المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
05 أيلول/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.september05.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
السامري الذي
تجنن وساعد
رجلاً اعتدى عليه
اللصوص في حين
لم يلتفت إليه
اللاوي والكاهن
لا يَكُنْ
عَلَيْكُم
لأَحَدٍ
دَيْنٌ
إِلاَّ حُبُّ
بَعْضِكُم
لِبَعْض.
فَمَنْ
أَحَبَّ غَيْرَهُ
أَتَمَّ
الشَّرِيعَة
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
رد على
مقالة شارل
جبور التي في
أسفل: لا
يقدر المؤمن
أن يشرب من
كأسين .. كاس
الرب وكاس
الشيطان/الياس
بجاني
نحن “المقاومة
اللبنانية”/شارل
جبور/موقع
القوات اللبنانية
دعوة د.
جعجع لانتخاب
عون الإيراني
الهوى والنوى
هي انقلاب
صاحب الدعوة
على كل تاريخه
المقاوم
والنضالي/الياس
بجاني
الياس
بجاني/رابط
المقالة في
الأعلى/ دعوة
د. جعجع
لانتخاب عون
الإيراني
الهوى والنوى
هي انقلاب
صاحب الدعوة
على كل تاريخه
المقاوم
والنضالي/المنشورة
اليوم في
جريدة
السياسة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
المسيحيّون"
المضطهدون/ميشال
هليّل/النهار
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
4/9/2016
ريفي
ارسل كتابين
للحكومة
ولوزير
لداخلية طلب
في الاول طرد
السفير
السوري وفي
الثاني حل
الحزب العربي
الديموقراطي
وحركة
التوحيد فرع
منقارة
وزارة
الخارجية: غرق
مواطنة
لبنانية خلال
رحلة بحرية في
تركيا وانقاذ
سبعة آخرين
النفايات
تتمدد في
المتن
وكسروان...ومكب
طرابلس يهدد
بكارثة
مروان
حمادة: تهديد
جنبلاط
محاولة لقمع
المحاولات
الوفاقية
لإيجاد مخرج
للأزمة
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
سلامة
بين أفضل
رؤساء البنوك
المركزية
عالمياً
بدرجة “A”
متري:
المشكلة
المسيحية لا
تعالج
بالإصرار على
مرشح واحد
فرعون:
الميثاقية
بالاتفاق على
تحييد لبنان و
حذّر من
الفتنة على
خلفية تحريك
الشارع
السنيورة
لجعجع عبر
الـ”LBCI”: اين
تحمينا
الممارسة
الفعلية
للدستور؟
حرب
تابع مع وفد
العاقورة
هواجسه من
المشاعات:
ملكيتها لن
تمس وتعود
لأهالي
البلدات
طلال
المرعبي:
الفراغ
الرئاسي يزيد
في التدهور
والفساد
والهدر
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس يعلن
قداسة الام
تيريزا بحضور
حوالى 100 الف
شخص
مطالبات
بمحاكمة
دولية لقادة
النظام الإيراني
اوباما:
واشنطن
وموسكو
تتفاوضان على
اتفاق بشان
سوريا
لماذا
استقبل
أوباما في
الصين بهذه
الطريقة؟
داعش
يخسر آخر
معاقله على
الحدود
السورية التركية
نتنياهو
يفتح ملف
الأسرى الإسرائيليين
لدى حماس
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
هل أصبح
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
مرتبطاً بالاتفاق
على سلّة
متكاملة/اميل
خوري/النهار
مناقشة
حامية حول
"الميثاقية"
في جلسة الحوار
مشاركون
سيردّون على
آراء
باسيل/خليل
فليحان/النهار
العونيون
المنشغلون
بالتصعيد
والضغط
يقلقهم السؤال
عن الدور في
النظام
والشراكة/سابين
عويس/النهار
اتفاق
سايكس - بيكو
وخرائطه/جوزف
باسيل/النهار
الفيتو
السعودي على
عون: هذه هي
الأسباب/نبيل هيثم/جريدة
الجمهورية
البابا
يسأل... وباريس
والقاهرة لا
تملكان جواباً/ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية
رسائل
جعجع الـ 7 وما
وراءها/جورج
حايك/جريدة الجمهورية
دولة...
لبنان/المحامي
انطوان ع.
نصرالله/جريدة
الجمهورية
كمامات
للمتحاورين/
نبيل
بومنصف/النهار
قليموس
لـ "النهار":
وجود رئيس شرط
لتشكيل هيئة
إلغاء
الطائفية قبل
الوصول إلى
إقرار قانون
انتخابات
نيابية
وإقرار مجلس
للشيوخ
دوللي
غانم
لـ«جنوبية»: لا
أعرف… ومني
صليبا تؤكد:
الصحافة كما
«الخمر»/نسرين
مرعب/جنوبية
لماذا
انعدام الأمل
في
اليمن/خيرالله
خيرالله/العرب
إحداثيتان
لدى «حزب الله»:
الاستحقاق
النيابي..
والمحكمة/وسام
سعادة/المستقبل
8
آذار والرؤية
بعين
واحدة/نايلة
تويني/النهار
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
كلل 28 ثنائيا
في العرس
الجماعي
السابع
للرابطة
المارونية
الصايغ
في ذكرى
شهيدين
للكتائب في
تحوم: لوقفة
تأسيسية وليس
مؤتمرا
تأسيسيا
لانقاذ لبنان
بو
فاعور: على
وزراء التيار
الوطني
العودة الى
الحكومة
والرئيس
الحريري حاجة
وطنية لكل اللبنانيين
رعد
لمعطلي
الاستحقاق
الرئاسي:
الفرصة سانحة
لتحقيق تفاهم
وطني
فياض:
تيار
المستقبل
يعيق انتخاب
رئيس وندعو إلى
تعزيز الحوار
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
السامري الذي
تجنن وساعد
رجلاً اعتدى عليه
اللصوص في حين
لم يلتفت إليه
اللاوي والكاهن
إنجيل
القدّيس
لوقا10/من25حتى37/:"إِذَا
عَالِمٌ بِالتَّوْرَاةِ
قَامَ
يُجَرِّبُ
يَسُوعَ قَائِلاً:
«يا مُعَلِّم،
مَاذَا
أَعْمَلُ لأَرِثَ
ٱلحَياةَ
الأَبَدِيَّة؟».
فَقَالَ لَهُ:
«مَاذَا
كُتِبَ في
التَّوْرَاة؟
كَيْفَ
تَقْرَأ؟». فَقَالَ:
«أَحْبِبِ
ٱلرَّبَّ
إِلهَكَ مِنْ
كُلِّ
قَلْبِكَ،
وَكُلِّ
نَفْسِكَ،
وَكُلِّ
قُدْرَتِكَ،
وَكُلِّ
فِكْرِكَ،
وَأَحْبِبْ
قَرِيبَكَ
كَنَفْسِكَ».
فَقالَ لَهُ
يَسُوع: «بِالصَّوابِ
أَجَبْتَ.
إِفْعَلْ
هذَا فَتَحْيَا».
أَمَّا هُوَ
فَأَرادَ
أَنْ
يُبَرِّرَ نَفْسَهُ،
فَقَالَ
لِيَسُوع:
«وَمَنْ هُوَ
قَريبِي؟».
فَأَجابَ
يَسُوعُ
وَقَال: «كانَ
رَجُلٌ
نَازِلاً
مِنْ
أُورَشَلِيمَ
إِلى أَرِيحَا،
فَوَقَعَ في
أَيْدِي
اللُّصُوص،
وَعَرَّوهُ،
وَأَوْسَعُوهُ
ضَرْبًا،
وَمَضَوا
وَقَدْ تَرَكُوهُ
بَيْنَ حَيٍّ
وَمَيْت.
وَصَدَفَ أَنَّ
كَاهِنًا
كَانَ
نَازِلاً في
تِلْكَ الطَّرِيق،
وَرَآهُ،
فَمَالَ
عَنْهُ وَمَضَى.
وَمَرَّ
أَيْضًا
لاوِيٌّ
بِذلِكَ
المَكَان،
وَرَآهُ،
فَمَالَ
عَنْهُ
وَمَضَى. ولكِنَّ
سَامِرِيًّا
مُسَافِرًا
مَرَّ بِهِ،
وَرَآهُ،
فَتَحَنَّنَ
عَلَيْه،
وَدَنَا
مِنْهُ،
وَضَمَّدَ
جِرَاحَهُ،
سَاكِبًا
عَلَيْها
زَيْتًا
وَخَمْرًا.
ثُمَّ
وَضَعَهُ
عَلَى
دَابَّتِهِ،
وَذَهَبَ
بِهَ إِلى
الفُنْدُق،
وٱعْتَنَى
بِهِ. وفي
الغَد،
أَخْرَجَ
دِينَارَينِ
وَأَعْطاهُمَا
لِصَاحِبِ
الفُنْدُق،
وَقَالَ لَهُ:
إِعْتَنِ
بِهِ،
وَمَهْمَا
أَنْفَقْتَ
فَأَنَا أُوفِيكَ
عِنْدَ
عَوْدَتي.
فَمَا
رَأْيُكَ؟ أَيُّ
هؤُلاءِ
الثَّلاثَةِ
كَانَ قَريبَ
ذلِكَ
الرَّجُلِ
الَّذي
وَقَعَ في
أَيْدِي اللُّصُوص؟».
فَقَالَ:
«أَلَّذي
صَنَعَ
إِلَيْهِ
ٱلرَّحْمَة».
فَقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِذْهَبْ،
وٱصْنَعْ
أَنْتَ
أَيْضًا
كَذلِكَ».
لا
يَكُنْ
عَلَيْكُم
لأَحَدٍ
دَيْنٌ إِلاَّ
حُبُّ
بَعْضِكُم
لِبَعْض.
فَمَنْ
أَحَبَّ غَيْرَهُ
أَتَمَّ
الشَّرِيعَة
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة13/من08حتى14/:"يا
إخوَتي: لا
يَكُنْ
عَلَيْكُم
لأَحَدٍ
دَيْنٌ
إِلاَّ حُبُّ
بَعْضِكُم
لِبَعْض.
فَمَنْ
أَحَبَّ
غَيْرَهُ
أَتَمَّ
الشَّرِيعَة؛
لأَنَّ
الوَصَايَا:
«لا تَزْنِ! لا
تَقْتُلْ! لا
تَسْرِقْ! لا
تَشْتَهِ!»، وأَيَّ
وَصِيَّةٍ
أُخْرَى،
تَخْتَصِرُهَا
هذِهِ
الكَلِمَة:
«أَحْبِبْ
قَرِيبَكَ
كَنَفْسِكَ!».إِنَّ
المَحَبَّةَ
لا تَصْنَعُ
بِالقَريبِ
شَرًّا؛
إِذًا
فَٱلمَحَبَّةُ
هِيَ كَمَالُ
الشَّرِيعَة.
وإِنَّكُم
لَعَالِمُونَ
في أَيِّ
وَقْتٍ نَحْن:
لَقَدْ
حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِتَسْتَيْقِظُوا
مِنَ
النَّوْم! لأَنَّ
الخَلاَصَ
أَقْرَبُ
إِلَيْنَا
اليَوْمَ
مِمَّا كَانَ
يَوْمَ
آمَنَّا.
لَقَدْ
تَنَاهَى
اللَّيلُ
وٱقْتَرَبَ
النَّهَار.
إِذًا
فَلْنَطْرَحْ
أَعْمَالَ
الظُّلْمَة،
ونَلْبَسْ
أَسْلِحَةَ
النُّور.
وَلْنَسْلُكْ
سُلُوكًا لائِقًا
كَمَا في
وَضْحِ
النَّهَار،
لا في القُصُوفِ
والسُّكْر،
ولا في
الفُجُورِ
وَالفَحْشَاء،
ولا في
الخِصَامِ
والحَسَد،
ولا
تَهْتَمُّوا
بِالجَسَدِ
لِقَضَاءِ
شَهَوَاتِهِ،
بَلِ ٱلْبَسُوا
الرَّبَّ
يَسُوعَ
المَسِيح."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
رد على
مقالة شارل
جبور التي في
أسفل: لا
يقدر المؤمن
أن يشرب من
كأسين .. كاس
الرب وكاس
الشيطان
الياس بجاني/04
أيلول/16
يا عزيزي
شارل: كلامك
بشيري 100% وهو
يجسد ضمير
ووجدان
المقاومة
الحقة ويعطي
الشهداء
حقهم..
هذا
نظرياً فقط.
لأن هذه
المقاومة
التي جسدتها
بمقالتك هي
نقيض كامل
لمواقف د.
جعجع العملية
والمعاشة على
الأرض بعد
الاستدارة 180
درجة عن ذاته
وتاريخه وعن
كل مبادئ وقيم
وثوابت ونضال
ومواقف
القوات
اللبنانية.
بربك هل
كلامك يستوي
على التحالف
مع عون وترشيحه
للرئاسة وهو
لا يزال “وع
راس السطح”
أداةً وصنجاً
وبوقاً لدى
حزب الله..أي
سوريا الأسد، وإيران
الملالي
وحزبه اللاهي
في لبنان، والحزب
القومي قاتل
بشير!!
لا
والله لا..
وألف لا لأن استدارة
الحكيم هي
تماما
كاستدارة عون
سنة 2006 من خلال
ورقة التفاهم
مع حزب الله.
أما
التمويه
والهروب من
خلال لازمات
المصالحة
والوحدة
المسيحية
والحقوق
وباقي الحجج فهي
كلها غريبة
ومغربة عن
الحقيقة ولا
تبرر اعتبار
عون المسورن
والملالوي
خشبة خلاص وهو
واقعاً وعملياً
عدو شرس ووقح
للبنان
ولثوابت
بكركي والمجتمع
الدولي
والدول
العربية
والدستور والقرارات
الدولية.
لا يمكن
تصوير عون
زوراً هذا على
أنه خشبة خلاص..
هذا
كلام هرطقي
وغير صحيح
وغير إيماني
وغير بشيري
ولا علاقة له
بواقع عون
وبتموضعه في
أحضان محور
الشر. عون
حالياً ومنذ
العام 2006 كان
ولا يزال
المقصلة التي
تقطع أوصال كل
ما هو سيادة
واستقلال
وحرية وتضحيات
شهداء.
مؤسف
حقاً أن ينقلب
د.سمير جعجع
على ذاته وعلى
تاريخه ويصل
به الأمر إلى
حد الاستهزاء
بعقولنا
وبالتاريخ
وبكل كلمة
قالها قبل
ورقة تحالفه
مع عون وتبني
ترشيحه للرئاسة.
حقيقة
لا داعي لأي
جهد للرد على
د. جعجع الحالي
لأن أرشيفه ما
قبل تحالفه مع
عون من مثل
برنامجه
للرئاسة على
سبيل المثال
لا الحصر هو
يرد وردوده
كافية وشافية.
باختصار
فإن د. جعجع
بتحالفه مع النائب
ميشال عون
ودعمه
للرئاسة خسر
المصداقية كسياسي
مبدئي ومقاوم ولم
يربح أي شيء…
لأن الإنسان
المؤمن كما
يقول القديس
بولس الرسول
لا يقدر أن
يشرب في
نفس الوقت من
كاسين ..كأس
الرب وكأس
الشيطان..
ولك
وللدكتور
جعجع محبتي
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
نحن
“المقاومة
اللبنانية”
شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية /04
أيلول/16
لم نطلق
على مقاومتنا
تسمية
“المقاومة
المسيحية” على
رغم الطابع
الطائفي
للحرب
اللبنانية،
لأن مقاومتنا
لم تكن من إجل
وطن
للمسيحيين،
بل من أجل وطن
أردناه لكل
اللبنانيين…
لم نطلق
على مقاومتنا
إلا تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأن لا قضية
لنا أصغر من
لبنان، ولا قضية
لنا أكبر من
لبنان، ولا
قضية لنا غير
لبنان
بجغرافيته
وتاريخه
وروحيته
ونموذجيته…
لم نطلق
على مقاومتنا
سوى تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأننا قاومنا
دفاعا عن
سيادة لبنان
واستقلاله
ودوره وهويته
وميثاقه
وفكرته وتجربته
وفلسفته…
لم نطلق
على مقاومتنا
سوى تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأننا قاومنا
دفاعا عن حق
كل مواطن بان
يعيش في دولة
لا مزرعة، وفي
وطن لا ساحة، وفي
ظل استقرار لا
فوضى، وفي
مناخ من
الحرية لا
الديكتاتورية،
وفي احترام
للتنوع
والديموقراطية
لا الرأي
الواحد والفكر
الواحد…
لم نطلق
على مقاومتنا
سوى تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأننا لم نحمل
السلاح إلا
دفاعا عن لبنان.
ولم نلجأ إلى
المغاور
والوديان إلا
حفاظا عن حقنا
بالوجود
أحرارا على
هذه الأرض. ولم
نقاتل إلا من
أجل السلام والحرية
والانسان…
لم نطلق
على مقاومتنا
سوى تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأن مقاومتنا
لبنانية لا
دينية ولا
أممية ولا
عابرة للحدود
والدول
والقارات والإنسان…
لم نطلق
على مقاومتنا
سوى تسمية
“المقاومة اللبنانية”،
لأن هدفنا
أوحد وهو
إسقاط المخطط
الرامي
لتغيير هوية
لبنان ودوره،
ولأننا لسنا
هواة حروب
وقتال وعنف.
فالحروبُ
فرضت علينا
فرضا. فهي لا
تشبَهُنا،
ونحن لا
نشبَهُها،
لأننا أبناء
الحياة، وثقافتنا
ثقافة حياة.
فلم نسع يوما
وراء حربٍ من
هنا أو حربٍ
من هناك. كنا
دوما في موقع
الدفاع عن
النفس، وفي
هذا الموقع
كنا من أشرس
المقاومين
والمدافعين
والمحاربين
والمقاتلين،
لأننا ندافع
ونحارب
ونقاوم
ونقاتل عن
أرضنا
وكرامتنا
وحريتنا
ومقدساتنا
وقيمنا
وحضارتنا
وتاريخنا
ومستقبل
أجيالنا…
عودوا
إلى تاريخنا،
فالسلاح لم
يكن يوما جزءا
منا أو هدفا
لنا.
واستمراريتنا
في هذا الشرق
وفي لبنان تحديدا
لا تعود إلى
تنظيماتنا
العسكرية أو
ترساناتنا
الصاروخية،
بل تعود فقط
إلى ما نتحلى به
من إيمان
وصلابة
وعنفوان وفكر
وقدرة على إقناع
شركائنا في
الوطن
والمحيط بدور
لبنان ورسالته،
ولكن حذاري
حذاري حذاري،
لم نكن يوما
ولن نكون لقمة
سائغة في
متناول اي
كان…
لم نتلكأ
يوما بالدفاع
عن سيادتنا
واستقلالنا وقرارنا
الحر ووجودنا
وحضورنا، ولن
نتلكأ. لم نساوم
يوما عن
ثوابتنا
ومسلماتنا
وأهدافنا،
ولن نساوم. لم
نتردد يوما
بحمل السلاح
عندما يدق
الخطر
أبوابنا
والدولة تعجز
عن حمايتنا،
ولن نتردد. لم
نبخل في تقديم
الغالي
والرخيص في
سبيل لبنان،
ولن نبخل.
قضيتنا لم تكن
يوما الدفاع
عن مشاريع
فئوية وخاصة،
إنما دافعنا دوما
عن الانسان
وحقه في
الحياة الحرة
والكريمة
بمعزل عن
مذهبه
وطائفته
وعقيدته
ولونه.
شهداؤنا
سقطوا في
أرضهم
وبلداتهم
وأحيائهم ورقدوا
جنبا إلى جنب
مع من سبقوهم
على مر الأجيال
على طريق
الشهادة.
شهداؤنا
سقطوا في
لبنان ليحيا
لبنان، وليس
في سوريا
والعراق
واليمن والبوسنة(…).
شهداؤنا
سقطوا في
الـ10452كلم بين
أهلهم وصلوات
أمهاتهم
ودعوات
زوجاتهم
وانتظارات
أولادهم وصبر
أبائهم.
دماؤهم روت
تراب من سبقوهم
على طريق
النضال في
سبيل الحياة. دماؤهم
التي سقت هذه
الأرض أنبتت
قديسين من لبنان.
أردنا
لبنان مساحة
للحرية، فجاء
النظام السوري
لقمع حريتنا
واحتجازها
وإلحاق بيروت
بدمشق وسورنة
لبنان. ولا
تسوية مع هذا
النظام الذي
مجرد وجوده
يشكل تهديدا
للبنان.
أردنا
لبنان مساحة
للسلام، فجاء
“حزب الله” لتحويله
مساحة للعنف
والقتل
وحروبه
الإقليمية الأبدية
تنفيذا
للأجندة
الإيرانية.
ولا تسوية مع
هذا الحزب قبل
عودته إلى
لبنان وتسليم
سلاحه للدولة
اللبنانية.
نحن
“المقاومة
اللبنانية”.
نحن من دافع
عن لبنان
بعقله وقلبه
وروحه
وإيمانه
وجوارحه ووجدانه…
نحن
“المقاومة
اللبنانية”.
نحن من دافع
عن الفكرة
اللبنانية
والتجربة
اللبنانية
والفلسفة
اللبنانية
والروحية
اللبنانية
والميثاقية
اللبنانية
والنموذجية
اللبنانية…
نحن
“المقاومة
اللبنانية”.
نحن من حمل
الهم اللبناني
والحلم
اللبناني
والقضية
اللبنانية…
نحن
“المقاومة
اللبنانية”.
نحن من أسقط
الوطن البديل
ومنع سورنة
لبنان…
نحن
“المقاومة
اللبنانية”.
نحن نفتخر
بشهدائنا
وتاريخنا
وقياداتنا،
ولا نخاف على
قضيتنا في ظل
قائد بشير
يسهر من
عليائه على
حلمه اللبناني،
وقائد سمير
يسهر من
“معرابه” على
الحلم والقضية
والشهداء
والتاريخ
والمستقبل
ولبنان…
نحن
“المقاومة
اللبنانية”….
دعوة د.
جعجع لانتخاب
عون الإيراني
الهوى والنوى
هي انقلاب
صاحب الدعوة
على كل تاريخه
المقاوم
والنضالي
الياس
بجاني/03 أيلول/16
(د.
جعجع: أدعو كل
الكتل
النيابية
لدعم ترشيح عون
بعيدا من كل
مناورات
وألاعيب وكل
حساسيات أو
حسابات لأن
هذه خشبة
الخلاص).
في أطار
ومفاهيم
ومعايير وأطر
الحسابات البشرية
والمنطقية
والاستقلالية
والبشيرية لا
يمكن أبداً
فهم مغذى
ومعاني
وأهداف
وخلفيات هذه
الدعوة المستنكرة
والمرفوضة.
طبقاً
لكل المعايير
اللبنانية
والاستقلالية
والسيادية هي
شرود مخيف
وانحراف 180 درجة..
أما إذا
كانت خلفية
الدعوة
المستغربة
والغريبة
والمبهمة
إلهية طبقاً
لمعايير
الحزب اللاهي
(حزب الله
الإرهابي
والمحتل) حيث
عون يعمل
بوظيفة أجير
وأداة وبوق
وكيس رمل
ومتراس فيصبح
مفهوم الدعوة
مختلف كلياً.
في
مفهومنا
البشيري
والمقاوم
واللبناني والسيادي
والاستقلالي
هذه الدعوة
مستنكرة عملاً
بكل ما في
القاموس من
مفردات استنكار،
وهي ليست فقط
مجرد غلطة،
وتشاطر وتذاكي،
بل خطيئة
مميتة 100%،
وعملياً
تناقض كل تاريخ
د.جعجع
المقاوم
وتنقلب عليه،
تماماً كما
انقلب النائب
ميشال عون سنة
2006 من خلال ورقة
تفاهمه مع حزب
الله على كل
ماضية
وشعاراته
وعوده ووعوده
ورذله ودفنه
حتى أمس ماضيه
هذا يخجل من
حاضره ويحسب
مليون حساباً
لمستقبله.
يبقى أن
موقف د. جعجع بدعم
ميشال عون مرشح
إيران
الملالي التي
تحتل لبنان هو
عمل غريب
ومستغرب وفيه
اهانة لدماء
الشهداء
وتضحياتهم..
وهو تناقض
كامل الأوصاف
لكل ما هو
مبادئ وقيم
وصدق وشفافية
واحترام
لعقول وذكاء
السياديين.
باختصار أكثر من
مفيد، خشبة
الخلاص لا
يمكن أن
تكون ميشال
عون مرشح
إيران وحزب
الله.
أما
الدعوة فهي لا
تمت لصورة
د.جعجع
المبدئي
والمقوم
التي عرفناه
بها،
كما أنها
سقطة رهيبة في
التجربة
الشيطانية
الدعوة
مستنكرة
ومرفوضة مهما
جُمّلت،
ومهما برّرت
لأنها ليست
فقط غلطة بل
خطيئة ووقوع
مدوي في
التجربة...
ونقطة على
السطر
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
"المسيحيّون"
المضطهدون
ميشال
هليّل/النهار/5
أيلول 2016
كان
المسيحيون في
ما مضى
يتعرّضون
للاضطهاد. كانوا
يرمون
للوحوش، أو
يعلقون على
الصلبان، أو
يُضربون بالسيف،
أو يلقون في
النار، أو
يُرجمون. وكانت
هناك وسائل
أخرى تمارس
ضدهم بسبب
إيمانهم، لأنهم،
وكما يقول
رسولهم بولس،
يُنادون بالمسيح
مصلوباً،
والناس لا
يتقبّلون هذا
الأمر، لأنهم
يريدون
المسيح
زعيماً،
شعبياً وقوياً،
وصاحب سلطة
ونفوذ. اليوم
يتعرّض
المسيحيون في
لبنان
للاضطهاد،
إنما ليس
للأسباب
ذاتها، ولا
بالوسائل
ذاتها، ولا
لأنهم ينادون
بالمسيح.
وظائفهم التي
تمتد من رئاسة
الجمهورية الى
قيادة الجيش،
الى مناصب
أخرى مسيحية،
وبالتالي
رسولية،
بمعنى أنّ
التعرّض لها
صار مشابهاً
للتعرّض
للمسيح، أو
كما يُقال
مسّاً بالعزّة
الالهية
والمقدسات
والرموز.. أمر
يحصل عند
تشويه صورة أو
شعار أو حتى
جدار. والمسيح
نفسه اليوم لم
يعد أيضاً،
كما في ما
مضى، أي واحد
أحد، الألف
والياء،
والبداية
والنهاية، لقد
تم توزيعه على
مسحاء آخرين،
كما حصل لثيابه
على الصليب.
هؤلاء
المسحاء
يقولون إنهم
يتعرضون
للإضطهاد،
وبما أن لديهم
أتباعاً، فإن
أتباعهم
أيضاً
مضطهدون، وهم
لذلك يشعرون بالظلم،
وبأنهم
مواطنون درجة
ثانية، وغير
مساوين
للمواطنين
غير
المسيحيين.
المُسحاء، الزعماء،
القياديون
المقهورون،
ليسوا بالضرورة
دجالين،
وكذلك
أتباعهم،
لكنهم ليسوا
صادقين، فهم
لو سُئلوا عن
"الحرمان"
الذي يطالهم
لوقعوا في
حيرة، وتزداد
حيرتهم لو طلب
منهم أن يعدّدوا
الامتيازات
التي يتمتع
بها
المواطنون الآخرون،
أو أن يصفوا
الفرق بين
المواطن المسيحي
والمواطن
المسلم،
المواطن
الضعيف غير المحظي
في الجنوب،
والمواطن
الآخر الذي في
المتن مثلاً،
المواطن الذي
بلا مياه
وكهرباء
وطرقات. لكن
مع نفايات،
المواطن الذي
ينتظر أمام
السفارات، أو
يموت في
المستشفيات،
يهان في الادارات،
أويعمل أو
عاطل عن
العمل، وفي
الحالين من
دون معاش، أو
الذي بسبب
القهر يبلغ
باكراً سن
الشيخوخة، أو
يقضي قبل
بلوغها. لكن
هناك من يصرّ
على القول، إن
المسيحيين
مضطهدون أو إن
البعض منهم
مضطهد، لأن
المناصب
المسيحية المقدسة،
وعلى خلاف
المناصب
الاسلامية،
لا يشغلها
الأقوياء،
إضطهاد من
الدرجة
الأولى. حروق
من الدرجة
الرابعة،
ضربات من كل
الدرجات تجعل
المسيحيين
يتألمون
والمسلمون لا
يتألمون.
