المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
27 كانون
الثاني/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins17/arabic.january27.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَالَ
لَهُم
نِيقُودِيْمُوس
وهَلْ تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ
قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل
الحُزْنَ المُرْضِيَ
للهِ
يَصْنَعُ
تَوْبَةً
لِلخَلاصِ لا
نَدَمَ
عَلَيْهَا،
أَمَّا
حُزْنُ العَالَمِ
فَيَصْنَعُ
مَوْتًا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية
المسيحية والإباحية
القاتلة/الياس بجاني
عناوين
الأخبار اللبنانية
لماذا
يثق الناس
بمار شربل؟Why People
Trust Sailt Charbel/الياس
قطار/الياس
قطار
ترامب
يتحدّى
الأسد... مناطق
آمنة في زمن
المفاوضات!
27
تعديلاً
في المسودة
الروسية... نزع
صفة
"العربية" عن
سوريا
والبرلمان
يقيل الرئيس/النهار/موناليزا
فريحة
هيئة
الإشراف على
الانتخابات..
الخلاف الأول
بين عون والحريري؟
جيروزاليم
بوست: قصة
الحب بين حزب
الله والأسد..
انتهت/سامي
خليفة /المدن
د. فارس
سعيد: أخشى ان
يدخلنا
النقاش حول
قانون
الانتخابات
الى أزمة
وطنية يتلوها
مؤتمر تأسيسي
كما يريد
أساسا حزب
الله
المطران
الهاشم : النازحون
يأكلون خبزنا
ويقتلوننا
السفير
الفرنسي جال
على مراكز
الجيش في عرسال
واللبوة:
الجيش
اللبناني
يستحق منا كل
الدعم ونعرف
صعوبة مهمته
هيئة
الإشراف على
الانتخابات..
الخلاف الأول بين
عون
والحريري؟
استنفار
عام في الشمال
لاحباط عمل
ارهابي
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم الخميس
في 26/1/2017
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس الواقع
في 26 كانون
الثاني 2017
رفض عون
التمديد
للمجلس يضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم
نقشت» يستدعي
تدخّل رياشي..
والـ«lbci»
#اذا_زعجك_غير
أزمة
قانون
الانتخاب... هل
تتحوّل
اشتباكاً في
الحكومة؟
تحذير مسيحي
من المماطلة...
وبعد 10 شباط
كلام آخر
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
عون
لموغريني:الانتخابات
في موعدها وفق
قانون يحقق
التوازن ولا
يقصي احدا
الحريري
غادر الى
باريس في
زيارة خاصة
معلولي:
الطائف اقر
الدوائر
الانتخابية
المصغرة ولم
يذكر النسبية
لبنان:
مدنيون
يحاكمون أمام
محاكم عسكرية
في
إحدى
القضايا، قد
يواجه
متظاهرون
السجن 3 سنوات
شيعة
على خطى "قرنة
شهوان"
والرابطة
المارونية...
ممَ هرب ثنائي
"الحزب"
و"أمل"/أحمد
عياش/النهار
حماوة
انتخابية في
طرابلس:
اشتباك بين
ريفي وكرامي
الجيش:
إنتحاري
الحمرا يعترف بتفاصيل
العملية
الإرهابية
هل
يواجه بهاء
الحريري
شقيقه في
الانتخابات؟/ليا
القزي/الأخبار
وحده
المطران نصار
دفع ثمن
التوافق/ابتسام
شديد/الديار
تقدم
سـياسي على
جبهة القانون
الانتخابي والاتحاد
الاوروبي على
الخط
موغريني
وكازنـوف:
انتخابات في
اسرع وقت واحتـرام
المهـــــل
بلوكات
النفط فتحت
للمزايدة
والتشريع الى
استجواب
الحكومة في 7
شباط
15
شباط مهلة
الحد الاقصى
للتحالف
المسـيحي لقانون
جديــد
اجتماع
معراب: آلية
تواصل
واتصالات
جديدة تكسر
المراوحـــة
مواجهة
للستين
والتمديد
حكوميا
ومجلسيا ومقاطعة
اذا اقتضى
الامر
ادراك
رسمي لحجم
تداعيات
اللجوء
السوري وجدية
في مقاربة
"القنبلة"
والمناطق
الآمنة حل
مؤقت.. و"جنيف"
فرصة
للتذكيـر
بالعودة
"الامنـة"
قاطيشا:
المشاورات
الانتخابية
سترسو على برّ
"المختلط"
ولا
للمحافظـة
على تمثـيل
فئـة على
حسـاب أخـرى
الصايغ:
هل نريد
قانونا لحسن
التمثيل أم
حسن
التعيين؟/قيادة
الكتائب
تستعد لجـولات
لتسريع قانون
الانتخاب
أبو
عرب: لا مشروع
لـ"فتــح" في
لبـنان/تسليم
المطلوبين
الفلسطينيين
أنفسهم مستمر
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الرئيس
السوداني
يحذر: إيران
شيّعت 5
ملايين نيجيري
الحلو:
المنطقة
الآمنة
تتناقض مع
سياسة
الانعزال/"انقـــلاب
الموازين بين
جنـيف
والأستانــة"
الرئيس
المكسيكي
يلغي زيارته
إلى واشنطن
تايمز"
عن لقاء ترامب
– ماي: تعويل
على اصلاح ما
أفسده أوباما
"واشنطن
بوست": خياران
لمنصب نائب
وزير خارجية
اميركا
"نيويورك
تايمز: قرارات
ترامب "امن قومي
جديد"
أنقرة
تصنف "جفش"
و"داعش"
منظمتين
إرهابيتين
رداً
على ترمب..
روسيا تحذر من
المناطق
الآمنة في
سوريا
بريطانيا:
نولي أهمية
خاصة
لعلاقاتنا مع
دول الخليج
أهم
بنود الدستور
الروسي
لسوريا..
إلغاء هويتها
العربية
شرطة
النمسا: حملة
امنية واسعة
ضد المتطرفين واعتقال
عدد من
الاشخاص
العثور
على آخر الجثث
في الفندق
المنهار في ايطاليا
والحصيلة 29
قتيلا
10
حقائق عن
"الناطور"..
وزير
الخارجية
الأميركي
الجديد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مسؤولية
مراعاة مخاوف
الدروز وطنية
ومسيحية
والإحاطة
الدولية بلبنان
توجب الإفادة
منها/روزانا
بومنصف/النهار
أوهام
النسبية
و"الحداثة"
في القانون
الانتخابي/إيلي
القصيفي/المدن
على
الساخن...
تكراراً/نبيل
بومنصف/النهار
عودة
لبنان إلى
الساحة
الدولية لم
تفك عزلته
بسبب حزب الله/العرب
متى
يُستجاب طلب
بري ويُقبض
على حفنة
"الزعران"
ليتحرر
البقاع من ظواهر
الفلتان
والخروج على
النظام/ابراهيم
بيرم/النهار
هل
يُتاح لعون
«المدفعجي» إطلاق
القذيفة/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الثنائية
المارونية
والشيطان
الأكبر/جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية
أزمة
كبرى أو شراكة
بالحد الأدنى/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
روسيا
تُعدّ ورقة
تفاوض
لمحادثات
جنيف السورية
في شباط/ثريا
شاهين/المستقبل
لأول
مرة ملف الشرق
الأوسط بعهدة
البيت الأبيض/نصر
المجالي/إيلاف
عن
ذلك 'الحلف'
المتخيل بين
الولايات
المتحدة وروسيا/محمد
قواص/العرب
من
حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
بعد أستانا: الصراع
الثلاثي على
سوريا/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
جنبلاط
استقبل
الجميل وعرض
معه التطورات
نقيب
المحررين:
ايوب مستعد
للمثول أمام
القضاء في
بلده ونطالب
السلطات في
الإمارات ألا
تحجز حرية
صحافي
اعتصام
للجنة الدفاع
عن
المستأجرين
في الحمرا
طالب باسترداد
قانون
الايجارات
جعجع
استقبل وفد
اللقاء
الديموقراطي:
لا يمكن
الاستمرار
بال 60 ولا
بإقرار قانون
بمعزل عن أحد
حماده: وجدنا
منطقا
متجاوبا
يتجاوز التهميش
ارسلان
بحث هاتفيا مع
الراعي وجعجع
ملف المصالحات
وإلتقى وفودا
أسود:
رئيس
الجمهورية لن
يتراجع عن
إقرار قانون
جديد
للانتخابات
موغريني
زارت بري:
واثقون من
قيادته
المجلس للاتفاق
على قانون
الانتخاب
نديم
الجميل خلال
حفل استقبال
لحزب الكتائب في
الاشرفية:
لاجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها مهما
كلف الامر
الراعي
استقبل قائمقام
الشوف والاب
عازار ووفد
مياومي الكهرباء
كنعان :
هناك تقارب
مسيحي في
مقاربة قانون
الانتخاب
والتشاور
مفتوح مع
الجميع لصيغة
موحدة
النائب
سامي الجميّل:
مستعدون
لإطلاق جبهة لبنانية
جامعة
بعناوين
سياسيّة
وسياديّة واضحة
لمستقبل
البلاد/موقع
صوت لبنان
الكتائبي
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَالَ
لَهُم
نِيقُودِيْمُوس
وهَلْ تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ
قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل
إنجيل القدّيس
يوحنّا07/من40حتى52/:"سَمِعَ
أُنَاسٌ مِنَ
الجَمْعِ
كَلامَ يَسُوع،
فَأَخَذُوا
يَقُولُون:
«حَقًّا، هذَا
هُوَ
النَّبِيّ». وآخَرُونَ
كَانُوا
يَقُولُون:
«هذَا هُوَ المَسِيح».
لكِنَّ بَعْضَهُم
كَانَ يَقُول:
«وهَلْ
يَأْتِي
المَسِيحُ
مِنَ
الجَلِيل؟ أَمَا
قَالَ
الكِتَاب:
يَأْتِي
المَسِيحُ مِنْ
نَسْلِ
دَاوُد،
ومِنْ بَيْتَ
لَحْمَ قَرْيَةِ
دَاوُد؟». فَحَدَثَ
شِقَاقٌ في
الجَمْعِ
بِسَبَبِهِ.
وكَانَ بَعْضٌ
مِنْهُم
يُريدُ
القَبْضَ
عَلَيْه، ولكِنَّ
أَحَدًا لَمْ
يُلْقِ
عَلَيْهِ يَدًا.
وعَادَ
الحَرَس،
فَقَالَ
لَهُمُ
الأَحْبَارُ
والفَرِّيسِيُّون:
«لِمَاذَا
لَمْ تَجْلِبُوه؟».
أَجَابَ
الحَرَس: «مَا
تَكَلَّمَ إِنْسَانٌ
يَوْمًا
مِثْلَ هذَا
الإِنْسَان!». فَأَجَابَهُمُ
الفَرِّيسِيُّون:
«أَلَعَلَّكُم
أَنْتُم
أَيْضًا قَدْ
ضُلِّلْتُم؟ وهَلْ
آمَنَ بِهِ
أَحَدٌ مِنَ
الرُّؤَسَاءِ
أَوِ
الفَرِّيسيِّين؟
لكِنَّ هذَا
الجَمْعَ،
الَّذي لا
يَعْرِفُ
التَّوْرَاة،
هُوَ
مَلْعُون!». قَالَ
لَهُم
نِيقُودِيْمُوس،
وَهُوَ
أَحَدُهُم،
ذَاكَ الَّذي
جَاءَ إِلى
يَسُوعَ مِنْ قَبْلُ:
«وهَلْ
تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ قَبْلَ
أَنْ
تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل؟».
أَجَابُوا
وقَالُوا
لَهُ: «أَلَعَلَّكَ
أَنْتَ
أَيْضًا مِنَ
الجَليل؟
إِبْحَثْ وَٱنْظُرْ
أَنَّهُ لا
يَقُومُ
نَبِيٌّ مِنَ
الجَلِيل!».
الحُزْنَ المُرْضِيَ
للهِ
يَصْنَعُ
تَوْبَةً
لِلخَلاصِ لا
نَدَمَ
عَلَيْهَا،
أَمَّا
حُزْنُ العَالَمِ
فَيَصْنَعُ
مَوْتًا
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس07/من02حتى10/:"يا
إخوَتِي،
وَسِّعُوا
لَنَا قُلُوبَكُم،
فإِنَّنَا
لَمْ
نَظْلِمْ
أَحَدًا،
ولَمْ
نَخْدَعْ
أَحَدًا،
ولَمْ نَطْمَعْ
في أَحَد. لا
أَقُولُ هذَا
لأَدِينَكُم. فقَدْ
قُلْتُ لَكُم
مِنْ قَبْلُ
إِنَّكُم في
قُلُوبِنَا،
لِنَمُوتَ
مَعًا
ونَحْيَا
مَعًا. إِنَّ
لي عَلَيْكُم
دَالَّةً
كَبِيرَة،
ولي بِكُم فَخْرًا
عَظِيمًا.
وَلَقَدِ ٱمْتَلأَتُ
تَعْزِيَة،
وأَنَا
أَفِيضُ
فَرَحًا في
ضِيقِنَا
كُلِّهِ. فإِنَّنَا
لَمَّا
وَصَلْنَا
إِلى
مَقْدَونِيَة،
لَمْ يَكُنْ
لِجَسَدِنَا
شَيءٌ مِنَ
الرَّاحَة،
بَلْ كُنَّا
مُتَضَايِقِينَ
في كُلِّ شَيء،
صِرَاعٌ مِنَ
الخَارِج،
وخَوفٌ مِنَ
الدَّاخِل! لكِنَّ
ٱللهَ الَّذي
يُعَزِّي
المُتَوَاضِعِينَ
عَزَّانا
بِمَجِيءِ
طِيْطُس، لا
بِمَجِيئِهِ
فَحَسْب،
بَلْ أَيْضًا
بِالتَّعْزِيَةِ
الَّتي
تَعَزَّاهَا
بِكُم. وقَدْ
أَخْبَرَنَا
بِٱشْتِيَاقِكُم
إِلَيْنَا،
وحُزْنِكُم،
وغَيْرَتِكُم
عَلَيَّ،
حَتَّى إِنِّي
ٱزْدَدْتُ
فَرَحًا. وإِذَا
كُنْتُ قَدْ
أَحْزَنْتُكُم
بِرِسَالتِي
فَلَسْتُ
نَادِمًا
عَلى ذلِكَ،
معَ أَنَّنِي
كُنْتُ قَدْ
نَدِمْتُ،
لأَنِّي
أَرَى أَنَّ
تِلْكَ
الرِّسَالَة،
ولَوْ
أَحْزَنَتْكُم
إِلى حِين، قَدْ
سَبَّبَتْ لي
فَرَحًا
كَثِيرًا، لا
لأَنَّكُم حَزِنْتُم،
بَلْ لأَنَّ
حُزْنَكُم
أَدَّى بِكُم
إِلى
التَّوبَة. فَقَدْ
حَزِنْتُم
حُزْنًا
مُرْضِيًا
لله، كَيْ لا تَخْسَرُوا
بِسَبَبِنَا
في أَيِّ
شَيء؛ لأَنَّ
الحُزْنَ
المُرْضِيَ
للهِ
يَصْنَعُ
تَوْبَةً
لِلخَلاصِ لا
نَدَمَ
عَلَيْهَا،
أَمَّا
حُزْنُ
العَالَمِ
فَيَصْنَعُ
مَوْتًا."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية
المسيحية والإباحية
القاتلة
الياس
بجاني/25 كانون
الثاني/17'/اضغط
هنا على
الرابط لدخول
صفحة المقالة
على موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/2017/01/25/51940/
من المؤسف أن
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية المحسوبة
على
المسيحيين
تحديداً هي
التي تسوّق
للفجور
والإباحية
والفساد
والإفساد الأخلاقي
والقيمي.
نعم
التلفزيونات
المحسوبة على
المسيحيين هي
فقط التي لا
تكترث لا
بالأخلاق ولا
بالقيم ولا
بأية ضوابط
اجتماعية
وتربوية..
هذه
المحطات
وإحداها التي
من المفترض
أنها “محطة
المقاومة”
تحولت إلى
محطة خلاعة
وأبلسة بأكثر
من امتياز…
والأخطر
أن مهمتها
الوحيدة أصبحت
وبوقاحة
متناهية هي
مقاومة كل ما
هو خير ومحبة
واحترام
لعقول
وكرامات
الآخرين.
محطة
انقلب
مغتصبوها
بقوة المحتل
على كل مبررات
وجودها
وداسوا على كل
تضحيات من
بنوها خدمة
لقضية وجود
وإيمان وهوية
وكيان.
من
يقيم منا في
البلاد
الغربية
ويقارن بين ما
تعرضه
المحطات التلفزيونية
المسيحية
اللبنانية،
وما تعرضه
المحطات
التلفزيونية
الغربية
كافة، يكتشف
بما لا يقبل
الشك أن هذه
الأخيرة تلزم
برزم من
الضوابط
والأخلاقيات
والقوانين في
حين أن
اللبنانية
المسيحية
متفلتة منها
كلياً.
في
هذا السياق
اللااخلاقي
واللامسيحي
والتجاري
البحت نسأل
كيف يبرر
القيمين على
الإذاعات
التابعة للأحزاب
المسيحية
اللبنانية
تحدياً استضافة
المنجمين
والمنافقين
والمهرطقين
والتسويق
لضلالهم في
قراءة
المستقبل
ومجريات الأحداث؟
هل
يعقل أن تكون
هذه الأحزاب
فعلا مسيحية
في فكرها
وممارساتها
وأهدافها وهي
تسوّق بفجور ووقاحة
لهذا الكم
الهائل من
الهرطقات
والبّدع المناقضة
100% لتعاليم
الكتاب
المقدس؟
كما
أن هذه
الإذاعات
عينها تسوّق
على مواقعها
الألكترونية
للبغاء من
خلال إعلانات
“التعارف
والزواج”.
فعلا
إنه زمن محّل
وبؤس وفساد
وفجور أين منه
زمن سادوم
وعامورة!!
من يعرف منا
كيف كانت
نهاية هاتين
المدينتين
الفاجرتين
بالنار
والكبريت لا
يستبعد أبداً
نفس المصير
الحارق
والكاوي
والمدمر
لمجتمعاتنا!!
السؤال
هو، هل مصيرنا
ونحن على هذه
الحال المتفلتة
من الانحلال
والشيطنة
والغرائزية
والبغاء
سيكون
مختلفاً عن
مصير ونهاية
سادوم وعامورة..؟؟!!
بالتأكيد
لا ..
ولكن ربما بطرق
ووسائل
مختلفة قد
نكون نعيشها
الآن دون أن
ندري وتتجسد
في:
ظواهر تفكك
مجتمعاتنا،
وانتهاء
دورنا
السياسي
المؤثر،
وتهميشنا
المتزايد
باستمرار،
وباستعبادنا
وتحكم قادة
طرواديين
ومنافقين من
أهلنا
بحياتنا
ومصيرنا.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
لماذا
يثق الناس
بمار شربل؟Why People
Trust Sailt Charbel
الياس
قطار/الياس
قطار/26 كانون
الثاني/17
لستُ
مدّعيًا
التبشير وما
أنا كذلك.
لستُ مدّعيًا
التعمّق في
الكتب
السماوية وما
أنا كذلك. لستُ
مدّعيًا
الغوص في
نقاشات دينية
والمُحارجة
حدّ الوقوع في
فخّ
اللامعرفة أو
اللاقراءة وما
أنا كذلك. جلّ
ما في الأمر
أن العينَ
متصلةٌ في
مكانٍ بأنسجة
القلب والعقل
الإيمانية.
يعزز فيك ذاك
العضو الصغير
الذي يمنحُ بصرًا،
بصيرةً دينية
قد تحتاجُ الى
التماسها لتصدّق
على غرار
توما.
على
الدين
تحفظاتٌ جمة.
على بعض
رجالاته تحفّظاتٌ
جمة. ربما
يمنح بعض
أولئك ممن
ليسوا على
صورة الله
ومثاله
سلاحًا
للمشككين،
سلاحًا
للقائلين إن
الدين وُجِد
لإخافة
الشعوب. لا
يهمّ. ليس
العقل نقيضًا
للإيمان كما
صوّره
الفلاسفة،
ولا هو عدوًا
لما زرعه
الباري في كلّ
إنسان، ولو لم
يُرِده لما
جعل أبناءه
ناطقين
متعقلين
ولاكتفى بخلق غير
العاقل. هي
الحكمة التي
تدفعنا الى
تسويغ كلّ
حالاتنا
البيولوجية
والنفسية،
الى الاقتناع
بالموت
والحياة، الى
البحث عن
خلاصٍ لتلاشياتٍ
جسديّة
عابرة، الى
الإيماء والتمتمة
بما حفظناه مذ
كنا يفعةً
نتبرعم على
الأبانا
والسلام
والفاتحة.
هي
“أنانا”
البشعة التي
تتخمّر الى أن
تستولد أنانيةً
كريهة بكلّ
صيغها. ربما
لا عيب في ذلك
والأمُّ ربة
الأنانية
عندما تفكّر
في الإنجاب
لانتشاءٍ
ذاتي بغضّ
النظر عن
إمكانية
فلاحها في ذلك
أم لا. هي “أنانا”
التي يحتملها
الدين منّا.
نرمي عليه كلّ
بلاءاتنا، لا
ندع الخالق
يتنفّس بكثرة
مشاكلنا. نظنّ
أنه وُجِد
لهذه الغاية،
نقتنع بأنه
أذنٌ مصغية
للجميع حتى لو
كان الملايين
يناجونه معًا.
لم يعد الخوف
أحجية. هي
الحاجة اليه،
الى تلك
السلطة
العليا
القادرة على
تبسيط الأمور
في وجه فلسفات
الحياة
وميتافزيقيّتها؛
القادرة على
إبقاء
الأوكسيجين
حيًا في عروقٍ
يائسة.
ليس
ذاك الراهب
الغريب من هذا
العالم لا بل
هو منه ومن
صلبه، يزرع في
كلّ متضرّع
رجاءً، يوعز
الى كاهن
الدير بألا
يحرم محجّبة
من نعمة
المناولة
وينظرُ أخرى
تسجد كسواها
فاتحةً يديها
الى السماء
طالبةً شفاعته،
وثالثة تحمل
طفلها ولا
تخشى تخبئة
حجابها في
طريقها الى
المحبسة لأن
هناك من قال
لها إنّ شربل
يستجيب ولا
يفرّق، إنّ
شربل لا يؤمن
بالجغرافيا
ولا باللون
ولا يميّز بين
وشاحٍ مريمي
وحجابٍ
محمّدي.
اقتنعت تلك
السيّدة، آمنت
ولو بتمثالٍ
لا تأخذ على
نفسها وضعه في
منزلها، آمنت
فقصدت. آمنت
فأضاءت وجهها
بشمعةٍ، ولامست
ثوبه،
وتذوّقت
ترابَه،
ورسمت إشارة لم
تعتَد رسمَها
بزيته.
رهيبٌ
حجم الثقة
فيه. رهيبٌ
حجم تحمُّله
لهذا الكمّ
الهائل من المتقاطرين
اليه،
المعوّلين
عليه. رهيبٌ
حجمُ الحبّ
والتقدير
اللذين
يعششان في
نواصي عنايا.
هذي
ليست شهادة
حياة ولا هو
استعطاء
إيمان ممن لا
يريدونه أو
يريدونه
ويخجلون به أو
يشككون فيه.
هذا حكمُ
العين
بالنسبة الى
كاتبٍ عادي
وحكمُ العين
والقلب
بالنسبة الى
مبتدئٍ بسيط
لكن مقتنع في
مفاهيم
الإيمان. هذي
ليست مواعظَ
من قبيل تلك
التي اعتادها
الناس مقرونةً
بكثير من
عواطف الدفاع
عمّن أهان قديسَ
لبنان أو
استخفّ
بأعاجيبه، هي
مجرّد قناعة.
هو مجرّد حبٍّ
ينمو بصمتٍ من
حيث لا يدري بنو
الإنسان. هو
مجرّد فعلٍ
نمارسُه
صغارًا من دون
أن نفهم سوى
أنه واجبٌ
علينا، ونبقي
على ممارستِه
كبارًا بعد أن
نفهم أنه أبعد
من واجب؛ أنه
صلبُ يومياتٍ
يخترقها
بسُبحةٍ
وصلاة صاحبُ
الرداء الأسود
والذقن
المهيبة
والعينين شبه
المغمضتين...
شربل، ابن
الدين كلّ
الدين، والجغرافيا
كلّ
الجغرافيا.
ترامب
يتحدّى
الأسد... مناطق
آمنة في زمن
المفاوضات!
"النهار"
أسرار شبارو/26
كانون الثاني
2017
مقابلة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على قناة "أي
بي سي"،
وخصوصاً
اعلانه عن
عزمه إنشاء
مناطق آمنة في
سوريا، أثارت
اهتماماً
دولياً
واسعاً، مع
مسارعة
الكرملين الى
تحذير واشنطن
من المضي في
قرارها،
ومطالبته
إياها
بالتفكير في عواقبه،
وتأكيده أن
واشنطن لم
تتشاور معهم
قبل الإعلان
عنه، بينما
أيّدت تركيا
الموقف الجديد.
الصورة لا
تزال ضبابية،
فلا تفاصيل عن
الخطوات
الاضافية،
لكن المؤكد
الى الآن ان
ترامب يريد
اقامة
المناطق
الآمنة
للأشخاص (الفارين
من العنف)،
وانه اصدر
امرا الى
وزارتي الدفاع
والخارجية
بوضع خطة في
غضون 90 يوماً،
لتنفيذ خطوة
عارضها
الرئيس
السابق باراك
أوباما. فهل
بدأ الرئيس
الجديد
بتطبيق ما وعد
به خلال
حملته
الانتخابية؟
وهل فعلاً
سيمضي قدماً
في قراره؟
خريطة
طريق
مدير
التحالف
الاميركي
الشرق اوسطي
للديمقراطية،
عضو الحزب
الجمهوري،
عاطف (توم) حرب
أكد "ان رسالة
ترامب في
الأمس خريطة
طريق لحل الازمة
السورية، وقد
تحدث عنها في
حملته الرئاسية،
لكن المشكلة
ان الاعلام لم
يكن يتابع ما يقوله،
اذ كان همه تحطيم
شخصيته من دون
الاستماع الى
مشروعه، وما
قام به ترامب
لم يقم به اي
رئيس أميركي،
فكل ما وعدَ
به في حملته
أخذ قرارات
بتنفيذ 50 في المئة
منه خلال
اربعة ايام
فقط".
اقامة
مناطق آمنة
يتطلب بحسب
حرب "تحدي
بشار الاسد
وفتح مواجهة
معه كونه
يعتبر ان لديه
السلطة على
سوريا،
ثانياً حظر
للطيران، اي
ضرورة وجود قوات
على الأرض
وسلاح جوي.
وفيما يخص
القوات الأرضية،
أكد ترامب انه
لا يريد اقحام
جيوش أميركية
بل الاستعانة
بجيوش من دول
الجوار، كقوات
ردع عربية من
دول الخليج،
مصر والأردن
وغيرها، لكن
دخول هذه
القوات سيكون
مشروطاً، وأهم
شرط نقل
السلطة من
الأسد الى
مجلس وطني يضم
أعضاء من
الجيش
النظامي كي لا
ينهار كما حصل
مع الجيش
العراقي
والليبي
إضافة الى
الجيش الحر
والمجتمع
المدني
المتمثل بعدة
مجموعات
معارضة، هذا
المجلس سيشرف
على نقل
السلطة".
نقل
السلطة
وازاحة الأسد
يفرض بحسب حرب
"الجلوس على
طاولة
مفاوضات مع
الروس الذين
سيطالبون
بضمانات،
وهنا سر
اللعبة وقوة
ترامب وإدارته
بالتصرف لنقل
السلطة وترك
قواعد عسكرية
في ذلك البلد
مع حماية
#الأسد كما
ترغب #روسيا
وانهاء
الازمة، وهذا
يحتاج الى
تحالفات مع
الدول
العربية
للخروج
بسوريا جديدة
يقررها الشعب
السوري". وعن
سبب عدم اقدام
أوباما على
خطوة المنطقة
الآمنة علّق
حرب: "بعد
إقامته
تحالفاً
وتوقيعه
اتفاقاً
نووياً مع
ايران لم يجد
دولة عربية تقبل
المشاركة معه
بدخول سوريا،
فقد عزز قوة ايران.
في لبنان
أعطاها سوريا واليمن،
زعزع العالم
العربي فكيف
سيتعاونون
معه". ولفت إلى
أن "العرب
ايجابيون مع
ترامب وخلال
فترة
الانتخابات
اجتمعت وفود
من الدول العربية
معه ومع
مستشاريه
للأمن
القومي، وكانوا
مرتاحين
لفريقه أكثر
منه
لكلينتون، التي
قالت انها
ستسعى الى
تقريب وجهات
النظر بين
العرب وايران
فأبدوا
استغرابهم
كون كلامها يعني
تحجيم دورهم".
غموض
ينتظر توضيح
من
جانبه، رأى
العضو السابق
في الحزب
الديموقراطي
الاميركي
مهدي
العفيفي،
ان"ترامب استخدم
بعض ما سبقه
اليه الرئيس
أوباما عن
المنطقة
الآمنة لتكون
مدخلاً لما
يمكن ان يتفق
عليه في ما
بعد من دون ان
يحدد كيفية
تطبيق هذه المسألة،
وعما اذا كانت
ستطبق
بالتعاون مع
تركيا أو النظام،
فالى الآن لا
نعلم هل سيدعم
ترامب النظام
أم المعارضة
السورية،
لذلك أعتقد ان
تطبيق قراره
على أرض
الواقع سيكون
صعباً
ونتائجه لن
تؤديَ الى فرق
كبير الا اذا
وضحت الصورة
بالكامل خاصة
انه تكلم عن
نقاط منها
انهاء الحرب
في سوريا
بالتعاون مع
الطرف الروسي
من دون ان
يتطرق الى
كيفية
التعاون مع
الطرف الايراني
الأساسي على
أرض الواقع". لكن
لماذا لم ينشئ
أوباما منطقة
آمنة في سوريا
؟ اجاب
العفيفي: "كان
هناك بعض
التخبط في الادارة
الاميركية
السابقة،
نتيجة ثلاث
مسائل أساسية،
أولاً الخوف
من قصف
المدنيين،
فكما نعلم أن
أوباما خلال
السنوات
الثماني التي
حكم بها كان
عليه حل
مجموعة من
الحروب في
مناطق
مختلفة، وكان دائماً
يتم نقد
ادارته فيما
لو أصاب
بالخطأ اي من
المدنيين،
المسألة
الثانية انه
خلال تعاون
الادارة
الأميركية
السابقة مع
المعارضة
السورية
تغيّر شكل
الأخيرة، حيث
اخترقتها جماعات
كالنصرة
وغيرها
استفادت من
الدعم الأميركي
بطريقة غير
مباشرة نظراً
الى تداخلها مع
المجموعات
التي كانت
تدعمها
الولايات المتحدة،
والمسألة
الثالثة هو
تغيّر الدور
والشكل
التركي خلال
تلك الحرب
أكثر من مرة،
بناءً على
تداخل
الأطراف
التركية مع
الروسية
وغيرها".
علامة
مميّزة
لترامب
وعما
اذا كان ترامب
سينغمسُ في
الحرب السورية،
قال: "اعتقد ان
ترامب يحاول
اقصاء أميركا
عن مناطق
النزاع بأية
طريقة، ففي
الداخل الأميركي
نوع من التملل
من التدخل في
مناطق كثيرة من
دون النظر في
المواضيع
الأساسية
الاقتصادية
والأمنية،
لذلك منذ
بداية حملة
ترامب تميّز
بمحاولة
اقناع مؤيديه
بأن على
أميركا
الابتعاد عن
مناطق الصراع
والاهتمام
بالداخل، لكن
تطبيق ذلك على
أرض الواقع
فيه صعوبة كون
للولايات
المتحدة قواعد
عسكرية في
مناطق كثيرة
وهناك صراعات
دولية مهمة لا
تستطيع أن
تبتعد عنها،
عدا عن
التأثير الاسرائيلي
الذي سيكون
واضحاً جداً
في هذه الادارة
التي تدعمها
بشكل غير
مسبوق". وبحسب
العفيفي "لا
بدّ من
التمييز بين
ترامب المرشح
الآتي من
خلفية
تمثيلية عن
ترامب السياسي،
فدخول البيت
الأبيض ليس
بالأمر السهل اذ
سيتم استعراض
أمور معه لا
يمكن الحكم
عليها من الآن،
فهناك مؤسسات
أمنية
وعسكرية،
اضافة الى البنتاغون
والكونغرس
سيكون لها دور
في علاقات
اميركا
الدولية،
لذلك لا يجب
ان نأخذ كلام
ترامب بالشكل
بل علينا
انتظار
التطبيق،
وعلى الادارات
العربية ألا
تعلق أملاً
عليه او على غيره،
ولا بد من
تعاونها مع
بعضها البعض
من أجل الوصول
الى تغيير في
تلك المنطقة
خاصة بعد الصراعات
الكبيرة التي
شهدتها".
27
تعديلاً
في المسودة
الروسية... نزع
صفة "العربية"
عن سوريا
والبرلمان
يقيل الرئيس
النهار/
موناليزا
فريحة/26 كانون
الثاني 2017
27
تعديلاً
دستورياً
وردت في مسودة
الدستور
السوري الذي
وضعته #روسيا
وسلمت نسخة
منه الى
المعارضة السورية
في محادثات
#أستانا
الاثنين،
وراوحت ما بين
حذف صفة
العربية من
اسم
الجمهورية
السورية،
وبين اقتراح
اعطاء
الاكراد
حكماً ذاتياً
في شمال
سوريا. وكان
موفد الرئيس
الروسي الى
أستانا
الكسندر
لافرنتييف
قال للصحافين الاثنين
"إننا قدمنا
للمعارضة
نسخة عن مسودة
دستور لسوريا
اعدها خبراء
روس من اجل
تسريع العملية".
وإذ أكد مصدر
في المعارضة
السورية أن
"الروس وضعوا
المسودة على
الطاولة"،
أضاف: "لكننا لم
نأخذها حتى.
قلنا لهم اننا
نرفض مناقشة
هذا". واليوم،
نشرت صحيفة
"أر بي سي"
الروسية مقتطفات
من المسودة
التي تضم
وفقاً لها 27
تعديلاً دستورياً،
وقالت إن قدري
جميل اضطلع
بدور أساسي في
صوغ هذه
المسودة. وتستهل
المادة
الاولى
التعديلات
بحذف صفة "عربية"
من اسم
الجمهورية
العربية
السورية، فتصير
الجمهورية
السورية،
لتعكس في شكل
أفضل
"التركيبة
المتعددة
الإتنية"
للسوريين. وتقول
المادة: "تكون
الجمهورية
السورية دولة
مستقلة ذات
سيادة
وديموقراطية
تعتمد على أولوية
القانون
ومساواة
الجميع أمام
القانون
والتضامن
الاجتماعي
واحترام
الحقوق والحريات
ومساواة
الحقوق والحريات
لكآفة
المواطنين
دون أي فرق
وامتياز".
الأكراد
وتعطي
التعديلات
الاكراد في
شمال سوريا
حكماً
ذاتياً،
إضافة الى
مساواة لغوية.
إذ جاء في
البند الثاني
من المادة
الرابعة:
"تستخدم أجهزة
الحكم الذاتي
الثقافي
الكردي ومنظماته
اللغتين
العربية
والكردية". وفي
بداية الحرب
السورية،
أنشأ الأكراد
السوريون "كونتونات"
مستقلة
بادارة حزب
الاتحاد
الدموقراطي
وذراعه
العسكرية
وحدات حماية
الشعب. وسميت
الكانتونات
"روجافا" أي
"غرب"، في
إشارة الى غرب
كردستان اي
الجزء الملحق
بسوريا من "كردستان
الكبرى"
المجزأة بين
تركيا وايران
والعراق
وسوريا. وفي
خطوة مفاجئة،
في كانون
الاول
الماضي، أعلن
المجلس
التأسيسي
للفيدرالية
الديموقراطية
في شمال سوريا
تغيير اسم
الفيديرالية
إلى "النظام
الاتحادي
الديموقراطي
لشمال سوريا
بدلاً من
النظام
الاتحادي
الديموقراطي
الفيدرالي
لروج آفا-شمال
سوريا" وهو ما
أثار موجة
استياء لدى
مناصري حزب
الاتحاد
الديموقراطي. وبموجب
المسودة،
تبقى سوريا
دولة موحدة
بحكومة
مركزية، مع
حكم ذاتي
للأكراد ، على
نسق منطقة
الباسك في
اسبانيا.كذلك،
تتيح
التعديلات
إنشاء مناطق
حكم ذاتي أخرى
للأٌقليات في
سوريا.
الرئيس
والشريعة
وفي ما
يخص رئيس الجمهورية،
تقترح
التعديلات
ولاية رئاسية
من سبع سنوات.
وفيما قاللت
وكالة أنباء
"أنترفاكس"
المستقلة أن
المسودة
تقترح منع
الترشح من
الترشح
لولايات
متتالية،
قالت وكالة
أنباء "روسيا
اليوم" أنه
يمكن الرئيس
الترشح لولاية
ثانية.
وتُحذف
المادة
الثالثة من
الدستور التي
تعتبر
الشريعة إحدى
مصادر
التشريع.
البرلمان
أما
البرلمان
فتقترح
التعديلات أن
يتألف من غرفتين،
يكون مجلس
الشعب
إحداها، وهي
تعزز صلاحياته،
بحيث يتولى إعلان
الحرب وتعيين
أعضاء
المحكمة
الدستورية
وتنحية رئيس
الجمهورية
وتعيين حاكم
المصرف المركزي.
كما
نصت المادة "44"
من مسودة
المشروع على
أن "تتولى
جمعية (مجلس)
الشعب
الاختصاصات
الآتية: إقرار
مسائل الحرب
والسلام،
وتنحية رئيس
الجمهورية من
منصبه، تعيين
أعضاء
المحكمة
الدستورية
العليا،
تعيين رئيس
البنك الوطني
السوري
وإقالته من
المنصب".
ويذكر
أن
الدستور
الحالي لا
يمنح البرلمان
هذه
الصلاحيات. وفي
شأن التمثيل
السياسي، جاء
في البند الثالث
من المادة 54
للمسودة:
"يكون
التعيين
لمناصب نواب
رئيس مجلس
الوزراء
والوزراء
تمسكاً بالتمثيل
النسبي لجميع
الأطياف
الطائفية والقومية
لسكان سوريا،
وتحجز بعض
المناصب للأقليات
القومية
والطائفية،
ويحق لرئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء التشاور
في هذا الخصوص
مع ممثلي
جمعية الشعب والمناطق".
مكانة
القوات
المسلحة
وتشدد
المسودة على
عدم جواز
استخدام
القوات المسلحة
في المجال
السياسي
واضطهاد
السكان أو
عملية انتقال
السلطة. وجاء
في البند
الرابع من
المادة العاشرة
بالمسودة:
"تكون القوات
المسلحة وغيرها
من الوحدات
المسلحة تحت
الرقابة من
قبل المجتمع
وتحمي سوريا
ووحدة
أراضيها، ولا
تستخدم
كوسيلة
اضطهاد
للسكان
السوريين ولا
تتدخل في مجال
المصالح
السياسية ولا
تلعب دورا في
عملية انتقال
السلطة".
الحدود
واقترحت
المسودة الروسية
جعل تغيير
حدود الدولة
ممكناً عبر الاستفتاء
العام،
واعتبار
اللغتين
العربية والكردية
متساويتين في
أجهزة الحكم
الذاتي الثقافي
الكردي
ومنظماته.وجاء
في البند
الثاني من
المادة
التاسعة
لمسودة المشروع
إن "أراضي
سوريا غير
قابلة
للتفريط بها،
ولا يجوز
تغيير حدود
الدولة إلا من
طريق
الاستفتاء
العام الذي
يتم تنظيمه
بين كل مواطني
سوريا وعلى
أساس إرادة
الشعب
السوري". وبينما
يخلو الدستور
الحالي
للجمهورية
العربية
السورية من أي
إشارة إلى
المعاهدات
الدولية
والتزام
الدولة بها،
تؤكد المسودة
الروسية على
سمو القانون
الدولي
والمعاهدات
التي تقرها
سوريا
واعتبارها جزءاً
أساسياً من
النظام
القانوني
للدولة.وجاء
في البند
الثالث من
المادة
السابعة
لمسودة المشروع
:"تكون مبادئ
وأحكام
القانون
الدولي
المعترف بها
ومعاهدات
سوريا
الدولية جزءا لا
يتجزأ من
نظامها
القانوني. إن
كانت معاهدة
دولية لسوريا
تحدد قواعد
أخرى مما
يحددها
القانون فيتم
استخدام
قواعد معاهدة
دولية".
هيئة
الإشراف على
الانتخابات..
الخلاف الأول بين
عون
والحريري؟
صبحي
أمهز/المدن/الخميس
26/01/2017
بعد
اعتراض رئيس
الجمهورية
ميشال عون، في
جلسة مجلس
الوزراء،
الأربعاء في 25
كانون الثاني،
على طلب وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
إدراج تشكيل
هيئة الإشراف
على الانتخابات
النيابية، من
خارج جدول
الأعمال، لأنه
يرفض أن تجرى
الانتخابات
على أساس
قانون الستين،
ولن يكون هناك
تمديد
للبرلمان حتى
لو حصل فراغ
في السلطة
التشريعية،
يمكن تسجيل أول
خلاف علني بين
بعبدا وبيت
الوسط. تواصلت
"المدن" مع كل
من النائبين
إبراهيم
كنعان ومحمد الحجار،
وطرحت عليهما
الأسئلة
الآتية:
ما
هي خلفيات
السجال حول
تشكيل
الهيئة؟
كنعان:
لا يوجد سجال
ولا آخذ
بالنيات. لكن
المؤكد أن
رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
الدستور لن
يسمح بالتمديد
لمجلس النواب
ولن يقبل
بالابقاء على قانون
الستين.
الحجار:
لا يوجد أي
سجال في
موضوع تشكيل
هيئة الإشراف
على
الانتخابات. فوزير
الداخلية طرح
الموضوع في
الجلسة من موقعه
كوزير
للداخلية كون
اجراء
الانتخابات
وفق القانون
النافذ من صلب
مسؤولياته.
ما سبب
رفض الرئيس
عون، من جهة،
وسعي تيار
المستقبل
باتجاه تشكيل
هيئة الإشراف
على
الانتخابات؟
كنعان:
ما قام به
الرئيس هو
ترجمة لقناعة
مفادها أن
الانتخابات
لن تجري وفق
قانون
الستين، ولن
يقع التمديد
الذي يشكل
خرقاً
للدستور.
الحجار:
وزير
الداخلية قام
بواجبه كوزير
للداخلية وليس
كعضو في كتلة
المستقبل. ما
يعني أننا
لسنا في إطار
اختلاف بين
مكونين سياسيين،
بل إن الوزير
يطبق
القوانين.
هل
رفص البحث
بتشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات
سيؤثر في
العلاقة بين
تيار
المستقبل والرئيس
عون؟
كنعان:
لا أعتقد أن
هذا الموضوع
سيؤثر في العلاقة
بين الرئيس
وتيار
المستقبل،
فالرئيس
يمارس صلاحياته
الدستورية. وللتذكير
فإن كتلة
المستقبل
كانت من أكثر
الكتل النيابية
تصويتاً له
عند انتخابه.
الحجار:
التسوية
السياسية
التي حصلت
وأعادت تفعيل
الحياة
الدستورية في
البلاد تؤكد
أن الجميع
متفق على
تعزيز
التفاهم ووضع
كل الأطر
اللازمة
لتكريسه.
هل هذا
التباين
مرتبط بتمسك
كل طرف بقانون
الانتخاب
الذي يريده،
وإلى أين
ستتجه
الأمور، خصوصاً
أن هناك مهلاً
دستورية؟
كنعان:
القوانين
والمهل ليست
جامدة، بل هي
وضعت من أجل
تسهيل شؤون
المواطنين. بالتالي،
فإن المهل
يمكن أن تعدل
بموجب قوانين
محددة.
الحجار:
اليوم، كل
القوى تعمل من
أجل التفاهم
على قانون
جديد. وهذا ما
يفسر حركة
الاتصالات
والمشاورات
المتسارعة.
فالرئيسان
عون وسعد
الحريري
متفقان على
ضرورة إنتاج
قانون جديد
للانتخابات.
جيروزاليم
بوست: قصة
الحب بين حزب
الله والأسد..
انتهت
سامي
خليفة /المدن/الجمعة
27/01/2017
جيروزاليم
بوست: قصة
الحب بين حزب
الله والأسد..
انتهت
إسرائيل هي الملاذ
الأخير لحزب
الله ضد
النظرة
السلبية له في
العالم
العربي
تنطلق
صحيفة
جيروزاليم
بوست من العرض
العسكري الذي
نظمه حزب
الله، في
مدينة
القصير، باعتباره
رسالة عن "النفوذ
العسكري
والسياسي
الهائل"
للحزب في سوريا،
وانطلاقاً من
هذا
الاستنتاج
أجرت الصحيفة
مقابلات عدة
مع عسكريين
سوريين
منشقين ومحللين
آخرين
للاضاءة على
خفايا الحرب
السورية.
أحد
الضباط
السوريين
المنشقين عن
النظام، طلب عدم
الكشف عن
اسمه، قال إن
دور الحزب في
سوريا بدأ قبل
الحرب بسنوات.
فبين
عامي 2000 و2003 كان
عناصر الحزب
يمرون عبر
نقاط تفتيش
المخابرات
السورية في
وادي البقاع
من دون تدقيق.
و"في عام 2005،
عندما
انسحب الجيش
السوري من
لبنان، وكان
الضابط في
الضاحية الجنوبية
لدمشق، رأى
أعلام الحزب
وصور أمينه العام
السيد حسن
نصرالله. وفي
حمص أيضاً، تم
انشاء العديد
من المجتمعات
تحت رعاية
حاكم
المحافظة،
ضاهر يونس،
الذي كان
مقرباً من
طهران.
وقد
التقت
الصحيفة
العقيد
مصطفى أحمد
الشيخ، الذي
شغل منصب رئيس
المجلس
العسكري للجيش
السوري الحر
في بدايته
ورئيس فرع
الأسلحة
الكيميائية وكان
ضابط أمن
المحافظات
الشمالية
للبلاد. يشرح
ما جرى حين
كان يشرف على
العمليات
العسكرية قائلاً:
"عندما بدأت
الثورة، كان
جيش النظام مدمراً
وغير قادر على
التعامل مع
المعارك الشرسة،
فكان حزب الله
أول منقذ
للنظام"،
واعتبر حماية
النظام مسألة
حياة أو موت. أما
رئيس مكتب
قناة
الميادين في
فلسطين ناصر
اللحام، فقال
إن الحزب قرأ
الوضع
الجيوسياسي
لسوريا بدقة،
فعندما تدفق
مئات الآلاف
من اللاجئين
السوريين إلى
لبنان،
وعندما بدأت
السيارات
المفخخة
تنفجر، ما
أسفر عن مقتل
العشرات من الضحايا،
فهم
اللبنانيون
أن القضية
السورية كانت
في الواقع
مسألة
لبنانية. وفي
ذلك الوقت،
كان هناك خطر
ملموس من
انهيار لبنان.
