المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 09
كانون الثاني/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins17/arabic.january09.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هَا إِنِّي
أُرْسِلُ
مَلاكِي
أَمَامَ
وَجْهِكَ،
وهوَ يُمَهِّدُ
طَرِيقَكَ. صَوْتُ
صَارِخٍ
في البَرِّيَّة:
أَعِدُّوا
طَرِيقَ
الرَّبّ، وَٱجْعَلُوا
سُبُلَهُ
قَوِيمَة
الَّذِينَ
يَقِيسُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
ويُقَارِنُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
لا
يَفْهَمُون
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الحرب
الإعلامية
بين القوات
والكتائب
تبين كارثية
ضياع البوصلة/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
زيارة
عون للرياض
تهيئ لعودة
الدعم
السعودي إلى
لبنان
خمسة
مشاهد تكرس
هزيمة
«السياديين»/علي
الأمين/جنوبية
د.فارس
سعيد: حلفاء
العماد عون
يتمنون
استرجاع الهبة
السعودية
للجيش.. كلام
حق ولتسهيل
مهمة الجنرال
المطلوب
إلغاء ثلاثية
شعب وجيش
ومقاومة بدون
تحفظ
عراقة
شعبا وضحالة
المتزعمين
عليه/أبو
أرز/فايسبوك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
8/1/2017
الافراج
عن المغترب
حسن كريم
المخطوف في
موزمبيق
مقابل فدية
نائب
وزير خارجية
اليابان بدأ
زيارة رسمية للبنان
عناوين المتفرقات
اللبنانية
جنبلاط
مغرّداً:
مكوّن أساسي
لا يُمحى
بشخطة قلم
الراعي
التقى وفدا
كتائبيا
مهنئا
بالاعياد: الكتائب
هي حامية
الجمهورية
ولبنان
الصرّاف:
زيارة عون
للسعودية
تتخطى موضوع
الهبة
كتاب
"سيرة حياة
بيريس" يكشف
خبايا وخفايا
لقائه
بجنبلاط
ما سر
تفاؤل أهالي
العسكريين
بزيارة عون
الى قطر؟
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
أسير
فلسطيني يدهس
بشاحنة
جنوداً في
القدس
وفاة
الرئيس
الإيراني
الأسبق
رفسنجاني
غياب
رفسنجاني
«داهية ايران»
الذي نصّب
خامنئي
مرشداً
فانقلب عليه
الأسد
يقر بارتكاب
الفظائع: لا حرب نظيفة
هدنة
سوريا بمهب
الريح..
وفصائل
المعارضة تعلن
انتهاءها
اليمن.. "الرمح
الذهبي" تضيق
الخناق على
الميليشيات
ترمب
يعترف بتدخل
روسي في
الانتخابات
الأميركية
العربي
الجديد: قتلى
بقصف للتحالف
في الرقة..
وداعش يهاجم
مواقع قسد
موقع
ل "رضائي"
يكشف هواجس
إيران من موقف
الروس بسوريا
كيف ترد
السعودية على
اعتراضات
رجال الدين
على
الإصلاحات؟
ولي ولي
العهد
السعودي:
إيران تمثل
العلل الثلاث
الرئيسة في
المنطقة… ولا
تفاوض معها
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ظلم ذوي
القربى/نبيل
بومنصف/النهار
حزب
الله" يندفع
بعيداً في
سوريا بقرار
إيراني
وأسئلة داخلية
عن الدور
والكلفة بعد
التسوية/ابراهيم
حيدر/النهار
عون في
السعودية
يكرّس
التوازن
الإقليمي ويُعيد
البلاد إلى
الحضن العربي/سابين
عويس/النهار
لأن
"لبنان
الحياد قوّة
له وللعرب" هل
يضع عون حجر
الأساس له/اميل
خوري/النهار
الصحافة
اللبنانية لم
تمت بعد/خيرالله
خيرالله/العرب
مسيحيو
لبنان إذ
يطرقون باب
الرياض
وخلفهم نوافذ
طهران/محمد
قواص/العرب
زيارة
عون للرياض
ترجمة أولى
لبند «السياسة
الخارجية
المستقلة»/وسام
سعادة/المستقبل
أَعيدوا
تعريف العالم
بلبنان/إلياس
الديري
/النهار
هل تعود
«الأيام
الخوالي» بين
لبنان
والسعودية/ربى
منذر/جريدة
الجمهورية
الفارق
بين الحشد
والصحوات/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
«الباب»... المفتوح
على ماذا في
شمال سوريا/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
المثقفون
العرب بين
التحديات
والمسؤوليات/رضوان
السيد/الإتحاد
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وهاب:
لسنا فرق عملة
وهذا الهيكل
إما للجميع أو
سنهدمه
الراعي:
ننتظر من
العهد الجديد
أن يحافظ على
الثقة بالدولة
والبحث عن ذوي
الكفاءة
والنزاهة لمحاربة
الفساد وهدر
المال العام
خالد
الضاهر: لتبسط
مؤسسات
الدولة
سلطتها على كل
الأراضي
ونرفض ان يكون
صيف وشتاء تحت
سقف واحد
المرعبي:
زيارة عون إلى
السعودية
تعيد علاقتها
المميزة مع
لبنان
المشنوق
رد على ريفي
بدون أن يسميه
بحديث الرويبضة:
هو الرجل
التافه يتكلم
في أمر العامة
الموسوي:
الانتخابات
النيابية يجب
أن تتم في موعدها
وعلى أساس
قانون جديد
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هَا إِنِّي
أُرْسِلُ
مَلاكِي
أَمَامَ
وَجْهِكَ،
وهوَ يُمَهِّدُ
طَرِيقَكَ. صَوْتُ
صَارِخٍ
في
البَرِّيَّة:
أَعِدُّوا
طَرِيقَ
الرَّبّ، وَٱجْعَلُوا
سُبُلَهُ
قَوِيمَة
إنجيل
القدّيس مرقس01/منحتى08/بَدْءُ
إِنْجِيلِ
يَسُوعَ
المَسِيحِ ٱبْنِ
الله. جَاءَ
في كِتَابِ
النَّبِيِّ
آشَعْيا: «هَا
إِنِّي أُرْسِلُ
مَلاكِي
أَمَامَ
وَجْهِكَ،
وهوَ يُمَهِّدُ
طَرِيقَكَ. صَوْتُ
صَارِخٍ
في
البَرِّيَّة:
أَعِدُّوا
طَرِيقَ
الرَّبّ، وَٱجْعَلُوا
سُبُلَهُ
قَوِيمَة». تَمَّتْ
هذِهِ
النُّبُوءَةُ
يَوْمَ جَاءَ
يُوحَنَّا
يُعمِّدُ في
البَرِّيَّةِ
ويَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ
التَّوْبَةِ
لِمَغْفِرَةِ
الخَطَايَا.
وكَانَتْ
كُلُّ بِلادِ
اليَهُودِيَّة،
وَجَمِيعُ
سُكَّانِ
أُورَشَليم،
يَخْرُجُونَ
إِلَيْه،
وَيَعْتَمِدُونَ
عَلَى يَدِهِ
في نَهْرِ
الأُرْدُنّ،
مُعْتَرِفِينَ
بِخَطايَاهُم.
وكانَ
يُوحَنَّا
يَلْبَسُ
ثَوْبًا مِنْ
وَبَرِ الجِمَال،
وَيَشُدُّ
وَسَطَهُ
بِحِزَامٍ مِن
جِلْد،
ويَقْتَاتُ
مِنَ
الجَرَادِ
وعَسَلِ
البَرَارِي. وكانَ
يُنَادِي
قَائِلاً:
«يَأْتِي
بَعْدِي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لا
أَسْتَحِقُّ
أَنْ
أَنْحَنِيَ
لأَحُلَّ
رِبَاطَ
حِذَائِهِ. أَنَا
عَمَّدْتُكُم
بِٱلمَاء، أَمَّا
هُوَ
فَيُعَمِّدُكُم
بِٱلرُّوحِ
القُدُس».
الَّذِينَ
يَقِيسُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
ويُقَارِنُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
لا
يَفْهَمُون
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس10/من12حتى18/:"يا
إخوَتِي،
نَحْنُ لا
نَجْرُؤُ
أَنْ نُسَاوِيَ
أَنْفُسَنا
بِقَومٍ
يَشْهَدُونَ
لأَنْفُسِهِم،
أَو
نُقَارِنَ
بَيْنَنا
وبَيْنَهُم،
لأَنَّ
الَّذِينَ
يَقِيسُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
ويُقَارِنُونَ
أَنْفُسَهُم
بِأَنْفُسِهِم،
لا
يَفْهَمُون! أَمَّا
نَحْنُ فَلا
نَفْتَخِرُ
فَوْقَ
القِيَاس، بَلْ
بِقِيَاسِ
الحُدُودِ
الَّتي
رَسَمَهَا ٱللهُ
لَنَا، وقَدْ
بَلَغَتْ
بِنا
إِلَيْكُم. فَنَحْنُ
لا
نَتَعَدَّى
حُدُودَنا،
كَأَنَّنا
لَمْ نَبْلُغْ
إِلَيْكُم،
بَلْ كُنَّا
أَوَّلَ مَنْ
وَصَلَ
إِلَيْكُم
بِإِنْجِيلِ
المَسيح. إِنَّنا
لا
نَفْتَخِرُ
فَوقَ
القِيَاسِ
عَلى حِسَابِ
أَتْعَابِ
غَيْرِنَا،
بَلْ نَرجُو،
عِنْدما
يَنْمُو
إِيْمَانُكُم،
أَنْ نَزْدَادَ
قَدْرًا في
أَعْيُنِكُم،
ضِمْنَ
حُدُودِ
عَمَلِنا، لِكَي
نَحْمِلَ
البِشَارَةَ
إِلى
أَبْعَدَ
مِنْ
عِنْدِكُم،
ولا
نَفْتَخِرَ
بِمَا
أَنْجَزَهُ
غَيرُنا
ضِمْنَ
حُدُودِ
عَمَلِهِ. «وَمَنْ
يَفْتَخِرْ
فَلْيَفْتَخِرْ
بِالرَّبّ!». فَلَيْسَ
مَنْ
يَشْهَدُ
لِنَفْسِهِ
هوَ
المَقْبُولُ
عِنْدَ
الرَّبّ،
بَلْ مَنْ
يَشْهَدُ
لَهُ الرَّبّ!"
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الحرب
الإعلامية
بين القوات
والكتائب
تبين كارثية
ضياع البوصلة
الياس
بجاني/07 كانون
الثاني/17/اضغط
هنا لدخول
المقالة على
موقعنا
الألكتروني
محزن
فعلاً هذا
المستوى الذي
وصل إليه درك
الزجل
الإعلامي
والصبياني
واللا مهني من
شتم واهانات
ونكء جراح على
مواقع
التواصل بين
قيادات
وإعلاميين
ومحازبين من
القوات
والكتائب.
وقد
زاد في الطين
بله دخول هذا
الزجل إلى
المستوى
القيادي
والمواقع
الرسمية
بمفردات أقل ما
يقال فيها
إنها لا تمت
للآداب
السياسية بشيء.
وقد وصل الأمر
بأحدهم وهو
مسؤول اعلامي
من الدرجة
الأولى
ومسؤول حزبي
اعلامي مرموق
أنه عيّر
الفريق الآخر
بالدخول إلى
إسرائيل.
نسأل
هذا الفيلسوف
الذمي من لم
يدخل إسرائيل
في زمن الحرب
من قادتنا
كافة ومن كل
القادة الآخرين؟
ونسأل
هل وصلت
الذمية
وعاهات فقدان
احترام الذات
ونحر التاريخ
وقتل الذاكرة
إلى هذا الحد
من التخدر
الضميري
والغيبوبة
الأخلاقية ولحس
المبارد
وأذية الذات
والاستهتار
بقيم وتضحيات
حقبة بطولية
من مقاومة
شعبنا…
باختصار
إن ما نراه من
تناطح ذاتي
وانتحاري سخيف
بين الحزبيين
يبين أنهما
للأسف أضاعا
البوصلة
وأمسى سلم
أولوياتهما
في أماكن
غريبة ومغربة
عن كل ما هو
قضية ووطن
وسيادة
واستقلال واحترام
للغير
المختلف…
نطالب
المعنيين
بالعودة إلى
حالة الوعي
الوجداني
والضميري
والوطني
والتوقف عن
هذا النهج
المؤذي لدرجة
الانتحار.
يا سادة
يا محترمين يا
أبطال يا
فطاحل، إن
العدو موجود
في مكان آخر..
وهو فرح
للغاية بما
تقترفوه من
سقطات وشرود
وأخطاء
وخطايا في حق القضية
المقدسة..
وفرح أكثر
بضياعكم
الكلي
والمعيب
لوجهة البوصة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
زيارة
عون للرياض
تهيئ لعودة
الدعم
السعودي إلى
لبنان
العرب/09
كانون
الثاني/17/الرياض
- يبدأ الرئيس
اللبناني
ميشال عون، الاثنين،
زيارة
للسعودية هي
الأولى له
خارجيا منذ
توليه منصبه،
والتي تعول
عليها بيروت
كثيرا لإذابة الجليد
في العلاقة
بين البلدين
التي شهدت مؤخرا
بعض التوترات.
وعادة ما
توصف
العلاقات
التي تربط
السعودية
ولبنان
بـ”المتينة
والتاريخية”
خاصة مع حضور
بيروت الدائم
في اهتمامات
الدولة
العربية
الأبرز،
واحتضان
المملكة
عدداً كبيراً
من
اللبنانيين،
الذين ساهموا
في نهضتها
وشكّلوا مصدر
أموال كبيرا
لبلادهم. ولعبت
السعودية
دورا بارزا في
إنهاء الحرب
الأهلية (13
أبريل 1975 – 13
أكتوبر 1990) حيث
استضافت
الفرقاء اللبنانيين
في مؤتمر
الطائف الذي
أنهى الاقتتال
الداخلي. إلّا
أن هذه
العلاقات
شهدت في
السنوات
الأخيرة
نوعاً من
“البرودة”،
بفعل
الانقسام في
المنطقة
وتردداته على
الساحة
اللبنانية،
خصوصاً مع
تواصل هجوم
“حزب الله”
وأحزاب من قوى
الثامن من
آذار على
السعودية لما
يعتبرونه
دعماً
للمعارضة
السورية وبسبب
الحرب في
اليمن. وتُرجمت
هذه “البرودة” بتعليق
الرياض
لمساعدات
عسكرية إلى
لبنان بقيمة 4
مليارات
دولار، وذلك
بسبب ما أسمته
المملكة
بمواقف
لبنانية
مناهضة لها
على المنابر
الإقليمية
والدولية،
ولا سيما من
“حزب الله”،
عقب الاعتداء
على سفارتها
في طهران مطلع
2016. يأتي ذلك إلى
جانب توقف
السياحة
السعودية
والخليجية
إلى لبنان،
ومعها
الاستثمارات
الخليجية في
بيروت، ولا
سميا مع توالي
القرارات
التصعيدية من
قبل الرياض
التي منعت
مواطنيها من
السفر إلى
هناك. ورغم
هذا التوتر
الذي ظهر جليا
مؤخرا، إلا أن
السعودية
كانت من أوائل
المهنئين
بإنجاز الاستحقاق
الرئاسي
بلبنان في
أكتوبر
الماضي،
والذي لعبت
فيه الرياض دورا
إيجابيا وفق
مراقبين، ما
أسفر في
النهاية عن
إنهاء الشغور
الرئاسي الذي
دام أكثر من
عامين ونصف
العام. كما
أنها أوفدت
قبل
الاستحقاق
وزير الدولة لشؤون
الخليج ثامر
السبهان،
وبعده أمير
مكة خالد
الفيصل الذي
حمل رسالة إلى
الرئيس
اللبناني
ووجه له دعوة
لزيارة المملكة،
وهي الزيارة
التي أعلن
ميشال عون عن
القيام بها،
الاثنين، على
أن تستمر
يومين، تعقبها
أخرى لقطر
وتمتد لنفس
المدة. ومن
المقرر أن
يلتقي عون
خلال زيارته
كبار القادة
السعوديين
وعلى رأسهم
العاهل
السعودي الملك
سلمان بن
عبدالعزيز.
وتعقيبا على
تلك الزيارة،
قال النائب
آلان عون، عضو
تكتل التغيير
والإصلاح (تكتل
الرئيس ميشال
عون النيابي)
إنها “تأتي
لتلبية دعوة
رسمية وجهتها
له المملكة
حيث ستكون أوّل
بلد يزوره
رئيس
الجمهورية
بعد انتخابه،
لأنها أوّل من
وجه الدعوة
إليه”.
عون سيلتقي
خلال زيارته
كبار القادة
السعوديين وعلى
رأسهم العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
وأضاف
عون أن
“المملكة
العربية
السعودية دولة
أساسية ومهمة
للبنان
والمرحلة
التي مررنا بها
شهدت بعض
السلبيات،
وبالتالي بات
من الضروري
فتح صفحة
جديدة في هذه
العلاقات مع انطلاقة
العهد
الجديد، ورد
الأمور إلى ما
كانت عليه
وهذه هي
الرسالة التي
يحملها رئيس
الجمهورية،
لإعادة
الانفتاح من
موقع المسؤولية
ومن موقع
الجامع لكل
اللبنانيين”. وأشار
النائب في
البرلمان عن
تكتل التغيير
والإصلاح إلى
أن “هذه
الزيارة لا
تستفز أحدا، ومعروف
أن هناك
انقسامات
إقليمية عكست
تشنجا على جزء
من
اللبنانيين،
لكن ما سيقوله
الرئيس عون
هو، مهما حصل
من تشابك
إقليمي لن
تتأثر
العلاقات مع
المملكة”. وعن
استئناف المساعدات
العسكرية
السعودية
للجيش
اللبناني،
أجاب عون
“نترك ذلك
لمجريات
الزيارة”.
أمّا عن إمكانية
زيارة الرئيس
اللبناني
لإيران،
فأوضح أن “هذه
الزيارة حتما
ستحصل، ولا
شيء يمنع ذلك،
ستكون للرئيس
عون زيارة
لطهران وهي
جزء من جولات
الرئيس
الخارجية”.
وتابع “لبنان
صديق للجميع،
وقد يكون مكان
التقاء
للجميع”. وفي
السياق نفسه،
يعوّل مجلس
العمل
والاستثمار اللبناني
في السعودية
على الزيارة
المرتقبة
للرئيس اللبناني
إلى المملكة. وقال أمين
سر المجلس
ربيع الأمين
“نستبشر خيراً
بهذه الزيارة
شكلاً
ومضموناً،
خصوصاً أن
مجلس العمل
والاستثمار
اللبناني في
السعودية قد أكد
على ضرورة
صيانة
العلاقات بين
البلدين بعد
البرودة التي
شهدتها في المرحلة
الأخيرة”.
وتابع “ومع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
جديدة، نأمل
أن تحمل هذه
الزيارة
الخير
للعلاقات بين
بيروت والرياض”.
خمسة
مشاهد تكرس
هزيمة
«السياديين»
علي
الأمين/جنوبية/
8 يناير، 2017
خمسة
مشاهد حاضرة
اليوم في
علاقة ما كان
يسمى قوى 14 آذار
الخيط،
الرابط بينها
هو انكفاء
القضية الجامعة
وتقدم
الحسابات
الحزبية
والشخصية. فيما
المسرح هو
الدولة
والسلطة التي
أتاحها حزب
الله ليتنافس
عليها خصومه،
بشرط التهذيب
حيال خياراته
المنتهكة
للسيادة كما
كان يصف
سياديو
المرحلة
الماضية. فما
هي هذه
المشاهد؟ بين
حزبي الكتائب
والقوات
اللبنانية
بيرعى الغزال،
الإتهامات
والاتهامات
المتبادلة والتجييش
منذ تشكيل
الحكومة
الاخيرة،
والخلاف على
التمثيل
المسيحي في
الحكومة،
وصولاً إلى
اعتراض
كتائبي على
استبعاد
إذاعة صوت لبنان
من مشاورات
وزير الإعلام
(القواتي)
وليس أخيراً
هجوم مسؤول
الإعلام
والتواصل في
القوات على
حزب الكتائب. هذا
غيض من فيض
المواجهة
وتفاصيلها
التي تظهر أنّ
ليس من قضية
أهم من
الانهماك
بالصراع غير
المفهوم بين
الحزبين،
فيما القضايا
الوطنية
العالقة
المفترض
أنّها جمعت
بين الطرفين لم
تنجز بعد،
وتبدو
الخصومة
بينهما استوت
على إقرار
بأنّ المهمة
الكبرى هي
معركة أحجام
في الساحة
المسيحية لا
أكثر ولا أقل.
مشهد
ثاني: إقالة
مدير أوجيرو
عبد المنعم
يوسف وتعيين
بديل، كانت
مسبوقة
بالمواجهة
بين الرئيس
فؤاد
السنيورة
ومدير مكتب
الرئيس سعد الحريري
نادر الحريري.
السيد نادر
الحريري هو
من كان وراء
إقالة يوسف
ومن سمى
بديليه. مشهد
ثالث: النائب
وليد جنبلاط
يصوّب على الأقربين،
بعد استثنائه
من تقاسم
مفترض لحصص التنقيب
عن النفط
وألمَح بشكل
علني إلى صفقة
جاري الاعداد
لها في ملف
معاينة
الميكانيك في
وزارة
الداخلية
وسماها
العروس
الجديدة. جنبلاط
الذي يلتزم
بعدم التعرض
لإيران ولا
إلى بشار الأسد،
يستطيع أن
“يفشّ خلقه”
بحلفائه
أولئك الذين
لا يشكل
انتقادهم
خسائر
إضافية،
الأرجح ثمّة
حاجة هذه
الأيام لرضى
الممانعة
ورموزها. مشهد
رابع: هو ليس
جديداً لكنّه
يتجدد توقيف
مرافق الوزير
السابق أشرف
ريفي من قبل فرع
المعلومات. ريفي رد
متهماً فرع
المعلومات
واتهم الوزير
نهاد المشنوق
واصفاً إياه
بالفاسد
والعميل لحزب الله.
واللافت أنّ
استقواء
المشنوق
وريفي على
بعضهما تعويض
عن عجز ويعبر
عن حالة
الانكفاء
السياسي لما
كان يسمى قوى 14
اذار التي
يرتقب أن تعبر
عن نفسها
بالمزيد من
الإقتتال
والإستقواء
فيما بين
عناصرها، مع
التزام قوي
وثابت بعدم
التعرض
لأقطاب الممانعة.
مشهد
خامس: ما يثير
الضحك إلى حدّ
السخرية، هو
أنّ جلّ هموم
معظم كوادر
قيادية ليس
إلاّ هموم
الحرتقات
الحزبية
الداخلية،
بحيث يمكن أن تلمس
بوضوح نوعاً
من تصفية
حسابات ضيقة،
ففي تيار
المستقبل على
سبيل المثال
لا الحصر،
حديث لا ينتهي
عن الذين بنوا
مواقع نفوذ
وثروات
مستفيدين من
وجودهم في
قيادة هذا التيار،
لكنهم حين
احتاجهم تيار
المستقبل أداروا
ظهورهم. سواء
كان ذلك
دقيقاً أم لا
لكن الأكيد
أنّ التربص المتبادل
بين أركان
تيار المستقبل
هو الأبرز هذه
الأيام. ويمكن
أن تتكرر مقولة
أنّ في تيار
المستقبل من
صاروا أصحاب ثروات
ضخمة، تتردد
أسماءهم من
دون تحفظ لدى
محازبي تيار
المستقبل
مرفقة بعبارة
بينما الرئيس
الحريري
يتراكم عليه
الدين.
مشاهد
خمسة وثمّة ما
يزيد عليها
تظهر أنّ ما كان
يسمى قوى 14
اذار تعاني من
“القلة” ليس
بالمعنى
المالي فحسب،
بل بالمعنى
السياسي
أيضاً، وهو
مسار متوقع
ولا يفاجىء
أيّ مراقب،
فالأولوية
اليوم ليست
لبناء جبهوي
على نسق 8 آذار
أو 14 اذار، بل الأولوية
لحماية
النفوذ
والسلطة
الحزبية داخل
المذاهب
والطوائف،
باعتبارها
مدخل لحماية
الحصص داخل
الدولة،
وطالما أنّ
الرعاية
الدولية
والإقليمية
قبلت أو سلمت
بسلطة إيران
عبر حزب الله
على موقع
لبنان في
الصراع الإقليمي
ضمن معادلة
(محايد نظرياً
منحاز عملياً)
يبدو أنّ
الإنهماك لدى
مختلف القوى
اللبنانية
ومن ضمنهم
حلفاء الأمس
في 14 اذار،
الإستحواذ
قدر الإمكان
على مواقع
داخل الدولة،
وتوفير موارد
النفوذ
السياسي من
المحاصصة. لذا
الشهية
مفتوحة على
افتراس ما
تبقى من ثروات
عامة في
البلد، وهي
على رغم
المخاطر
المالية
والإقتصادية
والوجودية
على البلد،
فإنّ لبنان
مقبل على أكبر
عملية فساد،
وهذه المرة بحماية
مذهبية
وطائفية
شرسة، إذ
عندما يفقد
الصراع
السياسي في
البلد بعده
الوطني
ويتحول إلى صراع
نفوذ سياسي
باسم
الطائفة،
فالأكيد أنّ هذا
هو المناخ
السياسي
الملائم
لإظهار الشهية
على اقتناص
الحصص من دون
أن يشعر
صاحبها بخطر
المحاسبة
والمساءلة.
د.فارس سعيد: حلفاء
العماد عون
يتمنون
استرجاع
الهبة
السعودية للجيش..
كلام حق
ولتسهيل مهمة
الجنرال
المطلوب
إلغاء ثلاثية
شعب وجيش
ومقاومة بدون
تحفظ
تويتر/08
كانون
الثاني/17
**يستمر
التوقيع على
اعلان سيدة
الجبل من اجل
دعوة قيادات
رأي لإطلاق
مبادرة
مصالحة وطنية بشروط
الدستور.
**يتواصل
التوقيع على
اعلان سيدة
الجبل تمهيدا
لدعوة عامة
تطلق مبادرة
وطنية من احل
مصالحة بشروط
الدستور لا
بشروط فريق.
**حلفاء
العماد عون
يتمنون
استرجاع
الهبة
السعودية
للجيش.. كلام
حق ولتسهيل
مهمة الجنرال
المطلوب
إلغاء ثلاثية
شعب وجيش
ومقاومة بدون
تحفظ.
**في
ظل تعقيدات
المنطقة
ومستقبلها
الغامض يبقى
علينا توحيد
لبنان
والمصالحة
انما بشروط لبنان
لا بشروط فريق/سيدة
الجبل.
**لن
تتخلى ايران
عن مكتسباتها
في المنطقة ولن
تسحب
ميليشياتها
من سوريا
والعماد عون
يزور المملكة
حاملا "شعب
وجيش
ومقاومة!"
بالتوفيق
انشالله!!.
**بعد
المبادرة
الروسية في
سوريا السؤال
المطروح: هل
ايران جزء من
الحل او من
المشكلة؟ اذا كان
سحب حزب الله
من سوريا "غير
وارد" (ولايتي)
العماد عون؟
**روسيا
وتركيا
تضمنان الحل
السياسي في
سوريا اذا
قبلت ايران
سحب
ميليشياتها
من ارض
المعركة
وأولها حزب
الله... زيارة
عون صعبة رغم
التسويق
الاعلامي!!.
**بمعادلة
شعب وجيش
مقاومة
سيحاول
العماد عون
استرجاع
الهبة السعودية
للجيش.. مهمة
صعبة جنرال
بالتوفيق
أنشالله!!.
**ان
يكون للبنان
رئيس وحكومة
وانتخابات
انجاز للبنانيين..
ان تكون
الدولة ضعيفة
تحكمها
ميليشيا
مذهبية انجاز
للإيرانيين..
في الميزان
ربح حزب الله..
**الحرس
الثوري الى
جانب الجيش في
ايران.. الحشد
الشعبي الى
جانب الجيش في
العراق.. حزب
الله الى جانب
الجيش في
لبنان.. دول ضعيفة
تحكمها
ميليشيات.
**يزور
العماد عون
المملكة
العربية
السعودية في
خضم الصراع
السعودي
الايراني في
المنطقة،
اتمنى له
النجاح،
وللبنان
نتائج مرجوة
صعوبتها
هائلة لعون!!