والمطلوب حلّ
من اثنين، إما
أن يُضطهد المسلمون
فلا يشغل
الاقوياء
المناصب
الاسلامية
المقدسة، أو
أن يتوقف
اضطهاد
المسيحيين ويأتي
الأقوياء،
وتزول الحروق.
من المجيء
الأول الى
المجيء
الثاني،
الصراع هو هو
بين المسيحيين
والدجالين،
المسيحيون
إذا اضطهدوا
يُباركون...
الدجالون
يلعنون.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
4/9/2016
*
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
انتظارات
مثلثة
الأبعاد
وإنما
مترابطة التأثيرات،
تسجل في
الساعات
المقبلة.
دوليا،
إتفاق روسي
أميركي
توقعته واشنطن
وموسكو،
سيظهر في
الساعات
الآتية على
رغم التناقض
في
المعلومات،
ويتعلق خصوصا
بسوريا، في
وقت
الاتصالات
قائمة على
هامش قمة العشرين
في الصين.
إقليميا،
إرتسام خطوط
ميدانية
عسكرية بين القوات
الكردية
و"الجيش
الحر" مدعوما
بالمدرعات
التركية، في
شمال شرق
سوريا،
سيستكمل في
الأيام
المقبلة.
محليا،
انعقاد جلسة
الحوار
الوطني
اللبناني في
عين التينة
غدا. في وقت
نقلت أوساط
سياسية "أن
الرئيس نبيه
بري يدرك
حساسية
المرحلة وتعقيداتها،
وفي ظل أوضاع
إقليمية
شديدة الإلتباس،
وحيال اكتفاء
البعض بتوجيه
الانتقادات
وبتوتير
الأجواء، لا
بد من البحث
عن صيغة يمكن
أن تكون أرضية
مشتركة أو
رؤية مشتركة".
في
أي حال، إذا
كان كلام
الميثاقية
يتقدم الدستور،
فإن التيار
العوني
سيشارك غدا في
جولة الحوار
الوطني، مصرا
على الدخول
ببند وحيد هو
الميثاقية،
على انه يريد
حسم هذا
الموضوع قبل
أي موضوع آخر،
وبالتالي فإن
هذا الموقف
يعني: انه على
أساس البحث في
الميثاقية
سيظهر ما اذا
كان وزراء التيار
سيشاركون في
جلسة مجلس
الوزراء في
حال انعقدت
الخميس
المقبل.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
غدا
يعود الحوار
الوطني إلى
جلساته في عين
التينة،
وتعود معه
الحركة السياسية
والمواقف
لتدشن أسبوعا
حافلا بالمحطات،
من الحوار إلى
جلسة انتخاب
الرئيس، وصولا
إلى مجلس
الوزراء الذي
دعا اليه رئيس
الحكومة تمام
سلام، العائد
من اجازته،
لبحث جدول
أعمال من مئة
وسبعة عشر
بندا.
الحضور
ذاته حول
طاولة عين
التينة،
والملفات
ذاتها
المدرجة على
جدول
الأعمال، مع
تعديل فرضه
النقاش الأخير
حول مجلس
الشيوخ. فماذا
ستحمل القوى
السياسية
معها غدا؟،
وهل ستقدم
الأسماء التي
طلبها الرئيس
نبيه بري
لتشكيل لجنة
متابعة قانون الانتخاب
ومجلس
الشيوخ؟.
"التيار"
سيحاول تقديم
الأزمة
الحكومية من باب
الميثاقية
تمهيدا لجلسة
الخميس، فإما
يفتح كلام
التفاوض لعودة
وزراء
"التيار
الحر"
و"الطاشناق"،
واما ستحتاج
الاتصالات
مزيدا من
الوقت، مع
تعليق الجلسات
إلى حين عودة
الرئيس سلام
من مهامه في الخارج
أواخر أيلول.
الحراك
السياسي
سيترافق مع
حراك نقابي،
حيث ينتظر ان
ينطلق سائقو
النقل البري
غدا في
تحركاتهم
التصعيدية
رفضا لزيادة
رسوم
الميكانيك.
ولا ننسى
دائما وأبدا
النفايات
المكدسة في
الشارع،
بانتظار مخاض
الحل بين
"الكتائب"
و"الطاشناق"
و"التيار
الوطني الحر".
ضبابية
في المشهد
السياسي تطغى
على الأجواء الآن،
كما هي حال
المنطقة التي
تنتظر اتفاقا
أميركيا-
روسيا أطلت
بوادره، لكن
اخراجه مرهون
بتفاصيله.
الساعات
الماضية شهدت
موجات مد وجزر
بين واشنطن
وموسكو،
والولايات المتحدة
سوقت لشمال
سوري منزوع
السلاح، ورمت الكرة
في ملعب
الروس.
وبالانتظار،
يجري طبخ
تسوية في
الصين، على هامش
قمة العشرين،
لكن السيناريوهات
مفتوحة على كل
الاحتمالات،
بوجود مطبات
قد يزيلها
التوافق
الشامل من
طهران إلى
انقرة فدمشق
وموسكو
وواشنطن.
في
هذا الوقت،
تميل تطورات
الميدان
السوري أكثر
فأكثر لصالح
الدولة،
فيتقدم الجيش
السوري
جنوبا، ويصل
إلى كلية
التسليح في
حلب شمالا،
ويحاصر
المسلحين في
شرق حلب، وما
بينهم محطات
تتعدد فيها
المصالحات في
الأرياف،
والتسويات
التي تعيد المناطق
السورية
تدريجيا إلى
أمانها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
استعادة
كاملة
للكليات
العسكرية
جنوبي حلب،
وإقرار
الارهابيين
بالهزيمة
أمام الجيش السوري
والحلفاء،
انجاز يجر
وراءه تحولات
كبيرة في
الميدان
السوري، ويهز
أروقة
المراهنين
على صمود
الجماعات الارهابية
لفرض تسويات
مشوهة.
الكلمة
تبقى للميدان
في سوريا،
وحدود الحل السياسي
يرسمها انجاز
جديد يتردد في
قمة العشرين
المنعقدة في
الصين، حيث
يتكثف
التفاوض الروسي-
الأميركي عن
قرب حول
سوريا.
والواضح، ان
الأميركي
يسرب أجواء
المحادثات
لتسجيل
النقاط في سجل
أوباما قبل
انقضاء
ولايته.
والواضح أكثر
ان واشنطن ترمي
العرقلة في
الساحة
الروسية لفرض
مزيد من الشروط
لصالح محاور
الارهابيين
الموصوفين بالاعتدال
أميركيا.
وفي
الصورة غدا،
لقاء بين بوتين
وأوباما،
يدفع إعلاميا
باتجاه التأكيد
على الحل كل
من زاويته
وشروطه. أما
التخريجة
النهائية
فيتحكم بها
التريث
الروسي لضمان إنضاج
الخواتيم على
نار
الانجازات
المتلاحقة.
في
لبنان، لا
نضوج للحلول
في الأفق
المنظور، وطاولة
الحوار غدا
فرصة للتقارب
وتقليص الفجوات
الخلافية،
على أبواب
جلسة حكومية
منتظرة يوم
الخميس. وبعد
المبادرة
التي أطلقها
الأمين العام
ل"حزب الله"
قبل أسابيع،
قدم نائبه الشيخ
نعيم قاسم
اليوم طرحا
يؤمن الخروج
الآمن من
المشكل، عبر
تجزئة الحلول
والاتفاق عليها
بالتتابع،
قبل وضعها
جميعا في سلة
واحدة تقدم
كقالب مسار
ينهي الأزمة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
الأسبوع
الطالع هو
أسبوع كل
التحديات.
صحيح ان
القضايا
الخلافية
التي ستطرح
خلاله كلها مواضيع
قديمة
تتفاعل، لكن
الجديد انها
بلغت مرحلة
متقدمة من
الاهتراء،
وباتت بحاجة
إلى حسم،
عناصره
الأخلاقية قبل
اللوجستية
غير متوافرة.
وإذا
أخذنا هذه
القضايا
بالترتيب
الزمني، فإن
طاولة الحوار
تنعقد
الاثنين، وسط
خلافات عنيفة
بين الرئيس
نبيه بري
ومعظم
مكوناتها، على
خلفية السلة
التي يفرض
التوافق
عليها، بل على
مضامينها قبل
انتخاب
الرئيس. يضاف
إلى هذه
الاشكالية
اشتراط
"التيار
الحر" بحث
الميثاقية
وتحديد مفهومها
وإلا طلق
الحوار.
يلي
الطاولة،
جلسة انتخاب
الرئيس، وهذا
ما لن يحصل
بسبب السلة
آنفة الذكر،
وبسبب انصياع "حزب
الله" للقرار
الايراني-
السوري
الرافض لملء
الشغور في
بعبدا.
يلي
هذا الفشل في
اليوم
التالي، جلسة
مجلس الوزراء
التي
سيقاطعها
"التيار
الحر"، رفضا
لامتناع عدد
من مكونات
الحكومة
تعيين قائد
جديد للجيش.
وتكتمل
المشهدية
الكارثية،
بالارتفاع
الهائل
لكميات
النفايات في
الشوارع، وسط
كلام عن ان
تفاهما معينا
قد تم التوصل
إليه، يفترض أن
يؤدي إلى عودة
مارد الزبالة
إلى قمقم برج
حمود، لننتظر.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
رزنامة
أيلول حافلة
بالمواعيد
والاجتماعات،
بعد انتهاء
العطلة
الصيفية. وهي
للبعض من السياسيين
عطلة ممتدة
ومفتوحة صيفا
شتاء، ولن
يلاحظ أحد
الفرق. غدا
حوار بحضور
"التيار الوطني
الحر".
والأربعاء
الجلسة ال 44 لانتخاب
رئيس مستحق،
ينادي به
التيار باسم اللبنانيين
والمسيحيين.
والخميس جلسة
لمجلس الوزراء،
في ظل مقاطعة
التيار بعد
تقطيع أوصال
الميثاقية في
جلسة 25 آب.
حوار
أيلول طرفه
بتباعد
الأجندات
مبلول. الرئيس
بري متمسك
بالسلة،
بعدما أضاف
إليها في صور
ربط انتخاب
الرئيس
بقانون
الانتخاب
والحكومة
الجديدة رئيسا
وتركيبة
وبيانا
وزاريا ضمنا،
بما معناه بالنسبة
لبري ان
الرئاسة ليست
المشكلة كي
يكون انتخاب
الرئيس هو
الحل، وهو ما
يرفضه "المستقبل"
في الواجهة
والسعودية في
الكواليس وقوى
دولية ما وراء
البحار.
"المستقبل"
لا يرى المخرج
في ان يكون
الحريري
رئيسا
للحكومة،
مقابل انتخاب
العماد عون
رئيسا
للجمهورية. بل
ان السؤال
الهاجس لديه
هو: ما
الضمانة التي
يعطيها "حزب
الله" لبقاء
الحريري
رئيسا، وعدم
الاطاحة به
كما حصل في
ولايه ميشال
سليمان، وهل
يحاصر ويطوق
كما حصل لرفيق
الحريري في
عهد اميل
لحود؟ يسأل
"المستقبل".
غدا
حوار بلا
قرار.
والأربعاء
جلسة بلا
انتخاب.
والخميس
حكومة بلا
نصاب ميثاقي.
وكلها، الحوار
والجلسات
والحكومة،
تصب في خانة
ابقاء المعادلة
اللبنانية
معلقة على حبل
انتظار التسوية
الاقليمية-
الدولية التي
تبدأ بالتسوية
السورية-
التركية العجيبة،
بعد بيع تركيا
ل"داعش" وبيع
الأسد للأكراد،
وتمر
بالاتفاق
الأميركي-
الروسي المقتبس
من ليلة
السكاكين،
وتنتهي
بالهدنة الايرانية-
السعودية
المستحيلة
حتى الساعة، والتي
يعول بري
عليها كما عول
على ال"سين-
سين" من قبل.
لكن
إذا كانت
السياسة فن
الممكن
والتسويات
والصفقات
والبيع
والشراء
والغدر
والطعن بالظهر،
فإن القداسة
هي ألا تعبدوا
ربين الله
والمال. وان
تعطوا ما
لقيصر لقيصر
وما لله لله،
وان ترحموا من
في الأرض
ليرحمكم من في
السماء. وهي
اني كنت جائعا
فاطعمتموني،
وكنت مريضا
فزرتموني. وهي
ان تبذل نفسك
عمن تحب، وتحب
أعداءك
وتبارك
مبغضيك،
وتكون أمينا
على القليل
فيجعلك أمينا
على الكثير،
لأن ربك الذي يرى
برك في الخفاء
هو يجازيك
علانية، كما
فعل اليوم مع
تيريزا دي
كلكوتا،
قديسة
الفقراء والمساكين
والمرضى
والجائعين.
تيريزا دي كلكوتا
ارتفعت اليوم
قديسة على
مذبح الكنيسة
الكاثوليكية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
يشارك
"التيار
الوطني الحر"
في جلسة
الحوار غدا،
ليستمع
ويناقش مع
الحلفاء قبل
الخصوم الميثاقية.
لأن ما بعد
هذه الجلسة لن
يكون كما قبلها،
فالذهنية
الراهنة لا
يمكن ان تستمر
ليس فقط عند
الخصوم، ولكن
كذلك عند الحلفاء.
بهذه
الذهنية
سيفاوض
التيار غدا.
لتقابله ذهنية
يلخصها
الرئيس
السنيورة للـ LBCI،
ردا على
معادلة عون
رئيسا
للجمهورية
والحريري
رئيسا
للحكومة التي
طرحها
الدكتور سمير جعجع
أمس، بالقول
"المسألة
ليست مسألة
توزيع مغانم
خارج أصول
الدستور".
بالعودة
إلى الذاكرة،
فمنذ عام
بالتمام
تظاهر
"التيار
الوطني الحر"
في ساحة
الشهداء، تحت
شعار
"الانتخابات
بتنضف".
ويومها طرح
السؤال: هل
ستكون هذه
التظاهرة
ذكرى عبور نحو
تفويض العمل
بالاستحقاقات
الدستورية؟.
بعد عام لم
يتحقق أي شيء،
لا بل زادت
الأمور
تعقيدا. فما
الذي يمكن ان
يحل هذه
العقد، لا
سيما مع
اشتداد
الكباش
الاقليمي
والدولي في كل
من سوريا
واليمن.
كل
هذه الأخبار
تفوقت عليها
اليوم قديسة
الفقراء الأم
تيريزا،
فعذرا من
السياسة ومن
أهلها، ومن
النفايات
وأبطالها،
لأن الخبر
اليوم لمن
غلبت الكل
بسلاح فقدوه،
التواضع
والعطاء
والمحبة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
الحوار
الوطني مجددا
إلى دائرة
الضوء غدا، وسط
تعدد محاور
النقاش، مع
المستجدات
التي طرأت،
وفي مقدمها
الوضع
الحكومي
والتهويل بالاعتكاف
والنزول إلى
الشارع.
فالجلسة
المخصصة أصلا
للبحث في قضية
مجلس الشيوخ
واللامركزية
الادارية، قد
تدخل في عمق
المشاكل التي
تعاني منها
البلاد، في ظل
مخاوف من
انعكاسات
الخلافات
المستحكمة
بين الأطراف
المعنية، على
مستقبل جلسات
الحوار.
في
الشأن
السوري، ومع
انطلاق أعمال
قمة مجموعة
العشرين في
هانغتشو
الصينية، أكد
الرئيس الأميركي
باراك
أوباما، ان
المحادثات مع
روسيا ستكون
السبيل إلى
التوصل لأي
اتفاق لوقف
العمليات
القتالية في
سوريا. وعلى
عكس ما كان
متوقعا عن
اتفاق أميركي-
روسي حول
سوريا، فإن
تعقيدات برزت
في الساعات
الأخيرة، دفعت
إلى مزيد من
المفاوضات
بين
الجانبين،
وسط اتهام
أميركي
لروسيا
بالعرقلة.
* مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"الجديد"
ذخائر
القديسة
تيريزا وصلت
إلى لبنان، في
يوم إعلانها
قديسة. أم
المساكين،
رسولة المحبة،
نالت رتبة
السماء بعدما
زرعت المحبة
على الأرض.
وأمسكت برضى
فقراء الأرض
ومشرديهم.
لكن
لا الذخائر
المقدسة ولا
جميع
القديسين، بإمكانهم
أن يوحدوا
اللبنانيين
على كلمة أو
حل أو رئاسة
أو مطمر. فالبلاد
تذهب مجددا
إلى حوار غدا،
وسط تساؤل عن
مشاركة
"التيار
الوطني الحر"
في الجلسة.
وإن كانت
الأجواء تشير
إلى
الإيجابية
المشروطة بالميثاقية.
أما جلسة
الحكومة
الخميس، فهي
أيضا في مهب
التيار. لكن
الوزير وائل
أبو فاعور وجه
الدعوة إلى
العونيين
للحضور،
وبإسم "اللقاء
الديمقراطي"،
قائلا ان ليس
أحد بيننا مفتونا
بهذه
الحكومة،
إنما للضرورة
أحكام.
وحلول
الضرورة يبدو
أنها وصلت إلى
ملف النفايات،
بتأكيد
الوزير أكرم
شهيب نهاية
الأزمة قريبا.
لكن المكبات
العشوائية
والشوارع المكتظة
بالنفايات
ورائحة العفن
المستشري، لم
تتبلغ مساعي
الحل بعد.
والوحيد
المؤكد أن
النائب سامي
الجميل سيكون
أمينا عاما
على التطبيق،
مع آلية
تنفيذية. أما
ما تبقى من
السياسيين،
فهم إما شريك
في الجرم ذي
الرائحة،
وإما متدخلا
في المزايدات
والمناقصات،
وإما يطرح
مخارج لقياداته
السياسية.
وهناك
أيضا
المزايدون
على المنابر،
ويتقدمهم
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع
الذي بشر بخوضه
حربا بلا
هوادة على
الفساد. جعجع
صاحب السوابق
في قضايا
أخرى، لم يسبق
له أن بل يده
في الحرب على
الفساد، حيث
يجرؤ الآخرون
من مثل سامي
الجميل. وفي
سجلات الحكيم
أن أقصى
معاركه تقتصر
على مقاطعة
الحكومة، والقصف
على جهازها
السياسي من
منصة معراب.
فأين كان جعجع
من التلزيم
والمناقصات،
وجهاد العرب
ومجلس
الإنماء
والإعمار،
وفضيحة فرق الأحد
عشر مليونا،
وتهريبة
الميكانيك؟.
لم
يثبت إلى
الساعة، سوى
أن كلام سيد
معراب جعجعة
بلا طحين. أما
إذا بدل
الحكيم في
عزيمة مكافحة
الفساد، فسوف
يجد أن له
محطة
تلفزيونية
تواكب حربه
تلك، وتتبنى
مسارها، لكن
بتسمية المرتكبين
بأسمائهم
وعدم التعميم.
وحيث
أخفق جعجع،
تقدم وئام
وهاب طالبا
حرمانه "كيس
الطحين"،
معلنا أنه
سيكمل
المعركة ضد من
ينهبون الدولة،
وفي طليعتهم
المتعهد قاسم
حمود الممسك
اليوم ببعض
الوزارات،
والذي لا
يتوانى عن
الاستمرار في
معركة تعطيل
الكهرباء،
ويمنع اللبنانيين
التغذية عشر
ساعات لأنه
يريد السمسرة.
تعطيل
في الداخل،
وتسويات كبرى
في الخارج برزت
معالمها
اليوم في قمة
العشرين
ولقاء أوباما-
بوتين، قبل أن
تسحق في
الميدان عبر
سيطرة الجيش
السوري
وحلفائه على
الكليات
العسكرية جنوبي
حلب، وقطع
جميع طرق
وإمدادات
المسلحين من
الريف
الجنوبي
بإتجاه
الأحياء
الشرقية.
ريفي
ارسل كتابين
للحكومة
ولوزير
لداخلية طلب
في الاول طرد
السفير
السوري وفي
الثاني حل الحزب
العربي
الديموقراطي
وحركة
التوحيد فرع منقارة
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
أرسل اللواء
أشرف ريفي كتابا
للحكومة طلب
فيه رسميا طرد
السفير السوري
من لبنان
وتقديم شكوى
للأمم
المتحدة بحق النظام
السوري،
لثبوت تورط
مخابراته في
تفجير مسجدي
السلام
والتقوى، كما
أرسل كتابا
آخر لوزير
الداخلية
نهاد المشنوق
يطلب فيه حل
الحزب العربي
الديموقراطي
لثبوت تورط
مؤسسه وافراد
منه بالجريمة
عبر إيواء منفذي
الجريمة
وتهريبهم،
وطلب إتخاذ
الإجراء نفسه
بحق "حركة
التوحيد
الإسلامي" -
فرع هاشم منقارة،
في حال كانت
تعمل بموجب
ترخيص قانوني.
مجلس
الوزراء
وجاء في
الكتاب الأول
الذي وجهه
ريفي إلى مجلس
الوزراء: "بعد
كشف مخطط
سماحة-
المملوك الإجرامي،
ثبت بالدليل
القاطع ضلوع
النظام السوري
وأحد أبرز
ضباطه
الأمنيين
اللواء علي
المملوك في
هذه المؤامرة
التي لو قدر،
لها النجاح،
لكانت أوقعت
لبنان في آتون
الفتنة
ووضعته في مهب
الفوضى
والإقتتال
الطائفي
البغيض.
لقد قدم
لبنان خيرة
رجاله في سبيل
تحقيق العدالة،
وكشف حقيقة
الاغتيالات
التي نفذت بحق
قادة
لبنانيين منذ
العام 2005 ،
واليوم وبعد
صدور القرار
الإتهامي في
قضية تفجير
مسجدي التقوى
والسلام،
وثبوت تورط
ضباط من أجهزة
إستخبارات
النظام
السوري في
الجريمة النكراء،
لم يعد مقبولا
على الإطلاق
الإبقاء على
أي شكل من
أشكال
التواصل أو
التعاون بين
الحكومة
اللبنانية
والنظام
المذكور
الأمر الذي
يستتبع حكما
طرد سفير
النظام
السوري من لبنان،
وإتخاذ موقف
رسمي واضح من
هذه المسألة
إحتراما
لشهدائنا
الأبرار
وصونا
للسيادة اللبنانية
التي تم
إستهدافها
بعمليتين
إرهابيتين
الأولى صدر
فيها حكم مبرم
من القضاء
والثانية صدر
فيها قرار
إتهامي مثبت
بالأدلة.
كما تقع
علينا
مسؤولية
رسمية
ووطنية، برفع
هذه المسألة
أمام مجلس
الأمن الدولي
من خلال تقديم
شكوى أمام
المجلس
المذكور
إحتجاجا على
تورط النظام
السوري
الدامغ في
إستهداف
الداخل اللبناني
وزعزعة
الإستقرار
وتهديد السلم
الأهلي، أسوة
بما يتوجب
علينا فعله
كدولة صاحبة
سيادة في كل
مرة نتعرض
فيها لإعتداء
من أي دولة أو
كيان أو تنظيم
خارجي. لذلك،
وإنطلاقا من
مجمل ما سبق
بيانه، فإننا
نطلب إتخاذ
القرار بطرد سفير
النظام
السوري من
لبنان ووقف كل
أشكال التواصل
مع النظام
المذكور ورفع
شكوى بإسم لبنان
لدى مجلس
الأمن الدولي
ضد هذا النظام
على إرتكاباته
المتكررة
وتورطه في
إعتداءات إرهابية
طاولت
الأبرياء
والمدنيين في
لبنان".
وزير
الداخلية
وجاء في
الكتاب الذي
وجهه إلى وزير
الداخلية: "بتاريخ
2 أيلول من
العام الحالي
أصدر المحقق العدلي
في قضية تفجير
مسجدي التقوى
والسلام قراره
الإتهامي
الذي كشف
ملابسات
الجريمة وبين
بصورة مفصلة
دور
المتورطين
فيها أفرادا وجماعات.
ولما
كانت الوقائع
المبينة في
القرار
المذكور
والمدعمة
بأدلة حسية وعلمية
وإعترافات
موثقة تؤكد
بما لا يرقى
إليه شك او
تداخله ريبة
أن مؤسس الحزب
العربي الديموقراطي
علي عيد
وأفرادا من
الحزب المذكور
متورطون في
المشاركة في
الجريمة
البشعة وتنفيذها
وإيواء
وتهريب بعض
فاعليها.
ولما
كانت المادة
الثالثة من
قانون
الجمعيات
تجيز حل أي جمعية
بمرسوم يصدر
في مجلس
الوزراء،
ولما كانت
الأسباب
المبينة في
متن هذا
الكتاب تبرر حل
هذا الحزب
الذي شارك
مؤسسه وأفراد
منتسبين اليه
في الجريمة،
فضلا عن ثبوت
تبعيتهم المطلقة
للنظام
السوري
وتفضيلهم
مصلحته على
مصلحة الوطن.
لذلك،
ونظرا لخطورة
الأفعال
المبينة
أعلاه،
وحفاظا على
الإستقرارين
الأمني
والإجتماعي
في عاصمة
الشمال،
ودرءا للفتنة
ورفضا للتبعية
والإستزلام
ومنعا
للعمالة على
حساب المصلحة
الوطنية،
نقترح تفعيل
أحكام المادة
الثالثة من
قانون
الجمعيات
وإتخاذ ما
يلزم من إجراءات
لإستصدار
مرسوم بحل
الحزب العربي
الديموقراطي،
كما نقترح
إتخاذ
الإجراء نفسه
في حق حركة
التوحيد
الإسلامي -
فرع هاشم
منقارة في حال
كانت تملك
ترخيصاً
قانونيا،
لثبوت تورط
أحد مسؤوليها
المدعو أحمد
الغريب
بالجريمة
ولثبوت العلم
المسبق لهاشم
منقارة بها وعدم
إبلاغ
السلطات عنها
ولثبوت أن هذه
الحركة ليست
سوى مجموعة من
المخبرين
المتعاونين
مع المخابرات
السورية .
وزارة
الخارجية: غرق
مواطنة
لبنانية خلال
رحلة بحرية في
تركيا وانقاذ
سبعة آخرين
الأحد 04
أيلول 2016/وطنية -
أعلنت وزارة
الخارجية والمغتربين
غرق مواطنة
لبنانية،
وإنقاذ أرواح
سبعة مواطنين
آخرين، كانوا
على متن قارب
سياحي تركي
غرق مقابل
ساحل مدينة
أنطاليا
التركية. جاء
ذلك في بيان
للوزارة أعربت
فيه عن "أسفها
البالغ جراء
الحادث الذي
تعرض له قارب
سياحي تركي
قبالة مدينة
انطاليا، مما
أدى الى غرقه
وتعرض حياة من
كان على متنه
للخطر"،
مشيرة إلى أن
"القارب
المنكوب كان
يحمل على متنه
84 راكبا، وقد
فقد ربانه السيطرة
عليه نتيجة
الأمواج
العاتية،
التي تعرض لها
بفعل عاصفة
مفاجئة".
وأشارت إلى
انه ب"التواصل
مع قنصل لبنان
العام في
اسطنبول هاني الشميطلي،
للوقوف على
حيثيات
الحادث، وما إذا
كان ثمة
مواطنين
لبنانيين من
بين المنكوبين،
أفاد شميطلي
الوزارة بأن
ثمانية لبنانيين
كانوا في عداد
ركاب القارب
السياحي، الذي
غرق يوم أمس
قبالة ساحل
مدينة
انطاليا التركية،
وقد تمكنت
الفرق
المختصة من
انقاذ حياة سبعة
من
اللبنانيين،
فيما بقيت
المواطنة سميرة
فريحة من بين
المفقودين،
حيث تم انتشال
جثتها بعد ظهر
اليوم الاحد.
