المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
أيلول/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.september03.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الوزنات
وعقاب العبد
الكسول الذي
لم يتاجر
بوزنه
لا
تَحْلِفُوا:
لا
بِالسَّمَاءِ
ولا بِالأَرْض،
ولا بِأَيِّ
شَيءٍ آخَر،
بَلْ
لِتَكُنْ عِنْدَكُمُ
النَّعَمُ
نَعَم، واللا
لا! لِئَلاَّ
تَقَعُوا
تَحْتَ
الدَّينُونَة
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/
تغريدات
اليوم تحاكي
سرقة أراضي
المسيحيين
والمؤامرة
الإيرانية
من
أرشيفنا
العام 2011 لمثل
هذا اليوم/بالصوت
والنص/الياس
بجاني/لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر
حالنا
ومنذ العام 2011
لم يتغير بل
يزداد سوءاً/الياس
بجاني/16
من
أرشيفنا
العام 2011 لمثل
هذا اليوم/الياس
بجاني/لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رفيقي
الشهيد… الكلمة
لك/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
معراب
وفية
لشهدائها
و"كل ما دق
الخطر" "قوات"/نداء
من جعجع:
احموا
"المصالحة"
برموش العين
بري دعا
الى جلسة
لانتخاب رئيس
في 7 الحالي
شانون
سأل عن سبل
معالجة أزمة
الرئاسة
وأجرى لقاءات
تتصل بالوضع
الاقتصادي/ خليل
فليحان/النهار
شانون
اختتم زيارته
للبنان بلقاء
مسؤولين وتفقد
مخيم
للنازحين
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الجمعة الواقع
في 2 ايلول 2016
المجلس
الشيعي
الأعلى:
الاثنين 12
ايلول عيد الاضحى
قضية
مذكرة وزير
المال تتفاعل…
المشــاعات مقابـل
لاســا؟
الاحرار:
للاسراع في
ملء الشغور
الرئاسي
باسيل
دعا بلديات
لديها مشاعات
للتقدم
بمذكرات ربط
نزاع مع
المالية
ارجاء
استجواب
هنيبعل
القذافي الى 16
الحالي بعد
استمهاله
لحضور وكيله
الجديد أكرم
عازوري
ريفي
عقب صدور
القرار
الاتهامي
بتفجير المسجدين:
لطرد السفير
السوري
بكركي تحذر
الجميع...
إياكم واللعب معنا أو
المس بنا
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
سـلة
بـري مرفوضـة
و14 اذار "لـن
تُلـدغ من الجحـر
مرتيــن"
وتجربة
الدوحة غير
مشجعة وعروض
نصرالله دعوة
لمزيد من
التنازلات
القرار
الاتهامي في
تفجيري
"السلام
والتقوى":
النظام
السوري
ومخابراته
بالاسماء
ازمة
النفايات
تتدحرج: وقف
جمع
الطبيـــة من المستشفيات
اعتبارا من
الاثنين
تركيا
نحو تطبيع
العلاقات مع
سوريا ومصر
والاتفاق
الروسي-الاميركي
يعلن قريبا
دبوسي:
إنشاء شركة
استثمارية
بأسماء رجال
أعمال معروفين
والوضع
الداخلي لا
يحتمـل مواقف
متطرفـة وخيارات
قاسـية"
"لقاء
الجمهورية":
نضرب
الميثاقية
ونتباكى عليها؟
"الســـلة"
تكبيـــل
لصلاحيـــات
الرئيـس
المعلوف:
حادثة المطار
مفاجئة
وأحضّر سؤالا عنها
الشـارع قد
يزيد الأمور
تعقيدا
وقرارنا لم
يتخذ بعد
"آرك
آن سيال" تبلغ
المستشفيات
توقفها عن جمع
نفاياتها
وهارون يدق
ناقوس الخطر:
كارثة تهدّد
الصحة والبيئة
إيران
وسوريا..
العراق
ولبنان/علي
نون/المستقبل
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الفاتيكان
يعلن قداسة
الام تيريزا
الاحد
تامر:
البرازيل طوت
صفحة الازمة
السياسية والاقتصادية
الجيش
السوري الحر
يقتل جنرالا
إيرانيا في
حماة
الإعفاءات
النووية
السرية
لإيران بين
النفي
والتأكيد
بوتين:
سنتوصل
لاتفاق مع
واشنطن بشأن
سوريا قريباً
الجبير:
على إيران
تغيير
سياستها
ليمكن التعاطي
معها
المساعي
الدولية لفرض
الحل السياسي
تسابق
التصعيد
الميداني..
وتحرز
تقدمــا؟
اتفاق
اميركي – روسي
وشيك.. وقمة
"مفصلية" قد
تجمع بوتين
واردوغان والاسد
هل ترضى
طهران بتسوية
سـورية
"همّشتها" أم
تعرقلها
عسكريــا
وسياسيــا؟
بوتين:
موسكو
وواشنطن قد
تتوصلان
قريبا الى اتفاق
تعاون حول
سوريا
وزراء
خارجية
الاتحاد
الاوروبي:
لمتابعة الحوار
مع تركيا
بوتين
نفى قرصنة البريد
الالكتروني
للحزب
الديموقراطي
القضاء
الفرنسي يشدد
مراقبة
النساء العائدات
من سوريا
صرف 8
آلاف موظف في
الشرطة
والدرك في
اطار عملية
التطهير في
تركيا
رئيس
الوزراء
التركي أعلن
وفاة كريموف
لكن اوزبكستان
لم تؤكد رسميا
بعد
10
قتلى و40 جريحا
في اعتداء
امام محكمة في
باكستان
برلين
تقوم بخطوة
صغيرة حيال
انقرة حول
ابادة الارمن
معلومات
تُنشر للمرة
الأولى…
خامنئي طلب من
الأسد عدم
الرحيل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إبحث عن.. بشار/علي
الحسيني/المستقبل
كي
تعودَ إِلى
الإِرث
هُـويَّــتُــه/هنري
زغيب/النهار
هل
تتمكن
«القوات»
و«التيار» من
الإتفاق على
قانون
الإنتخابات؟/جورج
حايك/جريدة
الجمهورية
خطرٌ
على لبنان
الكبير/د.أنطوان
ز.صفير/جريدة
الجمهورية
لا هيئة
لإلغاء
الطائفية
ومجلس
للشيــوخ قبل
انتخاب
الرئيس/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
أين
ستكون "
القوات" في
الحكومة
المقبلة بين 8
و 14 آذار؟
نصيحة بري التوقف
عن مضغ "القات
السياسي"
رأفة بالناس/رضوان
عقيل/النهار
ماذا
يعني أن تكون مواطناً
في دولة
فاشلة؟/ محمد
السماك/النهار
إزدواجية
معايير عونية:
مقاطعة لا
تنسحب على النشاط؟
أجواء الحوار
تحدد مصير
المشاركة في
الجلسة
الحكومية/
سابين
عويس/النهار
زيارة
شانون قُبيل
رحيل إدارة
أوباما: لبنان
"على
الرادار" في
ثوابت محددة/روزانا
بومنصف/النهار
لبنان
ضحيّة
«المعادلات»
الوهميّة/ميرفت
سيوفي/الشرق
برّي
يستدرج عروض
التضحية
بميشال عون!/رلى
موفق/اللواء
جغرافيا
وديموغرافيا
وحرية/شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية
كيف
تنتصر إيران؟/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
هل
يعطِّل عون
الحوار بعد
مقاطعة
الحكومة.. وماذا
سيكون موقف
بري؟/عمر
البردان/
اللواء
«مجزرة
تشحيل» في
المستقبل
تبدأ بـ350
موظفاً/ميسم
رزق/ الأخبار
حزب
الله» ..تمسّك
بالفراغ لا
بعون/ربى كبّارة/المستقبل
هل تتجه
الحركة
الاعتراضية
في التيار إلى
المأسسة؟/كارين
بولس/موقع
ليبانون360/
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كيروز
وجه كتاباً
الى سلام:
لدعم موسم
التفاح بخمسة
دولارات لكل
صندوق
رئيس
المطار:
التحقيقات
جارية في
حادثة الطفل
الشبطي
واجراءات
ستتخذ في حق
المقصرين
احتفال
في ذكرى إعلان
لبنان الكبير
برعاية
البطريرك
الماروني
مظلوم: أما آن
الأوان لأن
نتعلم من
أخطائنا
ونستعيد
استقلال دولتنا؟
النائب
السابق كريم
الراسي:
فرنجية هو من
يستطيع
معالجة
الملفات
العالقة في
السياسة الداخلية
والخاريجة
نص
القرار
الاتهامي في
تفجير مسجدي
طرابلس: اتهم
ضابطين في
المخابرات
السورية
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الوزنات
وعقاب العبد
الكسول الذي
لم يتاجر
بوزنه
إنجيل
القدّيس لوقا19/من11حتى28/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ هذَا
المَثَل،
لأَنَّهُ
كانَ قَدِ ٱقْتَرَبَ
مِنْ
أُورَشَليم،
وَكانُوا
يَظُنُّونَ
أَنَّ
مَلَكُوتَ
اللهِ
سَيَظْهَرُ
فَجْأَةً، فَقَال:
«رَجُلٌ
شَرِيفُ
النَّسَبِ
ذَهَبَ إِلَى
بَلَدٍ
بَعِيد،
لِيَحْصَلَ
عَلى
المُلْكِ ثُمَّ
يَعُود. فَدَعَا
عَشَرَةَ
عَبِيدٍ
لَهُ،
وَأَعْطَاهُم
عَشَرَةَ
أَمْنَاءٍ
أَي كُلَّ
وَاحِدٍ
مِئَةَ دِينَار،
وَقَال لَهُم:
تَاجِرُوا
بِهَا حَتَّى أَعُود.
لَكِنَّ
أَهْلَ
بَلَدِهِ
كَانُوا
يُبْغِضُونَهُ،
فَأَرْسَلُوا
وَرَاءَهُ
وَفْدًا
قَائِلين: لا
نُريدُ أَنْ
يَمْلِكَ
عَلَيْنا
هذَا الرَّجُل.
ولَمَّا
عَاد، وَقَدْ
تَوَلَّى
المُلْك،
أَمَرَ
بِأَنْ
يُدْعَى
إِلَيْهِ أُولئِكَ
العَبِيدُ
الَّذِينَ
أَعْطَاهُمُ
الفِضَّة،
لِيَعْرِفَ
بِمَا
تَاجَرَ كُلُّ
وَاحِد. فتَقَدَّمَ
الأَوَّلُ
وَقال: سَيِّدي،
رَبِحَ
مَنَاكَ
عَشَرَةَ
أَمْنَاء. فقَالَ
لَهُ: يَا
لَكَ عَبْدًا
صَالِحًا! لأَنَّكَ
كُنْتَ
أَمِينًا في
القَليل،
كُنْ
مُسَلَّطًا
عَلَى عَشْرِ
مُدُن! وجَاءَ
الثَّاني
فَقال: سَيِّدي،
رَبِحَ
مَنَاكَ
خَمْسَةَ
أَمْنَاء! فقالَ
لِهذَا
أَيْضًا:
وَأَنْتَ
كُنْ
مُسَلَّطًا عَلَى
خَمْسِ مُدُن!
وجَاءَ
الثَّالِثُ
فَقال:
سَيِّدي،
هُوَذَا
مَنَاكَ
الَّذي كانَ
لي، وَقَدْ
وَضَعْتُهُ
في مِنْدِيل! فَقَدْ
كُنْتُ
أَخَافُ
مِنْكَ،
لأَنَّكَ
رَجُلٌ قَاسٍ،
تَأْخُذُ مَا
لَمْ تَضَعْ،
وَتَحْصُدُ
مَا لَمْ
تَزْرَعْ! قالَ
لَهُ المَلِك:
مِنْ فَمِكَ أَدينُكَ
أَيُّها
العَبْدُ
الشِرِّير.كُنْتَ
تَعْلَمُ
أَنِّي
رَجُلٌ
قَاسٍ، آخُذُ
مَا لَمْ
أَضَعْ،
وَأَحْصُدُ
مَا لَمْ
أَزْرَعْ، فَلِمَاذا
لَمْ تَضَعْ
فِضَّتِي
عَلَى
طَاوِلَةِ
الصَّيَارِفَة،
حَتَّى إِذَا
عُدْتُ ٱسْتَرْجَعْتُهَا
مَعَ
فَائِدَتِهَا.
ثُمَّ قَالَ
لِلْحَاضِرين:
خُذُوا
مِنْهُ
المَنَا،
وَأَعْطُوهُ
لِصَاحِبِ
الأَمْنَاءِ
العَشَرَة. فَقَالُوا
لَهُ: يَا
سيِّد،
لَدَيهِ
عَشَرَةُ أَمْنَاء!
فَأَجَابَهُم:
إِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ لَهُ
يُعْطَى،
وَمَنْ
لَيْسَ لَهُ
يُؤْخَذُ
مِنْهُ حَتَّى
مَا هُوَ
لَهُ. أَمَّا
أَعْدَائِي
أُولئِكَ
الَّذينَ
لَمْ يُرِيدُوا
أَنْ
أَمْلِكَ
عَلَيْهِم،
فَسُوقُوهُم
إِلَى هُنَا وٱذْبَحُوهُم
قُدَّامي». قالَ
يَسُوعُ هذَا
وَتَقَدَّمَ
صَاعِدًا
إِلَى أُورَشَليم."
لا
تَحْلِفُوا:
لا
بِالسَّمَاءِ
ولا بِالأَرْض،
ولا بِأَيِّ
شَيءٍ آخَر،
بَلْ لِتَكُنْ
عِنْدَكُمُ
النَّعَمُ
نَعَم، واللا
لا! لِئَلاَّ
تَقَعُوا
تَحْتَ
الدَّينُونَة
رسالة
القدّيس
يعقوب05/من07حتى12/:"يا
إخوَتي:
إِصْبِروا
حَتَّى
مَجِيءِ
الرَّبّ: ها
إِنَّ
الحَارِثَ
يَنْتَظِرُ
ثَمَرَ الأَرْضِ
الثَّمِين،
صَابِرًا
عَلَيهِ
حَتَّى
يأَتِيَ
مَطَرُ
الرَّبِيعِ
ومَطرُ الخَرِيف.
فَٱصْبِرُوا
أَنتُم
أَيْضًا،
وثَبِّتُوا
قُلُوبَكُم، فَقَدِ
ٱقْتَرَبَ
مَجِيءُ
الرَّبّ! لا
تتَذَمَّرُوا،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
بَعْضُكُم
مِن بَعْض،
لِئَلاَّ
تُدَانُوا.
هَا إِنَّ
الدَّيَّانَ
على
الأَبْوَاب.
إِتَّخِذوا
لَكُم،
أَيُّهَا
الإَخوَة،
مِثالاً في ٱحتِمَالِ
الأَذَى
وطُولِ
الأَنَاة،
مِنَ
الأَنْبِيَاءِ
الَّذِينَ
تكلَّمُوا بِٱسْمِ
الرَّبّ. هَا
نَحْنُ
نُطَوِّبُ
الصَّابِرِين.
فَقَد سَمِعْتُم
بِصَبْرِ
أَيُّوب،
ورَأَيْتُم
مُكَافأَةَ
الرَّبِّ،
إِنَّ
الرَّبَّ
رَؤُوفٌ
ورَحِيم. وقَبْلَ
كُلِّ شَيء،
يا إِخوَتِي،
لا
تَحْلِفُوا:
لا بِالسَّمَاءِ
ولا
بِالأَرْض،
ولا بِأَيِّ
شَيءٍ آخَر،
بَلْ
لِتَكُنْ
عِنْدَكُمُ
النَّعَمُ
نَعَم، واللا
لا! لِئَلاَّ
تَقَعُوا تَحْتَ
الدَّينُونَة."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/
تغريدات
اليوم تحاكي
سرقة أراضي
المسيحيين
والمؤامرة
الإيرانية
نبيه
بري أخطر
بكثيرمن حزب
الله لأنه متلون
كبير وأحزاب 14
آذاركافة
واقعين في
غرامه وهو
يقطرهم إلى أي
مكان يريد
وتركزه
حالياً على
الحريري
مذكرة
الوزير خليل
العقارية هي
اخطر من الإحتلال
الإيراني
لأنها تصادر
أملاك
المشاعات وتسلمها
لدولة مجوفة
يسيطر عليها
ملالي إيران
وحزبهم
أرنب من
أرانب
الإستيذ ولكنه
ولد ميتاً.
ماذا عن القاع
وغيرها من
المشاعات
خارج الجبل.
المطلوب
الغاء
المذكرة
ونقطة ع
السطر.
من
أرشيفنا
العام 2011 لمثل
هذا اليوم/بالصوت
والنص/الياس
بجاني/لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني/ لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر/نشر
وأذيع في 02
أيلول/2011
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias%20rogue%20country3.9.11.mp3
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني/ لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر/نشر
وأذيع في 02
أيلول/2011
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/elias%20rogue%20country3.9.11.wma
حالنا
ومنذ العام 2011
لم يتغير بل يزداد
سوءاً
الياس
بجاني/02 أيلول/16
منذ
5 سنوات وفي
مثل هذا اليوم
كتبنا وأذعنا
تعليقاً حمل
عنوان "لبنان
دولة مارقة،
ونقطة على
السطر". اليوم ولن حالنا
لا يزال كما
كان ، لا بل
أسوأ وأخطر نعيد
نشره وإذاعته
لإلقاء الضوء
على احتلال
حزب الله
وتبعية كثر من
قادتنا خصوصاً
وان هجمة حزب
الله
الاستعمارية
والاستيطانية
تتركز حالياً
وبوقاحة غير
مسبوقة على
سرقة أراضي
المسيحيين وتهجيرهم
بعد أخصت وهمشت
أو حيدت سياسياً
ووطنياً
غالبية
قادتهم
الروحيين والزمنيين.
من
أرشيفنا
العام 2011 لمثل
هذا اليوم
لبنان
دولة مارقة، ونقطة على
السطر
الياس
بجاني/02
أيلول/11
مؤسف
ومحزن أن يصل
حال وطننا
الأم لبنان
إلى هذا الدرك
الميليشياوي
والفوضوي
والمأساوي
والخطير على
كل الصعد وعلى
مختلف المستويات
حيث أصبح
بحكمه وحكامه
ومسؤوليه
وسياسييه
ورجال دينه
ومؤسساته
غريباً عن
أهله ولم يعد
يشبههم بشيء
ولا عاد على
صورتهم
ومثالهم بعدما
تفشى سرطان
حزب الله
الإيراني
القاتل في مؤسساته
الحكومية
والمدنية
ونخر عظامها
وحولها إلى
هياكل لا حياة
ولا روح فيها.
مؤسف
والحال على ما
هي عليه من
خطورة بالغة
أن نرى
اللامبالاة
العربية
مستمرة بأبشع
صورها وأن
نعيش عصر
التردد
الغربي
المخزي وكأن
لبنان
الرهينة
يمكنه وحيداً
ودون مساعدة
فاعلة أن يفك
أسره وينتصر
على خاطفيه
ويستعيد
حريته واستقلاله
وسيادته من
محور الشر
الإيراني
والسوري وملحقاتهما
الميليشياوية.
نعم،
لبنان الوطن
هو رهينة
مخطوفة من
دولتي محور الشر
والإرهاب
سوريا وإيران
والمنظمات
الإرهابية
التابعة لهما
مباشرة مثل
حزب الله وغيره
من أدوات
القتل والفجور
والمكر
والجحود. نلفت
العالم الحر
إلى أننا لم
نسمع بعد أن
رهينة واحدة
في أي مكان من
العالم تمكنت
من تحرير نفسها
دون مساعدات
كبيرة
ومباشرة من
المنقذين.
نسأل
أين هؤلاء
المنقذون،
وأين هو الغرب
وأين هي الدول
العربية؟
ونسأل ماذا
ينتظرون ولماذا
لا يتدخلون
عسكرياً
ليحرروا
لبنان وشعبه
من حال الرهينة
ويقفلوا
دويلات
ومعسكرات
الإرهاب
والأصولية
السورية
والإيرانية
والفلسطينية
المنتشرة في
العديد من
المناطق
اللبنانية
وهم بالتأكيد
يعرفون جيداً
ان خطر هذه
البؤر الأمنية
لا يقتصر على
لبنان بل يهدد
الأمن
والاستقرار
والسلام في
العالم كله.
فهل من يسمع
ويتعظ؟
لبنانياً
إن أمور خداع
الذات ولحس
المبارد والذمية
والتقية
والأنانية
والجنوح نحو
المصالح
الذاتية
والمنافع لم
تعد تجدي نفعا
كون وطن الأرز
واقع عملياً
بالكامل تحت
نير الإحتلالين
السوري
والإيراني
بواسطة
عسكرهما الإرهابي
والمجرم
والغزواتي
المسمى حزب
الله، هذا
الحزب المعسكر
والدموي الذي
لا يعرف الله
ولا أية شرائع
غير شريعة
القتل ورفض
الأخر وهو
ينفذ أجندة
إيران
المذهبية
والتوسعية في
لبنان الهادفة
دون أي خجل
ووجل إلى
إقامة
جمهورية إسلامية
فيه على شاكلة
جمهورية
الملالي
الإرهابية القائمة
في إيران.
نرى أنه
واجب وطني
وإيماني
وإنساني يقع
على عاتق كل
من تبقى من
المسؤولين
والسياسيين
ورجال الدين
اللبنانيين
في الخانة
الاستقلالية
فكراً وشجاعة
وضميراً
وإيماناً،
وأجب أن يطلب
فوراً من مجلس
الأمن
ورسمياً
اعتبار لبنان
دولة مارقة
وغير قادرة
على حكم نفسها
بنفسها طبقاً
لشرعة الأمم
المتحدة التي
لها الحق
القانوني
بالتدخل في
شؤون وشجون أي
دولة عضو فيها
تصبح مفككة
ومارقة وفوضوية
وخطرا على
السلم
العالمي كما
هو حال لبنان.
دون خجل
وتعامي
ومكابرة وعمى
بصر وبصيرة
نقول بصوت عال
إن حزب الله
يسيطر
بالكامل على مجلسي
النواب
والوزراء
وعلى موقعي
رئاسة الجمهورية
وقيادة الجيش
وعلى كل
المؤسسات الحكومية
من عسكرية
وقضائية
ومدنية ولنا
في حال وزارة
الخارجية
المزري
ومخابرات
الجيش والمحكمة
العسكرية
ومجلس النواب
خير أمثلة فاقعة
في الكفر
والجحود
والتبعية حيث
تحولت كلها
إلى مكاتب،
مجرد مكاتب
تابعة مباشرة
للقرار السوري
والإيراني.
أما
القوى
الأمنية
والعسكرية
والمخابرتية فحدث
ولا حرج ونفس
الحال
المأساوي هذا
ينطبق على كل
مفاصل الدولة.
من هنا
المطلوب
اليوم وليس
غداً اللجوء
إلى مجلس
الأمن والطلب
منه التدخل
عسكرياً
ليحكم وطننا
المريض والمخطوف
مباشرة
وتأهيله
ليصبح في
المستقبل
قادراً على
حكم نفسه. أما
في حال استمر
الوضع
الفوضوي على
غاربه
فالسلام على
لبنان وعلى كل
مقوماته من
حرية وثقافة
وانفتاح
ورسالة وتعايش.
يشار
هنا إلى أنه
وبعد أن هيمن
حزب الله
بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على
حكم لبنان بالكامل
عن طريق حكومة
الميقاتي
وجماعات المرتزقة
لم يعد بمقدور
السياديين في
لبنان أن يقوموا
بمفردهم بأي
عمل إنقاذي
فاعل والتالي
بات من واجب
الاغتراب
اللبناني
السيادي والحر
المنتشر في كل
أصقاع الدنيا
أن يتدخل بقوة
ليقوم بدور
مؤثر لجهة
إعلان لبنان
دولة قاصرا من
قبل مجلس
الأمن.
باختصار
إن قادة
وفعاليات
الاغتراب
اللبناني
السيادي هم
اليوم أمام
التحدي
الكبير لأنه
دون تدخلهم
الفوري
والجامع
والمنظم
والفاعل لن
يتحرر وطن
أبائهم
وأجدادهم من
وضعية الرهينة.
إنهم الأمل
الوحيد
المتبقي
للخلاص، فهل
يتحركون
بسرعة وقبل
فوات الأوان؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رفيقي
الشهيد…
الكلمة لك
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"/02
أيلول/16
إذاعة
لبنان الحر
ما بالُك
ايها الشهيد؟
حيناً
تبتسم،
وحيناً تعبس،
وحيناً تحدّق
بنا!
وكأنك
تسألنا،
تذكّرنا،
تحرّضنا،
تلاحقنا،
ترجُمُنا
ترجونا،
تعدُنا،
تتوعَّدنا،
أو كأنك
تجيبنا بصمتك
المدوّي عن
اسئلة لا نعرف
كيف نطرحها
ولماذا
نطرحها؟
أحزينٌ
أنت أم فرح؟
أغاضبٌ
أم غيرُ
مُبالٍ؟
أخائبٌ
ظنُّك أم راضٍ
عنا بخطايانا
وأخطائنا؟
ماذا تريد بعدُ
أيها الشهيد؟
لقد
استُشهِدتَ
وانتقلتَ إلى
جوار الرب.
هل تريد
العودة؟
هل لديك
ما تقوله وتعجز؟
هل
تلومنا إذا
تجرّأنا على
شيء من
السعادة؟
في كل
عام تداهمنا،
أو يقتحمون بك
أيلولَنا.
هل
هي رغبة منك
في إزعاجنا أم
في نبش
ذاكرتنا
البليدة
ورميها في
وجوهنا؟
أسئلة
قد يطرحها
البعض، ربما
لأن هذا البعض
يحتاج أجوبة
تريحُ ضميره،
أو تُعفيه من
وقفة، من بادرة،
من كلمة وفاء.
أفهم أن ثمة من
لا يعنيه
الشهداء
والاحتفاء
بذكراهم.
أفهم
أن ثمة من قد
يُجرِّم
الشهداء
ويتّهمهم
بأنهم ساهموا
في إطالة أمد
الجرح
اللبناني،
فلولا مقاومتُهم
لكنا ارتحنا
أو رحلنا أو
خضعنا ونسينا.
أفهم
أن ثمة من
يفضّل عدم
التوقف عند
ذكرى الشهداء،
لأن ارتكابَ
هذا الفعل
يثقل عليه
ويُحرِجُه.
ولكن،
لا أفهم كيف
ينسى البعض أن
ثمة من مات ولم
تُتِح له
الرصاصة أو
الشظية أو
العصفُ
الحارق أن
يفكر بالموت
او بأمه أو بولده
أو بحبيبيته،
وتالياً كيف
يتخلى هذا البعض
عن آخر ذرة
شجاعة فيه
ليتنازل عن حق
صريح لقاء
تسوية مفخخة!
رفيقي
الشهيد
لعلك
لا تفهم علينا
في هذه
الأيام.
قد لا
يعنيك كثيراً
الكلام عليك
والتحيات لك ورفع
الصور
والشعارات،
وقد تعتبر
الصلاة لروحك
مجرد تمتمة،
أو ربما لا
تريد أن ترتاح
وترفض أن
تعترف
باسشهادك. أو
لعلك تشعر بأن
ما سقطتَ من
أجله لم يتحقق
أو لم يكتمل.
ولكن
إعرف يا رفيقي
الشهيد أننا
ما زلنا نعاني،
وما زلنا
نناضل، وما
زلنا نقاوم،
وما زلنا نتلقى
الطعنات، وما
زلنا نعضُّ
على بعض
الجراح…
وما زالنا
نُدمٍن الحق
والحقيقة،
وما زلنا
نعتقل الحرية
في صدورنا،
ونصادر
الكرامة في
نفوسنا،
ونقبض على كل
حبة خردل من
إيماننا…
لأننا
في كل طلعة
شمس نأبى أن
يقول قائل لقد
ذهبت شهادتك
سدى، ولأننا
في كل لحظة،
نقلّبُ الصليب
فوق ظهورنا
ومناكبنا،
ولو بصعوبة
وألم، رفضاً
لانكسار،
ولأننا ندرك
ان قوافل
الشهداء
كسُبحة لا
تنتهي بيوتُها
وحباتُها،
نتداول وصلَ
خيطها بالدم والعرق،
بالوجع
والشوق،
بالتحدي
والصلاة.
رفيقي
الشهيد،
الكلمة لك،
والسلام.
معراب
وفية
لشهدائها
و"كل ما دق
الخطر" "قوات"/نداء
من جعجع:
احموا
"المصالحة"
برموش العين
المركزية-
تحت عنوان
"وكل ما دق
الخطر"، وبرعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
يُحيي حزب
"القوات
اللبنانية"
الذكرى
السنوية
لشهداء
المقاومة
اللبنانية
بقداس في
الخامسة عصر
غد السبت في
المقر العام
للحزب في معراب.
كل التحضيرات
اُنجزت
ومعراب اشبه
"بخلية نحل"
كي يكون كل
شيء "مطابقاً
للمواصفات"،
ويليق
بالمناسبة
الدينية. وكما
في السنوات
الاخيرة
وبسبب
"التهديدات
الامنية"،
يقتصر حضور
القداس على
عدد محدود
يتضمّن اهالي
الشهداء
والكوادر
الحزبية
ورجال الدين
واهل الاعلام والصحافة
وقوى سياسية
عدة. يلي
القداس كلمة
"وجدانية"
يبدأها رئيس
الحزب سمير
جعجع بتوجيه
التحية الى
ارواح الشهداء
الابطال الذي
فدوا لبنان
بدمائهم،
معاهداً
اياهم
الاستمرار في
حمل الشعلة
الى حين قيام
الدولة
ومؤسساتها،
وفق ما يوضح
مصدر "قواتي"
لـ
"المركزية". اما
في الشقّ
السياسي،
سيُخصص جعجع
بحسب المصدر
القسم الاكبر
من كلمته
للتحدّث عن
المصالحة مع
"التيار
الوطني
الحرّ" التي
توّجت بتبنّي
ترشيح رئيس
تكتل
"التغيير
و"الاصلاح"
النائب ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية،
خصوصاً ان
قداس الشهداء
هذا العام هو
الاوّل بعد
تفاهم معراب
الذي تكرّس في
18 كانون
الثاني
الفائت، والثاني
بعد "اعلان
النيّات" في
حزيران 2015".
وسيدعو
رئيس
"القوات"
مناصريه
وجمهور "التيار
الوطني
الحرّ" الى ان
"يحموا
المصالحة "برموش
العين" كي
يبقى المجتمع
المسيحي
متضامناً
ومتماسكاً،
وسيُشدد على
"ضرورة
وأولوية انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
اسرع وقت كي
تعود عجلة
الدولة الى
العمل في شكلٍ
طبيعي. وفي
هذا المجال،
سيدعو "تيار
المستقبل"
الى ان يحسم
امره في اتجاه
تبنّي خيار
العماد عون
كفرصة وحيدة
واخيرة
لانهاء
الفراغ،
خصوصاً بعد
"الليونة"
التي اظهرها
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط على
هذا الخط". وسيُجدد
دعوة "حزب
الله" الى
الخروج من
المستنقع
السوري
والعودة الى
لبنان، لان
تورّطه في
الازمة
السورية يرتد
اولاً سلباً
على الحزب
وبيئته
وثانياً على
لبنان ككل،
لان سقوط الهيكل
فوق رؤوسنا
جميعاً لن
يوفّر احدا".
اما الشباب
فستكون لهم
حصة في
الكلمة، اذ
سيدعوهم جعجع
الى عدم
اليأسمن
لبنان على رغم
سوداوية المرحلة
العابقة
بروائح
النفايات
التي عادت الى
الشوارع،
ويجدد تأكيده
اننا "سنكون
رأس حربة ضد
الفساد الذي
نرى بصماته
يومياً في
ملفات وقضايا
عدة". وسيختم
كلمته
بتأكيده كما
في كل مناسبة
اننا "وقت
الخطر قوات"
كما كنا في عز الحرب
وكما سنكون في
وقت السلم".
بري دعا
الى جلسة
لانتخاب رئيس
في 7 الحالي
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطتية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى جلسة
تعقد في
الثانية عشرة
ظهر يوم
الأربعاء في 7
ايلول
الحالي، وذلك
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
شانون
سأل عن سبل
معالجة أزمة
الرئاسة
وأجرى لقاءات
تتصل بالوضع
الاقتصادي
خليل
فليحان/النهار/3
أيلول 2016
"ما
هي أفضل
طريقة لتخطي
عقبة انتخاب
رئيس
للجمهورية؟ إن
الولايات
المتحدة
الاميركية لن
تتدخل في أسماء
المرشحين ولا
في زواريب
السياسة
اللبنانية،
إلا أنها قد
تُجري
اتصالات إقليمية
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي". هذا
واحد من الاسئلة
الكثيرة التي
طرحها وكيل
وزارة الخارجية
الأميركية
للشؤون
السياسية
توماس شانون
على العديد من
الذين
التقاهم من
وزراء او نواب
في لقاءات
معلنة واخرى
بعيدة من
الأضواء، مجددا
استعداد
بلاده لبذل
المساعي من
اجل انتخاب
رئيس للبلاد
من دون تباطؤ. وركّز في
أكثر من
مقابلة على
اهتمام بلاده
في "تعجيل"
انتخاب رئيس
للجمهورية.
إستمع
المسؤول الاميركي
وسأل ودوّن
قبل ان يغادر
مكملا جولته العربية.
وتكّونت لديه
مجموعة صفات
مشتركة واخرى
مضادة. وقد
شرح له وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
بصفته رئيس
"التيار
الوطني الحر"
ان المرشح
للرئاسة يجب
ان يكون
ميثاقيا، أي
الأقوى في
الطائفة
المارونية
والأكثر
شعبية وتمثيلا
في البرلمان،
والمرشح
ميشال عون تنطبق
عليه هذه
الصفات. كما
استمع الى
وزير الثقافة
روني عريجي
لدى زيارته له
في مكتبه، عن
وضع المرشح
سليمان
فرنجيه . ثم
انتقل
الرجلان معا الى
المتحف
الوطني الذي
أعجب شانون
بمحتوياته
التراثية.
وأبلغه الوفد
الذي زار
واشنطن في 23
شباط الماضي
بمهمة تحسين
العلاقات
اللبنانية –
الاميركية،
والتقاه هناك.
وأجمع الجانب
اللبناني
خلال
الاجتماع على
أن انتخاب رئيس
للجمهورية
يزيد عامل
الثقة
بالبلاد مع تشكيل
حكومة جديدة
تعيد انتظام
العمل الى
المؤسسات
وتعيد
الرساميل
العربية
والاجنبية ونمو
الحركة
السياحية. تمّ
اللقاء الى
مأدبة غداء في
أحد مطاعم
بيروت أول من
أمس، من دون
أن يعلن عنه،
وشارك فيه
النواب ياسين
جابر وباسم الشاب
والان عون
وممثل للرئيس
نبيه بري. وسأل
شانون "كيف
يمكن ان نساعد
اقتصاديا"، بعدما
لفت
المشاركين
اللبنانيين
الى خطورة تدهور
الوضع
الاقتصادي
بسبب ضخامة
اللجوء السوري،
والمقاطعة
الخليجية
وانخفاض
اسعار النفط
الذي أدى الى
تراجع عائدات
اللبنانيين
في الخليج وشركاتهم.
وأجمع الجانب
اللبناني على
ان افضل طريقة
لتحسين
الاقتصاد هي
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة.
وقدّر الرجل
الثالث في
وزارة خارجية
بلاده أداء
الجيش
والاجهزة
الامنية التي
استخدمت السلاح
الاميركي
بشكل فعاّل.
واختتم
شانون زيارته
للبنان التي
استغرقت يومين
بتفقد مخيم
للاجئين
السوريين في
تعنايل بقاعا،
وفتح نقاشا
حول التحديات
التي تواجه المجتمعات
المحلية
المضيفة
للاجئين
السوريين.
وأبدى تفهما
لاستضافة
لبنان العدد
الهائل من
اللاجئين وما
يترتب على ذلك
من أعباء، مثنيا
على الاداء
المهني في
مكافحة
الارهاب كما
هو الحال على
جبهة عرسال في
مواجهة تنظيم
"داعش"، او
لجهة بتفكيك
العديد من
الخلايا
الارهابية
وتوقيف
رؤوسها.
شانون
اختتم زيارته
للبنان بلقاء
مسؤولين وتفقد
مخيم
للنازحين
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
أصدرت سفارة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان البيان
الآتي: "أنهى
وكيل وزارة
الخارجية
للشؤون
السياسية توماس
شانون،
اليوم،
زيارته التي
استغرقت يومين
الى لبنان. خلال
زيارته،
التقى شانون
مجموعة من
ممثلي المؤسسات
الحكومية
والهيئات
البلدية في
لبنان للتعرف
عن قرب على
الشعب اللبناني.
وكيل وزارة
الخارجية
للشؤون
السياسية شانون
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ووزير الخارجية
جبران باسيل،
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
والمنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد كاغ.
كما قام
شانون ايضا
بزيارة
المتحف
الوطني في
بيروت برفقة
وزير الثقافة
روني عريجي. كما التقى
مجموعة من
النواب في
البرلمان
اللبناني من
الذين زاروا
الولايات
المتحدة في
وقت سابق من
هذا العام. وفي
الثاني من شهر
أيلول
الحالي، زار
وكيل وزارة
الخارجية
للشؤون
السياسية
شانون سهل البقاع،
حيث ناقش مع
مسؤولي البلديات
التحديات
التي تواجه
المجتمعات
المحلية
المضيفة
للاجئين
السوريين. وقد
أكد شانون
التزام حكومة
الولايات
المتحدة
الثابت بمواصلة
دعم
المجتمعات
اللبنانية
المضيفة. وقد
أعلن، في هذا
الصدد، عن
منحة بقيمة 20
مليون دولار
أميركي لدعم
اليونيسيف في
أنشطتها لمنع
التسرب
المدرسي
للأعوام
الاكاديمية
2016-2018. هذا الاستثمار
المبدئي من
قبل الحكومة
الأميركية يضمن
الدعم الكافي
لسبعة عشر الف
طفل على الأقل
من الذين
يواجهون خطر
التأخير في
دروسهم المدرسية
ودفعهم
للنجاح.وأخيرا،
قام وكيل وزارة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
السياسية شانون
بجولة على
مشاريع
المساعدات
الاميركية في
البقاع، بما
في ذلك إعادة
تأهيل خزان المياه
من قبل
الوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية،
والذي يوفر
المياه
الصالحة
للشرب لأكثر
من ثمانية
آلاف من
المقيمين
اللبنانيين واللاجئين
السوريين في
ابلح. كما زار
مخيما يقيم فيه
200 لاجئ سوري،
حيث يتم توفير
الكثير من
الخدمات
لتلبية
الحماية
والمأوى
والاحتياجات
الأساسية
بدعم من
الحكومة
الأميركية. كما شارك
مع مجموعة من
المتطوعين في
مركز المخيم الاجتماعي
من الذين
يأتون من
مجتمعات
اللاجئين
ويعملون
كحلقة وصل
بينهم وبين
الوكالات الإنسانية.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الجمعة الواقع
في 2 ايلول 2016
النهار
مرشحون بالجملة ...
لوحظ
إقبال في
اليومين
الماضيين على
الترشّح
لرئاسة
الجمهوريّة
عبر بيانات
ولقاءات.
من
العاقورة إلى
القبيات ...
بدأ
أهالي
القبيات
الاستعداد
لتحرّك إذا ما
شمل قرار وزير
المال
أراضيهم
الجرديّة
خوفاً من
تخصيص بعضها
لأصحاب
النفوذ
والسلطة.
وزير
العمل الأفهم
...
نقل
عن مرجع سياسي
أن وزير العمل
هو أكثر من
فهم مضمون
خطابه الأخير.
جولة
أميركية ...
يتردّد
أن أحد الضباط
السابقين
سيقوم بجولة أميركيّة
قبل التفرّغ
لنشاطه
المتوقّع.
السفير
وجّه "تيار
المستقبل"
أمس رسائل إلى
?? في المئة من
الموظفين
العاملين في
"جمعيّة
التـيّار"
بإنهــاء
عـقـودهـم
ودفع جميع
مستحقاتهم
وتعويضاتهم
"فور تحسّن
الأوضاع
الاقتصاديّة"!
ضبطت
عمليّة غشّ
واحتيال في
أحد أبرز
متاجر السوق الحرّة
في مطار بيروت
لوحظ
أن بعض
الحمّالين في
مرفق عام
يقومون بطلب
المال من
الزبائن
لتجازوهم
الدور تحت
غطاء أمني!
المستقبل
يقال
إن
المعطيات
التي تأكدت
حول زيارة
زعيم التيّار
الصدري السيد
مقتدى الصدر
لبيروت أظهرت
أنها مجرد
زيارة خاصة لا
جدول أعمال
سياسياً لها.
اللواء
يلتزم
الصمت نائب مقرَّب
من مرجع كبير
لدى سؤاله
عمَّا إذا كانت
رسالة
"الدلع"
موجّهة
للرابية أم
لجهات في الرابية؟
لم
يفلح مسعى جرى
قبل أسبوعين
لإنهاء أزمة
بين قُطب
سياسي، ووزير
كان محسوباً
عليه..
تساءلت
شخصية سياسية
كيف يمكن لحزب
بارز أن
يُساهم في
إيجاد حلول
لمشكلات في
بلدان، معني
بها، ويعجز عن
إيجاد حلّ
لأزمات مستعصية
في بلده؟
الجمهورية
عُلم أن
سجالاً إندلع
أخيراً بين
نائبين على خلفية
غير سياسية
وهو شخصي ولا
علاقة لكتلتيهما
النيابيتين
بها.
يدرس
نواب شماليون
خطة تحرّك
جديدة من أجل
إستيعاب حدث
سياسي سبّب
تراجعاً في
حضورهم.
تجري
إتصالات
بعيدة من
الأضواء
بحثاً عن
أمكانية
إعادة ما
انقطع بين
مرجع سياسي
وأحد الوزراء.
البناء
يستبعد
مسؤول سابق في
مجالسه أن
يتمّ التوصل إلى
حلّ
للاستعصاء
الرئاسي ما لم
يحصل توافق وطني
على هذا
الحلّ، ويضيف
إنّ هذا
التوافق هو
أيضاً ممرّ
إلزامي لا غنى
عنه لإخراج
التشكيلة
الحكومية
الجديدة
برئيسها ووزرائها،
والأمر نفسه
ينطبق على
قانون الانتخابات
النيابية،
بما يعيدنا
إلى السلة المتكاملة
التي طرحها
كلّ من رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
والأمين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله.
المجلس
الشيعي
الأعلى:
الاثنين 12 ايلول
عيد الاضحى
الجمعة 02
أيلول 2016/وطنية -
اصدر نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان بيانا
جاء فيه: "ثبت
لدينا بالوجه
الشرعي، ان
يوم غد السبت
الموافق 3
ايلول هو اول
ايام غرة شهر
ذي الحجة،
وعليه فان يوم
الاثنين
المصادف في 12
ايلول الجاري
هو عيد الاضحى
المبارك.
نسأل
الله ان يتقبل
اعمال حجاج
بيته الحرام ويعيده
على المسلمين
واللبنانيين
بالخير والعافية".
قضية
مذكرة وزير
المال تتفاعل…
المشــاعات مقابـل
لاســا؟
المركزية/02
أيلول/16/اكد
رئيس الرابطة
المارونية
النقيب
انطوان قليموس
ان العقارات
الواقعة على
أراضي جبل
لبنان
السابقة الممتدة
من جزين الى
بشري هي ملك
وليست بعقارات
متروكة”. وتابع
لـ”المركزية”:
“الرابطة في
طور درس
المذكرة للاستنتاج
والبناء على
الشيء
مقتضاه،
وبالتالي
اتخاذ الموقف
اللازم”.
ومن
الناحية
القانونية،
اعلن رئيس
لجنة الادارة
والعدل
النيابية
النائب روبير
غانم ان مذكرة
وزير المال
علي حسن خليل
القاضية بنقل
الملكية
الخاصة
والمشاعات
التي تعود إلى
بعض القرى إلى
إسم
الجمهورية
اللبنانية لا
تلغي حقوق
الناس، لافتا
الى ان الدولة
ليست بحاجة الى
اعادة
استملاك اراض
خاصة كانت
مسجلة باسماء القرى.
وقال: “لا بد من
اعادة النظر
بالمذكرة”، موضحا
ان ما يحصل من
قبل اهالي بعض
القرى الملتصقة
بيوتهم
باراضي
مشاعات
ومحاولتهم
تسجيل هذه
الاراضي
باسمهم بعد
استثمارها
زراعيا نحو
عشر سنوات
باعتبارها
حقا، اضافة
الى اتجاه بعض
المخاتير في
القرى الى
تسجيل اراضي المشاعات
باسماء خاصة
حدا بوزير
المال الى اصدار
المذكرة. وأعلن
غانم
لـ”المركزية”
ان الطعن
بالمذكرة يكون
امام مجلس
شورى الدولة
او من خلال
اصدار أخرى
تفسيرية
توضيحية.