**إعتبر
الامير محمد
بن سلمان
لمجلةforeign affairs ان الحوار
مع ايران يخسر
المملكة اذا
استمرت ايران
بدعم
الاٍرهاب
وانتهاك
سيادة الدول.
**الخوف
من انفجار
مذهبي في
لبنان يلحقنا
بالمنطقة
وارد اذا
استمر تشكيل
لبنان بشروط
فريق واحد
سيدة الجبل
**تستمر
التواقيع
علىً اعلان
سيدةً الجبل..
تحية الى أنطوان
قربان، طوني
ابو روحانا،
رلى موفق،
الياس بجاني،
جورج
بكاسيني، علي
نصر االدين،
بهجت سلامة،
إبلي قصيفي، جورج
بكاسيني، ابراهيم
عاقوري،
راشد
فايد، صلاح
تقي الدين، ربى
كبارا، جهاد
مرقدة، سليم
مذنر، أدى
مصطفى علوش، توفيق
علوش، احمد
فتفت، زينة
منصور..
وغيرهم كثر.
عراقة
شعبا وضحالة
المتزعمين
عليه
أبو
أرز/فايسبوك/08
كانون
الثاني/17
إحتلّت
بيروت المركز
الأول في
العالم بين أشهر
المدن في مجال
جودة الأطعمة
وفق لائحة وضعتها
مجلة Leisure & Travel الأميركية
ونشرتها في
نيويورك
بتاريخ ١٣ آب ٢٠١٦،
متفوقة بذلك
على باريس
وبوردو وروما
وفلورنسا
وغيرها...
الفضل
يعود إلى
عراقة شعبنا،
وطبعاً ليس
إلى ضحالة
المتزعمين
عليه.
لبَّيك
لبنان
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
8/1/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
غدا
يوم آخر ماطر
وبعده صحو أسبوع.
غدا
بداية العقد
التشريعي
الاستثنائي،
وفيه تناغم
بين العملين البرلماني
والحكومي.
غدا
زيارة مهمة
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون للرياض،
على رأس وفد
من ثمانية
وزراء، ثم
زيارة للدوحة
في اطار
استعادة
الثقة بلبنان.
في
الخارج،
إعلان روسي عن
أربعة وعشرين
خرقا للهدنة
في سوريا،
وإعلان
للرئيس
السوري عن الاستعداد
للتفاوض مع
واحد وتسعين
فصيلا معارضا
بإستثناء
"داعش" و"فتح
الشام".
وفي
العراق، وصول
القوات
العراقية
لأول مرة إلى
نهر دجلة، لكن
السيطرة على
الموصل تستغرق
شهرين في سياق
محاربة
"داعش".
وفي
القدس
المحتلة،
عمليات دهس
متبادلة بين الفلسطينيين
والاسرائيليين
كان أعنفها اليوم،
ما حدا بجيش
الاحتلال إلى
اعلان حال
الاستنفار
القصوى.
وفي
لندن، فضيحة
للسفارة
الاسرائيلية
عن طريق تسجيل
صوتي لسياسي
اسرائيلي
كبير يحرض فيه
على الاحاطة
بوزير الدولة
للشؤون
الخارجية
البريطاني
آلان دانكن،
وبنتيجة ذلك
استقالت
مساعدة
الوزير.
وفي
طهران، اعلان
عن وفاة الشيخ
علي أكبر
هاشمي
رفسنجاني
رئيس مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في
ايران.
إذن
الرئيس عون
يبدأ تحركه
الخارجي
بالرياض،
باحثا مع
الملك سلمان
في تزخيم
العلاقات اللبنانية-
السعودية،
وفي الهبة
العسكرية للجيش
اللبناني.
وثمة ارتياح
سعودي- لبناني
لانتقاء
الرئيس عون
الرياض مستهلا
له في تحركه
الخارجي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
لم
يعد بمقدور اللبنانيين
إقفال
هواتفهم
الخلوية، حتى
في عطلة نهاية
الأسبوع.
تجاوب توزع
بين حملة "سكر
خطك" والواقع
اللبناني. لو
كانت الدولة
أمنت خطوطا
أرضية لكل
اللبنانيين، لكان
الاعتماد نسبيا
على الهواتف
الخلوية. لكن
تلك الهواتف
صارت أساسية
في التواصل
المفتوح والعلم
والمعرفة
والخبر
والعمل.
تفاوت
في التجاوب مع
حملة "سكر
خطك"، لكن كل
الخطوط السياسية
بقيت مفتوحة
تحضر لجلسات
نيابية مرتقبة
وحكومية
متواصلة، من
دون أي غياب،
حتى أثناء
زيارة رئيس
الجمهورية
المرتقبة غدا
إلى السعودية
ثم إلى قطر.
في
جلسة
الأربعاء في
السرايا
الحكومية أحد
عشر بندا،
يتصدرها ما
يتعلق بمشروع
مرسوم تعديل كامل
القسم الثاني
من النظام
المالي الخاص
بهيئة إدارة
قطاع
البترول،
المؤجل من
الجلسة الماضية.
الوزير علي
حسن خليل أكد
للـ NBN
أن مراجعة جرت
للمرسوم مع
وزير الطاقة،
وخضع لعملية
"شدشدة"، وتم
رفعه بصيغته
المتفق عليها
إلى مجلس
الوزراء
لإقراره
الأربعاء.
الصورة
الإقليمية
بقيت تتصدرها
سوريا، بتحول
دمشق إلى قبلة
سياسيين
أوروبيين
قلقين من تمدد
الإرهاب،
وأميركيين
ينتظرون
الترجمة ال"ترامبية".
فيما إيران
التي فقدت
اليوم رئيس
مصلحة تشخيص
النظام فيها
الشيخ علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني إثر
أزمة قلبية،
فبقيت تهتم
بالتفاصيل
السورية وتواكب
التطورات،
فزار دمشق
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الأدميرال
علي شمخاني،
بعد علاء
الدين
بروجردي.
فلسطين
المنسية
عربيا،
يبقيها
المقاومون
على الخريطة،
وجديدها
عملية دهس لجنود
الاحتلال
نفذها في
القدس أسير
محرر عذبه
الاحتلال
طويلا في سجون
إسرائيل،
أراد بنيامين
نتنياهو لصق
تهمة "داعش"
به، للايحاء بأن
المقاومة
الفلسطينية
"دواعشية".
رئيس
وزراء
إسرائيل أراد
توظيف نقمة
شعوب العالم
على التنظيم
الإرهابي،
للاستفادة
منها
إسرائيليا،
وإجهاض
التعاطف
الأممي
الحاصل مع
القضية الفلسطينية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
من جبل
المكبر علت
صيحات القدس
وأهلها باسم
فلسطين، وضد
المحتلين
والمتخاذلين.
فدائي
عشريني أكد ان
الانتفاضة
ليست فعلا يتحكم
به ذوو القربى
ولا الاعداء،
بل حق يمتلكه
كل فلسطيني
متى ما أمكنه
مواجهة
الاحتلال.
لم
يعدم فادي
القنبر، ابن
جبل المكبر،
الوسيلة
لمقاومة
الصهاينة،
قاد شاحنته
بوجهة قضيته،
ليقضي على عدد
من الجنود
الصهاينة
ويصيب العشرات،
ويشتت جمعهم،
ويزرع الرعب
في قلوبهم وهم
مدججون
بالسلاح كما
أظهرت
الكاميرات.
خرق
استشهادي
أوقع
الاحتلال
الصهيوني
بارباك أمني،
فحاول الهرب
من اخفاقه
الأمني بلصق اسم
المنفذ
ب"داعش"، إلا
انه بالتأكيد
لن ينجح في
منع شحذ سكين
المقاومين
لأجل القدس،
لا سكين
التكفيريين
لأجل مشاريع
المتآمرين على
الأمة وعلى
فلسطين.
عملية
ستفرح روح
المطران
كابوتشي التي
ستسمع وهي
تلامس سماء
لبنان
تكبيرات
الشهيد القنبر
من اسوار
القدس،
وستطمئنها ان
العودة إلى فلسطين
باتت قريبة،
متى كثر أمثال
الشهيد القنبر،
الذين يضمنون
للأمة
حياتها،
ولفلسطين
قضيتها
وبقاءها.
مقاومون ما
أضاعوا
البوصلة زمن
الضياع
والالتباسات،
فكانت
نداءاتهم فلسطين
وإن تعددت
الجبهات.
واليوم
خسرت فلسطين
أحد المنادين
باسمها والعاملين
لأجلها، رئيس
مجلس تشخيص
مصلحة النظام
في الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية،
ابن الثورة
الاسلامية بل
أحد أعمدتها
الذي ناضل
لرفع
المظلومية عن
الشعب الفلسطيني،
ولكي تبقى
القدس
عاصمتهم
الأبدية. رحل
اليوم الشيخ
علي أكبر
هاشمي
رفسنجاني بعد
نضال سياسي
طويل. فكل
التعازي
للجمهورية الاسلامية
وقائدها
وللأمة
الاسلامية
جمعاء.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
حملة
"سكر خطك"
نجحت، وحملت
قسما من
اللبنانيين على
عدم التخابر
خلويا. فهل
ينجح الموقف
السلبي في حمل
المسؤوليين
الحاليين،
على اتخاذ
قرار ايجابي
باعادة النظر
في تقديمات
الخلوي الفنية
والأسعار،
علما ان الحال
الفضائحية
لقطاع الخلوي
لا يتحمل
مسؤوليتها
الوزير الجديد
الذي تسلم
وزارة
الاتصالات
قبل أسبوعين،
بل تقع على
عاتق معظم
الذين قبلوا
بتولي
الوزارة في ظل
فساد
عبدالمنعم
يوسف وتسلطه
وتحكمه العشوائي
بالقطاع
لسنوات طويلة.
سياسيا،
غدا تبدأ
زيارة منتظرة
للرئيس ميشال
عون إلى
السعودية
فقطر، والتي
تستمر ليوم الخميس
المقبل. وعليه
ثمة انتظار
للنتائج التي
سيحققها عون
من زيارته
السعودية،
ولا سيما بعد
الغيوم التي
تجمعت في سماء
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
اقليميا،
عملية نوعية
لفلسطيني في
القدس، استخدم
فيها شاحنة،
ما أدى إلى
دهس أربعة
جنود اسرائيليين.
وفي حين أعلن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ان منفذ
الهجوم من
أنصار
"داعش"، لم يتبن
التنظيم
التكفيري حتى
الساعة
الحادثة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
لأكثر
من سبب، تتجه
الأنظار غدا
إلى الرياض، ليس
لأنها
الزيارة
الأولى
للعماد ميشال
عون رئيسا،
وليس لأنها
زيارة رئيس
الجمهورية اللبنانية
إلى المملكة
العربية
السعودية، بل لأن
كل ظروف
الزيارة
استثنائية:
استثنائية هي
في تاريخ العلاقة
بين الطرفين:
أشخاصا
وبلدين،
واستثنائية
في واقع
العلاقة بين
الدولتين،
واستثنائية
في مستقبل ما
يمكن لهذه
الزيارة أن
تحمله من
نتائج
وتطلعات.
يكفي
استعراض
ملفات
المحادثات
المرتقبة بين
ثلث الحكومة
اللبنانية
تقريبا، وبين
نظرائهم
السعوديين:
أوضاع نحو 250
ألف لبناني
يعملون في
السعودية،
أحوالهم
وظروف عملهم
وعلم أولادهم.
ثم أوضاع
التبادل
التجاري بين
اقتصادين
متكاملين في
نواح كثيرة. فضلا عن
انتظار مصير
هبة التسليح
الشهيرة
للجيش اللبناني.
وصولا إلى
أوضاع
المنطقة التي
ينتمي إليها
البلدان:
الحرب في
سوريا
وتأثيراتها
السلبية على
لبنان،
وكيفية
مواجهة تداعياتها،
واعتبارات
لبنان حيال
تلك التحديات
المصيرية
وضرورة
تفهمها
والتفاهم
حولها. وصولا
إلى العلاقات
المأزومة في
الشرق
الأوسط، وما
يمكن للبنان
أن يقدمه، من
أجل منطقة
أكثر سلاما
وسماحا، وأقل
توترا
وخصومات
وعداء
واستعداء.
الأنظار
على خط
السعودية
المنفتح غدا،
فيما لبنان مشغول
اليوم بحملة
"سكر خطك"،
فماذا على هذا
الخط؟.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
تستريح
السياسة
الداخلية
نسبيا، مع سفر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، بدءا من
غد وحتى يوم
الخميس، إلى
السعودية
فقطر. الأنظار
موجهة إلى
الزيارة
الأولى، حيث
يرتقب ان تكون
نتائجها
المباشرة،
الافراج عن جزء
من المساعدة
السعودية
للجيش
اللبناني. أما
في قطر،
فالأنظار
موجهة إلى ما
يمكن ان يجيب
به المسؤولون
فيها عن مصير
العسكريين
المخطوفين
لدى "داعش".
في
الموازاة
وتحديدا في
الداخل، فإن
الاهتمام
يتركز على
قانون
الانتخابات.
الوقت يضغط،
خصوصا ان
الدورة
الاستثنائية
تبدأ غدا،
وأمام مجلس
النواب
أسابيع
معدودة لاشتراح
قانون جديد
يقوم على
أشلاء قانون
الستين الذي
يبدو انه ما
زال حيا يرزق،
وان البعض لا
يريد دفنه.
حياتيا،
حملة "سكر
خطك" أثارت
اهتمامات المسؤولين،
حيث ان مسألة
الفاتورة
المرتفعة والخدمات
السيئة، لن
توضع على الرف
بعد اليوم.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
غدا
تحط طائرة
رئيس
الجمهورية
ميشال عون في
الرياض في
المملكة
العربية
السعودية،
وسيكون مقر
اقامته في قصر
الضيافة في
قصر الملك
سعود، تحت
الرعاية
الملكية.
الزيارة
تكتسب أهمية
خاصة، كونها
الزيارة
الأولى لرئيس
الجمهورية
منذ انتخابه
خارج البلاد.
ومن شأنها ان
تفتح المجال
لصفحة جديدة
في مسار
العلاقات
اللبنانية-
الخليجية.
وبات من
المؤكد ان مواضيع
البحث ستتركز
على ملف تسليح
الجيش واعادة
احياء الهبة
السعوية
للبنان،
والتبادل التجاري
بين البلدين،
وعودة السياح
الخليجيين
إلى لبنان.
وسيرافق
الرئيس عون
في زيارته،
ثمانية وزراء
يبحثون مع
نظرائهم العلاقات
الثنائية.
ويتخلل
الزيارة لقاء
اقتصادي دعا
إليه وزير
الاقتصاد
والتجارة
بمشاركة 300 رجل
اعمال سعودي
ولبناني.
الرئيس
عون والوفد
المرافق،
ينتقل من
السعودية
الأربعاء إلى
قطر، لاجراء
محادثات مع أميرها
تتناول
العلاقات
الثنائية،
واعادة الوساطة
القطرية في ما
يتصل بقضية
العسكريين اللبنانين
المختطفين من
قبل تنظيم "داعش"
الارهابي.
اقليميا،
انتهاكات
النظام
السوري
لاتفاق وقف
النار في
سوريا
تتواصل،
خصوصا في ريف
دمشق الغربي،
فيما انفجرت
سيارة مفخخة
على حاجز عسكري
تابع لنظام
الأسد في
الغوطة
الغربية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
هو
الجيش الذي
يقهر، من
الميركافا
إلى الشاحنة،
ففي عملية
جريئة أقدم
أسير فلسطيني
محرر على دهس
مجموعة جنود
إسرائيليين،
فأردى أربعة
منهم وجرح
آخرين، قبل أن
يطلق عليه الرصاص
ويجري اعتقال
أفراد من
عائلته.
والخبر
ليس في أعداد
القتلى
والجرحى من
الإسرائيليين،
بل في مشهد
الجنود وهم
يفرون
ويتبعثرون ويتخبطون،
كما أظهر
فيديو
الاقتحام. وفي
أسرع اتهام
أعطى بينامين
نتنياهو منفذ
العملية الجنسية
الإرهابية،
قائلا إنه
ينتمي إلى
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
في مسعى لسحب
طابع العمل
الوطني
المقاوم عن
هذه العملية،
ولوضع إسرائيل
في دائرة
الخطر
الإرهابي
بفرعه الإسلامي
المتشدد.
لكنها
إنتفاضة داهس
وليست "داعش".
كما العمليات السابقة
التي حملت
سكاكين
واقتحمت
حافلات وألقت
حجارة. أما
الإرهابيون
من ذوي "تنظيم
الدولة"
و"النصرة"،
فهم لا يعرفون
عن فلسطين إلا
مستشفيات إسرائيل
التي يعالجون
فيها بعد
قتالهم في
سوريا.
في
القتال
اللبناني على
الملفات
الداخلية، لم
يعد على جبهات
الممانعة سوى
الزعيم وليد
جنبلاط،
يرافقه على العزف
من الجاهلية
رئيس تيار
"التوحيد"
وئام وهاب
الذي هدد بهدم
الهيكل. لكن
قطاع النفط المتنازع
لم يعد قطعة
جبنة، وصوت
جنبلاط الصارخ
لا يهدف إلى
شركة وطنية،
بل شراكة
حلبية تتوزع
مغانمها على
الأقطاب
السياسية. غير
أن هذه
الشراكة غير
متوافرة، في
ظل وجود شركات
عالمية تراقب
عمليات
التنفيذ
وتشكل العين
الساهرة على
هذا القطاع،
فعلام تذرف
دموع جنبلاط؟،
ويكفيه ما
جناه سابقا
من العهود،
فإلى أين؟، وماذا لو
خرجت وزارة
مكافحة
الفساد تسأله من
أين كان له كل
هذا؟، وكيف
ادعى على بهيج
أبو حمزة
بسرقة
مليارات
الدولارات
ومن أين أتى بها
أبو حمزة
ليسرقها؟.
وعلى
بحر من
المحروقات
المهدورة،
تفتح "الجديد"
اليوم ملفا
يعوم على أكثر
من عشرين مليون
دولار تسرق من
جيوبكم على
انها رسوم
جمركية،
لتدخل في جيوب
الشركات
الخاصة. وثائق
جمركية حصلت
عليها "الجديد"،
وأنتزعتها من
قلب الأسد،
وتضعها في تصرف
وزارة مكافحة
الفساد كأول
عمل لها.
الافراج
عن المغترب
حسن كريم
المخطوف في
موزمبيق
مقابل فدية
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- تبلغت وزارة
الخارجية
والمغتربين،
خبر الإفراج
منذ قليل عن
المغترب
اللبناني حسن
علي كريم،
الذي خطف يوم
الخميس
الفائت في
عملية سطو مسلح
على يد عصابة
في مابوتو
عاصمة
موزمبيق غرب
افريقيا،
وذلك مقابل
فدية مالية.
وكانت الوزارة
تتابع مجريات
عملية الخطف
بتوجيهات من
الوزير جبران
باسيل، عبر
القائم
بالاعمال بالوكالة
لسفارة لبنان
في جنوب
افريقيا آرا خجاطوريان.
نائب
وزير خارجية
اليابان بدأ
زيارة رسمية للبنان
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- المطار - وصل
نائب وزير
خارجية
اليابان
كيناترو
سونورا على
رأس وفد، عند
الساعة الحادية
عشرة من مساء
من اليوم، إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي-
بيروت، في
زيارة رسمية تستمر
حتى نهار الغد
يلتقي خلالها
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري، ويقدم
لهم التهاني
بالعهد
الجديد
وتشكيل الحكومة،
ويجري معهم
محادثات تهم
البلدين. وكان
في استقبال
سونورا
والوفد
المرافق لدى
وصولهما إلى
صالون الشرف
في المطار،
نائب مدير
المراسم في
وزارة
الخارجية
اللبنانية
نديم صوراتي،
والقائم
بأعمال
السفارة
اليابانية
كيسوكي
ياماناكا.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
جنبلاط
مغرّداً:
مكوّن أساسي
لا يُمحى
بشخطة قلم
المستقبل/09
كانون
الثاني/17/غرّد
رئيس الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
النائب وليد
جنبلاط عبر
«تويتر»
قائلاً: «لا يا
ممثل العلوج
في الوزارة،
إن مكوناً
أساسياً
وتاريخياً من
لبنان لا يمحى
بشخطة قلم في
مزايدات النسبية»
الراعي
التقى وفدا
كتائبيا
مهنئا
بالاعياد: الكتائب
هي حامية
الجمهورية
ولبنان
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي خلال
استقباله
وفدا كتائبيا
في بكركي،
مهنئا
بالأعياد
المجيدة، أن
"الكتائب هي
حامية
الجمهورية
ولبنان". وترأس
الوفد الأمين
العام لحزب
الكتائب المحامي
رفيق غانم
ورافقه أعضاء
المكتب السياسي
سامي خويري،
فرج كرباج،
شربل يزبك،
بيار الجلخ
وفدوى يعقوب،
وجرى في
اللقاء عرض
للمستجدات
الراهنة على
الساحة
المحلية،
وسبل تمكين
الدولة من
النهوض في
إطار احترام
الدستور
وتطبيق
الأنظمة
والقوانين.
الصرّاف:
زيارة عون
للسعودية
تتخطى موضوع
الهبة
وكالات/2017
-كانون الثاني
– 08/"رأى وزير
الدفاع يوسف
الصراف أن
زيارة الرئيس
ميشال عون الى
السعودية
مطلع
الأسبوع، تتخطى
السعي لتحريك
الهبة
السعودية
المجمّدة للجيش
اللبناني،
وتندرج في
إطار التأكيد
على العلاقات
المميزة بين
البلدين،
معتبرا أن
حصرها بموضوع
الهبة "يظلم
كلاً من لبنان
والمملكة،
باعتبار ان
معانيها
وأهداف أكبر
وأهم". وشدد
الصراف على
وجوب
الإنطلاق من
فكرة أنها
الزيارة
الأولى
للرئيس
اللبناني الجديد،
وقد ارتأى ان
تكون الى
المملكة.
كتاب
"سيرة حياة
بيريس" يكشف
خبايا وخفايا
لقائه
بجنبلاط
وكالات/2017
-كانون الثاني
– 08/"الشعب
اليهوديّ لن
يعرف أبدًا
ماذا فعل شيمعون
بيريس من
أجله"، بهذه
الجملة يفتتح
مؤلّف السيرة
الذاتيّة
للرئيس
الإسرائيليّ
السابق،
مردخاي
بار-زوهر،
كتابه عن أحد
أهّم الصهاينة
في التاريخ،
على حدّ
تعبيره. ومن
الأهمية بمكان
الإشارة إلى
أنّ بار-زوهر
كانت تربطه علاقة
وطيدةٍ جدًا
ببيريس، وأنّ
الأخير هو الذي
طلب منه أنْ
يكتب سيرته
الذاتيّة،
وقام بمُساعدته
على إخراج
الكتاب، الذي
يقع في 800 صفحةً
من الحجم
المُتوسّط
إلى حيّز
التنفيذ، والذي
جاء تحت
عنوان: شيمعون
بيريس-السيرة
الذاتيّة
الكاملة.
الكتاب،
بطبيعة
الحال، يكشف
الكثير من
الخبايا والخفايا،
التي تُنشر
لأوّل مرّةٍ.
وعلى سبيل الذكر
لا الحصر، في
الفصل الذي
يتناول حرب
لبنان
الثانية عام
1982، يؤكّد على
أنّ بيريس،
رفض خطّة وزير
الأمن آنذاك،
أرئيل شارون،
بالقضاء على
أكبر عددٍ ممكنٍ
من
الفلسطينيين،
ودفعهم للهرب
إلى الأردن،
لإقامة
الدولة
الفلسطينيّة
هناك، الأمر الذي
يُخفف من
الضغوطات على
إسرائيل من
الضفّة
الغربيّة
وقاطع غزّة،
اللتين
احتلتهما في
عدوان 1967.
وبحسب
الكتاب،
فإنّه في
الأيّام
الأولى من الحرب،
قام بيريس مع
أعضاء لجنة
الخارجيّة
والأمن
التابعة
للكنيست
بزيارة الجنوب
اللبنانيّ
وأبلغ شارون
بأنّ المنظمة
الاشتراكيّة
العالميّة
أرسلته له
برقيةً تحتّج فيها
على حبس وليد
جنبلاط
منزليًا،
شارون وعده
بإلغاء الحبس
المنزليّ،
ولكنّ بيريس
أصرّ على لقاء
جنبلاط في
بيته، وهذا ما
كان. طائرة
مروحيّة
أقلته إلى
جبال الشوف،
وهناك دخل إلى
قصر الزعيم
الدرزي
واجتمع إليه. وبعد أنْ
تصافحا، دخلا
إلى البيت
ودار
الاجتماع بينهما.
في بداية
الاجتماع قال
بيريس
لجنبلاط بموافقة
شارون، إنّه
حرّ في
التنقّل
أينما شاء،
وأنّ إسرائيل
لن تُصادر
الأسلحة التي
يملكها
وعناصره، بما
في ذلك
الدبابات. كما
أكّد له أنّ
إسرائيل ليست
معنيّةً
بالمرّة بالبقاء
في لبنان،
وأنّها ستفعل
كلّ ما في وسعها
لتقصير
تواجدها في
بلاد الأرز.
بيريس أضاف:
لبنان يجب أنْ
يكون نقيًا من
التواجد
العسكريّ
لجيوشً
أجنبيّةٍ،
وفي مقدّمتها
الجيش السوريّ.
وشدّدّ
على أنّه من
واجب إسرائيل
طرد منظمة
التحرير الفلسطينيّة
من لبنان،
لأنّها أقامت
دولةً داخل
دولة. وشدّدّ
بيريس أمام
مُضيفه
اللبنانيّ
على أنّ
إسرائيل
ستعمل من أجل
أنْ يكون
لبنان بلدًا سياديًا،
حرّا وبدون
جيوشٍ
تحتّله،
وبالتالي على
السوريين
الانسحاب من
لبنان.
جنبلاط
عبّر أمام
الضيف
الإسرائيليّ
عن رفضه لخطّة
تل أبيب
القاضية بدعم
الكتائب
اللبنانيّة
وتنصيب بشير
الجميل
رئيسًا. كما
أكّد له أنّه
ماضٍ على طريق
والده
المرحوم،
كمال جنبلاط،
في دعم سوريّة
ومنظمة
التحرير.
بيريس،
الذي كان
يوثّق، كتب في
دفتر الملاحظات
أنّ جنبلاط لا
يعرف شيئًا
عمّا يدور في
أرض المعركة،
وعن الخسائر
التي ألحقها
الجيش
الإسرائيليّ
بالجيش
السوريّ. وردّ
على جنبلاط
قائلاً: سوريّة
تلقّت منّا
ضربةً موجعةً
ومؤلمةً،
وباتت غيرُ
قادرةٍ
للدفاع عن
نفسها. وتابع:
أنصحك بعدم
التعويل على
سوريّة،
فبإمكاننا
القضاء كليًّا
على الجيش
السوريّ خلال
ساعات وليس
أيّامًا.
ويقول
المؤلّف
أيضًا،
استنادًا إلى
الملاحظات
التي دوّنها
بيريس، إنّ
الأخير قال
لجنبلاط:
العالم
العربيّ
مشلول، لم
يقُم أحدٌ بتقديم
المساعدة
لمنظمة
التحرير
الفلسطينيّة،
وحتى الضريبة
الكلاميّة من
الدول
العربيّة كانت
مقتضبةً جدًا
وضعيفةً
أكثر، على حدّ
تعبيره.
وتطرّق
بيريس
لتصرفات ياسر
عرفات وقال
لجنبلاط: لو
أنّ حافظ
الأسد هو الذي
كان يقود المعركة
لما ردّ بقصف
شمال
إسرائيل، كما
فعل عرفات،
لأنّه لم يكُن
صعبًا
بالمرّة
توقّع ردّ فعل
الجيش
الإسرائيليّ،
وتابع: من
المسموح أنْ
يكون الإنسان
غبيًا، ولكنّ
الغباء ليس من
شيم وصفات
القائد، على
حدّ وصفه
لعرفات. انتهى
الاجتماع
وغادر بيريس
المكان. وفي
المرّة
القادمة
التقى
بجنبلاط في
مؤتمر الاشتراكيّة
الدوليّة،
ولكنّ جنبلاط
أدار له ظهره،
لم يطرح عليه
السلام،
وكأنّه لا
يعرفه، يقول
المؤلّف.
وبحسب
المؤلّف في
الزيارة
عينها اجتمع
بيريس مع
شارون ومع
قائد هيئة
الأركان
العامّة، الجنرال
رفائيل إيتان
وناقشوا قضية
مصير عرفات.
