المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
07 أيلول/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.september07.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
تَحْتَقِرُوا
أَحَدًا مِنْ
هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
مَلائِكتَهُم
في السَّمَاوَاتِ
يُشَاهِدُونَ
كُلَّ حِينٍ وَجْهَ
أَبِي الَّذي
في
السَّمَاوَات
إِنَّ
لِمِثْلِ
تِلكَ
الفَرَائِضِ
مَظْهَرَ حِكْمَة،
فهيَ لا
تَخلُو مِنْ
تَعَبُّدٍ
شَخْصِيٍّ
وتَخَشُّعٍ
وقَهْرٍ
لِلجَسَد،
ولكِنَّهَا
لا قيمَةَ
لَهَا، ومَا
هيَ إِلاَّ
لإِشْبَاعِ
الهَوَى
البَشَرِيّ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/بالصوت
والنص/الله
يعاقبنا بجبران
باسيل وعون
لقلة إيماننا
وخور الرجاء،
كما عاقب
سادوم
وعامورة
ونمرود-بابل
وشعب نوح
الله
يعاقبنا
بجبران باسيل
وعون لقلة
إيماننا وخور
الرجاء/الياس
بجاني
آيات
انجلية وردت
في التعليق
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فارس
سعيد: على
نقابة
المحامين
دراسة مذكرة حسن
خليل لانها
خلقت اشكالية
وطنية
باسيل:
نرفض استمرار
الوضع الأعوج
وسنصحّحه بكل
الوسائل بما
فيها الشعبية
الأفق
الرئاسي مقفل
وانتخاب عون
يحلّ الأزمات
قاسم: ليس
لدينا مشروع لتعديل
الطائف أو
تغييره/ألين
فرح/النهار
فرنجية
يتصدّى لعون
باسم خصومه
والحريري يتفرَّج
عون على
معنوياته لن
يتراجع " وإلى
اللقاء في 13
تشرين"/رضوان
عقيل/النهار
هل
ينسحب سعد
الحريري من
الحياة
السياسية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 6/9/2016
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الثلثاء
6 ايلول 2016
مروان
حمادة: عون
انتقل من منطق
أنا أو لا رئيس
الى أنا أو لا
جمهورية
عبوة
ناسفة
استهدفت
سيارة في مجدل
عنجر واصابة
طفلتين
سوريتين
بجروح طفيفة
خبير
إسرائيلي: 1600
قتيل لحزب
الله في سوريا
مسيحيو
عون الى أين/محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك
قهوجي
رئيساً
للجمهورية
برعاية
أميركية؟
فرنسا:
قادة لبنان لا
يأبهون
للأزمة
الرئاسية
جعجـع
على خط
الرابية –
بيـت الوسـط
لتعرية موقـف
"حـزب الله"
و"المستقبل"
يرفض دعم
"مرشح إيران":
هل نعادي
محيطنا لصالح
طهران؟
فنيش:
معالجة
اسـباب تعليق
الجلسات
مسـؤولية
الجميع وحزب
الله" يُشارك
في جلسة
الحكومة
ويرفض توقف الحوار
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الحجار:التيار
العوني وحزب
الله يريدان
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب الدستور
سليمان:
التعطيل
المتمادي
للمؤسسات قد
يقود البلاد
الى مؤتمر
تأسيسي
كبارة
لجعجع: فليطلب
حليفك باسيل
من الأسد تسليمنا
الضابطين
المتهمين
كرم
لكبارة: دعك
من الدخول
بيننا وبين
اخوتنا السنة
مكتب
كبارة ردا على
كرم: يحتاج
إلى درس في
التركيز
والإستيعاب
كتلة
المستقبل
أكدت التمسك
بالحوار
والدستور:
القرار
الاتهامي
بتفجير
المسجدين كشف
تورط النظام
السوري
سلام
استقبل سفير
بريطانيا
وعرض الاوضاع
مع وزيري
الدفاع
والداخلية
ارجاء
محاكمة
الاسير الى 18
تشرين1 بعد
مقاطعة وكلاء
الدفاع عنه
جعجع التقى
معوض وبحث مع
وفد شركات
النفط في خطة
التخلص من
النفايات
التيار
المستقل:
الفراغ أمر
خطر يتطلب
المحاسبة
والمساءلة من
الشعب
الرئيس
أمين الجميل
زار بري:
لبنان ينتحر
والتاريخ
سيلعننا إذا
استمررنا
هكذا
اوغاسابيان:
ما جاء في
الأخبار
تكهنات لا أساس
لها في الواقع
الحجار:التيار
العوني وحزب
الله يريدان
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب الدستور
حزب
الله يهشّم
«سلّة برّي» وميشال
عون ليس
مرشّحه
الوحيد/فايزة
دياب/جنوبية
جعجع
يقترب من حزب
الله: عون
للرئاسة
والحريري
للحكومة/حلا
نصرالله/جنوبية
عندما
أصاب فرنجية
بتوصيف باسيل:
الراسب في الانتخابات
لا يمثلنا/فايزة
دياب/جنوبية
برّي
علّق جلسات
الحوار قبل أن
«يفرطها»
باسيل
"الراي"
نقلاً عن
اوساط بري:
نقسم بالقرآن
والإنجيل لا
نعـــرف
مــاذا
يــــريد
الجنــــرال
معادلـة
الاسـتحقاق
في لبـنان:
لنـا رئيس
فــي بلـد آخـر
وسيناريو
تبني الحريري
ترشيح عون
تضليلي لملء
الوقت الضائع
اتصالات
تهدئة عاصفة
الحوار تنطلق
تجنبا لاصابة
الحكومة
بشظاياها
مجلس
وزراء عادي
الخميس
وباسيــل قد
يعدل عن زيارة
القاهرة
القوات
لن تلاقي
التيار في
الشارع وتعد
لتصويب
البوصلة
المسيحية
سليم
الصـايغ:
اعتصامنا
مستمر وحذار
اقناع البلديات
بخطة الحكومة
و "آن الأوان
ليتخذ سلام
قرار
الاستقالة
علها تسرّع
انتخاب الرئيس"
جدار
يحاصر "عين
الحلوة"
لأسباب أمنية
ونفطية؟
والقيادات
الفلسطينية
تخشـى زعزعـة
الثقــة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل
أول جنديين
تركيين في
سوريا منذ بدء
"درع الفرات"
وإصابة خمسة
في هجوم نفذه
تنظيم "داعش"
واستهدف
دبابتين قرب
جرابلس
الشيعة
من غير
الإيرانيين
يدفعون ثمن
الحرب في حلب
ضجة في
بريطانيا.. لوردات
جلسوا مع قاتل
الأطفال في
سوريا
قارب
إيراني يقترب
بشكل خطر من
سفينة أميركية
بالخليج
إخفاق
أميركي- روسي
جديد في
"سوريا"
والاتصالات
مستمرة
لتذليل
العقبات
وبوتين يفضّل
إبرام
اتفاقات مع
الادارة
الجديدة
ويربط الحل السوري
بأوكرانيا
مفتي
السعودية
يردّ على
الخامنئي:
انتم مجوس معادون
للإسلام!
فرنسا
ترسل قطع
مدفعية الى
الجيش
العراقي
ارتفاع
حصيلة تفجيري
كابول أمس الى
41 قتيلا
عباس:
ارجاء اللقاء
مع نتنياهو في
موسكو
غارديان":
سكان كاليه
الفرنسية
يطالبون بإقفال
مخيم
اللاجئين
"ذي
تايمز": هدية
ثمينة لداعش
من وزارة
الدفاع البريطانية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بين
"الميثاقية"...
و"البلطجة"/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
كأنها
"عشيات"
الطائف!/نبيل
بومنصف/النهار
اعتمدوا
أسلوب
فرنجيّة
وصراحته/الياس
الديري/النهار
رسالة
طرابلس/خيرالله
خيرالله/المستقبل
هذه
القنبلة
«ستفجِّرها»
المحكمة في
جلسة تشرين...
والأسير
يُشعل الخلاف
بين المحامين/اتالي
اقليموس/جريدة
الجمهورية
الحريري
مرشح
«المستقبل»
الوحيد
لرئاسة
الحكومة/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
باسيل
يشكّك في
العيش
المشترك ويطمئن
إلى «حزب الله»
والفراغ
الرئاسي/وسام
سعادة/المستقبل
تنسيقٌ
تحت الطاولة
أطاح الحوار/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
رسالة
مدويّة من
دولّلي غانم
إلى الضاهر:
وهذا ما كشفته
عن "بيارو"/فاتن
حموي - السفير
مَن
لديه حلٌّ آخر
للرئاسة ...
فليتفضّل/ريـمون
شاكر/النهار
الأزمة
تشتدّ، لكن هل
تنفرج/إيلي
القصيفي/المدن
الستاتيكو…
مستمر/شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية
صراع
بين المصارف
الإيرانية
و«الحرس»/ سمير
السعداوي/العرب
القاعدة
وإيران صنوان/سعد
المسعودي/العربية
نت
القاعدة
وإيران صنوان/عبدالله
العلمي العرب
عندما
ينكشف الخداع في
صفقة النووي/عبد
الوهاب
بدرخان/الاتحاد
الإماراتية
وكلاء
إيران
واللامبالاة
الدولية/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
في
هانغتشو حل
لسوريا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
القلوب
المليانة
فجّرت الحوار
يوحنا
العاشر: شعبنا
يهجر تحت وطأة
إرهاب لم يوفر
لا مسجدا ولا
كنيسة
مجلس
كنائس الشرق
الاوسط افتتح
جمعيته العامة
في عمان:
للتحرك سريعا
لمواجهة
التحديات
الراعي
افتتح
المؤتمر ال 23
للمدارس
الكاثوليكية:
لخلق
ايكولوجية
سياسية
ومواطنية
ووقف ثقافة
الهدر
ريفي من
تونس: مكافحة
الفساد تتطلب
تحويل الواقع
إلى حقيقة
تكرس مبادىء
الشفافية
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
تَحْتَقِرُوا
أَحَدًا مِنْ
هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
مَلائِكتَهُم
في
السَّمَاوَاتِ
يُشَاهِدُونَ
كُلَّ حِينٍ
وَجْهَ أَبِي
الَّذي في السَّمَاوَات
إنجيل
القدّيس متّى18/1/05/10/:"في
تِلْكَ
السَّاعَة،
دَنَا
التَّلامِيذُ
مِنْ يَسُوعَ
وقَالُوا:
«مَنْ هُوَ
الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا
يَسُوعُ
طِفْلاً،
وأَقَامَهُ
في وَسَطِهِم،
وقَال:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات.
فَمَنْ
وَاضَعَ
نَفْسَهُ
مِثْلَ هذَا
الطِّفْلِ
هُوَ الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات.
ومَنْ
قَبِلَ بِٱسْمِي
طِفْلاً
وَاحِدًا
مِثْلَ هذَا
فَقَدْ
قَبِلَني. أُنْظُرُوا،
لا
تَحْتَقِرُوا
أَحَدًا مِنْ
هؤُلاءِ الصِّغَار،
فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
مَلائِكتَهُم
في
السَّمَاوَاتِ
يُشَاهِدُونَ
كُلَّ حِينٍ
وَجْهَ أَبِي
الَّذي في
السَّمَاوَات."
إِنَّ
لِمِثْلِ
تِلكَ
الفَرَائِضِ
مَظْهَرَ حِكْمَة،
فهيَ لا
تَخلُو مِنْ
تَعَبُّدٍ
شَخْصِيٍّ
وتَخَشُّعٍ
وقَهْرٍ
لِلجَسَد،
ولكِنَّهَا
لا قيمَةَ
لَهَا، ومَا
هيَ إِلاَّ
لإِشْبَاعِ الهَوَى
البَشَرِيّ
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي02/من16حتى23/:"يا
إِخوَتِي، لا
يَحْكُمَنَّ
عَلَيكُم
أَحَدٌ في
طَعَامٍ أَو
شَرَاب، أَو
في أَمْرِ
عِيدٍ أَو
هِلالٍ أَو
سَبْت: فمَا
هذِهِ إِلاَّ
ظِلٌّ
لِلأُمُورِ
الآتِيَة، أَمَّا
الحَقِيقَةُ
فَهِيَ
جَسَدُ
المَسِيح. لا
يُخَيِّبَنَّكُم
أَحَدٌ
يُريدُ
التَّخَشُّعَ
والتَّعَبُّدَ
لِلملائِكَة،
غارِقًا في
رُؤًى
يتَخَيَّلُهَا
ومُنْتَفِخًا
ببَاطِلِ ذَكائِهِ
البَشَرِيّ،
غَيرَ
مُتَمَسِّكٍ
بِالرَّأْسِ
الَّذي
مِنْهُ يَأْخُذُ
الجَسَدُ
كُلُّهُ مَا
يَحْتَاج، فيَلتَئِمُ
بالأَوصَالِ
والمَفَاصِل،
ويَنْمُو
النُّمُوَّ
الَّذي
يَمْنَحُهُ
الله. إِنْ
كُنْتُم قَدْ
مُتُّم مَعَ
الْمَسِيحِ
عَنْ أَركَانِ
العَالَم،
فَلِمَاذَا
تَخْضَعُونَ
لِمِثْلِ
هذِهِ
الفَرائِض،
كَأَنَّكُم
مَا زِلْتُم
تَعِيشُونَ
في العَالَم؟ لا
تَمَسَّ، ولا
تَذُقْ، ولا
تَلْمُس! وهذِهِ
كُلُّهَا
فرائِضُ
بِحَسَبِ
وَصَايَا
البَشَر،
تَؤُولُ بِٱلٱسْتِعْمَالِ
إِلى
الفَسَاد! إِنَّ
لِمِثْلِ
تِلكَ
الفَرَائِضِ
مَظْهَرَ
حِكْمَة،
فهيَ لا
تَخلُو مِنْ
تَعَبُّدٍ شَخْصِيٍّ
وتَخَشُّعٍ
وقَهْرٍ
لِلجَسَد، ولكِنَّهَا
لا قيمَةَ
لَهَا، ومَا
هيَ إِلاَّ
لإِشْبَاعِ
الهَوَى
البَشَرِيّ."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/بالصوت
والنص/الله
يعاقبنا بجبران
باسيل وعون
لقلة إيماننا
وخور الرجاء،
كما عاقب
سادوم وعامورة
ونمرود-بابل
وشعب نوح
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias%20faith.aoun06.09.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/elias%20faith.aoun06.09.16.wma
الله
يعاقبنا بجبران
باسيل وعون
لقلة إيماننا
وخور الرجاء
الياس
بجاني/07
أيلول/16
حقيقة
ودون مواربة
نرى وبصدق وعن
قناعة أن
النائب ميشال
عون، رجل
النظام
الإيراني في
لبنان "ربنا
يريد الحسد
وصيبة العين
عنه وعن فريق
أصهرته"، نرى انه
بحاجة ماسة
وعاجلة إلى
عناية طبية...
عناية
متخصصة في علم
الأوهام
والهلوسات
وأحلام اليقظة،
وفي طباع
"الهتلريين
والستالينيين
والقذافيين
والصدامين"
الأقزام.
إنه ومن
خلال نوعية
وخامة وثقافة
ودركية
ونتانة مسلسل
هرطقات.."النتاق
والهرار"
التي يتحفنا
بها عون والصهر
من عرين "رابيته"
الجامعة
لجماعات
أيتام نظام
الأسد
الإحتلالي،
وربع
الانتهازية
والوصولية
والخراب
والتخريب.. من
ذاك العرين
الملالوي
والأسدي يتأكد
لنا وللقاصي
والداني أن
عوننا هذا هو منسلخ
عن الواقع
ويعيش في عالم
من الخيال...
بنى قصور هذا
العالم
الخيالي في
أفكاره والمخيلة
وأغلق على
نفسه وهو في
داخلها كل
المنافذ من
أبواب
وشبابيك ولم
يعد لا يسمع إلا
نفسه ولا يري
غير شخصه ولا
يفكر بغير
أوهامه.
عالم هو
بعبقريته
الفذة رسم
حدوده، وبنى
قصوره، وعين
رئيسه،
واختار شعبه،
وكتب دستوره،
وانتقى نوابه
ووزرائه
وعسكره وحكمه
ومؤسساته،
وفرض نمط
الحياة فيه،
وفوق كل هذا
وذاك قرر
بمفرده
واعتماداً
على أوهامه
والهلوسات
وضع معايير
القوانين
وحدود الصح
والغلط فيه..
وقد تهيأ
له ولصهره
جبران باسيل أنهما
هما فقط من
يمثل المسيحيين
في لبنان،
وفقط بهما
مناط تفسير
الدستور
والميثاقية،
وذلك بتوكيل
إلاهي كما هو
حال حزب إيران
الإلهي
عندنا، أما
باقي
المسيحيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً فهم في
قاموسهم
مخلوقات
ناقصة وأجراء
وغرباء
ودخلاء .
بربكم
أهكذا سياسي
شارد وموهوم
وحالم، يعمل
بوظيفة طروادي
يخدم مصالح
حكام إيران
ومشروعهم
التوسعي المعادي
لكل العرب
واللبنانيين،
وراض بدور كيس
الرمل
والمتراس
لحزب الله
الإرهابي،
ويحركه الصهر
جبران "فلتيت
زمانه"،
بربكم هل هو
جدير أن يتولى
موقع وكرسي رئاسة
جمهورية وطن
الأرز
والرسالة
والحرف وموطن
جبران وبشير
والبررة
والقديسيين
والعباقرة
والمجلين؟
لا
والله وألف
لا... هو ليس
جديراً بموقع
الرئاسة.
وبالتالي
نعتبر جدياً أن دعم د.
سمير جعجع الرئاسي
له تحديداً
أنه ليس فقط
مبني على
حسابات
مغلوطة، وغير
وطنية، وغير
رؤوية، وغير
مفهومة، وغير
واقعية أو عملية،
بل هو دعم
مريب وغريب
يرقى إلى
مستوى الجريمة
الوطنية
الكاملة
الأوصاف بحق
لبنان واللبنانيين
والسيادة
والدستور
والاستقلال،
وأيضاً هو خطيئة
مميتة وشرود
ما بعده شرود
عن ثوابت
صرحنا
البطريركي
التاريخية.
أما
ملك
الميثاقية
الصهر
الباسيليوس
جبران الأول
فقد كسر الله
سبحانه
وتعالي
"القالب" بعد
أن كونه وخلقه
وأرسله إلى
لبنان، وذلك
ليعاقبنا به
نحن الموارنة
تحديداً على
قلة إيمان
وخور رجاء غالبية
قادتنا
الروحيين
والزمنيين،
وعلى ضياع كثر
من أهلنا
وقبولهم داخل
الأحزاب
الشركات
العائلية
والتجارية
بوضعية الزلم
والهوبرجية،
وبثقافة
غنمية غير
مسبوقة في
تاريخنا
المديد
والمجيد.
يبقى،
أنه في زمن
نوح عاقب الله
المرتدين
والكفرة والخطأة
بالطوفان،
وفي مدينتي
سادوم
وعامورة
عقابه كان
بالنار
والكبريت،
وفي بابل
بلعنة عدم فهم
الناس بعضهم
على بعض... وفي
زمننا
الحالي.. "زمن
المّحل" قد
يكون عقابنا هو
بمصيبتي
جبران باسيل
وعمه الجنرال
الشارد..
والله
أعلم وهو
وحده القادر
على كل شيء..
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
في أسفل
آيات انجلية
وردت في
التعليق
(إنجيل
القديس متى 13: 15)
لأَنَّ
قَلْبَ هذَا
الشَّعْب قَدْ
غَلُظَ،
وَآذَانَهُمْ
قَدْ ثَقُلَ
سَمَاعُهَا.
وَغَمَّضُوا
عُيُونَهُمْ،
لِئَلاَّ
يُبْصِرُوا
بِعُيُونِهِمْ،
وَيَسْمَعُوا
بِآذَانِهِمْ،
وَيَفْهَمُوا
بِقُلُوبِهِمْ،
وَيَرْجِعُوا
فَأَشْفِيَهُمْ.
(سفر
إشعيا 05/20-30):
ويل
للقائلين
للشر خيرا
وللخير شرا
الجاعلين الظلام
نورا والنور
ظلاما
الجاعلين
المرّ حلوا
والحلو مرّا.
ويل
للحكماء في اعين
انفسهم
والفهماء عند
ذواتهم.
ويل
للابطال على
شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر.
الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة واما
حق الصدّيقين
فينزعونه
منهم
لذلك
كما يأكل لهيب
النار القش
ويهبط الحشيش الملتهب
يكون اصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم كالغبار
لانهم رذلوا شريعة
رب الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس
اسرائيل.
(سفر
اشعيا06/10):غلّظ
قلب هذا الشعب
وثقّل اذنيه واطمس
عينيه لئلا
يبصر بعينيه
ويسمع باذنيه
ويفهم بقلبه
ويرجع فيشفى.
رسالة
يهوذا(الفصل
01/17-22): فاذكروا،
أيها
الأحباء، ما أنبأ
به رسل ربنا
يسوع المسيح،
حين قالوا: سيجيء
في آخر الزمان
مستهزئون
يتبعون أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق،
غرائزيون لا
روح لهم. أما
أنتم أيها
الأحباء،
فابنوا
أنفسكم على
إيمانكم
الأقدس،
وصلوا في
الروح القدس
وصونوا أنفسكم
في محبة الله
منتظرين رحمة
ربنا يسوع المسيح
من أجل الحياة
الأبدية. ترأفوا
بالمترددين،
وخلصوا غيرهم
وأنقذوهم من
النار،
وارحموا
آخرين على
خوف، ولكن ابغضوا
حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم.
(سفر
إشعياء 13: 11):
أُعَاقِبُ
الْمَسْكُونَةَ
عَلَى
شَرِّهَا،
وَالْمُنَافِقِينَ
عَلَى إِثْمِهِمْ،
وَأُبَطِّلُ
تَعَظُّمَ
الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَضَعُ
تَجَبُّرَ
الْعُتَاةِ.
(سفر
ملاخي 04:
01):هُوَذَا
يَأْتِي
الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ
فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ
قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ
الْجُنُودِ،
فَلاَ
يُبْقِي
لَهُمْ أَصْلاً
وَلاَ
فَرْعًا.
(سفر
اشعيا 03/04 و05):
واجعل صبيانا
رؤساء لهم،
وأطفالا
تتسلط عليهم،
ويظلم الشعب
بعضهم بعضا، والرجل
صاحبه. يتمرد
الصبي على
الشيخ والدني
على الشريف.
(إنجيل
القدّيس
متّى05/من43حتى48):قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «سَمِعْتُم
أَنَّه قِيل:
أَحْبِبْ
قَريبَكَ
وأَبْغِضْ
عَدُوَّكَ.
أَمَّا أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُم:
أَحِبُّوا
أَعْدَاءَكُم،
وصَلُّوا
مِنْ أَجْلِ
مُضْطَهِدِيكُم،
لِتَكُونُوا
أَبْنَاءَ
أَبيكُمُ
الَّذي في السَّمَاوَات،
لأَنَّه
يُشْرِقُ
بِشَمْسِهِ عَلى
الأَشْرَارِ
والأَخْيَار،
ويَسْكُبُ
غَيْثَهُ
عَلى الأَبْرَارِ
والفُجَّار.
فَإِنْ
أَحْبَبْتُمُ
الَّذينَ
يُحِبُّونَكُم،
فَأَيُّ أَجْرٍ
لَكُم؟
أَلَيْسَ
العَشَّارُونَ
أَنْفُسُهُم
يَفْعَلُونَ
ذلِكَ؟ وإِنْ
سَلَّمْتُمْ
عَلى
إِخْوَتِكُم
وَحْدَهُم،
فَأَيَّ
فَضْلٍ
عَمِلْتُم؟
أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ
أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ
ذلِكَ؟
فَكُونُوا
أَنْتُمْ كَامِلِين،
كمَا أَنَّ
أَبَاكُمُ
السَّمَاوِيَّ
هُوَ كَامِل.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فارس سعيد:
على نقابة
المحامين
دراسة مذكرة
حسن خليل
لانها خلقت
اشكالية
وطنية
الثلثاء
6 ايلول 2016/أشار
منسق الأمانة
العام لقوى “14
آذار” الدكتور
فارس سعيد إلى
انه “لا يزال
مضمون مذكرة وزير
المال علي حسن
خليل تؤشر الى
خطورة لانها ليست
قانون من اجل
اعتماده
معياراً
ومحاسبة مخالفته”.
وتابع سعيد في
سلسلة
تغريدات عبر
“تويتر”: “اتمنى
على نقابة
المحامين
دراسة مذكرة
الوزير خليل
وابداء الرأي
لانها خلقت اشكالية
وطنية”.
باسيل:
نرفض استمرار
الوضع الأعوج
وسنصحّحه بكل
الوسائل بما
فيها الشعبية
النهار/7
أيلول 2016/أكد
رئيس "التيار
الوطني الحر"
الوزير جبران
باسيل "أننا
لن نرضى بأي
شكل باستمرار
هذا الوضع
الأعوج،
وسنصححه بكل
الوسائل
المتاحة، بما
فيها
الشعبية". وقال
في مؤتمر
صحافي عقب
الاجتماع
الاسبوعي لـ"تكتل
التغيير
والاصلاح"
برئاسة رئيسه
العماد ميشال
عون، إن
"المظلومية
ستجعل كل شيء
مباحا"،
لافتاً إلى أن
"كل
الإشكاليات
في لبنان عند
كل المكونات
سببها
المظلومية
التي تعرضوا
لها، فنحن
نعرف تاريخنا
ومشاكلنا،
لذلك نحاول
تخطيها،
ونعرف أن بعض
المسلمين
استنجدوا بالفلسطينيين
لإزالة
المظلومية
عنهم، كما ان بعض
المسيحيين
استعانوا
باسرائيل
لازالة المظلومية".
وأضاف:
"لعدم تكرار
هذه التجارب،
قررنا التوجه
بمشاكلنا إلى
اللبنانيين
وعدم
الاستعانة
بالخارج، لأن
الميثاق هو
نقطة اللقاء
الاساسية
ونقطة
الارتكاز
للجميع،
والميثاقية
ليست مطلبا
فئويا
للمسيحيين،
بل هي حاجة للجميع
لأنها الضمان
والحماية". ولفت
إلى أنه "يجب
عدم وضع
الموضوع خارج
القاعدة
الوطنية
الصلبة،
وسقفنا الذي
يحمينا هو الميثاق،
لذا توجهنا
إلى شركائنا
في الوطن لطرح
المواضيع على
المستوى
الكياني،
وسألنا عن
مفهوم
الميثاق وترجمته"،
لافتاً إلى أن
"البعض عمل
على تشتيت
الموضوع
وأخذه الى
مكان آخر، إلا
أننا لم ننجر".وسئل
عن السجال
بينه وبين
رئيس "تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية في
طاولة الحوار،
فقال: "كنت
الأول في
البترون
مرتين، فلا يعيب
علينا أحد في
هذا الموضوع. لم يحصل
مشادة مع أحد
في طاولة
الحوار لأننا
لم نحاجج ولم
نقم بأي ردة
فعل على
الإساءات
التي تعرضنا
لها". وأكد
أنه "على
مستوى
الكرامة
الشخصية،
ليست المرة
الأولى يتم
المس بنا، نحن
نتحمل كل شيء،
ولكن لا
يمكننا تحمل
المس
بكرامتنا
الوطنية،
والأسئلة
التي نطرحها
لم نعد نحتمل
عدم الإجابة
عنها". وأوضح
"أننا
انتظرنا
أجوبة الجميع
لتحديد مشاركتنا
في الحوار وفي
جلسات
الحكومة، لأن
البعض رافض
لفكرة
التساوي بين
اللبنانيين،
وإذا أردنا
وحدة
المعايير
فيجب أن تسقط
الحكومة إذا
غاب الموارنة
أو الأرثوذكس
أو الكاثوليك
أو الأرمن كما
يحصل مع
الشيعة والسنة
والدروز". ولفت
إلى "أننا لم
نتلق أجوبة من
طاولة الحوار،
ولا يمكننا
الاستمرار في
هذه الطريقة
في التعامل
بين بعضنا،
ولا العيش في
هذا النوع من التهميش،
ولا جواب عن
الاتيان
برئيس ميثاقي ولا
جواب عن قانون
الانتخابات
الميثاقي". وشدد
على "أننا في
أزمة نظام
وأزمة وطن،
وعلينا العمل
لتطبيق
الميثاق،
وسنعتمد كل
الوسائل
الشعبية
والسياسية
لوضع
الميثاقية،
فلن نقبل بأن
يعود الزمان
إلى ما بين
التسعين والـ2005".
الأفق
الرئاسي مقفل
وانتخاب عون
يحلّ الأزمات
قاسم: ليس
لدينا مشروع
لتعديل
الطائف أو
تغييره
ألين
فرح/النهار/7
أيلول 2016
ما حصل
في جلسة
الحوار
الوطني
الأخيرة يراه
"حزب الله"
جزءاً لا
يتجزأ من
الأزمة التي
تكبر يوماً
بعد يوم،
والحلّ لكل
أزمات لبنان
يبدأ بانتخاب
رئيس
الجمهورية
عله يفتح باب
الإيجابيات،
ومراراً كرر
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم أن
مرشح الحزب هو
العماد ميشال
عون. وفي لقاء
مع مجموعة من
الإعلاميين،
كان كلام عن
نظرة الحزب الى
هذه المرحلة
وسلوكياته مع
حلفائه والخصوم،
إضافة الى
الوضع السوري
وتدخل الحزب
في سوريا
وإفشاله
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد. يبدأ
قاسم الحديث
بالملف
السوري ليؤكد
الاقتناع بأن
لا حل في
سوريا في
المدى
المنظور، بل هو
مؤجل الى ما
بعد
الانتخابات
الأميركية،
وكل الخطوات
التي يتم
الحديث عنها
مجرد خطوات جزئية
ومحدودة لا
تصل الى مرحلة
الحل السياسي في
هذه المرحلة.
"اما بالنسبة
إلينا فنحن
مرتاحون
لأننا نقوم
بواجبنا،
والانجازات
التي تتحقق
جيدة، ومشروع
الشرق الاوسط
الجديد انكسر
رغم
التضحيات،
فهي في نظرنا
وفرت علينا تضحيات
كبيرة كان
يمكن ان تكون
داخل كل بيت
او شارع في
لبنان لو تُرك
التكفيريون
يسيطرون في
القلمون
ويدخلون الى
لبنان من طريق
الإمارات المزعومة".
الحزب أبعد
الخطر
التكفيري عن
لبنان، علماً
ان هذا الخطر
لم يتوقف،
لكنه ضعف بنسبة
كبيرة جدا،
والحزب مرتاح
الى التعاون مع
الدولة
والأجهزة
العسكرية
والأمنية،
"وهذا يؤكد
مقولتنا:
الجيش والشعب
والمقاومة. فالتنسيق
انعكس على
المستويين السياسي
والأمني". كما
ان جهود الجيش
والقوى
الأمنية كانت
"مهمة جداً
لضرب الاتجاه
التكفيري
وإراحة عدد من
المناطق
منهم"،
مؤكداً أن "لا
أهداف لنا سياسية
أو غيرها في
سوريا، بل
الهدف أن تبقى
الدولة
السورية
موحدة وقوية
ومتماسكة
وعلى رأسها
الرئيس بشار
الأسد مع وحدة
المقاومة. وما
دامت هناك
حاجة لبقائنا
في سوريا سنبقى".
أما
داخلياً،
فمنذ اللحظة
الأولى كان
قرار "حزب
الله" ترشيح
العماد عون،
وتوصّل الى
اقتناع بأنه
"الأجدر
بتولي رئاسة
الجمهورية لاعتبارات
عدة لها علاقة
بسعة التمثيل
من ناحية
ولمواقفه
الواضحة من
استقلال
الدولة، ودعم
المقاومة
ورؤيته إلى
مواجهة
الفساد وأمور
أخرى". ويؤكد
ان "من حق
"التيار
الوطني الحر"
الذي يملك التمثيل
الواسع والذي
استقطب
تأييداً
مسيحياً
إضافياً،
فضلاً عن
الشعبية التي
يتمتع بها، ان
يكون الرئيس
هو العماد
عون. ولو لم
تكن هذه
النظرية
صحيحة لما
باشر النائب
سعد الحريري
منذ حوالي سنة
ونصف او
سنتين، إجراء
حوار مع
العماد عون
والاتفاق معه
على ان يكون
رئيساً، وهذا
دليل على ان
المسار صحيح
ومنطقي وله قابلية.
لكن ما
منع يومها
السير
بالاتفاق هو
القرار السعودي،
وقد أبلغه
وزير
الخارجية
السعودي الراحل
سعود الفيصل.
واليوم كرر
"المستقبل"
المحاولة
نفسها منذ
حوالي شهرين
وبدأ نقاشاً
مع "التيار
الوطني الحر"
حول مجيء العماد
عون رئيساً
وشكل
التشكيلة
الحكومية وموقف
الطرفين من
القضايا
المختلفة. وما
وصل إلى الحزب
من معلومات ان
الطرفين كانا
راضيين عن
المحادثات
الى درجة وضع
تاريخ 7 آب
لانتخاب العماد
عون". ويتحدث
عن اقتناع
الحزب بأن من
منع في المرة
الاولى هو
نفسه الذي منع
في المرة
الثانية، اي السعودية.
وفي اعتقاده
ايضاً ان
"المستقبل" تفاوض
كأنه كان يملك
صلاحيات
كاملة، ولكن
تبين ان لا
صلاحيات. فإذا
وافقت
السعودية على
العماد عون
تسير الأمور
وإذا لم توافق
"ما بيمشي
الحال". أما عن
اتهام إيران بتعطيل
الانتخابات
الرئاسيات،
فيرد قاسم بأن
موقفها واضح
وكررته
مراراً بأن ما
يقرره اللبنانيون
بين بعضهم هم
أحرار به.
وفي
رأيه أن الأفق
الرئاسي مقفل
حالياً ولا شيء
يوحي اننا
ذاهبون في
اتجاه انتخاب
رئيس، وهو
يحمّل المسؤولية
الى تيار
"المستقبل"،
فإذا قام بتدبير
ما يفتح
الأمور على
آفاق جديدة.
بمعنى آخر إذا
لم يتمّ
القبول
بالعماد عون
فسيبقى البلد
في الفراغ
الرئاسي.
الاختلاف
في وجهات
النظر بين
الحزب وبين
الرئيس نبيه
بري حيال
ترشيح العماد
عون، لا يشكّل
مشكلة
بالنسبة الى الحزب،
عندما يحصل
الاتفاق "ما
تعتلوا همّ الرئيس
بري". قاسم أكد
ان لا تبادل
أدوار مع الأخير،
"نحن نتفاهم
مع حلفائنا
ونحاول
اقناعهم
بوجهة نظرنا،
ولكن اذا
افترقنا على
بعض التفاصيل
فلا يشكل
الأمر خصومة
او مشكلة. فالرئيس
بري والعماد
عون حليفان
لنا، وحتى لو
اختلفا فلا
يضرّ ذلك
بالاتفاق
العام
الموجود بيننا
عموماً. لذا
نحرص دائماً
على ان الحل
الواضح لكل
التطورات
التي تحصل هو
بانتخاب رئيس
للجمهورية". أما
لناحية
"سلّة"
الرئيس برّي،
فالموقف منها
لم يتغيّر.
"إذا سلكت كل
بنودها كلها
جيد أو فلنخرج
من نقاش مبدأ
السلة ولندخل
في شيء نتفق
عليه مثلاً
كقانون
الانتخاب ثم
نرى هل يسير
وحده او ضمن
السلة،
ولنتفق ان يأتي
العماد عون
رئيساً، فهل
يكون الامر
جزءاً من
السلة او يفتح
باب السلة".
لا شك أن
الخلافات
تعصف بالفريق
الذي ينتمي اليه
"حزب الله"،
والاتهام
يوجه اليه انه
لا يجمع
حلفاءه ويعيد
لملمة صفوفه.
يجيب قاسم
"اننا متفقون
مع حلفائنا
على مبادىء
أساسية
واتجاهات
واحدة وفي
الاستراتيجيات
نحن معاً،
وعادة في التفاصيل
تحصل خلافات.
اذا كان
الاجتماع
يؤدي الى
نتيجة
نجمعهم، أما
إذا لم يحمل
بذور حل في داخله
فيصبح
اجتماعاً
فاشلاً. نحن
على تواصل مع
كل الأطراف،
واذا استلزم
الأمر
تواصلاً او
تقريب وجهات
نظر نقوم
بذلك، لكن ثمة
أموراً لا
نتحمّل
مسؤوليتها.
نحن لا نضغط
بل نحاول اقناع
الآخرين رغم
وجود خلافات
حادة في بعض
التفاصيل،
فكل شخص يتحمل
مسؤوليته".
يؤكد
"حزب الله"
على لسان نائب
أمينه العام انه
مع اتفاق
الطائف، "ولا
ندعو الى
مؤتمر
تأسيسي، ومن
يدعو اليه
عليه ان يقنع
الآخرين".
الطائف هو
الحد الأدنى
المعنوي
والدستوري
الذي يشكل ضابط
إيقاع لهذه
النتيجة
الضعيفة
والمزلزلة. صحيح
ان قسماً منه
لم يطبق بعد
لكن هذا لا
يعني ان
استبداله هو
الحل. "لذلك
نقرّ ليس لدينا
مشروع لتعديل
الطائف أو
تغييره،
ونتمنى على
الأطراف
المختلفة ان
تلتزم بمضمون
الطائف وتكمل".
في
الأزمة
الحكومية،
يدرس الحزب
خياراته حيال
جلسة الحكومة
المقبلة، مع
التأكيد على
الرغبة في
استمرار
الحكومة في
العمل، "كما
نرغب في ان
يفتح مجلس
النواب
ابوابه
للتشريع وان
ينجز قانون
الانتخاب على
أساس النسبية.
هذه كلها
رغبات اما
تحقيقها فله
علاقة بمدى تجاوب
الآخرين. وإذا
عطل البعض
لسبب او آخر
اي مرفق من
المرافق
فماذا نستطيع
ان نفعل،
نحاول قدر
الإمكان ان
تستمر
المرافق في
العمل، فالمسائل
ليست بيدنا
ولا نُسْأَل
عما ليس بيدنا".
أما عن
المواقف
التصعيدية
لبعض حلفائه كـ"التيار"
مثلاً، يؤكد
أن الحزب لديه
تفاهمات
واتفاقات مع
حلفائه، "كل
واحد يتحمل
مسؤولية
موقفه
وأقواله
وافعاله
والموضوع لا
يؤثر علينا
ولا ينعكس
علينا". لا
يؤيد الحزب
قانون
الانتخاب
الحالي ويريد تغييره،
كما أنه ليس مع
التمديد
للمجلس
الحالي، ومع
إجراء الاستحقاق
الدستوري في
موعده. لكن
اذا وصلنا الى
موعد
الانتخابات
من دون قانون
جديد، فالحزب
مع الانتخاب
وفق أي قانون
مطروح، حتى لو
لم يكن ثمة
رئيس
للجمهورية. يختم
قاسم لقاءه
بالقول: "لا
نرى الآن
ظروفاً مناسبة
لحوار مع
"القوات
اللبنانية".
فرنجية
يتصدّى لعون
باسم خصومه
والحريري يتفرَّج
عون على
معنوياته لن
يتراجع " وإلى
اللقاء في 13
تشرين"
رضوان
عقيل/النهار/7
أيلول 2016
لم يكن
الرئيس نبيه
بري متفائلا
عشية انعقاد جلسة
الحوار
الأخيرة
الاثنين
الفائت على غير
عادته، وكان
حدسه في محله،
فانفجر
السجال بين
النائب
سليمان
فرنجية والوزير
جبران باسيل،
مما دفع بري
الى تعليق الحوار
ووضع جميع
القوى امام
مسؤولياتها.
ونزل هذا
الاشتباك غير
المفاجئ على
الطاولة نتيجة
للتباعد بين
الطرفين وما
سبقه من حملات
نارية شنها
العونيون في
موضوع
الميثاقية
والتصويب
المباشر على
القوى
المسيحية
الممثلة في الحكومة
والتي لا
تتلاقى
وباسيل
وتياره. وجاء
هذا التصعيد
في توقيت حساس
يمر به لبنان والمنطقة،
ووصلت حركة
الاشتباك
السياسي الداخلي
إلى الذروة
بين فريقين
مسيحيين
اساسيين في 8
آذار. واصبحت
المعالجة
اكثر صعوبة في
الايام الاخيرة،
وخصوصاً ان
امكانية حصول
تنازلات من
هنا وهناك
اصبحت صعبة
وتراجعت سبل
معالجة الملفات
العالقة،
وابرزها
انتخابات
الرئاسة
والاتفاق على
قانون انتخاب
اضافة الى المعاناة
اليومية التي
تعيشها
الحكومة حتى
وصل الأمر
بباسيل الى
تذكير الرئيس
تمّام سلام بوالده
الراحل
الرئيس صائب
سلام، الأمر
الذي ترك نفورا
وامتعاضا في
البيئة
السنية التي
لا تتقبل هذا
النوع من
الخطابات،
خصوصاً ان
سلام الابن لم
يترشح في دورة
1992 عندما لمس
غبناً يطاول
المسيحيين
وتمثيلهم.
وواجه
فرنجية باسيل
بـ"السلاح
السياسي الابيض"
وعلى بعد
مسافة مساحة
الطاولة
بينهما فأعاد
الروح الى
ترشحه للرئاسة
بعدما ظن
كثيرون ان
الرئيس سعد
الحريري
سيتخلى عنه
وينتقل إلى
تأييد ترشيح
عون.
وكان
اللافت في
الحوار
الاخير ان "
تيار المستقبل"
الذي يتمسك من
تحت الطاولة
بموقف التفكير
بترشيح عون لم
ينخرط في
المواجهة
وبقي متفرجا،
وما لم يستطع
قوله تصدى له
فرنجية في
معرض هجومه
الشديد على
باسيل. وتبقى
الحساسية المسيحية
والتنافر
الحاصل بين
مكوناتها
الاكثر
طغيانا على
المشهد.
واستفاد
النائب
الشمالي من
هذا التصعيد
ورفع الغبار
عن ترشحه
للرئاسة
وتولى مهمة
الوقوف في وجه
العونيين
وطروحاتهم
القائلة بأن
عون هو الزعيم
المسيحي
الاول في
البلد. فبدا
كأنه يتكلم
باسم خصوم
العونيين ولا
سيما الجمهور
السني الذي لا
يلتقي وعون وطروحاته
ولا يؤيده
رئيساً
للبلاد.
ووصل
الامر الى
القول ان
سياسياً ردد
بعد الواقعة
الاخيرة في
عين التينة ان
بري لم يكن
منزعجاً من
فرنجية، لكن
من دون ان
يكون سيد وصل
الحوار مرتاحا
لاتخاذه قرار
تعليق
الحوار، وهو
الحريص على
ابقاء خيوط
التلاقي بين
المتحاورين والجامع
في صورة تعوض
عدم رؤيتها في
ساحة النجمة
للاسباب
المعروفة،
زائد ان
الحكومة اصيبت
بأكثر من داء
وطغت الندوب
والخلافات
على ابواب
السرايا
وجدرانها،
ولا سيما ان
عامل الوقت لم
يعد يخدم
الجميع مع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية. وبعد
ارتفاع منسوب
تبادل
الاتهامات
بين العونيين
و"تيار
المردة" لم
يبق امام
حليفهما "حزب
الله" إلا
التدخل قدر
الامكان، وان
كانت حظوظ
نجاحه في هذه
المهمة
الصعبة
ضئيلة، وكذلك
محاولة
التقريب بين
بري وعون، لأن
من اول
انعكاسات
سخونة الحوار
واستبعاد التئامه
في الايام
المقبلة تعثر
عمل الحكومة
المتعثرة في
الأصل، والتي
غادرها حزب
الكتائب،
فضلا عن الدلع
الذي يمارسه
وزراء عون وحزب
الطاشناق،
وخصوصا انها
لم تتوصل منذ
اكثر من سنة
إلى مخرج
لمسلسل
النفايات
المفتوحة حلقاته
على اكثر من
ازمة. ويبقى
ان استمرار
الحكومة افضل
من تصريفها الاعمال
وان الحوار
الساخن بحسب
كثيرين افضل من
تجميده. ويبدو
ان الاشتباك
المفتوح الذي
باشره
العونيون
قابل للمزيد
من التصعيد
والمواجهة من
دون استبعاد
ان تصل ذروته
للنزول الى
الشوارع في 13
تشرين الاول
المقبل اذا لم
تسو الأمور أو
يحصل اختراق في
رئاسة
الجمهورية
وتقديم تصور
حقيقي لمفهوم
الميثاقية
انطلاقا من
المعطيات
التي يقدمها
باسيل، ومن
دون ان يتراجع
عن افكاره
وحججه، الى
درجة دفعت
وزيرا في احدى
جلسات حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
الى مخاطبة
باسيل بالقول:
"بدي قوم
اخنقك" بعدما
نفد صبره منه
وهو لا يتزحزح
بسهولة عن
الفكرة التي
يدافع عنها،
على غرار حميه
عون الذي
ينتظر هذا
النوع من
المواجهات
ولا يدخل
الاحباط الى
قاموسه وتقوى
معنوياته في
مثل الأحوال
التي تمر بها
البلاد. وما
لجأ اليه
باسيل في
الجلسة
الحوارية
الاخيرة
والتي لم
تلئتم في
طبيعة الحال
بـ"روح رياضية"
وما تلى كلامه
لم يكن مخططاً
له، والأنظار
تتجه إلى ما
سيقدم عليه
"اتحاد
الفيفا السياسي"
في عين التينة
بعد اتخاذه
قرار تعليق جلسات
الحوار.
هل
ينسحب سعد
الحريري من
الحياة
السياسية
العرب/07
أيلول/16/بيروت -
بدأت البعض من
التكهنات في
بيروت تثير
إمكانية
انسحاب سعد
الحريري من
الحياة السياسية
على رأس “تيار
المستقبل” في
لبنان. ورغم
قلّة
المعلومات في
هذا الشأن إلا
أن العديد من
المؤشرات
بدأت تعزز من
هذا الاحتمال
رغم النفي
الذي تردده
أوساط التيار
والاكتفاء
بالحديث عن تغيرات
كبرى تنتظر
التيار في
مؤتمره
المزمع عقده
في أكتوبر. ويربط
مراقبون بين
تصاعد الحديث
عن تخلي
الحريري عن
مناصبه
السياسية
وبين الأزمة
المالية الحادة
التي تضرب
كافة
المؤسسات
التابعة
لتيار المستقبل.
وقد
توقفت هذه المؤسسات
عن دفع رواتب
الموظفين منذ
أشهر وسرّحت
موظفين
آخرين، فيما
تتحدث
التقارير عن
احتمال
اللجوء إلى
تسريح جماعي
يطال أعدادا
كبيرة تعمل في
المؤسسات
الإعلامية
والحزبية للتيار.
وتجمع
التحليلات
المحلية في
لبنان على
اعتبار أزمة
شركة “سعودي
أوجيه” التي
يملكها الحريري
تعبيرا عن
أزمة في علاقة
الرياض مع الحريري.
ولا تلحظ
معاملة
السعودية
للشركة
الجانب السياسي
الذي تمثله
بالنسبة
لزعيم تيار
المستقبل،
بما قد يُفسر
على أنه سحب
للرعاية التي
أولتها
السعودية
للحريرية
السياسية منذ
عهد الراحل
رفيق الحريري.
ويلفت مقربون
من تيار
المستقبل إلى
أنه من الخطأ
الحديث عن أن
أزمة “سعودي
أوجيه” تطال
عائلة
الحريري
برمتها، ويؤكدون
أن لا علاقة
لبقية
العائلة
بالشركة كما
لا علاقة
للعائلة
بالأداء
السياسي لسعد
الحريري وهي
غير مشاركة في
تمويل أنشطته
وأنشطة تيار
المستقبل.
ورغم أنه من
المبكر استشراف
مستقبل
الحريرية
السياسية من
دون سعد الحريري،
إلا أن
المراقبين
يرون أن مصير
التيار متعلق
بموقف
السعودية
التي خففت
حضورها الدبلوماسي
منذ انتهاء
مهمة سفيرها
في بيروت، ومتعلق
بالشخصيات
التي ستعتمد
عليها الرياض داخل
التيار أو
خارجه. وكانت
الزيارة التي
قام بها
الحريري إلى
تركيا
واجتماعه
بالرئيس رجب طيب
أردوغان قد
أثارا تكهنات
حول ما إذا
كان بصدد
البحث عن سقف
إقليمي بديل
عن الرياض. بيد
أن أوساطا
مقرّبة من
الحريري نفت
الأمر تماما،
وذكّرت
بالزيارات
التي قام بها
الحريري إلى
عواصم عربية
وإسلامية من
ضمن نشاطه.
وأكدت بأن
العلاقات
تاريخية بين
عائلة
الحريري والرياض
وأنه لا يمكن
أن تشوشها
الأزمة
الراهنة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 6/9/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"لبنان"
الوضع
السياسي
مأزوم
والعبوات
الكلامية تتوالى
انفجاراتها
من طاولة
الحوار الوطني
إلى طاولة
مجلس
الوزراء،
مرورا
بالمواقف الساخنة
وآخرها،
التهديد الذي
اطلقه رئيس التيار
الوطني الحر
وزير
الخارجية
باستخدام كل
الوسائل
للدفاع عن
الميثاقية
ورفض التهميش.
كتلة
المستقبل
أكدت ان تطبيق
الميثاقية
فعلا يكون
بالمشاركة في
مجلس الوزراء.
من جهتها قالت
مصادر سياسية
لتلفزيون
لبنان ان
اتصالات عاجلة
بدأها فريق
معني للملمة
الوضع
والحؤول دون
دخول البلد في
مأزق يؤثر
سلبا في
الاستقرار
الأمني
العامل
الايجابي
الوحيد رغم ما
يجري في
المنطقة من
تطورات مخيفة
تفاقمت في ظل
تصاعد الخلاف
الاميركي
الروسي.
واعربت
هذه الاوساط
عن مخاوفها من
استمرار
السخونة في
رؤوس بعض
السياسيين
بما قد يعرض
الحكومة لهزه
جدية هذه
المرة.
وقالت
الاوساط
نفسها ان
العمل جار على
تبريد المواقف،
وعلى عقد جلسة
لمجلس
الوزراء بعد غد
كمؤشر على
استمرار
الحكومة على
ان تكون هناك
مشاورات نحو
استئناف
الحوار الوطني
ودائما حول
السلة.
أمنيا
قصفت مدفعية
الجيش مواقع
المسلحين الارهابيين
في جرود عرسال
ورأس بعلبك،
وفي
مجال آخر،
انفجرت قنبلة
يدوية فجر
اليوم في بلدة
مجدل عنجر-
البقاع كانت
موضوعة في أسفل
سيارة جيب من
نوع رانج
روفر، ما أدى
الى إصابة
ثلاثة أشخاص
من التابعية
السورية
بجروح طفيفة،
كانوا على
مقربة من السيارة
المستهدفة،
بالإضافة الى
حصول أضرار بالسيارة
المذكورة،
وقد تدخلت قوة
من الجيش وعملت
على عزل
المكان، كما
حضر الخبير
العسكري الذي
قام بالكشف
على موقع
الإنفجار،
وبوشر
التحقيق لكشف
الفاعلين.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
" ام تي في"
ماذا
بعد انفجار
طاولة
الحوار؟ سباق
بين التهدئة
والتصعيد،
لكن في
المقابل فإن
التيار الوطني
الحر على
موقفه
وثوابته، وهو
ما فنده رئيس
التيار
الوزير جبران
باسيل الذي
اوحى كلامه في
الندوة التي
عقدها بعد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح في
الرابية ان لا
تراجع عن هذه
المواقف.
هذا
المعطى من
شأنه ان يضع
جلسة مجلس
الوزراء على
كف التأجيل في
ظل مقاطعة
وزراء التيار
لجلسة
الخميس، فهل
تنعقد بمن
حضر؟ ام يتجرع
رئيس الحكومة
كأس عدم
انعقاد
الجلسة وهو من
كان يتحاشاه؟
تطيير
الجلسة هل
يمكن ان يؤثر
على امدادات
الجيش؟ في
معلومات للـ LBCI ان هذا
الموضوع بحثه
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
مع رئيس
الحكومة في
السراي،
وكانت الاجواء
ايجابية لجهة
امداد الجيش
بالمساعدات والمخصصات.
وفيما
الحكومة
تترنح يعود
ملف النفايات
الى الواجهة
مجددا بعد
محاولة شدشدة
خطة الحكومة
لتخفيف
الاعتراضات
عليها، هذا
الملف هو محور
الاجتماع في الداخلية
هذا المساء.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ان
بي ان"
بعد
مجريات يوم
امس بدا واضحا
ان عودة
الحوار مرهونة
باستعداد كل
القوى
السياسية
للحضور والنقاش،
واذا كان
الرئيس نبيه
بري يبحث عنهم
سابقا لعقد
الطاولة،
فإنهم سيضطرون
هذه المرة
للبحث عنه.
بمعنى
ان رئيس
المجلس سيربط
اعادة الحوار
بالاستعداد
السياسي لكل
الكتل مقرونة
بأفعال تترجم
ربما بجدول
اعمال جديد،
علما ان المتحاورين
بالامس كانوا
قد اعدوا
اسماء اللجنة
التي طلبها
الرئيس بري
للبحث في
قانون الانتخابات
النيابية،
لكن التصعيد
على الطاولة
ادى الى تعليق
الحوار الى
اجل غير مسمى.