من
جهته، اشار
رئيس “حركة
الارض” طلال
الدويهي الى
ان اعلان وزير
المال بان
المذكرة
تستثني العقارات
الواقعة في
منطقة جبل
لبنان القديم
من التسجيل
على اسم
الجمهورية
اللبنانية
يحتاج الى
تنفيذ،
مضيفاً: “نحن
ننتظر طريقة
المسح”، لافتا
الى ان الضجة
الحاصلة
حولها غلب
عليها الطابع
الطائفي.
وقال: “لم يتم
اصدار مذكرة
تلغي
الموجودة
راهنا،
وبالتالي فان
الغموض يلف
الموضوع”. وسأل
الدويهي عبر
“المركزية”:
“لماذا لا يتم
تنفيذ القرار
القضائي في
لاسا، ولماذا
يتم الاعتداء
على المساحين
فيها من دون
تدخل الوزارة؟
وهل فتح ملف
المشاعات
لوضعه في وجه
ما يحصل في
لاسا؟ او انه
انذار
للمسيحيين في
لبنان؟”.
ولفت
الى ان بلدية
العاقورة تنتظر
وزارة المال
لتحديد موعد
لها لاستيضاح
الامر، مشيرا
الى انه
تطبيقا لحسن
النيات من
المفترض
الغاء
المذكرة التي
تهدّد مساحة جبل
لبنان
القديم، وكل
من يستفيد من
المشاعات التي
هي ضمن قانون 3339
الصادر عن
المندوب
السامي في
العام 1930.
واشار
الى ان
البلدية هي المعنية
بهذا
الموضوع،
فالقوى
السياسية والاحزاب
والمجتمع
المدني تنتظر
اشارة منها، معلنا
ان المذكرة
تطرح الكثير
من الأسئلة خصوصا
أننا نعرف
البعد
التاريخي لما
يسمى الأوقاف
والمشاعات،
اذ لا يمكن أن
يتم التعاطي
مع ملف كهذا
من دون وجود
قانون، وإن
كان هناك قانون
بهذا الإتجاه
أعتقد أن من
الطبيعي جداً
أن يتم الطعن
به لأنه يمس
حق المواطن
بالملكية وهو جزء
من حقه
الدستوري.
الاحرار:
للاسراع في
ملء الشغور
الرئاسي
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون، ورفض
في بيان "ربط
انتخاب رئيس
الجمهورية
بأي موضوع آخر
بالغا ما بلغت
أهميته انفاذا
للدستور من
جهة والتزاما
بالميثاق الوطني
من جهة أخرى.
هذا مع العلم
أن لرئيس الجمهورية
دورا هاما في
ما هو مطروح،
من التعيينات
العسكرية الى
قانون
الانتخاب الى
اللامركزية
الإدارية
الموسعة،
ويجب احترام
صلاحياته
وموقعه وعدم
تقييده او
الانتقاص من
حقوقه. من دون
ان ننسى ان
اتمام
الاستحقاق
الرئاسي يفتح
الباب أمام
تشكيل حكومة
جديدة وتحمل
مسؤولياته
كرأس للدولة
بما فيها كونه
القائد الأعلى
للقوات
المسلحة. لذا
يجب وقف
الممارسات التي
تعطل النصاب
وتشل
المؤسسات
الدستورية، والمطلوب
اليوم وضع حد
لمقاطعة
جلسات الانتخاب
التي يقوم بها
حزب الله
وحلفاؤه. وعلى
هذا الصعيد
تتحمل قوى 8
آذار تبعات
عدم حسم
اختيار احد
المرشحين
اللذين
ينتميان
اليها أو توسيع
مروحة
الخيارات
لمصلحة مرشح
توافقي وتأمين
دعمه من قبل
كل الأطراف". واسف
الحزب "لعودة
النفايات الى
الشوارع بما
يشبه افتعال
أزمة يصعب
حلها في المدى
المنظور بعد
انسداد افق
التوافق بين
مكونات الحكومة.
ونرى أن ذلك
يشكل تسوية
مؤقتة في
انتظار ايجاد
حل نهائي
عنوانه
اللامركزية
حيث تتحمل البلديات
مسؤولياتها على
هذا الصعيد.
وعندنا ان من
المنتظر
اليوم الرجوع
الى مقررات
لجنة الوزير
أكرم شهيب على
ان يكون
تطبيقها
مضمونا بكل
تفاصيله
توخيا لفاعلية
أكبر وتفاديا
لأي خروق
ممكنة. ويهمنا
التذكير
بضرورة دفع
مستحقات
البلديات
والمضي في
اتجاه تحقيق
اللامركزية
وباعتبار
معالجة
النفايات من
المسلمات ضنا
بالصحة
العامة والبيئة".
وايد الحزب
"موقف بلدية
العاقورة
ومخاتيرها
الرافض قضم
مشاعاتها في
خروج على مبدأ
يرقى الى مئات
السنين.
ونتساءل عن
الغاية من هذا
القرار ولو
انه يتمتع
بغطاء قانوني
ظاهريا وعنوانه
انتقال
المشاع الى
ملكية الدولة.
وعليه نطالب
وزير المالية
بصرف النظر عن
مسألة تثير
الارتياب
والشبهات
وتطرح أكثر من
علامة
استفهام، كما
ندعو الجميع
الى التشبث بالثوابت
الوطنية والى
الابتعاد عن
المواضيع الخلافية
وخصوصا تلك
التي تسعى الى
تحقيق مكاسب
فئوية على
حساب المصالح
الوطنية". وطالب
"بتفعيل
الحكومة لكي
تتحمل كامل
مسؤوليتها في
غياب رئيس
الجمهورية
انفاذا
للدستور
وحفاظا على
دورها. وهذا
ممكن إذا تحلى
اعضاؤها
بالروح
الوطنية
وغلبوا
الحوار
والمصلحة
العامة. ونذكر
في هذا الإطار
بضرورة
الإسراع في
ملء الشغور
الرئاسي كما
سبق ذكره مما
يؤدي الى قيام
حكومة جديدة
وإجراء
الانتخابات
النيابية على
أساس قانون
جديد يضمن
المشاركة
وصحة التمثيل.
ونفضل التوصل
الى معادلة
الموالاة
والمعارضة
بحيث يتم
تشكيل حكومة
من الأكثرية
النيابية
ويكون هناك
معارضة لها من
قبل الأقلية تحقيقا
للمبدأ
الديمقراطي
في هذا الشأن".
باسيل دعا
بلديات لديها
مشاعات
للتقدم
بمذكرات ربط
نزاع مع
المالية
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
دعا وزير
الخارجية
جبران باسيل
في تغريدة على
حسابه عبر
موقع
"تويتر"، "كل
بلديات لبنان
التي لديها
مشاعات،
بالتقدم
بمذكرات ربط
نزاع مع وزارة
المالية،
تمهيدا
للتقدم بالطعون
المناسبة
أمام مجلس
شورى الدولة".
ارجاء
استجواب
هنيبعل
القذافي الى 16
الحالي بعد
استمهاله
لحضور وكيله
الجديد أكرم
عازوري
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
أرجأ المحقق
العدلي في
قضية إخفاء
الإمام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر الدين
القاضي زاهر
حمادة جلسة
استجواب
هنيبعل القذافي
بجرم التدخل
اللاحق في جرم
خطف الإمام
ورفيقيه إلى 16
أيلول
الحالي،
بعدما استمهل القذافي
لحضور وكيله
الجديد
المحامي أكرم
عازوري.
ريفي
عقب صدور
القرار
الاتهامي
بتفجير المسجدين:
لطرد السفير
السوري
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
عقد وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي
مؤتمرا
صحافيا في
مكتبه، عقب
صدور القرار
الاتهامي
بقضية تفجير
مسجدي السلام
والتقوى،
مطالبا
الحكومة
ب"طرد السفير
السوري من
لبنان علي عبد
الكريم علي"،
ومجددا الوعد
ب" متابعة المسيرة
للوصول الى
الحقيقة"،
وقال ريفي:
"اليوم، أصدر
القضاء
اللبناني
القرار الاتهامي
في جريمة
تفجير مسجدي
السلام
والتقوى، فحق
لكم أن تفخروا
لأن العدالة
تأخذ مجراها،
ولأن
المجرمين
الكبار
سيحاسبون كما
الصغار،
وسترتاح
أرواح
الشهداء
الأبرياء في
عليائهم.
التحية
لأرواح شهداء
مسجدي السلام والتقوى ولأهاليهم.
التحية
لإمامي
المسجدين
الشيخ سالم
الرافعي
والشيخ بلال
بارودي،
والتحية للصديق
أبو عشير
عبوس، الذي
فقد ثلاثة من
احفاده في
التفجير
المجرم". أضاف:
"إن هذا
القرار
الاتهامي
الذي تولى إصداره
المحقق
العدلي
القاضي ألاء
الخطيب، بمتابعة
دؤوبة ومهنية
عالية وشجاعة،
وبروح
المسؤولية
والوطنية
والضمير، هو
النتيجة
الاهم
لنضالكم
المستمر
وصمودكم
وتضحياتكم
وشجاعتكم،
فلولا هذا
الصمود، لاستمر
عهد الوصاية
السورية في
ارتكاب الجرائم
من دون حساب.
الشكر للنائب
العام
التمييزي القاضي
سمير حمود
الذي تابع هذا
الملف، وكلنا
ثقة بأن
المجلس
العدلي
سيتولى بدء
المحاكمة
ويحاسب
الجناة
والآمرين
والمخططين
والمنفذين. وكما
وعدنا أمام
اهلنا وأمام
اللبنانيين،
ها هو المجرم
ميشال سماحة
يقبع وراء
القضبان، بعد
أن رفضنا
ورفضتم الحكم
المهزلة، وها
هم مفجرو
مسجدي التقوى
والسلام
والآمرون
والمخططون
يحالون على
القضاء
اللبناني،
ولا نغالي إذا
قلنا إن هذا
القرار يشكل
الخطوة
الاكثر
وضوحا، على أن
عهد وصاية
النظام
السوري على
لبنان وشعبه
وقضائه
ومؤسساته
ودولته، بدأ
ينتهي الى غير
رجعة. لن نسمح
للوصاية بعد
اليوم بأن
تعود، وهذه
التهديدات
الاخيرة التي
حاول فيها نظام
الاسد أن يرهب
بعض الشخصيات
اللبنانية لن
ترهبنا،
وليعلموا
جيدا أن لكل
جريمة حساب.
وسنقاوم هذا
المخرز
بموقفنا
ووحدتنا حول
الثوابت،
ثوابت ثورة
الاستقلال
التي بها
وحدها نسترد
الدولة
والمؤسسات من
الخاطفين". وتوجه
ريفي الى
اللبنانيين
عموما، وأهل
طرابلس خصوصا
بالقول: "يا
شابات وشباب
طرابلس
الأبية، أنتم
من حمى السلم
الأهلي ونصر
الدولة
والمؤسسات. أنتم
الشجعان
الذين
تعاليتم على
الجراح بعد تفجير
المسجدين
ورفضتم الأمن
الذاتي. أما
النظام
السوري الذي
نفذ عبر
عملائه هذه
الجريمة فهو
رأس الفتنة،
وهو المخطط
الدائم لزرع الفوضى
في لبنان.
سنستمر في
مواجهة
مخططاته
وسنستمر
واياكم في حمل
الامانة، وفي
حماية السلام والحفاظ
على
المؤسسات،
ولن نتوقف قبل
تحقيق العدالة
في كل الجرائم
التي ارتكبت
منذ عام 2005،
والتي كانت
جريمة تفجير
المسجدين
إحدى حلقاتها.
نعم، لن
نتراجع ولن
نتردد لحظة
واحدة،
وسنناضل حتى
تحقيق
العدالة في كل
الجرائم والاغتيالات
التي نفذت بحق
ابطال
الاستقلال
شهداء ثورة
الارز جميعا،
وفي مقدمهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وفي
هذا الصدد،
نلبي وسنلبي
كل ما تطلبه
المحكمة الدولية
من وزارة
العدل، عبر
بروتوكول
التعاون
الموقع مع
الحكومة
اللبنانية". أضاف:
"لقد كان
المخطط
الاجرامي في
طرابلس كبيرا،
عرفت به عن
طريق أحد من
كلفوا
بمراقبتي، وكان
ذلك أحد
الخيوط التي
ادت في ما بعد
الى اكتشاف
منفذي ومخططي
تفجير
المسجدين
المرتبطين
بمخابرات
النظام
السوري. وأدت
القوى الأمنية
وشعبة
المعلومات
دورها كاملا
في
التحقيقات،
وتولى القضاء
اصدار القرار
الاتهامي
الذي يورد
بالتفصيل
كيفية تخطيط
وتنفيذ
الجريمة". ودعا
ريفي إلى "طرد
السفير
السوري من
لبنان أمام هذا
القرار، الذي
يورد
بالتفصيل
تورط مخابرات
النظام
السوري
بارتكاب
تفجير
المسجدين"، مشددا
على "ضرورة
قطع كل العلاقات
مع هذا النظام
الذي ثبت ضلوع
مخابراته
بارتكاب
الجريمة". وختم:
"هذه أمثولة
على أن الصمود
في وجه القتلة
هو الطريق
الأقصر
لردعهم
ولتحقيق
العدالة، وهذا
ما نعد أهلنا
بالاستمرار
به مهما كانت
الصعوبات
والتضحيات".
حوار
وردا
على سؤال عن
علاقة
السوريين
بالعملية
وعما نصه
القرار
الاتهامي عن
الحزب العربي
الديموقراطي،
قال ريفي: "هذه
الحلقة الاجرامية
بدأت مع
المخابرات
عبر الرائد
محمد علي، وهو
أحد الضباط في
فرع فلسطين
ومعه آخرون. والقرار
الاتهامي
يفصل هذا". أضاف:
"هناك من قرر
الجريمة
والتحقيق
مستمر للوصول
اليه". وشرح
"دور
الضابطين في
شراء
السيارات
وتفخيخها ونقلها
إلى الاراضي
اللبنانية
ومواكبة التنفيذ".
وعن دور الحزب
العربي
الديموقراطي،
قال: "الشبهات
كبيرة، اذ
كانت
السيارتان في
بقعة يسيطر
عليها الحزب،
كما ان علي
عيد معني
بتهريب بعض
المعنيين في
هذه الجريمة".
أضاف:
"العمل لم
ينته،
والقضاء
سيتابع
القضية حتى
النهاية،
والقرار
الاتهامي
يوضح ادوار
الجميع". وعن
إمكان رؤية
ضباط سوريين
في قوس
العدالة، قال:
"المحقق
العدلي،
وللمرة
الاولى في
القضاء
اللبناني،
طالب في البند
12، بإصدار
مذكرة تحر
دائم لمعرفة
هوية الضباط
والامنيين في
المخابرات
السورية
والمتورطين
في التفجير والمسؤولين
عن اعطاء
الاوامر
لملاحقتهم". أضاف:
"إن العملية
لم ولن تنتهي
لكنها انجزت مرحلة
مهمة. وأفتخر
بأنني انشأت
شعبة المعلومات
التي تمكنت من
مواكبة ملف
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بموضوعية
ومهنية، فكان
الملف الاساسي
الاول الذي
قدم معلومات
علمية مهمة
إلى المحكمة
الدولية،
وكذلك في قضية
المجرم ميشال
سماحة، والآن
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
سـلة
بـري مرفوضـة
و14 اذار "لـن
تُلـدغ من الجحـر
مرتيــن" وتجربة
الدوحة غير
مشجعة وعروض
نصرالله دعوة لمزيد
من التنازلات
المركزية-
تجزم مصادر
سياسية في
تيار المستقبل
أن رهان بعض
القوى
المحلية على
قبول الرئيس
سعد الحريري
وتياره وحتى
سائر قوى 14
آذار بمنطوق
الحل عبر
السلة خاسر
ولا مجال
للسير بهذا
الطرح بعدما
اكتوى من
تجربة اتفاق
الدوحة وافرازاتها
التي، وعلى
رغم كل
التنازلات
التي قدمها
هذا الفريق من
أجل المصلحة
الوطنية،
اثبتت فشلها
في ضوء تملص
فريق 8 آذار
مما التزم به
وفي شكل خاص
عدم استقالة
الحكومة بحيث
انسحب وزراء
"امل" و"حزب
الله"
والوزير
الشيعي من حصة
الرئيس ميشال
سليمان، من
حكومة الوحدة
الوطنية خلال
وجود رئيسها
سعد الحريري
في واشنطن حيث
دخل البيت
الابيض رئيس
حكومة وخرج
منه رئيس
حكومة
مستقيلة. فالسلة
"المثقوبة"
التي نفذت
منها مكونات 8
آذار سابقا
على رغم
حصولها على
مكسب الثلث
المعطل، لن
يضع فيها
"المستقبل"
بعد اليوم
ثقته ولا
تنازلاته
التي لم تقرأ
فيها هذه
المكونات سوى
بلغة الخضوع
والاستسلام
ووظفتها من اجل
الانقضاض على
الحكومة
والدولة
بعيدا من المصلحة
الوطنية التي
اثبتت
التجارب انها
غير مدرجة في
اجنداتها ذات
المصالح
الاقليمية.
وتقول
المصادر
لـ"المركزية"
على رغم ان
الهدف من سلة
الرئيس بري قد
يكون اخراج
المأزق الرئاسي
من عنق زجاجة
الرابية التي
تحتجزه من
خلال مكاسب
سياسية تقدم
لـ"الجنرال"
مقابل انتقاله
الى الخطة "ب"
غير الواردة
في اعتباراته حتى
الساعة، الا
ان تيار
المستقبل "لن
يُلدغ من
الجحر مرتين"
وليس في وارد
القبول
بالعروض التي
يقدمها قادة
هذا الفريق،
وقد أطل اول غيثها
من طروحات
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
التي اقل ما
يقال فيها
انها عروض
استسلام
مبطنة
بتسويات
"مخادعة" لا
يمكن القبول بها،
لانها ستفضي
الى وضع الحزب
يده على ما بقي
من مقاليد
الحكم في
لبنان، والا
كيف تمكن قراءة
عرض نصرالله
الاخير
بالتساهل في
قبول عودة
الرئيس
الحريري الى
رئاسة
الحكومة في مقابل
القبول بوصول
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون الى رئاسة
الجمهورية مع
التأكيد بأن
رئاسة مجلس
النواب لن تكون
الا للرئيس
نبيه بري مهما
كانت نتائج
الانتخابات
النيابية؟
فمعادلة من
هذا النوع تؤمن
لحزب الله
وفريقه
الهيمنة
الكاملة على
الدولة
ومؤسساتها
وتبيع
المستقبل من
جيبه الخاص،
ذلك ان
الاستشارات
النيابية لا
يمكن ان تصب الا
في مصلحة
الرئيس
الحريري اذا
قرر تحمل المسؤولية
مجددا.
واستنادا
الى هذا
المشهد، تؤكد
المصادر ان قوى
14 اذار لن
تتنازل مجددا
ما دامت
تنازلاتها
الوطنية
وُظفت سابقا
في بازار
المصالح
الاقليمية،
وباتت على
قناعة تامة
بأن كل العروض
المقدمة لا
تهدف سوى الى
واحد من
هدفين،
الاذعان
لمنطق الحزب
ومن خلفه طهران
وتسليم لبنان
للنفوذ
الايراني
المطلق، والا
ملء الوقت
الضائع
بمبادرات
فارغة المضمون
لالهاء
اللبنانيين
واشاحة
انظارهم عما
يقترفه حلفاء
ايران في
لبنان من
"جرائم" في حق
الدولة
ورئاسة
الجمهورية. في
مطلق الاحوال
تختم المصادر
ان انتخاب الرئيس
لم يكن يوما
مرتبطا بأي
استحقاق آخر
لانه سيّد
الاستحقاقات
ووضعه في سلة
تربط مصيره بأمور
اخرى ادنى
اهمية يسدد
ضربة للدستور
الذي لا تحتمل
نصوصه الشديدة
الوضوح اي
تأويل في مجال
انتخاب رئيس
البلاد، وغير
مقبول ربطه لا
بقانون
الانتخاب ولا
بالحكومة
ورئيسها
وشكلها
وحصصها.
القرار
الاتهامي في
تفجيري
"السلام
والتقوى":
النظام
السوري
ومخابراته
بالاسماء
ازمة
النفايات
تتدحرج: وقف
جمع
الطبيـــة من
المستشفيات
اعتبارا من
الاثنين
تركيا
نحو تطبيع
العلاقات مع
سوريا ومصر
والاتفاق
الروسي-الاميركي
يعلن قريبا
المركزية-
يحفل الثلث
الأول من
الشهر الجاري بالإستحقاقات
السياسية
والدستورية
الكبرى التي
يُرَاهن
عليها لفرز
الخيط الابيض
من الاسود في
عدد من
الملفات
والازمات. ففي
الخامس منه
تعود هيئة
الحوار الى
الإجتماع في
عين التينة
لإستئناف
البحث في ما
اقر من خطوات
في ثلاثية
الحوار ما بين
2 و4 آب الماضي،
وسط رصد لموقف
التيار
الوطني الحر
لجهة
المشاركة او
المقاطعة. وفي
السابع منه
ايضا تعقد
جلسة "اللانصاب"
الـ 44 لإنتخاب
رئيس
الجمهورية .
اما في اليوم
التالي فجلسة
لمجلس
الوزراء "بمن
حضر" بعد
استراحة
اسبوعين اثر
عودة الرئيس
تمام سلام من
الخارج خلال
الساعات
المقبلة.
القرار
الاتهامي:
وحتى تلك
المواعيد
السياسية
،سجل اليوم
تطور قضائي
بارز، فبعد
ثلاث سنوات
على
التفجيرين
اللذين
استهدفا
مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس في 23 آب
2013، وأوقعا 55
شهيدا ومئات
الجرحى، أصدر
القاضي آلاء
الخطيب اليوم
القرار
الإتهامي في
القضية وتضمن
تسمية ضابطين
في المخابرات
السورية
المخططين
والمشرفين
على عملية
التفجير وهما
النقيب في فرع
فلسطين في
المخابرات
السورية محمد
علي علي والمسؤول
في فرع الامن
السياسي في
المخابرات
السورية ناصر
جوبان... ولم
يكتف القرار
بملاحقة
الضابطين
المكشوفة
هوياتهما بل
سطر مذكرات
تحر دائم
لمعرفة هويات
الضباط
المسؤولين عن
الضابطين
المنفذين
الذين اعطوا
الاوامر والتوجيهات
للضابطين علي
وجوبان
لتنفيذ العملية
وملاحقتهم،
والتي بينت
التحقيقات ان
الامر صدر عن
منظومة امنية
رفيعة
المستوى
والموقع في
المخابرات
السورية،
فضلا عن
التوقيفات
السابقة التي
شملت الخلية
اللبنانية
المنفذة
والمؤلفة من 5
اشخاص من جبل
محسن وابرز الموقوفين
فيها هو يوسف
دياب الذي نفذ
بيده عن بعد
بواسطة جهاز،
تفجير مسجد
السلام. اما
باقي افراد الخلية
اللبنانية
فقد فروا الى
سوريا.
الحريري:
وفي حين تلقف
الشارع
الطرابلسي
القرار
الاتهامي
بامتنان
وطالب بإنزال
أشد العقاب
بالفاعلين،
علق الرئيس
سعد الحريري
عليه قائلا "القرار
يسمي بوضوح
الضابطين في
مخابرات النظام
السوري محمد
علي علي وناصر
جوبان وبالتالي
يوجه الاتهام
المباشر إلى
النظام ومخابراته
وأجهزته"،
مضيفا عبر
توتير "قلنا
منذ اللحظة
الأولى إننا
لن نكل عن
ملاحقة الذين
ارتكبوا هذه
الجريمة
الإرهابية
وإننا سنثأر بالعدالة
لشهدائنا
الأبرار
وجراح
الأبرياء،
وها نحن أخيرا
أمام ساعة
الحقيقة،
التي تسطر
فيها العدالة
مذكرات بحق
ضباط مخابرات
نظام الأسد الذين
اعتقدوا يوما
أن أحدا لن
يكشفهم ولن يسميهم،
كما عاهدنا
أهلنا في
طرابلس
الحبيبة، وسنتابع
جهود القاء
القبض على
المتهمين وانزال
القصاص
العادل بهم من
أدنى قتلتهم
إلى رأس نظامهم
المجرم".
أما
الرئيس نجيب
ميقاتي فعلّق
بالقول "صدور القرار
الاتهامي في
جريمة تفجير
مسجدي السلام
والتقوى في
طرابلس خطوة
اساسية على
طريق احقاق
الحق ونطالب
بالاسراع في
المحاكمات".
ريفي:
من جهته، دعا
وزير العدل المستقيل
اللواء أشرف
ريفي في مؤتمر
صحافي لمناسبة
صدور القرار
الاتهامي،
الحكومة
اللبنانية
إلى طرد سفير النظام
السوري في
لبنان "الذي
ثبت ضلوع مخابراته
في تفجير
مسجدي التقوى
والسلام"
مؤكدا ثقته
بأن المجلس
العدلي
سيحاكم
الجناة والمنفذين
والمخططين.
النفايات
الطبية: في
مجال آخر، لا
زالت المساعي
لحل أزمة النفايات
في المتن
وكسروان
تراوح مكانها
على عكس تلال
القمامة
الآخذة
بالارتفاع في
الشوارع. وفي
مؤشر بالغ
الخطورة،
علمت
"المركزية" ان
جمعية "ارك
اون سييل"
التي تجمع
النفايات الطبية
لما يقارب 56
مستشفى
وتعقمها قبل
ان ترفعها
شركة
"سوكلين"
قررت التوقف
عن المهمة اعتبارا
من الاثنين
المقبل،
بعدما تبلغت
من "سوكلين"
عدم اخذ
النفايات
المعقّمة .
وابلغت
الجمعية نقيب
اصحاب
المستشفيات
الخاصة سليمان
هارون القرار
في كتاب وجهته
اليه، محذرة
من الضرر
البيئي
والصحي
الخطير الذي
سينجم عن هذا
الاجراء.
هيئة
رقابية: وليس
بعيدا، وغداة
تفقد وزير التربية
الياس بوصعب
مكب برج حمود
يرافقه رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل، عقد
صباح اليوم
اجتماع
تنسيقي ضم
رئيس لجنة
المال والموازنة
ابراهيم
كنعان وبوصعب
وضع خلاله
الاخير،
كنعان في
اجواء نتائج
الاتصالات
التي قام بها
مع المعنيين
بملف
النفايات والتي
يؤمل ان تؤدي
الى بوادر
حلول. وحسب
المعلومات
فان اتفاقا تم
على متابعة
التنسيق الى
حين ايجاد
الحل النهائي
لرفع
النفايات من
الشارع
وتأمين
لامركزية
الحل الدائم،
مع الاقرار
بأن ذلك يتطلب
مرحلة
انتقالية اذ
تحتاج البلديات
الى قرابة
الستة اشهر
لانشاء معامل
فرز خاصة بها،
ما يحتم فتح
مكب برج حمود. وعليه،
اتفق الطرفان
على تشكيل
هيئة رقابية
في أسرع وقت
ممكن وفق ما
تم مناقشته في
اجتماع لجنة المال
والموازنة،
تسهر على
التحقق من عدم
طمر النفايات
من دون فرز.
واعلن
الجانبان
مواصلة
اتصالاتهما
في شكل مكثف
لاستعجال
عملية التنفيذ.
اتفاق
حول سوريا؟:
اقليميا،
وبعيد إعلان
نائب وزير الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف عن
قرب انضاج
عسكريين روس
وأميركيين
اتفاقا حول
تسوية الوضع
في حلب خصوصا،
برز اليوم
موقف ايجابي
آخر حيال مسار
الازمة
السورية عموما،
أوحى بأن
الاتصالات
بين الجانبين
على هذا الصعيد
أحرزت تقدما،
لفت خلاله
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين، وفق ما
نقلت عنه
وكالة بلومبورغ
الى ان "روسيا
والولايات
المتحدة قد تعلنان
قريبا عن
اتفاق حول
سوريا". وفي
الموازاة،
اعتبرت مصادر
دبلوماسية
متابعة للشأن السوري
عبر
"المركزية"،
ان قمة مجموعة
العشرين التي
ستنعقد في
الصين اواخر
الاسبوع ، قد
تشكل فرصة
لاستعراض
المستجدات
السورية
والسبل الآيلة
لاطلاق عجلات
التسوية، حيث
ستعقد على
هامشها
لقاءات مهمة
سيجمع أبرزها
الرئيسين
الاميركي
والروسي
باراك اوباما
وبوتين، اضافة
الى اجتماعين
آخرين
منتظرين بين
اوباما والرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
وبين الاخير
وبوتين...
القمة
الثلاثية: في
المقابل،
توقفت
المصادر عند
ما أسمتها
"محطة مفصلية
ستفعل فعلها
في الازمة
السورية إذا
ما تكللت
الجهود
الروسية لبلوغها
بالنجاح"،
وتتمثل في قمة
ثلاثية قد
تجمع في موسكو
الرئيس
التركي
والرئيس السوري
بشار الاسد
برعاية
بوتين،
يُرجّح ان
تنعقد في
النصف الثاني
من أيلول
الجاري،
متوقعة أن
يتمخّض عن
القمة
"التاريخية"
حل قد يكون كفيلا
بوضع قطار
التسوية
السياسية
للأزمة السورية
على السكة،
اذا تأمن لها
الغطاء
الأميركي والخليجي
والايراني
المطلوب. وعزز
هذا التوجه
موقف رئيس
وزراء تركيا
بن علي يلدريم
الذي قال فيه "
طبعنا
العلاقات مع
روسيا
وإسرائيل وسنطبعها
مع مصر وسوريا
في المستقبل".
دبوسي:
إنشاء شركة
استثمارية
بأسماء رجال
أعمال معروفين
والوضع
الداخلي لا
يحتمـل مواقف
متطرفـة
وخيارات
قاسـية"
المركزية-
تتوجّه
الأنظار إلى
الاجتماع المرتقب
للهيئات
الاقتصادية
الثلثاء
المقبل يُخصص
للبحث في
الخيارات
"الواجب
اتخاذها لمعالجة
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
المتأزمة في
البلاد" على
حدّ ما أعلن
رئيس اتحاد
الغرف
اللبنانية
رئيس غرفة
بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير، مع ما
سيحمله
المشاركون في
هذا الإجتماع
من طروحات
ستكون محط
مناقشة. في
هذا السياق،
تحدث رئيس
غرفة طرابلس
والشمال
توفيق دبوسي
لـ"المركزية"،
فقال: هذا الموضوع
سيتم درسه من
قبل مجلس
إدارة الغرفة.
لكننا نقرّ
بما لا يقبل
الشك، بأن
الوضع الاقتصادي
والاجتماعي
ضاغط والوضع
السياسي متشنج
والإخوان
الخليجيين
يعدلون عن
المجيء إلى
لبنان ما أدى
الى تراجع
الإنفاق
السياحي. من
هنا، إن وضع
الحكومة حرِج
والدولة في
مرحلة لا
تُحسد عليه. لذلك
الخيارات
أمامنا
واعدة، لكن
علينا كهيئات
اقتصادية
بالتعاون مع
الحكومة، درس
الوضعين
الاقتصادي
والاجتماعي
بعمق. لذلك
يفترض أن نقدم
النصائح
والدراسات
التقنية التي
تؤدي الى
إخراج لبنان
من الحال الموجود
فيها، ونحن
قادرون على
لعب دور مميز
على الصعيد
الداخلي من
خلال تفعيل
المرافق العامة،
ونملك في
طرابلس
الكثير منها
والتي تؤمّن لنا
استشراف
المستقبل. وتابع:
هذه الأفكار
قابلة للبحث
والتداول في ما
بيننا، ونحن
لا نملك إلا
الحلم ولكن
أحلامنا
ترتكز على
وقائع
ملموسة،
وبالتالي يجب
أن نحضّر
للمستقبل في
هذا الوقت
الضائع للعب
الدور
المطلوب منا
داخلياً
وإقليمياً
ونكون عاملاً
مساعداً
للمنطقة وإعمار
العراق
وسوريا
وتحقيق
المداخيل
ودعم القطاعين
العام والخاص.
الخيارات
المتاحة: وعن
إمكان اللجوء
إلى الخيارات
المتطرفة
كالعصيان
المدني
والإضراب،
قال دبوسي:
شخصياً لست مع
هذه
الخيارات،
لأن الوضع
اللبناني لا
يحتمل طرح مثل
هذه المواقف
والخيارات
القاسية والمتطرفة.
لكنني في
الوقت نفسه
أحترم آراء
الآخرين،
وإذا كان هذا
هو مناخ
الهيئات فأنا
الى جانب
زملائي، وفي
الوقت نفسه
أريد معالجة
الامور
بالتعاون مع
الحكومة
برويّة
ومرونة ووطنيّة.
وسأل "إلى مَن
نوجّه
مطالبنا؟
رئيس الجمهورية
غير موجود،
ومجلس النواب
يتصارع مع ذاته
ولا يجتمع،
حكومة ذاهبة
في اتجاه
الاستقالة أو
التهديد
بها"، وأضاف:
لذلك نحن
كهيئات اقتصادية،
نريد أن تكون
بلادنا مثل
سويسرا، لكن
المعطيات غير
موجودة
خصوصاً ان
السياسيين على
بيّنة بكل ما
يعانيه البلد
اقتصادياًُ واجتماعياً.
نريد
إبعاد الملف
الاقتصادي
والاجتماعي
والوطني عن
التجاذبات
السياسية،
وأن يكون
لبنان بلداً
جاذباً
للإستثمارات.
شركة
استثمارية:
وعن إنشاء
شركة
استثمارية تضمّ
رجال أعمال،
قال دبوسي:
تُعقد لقاءات
ثنائية بين
الغرفة وبعض
رجال
الأعمال،
وهذه الشركة
نريدها أن
تكون مفتوحة
لجميع
المستثمرين
ولن نضع أي
"فيتو" على
أحد منهم، إذ
نأمل ان تتمثل
كل الاطراف
والمصالح
الاقتصادية
والاستثمارية
لتحقيق
النجاح
المطلوب.
وأوضح
أن "رأسمال
الشركة هو في
الأسماء التي تنتمي
الى الشركة،
والأرقام
تحدّد ضمن
سقوف، إنما
الأسماء لا
سقوف لها وهي
موثوقة وتتمتع
بالسمعة
الطيّبة"، وقال:
تم اليوم
الإتفاق على
انضمام 32
شخصية اقتصادية
من كل لبنان،
إلى الشركة
المذكورة،
وهي شركة
استثمارية
تدرس المرافق
العامة وفي ضوئها
نتخذ
القرارات
التي تتناسب
مع القوانين ومناخ
الإستثمار
الموجود فيها
جغرافياً، خصوصاً
أن لكل منطقة
خصوصيّتها"،
لافتاً إلى أن
"الشركة هي
لإيجاد
استثمارات
جديدة وناجحة تؤمّن
فرص العمل لا
سيما
لشبابنا،
وتحقق الارباح
والايجابيات
في العمل
الاقتصادي".
وفد
بيلاروسيا:
وعن زيارة وفد
من بيلاروسيا
الى غرفة
طرابلس، قال:
ندرس كل
مجالات
التعاون والاستثمار
بين لبنان
وبيلاروسيا،
وسيزورها وفد
اقتصادي
لبناني من أجل
تحقيق هذه
الغاية، إذ لن
نترك أي فرصة
إلا ونستغلها
من أجل مصلحة
لبنان.
وختم
دبوسي: نؤمن
بأن طرابلس
قادرة على أن
تكون مدينة
اقتصادية
وتلعب دوراً
كبيراً في حركة
الاستثمارات
وهي منصة
لإعمار
المنطقة، وعلاقاتنا
مع الجهات
الدولية ترسخ
لأنها تؤمن
بأن المرافق
العامة في
طرابلس قادرة
على لعب هذا
الدور حاضراً
ومستقبلاً،
داخلياً وإقليمياً.
"لقاء
الجمهورية":
نضرب
الميثاقية
ونتباكى عليها؟
"الســـلة"
تكبيـــل
لصلاحيـــات
الرئيـس
المركزية–
استغرب لقاء
الجمهورية
ضرب الميثاقية
ثم التباكي
عليها وذلك
خلال اجتماعه
الدوري،
برئاسة
الرئيس ميشال
سليمان وحذر
من "التمادي
في ابتداع
روايات لا تمت
للواقع بصلة،
سعيا إلى حرف
الانظار عن
الجريمة
الميثاقية -
الدستورية -
الديموقراطية
الكبرى،
تعطيل
الرئاسة
الأولى،
والهروب إلى
الأمام
لمراكمة
الأخطاء على
الخطايا"،
مؤكدا "ان الميثاقية
لا يختصرها
شخص،
والمسؤولية
الوطنية
تقتضي احترام
الأصول
الدستورية
بعيدا من أي
عملية فرض
تبين بعد مرور
حوالي نصف عهد
رئاسي انها
غير مقبولة
ومسدودة
الأفق". واعتبر
"اللقاء" ان
"منطق السلة
المترابطة كشرط
مسبق لتنفيذ
الاستحقاق
الرئاسي يكبل
الرئيس
العتيد ويناقض
الدستور نصا
وروحا ويؤدي
الى تعطيل مباشر
للمواد 74، 75، 53، 95
منه"، مثنيا
على كل تحرك شعبي
يطالب النواب
القيام
بواجبهم
الدستوري وانتخاب
رئيس
الجمهورية". واستهجن
المجتمعون
"الخطاب
السياسي
التكفيري
الذي ساد في
الفترة
الأخيرة مع ما
رافقه من
ممارسات منافية
للديموقراطية
والاخلاق
طاولت وزيرة
شؤون
المهجرين
القاضية أليس
شبطيني ردا
على خطابها
الراقي
والمنطقي".
كما ناشدوا
"التيارات
السياسية
والأحزاب
ايلاء
الاهتمام
الكافي
للتربية
الوطنية
والاخلاقية
لمحازبيهم على
قاعدة "انما
الامم
الاخلاق ما
بقيت فإن هم
ذهبت اخلاقهم
ذهبوا". ونوه
"اللقاء"
بـ"الدور
الطليعي
للمؤسسات الأمنية
اللبنانية في
ظل عودة شبح
التخريب الأمني"،
محذرا من
"الهفوات
السياسية
التي تخدم
مصالح
العابثين
بالأمن
الوطني وتسهل
أعمالهم"،
داعيا إلى
"الوقوف خلف
الجيش بالفعل لا
بالدعاية
فقط". وجدد
"لقاء
الجمهورية"
دعوته جميع
القوى إلى
"الوقوف في
جانب الحكومة،
لضمان تسيير
الحد الادنى
من الشؤون الحياتية
للبنانيين،
والدفع
باتجاه إيجاد
الحلول، ولا
سيما في ما
يتعلق
بالنفايات،
وعدم
الاعتماد على
الطمر الكامل
والخروج
بأسرع وقت
ممكن من هذه
التقنية، وفي
حال لم تتوفر
امكانيات
تطبيق الخطة
الحكومية
بالمعايير
المطلوبة
والشفافية
المطلقة دعا
المجتمعون
إلى العودة
السريعة إلى
تطبيق
اللامركزية
التي سبق
للرئيس
سليمان ان
طرحها على
قاعدة تطبيق "لامركزية
الضرر"،
إضافة إلى
ضرورة إيجاد
حلول سريعة
تلافيا
لتراجع ساعات
التغذية الكهربائية
في المناطق
كافة". وأكد
"اللقاء" ان
دولة لبنان الكبير
ومصالحها
العليا، كانت
ولا تزال وستبقى
أهم من
الأشخاص،
وأقوى من
الأفكار
التقسيمية
الهدامة،
وأبقى من
الفدراليات
العاتية،
بدليل صمود
لبنان
المذهل، رغم
الحروب المشتعلة
في محيطه،
والتجاذبات
التعطيلية
للروح الديموقراطية
في داخله،
وهذا ما يبشر
بالخير، وبتخطي
الصعوبات
والمعوقات،
ولو بعد حين".
المعلوف:
حادثة المطار
مفاجئة
وأحضّر سؤالا عنها
الشـارع قد
يزيد الأمور
تعقيدا
وقرارنا لم يتخذ
بعد
المركزية-
وكأن الأزمات
الحياتية
والسجالات
السياسية لا
تكفي المواطن
اللبناني، حتى
تأتي الهزات
الأمنية
وثغرات حماية
المقار
الرسمية
والعامة
لتزيد المشهد
اللبناني تعقيدا.
فبعدما كان
أمن المطار
أحد أبرز بنود
الجلسات
الحكومية في
الشهور
القليلة
الماضية، على
وقع دعوات
دولية إلى
تعزيزه، أتت
حادثة الطفل
الفلسطيني
وليد الشبطي
الذي عبر حواجز
الأجهزة
الأمنية في
المطار "بكل
سلاسة وهدوء"
لتعيد هذا
الملف إلى
دائرة الضوء،
من بوابة التدابير
الواجب
اتخاذها في
هذا الاطار.
وفي السياق،
أوضح عضو لجنة
الاشغال
العامة والنقل
النيابية،
عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
جوزف المعلوف
لـ
"المركزية"
أن " منذ أسبوعين،
عقدت اللجنة
جلسة مع إدارة
مطار رفيق الحريري
الدولي طرحت
في خلالها
تساؤلات عدة،
بينها بعض
التفاصيل
المتعلقة
بالجانب
الأمني،
والتدابير
الاضافية
المتخذة، إلى
جانب ارتباطها
بالادارة
العامة
للمطار،
باعتباره المرفق
الأول الذي
يصل إليه
السائح. وسأقدم
سؤالا مطولا
في هذا الشأن،
علما أن ما
جرى في المطار
أخيرا يعتبر
مفاجئا جدا في
ظل التدابير
التي أثارها
المعنيون في
اجتماع
اللجنة". وفي
ما يتعلق
بالوضع
الأمني في
لبنان بعد هذه
الحادثة التي
سجلت غداة
تفجير كسارة،
اعتبر المعلوف
أن "من
الطبيعي أن
لعبوة كسارة
أثرا سلبيا على
نفسية
المواطنين.
علما أن
الثغرات
الأمنية
موجودة، غير
أننا نستطيع
القول إن على
الرغم من كل
ما يجري في
المنطقة، لا
يزال الوضع الأمني
مضبوطا، علما
أن الخطر
الأمني بات
يهدد كل دول
العالم لأن
الارهاب لا
يعرف حدودا، ولذلك
فإن الخطر
موجود، إلا
أننا نأمل في
أن يرتفع
مستوى
الحماية، على
وقع ضبط الجيش
الخلايا
الأمنية،
ليعزز، مع
القوى
الأمنية، قبضته
المحكمة على
الوضع الأمني
اللبناني". وفي
ما يتعلق
بأزمة
النفايات
التي تعد
بدورها مشكلة
كبرى يواجهها
لبنان للمرة
الثانية في غضون
عام، لفت إلى
"أننا نشارك
في اللقاءات
المتعلقة
بهذه القضية،
وقد مثلت
القوات
اللبنانية في
اجتماع لجنة
المال
والموازنة
الأخير يوم
الأربعاء. نحن
ندعم الحل
المستدام،
والاقتراحات
الجديدة، غير
أننا، في
الوقت نفسه، لا
نستطيع رؤية
القمامة
تتكدس على
الطرقات، ونعرف
أن كلما طال
تكدسها بهذا
الشكل، غدت
معالجتها
أكثر صعوبة. ونحن مع
إعادة النظر
في خطة
الحكومة،
وتقصير مدتها
والمبادرة
إلى اعتماد
حلول خلاقة
تتلاقى والتقنيات
الحديثة
وفلسفة
اللامركزية.
ذلك أن من
الضروري
ايجاد حل سريع
للنفايات
المرمية على
الطرقات لأن
المواطن لا
يستطيع
تحملها".
وتعليقا على
الأزمة
الحكومية
المستجدة،
رجح المعلوف
أن "تكون بعض
المواقف التي
نراها لتصويب
العمل
الحكومي لأن
الاشكالية
الأساسية
تكمن في طريقة
عمل الحكومة
بسبب الفراغ
الرئاسي، وإن
تحولت إلى
تصريف الأعمال،
سيصعب
التعاطي مع
بعض الملفات
الأساسية،
كدفع الرواتب
وسواه. من
هنا، يجب العمل
لتصويب عمل
الحكومة
جزئيا،
والتجاوب مع
بعض المواقف
التني اتخذت
في هذا الشأن.
التيار أعلن تحذيرات
عدة في هذا
الاطار،
وأتمنى تصويب
عمل الحكومة
على وقع هذه
التحذيرات
والانسحاب الكتائبي".
وعن
احتمال
انضمام
القوات إلى
حليفها العوني
إن قررالنزول
إلى الشارع،
قال "إذا لم
يهدف التحرك
في الشارع إلى
حل أمور يمكن
حلها، فمن
الممكن أن
يزيد هذا
الخيار
الأمور تعقيدا،
علما أن
القرار
القواتي لم
يتخذ، لكنني
أستبعد
الوصول إلى
قرار من هذا
النوع قريبا".