بيريس أكّد
لهما أنّه
يؤيّد السماح
لعرفات
بالهرب من
لبنان حيًّا،
وأنّه يرفض
اغتياله،
لأنّ عملية من
هذا القبيل
ستُحوّل عرفات،
على حدّ قول
بيريس إلى
شهيدٍ. كما
أنّه أبلغهما
أنّه يُعارض
دخول الجيش
الإسرائيليّ
إلى غرب
بيروت، كما
أكّد المؤلّف
بار-زوهر.
ما
سر تفاؤل
أهالي
العسكريين
بزيارة عون
الى قطر؟
خاص
جنوبية 8
يناير، 2017/سوف
تنطلق يوم غد
الاثنين
طائرة رئيس
الجمهورية
ميشال عون في
رحلة عربية
خليجية تبدأ
من بوابتي
السعودية
وقطر وذلك
برفقة وفد
وزاري يمثل كل
المكونات
اللبنانية. في إطار
العودة
للانفتاح
العربي بدأت
الزيارات
الرسمية لدول
الجوار، وإن
كان للزيارة
السعودية
أهدافها
الواضحة،
فإنّ للزيارة
القطرية
ملفاً وطنياً
إنسانياً
حمله الأهالي
لأكثر من
عامين وها هو
اليوم يحمله
الرئيس في
سفره مؤكداً
على متابعته.
أكثر من عامين
على غياب
العسكرين
المخطوفين
لدى داعش، دون
أنباء تذكر،
ولا مفاوضات
حقيقية، عهد
الفراغ لم
يحرّك الملف،
فهل يحركه
العهد الجديد؟
في هذا السياق
أوضح الأستاذ
حسين يوسف
والد العسكري
المخطوف محمد
يوسف “لقد كان
لنا جلسة مع
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال عون
وتباحثنا معه
وقلنا له أنّ
المسؤول
الأول
والأخير عن هذا
الملف، وهو من
جهته تجاوب
معنا بجدية
تامة وأكد
أنّه سوف يحمل
معه ويتابعه”.
وفيما يتعلق
بالدور
القطري أشار
إلى “نحن
نحترم جميع
الدول
والعرب،
ونحرص على أي
طرف يوصلنا لأي
إشارة ولأي
نتيجة في ملف
العسكريين
القطريين،
كما لا نتهم
أي طرف
بالتعاون مع
هذه التنظيمات،
ولكن نرى أنّ
هناك وسطاء
بإمكانهم أن يساعدوا
ومن هذا
المنطلق
حملنا الملف
للرئيس والذي
وعدنا بأنّه
سوف يتابعه”.
وتوقف يوسف عند
الوسيطين وما
أعلن عنه
مؤخراً
اللواء عباس
ابراهيم
مؤكداً “كلام
اللواء عباس
ابراهيم
بالنسبة إليه
دستور، فهو لا
يحدثنا من
فراغ، وكان قد
أعلن وسيطين
وأشار إلى
أنّه متفائل إذ
يرى جدية في
التعاطي”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أسير
فلسطيني يدهس
بشاحنة جنوداً
في القدس
لندن
– الحياة/09
كانون
الثاني/17/في
تجدد للهجمات
ضد
إسرائيليين
في القدس المحتلة،
صدم شاب
فلسطيني
بشاحنته
مجموعة من الجنود
خلال جولة
عسكرية في
المدينة، ما
أدى الى مقتل
أربعة وجرح 15
آخرين، وهي
حصيلة أولية. وعلى
رغم أن الشرطة
فرضت حظر نشر
على تفاصيل
الهجوم وهوية
المهاجم، إلا
أن رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو قال
خلال زيارته موقع
الهجوم مع
وزير دفاعه
أفيغدور
ليبرمان: «نعرف
هوية
الإرهابي،
ووفقاً لكل
المؤشرات فإنه
من أنصار
داعش». وأضاف:
«يمكن
بالتأكيد أن
تكون هناك صلة
بين هذه العملية
الإرهابية في القدس
والعمليات
الإرهابية
التي ارتكبت
في فرنسا
وألمانيا». ويحاول
نتانياهو
الذي تنشغل
إسرائيل هذه
الأيام
بشبهات
الفساد
الموجهة
إليه، أن يضع
هجوم القدس في
سياق الإرهاب
العالمي،
وتحديداً
الهجوم
بشاحنة على
سوق شعبية في
برلين، وآخر
شهدته مدينة
نيس الفرنسية
باستخدام
شاحنة،
متجاهلاً أن
هجمات الصدم
والدهس في
القدس
المحتلة ليست
بالأمر
المستجد، بل شهدت
المدينة موجة
من هذه
الهجمات منذ
تشرين الأول
(أكتوبر) عام 2015،
وإن كانت
تراجعت في شكل
كبير أخيراً. وكشفت
مصادر
فلسطينية
هوية
المهاجم،
مشيرة الى أنه
أسير مقدسي
محرر يدعى
فادي قنبر
ويقطن في جبل
المكبر في
المدينة المقدسة.
وفور الكشف عن
هويته،
استنفر
الاحتلال
الإسرائيلي
قواته وأرسل
عناصر «حرس
الحدود» إلى
بلدة جبل
المكبر حيث
حاصرت منزل
عائلته
واقتحمته.
وقررت
الحكومة
الأمنية
المصغرة هدم
منزل قنبر. وانتشر
فيديو للهجوم
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
تظهر فيه
شاحنة تصدم مجموعة
من الجنود
كانوا يقفون
الى جانب
حافلة، قبل أن
يقوم سائق
الشاحنة
بمحاولة
الرجوع الى
الخلف لدهس
الجنود
مجدداً، الى
أن أطلق عليه
جنود النار
وأردوه. كما
أظهر الفيديو مجموعة من
الجنود تحاول
الهرب. وفي
التفاصيل،
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بأن سائق
الشاحنة صدم
مجموعة من
الجنود خلال
وجودهم في
محطة سفريات
قرب الحي
الاستيطاني
«أرمون
هنتسيف»، ما تسبب
بمقتل أربعة
جنود، بينهم 3
نساء، وهو عدد
مرشح
للارتفاع
بوجود 15
جريحاً،
أحدهم في حال الخطر،
علماً أن
عدداً من
الجنود بقي
عالقاً بعض
الوقت تحت
الشاحنة
المهاجمة.
وباركت حركة
«حماس» أمس
«عملية القدس
البطولية
والشجاعة»
التي تأتي «في
سياق الرد
الطبيعي على
جرائم
الاحتلال
وانتهاكاته
بحق شعبنا
وأرضنا ومقدساتنا،
ونتيجة
لاستمرار
السياسات
الصهيونية
العدوانية
بحق أهلنا في
القدس
والمسجد الأقصى».
ودان منسق
الأمم
المتحدة
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
نيكولاي
ملادينوف الهجوم،
مؤكداً أنه
«يقوّض إمكان
التوصل الى مستقبل
سلمي
للفلسطينيين
والإسرائيليين».
وعلى غير
عادتها، لم
تصدر السلطة
الفلسطينية
أي إدانة
للهجوم الذي
يأتي قبل
أسبوع واحد من
عقد المؤتمر
الدولي
للسلام في
باريس، وفي
وقت تتسارع
وتائر
إجراءات
تهويد القدس،
وتترافق مع
تصريحات عن
نية الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترامب نقل
سفارة بلاده
من تل أبيب
الى القدس
المحتلة،
وبعضها يذهب
أبعد الى
إمكان اعترافه
بالقدس عاصمة
لإسرائيل. في
هذا الصدد، كشف
مستشار
الرئيس
الفلسطيني
مجدي الخالدي ان
القيادة
الفلسطينية
تجري اتصالات
مع كل من
المملكة
العربية
السعودية
ومصر والأردن
وروسيا
وغيرها
لمواجهة مسعى
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد
ترامب،
موضحاً أن
القمة العربية
المقبلة في
آذار (مارس) في
الأردن، وقمة
منظمة
التعاون
الإسلامية
المقبلة في
ماليزيا، ستبحثان
في هذا القرار
وتداعياته.
وحذر في لقاء مع
عدد من
الصحافيين في
مكتب الرئاسة
في رام الله
من أن تنفيذ
هذا القرار
«سيكون له
تأثير تسونامي»،
مشدداً على أن
«هذا الموضوع
يهم كل العرب
والمسلمين
وليس
الفلسطينيين
وحدهم، لذلك
سيكون للدول
العربية
والإسلامية
موقف». على
صعيد آخر، نشر
عدد من الصحف
البريطانية على
صفحاته
الأولى تسريب
شريط مصوّر
سراً يظهر أحد
موظفي
السفارة
الإسرائيلية
في لندن وهو
يتحدث عن
تدبير مؤامرة
لاستهداف
نواب بريطانيين
تعتبرهم
إسرائيل
معادين لها،
بما في ذلك
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية
ألين دنكين، المعروف
بمساندته
للقضية
الفلسطينية.
وفاة
الرئيس
الإيراني
الأسبق
رفسنجاني
الأحد
10 ربيع الثاني
1438هـ - 8 يناير 2017م/مسعود
الزاهد -
العربية.نت/توفي
اليوم رئيس
مجلس تشخيص
مصلحة النظام
الإيراني
ورئيس
الجمهورية
الأسبق، علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني
بهرماني، إثر
ذبحة صدرية عن
عمر ناهز 82
عاماً، بعد
نقله إلى مستشفى
"شهداء" في
العاصمة
طهران، حسب ما
ذكرت وسائل
الإعلام
الإيرانية.
وولد هاشمي
رفسنجاني في 25
أغسطس 1934، في
قرية بهرمان
في ضاحية مدينة
رفسنجان
بمحافظة
كرمان جنوب
إيران في
عائلة ثرية.
وبعد أن تتلمذ
في مدرسة دينية
محلية انتقل
إلى الحوزة
الدينية
بمدينة قم،
وهو في سن
المراهقة،
فأكمل دروسه
الدينية على
يد مراجع من
قبيل بروجردي
ومرعشي نجفي
وخميني. وكان
رفسنجاني من
أبرز
المعارضين
للشاه الموالين
للخميني، كما
لعب دوراً
ملموساً ومميزاً
في ترسيخ نظام
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية،
بعد سقوط نظام
الشاه فأصبح
أحد أهم عناصر
مجلس قيادة
الثورة التي
استلمت الحكم
في إيران.
تولى
رفسنجاني
منصب رئيس
البرلمان بين
عامي 1980 و1989. وخلال
الحرب
العراقية
الإيرانية
عينه مرشد النظام
آية الله
خميني في عام 1988
نائباً عنه في
قيادة القوات
المسلحة، حيث
يعتبر
رفسنجاني من
أقرب رجال
الدين إلى المرشد
المؤسس
للنظام، أي
الخميني وبعد
وفاة الخميني
في 1989 لعب دوراً
مشهوداً في
إقناع مجلس
خبراء
القيادة
لاختيار
المرشد
الحالي خليفة
للخميني. وتزامناً
مع اختيار
خامنئي
مرشداً
للنظام تولى
رفسنجاني
منصب رئاسة الجمهورية
في دورتين من 1989
إلى 1997 وبعدها
بدأ رفسنجاني
يبتعد عن
المرشد، حيث
صار يميل إلى
الاعتدال
وحركة
الإصلاحات
وفي عام 2009
انتقد بشدة قمع
الاحتجاجات
على نتائج
الانتخابات
الرئاسية
التي فاز فيها
أحمدي نجاد
واتهمت
المعارضة
المتشددين
المقربين من
المرشد بتزوير
الانتخابات. وتعرضت
أسرته إلى
مضايقات عدة
من قبل
المتشددين
إلا أنه ظل
رئيساً لمجلس
تشخيص مصلحة
النظام الذي
عينه المرشد
الحالي
لإدارته. ولعب
رفسنجاني
دوراً حاسماً
إلى جانب
الرئيس
الأسبق الإصلاحي،
محمد خاتمي،
في دعم الرئيس
الحالي، حسن
روحاني، الذي
ينتمي للتيار
المعتدل،
وفاز
رفسنجاني في
انتخابات مجلس
خبراء
القيادة في
عام 2016، حيث حاز
على أعلى
الأصوات إلا
أنه ظل
مرفوضاً من
قبل المتشددين
المقربين من
خامنئي، وفي
آخر تصريح له
قبل فترة
وجيزة دعا
رفسنجاني إلى
إعادة النظر
في الدستور
الإيراني.
غياب
رفسنجاني
«داهية ايران»
الذي نصّب
خامنئي
مرشداً
فانقلب عليه
إعداد
جنوبية 8
يناير، 2017/اعلن
في ايران قبل
ساعات عن وفاة
آية الله علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني،
منصبه الأخير
"رئيس مصلحة
تشخيص
النظام" لا
يختصر مسيرة
"الداهية"
الإيراني الذي
طبع العقدين
الأولين من
عمر الثورة
الايرانية
باسمه، كثاني
أقوى شخصية في
حياة الخميني،
والأقوى بعد
وفاته بلا
منازع لعقد من
الزمن. توفي
أمس أحد أعمدة
إيران
السياسة رئيس
مجمع تشخيص
مصلحة النظام
في ايران علي
اكبر رفسنجاني
اثر ازمة
قلبية، عن عمر
يناهز الـ83 عاما.وتولى
رفسنجاني
منصب رئيس
البرلمان أو
مجلس الشورى
بين عامي 1980 و1989،
وبعد وفاة
الخميني انتخب
رئيسا
للجمهورية
لدورتين
متتاليتين حتى
العام 1997،
عندما لعب
دورا اساسيا
بمجيء الرئيس
محمد خاتمي
خليفة له في
منصب
الرئاسة، ليطبق
بعدها المرشد
علي خامنئي
على مفاصل
السلطات
بمعاونة
الحرس الثوري
مع العلم أنه
لولا جهود
رفسنجاني
وشهادته بان
الخميني يرغب
بخامنئي
خليفة من
بعده،
لما وصل الأخير
الى منصب مرشد
الثورة
ابدا. كانت
تتلاقى شراكة
خامنئي
ورفسنجاني
على منصة
واحدة رئيسية
هي: تحييد
المنافسين
المُشترَكين.
في السنوات
القليلة
الأولى من
الثورة، قاد
الرجلان جهوداً
لتهميش وطرد
كل من
يعترضهما من
اسقاط حكومة
مهدي بازركان
الى طرد
الرئيس أبو
الحسن بني صدر
بعد اتهامه
بالليبرالية
والعلمانية. بعد
وفاة الخميني
في حزيران من
العام 1989، وفي جلسة
مُسجّلة على
شريط فيديو في
مجلس الخبراء،
إدّعى
رفسنجاني أن
الخميني قال
له “لا تنظر
إلى أبعد من
خامنئي” في
إختيار
المرشد الأعلى
المقبل،
وبالتالي
أمّن وضمن
المنصب الأعلى
في البلاد
لخامنئي
شريكه الأضعف
حينها، ولكنه
الذي سوف
يتحوّل بعد
عقد من الزمن
الى شريك أقوى
ويعمد الى
تحجيمه بفعل
انحياز الحرس
الثوري
المتشدد الى
خامنئي بعد
استيائه من دعم
رفسنجاني
لانتخاب
الاصلاحي
السيد محمد خاتمي
لدورتين
متتاليتين
كرئيس للبلاد.
ولكن
رفسنجاني
الداهية الذي
بقي في منصب
رئيس مصلحة
تشخيص النظام
والذي دافع عن
قادة الثورة
الخضراء عام 2007
حوّل نفسه الى
عرّاب الفصائل
الإصلاحية
والمعتدلة في
الجمهورية
الإسلامية.
فأخذ يدعو
علناً نفسه
الداعم
الرئيسي للحكومة
المعتدلة
لحسن روحاني،
وكان كثيراً
ما يقحم نفسه
في معارك ضد
معارضي
الرئيس
المعتدل
المتشددين.
وفي
العام الماضي
ردّ رفسنجاني
على قرار أعضاء
مجلس صيانة
الدستور الذي
يفصل في أهلية
المرشحين
للانتخابات
بالقول:
«استبعدتم
حفيد الإمام
الخميني وهو
أكثر الأشخاص
شبهاً بجده.
من قرر أنكم
مؤهلون للحكم
على الآخرين؟ من أعطاكم
حق أخذ كل
الأسلحة وكل
منابر صلاة
الجمعة
وإدارة
التلفزيون
الرسمي؟» وكتب
رفسنجاني
بعدها تغريدة
عبر موقع
تويتر قال فيها
إن “الغد هو
عالم الحوار،
وليس عالمٌ
الصواريخ”،
ورد خامنئي
على ذلك
بتصعيد في
خطابه اتجاه
رفسنجاني وصل
إلى حد اتهامه
بـ”الخيانة”.وقال
خامنئي أمام
حشد من
المحتفلين
بذكرى مولد السيدة
فاطمة
الزهراء وأكد
أن “العدو
يقوم بتعزيز
قدراته
العسكرية
والصاروخية
بشكل مستمر،
فكيف نقول في
هذه الظروف إن
العصر الحاضر
ليس عصر
الصواريخ؟”، وأضاف “إذا
كان كلام
(الغد عالمٌ
للحوار وليس
عالمٌ للصواريخ)
قيل دون دراية
فهذا بحث آخر،
أما إذا قيل
على دراية
فتلك خيانة”. ولم
تتوقف
انتقادات
خامنئي عند
رفسنجاني، بل
تجاوزته إلى
التيار
الإصلاحي،
وقال خامنئي
إن
الإصلاحيين
يشوهون صورة المرشد
في أعين الشعب
الإيراني
بشكل ممنهج ويظهرونه
كأنه يعارض
المفاوضات مع
الدول الغربية
لرفع
العقوبات
الاقتصادية
عن البلاد رد
مكتب رئيس
مجلس تشخيص
مصلحة النظام
الإيراني على
الهجمة
الشرسة
والممنهجة
التي يتعرض
لها هاشمي
رفسنجاني من
قبل صحيفة
“كيهان”
المملوكة للمرشد
الإيراني
خامنئي
والصحف
والمواقع المقربة
والتابعة
للمحافظين
والحرس
الثوري بإيران.
واتهم مكتب
رفسنجاني
ضمنيا المرشد
الأعلى للثورة
الإيرانية
خامنئي
بتدبير
مؤامرة ضد رئيس
مجلس تشخيص
مصلحة
النظام،
وتخريب رفسنجاني
وتشويه صورته
بسبب بعض
المواقف التي
يتخذها من أجل
مصلحة النظام
الإيراني. وطالب
رفسنجاني
مؤخرا بتقليص
ميزانية الجيش
والحرس
الثوري
والتركيز على
النمو الاقتصادي
للبلاد. وقارن
إيران
بألمانيا
واليابان وقال
إن كلا
البلدين خرجا
من حروب طاحنة
ولكن من خلال
تركيزهما على
التعليم ودعم
الصناعات
والمشاريع
التنموية
“استطاعت هذه
الدول أن تعوض
الدمار الذي
حل بها نتيجة
الحروب، عكس
إيران التي ما
زالت تعاني من
تبعات الحرب
العراقية –
الإيرانية”. وأثار
حديث
رفسنجاني
حفيظة الحرس
الثوري فتعرض
لهجوم شرس
واتهم بأنه
يريد إضعاف
القوة
العسكرية
الإيرانية
على حساب
مشروعه الخاص الداعي
للتقارب مع
الولايات
المتحدة
الأمريكية. ورفسنجاني
كان فعلا من
اهم الدعاة
لاعادة ايران
الى الخارطة
الدولية
والعلاقات مع
اميركا
والدول
الكبرى ومن
اهم الداعمين
للاتفاق النووي
والرئيس حسن
روحاني فقال
في شهر تموز من
العام الفائت
“هناك بعض
الجهات لديها
سباق على
إجهاض وإفشال
الاتفاق
النووي
الإيراني،
ألا يعلم
هؤلاء بأن
تضعيف حكومة
روحاني يؤدي
إلى إضعاف
النظام،
وبالتالي
يدفع المستثمرين
الأجانب لعدم
دخول الأسواق
الإيرانية بسبب
هذه الخلافات
التي تجعل
المستثمر
الأجنبي يفقد
الثقة في
الاستثمار
بإيران؟”. كما
قال: “في
العالم الذي
تحول إلى قرية
عالمية صغيرة
لابد أن نفهم
المتطلبات
المرتبطة بالعولمة،
وأن قطع
العلاقات مع
الدول الكبرى
ناتج عن عدم
فهم وإدراك
العلاقات
الدولية الحديثة،
وسيؤدي ذلك
إلى الفشل
والتخلف
الاقتصادي
لأي بلد يقطع
علاقاته
السياسية
والاقتصادية
مع العالم”.
الأسد
يقر بارتكاب
الفظائع: لا حرب نظيفة
الاثنين
11 ربيع الثاني
1438هـ - 9 يناير 2017م/العربية.نت-
وكالات/بعد
بحر الدماء
الذي غرقت فيه
سوريا على مدى
أكثر من 5
سنوات، اعتبر
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد في
مقابلة الأحد
مع وسائل
إعلام فرنسية
أن نظامه على
طريق النصر
بعد السيطرة
على حلب. وعند
سؤاله عن
الفظائع التي
ارتكبها
النظام، اعتبر
الأسد أنه لا
يوجد حرب
نظيفة أو
جيدة، مقراً
بأن هناك
"فظائع
ارتكبت" لكنه
أردف أنها ارتكبت
من قبل كل
الأطراف". أما
عن القصف
العنيف الذي تعرضت
له حلب وما
خلفه من عدد
هائل من
الضحايا،
فأجاب: "إنه
الثمن الواجب
دفعه أحيانا". وتابع
قائلاً:" لم
أسمع أبداً
على مر
التاريخ بحرب
جيدة ".إلى
ذلك، نقل عنه
تييري
مارياني عضو
الجمعية
الوطنية
الفرنسية،
الذي التقاه
الأحد مع وفد
فرنسي، قوله
إنه "كان هناك
بعض الأخطاء
من جانب
الحكومة، هذا
يؤسفني وأنا أدينه".
هدنة
سوريا بمهب
الريح..
وفصائل
المعارضة تعلن
انتهاءها
الاثنين
11 ربيع الثاني
1438هـ - 9 يناير 2017م/دبي-
العربية.نت/اعتبر
قادة فصائل
المعارضة
السورية
الموقعون على
اتفاق وقف
اطلاق النار
في أنقرة
الأسبوع الماضي
(30 ديسمبر)، في
وقت متأخر
الأحد الهدنة
منتهية إثر
خروقات
النظام
المستمرة،
لاسيما في وادي
بردى. ورأوا
أن الهدنة
أصبحت من
الماضي. وقالوا
في تغريدات
على حساباتهم
في موقع توتير
أن
الهدنةأضحت بحكم
المنتهية
جراء استمرار
قوات النظام
والميليشيات
الموالية
بالقصف الجوي
والعسكري على
بلدات وادي
بردى. وتوعد
القادة
الموقعون
بالرد
العسكري على
خروقات
النظام
وحلفائه
المتواصلة
للهدنة
الموقعة
برعاية روسية
تركية.
وفي
تصريح لقناة
"الحدث"، قال
المتحدث الرسمي
باسم "صقور
الشام" مأمون
حاج موسى، إن
استمرار
النظام
بخروقاته
وعدم التزامه
بالهدنة منذ 30
ديسمبر،
فضلاً عن خروقات
ميليشيات حزب
الله، دفع
الفصائل إلى
اعلان تجميد
وقف اطلاق
النار في كافة
الجبهات وليس
فقط في وادي
بردى. وأوضح
أن 3 وفود
روسية حاولت
الدخول إلى
"نبع عين
الفيجة"،
مصرة على ادخال
ميليشيات
مسلحة مع فريق
الصيانة إلا أن
الأهالي
والفصائل
رفضوا ذلك. هذا
وأكد المكتب
الإعلامي
لقوى الثورة
السورية في
وقت سابق
الأحد أن قرى
وادي بردى
تعرضت لأكثر
من 40 غاره جوية
وصاروخ
أرض-أرض، في
ظل اشتبكات
عنيفة تجرى
على ثلاثة
محاور. والسبت
نفت المعارضة
السورية
التوصل لاتفاق
مع النظام
السوري في
وادي بردى
بريف دمشق، من
أجل دخول فرق
ومعدات إصلاح
لمنطقة عين
الفيجة لأجل
ضخ المياه إلى
العاصمة دمشق.
وقال مسؤول في
حركة "أحرار الشام"،
إن ما أورده
إعلام
ميليشيات
"حزب الله"
حول التوصل
لاتفاق وقف
النار لعدة
ساعات بين
جميع الفصائل
في منطقة وادي
بردى "محض كذب
وافتراء ولا
أساس له من
الصحة".
اليمن.. "الرمح
الذهبي" تضيق
الخناق على
الميليشيات
الاثنين
11 ربيع الثاني
1438هـ - 9 يناير 2017م/دبي-
قناة العربية/تواصل
قوات الشرعية
اليمنية
معركة الرمح
الذهبي
لتعزيز
تواجدها في
الساحل
الغربي لتعز وتطويق
الميليشيات.
وقد أكدت
مصادر عسكرية
في الجيش
اليمني الأحد
أن دول
التحالف تقوم
باسناد بري
وبحري وجوي في
هذه العملية
إضافة إلى
مشاركة
البوارج
الحربية
للتحالف في
قصف مواقع
المليشيات
والغطاء الجوي
الكثيف الذي
تقوم به
مقاتلات
التحالف وطائرات
الأباتشي .
وتكتسب عملية
الرمح الذهبي التي
بدأها الجيش
اليمني
والمقاومة
وقوات التحالف
أهمية
استرتيجية
باستعادة
السيطرة على
الساحل
الغربي
لليمن،
واستعادة
السيطرة على
منطقة ذباب
التي تبعد
أربعين
كيلومترا شمال
باب المندب،
باعتبارها
أحد منافذ
تهريب
الأسلحة، إلى
جانب منفذ
المخا الذي
يبعد ستة
واربعين
كيلومتر عن
ذباب. والأحد
واصل الجيش
الوطني
مسنودا بقوات
التحالف زحفه
باتجاه
الساحل
الغربي لتعز. ووفق
خبراء
عسكريين فإن
الأهداف
الرئسية لعملية
الرمح الذهبي
تتمثل في:
تأمين
الملاحة
الدولية في
منطقة جنوب
البحر الأحمر
حرمان
المليشيات من
السلاح
المهرب عبر
منفذي المخا
وذباب
تضييق
الخناق على
المليشيات في
غرب مدينة تعز
وشمالها
قطع
طريق الامداد
للمليشيات
الرابط بين
الحديدة وتعز.
ترمب
يعترف بتدخل
روسي في
الانتخابات
الأميركية
الأحد
10 ربيع الثاني
1438هـ - 8 يناير 2017م/واشنطن
- رويترز،
فرانس برس/أكد
رينس بريبوس،
الذي اختاره
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
لمنصب كبير
العاملين
بالبيت
الأبيض أن
ترمب قبل ما
خلصت إليه
المخابرات
الأميركية عن
تورط روسيا في
هجمات
إلكترونية،
تستهدف التأثير
على
الانتخابات
الأميركية،
وأضاف أن
"إجراءات قد
تتخذ" رداً
على ذلك. وقال
بريبوس لقناة
تلفزيون
"فوكس نيوز"
إن ترمب "أقر
حقيقة أنه في
هذه الحالة
بالتحديد
كانت كيانات
من روسيا"
وراء التسلل
إلى مؤسسات
الحزب الديمقراطي
والعاملين به.
وتابع أن ترمب
يعتزم أن يوجه
أجهزة
المخابرات
بإصدار
توصيات بشأن
ما الذي يتعين
عمله.
واستناداً
إلى هذه
التوصيات "قد
تتخذ
إجراءات".
أوباما:
استهنت
بتأثير
القرصنة
الروسية
وإلى
ذلك، أقر
الرئيس،
باراك
أوباما،
الأحد، أنه
"استهان" بما
للقرصنة
المعلوماتية
من تأثير على
الأنظمة
الديمقراطية،
وذلك بعد يومين
من صدور تقرير
لأجهزة
الاستخبارات
الأميركية
أكد حصول تدخل
روسي في الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
عبر قرصنة
معلوماتية.
ونفى
أوباما في
مقابلة مسجلة
مسبقا مع
برنامج "هذا
الأسبوع" على
شبكة "أيه بي
سي"، أن يكون
قلل من أهمية
دور الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
الذي تقول
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
إنه أمر
بعملية
القرصنة،
بهدف تقويض
الحملة
الرئاسية
للمرشحة
الديمقراطية
هيلاري كلينتون.