كما أفاد
الشميطلي أن إجراءات
الطب العدلي
أخذت مجراها
تمهيدا لنقل
جثمان فريحة
إلى لبنان في
أقرب وقت
ممكن". وختمت
بالقول إن
وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل "أوعز
إلى القنصل
العام في
اسطنبول
متابعة
تطورات
الحادثة،
ومواصلة
تقديم المساعدة
لمن يحتاجها
من
اللبنانيين
حيث يمكن".
النفايات
تتمدد في
المتن
وكسروان...ومكب
طرابلس يهدد
بكارثة
النهار/5
أيلول 2016/اتخذت
أزمة
النفايات
المتجددة في
مناطق المتن
وكسروان وبعض
انحاء بيروت وجها
شديد القتامة
برزت معالمه
بتفشي جبال
النفايات
واكوامها في
شكل تصاعدي في
نهاية
الاسبوع في
هذه المناطق
ولا سيما منها
في ساحل المتن
الشمالي. ومن
خلال جولة
ميدانية على
معظم مناطق
المتن
الساحلي يتبين
ان احياء منيت
بأبشع ما سبق
ان حصل في الازمة
السابقة قبل
وضع الخطة
الحكومية، اذ
ان طرقا سدت
باكوام
النفايات ولم
يجر نقلها الى
امكنة محايدة
وباتت حركة
المرور
متعذرة فيها.
ومع ان الوضع
يبدو اقل سوءا
في كسروان الساحلية
حيث تجري
عمليات تجميع
للنفايات في
بعض انحائها
فان اكوام
النفايات
بدأت ترتفع اطرادا.
وأعلنت شركة
"سوكلين"
السبت في بيان
تعليقاً على
"معلومات
تناولت
الشركة بشكل
غير دقيق
واشارت الى أن
الشركة ابلغت
جمعية "ارك ان
سيال" التوقف
عن نقل
النفايات
الطبيّة من الجمعية"،
أن "العقود
الموقعة بين
شركتي سوكلين
وسوكومي
والدولة
اللبنانية لا
تتضمن النفايات
الطبية
وبالتالي فان
سوكلين وسوكومي
لم تقوما
ماضياً
وحاضراً بجمع
أو معالجة اي
نفايات طبية
في لبنان".
واوضحت
الشركة ان "ما
تقوم به
سوكلين لا
يتعدّى نقل
النفايات
الطبيّة
المعالجة لدى
الجمعية
المذكورة
والمعقّمة
والتي لا
تشكّل اي خطر
الى مواقع
الطمر بناء
على تعليمات
مجلس الانماء
والاعمار"،
مؤكدة انها
"لم تبلّغ
الجمعية
توقّفها عن
نقل النفايات
الطبيّة
المعالجة
انّما ستخفف
وتيرة الجمع
بسبب الأزمة
المستجدّة
وذلك بسبب
اقفال موقع
التخزين
المؤقت في برج
حمّود".
وأشارت الى
أنه "بعد ان
أمنَت بلدية
بيروت أرض
الكرنتينا
التابعة لها
ستقوم شركة
سوكلين بنقل
النفايات
الطبية
المعالجة
ونفايات
بيروت الى
الموقع
المذكور وذلك
وفقاً
للتعليمات
الصادرة عن مجلس
الانماء
والإعمار
والسلطات
المعنية".
وعلى اثر
المعلومات
الواردة من
مصلحة الارصاد
الجوية عن
احتمال تساقط
الامطار في
الايام
المقبلة،
أوعز وزير
الصحة العامة
وائل ابو فاعور
الى جميع
اطباء
الاقضية
للتنسيق مع
جميع البلديات
لاخلاء
الشوارع من
النفايات
المتراكمة،
اما من خلال
طمرها او
تغليفها في
اكياس محكمة
الاغلاق حسب
القرار
الصادر
سابقاً عن وزارة
الصحة حول
كيفية
التعامل مع
النفايات وذلك
لتجنب
انتشارها
عشوائياً مع
الامطار الجارية.
ومن طرابلس
كتبت رولا
حميد ان
المدينة لم
تسلم من
المشكلة، رغم
أنه، في
الظاهر، يمكن
اعتبارها
الأقل معاناة
على هذا
الصعيد، فلم
تتكدس
النفايات في
شوارعها يوم
ذرت الأزمة
قرونها في
مناطق أخرى.
لكن الأزمة
فيها
متفاقمة، ومهددة
بالخطر، تؤشر
إليها
الروائح
المنبعثة من
مكبها بين
الحين والآخر
نتيجة تعطل
آليات عمله.
ويمكن القول
أنه أمكن
تحييد سكان
المدينة عن
الأزمة، لكن
على حساب
تحميل المكب
ما يفوق
طاقاته، مما
يهدد بعواقب،
يصفها
البروفسور
جلال حلواني
بـ"الخطيرة
والكارثية".
حلواني،
رئيس قسم
الصحة
والبيئة
ومدير مختبر
الابحاث في
علوم البيئة
والمياه في
الجامعة اللبنانية،
كلية الصحة
العامة،
ورئيس لجنة
البيئة في
مجلس بلدية
طرابلس
سابقاً، عرض
الأزمة الراهنة،
شارحاً أنه
"بدأ العمل
بالمكب الحالي،
منذ نحو 15 سنة".
ويفيد
حلواني أنه
"عندما أعد
المكب، فعلى
قاعدة "مكب
عشوائي
مراقب"، أي
تلقى
النفايات فيه
من دون فرز،
وكان من المفترض
أن يغلق المكب
عام 2010، لأنه
عندما أعد
هندسياً مع
الحاجز
الحامي،
استنتجت
الدراسات الهندسية
أنه لا يمكن
الصعود أكثر
من ثلاثين متراً
فيه".
عام 2010، لم
توقف الإدارة
المركزية
المتمثلة بمجلس
الإنماء
والإعمار،
بالتعاون مع
وزارتي
الداخلية
والبيئة،
العمل بالمكب،
فتمت إطالة
عمره لثلاث
سنوات، على أن
يكون قد وصل
إلى الحد
الأقصى بعد
إجراء إصلاحات
فيه، ومنها سد
بعض
التشققات،
وتنظيف بعض الأقنية
لتصريف
العصارة،
فاستمر الحال
على ما كان
عليه حتى 2013".
ينبه حلواني
إلى أن "محطة
حرق الغاز
تعطلت عام 2013،
وكذلك محطة
معالجة العصارة،
وظهرت بعض
التشققات في
حائط الدعم. لذلك،
في 2013، ورغم
التحذيرات،
والوضع
الخطير الذي
لفتنا الجهات
المختصة
إليه، لا نزال
في 2016 على ما نحن
عليه".
وضع حلواني
ثلاث دراسات
سابقة لحل
موضوع النفايات،
ويفيد أنه
"أتبعها
العام الماضي
بدراسة رابعة
بتكليف من
مجلس اتحاد
بلديات
الفيحاء"،
آملاً أن تكون
"مقنعة
للمعنيين
بالأمر".
ويذكر أنه رفعها
إلى المجلس،
وترتكز على
استحداث أرض
جديدة بردم
البحر تفي
بالغرض لمدة
لا تقل عن 25 سنة،
قابلة
للتمديد 20 سنة
أخرى"، آملا
تبنيها في
جلسة الأسبوع
القادم.
مروان
حمادة: تهديد
جنبلاط
محاولة لقمع
المحاولات
الوفاقية
لإيجاد مخرج
للأزمة
وكالات/04
أيلول/16 /رأى
عضو اللقاء
الديمقراطي النائب
مروان حمادة،
في تصريحات
لـ”الشرق الأوسط”
هذه
التهديدات
'تصب في خانة
قمع كّل المحاولات
الوفاقية
الآيلة والهادفة
لإيجاد مخرج
بين سّلة رئيس
المجلس النيابي
نبيه بّري
وبين أولوية
انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأشار حمادة
إلى أن تهديد
جنبلاط يطال
'الشخص
والمناخ
نظًرا لوسطية
رئيس اللقاء
الديمقراطي
ودعمه لسلة
الرئيس نبيه
بّري وللحوار
الوطني ولكل
الخطوات
الوفاقية إلى دوره
السيادي
والاستقلالي
وموقفه
الواضح من الإجرام
الذي يحصل في
سوريا،
وربًطا بما
جرى من إنجازات
كبيرة تمثلت
بـ(مصالحة
المختارة) التي
شّكلت علامة
فارقة في هذه
المرحلة عبر
التأكيد على
مسيرة
التعايش
المسيحي ¬
الدرزي وعلى
المستوى
الوطني بشكل
عام، وصولاً
إلى التدشين
المرتقب
لجامع
المختارة
الذي يحمل اسم
أمير البيان
شكيب أرسلان
وفي الذكرى
الأولى لوفاة
والدة النائب
جنبلاط
السيدة مي
أرسلان جنبلاط
التي تمثل
عناوين وطنية
وثقافية”.
وأضاف
حمادة 'من هذا
المنطلق فإن
التهديد يحصل
في ظّل هذا
المناخ
الوطني
والوفاقي
وتلك عّدة شغل
النظام
السوري
وأتباعه”. ثم
تابع حمادة،
الذي سبق أن
تعرض لمحاولة
اغتيال في
خريف العام 2004 .أن
'من يقف وراء
هذه
التهديدات هو
النظام السوري
ومن لّف لّفه،
وهناك مروحة
واسعة من هذا
المخطط الذي
يعّده هذا
النظام
وحلفاؤه في
هذا الوقت
الضائع
محلًيا عبر
تعطيل كّل
المؤسسات
الدستورية،
ولا سيما
انتخاب رئيس للجمهورية
وصولاً إلى
الإنجازات
التي حصلت مؤخًرا
في حلب ومناطق
كثيرة خسرها
النظام السوري
الذي لم يتمكن
من الحسم
العسكري، ما
يعني أّنه
يسعى للإبقاء
على الورقة
اللبنانية كما
يريدها من
منطلقات
التخريب
والاغتيالات وتعطيل
كل مؤسسات
البلد”. جدير
بالذكر، أن
التسريبات عن
تهديد جنبلاط
تتزامن مع
التحضيرات
لتدشين جامع
الأمير شكيب
أرسلان، جّد
النائب وليد
جنبلاط لأّمه
في المختارة،
وذلك في منتصف
الشهر الحالي
خلال مهرجان
سياسي وشعبي
كبير، وجاءت
عشية مغادرة
جنبلاط
البلاد في
إجازة مع
عائلته إلى
خارج لبنان،
ما دفع البعض
لاعتبار
الرحلة
'هروًبا من
التهديدات”
غير أن جنبلاط
عاد إلى لبنان
هذا الأسبوع.
وحول هذا
الموضوع
بالذات قالت
المصادر
المقّربة من
رئيس اللقاء
الديمقراطي،
أكدت لـ”الشرق
الأوسط” أن
سفر جنبلاط
'كان مقّررا
منذ فترة وليس
وليد ساعته أو
بسبب ما نشر
في بعض
الإعلام، وهو
يقضي إجازة
خاصة في
الخارج”،
وأوضح وزير
الصحة وائل
أبو فاعور بأن
'هناك مخاطر
حقيقية تتهدد
جنبلاط لكننا
¬ والكلام
لأبو فاعور ¬
لسنا ممن يهربون”.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
سلامة
بين أفضل
رؤساء البنوك
المركزية
عالمياً بدرجة
“A”
موقع
القوات
اللبنانية/05
أيلول/16/في
انجاز جديد له
حاز حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على
درجة “A”
في تصنيف سنوي
من اعداد
مجلة “Global Finance” والذي
نشرته في
عددهها
الصادر لشهر
تشرين الاول
حول أفضل
رؤساء البنوك
المركزية في
العالم لعام 2016.
وبحسب تصنيف
المجلة فقد
تمّ تصنيف
رؤساء البنوك
المركزية في
كل من
اسرائيل،
لبنان،
باراغواي، بريو،
الفيليبين،
روسيا،
تايوان
وبريطانيا بأنهم
أفضل
المحافظين
على البنوك في
العالم خلال
هذا العام
وذلك تقديراً
لإنجازاتهم
وتحقيقهم
أفضل آداء،
مشيرةً الى ان
رؤساء هذه البنوك
حصلوا على
الدرجة “A” في
المالية
العالمية. ومن
جهة أخرى، حصل
كل من رؤساء
البنوك
المركزية في
الأردن
والمكسيك
والمغرب
والولايات
المتحدة على
درجة “A-“،
تجدر الاشارة
الى أن
الدرجات
تتفاوت بين “ِA” و”F”.
وتصدر تقارير
بشأن البنوك
المركزية
وحكامها
سنوياً منذ
العام 1994 وتشمل 75
دولةً
والاتحاد
الأوروبي،
ويتمّ نشرها
عبر “Global Finance”، ووصفت
حكام البنوك
المركزية
الذين حصلوا على
تصنيف “A” بأنهم
يتمتعون
بإمتياز
كونهم حققوا
النجاح عبر
السيطرة على
التضخم،
وتحقيق أهداف
النمو
الإقتصادي،
واستقرار سعر
صرف العملة،
وإدارة أسعار
الفائدة.
ولاحظ مدير
تحرير “Global Finance” جوزيف
غارابوتو أن
المصرفيين
اليوم هم في
مواجهة مع
التحديات
التي لم يسبق
لها مثيل، كالإضطرابات
السياسية
وانخفاض
أسعار السلع
الأساسية،
وكذلك معدلات
التوظيف التي
لا تزال ضعيفة
على الرغم من
انخفاض أسعار
الفائدة، باعتبار
أنّ السياسة
النقدية
الحكيمة يمكن
ان تخفف من
الآثار
السلبية
للتغير
السياسي والإقتصادي.وقد
أضاف غرافوتو
القول:
“الحكام المصنّفون
ضمن لائحة فئة
“A” هم الذين
استطاعوا
تجاوز كل
التحديات
وحافظوا على
الاستقرار
النقدي
والمالي”. وفي
المناسبة
غرّد وزير
الاقتصاد
آلان حكيم عبر
“تويتر”
قائلاً: “بين
ميشال تامر
اللبناني
الأول في قمة
الـ20 ورياض
سلامة من أفضل
حكام المصارف
المركزية
يبقى على الطبقة
السياسية أن
تحتكم
لانتخاب رئيس
للجمهورية”.
متري:
المشكلة
المسيحية لا
تعالج بالإصرار
على مرشح واحد
المستقبل/05
أيلول/16/أوضح
الوزير
السابق طارق
متري أن
«المشكلة المسيحية
لا تعالج
بالاصرار على
مرشح واحد، فالرئيس
لا يختاره
المسيحيون
إنما يأتي
بإتفاق جميع
الاطراف،
والاحزاب
المسيحية
اقترحت ما هو
جديد ومن
الصعب أن تقبل
به القوى
السياسية
الاخرى»،
معتبراً أن
«هناك قوى
سياسية غير مستعجلة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لأنها تريد
فرصة لتعزيز
موقعها في
السلطة، وهذه
الجهة التي
تمثل فئة
كبيرة من
اللبنانيين
أعتبرها
محلية
واقليمية، من
هنا ربط الملف
اللبناني
بالخارج،
فبوجود حزب
الله تُعطى
الرئاسة بعداً
اقليمياً،
والتفاوض
اللبناني -
اللبناني غير موجود،
والتفاوض
الذي يتعدى
لبنان لن يحدث
أيضاً». وأكد
في حديث الى
اذاعة «صوت
لبنان« أمس، «أننا
لم نعد نفهم
معنى الكلام
عن الميثاقية
والسلة«،
مشيراً الى أن
«لا أحد
عاقلاً يعتبر
عدم إنتخاب
رئيس
للجمهورية
حقاً
دستورياً، فالدستور
واضح في هذا
الاطار ولا
داعي للنقاش«.
وعن قانون
الانتخاب،
قال: إذا
«أردنا أن نعرف
نتائج
الانتخابات
قبل إقامتها
فلماذا الشروع
بها من
الاساس؟».
ورأى ان
«لبنان ليس بحاجة
الى حوار بل
الى نزول
النواب الى
البرلمان
لانتخاب رئيس
للجمهورية«.
وشدد على أن
«ربط الوضع
اللبناني
ربطاً محكماً
بالنزاع داخل
سوريا في غير
محله»، لافتاً
الى أن «النزاع
السوري لم
يفجر لبنان
ولا شيء يشير
الى أنه سيفجره».
فرعون:
الميثاقية
بالاتفاق على
تحييد لبنان و
حذّر من
الفتنة على
خلفية تحريك
الشارع
المستقبل/05
أيلول/16
رأى
وزير السياحة
ميشال فرعون
أن «الميثاقية
تكون من خلال
الاتفاق على
تحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية،
ومبادئها
تعتمد اقفال
الحدود اللبنانية
- السورية
وترسيمها
والافادة من
حزب الله
وإدخال
عناصره في
المنظومة
الدفاعية التي
تديرها
الدولة
اللبنانية من
خلال الاتفاق على
استراتجية
دفاعية
وتطبيق قرار
الامم المتحدة
الرقم 1901«،
معتبراً أنه
بذلك «يكون
جزء أساسي من
مشكلة رئاسة
الجمهورية قد
حل، آنذاك،
والصراعات
الاقليمية
تخفف ضغطها
على الحل
السياسي في
لبنان«. وأكد
أن «هناك فرصة
للبننة الحل
مسافتها حتى
نهاية العام
الجاري والا
سيدخل لبنان
في خطة
الادارة
الاميركية
الجديدة والمفاوضات
الجارية حول
سوريا«. وأوضح
فرعون في حديث
الى «الوكالة
الوطنية للاعلام»
امس، أن
«الميثاقية في
لبنان موجودة
لكن سوء
تطبيقها يؤدي
الى توتر بين
الافرفاء، وعندما
يشعر أي طرف
أن هناك
محاولة لضرب
هذه الميثاقية،
خصوصاً مع
استحقاقين
أساسيين كرئاسة
الجمهورية
وقانون
الانتخاب»،
مطالباً بـ
«تأجيل جلسة مجلس
الوزراء
الخميس
المقبل في حال
استمرت مقاطعة
وزراء التيار
الوطني الحر«.
ورفض «التوقيع
على المراسيم
التي أقرت في
الجلسة
السابقة بما
أنه كان
غائباً عن
معظمها بعدما
تم الاخلال
بالتوافق
السياسي على
الآلية
المعتمدة في
جلسات مجلس
الوزراء
ومنها تأجيل
المواضيع
الخلافية في
ظل غياب
مكونين
أساسيين هما
التيار
والكتائب«،
مشيراً الى أن
«الميثاقية التوافقية
في تمثيل
الرئيس
اعتمدها رئيس
الحكومة وليس
نحن، واذا كان
هناك أي تغيير
فيجب البحث به
في ظل الشغور
الرئاسي«. وحذر من
الفتنة على
خلفية تحريك
الشارع تحت
عنوان
«المصالح الطائفية»،
قائلاً:
«الشارع لا
يوصل الى
نتيجة لأن
الحل يبقى في
استمرار
الحوار
لتخفيف حدة الازمات
والاتفاق على
آلية لتسيير
مرافق الدولة«.
وأعرب عن حرصه
على «هيئة
الحوار
الوطني لتقريب
وجهات النظر
في الامور
الخلافية»،
كاشفاً عن عدم
وجود أي تقدم
حتى الآن.
واعتبر
أنه «طالما أن
رئاسة مجلس
الوزراء ورئاسة
مجلس النواب
تعتمدان على
التمثيل
الواقعي
وهواجس
الطائفتين
اللتين
تمثلهما
الرئاستان،
فمن المفروض
أن تكون كذلك
بالنسبة الى رئاسة
الجمهورية مع
أنها تخص كل
اللبنانيين وليس
المسيحيين
فقط«. وأكد أن
«قانون الستين
لا يزال موجوداً
رغم أنه لا
يرضي
الطموحات او
الحقوق لبعض
الطوائف،
بحيث يمكن
لطائفة أن
تتحكم بنواب من
طوائف أخرى»،
مطالباً بـ
«النزول الى
مجلس النواب
والتصويت على
القوانين
الموجودة«. وعن
التمديد
لقائد الجيش،
قال: «مبدأ
التمديد
مرفوض لكنه قد
يبقى الحل
الافضل في ظل
الازمة
السياسية
الموجودة،
لتأمين
الاستقرار في
قيادة الجيش
اللبناني
الذي له دور
أساسي في الاستقرار
الامني«.
وأعلن أنه رحب
بالتواصل والتنسيق
بين «القوات
اللبنانية«
والتيار «الوطني
الحر« لأن
«خلافاتهما
كانت تنعكس
سلباً على
البلد، ومن
المؤكد أن هذا
التنسيق
والاتفاق
السياسي
المسيحي
الجديد سيؤثر
على مسألة
رئاسة
الجمهورية،
بحيث باتا
ممراً أساسياً
عبر ترشيح
الجنرال
ميشال عون او
الاتفاق على
مرشح آخر، كما
أن للقوى
الاخرى
كلمتها في هذه
المسألة لا
يمكن
تجاوزها،
وبالتالي من
المفروض
العودة الى
السلة التي
تبدأ بانتخاب
رئيس للجمهورية
ثم قانون
الانتخاب
وحتى مسألة
النفط«.
السنيورة
لجعجع عبر
الـ”LBCI”: اين
تحمينا
الممارسة
الفعلية
للدستور؟
رد رئيس
كتلة
“المستقبل”
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة على
خطاب رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع خلال
قداس شهداء
المقاومة
اللبنانية في
معراب والذي
شدد خلاله على
ان الحل يكمن
بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية
والرئيس سعد
الحريري
رئيساً
للحكومة، بالقول:
“الدستور حدد
كيفية انتخاب
الرئيس وهو لا
يتحدث عن فرض
او تعيين، كما ان
انتخاب رئيس الحكومة
له اصول من
ناحية
التسميات،
والمسألة
ليست توزيع
مغانم خارج
الدستور”.
وتساءل: “ما
الذي يمنع ان
تنسحب عمليات
الفرض على
اسماء الوزراء
والبيان
الوزاري
فنكون قد
دخلنا في منزلق
لا مجال
لوقفه”.
السنيورة
وفي حديث للـ”LBCI” وتعقيباً
على قول جعجع
“ايها الخائفون
الدستور لنا
جميعاً،
الدستور معنا
جميعاً فلا
مبرر للخوف”،
تساءل: “اين
تحمينا
الممارسة
الواقعية
للدستور؟ هل
تحمينا في
انتخابات
رئيس
للجمهورية
عندما يفرض
علينا مرشح
واحد او تعطل
الإنتخابات
وهذا ما نراه
اليوم امام
عيوننا؟”.
واضاف:
“هم يعطلون
تطبيق
الدستور ولا
سيما المادة 74
منه التي تقول
انه اذا شغر
منصب رئاسة
الجمهورية
لأي سبب فيجب
ان يجتمع مجلس
النواب فورا
وبحكم
القانون
لينتخب رئيسا للجمهورية،
فهل ما يعدنا
به الدكتور
جعجع يحصل
الآن، وكيف ان
الممارسة
الواقعية
للدستور لا
تحميني الآن
فكيف ستحميتي
في المستقبل علماً
اننا نحن من
التزم
بالدستور
عندما اسقطت
حكومة الرئيس
سعد الحريري
رغم ما اصابنا
من زعل وغضب”.
وعن قول جعجع
“ليعطنا البعض
بدائل قابلة
للصرف
والتطبيق”، رد
السنيورة
بمثل شعبي:
“واحد جوعان،
حطو قدامو
رغيف ونص رغيف
وقالولو: صحيح
ما تقسم
ومقسوم ما
تاكل وكول وشباع
حرب
تابع مع وفد
العاقورة
هواجسه من
المشاعات:
ملكيتها لن
تمس وتعود
لأهالي
البلدات
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
استقبل وزير
الاتصالات
النائب بطرس
حرب بدارته في
تنورين، وفدا
من بلدة
العاقورة
برئاسة رئيس
البلدية
منصور وهبه،
يرافقه نائبه
العميد
المتقاعد أسد
الهاشم
واعضاء
المجلس
البلدي
وممثلين عن
عائلات
المنطقة.
وشكر
الوفد للوزير
حرب "اهتمامه
واتصالاته ومراجعاته
لتبديد هواجس
ومخاوف أهالي
قرى وبلدات
الجبل
اللبناني
لجهة
المشاعات
وملكيتها".
حرب
بدوره،
رحب حرب
بالوفد، وقال:
"المناسبة
كانت للتأكيد
أن المشكلة التي
كان يخشى منها
اهالي بلدات
وقرى الجبل
مثل العاقورة
وتنورين
ولاسا والجبة
وكفرذبيان حول
ملكية
المشاعات
العائدة
للبلديات
انتهت، وبعد
التوضيح الذي
اعطاه وزير
المالية علي
حسن خليل
نتيجة
الاتصالات
التي
اجريناها معه،
والتأكيد ان
هذه الملكية
لا تمس، وهي
عائدة لأهالي
هذه البلدات
ولا يمكن ان
تسجل الا باسم
البلدات
وبلدياتها"،
مضيفا:
"المذكرة
التي اصدرها
وزير المالية
حول تسجيل
المشاعات باسم
الجمهورية
وليس باسم
البلدات
واهاليها هو تدبير
ينحصر في جزء
من الجمهورية
اللبنانية الذي
كان جزءا من
الولاية زمن
السلطنة
العثمانية،
وليس جزءا من
متصرفية جبل
لبنان التي
كانت تخضع
لنظام قانوني
يختلف عن
النظام
القانوني لملكية
المشاعات في
الولاية
العثمانية".
وأكد
حرب أن "الملف
اقفل ووضع حدا
للهواجس والمخاوف
التي ساورت
اهالي هذه
البلدات
الجبلية،
وبالتالي،
حلت مشكلة كان
من الممكن ان
تؤدي الى تأزم
اضافي وقد شبع
اللبنانيون
من زيادة الازمات
والمشاكل،
خصوصا ذات
الطابع
الطائفي، في
ظل الظروف
التي نمر بها".
وقال:
"اللقاء
اليوم كان
مناسبة
لاعادة تكريس
التعاون بين
تنورين
والعاقورة،
وللتأكيد ان
كل ما يعني
العاقورة
يعني تنورين،
وكل المشاكل
التي تعترض اهالي
العاقورة هي
مشاكل نحن
مسؤولون عن
حلها،
وبالمقابل في
اي مشكلة
تعترض اهالي
تنورين يكون
ابناء
العاقورة
متضامنين
معنا لحلها،
الأمر الذي
يكرس وحدة
ابناء الجبل
ووحدة اللبنانيين
في مواجهة
الصعاب،
ويؤكد ان
حقوقنا لا
يمكن ان تمس".
وأضاف: "نتمنى
لو كنا في ظروف
عادية ولو كان
لنا رئيس
جمهورية، وهو
المركز الوحيد
والمصدر
الوحيد الذي
يمكن ان يزيل
الهواجس
خصوصا لدى
المسيحيين
لأنه صاحب
المركز الاول
في
الجمهورية،
وهو مركز عائد
للمسيحيين
وللموارنة
تحديدا".وشكر
لأهالي
العاقورة
زيارتهم
"التي كانت
زيارة جيدة"،
مؤكدا رغبته "مواصلة
التعاون
معهم، ورغبة
اهالي تنورين في
ذلك، وهذا
موضوع
تاريخي، ولنا
تاريخ مشترك
بين هذه
البلدات يجب
الحفاظ عليه
وتكريسه واستمراره
لما فيه مصلحة
لبنان
والبلدتين".