وهذا عمل
لمصلحة حزب
الله". أضاف أن
الطريقة التي
استخدمها
الحزب لتسويق
مشاركته في
سوريا أمام الجمهور
اللبناني
كانت تحذر
من التهديد
الوجودي الذي
تشكله
الجماعات التكفيرية. لكن
قصة الحب بين
حزب الله
ونظام بشار
الأسد وصلت
إلى نهايتها
في أيار 2013 كما
تحلل
الصحيفة،
مستعيدة تصريحاً
للناشطة
الكردية روشن
قاسم، نشر العام
الماضي في
صحيفة الشرق
الأوسط، تقول
فيه إن الحزب
قرر القتال
بشكل مستقل.
وفي محادثات أجرتها
قاسم، مع قادة
عسكريين انشقوا
عن الجيش
السوري قالوا
لها إن الحزب
كان مهتماً في
السيطرة على
سوريا "بما
يتناسب مع
تضحياته". ووفقاً
للتقرير، فإن
الحزب يعتقد
أن الأسد كان
على قيد
الحياة بسبب
دعم من
مقاتليه
فحسب، في حين
أن النظام رأى
الحزب كوحدة
في الجيش
السوري.
وتقتبس
الصحيفة من
كتاب حزب
الله وسياسة
المتعة... من
الإرهاب إلى
الإرهاب، للكاتب
اللبناني
فادي وليد
عاكوم، قوله
إن شهود عيان
لبنانيين يعيشون
في الضاحية
والجنوب
والبقاع،
أفادوا في عام
2015 عن بدء الحزب
بتجنيد
الشباب غير
الشيعة
للقتال في
سوريا مقابل 500
دولار
شهرياً،
ومساعدة
اقتصادية واجتماعية
لذويهم،
"وبسبب الوضع
الإقتصادي الصعب
في لبنان،
انضم العديد
من الشبان،
إلى الحزب،
وقاتلوا في
سوريا. وعلى نقيض
الآراء في
المقابلات
التي أجرتها الصحيفة
اعتبر العقيد
السوري عماد
راحيل، أحد
كبار الضباط
الذين انشقوا
وساعدوا في
تشكيل الجيش
السوري الحر
ويعمل حالياً
معلقاً
عسكرياً
واستراتيجياً،
أن فكرة حزب
الله السوري
قد دفنت وأن
الحزب لن يحقق
ما يخطط له
على المدى
الطويل. ورغم
المشاكل التي
تواجه حزب
الله، ترى
الصحيفة أنه
لن ينسى العدو
في
الجنوب. ففي
عينيه
إسرائيل هي
دائماً
الملاذ الأخير
ضد النظرة
السلبية له في
العالم
العربي،
فهاجس الحزب
مع إسرائيل يخدم
لتذكير
أنصاره
ومعارضيه، أن
مبدأ المقاومة
التي نقشت على
علما وفي خطب
نصرالله تهديداته
الحربية، هي
لتذكير
العالم
العربي بأنه
الوحيد الذي
يمكن أن يؤذي
إسرائيل في
جبهتها
الداخلية.
د.
فارس سعيد: أخشى
ان يدخلنا
النقاش حول
قانون
الانتخابات
الى أزمة
وطنية يتلوها
مؤتمر تأسيسي
كما يريد
أساسا حزب
الله
تويتر/27
كانون
الثاني/17
*فرنسا
وضعت مسودة
الدستور
اللبناني في
بداية القرن
الماضي و
روسيا تضع
مسودة
الدستور
السوري اليوم/انتداب
جديد.
*مع
حرية البرامج
على الشاشات.
بعد الانترنت
لا شيء. ممنوع إمنعوا
الممنوع.
*الفساد
الاستشفائي
لا يقل قيمة
عن الفساد السياسي
لان الفساد
حلقة مترابطة
يستفيد منها
قطاعات مهنية
عديدة.
*النظام
الصحي في
لبنان بحاجة
الى إصلاح
خاصة من ناحية
جودة الخدمة
الاستشفائية
والطبية.
*تتحول
الأهداف الى
تمنيات اذا لم
نضع آليات تنفيذية
لها.
*مصر
قضية نظام
وحريات..سوريا
اليمن
والعراق ارض تتنافس
داخلها قوى
غير عربية..الخليج
قلق على
الاستقرار..ما
هو خيار اللبنانيين؟
*في
ال2005 قلنا موعد
الانتخابات
اهم من
القانون ونترك
للتاريخ
الحكم علينا..اليوم
يقول العماد
عون موعد
الانتخابات
والقانون..اتمنى
بصدق التوفيق.
*أخشى
ان يدخلنا
النقاش حول
قانون
الانتخابات
الى أزمة
وطنية يتلوها
مؤتمر تأسيسي
كما يريد
أساسا حزب
الله.
*مصر
٦٠ الف سجين
سياسي/اليمن
وسوريا
والعراق حرب
لا تنتهي/المنطقة
انتداب
ايراني-روسي-تركي-إسرائيلي/الخليج
قلق..انتبهوا/سيدة
الجبل.
*كثيرون
هم من يتبرعون
الى محاكمة ١٤
اذار بتجربتها
خلال ١١ سنة. مراجعة
التجربة
بنجاحاتها
وإخفاقاتها
شيء، التجني
شيء آخر..
اتحدى من
يمتلك
اسرارها.
*اشكر
الشيخ سامي
الجميل
والتحية له.
انا دعمت ثورة
سورية سلمية
ضد نظام ظالم
ولم أندم.. ١٤
قضية شعب
وستبقى حتى لو
انهارت
بنيتها التنظيمية.
*اتمنى
على القوى
السياسية
الفاعلة
الاجتماع
وتوزيع على
بعضهم ال ١٢٨
مقعدا نيابيا
بدل من اجراء
انتخابات
شكلية وشبه
مضمونة... وسام
سعادة على حق.
*تفرد
ريمون ادة بين
زعماء
الموارنة
رافضا اتفاق
القاهرة ومن يتجرأ
اليوم بين
الموارنة رفض
تسوية حزب
الله بشروط
ايران؟/سيدة
الجبل مساحة
للحوار.
*بعد
التسوية مع
حزب الله
وانتخاب
العماد عون
انتقل لبنان
من اتفاق
القاهرة الى
اتفاق طهران
وجيلي يشهد.
*بعد
اطلاق
الدعوات
الاكترونية
انطلقت البارحة
الدعوات
الخطية
للمشاركة في
خلوة سيدة الجبل-٩-٢-٢٠١٧
اوتيل غبريال
الحمرا "رفع
هيمنةً
ايران".
*زار
البابا
فرنسيس القدس
وأكد على ان
المدينة قبلة
الأديان الثلاث
ولا يمكن ان
تكون احتكارا
دينيا ام كيانا
منغلقا.
*تتكرر
علامات
الفلتان
الأمني في
لبنان من عملية
الكوستا الىً
الخطف بقاعا
وصولا الى جريمة
العاقورة. نطلب
إجراءات لا
استنكار خاصة
من الوزراء.
*رفض
الاحتلال في
كل ارض عربية..
*رفض
اسرائيل في
القدس يحتم
رفض ايران في
حلب وبيروت.
*لا
تجزئة في
الوطنية -
القدس-بيروت-حلب
معركة واحدة.
*جريمة
بشار الاسد لا
تقتصر على قتل
شعبه واستدعاء
قوى اقليميةً
غير عربية
انما في نسف
وتشويه احلام
شباب كل العرب
الطامحين بعد
افضل.
*يتسابق
المرشحان الى
رئاسة فرنسا
اليميني واليساري
على ترطيب
خطابهم تجاه
الاسد بحجة ان
" الاسد أفضل
من داعش"..
أنهما
يستدعيان
العنف!
المطران
الهاشم :
النازحون
يأكلون خبزنا
ويقتلوننا
الجريدة
نيوز/27 كانون
الثاني/17/شن
المطران منجد
الهاشم هجوما
عنيفا على النازحين
السوريين
وبالذين جاء
بهم الى
بلادنا وقال
خلال تأبين
المغدور مجيد
الهاشم ان
السوريين
لديهم أطماع
قديمة بلبنان
منذ مئة عام
ولا يزالون يأكلون
عيش اللبناني
ثم يذبحونه
داخل بلدته متهما
الذين جاؤوا
بهم بالتواطؤ
وعدم حس المعرفة
والرؤية حيث
فاقت أعدادهم
المليونين والاّن
” الله ما
بيقدر يشيلهم
” حتى ان الدول
الكبيرة
متواطئة
لابقائهم في
لبنان رغما
عنا مشيرا الى
أن السوري
يعتبر لبنان
جنة فكيف سيتخلى
عنها ؟؟ أضاف :
انهم يريدون
السيطرة على
البلد بشتى
الطرق وحتى
بالقتل وواهم
من يظن أن السوريين
سوف يخرجون من
لبنان لذلك
سوف يبقون الى
أبد الأبدين
وامكانية
سيطرتهم على
لبنان أمر فيه
الكثير من
الجدية وختم
مستشهدا بالراحل
بطرس ديب حين
سمع من طفل
سوري يتحدث مع
والده ولدى
اقترابه من
الحدود
اللبناتية صرخ
بوالده : يا
بوي هيدي
الجنة ، نعم
انهم يعتبرون
لبنان جنة
وأهل البلد
يتخلون عنه
للأسف وهكذا
كيف سيرحلون …
انها أوهام
انهم باقون والوضع
خطير للغاية
ولا أحد لديه
القدرة على ردعهم
.
قاتل
مجيد الهاشم
أوقف في سوريا
تمهيداً لنقله
إلى لبنان
أوقفت
السلطات
السّورية
خالد سليم
المتّهم بقتل
المواطن مجيد
الهاشم ويجري
العمل على نقله
الى لبنان
تمهيداً
لمحاكمته.
وكان لبنان قد
أرسل عبر
القنوات الأمنيّة
بتوجيه من
الرئيس ميشال
عون، ملفاً يدين
فيه السوري
خالد سليم
بقتل مجيد
الهاشم طعناً
بالسكاكين
بعد إعترافات
صريحة من قبل
شقيقه
وموقوفَين
آخرَين لا
يزالان عند
شعبة المعلومات
رهن التحقيق. وتعمل
السلطات على
تأمين نقله
إلى لبنان
لاستنطاقه
بناء على
إشارة القضاء.
السفير
الفرنسي جال
على مراكز
الجيش في عرسال
واللبوة:
الجيش
اللبناني
يستحق منا كل
الدعم ونعرف
صعوبة مهمته
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- وزعت
السفارة
الفرنسية في
لبنان البيان
الآتي: "جال
السفير
الفرنسي في
لبنان ايمانويل
بون، على
مراكز الجيش
المنتشرة في
عرسال
واللبوة على
الحدود
اللبنانية-السورية.
وقد زار
السفير
الفرنسي
برفقة قائد
اللواء التاسع
العميد جوزيف
عون وعدد من
الضباط، مركز
الجيش في وادي
حميد البعيد
مئات الامتار
عن الحدود،
كذلك مركزا
للمراقبة يقع
على التلة المواجهة
لعرسال
والجبال
المحيطة بهذه
المنطقة.وكان
السفير
الفرنسي قد
زار صباحا
مركز قيادة
اللواء
التاسع في
اللبوة واستمع
الى شرح عن
الوضع الأمني
المحلي
والعمليات
التي ينفذها
الجيش. وقد
توجه بون الى
العسكريين
بكلمة أكد لهم
فيها "وقوف
الدولة
الفرنسية الى
جانبهم". وقال:
"نعرف صعوبة
المهمة التي تقومون
بها
والتزامكم
بهذه المهام.
الجيش
اللبناني يستحق
منا كل
الدعم".
هيئة
الإشراف على
الانتخابات..
الخلاف الأول بين
عون
والحريري؟
صبحي
أمهز/المدن/الخميس
26/01/2017/بعد اعتراض
رئيس
الجمهورية
ميشال عون، في
جلسة مجلس
الوزراء،
الأربعاء في 25
كانون الثاني،
على طلب وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
إدراج تشكيل
هيئة الإشراف
على الانتخابات
النيابية، من
خارج جدول
الأعمال،
لأنه يرفض أن
تجرى
الانتخابات
على أساس
قانون الستين،
ولن يكون هناك
تمديد
للبرلمان حتى
لو حصل فراغ
في السلطة
التشريعية،
يمكن تسجيل
أول خلاف علني
بين بعبدا
وبيت الوسط.
تواصلت
"المدن" مع كل
من النائبين
إبراهيم
كنعان ومحمد
الحجار،
وطرحت عليهما
الأسئلة
الآتية:
ما
هي خلفيات
السجال حول
تشكيل
الهيئة؟
كنعان:
لا يوجد سجال
ولا آخذ
بالنيات. لكن
المؤكد أن
رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
الدستور لن
يسمح
بالتمديد
لمجلس النواب
ولن يقبل
بالابقاء على
قانون الستين.
الحجار: لا
يوجد أي سجال في موضوع
تشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات. فوزير
الداخلية طرح
الموضوع في
الجلسة من موقعه
كوزير
للداخلية كون
اجراء
الانتخابات
وفق القانون
النافذ من صلب
مسؤولياته. ما سبب رفض
الرئيس عون،
من جهة، وسعي
تيار
المستقبل
باتجاه تشكيل
هيئة الإشراف
على
الانتخابات؟ كنعان:
ما قام به
الرئيس هو
ترجمة لقناعة
مفادها أن
الانتخابات
لن تجري وفق
قانون
الستين، ولن
يقع التمديد
الذي يشكل
خرقاً
للدستور.
الحجار:
وزير
الداخلية قام
بواجبه كوزير
للداخلية
وليس كعضو في
كتلة
المستقبل. ما
يعني أننا
لسنا في إطار
اختلاف بين
مكونين سياسيين،
بل إن الوزير
يطبق
القوانين.
هل
رفص البحث
بتشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات
سيؤثر في
العلاقة بين
تيار
المستقبل والرئيس
عون؟
كنعان:
لا أعتقد أن
هذا الموضوع
سيؤثر في العلاقة
بين الرئيس
وتيار
المستقبل،
فالرئيس
يمارس
صلاحياته الدستورية.
وللتذكير
فإن كتلة
المستقبل
كانت من أكثر
الكتل النيابية
تصويتاً له
عند انتخابه.
الحجار:
التسوية
السياسية
التي حصلت
وأعادت تفعيل
الحياة
الدستورية في
البلاد تؤكد
أن الجميع
متفق على
تعزيز
التفاهم ووضع
كل الأطر
اللازمة
لتكريسه.
هل هذا
التباين
مرتبط بتمسك
كل طرف بقانون
الانتخاب
الذي يريده،
وإلى أين
ستتجه
الأمور، خصوصاً
أن هناك مهلاً
دستورية؟
كنعان:
القوانين
والمهل ليست
جامدة، بل هي
وضعت من أجل
تسهيل شؤون
المواطنين. بالتالي،
فإن المهل
يمكن أن تعدل
بموجب قوانين
محددة.
الحجار:
اليوم، كل
القوى تعمل من
أجل التفاهم
على قانون
جديد. وهذا ما
يفسر حركة
الاتصالات
والمشاورات
المتسارعة.
فالرئيسان
عون وسعد
الحريري
متفقان على
ضرورة إنتاج
قانون جديد
للانتخابات.
استنفار
عام في الشمال
لاحباط عمل
ارهابي
الخميس
26 كانون
الثاني 2017/وطنية
-افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض،
ان منطقة الشمال
تشهد
استنفارا
امنيا عاما
وحواجز
ودوريات
ومداهمات بعد
ورود معلومات
عن "بيك اب"
محمل بالمواد
المتفجرة
متجه لتنفيذ
عمل ارهابي في
المنطقة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الخميس في 26/1/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
PERLA
وصلت درجات
الحرارة الى
تدن والثلوج
تلامس السبعمائة
متر ليل غد
أما الليلة
فالامطار غزيرة
وارتفاع موج
البحر أكثر من
ستة امتار.
وكانت
طائرة للخطوط
الجوية
اللبنانية
تعذر اقلاعها
من مطار
اسطنبول الى
بيروت بسبب
العاصفة التي
تضرب المنطقة.
وبعيدا
عن العاصفة
هذه سجل ما
يلي:
-
اعلان الجيش
عن اعتراف
محاول تفجير
الكوستا عمر
عاصي
بإرتباطه
بداعش.
-
اعلان نقيب
المحررين
الياس عون ان
الصحافي شارل
ايوب ممنوع من
مغادرة دبي.
-
اعلان رئيس
المجلس
النيابي عن
جلسة مساءلة
للحكومة في
السابع من
شباط.
-
انهماك
المراجع
بمحادثات
اوروبية مع
موغريني عن
بيروت.
- سفر
الرئيس
الحريري الى
باريس في
زيارة لبضعة
ايام.
-
تأكيد رئيس
الجمهورية
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها وفق
قانون يحقق
التوازن.
-
تشديد اللقاء
الديمقراطي
والدكتور سمير
جعجع على عدم
تهميش اي فريق
في قانون الانتخاب.
-
اعلان وزير
الطاقة عن
انطلاق مرحلة
تقديم العروض
للتنقيب عن
النفط في خمس
بلوكات بحرية.
خارج
كل هذه الأمور
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
مهتم بإقامة
مناطقة آمنة
في سوريا وروسيا
تنبه.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
قانون
الانتخابات
النيابية على
صفيح ساخن.
هذا
ما تظهره
الاجتماعات
المتعددة
والتي ستتلاحق
في الايام
المقبلة بحثا
عن قانون يحققق
التوازن ولا
يقصي احدا وفق
ما سمعت نائبة
رئيس
المفوضية
الاوروبية
فيديريكا
موغريني من
رئيس
الجمهورية
ميشال عون.
وفي
تجليات الاجتماعات
المتلاحقة،
اجتماع في
معراب بين وفد
من اللقاء
الديمقراطي
ورئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
الذي اكد ان
الاجتماعات ستستمر
من اجل التوصل
للتفاهم على
القانون الأفضل؛
لافتا الى انه
لا يمكن
الاستمرار
بقانون
الستين،
وكذلك فانه لا
يمكننا اقرار
قانون الانتخابات
بمعزل عن أحد.
وكان
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
وفي تغريدة
عبر التويتر
اكد أنه من
غير المنطقي
القول: إما
النسبية أو
الفراغ فهناك عدة
إحتمالات غير
هذه النظرة
الأحادية
مؤكدا أن
الحوار هو
الحل بدل
الإقصاء.
اقليميا،
اعلان الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب، نيته
إنشاء مناطق
آمنة في سوريا،
اثار ردود فعل
تراوحت بين
تحفظ
الكرملين الروسي
وتأييد تركيا.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
ورشة
تشريعية تطبق
شعار رئيس
المجلس للعمل
النيابي
المنتج
والمستفيد من
التشريعات
مواطن ترقب
طويلا سير
المؤسسات بعد
قحط سياسي
امتد على
مساحة سنتين
ونصف السنة.
المجلس
سيسائل
الحكومة في
جلسة حددها
الرئيس نبيه
بري في 7 من
الشهر المقبل
تشريع ومحاسبة
ومراقبة اما
الترقب فلا
يزال قائما
لرصد حراك
سياسي ناشط
على نية انتاج
قانون
انتخابي جديد
ليس مقبول
المراوحة على
الستين ولا
الهروب من
النسبية في
صيغتها يكمن
خلاص لبنان لا
أكثر ولا اقل
ولما الخوف من
النسبية او
الهروب من قانون
عادل.
النسبية
لا تلغي احدا
ولبنان لا
يكون مكوناته
تلك معادلة
ثبتها
الدستور
بشراكة وطنية
في وطن نهائي
لجميع ابنائه
والنسبية
تاتي حتما لتعزز
تلك الشراكة
ضغوط رئيسي الجمهورية
ومجلس النواب
لاقرار قانون
جديد رافقه
حراك في كل
الاتجاهات
ويفترض ان
تحمل الايام
المقبلة
جديدا يضع
النقاط على
حروف الصيغة
القانونية
الجديدية
معلومات
صحفية روجه اليوم
لقانون يقسم
لبنان الى 7
دوائر اصبح
على طاولة
بعبدا لكن
الدوائر لا
زالت تدور في
طروحات عدة
ستبحثها
الكتل
السياسية
منها ما يقوم على
اساس الاكثري
ومنها على
اساس النسبي
وبينهما
مختلط
وتأهيلي.
في
جديد قضية
انتحاري
الكوستا
احالت المخابرات
على القضاء
المختص عمر
حسن العاصي
الذي اعترف
بكافة تفاصيل
العملية
الارهابية
منذ مبايعته
لتنظيم داعش
الارهابي حتى
تلقيه الامر
من التنظيم
المذكور في
الرقة ولغاية
وصوله الى
الهدف لتنفيذ
العملية الانتحارية.
خارجيا
جاءت تعليمات
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
حول مناطق
امنة في سوريا
تطرح علامات
استفهام هل
يريد ترامب
فقط اعادة
النازحين وتخفيف
أعبائهم
المالية
والامنية عن
كاهل الدول
الغربية؟
ترامب لا يريد
أن يدفع فلسا
واحد على
النازحين بل
الزام الدول
الخليجية
بالمصاريف
وزكزكة
الاتراك
بالكرد وحشر الارهابيين
في شرق سوري
سيشهد مزيدا
من عمليات
تصفية
المجموعات،
التصفية بين
النصرة وأخواتها
قائمة سباق
بين الجبهة
وداعش على استمالة
المقاتلين
الرافضين
للمفاوضات
بينما تمضي روسيا
قدما في
الطروحات
لاخراج
الواقع السوري
من أزمة تمتد
من 6 سنوات ولا
تزال رغم أن
المعادلة
أصبحت لصالح
الدولة في ظل
تفكك أعدائها
وأخصامها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
الكلام
الحاسم الذي
أطلقه الرئيس
ميشال عون في
مجلس الوزراء
أمس في شأن
تفضيله
الفراغ على
قانون الستين
أو التمديد
للبرلمان
أخذه البعض
بحرفيته
المسطحة
مستهجنا أن
يبشر رئيس للجمهورية
بالفراغ. لكن
مقصد هذا
الكلام وصل الى
من يعنيهم
الامر، وأطلق
خارطة طريق
برزنامة
تنتهي
أوراقها
منتصف شباط
كحد أقصى
لاستيلاد
قانون
انتخابي جديد.
هذه
الجدية لقيت
ترجماتها في
توافق ليلي
أمس في معراب
بين رئيس
القوات ورئيس
التيار كرسا بموجبه
هذا التاريخ.
الصدى
الثاني
للكلام
الرئاسي تردد
في احدى قاعات
القصر في لقاء
وزاري حزبي
رباعي سيتوسع بما
يقوي النار
تحت طبخة
قانون انتخاب
جديد، ولمزيد
من إلزام
الذات، جزم
الرئيس عون
أمام ممثلة
الاتحاد
الأوروبي
فيديريكا
موغيريني بأن
الانتخابات
حاصلة في
موعدها ووفق
قانون جديد.
في
السياق، سمع
وفد اللقاء
الديموقراطي
في معراب حرصا
على عدم تهميش
اي طرف بدءا
من المكون
الدرزي
انطلاقا من
توفر مساحات
واسعة صالحة
للعمل بين
المحظورين،
قانون الستين
المشؤوم
والنسبية
المطلقة
القاتلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
حمل
وليد جنبلاط
رعبه
الانتخابي
وأودعه لدى سيد
معراب الذي
يمتلك حاسة
تبديد الخوف
وزرع الطمأنية
في النفوس
السياسية
وعلى علوِ الجبل
فالزعيم
الاشتراكي لن
يكون
اشتراكيا في
حصة الدروز
ولا مساهما في
شراكة
النسبية التي
صارت عدوه
الأول اليوم
فيما موقعه
الذي كان
ينتصف الوسط
خسر بيضة
قبانه ما دفعه
إلى الهجوم
على خيارات
رئيس
الجمهورية بين
الفراغ
والنسبية
واعتبارها
نظرة أحادية
لكن ماذا يسمي
جنبلاط
انتزاعه
المكاسب الانتخابية
منذ
التسعينيات
حتى اليوم
ببركة قانون
غازي كنعان؟
أوليست
أحادية؟
وماذا عن عدم
الاعتراف
بشريك في
الجبل كوهاب
وأرسلان والداود
أليس ذلك
أحادية؟
فجنبلاط واحد
أحد داخل طائفة
الموحدين.."وان
مان وان فوت"
مع صوت تفضيلي
لأوسكار
المحظي
بمقاعد
مريحة..
والبقية لا
اعتراف بها ..
من يشاركه
ماليا يدخل
السجن ومن يشاركه
سياسيا لا
يدخل جنة الحكم
.. وعلى هذا
المشهد رسم
وئام وهاب
جملة مختصرة يقول
فيها "حاج
نفاق يا شباب".
لكن هذا
النفاق يتمدد
الى أنفاق
سياسية أخرى
تأخذ من
القانون
الانتخابي
رهينة وتلغي
إرادة الناس
بعدما قمعت
إرادة الحراك.
هي حرب توزع
أدوراها ..
فجنبلاط يقاتل
للحفاظ على
مكاسب ورثها
كنعانيا والرئيس
نبيه بري يخوض
الجهاد
الأكبر في
سبيل رئاسة
المجلس .. حيث
إن أي فراغ
نيابي سوف
يعني فراغا في
الرأس النيابي
ويضع الرئاسة
الثانية في
عين العاصفة للمرة
الأولى منذ
خمس وعشرين
سنة حكم.
وأمام تمسك
الأطراف
بمواقفها يبدو
رئيس
الجمهورية
أكثر تشددا
.. ونحو
الفراغ تسير
خطواته
الحازمة التي
بدأت بإسقاط
بند هيئة
الإشراف لا بل
رفض البحث فيه
بعدما أجرى
رئيس الحكومة
مناورة
استطلاعية ودفع
وزير
الداخلية نحو
اختبار
النيات لأن الحريري
لم يكن على
استعداد
لإجراء عملية
استفزاز
للعهد والصورة
على ما تتقدم
تتلخص في
معركة سوف
تنتهي
بانتهاء
صلاحية مجلس
النواب .. أما
كل المخاوف
وتبديدها
والعزف على
القوانيين
فلم تعد ذات
جدوى في
المرحلة
المقبلة. على
القلقِ السوري
برز اليوم أول
تبديد بالنأي
بالنفس في العلاقة
مع سوريا إذ
جرى تسليم
قاتل سوري
للسلطات
اللبنانية
بموجب طلب
استراداد في
إجراء قال فيه
وزير
الخارجية
جبران باسيل
"لازم نعمل
أكتر بكتير من
هيك" والأكثر
بكثير قام به
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
في إجراء
سيفضي إلى
مناطق آمنة في
سوريا تجنب
المدنيين خطر
القتال
لتتفرغ
للإرهابيين
في أماكن أخرى
وهي خطوة رحبت
بها دولة قطر
وطلبت تركيا
دراستها في
وقت بدأت
نتائج مؤتمر
أستانة بوقف
إطلاق النار
تعطي مفعولها
على صعيد
إطلاقِ
النارِ بين
الفصائل
المسلحة
نفسها
الترحيب
القطري بقرار
المناطق
الأمنة
الأميركي
يوازيه تقارب
خليجي إيراني
في أحرفه
الأولى بدأته
دولة الكويت
بزيارة وزير
خارجيتها
الشيخ صباح
خالد الصباح
لطهران ضمن
دور فاعل أدته
الكويت
تاريخيا على
صعيد رأب
الصدعِ
العربي
وزيارة
الوزير الكويتي
تأتي تنفيذا
لقرار قمة
مجلس التعاون
الخليجي التي
عقدت في
البحرين
وكلفت دولة الكويت
إجراء حوار مع
إيران.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
زوبعة
في فنجان
انتهت بأن
المعالجة
تكون على فنجان
قهوة، هكذا
نقشت مع العقل
والمنطق بعدما
عادت الامور
الى حجمها
الطبيعي
ليتبين ان ما
اثير لم يكن
رمانة Take out me بل قلوب
ملآنة من نجاح
برنامج كسر كل
الارقام
واطاح كل سقوف
التوقعات.
اخرجت القلوب الملآنة
ما تخبئه من
رعب من
النجاح،
فحاولت استنفار
الرأي العام
والوزارة
المعنية التي بشرنا
حامل حقيبتها
مشكورا انه
سيعمل على الغائها،
كما حاولت
استنفار
المجلس
الوطني للاعلام
الذي يشكو من
دوره
الاستشاري
المنزوع الصلاحية،
لكن
المحاولات
اليائسة
لايجاد بيئة حاضنة
للانقضاض على
البرنامج
باءت بالفشل
فانتهت
الزوبعة في
فنجان على
فنجان قهوة،
نقشت مع
الاعلام
بإبراز ان
العاصفة التي
هبت لم يكن من
لزوم لها، فهي
ان حققت شيئا
فهو انها حرفت
الانظار ولو
لحين عن ملفات
تخدش السلامة
العامة وتخدش
الخزينة
العامة وتخدش
البيئة العامة
وتخدش
الديمقراطية.
سموم الكوستا
برافا ومصب
نهر الغدير
اكثر خطرا من
جرأة برنامج
تلفزيوني،
المناقصات
المشبوهة
والموصوفة بعيوب
نفخ الاسعار
اكثر خطرا من
جدل عقيم حول
سقف الحريات
والهاء الرأي
العام
بمشاريع قوانين
انتخابية،
حينا على
الاكثري
وحينا اخر على
النسبي
واحيانا على
المختلط بين
الاكثري
والنسبي،
واحيانا على
التأهيل على
القضاء، اكثر
خطرا من
برنامج ذنبه
الوحيد انه
يقدم مادة
ترفيهية
للمشاهد
تنسيه ولو
لفترة قصيرة
كوابيس بالجملة.
كان المطلوب
مساءلة
الاعلام، لم
يتحقق الهدف،
بل ان ما تحقق
هو مساءلة
الحكومة في
السابع من
شباط المقبل،
صحيح انها في
القصر من مبارح
العصر، لكن
ثقافة
المساءلة يجب
ان تعود بعدما
كاد ان ينسى
اللبنانيون
هذا التقليد،
بالمناسبة
اليس ما يخدش
الديمقراطية
حتى العظم، ان
اخر مساءلة من
مجلس النواب
لحكومة تمت في
تشرين الاول
من العام 2012؟
يمكنكم ان
تتصوروا حجم
التلكؤ
والاهمال حين
تكون المسافة
الزمنية بين
مساءلة
ومساءلة خمسة
اعوام، هذا وحده
يحتاج الى
مساءلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
الانتخابات
النيابية في
موعدها وفق
قانون يتجاوب
وتطلعات
اللبنانيين،
يحقق التوازن
ولا يقصي
أحدا..
موقف
باقصى درجات
الوضوح، جدده
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون، الذي
اطاح بالامس
بفكرة
التمديد،
وجدد اليوم
الوعد بقانون
جديد..
وفيما
كان مجلس
النواب يناقش
قوانين في
جلسة تشريعية،
كانت
المشاورات
والزيارات
متواصلة بحثا
عن صيغ تشرع
الامال على
قانون
انتخابي
يراعي تطلعات
اللبنانيين
وهواجس
السياسيين..
وقد
علمت المنار
ان الوزيرين
علي خليل
وجبران باسيل
والنائب علي
فياض ومدير
مكتب الرئيس الحريري
نادر الحريري
سيعاودون
اللقاء غدا استكمالا
لنقاشات
الامس في
بعبدا، ليكون
البحث
تفصيليا في
الصيغ
المتاحة مع
التركيز على
صيغة التاهيل
على مستوى
القضاء
والنسبي في
المحافظة..
وفي
الاقليم
عدوان صهيوني
جديد تمثل
بقرارات
استيطانية
جديدة شرقي
القدس
المحتلة، مصحوبة
باخطارات
لأهالي بلدة
سوسيا
الواقعة جنوب
الخليل قبل
البدء بعملية
هدمها لبناء
مستوطنات.
اما
اولى اطلالات
ترامب الى
المنطقة
فبنظرية
المنطقة
الآمنة في
سوريا والدول
المجاورة
تكون مواقع
ينتظر فيها
اللاجئون
السوريون
توطينهم
الدائم او إعادتهم
لبلادهم أو
إعادة
توطينهم في
بلد ثالث، كما
جاء في مسودة
وثيقة أمر
تنفيذي مسربة،
أعدها البيت
الابيض
وتنتظر توقيع
ترامب..
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
ارسى
كلام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في جلسة
مجلس الوزراء
امس المعادلة
الاتية: اما
قانون جديد
للانتخاب او
الفراغ في
مواجهة المعادلة
التي يسوق لها
البعض: اما
الستين او التمديد.
عندما يعلن
الرئيس عون
هذا الموقف فهذا
يعني ان لا
عودة عنه وانه
ليس للمناورة
او لاستدراج العروض
او للاستعراض.
لا مكان في
العهد الجديد لا
لقانون
الستين ولا
للتمديد ولا
مشكلة في التعامل
مع الفراغ
الذي يبقى
افضل من مجلس
نيابي ممدد له
وأقل وطأة من
مجلس منتخب
على اساس الستين
يعيد انتاج
الاجحاف
ويطيل امد الغبن
ويمدد في عمر
الاحباط.
المطلوب
قانون انتخاب
يطوي صفحة
المظلومية
ويبدد غيوم
الانتقائية
وينهي زمن
الوصاية
والولاية على
حرية القرار
والاختيار.
الرئاسة ملئت
والحكومة شكلت
والانتخابات
النيابية
تنتظر
القانون ولا انتخابات
من دون قانون
وللرئاسة كل
الصلاحيات
الدستورية
لترجمة
وتجسيد هذا
الموقف وفاء
بالقسم وضنا
بالعهد
والتزاما
بالوعد الذي
قطعه الرئيس
امام الله
ولبنان
واللبنانيين.
هذا الوعد
الذي يترجمه
العهد تباعا
بسيادة
الدولة
والقانون.
جريمة قتل
مجيد الهاشم
لن تمر دون
عقاب والقاتل
لن يفلت من
القصاص.
الدولة
اللبنانية
طلبت والدولة
السورية
تجاوبت
والمجرم قريبا
سيسلم الى
لبنان وتجري
عليه احكام
العدالة
اللبنانية.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس الواقع
في 26 كانون
الثاني 2017
النهار
انجاز
أمني...
يجمع
عدد من
السياسيّين
على الإشادة
بالعمل الأمني
الذي منع
عملية انتحاريّة
ويعتبرونه
إنجازاً وقال
مرجع: "كان يجب
عدم السماح
لبعض الإعلام
بالتشكيك فيه
إلى هذه
الدرجة".
عازفون
عن النيابة...
من
المتوقّع أن
يُعلن عدد من
النواب
تباعاً عزوفهم
عن الترشّح في
الانتخابات
المقبلة بعدما
لمسوا رغبة في
تغيير
الأسماء لدى
رؤساء اللوائح.
تعيينات
لن تتأخّر...
قالت
إعلاميّة
قريبة من وزير
فاعل إن
التعيينات العسكريّة
والأمنيّة لن
تتأخّر عن
طاولة مجلس
الوزراء.
100 أزعر...
أكد
مرجع سياسي أن
أهالي بعلبك
الهرمل براء من
الخطف ويقتصر
الأمر على 100
أزعر على
الدولة أن
تقبض عليهم.
المستقبل
يقــــــــال
إن
شكاوى عديدة
من تأخّر بتّ
ملفات قضائية
عالقة عند
محاكم دينية
قد وصلت الى
مسامع زعيم أثناء
استقباله
وفداً
نسائياً
كبيراً قبل
أسبوعين
للمطالبة
بتعديل قانون
الأحوال
الشخصية
للطائفة.
الجمهورية
تلقّى
وزير سابق
نصيحة بعدم
تشكيل لائحة
في إحدى
المناطق
الشمالية والإكتفاء
بدعم لائحة
معارضة لتيار
سياسي كان ينتمي
له.
أكد
مرجع أمني
كبير أن
التشكيك
بإنجاز "الكوستا"
لن يدفع
بالأجهزة
الأمنية لكشف
وسائلها
الحديثة
للإرهابيّين.
يُكثّف
أحد التيارات
مشاوراته
لحسم أسماء المرشحين
خصوصاً في
الشمال لأن
حجم المواجهة كبير.
البناء
سياسي
كبير متحمّس
جداً لقانون
انتخابات وفق
قاعدة
النسبية يدرس
إمكان حشد
جمهوره في
الشارع
لإعلان رفضه
قانون الستين
وتأييده
للنسبية، لكن
الشخصية
المشار إليها
تخشى أن يحصل
ما ليس في
الحسبان
وافتعال
إشكالات
أمنية مع جماهير
أخرى مناوئة
للنسبية،
وبذلك تطير
الانتخابات
وقانونها،
وهذا ما لا
تريده تلك
الشخصية التي
تسعى إلى
إجراء
الانتخابات
بقوة وفق قانون
جديد يرضي
جميع الأطراف.
وكان
البطريرك
الراعي قلد
مساء أمس،
السيد كمال
القاعي وساما
برتبة فارس من
فرسان القديس
غريغوريوس
باسم قداسة
البابا
فرنسيس، في حضور
السفير
البابوي
غابرييل
كاتشا الذي
تلا مرسوم
الرتبة الكنسية
الشرفية التي
تمنح تكريما
للأشخاص الذين
يقدمون خدمات
للكنيسة،
وراعي ابرشية
انطلياس
المارونية
المطران كميل
زيدان.
وألقى
القاعي
وزوجته كلمة
شكرا فيها
"قداسة البابا
ممثلا
بالسفير
البابوي
وصاحب الغبطة
على هذا
التكريم
والإلتفاتة".
وأعلنا انهما
"ابناء
الكنيسة
الجامعة" ولن
يتوانيا لحظة
"عن تقديم اية
خدمة في سبيل
اسماع صوتها
ومساعدة
اخوتهم بالإيمان."
ثم
ألقى
البطريرك
الراعي كلمة
شكر فيها لقداسة
البابا
فرنسيس ممثلا
بالسفير
كاتشيا هذا التكريم،
موجها تهنئته
للقاعي، وقال:
"يستحق السيد
كمال هذا
الوسام فهو
بدوره يعتبر ان
هذا الوسام
ليس له لوحده
وانما هو لكل
انسان يحب عمل
الخير. لقد
عرفناه صاحب
يد سخية وهو حاضر
اينما كان في
كل النشاطات
الكنسية والرعوية
والإجتماعية.
وهو لم يعمل
يوما الا لمحبة
الناس وليس
بحثا عن اي
مجد. وهذه
الرتبة تشرف
الكثير ممن
اعطوا انفسهم
لعمل الخير على
كل المستويات.
نحن نفاخر
بهذا المجتمع
اللبناني
وبهؤلاء
الأشخاص
الذين اعطوا
من كل قلبهم".
رفض
عون التمديد
للمجلس يضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم
اعداد
جنوبية 26
يناير، 2017/حسم
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون خياره بوضوح،
ووجّه رسالة
شديدة اللهجة
إلى الجميع،
خصوصا للذين
كانوا يشككون
بمواقفه ومن
جديته
بالنسبة
لضرورة تعديل
قانون
الانتخاب، معلنا
موقفا قويا في
جلسة مجلس
الوزراء أمس
بقوله "
الفراغ أفضل
من التمديد
للمجلس
النيابي".
ففي
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
رفض عون طلب
وزير
الداخلية بحث
تمويل
العملية
الانتخابية
وتعيين هيئة
الإشراف على
الانتخابات.
وهذان شرطان إلزاميان
لإجراء
الانتخابات
وفق القانون
النافذ، أي قانون
«الستين». عون
سبق أن وجّه
رسائله إلى
الجميع، قبل
أن يُعلنها
أمس بلا لبس:
«لن أقبل
بمخالفة
قسَمي، ولا بإجراء
الانتخابات
وفق الستين.
الفراغ أهون
من ذلك، وأهون
من التمديد». وكان
مجلس الوزراء
انعقد في قصر
بعبدا برئاسة
عون وحضور
الحريري
والوزراء،
وتلا المقررات
وزير الثقافة
غطاس خوري
وقال إن عون
أطلع المجلس
عن زيارته
الرسمية إلى
المملكة
العربية
السعودية
والمحادثات
التي أجراها
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبد العزيز
وعدد من
الوزراء،
مجدداً التأكيد
أن العلاقة
اللبنانية –
السعودية
عادت إلى طبيعتها،
وأن خادم
الحرمين وعد
بعودة السعوديين
إلى لبنان
بكثافة. كذلك،
فإن اللقاءات
التي تمت مع
رجال الأعمال
كانت جيدة
لجهة دعوتهم
للعودة إلى
لبنان
والاستثمار
فيه». ولفت إلى
أن «الملك
سلمان أعرب
مراراً عن
محبته لبنان،
متحدثاً عن
ذكرياته فيه». وقال
عون: «إن موضوع
التمثيل
الديبلوماسي
السعودي إلى
مستوى سفير
سيتم قريباً. والهبة
السعودية
للجيش، ستكون
موضع بحث بين
وزيري الدفاع
في البلدين».
كما عرض
عون نتائج
زيارة قطر
وقال إن
«الأجواء الإيجابية
نفسها سادت
خلال
الزيارة، وإن
التعليمات
صدرت بإعادة
إعطاء
تأشيرات دخول
للبنانيين
لاسيما لجهة
جمع شمل
العائلات.
ووعد الجانب
القطري
باستكمال
تنفيذ تأهيل
المكتبة الوطنية،
واتفق على
دعوة أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
إلى المشاركة
في تدشينها قريباً».وطلب
عون من وزير
الثقافة
استكمال الإجراءات
لإنجاز عملية
التأهيل
بسرعة. وأشار
إلى الاتفاق
مع الجانب
القطري على
إحياء اللجنة
المشتركة
العليا. وتحدث
عون عن زيارات
الوفود
العربية
والأجنبية
لبنان
والمواقف
التي يتم
إبلاغها الى
أعضائها،
والتي ترتكز
على العمل
الدائم
لتثبيت
الاستقرار
ومحاربة الإرهاب
والحفاظ على
لبنان بلد
التعايش حيث
تتوافر
الحرية لكل
المعتقدات
والأديان.
وتمنى أن يعطي
مؤتمر أستانة
نتائج عملية
ويحقق هدنة تمهد
لحلول سياسية
للأزمة
السورية تنهي
معاناة النازحين
السوريين. وتحدث
عن زيارة وفد
الأمم
المتحدة الذي
تولى درس
استراتيجية
جديدة لعمل
قوة «يونيفيل»
في الجنوب،
وقال إنه أبلغ
أعضاء الوفد
أن وجود «يونيفيل»
حقق الأمن
والاستقرار
على طرفي
الحدود وكانت
له نتائج
إيجابية. وأثار
موضوع الخروق
اليومية
الإسرائيلية،
لافتاً إلى أن
السعي الدولي
الذي تبلّغه
لبنان هو نحو
«تحقيق وقف
دائم لإطلاق
النار».
وتناول
عون أيضاً
زيارة رئيسة
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، فأكد
أنه طالب
بالإسراع في
إصدار
الأحكام، لأن
العدالة
المتأخرة
ليست بعدالة. وفي
التفاصيل كما
قالت الحياة
“ان المشنوق
عاد وطرح
تشكيل هيئة
الإشراف قبل
انقضاض الجلسة،
ونقلت عنه
قوله: «أود
التأكيد ان
هناك ضرورة
لتشكيلها قبل
انقضاء المهل
الدستورية ليكون
في مقدور
الداخلية
دعوة الهيئات
الناخبة قبل
ثلاثة أشهر من
موعد اجراء
الانتخابات. ورد
عون على
المشنوق
بقوله ووفق
المصادر: «لا
تحكوني في
المهل
الدستورية
الآن، ويمكن
تعديلها في
حال توصلنا
الى انجاز
قانون انتخاب جديد
لأن لا
انتخابات على
أساس «الستين»
ولا تمديد
للبرلمان حتى
لو حصل فراغ». وأضاف
عون، كما تقول
المصادر: «لا
أحد يفكر في إجراء
الانتخابات
على أساس
«الستين» ولا
في التمديد للبرلمان،
وكنا بدأنا
منذ 8 سنوات
لقاءات من أجل
التوصل الى
قانون جديد
لكننا لم نصل
الى نتيجة». ورأى
ان الفراغ
أفضل من
التمديد أو
«الستين» وقال:
«لدينا من
الوقت ما يتيح
لنا التوصل
الى قانون
جديد والآن
سيلتقي
الشباب في
اجتماع فور
انتهاء
الجلسة للبحث
في هذا القانون».ومع
ان عون لم
يدخل في
تفاصيل هذا
الاجتماع ومن
سيشارك فيه،
فإن الدعوة لم
توجه الى «اللقاء
الديموقراطي»
برئاسة وليد
جنبلاط للمشاركة
فيه.
وأعقب
كلام عون سجال
بين المشنوق
ورئيس «التيار
الوطني الحر»
الوزير جبران
باسيل، لكنه
لم يتطور لأن
الرئيس
الحريري تدخل،
لقطع الطريق
على اقحام
الجلسة في
سجال يمكن ان
يتطور في حال
مشاركة وزراء
آخرين فيه. ونقلت
المصادر
الوزارية عن
الحريري قوله
ان «تشكيل
الهيئة ليس
مدرجاً على
جدول أعمال
الجلسة
ولدينا من
الوقت للبحث
فيها وأفضل أن
نوقف النقاش
في هذا الشأن
وسأتحدث مع
رئيس الجمهورية
في الأمر». واعتبر
بعض الوزراء،
كما قالت
المصادر كلام عون
محاولة للضغط
باتجاه
التوصل الى
قانون للانتخاب
للوفاء بخطاب
القسم.”
نقشت»
يستدعي
تدخّل رياشي..
والـ«lbci»
#اذا_زعجك_غير
خاص
جنوبية 26
يناير، 2017/لا
يزال
البرنامج
المثير للجدل
"نقشت" "Take me out"
الذي يعرض
على قناة الـ "LBCI" في
دائرة الأخذ
والردّ حيث
انقسم الرأي
العام بين
مؤيدٍ
ومعارضٍ
لفحوى
البرنامج
الجريئ من
إيحاءات
جنسية التي
طاولت البرنامج
إنتقاداً منذ
حلقاته
الأولى.