وينفي
الكرملين
بشكل قاطع هذه
المعلومات. وأضاف
الرئيس
الأميركي:
"لكنني أعتقد
أنني قللت من
درجة تأثير
المعلومات
المضللة
والقرصنة
الإلكترونية
في عصر
المعلوماتية
الجديد على
مجتمعاتنا
المفتوحة،
ومدى قدرتها
على التدخل
في ممارساتنا
الديمقراطية".
العربي
الجديد: قتلى
بقصف للتحالف
في الرقة..
وداعش يهاجم
مواقع قسد
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- كتبت صحيفة
العربي
الجديد تقول:
قُتل ثمانية
مدنيين
وأُصيب
آخرون، مساء
الأحد، بقصف
جوي لطائرات
التحالف
الدولي
لمحاربة تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
(داعش)، على
قرى بريف الرقة،
فيما هاجم
مقاتلو
التنظيم،
مواقع لمليشيا
"قوات سورية
الديمقراطية"
(قسد) وسيطروا على
العديد منها،
بعد اشتباكات
عنيفة. وقال
الصحافي صهيب
الحسكاوي،
لـ"العربي الجديد"
إنّ "طائرة
بدون طيار،
تابعة
للتحالف الدولي،
قصفت قرية
كسرة الشيخ
جمعة جنوب
مدينة الرقة، ما
أدى إلى مقتل
خمسة مدنيين
وجرح آخرين"،
مشيراً إلى
"مقتل ثلاثة
مدنيين
آخرين، وجرح
عدد آخر بقصف
مماثل استهدف
قرية الضبعان
بريف الرقة
الشمالي".
وأضاف أنّ
"مقاتلي
تنظيم (داعش)
شنّوا هجوماً
عنيفاً،
وفجّروا عربة
مفخخة قرب
مواقع مسلحي
(قسد) التي
تشكّل
الوحدات (الكردية)
عمودها
الفقري، في
بلدة تل
السمن، شمال
الرقة، ما
أسفر عن مقتل
العديد من
عناصر (القوات)،
وتمكّنوا من
بسط سيطرتهم
عليها، لعدّة
ساعات،
لينسحبوا
منها بعد أكثر
من 50 غارة لطائرات
التحالف أدّت
إلى مقتل
العديد من
مقاتلي
التنظيم". ومن
جانبها،
أوردت صفحة
معركة "غضب
الفرات" على
"فيسبوك"، أن
قوات "قسد"
صدت هجوماً
للتنظيم على
بلدة تل السمن
شمالي مدينة
الرقة. كما
أشار
الحسكاوي إلى
أنّ "التنظيم
سيطر أيضاً
على قرى خنيز
السلمان
وخنيز جنوبي
والثامرية،
بعد طرد
مقاتلي (قسد) منها"،
لافتاً إلى
أنّ "التنظيم
أعدم العديد من
الشبان العرب
المتطوعين في
صفوف (قسد) فور سيطرته
على قرية خنيز
السلمان".
وبحسب المصدر،
فقد شهد الريف
الشمالي
للرقة حركة
نزوح كبيرة،
نتيجة
الاشتباكات
بين الأطراف
المتنازعة،
باتجاه مناطق
لم تصلها
الاشتباكات
بعد. ودخلت
المواجهات
بين "داعش"
و"قسد" يومها
الـ29، في ظل
تقدم بطيء
للأخيرة في
ريفي الرقة
الشمالي
والغربي،
بمشاركة من
طائرات
التحالف، بهدف
عزل مدينة
الرقة التي
يسيطر عليها
التنظيم، ضمن
معركة "غضب
الفرات".
موقع
ل "رضائي"
يكشف هواجس
إيران من موقف
الروس بسوريا
عربي21-
محمد مجيد
الأحوازي/الإثنين،
09 يناير 2017
علق
موقع
"تابناك"
الإيراني
التابع
للجنرال محسن
رضائي؛ أمين
مجمع تشخيص
مصلحة النظام الإيراني
على خروج جانب
من القوات
العسكرية الروسية
من سوريا،
ورأى أنه يعكس
جانبا من تحقيق
الأهداف
الروسية
بسوريا. وقال
الموقع في
التحليل الذي
ترجمته"عربي21"،
إن "لدى روسيا
أهدافا
استراتيجية
تعمل على
تحقيقها على المدى
البعيد في
سوريا،
والتواجد
العسكري الروسي
على الأراضي
السورية لم
يكن بسبب تخوفها
من فقدان
قواعدها
البحرية في
البحر المتوسط،
وهو ما يتضح
بصورة أكبر
الآن." وأضاف
أن "هدف روسيا
من التواجد
العسكري في
سوريا كان في
البداية
الحفاظ على
بشار الأسد في
السلطة، ومنع
تنظيم الدولة
من التحول إلى
قوة، وأيضا عدم
تقسيم سوريا،
ولكن على ما
يبدو أن هذا
الموضوع لم
يكن الهدف
الرئيس من
تدخلها." وتابع
"تابناك"
تحليله حول
تحقق أهداف
الروس بسوريا
بالقول: "على
ما يبدو أن
روسيا تريد
سوريا؛ لا
لبشار الأسد
ولا لإيران،
بل تريد سوريا
لهدف أكبر هو
إبعاد
"الناتو" عن
حدودها
الاستراتيجية."
وأعتبر
الموقع أن
الصراع بين
روسيا وحلف
"الناتو" كان
الدافع
الرئيس
للتدخل
بسوريا، قائلا:
"الأحداث
التي بدأت بين
الناتو وروسيا
منذ عام 2008 ما
زالت جارية
حتى الآن، ويسعى
الروس إلى منع
توسع حلف
الناتو نحو
الحدود الشرقية
لروسيا، ومنذ
بداية الحرب
الباردة كان
ذلك مصدر قلق
أمني كبير
لديها." وأشار
الموقع
الإيراني إلى
أن "التحولات
التي شهدتها
العلاقات
التركية-
الروسية يمكن
فهمها جيدا في
هذا السياق،
حيث تطورت هذه
العلاقة من المواجهة
بين البلدين
بعد إسقاط
الطائرة الروسية،
إلى التعاون
العسكري
الودي في
سوريا، وكل
ذلك من أجل
منع التغلغل
الغربي
والناتو في
سوريا، وهو
الهدف الذي لم
يشوّهه حتى
مقتل السفير
الروسي في
أنقرة." وأضاف:
"الروس حاليا،
وبعد ضمان
الوضع
السياسي
والعسكري في
سوريا،
يبحثون عن
تحقيق
أهدافهم
الكبرى بسوريا،
وتركيا سيكون
لها دور هام،
الأمر الذي
سيريح الروس
لأجل مواصلة
مشوارهم في
سوريا."
وحول
التواجد
العسكري
الإيراني في
سوريا، قال
"تابناك":
"لهذا السبب
يبدو أن
التواجد الإيراني
واستمرار
العمليات
العسكرية
الإيرانية للدفاع
عن بشار
الأسد، لم يكن
مهما جدا
بالنسبة لروسيا."
وأوضح
الموقع
الإيراني:
"حتى على
المدى البعيد
يمكن أن يسبب
التواجد
الإيراني
مشاكل للروس
في معرض تحقيق
أهدافهم
الواسعة
بسوريا." وحول
عدم تمسك
الروس ببشار
الأسد قال "تابناك":
إن "الروس
حاليا يريدون
وجود بشار الأسد
في فترة قليلة
مقبلة فقط، من
أجل التخلص من
تهديدات داعش
في سوريا، ومن
ثم تأتي أي
حكومة على رأس
السلطة في
المستقبل،
بما في ذلك حكومة
مشتركة أو
انتقالية،
ولذلك فإن
التعاون مع
تركيا يحافظ
على مصالح
روسيا
بسوريا." واختتم
"تابناك"
تحليله معبرا
عن مخاوفه من مستقبل
الدور
الإيراني
بسوريا قائلا:
"إذا كانت هذه
هي الأدلة
والشواهد
حاليا، فإنها
توصلنا إلى
نتيجة هي أن
روسيا أنهت
مرحلة من تحقيق
أهدافها،
وتبقى
المشكلة
الأساسية،
والمتمثلة في
دور وعمل
إيران في
استمرار
الحرب أو السياسة
في سوريا." من
جهتهم، قال
خبراء في
الداخل
الإيراني تتواصل
معهم "عربي21"
إن هناك مخاوف
إيرانية حقيقية
من التقارب
الروسي-
التركي في
المنطقة، "حيث
يتخوف صناع
القرار
الإيراني من
تحوّل الأتراك
إلى الضامن
الأساسي
لمصالح الروس
في سوريا،
وهذا ما سيدفع
روسيا إلى
التخلي عن
بشار
والمليشيات
الإيرانية." ويرى
الخبراء
الإيرانيون
أن أهم
الأسباب التي
ستؤدي إلى
المواجهة بين
إيران وروسيا
في سوريا "هي
اختلاف مصالح
البلدين، حيث
أن مصالح
إيران بسوريا
مرتبطة
بصراعها مع
السعودية وقطر
وتركيا
والعرب
السنّة في
المنطقة، عكس مصالح
الروس
وأهدافهم."
كيف ترد
السعودية على
اعتراضات
رجال الدين
على
الإصلاحات؟
الرياض-
رويترز/
الأحد، 08
يناير 2017 /قدم
الأمير محمد
خطة إصلاحية
بهدف الحد من
اعتماد
اقتصاد
المملكة على
النفط-أرشيفية
أفادت
تصريحات
للأمير محمد
بن سلمان ولي
ولي العهد
السعودي نقلتها
مجلة "فورين
أفيرز"،
اليوم السبت،
بأن الأمير
الذي يقود
تحول
السعودية نحو
الإصلاح الاقتصادي
وضع
استراتيجية
من ثلاثة
محاور لتجنب
أي رد فعل
عنيف من أي
محافظين
دينيين معارضين
لخطته.وكتب
أحد الباحثين
الذين التقى بهم
الشهر الماضي
الأمير محمد
الذي يشرف على
أكبر عملية
إصلاح للدولة
والمجتمع
السعوديين، أن
الأمير
أبلغهم بأن
إجراءات
عقابية سيتم وضعها
في الاعتبار
إذا أقدم أي
رجل دين على
التحريض على
العنف أو
ممارسته كرد
فعل على الخطة
الإصلاحية.
وذكرت المجلة
أن الأمير
محمد قال إنه
يؤمن بأن نسبة
قليلة فقط من
رجال الدين في
المملكة
لديهم جمود
فكري في حين
أن أكثر من
نصف رجال
الدين يمكن
إقناعهم بدعم
الإصلاحات
التي يسعى
لتنفيذها من
خلال التواصل
والحوار. ونقلت
المجلة عنه
قوله أيضا إن
الباقين
مترددون أو ليسوا
في وضع يسمح
لهم بالتسبب
في مشكلات.
ولم يصدر حتى
الآن أي تعليق
من الديوان
الملكي. وقدم
الأمير محمد
الخطة
الإصلاحية
المسماة "روية
المملكة
العربية
السعودية 2030"
بهدف الحد من
اعتماد
اقتصاد
المملكة على
النفط دون تعهد
ملموس بإحداث
تغيير في
المجتمع
السعودي المحافظ
للغاية. لكن
في بلد يلتزم
بالمذهب
الوهابي حيث
يمنع الاختلاط
بين الرجال
والنساء
وتحظر فيه
إقامة
الحفلات
الموسيقية أو
دور السينما
تظل أهداف
الخطة من تمكين
المرأة ودعم
الرياضة
والاستثمار
في وسائل الترفيه
مثيرة للجدل. وبدأت
الحكومة
السعودية كبح
ما تراه وجهات
نظر متطرفة
لرجال الدين
-بعد وقوع
هجمات
لإسلاميين متشددين
داخل المملكة
عام 2003- من خلال
دفعها لرجال
الدين
المتشددين للتنديد
بتنظيم
القاعدة
وأساليب
العنف وفصل
رجال الدين
الذين ترى
أنهم ينشرون
آراء متطرفة.
وفي آخر سنوات
عهد الملك عبد
الله الذي سبق
الملك سلمان
في الحكم فقد
عدد من رجال
الدين
البارزين
الذين
اعترضوا علنا
على إصلاحاته
الاجتماعية
الحذرة
وظائفهم.
ولي
ولي العهد
السعودي:
إيران تمثل
العلل الثلاث
الرئيسة في
المنطقة… ولا
تفاوض معها
الشرق
الأوسط/09
كالنون
الثاني/17/اعتبر
ولي ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان أنّ
إيران تجسّد
العلل الثلاث
في منطقة
الشرق
الأوسط، وهي
“نشر
الآيديولوجيات
بلا حدود،
وحالة عدم
الاستقرار،
والإرهاب”،
مؤكداً أن
التفاوض معها
مستبعد ما
دامت مستمرة
في دعم
الإرهاب،
وزعزعة
استقرار
الدول،
والتدخل في
شؤونها. وأضاف
الأمير في
لقاء خاص مع
مجلة “فورين
أفيرز”
الأميركية
المتخصصة في
الشؤون
الدولية، أنه
واثق بقدرة
المشرعين
الأميركيين
على التوصل
إلى حل
لـ”جاستا”. ورداً
على سؤال حول
مستقبل
الصراع
السعودي - الإيراني
وما إذا كانت
الرياض تدرس
فتح حوار مع
طهران لنزع
فتيل
التوترات
الإقليمية
وإقامة أرضية
مشتركة، أجاب
ولي ولي العهد
أنه “لا يوجد
أي جدوى في
التفاوض مع طهران
التي تواصل
تصدير
آيديولوجيتها
الإقصائية،
والانخراط في
الإرهاب،
وانتهاك
سيادة الدول
الأخرى”. وأضاف:
“إذا لم تقم
إيران بتغيير
نهجها، فإن
السعودية
ستخسر كثيراً
إذا أقدمت على
التعاون
معها”. أما
فيما يتعلق
بالتطرف
العنيف الذي
يجسده تنظيما
“القاعدة”
و”داعش”، فقال:
“يمكن هزيمة
“داعش” بفضل
وجود دول قوية
في المنطقة،
مثل مصر
والأردن
وتركيا،
والمملكة
العربية
السعودية”. كما
عبّر ولي ولي
العهد عن
دهشته بالربط
بين الوهابية
والإرهاب،
ووجود سوء فهم
عميق لدى الأميركيين
تجاه ذلك،
مشيراً إلى أن
التشدد لا
علاقة له
بالوهابية
التي نشأت في
القرن الثامن
عشر. وتساءل:
“إذا كانت
الوهابية
نشأت منذ 300
سنة، فلماذا
لم يظهر
الإرهاب
آنذاك؟ ولمَ
ظهر اليوم؟”. ويقدّر
الأمير محمد
بن سلمان قيمة
الشراكة السعودية
- الأميركية،
وأنه لا يوجد
بديل جيد لها.
وخلال حديث
المجلة معه،
لم يتردد
بإبداء معتقداته
القوية حول
القيادة
الأميركية في العالم.
وأضاف: “إذا لم
تقد فسيملأ
شخص آخر الفراغ،
وليس مثله في
ذلك مثل معظم
حلفاء وشركاء الولايات
المتحدة حول
العالم، من
رغبة واشنطن
المتضائلة في
بالضرورة أن
يكون ممثلاً
جيداً”. وحول
ما يتعلق
بالعلاقات
السعودية – الأميركية،
وتمرير
الكونغرس
قانون
“جاستا”، أوضح
الأمير محمد
بن سلمان أن
لديه ثقة
بقدرة المسؤولين
والمشرعين
الأميركيين
على التوصل إلى
حل بشأن
“جاستا”. ويذكر
أن هناك
تحرّكاً في الكونغرس
حول تعديل أو
إلغاء
القانون
المثير
للجدل، يقوده
السيناتور
ليندسي
غراهام والسيناتور
جون ماكين. أما
عن انتخاب
دونالد ترامب
رئيساً
للولايات
المتحدة، فقد
أشار إلى أنه
سيركز على عرض
الاستفادة من
الفرص
الاقتصادية
الرئيسة في
“رؤية 2030” لإشراك
الولايات
المتحدة في
خطة التحول السعودية.
كما لفت
الأمير محمد
بن سلمان إلى
أنه يودّ
استئناف الحوار
الاستراتيجي
مع واشنطن،
“الذي توقف
خلال سنوات
رئاسة باراك
أوباما
لأسباب لا
تزال غير واضحة”،
على حد تعبير
المجلة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ظلم
ذوي
القربى
نبيل
بومنصف/النهار/9
كانون الثاني
2017
قد
يكون أسوأ
النزاعات في
السياسة تلك
التي تستنسخ
عداوات يغدو
معها الطابع "
العائلي "
أقوى
محفزاتها .
حينذاك نغدو
أمام احدى
مركبات معقدة
لا يمكن معها
الفصل بين السياسي
والشخصي في
احدى ظواهر
التجارب
الشديدة
الحدة بل
العنف التي لا
تزال تجرجر
ذيولها في
الواقع
الداخلي لدى
معظم الطوائف
والأحزاب
اللبنانية .
قبل أيام نشبت
على نحو
متزامن
واقعتان
لمعالم
استفاقة حادة
لإحدى هذه الظواهر
احداهما بين
مناصري حزبي
الكتائب والقوات
اللبنانية
والثانية بين
الوزير
السابق اللواء
اشرف ريفي
وتياره
السابق .
تختلف الواقعتان
تبعا لخصوصية
طائفية
وحزبية
وشخصية في كل
من مسرحين
سياسيين لا
تتشابه فيهما
عوامل النزاع
الا بالرابط
السابق الذي
يضع أطراف الانخراط
في السجالات
في موقع
العداء
الوافد من البيئة
السياسية
والطائفية
الواحدة .
ولكن ما كان
للواقعتين ان
تتخذا بعدا
نافرا لولا عاملين
يستدعيان
مقاربة هذه
الظاهرة في
منقلب داخلي
يطل على
متغيرات .
الاول حدة
العداء التي
طبعت معركة
كلامية بين
أنصار حزبين
مسيحيين نشأ
من رحم واحد
بما فاض
انفجارا
متراكما الى ان
وضعت قيادتا
الحزبيين حدا
ظرفيا على
الاقل
للاحتقان .
اما الواقعة
الاخرى ففجرت
رواسب التداعيات
التي تركتها
انتخابات
طرابلس البلدية
التي وضعت
اللواء ريفي
وتيار المستقبل
في مواجهة
مفتوحة . اما
العامل
الثاني الأهم
فهو في تزامن
الواقعتين مع
انطلاق العد
العكسي
للانتخابات
النيابية
التي تنسج
حولها وخصوصا
في الساحتين
المسيحية
والسنية
مصائر مختلفة
عن الحقبات
السابقة ولا
تنفصل معها استفاقات
عدائية كهذه
عن التموضعات
التي ستشهدها هذه
الانتخابات
ايا تكن
ظروفها .
والحال
ان النزاع بين
اللواء ريفي
والمرجعية
السياسية
التي اختلف
معها تضيء في
شكل مبكّر على
متغيرات
انتخابية
تواجه تيار
المستقبل في
فرادة جديدة
اذا صح
التعبير لكون
زعيم التيار
الرئيس سعد
الحريري يشغل
منصب رئيس
الحكومة التي
ستشرف على
إجراء
الانتخابات
والتي ربما
تشكل التحدي
الاقوى
لزعامته كقوة
اساسية في
الشارع السني
. اما في
المقلب
الكتائبي -
القواتي فالامر
يغدو اشد
تعقيدا لجهة
اعتبار موجات
العداء احدى
تجليات
المشهد
الانقلابي
الذي يشهده الواقع
المسيحي منذ
نشوء التحالف
العوني - القواتي
وتطورات
مراحله
المتقدمة في
الحكم والحكومة
والسياسة
عموما . يشكل
النزاع
الكتائبي -
القواتي
مفرزة سباقة
لمعركة أحجام
في الشارع
المسيحي لا
يمكن إنكارها
وسط الخشية من
نشوء معادلة
جديدة لن
يقتصر
اطرافها على
توأمين كانا
يوما في معسكر
واحد بل
ستتمدد الى
احزاب
وشخصيات
وحيثيات
مستقلة أخرى .
خلاصتها ان الواقع
الطالع يحتاج
الى "إعلانات
نيات" اضافية
اذا كان ثمة
من يحسب بدقة
لآثار خطرة
على تعددية
مسيحية أو
سنية تقفز فوق
" ظلم ذوي القربى"
بما يفرض
ديموقراطية
حقيقية لا
تمسخها
عداوات قبلية.
"حزب
الله" يندفع
بعيداً في
سوريا بقرار
إيراني
وأسئلة
داخلية عن
الدور
والكلفة بعد
التسوية!
ابراهيم
حيدر/النهار/9
كانون الثاني
2017
يؤكد
"حزب الله"
استمرار
انخراطه في
الحرب السورية
لاعبا أساسيا
في المعركة
على الأرض الى
جانب النظام.
والتأكيد لا
يأتي فقط من
رأس الهرم في
الحزب، أمينه
االعام السيد
حسن نصرالله،
ومن بيانات
الحزب ومسؤوليه،
إنما من
القيادة
الإيرانية
التي أعلنت
موقفها
أخيراً على
لسان رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
الإيراني
علاء الدين
بروجردي الذي
قال إن "حزب
الله" باق في
سوريا، وهو
موجود برضى
الحكومة
السورية، أي
برضى النظام
مع حلفائه
الإيرانيين
وغيرهم. لذا
يبقى الحزب في
سوريا وعلى
مختلف
جبهاتها
بقرار
إيراني، ويستمر
بحشد مقاتليه
لما تتطلبه
الجبهات
الأخرى من دون
أن يلتفت الى
حجم الكلفة
التي يدفعها
وتأثيراتها
على بنيته
وجمهوره
ودوره ومستقبله
في سوريا. شكلت
السيطرة على
مدينة حلب
منعطفاً
مهماً للنظام
ولـ"حزب
الله" الذي
باتت أولويته
اليوم أبعد من
المدينة
التاريخية،
وأبعد في الانخراط
في هذه الحرب،
إذ إن الحزب
دفع في حلب كلفة
كبيرة وسقط له
الكثير من
شبابه، ولذا
هو يستعد
لمزيد من
الاندفاع على
جبهات مختلفة،
مستفيداً مما
اعتبره
إنجازاً وانتصاراً
في حلب، وإن
كانت معركة
وادي بردى في
دمشق ليست
المعركة
الحاسمة في
الحرب، حيث
تتوجه
الأنظار الى
ادلب والى
المعارك
الدائرة على
ضفاف أخرى، من
الرقة الى
الباب على
الحدود التركية.
ويواصل
الحزب، وفق
المعلومات،
حشد مقاتليه
ونخبة
عناصره،
بالتزامن مع
حشود متواصلة
لمقاتلين
إيرانيين
وأفغان
ودفعها على مختلف
الجبهات في
سوريا، غير
آبه بما يجري
من مفاوضات
برعاية روسية
وتركية، أو
على الأقل غير
مراهن على
نتائجها، مما
يعني مزيداً
من الغرق
والاندفاع
الى أبعد
حدود.
لكن
الحرب التي يخوضها
الحزب في
سوريا لم تلغ
نقاشاً
وأسئلة كانت
ظهرت في وقت
سابق عن
احتمالاتها
المستقبلية.
فوفق مصادر
على صلة
بالحزب، أن
حلقة مركزية
مصغرة في "حزب
الله" تناقش
كل
الاحتمالات وتضع
السيناريوات
للمرحلة
المقبلة بهدف
التصرف
المباشر أمام
أي تطورات غير
مؤاتية، بالتوازي
مع استمرار
بروز تساؤلات
عن جدوى
التورط في
مناطق أبعد في
سوريا،
باعتبار أن
ذلك يتطلب
مزيداً من
المقاتلين
والإمكانات
والقدرات غير
المتوافرة،
لكن هذه
النقاشات لم
تغير أولوية
قيادة الحزب
وسط توقعات لا
تشير الى أن الحزب
في صدد
الانسحاب من
مناطق معينة
في سوريا.
لذا، تضع هذه
الحلقة
الاحتمالات
من دون أن
يكون في
الحسبان أي
خيار للخروج
من سوريا، حيث
يستمر الحزب
في تقديم
خيارات
التدخل والانخراط
والتورط في
الداخل
السوري، على
ما عداها من
ملفات أخرى.
ومن
الأمور التي
تطرح داخل
الحزب، الدور
الذي يمكن أن
يؤديه في حال
اكتمال
التسوية
السياسية في
سوريا، علماً
أن تجربته في
منطقة
الجولان
السوري
لإنشاء مقاومة
في المنطقة
كقاعدة شبيهة
بالجنوب، لم
تنجح من دون
أن تكون قد
باءت بالفشل،
إذ حصلت اختراقات
كثيرة أدت
بداية الى
اغتيال
اسرائيل كوادر
من الحزب، ثم
اغتيال سمير
القنطار وأحد قياديي
المقاومة
السورية التي
كان يعدها
"حزب الله"
لاستنساخ
تجربة
المقاومة في
الجنوب، خصوصاً
أن الساحة
ليست ساحته
ولا جمهوره
ولا هو يستطيع
أن يقاتل خارج
منزله الى ما
لا نهاية. لكن
الأمور لم
تنجح الى
الآن،
بالإضافة الى
أن موقف
النظام
السوري
المنشغل
بوضعه الداخلي
لم يوافق على
إعطاء الضوء
الأخضر للحزب
للقيام بهذه
المهمة،
خصوصاً أن أي
تسوية سياسية
محتملة بين
المكونات
السورية
برعاية دولية
لن تعطي الحزب
ولن تفتح له
الطريق في
الجولان، إذا
كان للنظام من
مصالح في هذا
السياق.
المشكلة
في الواقع
الحالي أن
الرهان على ما
يسميه الحزب
الانتصار في
سوريا، له
أوجه عدة، إذ
إن المنتصر
عادة هو الذي
يجير انتصاره
على الأرض وفي
الواقع
السياسي
الداخلي، لكن
الانتصار في
حلب لم يمنح
"حزب الله"
إمكان تقرير ما
يريد في
الساحة
السورية،
بمعزل عن
اصحاب القرار
من النظام الى
إيران الى
روسيا، وبالتالي
هو يقدم
شباباً
لبنانيين على
طبق لن يجير انتصاره
إذا سارت
الأمور على
طريق
التسوية، بالإضافة
الى أنه يضطر
الى حشد
المزيد من الشباب
ومن بينهم
متطوعون لا
يمكن السيطرة
على بعضهم عند
عودتهم الى
لبنان، على
رغم أنه استطاع
أن يكوّن
جيشاً مدرباً
من المقاتلين
مع حصوله على
اسلحة وخبرات
جديدة، لكنها
لن تكون ذات
معنى
لبنانياً في
ضوء الانقسام
حيال تدخله في
سوريا. يبدو
أن أكثر من
أربع سنوات
ونصف سنة من
تدخل "حزب
الله" في
سوريا، ليست
كافية لإعادة
النظر في
وجوده في
الأرض
السورية، حيث
دفع كلفة وعدداً
لا يستهان به
من المقاتلين
والكوادر
تخطى الـ1500،
فيما اضطر في
أوقات كثيرة
الى إفراغ
مناطق جنوبية
ليغطي مناطق
شاسعة في
سوريا مع
مقاتلين
آخرين من جنسيات
مختلفة، وهذا
ظهر بأعداد
القياديين الذين
سقطوا خلال
العامين 2015 و2016
خصوصاً في
حلب. ويبدو أن
لدى الحزب
هاجساًفي
تأمين تجهيزات
ومتابعة
وتأمينات
لوجستية
وغيرها مما
تتطلبهاعملية
القتال، لكن
المشكلة تبقى أنه
حاصر جزءاً
كبيراً من
الشعب
السوري، وإن كان
يقاتل
"النصرة"
و"داعش". ومهما
تبدلت
المعطيات،
يبقى التساؤل
مشروعاً عن مسوغات
الحزب التي
يوردها
دفاعاً عن
استمرار مهمته
القتالية في
سوريا، وما هي
الوظيفة
والنتائج
التي يحملها
للبنان؟
عون
في السعودية
يكرّس
التوازن
الإقليمي
ويُعيد
البلاد إلى
الحضن العربي
سابين
عويس/النهار/9
كانون الثاني
2017
بزيارته
المملكة
العربية
السعودية،
أولى محطات
جولة عربية
تقوده الى قطر
فمصر، يكرس رئيس
الجمهورية
ميشال عون
نجاح معادلة
التوازن
الاقليمي التي
حيدت لبنان عن
منطق الغلبة
الناجم عن نتائج
الصراع
السعودي -
الايراني،
والذي أبقى البلاد
رهينة تسوية
طالت أكثر من
عامين ونصف عام.