التيار
الوطني الحر
من جانبه يضع
الميثاقية عنوانا
لحضور
الجلسات ان
كانت حكومية
او حوارية،
فيما يعتبر
تيار
المستقبل ان
الميثاقية
مؤمنة بحضور
تيار المردة
والوزير بطرس
حرب واخرين
مسيحيين، هذا
الجدل يزيد من
التوترات
السياسية الى
حد وصف نواب
المستقبل
كلام وزير
الخارجية
بالخطير
للغاية، وتشبيه
باسيل ما يجري
الان بما سماه
مرحلة الوصاية
السورية،
وعليه يهدد
رئيس التيار
الوطني
بالمواجهة
الشعبية
والسياسية،
فإلى اين يذهب
لبنان؟
التعطيل
المؤسساتي
سينتج عنه
تداعيات
سلبية على
حياة الناس
اليومية،
اقتصاديا ومعيشيا،
فهل تنجح
الاتصالات
بلم الشمل
الحكومي قبل
جلسة الخميس؟
الجدل
اللبناني لا
صدى له خارج
حدودنا، فالعواصم
مشغولة
بترتيب اوراق
المنطقة
وخصوصا حول
سوريا في ظل
تعدد
السيناريوهات
المطروحة دوليا
وشد الحبال
الروسي الاميريكي
المفتوح حول
دمشق.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
ماذا
بعد تعليق
جلسة الحوار
على شماعة
حكومة مشلولة
ومجلس نيابي
معطل ورئاسة
جمهورية
مخطوفة من قبل
“حزب الله”
وحليفه
التيار
“الوطني الحر”؟
الصورة
تدل على ان
البلاد على
حافة الهاوية.
لا رئيس
ولا حكومة
فاعلة ولا
مجلس نواب
منتج..
والفراغ يزحف على
المؤسسات
الأمنية،
وحتى الحوار
الوطني الذي
كان يساعد
المؤسسات
الضائعة،
طيره جبران
باسيل إلى مهب
الريح.
النائب
وليد جنبلاط
قال إن
الأضرار
الاقتصادية
والمعيشية
فادحة وحذر من
أن الآتي
أعظم.
والرئيس
أمين الجميل
اعتبر أن
لبنان ينتحر
إذا استمرت
العرقلة وتعطيل
المؤسسات.
أما
باسيل فالتهى
بمهاجمة
النائب
سليمان فرنجية
دون أن يسميه،
قائلا إنه لم
تحصل مشادة في
الحوار لأنها
تحتاح إلى
طرفين.
وحدها
كتلة
المستقبل دعت
إلى تطبيق
الميثاقية
فعلا، لا
قولا، عبر
المشاركة في
اعمال الحكومة
وقراراتها،
وطلبت من
الحكومة
التقدم بشكوى
الى الجامعة
العربية
والامم
المتحدة ومجلس
الامن للرد
على جريمة
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام
المتورط فيها
نظام بشار
الاسد.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ال
بي سي"
ماذا
بعد انفجار
طاولة
الحوار؟ سباق
بين التهدئة
والتصعيد،
لكن في
المقابل فإن
التيار
الوطني الحر على
موقفه
وثوابته، وهو
ما فنده رئيس
التيار الوزير
جبران باسيل
الذي اوحى
كلامه في
الندوة التي
عقدها بعد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح في
الرابية ان لا
تراجع عن هذه
المواقف.
هذا
المعطى من
شأنه ان يضع
جلسة مجلس
الوزراء على
كف التأجيل في
ظل مقاطعة
وزراء التيار
لجلسة
الخميس، فهل
تنعقد بمن
حضر؟ ام يتجرع
رئيس الحكومة
كأس عدم
انعقاد
الجلسة وهو من
كان يتحاشاه؟
تطيير
الجلسة هل
يمكن ان يؤثر
على امدادات
الجيش؟ في
معلومات للـ LBCI ان هذا
الموضوع بحثه
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
مع رئيس
الحكومة في
السراي،
وكانت
الاجواء ايجابية
لجهة امداد
الجيش
بالمساعدات
والمخصصات.
وفيما
الحكومة
تترنح يعود
ملف النفايات
الى الواجهة
مجددا بعد
محاولة شدشدة
خطة الحكومة
لتخفيف
الاعتراضات
عليها، هذا
الملف هو محور
الاجتماع في
الداخلية هذا
المساء.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "او
تي في"
يوما
بعد يوم تتكشف
ممارسة
الاوصياء
الجدد عن
اساليب جديدة
في فنون قلب
الموازين
واستغباء
عقول
اللبنانيين .
ميثاقيتهم
انتقائية وشراكتهم
وهمية
وممارستهم
كيدية يرفضون
اي رئيس قوي
ويقبلون بأي
مرشح ذمي .
يرفضون
قانون انتخاب
عادل لجميع
اللبنانيين
ويرحبون بأي
قانون قاتل
لتمثيل
المسيحيين
يفرضون
التمديد
للمجلس
النيابي
ويرفضون
تجديد دورة
الحياة النيابية
. يخلتقون
الاعذار
لعرقلة
التعيينات
ويتجاهلون
الكفاءات
والرجالات .
قلوبهم على
مصالحهم
وسيوفهم على
مصالحنا .
انت
ايجابي اذا
قبلت
بالتجاوزات والصفقات
والمناقصات
والتلزيمات
وانت سلبي اذا
تصديت
للالغاء
والاقصاء
والاستقواء .
حكموا البلد
منذ
الاستقلال
بالاستغلال
المالي
والانحلال
الاخلاقي
والاقتتال
الطائفي والهزال
السياسي.
استقووا
بعبد الحميد
غالب وعبد
الحميد السراج
وابو عمار
وابو جمال
والطائف
والدوحة الى
ان اصابتهم
الدوخة .اليوم
تخطت الازمة الرئاسة
والتعيينات
وقوانين
الانتخابات لم
تعد رئاسيو او
حكومية بل
بدأت تتدحرج
لتتكشف عن
ازمة حكم
ونظام
ومستقبل
وطنسياسة
تضييق الخناق
على
المسيحيين لن
تنجح وقد سبق
وجربت منذ
مئات السنين.
هذه
المرة : لا
ميثاق لا اتفاق.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
هدأت
عاصفة الامس
السياسية
التي اصابت
طاولة
الحوار، فوقف
الجميع عند
احصاء
الاضرار، مع
محاولات
حصرها عند
حدود تعليق
الحوار..
لا شك ان
الازمة باتت
تلامس حدود
المعضلة، مع تصريح
الجميع
بصعوبة
المرحلة، لكن
ترميم ما كسرته
النزالات
الدستورية
والسياسية
والميثاقية ما
زال ممكنا
الآن، ويزداد
صعوبة مع
اللعب على
حافة الوقت..
من نقطة
الميثاقية
انطلق التيار
الوطني الحر،
وعندها وضع
تكتل التغيير
والاصلاح
نقطة ارتكاز
الحلول التي
باتت تحتاج
الى قراءة بعمق
الازمة..
ازمة
النفايات ما
زالت بلا حل،
والعين على
اجتماع وزارة
الداخلية الذي
يضم رؤساء
اتحادات
المتن
وكسروان
والوزارات
المعنية،
والامل
بانزال
العالقين على
جبال
النفايات قبل
فوات الاوان..
في
سوريا علق
الجيش العربي
السوري
المسلحين الارهابيين
عند متاريسهم
في الاحياء
الشرقية
لحلب.. ثبت
نقاطه في
الكليات
العسكرية
التي
استعادها
بالكامل،
ملاحقا
بالنيران
الجوية
والبرية
المسلحين
الذين افقدوا
ثغرة
الراموسة،
ومعها اي امل
بالاختراق مع
اتساع نطاق
سيطرة الجيش..
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
ثبت
العونيون
خروجهم من
الحكومةِ
والحوار حيث
لا صلح لا تفاوض
إلا باعتراف
ميثاقي
وضربوا موعدا
في أيلول
للانتسابِ
إلى التيار
يحدد فيه
ميشال عون مسار
التحركِ
المسبوقِ
بالمهل. وفي
اجتماعِ التكتلِ
اليوم أعلن
رئيس التيارِ
جبران باسيل
أن لا أجوبة
بعد حول
الرئيسِ
الميثاقيِ
والقانونِ
العادلِ
للانتخاب و"
ما فينا نكفي
هيك" وعليه
فإن جلسة
الخميس جرفها
التيار فيما
أعلن الوزير
رشيد درباس
للجديد أن
هناك ثمانية وزراء
جهزوا أوراق
استقالاتهم
وهو من ضمنهم ويؤكد
درباس في
المقابل أن
الرئيس تمام
سلام يتريث في
المواجهة
حاليا معتمدا
على ما تبقى من
مخزونِ الصبر
ومن علائم
الانهيارات
في التربة
اللبنانية أن
الحكومة
تتحول إلى
تصريف أعمال
أما الحوار
فغير مأسوف
على شبابه ولا
على طاولته
التي تحولت
إلى كابوس
وزال هي طاولة
لم تنتج سوى
تمديد لمرتين
وعرقلة
لقانون الانتخاب
وضرب الأقطاب
ببعضها في
مجلس الشيوخ لا
يهولن أحد
بانهيارِ
الحوارِ الذي
لم يكن إلا
تخديرا
لللبنانيين
وإلهاء لهم عن
ارتكابات
أقطابها من
ألمافيا
الحاكمة . فهي
مسرحية وانتهت
فصولها قبل أن
تشرف على
التمديد
الثالث ولعل
توصيف ابنة
رجلِ
الاستقلال
ليلى الصلح جاء
بلسما على جرح
عندما شرحت
الواقع
بالقول: أتوا
الحكم جياعا
فأجاعوا
الناس
انتقاما، تبوأوا
المناصب
أحزابا
فتحكموا
بالرقاب أزمانا،
التمديد تلو
التمديد
للمجلس
والقيادات والموظفين
مخالفين
الدساتير فلا
رقيب ولا حسيب
ونحن مطأطئون
لا نقوى حتى
على حمل
الفوانيس
للتفتيش عن
رجل بديل. انتخابات
آتية، ولضمان
حق العودة،
بقانون
الستين. إنتهى
الاقتباس لكن خيار
حق العودة إلى
المجلس
النيابي لن
يكون برعاية
الوزيرة
الصلح بل
برعايات
سياسية تطمح
إلى احتلال
البرلمان
سواء بقانون
الستين المنتجِ
للطبقة عينها
أو بالتمديد.
وكما في عدة
النصب
اللبنانية
فإن أساليب
الاحتيال الإقليمية
والدولية لا
تقل شأنا
وأبرزها في
ادعاء فشل
الاتفاق
الروسي
الأميركي حول
سوريا . وحقيقة
الأمر أن هذا
يعد اتفاقا
على الانهيار.
وإذا
كان
الأميركيون
والأتراك قد
أخفقوا في إقامة
المنطقة
الآمنة فهذا
أمر محسوم منذ
بداية الأزمة
السورية حيث
لم توافق
الإدارة الأميركية
يوما على أيٍ
من المناطق
الآمنة أو الحظر
الجوي أو
الممرات
العازلة لكن
الاتفاق بعناوينه
الكبرى ساري
المفعول وينص
على إنهاء داعش
قبل نهاية
ولاية أوباما
مع تقسيم
الحدود.
وخارج
حدود
التوقعات ومن
ودون سابق
توافق على
الموت الواحد
الموحد، رحل
رفيقان من
جبهتي الاعلام
والنضال،
رضوان حمزة
وكمال البقاعي،
رضوان
الاذاعي
المسرحي ابن
بسمة الحياة،
وكمال
المقاوم الذي
عرفته
العمليات في
الحزب الشيوعي
اللبناني،
سارا الى درب
السماء بعدما
تركا ما يستحق
من بصمات على
الارض.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الثلثاء
6 ايلول 2016
النهار
تمتنع
بلديات عن دعم
مشاريع وبرامج
ومهرجانات
فنيّة في
نطاقها
البلدي تعبيراً
عن التزامها
الديني
والحزبي.
بدا
واضحاً أن
قرار "التيار
الوطني الحر"
بالتصعيد
متّخذ منذ
مدّة وحدّد
موعده في
أيلول الجاري.
لوحظ أن
نواباً
قواتيّين
ومستقبليّين
لم يصفقوا
لقائد القوات
لدى تكرار
دعمه ترشيح
عون للرئاسة.
غابت
زيارات
السفير
السوري إلى
عدد من
القيادات والأحزاب
اللبنانيّة
في الفترة
الأخيرة من دون
اتّضاح
الأسباب.
تبيّن
أن أحد
الفنانين
الذي ينتقد
الهجرة يشغل
سوريّين في
مطعم وستوديو
يملكهما.
السفير
تدخل
مرجع كبير
لفتح صفحة
جديدة بين
وزير وصاية وإحدى
المؤسسات
التي كانت
تشكو من عرقلة
أعمالها.
نال
قائد أحد
الألوية
الحدودية
أكثر من تنويه
من مرجع عسكري
يحرص على
الإشادة
المستمرة
بدور هذا
"الضابط
الاستثنائي".
رفض
موظفون
ينتمون إلى
تيار سياسي
تسجيل 4
موظفين في
إحدى المصالح
الرسمية
لأنهم من لون
مذهبي معين.
المستقبل
إن
القيادة
الروسية
ناقشت جدياً
مع رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو خلال
زيارته
الأخيرة
لموسكو
اقتراح حلّ
بين النظام السوري
وإسرائيل لم
تُعرف
تفاصيله.
اللواء
همس
تردّدت
معلومات عن
أن خطوة تعليق
الحوار نسّقت
بين طرفين أو
أكثر على
الطاولة؟!
غمز
نائب إنفرد
بخطوة، قد
يلقى مصيراً،
يُخرجه من
الكتلة التي
ينتمي إليها؟!
لغز
يتجنّب
حزب بارز
المواقف
الإنفعالية،
ويدعو لخطوات
تهدئة، تبدأ
باحتواء
التصعيد التدريجي
لحليف قوي
له؟!
الجمهورية
بدأت
السلطات
القضائية
تتحرّى عن دور
كارتيل النفط
في تعطيل خطة
النفايات.
إرتفعت
وتيرة
التنسيق بين
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
المعنية بملف
المخدرات
وإحدى
نظيراتها
العربية
بشكلٍ لافت،
ما أدى الى
اكتشاف أكثر
من عملية
تهريب ضخمة،
وسقوط عدد
كبير من التجار
في المنطقة.
أبدت
مرجعية روحية
أسفها من
السجالات بين
زعماء
طائفتها
معتبرة أنها
لا تبشّر بأي
أمل لإتفاق
رئاسي قريب.
البناء
خفايا
تساءل
وزير سابق عن
سرّ الترابط
والتزامن بين
صدور القرار
الاتهامي في
تفجيري مسجدي
التقوى
والسلام في
طرابلس، وبين
صدور تقرير
لجنة التحقيق
المشتركة
التابعة
للأمم
المتحدة ومنظمة
حظر السلاح
الكيميائي…
وتابع الوزير السابق
متسائلاً: هل
عدنا لنكرّر
مرة جديدة
نغمة الاتهام
السياسي
ولجان
التحقيق التي
تزوّر تقاريرها
وتسيّرها بما
يتناسب مع
سياسات الدول
الكبرى التي
تستخدم
المؤسسات
والمحاكم الدولية
لتحقيق
أغراضها
وأهدافها
مروان حمادة:
عون انتقل من
منطق أنا أو
لا رئيس الى أنا
أو لا جمهورية
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- أسف النائب
مروان حمادة
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
93,3"، لتعليق
الحوار،
مشاطرا "مخاوف
الرئيس نبيه
بري بالعودة
الى الحرب الأهلية"،
ومحذرا "من
استقالة
الحكومة، لأن استمرارها
ضروري على
الرغم من
شللها". ودعا حمادة
"التيار
الوطني الحر
الى النزول
الى المجلس النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لأن الشغور
الرئاسي بات
خطرا على
مؤسسات
الدولة". واعتبر
"أن العماد
ميشال عون
انتقل من منطق
"أنا أو لا
رئيس" الى
"أنا أو
لاجمهورية"،
وهذا ضرب من
الجنون، لأن
هذا المنطق لا
يرضى به أحد،
حتى حلفاء
التيار
الوطني الحر
بمن فيهم المسيحيون"،
لافتا الى أن
عون "يشكل
مكونا أساسيا
في السلطة".
عبوة
ناسفة
استهدفت
سيارة في مجدل
عنجر واصابة
طفلتين
سوريتين
بجروح طفيفة
الثلاثاء
06 أيلول 2016/وطنية
- زحلة - أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ماريان الحاج،
ان عبوة ناسفة
انفجرت
الثالثة من
فجر اليوم،
مستهدفة
سيارة محمد
سليم عبد
الخالق أمام
منزله في مجدل
عنجر، ما ادى
الى تضررها بالكامل،
اضافة الى
غرفة يقطنها
نازحون سوريون
بالقرب من
المكان، وقد
أصيبت طفلتان
سوريتان
بجروح طفيفة
نقلتا اثرها
الى
المستشفى، حيث
تلقتا العلاج
ومن ثم
غادرتا. وقد
حضرت الاجهزة
الامنية الى
المكان وفتحت تحقيقا
في الحادث.
خبير
إسرائيلي: 1600
قتيل لحزب
الله في سوريا
"الجزيرة" - 6
أيلول 2016/أعلن
رئيس لجنة
الخارجية
والأمن
التابعة للكنيست
الإسرائيلي
أن “حزب الله”
خسر في سوريا 1600 من
مقاتليه،
فيما أصيب ما
بين خمسة وستة
آلاف عنصر بجروح.
وأضاف آفي
ديختر في مقال
بموقع “أن آر
جي” أن ذلك
يعني أن عدد
قتلى “حزب
الله” في
الحرب السورية
يفوق عدد
قتلاه في
حروبه ضد
إسرائيل طوال
ثلاثين
عاماً،
معتبراً ذلك
أخباراً
إيجابية لإسرائيل.
وأفاد ديختر
بأن إسرائيل
باتت ترى في
سوريا ساحة
تدريب قتالية
للمنظمات
المعادية رغم
أن “حزب الله”
الشيعي فقد كثيراً
من مقاتليه
هناك. وتابع:
“سوريا انزلقت
إلى حال من
الحرب التي لا
يبدو أنها في
طريقها إلى
الحل قريباً،
وقد أنهت خمس
سنوات من
القتال
المتواصل”،
مضيفاً: “إنه
رغم كل ذلك
فقد ظلت
إسرائيل عند
موقفها
المحايد،
وحافظت على
أمنها في هضبة
الجولان التي
تفصل بين الدولتين،
وفي بعض
الأحيان نفذت
بعض الهجمات الجوية
داخل الأراضي
السورية أو
ردت على بعض قذائف
الهاون التي
تسقط داخل
حدودها”. وأوضح
ديختر أنه في
ظل القصف
الجوي الذي
تشنه روسيا ضد
أهداف في
سوريا
انطلاقاً من
قواعد عسكرية داخل
إيران،
وتدخّل تركيا
في هجمات برية
ضد تنظيم
“داعش” في
العراق
وسوريا فإن
كبار المسؤولين
في إسرائيل
باتوا
يعتقدون أنهم
أمام صراع ليس
في طريقه للحل
قريبا.
ويدور
في إسرائيل
حالياً نقاش
بشأن ما إذا
كان العالم
إزاء صراع
سوري لا يزال
في بدايته أم
شارف على الانتهاء.
ووصف ديختر في
مقاله ما يحصل
في المنطقة من
تطورات
ميدانية بأنه
يشبه هزة
أرضية بقياس
تسع درجات على
سلم ريختر.
واستطرد
قائلاً:
“الفلتان كلمة
مقبولة نسبياً
في إسرائيل
قياساً بما هو
حاصل في
سوريا، ذلك أن
ما يحدث هناك
أكثر من فوضى
عارمة”،
معتبراً أن
“الفلتان
الأمني يمكن
أن يستقر
أخيرا، لكن
الفوضى العارمة
لا يعلم أحد
نهايتها، لأن
الحرب الدائرة
في سوريا
والتي اندلعت
في 2011 قسمت
سوريا إلى عدة
مناطق تسيطر
عليها
الحكومة
وأخرى خاضعة
للفصائل
المسلحة،
سواء كانت
كردية أو
إسلامية أو
مليشيات
متعددة”. وأكد
أن ما يحصل في
سوريا ربما
يكون أخباراً
جيدة
لإسرائيل، إذ
يعتبر تطوراً
إيجابياً يمكن
من خلاله
إعادة تصميم
خريطة الشرق
الأوسط بعد
مرور مئة عام
على ترسيم
بريطانيا
وفرنسا لحدود
المنطقة.
أضاف:
“إن إعادة رسم
خريطة
المنطقة تمثل
فرصة سانحة
لإضعاف أعداء
إسرائيل وقد
بتنا في وضع
يتم فيه تقسيم
المقسم، وهو
ما يعني تخفيف
التهديد
الأمني
لإسرائيل”. وختم
آفي ديختر بأن
“حزب الله” خسر
في سوريا 1600 من
مقاتليه،
فيما أصيب ما
بين خمسة وستة
آلاف عنصر
بجروح، وهو ما
يعني أن عدد
قتلاه في
الحرب السورية
يفوق عدد
أولئك الذين
قتلوا في
حروبه ضد إسرائيل
طوال ثلاثين
عاماً.
مسيحيو
عون الى أين ؟
محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك/06
أيلول/16
قيادة
عون
للمسيحيين
تضعهم امام
ثلاثة مسارات:
أولاً :
وصاية
إيرانية
كاملة اذا وصل
عون للرئاسة٠سيكون
هنالك غرفة
عمليات
بقيادة قاسم
سليماني في
القصر
الجمهوري
تدير الشؤون
الخارجية
ومسائل الأمن
والدفاع
وإخضاع الداخل
لإرادتها
وسجن ونفي
المعارضين
وربما اللجؤ
الى
الاعدامات
على الطريقة
الايرانية المحببة٠لبنان
سيكون
معزولاً
عربياً مع اقتصاد
شبيه باقتصاد
غزة ببركات
حماس ولكن المهم
ان الصهر
الأعظم سيكون
في نهاية
الولاية أغنى
من الوليد بن
طلال٠
ثانياً:
اذا لم يصل
الى الرئاسة
يطلق حرباً جديدة
وتاريخه حافل
بها تحت عنوان
التقسيم او الفيدرالية
وطبعاً
النتيجة
ستكون المزيد
من النزوح
للخارج
والمزيد من
أضعاف الدور
المسيحي في
لبنان
والمنطقة
بالاضافة للدمار
الذي نشهد
مثيله في
سوريا اليوم٠
ثالثاً:
لاحتمال
الثالث( وهو
ما يخطط له
حزب الله بعلم
عون او بدون
علمه ) هو
الانضمام الى
الدولة
العلوية
برئاسة بشار
الاسد بعد
تقسيم سوريا٠
هل
سنشهد
انتفاضة
حقيقية من
عقلاء
اللبنانيين
وقادة الرأي
والنخب
المسيحية
والشخصيات
السياسية
المستقلة
لإنقاذ
المسيحيين من أمراض
العونية وعلى
رأسها انعدام
المسؤولية
الوطنية
والغرق في
محيطات الجشع
والفساد وبيع
الاوهام
قهوجي
رئيساً
للجمهورية
برعاية
أميركية؟
"الأنباء
الكويتية" - 6
أيلول 2016/تؤكد
مصادر سياسية
أن تأجيل
التسريح
الثالث لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي صار
محتما هذا
الأسبوع رغم
ما حصل في
مجلس الوزراء
والانسحاب من
الجلسة
الحكومية
لقهوجي، ورغم
كل الانتقادات
والنار
السياسية
التي أطلقت من
الرابية باتجاه
اليرزة. وأشارت
المصادر الى
أن زيارة قائد
القيادة الوسطى
الأميركي
جوزيف فوتيل
على وقع
التصعيد
العوني ضد
تأجيل
التسريح لا
يمكن تجاهلها
وعدم
احتسابها في
الاستحقاقات
المقبلة،
فالمسؤول
الأميركي
يعبر الى حد
ما عن مدى
الرضى في
القيادة
الوسطى
الأميركية
على قيادة
الجيش
والارتياح
الأميركي
للقيادة الحالية،
ومن هنا فإن
الرابية دخلت
مرحلة حساسة
وهي في أعلى
درجات
الاستنفار
و«عد الأصابع»
للانطلاق في
السباقات
المطروحة من
تأجيل
التسريح الى
الرئاسة. وتخشى
الرابية من
خطة تحضير
قائد الجيش
عبر تأجيل التسريح
الثالث له
الذي تحضر له
القوى السياسية.
فالواضح أن
تأجيل
التسريح صار
حاضرا وجاهزا
بقوة سواء
وافق عون أو
اعترض، وهذا
الإجراء يعني
أن قائد الجيش
عاد الى بورصة
المرشحين
الرئاسيين
لينافس كلا من
الرابية
وبنشعي، وهذا
الموضوع
يستنفر زعيم
الرابية
العماد عون
بقوة الذي
يعارض هذا الإجراء
في حين يبدو
سليمان
فرنجية وكأنه
غير معني بهذا
التأجيل
التسريح أو
هكذا يحاول أن
يظهر.
فرنسا:
قادة لبنان لا
يأبهون
للأزمة
الرئاسية
الأنباء
الكويتية" - 6
أيلول 2016/تشير
مصادر
ديبلوماسية
الى تراجع
الاهتمام الفرنسي
بالملف
اللبناني بعد
أن لمس المسؤولون
الفرنسيون
الذين زاروا
لبنان وآخرهم
وزير
الخارجية جان
مارك إيرولت
مدى استسلام
القيادات اللبنانية
للأمر
الواقع،
وإصرار جهات
لبنانية على
ربطه
بالتطورات
الإقليمية
عموما والسورية
خصوصا، خدمة
لمصالح
خارجية. وفي
السياق، تكشف
المصادر عن
عتب وانتقاد
فرنسي
للامبالاة
اللبنانية
تجاه الأزمة
الرئاسية، إذ
يبدي الوزير
إيرلوت أمام
زواره دهشته
من استسلام
القادة
اللبنانيين
وعدم
مبادرتهم
لمساعدة أنفسهم
بدل انتظار
الحلول من
الخارج
المشغول بأزمات
كثيرة، «فإذا
كانت لكل دولة
أولوياتها، فعلى
اللبنانيين
أن يضعوا ملء
الشغور
الرئاسي على
رأس سلم
أولوياتهم
والعمل
بأنفسهم وبمبادرات
محلية لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، إلا
أن ذلك لم
يحصل». واقع،
بحسب
المصادر، دفع
بالدوائر
الفرنسية
المعنية الى
النظر
بإيجابية
لمبادرة رئيس
مجلس النواب.
جعجـع
على خط
الرابية –
بيـت الوسـط
لتعرية موقـف
"حـزب الله" و"المستقبل"
يرفض دعم
"مرشح إيران":
هل نعادي محيطنا
لصالح طهران؟
المركزية-
تموضع رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
خطابه في ذكرى
شهداء
المقاومة
اللبنانية في
نقطة جديدة
على الخريطة
السياسية،
تقع على مسافة
واحدة من حلفه
القديم الذي
جمعه إبان
"ثورة الارز"
بتيار
المستقبل ومن
حلفه الجديد
الذي ربطه إثر
تفاهم معراب
بـ"التيار
الوطني الحر".
فالثاني لا
يلغي الاول في
حسابات جعجع،
كونه قام على
نقاط عشر
تلتقي كلها مع
مبادئ 14 آذار،
حتى أن الحل
الانسب
للمأزق
السياسي بات
في نظره انتخاب
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
رئيسا
بالتزامن مع
فتح أبواب السراي
امام الرئيس
سعد الحريري.
مصادر سياسية
مقربة من
معراب تكشف
لـ"المركزية"
أن رئيس
القوات يحاول
لعب دور همزة
الوصل بين الرابية
وبيت الوسط
وما يطمح اليه
هو اعادة الدفء
الى العلاقات
الباردة بين
العماد عون
والرئيس
الحريري
وتقريب وجهات
النظر
المتباعدة
بينهما، علّ
مساعيه تتكلل
بتأييد رئيس
التيار الازرق
ترشيح العماد
عون. واذ تشير
الى ان القوات
مقتنعة بأن
"حزب الله" لا
يريد انجاز
الانتخابات
الرئاسية في
الوقت الراهن
خدمة لمصالح
ايران
وحساباتها في
المنطقة،
تقول المصادر
ان جعجع حاول
ويحاول عبر
اتصالات
مباشرة وغير
مباشرة مع بيت
الوسط، نقل
الرئيس الحريري
الى ضفة مؤيدي
العماد عون.
ففي رأيه،
خطوة مماثلة
من رئيس
"المستقبل"
ستفضح موقف
"حزب الله"
ودعمه المزيف
للعماد عون،
وتعريه أمام حليفه
وأمام
اللبنانيين
وتسقط عنه
ورقة التوت
الاخيرة التي
يتلطى خلفها
لتبرير
مقاطعته جلسات
الانتخاب.
عندئذ، تتابع
المصادر نقلا عن
جعجع، قد
نتمكن من
اخراج العماد
عون من الضاحية
الجنوبية
واعادته الى
موقعه في
الشارع المسيحي
والى الثوابت
التي انطلق
منها عندما كان
في قصر بعبدا،
على أن يتم
بعدها
الاتفاق معه
على رئيس
توافقي
حيادي، يضع
الجميع
وأولهم "حزب
الله" أمام
انتخاب لا
مفرّ منه.
وتخشى القوات
وفق المصادر،
أن توصلنا
المراوحة الرئاسية
السلبية الى
تحقيق هدف
"حزب الله" في الذهاب
نحو مؤتمر
تأسيسي. فاذا
حل موعد الانتخابات
النيابية في
ظل الشغور،
فان التمديد لن
يحصل، ما
سيضعنا امام
فراغ شامل،
الأمر الذي
سيوقعنا في
المحظور أي
اللعب
بتوازنات النظام
القائم
وبقواعد
"الطائف".
غير ان
مساعي جعجع
التوفيقية
بين الأزرق
والبرتقالي،
لا تزال تراوح
مكانها ولا
يبدو ستؤتي
ثمارها
المرجوة أقله
في المدى
المنظور. فمصادر
في
"المستقبل"
تؤكد
لـ"المركزية"
ان الرئيس
الحريري
مستمر في دعم
ترشيح رئيس
تيار المردة
النائب سليمان
فرنجية. أما
العماد عون،
فهو مرشح حزب
الله وايران،
فكيف لنا ان
ندعمه؟ وهل
نتخلى عن
موقعنا وعن
علاقاتنا
العربية والخليجية
التي نراها
ضرورية لصون
مصالح لبنان، ونضحي
بها ونعادي كل
محيطنا،
لصالح محور
"الممانعة"؟
أما عن معادلة
عون في بعبدا
والحريري في
السراي،
فتقول
المصادر
"لنفترض ان
هذا
السيناريو حصل،
هل يمكن لرئيس
المستقبل
آنذاك العمل
جديا على
تسوية
العلاقات
اللبنانية
الخليجية؟ وهل
سيكون في
مقدوره زيارة
دول الخليج
بعد أن ساهم
في إيصال
شخصية من
المحور
الايراني
المناوئ
للسعودية
والدول
الخليجية الى
رئاسة الجمهورية؟
وهل يساعد هذا
القرار في
تليين
المواقف الخليجية
من لبنان ومن
هبة
المليارات
الثلاثة
للجيش مثلا"؟
فأين المنفعة
الوطنية في دعم
المستقبل
ترشيح العماد
عون؟
المستفيد
الوحيد من هذه
الخطوة هو
السيد حسن
نصرالله الذي
سيكرَّس
مرشدا على
الجمهورية
اللبنانية".
وتذكر
المصادر ان
الرئيس
الحريري
عندما التقى
العماد عون في
باريس منذ
اكثر من سنتين
وابدى استعداده
لدعمه شرط
اقناع مسيحيي
14 اذار وبكركي بتأييده،
نصحه آنذاك
باعتماد
توازن في خطابه
السياسي
وبالتموضوع
في مكان وسطي
وبالتراجع عن
دعم "حزب
الله"
والنظام
السوري
وادخال ادبيات
جديدة الى
خطابه
السياسي تعكس
الاعتدال،
الا ان عون لم
يفعل، بل تمسك
بمواقفه وبتحالفه
مع حزب الله
والنظام
السوري، ما
يجعل تبني
ترشيحه اليوم
من قبلنا، من
سابع
المستحيلات".
فنيش:
معالجة
اسـباب تعليق
الجلسات
مسـؤولية
الجميع وحزب
الله" يُشارك
في جلسة الحكومة
ويرفض توقف
الحوار
المركزية-
اتّخذ
"التيار
الوطني
الحرّ" قرار
التصعيد
بمسارٍ
متدرّج بدأ
بالحكومة
ووصل امس الى
الحوار
الوطني ولا
نعلم حتى الان
سقفه. فبعد
مقاطعته جلسة
مجلس الوزراء
الاسبوع الماضي
"كرسالة
تحذيرية" كما
قال رئيسه
وزير الخارجية
جبران باسيل
احتجاجاً على
سلوك حكومة
"المصلحة
الوطنية" طريق
التمديد بدل
التعيين في
المراكز
الامنية
الشاغرة
وابرزها
قيادة الجيش
التي تنتهي مدة
ولايتها
الثانية
والممددة
اواخر الجاري،
انتقلت عدوى
"المقاطعة
والتعطيل"
الى الحوار
الوطني على
خلفية
"النغمة
القديمة-الجديدة"
الميثاقية
وحقوق
المسيحيين
لتنضم بعد
قرار تعليق الجلسات
الى قافلة
"الشلل" التي
تسير بسرعة انتشار
النار في
الهشيم في جسم
الدولة المقطوعة
الرأس. فهل
التصعيد
البرتقالي
يُنذر بأن
الساحة الداخلية
مُقبلة على
مزيد من
التشنّج
والجدل البيزنطي
كما توقّع امس
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية بعد
خروجه من جلسة
الحوار؟ وهل
يعوَّل على
دور "بنّاء"
لحزب الله في
تلطيف
الاجواء بين
"حليفيه" بعد
المبارزة
الكلامية بين
باسيل
وفرنجية امس
لتجنيب
البلاد ازمات
جديدة قد
يتوّج بلقاء
يجمع امين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
برئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، او لقاء
نصرالله-
فرنجية او حتى
لقاء موحّد
يجمع الثلاثة؟
وبانتظار
المقبل من
الايام
ونتائج
الاتصالات
التي بدأت على
اكثر من خط
لتذليل
العقبات والالغام
المزروعة على
طريق الحكومة
والحوار
الوطني، شدد
وزير الدولة
لشؤون مجلس النواب
محمد فنيش عبر
"المركزية"
على ان "معالجة
اسباب تعليق
الحوار
الوطني من
مسؤولية القوى
السياسية
كافة وليس فقط
"حزب الله"، فلا
احد يرمي
الكرة في
ملعبنا
وحدنا،
معتبراً ان
"لا يجوز
توقيف
الحوار". وقال
"اي دور نجد
فيه امكانية
لمعالجة
اسباب تعليق
الحوار سنؤدّيه،
لكن هذا الامر
لا يتوقّف
علينا فقط،
فهناك قوى
سياسية معنية
"مباشرة"
بالمعالجة وعليها
القيام بذلك
عبر فتح قنوات
الحوار والبحث
عن مخارج كي
لا يغرق البلد
في ازمة
جديدة". واعلن
فنيش ان "حزب
الله" حتى
الان سيُشارك
في جلسة
الحكومة
المُقررة بعد
غدٍ الخميس".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الحجار:التيار
العوني وحزب
الله يريدان
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب الدستور
الثلاثاء
06 أيلول 2016/وطنية
- قال النائب
محمد الحجار
في حديث الى اذاعة
"الشرق": أن
موضوع
الميثاقية تم
طرحه بالأمس
في جلسة
الحوار، وكان
على جدول
أعمال الجلسة"،
مشيرا إلى أن
"الميثاقية
حددها النظام
البرلماني
الديموقراطي،
وهي المناصفة
والعيش المشترك
والمشاركة في
الحكم، هي
مجموعة ثوابت
تم وضع مضامين
لها في أحكام
الدستور"،
ولافتا الى أن
"الميثاقية
لا تتحقق في
إصرار البعض
على رفع
شعارات هدفها
تحقيق مصالح
خاصة وفئوية،
في ظل الإصرار
على التعطيل
وشلل
المؤسسات وتفجير
الحوار
وإحداث فراغ
في ظل ظرف
دقيق تمر به
المنطقة". أضاف:
إن "ما عبر عنه
بالأمس
الوزير جبران
باسيل في جلسة
الحوار كان
مقررا، الهدف
منه تعطيل
الحوار"،
مشيرا إلى أن
"ما جرى من
نقاش وما قاله
الوزير بطرس
حرب أنا أوافقه
عليه، لأن
المسألة
مسألة سياسية
وليست القضية
هي رفع شعارات
كبيرة بشكل
يهدد البلد"،
مشيرا الى أن
"المشكلة
التي نعيشها
في هذا البلد،
هي وجود
تيارعوني
وحليفه حزب
الله يريدون
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب
الدستور، إن
دستورنا
موجود
ومكتوب،
وبالفعل توجد
مشكلة. وإذا
كنا نريد الحل
فلنذهب
بإتجاه
معالجة المشكلة
التي نعيشها". وردا
على سؤال قال:
"الحكومة هي
المؤسسة الوحيدة
التي لا تزال
تسير ولو بشكل
أعرج بسبب الضغط
عليها من قبل
بعض الوزراء،
فإما نحقق لهم
ما يريدون
وإما هم على
إستعداد
لتفجير أي شيء
كما شهدنا
بالأمس في جلسة
الحوار". واكد
إن الرئيس
نبيه بري
"أراد الوصول
إلى حل ومخرج
للأزمة، وهذا
الرأي هو
بالنسبة لما
عبر عنه
بالسلة
المتكاملة
التي قلنا له
إن هذا غير
مصيب ويخرج عن
إطار الدستور
والنصوص الدستورية،
وهذا مخيف
لأنه يخرج عن
دستور مكتوب الذي
علينا
تطبيقه"،
مؤكدا أن
"الخطاب يجب
أن يكون جامعا
ووطنيا رحمة
بالناس
وبالبلد". وعن
أزمة
النفايات
اشار إلى
"لقاءات تحصل
مع رئيس
الحكومة"،
آملا "الوصول
إلى حل لهذه
الازمة، لأن
إستمرارها
سيؤدي إلى
إنفجار الناس".
سليمان: التعطيل
المتمادي
للمؤسسات قد
يقود البلاد الى
مؤتمر تأسيسي
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
لفت الرئيس
ميشال سليمان
في تغريدة على
حسابه عبر
موقع
"تويتر"، الى
ان "التعطيل المتمادي
للمؤسسات
الواحدة تلو
الاخرى، قد يقود
البلاد الى
مؤتمر
تأسيسي، من
يتحمل المسؤولية؟"
كبارة
لجعجع: فليطلب
حليفك باسيل
من الأسد تسليمنا
الضابطين المتهمين
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- توجه النائب
محمد كبارة
بالشكر لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"لغيرته على
شهداء طرابلس
والطائفة
السنية في ما
يتعلق بتفجير
مسجدي السلام
والتقوى"،
داعيا "الحكيم
إلى الطلب من
حليفه وزير
الخارجية جبران
باسيل إقناع
حليفه بشار
الأسد
بتسليمنا
الضابطين
الأسديين
المتهمين
بالجريمتين
كي تتم
محاكمتهما في
لبنان وفق
الأصول
القانونية
والقضائية". ورأى
في تصريح أنه
"كي تتحرك
الحكومة جديا
حيال ما نتفق
مع الدكتور
جعجع على أنه
عمل إرهابي
بهذه
الفداحة، قد
يكون من
المفيد
والأجدى أن
يطلب جعجع من
حليفه باسيل،
وزير خارجية
لبنان ورئيس
التيار
العوني، أن
يقترح رسميا
على الحكومة
اللبنانية
تقديم شكوى
إلى مجلس الأمن
الدولي ضد
نظام حليفه
الأسد الذي
منح جنراله
شهادة فخرية
من جامعة
دمشق. أما
عملية طرد سفير
الأسد
واستدعاء
سفيرنا لدى
نظام الأسد "فهذه
أيضا تحتاج
إلى جهود
باسيل، حليف
جعجع، لأن
باسيل، بحسب
علمنا هو وزير
خارجية لبنان".
وختم كبارة:
"أما تعميم
مسؤولية
المواجهة وإلقاؤها
على الحكومة
مجتمعة فهو
مناورة رخيصة
للاستثمار
السياسي لا
تليق بمن تذكر
شهداءه قبل
يومين،
فالدماء ليست
سلعة معروضة
في أي بورصة".
كرم
لكبارة: دعك
من الدخول
بيننا وبين
اخوتنا السنة
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- رد النائب
فادي كرم في
بيان، على
النائب محمد
كبارة، وقال:
"عندما كنت
"زلمة" الأسد
ونظامه، لم
نكن نحن. أما
دخولك بيننا
وبين اخوتنا
من السنة،
فدعك من هذا
الاستجداء
الرخيص الذي
لن يعيد لك
صوتا ولا مجدا
زائفا وباطلا".
مكتب
كبارة ردا على
كرم: يحتاج
إلى درس في
التركيز
والإستيعاب
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- رد المكتب
الإعلامي
للنائب محمد
كبارة على
نائب كتلة
القوات
اللبنانية
فادي كرم مشيرا
الى ان
"النائب
كبارة فاز في
إنتخابات
العام 1996
بالرغم من
محاربة
المخابرات السورية
له، وهي كانت
في اوج قوتها
وسطوتها على
المناطق
اللبنانية
التي كان جيش
الأسد يحتلها،
علما بأن
النائب كبارة
لم يكن ضمن
الوفود التي
تدفقت على
بلدة
القرداحة
السورية في 26
كانون الثاني
عام 1994 لتعزية
حافظ الأسد
بمقتل نجله
باسل، وكان من
ضمن
المتدفقين إلى
ما كان في ذلك
الوقت عاصمة
لبنان
العلوية الحكيم
سمير جعجع على
رأس وفد ضم 20
شخصا، وفق صحيفة
"الحياة"
التي ذكرت أن
"جعجع غادر مع
وفد من
"القوات" ضم
حوالى 20 شخصا
مقر اقامته في
بلدة غدراس
قرب جونيه، في
التاسعة من صباح
يوم 26 كانون
الثاني
الجاري 1994 ووصل
الى القرداحة
عند الثانية
عشرة ظهرا.
وانتظر بضع
دقائق، بسبب
كثرة وفود
المعزين، قبل
ان يستقبله الرئيس
الأسد مع
الوفد
المرافق طوال
أكثر من ساعة
...".
وذكر
البيان أن
"كرم يحتاج
أيضا إلى درس
في التركيز
والإستيعاب،
اذ ان النائب
كبارة لم يدخل
ولم يتدخل
بينه وبين "أخوته
السنة"، بل
شكر حكيمه
لتعاطفة مع
شهداء السنة". وختم:
"ان كرم يحتاج
فعلا إلى درس
في التركيز. رحم
الله زميلنا
وصديقنا
سعادة النائب
فريد حبيب
الذي كان
رجلا، شهما،
رزينا، فهيما
شغل مقعدا
نيابيا في زمن
الكبار قبل ان
ينتقل ذاك
المقعد الى
الغلمان
والصغار".
كتلة
المستقبل
أكدت التمسك
بالحوار
والدستور:
القرار
الاتهامي
بتفجير
المسجدين كشف
تورط النظام
السوري
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
بيت الوسط، وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
وأصدرت في نهاية
الاجتماع
بيانا تلاه
النائب عمار
حوري توقفت
فيه الكتلة
أمام "أهمية
ودلالات القرار
الاتهامي في
جريمة مسجدي
السلام
والتقوى في
مدينة طرابلس.
هذه الجريمة
التي تسببت باستشهاد
واصابة
المئات بين
شهيد وجريح من
ابناء مدينة
طرابلس
الأبرياء"،
مشيرة الى أن
"هذا القرار
كشف وبشكل
سافر تورط
النظام
السوري عبر
اجهزة
مخابراته في
الاعداد
والتنفيذ
لهذه الجريمة
المروعة
والتي تقصد
فيها إشعال
الفتنة في
لبنان وشحن
النفوس
بالحقد
والتطرف ودفع
أهالي طرابلس
والشمال الى
ردود افعال
وتصرفات تثير
الفوضى
والانقسام
والشقاق
والاقتتال في
البلاد. ولكن
والحمد لله،
فقد تعالى
أبناء طرابلس
والشمال على
هذه المصيبة
الفادحة ولم
ينجروا إلى
حيث أراد
المجرمون
جرهم إليه". ورأت
ان "القرار
الاتهامي على
اهميته ودلالاته
يبين حجم
الاجرام
والارهاب
الذي انغمس وتورط
فيه النظام
السوري
وأجهزته
الأمنية
والمخابراتية
ضد لبنان
وشعبه. والاهم
من كل ذلك ان ملابسات
هذه الجريمة
تنكشف بعد ان
سبق وانكشفت
مخططات
الجريمة التي
كان يعد لها
الارهابي ميشال
سماحة مع
شريكه المجرم
الإرهابي علي
المملوك
والتي كانت
تهدف ايضا إلى
اشعال الفتنة في
لبنان عبر
تفجيرات
ارهابية
واغتيالات في الشمال
وفي عكار
وطرابلس
ومناطق أخرى
من لبنان.
وكان قد سبق
هاتين
الجريمتين
التورط الاجرامي
لجماعة
النظام
السوري في
جريمة مخيم نهر
البارد عبر
تسهيل دخول
الإرهابي
شاكر العبسي
إلى لبنان
ودعمه ومده
بالمساعدة
العسكرية وتدبير
سيطرته على
ذلك المخيم.
ومحنة طرابلس
والشمال
ومخيم نهر
البارد
والضحايا
البريئة التي
سقطت ما زالت
ماثلة في
ضمائر ووجدان
اللبنانيين
والفلسطينيين".
وطلبت الكتلة
"في ضوء ما
تكشفه هذه
الحقائق المروعة
عن تلك
الجرائم،
وتحديدا
جريمة مسجدي
السلام
والتقوى، من
الحكومة،
العمل على
اساس ما كشفه
هذا القرار الاتهامي
الأخير على
مختلف الصعد
الدبلوماسية
والسياسية
والقضائية
والاعلامية
وصولا الى
تسليم
المتهمين
احتراما
لأرواح ودماء
اللبنانيين
الذين
استشهدوا في
هذه الجريمة".
كما طلبت من
الحكومة
"التقدم
بشكوى الى
الجامعة
العربية
والامم
المتحدة
ومجلس الامن
للرد على هذه الجريمة
المروعة التي
اصابت لبنان
واهل الشمال،
اضافة الى
القيام بعمل
متواصل ودؤوب
للاقتصاص من
المجرمين
المسؤولين عن
تدبير هذه الجريمة
واعدادها
وتطبيق
الاجراءات
القانونية
بحقهم".
وعرضت
"وقائع
ونتائج
الجلسة
الأخيرة لاجتماعات
الحوار
الوطني التي
انعقدت أمس في
عين التينة،
والتي نجم
عنها تعليق
جلسات الحوار
وحتى إشعار
آخر، وذلك على
أثر المواقف
التي عبر عنها
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
يوم أمس
وإعلانه
الانسحاب من
جلسات الحوار"،
مشيرة الى أن
"الكتلة تأسف
الهذه النتيجة
وللفرصةالتي
يتسبب
بتضييعها على
لبنان التيار
الوطني الحر
ومن خلفه حزب
الله من أجل
حل المشكلات
عن طريق
الحوار
الداخلي".
وشددت
على
"استمرارها
التمسك
باستمرار عمل المؤسسات
الدستورية،
التشريعية
والتنفيذية،
والتمسك بنهج
الحوار
والتواصل
وسيلة وحيدة
لمعالجة المشكلات
ومنها تلك
التي يتسبب
بها العناد
والامتناع عن
الالتزام
بالقواعد
الدستورية
لانتخاب رئيس
الجمهورية"،
مؤكدة "ضرورة
الالتزام
والعودة إلى
اعتماد
الدستور الذي
هو الوثيقة
التي اجتمع من
حولها
اللبنانيون
وبكونه يشكل
عنوان
اجتماعهم
والتقائهم"،
مشيرة الى أنه
"جرى التأكيد
في جلسات
الحوار
الوطني مؤخرا
على أهمية
العودة إلى
الالتزام
بالدستور لحل
المشكلات
التي تواجه
اللبنانيين
دون أي استنسابية
أو استثناء
بداية
بالعودة إلى
الالتزام باعتماد
الأصول
الدستورية
لانتخاب ريس
الجمهورية
واحترام
قواعد النظام
الديمقراطي البرلماني".
ولفتت
في هذا الشأن،
الى أن
"النصوص
الدستورية،
هي شديدة
الوضوح فيما
خص انتخاب
رئيس الجمهورية،
فالدستور
يحدد الأصول
والإجراءات الواجب
اتباعها
وتطبيقها ان
لجهة انتخاب
رئيس
الجمهورية
حسب ما تنص
عليه المادة 74
من الدستور
ولا سيما
"لجهة اجتماع
المجلس فورا
بحكم
القانون"،
وكذلك لجهة
الأصول
الواجب اتباعها
لانتخاب رئيس
مجلس النواب
او كيفية
تسمية رئيس
الحكومة
وكيفية تأليف
الحكومة. كذلك
فإن
الدستور واضح
تماما لجهة
القواعد
والشروط والأصول
التي على
أساسها تعتبر
الحكومة مستقيلة".
واعتبرت
الكتلة "في ظل
النقاش
الحالي المنتشر
عن
الميثاقية،
ان الالتزام
بتطبيق الدستور
بشكل سليم
والتمسك
بقواعده
وأصوله المنصوص
عنها، هو الذي
من شأنه أن
يحافظ على
الميثاقية
ولا سيما أن
الدستور
اللبناني ينص
في مواده، على
الأصول
الواجب
اتباعها بشأن
الحالات
المطروحة على
بساط البحث
والمعالجة في
هذه الفترة.
ان الدستور
اللبناني
الذي أقره
المجلس النيابي
عقب توقيع
اتفاق الطائف
وإقرار وثيقة
الوفاق
الوطني قد
احتضن وأدرج
في صلبه المبادىء
الميثاقية
التي أقر وعمل
بها وبموجبها
اللبنانيون
منذ إنشاء
لبنان، بحيث
أصبحت قواعد
دستورية
ملزمة لجميع
اللبنانيين،
وفقا لأحكام
الدستور وفي
إطار النظام
البرلماني
الديمقراطي،
الذي اعتمده
الدستور في
مقدمته، ومن
هذه المبادىء:
1-
مبدأ
العيش
المشترك.
2-
المناصفة تحت
سقف الشراكة
بين
المسيحيين والمسلمين
بغض النظر عن
الأعداد أو
التغيرات الديموغرافية،
في ظل النظام
الديمقراطي
البرلماني والذي
يتمثل فيه
المسيحيون
والمسلمون
بالتساوي في
مجلس النواب
ومجلس
الوزراء
وكذلك في مراكز
الفئة الأولى
في الدولة
اللبنانية.
3-
مبدأ
المشاركة
الديمقراطية.
4-
تحديد
نصاب انعقاد
الجلسات في
مجلس الوزراء
وكيفية اتخاذ
القرارات في
مجلس الوزراء
وفقا لآليات
النظام الديمقراطي
البرلماني
المعتمدة في
الدستور اللبناني.
5-
اعتماد سياسة
الانماء
المتوازن
واللامركزية
الادارية
الموسعة".
وأشارت
الكتلة الى أن
"الالتزام
بالميثاقية
التي أصبحت من
صلب الدستور
اللبناني، هي
أساسا لتعزيز
فكرة العيش
المشترك
وتعزيز فكرة المشاركة.
ولذلك وبعد
تكوين
المؤسسات
الدستورية
وفقا للأحكام
الدستورية،
تطبق أصول
وقواعد آليات
أحكام النظام
الديمقراطي
البرلماني في
تسيير المصالح
العامة، وحيث
تتنافس
المجموعات
السياسية حسب
قناعاتها
ومنطلقاتها".
ولفتت
الى ان
"الآليات
الرقمية التي
يتذرع بها
البعض
لاحتساب
"الميثاقية"
لا علاقة لها
بما هو منصوص
عنه في الدستور،
أي:
1-
بالنسبة إلى
مجلس الوزراء:
أكثرية
الثلثين لانعقاد
مجلس
الوزراء،
وللتصويت على
المواضيع
الأساسية
داخله
والمحددة في
النص الدستوري.
2-
بالنسبة إلى
مجلس النواب:
أكثرية
الثلثين لتعديل
الدستور،
وللدورة
الأولى (فقط الأولى)
لانتخاب رئيس
الجمهورية".
وأوضحت
أن "أي أرقام
أو سقوف أخرى
لم ترد في الدستور
(استطلاعات
الرأي، بدعة
المكونات،...)،
هي محض اجتهاد
سياسي مفصل
على القياس
يصلح فقط
للسجال، وليس
لإضفاء
الشرعية
الدستورية أو
الميثاقية".
واعتبرت
ان "الاولوية
كانت وما زالت
هي لانتخاب
رئيس
الجمهورية
ومن دون تردد
او تأخير
باعتبار ان
خطوة
الانتخاب هي
المفتاح
لأبواب الخير
والمشاركة
والايجابية
بالنسبة
للبنان
ولاقتصاده
المختنق بسبب
الاستمرار
بسياسة
التعطيل
وتدمير
مؤسسات
الدولة التي
يمارسها حزب
الله وشريكه
التيار
الوطني الحر"،
مشددة على أن
"تطبيق
الميثاقية
فعلا، لا قولا،
يكون عبر
المشاركة في
اعمال
الحكومة
وقراراتها
وكل ما يناقض
ذلك هو ضرب
للميثاقية
وتدمير لها،
واطاحة
بإيجابياتها،
وما يمكن ان
تحققه من
مكتسبات
وطنية".
وأخيرا،
تقدمت الكتلة
من
"اللبنانيين
عموما والمسلمين
خاصة بالتهنئة
بمناسبة قرب
حلول عيد
الأضحى
المبارك"، متمنية
أن يكون
"فاتحة خير
ورخاء
واستقرار للبنان
واللبنانيين".
سلام
استقبل سفير
بريطانيا
وعرض الاوضاع
مع وزيري
الدفاع
والداخلية
الثلاثاء 06
أيلول 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام عصر
اليوم في
السراي الحكومي،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
سمير مقبل،
وتناول البحث
التطورات
العامة.
وزير
الداخلية
واستقبل
سلام وزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق.