"آرك
آن سيال" تبلغ
المستشفيات
توقفها عن جمع
نفاياتها وهارون
يدق ناقوس
الخطر: كارثة
تهدّد الصحة
والبيئة
المركزية-
أعلنت جمعية
"آرك آن سيال"
أنها تبلغت
اليوم من شركة
"سوكلين"
توقف عمالها
عن نقل
النفايات
الطبيّة
والإستشفائية
من الجمعية،
ما يدفع
بالجمعية إلى
التوقف
بدورها عن جمْع
تلك النفايات
من 55 مستشفى في
بيروت الكبرى،
اعتباراً من الإثنين
المقبل" هذا
ما كشفه نقيب
أصحاب المستشفيات
سليمان هارون
لـ"المركزية"،
ملوّحاً
بـ"أننا
مقبلون على
كارثة صحيّة
وبيئية لا
تُحمد
عقباها"، ودق
ناقوس الخطر
"لكون هذه التطورات
تشكل كارثة
بيئية تزاد
على أزمة النفايات
المستشرية في
الوقت
الراهن"،
معتبراً أن "أزمة
نفايات
المستشفيات
أشد خطورة
وضراوة من
أزمة
النفايات
القائمة
اليوم، لأنه
إن لم تنقل
الجمعية
النفايات
الطبية من
المستشفيات،
فستتجمّع في
حرم الأخيرة،
مع كل
جراثيمها وتداعياتها
الكارثية.
كتاب "آرك آن
سيال": وتنشر
"المركزية"
نص كتاب جمعية
آرك آن سيال" إلى
نقيب
المستشفيات،
وجاء فيه:
"حضرة نقيب
المستشفيات
في لبنان
المهندس
سليمان هارون
المحترم،
المستدعية:
جمعية "آرك آن
سيال" علم وخبر
162/أد ذات منفعة
عامة مرسوم
رقم 7541 .
الموضوع:
التوقف عن
معالجة
النفايات
الطبية
الحاملة خطر
العدوى.
بعد
التحية، حيث
ان جمعية "آرك
آن سيال"
تعالج حوالي (8)
طن يومياً من
النفايات
الطبية
الحاملة خطر
العدوى في
مراكزها في
بيروت، وحيث
ان الجمعية
ليس لها وصول
مباشر الى
المطمر لطمر
النفايات
المعقمة،
وحيث أن الشركة
المخوّلة جمع
النفايات،
توقفت منذ تاريخ
2/9/2016 عن جمع
النفايات
الطبية المعقمة
من مراكز
الجمعية في
بيروت، اسوة
بكافة مناطق
بيروت، وحيث
ان التوقف عن
معالجة النفايات
الطبية
الحاملة خطر
العدوى يسبّب
أزمة بيئية
وصحية خطيرة،
وحيث ان تكدّس
هذه النفايات
امام مراكز
الجمعية يعيق
عملها.
لذلك
ومع الأسف
الشديد
تعلمكم
الجمعية، أنه في
حال لم نتوصل
الى ايجاد حل
لهذه المشكلة
في القريب العاجل،
ستعلق
الجمعية
عملها في جمع
ومعالجة النفايات
الطبية
الحاملة خطر
العدوى
الصادرة عن
مستشفيات
منطقة بيروت
ابتداء من يوم
الاثنين أي من
تاريخ 5/9/2016، إلى
حين حل
المشكلة، آملين
من حضرتكم
إبلاغ جميع
المستشفيات
بذلك". وأرفقت
الجمعية
بيانها
بلائحة
بأسماء المستشفيات
في بيروت
المتعاقدة
معها.
إيران
وسوريا.. العراق
ولبنان
علي نون/المستقبل/03
أيلول/16
كلام
المستشار
الإيراني علي
أكبر ولايتي
عن مدّ بلاده
«يد العون إلى
العراق بناء
على طلب رسمي
من الحكومة
العراقية»،
يشبه الكلام
الذي كان
يقوله أرباب
النظام
الأسدي لتبرير
دورهم في
لبنان
ومصادرة
قراره
والهيمنة عليه
ومحاولة
ابتلاعه جرعة
جرعة،
وبالتقسيط
المريح!
وأوجه
الشبه لا تتصل
بالعموميات
فقط بل أيضاً
بالخصوصيات
والتفاصيل،
بحيث أن
الحديث الإيراني
عن «الحكومة
العراقية»
الذي يوازي
الحديث
الاسدي عن
«الشرعية
اللبنانية» لا
يجد تتمته
التنفيذية
سوى بتغنّي
الإيرانيين
بـ»الحشد
الشعبي» في
العراق،
مثلما تغنى
الأسديون
بـ»المقاومة»
في لبنان..
ومثلما كانت
إسرائيل
المحتلة
للجنوب
اللبناني هي
حجّة البيان وزبدة
التبرير، فإن
«الاحتلال»
الداعشي للموصل
ولكل تلك
المساحة
الهائلة من
الجغرافيا والاجتماع
العراقيين،
هو الحجّة
التي يتسلّح
بها صاحب
المشروع
الإيراني
لتبرير بسط
نفوذه وإحكام
سيطرته
و»ترسيخها»
شرعياً
وشارعياً.
وتلك
أقدار ما كانت
لتليق
بـ»الشعبين»
العراقي
واللبناني،
ولا بالنتؤات
الصادرة عن
تعددهما
الطائفي
والمذهبي
(والاثني)
والتي سمحت
للنظامين
الشموليين
البعثي
الفئوي في
سوريا والديني
القومي في
إيران،
بتحويلها إلى
نتؤات سلبية
أو الدفع
باتجاه جعلها
حرّاقة
ومتفجرة ولا
يقدر أحد
غيرهما على
إطفائها!
ولعبة
الأقدار هذه
تحتاج إلى بعض
التوضيح.. بحيث
أن المفارقة
المتأتية عن
كون نفوذ
الخارج
الأسدي في لبنان
والإيراني في
العراق لا
يصدر عن أطر
أو صيغ أو
نتاجات
متطورة أكثر
من الذين
تستهدفهم بالتهذيب
والتشذيب
و»المساعدة»
و»مدّ يد العون»..
فإن هذه
المفارقة
ذاتها هي التي
تثير المقارنات
وتهيّج نوازع
النوستالجيا
بغير الاتجاه
«التقدمي»
المألوف.. أي
باتجاه تمني
(مجدداً: تمني!)
العودة
بالتاريخ إلى
الزمن الاستعماري
الغربي! الذي
وإن كانت
نوازعه
المفترضة بنت
حرام فإن
نتاجاته
التعليمية
والتثقيفية
والتنويرية
والتنموية،
وحتى
السياسية، كانت
ولا تزال
جزءاً من أفضل
محطات
التاريخ الحديث
للعراقيين
واللبنانيين
على حدّ سواء! صدّر
النظامان
البعثي
الأسدي
والديني القومي
الإيراني،
إلى
اللبنانيين
والعراقيين، خيرة
نتاجاتهما،
وهذه مرئية
ومنشافة في كل
هذا التخريب
العظيم
والعميم، وكل
هذه البلايا
والنكبات
المستحيلة..
لكن ذلك
تماماً يدفع إلى
استنتاج شيء
آخر من تشابه
الأداء
بينهما: مردود
الصادرات
الإيرانية
على النظام في
أرضه، قد لا
يختلف كثيراً
عن مردود
الصادرات
الأسدية على النظام
في أرضه! إلا
إذا «انتبه»
الإيرانيون
قبل فوات
الأوان، إلى
الضرورة
الحاسمة
لتعديل أدائهم،
كي لا تتشابه
وارداتهم مع
صادراتهم!!
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الفاتيكان
يعلن قداسة
الام تيريزا
الاحد
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
يستعد البابا
فرنسيس
لاعلان الاحد
قداسة الام
تيريزا التي
تحولت
بالساري
الابيض والازرق
الملازم لها،
رمزا عالميا
للالتزام
حيال أفقر
الفقراء.
ويتوقع حضور
زهاء 12 رئيس
دولة ومئة الف
شخص الى ساحة
القديس بطرس
الاحد مع
انتشار ثلاثة
الاف شرطي
وعسكري لضمان
الامن. وقد
حازت الام
تيريزا جائزة
نوبل للسلام
العام 1979 وهي
امرأة صلبة
وعملانية اظهرت
تعاطفا غير
محدود حيال
المنبوذين
وكانت مدافعة
عنيدة عن
اخلاقيات
الكنيسة، في
حين شككت
بايمانها
خلال جزء كبير
من حياتها.
وقال البابا
يوحنا بولس
الثاني خلال
مراسم تطويبها
العام 2003:
"لنكرم هذه
المرأة
القصيرة القامة
المتيمة
بالرب ورسولة
الانجيل المتواضعة
وفاعلة الخير
التي لا تكل
حيال البشرية".
وكانت مراسم
تطويبها
استقطبت 300 الف شخص
الى روما. الا
ان السرعة
القصوى لدعوى
تطويبها
اثارت تحفظات
داخل الكنيسة.
وقد ابطأ البابا
بنديكتوس
السادس عشر من
هذه
الاجراءات الا
ان الحبر
الاعظم
الحالي انعش
الملف لانه يرى
في الام
تيريزا
تجسيدا لمثله
الاعلى "كنيسة
فقيرة من اجل
الفقراء".
وستشكل مراسم
اعلان
قداستها محطة
رئيسية في سنة
يوبيل الرحمة
التي اعلنها
البابا
الارجنتيني.
ومن اجل اعلان
القداسة
ينبغي اثبات
حدوث
اعجوبتين بواسطة
الشخص،
الاولى من اجل
دعوى التطويب
والثانية من
اجل القداسة.
وفي حالة الام
تيريزا فقد
حصلت عملية
شفاء العام 1998
لهندية كانت
تعاني من مرض
السرطان ومن
ثم العام 2008
لبرازيلي كان
يعاني من
اورام
سرطانية في
الدماغ. الا
انها بالنسبة
لاعضاء
جمعيتها
قديسة منذ يوم
وفاتها في
الخامس من
ايلول 1997. ويوضح
براين
كولوديجوك
العضو في
مرسلي المحبة
والمدافع عن
قضية اعلان
القداسة
"لوكالة
فرانس برس" "بالنسبة
لنا، اعلان
القداسة لا
يغير شيئا. سنستمر
بالقيام بما كنا نقوم
به من قبل. الا
انها مناسبة
لتجديد التزامنا".
ولدت الام
تيريزا العام
1910 في عائلة البانية
في سكوبيي
التي كانت
يومها تابعة
للسلطنة
العثمانية
وباتت اليوم
في مقدونيا.
وقد دخلت
الدير في سن
الثامنة عشرة
وقد ارسلت بعد
ذلك الى
كالكوتا للتعليم.
في العام 1950،
اسست جمعية
"مرسلات
المحبة" التي
باتت تضم
اليوم خمسة
آلاف راهبة
يكرسن حياتهن
"لافقر
الفقراء" عبر
العالم
ويعتمدن التقشف
الكامل.
تامر:
البرازيل طوت
صفحة الازمة
السياسية والاقتصادية
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
اكد الرئيس
البرازيلي
الجديد ميشال
تامر، اليوم،
بعد يومين على
اقالة
الرئيسة السابقة
ديلما روسيف
المثيرة
للجدل، ان
البرازيل
"طوت الصفحة"
بعد فترة
طويلة من
"الاضطرابات
السياسية"
والازمة
الاقتصادية. وقال
تامر في تصريح
صحافي لدى
مروره الخاطف
في شنغهاي قبل
قمة مجموعة
العشرين في
هانغتشو: "لقد
عانينا
الاضطرابات
السياسية
والاقتصادية،
عانينا
الانكماش،
لكن هذه
الصفحة قد طويت".
وشدد على
القول بعد
لقاء مع عمدة
شنغهاي، يانغ
تشيونغ إن
"البرازيل
تترك وراءها
كل الاضطراب
الاقتصادي
والسياسي
الذي عانته في
الأعوام
الاخيرة". وقد
بات ميشال
تامر منذ
الاربعاء
الرئيس
الجديد
للبرازيل،
بعد ساعات على
اقالة
الرئيسة
ديلما روسيف
بتهمة
"التلاعب بالحسابات
العامة"،
فانتهى بذلك
عهد الحكومات
اليسارية
الذي استمر 13
عاما. وسارع
ميشال تامر
النائب
السابق
لروسيف التي
سرع في
سقوطها، الى
اطلاق الوعد
"باعادة وضع
البلاد على
الطريق
الصحيح"،
فيما تواجه
البرازيل
التي يبلغ عدد
سكانها 204
ملايين نسمة،
اسوأ انكماش
في السنوات
الثمانين
الاخيرة،
ويبلغ عدد
العاطلين عن
العمل فيها 12
مليون نسمة.
من جهة اخرى،
دعا ميشال
تامر الذي
يشارك الاحد
والاثنين في
قمة رؤساء
مجموعة
العشرين في
هانغتشو، الى
تعزيز مجالات
التعاون
الاقتصادي
الصيني-البرازيلي،
وخصوصا
لترسيخ
صداقية بلاده.
وقال تامر من
شانغهاي، كما
جاء في
الترجمة
الرسمية الى
اللغة
الصينية
لتصريحاته،
"على الصين
والبرازيل
مؤازرة
بعضهما البعض
بشجاعة، ما
دام الاقتصاد
البرازيلي قد
استعاد
عافيته، وبات
ممكنا توسع
آفاقنا
الاقتصادية"
من جديد. واعرب
رئيس اكبر بلد
في اميركا
اللاتينة عن
سروره لان
تكون الصين
وجهة رحلته
الرسمية
الاولى. واضاف
ان "الصين
شريك يعتبر
التعاون معه
اساسيا
للبرازيل في
هذا الوقت.
ومن اجل تعزيز
الثقة
بالبرازيل،
نحتاح الى
الدعم
الصيني".
الجيش
السوري الحر
يقتل جنرالا
إيرانيا في حماة
الجمعة 30
ذو القعدة 1437هـ -
2 سبتمبر 2016م/العربية.نت
- صالح حميد/لقي
جنرال في
الحرس الثوري
الإيراني،
يدعى اللواء
داريوش
درستي، مصرعه
خلال
اشتباكات مع
الجيش السوري
الحر، في شمال
محافظة حماة،
وسط سوريا.
وأفاد موقع
"تقارير
الحرب"
الناطق
بالفارسية،
والذي يغطي
أخبار التدخل
العسكري
الإيراني في
سوريا، أن
اللواء درستي
قُتل أثناء
مواجهات مع الجيش
الحر في منطقة
حلفايا،
بمحافظة حماة.
كما تناقلت
مواقع تابعة
للمعارضة
السورية، صورة
نشرها "جيش
العزة"،
الفصيل
المنضوي تحت
لواء الجيش
الحر، لجثة
الجنرال
درستى، وقالت
إنه قُتل مع
عناصر
إيرانيين
آخرين، خلال
معارك تل
الناصرية، في
ريف حماة
الشمالي
الغربي، أمس
الخميس. وهذا
ثالث ضابط
إيراني يلقى
حتفه خلال
أسبوع في
سوريا، بعد
الإعلان عن
مقتل الجنرال
بالحرس
الثوري
الإيراني
أحمد غلامي،
في معارك حلب
الثلاثاء،
بالإضافة إلى
الضابط الحرسي
مصطفى رشيد
بور، الذي
أعلنت إيران
عن مقتله
الأحد، بعد
أيام من
إصابته
بمعارك حلب. من جهة
أخرى، أعلنت
وسائل
إيرانية أمس
الخميس، عن
تشييع 6 عناصر
من
الميليشيات
الأفغانية والباكستانية
في قم، ممن
كانوا قد
قُتلوا بمعارك
مختلفة في
سوريا. وكان
مسؤول بالحرس
الثوري
الإيراني أكد
في مايو/أيار
الماضي مقتل
ما لا يقل عن 1200
عسكري إيراني
في سوريا، منذ
بداية الأزمة
في عام 2011 غير أن
الأرقام
الحقيقة تشير
إلى أعداد
مضاعفة غير
معلنة رسميا.
الإعفاءات
النووية
السرية
لإيران بين
النفي
والتأكيد
الجمعة 30
ذو القعدة 1437هـ -
2 سبتمبر 2016مدبي –
مسعود الزاهد/رفضت
الولايات
المتحدة
الأميركية
تقريراً لـ"مؤسسة
العلوم
والأمن
الدولي" ذكر
أن واشنطن
وشركاءها
منحوا إيران
في الاتفاق
النووي
"إعفاءات
سرية". وقال جوش
إيرنست
المتحدث باسم
البيت الأبيض رداً
على التقرير
الذي نشره
معهد العلوم
والأمن
الدولي إن
"الادعاء بأن
هذا الاتفاق
بشكل أو بآخر
قد نفّذ قبل
التزام إيران
أمر غير صحيح". كما
فنّد المتحدث
باسم
الخارجية
الأميركية جون
كيربي ما جاء
في تقرير مركز
الأبحاث واعتبرها
استنتاجات
مرفوضة. وجاء في
التقرير الذي
كتبه ديفيد
أولبرايت وأندريا
ستيكر أن
الإعفاءات
التي منحتها
اللجنة
المشتركة
المنبثقة من
المفاوضات
النووية
للإشراف على
الاتفاق الذي
أبرمته طهران
مع أميركا
وسائر الدول
في مجموعة 1+5
سمحت لإيران
الاحتفاظ
بكميات من
اليورانيوم
أكبر مما اتفق
عليه وهو 300
كيلوغرام من
اليورانيوم
المخصب بدرجة
3.5%. وأشار
التقرير إلى
أنه لو لم
يسمح لإيران
الاحتفاظ
بالكمية
الإضافية من
اليورانيوم
لأصبحت
الكمية
الموجودة في
المنشآت
النووية تفوق
الكمية
المتفق
عليها،
وبالتالي لما
استطاعت
الأطراف
التوصل إلى
الاتفاقية
النووية في
المهلة المحددة
أي في الـ16 من
يناير 2016. لكن جون
كيربي أكد أن
التزامات
إيران وفقاً للاتفاق
النووي لم
تتغير ولم يتم
تبادل الأهداف
الموضوعة
لهذه
الاتفاقية
موضحاً "أن
اللجنة
المشتركة
تشكلت منذ
البداية بهدف
البت في
المشاكل التنفيذية
وأن عملها
سيكون سرياً"
إلا إنه لم يوضح
أسباب سرية
عمل اللجنة
المشتركة
للإشراف على
تنفيذ إيران
للاتفاق
النووي.
300
كيلوغرام من
اليورانيوم
وذكر
تقرير مؤسسة
العلوم
والأمن
الدولي أن أحد
الإعفاءات
تتعلق
باحتفاظ
إيران بأكثر
من 300 كيلوغرام
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
3.5% المتفق عليه
في الاتفاق
النووي، كما
سمحت اللجنة
لإيران
الاحتفاظ
بكميات من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20% في الحاويات المخبرية
في حين تلزم
الاتفاقية
النووية طهران
بالتخلص من
اليورانيوم
المخصب بهذه
النسبة
العالية عبر
تحويله إلى
وقود يستخدم
في مفاعل
بحثية، إلا أن
المتحدث باسم
البيت الأبيض
نفى ذلك
مؤكداً أن
القيود
المفروضة على
إيران بهذا
الخصوص لم
تتغير كما أن
إيران لم تتجاوزها
مشيراً إلى أن
اللجنة لم
تمنح إيران أي
استثناءات في
التخطي عن
المستوى
المسموح لها
من
اليورانيوم.
إيران
تخترق وتصلح
وشرح كيربي
القيود
المفروضة على
إيران بشأن
استخدام
"الماء
الثقيل" وكشف
أنه "تجاوزت
إيران لفترة
قصيرة القيود
في مجال الماء
الثقيل وعندما
انتبهت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لذلك
قامت إيران
بتصحيح
الحالة دون
ضجيج"، مضيفا
أن الكونغرس
على اطلاع
بمجريات عمل
اللجنة المشتركة
للإشراف على
تطبيق
الاتفاق
النووي معرباً
عن استعداد
الإدارة
الأميركية
للرد على
أسئلة النواب
الأميركيين
بهذا الشأن. بدوره،
أكد البيت
الأبيض أن
"الولايات
المتحدة وشركاءها
لم ولن يسمحوا
لإيران
بالتخلي عن
التزاماتها
حسب الاتفاق
النووي
المبرم
معها".وكان البيت
الأبيض أشار
إلى منتقدي
الاتفاق
النووي مع
إيران بالقول
"سبق أن
شاهدنا
محاولات المنتقدين
بغية إضعاف
الاتفاقية
عبر بث معلومات
خاطئة
ومحرفة"
مشدداً على أن
الاتفاق النووي
مع إيران كان
ناجحا. وذكرت
رويترز نقلا
عن ديفيد
أولبرايت
مدير "مؤسسة
العلوم
والأمن الدولي"،
وهو عضو سابق
في لجنة الأمم
المتحدة للتفتيش
عن الأسلحة
قوله، إن
الاعفاءات
"تمنح إيران
طرق التهرب
القانوني"
بشكل سري
ويبدو بأنها
"تمت لصالح
طهران" على حد
تعبيره.
قنبلة
نووية خلال
سنة بدلاً من
أشهر
وحاول
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية طمأنة
المنتقدين للاتفاق
النووي الذي
أبرمته إدارة
أوباما مع الحكومة
الإيرانية
بقوله "لن
تستطيع إيران صنع
قنبلة نووية
قبل عام من
حصولها على
مواد انشطارية"
مشيرا إلى أنه
في السابق كان
بإمكان إيران
إنتاج سلاح
نووي خلال
بضعة أشهر فقط
في حين كان
الرئيس
الأميركي أكد
في تصريح سابق
أن إيران لا
تستطيع إنتاج
سلاح نووي إلا
بعد عدة
سنوات. اللافت في
تصريحات
المتحدث باسم
البيت الأبيض
تأكيده سرية
عمل "لجنة
الإشراف على
تطبيق الاتفاقية
النووية"،
المكونة من
ممثلين لدول (5+1)
أي الأعضاء
الدائمين في
مجلس الأمن
إضافة إلى
ألمانيا،
فقال المتحدث
رداً على سؤال
لـ"رويترز"
بأنه لا
يستطيع الكشف
عن بعض
التفاصيل
لأنه تقرر أن
تعمل اللجنة المشتركة
بشكل سري إلا
إذا قررت
اللجنة نفسها الكشف
عن أي
معلومات. وكانت
القوى
الدولية
الكبرى أبرمت
في شهر حزيران/يونيو
الماضي
اتفاقا مع
إيران تحد من
أنشطتها
النووية
المثيرة
للشكوك
وبالمقابل
ألغيت
العقوبات
الدولية المفروضة
على إيران.
بوتين:
سنتوصل
لاتفاق مع
واشنطن بشأن
سوريا قريباً
الجمعة 30
ذو القعدة 1437هـ -
2 سبتمبر 2016م/العربية
نت/أعلن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الجمعة أن
روسيا
والولايات
المتحدة يمكن
أن تتوصلا "قريبا"
إلى اتفاق
تعاون حول
سوريا. وقال
بوتين في مقابلة
مع وكالة
"بلومبرغ"
وبحسب
تصريحات نشرها
الكرملين على
هامش منتدى
الشرق
الاقتصادي في
فلاديفوستوك
(أقصى شرق
روسيا)،
"نتقدم شيئا
فشيئا في
الاتجاه
الصحيح، ولا
أستبعد أن نتفق
قريبا على أمر
ما ونعلنه
للمجموعة
الدولية".
ويجري
مسؤولون
أميركيون
وروس مفاوضات
في جنيف تهدف
إلى إعلان وقف
إطلاق نار
جديد في سوريا
والتعاون
عسكريا ضد
تنظيم "داعش"
ومجموعات
متطرفة أخرى
في البلاد. وأضاف
بوتين "لا
يزال من
المبكر
الحديث عن ذلك،
لكنني أعتقد
أننا نتحرك
ونمضي في
الاتجاه المرغوب
به"، مشيدا
"بصبر"
و"مثابرة"
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري. وأضاف
بوتين
"المحادثات
صعبة جدا". وقال
"إحدى
المشاكل
الرئيسية هي
أننا نصر، وشركاؤنا
الأميركيون
لا يعترضون
على هذا الأمر،
على أن يتم
فصل القسم
المسمى
"معتدلا" من المعارضة
عن المجموعات
المتطرفة
الأخرى والمنظمات
الإرهابية
مثل جبهة
النصرة". وعلمت
"العربية" من
مصادر
أميركية
وروسية متطابقة
أن المفاوضات
الجارية هي
بين لجان من الخبراء
العسكريين
الروس
والأميركيين،
وأن الخبراء
من الجانبين
يعكفون على
رسم خرائط للمواقع
السورية التي
يتفق على أن
تكون مناطق
نفوذ المعارضة
التي يعتبرها
الطرفان
معتدلة. كما
يعكفون على
رسم خرائط
للمناطق التي
يتفق الطرفان
ان تكون مناطق
نفوذ للنظام.
وكذلك رسم
خرائط يتفق
الطرفان أنها
لمجموعات
سيتم
استهدافها باعتبارها
مجموعات
إرهابية مثل
"داعش" وغالباً
"النصرة".
وفور إجمال
هذه الخرائط
تتم الدعوة
لاستئناف المفاوضات
السياسية بين
المعارضة
المعتدلة
وبين النظام.
الجبير:
على إيران
تغيير
سياستها
ليمكن التعاطي
معها
الجمعة 30
ذو القعدة 1437هـ -
2 سبتمبر 2016م/دبي
- قناة
العربية/قال
وزير
الخارجية
السعودي،
عادل الجبير،
إن إيران لا
تحترم
القوانين
الدولية بدعمها
الأسد و"حزب
الله"
والحوثيين،
ودعا إيران
إلى تغيير
سياستها،
ليُمكن
التعاطي معها.
وأضاف الجبير:
"نرى أن إيران
تتدخل في
سوريا وتدعم
حزب الله
والحوثيين.. إنها وراء
بعض العمليات
التي تهدد أمن
المنطقة، لا
نرى تغييراً
في سياسة
إيران.. إننا
نرى أنها تحاول
إدخال
الأسلحة إلى
البحرين
والكويت
والسعودية.. على إيران
أن تقرر هل هي
في حرب أو عكس
ذلك؟ إذا
كانت في حرب
ولا تحترم
القوانين
الدولية وتمضي
في مخططاتها
فلا يمكن
التعاطي
معها". وطالب
وزير الخارجية
السعودي
إيران
بالعودة إلى
أسرة المجتمع
ونسج علاقات
جديدة مع دول
المنطقة. وأضاف:
"نتمنى من
إيران تلك
الأمة
العظيمة
والتاريخ
العظيم
والشعب
العظيم أن
تكون قادرة
على تغيير
سياستها تلك
التي تبنتها
عام 1979 كي تصبح
عضواً جيدا في
المجتمع
الدولي
وبالتالي
يمكن نسج
علاقات جيدة
معها".
المساعي
الدولية لفرض
الحل السياسي
تسابق التصعيد
الميداني..
وتحرز
تقدمــا؟
اتفاق
اميركي – روسي
وشيك.. وقمة
"مفصلية" قد
تجمع بوتين
واردوغان
والاسد
هل ترضى
طهران بتسوية
سـورية
"همّشتها" أم
تعرقلها
عسكريــا
وسياسيــا؟
المركزية-
فيما يبدو
الخيار
"العسكري"
الاكثر
تقدّما لدى
طرفي النزاع
السوري
كوسيلة يمكن ان
تحسم
لصالحهما،
الصراع
المفتوح منذ
خمسة أعوام
ونيف، تتسارع
الاتصالات
على الساحة الدولية
سعيا وراء حل
"سياسي"
للأزمة يُسكت
المدافع
ويطلق مرحلة
انتقالية في
البلاد، وقد تكثفت
هذه الجهود في
الأسابيع
القليلة الماضية
تحت وطأة
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسية الاميركية
المحددة في
تشرين الثاني
المقبل، فالخشية
كبيرة من ان
تطيح الادارة
الاميركية الجديدة
التي ستتسلم
مقاليد الحكم
في واشنطن،
ملامحَ
التسوية
المنشودة
وتفرض شروطا
جديدة للحل،
في السياسة
والميدان.
وفي
اطار الحراك
الدولي للجم
التصعيد على
الارض واعادة
المتحاربين
الى طاولة
المفاوضات،
سجل إعلان
نائب وزير
الخارجية
سيرغي
ريابكوف أمس
عن لقاء سيجمع
خلال الساعات
المقبلة
عسكريين روسا
وأميركيين
رفيعي
المستوى،
لإنهاء
الاتفاق حول
تسوية الوضع
الخاص لمدينة
حلب، مشيرا في
المقابل الى
أنّ موسكو
وواشنطن
حققتا تقدماً
في مسألة فصلِ
الإرهابيين
عن المعارضة
المعتدلة. لكن
وفي انتظار ما
يمكن ان ينتج
عن التنسيق
الاميركي –
الروسي في حلب
خصوصا، برز
اليوم موقف
ايجابي آخر
حيال مسار
الازمة
السورية
عموما، أوحى
بأن
الاتصالات
بين الجانبين
أحرزت تقدما، نقلته
وكالة
"بلومبورغ"
عن الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، لفت
خلاله الى ان
"روسيا والولايات
المتحدة قد
تعلنان قريبا
عن اتفاق حول
سوريا". وفي
السياق،
أشارت مصادر
دبلوماسية متابعة
للشأن السوري
عبر
"المركزية"،
الى ان قمة
مجموعة
العشرين التي
ستنعقد في
الصين اواخر
الاسبوع
الجاري،
ستشكل فرصة
لاستعراض المستجدات
السورية
والسبل
الآيلة
لاطلاق عجلات
التسوية حيث
ستعقد على
هامشها
لقاءات مهمة
سيجمع أبرزها
الرئيسين
الاميركي
والروسي باراك
اوباما
وبوتين،
اضافة الى
اجتماعين
آخرين
منتظرين بين
اوباما
والرئيس
التركي رجب طيب
اردوغان وبين
الاخير
وبوتين.
في
المقابل،
توقفت المصادر
عند ما أسمتها
"محطة مفصلية
ستفعل فعلها
في الازمة
السورية إذا
ما تكللت
الجهود الروسية
لبلوغها
بالنجاح"،
وتتمثل في
السعي لعقد
قمة ثلاثية
تجمع في موسكو
الرئيس
التركي والرئيس
السوري بشار
الاسد برعاية
بوتين يُرجّح
ان تنعقد في
النصف الثاني
من أيلول الجاري.
واذ تلفت الى
مواعيد
تحضيرية
بارزة ستمهد
للقاء
التاريخي
المرتقب،
منها زيارة
رئيس مجلس
الأمن الوطني
اللواء علي
مملوك الى
روسيا الثلثاء
وزيارة رئيس
المخابرات
التركية حقان
فيدان إلى
دمشق في
الاسبوعين
المقبلين، توضح
المصادر ان
اللقاءات هذه
ستكون مخصصة
لتحضير العناوين
والخطوط
العريضة التي
سيبحثها الرؤساء
الثلاثة،
وأهمها يتعلق
بالنزاع
السوري،
متوقعة أن
يتمخّض عن
القمة حل شامل
قد يكون كفيلا
بوقف شلال
الدم في سوريا
منذ سنوات ووضع
قطار الحل
السياسي
للأزمة على
السكة. وفي وقت
تشير الى ان
روسيا، عرابة
اللقاء
المنتظر، وضعت
تصورا
للتسوية ترى
انه يعدل بين
طرفي الصراع -
يشمل حكومة
وحدة وطنية
تضم مستقلين
وممثلين عن
المعارضة
السورية
المعتدلة
ووزراء موالين
للاسد- وهي
تأمل ان ينال
مباركة
أميركية من
جهة واقليمية
من جهة أخرى،
ذلك ان شاركت في
حياكته روسيا
وسوريا
وتركيا ذات
الثقل السني
البارز، في
مقابل
استثناء
ايران منه، تدعو
المصادر الى
ترقب موقف
واشنطن حياله
كما ردّ فعل
طهران بعد
تهميشها من
قبل حليفيها
المفترضين،
روسيا
وتركيا، فهل
ترضى به أم
تسعى لخربطته
عبر تصعيد في
الميدان في
سوريا من خلال
الحرس الثوري
وحزب الله وفي
اليمن عبر الحوثيين
وفي العراق
عبر الحشد
الشعبي،
وتصعيد سياسي
عبر مزيد من
التصلب في
الورقة
الرئاسية
اللبنانية
مثلا؟
على أي
حال، تعتبر
المصادر ان
الاجواء
الاميركية –
الروسية
الايجابية
سوريًّا، من
جهة والقمة
الثلاثية
المرتقبة من
جهة أخرى،
تضعان سوريا
امام فرصة
جدية لحل أزمتها،
اذا كتب لها
النجاح،
وربما تكون
الفرصة
الاخيرة قبل
فوات الاوان
ورحيل ادارة
الرئيس باراك
اوباما.
بوتين:
موسكو
وواشنطن قد
تتوصلان
قريبا الى اتفاق
تعاون حول
سوريا
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
اعلن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم،
ان روسيا
والولايات
المتحدة
"يمكن ان
تتوصلا قريبا
الى اتفاق تعاون
حول سوريا".
وقال في
مقابلة مع
وكالة "بلومبرغ"
وبحسب
تصريحات
نشرها
الكرملين على هامش
منتدى الشرق
الاقتصادي في
فلاديفوستوك
(اقصى شرق
روسيا): "نتقدم
شيئا فشيئا في
الاتجاه
الصحيح ولا
استبعد ان
نتفق قريبا
على امر ما
ونعلنه
للمجموعة
الدولية".
ويجري مسؤولون
اميركيون
وروس مفاوضات
في جنيف تهدف
الى اعلان وقف
نار جديد في
سوريا
والتعاون
عسكريا ضد
تنظيم "داعش"
ومجموعات
أخرى متطرفة
في البلاد. واضاف
بوتين "لا
يزال من
المبكر
الحديث عن ذلك
لكنني اعتقد
اننا نتحرك
ونمضي في الاتجاه
المرغوب
فيه"، مشيدا
"بصبر" وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري
ومثابرته.
وأوضح ان "المحادثات
صعبة جدا". وقال:
"احدى
المشاكل
الرئيسية هي
اننا نصر، وشركاؤنا
الاميركيون
لا يعترضون
على هذا الامر،
على ان يتم
فصل القسم
المسمى
"معتدلا" من المعارضة
عن المجموعات
الجهادية
الاخرى
والمنظمات
الارهابية
مثل "جبهة
النصرة". وتابع:
"لم تعد حربا
اهلية، انهم
مقاتلون قدموا
من الخارج
ويتلقون
سلاحا
وامدادات من
الخارج".
وزراء
خارجية
الاتحاد
الاوروبي:
لمتابعة الحوار
مع تركيا
الجمعة 02
أيلول 2016/وطنية -
دعا وزراء
خارجية
الاتحاد الاوروبي
في
براتيسلافا،
اليوم،
الاتحاد الى متابعة
الحوار مع
تركيا، رغم
التوتر بعد
الانقلاب
الفاشل في
تموز وعمليات
التطهير التي تلته.
واعرب الوزير
السلوفاكي
ميروسلاف لاياك
عن اسفه
"للاحباط"
الذي يشعر به
الطرفان، على
رغم الادانة
الحازمة
والفورية
لمحاولة الانقلاب
في تركيا.
وقبل دقائق من
افتتاح
اجتماع غير
رسمي مع
نظرائه ال27 في
الاتحاد
الاوروبي، اكد
الوزير
السلوفاكي ان
"تركيا شريك
مهم، ويتعين
علينا ان نوضح
ماذا نريد من
تركيا ومع تركيا".
وسيعد
الوزراء ال28
للقاء مرتقب
السبت مع الوزير
التركي
للشؤون
الاوروبية
عمر تشيليك.
وشدد لاياك
الذي تتولى
بلاده
الرئاسة الدورية
لمجلس
الاتحاد
الاوروبي على
ان "وقف مفاوضات
الانضمام مع
انقرة لن يكون
صائبا". واضاف:
"اعتقد ان
عملية
الانضمام هي
افضل رافعة
للاتحاد
الاوروبي من
اجل التأثير
على سياسات
البلدان
المرشحة"،
الامر الذي
عبر عنه ايضا
نظيره
الايطالي
الذي رأى ان
وقف
المفاوضات ليس
"مفيدا". وقال
باولو
جنتيلوني
سيلفيري: "لدينا
مسار من
المناقشات مع
تركيا ومن
الضروري ان
نكون واضحين
جدا سواء في
دعمنا
للسلطات التركية
بعد الانقلاب
الفاشل او في
طلبنا احترام
دولة القانون
وحقوق
الانسان
الاساسية".
وتعد تركيا
عنصرا اساسيا
في
استراتيجية
الاتحاد
الاوروبي
لوقف تدفق
المهاجرين
الى اراضيها.
لكن استياء
المسؤولين
الاتراك من
الاتحاد
الاوروبي
تصاعد خلال
الصيف. وقال
ميروسلاف
لاياك "بعد
اجتماع غد،
سندفع في
اتجاه تحسين
الاجواء
وتطبيعها"
بين تركيا
والاتحاد الاوروبي.
بوتين
نفى قرصنة
البريد
الالكتروني للحزب
الديموقراطي
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
نفى الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم،
أن تكون موسكو
وراء عملية
قرصنة البريد
الإلكتروني
التي ادت الى
احراج
المرشحة الديموقراطية
للرئاسة
الاميركية
هيلاري كلينتون،
لكنه اعتبر ان
"وصول
المعلومات
الى الرأي
العام كان
أمرا مهما".
وقال بوتين في
مقابلة مع
قناة "بلومبرغ
نيوز" بثت
اليوم: "لا
أعرف شيئا عن
المسألة،
وعلى مستوى
الدولة فإن
روسيا لم تفعل
ذلك". وانتقد
بوتين
الاتهامات
قائلا إنها محاولات
ل"تشتيت
انتباه الرأي
العام عن جوهر
المشكلة من
خلال التكريز
على بعض
القضايا الصغيرة
المرتبطة
بالبحث عن
الفاعل".
وأضاف أن "المهم
هو المحتوى
الذي وصل
للرأي
العام".ولم
يخف المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
إعجابه ببوتين،
ما حدا بالبعض
إلى الاعتقاد
أن الرئيس
الروسي يرغب
في ان يصل
الميلياردير
الى البيت
الأبيض.
القضاء
الفرنسي يشدد
مراقبة
النساء العائدات
من سوريا
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
يشدد القضاء
الفرنسي
مراقبة
النساء العائدات
من سوريا
بعدما كان قلل
من خطورتهن، كما
اعلن المدعي
العام لباريس
فرنسوا مولانس،
المسؤول عن
التحقيقات
حول
الاعتداءات
المتطرفة. واعرب
المدعي العام
في مقابلة مع
صحيفة
"لوموند"
اليوم عن قلقه
حيال عودة
المتطرفين
الفرنسيين
الذين
التحقوا
بتنظيم "داعش"
الذي اعلن
مسؤوليته
وخصوصا عن
اعتداءات تشرين
الثاني 2015 في
باريس (130 قتيلا)
ونيس في تموز (86
قتيلا).
اضاف: "ان
مئات النساء
سيعدن من
سوريا، وكنا
على الارجح
نشكك كثيرا في
البداية
بالقول انهن
يلتحقن
بأزواجهن
ويقتصر عملهن
على القيام
بمهمات
منزلية في
سوريا". وتابع:
"انهن يتعرضن
بصورة منهجية
للاحتجاز
حاليا ويتم
توقيفهن على
ذمة التحقيق". وحتى
اليوم، تم
توجيه التهم
الى 59 منهن في
فرنسا، 18
اودعن السجن. وكشف
المدعي العام
باريس ايضا عن
ازدياد حالات
فتيات
قاصرات،
مقيمات في
فرنسا "يثرن
القلق
الشديد". وقال
"انهن احيانا
وراء مشاريع
ارهابية". وقد
وجهت التهمة
حاليا في
فرنسا الى 23
شابا و12 فتاة
تقل اعمارهم
عن 18 عاما، في
ملفات
ارهابية. من جهة اخرى،
حذر مولانس من
ان بعض
الفتيان
الذين توجهوا
مع ذويهم الى
سوريا
"وظهروا في
اشرطة فيديو
لاعدامات او
يتلقون
تدريبات
عسكرية، سيشكلون
قنابل موقتة
فعلية" فور
عودتهم الى فرنسا. واضاف
ان "زهاء 20" من
القاصرين يقاتلون
حاليا في
المنطقة
العراقية-السورية.
وقال مولانس
ان " 2000 فرنسي
توجهوا
مباشرة او
يرغبون في التوجه
الى سوريا".
صرف 8
آلاف موظف في
الشرطة
والدرك في
اطار عملية
التطهير في
تركيا
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
صرفت السلطات
التركية زهاء
ثمانية الاف
موظف في
الشرطة
والدرك امس
وفق ما افادت
وسائل
الاعلام الحكومية
اليوم في اطار
عملية
التطهير التي
تستهدف من
يشتبه بأنهم
على علاقة
بإنقلاب
منتصف تموز. وشملت
قرارات الصرف
7669 موظفا في
الشرطة و323 في
جهاز الدرك
الذي يتولى
الامن
الداخلي.
رئيس
الوزراء
التركي أعلن
وفاة كريموف
لكن اوزبكستان
لم تؤكد رسميا
بعد
الجمعة 02 أيلول
2016/وطنية - أعلنت
تركيا اليوم،
ان رئيس
اوزبكستان
اسلام كريموف
توفي بعدما
كان في حال
حرجة، لكن لم
يصدر تأكيد
بعد من
السلطات
الاوزبكية. وقال
رئيس الوزراء
التركي بن علي
يلديرم خلال اجتماع
حكومي نقله
التلفزيون ان
"رئيس اوزبكستان
اسلام كريموف
توفي. فليرحمه
الله. ونحن في
الجمهورية
التركية
نشاطر الشعب
الاوزبكي
حزنه".
10
قتلى و40 جريحا
في اعتداء
امام محكمة في
باكستان
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
قتل عشرة
اشخاص على
الاقل واصيب 40
بجروح عندما
فجر انتحاري
شحنة ناسفة
امام مقر المحكمة
في مدينة
مردان
الباكستانية
في وقت مبكر
اليوم في
اعتداء جديد
يستهدف سلك
القضاء. وقام
الانتحاري
بإلقاء قنابل
يدوية قبل ان
يفجر سترته
الناسفة بين
جمع من الناس،
وفق المسؤول
في الشرطة
فيصل شهزاد.
وقال شهزاد
"لفرانس برس":
"قتل عشرة
اشخاص على
الاقل بينهم
شرطيان".
برلين
تقوم بخطوة
صغيرة حيال
انقرة حول
ابادة الارمن
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
كررت الحكومة
الالمانية،
اليوم، تأكيد
"الطابع غير
الملزم لقرار
البوندشتاغ
الاعتراف
بابادة
الارمن"،
لكنها اكدت
انها "لم تخضع
بذلك لضغوط
تركيا التي
يغضبها منذ
اشهر تبني
البرلمان
للقرار". وقال
المتحدث باسم
الحكومة
ستيفن سيبرت
خلال لقائه
الصحافي: "ثمة
تأكيدات
خاطئة تفيد ان
الحكومة
الالمانية
تريد النأي
بنفسها عن
قرار
البوندشتاغ، وهذا
ليس صحيحا على
الاطلاق"،
مؤكدا انه يحق
لمجلس النواب
الالماني،
باعتباره
هيئة مستقلة،
ابداء رأيه
حول المواضيع
التي يريدها". وكرر،
في الوقت
نفسه،
التأكيد ان
القرار الذي
صوت عليه
البوندشتاغ
في حزيران، هو
"رأي حول موضوع
سياسي"،
و"ليس ملزما
على الصعيد
القانوني
مثلما يفيد
موقع
البوندشتاغ
على الانترنت".
وكان المتحدث
يعلق على
مقالة نشرتها
الطبعة
الالكترونية
لمجلة "در
شبيغل"
الاسبوعية،
وجاء فيها ان
"سيبرت يستعد
للنأي
بالحكومة عن
القرار
المتعلق
بالابادة"،
مكررا تأكيد
"طابعه غير
الملزم"،
لمراعاة
الرئيس
التركي رجب طيب
اردوغان الذي
يطالب منذ
اسابيع بخطوة
من هذا النوع.