وهبه
من
جهته، شكر
وهبه لحرب
"وقفته
المشرفة والقانونية
من باب الجيرة
ومن باب
المسؤولية
فتصرف كرجل
دولة كبير وقف
مع القانون
وطبق القانون
في موضوع
المشاعات،
التي أحاط بها
لغط كبير
نتيجة
المذكرة التي
اصدرها وزير
المالية في
كانون الاول
2015، وفي
النهاية،
وبنتيجة تدخل الوزير
حرب وفق
القانون، وضع
الامور في
نصابها وتم
انهاء السجال
بتأكيد أن
حقوق بلدات
جبل لبنان
القديم هي
ملكهم
وملكيات
القرى لا تدخل
في مشاعات
الدولة
اللبنانية
الاميرية. وقد
جاءت
العاقورة
اليوم بكل
اطيافها
لتشكر حرب
الذي هو
بالنسبة لنا،
ابن العاقورة
البار،
وتحياتنا لكل
أهل تنورين".
طلال
المرعبي:
الفراغ
الرئاسي يزيد
في التدهور
والفساد والهدر
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
أسف رئيس
"تيار
القرار" الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي،
خلال استقباله
وفودا شعبية
وهيئات في
دارته في عيون
الغزلان -
عكار، لأن "لا
انتخابات
رئاسية في
لبنان قبل
اجراء
الانتخابات
الاميركية، ما
يعني اننا في
حلقة مفرغة
والفراع
القاتل ينسحب
ويؤثر سلبا
على كل
المؤسسات الدستورية
ويزيد في
الامعان في
التدهور والفساد
والهدر".واستغرب
"عودة ملف
النفايات الى
الواجهة في
الوقت الذي تم
فيه الاتفاق
على الخطة
لوقت محدد"،
ودعا إلى
"معالجة مكب
برج حمود وعدم
العودة لرمي
النفايات
بالشوارع وبخاصة
اننا مقبلون
على الشتاء".
وأشار
إلى أن "كل ملف
يثار تفوح منه
روائح الصفقات
والسمسرات
ولا يستطيع
كشفه الا
اصحاب السلطة
والقضاء".
وقال: "سئم
الشعب تزايد
ملفات الفساد
دون حسيب او
رقيب،
وانفراط عقد
الحكومة في
اوقات صعبة
يضاعف الامور
تعقيدا ولا بد
من العودة الى
مجلس الوزراء
لمعالجة
القضايا".ورحب
ب "صدور
القرار
القضائي
بتفجيري مسجد
التقوى والسلام"،
داعيا الى
"ملاحقة جميع
المتورطين بهذه
الاعمال
الارهابية
ومحاسبتهم
ليكونوا عبرة
لكل من تسول
له نفسه العبث
بامن الناس الابرياء
واللعب على
تاجيج الفتن
وزعزعة العيش
المشترك".
وختم:
"طرابلس
مدينة المحبة
والسلام
والعيش الواحد
وستبقى عصية
على كل
المؤامرات".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس يعلن
قداسة الام
تيريزا بحضور
حوالى 100 الف
شخص
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
تنتظر على
واجهة كاتدرائية
القديس بطرس
صورة ضخمة
للام تيريزا
اليوم
المؤمنين
المشاركين في قداس
يراسه البابا
فرنسيس ليجعل
من هذه الراهبة
التي اهتمت
بأفقر
الفقراء،
قديسة بعد 19 عاما
على وفاتها.
وحصل نحو مئة
الف شخص على
بطاقة لحضور
هذا الحدث في
ساحة القديس
بطرس. من بين
هؤلاء تيريزا
بورلي وهي
مدرسة
اميركية تهتم
في نابولي
(ايطاليا)
باطفال
معوقين وتؤكد
انها اختارت
هذا المجال
متأثرة بالام
تيريزا. وتقول
"انا احمل
اسمها
وترعرعت وانا
معجبة بما
كانت تقوم به
من اجل
الفقراء
والاطفال. نحن
هنا من اجل ان
نساعد بعضنا
البعض ومن اجل
الذين لا
يقدرون على
مساعدة
انفسهم". ومن اجل
اعلان
الفاتيكان
قداسة شخص ما،
ينبغي اثبات
حدوث
اعجوبتين
بواسطة هذا
الشخص. الا ان
بعض المؤمنين
مثل بلكيز
المودوفار
التي اتت خصيصا
من نيويورك مع
نحو خمسين من
ابناء رعيتها
تقول "يصعب
اثبات
الاعجوبات
الا انها تحصل
كل يوم. المهم
هو ان الام
تيريزا شجعت
الاف الاشخاص
على ان يكونوا
اكثر ودا
وسخاء.
مطالبات
بمحاكمة
دولية لقادة
النظام الإيراني
الأحد 2
ذو الحجة 1437هـ - 4
سبتمبر
2016م/صالح حميد –
العربية.نت/دام
30 ألفا من
السجناء
السياسيين،
وذلك خلال
ندوة أقيمت،
أمس السبت،
بمقر المجلس الوطني
للمقاومة
الإيرانية في
ضاحية باريس،
بمشاركة
أبناء
الجالية
الإيرانية
وحضور شخصيات
فرنسية
وأوروبية
وعربية.
وبحسب
بيان أصدره
المجلس، أشار
إد رندل، وهو الرئيس
السابق للحزب
الديمقراطي
الأميركي،
والحاكم
السابق
لولاية
بنسلفانيا،
إلى المجزرة
المروعة التي
طالت السجناء
السياسيين
بإيران في عام
1988، متسائلا:
"هل هناك شيء
مزعج أكثر من
أن وزير العدل
في حكومة
روحاني كان
أحد أعضاء " لجنة
الموت" في هذه
المجزرة؟".
وأضاف رندل
مستغربا: "هذا
يدل على مدى
"اعتدالية"
هذه الحكومة.
يجب محاكمة
هذا النظام
الذي يعين
وزيرا كهذا".
ورأى رندل أن
"هناك قواسم
مشتركة عديدة
بين ما يناضل
عناصر خلق من
أجله وبين ما
ناضل
الوطنيون
الأميركيون
من أجله" مؤكدا
أن هناك طريقا
واحدا للوصول
إلى الحرية في
إيران، وهو
تغيير هذا
النظام. من
جهته، طالب برنارد
كوشنر، وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق، في
كلمته بإنشاء
محكمة خاصة
لمحاكمة
جرائم
الملالي،
وقال: "أسأل
نفسي أين كان
المدافعون عن
حقوق الإنسان
عندما كانت
تجري هذه
الجرائم في
إيران؟".
وأضاف:
"لم تحصل
المجزرة في
عام 1988 فقط، بل
إنها متواصلة
في إيران حتى
اليوم. في
العام الماضي سجلت
إيران أكبر
عدد
الإعدامات
قياسا إلى نفوسها
في العالم،
هذه الإعدامات
قد زادت منذ
الاتفاق
النووي". أما استرون
استيفنسون،
رئيس الجمعية
الأوروبية
لحرية العراق
والنائب
السابق في
البرلمان الأوروبي،
فقال: "ما الذي
تم اتخاذه
فيما يتعلق بـ
30 ألف سجين تم
إبادتهم في
عام 1988؟ لم يحصل
أي شيء من قبل
الغرب." وأضاف:
"إذا كان من
المفترض أن
تحفظ الأمم
المتحدة ذرة
من مصداقية
لها، فعليها
أن تتولى هذا
الملف هذا
الشهر في مجلس
حقوق الإنسان
في جنيف. يجب
أن يكون هذا
واحدا من
الموضوعات
المحورية في
جدول أعمالهم.
هذه القضية
يجب أن تطرح
على طاولة
مجلس الأمن
الدولي. يجب
محاسبة
المعنيين
بالمجزرة من
آمرين وقتلة،
ويجب مثولهم
أمام العدالة".
من جهتها، دعت
مريم رجوي،
رئيسة المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
المجتمع
الدولي
والحكومات
الغربية إلى
تقديم قادة
ورموز نظام
ولاية الفقيه
إلى العدالة
من خلال المرجعيات
الدولية،
بسبب جرائمهم
ضد الإنسانية
في إيران،
لاسيما مجزرة
30 ألف سجين
سياسي عام 1988".
كما دعت إلى
"اشتراط أية
علاقة مع
النظام بوقف
الإعدامات"،
وأكدت أن
"حراك
المقاضاة من
أجل 30 ألف سجين
معدوم في
مجزرة 1988 يشكل
حلقة من معركة
إسقاط هذا
النظام،
داعية عموم
أبناء الشعب
الإيراني إلى
المناصرة
والتضامن من
أجل توسيع
نطاق هذا
الحراك." يذكر
أن "منظمة
مجاهدي خلق"
الفصيل
المؤسس
للمجلس
الوطني للمقاومة
الإيرانية،
تقود حملة
لمقاضاة المسؤولين
عن مجزرة
السجناء
السياسيين
عام 1988 والذين
كان أغلبهم من
أعضاء
المنظمة،
ولوقف الإعدامات
المستمرة في
إيران. وأقامت
المنظمة معرضا
للصور خاصا
بمجزرة
الثمانينات،
كما تحدث عدد
من شهود
العيان
والسجناء
السابقين عن
تلك المجزرة،
عن ذكرياتهم
ومشاهداتهم.
اوباما:
واشنطن
وموسكو
تتفاوضان على
اتفاق بشان
سوريا
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
قال الرئيس
الاميركي باراك
اوباما اليوم
ان واشنطن تتفاوض
مع روسيا حول
وقف العنف في
الحرب
المدمرة في
سوريا، مؤكدا
ان الجانبين
"يعملان على
مدار الساعة".
وصرح اوباما
للصحافيين
"ان هذه المسالة
معقدة
للغاية".
واوضح "لديكم
نظام الاسد
الذي يقتل
مواطنيه دون
ان يحاسب،
يدعمه الروس
والايرانيون"
بينما فصائل
المعارضة "تفتقر
الى السلاح في
اغلب
الاحيان".
وتدعم كل من موسكو
وواشنطن
طرفين
متضادين في
النزاع الذي
بدأ بحركة
احتجاجات ضد
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد في اذار
2011 قبل قمعها
بالقوة وتحولها
الى نزاع دام
متشعب
الاطراف.
لماذا
استقبل
أوباما في
الصين بهذه
الطريقة؟
الأحد 2
ذو الحجة 1437هـ - 4
سبتمبر 2016م/دبي –
الوكالات/تساءل
الكثيرون عن
الاستقبال
"الفاتر"
الذي اعتبره
البعض
"مهينا"
للرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لدى نزوله
بالصين
للمشاركة في
قمة مجموعة
الـ 20، حيث وطأ
أوباما مطار
مدينة
هانغتشو دون
مد السجادة
الحمراء،
مستخدما سلم
الطوارئ في
مؤخرة
الطائرة لا من
مقدمتها كما
هو معمول به
في الأعراف
الدبلوماسية
وبروتوكولات
استقبال
الرؤساء. وعلى
عكس أوباما،
فقد استقبلت
بكين عددا من
الزعماء وفقا
لمقتضى مراسم
الاستقبال
الرسمية، إذ
فرشت السجادة
الحمراء لعدد
من قادة
الدول،
كالرئيس الروسي
فلاديمير
بوتن،
والكوري
الجنوبي بارك
جيون هاي،
والرئيس
البرازيلي
الجديد ميشال
تامر، وكذا
رئيس الوزراء
الهندي
نارندرا
مودي، ورئيسة
الحكومة
البريطانية
تيريزا ماي.
ولم يتوقف
الأمر عند هذا
الحد، فقد
تسبب مسؤولون
حكوميون
صينيون في
المطار
بمشكلة
لمستشارة الأمن
القومي
الأميركي
سوزان رايس
وغيرها من
المسؤولين
الأميركيين
بشأن التغطية
الصحافية لوصول
أوباما إلى
مدينة
هانغتشو
للمشاركة في قمة
مجموعة الـ 20.
وأثناء
الحادثة، صاح
أحد المسؤولين
الصينيين في
وجه
المسؤولين
الأميركيين
لدى محاولتهم
مساعدة
الصحافيين
الأميركيين
في ترتيبات
تصوير وصول
أوباما "هذه
بلادنا، وهذا
مطارنا".
وسجلت
الكاميرات
الحادث الذي
جاء قبل المحادثات
المباشرة بين
الرئيس
الصيني شي
جينبينغ
وضيفه
الأميركي. ولم
يفوت أوباما
الفرصة للرد
لاحقا، حيث
قال إن
المشاحنات
التي وقعت بين
مسؤولين
أميركيين
وصينيين في
مطار هانغتشو،
تظهر الفجوة
بين البلدين
إزاء التعاطي
مع حقوق
الإنسان
وحرية
الصحافة.
وأوضح
أوباما في
مؤتمر صحافي
مع رئيسة
الوزراء
البريطانية
تيريزا ماي،
أن هذا الحادث
ليس الأول
للمسؤولين
الصينيين.
وقال "نعتقد
أنه من المهم
أن يتاح
المجال
للصحافة
لتغطية العمل
الذي نقوم به،
وأن تكون
لديهم القدرة
على الإجابة عن
الأسئلة"،
مضيفا "نحن لا
نترك مبادئنا
وقيمنا خلفنا
عندما نقوم
بهذه
الرحلات".
وأضاف
أن الخلافات
تظهر كذلك في
المحادثات مع
نظيره الصيني.
وأردف "عندما
أطرح قضية مثل
حقوق
الإنسان،
يظهر بعض
التوتر الذي
ربما لا يظهر
عندما يلتقي
الرئيس شي مع
قادة آخرين".
وتفرض الصين
ضوابط شديدة
على الصحافة،
وتراقب باستمرار
التغطية
الصحافية
لمسائل
تعتبرها حساسة
أو تمس بصورة
البلاد. وتفرض
السلطات
إجراءات
أمنية
"خانقة" في
هانغتشو،
تهدف إلى تجنب
وقوع أية
حوادث وضمان
تحقيق الصين
نتائج تتناسب مع
الجهود
السياسية
والمالية
التي بذلتها لعقد
هذه القمة،
إلا أن أوباما
حاول إضفاء
المرح على
حادثة
المطار،
وأشار إلى أن
الوفد الكبير
الذي يرافقه
يمكن أن يخيف
أي بلد. وأضاف
"نحن نحدث
أثرا أكبر من
أي بلد آخر.
نحضر الكثير من
الطائرات
والمروحيات
والسيارات
والأشخاص. ولو
كنتم بلدا
مضيفا فربما
كنتم ستشعرون
أن ذلك كثير
بعض الشيء".
داعش
يخسر آخر
معاقله على
الحدود
السورية التركية
الأحد 2
ذو الحجة 1437هـ - 4
سبتمبر
2016م/بيروت -
فرانس برس/طردت
القوات
التركية
والفصائل
السورية المقاتلة
تنظيم داعش من
آخر معاقله
على الحدود
التركية
السورية،
الأحد، وفقاً
للمرصد السوري
لحقوق
الإنسان.
وأورد المرصد
أن التنظيم خسر
"ما تبقى من
القرى
الحدودية
الواقعة بين نهر
وبحيرة
الساجور بريف
جرابلس
الغربي وبلدة
الراعي
الاستراتيجية
بريف حلب
الشمالي الشرقي".
وتابع أن
"الفصائل
المقاتلة
المدعمة بالدبابات
والطائرات
التركية
سيطرت على
قريتي تل
ميزاب
والقاضي
جرابلس
ومزرعة
بالقرب منهما،
بعد تقدمها
وانسحاب
عناصر تنظيم
داعش". وأضاف
"بذلك يكون
انتهى وجود
التنظيم في ما
تبقى من القرى
الواقعة
مباشرة على
الحدود السورية
- التركية".
ويأتي ذلك بعد
عملية "درع
الفرات" التي
تشنها تركيا
منذ 24
آب/أغسطس،
مؤكدة أنها
تستهدف
التنظيم
المتطرف
والمقاتلين
الأكراد
السوريين.
ووحدات حماية
الشعب الكردي
شريك أساسي في
التحالف الذي
تقوده
الولايات المتحدة.
وقد سيطرت على
مساحات واسعة
من الأراضي في
سوريا
مستعيدة
إياها من
المتطرفين.
لكن أنقرة
تعتبرها
مجموعة
"إرهابية"،
كما يقلقها
توسع
المقاتلين
الأكراد على
طول الحدود خوفاً
من قيام منطقة
كردية تتمتع
بحكم ذاتي في
شمال سوريا.
نتنياهو
يفتح ملف
الأسرى
الإسرائيليين
لدى حماس
العرب/05
أيلول/16/القدس –
أعلن رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
حكومته ستعمل
بكل الطرق
لإعادة جنود
الجيش
الإسرائيلي
المحتجزين في
قطاع غزة،
بحسب بيان
أصدره مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي.
وقال
نتنياهو، في
افتتاح جلسة
الحكومة
الإسرائيلية
الأسبوعية،
“سنواصل العمل
على جميع الأصعدة
من أجل إعادة
هدار غولدين،
وآرون شاؤول
(جنديان
إسرائيليان)
رحمهما الله
للدفن في إسرائيل”،
على حد
تعبيره. ومن
جهتها نفت
حركة “حماس” وجود
أي محاولات
جدية من قبل
الحكومة
الإسرائيلية
في هذا
الخصوص. وقال
مسؤول ملف
الأسرى والشهداء
في حركة
“حماس”، موسى
دودين، “لا
توجد في هذه
المرحلة
الراهنة أي
محاولة إسرائيلية
حقيقية
لإعادة
أسراها في
قطاع غزة”. وأضاف
دودين أن “كل
ما تحدث عنه
نتنياهو عن
تحريك ملف
الجنود
الأسرى أو
المفقودين في
غزة، كذب ولا
أساس له من
الصحة”.وأكد
أن “بوابة ملف
الجنود
الإسرائيليين
المفقودين في
غزة، تتمثل في
الإفراج عن
الأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية”.
وخلال الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
قطاع غزة صيف
العام قبل
الماضي،
أعلنت كتائب
القسام،
الجناح
المسلح لحركة
“حماس” في 20
يوليو 2014، عن
أسرها الجندي
الإسرائيلي
شاؤول آرون،
خلال تصديها
لتوغل بري
للجيش الإسرائيلي،
شرق مدينة
غزة. وبعد
يومين، اعترف
الجيش
الإسرائيلي
بفقدان آرون،
لكنه رجح
مقتله في
المعارك مع
مقاتلي “حماس”.
وتتهم إسرائيل
حماس باحتجاز
جثة ضابط آخر
يدعى هدار
غولدن، قُتل
في اشتباك
مسلح شرقي
مدينة رفح في
أغسطس 2014، وهو
ما لم تؤكده
الحركة أو
تنفيه. كما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في التاسع من
يوليو 2015، عن
اختفاء أحد
المواطنين
الإسرائيليين
في قطاع غزة
عام 2014، مطالبا
باستعادته بعد
أن قال إنه
محتجز لدى
حماس. كما
تحدثت القناة
الثانية في
التلفزيون
الإسرائيلي
(رسمية)، قبل
عدة أشهر عن
فقدان مواطن
إسرائيلي “غير
يهودي” على
الحدود مع
قطاع غزة، لكن
دون أن يتم
تأكيد ذلك من
الجهات
السياسية الإسرائيلية.
وترفض حركة
“حماس” تقديم
معلومات حول
الجنود
الإسرائيليين
المحتجزين
لديها، وتشترط
الإفراج عن
فلسطينيين
أعادت السلطات
الإسرائيلية
اعتقالهم في
الضفة
الغربية، بعد
أن أفرجت عنهم
ضمن صفقة
لتبادل
الأسرى. وتمت صفقة
تبادل أسرى
بين حركة
“حماس”
وإسرائيل في أكتوبر
2011 برعاية
مصرية، أُفرج
من خلالها عن 1027 من
الأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
مقابل الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليط الذي
أسرته كتائب
عزالدين
القسام
الذراع العسكرية
لـ“حماس”، عام 2006.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل أصبح
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
مرتبطاً بالاتفاق
على سلّة
متكاملة؟
اميل
خوري/النهار/5
أيلول 2016
لو كان
مجلس النواب
انتخب العماد
ميشال سليمان
رئيساً
للجمهورية في
الموعد
الدستوري بعدما
تم الاتفاق
عليه، لم
تستمر أزمة انتخابه
ستة أشهر ولما
كان ثمة حاجة
لاتفاق الدوحة
الذي فرض
انتخابه وفرض
إجراء
انتخابات
نيابية على
أساس قانون
الستين
معدّلاً ولتشكيل
حكومة وحدة
وطنية توزّعت
فيها الحصص على
القوى
السياسية
الأساسيّة
بحسب حجمها.
وبرغم هذا
الاتفاق
المخالف
للدستور فإن
"حزب الله" لم
يلتزم بنوده
فاستقال مع من
معه من
الحكومة وهي
استقالة حظّر
اتفاق الدوحة
الإقدام عليها
حرصاً على
الاستقرار
العام، وقد
أدّى ذلك إلى
فتح أزمة
وزارية طويلة
انتهت بتشكيل
حكومة اللون
الواحد
برئاسة نجيب
ميقاتي الذي
اضطر
للاستقالة
بسبب مخالفة
"حزب الله"
ومن معه سياسة
النأي بالنفس
عمّا يجري في
سوريا. ولو ان
مجلس النواب
انتخب ضمن
المهلة
الدستورية رئيساً
للجمهورية
لما استمر
الشغور
الرئاسي كل
هذه المدة
الطويلة
وانعكس شللاً
على عمل الحكومة
والمجلس ولما
اضطر الرئيس
بري الى أن يقول
في ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ورفيقيه "ان
الرئاسة
وحدها لا تكفي
والمطلوب
سلّة متكاملة
(شبيهة بسلة
اتفاق الدوحة)
ويحذر من
"إحراق الوقت"
ويدعو إلى وقف
الانقلاب على
الدستور وتعطيل
المؤسّسات".
فعلى من اعترض
على هذا القول
أو تحفّظ عنه
أن يبادر الى
انتخاب رئيس
الجمهورية
ولا يظل
معرقلاً
ليصبح
انتخابه مرتبطاً
بالاتفاق على
سلة متكاملة.
لقد أدّت الخلافات
بين القوى
السياسية
الأساسيّة في
البلاد الى
إبدال
ديموقراطية
الأكثرية
بالديموقراطية
التوافقية
خلافاً لما نص
عليه الدستور.
فبات تشكيل كل
حكومة يحتاج
إلى وقت يبلغ
أحياناً
السنة وأكثر
توصلاً
للاتفاق على
أسماء الوزراء
وتوزيع
الحقائب لا بل
صار الأخطر من
ذلك هو
التنافس على
"الثلث
المعطل" الذي
يحكم بقرارات
الثلثين في
الحكومة. وها
أن الخلاف على
انتخاب رئيس
للجمهورية
اليوم يجعل
الاتفاق على
انتخابه
مرتبطاً
بالاتفاق على
سلة متكاملة
أي على قانون
للانتخاب
وعلى تشكيل
الحكومة وعلى
مجلس للشيوخ
وعلى
اللامركزية
وغيرها، بحيث
أصبح انتخاب
كل رئيس
خاضعاً
للاتفاق على
سلة وعلى
مضمونها
وإلاّ ظلّت
رئاسة الجمهورية
شاغرة إلى أجل
غير معروف
وعمل المؤسسات
معرضاً للشلل
أو للفراغ
الشامل.
هذا
الوضع الشاذ
يحتاج للخروج
منه نهائياً أو
لتفادي الوقوع
فيه كل مرة
الى الاتفاق
على اعتماد
أحد الحلول
الآتية:
أولاً:
أن يستمر رئيس
الجمهورية في
سدة الرئاسة
بعد انتهاء
ولايته الى
حين يتم
الاتفاق على
انتخاب خلف
له، لأن
استمراره قد
يحث النواب الذين
يرفضون ذلك
على انتخاب
خلف له بأسرع
وقت.
ثانياً:
أن يعين
ماروني رئيساً
للحكومة خلال
فترة الاتفاق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وهذا ما كان
يحصل قبل دستور
الطائف وذلك
حرصاً على
استمرار
توزيع السلطات
الثلاث على
الطوائف
الكبرى ولا
يصاب الميثاق
الوطني
بالخلل.
ثالثاً:
الزام النائب
حضور جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
وعدم التغيب
عنها إلاّ
بعذر مشروع.
فلو ان
اتفاقاً تم
على ذلك لما
كان لبنان
يواجه أزمة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وسيظل
يواجهها ما
دام النائب
يعتبر أن من
حقّه التغيب
من دون عذر
مشروع.
هل يتفق
القادة على حل
من هذه الحلول
التي يبدو
أهمها الزام
النائب حضور
جلسة انتخاب
الرئيس كي لا
يظل انتخابه
خاضعاً
للاتفاق على
ما يسمّى "سلة
متكاملة"
هيهات يتم
التوصل
بسهولة الى اتفاق
على مضمونها
فتبقى
الرئاسة
الأولى شاغرة
وعمل
المؤسسات
مشلولاً وهذا
يلحق الضرر بالوطن
والمواطن
ويدخل انتخاب
الرئيس كل مرّة
في بازار
الصفقات
والتسويات
والمقايضات التي
يكون للأقوى
الحصة الكبرى
فيها فيعود أي
مكوّن من
المكوّنات في
لبنان يشعر
بالاحباط أو
بالغبن أو
بالخوف، وهذا
الشعور لا
يقيم وحدة وطنية
ولا عيشاً
مشتركاً ولا
سلماً أهلياً.
لذلك
يجب العودة
الى الدستور
الذي ينص على
انتخاب رئيس
للجمهورية
أولاً وفق
آلية واضحة نص
عليها، ومع
تشكيل حكومة
بعد أن تسمي
الاستشارات
رئيسها، وعلى
قانون
للانتخاب
دائم ولا يكون
لكل موعد
انتخاب قانون
يثير خلافاً
على قياس من
يتم تفصيله...
مناقشة
حامية حول
"الميثاقية"
في جلسة الحوار
مشاركون
سيردّون على
آراء باسيل
خليل
فليحان/النهار/5
أيلول 2016
يتزامن
انعقاد جلسة
جديدة للحوار
اليوم في عين
التينة مع
تخلٍ دولي
وعربي صارخين
عن التعامل مع
الأزمة
السياسية
التي تعصف
بالبلاد، الباقية
من دون رئيس
للجمهورية
منذ 29 شهراً . من المتوقع
ان يكون
الوزير جبران
باسيل بصفته رئيسا
لـ " التيار
الوطني الحر"
نجماً في الجلسة
التي يتوقع أن
تشهد حماوة في
النقاش، لا
سيما حول ما
سيطرحه عن
"الميثاقية"
التي سيطالب
بها أمام
المشاركين في
الجلسة، وذلك
بعدما أحدث
بعض تصريحاته
موجة من ردود
الفعل مرتفعة
اللهجة بسبب
مطالبة
التيار
بتعيينات عسكرية
جديدة،
واعتباره أنه
لم يعد جائزاً
تأجيل تسريح
كبار الضباط،
وإن كان
القانون أجاز
هذا التأجيل
لوزير الدفاع
الوطني إذا لم
يتم التوافق
على بدلاء
وعلى الأخص
قائد الجيش .
وسألت
"النهار"
عددا من
المشاركين في
جلسة اليوم
فأجمعوا ان
الجلسة لن
تخلو على
الأرجح من مناقشات
حادة، رغم ان
رئيسها نبيه
بري سيحاول ان
تكون هادئة
ومنتجة من دون
أن يتخلى عن
"السلة". وقال
أحد الوزراء
من غير طائفة
بري: "إنني
أتحين فرصة
حلول موعد
التئام
الجلسة لأستمع
الى ما سيقول
باسيل، واذا
كرّر أقواله
بلهجة
تهديدية فسوف
أرفض كلامه
برد عقلاني
ووطني جامع،
لأن تعريف
الميثاقية هو
أشمل من التمثيل
الطائفي
والبرلماني
لزعيم، واذا
أجاب بأن "حزب
الله" يؤيد
"التيار"
فسأجيب بأن الحزب
ليس كل
الشيعة، وأين
التأييد
السني له؟".
وقال
لـ"النهار"
مشاركون
مسيحيون في
الحوار - سبق
أن تعرضوا
لحملة قاسية
من باسيل
محورها أنهم
لا يمثلون سوى
6 في المئة من
طائفتهم -
إنهم سيردون
بأن تمثيل
الطائفة غير
محصور في
الشعبية، بل
ثمة مكان
للقيم
العلمية التي
خولتهم ان
يشغلوا وظائف
عالية في
الدولة او في
القطاع
الخاص، والا
فإن اختيارهم
في الحكومة لم
يكن له لزوم .