سفير
بريطانيا
والتقى
سفير
بريطانيا في
لبنان هوغو
شورتر، وتم
التطرق الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
ومن زوار
السراي،
رئيسة مجلس
الكتاب العدل
ريموند بشور
صقر، وتناول
البحث شؤون
قطاع كتابة العدل
في لبنان.
ارجاء
محاكمة
الاسير الى 18
تشرين1 بعد
مقاطعة وكلاء
الدفاع عنه
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- أرجات
المحكمة
العسكرية
الدائمة برئاسة
العميد الركن
خليل ابراهيم
جلسة محاكمة
الشيخ أحمد
الاسير الى 18
تشرين الاول
المقبل، بسبب
مقاطعة وكلاء
الدفاع عن الاسير
الجلسة بحجة
عدم تحرك
القضاء
للتحقيق في
الاخبار الذي
تقدم به
المحامون ضد
مطلقي الطلقة
الاولى في
عبرا، الى
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود منذ اكثر
من 7 اشهر. افتتح
ابراهيم
الجلسة في
حضور وكلاء
الدفاع عن
الموقوفين في
احداث عبرا،
ونادى الاسير
بداية سائلا
اياه عن
محاميه وعن
معنى استنكافهم
عن حضور
الجلسات لا
سيما انه تم
تلبية مطلبهم
بنقله من سجن
الريحانية
الى سجن
رومية، فأوضح
الاسير أن
"سبب
استنكافهم هو
عدم البت بالاخبار
الذي تقدموا
به الى
النباية
العامة بعدما
أكدوا له ان
هذا الاخبار
يشكل اهمية في
صلب القضية". وتوجه
رئيس المحكمة
الى الاسير
بالقول: "أنت مسؤول
عن مصير كل
الموجودين
معك من خلال
غياب موكليك
وتأجيلهم
لمحاكمة
الاخرين". وهنا
طلبت احدى
المحاميات عن
الموقوفين في
احداث عبرا
الكلام قائلة:
"لي الشرف اذا
تبنى زملائي
الاخرون
كلامي. حضرة
الرئيس اننا نمثل
عددا من
الموقوفين في
الملف
وبالتالي تأجيل
المحاكمة
وعدم حضور
وكلاء الدفاع
عن احمد
الاسير يعتبر
انتهاكا
لحقوق
موكلينا. نحن نحترم
ان يدافع عن
نفسه
بالطريقة
التي يراها
مناسبة الا ان
اليوم مصير 30
موقوفا معلق
او مرتبط
بموضوع
استجواب
الاسير، لذا
نعتبر هذا الاستنكاف
غير مقبول ولا
قانوني". أضافت:
"نحن مصرون
على حقوق
موكلينا
ومتابعة المرافعات
والتأجيل
مجحف بحقهم،
لذلك نصر على
الرئاسة ان
تأخذ اما
قرارا بفصل
الملف او تقبل
بإخلاء سبيل
من لا علاقة
لهم
بالاحداث".
وتابعت:
"لم نعد
نستطيع
انتظار
الانتهاء من طلبات
الاسير". ورد
ابراهيم
قائلا:
"المحكمة
تريد الاسراع
ببت الملفات
الا اننا
نتكلم عن
الرأس في ملف
الاسير، وكل
العناصر
مرتبطة به
مباشرة".
المحامية:
"الموقوفون
ينتظرون احمد
الاسير منذ
سنة كاملة ولم
نعد نحتمل
الانتظار".
ابراهيم:
"لا نستطيع
مخالفة
القانون
والمحكمة لن
ترضخ للضغوط
تحت اي طائل،
لذا لن تعمد الى
فصل
الملف".وتدخل
الاسير سائلا:
"هل استدعي
أحد من الذين
شهدوا ان حزب
الله هو من
كان يدير
المعركة؟". وقال:
"لا يجوز
محاكمة شباب
عبرا دون
التركيز على
قضية من كان
يدير المعركة ومن
رئيس مؤامرة
الالغاء
ضدنا".أضاف:
"أؤيد موقف
المحامين
بعدم الحضور
والتزام
الصمت".وأيد
أحد
الموقوفين
رأي الاسير
"ولو بقيت عشرات
السنين
موقوفا".وأشار
رئيس المحكمة
الى الانقسام
بين
الموقوفين
بين مؤيد
للانتظار مع الاسير
وآخر مطالب
بالفصل. المحامية:
"نطلب من
المحكمة
تسطير كتاب
الى نقابة
المحامين
للسؤال عن
استنكاف
وكلاء الدفاع
عن حضور
الجلسات بدون
اي عذر قانوني
خصوصا مع
ارتباط 30
موقوفا
بالقضية، مما
يعتبر مسا بحقهم".
وتدخل ممثل
النيابة
العامة
متوجها الى
الاسير
بالقول: "من
واجب النيابة
العامة حفظ
حقوقك، واذا
كان لديك
معلومات عن
جهات او اشخاص
شاركوا في المعركة
ولديك معطيات
عليك ان تتحدث
بذلك علنا. اخبارك
ورق وعليك ان
تثبت ذلك، وكل
من تذكرهم سيتم
استجوابهم
سواء اقتنعت
المحكمة ام
لا، نحن نريد
ان نسمع وجهة
نظرك".
الاسير:
"أنا مقتنع
برأي
المحامين
بموضوع
الاخبار".
ابراهيم:
"المحكمة لم
تقصر بأي حق،
ولكن هناك تعمد
دون سبب
لارجاء
المحكمة". وكرر
الاسير كلامه
عن "الشباب
الذين اتهموا بأحداث
عبرا" قائلا:
"ليس من
مصلحتهم عدم
البت
بالاخبار قبل.
هذا لا يعني
انني انطق
باسمهم،
والصحيح ان هناك
اناسا لا دخل
لهم بالاحداث
ولا بالمسجد ولا
أعرفهم".
ابراهيم:
"اذا لم تفتح
محضرا وحكيت
فكيف نعرف ذلك؟
نحن لا نظلم
احدا". وجدد
تأكيده ان
"المحكمة لن
ترضخ للضغوط
والا تكون
سابقة لا يعود
بمقدور احد ان
يوقفها". وأعلن
تأجيل
المحاكمة الى
18 تشرين الاول
المقبل.
اعتصام
لاهالي شهداء
الجيش
وبالتزامن
مع جلسة
محاكمة
الاسير، قطع
اهالي شهداء
الجيش الذين
سقطوا في عبرا
ومناصروه،
الطريق امام
المحكمة لنحو
ساعتين،
احتجاجا على
الارجاء
المستمر
للجلسة،
وطالبوا بلقاء
رئيس المحكمة
لمناقشة سبل
التصدي
لمحاولات
تأجيل
الجلسات. ورأى
وكيل الدفاع
عن شهداء
الجيش
الدكتور زياد
بيطار ان
"التأجيل ليس
الا صفقة تمت
من خلال تسليم
الارهابيين"،
وقال: "دم
شهداء الجيش
ملك لكل الشعب
اللبناني،
وفي المرة
المقبلة سترون
مئات الالاف
في الشارع في
حال لم تسقط
التسوية".
جعجع التقى
معوض وبحث مع
وفد شركات النفط
في خطة التخلص
من النفايات
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- زار وفد من
شركات النفط
معراب والتقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع. ضم
الوفد رئيس
تجمع شركات
النفط ورئيس
مجلس ادارة Medco مارون
شماس، مدير
عام شركة Mobil دانيا نكد
عون، ومدير
عام شركة Unigaz مروان
صيداني، في
حضور مدير
مكتب جعجع
إيلي براغيد،
وتم البحث في
خطة الحكومة
اللبنانية للتخلص
من النفايات
في منطقة برج
حمود.
ميشال
معوض
واستقبل
جعجع رئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض
وعرض معه
الأوضاع
السياسية
العامة في لبنان
والمنطقة، في
حضور النائب
فادي كرم.
التيار
المستقل:
الفراغ أمر
خطر يتطلب
المحاسبة والمساءلة
من الشعب
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- عقد المكتب
السياسي
ل"التيار
المستقل"
برئاسة
اللواء عصام
ابو جمرة
اجتماعه الاسبوعي،
في مقره
الرئيسي - في
بعبدا، وناقش
المجتمعون
الاوضاع
السياسية
العامة. ورأى
المجتمعون،
في بيان، "عدم
جدوى الحوار
بعد التحديات
بين
المتحاورين
والفشل في
الاتفاق
الناجم عن
تمسك مدعي
الاصلاح
بمصالحه الذاتية
ومدعي
التغيير
بأنانياته
العائلية وادعاءاته
بحماية
الميثاقية
التي أغرقت
البلاد في بحر
من الازمات
السياسية
والاقتصادية،
وبالفراغ
الهدام في سدة
الرئاسة
نتيجة
امتناعه
وحلفائه منذ
عامين ونصف عن
واجب انتخاب
الرئيس تنفيذا
للدستور".
واكد البيان
"ان المباشرة
في استخراج
النفط والغاز
من مياهنا
الاقليمية اصبحت
ضرورة ملحة
لنشل الوطن من
القعر الذي أنزلوه
اليه، وان
وجود رئيس
للجمهورية هو
الضمانة لحسن
التنفيذ في ظل
انتشار أخبار
ابتزاز البعض
للشركات
العارضة
لاستخراج هذه
الثروة".وأشاد
المجتمعون
"بسائر
مكونات
المجتمع المدني
والهيئات
والناشطين
والاحزاب
"الذين وقفوا
سدا منيعا ضد
مشروع تحويل
شاطىء المتن الى
مكب عشوائي
للنفايات
معتبرين أن
انكفاء النائب
عن دوره سواء
في عدم حضوره
لجلسات
اللجان النيابية
أم لانتخاب
رئيس
للجمهورية أم
مواجهة مشاريع
السرطنة
بالنفايات
والانترنت
وغيرها في وطن
ضربه الفراغ
على كل
المستويات
وشل مؤسساته
وقدراته بشكل
كامل، أمر خطر
على المجتمع
يتطلب
المحاسبة
والمساءلة
المباشرة من الشعب".
الرئيس
أمين الجميل
زار بري:
لبنان ينتحر
والتاريخ
سيلعننا إذا
استمررنا
هكذا
الثلاثاء 06
أيلول 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة
الرئيس أمين
الجميل، وعرض
معه الأوضاع
الراهنة.وقال
الجميل على
الأثر: "زيارة
دولة الرئيس بري
للمعايدة
عشية العيد،
ولأشد على يده
في هذه
المرحلة
الصعبة التي
يمر بها
لبنان، خصوصا أنه
يلعب دور صمام
الأمان في هذه
العصفورية التي
يعيشها البلد.
وأقول بكل
موضوعية،
وهذا برسم كل
من يسمعنا، يا
احبائي ويا
ارباب السياسة،
ان لبنان
ينتحر ونحن
ننتحر اذا ما
استمررنا في
هذا المنحى،
منحى التعطيل
والعرقلة واللاوعي
والاستهتار
بمصلحة الناس
وبسيادة
البلد. وما
نعيشه اليوم
لا أعتقد أن
لبنان مر به
من قبل، هذا
النوع من
اللامبالاة
الى حد الانتحار
وتعطيل كل
المؤسسات
ومستقبل الشباب
والوطن، وهذا
شيء بدأ يأخذ
منحى خطيرا
جدا". أضاف:
"من هذا
المنطلق لا
خيار لنا إلا
العودة للقاء
مع بعضنا
البعض وان
نتنازل عن بعض
الغنج السياسي
والطموحات
التي تتناقض
مع الواقع
اللبناني
والمصلحة
الوطنية
واللقاء مع
الآخر، وعدم
إعطاء
الأولوية
لمصالح الغير
على حساب مصلحتنا
الوطنية. في
هذه المرحلة
الدقيقة هناك
تطورات خطيرة
حولنا وتغيير
خرائط، وهناك
لقاءات
لمحاولة
إعادة النظر
في المنطقة المجاورة،
ونحن نتسلى
بالقشور،
فبدل أن يكون
في هذه
المرحلة
لدينا سياسة
ديبلوماسية
فاعلة يلتف
حولها كل
اللبنانيين،
ونكون
متفاهمين
جميعا على دور
لبنان
ورسالته
وموقفه في المنطقة
وعلى كل السبل
التي تحمي
لبنان، خصوصا
في ظل المحادثات
الديبلوماسية
الجارية في
المنطقة على
أعلى مستوى
لتحديد مسار
المنطقة، نحن
غائبون عن
الوعي ونتسلى
بجنس
الملائكة،
ونترك البلد
في مهب الريح.
لبنان معلق
بحبال الهواء،
وهذا غير
مسموح،
واقول، رغم
انني لا احب
ان استعمل هذا
التعبير، ان
التاريخ
سيلعننا اذا ما
استمررنا في
هذا المنحى.
هناك قيادات
قلبها على
البلد،
وعلينا ان
نتكاتف في هذا
الظرف بالذات
لكي نحمي
وطننا ونوقف
التدهور
والانتحار
الذي بدأ يأخذ
منحى خطيرا
جدا". ثم
استقبل بري
المطرانين
انطوان نبيل
عنداري وبولس
عبد الساتر
موفدين من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
وتناول الحديث
التطورات
الراهنة.
السفير
السوري
واستقبل
بعد الظهر
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي الذي قال
بعد اللقاء:
"الزيارة
لمعايدة
دولته بعيد
الاضحى
المبارك،
وطبعا كانت فرصة
للاصغاء
والحوار معه
حول أوضاع
المنطقة،
الاوضاع الامنية
والانتصارات
التي تحققها
سوريا ومحور
المقاومة.
وكان دولته
متفائلا
وقلقا في الوقت
نفسه لأن
اللاعبين
الدوليين لم
يحزموا أمرهم
في اتجاه لغة
حازمة وحاسمة
في مواجهة الارهاب
بشكل واضح
وصريح، لكنه
كان أكثر
وثوقا نتيجة
صمود سوريا
وانتصارات
جيشها، خصوصا
في المحاور
الاساسية، في
حلب ودمشق
واللاذقية
وحمص ومجمل
المناطق التي
يتصدى فيها
الجيش السوري
لهذا الارهاب
الممول
والمسلح من
العالم الذي
بدأ يستشعر
ضرورة الخروج
من الاستثمار
في هذا
الارهاب،
ولكن بشكل
يحتاج الى
وضوح وحسم أكثر".
اوغاسابيان:
ما جاء في
الأخبار
تكهنات لا أساس
لها في الواقع
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- صدر عن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسابيان،
البيان الآتي:
"طالعتنا
جريدة
"الأخبار"
اليوم بخبر
بعنوان "نزوح
نيابي من
المستقبل"،
تضمن
اجتهادات عن
وضعي كنائب
للأشرفية
وعضو في "كتلة
المستقبل"،
في سياق
الإشارة إلى
وضع الوزير
ميشال فرعون
والنائب سيرج
طورسركسيان،
بما حرفيته :" (..)
لم يتأكد بعد
ما إذا كان
أحد نائبي
الأشرفية
الأرمنيين
سيرج
طورسركيسيان
أو جان
أوغاسابيان
سينضم إلى
فرعون (..)". يهمني
التأكيد أن ما
تضمنه الخبر،
في الجانب
المتعلق بي
حصرا، لا يعدو
كونه مجرد
تكهنات لا
أساس لها في
الواقع، لا من
قريب ولا من
بعيد،
انطلاقا من
كوني، كنت وما
زلت وسأبقى،
ملتزما خط
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري مع
"تيار
المستقبل"
سياسيا، من موقعي
اليوم، نائبا
في كتلته
النيابية،
وعضوا في
مكتبه
السياسي".
الحجار:التيار
العوني وحزب
الله يريدان
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب الدستور
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- قال النائب
محمد الحجار
في حديث الى اذاعة
"الشرق": أن
موضوع
الميثاقية تم
طرحه بالأمس
في جلسة
الحوار، وكان
على جدول
أعمال الجلسة"،
مشيرا إلى أن
"الميثاقية
حددها النظام
البرلماني
الديموقراطي،
وهي المناصفة
والعيش المشترك
والمشاركة في
الحكم، هي
مجموعة ثوابت
تم وضع مضامين
لها في أحكام
الدستور"،
ولافتا الى أن
"الميثاقية
لا تتحقق في
إصرار البعض على
رفع شعارات
هدفها تحقيق
مصالح خاصة
وفئوية، في ظل
الإصرار على
التعطيل وشلل
المؤسسات
وتفجير
الحوار
وإحداث فراغ
في ظل ظرف
دقيق تمر به المنطقة".
أضاف: إن
"ما عبر عنه
بالأمس
الوزير جبران
باسيل في جلسة
الحوار كان
مقررا، الهدف
منه تعطيل
الحوار"،
مشيرا إلى أن
"ما جرى من
نقاش وما قاله
الوزير بطرس
حرب أنا أوافقه
عليه، لأن
المسألة
مسألة سياسية
وليست القضية
هي رفع شعارات
كبيرة بشكل
يهدد البلد"، مشيرا
الى أن
"المشكلة
التي نعيشها
في هذا البلد،
هي وجود
تيارعوني
وحليفه حزب
الله يريدون
فرض أعراف
جديدة إلى
جانب
الدستور، إن
دستورنا
موجود
ومكتوب،
وبالفعل توجد
مشكلة. وإذا
كنا نريد الحل
فلنذهب
بإتجاه
معالجة
المشكلة التي
نعيشها".
وردا
على سؤال قال:
"الحكومة هي
المؤسسة الوحيدة
التي لا تزال
تسير ولو بشكل
أعرج بسبب الضغط
عليها من قبل
بعض الوزراء،
فإما نحقق لهم
ما يريدون
وإما هم على
إستعداد
لتفجير أي شيء
كما شهدنا
بالأمس في
جلسة الحوار".
واكد إن
الرئيس نبيه
بري "أراد
الوصول إلى حل
ومخرج
للأزمة، وهذا
الرأي هو
بالنسبة لما
عبر عنه
بالسلة
المتكاملة
التي قلنا له
إن هذا غير
مصيب ويخرج عن
إطار الدستور
والنصوص الدستورية،
وهذا مخيف
لأنه يخرج عن
دستور مكتوب الذي
علينا
تطبيقه"،
مؤكدا أن "الخطاب
يجب أن يكون
جامعا ووطنيا
رحمة بالناس وبالبلد".
وعن أزمة
النفايات
اشار إلى
"لقاءات تحصل
مع رئيس
الحكومة"،
آملا "الوصول
إلى حل لهذه
الازمة، لأن
إستمرارها
سيؤدي إلى
إنفجار الناس".
حزب
الله يهشّم
«سلّة برّي»
وميشال عون
ليس مرشّحه
الوحيد
فايزة
دياب/جنوبية/06
أيلول/16
على
الرغم من
اجماع
المراقبين أن
الملف الرئاسي
سيراوح
مكانه، إلا أن
تسجيل أي خرق
إيجابي من
أيّة جهة كانت
يأخذ حيزه
المطلوب على
الساحة
المحلية. وهذا
ما انطبق على
التصريح الأخير
للشيخ نعيم
قاسم.
يجمع
المراقبون
أنّ حزب الله
سيبقى يناور
في الملف الرئاسي
بانتظار
تغيير في
الساحة
الاقليمية يعزز
تفوذ دويلته
الراعية
ايران، الا ان
هذا الانتظار
تحول الى ترقب
من الخصوم
والحلفاء بعد
التصريح
الاخير ذي
المغازي
والاشارات لنائب
امين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم.
فبعدما
كان الشيخ
قاسم يؤكّد في
تصريحاته ان حل
الازمة
الرئاسية
يكون بانتخاب
النائب ميشال
عون رئيسا،
وان عون هو
المرشح الاول
والاخير لحزب
الله واي طرح
خارج هذا
الاطار هو
مرفوض قبل
النقاش فيه،
الا ان قاسم
دعا في تصريحه
الاخير إلى
الاتفاق على
“انتخاب رئيس
للجمهورية ونحدد
من هو شخص
الرئيس بدل أن
نضيّع الوقت في
المواصفات
والمعطيات
والنظريات
المختلفه”، أي
بدون تحديد
اسم الرئيس
مسبقا
والإشتراط ان
ميشال عون هو
المرشّح
الوحيد.
واضاف
قاسم “بدل ان
نناقش اذا
كانت السلة
جيدة أو
الحلول جزئية
فلنتفق اولاً
على قانون الانتخابات
الذي يصلح
للبنان ويكون
عادلاً بعدها
نحدد اذا كان
جزءاً من
السلة أو
وحده”.وأشار إلى أن
“الاتفاق على
شخص الرئيس
“يفتح لنا
الطريق للاتفاق
على أمور أخرى
أو ننجز هذا
الاستحقاق
بالطريقة
المناسبة”. اللافت
أن نبرة
الاتهام
بالتعطيل
والتخوين غابت
عن تصريح قاسم
الذي لم يكن
يوفر تيار المستقبل
والمملكة
العربية السعودية
من أحكامه
المسبقة، ففي
تصريح له في تموز
2016 حمّل أزمة
تعطيل الملف
الرئاسي
لتيار المستقبل
حيث فقال
“الآن أقول
لكم: الرئاسة
تحتاج إلى
موافقة
المستقبل ومن
يأمرهم في
السعودية،
وإلا فهم
يستمرون في
تعطيل
الرئاسة، فتش
عن المستقبل
والآمر
السعودي لتجد
الحل”!
الصحافي
ولمحلل
السياسي جوني
منير قال أنّ
«حزب الله لم
يخرج بعد من
مرحلة ترشيح
عون، وكلام
نعيم قاسم لا
يمكن أن يفسر
أنّه تخلي عن
عون، وأعتقد
أنّ نعيم قاسم
سيخرج في
تصريح قريب يوضح
فيه هذه
التأويلات
ليؤكّد تمسك
الحزب بمرشحه
الرئاسي».
وكشف
منير لـ
«جنوبية» أنّ
«معلومات
أكيدة تتحدّث
عن أنّ حزب
الله والتيار
الوطني الحر
وضعا خطة عمل
مشتركة إلى حين
الانتخابات
النيابية
المقبلة».
أمّا
الأكثر أهمية
بالنسبة لحزب
الله برأي منير
«هو قانون
الانتخابات،
فهو متمسك
بقانون انتخاب
جديد على أساس
النسبية
ويمكن أن يفاوض
بين النسبي
والأكثري،
لكن لأهم
بالنسبة
للحزب هو عدم
خوض
الانتخابات
النيابية
المقبلة
بقانون الستين،
وعدالة
التمثيل التي
تحدث عنها قاسم
هي تطبيق
النسبية من
أجل ولادة
طبقة سياسية جديدة
في لبنان».
وفي
المقابل رأى
المحلل
السياسي كمال
ريشا رأى في
حديث
لـ«جنوبية»
أنّ «تصريح
الشيخ نعيم
قاسم الأخير
يحمل ثلاث
متغيرات
أساسية،
أولها ضرب
سلّة الرئيس
نبيه بري المتكاملة،
فدعا الى
تجزئة الحلول
والاتفاق عليها
بالتتابع،
وأيضًا ضرب
للاتفاق مع
الجنرال عون
عندما دعا
الأفرقاء
للاتفاق على
اسم الرئيس،
أي من الممكن
أن يكون
الرئيس عون أو
أي شخص آخر،
والاشارة
الثالثة
تراجع الحزب
عن قانون
انتخابات على
أساس النسبية
بعدما دعا الى
قانون انتخاب
عادل». وأضاف
ريشا «يمكن
وصف انعطافة
موقف حزب
الله، وصول
لبنان إلى هذا
الوضع
الاقتصادي
غير المحمول
والذي يصيب
عموم
اللبنانيين
وليس فئة واحدة»،
وعن دعوة حزب الله
تيار
المستقبل
تحديدًا لعدم
انتظار التطورات
الاقليمية
لأنها ستكون
لصالح الحزب،
تساءل ريشا
لماذا يريد
حزب الله
إعطاء تيار المستقبل
مكاسب في
لبنان وهو
يتقدّم في
سوريا ويطور
مكانته
الاقليمية».
جعجع
يقترب من حزب
الله: عون
للرئاسة
والحريري
للحكومة
حلا نصرالله/جنوبية/06
أيلول/16
بدأت
خطوط
الإلتقاء بين
القوات
اللبنانية وحزب
الله ترسم
بشكل واضح.
حزب الله الذي
تحدث أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
عن إمكانية إيجاد
تسوية تقضي
إلى وصول رئيس
تيار المستقبل
إلى الحكومة
اللبنانية،
يتلاقى مع
خطاب سمير
جعجع الأخير
خلال حفل
إحياء شهداء
القوات
اللبنانية،
فقد إشترط
بأسلوب أقل
ديكتاتورية
وتحدّث عن
مجيء الحريري
إلى رئاسة
الحكومة
اللبنانية
مقابل تسليم
قصر بعبدا إلى
ميشال عون.
على
طاولة الحوار
أمس، رفع رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل نبرة
صوته بقوله
“أن الشراكة
مع المسلمين بدأت
تنهار”. لم
تجلب طاولة
الحوار التي
عقدت امس أي
رياح تغييرية
في سلوك
المجتمعين
بعد تمسك كل
طرف بموقفه
بما لا يراعي
وضع البلد
المترنح على
حافة المجهول
محلياً
وإقليمياً،
لذلك لم يجد
الرئيس برّي
بدا من تعليق
تلك الجلسات
الى أجل غير
مسمى.
ويبدو
ان عدوى منطق فرض
القرارات
والخيارات
انتقل إلى
زعيم القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
محاولته
لتسوية موضوع
الرئاسة
والفراغ
الدستوري
الذي تعيش فيه
البلاد لاكثر
من عامين. عبر
تويتر سأل سمير
جعجع رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة، “ماذا
نفعل الآن
والسلام”،
وذلك في ردّ
منه على تصريح
السنيورة
الذي أكد فيه
«أن الدستور
حدّد كيفية
انتخاب
الرئيس، وهو
لا يتحدث عن
فرض أو تعيين».
كافة
الأفرقاء
السياسيين
يمسكون خيوط
عرقلة
التسوية
اللبنانية،
وينتظر
اللبنانيون غداً
ما ستؤول إليه
جلسة مجلس
النواب
لإنتخاب رئيس،
وتعليقاً على
موقف جعجع
المستجد
وطرحه أخيرا
وهو منطق
يلتقي مع حزب
الله، رأى
“مستشار رئيس
حزب القوات
اللبنانية”
الجنرال وهبة
قاطيشة أنه
«للآن لم يبدِ
حزب الله أي
جدية في موضوع
إنتهاب رئيس
للجمهورية
مما يثير تساؤلات
حول تمسكه
بالجنرال عون
خياراً له.»
وهبة
قاطيشا
وبالنسبة
لمنطق المجيء
بعون رئيسا
للجمهورية
والحريري
للحكومة الذي
اعلنه جعجع
قبل أيام، رفض
قاطيشة
الكلام عن إنجرار
القوات
اللبنانية
إلى خيارات 8
إذار وسياستها
في معالجة
ملفات البلد،
وأكد على أن
«اتفاق معراب
الذي حصل
العام الماضي
بين عون وجعجع
تضمن 10 نقاط
أساسية
متماهياً مع
ثوابت وميثاق
14 إذار».
وعن
موقف تيار
المستقبل من
تصريحات سمير
جعجع الاخيرة
رفض النائب عن
كتلة
المستقبل
أحمد فتفت
إتهام جعجع
بتعطيل ملف
الرئاسة،
فـ”المعطل
الوحيد هو
قرار السيد
نصرالله. وقال
نحن ننتظر
غداً كي نرى
نتائج جلسة
مجلس النواب
وسيعلم
اللبنانيون
مجدداً من يعطل
إنتخاب رئيس
للجمهورية.
وقال لا يمكن
إملاء شروط علينا أو
فرض خيارات”.
فتفت
وبما
يتعلق
بالحديث عن
مقايضة رئاسة
الجمهورية
مقابل اعطاء
“الرئيس سعد
الحريري
رئاسة الحكومة
قال، انه ليس
من حق أحد
حالياً
الحديث عن
تولّي
الحريري
رئاسة
الحكومة، لان
خطوة خيار
رئيس للحكومة
تحتاج إولاً
إلى رئيس جديد
للجمهورية،
وعندما ياتي
الرئيس
الجديد، تحصل
إستشارات
ملزمة ويقترح
من خلالها عدة
اسماء لتولي دفة
السلطة
التنفيذية”.
وأضاف
فتفت «أما في
حال إستمر
الوضع على ما
هو عليه،
فأفضل
الخيارات هو
المعارضة،
وأضاف، إننا
أمام خيارات
متعددة أما
الحرب فهو أمر
مرفوض،
وبالنسبة
للإستسلام،
فان تيار
المستقبل لن
يستسلم،
فالمعارضة هي
الخيار
السليم.
بالسابق قمنا
كتيرا مع حلفاءنا
بالمعارضة
السياسية ضد 8
إذار ونجحنا بإسقاط
حكومة حزب
الله وسنقوم
بها مجدداً في
حال تطلب
الأمر.»
عندما
أصاب فرنجية
بتوصيف باسيل:
الراسب في
الانتخابات
لا يمثلنا!
فايزة
دياب/جنوبية/06
أيلول/16/بعدما
أطاح بأحلام
نعمة
«الكهرباء»
وبمستقبل المغتربين
اللبنانيين
في دول
الخليج، وبحظوظ
تسليح الجيش
اللبناني..كان
نصيب طاولة
الحوار أمس هو
الإنضمام
لـ"سلة باسيل
الكارثية"...فكان
مصيرها التعليق!
محق النائب
سليمان
فرنجية هذه
المرة، فلم يكن
ينقص لبنان
إلاّ وجود
راسب في
امتحان الشعبية
لمرات عدّة،
ليصبح وزيرا
دائما يتنقّل
من “وزارة
سيادية” الى
أخرى، فقط
لأنّه صهر
الزعيم
المسيحي الذي
أراد له
الأخير أن
يخلفه حيًا لينصبه
رئيسًا على
عرش زعامة
تياره الممانع!
إنّه جبران
باسيل
«الرئيس»
المعيّن على
رأس «التيار
الوطني
الحرّ»،
وهوعندما
تسلّم حقيبة الطاقة
والمياه صرفت
الأموال على
خطته التي كان
ينتظر منها
عام 2015 أن تضيئ
لبنان 24\24 إلاّ
أنّ ساعات
العتمة
والتقنين
تضاعفت، أمّا
في حقيبة
الخارجية
فأعماله لا يمكن
وصفها إلاّ
بالكارثية،
من قصة
كارولينا الشهيرة،
وصولاً الى
تخريب علاقات
لبنان مع دول
الخليج
العربي التي
طالما كفلت
لبنان وحمته
ماليًا
وسياسيًا
لعقود مضت! أمّا
آخر
«ابتكارات»
الوزير باسيل
بعدما تسلّم
شعلة تيار عمه
ليحدث
انشقاقات
وخلافات في صفوف
المناضلين القدامى،
هو تهويله أمس
على طاولة
الحوار متحدثًا
باسم 94% من
المسيحيين
على حدّ زعمه،
مطالعًا في
الميثاقية
ومتحدثًا عن
«مظلومية» مسيحية
ومتسائلاً عن
جدوى استمرار
الحوار «طالما
تؤكل حقوقي»
كما قال بوصفه
متحدثاً باسم
المسيحيين،
ملوحًا
بانهيار
«مفهوم
الشراكة» مع
المسلمين.
وهو
قال «نحن
بصراحة نفقد
القناعة
بإمكانية أن
نستمر في
العيش سويا
إذا استمر هذا
الاستهتار والاستخفاف
بحقوق مكوّن
لبناني
أساسي». جبران
باسيل الذي لا
يستحي بما
طرحه كما قال،
دفع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري أن يصف
كلامه «بأخطر
كلام يسمعه
منذ الحرب
الأهلية
ويؤدي إلى
تكرار هذه
الحرب». أمّا
رئيس تيار
المردة
النائب
سليمان فرنجية
فجاء ردّه
قاسي فقال
لباسيل: «أنا
أمثل الناس
أباً عن جد
أما أنت فمن
تمثل؟ سقطت 6
مرات في الانتخابات
(البلدية
والنيابية)
وعمّك عينك مديراً
عاماً لتياره
لأنك “ما
استرجيت” تخوض
الانتخابات
في التيار».
وأضاف «
نحن مشينا مع
الجنرال
ميشال عون حتى
النهاية
لكنكم
أوصلتمونا
إلى مكان
أصبحتم تخيرون
الناس فيه بين
أن يعطوكم ما
تريدون أو “عمرها
ما تكون
جمهورية” وهذه
مسألة لا نقبل
بها». وتعليقاً
على تصريحات
باسيل رأى
الكاتب السياسي
راشد فايد في
اتصال مع
«جنوبية» أنّ
«هذا النوع من
الكلام عندما
يصدر من طرف
يمثل بالفعل
شريحة فئة من
اللبنانيين
تنمّ عن مأزق
تعانيه هذه
الفئة، فبعد الاصرار
سنتين ونصف
على ترؤس
النائب ميشال
عون لا يبدو
أنّ هذا
العناد قد
يؤدي الى أي
نتيجة، وهي
مخالفة
للديمقراطية
والميثاقية التي
تحدث عنها
باسيل، وهي
بخلاف
الميثاقية لا
تقرّ أنّ
التوازن لا
يتحقق إلاّ
بطرف سياسي
بذاته ينتحل
صفة تمثيل كل
المسيحيين».
راشد
فايد
وقد
أثنى راشد على
كلام فرنجية
بغض النظر عن
الاختلاف أو
الاتفاق معه
في سياسته،
وأضاف «فما
قاله أمس هو
كلام واقعي
وشفاف على الرغم
من أنّه جارح،
فجبران باسيل
لو كان فعلاً
ديمقراطيا
ويطالب
بتطبيق
الميثاقية،
لكان من
الأجدى أنّ
يعبّر عن هذه
القناعات
داخل حزبه فلا
يمكنه أن
يحاضر
بالديمقراطية
والميثاقية
طالما أنّه لم
ينجح داخل
تياره عبر انتخاب
ديمقراطي بل
عيّن من قبل
عمه، ضاربًا
بعرض الحائط
ميثاقية
التيار الذي
يقرّ تطبيق
الانتخابات
الديمقراطية
في اختيار
الرئيس».
أمّا
دستوريًا
فكيف يمكن
تفسير
الميثاقية عندما
ينصّ الدستور
اللبناني أنّ
نصاب مجلس الوزراء
هو اكثرية
الثلثين
لانعقاده،
وللتصويت على
القرارات
الاساسية
داخله، أمّا
نصاب مجلس
النواب فهو
أيضًا اكثرية
الثلثين
لتعديل
الدستور، و
للدورة
الاولى
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
اقرأ
أيضاً: جعجع
يقترب من حزب
الله: عون
للرئاسة
والحريري
للحكومة ونستنتج
بذلك أن
الوزير جبران
باسيل الراسب في
الانتخابات
أراد أن يختزل
تمثيل
المسيحيين
بشخصه، وأن
يوهم المسيحيين
بأنّ حقوقهم
مهددة وأن
التعايش مع
المسلمين بات
مستحيلاً،
لأنّ
الميثاقية
ضربت في جلسة
مجلس الوزراء
الأخيرة، مع
العلم انه هو نفسه
الذي ضرب
ميثاقية تيار
«عمه» ويأخذ
قرارات بفصل
كل من يعارضه
في الرأي داخل
التيار!
برّي
علّق جلسات
الحوار قبل أن
«يفرطها» باسيل
إعداد
جنوبية/جنوبية/06
أيلول/16/بعد 23
جلسة حوّار لم
تفضِ إلى أي
نتيجة أعلن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أمس
تعليق
الجلسات متوجهًا
الى باسيل "مش
أنت اللي
بتمرّك عليي وبتفرط
الحوار.. أنا
سأعلق
الجلسات"
بعدمّا قرّر
باسيل إلقاء
مداخلة
مكتوبة عن
الميثاقية وحقوق
المسيحيين
الأمر الذي
فجر الجلسة!
أشارت “المستقبل”
إلى مسمار آخر
دُقّ بالأمس
في نعش
الجمهورية..
طار الحوار
ولم يبقَ في
ميدان
المواجهة المستميتة
بين الدولة
والفراغ سوى
ذراع تنفيذية
تصارع وحيدة
شبح الموت
السريري
بعدما بُتر الرأس
وشُلّت
الذراع
التشريعية.
اقرأ
أيضاً: ردّاً
على نعيم
قاسم:
اللبنانيون
سلّموا لكم…
«مبروك» وفي
الجلسة
الحوارية
الـ23
والأخيرة،
قطع التيار
العوني وفق
“المستقبل”
شعرة الحوار
ورفع الصوت
طائفياً
مهدّداً بهدم
الهيكل فوق
رؤوس الجميع
وبفضّ
الشراكة
الوطنية
بذريعة الدفاع
عن
“الميثاقية”
ورفع “المظلومية”
عن المسيحيين
الذين اختزل
الوزير جبران
باسيل
تمثيلهم
والتحدث
باسمهم على طاولة
الحوار. واعتمل
الاحتقان في
الجلسة وفق
“النهار” حين بدا
للجميع ان
باسيل جاء
بقرار متخذ
بمقاطعة الحوار
وابلاغه الى
المتحاورين.
واشعلت مداخلة
مكتوبة
لباسيل
الاجواء اذ
بدأ بمطالعة
عن الميثاقية
من باب الطعن
في ميثاقية
الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء
رافضاً ان تعقد
في حضور ستة
في المئة ممن
يمثلون
المسيحيين،
ومعتبراً ان
“الميثاقية
باتت تشكل
اليوم المشكلة
الرئيسية
التي تتسبب
بأزمات في جوهرها
وجودية”. وأشارت
“المستقبل”
إلى ان باسيل
أثار حفيظة
رئيس تيار
“المردة”
النائب
سليمان فرنجية
ودفعه إلى
الرد على
اعتباره
وعموم المسيحيين
الذين لا
يؤيديون
“التيار
الوطني الحر”
يمثلون فقط 6%
فقال لباسيل:
“أنا أمثل
أباً عن جد
أما أنت فمن
تمثل؟ سقطت 6
مرات في
الانتخابات
(البلدية
والنيابية)
وعمّك عينك مديراً
عاماً لتياره
لأنك “ما
استرجيت” تخوض
الانتخابات
في التيار”.
ووصف
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وفق “المستقبل”
كلام باسيل
بأنه “أخطر
كلام يسمعه
منذ الحرب
الأهلية
ويؤدي إلى
تكرار هذه
الحرب”. وبعد
نقاش مطوّل
حول
الميثاقية،
حاول باسيل
بحسب
“المستقبل”
فرط عقد
الحوار غير
أنّ بري عاجله
بالقول: “مش
أنت اللي
بتمرّك عليي
وبتفرط
الحوار.. أنا
سأعلق
الجلسات
لأنني سبق
وقلت منذ
بداية الحوار
إنني سأقدم
على ذلك في
حال خروج أي
مكوّن منه”. ولفتت
“النهار” إلى
أن ممثل “حزب
الله” رئيس
كتلة “الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد طلب من
باسيل التريث.
ووصفت مصادر
وزارية صمت “حزب
الله” في
الحوار بإنه”
أقرب الى
الاعتراض على
موقف باسيل من
التأييد له
بدليل ان
النائب رعد
قال بعد
إنفراط
الاجتماع إن
الحوار يجب أن
يستمر”. وقال
وزير
الخارجية
جبران باسيل
لـ «السفير» ان
الوزير
فرنجية جرّب
أن يأخذ
النقاش الى
مكان آخر
يتعلق بكيفية
ادارة الملفات
والمعارك
السياسية على
الساحة المسيحية،
ولذلك امتنعت
عن الرد عليه
حتى لا يضيع أصل
الموضوع.
ويضيف: نعم.. أنا
لا أستحي مما
طرحته.. نحن
تعاقدنا مع
الشريك المسلم
على أساس
قواعد معينة
للشراكة،
وأنا أريد أن
أعرف ما إذا
كان هذا
الشريك لا
يزال يحترم
هذه القواعد
ام لا.
"الراي"
نقلاً عن
اوساط بري:
نقسم بالقرآن
والإنجيل لا
نعـــرف
مــاذا
يــــريد
الجنــــرال
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن اوساط
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري قولها "نقسم
على القرآن
والانجيل
اننا لا نعرف
ماذا يريد
الجنرال؟
رئاسة
الجمهورية ام
اقصاء قائد
الجيش؟ على
امل ان تكون
قد وصلته
نصيحة الرئيس
بري: لا
تنتحر". واشارت
الاوساط الى
ان "هذا وقت
التفكير، او التأمل
العميق، لان
اي "دعسة
ناقصة" قد لا
تزعزع مصير
الجنرال او
تحرقه، بل قد
تزعزع مصير البلد
ومصيره،
وبالتالي
لابد من
التعاطي مع
المشهد العام
بمنتهى الدقة
والحيطة"،
مضيفةً "هذا وقت
يمكن ان تسقط
فيه رؤوس
وتظهر رؤوس،
ولا شك ان
هناك من يتربص
برئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لاخراجه
من المشهد السياسي
في شكل كامل،
احيانا نظن
انه هو من
يندفع في هذا
الاتجاه". واعتبرت
الاوساط بحسب
"الراي" ان
"إعلان رئيس
"التيار
الوطني الحر"
وزير
الخارجية جبران
باسيل امس على
طاولة الحوار
تعليق مشاركة "التيار"
فيها لعدم
حصوله على
الأجوبة التي طلبها
حول مفهوم
الميثاقية
ومرتكزاتها
وهو ما قابله
بري بإعلان
"مش انت بتمرّك
علي بتعليق
الحوار، انا
سأعلق
الجلسات"،
يعني انتقال
علاقة "الودّ
الملغوم" بين
بري وعون الى
مرحلة الـ"لا
عودة". ووفق
الأوساط
نفسها، فان
"ما ستنتهي
اليه جلسة
الخميس لمجلس
الوزراء
سيكون مؤشراً
الى ما ستحمله
المرحلة
المقبلة ولا
سيما ان مصير
الحكومة بات
على المحك في
ظل إمكان
اتجاه عون الى
الاستقالة منها
اذا استُفز
كثيراً، وعدم
إسقاط احتمال
ان يقلب
الرئيس تمام
سلام الطاولة
في حال استمرت
عملية تعطيل
تنفيذ
القرارات
التي تصدر عن الحكومة
من خلال عدم
توقيع
المراسيم".
معادلـة
الاسـتحقاق
في لبـنان:
لنـا رئيس
فــي بلـد
آخـر وسيناريو
تبني الحريري
ترشيح عون
تضليلي لملء
الوقت الضائع
المركزية-
يقول
دبلوماسي
غربي يعاين
الوضع اللبناني
عن كثب منذ
اكثر من ثلاث
سنوات ان لبنان
بات جاهزا
للانضمام الى
موسوعة عجائب
وغرائب
الدنيا، ليس
لانه كسر
الرقم
القياسي في الفراغ
الرئاسي بين دول
العالم
ويستحق نيل
لقب دولة
الفراغ بامتياز
في "غينيس
بوك"، بل لانه
في زمن الفراغ
يصدّر رؤساء
للدول الاخرى
فيما يعجز عن
انتخاب رئيس
منذ اكثر من
عامين واربعة
أشهر، وما تولي
ميشال تامر،
البرازيلي
اللبناني
الاصل، رئاسة
جمهورية من
الرئيسة
ديلما روسيف
بعد ان حكمت
عليها
المحكمة
العليا بجرم
الفساد وضروة
التخلي عن
الرئاسة
لنائبها
تامر، سوى الدليل
والبرهان الى
المعادلة
البالغة
الغرابة التي
يعجز غير
اللبنانيين
عن فهمها،
فكيف يكون
للبرازيل
اكبر دولة في
اميركا
اللاتينية
رئيس لبناني
فيما رئاسة
لبنان شاغرة
ولا من يتحرك
لوضع حد لهذا
الشغور؟ وينظر
الدبلوماسي
المشار اليه
بحسب ما ابلغ "المركزية"
بغرابة تلامس
الاستهجان
الى اداء بعض
القيادات
السياسية
التي تغامر
بالوطن
ومصيره غير
عابئة بما قد
يدفع اليه
اداؤها المرتكز
الى مصالح
فئوية وخاصة
تحكمها الحسابات
الحزبية
الضيقة،
رافضة الانصياع
الى صوت العقل
والضمير الذي
يفترض تقديم
تنازلات
لانقاذ
الوطن، اذ
يكفي ان تتفق
على لبننة
الاستحقاق
لتعود عجلة
مؤسسات الدولة
الى الدوران،
خصوصا في ضوء
ابداء الخارج
كل استعداد
لدعم اي اتفاق
بين
اللبنانيين في
هذا الشأن. ويعتبر
ان الرهان على
الخارج لا يمكن
ان يكسب لان
الدول الكبرى
التي لطالما
رعت لبنان
وشؤونه،
وخصوصا
الرئاسية،
منهمكة بأزمات
المنطقة ولا
تدرج لبنان
على اجندة اولوياتها،
وتبعا لذلك،
يتوجب على
اللبنانيين تجاوز
خلافاتهم
والمبادرة
الى انتخاب
رئيس، والكف
عن استثمار
الوقت الضائع
بطروحات ومبادرات
فارغة
المضمون يعرف
مطلقوها سلفا
انها لا يمكن
ان تؤدي
الغاية،
لكنها تلهي
اللبنانيين الى
حين صدور "امر
العمليات
الاقليمي"
برفع اليد عن
رئاسة لبنان.
ويدرج في هذا
الاطار دعم حزب
الله ترشيح
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون واطلاق
مواقف تسويق هذا
الترشيح في كل
مرة تفتر همّة
الرابية ويشعر
"جنرالها" ان
لا جدية في
التعاطي مع
ترشيحه،
خصوصا ان
الحزب لم يبذل
اي محاولة
لثني خصمه في
الترشيح رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان فرنجية
عن المضي في
مواجهة عون،
بما لديه من مونة،
وظفها في
استحقاقات
اخرى كثيرة
سابقاً.
وعلاوة على
ذلك، يضيف
الدبلوماسي
ان حزب الله
لا ينفك يبث
تسريبات في
الاعلام توجه
بوصلة
الاتهام
بتعطيل
الرئاسة وعدم
انتخاب عون في
اتجاه تيار
المستقبل ومن
خلفه
السعودية ويرفقها
بشائعات عن ان
الحريري
سيعلن خلال هذا
الشهر او ذاك
تأييد عون وأي
تأخير مرتبط
بترتيب بيت
الحريري
الداخلي
والخارجي من
خلال الانفتاح
على تركيا،
بعدما فقد
الدعم السعودي
المعنوي
والسياسي
والمادي وبات
مضطرا للعودة
الى السراي
لاعادة تعويم
نفسه على المستويات
كافة، وان عدم
الاتفاق حتى
الساعة على الحكومة
اعضاء وتوزيع
حقائب
ومشاركة
واسلوب حكم عامل
اضافي يؤخر
الاعلان.
ولا
يتوانى مصدر
في
"المستقبل"
عن القول ان سيناريوهات
من هذا النوع
لا يمكن الا
ان تكون اضغاث
احلام، اذ لا
يمكن لاي عاقل
ان يصدق ان الحريري
سيؤيد عون
مرشح حزب الله
وايران عمليا،
في ظل خلاف
مستحكم مع
السعودية
يترجم عسكريا
في الميدان اليمني،
ومقاطعة من
دول مجلس
التعاون
الخليجي التي
صنفت الحزب
ارهابياً.
ويختم لا يمكن
للرئيس سعد
الحريري ان
يسلم لبنان
الى السلطة الايرانية
ويدخله في
محور
الممانعة
والمقاومة في
مواجهة
المحور
الغربي
السعودي
الخليجي،
ومواقفه من
سلاح الحزب
وسياساتها
اكبر دليل الى
استحالة هذا
المنطق.
اتصالات
تهدئة عاصفة
الحوار تنطلق
تجنبا لاصابة
الحكومة
بشظاياها
مجلس
وزراء عادي
الخميس
وباسيــل قد
يعدل عن زيارة
القاهرة
القوات
لن تلاقي
التيار في
الشارع وتعد
لتصويب
البوصلة
المسيحية
المركزية-
اتخذ التصعيد
السياسي غداة
تعليق جلسات
الحوار
الوطني،
وجهاً بالغ
الخطورة ينذر
بمضاعفات
واسعة
وانزلاق
الوضع الى
متاهة قد تخرج
عن السيطرة،
اذا لم يتمكن
سعاة الخير
وعرابو التسويات
من احتواء
الموجة
التصعيدية
التي لم تظهر
بعد أي ملامح
جدية في
اتجاهها
،باستثناء
مواقف سياسية
تدعو للتهدئة
واتصالات
خجولة بدأت
بعيدة من
الاضواء،
خصوصا ان
وتيرة التحدي بين
بعض القوى
السياسية في
جلسة الحوار
وتحديدا بين
رئيس "التيار
الوطني الحر
الوزير جبران
باسيل ورئيس
تيار المردة
النائب
سليمان فرنجية
ارتفعت الى
ذروة غير
مسبوقة توحي
بأن الجرة
انكسرت
وترميمها صعب
للغاية.
وفي حين
تتجه الانظار
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بصفته "
اطفائي"
الازمات
الساخنة،
اعتبر مراقبون
سياسيون ان
الرئيس بري
الذي "لم يعد
يفهم على
التيار" كما
اشارت
اوساطه،
سيضطلع بدور فعال
جديد لتبريد
الاجواء
التصعيدية
ومنع اي
انفجار في
الشارع او على
المستوى
السياسي، على
رغم ان ما جرى
داخل اروقة
الحوار امس
انطوى في جزء
منه على رسائل
سياسية
مباشرة له،
سيتخطاها
حكما بعد هدوء
العاصفة
والارجح بعد
انتهاء عطلة
عيد الاضحى
الاسبوع
المقبل، وما
اجتماعه مع
الرئيس امين
الجميل اليوم
سوى بداية
حركة ستشهد
زخما في
المرحلة
القادمة. وقد
عزز وزير
المال علي حسن
خليل اليوم
هذا الاعتقاد
بقوله" اننا
امام تحديات
كبيرة على
مستويات
الوطن ونؤمن
ونصرّ على
البحث عن
السبل التي
تعيد انعقاد
طاولة الحوار
من جديد"ز
مصير
الحكومة: لكن
وفي
الانتظار،
فان مصير جلسة
مجلس الوزراء
الخميس
المقبل يبقى
على محك اتصالات
التهدئة .
وتتجه
الانظار الى
القرار الذي
سيتخذه الرئيس
تمام سلام في
هذا الصدد،
وهو الواقع
بين مطرقة عقد
الجلسة بما
يؤجج نار
التصعيد من
جانب التيار
الوطني الحر
الذي قاطع
وزراؤه الجلسة
الاخيرة
تحذيرا،
وسندان
الانصياع الى
منطق التهديد
والوعيد
وادخال
الحكومة في
شرك تعطيل
المؤسسات
الدستورية
طوعاً. وفي هذا
المجال،
اعربت مصادر
وزارية قريبة
من المصيطبة
عن اعتقادها
بان سلام
سيمضي في عقد
الجلسة ما
دامت معظم
القوى
السياسية
ستشارك بمن
فيها حزب الله
وحركة امل
والمستقبل
وفريق الوزراء
المستقلون،
اذ ان تعليق
العمل الحكومي
سيقضي على آخر
منافذ
التلاقي بين
القوى السياسية
ويوقف
الانتاجية،
على رغم
قلتها، لكن لا
يجوز تعطيل
العمل
الحكومي
ومصالح الناس
والدولة
اذعانا لمطلب
التيار
الوطني الحر
الذي يلقى
معارضة حتى من
وزراء
وتيارات
سياسية مسيحية.
واشارت الى
ان، وتجنباً
للاستفزاز فإن
الجلسة ستكون
شبيهة
بسابقتها
وتختصر على تسيير
بعض شؤون
الناس.
حزب
الله يشارك:
وفي السياق،
شدد وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش عبر
"المركزية"
على ان
"معالجة
اسباب تعليق
الحوار
الوطني من
مسؤولية
القوى
السياسية
كافة وليس فقط
"حزب الله"،
فلا احد يرمي
الكرة في
ملعبنا ،
معتبراً ان "
توقيف الحوار
غير جائز".
واعلن فنيش ان
"حزب الله"
حتى الان سيُشارك
في جلسة
الحكومة
المُقرر
عقدها بعد غدٍ
الخميس".
ارجاء؟
الا ان مصادر
وزارية في
فريق 8 اذار، اعربت
عن اعتقادها
بان الجلسة قد
لا تعقد تجنباً
لمزيد من
التصعيد،
واستجابة
لرغبة بعض
القوى
السياسية،
خصوصا ان ذريعة
عدم انعقادها
متوافرة ما
دام سلام يعد
العدّة لترؤس
الوفد الرسمي
الى نيويورك
حيث سيشارك في
اجتماعات
الدورة
العادية
للامم المتحدة،
ويغادر
الاسبوع
المقبل الى
فنزويلا ومنها
الى الولايات
المتحدة
الاميركية.
بري-
الجميل: وفي
اطار حركة
الاتصالات
التهدوية،
زار الرئيس
الجميل
الرئيس بري في
عين التينة
واكد بعد
اللقاء "ان
لبنان ينتحر
ونحن كذلك اذا
ما استمرينا
في منحى
التعطيل
والعرقلة
واللاوعي والاستهتار
بمصلحة الناس
وبسيادة
البلد. هذا
النوع من
اللامبالاة
الى حدّ
الانتحار وتعطيل
كل المؤسسات
ومستقبل
الشباب
والوطن بدأ
يأخذ منحى
خطيرا جداً..
.ولا خيار لنا
الا العودة للقاء
مع بعضنا
البعض وان
نتنازل عن بعض
الغنج السياسي
والطموحات
التي تتناقض
مع الواقع اللبناني
والمصلحة
الوطنية
واللقاء مع
الآخر، وعدم
اعطاء
الاولوية
لمصالح الغير
على حساب
مصلحتنا
الوطنية .