معلومات
تُنشر للمرة
الأولى…
خامنئي طلب من
الأسد عدم
الرحيل
العربية
نت/02 أيلول/16/عقدت
المعارضة
الإيرانية
ندوة في
العاصمة الأميركية
واشنطن، كان
عنوانها
“التغلغل الإيراني
في سوريا ودور
الميليشيات
الشيعية”. وقد
تحدث الخبراء
المشاركون في
الندوة
بالأرقام
والصور عن هذا
الدور الذي
تراه طهران
وجوديا
لحماية
مصالحها، ليس
فقط في سوريا
بل أيضاً في
لبنان
والعراق
واليمن
والبحرين. وفي
معلومات
جديدة تُنشر
للمرة
الأولى، كشف
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية أن
جنرالا من
الحرس الثوري
الإيراني
التقى بشار
الأسد في
أيلول 2015 وطلب
منه عدم
مغادرة سوريا
بعد انتصارات
المعارضة. وبحسب
تقرير للمجلس
الوطني للمعارضة
الإيرانية،
فإن هناك 70 ألف
مقاتل إلى جانب
النظام
السوري
يشكلون رأس
الحربة وخط الدفاع
الأول عن
النظام، وهم
موزعون على
الشكل التالي:
8000 إلى 10 آلاف من
الحرس الثوري
الإيراني، 5000
إلى 6000 من الجيش
الإيراني، 20
ألفا من
الميليشيات
الشيعية، 7000
إلى 10 آلاف من
ميليشيات حزب
الله، 15 ألفا
إلى 20 ألفا من
الميليشيات
الأفغانية
المسماة “لواء
فاطميون”. ويُظهر
التقرير أن
الحرس الثوري
قسّم سوريا إلى
خمس جبهات
يدار من
خلالها
القتال من
الوسط
والمركز
والجنوب
والشمال
والساحل، وأن
عشرات من
القادة
العسكريين
الإيرانيين
برُتب عالية
قد قُتلوا
هناك. وقال
الخبراء إن
الإدارة
الأميركية
“ساذجة” إذا
اعتقدت أن
الاتفاق
النووي
سيهذّب من
سلوك إيران
التوسعي
والتمددي في
المنطقة.
وبحسب شهادات
القيادة
الإيرانية،
فإن سقوط نظام
الأسد هو خط
أحمر لطهران. وطرح
الخبراء
حلولا لإنهاء
الأزمة السورية،
منها وقف
التدخل
الإيراني
الفوري وعدم
إدراج إيران
في التحالف
لمحاربة داعش
ودعم
المعارضة
السورية
المسلحة
وإنشاء مناطق
عازلة
للمدنيين. وأجمع
الخبراء على
أن الدعم
الإيراني
العسكري ودعم
الميليشيات
الشيعية هو
الذي أبقى على
نظام الأسد،
ومن ثم جاء
الدور الروسي
ليكمله في
التقاء صارخ
للمصالح على
حساب مئات
الآلاف من
القتلى
السوريين
وملايين المهجرين
في أكبر كارثة
إنسانية في
القرن الحادي
والعشرين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إبحث عن.. بشار
علي
الحسيني/المستقبل/03
أيلول/16
لم يكن
عامل الوقت
ولا حتّى
الدلائل،
وحدهما ما
يلزمان للوصول
إلى نتائج
مؤكدة
ومُثبتة حول
الجهة التي تقف
وراء تفجيري
مسجدي التقوى
والسلام في طرابلس،
إذ ان كل
المؤشرات
كانت تدل منذ
اللحظة الاولى،
وبشكل لا يقبل
الإلتباس أو
الشك، أن النظام
السوري هو من
يقف وراء هذا
الفعل الإجرامي.
واليوم وبعد
سنوات ثلاث
على التفجيرين،
صدر القرار
الإتهامي
والذي تضمن
ضابطين في
المخابرات
السورية،
خططا وأشرفا
على العملية
وهما: االنقيب
في فرع فلسطين
في المخابرات
السورية محمد
علي علي
والمسؤول في
فرع الامن
السياسي في
المخابرات
السورية ناصر
جوبان.
هي
منظومة نظام
عاث في البلد
إرهابا
وفساداً وما
زال يسعى إلى
خرابه وزرع
الفتنة بين
أهله، على
قاعدة «فرّق
تسد». نظام
يسقط من تلقاء
نفسه في شر
أفعاله التي
ما عادت تحتاج
إلى نقاشات ومُدافعات
مطوّلة
ونظريّات
«مُمانعة»،
لتبيان حقيقته
الإجراميّة،
حتّى أنه ربما
يكون النظام
الأوحد في
العالم، الذي
تدل أفعاله عليه
حتّى قبل
المباشرة
بالتحقيقات
أو الإنتهاء
منها خصوصاً
وأن اسلوب
إجرامه، أصبح
معروفاً
ومكشوفاً
للجميع، ما
عدا فئة قليلة
من اللبنانيين
ما زالت تطبع
الغشاوة
بصرها وتمنعها
من تبيان
الحقائق على
الرغم من
الأدلة الدامغة
التي تُظهر
وتؤكد قبح
إجرامه ليس
بدءاً من اغتيال
قافلة من
الشهداء في
لبنان، ولا
مروراً بفتن
المُجرم
ميشال سماحة،
ولا حتّى وصولاً
إلى أخر شروره
في تفجير
المسجدين، بل
من خلال سيرة
كاملة لا تدل
سوى على سواد
تاريخه المليء
بالحقد
والكراهية.
مذكرات
تحر دائم أصدرها
القاضي آلاء
الخطيب
لمعرفة هويات
الضباط
المسؤولين عن
الضابطين
المنفذين
الذين أعطوا
الأوامر
والتوجيهات
لتنفيذ
الإجرام بواسطة
منفذين من
الداخل
اللبناني
الذين فرّ جزء
كبير منهم إلى
سوريا، ولولا
المساعدات التي
قدمها، هذان
الضابطان،
لما كان حصل
تفجير المسجدين،
والفعل هذا
يُمكن عطفه
على طريقة
تمويل سماحة
بمتفجرات كان
نقلها في
سيارته إلى
لبنان بهدف
زعزعة الامن،
بتدبير
وتخطيط مدير
مكتب الأمن
القومي
السوري ورئيس
المخابرات
السابق علي
مملوك. وهنا
لا بد وأن
يُسأل حلفاء
هذا النظام في
لبنان
وتحديداً «حزب
الله»، ما إذا
كانت هناك
فعلاً شكوك
تُساورهم
لجهة تورّط هذا
النظام في
إرتكاب مجزرة
مسجدي
«التقوى» و»السلام».
من خلال
مراجعة بسيطة
لسرد للأحداث
التي تعرّض
لها لبنان قبل
وبعد خروج
النظام
السوري منه،
ثمة عواصف
كثيرة لا مجال
لحصرها، هبّت
من الغرف
الأمنية
التابعة لهذا
النظام
الحاقد حصدت
أرواح أبرياء
وقادة كبار من
وطن لم يتعوّد
أن يغفو على
جراحه مهما
طال زمن افلات
المجرمين من
العدالة
وعقابها. كل
هذه الفعال
والموبقات
التي ما زال
يُمارسها
نظام القتل
والاجرام في
لبنان، تؤكد
أنه على الرغم
من خروجه
بسلاحه
وعناصره من
البلد، إلا
أنه ترك وراءه
مجموعات
منظومة
مخابراتية
أمنية ما زالت
تعبث بأمنه
وبمصير
أبنائه،
والطامة الكبرى،
أن فئة
لبنانية ما
زالت تعتبر
هذا القتل
والإجرام،
جزءاً
أساسيّاً في
خط «المُمانعة».
والأهم
بعد هذا، ألا
يجدر بـ»حزب
الله» ضم بعض التفجيرات
التي وقعت في
بعض مناطق سيطرته،
الى الملف
الذي يؤكد
وقوف النظام
السوري وراء
معظم الاعمال
الإرهابية
التي كانت وما
زالت تستهدف
لبنان، رغم
عدم إنكار
مسؤولية «داعش»
عن بعضها،
والتي من
المُمكن أن
تكون ضمن
تكامل عملية
تكامل ادوار
بين الجهتين. والمُمكن
هنا يُمكن أن
يصل إلى حدود
المؤكد في ما
لو سعى «حزب
الله» فعلاً
إلى تبيان
الحقائق. فما
الذي يمنع
نظام يُنكّل
ويقتل شعبه في
سبيل البقاء
على قيد
الحياة، من
قتل وإرهاب
بعض المُقربين
منه، للغاية
نفسها وإظهار
نفسه على أنه
كان الضمانة
الوحيدة لعدم
دخول الإرهاب إلى
المنطقة،
وبأن لبنان
بلد عاجز عن
تحقيق أمنه
الذاتي
وحماية نفسه
من الخطر
الوافد إليه
من الخارج،
كما هو الحال
بالنسبة إلى
سوريا.
التحقيقات
في
التفجيرين،
تدلّ دون أدنى
شك على منظومة
أمنية
مخابراتية
رفيعة الموقع
داخل
المخابرات
السورية، هي
التي اعطت
الضوء الأخضر
للبدء
بالتنفيذ.
ومعرفة رأس
النظام مُسبقاً
بالجريمة، هي
مُصيبة
لحلفائه في لبنان،
والمُصيبة
الأكبر
تتمثّل في عدم
معرفته. ومع
هذا، فإن
سنوات اجرام
النظام
السوري من
الأب إلى
الإبن، يُمكن
تلخيصها
بساعات قليلة
مُقارنة مع
إصرار القضاء
اللبناني
وقوى الأمن
وشعبة
«المعلومات»،
الذين أكدوا
من خلال الدعم
السياسي الذي
لاقوه، بأنهم
لن يكلوا عن
ملاحقة
المُجرمين
الذين
ارتكبوا
جريمتهم هذه مهما
طال الزمن،
ووعدهم الحر
بسوقهم إلى
العدالة
ثأراً لدماء
الشهداء
الأبرار
وجراح الأبرياء،
كما أكد
الرئيس سعد
الحريري الذي
راهن منذ
البداية على
ساعة الحقيقة
إلى أن دقّ جرسها.
كي
تعودَ إِلى
الإِرث
هُـويَّــتُــه
هنري
زغيب/النهار/3
أيلول 2016
بعد 100
سنة تمامًا (1906-2006)
عادت إِلى حضن
وطنها لوحةُ
الرسام
النمساوي
غوستاڤ
كليمْت
"أَدال باور"
من رحلة
ضياعها
الطويلة.
فبعدما
أَنجزها
الرسام (وهو
أَيضًا صاحبُ
اللوحة الذهبية
الشهيرة
"القُبْلة")
كتبَت
صاحبتُها في
وصيتها أَن يقدِّم
زوجُها
اللوحة إِلى
متحف الفن
النمساوي.
بعد
وفاتها (1925) نفّذ
زوجُها
الوصية، لكن
هتلر اجتاح
النمسا سنة 1938
وضمَّها إِلى
أَلمانيا
فهرَب الزوج
إِلى زوريخ
ونُــهِــبَــت
مُقتَنَياتُه.
عيَّنت
الدولة
المحامي النازي
فردريخ فوهرر
للإِشراف على
تسويقِها فآلت
اللوحةُ سنة 1941
إِلى متحف ﭬـيـيـنّـا
إِنما بعد
تغيـير اسمها
من "أَدال
باور" إِلى
"السيّدة ذات
الذهب"
لإِخفاء
هُوية
صاحبتها. عند
فتح وصية
الزوج لدى
وفاته (1945) تبين
أَنه أَوصى
بـإِرثه إِلى
أَبناء أُخته
وبناتها، وبينهم
ماريا
آلْــتْمان
التي شرعت
بعملية استرداد
اللوحة من
متحف ﭬـيــينا
فرفضت النمسا
إِخراجها من
المتحف
وأَصرّت على
إِبقائها في
بلادها الأُمّ.
ولأَن
ماريا
مواطنةٌ
أَميركية
رفعَت في
واشنطن سنة 2000
دعوى ضد
الدولة
النمساوية
لاسترداد
إِرث خالها،
ومنه اللوحة.
بعد 6 سنوات من
النزاع
القضائي
أَصدرت هيئة التحكيم
حُكْمها سنة 2006
بإِعادة
اللوحة إِلى صاحبة
الإِرث
فاستردَّتْـها
ماريا
وأَعادت إِليها
هُويتها: اسم
زوجة خالها
"أَدال باور".
وما ان
وصلت اللوحة
إِلى واشنطن
حتى اشتراها
رونالد
لاودِر صاحب
"الغالري
الجديدة" في
نيويورك
بمبلغ 135 مليون
دولار: أَغلى
ثمن في العالم
يومها للوحة
فنية. ولا
تزال اللوحة
هناك، صدرَت
كتُبٌ
وأَفلام عن
أَهميتها
الفنية وتفاصيلِ
القصة
المثيرة في
استردادها
إِلى ذويها
بعد رحلة
ضَـياَع
نازية
ونمساوي
طويلة.
أَسُوق
هذه القصة
اليوم بعد ما
نشهده من فقدان
روائع فنية
أَو أَثرية
أَو تاريخية
خالدة
بأَعمال نهب
أَو تدمير أَو
حروب تكفيرية
واجتياحية
عمياء
تُكسّـر
النحت أَو
تسرق الآثار
الدَهرية،
بينها روائعُ
الأَعمال
عندنا في صور
إِبّان
الاجتياح
الإِسرائيلي
جنوبَ لبنان، وتلك
التي نُهِبَت
أَخيرًا في
بغداد وحلَب
وتدمر
وسواها، ولا
أَنسى
معالِـم
فلسطين المغتصَبة،
وعبثًا تضيع
عقيمةً
أَصواتُ الهيئات
والمؤَسسات
الدولية
مندِّدةً
بتلك الأَعمال
الوحشية.
ليس
إِلّا صاحبُ
الحق يمكنه
أَن يتابع
إِرثه عبر القضاء
الدولي
العادل،
مَحكمةً أَو
تحكيمًا،
سواء رَفع
الدعاوى
أَفرادٌ ضد نظامٍ
مغتصِب، أَو
رفعتْها
دولةٌ ضد دولة
أُخرى،
فاستردادُ
روائع الفن
إِنصافٌ دامغ
لا ردَّ له
ولا جدل فيه.
وما
يشهده عصرُنا
من فواحش
اغتصابية، لا
بد أَن يقوم
له أَصحاب
الحق
فيستردُّوا
إِرثهم من مغتصبيه،
وتعود إِلى
الإِرث
هُويتُه،
ويعود الإِبداع
الخالد إِلى وطنه
الأَصلي.
لكنّ الأَهمّ
أَلّا تضيع
الهوية من وطن
هذا الإِبداع.
هل
تتمكن
«القوات»
و«التيار» من
الإتفاق على
قانون
الإنتخابات؟
جورج
حايك/جريدة
الجمهورية/السبت
03 أيلول 2016
منذ
أشهر تتواصل
اللقاءات بين
«القوات
اللبنانية»
و»التيار
الوطني الحر»
للاتفاق على نقاط
مشتركة حول
قانون
للانتخابات
النيابية،
ويبدو انّ
الطرفين قطعا
شوطاً كبيراً
في هذا المجال
انطلاقاً من
بند أدرج في
«إعلان النيّات»
وجرى تأكيده
في «تفاهم
معراب»، وهو
أهمية تصحيح
التمثيل
المسيحي
والرفض التام
لقانون الستين
وضرورة
الذهاب إلى
الانتخابات
بقانون عادل
ومتوازن. فهل
اقتربنا من
المخاض
الأخير لولادة
قانون
انتخابي يكون
ثمرة جديدة
لـ»تفاهم
معراب»؟
يلفت
مصدر قواتي
بارز إلى انّ
«القوات»
أنتجت قانوناً
مختلطاً
بالتعاون مع
«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
و«تيار
المستقبل»،
فيما «التيار
الوطني الحر»
الذي يتبنّى
القانون
الارثوذكسي
ويؤمن
بالنسبيّة
المطلقة، قدّم
لـ«القوات»
ملاحظاته على
القانون
المختلط.
وبالتالي، يجري
الحوار اليوم
بين الحليفين
الجديدين على
نقاط مشتركة
تقرّب
«التيار» من
القانون
المختلط مع
الأخذ في
الاعتبار
ملاحظاته
وهواجسه.
أمّا
«القوات
اللبنانية»
فتؤكد رفضها
للنسبيّة
المطلقة
لسببين
جوهريّين: الأول
يتعلق
بالطائفة
الشيعيّة
«لأنها أسيرة
السلاح ما
يقيّد حركة
الترشيحات في
داخلها ويعطّل
المسار
الديموقراطي».
ويعتبر
المصدر
القواتي انّ
كل المكوّنات
الطائفية في
لبنان لديها
تمثيل داخل
قوى 8 و14 آذار
باستثناء
الطائفة
الشيعيّة
التي تبدو
محاصرة
تماماً داخل 8
آذار. من هنا
لن تؤدي
النسبيّة
المطلقة إلى
أيّ غرض في
سنة 2017 نتيجة
سيطرة السلاح
على البيئة الشيعية.
أمّا
السبب الثاني
فيكمن في خطر
وصول التطرف
لدى بعض
الطوائف إذا
ما اعتمدت
النسبية
المطلقة، «وقد
تكون الطائفة
السنيّة إحدى
ضحايا هذا
القانون بما
يفضي إلى ضرب
الشريك
المسلم
السنّي
المعتدل الذي
يتشابه مع طبيعتنا،
ونقصد بذلك
سعد الحريري»،
على حد قول
المصدر القواتي.
لن يكون
عدلاً أن
يُعتمد قانون
يربح فيه
الجانب المسيحي
ولكن قد يؤدي
إلى خسارة
طبيعة الشريك
الآخر، وهذا
ما يبدو
لـ«القوات
اللبنانية»
أخطر من مسألة
تصحيح التمثيل،
أي المساهمة
في ارتكاب خلل
لدى الأطراف
الأخرى.
فالهدف هو رفع
الظلم عن
المسيحيين
شرط عدم وضعه
على الآخرين.
لا تنكر
«القوات» انّ
«التيار الحر»
يعمل على قانون
مختلط آخر قد
لا يشبه
القانون
المتفق عليه مع
«الاشتراكي»
و«المستقبل»،
إلّا انه قد
يؤمّن
المناصفة
الفعلية. مع
ذلك، لا تقتصر
الحركة حول
«قانون
الانتخاب» بين
«القوات»
و»التيار»، بل
هي حركة مكوكيّة
بين كل المكوّنات
السياسية في
البلد لإنتاج
قانون تنبثق
عنه سلطة
ممثلة لكل
الشرائح
الوطنيّة.
لذلك، تجري مفاوضات
بين «القوات»
والرئيس نبيه
بري من جهة،
وبين «التيار»
وبري من جهة
أخرى.
فقانون
الانتخابات
النيابية لا
يمكن حصره بين
حزبين أو
طرفين بل هو
بحاجة إلى
إجماع وطني.
والأهم، وفق
رأي المصدر
القواتي، أن
تكون جميع المكوّنات
متّفقة على
مبدأ ممارسة
حق التصويت على
القانون العتيد
في مجلس
النواب،
والقانون
الذي ينال الأكثرية
لا بد أن يسير
به الجميع.
خطرٌ
على لبنان
الكبير
د.أنطوان
ز.صفير/جريدة
الجمهورية/السبت 03
أيلول 2016
بعد
٩٦ عاماً على
إعلان دولة
لبنان الكبير
في الأول من
أيلول عام
١٩٢٠، لا بد
من التوقف عند
هذا اليوم
التاريخي
الذي طبع
الزمان حتى
تاريخه. وهو
لم يكن تاريخاً
سياسياً ضمن
المحطات
العابرة بل هو
تجسيد فعلي
لفكرة لبنان
المدني
التعددي،
(وهذه مفارقة
في الدساتير
والأنظمة)،
المواكِب
لرسالته
التاريخية
ولموقعه في الجغرافيا
السياسية
المحورية في
المشرق وحتى
في دوره، كجسر
تواصل بين
أهله ومع دول
وشعوب
وثقافات. لبنان
الكبير
الدستوري
والسياسي ليس
المشكلة بذاته
بل الخطر
يستحكم
بلبنان
الفكرة
الفريدة في
عالمها
المشرقي،
ويُحدق بمنطق
الشراكة والإنصاف
والمناصفة
بين
المكوِّنات
المؤسِسة
للكيان
اللبناني.
والأخطار
تعني أوَّل ما
تعني تهديداً
وجودياً
لمفهوم
الجمهورية
السائرة بلا
رأس ولا
مؤسسات قادرة
حتى على أعمال
وقرارات الحد
الأدنى. وهذه
الجمهورية
المعطلة
الأطراف حتى
الرأس مطروح
عليها علامات
استفهام حتى
كشخص في
القانون الدولي
العام بعدما
تخطّى العالم
بدوله ومنظماته
كلّ الحدود،
لا بل المنطق
الطبيعي،
قابل ومشجّع
وداعم
لاعتبار
لبنان دولة
مُضيفة
للنازحين
واللاجئين
وحتى من دون وضع
خطة بديلة
تُوازن بين
احترام حقوق
الانسان وبين
حق لبنان
التعددي في
حفظ توازناته
وما تبقّى من
بُناه
التحتية. كلّ
هذا يطرح
علامات
استفهام
واقعية عن
مستقبل لبنان
الكبير كفكرة
وكنظام
دستوري
وسياسي ومدى
قدرته على
الاستمرار
والاستقرار
والإنتاجية. فلبنان
الكبير لم
يلفظ أنفاسه
رغم الأيام
البائسة والقدرات
المهدورة
والنفوس
الضائعة في
غياهب الفساد
وعالمه
الجذاب، بل
إنه يتطلّع
عبر أجياله
المعانية
والحالمة
بعودة ولو
محدودة للاتزان
الدستوري
والتوازن
السياسي
والقانوني
وحفظ الحدود
الجغرافية
والمعنوية.
وهذا
ربما يتحقق
على هامش ما
يُرسم من خطط
وأجندات
تبلورها
تباعاً
الإرادتان
الأميركية
والروسية. أما
انتظار لبنان
الكبير في
الدستور
والميثاق عائداً
فقط بحلٍّ من
الداخل، فيقع
ضمن باب المزايدات
الخاوية التي
لا ولن تُنتج
إلّا سراباً. أما
بعد،
فالقيّمون
على لبنان
الكبير
مدعوّون من
روحيين
وزمنيين وأهل
الفكر
والقرار الى
العودة
للمصالحة
بينهم وبين
لبنان الكبير
الفكرة
المبلورة في
النص
الدستوري وفي
الفكر الميثاقي
وفي العمل
«التشاركي»
المتوازن. فالوطن
الذي شهد على
شهادة
المقاومين
لكلّ احتلال،
شهد ايضاً على
ما أصاب
أبناءه من
هجرة فعلية
ونفسية
ويخاطب
الضمائر
مشدّداً: ليس
بالكلام وحده يعود
ويحيا لبنان
الكبير.
لا هيئة
لإلغاء
الطائفية ومجلس
للشيــوخ قبل
انتخاب
الرئيس
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/السبت
03 أيلول 2016
قبل
ايام على
تجدّد الحديث
عن تشكيل لجنة
لتشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية وأخرى
لمجلس الشيوخ
تنفيذاً
لقرارات
«ثلاثية
الحوار» فُتح
النقاش حول
دستورية
الخطوة. فسُجّل
إجماع على
استحالة
تشكيل الهيئة
قبل انتخاب رئيسٍ
للجمهورية
وتشكيل مجلسِ
الشيوخ قبل
تأليفها
وانتخاب أوّل
مجلس نواب على
أساس وطني لا
طائفي. فكيف
يمكن إثبات
هذه
المعادلة؟ وإستناداً
الى أيّ مواد
دستورية؟ قبل
أيام على موعد
الخامس من
أيلول، موعد
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني للبحث
في ما انتهت
اليه «ثلاثية
الحوار»،
وخصوصاً على
مستوى تسمية
مندوبي
أطرافها مَن
يمثلهم
لتشكيل لجنة
للبحث في
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية السياسية
وأخرى للبحث
في نظام مجلس
الشيوخ، عبر
بعض الأطراف
عن رفضه
الفكرة قبل
انتخاب رئيس للجمهورية.
وتقول هذه
الأطراف
استناداً الى
مواد دستورية
واضحة إنه لا
يمكن الإقدام
على الخطوتين
قبل انتخاب
الرئيس، عدا
عن شروط أخرى
ستحول دون
تشكيلهما
لدوافع وجيهة
ما قد يؤدي
الى عدم خروج
الهيئة
بنتيجة حاسمة
في هذا الإطار
وتأجيل
الخطوة الى
وقت لاحق. وتقول
المصادر إنّ
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء الطائفية
السياسية
منوط بمضمون
المادة 95 من الدستور
التي نصت
عليها وفق
القانون
الدستوري الصادر
في 21 ايلول 1990
والتي تنصّ
أنه «على مجلس
النواب
المنتخب على
أساس
المناصفة بين
المسلمين والمسيحيين
اتخاذ
الإجراءآت الملائمة
لتحقيق إلغاء
الطائفية
السياسية وفق
خطة مرحلية
وتشكيل هيئة
وطنية برئاسة
رئيس الجمهورية
تضم،
بالإضافة الى
رئيس مجلس
النواب ورئيس
مجلس
الوزراء،
شخصيات
سياسية
وفكرية
واجتماعية».
وتلفت
المادة إلى
أنّ مهمة
الهيئة «درس
واقتراح الطرق
الكفيلة
بإلغاء
الطائفية
وتقديمها الى
مجلسي النواب
والوزراء
ومتابعة
تنفيذ الخطة المرحلية».
كذلك نصّت على
«مرحلة انتقالية»
تقول أولى
بنودها «بوجوب
تمثيل
الطوائف بعدالة
في تشكيل
الحكومة»
وثانيها على
«إلغاء قاعدة
التمثيل
الطائفي
واعتماد
الإختصاص
والكفاية في
الوظائف
العامة
والقضاء
والمؤسسات العسكرية
والأمنية
والمؤسسات
العامة
والمختلطة
وفقاً
لمقتضيات
الوفاق
الوطني
باستثناء وظائف
الفئة الأولى
أو ما يعادلها
وتكون مناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين من
دون تخصيص أيّ
وظيفة لأيّ
طائفة مع
التقيّد
بمبدأي
الإختصاص والكفاية».
وبناءً
على ما تقدّم،
وجَب على هيئة
الحوار وأيّ
طرف لبناني
البحث في
موضوع الهيئة
قبل استكمال هذه
الخطوات التي
نصّت عليها
المرحلة
الإنتقالية
والتي لم تخطُ
الدولة حتى
اليوم أيّ
خطوة في
اتجاهها سوى
ما إختارته
قوى الأمر
الواقع منها
وفرضت تنفيذه
في ظروف
سياسية وأمنية
قاهرة أنتجت
خللاً فاضحاً
في بعض
المجالات. وعليه،
فبالنسبة الى
مجلس الشيوخ -
تعتبر
المصادر عينها
- أنّ من المستحيل
البحث في
مصيره قبل
اكتمال عقد
الإجراءات
القانونية
والدستورية
الواجب
اتخاذها لتشكيله
في مرحلة
لاحقة وذلك
بسبب الآلية
التي نصّت
عليها المادة
22 من الدستور
والتي قالت بحرفيّتها:
«مع انتخاب
أوّل مجلس
نواب على أساس
وطني لا طائفي
يُستحدث مجلس
للشيوخ تتمثل
فيه جميع
العائلات
الروحية
وتنحصر
صلاحياته في
القضايا
المصيرية».
لذلك
فإنّ البحث في
هذا الموضوع
من اليوم يمكن
أن يشكل
استباقاً
لخطوات لم
تُتخذ بعد وما
الذي يضمن
السير بها في
حال اختلفت
موازين القوى
أو طرأت
تغييرات تجعل
أيّ اتفاق من
اليوم بلا ذي
معنى. وبناءً
على ما تقدم،
تؤكد المصادر
استحالة
البحث في الهيئة
والمجلس قبل
تحقيق
الخطوات التي
سبق الحديث
عنها، في وقت
لم ترَ أيٌّ
منها النور الى
اليوم، عدا عن
الترابط
القائم بين
القضيتين
وتشابك
الآلية التي
تقود اليهما. وبذلك،
يكون واضحاً
استحالة
تشكيل المجلس
قبل تشكيل الهيئة
التي تتعذّر
ولادتها في
غياب رئيس الجمهورية
الذي يرأسها
واستحالة
تشكيلها قبل انتخاب
المجلس على
أساس وطني.
وهو ما سيدفع
بعض القوى الى
الدعوة
لتأجيل
الحديث عن
هذين الموضوعين
والإستنكاف
عن تسمية مَن
يمثله في
اللجنتين. ولهذه
الأسباب
الدستورية
والسياسية الوجيهة
التي تحول دون
الخطوتين،
هناك مَن يعتقد
أنّ هيئة
الحوار
القائمة
اليوم ليست
هيئة تقريرية
وليست بديلاً
من أيٍّ من
المؤسسات التنفيذية
والتشريعية،
وأنّ
التفاهمات
التي نسجت
فيها منذ
سنوات لم ترَ
النور بمجرد
تغيير موازين القوى.
وعليه تتوقع
المصادر
مزيداً من
التجاذبات في
الإجتماع
المقبل
للهيئة إن التأمت.
وإذا
أصرّ أصحاب
نظرية تشكيل
الهيئتين،
سيكون عليهم
إقناع الطرف
الآخر بعدم
صحة نظرياتهم
وهي مهمة صعبة
لا بل
مستحيلة.
فأصحاب
النظرية الأخرى
متسلّحون
بنصوص ومواد
دستورية
واضحة لا تحتمل
أيّ تفسير
مغاير. والى
أن يأتي أوان
البحث
فيها،هل تصحّ
عندها نظرية
«طالب الشيء
قبل أوانه
عوقب
بحرمانه؟»
وتتبخر الأماني
المعقودة على
اجتماع هيئة
الحوار؟
أين
ستكون "
القوات" في
الحكومة
المقبلة بين 8
و 14 آذار؟ نصيحة
بري التوقف عن
مضغ "القات
السياسي"
رأفة بالناس
رضوان
عقيل/النهار/3
أيلول 2016
لم ينم
الرئيس نبيه
بري ليل
الاربعاء
الفائت، بعد
منتصفه، إلا
بعدما اطمأنّ
الى ان جميع
الوفود التي
غصت بها صور
عادت الى
بلداتها ولم
يحصل أي حادث
في "اليوم
الاخضر" الذي
فرش بساطه على
المدينة
وبحرها في
الذكرى الـ 38
لتغييب الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه. ومن
المشاهدات
التي
استوقفته
ارتفاع اعداد
الشبان الذين
حضروا من
""أبناء أمل"
ومعظمهم لم
يتجاوز العشرين
عاماً، الى
مسنين من
البقاع
والجنوب أدوا
القسم خلف
الصدر في
الساحة نفسها
في 5 آيار 1974. في
اليوم التالي
للمهرجان
ترقب بري ردود
الفعل على
خطابه، ويبدو
ان بعضهم ذهب
في تفسيره
مضمونه الى
غير ما كان
يقصد. لذا
يسحب بري من
جيبه ورقة
صغيرة امام
زواره دون
عليها ثلاث
ملاحظات
اختصرت ابرز
النقاط التي
تناولها،
أولاها أنه لم
يقصد بعبارة "
الدلع
السياسي" جهة
محددة او
فريقاً
معيناً، فهو
عمّم بقوله "
الكل" ولا
موجب لأي
حرتقة من هنا
وهناك وتقديم
صورة سلبية لا
تساعد في تقريب
وجهات النظر
حيال الازمات
المفتوحة على
اكثر من ملف. وثانيتها
أن هناك من
فهم حديثه عن
الشارع على
غير ما ذهب
إليه الرئيس
بري، فهو لم
يلوح بالشارع
والنزول الى
الطرق بحسب ما
تلقى البعض،
خصوصاً ان لكل
فريق شارعه ولا
ينبغي
التهديد
والتلويح
بهذا السلاح،
وبمعنى ان لا
فائدة من
التهديد
بالشارع.
ويمازح رئيس
المجلس زواره
بالقول إن
هناك من يحمل
سكينا – لم يسم
احداً- ويعمل
على مواجهة
فرسان من
المتمرسين
والمحترفين
في ألعاب
السيف والترس
والنزول الى
الشارع. وهو
في المناسبة
لا يقلل من
حضور أي جهة
وجمهورها
أياً يكن
حجمها.
وتبقى
النقطة
الثالثة التي
التي لم
يتقبلها
البعض في خطاب
بري وفهمها
ايضاً خطأ من
خلال الربط بين
انتخاب رئيس
الجمهورية
و"تشكيل "
الحكومة.
ويقول بري انه
اطلق عبارة "
تشكل" أي حصول
تفاهمات
مسبقة على
الحكومة.
ويستند في ذلك
إلى واقع أنه
لو تم انتخاب
الرئيس غداً ومن
دون بحث في
شكل الحكومة،
فهذا يعني ان
تأليفها
سيحتاج الى ما
لا يقل عن
عشرة أشهر.
ولا تزال عملية
تشكيل حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي ماثلة
في الأذهان،
علما أن
افرقاءها
كانوا من لون واحد
واستدعى
تشكيلها 11
شهرا، وأكثر
ما يضر الرئيس
المقبل
وينعكس سلبا
عليه هو التأخير
في اطلاق
الحكومة
الاولى في
ولايته.
ويقول
بري: "دلوني في
تاريخ لبنان
على انتخاب
رئيس من دون
التطرق الى
الحكومة واسم
رئيسها. واذا
انتخب الرئيس
من دون العمل
على خط
الحكومة فهذا
يعني خلق
المزيد من
العثرات والأزمات".
ويكشف بري ان
اللقاءات
التي تتم بين
"التيار
الوطني الحر"
و "تيار
المستقبل"
وصلت عند
التطرق الى
مجلس الوزراء
الى موضوع
توزيع
الحقائب ولا
سيما
الداخلية
والطاقة التي
تعنى بملف النفط
واستخراجه.
وهذا يعني ان
رئيس الحكومة
سيكون الرئيس
سعد الحريري
الذي يؤيد بري
تسلمه رئاسة
السلطة
التنفيذية
التي يرجح أن
تكون من 8 و 14
آذار. ويحلو
له هنا ان
"يطمئن" على
الدكتور سمير
جعجع سائلاً
أين ستكون "
القوات اللبنانية"
في الحكومة
المقبلة،
لأنها ستشارك
قي طبيعة
الحال مع "
التيار
الوطني الحر". وما
يزعج بري ان
البعض لا يتقن
اللغة
العربية ولا
يفهمها في
الشكل الصحيح
ويظن نفسه فوق
مستوى البشر
على غرار من
يلجأ الى مضغ
القات حيث
ينتقل إلى
عالم آخر،
و"يسلطن"
كأنه ينتقل من
الأرض إلى
الفضاء.
وينصح بري
"صيادي
المشاكل"
بالتوقف عن
مضغ "القات
السياسي"،
رأفة
بالمؤسسات
وكل الناس.
ماذا يعني
أن تكون مواطناً
في دولة
فاشلة؟
محمد
السماك/النهار/3
أيلول 2016
أولاً
ماذا يعني أن
تكون الدولة فاشلة؟
يتوافق علماء
الاجتماع
السياسي على
مفهومٍ
للدولة
الفاشلة يقوم
على عاملين
أساسيين هما،
أولاً أن تفقد
الدولة حصرية
امتلاك السلاح
واستعماله
بواسطة
قواتها الشرعية،
وثانياً أن
تعجز الدولة
عن تقديم الخدمات
الاجتماعية
للمواطن.
في
الدولة
الطبيعية
يعتمد
المواطن على
أجهزة الأمن
الرسمية
لحمايته،
وللدفاع عنه
من اي اعتداء
قد يتعرض له،
أو من أي
محاولة
افتئاتٍ على
حقوقه. ولكنه
في الدولة
الفاشلة
يعتمد على ساعدِه.
فإذا استطاع
أن يأخذ حقه
بيده، "فبها
ونعمت"، وإلا
فإنه يلجأ إلى
من يساعده، حزباً
كان أو طائفة
أو مجموعة من
الأنصار
والمأجورين. الدولة
الطبيعية هي
صاحبة الحق
الوحيد في
امتلاك القوة.
وهي صاحبة
السلطة
المطلقة في
استخدامها. في
الدولة الفاشلة،
الدولة هي مجرد
زائد واحد إلى
مجموعة القوى
المسلحة أو
المالكة
للقوة والمستخدمة
لها. وسواء
كان الأمر
يتعلق بالأمن
الداخلي أو
بالأمن
الخارجي، فإن
الدولة
الفاشلة ليست
صاحبة الرأي
الأول ولا هي
صاحبة القرار
الأول. واذا
كان لها رأي
مخالف عن رأي
أو عن موقف
قوة محلية،
فهي لا تعلنه...
وحتى إذا
اتخذت قراراً
"سليماً" لا
يلقى هوى لدى
قوى الأمر
الواقع
وأعلنته،
فإنها تضطر
إما للإقرار
بخطئها
والرجوع عنه...
أو على الأقل
إلى الاكتفاء
بإعلانه على
قاعدة "وكفى
الله المؤمنين
شر القتال"!
تفتقر
الدولة
الفاشلة إلى
رجال دولة
وإلى رجال
حكم. وهي
تنتفخ برجال السلطة
وزعماء
الشوارع.
تقوم
الدولة
الطبيعية على
ثلاث سلطات مستقلة،
السياسية
والتشريعية
والقضائية. في
الدولة
الفاشلة
تتداخل هذه
السلطات بحيث
تزول الحدود
الفاصلة
بينها ويعطل
بعضها عمل
الآخر. ومن
خلال هذا
التداخل التعطيلي
تتكون سلطة
جديدة من
خارجها
وتتولى العمل
على حسابها
وتكون هي السلطة
الفاعلة
والمؤثرة
وصاحبة
القرار. إنها
سلطة الأمر
الواقع. تتمثل
هذه السلطة
إما في حزب
مسلح مستقوٍ
على كل السلطات،
أو في طائفة
متمردة على كل
القرارات، ولكنها
تنعم بفائض من
القوة
العسكرية
والمالية.
في
الدولة
الطبيعية،
للمواطن حقوق وعليه
واجبات. أما
في الدولة
الفاشلة فليس
للمواطن حقوق
إلا في الشكل،
وهو يتهرب من
أداء الواجبات
لعدم ثقته
بسلطة الدولة
ورجالاتها،
ويكون التهرب
إما من خلال
التحايل على
القانون، أو
من خلال
الرشوة، أو من
خلالهما معاً.
في
الدولة
الطبيعية
الاختلاس
جريمة، ولكنه
شطارة في
الدولة
الفاشلة. فاللص
هنا ليس من
يسرق، بل من
يفشل في تغطية
سرقاته. تتوفر
التغطية على
السارق أو
المختلس أو
المرتشي في
الدولة
الفاشلة من
خلال تقاسم
السرقات
والرشوات مع
زعماء
الطوائف
الذين يحولون اتهام
السارق إلى
اتهام
لطائفته. ولأن
الطائفة في
الدولة الفاشلة
هي أرفع قدسية
من الدولة،
وبالتالي هي
أقوى من
السلطة، فان
المتهم
بالسرقة يتوج بطلاً
في طائفته
ومدافعاً عن
حقوقها ويشق
بذلك طريقه في
معارج الدولة
الفاشلة
متقلداً مناصبها
العليا
ممثلاً
لطائفته، مما
يدفعها نحو المزيد
من السقوط في
هاوية الفشل،
ويدفعه نحو
المزيد من
الارتقاء في
مناصب السلطة
الفاشلة. تتولى
الدولة
الطبيعية
تأمين
الخدمات
الأساسية للمواطن:
النقل
العام،
المياه،
الكهرباء،
التعليم،
الصحة، وفوق
ذلك الدفاع عن
الأمن
الداخلي وعن
السيادة
الوطنية.. إلخ.
أما في الدولة
الفاشلة، فان
هذه
المسؤوليات
تتولاها
أحزاب أو
طوائف أو
مجموعات من
القبضايات،
بحيث يصبح
المواطن
مديناً لها،
محتمياً بها
وحامياً لها،
خاضعاً
لإرادتها
ومعتمداً على
خدماتها،
وبالتالي
موالياً لها
ومستغنياً عن
الدولة
ومتخلياً
عنها. وهو يجد
نفسه مضطراً
لأن يترجم ذلك
كله بنقل
ولائه من
الدولة
العاجزة الى
صاحب الفضل
القادر،
فتتحول بذلك
الدولة إلى
اسم بغير
مسمى، أو إلى
هيكل فارغ من
أي محتوى،
ويصبح صاحب
الفضل هو صاحب
السلطة صاحب الكلمة
العليا.
ولذلك
لا يوجد حُكم
في الدولة
الفاشلة،
توجد سلطة. ولا
يوجد حكام في
الدولة
الفاشلة،
يوجد سلطويون
ومتسلطون
يدافعون عن
مصالحهم
ويتبادلون
التهم مع
منافسيهم ومع
خصومهم
بألسنة سليطة.
وكلما كانت
التهم خطيرة
ومفضوحة،
يكون صوت
المتهم أعلى
نبرة، وتكون
لغته أكثر
حدة، ويكون
منطقه أشد
حماسة في
الدفاع عن
مصالحه
باعتبار أنها
تتماهى مع
المصالح
العليا للوطن
ومع الحقوق
المشروعة
للطائفة التي
ينتمي أو
ينتسب إليها.
في
الدولة
الفاشلة لا
يلجأ صاحب
القضية إلى
القضاء. يلجأ
إلى عصبية
مذهبية أو الى
قوة حزبية. فإن
لم يجد يكوّن
جماعة لحسابه
تتولى هي وبقواها
الذاتية
استعادة حقه
أو ما يعتقده
هو أنه حقه.
فهو لا يستقوي
بمخافر الأمن
لأنه يعرف أنها
تعرف أن لها
حدوداً لا
تستطيع تجاوزها.
حتى
المشي على
الرصيف في
الدولة
الفاشلة ليس
آمناً، فقد
تجتاحك من
الخلف دراجة
نارية يحمل سائقها
نرجيلة ومشعل
نار لزبون
"بصلته
محروقة"، أو
أن اكراميته
حرزانة
للإطاحة بك...
أو قد تصدمك
سيارة يقودها
سائق مشغول
بقراءة رسالة تلقاها
للتو على
هاتفه
الخليوي.
في
الدولة
العادية
تتحول
النفايات إلى
مصدر اضافي
للطاقة أو الى
سماد صالح
للزراعة
ويعاد تدوير
المواد
الصلبة
والزجاجية
والورقية منها
لاستخدامات
أخرى. في
الدولة
الفاشلة تصبح
النفايات
دليلاً جديداً
على العجز
ورمزاً فجاً
للفشل
وانغماساً
فيه حتى
الاختناق.
منابر
دوائر الدولة
الفاشلة تطلق
أهم نظريات
معالجة
القضايا
الوطنية،
ولكن محاولات
تطبيق هذه
النظريات
تجهضها هذه
الدوائر
ذاتها. ذلك ان المشكلة
ليست في
النظرية،
ولكن المشكلة
في النظر! قد
تكون النظرية
صحيحة وجيدة،
ولكن سوء
النظر إلى
النظرية هو
الأهم. ويتمثل
سوء النظر في
سوء حسابات
توزيع الحصص
والمكاسب
والمغانم،
والذي يقع في
أساس الفشل،
وتالياً في
أساس الدولة
الفاشلة.
والسؤال
الآن: هل أن
لبنان دولة فاشلة؟
لا
يُحكم على
الدولة
بالفشل من
خلال عجزها عن
انتخاب رئيس
للجمهورية
فقط، أو من
خلال تعثر مجلس
نوابها في
الاجتماع
فقط، أو حتى
إذا لُويت يد
الحكومة فقط
لمنعها من
اتخاذ أي
قرار. ولكن
تصبح الدولة
معرّضة للفشل
إذا تجمعت كل
هذه الوقائع.
كذلك لا
يحكم على
الدولة
بالفشل إذا
عجزت عن تحرير
أرض يحتلها
عدو اسرائيلي.
ولكن يحكم
عليها بالتردي
نحو الفشل إذا
استُدرجت الى
حرب ضد عدو
آخر غير العدو
الذي يحتلّ
أرضها.
ليست
فاشلة
بالضرورة
الدولة التي
تغرق في ديون
خارجية
وداخلية تزيد
على 73 مليار
دولار،
ولكنها
تتهاوى نحو
الفشل عندما
ترفض اليد
الممدودة لانتشالها
من الغرق
ولمساعدتها
على تطوير وتحسين
اقتصادها حتى
تتمكن من تسديد
ديونها...
يثبت
القدر، مرة
جديدة، أنه لم
ييأس من
مساعدة الدولة
اللبنانية من
خلال ثروة
النفط والغاز
التي أفاء
الله بها
عليها في
مياهها
الاقليمية. غير
أن بعض
المتنفذين في
السلطة
يهدرون هذه الثروة
ويبددون
الآمال
المعقودة
عليها بسبب صراعاتهم
حول نسب عمولاتهم
ومكاسبهم.