هذه
الانتقادات
لم تشكل رادعا
أو سببا كي
يعدّل فؤاد
يمّين مسار
برنامج “نقشت”،
بل تعمّد في
دردشاته مع
العشرين “صبية”
الى تمرير هذه
الإيحاءات
والتعابير الجنسية
عل شكل نكات
مبتذلة.
فضلا عن تشويه
صورة المرأة
اللبنانية
وتقديمها
بحلة المرأة
“الساقطة”
وذلك عبر
تناول الحياة
الشخصية
والتجارب
الجنسية على
الهواء بشكل
فاضح تخدش
الحياء . هذا
المحتوى
الصادم
والهابط
الذي
أثار حفيظة
الرأي العام ،
إلا أن اللافت
أنه وعلى
الرغم من حجم
المعارضة
يستقطب “نقشت”
نسبة مشاهدة
هي الأعلى على
صعيد البرامج
التلفزيونية
وهو ما يشير
إلى أن هناك
جزء يرى بهذا
البرنامج
ملاذا
للتسلية
والضحك
وتمضية الوقت
مع الاصرار
على عدم تضخيم
الأمور. ولا
يزال البرنامج محط جدل
كبير بين
توقيفه او
استمرار عرض
حلقاته، وعلى
ضوء المعارضة
للبرنامج تقدّم
المحامي وسام
محمد
المذبوح، قبل
ايام
باخبار الى
النيابة
العامة
التمييزية في
بيروت ضد
المؤسسة
اللبنانية
للارسال (LBCI) بشخص رئيس
مجلس ادارتها
السيد بيار
الضاهر ومقدم
البرامج فؤاد
يمين، بجرم
“الاساءة
لسمعة الشعب
اللبناني
وانتحال صفة
والتحقير
والتعرض
للآداب العامة”.
هذه الدعوى
إضافة إلى
الحملة
المضادة على
“نقشت” إستدعت
ردّ من قبل
عدد من
المؤيدين له
أمثال
الاعلامية
ديما صادق
التي عبرت عن
تضامنها
الكانل
البرنامج على
صفحتها الفيسبوكية
إذ رأت أكّدت
ديما ” أن “أصل
الخلاف ليس على
البرنامج بل
على حرية
المرأة وذلك
بسبب جرأتها
في تناول بعض
المواضيع
الجنسية في
البرنامج”.
وانه “لو كان
الرجل هو من
يتكلّم في هذه
المواضيع فلن
يتعرّض
للإنتقادات
كما حصل”.
بدوره علق
فؤاد يمين في
مقابلة لاحدى
المواقع “أنه
ببساطة
المنزعج
يستطيع تغيير
القناة..” الأخذ
والردّ هذا
إستدعى تحرّك
وزير الاعلام
ملحم
الرياشي، إذ
صرح في لقاء
مع مجالس ادارة
التلفزيونات
في “المجلس
الوطني
للاعلام” “سنعالج
الشكاوى على
بعض البرامج
مع أصحاب
العلاقة
مباشرة، ولست
في وارد قمع
الإعلام ولكن
حماية المهنة
والآداب
العامة هي
اساس العمل”.
مشيرا إلى أن
“رئيس مجلس
ادارة
المؤسسة اللبنانية
للارسال بيار
الضاهر سيشرف
شخصيا على
مونتاج
برنامج “نقشت
معك” منعا لبث
اي عبارات
نابية”. كما
وتحركت أيضا “LBCI” في هذا
الصدد وأشهرت
سلاحها على
تويتر حيث
أطلقت هاشتاغ
” #اذا_زعجك_غير”.
هذا الهاشتاغ
بدوره خلق
جدلا على
تويتر فمنهم
من وافق
القناة الرأي وتضامن
معها ومنهم من
عبر أيضًا عن
معارضته.
أزمة
قانون
الانتخاب... هل
تتحوّل
اشتباكاً في
الحكومة؟
تحذير مسيحي
من المماطلة...
وبعد 10 شباط
كلام آخر
رضوان
عقيل/النهار/27
كانون الثاني
2017/تواصل القوى
السياسية
العاملة على
خط قانون الانتخاب
اجتماعاتها
ليل نهار قبل
الوصول الى
الساعة الصفر
والتي قد تجبر
الجميع على التوجه
الى
الاستحقاق
المنتظر
بموجب قانون
الستين
الساري الذي
يواجه معارضة
كبيرة ارتفع
منسوبها في
الايام
الاخيرة من
طرف رئيس
الجمهورية
ميشال عون
مدعوماً من حليفه
حزب "القوات
اللبنانية"،
اذ يلتقي الجانبان
مع دعم موصوف
من "الثنائي
الشيعي" وسط
التلويح
بالفراغ في
السلطة
التشريعية
اذا لم يتم
الاتفاق على
قانون. وثمة
من يخالف عون هنا
في رؤيته هذه
اذا حصلت
بالفعل،
ويخالف الدستور
بعدم اجراء
الانتخابات
في موعدها
بحجة عدم
التوصل الى
قانون جديد
وانه ليس من
حقه ان يقدم
تفسيرات
خاطئة في هذا
الموضوع. ويرى
الرئيس نبيه
بري أن مواقف
عون هي على
طريقة خطبة طارق
بن زياد
"البحر من
ورائكم
والعدو أمامكم"
أي أنه لا
مفرّ من قانون
جديد.
ويعيش
الجميع منذ
نحو اسبوعين
ازمة صامتة بسبب
الخلاف على
قانون
الانتخاب وان
لم تخرج بعد
الى سطح
الاحداث،
وخصوصاً
المتحمسين
للستين وفي
مقدمهم الحزب
التقدمي
و"تيار
المستقبل" قد
اخذا يشعران
بعدم
الارتياح
وبات رفضهما
للنسبية يضعهما
في موقع الخجل
امام الرأي
العام. ويتم تصويرهما
وكأنهما لا
يريدان
الاصلاح
النيابي
والسياسي في
البلد وان
كانت لهما
الرؤية التي
يقدمانها
ويستندان
اليها، لا
سيما عند المكوّن
الدرزي الذي
يحذر النائب
وليد جنبلاط من
غرقه في بحر
النسبية
والتي تمنعه
بحسب معطياته
من إيصال
ممثليه
الحقيقيين
الى البرلمان.
وثمة
من يخشى هنا
ان يتحوّل
الخلاف على
القانون بين
مدافع عن
الستين وآخر
يعمل على محوه
واستبداله
بقانون اخر ان
ينعكس على
الحكومة ويحل
اشتباكاً
سياسياً على
طاولتها بين
الافرقاء
الذين
يمثلونها،
ولا سيما ان
عون يقف بالمرصاد
للستين، وهذا
ما كشف عنه
وبقوة في الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء التي
تلقاها "الوزراء
الزرق" بحذر
وانتباه
شديدين. وفي
حال الوقوع في
هذا الاشتباك
اول ما
سيستهدف مظلة
"الامان
السياسي"
التي تخيم فوق
رؤوس مختلف الافرقاء
حتى الآن بعد
انتخابات
الرئاسة وانطلاق
عمل الحكومة
في طريق معبدة
وخالية من
الالغام الى
اليوم.
ويلاحظ
هنا التباين
الواضح
والكبير بين
"الثنائي
المسيحي" من
جهة والحريري
وجنبلاط من جهة
اخرى حيال
القانون وسط
ارتفاع
معارضة الدكتور
سمير جعجع
للستين ورفعه
من مستوى هذا
المعدل
الاعتراضي
بعد رسائل
الاطمئنان
التي ارسلها
الى المختارة
وتفهّمه لهواجسها.
وفي
غضون عمليات
الشد وتوجيه
الرسائل ولا
سيما من
"الثنائي
المسيحي"،
يمارس "حزب
الله" سياسة
الصمت وان كان
يطمح الى
قانون نسبي.
ويقف حليفه
بري في موقع
الوسط لأنه
يعرف سلفاً ان
لا أمل في
ولادة قانون
من دون دخول
الجميع في
لعبة توافقية
حقيقية والتي
لم تبصر النور
بعد، على
الرغم من
الحراك
المفتوح من الاجتماعات
في قصر بعبدا
الى معراب
ومقار سياسية
اخرى، مع
التركيز على
عامل الوقت في
ظل اقتراب
ضرورة البدء
في الاجراءات
والاستعدادات
المطلوبة من
وزارة
الداخلية
التي يستعجل الوزير
نهاد المشنوق
انطلاقتها
منعاً لأي
تأخير ولو تحت
راية الستين،
وهذا ما تفرضه
عليه واجباته
والمسؤوليات
الملقاة عليه.
بعد كل هذه
الحصيلة من
اللقاءات
المفتوحة يظهر
ان نسبة انتاج
قانون جديد
الى ارتفاع،
في وقت لا
ينفك
"الثنائي
المسيحي" عن
الاعلان يومياً
عن اتفاقهما
على قانون غير
الستين لأن
الاخير اول ما
يستهدفهما في
مصادرة مقاعد
مسيحية
يستبسلون
لاسترجاعها
من كنف
"المستقبل"
والتقدمي مع
عدم التقليل
من صدقية رئيس
الجمهورية
والوعد الذي
اطلقه امام
اللبنانيين
في الداخل والخارج
بالتخلص من
شرور قانون
مضى عليه 57 عاماً.
وتنشط
الاتصالات
بين الفريقين
وكان آخرها ليل
اول من امس في
معراب، اذ
توصلا الى
قانون لا يخرج
عن الصيغ
المطروحة ولم
يكشفا عن
تفاصيله
وتوزيع
الدوائر مع
عدم التخلي عن
النسبية. ولم
ينقصهما بعد
الا الوقوف
امام
اللبنانيين
والقسم على
الانجيل بعدم
التوجه الى
الستين. وتفيد
المعلومات
انهما لن
يكتفيا بذلك،
ويحذران كل من
يعمل على
المماطلة
والتسويف وفرض
الستين كأنه
أمر واقع
لاجراء
الانتخابات، "وهذه
اللعبة لن
تمر".
ويوجهان
رسالة الى
المتمسكين
بالستين: "لن نتراجع
ولن نسكت".
وسيقدمان
عندها على طرح
مشروع قانون
ويعطيان مهلة لانجاح
الاتصالات
الجارية لن
تتعدى مهلة العاشر
من شباط
المقبل"
وعندها لكل
حادث حديث وصريح".
الا
يخشى
"الثنائي
المسيحي" هنا
من ازمة قد تقع
بينه وبين
الحريري
وجنبلاط؟ الجواب
باقتضاب: "هذا
هو موقفنا ومن
دون تحد، نقول
لا للستين ولا
نخاف ولا نخشى
شيئاً".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
عون
لموغريني:الانتخابات
في موعدها وفق
قانون يحقق
التوازن ولا
يقصي احدا
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون للممثلة
العليا
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون الخارجية
والسياسة
الأمنية
ونائبة رئيس
المفوضية
الاوروبية
فيديريكا
موغريني ان
"الإنتخابات
النيابية
ستجرى في
موعدها وفق
قانون يتجاوب
وتطلعات
اللبنانيين
في تمثيل يحقق
التوازن ولا يقصي
احدا".
الحريري
غادر الى
باريس في
زيارة خاصة
الخميس 26
كانون الثاني
2017 /وطنية -
غادر رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري بيروت،
متوجها إلى
باريس في
زيارة خاصة
تستمر بضعة
أيام.
معلولي:
الطائف اقر
الدوائر
الانتخابية
المصغرة ولم
يذكر النسبية
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- رأى نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
معلولي، في
بيان، "اذا
كان مجلس
النواب ملتزما
بوثيقة
الوفاق
الوطني (اتفاق
الطائف)
وخصوصا في
موضوع قانون
الانتخابات فهناك
مرجعيتان لا
ثالث لهما:
اولا:
محاضر الطائف
وهي موجودة
لدى الرئيس حسين
الحسيني الذي
كان يدير
الاجتماعات
ويسجل النقاش
حول كل مادة.
واذا تعذر ذلك
فيمكن الرجوع
الى النواب
الذين كانوا
في الطائف او
الى البيانات
التي صدرت
عنهم في
اجتماعات
"لقاء
الوثيقة والستور".
ثانيا: ان
النسبية
المتداولة
الآن بين النواب
لم يؤت على
ذكرها لا من
قريب ولا من
بعيد في
الطائف. كما
اقر
المجتمعون في
الطائف الدوائر
الانتخابية
الصغرى على ان
لا تتعدى الدائرة
الواحدة
ثلاثة نواب
وهذا ما ورد
في "وثيقة
الوفاق
الوطني" تحت
بند
الاصلاحات: تجري
الانتخابات
النيابية
وفقا لقانون
انتخاب جديد
على اساس
المحافظة،
بعد اعادة
النظر في
التقسيم
الاداري. وبالتالي
ان اي نص يقره
مجلس النواب
خارج هذه القواعد
هو خروج عن
"وثيقة
الوفاق
الوطني" التي
اصبحت دستور
لبنان الحديث".
لبنان:
مدنيون
يحاكمون أمام
محاكم عسكرية
في
إحدى
القضايا، قد
يواجه
متظاهرون
السجن 3 سنوات
(بيروت)
– قالت "هيومن
رايتس ووتش"
في تقرير أصدرته
اليوم إن
مدنيين في
لبنان، بمن
فيهم أطفال،
يحاكمون أمام
محاكم عسكرية.
لا تحترم مثل
هذه
المحاكمات الحق في
المحاكمة
العادلة
وتنتهك
القانون
الدولي. في
قضية بارزة
المقرر
إجراؤها في 30
يناير/كانون الثاني
2017، يواجه 14 شخصا
احتجوا على
عجز الحكومة
عن حل أزمة
إدارة
النفايات في
2015، عقوبة تصل إلى
3 سنوات في
السجن. يوثق
التقرير، من 37
صفحة بعنوان
"’هذا ليس مكاننا‘:
محاكمة المدنيين
أمام المحاكم
العسكرية في
لبنان"، التقصير
الجوهري في
احترام
الإجراءات
القانونية
السليمة في
محاكمة
مدنيين أمام
محاكم عسكرية؛
استخدام
اعترافات
منتزعة تحت
التعذيب؛
ومزاعم
استخدام
مسؤولي وزارة
الدفاع أو
الجيش
الصلاحيات
الواسعة لهذه
المحاكم كأداة
للترهيب أو
الانتقام ضد
الخطاب أو
النشاط
السياسيَّين.
أفاد أطفال
أيضا عن
تعرضهم
للتعذيب
أثناء احتجازهم
في انتظار
محاكمتهم
أمام هذه المحاكم.
قالت
لمى فقيه،
نائبة مديرة
قسم الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في
هيومن رايتس
ووتش: "أصبح من
الواضح تماما
أنه لا يمكن
للمدنيين الحصول
على محاكمة
عادلة في
المحاكم
العسكرية في
لبنان. محاكمة
المدنيين
ليست من شأن
المحاكم
العسكرية، وعلى
لبنان وضع حد
لهذه
الممارسة
المقلقة".
© 2017 يارك
وازول لـ
هيومن رايتس
ووتش
وصف
الذين حوكموا
أمام محاكم
عسكرية عن
معاناتهم من
الاحتجاز
بمعزل عن
العالم الخارجي،
الاستجوابات
دون وجود
محام، سوء المعاملة
والتعذيب،
استخدام
اعترافات
منتزعة تحت
التعذيب،
إصدار قرارات
دون تفسير،
عقوبات تبدو
تعسفية،
والإمكانية
المحدودة
للاستئناف.
قالت هيومن
رايتس ووتش
إنه لا ينبغي
محاكمة
المدنيين،
والأطفال على
وجه الخصوص، أمام
محاكم عسكرية
تحت أي ظرف. قالت
هيومن رايتس
ووتش إن بنية
المحاكم العسكرية
تقوض الحق في
محاكمة
عادلة، بما في
ذلك الحق في
المحاكمة
أمام محكمة
مختصة
ومستقلة ومحايدة،
والحق في
محاكمة علنية.
العديد
من القضاة هم
ضباط في
الجيش،
يعينهم وزير
الدفاع ولا
يُشترط عليهم
الحصول على
شهادة أو
تدريب في
القانون.
العسكريون العاملون
كقضاة تابعون
لوزير الدفاع.
لا تستطيع
المنظمات
الحقوقية
والصحفيون
مراقبة المحاكمات
دون موافقة
سابقة من
القاضي الذي
يرأس الجلسة.
نظام
المحكمة
العسكرية
نظام قضائي
منفصل تابع
لوزارة
الدفاع. لها
ولاية قضائية
واسعة على
المدنيين،
بما يشمل
قضايا
التجسس، أو
الخيانة، أو
التهرب من
الخدمة
العسكرية، أو
الاتصال غير
المشروع مع
العدو
(إسرائيل)، أو
حيازة
الأسلحة؛
الجرائم التي
تضر بمصلحة الجيش
أو قوى الأمن
أو الأمن
العام؛ وكذلك
أي نزاع بين
مدنيين من جهة
وأفراد الجيش
أو الأمن أو
الموظفين
المدنيين في
هذه الأجهزة
من جهة أخرى. وفقا لـ
"الاتحاد
لحماية
الأحداث في
لبنان"، حوكم
355 طفلا أمام
محاكم عسكرية
عام 2016.
في
السنوات
الأخيرة،
وجهت النيابة
العامة العسكرية
اتهامات ضد
محامين
وناشطين
حقوقيين
بارزين. قالت
تمارا، إحدى
المتظاهرين الذين
يواجهون
محاكمة أمام
المحاكم
العسكرية في 30
يناير/كانون
الثاني: "كانت
المرة الأولى
التي أكتشف
فيها أنّه
يمكن معاملتي
بهذه الطريقة.
كنّا في
مظاهرة، ما
الخطأ في ذلك؟
لم أتوقع
أبدا أني
سأمثل أمام
محكمة
عسكرية". وثقت
هيومن رايتس
ووتش ومنظمات
لبنانية لسنوات
نمطا من
التعذيب من
قبل القوات
العسكرية اللبنانية.
وثقت هيومن
رايتس ووتش 8
حالات قال فيها
مدنيون
يحاكمون أمام
محاكم عسكرية
لجرائم تتعلق
بالإرهاب أو
الأمن إنهم
تعرضوا للتعذيب
لانتزاع
اعترافات
منهم،
واستخدمت
الاعترافات
المنتزعة
بالإكراه
كأدلة ضدهم في
المحكمة. ولم
يتمكن أي منهم
من الاتصال
بمحام أو
أسرته أثناء
الاستجواب.
وصف
الناجون من
التعذيب
تعرضهم
للضرب، والتعذيب
النفسي،
والصعق
بالكهرباء،
والتعليق من
المعصمين
واليدين
مقيدتين إلى
الخلف، وأوامر
بالتوقيع على
إفادات وهم
معصوبي الأعين.
في بعض
الحالات، كان
الاعتراف
بالإكراه
الدليل
الوحيد
المقدم.
قال
محامون
يمثلون
موكلين أمام
محاكم عسكرية،
وعاملون في
منظمات
حقوقية
لبنانية، إن
هناك نسبة
أعلى من
التعذيب في
الملاحقات
العسكرية
لكون
التحقيقات
تجرى من قبل
أفراد الجيش،
كما تزيد
طبيعة
الاتهامات،
مثل الإرهاب،
من احتمال
التعذيب
والاحتجاز
بمعزل عن
العالم
الخارجي لدى الأجهزة
العسكرية قبل
توجيه
الاتهام.
في
2 من الحالات
الموثقة، قال
أطفال إن
أفراد الجيش
انتزعوا اعترافات
منهم تحت
التعذيب. قالت
إحدى الأمهات:
"صرخت من تحت
الأرض عندما
رأيته... لم
أصدق أن هذا
ابني. لا
يمكنك وصف
المشهد. كان
وجهه ملطخا
بالدم
ومتورّما
ومزرقّا".
في 19
أكتوبر/تشرين
الأول 2016، أقر
مجلس النواب
اللبناني
قانونا
لإنشاء
"المعهد
الوطني لحقوق
الإنسان"،
والذي سيضم
لجنة للتحقيق
في استخدام
التعذيب وسوء
المعاملة في
أماكن
الاحتجاز. لكن
لم يسن لبنان
حتى الآن
تشريعات تجرم
جميع أشكال
التعذيب، كما
هو مطلوب
بموجب "اتفاقية
مناهضة
التعذيب".
من
الحالات الـ 10
التي وثقت
فيها هيومن
رايتس ووتش
مزاعم
التعذيب خلال
الاستجواب
العسكري، لم
يقل أي من
المتهمين إنه
تمكن من
الاتصال
بمحام قبل أو
أثناء
الاستجواب. في حالات
كثيرة، قال
معتقلون إنهم
لم يسمح لهم
بالتحدث مع
أقاربهم أو
محام قبل
مثولهم أمام
قاضي التحقيق.
وقال محامون
إنهم غالبا ما
يحتاجون إلى
استخدام
علاقات شخصية
لتحديد أماكن
موكليهم وهم
رهن الاعتقال
العسكري.
قال
4 محامين
لبنانيين إن
الحكم في
المحاكم العسكرية
غير منسجم
وعلى ما يبدو
تعسفي، وإنهم
أصبحوا
يتوقعون
عقوبات
الإدانة بغض
النظر عن
الأدلة ضد
موكلهم.
وفقا
لمحامين
لبنانيين،
ليس هناك سوى
حق محدود للاستئناف
ضمن نظام
المحكمة
العسكرية،
ولا يعتبر
استخدام
الاعترافات
المنتزعة تحت
التعذيب من
أجل الحصول
على الإدانة
أساسا للاستئناف.
بموجب
القانون
الدولي، يحظر
على الحكومات
استخدام المحاكم
العسكرية
لمحاكمة
مدنيين عندما
تكون المحاكم
المدنية لا
تزال تعمل.
أعربت
لجنة الأمم
المتحدة
المعنية
بحقوق الإنسان،
وهي هيئة
دولية مختصة
لها صلاحية
رصد الامتثال
للعهد الدولي
الخاص
بالحقوق المدنية
والسياسية،
عن قلقها
"إزاء اتساع
نطاق اختصاص
المحاكم
العسكرية في
لبنان"
وإجراءاتها. وجد فريق
الأمم
المتحدة
العامل
المعني
بالاحتجاز
التعسفي أنه
"ينبغي ألا
تكون للمحاكم
العسكرية
صلاحية
محاكمة
المدنيين،
مهما كانت التهم
المنسوبة
إليهم".
لطالما رافعت
منظمات المجتمع
المدني في
لبنان من أجل
إزالة
المدنيين من
اختصاص
المحاكم العسكرية
بسبب القلق
بشأن الحق في
محاكمة عادلة.
بعثت
هيومن رايتس
ووتش برسائل
إلى وزارة الدفاع،
قيادة الجيش،
والشرطة
العسكرية،
مخابرات
الجيش،
والمحكمة
العسكرية
تتناول نتائج
التقرير
بالتفصيل. كما
قدمت طلبا
لحضور محاكمة
30 يناير/كانون
الثاني. ردت
وزارة الدفاع
في 5
يناير/كانون
الثاني 2017،
كاتبة أن
"القضاء
العسكري
يحترم في جميع
نصوصه القواعد
القانونية
الوطنية
والدولية
وخاصة لجهة
احترام حقوق
الإنسان". لم
تتلق هيومن
رايتس ووتش
ردا على طلبها
لحضور محاكمة
أمام محكمة
عسكرية.
على
لبنان، بشكل
عاجل، تحييد
المدنيين
والأطفال من
اختصاص
المحاكم
العسكرية،
وضمان ألا يقبل
القضاة أي
اعترافات أو
أدلة تم
الحصول عليها
تحت التعذيب.
عليه أن يضمن
صراحة الحق في
توكيل محام أثناء
الاستجواب،
وتجريم جميع
أشكال
التعذيب. على
لبنان أيضا
ضمان أن يكون
جميع القضاة
مستقلين
ومحايدين
بشكل كامل.
على وزارة
الدفاع إحالة
جميع مزاعم
التعذيب على النيابة
العامة، وحظر
جميع أشكال
التعذيب والمعاملة
القاسية أو
اللاإنسانية
أو المهينة.
قالت
فقيه: "على
وزارة الدفاع
فتح المحاكم
العسكرية على
الفور أمام
المراقبين
العموميين دون
إذن مسبق. أقل
ما يمكن
للبنان فعله
هو ضمان أن
مواطنيه لا تتم
إدانتهم من
قبل محكمة
مختصة وراء
أبواب مغلقة".
شيعة
على خطى "قرنة
شهوان"
والرابطة
المارونية...
ممَ هرب ثنائي
"الحزب"
و"أمل"؟
أحمد
عياش/النهار/26
كانون الثاني
2017
الى
أين سيصل
الاعتراض
الشيعي
الجديد الذي ولد
أمس تحت عنوان
"اللقاء
اللبناني
الشيعي الموسع"؟
سؤال تردد
خلال
الاجتماع
الاول لهذا
اللقاء، الذي
ضم مجموعة من
السياسيين
ورجال الدين
ومحامين
وأساتذة
جامعات
وإعلاميين وناشطين،
وجاء على
خلفية إقرار
مجلس النواب في
جلسته
الاخيرة
اقتراح قانون
أعده النائب
حسن فضل الله
عن كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
والنائب علي
بزي عن كتلة
"التنمية
والتحرير". وقد
افتتح الوزير
السابق
ابرهيم شمس
الدين اللقاء
الذي عقد في
فندق
"روتانا" -
جفينور، ووصف
التمديد
للمجلس بأنه
"غير دستوري،
فيما نعيش
أجواء
انتخابات".
ونقل تأييد
الرئيس حسين
الحسيني للقاء
ودعوته الى
"صدور موقف
حتى لا يكون
التمديد
سابقة". كان
بين
المشاركين
أسماء تعبّر
عن توجهات في الطائفة،
تصل الماضي
بالحاضر، مثل
راشد صبري
حمادة
والسفير خليل
كاظم الخليل
والنائب السابق
صلاح الحركة
وغالب ياغي. ومنها
من غاب وبعث
بتأييده مثل
الوزيرين
السابقين
عدنان مروّة
وناصر
الصعيدي.
الجانب القانوني
والدستوري
كان حاضرا في
مداخلة لافتة للمحامي
محمد مطر،
فيما برز
الجانب
السياسي في
مداخلة
الدكتور حارث
سليمان
والجانب العملي
في مداخلة
الدكتورة منى
فياض. وثمة
تساؤلات من
عمق الواقع
الشيعي عبّر
عنها يوسف
مرتضى وعماد
قميحة وأحمد
مطر وعلي
الامين
ومهنّد الاسعد،
ورجلا الدين
ياسر ابرهيم
ومحمد علي الحاج.
وطرحت أفكار
لتطوير
الاعتراض
الشيعي، وهل يحاكي
"قرنة شهوان"
أم الرابطة
المارونية ليشق
طريقه نحو
الاستمرار؟ وفي
مسوّدة
البيان التي
عرضت على شاشة
كبيرة وقرأها
لقمان سليم، حصل
على موافقة من
الحضور بعد
ملاحظات.
وانتهى
البيان الى
الطلب من رئيس
الجمهورية
ميشال عون أن
يعيد النظر في
قانون
التمديد
لمجلس النواب
قبل أن يقترن
بتوقيعه.
وتساءل: "هل
يعقل أن
تتوافر
الاسباب
لتنظيم
انتخابات على
مستوى الوطن،
ويتعذر
إجراؤها على
مستوى طائفة؟"
وتقرر أن ينشط
ممثلون عن
اللقاء في
اتجاه الرئيس
عون أولا ثم
في اتجاه
رؤساء الكتل
البرلمانية،
خصوصا أن هناك
"عيبا جوهريا
في القانون هو
خلوّه من
الاسباب
الموجبة".وفي
الخلاصة، وصف
البيان
"استبدال
الانتخابات
بالتعيين"
بأنه "يعكس ما
يتوجّس منه
حزبا
الثنائية من نتائج
أي انتخابات
قد تدعى النخب
الشيعية المدنية
والدينية
اليها".
مراجعة/تحت
عنوان "وقفة
مع قانون
تمديد ولاية
الهيئتين
الشرعية
والتنفيذية
في المجلس
الشيعي"، كتب
لـ"النهار"
الشيخ محمد
علي الحاج
صاحب كتاب
"المجلس الشيعي
الاعلى:
الواقع
الادوار
الافق- 2007"، وهو
من الشخصيات
المشاركة في
اللقاء
الشيعي: "بعد انقضاء
قرابة خمسة
عشر عاما على
الشغور الحاصل
إثر انتهاء
مفاعيل
التمديد
الأخير الذي
جرى في حزيران
عام 1999، فاجأنا
المجلس
النيابي اللبناني
بإقرار قانون
مدد بموجبه
ولاية
الهيئتين
الشرعية
والتنفيذية
في المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى، لكون
المجلس
الشيعي هو
مؤسسة ذات صفة
تمثيلية،
تستمد
شرعيتها من الإرادة
الشعبية، حيث
تنص الأنظمة
على انتخابات
دورية كل ست
سنوات، ولكن
تم اللجوء الى
التمديد
مرارا، كما تم
اعتماد آلية
التعيين أكثر من
مرة! وهذا ما
يتنافى مع
روح
التشريعات
والقوانين
المنظمة
للمؤسسات ذات
الصفة
التمثيلية.
وفي سياق
متصل، فإن تجاوز
التشنج
الطائفي
السني -
الشيعي لحدود
الخطر، يلزم
إنتاج إدارة
دينية ذات
كفاية عالية،
تمكنها من
تخفيف
المخاطر
المحدقة، من
دون أن ننكر
أن واقعنا الحالي
بحاجة الى
عناية فائقة،
بمعزل عن
هواجس المستقبل.
علما أن
المجموعة
التي تدير
المجلس حاليا
لا تتمتع
بأدنى
المؤهلات في
هذا المضمار
حماوة
انتخابية في
طرابلس:
اشتباك بين
ريفي وكرامي
"الأنباء
الكويتية" - 26
كانون الثاني
2017/الموسم
الانتخابي
انطلق باكرا
وحاميا في
طرابلس، حيث
افتتح اللواء
أشرف ريفي المعركة
بإعلان ترشحه
وإطلاق جملة
مواقف سياسية
واستقبالات
شعبية. اللواء
ريفي «وسّع»
بيكار
معركته، فلم
تعد تقتصر على
تيار
المستقبل
ورئيسه سعد
الحريري ووزيره
نهاد
المشنوق،
وإنما شملت
الوزير السابق
فيصل كرامي
الذي استفزه
كلام ريفي
وأحرجه
فأخرجه الى رد
من العيار الثقيل
نفسه. فقد
أعلن ريفي
تحالفه
الانتخابي مع
ما أسماه «الجزء
العروبي من آل
كرامي»
والمتمثل
بالمهندس
وليد معن
كرامي، مما
يعني أن ريفي
أعلن نواة
لائحته باكرا
ولأن «المهندس
معن كرامي
(والد وليد)
حمل راية
العروبة وبقي
حاملا لهذه
الراية لأننا
عرب»، غامزا
من قناة
الوزير فيصل
كرامي كونه ـ
برأي ريفي ـ
حليف حزب
الله، أي حليف
«المشروع
الفارسي».
«عدم
حشر نفسه»
رد
فيصل كرامي
جاء سريعا،
معتبرا أن
ريفي حر في
التحالف مع من
يشاء ولكن
للمرة
العاشرة أقول
له «هذا لا
يبرر تطاوله
على البيوت
وإهانة
الناس». ولفت
كرامي في رده
الى أن «ريفي
تطاول على آل
الحريري
واعتبر أن سعد
الحريري لم
يحفظ أمانة
أبيه، واليوم
يتطاول على آل
كرامي ويعتبر
أن بيت عمر
كرامي لا يمثل
الجزء
العروبي
للعائلة،
وأنني كشخص
غير معني بكل
شؤون آل ريفي. أطلب من
السيد اشرف
عدم حشر نفسه
فيما لا
يعنيه، فليس
هو من يصنف البشر
وليس هو من
يحدد موقع بيت
عمر كرامي ورحم
الله من عرف
حده فوقف
عنده». (ريفي رد
بدوره على
الوزير فيصل
كرامي داعيا
إياه «لإعلان
عروبته
وانشقاقه عن
المشروع
الفارسي
والتصدي لهيمنة
المجرم
السفاح قاتل
الأطفال بشار
الأسد» حسبما
ورد في رد
ريفي حرفيا).
كبارة..
ودم الابرياء
أما
الرد الأبرز
فكان من فؤاد
كبارة (أحد
كوادر تيار
الكرامة)،
داعيا ريفي
للتراجع عن
الترشح في
طرابلس «فدماء
الأبرياء
الذين سقطوا
في جولات
القتال لم تجف
بعد». وأضاف
كبارة «هاجمت حكومة
ميقاتي لأنها
تضم وزراء من
حزب الله
فقبلت
التوزير في
حكومة تضم
وزراء من حزب
الله، وحملت
راية
الموقوفين الإسلاميين
قبل توزيرك
وحين أصبحت
وزيرا للعدل
تخليت عنهم
وتحمي تحت
جناحيك من
يزرع الرعب في
قلوب الآمنين
ومن يطلق
النار
عشوائيا وعلى
مبنى
البلدية».
الجيش:
إنتحاري
الحمرا يعترف
بتفاصيل
العملية
الإرهابية
صدر
عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
“أحالت
مديريّة
المخابرات
على القضاء
المختص،
الإنتحاري
عمر حسن
العاصي الذي
إعترف بكافة
تفاصيل
العملية
الإرهابية
منذ مبايعته لتنظيم
“داعش”
الإرهابي حتى
تلقيه الأمر
من التنظيم المذكور
في الرقة
ولغاية وصوله
إلى الهدف لتنفيذ
العملية
الإنتحارية
في مقهى كوستا
– شارع الحمرا
بتاريخ 21 /1/ 2017“
هل
يواجه بهاء
الحريري
شقيقه في
الانتخابات؟
ليا
القزي/الأخبار/26
كانون الثاني
2017
«خبريات»
عدّة تنتشر عن
نية بهاء رفيق
الحريري
العودة إلى
لبنان
والتحرك
سياسياً في
وجه شقيقه سعد
الحريري. التنسيق
لهذه الغاية
يجري مع
الوزير
المتمرد على
تيار
المستقبل
أشرف ريفي،
وفق ما تروّجه
مصادر الأخير.
في حين أنّ
المطلعين على
موقف بهاء يضعون
حركته في إطار
«زكزكة» رئيس
الحكومة.
بعد
اغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري في
شباط ٢٠٠٥،
احتشدت
جماهير تيار
المستقبل أمام
منزل العائلة
تصرخ: «بهاء…
بهاء… بهاء».
أراد هؤلاء إلقاء
عباءة
الوراثة على
كتفَي بهاء
الدين رفيق الحريري.
وصوّرت
كاميرات
التلفزيون
الابن البكر
يومها يخرج
لملاقاة
الناس. إلا
أنّ هتافات «الحريريين»
لم تصل إلى مسامع
العائلة
الحاكمة في
المملكة
العربية السعودية،
التي قررت أن
تؤول السلطة
إلى شقيق بهاء،
سعد الدين
الحريري الذي
سيتحول بعد
سنوات قليلة
إلى رئيس
للوزراء.
أما
بهاء،
فسينكفئ إلى
الاهتمام
بأعماله الخاصة،
من دون أن
يهضم سحب بساط
السلطة من تحت
رجليه.
ملاحظاته على
شقيقه، سياسياً
وإدارياً،
كثيرة. صحيح
أنّ أي تصريح
لم يصدر عنه
شخصياً، لكنه
لم ينفِ،
وخاصة في
الأشهر الثمانية
الأخيرة،
الأخبار
المتداولة
عنه، ما أدى
إلى تعزيزها.
الأمثلة
كثيرة، آخرها
العلاقة بينه
وبين اللواء
المتقاعد
أشرف ريفي التي
برزت مع
الانتخابات
البلدية. لم
يُكذب بهاء
المعلومات
التي شاعت عن
تمويله لائحة
ريفي. وعوض أن
يردّ على
«شائعات» التنسيق
مع وزير العدل
السابق بصورة
مع شقيقه تدحض
ما يُقال،
انتشرت بعد
الانتخابات
البلدية صورة
تجمعه وريفي
ومسؤول فريق
حماية الأخير
الرائد محمد
الرفاعي. حتى
وزير العدل المتمرّد
على الرئيس
سعد الحريري
لم يتبرّع لنفي
ما شاع، وبات
يجري التعامل
معه كحقيقة. الأخبار
لم تتوقف عند
هذا الحدّ،
خاصة بعد
البلبلة التي
أثارها قرار
مجلس الأمن
المركزي خفض
العناصر
المكلفين
حماية ريفي.
الجديد
في القصة هو
الشائعات
التي تحدثت عن
أن بهاء اشترى
لريفي 7
سيارات
مصفّحة،
ردّاً على
القرار الذي
صدر بطلب من
رئيس الحكومة.
وأضيف إلى ذلك
كلام عن نية
بهاء العودة
إلى لبنان
وبدء العمل السياسي.
مطلعون على
أجواء الأخير
يقولون إنّ «مشكلته
هي في سياسة
شقيقه سعد،
والقشة التي قصمت
ظهر البعير
بينهما كانت
ترشيح جمال
عيتاني إلى
الانتخابات
البلدية في
بيروت، واعتبار
بهاء ذلك طعنة
من شقيقه له،
بسبب خلافاته
مع عيتاني».
طبيعة عمله
حالياً «لا
توحي بأنه
يريد العودة
والترشح إلى
الانتخابات
النيابية. فهو
لا يهتم
بتفاصيل
السياسة
اللبنانية،
وهمّه «التنقير»
على شقيقه». لكن
هذه المعلومات
تتناقض مع ما
يُروّجه عدد
من السياسيين
الشماليين
ومناصرو ريفي
في طرابلس.
يتحدث
أحد أعضاء
فريق عمل
اللواء
المتقاعد عن
بهاء الحريري
الذي «تأثر
سلباً
باختيار
السعوديين
لشقيقه سعد
ليُكمل
المسيرة
عوضاً عنه».
سيطرت عليه
حالة «القرف»
حين رأى
السياسة التي
ينتهجها
شقيقه «من
إبعاد
المقربين من
رفيق الحريري
إلى زيارة
سوريا ولقاء
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد
والحوار مع
حزب الله».
كذلك سجّل ملاحظات
عدّة «على
غياب رئيس
الحكومة ٤
سنوات عن
لبنان،
وتحميله
مسؤولية تردي
الوضع التنظيمي
والشعبي
لتيار
المستقبل». لم
يكن الحريري يحسب
أبعاد خطواته
«لأنه كان
لديه الغطاء
السعودي»،
وبهاء لم يحسم
قرار
المواجهة. إلى
أن قرّر «سعد
الحريري عدم
إقامة اعتبار
لشقيقه
وترشيح جمال
عيتاني الذي
يُحمّله بهاء
مسؤولية فشل مشروع
سوليدير
الأردن».
مقابل هذه
العلاقة المتردية
بين
الشقيقين،
«الوزير (ريفي)
لم يقطع
تواصله مع
بهاء ومع
السيدة نازك
الحريري التي
يزورها في
باريس». يعي
بهاء أنه لا يحظى
بغطاء دولي أو
إقليمي»، لكنه
قرر «أن يواجه
انطلاقاً من
أنّ هذا تيار
أبيه، وحقه
إعادة وصل ما
قطعه شقيقه مع
الناس»، بحسب
العضو في فريق
عمل ريفي.
والعلاقة
الجيدة مع وزير
العدل سببها
«إدراك بهاء
أننا نحن مع
يحمل قضية
والده».
ينفي
المصدر أن
يكون بهاء قد
موّل حملة
«البلدية» في
طرابلس، أو
قدّم سبع
سيارات
مصفحة،
«التواصل حصل
بعد البلدية
خلال لقاء في
الأردن، أبلغ خلاله
بهاء الوزير
ريفي بأنه
يريد التعاون
معه في
السياسة».
يؤكد المصدر
أنّ «التواصل
بين بهاء
وريفي شبه
يومي،
ويلتقيان من
حين لآخر. ما
نعرفه أنّ
بهاء قرر
العودة، ولكن
لا نحسم نيته
للترشح إلى
الانتخابات
النيابية. هذا
الأمر يُقرره
هو». ولكن، هل
يجرؤ أن يعمل
ضدّ شقيقه ومن
دون غطاء إقليمي؟
«مش فرقانة
معو حدا.
الدعم
الإقليمي
يلحقنا كما
حصل بعد
البلدية»،
يجيب المصدر.
مسلسل
الشائعات لم
يتوقّف. في
أزقة طرابلس،
انتشرت
«خبرية» تقول
إنّ ولي العهد
السعودي محمد
بن نايف قدّم
سيارتين
مصفحتين إلى ريفي.
وتُستخدم
هذه «الخبرية»
للقول إن وزير
العدل السابق
بات رجل
الرياض في
لبنان، بدلاً
من رئيس تيار
المستقبل. عضو
فريق عمل ريفي
ينفي
«الخبرية»،
قائلاً إنّ
«لدى الوزير
السابق 4
سيارات
مصفحة،
إحداها قدّمها
صاحب معرض
سيارات في
طرابلس،
رافضاً الإفصاح
عن هوية من
قدّم
السيارات
الثلاث
الأخرى». وهذه
العبارة
يكررها ريفي
رداً على
سؤال، لافتاً
إلى أنه تلقّى،
كتقدمة، ثلاث
سيارات مصفحة
أخرى، «تبيّن
أنني لستُ
بحاجة إليها،
وسأعيدها إلى
من قدّمها
إليّ ونشكره».
مقابل
هذا الجو،
يستبعد أحد
المطلعين على
أجواء بيت
الوسط أن تكون
المعلومات عن
نية بهاء لخوض
غمار السياسة
صحيحة، «لأنه
لا يحظى دعم
السعودية». يشرح
أنه «قبل
أشهر، وفي
ذروة
الخلافات بين
المملكة وسعد،
استُقبل
بهاء، قبل أن
يتبين
للسعوديين أنه
لا يصلح أن
يكون بديلاً
لشقيقه». إلا
أنه «مع آل
الحريري كل
الأمور
مُمكنة». لم
تعد العلاقات
بين السعودية
وسعد الحريري
إلى سابق
عهدها، لكنها
في الوقت نفسه
لم تسحب ورقة
تكليفه بعد.
لا يعني ذلك
أنّ الأفق
الخليجي مسدود
أمام بهاء. اعتراضه
على أداء
شقيقه صبّ في
الاتجاه نفسه
مع شخصيات
إماراتية
تُساعده على
التوسع
سياسياً، كمؤسس
ورئيس مجلس
إدارة إحدى
أهم الشركات
الهندسية في
الإمارات.
وحده
المطران نصار
دفع ثمن
التوافق
ابتسام
شديد/الديار/26
كانون الثاني
2017
ملحم
رياشي في
الضاحية،
الخبر اصبح
عادياً ويكاد
يكون رتيباً
او يشبه
الاخبار
الاخرى، الخبر
مع عناصره
«الضيف
والمضيف» يؤكد
خلو الساحة
السياسية من
الخلافات او
كما قال السيد
حسن نصرالله
ان لا أعداء
لنا في الداخل
بل لدينا خصوم
فالقوى السياسية
قررت وضع
البنود
الخلافية
جانباً ومشت
في الانفتاح
بعضها على
بعض، فالسلاح
لطالما شكل
مادة خلافية
بين الفريقين
السياسيين في
الماضي، فريق
يريد
الاحتفاظ به
وآخر يريد انتزاعه،
قرر اهل
التوافق على
وضعه جانباً واكمال
عيش وحدتهم
الوطنية. هكذا
غابت الردود الجاهزة
على خطابات
السيد
والتشنجات
السياسية،
ولم يعد
الحكيم مادة
دسمة يخرجها
ساعة يشاء او
ويصوب عليها
فريق 8 آذار
اعلاميين
وسياسيين في
كل طلاتهم
التلفزيونية.
وحيث ان
الجميع التزموا
آداب العلاقة
الجديدة
فالهجوم على تيار
المستقبل لا
يتعدى الرئيس
فؤاد السنيورة
كحد اقصى كما
ان تلفزيون
المستقبل فتح
شاشاته للبرتقاليين
وتلفزيون الـ
«اوتي في» فتح
هوائه
للمستقبل
وكأن المعارك
الشرسة لم
تحصل يوماً. انه عصر
الوفاق الذي
هبط من مكان
لم يعرفه
اللبنانيون
والويل لمن
عصى ولم يركب
قطار الوفاق
الوطني.
ضحايا
الوفاق
السياسي بدأت
تتساقط على
الجهتين لدى
الاحزاب
والتيارات بحسب
اوساط مقربة
من تيار
المستقبل،
ومن كانت له
اذنان ولم
يسمع بهما دفع
باكراً،
والبعض الآخر
المعترض عاد
الى رشده بعد
ان فرك عينيه
وصدق ما
شاهده، ففي
تيار
المستقبل
كانت الضجة الكبرى
والمعترضون
كثر، قسم رافض
وآخر اعتقد ان
الشيخ غائب في
الخارج ولن
يعود في
القريب العاجل.
كما ان حراك
اللواء اشرف
ريفي ونجاحه في
الانتخابات
البلدية في
طرابلس، ساهم
في حماسة
المعترضين.
أمس كان عزوف
النائب محمد
قباني أشبه
بالاقالة لما
عرف عنه بانه
صاحب التصاريح
الفاضحة وبان
الحقيقة «على
لسانه» يقولها
مباشرة بدون
تردد، وهو
الذي قال مرة
بصراحة «ما
بحبو لجبران
باسيل» كما ان
تيار المستقبل
الذي انهى
انتخاباته
الداخلية
يتفرغ حالياً
للتدابير
المسلكية
بدءاً من
البقاع حيث ان
الخلافات
بلغت مداها
وكان توزير
النائب جمال
الجراح أولى
هذه التدابير
الحاسمة. كما ان
اعادة النظر
في تلزيمات
المطار
واقالة رئيس
أوجيرو خطوات
في سلسلة
تدابير جاهزة
ضد الرئيس
فؤاد
السنيورة،
وفي طرابلس
حضرت دراسة ميدانية
كشقت الاسباب
الحقيقية لما
حل بالتيار
داخل المدينة.
ومن خلالها
ستتم اعادة
نظر شاملة
باسماء
النواب وهي
ستشهد خلطة
يغلب عليها
طابع الصقور
في مواجهة
أشرف ريفي
الذي كبر حجمه
الشعبي في
الانتخابات
البلدية
وتحدى الشيخ
لخوض
الانتخابات
النيابية
بترشحه عن احدى
اهم معاقل
التيار
الأزرق .