وأكد مشاركون
ايضا انهم
سيجددون
طلبهم
التعجيل في
انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل أي شيء
آخر .
وسيلفتون الى
ان تطورات يمكن
ان تؤدي الى
مباشرة حل
الأزمة
السورية وحان
الأوان
ليستيقظ
الجميع
ويبادروا إلى
معالجة مشاكل
البلاد التي
تتفاقم، وفي
مقدمها انتخاب
رئيس
للجمهورية
بتسوية
لبنانية بعد التخلي
الدولي
والعربي عن
لبنان، وعلى
الأقل المساعدة
في إنجاز هذا
الاستحقاق،
ووضع برنامج
زمني لإعادة
الاجئين
السوريين
الذين يتجاوز
عددهم بكثير
العدد
المدّون في
سجلات المفوضية
العليا
للاجئين.
وفي
السياق، أفاد
مصدر
ديبلوماسي
"النهار" بأن
باريس تفضل
طرح قضية
لبنان على
اجتماع للاتحاد
الاوروبي
يعقد قبل نهاية
العام الجاري
بحيث يمكن ان
تتحقق نتائج
إيجابية أفضل
من اجتماع
نيويورك لـ
"المجموعة الدولية
لدعم استقرار
لبنان" الذي
ألغي لأسباب
عدة، منها:
أولا كثرة
الاجتماعات
على هامش
الدورة
العادية
للجمعية
العمومية
للامم المتحدة
التي
سيفتتحها
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما .
ثانيا:
اتصالات وزير
خارجية فرنسا
جان مارك
ايرولت التي
أجراها بصفة
أنها بلاده هي
التي كانت
ستدعو الى عقد
الاجتماع مع
نظرائه الممثلة
دولهم في
المجموعة،
وتبيّن
بنتيجتها
تعذّر حضورهم
الاجتماع في
الموعد
المقترح وأن
التمثيل
سيكون
مخفوضاً.
ثالثا : تفضيل
الدول
المعنية
إرجاء
الإجتماع من
أجل عقده على
هامش
الاجتماع
الاوروبي قبل
نهاية العام
الجاري في
انتظار
الاتصالات
الجارية
لتهدئة الوضع.
رئاسة
الحكومة ورقة
للحريري أو
ضده؟ توزيع الرئاسات
لا ينهي
الاشكاليات
الأعمق
روزانا
بومنصف/النهار/5
أيلول 2016
تتم
مقاربة موضوع
ايجاد حل
للشغور في
موقع الرئاسة
الاولى او
محاولة ايجاد
مخارج للازمة
من خلال توزيع
الرئاسات بين
العماد ميشال
عون للرئاسة
الاولى
والرئيس سعد
الحريري
للرئاسة
الثالثة والرئيس
نبيه بري
للرئاسة
الثانية. وهذا
التطور
العلني يظهر
ان هناك
اشكالية على
تسلم الرئيس الحريري
رئاسة
الحكومة
المقبلة على
رغم ان الحوار
الذي فتحه مع
العماد عون
حول الرئاسة كان
يعني ضمنا ان
الحريري
سيكون حكما
رئيس الحكومة
ما دام ثمة
حاجة
لموافقته على
انتخاب الرئيس
المقبل
للجمهورية ،
وكذلك
بالنسبة الى الحوار
الذي فتحه
الحريري مع
النائب
سليمان فرنجية
الذي انطوى
ضمنا على
التسليم
بواقع ان الرئاسة
الثالثة
ستكون
للحريري،
علما ان اي رئيس
مقبل
للجمهورية
خصوصا اذا كان
محسوبا على
قوى 8 آذار
سيكون في حاجة
الى رئاسة
الحريري
للحكومة
لاعتبارات
متعددة ليس
اقلها ان الحريري
وحده تقريبا
يمكنه اعادة
وصل ما انقطع مع
دول الخليج
العربي على
رغم ازمته
المالية وما
يعتبره كثر
تخلي المملكة
السعودية عنه
ومع ذلك يبقى
ضرورة لا بد
منها لاعادة
الثقة للبلد
والاستثمارات
فيه. وبالنسبة
الى سياسيين
كثر يبدو هذا
الواقع كمن
يبيع الحريري
من كيسه لان
العماد عون في
ضوء تسميته
للرئاسة والاصرار
عليه لا يمكنه
ان يقلع عربيا
في شكل خاص من
دون ضمان
الحريري في
الرئاسة
الثالثة. وهذا
الاعتبار
يطاول ما
يعتبره الحزب
خطوة ايجابية
لم يتلقفها
الحريري اكثر
من اي أمر آخر.
والسؤال
بالنسبة الى
اوساط سياسية
متعددة في ضوء
ابراز الكلام
على احتمال او
الرغبة في
ترؤس الحريري
رئاسة
الحكومة
المقبلة كأنه بمثابة
عنصر جديد
ادخل الى
المعادلة
الرئاسية او
الى الصفقة
المحتملة حول
الرئاسة ان هذا
العنصر
استخدم من اجل
رفع السقف وفي
اطار الصراع
السياسي
القائم على
المستوى
السني الشيعي.
وحين كان
اتفاق
الحريري -
فرنجية،
العام الماضي
على وشك ان
يخلق دينامية
تؤدي الى انتخاب
فرنجية طرح
سفراء غربيون
اسئلة جدية
حول العرقلة
التي طاولت
هذه المعادلة
من باب رفض ترؤس
الحريري
للحكومة من
جانب الحزب.
وتعتقد هذه
الاوساط ان
الاحراج الذي
وجد الحزب
نفسه فيه
اخيرا لجهة
عدم تقديم اي
خطوة على طريق
دعم العماد
عون ادى الى
ابراز الحزب
الخطوة كأنها
تنازل او
موافقة منه.
وتعتبر هذه
المصادر انه
على رغم ان
الموضوع
الرئاسي اكثر
تعقيدا من
التبسيط الذي
يواجه به
توزيع
الرئاسات ولو
ان هذا
التوزيع
ومضمونه يشكل
جزءا من الاشكالية
السياسية في
البلد، فان
ثمة من يرى ان
الحريري واذا
اخذ الجزء
الممتلئ من
الكأس وليس
الجزء الفارغ
يملك اوراقا
للمساومة وهي اوراق
قوية على عكس
ما يتم تمنينه
بامكان القبول
به في رئاسة
الحكومة .
اصحاب هذا
الرأي يقولون
ان الحريري
يمكن ان يحشر
الافرقاء
السياسين
المختبئين
وراءه في رفض
انتخاب
العماد عون
بالذهاب الى
التفاوض مع
الاخير على
اسس مختلفة عن
السابق. ومبدأ
الحشر يمكن ان
يطاول الحزب
بالذات الذي
لا يستطيع
ايصال العماد
عون على رغم
دعمه العلني
له كما يمكن
ان يطاول الافرقاء
الآخرين
الرافضين
لعون لكن
المرتاحين
لكون رفض
الحريري يخفي
رفضهم له وعدم
حماستهم
لوصوله. وهذا
لا يعني ان
الحريري لم
يفاوض عون
سابقا حين تم
حض الاخير على
اعلان بعض المواقف
التي تريح
فئات كبيرة من
اللبنانيين من
دون النجاح في
ذلك بغض النظر
عما اذا كان هذا
الهامش متاحا.
لكن بعض
التلويح
للحريري بجزرة
رئاسة
الحكومة انما
هو مبني على
نوع من الضغط
على قاعدة انه
يواجه صعوبات
كبيرة داخل
تياره وفي
علاقاته مع
الحلفاء
المسيحيين
كما مع الخارج
ولذلك يتحتم
عليه قبول ما
يعرض عليه تحت
وطأة الذهاب
الى تغيير
اتفاق الطائف
في حال لم يأت
بعون رئيسا.
وهذه العوامل
تحشر الحريري
كون القبول
بعون وفق ما
يعرض عليه
وبالصيغة
التي تتم بها
انما يعني انه
يقدم التنازلات
تلو
التنازلات
حتى لو وضع
عنوانا وهو
انقاذ البلد
من الفراغ
الذي بات يشكل
خطرا كبيرا
خصوصا على
الاقتصاد
وعلى مؤسسات
الدولة ولان
المعطلين
يكونون قد
نجحوا في رمي
كرة التعطيل
في خانته خلال
ما يزيد على
سنتين ونصف من
تعطيل
المعطلين
لجلسات
انتخاب الرئيس
.الامور ليست
بهذه البساطة
حتى لو اقتصرت
هذه المعالجة
على الشق
الداخلي من
الازمة . اذ انه
اذا شاء
الحريري فعلا
القبول
بتسوية تأتي
به مع عون،
فان التفاوض
يجب ان يطاول
امورا اخرى.
فما يجري
راهنا
بالنسبة الى
المصادر المعنية
في ظل العجز
عن تغيير
اتفاق الطائف
عملانيا ان
ثمة سعيا
لتغييره
بالممارسة.
ومن حق
الحريري كما
تقول هذه
المصادر ان
يشكك في النية
في تحجيمه
للقبول به
رئيسا
للحكومة بناء على
طلبات تولى
نقلها
مسؤولون
مسيحيون كبار مثلا
الى الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند لجهة
رفض هؤلاء
صلاحيات رئيس
الحكومة
ومرجعيتها
بالنسبة الى
كل المجالس
الملحقة بها
وهو امر يريد
هؤلاء ان تلحق
بمجلس
الوزراء. كما
ان من حق
الحريري ان
يشكك في سعي
الافرقاء
المسيحيين
بمن فيهم
حلفاءه على
الارجح ومع
"حزب الله"
ايضا من اجل
اضعافه من
خلال قانون
انتخابات
ينتزع منه
مقاعد
المسيحيين في
بيروت وعكار
والبقاع
الغربي. لكن
ثمة ما يطرح
اذا كان هناك
من يضع عناصر
جديدة على
الطاولة
للتفاوض ام
لمزيد من
محاولة ملء
الوقت الضائع.
العونيون
المنشغلون
بالتصعيد
والضغط يقلقهم
السؤال عن
الدور في
النظام
والشراكة
سابين
عويس/النهار/5
أيلول 2016
نجحت
الإيحاءات
الايجابية
التي تلقاها
"التيار
الوطني الحر"
وتلقفها
سريعاً في
تثبيت مشاركته
في جلسة
الحوار
الوطني
اليوم، من دون
أن تنجح بعد
في حسم مسألة
حضور وزيري
"التيار"
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء
المقررة هذا
الخميس.
والإيحاءات
الإيجابية
المشار اليها
تكمن في تريث
الوزراء وعلى رأسهم
رئيس الحكومة
في توقيع
المراسيم
الصادرة في
مقررات
الجلسة
الاخيرة
للحكومة، والتي
قاطعها وزيرا
"التيار"
احتجاجا على
قرار التمديد
للأمين العام
للمجلس
الاعلى للدفاع
اللواء محمد
خير الذي
سيرتّب
استتباعا التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي. لكن
"التيار" الذي
حرص على دفع
احتجاجه ليس
في اتجاه
مسألة التمديد
وإنما
ميثاقية
الجلسة
الحكومية، في
غياب مكون
أساسي فيها
سعى إلى تبرير
تصعيده بأنه
لا يتوقف عند
مسألة
التمديد، على
أهميتها،
لكنه يهدف إلى
رفع سقف
النقاش إلى
المسألة الجوهرية
التي تقلق
"التيار"،
والكامنة في السؤال
الكبير في ظل
استمرار
الشغور
الرئاسي
لعامه الثالث:
أين
المسيحيون
ودورهم من النظام
والشراكة
الوطنية؟
بهذا السؤال
تختزل أوساط
سياسية قريبة
من "التيار"،
المعركة التي
يخوضها
البرتقاليون
اليوم تحت
عنوان الشراكة.
وتطرح
الأوساط في
هذا المجال
الدوافع التي
تقف وراء
القلق
المسيحي، وفي
مقدمها مسألة
رئاسة
الجمهورية
التي تعترف
القوى
السياسية المحلية
بعجزها عن
بتها داخليا
وترقبها
لكلمة سر
إيرانية -
سعودية، في
حين تغيب
الكلمة المسيحية
عن القرار
الذي يتعلق
بالتمثيل
الأول والأرفع
للطائفة.
تنتقل
الأوساط إلى
الوضع
الحكومي الذي
لا ترى أنه
يأخذ في
الاعتبار
المكوّن
المسيحي، مشيرة
إلى أن الجلسة
الأخيرة
افتقدت إلى
تمثيل ثلاثة
مكونات هم حزب
الكتائب
و"التيار
الوطني الحر"
وحزب
الطاشناق،
ومع ذلك،
إنعقدت الجلسة
واتخذت
قرارات.
ومن
الحكومة تنتقل
الأوساط في
تعدادها
للتجاوزات
الحاصلة في حق
التمثيل
المسيحي في
الإدارة
والقضاء والأمن
والعسكر،
لتخلص الى
القول إن
المنظومة
الحاكمة
اليوم "لا
تعنينا". حتى
التفاهم النفطي
الذي بدا
لوهلة أولى
أنه يحمل بذور
تفاهم ضمني أو
صفقة، تقول
الأوساط انه
سقط.
يشعر
العونيون
اليوم بأنهم
وحيدون على
الساحة السياسية،
ومستهدفون
ليس فقط نتيجة
معركتهم لإيصال
زعيمهم
العماد ميشال
عون إلى قصر
بعبدا، وإنما
بفعل
التفاهمات
التي نسجوها
ويدفعون أثمانها
الآن، إن على
صعيد التفاهم
مع "حزب الله"،
أو إعلان
النيات، أو ما
يعرف بإعلان
معراب مع
"القوات
اللبنانية"
او الحوار
الجدي الحاصل
مع "تيار
المستقبل"،
والذي لا تزال
ترى فيه
الاوساط جدية
وجدوى وأملا،
بعدما قطع
أشواطا كبيرة
على طريق
التقارب بين
الرئيس سعد الحريري
والعماد عون.
وتستدرك
الأوساط
بقولها "لو لم
يكن هذا الحوار
ينطوي على
نيات جدية، هل
كان للنائب
سليمان
فرنجية أن
يعلن من عين
التينة، وعقب
الاعلان عن
التفاهم
النفطي وربطه بتفاهم
على الرئاسة
أيضا برعاية
ومباركة حريرية،
انه ثابت في
ترشحه وانه لن
يتراجع عنه؟ ومعلوم
أن الأوساط
العونية لم
تقرأ في مواقف
الرئيس نبيه
بري أي قبول
بالسير بعون
مرشحا رئاسيا.
وعليه، يدرك
العونيون أن
الكل منشغل في
خوض معركته،
ولا سيما "حزب
الله"،
المنهمك في
رأيهم نتيجة
انخراطه في
الحرب في
سوريا، والباحث
اليوم عن
"هبوط آمن"
يستعيد معه
أنفاسه.
وبالنسبة
إليهم، لا
يخشون عدم صدق
الحزب في
ترشيحه
للعماد عون،
لأن السؤال
بالنسبة اليهم
ليس إذا كان
الحزب يريد
عون رئيسا أو
لا، بل هل
يريد الحزب
رئيسا؟ لم
يحسم بعد
العونيون
مسألة مشاركة
وزيريهم في
الجلسة
المقبلة لمجلس
الوزراء، كما
أنهم لم
يحسموا مسألة
تقديم الطعون
في القرارات
الصادرة عن
الجلسة الاخيرة،
لكنهم حسموا
خيارهم
بالذهاب الى
الحوار
والبحث في
الميثاقية
للقول إنهم
منفتحون على
تلقف أي
إشارات
إيجابية
وجدية تحصن
التمثيل
المسيحي
وتجيب عن
السؤال
الأساسي والجوهري
في شأن
الشراكة في
الوطن وفي
النظام.
اتفاق
سايكس - بيكو
وخرائطه
جوزف
باسيل/النهار/5
أيلول 2016
ينشر
بسام عبد
القادر
النعماني السفير
اللبناني في
تونس حالياً،
خمس خرائط لما
عرف باتفاق
سايكس – بيكو
وضعت لتوزيع
أراضي الدولة
العثمانية
بعد الحرب
العالمية
الأولى¶. يبدو
أن هذه
الخرائط التي
لم ينفّذ منها
إلّا شقّها
المتعلّق
بالأراضي
العربية، دون الأراضي
التركية
الحالية، هي
في طريق التغيير
حالياً، أي
بعد مئة سنة
على توقيع
الاتفاق، ولمصلحة
الدولة
التركية التي
تسعى الى
التوسّع على
حساب محيطها
العربي،
بعدما وضعت
اليد سابقاً
على أراضٍ
أخرى وأُهديت
لواء اسكندرون.
وكتب
النعماني أنّ
الاتفاق هو في
الحقيقة "سلسلة
من اتفاقات
وتفاهمات
سرّية بين
فرنسا والمملكة
المتحدة
بمصادقة
الامبراطورية
الروسية تهدف
الى اقتسام
الامبراطورية
العثمانية في
منطقة الهلال
الخصيب بين
فرنسا وبريطانيا،
معطوفة عليها
تحديد مناطق
النفوذ في
الدردنيل
وغرب آسيا عند
انتصار
الحلفاء المتوقّع
في الحرب
العالمية
الأولى". جرت
مفاوضات سرية
في المرحلة
الممتدة من
تشرين الثاني
1915 الى أيار 1916
بين
الديبلوماسي
الفرنسي
فرنسوا جورج
بيكو
والبريطاني
السير مارك
سايكس ووزير
الخارجية
الروسي سيرغي
سازونوف،
وتوجت بتبادل
وثائق تفاهم
بين وزارات
خارجية الدول
الثلاث، تحت
التسمية
الرسمية
آنذاك
"اتفاقية
آسيا الصغرى"،
لكن شاع اسمها
"اتفاقية
سايكس – بيكو".
وسبق
توقيع هذا
الاتفاق،
التوصّل إلى
اتفاقين
سريّين تحت
اسم "اتفاقية
القسطنطينية"
في آذار 1915،
و"مذكرة
لندن" في
نيسان 1915.
و"عندما علمت
الديبلوماسية
الايطالية
بشكل ما بهذه
الترتيبات،
طلبت
الانضمام
اليها بشكل سرّي،
تم تكريسه
لاحقاً في
اتفاق رابع هو
"معاهدة سانت
جان دي
موريان" في
حزيران 1917،
علماً أنّ
"فرنسا
وبريطانيا
تنصّلتا
لاحقاً من تنفيذها".
وعندما
استولى
البلاشفة على
الحكم في
روسيا عام 1917
كشفوا عن مجمل
هذه
الاتفاقات
السرية الأربعة،
مما أثار ضجّة
عالمية، وعربية
عكست حالة من
خيبة الأمل من
الوعود البريطانية
المخالفة
لمراسلات
حسين –
مكماهون.
حظيت
روسيا في ما
سمّي
"اتفاقية
القسطنطينية"
باسطنبول،
وضمنت
سيطرتها على
ضفتي البوسفور
ومساحات
كبيرة في شرق
الأناضول في
المناطق
المحاذية
للحدود
الروسية –
التركية،
لكنها في
الواقع لم
تحصل على أي
شيء من ذلك،
بعدما تمكّنت
بقايا الدولة
العثمانية من
لململة قواتها
والانتصار في
معركة
غاليبولي
والمحافظة على
أراضي تركيا
الحالية. أمّا
منطقة الهلال الخصيب
فقسِّمت كي
تحصل فرنسا
على الجزء الأكبر
من الجناح
الغربي
للهلال (سوريا
ولبنان) ومنطقة
الموصل في
العراق. ومدّت
بريطانيا
مناطق
سيطرتها من
طرف بلاد
الشام
الجنوبي
متوسّعة
شرقاً لتضم
بغداد
والبصرة أي
المناطق الواقعة
بين الخليج
العربي
والمنطقة
الفرنسية في
سوريا. كما
تقرّر أن تكون
فلسطين تحت
إدارة دوليّة
محايدة يتم
الاتفاق
عليها
بالتشاور بين بريطانيا
وفرنسا
وروسيا ونص
الاتفاق على
منح بريطانيا
ميناءي حيفا
وعكا. ومنطقة
الهلال الخصيب
هي التي
تتعرّض
حالياً
لهجمات شرسة قد
تؤدّي الى
تقسيمها
مجدّداً بعد
مئة سنة من تقسيمها
الأول. لكن هل
يقتصر
التقسيم
والتفتيت
عليها، أم
يشمل محيطها
الواسع؟ عند
التدقيق في
خرائط سايكس –
بيكو يتّضح
أنّها تطرّقت
فقط إلى منطقة
الأناضول
وسوريا
والعراق
ولبنان والأردن،
أمّا سائر
الولايات
العربيّة في شبه
الجزيرة
العربيّة إلى
الجنوب من خط
العرض 31 فبقيت
خارج إطار
الحدود التي
رسمت عليها
الخريطة. وفي
بعض الخرائط
الانكليزية
كان يشار الى
المنطقة جنوب
خط العرض 31
بأنها تحت
النفوذ
البريطاني.
ويشير
النعماني الى
الاختلاف في
التسمية بين
اتفاق أو
اتفاقية أو
معاهدة. كما
يشير الى
اختلاف في
الترجمات
العربية للاتفاق.
ويحدّد أن أول
خريطة
تصويريّة
نشرت للاتفاق
عام 1924، فيما
نشرت الخريطة
الرسمية عام 1960.
وينشر
الخريطة
الأصليّة
التي وضعت في 8
أيار 1916،
والخريطة
الرسمية
للاتفاقات
السرية الأربعة
لتقسيم
الدولة
العثمانية 1917،
والخريطة
الرسمية
للاتفاقية
الرابعة
السرية "سانت
جان دي
موريان" 1917.
وكانت تدخل
تعديلات أو
تضاف تقسيمات
جديدة، ترضي
الأطراف.
الفيتو
السعودي على
عون: هذه هي
الأسباب
نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية/الاثنين
05 أيلول 2016
لم ينجح
خيار
«المرشحين
الأقوياء» في
ملء الفراغ
الرئاسي. بل
اصطدم بجدران
صلبة أطاحت
بحلم التربّع
على العرش
الرئاسي. ومن
هنا عاد الحديث
مجدّداً:
«خيار الرئيس
التوافقي هو أكثر
الخيارات
قرباً إلى
رئاسة
الجمهورية... ولو
بَعد حين!
رعَت بكركي
اتفاق مَن
سمَّتهم «الأربعة
الأقوياء»،
واستحال
عليها أن
تجمعهم على
واحد منهم،
فعادت
وأقرَّت
بالفشل، وبأنّ
جَمع الأربعة
لم يكن الوصفة
المناسبة
لفتح باب
بعبدا، ذلك
أنّ أمام كلّ
منهم أسباباً
مانعة محلية
أو إقليمية أو
دولية. ومع
ذلك، ما زال
بعض
المصنّفين
«أقوياء» على
قناعة بأنّه يملك
مفتاح القصر،
وحظوظه ما
زالت أقوى من
كلّ الآخرين.
داخلياً،
جرّب سمير
جعجع، جلسات
انتخابية عدة
ولم يوفّق،
فخرج من
اللعبة. أمين
الجميّل
متقلّب ما بين
الترشيح
وعدمه، ويكاد
يعترف بأنّ
أمله في تكرار
التجربة
الرئاسية
أقرب إلى
المستحيل،
وبقيَ في
الحلبة ميشال
عون وسليمان
فرنجية، ولكن
لا إجماع
داخلياً
عليهما. لكلّ
منهما قوّة
دفعٍ سياسية
من الحلفاء
القدامى
والجُدد،
ولكنّها لا
توفّر الاكثرية
السياسية
والعددية
المطلوبة،
ومع ذلك هما
مستمرّان في
الترشيح،
وصارت
المسألة بالنسبة
إليهما معركة
حياة أو موت
بالمعنى السياسي،
وليس في وارد
أيّ منهما أن
يتراجع أمام الآخر
أو لصالح
الآخر!
خارجياً، قد
يَعتبر فرنجية
أنّ طريقه
أسهل من طريق
عون، ما دام
يَعتبر أنّ
مبادرة سعد
الحريري
بترشيحه (وإن
كانت اهتزّت
جراء مبادرة
الحريري إلى
إعادة فتح الحوار
الرئاسي بينه
وبين عون) ما
زالت قائمة، وتَحظى
بغطاء سعودي،
وكذلك دولي
وأميركي. ولكن
ليس هناك ما
يبرّر أسباب
عجز هذا
الغطاء الإقليمي
والدولي من أن
يترجم نفسَه
على أرض الميدان
الرئاسي. أمّا
من ناحية عون،
فالصورة أكثر
تعقيداً، هو
يَحظى بتأييد
جدّي من إيران
تبعاً لموقف
«حزب الله»،
وكذلك من
سوريا رغم ما
تعانيه،
ولكنّ ذلك ليس
كافياً لفتح
باب بعبدا.
والصورة تشي
أيضاً بشيء
مِن الغضب من
عدم اكتمال
فرصِه للصعود
إلى بعبدا.
سواء حينما ترَأس
الحكومة
العسكرية بعد
عهد أمين الجميّل،
وكذلك في أحد
أكثر الأوقات
ملاءمةً لإمكان
وصوله إلى
الرئاسة، أي
في العام 2008.
ولنعُد
هنا إلى
الذاكرة. بعد
أحداث 7 أيار 2008
وبناءً على
الظروف التي
استجدّت
آنذاك، قدَّم
عون نفسَه
مرشّحاً
قوياً لرئاسة
الجمهورية، وهنا
ينقل عن أحد
كبار
المسؤولين
أنّه قال على
مسمع عون ما
حرفيتُه: «نحن
المعارضة في «8 آذار»
نملك 57 نائباً
أي 57 صوتاً هي
لك كلّها، فهل
تملك القدرةَ
على زيادة هذا
العدد، إنْ
كنتَ تستطيع
أن تزيد العدد
من 57 صوتاً إلى 58
صوتاً فأهلاً
وسهلاً. وإذا
لا، فلا بدّ
أن نصل إلى
مرشّح رئاسي
توافقي»... فكانت
الدوحة،
وجيءَ بميشال
سليمان.
الوضع
حالياً مشابه
لِما كان
سائداً آنذاك.
لا يستطيع
حلفاء عون
فتحَ باب
القصر، بمعزل
عن الناخب
الآخر أي
السعودية
التي لم
يتمكّن عون
حتى الآن، من
اختراق
جدارها
والوصول إلى
قلبها.
يقول
مطّلعون:
«العاطفة
السياسية
السعودية تجاه
عون مفقودة،
نتيجة
تراكمات
قديمة -
جديدة، أحدثت
فجوةً كبيرة
في علاقة
المملكة بعون
وجَعلتها في
منتهى
السلبية،
تبعاً لِما
يلي: أوّلاً:
رفض عون تلبية
دعوة
السعودية إلى
الطائف حينما
دعِي إليه
النوّاب
اللبنانيون
في العام 1989،
رغم
الإغراءات
التي قدّمتها
له والتي تحفَظ
له من خلالها
موقعاً
ومنصباً
مهمّاً في
الدولة. وهي
خطوة
اعتبرَتها
المملكة على
لسان بعض
المسؤولين
فيها «خطأً
كبيراً
وفادحاً ارتكبَه
عون في حقّ
نفسِه وفرصةً
ثمينة فوَّتها
عليه».
ثانياً، رفض
عون
لـ«الطائف»
رغم ما يمثّله
للمملكة،
واعتباره
منتجاً
سعودياً يسَيِّد
السُنّة
دستورياً في
لبنان، علماً
أنّ عون، ومنذ
عودته من
منفاه
الباريسي
طوّر مقاربتَه
براغماتياً
لهذا «الطائف»
وقرّر التعايش
معه، لكنّه
بقيَ في نظر
السعودية
عدوّاً
لـ«الطائف»
وساعياً إلى
نسفِه.