خطة
التيار: من
جانبه، يبدو
التيار
الوطني الحر
يعد عدّة
المواجهة
والتصعيد،
وقد أقر مجلسه
التنفيذي"
خطة سياسية
وإعلامية
وشعبية، بغية
تنفيذها
بالتدرج،
كتعبير عن
الرفض القاطع
لكل ما وصلت
إليه الأحوال
في النفايات
والشؤون
الحياتية،
وما انطوت عليه
الممارسة
السياسية من
مس بالكرامة
الوطنية
الجماعية."
ودرس المجلس
في اجتماع
مساء امس
"الخطوات
العملية
التنفيذية
التي يتوجب
الاستعداد
لها، على أن
تكون أهدافها
تطبيق الميثاق،
ولا تكون لها
حدود سوى
الكرامة والحرية".
اما رئيس
التيار
الوزير باسيل
الذي كان يستعد
للسفر الى
القاهرة، فقد
ابلغت اوساط
قريبة منه
"المركزية"
انه يتريث في
قرار المشاركة،
وقد يكلف
الامين العام
لوزارة
الخارجية وفيق
رحيمي ترؤس
الوفد الرسمي
الى الاجتماع الدوري
لمجلس وزراء
الخارجية
العرب الخميس المقبل،
لتتسنى له
مواكبة
التطورات
السياسية
الداخلية عن
كثب .
القوات:
في غضون ذلك،
تبدي اوساط
قواتية عدم ارتياحها
لما آلت اليه
الامور على
مستوى الحوار،
وتدعو عبر
"المركزية"
الى العودة
الى المنطق
العقلاني
والابتعاد عن
سياسة
النكايات
التي تجر
البلاد الى
المجهول،
خصوصا ان منهجية
التحدي لم
تحقق اي هدف
من الاهداف
التي يطالب
بها بعض القوى
في الحكومة ، وليس
المهم رفع
الصوت في
الشارع بل
اصابة الهدف.
وتوقعت في هذا
المجال خطوات
لاعادة تصويب بوصلة
الاهداف
المسيحية
الضائعة
والمشتتة في
اكثر من
اتجاه، مما
افقدها
جوهرها
واصابها
بالوهن فبات
المسيحيون
ابرز
الخاسرين من معركة
تحصيل الحقوق.
واكدت ان
القوات ليست
في وارد
المشاركة في
لعب اي ورقة
في الشارع لان
نتائجها
ستكون سلبية
ولن تحدقق
اهدافها.
سلامة:
ماليا، أكد
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على هامش
"مؤتمر طباعة
العملات"
أننا سننفذ كل
ما نستطيع
القيام به ضمن
القانون
ليكون لبنان
دوما مقبولا
دوليا. وأعتقد
أن من خلال
التعاطي مع
القطاع
المصرفي
الخارجي، فإن
لبنان في حال
ممتازة"،
مشددا على أن
"المسؤولين
الدوليين
الذين زاروا
لبنان أخيرا
سمعوا من المسؤولين
اللبنانيين
كلاما يفيد
بأن لبنان سيلتزم
القوانين
الدولية
(العقوبات على
حزب الله). ولا
معلومات
رسمية لدينا عن لوائح.
علما أن عند
إدراج أناس
جدد في لائحةOFAC
، لا يتم
إعلامهم".
وطمأن
سلامة إلى أن
"الليرة
اللبنانية
مستقرة،
والامكانات
متوفرة لذلك.
وأعتقد أن
الليرة ستلعب
دورا أكبر
وستحافظ على
استقرارها".
الشيعة
ليسوا مسلمين:
اقليميا، وفي
فصل جديد من
فصول الكباش
السعودي –
الايراني، رد
مفتي عام
المملكة
العربية
السعودية
الشيخ عبدالعزيز
آل الشيخ، على
الهجوم الذي
شنه المرشد
الإيراني علي
خامنئي على
بلاده، في
موقف هو
الاعنف على
لسان أرفع
مرجع ديني في
المملكة، حيث
قال "يجب أن
نفهم أن هؤلاء
ليسوا مسلمين،
فهم أبناء
المجوس،
وعداؤهم مع
المسلمين أمر
قديم وتحديدا
مع أهل السنة
والجماعة."
وكان
خامنئي هاجم
بشدة
السعودية
امس، متهما المملكة
بارتكاب
تجاوزات خلال
الحج وحمّلها
مسؤولية
التدافع
الدموي في
مشعر منى
العام الماضي،
كما هاجم رجال
الدين في
المملكة والمفتين
فيها.
سليم الصـايغ:
اعتصامنا
مستمر وحذار
اقناع البلديات
بخطة الحكومة
و "آن الأوان
ليتخذ سلام
قرار
الاستقالة
علها تسرّع
انتخاب
الرئيس"
المركزية-
لا تزال أزمة
النفايات
المستجدة في
صلب
الاهتمامات
الداخلية.
فعلى وقع
الاعتصام
الكتائبي عند
مدخل مطمر برج
حمود، سجل
اجتماع ثلاثي
أمس بين
الوزيرين
أكرم شهيب
والياس بو صعب
والنائب
ابراهيم
كنعان أقر بعده
المجتمعون
بمبدأ
اللامركزية
أساسا للحل،
تماما كما
يطالب حزب
الكتائب، في
خلاصة اعتبرت
هدفا سجله
النائب سامي
الجميل في
مرمى الحكومة
التي يعارضها.
واليوم تجتمع
اتحادات البلديات
في وزارة
الداخلية
لبحث الملف في
غياب الكتائب،
فيما يراهن
كثيرون على
تراجع الزخم
الكتائبي بعد
إقرار مبدأ
اللامركزية،
في وقت تعلو
الأصوات
المحذرة من
مغبة اقناع
البلديات
بالسير بخطة
الحكومة،
وعودة العمل
بمطمر برج
حمود، على رغم
المعارضة
الكتائبية الشرسة.
وفي السياق،
شدد نائب رئيس
حزب الكتائب
الوزير
السابق سليم
الصايغ عبر
"المركزية"
على أن
"معركتنا
تهدف أولا إلى
إقفال مطمر
برج حمود،
وعدم رمي
النفايات فيه.
واللامركزية
أمر نص عليه
الدستور،
وليست منة من
أحد، وقد
نلناها لأنه
يجب أن
نأخذها، وعلى
البلديات أن
تقوم
بواجباتها،
علما أنه لا
يحق لهم (أي
السلطة) مصادرة
أموال
البلديات
لمنعها من
ممارسة صلاحياتها
كاملة. ولذلك،
فإن
اللامركزية
انجاز يجب أن
تنتزعه معنا
البلديات بكل
قوتها، خصوصا
أن السلطة
المركزية
اعتادت نمطا
معينا في
إدارة الشأن
العام يأتي ضد
البلديات وضد
الناس". ولفت
الصايغ إلى
"تقصير واضح
من وزارة
الداخلية
التي لم تواكب
البلديات كما
يجب لتساعدها
في هذا المجال
لأن السلطة
المركزية لا
تريد التنازل
عن
الامتيازات
غير الشرعية
التي تتمتع
بها"، مذكرا
أن "من الأساس
نقول: "لا لطمر
النفايات في
البحر"، فيما
الآخرون لا يزالون
مصرين على
طمرها في
البحر. وكل ما
جرى في
اليومين
الماضيين ليس
إلا "حركة بلا
بركة" لتثبيت
مبدأ طمر نسبة
الـ 10% من
النفايات
المفروزة من
دون وضع مدة
زمنية ليتحسن
الوضع، فيما
نحن واضحون:
أولا نريد أن
يعقم ويعالج
جبل النفايات
القديم في برج
حمود قبل
الانتهاء
منه، علما أن
الكلفة لا
تعنينا وهم
يستطيعون
تأمينها ،
تماما كما
أمنوا كلفة
نهر الليطاني
من دون تحديد
مسؤوليات،
ويجب أن يتم
هذا الأمر من
خارج أموال
البلديات". وتعليقا
على الاجتماع
الثلاثي الذي
سجل أمس في
غياب
الكتائب، أكد
أن "اتفاق
الأمس أتى بين
مكونات حكومية،
فيما نحن ضد
أداء الحكومة
ولم نكلف أحدا
التحدث
باسمنا،
والورقة التي
خرج بها المجتمعون
لا تعنينا
أبدا"، لافتا
إلى "أننا لم ندع
إلى أي اجتماع
وأنا أعزو ذلك
إلى أن المجتمعين
يحاورون
بعضهم، ونحن
سنضع الجميع
أمام مسؤولياتهم.
ذلك أن النائب
ابراهيم
كنعان لا يستطيع
أن يذهب، في
كلمة ألقاها
في عشاء للتيار،
أبعد من
الكتائب في
معارضة خطة
الحكومة، ويقول
لنا كلاما
مغايرا".
وأشار
إلى أن
"الأمور ليست
مرتبطة في ما
بينها: يجب أن
تطبق
اللامركزية
سريعا ومن
واجبات الدولة
أن تعطي
البلديات
أموالها، كما
من واجباتها،
ومن دون أن
تمنن أهالي
المتن وبرج
حمود، أن تنزل
جبل برج حمود
(علما أن
الطريقة
للوصول إلى
هذا الهدف
تندرج في إطار
مسؤوليات
الحكومة، ولا
علاقة لنا
بها) لكن ليس
بالطريقة
التي ينادون
بها (إنزاله
كاملا في
البحر)..
وردا
على منتقدي
الكتائب لعدم
تقديم الحلول،
نبه إلى أن "الكتائب
ليست الدولة،
وهي خرجت من
تركبية تقديم
الحكومة
لأنها لا
تستطيع تقديم
بدائل معقولة
بدليل التخبط
في اقتراحات
الحلول. علما
أن أحدا لم
يلق اللوم على
أهل عكار
لأنهم رفضوا استقبال
النفايات،
تماما كما أن
أحدا لم يلق اللوم
على أهل
السياسة التي
تصر على أنها
تحاول. لكن
السؤال: ماذا
كانوا
ليفعلوا لو
أقفلنا
المطمر
بوصفنا
مجتمعاً
مدنياً، لا
حزب الكتائب.
إذا اللوم ليس
علينا بل على
الحكومة واتحادات
البلديات
التي يجب أن
تباشر العمل،
ولكنها لن
تستطيع ذلك ما
لم تحرر
أموالها،
علما أن كثيرا
من الناس
مستعدون
للاستثمار في
هذا القطاع.
وعن
اجتماع اليوم
في وزارة
الداخلية
الذي لن تحضره
الكتائب
أيضا، أشار
إلى أن وزير
الداخلية لم
يدعنا إلى
اجتماع اليوم.
غير أننا
نعرف تمام
المعرفة ما
سيجري في هذا
الاجتماع،
ونحذر منه. ذلك
أن المشاركين
سيقولون
كلاما معسولا
للبلديات من
نوع: "نحن
نساعدكم
تقنيا وفنيا،
ونعدكم
بتحرير
أموالكم. لكن يجب
أن يعمل
بالمطمر في
الوقت
الراهن". ونحن
سنقف في وجه
ذلك،
وخياراتنا
مفتوحة ونحن
جاهزون لكل
المواجهات.
وأنا أنبه إلى
أن الاجتماع
يهدف إلى
انتزاع
موافقة من
البلديات على
رمي النفايات
في مطمر برج
حمود. وعندما
لا تدعى
الكتائب
والمجتمع
المدني إلى
الاجتماع، فهذا
يعني أن
المدعوين هم
المتضررون من
رمي النفايات
في الشارع
لإقناعهم
بالخطة
الحكومية حلا
للقضية، وفي
ذلك توسيع
للابتزاز،
علما أن
اللامركزية
حق للبلديات.
واعتصامنا
مستمر لعرقلة
الموت
المبرمج في
برج حمود، لا
لعرقلة الحل".
وعن
احتمال تخوف
الكتائب على
رصيدها
الشعبي بعد إثارة
سخط الناس من
مشهد القمامة
في الشارع، لفت
إلى أن رصيدنا
هو الناس،
علما أننا
لسنا "انتحاريين".
هناك
بدائل
والمطلوب
الضغط على
الحكومة
لتنفيذها،
غير أنهم
يعرقلونها
لأنهم
يعتبرون أن
"عقودا مفصلة
على القياس"
مع كل المكاسب
الجانبية هي
الأفضل. سياسيا،
وفي ما يخص
تعليق جلسات
الحوار، أشار
إلى أن
"الوزير أكرم
شهيب خفف من
وطأة السجال
الذي وقع أمس،
وقال إن كل ما
في الأمر إنه
لم تتم الدعوة
إلى جلسة
جديدة. ويجب
أن يسأل
الرئيس بري عن
السبب
الحقيقي وراء
تعليق
الحوار، علما
أن النقاش وصل
إلى حائط
مسدود بفعل
مطالبة
الكتائب بطرح
مجلس الشيوخ
في مجلس
النواب بعد
انتخاب
الرئيس، على
وقع تعاطف من
تيار المستقبل".
وفي ما يخص
الوضع
الحكومي،
اعتبر الصايغ
"أننا في ظرف
خطر جدا على
البلد.
وانقاذا لما
تبقى من
مؤسسات، يجب
أن تتحول
الحكومة إلى
تصريف
الأعمال (وهي
كذلك في
الواقع) وندعو
الرئيس سلام
إلى اتخاذ
قراره الحاسم
في هذا الشأن،
عل كل الأطراف
تسرع إلى مجلس
النواب لانتخاب
الرئيس، علما
أن الخلافات
الحكومية
ليست جوهرية،
بل تتعلق
بالمحاصصة
السياسية".
جدار
يحاصر "عين
الحلوة"
لأسباب أمنية
ونفطية؟ والقيادات
الفلسطينية
تخشـى زعزعـة
الثقــة
المركزية-
لزمت الدولة
اللبنانية
الى شركة لبنانية
مهمة اقامة
جدار على طول
مخيم عين الحلوة
بارتفاع 4
امتار . وفي
السياق،
ابلغت مصادر
فلسطينية
عليا في المخيم
"المركزية"
ان اقامة
الجدار جاءت
نتيجة ضغط
دولي على لبنان
لان الشركات
الدولية
والاجنبية
للتنقيب عن
النفط ستدخل
الى الجنوب
حيث المنابع
الاساسية له
وهي ستمر
بمحاذاة
المخيم. لكن
المصادر التي
تفاجأت بهذا
الامر، لفتت
إلى أنه، إن صح
فهذا يعني ان
نظرة الدولة
الى المخيم ما
زالت
"أمنية"،
مؤكدة أن ثقة
متبادلة تسود
اليوم بين
قيادات
المخيم
والقوى
الامنية
اللبنانية. واعتبرت
ان الجدار
المزمع
إنشاؤه سيضرب
هذه الثقة
ويحول المخيم
الى سجن كبير،
مطالبة باعادة
النظر في
الموضوع كي
تبقى
العلاقات ودية
ولا تتأثر
بهذا الجدار
الذي سيترك
اثارا سلبية
على العلاقات
اللبنانية –
الفلسطينية. وتشير
المصادر إلى
سبب آخر لرفع
الجدار هو ان اليونيفل
تجري
تبديلاتها
الشهرية في
مطار بيروت
الدولي وان
قوافلها
الداخلة الى
الجنوب ستمر
بمحاذاة
المخيم وهذا
ما يشكل هاجسا
امنيا طرحته
امام
المسؤولين من
باب حرصها على
جنودها فكان
لا بد من
اقامة
الجدار، علما
أن أعمال
اقامة الجدار
جدية وستبدأ
بعد 3 اسابيع
على الاقل. من
جهته كشف عضو
اللجنة
الامنية
الفلسطينية في
لبنان اللواء
صلاح اليوسف
عبر
"المركزية"
ان فكرة اقامة
الجدار حول
المخيم طرحت
منذ 3 اشهر
لكنها الغيت
نتيجة الثقة
بين قيادات المخيم
والجيش
اللبناني في
تسليم المطلوبين،
إضافة إلى
الامان
والاستقرار
في المخيم،
مستغربا فتح
الموضوع
مجددا وداعيا
الدولة الى
اعادة النظر
ببناء الجدار.
وشدد على
"أننا
كقيادات
فلسطينية لم
نتبلغ بشكل
رسمي اي شيء
حول الموضوع،
مشيرا إلى ان
هذه القيادات
ستتواصل مع
المعنين في
الدولة والقوى
الامنية
اللبنانية
للمطالبة
بالعدول عن
اقامة الجدار.
وفي هذا
الاطار، أكدت
مصادر
فلسطينية
لـ"المركزية"
ان عضو قيادة
حركة حماس في
لبنان احمد
عبد الهادي
طلب موعدا من
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
للبحث في هذا
الموضوع.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل
أول جنديين
تركيين في
سوريا منذ بدء
"درع الفرات" وإصابة
خمسة في هجوم
نفذه تنظيم
"داعش" واستهدف
دبابتين قرب
جرابلس
الثلاثاء
4 ذو الحجة 1437هـ - 6
سبتمبر 2016م/اسطنبول
– وكالات/قُتل
جنديان
تركيان وأصيب
خمسة بجروح في
هجوم بقذائف
صاروخية
استهدف
دبابتين اليوم
الثلاثاء
ونفذه تنظيم
"داعش" في
شمال سوريا،
وفق ما نقل
تلفزيون "ان.
تي. في" التركي
عن بيان
للجيش. وهذه
أولى خسائر
الجيش التركي
في هجوم ينفذه
المتطرفون
منذ توغله في
سوريا قبل
أسبوعين ضمن
عملية "درع
الفرات". وقال
الجيش إن
الهجوم وقع
جنوب قرية
الراعي حيث كانت
الدبابات
التركية فتحت
جبهة ثانية في
عمليتها في
سوريا خلال
نهاية
الأسبوع. وتقع
هذه المنطقة
غرب جرابلس
بالقرب من
الحدود التركية
التي سيطرت
عليها فصائل
سورية تدعمها
أنقرة في
بداية
العملية. وعرض
التلفزيون
التركي صور
مروحيات
عسكرية تحلق
فوق الحدود
لنقل الجرحى. وأضاف
الجيش التركي
أن مقاتلين من
الجيش السوري
الحر سيطروا
على قريتين في
إطار عملية "درع
الفرات" التي
بدأت في 24
آب/أغسطس مع
جماعات معارضة
تدعمها تركيا
تقاتل تحت
مظلة الجيش السوري
الحر واستولت
على بلدة
جرابلس. وتابع
الجيش أن
مقاتلين من
الجيش السوري
الحر قتلا
أيضا وأصيب
جنديان آخران
في حادث منفصل.
الشيعة
من غير
الإيرانيين
يدفعون ثمن
الحرب في حلب
الثلاثاء 4
ذو الحجة 1437هـ - 6
سبتمبر 2016م/دبي -
قناة العربية/أصبحت
مدينة حلب
المحاصرة
رمزاً
لمعاناة السكان
المدنيين
وعبئاً
ثقيلاً أيضاً
على المليشيات
الشيعية التي
تقاتل إلى
جانب النظام
السوري من
فيلق "الحرس
الثوري"
الإيراني
و"حزب الله"
اللبناني
والميليشيات
الشيعية
الأخرى.
ووفقاً
لتقرير معهد
واشنطن، فإن
من يدفع الثمن
هم من الشيعة
غير
الإيرانيين.
ومنذ عام 2012 حتى
العام 2016، قُتل
ما مجموعه 1987
مقاتلاً
شيعياً. العدد
الأكثر من
القتلى كان من
مقاتلي "حزب
الله"
اللبناني
بنحو 965
قتيلاً،
ويأتي في
المرتبة
الثانية
القتلى من
"الحرس
الثوري"
والقوات
الإيرانية
بنحو 438
قتيلاً، ثم
فرقة
"الفاطميون"
الأفغانية
بحدود 429
قتيلاً، ومن
"لواء زينب"
الباكستاني
هناك 85
قتيلاً، ومن
المليشيات
العراقية
هناك 70 قتيلاً. معظم
القتلى سقطوا
في جبهات حلب
بحدود 229 قتيلاً،
ولا سيما منذ
بدء التدخل
الروسي في
سبتمبر
2015.وهناك
معركتان
بالتحديد هما
هجوم النظام والمليشيات
في فبراير 2016
للسيطرة على
مدينتي نبل
والزهراء،
ومعارك خان
طومان في مايو
الماضي.
ووفقاً
للتقرير فإن
أهداف إيران
واستراتيجيتها
الشاملة حول
سوريا وعزمها
على مساعدة نظام
الأسد في
الاستحواذ
على حلب
بأكملها بحاجة
إلى سيل من
المقاتلين
الشيعة غير
الإيرانيين،
كونه يقلص
معدل وفيات
الإيرانيين.
ضجة في
بريطانيا.. لوردات
جلسوا مع قاتل
الأطفال في
سوريا
الثلاثاء 4
ذو الحجة 1437هـ - 6
سبتمبر 2016م/لندن
– العربية.نت/أثارت
زيارة وفد
بريطاني إلى
سوريا ولقائه
مع رئيس
النظام بشار
الأسد ضجة
كبيرة في
لندن، حيث
نشرت جريدة
"ديلي
تلغراف"
البريطانية تقريراً
قالت فيه إن
"لوردات
بريطانيين
جلسوا مع
مرتكب
المجازر وقاتل
الأطفال في
سوريا"،
مشيرة إلى أنه
بينما كان
المدنيون في
حلب يموتون
تحت القصف كان
الوفد
البريطاني
يجلس مع
الأسد. والوفد
غير الرسمي
يضم قساوسة
وأعضاء في
مجلس اللوردات،
حيث التقوا
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد في
العاصمة
دمشق، وهي
الزيارة التي
يبدو أنها تمثل
واحدة من
محاولات
حلفاء الأسد
لكسر الحصار
والقطيعة
الدولية عنه.
وضم الوفد
كلاً من القسيس
مايكل نظير
مطران
الكنيسة
الأنجليكانية
السابق
لمدينة
روتشستر،
ومعه عضوين من
مجلس
اللوردات هما
البارونة
كوكس واللورد
هايلتون.
ونقلت
"تلغراف" عن
عضو البرلمان
العمالي ونائب
رئيس
المجموعة
البرلمانية
المهتمة بسوريا
جون وودكوك
قوله "من
المشين أن نرى
برلمانيين
بريطانيين
يعطون الأسد
المنبوذ دولياً
الفرصة لأخذ
الصور معهم
لصرف الأنظار
عن المذابح
البشعة التي
يقوم بها ضد
العائلات السورية.
ومهما كان
للوفد من
نوايا حسنة
فإنها ستفشل
فوجودهم
بجانب هذا
الرجل سيقويه
في وقت تستمر
فيه حملته
الإرهابية".
وقالت
البارونة عن حزب
الديمقراطيين
الأحرار حسين
ايجة إن من المخزي
أن يجلس أعضاء
من مجلس
اللوردات مع
مرتكب مجازر
ومجرم حرب. وكانت
بريطانيا قد
قطعت
علاقاتها
الدبلوماسية
مع النظام السوري
عندما قامت
قوات الأسد
بارتكاب
مجزرة ضد سكان
منطقة الحولة
في أيار/ مايو 2012
ذهب ضحيتها 108
مدنيين، كما
شددت وزارة
الخارجية على
أن الزوار البريطانيين
الذين يذهبون
إلى سوريا "لا
يمثلون
الحكومة
البريطانية"،
مضيفة أن "أي
برلمانيين
بريطانيين
قاموا بزيارة
سوريا قاموا
بها بشكل
مستقل. وتنصح
الحكومة
البريطانية
بعدم السفر
إلى سوريا". والتقى
الوفد
البريطاني
بالأسد في
دمشق، كما
التقى ببطريك
الروم
الأرثودوكس
في سوريا وهو
أحد الداعمين
للنظام
السوري. وقال
الدكتور اتش
ايه هيليير
الزميل في
معهد الخدمات
الملكي
المتحد إن
نظام الأسد
سيستخدم
الزيارة
للدعاية في
الداخل والخارج،
وأضاف: "داخل
سوريا يمكن
للأسد القول إنه
لا زال هناك
أعضاء من
المؤسسة
الغربية يجتمعون
بي علنا.. فمع
أن البعض
يشككون في
شرعيتي هناك
آخرون من قلب
الديمقراطية
البريطانية يقبلون
أحقيتي في
الحكم. أما
رسالته
الساخرة للغرب
فهي أن الخيار
بيني وبين
تنظيم داعش، وأنا
سأحمي
الأقلية
المسيحية في
سوريا".
قارب
إيراني يقترب
بشكل خطر من
سفينة أميركية
بالخليج
الثلاثاء
4 ذو الحجة 1437هـ - 6
سبتمبر 2016م/واشنطن
– رويترز/اقتربت
سفينة من قوات
الحرس الثوري
الإيراني من
سفينة حربية
أميركية في
وسط الخليج
العربي، حتى
باتت على بعد
يقل عن 100 متر
منها، يوم 4
ايلول/سبتمبر
الحالي، حسب
ما كشفه
مسؤولان من
وزارة الدفاع
الأميركية
لوكالة
"رويترز"
اليوم
الثلاثاء.
وقال المسؤولان
اللذان طلبا
عدم نشر
اسميهما إن
السفينة
الإيرانية
اتجهت بشكل
مباشر صوب السفينة
الأميركية
"فايربولت"
وهي سفينة دورية
طولها 53 مترا.
وذكر أحد
المسؤولين أن
التفاعل بين
السفينتين
"غير آمن وغير
مهني" بسبب عدم
التواصل
وبسبب
المناورة
والتضييق في
مدى قريب،
مضيفا أنه
أمكن مشاهدة
أسلحة مكشوفة
ومجهزة
للإطلاق على
متن السفينة
الإيرانية. وحاولت
السفينة
الأميركية
التواصل مع
السفينة الإيرانية
من خلال
الموجات
الإذاعية
ثلاث مرات
لكنها لم تتلق
أي استجابة. وفي
أواخر
آب/أغسطس
أطلقت سفينة
بحرية أميركية
أعيرة
تحذيرية صوب
سفينة هجوم
سريع إيرانية
اقتربت من
سفينتين
أميركيتين.
إخفاق
أميركي- روسي
جديد في
"سوريا"
والاتصالات
مستمرة
لتذليل
العقبات وبوتين
يفضّل إبرام
اتفاقات مع
الادارة الجديدة
ويربط الحل
السوري
بأوكرانيا
المركزية-
لم يتصاعد
الدخان
الابيض من
كواليس قمة
العشرين في
الصين مبشّرا
بالتوصل الى اتفاق
"ما" يوقف
النزيف
السوري
المستمر منذ خمس
سنوات ونيف،
واللقاءات
العديدة التي
جمعت زعماء
العالم على
هامشها، لم
تنجح في ايجاد
"التركيبة السحرية"
التي من شأنها
الزام طرفي
النزاع السوري
بإلقاء
السلاح
والتوجه
مجددا نحو
جنيف للجلوس
الى طاولة
المفاوضات. فبعد
أجواء
ايجابية أصر
الجانب
الروسي على ضخها
في "سماء"
الاتصالات
الجارية بين
موسكو
وواشنطن في
الملف السوري
مروّجا
لاتفاق
"وشيك" بين
الجانبين، تفاعلت
معها أميركا
بكثير من
الحذر، ما
أحاط هذه
المساعي
بضبابية
وغموض، ظهّر
اللقاء الذي
جمع أمس
الرئيسين
الاميركي
باراك أوباما
والروسي
فلاديمير
بوتين في
هانغتشو
الصينية،
الخيط الابيض
من الاسود
وكشف حقيقة
المسار الذي
تسلكه
التسوية التي
يعمل عليها
الجانبان،
وقد أتت هذه
الحقيقة الى
حد بعيد
مخيّبة
للآمال الكبيرة
التي علقت على
اجتماع
الرجلين. فكان
أن فشلا في
ايجاد صيغة
توقف اطلاق
النار في سوريا
وتضع قطار
المفاوضات
السياسية
والتسوية على
السكة مجددا،
وجلّ ما خرج
به اللقاء كان
اتفاقا على
مواصلة
الاتصالات
بين واشنطن
وموسكو
لتذليل
العقبات التي
تعترض
اتفاقهما المنتظر.
أما
أبرز نقاط
الخلاف بين
البيت الابيض
والكرملين
فاثنتان:
الخطوات التي
يجب ان تسبق
وقف اطلاق
النار
المفترض، حيث
يصر الروس على
ضرورة فصل
القوى
المعارضة
المعتدلة عن
تلك المتشددة،
في حين ترى
واشنطن الامر
صعبا ومعقدا
في الوقت
الراهن، كما
انها تطلب
استثناء "جبهة
النصرة" من
قائمة
الفصائل
الارهابية. وتتمسك
موسكو بضرورة
الاتفاق على
هذا التصنيف
قبل وقف
الغارات
الجوية
الروسية
والسورية على
مواقع
المعارضة. أما
نقطة الخلاف
الثانية، فعلى
مصير الرئيس
السوري بشار
الاسد. ففي
وقت تروّج
موسكو لطرح
بقائه في
السلطة الى
حين اجراء
انتخابات
رئاسية
جديدة، مبكرة
أو في موعدها،
لا تزال
واشنطن
متحفظة على
هذا الاقتراح"...
على أي حال،
من المتوقع ان
يجتمع وزيرا
الخارجية
الاميركية
والروسية جون
كيري وسيرغي
لافروف في
الايام
المقبلة اذا
ما توصلت اللجان
المشتركة
التي تعمل على
تقريب وجهات النظر،
الى حسم
الخلافات.
واذا
كان الطرفان
حرصا بعد
اجتماع
"التسعين"
دقيقة، على
عدم اقفال
الباب امام
احتمال تحقيق
خرق في جدار
الازمة
السورية،
الامر الذي
تجلى في وصف
اوباما محادثاته
مع نظيره
الروسي
بـ"المثمرة"
رغم مراوحتها
السلبية، فإن
مصادر
دبلوماسية
عربية مقيمة
في باريس
تستبعد عبر
"المركزية"
التوصل الى
اتفاق على حل
للنزاع قبل
تسلم الادارة
الاميركية
الجديدة
مقاليد الحكم
في واشنطن،
ذلك ان بوتين
يفضل ابقاء
الامور على
حالها راهنا على
ان يبرم
اتفاقا في شأن
سوريا مع
الرئيس الاميركي
الجديد، لا مع
رئيس راحل عن
السلطة خلال
أشهر، وربما
تمكن من
انتزاع مكاسب
أوسع لبلاده
في المرحلة
المقبلة،
تفوق ما يقدمه
أوباما
اليوم، مشيرة
في هذا
المجال، الى
ان عقدة
النفوذ
الروسي في
اوكرانيا
باتت مرتبطة عضويا
بالازمة
السورية،
وبالتالي فان
الكرملين لن
يسهّل أي حلّ
في سوريا ما
لم يترافق مع
انتصار
يسجّله بوتين
في الكباش
الروسي – الاوروبي
فوق أوكرانيا.
مفتي
السعودية
يردّ على
الخامنئي:
انتم مجوس معادون
للإسلام!
6 سبتمبر،
2016 /رد رئيس هيئة
كبار العلماء
ومفتي
السعودية عبدالعزيز
آل الشيخ على
ما جاء بكلام
مرشد الجمهورية
الإيرانية
السيد علي
الخامنئي
متهماً إياه
ودولته
بالعداء
للإسلام
والسعي لخلق
خلافات مع
الطائفة
السنية. اقرأ
أيضاً:
بالأرقام(7):
اقتصاد لبنان
خليجي… والفساد
الإيراني تحت
عباءة
الخامنئي! وجاء
الرد العنيف
لمفتي
السعودية عبد
العزيز آل
الشيخ عبر
صحيفة “مكة”
السعودية”
معتبراً أن
هجوم إيران
على السعودية
وطعنه في
إجراءاتها
الخاصة بموسم
الحج هو أمر
لا يستدعي
الإستغراب. وأضاف
مفتي
السعودية انه
يجب أن نفهم
أن هؤلاء ليسوا
مسلمين، فهم
“مجوس”
والعدائية
لديهم ضدّ المسلمين
قديمة. وتعليقاً
على طلب
المرشد
الخامنئي
والذي أصر فيه
على ضرورة
تشكيل هيئة من
الدول
الإسلامية
لإدارة مراسم
الحج
والإشراف
عليه، قال آل الشيخ
“أن
الإيرانيين
لن ينالوا
مرادهم”. وكانت
إيران قد
إتهمت
السعودية سابقاً
بتنفيذها
عملية إغتيال
جماعية بحق بعض
قياداتها
خلال الموسم
الماضي في
الحج، وقد قتل
بحادثة
التدافع في
منى سفيرها
السابق في
لبنان غضنفر
ركن أبادي مع
مئات من
الحجاج الايرانيين.
فرنسا
ترسل قطع
مدفعية الى
الجيش
العراقي
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- اعلن وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان،
اليوم، ان
بلاده "ارسلت
قطع مدفعية
الى الجيش العراقي
استعدادا
للهجوم على
مدينة الموصل
التي يحتلها
تنظيم "داعش"
منذ 2014". وقال في
اختتام منتدى
حول الدفاع
بباريس: "قررنا
تقديم المزيد
من الدعم الى
القوات العراقية
هذا الخريف
بهدف استعادة
الموصل". اضاف:
"يتم حاليا تركيز
قطع مدفعية
قرب خط الجبهة
لتقديم اسناد دقيق
الى
العراقيين". واشار
الى ان "حاملة
الطائرات
"شارل ديغول" تستعد
للابحار في
المهمة
الثالثة ضد
التنظيم
المتطرف منذ
كانون الثاني
2015. وستعزز
حاملة الطائرات
12 طائرة قاذفة
فرنسية
متمركزة في
الاردن
والامارات منذ
نهاية 2014". واكد
ان "اطاحة
تنظيم الدولة
الاسلامية لم
تعد سوى مسألة
وقت". وكان
الرئيس
فرنسوا
هولاند اعلن
في تموز ارسال
قطع مدفعية
الى الجيش
العراقي،
اضافة الى مستشارين
عسكريين
فرنسيين
للتعامل مع
هذه القطع.وتقدم
فرنسا الدعم
نفسه الى قوات
البشمركة
الكردية منذ
صيف 2014.
ارتفاع
حصيلة تفجيري
كابول أمس الى
41 قتيلا
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- ارتفعت
حصيلة
الاعتداءين
اللذين وقعا
بعد ظهر أمس
في كابول بشكل
كبير لتصل الى
41 قتيلا و110
جرحى، كما
اعلن ناطق
باسم وزارة
الصحة
الافغنية
وحيد مجروح
اليوم. وأبلغ
الى "وكالة
الصحافة
الفرنسية" ان
"41 شخصا قتلوا
واصيب 110 اخرون
في هجمات
الامس قرب وزارة
الدفاع".وكانت
الحصيلة
السابقة
لهذين التفجيرين
اللذين وقعا
قرب وزارة
الدفاع واعلنت
حركة طالبان
مسؤوليتها
عنهما، 24
قتيلا وحوالى
مئة جريح.
وبحسب
السلطات فان
القنبلة
الاولى فجرت من
بعد فيما نفذ
التفجير
الثاني
انتحاري. ووقع
التفجيران
بفارق دقائق
وهدفهما كما
يبدو كان
التسبب باكبر
عدد من
الضحايا في
صفوف الموظفين
الرسميين
الذين كانوا
يغادرون
الوزارة في
ذلك الوقت
للعودة الى
منازلهم. ووقع
هجوم ثالث في
كابول ليلا لم
تعلن أي جهة
مسؤوليتها عنه
واستهدف
مكاتب منظمة
"كير"
الانسانية الدولية
في حي في وسط
العاصمة.
عباس:
ارجاء اللقاء
مع نتنياهو في
موسكو
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- أعلن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس، في
وارسو، ان
لقاءه الذي
كان مقررا الجمعة
في موسكو مع
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو، قد
أرجئ الى وقت
لاحق. وقال
عباس
للصحافيين في
وارسو ان
"مندوب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو اقترح
ارجاء هذا
اللقاء الى
موعد لاحق".
وكان ديبلوماسي
فلسطيني اعلن
أمس ان عباس
وافق على اقتراح
روسي لعقد هذا
اللقاء.
غارديان":
سكان كاليه
الفرنسية
يطالبون بإقفال
مخيم
اللاجئين
المركزية-
نشرت صحيفة
"غارديان"
مقالا حول مسيرة
نظّمها سكان
مدينة كاليه
الفرنسية للتنديد
بمخيم
اللاجئين
المعروف
محليا بمخيم "الأدغال"
وللمطالبة
باقفاله"،
ناقلة قول بعض
المتظاهرين
الفرنسيين في
كاليه: "إننا
لسنا عنصريين
ضد الأجانب من
اللاجئين،
لكننا لا نرى
اي حل في
الأفق". ولفتت
الصحيفة الى
ان "السلطات
الفرنسية طالبت
بإقفال
المخيم الذي
اصبح محل
تجاذبات بين
الأحزاب
اليمينية
واليسارية في
فرنسا، وقدّر
عدد اللاجئين
فيه بنحو 10
آلاف شخص،
يحاولون
الوصول إلى
بريطانيا، او
الحصول على
الإقامة في
فرنسا"،
مشيرةً الى ان
"السكان
المحليين
يشعرون بأن
المخيم اصبح
يُهدد مستقبل
مدينتهم،
التي بات
السيّاح
يهجرونها بسبب
ما يترتب عن
وجود هذا
العدد الهائل
من المهاجرين
واللاجئين
دون ان يكون
لهم وضع قانوني،
ويعيشون في
مخيم يفتقر
لأبسط
المتطلبات".
"ذي
تايمز": هدية
ثمينة لداعش
من وزارة
الدفاع
البريطانية
المركزية-
افادت صحيفة
"ذي تايمز"
البريطانية
ان "وزارة
الدفاع
البريطانية
تتعرّض لانتقادات
واتهامات
بارتكاب خطأ
امني كبير جرّاء
نشرها قوائم
في الإنترنت
تضم اسماء 20
الف عسكري،
مذيلة
بأرقامهم
ورتبهم، وهو ما
قد يُشكّل
هدية ثمينة
لتنظيم
"داعش" الإرهابي".
واشارت
الصحيفة الى
"معلومات
مفصلة عن عدد
مهم من
العسكريين
البريطانيين،
وآخرين في طور
التدريب،
باتت متاحة
على موقع
الحكومة". ونقلت
عن جندي
بريطاني قوله
ان "نشر القائمة
يُقدّم قائمة
اهداف مفترضة
لتنظيم "داعش"،
في الوقت الذي
ارتفعت فيه
المخاطر
الأمنية في
البلاد إلى
درجة عليا"،
لافتاً الى ان
"ثمة تهديداً
حقيقيا في ما
حصل، لاسيما
ان بعض الجهات
كانت قد نصحت
العسكريين
بإخفاء معطياتهم
العسكرية من
مواقع
التواصل
الاجتماعي تفاديا
لإيذائهم من
متطرفين".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بين
"الميثاقية"...
و"البلطجة"
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار/7 أيلول 2016
عندما
تعود
"الميثاقية"
الى الجدل
فهذا يعني،
كالعادة، أن
مفعول
المشكلة
السابقة التي أثارها
"التيار
العوني"، وليس
المسيحيون،
قد انتهى،
وتلزمه حقنة
جديدة، أي
مشكلة جديدة،
ليتمكّن من
مواصلة الصبر
والانتظار،
طالما أن ضباب
استحقاق
الرئاسة لم
ينجلِ وأن
التعقيدات
الداخلية
والخارجية لا
تزال تلعب
بأعصاب
"الجنرال"
تقريباً من
الكرسي
وإبعاداً
عنها. "الميثاقية"
جوهر النظام اللبناني
وعماد صيغة
التعايش
والتوافق بين
اللبنانيين.
لكن الحاصل في
العقدين
الأخيرين أن
"الميثاقية"
باتت مهدّدة
ممن يدّعون
الدفاع عنها،
فالفريقان
اللذان
يكثران من
الحديث عنها -
"التيار
العوني"
و"حزب الله" -
انما اتخذاها
اداة للتأزيم
السياسي،
و"الميثاقية"
بحسب تعريفها
وطبيعتها لا
تصلح سوى حق
لمن يريد بها
حقاً، وليس
باطلاً.
المشكلة أن
مَن يتقاذفون
بـ
"الميثاقية"
يسعون الى
قتلها ودفنها
والسير في
جنازتها،
وأخطر ما
يرتكبونه
أنهم يجعلون
منها صنماً
يدعون
مريديهم،
خصوصاً من الأجيال
الجديدة، الى
أن يكرهوها
ويحطموها. وفي
المنعطفين
الخطيرين
اللذين
استخدمت "الميثاقية"
فيهما
معياراً
للتحكيم في
الخلافات
أسيء اليها
وإلى سمعتها
بل جُعلت
مبرراً لتجديد
مناخ الحرب
الأهلية.
فعندما انسحب
الوزراء
الشيعة من
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة عام
2006، كانوا
يريدون تحصين
السلاح غير
الشرعي لـ
"حزب الله"
ومنع اقامة
المحكمة
الدولية الخاصة
بالاغتيالات
السياسية
التي اتهم بها
هذا "الحزب"،
ومن ثمَّ كانت
الاعتصامات
في وسط بيروت
واقفال
البرلمان
ومحاولة
تعطيل الحكومة
وصولاً الى
غزوة 7 أيار 2008،
وكل ذلك باسم
اعلاء شأن
"الميثاقية"،
فيما كان
الهدف الحقيقي
ضربها
وإبدالها بـ
"خط
المقاومة".
وعندما دبّر"حزب
الله"
و"التيار
العوني"
انقلاب "القمصان
السود" على
حكومة الرئيس
سعد الحريري في
2010 لم يرد في بال
اتباع السلاح
غير الشرعي أن
"الميثاقية"
قد مسّت. ورغم
الاحتقان
الطائفي الذي
أشعله هذا
الانقلاب لم
تكن "حقوق السنّة"
هي المعضلة،
ولم يقل سوى
الهامشيين أن
السنّة
"مغبونون"،
بل كانت
المعضلة في أن
البلد
والدولة
والتعايش
أُدخلت عنوةً
منطقة الخطر،
ولا تزال
فيها. لكن،
عندما تعثّر
مشروع انتخاب
ميشال عون
رئيساً أعيدت
"الميثاقية"
الى التداول،
لزوم تأجيج
المشاعر،
مقرونةً بشعار
"حقوق
المسيحيين".لا شك في
أن الانزلاق
الى الشحن
الطائفي أسهل وأكثر
جدوى شعبوياً
لكنه استهتار
كامل بالمسؤولية،
خصوصاً عندما
يبلغ الأمر
حدّ مقاطعة
حوار وطني
وبالتالي
التسبب
بتعليقه،
وقبل ذلك
مقاطعة مجلس
الوزراء
والمجازفة
بتعطيل العمل
الحكومي، ومن
أجل ماذا؟
"الميثاقية"؟
إمّا أن جبران
باسيل يمزح وهذا
"لا يلبق له"،
وإما أنه
يستخدم
البلطجة السياسية
ليمنع
التمديد
لقائد الجيش،
لكن عون لم
يصبح رئيساً
بعد كي يفرض
تعيينات على
مزاجه. وكأن
"الميثاقية"
تحوّلت الى
سلاح غير شرعي
آخر يشهره
"التيار
العوني" في
معركة الرئاسة.
كأنها
"عشيات"
الطائف!
نبيل
بومنصف/النهار/7 أيلول 2016
لا
يمكن "اتهام"
الدكتور سمير
جعجع بدفع شريكه
في تفاهم
معراب العماد
ميشال عون الى
متاهة جديدة
من التصعيد
السياسي
والمؤسساتي،
ولكن لا يمكن
تنزيه الحكيم
عن توفير حافز
للرابية في
حسم ترددها
والمضي في افتتاح
مسار جديد من
التأزيم. بصرف
النظر عن التمايزات
التي لا تزال
وفيرة بين
الحليفين المسيحيين
يصعب فصل
تعليق الحوار
على يد التيار
الوطني الحر
عن رفع رئيس
القوات
اللبنانية
معادلة تلازم
انتخاب
الجنرال
وعودة الحليف
الآخر الرئيس
سعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة في
يوم ذكرى
شهداء
المقاومة
اللبنانية.
ربما بما
يتراءى
لبعضهم ان هذا
التطور
ايجابي على قاعدة
اسقاط "العل"
في الواقع
المسدود ودفع هذا
الانسداد الى
نقطة انفراج
مأمولة بعدما شارفت
الامور اللعب
على حافة
الهاوية. بل
ان جانبا
كبيرا من
الفوائد يمكن
توظيفها في
الاشتباك بين
المرشح
المنافس
للجنرال
النائب سليمان
فرنجية
والوزير
جبران باسيل
عبر "اللمسة
المارونية"
التي خففت
وطأة
الاستقطاب الطائفي
التي طبعت
الخطاب
العوني. نقول
اللمسات
المارونية
لان جوهر
الهجوم
العوني على
الشركاء
المسلمين
الذين لم
يحددهم يبقى
نقطة مجهولة
في تحديد بنك
أهدافه ما دام
التعميم في
معادلة "هل
تريدوننا؟"
يفتح الباب
على الشك في
ما اذا كان
هذا التصعيد
سيمضي الى
حدود تهديد
الستاتيكو
السياسي
برمته. غير ان
هذا التصعيد
يضع الشركاء
المسيحيين
اولا في محك
الاختبار خلافا
لكل
الانطباعات.
بين خطاب سبقه
لزعيم "القوات"
وهجوم واكبه
لزعيم
"المردة"
وسكوت او تحفظ
لقوى ومراجع
مسيحية أخرى
ستتحول الأنظار
الى رصد
مواقفها من
الحقبة
الطالعة ثمة سؤال
حتمي كبير
سيظلل هذا
التصعيد عن
الموقف المسيحي
العام من شبح
التعطيل
الشامل ولن
يكون بعيدا
اطلاقا عن
ملامح حقبة
صياغة اتفاق
الطائف في
خريف 1989. وأي مفارقة
هذه؟ ها نحن
الآن ايضا على
مشارف خريف
تعود معه
استعادات
عونية
للشعارات
الكبيرة مثل
الميثاقية
والمشاركة
والتمثيل.
بطبيعة الحال ثمة
مبررات كافية
للتخوف من
توسل التيار
العوني خطابا
يحمل سمة
طائفية مع
بلوغ مأزق
انتخاب زعيمه
رئيسا للجمهورية
مراحل متقدمة
من التأزيم. ولكن
ظواهر التأزم
لا تقتصر على
التيار
الراغب في تجربة
المجرب عبر
نمط اللعب على
حافة الهاوية
مهما كلفته
والآخرين. فلم
يكن تطورا
عاديا ان
ينبري الرئيس
فؤاد
السنيورة
تحديدا الى الرد
على أوثق
حلفائه
الدكتور جعجع
بمنطق التمسك
بالأصول
الدستورية
غداة خطاب
معراب. وبمثل
ما استقوى
الفريق
العوني بخطاب
الحكيم قد
يكون مرشح
الرئيس
الحريري
النائب
فرنجية وجد في
رد السنيورة
إسنادا قويا
لتصديه
اللاذع
للوزير باسيل.
إذاً هي
الازمة
الكأداء
الرئاسية اولا
وأخيرا وليس
ما يلبسونها
من رداءات
فضفاضة مغالية
في التضخيم.
اعتمدوا
أسلوب
فرنجيّة
وصراحته
الياس
الديري/النهار/7 أيلول 2016
كان
لا بدَّ من أن
يقف أحدهم
ويعيد أصحاب
الشهوات
المفتوحة الى
أحجامهم
وأدوارهم
المعروفة،
وخصوصاً
بعدما صعد
البخار بقوة
الى رؤوسهم...
وحيث كانت
الخسَّة قد
انفلشت
بدورها. وهذا ما
حصل بالتمام
والكمال. هذا
ما فعله رئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجيّة خلال
جلسة الحوار التي
كُتِبَ عليها
التعليق لعدم
الاكتمال. كان
من الضروري أن
يتقدم زعيم
بحجم سليمان
بك ويضع
الأمور
اللبنانية في
نصابها كما
يضع النقاط
فوق الحروف،
بعد أن يضع
بعض
المهووسين الذين
ارتدوا لبوس
الغرور على
غفلة من الزمن
والأحداث في
أحجامهم
الحقيقيَّة،
ويجرِّدهم من
لبوس
التزعُّم
المبهبط
عليهم، والذي
لا يتناسب ولا
ينسجم مع
قاماتهم
ومقاماتهم. وما
أعلنه نائب
زغرتا في هذه
المناسبة،
وما صرّح به
بكلِّ دقة
وتأنٍ
بالنسبة الى
مَن سقط مرّات
ومرّات في
انتخابات
البترون، كان
من الضروري أن
يعلن على
الملأ وأن
يعمَّم على
اللبنانيين
ليميّزوا بين
الحق
والباطل،
وبين مَنْ يقول
ويزعم ومَنْ
يفعل ويمضي.
وقد قوبل كلام
سليمان بك،
الذي جاء في
وقته الملائم
تماماً، بالاستحسان
والتأييد من
مختلف الفئات
السياسيَّة
والشعبيَّة،
ومن أولئك
الذين ضاقوا
ذَرْعاً
بأشبال
الغرور الذين
ولدتهم
المصادفات... ثم
ندمت، ولا
تزال على
ندمها. لقد
آن أوان
المصارحة،
وإعلان
الحقائق على
الناس بعد هذه
الأعوام
والأشهر من
خلط الحق
بالباطل،
والتجنّي على
البلد وأهله،
فيما الشلل يعمُّ
لبنان. والتعطيل
يشمل
المؤسسات
الرسميَّة
بكاملها،
ويأخذ بدربه
المؤسَّسات
التجارية
والانتاجيَّة
على طول
البلاد
وعرضها، من
غير أن يحاول
أصحاب
الشهوات،
والساعون الى
المكاسب والمناصب،
أن يأخذوا
علماً بنتيجة
أفعالهم، وسياساتهم،
وعرقلاتهم
داخل مجلس
الوزراء، كما
داخل جلسات
الحوار
ومساعي رفع
وطأة مأزق
الزبالة عن كاهل
البلد وأهله... الى
متى تجاهل
هموم الناس،
وما آلت إليه
حال لبنان
الواقف فعلاً
على شفير
الهاوية؟ وإلامَ
كل هذه العصي
في دواليب
الحكومة،
والمشاريع الضرورية،
والخطوات
الإيجابيَّة
التي تساعد كل
المتضررين
اللبنانيين من
الشلل الشامل
الذي يبسط
نفوذه وضغوطه
على مختلف
المؤسسات،
وأبواب
الرزق، وسبل
العمل؟ لا بد
من متابعة
سياسة
المصارحة،
ووضع المسؤولين
أمام
مسؤولياتهم
عن حال البؤس
التي "تجلّل"
لبنان من
الناقورة الى
النهر الكبير.
ولا بدَّ من
اعتماد أسلوب
فرنجيّة في
مواجهة "أبطال"
التعطيل
والشلل
والتخريب...
رسالة
طرابلس
خيرالله
خيرالله/المستقبل/07
أيلول/16
كانت
طرابلس مستهدفة
من النظام
السوري
الحالي منذ
قام في العام 1970.
لم يتغيّر ولن
يتغيّر شيء في
لبنان او
بالنسبة الى
طرابلس ما دام
هذا النظام
السوري
قائما، ولو
شكلا. حتّى
بعدما صار هذا
النظام في
مزبلة
التاريخ، لا
يزال في
استطاعته
ممارسة لعبة
القتل
والتفجير التي
لا يتقن سواها
لا في لبنان
ولا في سوريا
نفسها. يمارس
هذه اللعبة
عبر اجهزته او
عبر عملائه من
الذين نفّذوا
له في الماضي
جرائم بشعة ذهب
ضحيتها اشرف
اللبنانيين
والعرب الاصيلين
على رأسهم
رفيق الحريري. كان
آخر دليل على
مدى تورط
النظام
السوري في الاجرام
والارهاب
القرار
الاتهامي
الصادر عن
القضاء
اللبناني في
شأن تفجيري
مسجدي السلام
والتقوى في
طرابلس. سقط
في التفجيرين
اللذين وقعا
في الثالث
والعشرين من
آب 2013 نحو خمسين قتيلا
وسبعمئة جريح. كشفت
الاجهزة
الأمنية
اللبنانية
بالاسماء والتفاصيل
الدقيقة من
يقف وراء تلك
الجريمة. بين
ما كشفته اسما
الضابطين
السوريين
اللذين توليا
الاشراف على
التنفيذ
والجهازين
التابعين
لهما. لا جديد
في الامر اذا
اخذنا في الحسبان
طبيعة النظام
السوري
وأسلوب الغاء
الآخر الذي
يؤمن به ولا
يؤمن بسواه. كان
هناك دائما
سعي لدى
النظام
السوري الى التعاطي
مع لبنان عن
طريق
الاغتيالات
والتفجيرات
وإرهاب
السياسيين.
الجديد تجرّؤ
القضاء في
لبنان على
تسمية
الأشياء
باسمائها.
وهذا يحصل
للمرّة
الاولى، بمثل
هذه التفاصيل
الدقيقة، منذ
اغتيال
النظام
السوري،
بأوامر
مباشرة من حافظ
الأسد وعن
طريق ضابط
علوي من
القريبين
منه، الزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط في
السادس عشر من
شهر آذار 1977. لم
يكن ذلك ممكنا
لولا وجود
أجهزة امنية
لبنانية، على
رأسها فرع
المعلومات في
قوى الامن الداخلي
ترفض ان تكون
تابعة لأيّ
جهة خارجية.
هذه أجهزة
تؤكّد كلّ يوم
ان لبنان لم
يمت بعد... بل لا
يزال يقاوم.
لا يزال لبنان
يقاوم على
الرغم من
محاولة «حزب
الله» افقاره
ونشر البؤس
فيه، فضلا عن
منع انتخاب
رئيس للجمهورية.
لا
يزال في لبنان
من يؤمن بوجود
الدولة وبوجود
سيادة
لبنانية. وعد
الرئيس سعد
الحريري بكشف
ملابسات
جريمة تفجير المسجدين
بعيد
وقوعها. وفى
بوعده وذهب
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الى طرابلس
نفسها في
الذكرى
الثالثة لحصول
الجريمة كي
يؤكد ان
السلطات
المختصة باتت
تمتلك كلّ
المعطيات
المتعلقة
بالمجزرة التي
ارتكبها
النظام
السوري قبل ثلاث
سنوات. لا
مكان
لمزايدات من
ايّ نوع في التعاطي
مع الجرائم
التي ترتكب
على ارض
لبنان. هناك سياسيون
يفرقون بين
الواقع
والوهم. هؤلاء
يؤدون واجبهم
تجاه اهل
طرابلس من دون
تمنين او سعي
الى استغلال
لمصائب
المواطنين من
اهل المدينة...