وهكذا
نجح تيار
المستقبل في
سد جميع المنافذ
التي تأتي
منها الرياح
الرافضة والمتمردة
على حدّ قول
الاوساط
نفسها،
فالرئيس سعد
الحريري الذي
خرج من المحكمة
الدولية ذات
نهار وقف على
رصيفها يدعو
حزب الله الى
الحوار، ومن
ثم استطاع ان
يدعم اثنان من
صقور 8 آذر
لرئاسة
الجمهورية،
وهو اليوم
يعيش مرحلة
سياسية هادئة
وهانئة في احضان
العهد
والتيار
الوطني الحر
بعد نجاحه في
المساكنة بين
السراي
والقصر
الجمهوري
وبات الثنائي
جبران باسيل
ونادر
الحريري
يحاكي الثنائي
الذي لا يفترق
ابراهيم
كنعان وملحم رياشي،
وفي التيار
الوطني الحر
اصبح اسم سعد
الحريري
اسماً
مقبولاً في
التداول
ويكاد وزير
محاربة
الفساد
العوني ان
يستعين به في
حربه على
الفساد
والمفسدين. وحده
المطران
الياس نصار
رأس حربة الكنيسة
في معاركة
السياسية في
الابرشيات
غرد خارج سرب
هذا التوافق
بعدما رفض كما
تقول اوساط
مسيحية زيارة
معراب او
المصالحة مع
النائبة بهية
الحريري حيث
امتداد
ابرشيته في
حين ان
المختارة هي
من الامتداد
الجغرافي
لمطرانية لم
تعترف بزعامة
المختارة وتمردت
عليها حيث
كانت رسائل
المختارة له
دائماً
بالاهتمام
بشؤون الصلاة
وحدها لا غير.
وفي المقابل
لم ينجح
العونيون في
رفع الأذى عن
مطرانهم
المتمرد لأن
ما كتب في
الفاتيكان قد
كتب، واحكام
الفاتيكان
المبرمة لا
يمكن لأي قوى
سياسية
اختراقها او
تعديلها
لانها من شأن
الكنيسة.
وهكذا كان
نصار بشكل
مباشر او غير
مباشر من
ضحايا الوفاق
السياسي
الجديد.
اما
اعلام التيار
الوطني
فاستراتيجية
وخريطة عمل
اعلامية وضعت
قيد التنفيذ
تقول اوساط
التيار
الوطني الحر،
في الفترة
الفاصلة بين
التسوية السياسية
ووصول عون الى
رئاسة
الجمهورية، الانضباط
او ما يشبه
التلفزيون
الرسمي الذي يركز
عمله على
مكافحة
الفساد
والامساك
بمفاصل
السلطة
والاصلاح
وغيرها
عناوين في
الفقرات
السياسية
والنشرات
الاخبارية،
تم فك الحظر
عن الوجوه
التي وضعت
عليها فيتوات
وباتت ضيوفاً
مرحباً بها.
كما ان
المتطرفين في
التيار
تحولوا الى
حمائم
يواكبون
مرحلة التحول
المستجدة. فالجمهور
العوني يثق
بالجنرال قبل
ان يصبح رئيساً
والحال تطورت
بعد وصوله الى
سدة الرئاسة،
ومن يعترض في
التيار يكون
مصيره المجلس
التأديبي
الذي فصل
مناضلين
ورفاق الأمس.
فالوزير
جبران باسيل
كان اكثر
المتحمسين
للسير في طريق
المصالحات
الوعرة ولكنه
غامر واخترق
بيت الوسط
وقبله كان احد
عرابي مصالحة
معراب ومن
كبار ضيوف
الحكيم
العونيون
واكتملت
الخطة الباسيلية
خطوطها بوصول
الجنرال الى
الرئاسة
وانطلاقه
لصيانة
العلاقات
المتعثرة والمستحدثة
ايضاً، فجرى
الامساك وضبط
العملية
الاعلامية
ودوزنتها مع
طبيعة
التحولات. وفي
معراب أجواء
الانتصار في
معركة الرئاسة
لا تزال حاضرة
برأي اوساط
قواتية، فسمير
جعجع شكل في
الاستحقاق ما
يشبه بيضة
القبان التي
جعلت ميزان
سعد الحريري
ينضم اليه، ومجموعة
الصقور والمشاكسين
في القوات
حولوا اتجاه
معركتهم بعد
تفاهم معراب
والمعركة
الرئاسية،
فمسؤول الاعلام
في معراب خلع
عنه بدلة
المشاكسة
والحدة وثياب
التطرف
السياسي
والحزبي التي
ارتداها قبل
ان يتسلم موقع
الوزير ملحم
رياشي، وحده النائب
انطوان زهرا
«نمر» القوات
يغادر النيابة
ولن
يغادرالقوات
نقلاً عن
التوضيح الذي
اطلقه بعد
اعلان عزوفه
عن الترشيح.
تقدم
سـياسي على
جبهة القانون
الانتخابي والاتحاد
الاوروبي على
الخط
موغريني
وكازنـوف:
انتخابات في
اسرع وقت واحتـرام
المهـــــل
بلوكات
النفط فتحت
للمزايدة
والتشريع الى
استجواب
الحكومة في 7
شباط
المركزية-
يبدو المشهد
اللبناني
غائصا حتى "العظم"
في بحر
القانون
الانتخابي
الجاري البحث
عنه بدفع غير
مسبوق من رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
وبعض القوى
الحليفة، ما
جعل مواقفه
تفرض نفسها
على مجمل
المكونات
السياسية
التي كانت حتى
الامس القريب
تضغط في اتجاه
تمييع الوقت
والرهان على
المهل
الدستورية
لتمرير
الاستحقاق
الانتخابي،
اما على اساس
قانون الستين
او من خلال
تمديد الامر
الواقع.
عون
يضغط: ومع ان
العماد عون
قطع كل الطرق
المؤدية الى
المعبرين،
باختياره امس
الفراغ على
التمديد، الا
انه واصل ضغطه
للدفع نحو اقرار
قانون جديد،
فأكد للممثلة
العليا
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
ونائبة رئيس
المفوضية
الاوروبية
فيديريكا
موغريني التي
زارته في
بعبدا ان
"الإنتخابات
النيابية
ستجرى في
موعدها وفق
قانون يتجاوب
وتطلعات
اللبنانيين
في تمثيل يحقق
التوازن ولا يقصي
احدا".
اجتماعات
"انتخابية":
ويأتي موقف
عون المتقدم
غداة
اجتماعين
سياسيين خصصا
للبحث في الملف
الانتخابي،
الاول في
بعبدا
والثاني في معراب،
تم خلالهما
استعراض صيغ
قادرة على
تأمين
التوافق
المحلي
المطلوب
لابصارها
النور. واذ
أفاد وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بأن "هناك
تقدما واضحا
في قانون
الانتخاب لكن لا
نعرف لأي
مدى"، يتوقع
ان تعقد نسخة
جديدة من
اجتماع بعبدا
الرباعي غدا
قد ينضم اليها
كما تردد ممثل
للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
وافادت
المعلومات ان
البحث يتركز
حول صيغة
التأهيل على
الأكثري
والانتخاب
على النسبي
سواء في
الدائرة
الواحدة
القضاء أو على
دورتين في القضاء
ثم في
المحافظة.
اما
اجتماع معراب
الليلي فاتسم
بأهمية بالغة
كما قالت
مصادرالمجتمعين
لـ"المركزية"،
كاشفة عن
تحديد موعد 15
شباط كحد اقصى
للوصول الى
اتفاق على
قانون جديد.
ووضع
المجتمعون
برنامج
اتصالات
متكاملا واتفق
على خطوات
عملية
وتنفيذية في
جدولة مواعيد
مع مختلف
الاطراف من
ضمن آليات
واضحة، بحيث يمكن
الوصول الى
المشروع قبل 15
شباط للتصويت عليه
في المجلس.
واكدت ان
القوى
السياسية كافة
مدعوة للبحث
في العمق عن
القانون
المنشود لان
رئيس
الجمهورية
وحزب القوات
اللبنانية ليسا
في صدد اتخاذ
مواقف ليّنة
لا بل العكس،
فعلى مستوى
مجلس الوزراء
لا موافقة على
التمديد ولا
على الاشراف
ولا على
"الستين"
وحتى لو تمت
الدعوة الى
جلسة
برلمانية
للتمديد ستكون
مقاطعة من
جانبنا، وذلك
لاقفال كل
الطرق الدستورية
امام التمديد
والستين
واستخدام هذه الصلاحية
لدفع الجميع
نحو اقرار
قانون جديد.
لا
للاقصاء: في
الموازاة،
غرد رئيس
اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط عبر
حسابه على
"تويتر"
قائلاً: "غير
منطقي القول
إما النسبية
أو الفراغ،
هناك
احتمالات عدة
غير هذه النظرة
الاحادية،
الحوار هو
الحل بدل
الاقصاء".
"اللقاء"
في معراب:
وكان وفد
"اللقاء"
واصل جولاته
على القوى
السياسية
شارحا هواجسه
ووجهة نظره من
قانون
الانتخاب
العتيد،
والتقى اليوم
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الذي
يعقد في
الخامسة عصرا
ندوة صحافية
يتطرق فيها
الى قانون
الانتخاب.
وقالت اوساط
معراب ان جعجع
سيبلغ وفد
"اللقاء" بأن
حزب القوات كما
مدّ اليد الى
النائب
جنبلاط واكد
انه في طليعة
الرافضين لاي
ظلام تجاهه،
يتوجب عليه ان
يأخذ في
الاعتبار عدم
حصول اي ظلم
تجاهنا، فاذا
كان من انتقاص
للحزب
الاشتراكي في
قانون ما، فان
قانون الستين
هو اقصى
الانتقاص في حقنا.
وسيبلغ جعجع
الوفد ان
القوات مع اي
قانون يراعي
هواجس
الجميع، لكن
القانون
الحالي لا يراعي
هواجسها
وعليكم ايضا
مراعاة هذه
الهواجس. ونريد
منكم تفهم
موقفنا لان
التمسك
بالستين
رسالة موجهة
ضدنا، وكما
رفضنا
الرسالة
السلبية ضدكم
نتمنى عليكم
رفض الرسالة
السلبية ضدنا.
رسالة
فرنسية: وليس
بعيدا، من
المحور
الانتخابي
دعا رئيس
الوزراء
الفرنسي
برنار كازنوف في
رسالة وجهها
لوزير
الداخلية الى
"اجراء انتخابات
نيابية في
لبنان في اسرع
وقت بشكل يسمح
بتجديد مجلس
النواب مع
تحقيق تمثيل
عادل للجميع".
موغريني
تجول: وسط هذه
الاجواء
العابقة
"انتخابيا"،
كانت موغريني
التي التقت
الرئيس سعد
الحريري ليل
أمس، تتنقل
بين بعبدا
وقصر بسترس
وعين التينة،
حيث أكدت "إستمرار
دعم الإتحاد
الأوروبي
للبنان في
مختلف المجالات،
كذلك مساعدة
النازحين
السوريين والبيئة
اللبنانية
المضيفة". وفي
حين رحبت "بانتخاب
الرئيس عون
وبتشكيل
الحكومة
الجديدة التي بدأت
العمل وبمجلس
النواب الذي
يعمل بوتيرة مكثفة
جدا وهذا امر
مهم جدا"،
لفتت الى اننا
"سنستمر في
العمل سويا
لايجاد حلول
سياسية للازمة
السورية وانا
على ثقة ان
الحل السياسي
يمكن ان يفتح
الطريق لعهد
جديد ليس فقط
لسوريا انما
للدول
المجاورة".
أما وزير
الخارجية جبران
باسيل فجدد
امام
المسؤولة
الاوروبية "رفض
لبنان لأي
توطين"،
وتمسكه
بالعودة
"الآمنة"
للنازحين
السوريين.
وعلمت
"المركزية"
ان باسيل
وموغريني
بحثا في
مشاريع
القوانين
الانتخابية
المتداولة وجرى
شرح للرؤية
التي تجمع عليها
اغلبية
الاحزاب
المسيحية
برفض التمديد للمجلس
الحالي او
السير بقانون
الستين والتوافق
على ان
النسبية
المطلقة هي
الحل للتمثيل
الحقيقي
والعادل لكل
فئات
المجتمع.فيما
استفسرت
موغريني عن
كلام الرئيس
اللبناني حول تفضيله
الفراغ على
التمديد
للمجلس مشددة
على وجوب احترام
المهل
الدستورية.
كما
جرى البحث في
امكان ارسال
فريق من
الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
الانتخابات
عند اجرائها
كما حصل في
انتخابات
عامي ٢٠٠٥ و2009.
فتح
البلوكات
النفطية: في
مجال آخر،
اعلن وزير
الطاقة
والمياه
سيزار ابي
خليل باسم
الدولة
اللبنانية
فتح الرقع او البلوكات
1 و4 و8 و9 و10
للمزايدة من
ضمن دورة
التراخيص
الأولى
للتنقيب عن
النفط في
المياه البحرية
اللبنانية.
الجسلة
التشريعية: في
المقلب
البرلماني،
انتهت الجلسة
التشريعية
التي انعقدت
في ساحة النجمة
باقرار جدول
اعمالها، ومن
ضمنه اقرار اقتراح
اعفاء شاحنات
النقل
الخارجي من
رسوم
الميكانيك.
واعترض رئيس
لجنة المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان، على
"بند اتفاقية
قرض بمئة
مليون دولار
لم يناقش في
لجنة المال
ولم ترفق
الاتفاقية مع
مرسوم احالته
للمجلس"،
وبعدما رفع
الرئيس نبيه بري
الجلسة الى
يوم الثلاثاء
7 شباط وهي
مخصصة
للأسئلة
والأجوبة بين
النواب
والحكومة ومدتها
ساعة،عقدت
خلوة ضمت
الحريري
وكنعان خصصت
لملف
المتعاقدين
في الادارات
العامة الذين
نفذوا
اعتصاما في
رياض الصلح
مطالبين "بانصافهم
وعدم الاجحاف
في حقهم".
وتوجهوا الى
المجلس
النيابي
مطالبين
بالتثبيت.
وكشف النائب
ابراهيم
كنعان عن
اجتماع سيعقد
خلال الساعات
المقبلة بين
رئيس الحكومة
ووزير
المالية علي
حسن خليل
وكنعان للبت
في موضوع
المتعاقدين.
اميركا
– روسيا: في
مجال آخر، وفي
ما أشّر الى عودة
اميركية قوية
الى المسرح
السوري مع بدء
ولاية الرئيس
دونالد ترامب
من خلال طلبه
في مسودة أمر
تنفيذي من
وزارتي
الدفاع
والخارجية وضع
خطة لإنشاء
مناطق آمنة
للمدنيين في
سوريا وفي
المنطقة
المحيطة يمكن
فيها
للمواطنين السوريين
الذين نزحوا
من وطنهم
انتظار توطين دائم
مثل إعادتهم
إلى بلادهم أو
إعادة توطينهم
في بلد ثالث،
وذلك في غضون 90
يوماً من
تاريخ الأمر،
اعلن
الكرملين
اليوم ان
واشنطن لم تتشاور
مع موسكو قبل
إعلان نيتها
إقامة مناطق آمنة
في سوريا.
واكد المتحدث
باسم
الكرملين ديمتري
بيسكوف ان اي
اتصالات
مباشرة لم تجر
بين البيت
الأبيض
والكرملين
ولا على مستوى
الإدارتين
منذ تولي
ترامب
الرئاسة.
15
شباط مهلة
الحد الاقصى
للتحالف
المسـيحي
لقانون جديــد
اجتماع
معراب: آلية
تواصل
واتصالات
جديدة تكسر
المراوحـــة
مواجهة
للستين
والتمديد
حكوميا
ومجلسيا ومقاطعة
اذا اقتضى
الامر
المركزية-
لم يعد من
مجال للشك،
بعد مواقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون التي ذهبت
الى شهر ورقة
الفراغ في وجه
دفع بعض القوى
السياسية نحو
واحد من
خيارين،
الانتخابات
على اساس "الستين"
او التمديد،
معطوفة على
رفضه طرح
تشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات
النيابية، ان هامش
المراوحة
واللعب على
وتر ضغط المهل
لم يعد متاحاً
والانصراف
الى الجدية في
مقاربة الملف
وصولا الى
التوافق على
الصيغة
الاكثر قبولا
بين القوى
كافة تجنباً
لتجرع كأس
الفراغ البرلماني
وتداعياته
الشاملة
بعدما فعل "الرئاسي"
فعله على مدى
عامين ونيف.
وليس ادّل الى
المسار الجدي
الجديد
لاقرار قانون
انتخابي من
اللقاء
الرباعي الذي
اعقب جلسة
مجلس الوزراء
امس في القصر
الجمهوري
بمشاركة
ممثلي "التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل "
وحركة "امل"
و"حزب الله"،
والذي اعقبه
لقاء ثنائي لقطبي
التحالف
المسيحي في
معراب مساء
جمع عن حزب
"القوات
اللبنانية"،
رئيسه سمير
جعجع ووزير
الاعلام ملحم
الرياشي وعن
"التيار الوطني
الحر" وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل والنائب
ابراهيم
كنعان الذي
اكدت مصادر
المجتمعين
لـ"المركزية"
انه اتسم
بأهمية بالغة
شكلا
ومضمونا، اذ
امتد على مدى
ساعتين ووضع خريطة
طريق واضحة
لكيفية
الوصول الى
القانون. ذلك
ان القوى
السياسية
كافة تعقد
اجتماعات متتالية
في هذا الخصوص
من دون القدرة
على تجاوز العقبة
الاساسية
المتصلة
بالخروج
بتصور لمشروع
قانون جديد،
ما حوّلها الى
جلسات
مراوحة، لذا،
ولكسر حال
الدوران في
حلقة مفرغة،
كان اتفاق بين
المجتمعين
على ضرورة
الانتقال الى
محطتين
اساسيتين،
نقل
الاتصالات
التي تجري مع
القوى
السياسية الى
مرحلة غربلة
كل الصيغ والمشاريع
المطروحة
وتصفيتها
والابقاء على
المشروع الذي
يحظى
بالاكثرية
المتوافق
عليها، وهو ما
حصل امس حيث
تم وبالتفصيل
الممل استعراض
كل المطروح من
مشاريع تحظى
بقبول هذا الطرف
ورفض ذاك،
وخلص
المجتمعون
الى نتيجة
مشتركة مفادها
ان القانون
المختلط هو
الاقل
اعتراضاً من
سائر
المشاريع،
وهو ما شكل
قاعدة
للانطلاق
منها في تواصل
البحث مع
القوى الاخرى.
واضافت
المصادر ان
اتفاقا تم على
تاريخ 15 شباط
كموعد حد اقصى
للوصول الى
هذا القانون،
وتبعا لذلك
ستتكثف وتيرة
الاجتماعات
الى درجة غير
مسبوقة
لمحاولة
الخروج بهذا
التصور،
خصوصا بعدما
ارسى الرئيس
عون معادلة
بديلة عن
قانون جديد او
"الستين"
قوامها قانون
جديد او الفراغ،
والقوى كافة
مدعوة للبحث
في عمق عن
القانون
المنشود لان
رئيس
الجمهورية
وحزب القوات اللبنانية
ليسا في صدد
اتخاذ مواقف
ليّنة لا بل
العكس، فعلى
مستوى مجلس
الوزراء لا
موافقة على
التمديد ولا
على الاشراف
ولا على
"الستين"
وحتى لو تمت
الدعوة الى
جلسة
برلمانية
للتمديد
ستكون مقاطعة
من جانبنا،
وذلك لاقفال
كل الطرق
الدستورية
امام التمديد
والستين واستخدام
هذه الصلاحية
لدفع الجميع
نحو اقرار قانون
جديد لان خلاف
ذلك سيؤدي
حكما الى واحد
من الخيارين
المرفوضين.
وفي
ضوء ما تقدم،
تشير المصادر
الى ان اجتماع
معراب خلص الى
وضع برنامج
اتصالات
متكاملاً واتفق
على خطوات
عملية
وتنفيذية في
جدولة مواعيد
مع مختلف
الاطراف من
ضمن آليات
واضحة بحيث
يمكن الوصول
الى المشروع
قبل 15 شباط
والتصويت
عليه في
المجلس، لان
قرار العهد
حاسم في هذا
الخصوص كون
المسألة من
طبيعة
استراتيجية
لا يمكن
التهاون معها
والبلاد
متجهة نحو
انتخابات على
اساس قانون جديد.
ادراك
رسمي لحجم
تداعيات
اللجوء السوري
وجدية في
مقاربة
"القنبلة" والمناطق
الآمنة حل
مؤقت.. و"جنيف"
فرصة
للتذكيـر
بالعودة "الامنـة"
المركزية-
فتح المصيرُ
المأسوي الذي
لاقاه ابن
العاقورة
مجيد الهاشم
على يد السوري
خالد سليم،
ملف الوجود
السوري في
لبنان على
مصراعيه في
الاوساط
الشعبية
والسياسية
على حد سواء.
وفيما تستعد
السلطات في
دمشق لتسليم
المطلوب في
جريمة القتل
الى الاجهزة
اللبنانية
بعد ان فرّ
الى سوريا اثر
تنفيذها، تكثر
نداءات
المواطنين
وعدد لا بأس
به من القوى السياسية
المطالبة
بضرورة تنظيم
اللجوء السوري
الى لبنان، اذ
بات النازحون
بمثابة قنابل
موقوتة تعرّض
الامن
لاهتزازات
شتى جراء عمليات
تبدأ بالسرقة
والقتل ولا
تنتهي
بالتفجيرات
الانتحارية،
هذا ناهيك عن
الآثار
السلبية التي
يتركونها في
جسم الاقتصاد-
حيث ينافسون
اليد العاملة
اللبنانية في
سوق العمل-
وفي البنى
التحتية التي
استنزفت حتى
كادت تنهار. مصادر
سياسية
مراقبة تؤكد
لـ"المركزية"
ان ملف اللجوء
يحظى باهتمام
رسمي لافت من
قبل أركان العهد
الجديد ولا
سيما من رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري حيث
تم استحداث
وزارة دولة
لشؤون
النازحين أسندت
الى معين
المرعبي، كما
شكّل الحريري
خلية وزارية
لمتابعة
الموضوع وعين
مستشارا خاصا
له لشؤون
النزوح أيضا
هو نديم
المنلا. كل
هذه المعطيات
تؤشر، حسب
المصادر، الى
أسلوب رسمي جدي
في التعاطي مع
الازمة يدل
الى ادراك
ووعي لحجم
تداعياتها
الآخذة في
الاستفحال.
أما أبرز
أهداف
الدولة،
فيبدو يتمثل
في رفع نسبة
الدعم الدولي
الذي يتلقاه
لبنان ليتمكن
من تحمل أعباء
وأعداد
النازحين،
خصوصا ان لم
يصله حتى
اللحظة الا
اليسير من
المبالغ التي
وُعد بها. وفي
هذه الخانة،
يصب الكلام
الذي جاء اليوم
على لسان وزير
الخارجية
جبران باسيل
خلال استقباله
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
فيديريكا
موغريني حيث
أشار الى "اننا
سنتعاون مع
الاتحاد لدعم
الاقتصاد اللبناني"،
فيما لفتت
المسؤولة
الأوروبية
الى "اننا
نعمل على
مساعدة لبنان
لتحمل أعباء
اللاجئين".
وتأتي هذه
المواقف غداة
تقديم المرعبي
في هلسنكي
خلال مشاركته
في مؤتمر
"اطلاق الخطة
الاقليمية
للاستجابة
لازمة النزوح
السوري" شرحا
مفصلا عن واقع
لبنان الذي
"تكبد خسائر تتجاوز
الـ15 مليار
دولار أميركي
جراء استضافته
أكثر من مليون
ونصف مليون
نازح سوري".
واذا
كانت الخطة
الرسمية تركز
وفق المصادر على
ضرورة ايصال
المساعدات
الى النازحين
لكن أيضا الى
المجتمعات
اللبنانية
المضيفة، الا
ان هدفها
الجوهري يبقى
تحقيق عودة
النازحين
الآمنة الى
ديارهم.
وفي
السياق،
وعشية
الاجتماعات
الدولية المرتقبة
مطلع شباط في
جنيف ومحورها
الملف السوري
والتسوية
السياسية
المنتظرة
للنزاع، تقول
المصادر إن
المناسبة
يفترض ان تشكل
فرصة بارزة
للبنان، عليه
التقاطها
ليوصل صوته
مجددا ويذكر
بضرورة ان
يتضمن اي حل
للازمة آلية
لعودة
السوريين الى
بلادهم. وفي
وقت لم تَفت
باسيل اليوم
المناشدة
بـ"حل سريع
للازمة
السورية
لاعادة
النازحين الى
بلادهم"، مجددا
"رفض لبنان
لأي توطين
وتمسكه
بالعودة الآمنة"،
تعتبر
المصادر ان
"اقامة مناطق
آمنة في سوريا
قد يكون حلا
مؤقتا يخفف من
ثقل النزوح،
ريثما يتم
التوصل الى
تسوية شاملة
للنزاع". وهنا،
تحث المصادر
القنوات
الرسمية على
متابعة ما
أعلنه الرئيس
الاميركي
الجديد
دونالد ترامب
منذ ساعات عن
عزمه اقامة
مناطق آمنة في
سوريا لحماية
الأشخاص
الفارين من
العنف، مع
المعنيين
بالملف
أميركيا،
خصوصا ان
لبنان قد
يستفيد من
الطرح. وكان
ترامب أمر
وزارتي الدفاع
والخارجية
بوضع خطة
لإنشاء
"المناطق الآمنة"
في غضون 90 يوما
من تاريخ
الامر. وفيما
رحبت أنقرة
والدوحة
بالاقتراح،
أوضح الكرملين
"ان الحكومة
الأميركية لم
تشاور روسيا
قبل أن تعلن
خطة لإقامة
مناطق آمنة في
سوريا"، داعيا
الى "التفكير
في العواقب
المحتملة
لانشائها".
قاطيشا:
المشاورات
الانتخابية
سترسو على برّ
"المختلط" ولا
للمحافظـة
على تمثـيل
فئـة على
حسـاب أخـرى
المركزية-
تتكثّف
المشاورات
واللقاءات في
شكل ماراتوني
بين مقار رسمية
وحزبية
لانتاج قانون
جديد
للانتخابات
مصحوبة "بدعم
ودفع رئاسي"
من الرئيس
ميشال عون الذي
يرفع اللاءات:
لا للتمديد
لمجلس النواب،
لا لاجراء
الانتخابات
وفق قانون
"الستين"،
ونعم للفراغ
اذا خُيّرت
بينه وبين
التمديد.
وفي
هذا الإطار
أوضح مستشار
رئيس حزب
القوات اللبنانية
العميد وهبي
قاطيشا
لـ"المركزية"
"ان "التيار
الوطني
الحرّ"
يُمثّلنا في
اي لقاء يُعقد
للبحث في
قانون
الانتخاب في
غيابنا،
والعكس
صحيح"،
مؤكداً ان
"الايام
العشرة المقبلة
"مفصلية" في
شأن القانون،
خصوصاً ان الرئيس
عون رفع السقف
عالياً جداً
للضغط لاقراره
سريعاً". وقال
"لا يجوز
الممطالة
والهروب من الحقيقة،
لا يجوز بعد 8
سنوات من
النقاشات واللقاءات
والعمل داخل
لجان نيابية
وحزبية الا نتوصّل
الى صيغة
موحّدة. هناك
فئة من
اللبنانيين
لديها هواجس
ولا تشعر انها
ممثلة في شكل
صحيح في
المجلس
النيابي. آن
الاوان
لتبديد هذه
الهواجس
"ورفع الظلم"
بإقرار قانون
يُراعي صحّة
وعدالة
التمثيل". واذ
رفض "زركنا" في
الزاوية
بحجّة
"المهل"، لفت
الى ان "المشاورات
الجارية
سترسو على برّ
القانون
المختلط الذي
يجمع بين
الصيغة التي
تقدّمنا بها
مع "تيار
المستقبل"
والحزب
"التقدمي
الاشتراكي" (68
نائباً وفق
الاكثري و60
وفق النسبية)
والصيغة التي
طرحها الرئيس
نبيه بري (64
اكثري و64
نسبي)"، مشيراً
الى "صيغة
اخرى متداولة
هي قانون التأهيل
على دورتين،
اولاً نسبي
على صعيد
القضاء ثم
اكثري على
صعيد
المحافظة".
واشاد قاطيشا رداً
على سؤال
"بالضغط الذي
يمارسه رئيس
الجمهورية
للدفع في
اتجاه اقرار
قانون جديد".
وشدد على
"ضرورة
مراعاة
الهواجس التي عبّر
عنها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط من
اعتماد
النسبية"،
الا انه دعا
جنبلاط في
الوقت نفسه
الى "ان
يُراعي هواجسنا
ايضاً، اذ لا
يُمكن
المحافظة على
تمثيل فئة على
حساب تصحيح
تمثيل فئة
اخرى".
الصايغ:
هل نريد
قانونا لحسن
التمثيل أم
حسن التعيين؟/قيادة
الكتائب
تستعد
لجـولات
لتسريع قانون الانتخاب
المركزية-
في وقت يبدي
متشائمون
خشيتهم على التموضع
السياسي
لرئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل، يصر
الأخير على
اعتماد خطاب
ايجابي تجاه
العهد
الجديد، كما
مع كل القوى
السياسية. وهو
فتح خياراته
السياسية على
الجميع، استعدادا
للانتخابات
النيابية
المقبلة.
وفيما تستمر النقاشات
الجانبية
لإقرار قانون
جديد للانتخاب،
تستعد قيادة
الكتئاب
لجولات على
القيادات
الوطنية
لتسريع بلوغ
هذا الهدف،
غداة دعوة
الجميل إلى
قيام جبهة
وطنية سياسية
عابرة
للطوائف. وفي
هذا الاطار،
أوضح نائب
رئيس حزب
الكتائب الوزير
السابق سليم
الصايغ لـ
"المركزية" أن
"ما من تموضع
جديد، بل
قرار، وإذا
كانت التحالفات
الانتخابية
تعبيراً عن
اتفاقات سياسية
ذات رؤية
وتصور واضحين لاستشراف
المستقبل
وصناعته،
ندعو إلى قيام
جبهة لبنانية
عابرة
للطوائف تحمل
مشروعا واضحا
ليرفع النقاش
الانتخابي
إلى المستوى
السياسي،
للتقدم إلى
الانتخابات
بعناوين سياسية
كبيرة. وإذا
كان هذا الأمر
متعذرا،
ستتكتل
الكتائب إلى
جانب أصحاب
الارادات
الخيرة الذين
يشاركوننا
النظرة إلى
مستقبل الوطن
لنصنع التغيير
المنشود".
وردا على
المخاوف في
شأن الحضور
الكتائبي في
البرلمان
المقبل، لفت
الصايغ إلى أن
"الدور
الوطني
للنائب سامي
الجميل ولحزب
عريق ومنتشر
في كل لبنان
له ثمانون
عاما من العمل
السياسي، لا
يقاس
بالمقاعد
النيابية، بل
بالتأثير
الذي يمكن أن
تتركه
الكتائب في المعادلة
الوطنية،
علما أن مئات
الآلاف من الناس
يرفضون طريقة
إدارة الحكم
في لبنان، ويرفضون
أيضا رفع
الشعارات
والتصرف على
تفيضها، هذا
إلى جانب قوى
حية موجودة في
المجتمع، ولا
قدرة لها على
التعبير
السياسي، وهي
اليوم ترى
نفسها في ما
تقوله وتصنعه
الكتائب. لكن
في الوقت
نفسه، لا نريد
أن نضع خيارا
مقابل الآخر.
وسنبقى على
نهجنا
التغييري
وخطابنا التجديدي
في الحياة
السياسية ، في
أي موقع كنا سواء
في الحكومات
أو خارجها، أو
في الجبهة الوطنية
التي ندعو إلى
قيامها، أو في
أي تكتل آخر.
ونحن نعول على
إرادة
التغيير التي
يعبر عنها على
كل مستويات
الوطن، ومن كل
المكونات
بدءا من رئيس
الجمهورية،
وصولا إلى كل
حزب سياسي، سواء
أكان في
الحكومة أو
خارجها". وتعليقا
على كلام
الرئيس عون في
جلسة أمس، أشار
إلى أن
"موقفنا واضح
في هذا الشأن:
نأخذ من خطاب
الرئيس روحه
والمنطق
السياسي الذي
يحتكم إليه،
أي رفضه
الخضوع
لسياسة الأمر
الواقع، أي رفض
الخضوع للمهل
ولعبة الوقت
ولغة الابتزاز،
لافتا إلى أن
من الناحية
الدستورية،
يحتاج الكلام
عن الفراغ
النيابي إلى
نقاش. ذلك
أن المادة 57 من
الدستور
واضحة لجهة
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
لذلك، نحن لا
نغوص في
دستورية الموقف،
بل نركن إلى
الروح التي
يرتكز إليها
الرئيس، لأنه
يضع الجميع
أمام
مسؤولياته
السياسية. غير
أننا نخشى أن
تتخطى هذه
اللغة اللعبة
السياسية
التي تحتكم
إلى الأصول
الدستورية،
وتأخذنا إلى
استحالات
جديدة لا
تستوي بوجود
رئيس
الجمهورية،
إلا بعد أزمة
سياسية ميثاقية
شاملة قد تكون
لها آثار أبعد
من إعادة تكوين
السلطة". وكشف
أن وفدا حزبيا
رفيع المستوى
سيشكل
للإتصال
بالقيادات
الوطنية لعرض
وجهة نظر
الكتائب من
هذا الملف
الانتخابي،
وتبادل
الأفكار من
أجل الاسراع
في انتاج صيغة
انتخابية
جديدة ضمن
المهل. وتساءل:
"هل المطلوب
التشبث
بقانون مجحف
في حق أغلبية
المكونات
اللبنانية،
علما أن
الجميع تعهد في
الدوحة
بتطبيقه لمرة
واحدة؟ وهل
نريد قانونا لحسن
التمثيل أم
قانون لحسن
التعيين؟.وعن
فرص انتاج
صيغة
انتخابية
جديدة، ذكّر
الصايغ أن "عندما
بدأنا نحكم
أنفسنا،
بدونا قاصرين
في هذا الشأن. المجلس
والحكومة
الحاليان لا
يستطيعان أن
ينتجا قانونا
جديدا. من هنا
تقع على عون
المسؤولية
التاريخية في
إطلاق عجلة
الصيغة
الجديدة. وإذ
نثمن الضغط
الذي مارسه
أمس، ننبه إلى
حدود الممكن
في هذه
اللعبة، إذ لا
نريده أن يقف
في مواجهة
القوى
السياسية، بل
عليه أن يتحصن
بحركته
السياسية لكي
يبقى اقتراحه
محط اجماع
وتوافق وطني
عريض ".
أبو
عرب: لا مشروع
لـ"فتــح" في
لبـنان/تسليم
المطلوبين
الفلسطينيين
أنفسهم مستمر
المركزية-
يتوالى تسليم المطلوبين
الفلسطينيين
أنفسهم إلى
مخابرات
الجيش. وفي
أحدث حلقات
هذا المسلسل،
سلم
الفلسطيني محمد
بسام عمر من
مخيم عين
الحلوة،
المقرب من جماعة
بلال بدر نفسه
إلى فرع
مخابرات
الجيش في
الجنوب
لانهاء ملفه
الامني. كذلك،
سلم المطلوب
الفلسطيني
اسماعيل محمد
عيسى من البرج
الشمالي صور
نفسه الى فرع
مخابرات
الجنوب. وأوضح
مصدر فلسطيني
لـ"المركزية"
"اننا اتفقنا
مع الجيش على
ان يسلم
المطلوبون في
المخيمات
انفسهم طوعا
لانهاء
ملفاتهم
الامنية من اجل
التأكيد على
التنسيق
والتعاون بين
الجيش
واللجنة
الامنية
الفلسطينية
العليا التي تؤكد
حرصها على
الامن في كل
المخيمات، لا
سيما عين
الحلوة". إلى
ذلك، التقى
قائد الامن
الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
صبحي ابو عرب
في مكتبه في عين
الحلوة، وفدا
من رابطة
علماء فلسطين.
وتناول البحث
الاوضاع في
المخيمات
بشكل عام وفي
عين الحلوة
بشكل خاص. وشدد
المجتمعون
على امن
المخيم
والجوار، وضرورة
قطع دابر الفتنة
وايجاد الحد
الادنى من
التفاهم، من اجل
قطع الطريق
على
المتربصين
السوء
بقضيتنا وشعبنا.
واعتبروا أن
استهداف المخيمات
ضرب للقضية
الفلسطينية
برمتها ولحق
العودة. واكد
ابو عرب "ان
لامشروع
لحركة فتح في
لبنان، غير أن
مشروعها
الوطني في
فلسطين هو كنس
الاحتلال واقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس، وعودة
اهلنا وشعبنا
الى ارضهم وبيوتهم
التي هجر وا
منها بفعل
المجازر
الصهيونية".
وشدد على" ان
امن اهلنا
وشعبنا في
المخيم
اولوية وعلى
الجميع تحمل
مسؤوليته من
اجل تحقيقه
ليعيش اهلنا
بامن وكرامة
إلى حين عودتهم
. حضر
الاجتماع
قائد منطقة
صيدا في الامن
الوطني
الفلسطيني
العميد ابو
اشر ف
العرموشي وقائد
كتيبة شهداء
عين الحلوة
العميد كتيبة
تميم وعدد من
ضباط الامن
الوطني.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الرئيس
السوداني
يحذر: إيران
شيّعت 5
ملايين نيجيري
لندن-
عربي21/الخميس،
26 يناير 2017/حذر
الرئيس
السوداني عمر
البشير من حجم
التغلغل
الإيراني في
القارة
الإفريقية
لنشر التشيع
من خلال
التركيز على
التعليم الذي
يعاني المسلمون
الأفارقة من
نقص في
مرافقه. وأوضح
البشير أن
دولة مسلمة
مثل نيجيريا
تمكنت إيران
من الدخول
إليها بقوو وتشييع
أعداد هائلة
وصلت وفقا
لإحصائيات
إلى 5 ملايين
شخص اعتنقوا
المذهب
الشيعي. وقال
البشير إن
المسلمين في
إفريقيا
كانوا يعانون
من نقص في
مرافق
التعليم
ويرجع تدني
مستواهم
التعليمي إلى
أن الكنائس هي
التي كانت
توفر خدمة
التعليم،
وخوفا من
التنصير لم
يكن المسلمون
يرسلون
أبناءهم هناك.
وأشار
خلال لقاء مع
قناة سعودية
إلى أن
السودان يحاول
مواجهة الخطط
الإيرانية
عبر جامعة
إفريقيا التي
افتتحها
لتعليم أبناء
المسلمين الأفارقة
والتي تستقبل
قرابة 3 آلاف
طالب كل عام.
الحلو:
المنطقة
الآمنة
تتناقض مع
سياسة
الانعزال/"انقـــلاب
الموازين بين
جنـيف
والأستانــة"
المركزية-
لم يأتِ مؤتمر
الأستانة
بجديد على صعيد
الحل النهائي
للأزمة
السورية، ولم
يكن التعويل
كبيرا عليه
اساسا، إذ ان
هدفه لم يتعدَ
تثبيت
الهدنة، في ظل
اصرار
المعارضة على
مواقفها
وكذلك النظام
والايرانيون.
إلا أن نقطة
التحول
تمظهرت في
المشهد
الدولي
العام، الذي
دخلته روسيا
من الباب
الواسع،
مستغلة
الانكفاء الاميركي
وتبدل موازين
القوى في
الميدان لصالحها
بعد معركة
حلب. نجحت
روسيا في
استثمار مكاسبها
وفرض نفسها
معبرا أساسيا
لأي تسوية. وقد
اعتبر العميد
المتقاعد
خليل الحلو في
حديث لـ"المركزية"
أن "مؤتمر
الأستانة
أثبت ميل دفة
الميزان
لمصلحة روسيا
وحلفائها بعد
أن أضحى الملف
السوري
بمعظمه
بإشراف
الكرملين منذ الدخول
الروسي الى
سوريا وانقاذ
النظام السوري
من شفير
الهاوية،
وتثبيت نفوذه
على الغرب
السوري
"سوريا
المفيدة"،
مشيرا الى
"تبدل في موازين
القوى على
الساحة
السورية،
فمؤتمر جنيف 2 الذي
انعقد في نفس
تاريخ مؤتمر
الأستانة في 23 كانون
الثاني 2014،
كانت
الولايات
المتحدة الاميركية
الداعية
والطرف
الاساسي في
المباحثات،
في ظل غياب
اللاعب
الايراني. أما
بعد 3 سنوات،
تحول المشهد
الى مؤتمر
يعقد في العاصمة
الكازخستانية
(ذات الهوى
الروسي)
وبرعاية
روسية، إضافة
لإشراك إيران
كطرف أساسي في
الاتفاق، بعد
أن أثبتت
فعاليتها على
الارض من خلال
عرقلة وقف
اطلاق النار
في حلب الذي
دعمته
موسكو".ورأى
الحلو أن
المشهد "يعكس
تبدل موازين
القوى. فروسيا
التي كانت
مشاركا تحولت الى
راع،
والاميركي
تحول من راع
الى مراقب بتمثيل
متواضع (سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
كازاخستان)". وأضاف
"كل ذلك انعكس
بشكل سلبي على
المعارضة وترجم
في الميدان،
وتحديدا في
محافظة إدلب التي
استعرت فيها
المواجهة بين
"فتح الشام" (جبهة
النصرة سابقا
الممتعضة من
اقصائها)
وباقي أطراف
المعارضة
السورية، ما
أدى الى
انقسام
المحافظة
(التي لجأ
اليها مختلف
فصائل
المعارضة بعد
هزيمة حلب)
بين المعسكرين"،
مشيرا الى أن
"نتيجة مؤتمر
أستانة وضع
المعارضة
مأساوي،
وأضحت في
مرحلة ضعيفة في
ميزان القوى
العسكري".واستبعد
الحلو "وقف
اطلاق نار في
سوريا، كون
الطيران
الروسي قد يستمر
بالقصف
متذرعا بقصف
"فتح الشام"
التي لا
تشملها
الهدنة". ولفت
الى أن
"محاربة داعش
تستلزم
تعاونا روسيا-أميركيا،
بعد أن أثبت
التنظيم أنه
يمتلك مقومات
الصمود وظهر
ذلك جليا في
كل من الموصل،
الباب
والرقة"،
مشيرا الى
"وجود تناقض
في السياسة
الاميركية
تجاه المنطقة،
فمن جهة يعلن
ترامب أن
الأولوية
لمحاربة
"داعش"،
وينتهج سياسة
انعزالية، ضد
التدخل في
قضايا العالم
وتقضي بسحب
القوات الاميركية
من أماكن
تواجدها. لكن
في المقابل،
يسوّغ لإنشاء
منطقة آمنة في
سوريا، وقد
بادر بالطلب
من وزارة
الدفاع
بتحضير منطقة
آمنة في سوريا
خلال 90 يوما،
هذه المنطقة
تحتاج لحماية
الطيران
الاميركي، ما
يستتبع تورطا
أميركيا يتناقض
مع سياسته
الخارجية"،
مرجحا أن
"تنشأ المنطقة
الآمنة في
مناطق
السيطرة
التركية، بين جرابلس
وأعزاز".
الرئيس
المكسيكي
يلغي زيارته
إلى واشنطن
الخميس،
٢٦ يناير/
كانون الثاني
٢٠١٧ مكسيكو سيتي
- أ ف ب/أعلن
الرئيس
المكسيكي
إنريكي بينا
نييتو اليوم
(الخميس) أنه
ألغى زيارته
إلى واشنطن
على خلفية
خلاف مع نظيره
الأميركي
دونالد ترامب في
شأن الجدار
الذي يريد
الأخير بناءه
على الحدود
بين البلدين. وكتب
بينا نييتو
على «تويتر»:
«أبلغت البيت
الأبيض هذا
الصباح أنني
لن أحضر
اجتماع العمل
المقرر
الثلثاء». وفي
وقت سابق، دعا
ترامب نظيره
المكسيكي إلى إلغاء
زيارته
المقررة إلى
الولايات
المتحدة، في
حال كان يرفض
دفع كلفة بناء
الجدار بين البلدين.
وكان ترامب
وقّع أمس
مرسوماً يطلق
بناء هذا
الجدار على
الحدود بين
المكسيك
والولايات
المتحدة لوقف
الهجرة غير
الشرعية من
المكسيك. وبثّ
الرئيس
المكسيكي
شريط فيديو
مساء أمس على
حسابه في
«تويتر» جاء
فيه «أدين
قرار الولايات
المتحدة
المضي في بناء
الجدار الذي
بدلاً من أن
يوحدنا منذ
سنوات عدة فهو
يقسم بيننا». ووقّع
ترامب أمس
أيضاً،
مرسوماً آخر
يقضي بالتشدد
في تطبيق
قانون الهجرة
عبر تقليص
المساعدات
الفيديرالية
لواشنطن إلى
حوالى 200 مدينة
في الولايات
المتحدة
تستقبل
مهاجرين غير شرعيين
منذ عقود.
تايمز"
عن لقاء ترامب
– ماي: تعويل
على اصلاح ما
أفسده أوباما
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"تايمز"
البريطانية
أن "الفرصة
ثمينة أمام
رئيسة وزراء
بريطانيا
تيريزا ماي
لتجديد
العلاقات مع
الولايات المتحدة
في عهد
الإدارة
جديدة، خلال
لقائها رئيس
الولايات
المتحدة
دونالد
ترامب". وأشارت
الصحيفة الى
أن "ماي تعلم
أن
البريطانيين
لديهم قائمة
طويلة من
الاسئلة التي
يودون
توجيهها إلى
الرئيس
الجديد تتنوع
بين سياسته
بشأن حلف شمال
الأطلسي إلى
رأيه في
المرأة". ولفتت
الصحيفة الى
أن "حتى تحقق
ماي أقصى استفادة
من الزيارة
عليها أن تفكر
في ثلاثة أمور
أولها
العلاقة
الخاصة مع
الولايات
المتحدة،
التي ليست
غاية في
ذاتها، بل وسيلة
لتوجيه القيم
والمصالح
المشتركة
لصالح بريطانيا.
الثاني،
التركيز على
التفاهم الشخصي،
حيث يجب على
ماي إدراك أن
ترامب يهتم
بالعلاقات
الشخصية أكثر
من اهتمامه
بتفاصيل السياسة،
خصوصا أن
ترامب يبحث عن
رئيسة وزراء
قوية على
شاكلة رئيسة
الوزراء
البريطانية
الراحلة
مارغريت
تاتشر، كخطوة
لإحياء
العلاقات بعد
فترة من
الإهمال في
أعوام حكم
الرئيس السابق
باراك أوباما.
والأمر
الثالث بحسب
الصحيفة، أن
لا يجب ألا
تبنى العلاقة
بين البلدين
على الخضوع
والتبعية".