إن دولة
تعاني من شحّ
المياه ومن
تسرّبها عبر
أنابيت
مهترئة أكل
الدهر عليها
وشرب، ومن
التلوث
البيئي
الحاد، ومن
ترهّل البنية
التحتية وتأكلها،
ومن ارتفاع
نسبة
البطالة، ومن
هجرة
الكفايات
العلمية
والثقافية،
ثم تستقبل ومن
دون أي تخطيط
أو دراسة أو
تنظيم ما
يعادل نصف
سكانها من
المهجرين، هل
يمكن ان تكون
دولة ناجحة
تبني
للمستقبل؟
يهرب
المواطن
اللبناني من
واقعه
الداخلي
المرير إلى
دولة أجنبية
إما للسياحة
أو للمشاركة
في مؤتمر أو
للبحث عن عمل؛
فيتعرض أولاً
إلى الامتهان،
وهو لا يزال
في عاصمة
دولته
مستجدياً التأشيرة
أمام أبواب
السفارات
الأجنبية. حتى
اذا حصل عليها
بعد "لأيٍ
وجهد"، فإنه
يخضع ثانياً
لتحقيق مذل من
قبل جهاز أمن
مطار الدولة
التي يحمل
التأشيرة
التي تسمح له
بالدخول اليها.
ذلك أن جواز
السفر – وليس التأشيرة -
هو موضع
التساؤل
والشك. وهو
المؤشر
للإدانة المسبقة..
حتى يثبت
العكس.
علّمنا
التاريخ أنه
في الدولة
الفاشلة
يختلف كبار المسؤولين
حول جنس
الملائكة،
فيما العدو
المحتل يقف
مستنفراً خلف
الباب، وفيما
العدو الإرهابي
يتسلل عبر
الجبال،
وفيما العدو
الاجتماعي،
فقراً
وبطالة، يغزو
كل مدينة
وقرية.. وكل حي
وبيت..
ولكن ما فائدة ما
تعلمناه؟
مرّ
لبنان
بتجربتين دفع
ثمن كل منهما
غالياً جداً:
التجربة
الأولى هي
الحرب
الداخلية
التي انفجرت
أو فُجّرت
فيه، إما
تسديداً
لفواتير
خارجية، أو
رغبة في تحقيق
طموحات
وهمية.. أما
التجربة
الثانية فهي
التسوية
الوطنية (في
"الطائف")،
التي أعادت
تركيب الدولة
على قاعدة أن
الجميع
خاسرون.. أو أن الجميع
رابحون.
لم
يتعلم لبنان
من التجربتين.
فالفواتير
الخارجية لا
تزال تتراكم
فوق كاهله،
سندات التشجيع
التي تنهمر
عليه من كل
حدب وصوب كلها
من دون رصيد،
ومعها تتراكم
الرهانات
الخاسرة التي تكرس
خسارة
الجميع، ليس
فقط
لرهاناتهم،
بل لوطنهم.
رغم
كل ذلك، يرفض
اللبناني
قبول الفشل أو
الرضوخ والاستسلام
له. ويذهب
في رفضه إلى
تحدي أسبابه،
أو على الأقل
إلى التهرب من
معايشته كأمر
واقع. ومن
الأدلة على ذلك
أن لبنان لم
يشهد في أي
موسم صيف هذا
الكم الكبير
من
المهرجانات
الفنية،
الغنائية
والموسيقية،
التي شهدها
هذا العام (2016) من
أقصى الشمال
الى أقصى
الجنوب.
أقفل
العديد، بل
الكثير من
المطاعم
والمقاهي والمحلات
التجارية
الراقية في
الوسط
التجاري في
بيروت، ولكن
لم يُعلن عن
إفلاسٍ واحد.
تقطعت طرق
السياحة إلى
لبنان، فلم
يتوقف فندق
واحد عن
العمل.
اختنقت
الصحف
والمجلات
الورقية بسبب
تراجع دخل الاعلانات،
نتيجة
للتراجع
الحاد في
الاقتصاد الوطني،
ولكن لم يتوقف
أي منها عن
الصدور.
أقفلت
الطرق أمام
الصادرات اللبنانية
الزراعية
منها
والصناعية،
فاكتشف
اللبناني
الطريق
البحرية عبر
قناة السويس
والبحر الأحمر.
توقف
معظم الطلاب
العرب عن
الدراسة في
جامعات لبنان،
فذهب
اللبنانيون
بجامعاتهم
ومدارسهم إلى
الدول
العربية.
والأمثلة
على ذلك كثيرة
ومتشعبة، وهي
تشير إلى أنه
حتى إذا
تصدّعت
الدولة في
لبنان
وانزلقت نحو
الفشل، فإن
الانسان
اللبناني ليس
من النوع الذي
يستسلم للفشل.
إنه
يخترع الأمل
من أجل أن
يكون لبنان
ليس دولة غير
فاشلة فقط،
ولكن من أجل
أن يكون دولة
رسالة أيضاً.
إزدواجية
معايير عونية:
مقاطعة لا
تنسحب على
النشاط؟ أجواء
الحوار تحدد
مصير
المشاركة في
الجلسة
الحكومية
سابين
عويس/النهار/3
أيلول 2016
منذ
إعلانه قرار
مقاطعة
الجلسات
الحكومية
وتنفيذه
تهديده بعدم
حضور الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء ومضيه
في قرار
اللجوء الى
الطعن في
قرارات الجلسة
لعدم
ميثاقيتها،
يتعرض
"التيار
الوطني الحر"
لانتقادات
لاذعة في عدد
من الاوساط السياسية
الخصمة، كما
الحليفة،
نتيجة بروز
استنسابية
واضحة في
الممارسات
الحكومية
لـ"التيار". والواقع
أن "التيار"
في نظر هؤلاء
يرتكب عددا من
التجاوزات
التي تفقد
تحركه
التصعيدي
رصانته وجديته
في التعبير عن
حالة رفض
لقرارات يرى
التيار أنها
مخالفة
للدستور
وتتجاوز
صلاحيات رئيس
الجمهورية
المغيبة. فعلى
خلفية رفضه التوجه
الحكومي
الرامي الى
تمديد جديد
لولاية قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
برمج التيار تحركه
التصعيدي
بشكل تدريجي
بدءا من إعلان
مقاطعته
لجلسة مجلس
الوزراء
الاخيرة
مرورا برفضه
إنعقاد
الجلسة
بغيابه
لإفتقادها
لميثاقيتها،
وصولا إلى
الطعن
بقراراتها. وإذا كان
الطعن
بالقرارات
يمهد لخطوة
الطعن بقرار
التمديد لقهوجي،
فإن "التيار"
لم يحصن
مواقفه باعتكاف
وزيريه عن
ممارسة
صلاحياتهما
في وزارتيهما،
ما قلل من زخم
تلك المواقف. فوزير
الخارجية
والمغتربين،
رئيس
"التيار"
جبران باسيل
الرافض
للقرارات
الحكومية
والطاعن بها،
لم يصل في تصعيده
إلى حد
الاستقالة أو
الاعتكاف،
لكنه يعلن
مواقف
الحكومة
ويتحدث
باسمها. فهو
استقبل قبل
يومين وكيل
وزارة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
السياسية
توماس شانون ممثلا
وحيدا
للحكومة، في
غياب رئيس
الحكومة عن
البلاد في
إجازة خاصة.
وهو
سيتوجه منتصف
الشهر الجاري
إلى نيويورك
للمشاركة في
أعمال
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة،
وحضور
المؤتمرات
الدولية التي
ستعقد على
هامشها.
ويواجه
باسيل في هذا
السياق
اختبارا في
الجلسة المقبلة
لمجلس
الوزراء
المقرر عقدها
في 8 من الشهر
الجاري، حول
ما إذا كان
سيشارك فيها
إلى جانب
زميله الوزير الياس
بو صعب أو لا.
ومعلوم أن
مصادر
"التيار" تؤكد
حتى الآن أن
لا نية لدى
الوزيرين
للمشاركة، بل
ان التوجه هو
نحو الطعن
بالقرارات
الاخيرة
لمجلس الوزراء.
وبحسب مصادر
مطلعة في
"التيار"،
فإن الطعون
باتت جاهزة
ولكنها لم
تقدم بعد،
بعدما برزت إيحاءات
أو مؤشرات حكومية
إلى ان لا نية
لدفع الامور
نحو التصعيد،
وان ثمة تريثا
في توقيع
المراسيم
التي اتخذت فيها
قرارات، مما
يجعل الطعن
متعذرا
بقرارات لم
تصدر.
وعليه،
تترقب
المصادر جلسة
الحوار
الوطني
الاثنين المقبل
والتي ينتظر
أن تحمل في
طياتها إجابات
عن الجدية في
مقاربة
المسائل
الاساسية
المطروحة،
والتي دفعت
"التيار" إلى
التصعيد، وهي
مسألة
الميثاقية،
علما ان المصادر
لا تستبعد ان
يقاطع
"التيار"
الحوار أيضا
إذا بدا أن
الايحاءات
الايجابية
التي أمكن
تلمسها أخيرا
لن تثمر، ولكن
لا قرار نهائياً
في هذا الشأن،
والتوجه حتى
الآن هو للمشاركة،
إلى أن يتضح
ما ستحمله
الايام
القليلة الفاصلة
حتى جلسة
الحوار، وتلك
الفاصلة بين
الحوار
والجلسة
الحكومية،
لأن مناخ
الحوار لا بد
أن ينسحب على
قرار
المشاركة في
الجلسة
المقبلة
لمجلس الوزراء.
وفي
السياق عينه،
فإن موقف
باسيل من
الجلسة سيحدد
موقفه في
نيويورك حيث
يفترض أن يكون
في عداد الوفد
الرسمي
المرافق
لرئيس
الحكومة تمام
سلام، وحتى
الآن فهم أنه
سيكون الوزير
الوحيد. وعلم
أن باسيل
سيتفادى
إحراج عدم
توجهه مع رئيس
الحكومة،
علما أنه
غالبا ما
يسافر وحده
ولا يرافق
سلام، أو
يعتذر عن عدم
المشاركة
(مؤتمر لندن
للنازحين وقمة
نواكشوط
والقمة
الاسلامية في
إسطنبول). ذلك
أن سلام
سيتوجه في
الثالث عشر من
الشهر الجاري
إلى فنزويلا
حيث سيشارك في
قمة دول عدم
الانحياز
التي ستنعقد
هناك، على أن
ينتقل منها
إلى نيويورك
للمشاركة في
الاجتماعات.
زيارة
شانون قُبيل
رحيل إدارة
أوباما: لبنان
"على
الرادار" في
ثوابت محددة
روزانا
بومنصف/النهار/3
أيلول 2016
لو كان
رئيس الحكومة
تمام سلام
يتوقع او يملك
معلومات او
معطيات توحي
بأن جديدا
يمكن ان تحمله
زيارة
المسؤول
الاميركي
الوزير
المساعد للشؤون
السياسية في
الخارجية
الاميركية
توماس شانون
لبيروت لكان
حرص حكما على
ان يكون هو
شخصيا من
يستقبله
مستعجلا
عودته من
الخارج بدلا
من تكليف احد
ابرز
مستشاريه
بلقائه. بهذا
الكلام
البسيط تحدد
او تختصر
مصادر سياسية
زيارة
الديبلوماسي
الاميركي
التي لا ولم
تخرج في مضمونها
على ادبيات
الخطاب
الاميركي
ازاء لبنان في
هذه المرحلة بحيث
لا تحملها هذه
المصادر اكثر
مما تحتمل ولا
تقلل من
دلالاتها
الرمزية لجهة
تأكيد استمرار
الاهتمام
الاميركي
بلبنان خصوصا
في لحظة اهمال
كبيرة يشعر
بها هذا البلد
ازاء عجز قيادييه
عن انجاز
الاستحقاقات
الدستورية
وحدهم ومن دون
مساعدة
خارجية فتأتي
زيارات من هذا
النوع بمثابة
جرعة تذكيرية
ان ثمة متابعة
في مكان ما
لدى الدول الكبرى
او الدول التي
تملك مصالح
معينة في
الوضع اللبناني
من اجل
التعبير ان
هناك حرصا على
الاسس التي
ترتكز الى
المحافظة على
استقرار
لبنان في هذه
المرحلة. فمن
خلال المعطى
الشكلي يمكن استشفاف
الكثير من
الدلالات احيانا
وعلى هذا
الاساس تم
الاستنتاج ان
اهداف زيارة
المسؤول
الاميركي قد
لا تكون
كبيرة. يضاف
الى ذلك ان
الانطباعات
السائدة لدى
السياسيين
اللبنانيين
هي ان الادارة
الاميركية الحالية
التي تستعد
للمغادرة بعد
اشهر قليلة لن
تدخل في
بازارات
سياسية مع قوى
اقليمية تمسك
بمفتاح
الاستحقاق
الدستوري
الابرز بحيث تتيح
الافراج عن
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان نظرا
لانشغالاتها
بملفات كبيرة
في المنطقة
ولو ان ثمة من يعتقد
ان الامر لا
يزال ممكنا مع
هذه الادارة اذا
رأت القوى
الاقليمية ان
الحسابات مع
الادارة
الجديدة
ستكون اصعب
وقد لا تقع في
الوقت
المناسب الذي
لا يسمح
للبنان بأن يواجه
فراغا
دستوريا
كبيرا. كما
يحكم هذه الانطباعات
ان لا شيء
فعليا في
الافق
اقليميا ودوليا
حتى بالنسبة
الى الازمة
السورية على
رغم الكلام
الروسي
والاميركي عن
قرب الوصول الى
اتفاق ما قد
يعيق انفراجا
لبنانيا يتضح
اكثر فاكثر
ربطه باتضاح
افق الحرب
السورية. تحت هذا
السقف
المتوقع
للامور،
قاربت مصادر
سياسية عديدة زيارة
المسؤول
الاميركي من
دون ترقب اي
جديد على
الاقل في ما
خص الملفات
التي يمكن ان
تحرك الامور
في لبنان
وربما ببعض
الاحباط
الضمني نتيجة
المخاوف التي
باتت تساور افرقاء
كثر من
الاثمان
الباهظة التي
باتت تترتب
على لبنان في
الوقت الذي لا
يمارس
الاميركيون
ضغوطا او تأثيرا
معينا قد
يساهم في
تغيير ما.
في
المقابل مع ان
الزيارة
تتزامن وحملة
اعتراضية
بدأها التيار
الوطني الحر
على التمديد
مجددا سنة
اضافية لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي بما
قد يفسرها
البعض في اطار
تأكيد عدم
اللعب او
المساهمة في
اهتزاز هذه
المؤسسة، فان
اكثر من مصدر
اتيح له لقاء
الديبلوماسي
الاميركي لم
ينقل عنه اي
كلام بهذا
الوضوح في هذا
الاطار. لكن
قد تكون
الزيارة
وحدها كفيلة
بالايحاء
بمضمون
الرسالة حول
ضرورة المحافظة
على الدور
الذي يقوم به
الجيش
وحمايته في هذه
المرحلة وعلى
من يمكن ان
تكون الرسالة
تستهدفه ان
يلتقطها
خصوصا ان
المسؤول
الاميركي التقى
ممثلي بعض
القوى
السياسية على
نحو يوحي بأن
الزيارة لا
تنحصر في
البعد
الديبلوماسي
فحسب حتى لو
كان هذا البعد
يطاول شقا
استطلاعيا
يتصل بالازمة
السياسية
التي يواجهها
لبنان.
وبالنسبة الى
مصادر سياسية
اخرى فان هذا
التفسير او
الاستنتاج
حول مصادفة
الزيارة مع
حملة رفض
التمديد
لقائد الجيش
من التيار الوطني
الحر هو غير
حاسم باعتبار
ان قائد القيادة
الوسطى في
الجيش
الاميركي
الجنرال جوزف فوتل
انهى قبل
اسبوع واحد
زيارة للبنان
وعقد لقاءات
مع قيادة
الجيش كما شهد
على تدريبات
للجيش في
عمشيت بحيث
اذا كان ثمة
رسالة في شأن
موضوع قيادة
الجيش فينبغي
ان تكون تمت
قراءتها من
هذه الزيارة
بالذات علما
ان الزيارات
العسكرية
الاميركية
تكاد تحصل
بوتيرة شبه
شهرية فضلا عن
ان التمديد
للجنرال
قهوجي محسوم
في المعادلة
الداخلية
نتيجة عدم
امكان التوافق
على بديل كما
لربط تعيين
قائد جديد
للجيش بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
كون هذا
التعيين لصيق
بصلاحيات
الرئيس
العتيد.
لكن
بالنسبة الى
مصادر سياسية
فان الزيارة
من حيث الشكل
والمضمون
تحاول ان تظهر
ان لبنان
موجود على
الرادار
الاميركي
خصوصا في ما
خص المسائل
التي تحرص
عليها
الولايات
المتحدة اي
الاستقرار والامن
ومحاربة
الارهاب من
خلال دعم
الجيش اللبناني
خصوصا في
الوقت الذي
غابت
المساعدات العسكرية
التي كانت
مقررة للجيش
اللبناني من المملكة
العربية
السعودية فلم
تسمح
الولايات المتحدة
بأي نقص يمكن
ان يواجه
لبنان على
صعيد السلاح
الذي يحتاجه
الجيش
اللبناني. وهو
ما يوحي ايضا
بتوازن سياسي
او ديبلوماسي
ما في مقابل
كثافة زيارات
يقوم بها مسؤولون
ايرانيون الى
لبنان بحيث ان
اطلالات من
هنا او هناك بين
الفينة
والاخرى تنزع
عن لبنان
امكان الانزلاق
في اتجاهات
معينة.
لبنان
ضحيّة
«المعادلات»
الوهميّة
ميرفت
سيوفي/الشرق/02
أيلول/16
بعد
معادلة
الـ»سين ـ سين»
التي روّج لها
الرئيس نبيه
بري طويلاً
منذ ما بعد
العام 2005،
انتقل رئيس
المجلس
النيابي إلى
معادلة جديدة
يُمنّي
النّفس فيها
بتوافق سعودي
ـ إيراني وفي
كلا
المعادلتيْـن
كان يُتوقّع
أن يكون «ضحيّة»
أيّ من
المعادلتيْن!
يُنسب
الى الرئيس
الأميركي
جيمي كارتر،
تشبيهه
للبنان في
العام 1978
بـ»القنفذ»
الذي يخزك بأشواكه
من أين أمسكت
به، اليوم
انتقلت الحال
«القنفذيّة» إلى
سوريا، فقد
تخلّى
الحكّام
العرب عنها
منذ بدايات
الثورة
السلميّة، لم
يأخذوا
موقفاً إيجابياً
واحداً،
وللأسف
السوريّون ما
زالوا كما
كانوا في
الستينات أهل
انقلابات
وانقسامات لا
يستقرّ لهم
إجماع على
رأي، وهذه طبيعة
مخيفة لشعب
أسهم بنفسه في
خلق نظام
ديكتاتوري حكمه
بالحديد
والنار
والقتل
والتعذيب
والمعتقلات،
وهذا
«التخاذل»
العربي أفضى
إلى حال عجز
دوليّة عن فرض
حلٍّ جديّ
للحرب في
سوريا، وهذا
يطيل عمر
الأزمة في
لبنان
ويتركها من
دون أفق…
لبنان
اليوم في وضع
لا يحسد عليه،
وإن كان هذا
الوضع يشبه
وضعه في مطلع
ثمانينات القرن
الماضي ما بعد
اغتيال
الرئيس بشير
الجميل عام 1982
وتهجير
القوات
المتعددة
الجنسيّة عام
1983 في مثل هذه
الأيام من
تشرين الأول،
ثمّ الانقلاب
الذي نفذته
الميليشيات
الشيعية بتوجيه
ورعاية
خمينية ـ
أسدية في 6
شباط 1984، بعد
ذاك التاريخ
امتدت أعوام
ثمانية كأنها
اليوم بنفس
الأسماء ونفس
اللاعبين،
تلك المرحلة
التي أفضت إلى
حرب مدمّرة
تلاها اتفاق الطائف
والذي لم يجرؤ
معه أحد على
تخليص لبنان
من الاحتلال
السوري!!
و»اتفاق
الطائف» كان
حلاً وهمياً،
وهو يشبه مركباً
من صنعه تركه
مليئاً
بالثقوب
والعيوب، بعده
قايض علينا
العرب
وأميركا
مقابل مشاركة
رمزية سورية
صوريّة في
«عاصفة
الصحراء»
لاستعادة
الكويت من يد
صدام حسين،
ومجدّداً
لبنان اليوم
متروك للفراغ
وللإنهاك،
كأنّ المطلوب
أن يستنزف حتى
آخر قطرة
ليخضع ويقبل
بـ»الطائف
الإيراني» في
انتظار»داعش»
وتسويات
المنطقة التي
لم يحن موعدها
بعد!! وعلينا
الإعتراف
بأنّ دول
الخليج العربي
التي تركت
لبنان لقدره
مع الاحتلال
السوري، تعيش
ذعراً من
خسارة أمنها
بعدما باتت
إيران مقيمة
في «عبّ» هذه
الدول،
وتحديداً في
«عبّ» المملكة
العربيّة
السعوديّة،
منذ أحكمت إيران
قبضتها على
لبنان
استطاعت
إحكام قبضتها
على المنطقة
انطلاقاً منه
وهذه هي
الحقيقة الإقليميّة،
التي تكابر
دول الخليج
العربي على
الاعتراف بها!
تخلّت
المملكة
العربيّة
السعوديّة عن
لبنان، لم يكن
ذلك التصريح
الغاضب لوزير
الداخلية
السعودي
الراحل
الأمير سعود
الفيصل في كانون
الثاني من
العام 2011 أن السعوديّة «رفعت
يدها عن
الوساطة التي
أجرتها مع
سورية لحلّ
الأزمة في
لبنان»، وتمّ
استدراك
التصريح
لاحقاً،
واليوم علينا
أن نصدّق أن
ما قاله
الراحل سعود
الفيصل كان
الحقيقة ليس
إلا…
وفي
انتظار تظهّر
الصورة في
سوريا وفي
اليمن، ما
يزال أمام
لبنان بضعة
أشهر بعد انقضاء
ما يقارب
عامين ونصف
على «الفراغ
الإنتخابي
الرئاسي
الأميركي»
الذي لم
يتظهّر فيه
بعد وجه
هيلاري
كلينتون من
وجه دونالد
ترامب، وأيّ
الوجهيْن
فاز، لبنان
سيدفع الثمن
سواء كان الحل
تسوية أم
استمراراً
للحرب في
سوريا وضواحيها!
كان الله في
عون لبنان
وسوريا ودول الخليج
العربي
والمملكة
العربيّة
السعوديّة،
جميعهم بلغوا
حالاً يحتاج
إلى معجزة إلهية
لإنقاذهم،
وللأسف «إحنا
في زمان يا
عالم مفيهش
معجزات»!!
برّي
يستدرج عروض
التضحية
بميشال عون!
رلى
موفق/اللواء/02
أيلول/16
الخطاب
الـ 38
يُعزّز خيار
الصمود لدى
الخصوم…
والمستقبل
على رفضه
لدوحة جديدة
برّي
يستدرج عروض
التضحية
بميشال عون!
«حزب الله»
لن يُفرّط
بالورقة
اللبنانية و14
آذار لن تقبل
إلا بتسوية
تُخرج سلاحه
نهائياً من
«المعادلة
الداخلية»
أعاد
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي في خطابه
بالذكرى الـ 38
لتغييب
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
طرح «السلة
المتكاملة»
للخروج من
الأزمة السياسية
الداخلية،
لكنه طرح لم
يكتسِ ثوب المبادرة،
بل تعدّاه إلى
منطق الحزم
والحسم بأن لا طريق
للإفراج عن
الرئاسة
الأولى إلا
بخارطة
الطريق التي
رسمها. قالها
بوضوح «إن
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي يحصل
في حال
التوافق على
ما بعد
الرئاسة، إذ
أن الرئاسة
وحدها لا تكفي
اللبنانيين
شرّ الخلاف
والاختلاف».
ثم ذهب للحديث
بلغة أوضح
بأنه لا بدّ
من التفاهم
على قانون
انتخابات
وعلى تشكيل
الحكومة مما
يتيح لنا
انتخاب
الرئيس
حتماً، ومن
دون ذلك عبثاً.
أراد
بري أن يُخاطب
الفريق الآخر
بلغة «عبثاً
تحاولون»، وهو
منطق وصفه
قياديون في «تيار
المستقبل»
بالمنطق
الخطير لرئيس
السلطة التشريعية
الذي يتمادى
في تجاوز
الآليات المتبعة
في
الاستحقاقات
الدستورية،
في وقت يدعو
فيه إلى
التزام
الدستور، في
الخطاب نفسه.
وفي رأي
متابعين على
مقلب «الرابع
عشر من آذار»،
فإن برّي كان
يُعبّر في
طرحه عن موقف
«حزب الله»
الذي أخذ
الرئاسة
رهينة بيده
ولن يُطلق سراحها
من دون تحقيق
مكاسب سياسية
مرحلية تتمثل
بقانون
انتخابات على
أساس النسبية
وتشكيل الحكومة
بثلث مُعطّل
والإمساك
بمفاصل الدولة
عبر
التعيينات
الإدارية في
المراكز الحسّاسة
في الدولة،
وإنْ كان ثمة
مَن يعتبر أن
«حزب الله» لا
يزال على يقين
بأن أوان
التسوية لم يحن
بعد، وأنه لن
يُفرّط
بـ«الورقة
اللبنانية» قبل
أن تتبلور
المعطيات
الإقليمية،
بوصفها جزءاً
من أوراق
القوّة بيد
إيران، والتي
ستستخدمها في
حرب تكريس
نفوذها في
المنطقة.
غير أن
تمسّك برّي
بالسلة
المتكاملة
مدخلاً للإفراج
عن الرئاسة،
أدرجه قيادي
سابق في حركة
«أمل» وأضحى
على خصومة
مطلقة مع
رئيسه، في إطار
استرضاء
الحزب
وإغرائه بأن
تحقيق هذا القدر
من المكاسب
السياسية
يشكّل فرصة
ثمينة لا بدّ من
التقاطها إذا
سار الفريق
الآخر بها، معيداً
في خطابه
التمسك
بالمعادلة
الماسية (الجيش،
الشعب
والمقاومة)
وهي معادلة
يُدرك بري
أنها لم تعد
تستقيم في أي
بيان وزاري
بعدما أضحى
سلاح «حزب
الله» سلاحاً
منغمساً في
الساحات
الإقليمية
كأحد الأذرع
العسكرية
لإيران،
وبعدما أضحى
«حزب الله»
مصنفاً حزباً
إرهابياً من
قبل دول
خليجية
وعربية بفعل
امتداده خارج
الحدود
اللبنانية.
هذا
«الاسترضاء أو
الإغراء»، ولا
سيما بقانون انتخابات
على أساس
النسبية
الشاملة،
يهدف – وفق
السياسي
المناوئ لبري
– إلى دفع «حزب
الله» للتضحية
بالعماد
ميشال عون
الذي يُشكّل
وصوله إلى
رئاسة الجمهورية
انتصاراً
للحزب ولمحور
إيران، ذلك أن
ثمة اقتناعاً
بأن الحاكم
الفعلي
للجمهورية اللبنانية
في ظل وجود
عون في قصر
بعبدا سيكون «حزب
الله»، الأمر
الذي يُمكّنه
من إلحاق لبنان
بكليته
بالفلك
الإيراني من
بوابة رئيس
الدولة،
والذهاب
لإحداث
تغييرات في
بنية النظام اللبناني.
وسواء
كان موقف برّي
يُشكّل صدىً
لموقف «حزب الله»
أو التفافاً
عليه، فإن
تأكيد «تيار
المستقبل»
رفضه لتكرار
تجربة «اتفاق
الدوحة»، الذي
صُنع من خارج
الآليات
الدستورية،
وانقلب عليه
الحزب
وحلفاؤه لحظة
تبدّل الظروف
الاقليمية،
يُقفل الباب
أمام إمكان
إحداث خرق في
جدار الأزمة،
ذلك أن السير
مجدداً في هذا
النهج لن يؤول
إلا إلى مزيد
من التنازلات التي
تأكل من رصيد
«تيار
المستقبل»
تحديداً، ولا
سيما أن
التنازلات
السابقة لم
ينتج عنها استقرار
سياسي
ومؤسساتي
واقتصادي في
البلاد،
ومكتسبات
يمكن البناء
عليها، بل
ساهمت في
إضعاف قوى
«الرابع عشر
من آذار»
مجتمعة، وفي إضعاف
زعيم
«المستقبل»
سعد الحريري،
الأمر الذي
يجعل الذهاب
إلى أي تسوية
مشابهة نوعاً
من أنواع
الانتحار
السياسي، في
ظل وجود
السلاح غير
الشرعي
وتأثيره على
الحياة
السياسية وعلى
مقدرات
البلاد
وقرارات
الدولة.
فالاقتناع
السائد هو أن
أي تسوية
جديدة لا
تستند إلى سحب
سلاح «حزب
الله» نهائياً
من المعادلة
الداخلية
ليست سوى
«مسكنات آنية»
وترحيل لأزمة
ستعاود
الانفجار مع
كل استحقاق،
الأمر الذي
يضع القوى
المناوئة
للحزب أمام
«خيار
الانتظار والصمود
السياسي» إلى
حين جلاء
المشهد الإقليمي
الذي بات
لبنان
مرتبطاً به،
خصوصاً أن حل مسألة
سلاح «حزب
الله» ليس
قراراً
داخلياً بل قرار
إقليمي بعد
انخراط الحزب
عسكرياً في ساحات
الصراع
المفتوحة من
سوريا إلى
العراق فاليمن،
فضلاً عن دوره
في زعزعة أمن
واستقرار دول
عربية عدّة من
خلال خلاياه
النائمة وعملياته
الأمنية فيها.
على أن
خيار
الانتظار
والصمود
السياسي كخيار
وحيد متاح
أمام «تيار
المستقبل»
يتطلب إعادة
لمّ شمل
التيار
وقاعدته
الشعبية من
جهة، وإعادة
توحيد صفوف من
تبقى من القوى
المنضوية في قوى
«الرابع عشر
من آذار»،
والسعي إلى
الحفاظ على
المؤسسات
الإدارية
والمرافق
الحيوية ومنع
انهيارها
وانحلالها،
وتسيير
الحكومة
لشؤون الدولة
والمواطنين،
سواء استمرت
في ممارسة
أعمالها
كحكومة قائمة
أو كحكومة
تصريف أعمال،
إلى أن تصبح
الظروف
مؤاتية
لتسوية
داخلية فعلية
تحمل في طياتها
مقومات
الديمومة.
فالحفاظ
على الحد
الأدنى من مقومات
الدولة
لتأمين
استمرار
الواقع
الراهن
ليس أمراً
مستحيلاً
ومستعصياً،
ذلك أنه يبقى،
في رأي
المراقبين،
مطلباً وحاجة
في آن لغالبية
القوى
السياسية،
وفي مقدمها
«حزب الله»
الذي يُدرك أن
الانهيار
الشامل داخلياً
يكشفه كما
يكشف بيئته
الحاضنة،
فيما هو
يحتاج إلى أن
يبقى ظهره
محمياً بعد
الانغماس في
حروبه الخارجية
ولو إلى حين!
جغرافيا
وديموغرافيا
وحرية
شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية/02
أيلول/16
يتطلب
تغيير وجه
لبنان ضرب
ثلاثة أقانيم
– أبعاد:
جغرافية
البلد
الداخلية او
الهوية العقارية،
الديموغرافية
السكانية او
هوية الإنسان
اللبناني،
والحرية التي
تشكل صمام أمان
الحفاظ على
هوية لبنان
الديموقراطية
ووجهه
التاريخي
والحضاري.
ولم
يتأخر النظام
السوري في
السنوات
الأولى لوضع
يده كاملة على
لبنان في
اعتقال
الدكتور سمير
جعجع من أجل
تعميم حالة
الرعب والخوف
والترهيب،
واستطراداً
ضرب الحريات
السياسية
تحقيقاً
لمشروعه
الرامي إلى
سورنة لبنان،
كما لم يتأخر
في إصدار قانون
التجنيس
لسببين: تحويل
المسيحيين
إلى أقلية
بغية تخويفهم
من فزاعة
العدد وإعادة
النظر بالنظام
ودفعهم إلى
الاحتماء
بالنظام السوري،
والسبب
الثاني توزيع
كمية هائلة من
المجنسين على
الأقضية التي
لها الطابع
المسيحي بغية
تغيير هويتها
ومنع القوى
المسيحية
التمثيلية من
استعادة
دورها
وفعاليتها
ومحاولة ترجيح
كفة القوى
المسيحية
المسورنة.
وقد
اعتقد
الاحتلال
السوري انه من
خلال ضرب الحريات
السياسية
والتلاعب
بالميزان
الديموغرافي
يستطيع إدامة احتلاله
للبنان،
ولكنه تفاجأ
بدور الكنيسة المارونية
وتحديداً
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي هز
بعصاه كل
مرتكزات هذا
النظام
الاحتلالي
وأسسه.
ومن
الواضح ان
“حزب الله”
يستكمل ما
بدأه النظام
السوري،
خصوصاً ان
مرجعيتهما
واحدة وهي طهران،
فضلاً عن ان
هدفهما واحد
أوحد وهو
إبقاء لبنان
ساحة نفوذ
لإيران، وبالتالي
منعه من
استعادة
سيادته
واستقلاله.
فالخطة
ما تزال نفسها
على رغم
الدخول السني
والدرزي على
خط المواجهة
جنبا إلى جنب
مع المسيحي
دفاعاً عن
سيادة لبنان
ودوره، اي
مواصلة الترهيب
السياسي
والاستثمار
بالخلل الديموغرافي،
ولكن هذه
المرة مع
إضافة عامل
ثالث ويتمثل
بتغيير
الهوية
العقارية
للبلد.
فالفلسطيني
لم يهجر من
أرضه بفعل
العامل السياسي
فقط، إنما
نتيجة التبدل
الديموغرافي
والعقاري،
وبالتالي
الثروة
العقارية لا
تقل أهمية عن
الثروة
الإنسانية،
بل يمكن
بسهولة تيئيس
الناس من
الوضع القائم
لدفعها إلى
الهجرة، وهذا
ما يحصل
تحديداً،
فيما لا يمكن
تيئيس الأرض،
كما ان
الاستيلاء
عليها لا يتم
بهذه
السهولة، والدليل
ان استيلاء
“حزب الله” على
أرض الكنيسة في
“لاسا” لم يمر
مرور الكرام،
فكيف بالحري
إذا قرر
الاستيلاء
على كل لبنان؟
ومن
الأهداف
الأساسية
لتغيير هوية
الأرض محاصرة
الناس وتهجيرها
في محاولة
لخلق أمر واقع
جديد – قديم
وهو تغيير وجه
لبنان ودوره.
فالمشروع
نفسه الذي بدأ
مع الحرب ومن
ثم مع
الاحتلال
السوري يستكمل
اليوم مع “حزب
الله” الذي
وجد ان
انتصاره بالضربة
القاضية على
البعدين
السياسي والمجتمعي
يعد من سابع
المستحيلات،
فوضع خطة استراتيجية
تحت عنوان
القضم
التدريجي
للدولة
ومؤسساتها
والثروة
العقارية
علها تؤدي مع
الوقت إلى
تطهير عرقي
يستحيل
تنفيذه من دون
حرب يتجنبها
الحزب
لمجموعة
أسباب
واعتبارات،
إنما يسعى
لتحقيق أهداف
تلك الحرب عن
طريق سياسة
الأمر الواقع.
إن
تغيير هوية اي
بلد لا تتم
فقط عبر
الاستيلاء
على الدولة،
هذا
الاستيلاء
الذي تم في
لبنان على
امتداد ١٥
عاماً ولم
تنجح
المحاولة، إنما
التغيير
الفعلي يكون
من خلال تغيير
هوية الإنسان
والأرض،
فحذاري
المساس
بالثروة العقارية
بعد التلاعب
بالثروة الإنسانية.
ولن تمر…
كيف
تنتصر إيران؟
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/02
أيلول/16
منذ
عام 1979 لم تنجح
إيران في
إنتاج
استقرار
حقيقي لمشروعها
في المنطقة.
لم تنجح في
إنتاج نظام واحد
في دولة
واحدة،
يتحالف معها
ويدور في فلكها
الاستراتيجي.
لم تنجح في
تأسيس بنية
تحتية مستقرة
لنفوذها،
تسمح لها
بالتدخل في
شؤون هذه الدولة
أو تلك، بغير
آلة الحرب
المستمرة
والدائمة.
في
المحصلة
المنطقية هذا
فشل معلن
للمشروع الإيراني،
ولمشروع مد
نفوذ إيران
وللرغبات الإيرانية
التي تعبر
عنها تصريحات
ساذجة من نوع أن
إيران تحتل
أربع عواصم
عربية هي بيروت
وبغداد
وصنعاء ودمشق.
وليس
مطروحًا في
المدى
المنظور أن
يتحول هذا
الفشل إلى
نجاح في أي من
الدول التي
تتحرك فيها إيران
أو في غيرها.
مع ذلك
إيران تربح.
الأسبوع
الفائت قال
الجنرال محمد
علي فلكي، أحد
أبرز قادة
الحرس الثوري
الإيراني، إن
بلاده أنشأت
تحت قيادة قائد
فيلق القدس
قاسم
سليماني، ما
يسمى «جيش التحرير
الشيعي»،
وحددت له مهام
قتالية في
سوريا والعراق
واليمن.
وفي
حوار أجرته
معه وكالة
«مشرق»
المقربة من الحرس،
أسهب فلكي في
شرح الخريطة
الميليشياوية
التي تديرها
إيران، لا
سيما في
سوريا، معددًا
ميليشيا
«زينبيون» الباكستانية
و«حيدريون»
العراقية
و«حزب الله» المكون
من «حزب الله»
العراقي و«حزب
الله» السوري،
و«حزب الله»
اللبناني.
من
غير المفهوم
لماذا تتبرع
شخصية بهذا
المستوى
لتوضيح شأن
عسكري يمكن أن
يكون من
المفيد إبقاؤه
مموهًا
وغامضًا. وقد
يقلل البعض من
أهمية
التصريحات باعتبارها
جزءًا من
الحرب
النفسية التي
تشنها إيران
لإظهار مكامن
قوة لا
تملكها. وثمة
من يرى أن
التصريحات
تستبق انكشاف
جوانب مهمة من
الإدارة
العسكرية
الإيرانية في
سوريا، وهو
تفسير راجح في
ضوء ما نشرته
صحيفة «دايلي
ميل»
البريطانية
قبل أيام عن
وثائق تشرح
بنية الإدارة
العسكرية
الإيرانية
لميليشيات
شيعية في
سوريا.
فبحسب
وثائق حصلت
عليها
الصحيفة من
مصادر رفيعة
في الحرس
الثوري،
وحكمت مصادر
استخباراتية
بتمتعها
بمصداقية
عالية، فإن
لإيران غرفة
عمليات
متطورة
بالقرب من
مطار دمشق،
تدير عبرها
الحرب في
سوريا. كما
تشير الوثائق
المسربة إلى
أن عدد
المقاتلين
الذين يأتمرون
بإمرة الحرس
في سوريا ستون
ألفًا.
وفي
العراق الذي
دمرت حكومة
نوري المالكي
جيشه الذي
بناه
الأميركيون،
كما ظهر جليًا
في فضيحة
سيطرة 1500 مقاتل
من «داعش» على
الموصل التي كان
يحميها أكثر
من 30 ألف جندي
عراقي، تبدو
الصورة
مماثلة. فاستبدال
الميليشيات
بالدولة
ومؤسساتها
يسير وفق المخطط
الذي اعتمد في
لبنان بشكل
أقل صفاقة وفي
سوريا بشكل
فاقع، عبر ما
يسمى الحشد
الشعبي.
بمثل ما
تحاول الدولة
اللبنانية
استرضاء
ميليشيا «حزب
الله» والتعايش
معها تسعى
بغداد، عبر
مخططات لدمج
الحشد بالدولة.
لكن المفارقة
أن الحشد، كما
«حزب الله»
اللبناني،
يشعر بتفوق
عقائدي
ولوجستي على الدولة
الضعيفة التي
تغازله
وتسترضيه. في
هذا السياق
قال أبو آلاء
الولائي،
الأمين العام لـ«كتائب
سيد الشهداء»،
إحدى
الميليشيات
البارزة ضمن
الحشد
الشعبي، إن
«الكتائب
تشكيل عقائدي
مرتبط بولاية
الفقيه ولا
يتبع الساسة العراقيين»!
قيادي
آخر في
ميليشيات
الحشد، هو أوس
الخفاجي،
قائد ميليشيا
أبو الفضل
العباس، هدد
علنًا السفير
السعودي لدى
العراق ثامر
السبهان، من
دون أن يصدر
أي موقف عن
الدولة
العراقية يفيد
بوجود أي
مسافة بين
الدولة والخفاجي!
لا
يفترض أحد أن
لهذا المشروع
أي أفق
مُستدام،
يؤسس لمنظومة
حكم مستقرة،
موالية
لإيران. إيران
نفسها تعاني
من أزمات لا
حصر لها لا
تسمح لها بالتمادي
في دفع تكاليف
إدارة الحروب
الأهلية
المتعددة في
سوريا ولبنان
والعراق
واليمن وربما
غدًا في أماكن
أخرى. لا يمكن
لدولة يعاني 30
في المائة من
سكانها من المجاعة،
بحسب مساعد
وزير الصحة
الإيراني علي
أكبر سياري،
أن تبقي على
موازنات
الحرب مفتوحة
إلى الأبد!
مع ذلك
إيران تنتصر.
المشروع
الإيراني
ينجح ليس
بمقدار ما
يبني، بل
بمقدار ما
يدمر في مدن
وحواضر العرب!
الدمار
اللاحق
بسوريا
والعراق،
بشكل رئيسي،
معطوفًا على الدمار
الاجتماعي
والسياسي
والمؤسساتي
في هذين
البلدين
وغيرهما،
يقابله في
إيران بلاد قابلة
للنهوض.
أيًا
تكن الخسائر
السياسية
والاقتصادية
التي تعانيها
إيران،
فطهران ليست
حلب أو بغداد،
وتبريز ليست
داريا أو حمص
أو الفلوجة،
والموصل
وأصفهان
ليستا صلاح
الدين أو دير الزور.
قد يبقى
النظام
الإيراني أو
قد يرحل، لكن
إيران باقية
ببنيتها
التحتية، وإن
المتخلفة،
وبشوارعها
وجسورها
ومطاراتها
ومدارسها
ومستشفياتها.
في
بلادنا تختلف
الحكاية؛
فتكلفة إعادة
إعمار سوريا
تتراوح بين 180
مليار دولار
بحسب تقديرات
البنك الدولي
حتى تعود إلى ما
كانت عليه عام
2011، و500 مليار
دولار بحسب
تقديرات أخرى.
في حين قدر
مجلس الوحدة
الاقتصادية العربية
تكلفة إعادة
إعمار العراق
بنحو 600 مليار
دولار، يضاف
إليها 200 مليار
دولار تكلفة
الحرب. وحدث
ولا حرج عن
اليمن.
إيران
تنتصر
بدمارنا
وبتهديم
أنسجة الحيز
المديني
وبتغيير
الواقع
الجغرافي
والديموغرافي
في حواضر
أساسية لأمن
واستقرار
عموم المنطقة.
لم يعد
كافيًا تمنية
النفس بأن
مشروع إيران مستحيل.
ربما يكون
كذلك، لكن
انتظار
اصطدامه باستحالته،
يعني المزيد
من الانهيار
عندنا. انهيار
قد لا يكون
قيام بعده.
إيران
عدو. وعدو
خطير وينبغي
أن تعامل على
هذا الأساس
وفق
استراتيجية
مواجهة
مصيرية.
هل
يعطِّل عون
الحوار بعد
مقاطعة
الحكومة.. وماذا
سيكون موقف
بري؟
عمر
البردان/
اللواء/02
أيلول/16
لن
يتردد النائب
ميشال عون في
مقاطعة جلسة
الحوار المقبلة
في الخامس من
هذا الشهر،
إذا وجد أنها
تصب في إطار
الأهداف التي
يسعى إليها
بعد مقاطعة
جلسات مجلس
الوزراء،
خاصة وأن
النائب آلان
عون بعث
برسائل في هذا
الاتجاه بعد
الاجتماع
الأخير لتكتل
«التغيير
والإصلاح» أول
أمس، وهو ما
رأت فيه مصادر
مراقبة، بدء
مرحلة جديدة
من جانب
«التيار
الوطني الحر»
في إطار خطته
التصعيدية
الهادفة إلى
زيادة حجم
الضغوطات على
الحكومة،
للاستجابة
لمطالبه ومن
بينها كما
يدعي تعيين
قائد جديد
للجيش،
وصولاً إلى ما
هو أبعد من
ذلك،
وتحديداً في
ما يتصل بالسعي
إلى
الاستقالة من
الحكومة في
مرحلة لاحقة،
لشل وتعطيل
آخر المؤسسات
الدستورية،
في إطار
ممارسة كل
الأساليب
لضمان إيصال
«الجنرال» إلى
رئاسة
الجمهورية،
وهو ما يلاقي
رفضاً من جانب
«تيار
المستقبل»
وعدد من الكتل
النيابية في «8
و14 آذار» التي
لا ترى في عون
الشخصية
المؤهلة
لرئاسة
الجمهورية.