ثالثاً،
تبعاً لهذا
الرفض، ورغم
مرور 14 سنة، عاد
عون من فرنسا
في أيار 2005،
مرشّحاً
«طبيعياً»
لرئاسة الجمهورية،
لكنّه في
الانتخابات
النيابية التي
تلت العودة
مباشرةً،
اصطدم
بالتحالف
الرباعي ضدّه.
كانت
السعودية
شريكةً فاعلة
في هذا
التحالف الذي
ضمّ يومها:
حركة «أمل»
و«حزب الله»،
تيار «المستقبل»،
وليد جنبلاط،
«القوات
اللبنانية»
و«قرنة شهوان».
ربحَ عون
نيابياً،
إلّا أنّه
أقصِيَ عن
المشاركة في
الحكومة التي
تشكّلت آنذاك
برئاسة فؤاد
السنيورة.
رابعاً،
إنتقاله إلى
المقلب
الآخر، ونسجُ
التفاهم مع
«حزب الله» في
شباط 2006، وكان
هذا التفاهم
خطيئةً في نظر
السعودية،
كونه أمَّن مظلّة
استراتيجة
لـ«حزب الله»
الذي صنَّفته
السعودية
منظّمة
إرهابية،
وتعتبره
عدوّاً لها،
وتتحيَّن
الفرَص
للهجوم عليه
وضربِه وصولاً
إلى سحقِه.
خامساً،
وقوف عون مع
«حزب الله» في
حرب تمّوز 2006، وفي
مشاركته في
الحرب
السورية،
التي تتّهم فيها
السعودية
الحزب بأنّه عطّلَ
ما كانت تهدف
إليه في
سوريا.
سادساً،
هجوم عون
الدائم على
القبة
الحريرية،
ومِن خلفها
السعودية،
وصولاً إلى
إعداد كتاب
المحاسبة
الشهير
(الإبراء
المستحيل).
سابعاً،
هجوم عون الذي
اتّسَم
دائماً بالقسوة
الشديدة على
رئيس تيار
«المستقبل»
سعد الحريري
وجملتُه الشهيرة
حينما غادر
الحريري
بيروت بعد
سقوط حكومته:
«قطَعنا «one way ticket» للحريري،
وهو ذهبَ ولن
يعود».
ثامناً،
إستياء
السعودية
ممّا
اعتبرَته «هجوم
عون المباشر
عليها
بمهاجمته
فئةً مِن المسلمين
في لبنان»،
وهنا يقول
عارفون:
«إضافةً إلى
الهجوم، كان
هناك دور لبعض
اللبنانيين
الذين ساهموا
في تأجيج
العداء السعودي
لعون،
والتحريض
عليه: «عون ضد
«الطائف»، ضد
السعودية، ضد
السنّة، مع
إيران، مع حزب
الله، مع
بشّار...». ومِن
بين هؤلاء من
صاروا حلفاء
لعون لاحقاً،
ولم يبادروا
إلى محاولة
تحسين الصورة
التي رسموها
عن عون في
السعودية.
تاسعاً،
إنفتاح عون
العميق على
إيران، التي ترى
فيها
السعودية
عدوّاً
استراتيجياً.
عاشراً،
إنفتاح عون
على الرئيس
السوري بشّار
الأسد،
والوقوف في
صفّه بشأن
الأزمة السورية
التي كانت
فيها
السعودية
رأسَ حربة ضدّ
الأسد
والنظام
السوري.
تبعاً
لِما تقدَّم،
لم تكن نظرةُ
السعودية إلى
عون إلّا
سلبية، لم
تفتح أبوابَها
له رغم أنّه
سعى إلى ذلك
أكثرَ من مرّة،
ولم يحصل أن
زارَها يوماً
بشكل رسمي، ما
خلا الزيارة
اليتيمة التي
قام بها عون
للتعزية
بالملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
مع أنّ بعض القريبين
منه
«المتحمّسين
جداً»، فسّروا
الحوار
الأوّل مع
الحريري،
وكذلك الحوار
الثاني بأنّه
بداية تحوُّل
سعودي تجاه
عون، لكنّ هذا
التفسير بقيَ
في إطار
الكلام لا
أكثر.
وأمّا
في الموضوع
الرئاسي،
فإنّ ترشيح
فرنجية من
قبَل
الحريري،
سواء أكان ذلك
بإرادة المملكة
كلّها، أو مِن
بعض
المستويات
فيها، قطعَ الطريق
نهائياً أمام
عون وأخرَجه
من نادي المرشحين،
وعون نفسُه
قال حرفياً
أكثرَ مِن مرّة:
«سعود الفيصل
يضع فيتو على
اسمي». وهذا
الرفض لم
تُظهر
السعودية ما
يؤشّر إلى
أنّه قد تبدّل
أو تعدّل بَعد
وفاة الفيصل.
خلاصة الموقف
السعودي، كما
يؤكّد
العارفون:
«إنّ وصول عون
إلى الرئاسة
معناه وصول
«حزب الله»
وبشّار الأسد
وإيران إلى
سدّة الرئاسة.
وبالتالي فإنّ
الفيتو
السعودي على
عون لم يكن
ليبدوَ بهذه
القوّة لو لم
يكن مستنداً
إلى فيتو
أقوى، هو
الفيتو
الأميركي
المرتكز على
الأسباب السعودية
نفسِها.
البابا
يسأل... وباريس
والقاهرة لا
تملكان
جواباً
ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية/الاثنين
05 أيلول 2016
ما زالت
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
محطّ اهتمام
دول العالم،
من دون أن
يتطوّر ذلك
الى مبادراتٍ
فعلية تنقذ
الوضع وتؤسّس
لمرحلةِ حلولٍ
بعيدة عن مسار
أحداث
المنطقة. لم
تبقَ دولةٌ
عربية أو
إقليمية أو
غربيّة إلّا
و«بلّت» يديها
في الأزمة الرئاسية
التي تشكّل
منبراً أو
مسرحاً
لإستعادة
دورٍ فُقد، أو
مناسبة
لإطلالة
جديدة بعد التراجع
في الأدوار
نتيجة ظهور
ثنائيّة الولايات
المتحدة
الأميركيّة
والإتحاد
السوفياتي
على الساحة
العالمية،
وتراجع دور
فرنسا وبريطانيا
العظمى
عالمياً، في
حين خفّ دورُ
مصر وسوريا
إقليمياً،
وتقدّمت
السعودية
وإيران الى
الواجهة.
كلّ تلك
التبدّلات
يمكن
مقاربتها من
الزاوية
اللبنانية،
فمَن كان من
القوى
السياسية الإسلامية
وحتّى
المسيحيّة
يناصر
القاهرة، بات
الآن
متحالفاً
ومدعوماً من
الرياض أو طهران،
ومَن كان
يتّكل على
الحاضنة
الفرنسيّة
وخصوصاً
القوى
المسيحيّة
أصبح ضائعاً
وليس له أيّ
سند يتّكي
عليه، فيما لا
تهتم واشنطن
بتفاصيل
اللعبة
اللبنانية،
بل كلّ ما
يهمّها
السياسة
العامة
وتأمين
مصالحها
الإستراتيجية.
لم تُفهم
الخطوة
المصرية، أو
بالأحرى لم تأخذ
الضجّة
المطلوبة بعد
زيارة وزير
خارجيتها
سامح شكري
الإستطلاعية
الى بيروت،
والكلام الذي
سبقه ومفاده
أنه يحاول
طرحَ مبادرة
رئاسيّة. فحتى
الساعة ووفق
أوساط مطّلعة
فإنّ مصر لا
تحمل أيّ
مبادرة قادرة
على تسويقها
لأنّ الأزمة
السياسية في
مكان مغاير
تماماً. وفي معيار
التأثير،
فإنّ القاهرة
لم تعد «قاهرة»
جمال عبد
الناصر،
فالجميع
تربطهم
علاقات مميّزة
بها، لكنّ
الإطار
الضيّق يُظهر
أنّ سنّة لبنان
يتأثرون
بالسعودية
وليس بمصر.
وينطبق على
فرنسا ما
ينطبق على
مصر، فعهد
الدعم والتأثير
في الزعامات
المارونية
ولّى كما بات
مؤكّداً،
فالزعيم
الماروني
يأخذ في
الإعتبار التوازنات
الإقليمية
ووجهة نظر
الرياض وطهران
أكثر من
باريس، لكن لا
يستطيع أحدٌ
من اللبنانيين
إنكارَ الدور
الإيجابي
الذي تلعبه فرنسا
وتحرّكها
الدائم تجاه
لبنان،
ومحاورتها
إيران
باستمرار من
أجل الإفراج
عن الرئاسة اللبنانية.
ونتيجة
اللقاءات
والإتصالات
مع القيادات
اللبنانية،
فإنّ النشاط
الفرنسي لم
يصل الى أيّ
نتيجة تُذكر.
ليست الأجواء
على خطّ الفاتيكان
أفضل بكثير،
أو البورصة
الرئاسية مرتفعة،
فالغيوم ما
زالت ملبّدة،
وكلّ إتصالات الكرسي
الرسولي مع
واشنطن
وموسكو لم
تُؤتِ ثماراً
حتى الآن.
وفي
السياق، علمت
«الجمهورية»
أنّ «اللقاء
الأخير الذي
جمع البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بالبابا
فرنسيس، تناول
شؤون لبنان
والمنطقة،
وقد عبّر
البابا عن
أسفه وألمه
لما تمرّ به
منطقة الشرق
الأوسط من
حروب وتهجير
وقتل ودمار
يطاول المدنيين
والأبرياء،
ومن جهة
ثانية، أبدى البابا
إمتعاضه
لإستمرار
الفراغ
الرئاسي في لبنان
وعدم قدرة
اللبنانيين
على إنتخاب
رئيس حتى
الساعة ما
يُهدّد
الكيان
اللبناني واستمرار
الدولة».
سواءٌ
بقيَ الوضع
على حاله أو
ذهب نحو
الأسوأ أو تمّ
إنتخاب رئيس
للجمهورية،
إلّا أنّ
الأزمة
السياسية لن
تُحلّ بسبب
تركيبة لبنان
غير
المتجانسة
والولاءات
الخارجيّة
وتمسّك كلّ
طرف برأيه.
فالحوار لم
يفضِ الى أيّ
اتفاق بين
القيادات
اللبنانية
على الموضوعات
الحسّاسة،
كذلك فإنّ ربط
النزاع الداخلي
يُعتبر
تنفّساً
إصطناعياً
يبقي المريض على
قيد الحياة
بلا أمل
بالشفاء. ومع
مراقبة
الإستقرار
الداخلي،
هناك مَن
يستغرب عرقلة
الإنتخابات
الرئاسية، في
حين تصرّ
الدول الكبرى
على حفظ أمن
لبنان،
والابتعاد عن
الخضّات،
والحفاظ على
الحدّ الأدنى
من الحكومة،
وإصرارها على
إجراء
الإنتخابات
البلدية في
موعدها أو اعتبار
لبنان من
الدول
المارقة.
سؤالٌ كبير
يُطرح قد يكون
جوابه إلهاء
الموارنة
بمشاعات العاقورة
وتنورين
ومحاولة
سلبهم ملكهم،
وحشرهم في
معارك
متفرّقة
صغيرة أو
كبيرة، وعدم
الإصغاء
لكلمتهم
والانقضاض
على حقوقهم،
فيما العين
مركّزة على
رئاسة
الجمهورية
لكي تسقط من أيديهم.
رسائل
جعجع الـ 7 وما
وراءها
جورج
حايك/جريدة
الجمهورية/الاثنين
05 أيلول 2016
أكّد
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع، في
الكلمة التي
ألقاها خلال
قداس الشهداء
أمس الأول،
الثوابت
التاريخيّة
التي غالباً ما
شكّلت
الركيزة
الأساسيّة
للوجدان
المسيحي.
ووَجّه سلسلة
رسائل
للقريبين
والبعيدين،
بدءاً بضرورة
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية
وسعد الحريري
رئيساً
للوزراء
مروراً بما
سمّاه «العطب
الاستراتيجي»
الذي خلّفه
«حزب الله» في
تركيبة
الدولة
اللبنانية
وصولاً إلى
رَسمه خريطة
الطريق
لإنقاذ لبنان
من آفة الفساد
المستفحلة
فيه. مضمون
الكلمة ليس
وليد الساعة
حتماً بل هو
نتيجة
تراكمات نضجت
في فكر جعجع
ويجري
تداولها في
اجتماعاته
المتواصلة مع
القيادات
والكوادر في
«القوات
اللبنانية»، وقد
تحوّلت هواجس
وهموم مسيحية
تعيش مع جعجع في
يومياته، هو
الذي أمضى
أكثر من نصف
حياته في
مواجهات
عسكرية
ونضالية
ويتطلّع إلى
غد أفضل
ومستقر يستحق
اللبنانيون
أن يتنعّموا به.
وتقول
أوساط معراب
إنّ جعجع أراد
كلمته مباشرة
وقوية، لا
مهادنة فيها
ولا مساومات،
حَمّلها
سلسلة رسائل
إلى الخصوم
والحلفاء في
آن من دون أن
يغفل التذكير
بالثوابت
المسيحيّة تحت
عنوان «عسكري»
مقاوم «وكل ما
دقّ الخطر...»: «يا
أعداء لبنان
حدّقوا جيداً
في لائحة
شهدائنا… ولا
تجرّبونا
مجدداً...».
تلك
كانت الرسالة
الأولى
وأحداث القاع
الأخيرة كانت
ماثلة امام
عينيه وردة
الفعل «القواتيّة»
لم تكن
متساهلة
بتاتاً، إذ
ساهمت بفعالية
في التصدي
للإرهابيين
والتخفيف من
حجم الأضرار
التي لولا
تدخل الشباب
القاعيين
«القواتيي»
الانتماء
لأدّت إلى
خسائر جسيمة،
وهؤلاء
انضمّوا إلى
قافلة
الشهداء
الذين سبقوهم
في مواجهات خلال
الحرب وما
بعدها.
وها هو
جعجع أمام
الآلاف من
مناصريه
يجدّد «نذر»
المقاومة
والصمود ضد
أيّ اعتداء قد
يتعرّض له
المسيحيون،
وهذا قرار لا
يحتمل
التأويل،
لأنّ رئيس حزب
«القوات» يعتبر
انّ مسيحيّي
لبنان يعيشون
على خط الزلازل
ما يتطلّب
منهم
الجهوزية
والانتظام
والإبقاء على
روح المقاومة
والصمود إلى
جانب الجيش
اللبناني،
وفق أوساط
معرابية.
الرسالة الثانية،
كانت توجيه
أصابع
الإتهام إلى
«حزب الله»
مباشرة بصفته
«المعطّل
الأساسي»
لعملية انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وبالتالي
دعاه إلى دعم ترشيح
العماد ميشال
عون بالفعل لا
بالقول فحسب،
وبذلك أكّد
بوضوح انه لن
يتخلى عن عون
وبَدا كأنه
يوجّه إليه
رسالة ضمنيّة
تطمئنه، مشدداً
على إنجاز
التفاهم الذي
جرى بين الحزبين،
حَاضّاً
الأطراف
المسيحيّة
الأخرى على دعمه
وخصوصاً حزب
«الكتائب».
الرسالة
الثالثة،
تميّزت أيضاً
بالصراحة عندما
رشّح حليفه
رئيس تيار
«المستقبل»
سعد الحريري
لتوَلّي
رئاسة
الوزراء بعد
انتخاب عون رئيساً
للجمهورية، محاولاً
إزالة مخاوفه
من وصول
الأقوياء
لأنه «لدينا
دستور، علينا
كلّنا
التزامه، وهو
الذي يوزّع
المسؤوليات
بين المواقع
الدستورية في
البلد».
الرسالة
الرابعة، رفض
فيها جلسات
الحوار العقيمة
وسلال
الحلول،
فـ«القوات» لم
تدخل في هذه
المعمعة
أصلاً، ولعلّ
كلامه عن ضرورة
التوصّل إلى
قانون جديد
للانتخابات
النيابية قطع
فيه الطريق
أمام
المستفيدين
من اعتماد
قانون
الستين،
علماً انّ
ثمّة حوارات
جديّة بين
أطراف عدة حول
قانون جديد قد
يبصر النور
قبل أواخر
السنة.
الرسالة
الخامسة،
تناول فيها ما
سماه «العطب الاستراتيجي»
الذي يجسّده
«حزب الله» في
الدولة
اللبنانية
التي جعل منها
دولة فاشلة
بكل ما للكلمة
من معنى، وهنا
وضعَ جعجع
أصبعه على
الجرح لأن لا
نهاية لأزمة لبنان
حتى ولو انتخب
رئيس
للجمهورية،
ما دام «الحزب»
يخوض حروباً
لا علاقة
للبنان فيها،
سواء في سوريا
أو اليمن أو
غيرهما.
وهذه المعضلة
التي أشار
اليها جعجع لا
تقبل نصف حل أو
تنازلات،
فإمّا أن تكون
دولة أو لا
تكون، والمسيحيون
لن يرضوا
باستمرار هذا
الوضع بعدما
بذلوا كل هذه
التضحيات.
ولائحة
الشهداء لم
تغب عن أنظار
جعجع عندما تطرّق
إلى موضوع
تعطيل «حزب
الله» للدولة
وثقافة عدم
المساواة بين
المواطنين
اللبنانيين،
مُمرّراً
أمثلة عن
التمييز بين
اللبناني
الذي يدعم
النظام السوري
عسكرياً
فيصبح بطلاً
ولبناني آخر
يؤيّد
المعارضة
السورية يصبح
عميلاً!
أمّا
الرسالة
السادسة فهي
أتت رداً على
كل من يتهم
«القوات
اللبنانية»
بالتخاذل
أمام ملفات
الفساد التي
تنخر بعظام
الدولة. فجعجع
يعلم بعمق
مسائل الفساد
لكن لا
تستهويه
الوسائل
الشعبوية
والصراخ في
مكافحة
الفساد، وهو
رئيس حزب
تميّز مع وزرائه
ونوابه في
ممارساتهم
بنظافة
الكفّ، بل
يحبّذ العمل
الفعّال الذي
يقوم على خطط
ومكافحة
الفساد من
داخل
المؤسسات
الدستورية وذلك
مع أوّل حكومة
وأوّل مجلس
نواب ينشأ في
العهد
الجديد،
علماً انّ
«القوات»
تعتبر نفسها
في ثورة دائمة
على الفساد،
خصوصاً انّ
معظم محازبيها
من طبقة
العمال
الكادحة التي
تعاني مباشرة
من الفساد
المستشري
بكثرة في
مؤسسات الدولة
وأدائها.
وأخيراً
الرسالة
السابعة التي
لم يخرج فيها
جعجع عن
أدبيات
«القوات»
المعارضة
دائماً
وأبداً لنهج
النظام
السوري «الارهابي»،
وهو الذي ظهر
متورّطاً في
تفجيري مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس،
والذي سقط
ضحيته اكثر من
50 مصلّياً
بريئاً
بالإضافة الى
المئات من
الجرحى.
وليست
حكاية جعجع مع
النظام السوري
حديثة، فهو
خاض ضدّه أشرس
الحروب وحاول
هذا النظام
التخلّص منه
في سجنه الذي
دام 11 عاماً،
ومن الطبيعي
أن يعرف جعجع
وسائل النظام
السوري
وكيفية
رعايته
للإرهاب.
وليس
سراً أن يؤيّد
معارضيه
ويعدّد
ضحاياه من
أطفال
وأبرياء، وهو
بالتالي يدرك
انه مع هزيمة
هذا النظام قد
يُزاح عبء
كبير عن ظهر
لبنان في طريقه
إلى بناء دولة
مستقرة
وهانئة.
دولة...
لبنان
المحامي
انطوان ع.
نصرالله/جريدة
الجمهورية/الاثنين
05 أيلول 2016
تُعرّف
الدولة، أيّ
دولة، بأنها
شعب يعيش على
إقليم معين،
ويخضع لسلطة
سياسية معينة.
هذا التعريف
البسيط والاساسي
يحتوي على
العناصر
والأركان
الرئيسية
التي لا بد
منها لقيام أي
دولة وهي:
الشعب
والإقليم
والسلطة...
لن ندخل
في النظريات
التي ترفض هذا
التعريف وتلك
التي تؤيده،
وهي كثيرة
ومتشعّبة...
وإنما كوننا
شعب يعيش على
إقليم معترف
به ولديه سلطات
متعددة ويطلق
عليه اسم
«الجمهورية
اللبنانية».
وكوننا
الأقنوم
الأول
والأساسي في
هذه الأقانيم
الثلاثة، ولا
سلطة ولا دولة
من دون شعب يُحكم
ويُحاكم.
وكون
الاقنوم
الثالث من هذه
الجمهورية،
أي السلطة،
وبكل
أطيافها،
تجاهلتنا
وعملت منذ نشوء
دولة لبنان
الكبير ذات
ايلول من
العام 1920 على
التحكم بنا
تارة بذكاء
ودهاء،
وأحياناً كثيرة
بالبطش
والقوة... وكنا
دائماً
نُجدّد لها
ونعمل عندها
ومن اجلها.
وقد
وصَل بها
الامر في
الآونة
الاخيرة الى
حدّ أنها باتت
تظنّ أننا
أصبحنا
منقادين
لرغباتها
بشكل كلي،
وأننا فقدنا
كل أمل
بإمكانية استبدالها
بسلطة تحكم
ولا تتسلّط،
وما عدنا
قادرين على
مقاومتها او
حتى
الاستغناء
عنها.
فراحت
تلعب
بالاستحقاقات
الدستورية،
هاربة من
مواعيدها
الملزمة سواء
عبر تأجيلها
الانتخابات
النيابية
وتمديدها
لمجلس نيابي
شبه معطّل، أو
عبر تجاهلها
للاستحقاق
الرئاسي،
ودخول أعضاء
حكومتها في «كوما»
التفسير
البيزنطي
للميثاقية
اللبنانية...
ونحن شهود زور
على ذلك... ولو
اكتفت بهذه
المخالفات
الدستورية،
لكنّا وَجدنا
لها أسباباً
تخفيفية كون
لبنان يعيش في
منطقة تُرسم
حدودها
مجدداً، ووطن
الارز الصغير
بمساحته والكبير
بتعقيداته
الداخلية لا
بد أن يتأثّر
بتطوراتها...
غير أنّ هذا
الركن في
الدولة
والمسؤول عن
الفساد
والهريان
وارتفاع
الدين العام وحجمه
المتضخم من
دون ضوابط
لتاريخه، راح
يتلاعب
بصحتنا
وبيئتنا
وتكاليف
معيشتنا... وهي
مشاكل يومية
لا علاقة
للتطورات
الخارجية بحلّها،
ومن المفترض
أن تقوم أيّ
سلطة ومهما
كانت سيئة
بحلها، كونها
تشكل خطراً
داهماً وكبيراً
على فكرة قيام
الدولة.
فهذه
السلطة
مجتمعة،
تريدنا أن
نُصدّق أنّ مشكلة
جمع النفايات
ومعالجتها
إنما هي تقنية
بحتة، وأنها
تعمل ليلاً
ونهاراً وبكل
أفرقائها
لمعالجة هذه
الأزمة التي
تجتاح مدننا
وشوارعنا،
والتي ستخلّف وراءها
أمراضاً
مستعصية
ومزمنة من
الصعب التخلّص
أو الشفاء
منها.
بينما
حقيقة
المشكلة تبقى
في الاختلاف
على تقاسم
المغانم بين
أفراد هذه
السلطة،
والاتكال على
صمتنا وضعفنا
وانقسامنا،
لإيجاد حلّ يُبعد
النفايات عن
أعيننا
ولكنّه
يُقرّبها من
صحتنا
ومياهنا
وشواطئنا...
وركن
السلطة هذا،
يريدنا أن
نقفل أعيننا
عن بيئة
يُعتدى عليها
كل يوم من أجل
مشاريع تخص المسؤولين
عنّا، وتدرّ
عليهم
الارباح
الطائلة،
والتي تستعمل
من اجل أن
تمدّد الطبقة
الحاكمة
تحكّمها بنا.
مشاريع
تطاول بحرنا
الممنوع
ارتياده من
الفقراء،
وجبالنا التي
أصبحت جرداء
قاحلة،
ومجاري
أنهارنا
الملوّثة
والتي أضحت
سواقي تفيض
مياهها مع
سقوط الأمطار
على طرقات
تشبه حال
دولتنا
بتخلّفها
واهترائها،
طرقات تأكل من
عمرنا ومن
أيامنا وتفتك
بأعصابنا
وكأنّها قدر
مستحيل علينا
اجتيازه لنصل
الى أعمالنا
أو منازلنا...
طبقة سياسية
تسرق مدّخراتنا
وأموالنا من
دون أن تؤمّن
لنا أبسط حقوقنا...
أزمة كهرباء
ترافقنا منذ
القرن العشرين
وهي مستمرة
معنا الى أجل
غير مسمّى.
مشكلة مياه
مضحكة كوننا
نتغنى
بمياهنا،
ومبكية كوننا
لا نستطيع أن
نشربها...
وربما لن
نستطيع يوماً.
رجال
سلطة يسرقون
احلامنا
بقيام أحزاب
حقيقية،
فتتحول
أغلبيتها الى
مجموعة ملحقين
برئيس يريد أن
يحوّل حزبه
الى ماكينة
انتخابية
تساعده على
بقائه في
السلطة، هو
ومن ينتقيهم
من أتباع
ومتموّلين.
وعلى
الرغم من هذا
الحضيض الذي
وصلنا إليه والتفكك
والهريان، ما
زلنا نحن
الشعب،
وكوننا ركن من
اركان هذه الدولة
نقول ونردّد
إننا نعيش ضمن
جمهورية إسمها
لبنان... دولة
يعيش فيها شعب
تضطهده سلطاته
وتنكّل به وهو
راض وساكت من
دون سبب. مع
إدراكه أنّ
هذه السلطة لن
تقوده إلّا
الى جمهورية فاشلة...
جمهورية
تقاوم الموت
وتنتظر من
شعبها ثورة
قبل أن يأكلها
النسيان...
كمامات
للمتحاورين
نبيل
بومنصف/النهار/5
أيلول 2016
حين
يدخل "أقطاب"
ورؤساء كتل
نيابية
وممثلو حيثيات
سياسية اليوم
الى جولة
جديدة من الحوار
لن يتحلى
اللبنانيون
في مناطق
المتن وكسروان
وبعض بيروت
باللياقة
الكافية
للاهتمام بهذا
"الحدث"
الجليل.
تسامحوا معهم
لان ملحق
كارثة
النفايات
أفقدهم ما
تبقى لديهم من
حسن التقدير
لما تقومون به
وتنجزون على
طريق إنقاذ
البلاد بما لم
يترك لكم
هوامش الوقت
والجهد
لتجنيب مناطق
لبنانية
واسعة
استعادة هذا الفصل
الشديد
القتامة الذي
اعاد
النفايات الى
منازل الناس
والشوارع.
أغمضوا
عيونكم عن الجاري
خارج قاعة
الحوار،
وضعوا كمامات
على أنوفكم،
ولا تقيموا
بالا بكل ما
يعكر عليكم
صفو الخلوات
الحوارية
والنقاشات
المفتوحة في
الميثاقية
والمشاركة
والقوانين
الانتخابية وازمة
الفراغ
الرئاسي.
اياكم واللهو
للحظة او
تضييع الوقت
الذهبي
الثمين خصوصا
ان وقتكم بات
داهما امام
زحف
الاستحقاقات
عند مطالع
أيلول وبعده
تشرين وما بعد
تشرين ما لم
يجترح اقطاب الأمم
اللبنانية
غير المتحدة،
أعجوبة العبور
الى ربيع
الانتخابات
النيابية
بأحزمة الأمان
العاجلة.
فكارثة
نفايات
بالزائد او
بالناقص لن
تقف حائلا دون
مهمتكم
المقدسة،
وليكن الافتراض
ان ملحقا
للكارثة مهما
بلغ حجمه لن
تبلغ خطورته
حدود الكارثة
الاولى التي
استفاضت بمئات
آلاف الاطنان
من النفايات
لأكثر من عشرة
اشهر.