"واشنطن
بوست": خياران
لمنصب نائب
وزير خارجية
اميركا
المركزية-
ذكرت صحيفة
"واشنطن
بوست" "ان فريق
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
يركّز،
حالياً، على
اختيار نائب
وزير
الخارحية"،
واشارت إلى
"ان الخيارات
انحصرت بين
متنافسين،
هما الموظف
السابق في
البيت الأبيض
وفي وزارة الخارجية،
إيليوت
ابرامز،
والمسؤولة
السابقة في
وزارة
الخارجية، بولا
دوبريانسكي".
واوضحت
الصحيفة "ان
المجتمع
السياسي
المحافظ
يفضّل ابرامز
الذي يُنظر
إليه على انه
سيتمكن من ان
"يوازي" بين
إدارة ترامب
ونقص تركيز
وزير
الخارجية
ريكس تلرسون
على الشؤون
المرتبطة
بحقوق
الإنسان. اما
دوبريانسكي،
فهي معروفة
ومفضّلة لدى
منظومة السياسة
الخارجية في
"الحزب
الجمهوري"،
وكانت قد عملت
وكيلةً
لوزارة
الخارجية
للشؤون الديموقراطية
والدولية
طوال إدارة
الرئيس جورج بوش
الابن. كذلك،
كانت موفداً
خاصاً إلى
إيرلندا
الشمالية،
خلال السنوات
الأخيرة".
"نيويورك
تايمز: قرارات
ترامب "امن
قومي جديد"
المركزية-
بعد تنفيذ
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
"اهم" وعوده
التي اطلقها
خلال الحملات
الانتخابية
بتوقيعه
قرارا يتعلّق
ببناء جدار
حدودي مع
المكسيك وآخر
بدعم إنفاذ
قوانين
الهجرة، ذكرت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" ان هذه
القرارات تأتي
ضمن مجموعة من
التوجيهات
الأمنية
الوطنية،
التي يدرس
ترامب
إصدارها خلال
الأيام المقبلة.
وتتضمن هذه
التوجيهات
دراسة
إمكانية استئناف
برامج
الاحتجاز
السرية،
والإبقاء على
معتقل
"غوانتانامو"،
كذلك، تتضمن
الطلب من
وزارة
الخارجية
تحديد ما إذا
كان يجب تصنيف
"جماعة
الإخوان
المسلمين"،
على انها
منظمة إرهابية
اجنبية". ووفق
مسودة احد
القرارات،
التي حصلت
عليها "نيويورك
تايمز" فإن
الإجراءات
المتعلّقة بسياسات
الاحتجاز قد
تبدأ بمراجعة
"تفعيل برنامج
استجواب
الإرهابيين
الأجانب
البارزين
خارج
الولايات
المتحدة، وما
إذا كان سيتضمّن
هذا البرنامج
استخدام
منشآت احتجاز
تديرها وكالة
الاستخبارات".
أنقرة
تصنف "جفش"
و"داعش"
منظمتين
إرهابيتين
الخميس
28 ربيع الثاني
1438هـ - 26 يناير 2017م/العربية.نت
ووكالات/قال
مصدر في وزارة
الخارجية
التركية،
اليوم الخميس،
إن تركيا
تعتبر كلا من
تنظيم داعش وجبهة
النصرة التي
تعرف الآن
باسم جبهة فتح
الشام،
جماعتين
إرهابيتين
وتتصرف وفقا
لذلك. وشنت
الجبهة هجوما
على عدد من
فصائل الجيش
السوري الحر
في شمال غرب
سوريا، يوم
الثلاثاء، مهددة
بتوجيه ضربة
قوية لفصائل
المعارضة المعتدلة
التي تدعمها
تركيا
وبتعطيل
محادثات السلام
التي ترعاها
روسيا. وذكر
المصدر أن
الهجمات ربما
تحركها رغبة
جبهة فتح
الشام في منع
التوصل لحل
سياسي للصراع
السوري. وأضاف
أن تركيا ليس
لديها علم بأي
مسودة دستور
قدمتها روسيا
خلال محادثات
السلام التي
جرت هذا
الأسبوع في
أستانا عاصمة
كازاخستان والتي
تتضمن منح حكم
ذاتي لأكراد
سوريا. من جهة
أخرى، قال
حسين مفتي
أوغلو،
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
التركية،
اليوم الخميس،
إن أنقرة
تنتظر نتائج
تعهد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بإقامة مناطق
آمنة في
سوريا، مشيرا
إلى أن تركيا
تؤيد منذ فترة
إقامة مثل هذه
المناطق. وقال
ترمب، أمس
الأربعاء،
إنه "سيقيم
بالتأكيد
مناطق آمنة في
سوريا"
للفارين من
العنف هناك.
ومن المتوقع
طبقا لوثيقة
اطلعت عليها
رويترز أن يأمر
ترمب وزارتي
الدفاع
والخارجية في
الأيام
القادمة بوضع
مثل هذه
الخطة. وقال
مفتي أوغلو
للصحافيين في
أنقرة "رأينا
طلب الرئيس
الأميركي
بإجراء دراسة.
المهم هو
نتائج هذه
الدراسة، وما
هي نوع
التوصية التي
ستخرج بها."
وقال مفتي
أوغلو إن تركيا
ما زالت عند
موقفها بأنه
لا مكان للأسد
في مستقبل
سوريا. وأضاف
أن بعض
العناصر في
سوريا ربما
تشعر بخيبة
أمل إزاء
التقدم الذي
حدث في مؤتمر
أستانا
للسلام،
وربما تسعى
لتعطيل وقف
إطلاق النار. وقال إنه
يتوجب على
الدول
الضامنة
والتي تضم
تركيا وروسيا
وإيران أن
تحول دون ذلك.
رداً
على ترمب..
روسيا تحذر من
المناطق
الآمنة في
سوريا
الخميس
28 ربيع الثاني
1438هـ - 26 يناير 2017م/العربية.نت
– وكالات/بعد
ما سرب عن أمر تنفيذي
أُعدّ ليوقع
عليه الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، في
الأيام
القريبة،
ويقضي بتوجيه
وزارة الدفاع
والخارجية
بوضع خطة
لإنشاء مناطق
آمنة في
سوريا، حذرت
روسيا من
عواقب إقامة
تلك المناطق.
وقال
المتحدث باسم
الكرملين،
ديمتري بيسكوف،
للصحافيين،
الخميس، إن
إدارة الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
لم تشاور روسيا
قبل أن تعلن
خطة إقامة
مناطق آمنة
للنازحين في
سوريا. وأضاف
في مؤتمر مع
الصحافيين
عبر الهاتف
"لا.. لم
يشاورنا
شركاؤنا
الأميركيون.
هذا قرار
سيادي." وتابع قائلاً
"من المهم ألا
تفاقم (الخطة)
الوضع
بالنسبة للنازحين.
ينبغي على
الأرجح بحث
كل العواقب."
تركيا
تنتظر نتائج
تعهد ترمب
من
جهتها، كررت
تركيا موقفها
الداعم لتلك
المناطق،
وقال المتحدث
باسم
الخارجية،
حسين مفتي
أوغلو،
الخميس، إن
أنقرة تنتظر
نتائج تعهد
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
بإقامة مناطق
آمنة في
سوريا. وتابع:
"رأينا طلب
الرئيس
الأميركي
بإجراء دراسة.
المهم هو
نتائج هذه
الدراسة، وما
هي نوع
التوصية التي
ستخرج بها".
وقال مفتي
أوغلو إن تركيا
ما زالت عند
موقفها بأنه
لا مكان للأسد
في مستقبل
سوريا. وأضاف
أن بعض
العناصر في
سوريا ربما
تشعر بخيبة
أمل إزاء
التقدم الذي
حدث في مؤتمر
أستانا
للسلام،
وربما تسعى
لتعطيل وقف
إطلاق النار. وقال إنه
يتوجب على
الدول
الضامنة،
والتي تضم تركيا
وروسيا
وإيران أن
تحول دون ذلك.
خطة
ترمب
وكانت
وثيقة اطلعت
عليها
"رويترز"
أظهرت أن أمراً
تنفيذياً أعد
ليوقع عليه
الرئيس الأميركي،
دونالد ترمب،
سيوجه وزارتي
الدفاع
والخارجية
بوضع خطة
لإنشاء مناطق
آمنة للاجئين
المدنيين
داخل سوريا
وغيرها من
الدول
القريبة.
وتقول
المسودة:
"توجه وزارة
الخارجية
بالتعاون مع
وزارة الدفاع
في غضون 90
يوماً من
تاريخ هذا
الأمر بوضع
خطة لتوفير
مناطق آمنة في
سوريا، وفي
المنطقة
المحيطة يمكن
فيها
للمواطنين
السوريين
الذين نزحوا
من وطنهم
انتظار توطين
دائم، مثل
إعادتهم لبلادهم
أو إعادة
توطينهم في
بلد ثالث". من
جهة أخرى،
أفادت وكالة
"أسوشيتد
برس"، نقلاً
عن مسودة قرار
تنفيذي
للرئيس ترمب،
بأن الرئيس
الأميركي
يعتزم وقف
برنامج
استقبال اللاجئين
السوريين
لمدة 120 يوماً. وإذا
قرر ترمب
إقامة مناطق
آمنة فقد يزيد
هذا من التدخل
العسكري
الأميركي في
سوريا، ويمثل
انحرافاً
كبيراً عن نهج
أوباما.
بريطانيا:
نولي أهمية
خاصة
لعلاقاتنا مع
دول الخليج
الخميس
28 ربيع الثاني
1438هـ - 26 يناير 2017م/دبي
- العربية.نت/أكد
وزير
الخارجية
البريطانية،
بوريس جونسون،
خلال جلسة
استماع
الخميس أمام
لجنة برلمانية
حول الشرق
الأوسط أن
بلاده تولي
أهمية خاصة
لعلاقاتها مع
دول الخليج. وفيما
يتعلق
بالموضوع
السوري، شدد
على أن بريطانيا
تعاونت مع
روسيا في
اجتماعات
أستانا من أجل
التوصل لاتفاق
في سوريا. وأضاف
أنه من الصعب
القبول ببقاء
رئيس النظام
السوري، بشار
الأسد، في
الحكم في ظل
رفض الشعب السوري
له. وفي الشأن
الليبي، عبّر
عن أمله في أن يتم
إقناع اللواء
خليفة حفتر
أنه يمكن أن
يكون جزءاً من
مستقبل ليبيا.
كما أكد
جونسون أنه يمكن
تحقيق تقدم في
ليبيا
بالتنسيق مع
روسيا ومصر. إلى
ذلك، أشار إلى
أن بلاده
تحترم روسيا،
لكنه أردف أنه
"يجب التعامل
مع موسكو بحرص
وحسم إذا
أساءت
التصرف". وختم
مشدداً على أن
بريطانيا
ستعود للقيام
بدور أكبر على
الساحة
الدولية.
أهم
بنود الدستور
الروسي
لسوريا..
إلغاء هويتها
العربية
الخميس
28 ربيع الثاني
1438هـ - 26 يناير 2017م/العربية.نت
– عهد فاضل/قال
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، الأربعاء،
إن مشروع
الدستور الذي
أعدّته بلاده
لسوريا، وعبر
خبراء روس،
جاء بعد
اقتراحات من
حكومة
"النظام
السوري"
و"المعارضة
السورية"
و"دول المنطقة"،
من دون أن
يسمّي أياً
منها.
وبينما
لم يشر لافروف
إلى دول
المنطقة التي
اقترحت ما
تريده لتغيير
دستور
السوريين،
فكذلك لم يقل
من هي
المعارضة
السورية التي
اقترحت هي
الأخرى
بنوداً
لمسودة هذا
الدستور. علماً
أن الهيئة
العليا
للمفاوضات
السورية، ومعها
الائتلاف وباقي
الفصائل
السورية
المقاتلة على
الأرض، غير
معنيّة
بمسودة هذا
الدستور، ولم
تساهم بصياغته
ولا ببنوده،
وعبّرت عن
رفضها لأي
دستور يتم
إقراره بمعزل
عن إرادة
الشعب السوري.
وكانت
المسودة
الأولى لما
يعرف
بالدستور
الروسي لسوريا،
والتي نشرت
أواسط العام
الماضي، قد أشارت
إلى إلغاء صفة
"العربية" عن
الدولة السورية،
لتصبح
"الجمهورية
السورية"
عوضاً من الجمهورية
العربية
السورية. وهنا
يبرز دور "دول
المنطقة"
التي أشار
إليها
لافروف، الأربعاء،
كطرف في صياغة
هذا الدستور،
وتحديدا إيران،
حيث هي
الوحيدة التي
لها مصلحة
مباشرة بإلغاء
صفة العربية
عن اسم الدولة
السورية.
وبرز
في المسودة
السابقة
للدستور
الروسي
لسوريا،
إسقاط بند
ديانة رئيس
الجمهورية،
وكذلك إلغاء
بند الإسلام
مصدراً
رئيسيا
للتشريع. ويضاف
إليهما،
إلغاء اسم
الجلالة من
القسم الذي يؤديه
رئيس
الجمهورية أو
بقية السلطات
الواجب قسمها
لدى توليها
منصبا ما،
فيصبح القسم
بالدستور
الجديد هو
"أقسم" عوضاً
من أقسم
بالله. وبدا
في مسودة
الدستور
الروسي
لسوريا، إسقاط
بند يتعلق
بشروط الترشح
لرئاسة
الجمهورية،
وهو أن يكون
من أبوين
متمتعين
بالجنسية السورية
منذ الولادة،
كما يرد في
الدستور
الحالي، واكتفى
بشرط أن يكون
المرشح
لرئاسة
الجمهورية قد
أتم الأربعين
من عمره، في
الدستور
المقترَح.
وأكّدت
المسودة
السابقة التي
نشرت أواسط العام
الماضي،
للدستور
الروسي
لسوريا على
حجز مناصب
معينة
للأقليات
القومية
والطائفية. وشملت
مسودة
الدستور
السالف،
تغييرات
أساسية بمرافق
الدولة
السورية،
فيصبح معها
البنك المركزي
"بنكاً
وطنياً"
وتصبح "جمعية
الشعب" عوضاً
من مجلس
الشعب. وكذلك
تصبح "جمعية
المناطق"
عوضاً من
الإدارة المحلية،
والتي منحها
مشروع
الدستور
الجديد صلاحيات
موسعة
ومختلفة.
ويشار إلى أن
إسقاط ونزع
صفة
"العربية" عن
هوية الدولة
السورية،
لتصبح
"الجمهورية
السورية" كما
ورد في
الدستور
السالف، يظهر
بصمات إيرانية
في صوغ هذا
الدستور،
لعزل سوريا عن
محيطها
العربي
وإخراجها من
منظومة الدول
العربية التي
تعد سوريا
فيها "قلباً
نابضاً" كما هو
معروف. وهو
أمر أشار إليه
وزير
الخارجية
الروسي،
الأربعاء،
عندما قال إن
دستور بلاده
لسوريا، جاء
بعد اقتراحات
لأطراف
مختلفة، منها
"دول
المنطقة" كما
قال. وهي،
هنا، وفي بند
كهذا، إيران،
بصفة أساسية.
وسبق
وصرّح رئيس
الوفد الروسي
إلى مفاوضات "أستانا"
في 24 من
الجاري، وعبر
مؤتمر صحافي
متلفز، أن
بلاده سلّمت المعارضة
السورية
الموجودة
هناك نسخة من
مشروع
الدستور
الروسي
لسوريا، ولم
يصدر أي تعليق
من الجانب
الإيراني على
تلك المسألة.
كما اكتفى
النظام
السوري
بالصمت
حيالها،
علماً سبق له
أن زعم عدم
وجود مثل هذا
الدستور،
والذي اطلع
عليه في
الحقيقة
وساهم
بصياغته كما
أكدت مصادر من
حلفائه
التابعين
لإيران،
كإعلام ميليشيات
"حزب الله"
اللبناني،
الذي نشر في 24 من
مايو 2016 بنود
هذا الدستور،
وأكّد في
تقرير لاحق
وبتاريخ 17
يونيو 2016 أن
نظام الأسد
اطلع عليه وسجّل
ملاحظاته على
مسوّدته
بـ"خط اليد"
كما ورد في
التقرير
المشار إليه. ونشر
الإعلام
الروسي،
الأربعاء،
تقارير تحدثت عن
اقتراح قدِّم
إلى الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، أعدّه
سياسيون
وأكاديميون
وناشطون روس،
يوصي بقيام
اتحاد
كونفيدرالي
بين سوريا
وروسيا. مع
الإشارة إلى
أن بوتين، لم
يرسل رداً على
هذا
الاقتراح،
بعد.
شرطة
النمسا: حملة
امنية واسعة
ضد المتطرفين
واعتقال عدد
من الاشخاص
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- شنت قوات
الامن
النمسوية،
صباح اليوم،
حملة واسعة في
اوساط
المتطرفين في
النمسا واعتقلت
عددا من
الاشخاص،
حسبما قال
متحدث باسم
الشرطة،
مؤكدا بذلك
معلومات
اوردتها الصحافة.
وقال المتحدث
باسم الشرطة
في محافظة
ستيريا فريتز
غروندنيغ
ل"وكالة
الصحافة
الفرنسية":
"ان العمليات
لا تزال
مستمرة في
غراتس وفي
فيينا، وتم
اعتقال عدد من
الاشخاص". ووفقا
للموقع
الالكتروني
لصحيفة
"كوريي"
اليومية، تم
حشد ما لا يقل
عن 800 من عناصر
الشرطة لهذه العملية
المقررة منذ
فترة طويلة.
وهي تستهدف
خصوصا "اشخاصا
يتحدرون من
يوغوسلافيا
السابقة يشتبه
في رغبتهم في
إنشاء شبكة
جهادية".
العثور
على آخر الجثث
في الفندق
المنهار في ايطاليا
والحصيلة 29
قتيلا
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- انتهت اعمال
البحث بين
انقاض الفندق
الذي دمره
الانهيار
الثلجي في 18
كانون الثاني
في ابروتسو،
ورفع العثور
على آخر الجثث
الحصيلة
النهائبة الى
29 قتيلا، كما
اعلنت السلطات
الايطالية
صباح اليوم. وأنقذ
زهاء 200 من رجال
الانقاذ
الذين كانوا
يبحثون بين
الانقاض وسط
ظروف غالبا ما
كانت بالغة
الصعوبة، 11
شخصا
بالاجمال
وعثروا على
جثث 15 رجلا و14
امرأة. وعثر
على معظم
الضحايا
عالقين تحت
كتل ثلجية واسمنتية
وجذوع اشجار
في ما كان بار
الفندق قبل
الكارثة، كما
ذكرت وسائل
الاعلام
الايطالية. وقبيل
حصول
المأساة، كان
النزلاء
والموظفون
ينتظرون في
الواقع منذ
ساعات وصول
اجهزة ازالة
الثلوج عن
الطريق حتى
يتمكنوا من
العودة الى
منازلهم. لكن
كامل المنطقة
التي تضررت من
التساقط التاريخي
للثلوج، ومن
مجموعة من
الهزات
الارضية
القوية، كانت
غارقة في
الفوضى. وبدأ
تحقيق قضائي
في حادثة قتل
غير متعمد
لمعرفة هل كان
في الامكان
تجنب الكارثة،
وهل ادى ضعف
عمليات
الاغاثة
الاولية الى
مصرع بعض
الضحايا. وقد
شارك رجال
الانقاذ طوال
اسبوع ليلا
نهارا في
عمليات البحث
بين انقاض
الفندق، وسط
البرد
والاحوال
الجوية
السيئة
والخوف
الدائم من
حصول انهيار
ثلجي جديد.
10 حقائق
عن "الناطور"..
وزير
الخارجية
الأميركي
الجديد
الخميس
28 ربيع الثاني
1438هـ - 26 يناير 2017م/العربية.
نت– عماد
البليك
رغم
أنه لم ينل
الدعم الكافي
من الأغلبية
في مجلس
الشيوخ
الأميركي،
ليشغل واحداً
من أكثر المناصب
الحساسة في
حكومة،
دونالد ترمب،
إلا أن ريكس
تيلرسون، يظل
شخصية مفضلة
للرئيس لهذا
المنصب، الذي
يهتم بنسج علاقات
الولايات
المتحدة مع
العالم.
منصب
حساس
واستراتيجي،
يقوده رجل
بعقلية مدير
شركة نفط، وفي
الوقت نفسه
يشكك البعض في
قدراته
الدبلوماسية
والرد على
الأسئلة
بطريقة ذكية
على الأقل،
حيث تضعف
خبرته في
العمل الدبلوماسي،
فمن هو
تيلرسون؟!
كان
ترمب قد اختار
الرئيس التنفيذي
لشركة إكسون
موبيل
النفطية
العملاقة
لشغل منصب
وزير
الخارجية في
فريقه منذ 13 ديسمبر
2016 وقد مدحه
وقتها على
تويتر، منصة
ترمب المفضلة،
وكتب عنه
قائلاً إنه
"واحد من أعظم
قادة الأعمال
في العالم".
على الرغم من
ذلك ثمة نقاط
خلاف بين
الاثنين في
رؤية بعض الأمور،
حتى لو أن
لهما رؤية
مشتركة
للعلاقة مع روسيا.
مهما
يكن فإن
تيلرسون جاء
كخيار غير
تقليدي للمنصب،
بعكس ما جرت
العادة أن يتم
شغله بواسطة
متمرسين في
موقع السياسة
الخارجية،
ويبدو أن
كوندوليزا
رايس التي
اقترحت الرجل
أولاً لترمب،
كان لها منطق
معين أقنعته
به بخصوص
تيلرسون الذي
يحظى أيضا
بدعم هنري كيسنجر
المخضرم، في
هذا المجال.
كما يبدو أن
عقلية ترمب
الاقتصادية
والمالية
كانت ترى
السياسة
الخارجية من
هذا المنظور
برغم أن
واحداً من أول
المراسيم
التي وقع
عليها ترمب
بالانسحاب من
اتفاقية
الشراكة عبر
المحيط
الهادئ، يصب
ضد قناعات
تيلرسون الذي
يؤيد هذه
الاتفاقية بشدة.
الجانب
الثاني
الأكثر
تعقيداً أنه
بخلاف سابقين
في المنصب أو
مناصب أخرى في
الحكومة الحالية،
فإنه يصعب
جداً التكهن
بمجمل رؤية
تيلرسون
للسياسة
الخارجية،
لأنه لم يكن
ثمة آراء
واضحة له في
هذا الإطار،
حيث أغلب إفاداته
تصب في المجال
الاقتصادي
والنفطي
بالتحديد
وقضايا
الطاقة
والكربون.
وبهذا يخضع
الرجل
للاستكشاف
التدريجي.
وبشكل
عام فإن الرجل
براغماتي فهو
بحسب مجلة politico "لا يرغب
في تغيير
العالم بقدر
ما يؤمن بالتعاطي
معه على
شاكلته
القائمة، حيث
لا يحمل أحلاماً
ولا مثالية
اليسار أو
اليمين، ولا
يرى أن ثمة
عصا سحرية
تغير ما يحدث".
وهو
يؤمن بأن
التدخل في
العراق لم
يحقق نتيجة،
فالتهديدات
لا تزال قائمة
ولم يحدث
استقرار،
ويرى أن
الأخطاء
تكررت في
ليبيا ويخشى
أن تعاد في
سوريا كذلك،
كما سبق أن
حذر من تهديد
إيران،
وجهودها
لامتلاك
القنبلة
النووية،
ويرى أن الدفع
بالقوات الأميركية
في بلدان
خارجية يجب أن
يوازن بشدة بين
القيم
الأميركية
والرغبات.
هنا
10 حقائق حول
الحياة
الشخصية
والحياة العملية
لوزير
الخارجية
الأميركي، قد
تكشف بعضا من
الصورة. وليس
كل شيء:
أولا:
سيرة مقتضبة
ملخصها النفط
ولد
تيلرسون في 23
مارس عام 1952 في
ويتشيتا فولز
بولاية
تكساس، وحصل
على درجة
البكالوريوس
في الهندسة
المدنية عام
1975، وذلك من
جامعة تكساس.
ومن ثم انضم
لإكسون موبيل
منذ 1975 كمهندس
إنتاج، قبل أن
يصبح رئيسها
التنفيذي في
عام 2006 وهي سادس أكبر
شركة في
العالم من حيث
الإيرادات.
وقد قاد قبلها
في 1995 شركة
إكسون موبيل
في اليمن إلى
1998، ومن ثم
عمليات إكسون
في روسيا.
تيلرسون الآن
في الـ 65 من
عمره، وهو متزوج
وأب لأربعة
أبناء.
ثانيا:
شخصية
مؤثرة
عالمياً
اعتبرته
مجلة فوربس 2016
واحداً من
أقوى 100 شخصية مؤثرة
في العالم،
وجاء في
المرتبة رقم 24
ضمن قادة
وسياسيين وصناع
قرار ورجال
أعمال. وقد
كسب بشكل خاص
شهرته الواسعة
في نهاية
التسعينيات
عندما استطاع أن
يقود مصالح
إكسون موبيل
في روسيا
وربطته علاقة
قوية بالرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، الذي
قلده وسام
الصداقة عام 2012.
ويرجع لتيلرسون
الفضل في
تعافي أسهم
الشركة في
العام الماضي
من انخفاض حاد
مرت به، في
البورصات.
ثالثا:
أعلى
رواتب
الرؤساء
التنفيذيين
بلغ
راتبه السنوي
في شركة إكسون
موبيل 24.3 مليون
دولار
سنوياً، ما
جعله ضمن 200 من
الرؤساء التنفيذيين
في العالم
الذين
يتقاضون أعلى
رواتب بحسب
قائمة صحيفة
نيويورك
تايمز للعام 2016.
فيما يقدر
صافي ثروته
بحسب شبكة "أن
بي سي" بـ150 مليون
دولار. وقد
كان من
المتوقع أن
يتقاعد تيلرسون
عن منصبه في
الشركة في
مارس المقبل،
وقد كتبت
صحيفة واشنطن
بوست أنه كانت
لديه خطة تقاعد
تضمن له 69.5
مليون دولار
كمعاش،
بالإضافة إلى
قيمة أسهم في
إكسون موبيل
تصل إلى 218
مليون دولار.
رابعا:
رجل الكشافة
رغم
اهتمام الرجل
الأساسي في
العمل
النفطي، إلا أن
له أنشطة
أخرى، أبرزها
مجال دعم
الكشافة، حيث
حصل على رتبة
النسر
الكشفية في
عام 1965 في سن مبكرة
وعمره 13 سنة.
وقد تولى رئاسة
المنظمة
الكشفية
الأميركية
منذ 2010 إلى 2012
وخلال رئاسته
أبدى قناعته
بانضمام
المثليين من الشباب
علنياً
للكشافة، وهو
القرار الذي
لم يصبح
ماثلاً إلا في
يوليو 2015 برفع
الحظر عن ذلك. وقد
استطاع أن
يقود المنظمة
الكشفية في
الولايات
المتحدة إلى
نماء وازدهار
في فترته. لكن
برغم انفتاحه
الشخصي على
مسائل الهوية
الجنسية، إلا
أن إكسون
موبيل لم تزل
الحواجز
حقيقة بخصوص
هذه المسائل
في الشركة إلا
في يناير 2015.
خامساً:
مبادئ
وكفاح
ذكر
تيلرسون في
افتتاحية
مجلة
"فورتشن" أي الثروة،
في عام 2015.. أن
واحدة من
المهن التي
عمل بها قبل
أن ينضم
لإكسون موبيل
في عام 1975 أنه
كان حارس
بوابة
بالجامعة
(ناطور). وأوضح
كيف أن
النزاهة هي
مبدأه
الأساسي في
الحياة، مؤكداً
أن: "لكل
القادة في
العالم وفي أي
موقع، فإن
النزاهة هي
القيمة
الجوهرية وهي
التي تمكن من
عبور الحدود
والثقافات
وتصنع النجاحات
المشتركة".
سادسا:
رهان ترمب
وصانع
الصفقات
يراهن
ترمب على
تيلرسون
بوصفه لاعباً
رئيسياً سوف
يعيد رسم
خريطة
السياسة
الخارجية الأميركية،
كما يصفه بـ
"صانع
الصفقات". وقد
ذكر ذلك عقب
مقابلة مع
شبكة فوكس
نيوز في 11
ديسمبر 2016 في
تغريدة كتبها
عبر تويتر.
وقد ورد اسم
تيلرسون
كمرشح للمنصب
في نوفمبر
الماضي، وذلك
باقتراح من
وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
كوندوليزا
رايس، وهي
التوصية التي
أيدها روبرت
غيتس وزير
الدفاع
الأميركي السابق
بعد ثلاثة
أيام فقط من
مقترح رايس.
وقد دخل
تيلرسون في
منافسة مع
مرشحين آخرين
هما: ميت رومني
وديفيد
بترايوس،
لكنه تفوق
عليهما في نظر
ترمب وفريقه،
لاسيما ستيف
بانون وجاريد
كوشنر. وتأكد
ترشيحه في 13
ديسمبر 2016.
مرشح
كوندوليزا
رايس
سابعا:
علاقته مع
روسيا وبوتين
كثيراً
ما أثارت
علاقته
الوثيقة مع
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين الكثير
من الجدل، حيث
تعود تلك
العلاقة إلى
أيام الرئيس
الروسي الأسبق
بوريس يلتسن
في
التسعينيات
حيث كان تيلرسون
يدير مصالح
إكسون
النفطية في
روسيا، وكان
يشغل مدير
الشركة
الروسية
الأميركية
المشتركة في
العمليات
النفطية
إكسون
نفتاغاز.
ويرى
جون هامر،
الرئيس
والمدير
التنفيذي لمركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية،
الذي يشغل تيلرسون
عضو مجلس
إدارة فيه، أن
الرجل "أمضى وقتا
طويلا مع
فلاديمير
بوتين وروسيا
أكثر من أي
أميركي آخر
باستثناء
هنري كيسنجر".
وفي عام 2011 كان
قد وقع على
اتفاق تصل
عائداته
الاستثمارية
إلى 300 مليار
دولار باسم
إكسون مع روسيا
للتنقيب عن
النفط في
القطب
الشمالي وبدأت
العمليات في
2014، ولكن
العقوبات على
روسيا والحرب
في أوكرانيا
جعلت المشروع
يتعثر.
وفي
2013 كان بوتين قد
منح تيلرسون
وسام الصداقة لدوره
في تطوير
التعاون في
مجال الطاقة
مع بلاده. وفي
أول يناير
الجاري تملك
الرجل أسهما
في شركة
تكنولوجيا
الإنترنت
الروسية ياندكس،
وهو من رافضي
العقوبات على
روسيا والمؤكدين
على تدعيم
مسارات
العلاقة بين
البلدين.
صداقة
مع بوتين
ثامناً:
موقفه من
قضايا المناخ
حذر
تيلرسون منذ
عام 2010 من أثر
انبعاثات
الغازات
المسببة
للاحتباس
الحراري على
المناخ في
الأرض،
وصعوبة
السيطرة على
ذلك ما لم يتم
التدخل. كذلك
يعتقد أن
العالم سيكون
مجبراً على
المواصلة في
استخدام
الوقود
الأحفوري شاء ذلك
أم أبى. وهو
من مؤيدي فرض
ضريبة على
الكربون، حيث
يرى أن ذلك
وسيلة فعالة
للتقليل من
مخاطره
ويساعد في
اتخاذ قرارات
مختلفة في الصناعات
التي ينتج
عنها الكربون.
تاسعاً:
تأييده
للشراكة عبر
المحيط
الهادئ
برغم
أن ترمب وقع
مرسوماً في
أول أيامه على
الانسحاب من
اتفاقية
الشراكة
التجارية عبر
المحيط
الهادئ، التي
تضم 12 دولة
وشكلت واحدة
من محاور
سياسة
أوباما، وقال
ترمب: "إن ما
فعلناه عظيم
للعامل
الأميركي"؛
إلا أن رؤية
وزير خارجيته
المسبقة كانت
ضد ذلك
القرار، حتى
لو لم يعترض
عليه. فمنذ 2013
أعلن تيلرسون
دعمه لهذه
الاتفاقية،
حيث صرح بذلك
في منتدى
الأمن
العالمي،
ووصف الاتفاقية
بأنها "واحدة
من التطورات
الواعدة
وتخدم الدول
الموقعة
عليها، وتقلل
الحواجز
التجارية
وتنهي
السياسات
الحمائية بشراكة
لمزيج من
البلدان
المتقدمة
والنامية الاقتصادات،
تدرك كل دولة
منها أهمية
الأسواق المفتوحة
للنمو
والتقدم لكل
أمة".
عاشراً:
رؤيته
لمستقبل
الطاقة في
الولايات المتحدة
يرى
تيلرسون،
بحسب إفادات
سبق أن قدمها
منذ 2007، أن الولايات
المتحدة يجب
أن تسعى
لسياسة مستقلة
في مجال
الطاقة، بحيث
تستطيع عزل
الأحداث العالمية
والاضطرابات
عن التأثير في
المسار الاقتصادي
للبلاد. في
الوقت نفسه
ينبغي مواصلة
المشاركة
الدولية،
بحثاً عن طرق
أفضل للتنافس
في مجال
الطاقة. ويرى
تيلرسون أن
السوق الحرة
العالمية
للطاقة توفر
ضمانات فعالة
لتحقيق أمن
الطاقة
الأميركية عن
طريق تشجيع
تنمية الموارد،
مما يتيح
التنويع
ويضاعف قنوات
العرض ويشجع
الكفاءة
ويحفز
الابتكار.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مسؤولية
مراعاة مخاوف
الدروز وطنية
ومسيحية والإحاطة
الدولية
بلبنان توجب
الإفادة منها
روزانا
بومنصف/النهار/27
كانون الثاني
2017
يظهر
مسؤولون كبار
اغتباطهم
الكبير
بطبيعة الزيارات
الديبلوماسية
التي تتوالى
للبنان منذ
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة،
ويعتبرونها
دليل ثقة
بلبنان ونقطة
قوة تسجل
لمصلحته
ولمصلحة
التسوية
السياسية
التي أتت
بالعماد
ميشال عون الى
رئاسة
الجمهورية والرئيس
سعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة. ويدرج
هؤلاء
المسؤولون
الزيارات في
اطار زخم كبير
يمكن ان يزيد
ولن يتراجع
نظرا الى
الحاجة التي
يمثلها لبنان
كمنصة
اقليمية، في
ظل ما يحصل في
المنطقة، على
رغم ان
سياسيين
يدرجون ذلك في
الاطار
الطبيعي مع
انطلاق سلطة
جديدة في الحكم،
وخصوصا بعد
إنهاء فراغ
مؤسساتي دام
أكثر من
عامين. لكن ما
لا يبدو مريحا
في رأي هؤلاء السياسيين
أن تطفو سريعا
الخلافات
السياسية
بخلفية البحث
عن قانون
انتخاب جديد
في ظل المشهد
الجديد
الايجابي
الناشئ في
لبنان، والذي
يكمل الاشهر
الثلاثة
لانطلاقه
مطلع الاسبوع
المقبل. فمع
أن وزراء
وسياسيين
كثرا فهموا
كلام رئيس
الجمهورية
ميشال عون
الملوح بتفضيل
الفراغ على
اجراء
انتخابات على
قانون الستين
او التمديد
لمجلس
النواب، على
أنه في إطار
الضغط
السياسي
المشروع من
اجل حض
الافرقاء السياسيين
على الاتفاق
على قانون
انتخابي جديد،
فإن المقاربة
على قاعدة
تفضيل الفراغ
على
استمرارية
المؤسسات،
ايا يكن
وضعها، لم يحبذها
سياسيون كثر،
وقد رأوا فيها
ما يمكن ان يعيد
احياء
ممارسات
سابقة اذا
قيست بفراغ رئاسي
لمدة عامين
ونصف عام. لقد
تم فهم ذلك
طبعا في اطار
ان الفراغ
أسوأ من
التمديد،
فيما يتحدث رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
الاسوأ دائما
بهذا المعنى.
لكن هناك ما
سبق موقف رئيس
الجمهورية
المتصل
بمواقف
أفرقاء
مسيحيين على
غرار "التيار
الوطني
الحر"، وهو
تيار الرئيس عون
الذي تحدث عن
احتمال
اللجوء الى
الشارع، وكذلك
مواقف أفرقاء
آخرين، ولو
بنسبة اقل اشارت
الى اجراءات
يمكن اللجوء
اليها في حال
عدم التوصل
الى قانون
انتخابي جديد
بات يثير نقزة
استباقية اذا
صح التعبير،
او على نحو
مبكر. ومع انه
لم يفهم في
وجه من يمكن
ان يستخدم
الشارع مثلا
او الضغوط
التي يمثلها،
خصوصا ان
رئاسة
الجمهورية
باتت في عهدة
التيار العوني،
وأظهر الرئيس
عون انه يمتلك
مواقف يمكن ان
يستخدمها كما
فعل في جلسة
مجلس
الوزراء، فإن
هذه المؤشرات
ترسم خشية ان
تعود الامور
الى السابق
بأسرع مما كان
يتم الاعتقاد
على الصعيد
السياسي.
التفهم
واسع لمواقف
رئيس
الجمهورية
الذي كان دأبه
التنديد
بقانون
الستين او
بالتمديد لمجلس
النواب، ومن
حقه أن يرفض
القول انه لم
يبدأ بنقلة
نوعية في مطلع
عهده تتمثل في
قانون الانتخاب
واجراء
انتخابات على
اساسه، وهو امر
قد يجد تأييدا
واسعا خصوصا
لدى مناصريه
او لدى
المسيحيين
عموما. لكن
السلبيات
التي يخشاها
تتمثل اولا في
هذا التناقض
او التعارض في
المواقف مع
النائب وليد
جنبلاط، علما
ان مواقف كل
الافرقاء
التي تنطلق من
الحفاظ على
الموقع
الطائفي
وتعزيزه
تنسحب على الواحد
مثلما تنسحب
على الآخر.
فالمحافظة
على الدروز
بقوتهم
وعزتهم ينبغي
أن تكون
اولوية قصوى
ليس لدى رئيس
الجمهورية
فحسب، بل لدى
الافرقاء
المسيحيين
الذين لن
يناسبهم ايا
تكن مكامن
استمدادهم
لقوتهم
الراهنة
ومحاولة الحصول
على اقصى ما
يمكن لمصلحة
تحصيل المزيد مما
يمكن الحصول
عليه لكل
منهم، ان ينشأ
اي خلاف بين
الجانبين ولو
ظاهريا، علما
ان الاستياء
السياسي لدى
الطائفة
الدرزية واضح
مما يجري. وما
قاله رئيس
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع بعد
استقباله وفد
"اللقاء
الديموقراطي"
مفيد وقيم في
هذا الاطار.
اذ يفهم الشد
والجذب في
محاولة كل
فريق تحديد
شروطه وما ينسابه،
فهذا ليس امرا
غريبا او غير
معهود في لبنان،
لكن الاهم عدم
تحوله الى
اكثر من ذلك،
مما قد يفتح
جروحات قديمة
لا تزال طرية
في الوقت
نفسه. من
السلبيات
ايضا، على رغم
ان النقاش السياسي
ضروري ومطلوب
في كل
المراحل، ان
انطلاق
السلطة
الجديدة لا
يزال في
بداياته، إذ
تفد الى لبنان
شخصيات رسمية
ووفود تسعى الى
ان تبني مع
لبنان على
قاعدة
الانطلاقة
الجديدة
وتزخم هذه
الانطلاقة
خصوصا بعدما
اعطت المدة
التي انقضت
منذ انتخاب
الرئيس عون
وتشكيل حكومة
برئاسة
الحريري على
ضآلتها،
مؤشرات تقول
مصادر
ديبلوماسية
انها تنوي
تشجيعها وتبني
عليها، لان ما
دون ذلك كان
في ظل رسم
علامات
استفهام
كبيرة حول
انطلاق رئاسة
يعرف الجميع
الظروف التي
حالت دون
انجازها خلال
ما يزيد على
عامين. فهناك
ما يستدعي عدم
اثارة نقزة
ليس لدى الدول
المندفعة في
اتجاه لبنان
متيحة له
الافادة مما
يمكن ان تقدمه
في ظل سلطة
جديدة
متضامنة
تستطيع ان
تقدم موقفا
موحدا في بعض
المسائل
الحساسة فحسب
بل لدى رجال
الاعمال
والمستثمرين
اللبنانيين
وسواهم الذين
لن يكتفوا
بالمؤشرات
الايجابية
التي لاحت حتى
الان
وينتظرون
المزيد خصوصا
عشية انتخابات
نيابية يفترض
ان يكون
التصارع
قائما على تحديد
توازناتها من
الان وعبر
القانون
العتيد للانتخاب.
ويلفت
سياسيون في
هذا الاطار
الى ما نقل عن
رئيس
الجمهورية
على اثر
استقباله
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي فيديركا
موغيريني من
عزمه على
اجراء
الانتخابات
في موعدها
وبقانون جديد
لا يقصي احدا.
أوهام
النسبية و"الحداثة"
في القانون
الانتخابي
إيلي
القصيفي/المدن/الجمعة
27/01/2017
يصعب
الوقوع على
سبب واحد يدفع
إلى الاقتناع
بأنّ القوى
السياسية
التي تدفع في
اتجاه إقرار
قانون انتخابي
جديد تفعل ذلك
بهدف
"الإصلاح". كل
المداولات
واللقاءات
الثنائية
والرباعية-
وربما قريباً
الخماسية أو
السداسية-
التي تبحث في
قانون
الانتخابات
هدفها أولاً
وأخيراً توافق
القوى
السياسية
المشاركة
فيها على توزيع
الحصص
النيابية
بينها. وهذا
أمر لا يمكن
أن يرتجى منه
إصلاح ولا
تغيير، إذ ليس
سوى محاصصة
نيابية
مكشوفة تشبه
المحاصصة
الوزارية في مجلس
الوزراء،
وتستكمل في
حال كتب لها
النجاح- وهذا
أمر مستبعد-
حلقات
التسوية
الرئاسية التي
أتت بالعماد
ميشال عون
لرئاسة
الجمهورية والرئيس
سعد الحريري
لرئاسة
الحكومة. في الواقع
هناك عملية
تمويه كبيرة
في مطالبات
القوى
السياسية
بإقرار قانون
انتخابي جديد،
بدءاً من
الصفات التي
تعطى للقانون
المرتجى مثل
"عصري"
و"حديث"
بينما كل
البحث المتصل
بالقانون
ينطلق من
إعادة إنتاج
التمثيل
السياسي على أساس
طائفي من دون
فتح أي كوّة
مضمونة
باتجاه الخروج
من القيد
الطائفي
الانتخابي
ولو تدريجاً،
وصولاً إلى
إقران هذه
"العصرية"
وهذه "الحداثة"
بالمطالبة
باعتماد
النظام
النسبي في
القانون
الانتخابي،
وكأنّ
النسبية شرط
شارط
لـ"عصرية"
قانون
الانتخاب
ولـ"حداثته"
ولتأمين
"صحّة
التمثيل"،
بينما العديد
من الديموقراطيات
في العالم
تعتمد النظام
الانتخابي
الأكثري من
دون أن يكون
ذلك نقيض
"صحّة التمثيل". والحال
هذه يمكن
القول إنّ
"الإصلاح"
الذّي يروّج
له في مسألة
القانون
الانتخابي
ليس سوى دعاية
سياسية وانتخابية
لبعض القوى. ليس
المقصود
القول إنّ
الإبقاء على
القانون الانتخابي
النافذ أمر
محمود ومفيد،
لكن أي قانون
بديل منه يجب
أن يكون خيراً
منه لجهة فسحه
المجال ولو
بالحد الأدنى
في اتجاه
تطوير النظام
السياسي
اللبناني
فعلاً لا
قولاً. أي
على العكس من
بعض
المطالبات
بالنسبية
والتي لا ترى
في النظام
النسبي وسيلة
لتوسيع هامش التمثيل
السياسي
وإنما لإضعاف
خصومها السياسيين.
والحقيقة
أّنّ اتفاق
الطائف وضع
أسساً عملية
للانتقال من
الطور
الطائفي
للنظام
اللبناني. وقد
بيّن صراحة
أنّ الغاية
وضع قانون
انتخابي خارج
القيد
الطائفي، إذ
أورد الآتي:
إلى أن يضع مجلس
النواب قانون
انتخاب خارج
القيد الطائفي،
توزع المقاعد
النيابية
وفقاً
للقواعد الآتية:
بالتساوي بين
المسيحيين
والمسلمين، نسبياً
بين طوائف كل
من الفئتين،
نسبياً بين
المناطق"..
فكيف يراد
إقناعنا
اليوم بأنّ
"الإصلاح"
وتطوير
النظام
يكونان بوضع
قانون
انتخابي تقاس
"عدالته"
و"عصريته"
و"حداثته"
بمقدار إتاحته
الفرصة
لأبناء
الطائفة أو
المذهب الواحد
بانتخاب
نوابّهم
بالعدد
الأكبر من أصواتهم..
فإن كانت
العدالة
والعصرية
كذلك فلتطوّر
القوى السياسية
خطابها
ولتطرح بدائل
من النظام السياسي
الحالي على
أساس فيدرالي
حيث لكلّ طائفة
مجالها الخاص
الجغرافي
والسياسي.
وعملياً
هناك مؤشرات
وايحاءات
بأنّ النقاش والمداولات
بشأن القانون
الانتخابي
تمّس النظام
السياسي نفسه
بتوازناته
وآليات عمله
لاسيما لجهة
حفظ مبدأ
الفصل بين
السلطات. إذ
إنّ هذا القانون
هو للذين
يطالبون به
بإلحاح
بمثابة "حركة
تصحيحة"
للطائف كما
طبّق منذ
إقراره حتى تاريخه.
فالتبدّل في
موازين القوى
محلياً وإقليمياً
لا بدّ أن
يستدعي
تغييراً في
دينامية النظام
اللبناني
لجهة إعادة
توزيع مراكز
القرار داخل
الحكم بما
يعكس التغيّر
الحاصل في الموازين
المحلية
والإقليمية.
هذا جزء أساسي
من الجدل
الدائر بشأن
قانون
الانتخاب.. إذ
إنّ
الانتخابات
النيابية
وكما كان
متوقّعاً منذ
إبرام
التسوية
الرئاسية هي
الحلقة
الأخيرة لتثبيت
التوازنات
الجديدة في
البلد والتي
تميل لمصلحة
حزب الله ومعه
حلفاؤه
المسيحيون (على
بعض
التناقضات
بين الجانبين
لكنّها في المرحلة
الراهنة ليست
أساسية) الذين
يسعون لتعزيز
موقعهم
السياسي في
النظام عبر
البرلمان بعدما
انتخب زعيمهم
"القوي"
رئيساً
للجمهورية.