والسؤال
الذي يُطرح،
هل يفعلها
النائب عون
ويقاطع جلسات
الحوار، رداً
على موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الداعم
للحكومة
ورئيسها
والرافض
لممارسات
رئيس «التغيير
والإصلاح»؟
تجيب مصادر
نيابية في
تكتل عون،
بالقول
لـ«اللواء»،
إن هذا الخيار
وارد وهناك
بحث جدي
لمقاطعة جلسة
الحوار المقبلة،
لكن لم يتخذ
شيء بعد على
هذا الصعيد،
بانتظار ما
سيحدده
«التيار
الوطني الحر»
وقيادته في
الساعات
المقبلة،
مشيرة إلى أن
لا مشاركة
لوزيري
التيار في
اجتماعات
الحكومة المقبلة،
طالما أنهم
يريدون
الاستمرار في
تجاوز
القوانين
وضرب
الميثاقية
والإصرار على
مخالفة
الدستور،
باللجوء إلى
التمديد
للقيادات العسكرية
ورفض مطالب
التيار
بتعيين قائد
جديد للجيش،
لتفعيل أداء
المؤسسة
العسكرية وضخ
دماء جديدة في
شرايينها،
ومشددة على أن
حلفاء النائب
عون يتفهمون
خطواته
ومتضامنون معه،
في ما يقوم به
وما يمكن أن
يقدم عليه في
المرحلة
المقبلة، مع
إمعان
الحكومة في
ارتكاب الأخطاء
المميتة ودفن
رأسها في
الرمال.
هذا
التوجه
العوني ترى
فيه أوساط
قيادية في «14 آذار»
مشاركة في
الحوار، كما
تقول
لـ«اللواء»،
محاولة
لإطلاق النار
على طاولة
الحوار لإصابة
أكثر من هدف،
وبالتحديد
الرئيس بري
الذي يحمله النائب
عون مسؤولية
مباشرة في
بقاء الحكومة
صامدة في
مواجهة
محاولات
«التيار
الوطني الحر» إسقاطها،
في إطار ما
يعتبره عون
محاولة من جانب
رئيس المجلس
لقطع الطريق
على وصول
الأول إلى قصر
بعبدا، في ما
يُشبه الحلف
بين بري والرئيس
سعد الحريري
على الحؤول
دون انتخاب رئيس
«التغيير
والإصلاح»
للرئاسة
الأولى، لمصلحة
دعم النائب
سليمان
فرنجية الذي
يتمتع بحظوظ
كبيرة
لانتخابه
رئيساً،
خلافاً لكل ما
قيل ويُقال،
وبالتالي
فإنه ليس
مستبعداً أن
يقاطع التيار
البرتقالي
حوار «عين
التينة»، بعدم
حضور رئيسه
جبران باسيل
جلسة الخامس
من الجاري،
بعدما كان
النائب عون قد
قاطع الحوار
منذ تبني
الرئيس
الحريري
لترشيح
النائب
فرنجية.
وتعتبر
الأوساط أن لا
مصلحة لأي
فريق في تعطيل
الحوار بعد
عرقلة عمل
الحكومة وشل
المؤسسات
الدستورية
التي تعاني
فراغاً
قاتلاً يهدد بأفدح
العواقب في
حال
استمراره، ما
يفرض على النائب
عون أن ينظر
بعين
المسؤولية
الوطنية ويضع
مصلحة البلد
فوق مصالحه
الشخصية، من
خلال الكف عن
محاولات
زيادة الشرخ
الوطني وافتعال
أزمة جديدة
بالغة
الخطورة،
باستهداف الحوار
الذي وإن لم
يخرج
بالنتائج
المرتجاة، لكنه
يبقى أفضل من
انقطاع
التواصل بين
اللبنانيين وتوسيع
الهوة بينهم.
«مجزرة
تشحيل» في
المستقبل
تبدأ بـ350
موظفاً
ميسم
رزق/ الأخبار/02
أيلول/16
يعيش
موظفو تيار
المستقبل منذ
يومين حالاً
من التوتر
الشديد
والترقب، إثر
معلومات عن
قرار «بصرف
عدد ضخم منهم
في مختلف
المؤسسات
التابعة للتيار»
بدأ تنفيذه
أمس. بعد حوالى
سنة على عدم
تقاضيهم
رواتبهم،
فضّل الرئيس
سعد الحريري
مكافأتهم على
وفائهم له
«بقطع رزقهم»
بدلاً من
إسعافهم
بتسديد
مستحقاتهم. هم
قرروا الوقوف
معه «عالمرّة
قبل الحلوة»،
وهو رأى أن
«نكران
الجميل» الحلّ
الأمثل
للخروج من
أزمته
المالية.
والأنكى، أن
التعويضات التي
ستُدفَع
للموظفين لن
تكون كبيرة
في آب
الماضي،
أطلقت مجموعة
«blue
force»
الإلكترونية
هاشتاغ
#عالمرة_قبل_الحلوة_معك،
تأكيداً على
دعم الرئيس
سعد الحريري
وتعبيراً عن
الوفاء لنهج
تيار
المستقبل. بعد
أقل من شهر
على هذا
الهاشتاغ،
الذي لاقى
رواجاً كبيراً،
مسجّلاً
رقماً
قياسياً (أكثر
من 5 ملايين
تغريدة في لبنان
والدول
العربية)،
قابل الحريري
«الوفاء»
بقرار «صرف
عدد ضخم من
موظفي
التيار»،
بحجّة «خفض
الإنفاق».
المغرّدون
الذين عبّروا
عن حبّهم
للرجل اعتقدوا
بأن «طيبته
وأصل معدنه»
كافيان كي
يبقى عندهم
«أمل» في
الاستمرار،
لأنه في
النهاية «ما
بصحّ إلا
الصحيح». غير
أن وريث
«أبو
الفقراء»،
وأمام
الاستحقاق
الجدّي، اختار
أن ينجو من
أزمته على
حساب
«الفقراء».
وبدلاً من
مكافأتهم على
تحمّلهم
الأزمة
المالية ووقوفهم
إلى جانب
قيادة
التيار، فضّل
الخيار الأسهل،
بالتنصل من
مسؤوليته
الأخلاقية
والإنسانية
قبل المالية،
والتخلّص من الموظفين
الذين
ينتظرون منذ
حوالى سنة من
دون رواتب!
أول من
أمس، وصلت إلى
مسامع
الموظفين
معلومات
تتحدث عن خطّة
«تشحيل» ستطال
عدداً ضخماً
من العاملين
في التيار
بمختلف
مؤسساته.
وتبيّن
بالفعل أن هذه
المعلومات
ليست مجرّد شائعات
كتلك التي
رافقتهم منذ
فترة عن قرب
الفرج المالي.
فقد أكدت
مصادر
مستقبلية أن
«مرحلة قطع
الأرزاق»
بدأت، مشيرة
إلى أن
«المعنيين بدأوا
أمس تبليغ جزء
ممن طالهم
القرار، لكن الأرقام
الإجمالية لا
تزال مجهولة».
في المقابل،
يتردّد على
لسان
المستقبليين
أن «مجزرة
التشحيل
ستطال حوالى 350
موظفاً في
المرحلة الأولى»،
وأن
«التعويضات
ستقتصر على
تعويض الصرف
التعسفي»، ما
يعني أنها «لن
تكون كبيرة،
على غرار ما
حصل منذ ثلاث
سنوات حين
أقدم الرئيس
الحريري على
مثل هذه
الخطوة،
معوّضاً
المصروفين
بمبالغ مالية
كبيرة».
وتوقّعت المصادر
أن يكون لهذا
الصرف «وقع
سلبي، خصوصاً
أن الظروف
اختلفت، لأن
من سيتم طرده
من التيار صبر
لأكثر من سنة
من دون راتب،
وهو يرزح
اليوم تحت
وطأة الديون،
وبالتالي فإن
التعويضات القليلة
التي يجري
الحديث عنها
لن تسعفه». وعلى
عكس المرّة
الماضية، فإن
الخطّة
الإنقاذية لن
تطال
العاملين من
أصحاب
الرواتب
المتواضعة،
بل إن اللوائح
ضمّت أسماءً
كبيرة ستحدث ضجّة
داخل التيار».
منذ
يوم أمس، يعيش
التيار في
حالة من الهلع
والتكتّم.
الموظفون
يشعرون
بالعجز
والتخبّط. في
أروقة
التيار، يقول
عدد من
الموظفين إن
«أحداً حتى
الآن لم يأخذ
على عاتقه
إبلاغ عشرات
الموظفين
بقرار صرفهم، مستصعبين
تنفيذ هذه
المهمّة
نظراً إلى
حساسية
المرحلة».
تركت هذه المعلومات
الكثير من
البلبلة في
صفوف
المستقبليين،
وهم الذين
يشهدون منذ
فترة طويلة
أياماً سوداء.
الجو العام في
المرحلة
الماضية،
بحسب الموظفين،
كان «مقيتاً»،
ولم يكن في
استطاعة أحد
أن يتحدّث إلى
زميله لأن
«النفوس
متعبة». حتى
إنه لم يكن
يمرّ يوم من
دون أن تشهد
المؤسسات،
تحديداً داخل
مبنى تلفزيون
المستقبل،
إشكالات بين
الموظفين
أنفسهم، أو
بين الموظفين والمديرين
نتيجة «تعب
الأعصاب الذي
أصاب الغالبية».
هذه الغالبية
التي اختارت
الصمود حتى
الآن،
باستثناء قلّة
قليلة قررت من
نفسها الرحيل
بعدما قطعت
الأمل بقرب
الحل.
حالة
الترقب التي
يعيشها
الموظفون لم
تبدأ مع خروج
قرار الصرف
إلى العلن، بل
هي حالة مزمنة
بدأت مع بدء
الأزمة
المالية، حين
عاش هؤلاء على
نغمة «في معاش …
ما في معاش»،
والوعود غير
الصادقة التي
كانت تعطى كمورفين
للتهدئة.من
يسمع حكايات
الموظفين داخل
التيار،
يهيّأ له أنه
يقرأ رواية عن
«البؤساء». منهم
من طرد من
منزله ورمي
أثاث منزله في
الشارع. قسم
آخر، اختار أن
يبيع الأثاث
ويسكن بيته خالياً،
كي يستطيع
سداد الأقساط
المدرسية
لأولاده. وقد
وصل الأمر
بأحدهم الى اللجوء
الى منزل
والديه، وترك
زوجته
وأولاده في
منزل أهلها،
لأن لا قدرة
له على دفع
إيجار السكن.
الأكثرية في
التيار ليس
لها باب رزق
آخر غير
«المستقبل». والأنكى
أن بنك البحر
المتوسط
الموظفين
ساهم في حصار
هؤلاء. فقد
«عمد البنك في
إحدى المرات
إلى حجز
الرواتب التي وضعها
التيار في
حسابات
الموظفين
لتسديد قروضهم،
ما آثار نقمة
واسعة استدعت
تدخلاً سريعاً
من الحريري
لفك هذا
الحجز».
الطاقة
السلبية
المخيّمة لم
تنسحب على
«البشر» فحسب؛
ففي
التلفزيون
مثلاً «أصبح
البرنامج
الإخباري الذي
يعمل فيه
الموظفون
شبيهاً
بكهرباء
لبنان... ساعة
بيجي وساعتين
لا». حتى
المونتاج
«أصبح طلبه من
المسؤولين
عنه أشبه
بالتسوّل،
فلا أحد له
طاقة للعمل».
أما مبنى
«سبيرز» حيث
المنسقيات،
فقد بات
مهجوراً إلا
من موظفي
الأمن على الأبواب.
وغالباً
ما يقصده
الموظفون بهدف
«بصمة الحضور»
والمغادرة
على الفور،
حتى لا يسجّل
عليهم غياب
يوم عن العمل.
انتظر
الموظفون في
تيار
المستقبل
فرجاً مالياً
وفوقه «حبّة
مسك»، فأتاهم
الفرج «همّاً
يُضاف إلى
مصيبتهم».
انتظروا من
الرئيس
الحريري أن
يبادلهم
الوفاء
بالوفاء،
فبادلهم إياه
بالخذلان، ولا
أحد «على راسو
خيمة». مع
ذلك، ترفض
مصادر التيار
وضع هذه الخطة
في إطار سلبي،
مؤكّدة أنها
«جزء من الحل»،
وأنها «مقدّمة
لإعادة ترتيب
الوضع
التنظيمي
والمالي، والتخفيف
من المصاريف
التي لا حاجة
إليها».
حزب
الله» ..تمسّك
بالفراغ لا
بعون
ربى
كبّارة/المستقبل/02
أيلول/16
فعليّاً
لا يحبّذ «حزب
الله» ملء
الشغور الرئاسي
المتواصل منذ
عامين ونصف
العام، فهو
يوحي بأنه
يسعى الى
ايصال النائب
ميشال عون الى
سدة الرئاسة
الاولى عبر
عملية تعيين،
يرفضها مبدئياً
المتمسكون
بالمبادئ
والأسس
الدستورية.
كما أنه لا
يبذل عمليّاً
جهداً واضحاً
لعبور محطة
التعيين،
فيكتفي بسلوك
كلامي ولا
ينتقل الى
مستوى العمل
عبر حشد
حلفائه، على
الاقل،
للاصطفاف
خلفه. ولو كان
يريد فعلياً
فرض التعيين
لكان شارك في
جلسة
الانتخاب
المقبلة التي
يصوّت فيها حزب
«القوات
اللبنانية«
لمصلحة عون،
ولكان أقنع النائب
سليمان فرنجية
بالانسحاب
والرئيس نبيه
بري بالاقتراع
لعون، طالما
أن النصاب
المطلوب كما
الميثاقية،
أي حضور ثلثي
أعضاء
المجلس، مؤمن
مع تأكيد تيار
«المستقبل»
وسائر قوى 14
آذار الحضور، على
غرار الجلسات
الـ 43 السابقة.
فدعم
عون يقتصر،
حتى الآن، على
تصريحات كلامية
او على ما
يسميه الحزب
«مبادرات» لا
تسمن ولا تغني
من جوع.
فتلويح أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
باحتمال فتح
الباب أمام
سعد الرئيس
الحريري لرئاسة
الحكومة بعد
انتخابه عون
هو «منّة» مرفوضة
كما وصفها
وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق، خصوصاً
وأن الاختيار
يعود حصراً
للنواب عبر
استشارات
ملزمة وفق
الدستور.
ويذّكر سياسي سيادي
متابع
بالمحطات
التي تخلى
فيها «حزب الله»
عن عون، سواء
عندما شارك
وزراؤه في آخر
جلسة حكومية،
او عندما لم
يسانده
سابقاً في رفض
التمديد
للبرلمان، او
مؤخراً في رفض
التمديد
لقائد الجيش.
ويلفت
المصدر الى
تزامن التصعيد
بين «حزب الله»
وتيار
«المستقبل« مع
تصعيد التيار
«الوطني الحر»
في وجه
الحكومة،
باعتباره
«دليلاً على
قناعة مستجدة
لدى عون بأن
مسيرة وصوله
الى بعبدا
باتت أمام
طريق مسدود«،
خصوصاً بعد أن
نشر تياره
موجة تفاؤل
واسعة بأن الامر
سيتم خلال شهر
آب الذي انقضى
امس. وكلا
التصعيدين
بنظره دليل
على أن المأزق
يتعمق
والارباك
يتفاقم،
خصوصاً وأن
ملامح تسوية
سورية بدأت
ترتسم، مع
التحول
التركي الذي يصب
في خدمة ما
يسعى اليه
وزيرا خارجية
أميركا
وروسيا جون
كيري وسيرغي
لافروف، ومع
متغيرات
الشمال
السوري التي
لا بد وأن
تمهد الطريق
حين يحين
الاوان لوصول
رئيس «توافقي
جامع». فقد
تفاقمت
الاتهامات
بالتعطيل بين
«حزب الله»
وتيار
«المستقبل»
رغم وضوح
«المعطل» وبؤس
ادعاءات
الحزب بأن فشل
التيار في
الموافقة على
وضع اسم عون
في صندوقة
الاقتراع
سببه انقسام داخلي.
ووصل الامر
الى حدّ قول
نائب عن «حزب
الله»: «مبتلون
في لبنان بحزب
المستقبل»، ورد
تيار
«المستقبل»
بأن «لبنان
ابتلى بشعبه
بحزب السلاح
وحزب القمصان
السود (...) الذي
يحاول تغيير
نظامنا
الديموقراطي
وعيشنا
المشترك بقوة
القهر». بل يرى
المصدر في
تصعيد «حزب
الله»، «هروباً
من الاحراج مع
عون»، وهو ما
قد يضاف الى
الارباك في
بيئته من حجم
خسائره البشرية
في سوريا، او
مما سيواجهه
مع المصرف المركزي
عند صدور
لائحة عقوبات
مالية جديدة ضده
متوقعة هذا
الشهر، ولو
أنه نجح في
استيعاب
تداعيات
اللائحة
الاولى بعد
توترات شملت تفجير
عبوة ناسفة
على أبواب أحد
المصارف في بيروت.
كذلك،
تفاقم هجوم
التيار
العوني على
الحكومة مع ما
يحتمله ذلك من
تعقيدات قد
تطاول مصير آخر
المؤسسات
الدستورية
شبه العاملة
لأن البرلمان
يعاني حالة
شلل، خصوصاً
مع اعلانه أنه
سيطرح
المراسيم
الحكومية
التي صدرت في
غيابه على
مجلس الشورى،
وتلويحه حتى
بالاستقالة. كما يهدّد
ذلك مصير
الحوار
الوطني الذي
يجمع، وإن من
دون نتيجة
ملموسة،
المتخاصمين
حول طاولة
واحدة،
خصوصاً مع
تلويحه
باستخدام
الشارع كوسيلة
ضغط تحول دون
التمديد
لقائد الجيش،
وهو الموضوع
الذي فجر
عمليّاً
خلافه مع
الحكومة.
هل تتجه
الحركة
الاعتراضية
في التيار إلى
المأسسة؟
كارين
بولس/موقع
ليبانون360/02
أيلول/16
يبدو من
الحركة
السياسية
الناشطة في
التيار الوطني
الحر الأخيرة
التي يقوم بها
الحرس القديم
وجيل عون أن
الأوضاع تتجه
الى مأسسة الحركة
الاعتراضية،
السؤال الذي
يطرح نفسه هل
ستكون ضمن
التيار أم
خارجه؟
يبدو لافتاً
الاجتماعات
الدورية التي
تقام في منزل
نعيم عون
ومكتب زياد
عبس في
الاشرفية
وتوسع الحالة
الهجومية على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
ممن يدور في
فلك هذه
الحالة،
فبالاضافة الى
نعيم وزياد
وطوني مخيبر
وانطوان نصر
الله وآخرين،
وبالاضافة
الى
المعترضين في دول
الانتشار في
فرنسا
وبلجيكا
وسويسرا
واستراليا وكندا
واميركا
وبالاضافة
الى الرعيل
الثاني والثالث
من المناضلين
في التيار
كطوني عتيق وميشال
حداد وباتريك
رزق الله
ولينا عقيقي
وهاكوغب
منيسيجيان
ومايا سعد
وايلي غاريوس
وهشام حداد
ومؤخراً
باميلا الحاج
التي اقفلت صفحتها
على فيسبوك
والتي كانت
تمثل لجنة
المرأة في التيار
في هيئة قضاء
كسروان ومنع
عرض الوثائقي الذي
اعدته في
الاحتفال
الذي اقامته
هيئة قضاء
كسروان،
بالاضافة الى
هذا كله برز
مؤخراً انضمام
الصحافية السي
مفرّج
والقيادي
المؤسس في
التيار
الوطني الحر
رمزي كنج الذي
يمثل قيمة
مضافة على
الحالة
الاعتراضية
هو والعميد
انطوان عبد
النور.
يبقى
السؤال الاهم
هل سيحسم
العميدان
المتقاعدان
جورج نادر
وشامل روكز
خيارهما؟ علما
ان الاول يشكل
عامودا
اساسيا من
عواميد الحراك
المدني وله
وزنه وقدرته
وفاعليته في الشمال
وخاصة بين
العسكر
المتقاعد،
بينما يقوم
الثاني
بانشاء جمعية
رياضية قد
تنتهي كما
انتهت
الكتائب
اللبنانية(التي
بدأت ككشافة).
اضف الى ذلك
امتداد قاعدة
الاعتراض
لتصل الى جيل
لم يعرف
العماد ميشال
عون في بعبدا
ولم يشارك في
المعركة
النضالية من
العام 1990 الى
العام 2005 بسبب
صغر سنه وانما
نشأ وشب على
جو عائلي مؤيد
للعماد عون.
هذا كل
يطرح السؤال
هل ستنتهي هذه
الحركة الاعتراضية
وتذوب مشرذمة
ضمن التكوين
الاجتماعي
اللبناني أو
هل ستمأسس
نفسها داخل
اطر التيار أو
خارجه؟ أم هل
ستنتظر
انتهاء فترة
حكم جبران
باسيل
للانقضاض
عليه في
انتخابات
رئاسة التيار
المقبل؟ هل
ستشكل حكومة
ظل داخل
التيار أم جسداً
بديلا خارجه؟
هل ستكون حكرا
على العونيين
المعترضين
فقط ام ستشمل
الحالات
الاعتراضية
في بقية
الاحزاب؟
كل ما
يحصل في
التيار الآن
ربما لانه كان
يفترض عليه ان
يقدم تجربة
فريدة من
نوعها وجديدة
قبل ان تصيبه
لوثة الاقطاع
العائلي،
ويبقى ان
ننتظر الايام
القادمة
لنبني على
الشيء مقتضاه.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
كيروز
وجه كتاباً
الى سلام:
لدعم موسم
التفاح بخمسة
دولارات لكل
صندوق
موقع
القوات/02
أيلول/16/وجه
النائب إيلي
كيروز كتابا
الى رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام شرح فيه
معاناة
مزارعي التفاح
في منطقة بشري
كما في كل
المناطق
اللبنانية،
وطالب بدعم
موسم التفاح
لهذه السنة
بمبلغ خمسة
دولارات
أميركية لكل
صندوق. وقال:
“لقد جئت بهذا
الكتاب لشرح
مشاكل مزارعي
التفاح
ومعاناتهم في
منطقة بشري
كما في كل
المناطق
اللبنانية. إن
زراعة التفاح
تشكل في منطقتنا
المصدر
الرئيسي
للعيش
ولتأمين
حاجات الأهالي
من تعليم
وطبابة ومسكن
وملبس ومأكل
وتدفئة. ومواسم
التفاح هي
التي تبقي
الناس في تلك
الجبال ذات
الطبيعة
المثلجة
القاسية”. وأضاف:
“لقد جئت
بكتابي هذا
لأعرض على
دولتكم واقع موسم
التفاح لهذه
السنة، مع
معرفتي
وتقديري للظروف
الصعبة التي
تمر بها
البلاد وما
تحملكم من
هموم وأثقال”. وتابع:
“لقد أضيفت
الى أزمة
السنتين
الماضيتين
أزمة تصريف
الإنتاج لهذه
السنة. ويمكن
تسجيل ارتفاع
كلفة الإنتاج الى
نحو ثمانية
آلاف ليرة
لبنانية
للصندوق الواحد
(20 كلغ)، مما
يلحق أضرارا
كبيرة بصغار
المزارعين،
وهم يشكلون
أغلبية
المزارعين”. وختم: “إن
أهالي
منطقتنا هم
على أبواب فصل
الشتاء والمدارس
والجامعات،
ومواسمهم
تنتظر تأمين أسواق
خارجية
للتصدير في
الوقت الذي
يتعثر فيه
تصريف
الإنتاج لهذه
السنة. لذلك
أطالب، وفي
حال عدم إيجاد
أسواق
خارجية، بدعم
موسم التفاح
لهذه السنة
بمبلغ خمسة
دولارات
أميركية لكل
صندوق،
ليستطيع
أهلنا الصمود
في أرضهم،
منعا لموجات
جديدة من
النزوح. ونحن
على ثقة بأنكم
تتفهمون
هواجسنا”.
رئيس
المطار: التحقيقات
جارية في
حادثة الطفل
الشبطي
واجراءات
ستتخذ في حق
المقصرين
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
صدر عن رئاسة
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت البيان
الاتي: "عطفا
على حادثة
الطفل خالد
الشبطي الذي
تمكن بعد ظهر
يوم الاربعاء 31/8/2016
من السفر الى
تركيا على متن
طائرة تابعة
لشركة طيران
الشرق الاوسط
267 ME المتجهة
من بيروت الى
اسطنبول من
دون حيازته جواز
سفر وبطاقة
صعود الى
الطائرة،
اصدر رئيس
مطار رفيق
الحريري
الدولي
المهندس فادي
الحسن البيان
الاتي: يهم
رئاسة المطار
ان توضح بأن
جهاز امن
المطار لا
يزال يجري
تحقيقات موسعة
حول تفاصيل
وحيثيات
الواقعة
وكيفية تخطي
الطفل النقاط
الامنية
وصولا الى متن
الطائرة من
دون الانتباه
اليه، وان
هناك اجراءات سوف
يتم تنفيذها
من قبل قيادة
الجهاز بحق
الذين يثبت
تقصيرهم في
القيام
بواجباتهم.
كما ان شركة
طيران الشرق
الاوسط قد
باشرت بطلب من
رئاسة المطار
بإجراء
التحقيقات
اللازمة من اجل
اتخاذ
الاجراءات
المناسبة بحق
من يثبت انه اقدم
على تهاون او
تقصير في
واجباته
الوظيفية.
ويهم
رئاسة المطار
ان تؤكد ايضا،
انها باشرت وبالتنسيق
مع جهاز امن
المطار،
بتعزيز الاجراءات
والترتيبات
اللوجستية من
اجل الحيلولة دون
تكرار مثل هذه
الواقعة".
احتفال
في ذكرى إعلان
لبنان الكبير
برعاية
البطريرك
الماروني
مظلوم: أما آن
الأوان لأن
نتعلم من
أخطائنا
ونستعيد
استقلال دولتنا؟
الجمعة 02
أيلول 2016/وطنية -
أقامت اللجنة
الوطنية
لإحياء ذكرى
اعلان دولة
لبنان الكبير
في الذكرى
السادسة
والتسعين
لإعلان دولة
لبنان
الكبير، احتفالا
أقيم في باحة
الملعب
البلدي في
بلدة رشميا -
قضاء عاليه،
برعاية
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ممثلا بالنائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم. حضر
الاحتفال
النائب نديم
الجميل ممثلا
الرئيس امين
الجميل،
الوزيرة
السابقة منى
عفيش ممثلة الرئيس
ميشال
سليمان،
النائب
السابق انطوان
اندراوس
ممثلا الرئيس
سعد
الحريري،المدير
العام للآثار
سركيس الخوري
ممثلا وزير
الثقافة روني
عريجي، رئيس
جمعية تجار
عاليه سمير
شهيب ممثلا
وزير الزراعة
اكرم شهيب،
المهندس
سيزار ابي
خليل ممثلا
النائب
العماد ميشال
عون، النائبان
فؤاد السعد
وهنري حلو،
وكيل داخلية الجرد
في الحزب
التقدمي
الإشتراكي
زياد شيا ممثلا
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط،
العميد الركن
جورج رزق
ممثلا قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
العقيد كمال
صفا ممثلا المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم،
العقيد
انطوان الحلو
ممثلا المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، المقدم
حسين صعب ممثل
مدير
المخابرات
العميد الركن
كميل ضاهر،
النقيب رواد
المهتار ممثلا
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة، رئيسة
اللجنة
الوطنية
لإحياء ذكرى
إعلان دولة لبنان
الكبير
الأميرة حياة
وهاب ارسلان،
رئيس بلدية
رشميا منصور
مبارك، رؤساء
بلديات ومخاتير
القرى
المحيطة،
فاعليات
حزبية، اجتماعية،
روحية وحشد
كبير من
الحضور.
الياس
بعد
النشيد
الوطني، ألقى
رئيس رابطة
الشبيبة
الرشماوية
الزميل سعد
الياس كلمة
تعريف فقال:
"هو لبنان الكبير
يجمعنا مرة
جديدة في هذه
الذكرى، ذكرى
مرور 96 عاما
على إعلان
لبنان الكبير
في العام 1920،
ذكرى محفورة
في الذاكرة
وتاريخ استقر
في التاريخ،
وها هي رشميا
العريقة في
تاريخها تفتح
قلبها من جديد
لصفحات من ذلك
التاريخ
الناصع
الأبيض الذي
ساهمت هذه
البلدة الوادعة،
الواعدة في
صناعته
وكتابته فرد
لها التحية
مكللا
رجالاتها
بأحرف من ذهب".
مبارك
وألقى
رئيس بلدية
رشميا منصور
مبارك كلمة قال
فيها: "لا
نستطيع أن
نذكر رشميا
دون جارتها العزيزة
عين تراز،
فهما
متلاصقتان
جغرافيا وعائليا
واجتماعيا في
قلب هذا الجبل
الغني بتاريخه
العريق
ورجالاته
الكبارة
وحاضره الواعد.
رشميا
اليوم تفتح
ذراعيها لكم
وتكبر بكم وتقول
معكم لبنان
الكبير باق ما
دمنا نتنفس
الحرية مع
هوائه،
وندافع عنها
حتى الشهادة،
لأنها علة
وجود لبنان
واستمراره
وطنا فريدا
للجميع.
أربع
سنوات تفصلنا
عن ذكرى مئوية
دولة لبنان الكبير،
فيعود بنا
التاريخ الى
حقبة مجيدة غلب
المسؤولون
خلالها
المصلحة
الوطنية على المصالح
الفئوية
الضيقة.
رشميا
اليوم تهنىء
نفسها بكم،
وتفخر بأنها أعطت
لبنان اثنين
من كبارها
الرئيس الشيخ
بشارة الخوري
والمطران اغناطيوس
مبارك، ولو
تمايزا في
السياسة أحيانا،
كما نفخر مع
جارتنا عين
تراز بالكبير
الآخر الرئيس
حبيب باشا
السعد الذي
لعب دورا مفصليا
في فترة
العشرينات".
أضاف:
"عندما نحيي
ذكرى إعلان
لبنان
الكبير، ننحني
تحية
للبطريرك
الكبير الياس
الحويك الذي
أراد أن يكون
لبنان وطنا
يتخطى
الحسابات
الصغيرة
والأرقام والأحجام.
فقد عرف
البطريرك
الحويك
بالجرأة والإقدام
والصراحة
والثبات في
الموقف،
وتولى باقتدار
شؤون الطائفة
المارونية في
زمن التحولات
الكبرى،
وإننا
لواثقون ان
بكركي بقيادتكم
يا صاحب
الغبطة ثابتة
في خطها
التاريخي.
ان لبنان
الكبير لا
معنى له ان لم
يكن لبنان
السيد، الحر
المستقل،
الذي أراده
الرئيسان
السعد والخوري
والمطران
مبارك
ومجموعة
كبيرة من القادة
التاريخيين
ومن بين هؤلاء
الكبار كان الشيخ
بيار الجميل
الذي يمثله
ويمثل عائلته
اليوم حفيده
سعادة النائب
الشيخ نديم
بشير الجميل
والذي له أيضا
صلة قرابة
برشميا وبآل
مبارك نفخر
بها
وبالتأكيد هو
ايضا يفخر
بها.
والشيخ
نديم يؤكد
دائما ان
لبنان الكبير
ولد ليبقى
كبيرا،
عزيزا،
كريما، لبنان
ال10452 كيلومترا
مربعا ولو
أغرقه بعض
الساسة
برهاناتهم وارتهاناتهم
وفي هذه
الأيام
بنفاياتهم".
وختم: "إذا
استرسلنا
فالتمنيات
كثيرة لا مجال
لذكرها إلا
سريعا كضرورة
الولاء للوطن
والحرص على
المصلحة
العامة ورفض
التخلي عن
الأرض والمحافظة
على الأمن
الإجتماعي
ومحاربة
الفساد واحترام
الحريات ودعم
مؤسسات
الدولة وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية
والجيش
اللبناني وسائر
القوى الأمنية
التي لولاها
لكان
استقرارنا في
مهب الريح".
الجميل
بعد ذلك
ألقى النائب
الجميل كلمة
قال فيها: "عندما
نتحدث عن
تاريخ لبنان،
نعود دائما
الى الجذور.
فكما بكفيا
بيار الجميل
ودير القمر كميل
شمعون، هكذا
رشميا بشارة
الخوري،
وجارتها عين
تراز حبيب
باشا السعد، منبت
الرجال
والرؤساء
ورجالات
الاستقلال.
الى
ذلك، انها
مسقط رأس جدتي
لأمي، إبنة أخ
مطران
الاستقلال
اغناطيوس
مبارك.
وهذا ما
يجعل هذا
الترابط بين
بكفيا
ورشميا، ترابط
محبة وتفاعل".
أضاف:
"نلتقي اليوم
بقلب الجبل،
بصميم جبل لبنان
الذي حمل
لبنان إسمه
عند تأسيس لبنان
الكبير عام 1920.
فكرة لبنان
واستقلاله
كوطن، بدأت من
هنا، من هذا
الجبل منذ
أكثر من 400 سنة، مع
فخر الدين،
ومحاولته
إنتزاع
استقلال لبنان
من السلطنة
العثمانية.
تاريخ
لبنان مليء
بمحاولات
عديدة لنيل
الاستقلال من
أي محتل، لأن
اللبناني حر
وسيد نفسه،
وهذا هو المفهوم
الاساسي
لكلمة لبناني.
فكل
لبناني يخلق
حرا، ويحلم
بالعيش
بكرامة، ويعتبر
أرضه أأمن أرض
في الشرق. 10452 كيلومترا
مربعا هي
مساحة قيم
وحرية وكرامة
وأمن. 10452 كيلومترا
مربعا هي
مساحة لبنان
الكبير الذي
يجمع كل هذه
قيم. هكذا
أراده مؤسسو
لبنان الكبير
عام 1920، وهكذا
أراده أب الـ
10452، وهكذا
نريده نحن
اليوم، جيل
لبنان 2020،
واليوم اكثر
من أي وقت مضى.
فمساحة
لبنان ليست هي الأهم،
وعمر لبنان
ليس هو
الأقدم. ولكن
حضارته، وثقافته،
وتطلعاته هي
الغنى، وهذا
ما يميزه عن
جواره. فلبنان
أول وطن تأسس
في الشرق من
بعد الحرب
العالمية
الأولى.
ولبنان، أول
دولة انتزعت إستقلالها.
ولبنان
أول شعب فرض
نظاما
ديمقراطيا في
العالم العربي...
وربما هو
الوحيد.
ولبنان كان له
وما يزال مبرر
وجوده. وهدف
بقائه هي
الحرية
والأمن
وكرامة
الإنسان. وهذا
ما علينا أن
نحافظ عليه
ونعمل من
أجله.
فتاريخ
لبنان مليء
بالنضال،
وجبال لبنان
وخاصة هذا الجبل
مليء
بالصخور،
وعلى كل صخرة
وجه لبنان أو صخرة
محفورة لشهيد
دافع عن
لبنان".
وتابع
الجميل:
"محطات
تاريخية مهمة
مرت على لبنان:
ومن حينه،
لبنان يتعرض
تارة لانتداب
جديد وطورا
لاحتلال غريب.
عام 1958
تعرض لبنان
لضغوط ناصرية
للسيطرة على
قراره الحر،
أوصلتنا الى ثورة
شعب للدفاع عن
سيادته.
وعام 1975،
تعرض لبنان
لمحاولة خلق
دولة ضمن الدولة
على يد منظمة
التحرير
الفلسطينية،
مما أجبر
الشعب
اللبناني الى
حمل السلاح
للدفاع عن
حريته
وكرامته.
وعام 2005،
إنتفض الشعب
اللبناني
بأكثريته ضد
الاحتلال
السوري الذي
استمر 30 سنة
تقريبا،
وكانت ثورة
الإستقلال
البيضاء في
آذار عام 2005.
ماذا
نفعل اليوم
بتركة
الأجداد، والكبار
الذين
سبقونا؟ كيف
نحافظ على
فكرة الكيان
اللبناني؟
كيف نصون
إستقلاله
وحدوده؟ كيف
نؤمن كرامة
الانسان
والمواطن
والفرد؟ أين
هي الديمقراطية
اليوم،
وبماذا يمكن
أن نتباهى مقارنة
مع دول الشرق؟
نتباهى
بالتعطيل.
نتباهى
بتقويض الوطن
من أجل
أنانيتنا
ومصلحتنا الشخصية.
نريد التخلص
من العقلية
العثمانية".
وختم:
"يا شباب لبنان،
يا جيل لبنان
الجديد...
المسؤولية
تقع اليوم علينا،
والأمانة بين
أيدينا،
لنرفض الأمر
الواقع ونغير
الوضع الشاذ.
أولا:
الاستقالة عن
دورنا
ومسؤوليتنا
ممنوعة. ثانيا:
هذا الوطن،
الذي أسسناه،
وعمرناه،
ودافعنا عنه،
واستشهد
العديد من
أجله، هذا
الوطن وطننا،
ونريده
استمرارية
للبنان 1920،
للبنان 1943، ولبنان
1982، وطنا على
صورتنا وطموحاتنا
في العام 2020.
ثالثا: رغم
المشاكل
والفوضى التي
نراها في
الجوار،
لبنان لنا،
وننتمي اليه
قبل أي إنتماء
آخر.
يا شباب
لبنان، أعرف
تماما
إحساسكم
بالخمول والإحباط
وعدم
الإندفاع.
ولكن
علينا أن
نختار، بين أن
نخلص لبنان
وبين أن نستسلم
للأمر الواقع
ونسلم لبنان.
أنا
شخصيا أختار
أن نخلص لبنان
حتى لو كان
يتطلب ذلك
جهدا كبيرا
وتعبا وعرقا
وتضحيات.
وادعوكم
لنكرر مبادرة
إعلان لبنان
الكبير حتى
يرجع لبنان
كبيرا بكل ما
للكلمة من
معنى. إنتم
تكبرون فيه،
والوطن يكبر
فيكم.
تحية
لصاحب الغبطة
البطريرك
بشارة الراعي
لرعايته هذه الذكرى،
وشكرا للسيدة
حياة ارسلان
واللجنة الوطنية
لإحياء ذكرى
إعلان دولة
لبنان الكبير
وشكرا لرشميا
واهلها
لإستضافة هذا
الاحتفال
الوطني،
وتحية لأبناء
هذا الجبل
الذي أعطانا
رجالات كبار
أمثال الرئيس
بشارة الخوري
والرئيس حبيب
باشا السعد،
وأمثال
الامير مجيد
أرسلان وكمال
جنبلاط".
الياس
ثم تلا
الزميل سعد
الياس كلمة
الشيخ مالك
الخوري
لوجوده في
الخارج فقال:
"إن الأول من
أيلول 1920 يشكل
خطوة أساسية
من أجل الوصول
الى الاستقلال
التام
والنهائي عام
1943. في هذا
النهار التاريخي
تأسست دولة
لبنان الكبير
بحدوده الحالية
ومؤسساته
(التي تغيرت
وتحولت
وتطورت لغاية
الآن) والتي
كان من
المفترض أن
تكون مرحلة
إنتقالية من أجل
الاستقلال
التام.
وحسب
قرار عصبة
الأمم كان
يتوجب على
فرنسا، دولة الانتداب
آنذاك وهو
انتداب من نوع
جديد، أن تلعب
دورا
استشاريا
وراعيا لكي
يتعلم
اللبنانيون
ماهية الديموقراطية
وإدارة دولة
حديثة.
إنما
للاسف لم تقم
فرنسا بهذا
الدور وتصرفت
بباطنية
وأبقت حتى 1943
السلطة
والمرجعية
العليا بين
ايديها. بقي
المفوض
المسامي
السلطة الأعلى
والمرجعية
الوحيدة رغم
وجود رئيس
وحكومة ومجلس.
وحتى علقت
فرنسا
دستورنا.
فالاستقلاليون
الذين واجهوا
العهد
العثماني من
أجل الحرية
أكملوا مصيرهم
واصبحوا
يواجهون
الانتداب
لغية 1943. من هؤلاء
الأشخاص:
بشارة
الخوري، رياض
الصلح، الأمير
مجيد ارسلان،
كميل شمعون،
يوسف الجميل...
واكتملت
المسيرة في 1/9/1943
عندما انتخب
المجلس النيابي
اللبناني
بالأكثرية
فريقا ورئيسا
من أجل تنفيذ
الإستقلال
الذي كان
الهدف الشرعي
للبنان والذي
لم تعمل من
أجله فرنسا".
أضاف: "إن الحرية
والاستقلال
يؤخذان ولا
يعطيان. فعرف اللبنانيون
كيف يحصلون
على
استقلالهم
بدون عنف او
استنزاف دماء
شعبه.
لذلك،
أود أن اغتنم
الفرصة لأقول
إن إنشاء دولة
لبنان الكبير
ليست إلا خطوة
مهمة ولكن فقط
خطوة على طريق
الحرية. وقد
اثبت شعبنا
وقيادتنا
أنهم قادرون
على استيعاب
مفاهيم
الديموقراطية
واستلام
إدارة شؤونهم
بدون أي رعاية
خارجية! فكنت
أفضل ان نحتفل
بعيد
استقلالنا
بظروف أفضل
وأن نعتبر
دولة لبنان
الكبير مرحلة
من مراحل
المسار
الطويل من أجل
الإستقلال
الذي- وهو رأيي
الخاص- بدأ
منذ 1516 مع
الأمير فخر
الدين الأول.
إن
التحولات
التاريخية لم
تنفذ بين ليلة
وضحاها ولكن
أخذت سنوات بل
عقودا إذا لم
تكن قرونا. ومسيرتنا
من أجل
الحرية لم
تنته بعد.
فتفاءلوا
بالخير تجدونه".
السعد
ثم تلا
الياس كذلك،
كلمة النائب
السعد فقال:
"إن إنشاء
دولة لبنان
الكبير كان
التاريخ
الحدث وشكل
النقلة
النوعية من
جبل لبنان الى
لبنان الكبير
ومن ولاية
عثمانية
تتمتع بشيء من
الاستقلال
الذاتي الى
دولة ذات كيان
وحدود
واعتراف دولي
وإن يكن إعلان
إنشاء هذه
الدولة جاء على
يد ولسان
الجنرال غورو
ومن وراءه من
سلطات الانتداب
بعد انتهاء
الحرب
العالمية
الأولى. فلا
يجوز أن يقلل
ذلك من قيمة
الحدث على
الاطلاق. فأيا
كانت الجهة أو
السلطات التي
أوجدته، فإن
لبنان الكبير
لم يكن
صنيعتها بل هي
اعترفت
بوجوده
كحقيقة
تاريخية
وتكريس نهائي
لإرادة شعب
ينشد الحرية.
وفي هذه
الذكرى
نتساءل: هل
اصبح لبنان
الكبير ذكرى
وتاريخا ام
أنه واقع وتحد
ومسؤولية لا بد
من الحفاظ
عليها
وتسليمها
سليمة الى
الأجيال
المقبلة؟ وماذا
فعلنا بلبنان
الكبير وماذا
بقي منه؟ وقد
انتقل الحكم
من أيدي رجال
دولة الى دولة
لبعض الرجال
وتم تعطيل
الحكم حتى
اصبحنا اليوم
نواجه فراغا
في رئاسة
الجمهورية
وتعطيلا
لأعمال مجلس
النواب
وتهديدا
لاستمرار
الحكومة".
ارسلان
وألقت
الأميرة حياة
ارسلان كلمة
اللجنة الوطنية
لإحياء ذكرى
إعلان دولة
لبنان
الكبير، شكرت
في مستهلها
البطريرك
الراعي
لرعايته الدائمة،
وقالت: "اننا
في الذكرى
المئوية في
العام 2020 سنذهب
الى البطريرك
لنحتفل معه في
هذه الذكرى.
أفرح، أفتخر
لأني أشارك في
مناسبة ذكرى
حولت جغرافية
لبنان الى
كبيرة لتكتمل
صورة تاريخه
الكبير، هذه
المناسبة
ترضي
اللبنانيين تاريخيا
وجغرافيا
وسياسيا. بادر
اليها البطريرك
الحويك والتف
حوله
اللبنانيون
واختار من
ثقاتهم من
تكبد الأسفار
وعناء
المشاركة في
المؤتمرات
ومخاطبة
العالم
وإقناعه ونجح
في إقرار دولة
لبنان الكبير.
أتوجه
اليكم ايها
الثقاة
المدرجة
أسماؤكم على
هذه اللائحة
أمامنا
لأسالكم: هل
كنتم تتخيلون
يوما الى ما
سيؤول اليه
وضع لبنان
الكبير؟
أرى
الحزن والأسى
يخيمان عليكم
لو علمتم ان لبنان
الكبير يعجز
عن انتخاب
رئيس
للجمهورية بعد
43 جلسة فشل،
استهلكت
سنتين واربعة
أشهر من حياته
السياسية.
البارحة وفي
الذكرة الخامسة
والتسعين،
وفي مثل هذا
التاريخ،
كانت عشية
الجلسة
الثامنة والعشرين.