وتسجيل نقاط
سياسية على
حسابهم. تصرّف
النظام
السوري دائما مع طرابلس
بصفة كونها
مدينة سورية
تقيم فيها أكثرية
سنّية. تعامل
مع طرابلس مثل
تعامله مع دمشق
وحمص وحماة
وحلب
واللاذقية
وذلك من اجل
اخضاع هذه
المدن
وتدجينها.
استخدم القمع
والإرهاب
واقام في
الوقت ذاته
جيوبا علوية
في هذه المدن،
في داخلها
أحيانا وفي
محيطها في
أحيان اخرى.
عدد الجرائم
التي ارتكبها
في طرابلس لا
يحصى. تبقى
مجزرة باب
التبانة في
صيف العام 1986 من
بين النقاط
الفاصلة في
العلاقة بين
طرابلس
والنظام السوري
التي بقيت
فترة طويلة
تحت رحمة
الاجهزة
الأمنية
السورية من
جهة والجيب
العلوي في بعل
محسن من جهة
أخرى. بلغ عدد
الذين قتلهم
النظام
السوري في باب
التبانة نحو
سبعمئة. كان
بين هؤلاء
شبّان ذبحوا
على يد ما
يسمّى «القوات
الخاصة»
السورية!
كانت
جريمة مسجدي
السلام
والتقوى قبل
ثلاث سنوات
دليلا على ان
النظام
السوري لم
يصدّق انّه
خرج من طرابلس
وانّ طرابلس
ترفض ان تكون
مدينة سورية
أخرى خاضعة
له. طرابلس
التي يفتخر
أهلها بانّها
«طرابلس
الشام»، تقف
مع الشعب
السوري وليس
مع النظام.
انّها مدينة
سورية من هذه
الزاوية فقط
وهي امتداد
طبيعي، بحكم
الجغرافيا،
لحمص المتمرّدة
على النظام
والرافضة له. كان
صدور القرار
الاتهامي في
جريمة
المسجدين
الطرابلسيين
نقطة مضيئة
على الصعيد
اللبناني. بقي
في لبنان قضاة
يتمتعون
بما يكفي من
النزاهة
والشجاعة
لقول كلمة حقّ.
هذا
لا يمنع من
الاعتراف
بانّ هذه
الصورة المشرقة
التي كشفها
القرار
الاتهامي لم
تكتمل بعد.
هناك جانب آخر
للصورة. انّه
الجانب
السلبي
المتمثل في
تجاهل «حزب الله»
والنائب
ميشال عون
وتيّاره
السياسي، القرار
الاتهامي. امس
كان الأمين
العام لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله يدعو
الى الاحتكام
للقضاء قبل
توجيه
الاتهام الى
النظام
السوري في
قضية مسجدي
السلام
والتقوى.
اليوم هناك صمت
مطبق لدى
نصرالله
وميشال عون.
هل دم هؤلاء
اللبنانيين
الذين سقطوا
في طرابلس لا
قيمة له؟ هل
اهل طرابلس من
الطارئين على
لبنان وعلى الهوية
اللبنانية؟
اين أيضا بعض
نواب طرابلس
الذين لا حاجة
الى ذكر اسم
أي منهم
والذين بلعوا
السنتهم
فجأة؟ في كلّ
الأحوال،
يشير التطور
المتمثل في
قول القضاء
اللبناني كلمته
في قضية مسجدي
السلام
والتقوى الى
ان لبنان لم
يستسلم كلّيا
بعد للمشروع
التوسّعي الايراني.
صحيح
انّه محاصر من
كلّ الجهات
وهناك محاولة
مكشوفة لعزله
عن محيطه
العربي، لكنّ
الصحيح أيضا انّه
لا يزال
يقاوم. ولكن
الى متى يستطيع
الاستمرار في
ذلك؟
هذه
القنبلة
«ستفجِّرها»
المحكمة في
جلسة تشرين...
والأسير
يُشعل الخلاف
بين المحامين
اتالي
اقليموس/جريدة
الجمهورية/الأربعاء
07 أيلول 2016
«دم
ولادنا مِش
رخيص». على وقع
استنكارات
أهالي شهداء
الجيش
اللبناني في
عبرا،
انطلقَت جلسة
محاكمة إمام
مسجد بلال بن
رباح أحمد
الأسير، أمس.
فبعدما
اشتمَّ الأهالي
رائحة
«لفلفِة»
للموضوع،
قطعوا الطريق
أمام المحكمة
العسكرية.
أمّا في
الداخل، فلم
يكن ينقص
القاعة سوى
كمشة رمل
ليمثّل فيها
الأسير مشهدَ
النعامة. في
هذا السياق،
يكشف مصدر
أمني لـ»الجمهورية»
أنّ المحكمة
«لن تقحِم
نفسَها في
سجال مع نقابة
المحامين
الذين
انقسَموا في
ما بينهم بسبب
اعتكاف وكلاء
الأسير عن
الحضور،
إنّما ستعِدّ
المحكمة
مفاجأة
تُسقِط فيها
آخر ورقة توت
عن الأسير في
جلسة 18 تشرين
الأوّل».
كلُّ
مَن نظر إلى
أحمد الأسير
أمس ظنّ نفسَه
أمام نعيم عباس
رقم (2)
لتمنّعِه عن
المحاكمة،
وسرعان ما أدرك
تماماً أنّه
ليس الشيخ
نفسه الذي برز
مرّة يتزلّج،
ومراراً يقود
درّاجته،
وأحياناً
يمازح
الأولاد. فقد
بدا يُلملِم
نفسه، يَستنجد
شعبيتَه
بقوله «شباب
الأسير» وهو
يتحدّث عن
الموقوفين،
قبل أن
يعترضوه
متنكّرين له: «لم
نعرفه من
قبل».في هذا
السياق،
يؤكّد المصدر
الأمني «أنّ
الأسير خسر
كلّ ذرائعه
بعودته إلى
سبب أساسي
سَبق لوكلاء
الدفاع أن
حاوَلوا إثارته
في الجلسات
الأولى عبر
إقحام سرايا المقاومة،
وهذا قد مرّ
عليه الزمن،
فاليوم بدا
«مأفلِس»....
تفاصيل
الجلسة
أكثر
من ساعتين
استلزَم
الوصول من
محيط
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي إلى
المحكمة
العسكرية. بضعة
أمتار على
امتداد ساعات
أثارَت نقمة
المواطنين
العالقين في
سياراتهم،
فانهالت الشتائم
كزخّ المطر،
والتعليقات:
«شو ذنبنا؟»، «شو
عاملينلك يا
ألله»، «ما
بعِمرو
هالبلد بيجلس»....
إلّا أنّ هذا
الغضب سرعان
ما تحوّلَ
أصواتاً
داعمة لأهالي
الشهداء، بعد
التحاق
المواطنين مع
العائلات
المعتصمة. حماوة
الخارج لم
تنسحب على
داخل جدران
المحكمة
العسكرية
الدائمة، ليس
لأنّ المكيّف
فيها «شغّال
بلا حسيدة»،
بل لأنّ أجواء
التأجيل كانت
شِبه محسومة سَلفاً،
بعدما لوَّح
مراراً وكلاء
الدفاع عن الأسير،
المحامون
أنطوان نعمة،
محمد صبلوح وعبد
البديع
عاكوم،
بالتمنّع عن
الحضور. فتحَ
رئيس المحكمة
العميد الركن
الطيّار خليل
إبراهيم
الجلسة على
نحو طبيعي،
وعدَّد أسماء
نحو 30 موقوفاً
إلى جانب
الأسير،
وأسماءَ
وكلاء الدفاع،
قبل أن
يناديَه
مباشرةً.
كان
الأسير يجلس
كالمعتاد على
المقعد الخامس،
من يمين
القوس،
محاطاً
بأربعة
عسكريين، واحد
أمامه يحجب
عنه التواصل
مع بقيّة
المتّهمين،
آخَر عن
شماله،
واثنان عن
يمينه. لم
يَبدُ الأسير
في وضعٍ صحّي
أسوأ ممّا كان
عليه، إستعاد
لحيتَه الطويلة
التي عُرف
فيها، وقد
غزاها الشيب،
إلّا أنّه
أبقى على
خسارته
للكيلوغرامات،
فبدا نحيلاً
في عباءةٍ
زرقاء،
معتمراً
قلنسوةً
بيضاء،
واضعاً
نظّارات
طبّية سوداء،
ومنتعلاً
حذاءً أسود
غير رسمي. بخطوات
بطيئة تقدَّم
الأسير في
اتّجاه قوس
المحكمة،
مجيباً عن
سؤال إبراهيم،
إنّ سبب غياب
وكلاء الدفاع
عنه هو عدم
البتّ في
الإخبار الذي
سبقَ أن
قدّموه إلى النيابة
العامة تحت
عنوان «من
أطلقَ
الرصاصة الأولى؟»،
والذي يكشف
هوية مطلِقي
النار على
الجيش في
بداية أحداث
عبرا. حيال
هدوء الأسير
أثناء
تحدّثِه
وبروز نزعة
المماطلة،
وكأنّ لكلّ
جلسة «حجّة»،
نقمةٌ عارمة
بدأت ترتسم على
وجوه
الحاضرين من
موقوفين،
ومحامين...
إلّا أنّ
إبراهيم كان
له في المرصاد
قاطعاً الطريقَ
على المراوغة
والمماطلة،
محمِّلاً
الأسير
مسؤولية مصير
بقيّة
الموقوفين في
الملف، قائلاً:
«إنسحبَ وكلاء
الدفاع عنك في
الجلسة المنصرمة
نتيجة وضعِك
الصحّي،
ولاحقاً اشترَطوا
نقلك إلى سجن
روميه، وتمّ
ذلك. ألمسُ مماطلة
متعمَّدة،
أنتَ من
يتحمّل
مسؤولية تأجيل
الجلسات
ومصير رفاقك».
إحتدام
النقاش
وهنا
علت صرخة بعض
المحامين
الذين وجَدوا
في تعاطي
وكلاء الدفاع
عن الأسير
عرقلةً لمسار العدالة
ولملفّات
موكّليهم،
معترضين على
التأجيل المجحِف
بحقّهم،
ومطالبين
بفصلِ الملف
أو قبول إخلاء
سبيل مَن لا
علاقة لهم
بالأحداث. لكنّ
إبراهيم أكّد
إصرارَ
المحكمة على
الإسراع في
الجلسات
والبتّ في
الملفات من
دون فصلها، نظراً
إلى «أنّ
الأسير
بمثابة الرأس
في الملف، وكلّ
العناصر
مرتبطة به»،
مؤكّداً
بنبرةٍ حاسمة
«إنّ المحكمة
لن ترضخ
للضغوط تحت
أيّ طائل». وطلبَ
الأسير
الكلام،
سائلاً: «هل
استُدعيَ أحد
من الذين
شهدوا أنّ
«حزب الله» هو
من كان يدير
المعركة؟»، معتبراً
«أنّه لا يمكن
السير في
محاكمة شباب
الأسير مع
تجاهلِ الجهة
التي أدارَت
المعركة،
وإنْ كان لا
بدّ من المحاكمة
لفصلِ ملفّهم
عن ملفي». وتمسَّك
الأسير
بالتزام
الصمت وبموقف
وكلائه، ما أثارَ
اعتراضَ بعض
الموقوفين
الذين أكّدوا
عدم معرفتهم
به. بالمقابل
انبرى
الموقوف محمد
صلاح الذي أعلنَ
عن دعمه له:
«أنا
مع
الأسير
بِنطُر الإخبار
لو بقِيت 10
سنين موقوف»،
مشيراً إلى أنّه
مصاب برصاص من
«حزب الله» في
بطنه، قبل أن
ينتهرَه
زميله ليسكت. وأخَذ
ممثّل
النيابة
العامة
القاضي هاني
الحجار
الكلام،
مخاطباً
الأسير: «إذا
كان لديك معلومات
عن جهات أو
أشخاص شاركوا
في المعركة، عليك
الإفصاح عنها.
إخبارُك
مجرّد ورق،
وعليك أن تثبت
ذلك، وكلّ من
تَذكرهم
سيُستجوَبون،
سواء اقتنعَت
المحكمة أم لا،
نحن نريد أن
نسمع وجهة
نظرك». إلّا
أنّ الأسير
ظلّ متمسكاً
بصمته
ومقتنعاً برأي
وكلائه. أمّا
إبراهيم
فأكّد أنّ
المحكمة لا
تظلم أحداً ولن
ترضخ للضغوط،
وإلّا تكون سابقةً
لا يعود
بمقدور أحد أن
يوقفها»، قبل
أن يعلن
إرجاءَ
الجلسة إلى 18
تشرين الأوّل.
ريحة
تسوية!
أثارَ
تصرّف وكلاء
الأسير
ومماطلتهم
العلنية نقمةَ
بعض المحامين.
في هذا السياق
أعربَت
المحامية
عليا شلحا عن
تضرّر عدد من
الموقوفين
وتأخُّر البت
بمصيرهم
نتيجة التأخير:
«توقّعنا
تأجيل
الجلسة،
بعدما لوَّح
وكلاء الأسير
بالتريّث
لمعرفة ما
سيَحمله
الإخبار من
نتائج، ولكن
لم نتصوّر أن
يتغيّبوا كلّياً
عن الجلسة
ويؤخّروا
ملفّات
موقوفين انتظروا
طويلاً
الفرَج». وأضافت
في حديث
لـ«الجمهورية»:
«كان بوسعِ
الوكلاء الدخول
والتعبير عن
طلباتهم
للمحكمة،
فمِن غير
المنطقي
تعطيل العدالة،
أخلاقيات
المهنة لا
تسمح
باستنكافهم
إلّا إذا
ارتكبَت
المحكمة
إجراءً ما
بحقّهم».
وذهبَت شلحا
أبعد من ذلك:
«حتى وإن تمّ
المضيّ قدماً
في الإخبار لا
بدّ أن يتمّ
في دعوى مستقلة،
وأن يتمّ
استكمال
جلسات ملف
عبرا على نحو
طبيعي
قانوني،
التزاماً
بأصول المحاكمات
وآداب
المهنة». أمّا
وكيل الدفاع
عن شهداء
الجيش
المحامي الدكتور
زياد بيطار،
فأعربَ
لـ«الجمهورية»
عن سخطِ
الأهالي،
مؤكّداً «أنّ
المساومة على
دماء شهداء
الجيش من
المستحيلات،
لن نسمح للسياسيين
بتمريرها،
وقد ارتسَمت ملامح
التسوية من
خلال تسليم
بعض الأشخاص
الإرهابيين،
للأجهزة
الأمنية،
وبسِحر ساحر يتمّ
إخلاء سبيلهم
أو محاكمتهم
على نحو مخفّف،
هل يجوز لقاتل
الجيش أن
يُسجَن 6 أشهر
أو يَخرج
بغرامة
ماليّة؟». وتابع:
«التسوية لن
تمرّ.
المحاصصة
السياسية لن
نقبل بها،
التأجيل المتعمَّد
غير قانوني.
هل المقصود
نهر بارد ثانٍ؟
أهالي
الشهداء
ضحّوا
وقدّموا
الغالي، لذا
لن يسكتوا بعد
اليوم،
وتحرُّكنا في
تشرين لن يكون
أقلّ ممّا
شهده أيلول».
ماذا
تُعدّ
المحكمة؟
جلسة
بعد أخرى،
يتبيّن أنّ
فصلَ الملف
الأساسي إلى
ملفّين، الذي
اعتمده
إبراهيم بعد
إلقاء القبض
على الأسير،
لم يكن صدفةً
أو على نحو
عشوائي،
إنّما في
طيّاته سابقُ
تصوّر وتصميم.
في هذا
السياق، يوضح
المصدر
الأمني «أنّ
ما يحدث يُظهر
حقيقة جدّية
المحكمة في
السير في الجلسات،
وما تعرّضَت
له من تُهم
بالمماطلة ليس
إلّا ثرثرةً
وتلفيقاً،
بعدما تبيّنت
الجهة التي
تهوى
المماطلة»،
مؤكّداً «أنّ
فصل ملف
الأسير عن
سائر الملفات
يشكّل ظاهرةً خطيرة،
وقد يثير
شهيّة غيرِه
من الموقوفين
لاحقاً». واعتبَر
المصدر أنّ
«التذرّع
بالمماطلة
وربطَ قضية الأسير
بالحديث عن
صفقة تبادُل
قيد الإعداد مجرّد
أوهام يبثّها
أحد وكلاء
الدفاع عنه،
كزوبعةٍ في
فنجان». وردّاً
على موقف
المحكمة في ما
لو بقيَ وكلاء
الدفاع على
اعتكافهم
والأسير على
صمته، قال
المصدر، بيدِ
المحكمة أكثر
«من قنبلة
تفجّرها،
أوّلها تأجيل
الجلسات
بفترات
متقاربة،
متتالية بفترة
أقل من 10 أيام»...
ويبقى 18 تشرين
الأوّل لناظرِه
قريباً.
الحريري
مرشح
«المستقبل»
الوحيد
لرئاسة الحكومة
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/الأربعاء 07
أيلول 2016
السنيورة
يلعب دوراً
اساساً في
مواجهة التسوية
التي يراها
تسوية عرجاء
المرشح
الوحيد لتيار
«المستقبل»
لرئاسة الحكومة
هو الرئيس سعد
الحريري. هذه
العبارة التي
وردت في بيان
كتلة
«المستقبل»
مرت مرور
الكرام، ولم
يتوقف عندها
ملياً إلّا
مَن تابعوا
أسباب وضعها
في البيان،
وهي عبارة يُبنى
على ما سبقها
وما سيتبعها،
خصوصاً في ظلّ
الجدل القائم
حول التسوية
المتعثرة.
الواضح
أنّ أحداً في
تيار
«المستقبل»،
لم يعد يميل
الى قبول
العرض الذي
اطلقه الأمين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصرالله،
بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً،
وبالقبول
بالرئيس
الحريري
رئيساً
للحكومة، هذه
التسوية تعني
للكثير في
«المستقبل»
سواء على صعيد
القيادة أو
القاعدة، أنّ
التيار سيدفع
ثمناً
مكرَّراً، لما
دفعه في العام
2010، مع فارق أنّ
الكلفة هذه
المرة قد تكون
باهظة
شعبياً، هذا
بالاضافة الى
أنّ الموقف
السعودي من
انتخاب عون لا
زال رافضاً،
نظراً لما
يعنيه هذا
الانتخاب من
سيطرة لـ«حزب
الله» على
القرار
اللبناني. تقول
أوساط في
«المستقبل»
إنّ الحريري
بات مقتنعاً بأنّ
ما يُعرض عليه
في هذا الشأن
هو صفقة غير متوازنة،
فمن جهة هناك
مكسب حقيقي
إذا ما عاد الحريري
الى السراي،
لكن من هذا
المكسب قد يتعرّض
للاستنزاف
التدريجي، في
ظلّ رئاسة عون،
الذي لن يوفر
أيّ فرصة،
لإنهاك
الحريري بالتعاون
مع «حزب الله»،
وهذا أمر
مرجّح الحصول،
وهو سيعني أنّ
الحريري،
سيكون كمَن
ربح رئاسة
الحكومة،
وخسر
صلاحياتها
ودورها وموقعها.
لم يعد خافياً
أنّ الرئيس
فؤاد
السنيورة يلعب
دوراً أساساً
في مواجهة
التسوية التي
يراها تسوية
عرجاء. قام
السنيورة في
الأيام الماضية
بخطوات كثيرة
داخل
«المستقبل»
وخارجه. كان
لقاؤه مع وزير
الخارجية
المصري
واضحاً، قال
لا لانتخاب
العماد عون، وكرّرها
في الأمس على
طاولة الحوار.
أما في داخل
التيار، فقد
رتب السنيورة
عملية شدشدة
داخلية، في
وجه بعض مَن
سوّق للتسوية
ولانتخاب
عون، وفي هذا
السياق أتت
عبارة التشديد
على أنّ
الرئيس
الحريري هو
المرشح
الوحيد
لتولّي
الحكومة، وهي
لا تشكل رداً
على «حزب الله»
الذي يتهم
السنيورة بأنه
يعطل وصول
التسوية لكي
يترأس هو
الحكومة المقبلة،
بل على بعض
مَن يعمل لهذا
الهدف. أوصل
السنيورة
الرسالة هذه
الى القريب
والبعيد. نقل
عنه كلام واضح
يقول فيه
بالمباشر لأصحاب
الشأن ولكلّ
مَن التقوه:
هذا اللعب على
وتر أنّ هناك
مَن يريد أن
يترأس
الحكومة
التفافاً أو
تسلّلاً ساقط
في مهده. لا
أنا ولا غيري
يمكن أن ينتخب
نائباً من دون
الرئيس
الحريري،
فكيف إذا تعلق
الأمر برئاسة
الحكومة. لم
يتّخذ
السنيورة هذا
الموقف من
فراغ. سبقت ذلك
مؤشرات كثيرة
توحي بوجود
نيّة
للتسلّل، ووصل
الأمر الى
المبالغة في
تنفيذ
تسريبات صديقة
ومبرمجة حول
الصعوبات
المالية التي
تعاني منها
شركة أوجيه،
تُضاف الى
تسريبات
ومعطيات تهدف
للضغط على
الحريري لكي
يقبل
بالتسوية،
بغض النظر
عمَّن يتولّى
رئاسة
الحكومة، وعن
كيفية تشكيل
الحكومة،
والبيان
الوزاري
وقانون الانتخاب.أوردت
كتلة
«المستقبل»
عبارة المرشح
الوحيد
لرئاسة
الحكومة،
فحاول نواب
قلائل الاعتراض
عليها بداعي
أن لا لزوم
لها، غاب مَن
غاب وحضر مَن
حضر، لكن
الغالبية
أقرّتها، وأكد
معظم النواب
أنّ رئيس تيار
«المستقبل»،
هو الوحيد
المرشح
لتولّي رئاسة
الحكومة،
وأنّ أيّ مسعى
آخر هو اجتهاد
شخصي لا يحظى
بأيّ غطاء ولا
يمتلك أيّ
مشروعية،
وبات السقف
الوحيد للتعاطي
مع ما يُطرح
من تسويات
محدَّداً وفق معايير
لن يمكن لأحد
أن يتخطاها
باسيل
يشكّك في
العيش
المشترك
ويطمئن إلى
«حزب الله» والفراغ
الرئاسي
وسام
سعادة/المستقبل/07
أيلول/16
تشكيكية
الوزير جبران
باسيل بالعيش
المشترك
الإسلامي -
المسيحيّ
واحدة من
تقليعات الموسم.
قبلها
بعام سبق له
أن ارتجل
مناداة
بالفدرالية،
بمناسبة «حقوق
المسيحيين» ثم
عاد ونسيها.
المسألة
بسيطة عند
باسيل، وعند
الجنرال
ميشال عون:
اذا كان العيش
المشترك
صحيحاً وقائماً
بالفعل يفترض
مبايعة عون
رئيساً للجمهورية،
والا فلا
انتخابات
رئاسية من
أساسه. وطالما
لم يرأس عون
الجمهورية
فليس ثمة عيش
مشترك. العيش
المشترك يكون في ظل
العماد عون أو
لا يكون. لكن
الـ»لا يكون»
هذه هي موقف
انفعالي،
للاستهلاك
السجالي، ليس
لدى التيار العوني
أي أفق جدّي
لترجمة مثل
هذا الكلام،
تماماً مثلما
أن نغمة «حزب
الله» حول
المؤتمر التأسيسي
لا يملك الحزب
أي خارطة طريق
لبلورتها وتحقيقها.
هاتان مادتان
للإثارة
السجالية، وأخذهما
على محمل الجد
على مدار
الساعة ليس بالأمر
الصحيّ هو
الآخر. الطريف
أن باسيل يشكك
بالعيش
المشترك
الاسلامي
المسيحي من
أساسه، في حين
أنه واثق بشكل
ايماني
بالتحالف بين
تياره وبين
«حزب الله». نسي
حتى أن يقدّم
هذا التحالف
كنموذج يحتذى
للوئام بين
المسيحيين
والمسلمين.! لكن،
هل تنفع
المكابرة على
تشكيكية
باسيل بالعيش
المشترك على
طول الخط؟ لا.
بالتوازي مع
استفحال
الفراغ
الرئاسي
وتعطيل مؤسسات
الدولة وشل
أجهزتها، ثمة
اشكال اسلامي مسيحي
عميق ومتضخم،
واشكال شيعي
سني جسيم. ليس
من الوجاهة
نفي هذا ولا
ذاك، لكن ليس
من السوية
أبداً ابتذال
أي من
الإشكاليين
في أن المفتاح
الى حلّه
يختزل في شخص،
خصوصاً اذا
كان هذا
الشخص، أو
فريقه، يتخفف
من حمولة
«العيش المشترك»
عند أي قارعة.
فاذا كان
العيش
المشترك لا
يتأمن الا
بايصال عون
الى الرئاسة
صار يلزم
السؤال عن
كيفية «عيش
هذا العيش»
بعد وصوله. الاشكال
الاسلامي
المسيحي يجد
نقطته الخلافية
السياسية
الأساسية في
قانون الانتخاب،
وليس في
انتخاب رئيس
للجمهورية.
والاشكال
السني
الشيعي،
سياسياً، يجد
نقطته الخلافية
السياسية
الأساسية في
الموقف من
المحكمة
الدولية ومن
الحرب في
سوريا وليس في
الوقت الحالي
في كيفية
ادارة
العلاقة بين
الرئاسات. الاشكال
الاسلامي
المسيحي
تفاقم بعد
تحلل الحركة
الاستقلالية،
وبشكل أساسي
يوم طرحت
مسودة ما سمي
«القانون
الأرثوذكسي»
لكنه تفاقم
بشكل أساسي
كون «حزب الله»
دعم هذا
القانون
الأرثوذكسي،
مقحماً اذذاك
الاشكال
السني الشيعي
في الاشكال
الاسلامي
المسيحي، على
قاعدة أنا أقدّم
أفضل عرض
للمسيحيين
على صعيد
القانون الانتخابي.
الشيء نفسه
بالنسبة الى
دعمه في الرئاسة
لعون. وفي
الحالتين،
يطمئن الحزب
الى أنه يبيع
المسيحيين
سمكاً في
الماء، وجلّ
ما يقوله لهم
انه عليكم أن
تتصيّدوه
بأنفسكم.
بعد
تحلل نطاقها
الجبهوي، لم
تنهض حول تركة
عشر سنوات من
الحركة
الاستقلالية
فئة ولو قليلة
تعترف في
الوقت نفسه
بجدية
الاشكالية
المسيحية
الاسلامية في
البلد، تلك
التي زيّن
لهذه الحركة
تحديداً أنها
محسومة يوم
الرابع عشر من
آذار بشكل
قطعي، نهائي،
شامل، وترفض
الانفعالية
والغوغائية
عند تناول باب
هذه الاشكالية،
فلا يمكنك أن
تشكك بالعيش
المشترك
الاسلامي المسيحي
وانت في الوقت
نفسه سعيد
بتحالف هو بالأحرى
تبعية مع أكبر
حزب اسلامي
مسلّح في العالم،
«حزب الله»،
الا اذا كنت
تسقط عن هذا
الحزب صفتيه
المسلمة
والاسلامية،
وهذا ما يفعله
العونيون
بشكل أو بآخر،
وليست هذه حال
الحزب
الخميني في
لبنان أبداً. الطريف
أيضاً أن كل
هذا التشكيك
بـ»الآخر المسلم»،
مع الغفلة عن
كون «حزب الله»
حزب اسلامياً
مسلّحاً
يرتبط
بـ»جمهورية
اسلامية»،
انما يرتبط
بطمأنينة
عونية بالغة
تجاه الفراغ
الرئاسي، كما
لو أن الرئاسة
موضوعة في
الأمانات،
ولا خطر جدياً
عليها، ويمكن
أن تبقى هكذا،
في الأمانات،
الى أن يتوافر
الظرف السانح
لانتخاب عون
رئيساً.
تنسيقٌ
تحت الطاولة
أطاح الحوار!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الأربعاء
07 أيلول 2016
التيار:
«الإصطدام مع
فرنجية بديل
من الاصطدام
الأصلي بيننا
وبين الذين
يرفضون
الاعتراف بالتمثيل
المسيحي»
قال
الرئيس نبيه
بري إنّ ما
سمعه في
الجلسة الأخيرة
من الحوار هو
أخطر كلام منذ
الحرب
الأهلية.
والتدقيق في
المضمون
الطائفي
والمذهبي لوقائع
الجلسة، سواء
بالمواقف
المعلنة أو
تبادل
المواقع
والأدوار، في
شكل مكشوف أو
مستتر، يؤكد
أنّ البلد قد
سقط فعلاً في
الانهيار
الشامل. لكنّ
هذا الانهيار
يبقى تحت
السيطرة،
وممنوع الإعلان
عنه رسمياً،
إلى أن تأتي
اللحظة التي
تنضج فيها
البدائل! الصعوبات
المالية التي
تعاني منها
شركة أوجيه،
تُضاف الى
تسريبات
ومعطيات تهدف
للضغط على
الحريري لكي
يقبل
بالتسوية،
بغض النظر عمَّن
يتولّى رئاسة
الحكومة، وعن
كيفية تشكيل الحكومة،
والبيان
الوزاري
وقانون
الانتخاب. أوردت
كتلة
«المستقبل»
عبارة المرشح
الوحيد لرئاسة
الحكومة،
فحاول نواب
قلائل
الاعتراض عليها
بداعي أن لا
لزوم لها، غاب
مَن غاب وحضر
مَن حضر، لكن
الغالبية
أقرّتها،
وأكد معظم النواب
أنّ رئيس تيار
«المستقبل»،
هو الوحيد المرشح
لتولّي رئاسة
الحكومة،
وأنّ أيّ مسعى
آخر هو اجتهاد
شخصي لا يحظى
بأيّ غطاء ولا
يمتلك أيّ
مشروعية،
وبات السقف
الوحيد
للتعاطي مع ما
يُطرح من
تسويات
محدَّداً وفق
معايير لن يمكن
لأحد أن
يتخطاها.
كانت
مثيرة جلسة
الحوار
الأخيرة: قبل
انعقادها
كانت تبدو
المعركة بين
الرابية وعين
التينة، على
خلفية السجالات
بين الطرفين
حول الملفات
الساخنة.
ولكن، بانعقادها
تبدلت الصورة.
وانكفأ
الخلاف بين الرئيس
نبيه بري
و«التيار
الوطني الحرّ»
نسبياً، ليقع
الانفجار بين
«التيار»
والنائب سليمان
فرنجية.
رؤية
«التيار» لِما
جرى يعبّر
عنها بعض
الذين في
الرابية
بالقول: نعم،
نحن تصادمنا
مع فرنجية في
الجلسة، لكن
هذا الاصطدام
هو البديل من الاصطدام
الأصلي بيننا
وبين الذين
يرفضون الاعتراف
بالتمثيل
المسيحي
والمعنى
الحقيقي
للميثاقية.
وكان الأحرى
بفرنجية ألّا
يضع نفسه في
المواجهة
الخطأ.
فـ«التيار» لم
يكن يرغب
بالدخول في
منازلة
مسيحية- مسيحية
حول الأحجام. والمشكلة
التي يطرحها
ليست بين
المسيحيين بل
بينهم وبين
القوى الأخرى
التي تتجاهل
دورهم. وتحويل
المواجهة إلى
مسيحية-
مسيحية
يقدِّم أكبر
خدمة إلى
الذين
يتعمّدون
الاستمرار
بهذا التجاهل.
ويهمس
البعض في
الرابية بأنّ
هناك مَن دفع
بفرنجية إلى
الدخول في
مواجهة مع
الوزير جبران باسيل
بمجرد تقديمه
المداخلة حول
الميثاقية،
وقد انزلق
فرنجية إليها
وحوّل السجال
مسيحياً-
مسيحياً
داخلياً بدل
أن يكون فرصة
لتصحيح الخلل
في التعاطي مع
المكوِّن
المسيحي،
والذي يشكو
منه المسيحيون
جميعاً بلا
استثناء. ويقول
هؤلاء: كان
هناك تنسيق
فوق الطاولة
وتحتها بين
بعض الأطراف
وتيار
«المستقبل»،
ومرّرا الكرة
في ما بينهم
للتنصّل من
مواجهة الأزمة
الحقيقية، أي
عدم الاعتراف
بالدور
المسيحي،
وعدم الإجابة
عن الأسئلة
المشروعة
التي طرحها
باسيل في
الجلسة،
والتي لا
ينفكّ
المسيحيون
جميعاً عن
طرحها في كل
مناسبة. وكانت
الخسارة
مزدوجة:
-
أولاً،
بتفويت
الفرصة السانحة
لطرح الهواجس
المسيحية كما
هي.
-
ثانياً،
بتعطيل
الحوار حتى
إشعار آخر.
وهذا ما يمنح
القوى
الراغبة في
التهرّب من
المسؤولية
قدرة على
تحقيق
أهدافها.
يرفض
هؤلاء
العونيون
الاعتراف أنّ
عبارة 6 في المئة
الواردة على
لسان باسيل،
والتي قدَّر فيها
حجم تمثيل
المسيحيين
«الآخرين»،
يمكن أن تستفزّ
فرنجية إلى
هذا الحدّ. كما
يرفض هؤلاء أن
يقولوا إذا
كانوا
يعتبرون «حزب
الله» جزءاً
من لعبة
التنسيق أو
لا. فحتى
اليوم، لا تريد
الرابية توجيه
أيّ إشارة إلى
«الحزب» بهذا
المعنى. لكنها
لا تخفي
الشعور بأنّ
«التيار» كان
يقاتل وحده
على الطاولة.
ويعتقد
هؤلاء أنّ ما
جرى في الجلسة
الأخيرة من
الحوار
سينسحب على كل
المحطات
المقبلة. فالأزمة
ستكون عميقة،
ولا تبدو حلول
في الأفق: لا
في الحكومة ولا
في جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية
ولا في العقد
التشريعي
العادي
للمجلس
النيابي في تشرين
الأول
المقبل، أي
أنّ الخريف
اللبناني سيكون
قاسياً على
الأرجح.
في
ضوء هذه
المواقف
والتوقعات،
ثمة مَن يقول إنّ
كل شيء
يتقدَّم وفق
ما هو مرسوم،
أي إلى أن
تبلغ الأزمة
حدودها
القصوى وتصل
إلى حيث يضطر
الجميع إلى
القبول
بإعادة النظر
في المعادلة
القائمة
تقليدياً بين
المكوِّنات
اللبنانية،
منذ العام 1943، والتي
طرأت عليها
تعديلات في
«الطائف» عام 1989.
فالخطاب
الذي عبَّر
عنه «التيار
الوطني الحرّ»
في الحوار هو
الأول من
نوعه. ولم
يُسمَع قبل
اليوم صوت أحد
الأقطاب
المسيحيين
يقول صراحة
للشركاء
المسلمين،
ومن دون
مواربة: «بَدّكن
يانا أو ما
بَدّكن؟». فهذا
التلويح
يعبِّر، في
السياسة كما
في علم النفس،
عن رغبة مؤكدة
في الطلاق...
النفسي على
الأقل!
وهذا
المأزق هو
الذي يتسبّب
للقوى
المسيحية
عموماً،
ومنها
«التيار»،
بأزمة
ازدواجية في
التعاطي مع
الوقائع.
فالمسيحيون
لا يريدون
الطلاق وطنياً،
ولا يستطيعون
تنفيذه
أساساً لأنه محكوم
بضوابط
كثيرة، لكنهم
أيضاً بدأوا
يفجِّرون
النقمة على
الذين
يستهدفون
دورهم وحضورهم،
من «ميثاقية
النفايات» إلى
ميثاقية
المؤسسات! وهذا
الاحتقان
المسيحي هو
جزء من الوقود
الذي به
ستنطلق
الاستحقاقات
الكبرى في
المرحلة الراهنة،
ومنها ما
يسمّى
«المؤتمر
التأسيسي» الذي
سيكون
الماكينة
التي ستتولّى
إنتاج عملية
التغيير،
بتأثير مباشر
من التطورات
الشرق أوسطية
الجارية،
والسورية
تحديداً.
المهم
بالنسبة إلى
الجميع أن
تبقى الأمور
مضبوطة تحت
السقف الأمني.
وما
«يُطَمْئِن»
هو أنّ القوى
المسيحية لم
تعد تمتلك
السلاح كما
كان وضع «القوات
اللبنانية»
خلال الحرب،
ولا قرار استخدام
الرسمي كما
كان وضع
العماد ميشال
عون. فالسلاح
اليوم من
اختصاص آخرين.
وعلى
الأرجح، إنّ
ما جرى على
طاولة الحوار
الأخيرة كان
مدروساً
ومدبَّراً
لبلوغ
النتيجة التي
انتهت إليها.
فليس سهلاً
تبرير «حزب
الله» وحلفائه
عدمَ انتخاب
عون رئيساً
للجمهورية
وعدمَ قيامهم
بالجهد
اللازم
لإقناع
فرنجية بـ»أن
يزيح من
الطريق هذه
المرّة».
إذا
طارت
الاستحقاقات
الخريفية
كلها، فالاستحقاق
الربيعي- أي
الانتخابات
النيابية- سيكون
مهدّداً... إلّا إذا
تقرَّر المضي
بالانتخابات
«بالتي هي أحسن
وبمَن حضر»،
أي بقانون 1960. وهذا
الاحتمال
واردٌ جداً
إذا أصرَّت
القوى الدولية
المعنية على
عدم
الاستمرار في
التمديد
للمجلس
النيابي، كما
أصرّت أخيراً
على إجراء
الانتخابات
البلدية.
الإنتخابات
البلدية كانت
ترفضها
غالبية القوى
غير
المسيحية،
القوية في
السلطة، وكان
يشجعها
«التيار»
و«القوات». وقد
جرت هذه
الانتخابات
رغماً عن
الرافضين. أمّا
إجراء الانتخابات
النيابية وفق
قانون 1960
فيرفضه
المسيحيون
ويناسب القوى
الأخرى. وقد
تجري
الانتخابات به،
رغماً عن
الرافضين.
أيّاً
تكن
الاتجاهات
الآتية،
فالواضح أنّ لبنان
سيدخل مآزق
وطنية كبرى، ذات طابع
طائفي ومذهبي.
ولن يكون ذلك
مستغرباً لأنّ
الصراع
والتسويات في
لبنان، بطبيعتها
ونتائجها، لا
يمكن أن تكون
معزولة عن
الوقائع التي
يشهدها الشرق
الأوسط.
لكنّ
الفارق بين
لبنان وكل من
سوريا
والعراق وسواهما
ليس فقط في
أهمية العنصر
المسيحي، بل
أيضاً في أنّ
لبنان هو
الكيان
الوحيد الذي قام
أساساً على
تركيبة
طائفية-
مذهبية هي جزء
من «شخصيته
الوطنية».
وهذه
الصيغة
تُعبِّر عن
فدرالية
طوائفية، وشبه
مناطقية، وإن
كانت بدائية
وغير قابلة للتطوير،
وقد يكون
مناسباً
إصلاحها بدعم
دولي بما يضمن
لها
الاستمرار.
وهذا يقتضي
أيضاً إصلاح
الواقع
السياسي.
في
العام 2013، كتب
روبرت فيسك في
«الأندبندنت»
البريطانية:
«لن تبقى
الدولة
اللبنانية
إذا زالت منها
الطائفية.
فنظام الحكم
اللبناني
يرتكز إلى خليط
من الدين
والسياسة هو
هوية لبنان».
رسالة
مدويّة من
دولّلي غانم
إلى الضاهر:
وهذا ما كشفته
عن "بيارو"!
(فاتن
حموي - السفير)06
أيلول/16
ذكرت
صحيفة
"السفير" أن
رئيس مجلس
إدارة
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
بيار الضاهر
اتصل
بالإعلامية
دوللي غانم
طالبًا منها
لقاءً. اجتمعا
فأبلغها
بصرفها (مع
شهر إنذار).
قال لها "صرنا
كتار على
البرنامج"،
فهناك خمسة
مذيعين/ات
يتناوبون على
تقديم
"نهاركم سعيد"،
بينهم أربعة
موظفين في قسم
الأخبار، أضاف
الضاهر:
"سنوقف
التعاقد. جدي
الطريقة المناسبة
لإيقاف
العمل". تقول
غانم في حديث
لـ "السفير"
إنّها لم تجد
طريقة للتعامل
مع إبلاغها
بإيقاف
التعاقد معها
سوى التوقّف
عن العمل. "لم
أحكِ. لم
أستفسر ولم أسأل.
شعرت أن
لا لزوم لأي
حوار. لن
يتغيّر شيء
بعد قرار الاستغناء
عني".
يوم
الأربعاء
الماضي،
قدّمت غانم
الحلقة الأخيرة
من "نهاركم
سعيد"،
واستضافت
خلالها الصحافي
إبراهيم بيرم.
بعد يومين
أبلغت بقرار فصلها.
"كان على
المؤسسة أن
تجد الطريقة
المناسبة
لحفظ كرامتي
لا أنا. من
حقّ الناس أن
تعرف ماذا
حصل".
سبق
لغانم أن صُرفَت
تعسفيًا في
العام 2011 حين
أوقفت عن
تقديم نشرة
الأخبار.
مُنحت حينها
تعويضها
المادي، ولم تعد
موظفة في
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" بل
متعاقدة
لتقديم
برنامج
"نهاركم
سعيد". حين
ودّعت غانم
نشرة
الأخبار،
قالت للمشاهدين
"سأستمرّ في
صباحاتكم ولن
أقول لكم بعد
اليوم أمسيكم
بالخير". وها
هي اليوم وبعد
31 عامًا تغادر
من دون أن
تودّع المشاهدين
عبر شاشة
منحتها ثلاثة
عقود من عمرها.
تضيف غانم:
"احترامي
كبير لكلّ
الزملاء والزميلات
في المؤسسة
ولا سيما
مقدمي
ومقدّمات (نهاركم
سعيد) وأتمنى
لهم التوفيق
في عملهم. لم أترك
الأخبار في
الأساس بل
تُرِّكت. وجدت
أنّ علي إعلان
ما حصل، ولمست
تعاطفًا
كبيرًا معي من
الناس
والزملاء.
آثرت عدم
السكوت هذه المرة.
ما حصل
معي ممكن أن
يحصل مع أي
زميل/ة". تقول
غانم إنّها
لطالما
توقّعت
الاستغناء عنها
بعد إيقافها
عن تقديم
الأخبار،
"ليست القضية
في إيقافي عن
العمل أو
فصلي. المؤسسة
اتخذت القرار
المناسب لها،
لكن القضية
الأساس هي في
عدم احترام
الشخص
وعطاءاته
وخبرته في
مهنتنا. لستُ
موظفة
إدارية،
أقدّم عملاً
يتعلّق
بالشأن العام.
أملك خبرة اكتسبتها
خلال سنوات
عملي، وأعتبر
أنني نجحت في
نسج علاقة ثقة
مع المشاهدين".
نسألها
عن سيل
الذكريات
الذي رافقها
منذ مغادرتها
القناة إلى
غير رجعة
فتقول "صورة
واحدة لم
تبارحني منذ
إبلاغي
بإيقافي عن
العمل، وهي
صورة بيار
الضاهر الذي
عُيّن في
العام 1985 مديراً
للقناة، كنت
في المؤسسة
قبل مجيئه
إليها. كنا
نناديه
(بيارو) ولم
تكن العلاقة
بين مدير
وموظفين. مع
(بيارو) كنا
جميعًا أخوة. تغيّر
الزمن اليوم.
عانينا
الكثير معاً،
وتخطّينا
المعوقات.
صمدنا
وواجهنا.
ساعدته الظروف
ليصبح
صاحب
المؤسسة،
وبقينا
موظفين". تضيف
غانم "لا أريد
أن أظلمه، ولا
أريد أن أقسو
عليه. أكنّ
له المحبة
والمعزّة،
وتربطنا عشرة
عمر، وفي
النهاية هو
يتولّى إدارة
المؤسسة
ويعرف
مصلحته". نسألها
عن مصلحتها،
فتقول "لا
تزعجني
مصلحته، لكن ما
أزعجني أنّه
تعامل معي
كرقم، ولا
أريد أن أكون
رقمًا. سأقلب
الصفحة وأنظر
إلى الأمام". لا
تشعر غانم
بالندم تجاه
أي موضوع،
"أفخر بكلّ مسيرتي. عملت بضمير،
وبراحة ضمير
أقول قد تكون
المؤسسة اللبنانية
للإرسال صنعت
نجومًا،
لكنني من
الجيل المؤسس
الذي ساهم في
صناعة
النجوم". تريد
غانم أن ترتاح
في الفترة
الحالية، وهي
بحاجة إلى
التأمل قبل أن
تتخذ أي قرار
يتعلّق بالغد،
"محبة الناس
حمّلتني
مسؤولية
كبيرة. العروض
موجودة، ولكن
قد أنسحب
نهائيًا من
الصورة الإعلامية
وأكمل حياتي
بهدوء، وقد
تدفعني حماستي
وحماسة الناس
إلى القول
إنني ما زلت
قادرة على
العطاء، وما
زال المجال
متاحًا
أمامي". كانت
غانم تشعر
بالاكتفاء
المهني من
خلال تقديم "نهاركم
سعيد" وتعلّل
السبب بالقول
"لم يكن لديّ
مجال لتقديم
برنامج آخر،
ولم أفكّر يومًا
بالذهاب إلى
أيّ محطة
أخرى. حين
تركت الأخبار
كنت قد قدّمت
نصف عمري في
المؤسسة،
واليوم بعد 31
عامًا من
العمل أقول
إنني لم أرَ
نفسي عبر أي
شاشة أخرى.
لكن المكان لم
يعُد يشبهني،
وقد يكون حان
الوقت لأغيّر
بعض قناعاتي". ما
كان موقف
الإعلامي
جورج غانم مما
حصل، لا سيما
أنّه غادر
القناة في
آذار من العام
2012؟ تجيب قائلة
"أبلغته بأنّ
الشيخ بيار
يريد مقابلتي،
وتوقّع
إيقافي عن
العمل. قالها
بكلّ هدوء. هو
إلى جانبي
دومًا،
يمدّني
بالطاقة
الإيجابية
والمعنويات
المطلوبة".
مَن
لديه حلٌّ آخر
للرئاسة ...
فليتفضّل !
ريـمون
شاكر/النهار/7
أيلول 2016
الوضع
فـي الـمنطقة
يزداد
تعقيداً
يوماً بعد
يوم،
والتسوية فـي
سوريا لا تزال
بعيدة الـمنال،
نظراً الى
تشابك القوى،
والأهداف الـمتناقضة
للجبارين
الأميركي
والروسي. معظم
الدول منشغلة
بأزماتـها الداخلية،
بعضها
مُتخوّف من
الصراعات
العرقية
والدينية
والـمذهبية
الـمحيطة
بـه، والبعض
الآخر منغمس
حتـى العظم
فـي تلك
الصراعات. النزوح
والـهجرة
يغيّـران وجه
الـمنطقة والعالـم،
والكفر
والإرهاب
يـجتاحان
الأوطان
القريبة
والبعيدة،
ونـحن الذين
نعيش فـي قلب
العاصفة،
وينهشُنا
الفقر والعوز
والعجز
والديون الثقيلة،
لا يزال بعضنا
يتلهّى
بالـخطابات
والتحدّيات
التـي لا تطعم
جائعاً ولا
تنقذ وطناً.
بعض
السياسييـن
يرسـم
سيناريوهات
رئاسية من نسج
الـخيال،
ويتلقّى
وعوداً لا
أساس لـها من
الصحة، ومع
هذا، ينتظر
"غودو" فـي
آب، وإن لـم
يأتِ فـي آب،
سيأتـي فـي
أيلول أو
تشرين، أو بعد
الانتخابات
الأميـركية،
أو بعد إنتهاء
معركة حلب، أو
بعد تقسيم
الـمنطقة...
إنـها "دونكيشوتية"
العبث، حيث لا
شيء يـحدث ولا
أحد يـأتـي. إن
التصعيد
الأخيـر على
جبهة "حزب
الله" - "تيار
الـمستقبل"،
يرتدي طابع
الإعلان غيـر
الرسـمي عن
إنسداد أفق
الـحوار، والاستحقاق
الرئاسي الذي
وُضع
مـجدّداً فـي
الثلاجة، فـي
انتظار ما
سيتأتّى عن
لـهيب أزمات
الـمنطقة،
يـحتاج إلى
"مايكروويف"
وطنـي ينزع
عنه الـجليد،
وإلى صحوة
وطنية وتواضع
وتنازل
وتغليب مصلحة
الوطن على
الـمصالـح الذاتية. بعد
سنتيـن
وثلاثة أشهر
من الفراغ
الرئاسي، أيقن
الـجميع
استحالة
إنتخاب
العماد ميشال عون
أو النائب
سليمان
فرنـجية،
لأنّ إنتخابـهما
يشكّل
تـحدّياً
لنصف
اللبنانييـن
على الأقلّ،
ويرتبط
بـحسابات
دولية
وإقليمية معقّدة
لن تنتهي فـي
الـمدى
الـمنظور،
فالذي أيقظ
الفتنة
السنية -
الشيعية بعد 1400
سنة، لن يدعها
تنام أو ترتاح
فـي وقت قريب،
والذي أوعز
إلى الرئيس سعد
الحريري
بـمفاوضة
الـجنرال
ميشال عون على
الرئاسة، ثـم
تراجع من دون
سبب، ليعود
ويرشّح
النائب
سليمان
فرنـجية من
دون أيّ سبب
آخر، فهذا لا
يريد رئاسة
ولا جـمهورية
ولا وطن.
صحّت
توقعات "حزب
الله" فـي
حزيران 2014 -
التـي أشرنا
إليها فـي
مقال سابق -
"أن لا إمكان
لانتخاب رئيس
إلاّ من خارج
إصطفافات 8 و14
آذار، ولا إمكان
لـملء الشغور
الرئاسي إلاّ
برئيس توافقي".
فهل أصبح
الرئيس
التوافقي
اليوم "ملعوناً"
ومن
الـمحرّمات
"الإلـهية"؟
منذ
عام 2011 وحتـى
أيار 2014، كان
الـمسيحيون،
وعلى رأسهم
بكركي،
يريدون
الرئيس
القوي،
لأنـهم طوال
فتـرة
الوصاية
السورية لـم
يتمكّنوا من
إيصال أيّ
زعيم من
زعمائهم إلى
السدّة الرئاسية.
فأُوكلَت
الـمهمة إلى
البطريرك
الـمارونـي
الذي تـمكّن
فـي نيسان 2011،
بعد شهر من
إنتخابه، من
جـمـْع أقطاب
الـموارنة
الأربعة، بعد
عقود من
التخاصم،
فاستبشر الـمسيحيون،
وخصوصاً
بعدما توافق
الأقطاب الـموارنة
فـي آذار 2013،
وشباط وآذار
2014، على وجوب
إحتـرام
إجراء
إستحقاق
إنتخاب رئيس
للجمهورية
فـي موعده
الدستوري،
والـحرص على
حضور جلسة
إنتخاب
الرئيس
والدورات
التـي تلي، وحق
الأقطاب
الأربعة فـي
التـرشّح
لامتلاكهم
الصفات
الـمؤهّلة.
وقال
الـمطران
سـميـر مظلوم
فـي هذا
السياق: "إتفق
الأقطاب
الـموارنة
على أنّ ترشيح
كلّ منهم
للرئاسة
مقبول من الآخرين،
وتعهّدوا أنّ
أحداً من
الأربعة لا يضع
"فيتو" على
الآخر". ولكن،
ويا للأسف
الشديد، لـم
تصحّ حسابات
بكركي، ولـم
يلتزم
الأقطاب تعهداتـهم،
ففي 4 نيسان 2014،
أعلن الدكتور
سـمير جعجع
ترشيحه
لرئاسة
الـجمهورية،
وفـي 22 نيسان
عقد الـمجلس
النيابـي أول
جلسة لانتخاب
الرئيس،
فاستيقظت روح
الفتنة
مـجدداً،
وفُتحت صفحات
أليمة من
تاريخ الوطن،
وأخفق الـمجلس
فـي إنتخاب
خلف للرئيس
ميشال
سليمان، ويـُمكن
إختصار
النتائج
التـي خرجت
بـها الدورة
الأولـى،
بأنـّها
أظهرت حجم
القوتيـن الأساسيتيـن
8 و14 آذار، وعدم
قدرة أيّ
منهما على إيصال
مرشّح من
داخله إلى
سدّة
الرئاسة،
وكرّست نظرية
الرئيس
التوافقي
الذي أراده
الشيخ نعيم
قاسم فـي
حزيران 2014،
وهذا ما فتح
باب التفاوض
على مرشّح
يرضى عنه
الطرفان ولا
يثيـر ريبة الدول
الـمؤثّرة
فـي لبنان.
فلا الــ 48
صوتاً الـتـي
حصل عليها
الدكتور جعجع
تـخوّله الوصول
إلى سدّة
الرئاسة، ولا
أصحاب الــ 52
ورقة بيضاء
يستطيعون
إيصال رئيسهم
العتيد. ومنذ
نيسان 2014 وحتـى
اليوم، وبعد 43
جلسة طغت عليها
"مهزلة
النصاب"،
والوضْع
الرئاسي يدور
فـي حلقة
مفرغة، على
رغم
التنازلات
الكبيـرة و"الشطحات"
الفاشلة
والـمتهوّرة
وغيـر الـمدروسة
لفريق 14 آذار. الآن،
وبعد أن وصلنا
إلى حائط
مسدود،
وانـهارت
مؤسّسات
الدولة الدستورية
والسياسية
والإقتصادية،
وكفر الناس
بالسياسييـن
والأحزاب
وبكل شيء، هل
من الوطنية
والأخلاق
والضميـر أن
يبقى فريق متمسّكاً
بالعماد
ميشال عون،
والفريق
الآخر متمسّكاً
بالنائب
سليمان
فرنـجية
كمرشحَيـن
وحيدَين لرئاسة
الـجمهورية؟
"ولو"!