لم
يأتِ اختيار
عون المملكة
وجهة أولى
لتحركه
الخارجي وليد
ساعته، أو
بناء على
الدعوة
الرسمية
الاولى التي
تلقاها من
الملك سلمان،
بل جاء نتيجة
بحث عميق
لترددات مثل
هذه الخطوة
على لبنان
وعلى علاقاته
المتوترة مع
دول الخليج،
فيما يسعى
رئيس
الجمهورية
الى أن يشغل
موقعه في سدة
الرئاسة
الاولى وليس
كزعيم لتيار
سياسي او طرف
في محور
إقليمي.
وباختياره
زيارة
المملكة أولا،
نجح في تثبيت
موقعه، وموقع
لبنان ضمن
محيطه وبيئته
العربية. وليست
زيارة رئيس
لجنة الامن
القومي في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين
بروجردي
لبيروت عشية
بدء عون جولته
العربية، إلا
تأكيدا أن طهران
ليست بعيدة عن
هذه الجولة
ولا تعارضها. ولا
بد من الإشارة
الى أن الحضور
الإيراني لم
يغب عن لبنان
طيلة فترة
الشغور
الرئاسي،
وإبان المقاطعة
الخليجية،
بحيث لا يمرّ
شهران إلا تسجل
زيارة لمسؤول
إيراني رفيع
لبيروت.
ولجولة عون
كذلك اهمية
استثنائية
بما انها
تتناول ثلاث
دول إقليمية
وازنة، بحيث
تصبح جدولة أي
زيارة
لطهران،
وربما لسوريا
من بعدها اقل
تأثيرا او
وهجاً. يولي
رئيس
الجمهورية
زيارته
الخارجية
الاولى أهمية
بارزة، فهو
حرص على تشكيل
وفد وزاري رفيع
يضم مختلف
المكونات
السياسية،
بما يترجم
حكومة الوحدة
الوطنية. إذ
يحرص على ان
يجسد في تحركه
الخارجي
النموذج
اللبناني
الحاضن لصيغة
العيش
المشترك،
وانتفاء تأثير
الصراعات
الخارجية على
الداخل. وهذا
يساعد الوفد
اللبناني
برئاسة رئيس
البلاد على استعادة
الثقة
الخارجية
بالدولة
وبمؤسساتها
التي اكتملت
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي وتأليف
الحكومة. ويحمل
عون الى
السعودية من
خلال الوزراء
المشاركين في
عداد الوفد
الرسمي
مجموعة من
الملفات،
بحيث تتجاوز
الزيارة
البعد السياسي
لتلامس
المواضيع ذات
الاهتمام
المشترك بين
البلدين. فإذا
كانت الزيارة
تهدف الى كسر
الحظر الخليجي
على لبنان
وإعادته الى
حضنه العربي،
بما يعيد
العلاقات الى
طبيعتها
ويتيح عودة
الرعايا
الخليجيين
اليه، فإن هذا
الامر يتطلب
ما هو أبعد من
الزيارة.
ولهذا، أدرج
على جدول
أعمال
الزيارة، الى
لقاء القمة
بين الملك
سلمان
والرئيس عون،
محادثات
موسعة يشارك فيها
الوفد
الوزاري
اللبناني مع
نظرائه السعوديين.
وعلم من مصادر
وزارية
مواكبة
للزيارة أن
عون سيحمل الى
القيادة
السعودية
مجموعة من الملفات
تنطلق من
مقاربة جديدة
في التعامل مع
المملكة،
تحترم النهج
السياسي
الجديد الذي تقارب
فيه المملكة
علاقاتها
الخارجية.
أبرز
هذه الملفات
يتلخص بأربعة
عناوين تتوزع
على الشأنين
السياسي
والاقتصادي:
- اول
العناوين يتعلق
بالتعاون
للتغلب على
التحديات
التي تواجه
لبنان
والمملكة
وتؤثر على
الاستقرار
وتتناول
مكافحة
الارهاب.
- هذا
الأمر يتطلب
دعم لبنان في
جهوده
الرامية الى
مواجهة
الارهاب عبر
تعزيز قدرات
مؤسساته
العسكرية
والأمنية ولا
سيما منها
الجيش. وفي
هذا السياق،
يُطرح موضوع
اعادة احياء
هبة
المليارات
الثلاثة التي
كانت قدمتها
المملكة
للجيش، علما
ان لا معلومات
حتى الآن عما
إذا كان ثمة
اعلان عن
اعادة تحريك
الهبة سيتم من
الجانب
السعودي خلال
الزيارة او
بعدها، او اذا
كان قرار فك
الحظر عن الهبة
سيكون مشروطا
بالازمة
السورية
وبخروج "حزب
الله" منها.
ذلك ان تجميد
الهبة مطلع
شباط ٢٠١٦ جاء
على هذه
الخلفية، ولم
يتغير الموقف السعودي
منذ ذلك
الحين، رغم ان
فرنسا التي كلفت
تجهيز الجيش
كانت انجزت
دفعة ثانية من
التجهيزات
وعجزت عن
تسليمها،
فأبقيت في
مستودعاتها.
- دعم
لبنان في
مواجهة
تداعيات
الأزمة
السورية، ولا
سيما أعباء
النزوح،
والاستمرار
في رعاية
الصيغة
اللبنانية
التي أثبتت نجاحها
وقدرتها على
التغلب على
التحديات.
- أما
في الشق
الاقتصادي،
فسيطلب رئيس
الجمهورية
استمرار
الرعاية
والاحتضان
السعوديين للجالية
اللبنانية
المقيمة في
المملكة والسماح
للرعايا
السعوديين
بالعودة الى
لبنان بعدما
استعاد أمنه
واستقراره
واكتمل عقد
مؤسساته
الدستورية.
لن
يطلب لبنان
مساعدات
مالية مباشرة
كما درجت العادة
سابقا، ولا
ينتظر ذلك. بل
سيعرض امام مسؤولي
المملكة لفرص
الاستثمار
المتاحة أمامهم
في لبنان،
انطلاقا من
مقاربة جديدة
من خارج
منظومة الدعم
الريعي.
وعليه، سيكون
هناك اعادة
تفعيل للجان
المشتركة في
مجالات السياحة
والاقتصاد
والاستثمار.
تخلص
المصادر
السياسية الى
القول إن
لبنان أمام
فرصة جديدة
ليستعيد
أنفاسه من
رئته العربية،
وليس
الاستقبال
الرسمي
الرفيع،
وتبادل
الأوسمة
الرفيعة المنتظر
بين الملك
ورئيس
الجمهورية
والحفاوة المرتقبة
الا للدلالة
على رغبة
سعودية اولا وعربية
ثانيا في
استعادة
لبنان الى
محيطه الطبيعي،
كان عبر عنها
تقاطر
الموفدين
العرب الى
بيروت حاملين
الدعوات
الرسمية
لرئيس الجمهورية.
أما في
النتائج، فلا
بد من انتظار
انقضاء فترة
السماح التي
فرضها شهر
العسل
الرئاسي على
البلاد
وحكومتها
أولا، وعلى
ملفاتها العالقة
ثانيا.
لأن
"لبنان
الحياد قوّة
له وللعرب" هل
يضع عون حجر
الأساس له؟
اميل
خوري/النهار/9
كانون الثاني
2017
بات
واضحاً لكثير
من المراقبين
المطلعين والمتابعين
أن لبنان يعيش
منذ مدة في ظل
رعاية دولية
أمّنت له
الاستقرار
وسط منطقة
مشتعلة، وهذه
الرعاية قد
تضعه على طريق
الحياد لتقيه
شر صراعات
المحاور والتدخل
في شؤونه
الداخلية،
وان ذلك لم
يكن متيسراً
إلّا بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً للجمهورية،
الذي يضع حجر
الأساس
للبنان الجديد
هذا. أمّا
لماذا عون
رئيساً من دون
سواه، فلأن
تحالفه مع
"حزب الله"
وعدم انفكاك
هذا التحالف جعله
يقف ضد أي
مرشّح آخر
للرئاسة، وأن
يتفكّك هذا
التحالف إذا
لم ينتخب
الحزب عون،
وهو ما فرضه
رئيساً يصلح
لمواجهة
المرحلة
المقبلة الدقيقة
التي سيمر بها
لبنان.
لقد
بدأت التجربة
الأولى مع
النائب
سليمان
فرنجية ليكون
هو الرئيس
للمرحلة
المطلوبة،
لكن "حزب الله"
لم يعلن
تأييده له لا
لشيء سوى أن
يظل وفياً
لتحالفه مع
العماد عون
وردّ الجميل
له على ما قدم
من تغطية
مسيحية لكثير
من تصرفات الحزب
حتى على حساب
شعبيته
أحياناً في
الوسط المسيحي.
وعندما لا
يؤيّد "حزب
الله" ترشّح حليفه
الآخر سليمان
فرنجية
للرئاسة، فلا
يعود في
الامكان جعله
يؤيّد أي
مرشّح آخر
مستقل أو غير
مستقل ومن
خارج نادي
الأقطاب
الموارنة الأربعة.
لذلك كان لا
بدّ من
التحوّل نحو
العماد عون من
دون سواه، وأن
تدور كرة
الانتخابات
الرئاسيّة
على نفسها
مدّة سنتين
ونصف سنة لتعود
الى مربع عون
الذي يستطيع
وضع حجر الأساس
للبنان
الجديد،
لبنان
الحياد،
لبنان "سويسرا
الشرق"
بتأييد عربي
واقليمي
ودولي. فكما
أصبح "حزب
الله" مضطراً
إلى إخراج
لبنان من أزمة
الانتخابات
الرئاسيّة
بانتخاب
العماد عون
بعدما حظي
بتأييد القوى
السياسية
المسيحية
والسنية
البارزة،
فإنّه لم يعد
في استطاعة الحزب
الاستمرار في
إحداث الشغور
الرئاسي إلى
أجل غير معروف
لئلّا يصبح
مكشوفاً أمام
كل اللبنانيّين
وأمام
الخارج، لا بل
أنه قد يعرّض
تحالفه مع
العماد عون
للانفراط
بعدما سمع قولاً
له: "من يتركني
أتركه". فكان
لا بدّ للحزب
من أن
يحسم الأمر
وينتخب
العماد عون
رئيساً للجمهورية.
ولكن
السؤال الذي
يبقى مطروحاً:
أي موقف سيكون
لـ"حزب الله"
من سياسة
الرئيس عون
ومن معه إذا
قرّر بدعم
عربي ودولي
تحييد لبنان
ليكون "سويسرا
الشرق" فعلاً
لا قولاً، هل
يجاريه في هذه
السياسة أم
يعارضه؟
الواقع
أن الحزب لا
يعود له
لمصلحة في
معارضة سياسة
الرئيس عون
هذه عندما
تكون تحظى
بتأييد داخلي
وخارجي واسع،
حتى إيران وإن
لم تكن ضمناً
مع هذه
السياسة،
فإنها لا
تستطيع وحدها
تعطيلها،
فيجد "حزب
الله" نفسه
عندئذ حيال سياسة
اقامة لبنان
الجديد
محرجاً كما
كان محرجاً في
الانتخابات
الرئاسية،
فإمّا أن يفك
تحالفه مع
الرئيس عون
فيصبح
وحيداً،
وإمّا أن يسير
بها ويعود إلى
لبنانيته
الصادقة
والصافية والتي
تجعله حزباً
من الأحزاب في
لبنان، يناضل
سياسياً لا
عسكرياً ولا
يظل مميزاً
عنها بسلاحه
ومخلاً
بالتوازن
الداخلي
الحساس
والدقيق
سياسياً
ومذهبياً.
لذلك
فإن كثيراً من
المراقبين
والمتابعين يتوقعون
أن يكون العام
الجديد عام
بداية إقامة
لبنان الجديد
على أسس ثابتة
وراسخة تحصن
وحدته
الوطنية
وتحمي سلمه
الأهلي،
وتجعل استقراره
السياسي
والأمني
والاقتصادي
ثابتاً
ودائماً، ولا
تعود آفة
الطائفية في
لبنان تنخر كل
مفاصله ولا
تأثير لها على
مقومات الحكم
في ظل الحياد،
بل تصبح
الكفاية والجدارة
والنزاهة من
شروط تبوؤ أي
منصب في دولة لبنان
الجديد،
وتتحقق دعوة
أكثر من أمير
سعودي ومسؤول
إلى أن يصبح
لبنان ملتقى
وفاق بين
العرب لا ساحة
خلاف بينهم.
وقد سبق هذه
الدعوة مقال
للأمير طلال
بن عبد العزيز
آل سعود في
"النهار" قبل
سنوات تحت
عنوان: "حياد
لبنان قوة له
وللعرب" جاء
فيه: "إن تحييد
لبنان عن تناقضات
الوضع العربي
الراهن
وإبعاده عن
التجاذبات
والاختراقات
الاقليمية
التي تهدد وحدته
وسلامه
الأهلي ولكن
ليس على اساس
انتمائه
العربي، هذا
الحياد يعصم
لبنان من
التداعيات
الخطيرة
للصراعات
المحتدمة في
المنطقة وعليها".
ويقول
السفير سمير
حبيقة في مقال
له في مجلة "الديبلوماسية"
عن العهد
الجديد
وآفاقه المستقبلية:
"ها هو ذا
لبنان يقترب
شيئاً فشيئاً
من طريقه
المرسوم
ويحاول ان
ينتهي الى ما
انتهت اليه
مثيلاته من
الدول
الصغيرة المحاطة
بالدول
الكبيرة،
والتي
تتجاذبها
المحاور
الاقليمية
وتتنازعها
المصالح
الدولية،
فتتخذ من
الابتعاد عن
المحاور
سبيلاً لخلاصها
فيكون الحياد
لاستقلالها
درعاً ولقرارها
الحر سنداً
ولمصالحها
الحيوية
حافظاً
ونصيراً". هل
يكون العماد
عون الرئيس
التوافقي هو
رئيس لبنان
الحياد
والوفاق
فيجمع
الأضداد
ويقرّب ما بين
متباعدين
ويوحّد بين
مختلفين في
إطار مصالحة
وطنية شاملة
وحقيقية
أساسها
الحياد؟
الصحافة
اللبنانية لم
تمت بعد…
خيرالله
خيرالله/العرب/09
كانون
الثاني/17
هناك
أزمة مركّبة
اسمها أزمة
الصحافة
اللبنانية.
ترمز الحال
التي تمرّ
فيها صحيفة
“النهار” إلى
عمق هذه
الأزمة. هناك صعوبات
حقيقية تواجه
“النهار”
التي صدرت في
آب – أغسطس من
العام 1933. هذه
الصحيفة،
التي اضطرت
إلى بيع بعض
ممتلكاتها لتتمكن
من متابعة
الصدور في
الأشهر
القليلة المقبلة،
ستجد أن
أزمتها
الراهنة
قابلة لأن
تتجدد عاجلا
أم آجلا في
غياب حلّ جذري
يضمن استمرارها.
أزمة
“النهار” أعمق
بكثير مما
يعتقد في غياب
خطة مدروسة
ومتكاملة
تستهدف
إنقاذها. في
سياق الأزمة،
توقّفت قبل
أيّام جريدة
“السفير” التي
لعبت دورا
أساسيا منذ
العام 1974. بدأت
بلعب دور صوت
“الحركة
الوطنية”،
ودعمت المقاومة
الفلسطينية
في ظل وجود
مجموعة من
الصحافيين
اللامعين من
ذوي الخبرات
فيها، وفي ظل
دعم من قسم لا
بأس به من
اللبنانيين
كانت تعبّر عن
صـوتهم. لكنّها
مـا لبثت أن
انتقلت إلى
معـاداة
النظام
اللبناني،
الذي ما كان
لأي صحيفة أن
تكبر وتنمو من
دونه. صار
هذا الخطّ في
مرحلة لاحقة
قريبا دائما
من نظام
الوصاية
السوري أو من
الحليف
الأوّل لهذا النظام،
في مرحلة
معيّنة ثم
راعيه لاحقا.
والمعني هنا
إيران بكلّ ما
تمثّله منذ
العام 1979،
تاريخ قيام
“الجمهورية
الإسلامية”
فيها. هذه
“الجمهورية”
التي هي نقيض
تام لما عليه
لبنان كناية
عن نظام يحمل
مشروعا
توسّعيا ذا
طابع مذهبي
على الصعيد
الإقليمي. كان
وجود
“السفير”،
بفضل المال
الليبي في
البداية،
وتطورها
دليلا على أن
لبنان يتّسع
للجميع وعلى
أنّه ليس بالهشاشة
التي
يتصورّها
كثيرون. من
بين الذين كانوا
يتحدثون عن
“هشاشة” لبنان
أركان النظام
السوري الذي
عمل دائما من
أجل تدجين
الصحافة اللبنانية،
وذلك منذ قبل
دخول القوات
السورية إلى
البلد تحت
غطاء “قوات
الردع
العربية”. كان
أوّل ما فعلته
القوات
السورية
عندما دخلت
لبنان إغلاق
الصحف، على
رأسها
“النهار” و“السفير”.
عاودت
الصحيفتان الصدور
بعد فترة
إغلاق قصيرة
ولكن تحت
الرقابة…
زاد
وضع الصحافة سوءا هذه
الأيام
لأسباب خاصة
بكلّ من
“النهار” و“السفير”،
إضافة بالطبع
إلى غياب
المال
السياسي العربي.
ولكن ما
لا مفرّ من
الاعتراف به
أن الصحيفتين
خرّجَتا عددا
كبيرا من الصحافيين
والأقلام
التي ساهمت في
تقدّم الصحافة
العربية، بما
في ذلك تلك
التي صدرت في
أوروبا. بقيت “السفير”
دائما جريدة
تتميّز
بمقدار معيّن
من المهنيّة.
احترمها
خصومها قبل
أصدقائها. لا
يمكن الفصل
بين أزمة
الصحافة
اللبنانية
وأزمة لبنان
بكلّ
أبعادها، مع
التشديد مجدّدا
على أن هناك
حالتين
خاصتين تختلف
كلّ منهما عن
الأخرى، هما
حالة “النهار”
وحالة “السفير”.
الاختلاف بين
الحالتين لا
يعني عدم وجود
نقاط التقاء
بينهما. من
بين نقاط
الالتقاء الفشل
في قيام مؤسسة
غير مرتبطة
بالأشخاص. فشلت
“النهار” لأنّ
هناك جهة
معروفة
اغتالت جبران
تويني. كان
جبران تويني
شخصا يمتلك ما
يكفي من
العلاقات
لإبقاء
“النهار”
عائمة. من
اغتاله عرف
تماما ما الذي
يفعله، لا
لشيء سوى لأنّ
الهدف كان
التخلص من
الجريدة،
القائمة على شخص،
والتي دخلت
منذ غياب
جبران غسّان تويني
مرحلة الموت
البطيء. أما
“السفير” فقد
توقّفت لأن
صاحبها،
الأستاذ طلال
سلمان، وصل إلى
مرحلة وجد
نفسه فيها
وحيدا وبات
مضطرا إلى سد
العجز من ماله
الخاص، خصوصا
بعد شحّ المورد
الإعلاني
وغير
الإعلاني.
استطاع
الأستاذ
غسّان تويني
في مرحلة ما
بعد اغتيال
نجله جبران
إبقاء
“النهار” على
قيد الحياة،
لكنّ كلّ وضع
الجريدة راح
يتراجع سريعا
منذ وفاته في
الثامن
حزيران ـ
يونيو 2012. بقي
غسان تويني
حتّى اليوم
الأخير من
حياته يقاتل
من أجل
“النهار” التي
أسسها والده،
والتي عرف كيف
يجعل منها في مرحلة
معيّنة،
خصوصا بعد
اغتيال الشخصية
الاستثنائية
التي اسمها
كامل مروة في أيّار
ـ مايو من
العام 1966،
الجريدة
الأهمّ في العالم
العربي.
لم تكن
صحف بيروت في
خمسينات
وستينات
وسبعينات،
وحتّى
ثمانينات
وتسعينات
القرن الماضي
صحفا لبنانية.
كانت أيضا صحفا
عربية ذات
أجندات خاصة
بكلّ منها.
كان طبيعيا
أفول نجمها مع
بدء أفول نجم
بيروت في
العام 2005 إثر
اغتيال رفيق
الحريري،
الذي أعاد
بناء المدينة،
كما أعاد
الحياة إلى
لبنان وأعاد
وضع لبنان على
خارطة
المنطقة
والعالم. فمنذ
اغتيال رفيق
الحريري،
هناك عملية
خنق مستمرّة لبيروت
يظلّ أفضل
تعبير عنها
الهجمات المتتالية
التي تتعرّض
لها المدينة
من أجل ترييفها
ومنعها من
التطوّر وذلك
في ظلّ أزمة
اقتصادية لا
سابق لها في
لبنان. هل
من يريد أن
يتذكّر
الاعتصام في
وسط المدينة بعد
حرب صيف العام
2006، ثمّ الغزوة
التي استهدفتها
في السابع من
أيّارـ مايو
2008؟ ليس سرّا أن
الصحف الكبيرة
في العالم مرتبطة
بمدن معيّنة.
“نيويورك
تايمز” مرتبطة
بنيويورك،
و“واشنطن
بوست” مرتبطة
بواشنطن.
“لوموند” مرتبطة
بباريس،
“التايمز”
بلندن… علما
أن المدن الكبرى
تتسع، كل
منها، لأكثر
من صحيفة
ناجحة، خصوصا
عندما تكون
هناك موازنات
إعلانية كبيرة
متوافرة. كلّما
ازدهرت
المدينة
الكبيرة، زاد
ازدهار الصحف
فيها. تعكس
الصحف في
نهاية المطاف
الحياة الاقتصادية
والاجتماعية
للمدينة،
ومدى تأثيرها
على محيطها.
لا
يمكن عزل أزمة
الصحافة
اللبنانية عن
صعود المواقع
الإلكترونية
ولا عن تقلص
حجم الموازنات
الإعلانية
ولا عن غياب
المال
السياسي
العربي، فيما
لا يزال المال
الإيراني
موجودا
بطريقة أو
بأخرى. لكنّ
لا بدّ من
الاعتراف
أيضا بأن هناك
أزمة خاصة بكلّ
جريدة تصدر من
بيروت أو
توقّفت عن
الصدور. لا حاجة
بالطبع إلى
الدخول في
التفاصيل
التي تعني أشخاصا
معيّنين
وحالتين
خاصتين. لا
بدّ من التفكير
في أنّ بيروت
لم تمت بعد.
وهذا يعني في
طبيعة الحال
أن أزمة
“النهار”
وتوقف
“السفير” لا تعنيان
في الضرورة
نهاية
الصحافة
اللبنانية…
اللهمّ إلا
إذا كان الهدف
من كلّ ما
تعرّض له
لبنان وبيروت
بالذات عبر
“حزب الله”
يستهدف القضاء
على الصحافة
أيضا. قد
يكون هناك
مكان لمشاريع
صحافية
انطلاقا من
بيروت شرط أن
تتسم هذه
المشاريع بحد
أدنى من
الواقعية، أي
أن تأخذ في
الاعتبار أن
ثمّة حاجة إلى
تجارب جديدة
لشباب
يمتلكون
القدرة على
الجمع بين الماضي
والمستقبل. يمكن لهذه
التجربة أن
تكون بتمويل
من أصحاب عقول
ورأسماليين
أذكياء ومستنيرين
من أبناء
لبنان، لديهم
أجندة لبنانية
قبل أيّ شيء
آخر. فمن
من بين ما
تعاني منه
“النهار” غياب
التفكير الذي
يستطيع
التخطيط
لجريدة من نوع
جديد يمكن أن
تجلب
استثمارا
لرأسمال
لبناني فيها.
هذه العقلية
قتلها من قتل
جبران تويني
الذي كانت انطلاقته
الكبرى من
“نهار الشباب”. من يتذكّر
تلك التجربة
المتميّزة
التي كانت أقرب
إلى مغامرة
أكثر من أيّ
شيء آخر؟ لم
تمت الصحافة
اللبنانية
بعد. ما مات هو
نمط معيّن من
الصحف لم يحسن
القيمون
عليها مد جسور
مع المستقبل
لا أكثر ولا
أقلّ. ليس
طبيعيا أن
تتقوقع الصحف
اللبنانية
بمجملها على
نفسها وأن لا
يوجد فيها
أشخاص
يمتلكون حدا
أدنى من
المخيلة
والمعرفة
بلبنان والعالم
العربي. ليس
طبيعيا أن
يكون فيها
أشخاص ما
زالوا يكتبون
الموضوع ذاته
منذ عشرين أو
ثلاثين سنة،
حتّى لا نقول
أكثر. هل من
يتجرّأ على
خوض مغامرة
صحافية جديدة
انطلاقا من
بيروت وإنْ
بإمكانات
متواضعة؟ ما
قد يكون أهمّ
من ذلك سؤال
في غاية
البساطة: هل لا
يزال مسموحا
صدور صحيفة
عربية حقيقية
من بيروت؟
مسيحيو
لبنان إذ
يطرقون باب
الرياض
وخلفهم نوافذ
طهران
محمد
قواص/العرب/09
كانون
الثاني/17
فرض
الفرنسيون
قيام دولة
لبنان الكبير
عام 1920 معتبرين
أن للكيان
خصوصية
مسيحية وجبت
حمايتها من
ظلال
العثمانية
وما بعد تلك
العثمانية.
رسمت باريس
حدود البلد
على نحو يوفّر
حدا أدنى من
المساحة
والموارد
والديموغرافيا.
لم يكن
المسيحيون
يريدون لهذا
الوطن أن يكون
مسيحيا
خالصا، لكنهم
لا يريدون أن
تتفكك مساحة البلد
على مناطق تعج
بوجود إسلام
طاغ. فضلوا
تمدد متصرفية
جبل لبنان
باتجاه
ولايات مسلمة
وفق خرائط
الجنرال هنري
غورو، ولم
يقبلوا حدودا
عرضها عليهم
رئيس الوزراء
الفرنسي جورج
كليمنصو كانت
تشمل دمشق. امتلك
المسيحيون في
لبنان،
بقيادة ما
أطلق عليه اسم
المارونية
السياسية،
حصافة وحكمة
تجيد إدراك
قوتهم الكامنة
وقوة محيطهم
الدائمة. درجت
مقولة “فرنسا
أمنا الحنون”
للتعبير عما
يمثله لبنان
من امتدادات
في الوجدان
الغربي. لكنّ
المسيحيين
المتسلحين
بغيرة الدول
الكبرى واستعداداتها
الحمائية،
أدركوا بسرعة
أن أمنهم
وسلامة وطنهم
يتأسسان على
قواعد فهم
توازنات
المنطقة
والتأقلم مع
شروطها، ذلك
أن حسابات
الكبار خبيثة
لن تتردد في
إهمال
لبنانهم إذا
ما أملت
مصالحها عكس
ذلك. فطن
مسلمو البلد
لنسبية
الأمور
وعرضيتها. رفضوا
“لبنان
الكبير”
وقبلوا به
لاحقا.
تعاملوا مع
المسيحيين في
بدء تشكّل
الكيان بصفتهم
ندا يستقوون
ضده بمآلات
الحرب العالمية
الثانية. سقط
الباب العالي
وسقط معه مرجع
أهل بيروت
وصيدا وطرابلس،
ولم يهضموا
إلا على مضض
حشر “أمتهم” في
حدود الدولة
الصغيرة التي
ترفع الجدران
أمامهم
وتفصلهم عن
“الأمة”
الإسلامية
مرة، والعربية
مرة ثانية.
لكن
مسلمي الاستقلال
الأوائل
انخرطوا في
رسم ملامح البلد
الفتيّ،
وأدركوا حاجة
المسيحيين
لهم لانخراطهم
في تجربة لا
سابق لها في
التاريخ.