قلنا للرئيس
نبيه بري:
الاجدر بك يا
دولة الرئيس
ان تفك عقدة
الإنتخاب
وتعتمد المادة
الدستورية
التي تنص على
النصف زائدا
واحدا، على
اعتبار
الدورة
الأولى قد
حصلت، وليكن
كائنا من كان
الرئيس الذي
سينتخب. لتسجل
اسمك في خانة المنقذين،
لأن العكس
مهين لا يليق
بكم. اليوم
نكرر
مناشدتنا هذه
لنجنب بلدنا المزيد
من الخزي
والعار".
أضافت:
"هل كنتم أيها
الثقاة
تتخيلون يوما
ان هواء لبنان
العليل سيدنس
بنفايات تملأ
شوارع القرى
والمدن على
السواء؟ هل
كنتم تتخيلون اننا
سنطالب
باللامركزية
الإدارية من
باب النفايات
لتعالج كل منطقة
نفاياتها
وننهي عملية
السلب المنظم
عبرها؟
هل كنتم
تتخيلون يوما
ان لبنان
الكبير سيعيش في
الظلمة وعلى
ضجيج
المولدات
وسمومها لأن هناك
من يجني
الثروات من
حال الكهرباء
هذه؟
هل كنتم
تتخيلون يوما
ان اللبناني
لن ينتفض على
هذا الواقع
بثورة شعبية
تضع الأمور في
نصابها لأن
الطائفية
والمذهبية
والعصبية تنخر
كيانه؟
أطمئنكم
وأطمئن
اللبنانيين
ان المسيرة
بدأت، وبأن
الوعي يكبر
وبأن
المؤشرات
تتبدى، البارحة
انتخابات
البلدية التي
برهنت عن ان
الشعب
اللبناني بدأ
بالمحاسبة،
وغدا انتخابات
نيابية ستكون
المحاسبة
آليتها
وآلتها.
عهدا
ووعدا ان
لبنان سيبقى
وطن النجوم،
لأن أبناءه هم
النجوم التي
تنير سماءه
وسموات المغتربات
ودول العالم
المتحضر.
عهدا
ووعدا ان
اللبنانيين
لن تخضعهم
ظروف بائسة
وانهم كلما
اشتدت
العتمة، كلما
اشتد ساعدهم
لمواجهتها.
عهدا
ووعدا ان
لبنان سيبقى
لنا،
لأبنائه، لن تفقدنا
إياه موجات
النزوح
واللجوء ولا
مؤامرات التوطين
والأوطان
البديلة".
المطران
مظلوم
وأخيرا،
ألقى المطران
مظلوم كلمة
راعي الإحتفال،
فقال: "أولاني
صاحب الغبطة
والنيافة الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك انطاكية
وسائر
المشرق، شرفا
كبيرا إذ
كلفني ان
أمثله في هذا
الإحتفال
الذي شاءت
اللجنة
الوطنية لإحياء
ذكرى إعلان
دولة لبنان
الكبير أن
تضعه برعاية
غبطته، وأن
أنقل اليكم
تحياته وبركته
الأبوية،
وشكره الخاص
للجنة
المنظمة، برئاسة
حضرة الأميرة
حياة وهاب
ارسلان،
المعروفة
بديناميتها
وروحها
الوطنية
الصافية، وجهادها
المستمر في
سبيل الحفاظ
على لبنان
واستعادة صورته
المشرقة،
وبقائه وطن
الحرية
والديمقراطية
والعيش
الواحد
الكريم، وطن
الرسالة ووطن
الإنسان.
ويطيب
لي أن يكون
احتفالنا هذه
السنة في بلدة
رشميا
العزيزة،
التي أعطت،
ومازالت،
الوطن والكنيسة
رجالات لعبوا
دورا أساسيا
في تاريخهما،
وفي طليعتهم
الشيخ بشارة
الخوري، أول
رئيس
للجمهورية في
عهد
الإستقلال،
والمطران
اغناطيوس
مبارك رئيس
أساقفة
بيروت، الذي
ما زال صوته
يتردد في
أرجاء
كاتدرائية مار
جرجس وسائر
كنائس
الأبرشية،
دفاعا عن الوطن
والإنسان في
لبنان. واني
أستغنم
الفرصة كي أقدم
التهاني
والشكر باسم
غبطته لأهالي
رشميا ولا
سيما المجلس
البلدي رئيسا
وأعضاء،
والمخاتير
وكل الهيئات
التي شاركت في
تنظيم هذا الإحتفال،
متمنيا لهم
ولهذه البلدة
العزيزة دوام
الصحة
والتقدم
والإزدهار".
أضاف:
"في هذا
الإحتفال
بالذكرى
السادسة والتسعين
لإعلان دولة لبنان
الكبير، الذي
تنظمه مشكورة
اللجنة الوطنية،
تمهيدا
للاحتفال
الكبير
بالمئوية سنة
2020، يجدر بنا أن
نتذكر
الأحداث
والمآسي التي
عاشها شعبنا
في السنوات
التي سبقت ذاك
الإعلان، ولا
سيما سني
الحرب
العالمية
الأولى حيث
ألغى جمال
باشا نظام
المتصرفية
وألحق جبل لبنان
مباشرة
بالأمبراطورية
العثمانية،
وفرض الحصار
البري على
الجبل بعد أن
فرضت جيوش الحلفاء
الحصار
البحري، وغزا
الجراد هذه
المنطقة وأكل
فيها الأخضر
واليابس، كل
ذلك سبب، بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة،
المجاعة
الكبرى التي
اودت بثلث
سكان جبل
لبنان. وقد
أصدر المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث
كتابا قيما عن
هذه المأساة،
مرفقا بفيلم
وثائقي، ونظم
مؤتمرا حول
هذا الموضوع
ستنشر أعماله
قريبا، واتمنى
على الجميع
الإطلاع على
هذه الأمور
باستذكار ما
عاش أباؤنا
وأجدادنا من
مآس، ولتقدير
الدوافع التي
حملت
البطريرك
الحويك على التمسك
باسترجاع
الأراضي التي
كانت قد سلخت
عن جبل لبنان،
وهي في معظمها
تتكون من أراض
زراعية خصبة
تستطيع أن
تؤمن
بإنتاجها قوت
معظم سكان الوطن،
في حين تشكل
المدن
الساحلية
إمكانية التواصل
مع العالم
الخارجي.
ولم
يكتف جمال
باشا السفاح
وزملاؤه في
الحكم بهذا
العقاب الجماعي
لسكان جبل
لبنان، والذي
يصفه
البطريرك الحويك
وعشرات
الكتاب
والشهود
بمحاولة
إبادة هؤلاء
السكان، كما
أبادوا
الشعبين
الأرمني والأشوري
بأساليب
وحشية يندى
لها الجبين، بل
علقوا على
أعواد
المشانق في
بيروت ودمشق
وغيرهما،
عشرات
الشهداء من
نخبة الرجال
الأحرار ومن أعظم
مفكري الأمة
الأبرار، كما
نفوا الى بلاد
الأناضول
عددا لا
يستهان به من
رجال الفكر والمسؤولية
ومن
المناضلين
المخلصين
لوطنهم. كل
هؤلاء مع آلاف
الذين تفانوا
في سبيل مقاومة
الظلم بشتى
الوسائل
المتاحة لهم،
وفي سبيل إيواء
المشردين
وإطعام
الجياع
ومساعدة المحتاجين،
يجب أن
نستذكرهم
عندما نفكر
بلبنان الكبير".
وتابع
مظلوم: "أجل
أيها
الأحباء،
جميل أن يحيي
المواطنون
ذكرى أبطالهم
ورجالهم
العظام، لكن
الأجمل من ذلك
والأهم، أن
يتمثلوا بهم
ويقتفوا خطاهم
في الذود عن
الوطن ودرء
الأخطار عنه،
والدفاع عن
الشعب وحقوقه
وكرامته. فالأخطار
التي تحيق
بلبنان اليوم
لا تقل خطورة
عن تلك التي
عاشها شعبه
إبان الحرب
الكبرى وقبلها.
لقد أدت
الآلام التي
تحملها
شعبنا، والجهود
الجبارة التي
بذلها
المخلصون من
أبنائه،
والمساعي
الحثيثة التي
قامت بها
الكنيسة
بقيادة
المثلث
الرحمات
البطريرك
الياس الحويك،
ومعاونة من
انضم اليه من
المخلصين من
سائر الطوائف
اللبنانية،
أدى الى إنشاء
"لبنان الكبير"
دولة معدة
للاستقلال
والإنضمام
الى ركب الدول
المتحضرة
الديموقراطية،
التي يعيش
فيها شعبها
بكل أطيافه
حياة الحرية
والمساواة
والسيادة
والحفاظ على
حقوق الإنسان
وكرامته.
إن ما
يهددنا اليوم
هو انهيار هذه
الدولة، وفرط
عقد الشعب،
وإضاعة
الإستقلال
والسيادة والحرية
وليس ذلك بسبب
الأخطار
الخارجية والتجاذبات
الإقليمية
وصراعات
المحاور
وحسب، بل بسبب
انقساماتنا
الداخلية،
وتجاذباتنا الطائفية
والمذهبية،
ومحاولات كل
فئة من السياسيين
الإستئثار
بكل شيء
واستبعاد
الآخرين،
وتنفيذ مخططات
تملى عليهم من
الخارج وتصب
في مصلحة الخارج،
لا في مصلحة
لبنان".
وسأل:
"أما آن
الأوان لأن
نتعلم من
أخطائنا، وندرك
الأخطار،
ونعود الى رص
الصفوف
وتوحيد الكلمة
بين جميع
اللبنانيين
والتعالي على
الجراح
والمصالح
الفردية
والفئوية، كي
نستطيع أن
نحافظ على هذا
الوطن،
ونستعيد معا
استقلال
دولتنا
وسيادتها وحريتها،
وإعادة بناء
مؤسساتها
الدستورية على
أسس وطنية
وأخلاقية
صحيحة، بدءا
بملء الفراغ
في رئاسة
الجمهورية
الذي بلغ شهره
السابع
والعشرين،
والإتفاق على
قانون عادل
للانتخاب يؤمن
التمثيل
الصحيح لكل
الأطياف،
وانتخاب مجلس
نيابي جديد،
وتشكيل حكومة
جديدة تتحمل
مسؤولياتها
على كل الصعد؟
أما آن الأوان
لأن نعمل معا
على استئصال
الفساد من
مجتمعنا ومن
مؤسساتنا
الوطنية، وأن
نتغلب معا على
الأحقاد والإنقسامات
التي فرقتنا،
ونرسخ روح
المحبة والألفة
والمصالحة
والتعاون
الكفيلة
وحدها ببناء
مجتمع صالح
ودولة متينة،
تستطيع
الصمود في وجه
كل الأخطار
التي
تتهددها،
وليس أقلها الإرهاب
المنتشر
حولنا والذي
يهدد أمننا بل
وجودنا؟".
وختم:
"الى هذا
الوعي وهذا
التضامن،
ندعو مجددا
الطبقة
السياسية
عندنا كي تعجل
في وضع الأمور
الدستورية
والميثاقية
في نصابها،
وتعيد قطار
الدولة الى
السكة
الصحيحة، عندئذ
يأخذ
احتفالنا
بدولة لبنان
الكبير كل معناه،
ونستحق بركة
الذين ضحوا
وعملوا
المستحيل في
سبيل إنشاء
هذه الدولة،
وفي طليعتهم
البطريرك
الياس الحويك
الذي ينتظر من
أبنائه أن
يكونوا على
قدر
المسؤولية".
النائب
السابق كريم
الراسي:
فرنجية هو من
يستطيع
معالجة
الملفات
العالقة في
السياسة الداخلية
والخاريجة
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
رأى النائب
السابق كريم
الراسي ان "الوزير
سليمان
فرنجية هو
مرشح طبيعي
لرئاسة الجمهورية
كونه رجلا
وطنيا من
عائلة ضحت
وقدمت الكثير
للوطن". وقال
خلال
استقباله
فاعليات
وهيئات بلدية
واختيارية في
دارته في بلدة
الشيخطابا-
عكار: "إن
فرنجية هو
المرشح
الاوحد الذي
يستطيع ان يعالج
الملفات
العالقة في
السياسة
الداخلية والخارجية.
وعلى من يضع
عراقيل امام
وصول هكذا
شخصيات للرئاسة
ان يضع مصلحة
الوطن قبل
مصالحه الشخصية.
ان لبنان على
شفير هاوية
وعلى الجميع
المساهمة في
انقاذه". أضاف:
"إنني لا ارى
في المدى المنظور
حتى الان
انتخابات
رئاسية
واعتقد ان الانتخابات
النيابية
ستجرى قبلها. في حال لم
تجر
الانتخابات
النيابية ولا
الرئاسية، يكون
قد دخل لبنان
في مستقبل
مجهول". وإذ
دعا الراسي
الى "عودة
الحياة
الديمقراطية
الي لبنان"،
قال: "ما زلنا
ننتظر الخارج
لمعالجة
قضايانا. ان
ما يجري من
حولنا وخصوصا
عودة روسيا
على الساحة
العالمية
كقوى عظمى وتحالفاتها
الكبيرة مع
الدول كالصين
وايران وغيرها
يجعل منها
عاملا اساسيا
في القرار
بالشرق
الاوسط وهذا
ما يؤخر
الوصول الى
انتخابات
رئاسية في لبنان".
وفي الموضوع
الحكومي، أسف
الراسي الى
"الاوضاع
الحكومية
المتردية
وغياب الرؤية
في معالجة
قضايا الناس
الكبيرة
وتغيب
المناطق من الانماء
كعكار التي
تتراجع فيها
الخدمات والانماء
بشكل غير
طبيعي". ولفت
الى ان
"الصفقات
والفساد
والهدر الموجود
في مؤسسات
الدولة تزداد
يوما بعد يوم
بدون اي حسيب
او رقيب".ودعا
الراسي الشعب
الى "المحاسبة
ورفع الصوت
عاليا". وعن
زيارة المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم الى
عكار، فرحب
الراسي بالزيارة،
وقال انها
"كانت مناسبة
تؤكد على حرص
عكار
واهاليها على
الاهتمام
بالامن وتنويها
بدور الامن
العام البارز
الذي دفع به
اللواء
ابراهيم
بإنجازات
لافتة
ومميزة". وشكر
الراسي
النائب هادي
حبيش على
"اللقاء الوطني
الذي أقامه
بالامس
تكريما للواء
ايراهيم.
نص القرار
الاتهامي في
تفجير مسجدي
طرابلس: اتهم ضابطين
في المخابرات
السورية
الجمعة 02
أيلول 2016 /وطنية -
أصدر القاضي
آلاء الخطيب
القرار الاتهامي
في قضية تفجير
مسجدي التقوى
والسلام، وسمى
فيه ضابطين في
المخابرات
السورية
مخططين
ومشرفين على
عملية
التفجير، هما
النقيب في فرع
فلسطين محمد
علي علي
والمسؤول في
فرع الأمن
السياسي ناصر
جوبان.
ولم
يكتف القرار
بملاحقة
الضابطين
المكشوفة
هويتاهما، بل
سطر مذكرات
تحر دائم
لمعرفة هويات
الضباط
المسؤولين عن
الضابطين
المنفذين،
الذين أعطوا
الاوامر
والتوجيهات
للضابطين علي
وجوبان
لتنفيذ
العملية،
وملاحقتهما،
إذ بينت
التحقيقات ان
الامر قد صدر
عن منظومة
أمنية رفيعة
المستوى
والموقع في
المخابرات
السورية،
فضلا عن التوقيفات
السابقة التي
شملت الخلية
اللبنانية
المنفذة
والمؤلفة من 5
اشخاص من جبل
محسن، وأبرز
الموقوفين
فيها هو يوسف
دياب الذي نفذ
بيده عن بعد
بواسطة جهاز،
تفجير مسجد
السلام.
أما
سائر أفراد
الخلية
اللبنانية
فقد فروا الى
سوريا.
نص
القرار
وجاء في
القرار
الاتهامي
المؤلف من 44
صفحة فولسكاب:
"نحن
قاضي التحقيق
لدى المجلس
العدلي، بموجب
القرار رقم 801
تاريخ 19/5/2014
الصادر عن
معالي وزير العدل،
المعطوف على
المرسوم رقم 11406
تاريخ 8 ايار 2014
والقاضي
بإحالة جريمة
تفجير مسجدي
التقوى والسلام
الحاصلة
بتاريخ 21/8/2013 في
طرابلس على
المجلس العدلي.
بعد
الاطلاع على
ورقة الطلب
رقم 3/مجلس
عدلي تاريخ 4/6/2014
الصادرة عن
حضرة النائب
العام لدى المجلس
العدلي، وعلى
الاوراق
كافة،
تبين
انه اسند الى
المدعى عليهم:
1
- احمد حسن
غريب، والدته
عواطف،
مواليد 1974، سجل 214
المنية، أوقف
فعليا بتاريخ
2/9/2013، وجاهيا 22/8/2014
ولا يزال.
2
- مصطفى محمد
حوري والدته
مارو، مواليد
1967، سجل 603
السويقة (أوقف
فعليا بتاريخ
2/9/2013 وجاهيا 22/8/2014
ولا يزال).
3
- محمد علي
علي، والدته
يسرى، عمره
حوالى 30 سنة،
سوري، بلدة
خربة المعري،
(نقيب في
المخابرات
السورية)
(اوقف غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا).
4
- خضر لطفي
العيروني،
والدته خضرة،
عمره حوالي 40
سنة، سوري
(اوقف غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا).
5
- هاشم محمد
سعيد منقارة،
والدته أمية،
مواليد 1952،
لبناني،
(موضوع تحت
المراقبة
القضائية وممنوع
من السفر،
ومستعاض عن
توقيفه
بكفالة مالية).
6
- كل من يظهره
التحقيق.
أنه
أقدم الأول
والثاني وكل
من يظهره
التحقيق بطلب
وتوجيه ودعم مادي
ولوجستي من
الرابع
والثالث (وهو
ضابط مسؤول في
المخابرات
السورية) على
تشكيل خلية درس
ورصد وتخطيط
بهدف القيام
بأعمال
إرهابية في
لبنان،
وخصوصا في
منطقة الشمال
عبر تجهيز عبوات
ناسفة وتفخيخ
سيارات
ووضعها في
أماكن محددة
وأمام مراكز
دينية بغية
اغتيال ونقل
بعض الشخصيات
السياسية
ورجال الدين
المناوئين لسياستهم،
كما أقدم في
هذا الإطار
الثالث والرابع
وكل من يظهره
التحقيق على
تفخيخ سيارتين
بالمواد
المتفجرة
ووضعها
بواسطة أشخاص
آخرين،
الاولى أمام
مسجد السلام
والثانية أمام
مسجد التقوى
وتفجيرهما
يوم الجمعة
الواقع فيه 23/8/2013
أثناء صلاة
الظهر، مما
أدى الى
استشهاد سبعة
وأربعين شخصا
وجرح نحو
خمسمئة
وتدمير المنازل
والمحلات
كافة في
البنايات
المجاورة وحرق
وتخريب عدد من
السيارات،
وأقدم
الخامس على
كتم
المعلومات
التي أخبر بها
عن هذه
الجرائم
كافة، وعدم
إبلاغ
السلطات
بالأمر لتفادي
وقوعها،
الجرائم
المنصوص
عليها في
المواد 335
عقوبات و5 و6 من
قانون
الإرهاب و72
أسلحة
بالنسبة الى
الاول حتى
الرابع،
والمواد 549 و549/201 و587
و733 عقوبات
بالنسبة الى
الثالث
والرابع،
والمادة 398
عقوبات بالنسبة
الى الخامس.
7
- علي نصري
شمص،
8
- مصطفى نصري
شمص،
9
- محمد حسن ماهر
حسين، عراقي
الجنسية،
لإقدامهم
على التدخل في
القيام بعمل
إرهابي من
خلال شراء
سيارات
وإرسالها الى
المدعو خضر
لطفي
العيروني في
سوريا بغية
تفخيخها ومن ثم
تفجيرها في
طرابلس،
الأفعال
المنطبقة على
أحكام المواد
335 عقوات و5 و6 من
قانون
الارهاب
معطوفين على
المادة 219
عقوبات.
10
- يوسف
عبدالرحمن
دياب والدته
ناتالي، مواليد
1994 لبناني، رقم
السجل 205 القبة
(اوقف فعليا
في 14/10/2013 وجاهيا 22/8/2014
ولا يزال).
11
- سلمان عيسى
اسعد، والدته
خدوج، مواليد
1958 لبناني، رقم
السجل 1122
التبانة (أوقف
غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا).
12
- حيان عبد
الكريم
رمضان،
والدته سهام
مواليد 1977 لبناني،
رقم السجل 1105
القبة، (أوقف
غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا).
13
- خضر شحادة
شدود، والدته
وهيبة،
مواليد 1994 لبناني،
رقم السجل 1053
التبانة
(أوقف
غيابيا بتاريخ
21/10/2014 ولا يزال
فارا).
14
- احمد يوسف مرعي،
والدته حياة،
مواليد 1987
لبناني، رقم
السجل 17 القبة،
(أوقف غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا)،
لإقدامهم
بالاشتراك مع
المدعى عليهم
الاربعة
الاول
المذكورين
على القيام
بأعمال إرهابية
من خلال تفخيخ
سيارتين
ونقلهما من
سوريا الى
طرابلس، ووضع
الاولى امام
مسجد السلام
والثانية
امام مسجد التقوى
وتفجيرهما،
مما أدى الى
استشهاد وجرح
عدد كبير من
الاشخاص
وتدمير وحرق
الأبنية والممتلكات
والسيارات،
الأفعال
المنطبقة على
المواد 335
عقوبات و5 و6 من قانون
الارهاب و549 و549/201
و587 و733 عقوبات و72
أسلحة.
15-
أنس محمد
حمزة، والدته
مريم، مواليد
1992 لبناني، رقم
السجل 152 مجدل
عنجر،
(أوقف
فعليا بتاريخ
14/10/2013، وجاهيا
بتاريخ 22/8/2014،
أخلي سبيله
بتاريخ 30/6/2015).
16
- حسن علي
جعفر، والدته
زينب، مواليد
1961 لبناني، رقم
السجل
38/الهرمل
(اوقف
فعليا بتاريخ
14/10/2013 وجاهيا
بتاريخ 23/8/2014
اخلي سبيله
بتاريخ 1/2/2016،
لإقدامهما
على التدخل في
الجرائم
المذكورة آنفا
سندا الى
المادة 219
عقوبات
معطوفة على المواد
335، و549 و587 و733
عقوبات
والمادتين 5 و6
من قانون الإرهاب،
17-
احمد محمد
علي، والدته
خديجة،
مواليد 1965،
لبناني، رقم
السجل
(اوقف
فعليا بتاريخ
6/11/2013، وجاهيا 23/8/2014
ولا يزال).
18
- علي يوسف علي
عيد عيد،
والدته امون،
مواليد 1940
لبناني، رقم
السجل
(اوقف
غيابيا
بتاريخ 10/1/2015،
وتوفي لاحقا)
لاقدامهما
على اخفاء
المطلوب للعدالة
احمد مرعي
ومساعدته على
الفرار والهرب
الى سوريا،
الفعل
المنطبق على
احكام المادة
222 عقوبات.
19-
ثكينة
اسماعيل،
عمرها حوالى 40
سنة، سورية الجنسية،
لاقدامها على
التدخل بنقل
السيارتين
المفخختين من
سوريا الى
لبنان، سندا
للمواد 335
عقوبات و 5 و 6 من
قانون
الارهاب و72
اسلحة معطوفة
على المادة 219
عقوبات.
20-
شحادة عبد
اللطيف شدود،
والدته
رشدية، مواليد
1963، لبناني،
رقم السجل
1053/التبانة،
(اوقف فعليا
بتاريخ 6/11/2013،
وجاهيا في 23/8//2014
ولا يزال)،
لاقدامه على
جرم اخفاء
ومساعدة
ثكينة
اسماعيل على الفرار
والهرب الى
سوريا سندا
للمادة 222
عقوبات.
21-
ناصر احمد
جوبان،
والدته
سمحية،
مواليد 1970، سوري،
ملقب ب"ابو
خالد"، (اوقف
غيابيا
بتاريخ 21/10/2014 ولا
يزال فارا)،
لاقدامه
بالاشتراك مع
الاخرين على
ارتكاب
عمليتي تفجير
في طرابلس،
الجرائم
المنصوص عنها
في المواد 335 عقوبات
و 5 و 6 من قانون
الارهاب و 72
اسلحة و549 و 549/201 و587
و 733 عقوبات و 398
عقوبات.
22-
سمير عبدالله
حمود، والدته
رشدية،
مواليد 1980،
لبناني، رقم
السجل 20 هيثلا -
عكار، (اوقف
غيابيا
بتاريخ 28/11/2014 ولا
يزال فارا)
بجرم اخفاء
ومساعدة احد
المطلوبين
للعدالة على
الفرار
والهرب الى
سوريا سندا
للمادة 222
عقوبات.
وبنتيجة
التحقيقات،
تبين لنا ما
يلي:
اولا: في
الوقائع:
لم تغب
مدينة الحق
والحقيقة
طرابلس يوما
عن عيون وبال
اعدائها اهل
الاجرام
والارهاب المتربصين
بها شرا، فشان
الفيحاء كشان
الحقيقة واهلها
دائما مستهدفة
بقادتها
ورجالها
الاوفياء
وناسها
الطيبين
وبشوارعها
العتيقة التي
تعرف الكثير
الكثير عن
فضائح واسرار
الاجرام
واهله، ليعود
هؤلاء بخطة
اجرامية اخرى
تستهدف هذه
المرة دور عبادة
هذه المدينة
الابية وبيوت
الله المقدسة
فيها.
فيوم
الجمعة
الواقع فيه 23/8/2013
حوالى الساعة
13,30، اي وقت صلاة
الظهر حيث
حشود المصلين والمتوافدين
لبيوت الله
المقدسة، دوى
انفجار كبير
امام مسجد
التقوى في
طرابلس، حيث
وبعد دقائق
معدودة تلاه
انفجار اخر
امام مسجد السلام
الواقع ايضا
في مدينة
طرابلس، وقد
ادى هذان
الانفجاران
الى سقوط 50
شهيدا وجرح حوالى
800 شخص، فضلا عن
الاضرار
المادية التي
لحقت
بالمنازل
والمحلات
المجاورة،
وكذلك السيارات
والدراجات
النارية، بعد
ان تبين ان زنة
كل من
العبوتين
حوالى 175 كلغ من
المواد الشديدة
الانفجار.
وفور
وقوع
الانفجارين،
بوشرت
التحقيقات من قبل
الاجهزة
الامنية
المعنية، حيث
تبين انه:
1-
كانت قد وردت
بعض المعطيات
والمعلومات
لشعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي، ان
لدى المدعى
عليه مصطفى
محمد حوري
معلومات مهمة
تتعلق بعملية
التفجيرين
وانه يشتبه
بتورط المدعى
عليه احمد
غريب القيادي
في حركة
التوحيد الاسلامي
التابعة
للشيخ هاشم منقارة
فيهما.
وتبعا
لذلك، وبعد
اخذ اشارة
النيابة
العامة المختصة
وفقا للاصول،
بوشرت
التحقيقات
الاولية مع
المدعى
عليهما
المذكورين من
قبل محققي
الشعبة، وقد
بينت هذه
التحقيقات
الامور التالية:
تجمع
المدعى
عليهما
المذكورين
علاقة عمل وشراكة
في موضوع
تجاري (يتمحور
حول استثمار
وتأجير جهاز SNG يعنى بنقل
البث المباشر
لبعض الاقنية
الفضائية في
سوريا)، وقد
تطورت هذه
العلاقة الى
صداقة وثقة
بينهما، بحيث
تكاثفت
لقاءاتهما
وتنوعت
احاديثهما
لتشمل مختلف
القضايا، بما
فيها تلك
المتعلقة
بالمواضيع
السياسية
السورية
واللبنانية
وانعكاسها
على منطقة
الشمال
اللبناني
عموما ومدينة
طرابلس
خصوصا، لا
سيما وان
المدعى
عليهما المذكورين
من ذات
المنطقة
(الشمال)
وتجمعهما اراء
سياسية قريبة
بخصوص ضرورة
التحالف مع
النظام
السوري بوجه
خصومه.
وقد
افاد المدعي
عليه مصطفى
حوري بما
خلاصته: ان
المدعى عليه
احمد غريب،
وبعد تطور
العلاقة
بينهما،
فاتحه بموضوع
الانتقام من
الشخصيات
المعادية
للنظام السوري
وعلى راس
اللائحة كان
الشيخ سالم
الرافعي امام
مسجد التقوى،
كونه كان يقوم
بتجييش الشباب
في المسجد
للذهاب الى
سوريا
ومقاتلة النظام
السوري، وقد
اعلمه
بامكانية جلب
سيارة مفخخة
لوضعها امام
المسجد وذلك
بعد تفخيخها
في منطقة
طرطوس او قرب
الحدود
اللبنانية
السورية.
كما ذكر
المدعى عليه
غريب للمدعى
عليه حوري اهداف
اخرى غير
الشيخ سالم
الرافعي وهي:
اللواء
اشرف ريفي
باعتبار ان
تصفيته
الجسدية من
شأنها توجيه
ضربة قاسية
لمنطقة
الشمال بما يخدم
اهداف النظام
السوري،
والنائب خالد
الضاهر
باعتبار انه
يقوم بتهريب
السلاح إلى
المعارضة
السورية
لمقاتلة
النظام،
اضافة الى النائب
السابق مصطفى
علوش والعقيد
المتقاعد في
الجيش
اللبناني
عميد حود،
وطلب من
المدعى عليه
حوري ان يؤمن
اشخاصا
لمراقبة هذه
الشخصيات.
واضاف
المدعى عليه
مصطفى حوري ان
"المدعى عليه
احمد غريب
فاتحه في هذا
الموضوع مرات
عدة مع تفاصيل
وافكار اخرى
كحطف احد
المشايخ
ليتخم بعد ذلك
استغلال لحظة
الاعتصام في
ساحة النور في
مدينة طرابلس
(ان حصلت هناك
على سبيل المثال)
عبر تفجير
المحلة
بالمعتصمين
وفي النهاية
شعر المدعى
عليه حوري
بضرورة اخبار
السلطات
الامنية
المعنية
بالموضوع
وقام فعلا بذلك".
اما
المدعي عليه
احمد غريب فقد
"أنكر في بدء التحقيقات
الاولية اي
علاقة له
بالمواضيع الامنية"،
نافيا "كل
ماورد على
لسان المدعى
عليه مصطفى
حوري"، ومن ثم
عاد وادلى بان
الاخير "هو من
فاتحه
بالمواضيع
الامنية
المذكورة
اعلاه وليس
العكس"،
ليعود ويعترف
لاحقا، وبعد
مواجهته بسيل
من المعطيات
والمعلومات الموثقة،
بانه "طلب
فعلا مساعدة
المدعى عليه حوري
في المواضيع
الامنية
المذكورة
اعلاه"،
موضحا حقيقة
ارتباطاته
الامنية
المشبوهة على
الشكل الآني:
فقد
افاد انه على
معرفة
بالنقيب في
المخابرات
السورية (فرع
فلسطين
المدعي عليه
محمد علي المقلب
ب "ابو جاسم"،
ويلتقيه في
مكتبه في الفرع
المذكور
واحيانا في
المطاعم خارج
مكتبه، ويتواصل
معه على هاتفه
السوري رقم 963950500293
من رقم المدعى
عليه احمد
غريب السوري
وهو 96395471962، وان
النقيب
المذكور وبعد
هذه المعرفة
والعلاقة
التي تبين من
تفاصيلها
انها "امنية
بامتياز"،
فاتح المدعى
عليه احمد غريب
في موضوع
تفجير مسجد
التقوى حيث
"عقدت اربعة
لقاءات
متتالية خصصت
للبحث في هذا
الموضوع
حصرا".
وفي
اللقاء الاول
بينهما، وبعد
ما كان النقيب
السوري تحدث
مع المدعى
عليه احمد
غريب عن ضرورة
الانتقام من
الشخصيات المعادية
للنظام
السوري،
والتي ترسل
المقاتلين
والسلاح الى
سوريا، عاد
وفاتحه بصورة
مفصلة ودقيقة
بضرورة تصفية
الشيخ سالم
الرافعي (امام
مسجد التقوى
وازالته من
الساحة
الطرابلسية
على ان تتولى
حركة التوحيد
مهمة التصفية
في المسجد عن
طريق وضع
سيارة مفخخة
يؤمنها النقيب
ويرسلها الى
لبنان. فقام
عندها المدعي
عليه احمد
غريب بمفاتحه
المدعى عليه
الشيخ هاشم منقارة
بطلب نقيب
المخابرات
السورية في
شأن تفجير
مسجد التقوى
لكن المدعى
عليه منقارة
رفض هذا
الطلب، وقام
المدعى عليه
احمد غريب عندها
بمفاتحه
صديقة المدعى
عليه مصطفى
حوري وذلك على
الشكل
المذكور في
افادة الاخير.
وفي
لقاء ثان بعد
حوالي 25 يوما
عاد نقيب
المخابرات
وسأل المدعي
عليه غريب عن
قرار الشيخ هاشم
منقارة في شأن
طلبه السابق
فاجابه بعدم
صدور اي قرار
عن الاخير،
عندها سأل
النقيب محمد
علي المدعي
عليه غريب عن
استعداده
للقيام شخصيا
بهذا العمل
بمعزل عن
الشيخ
منقارة،
فاجابه بالموافقة
بالعبارة
الآتية:
"لامشكلة
عندي"، فصرح
النقيب
السوري ان
السيارة
المفخخة ستجهز
إما في طرطوس
أو بالقرب من
الحدود اللبنانية
السورية.
وفي
اللقاء
الثالث
بينهما والذي
حصل بعد حوالي
اسبوع، تم
البحث في
احداثيات
مسجد التقوى،
والموقع الذي
يجب وضع
السيارة
المفخخة فيه،
بحيث استخرجت
صور جوية
لموقع المسجد
عبر موقع
"غوغل" على
"الانترنت"
فحددت تبعا
لذلك المسافات
الداخلية
للمسجد من
حائطه ولغاية
المنبر،
والتي تم
تقديرها
بحوالي 10 الى 17
مترا، فكان
راي المدعى
عليه غريب
عندها ان توضع
السيارة على
الطريق العام
في محاذاة الجامع،
اذ ان موضوع
السيارة
المخخة هذا من
شانه استهداف
الشيخ سالم
الرفاعي. وحدد
يوم التنفيذ
على ان يكون
يوم الجمعة
تبعا لتوصية
النقيب
السوري،
لتكون
الرسالة
مدوية وواضحة،
علما ان
المدعي عليه
غريب كان
اقترح ان يكون
يوم التنفيذ
الاثنين،
كونه اليوم
الذي يقوم فيه
الشيخ
الرافعي
بعطاء دروس
دين لمناصريه.
وفي
اللقاء
الرابع
والاخير
بينهما، الذي
تم في مطعم
البيت
الفرنسي في
المزة خلال
شهر حزيران من
االعام 2013 تم
ابلاغ المدعى
عليه احمد غريب
بوجوب
الاتصال
بالنقيب
المدعى عليه
محمد علي يوم
السبت او
الاحد
لمتابعة باقي
تفاصيل عملية
التنفيذ،
واضاف المدعى
عليه احمد غريب
انه لم يتصل
يومي السبت
والاحد ليعود
ويتصل لاحقا
عدة مرات
بالنقيب
السوري ويرسل
له رسائل دون
ان يرد الاخير
على اي منها،
الى ان وقع
الانفجار يوم
الجمعة
الواقع فيه 23/8/2013.
وقد
انكر المدعى
عليه احمد
غريب اية
علاقة له بتنفيذ
هذا الانفجار
مدليا ان
النقيب السوري
هو وراء عملية
التفجير لكنه
لا يعلم
بواسطة من تم
التنفيذ وذلك
لانقطاع
التواصل بينه
وبين النقيب
محمد علي.
وفي
تفصيل لافت
وبعد سؤاله عن
كيفية تفخيخ
السيارة ومدى
علم المدعى
عليه مصطفى
حوري بهذا الموضوع
افاد المدعى
عليه احمد
غريب وبتفصيل
لافت بما
حرفيته:
اي
مصطفى حوري
يجب ان يستلم
السيارة
المفخخة عند
الحدود بعد ان
اكون انا (اي
المدعى عليه
احمد غريب) قد
ادخلتها بعد
التنسيق مع
المخابرات
السورية التي
تكون قد
احضرتها الى
الحدود
اللبنانية في
منطقة امنة،
اي منطقة
تابعة لسيطرتهم
يمكنهم من
خلالها
الدخول الى
الاراضي
اللبنانية
دون وجود اي
معابر شرعية
ونقاط امنية
واعلمت مصطفى
انه ستكون
مهمته نقل السيارة
الى طرابلس
امام الهدف
المطلوب من
المخابرات
السورية
والتي كانت قد
اخبرتني ان
الهدف الاول
هو مسجد
التقوى الذي
يؤمه الشيخ
سالم الرافعي
(يراجع محضر
شعبة
المعلومات
فرع التحقيق
رقم 390/302 تاريخ 23/8/2013
ص 107 و108).
وبموازاة
افادة المدعى
عليه احمد
غريب المذكورة
اعلاه لا سيما
لجهة توقيت
اللقاء الاخير
بينه وبين
النقيب محمد
علي والمدلى
بحصوله في شهر
حزيران من
العام 2013، اي
قبل تاريخ حصول
الانفجارين
بحوالى شهرين
وبالعودة الى
رقمي هاتف
المدعى
عليهما
المذكورين
اعلاه تبين ان
النقيب
المدعى عليه
محمد علي ارسل
بتاريخ 12/6/2013
رسالة هاتفية
الى المدعى
عليه غريب بما
حرفيتها: "شو
وعودك يا شيخ
لما صرنا
بالجد صار الحكي
صعب، الله
المستعان"،
ورسالة اخرى
بذات
التاريخ، اي
في 12/6/2013 بما
حرفيتها "
كيفك يا شيخ
تأخرت علينا".
وردا
على هاتين
الرسالتين
ارسل المدعى
عليه غريب الى
النقيب
السوري رسالة
بتاريخ 23/6/2013 بما
حرفيتها: "اخي
انا منتظر
اتصالك من يوم
الاثنين الى
اليوم لم تتصل
وانا لي يومين
اتصل بك"،
ورسالة اخرى
بتاريخ 31/7/2013 بما
حرفيتها:
"السلام
عليكم، انا لم
اقصر ابدا ولم
اتأخر عنك من
يوم اتصال بك
يوم الاثنين
وانا منتظر اتصالك
كما طلبت مني".
وان
مضمون هذه
الرسائل تؤكد
ان المدعى
عليه احمد
غريب يعلم
نقيب
المخابرات عن
جهوزيته وعدم
تقصيره بما تم
تكليفه به
وذلك بانتظار
اشارة الاخير.
وقد تبين
لمحققي شعبة
المعلومات ان
المدعى عليه
احمد غريب،
وهو مسؤول
العلاقات
العامة في
"حركة التوحيد"،
يمتهن العمل
الامني
ويحتوي
حاسوبه الخاص
على معلومات
"مشبوهة"
وصور لبعض
الشخصيات
والسيارات مع
ارقامها
وهوية
مالكيها، وصور
لبعض
التجمعات
الحاصلة في
مدينة طرابلس مع
وضع دوائر
مرقمة لبعض
الاشخاص
المتواجدين
في هذه
التجمعات لا
سيما في ساحة
النور في طرابلس
بما يدل على
عملية مراقبة
ورصد
محترفين، وقد عثر
بين اغراض
المدعى عليه
غريب على
العديد من
المراسلات
الامنية وعلى
اوراق تحتوي
على تعداد
محترف لبعض
الاسلحة
والذخائر
والقذائف
وغيرها،
اضافة الى
معلومات
امنية عن عدة
اشخاص من
ضمنهم الشيخ
سالم الرافعي
(وفقا لما ورد
بخصوص
المضبوطات
والتي جرى
تعدادها في
محضر فرع
التحقيق في
شعبة
المعلومات
رقم 390/302 تاريخ 23/8/2013
وتحديدا
الصفحات 71و 72 و73
و74 بالاضافة
الى صفحات اخرى.
كما
تبين ان
المدعى عليه
احمد غريب
يحتفط في ذاكرة
هاتفه برقم
سوري مشبوه
(بقضايا امنية
اخرى) وهو
الرقم 963933157113 وقد
تم تحفيظ هذا
الرقم تحت اسم
"الممنوع"
وان هذا الرقم
استخدم سابقا
في ارسال عدة
رسائل الى
هواتف بعض
شخصيات 14 اذار
عقب استشهاد اللواء
وسام الحسن
وفيه تهديدا
بما مفاده انه
تم اغتيال
واحد من عشرة
وان الدور
سيلحق بالآخرين،
لكن المدعى
عليه غريب
ولدى سؤاله عن
هذا الرقم
أفاد أنه لا
يذكر لمن يعود
هذا الرقم
وذلك بالرغم
من تحفيظه على
ذاكرة هاتفه
تحت إسم
"الممنوع"،
(يراجع أيضا ص 109و110
من محضر شعبة
المعلومات
رقم 390/302 المذكور
أعلاه)،
وتبعا
لما ورد في
إفادة المدعى
عليه أحمد غريب
بخصوص قيامه
بعرض موضوع
التفجير على
المدعى عليه
الشيخ هاشم
منقارة تم
التحقيق مع
الأخير تبعا
لإشارة
القضاء المختص،
وقد
أنكر المدعى
عليه الشيخ
هاشم منقارة
أن يكون
المدعى عليه
أحمد غريب قد
فاتحه بأي
حديث عن موضوع
تفجير مسجد
التقوى بناء
لطلب نقيب المخابرات
السورية،
مدليا أن جميع
ما ورد على
لسان المدعى
عليه أحمد
غريب بهذا الخصوص
غير صحيح ولم
يحصل،
وفي
المقابلة
المجراة
بينهما في
التحقيقات الأولية:
عاد وأكد
المدعى عليه
أحمد غريب أنه
قام فعلا بعرض
طلب نقيب
المخابرات
السورية على
الشيخ هاشم
منقارة وأن
الأخير قد رفض
الموضوع،
فيما بقي المدعى
عليه منقارة
متمسكا
بإفادته لجهة
عدم حصول هكذا
حديث.
2-
وعبر مسار
تحقيقي آخر،
وبموازاة ما
استغرقته
التحقيقات مع
المدعى عليه
أحمد غريب لا
سيما لجهة كشف
مخطط تفجير
مسجد التقوى
وإسم ضابط المخابرات
السورية
المكلف تنفيذ
هذا المخطط
وهو المدعى
عليه محمد
علي، فقد تبين
من خلال
المتابعة
والتحقيق أن
السيارة التي
انفجرت أمام
مسجد السلام
تحمل رقم الهيكل
VL
6559026985038
وتحمل رقم
التسجيل 414573/ب
حيث
وبالاستعلام
تبين أن هذه
السيارة هي
رباعية الدفع
نوع فورد EXPEDITION وتعود
ملكيتها
للمدعو عماد
عمر عواد الذي
باعها في شهر
شباط من العام
2013 للمدعو محمد
حسن مهدي
والذي بدوره
باعها للمدعو
محمد صالح
والذي قام ايضا
ببيعها
للمدعو أحمد
طليس وان
الأخير عاد وباعها
للمدعى عليه
علي نصري شمص
ليتم بعد ذلك
بيع السيارة
بواسطة شقيق
علي المذكور
المدعى عليه
مصطفى نصري
شمص الى
المشتري
الأخير
المدعى عليه
خضر لطفي
العيروني
(السوري التبعة)،
وان الأخير
يستخدم رقم
الهاتف
اللبناني 182803/76
وكذلك رقم
الهاتف
السوري 963993429182،
كما
تبين أن
المدعى عليه
خضر لطفي
العيروني يستخدم
الرقم السوري
963932603344 وقد تلقى
عبر هذا الرقم
رسائل من
الرقم الخلوي
اللبناني 130972/70
الذي تبين أنه
يعود للمدعى
عليه محمد حسن
ماهر حسين
الملقب
ب"الفلاح"،
وقد تبين أن
الأخير أرسل
الى المدعى
عليه خضر لطفي
العيروني
رسائل عن بعض
السيارات
وأسعارها ومن
ضمنها
الرسالة
التالية: "ليك
في أنفوي 2005، سعرو
5600".