لـم يعد فـي
هذه
الـجمهورية
سوى هذين
الرجليـن؟
صحيح أن
الأكثرية
الـمسيحية
تدعم وصول العماد
عون إلى قصر
بعبدا، إلاّ
أنّ هذا الوضع
لا يبـرّر
أبداً إبقاء
البلاد رهينة
الإصرار على
هذا الـموقف،
"ولو خرِب
البلد"! فالوطن
أكبـر وأهمّ
من الـجميع.
طرحنا
فـي مقال سابق
حلاًّ
"وسطيـﴼ"،
وهو إعتماد
الـحلّ الذي
لا يشكّل
تـحدّياً
واستفزازاً
وانكساراً
لأيّ فريق،
فرئيس
جـمهورية لبنان
يـجب أن يكون
مقبولاً من كل
مكوّنات الوطن،
لا مفروضاً من
فريق على
الأفرقاء
الآخرين،
مهما كبـرت
قوة ذاك
الفريق
وتعاظمت ، فالـميثاقية
الصحيحة تبدأ
بالتوافق
وتنتهي بالتوافق،
لا بالفرْض،
ولا بتشريع
"تعطيل النصاب"،
وترْك الوطن
فـي الـمجهول
. إننا
ندعوكم أيها
السادة
الزعماء إلى
إحتـرام
الدستور،
وعدم ربْط
إنتخاب
الرئيس بأيّ سلّة،
لأنـّها
تعقّد الأمور
بدل تسهيلها،
وإلى تغليب
مصلحة الوطن
على مصالـحكم
الذاتية، وأن
تتوافقوا على
رئيس لفتـرة
إنتقالية من
سنتيـن،
ريثما ينقشع
غبار
الـمعركة
الإقليمية،
ويتمّ إنتخاب
الـمجلس
النيابـي
الـجديد وفق
قانون إنتخابـي
جديد يؤمّن
التمثيل
الصحيح لكل
فئات الشعب.
هذا الرئيس،
يسمّيه
البطريرك
الـمارونـي
(لـهذه الـمرة
فقط)، ويوافق
عليه
الـمرشّحان،
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنـجية،
رئيس من خارج
كل
الإصطفافات،
ولا يشكّل
إنتخابه تـحدّياً
لأيّ فريق،
فالظرف
الإستثنائي
يتطلّب حلاًّ
إستثنائياً،
لا وضْع شروط
جديدة، وزرْع
ألغام جديدة،
مثل "التفاهم
الـمُسبَق
على ما بعد
الرئاسة،
وعلى قانون
الإنتخاب
وعلى تشكيل
الـحكومة".
هذا
هو الـحلّ
"الوسطي"
الذي نطرحه
الآن، ولا
نـجد حلاًّ
آخر سواه،
ومَن لديه
حلٌّ آخر، فليتفضّل،
وفي أسرع وقت
مـمكن، لأن
الوطن الصغيـر
والشعب
الـمُنهَك،
والإقتصاد
الـمُنهار،
لا يـتحمّلان
ترف إنتظار
"غودو" إلى ما
لا نـهاية.
الأزمة
تشتدّ، لكن هل
تنفرج؟
إيلي
القصيفي/المدن/06
أيلول/16
منذ
إعلان وزيري
التيار
الوطني الحر
ومعهما وزير
حزب الطاشناق
تعليق حضورهم
جلسات مجلس الوزراء
في 23 آب الماضي
كان هناك رأي
في البلد يقول
إنّ "الفيتو"
المسيحي بلا
فعالية وغير قادر
على التأثير
في المجريات
السياسية،
وعليه لن
يجنيَ التيار
شيئاً من
تصعيده
ولاسيّما أنّ
حزب الله لا
يبدو مستعداً
لفرط عقد
الحكومة في
هذا التوقيت
بالذات. صحيح
أنّ التيار لم
يحقق مطلبه
المباشر الذي كان
وراء مقاطعته
جلسات
الحكومة، أي
ضمان عدم
التمديد
لقائد الجيش،
لكنّه استطاع
منع الحكومة
كما طاولة الحوار
من العمل
بالوتيرة
نفسها منذ
قيامهما.
أي
أنّ التيار
فرض بتصعيده
بوجه الحكومة
وأخيراً بوجه
طاولة الحوار
وتيرة سياسية
جديدة لا تناسب
حلفاءه،
ولاسيما حزب
الله، ولا
خصومه بطبيعة
الحال. وهذا
دليل على أنّ
"الفيتو" المسيحي
لا يزال
قادراً على
تعطيل أي مسار
سياسي لا
يناسبه. وهو
بذلك يتساوى
مع الفيتوات
السياسية-
الطائفية
الأخرى بقدرة
التأثير على
وتيرة
السياسة
اللبنانية،
بغض النظر عن
موازين القوى
في البلد، غير
الواضحة
المعالم تماماً.
فإذا كان
الرئيس تمام
سلام قادراً
على عقد جلسة
لمجلس
الوزراء،
الخميس 9
أيلول، فإنّه
بالتأكيد لن
يستطيع تجاوز
مقاطعة وزراء
التيار
والطاشناق
لها. فبغض
النظر عن
الجدل في شأن
ميثاقية
جلسات
الحكومة
بغيابهم أو
عدمها، فإنّ
مقاطعة هؤلاء
الحكومة
يشكّك في
شرعيتها السياسية
بوصفها حكومة
تدير الأزمة
بغياب رئيس
الجمهورية.
وبالتالي،
استحالة
الحكومة عنواناً
من عناوين
الأزمة التي
يفترض بها أن
تديرها يسقط
عنها شرعيتها
السياسية.
وما
يزيد الأمور
تعقيداً هو
تمدّد الأزمة
إلى طاولة
الحوار التي
انتهت
الإثنين 5
أيلول إلى
مصير مجهول
وقد امتنع
الرئيس نبيه
بري عن تحديد
موعد الجلسة
المقبلة على
جاري عادته
عقب كل جلسة حوارية.
والواقع
أن التيار هو
من نقل الأزمة
إلى طاولة
الحوار
بإعلان
الوزير جبران
باسيل "اعتكافه
وتعليقه
جلسات
الحوار". ما
يعني عملياً
تعليق الحوار
إلى أجل غير
مسمّى سواء
أعلن ذلك باسيل
أم بري الذي
امتعض من
"تمريك باسيل
عليه". إذ أنّه
من الصعب جداً
عقد جلسات الحوار
بلا التيار،
أحد الأفرقاء
الرئيسيين في
الأزمة
الرئاسية
التي أوجبت في
الأساس قيام
الحوار.
بالتالي،
استطاع
التيار
عملياً تعطيل
الحكومة وطاولة
الحوار معاً.
وهو ما يؤكّد
أن "الفيتو"
المسيحي لا
يزال يمتلك
قوّة تعطيلية،
وإن كان لا
يملك كسواه من
القوى السياسة-
الطائفية
قدرة إخراج
الحل الذي
يوافقه.
لكن
الخطر في
تصعيد التيار
أنّه دفع
باتجاه وصول الأزمة
إلى أوجها
بفعل تعطيل
قنوات أساسية
من قنوات
التواصل
السياسي في
البلد سواء في
الحكومة أو
طاولة الحوار.
فجلسات
الحوار وإن
كانت لا تصل
إلى نتائج
عملية لحلّ
الأزمة السياسية
بالسبل
السياسية
فإنّ
استمرارها بحد
ذاته كان
علامة على
إمكان التوصل
إلى هذا الحل. أمّا
اليوم وبعد
تعثّر الحوار
فإنّ الأزمة
السياسية
سائرة إلى
مزيد من
التعقيد. ما
يصعّب حلّها
أكثر وقد يدفع
البلد نحو
تشنجات وتوترات
لا أحد يمكنه
ضبطها ومنع
انعكاسها على
الشوارع
المتقابلة
التي يهدد بها
بري والتيار
وغيرهما،
صراحة أو
تلميحاً.
فهل نحن مقبلون
على توتّر
أمني؟ ومن
هي الأطراف
التي يمكن أن
تدفع بهذا
الاتجاه؟ فالتيار
لم يلوّح
يوماً بأي
سلوك من هذا
النوع ولم
يلجأ أصلاً
إلى مثله
يوماً. وكذلك
القوات
اللبنانية
الحليف المسيحي
لعون ليست في
هذا الوارد
على ما يستدلّ
من سلوكها منذ
العام 2005، وإن
كان العرض
الكشفي
"الإنضباطي"
في قداس
شهدائها أثار
بعض الأسئلة
عن القصد من
ورائه.
في
بيروت بدأت
تطرح أسئلة
عمّا بعد
تداعي الحوار
الذي يعني
عملياً بلوغ
الأزمة حداً
قد لا يعود
ممكناً معه
إيجاد حل لها
بالوسائل
السياسية
المعهودة.
وهذه الإسئلة
تستند إلى
تجربة دخول
حزب الله
المسلّح إلى
بيروت في أيار
العام 2008 والتي
أسفرت عن
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً للجمورية
بعد أكثر من
سنة على
الفراغ في سدّة
الرئاسة
بانتهاء
الولاية
المددة للرئيس
إميل لحود.
وبالتالي
هذه الأسئلة
تقوم على
فرضية قيام
حزب الله بفرض
حلّ يناسبه
للأزمة
بالوسائل
العسكرية أو
الأمنية التي
يمتلكها. لكن
لا يبدو أن
الحزب يجاري
التيار في
تصعيده بدليل
موقفه من
مقاطعة
الحكومة، وكذلك
طلبه من باسيل
التريّث في
إعلان
اعتكافه عن
جلسات الحوار
الإثنين
فضلاً عن
تمسكه حتى
الساعة بالحوار
الثنائي مع
المستقبل.
فالحزب
المنشغل في
حربه السورية
والذي يترقّب
مجريات التطوارت
السياسية
المتصلة بها
وبغيرها من
حروب المنطقة
لا يمكنه
السماح لأي
كان بتحديد
وتيرة المسار
السياسي في
لبنان،
ولاسيما إذا
كان الطرف
الذي يعدّل في
هذه الوتيرة
أحد حلفائه الرئيسيين.
وعليه يصعب
تبيّن أفق
المعركة التي يفتحها
التيار يوجه
الحكومة
والحوار،
والتي لا يبدو
أنّه مستعدٌ
للتراجع عنها
من دون أن
يقبض ثمن ذلك
في رئاسة
الجمهورية،
وقد بدأ بعض
مسؤوليه في
جلساتهم
الخاصة
يتحدثون عن
حتمية إلغاء
الطائف إذ لم
تحقق
"الميثاقية
والشراكة" في
الحكم. وهذا
كلام يؤشر إلى
عمق الأزمة
وخطورتها،
لكنّه لا يعني
بالتأكيد أنّ
التيار قادرٌ
على بلوغ
مبتغاه.
الستاتيكو…
مستمر
شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية/06
أيلول/16
تعليق
الحوار لا
يعني ان الوضع
في لبنان يتجه
للانفجار.
فهذا الحوار
أساسا لا يقدم
ولا يؤخر،
ووجوده كعدم
وجوده. فهو
حوار للصورة
وحوار للحوار،
وغير صحيح انه
يشكل مظلة
أمان بمجرد توفيره
المساحة التي
تجمع مروحة
واسعة من القوى
السياسية، إذ
ان هذا “الجمع”
لم يتمكن يوما
من الاتفاق
على عنوان
سياسي واحد، وفي
حال نجح يفشل
في تطبيقه،
وبالتالي لا
أسف على هيئة
حوار صورية،
فيما كل الأمل
ان يشكل التعليق
فرصة
للمراجعة
تفسح في
المجال أمام
استئناف
الحوار وفقا
لقواعد جديدة.
والانفجار
ليس مرتبطا
باجتماع هيئة
حوار او عدمه،
إنما له ظروفه
وسياقاته
وأسبابه
وعوامله، ولا
مؤشرات إلى ان
الوضع في
لبنان يتجه
للانفجار لسبب
أساسي وهو ان
مصلحة “حزب
الله” تكمن
باستمرار
الستاتيكو
الحالي كون
أولويته ما
زالت في
سوريا،
ويتجنب فتح
جبهة داخلية
في الوقت الذي
كل عقله
وعسكره في
سوريا، وليس
أدل على ذلك
موقفه من
استمرار
الحكومة
والحوار
ومحاولة
تهدئة اللعبة
السياسية.
فالاستقرار
اللبناني
يشكل اليوم
مصلحة لـ”حزب
الله”، وفي
اللحظة التي
تتبدل فيها
أولوية الحزب
يسقط
الاستقرار
على رغم انه
يشكل تقاطعا
دوليا-إقليميا،
ولكن للحزب
مفهومه الخاص للاستقرار
الذي يريده
خدمة لأجندته
والورقة التي
يستخدمها متى
يريد لتخيير
الرأي العام
اللبناني
والعربي والدولي
بين خيارين:
هز الاستقرار
اللبناني او الاستجابة
لشروطه، وذلك
على نسق
الأسلوب السوري
زمن احتلاله
للبنان.
وهذا ما
يفسر العجز
المستمر
للدولة في
لبنان، فإذ
كان الخلاف
حول سلاح “حزب
الله” ودوره
بديهيا، فإن
الخلاف حيال
كل المسائل
الحياتية ليس
طبيعيا، كما
ان التعطيل
المتواصل لكل
مؤسسات
الدولة
ومرافقها ليس
طبيعيا
بدوره، وإن دل
على شيء فعلى
إرادة واضحة
للقول ان
الأزمة في
لبنان تتجاوز
سلاح الحزب
ودوره إلى
أزمة نظام
سياسي تستدعي
إعادة النظر
باتفاق
الطائف.
وإعادة
النظر لا تتم
غالبا على
البارد، إنما تتطلب
بيئة غير
مستقرة
تترافق مع
تصعيد سياسي
يصل إلى حد
الفوضى في
الشارع او
“ميني” حرب أهلية
على غرار ٧
أيار تستنفر
الداخل
والخارج للبحث
عن تسوية يحقق
فيها “حزب
الله” أهدافه.
ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه
اليوم: هل
تعليق الحوار
يؤشر إلى دخول
لبنان في
تصعيد متدحرج
وصولا إلى
الفوضى
و”المؤتمر
التأسيسي”؟
وفي الإجابة
يمكن القول ان
مؤشرات هذا
التصعيد غير
موجودة
لسببين أساسيين على
الأقل:
السبب
الأول، لأن
أولوية “حزب
الله” ما زالت
في سوريا ولا
مؤشرات إلى
قرب انتهاء
الأزمة
السورية
ليبدأ الحزب تنظيم
عودته إلى
لبنان.
السبب
الثاني، لأن
تصعيد “التيار
الوطني الحر”
غير مرتبط
بأجندة “حزب
الله”،
والدليل ان الحزب
مع التمديد
للعماد جان
قهوجي
واستمرار الحكومة
والحوار
بمعزل عن موقف
“التيار الحر”
من هذه
الملفات وغيرها
ومطالبه.
ويبقى
انه بمعزل عن
مشروعية ما
يطرحه “التيار
الحر” أو
عدمه، إلا ان
كل المؤشرات
تؤكد استمرار
الستاتيكو
الحالي، ولكن
هذا لا ينفي
ان المرحلة
الفاصلة عن
الانتخابات
النيابية شديدة
الدقة
والخطورة وقد
تشهد تطورات
غير محسوبة.
صراع
بين المصارف
الإيرانية
و«الحرس»؟
سمير
السعداوي/العرب/06
أيلول/16
لا بد
للمراقب أن
يتوقف عند
تقارير نهاية
الأسبوع
الماضي،
أشارت إلى
امتناع
مصرفين إيرانيين
عن فتح حسابات
بالعملة
الصعبة
لمؤسسة تابعة
لـ»الحرس
الثوري»
الإيراني،
وتذرع المصرفين
المعنيين
بـ»رقابة
ذاتية»
تمارسها حكومة
الرئيس
روحاني على
التعاملات
المالية مع
«الحرس»
باعتباره
يخضع لعقوبات
دولية. وأوردت
وكالة
«أسوشيتد برس»
نهاية
الأسبوع الماضي،
خبراً بهذا
المعنى نقلاً
عن صحيفة «كيهان»
المتشددة،
وربطت موقف
مصرفي «ملت»
و»سبه» من مؤسسة
«مقر خاتم
الأنبياء»،
بدخول «مجموعة
العمل المالي»
الدولية
المعروفة
اختصاراً
بـ»فاتف» على
خط التعاملات
المالية
الإيرانية
بعد قرار هذه
المجموعة
المعنية
بمكافحة غسيل
الأموال
وتمويل
الإرهاب،
تعليق
إجراءات كانت
اتخذتها ضد
طهران. بطبيعة
الحال، أطلق
تعامل
الحكومة مع
«فاتف» جدلاً
داخل إيران
خصوصاً مع
اندفاع
القطاع
المصرفي نحو
الانفتاح على
المؤسسات
الدولية وفي
ظل تقارير عن
عزم ثلاثة
مصارف إيرانية
هي «ميدل إيست
بنك»
و»بارسيان
بنك» و»سينا
بنك» فتح فروع
في ألمانيا
لتكون رأس
حربة في
التعامل مع
المؤسسات
المالية
الغربية. وفي
مقابل مساعي
حكومة روحاني
للانفتاح على المؤسسات
الدولية،
برزت مواقف
متحفظة عن التعاون
مع «مجموعة
العمل
المالي»،
خصوصاً من جانب
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
المرشد علي
خامنئي وبعض
المسؤولين في
«مجلس الشورى»
(البرلمان)
والمجلس
الأعلى للأمن
القومي. ويعتبر
معارضو
الانفتاح على
هكذا مبادرات
دولية أن التعاون
معها «كارثة»،
إذ «يفتح
الباب لنفوذ
الجهات الغربية
على النظام
المالي
الإيراني
ويهدد قيم
الثورة ولا
يخدم المصارف
المحلية بل
يخضعها لقيود
جديدة».
وسبق أن
أشاع معارضو
الاتفاق
النووي في
الخارج، إلى
أنه لا يتضمن
إشارة إلى ما
تعتبره جهات
غربية
«تمويلاً
للإرهاب»
ويراه
المعنيون في
إيران بأنه
«دعم لقوى التحرر
والمقاومة»،
لكن وزارة
الاقتصاد
الإيرانية
أشارت في
مناسبتين إلى
الأمر في شكل
عابر أولهما
عندما تحدثت
عن «مصادقة
البرلمان على القانون
المالي
لمكافحة
الإرهاب
استناداً إلى
لائحة قدمها
الجهاز
القضائي
الإيراني»، إضافة
إلى تأكيد
مساعد وزير
الاقتصاد
الإيراني
حسين قضماوي
في بداية
الأسبوع،
وجود قائمة حظر
مفروض على
أشخاص
وكيانات
مرفقة بوثيقة
الاتفاق
النووي،
ملمحاً إلى أن
هذا الحظر يشمل
«مقر خاتم
الأنبياء»
الذي يعتبر
أكبر جهة متعاقدة
مع الحكومة في
مشاريع
بناء.ونظراً
إلى إنشاءات
ضخمة وناجحة
نفذها «مقر
خاتم الأنبياء»
فإن من
المستبعد
المساس بهذه
المؤسسة حتى ولو
كان ذلك
لمصلحة
التعامل مع
شركات أجنبية
مهمة مثل
«بوينغ»
الأميركية
التي لطالما
تطلعت طهران
إلى إجراء
مبادلات
تجارية معها.
وفي
السياق ذاته،
فإن أي
تنازلات يمكن
أن تقدم إلى
الغرب،
يستبعد أن
تشمل
الاقتراب قيد
أنملة من فرض
قيود على
مساعدات إلى
«قوى تحرر
حليفة» مثل
«حزب الله»
و»حماس»
و»الجهاد
الإسلامي». ولا
يعرف بالضبط
حجم الأموال
التي ترسل إلى
«حزب الله» لكن
ثمة تقارير
تقدرها بما
يفوق البليون
دولار سنوياً
وقد يكون
الرقم زاد على
ذلك كثيراً
نظراً إلى
مشاركة الحزب
في العمليات
العسكرية في
سورية، ما
يُعتبر جزءاً أساسياً
من المجهود
الحربي
الإيراني. وحفاظاً
على سرية
المعلومات
وخصوصيتها
باعتبارها
جزءاً من
الأمن القومي
الإيراني، فإن
تمويل
«الحلفاء» لا
يمكن أن يرد
في موازنة الحكومة
التي تخضع
لمراقبة
المشرعين، بل
يأتي من مكتب
المرشد
خامنئي
مباشرة. وعليه
يبقى «الحرس»
المستهدف
الأساسي من أي
إجراءات
دولية كما
الجهات المتحالفة
معه، محصناً
بعيداً عن أي
محاولات
دولية لتسليط
الضوء على
تعاملاته.
المقاومة
الإيرانية:
خامنئي ترأس
فرق الموت بمجزرة
1988
سعد
المسعودي/العربية
نت/06 أيلول/16
كشفت
المقاومة
الإيرانية في
باريس هويات 59
شخصية
إيرانية
مازالت تحتل
مراكز قيادية
في إيران قامت
بإعدام ما
يقارب الـ30
ألف سجين سياسي
إيراني،
أغلبهم ينتمي
لمنظمة
مجاهدي خلق عام
1988 في سجن جوهر
دشت.
وأقامت
بلدية باريس
الأسبوع
الماضي،
معرضاً يوثق
حالات الإعدام
التي نفذت
بفتوى من مرشد
الثورة
الإسلامية خميني
آنذاك.
ومازالت
المقاومة
الإيرانية تعقد
ندواتها من
خلال جمعيات
إيرانية
معارضة، في
إطار التحضير
لمؤتمر
استثنائي
سيعقد في باريس،
لغرض محاسبة
المسؤولين عن
مجزرة 1988".
وقالت
المقاومة
الإيرانية في
بيان لها حصلت
عليه
"العربية.نت"
تمكنا من
استقاء أسماء
ومعلومات عن 59
من كبار
المسؤولين عن
هذه المجزرة
الذين كان
سجلهم
الإجرامي
مخفياً على
طول 3 عقود وهم
الآن يحتلون
مناصب سيادية
في مختلف أجهزة
النظام.
هؤلاء
الأفراد
كانوا قد
اشتركوا في
"لجان الموت"
بطهران و10
محافظات في
البلاد.
التحقيقات
بشأن كشف
أسماء بقية
المجرمين مازالت
متواصلة.
وكانت
لجان الموت
تشمل "قاضيا
شرعيا" و"مدعي
عام" و"ممثل
وزارة
المخابرات".
كما كان
لأفراد مثل مساعدي
النيابة
العامة
ورؤساء
السجون دور
مباشر في اتخاذ
القرار بشأن
الإعدامات.
وبعد
أسابيع من نشر
التسجيل
الصوتي للقاء
خليفة خميني
السيد منتظري
في وقته في
عام 1988 بلجان
الموت، تم
الكشف عن
أبعاد جديدة
من هذه المجزرة،
حيث أصابت
المجتمع
الإيراني
بصدمة.
في
غضون عدة شهور
تم قتل 30 ألف
سجين سياسي،
بعضهم لم
تتجاوز
أعمارهم 14 أو 15
عاماً، وتم
دفن الضحايا
في مقابر
جماعية سراً.
في
قائمة
القتلى، هناك
أسماء 789 دون 18
عاماً و62 امرأة
حاملا ممن تم
إعدامهم و410
عوائل تم
إعدام 3 أو
أكثر من
أعضائها. وهذه
تشكل جزءاً من
قائمة
المعدومين
تمكناً من جمعها
في ظل حالة
التعتيم
والكبت
المطبق في
إيران.
ومن
الأسماء
المشاركة في
هذه الجريمة
"علي خامنئي
الذي كان
آنذاك رئيس
الجمهورية
للنظام، وكان
أحد المعنيين
الرئيسيين في
اتخاذ القرار.
وعلي أكبر
رفسنجاني،
رئيس المجمع
الذي كان
آنذاك رئيس
البرلمان
ونائب القائد
العام للقوات
المسلحة، وفي
الحقيقة كان
الرجل الثاني
في الحكم بعد
خميني. و"علي
فلاحيان"
كفيل وزارة
المخابرات
أثناء
المجزرة، ووزير
المخابرات
تباعا،
و"غلام حسين
محسني ايجئي"
ممثل القضاء
في وزارة
المخابرات،
و"مجيد
أنصاري" رئيس
هيئة السجون
أثناء
المجزرة الذي
هو عضو في
مجمع تشخيص
مصلحة النظام
في الوقت الحاضر.
خامنئي
ورفسنجاني
كانا مع خميني
في اتخاذ هذا
القرار. وكان
منتظري قد ذكر
بالتحديد في
رسالة صوتية
له أن خميني
كان يستشير
هذين الرجلين
فقط في اتخاذ
قراراته
الخطيرة.
إضافة
إلى وزير
العدل
الحالي،
ويقول بيان المقاومة
"نحن رصدنا
لحد الآن 12 من
كبار المسؤولين
في السلطة
القضائية هم
مسؤولون عن
المجزرة وأسماؤهم
كالتالي:
•
مصطفى
بورمحمدي
وزير العدل في
حكومة "روحاني"الرجل
الرئيسي
لوزارة
المخابرات في
عهد المجزرة
•
حسين علي
نيّري: رئاسة
محكمة القضاة
والديوان
العالي
للبلاد كان
الرجل
الرئيسي
للجنة الموت
في طهران
•
غلام حسين
محسني ايجئي:
المساعد
الأول للسلطة
القضائية
أثناء
المجزرة كان
في وزارة
المخابرات.
•
علي مبشري:
المساعد
القضائي في
ديوان العدل
الإداري. إنه
كان حاكم
الشرع ونائب
نيّري في عام 1988
•
علي رازيني
المساعد
الحقوقي
للسلطة
القضائية. إنه
كان أثناء
المجزرة رئيس
هيئة القضاء
للقوات
المسلحة
•
غلام رضا خلف
رضايي زارع:
معاون
الديوان العالي
للبلاد. إنه
كان عضو لجنة
الموت في
دزفول بمحافظة
خوزستان
إلى
ذلك، قال
محدثين،
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
المقاومة
الإيرانية
المتحدث
الرئيسي في
الندوة "نحن
أمام جريمة ضد
الإنسانية وجريمة
إبادة جماعية
(جينوسايد)
فريدة من
نوعها بعد
الحرب
العالمية
الثانية،
ولكن الأهم من
ذلك هو أن
النظام
الحاكم في
إيران يقوده
ويديره اليوم
هؤلاء
المسؤولون عن
هذه الجريمة
ضد الإنسانية.
المطلوب
من الأمم
المتحدة أن
تعمل حسب
واجبها
بتشكيل لجنة
لتقصي
الحقائق بشأن
المجزرة
واتخاذ
الترتيبات
الضرورية
لمثول
المسؤولين عن
الجريمة
الكبرى أمام
العدالة. ويجب
أن يوضع حد
أمام حصانة
الجريمة. إن
الخمول
والتقاعس
واللامبالاة
تجاه الجريمة
ضد الإنسانية
تسبب في
استمرار
الإعدامات في
إيران، بل شجع
النظام على
زيادة
الجرائم في سوريا
والعراق
وغيرهما من
دول المنطقة.
في
ولاية روحاني
فقط تم إعدام 2700
شخص. وقبل
أسابيع تم
إعدام 25 من السنة
من كردستان في
يوم واحد،
وتباعا بعد
أيام 3 سجناء
سياسيين من
الأهواز.
كما
طالب محدثين 2"
فتح تحقيق حول
مجزرة عام 1988،
واشترط أي
تعامل
اقتصادي مع
النظام بوقف
الإعدامات.
وأضاف: "إننا ندعو
جميع الدول،
لاسيما الدول
الغربية والعربية
والإسلامية
إلى إدانة
الجريمة ضد
الإنسانية
وضد
الإسلامية. إن
الصمت عن هذه
الجريمة يمثل خرقا لقيم
الديمقراطية
وحقوق
الإنسان
المعروفة،
كما أنها ضد
التعاليم
الإسلامية".
وقال
"إننا نواجه في
الأسابيع
الأخيرة موجة
جديدة وغير
مسبوقة تردنا
من المعلومات
بشأن أسماء
الشهداء وعناوين
المقابر
الجماعية
التي تزودنا
بها عوائل
الضحايا
والمنشقين من
النظام وحتى
من داخل
النظام سنعلن
عنها
تدريجياً.
وأننا نهيب بكافة
المنظمات
والمرجعيات
المدافعة عن
حقوق الإنسان
وجميع رجال
الدين ومراجع
الدين من
الشيعة والسنة
إلى مناصرة
الشعب
الإيراني في
تحقيق مطلبهم
الشرعي
والمشروع".
القاعدة
وإيران صنوان
عبدالله
العلمي
العرب/07 أيلول/16
المشروع
الإيراني
التوسعي يرفع
راية الدين،
ولكنه ينفق
ثروات البلاد
والعباد لضرب
الأمن
والاستقرار
والسلام في
خبر مر مرور
الكرام:
“أصدرت محكمة
نيويورك
الفيدرالية
في منتصف شهر
مارس من العام
2016 حكما بتغريم
إيران
مليارات
الدولارات
تعويضا
لعوائل
أميركيين
قتلوا في
هجمـات 11
سبتمـبر 2001”،
انتهـى الخبر.
موقف المجتمع
الدولي
الرسمي
(العلَني
والمُعْلَن)
من إيران لا
يتسم
بالإيجابية،
وخاصة بعد
الكشف عن
التعاون بين
طهران
والجماعات
الإرهابية حول
العالم،
وخاصة تلك
الملتحفة
بغطاء الدين. لم يعد
خافياً أن
المشروع
الإيراني
التوسعي يرفع
راية الدين،
ولكنه ينفق
ثروات البلاد
والعباد لضرب
الأمن
والاستقـرار
والسلام في المنطقـة.
بمعنى
آخر، الهـدف
من توسع إيران
السرطاني تحت
عباءة مذهبية
هو منح
سياستها
“شرعية” دينية
لإكمال
مسرحية
“المستضعفين”. في
سبتمبر 1985 فشلت
إدارة الرئيس
الأميركي الأسبق
رونالد ريغان
في تمرير صفقة
“إيران – كونترا”
السرية لبيع
واشنطن أسلحة
لدولة “عدوة”
هي إيران،
واستعمال
أموال الصفقة
لتمويل حركات
“الكونترا”
المناوئة
للنظام
الشيوعي في
نيكاراغوا.
وكما فشلت
صفقة “إيران –
كونترا”، ستفشل
أيضاً خطة
واشنطن
الحـالية
بالتستر على
مجمـوعة
وثـائق سـرية
هامة حتى لا
تفسد مسار الاتفاق
النووي. ما هي
هذه الوثائق
السرية الهامة؟
في الأسابيع
القليلة
الماضية كشف
ضابط الاستخبارات
الأميركي
مايكل بريغنت
عن رسائل
كتبها أسامة
بن لادن فيما
عُرِف بوثائق
“آبوت آباد”.
تؤكد هذه
الوثائق
بوضوح علاقة
زعيم القاعدة
مع النظام
الإيراني على
مدى عدة سنوات.
هذه الوثائق
خطيرة بحكم
وظيفة بريغنت
كضابط
استخبارات
كان يعمل طوال
فترة خدمته
على الملف
الإيراني.تؤكد
هذه الوثائق،
بما لا يدع مجالا
للشك، وصف بن
لادن لإيران
بأنها “الممر
الرئيسي
للقاعدة فيما
يخص الأموال
والأفراد والمراسلات”،
كما أوصى بن
لادن تابعيه
بعدم فتح جبهة
عسكرية مع
إيران. وفي
رسائل أخرى
يتحدث بن لادن
عن “الإخوة”
القادمين من
إيران أو الذاهبين
إليهـا.
إضافـة لذلك،
كان مدح بن
لادن
لـ“إنجـازات”
ثـورة
الخميني
إشـارة قـوية
إلى وجـود
عـلاقة
قـديمة بين
القاعدة
وطهران. ليس
هناك أدنى شك
أن ملالي
إيران مارسوا
– بحكم
علاقتهم
البراغماتية
مع القاعدة-
ضغوطا على
الإدارة
الأميركية
كحد أدنى من
شروط الصفقات
المتتالية
بين البلدين
للتغطية على هذه
الوثائق. كذلك
أصبح واضحاً
للعيان أن من
ضمن التحالفات
في حرب اليمن،
التقى
الانقلابيون
(الحوثي وجماعة
المخلوع علي
عبدالله
صالح)، مع
تنظيمي “القاعدة”
و“داعش” في
خندق ملوث واحد
ضد قوات
الحكومة
الشرعية
والقبائل
الموالية لها
والتحالف
العسكري
العربي. الخطر
الإيراني
الصفوي واضح
للعيان،
فطهران احتوت
ما تبقى من
جرذان
القاعدة
وعملت معهم لخدمة
سياساتها
التوسعية في
المنطقة.
للأسف، نجحت
طهران في
تجنيد
الإرهابي
السعودي صالح
القرعاوي، وهو
من أخطر أعضاء
تنظيم
القاعدة
والخبير في تصنيع
المتفجرات
والمطلوب
للسلطات
السعودية في
قائمة الـ85
التي أعلنتها
وزارة
الداخلية. احتضنت
طهران
القرعاوي
ورعته وأخفته
عن أعين
الأنتربول
الدولي طوال
هذه الفترة
التي كان
يتنقل فيها ما
بين
أفغانستان
ووزيرستان، إلى
أن تسلمته
السعودية عام
2012 من قبل
السلطات الباكستانية.
من ضمن
قائمة
إرهابيي
القاعدة
الآخرين
الذين احتضنتهم
ومولتهم
إيران أحمد
المغسل؛
العقل المدبر
للعمل
الإرهابي
الذي وقع في 25
يونيو 1996 في
المجمع
السكني في
أبراج الخبر،
والقائمة تطول.
عندما
ينكشف الخداع في
صفقة النووي
عبد
الوهاب
بدرخان/الاتحاد
الإماراتية/06
أيلول/16
ما
يتأكد أكثر
فأكثر بشأن
الاتفاق
النووي، بعد
عام على
توقيعه، أنه
لا يؤيّد
توقعات واشنطن
عن انعكاساته
الإيجابية
على منطقتي
الخليج
والشرق
الأوسط، بل
يثبت الشكوك
بأنه انطوى
على جوانب
سرّية تكشّفت
مع الوقت،
سواء في بنود
صيغت بغموض
يسمح لإيران
بالتحايل في
التطبيق أو
بتفاهمات
جانبية تتيح
لها مرونة في
التصرّف.
ويمكن إجمال
الحصيلة
كالآتي: مقابل
تجميد مشروع
«القنبلة»
لفترة زمنية،
نالت إيران
اعترافاً
ببرنامج نووي
تستطيع
الاستمرار في
تطويره، تحت
عنوان «الأغراض
السلمية»،
استعداداً
لانتهاء مهلة
الحظر أو
لاختصارها.
ومقابل
الاتفاق (وقّع
في 14/07/2015) تكرّس
قبول دولي
عمليّ بإيران
كدولة غير عادية،
وهو ما حوّلته
طهران قبولاً
بنظامها وسياساتها
وممارساتها
ضد مواطنيها
وضد شعوب عربية
عدّة. في
الأوّل من
سبتمبر
الحالي أعلن
رئيس المنظمة
الإيرانية
للطاقة الذرية
أن بلاده
ستباشر في
العاشر من هذا
الشهر بناء
مفاعلين
نوويين
جديدين في
بوشهر
بمساعدة روسيا.
ولا يبدو
أن ثمة ما
يمنع ذلك
وفقاً
لمحدّدات
الاتفاق
النووي، لكن
تنشيط بناء
المفاعلات
يشير إلى
مواصلة
الاستثمار في
البرنامج وبالتالي
التهديد به.
وفي اليوم
نفسه كشف تقرير
لمعهد العلوم
والأمن
الدولي في
واشنطن أن الولايات
المتحدة
وشركاءها في
التفاوض اتفقوا
«سراً» على
«إعفاءات»
تسمح لإيران
بالالتفاف
على بعض قيود
الاتفاق
النووي كي
يتمكّنوا من
البدء بتخفيف
العقوبات
الاقتصادية
عنها في الموعد
المحدّد.
وعدّد هذا
التقرير أربع
ثغرات تسرّبت
منها
التسهيلات
لإيران،
خصوصاً في ما
يتعلّق بكمية
اليورانيوم
منخفض التخصيب
التي يمكنها
الاحتفاظ بها
ثم تحويلها
إلى يورانيوم
عالي التخصيب
يُستخدم في
صنع الأسلحة.
الجديد
إذن أن الدول
خضعت للخداع
والابتزاز الإيرانيين
إنقاذاً
للاتفاق.
فالتقرير
استند إلى
تسريبات
مسؤولين في
حكومات شاركت
في المفاوضات،
وقد تكون
أوروبية ولم
توافق في حينه
على النصوص
لكنها لم تشأ
أن تعرقل
الاتفاق. لكنه
استند أيضاً
إلى «وثائق
سرية» أُرسلت
إلى الكونغرس،
ويقول إن
«الإعفاءات
تحدث سراً وتحابي
إيران» إلا أن
الإدارة
الأميركية
تصرّ على أن
الدول الست لم
تتفق على أي
ترتيبات
سرّية، وفي
الوقت نفسه
ينفي أعضاء في
الكونغرس تلقّيهم
أي إبلاغٍ عن
أي «إعفاءات».
هذه التناقضات
تدلّ على أمر
يراد إخفاؤه
أو التهوين
منه. والواقع
أنه منذ
التوقيع على
الاتفاق لم يتوقف
الحديث عن
بنود سرّية،
وكانت دول
مشاركة في
التفاوض
مصدرا لهذا
التشكيك الذي
ما لبث أن هدأ
على وقع
لقاءات
وزيارات من
أجل صفقات مع
إيران، بل
اختفى
إعلامياً
ليعود الآن
مدفوعاً
بأمرين:
أولهما أن تلك
الصفقات لم
تتقدّم بسبب
استمرار قيود
الكونغرس
التي لم تستطع
إدارة أوباما
تخفيفها.
والآخر أن
الاتفاق النووي
بات أحد أسلحة
التنافس في
الانتخابات الأميركية،
فالمرشحة
الديموقراطية
هيلاري
كلينتون تريد
المضي في هذا
الاتفاق، أما
المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
فيحمّلها
مسؤولية
التنازلات
الكبيرة
لإيران منذ
كانت وزيرة
للخارجية.
والمؤكد
الآن، بعد مضي
عام، أنه ليس
للاتفاق
النووي أي
مفعول ردعي،
وأن البند
الذي يشير إلى
معاودة فرض
العقوبات في
حال مخالفة
أحكامه، صعب
التطبيق بسبب
تغيّر الظروف
الدولية. ولعل
الدليل
الأبرز على
ذلك التحدّي
الذي مارسته
إيران في
اختباراتها
المتكررة
للصواريخ
الباليستية،
منذ أكتوبر
الماضي،
والجدل الذي
أثارته.
فالدول
الغربية
الأربع
(الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا) أوضحت
في مذكّرة إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
أن اختبارات
الصواريخ هذه
«غير منسجمة»
مع الاتفاق،
ولوّحت
بالعودة إلى
مجلس الأمن،
إلا أن تصريحاً
روسياً
مقتضباً كان
كافياً
لتعطيل أي
تحرّك، بل إن
واشنطن تبنّت
موقف موسكو
الذي لم يرَ
في الصواريخ
أي انتهاك
للاتفاق. لكن
الأهم أن ثمة
اقتناعاً
يتكوّن لدى
عدد متزايد من
المراقبين
المتخصّصين
بأن إيران
استأنفت
العمل لتطوير
برنامجها
النووي
وتحاول استغلال
الانفتاح
الغربي عليها
للحصول على
تقنيات نووية
محظورة
بكميّات
كبيرة. هذا ما
استنتجته
الاستخبارات
الألمانية من
اتصالات
طهران ببعض
الشركات، رغم
أن التزامها
الأول في الاتفاق
هو أن توقف
برنامجها عند
حدوده
«السلمية».
هناك مَن يعزو
هذا النشاط
إلى كون
العقوبات لم
تُرفع على
النحو الذي
تمنّته
إيران، وإلى أن
الأموال
الموعودة لم
تصل بعد، غير
أن العامل
الحاسم يبقى
أن الاتفاق لم
يغيّر عقلها
السياسي بل
إنها
استخدمته
لتحصين
مشاريع نفوذها
وسط صمت
أميركي وروسي.
وكلاء
إيران
واللامبالاة
الدولية
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/06 أيلول/16
جزء من
أزمة المنطقة
أنها جاءت في
توقيت يعيش العالم
فيه انكماشا
قيميا
وأخلاقيا٬
وتراجعا
اقتصاديا
يجعل الدول
الكبرى تفكر
ألف مرة قبل
أن تتخذ أي
إجراء في
إنهاء حالة
سياسية متأزمة
أو انهيار
مفهوم الدولة
وما أكثر
البلدان التي
تعاني من جراء
ذلك. بالطبع يعتمد
حجم التدخل
بالدرجة
الأولى على
المصالح٬
ومدى التهديد
الذي تشعر به
الدول الكبرى
جراء
الجماعات
والتنظيمات
التي
تستهدفها. «داعش»
وقبلها
«القاعدة»
أعلنتا حربا
عالمية شعواء
وفوضوية
لامتلاك
شرعية العمل
المسلح خارج
نطاق الدولة
أو ما كان
يسمى سابقا
«شرعية الجهاد
والنصرة»٬ في
حين أننا نرى
الآن تراجعا
ملحوظا
لـ«داعش»٬
وإعادة بناء
داخلي
لـ«القاعدة» جعلها
تلتفت إلى
داخل التنظيم
أكثر من القيام
بعمليات يسلط
الضوء عليها
لا سيما بعد
إصرار
الولايات
المتحدة على
جعل «القاعدة»
هدفا أوليا
على الرغم من
تفوق «داعش»
على مستوى التهديد
ونوعية الضرر
الذي تلحقه في
المناطق التي
تستهدفها.
الإشكالية
الكبرى أننا
الآن أمام
ظاهرة لا نجد
لها صدى واسعا
في الصحافة
الغربية٬ أو
منظمات حقوق
الإنسان٬ وهي
تجريف
المنطقة من
الاستقرار
وتحويلها إلى
مناطق مسيطر
عليها من قبل
الميليشيات
لكن بواجهة
شرعية
الدولة.. هذا
الأمر يحدث في
لبنان وفي
العراق وتقوم
إيران
لتعميمه في
مناطق كثيرة
بدءا من اليمن
والتبني
النفعي
لميليشيات
الحوثي وهو
تبٍن سياسي
بالدرجة
الأولى وليس
دينيا كما
يصّر عليه
رواد ترحيل كل
المشكلات إلى
شماعة
الطائفية
السهلة.الآن
تحاول إيران
الاستقواء
بالجماعات
والميليشيات
الشيعية في
مناطق جديدة
من شأنها أن
تجعل العالم
مرهونا بتفوق ونجاح
هذه
الميليشيات
التي تحدثت في
مرات سابقة عن
تفوقها على
الجماعات
السنية بسبب
اتحاد المرجعية
والاحتماء
بشرعية
الدولة
وتحديد الأهداف٬
وبفضل
التراتبية
الدقيقة
والمعقدة التي
يحملها
المذهب
الشيعي
التقليدي
التي انتقلت
إلى الإسلام
السياسي
الشيعي
الأنضج على مستوى
آليات
الحركة٬
والفصل بين
الميليشيات وباقي
الفعاليات
الدينية٬
فالتنظيمات
العنفية لا
ترى نفسها ندا
للتنظيمات
الآيديولوجية
أو حركات
التمدد
الناعم
بأدواته
الدعوية
والشرعية٬
فالجميع
متكاملون في
خدمة المشروع
العام٬ بينما
حالة التنافس
إلى درجة
الاقتتال
تسود المجموعات
السنية منذ
النشأة.
في ورقة
بحثية مهمة
نشرها معهد
واشنطن للحرية
كتبه الباحث
المتخصص في
الشؤون
الخليجية والإيرانية
فرزين نديم
تتبع فيه
ببراعة السجل
الإجرامي
لملالي إيران
من خلال آلية
التجنيد
والتبني
وتشكيل جماعات
عرقية مقاتلة
في كل المناطق
التي يحضر فيه
تكتلات شيعية
منحازة لثورة
الخميني٬ ويرصد
الكاتب تحولا
خطيرا حتى على
مستوى الدعاية
والتجنيد
والشعارات
الذي انتقل من
الشعار
المؤدلج
(تهديد
إسرائيل
وشيطنة
أميركا) إلى أن
يكون موجها ضد
«السنة»
بمختلف
تنوعاتهم حتى
تلك الأقليات
والكتل
المجتمعية
التي لم تتورط
في الانخراط
مع تنظيم داعش
في العراق
والشام. التطور
الآخر هو
استخدام هذه
الميليشيات
الشيعية كوقود
لحروب خارج
الحدود وهو ما
يعني تحول هذه
الميليشيات
إلى مجموعات
مقاتلة تذهب
لنصرة مواقف
إيران في كل
المواقع التي
يدعون إليها.
وعودا
إلى التقرير
فقد رصد صعود
ظاهرة جديدة سماها
وكلاء إيران
الجدد في
أفغانستان
وباكستان
الذين يجندون
للقتال مع
نظام الأسد في
سوريا على
طريقة
المرتزقة لا
للمال ولكن
لنصرة
الآيديولوجيا٬
وعادة ما
تتفوق الآيديولوجيا
والدعاية
الحزبية على
تجنيد مقاتلين
مرتزقة.
في آخر
ثلاث سنوات
ازداد حجم
تجنيد إيران
من الداخل
والخارج٬
وبدأت القصة
مع فيلق القدس
الذي استهدف
تجنيد فئات من
الشيعة
الباكستانيين
والأفغان
(يقدر عددهم
بحسب الورقة 6.4
مليون شيعي٬
أو 15 في المائة
من السكان٬
وهو رقم كبير
إذا ما أدركنا
حجم التماسك
والتراتبية
في البناء
الحزبي
للميليشيات
الشيعية
المقاتلة)٬
والأمر كذلك
في باكستان
التي تحتوي
على أكبر نسبة
شيعة بعد
إيران يقترب
من 40 مليونا
وبنسبة
تتجاوز 20 في
المائة٬ وقد
تم استغلال
نزعات
الطائفية في
باكستان
وتهديدات
طالبان في عز
سطوتها
لاستقطاب هذه
الأقليات
وتحويلها إلى
كوادر مقاتلة
بفضل تبني وتدريب
الحرس
الثوري٬
ويفترض أن
يعود هؤلاء
إلى بلدانهم
الأصلية
مكونين ظاهرة
الأفغان الشيعة»
على غرار
الأفغان
العرب إلا
أنها أخطر بسبب
التنظيم ودقة
التجنيد
والاستهداف
وعدم وجود انشقاقات
داخلية بفضل
العمل تحت
مظلة طهران التي
تؤكد
التقارير
أنها لا تدفع
كثيرا لهؤلاء
الجنود قدر
أنها تستغل
ظروفهم
الصعبة في بلدانهم
الأصلية وحجم
التوترات
الطائفية التي
يمكن القول
إنها بلغت
أعلى نسبها في
البلدان
الإسلامية
عطفا على
التدخل في
المستنقع السوري
منذ سنوات.
من
يتذكر «بيت
الأنصار» في
قلب بيشاور
أيام الحرب
على
أفغانستان
والذي كان
مأوى
لمقاتلين أجانب
كانوا نواة
أولية لتنظيم
القاعدة٬ لكن
أن تتخيل أن
تجربة
الميليشيات
الشيعية مشابهة
تماما حتى في
التسمية٬
فبيوت
الأنصار التي
تحوي مقاتلين
أفغانا
وباكستانيين
منتشرة في
إيران٬ ويتم
الدعاية
للجنود بأن
سوريا تعاني
من تهديد
للمراقد
والمزارات الشيعية٬
ومن بيوت
الأنصار تكون
«لواء الفاطميين»
المماثل في
التجربة
لبدايات
«القاعدة»٬ وهو
ما يؤكد
التشابه حد
التطابق
للتيارات المقاتلة٬
إلا أن تفوق
التيارات
الشيعية
وصمتها وعدم
استخدامها
للإعلام٬ إلا
التحفيزي
الداخلي٬
يؤكد أننا
مقبلون على
خرائب
إرهابية من الضفة
الأخرى
المطابقة
لفسطاط بن
لادن الذي أخ
عشرات
الأسماء ذات
الطابع
العقائدي من
«لواء الفاطميين»
إلى
«الزينبيين»
إلى خريجي
جامعة المصطفى
في قم والتي
يصفها فرزين
نديم بأنها
إحدى أهم
المؤسسات
الدينية
لاستقطاب
الكوادر
المقاتلة
ولها فروع في
دول عديدة من
بيروت إلى
إسلام آباد
إلى لندن
وصولا إلى
إندونيسيا
شرقا
وأفريقيا
تحديدا في
غانا البلد
الأفريقي
الذي يبدو
نائيا٬ وليس
ببعيد عن هذه
الجامعة
«المجمع
العالمي لأهل
البيت». الإسلام
السياسي
الشيعي يتوسل
السياسة
بالسياسة
وليس بشعارات
دينية فوق
مجتمعية
ليتحولوا
لاحقا إلى
نخبة سياسية
بقاعدة شعبية
تم اكتسابها
بشعارات
دينية٬ ومن
هنا فإن تغاضي
المجتمع الدولي
لا يعفي الدول
العربية
والإسلامية
من إطلاق
جهودها
الدبلوماسية
والدولية عبر
الآليات الشرعية
ومنظمات حقوق
الإنسان
للتحذير من
هذه الظاهرة
ورصدها٬ لكن
الأهم أن تكون
هذه الفعاليات
ضمن الحرب على
الإرهاب
وتحديد مفهوم
أوسع من
المفهوم
المتحّيز
الذي لا يرى
في الإرهاب
مشكلة إلا حين
يكتسب صفة
العولمة
والمابعد حداثية
ويتصدر شاشات
التلفزة
بعبثيته وطرائقه
الوحشية..
إنها مهمة
شاقة وطويلة
لكنها مهمة للخروج
من نفق
المنطقة
المظلم الذي
استحال من انتفاضات
وانكسارات ضد
منطق الدولة
القطرية إلى
خراب عام
وفوضى
وميليشيات
تريد أن تحل مكان
الدولة في
أكثر من موقع
وقد نجحت.
في
هانغتشو حل
لسوريا
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/06
أيلول/16
نحن
موعودون بحل
ما للحرب في
سوريا٬ من
التصريحات
الصادرة من
لقاءات قمة
زعماء الدول
العشرين.
المصطلح
الجديد اسمه
«حل للعنف» في
سوريا٬ وهو
ليس حلاً
سياسًيا٬ ولا
مصالحة بين
القوى
السورية٬ بل
أسلوب علاج
لتضميد أزمة
تنزف بخطورة.
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
اعتبر روسيا
المفتاح
والبقية لا
قيمة لها٬
قال: «جمع كل
القوى على
الأرض في سوريا
صعب٬ ولكن
المحادثات مع
الروس
أساسية»٬ وإن
الحل في
محاصرة العنف!
حل للعنف..
كيف؟ هل
يمكنهم
مصادرة بنادق مئات آلاف
من المسلحين؟
هل يمكن تسريح
المقاتلين
مثل الجيوش النظامية؟
هل الرئيس
السوري مستعد
لترك الحكم؟
ما هو هذا
العنف؟ وكيف
يعمل اليوم؟
وكيف يمكن
وقفه؟ دون
ترتيبات
سياسية تجيب
عن الأسئلة
الصعبة لن
يتوقف العنف٬
فقط لأنه اتفق
مع الروس على
ذلك. لن يعترض
أحد على وقف
العنف إن كان
ذلك يحقن دماء
السوريين لا
دماء قوات الأسد
والإيرانيين
والروس
وحدهم٬ هذه
اسمها استراحة
من العنف٬ ولن
تدوم طويلاً. فبوادر
الحل٬ إن كان
صحيًحا ما
نسمع عنها٬
تقوم على الاعتراف
بالأمر
الواقع
والاستسلام
لحكم النظام
الحالي٬
رغًما عن خمس
سنوات من
القتل والتدمير
والتهجير. في
المقابل٬ هل الشعور
الحالي بالإحباط
يعبر عن حقيقة
ما يدور على
الأرض؟ بأنه
لم تبق هناك
معارضة سورية
مسلحة
حقيقية٬ منذ
أن تم تدجينها
وإلحاقها
بقوات الدول
الرئيسية
المقاتلة
هناك. «الجيش
الحر» استخدمه
الأميركيون
لضرب «داعش»٬
والأتراك
يستخدمون
«الجيش الحر»
أيًضا
لمقاتلة
التنظيمات
الكردية في
الشمال. يقال:
لم تعد هناك
معارضة سورية
مسلحة تقاتل
عدوها
الوحيد٬ أي
قوات نظام
الأسد وحلفاءه٬
وأن من يقاتل
الأسد
والإيرانيين
ويسقط طائرات
الروس هم
مقاتلو
الجماعات
الإرهابية من
«داعش» و«جبهة
النصرة»٬
ومعظمهم غير
سوريين٬ عرب
وغربيون ومن
أواسط آسيا.
هل هذا التوصيف
يعبر عن
الواقع على
الأرض
السورية؟
حال
المقاومة
السورية صعب٬
لكن لمُيقَض
عليها وليست
مهزومة. عشرات
الآلاف من
السوريين اختاروا
مواجهة قوات
نظام الأسد
والإيرانيين
والروس٬ وما
جلبوه معهم من
ميليشيات٬
ولا يزالون
يحاربون في
مناطقهم
دفاًعا عن
قضيتهم وأهلهم.