تعلّم
المسلمون
والمسيحيون
التعايش
الصعب متوزّعين
على طوائف
ومذاهب
ومشارب
وتيارات. صنع
اللبنانيون
معا،
وبمساهمات
متواطئة ومتفاوتة،
الشخصية
اللبنانية
التي تخلط ما
بين التقليد
المديني
الشاطئي،
وطقوس الريف
الجبلي،
وتنهل مما
تقذفه أمواج
“المتوسط” من
ريح ينفخه
الغرب،
وتتنشق أيّ
عبق تحمله
رياح الشرق. تجاوز
المسيحيون
عدد المسلمين
داخل البلد
حين أصبح
البلد
مستقلا،
معترفا به في
المحافل
الدولية. اكتسب
المسيحيون
فوقية
ديموغرافية
تزيّن لهم أمر
القبض على
مسارات
البلد، كما
لوحوا بفوقية
نوعية من خلال
ما راكموه من
ثروة وخبرة تتصل
بارتباطهم
الثقافي،
وبعد ذلك
السياسي، بعالم
ما بعد
العثمانية.
عرفت
“المارونية
السياسية”
تسويق
الخصوصية
اللبنانية
ذات “الوجه العربي”
داخل الشرق
الأوسط،
مستفيدة من
تقدم البلد
الصغير على
البلدان التي
كانت تمخر
عباب الاستقلالات
المترجلة. اختلف
وضع لبنان
اليوم عنه منذ
أكثر من سبعة
عقود هي عمر
استقلاله. بات
المسلمون
يعبّرون عن
حاجة للوجود
المسيحي، معترفين
بأن خصوصية
البلد تدين
لهذا الوجود.
ولم يعد
المسيحيون
يعتبرون
الغرب سقفا ومظلة
يقيانهم مزاج
الأغلبيات.
يتذكر
المسيحيون في
بدايات الحرب
الأهلية المقيتة
حين جاءهم
موفد واشنطن
دين براون عام
1975 وعرض على
الرئيس
اللبناني
آنذاك سليمان
فرنجية صفقة
لإخراج
المسيحيين من
البلد لحمايتهم.
أدركوا مذاك
أن بقاءهم بات
رهنا بأهل
المنطقة،
فإذا ما استظلوا
عرضيا بمصر
جمال
عبدالناصر في
لحظة تقاطع مع
واشنطن في
ستينات القرن
الماضي، فإنهم
باتوا يطرقون
باب دمشق
تارة، وباب
طهران تارة
أخرى دون أي
تعويل على
عواصم الغرب
البعيد. يزور
الرئيس
المسيحي
ميشال عون
الرياض والدوحة
والقاهرة،
وهو يدرك ما
تبدّل في موقع
المسيحيين في
لبنان
والمنطقة. قد
تكون تلك الزيارة
سابقة منذ أن
كانت
الإطلالات
الخارجية الأولى
لرؤساء لبنان
في عهد
الوصاية
السورية
المندثرة تحج
إلى دمشق أولا
ثم آخرا. ينسلخ
عون من فضائه
“الممانع″ منذ أن
عاد من منفاه الباريسي
عام 2005، ويتمرد
على أصوله،
ويطرق باب
الرياض.
تتزعم
السعودية ما
يطلق عليه
بالعالم
السني مجاهرة
بمواجهة مع
إيران التي
تتبرع في فرض
نفسها راعية
لشيعة الأرض.
وفي رمزية
أولية الزيارة
الأولى
للرئيس
اللبناني،
إدراك تام ودقيق
للمحيط الذي
يعيش فيه
لبنان ومسيحيوه.
في الأمر
إسقاط لعقيدة
تحالف الأقليات
التي ألصقت
العونية
بالشيعية
السياسية منذ
“ورقة
التفاهم” مع
حزب الله،
وإنعاش لعقيدة
مارونية
لطالما كانت
دأب
البطريركية
الدائم:
التعايش مع
الأغلبيات.
على
أن في الأمر
اعترافا
صريحا من قبل
“المارونية
السياسية”
الراهنة، على
الأقل في
الطبعة التي
تقدمها “ورقة
النوايا” بين
التيار
الوطني الحر
والقوات اللبنانية،
بأن الفضاء
العربي هو
فضاء لبنان الحقيقي
وأن مباشرة
عون إطلالته
الخارجية من الرياض
إقرار بما
تمثله
السعودية
داخل الدائرتين
العربية
والإسلامية.
وفي
الأمر إقرار
العونية
بخيار
“القوات”
الدائم في
التحالف مع
الرياض
والتموضع في
الخندق
المواجه
لطهران. وفي الأمر
نزوع
باتجاه معسكر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بمعنى
التحالف
والاتّساق مع
معسكره، وليس
فقط الاكتفاء
بالتعايش
الصوري معه
كأمر واقع.
وفي الأمر
تسليم
العونية بأن
وصول ميشال
عون إلى بعبدا
جاء بمفاتيح
سعودية لم
يستطع توفيرها
ضجيج إيران
وصخبه في
المنطقة
والعالم.
لم
تأت زيارة
رئيس لجنة
الأمن القومي
في مجلس الشورى
الإيراني،
علاءالدين
بروجردي إلى بيروت
فيما كان
الرئيس
اللبناني
يحزم حقائبه إلى
الرياض، إلا
للتعبير عن
نزق إيراني
ممتعض مما
ارتكبه
الحليف. كانت
طهران أول من
احتفل بعون
رئيسا وأرسلت
وزير
خارجيتها،
محمد جواد
ظريف، حاملا
ما يشبه “بركة”
الولي الفقيه
لفوز حليف
ممانع، فيما
اعتبرت
أبواقها أن
“الحدث انتصار
للمقاومة”.
جال موفد
طهران قبل
أيام على
“مستعمراته”
داخل الشيعية
السياسية في
لبنان، قبل أن
يطرق باب
بعبدا وباب
السراي. وقد
يكون في بال
الحاكم في
طهران أن يقول
للرئيس
اللبناني
اذهب أينما
شئت “فخراجك
عندي”.
على
أن إطلالة عون
العربية
وربما
الدولية لاحقا
ستزوّد
الرئيس
اللبناني
بجعب يحملها
للإطلالة على
إيران. لن
يبدّل عون
تحالفاته، ولن
يبتعد عن محور
دمشق طهران
وامتداداته
في “الضاحية”.
سيضيف الرئيس
اللبناني
أوراقا عربية
ودولية إلى
سلاله على
النحو الذي
يقي البلد بمعسكراته
المتعددة
رياح
التحوّلات
التاريخية
الناشطة على
تخومه. سيراقب
رجل بعبدا
القوي
تموضعات
تركيا الجديدة
باتجاه بغداد
وربما دمشق،
وسيراقب
تموضعات
طهران
الجديدة في صراعها
الخفي
المكتوم مع
روسيا داخل
سوريا. ولئن
يجري حزب الله
جراحات
حدودية تربط
“قضيته” بمصير
نظام دمشق،
فإن رجل
المارونية
السياسية في
بعبدا يعيد
ربط قضية
لبنان، لا
سيما مسيحييه،
بمآلات هذه
التحوّلات،
بمعنى أن
يستفيد من
نضوجها ولا
يدفع ثمن
تحققها. فاز
المسيحيون
بلبنانهم في
اللحظات
الأولى التي
أذنت لرحيل
السلطنة، وهم
بالكاد هذه الأيام
يعيدون رسم
بقائهم
بصفتهم ضرورة
تخطب ودهم
الرياض،
وترسل طهران
من يذكّرهم
بالهوى.
زيارة
عون للرياض
ترجمة أولى
لبند «السياسة
الخارجية
المستقلة»
وسام
سعادة/المستقبل/09
كانون
الثاني/17
استهلال
الرئيس ميشال
عون زياراته
الخارجية
بالمملكة
العربية
السعودية ثم
دولة قطر ينسجم،
بتمامه، مع ما
تضمّنه خطاب
القسم من تشديد
على السياسة
الخارجية
المستقلّة. أكثر من
ذلك،
بالمعيار
الداخلي
أيضاً، هو حدث
يدحض، بشكل
واضح، من أخذ
يرى في انتخاب
عون، والإفلات
من الفراغ
الدستوري،
ومن بعده
تجاوز مطبي التشكيل
الحكومي
والبيان
الوزاري،
عملية انتصار
لمحور إقليمي
على آخر. لا
يعني ذلك أنّ
السياسة
الخارجية
المستقلّة
أنجزت.
إرساؤها
يحتاج إلى
مسار متكامل
سيأخذ وقتاً،
ودونه منعطفات،
وأمامه
تحديات. إعادة
التناسق
والتوازن إلى
المفهوم
اللبناني عن
السيادة ليست
سهلة في بلد
لا سيادة لحكم
القانون فيه
على كامل مساحته،
أو يتفاوت فيه
بشكل واضح
الإحتكام إلى
القانون من
منطقة الى
أخرى، أو
تتسلّح فيه جماعة
خارج كنف
الدولة،
وتعبر الحدود
الوطنية
ذهاباً
وإياباً
مدججة
بسلاحها،
للقتال، أو تحشر
أنفها في
الشؤون
الداخلية
لبلدان عربية
غير محاذية
جغرافياً
لكياننا
الوطني. مع ذلك،
لا بدّ من
الإستدراك
بالقول ان
السيادة تأسيس،
والتأسيس
يبدأ من خطوات
ذات دلالة
ووقع، تدشّن
للمسار
المنشود.
وصحيح
أنّ الرئيس
عون ليس بصدد
إعادة هندسة
شاملة
لعلاقته مع
«حزب الله»
بالشكل الذي
تطورت فيه هذه
العلاقة في العشرية
الأخيرة،
وأنّه يطرح
نفسه الآن
كرئيس له
مروحة واسعة
من التفاهمات
الداخلية،
لكل منها
نطاقه،
والراجح أنّ
خطاب القسم
بما تضمّنه لم
يكن من المعجم
الذي يهواه
«حزب الله»،
لكنّ بالنسبة
إلى «حزب الله»
أيضاً عون ما
زال حليفاً
استراتيجياً
أساسياً. بقي
أنّ علاقة
قوية تجمع عون
بـ «حزب الله»
في مقابل
القوى الأخرى
شيء، ومجموعة
علاقات قوية
بين عون ومختلف
القوى على
الساحة
اللبنانية،
بمن فيهم «حزب
الله» شيء
آخر، فاذا
تكامل ذلك مع
إعادة المياه
الى مجاريها
في علاقات
لبنان العربية،
باتت اللوحة
الإجمالية
«تحسّن شروط»
كل من يعمل في
هذا البلد
لوقف
«تغلّبية»
الحزب.
أما
السياسة
اللبنانية
فمحكومة منذ
سنوات طويلة،
وإلى سنوات،
بإختلال
التوازن
سياسياً
وأمنياً
لصالح
ميليشيات «حزب
الله»، وهذا
الإختلال عكس
نفسه شغوراً
رئاسياً
مزمناً، وإخراجاً
للإستحقاق عن
متنه
الدستوريّ. بقي أنّ
الوضع
اللبنانيّ
محكوم أيضاً
باختلاف عميق
بين «حزب الله»
بما يمثّل،
وبين سائر
اللبنانيين
الآخرين،
بصرف النظر عن
الاختلاف الحاد
في موقفهم من
هذا الحزب.
يختلف
اللبنانيون
حول الموقف من
«حزب الله»،
لكن، أيّاً
كان الموقف منه،
إيجابياً أو
سلبياً، يبقى
أنّ إشكالاً
يقع في حرم
جامعة، يكفي
لإظهار
«الإفتراق
المجتمعي» بين
الحزب
و«الآخرين»،
سواء كانوا
حلفاء له، أو
متقاطعين
معه، أو
أخصاماً
معتدلين أو قصويين.
فالحالة
التعبوية
الدائمة التي
يعيشها «مجتمع
الحزب» ليس
لها قرينها في
الجماعات
الأخرى. هي
حالة تكسب
الحزب عصبية
وقوة، لكنها
ترسم حدّاً
فاصلاً بينه
وبين الآخرين.
ليست
المواءمة بين
«تحييد» لبنان
عن صراع
المحاور الإقليمية،
وبين التزامه
بمقرّرات
الإجماع
العربي،
بالأمر
الميسّر في
الظروف
الضاغطة التي
يعيشها البلد.
مع ذلك،
وخصوصاً بعد
وصول العماد
عون الى
بعبدا، باتت
معظم القوى
معنية بكيفية
تأمين هذه
المواءمة
وتمكينها. وحده
«حزب الله»
يعارض
الأمرين معاً
في الوقت الحالي:
لا هو قابل
بـ«تحييد
لبنان» عن
الحرب السورية
أو غيرها من
صراعات
المنطقة، ولا
هو قابل
بمقرّرات
الإجماع
العربي. مع
ذلك، لا يمكن
الإكتفاء
بالمعطيات
الحالية
لقياس ما هو
متاح من آفاق
للسياسة
الخارجية اللبنانية
المستقلة.
الأوضاع
الإقليمية غير
ثابتة،
ايجاباً أو
سلباً. هل
غادرنا لحظة
التوتر
الأقصى في
صراع المحاور الإقليمية،
أو أنّ التوتر
الأقصى ما زال
ينتظرنا؟ هل
بدأ العد
العكسي لخروج
«حزب الله» من
حلب، بعيد
«اعلان موسكو»
والاتفاق
التركي -
الروسي، أم
أنّ الحزب
سيضاعف من مدى
قتاله في
سوريا؟. وهذا
لا ينفصل
بدوره عن
متعلّقات
الإستحقاق النيابي
اللبناني. فهو
استحقاق
منتظر أن يجري
في ظلّ عدم
اتضاح الأجوبة
عن هذا النوع
من الأسئلة.
لقد أمكن انهاء
الشغور
الرئاسي في
لحظة اقليمية
حرجة للغاية،
كما أمكن
تشكيل حكومة
بعد ذلك رغم
الإنتظارات
المتشائمة
بهذا الصدد،
والآن تلوح بشائر
التأسيس
لسياسة
خارجية
لبنانية
مستقلّة،
يبقى أن كل
خطوة ايجابية
من هذا النوع
هي من يجتاز
حقل ألغام.
قانون
الإنتخابات،
ثم الإنتخابات
نفسها،
يحتاجان في
المقابل الى
أكثر من تجاوز
حقل الألغام،
يحتاجان الى
تفكيك قسم من
الألغام في
هذا الحقل!.
أَعيدوا
تعريف
العالم
بلبنان
إلياس
الديري /النهار/09
كانون
الثاني/17
لا
شكَّ في أن
لبنان يحتاج
الى تحرّك على
مستوى
المسؤولين
الكبار، ووفق
خطة مدروسة
تساهم في
إعادة ثقة
الأشقاء
والأصدقاء
به، وخصوصاً
في هذه
المرحلة
العربيَّة
الحرجة. أجل،
يحتاج لبنان
الى خطة
تتوزَّع
مهماتها على
وفود من
المؤهَّلين
والناجحين،
تزور دول المنطقة،
ودول أوروبا
والأميركتين،
بلوغاً الهند،
والصين أيضاً.
نعم، يحتاج
بلدنا الصغير
العائد من
مسلسلات حروب
وأزمات
وفراغات،
استهلكت كل ما
كان يميّزه في
الزمن
الجميل، وكل
ما كان يجذب
إليه المبدعين
والناجحين
والنجوم في كل
الميادين. كثيرون
من الأشقاء
العرب، ومن
الأجيال الجديدة،
لا يعرفون
شيئاً مهماً
عن هذا
اللبنان،
وكيف كان ذات
زمن مضى، وكيف
وصل الى هذا
الوضع الذي
"جرّده" من كل
ما كان يميّزه...
ويجذب السياح
والمصطافين
بالآلاف اليه
وعلى مدى
الفصول. وبإقبال،
وانبهار،
وإعجاب، يبلغ
أحياناً درجة
"الغرام". لا
يكفي أن
يتمكّن لبنان
من انتخاب
رئيس للجمهورية،
وتأليف حكومة
متآلفة، بعد
انتظار قارب
السنوات
الثلاث.
المطلوب
إعادة تذكير
الناس والبلدان
والشعوب
بـ"وطن
النجوم"
و"الوطن
الرسالة"،
وحيث كل شيء
جميل وقريب من
القلب، قريب الى
درجة أن
الغريب يشعر
فور هبوطه من
الطائرة أنه
قريب من هذا
البلد،
وناسه،
ومناخه، ومشاهده.
لا بد من
التذكير هنا
بالمودّة
السعودية
المزمنة تجاه
لبنان،
والمساعدات
التي لم
تتوقَّف منذ
عهد المؤسّس
الكبير الملك
عبد العزيز آل
سعود،
ومواصلة
المملكة في كل
العهود
اعتبار لبنان
الأقرب إليها
في كل حالاته. وحتى لو
ارتكب بعضهم
خطأ غير
مقصود، أو أتى
بهفوة غَلَب
عليها الطيش... لذا
تكون الزيارة
الأولى
للرئيس ميشال
عون في اتجاه
الشقيقة
الوفية،
تلبية لدعوة
ملكها خادم
الحرمين
الشريفين
سلمان بن عبد
العزيز فاتحة
خير،
وانطلاقة
جديدة. ومَنْ
من كبار
المسؤولين،
وكبار
السياسيين،
وكبار
المرجعيات،
والألوف
المؤلفة من
الناس
العاديين لا
يتذكَّر
دائماً
وأبداً لهفة
الملك سلمان
على لبنان،
وبيروت، التي
يحب، واللبنانيين
الذين
استقبلتهم
الرياض بمئات
الألوف كما لو
أنهم من
أبنائها،
تنفيذاً
لتعليمات
خادم الحرمين
يوم كان أمير
الرياض؟ لقد
سَرَّني في
قول القائم
بالأعمال في
السفارة
السعودية
وليد البخاري
لوفد رجال
الأعمال
اللبنانيين
"إن متانة
العلاقات بين
لبنان
والسعوديَّة
متجذِّرة
كصلابة الأرز
في ثباته
وعنفوانه على
مرِّ
العصور"... إذاً،
على الحكومة،
التي تخطو
بثبات ونجاح
كما يبدو من
قراراتها
الأخيرة، أن
تأخذ في
الاعتبار
اقتراح
"إعادة تعريف
العالم
بلبنان". وانطلاقاً
من زيارة
السعودية وما
يليها من
زيارات لدول الاتحاد
الخليجي...
فدول العالم:
لبنان المحب،
لبنان الهني،
لبنان الوفي
لأشقائه
والحريص على
أصدقائه.
هل
تعود «الأيام الخوالي»
بين لبنان
والسعودية؟
ربى
منذر/جريدة
الجمهورية/الاثنين
09 كانون
الثاني 2017
لم
يكن لشباط وقع
إيجابي على
الجيش والقوى
الأمنية،
فيومها دفعا
ثمن ما
اعتبرته
المملكة العربية
السعودية
مواقف
لبنانية
مناهِضة لها
على المنابر
العربية
والإقليمية
والدولية في
ظلّ ما وصفته
بـ«مصادرة
«حزب الله»
إرادة الدولة»،
فأوقفت مكرمة
المليارات
الثلاثة من
الدولارات
لشراء السلاح.
أما اليوم
فآمالٌ كبيرة
يعلّقها
المراقبون
على زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون للرياض،
علّها تُعيد
«الأيامَ
الخوالي»
والمياهَ الى
مجاريها بين
البلدين،
فإلامَ تشير
المعلومات في
هذا السياق؟ جاء إعلان
القصر
الجمهوري عن زيارة
عون للسعودية
وقطر في أولى
رحلاته الخارجية،
لينعش الآمال
في أن تعيد
هذه الزيارة «الدفء»
بين بيروت
والعواصم
الخليجية بعد
برودة طويلة. وفيما
المتوقع أن
تكون لهذه
الزيارة،
تداعيات مهمة
على
الصعيدَين
السياسي
والإقتصادي في
ظلّ جدول
أعمالها
المضغوط،
فإنها ستعيد
العلاقات
الجيدة بين
لبنان ودول
الخليج في
اعتبار أنّ
المملكة تشكل
مفتاحَ هذا
الملف، وكذلك
مفتاح عودة
السياح
والاستثمارات
الى لبنان كما
يأمل
الإقتصاديون. وكذلك
ستكون لهذه
الزيارة
أهميتها على
الصعيد العسكري،
خصوصاً في ظلّ
الحديث عن
اتجاهٍ لإعلان
السعودية
تراجعها عن
تعليق
المكرمة
الخاصة
بالجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية. في
هذا المجال،
تقول
المعلومات
إنّ موعد
زيارة عون
حُدِّد بعد توصّل
المفاوضات
الفرنسية ـ
السعودية الى
شبه حلّ في
هذه المكرمة
بما أنّ فرنسا
تُعتبر من
أوّل
المستفيدين
منها، إذ إنها
ستكون مصدر التسليح
بموجب إتفاق
ثلاثي سابق
مُبرم بين فرنسا
والسعودية
ولبنان. وبحسب
الخطوط
العريضة
للإتفاق،
توصّل الفرنسيون
مع السعوديين
الى تجزئة هذه
المكرمة، ليراعوا
من خلالها
الهواجس
السعودية،
ويقدموا
الحاجات
اللبنانية،
وتكون صفقة
السلاح مؤمّنة
على دفعات
تشكّل
مجتمعةً
الصفقةَ
الكبرى، حيث
ستُقَدَّم في
كلّ مرحلة من
المراحل
لوائح معيّنة
يتمّ تأمينها
ويُدفع
ثمنها،
وبالتالي
تكون
السعودية
عالجت هواجسها
واطمأنت الى
أنّ «حزب الله»
أو أيّ طرف ضدها
في السياسة
الداخلية
اللبنانية لن
يكون الوجهة
التي ذهب
إليها
السلاح،
خصوصاً مع اعتبارها
أنها أعادت
التوازن الى
الساحة اللبنانية
من خلال رئيس
الجمهورية
ودعمها
للحكومة
برئاسة سعد
الحريري.
وعُلم في هذا
المجال أنّ
الدفعة
الأُولى
ستبلغ 300 مليون
دولار ستُموّل
فيها طائرات
«سوبر توكانو»
ومجموعة
جديدة حُضّرت
منذ نحو سنتين
وباتت
تحتاج الى
تعديل لتتماشى
مع حاجات
اليوم، مع
الإشارة الى
أنّ الجهات
السعودية
تقدّر تعاون
الأجهزة الأمنية
مع السلطات
السعودية على
صعيد كشف
إرهابيين من
«داعش» كانوا
ينوون
استهداف
المملكة، والسفارة
في لبنان وفي
مجال مكافحة
تهريب المخدرات
و»الكبتاغون»
الى
السعودية،
وهو ما رآه الطرف
السعودي
مساعداً
لتسهيل إنجاز
هذه الصفقة.
اللافت أنّ
تحديد عون
موعد رحلته
الخليجية جاء
عشية وصول
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإسلامي الإيراني
علاء الدين
بروجردي الى
بيروت، والذي
على غير عادة
لم يتطرق الى
موضوع تسليح
الجيش أو
تقديم هبة
إيرانية من
السلاح له. ويُقال
إنّ سبب ذلك
مبادرة قد
يطرحها عون في
السعودية
للتقريب بين
طهران
والرياض،
وإنّ إيران
تسعى الى
تقديم ورقة
حسن نية ولعدم
عرقلة هذه
الزيارة، كما
أنّ «حزب الله»
بدوره أبدى ليونة
تجاهها نتيجة
ظروف معيّنة،
إضافة الى رغبة
الطرفين في
فتح خط مع
السعودية
يريح العهد
بعدما أخذا ما
يطمئنهما
داخلياً من
خلال «خطاب
القسم» ثمّ من
خلال البيان
الوزاري، حيث
لم يُذكر
موضوع وجود
الحزب في
سوريا أو
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاحه.
صفقةُ
سلاح روسي
من
جهة أخرى، صدر
كلام عن
قريبين من عون
مفاده أنّ لبنان
يرغب في إعادة
إحياء صفقة
التسليح مع روسيا
لشراء دبابات
وراجمات
صواريخ
وصواريخ وقذائف
وصواريخ
مضادة للدروع
مع ذخائرها، وهذه
الصفقة طُرحت
بنحو نصف
مليار دولار
تُموّلها
المكرمة
السعودية،
لكنّ اللافت
أنّ الروس
طلبوا مبالغ
أعلى بكثير من
مصادر أخرى، وهنا
برزت وجهة نظر
لدى القيادة
العسكرية
اللبنانية
بأنّ تسليح
الجيش وصرف
مال المكرمة
على جهات غير
غربية سيخلق
نوعاً من
حساسية لدى
الغرب،
وخصوصاً
الولايات
المتحدة، حيث
إنّ واشنطن
قدّمت الى
الجيش نحو
مليار و600
مليون دولار خلال
الفترة
الماضية
كمساعدات
مجانية بين سلاح
وعتاد وتدريب
ودورات في
الخارج،
وبالتالي لا
يستطيع لبنان
نكران الجميل
يوم حظي بمبلغ
من المال
وشراء سلاح من
خارج المصانع
الأميركية أو
الغربية، إذ
قد يترك ذلك
تأثيراً على برامج
التعاون
اللبناني ـ
الأميركي،
علماً أنّ
الأميركيين
لم يبلّغوا
الى الجانب
اللبناني أيّ
موقف في هذا
الشأن. وفي ما
يتعلق بروسيا،
تكشف مصادر
مطلعة
لـ«الجمهورية»
أنّ «هناك نوعاً
من محاولة
لبنانية
لاسترضاء
روسيا بعدما
استُبعدت في
موضوع النفط،
إذ ستمتد
المبالغ من
صفقة السلاح
الى النفط،
حيث تشارك
شركات روسية
في التنقيب عن
النفط وذلك
لجهة ضمان
سلامة هذه
العملية في
المناطق
المحاذية لإسرائيل،
لأنّ هناك
وجهة نظر ترى
أنه في حال
كانت الشركات
التي تنقّب في
هذه المناطق
روسية، فإنّ
إسرائيل لن
تضرب
منشآتها، كما
أنّ «حزب الله»
لن يستهدفها
في الجانب
الإسرائيلي
بموجب
التعاون
القائم بين
الحزب وروسيا
في سوريا،
لذلك يعتبر
لبنان أنه قد
تكون لذلك
ارتدادات
أمنية
واقتصادية
على الصعيد
النفطي.
معدات
إسرائيلية؟
أما
في جزء من
الصفقة مع
الفرنسيين،
فاتُّفِق على
تأمين مجموعة
بحرية عبارة
عن طرادات بحرية
مجهّزة
بصواريخ
ورادارات
ورشاشات ثقيلة
لحماية
المنشآت
النفطية في
عرض البحر من
الهجمات
الإرهابية،
وحُكيَ عن
صفقة ما وعن
شكوك حول
الشركة التي
ستنتج هذه
السفن، والتي
يُقال إنّ
فيها شريكاً
إسرائيلياً وتستعين
بأجهزة
إسرائيلية في
تركيب هذه
السفن، علماً
أنّ كلّ ذلك
يعود لطبيعة
عمل الشركات
المتعددة
الجنسيات
التي تستخدم
معدات من مختلف
أنحاء العالم.
إذاً هل ستنجح
زيارةُ عون
ويتحقق هذا
الخرق ويتأمّن
السلاح؟ حتى
الساعة كلّ
المؤشرات
إيجابية،
والقيادة
العسكرية
اللبنانية
تحضّر
لوائحها
الجديدة
بموجب ما
يُحكى عن
اتفاق جديد أو
عن صيغة وآلية
جديدة لدفع
هذه المكرمة
أو تأمين هذه
المساعدة،
والأكيد أنه
سيكون هناك
تأثير للموقف
السياسي
اللبناني،
لأنّ
السعودية
طلبت ضمانات
لجهة عدم انحياز
لبنان الى
محور ايران. وفي
هذا الإطار
تؤكد رئاسة
الجمهورية
ومصادرها أنّ
لبنان سيكون
على الحياد
ولن يكون في أيّ
محور إقليمي،
بحسب «خطاب
القسم»
والبيان الوزاري،
وهو ما سيسهّل
هذه المساعدة
وحيازة الجيش
السلاح الذي
يحتاج اليه في
حربه ضد
الإرهاب
خصوصاً.
الفارق
بين الحشد
والصحوات
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/09
كانون
الثاني/17
تحذيرات
المنظمات
الدولية من
ميليشيا
الحشد الشعبي
أعاد وضعها
للواجهة،
كتنظيم خطير.
وهناك حملة
تشويش تتعمد
تضليل العالم
حول شرعية
الحشد بمقارنته
بغيره مثل
الصحوات
والبيشمركة. في
آخر سنوات
الأميركيين
في العراق
لجأت القيادة
العسكرية إلى
تكوين قوة من
العشائر السنية
من أبناء
محافظة
الأنبار
لتخليصها من
تنظيم
القاعدة
الإرهابي،
بعد فشل
الأميركيين. كانت
الأنبار حالة
ميئوسًا منها
وفق ما نشرته
بصحيفة «نيويورك
تايمز» آنذاك
في تصريح
لقيادات في
الاستخبارات
الأميركية،
قائلا إن غرب
العراق قد خرج
تمامًا عن
السيطرة. بعد
أن تم تشكيل
قوة سُميت
بالصحوات،
قوبلت
بالسخرية على
اعتبار أن أهل
المحافظة
جميعًا مشتبه
بهم، ولأن
«القاعدة»
كانت في أوج
نفوذها خاصة
الفرع الأكثر
خطورة الذي
أسسه
الزرقاوي،
الذي نسميه
اليوم «داعش».