من هذه
المؤشرات
كلام الرئيس
عون الأربعاء
في مجلس
الوزراء، وهو:
"إذا خُيّرتُ
ما بين تمديد لمجلس
النواب أو
الفراغ،
موقفي واضح في
هذا الموضوع،
سأختار
الفراغ". وهو
كلام يبدو أنّ
الرئيس عون
أدرك حساسيته
لا بل
"محظوريته"
فتراجع عنه
الخميس- خلال
استقباله
المسؤولة الأوروبية
فيديريكا
موغريني التي
زارته في قصر
بعبدا- بقوله
إنّ
"الإنتخابات
النيابية ستجرى
في موعدها وفق
قانون يتجاوب
وتطّلعات اللبنانيين
في تمثيل يحقق
التوازن ولا
يقصي أحداً". إذ سرعان
ما أطلق هذا
الكلام
السجال حول
صلاحيات رئيس
الجمهورية
كما وردت في
الطائف. واعتبر
البعض أن
ذهابه هذا
المذهب فيه
مخالفة
للدستور
وللقانون وقد
ورد في
الأسباب الموجبة
لقرار المجلس
الدستوري برد
الطعن المقدّم
من التيار
الوطني الحر
بالتمديد
لمجلس النواب
في العام 2014 أنّ
"دورية
الانتخابات
مبدأ دستوري
لا يجوز المس
به مطلقاً،
وإن ربط اجراء
الانتخابات
النيابية
بالاتفاق على
قانون انتخاب
جديد، أو بأي
اعتبار آخر،
عمل مخالف للدستور".
فضلاً عن
أنّ كلام عون
هذا شكّل
الامتحان
الأول للتسوية
السياسية
التي أمنّت
انتخابه
رئيساً، بحيث
بدا موجهاً
أساساً إلى
الرئيس سعد
الحريري
ردّاً على عرض
فريقه بحث موضوع
هيئة الإشراف
على
الانتخابات
على طاولة مجلس
الوزراء.. لكنّه
في النهاية
كلام يمهّد
لمرحلة جديدة
من رحلة البحث
عن قانون
انتخابي جديد
"عصري"
و"حديث"، قد
تفضي في حال
لم تصل إلى
خواتيم سعيدة
إلى عودة
النقاش في شأن
النظام
السياسي..
لننتظر ونرَ!
على
الساخن... تكراراً!
نبيل
بومنصف/النهار/27
كانون الثاني
2017
يجسد
الموقف الذي
أعلنه الرئيس
ميشال عون في مجلس
الوزراء من
قانون
الانتخاب
وتجميده تأليف
هيئة الاشراف
على
الانتخابات
ذروة مفارقة
التشريع على
الساخن التي
طالما واكبت
الازمات
السياسية
والدستورية
في لبنان. ليس
خافيا على احد
ان الرئيس عون
لا يحتمل
انتكاسة كارثية
في مطلع عهده
من طراز تمرير
قانون الستين
او التمديد
الثالث لمجلس
النواب
الحالي. ويصعب
ايضا تجاهل
التبريرات
الموضوعية
لدفعه بقوة
استثنائية
نحو قانون
انتخاب جديد
ولو في الفسحة
الحمراء
الاخيرة عشية
بدء مهل قانون
الستين وهو
دفع يكتسي
مشروعية
كاملة بعدما
غدا قانون
الستين أشبه
بـ"خيانة "
لفرط ما أمعنت
الطبقة
السياسية
بمعظمها في
شيطنته وحملت
على مشجبه كل
خطايا
السياسات
والممارسات
والتحالفات
والمعارك
المتعاقبة في
الاعوام
الثماني
الاخيرة من
عمر المجلس
الحالي على
اقل تقدير. مع
ذلك لا يسقط
مناخ صاعد
بسخونة التوهج
السياسي الى
حد "تخوين"
قانون شكل
يوما عنوان
مكسب سياسي
قيل فيه انه
كان انتصارا
مدويا التوقف
بهدوء وتمعن
عند مجموعة
حقائق علها تنفع
حيث لم تنفع
من قبل. من
ابرز هذه
الحقائق ان
آفة التشريع
على خطوط
المواجهات
الساخنة
والمهل
الداهمة بفعل
ضياع الزمن
واستهلاك
الوقت كانت
ولا تزال وصمة
بل علة
ديموقراطية
مريضة من علل
الممارسات
السياسية
المزمنة في
لبنان. ولا
يبرر هذه
الآفة بعض
الأطروحات أو
الأدبيات
المعادية
بفطرة غريبة
مستدامة للطائف
لا تزال تعتبر
ان وضعه قبل
اكثر من ربع قرن
جاء مشوبا
باختلال
ميزان القوى
الذي استتبع
اختلالا في
الكثير من
بنوده كما في
تنفيذه. ما قد
يصح في ظروف
وضع الطائف لم
يعد ممكنا اتخاذه
مقياسا الآن
في أي استحقاق
طارئ جديد الامر
الذي يعني
اولا ان تجربة
قوانين
الانتخاب
المتعاقبة
يفترض ان
تغادر لمرة
واحدة واخيرة
معايير
الخضوع
للظروف
الوضعية
والظرفية
و"اللحظوية"
ونزعها من
اطار
الابتزاز الذي
غالبا ما
يواكب
التشريع في
اللحظات
القاتلة. ثم
ان المعايير
الدستورية
الصرفة تبقى
الناظم
الثابت لأي
واقع حتى لو
كان واقعا
ناشزا ومبعث
شكوى واسعة ما
دام تبديله
متعذرا. بذلك يفهم
كلام رئيس
الجمهورية عن
تفضيله
الفراغ على
التمديد او
قانون الستين
من زاوية
اضطلاعه بأقصى
المستطاع
للدفع نحو
قانون انتخاب
جديد حتى
الرمق
الدستوري
والقانوني
الاخير. ولكن
ماذا لو
استحال
التوافق على
قانون جديد
وضربت المهل
وبدأ يتسلل
فعلا خطر فراغ
مجلسي غير مسبوق؟
اترانا نكون
امام مواجهة
او معركة اجتهادات
دستورية حول
الفراغ
المحتمل
للمجلس؟ ثمة
ما يؤشر الى
أن التسوية
السياسية
التي ملأت
فراغ الرئاسة
وجاءت
بالحكومة لن
تدع فراغا
جديدا يفرخ
حيث لا سوابق.
ولكن أي ضمان
لتشريع حقيقي
بارد ينزع من
خطاب الدولة والسياسيين
وسائر
"الأمة"
اللبنانية
مشتقات
الفراغ؟
عودة
لبنان إلى
الساحة
الدولية لم
تفك عزلته
بسبب حزب الله
العرب/27
كانون
الثاني/17
بيروت -
شهد لبنان
خلال الشهور
الثلاثة
الماضية حراكا
دبلوماسيا
حمل إلى بيروت
عددا من
الوزراء والموفدين
العرب
والأجانب منذ
الإعلان عن التوافق
على انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة.
واستقبل
لبنان منذ
انتخاب عون
رئيسا مسؤولين
عربا وأجانب
أبرزهم
الأمين العام
للجامعة العربية،
أحمد
أبوالغيط،
وممثلة
السياسة الخارجية
والأمن
بالاتحاد
الأوروبي
فيدريكا
موغريني،
ووزير
الخارجية
التركي مولود
جاويش أوغلو،
والمصري سامح
شكري، والعراقي
إبراهيم
الجعفري،
والقطري محمد
بن عبدالرحمن،
والفرنسي جان
مارك أيرولت،
والإيراني
محمد جواد
ظريف،
والألماني
فرانك فالتر
شتاينماير.
كما
توافد على
بيروت الأمير
خالد الفيصل
موفد العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز،
ومساعدة وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون السياسة
العسكرية
تينا كيداناو.
واستهل
عون أول زيارة
خارجية له بعد
انتخابه
رئيسا إلى
السعودية حيث
فتح صفحة
جديدة في
العلاقات اللبنانية
السعودية بعد
توتر دام
قرابة السنة،
وانتقل بعدها
إلى قطر.
ولتفسير
المشهد
السياسي اعتبرت
قراءات
سياسية أن
لبنان عاد إلى
الخريطة الدولية
والعربية بعد
إنهاء الفراغ
الرئاسي،
وتقاطر
الوفود
العربية
والدولية إلى
بيروت
وزيارات
الرئيس
الخارجية إلى
السعودية وقطر،
وتلقيه دعوات
إلى زيارة
العديد من
الدول
الوازنة.
وكان
المشهد
الرسمي
للوفود
وزيارات الرئيس
دليلا على
نضوج واقع
سياسي
واستثماري
وسياحي
إيجابي في
لبنان، في حين
أنه لم يتبلور
حتى الساعة أي
اتجاه فعلي
عربي ودولي،
يصب في خدمة
إنماء
السياحة
والاقتصاد في
لبنان.
كانت
التوقعات
تشير إلى أن
زيارة الرئيس
ميشال عون إلى
السعودية
ستدفعها
مباشرة إلى
الإفراج عن
هبتها
المجمدة إلى
القوى
الأمنية
اللبنانية
ولكن ذلك لم
يحدث، بل تم
الحديث عن
قبول السعودية
بفتح مسار
يهدف إلى
إعادة تفعيل
العمل بها،
يشترط هذا
المسار توفر
ظروف أمنية وسياسية
ولم يظهر
لبنان القدرة
على الإيفاء
بها وخصوصا في
ما يخص حزب
الله الذي
يعزز حضوره بالسلاح
وبدعم إيراني
باعتباره
أذرع طهران في
المنطقة، وما
يجسد هذا
الدعم من خطر
على الأمن
القومي
العربي عامة.
وكانت
السعودية خيبت
توقعات حزب
الله بعدم
تجديد الهبة
المالية التي
تمنحها
للبنان،
وأعطت فرصة
مشروطة للرئيس
اللبناني
ميشال عون
لإثبات حسن
النوايا خلال
زيارة وصفها
مراقبون
بإحياء
العلاقات بين البلدين.
يقول
البعض إن
لبنان فك
عزلته، قد
يكون الأمر
صحيحا على
الصعيد
الرسمي، ولكن
يبدو أن هذه
العزلة تعمقت
مع سيطرة حزب
الله الواضحة
على المشهد
السياسي
وبعودة
الوفود إلى
لبنان تستكشف
الأوضاع فيه
عن قرب، وجل
هذه الزيارات
لم تخرج عن
الإطار
البروتوكولي
الرسمي
ودواعي
التهنئة، فلم
تحمل الوفود
مشاريع جدية
في ما يخص
القضايا
الكبرى.
كذلك
لا يزال البلد
عاجزا عن
إنتاج بيئة
صالحة
للاستثمار أو
لعودة
السياحة إذ لا
تزال أزمة
النفايات دون
حلول، كما
تهدد أزمة
طيور النورس
سلامة الطيران
في مطار
بيروت، ما
يجعل لبنان
وجهة غير آمنة
للسواح ورجال
الأعمال.
ربما
يقول البعض إن
لبنان فك
عزلته. قد
يكون الأمر
صحيحا على
الصعيد
الرسمي، ولكن
يبدو أن هذه
العزلة تعمقت
مع سيطرة حزب
الله الواضحة
على المشهد
السياسي في
البلد من خلال
الرئيس
المحسوب عليه.
تضاف
إلى ذلك سيطرة
الحزب على
المشهد
الحكومي، وإعاقته
إقرار قانون
انتخابي جديد
في مجلس النواب
ما لم يكن
متناسبا مع
مصالحه، ما
يعني أن مرحلة
ما بعد الفراغ
ربما تكون
استكمالا للفراغ
بأشكال أخرى.
ما
بعد
الفراغ
السياسي
أشار
النائب عن حزب
الكتائب
اللبنانية
فادي الهبر
إلى أن الحديث
عن فترة ما
بعد إنهاء الفراغ
الرئاسي لا
يجب أن يهمل
الظروف التي
أنتجت
الرئاسة
بموجبها، فقد
كان هناك خلل
كبير في موضوع
إنهاء الفراغ
الرئاسي حيث
من المفروض أن
يكون
الانتخاب
تلقائيا ولكن
ذلك لم يحصل بل
تم إنهاء
الفراغ بعد
القبول بما
فرضه محور
المقاومة
والممانعة. وأكد
الهبر أنه
“يمكن النظر
بإيجابية إلى
قدوم الوفود
التي تأتي إلى
لبنان، وإلى
زيارة الرئيس
عون للسعودية
وقطر، ولكن
الحصيلة الناتجة
عن ذلك غير
كافية لإعادة
الأمن
والاستقرار
إلى لبنان،
وإعادة ثقة
المواطن
اللبناني بالمؤسسات،
وعودة الاستثمارات
والسياحة،
لأن البلد لا
يمكنه أن يعيش
حين يكون محور
المقاومة في
الواجهة”.
ويضيف
“ما حدث في
صفقة الرئاسة
من القبول
بإلزامات
السيد حسن
نصرالله لا
يترك لنا فرصة
كبيرة
للتفاؤل حول
إمكانية
التوصل إلى
حلول للمشكلات
الكبرى على
الرغم من عودة
الوفود الدولية
والعربية إلى
لبنان”.
واعتبر
النائب عن
تيار
المستقبل
رياض رحال أن
مرحلة ما بعد
إنهاء الفراغ
الرئاسي “نجحت
في تحقيق
سلسلة من
الإيجابيات
تمثلت في عودة
الحراك
الدبلوماسي
الدولي
والعربي إلى
لبنان، بعد أن
كان قد دخل في
فترة عزلة،
كما أن هذه الزيارات
لم تكن بروتوكولية
وحسب، بل حمل
الزوار
مجموعة
مشاريع تهدف
إلى مساعدة
لبنان في
معالجة
الكثير من القضايا
الشائكة
وأهمها قضية
الإرهاب. يضاف
إلى ذلك أن
الأفق الذي
فتحته زيارات
الرئيس عون
إلى دول
الخليج ساهم
في إعادة
العلاقات اللبنانية
العربية إلى
ما كانت عليه،
ومهد الطريق أمام
عودة
الاستثمارات،
والاهتمام
العربي بلبنان”.
خيرالله
خيرالله: هناك
بداية عودة
لبنان إلى الساحة
الدولية،
وبانتظار ما
ستؤول إليه الأوضاع
الإقليمية
عهد
جديد
أوضح
المستشار
الإعلامي
السابق لرئيس
الجمهورية
الكاتب
والصحافي
أديب أبي عقل
في تصريحات
إعلامية أن “زيارات
المسؤولين
الأجانب أمر
طبيعي مع انطلاقة
أي عهد جديد
لتأكيد
استمرار
العلاقات فيما
بينهم”.
واعتبر
أن “لبنان غاب
سنتين عن
الساحة
الدولية بفعل الفراغ
في المنصب
الرئاسي
وانشغاله
بمشكلاته
الداخلية،
وهذه مناسبة
لتنشيط
علاقات لبنان
مع العالم”.
ولفت
أبي عقل إلى
دور الأجندة
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
في عودة
الدبلوماسية
اللبنانية
إلى نشاطها،
وهنا جاءت
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال عون إلى
السعودية
ودولة قطر،
خصوصاً أن العلاقات
السياسية مع
دول الخليج
لها عمق اقتصادي.
وأوضح الكاتب
والمحلل
السياسي
المتخصص في
الشؤون
الخارجية
والعلاقات
الدولية،
خليل فليحان
في تصريحات
صحافية قائلا
“حركة
المسؤولين والموفدين
العرب
والأجانب إلى
بيروت في الفترة
التي أعقبت
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وتشكيل
حكومة جديدة،
تعكس احتفاءً
بوجود رئيس
للبلاد بعد
فراغ استمر
أكثر من سنتين
ونصف السنة”.
وأشار
إلى أنه “خلال
هذه اللقاءات
يتم الاطلاع
على الأوضاع
في المنطقة
والتطورات،
فوزير خارجية
العراق
إبراهيم
الجعفري،
أطلع عون على
تطورات الحرب
على تنظيم
داعش في
بلاده، فيما
وجه أمين عام
جامعة الدول
العربية دعوة
رسمية له
لزيارة مقر
الجامعة كما
أن الرئيس تلقى
دعوات لزيارة
فرنسا
والكويت
وغيرها من الدول
التي حضر
مسؤولون منها
إلى بيروت”.
ولفت
فليحان إلى أن
“اللقاءات
التي يجريها
المسؤولون
اللبنانيون
مع نظرائهم
الأجانب سواء
خلال
استقبالهم في
بيروت، أو
أثناء الزيارات
الخارجية،
تنتج عنها
حوارات
وتبادل في وجهات
النظر، خاصة
في ملف الأزمة
السوري الذي
يتأثر به لبنان،
لا سيما في ما
يتعلق بالعدد
الكبير من اللاجئين
السوريين”.
ورأى
الكاتب
والمحلل
السياسي
خيرالله خيرالله
أنه من
الطبيعي بعد
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة أن تشهد
الساحة اللبنانية
حركة نشطة
للمسؤولين
الأجانب
ليتأكدوا من
عودة الدولة
والمؤسسات
الدستورية
فيها، وهناك
محاولة جدية لاستعادة
الدولة
وإعادة تفعيل
مؤسساتها الدستورية.
واعتبر
خيرالله
خيرالله في
تصريحات
إعلامية أن
“نتائج هذه
الزيارات
تعتمد على
كيفية أداء
لبنان
الرسمي،
خصوصا تجاه
الدول
العربية، حتى
الآن الحكومة
استطاعت
إنجاز بعض
المواضيع
المهمة وتقوم
بعمل جيد
خصوصاً في
مكافحة الإرهاب”.
وأكد
خيرالله أن
“هذه الزيارات
ستساهم في تأمين
دعم للجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية،
أمّا بالنسبة
للدعم
المالي، فلن
يكون دعماً كبيراً
خصوصاً مع
تبدل الأوضاع
الاقتصادية
لدول الخليج ،
وبالتالي فإن
دعم هذه الدول
سيكون
محدوداً”.
ووصف
الكاتب
والمحلل
السياسي
اللبناني
صورة المشهد
السياسي في
لبنان حاليا
بأنها “أفضل
من الفترة
الماضية لكن
كل شيء يعتمد
على قدرة الحكومة
ورئيس
الجمهورية
على الوفاء
بالالتزامات
التي قطعوها
للإخوة العرب
وعلى رأسهم
السعودية”.
واستدرك
قائلا “لكن
يمكن القول إن
هناك بداية لعودة
البلاد إلى
الساحة
الدولية،
ولبنان كما
الكثير من
الدول
بانتظار ما
ستؤول إليه الأوضاع
الإقليمية في
المنطقة
خصوصاً
تطورات الملف
السوري”.
متى
يُستجاب طلب
بري ويُقبض
على حفنة
"الزعران" ليتحرر
البقاع من
ظواهر
الفلتان
والخروج على
النظام؟
ابراهيم
بيرم/النهار/27
كانون الثاني
2017
لم
يكن ممكناً ان
يغفل وفد
نقابة
الصحافة الذي
زار رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اول من
امس عن طرح
السؤال عليه
عن مسألة
اعمال الخطف
وممارسات
"الزعرنة"
والخروج على
النظام التي
تتكرر في
البقاع حتى
صارت سمة من
سمات الوضع في
البقاع
الشمالي تقضّ
مضاجع
القاطنين
وتسيء الى
صورة
المنطقة،
خصوصاً انه لم
يكن قد مر على
حادث خطف
المواطن
الزحلاوي سعد
ريشا بقصد
الحصول على
فدية سوى اقل
من اسبوع، مما
اثار موجة
استياء عارمة
واضطر الرئيس
بري نفسه الى
بذل جهد
استثنائي
لاطلاق الرجل
بعدما سرت
معلومات عن
انه محتجز في
بلدة بقاعية وان
الخاطفين
معروفون.
لكن
اللافت تمثّل
في طبيعة
اجابة الرئيس
بري عن
السؤال، اذ
قال ما فحواه:
"في البقاع 100
الى 150 ازعر
فقط، والسيد
حسن (نصرالله)
رفع كل غطاء عنهم،
وانا اقول
للاجهزة
اقبضوا
عليهم". فهذا
الكلام ينطوي
ضمناً برأي
متابعين لهذه
القضية على
نوع من
التبسيط
للمسألة وعلى
نوع من
التوصيف السطحي
لمعضلة تضرب
جذورها
عميقاً في
تربة اجتماع
المنطقة
وتاريخها،
واوشكت ان
تحيّر المعنيين
مباشرة
وتجعلهم
يقفون
مستسلمين
للامر الواقع.
ولعل
الدليل
الاكثر جدة
تجسد في
المشقة الكبرى
التي اضطر بري
الى بذلها
بعدما وضع
ثقله المعنوي
واوفد احد
ابرز قياديي
حركة "أمل" في
البقاع الى
هاتيك البلدة
ليجري
مفاوضات استهلكت
ثلاثة ايام
قبل ان يحرر
المخطوف في
ظروف غاية في
الالتباس
والابهام، اذ
لم تكشف هوية
الخاطفين ولم
يعرف البدل
الذي حصلوا
عليه مقابل
انهاء فصول
هذه القضية
التي تحولت
قضية رأي عام
من جهة، واخذت
بعدا طائفيا
من جهة اخرى،
واوشكت ان
تسمم مناخ
المنطقة
برمتها.
واقعة
الاطلاق تلك
أوحت
للكثيرين ان
ثمة تسوية
ابرمت، من
شروطها عدم
المس
بالخاطفين
وابقاء
هويتهم قيد
الكتمان
والحيلولة
دون سوقهم الى
العدالة
ليصيروا عبرة
لمن يعتبر
وتثبت للقاصي
والداني ان
الدولة ساهرة
وان عين العدالة
يقظة تنزل
القصاص
اللازم
بالمعتدين.
لا
يبالغ بري
عندما يوحي
بأنه هو وسيد
"حزب الله" قد
رفعا الغطاء
عن كل المخلين
بالامن، وقد
اعلنا ذلك
مرارا، لا بل
يشهد لهما
انهما بذلا
جهودا جبارة
وعمليات
تعبئة واسعة
بغية الحد من
ظواهر
الاخلال
بالامن بكل
تلاوينها في
البقاع وفي
مقدمها
ظاهرتا الخطف
والثأر. وهما
بذلك يستأنفان
جهودا بذلتها
المرجعية
الشيعية الابرز
في التاريخ
المعاصر، اي
السيد موسى الصدر،
وقبله وبعده
من امثال
الشيخ حبيب آل
ابرهيم
والامام محمد
مهدي شمس
الدين
والمرجع السيد
محمد حسين فضل
الله والشيخ
عبد الامير
قبلان.
ولا
يرقى الشك الى
ان المرجعيات
الشيعية الزمنية
والروحية على
اختلافها
كانت وما
انفكت تعتبر
حصول هذا
النوع من
الخروج على
النظام العام
في منطقة
الثقل الشيعي
في البقاع
الشمالي عقدة
نقص وثغرة في
الجسد الشيعي
الاوسع، وتشعرهم
احيانا بقصور
وعجز عن تدارك
الامر. لكن
ذلك على
بلاغته لا
يمنع
المراقبين
والمهتمين من
طرح سؤال ملحّ
فحواه: ما
العوامل
الحائلة إذاً
دون قطع دابر
الخارجين على
النظام العام
والذين
يجرؤون على
تحدي كل
مناشدات هذه
المرجعيات
وجهودها
وارتكاب
ممارساتهم المسيئة
واحيانا
تكرارا؟
وما
يلح في طرح
هذا السؤال
ويبرز
مشروعيته هو ان
بري يقدّر عدد
الخارجين على
الامن في البقاع
بما يراوح ما
بين 100 الى 150
"ازعر" فقط. اي
انهم حفنة
مقطوعة الجذور
ولا تحظى بأية
بيئة حاضنة.
ربما
لم يعد
مفاجئاً
القول إن
مشكلة
المطلوبين في
البقاع ليست
محدثة، او
انها ليست
ابنة ساعتها،
فجذورها تعود
الى بدايات
نشوء الكيان
اللبناني بعد
الحاق البقاع
بهذا الكيان
الناشىء وسط
اضطراب في
الرؤى
وتباينات،
وهي مشكلة
مركّبة ومتعددة
الوجه. وقد
اطلق على
هؤلاء
المطلوبين مصطلح
"الطفار" في
عقود
الاربعينات
والخمسينات
من القرن
الماضي،
وتوافرت لهم
ظروف الاختفاء
والاحتماء
والاعتصام في
الجرود البقاعية
القصية والتي
لا تصل اليها
آليات ولا سيارات
وقتذاك. لكن
الثابت ان عقد
الستينات شهد
تقلصاً
ملحوظاً لهذه
الظاهرة، اذ
نجح عهد
الرئيس فؤاد
شهاب في مد
جسور التواصل
مع زعماء
العشائر
البقاعية
بعدما قدم
اليهم
اغراءات
ومكاسب جعلتهم
يتخلون عن
صورة المتمرد
وينزلون من الجرود
لينخرطوا في
مؤسسات
الدولة،
لاسيما منها
الامنية،
وتتضاءل الى
حد الانكماش
ظواهر التمرد.
وليس
مفاجئا ان
منسوب ظواهر
العصيان
والخروج على
النظام
بأشكالها قد
ارتفع في
البقاع في الاعوام
الستة
الماضية على
نحو غير مسبوق
وذلك بفعل
تطورات
دراماتيكية
متتالية بدأت
مع اشتعال
فتيل الازمة
في سوريا
وتدفق مئات
الآلاف من
النازحين،
مما اوجد
واقعا امنيا مترجرجا،
الى الانقسام
السياسي
الحاد في البلاد
ودخول البقاع
شريكا مباشرا
في خضم الصراع
في سوريا
(احداث عرسال
والجوار
والسلسلة الشرقية
والبقاعين
الاوسط
والغربي
والمعابر التي
استخدمت لنقل
السلاح
والسيارات
المفخخة...).
كلها عوامل
ادت من جهة
الى ازدياد
الاحتقان والفلتان
وانفتاح
ابواب اعمال
الخطف على مصاريعها
(خطف بقصد
الفدية وخطف
الاجانب
والموالين
للنظام في
سوريا
والمعارضين
له)، وافضت من
جهة اخرى الى
تراخي القبضة
الامنية
الرسمية
وعوامل
الزجر، وبدت
السلطات
المعنية في حال
عجز مما سيّب
حبل الامن
اكثر فأكثر
وضخّم الوضع
المشكو منه
وصيّره حالة
عصية على
الضبط والقمع.
ولا
ريب انه في
عهد حكومة
الرئيس تمام
سلام وتحت
وطأة ارتفاع
منسوب
الفلتان،
اعلنت وزارة الداخلية
عن خطط امنية
بمؤازرة
الجيش، لكن نتائجها
لم تكن على
قدر الآمال
المعقودة،
خصوصا بعدما
اندلع سجال
حول الامر بين
وزارة
الداخلية من
جهة و"حزب
الله" من جهة
اخرى على
خلفية ان
الاولى تحمّل
الثاني
مسؤولية توفير
الحماية
للمطلوبين
واجهاض الخطط
الامنية،
فيما رد الحزب
باتهام
الوزارة
بالتقصير المتعمد
والعجز
المقصود عن
اداء المهمة
المطلوب منها
ان تؤديها
لغايات
معروفة
ابرزها توجيه اصابع
الاتهام الى
الحزب
والاساءة الى
صورة المنطقة
من جهة اخرى.
أياً
يكن من امر،
فمع انقضاء
عهد "الشرخ
الوطني"
وانطواء صفحة
الفراغ
الرئاسي
وتأليف حكومة
وحدة وطنية،
ثمة واقع جديد
مختلف تقلصت معه
الى اقصى
الحدود
الاختلافات
وصارت الدولة
واحدة
باستراتيجية
موحدة،
وبالتالي صار
طلب الرئيس
بري القبض على
تلك الحفنة من
الزعران
الفالتين في
البقاع مشروعا.
ولكن يبقى
الاساس في ذلك
ألا يتوقف
الامر عند
حدود الرد
الاعلامي على
سؤال وجيه،
وان يواكَب
الامر بهيئة
متابعة دائمة
لا همّ لها الا
الرصد
والمتابعة
والمحاسبة.
هل
يُتاح لعون
«المدفعجي»
إطلاق
القذيفة؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الجمعة
27 كانون
الثاني 2017
في
الساعات
الأخيرة، ظهر
القلق في عدد
من النُخَب
السياسية
المسيحية
القريبة من
الرئيس ميشال
عون. وقال
بعضهم: «مسار
التطورات في
ملف الانتخابات
وملفات أخرى
يثير المخاوف
من «تنفيس»
اندفاعة
العهد، ونخشى
أن ينجح
الحصار المضروب
عليه في دفعه
إلى الرضوخ
لـ«الأمر
الواقع».
يوماً
بعد يوم،
يتّضح لماذا
يعتبر عون أنّ
عهده لم يبدأ
في خريف 2016، بل
هو سيبدأ في
صيف 2017، بعد
الانتخابات
النيابية
والحكومة
التي
ستُنتجها. ويتّضح
أيضاً أنّ عون
يتعاطى مع
المجلس
والحكومة
الحاليين،
بصفتهما تعبيراً
عن مرحلة
انتقالية
ستنتهي
بالانتخابات.
لذلك،
يقول
القريبون منه
إنه اليوم
«يتحمَّل اضطرارياً»
ما يتعرّض له
من محاولات
إحباط، مطمئنّاً
إلى أنّ عامل
الوقت يلعب
لمصلحته. فقد
شاءت
المواعيد
الدستورية أن
تجرى الانتخابات
النيابية بعد
5 أشهر من
انتخابه،
وهذا ما يتيح
له الفرصة
لتحقيق طموحه
بتغيير ذهنية
التعاطي
السياسي التي
يعتبر أنّ
بقاءها سيتكفّل
بإسقاط العهد.
وهذه
الفرصة لن
تتكرّر خلال
هذا العهد،
فإذا جرت الانتخابات
النيابية في
أيار المقبل
أو بتأخير
تقني في
أيلول، فالانتخابات
التالية
ستجري قبل عام
وبضعة أشهر على
نهاية ولاية
الرئيس. وسيكون
نهج العهد قد
سقط تماماً
خلال السنوات
الخمس السابقة،
وسيكون عون
عاجزاً عن
القيام بشيء.
وطبعاً،
في تقدير
المراهنين
على عون، لن
تتكرّر فرصة
انتخاب رئيس
للجمهورية
يتمتع بمواصفات
القوة والرصيد
اللذين شاءت
الظروف أن
يحظى بهما.
فالرئيس الذي
سيخلف عون لن يكون أقوى
منه سواء
مسيحياً أو
بامتلاكه
أوراق قوة لدى
الطوائف
الأخرى.
إذاً،
يعتبر عون أنّ
وصوله إلى
الرئاسة هو
خطوة أولى لا
بدّ منها
ليكون اللاعب
القوي في
معركة التغيير،
لكنّ قانون
الانتخاب هو السلاح
الوحيد الذي
به سينزل إلى
ساحة المعركة
ويحقق الهدف.
ومن هنا
الأهمية التي
لطالما أَوْلاها
عون لقانون
الانتخاب.
الأرجح
أنّ الورقة
الأحبّ إلى
قلب عون كانت
وما زالت
اقتراح
«اللقاء
الأورثوذكسي»
الذي يعتمد
النسبية.
لكنه،
واقعياً،
يقبل بأيّ
قانون يُقارب
«الأورثوذكسي»
بنتائجه. ومن
هذا المنظار،
هو يتمسّك
بالنسبية شرط
أن تؤدي إلى
تمثيل
المسيحيين من
خلال قواعدهم
الذاتية لا
بقواعد
الطوائف
الأخرى.
إنّ
المنطق الذي
يدير عون من
خلاله ملف
قانون الانتخاب
يقوم، في
العمق، على
«فلسفة»
الاقتراح
«الأورثوذكسي».
وكلّ
أشكال التأهيل
على مستويات
القضاء أو
المحافظة يرى
أنها قابلة
للبحث. لكنّ
عدوّه
اللدود، الذي
لا يرضخ له،
هو قانون الـ60.
إنّ
القريبين من
عون، الذين
يناقش معهم
غالباً ملف
الانتخاب
والقانون،
يقولون:
«قانون الـ60 هو
العنوان الذي
يرمز إلى
استتباع
المسيحيين
واسترهانهم.
إنه عدوُّنا
اللدود الذي
لن نقبل به
بأيّ شكل. ونحن
لا نُناور في
هذا المجال».
أكثر من ذلك،
يعتبر هؤلاء
أنّ دفع رئيس
الجمهورية
الى ان يوافق
على الـ60، مع
بعض التجميل
هنا وهناك،
يهدف إلى «تَزحيط»
العهد بكامله
وإجهاضه قبل
أن يبدأ. فالقوى
الرافضة وجود
عون في موقع الرئاسة
تعمل لإسقاط
عهده من
الداخل
بإعادة إنتاج
قانون الـ60
كنهج لتركيب
السلطة
والسيطرة على
القرار
المسيحي.
وهذا
الكلام
العنيف ضد
الـ60 يوحي
بأنّ عون لن يمشي
به «أيّاً كان
الثمن»، حتى
ولو كان الفراغ.
ويقول هؤلاء:
«لا نريد
الفراغ في
المجلس النيابي،
بل انتخابات
في موعدها أو
بتأخير تقني
لأشهر قليلة،
ولكننا لا
نريد قانون
الـ60 أيضاً.
وليتحمّل الجميع
مسؤولياتهم».
ويُذكِّر
هؤلاء بتجربة
عون مع الملف
الرئاسي، فهو
ارتضى الفراغ
الرئاسي نحو
عامين ونصف
العام على أن
يُنتَخَب
رئيس آخر،
يصنِّفه
«ضعيفاً». فما الذي
يَحولُ دون أن
يطبّق عون
المعادلة
إيّاها في
المجلس النيابي،
فيرفض توقيع
مرسوم
الانتخابات
وفق الـ60 أو
مرسوماً
للتمديد؟
وانطلاقاً من
تشدُّد عون في
رفض قانون
الـ60، يسأل
البعض: «إذاً،
ما الذي يدفع
القريبين منه
إلى القلق؟».
يرشح
عن بعض هؤلاء
أنهم يخشون
قيام تحالف
مصالح بين عدد
من القوى التي
لطالما أدارت
البلد، خلال
المرحلة
السورية
وبعدها، وفق
منطق «الحلف
الرباعي»،
بحيث تتمكن
هذه
الأكثرية،
مَدعومة
بقرار دولي -
إقليمي، من
فرض إجراء
الانتخابات
في موعدها
«وبمَن حضر»،
أي بقانون
الـ60، بعد
تحسينات
شكلية
للتمثيل
المسيحي
حفاظاً على
ماء الوجه. ويقول
هؤلاء: «البلد
مقبل على
استحقاقات
وتحديات
كثيرة، ومنها
حسم الملفات
كالنفط والاتصالات
والكهرباء
والنفايات
والتعيينات
ومسائل الأمن
والمال
والقضاء.
وسيكون عهد
عون أمام
التحدّي بين
انتظام
المؤسسات
الرقابية والقضائية
لمواكبة
الملفات
والتعيينات
أو بقائها في
وضعية الميت،
فيسقط معها العهد
بصدقيّته
ووعوده».
ويضيفون:
«المحكّ سيبقى
قانون
الانتخاب. فإذا
تغيّر وجاءت
سلطة تشريعية
مناسبة، سيكون
ممكناً
الرهان على
نجاح العهد.
أمّا إذا أعيد
إنتاج التركيبة
الحالية
بقانون الـ60
أو بما يقود
إلى إنتاج
التركيبة
إيّاها
بقانون جديد
شكلاً،
فسيكون الرهان
قد سقط».
يستعدّ
عون
«المدفعجي»
لإطلاق آخر
قذائفه وأقواها.
فهل يُتاح له
ذلك؟ يبدو أنّ
«كلمة السرّ»
في هذا الخيار
ستبقى
لدى «حزب الله».
فهل يستمر
داعماً لعون،
ولو في الفراغ
النيابي، كما
كان داعماً في
الفراغ الرئاسي؟
أم انّ «الحزب»
سيدافع عن
شريكه
الشيعي، رئيس
المجلس، ضد
المحاولات
لتعطيل دوره؟ وهل سيكون
ذلك جزءاً من
وعد «حزب الله»
لبري بالوقوف
معه في
«الجهاد
الأكبر»،
بعدما وَفى
بوعده لعون
بدعمه للوصول
إلى الرئاسة؟
الثنائية
المارونية
والشيطان
الأكبر
جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية/الجمعة
27 كانون
الثاني 2017
هنيئاً
لهذا الوفاق
وشدّ الوثاق
بين التيار الوطني
الحر والقوات
اللبنانية،
وعين الحاسد
تبلى بالعمى.
نريد
أن نرى هذه
الثنائية
وهّاجة تناطح
النجم شموخاً
الى الذروة
المارونية
حيث «المُلْكُ»
والقوة
والمجد... وحيث
هي المرجعية
المطلقة
العظمى، من
رَحَمها يولد
الزعماء والرؤساء
والنواب
والوزراء،
وفي حرَمِها يترعرع
رجال
الإكليروس
ويتم تطويب
القديسين. ونريد
أن نرى أقطاب
هذه الثنائية
في ذروة الحكمة
والتفكُّر
والتفوق
العقلي، فهمْ
في العقل أقوى
وفي الزند
أوهى، على
غرار ما كان
في العصر
العباسي وقد
تأثر
المسلمون
بالفلسفة
اليونانية
فكانوا
يطلقون على من
يشتغل
بالطبِّ إسم
الحكيم لأن
الطب كان من
أبواب الحكمة
والفلسفة.
بهذه
المبالغة من
الوصف نريد
لهذه
الثنائية المارونية
- المسيحية أن
ترتقي أعلى
مناكب الأمجاد
ومراتب
العروش، بعد
انقضاء عهود
على تغييب
الحضور
المسيحي
والنفوذ
المسيحي وتهديد
الوجود
الوطني
المسيحي، مع
ما كان للتصارُعِ
بين
الثنائيات من
أثر في قيام
عصر الإنحطاط
المسيحي... ورُبَّ
يدٍ للقتيل قد
تفوق يدَ
القاتل. نقول
هذا، من باب
تنفيخ
اللَّبن بسبب
الإكتواء
بالحليب،
ونحن ندرك أن
هذا الشيطان
الأكبر الذي
يتسلَّط على
رئاسة
الجمهورية،
لا يستطيع أن
يحرِّك
الغرائز
والأهواء ما دام
هناك تطواف
طاهر بصورة
مار مارون وسط
زياحات
الإيمان وحرق
البخور في وجه
الشياطين.
ولن
تساورنا
الخشية في ما
سمعناه منذ
أيام على لسان
الوزير جبران
باسيل وهو
يعلن أن الممر
الإلزامي الى
طريق بعبدا
أصبح مكتوباً
للمرشح الماروني
الأقوى، وهو
لن يعترض على
ترشيح الدكتور
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية إن
استطاع أن
يكون هو
الأقوى،
وأرجو ألا
نخشى من أن تكون
المعركة قد
بدأت منذ
اليوم حول من
سيكون الأقوى
ليكون هو
الرئيس.
على
أننا في
المطلق، لسنا
مع هذه
القاعدة التي
تكرّس الأقوى
للرئاسة،
فالرئاسة
أولاً: لها
معاييرها
الذاتية في
تحديد عناصر
القوة والتي
تتخطى قوة
الشارع. وللرئاسة
ثانياً:
معاييرها
الدستورية
التي تتخطّى
قاعدة: إما
الجنرال
ميشال عون
وإمّا اللّارئاسة.
وإنّ
لها ثالثاً:
محاذيرها في
تكوين السلطة
ورئاسة
السلطات
الثلاث، فإذا
كان الماروني
الأقوى هو
المرشح
بالقوة
لرئاسة الجمهورية،
والشيعي
الأقوى هو
المرشح حكماً
لرئاسة
المجلس
النيابي،
وهكذا
بالنسبة الى السني
في رئاسة
الحكومة،
فعلى كلٍّ من
هؤلاء الأقوياء
إذ ذاك أن
يتسلَّق
تلقائياً الى
الجلوس على
كرسيّ رئاسي،
ولا حاجة من
بعد الى
الدستور والديمقراطية
والقواعد
الحقوقية،
والأحكام
الشرعية التي
عليها تقوم
أسس الدولة. بهذا
المفهوم
العشائري
تصبح الدولة
دويلات على
رأسها ثلاثة
رؤساء، أو
ثلاثة رؤوس
لثلاثة
كانتونات
مذهبية، فيما
الطوائف في
لبنان تحتمل
التأويل
التشريعي لا
الطائفي على
مستوى السلطة.
يقول
ميشال شيحا: "...
كما يوجد في
سويسرا كانتونات
يوجد في لبنان
طوائف، أساس
الكانتونات مناطق،
وأساس
الطوائف
تشريع..." وما
دمنا نستشهد
بالعصر
العباسي فإن
الدولة العباسية
الأولى قبل أن
تتأثر
بالفلسفة اليونانية،
تناثرت تحت
ضغط العوامل
الخارجية
والفساد
الداخلي في
طريقة الحكم،
حتى لم يبق من
سلطة الخليفة
سوى ذكر إسمه
في بعض
المساجد عند
الصلاة. وخذوا
الحكمة من
العقلاء لا من
المجانين.
أزمة
كبرى أو شراكة
بالحد الأدنى
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/الجمعة
27 كانون
الثاني 2017
يتواصل
الأخذ والرد
في قانون
الانتخاب
العتيد ولكنّ
«الحركة لا
تزال بلا
بركة»، إذ إنّ
كلّ المشاريع
والأفكار
المتداولة لم
ترسُ بعد على خلاصات
مشتركة تؤسّس
لصوغ هذا
القانون، حتى يُعلَن
«موت» قانون
الستين وتقام
مراسم دفنِه في
«مأتم مهيب»
رسمي وحكومي
ونيابي
وسياسي وشعبي!
المتتبعون
للمواقف
يقولون إنّ
أكثر من 60 في المئة
من القوى
السياسية
تتمنّى في
قرارة نفوسِها
الإبقاء على
قانون الستين
لِما يمنحها من
«عطاءات»، لكن
هذه القوى غير
مدركة أنّ هذا
القانون
سيتسبّب
بأزمة سياسية
كبرى لا تتحمّلها
الحكومة ولا
قوّة الدفع
التي جاءت
بالعماد
ميشال عون إلى
رئاسة
الجمهورية منهيةً
«عصر» الشغور
الرئاسي». ولذلك
يعتقد هؤلاء
أنّ البلاد قد
تكون الآن امام
احتمالين:
إمّا اشتباك
كبير لا تُحمد
عقباه على
البلاد
والعباد،
وإمّا إقرار
قانون يتضمن
الحد الأدنى
للشراكة بين
جميع المكوّنات
اللبنانية.
الى
الآن يَعترف
العالمون بما
يجري في
اللقاءات
الثنائية
والثلاثية
والرباعية
المتلاحقة
والتي تتناول
البحث في
القانون
الانتخابي بأنّ
«البونات» ما
تزال شاسعة
بين المواقف،
وأنّ كلّ طرف
لم يتزحزح
كثيراً عن
مواقفه. وبعض
الاطراف لم
يتحرّر بعد من
«ثقافة»
النظام الانتخابي
الاكثري
القائمة على
«الإقصاء»
و«الاستحواز»
على تمثيل
شارعه
ومكوّنات
اُخرى بمرشّحين
يختارهم هو
بمفرده غيرَ
عابئ بإرادة
هذا الشارع
وتلك
المكوّنات. لكن
في المبدأ،
الجميع يقرّ
علناً بضرورة
إقرار قانون
انتخاب جديد،
ولكن عند
البحث في التفاصيل
يتغيّر
المشهد وتظهر
غايات كلّ
فريق من
الصيغة التي
يقترحها او
المقترحة
أمامه.
ولذلك
حتى الآن لا
يمكن لهؤلاء
العالِمين، ولا
حتى
المشتغِلين
على إعداد
القانون،
تحديد موعد
محدد
لإنجازه، على
رغم وجود رغبة
لدى كثير من
المعنيين بأن
يتبلور من
الآن وحتى 15 شباط
المقبل، اي
قبَيل حلول
موعد إصدار
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة الذي
يسبق انتهاء
ولاية المجلس
النيابي بتسعين
يوما.
ولذلك،
يرى هؤلاء انّ
رفض رئيس
الجمهورية تشكيلَ
هيئة الإشراف
على
الانتخابات
الذي استتبَعه
برفض التمديد
للمجلس
النيابي
مجدَداً
مفضِلاً
«الفراغ» في
السلطة
التشريعية عليه،
هو موقفٌ أراد
منه حضّ
الجميع على
تحمّلِ
مسؤولياتهم
لإنجاز قانون
الانتخاب. ويزيد
في هذا الحض
المواقف التي
يطلقها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الرافضة
قانونَ
الستين «السيّئ»
والتمديد
«الأسوأ» حتى
«ولو لساعة
واحدة».
ومع
استمرار
اللقاءات،
التي منها
اللقاء الرباعي
الثاني اليوم
يفترض ان
تتبلور صيغة
ما إذا صَفت
النيات،
وترجَم البعض
اقواله افعالاً،
خارجاً من
«باطنية»
تضمِر
الإبقاء على
قانون الستين
لأنه يجد فيه
ما يحقّق له
مصالحه الانتخابية
ويمكّنه من
الفوز بأكبر
عدد ممكن من
المقاعد
النيابية.
على
انّ الهواجس،
بل والمخاوف،
الجدّية أو
المصطنعة
التي يعبّر عنها
بعض الاطراف،
يرى متابعون
للشأن الانتخابي
في مطاويها
مبالغات في
بلدٍ يدرك
الجميع فيه
انّ أحداً لا
يمكنه ان
يلغيَ أحداً،
أياً كان حجمه
التمثيلي في
المجلس
النيابي،
فبعض القوى
السياسية
يطغى حضورُها
السياسي تاريخياً
وتقليدياً
على تمثيلها
النيابي،
وبالتالي لا
داعي للهواجس
والمخاوف على
المستقبل. المتشائمون
بإمكان
الاتفاق على
قانون الانتخاب
يعتقدون أنّ
المخرج سيكون
في النهاية إجراءَ
الانتخابات
بموجب قانون
الستّين كأمر
«لا مفرّ منه»
لتلافي
الفراغ
النيابي في
بلد خارجٍ
لتوِّه من
فراغ رئاسي.
لكنّ
القوى
الراغبة
جدّياً
بإحداث نقلة
نوعية في
اوضاع البلاد
عبر قانون
انتخابي
جديد، تؤكّد
أن لا مفرّ من
إنجاز هذا
الاستحقاق
النيابي
بقانون جديد،
وإلّا سيُصاب
العهد بنكسة
كبيرة، وهو
الواعد
بانتخابات
تجري على اساس
مِثل هذا
القانون،
ويكرّر هذا
الوعد بنحوٍ
شِبه يومي.