ولكن،
الى السادة
المتحاورين
هذه الضمة من
الحقائق التي
نخشى انها
فاتتكم. ان
مرور السنة الاولى
من كارثة
النفايات لا
يجيز اطلاقا
السقوط في
تقدير ما قد
يؤدي اليه شهر
واحد من عودة
هذه الكارثة
لان مخزون
الناس من التحمل
فرغ تماما بما
قد ينذر بأي
شيء غير محسوب
بلوغا الى
انفجارات
شعبية
عشوائية في أي
وقت وأي
منطقة. وان
الاتكاء على
عجز الناس
واعتيادهم
ألاعيب
السياسيين
ومناوراتهم
وفسادهم
ولهوهم
ومعارك
الديوك
الصغيرة
والوضيعة التي
يتبادلها
بعضهم فضلا عن
معارك
المصالح وتضاربها
الصارخ في
كارثة
النفايات
المستعادة،
كل هذا لم يعد
يستر واقع
حكومة يستحيل
عليها المضي
في الهروب
تارة الى
الامام وطورا
الى الوراء
بلا ادنى قدرة
على الدفاع عن
خطة استلزمت
سنة للبدء في
تنفيذها. واذا
مضت الكارثة
في التعاظم
الآن فان
القائل قبل
سنة بأن سبب
الكارثة " هي
النفايات
السياسية "
يتعين عليه ان
يقلب الطاولة
رأسا على عقب
بطرح مصير
الحكومة على
معالجة حاسمة
لهذه الكارثة
اولا وأخيرا
وليكن ما
يكون. اما
الذين
يتسابقون على ركب
الرؤوس
الحامية
والعنترة
والمبارزة بالتعقيدات
والشروط
المستحيلة
فيما جبال النفايات
تسد شوارع
وتخفي احياء
وتتراكم بشكل
مخيف فأغلب
الظن انهم لا
يقيمون
اعتبارا لحسابات
الفوضى
المتحفزة
للانفجار في
الشارع. ولا
ندري كم يأخذ
بهم الوهم في
توظيف فوضى
متفجرة لا مكان
فيها لأي
"ابطال ".
قليموس
لـ "النهار":
وجود رئيس شرط
لتشكيل هيئة
إلغاء
الطائفية قبل
الوصول إلى
إقرار قانون
انتخابات
نيابية
وإقرار مجلس
للشيوخ
"النهار"/5
أيلول 2016/خلال
انعقاد طاولة
الحوار الوطني،
بادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى طرح
امكان
استحداث مجلس
للشيوخ
واقرار قانون
انتخابات
نيابية على
اساس وطني
وذلك بهدف
تسهيل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
كما ورد،
علماً بأن هذه
الالية لا
تتوافق
دستورياً مع
صراحة
المادتين 74 و75 من
الدستور
اللتين
تفرضان
انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل اي عمل
آخر. وفي هذا
الاطار اعد المحامي
ميشال
قليموس،
المستشار في
رئاسة الجمهورية
سابقا، دراسة
عن واقع مجلس
الشيوخ في الدستور
اللبناني قبل
قرار الغائه
بموجب التعديل
الدستوري
بتاريخ 17/10/1927،
وذلك بصورة
مقارنة مع
مواد دستور
الجمهورية
الفرنسية
الثالثة الذي
اقتبس عنه
الدستور
اللبناني
معظم مواده
وصولاً الى
مناقشة
امكانية
استحداث مجلس
للشيوخ في ظل
الظروف
الوطنية
والسياسية الحالية.
فقد نصت
المادة 22 من
الدستور
اللبناني
الملغاة
سابقاً بموجب
القانون
الدستوري
الصادر في 17/10/1927
والمنشأة
بموجب
القانون
الدستوري
الصادر في 21/9/1990
على ما حرفيته
:
"مع
انتخاب اول
مجلس نيابي
وطني لا
طائفي، يستحدث
مجلس للشيوخ
تتمثل فيه
جميع
العائلات الروحية
وتنحصر
صلاحياته في
القضايا
المصيرية".
وكان
ورد في النص
القديم
والاساسي
للمادة المذكورة
ما حرفيته:
"يؤلف
مجلس الشيوخ
من ستة عشر
عضواً يعين
رئيس الحكومة
سبعة منهم بعد
استطلاع رأي
الوزراء
وينتخب
الباقون
وتكون مدة
ولاية مجلس
الشيوخ ست
سنوات ويمكن
ان يعاد
انتخاب
الشيوخ الذين
انتهت
ولايتهم او ان
يجدد تعيينهم
على التوالي".
كما ان
المادة 23
القديمة من
الدستور
والتي الغيت
بموجب
القانون
الدستوري
الصادر في 27/10/1927
كانت تنص على
ما حرفيته:
"يشترط
في عضو مجلس
الشيوخ ان
يكون
لبنانياً بالغاً
من السن خمساً
وثلاثين سنة
كاملة ولا يشترط
في صحة
انتخابه او
تعيينه عضواً
في مجلس
الشيوخ ان
يكون مقيماً
في لبنان
الكبير في موعد
الانتخابات
وسيوضع قانون
خاص تعين بموجبه
مناطق
الانتخاب
واهلية المنتخبين
وكيفية
انتخابهم".
كما نصت
المادة 49
القديمة من
الدستور على
ما حرفيته:
"ينتخب
رئيس
الجمهورية
بالاقتراع
السري بغالبية
الثلثين من
مجموع اصوات
الشيوخ والنواب
ملتئمين في
مجمع نيابي
ويكتفى
بالغالبية المطلقة
في دورات
الاقتراع
التي تلي
وتدوم رئاسته
ثلاث سنوات
ولا تجوز
اعادة
انتخابه مرة
ثانية الا بعد
ثلاث سنوات
لانقضاء
ولايته، ولا
يجوز انتخاب
احد لرئاسة
الجمهورية ما
لم يكن حائزاً
على الشروط
التي تؤهله
للنيابة".
إن ما
تقدم يعني ان
مجلس الشيوخ
كان يشارك مجلس
النواب سنداً
للمادة 49
الاساسية من
الدستور في
انتخاب رئيس
الجمهورية
وذلك بصورة
مماثلة لما
كان الوضع
يومها ايام
الجمهورية
الفرنسية
الثالثة.
وبالعودة
الى وضع
المجلس
النيابي
ومجلس الشيوخ
في الجمهورية
الفرنسية
الثالثة التي
اقتبس
الدستور
اللبناني
عنها، نرى بأن
المجلسين
المذكورين
كانا يتمتعان
بالصلاحيات
التشريعية والمالية
نفسها من حيث
اقتراح
القوانين والتصويت
عليها واقرار
الموازنة
وسائر مشاريع القوانين
المالية.
ويضيف:
"إن الحكومة
كانت ملزمة
المثول امام المجلسين
لنيل الثقة،
اضافة الى ان
تعديل الدستور
الفرنسي
يومها كان يتم
في كل من
المجلس النيابي
والشيوخ
بالتصويت بالاكثرية
العادية
ليصبح الامر
مشتركاً في
جلسة مشتركة
بينهما
بالاكثرية
المطلقة. اما
في لبنان
فاننا نرى بأن
حل المجلس
النيابي من
رئيس
الجمهورية
وسنداً
لاحكام
المادة 55
الاساسية
السابقة من
الدستور كان
يستوجب
موافقة مجلس
الشيوخ
بغالبية
ثلاثة ارباع
مجموع اعضائه.
اضافة الى ان
الحكومة
اللبنانية
كانت وسنداً لاحكام
المادة 66
الاساسية
السابقة من
الدستور
تتحمل
المسؤولية
امام مجلسي
النواب والشيوخ،
كما ان المادة
76 الاساسية
والسابقة من
الدستور كانت
تعطي مجلس
النواب ومجلس
الشيوخ حق
اعادة النظر
في الدستور
بقرار على حدة
من كل منهما
بغالبية
الثلثين من
مجموع
الاعضاء على
ان يلتئم
المجلسان
لاحقاً في
مجمع نيابي واحد
للتناقش في
التعديلات
الدستورية
المتفق عليها
بينهما.
ويورد
قليموس بانه
وفي ظل
الحكومة
اللبنانية
الاولى
برئاسة اوغست
ديب برزت ازمة
بين مجلسي
النواب
والشيوخ وذلك
بالنسبة الى
التشريعات
التي تقدمت
بها الحكومة
وخصوصا
الموازنة
التي تأخر
مجلس النواب
في مناقشتها
والتصويت
عليها يومها،
الامر الذي
جعل الازمة
تشتد بين
المجلسين.
تبعاً
لهذا الخلاف
يومها ارتأت
سلطة الانتداب
والحكومة
تقديم مشروع
بتعديل
الدستور وهو
التعديل الذي
اقره المجلسان
وفقاً للاصول
التي كان
منصوصا عنها
في المادتين
76و77 من الدستور
واصدره رئيس
الجمهورية
اللبنانية في
17/10/1927، ولقد تضمن
هذا التعديل
يومها الغاء
مجلس الشيوخ
ودمجه بمجلس
النواب مما
ادى الى الغاء
المادتين 22 و23
من الدستور؛
اما
بالنسبة الى
الطرح الحالي
لجهة استحداث
مجلس شيوخ
سنداً للمادة
22 من الدستور
اللبناني،
يقول قليموس:
"لقد ربطت
المادة
المذكورة
انشاء مجلس
الشيوخ
بانتخاب اول مجلس
نيابي على
اساس وطني
لاطائفي
واعطت مجلس الشيوخ
صلاحية النظر
في القضايا
المصيرية من
دون ان يتم
تحديد هذه
القضايا او
تحديد طريقة
انتخاب او
تعيين اعضائه
او اسس عمله
وعلاقته
بمجلس النواب
ورئيس
الجمهورية
والحكومة وسائر
ادارات
الدولة مما
جعل من نص
المادة 22 المذكورة
نصاً غامضاً
مبهماً وخاصة
في الظروف الداخلية
الحالية
الحساسة على
الصعيد الوطني
والطائفي
والمذهبي
الذي يعيشه
لبنان مما جعل
من التفكير
بانشائه في ظل
ربطه بانتخاب
مجلس نيابي
على صعيد وطني
ولا طائفي صعب
التحقيق في
الظروف
الحالية.
ووجود قانون
انتخابات نيابية
على اساس وطني
لا يمكن
الوصول اليه
الا بعد الغاء
الطائفية
السياسية
التي تستوجب
وسنداً
لاحكام
المادة 95 من
الدستور
ضرورة البدء
بمرحلة
تمهيدية
فرضتها
المادة
المذكورة الا
وهي تشكيل
هيئة وطنية
برئاسة رئيس
الجمهورية
وتضم رئيسي
مجلسي النواب
والحكومة
وشخصيات
سياسية فكرية
واجتماعية
بهدف دراسة
واقتراح
الطرق
الكفيلة
بالغاء
الطائفية
وتقديمها الى
مجلس النواب
والوزراء
ومتابعة تنفيذ
الخطة المرحلية.
إن ما
تقدم يوجب
وبصورة
الزامية
ومسبقة وبحكم
الدستور وجود
رئيس
للجمهورية
كشرط اساسي وجوهري
لتشكيل
الهيئة
الوطنية كما
نصت عليها المادة
95 من الدستور
وذلك قبل
الوصول الى
اقرار قانون
انتخابات
نيابية على
اساس وطني وقبل
الوصول الى
اقرار مجلس
للشيوخ.
دوللي
غانم
لـ«جنوبية»: لا
أعرف… ومني
صليبا تؤكد: الصحافة
كما «الخمر»!
نسرين
مرعب/جنوبية/ 4
سبتمبر، 2016
مع شروق
شمس الـ lbci الـ31، غربت
شمس الإعلام
المخضرم بها،
لتقصي إدارة
المحطة عن
شاشتها وجوها
تاريخية، وهي كانت
قد أقصت قبل
أعوام آخرين
ممن راكموا
خبرات توازي
عمر القناة.
أكثر من 30
عاماً، أيّ
منذ “الشروق”،
والإعلامية
دوللي غانم،
مرتبط اسمها
بالـlbci، التي
كانت نشرتها
المسائية
لأعوام طوال
ساحة أبطالها
من الكبار،
وهم مي شدياق
ودوللي غانم
وجورج غانم
(مع حفظ
الألقاب)
وغيرهم، يوم كان
المشاهد
اللبناني
يتلقى إعلاماً
ناضجاً لا
إعلاماً
مثيراً.
فالاعلام
المرأي
اللبناني
حاليا شهد في
السنوات
الأخيرة تحوّلا
نحو الاثارة
والاغراء في
جميع نواحيه لم
تسلم منه
نشرات
الاخبار ولا
حتى النشرات
الجوية،
فباتت
سياستها هي
“البوتوكس”،
ولم يعد للمهنية
المجردة أي
معيار، ونحن
نتساءل هل يدخل
من هذا الباب
قرارات
المؤسسة
اللبنانية للإرسال
بفصل ذوي
وذوات الخبرة
لصالح
الجميلات؟
الإعلامية
دوللي غانم
وفي اتصال مع
“جنوبية”، للتوقف
عند أسباب
القرار
الصادر
بفصلها، علقت
بالقول “لا
أعرف ما
الأسباب، ولا
جديد لدي اضيفه
عمّا صرحته
سابقاً”.
وكانت
غانم قد أوضحت
في تعليق سابق
لها أنّ “لكل
مصلحته، وما قامت
به المؤسسة
اللبنانية
للإرسال هو من
أجل مصلحتها”،
كما أكدت “لقد
قدمت خلال
مسيرتي كل ما
تطلبه المهنة
من احتراف
ومهنية
وجدية”.
وأما عن
تبدل
المعايير
الإعلامية،
لتحتل الصورة
الأولوية على
الخبرة
والمهنية،
فقد رفضت غانم
التعليق في
الوقت الراهن
قائلة “لست بوارد
التقييم
حالياً، ربما
في مرحلة
لاحقة أتحدث
بهذا الأمر”.
من
جهتها
الإعلامية في
قناة الـmtv منى صليبا
والتي كانت قد
علقت على قرار
فصل دوللي
بتغريدة
تويترية ليل
أمس الجمعة (3
آب 2016) وتضمنت
“الزميلة
الصديقة دوللي
غانم خارج ال
أل بي سي آي.
سوف
تفتقدك
الشاشة
دوللي،
وتفتقد
الرصانة والهضامة
والعفوية
والرقي”.
أكدّت
لـ”جنوبية”
أنّ
“المخضرمين
مثل دوللي وجورج
غانم
وأمثالهم هم
مدرسة، ولكن
لا بد من الإشارة
أنّ الظاهرة
المتمثلة
بصرف
المخضرمين من
الإعلام
لصالح
الجميلات
بدأت تظهر
أيضاً في
الدول
الغربية، وفي
الـCNN
على سبيل
المثال إذ تمّ
صرف أكثر من
إعلامي واسع
الخبرة
لأخطاء
بسيطة، ولكن
في الدول العربية
هذه الموجة
أكثر رواجاً
إذ تحوّلت في
ترند”. ولفتت
صليبا موضحة
“لا يمنع هذا
أنّ غانم حينما
كان في
بدايتها كانت
إعلامية
جميلة ولم تكن
مخضرمة كما هي
الآن، فسنوات
الخبرة العديدة
هي التي
منحتها الثقل
على الساحة
الإعلامية،
ولكن ما يجدر
تمييزه أنّ
الإعلام في
ذلك الوقت كان
يتميز
بالرصانة،
وكان هناك
حرمة للبرامج
الحوارية إذ
لا أحد يتجرأ
على خوض تجربتها
إلا من يهابها
ويمنحها
حقها”. وأضافت “دوللي
في بدايتها
كانت تخطئ
ولكن بعفوية
وكانت تتخطى
الخطأ
بابتسامة
وتتابع ممّا
جعلها مقرّبة
من المشاهدين
والأهم أنّ
الأخطاء التي
كانت ترتكبها
دوللي لم تكن
تعكس قلة
ثقافة أو
أميّة، فيما
الأخطاء التي
يرتكبها
البعض في
وقتنا الراهن
تظهر كم هم
أغبياء ولا
أهلية لهم
لهذا الموقع”.
وأكدت صليبا
أنّ “الصحافة
ليست مجرد شكل
أو قراءة
صحيحة، هي
هوية، والواضح
هناك ترند
ولكن هؤلاء في
نهاية المطاف
لا ينبهر بهم
الناس
كصحافيين”.
وأشارت
موضحة أنّ
“ليس كل
المتواجدين
على الساحة
الإعلامية
يتقنون فن
الحوار، إذ
أنّ البعض
يقدم مجرد صفحات
وكأنه قرأ
مقال
ويترجمه،
فيما الحوار
يحتاج لثقافة
سياسية
ولحضور ذهني
وللباقة، ولأن
يكون
الإعلامي في
بعض الأحيان
مستمعا أكثر
منه محاورا”.
ولفتت
ان “هناك
كوارث
بالحوارات
السياسية وأنا
أغار على
المهنة
وأتمنى لو
تكون
المنافسة بين
إعلاميين
مهنيين”.
منى
صليبا
وتابعت
صليبا لافتةً
أنّ “هناك عدد
من الكفاءات
الإعلامية
محجوبة عن
الشاشات، لأن
الأولوية
للمعايير
الشكلية بجزء
كبير، في
المقابل هناك
العديد من
الأسماء التي
دخلت هذا المجال،
الإعلام ليس
مكانهم
لأنّهم
بالمضمون لا يستطيعون
الإقناع وهم
أنفسهم غير
مقتنعين بمهنيتهم”.
وفيما يتعلق
بدور المشاهد
في هذه الموجة،
شددت أنّ
“المشاهد كما
اللبناني
متلقي سلبي،
فاللبناني لا
يعترض لا على
السياسة ولا
على النفايات
ولا على
الفساد،
والمشاهد في
لبنان أيضاً
تأثر
بالترند،
وهذا يضعني
أمام اشكالية
وهي هل
المشاهد
المتلقي يقبل
بكل ما تقدمه
الشاشات أم
يتمرد ويجبر
الوسائل
الإعلامية أن
تلجأ
للتغيير”؟
مردفة “حينما
بدأ ترند الجميلات
رغم أنّ البعض
منهن مثقفات
ولكن بنسبة
قليلة، تلقى
المشاهد هذه
النزعة
بإعجاب ممّا
شجع المحطات
على المضي
بهذا الخط، مع
أنّ القضية
الحقيقية
ليست بالجمال
نفسه وإنّما بغياب
المهنية، إذ
يمكن
للإعلامية أن
تكون جميلة
ومثقفة
ومهنية”.
وبينت صليبا
أنّ “من يفضح هوية
الإعلامي
المهنية
بالدرجة
الأولى هو الميدان
(الأرض)، حيث
المجهود شخصي
وما من أحد يكتب
له ما يقول،
وعليه أن
يجتهد فيسأل
ويتصل ويجمع
المعلومات
ويقف ليقدم
المادة”.
مؤكدة “في هذا
المجال ان
هناك كوارثا
حقيقية، وبعض الإعلاميين
يرتكبون
مجازر باللغة
العربية وبمضمون
الرسالة”.
وختمت صليبا
حوارها، بالقول
أنّ “أمثال
دوللي غانم هم
مثل (الخمر)
الذي كلما قدم
زادت قيمته،
وأتفهم ربما
ان القيمين على
القناة
يريدون
وجوهاً شابة
جديدة، ولكن
هذا لا ينفي
أنّ
بالكواليس
هناك مطبخ
يحتاج لهذه
الخبرات ويجب
الاستفادة
منها في مواقع
أخرى من
المؤسسة لا
صرفها وشكرها
فحسب”.
لماذا
انعدام الأمل
في اليمن
خيرالله
خيرالله/العرب/05
أيلول/16
منذ
توقفت
مفاوضات
الكويت، طرأ
جمود على الوضع
اليمني، وهو
وضع كان في الأصل
جامدا. شكلت
مفاوضات
الكويت فرصة،
بل بصيص أمل،
للتوصل إلى
خطوط عريضة
يمكن أن تؤدي
إلى مخرج أو
تسوية ما في
مرحلة معيّنة
تنضج فيها
الظروف، وذلك
في حال وجد
الطرفان أن
لكلّ منهما
مصلحة في
تجاوز الوضع
الراهن. في ظل
استمرار
موازين القوى
القائمة
حاليا، يصعب التكهن
بإمكان أن
يتزحزح كل طرف
من الطرفين عن
موقفه. هناك
طرف “الشرعية”
ممثلة
بالرئيس الانتقالي
عبدربّه
منصور هادي
ونائبه
الفريق علي
محسن صالح
ورئيس
الوزراء أحمد
بن دغر من جهة.
وهناك الحلف
القائم بين
الرئيس
السابق علي عبدالله
صالح
والحوثيين
“أنصارالله”
من جهة أخرى.
لكلّ من
الطرفين نقاط
ضعف خاصة به.
لكن نقاط
الضعف هذه لا
تحول دون
تمسّك كل من
الطرفين
بمواقفه
انطلاقا من
اعتقاد ثابت
لدى كل منهما
بأنّ لديه
نقاط قوّة
أيضا. في
طليعة نقاط القوّة
التي يتسلّح
بها عبدربّه
منصور ورقة “الشرعية”
التي لا غنى
عنها للتحالف
العربي الذي
يقاوم سيطرة
إيران على
اليمن ويتصدّى
له. في
المقابل،
يعتقد علي
عبدالله صالح
و“أنصارالله”
أن قوتهما
تكمن في أن
لديهما خيارا
يتمثل في
القدرة على
الاحتفاظ
بصنعاء والمناطق
المحيطة بها،
بما في ذلك
الميناء
الاستراتيجي
على البحر
الأحمر، أي
ميناء
الحديدة. تحت
شعار
المحافظة على
الوحدة
اليمنية، يعمل
هذا الطرف على
السير في
عملية
التقسيم لليمن.
تركيزه
الواضح على
صنعاء وعلى
وجود له في تعز.
ما لا بدّ من
الاعتراف به
أن لا تغيير
طرأ على تعز
منذ أشهر عدّة
على الرغم من
حصول اختراقات
لقوات
“الشرعية” في
أحياء ومناطق
معيّنة. كذلك،
لا يمكن
الحديث عن
تبدل كبير في منطقة
نهم على الرغم
من تقدّم
لقوات
“الشرعية” في
بعض المحاور
المعيّنة.
كلّما مرّ يوم
يتبيّن أن
الحصار يضيق
على صنعاء
ولكن من دون
ما يشير إلى
أنّه سيكون في
استطاعة
“الشرعية”
العودة إليها
يوما من دون
اتفاق سياسي.
لنفترض أن
عبدربّه
منصور عاد إلى
صنعاء غدا. ما الذي
سيفعل في
اليوم التالي
لعودته؟
الجواب أن ليس
في استطاعة
الرئيس
الانتقالي
العمل انطلاقا
من صنعاء
والبقاء فيها.
هذا عائد إلى
سبب في غاية
البساطة. لا
يمتلك الرئيس
الانتقالي أي
“شرعية” في
صنعاء. لم
يستطع حتّى
الإقامة في
عدن، هو الآتي
من الجنوب، من
محافظة أبين
تحديدا، فكيف
سيتمكن من
الإقامة في
العاصمة التي
هي في الأصل
عاصمة
الشمال؟
صحيح
أنه لا يمكن
تجاهل أن
عبدربه منصور
حقق ما لم
يستطع أي
سياسي جنوبي
تحقيقه في
الماضي، أي
تعميق الشرخ
بين
الشماليين،
بين علي عبدالله
صالح
والحوثيين من
جهة، وخصومهم
من جهة أخرى، لكن
الصحيح أيضا
أن هذا الشرخ
لا يسمح له
بالإقامة في
صنعاء، أقلّه
في المدى
المنظور.
هناك
تخبط ليس بعده
تخبّط في
اليمن. ينسحب
هذا التخبط
على كلّ القوى
السياسية من
دون استثناء.
لا رؤية
سياسية لدى
علي عبدالله
صالح والحوثيين
غير خيار قطاع
غزّة الذي
أقامت فيه “حماس”
إمارة
إسلامية على
الطريقة
الطالبانية منذ
منتصف العام 2007.
هناك مصلحة
لدى إسرائيل
في بقاء هذا
الخيار حيّا
يرزق. ولذلك
مازال الإخوان
المسلمون
يحكمون غزّة
منذ تسع
سنوات. لدى إسرائيل،
مثلها مثل
“حماس”، مصلحة
في بقاء
الحصار على
غزّة إلى ما
لا نهاية.
كذلك لديها
مصلحة في بقاء
الشرخ بين
القطاع
والضفّة
الغربية،
خصوصا أن همها
يبدو محصورا
في خلق واقع
جديد على
الأرض في
الضفّة عبر
سياسة الاستيطان.
هل يكفي الدعم
الإيراني
لعلي عبدالله
صالح
والحوثيين كي
يصبح في
الإمكان
الكلام عن
خيار غزّة لدى
طرفي هذا
الحلف اليمني
القديم ـ
الجديد؟
تكمن
مشكلة هذا
الحلف مع خيار
غزّة في أنّه
قد لا يكون
خيارا قابلا
للحياة في
اليمن، خصوصا في
ظلّ الحصار
البحري
والجوي
والبرّي
المضروب على
صنعاء ومناطق
أخرى يسيطر
هذا الحلف عليها.
وكما يقول رجل
يعرف جيدا
الوضع اليمني
“بعد تحرير
الجنوب كاملا
وتحرير مأرب
والجوف، أصبح
طموح الحوثي
إلى حكم اليمن
كلّه أقرب إلى
أن يكون وهما.
إنهم (الحوثيون)
يقاتلون في
تعز والبيضاء
ويحتفظون
بالحديدة. هذا
إرث سياسي
أمامي (نسبة
إلى العهد الأمامي)،
عندما كان
مصدر الدخل
لدى الدولة من
هذه المناطق.
جعلهم غباؤهم
يتمسكون بهذا
الإرث
ويتركون مصدر
الثروة في
أيامنا هذه،
وهو البترول
والغاز
والمصافي
والموانئ
وراحوا
يبحثون عن
الزكاة
والجباية من
رعية الإمام في
إب وتعز”.
لا
مشروع سياسيا
أو اقتصاديا
قابلا للحياة
لدى علي
عبدالله صالح
والحوثيين في الوقت
الراهن،
خصوصا بعد
انتقال
الصراع السياسي
والعسكري إلى
داخل صنعاء
ابتداء من العام
2011، وبعد سيطرة
الحوثيين
سيطرة كاملة
على العاصمة
في الحادي
والعشرين من
أيلول ـ سبتمبر
2014. لذلك حصل
تراجع على كلّ
المستويات
لدى هذا الحلف
غير الطبيعي
بين طرفين
الأوّل أيديولوجي
والآخر
براغماتي. حصل
التراجع بمجرّد
بدء “عاصفة
الحزم”. هل
يستطيع هذا
الحلف الخروج
من المأزق
الذي أدخل فيه
اليمن، كما
أدخل نفسه
فيه؟
المؤسف
أن لا شيء
يمكن أن يحصل
في ظلّ موازين
القوى
القائمة. لا
يمكن للحوثي
إخراج سلاحه من
صنعاء أو من
أي مكان آخر. من
دون هذا
السلاح، لا
يساوي الحوثي
شيئا، على الرغم
من ضرورة
الاعتراف
بأنه ظلم
تاريخيا. يريد
أن يكون شريكا
فعليا في
السلطة. هذا
من حق الحوثي.
ما ليس من حقه
أنّه يريد
تحقيق هذه المشاركة
بفضل سلاحه
وميليشياته
المذهبية وبالتحالف
مع إيران. وهو
تحالف أكدته
الزيارة التي
قام بها وفد
من
“أنصارالله”
أخيرا لبغداد،
حيث استقبله
وزير
الخارجية
إبراهيم الجعفري
وعدد من قادة
الميليشيات
الشيعية التابعة
مباشرة
لإيران.
قطع
الوفد زيارته
لبغداد وعاد
إلى مسقط التي
انطلق منها.
لم يذهب لا
إلى بيروت ولا
إلى طهران،
كما كان
متوقّعا. لكنّ
ما حصل قد حصل.