وقد نجح في
قتل قائد
الصحوات،
ودارت معارك
صعبة انتهت
بعد عامين
بالقضاء على
الإرهابيين.
وقد عارضت
حكومة نوري
المالكي،
آنذاك، إقامة
قوة عشائرية
طائفية، كون
الصحوات سنية،
وأنها ستتحول
إلى قوة مسلحة
مناوئة للسلطة
المركزية. وفي
النهاية تم
حلها، بوقف
مخصصاتها
المالية، وضم
عدد قليل منها
إلى القوات المسلحة.
نظريًا، كان
القلق مبررًا
ضد وجود قوة
موازية، في
دولة لا تزال
تعيش أوضاعًا
مضطربة، لكن ميدانيًا
تم إلغاء
الصحوات
العشائرية،
ولَم يُستعض
عنها بقوة
حكومية مسلحة
تحرس غرب
العراق،
النتيجة أن
«القاعدة»
عادت، وسيطرت
على مناطق
واسعة،
وهجّرت
الآلاف وقتلت
الكثيرين.
بسبب فشل
المالكي في
تعويض
الصحوات عاد
سرطان
الجماعات
الإرهابية
وصار يحاصر أطراف
بغداد،
واستولى على
الموصل وبيجي
وغيرهما. هذا
مختصر حكاية
الصحوات.
وهناك قوة
ثانية موازية
هي
البيشمركة،
وهي قوات
كردية مسلحة
تم التفاهم
على أن تعمل
في مناطقها،
وتعفي الدولة
من نشر قواتها
المسلحة،
وطالما أن
للأكراد
وضعًا خاصًا
في إقليم شبه
مستقل فإن
البيشمركة
ستبقى تحمي
مناطقهم. قصة
الحشد الشعبي
تختلف عن
الصحوات
والبيشمركة،
فقد ولدت من
مجموعة
ميليشيات
طائفية شيعية
موجودة من
قبل، وتحظى
بدعم السلطة
ضمن محاصصة
بين القوى الدينية
الشيعية
المتنافسة.
بعد سقوط
الموصل، وفرار
القيادات
العسكرية،
دخلت إيران
على «خط المساعدة»،
وأشارت على
القوى
السياسية
المتنفذة
بإضعاف نظام
الحكم الذي
بناه
الأميركيون،
ومنه الجيش،
الذي اعتبروه
من مخلفات حكم
صدام حسين.
وهذا ليس
صحيحًا، لأنه
منذ سقوط صدام
جرى قتل
وإبعاد
الآلاف من
منسوبي
القوات المسلحة
بعد حلها في
عام 2003. إنما لدى
إيران
والقادة الطائفيين
رغبة في بناء
قوة عسكرية
طائفية، موازية
للجيش تابعة
لهم، تتحمل
الدولة
تكاليف تسليحها،
ورواتب
منسوبيها.
والفكرة
مماثلة لما فعله
أتباع آية
الله الخميني
بعد الثورة
على الشاه،
حينما أسسوا
الحرس الثوري
لتمكين أنفسهم
من السلطة
وإقصاء بقية
القوى
الإيرانية الشريكة
في الثورة. «الحشد»
ميليشيا ضخمة
تتبع الدولة
شكليًا،
وسنرى لاحقًا
كيف تتبلور
لتمكين فريق
شيعي واحد من
الحكم، وتهميش
بقية القوى
الشيعية
والعراقية
الأخرى. وإيران
ستكون
المسيطر على
الجماعة
السياسية
التي تسيطر
على الحشد
الشعبي. الفارق
بين جماعتين
مسلحتين،
الصحوات السنية
والحشد
الشعبي، أن
الأولى أسست
لمقاتلة
المتطرفين
السنّة في مناطق
سنية، أما
الحشد الشعبي
فهي ميليشيات
شيعية تسخر
لحكم العراق
بشكل عام،
وفيما تم حل الصحوات
وانتهت، فإن
الحشد مشروع
يتضخم وليس
خاصًا بتحرير
الموصل، أو
فقط مطاردة
«داعش». ومع
أن السلطات
العراقية
حاولت طمأنة
المعارضين
والمتشككين
من الحشد
بإضافة وحدات
صغيرة سنية،
لكن يبقى
الحشد في
معظمه
وقيادته مشروعًا
طائفيًا
خطيرًا
وسلاحًا
لإيران سيهدد كل
العراقيين. السؤال
الأخير: هل
يمكن إنقاذ
العراق من
التغييرات الخطيرة؟
طالما أن
السلطة
المركزية
المنتخبة
ضعيفة، وطالما
أن إيران تستولي
تدريجيًا على
المؤسسات
العراقية،
فإنه لن يكون
سهلا وقف
مشروع الحشد،
فهو يماثل ميليشيا
«حزب الله» في
لبنان الذي
سيطر عمليًا على
البلاد، دون
أن يحتاج إلى
أن يلغي
مؤسسات الحكم
السياسية بعد
أن جعلها
عاجزة، من
رئاسة وحكومة
وبرلمان. الحل
بيد
العراقيين
بالدرجة
الأولى لوقف
تخريب
الدولة، ثم
المنظمات الدولية،
وحثها على
محاسبة الحشد
دوليًا ومحاصرتها
بحظر تسليحها
ووضع
قياداتها على
القوائم
السوداء،
وتحميل
الولايات
المتحدة المسؤولية
وحثها على
التدخل
لتصحيح الوضع.
العراقيون
جميعًا
سيفقدون
دولتهم
الحديثة، التي
مات في سبيلها
الآلاف، ما لم
يقفوا ضد بناء
الميليشيات
وضد التكتلات
الطائفية وضد
الهيمنة الإيرانية
على الدولة.
«الباب»...
المفتوح على
ماذا في شمال
سوريا؟
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/09
كانون
الثاني/17
تستقطب
منطقة الشمال
السوري هذه
الأيام اهتمام
القوى
العالمية
والإقليمية،
وتطرح
«خارطتها
المستقبلية»
علامات استفهام
كبيرة بعد
إسقاط حلب. فالمعارك
تشتد للسيطرة
على مدينة
الباب، ورسائل
التفجير
القاتلة وصلت
إلى مدينة
أعزاز،
والتحالفات
الدولية
مهدّدة
بالتحطم على صخرة
المشاريع
الفئوية
المتقاطعة
والمتضاربة
المتشرّبة
بدماء العداء
العرقي
والطموح
القومي، ولا
سيما: «الوطن
الكردي»
و«المنطقة
العازلة»
التركية... أحداث
اليوم عادت بي
إلى الوراء
عدة عقود. عادت
بي تحديدًا
إلى إحدى
المراحل
السيئة في
الحرب
اللبنانية
عندما وفد إلى
قريتنا
الهادئة في
جبل زوجان من
المثقفين
الذين كادت
تضيق البلاد
بانفتاحهم
وتجردّهم عن
التعصّب
والطائفية. إذ
باتوا من
المغضوب
عليهم في
المنطقة حيث
يعيشون
لأسباب
آيديولوجية،
فغادروها
مجبرين عبر
«الخط
الأخضر»،
لكنهم سرعان
ما وجدوا أنفسهم
في خطر وجودي
حيث لاذوا و...
لكن لأسباب
دينية طائفية
هذه المرة.
من حسن
الطالع أنه
ظلت هناك
واحات قليلة
تتسّع
للتنوّع في
تلك المرحلة
منها قريتي.
فعاشوا لفترة
قصيرة ريثما
دبروا
أوضاعهم.
وإبان فترة
وجودهم كانت
إحدى السيدتين
تنهي أبحاث
الدكتوراه في
التاريخ،
بإشراف زوجها
وهو مؤرّخ
وأكاديمي
مرموق. وكانت
الأطروحة
التي تعدّها
عن تاريخ
سوريا السياسي.
ومنذ ذلك
الحين، ولدى
اطلاعي على
بعض الوثائق
القيّمة التي
كانت
بحوزتها،
شغفت أكثر بالغوص
في
الأنثروبولوجية
السورية. ولا
أنسى حينذاك
تعرّفي على
الساسة
والأعيان
الذي كانوا
يُنتخَبون في
مجالس
النواب...
ومنها دوائر
محافظة حلب.
في
تلك الحقبة
كانت محافظة
حلب أكبر مما
هي عليه
اليوم، وما
كانت محافظة
إدلب قد فُصلت
عنها. ومن ثم،
كانت
المحافظة
تمتد على طول
الحدود مع
تركيا من عين
العرب شرقًا
فأعزاز ومنها
حتى عفرين
غربًا، ثم
معرّة النعمان
جنوبًا، عبر
حارم وكفر
تخاريم وإدلب
وجسر الشغور.
وكانت
خارطة المجلس
النيابي في الدوائر
الريفية
دليلاً
بالأسماء
لأعيان العائلات
والعشائر
وشيوخها (مثل
آل إبراهيم
باشا الملّي
في عين العرب
وجرابلس،
والشيخ دياب الماشي
نائب منبج
وأقدم
برلماني في
العالم العربي
- خدم في مجلس
النواب بين 1954
و2009). أما المدن، وعلى
رأسها حلب،
فكانت
انعكاسًا للحياة
المدينية
السياسية
والاقتصادية
المعبَّر
عنها في
التنافس
التقليدي بين
حزب الشعب (رشدي
الكيخيا
وناظم القدسي
ومعروف
الدواليبي
ورشاد برمدا
ومصطفى برمدا
وأحمد قنبر)
وبقايا الحزب
الوطني (سعد
الله الجابري
وعبد الرحمن
الكيالي
وميخائيل
ليان). وكان
للمصالح التجارية
في المدينتين
العريقتين
دور بارز في
الولاءات
السياسية -
المصلحية
للحزبين
البورجوازيين
الكبيرين.
فحلب كانت تقع
على الخط
التجاري بين
بغداد
وإسطنبول،
وهذا ما أسهم
في بلورة
مصالحها
الاقتصادية
ومن ثم
السياسية
إبان الحرب
الباردة و«حلف
بغداد» فكان
حزب الشعب عمومًا
قريبًا من هذا
الحلف. وفي
المقابل،
كانت دمشق
القطب
المقابل في
الجنوب على
الخط التجاري
بين شبه
الجزيرة
العربية ومصر،
وهذا ما ربط
عائلاتها
التجارية
ومصالحها
الاقتصادية
بمحوَر
الرياض -
القاهرة. عودة
إلى الشمال
السوري، خلال
القرن العشرين
تعايشت
المكوّنات السكانية
في هذه
المنطقة،
عربية وغير
عربية، مسلمة
ومسيحية
ويهودية،
بسلام وهدوء.
ما كان هناك
تمييز يذكر
بين المسيحي
الأرثوذكسي
والكاثوليكي
العربي
والمسيحي
الأرمني أو
السرياني،
ولا بين
المسلم
العربي
والكردي
والتركماني،
أو المسلم
السنّي
والشيعي
والعلوي والإسماعيلي
والدرزي.
وبناءً عليه،
ما كانت واردة
إطلاقًا
مشاريع
التقسيم
والتقاسم، بل
على العكس،
وقف السواد
الأعظم من
القوى
الوطنية
السورية ضد
سلخ لواء
الإسكندرونة
(محافظة هطاي
التركية
اليوم) عن
الوطن السوري.
وعلى الرغم من
التعددية
الجميلة في
إحدى أغنى
بقاع العالم حضارة
وأعرقها
تاريخًا، كان
الجميع
يومذاك مقتنعًا
بأن ما يجمعهم
أهم بكثير مما
يفرّقهم.
اليوم،
نحن أمام مشهد
مختلف
تمامًا... أصلاً
تبين أن قسمًا
لا بأس به من
«حماة
الدّيار» الذين
تغنّى بهم
النشيد
الوطني
السوري أسهم
في دمار تلك
الديار
وتمزيق
نسيجها
الوطني. أما الحزب
العلماني، ثم
العلماني -
الاشتراكي، الذي
كان لحقبة من
تاريخه فوق
الطائفية
والمذهبية،
ومناضلاً من
أجل حقوق
الفلاحين
وتحريرهم من
«ظلم»
الإقطاع،
فغدا غطاءً
مهلهلاً لـ«مافيا»
احتكارية
طائفية
وعائلية
تستقوي على شعبها
ليس
بالميليشيات
الطائفية
المستوردة
فحسب، بل
بالجيوش
الأجنبية
أيضًا. أما
شعاراته «القومية»،
التي كان
يفترض أن تشكل
عامل جمع وتضامن
وطني، فغدت
لفرط
«شوفينيتها»
ونفاقها عامل تنفير
للأقليات غير
العربية... ما
أتاح نمو توجّهات
انعزالية
وانفصالية
مريضة نراها
اليوم في غير
مكان من
الشمال
السوري. وبالتالي،
فإن المشهد
المرتسم الآن
لتوزّع قوى
السيطرة
الميدانية،
الذي تنقله
أسبوعيًا
وكالات
الأنباء،
يوحي بأن
الأبواب في
الشمال السوري
- بالذات -
مُشرعة على
المجهول. ذلك
أن واشنطن في
عهد الرئيس
المودّع
باراك أوباما
اعتمدت،
بذريعة
أولوية ضرب
«داعش»، بضعة
مواقف ثابتة
في المحنة
السورية،
أبرزها: منع
قوى المعارضة
من الحصول على
سلاح نوعي،
ورفض إنشاء
«مناطق حظر
طيران»
و«ملاذات
آمنة»،
والتحالف مع
الميليشيات
الكردية
الانفصالية
والمراهنة عليها.
منطقيًا،
كان لا بد
لهذه المواقف
أن تؤدي إلى الضياع
المخيف الذي
تعيشه سوريا
ككل، ويعانيه
شمالها
خصوصًا. إذ
إن النظام
وحلفاءه
تشجّعوا
وانتقلوا إلى
الهجوم، بدعم
مباشر من
إيران ثم
روسيا. وتركيا
شعرت
بالخذلان من
قوة عظمى
اعتبرتها
حليفة وشريكة
لها عبر عقود
الحرب
الباردة. والأكراد
وجدوا أن
واشنطن وفّرت
لهم فرصة
تاريخية قد لا
تكرّر لتحقيق
حلمهم القومي
الطموح. تفجير
أعزاز يوم أمس
جاء رسالة
جديدة إلى أنقرة
مكتوبة
بالدم، بعد
عمليتي
إسطنبول
وإزمير. وما
يحدث من تعثر
لعملية «درع
الفرات» -
المدعومة
تركيًا - في
مدينة الباب
يؤكد حجم
التناقض بين
مواقف
اللاعبين
الإقليميين
والدوليين في
شمال سوريا
إزاء: أولاً،
الإبقاء على
«سوريا
المفيدة».
وثانيًا، قيام
«الوطن
الكردي». وثالثًا،
ثمن إرضاء
الأكراد
المطلوب دفعه
من «جيب» كل تركيا،
ثم إيران، وسط
ارتباك عربي
يستعصي على
الفهم.
المثقفون
العرب بين
التحديات
والمسؤوليات
رضوان
السيد/الإتحاد/09
كانون
الثاني/17
هذا
العنوان ليس
لي بل هو
عنوان العدد
السنوي لمجلة
«أفق» التي
تصدرها مؤسسة
الفكر العربي.
وقد كتبتُ فيه
ضمن خمسين
كاتباً. وهذا
العنوان يتصل
بالكتابات
بالعربية في
الدين
والثقافة
والسياسة
والاستراتيجية
في السنوات
الخمس
الماضية. إذ
كانت تلك
الكتابات
تستجيب
ظاهراً
للتحديات،
مثل التطرف
الديني
والإرهاب،
وثقافة العصر
وعصر العالم،
وكيف يمكن
إعادة النظر
في الفكر
والسلوك
السياسيين
عند العرب،
وإلى أين نحن
متجهون في
السنوات
المقبلة؟!
وماذا نستطيع
فعله للخروج
من المأزق؟ بيد أنّ
تلك الكتابات
غلب عليها
الطابع
الصحفي السريع،
حتى لو صدرت
في كتبٍ ضخمة.
وكان عذر الكثيرين
هو حالة
السيولة في
النظام
الدولي، وفي
التصرفات
الإقليمية
المتأثرة
بحالة
السيولة تلك! والواقع
أنّ التعليل
ما أوضح
شيئاً، بل زاد
الأمر غموضاً.
فقد رأينا أنّ
الدول الكبرى
بمجلس الأمن لم
تختلف كثيراً
بشأن الأحداث
الجارية في الشرق
العربي، وما
انزعجت حقاً
للاعتداءات الإسرائيلية
على سوريا
ولبنان
وفلسطين. وها
هي تزعُمُ منذ
أكثر من سنتين
شنّ حربٍ
عالمية على
إرهاب «داعش»،
ولا تأبه
لوجود عشرات
الآلاف من
الميليشيات
الإيرانية
والمتأيرنة
في العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن، تفعل
ما تفعله «داعش»
من القتل
والتخريب
وأكثر!
ليست
هناك إذن حالة
ضياع في
النظام
الدولي
العظيم. ومع
ذلك فلستُ
أطلب من
المثقفين
العرب الكبار
تحليل حالة
النظام
الدولي،
والخروج
بالنتائج التي
قد تفيد في
تشخيص حالتنا
وعلاجها، بل
ما أطلبه أقلّ
من ذلك بكثير
وهو تحليل
ظاهرة التطرف في
الدين، وكيف
تطورت إلى
إرهاب. ولا
شكّ أنّ جزءاً
كبيراً من
الظاهرة
المفجعة له أسبابه
الداخلية في
التفكير
الديني
والسياسي
والاجتماعي.
أما
الأمران
الآخران
اللذان يمكن
أن يفيد فيهما
المثقفون
العرب فهما:
الأوضاع
الثقافية، وأوضاع
الدولة
الوطنية وكيف
يمكن إنقاذها.
إنّ أبرز
خصائص
الثقافة
العربية
المعاصرة هي
التركيز على
الخصوصيات في
ما يشبه التدقيق
الأنثروبولوجي
الذي لا
يُسمنُ ولا
يُغني من جوع،
بل يُضخِّمُ
المشكلات
كأنما هي مستقرةٌ
في طبيعتنا
وإنسانيتنا. وفي الوقت
نفسه هناك
شتمٌ مستمرٌّ
منذ عقود لكل
ما هو عربي
عام، بحجة أنه
كان فاشياً أو
أنّ الأنظمة
الفاشية
تبنتْهُ
ونشرته وحكمت
باسمه. بيد
أنه ليس هناك
كثيرون
يسألون عن
مصائر هذا
«التذرُّر»
الذي لا يظهر
في الكتابات
والروايات
فقط، بل ويظهر
بفظاعة أعظم
بالطبع على
الأرض في
تهجير الناس
وقتلهم،
ونيات وخطط
إقامة
الدويلات على
الأرض
العربية هنا
وهناك. وإذا
قيل: ما دخْلُ
الثقافة في
ذلك وبخاصة
أنها خطط
سياسية واستراتيجية،
فالجواب هو
التسليم من
جهة، والحماس
للدخول في
مغامرات قسمة
البلدان من
جهةٍ ثانية.
بينما تخفُتُ
بالتدريج
الأصوات والتصرفات
الداعية
للإبقاء على
وحدة
البلدان، وعلى
إمكان إعادة
التآلُف بين
الناس!
الأمر
الآخر الذي
ينبغي أن تكون
أولويةً لدى المثقفين
والمهتمين
بالشأن
العام، هو أمر
الدولة
الوطنية، إذ
هي مدخلنا إلى
الوجود الإنساني
والسياسي.
وبالطبع
سيقول كثيرون:
لكنْ بسبب فشل
تجارب الدولة
انصرف غالبية
الناس عنها،
والإجابة أنه
بسبب وجوه
الفشل لا بد
من تدارُك
الأخطاء
والأخطار،
والإقبال على
التصحيح
وإقامة الحكم
الصالح،
ليزول نفور
الناس من
دولتهم التي
ناضلوا
لإقامتها،
ولا يمكنهم
العيش من دونها.
نحن
محتاجون إذن
إلى أمرين:
الثقافة
الشاملة ذات
الشقين
العربي
والعالمي،
والنضال الثقافي
والسياسي من
أجل إنقاذ
الدولة
الوطنية من
تذرُّر
الداخل
وتغولات
الخارج.
الثقافة
العربية
الشاملة،
واستعادة
الدولة
الوطنية،
تحديان
وواجبان
حيويان إذن،
لا تؤثر فيهما
السيولة، ولا
حالة عدم
التأكد. وينبغي
أن لا نكفَّ
عن تذكير
أنفسنا، نحن
المثقفين بذلك
كل يوم. هل
لذلك كله
جدوى؟ الأجواء
شديدة الكآبة
والتشاؤم،
لكن حياة
الأمم لا تقاس
بالأعوام،
والناس
يحتاجون إلى
استنهاضٍ
وتجديد للأمل.
وهذه مهمة المثقفين
والإعلاميين
والمعنيين
بالشأن العام.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
وهاب:
لسنا فرق عملة
وهذا الهيكل
إما للجميع أو
سنهدمه
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- دعا رئيس حزب
التوحيد
العربي وئام
وهاب الجميع
الى "الاتحاد
لإزالة الظلم
الذي تتعرض له
الطائفة
الدرزية"،
وقال: "لسنا
فرق عملة في
هذا البلد،
ونحن كطائفة
لا نقبل بأن
نكون لا فرق
عملة ولا طائفة
درجة ثانية. نحن من
مؤسسي هذا
البلد، إما أن
نكون أساسيين
أو لا نكون،
هذا الهيكل
إما للجميع أو
سنهدمه على
الجميع". واستغرب
وهاب خلال
استقباله
وفودا شعبية
أمت دارته في
الجاهلية،
"كيف نكون في
بلدنا ولا نستطيع
الوصول الى
مناصب محددة
في حين نستطيع
الوصول في الخارج
الى منصب
رئاسة
الجمهورية"،
لافتا الى أن
"الرئيس
الفنزويلي
كلف شابا يدعى
طارق العيسمي
من السويداء
ليحل مكانه
كرئيس إذا ألم
به أي شيء"،
وقال: "منذ زمن
طويل
والطائفة الدرزية
تتعرض للظلم
في المؤسسات
الرسمية، وبالتالي
في القطاع
الخاص، ونرفض
هذا الموضوع،
وندعو الجميع
للاتحاد
والعمل على
رفضه، ومن دون
سياستنا
الصغيرة على
ماذا سنختلف؟
ماذا أمنا
للدروز حتى
نختلف عليه؟" وقال:
"نحن نختلف
على فتات،
لذلك لن ندخل
في الخلافات.
يجب أن نعمل
لإزالة هؤلاء
الذين يلحقون
الظلم بالطائفة،
وليعرف
الجميع من
حلفائنا
وأخصامنا دون
استثناء
بأننا لن نقبل
بأن يستمر هذا
الظلم
بالطائفة
ويجب الإتحاد
لرفضه. آلاف
الشباب
عاطلون عن
العمل ولدينا
مناطق مدمرة
لا توازن
إنمائيا فيها
حتى مياه
الشفة لا
تصلها، بالرغم
من توفر
المياه في
لبنان". أضاف:
"نحن مقبلون على معركة
تعيينات،
ونتمنى أن نسد
الفراغ الموجود
في الإدارة.
هناك عشرات
الوظائف
المستحقة للطائفة
في الإدارة لم
تعين حتى
الآن. يجب مناقشة
ومتابعة
موضوع
التعيينات مع
رئيس الجمهورية
وكل الحلفاء،
وهذه الوظائف
يجب أن تكون على
أساس
الكفاءة، ولن
نفرق بين درزي
وآخر فالأكفأ
هو الذي يصل.
لا يجب أن يتم
التعيين على
أساس الولاء
السياسي لا
لنا ولا لغيرنا،
فليكن الولاء
للدولة في
الدرجة
الأولى، ونجدد
رفضنا لما
يحصل اليوم من
غبن يطال الطائفة
الدرزية، إن
كان في موضوع
تشكيل
الحكومة إذ
تناتش الجميع
على
الوزارات،
وفي النهاية
رموا لنا
وزارة أو
اثنتين لا
خدمات فيها
وصناديقهما
فارغة،
ونستغرب كيف
يأتون
ويقولون من
المعيب
الخلاف على
توزيع
الحقائب في
وقت تناتش
الجميع على كل
الوزارات
وحصلوا
عليها". وختم
وهاب: "نحن من
مؤسسي هذا
البلد، إما أن
نكون أساسيين
أو لا نكون،
هذا الهيكل
إما للجميع أو
سنهدمه على
الجميع، نحن
أسسنا هذا البلد
لن نقبل بأن
نتعامل
كطائفة درجة
ثانية، كما
يتم التعامل
معنا اليوم من
الجميع دون
استثناء وهذا
الموضوع ستتم
معالجته
ولنتحد جميعنا
للتخلص منه".
الراعي:
ننتظر من
العهد الجديد
أن يحافظ على
الثقة بالدولة
والبحث عن ذوي
الكفاءة
والنزاهة
لمحاربة
الفساد وهدر المال
العام
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه الوكيل
البطريركي في
روما المطرن
فرنسوا عيد
والمطرانان
عاد أبي كرم
وغي بولس نجيم
وأمين سر البطريرك
الأب بول مطر
ولفيف من
الكهنة، في حضور
وفد من المكتب
السياسي
الكتائبي
برئاسة رفيق
غانم ، الحركة
الرسولية
المريمية
وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "هذا
هو حمل الله
الذي يرفع
خطيئة
العالم"(يو1:29)،
قال
فيها:"يوحنا
المعمدان،
الممتلىء من
الروح القدس،
الذي ظهر واستقر
فوق رأس يسوع،
ومسحه في
كيانه
الداخلي نبيا
وكاهنا وملكا
بامتياز، شهد
وتنبأ بوحيٍ
من الروح أن
يسوع "هو حمل
الله الذي
يرفع خطيئة
العالم" (يو1: 29).
فالرب يسوع،
بآلامه وموته
على الصليب،
افتدى
البشرية
الخاطئة،
وغسل بدمه
خطايا جميع
البشر. وما ذبيحة
القداس التي
نحتفل بها سوى
استمرارية
ذبيحة الصليب
لفدائنا
وغفران
خطايانا. هذا
هو الموعد
الخلاصي بين
المسيح
الفادي وكل
الجماعة المؤمنة،
في كل يوم
أحد".
أضاف:
"يوحنا شاهدا
أن "يسوع هو
ابن الله"،
الذي أشركنا
في بنوته
الإلهية،
بنعمة
المعمودية
والميرون.
يسعدنا أن نحتفل
معا بهذه
الليتورجيا
الإلهية، في
هذا الأحد
الأول من زمن
الغطاس -
الدنح الذي
نحيي فيه
معمودية يسوع
على يد يوحنا
المعمدان،
وخلالها أعلن
سر يسوع أنه
ابن الله،
وأعلن سر الثالوث
الأقدس. إننا،
من خلال وجهي
هذا العيد، نتذكر
معموديتنا
التي جعلتنا
أبناء وبنات
لله بالابن
الوحيد، يسوع
المسيح،
وإخوة وأخوات
بعضنا لبعض. ما يقتضي
منا أن نحافظ
على بنوتنا
لله، بواسطة الصلاة
والممارسة
الدينية
وقبول أسرار
الخلاص،
ولاسيما سر
التوبة
والقربان.
ونتذكر
رسالتنا بأن نعلن
للمجتمع بقيم
مسيحيتنا
وثقافتها،
ونعلن سر المسيح
بأقوالنا
وأفعالنا
وتصرفاتنا". أضاف:
"يطيب لي أن
أرحِب بكم
جميعا،
وبخاصة بالحركة
الرسولية
المريمية،
فأحيِي
مرشدها العام
سيادة أخينا
المطران غي
بولس نجيم،
ومجلسها
العام،
والمجلس
الأعلى،
والمجالس
الإقليمية
والمحلية،
ومختلف الفرق،
والآباء
المرشدين.