وفي
الوقت نفسه
ستُصاب
البلاد إمّا
باستمرار أزمتِها
نتيجة عدم
حصول تغيير في
الحياة السياسية،
لأنّ قانون
الستين يُبقي
القديمَ على قدمِه،
أي انّه يُبقي
على عناصر
الأزمة وبعض الطبقة
السياسية
القائمة
يشكّل أحدَ
أسبابها.
ويكشف
المتابعون
للاتصالات
واللقاءات
الجارية أنّ
القوانين
المختلطة بين
أكثري ونسبي
لكلّ منها
تفسيراته لدى
مقترِحيه،
وهي موضوع
تناقض في
الرأي بين
الأفرقاء،
فكلّ منهم
يريد صيغةً
تُعينه على
الفوز بعدد
كبير من
المقاعد
النيابية، ما
يَجعل البحث
متشعّباً من
دون الرسوّ
على صيغة جامعة
بعد، وبين هذه
المشاريع
مشروع مختلط
يَقضي بإجراء
الانتخابات
على مرحلتين:
تأهيل على
اساس النظام
الاكثري على
اساس القضاء،
وتنتخب فيه
كلّ طائفة
أومذهب من
يتأهل من
مرشّحيها
لخوض
الانتخابات
وفق النظام
النسبي على اساس
دوائر كبرى،
والبعض يقترح
ان تكون هذه الدوائر
المحافظات
الخمس
التقليدية
(بيروت، جبل
لبنان،
الجنوب،
البقاع،
الشمال) فيما
البعض الآخر
يقترح ان يكون
لبنان اكثر من
5 دوائر، بحيث
يضاف اليها
المحافظات
المحدَثة وهي:
النبطية
وبعلبك ـ
الهرمل،
وعكّار. ويقترحون
ايضاً إحداث
محافظتَي
كسروان ـ جبيل
وعاليه ـ الشوف.
فيما آخرون
يطرَحون
اعتماد لبنان
13 دائرة
انتخابية
وفقَ مشروع
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
ولكن على اساس
اعتماد
النسبية
الشاملة. أمّا
نقاط الخلاف
فتتركّز على
موضوع نسبة التأهيل
على اساس
القضاء،
ففريق يريد ان
ينالَ المرشح
من هذه
الطائفة او
المذهب نسبة 20
في المئة من
عدد
الناخبين،
على ان يتأهّل
الفائزان
الأوّلان من
مجموعة
الفائزين
للانتخابات
في الدائرة
الكبرى على
اساس النظام
النسبي. لكنّ
الفريق الآخر
يريد ان تكون
النسبة عشرةً
في المئة فقط
وأن يترشّح في
الدائرة
الكبرى جميع
المرشحين
الفائزين
بنسبة العشرة
في المئة من
أصوات
الناخبين
وليس
الفائزَين
الأول والثاني
فقط.
وذلك
لأنّ التمسّك
بنسبة
العشرين في
المئة للتأهيل
وتالياً
اقتصار
الترشّح على
الفائزَين
الأول
والثاني من
شأنه أن
يُقصيَ
مرشحين،
وبالتالي لا
يليق بهدف
تحقيق عدالة
التمثيل
وشموليته،
وفي هذه الحال
تكون الانتخابات
التأهيلية
وفق النظام
الاكثري قد أفقدَت
الانتخابات
على اساس
النسبية في
الدائرة
الكبرى
معناها.
هذا
ما قصَده
جعجع! وثمَّة
من يقول إنّ
التيار
الوطني الحر»
و»القوات
اللبنانية» قد
صاغا أو هما
على وشك
تصوّرِِ
مشترَك إزاء
قانون
الانتخاب. وفي
هذا السياق
تكشف مصادر
«القوات» أنّ
ما قصَده
رئيسها
الدكتور سمير
جعجع عندما
تكلّم عن
خطوات سياسية
سلبية ظهَر
بوضوح مع موقف
عون المتشدّد
في مجلس الوزراء
لجهة رفضِه
تشكيلَ هيئة
الإشراف على الانتخابات،
أو وضعِه تحت
ضغط الوقت
والمهَل،
وبالتالي
تخييره بين
«الستين» أو
التمديد، فجاء
موقف عون
رفضاً
للخيارَين
معاً وواضعاً
الجميع أمام
معادلة جديدة
«قانون جديد
للانتخابات
أو الفراغ».
وحسب
هذه المصادر
فإنّ «تلويح
جعجع
بالسلبية هو
نتيجة
التنسيق
المتكامل مع
«التيار الوطني
الحر» ومعرفته
المسبَقة
بالخطوات
التي يَعتزم
رئيس
الجمهورية
اتّخاذَها من
موقعه
الدستوري
والكفيلة
بالإمساك بالمبادرة
الانتخابية
وإسقاطِ
محاولات
وضعِه وجعجع
أمام الأمر
الواقع».
وتعتبر «أنّ السلبية
التي قصَدها
جعجع ولجَأ
إليها عون هي
خطوة دستورية
أوّلاً،
وإجرائية
إيجابية ثانياً
كونها تدخل في
سياق الحضّ
على إقرار قانون
انتخاب جديد،
خصوصاً بعدما
أظهرَت
التطورات
المتصلة
بالقانون أنّ
المماطلة
سيّدة الموقف
منذ أكثر من 8
سنوات حتى
اليوم بغية
إبقاء قانون الستين،
وبالتالي
الوسيلة
الوحيدة
للوصول إلى
قانون جديد
كانت رفعَ
السقف ووضعَ
الجميعِ أمام
مسؤولياتهم».
وتكشف
المصادر
«القواتية» أنّ
اجتماع معراب
أمس الأول
الذي ضمّ جعجع
والوزيرين
جبران باسيل
وملحم رياشي
والنائب ابراهيم
كنعان
«تَركّزَ على
وضعِ خريطة
طريق كاملة
ومتكاملة
عنوانُها
الوصول إلى
قانون انتخاب
جديد، حيث تمّ
استعراض كلّ
قوانين الانتخاب
المطروحة
ومدى
توفيرِها
شروطَ
التمثيل الصحيح
وتأمينها
التوافقَ بين
القوى
السياسية».وتقول
إنه في حصيلة
الجوجلة
المتأنّية
تبيّنَ أنّ
«المختلط» هو
الأقلّ رفضاً
لدى معظم
القوى
السياسية
مقارنةً
بمشاريع
انتخابية
أخرى، وتمّ
الاتفاق على
وضعِ برنامج
اتصالات ولقاءات
مواعيد
للوصول إلى
قانون جديد».
وتؤكّد
المصادر أن لا
مفرّ من قانون
جديد سيبصِر
النور، في
رأيها، قبل 15
شباط المقبل،
حيث إنّ
الاجتماعات
تتوالى
يومياً
وبوتيرة
مسبوقة بغية
إنجاز
الاستحقاق
النيابي
بشقَّيه
قانون جديد وانتخابات
على أساسه.
روسيا
تُعدّ ورقة
تفاوض
لمحادثات
جنيف السورية
في شباط
ثريا
شاهين/المستقبل/27
كانون
الثاني/17
لا
تستبعد مصادر
ديبلوماسية
متابعة، أن
يبدي الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
حُسن النيّة
مع الروس في
رعاية موسكو
غير الحصرية
للمفاوضات
السلمية
السورية –
السورية التي
كانت دائرة
هذا الأسبوع
في الآستانا
في كازاخستان.
وذلك من أجل
ترجمة الحرص
الأميركي على
العلاقة
الجيدة مع
روسيا كونها
أساسية في
الامساك
بالملف
السوري. وتفيد
المصادر، بأن
مفاوضات
الآستانا،
تشكل محطة من
محطات المسار
السياسي
للأزمة السورية،
من دون أن
تكون هناك
توقعات بأن
تأتي بالحل
النهائي. إنما
روسيا تحاول
عبر هذه
المفاوضات أن
تستثمر دورها
السياسي
بعدما أكدت
دورها العسكري
على
الأرض.الادارة
الأميركية
التي رحلت،
كان دورها
بحسب المصادر
كالبطة
العرجاء،
إنما حالياً
لا يمكن
التنبؤ بدور
الإدارة الجديدة
التي ستتضح
صورة
استراتيجيتها
بعد أشهر
قليلة. الروس
في المرحلة
الراهنة، لم
يتنازلوا
لأنهم
سينتظرون
الإدارة
الأميركية
الجديدة،
بحيث قد تحصل
تنازلات
مقابل مسائل
أخرى في السياسية
الدولية.
والسؤال
الذي سيتبلور
جوابه لاحقاً
هو الى أي مدى
ستسمح ادارة
ترامب لروسيا
استعمال الورقة
السورية
منفردة؟ فهل
ستتدخل، أم
ستطلب من
موسكو
الاستمرار في
دورها وتكلفها
من ضمن ذلك
بمحاربة
الارهاب؟ المعارضة
السورية
حضّرت جيداً
للمؤتمر في الاستانا،
على الرغم من
عدم رضاها عن
البيان الختامي،
لا سيما وأن
موسكو تعتبر
«جيش الإسلام»
إرهابياً. لكن
روسيا تعمل
على فرض ما
تراه
مناسباً، حتى
أنها في
دعوتها
الولايات
المتحدة
للمشاركة، لم
تكن إيران
راضية عن ذلك.
لكن روسيا وتركيا
تمثلان قوة
الدفع
الأساسية
للحل في سوريا
مع إيران، لا
سيما بُعيد
الاجتماع
الأخير لوزراء
الدفاع في
الدول الثلاث.
إيران معهم لكن
المحرّك
الأساسي
روسيا وتركيا
حيث التعاون
الثنائي
العميق. إنما
هما على تباين
مع إيران في
العديد من
وجهات النظر،
ليس فقط بالنسبة
إلى دعوة
واشنطن، بل
أيضاً
بالنسبة إلى
دعوة بعض
الفصائل
السورية
المعارضة إلى
الاستانا.
وهذا التباين
سيتوسّع لاحقاً
في ظل البحث
بشروط الحل
السياسي. في
كل الأحوال،
العملية
السياسية في
سوريا طويلة
الأمد
ومعقّدة. الهدف
الأساسي
لاجتماع
الاستانا هو
التفاهم على
وقف شامل
لإطلاق
النار، على أن
تنتقل المفاوضات
إلى جنيف في
الثامن من
شباط المقبل
برعاية الأمم
المتحدة.
وروسيا حاولت
وأثبتت أنها
تمسك بالملف
السوري حتى
بالنسبة إلى
المعارضة
خلافاً لما هو
الوضع عليه
لدى الإدارة
الأميركية،
حيث فشلت في
الإمساك بهذه
الورقة. الهدف
من الاستانا
إذاً، وقف
النار،
وتمهيد الطريق
للانطلاق
بالعملية
السياسية. والخارجية
الروسية
تتابع الملف
السياسي
وأعدّت تصوّراً
لهذه العملية.
أهم ما تريد
روسيا تحقيقه
هو التأكيد
للعالم أن
الورقة
السورية
بكافة تشعباتها
هي في يدها،
وان كل
محاولاتها
السابقة مع الأميركيين
للحل، فشلت،
وإذا ثبت وقف
النار، تكون
روسيا أثبتت
أنها قادرة
على تغيير قواعد
اللعبة في
سوريا. والورقة
التي تعدّها
موسكو، تتم
بالتفاهم مع
تركيا وإيران،
وهي ستعرض على
مؤتمر جنيف
المرتقب لدراستها،
وبالتالي
تتعاطى موسكو
في الملف
السوري على
المستويين
العسكري
والسياسي. والورقة
التي تعدّها
موسكو ترتكز
على وثيقة جنيف
في حزيران 2012،
والقرارين 2254
و2268، ومقررات
المجموعة
الدولية لدعم
سوريا، أي
مجموعة فيينا.
وليس من أدنى
شك ان ظهور
مؤشرات الحل
في سوريا
سيستغرق وقتاً،
كما انه ليس
واضحاً
بالنسبة إلى
الروس والعالم
المقاربة
الأميركية
لادارة
الرئيس دونالد
ترامب للأزمة
السورية، وما
مدى تعاونها
مع الدور
الروسي في
الشكل
والمضمون،
خصوصاً داخل
سوريا نفسها. المهم
الآن القدرة
على تنفيذ
اتفاق وقف
النار،
والضغوط التي
ستُمارَس من
كل الفرقاء
الخارجيين
على الفرقاء
السوريين
لتثبيته. خطوة
الاستانا
تبدو في
الاتجاه الصحيح.
الآن ليس
هناك من مصلحة
لأي فريق إلا
من خلال الهدنة،
ولا يبدو أن
الروس يريدون
الدخول إلى
وادي بردى،
وسيترك
للنظام وحده
لاحقاً
التصرف، إذا
لم ينجح وقف
النار. ولا
يظهر بعد حلب
أن هناك
تحديات كبيرة.
والسؤال
المطروح هل
يبقى الرئيس
الأسد أم
يرحل؟ وإذا
كان ما تبقّى
من نظامه لا
يزال جزءاً من
العملية
السياسية..
فهل سيبقى
طويلاً؟!
لأول
مرة ملف الشرق
الأوسط بعهدة
البيت الأبيض
نصر
المجالي/إيلاف
من لندن/26
كانون
الثاني/17
ملفات
مهمة يبدو
ستفتح واحداً
واحداً على
نحو سريع وغير
مسبوق في
الإدارات
الأميركية
السابقة "الجمهورية
منها
والديموقراطية"،
ولعل ابرزها
تلك المتعلقة
بقضايا الشرق
الأوسط، من الصراع
الفلسطيني ـ
الإسرائيلي
وصولاً إلى الأمن
الإقليمي
الشامل
وتثبيت أسس
العلاقات الاستراتيجية
مع الحفاء
التقليديين
إن لم يكن
دفعها بجرعة
أكثر ثباتاً
واستمراراً. وما بين
حملته
الانتخابية
الرئاسية
الساخنة،
وإعلان فوزه
ليكون الرئيس
الـ45
للولايات المتحدة،
فإن التعهدات
والوعود التي
أطلقها دونالد
ترامب عن
قضايا عالمية
مهمة طرأ عليها
بع التعديلات
أو
"التطويرات
والتحويرات"
للتناسق مع
معطيات
التطبيق
والتنفيذ
خدمة للمصالح
القومية للولايات
المتحدة
بالدرجة
الأولى
تنفيذاً لشعار
"أميركا
أولاً"
كزعيمة
للعالم.
اهتمام
غير مسبوق
اللافت
في شكل مثير،
هو أن الرئيس
الأميركي أعطى
ملف الشرق
الأوسط
اهتماماً لم
يصدر عن أي من
أسلافه عبر
سنوات الصراع
العربي ـ الإسرائيلي
ومسار
مفاوضات
السلام التي
تراوح مكانها
منذ ولاية
الرئيس
الديموقراطي
الأسبق بيل
كلينتون. وفي
خطواته
العملية
تنفيذاً لتعهداته
في الملفات
الشرق
أوسطية، كان
ترامب كما
سربت مصادر
وثيقة الصلة
بفريقه
السياسي على
اتصال مستمر
مع قيادات يثق
بقدرتها وعمق
فهمها لواقع
الحال عبر
تجربة العقود
الطويلة وفي
مقدمتها
المملكة
العربية
السعودية
ومعها المنظومة
الخليجية
ومصر والأردن
والمغرب، وعلى
الطرف الاخر
بالطبع
إسرائيل سواء
بسواء.
تفاهم
تاريخي
وخلال
تلك
الاتصالات
اتضح التأكيد
على تلاقي
مصالح
الولايات
المتحدة
ومحاولات
استعادة
دورها في
العالم في عهد
الإدارة الجديدة،
ومصالح تلك
الدول
الإقليمية
الحليفة، من
خلال "تفاهم
تاريخي" على
حل النزاع العربي
ـ الإسرائيلي
بما يكفل
الحقوق
الوطنية المشروعة
الفلسطينية
وأمن إسرائيل.
دور
الصهر
لقد
بادر الرئيس
الأميركي
الجديد
وللتعبير عن نهج
عملي وواقعي
في التعاطي مع
الملف الشرق
أوسطي، إلى
أخذ زمام
المبادرة
بيده ووضع هذا
الملف بيد بيد
البيت الأبيض
من خلال
الممثل الشخصي
للرئيس ترامب
وزوج ابنته
جاريد كوشنر
وثيق الصله
بداهية
السياسة
الأميركية
هنري كيشنجر.
وكان
ترامب عين
كوشنر وسيطا
للتوصل
لاتفاق سلام
في الشرق
الأوسط،
مؤكدا أنه "
سيساهم كثيرا
في تسوية
الصراع بين
إسرائيل
والفلسطينيين
لأنه يعرف
المنطقة
جيداً". ويبلغ
جاريد كوشنر
من العمر 35
عاما، وهو من
عائلة يهودية
ثرية، وكان
يعمل في مجال
الإستثمار
والتطوير
العقاري قبل
أن يستقيل
لينتقل إلى
منصبه الجديد
في الإدارة
الأميركية
الجديدة.
استثناء
عباس
على
أنه يلاحظ من
جانب آخر، إن
أي اتصالات
وشيكة محتملة
في مرحلة
قريبة مع
الأطراف
الفاعلة في
الصراع قد
تستثني
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس أو
أنها
ستتجاوزه،
وكانت مجلة (فورين
افيرز)
الأميركية من
جانبه توقعت
أن الأشهر
القادمة
ستجلب المزيد
من التحديات
الجديدة من
الخارج إلى
الرئيس عباس،
وذلك بالإضافة
إلى المشاكل
والأزمات
التي يعانيها
وتعانيها
السلطة
الفلسطينية
على المستوى
الداخلي. وهنا
أشارت مصادر
قريبة من فريق
ترامب إلى أن
عباس حاول
جاهدا
الاتصال
بالرئيس
الأميركي أو
أي أحد من
فريقه لكن هذه
المحاولات
"باءت بالفشل"
ولم يرد ترامب
على أي اتصال.
كما
أن الرئيس
الأميركي
تجاهل رسالة
التهنئة التي
بعث بها رئيس
السلطة
الفلسطينية
ولم يرد
عليها، كما
فعل مع
الزعماء
الذين أرسلوا
له البرقيات. على
أن عباس، من
ناحيته سرّب
معلومات بأنه
تمكن من فتح
قناة اتصال مع
صهر الرئيس
الأميركي، من
خلال رجل
اعمال
فلسطيني
اميركي على
علاقة بشريك
تجاري لجاريد
كوشنر.
رجل
الصفقات
كما
أن ترامب وضع
أيضاً الملف
ذاته مع ملفات
إقليمية
دولية أخرى
مهمة بيد "رجل
الصفقات"
الشهير ريكس
تيلرسون الذي
برر الرئيس
الأميركي
ترشيه لمنصب
وزير
الخارجية
"لاستعادة
مصداقية
العلاقات
الخارجية
للولايات المتحدة،
وتعزيز الأمن
القومي
لبلادنا". ومعروف
أن رجل النفط
الشهير رئيس
شركة (اكسون موبيل
النفطية)، على
علاقة ممتازة
مع جيمس بيكر
وزير الخارجية
الأسبق في عهد
الرئيس
الجمهوري
الأسبق جورج
دبليو بوش،
فضلا عن
علاقاته مع
كيسنجر. وقال
مسؤول في فريق
ترامب إنه
اختار
تيلرسون (64
عاما) بعد أن
دعمه عدد من
الجمهوريين
وبينهم وزيرا
الخارجية
السابقان
جيمس بيكر
وكوندوليزا
رايس، ووزير
الدفاع
السابق روبرت
غيتس.
صلابة
وخبرة
وكان
ترامب قال في
بيان أصدره
فريقه
الانتقالي عن
تيلرسون "إن
صلابته
وخبرته
الواسعة وإلمامه
بالأمور
الجيوسياسية
تجعله خيارا
ممتازا لمنصب
وزير
الخارجية،
سيروّج
(تيلرسون) للاستقرار
الإقليمي
ويركز على
المصالح الأساسية
للأمن القومي
للولايات
المتحدة". وأثنى
ترامب على
تيلرسون في
بيان، قال فيه
إنه واحد من
أبرع مبرمي
الصفقات في
العالم، وإنه
سيساعد في
تغيير مسار
سنوات من
السياسة الخارجية
الخاطئة،
والأفعال
التي أضعفت
أميركا. وقال
الرئيس
الأميركي أن
"المسار
الوظيفي لريكس
تيلرسون يجسد
الحلم
الأميركي". وأضاف
أن "صلابته،
وخبرته
الواسعة،
وإلمامه بالأمور
الجيوسياسية،
تجعله خيارا
ممتازا لمنصب
وزير
الخارجية.
وسيروج
(تيلرسون)
للاستقرار
الإقليمي
ويركز على
المصالح
الأساسية للأمن
القومي
للولايات
المتحدة".
علاقات
واشنطن ـ
القاهرة
وإلى
ذلك، فإن
تطوير
العلاقات
المصرية ـ
الأميركية
التي شهدت
انهيار في عهد
ادارة أوباما
ستكون من
الملفات
المهمة ذات
الأولوية
القصوى عند
الإدارة
الجديدة،
وكان ترامب دشن
لمرحلة
استعادة
العلاقات الى
سابق عهدها خلال
لقائه وهو
يخوض معركته
الانتخابية
العام الماضي
في نيويورك مع
الرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي. واضح أن
مسار
العلاقات
المصرية
الأميركية يتطور
بسرعة
وواشنطن ترغب
في دعم الموقف
المصري من
قضايا حساسة
وكثيرةتتعلق
بعلاقاتها الإقليمية
والدولية
وأمنها
القومي
المهدد من
الإرهاب.
أكثر
وضوحا
ولما
للعلاقات
المستقبلية
وتشكيلها على
أسس أكثر
وضوحا بين مصر
ومحيطها
وخصوصا
المملكة
العربية
السعودية وهي
الشريك
الاستراتيجي
في الإقليم،
فلا يستبعد أن
تتدخل إدارة
ترامب لغلق
ملف جزيرتي
تيران
وصنافير بين
القاهرة
والرياض لما
له من
انعكاسات على
العلاقات
بينهما، وما
يترتب على ذلك
سلبياً في
شؤون الإقليم
كله وهو مقبل
على ترتيبات
جديدة. ومنذ
اعلان فوز
ترامب، فإن
الحكومة
المصرية تترقب
شكل العلاقات
التي ستجمعها
بالولايات
المتحدة في
عهده وحجم
الدعم الذي
ستقدمه إدارته
لها، فالرئيس
الأميركي
الجديد تعهد
خلال تواصله
مع نظيره
المصري عبد
الفتاح السيسي،
بدعم جهود
مكافحة
الإرهاب التي
تبذلها
القاهرة، في
وقت تواجه فيه
مصر تحديات
صعبة في
التعامل مع
تهديدات
إرهابية جدية
على أكثر من
جبهة، خاصة في
سيناء. وتكبد
هذه التحديات
مصر الكثير
على صعيد الجهد
العسكري
والاقتصادي،
مما يلقي
بأعباء كبيرة
على اقتصاد
يعاني بالفعل
منذ سنوات.
قدرات
تسليحية
ويتطلع
خبراء أن يسهم
تعهد ترامب
بالدعم الأميركي
في تحسين
القدرات
التسليحية
والتدريبية
للقوات
المصرية، بما
يساعدها في
حسم المواجهة
مع التنظيمات
الإرهابية. وقد
يكون التصدي
للتهديدات
الإرهابية
على المستوى
الداخلي في
مصر أو على
المستوى
الإقليمي،
أهم دوافع
تقارب أميركي
مصري محتمل في
الفترة
المقبلة، كما يرى
مختصون.
أول
مكالمة
كما
أن مكالمة
ترامب مع
الرئيس
السيسي، التي كانت
أول مكالمة
للرئيس
الأميركي منذ
دخوله البيت
الأبيض لزعيم
في الشرق
الأوسط،
مستقبلا يصفه
الدبلوماسيون
بالمبشر على
صعيد العلاقات
المصرية
الأميركية. وكشف
ترامب خلال
محادثته
الهاتفية مع
نظيره المصري،
عن نية بلاده
دعم خطة
الإصلاح
الاقتصادي
التي تنفذها
الحكومة
المصرية،
التي وصفها
بالشجاعة. ويرى
مساعد وزير
الخارجية
الأسبق
السفير حسين
هريدي، أنه
"خلال
الأسابيع
القليلة المقبلة
سيتم الإعلان
عن قيام
السيسي بزيارة
رسمية إلى
البيت
الأبيض،
وستكون مرحلة
جديدة في
تعامل
الإدارة
الأميركية مع
ملفات منطقة
الشرق
الأوسط".
مع
هذه التطورات
التي تراها
القاهرة
إيجابية،
تتطلع مصر
ربما لخطوات
أبعد فيما
يتعلق بموقف
الإدارة
الأميركية
الجديدة من
جماعة (الإخوان)،
التي تصنفها
مصر جماعة
إرهابية،
فيما تعاملت
معها إدارة
أوباما
السابقة من
منطور مختلف
كشريك سياسي
يمكن التعامل
معه.
موقف
الرياض
وإذ
ذاك، فإن
الرياض هي
الأخرى
متفائلة إزاء تسلم
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
سدة الرئاسة
خلفا لأوباما
الذي طالما
توترت
العلاقات مع
إدارته حول
ملفات
اقليمية
صعبة، وغداة
فوز ترامب، قال
وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير الاثنين
إن المملكة
العربية
السعودية
"متفائلة"
معلنا أنه
"يتشوق
للعمل" مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة. وكان
الجبير خلال
لقاء عقده في
باريس مع عدد
من الصحافيين
غداة فوز
ترامب: "عندما
نشاهد الخطوط
العريضة
للإدارة
الأميركية الجديدة"
من الطبيعي
القول إن
"مصالحنا تتلاقى".
الدور
الأميركي
وأضاف
الجبير أن
السعودية
تشيد بالرغبة
المعلنة
لإدارة ترامب
"لاستعادة
الدور الأميركي
في العالم،
والعمل على
إلحاق
الهزيمة بتنظيم
الدولة
الإسلامية
داعش، واحتواء
إيران ومنعها
من الأذية عبر
سياساتها السلبية
في المنطقة،
والعمل مع
الحلفاء (حلفاء
الولايات
المتحدة)
ودعمهم".
وأضاف
الوزير
السعودي "نحن
متفائلون
إزاء الإدارة
الجديدة
ونتشوق للعمل
معها في
المجالات حيث
المصلحة
مشتركة". وأكد
الجبير قوله "
إن مصالحنا تلتقي
أكان بالنسبة
إلى سورية أو
إيران أو
العراق أو
اليمن أو
ليبيا،
والإرهاب
ومسائل
الطاقة والقضايا
المالية"،
مضيفا "لدينا
الأهداف نفسها،
مع أنه يمكن
ألا نكون
متفقين حول كل
السبل للوصول
إليها". وفي
الأخير، أكد
الجبير على
"الروابط
العميقة"
التي تربط بين
البلدين "منذ
الحرب
العالمية
الثانية" في
المجالات السياسية
والاقتصادية
والعسكرية
والمالية.
عن
ذلك 'الحلف'
المتخيل بين
الولايات
المتحدة
وروسيا
محمد
قواص/العرب/27
كانون
الثاني/17
بات من
الممكن تخيّل
حلف بين
الولايات
المتحدة وروسيا
بكل ما تعنيه
كلمة حلف من
معنى. قد لا
تجوز
المجازفة في
تبني الأمر
بصفته مسلّمة
مقبلة في
المشهد
الدولي
العام، لكن
الإرهاصات
الأولى لهذا
الاحتمال تشي
بإمكانية
تطوّر ما هو
“إعجاب” يكنّه
زعيما
البلدين
لبعضهما البعض،
إلى تطوّر
إيجابي في
العلاقات بين
البلدين قد
تعمل عليه
مؤسساتهما
وتجعله حقيقة
تاريخية
لافتة. يتعلق
مستقبل هذا
الاحتمال
بعاملين.
الأول يرتبط
بمدى استجابة
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
والسياسية
الأميركية
لرؤى الرئيس
الأميركي
الجديد
دونالد ترامب
في هذا
الإطار. والثاني
متصل بمدى
اتساق مصالح
الدول
الغربية مع ما
اكتشف الرئيس
الأميركي أنه
ترياق لأزمات
العالم. وفي
أحشاء هذين
العاملين مقاومة
عضوية تنهل
نفورها من
كينونة
النظام السياسي
الغربي في
ركائزه
الأيديولوجية
وأبجدياته
الأمنية
وقيمه
الأساسية.
بالمقابل
تبدو روسيا
بوتين جاهزة
للتقارب مع
الولايات
المتحدة،
بحيث أن
مؤسساتها
الأمنية
والعسكرية
والسياسية
مدجّنة وفق
رؤى الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
ومزاجه
اليومي. تقرأ
موسكو رسائل
الودّ التي ما
برح يرسلها
الرئيس ترامب
منذ أن كان مرشحا،
على أنها حاجة
أميركية
وليست نزوة
شخصية عارضة
لرئيس أميركي
غريب الأطوار.
يبدي الحاكم
الروسي غضبا
من السلوك
الغربي داخل
حدائق روسيا
الخلفية في
أوكرانيا
وجورجيا، ناهيك
عن نشر الدرع
الصاروخية في
أوروبا ودفع
قوات الأطلسي
نحو الدول
المجاورة
المطلة على الأمن
الروسي
الاستراتيجي
مباشرة. لكنه
في عهد الرئيس
ترامب يُظهر
“حنانا”
لتواجد
القوات الأميركية
في أفغانستان
مثلا،
ويعتبره ضروريا
إلى درجة أن
الأمور ستؤدي
إلى
“الانهيار” في
حال
انسحابها،
وفق ما صدر عن
وزارة
الخارجية الروسية
قبل أيام.
في
رسائل بوتين
المنفتحة على
الوجود
العسكري
الأميركي في
أفغانستان،
ما يعكس رغبة
وجهوزية
روسية
للشراكة مع
الولايات
المتحدة، لمعالجة
أزمات العالم
ومقاربة نظام
دولي جديد
يعتمد قواعد
تختلف عن تلك
التي فرضت
نفسها إثر
انهيار
الاتحاد
السوفييتي. لكن
رجل الكرملين
القوي،
المدرك
لصعوبة وتعقّد
تحقيق انقلاب
جذري في
المزاج
الأميركي، يعزز
في هذه
الأثناء
قواعده في
العالم من
خلال محاوره
في الشرق
الأوسط. يترجّل
بوتين في أستانة
مكرّسا
احتكارا تاما
لأي تسوية في
سوريا، واضعا
تركيا وإيران
تحت جناحيه
دون أن يلقى مقاومة
لا من إسرائيل
ولا من أي
دولة عربية
قريبة أو
بعيدة عن
الميدان
السوري. تحظى
روسيا هذه
الأيام
بإجماع
إقليمي لم تحظ
به الولايات
المتحدة يوما.
وسواء كان هذا
الإجماع الحالي
حول موسكو
خيارا أو سببه
غياب أي خيار
آخر، فإن
موسكو تقدم
ذلك في حساب
أرباحها الذي
تطل به على
العالم أجمع.
لا
تخفي روسيا
غبطتها من
تصويت
البريطانيين لصالح
الخروج من
الاتحاد
البريطاني،
كما لا تخفي
عداءها لهذا
الاتحاد
ودعمها لكافة
القوى
والتيارات
والأحزاب الأوروبية
التي تعمل على
دفع بلدانها
للتمثّل
بنموذج
“البريكست”
لتفكيك
التجمع
الأوروبي
وتقويضه. لا
يختلف خطاب
دونالد ترامب.
فالرئيس
الأميركي
الجديد الذي
هنّأ
البريطانيين،
حين كان
مرشحا، على
خيارهم
للخروج من
“أوروبا”
واستعادة
“استقلال”
بلادهم،
توقّع، حين
أصبح رئيسا،
أن تقوم دول
أخرى باتخاذ
قرار “شجاع” ومغادرة
التجمع
الأوروبي
الكبير.
يشترك
بوتين وترامب
في التصويب
على المستشارة
الألمانية
أنجيلا
ميركيل. في
بال الرجلين
أن القضاء على
“أوروبا”
يحتاج إلى
إعدام الفكرة
الأوروبية
كما تراها
وتروّج لها
ألمانيا،
وكما ترعاها
وتدافع عنها
الزعيمة
الألمانية في
برلين. حول
سيديْ
الكرملين
والبيت
الأبيض تتجمع
جوقة من
شخصيات
وأحزاب
وتيارات
أوروبية
يمينية متطرّفة
ينهلون
مياههم من
ينابيع
النازية العتيقة،
ويستهدفون،
أيا كانت
البلدان التي ينتمون
إليها، برلين
وحاكمتها
بحملات مستعرة
تحمّلها
مسؤولية قضم
بروكسل
لسيادة الدول
الأعضاء
واستقلالها،
كما “كارثة”
تدفق
اللاجئين إلى داخل
القارة
العجوز.
بنى
ترامب حملته
الانتخابية
على الأفكار
التي سوّقت
لـ“البريكست”
البريطاني:
مكافحة اللاجئين
والحدود
المفتوحة.
وفيما ينشغل
خطاب الرئيس
الأميركي
الجديد بورش
بناء جدار على
حدود المكسيك
ومنع دخول
اللاجئين
ووضع آليات
لدخول
المسلمين،
كما الدفاع عن
“أميركا أولا”
ومغادرة
العولمة
التجارية والاتجاه
نحو انعزالية
عسكرية تقتضي
مراجعة
العلاقة مع
“الأطلسي”،
فإن الرئيس
الروسي يراقب
مبتسما نزوح
العالم أمامه
نحو تصديع كل
البنى التي
رفعت من شأن
الليبرالية
الرأسمالية
منذ الحرب
العالمية
الثانية
وقوّضت نموذج الاتحاد
السوفييتي
وإمبراطوريته
في العالم.
فانهيار
الاتحاد
الأوروبي
والعودة إلى
الدولة-الأمة
في حدودها
الأولى
وارتفاع
جدران الأنانية
بين الكيانات
وانتعاش
العصبيات القومية
وتصاعد
الحساسيات
بينها، تسقط
التضامن
الغربي وتدفع
بالدول
الغربية إلى
اتباع سياسات
خارجية لا
تنتمي إلى أي
قاعدة جماعية
شبه أيديولوجية،
بحيث أن
العلاقة بين
واشنطن
وموسكو أو باريس
وموسكو (وفق
رؤى المرشحين
فرنسوا فيون ومارين
لوبن) تصبح
مثلها مثل
العلاقة بين
موسكو
وغروزني
الشيشانية
مثلا.
ولئن
أصبحت فكرة
التمدد
الروسي في
العالم قابلة
للنقاش،
فإنها في
منطقة الشرق
الأوسط أضحت
حقيقة، وربما
أمرا مطلوبا،
إذا ما استمر
انسحاب
الولايات
المتحدة من
المنطقة. باتت
رؤى واشنطن في
مكافحة
الإرهاب متطابقة
مع رؤى موسكو،
لجهة أن يشمل ذلك
مواجهة كل
تيارات
الإسلام
السياسي. سبق
لمستشاري
ترامب، زمن
الترشح، أن
أثاروا مسألة
عزم الرئيس
الجديد على
إدراج جماعة
الإخوان
المسلمين على
لائحة
الإرهاب، وهو
أمر أكده وزير
الخارجية
الحالي ريكس
تيليرسون في
جلسة استماع
أمام
الكونغرس. على
هذا تتناغم
مقاربات
واشنطن
وموسكو في
المنطقة على
نحو يجعل من
تحالفاتهما
مع دول
المنطقة
مشتركة
متكاملة، لا
تخضع لتنافس
تقليدي قديم
يقاربه أهل
المنطقة بحذر.
وعليه أيضا
تصبح علاقة
تركيا ومصر والملكيات
العربية ودول
عربية أخرى
بروسيا مطلوبة
أو مدرجة ضمن
سياق التكامل
الأميركي الروسي
العتيد.
لكن
في ذلك
السيناريو ما
يعاكس الحركة
التقليدية
للتاريخ. فقد
يكون في تخيّل
التموضع الدولي
الجديد تبسيط
متأثر
بالفكرة
المسطحة التي
يروّجها
الرئيس
الأميركي
الجديد عن
العالم
وإدارة شؤونه.
كما أن في ذلك
السيناريو
إغفال
للذاكرة بحيث
أن التاريخ
يبدأ من لحظة
ولوج ترامب
باب البيت
الأبيض دون أي
وعي لتراكم
تاريخي سابق
ولتجارب
الأمم
السابقة. ثم
إن في إطلالة
ترامب على
العالم عبق
توراتي يضع
خطا محددا
للصالح
والطالح، وما
هو خير وما هو
شر، وربما
أيضا، ما هو
مربح وما هو
خاسر في منطق
الأعمال
والصفقات.
وقد
يختزل البعض
مسائل
التاريخ في
منطق الصفقات
التي يبرمها
رجل أعمال،
فمنها ما يخيب
ومنها ما
يصيب. صحيح أن
ترامب نجح في
إقناع
الناخبين
بأنه الأفضل
لأن كل بديل
عداه سيء، إلا
أن الرجل الذي
يترأس أكبر
دولة في
العالم،
سيكتشف بعد أن
ينتهي من
توقيع كل
المراسيم
التنفيذية
التي تطابق
وعوده، بأن
“أميركا
العميقة”
ستتيح له توقيع
أي مراسيم
تلغيها
مراسيم أخرى،
وأنها لن تسمح
له بالمسّ بما
هو من جوهر
الوجود الأميركي
في الداخل
والخارج. فإذا
ما ذهبت
مؤسسات البلاد
الأمنية
والعسكرية
والسياسية
(الكونغرس
خصوصا) مذهب
ترامب في
التعاون مع
روسيا، فإن
ذلك لن يكون
إلا في
الميادين
المسموحة في
العالم وضمن
ما يؤمّن
مصلحة
الولايات
المتحدة
واستراتيجيتها.
فإذا ما أتيح
لبوتين التقدم
في سوريا
وربما في
ليبيا، أو نسج
علاقات خاصة
مع مصر
والأردن، أو
التدخل في
الملف الفلسطيني
الإسرائيلي،
فذلك يبقى
متّسقا مع خيارات
واشنطن وليس
مجابها لها.
أمام
الولايات
المتحدة
أولوية تنبّه
لها باراك
أوباما تكمن
في مواجهة
“الخطر
الأصفر” القادم
من الصين.
سنكتشف يوما
أن ترامب
المعجب ببوتين
والداعي إلى
التعاون
والانفتاح
على بلاده لم
ينطق عن هوى،
بل كان لسان
تيار داخل “أميركا
العميقة” يريد
وضع طموحات
موسكو ضمن
استراتيجيات
واشنطن في هذا
الصدد. وقد
نكتشف يوما أن
بوتين نفسه
يعرف ذلك.
من
حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
بعد أستانا:
الصراع
الثلاثي على
سوريا
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار/27
كانون الثاني
2017
"التطوّر
الأبرز في
محادثات
أستانا أن القيادة
الروسية فرضت
على النظام
السوري وايران
مشاركة فصائل
المعارضة
المسلحة
المعتدلة في
عملية
التفاهم على
وقف القتال
الذي ستشرف
على ضمان
"الامتثال
الكامل له"
آلية ثلاثية
روسية – تركية –
ايرانية،
وفرضت أيضاً
وجود هذه
الفصائل في
مفاوضات جنيف
التي ستعقد
يوم 8 شباط
المقبل بهدف
مناقشة مصير
سوريا والحكم
فيها بإشراف
الأمم
المتحدة، على
رغم أن الرئيس
بشار الأسد
والإيرانيين
يصفون هؤلاء
المعارضين
بالإرهابيين.
واللافت أن
البيان الختامي
لمحادثات
أستانا تبنّى
في شقّه
السياسي المطلب
الأساسي ذاته
الذي اتفقت
عليه واشنطن
وموسكو في
العامين
الماضيين
وتبنته
قرارات دولية عدة
اذ أكد هذا
البيان "ان من
الممكن فقط حل
النزاع
السوري من
طريق عملية
سياسية تعتمد
على تطبيق
قرار مجلس
الأمن الرقم 2254
كاملاً". وهذا القرار
يطلب التنفيذ
الكامل لبيان
جنيف الصادر
عام 2012 ويحدد
خريطة طريق
واضحة لتحقيق
الانتقال
السياسي الى
نظام سوري
جديد تعدّدي".
هذا ما أطلعنا
عليه مسؤول
دولي في باريس
وثيق الاطلاع
على محادثات
أستانا وجهود
روسيا وتركيا
وايران. وأوضح
المسؤول
الدولي "أن
هذه الدول
الثلاث تتصارع
على سوريا عوض
أن تعمل معاً
من أجل انقاذها،
وهي تستغل كون
سوريا دولة
هشة ومفككة
شعباً
ومجتمعاً
ومؤسسات
يقودها نظام
ضعيف عاجز عن
حماية ذاته
بقدراته
الذاتية من
أجل تحقيق
مصالحها
وأهدافها". وركّز
في هذا المجال
على الأمور
الأساسية الآتية:
أولاً،
روسيا، التي
صرحت أخيراً
بأن تدخلها العسكري
منع سقوط دمشق
النظام، تدرك
ضمناً أنها
عاجزة وحدها
عن حل الأزمة
السورية البالغة
التعقيد،
وتوحي بأنها
تسعى مع تركيا
وايران الى
تحريك
الأوضاع في
اتجاه تثبيت
وقف القتال
وايجاد الحل
السياسي
للنزاع وأنها
مستعدة للضغط
على النظام
لتطبيق
الهدنة، لكنها
تعطي في
الواقع
الأولوية
لاستخدام
نفوذها الكبير
في هذا البلد
ورقة تفاوض
ومساومة مع
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
تضاف الى
أوراق أخرى من
أجل تقوية
العلاقات مع
واشنطن
وتعزيز مواقعها
ونفوذها في
الساحتين
الدولية
والاقليمية.
والقيادة
الروسية
تتمسك ببقاء
الأسد في السلطة
موقتاً ما دام
بقاؤه يخدم
مصالحها لكنها
مستعدة
للتخلي عنه
ضمن نطاق صفقة
شاملة دولية –
إقليمية.
ثانيا
إيران تتعاون
مع روسيا
لكنها تعطي
الأولوية
القصوى
للحفاظ على
نفوذها
ووجودها ووجود
"حزب الله" في
الساحة
السورية من
طريق ضمان
بقاء الأسد في
السلطة
وإحباط أية
عملية لتغيير
نظامه ما لم
يعقد
الإيرانيون صفقة
إقليمية
تعزّز وجودهم
في المنطقة.
وتريد إيران،
إضافة الى
ذلك، أن تواصل
استخدام الساحة
السورية
ممراً آمناً
الى لبنان
وجسراً لنقل
الأسلحة الى
"حزب الله" من
أجل الاحتفاظ
بورقة ضاغطة
مؤثرة على
إسرائيل
تستخدها في أية
مفاوضات
مقبلة مع
أميركا
والدول
الغربية. ضمن
هذا النطاق
تدعم إيران
على مضض أو
ظاهراً جهود
موسكو لوقف
القتال لكنها
في الواقع
تساند خيار
مواصلة الحرب
حتى النهاية
ضد خصوم النظام
أياً تكن
النتائج
والانعكاسات
على سوريا.
ثالثاً،
تركيا تتعاون
مع روسيا من
أجل تحقيق ثلاثة
أهداف أساسية
هي: تعزيز
وجودها ونفوذها
في الساحة
السورية
بالاتفاق مع
دول عربية
مؤثرة معادية
للأسد بهدف
تطويق وإضعاف
النفوذ
الإيراني في
هذا البلد،
ضمان إنشاء
منطقة آمنة في
شمال سوريا
متحررة من
نفوذ "داعش" وتشكل
حاجزاً أمام
قيام كيان
كردي على
الحدود معها،
العمل بوسائل
متنوعة من أجل
تغيير نظام
الأسد على
أساس أن بقاءه
يمنع تحقيق
السلام والاستقرار
ويحبط أي حل
سياسي حقيقي
شامل للأزمة.
وأضاف
المسؤول
الدولي "ان
النظام
السوري بدوره
ليس مهتماً
بوقف الحرب
وإنقاذ سوريا
من كوارثها بل
أنه مهتم في
الدرجة
الأولى
بالبقاء.
ويحاول
الأسد
استغلال
الصراع بين
هذه الدول
الثلاث من أجل
مواصلة
القتال ضد
المعارضين في
محاولة منه
للهروب من
الحل السياسي
الشامل
ومتطلباته
الأساسية وهي
ضرورة التفاوض
جدياً مع
المعارضة
الشرعية
المسلحة والسياسية
التي تمثل مع
قوى أخرى في
المجتمع المدني
الشعب
المحتج، بهدف
إنهاء الحرب
على أساس تسوية
سلمية ثابتة
تتركز على
قيام حكم جديد
تعدّدي يحقق
التطلعات
والمصالح
المشروعة
للشعب السوري
بكل مكوناته".
وخلص
المسؤول الى
القول: "هذه
مرحلة جديدة
في تاريخ
الصراع
السوري لن
تستطيع فيها
القيادة
الروسية
تحقيق
متطلبات
الاستقرار
والسلام في
سوريا من غير
التعاون الجدي
مع الدول
المؤثرة
المعادية
للأسد"
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
جنبلاط
استقبل
الجميل وعرض
معه التطورات
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- استقبل رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط مساء
الخميس في
دارته في
كليمنصو رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل وعرض
معه التطورات
السياسية
الراهنة.
نقيب
المحررين:
ايوب مستعد
للمثول أمام
القضاء في
بلده ونطالب
السلطات في
الإمارات ألا
تحجز حرية
صحافي
الخميس
26 كانون
الثاني 2017/وطنية
- صدر عن نقيب
محرري
الصحافة
اللبنانية
الياس عون البيان
التالي: "كنا
اعتقدنا أن
قضية الزميل
الأستاذ شارل
أيوب ناشر
جريدة
"الديار"
ورئيس تحريرها
انتهت أمس
بإطلاق سراحه
بعدما تم توقيفه
من قبل شرطة
دبي، ولكننا
علمنا أن
الأستاذ أيوب
ممنوع عليه
العودة إلى
لبنان بسبب دعوى
قضائية
مرفوعة ضده،
وهو ليس ضد
المثول أمام القضاء
اللبناني،
خصوصا أن
القضية موضوع
الشكوى حصلت
في لبنان. من
هنا نطالب
السلطات
المعنية في
دولة الإمارات
العربية،
التي نحترم،
ألا تعامل
صحافيا مثل
هذه المعاملة
وحجز حريته،
وهو الذي، أي
الأستاذ شارل
أيوب، لا يقبل
ان يعيش إلا
حرا وهو مستعد
للمثول أمام
أية هيئة
قضائية في
بلده".