ولو لم
يكونوا
حقيقيين
ويقاتلون
لبسط النظام
سلطته على
معظم سوريا٬
فكل منسوبي
التنظيمات الإرهابية
من الأجانب
يقدر عددهم
بخمسة آلاف. ورغم
انتكاسات
المقاومة
السورية٬
سواء بسبب تراجع
الدعم لها من
قبل الدول
الحليفة٬
وإغلاق الحدود
في وجهها
شمالاً
وجنوًبا٬ لا
تزال على
الأرض تقاتل
بشراسة. ولم
يحقق النظام
نجاًحا حتى مع
الدعم الهائل
من إيران
وروسيا٬
والضغط
الدولي
والإقليمي
على المعارضة.
الحرب لا
تزال كبيرة
ومنتشرة على
معظم الأراضي
السورية٬ ولا
يبدو في الأفق
سلام ولا
هزيمة. وتباشير
الحل الجديد
الذي نسمعه
فقط لأن واشنطن
تريد إنهاء
العنف دون حل
المشكلة٬ مثل
النعامة التي
تدفن رأسها في
الرمل.
وبالنسبة للرئيس
أوباما فهو
يوشك على
مغادرة
الرئاسة بعد اثني
عشر أسبوًعا٬
ويرغب في
إنهاء العنف
كيفما اتفق٬
لكن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين باٍق٬
وكذلك آية
الله خامنئي
في حكم إيران٬
يريدان حلاً
واحًدا: إخضاع
السوريين. في
قمة العشرين٬
في هانغتشو
الصينية٬
يريدون حلاً٬
والذي يمكنهم
الاتفاق عليه
هو مقاتلة
«داعش»
وشقيقاته
الإرهابية٬
ومنح تركيا
أيًضا الحق
ذاته٬
بمقاتلة
التنظيمات
الكردية المعادية
لأنقرة٬
والتخلي عن
المعارضة
السورية دون
تغيير في
الموقف
السياسي. الحل
المطروح هروب
من الواقع٬
يعطيهم
الشعور بأن
القضية
السورية ستذبل
تدريجًيا
وتنتهي مع
الوقت.
ويعتقدون أن
اختصار
الأزمة في كلمة
واحدة «العنف»
يبسط المهمة
على المتفاوضين٬
وستكون
نتيجتها
النهائية
بفرض الأسد حاكًما
من جديد٬ رغم
أنه قتل نصف مليون
من مواطنيه في
سوريا٬ وشرد 12
مليون إنسان
في أنحاء
العالم٬ ورغم
أن الحل يمنح
إيران الهلال
الجغرافي
العربي
كاملاً٬
العراق وسوريا
ولبنان!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
القلوب
المليانة
فجّرت الحوار
"الجمهورية"
- 6 أيلول 2016/عُلِّق
الحوار
الوطني إلى
أجلٍ غير
مسمّى... ولعلّها
انتكاسة كبرى
تصيب الطاولة
الحوارية
التي كانت
تشكّل منذ
تأسيسها في
حوار آذار 2006
وحتى يوم أمس
حلقةَ الوصلِ
والجمع في زمن
الانقسام السياسي
الحاد. والسؤال
الذي يفرض نفسَه
أمام هذه
الانتكاسة: هل
إنّ هذا
التعليق نهائي،
وإنْ كانَ
كذلك، فماذا
عن الغد، وإلى
أين يتّجه
البلد؟ شرارة
التعليق،
أطلقتها "القلوب
المليانة" ما
بين الرابية
وبنشعي، ولغة
التخاطب
الاشتباكي
بينهما عبرت
من السياسي
الى الشخصي،
الى حلبة
"الميثاقية"
التي يراها
كلّ مِن
منظاره،
وبالتالي
اخذت الحوارَ
الوطني الى
مكان آخر
ووضَعته على
طريق الفشل والقطعِ
النهائي، مع
انّه كان حتى
ما قبل تعليقه،
مطلباً
وضرورة وحاجة
ملحّة
باعتراف اطراف
الطاولة
الحوارية
جميعهم،
الذين سبق
وأجمعوا على
انّ اهمّية
هذا الحوار
تكمن اوّلاً في
انعقاده
واستمراره،
وفي التقاءِ
القوى السياسية
المتخاصمة
وجهاً لوجه،
وفي القضايا
والملفات
الشائكة التي
تطرح فيه، وفي
النتائج التي
يمكن ان ينتهي
اليها.
وبديهيّ
القول هنا إنّ
هذا التصدّع
يَرسم مشهداً
جديداً في
البلد، ويفتح
على صفحة
جديدة من
الإرباك
السياسي، تضع
الآتي من
الايام أمام
احتمالات
شتّى على كلّ
المستويات،
يُخشى ان تضع
البلد بكلّ
مؤسساته على
عتبةِ
التعطيل
الشامل
رئاسياً ومجلسياً
وحكومياً
وحوارياً،
خاصة وأنّ هذه
الانتكاسة
تأتي في مرحلة
السباق مع
الوقت ومع الاستحقاقات
الداهمة.
في
الشكل، تمّ
تعليق الحوار
الى اجل غير
مسمّى، ولا
قرار حتى الآن
بوقفِه
نهائياً،
الّا إذا
فرَضت ذلك
"أسباب
قاهرة"، مِثل
استمرار
الأجواء
الحاليّة على
ما هي من
تنافُر
وتناكف
وتناقض وعدم
انسجام لا في
المواقف ولا
في الأفكار
ولا في
الطروحات،
وعلى ما هي من
تمترُس
متعمَّد من
قبَل بعض
القوى
السياسية خلف
هواجسِها
وتصلّبها فقط
لمجرّد
التصلب
والسير بعكس
السير
السياسي.
ما كان
راعي الحوار
الرئيس نبيه
بري يرغب في ان
تبلغ الامور
هذا الحد
واصطدام
الحوار بجدار
التعليق، لكن
ما استجدّ قد
يفرض عليه،
وعلى "وسطاء
الخير" إطلاق
مروحة
اتصالات في
كلّ الاتجاهات
لإعادة ترميم
طاولة
الحوار،
وتبريد بعض "الرؤوس
الحامية" على
قاعدة "انّ
الحوار ضرورة
، والبلد بلا
حوار يذهب من
سيّئ إلى
أسوأ".
مع
الإشارة الى
انه حرصَ على
التخفيف من
حدة الأجواء
التي سادت على
طاولة
الحوار،
وتجلّت في نفي
مكتبه
الإعلامي
حصول سجالات
داخل هيئة
الحوار على
خلفية طرح
موضوع
الميثاقية.
وبالتوازي،
قد يلقي ما
استجدّ
ايضاً، الكرة في
ملعب رئيس
الحكومة
تمّام سلام،
الذي تمّ التمني
عليه كما على
فريقه
السياسي
الدخول سريعاً
في نقاش صريح
وبقلبِ
مفتوح، مع بعض
مكوّنات
حكومته حول ما
تعتبرها تلك
المكوّنات "هواجسها
وأساسيات".
وأكثر
من ذلك يلقي
الكرة في ملعب
التيار
الوطني الحر
الذي بدأت
الرسائل تصل
إليه من
الحلفاء والأصدقاء
لمقاربة
هادئة لِما
جرى، وتحديد
الخطوات
التالية
تبعاً لهذه
المقاربة.
إلّا انّ العبرة
تبقى في
الموقف الذي
سيَصدر بعد
اجتماع تكتّل
الإصلاح والتغيير
عصر اليوم.
وكانت
طاولة الحوار
قد انعقدت
امس، في مقر
رئاسة المجلس
النيابي في
عين التينة،
وجاءت وقائعها
كما يلي:
-
بري مففتحاً
الجلسة: في
الجلسات
السابقة جرى
تأجيل الجلسة
الى اليوم
لتقديم اسماء
فيما يتعلق
باسماء لجنة
ورشة مجلس
الشيوخ
وقانون الانتخاب.
وهنا بدأ
الاطراف في
تقديم
الاسماء كما
يلي: ميشال
فرعون قدّم
اسم انطوان
مسرّة وطوني
عطالله. وليد
جنبلاط: مروان
حماده. بطرس
حرب: جواد بولس
يساعده سليم
سليمان. فريد
مكاري: طارق
متري والقاضي
سعد جبور.
الرئيس
فؤاد
السنيورة:
سمير الجسر
وخالد قباني.
النائب محمد
رعد: الدكتور
علي فياض
والدكتور
محمد طي.
النائب اسعد
حردان: وليد
عبد الرحيم
ود. لور ابي
خليل.
النائب
هاقوب
بقرادونيان:
الوزير مانوس
مانجيان.
الرئيس نجيب
ميقاتي: بسام
الداية. النائب
طلال ارسلان:
حسن حمادي
ومروان خير
الدين. أمّا
النائب سامي
الجميّل فقال:
عندي كلام حول
الموضوع.
-
جبران باسيل:
أريد أن
أتحدّث
بالنظام حيث
إنّ تفعيل
الحكومة على
جدول الاعمال
وأريد ان اتحدّث
بالاساس. أريد
ان اعرف ما
إذا نحن متفاهمون
على مفاهيم
اساسية.
الميثاق اساس
التعايش
والمكوّنات
تريد ان تعيش
مع بعضها ليس
فقط بالوجود
إنّما ايضاً
بالدور. لا
أريد أن أزعجَ
أحداً، بل
اريد أن أعرف
ما الجدوى من
موضوع
الميثاقية،
هي قدس الاقداس
بالنسبة لنا،
ولكن ما نراه
هو استضعاف،
وثمّة تراكم
وشعور
بالمظلومية.
إنّ
التعبير عن
مظلومية
جماعية ليست
مسموعة وليست
فيها أذى. إذا
الامور هكذا
ننسحب دون ان
نزعج أحداً، الحكومة
وقانون
الانتخابات
وعلاقته
بالمناصفه،
فيظهر ان ليس
من قانون يعطي
المناصفة أو
العدالة.
فقط
الحكومة
شغّالة. ذهبنا
لمناقشة
موضوع قائد
الجيش، مثل،
عندما أمل وحزب
الله يتفقان
على اسم لا
احد يناقش. (وعرضَ
ملابسات
التعيين في
المجلس
العسكري)
وقال: عندما
طرح موضوع
ضابط سنّي
(اللواء خير)
قلنا اطرَحوا
اسماً ونحن
موافقون
والموضوع ليس
مرتبطاً بموضوع
قائد الجيش،
إنّ الوزير
يخالف مرة
واثنتين
وثلاثة
والكلّ
يتفرّج.
هذه
الحكومة غائب
عنها مكوّن
واثنان
وثلاثة وربّما
اربعة، ماذا
تعني
الميثاقية؟
هل
الميثاقية في
الحكومة مرتبطة
بوجود
الوزراء، إذا
حكومة ما فيها
تيار وقوات
كتائب
وطاشناق ولا
مشكلة، كيف
سنعيش مع
بعضنا، هل
هناك حرص على
ان نعيش مع
بعضنا.
هل غازي
يوسف وعقاب
صقر يمثّلان
الشيعة عندما
تشكّل اكثرية
ما؟
قناعتنا
بالبلد
تتلاشى وما حدا يكذب
على حدا.
-
فرنجية:
سليمان
فرنجية: لا
نريد ان ننشر
غسيلنا على
السطوح وبكل
محبّة وأؤيّد
ما قاله
الوزير باسيل
بكثير من الافكار.
لكن في
الميثاقية
والاحزاب
أسـأل الكتائب
وبقرادونيان
هل سألكم احد
رأيكم باسم رئيس
الجيش. عندما
نرضى بذلك
تتوفّر
الميثاقية وإذا
رفضنا تلغى
الميثاقية؟
عليك ان توافق
على ما يطرحه
التيار فيصبح
ميثاقياً
وإذا رفضت
فأنت ضدّ
الميثاقية.
ما
أقتنع به
أدافع عنه وما
يُفرض عليّ
أرفضه، زمن
المعارك ولّى
وهناك من
يَعلم عن
التسويات
للتيار
الوطني الحر،
"ما تفوّتونا
بالحيط" في
زمن التسويات
كما فعلتم في 89
لو حصلت تسوية
في 88 و98 ما وصلنا
الى الطائف
وكلّ نضالنا
الآن
لاستعادة ما خسّرونا
هم ايّاه في
ذلك الوقت.
نحن مع تعيين
قائد الجيش
لكن إذا
اتّفقنا كلنا
على ذلك، لكن اذا
لم يأتِ
التيار بقائد
الجيش فليس
ميثاقياً.
بالتعيينات
الإدارية
قلنا لك قوّي
حالك ما بدنا
شي، أنتم لا
تعترفون
بأحد، طلال ارسلان
وميشال المر
الطاشناق،
وإذا الكتائب
رفضت عون
رئيساً لا
تعترفون بهم. هذه
مشكلتكم
اعملوا
انتخابات من
الشعب
وخلّينا نشوف.
-
بري: يا ريت
فينا نعملها.
-
فرنجية: أنا
أتحدّاكم،
أنت يا جبران
ماذا تمثّل،
أنت مدير
التيّار وليس
رئيسه، لأنّ
الجنرال
عيَّنك. وأنت
ماذا تمثل
مسيحياً وقد
سقطتَ ستّ
مرات
بالانتخابات.
انا زعيم
مسيحي افتخر
بمسيحيتي
لكنّي عربي
ووطني وأعتزّ
بذلك.
-
باسيل: هل كل
هذا الكلام،
ومع الاحترام
لنا؟ اطرح
سؤالا يتخطّى
المشاعر
واللحظة،
اعتبر انتخابات
2009 ظلمتنا أنا
لا اطرح كلّ
واحد بيمثل،
لكن هناك ارقام
لا يمكن
تكذيبها، أنا
لا ادقّ
بتمثيل احد، بالآخِر
الانتخابات
هي التي تظهر
التمثيل ام لا.
كلّ مطلب نذهب
فيه الى الناس
ترفضونه.
-
بري: يا
جبران، بعض
الوقائع التي
تتحدّثون عنها
بخصوص المجلس
النيابي ليست
دقيقة. انا تمنّيت
على الجنرال
ان تعارض
التمديد، لكن
الّا تطعن فيه
امام المجلس
الدستوري
لأني لا اريد
أن اعطيَ
شرعية
للتمديد وهذا
ما حصل.
-
باسيل: سؤالي
موجَّه
للمسلمين
بالبلد وهو لا
يرتبط بلحظة
او بظرف. "بدكن
يانا او ما
بدكن".
-
نجيب ميقاتي:
أزعَجتني في
كلام معالي
الوزير باسيل
عن مطالب
التيار
عبارةُ "بدكن
يانا أو ما
بدكن". يوم
توقيع
الميثاق
الوطني عام
1943 قلنا
لا
للشرق ولا
للغرب ،
والتزَمنا
بهذا الأمر واعتبَرنا
هذا الأمر
عهداً
وميثاقاً
وعقداً بكلّ
معنى الكلمة.
وفي العام 1989
وفي اتفاق
الطائف أعدنا
التأكيد على
العيش
المشترك،
وهذا التأكيد
جاء عن قناعة
وأيضاً كردّة
فعل على
استمرار
الحكومة التي
رأسها دولة الرئيس
ميشال عون رغم
انسحاب
الوزراء
المسلمين
منها. لقد
اكّدنا
ونؤكّد
مراراً
وتكرارا أننا
نريد العيش
المشترك
كعقدٍ
اجتماعي بين اللبنانيين.
معالي
الوزير باسيل
أنتم تخلطون
بين المواثيق
والدستور. المواثيق
تحدّد مبادئ عامة
بينما
الدستور هو
الذي يحدد
النصوص الإجرائية.
الميثاق
الوطني
والعيش
المشترك بين المسيحيين
والمسلمين
والمناصفة
بينهم أمرٌ ثابت
لا تراجعَ عنه
مهما كانت
الاسباب،
بينما انتم
تحوّلونه الى
عملية
حسابية، فيما
الموضوع ليس
على هذا
النحو.
الرئس
فؤاد شهاب كان
يقول: "مقياس
الوطنية هو
الوحدة
الوطنية"،
وإذا لم نكن
نؤمن بالوحدة
الوطنية
فمعنى ذلك
انّنا لسنا
وطنيين. لا
يجوز أن
يتحوّل العيش
المشترك
لتوزيع مغانم
بين الطوائف
أو المذاهب او
التيارات
لأنه أمر
مقدّس، وهذا
الامر لا
علاقة له
بالدستور.
فلنتحدّث عن
الدستور وتطبيقه
وتفصيلاته
ولنترُك
جانباً موضوع
الميثاق لأنّه
خارج أيّ بحث.
-
بطرس حرب:
الموضوع جدير
بأن نبحثه.
إنّ الغبن الذي
شعر به
المسلمون
سابقاً هو
الذي ادّى الى
الحرب
الاهلية،
وأنا أرفض أن
يسيطر المسيحيون
الآن بأيّ
ثمن. وأنا
دعوتُ مراراً
للعودة الى
الدائرة
الفردية لأنّها
تمثّل الناس
وصورة صحيحة
وتساعد المسيحيين،
نحن قرّرنا ان
نعيش مع بعضنا
البعض.
وأحياناً
ننسى انّ هناك
دستوراً
ونسعى لتكييفه
مع مصالحنا. إنّ
المسيحيين
حقوقهم
مضروبة عندما
لا ننتخب رئيسا
للجمهورية.
لسنا
خيال صحرا،
البعض إذا
أمسَك
بالسلطة تتوفر
الميثاقية، إنّ
الكتائب
انسحبوا من
الحكومة
لكنّهم لم يطعنوا
بالميثاقية،
وأنا ضد ان
تعيّن قائد للجيش
قبل انتخاب
رئيس
الجمهورية
ونحن لا نخضع للابتزاز
السياسي.
-
طلال ارسلان:
يوماً بعد يوم
اكتشف انّنا
نحتاج الى
إعادة نظر
بالنظام
السياسي،
وأنا يا دولة
الرئيس رفضت
الكلام عن
المؤتمر
التأسيسي
ووعدتُ
بالالتزام
بالدستور.
وكذلك
اكّدت انّ
الأمور تبدأ
بانتخاب
رئيس، النظام
السياسي
يحتاج الى
إعادة نظر،
وهذا النظام
سقط، وهو عاجز
عن ان يجمعنا
معاً، بل هو
يشجّع على
الانقسام
والمذهبية
والفساد.
ما قاله
الوزير باسيل
يدلّ على عمق
ازمةِ النظام
السياسي، وما
قاله سليمان
بك يدل على
وجود أزمة
استراتيجيات
في البلد.
-
فرنجية: بما
أنّ الإعلام
بدأ بالحديث
(التسريب خارج
الجلسة)،
الخلاف على
الاسلوب، ما
اختلف فيه مع
التيار انّ
مسيحيتي ليست
متراساً أقفُ
وراءه كلّما
دعَت الحاجة.
وعندما
نستخدم
اللعبة الديموقراطية
السياسية
دعوا
الميثاقية
جانباً، نحن
لدينا قائد
جيش ماروني
وإذا اتفقنا
كمسيحيين على
اسم قائد جيش،
نعم، نستطيع
ان نفرضه.
اسأل هل افضل
للبنان ان
تستقيل
الحكومة ام لا؟
افضل للبنان
ان نفتح
المجلس
النيابي ام لا؟
أكبر
سفارات حكَت
معنا بقائد
الجيش وحاكم مصرف
لبنان... عندي
هذا الاسم
إمّا توافق
عليه أو ليس
هناك ميثاقية.
في
الدوحة انا
رفضتُ قانون
الانتخاب
والتيار
اعتبَره
ميثاقياً
والآن يرفضه.
-
حردان: كنّا
نعتقد انّ
اليوم سيكون
النقاش مختلفاً،
وخصوصاً حول
قانون
الانتخاب ،
لكن استوقفني
كلام الوزير
باسيل الذي انطلق
من نقطة على
جدول الاعمال
الذي هو تفعيل
عمل الحكومة.
المجلس
النيابي الذي
قام على
المناصفة وهو
الذي اعطى
الثقة
للحكومة
بمعزل عن حجم
تمثيل هذا
الوزير أو
ذاك. (مزاح حول
الطول والقصر
وكمعيار لأنّ
الرابح
ميقاتي
والخاسر
باسيل)
-
حردان: أقترح
خلوة بين رئيس
الحكومة
والتيار
الوطني الحر.
ولماذا تذهب
الامور
باتّجاه
معيّن لأنّ
هناك بداية
خوف لدى الطوائف
وهذا تمهيد
لحرب
اهلية وليعلق
هذا الامر
بأذهانكم. حتى
خطاب بعض
القيادات
ينطوي على
ذلك، الآن ليس
هناك فرز بين
المسيحيين
والمسلمين.
بري: هل
توافق يا
جبران على هذا
الاقتراح؟
باسيل:
فليُجبني
دولة الرئيس
الآن. ليست
إشكالية
سياسية مع
رئيس الحكومة
بل اشكالية
وجودية، هل
نحن لا زلنا
قادرين ان
نعيش مع بعضنا
البعض، لدينا
حقوق ومطالب
منها هل نقرّ
ببعضنا
اوّلاً ؟ وهذه
المشكلة
قائمة منذ
التسعينات.
-
فؤاد
السنيورة: إنّ
الميثاقية
والأعراف
التي قام
عليها لبنان
كلها باتت
جزءاً من
الدستور ولم
يعُد هناك شيء
خارج الدستور.
الدستور
تحدّث عن
المناصفة
والمشاركة
والعيش
المشترك
وبنصاب
الجلسات
وهيئة
انتخابية واحدة
والإنماء
المتوازن.
نظامنا
ديموقراطي
برلماني وإنّ
الحكومة
مبنية على المناصفة
وعادلة بين
الطوائف،
والوزراء
يمثّلون كلّ
اللبنانيين
كما النواب.
والدستور
كان واضحاً في
ممارسة
السلطة. إنّ الميثاقية
باتت جزءاً من
الدستور
ومكرّسة بأحكامه.
وصار لدينا
بعض النماذج
التي اكّدت على
احترام
الدستور،
وإنّ حكومة
الجنرال عون أين
ميثاقيتها ؟
باسيل:
كانت حكومة
انتقالية
وقبل الطائف.
-
السنيورة:
وعندما
تألّفَت
حكومة ميقاتي
وماذا حصَل؟
عندما تتألف
الحكومة
وتراعي المناصفة
تصبح ميثاقية.
يا أخ محمد
(رعد) انت قلتَ
المرّة
الماضية
انّنا نريد ان
نتّفق وعلينا
أن نتفق. انتم
طرحتم أحداً
ونحن طرحنا
أحداً، تعالوا
نتّفق ولا تستطيعون
أن تفرضوا
إسماً
علينا.المطلوب
رأس السلطة
حتى يعود
للسلطة عقل.
الميثاقية
موجودة من
لحظة تأليف
الحكومة، كما
قال سليمان بك
، إذا وافقَنا
الشيء فهو ميثاقي
وإذا لم
يوافقنا فليس
ميثاقياً. إنّ
كلّ ما له علاقة
بالميثاق
موجود
بالدستور.
-
ميشال فرعون:
النقاش أصلاً
هو بصَدد
مواضيع
أساسية ومنها
التكلّم حول
مفهوم
الميثاقية،
وأفضّل أن
اسمّي التوافقية.
فعن تفعيل
الحكومة كيف
تُتّخذ القرارات
التوافقية في
غياب اكثر من
ثمانية وزراء
لا يشاركون في
قرارات
الحكومة.
وماذا عن منطق
التوافقية في
ظلّ معارضة
اكثر من
مكوّنين لقرارات
الحكومة؟
اتمنّى تأجيل
الجلسات اسبوعين
أو ثلاثة، ومن
ثم تقييم
الوضع لنقاش
العمل
الحكومي.
وعن
قانون
الانتخاب،
هناك طلب
لقانون
انتخاب يحسن
حسن التمثيل.
اذا لم نتفق
على قانون على
طاولة الحوار
لماذا لا
نباشر
بنقاشها
وإقرارها في
جلسة خاصة في
مجلس النواب ؟
وعن
رئاسة
الجمهورية في
ظل القاعدة
انّ الرئاسات
وخصوصاً
اليوم
الثانية
والثالثة ان
يكون لها دعم
المكونات
الاساسية في
طائفتها ومع
انّ السيد حسن
نصر الله دعم
ترشيحك
لرئاسة مجلس
النواب، من
دون ان تعطي
الاحتكار،
نحن نوافق..
فماذا عن
رئاسة
الجمهورية ؟؟
ألا يجب ان
يكون لها دعم
المكونات
الاساسية في
طائفته؟
هنالك
هواجس في كل
هذه الملفات
المطلوب هو الاطمئنان
بشكل الفعل
وليس فقط في
الكلام من خلال
البحث عن
خطوات كما
البعض يطالب
بضمانات وتطمينات
وإلّا نكون قد
دخلنا بتوتر
إذ انّ هذه
المواضيع
الاساسية
الثلاثة تكون
دخلت في دوّامة
الازمة لو انّ
الرئيس سلام
قام بخطوات
مثلاً نحو حزب
الكتائب
أكانت كافية
او غير كافية،
وقد نتمنى هنا
العودة عن
الاستقالة الّا
انّ الوضع
يتطلب من
الاطراف
الحوار الجدي لا
سيما مع
التيار
الوطني
-
حرب: أعتبر
انّ المسألة
سياسية
واعترف انّ هناك
مشكلة لا يجوز
نكرانها
لكنها ليست
ميثاقية وما
قاله الوزير
حردان
استوقفني.
يكفينا تجارب
ومغامرات ودعونا
نضرب على
الوتر الوطني
وليس الطائفي.
وانا صرت
محتاراً ما
اذا كان
استمرار
الحكومة لخدمة
الناس يؤخّر
انتخاب
الرئيس.
بري:
اتفقنا انّ
الدستور
سقفنا وايّ
عمل، دائماً
وابداً علينا
أن نبدأ من
انتخاب رئيس.
اذا ما اتفقنا
يعني اننا
ننتظر امراً
خارجياً.
واريد ان اشكر
جرأة جبران،
وانا كنت
متخوفاً،
بينما هو تحدّث
بصراحة عن
ازمة وجودية
لا تقتصر على
جواب من رئيس
الحكومة.
هل
تعطيل المجلس
او الحكومة
تطبيق
للدستور. ان
قانون
الانتخاب
العادل لا
يقتصر على
الارثوذكسي
وأنا سجّلت
على نفسي نقطة
سوداء عندما
وافقت عليه،
لكن هناك قوانين
اخرى تعطي نفس
التمثيل
المسيحي اذا
كان هناك
قانون يعطي 55
نائباً
بأصوات
مسيحيين ويأخذ
بعضاً لمقاعد
من المسلمين.
كنت
جالساً انا
وجبران وطرحت
هكذا فكرة
التأهيل
الطائفي في
القضاء
والانتخاب
النسبي في
المحافظة. فقال
اريد ان اعود
لملفاتي،
وقلت انا ايضا
اريد ان اعود
لملفاتي. هذا
هو المخرج
الذي يطلعنا من
المشكلة. واذا
انتخبنا
رئيساً سيجد
امامه مشكلة
قانون انتخاب.
انا
اليوم سمعت
أخطر كلام من
الحرب
الاهلية وقاتلت
كي تبقى
الحكومة
تعمل، وربما
أكثر بقدر
رئيس الحكومة.
نحن نتفهّم الشيء
الذي سمعناه
اليوم، لكن
نريد أن
نتفاهم.
اريد ان
أحكّم ضميركم
ووطنيتكم
والشعب يثبت يوماً
بعد يوم انه
اقوى من
جباله. من
ينتصر على
اسرائيل وعلى
الارهاب غير
كل الدول. اذا
الانقاذ لا
يأتي من طاولة
الحوار فلنرَ
دولة ما
لتسوسنا
والّا فليكن
بالحوار.
-
غازي العريضي:
كما كل مرة
نعقّد الامور
بعد ان نكون
قد تقدمنا
قليلاً.
بالإذن منك
ومن الجميع
الحوار يجب ان
يستمر
والحوار هو
الامر الطبيعي
وليس امراً
استثنائياً
"ما حَدا على
بالو لبنان من
الدول
الخارجية،
هناك كل يغنّي
على ليلاه
وهناك من
يغنّي على
وَيلاه.المجلس
يجب ان يعمل
ولو وفق تشريع
الضرورة، كل
طرف يستطيع ان
يعطّل لكن هل
نريد التعطيل
ام التفعيل؟
اعتقد
انّ الوزير
باسيل اراد ان
يعبّر عن خطورة
الوضع لكنه لا
يقصد الطلاق.
كيف ننظم هذا
العيش؟
باختصار نحن
مع استمرار
الحوار وندعو
للتعاطي
بجدية بموضوع
الحكومة.
-
سامي الجميّل:
اريد ان اتحدث
بموضوع
اللجنة لكن
ذهبنا الى
موضوع أبعد.
نريد ان نذهب
من عين التينة
الى الرملة
البيضاء
فندور باتجاه
جونية تركيا
اميركا حتى
نصل لى الرملة
البيضاء التي
تبعد 30 متراً.
نبتكر اموراً
كثيرة في حين انّ
المطلوب
الالتزام
بالدستور
والنزول الى
المجلس
للتصويت على
قانون.
نحن
ناقشنا 4
سنوات
والمطلوب ان
نصوّت. نحن نخلق
المعضلات ثم
نجتهد بكيفية
حلها وخارج
الاطار
الدستوري.
علينا ان
نلتزم
بالدستور
وننتخب
رئيساً،
ونصوّت على
قانون انتخاب.
وعلينا
ان نسير
بالاصلاحات
والتي في
طليعتها
تشكيل هيئة
عليا لإلغاء الطائفية
السياسية
التي هي تعالج
موضوع تشكيل
مجلس شيوخ.
(وتحدث
الجميّل عن
شهاداته
بالقانون
والقانون
الدستوري).
-
بري: تقول لي انك درست
"قانون"
و"دستور". لقد
نجحت
بالقانون، ولكن
"سقطت"
بالدستور...
ليس هناك
مصلحة للسير
بالقوانين
بحسب ما طرحت. لأنّ هناك
قوانين عديدة
وعلى ماذا
ستصوّت؟
-
الجميّل (تلا
المادة 22 من
الدستور، والمادة
95. ما تقوم به شبيه
بالدعوة
لتشكيل
الهيئة لوضع
خطة مرحلية
لإلغاء
الطائفية
السياسية.
وهذه الهيئة
برئاسة الرئيس.
فكيف نسير
بهذه العملية
من دون انتخاب
رئيس.
-
بري: اذا لم
تكن موافقاً،
علينا ان
ننتقل الى البحث
في قانون
انتخاب عادل.
-
الجميّل: انا
موافق.
-
باسيل: انا
طرحت سؤالاً
وانتظر عليه
جوابا. وبالاجابات
لم يذهب احد
مباشرة الى
الموضوع كي
نرى كيف
نعالجه.
الموضوع
عدالة
ومساواة والمسألة
وجودية. وكيف
نعالج عقدته
الاجتماعية.
الرئيس
السنيورة طرح
مسألة اساسية
انّ ميثاقنا
قد بات
دستوراً، الدستور
يقول لا شرعية
لسلطة تناقض
العيش المشترك.
هل العيش
المشترك
يقتصر على 6% من
المسيحيين؟
اذا
الاشتراكي او
امل خرجت من
الحكومة هل
تستمر
الحكومة؟
لماذا لا
نواجه
الحقائق؟ هل
اذا قاطع
الدروز تبقى
الحكومة
ميثاقية؟ واذا
ترك الطاشناق
تبقى الحكومة
ميثاقية وهما
متشابهان
بالحجم
التمثيلي؟
-
بري: انا طرحت
مخرجاً هو
الوصول الى
قانون انتخابي
عادل خصوصاً
انّ مداخلتك
يا جبران اشارت
الى مشكلة
التمثيل. اذا
كنتم مش
ماشيين باللجنة
فلنذهب الى
قانون
الانتخاب.
وبرأيي ما
طرحت يعطي
المسيحيين حقوقهم.
-
باسيل: نحن
جئنا الى
الحوار
كرامتك
وكرامة البلد.
المرة
الماضية جئنا
ثلاثة ايام،
وجرّبنا كي
نصل الى شيء
جدي بقانون
الانتخاب،
ولم نصل.
ولاول مرة احد
بالتيار يدخل
بتفاصيل القانون
الانتخابي.
وقلنا انه اذا
طبّقنا
الارثوذكسي
بمجلس الشيوخ
ماذا نأخد
بالمقابل. لم
نسمع شيئاً.
نحن نعلّق مشاركتنا
بالحوار،
وهكذا نحن "مش
قادرين
نكمّل".
-
بري: بدونكم
انا أعلّق
الحوار. خاصة
وانّ الكلام
الذي سمعته
وجوديّ
وكياني. وهنا ليست
المسألة
عددية. واذا
اردت ان
تنسحب، دعنا
ننسحب جميعاً.
-
باسيل:
المسألة ليست
شخصية مع
الرئيس سلام، وهو
يعرف رأينا
به. دولة
الرئيس طاولة
الحوار انعقدت
من دون مكوّن
اساسي هو
القوات
اللبنانية.
-
بري: هم
اعتذروا.
بالسياسة انا
لا ادعك تسجِّل
عليّ هذا
الشيء
رعد: من
المداخلة
التي استمعنا
اليها من الوزير
باسيل، لم
نسمع دخولاً
من الآخرين
على الموضوع.
عبّر بصرخة
بألم يصيب مكوّن.
وهناك تعاط من
السلطة
بالتهميش
بالاستهتار بالمشاركة
وعدمها.
وهذا
موضوع اساسي
بالنظام. اطلب
من الوزير باسيل
ان يهدئ باله
ويعطينا فرصة
لمناقشة الموضوع.
المناصفة
تعني
المشاركة هل
هم شركاء حقيقيون
ام لا؟ وربما
تشكو مكونات
اخرى ايضاً.
وقانون
الانتخاب غير
العادل من
يمشّي البلد
به.
وكل
واحد لديه
طريقته
بالتعبير. حتى
سليمان بك قال
"مختلفون
بالاسلوب"،
وقال:علينا ان
نحصِّل ما
خسرتموه. اذا
لم نتناقش هنا
هذا الموضوع
الاساسي اين
سنناقشه؟
وسنة ونصف كان
الشارع بوجه
الرئيس
ميقاتي ولم
نحكِ عن الميثاقية.
لقد
اثيرت هواجس،
فدعونا نأخذ
فرصة كي نرى
حلاً ما.
علينا ان نضع
اصبعنا
بالضبط في
المكان الذي
فيه علاج. اذا
اعلنه انتهاء
الحوار، اي فاجعة
ستترتّب على
ذلك ومن يضبط
البلد؟
-
حرب: أؤيّد ما
ورد عند الحاج
محمد رعد، وما
سمعنا يعطي
الحق لكل طرف
كي يعطل
المؤسسات. اذا
في مشروع
لإنهاء لبنان
فلنعترف.
فكروا ان هذا
يعطي حق فيتو
لكل طرف وهكذا
لا يمشي الميثاق.
-
باسيل: هناك
امور لا
استطيع ان
اتحمّلها. هذه
الخفة
الوطنية
والممارسة
الكيدية وهذا
الكم من
المظلومية
الوطنية. نحن
قَضينا من
الـ80 الى 95
بالسجون. ونحن
نتطلّع الى
خروج السوري
كي نعيش بصورة
طبيعية.
الموضوع كيف نعيش مع
بعضنا. ربما
وجودنا أريَح
لكم.
-
بري: نعم قادر
ان استمر
بالبلد لكن لا
اريد.
-
باسيل: قلت لك
دولة الرئيس
اننا قادرون
على ان نتفاهم
معك على 100
قانون
إنتخابي.
-
بري: اذاً
لماذا تفشّ
خلقك
بالحوار؟
-
باسيل: البلد
خرب لأننا
نتعاطى مع
بعضنا البعض
بهذه الطريقة.
(هنا
وقف باسيل
للخروج وحاول
الرئيس
استبقاءه)
-
باسيل: سأخرج
للإعلام.
اعتبر اننا
مهددون بوجودنا،
ونتعرّض
لاضطهاد
سياسي، وانتم
مش مبسوطين
فينا هنا.
-
حردان: ما يعبّر
عنه الوزير
باسيل هو
تعبير عن
مشكلة يعيشها
في ظل الازمة.
فهل نضيف لها
ازمة جديدة
ايقاف
الحوار... اكرر
الدعوة لخلوة
نقاش مع رئيس
الحكومة،
ونكون اخذنا
وقتاً
لمعالجة
الامور.انّ
الحوار ليس
ترفاً، وهناك
خرق في طريقه
الى التنامي.
-
ارسلان: منذ
ثلاثين عاماً
لم اسمع كلاما
بهذه الخطورة
حول تهديد
الوجود.
-
العريضي:
كلنا مررنا
بمعمودية
مشابهة. وهناك
كثيرون يتفهمون
موقفكم
(متوجهاً الى
باسيل)
الى اين
سنذهب؟
-
باسيل: في
المرة
الماضية
وصلنا الى حد
"الترجّي".
والآن نكاد
نصل الى "نَفس
الشي". قلنا
سنقاطع لكن لم
نقل اننا سنستقيل.
وهنا قلنا
سنعلّق
مشاركتنا
ونحن هنا نضغط
على انفسنا،
لكننا لا
نستطيع ان
نكمل هكذا،
وكرامة شعبنا
لا تتيح ذلك.
-
بري: إذاً،
نحن
"معلّقين"
الحوار حتى
إشعار آخر بمن
فيهم جبران.
فرنجية
وقال
فرنجيه فور
خروجه من جلسة
الحوار: "إننا نرفض
ايّ غبن يطاول
المسيحيين
كما نرفض ايّ
غبن يطاول اي
مكون آخر،
مشيراً الى
انّ "العالم
يشهد على
عروبتنا
ووطنيتنا
ومسيحيتنا".
اضاف:
"لدينا
الجرأة
لنواجه ونقول
رأينا للآخر
بوجهه،
والوزير
جبران باسيل
لديه الكثير من
المطالب
المحقة
والوصول
اليها يكون
بطريقة تؤدي
فعلاً لهذه
المطالب وخلافنا
هو حول اسلوب
طرح هذه
المطالب".
وأكّد
"اننا ضد اي
غبن قد يلحق
بالمسيحيين
في لبنان او
بأي مكون
طائفي او
سياسي في
البلد، ونحن
نقف دائما مع
المطالب
المحقة والكل
يشهد على
مسيحيتنا
ووطنيتنا".
وتابع "نختلف
بالاسلوب في
مراحل وما
نسمّيه
ميثاقية او
غير ميثاقية ايضاً
نختلف فيه على
التسمية،
واعتبر ان طائفتنا
غنية
بالشخصيات
وايّ ماروني
عنده الكفاءة
يجب ان يكون
يوماً ما في
مركز رئاسة
الجمهورية
ونأمل يوماً
ما ان يكون
لبنانياً".
وقال:
انا مطروح
وموجود واذا
حصل ايّ تفاهم
على ايّ شخصية
وطنية فاعتبر
انّ هذا الامر
ميثاقي ويؤمن
استمرار
المسيحية في
لبنان. امّا
ان نربط كل
لبنان او كل
المسيحيين
بشخص واحد
فهذا غير
مقبول،
والمطلوب مني
ان ألغي نفسي
ولن أفعل".
ورداً
على سؤال قال
فرنجية: "انّ
قرار عدم مشاركة
"التيار"
بجلسات
الحوار اتخذ
قبل جلسة الحوار
وحضور الوزير
باسيل اليوم
(امس) كان
للإبلاغ
بالقرار،
والمرحلة
المقبلة سيكون
فيها جدل كبير
ونحن نعترف
بتمثيل
"التيار
الوطني الحر"
وكل المكونات
والاحزاب
السياسية في
لبنان ولكن
ايضاً نحن
موجودون
ولسنا مقطوعين
من شجرة
ونمثّل اكثر
بكثير من 6%
فالآلة
الحاسبة
لـ"التيار
الوطني الحر"
غريبة ولهم حساباتهم
الخاصة مع
احترامي
للجميع".
ورأى
فرنجيه انّ
"المؤسسات
يجب ان تستمر
ولا ينقصنا
التعطيل واذا
كان هذا
التعطيل
لحقوق المسيحيين
وكيانهم فنحن
مع نسف هذه
الدولة، ولكن
اذا كان لديّ
خياران لا
ثالث لهما بين
الفراغ او
التمديد فأنا
مع التمديد،
وبين التمديد
والتعيين
فأنا مع
التعيين،
وبين ان ننتخب
رئيساً او
نبقى كما نحن
فأنا مع
انتخاب رئيس،
فالرجل
السياسي لديه
مسؤولية
وطنية واليوم
نريد قانونا
عادلاً يمثّل
المسيحيين،
علماً انّ "التيار"
و"القوات" لم
يتفقا بعد على
قانون واحد
يمثّل
المسيحيين.
والمشكلة
اننا كلنا، مسيحيين
ومسلمين، وكل
المكونات
السياسية في
المشكلة، ولا
نستطيع ان
نتفق".
ودعا
فرنجيه كل
فريقين او
ثلاثة افرقاء
الى الاتفاق
على قانون،
وان يقدم كل
مكوّن قانوناً،
مؤكداً انه
ليس من المنطق
اذا اقترح
قانون لا يعجب
مكوّناً
ويريحه أن
يصبح عندها
الطرف الآخر
ضد المسيحيين.
ولدى
سؤاله هل
سيوقعون
مراسيم
الحكومة؟
أجاب: "سنتناقش
مع حلفائنا هذا
الموضوع
وخصوصاً "حزب
الله"، لكن
نحن ضد تعطيل
الحكومة".
باسيل
وقال
باسيل: "طرحنا
في جلسة
الحوار موضوع
الميثاقية
لأنّ الميثاق
هو أسمى ما في
بلدنا وعندما
يُفقد نخسر
البلد"،
معتبراً أنّ
"ما يحصل معنا
في رئاسة
الجمهورية هو
بسبب عدم الاقرار
بأننا بحاجة
إلى رئيس
ميثاقي وفي
ملف قانون
الانتخاب بعد
الموافقة
والاقرار اننا
نريد قانوناً
انتخابياً
عادلاً ويكون
ميثاقياً في
الممارسة
اليومية
للسلطة
بالتعيينات،
كلها ممارسات
غير ميثاقية
تفتقر الى المساواة
بين
اللبنانيين
واليوم في
الحكومة".
ولفت
باسيل إلى أنه
"عندما نقبل
باستمرار الحكومة
بهذا الشكل أي
بعدما تبقّى
في الحكومة 6%
من التمثيل
المسيحي، اذا
اعتبرنا انّ
هذه الحكومة
يمكنها
الاستمرار
فهذه مشكلة"،
متسائلاً "ما
مفهوم
الشراكة
الوطنية
والعقد بيننا
كلبنانيين
عندما يفقد
الميثاق؟".
وأكد
باسيل أنّ
"القناعة
الوطنية
بالعيش المشترك
أغلى ما
نملكه"،
مشيراً إلى
أنه "يكفي ظلماً
لنا كمسيحيين
لأنه لا إرادة
وطنية ببناء
الوطن بعدالة
ومساواة،
ووجودنا في
الحوار لا
فائدة منه
فقاعدة
الحوار هو
الاعتراف بالآخر
وعندما يتمّ
الاعتراف
بالكلام فقط
فهذا دليل أن
لا جدوى من الاستمرار
في الحوار".
يوحنا
العاشر: شعبنا
يهجر تحت وطأة
إرهاب لم يوفر
لا مسجدا ولا
كنيسة
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- وزعت
بطريركية
انطاكية
وسائر المشرق كلمة
البطريرك
يوحنا العاشر
في الجمعية
العمومية
لمجلس كنائس
الشرق الأوسط
في عمان، وجاء
فيها: "أصحاب
القداسة
والغبطة،
حضرة الأب
ميشيل جلخ
أمين عام مجلس
كنائس الشرق
الأوسط، أيها
الحضور الكريم،
من كنيسة
أنطاكية
الأرثوذكسية
سلام قيامة
للجميع ومن
دمشق مقر
كرسينا تحية
ومحبة للأردن
ولكم إخوتي
المشاركين في
هذا الاجتماع.
جئنا من دمشق،
حاملين
معنا عبق
ياسمينها
الذي يفوح على
كل بلاد الشام.
جئنا من دمشق،
من سوريا
الجريحة،
التي ورغم كل
محنها، تفوح
محبة للبنان
والأردن
وفلسطين
الغالية
والعراق ومصر
وكل بلد وبقعة
في الشرق
الأوسط وفي
هذا العالم. ما
أجمل أن
يجتمع الإخوة
معا. هكذا رنم
كاتب سفر
المزامير
وهكذا نقول
نحن اليوم: ما
أجمل أن نجتمع
اليوم كلنا
سوية في جوار
نهر الأردن
الخالد الذي
يزين ويروي
أرض المسيحيين
الأوائل.
نجتمع في أيام
ينوء فيها
إنساننا المشرقي،
وهو الآتي من
كل الأعراق
والأديان، تحت
سندان الضيق
والشدة
والتهجير
والقتل والإرهاب.
نجتمع في أيام
يدفع فيها
كثيرون ومنهم
المسيحيون
المشرقيون
تحديدا ضريبة
الدمار وسوء
استخدام
الدين وزيف
امتطاء حقوق
الإنسان
للفتك
بالإنسانية.
نجتمع في كنف
الأردن لنكون
صوتا "صارخا
في برية"
المصالح،
صوتا صادحا
وصادعا بآلام
شعبنا في
سوريا
بمهجريه وشهدائه
وأطفاله
لنقول: يكفينا
إرهابا
وتكفيرا، نريد
أن نحيا
بسلام. نجتمع
اليوم في مجلس
كنائس الشرق
الأوسط عائلة
واحدة تجاوزت
كل شيء ونظرت
فقط إلى وجه
يسوع المسيح. نقول
للعالم من هذا
المكان إن
مسيحيي الشرق
قطعة من قلب
الشرق وهويته
وهو أيضا قطعة
من كبدهم. نقول
هذا وندمغه
بختم
انفتاحنا
وطيب علاقتنا
وإخوتنا
المسلمين،
الذين نتشاطر
وإياهم عيشا
واحدا وأخوة
حقَّ رغم كل
نوازل وصواعد
التاريخ. نقول
هذا وفي قلبنا
مطرانا حلب
يوحنا
إبراهيم وبولس
يازجي الذي
تعاجز الجميع
عن إطلاقهما وكشف
مصيرهما
العالق بين
ترهات الزمن
منذ أكثر من
ثلاثة أعوام.
نحن
اليوم في أكبر
تجمع لمسيحيي
الشرق
والمطرانان
غائبان عنا
وشعبنا يهجر
تحت وطأة
إرهاب لم يوفر
لا مسجدا ولا
كنيسة ولا
إماما ولا
كاهنا. نحن
هنا لنرفع
الصوت ضد ما
يجري من
استهداف
للمسيحيين
ولغيرهم في
أكثر من بقعة
في هذا الشرق.
نحن نعرف
ما آل إليه
وضعهم في
العراق. وندرك
وضعنا في
سوريا. نحن هنا
لنسمع صرخة
أهلنا في حلب
ومحردة
وغيرها. إن
كل ما يجري لن
يزيح من قلبنا
التصاقا
بأرضنا ودفاعا
عنها. ونحن
هنا لنطرح
أمام مسامع
العالم قضية
الوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط
ولنقول: نحن
لسنا رواد
حماية بل
طالبي سلام.
مجلس
كنائس الشرق
الأوسط هو
صورة
لتضامننا كمسيحيين
ومنبر نسمع
فيه صوتنا إلى
العالم. وهذا
المجلس هو
نموذج انفتاح
تواجه فيه
المسيحية
المشرقية كل
منحى
للانغلاق مع
الحفاظ التام
والكامل على
الإرث الكنسي
الحضاري لكل
مكون من
مكوناته. نحن
مدعوون جميعا
إلى تفعيل دوره
وتعزيزه
ليكون دوما
صوتا
للمسيحية المشرقية
في دنيا
الحاضر. إن
هم المسيحية
هو هم الإنسان
وهم الوطن.
ومن هنا
دعوتنا
لإنهاء
المأساة
الدائرة في
سوريا وإيجاد
حل سلمي،
ودعوتنا أيضا
من أجل انتخاب
رئيس للبنان،
يضمن سير عمل
المؤسسات
الدستورية
ومناشدتنا
الجميع بذل
الجهود
لتدعيم سلام
العراق وسائر
بلدان الشرق
الأوسط.
نصلي من أجل أن
يوفق الله
جهودنا جميعا.
وندعو أن يوفق
الله الأردن
العزيز
وجلالة الملك
عبدالله بن الحسين
إلى ما فيه
خير إنسانه
وخير جواره.
فليبارك الله
هذا الشرق بكل
بلدانه
وليعطه والمسكونة
أجمع فيضا من نوره
القدوس
وليملأ
قلوبنا نحن
المجتمعين هنا
بوافر رحمته
الإلهية".
مجلس
كنائس الشرق
الاوسط افتتح
جمعيته العامة
في عمان:
للتحرك سريعا
لمواجهة
التحديات
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- افتتح مجلس
كنائس الشرق
الأوسط جمعيته
العامة ال11 في
عمان تحت شعار
"احمدوا الرب
لأنه صالح إلى
الابد رحمته"
(مزمور 136:1)، بدعوة
من رئيس
المجلس عن
العائلة
الارثوذكسية بطريرك
المدينة
المقدسة
وسائر اعمال
فلسطين
والأردن
ثيوفيلوس
الثالث،
وبمشاركة
جميع رؤساء
كنائس الشرق
الأوسط، وهم: 22
رئيسا من الاردن
والعراق
وسوريا
وفلسطين
وقبرص ولبنان
ومصر وايران،
الى جانب
أعضاء
الجمعية العمومية
الممثلين
للعائلات
الأربعة،
ومشاركين من
كنائس غربية
ومؤسسات
عالمية.
في
كلمته
الافتتاحية،
تحدث
ثيوفيلوس
فشكر "الاردن
المملكة
قيادة وشعبا
على حفاوة
استقبال
الضيوف"،
وقال: "إنه نهج
عربي هاشمي
اعتاد عليه كل
من يطأ أرض
الاردن، فكيف
لا وهو وطن كل
الملتجئين اليه،
وهو الحضن
الآمن لكل من
هجر ونزح من
وطنه بسبب
الحروب
والاضطهاد".
وثمن
"دور الاردن
وقيادته في
الوقوف
بصلابة الى
جانب مسيحيي
المشرق على مر
التاريخ، وعلى
استضافة
اللاجئين
وحفظ
كرامتهم"،
مثنيا على
"مساندته
قضايا مسيحيي
الشرق وصون
حرية
معتقداتهم
ومقدساتهم".
آرام
الأول
وتحدث
كاثوليكوس
الارمن
الارثوذكس
لبيت كيليكيا
آرام الاول عن
"واقع الشرق
الاوسط الحالي"،
مشددا على
"وجوب التحرك
سريعا لمواجهة
التحديات،
متحلين
بالايمان،
آملين ان تخرج
الجمعية
العامة
بتوصيات
قابلة
للتطبيق من
أجل التخفيف
عن الشعوب
المضطهدة
ومسيحيي البلدان
التي تقبع تحت
آفة الحرب".
يونان
من
جهته، قال
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للسريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان: "إن
المرحلة التي
نعيشها
تاريخية، وتستدعي
منا تحركا
تاريخيا من
خلال تفعيل
الحوار والعمل
المسكونيين
والشهادة
لقيم الحوار
والاعتدال
والرحمة،
ولكن ايضا
يستدعي منا
وقوفا جديا
بوجه كل
محاولات
اقتلاعنا من
ارضنا، وبالتعاون
مع اخوتنا
المسلمين".
منيب
يونان
ودعا
رئيس الكنيسة
الانجيلية
اللوثرية في الأردن
والاراضي
المقدسة
المطران منيب
يونان إلى
"الخروج
برسالة واضحة
وقوية في
المشرق
العربي"، مشددا
على "استلهام
رسالة عمان
وواجب تكثيف الجهود
وتوحيد
الكلمة من هذا
المشرق،
تحقيقا لموقف
انساني شامل".
تواضروس
الثاني
بدوره،
قال بابا
الاسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
للاقباط
الارثوذكس
تواضروس الثاني:
"على الكنيسة
أن تؤدي دورا
إجتماعيا
فعالا في خدمة
الاوطان.
وندعو إلى أن
يتكامل صوت
المسيحيين مع صوت
المسلمين
المعتدلين في
حفظ العيش
المشترك
بأبهى حلله،
رغم الصعوبات
التي
تواجهنا".
ثيودوروس
الثاني
ودعا
بطريرك
الاسكندرية
وسائر
إفريقيا للروم
الارثوذكس
ثيودوروس
الثاني إلى
"التكاتف معا
لخدمة
المتألمين"،
وقال: "إن
الصليب
يعطينا القوة
نحو القيامة
لنحفظ رسالتنا
في الشهادة
لقيم الحرية
والعدالة".
ساكو
وأعرب
بطريرك
الكنيسة
الكلدانية
لويس روفائيل
ساكو عن قلقه
على "مستقبل
المسيحيين في
الشرق، اذ فيه
تعرض
المسيحيون
ولا يزال
يتعرضون إلى
اعتداءات
كبيرة"،
مطالبا
العالم اجمع والعالم
الاسلامي
خصوصا ب"موقف
واضح وموجه لانقاذ
المسيحية
المشرقية
وبقاء
ابنائها في
أراضيهم
بسلام".
وكذلك،
قال بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
والرئيس
الاعلى
للكنيسة
السريانية
الارثوذكسية
في العالم مار
اغناطيوس
افرام الثاني:
"نحتاج الى
وقفة قوية
لتأكيد العيش
المشترك
وإنهاء
مسببات
زعزعته، ورفع
الصلاة للأسرى
والمخطوفين
والمتألمين،
وندعو إلى العمل
من أجل
إنقاذهم
والتخفيف من
جروحهم".
يوحنا
العاشر
ووجه
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
نداء للوحدة،
وقال: "إن
مسيحيي الشرق
هم قطعة من
قلب الشرق
وهويته، وهم
أيضا قطعة من
كبده. نقول
هذا وندمغه بختم
انفتاحنا
وطيب علاقتنا
وإخوتنا
المسلمين
الذين نتشاطر
وإياهم عيشا
واحدا وإخوة
حق، رغم كل
نوازل
التاريخ
وصواعده.