إننا نتمنى
لهذه الحركة
العزيزة دوام
التقدم والنمو،
وفقا
لروحانيتها
وأهدافها".وقال:
"الحركة الرسولية
المريمية
تنبثق من
الكنيسة،
وتلتزم
بتوجيهاتها،
وتشارك في حمل
رسالتها. إنها
تندمج كليا في
مسيرة
الكنيسة
الخلاصية.
وتهدف إلى
ثلاثة، هي
بالحقيقة أهداف
كل مسيحي
ومسيحية:
أ-
تقديس الذات
بتنمية
القداسة،
التي نلناها بالمعمودية،
بواسطة
ممارسة
الأسرار.
ب-
الشهادة
للمسيح الذي
عرفناه بشخصه
وبالحقيقة
التي علمها،
والذي
اختبرنا فعله
فينا من خلال
الصلاة
الفردية والجماعية،
والتأمل
بكلام
الإنجيل،
وعمل النعمة.
فتظهر
شهادتنا في
نوعية حياتنا
وأفعالنا
ومواقفنا.
ج
-تجديد الشأن
الزمني بروح
الإنجيل
وقيمه، مثل
الخميرة
الفاعلة داخل
العجين. هذا
التجديد يعني
إعطاء الحياة
في العالم
معنى ونكهة وقيمة،
فيما نرى
عالمنا مشوها
بالأنانية
والحقد
والعنف
والظلم،
ويتآكله الشر
والاعتداء
على الله في
رسومه
ووصاياه،
وعلى الإنسان
في حياته
وكرامته
وحقوقه". (راجع
دليل نور
وحياة، ص31-36).
أضاف:
"إننا نشكر
الله على عطية
الحركة الرسولية
المريمية
التي تهيىء
لنا شبيبة
مسيحية ملتزمة
في الكنيسة
والمجتمع
والوطن. ونرجو
لها دوام
النمو
والانتشار، فيما ننظر
إليها كحاجة
في رعايانا
وأبرشياتنا.
ولقد أعطت من
بين صفوفها
دعوات
كهنوتية
ورهبانية
ناضجة، فضلا
عن كونها
تهيىء على
المدى الطويل
أشخاصا
معدِين
لتلبية
الدعوة إلى
زواج مسيحي
مقدس وتربية
عائلات
ملتزمة
بمسيحيتها وبالمساهمة
في بناء مجتمع
إنساني أفضل". وقال:
"هذا هو حمل
الله الذي
يرفع خطيئة
العالم (يو1:
29)".هذه كانت
شهادة يوحنا. ونحن
بدورنا نعترف
بأن يسوع هو
"الحمل
الإلهي" الذي
يفتدي
خطايانا
ويغسلها بدمه
المراق على الصليب.
ما يقتضي منا،
في كل مرة
نشارك بذبيحة يوم
الأحد
الخلاصية، أن
نواكب
الكنيسة، بكل
أبنائها
وبناتها
ومؤسساتها،
في مسيرتها
نحو التوبة.
إننا
بمبادرات
توبة وغفران
ومحبة، نستطيع
النهوض
بعالمنا من
واقع العنف
والإرهاب، ومن
حالة الحروب
والنزاعات
والأحقاد
والعداوة،
كما دعانا
قداسة البابا
فرنسيس في
رسالته ليوم السلام
العالمي
بموضوع:
"اللاعنف:
أسلوب سياسة
من أجل
السلام". أضاف:
"وشهد يوحنا
أيضا، كما
سمعنا في
إنجيل اليوم،
أن يسوع هو
"ابن الله"(يو1:
34). ونحن إذ نعترف
بهذه الحقيقة
الخلاصية،
نعي أننا
أصبحنا، بالابن
الوحيد،أبناء
وبنات لله،
وقد ولدنا ثانية
بمعمودية الروح
والماء (راجع
يو3: 5). هذه
البنوة تقتضي
منا الطاعة
لله،
والاتكال على
عنايته،
والبحث عن إرادته،
والانقياد
لنداءات
الروح القدس. كما تقتضي
أن نعيش
الأخوة
الشاملة مع
جميع الناس.
يذكِرنا بولس
الرسول أننا
بهذه البنوة
من المعمودية
أصبحنا "خاصة
الله وورثته
وشركاء
المسيح في
آلامه ومجده"
(راجع روم8: 9و17).
وتابع:
"مع عيد الدنح
دخلنا في زمن
الشهادة المطلوبة
منا كمسيحيين
ومن كل مسؤول
عن الشؤون الزمنية،
ولا سيما من
الجماعة
السياسية التي
اختارت
التكرس لخدمة
الخير العام
من خلال المؤسسات
الدستورية
والعامة.
إننا،
إذ نحيي العهد
الرئاسي
والحكومي
الجديد، نرجو
أن يكون عهد
الشهادة الذي
يلتزم أداءها
من خلال الشفافية
والتجرد
والعدالة
الاجتماعية
وتطبيق مبدأ
الفصل بين
السلطات. فالشعب
اللبناني
والأحزاب
والكتل
السياسية
بحاجة إلى
استعادة
الثقة بعضهم
ببعض
وبالدولة. والشباب
الطالع والمثقف
بحاجة إلى ثقة
بالوطن بحيث
يقدرهم ويحفظ
لهم مكانتهم
ودورهم،
ويمكنهم من
تحفيز قدراتهم
على أرضه. أجل،
ننتظر من
العهد
الجديدأن
يؤدي هذه الشهادة،
وأن يحافظ على
الثقة
الداخلية
والخارجية
بالدولة
اللبنانية،
وأن يبحث عن
ذوي الكفاءة
والنزاهة
والتجرد
للتعاون
معهم، من أجل
محاربة
الفساد
والرشوة وهدر
المال العام،
والتقدم
بالبلاد
وإنهاضها من
معاناتها
المتنوعة
الوجوه. إن
أول ثقة
مطلوبة إنما
هي الثقة
بالحكام والمسؤولين
أنفسهم، التي
تأتي من خلال
شفافيتهم
وتجردهم
وحماية
المؤسسات
العامة
والقضاء من
تدخلهم فيها
وتدخل
السياسيين
لمصالحهم
الخاصة، ومن
تجنبهم
المحسوبيات في
التعيين
والتبديل،
ومن عدم
السقوط في واقع
التغيير من
أجل التغيير
دونما اعتبار
للاستقرار
الإيجابي
المطلوب حيث
يلزم في
الظروف الراهنة.
وهكذا تتم
كلمة الرب
يسوع في
الإنجيل: "من
ثمارهم
تعرفونهم"
(متى 7: 20). هذه
الثمار تحكم
على الشخص
وأدائه". وختم
الراعي: "فلنجدد،
أيها الإخوة
والأخوات،
مواعيد
المعمودية
والميرون،
وقد أصبحنا
بهما خلقا
جديدا يؤدي
الشهادة
للمسيح فادي
الإنسان
ومخلص العالم،
الذي هو وحده
"الطريق
والحق
والحياة" (يو14: 6).
وليكن
الثالوث
القدوس ممجدا
ومسبحا، الآب
والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد، الآن وإلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية.
خالد
الضاهر: لتبسط
مؤسسات
الدولة
سلطتها على كل
الأراضي
ونرفض ان يكون
صيف وشتاء تحت
سقف واحد
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أقام نادي
الجهاد
الرياضي،
إحتفالا في
الميناء،
وزعت خلاله
الجوائز على
الفائزين في
الدورة
الرياضية
بكرة القدم
التي نظمها النادي،
لمناسبة ذكرى
المولد
النبوي الشريف
وشارك فيها 32
ناديا في
مناطق
التبانة وجبل
محسن ومختلف
أحياء
طرابلس، في
حضور النائب
خالد الضاهر،
عضو المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى محمد
المراد
ورؤساء
الجمعيات
والأندية الرياضية
المشاركة في
الدورة التي
إستمرت 16 يوما
ومخاتير
وأعضاء مجالس
بلدية والفرق
المشاركة في
الدورة.
عبوس
بدأ
الإحتفال
بالنشيد
الوطني
وبكلمة تعريف من
محمد العلي من
وحي المناسبة،
ثم تحدث رئيس
نادي الجهاد
أحمد عبوس
الذي تحدث عن
مسيرة
النادي، وأمل
من المسؤولين
الإهتمام
بالمناطق
الشعبية
والإهتمام
بأوضاعها
الإجتماعية
والإقتصادية،
لاسيما لجهة وضع
حد للبطالة.
وقال:
"نحن مع
الدولة ونأمل
منها
الإهتمام بأولادها
وأن تعاملهم
كأسنان المشط بمساواة
ورعاية، ونحن
نريد الأمن
والأمان في
لبنان ونفخر
بجيشنا
ونطالب
المسؤولين
بإصدار عفو
عام عن
الموقوفين
الإسلاميين
والإقتصاص من
منفذي
إنفجاري
التقوى
والسلام"، معلنا
تسليم منصبه
الى المدرب
حسن ريا.
المراد
وألقى
المراد كلمة
حيا فيها
منظمي
الدورة، وأشاد
بجهودهم في
جمع شمل
الشباب من كل
مناطق
طرابلس، داعيا
إلى إيلاء
الرياضة
وخاصة في
المناطق الشعبية
الإهتمام
اللازم
لإبعادهم عن
كل ما من شأنه
الإضرار بهم
وبمستقبلهم
وقال: "الرياضة
هي أساس في
عملية
التنمية
البشرية وقيم
الإنسان
ومقوماته،
ولا نبالغ إن
قلنا أنها عنصر
أساس للجانب
الإجتماعي
والنفسي
والصحي والبدني،
وقد أثبت
العلم انها
تعالج مشاكل
الشباب
وتبعدهم عما
هو مضرة لهم،
وعن الإنحراف
إلى مسائل غير
محمودة". أضاف:
"نحن بحاجة
إلى تنمية
رياضية
مدروسة في هذه
المنطقة اكثر
من اي منطقة
اخرى وشبابنا
يستحق منا كل
جهد وعطاء والمساهمة
في الوقوف إلى
جانبهم،
فالتبانة هي
موئل الشباب
والرجال، وهي
التي علمتنا
دروسا كثيرة
في كيفية
الدفاع عن
الكرامة وعن
الوجود وعن
الكيان". وتابع:
"من واجبنا
عند وقوع
مجزرة او
جريمة إرهابية
او ظلم مختلق
ان نقف
كمحامين
للدفاع، فالمحاماة
إن لم تكن
كذلك، تكون قد
تحولت عن
مسارها
الطبيعي،
وهذان التفجيران
في مسجدي
التقوى
والسلام هزا
الضمير اللبناني
واكثر، ولا بد
ان نقف جميعا
وقفة واحدة
إلى جانب من
قتل وإستشهد
ومن جرح وكل
من اصيب في
هذه الجريمة
التي وصفت
قضائيا بأنها
جريمة
إرهابية
بإمتياز،
ومنذ بضعة
اشهر صدر قرار
إتهامي يعبر
عن جرأة عالية
للقاضي الذي اصدر
القرار،
إعتبر فيه ان
من قام بهذا
التفجير هم
عناصر من وراء
الحدود،
ولأول مرة صدر
قرار يدين تلك
المنظومة
السورية
الأمنية التي
وضعت تفاصيل
هذه الجريمة". وختم:
"واجبنا ان
نقف جميعا إلى
جانب اهالي الشهداء
وإلى جانب
المظلومين في
هذه القضية
كما وقفنا في
قضية عبرا وما
أحيك من تطويق
وإستهداف
لبعض من طائفتنا
ووقفنا إلى
جانب الجيش
كما وقفنا إلى
جانب
المظلومين من
أهلنا الذين
دكوا في
السجون ولكن
إستطعنا
جميعا ان نرفع
هذه المظلة
الظالمة عن
المشروع الذي
كان يستهدف
اهلنا في صيدا
او في طرابلس
او حتى في
عكار".
الضاهر
وكانت
كلمة للنائب
الضاهر حيا
فيها تضحيات مناطق
طرابلس
والمنية
والضنية
وعكار دفاعا عن
قضايا الأمة
ومواجهة
الظلم وقال:
"من منا لا يعرف
التبانة التي
واجهت النظام
الأسدي منذ منتصف
السبعينات
وحتى الآن،
وفيها الشهيد
خليل عكاوي
(ابو عربي)
وآلاف
الشهداء في
المجزرة الكبرى
العام 1986 وما
قبلها وما
بعدها، نحن
لهذا الوطن
سند ونقدم
الضحايا
والشهداء من
أجل عزة وكرامة
أهلنا ولا
نزال وسنبقى
نطالب
بحقوقنا وبالعدالة
والإنماء
وبكل خير".
وتابع:
"نحن نريد
العدالة
ونرضى بحكمها
وان نعامل كما
يعامل سائر
ابناء الوطن،
لكن ان يكون
صيف وشتاء على
سقف واحد،
فهذا امر
مرفوض، نحن مع
مؤسسات
الدولة ومع
الجيش والقوى
الأمنية
والسلطة
الرسمية، مع
ان تبسط
مؤسسات
الدولة سلطتها
على كل
الأراضي
اللبنانية،
ولا نرضى ابدا
ان ينازعها أي
ميليشيا او أي
سلاح غير
شرعي، وابناؤنا
يضحون
بأنفسهم من
أجل هذا البلد
وكرامته
وحريته
وإستقلاله
وعروبته التي
يريدون نزعها
وسلبها لصالح
المشروع
الفارسي".
وتساءل:
"لماذا يتم
معاملة
ابنائنا هذه
المعاملة
السيئة
بالإعتقالات
بحجج
الإرهاب؟ مع ان
الإرهاب
الحقيقي هو
الذي صنفته
الدول العربية
وجامعة الدول
العربية بأن
حزب الله هو
حزب إرهابي،
والأدلة
واضحة، هم
متهمون
بإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وبإغتيالات
كثيرة،
وسلاحهم ميليشيوي
في لبنان
ويذهب إلى
خارج لبنان
إلى سوريا
يقتل ويهجر
الآلاف ويقتل
منه أكثر من 3500 قتيل
ويسقط منه
أكثر من 8000
جريح،
ويسرحون ويمرحون
في سوريا
ويمنعون
الشعب السوري
في القصير
والقلمون من
العودة إلى
بيوتهم، يحتلون
ارضهم
وينفذون
خطوات لصالح
المشروع الإيراني
ثم يتم إعتقال
شبابنا بتهم
الإرهاب للتغطية
على الحزب
الإرهابي
الحقيقي".
واردف:
"أقولها
وبصراحة هذه
مسؤولية
الحكومة
ومسؤولية
السلطة ان
تنفذ العدالة
وان تلتزم بما
ورد في بيانات
الحكومات
المتعاقبة،
من النأي
بالنفس كما
كان سابقا،
والإبتعاد عن
الصراعات
الدائرة
حولنا وبسط
سلطة الدولة،
وهذا من
مسؤولية من
يمثلنا في
السلطة وان لا
يتراخوا ولا
يتنازلوا عن
حقوق
أبنائنا،
والمطلوب
اليوم ان لا نخذل
اهلنا وان لا
نسمح
بإستباحة
مناطقنا، وبالإعتداء
على كرامات
شبابنا
بالإعتقالات،
فالسجون
مليئة
بشبابنا
والإرهاب
الحقيقي يسرح
ويمرح، وهذا
الأمر يحصل
لأن غطاء
سياسيا يسمح
للأجهزة من
جيش وقوى أمن
الملتزمة
بقرار السلطة
السياسية
والمطلوب من
هذه الأخيرة ان
تمنع التعدي
على كراماتنا
وعلى حقوقنا
وعلى شبابنا،
وإلا فإنهم
سيحاسبون على
ذلك حسابا
عسيرا
وليعتبروا
مما حصل
سابقا، كل
إنسان في هذه
السلطة عليه
ان يحمي شعبه
واهله وهذا
مطلب اتقدم به
من فخافة رئيس
الجمهورية
ومن رئاسة الحكومة
ومن الحكومة
التي هي
السلطة
التنفيذية الإجرائية،
عليهم ان
يحموا هذا
الشعب وكرامته
وقيمته".
أضاف:
"الكرامة
الإنسانية هي
حق كما جاء في
الرسالة
السماوية،
ونحن نشعر ان
كرامتنا في هذا
البلد مهدورة
والإعتداءات
على شبابنا
حتى في السجون
وأهالي
المعتقلين
الذين
يتعذبون لرؤية
أبنائهم وهم
الفقراء يتم
إستغلالهم
حتى في بيع
المواد
الغذائية
للسجناء، تباع
الأشياء
بخمسة
أضعافها.أين السلطة؟
نطالب وزارة
العدل
والوزارات
المعنية بمراعاة
هؤلاء.أين
المسؤولين
عندنا؟ اين
المسؤولين
الدينيين
والسياسيين
للاهتمام
بهؤلاء
الفقراء؟ من
هي الجهة
التي تحمي
نساء وأطفال
المعتقلين؟ أين
مسؤوليتكم يا
اصحاب
القرار؟ كيف
نترك أبناءنا
وبناتنا
ونساءنا عرضة
للفقر
والإذلال؟
أين
مسؤوليتنا في
مجتمعنا
لنحمي
هؤلاء؟".
وقال:"أنا
طالبت في
مناقشة
البيان
الوزاري، بإعلان
العفو العام
عن كل
السجناء،
السجناء الإسلاميين
من أبناء
التبانة في
طرابلس وابناء
عكار، وغير
الإسلاميين،
لماذا هذا
المطلب؟ لأن المعاناة
التي يعيشها
كل
اللبنانيين
والتي يعيشها
الشعب
اللبناني وما
عانيناه في
الماضي من
قضايا أمنية
ومن إعتداءات
على شعبنا أدت
إلى ردود فعل،
فلماذا يحاسب
هؤلاء على
ردود فعلهم
ولا يتم
مراعاة ذلك في
بعلبك، في
طرابلس، في
الشمال وفي كل
مكان من لبنان
ويتم تخفيف الأحكام
عن السجناء
لأننا نعيش في
ظروف غير طبيعية".
وتابع:
"لا يخفى
عليكم ان
أبناء طرابلس
وعكار والمنية
والضنية
كانوا أول
المتواجدين
في المقاومة
في صيدا وفي
شرق صيدا حيث
دافعنا عن الجنوب
وعن البقاع
وعن بيروت
وجبل لبنان
وعن الشمال،
كان ابناؤنا
في المقدمة وسقط
لنا شهداء من
طرابلس ومن
عكار ومن
الضنية والمنية
وسقط لنا جرحى
وصمدنا
وأمسكنا
بالمواقع
وتدرب عندنا
حزب الله،
لذلك ان يصبح
إستهدافنا
أمر يطال
ابناءنا
ومستقبلنا
وحياتنا لإرضاء
بشار الأسد
والنظام
السوري
الإيراني وإضعاف
مجتمعنا
لتسهل
الهيمنة عليه
من قبل حزب الله
والمشروع
الإيراني،
فهذا أمر
مرفوض".
وأضاف:
"ان من يطلع
على
الموازنات في
الحكومات
كلها يجد ان
الشمال لا
ينال عشرة
بالمئة من حصص
المناطق
الأخرى. وأعطى
مثالا عن ذلك
مبلغ 850 مليون
دولار لتنظيف
مجرى نهر
الليطاني"،
وقال: "لقد
طالبت
بإعطائنا
عشرة بالمئة
وخمسة بالمئة
لتنظيف مجرى
نهر البارد
بين الضنية وعكار
والمنية
ولتنظيف نهر
الإسطوان
والنهر
الكبير، ولم
ننل شيئا.
فلماذا هذا
الإجحاف بحق
مناطقنا؟ حيث
لا يتم تنفيذ
طريق عندنا،
وهناك مشاريع
متوقفة منذ
اكثر من ست
سنوات، فلماذا
هذا الإهمال
المقصود بحق
مناطقنا؟".
وختم
ضاهر: "إننا
نريد الإنماء
المتوازن، ولماذا
مجلس الجنوب
لديه موازنة 40
مليون دولار؟
وأين المناطق
الأكثر
حرمانا أليس
في مناطقنا؟
أين الحكومات؟
نحن
نطالب
بالعدالة
والكرامة
والإنماء
المتوازن وفق
ما جاء في
الدستور اللبناني،
لذلك مطالبنا
محقة وسنبقى
نتابعها حتى
آخر لحظة".
يمق
ثم
تحدث رئيس
لجنة الشباب
والرياضة في
بلدية طرابلس
الدكتور رياض
يمق، مشيدا
بهذا التكريم
للأندية
الرياضية
الشعبية نظرا
لأهميتها في
المناطق
والأحياء
الداخلية في
طرابلس لتوفير
كل ما من شأنه
إبعاد الشباب
في هذه
المناطق عن
المفاسد
ودفعهم
للانخراط في
أعمال تبعدهم
عن الآفات
الإجتماعية.
ونحن
في بلدية
طرابلس ومن
خلال دعم
الألعاب
والمباريات
الرياضية
نقوم بإعداد
شبان صالحين
لمدينتهم
ولوطنهم
وإعداد جيل
صالح في
المجتمع.
توزيع
كؤوس
ثم
تم توزيع
الكؤوس على
الفائزين وحل
اولا النادي
العربي في
التبانة
وثانيا نادي
الوحدة في
الزاهرية
ونال نادي
الجهاد في التبانة
جائزة افضل
فريق، كما نال
النادي العربي
جائزة افضل
حارس مرمى،
وفاز علي ريا
من نادي
الجهاد
بجائزة افضل
مدافع،
واللاعب علي صالح
من نادي جمعية
"فكر ونور"
جائزة افضل
مهاجم. كما
قدم نادي
الجهاد دروعا
تكريمية لكل
من النائب
الضاهر ومراد
وعدد من
الداعمين
لأنشطة
النادي. وأقيم
بالمناسبة
فطور صباحي.
المرعبي:
زيارة عون إلى
السعودية
تعيد علاقتها
المميزة مع
لبنان
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- اعتبر رئيس
"تيار القرار
اللبناني"
النائب
السابق طلال
المرعبي،
خلال استقباله
وفودا
وفاعليات
سياسية
وشعبية في
دارته في عيون
الغزلان -
عكار، أن
"زيارة
الرئيس ميشال
عون الي
المملكة
العربية
السعودية
هامة جدا، ومن
شأنها ان تفتح
بابا على
الخليج
العربي،
لعودة
العلاقات
المميزة بين
البلدين، وتحرك
عودة
الاستثمارات".
وقال: "سيكون
لهذه الزيارة
مفاعيل
ايجابية عديدة
على لبنان"،
معتبرا أن
"السعودية لم
تترك لبنان
يوما، وخصوصا
في ايام
المحن". وفي الشان
الحكومي قال:
"ان النفط
ثروة وطنية،
ونأمل بان
تمارس
الشفافية
بعيدا عن
المحاصصة، كما
أن اعباء
وديونا كبيرة تخفف
عن الوطن
باستخراج
النفط".وطالب
ب"ضرورة
الاسراع
باقرار
موازنة 2017،
وبقانون
انتخابي
نيابي جديد
وعصري يرضي كل
الطموحات،
وباتخاذ قرار
مجلس الوزراء
لتشغيل
وتفعيل مطار القليعات
في عكار".
وتساءل:
"لماذا لا
يعتمد قانون one man one
vote؟"
وحذر من
"العودة الى قانون
الستين". ونوه
ب"جهود الجيش
والاجهزة
الامنية التي
اثبتت
جدارتها
بالحفاظ على
الامن"،
واشاد ب "وعي
المواطنين في
مواجهة اي
فتنة".
المشنوق
رد على ريفي
بدون أن يسميه
بحديث الرويبضة:
هو الرجل
التافه يتكلم
في أمر العامة
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- رد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
على الوزير
السابق أشرف
ريفي عبر
حسابه على "تويتر"
من دون أن
يسميه،
بالحديث
النبوي الشريف
المعروف
ب"حديث
الرويبضة"
الذي ينص على
الآتي: "سيأتي
على الناس
سنوات
خداعات، يصدق
فيها الكاذب
ويكذب فيها
الصادق،
ويؤتمن فيها الخائن
ويخون فيها
الأمين،
وينطق فيها
الرويبضة. قيل
وما الرويبضة
يا رسول الله؟
قال: الرجل التافه
يتكلم في أمر
العامة".
الموسوي:
الانتخابات
النيابية يجب
أن تتم في موعدها
وعلى أساس
قانون جديد
الأحد
08 كانون
الثاني 2017 /وطنية
- أقام
المنتدى
الثقافي
الاجتماعي في قاعته
في العباسية
الجنوبية حفل
توقيع كتاب "مشروعية
السلاح
النووي بين
القانون
الدولي
والعلاقات
الدولية"،
للكاتب
الدكتور نادر
علي عجمي،
برعاية عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي، في
حضور وزير
الشباب والرياضة
محمد فنيش،
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب علي
فياض، وعدد من
الفاعليات
والشخصيات الأدبية
والثقافية
والاجتماعية
والتربوية،
وحشد من
المدعوين. والقى
الموسوي كلمة
قال فيها:
"إننا نشير
إلى أن
التسوية التي
أدت إلى بناء
هيكل سياسي
دستوري جديد،
مطالبة
باستكمال
مراحلها لا
سيما على صعيد
بناء
المؤسسات
الدستورية،
وفي طليعة هذا
البناء تأتي
الانتخابات
النيابية
التي نرى أنه
من اللازم أن
تتم في موعدها
القانوني،
وذلك على أساس
قانون انتخابي
جديد، وعليه
فإننا نريد
لهذا القانون
أن يحظى
بتوافق القوى
السياسية،
حتى لا يشعر
أحد من هذه
القوى بأنه قد
استثني من هذه
العملية
السياسية،
ولكن لا نريد
لهذا التوافق
أن يذهب إلى
حيث يكون في
الانتخابات
مجال لإخراج
قوى سياسية من
الندوة
النيابية، بل
يجب أن يكون التطلع
إلى قانون
انتخابات
يوسع القاعدة
السياسية
الشعبية
للمجلس
النيابي،
لأنه إذا نحونا
في اتجاه
إخراج قوى
سياسية ما،
فإن في ذلك
سببا مباشرا
للتأزم ولعدم
النجاح في
بناء المؤسسات،
وفي الحفاظ
على
الاستقرار
السياسي
المطلوب". اضاف:
"إن التعددية
في لبنان
تفترض أن يكون
هناك
أكواريوم
سياسي فيه
الكثير من
التنوع، بحيث
أنه لا يطغى
أحد على أحد،
وبالتالي
نأمل في أن
تتمكن القوى
السياسية من
التوصل إلى
قانون
انتخابي،
يشكل أساسا
صلبا يستند
إليه العهد
الجديد في
مشاريعه
الكبيرة، التي
تبدأ من
الخروج من
الأزمة
الاقتصادية
من طريق
الافادة من
مخزون النفط
والغاز، ومن
هنا فإننا إذ
نبدي سعادة
للجدية التي
يتم التعامل
بها مع هذا
الملف، إلا
أننا ننبه
أيضا إلى أن
هذا التقدم
يجب أن يكون
مبنيا على أسس
مستقرة، فلا
نقع منذ
البداية في
أخطاء يمكن أن
تحول النعمة
إلى نقمة،
وبالتالي لا
بد من التوقف عند
الملاحظات
الهامة،
والتي سبق
لوزيرينا أن
تقدما بها
بشأن
المرسومين،
ولا بد أيضا
من التوقف عند
الملاحظات
الهامة
المتعلقة بالتشريعات
والمراسيم
التي ما زالت
متبقية، كما
أن العائد
المتوقع من
هذه الثروة
يجب أن لا
يستهلك في جيل
واحد، سيما
وأنها ثروة
الأجيال،
وهذا يعني أن
لا نغرق هذا
العائد في
إطفاء الدين
العام دون أن
نترك لمن يأتي
القدرة على الافادة
من هذا المرفق
في التقدم إلى
الأمام". وختم:
"إن الحكومة
معنية بإجراء
التعيينات سواء
في الشواغر أو
إعادة
التعيين في
مواقع مشغولة،
وبالتالي
علينا أن نشير
إلى أهمية اعتماد
معايير
الكفاءة
والأهلية
والخبرة والنزاهة
في ملء هذه
الشواغر،
لأنه لا يمكن
القفز إلى
المجهول قبل
التحقق من
سلامة الآلية
التي من
المفترض أن
تعتمد في هذا
المجال، ويجب أيضا
أن نشعر
الشباب
اللبناني
الذي يتطلع إلى
الأمام، أن
دولته قادرة
على فتح
الفرصة أمام
الافادة من
قدراته، دون
أن يكون أسير
التبعية
للقوى أو
الزعامات
السياسية".
وفي
الختام، وقع
الدكتور عجمي
كتابه أمام الحضور.