ظهر جليّا أن
كلّ ما يقال
عن أن تأثير
إيران على
الحوثي تأثير
هامشي ليس صحيحا
بأيّ شكل.
المعركة في
اليمن مع
إيران أولا وأخيرا،
وهي معركة
طويلة وقاسية.
لا تنقص
هذه المعركة
الإرادة
العربية التي
تعبّر عنها
“عاصفة
الحزم”،
بمقدار ما
ينقصها الطرف الذي
يستطيع كسر
الحلقة
المقفلة التي
يدور فيها
البلد. اسم
الحلقة هذه
ميزان القوى
القائم الذي
لم تتمكن
“الشرعية” من
الانتهاء منه
على الرغم من
كلّ ما توفر
لها من
مساعدات على
كلّ صعيد وفي
كلّ مجال.
في غياب
الفريق
اليمني
“الشرعي”
القادر على تغيير
ميزان القوى
جذريا، ليس
مشروع
التقسيم الذي
يستعيد تجربة
غزة انطلاقا
من صنعاء هو
الذي سيفشل
فحسب، بل سيفشل
أيضا كلّ
مشروع لإقامة
سلطة مركزية
قوية أو دولة
اتحادية ذات
أقاليم ستة أو
أكثر أو أقل
أيضا.
لا وجود
لأي أمل في
اليمن. ما
ينتظر اليمن
في ظلّ الظروف
الراهنة هو
التفتيت والمزيد
من التفتيت
على الرغم من
كلّ الجهود العربية
المبذولة
للقضاء على
تنظيم “القاعدة”
الإرهابي
وإخوته
وإخوانه،
خصوصا في
المناطق
الوسطى
والجنوبية.
هذه الجهود
لمواجهة إرهاب
“القاعدة” ذات
طابع إيجابي
من دون أدنى
شك… لكن كيف
يمكن توظيفها
في تحسين
الوضع على صعيد
البلد كلّه؟
ذلك هو السؤال
الكبير، بل
السؤال الأهم
في هذه الأيام
المتشحة
بالسواد أكثر
من أيّ شيء
آخر.
إحداثيتان
لدى «حزب الله»:
الاستحقاق
النيابي..
والمحكمة
وسام
سعادة/المستقبل/05
أيلول/16
هناك
أمور لا مجال
للكثير من
اللف
والدوران حولها.
منذ سحبت
مقولة «الحركة
الاستقلالية»
من التداول
والإعلام السياسيين،
صار الردح
يحتل المجال
كله، وعلكت
نفسها
التحليلات في
الشأن
الداخلي، الى
حد كبير. يكاد
العنصر
المفيد،
اليتيم فيها،
أن يختصر
بالتالي:
البلد في
الثلاجة، في
ثلاجة ما، الى
أن يلوح «وضوح
استراتيجي» في
مآل الوضع في
سوريا وفي
الاقليم.. وفي
العالم!!. ولا
تعني علامتا
التعجّب هنا،
التراجع عن
كون هذا العنصر
الحاضر في كل
التحليلات
والمداولات
بالشأن
اللبناني،
والذي يرهنها
للعامل
الخارجي، هو
وحده المفيد.
بالعكس، هذا
هو عين
الحاصل. بكل
عبثية ذلك
بالنسبة الى
أوضاعنا، فهي
معلّقة، في
الفضاء، في
المجهول،
ولأجل غير مسمّى.
وبهذا المعنى
فراغ سدّة
رئاسة
الجمهورية هو
تكثيف لحالة
سياسية
شاملة، وليس
كما خيّل في
البداية، أنه
فراغ في رئاسة
بامكانه أن يتعايش
مع تسيير شؤون
الحكومة
والدولة
بعامة، بالتي
هي أحسن.
البلد معلّق
أكثر فأكثر،
ورهينة
العوامل
الخارجية
أكثر فأكثر،
والأهم: البلد
رهينة
لامبالاة
العوامل
الخارجية
تجاه الأوضاع
الداخلية
المعلّقة
بها،
والمتأملة
فيها،
والساعية
وراءها،
والمراهنة
عليها، أو
المحبطة
بصددها.
لكن
هناك تفاوت
بين القوى
والمواقع لا
يمكن نفيه.
فـ»حزب الله»
يختلف عن الآخرين
في مسؤوليته
حيال
الاستحقاق
الرئاسي. لا
ينتخب رئيساً
ولا يدع
الآخرين
ينتخبون رئيساً،
ويفضل مرشحاً
حليفاً على
مرشح حليف آخر،
من دون القيام
بأي جهد
لايصاله.
وبالتأكيد، العماد
ميشال عون
يلمس تماماً
أن الدعم الذي
يناله، في
الموضوع
الرئاسي، من
«حزب الله» ليس
كافياً
لايصاله، ما
دام أنه ليس
كافياً لاعادة
تشكيل
الاجماع حوله
ضمن دائرة
الثامن من آذار.
بيد أن «حزب
الله» الذي
يستثمر في
الفراغ والتعطيل،
ويحتاج
اليهما
بالتوازي مع
تدخله الحربي
الاستنزافي
في سوريا، هو
حزب يحدّد خطواته
داخلياً
وفقاً
لاحداثيتين:
-
الاولى هي بدء
العد العكسي
لانتهاء
الولاية
الممددة
مرتين «حتى
الآن» للمجلس
النيابي، هذا
المجلس
المغلول
اليدين
تشريعياً،
بصريح
الدستور، ما
دام عاصياً
على انتخاب
رئيس وفقاً
لأحكام
الدستور
والواجبات
الدستورية
الأساسية لنائب
في البرلمان
اللبناني.
اقتراب موعد
انتهاء مدة
الولاية
الممددة من
دون قانون
انتخاب ومن دون
«سياق
انتخابي» من
شأنه أن يثير
المخاوف من
حالة فراغ
كامل، بلا
برلمان ولا
حكومة ولا انتخابات
وليس فقط لا
رئيس. وهذا
الوضع سيرفع من
محاولات
الابتزاز
للمكونات
الراغبة في عدم
الذهاب
بعيداً عن
الفوضى. -
الاحداثية الثانية
التي لا تغادر
منظار الحزب
وحلفائه الاقليميين
والداخليين
هي المحكمة
الدولية. موضوع
المحكمة ما
زال الشغل
الشاغل لدى
قيادة هذا
الحزب، رغم كل
السنوات التي
مرت، وفظائع
الحرب
السورية،
وأفلام الرعب
الارهابية عبر
العالم.
بالنسبة الى
الحزب فإن وقت
غض الطرف الدولي
عنه، أو عن
وضعنا
الداخلي، هو
وقت محدود،
وينبغي
اغتنام كل
دقيقة فيه
لتحصيل المزيد
من
«التحصينات»
الموضوعية
والمعنوية
لموقفه
وحركته
داخلياً.
في هذا
الوقت
المحدود،
الحزب معني
بأمرين: التحسب
للمحكمة
الدولية،
والاستعداد
للحظة المأزق،
ساعة نقترب من
نهاية ولاية
المجلس
النيابي
الحالي بلا
قانون انتخابي
وبلا
انتخابات
وبلا مخرج.
ليس عند الحزب
الآن
كماليّات
البحث عن شروط
المؤتمر
التأسيسي.
أبداً.
مراهنته أخطر:
الانتقال من
حالة الفراغ
النسبي الى
حالة الفراغ
التام. لكن
ليس للذهاب
بها الى
خواتيمها، بل
لانتزاع ما
يريده، تحت
ضغط الخوف من
الذهاب الى
المجهول. بسحب
مقولة الحركة
الاستقلالية
من التداول،
فقدت المادة
السجالية مع
الحزب، وبينه
وبين أخصامه،
حيويتها
وأكثر
معانيها،
وصارت الأمور ملهية
بدواماتها من
مثل «أخرج من
سوريا - لن أخرج»،
«اختر حليفاً
من حليفيك -
اخترت ولن أفرض».
وفي حالة
الحرب
السورية،
يستغني فيها
عن استشارة أي
كان من خارج
نسيجه. وفي
الحالة الثانية،
حالة التسريع
بأي ملف
تنفيذي كما
تأمين قيام
النواب
بواجبهم
الدستوري
الانتخابي للرئيس
العتيد، يصير
هو وحليفه
البرتقالي من أرباب
الميثاقية،
انما ميثاقية
لامعيارية،
ومزاجية.
8
آذار والرؤية
بعين واحدة
نايلة
تويني/النهار/5
أيلول 2016
بدأ
أفرقاء 8 آذار
يهلّلون لقرب
الاتفاق الاميركي
- الروسي على
انهاء الازمة
السورية، كأن الاتفاق
حصل، والازمة
انتهت. علماً
اننا نتمنى
انتهاء الحرب
السورية من
أجل الناس
المعذبين
والذين
يقتلون يومياً
تحت وابل
براميل
المتفجرات
التي يرميها
النظام فوق
رؤوسهم. واذا
كنا نعلم ان
الحلول
غالباً ما
تأتي من
الخارج، وهي
اتفاقات مصالح
بين الدول
عرفناها
وخبرناها بعد
15 سنة من التقاتل
في حروب
الآخرين على
أرضنا، فاننا
أدركنا جيداً
ان وقف
المدافع لا
يعني انتهاء
الحرب وعودة
الامور الى
مجاريها
واستتباب الامن
وعودة
المؤسسات الى
ممارسة عملها.
الا اذا اراد
البعض من
المهللين نقل
نفوذهم الميليشيوي
الى الداخل
السوري،
والاتفاق مع
بقايا النظام
هناك على
الافادة
القصوى من كل
الموارد،
واقتناص
الفرص وسرقة
خيرات البلد
كما هو حاصل
عندنا، وكما
حصل بعد
انتهاء الحرب
مع رموز سلطة
الوصاية
السورية على
لبنان. لكن
المدافعين عن
النظام
السوري،
والذين
يفاخرون بمواجهة
الهيمنة
والمقاومة،
مقاومة
المحتل والمعتدي،
لم يعلقوا على
القرار الظني
الذي صدر
الجمعة في
جريمة تفجير
المسجدين في
طرابلس، والذي
اتهم صراحة
ضابطين في
المخابرات
السورية بالعمل
الاجرامي
وبقتل
مواطنيهم.
وعبثاً يدعو
هؤلاء الى
محاسبة
المرتكبين من
دون ادانة النظام
الذي يحركهم
ويدفع بهم الى
تلك الجرائم،
لان الضابطين
ليسا بمعزل عن
مسؤوليهم واسيادهم.
واكتفاء
قيادات 8 آذار
بالتنديد
بالمرتكبين
انما هو تغطية
للحقيقة
وتواطؤ ضمني،
ويصير معه
الاستنكار
مجرد ترداد
كلمات رفع عتب
وبيانات
انتخابية لا
ترقى الى
مستوى
المسؤولية
الوطنية. ان
الحقيقة إما
ان تكون واحدة
وناصعة وإما
ألا تكون،
والرؤية
اليها تكون
واضحة جلية،
او لا تكون.
اما ممارسة
النظر بعين واحدة
فهو كمثل دفن
النعامة
رأسها في
الرمال، لان
الخطر يبقى
قائماً، وهنا
الحقيقة
واضحة وضوح
الشمس.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
كلل 28 ثنائيا
في العرس
الجماعي
السابع
للرابطة
المارونية
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
احتضنت
بكركي، عند
السادسة من
مساء اليوم،
وللسنة
السابعة على
التوالي،
العرس
الجماعي،
الذي تنظمه
لجنة الشؤون
الاجتماعية
والانشطة في
الرابطة
المارونية،
وحضره رئيس
الرابطة
المارونية
النقيب انطوان
قليموس،
وأعضاء
المجلس
التنفيذي، ذوو
العرسان
وأصدقاؤهم،
ممثلو
فاعليات سياسية،
حزبية،
عسكرية
وأمنية. 28
ثنائيا
تقدموا من
المذبح،
ووثقوا
رباطهم
ب"النعم"
أمام البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي، الذي
ترأس مراسم
الاكليل
يحوطه الاساقفة
ولفيف من رجال
الاكليروس.
وقدم
العرسان من كل
أبرشيات
لبنان،
يرتدون زيا
موحدا،
ويستقلون
سيارات
"ليموزين"
بيضاء، حيث
استقبلتهم فرقة
"الزفة"،
وساروا فوق
سجادة حمراء،
اخترقت صفي
الحضور، الذي
صفق لهم
طويلا، مطلقا
الزغاريد،
قبل أن
يتوزعوا
والاشابين
على المقاعد
المخصصة لهم.
ثم دخل
الراعي
يتقدمه
الصليب، ويتبعه
المطارنة
والكهنة، وسط
التراتيل
التي أدتها
جوقة خدمة
الاعراس
التابعة
لرعية مار الياس
انطلياس
بقيادة جهاد
سلوان، التي
تولت ايضا
خدمة رتبة
الزواج،
لتبدأ
المراسم الخاصة.
الراعي
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة عن
"معنى سر
الزواج في
الكنيسة
المسيحية، مثنيا
على "أهمية
هذه المناسبة
التي تنظمها
الرابطة
المارونية".
وقال:
"يسعدني
والأساقفة
والأباء
والرابطة المارونية
ولجنة
الأنشطة
الاجتماعية
فيها وكل
الحاضرين، أن
نحتفل
بزفافكم
الجماعي. ونرفع
عقولنا
وقلوبنا الى
السيد المسيح
الذي تجلت
معجزته
الاولى في عرس
قانا الجليل،
ليكون حاضرا
في كل عرس
ورفيق درب
العروسين في
حياتهما
الزوجية".
أضاف
"وفي بكركي
الليلة، يجري
تحويل العروسين
الى جماعة حب
وحياة
مترابطة،
بقران ابدي على
صورة اتحاد
الله
بالمسيح".
وخاطب
العرسان
بالقول: "انكم
تدخلون
المجتمع بحب
وفرح وسعادة،
وهو يعيش
صعوبة التفكك
وفقدان القيم
الأخلاقية.
وإن زواجكم يضخ
دم حب جديدا
واخلاقية
جديدة".
أضاف:
"إننا نتألم
بسبب
الانقسامات
في مجتمعنا،
ومن انحطاط
الأخلاق
العامة، وهي
تتجلى عبر
وسائل
الإعلام
وتقنيات
التواصل،
ونحن بحاجة
الى والدين
يربون
أولادهم على
القيم الأخلاقية،
فعسى ان تربوا
لنا اجيالا
جديدة بات
لبنان بأمس الحاجة
اليها، لأنه
يعيش أزمة
عائلة لا تربي
اجيالها".
وختم
مجددا الشكر
"للاساقفة
والكهنة
الذين عاونوه
في الإكليل
والى الرابطة
المارونية رئيسا
ومجلسا
تنفيذيا
ولجنة انشطة
وأعضاء على
تنظيم هذا
العرس".
التكليل
بعد
العظة، تقدم
كل ثنائي من
البطريرك،
فكلله بعدما
تبادل
العروسان
كلمة "نعم"
علامة قبول
الواحد للآخر.
قليموس
وعلق
قليموس على
العرس بالقول:
"لقد كان للرابطة
المارونية
شرف المبادرة
بتنظيم العرس
الجماعي،
الذي بات
تقليدا
سنويا، يقام
برعاية
مباشرة
وكريمة من
غبطة أبينا
البطريرك،
وسط احتفالية
يمتزج فيها
دفء الإيمان
وعمقه
بالفرح، الذي
يعكس اتحاد
القلوب على الخير".
أضاف،
"إن الحوافز
المادية
والاجتماعية،
عدا نفقات
العرس، التي
تتكفل بها
الرابطة المارونية،
هي البحصة
التي تسند
الخابية، ولا
بد من عمل جاد
دؤوب لمأسسة
هذا الحدث،
وتطوير
الحوافز
لتشمل كل
الحقول"،
خاتما كلامه "ألف
مبروك
للعرسان.
وشكرا لأبينا
البطريرك وللجنة
الشؤون
الاجتماعية
في الرابطة
ولداعمي هذا
الحدث الخير".
حوافز
الرابطة
للعرسان
يشار
إلى ان
الرابطة
المارونية
تتكفل بتوفير
عدد من
الحوافز
للعرسان،
تتمثل بطبع
بطاقات دعوة
إسمية خاصة
لكل ثنائي على
نفقتها،
وتقديم سيارة
العروس
وفستانها،
وزينة
السيارة
والكنيسة،
بزة العريس،
تصوير فيديو
وفوتوغرافي، بوليصة
تأمين
للازواج غير
المضمونين أو
فرق ضمان
للمضمونين
منهم لمدة
سنة. إضافة
الى هدية
مالية بقيمة
ألفي دولار
أميركي، عدا
تأمين وثائق
الزواج من
المراجع
المختصة. كما
توزع على كل
ثنائي بركة
زواج رسولية
إسمية من
الحبر الاعظم،
ونسخة عن
الكتاب
المقدس- العهد
الجديد.
الصايغ
في ذكرى
شهيدين
للكتائب في
تحوم: لوقفة
تأسيسية وليس
مؤتمرا
تأسيسيا
لانقاذ لبنان
الأحد 04
أيلول 2016/وطنية -
أحيا قسم تحوم
الكتائبي في
البترون،
ذكرى شهيديه
إيلي طانيوس
فرج وجوزيف
إميل عون،
بقداس احتفل
به الخوراسقف
سمير الحايك
في كنيسة مار
اسطفان، في
حضور نائب
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الوزير
السابق
الدكتور سليم
الصايغ ممثلا
رئيس الحزب
النائب سامي
الجميل،
النائب سامر
سعادة، أعضاء
في المكتب
السياسي
الكتائبي،
رئيس اقليم
البترون
الكتائبي أرز
فدعوس، رئيس
بلدية تحوم
السفير طنوس
عون، رئيس
بلدية
كفرعبيدا
طنوس
الفغالي،
أهالي
الشهيدين
ومحازبين وحشد
من ابناء
البلدة
والقرى
المجاورة.
وبعد تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
الحايك عظة
استذكر الشهداء
الذين سقطوا
في لبنان
وشهداء حزب
الكتائب
وشهداء تحوم.
وتوقف عند
المراحل
الصعبة التي
مرت على تحوم
خلال الاحداث
اللبنانية
وتهجير
ابنائها.
وتحدث عن
تاريخ حزب
الكتائب الذي يؤمن
بالله والوطن
والعائلة،
شارحا كيفية الايمان
بالله، الوطن
والعائلة،
مشددا على "ضرورة
قيام لبنان
جديد وفاء
واكراما
للشهداء الذين
سقطوا" داعيا
"لأن يكون
انتماؤنا الى
الوطن
اللبناني فقط
في اطار قومية
داخلية موحدة
بمنأى عن
الانتماءات
الخارجية"،
داعيا "للعمل
من اجل ان
تكون أرض
لبنان أرضا
للصداقة والحرية
والازدهار
وان يتعايش
اللبنانيون بجميع
طوائفهم".
وبعد
القداس اقيم
حفل خطابي قدم
له نبيل يوسف والقى
كل من
الشاعرين
نعوم عون
ووديع شاهين قصيدتين
من وحي
المناسبة.
الصايغ
ثم ألقى
الصايغ كلمة
حيا فيها قسم
تحوم الكتائبي
واقليم
البترون،
مثمنا الجهود
التي تبذل على
المستويات
كافة، لافتا
الى "ان
الميثاقية
ضربت في 25 ايار
2014 عندما شغر
موقع رئاسة
الجمهورية
وبعد ذلك
اليوم غابت
الميثاقية
بدون رئيس
للجمهورية"
مشيرا الى
"خلل في
التمثيل الوطني".
واعتبر "أن
للكتائب دورا
كبيرا في صمود
لبنان علما ان
هناك من يتبنى
الصمود ولكن
اين كانوا يوم
كانت الكتائب
تناضل وتقدم
الشهداء من
اجل صمود
لبنان
وبقائه"،
لافتا الى أن
"الشعب يحاسب
وما نتائج
الانتخابات
البلدية الا
دليل على ذلك".
وأسف لوجود
مافيات كبرى
تتحكم بملفات
اساسية منها
ملف النفايات،
مؤكدا
"مواصلة
العمل
لمواجهة هذه
المافيات"،
وقال: "حزب
الكتائب لن
يتوقف عن
المطالبة باللامركزية
الادارية
وصبرنا طويل
ولن نتراخى
وسنعمل على
البدء بتطبيق
اللامركزية
الادارية في
حل قضية
النفايات ولن
نقبل بأن تتم
مصادرة
البلديات".
وقال: "حزب
الكتائب خرج
من الحكومة
والتيار
الوطني الحر
ينوي الخروج
ايضا
والحكومة
تعمل وكأن كل
الامور
طبيعية في لبنان
وهذا أمر غير
مقبول"،
داعيا
الاحزاب
المسيحية
"بدءا من
الكتائب
اللبنانية
والقوات والتيار
والوطنيين
الاحرار
والكتلة
الوطنية والمردة،
هذه الاحزاب
التي تؤمن
بنهائية الكيان
اللبناني"،
إلى ان
"يجتمعوا ضمن
اطار عامية
جديدة كعامية
انطلياس لأن
مناطقنا هي التي
تدفع الضرائب
وهي التي تمول
الدولة
وبمقابل ذلك نريد
الحصول على
حقوقنا".وختم
داعيا الى
"وقفة
تأسيسية وليس
بمؤتمر
تأسيسي
لانقاذ لبنان من
هذه الازمة
التي يتخبط
بها".
بو
فاعور: على
وزراء التيار
الوطني
العودة الى
الحكومة
والرئيس
الحريري حاجة
وطنية لكل اللبنانيين
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
أكد وزير
الصحة العامة
وائل أبو
فاعور أن
"الرئيس سعد
الحريري حاجة
وطنية لكل
اللبنانيين،
حتى للذين
ينظرون اليه بعين
الخصومة
السياسية،
لأننا نرى ما
نرى من مخاطر
ونبصر ما نبصر
من أنواء تحيط
بنا"، ووجه
دعوة باسم
"اللقاء
الديمقراطي"
الى بعض
المكونات
السياسية
الاساسية في
الحكومة
وتحديدا في
"التيار
الوطني الحر"
ب"العودة عن
الموقف الذي
تم اتخاذه في
مقاطعة عمل مجلس
الوزراء
لتبقى هذه
المؤسسة هي
الحصن الأخير
من المؤسسات
الدستورية
التي تنبض
حماية للوطن
والمواطن".
كلام أبو
فاعور جاء
خلال رعايته
حفل تكريم
خريجي شهادة
الثانوية
العامة في ثانوية
المنارة
الرسمية،
والذي أقيم في
باحتها،
وحضره ممثل عن
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
منسق عام
"تيار
المستقبل" في
البقاع الغربي
وراشيا حمادي
جانم، وكيل
داخلية "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
رباح القاضي،
عضو مجلس قيادة
"التقدمي"
الدكتور شوقي
ابو محمود،
الدكتورة ندى
حسن ممثلة
مديرية
التعليم
الثانوي في
لبنان، مسؤول
"التيار
الوطني الحر"
في راشيا طوني
الحداد، رئيس
اتحاد بلديات
جبل الشيخ
الشيخ صالح
أبو منصور،
رئيس بلدية
المنارة
الدكتور حسن
ايوب،
النقابيان
ابراهيم ايوب
وعاطف موسى
ومفتشون
تربويون
ومدراء
جامعات وثانويات
ومدارس
ومؤسسات
تربوية
وعلماء ورجال
دين وفاعليات
وأهالي
الطلاب.
رعد
لمعطلي
الاستحقاق
الرئاسي:
الفرصة سانحة
لتحقيق تفاهم
وطني
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
اعتبر رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، أن "القوى
السياسية
المختلفة مع
بعضها في
لبنان حول
رئاسة
الجمهورية،
كادت تتوصل
الى اتفاق في
هذا الشأن،
لكن المعاندة
اتت من
السعودية ومن
فريق معطل
لبناني لا
يريد ان يتم
التفاهم".وسأل
رعد خلال
الاحتفال
التأبيني
الذي اقامه
"حزب الله"
تكريما
للشهيد بلال
حسين عياش في
حسينية بلدته
ميفدون: "ماذا
يريدون؟،
أيريدون
الاستمرار في
المكابرة
التي ستدمر
بنيتهم؟"،
داعيا الفريق
المعطل إلى
"انتهاز الفرصة
قبل ان تذهب
وتولي". وقال:
"لا حل في
لبنان الا اذا
كان متوازنا
ومرضيا لكل
الاطراف والمكونات،
ولمسنا
استعدادا عند
كل الاطراف
باللجوء إلى
الحل
السياسي"،
مشيرا إلى ان
"هناك معطلا
اقليميا
يعتمد على
فريق داخلي
يقف الى خاصرة
من يفترض انهم
جزء من الحل،
وهذا الفريق
التعطيلي، لا
يعطل لانه يرى
مصلحة البلد
هكذا، انما
لانه لا يريد
غيره، ان يكون
رئيس حكومة". وتوجه
إلى المعطلين
بالقول:
"اعقلوا وادرسوا
اموركم جيدا،
لأن الفرصة
السانحة الآن من
اجل تحقيق
تفاهم وطني.
أما اذا كان
البعض يتصرف
وفق ما تسرب
بالاعلام على
قاعدة انه الان
يعمل
"بالمقصقص"،
وينتظر
التيار يعني
انه يضيع
الوقت"،
لافتا إلى انه
"اذا كان يريد
ان يبقى بهذه
المنهجية في
التعاطي مع
هيئة الحوار،
فلن يصل
الحوار الى
نتيجة"،
ومذكرا بأنه
"غدا الجلسة
الواحدة
والعشرون من
جلسات هيئة
الحوار
الوطني، واذا
أصر هذا البعض
على ان يبقى
يعمل على
"المخصخص" او
على
"المقصقص"، فانه
يضيع وقتنا في
هذه الجلسة
والجلسات المقبلة".
وختم: "إذا
كنتم مولعين
بتضييع
الوقت، ضيعوا
اوقاتكم
انتم، لا
تضيعوا اوقات
المواطنين
ولا اوقات
البلد".
فياض:
تيار
المستقبل
يعيق انتخاب
رئيس وندعو إلى
تعزيز الحوار
الأحد 04
أيلول 2016 /وطنية -
أكد عضو "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النائب علي
فياض، خلال
احتفال تأبيني
أقيم في
حسينية بلدة
مركبا
الجنوبية،
"أننا في موقع
الاعتدال
والاستعداد
للحوار والتعاون
والتقدم في ما
يتعلق
بالملفات الداخلية،
سيما أننا كنا
دائما في هذا
الموقع وسنظل
فيه، وكذلك
نحن مع الدعوة
إلى تقوية
طاولة الحوار
الوطني
والحوار
الثنائي
وتعزيزه، رغم
أن بعض
المواقف تسعى
إلى
إضعافهما،
وبالتالي فإن
الذي لديه
وسيلة أخرى
لمعالجة
الملفات العالقة
بين
اللبنانيين
فليدلنا
عليها". وقال:
"لا يمكن أن
نترك وضع هذا
البلد معلقا
إلى ما لا
نهاية، في
الوقت الذي
تتداعى فيه
المؤسسات
ويزداد فيه
الفقراء
فقرا، وتشرع
أبوبه على
مختلف أنواع
التحديات،
ويزداد
الخلاف بين اللبنانيين".
ورأى أن
"البلد بات في
وضع لا نحسد
عليه،
وبالتالي فإن
خريطة الطريق
إلى الحل
واضحة،
وأبوابه
موجودة
ولكنها في
حاجة إلى من
يطرقها، سيما
وأن العقدة
كامنة عند طرف
محدد في البلد
اسمه تيار
المستقبل
الذي يعيق انتخاب
رئيس
للجمهورية
ويطيل أمد
الشغور الرئاسي،
ويضع
العراقيل
أمام الاتفاق
على قانون للانتخاب
وكل الملفات
الأخرى
تفصيلية". وختم
مشيرا إلى أن
"هذين
الملفين
الأساسيين
الكبيرين
تتأسس عليهما
كل التعقيدات
العالقة في
البلد،
وبالتالي فإن
مسؤولية
المستقبل واضحة
وجلية في هذا
الاتجاه".