ونقول هذا، وفي
قلبنا مطرانا
حلب يوحنا
إبراهيم
وبولس يازجي
اللذان تعاجز
الجميع عن
إطلاقهما
وكشف مصيرهما
العالق بين
ترهات الزمن
منذ أكثر من ثلاثة
أعوام".
غريغوريوس
الثالث
وقال
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
والإسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك غريغوريوس
الثالث لحام:
"إن المؤمنين
ينتظرون منا
موقفا كنسيا
مشرقيا قويا
أمام هذه
الأوضاع. ولا
بد من صوت كنسي
واحد صريح
يطالب دول
العالم، لا
سيما الكبرى
منها،
والعربية
بأجمعها،
بحلف عالمي
عربي أوروبي
مسيحي اسلامي
لأجل السلام،
والوحدة
الروحية
المسكونية
النموذجية هي
قوة لنا جميعا،
وهي شهادة
إنجيلية
فريدة أمام
شعبنا ولأجل
خدمته".
زكي
وبدوره،
قال رئيس
الطائفة
الإنجيلية في
مصر القس
الدكتور
اندريا زكي:
"هذا اللقاء
يأتي في وقت
حاسم في
منطقتنا
العربية،
فنحن في حال من
عدم
الاستقرار
والغليان
المستمر. وفي
وسط الأوضاع غير
المستقرة،
ينال
المسيحيون
النصيب
الأكبر من عدم
الاستقرار. والتحدي
الأساس الذي
يواجهنا
كمسيحيين ليس
تجاوزنا
الظروف
الصعبة، بل ان
نصنع فرقا في
بلادنا
وكنائسنا".
خريستوستوموس
الثاني
ومن
جانبه، تحدث
رئيس أساقفة
قبرص للروم
الارثوذكس
خريستوستوموس
الثاني عن
"أهمية تضافر
الجهود لبناء
السلام، إذ أن
القادة الروحيين
مدعوون إلى
دعم الحرية
والديموقراطية
في مرحلة صعبة
جدا من تاريخ
الشرق الاوسط
والعالم".
سيدراك
وأكد
بطريرك
الكنيسة
القبطية
الكاثوليكية ابراهيم
اسحاق سيدراك
"حضور
المسيحيين
كمواطنين في
الشرق وأنهم
شركاء في
المسؤولية، وأن
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
هو اداة حية
لاحياء هذا الحضور
بفاعليته".
الطوال
بدوره،
شدد البطريرك
فؤاد الطوال
على أن "الحاجة
الآن هي لعمل
الرحمة
وعيشها،
فالله لن يتعب
من إنزال
رحمته على
الجميع، ويجب
ان يعمل الناس
ايضا على زرع
السلام
والطمأنينة
في ظل كل ما
يعانيه الشرق
من حروب وألم".
مثلا
الراعي
وألقى
المطران بولس
صياح كلمة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قال فيها: "إن
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
يتخذ أهمية
خاصة في هذه الظروف
الخطيرة، بل
المأسوية،
التي تمر فيها
منطقتنا
الشرق
أوسطية، وذلك
لما لوحدتنا
المسيحية من
أهمية من أجل
الشهادة
الحقيقية ليسوع
المسيح،
وأيضا من أجل
الرسالة التي
أوكلها الرب
إلينا كي نكون
أداة سلام
لإخوتنا".
مراياتي
وشدد
المطران بطرس
مراياتي
ممثلا بطريرك
الكنيسة
الارمنية
الكاثوليكية
على ان "الحوار
المسكوني
سيشكل الهم
الاساس
لرسالة المجلس،
وهي شهادة
مسكونية الدم
والشراكة في
الايمان".
مارتن
كما وجه
السفير
البابوي في
الاردن
والعراق المونسنيور
البيرتو
اروتيغا
مارتن رسالة
باسم البابا
فرنسيس، قال
فيها: "نثمن
عاليا دور مجلس
كنائس الشرق
الاوسط في
بناء وحدة
المسيحيين
واطلاقه آفاق
التلاقي في
الحوار اللاهوتي،
خصوصا في ظل
ما يشهده
العالم العربي
من صراعات
تستدعي تضافر
الجهود لخدمة
وحماية كرامة
الانسان".
بنيدكتوس
ممثلا
برتلماوس
الاول
وألقى
المتروبوليت
بندكتوس كلمة
بالنيابة عن
البطريرك
المسكوني
برتلماوس
الاول قال فيها:
"لا عمل أنبل
من السعي إلى
السلام
والمصالحة،
فالكنيسة هي
الصخرة التي
يجب ان يستند
عليها
المؤمنون
للتخفيف من
آلامهم وأوجاعهم".
الجلخ
أما
القائم
بأعمال
الأمين العام
لمجلس كنائس
الشرق الاوسط
الاب الدكتور
ميشال الجلخ
فشكر "الدولة
الراعية
والمسؤولين
فيها وجلالة
الملك
عبدالله
الثاني الذي
احتضن خيار
انعقاد
الجمعية
العامة في
الأردن منذ
اليوم الاول".
كما شكر
للبطريرك
ثيوفيلوس
"دعوته
واستقباله
واستضافته
هذا الإجتماع
في المملكة
الهاشمية
الأردنية
للمرة الأولى
في تاريخ
المجلس"،
وقال: "إن لقاء
المجلس هو
الحركة،
والفعل في
مرحلة صعبة،
فهذا هو مجلس
كنائس الشرق
الاوسط الذي
ينبض بأبنائه
وبالرحمة".
القسوس
ومن
جهتها، قالت
مديرة مكتب
مجلس الشرق
الاوسط في
الاردن وفاء
القسوس: "إننا
أمام حدث تاريخي،
فرؤساء كنائس
الشرق
الاوسط، وفي
حقبة تحولات
استراتيجية،
يلتقون في
عمان ليتداولوا
في آفاق
تعاونهم
ليبقى الشرق
الاوسط رسالة
وحدة في
التنوع".
بيان
وأفاد
بيان للمجلس
أن "الجمعية
ستبحث خلال
جلساتها
المنعقدة حتى الثامن
من ايلول واقع
ودور مسيحيي
الشرق في ظل
الأوضاع
الراهنة التي
تعيشها
المنطقة من سياسية
واقتصادية
واجتماعية،
وأثر هذا الواقع
على الوجود
المسيحي
التاريخي،
الذي يهدده
نزيف الهجرة
والتهجير
القصري
والنزوح الداخلي
والخارجي في
عدد من بلدانه
التي شهدت منذ
سنوات ولا
تزال نزاعات
مسلحة
وصراعات
طائفية، اتخذت
من الدين
ستارا لها
والدين منها
براء، والسعي
إلى إيجاد
الحلول
اللازمة من
أجل وقف هذا النزيف
وتقديم حلول
مطمئنة إلى
جميع مواطني الشرق
الأوسط الذين
يدفعون ثمن ما
يحدث اليوم".
ولفت
إلى أن
"الجمعية
ستبحث في مهام
المجلس ورسالته
المستقبلية
واستمرار
خدماته الإنسانية
والتنموية
والإجتماعية
الملحة للنازحين
والمهجرين
التي انطلقت
منذ تأسيسه
الى يومنا
هذا، الى جانب
استمرار دوره
في تفعيل الحوار
الإسلامي -
المسيحي الذي
من شأنه تخفيف
واقع التوتر
الديني في
المنطقة
والعمل على
ارساء ثقافة
المحبة
والسلام
والمصالحة
والإعتدال
والمواطنة
والشراكة
الكاملة
لجميع المواطنين
الذين يعيشون
في البلد
الواحد من دون
النظر الى
الخلفيات
الدينية أو
السياسية، وحث
المجتمع
الدولي
وأصحاب
القرار على
إنهاء الأزمة
في سوريا
بأسرع وقت
ممكن لتخفيف
المعاناة على
الشعب السوري
في الداخل
والخارج وكي
يستطيع جميع
المواطنين
السوريين في
بلاد الجوار
وما وراء
البحار من
العودة الى
ديارهم
بكرامة وأمان،
وعودة جميع
المخطوفين من
رجال دين ومدنيين،
وعلى رأسهم
مطرانا حلب
صاحب السيادة
المطران بولس
يازجي مطران
حلب للروم
الأرثوذكس وسيادة
المطران
يوحنا
ابراهيم
مطران حلب
للسريان
لأرثوذكس
اللذان حتى
تاريخه لم
يعرف عن مصيرهما
اي شيء. كما
سيطرح قضية
اللاجئين
الذين يقضون
غرقا في البحر
في رحلة بحثهم
عن بلد آمن
لهم
وعائلاتهم هربا
من بطش
الاضطهاد
ونير الحرب".
وأشار
إلى أن
"برنامج
الجمعية
يتضمن أيضا حلقات
نقاش لكل هذه
القضايا
والمحاور
المصيرية من
أجل الخروج
بتوصيات
عملية للأربع
سنوات المقبلة
والمصادقة
عليها من قبل
الجمعية العامة"،
لافتا إلى أن
"أعمال
الجمعية
ستنتهي بانتخاب
الرؤساء
الجدد
المُمثلين
للعائلات
الكنسية
الأربع التي
تشكل المجلس
واللجنة التنفيذية
الجديدة التي
ستراقب تنفيذ
مقررات
الجمعية
العمومية،
كما انتخاب
الأمين العام".
وذكر بأن
"مجلس كنائس
الشرق الأوسط
تأسس عام 1974
ليعمل على
تقريب وجهات
النظر
اللاهوتية
والعقائدية
التي أدت الى
الإنقسامات
التاريخية
بين الكنائس
ضمن جو من
الصراحة
والحوار العلمي
البناء،
والذي أدى الى
الكثير من
القرارات
المشتركة بين
الكنائس،
اكان من جهة
خدماته
الإنسانية
والإجتماعية
التي تقدم
للجميع بصورة
محايدة
وعادلة، أو من
مساهماته في تخفيف
حدة التوتر
والصراعات
ذات الخلفية
السياسية
والطائفية من
خلال برامج
الحوار بين
الأديان
وبرامج
المناصرة
التي يشترك
بها وتنسجم مع
أهدافه
ومبادئه".
الراعي
افتتح
المؤتمر ال 23
للمدارس
الكاثوليكية:
لخلق
ايكولوجية
سياسية
ومواطنية
ووقف ثقافة
الهدر
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- إفتتح
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم،
المؤتمر
السنوي
الثالث
والعشرين
للمدارس
الكاثوليكية،
بعنوان
"التربية
والبيئة: واقع
ومرتجى"، في
ثانوية مار
ضوميط للراهبات
الأنطونيات
في روميه
المتن، بدعوة
من اللجنة
الأسقفية
والأمانة
العامة
للمدارس الكاثوليكية.
حضر المؤتمر
الذي ينعقد
على مدى يومين
ويتخلله
ندوات تتناول
محاور عديدة،
راعي الاحتفال
البطريرك
الراعي، ممثل
عن الرئيس
ميشال سليمان،
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس بوصعب
ممثلا
بالمدير
العام
للوزارة فادي
يرق، الوزير
السابق
الدكتور
إبراهيم شمس
الدين، قائد الجيش
العماد جان
قهوجي ممثلا
بالعميد البير
حيدر، المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي ابراهيم
بصبوص ممثلا
بالعقيد
فرنسوا رشوا،
القائم
بأعمال
السفارة
الباباوية
المونسنيور
إيفان
سانتوس،
المعاون
البطريركي في
الكرسي
البطريركي
المطران
جوزيف نفاع،
راعي أبرشية
أنطلياس رئيس
اللجنة
الأسقفية
للمدارس
الكاثوليكية
المطران كميل
زيدان، رئيس
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبدو كسم،
رئيس
"كاريتاس" الأب
بول كرم،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
في بلجيكا
الأمين العام
الأقليمي في أوروبا
غي سيلدرلاغ،
الى اميني
المدارس الكاثوليكية
في فرنسا
والأردن
وممثل الجهاز
التربوي في السفارة
الفرنسية
باسكال
بالمان.
كما
حضر، رئيس
جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية
محمد أمين
الداعوق،
الرئيسة
العامة للراهبات
الأنطونيات
الأم جوديت
هارون، رئيس مكتب
الرؤساء
العامين الأب
مالك طوق،
رئيس المجلس
الإقتصادي - الإجتماعي
روجيه نسناس،
نقيب
المعلمين
نعمة محفوض،
رئيس رابطة
التعليم
الثانوي عبدو
خاطر، رئيس
مصلحة
التعليم
الخاص عماد
الأشقر ورئيس
بلدية رومية
عادل أبو حبيب
وعدد من رؤوساء
البلديات،
الى حشد من
الشخصيات
السياسية والدبلوماسية
ورجال دين
ومسؤولين
تربويين من
القطاعين
العام والخاص
ومديري مدارس
وهيئات تعليمية.
وادارت حفل
الإفتتاح
الأخت باسمة
الخوري.
عازار
بعد
النشيد
الوطني وصلاة
مشتركة، القى
الإمين العام
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان الأب
بطرس عازار،
كلمة، إعتبر
فيها أن "هذا
المؤتمر يأتي
مكملا لسلسلة
من المؤتمرات
كان هدفها ولا
يزال تنشئة
الاجيال
الطالعة على احترام
الحياة
والاخر، وعلى
التضامن من
أجل انقاذ
وطننا
ومجتمعنا من
مشاكل
اجتماعية وبيئية
تقلقنا وتهدد
وحدتنا
الوطنية
والانسانية
وصحتنا
وسلامة
عيشنا"،
معتبرا ان
"الاهتمام
بالبيئة ليس
جديدا على
مدارسنا
الكاثوليكية
التي كانت
تؤمن ومنذ
نشأتها
المكان
الأفضل والأجواء
الطبيعية
المريحة
لتعليم
الناشئة وتربيتهم
على حب الجمال
والتعلق
بالأرض
واحترام
التراث
الوطني. لذلك
أوصت
مؤتمراتنا
السابقة
بتنظيم
نشاطات
للمحافظة على
البيئة وتعزيز
نوادي البيئة
وحملات نظافة.
واليوم
نحن لا نزال مهتمون
بهذا الموضوع
الذي يقلقنا
لا بل يقلق جميع
الناس. لذلك
نحن ملتزمون
بتوجيهات
الرسالة
العامة كن
مسبحا -
لقداسة
البابا
فرنسيس، وكم
نتمنى ان تولي
مناهجنا
التعليمية
الموضوع
البيئي
اهتماما خاصا
لكي يتنشأ
التلامذة على
حب الأرض
والطبيعة
والإنسان
والتراث والقيم".
وقال: "من هذا
المنطلق ومع
ورشة تعديل
المناهج،
نطالب الدولة
بالشراكة
المتجردة بين
القطاعين
العام والخاص
في صياغة
مناهج جديدة،
لكي نصنع معا
الغد الذي
يرتاح إليه
تلامذتنا وأجيالنا
الآتية"،
مشددا على ان
"التربية البيئية
لا تتوقف عند
قضايا الأرض
والطبيعة، بل
تطال العمل
لايجاد بيئات
سليمة سياسيا
واقتصاديا
وتربويا
واخلاقيا. وكل
عمل بيئي هو
عمل انساني
يساعد
الانسان على
تعزيز
انسانيته وكرامته
وحريته
واحترامه
للخليقة". وذكر:
"يوم الأحد
الماضي قال
قداسة البابا
فرنسيس في
احتفال تقديس
الأم تريزا دي
كلكوتا: لقد
جعلت صوتها
مسموعا أمام
زعماء العالم
على امل ان يعترفوا
بجرائم الفقر
التي خلقوها
هم أنفسهم. وكم
نأمل، لا بل
كم هو واجب
علينا أن نصلي
ليكون صوت
مؤتمرنا
اليوم مسموعا
لكي نصنع
السلام بانقاذنا
الخليقة
والكون من
نتائج
الصراعات
والحروب
والمجاعات".
زيادة
وألقى
المطران زيادة
كلمة، لفت
فيها إلى
"أننا نفتتح
هذا المؤتمر
بعد خمسة أيام
من الإحتفال
بيوم الصلاة السنوي
من أجل
البيئة"،
وقال: "لقد
دعانا البابا
فرنسيس
لنشارك
بالصلاة مع
الكنيسة الأرثوذكسية،
من أجل توبة
إيكولوجية
والتزام أعمق
بالحفاظ على
البيئة، رأفة
ببيتنا
المشترك الذي
نشوهه كل يوم
ورأفة
بمستقبل
البشرية الذي نعرضه
لأخطار
وجودية". أضاف:
"وفي هذه
المناسبة،
تعلن المدرسة
الكاثوليكية
التزامها
بقضايا
البيئة
وتدافع عنها،
حفاظا على
بيتنا
المشترك
وتدعو
الجميع، لا
سيما
التربويين،
الى اقتفاء
هذا النهج. وتنطلق
في التزامها
هذا من مشروع
تربوي رسمه
لنا البابا
فرنسيس في
رسالته
العامة كن
مسبحا. أمام
التدهور
الكبير الذي
تعاني منه
البيئة والذي
بات يهدد
بتدمير بيتنا
المشترك
ومستقبل البشرية
ككل، لا بد
لنا أن نقوم
بمواجهة
متكاملة لهذا
التحدي
الوجودي.
وتقوم هذه
المواجهة على
معرفة ووعي
عميقين
لأسباب
التدهور،
وإبراز
الحاجة إلى
توبة إيكولوجية
وتطور
التربية
البيئية".
وبعدما
تطرق إلى
اسباب هذا
التدهور
بعوامل ثقافية
وأخلاقية
وروحية، أشار
إلى أن "الحلول
لا توجد في
التقنيات، بل
في تغير
للكائن البشر
والعبور من
الإستهلاك
إلى التضحية
ومن الجشع إلى
السخاء ومن
الهدر إلى
القدرة على
المشاركة
والى التوبة
الفردية
والإجتماعية
لخلق دينامية
تغيير
مستدام".
ورأى ان
"وجود قوانين
وتشريعات ليس
بكاف على المدى
البعيد، للحد
من التصرفات
السيئة حتى وجدت
رقابة فعالة.
تقع علينا
مسؤولية تجاه
الآخرين
وتجاه العالم
وأنه أمر يستحق
العناء أن
نكون صالحين
وصادقين"،
معتبرا ان
"التربية
البيئية شرعت
مؤخرا بتوسيع
حقل أهدافها،
وتميل أكثر
إلى إبراز
الحاجة إلى مختلف
مستويات
التوازن
الإيكولوجي:
المستوى الداخلي
مع الذات
والمستوى
التضامني مع
الآخرين
والمستوى
الطبيعي مع
جميع الخلائق
والمستوى الروحي
مع الله". ولخص
"أهداف هذه
التربية
بتعزيز الوعي
بأننا أسرة
بشرية واحدة،
لا توجد حدود
وحواجز سياسية
أو إجتماعية
بإمكانها أن
تسمح لنا
بالإنعزال،
ويجب ألا يكون
هنالك مجال
لعولمة اللامبالاة
وتكوين
قيادات تشق
دروبا جديدة
وتسعى إلى
تلبية حاجات
الأجيال
الحاضرة
بمشاركة
الجميع، دون
المغامرة
بأجيال المستقبل،
واللجوء إلى
غنى الشعوب
الثقافي المتنوع
وإلى الفن
والشعر
والحياة
الداخلية والروحانية
وإلى جميع
فروع العلم
وأشكال الحكمة،
لا سيما
الدينية منها.
رؤية الواقع
بطريقة
مختلفة، وجمع
التطورات
الإيجابية
والمستدامة،
واستعادة
القيم
والأهداف
العظيمة التي
دمرها جنون
العظمة،
وإبراز حاجة
البشرية
التغيير، إنطلاقا
من الوعي أن
المستقبل لا
يتحقق إلا بمشاركة
الجميع. فقط
الوعي لخطورة
الأزمة الثقافية
والإيكولوجية
سيسمح بتطوير
قناعات جديدة
ومواقف
جديدة".
وشدد
زيادة على"
أهمية بيئات التربية
البيئية التي
تتوزع بين
المدرسة والعائلة
ووسائل
التواصل
والتعليم
الديني والعادات
والتقاليد،
وتضافر جهود
كل هذه البيئات
لتأمين تربية
بيئية مثمرة
بمقابل العمل
على تبديل
السلوكيات
وعدم إهمال
العلاقة بين التربية
والجمال
والحفاظ علي
بيئة سليمة ودور
الجماعات
المسيحية في
العمل
التربوي"،
مشيرا الى ان
"التربية لن
تعط ثمارها
وجهودها
ستذهب سدى، إن
لم نهتم أولا
بنشر نموذج
جديد للكائن
البشري
والحياة
والمجتمع
والعلاقة مع
الطبيعة". واكد
انه "سيبقى
العمل
التربوي في
المدرسة محدود
الثمار، إن لم
تحتضنه
العائلة
ويحتضنه المجتمع،
وتواكبه
سياسات
وتدابير
حكيمة على مستوى
الدولة. نعم،
تعي المدارس
بعمق أن وحدها
لن تستطيع أن
تبدل الكثير،
ولكن بالرغم
من كل شيء،
تريد المدرسة
أن تضيء شمعة
في سواد الليل
السائد. إنها،
وبالرغم من
الفساد الذي
يتآكل
مجتمعنا
والأزمات
السياسية
التي تفكك أوصاله
وسوء إدارة
الشأن العام
الذي يسحق
ناسه، تريد
اليوم أن تجدد
الوعد بأنها
ستعمل ما في
وسعها،
للحفاظ على
بيتنا
المشترك. وتدعو
وتطالب
بإلحاح، أن
يبادر الجميع
كل من موقعه،
إلى القيام
بما يجب
لإنقاذ هذا
البيت من الدمار
المحتوم".
الراعي
والقى
البطريرك
الراعي كلمة،
إعتبر في
مستهلها أن
"اختيار
موضوع التربية
البيئة،
تلبية لدعوة
قداسة البابا
فرنسيس في
رسالته
العامة "كن
مسبحا"،
تقتضيه اوضاع
البيئة
الملوثة
والخطرة
عندنا.
فالاكولوجيا
او علم البيئة
مسألة
تربوية، تجد
فيها المدرسة
عامة
والمدرسة
الكاثوليكية
خاصة دورا
اساسيا
ومميزا. ذلك
أن البيئة
البشرية
والبيئة الطبيعية
ونضيف اليهما
البيئة
السياسية، هي
اركان "بيتنا
المشترك" على
ما يكتب
البابا فرنسيس
في رسالته
وتتدهور معا.
ولا مجال
لمواجهة هذا
التدهور إلا
بوعي الاسباب
التي أدت الى التدهور
البشري
والاجتماعي
والسياسي
اولا، وبالتالي
الى التدهور
البيئي.
والامر يعود
في الاساس الى
الرباط
العضوي
القائم بين
الانسان
والطبيعية،
كالرباط بين
الشجرة
وثمارها. فإذا
كانت صالحة
كانت ثمارها
صالحة، وإذا
كانت فاسدة
كانت ثمارها
فاسدة. فلا بد
من العودة الى
لاهوت البيئة
انطلاقا من
الكتاب
المقدس، من
اجل استكشاف
السلوكيات
الاخلاقية
وادراك دور
المدرسة
الكاثوليكية
في التربية
البيئية. هذه
النقاط
الثلاث تشكل
مضمون كلمتي". وبعدما
تناول
البطريرك
الراعي
"لاهوت البيئة
في الكتاب
المقدس
والخطيئة
المرتكبة ضد الله
مباشرة أو ضد
الإنسان
وتدميرها
البيئة ونظامها
الطبيعي،
توقف عند
"أنانية
البشر"،
قائلا: "إياها
تتسبب بكل
انواع التلوث.
فلنفكر بقطع
الاشجار غير
المنظم
والمقالع
والكسارات
ومعامل الحجارة
العشوائية
ورمي
النفايات على
الطرقات
والساحات وفي
الاحراج
والبحر
والانهار والسدود.
بسبب هذه
الأنانية
نفسها عجزت
الحكومة عندنا
والمسؤولون
السياسيون عن
حل مسألة
النفايات
وتسببوا
بانتشار
الأوبئة
والأمراض وأقصوا
السواح عن
أرضنا
الجميلة".
واذ رأى
الراعي أن
"تلوث
الطبيعة على
أنواعه يحرم
الانسان من
الهواء النقي
وتتفشى الاوبئة
وتنتشر
الامراض"،
قال: "يقتضي
لاهوت البيئة
احترام
النظام الالهي
لها. فمخالفته
تعود إلينا
بالشر".
واذ
تناول
السلوكيات
الأخلاقية،
اعتبر انه "في
ضوء الربط بين
خطيئة
الانسان
وتلوث البيئة،
تبدأ معالجة
المسألة
البيئية
بمعالجة الانسان
بتربية
سلوكياته
الاخلاقية
تجاه الانسان
الآخر
والمجتمع
والوطن
(الاكولوجية البشرية
والاكولوجيا
السياسية)،
وتجاه
الطبيعة
ومكوناتها (الاكولوجية
الطبيعية).
وهذه مسؤولية
الدولة والمجتمع،
كما هي
مسؤولية
العائلة
والكنيسة،
والمدرسة
والجامعة،
وهي ايضا
وبخاصة مسؤولية
الحكم
والاحزاب
السياسية
والمؤسسات الاعلامية
وتقنياتها
الحديثة. وكم
يؤسفنا ويؤلمنا
في آن هذا
التخاطب
المسيء
والمنحط الى
أقسى درجات
الانحطاط
الذي نشهده
ونقرأه عبر
وسائل التواصل،
التي أصبحت
وبكل أسف
وسائل تفكيك
لاوصال
العائلة
الاجتماعية
والوطنية. فلا
يمكن الاستمرار
بمثل هذه
السلوكيات
المشينة
والهدامة".
وبعد
توقفه عند
السلوكيات
الأخلاقية
التي أشار
إليها البابا
فرنسيس، قال:
"الالتزام في ايكولوجية
متكاملة تشمل
البيئة
الاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
والحياة
اليومية،
ومبدأ الخير
العام
والعدالة
والتضامن كمسؤولية
كلنا عن كلنا،
وخلق
مواطنيةايكولوجية،
قوامها
إحترام
الدستور
والميثاق
الوطني والشرائع
والقوانين
والألتزام
بها، بحيث
تعطيها قوة
وثباتا وتولد
بدورها الثقة
لدى المؤمنين
بوطنهم".
واذ
توقف عند دور
المدارس
الكاثوليكية
في التربية
البيئية، قال:
"يدعو قداسة
البابا فرنسيس
في الفصل
السادس
والاخير من
رسالته العامة
"كن مسبحا"
إلى "التربية
البيئية"،
ويسميها "روحانية
الايكولوجية"
التي تربي على
نمط آخر من
الحياة، اذ
تجدد باخلاص
العهد بين
البشرية
والبيئة،
بروحانية
القديس
فرنسيس الاسيزي
المميزة
بالفرح
والسلام.
وتربي على
اخلاقية
العلاقة مع
الايكولوجية
الطبيعية
والايكولوجية
البشرية
والايكولوجية
السياسية،
وعلى المحبة
المدنية
والوطنية
والسياسية.
هذه التربية هي
في عهدة
مدارسنا
الكاثوليكية خاصة
ومدارسنا
الرسمية بشكل
عام".
أضاف:
"تنطلق
التربية
البيئية من
ايكولوجية متكاملة
قوامها
الرباط غير
المنفصم بين
الاهتمام
بالطبيعة
التي منها
نعيش
والعناية بالفقراء
والمهمشين
والعدالة الاجتماعية
وحماية
الجنين، كونه
كائنا بشريا
منذ اللحظة
الأولى
لتكوينه في
حشا امه، وقيمة
الشخص البشري
وكرامة
الانسان
واحترام المجتمع
والوطن. اذا
لم نكتسب كلنا
هذه التربية
البيئية على
ما يقول
البابا
فرنسيس، يكون
من الصعب
الاصغاء الى
صرخات
الطبيعة
نفسها"، مؤكدا
ان "أساس
التربية
البيئية
إحياء
الايمان والعلاقة
السليمة مع
الله لكي تسلم
مع الناس والطبيعة.
سلام مع
الله، سلام مع
الخليقة
كلها".
وتابع:
"لا يمكننا
الوصول الى
مجتمع سليم
إلا من خلال
تفعيل
التعليم
المسيحي في
مدارسنا على
أعلى مستوى
ممكن. نأسف أن
ينظر البعض إلى
التعليم
المسيحي
وكأنه أمر غير
ذي أهمية ومجرد
نشاط اختياري
متروك لهوى
الطالب. غير أن
الكوارث
البيئية
المحيطة بنا
والخطر الداهم
على الصحة
والاقتصاد
والموارد
الطبيعية وحتى
على موارد
الغذاء
والماء في
الأرض بينت لنا
الخطأ بإهمال
التنشئة
الدينية،
والتنشئة على
حسن السلوك
وأصول التصرف
في المجتمع.
كانت هذه
التنشئة
إلزامية في
مدارسنا
الكاثوليكية،
بفقدانها بات
شبابنا
يعتبرون أن
الأصول والتقاليد
الاجتماعية
بروتوكولات
خارجية عتيقة
وعقيمة لا
فائدة منها.
فكانت
النتيجة الفوضى
واللاخلاقية.
من دون هذه
التربية على
الايمان
واخلاقية
التصرف، سوف
ننتج أنسانا
يحمل إعاقة
حقيقية. إن
النجاح
العلمي
للطالب يشكل
جزءا مهما من
شخصيته، لكن
شخصيته لا
تكتمل الا بابعادها
الاخرى
الروحية
والاخلاقية
والانسانية
والاجتماعية.
إذا فقد
احداها، يصبح
شبيها بمن
يفقد عضوا أو
ناحية من
جسده. وهذا
يسمى اعاقة
تشل كل هذه
الابعاد التي
يضاف إليها
احترام
النظافة
والبيئة. جميع
هذه الاعاقات
تلوث
الايكولوجية
البشرية
والطبيعية
والسياسية
على السواء.
أما إذا وفرت
مدارسنا
الكاثوليكية
تربية بيئية
متكاملة،
فإنما تنمي
العقل
والايمان
والاخلاق،
وتكتسب ثقة
الاهل ومحبة
الطلاب لها.
هذه هي القيمة
المضافة التي
تقدمها مدرستنا
الكاثوليكية
بنوع خاص".
ورأى ان
"التربية
المتكاملة في
مدارسنا تقتضي
أن تشمل
قطاعات
ونشاطات
يكتمل بها صقل
شخصية الطالب
بمقدمها
التربية على
مجابهة ما يسمى
"بثقافة
الهدر"
و"الهوس
الاستهلاكي"،
والتي تستدعي
رؤية المثال
في ادارة
المدرسة،
عندما لا
تنجرف الى
التغيير من
اجل التغيير
في اثاث
المكاتب، وفي
الكتب
والهندام
المدرسي
وسواها، بروح
اقتصادي
سليم، يميز
بين الشكليات
والجوهر، وتنظيم
نشاطات بيئية
تشمل فرز
النفايات
بشكل علمي
وبيع ما يلزم
منها
والاستفادة
من دخلها لدعم
الطلاب
المحتاجين،
وتعزيز
المساحات
الخضراء،
والقيام
بحملات تشجير
سنوية سواء في
حرم المدرسة
أم في خارجها،
والتعرف الى
التراث الطبيعي
والتاريخي
والاثري
والفني
والثقافي،
ومعرفة
استقراء
الطبيعة".
وختم
الراعي
كلمته،
متمنيا "بلوغ
المؤتمر،
أهدافه في
تأمين تربية
بيئية لطلاب
مدارسنا،
بحيث تشمل هذه
التربية أهلهم
من أجل بيئة
بشرية
وطبيعية
ووطنية وسياسية
أسلم ينعم بها
لبنان وشعبه،
فتعود إليه حياته
الجميلة
السالفة".
-
المحور الاول
وتحت
عنوان
"الإطار
المفهومي
للتربية على البيئة"،
عقد المحور
الأول
للمؤتمر
بإدارة شارل
كنعان،
وإستعرض فيها
ألامين العام
للجنة
الأوروبية
للتعليم
الكاثوليكي
غي سيلدرلاغ
برامج التعليم
الكاثوليكي
في بلجيكا
الفرانكوفونية،
وأشار ألى أن
"برامج
التعليم
الكاثوليكي
في بلجيكا
الفرانكوفونية
تحترم
المتطلبات
التي تفرضها
المراسيم،
خصوصا
القواعد المرتبطة
بالتربية
المدنية
المسؤولة،
وتتخطى
بالتالي
وجهات النظر
القانونية
تلك، لتطور
محتويات
تعليمية تعزز
المقاربة
البيئية
استنادا إلى
مفهوم تعليمي
مستوحى من
الإنسانية
المسيحية ومن رؤية
عالمية لتطور
التلميذ".
واعتبر
ان "هذا
الخيار
التربوي
يتماشى وروح الرسالة
البابوية Laudato Si التي
كتبها البابا
فرنسيس والتي
تمنح الأولوية
لضرورة تبني
مقاربة شاملة
حيال هذا المسألة
بغية استعادة
كرامة
المهمشين من
جهة وتشدد من
جهة أخرى على
ضرورة التحلي
بحس المسؤولية
حيال البشر
كافة شأن
اللاجئين
المناخيين.
مزوق
وتناولت
رئيس قسم
العلوم
الإجتماعية
في جامعة
الروح القدس
الكسليك
ميرنا مزوق "المتطلبات
الأساسية
الاجتماعية -
التعليمية والاجتماعية
- الكنسية
لتربية مدنية
ومسيحية
تحترم المنزل
المشترك في
لبنان، فلفتت
إلى أنه "في
مطلع القرن
الواحد
والعشرين،
تشغل الإشكالية
البيئية كل
المساحات
العالمية وتشكل
هما وجوديا من
دون أن تعالج
بطريقة عميقة
ومستدامة".
رعيدي
ورأت
خبيرة البحث
والتقييم في
العلوم التربوية
في جامعة
القديس يوسف
ربى رعيدي في
مداخلة أن
"هناك حاجة
قصوى
للارتكاز إلى
غايات النظام
التربوي
اللبناني
لمعاينة
مفهوم المواطنية
الصديقة
للبيئة
وزوايا
دراسته والكفاءات
المرتبطة به،
لتحديد
المقاربة التي
يندرج فيها
المنهج
التربوي".
-
المحور
الثاني
وسلط
المحور
الثاني الضؤ
على "بادرات
صديقة للبيئة
بغية التوصل
إلى تميز في
مدارسنا"، بإدارة
ميشلين غطاس،
وتناول
أنطوان تيان
من "نادي
العلوم"
مساهمات
الجمعيات غير
الحكومية في
خلق جيل تنمية
مستدامة،
واشار إلى
"رصد مبادرات
جدية في
مدارسنا
لحماية
محيطنا الطبيعي
وإيجاد حلول
فعالة للأزمة
الببيئية،
والتدريب على
ركائز
المعرفة
الجيولوجية
والايكولوجية".
ابي
راشد
وتطرق
رئيس الحركة
البيئية
اللبنانية
بول أبي راشد
إلى "مساهمة
المؤسسات غير
الحكومية في
ظهور جيل
التنمية
المستدامة"،
فلفت إلى أن
"الوضع
البيئي في
لبنان أصبح كارثي،
مما يستوجب
التعاون بين
المؤسسات غير الحكومية
والمدارس
ضرورة ضمن خطة
طارئة لإعداد
مواطن مسؤول
يحترم
بيئته"،
مؤكدا أن "الجمعيات
غير الحكومية
اللبنانية
كانت رائدة في
مجال التربية
البيئية
خصوصا في
إنتاج مواد
تربوية
وإعداد
الأساتذة
وتوعية
التلاميذ
وتنظيم
النشاطات
التطبيقية".
وشدد
على ان
"المواضيع
الطارئة
والمهمة شأن التغيير
المناخي
والنفايات
والماء
وحماية التنوع
البيولوجي،
ستساهم في
مساعدة المدارس
على إكمال
المعلومات
المكتسبة في
البرنامج".
غنيمة
وأسفت
الأستاذ
المساعد بقسم
الهندسة
البيئية
والمدنية في
جامعة سيدة
اللويزة
صوفيا غنيمة،
في مداخلتها
بعنوان
"المنزل
المشرك"، ل"فوات
الأوان
لتوعية
اللبنانيين
الراشدين على
واجباتهم
حيال الأرض"،
ورأت أن"
شبابنا
يشكلون
الوسيلة
الأكثر قوة لربح
هذه المعركة
الوجودية
والمربون
يعتبرون
هيئات الضغط
الأكثر سلطة
التي تسهم في
إنقاذ منزلنا
المشترك".
محفوظ
وتطرقت
عالمة
الكيمياء
والباحثة في
مركز الأبحاث
البحرية
بمجلس الوطني
للبحوث
العلمية
سيلين محفوظ
الى "واقع
مجاري المياه
المصدر الأول
للتزويد
بالمياه المحلية
والزراعية
والصناعية
والشاطئ اللبناني،
وما تتعرض له
من تلوث بيئي
متعدد المصادر
وتأثيره
السلبي على
البيئة
البحرية والنهرية،
الأمر الذي
يدفعنا إلى
البحث عن حلول
سريعة لتقليل
الضرر الحاصل
في الأنظمة
المائية. وتمر
هذه الخطوة
بإدراك فعلي
يرتكز إلى
التعلم
والتربية".
ريفي من
تونس: مكافحة
الفساد تتطلب
تحويل الواقع
إلى حقيقة
تكرس مبادىء
الشفافية
الثلاثاء
06 أيلول 2016 /وطنية
- إفتتحت في
العاصمة
التونسية،
برعاية رئيس
الحكومة
التونسية
يوسف الشاهد،
أعمال المؤتمر
الخامس
ل"الشبكة
العربية
لتعزيز النزاهة
ومكافحة الفساد"
تحت عنوان
"تعزيز
المساءلة
للنهوض بالتنمية
المستدامة في
المنطقة
العربية"، في حضور
وزراء
وبرلمانيين
ورؤساء هيئات
من أكثر من 30
دولة ومنظمة. وشارك
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي بصفته رئيسا
ل"الشبكة
العربية
لتعزيز
النزاهة ومكافحة
الفساد" على
رأس وفد ضم
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود، المديرة
العامة
لوزارة العدل
القاضية ميسم
النويري،
رئيس التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد، رئيس
الهيئة
العليا
للتأديب
القاضي مروان
عبود،
القاضيين رنا
عاكوم ويحيى
غبورة، ومدير
مكتب ريفي
النقيب محمد
الرفاعي. وأعلن
ريفي أن "أهدافنا
المنشودة
لمكافحة
الفساد
وترسيخ النزاهة
تتطلب منا
تحويل الواقع
إلى حقيقة تكرس
مبادىء
الشفافية
والمسؤولية
والمحاسبة".
وقال في
كلمة تحت
عنوان "جهود
وإنجازات
الدولة
اللبنانية في
مكافحة
الفساد من
العام 2003": "من
أرضنا لبنان
الى وطننا
تونس قطعنا
رحلة في وقت
قصير، إلا أن
أهدافنا
المنشودة
لمكافحة الفساد
وترسيخ
النزاهة
تتطلب منا
أشواطا نعلم
انها لن تكون
سهلة في رحلة
سن السياسات
والقوانين
والأنظمة
والإجراءات
التي تقود الى
آليات تشكل
ممارسة فعلية
لنقل آمالنا
وأحلامنا من
الحبر على
الورق الى
واقع يتحول
حقيقة تكرس
مبادىء
الشفافية
والمسؤولية
والمحاسبة". وأضاف:
"لا يخفى
عليكم أن
الأمر يتطلب
لتحقيقه
إرادة سياسية
صلبة تراعي
وتتوافق مع
المعايير
الدولية ذات
الصلة، وإنني
في هذا الإطار
أجد أنه من
الضروري
واللازم
تسليط
الأضواء على
أبرز ما حققه
لبنان خلال
السنوات
الثلاث المنصرمة
وحتى يومنا
هذا من
إنجازات
تستحق التوقف
عندها لإكمال
المسيرة على
النحو المنشود".
وأوضح ريفي أن
"الدولة
اللبنانية
قامت في خطوة
استباقية
لأعمال
الدورة
الثانية من
المؤتمر
بإنجاز
تقريري
التغيير
الذاتي في ما
يتعلق
بالتدابير
الوقائية
واسترداد
الموجودات
تبعا
لإتفاقية
الأمم
المتحدة في ما
يختص بمكافحة
الفساد حيث تم
نشرهما
بالنسختين
الورقية والإلكترونية
قبل أكثر من
عام من تاريخ
اليوم". ولفت
إلى أن "لبنان
قد لعب خلال
المؤتمر السادس
للدول
الأطراف في
إتفاقية
الأمم
المتحدة لمكافحة
الفساد الذي
عقد في سان
بطرسبرغ دورا
متقدما في طرح
وصياغة
القرار
الصادر عن المؤتمر
الخاص بدور
التعليم في
الوقاية من
الفساد
ومكافحته عبر
وضع الشبكة
العربية
لتعزيز النزاهة
في مكافحة
الفساد على
خارطة المنظمة
الاقليمية
المعنية بنشر
ثقافة
مكافحته من خلال
المناهج
التعليمية
والتربوية في
الجامعات والكليات
والمعاهد
الاكاديمية".
وأشار
إلى أنه "تم
تبني وجهة
النظر
اللبنانية في
المقررات
التي انتهى
إليها
الاجتماع والتي
ركزت على
أهمية
الارادة
السياسية
الحاسمة
والمرونة
اللازمة في
تطبيق
التشريعات الداخلية
ذات الصلة". وأردف:
"كان لزاما
علينا إعادة
تفعيل حضور الهيئة
العليا
للتأديب
المعنية
بمكافحة الفساد
في لبنان
والبلدان
العربية وهو
ما كان من
خلال
الانتساب الى
عضوية الشبكة
العربية لتعزيز
النزاهة
ومكافحة
الفساد في
أيار 2014". وأعلن
ريفي عن
"إحالة عدد من
الموظفين
المرتكبين من
قبل هيئة
التفتيش
المركزي على
الهيئة العليا
للتأديب
وديوان
المحاسبة
والقضاء الجزائي،
ضمن نهج
المحاسبة
والمساءلة،
كما تم بت
أكثرية هذه
الملفات ونال
من ثبت تورطهم
العقوبات
التي تتلاءم
مع فداحة
جرائمهم"،
مشيرا إلى
"إطلاق عمل
الهيئة
التأديبية
الخاصة لمحاكمة
رؤساء بلديات
وأعضاء
يتولون أعمالا
تنفيذية"،
ولافتا إلى
"اتخاذ
إجراءات
مسلكية بحقهم
تبدأ من
التوقيف عن
العمل وحتى
العزل الدائم،
وهو ما شكل
سابقة بحق
هؤلاء لم
يعهدها لبنان
من قبل".
وشدد
على "وجود
منظومة
متكاملة
لمكافحة تبييض
الاموال في
لبنان تبدأ من
التشريع
والانخراط
ولا تنتهي
بالتنفيذ على
الصعيدين
الإقليمي
والدولي"،
منوها ب"سعي
لبنان الى
إنشاء مجموعة
العمل المالي
في منطقة
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا
وترؤس اول
فريق عمل لها".
وفي ما
يتعلق بأوضاع
التعذيب في
السجون والفساد
والإتجار
بالبشر، قال
ريفي "إننا
أعددنا
التقارير
المطلوبة
لمجلس حقوق
الإنسان التابع
للأمم
المتحدة أول
بأول".
وعرض
التشريعات
التي أقرها
المجلس
النيابي اللبناني
كالآتي:
"أولا:
إقرار قانون
الانضمام إلى
الأكاديمية
الدولية
لمكافحة
الفساد.
ثانيا:
إقرار قانون
التصريح عن
نقل الأموال
عبر الحدود.
ثالثا:
إقرار قانون
تبادل
المعلومات
الضريبة
وحالات
التهرب او
الاحتيال
الضريبي.
رابعا: إقرار
قانون مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب.
خامسا:
إقرار قانون
انضمام
الحكومة
اللبنانية
الى
الاتفاقية
الدولية لقمع
تمويل الارهاب".
وتطرق
ريفي الى "سلة
متكاملة من
المشاريع واقتراحات
القوانين
تبقى على جدول
البحث والدرس
لدى البرلمان
اللبناني،
وتشمل حماية
كاشفي الفساد
وحق الوصول
الى
المعلومات،
وإنشاء الهيئة
الوطنية
لمكافحة
الفساد
والصفقات العمومية
والتفتيش
المركزي
وديوان
المحاسبة
ومجلس الخدمة
المدنية
والإثراء غير
المشروع الذي
اقترحت وزارة
العدل أن يكون
التصريح فيه
عن الذمة
المالية
علنيا".
وأشار
إلى "وجود
مشاريع
قوانين قيد
الدرس لدى
رئاسة مجلس
الوزراء تشمل:
تضارب
المصالح والشراكة
بين القطاعين
العام
والخاص،
والتصور
المتعلق
بآلية
التعيينات
الادارية
واعتماد
معايير
موضوعة
لاختيار
الموظفين
المؤهلين
للتعيين في
الفئتين
الأولى والثانية".
وأشاد
بإنجازات
وزارة العدل
ومنها "مشروع
قانون لإلغاء
المحاكم
العسكرية
واستبدالها بمحاكم
متخصصة في
قضايا
الارهاب
والجرائم الكبرى،
وضعته بين يدي
الحكومة
اللبنانية لإقراره،
وآخر يضع
هيكلية جديدة
لوزارة العدل يتماشى
مع متطلبات
العصر ويعزز
استقلالية السلطة
القضائية".
ونوه
ب"أهمية
الجهود
المبذولة من
الدولة اللبنانية
في مكافحة
الفساد حيث
سارعت منتصف عام
2013 الى رد أموال
تونس
المنهوبة
اليها وأموال
العراق، دون
اقتطاع فلس
واحد منها،
وهو ما حدث مع
دول أخرى
كاليمن
وأوستراليا
وسواهما".
وأعلن
عن "استحداث
لجنة متخصصة
في وزارة
العدل للعمل
على تنقيح
الدليل حتى
يتماشى مع
المعايير
الدولية
لاسترداد الأموال
المتحصلة عن
الفساد
والتعاون مع
كل طرف أو جهة
ذات صلة".
وقال:
"لم يتردد
قضاة لبنان
لحظة واحدة في
وضع أنفسهم
تحت عين
العدالة
والمساءلة،
كيف لا، وهم
القدوة التي
نحتذي بها،
فلا نزاهة
ومكافحة
للفساد إلا
بجسم قضائيٍ
سليم، وهذا
تطلب منهم
تنقية الجسم
القضائي من أي
شوائب أو
شواذ، وقبل كل
شيء جرأة محاسبة
الذات قبل
الآخرين،
فتخطوا بذلك
كل اعتبار
شخصي أو وظيفي
لمصلحة
الدولة
والعدالة".
وتطرق
إلى "دور
القضاء
الاداري في
ممارسة سلطته
الرقابية على
عمل السلطة
التنفيذية من
خلال قراره
الذي صدر قبل
أيام، والذي
قضى بوقف تنفيذ
نتائج مناقصة
عمومية
لتلزيم عقد
المعاينة
الميكانيكية
التي كانت رست
على إحدى
الشركات بسعر
فاق ال 440 مليون
دولار اميركي
لمدة 10 سنوات".
أضاف:
"إن مديرية
السجون
التابعة لوزارة
العدل تقوم
منذ وقت ليس
بقليل بتدريب
العاملين في
السجون،
وتجري زيارات
مفاجئة للسجون
للوقوف على
حال السجناء،
لتعد بعدها تقارير
مفصلة تتضمن
توصيات
مرفقة"،
لافتا إلى أن
"قضاة
لبنانيين
أعدوا تقارير
مفصلة خلال أقل
من عام عن كل
سجين لم يصر
الى سوقه الى
التحقيق
والمحاكمة في
ستة سجون،
وترافق الأمر
مع استحداث
برنامج إدارة
السجون
الممكنن للافادة
عن عدد
الموقوفين في
كل سجن، الذين
لم تتم
محاكمتهم
بعد، وأولئك
الذين تخطوا
مدة محكوميتهم
والمحكومين
بالسجن
المؤبد أو
الإعدام".
وفي ما
خص المكننة،
قال ريفي: "لم
تعد مقتصرة
على السجون بل
تخطتها لتصبح
آلية متبعة
تهدف الى
مكننة كل قصور
العدل في
لبنان،
انطلاقا من
مشروع الشباك
الموحد للسجل
التجاري الذي
يتيح تسجيل
التجار
والشركات
والمؤسسات
التجارية
إلكترونيا،
وهو ما يطرد
شبح الرشاوى
التي تتأتى
نتيجة
الاتصال
المباشر
بالموظف".
وصارح
ريفي الحضور:
"لا أخجل بأن
أقول إن
تقصيرا محققا
هو أمر لا بد
من الاعتراف
به في ما
يتعلق بضآلة
عدد عناصر
الأمن
العاملين في
السجن نسبة
الى عدد
السجناء، وهو
ما يكاد يجعل
من المستحيل
تحقيق رقابة
حقيقية أو
إدارة سليمة
لسجوننا
المكتظة اصلا
بالسجناء
والموقوفين، فلم
يعد مقبولا أن
يضم سجنا كسجن
القبة مثلا ما
يفوق الألف
سجين تحت عين
وإدارة عنصري
أمن فقط".
وعن
الفراغ
الرئاسي قال:
"نواجه وسنظل
تحديات
وعقبات تقف في
الطريق نحو
الغايات
المأمولة،
يتصدرها شغور
منصب رئاسة
الجمهورية من
رئيس عتيد
يناهز غيابه 3
سنوات، أو نصف
ولاية كاملة.
ولا يقل عنه
في الأهمية
موضوع النزوح
السوري الى
لبنان الذي
يكاد يوازي
مليوني نازح،
أي ما يعادل
نصف عدد سكان
لبنان وما يطرحه
ذلك من مشاكل
وصعوبات على
المستوى الأمني
والاجتماعي
والاقتصادي،
كل ذلك في
غياب إمكانات
مالية أو
تعاون وازن من
المجتمع الدولي".
وعن
رؤيته للحل
قال: "باشرنا
فعلا وضع
الخطوط
العريضة
لاختراع الحل:
أولا:
إنشاء دائرة
لتلقي
الشكاوى في
وزارة العدل
تفعيلا
لمشروع حماية
كاشفي
الفساد، وكذلك
إقرار نظام
الحكومة
الإلكترونية
تسهيلا للاجراءات
المعقدة
وإبعادها عن
البيروقراطية
ليتمكن
المواطن من
معرفة حقوقه
وواجباته.
ثانيا:
تفعيل آليات
التفتيش عن
الموظفين في أجهزة
الإدارات
العامة على
قاعدة صون
حقوق الموظف
ومحاسبته عند
الاقتضاء،
وما يتطلبه ذلك
من تفعيل عمل
ديوان
المحاسبة،
وغير ذلك من الأجهزة
الرقابية على
أنواعها،
وتفعيل المحاسبة
في القطاع
الخاص ووضع
استراتيجية
لمكافحة
الفساد،
وإنشاء لجان
مختصة لإدارة
الخطة
ومتابعتها
بصورة دورية.
ثالثا:
تفعيل
التدوير
الوظيفي في
الإدارات الرسمية
وإخضاع
الموظفين
لدورات
تدريبية لتطوير
مهاراتهم
العلمية
والتقنية
والسلوكية.
رابعا:
إنشاء مركز
رسمي لمكافحة
الفساد في
لبنان وتبيان
معدلاته وسبل
الوقاية منه،
ومقارنته بالمعايير
العالمية في
مكافحة
الفساد، وتنسيق
الجهود
المبذولة بين
مختلف أجهزة
الدولة
المولجة
مكافحة
الفساد
والتعاون بين
القطاعين
العام والخاص
في هذا
الإطار.
خامسا:
حض الوسائل
الإعلامية
على توعية
الناس على
مخاطر الفساد
وتداعياته
السلبية على
الصعيدين
الاجتماعي
والاقتصادي.
سادسا:
إقرار قانون
الحوكمة
الرشيدة في
القطاعين
العام والخاص.
سابعا:
التعاون مع
المجتمع
المدني
والمنظمات
غير الحكومية
لتسليط الضوء
على مكامن
الفساد
واقتراح
الحلول
لاجتثاثه.
ثامنا:
الاستفادة من
تجارب دول نجحت
في خفض
معدلات
الفساد
ومحاسبة
المتورطين
فيه.
وأعلن
ريفي عن
"تنظيم ورش
عمل مشتركة
بين لبنان
والشبكة
العربية
لتعزيز
النزاهة
ومكافحة
الفساد وسائر
الدول
العربية، مما
يساهم في تطوير
العمل العربي
المشترك الذي
نبني على أساسه
ونسير بهديه
في كل شأن من
شؤوننا العامة".
وختم:
"إذا كانت
تونس بخير
فيكون لبنان
بخير، وإذا كانت
السعودية
بخير فتكون
مصر بخير، هذه
قناعتنا وهذا
نهجنا الذي لا
نحيد عنه. إن
كان في الأمر
فساد نرجو
وأده وإصلاح
ما نتطلع الى
إرسائه في
وطننا العربي
من محيطه الى
خليجه".
وكان
ريفي قد عقد
سلسلة إجتماعات
مع رؤساء
الوفود
المشاركة في
المؤتمر توِجت
بلقاء مع رئيس
الحكومة
التونسية
يوسف الشاهد.
وتستمر
أعمال
المؤتمر 4
أيام، وقد
شهدت الجلسة
الافتتاحية
كلمات لكل من
رئيس الوزراء
التونسي
ووزير
الحوكمة
والوظيفة
العمومية عبيد
البريكي
والممثل
الدائم للأمم
المتحدة في تونس.
وشددت
الكلمات على
أهمية
المساءلة في
بناء الثقة
بين المواطن
والدولة
وحمايتهما من
المخاطر، ولا
سيما مخاطر
الإرهاب
والتطرف. وعبر
المتحدثون عن
التزامهم
العمل من خلال
الشبكة
العربية من
أجل تطوير
التشريعات
وتعزيز الخبرات
الكفيلة
بآليات
المساءلة،
ولا سيما البرلمان
والهيئات
الرقابية
والقضائية،
بالتعاون مع
مختلف مكونات
المجتمع
المدني.