اعتصام
للجنة الدفاع
عن
المستأجرين
في الحمرا
طالب
باسترداد
قانون
الايجارات
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- نفذت لجنة
الدفاع عن
المستأجرين
اعتصاما في
شارع الحمرا،
تحدث خلاله
رئيس اللجنة في
بيروت وجيه
الدامرجي
فقال: "قانون
تهجيري بامتياز،
لم يراع
الظروف
الاقتصادية
والاجتماعية
الصعبة التي
تمر بها
البلاد. لم
نكن يوما ضد
المالك ولكن
الدولة يجب ان
تتحمل مسؤوليتها
في حماية من
لا يملك سوى
كرامته بحقه
في البقاء في
منزله الدي
ولد فيه و
امضى عمره فيه
المصير اصبح
ضبابي بما
صاغته احكام
هذا القانون
الاسود". أضاف:
"ان القوانين
التي تزيد
الاعباء على
المواطنين
لطالما كانت
تفرض في فترات
الرخاء وليس
في فترات
الركود
الاقتصادي
التي ترخي بظلالها
على الطبقة
الوسطى في اي
مجتمع والتي ستصبح
حكما معدمة
بإعدام جماعي عبر
اثقال
المواطن
الفقير بهموم
تطال حقه في البقاء
بمسكنه. اننا
مع تعديل
بدلات
الايجار بشكل
عادل لا يرهق
المستأجر
وينصف المالك
على ان لا
يطال ذلك حق
المقهورين
والمحرومين
بالاستفادة
من التمديد
القانوني في
زمن الظلم وسطوة
المستثمرين
العقاريين". وتابع:
"تسقط ورقة
التوت عن جسد
المواطن
المسكين
ليصبح عاريا
في مواجهة
سكاكين القهر
والتشريد.
اليوم نحن
الضحية وغدا
ستأتي
الاستملاكات
المبطنة لتفرض
واقعا
ديمغرافيا
واجتماعيا لا
يشبه ما كنا
الى الامس
القريب نعتقد
انه وطن يتسع
لكل ابنائه.
نعم انها
مشانق
قانونية
صاغها حكام طغاة
والضحية
ستصرخ بأصوات
الوجع والالم
في آذان كل من
شارك في هذه
الجريمة
المميتة. لكم
وطنكم
وقوانينكم
البائلة ولنا
الله".
عبد
الله
بدوره،
قال المنسق
العام للجان
المستأجرين كاسترو
عبد الله: "من
شارع الحمرا،
نوجه رسالة
باسم
المستأجرين
الذين جاءوا
من كل لبنان،
الى كل النواب
الذين وقعوا
على هذا
القانون الاسود.
كنا نتمنى أن
يكون لديهم
عطف أو شفقة على
المستأجرين
لكن تبين أن
هناك انتقاما
ضدهم، فهذا
القانون يخدم
المصارف
والشركات العقارية،
ومثلما أكلوا
السوليدير
وغيرها يحاولون
أكل حق
المستأجر". وناشد
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
"عدم توقيع
هذا القانون،
واسترداده".
طه
من
جهته، رأى عضو
لجنة
المتابعة
لحقوق المستأجرين
زكي طه أن "هذا
قانون تشريدي
بامتياز، ويخدم
مصالح كبار
المالكين
الخاصة وليس
مصالح
الفقراء".
عربي
من
جهته، دعا
الأمين العام
لجبهة التحرر
العمالي أكرم
عربي "رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون إلى رد هذا
القانون
الظالم، قبل
فرز
اللبنانيين
حسب طائفتهم،
وإبعادهم عن
بيروت ومراكز
عملهم". وأشار
إلى أن
"موافقة مجلس
النواب على
المواد
المطعون بها
من المجلس
الدستوري
وتمديد إخلاء
3 سنوات تخفي
في طياتها
سيفا ذا حدين
بحق المالك
الصغير حتى
ييأس، إذ مهما
بلغت قيمة
الزيادات فهي
تبقى ضئيلة،
وبالتالي
سيضطر المالك
الصغير مع
ورثته إلى بيع
العقار، وهذا
المطلوب من
التمديد". ودعا
الدولة إلى
"اعتماد
الايجار
التملكي لخدمة
المالك
الصغير، بدل
صرف أموال
الصندوق على
اللجان
والسمسرات
وغيرها".
كرم
وجابر
ثم
تحدث كل من
أنطوان كرم
ومحمد جابر
اللذان طالبا
النواب
ب"العودة الى
ضمائرهم". وكان
المعتصمون
بدأوا تحركهم
بقطع الطريق في
الشارع
الرئيسي
بالحمرا مكان
الاعتصام، وأعادوا
فتحه بعد
انتهاء
التحرك.
جعجع
استقبل وفد
اللقاء
الديموقراطي:
لا يمكن
الاستمرار
بال 60 ولا
بإقرار قانون
بمعزل عن أحد
حماده: وجدنا
منطقا
متجاوبا
يتجاوز
التهميش
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع في معراب
وفدا من
"اللقاء
الديمقراطي"
ضم: وزير
التربية
مروان حماده،
النواب: أكرم
شهيب، هنري
حلو، وائل أبو
فاعور، وعلاء
الدين ترو،
وتيمور وليد
جنبلاط، في
حضور
النائبين
جورج عدوان وأنطوان
زهرا
والأمينة
العامة للحزب
شانتال سركيس.
عقب اللقاء،
قال جعجع:
"تشرفنا
بلقاء وفد من "اللقاء
الديمقراطي"
بحيث تباحثنا
معهم في الأوضاع
العامة
وبالأخص في
قانون
الانتخابات،
ولكن قبل
التطرق الى
قانون
الانتخاب أود أن
أؤكد ان الوضع
في الجبل هو
اساس الوضع في
لبنان، فسواء
الحزب
التقدمي
الاشتراكي أو
نحن القوات
اللبنانية،
بذلنا جهودا
كثيرة طيلة
السنوات
العشرين
الماضية وحتى
اليوم، لعودة
الجبل ناصعا
أكثر من ذي
قبل بعد فترة
الحرب المشؤومة،
وانطلاقا من
هنا نحن
ضنينون على بقاء
الجبل كما هو
عليه بعد
المصالحة
التاريخية
التي قام بها
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير، والتي
سنستمر
بالحفاظ
عليها الى أبد
الآبدين". أضاف:
"أما بالنسبة
الى قانون
الانتخاب،
نحن والحزب
التقدمي
الاشتراكي
لدينا كل النية
بالتوصل الى
قانون
انتخابي
جديد، ولكن في
الوقت عينه
يراعي
متطلباتنا
واحتياجاتنا
جميعا، اذ لا
يمكن أن يكون
فريق مرتاحا
في البلد اذا
لم يكن
الفرقاء
الآخرون
مرتاحين".
واذ
شدد على أنه
"يهمنا أن
يكون الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مرتاحا لأي
قانون
انتخابي جديد يبحث
فيه، في ظل ما
يطرح من
قوانين
انتخابية"،
كشف أنه "خلال
اليومين
المقبلين
ستظهر
النتائج النهائية
لكل
المباحثات
الحاصلة،
وسوف ننكب نحن
والحزب
الاشتراكي
على دراسة كل
الاقتراحات
المطروحة
للتفاهم على
القانون
الأفضل بينها
مع الفرقاء
الآخرين
لنتجه في أقرب
وقت ممكن الى
قانون
انتخابي جديد
باعتبار أن
الجميع مقتنع
انه لا يمكن
الاستمرار
بقانون
الستين كما
اننا مقتنعون
أيضا أنه لا
يمكننا إقرار
قانون
الانتخابات
بمعزل عن أحد".
حماده
بدوره،
أكد حماده "ان
الحرص الذي
أعرب عنه رئيس
القوات هو
نفسه الذي
حملناه من
النائب وليد
جنبلاط الى
معراب، فنحن
نأتي الى
"بيتنا" هنا
بعد رفقة
طويلة
ومصالحة
عميقة وأسس
للبنان الجديد
وضعناها معا
وسنستمر في
الجبل وفي غير
الجبل على
الصعيد
الوطني في
السير ضمن
مسيرة واحدة".
وأشار
حمادة الى
"اننا عائدون
الى وليد بيك
بمنطق متكامل
استعرضناه مع
"الحكيم"
والذي تأكدنا
من خلاله أنه
لا يجوز إغفال
مطالب التمثيل
الصحيح ولا
إلغاء أي فريق
آخر، وهذا هو منطق
واحد، فنحن
كنا نشكو،
وجئنا لنشكو
حيث يجب أن
نشكو، من نوع
من التهميش في
الشكل والمضمون
وقد وجدنا
منطقا
متجاوبا
يتجاوز هذا
التهميش
ويعود الى
صياغة نظرة
موحدة تحتاج الى
قرارات
سياسية من
الفرقاء
أجمعين".
ارسلان
بحث هاتفيا مع
الراعي وجعجع
ملف المصالحات
وإلتقى وفودا
الخميس
26 كانون
الثاني 2017/وطنية
- التقى وزير
المهجرين
طلال أرسلان،
في مكتبه في
الوزارة،
وفودا رسمية
وبلدية بحث معها
شؤونا
إنمائية
وخدماتية
للقرى
والبلدات بالإضافة
إلى ملف
المصالحة
والعودة.
وأبرز الوفود
التي زارته:
المجلس
البلدي
والإختياري لبلدة
عين قنيا
برئاسة رئيس
البلدية
الشيخ سامر
هلال حديفة،
مجلس بلدية
عبيه برئاسة
رئيس البلدية
غسان حمزة،
وفد من بلدة
القلعة يتقدمه
رئيس البلدية
رائد أبو
الحسن، بلدة
رويسة البلوط
برئاسة رئيس
البلدية فضل
زيدان، وفد من
بلدة الخريبة
يتقدمه رئيس
البلدية سامر
القاقون،
بالإضافة إلى
بلدة
الهلالية
برئاسة رئيس
البلدية حكمت
أبو زين
الدين، وفد
بلدة كفرحيم
يتقدمه رئيس
البلدية نسيب
أبو ضرغم، رئيس
بلدية بشامون
حاتم عيد،
بحضور قائد
الشرطة القضائية
السابق
العميد صلاح
عيد، وفد من
بلدة عيناب
يتقدمه رئيس
البلدية غازي
الشعار، وفد
مشايخ ممثلا
الشيخ أبو حسن
عادل نمر،
وجمعية تراث
حاصبيا
برئاسة رئيسة
الجمعية نجوى
قيس. من جهة
ثانية، أجرى
أرسلان
اتصالا
هاتفيا بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، وبرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
حيث بحث معهما
ملف المصالحة
والعودة في
بلدة كفرسلوان
وجوار الحوز.
أسود:
رئيس
الجمهورية لن
يتراجع عن
إقرار قانون
جديد
للانتخابات
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أكد النائب
زياد أسود، في
حديث لبرنامج
"حوار
أونلاين" عبر
"صوت لبنان"،
أن "الرئيس
ميشال عون لن
يتراجع عن
إقرار قانون
جديد
للانتخابات،
فهو لم يصل
إلى قصر بعبدا
ليتفرج فقط،
بل ليعمل على
اعادة حقوق
المسيحيين
الذين عاشوا
لسنوات طويلة
حالات من
الغبن
السياسي، كما
أنه لا نية لديه
بإقصاء أحد". وذكر
بأن "تحالفات
التيار مع
جميع الأطراف
السياسية
وتحديدا من
شارك بالفساد
في الماضي
يضعه أمام
تحديات
وإتهامات
كثيرة لكن
التيار سيبقى
رأس الحربة
لمكافحة
الفساد".وأوضح
أسود أنه "غير
راض عن تفاصيل
قانون
الايجارات
الجديد"،
وأكد عدم
"معرفته ما
إذا كان
الرئيس عون
سيوقع عليه أم
لا"، واعدا
الرأي العام
ب"عدم تخلي
التيار
العوني عن نهج
الإصلاح الذي
وعد به"،
وطالب
"المواطنين
بإعطائهم
الوقت الكافي
للتمكن من
محاسبة كل
المخلين
بالقانون وفي
شتى الملفات
منها الإتصالات
والإنترنت
غير الشرعي
وغيرها الكثير".
موغريني
زارت بري:
واثقون من
قيادته
المجلس
للاتفاق على
قانون
الانتخاب
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم،
المفوضة
العليا
للسياسة
الخارجية
والأمنية
للاتحاد
الاوروبي
فيديريكا موغريني
وسفيرة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان كريستينا
لاسن، وتناول
معهما
التطورات في
لبنان
والمنطقة،
وتطرق الى دور
مجلس النواب
وقانون
الانتخاب. وقالت
موغريني بعد
اللقاء الذي
استغرق ساعة: "لقد
اختتمت
زيارتي
للبنان بلقاء
مثمر للغاية
مع الرئيس
بري، وبحثنا
على وجه
الخصوص في عودة
عمل مجلس
النواب
اللبناني
بنشاطه الكامل
ومناقشة
العديد من المشاريع
المهمة
للبنانيين
وللمنطقة
أيضا ولنا نحن
الاوروبيين.
كذلك بحثنا
بشكل خاص في
العمل الجاري
لإنجاز قانون
للانتخابات
النيابية
وإجراء هذه
الانتخابات،
وإن الاتحاد
الاوروبي
يقدم الدعم
الكامل لعودة
عمل المؤسسات
الدستورية
اللبنانية
بعد انتخاب
رئيس الجمهورية
وتشكيل
الحكومة
ونيلها
الثقة، ولنا
ملء الثقة بأنه
بقيادة
الرئيس بري
سيجد مجلس
النواب الطريقة
للاتفاق على
قانون
الانتخاب
واجراء الانتخابات
النيابية،
وانني ساعود
قريبا".
نديم
الجميل خلال
حفل استقبال
لحزب الكتائب في
الاشرفية:
لاجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها مهما
كلف الامر
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- نظم حزب
الكتائب مساء
اليوم حفل
استقبال في
مقره في ساحة
ساسين
لمناسبة تسلم
اللجنة
التنفيذية
الجديدة
لمنطقة
الاشرفية
مهامها
برئاسة ميشال
رجي، وذلك
بحضور النائب
نديم الجميل
ووالدته
السيدة
صولانج
الجميل والوزير
السابق كريم
بقرادوني
ومؤيدي الحزب
والرفاق
القدامى
للشهيد بشير
الجميل
وفعاليات من
منطقة
الاشرفية
وبيروت.
وتتألف
اللجنة التنفيذية
من نائب
الرئيس وسام
روكز ومن امين
السر إدغار
قبوات ومن
أمين الصندوق
الياس طراد
ورئيس مكتب
الشؤون
العمالية
ميشال عنبر ورئيس
مكتب
الانضباط
الياس نهرا
ورئيسة مكتب
شؤون المعلمين
غرايس عكاري
ورئيسة مكتب
الشؤون النسائية
وفاء خير الله
ورئيس مكتب
الاعلام بيار
البايع ورئيس
مكتب
العلاقات
العامة بشير
تغريني ورئيس
مكتب الطلاب
جورج عساف
ورئيس مكتب
الحشد هادي
طحطح ورئيس
مكتب الشؤون
الصحية مازن
الياس
ومستشار شؤون
المنطقة ماهر
يعقوب ومستشار
الشؤون
الادارية
نزيه ضاهر
ومستشار
الشؤون
الاجتماعية
روني نعمة
ومستشارة الشؤون
القانونية
ميرنا جميل
ومستشار
الشؤون الانتخابية
ألكسندر
بريدي ورئيس
مكتب الشهداء
إيلي نجار.
رجي
بعد
كلمة ترحيب من
البايع
والنشيدين
الوطني
والكتائبي،
ألقى رجي كلمة
رحب فيها بالحضور
، مشيرا إلى
أن بيت
الكتائب في
قلوب الجميع
وان القضية
انطلقت من
الاشرفية،
متعهد بأن
تبقى
الأشرفية
قضيتنا
واطلالتها
الجديدة
مميزة، وبإنه
سيوظف جهوده
وجهود اعضاء اللجنة
لتقديم
الأشرفية
باجمل صورة.
وشكر
رجي النائب
الجميل لثقته
وإيمانه بهذا
الفريق، آملا
أن يستطيع
تحقيق الأفضل
للمنطقة.
نديم
الجميل
بدوره
، تحدث النائب
الجميل
وقال:"ان شعار
اللجنة "حتضل
الاشرفية
قضيتنا" يدل
على ان طالما
منطقة
الاشرفية
بخير فلبنان
بخير والقضية
بخير، متوجها
إلى رجي وإلى
أعضاء اللجنة
مؤكدا بأن
عليهم
مسؤولية
كبيرة لإعادة
إحياء و تنشيط
المنطقة.
وأشار
إلى انه "من
هذا البيت بيت
الكتائب في الاشرفية،
البيت الذي
تربى وعاش فيه
واستشهد فيه
بشير الجميل
نطلق اليوم
حياة جديدة"،
مشددا على "ان
رمزية هذا
المكان
وقضيته هي إرث
كبير وأمانة
نحملها
ومسؤولية
كبيرة تقع على
عاتقنا من اجل
المحافظة على
القضية، قضية
الانسان
وحريته، قضية
سيادة هذا
الوطن من اجل
شعب يعيش على
مساحة 10452 كلم
مربع مقدس،
مساحة قيم
واخلاق وحرية.
واضاف
"ان لمنطقة
الاشرفية
معاني سامية،
فمنها انطلق
الشهيد بشير
الجميل ومن
هذا البيت تحديدا
ليبني وطنا
يشبه قضية
الكتائب
وقضية
الانسان التي
حملها بشير".
واردف
"قضيتنا ليست
قضية الحزب
الواحد بل على
العكس بشير
قاوم ليصبح
هناك تعددية
أحزاب وقام
وشهداء
الكتائب من
اجل الحفاظ
على التنوع
والتعددية
الذي يميز هذا
الوطن، لافتا
الى "ان هذه هي
الديناميكية
التي يسعى
الحزب من
اجلها". ودعا
الجميل إلى
إجراء
"الانتخابات
النيابية في
موعدها مهما
كلف الامر"،
معلنا من على
هذا المنبر
انه سيخوض الانتخابات
في الاشرفية
ويتابع
المسيرة وسيسعى
إلى ان يكون
على مستوى
الحمل واهمية
المسؤولية
التي يحملها.
واكد ان "هناك
من يحذر من الذهاب
إلى الفراغ
المؤسساتي
يجب منع ذلك
واجراء
الانتخابات
لو لم يتم
التوافق على
قانون جديد
لخوض التحدي
والحفاظ على
تداول السلطة،
لان الفراغ
الرئاسي خلال
سنتين وضعنا
امام خيار
وحيد وأجبرنا
على المضي
قدما به، لذلك
يجب الاختيار
والتمسك
باجراء
الانتخابات في
موعدها.
واخيرا وجه
الجميل رسالة
للرفاق الكتائبيين
وللجنة
التنفيذية
طالبا دعمهم
الدائم
وواعدا
بالوقوف إلى
جانبهم ،
مشيرا الى ان "امله
وثقته بهم
كبيرة وبأن
التحديات
التي سيواجهونها
جمة".
وهنأ
الجميل رجي
وروكز ،
متمنيا ان
ينجحا في تأدية
مهامهما،
مشيرا الى "ان
الكتائبيين
سيخوضون
ثلاثة تحديات
مهمة، بدءا من
خوض المعركة
الانتخابية،
وصولا الى ضرور
وصل الجسور
بين الاحزاب
كافة، وخصوصا
حزب الكتائب
والمجتمع بكل
تنوعاته
واطيافه، من اجل
خلق مجتمع قوي
ومترابط
وخصوصا في
الاشرفية".
وتوجه الى
الكتائبيين
بالقول:" يقع
عليكم عاتق
إعادة الثقة
إلى العمل
الحزبي بمعنى
الحياة الحقيقية
والتواصل
الفعلي
والديمقراطية
الفعلية
والإيمان بأن
القرار يصدر
من الاسفل الى
الاعلى وليس
العكس،
لنحافظ على
حزب النضال
وحزب الحرية
وعلى حزب قادر
على استقطاب
شباب يحلم
بممارسة
السياسة في
نظام مماثل".
وأخيرا، لفت
النائب
الجميل الى
انه سيسعى
بمساعدة الكتائبيين
للحفاظ على
الاشرفية،
القلعة التي
حلم بها بشير
وارتكز عليها
والتي سيرتكز
عليها مجددا
وعده الذي كان
قد قطعه منذ
تسع سنوات
قائلا: "
ثابتون اليوم
وغدا وبعد غد".
الراعي
استقبل
قائمقام
الشوف والاب
عازار ووفد مياومي
الكهرباء
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار على رأس
وفد من
الامانة
العامة، عرض
له لنشاطات
الامانة
والاوضاع
التربوية
خصوصا
المؤتمرات
التي ستعقدها
الامانة في
خلال هذا
العام. كما
التقى غبطته
وفدا من
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان برئاسة
وسيم خميس بحث
معه في موضوع
"انصافهم
واعطائهم
حقوقهم
المكتسبة اسوة
بغيرهم في
باقي
القطاعات
والمؤسسات
الرسمية".
ومن
الزوار على
التوالي:
قائمقام
الشوف مارلين
ضو مطر،
الفنانة نجوى
كرم، ثم رئيس
بلدية جدرا
الاب جوزف
القزي.
كنعان :
هناك تقارب
مسيحي في
مقاربة قانون
الانتخاب
والتشاور
مفتوح مع
الجميع لصيغة
موحدة
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- اكد امين سر
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان ان لا
تناقض بعد اليوم
في مقاربة
قانون
الانتخاب على
المستوى المسيحي
، بل هناك
تقارب ويمكن
الخروج بشيء
مشترك في
الايام
المقبلة،
والتشاور
مفتوح مع مختلف
الكتل
والقوى،
والانتظار لن
يكون طويلا للاتفاق
بين كل
الافرقاء على
قانون جديد
والا سيكون
لنا موقف
حاسم. واعتبر
كنعان ان هناك
اكثر من صيغة
تبحث، من
بينها
المختلط
المعدل وفق
المعيار
الموحد،
والتأهيل على
مرحلتين، واذ
جدد في احاديث
تلفزيونية
رفض قانون
الستين
معدلا،اكد
اهمية الحوار
مع النائب
وليد جنبلاط
حول قانون
الانتخاب،
والكتل
الاخرى، مشددا
على ان لا
يمكن لاي كتلة
ان توقف مسار
قانون الانتخاب
الجديد.
النائب
سامي الجميّل:
مستعدون
لإطلاق جبهة لبنانية
جامعة
بعناوين
سياسيّة
وسياديّة واضحة
لمستقبل
البلاد
موقع صوت لبنان
الكتائبي/26
كانون
الثاني/17
شدد
رئيس حزب
الكتائب النائب
سامي الجميّل
على ضرورة
إقرار قانون
انتخابات
جديد، معولا
على دور رئيس
الجمهورية في
هذا المجال.
وقال:
الإبقاء على
قانون الستين
هو تمديد اربع
سنوات للوضع
القائم
ولحالة
سياسية فشلت
بادارة البلد
في الفترة
الاخيرة،
مشيرا إلى ان لتجديد
الحياة
السياسية
علينا الذهاب
باتجاه
الدائرة الفردية
وONE
MAN ONE VOTE أما
النسبية
والقانون
المختلط
فبدرجة اقل.
وجزم
الجميّل
باننا في
المعارضة
موضحا اننا أعلنّا
ذلك وقال:
سنكون معارضة
بنّاءة لأننا غير
مقتنعين بشكل
الحكومة
وآدائها.
كلام
الجميّل جاء
في مقابلة عبر
الـmtv
ضمن برنامج
“بموضوعية” مع
الإعلامي وليد
عبود.
الجميّل
وصف موقف رئيس
الجمهورية
ميشال عون في
ما خص قانون
الانتخابات
بأنه متقدم
وقال: لقد
شهدت بعضا من
صياغته
بالامس اثناء
لقائنا،
مضيفا:
مواقف
الرئيس عون
متقدمة جدا ونعوّل
على الدور
الذي يلعبه
للانتقال
بالبلد الى
مرحلة جديدة.
وأشار
إلى أن
المرحلة
الجديدة تبدأ
بقانون
انتخابات
جديد، لافتا إلى
أننا اكدنا
للرئيس
بالامس اننا
الى جانبه وان
التطور لا
يمكن ان يحصل
الا بقانون
يؤمن صحة
التمثيل مع
موالاة
ومعارضة،
مضيفا:
نحن نعتبر ان
النظام
السياسي
يتعّرض لضربة
من دون وجود
معارضة،
لافتا الى ان
موقفنا
يتقاطع والتيار
الوطني الحر
في ما خص
قانون
الانتخابات.
وأكد
أننا ككتائب
مستمرون
بمعركة قانون
الانتخابات
ومن واجبنا ان
نكون الى جانب
رئيس الجمهورية
الذي يثير هذا
الملف، مشددا
على أن الرئيس
مضطر الى
استعمال كل
الوسائل التي
يملكها
لاقرار قانون
انتخابات
جديد.
ولفت
الجميّل إلى
اننا نعتبر ان
الابقاء على
قانون الستين
هو تمديد اربع
سنوات للوضع
القائم ولحالة
سياسية فشلت
بادارة البلد
في الفترة
الاخيرة،
معتبرا ان
الأحاديات
الطائفية
وفيدرالية
الطوائف
كرّستها
الحالة
السياسية في
الفترة
الاخيرة
والممر
الالزامي
للتغيير هو قانون
الانتخابات.
واكد
أن الكل يرغب
بالتعاون مع
رئيس الجمهورية
الذي عليه ان
يستفيد من هذا
الدعم لاقرار
قانون جديد
وهذه
فرصة جديّة
وقد تكون فريدة،
وقال: إما أن
يقر قانون
جديد
للانتخابات
من الآن وحتى
شهر واما نحن
ذاهبون الى
التمديد
لمجلس النواب
او انتخابات
وفق قانون
الستين،
مشددا على الا
مشكلة لدينا
بالاجتماع
الذي حصل في
قصر بعبدا،
مشيرا الى ان
على كل فريق
ان يقوم
بواجبه في ما
خص قانون
الانتخابات.
وشدد
الجميّل على
أن على رئيس
الجمهورية ان
يتأكد ان
القانون
الانتخابي
الجديد يحقق
تمثيلا صحيحا
وانه يؤمن
التعددية
والقدرة امام
الاصلاحيين
للوصول الى
مجلس النواب،
موضحا ان هدف
قانون
الانتخابات
هو ان يؤمن
صحة التمثيل
والتعددية
بما يخلق
تحالفات
عابرة للطوائف
لافتا الى ان
اي قانون يؤمن
ذلك نحن معه،
ونعتبر ان
الدائرة
الفردية هي
اولويتنا لانها
تحقق هذه
الاهداف،
مشيرا الى أن
النسبية تؤمن
صحة التمثيل
بدرجة اقل وهي
تفتح الباب امام
التعددية
وامام طبقة
سياسية جديدة.
أضاف
رئيس الكتائب:
لتجديد
الحياة السياسية
علينا الذهاب
باتجاه
الدائرة
الفردية وONE MAN ONE VOTE أما
النسبية
والقانون
المختلط
فبدرجة اقل.
وردا
على سؤال قال:
الاتصالات
قائمة مع
الجميع
وهدفنا
التغيير
والاتيان
بكتلة نيابية
للكتائب تقدم
طريقة تعاطٍ
جديدة في السياسة
وفق التمسك
بالثوابت مع
افكار
تطويرية للنظام
السياسي،
ونحن نقدم
نموذجا جديدا
للتعاطي
السياسي
وهمّنا ان
يكبر هذا
الامر داخل
مجلس النواب.
وشدد
على اننا
نراهن على
دخول قوى تغييرية
جديدة الى
المجلس
النيابي.
ولفت
الى أننا في
كل مرة نأتي
بقانون
“مركّب” على
قياس فرقاء
معيّنين نصل
الى ثورة،
معتبرا أن
علينا أن
نتحلّى
بالوعي
الكافي لنسمح
لكل الآراء
بأن تكون
موجودة
داخل مجلس النواب.
ولفت
إلى ان اخطاء
كبيرة ارتكبت
في الفترة الماضية
ويجب ان نضعها
على الطاولة.
وأشار
إلى انه بعد
الـ 2005 وخروج
الجيش السوري
كان من
المفترض ان
يحصل الاصلاح
الذي يجب الا
نتأخر به
اكثر.
وردا
على سؤال عن
العمل
لإسقاطه في
الانتخابات
في المتن قال:
إن كانوا
قادرين على
إسقاطي في المتن
فليفعلوا،
وأردف:نحن
مرتاحون لوضعنا
وماكينتنا
الانتخابية
تتحرّك لخوض المعركة
في كل المناطق
بغض النظر عن
القانون ومرتاحون
للثقة التي
خلقناها مع
الناس.
وأكد
أن اتصالاتنا
مفتوحة مع
الجميع ولا
قطيعة لنا مع
التحالف بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
ونتعاطى
بايجابية مع
العهد.
وردا
على سؤال جزم
رئيس الكتائب
باننا في
المعارضة وأعلنّا
ذلك وسنكون
معارضة
بنّاءة لأننا
غير مقتنعين
بشكل الحكومة
وآدائها.
وقال:
لقد اثنينا
على انضمام
لبنان الى
معاهدة
الشفافية
وسنراقب
ونحاسب،
مضيفا: سنكون
الصوت الذي
يحاسب العمل
الحكومي
ونراقب كل المراسيم
وبنود جدول
الاعمال.
وفي
ما خص انتحاب
رئيس
الجمهورية
قال الجميّل:
الموقف الذي
أخذناه في
جلسة
انتخابات
رئيس الجمهورية
حماها من
الطعن، مشيرا
الى أن النتيجة
كانت معروفة
سلفًا وكان
هناك عملية
“خربطة”
وبالنسبة لنا
فقد
حمينا
الرئاسة، وتابع:
حقنا
الدستوري ان
نصوّت لمن نريد
ومن دون خوف.
ولفت
الى ان
الانتخابات
الرئاسية
باتت وراءنا،
فإما ان نعطي
الرئيس فرصة
او نعاديه
نكاية،
ولكننا
اخترنا ان
نرحّب
بالايجابي
وننتقد
السلبي،
مؤكدا: “حتى
الآن لم ار اي
تصرف من عون
ضد قناعاتنا”،
مضيفا: معركة
عون في ما خص
قانون
الانتخابات
مقتنعون بها
كما زياراته
الى دول
الخليج
التي حمت
الآلاف من
شبابنا الذين
يعملون هناك.
وردا
على سؤال قال:
لو عاد الزمن
لما كنا سنصوّت
لعون لان
التركيبة
التي اتت به
رئيسا واضحة.
وأوضح
أننا قلنا منذ
البداية اننا
سنعطي رئيس
الجمهورية
فرصة وسندلّ
على الخطأ
ونرحّب بالامور
التي تتوافق
وقناعاتنا.
وكرر
أننا في
المعارضة،
ومن واجبنا ان
نقدّم للّبنانيين
معارضة بناءة
علميّة،
لافتا إلى أن
اكبر تحدٍّ
امام الحكومة
هو الموازنة،
مشددا على
أننا سنحفّز
الحكومة على
تقديم موازنة
علمية من خلال
مؤتمر نعقده
غدا الخميس.
وأوضح
أن الموازنة
هدفها محاربة
الفقر
والبطالة
انطلاقا من
رؤية اقتصادية
واضحة معتبرا
أنه لا يجوز
ان تضع موازنة
غير متكاملة.
وعن
تشكيل
الحكومة قال
الجميّل: لم
يتحدث الينا
احد قبل تشكيل
الحكومة
مشددا على
اننا طالبنا
بمعايير
موحدة وواضحة
في تأليفها
وهذا ما لم
يحصل.
ولفت
الى اننا كنا
نعلم
بالاتفاق
السياسي
الحاصل
وعندما عُرضت
علينا وزارة
دولة قبل
ساعتين من
اعلان الحكومة
فهمنا ألّا
نية لإشراك
الكتائب
فشكّلوا حكومة
بشكل غير
متوازن،
مؤكدا أننا
لسنا مقتنعين
بتركيبة
الحكومة غير
المتوازنة
على الرغم من
اننا اعطينا
من يشكّلها
فرصة لتأليف حكومة
متوازنة.
ولفت
إلى ان ثمة
اختلافات
بالخيارات
الوطنية
الكبيرة لا
تزال قائمة مع
رئيس
الجمهورية التي
يتجنّبها حتى
الآن، معتبر
أن كلامه عن
الحياد خطوة
جدا متقدمة
وتمنى ان
يستمر بذلك وأضاف:
طالما الا
خطوات تمس
بالسيادة
فسنبقى ايجابيين.
واعتبر
رئيس الكتائب
أن تصرف
الحكومة في
موضوع البقاع
غير مقبول،
سائلا: هل من
الطبيعي ان
يخطف سعد ريشا
والا يكون هناك
ضرب بيد من
حديد؟ وأضاف:
لماذا
التفاوض والتساهل
ولماذا لا يتم
التعاطي مع
هذا الملف كما
تمّ التعاطي
مع الارهاب
الذي أُحبط في
الحمراء؟
وردا
على سؤال قال:
من بقي غير
الكتائب
يتحدث في
السيادة؟
مذكّرا بأن
الكتائب ضحّت
ليس بمواقع
وزارية فحسب
انما بأغلى ما
لديها، واكد
أننا في صلب
دورنا
التاريخي،
وأضاف: ليست
المرة الاولى
التي يتم بها
تطويق الكتائب
بسبب مواقفها
السيادية.
وأسف
الجميّل لان
يتم توصيف
الدفاع عن
مقومات
الدولة
بالأمر
الميثالي،
مشيرا الى ان
القبول بأمر
واقع يدمّر
الدولة،
مبديا
الاستعداد
للتعاطي السياسي
مع كل
الافرقاء تحت
سقف مبادئنا.
وشدد
على اننا نلعب
دورا مهما وهو
الحفاظ على شعلة
مبادئ وثوابت
مع الابقاء
على صوت سيادي،
لافتا ردا على
سؤال إلى ان
ليس كل اتفاق
بين اي فريقين
يعني انه
لمصلحة البلد
وقال: سنكون
الى جانب اي
اتفاق يصبّ
بمصلحة البلد.
وذكّر
بأننا خرجنا
من الحكومة
السابقة
لأنها ما عادت
تخدم مصلحة
البلد، لافتا
الى ان على
المواطنين ان
يعتادوا على
طريقة جديدة
في التعاطي
السياسي.
وشدد
على اننا
ككتائب نرفض
ان نكون جزءا
من المشكلة،
لكننا
موجودون
للوصول الى
لبنان جديد
وهذا دورنا
وهذا ما نريد
ان نكون عليه،
مضيفا: إننا
نقوم بدورنا
الوطني في
موضوع السيادة
على أكمل وجه
وعلى الناس ان
تحكم.
وأكد
أن حزب
الكتائب لا
يفكّر لسنة أو
سنتين، مشددا
على أننا
نحاول ان نبني
بلدا لأن
الحياة
السياسية
بالنسبة لنا
هي عبارة عن
تراكم.
وأشار
إلى ان
أخصامنا في
السياسة
يحترموننا لأنهم
يعرفون اننا
صادقون،
معتبرا أن
الحياة
السياسية هي
عمل تراكمي
وقال: نبني
ثقة مع الناس
على اساس
الصدق
والتمسك
بالثوابت.
وعن
العلاقة مع
باقي القوى
السياسية قال
الجميّل: اختلافنا
مع الفرقاء
السياسيين
متفاوت مؤكدا
أننا منفتحون
على التعاطي
مع الجميع،
وقال: نحن على
اختلاف مع حزب
الله في امور
واضحة
على الرغم من
اننا نعتبر
انه يمثل شريحة
اساسية من
اللبنانيين
ونؤمن انه لا
يمكن بناء
البلد الا مع
الجميع.
وردا
على سؤال أوضح
ألّا نقاش
حاليا مع حزب
الله لأن لا
جهوزية للحزب
للدخول معنا
بنقاش معمق في
الامور
الداخلية بسبب
معركته في
سوريا، مؤكدا
أننا نؤمن
بالحوار مع
الجميع وهذا
أمر لم يتغيّر
بالنسبة لي.
ولفت
الجميّل إلى
أن طريقة
تعاطي التيار
الوطني الحر
ومقاربته للامور
اختلفت بعد
وصول عون الى
الرئاسة.
ونفى
وجود سباق بين
الكتائب
والقوات لفتح
خطوط مع حزب
الله، متمنيا
ان نصل الى
نتيجة بنيوية
في الحوار مع
الحزب من اجل
بناء البلد،
مؤكدا ان هدف
أي حوار هو
مصلحة البلد.
وعن
الزيارة التي
قام بها لرئيس
حزب الوطنيين
الأحرار قال
الجميّل:
زيارتي لدوري
شمعون
روتينية
وتحالفنا مع
الاحرار عمره
ستون سنة
وموقفنا
متطابق دائما
وعلاقتنا مع الاحرار
مقدّسة وهم
لطالما فتحوا
ابوابهم لنا
ابّان
الوصاية
السورية.
واكد
أننا مع
المصالحة بين
القوات
والتيار ومع
طي صفحة
الماضي لكنه
لفت الى أن اي
حلف سياسي يجب
ان يقوم على رؤية
وطنية التي
بالنسبة لنا
غير موجودة،
مضيفا: لا
عدائية لنا
تجاه
الثنائية
انما ملاحظات
على الطريقة
التي نعتبرها
ناقصة
والتحالف المتين
يجب ان يقوم
على رؤية
واحدة، وتابع:
ليس المطلوب
تحالفا على
مصالح انما
جبهة لبنانية
لها رؤية
وافكار واضحة.
وأبدى
الجميّل جهوزيته
لمناقشة رؤية
سياسية واضحة
لمستقبل لبنان
وقال: أنا مع
انشاء جبهة
لبنانية تضم
ليس فقط
المسيحيين.
وردا
على سؤال قال
الجميّل:
لدينا ثوابت
ومبادئ نتفق
عليها مع
الاحرار
الذين سنبقى
معهم بجميع
الاحوال.
وأوضح
أننا نحترم
اللواء أشرف
ريفي ولكن لم
نتحدث معه في
التحالفات
حتى الآن.
وأكد
أن همّنا
ككتائب ان نصل
مع مجموعة
كبيرة مع من
يشاركنا
فكرنا
التغييري الى
المجلس النيابي،
مشددا على ألا
حواجز
بالتحالفات
لاسيما انه لم
يعد هناك 14 و8
1ذار.
وجدد
الجميّل
تأكيده بأننا
مع تحالف
سياسي على أسس
واضحة بجبهة
ذات فكر ورؤية
لمستقبل
لبنان، اما
اللقاء لمجرد
توزيع المقاعد
من دون رؤية
فهنا لدينا
مشكلة.
وعما
حصل مع القوات
قال الجميّل:
الكلام “الكبير”
بين القوات
والكتائب لم
يصدر من
عندنا، مشيرا
الى أننا نعمل
على تذليل
التشنّج بين
القوات
والكتائب
وقال: لقد
تحدثت مع وزير
الاعلام
بالموضوع ولا
رغبة لدى
الفريقين بان
يكمل التشنّج.
أضاف:
نعتبر اننا
نتشارك
وجمهور
القوات مبادئ
وثوابت واحدة
ووجهات النظر
كانت مختلفة
في استحقاقات
مهمة ولكننا
تربّينا على
المبادئ
عينها، لذلك
سنعود ونلتقي
بأهداف واحدة
ولا مانع من
لقاء قريب مع
الدكتور سمير
جعجع.
وتابع:
الايجابي
نبادره
بإيجابية
والوردة
بوردتين،
مضيفا: لنضع
القضية
الكبيرة
امامنا ونقلع عن
الزواريب
السياسية
الضيقة واذا
كانت النية
للعمل معا
موجودة فلنعد
الى ثوابتنا
الواحدة،
وأردف:
بالنسبة لي
التطويق
انتهى مع الانتخابات
الرئاسية
وتشكيل
الحكومة، فقد
تبيّن ان الكتائب
مفصلية
بالحسابات
الانتخابية
عند الجميع من
دون استثناء
وفي كل
المناطق.
وأكد
أن الافضل لنا
ان يكون هناك
تحالف سياسي بجبهة
تخوض المعركة
الانتخابية
بعناوين واضحة
ورؤية واضحة
لمستقبل
لبنان والا
سنتعاون مع كل
من هو مستعد
للتعاون معنا.
وعن
العلاقة مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قال:
علاقتنا مع
الرئيس بري
علاقة احترام
ومحبة.
وعن
التحالف مع
تيار
المستقبل قال:
إنه ممكن في الانتخابات
المقبلة وكل
شيء مفتوح في
غياب المعركة
السياسية.
وأكد
أننا سنكمل في
معركة تجديد
الحياة السياسية
في لبنان ضمن
تحالفات
انتخابية اذا
غابت
العناوين
السياسية.
وشدد
على اننا
طالما نحن
موجودون
فالفكر الاستقلالي
وبناء دولة حق
باقيان في
عروقنا.
وعن
ملف النفايات
قال: كنا قد
حذرنا من كل
المخاطر
الحاصلة
حاليا
وضميرنا
مرتاح لاننا
قمنا بأقصى ما
امكننا،
مشيرا الى
اننا ندفع اليوم
ثمن قرارات
الحكومة السابقة
في ما خص
النفايات.
وأضاف:
القراران
القضائيان في
ملف النفايات يؤكدان
صوابية
موقفنا.
وعن
مراسيم النفط
سأل رئيس
الكتائب:
لماذا توقفت مراسيم
النفط لسنتين
ثم مرت بشكل
سريع؟
وأكد
الجميّل أن
النفط ثروة
استراتيجية،
لذلك يجب
التعاطي مع
الملف
بشفافية
مطلقة لافتا
الى ان
الاكثرية
الكاسحة من
الوزراء لم يطّلعوا
على الملف،
موضحا أن
للوزير
مسؤولية كبيرة
أيا كان
الفريق الذي
يمثّل.
ورأى
أن هناك نواقص
كثيرة في
الملف وقال:
لدينا ملاحظات
كبيرة على
الشفافية،
موضحا أن في
كل البلدان
مجلس النواب
هو من يوافق
على المناقصات.
ولفت
الى الاتفاق
يجب ألّا يكون
سريًا كما ورد
في احدى
فقراته،
جازما بأننا
مع الشفافية
المطلقة في
الموضوع بشكل
واضح امام كل
اللبنانيين.
أضاف
الجميّل: هناك
اشكال في
الملف ونتمنى
ان يصحَّح
وهناك
امكانية لذلك
وثمة خطوة
ايجابية حصلت
اليوم من خلال
انضمام لبنان
الى معاهدة
الشفافية،
مشيرا الى ان
عملية التلزيمات
ستحصل بطريقة
غير شفافة وفي
الخطوة امكانية
للفساد.
واكد
اننا جاهزون
للجلوس مع
وزير الطاقة
ووضعه في
اجواء
مخاوفنا،
متمنيا اعادة
النظر ببعض
البنود بشكل
يسمح لمجلس
النواب
بالرقابة.
وعن
الوضع في
سوريا قال:
نحن في موقع
مفصلي وموضوع
انتهاء
الصراع
بسوريا سيفتح
الباب لاعادة
الاعمار من
باب لبنان
والمطلوب
بناء دولة
تواكب
المرحلة
المقبلة،
دولة شفافة
فيها كفاءات
وبنية تحتية
تسمح لها بلعب
دورها لذلك
يجب الانطلاق
بورشة تجديد.
واوضح
أن ما يجذب
الاستمرار
ويخلق فرص
العمل هي
البنية
التحتية من
انترنت
وكهرباء
ومطار ومرفأ لذلك
نذهب الى
اقتراحات
علمية في
هذا المجال،
مشيرا الى ان
فرص العمل لا
تتأمن الا
بجذب
الاستثمار.
ولفت
الجميّل إلى
انهاذا كان
هناك تصميم
للذهاب
بمعركة اجراء
الانتخابات
النيابية بموعدها
للنهاية مع
رئيس
الجمهورية
ومن ينادون
بالامر، فنحن
قادرون على
اجرائها بقانون
جديد، والا
فنحن ذاهبون
إمّا الى
تمديد وإمّا
الى انتخابات
بقانون
الستين.
الراعي
استقبل
قائمقام
الشوف والاب
عازار ووفد
مياومي
الكهرباء
الخميس
26 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح البطريركي
في بكركي،
الامين العام
للمدارس الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار على رأس
وفد من الامانة
العامة، عرض
له لنشاطات
الامانة والاوضاع
التربوية
خصوصا
المؤتمرات
التي ستعقدها
الامانة في
خلال هذا
العام. كما
التقى غبطته وفدا
من المياومين
في مؤسسة
كهرباء لبنان
برئاسة وسيم
خميس بحث معه
في موضوع
"انصافهم واعطائهم
حقوقهم
المكتسبة
اسوة بغيرهم
في باقي القطاعات
والمؤسسات
الرسمية".
ومن
الزوار على
التوالي:
قائمقام
الشوف مارلين
ضو مطر،
الفنانة نجوى
كرم، ثم رئيس
بلدية جدرا
الاب جوزف القزي.
وكان
البطريرك
الراعي قلد
مساء أمس،
السيد كمال
القاعي وساما
برتبة فارس من
فرسان القديس
غريغوريوس
باسم قداسة
البابا
فرنسيس، في حضور
السفير
البابوي
غابرييل
كاتشا الذي
تلا مرسوم
الرتبة
الكنسية
الشرفية التي
تمنح تكريما
للأشخاص
الذين يقدمون
خدمات
للكنيسة،
وراعي ابرشية
انطلياس
المارونية
المطران كميل
زيدان.
وألقى
القاعي
وزوجته كلمة
شكرا فيها
"قداسة البابا
ممثلا
بالسفير
البابوي
وصاحب الغبطة
على هذا
التكريم
والإلتفاتة".
وأعلنا انهما
"ابناء
الكنيسة
الجامعة" ولن
يتوانيا لحظة
"عن تقديم اية
خدمة في سبيل
اسماع صوتها
ومساعدة
اخوتهم
بالإيمان."
ثم
ألقى
البطريرك
الراعي كلمة
شكر فيها لقداسة
البابا
فرنسيس ممثلا
بالسفير
كاتشيا هذا التكريم،
موجها تهنئته
للقاعي، وقال:
"يستحق السيد
كمال هذا
الوسام فهو
بدوره يعتبر
ان هذا الوسام
ليس له لوحده
وانما هو لكل
انسان يحب عمل
الخير. لقد
عرفناه صاحب
يد سخية وهو
حاضر اينما
كان في كل
النشاطات
الكنسية
والرعوية
والإجتماعية.
وهو لم يعمل
يوما الا
لمحبة الناس
وليس بحثا عن
اي مجد. وهذه
الرتبة تشرف
الكثير ممن
اعطوا انفسهم
لعمل الخير
على كل
المستويات.
نحن نفاخر
بهذا المجتمع
اللبناني
وبهؤلاء
الأشخاص
الذين اعطوا
من كل قلبهم".