3-
كما تبين أن
النقيب السوري
المدعى عليه
محمد علي
يستخدم
بالاضافة الى
الرقمين 963950500293 و
963994109082 الرقم
السوري 963993500293 وان
هذا الرقم
الأخير قد
تواصل مع
مشتري
السيارة المفخخة
التي استهدفت
مسجد السلام
المدعى عليه
خضر لطفي
العيروني
وذلك عبر رقمه
الخلوي المذكور
أعلاه 182803/76، حيث
وتبعا لهذا
المعطى تم ربط
خيوط مخطط التفجير
والجهة التي
تقف وراءه بعد
أن تبين لمحققي
شعبة
المعلومات
تورط نقيب
المخابرات السورية
المدعى عليه
محمد علي فعلا
في عملية التفجير
الحاصلة
بتاريخ 23/8/2013،
وبعد
دراسة أرقام
هواتف النقيب
المدعى عليه محمد
علي تبين أنه
تلقى اتصالات
ورسائل على
رقمه السوري
963993500293 من رقمين
خلويين
لبنانيين:
الأول من أحد
أبناء بلدته
السورية خربة
المعزة في طرطوس
وهو الشاهد
مهران أحمد
أحمد (الذي
يحمل رقم
الخلوي 705219/70)
والذي أكد
عائدية الرقم
السوري المتصل
به الى الضابط
المذكور (وهو
الرقم السوري
963993500293) وأوضح
هويته واسمه
وأوصافه، وقد
تطابقت جميع
هذه الأوصاف
مع ما ورد في
إفادة المدعى
عليه أحمد
غريب، (يراجع
محضر فرع
التحقيق في
شعبة
المعلومات
رقم 390/302 تاريخ 23/8/2013
ص 131،132،133 و134).
والرقم
الثاني هو 184334/79
العائد
للشاهد نقولا
عماد جلة وقد
تبين ان شقيق
الاخير على
علاقة معرفة
بالنقيب
المدعى عليه محمد
علي وقد
استخدم هاتف
شقيقه
للتواصل مع النقيب.
وبدوره، اكد
الشاهد نقولا
جلة ان الرقم
السوري 963993500293
يعود للنقيب
المدعى عليه
محمد علي، وان
هذا الاخير هو
ضابط في المخابرات
السورية، وقد
تطابقت
الاوصاف الصادرة
عن هذا الشاهد
ايضا وايضا مع
ما ورد في افادة
المدعى عليه
احمد غريب،
(يراجع محضر
فرع التحقيق
رقم 408/302 تاريخ 29/8/2013
ص 2 و3 و4).
كما
تبين من نحو
آخر، أن الرقم
الخلوي 910274/03
العائد
للشاهد توفيق
الاترم قد
تلقى اتصالا
من أحد
الهواتف
السورية
المستعملة من
قبل المدعى
عليه خضر لطفي
العيروني (وهو
الرقم 963932603344)، حيث
ولدى استماع
الشاهد
المذكور أفاد أن
الرقم السوري
الاخير عائد
فعلا للمدعى
عليه خضر لطفي
العيروني،
وهو من ابناء
بلدته ربلة
(في محافظة
حمص)، ويعمل
مع المخابرات
السورية،
ومعروف أنه من
الشبيحة التابعين
للنظام،
مؤكدا أن هذا
المصطلح
متعارف عليه
في سوريا حيث
يتداول ابناء
البلدة ان المدعى
عليه خضر لطفي
العيروني هو
من ذوي السمعة
السيئة،
(يراجع محضر
فرع التحقيق
في شعبة المعلومات
رقم 408/302 تاريخ 29/8/2013
ص 5 و6).
وقد جاء
استماع
الشهود
المذكورين
ليؤكد هوية
المدعي
عليهما محمد
علي وخضر لطفي
العيروني
والارقام
الخلوية التي
يستعملانها
والجهة التي
يعملون
لصالحها،
وذلك بما
يتطابق ويؤكد
التحقيقات
الفنية التي
توصل اليها
محققو شعبة
المعلومات.
4
- واستكمالا
للتحقيقات
الفنية
والتقنية
التي قام بها
محققو شعبة
المعلومات
تبين بموجب
محضر التحقيق
رقم 415/302 تاريخ
3/9/2013، لا سيما
الصفحتين 18 و19
الامور
التالية:
إن
السيارتين
المستخدمتين
في تفجيري
المسجدين
بتاريخ 23/8/2013،
هما سيارة
فورد EXPEDITION لون زيتي
تم تفجيرها
قرب مسجد السلام،
وسيارة ENVOY GMC لون غامق
(جردوني) تم
تفجيرها أمام
مسجد التقوى.
وإنه
ووفقا لما تم
تبيانه
أعلاه، فإن
سيارة الفورد
قد تم بيعها
من شخص لآخر
إلى أن تم
بيعها في
النهاية
للمدعي عليه
علي نصري شمص،
ومن ثم بيعها
في النهاية من
قبل المدعى
عليه مصطفى نصري
شمص (شقيق علي)
للمدعى عليه
خضر لطفي
العيروني
(المشتري
الاخير لهذه
السيارة
والذي تبين
انه يعمل ايضا
مع المخابرات
السورية).
أما
بخصوص سيارة
الENVOY التي تم
استخدامها في
تفجير مسجد
التقوى فقد توجهت
الشبهات (التي
تم توثيقها
وتأكيدها لاحقا)
الى قيام
المدعى عليه
خضر لطفي
العيروني
بإستلام هذه
السيارة من
المدعى عليه
محمد حسن ماهر
حسين (الذي
تواصل عبر عدة
رسائل هاتفية
مشبوهة مع
المدعى عليه
العيروني
لمشاورته
بخصوص شراء
سيارة رباعية
الدفع وكان من
بين الخيارات
سيارة الENVOY).
وإن
خلاصة ما سبق
بيانه أعلاه
هي التالي: إن
المدعى عليهما
علي نصري شمص
ومصطفى نصري
شمص قد اشتركا
في بيع سيارة
الفورد الى
المدعى عليه
خضر لطفي
العيروني
بصورة
مشبوهة، فيما
أحضر المدعى
عليه محمد حسن
ماهر حسين
سيارة ال
انفوي إلى
المدعى عليه
العيروني،
ومن ثم تواروا
جميعا عن
الأنظار، وقد
جرى تعميم
بلاغ بحث وتحر
بحق كل منهم.
5
- وبعد معرفة
السيارتين
المستخدمتين
في عملية
تفجير
المسجدين،
وبعد تفريغ
تسجيلات كاميرات
المراقبة في
موقعي
الانفجارين
وجميع الطرقات
المؤدية
اليهما ضمن
مدينة طرابلس
والشمال
عموما من لحظة
حصول
الانفجارين
في 23/8/2013 ورجوعا
بالوقت الى
الوراء تبين
بوضوح مسار
السيارتين
وهما قادمتين
من جادة فؤاد
شهاب باتجاه
دوار أبو علي
وعبورهما الطريق
من تحت جسر
الملولة (أي
قدومهما على
الأرجح من
منطقة جبل
محسن)،
(يراجع
محضر فرع
التحقيق رقم
471/302 تاريخ 27/9/2013، ص 14
وما يليها).
وبعد
رصد مسار
تفصيلي
للسيارتين
عبر جميع
كاميرات
المراقبة في
المناطق التي
مرت بها
بتاريخ
التفجير
(ودائما رجوعا
الى الوراء)
تبين أنه لم
ترصد أي
تحركات
لهاتين
السيارتين
قبل توقيت
الساعة 13،11 من
تاريخ
التفجير في 23/8/2013 وكذلك
كامل يوم 22/8/2013،
ليتبين بعد
ذلك (ودائما
رجوعا الى
الوراء) أنه تم
رصد
السيارتين
بتاريخ 21/8/2013 (أي
قبل يومين من
التفجير)
قرابة الساعة
18:50 على
اوتوستراد
البداوي -
طرابلس
قادمتين
باتجاه جسر
الملولة ليتبين
على الأرجح
أنهما دخلتا
من تحت جسر
الملولة
باتجاه جبل
محسن (وهي ذات
الطريق التي
حضرتا منها
يوم حصول
التفجير).
وبالعودة
الى كاميرات
المراقبة
التي تم
الاستحصال
على
تسجيلاتها
على طول
الطريق
الممتدة من
اوتوستراد
البداوي -
طرابلس
باتجاه
الحدود اللبنانية
السورية
شمالا تبين
فعلا أنه تم رصد
السيارتين
تحضران من جهة
الحدود
الشمالية
للبنان (عبر
طريق الهرمل
ومن ثم
القبيات) حيث
تم متابعة
مسارهما طول
الطريق
باتجاه جسر
الملولة،
يراجع
محضر فرع
التحقيق رقم
471/302 تاريخ 27/9/2013 ص14
وما يليها).
ومن
خلال
المتابعة
وتحديد ما إذا
كانت توجد أية
سيارات
مشبوهة قامت
بمرافقة
السيارتين المفخختين
أثناء
إحضارهما الى
منطقة جبل محسن
بتاريخ 21/8/2013،
فقد تبين أنه
تم الاشتباه
بسيارة جيب
نوع "شفروليه
تريل بلايزر"
لون أبيض
وسيارة "رينو
18" لون ذهبي
بحيث سلكت
السيارات
المذكورتان ذات
طريث
السيارتين
المفخختين
(بصورة وتوقيت
مشبوهين) من
الحدود
السورية الى
حين وصول هذه
السيارات الى
منطقة جبل
محسن،
وقد
تبين لاحقا
صحة الشبهة
بخصوص هاتين
السيارتين على
نحو سيجري
تباينه لاحقا.
ونتيجة
الدراسة
المعمقة
لمسار
السيارتين المفخختين
يوم إحضارهما
من الحدود
السورية اللبنانية
بتاريخ 21/8/2013 الى
منطقة جبل
محسن وتلازم
هذا المسار
(لحظة بلحظة)
بصورة مفصلة
ومشبوهة مع
شبكة الأرقام
التي تطابقت
تحركاتها مع
تحركات
السيارتين
المفخختين
التي تم رصدها
عبر تسجيلات
كاميرات
المراقبة تم
الاشتباه
بهذه الشبكة،
على أساس أن
أصحاب
الأرقام
الخلوية في
هذه الشبكة هم
على الأرجح من
قاموا بنقل
السيارتين المفخختين
من الحدود
اللبنانية
السورية الى الداخل
اللبناني
وتحديدا الى
منطقة جبل
محسن.
وتبين
أن شبكة
الأرقام
الخلوية
المشبوهة هي التالية:
الرقم 870111/78
المستخدم من
قبل المدعى عليه
حيان رمضان،
الرقم 119224/76
المستخدم من
قبل المدعى
عليه يوسف
دياب، الرقم
848649/78 المستخدم
من قبل المدعى
عليه أحمد
مرعي، الرقم
592653/76 المستخدم
من قبل المدعى
عليه سلمان عيس
أحمد، الرقم
531108/03 المستخدم
من قبل المدعى
عليه ثكينة
اسماعيل،
الرقم 407404/76
المستخدم من
قبل المدعى
عليه حسن
جعفر، الرقم
390258/76 المستخدم
من قبل مجهول
والذي جرى
تشغيله لمدة
يوم واحد فقط
هو يوم نقل
السيارتين أي
بتاريخ 21/8/2013
وتواصل حصرا
مع رقم المدعى
عليه حيان
رمضان.
وقد
تبين لاحقا في
سياق التحقيق
الفني المجرى
ان هذا الرقم
قد اشتراه شخص
من محل "سير
بروس" لبيع
الخطوط
والأجهزة
الخلوية في
محلة باب الرمل
في طرابلس وقد
تمكن أصحاب
المحل من تزويد
عناصر التحقيق
بصورة
فوتوغرافية
لهذا الشخص
وصورة عن
بطاقة هوية
استعملها
لشراء الخط
وهي بإسم علاء
صبري الخالد،
فتبين وجود
فارق كبير بين
الصورة
الفوتوغرافية
للمشتري
الحقيقي لهذا
الرقم
والصورة
الموجودة على
بطاقة الهوية،
وقد تبين
لاحقا بعد
توقيف أحد
المشتبه بهم في
عملية
التفجير
(المدعى عليه
يوسف دياب)
وعرض الصورة
الفوتوغرافية
للمشتري
الغعلي للرقم
عليه ان هذا
المشتري هو
المدعى عليه
احمد مرعي، يراجع
محضر فرع
التحقيق رقم
471/302، تاريخ 27 /9/2013، ص 95
و96).
الرقم
السوري 963936999409
الرقم
السوري 963991531043
(يراجع
محضر شعبة
المعلومات
رقم 471/302 تاريخ 27/9/2013
ص14 حتى ص 26)،
وبعد
دراسة هذه
الارقام
والاتصالات
الحاصلة في ما
بينها،
واجراء
التحليل
الفني عليها، وبخاصة
لجهة موقعها
الجغرافي
وتطابقه زمنيا
(في الساعة
والدقيقة) مع
مسار
السيارتين
المفخختين
اللتين تم
نقلتا بتاريخ 21/8/2013
من الحدود
السورية
اللبنانية
الى الداخل اللبناني،
تم استنتاج ما
يلي:
اولا ان
المدعى عليه
حيان رمضان هو
من قام بتنسيق
عملية احضار
السيارتين
المفخختين
بتاريخ 21/8/2013
وقام
بالتواصل مع
المدعى عليهم
يوسف دياب
واحمد مرعي
وثكينة
اسماعيل
وسلمان اسعد ومع
الرقم السوري
واللبناني
المشنوهين و
(المجهولين)
وذلك لحين
تأمين وصول
السيارتين
الى منطقة جبل
محسن.
ثانيا:
ان المدعى
عليه حيان
رمضان قم ايضا
يتنسيق عملية
تفجير
السيارتين
بتاريخ 23/8/2013 عبر
التواصل مع
المدعى عليهم
يوسف دياب
واحمد مرعي وسلمان
اسعد والرقم
السوري 963936999409
ثالثا:
ان المدعى
عليه يوسف
دياب شارك في
عملية نقل
السيارتين
المفخختين
(اللتين تم
تفجيرهما
امام مسجدي
التقوى
والسلام) من
منطقة متاخمة
لمنطقة القصر
الحدودية الى
جبل محسن بتاريخ
21/8/2013 . وتاريخ 23/8/2013
تواجد في محيط
مسجد السلام
قبل حصول
عملية
التفجير
(بتوقيت
مشبوه)، ومن
المرجح تبعا
للتحليل
والدراسة ان
يكون احد
الشخصين اللذين
شاركا في
عملية
التفجير قرب
المسجد المذكور
اضافة الى انه
من بين اللذين
فرا على متن
الدراجة (التي
كانت تلحق
بسيارة
الفورد عند مجيئها
من جبل محسن)
عبر مسلك
البحصاص الكورة
زغرتا، (وذلك
وفقا لما كانت
قد بينته بعض
تسجيلات
كاميرات
المراقبة
بخصوص
الدراجة النارية
التي كانت
تسير خلف
سيارة الفورد
يوم التفجير).
رابعا:
ان المدعى
عليه احمد
مرعي متورط
ايضا في عملية
نقل
السيارتين
المفخختين
بتاريخ 21/8/2013 ومشتبه
به بأنه هو من
قام بوضع
السيارة
المفخخة امام
مسجد التقوى
بتاريخ 23/8/2013.
خامسا:
ان المدعى
عليه سلمان
عيسى اسعد
والمدعى
عليها ثكينة
اسماعيل
شاركا ايضا في
عملية نقل
السيارتين
المفخختين
بتاريخ 21/8/2013
(يراجع محضر
فرع التحقيق
رقم 471/302 تاريخ 27/9/2013
ص 35 و36).
7
- تبعا للشبهات
الموثقة
اعلاه حول
تورط المدعى
عليه يوسف
دياب (والمدعى
عليهم
المذكورين
اعلاه) بعملية
تفجير مسجد
السلام ونقل
السيارتين
المفخختين من
الحدود
اللبنانية
السورية الى
منطقة جبل
محسن، تمكنت
دورية تابعة
لفرع المعلومات
في الشمال من
القبض على
المدعى عليه
المذكور واقتياده
للتحقيق، حيث
جاءت جميع
اقواله الاولية
واعترافاته
الواضحة
والصريحة
لتؤكد (بصورة
دقيقة وكاملة)
صحة النتيجة
التي خلص اليها
محققو شعبة
المعلومات
عبر الدراسة
التحليلية
السابقة
والمذكورة
اعلاه.
وبالفعل
فقد افاد
المدعى عليه
يوسف دياب بما
يلي:
انه
يعرف المدعى
عليه "الشيخ"
حيان رمضان
الذي يقوم باعطاء
دروس دين في
منطقة جبل
محسن، وقد
اتصل به الاخير
قبل حوالى
اسبوع من حصول
الانفجارين واصطحبه
برفقة المدعى
عليهما احمد
مرعي وسلمان
اسعد (بسيارة
الاخير) بجولة
في طرابلس وقد
مروا
بالسيارة
امام مسجدي
التقوى
والسلام حيث
أشار الشيخ
حيان رمضان
الى
المسجدين،
شارحا الطرق
والمنافذ
اليهما،
وبعد
هذا التدليل
عادوا
واجتمعوا في
منزل المدعى
عليه حيان
رمضان الذي
راح يتحدث عن
الظلم
والمعاناة
التي يتعرض
لها أهالي جبل
محسن وعن
ضرورة
الانتقام من
أجل ذلك، على
أن يكون هذا
الانتقام عبر
تفجير يستهدف
المسجدين
المذكورين
وذلك على التفصيل
الآتي:
*
في ما خص
عملية إحضار
السيارتين
المفخختين في
21/3/2013:
فقد
أفاد المدعى
عليه يوسف
دياب أنه بعد
الموافقة على
عملية تفجير
المسجدين تم
الاتصال به
حيث وبتاريخ
21/8/2013 حضر المدعى
عليه سلمان
أسعد بسيارته
نوع رينو لون
ذهبي (وهي
السيارة التي
تم رصدها ترافق
السيارتين
المفخختين
بصورة مشبوهة
بتاريخ 21/8/2013
وفقا لما هو
مبين أعلاه)
واصطحب المدعى
عليه يوسف
دياب ومن ثم
توجها قرب
جامع "فاطمة
الزهراء" حيث
تم اصطحاب
المدعى عليه
أحمد مرعي من
هناك،
ليعودوا بعد
ذلك ويعرجوا
على منزل
الأخير حيث
صعدت معهم
المدعى عليها
ثكينة
اسماعيل،
زوجة والد
المدعى عليه أحمد
مرعي، ومعها
ولدا الأخير،
ثم بعد
ذلك توجه
الجميع
بسيارة
الرينو المذكورة
الى مقام
الشيخ يوسف
الرادار حيث
التقاهم هناك
المدعى عليه
حيان رمضان
الذي حضر بسيارته
الجيب نوع شفروليه
تريل بلايزر،
(وهي أيضا ذات
السيارة التي
تم رصدها
ترافق
السيارتين
المفخختين بصورة
مشبوهة
بتاريخ 21/8/2013
وفقا لما هو
مبين آنفا) ومن
هناك صعد
المدعى
عليهما يوسف
دياب وأحمد مرعي
بسيارة
الشفروليه
التي كان
يقودها الشيخ
حيان رمضان
وتوجهوا من
طريق القبيات
الى البقاع،
فيما بقي
المدعى
عليهما سلمان
أسعد وثكينة
اسماعيل مع
الولدين،
وبعد
سلوك طريق
جردية وصلت
سيارة
الشيفروليه
الى منزل أحد
الأشخاص،
والذي تبين
لاحقا أنه
المدعى عليه
حسن جعفر الذي
كان على تواصل
هاتفي مع
الشيخ حيان
رمضان يوم 21/8/2013،
ودخل المدعى عليهم
الثلاثة
المذكورين
الى هذا
المنزل لفترة وجيزة
ليعودوا بعد
ذلك ويغادروا
المنزل باتجاه
بلدة حدودية
تبعد حوالى
الربع ساعة عن
منزل المدعى
عليه جعفر، ثم
توقفوا لفترة
قصيرة عند
منطقة جردية
فيها ساتر
ترابي، وهي
منطقة تسليم
السيارتين
المفخختين،
حيث حضرت ثلاث
سيارات وهي
سيارة الفورد
وسيارة
الانفوي
وسيارة أخرى
بيضاء، فترجل
سائقا سيارتي
الفورد والانفوي
وصعدا
بالسيارة
البيضاء
وغادروا المنطقة،
عندها قام
المدعى عليه
يوسف دياب بقيادة
سيارة الفورد
فيما قام
المدعى عليه
احمد مرعي
بقيادة سيارة
الانفوي
وسارا خلف
سيارة المدعى
عليه حيان
رمضان الى
منزل المدعى
عليه حسن جعفر
الذي واكبهم
بسيارة من نوع
رابيد الى
خارج المنطقة
لمدة حوالى
عشر دقائق
(لتأمين مرورهم)
ثم عاد الى
قريته، فيما
تابع المدعى
عليهم الباقون
سيرهم الى
عكار وبعد ذلك
تناولوا الطعام
في مطعم
البيطار
بحضور ثكينة
اسماعيل
(والولدين)
وسلمان أسعد
ثم عاد الجميع
الى جبل محسن
حيث تم ركن
السيارتين
المفخختين
أمام منزل
المدعى عليه
حيان رمضان،
وتجدر
الاشارة الى
أنه في
التفصيل الذي
عاد وأعطاه
المدعى عليه
يوسف دياب حول
وصف المنطقة
الحدودية
أفاد في
الصفحتين 86 و87
من محضر تحقيق
شعبة المعلومات
رقم 471/302 تاريخ 27/9/2013
ان هذه البلدة
الحدودية هي
على الأرجح
بلدة سورية
كونهم عبروا
حاجز يدل لباس
عناصره على
أنه تابع
للجيش النظامي
السوري وان
سيارة الشيخ
حيان رمضان لم
تخضع لأية
عملية تفتيش
ولم يتم
استجلاء هوية
أي من المدعى
عليهم
الثلاثة بل تم
تسهيل دخول
السيارة الى
أن وصلوا الى
مكان معزول
فيه ساتر
ترابي وهو
مكان استلام
السيارتين
المفخختين،
مدليا بما
حرفيته:
"وتم
تسهيل دخولنا
من قبل عناصر
الحاجز بمجرد
وصولنا اليه
وان مكان
استلام
السيارتين يبعد
لمسافة
دقيقتين
بالسيارة
تقريبا بعد
تجاوز الحاجز
حيث وصلنا الى
منطقة ترابية
خالية من
المنازل ويوجد
فيها ساتر
ترابي كبير
وكنا على مرأى
من الحاجز
المذكور في
تلك المنطقة،
*
في ما خص
الاجتماع
الحاصل يوم
الخميس
بتاريخ 22/8/2013، أي
قبل يوم من
التفجير، فقد
افاد المدعى عليه
يوسف دياب بما
خلاصته:
أنه في
هذا اليوم حضر
هو والمدعى
عليهم احمد
مرعي وخضر
شدود وسلمان
اسعد الى منزل
المدعى عليه
حيان رمضان حيث
قام الأخير
بتوزيع
الادوار
عليهم ليتم تنفيذها
يوم الجمعة
بتاريخ 23/8/2013
وذلك على
الشكل التالي:
يقوم
المدعى عليه
يوسف دياب
بقيادة سيارة
"الفورد"
ويتبعه
المدعى عليه
خضر شدود على
متن دراجة
نارية، حيث
وبعد ركن سيارة
الفورد امام
مسجد السلام
يقوم المدعى
عليه دياب
بركوب
الدراجة
النارية خلف
المدعى عليه
شدود ليعودا
الى منطقة جبل
محسن بعد ان
يتم تفجير
السيارة.
ويقوم
المدعى عليه
احمد مرعي
بقيادة سيارة
"الانفوي"
ويتبعه
المدعى عليه
سلمان اسعد
بسيارته، حيث
وبعد ركن
سيارة "الانفوي"
امام مسجد
التقوى، يعود
المدعى عليه مرعي
الى منطقة
الجبل مع
المدعى عليه
اسعد وذلك بعد
تفجير
السيارة.
ويقوم
كل من المدعى
عليهما دياب
وشدود بوضع نظارات
شمسية وقبعة،
فيما يقوم
المدعى عليه مرعي
بإرتداء زي
رجل دين
باكستاني
وذلك للتمويه
واخفاء معالم
الوجه.
وتم
الاتفاق على
ان يحضر
المدعى عليهم
دياب وشدود
ومرعي واسعد
الى منزل
المدعى عليه
حيان رمضان في
صباح اليوم
التالي، اي
يوم التنفيذ بين
الساعة
التاسعة
والعاشرة
ليتم اعلامهم بكيفية
التفجير.
*
في ما خص
تنفيذ
التفجير يوم
الجمعة في 23/8/2013:
فقد افاد
المدعى عليه
يوسف دياب بما
يلي: انه حضر
هو والمدعى
عليهم احمد مرعي
وخضر شدود
وسلمان واسعد
الى منزل
المدعى عليه
حيان رمضان في
الوقت المحدد
صباحا، حيث قام
الاخير
باعلامهم انه
يمكن تنفيذ
التفجير عن
بعد
بطريقتين،
وذلك اما
بواسطة جهاز
تحكم "ريموت
كونترول" وقد
عرض عليهم هذا
الجهاز وهو
بطول حوالي 7
سنتم مجهز
بلاقط "انتينا"
ويحتوي على زر
تفجير اضافة
الى زر اخر للتشغيل
"أون أوف"،
وان المدعى
عليه رمضان شرح
لهم ان هذا
الجهاز يعمل
فقط ضمن مسافة
300 متر بحيث اذا
تخطت المسافة
بينهم وبين السيارة
المفخخة 300
متر، فيتوجب
عليهم
استعمال الطريقة
الثانية.
واما
الطريقة
الثانية
للتفجير فهي
بواسطة جهاز
خلوي نوع
سامسونغ قام
المدعى عليه
رمضان بتسليمه
للمدعى عليه
دياب (وبالطبع
جهاز اخر للمدعى
عليه مرعي)
وقد احتوى هذا
الجهاز على رقم
في سجل
المكالمات
بحيث يتم
التفجير عند
طلب هذا الرقم
وقطع الاتصال.
واضاف
المدعى عليه
يوسف دياب انه
وبالفعل وتبعا
للمخطط
المرسوم قام
بقيادة سيارة
"الفورد" من
منطقة جبل
محسن باتجاه
جسر الملولة
ومن ثم باتجاه
دوار ابو علي
ومن ثم شارع
المئتين
وصولا الى
شارع الميناء
حيث موقع مسجد
السلام
(والمدعى عليه
خضر شدود خلفه
على الدراجة النارية)،
وهناك قام
المدعى عليه
يوسف دياب باجراء
اكثر من دورة
لتحديد مكان
توقيف السيارة
ليقوم بعدها
بركن السيارة
في موقع
التفجير ومن
ثم يترجل منها
ويسير باتجاه
المدعى عليه
خضر شدود
ويركب وراءه
على الدراجة
النارية
وينطلقا
(باتجاه طريق
البحصاص) حيث
واثناء سيرهما
في شارع
الميناء قام
المدعى عليه
دياب باستعمال
جهاز الهاتف
الخلوي
"السامسونغ"
وطلب الرقم
المحفظ في سجل
المكالمات
حيث وبعد ان
تم فصل الخط
دوى
الانفجار،
ومن ثم عادا
على الدراجة
عبر طريق
البحصاص
الكورة زغرتا
ومن ثم جبل
محسن.
وتجدر
الاشارة هنا
الى ان افادة
المدعى عليه يوسف
دياب قد
تطابقت بصورة
كاملة مع ما
سبق لمحققي
وفنيي شعبة
المعلومات ان
اكتشفوه لاسيما
لجهة تطابق
المواقع
الجغرافية
لهاتف المدعى
عليه دياب مع
مواقع سيارة
"الفورد"
المفخخة
وبالتوقيت
الذي تم رصده
عبر كاميرات
المراقبة،
وذلك بتاريخ
21/8/2013 يوم استقدام
السيارتين
المفخختين من
الحدود
السورية الى
منطقة جبل
محسن، وكذلك
يوم التفجير
الحاصل
بتاريخ 23/8/2013 حيث
تبين فعلا ان
المدعى عليه
دياب قد توجه
من منطقة جبل
محسن القبة
الى منطقة
الميناء،
وكذلك لجهة
التوقيت بعد
حصول
الانفجار
ومسار
الدراجة
النارية التي
تم رصدهاعبر
كاميرات
المراقبة.
وتبين
ايضا ان افادة
المدعى عليه
دياب لجهة ما
اورده حول
السيارة
المستخدمة في
تفجير مسجد
التقوى
والشخص الذي
قام بالتفجير
قد تطابقت
بالكامل مع
الخلاصة التي
توصلت اليها
شعبة المعلومات
في هذا المجال
وذلك ان لجهة
وصف السيارة
ونوعها
ولونها (وهي
تماما ما
رصدته
كاميرات
المراقبة)، او
لجهة تاريخ
استقدامها من
الحدود السورية
الى منطقة جبل
محسن الذي
سلكته
وتوقيته، وكذلك
لجهة الموقع
الجغرافي
لهاتف المدعى
عليه احمد
مرعي يوم 21/8/2013
ويوم حصول
التفجير
والذي تطابق
مع توقيت مسار
سيارة
"الانفوي"
المفخخة.
وقد
تقاطعت افادة
المدعى عليه
دياب ايضا وايضا
مع التحقيقات
المجراة مع
بعض الشهود في
موقع انفجار
مسجد التقوى
(لا سيما منهم
الشاهدين عبد
الرحمن كنج
وعبد الرزاق
سيوف) الذين
اكدوا ان سائق
سيارة
الانفوي كان يرتدي
زي رجل دين
افغاني، وذلك
بما يتطابق مع
ما ادلى به
المدعى عليه
يوسف دياب
لجهة اعتماد هذا
الزي لابعاد
الشبهات.
8
- واسنكمالا
للتحقيق
بخصوص بعض
الارقام في الشبكة
المشبوهة
التي تم ذكرها
اعلاه، فقد ورد
ذكر رقم هاتف
المدعى عليه
حسن جعفر من
ضمن هذه
الارقام، وذلك
بسبب تواصله
مع ارقام
مشبوهة ضمن
هذه الشبكة
يوم استقدام
السيارتين
المفخختين
بتاريخ 21/8/2013
وتبعا
لذلك تم
توقيف المدعى
عليه حسن جعفر
واقتياده
للتحقيق حيث
تمت مواجهته
بالحقائق
التالية:
ان رقم
هاتفه 407404/76 الذي
كان متواجدا
في منطقة القصر
الهرمل
بتاريخ 21/8/2013
تلقى اتصالين
من الرقم
السوري
المشبوه المذكور
اعلاه 963991531043 (بين
الساعتين 11,50 و12,50).
وفي
الساعة 12,08 من
ذلك التاريخ
اتصل المدعى
عليه حسن جعفر
برقم هاتف
منسق عملية
التفجير المدعى
عليه حيان
رمضان 870111/78، ثم
في الساعة 12,09
اتصل الرقم السوري
المشبوه 963991531043
برقم المدعى
عليه حيان رمضان،
الامر الذي
يدل على ان
الرقم السوري
المذكور كان
صلة الوصل بين
المدعى عليه
حسن جعفر والمدعى
عليه حيان
رمضان.
وجوابا
على كل ذلك
افاد المدعى
عليه جعفر بما
يلي:
انه يوم
21/8/2013 تلقى
اتصالا من
الرقم السوري
المذكور
اعلاه وهو
لشخص سوري
يعرفه بأسم احمد
الابراهيم،
مدليا ان
الاخير معروف
من قبل جميع
اهالي بلدته"
سلات
المياه"، وان
الشخص اتصل
بالمدعى عليه
جعفر ليسأله
ما اذا كان يرغب
ببيع حفارته
وزوده برقم
هاتف لبناني
(هاتف المدعى
عليه حيان
رمضان) على
اساس ان هذا الاخير
يرغب بشراء
حفارة وسيحضر
لهذه الغاية.
وأضاف
المدعى عليه
جعفر انه اتصل
بصاحب الرقم
اللبناني
واتفقا على ان
يلتقيا عند
محطة المحروقات
في البلدة حيث
بالفعل حضر
هذا الشخص على
متن سيارة جيب
بيضاء اللون
ومعه شابين
(اصغر منه سنا)
وكان يرتدي
عباؤة رجل دين
ولجيته
متوسطة الطول
لونها ميال
الى الاشقر
ولجهته
شمالية، ثم
دعاهم المدعى
عليه جعفر الى
منزله حيث
شربوا القهوة
في غرفة
الجلوس، لكن
لم يتمك
الاتفاق على
شراء الحفارة
لعدم الاتفاق
على الثمن
واعتباره
غاليا.
ثم غادر
هؤلاء
الاشخاص
الثلاثة
المنزل على اساس
انهم سيبحثون
عن حفارة اخرى
في المنطقة،
فقام المدعى
عليه جعفر
بدوره
بالاتصال
بالمدعو احمد
الابراهيم
واخبره بما
حصل معه.
وفي ذات
اليوم وبعد
فترة عاد
واتصل صاحب
الرقم
اللبناني 870111/78
بالمدعى عليه
حسن جعفر وطلب
منه ان يلاقيه
مجددا امام
محطة
المحروقات،
حيث بالفعل مر
هذا الشخص على
متن سيارته
البيضاء
واخبر المدعى عليه
حسن جعفر انه
لم يوفق
بالعثور على
حفارة وانه في
حال رغب بشراء
حفارة الاخير
فسيتصل به
لاحقا، وبعد
ذلك غادر هذا
الشخص فلحقه
المدعى عليه
جعفر بسيارته
عله يستطيع
ايقافه واقناعه
بشراء
الحفارة حيث
وبعد ان ابتعد
هذا الشخص عاد
المدعى عليه
جعفر ادراجه
الى منزله
وذلك على حد
قول الاخير.
ولدى
عرض المدعى
عليه يوسف
دياب على
المدعى عليه
جعفر اكد
الاخير ان
الاول كان من
بين الاشخاص
الثلاثة
الذين حضروا
لشراء
الحفارة وشربوا
القهوة في
منزله.
وفي
النهاية نفى
المدعى عليه
جعفر اي علاقة
له بمواضيع
امنية كما نفى
قيامه باعمال
التهريب بين
لبنان وسوريا
مدليا ان معظم
ابناء بلدته
والبلدات
الحدودية
المجاورة
يعملون في
التهريب.
وتجدر
الاشارة الى
انه وفي ما خص
المدعى عليه حسن
جعفر فقد سبق
للمدعى عليه
دياب ان اكد
في افادته
الاولية انه
بعد ان قاموا
بجلب
السيارتين
المفخختين من
الحدود السورية
واثناء
عودتهم
بالقرب من
منزل المدعى
عليه جعفر قام
الاخير
بمواكبتهم
على متن سيارته
لمدة عشر
دقائق الى ان
وصلوا الى
حدود عكار،
الامر الذي
يتناقض مع ما
ورد في افادة
المدعى عليه
جعفر التي
ادلى فيها
أنه كان
يحاول فقط
اللحاق
بسيارة
المدعى عليه
رمضان
لاقناعه بشراء
الحفارة، (لا
سيما وان مدة
العشر دقائق سيرا
بالسيارة هي
مدة زمنية غير
قصيرة وتدل على
مسافة طويلة
نسبيا ويصعب
معها تصديق
رواية محاول
اللحاق
بالسيارة
الصادرة عن
المدعى عليه
جعفر الذي كان
بإمكانه
الاتصال على
رقم المدعى
عليه حيان
رمضان بدلا من
اللحاق به)،
وان ما
يعزز الشبهة
حوله أيضا
وأيضا هو ان
الرقم السوري
الذي أفاد
المدعى عليه
جعفر أنه يعود
لشخص سوري
يدعى أحمد
الابراهيم
تبين أنه يعود
لإبن شقيقه
المدعو مالك
جعفر، ويصعب
أيضا تصديق
عدم معرفة
المدعى عليه
جعفر برقم هاتف
إبن شقيقه
وقيامه بنسبة
عائدية الرقم
الى شخص سوري
مجهول باقي
الهوية،
9-
وتبين أن
أرقام
الهواتف
المشبوهة
المذكورة في
الصفحتين 16 و 17
من هذا
القرار،
والتي كانت لا
تزال تجري
دراستها
وتحليلها من
قبل محققي الفرع
الفني في شعبة
المعلومات،
تواصلت مع أرقام
هواتف أخرى
بحيث بين هذا
التواصل تورط
المدعى عليه ناصر
جوبان في
عملية
التفجير
وقيام شبهة
على المدعى
عليه أنس
حمزة، وذلك
على الشكل
التالي:
بداية
وقبل توضيح
هذه الشبهة لا
بد من الاشارة
الى ما يلي:
بعد أن توصل
محقق شعبة
المعلومات
الى كشف هوية
منسق عملية
تفجير المسجدين
المدعى عليه
حيان رمضان
بصورة موثقة
عبر الوقائع
والاتصالات
ومواقعها
الجغرافية والاعترافات
وغيرها من
الأدلة، جرى
العمل على
دراسة
الاتصالات
المشبوهة
الواردة على
رقم هاتفه 870111/78،
فتبين
للمحققين أن
هذا الرقم قد
تواصل بشكل
مشبوه مع
الرقمين
السوريين 963936999409 و
963938209079، وان هذا
التواصل قد
ابتدأ قبل
فترة وجيزة من
عملية
التفجير (في
مرحلتها
التحضيرية) ليعود
ويتكاثف في
الأيام التي
سبقت التفجير
بقليل ومن ثم
يوم التفجير
بدلالة واضحة
على معاني هذه
الأيام، لا
سيما منها يوم
نقل السيارتين
المفخختين من
الحدود
السورية
بتاريخ 21/8/2013
ويوم تنفيذ
التفجير
بتاريخ 23/8/2013 حيث
توقف هذا
التواصل في
الساعة 35:13 من
هذا اليوم (أي
لغاية حصول
التفجيرين)،
هذا
فضلا عما تبين
فنيا بخصوص
الطابع
الأمني لهذين
الرقمين
(واقتصار
تواصلهما عبر
الشبكة اللبنانية
مع الأرقام
المشبوهة في
عملية
التفجير) بحيث
جرى تصنيفهما
وتسميتهما
بالرقمين
الأمنيين
السوريين،
(يراجع محضر
فرع التحقيق
رقم 619/302 تاريخ
16/11/2013)،
وبالعودة
الى الشبهة
على المدعى
عليه أنس حمزة
فقد تبين ما
يلي:
ان
الأخير يملك
محلا لبيع
الهواتف
والخطوط الخلوية
في محلة
المصنع، ويستعمل
ثلاثة أرقام
760054/70 و 497294/70 و 845687/76،
وتبين
أن المدعى
عليه حمزة قد
تواصل مع
الرقمين الأمنيين
السوريين 963936999409 و
963938209079 وذلك على
الشكل التالي:
بتاريخ
5/8/2013 اتصل
المدعى عليه حمزة
بالرقم 963938209079
ثلاث مرات،
بتاريخ
6/8/2013 اتصل الرقم
963938209079 بالمدعى
عليه حمزة عند
الساعة 14:17
بتاريخ 7/8/2013
اتصل المدعى
عليه حمزة
بالرقم 963936999409
مرتين، المرة
الأولى
الساعة 09: 23 لمدة
440 ثانية،
والمرة الثانية
عند الساعة 22: 23
لمدة 23 ثانية،
بتاريخ
21/9/2013 اتصل
المدعى عليه حمزة بالرقم
963938209079 في الساعة 21:19
لمدة 115 ثانية،
(يراجع
محضر الفرع
التحقيق رقم 619/302
بتاريخ 16/11/2013 ص1،2،3،4)
كما
تبين أن تواصل
المدعى عليه
حمزة مع الرقم
الأمني 963938209079
إنما جرى
بواسطة الرقم
السوري 963941438263 الذي
تبين أنه يعود
للمدعى عليه
ناصر جوبان،
والذي كشفت
التحقيقات
تواصله مع الأرقام
الأمنية
المشبوهة،
فضلا عن
ارتباطاته الأمنية
والجهة التي
يعمل لأجلها،
وذلك على الشكل
التالي:
بتاريخ
5/8/2013 وقبل أن
يتصل المدعى
عليه أنس حمزة
بالرقم
الأمني
السوري
المشبوه 963938209079
تبين أنه تلقى
رسالة من الرقم
السوري
العائد
للمدعى عليه
ناصر جوبان، نصت
حرفيا على ما
يلي:
963938209079
اتصل على هذا
الرقم مع أبو
عمر"
حيث
بالفعل وبعد
هذه الرسالة
عاد المدعى
عليه حمزة
واتصل بالرقم
الأمني
المذكور ثلاث
مرات وفقا لما
هو مبين
أعلاه،
ما يدل
على ان المدعى
عليه ناصر
جوبان هو من
زود المدعى
عليه حمزه
بالرقم السوي
المشبوه ليتم
التواصل
بينهما
لاحقا، علما
انه يوجد اكثر
من 20اتصال بين
المدعى عليه
انس حمزه والمدعى
عليه ناصر
جوبان الذي
يملك الرقم
السوري 963941438263.
كما
تبين ان
المدعى عليه
ناصر جوبان
كان يتواصل مع
الرقم الامني
السوري 963938209079،
وبتاريخ 14/10/2013
واثناء تواجد
المدعى عليه جوبان
في لبنان
وتحديدا في
محيط كازينو
لبنان تلقى
اتصالا
هاتفيا من
الرقم الامني
المذكور حيث
وبعد هذا
الاتصال غادر
لبنان فورا،
(يراجع محضر
فرع التحقيق
رقم 619/302 بتاريخ
16/11/2013 الصفحة 4).
وان الشبهة
المثبتة
بالاتصالات
الواردة
اعلاه قد
تقاطعت مع
الوقائع
التالية: اذ
تبين ان المدعى
عليه ناصر
جوبان تربطه
علاقة معرفة
بالمدعوة
فاطنة محمد
عمارة
المغربية
الجنسية ويتواصل
معها على
هاتفها 496318/76،
وقد اكدت
الاخيرة بعد
استجوابها
وسؤالها عن
الرقم الذي
تتواصل معه)
ان الرقم
السوري 96394138263
يعود لشخص
سوري يدعى
جوبان ملقب ب
"أبو خالد"
وهو مسؤول في
جهاز الامن
السياسي
السوري، وانه
في اخر اتصال
بينها وبينه
طلب منها
اتلاف خطها
المذكور
اعلاه، وقد
قامت المدعوة
فاطنة عمارة
بتزويد ضباط وعناصر
التحقيق
بصورة للمدعى
عليه ناصر
جوبان مأخوذة
على هاتفها
الخلوي.
كما
افاد المدعو
عليه طارق
جمال الخطيب،
الذي ثبت وجود
تواصل بين
رقمه 881501/76
والرقم
السوري العائد
لمدعى عليه
ناصر جوبان،
ان الاخير كان
يحضر في
الملاهي الذي
يغني فيها
الاول وقد تعرف
عليه تبعا
لذلك، وقد
تعرف المدعو
طارق الخطيب
فورا على صاحب
الصورة
المأخوذة من هاتف
المدعوة
فاطنة عمارة
مؤكدا انها
تعود ل "ابو
خالد" صاحب
الرقم 963941438263.
وبعد
تقاطع هذه
الوقائع التي
تدل على
ارتباطات
المدعى عليه
ناصر جوبان
الامنية
وقيامه بتزويد
المدعى عليه
انس حمزه
بالرقم
السوري الامني
المشبوه
بموجب
الرسالة
الهاتفية
المذكورة اعلاه،
تمت مواجهة
المدعى عليه
حمزة بكل هذه
المعطيات.فأجاب:
انه
فعلا على
تواصل مع صاحب
الرقم 963941438263
(العائد للمدعى
عليه ناصر
جوبان)، لكنه
يعرف صاحب هذا
الرقم بإسم
"ابو خالد"،
وهو زبون
لديه.
وعن سبب
قيام هذا
الزبون
بإرسال
الرسالة
الهاتفية
التي تحتوي
على الرقم
الامني
المشبوه 963938209079
للمدعى عليه
حمزه، اجاب
الاخير انه لا
يذكر السبب
ويذكر ان هذا
الرقم يعود
لشخص يدعى،
حسب اعتقاده،
فهد.
وعن
تواصله مع
الرقم الامني
المشبوه 963936999409
ليلا في ساعة
متأخرة
ولمرتين اجاب المدعى
عليه حمزه: ان
صاحب هذا
الرقم حضر الى
محله في احد
الايام فترة
بعد الظهر وهو
لا يعرفه
سابقا وكانت
المرة الاولى
التي شاهده
فيها، وسأله
عن الة تدليك
وزوده بالرقم
السوري المذكور
ليتصل به في
حال قام
بتأمين هذه
الالة واخبره
انه يدعى "ابو
خالد"، واضاف
انه بعد ان
قام بتأمين
هذه الالة
ليلا اتصل
بصاحب الرقم
ليخبره انه
احضر الة
التدليك.
وعن
منطقية
اتصاله ليلا
بشخص لا يعرفه
والتحدث معه
لمدة حوالي
ثماني دقائق
على رقمه السوري
لبيع الة
التدليك لا
يتجاوز ربحها
ثمن هذا الاتصال
لاسيما وان
سعر هذه الالة
هو حوالي 25 او 30
دولار في حين
ان كلفة
الاتصال تفوق
ربح البيع
اجاب:
ان هذا
حصل معه وكان
يطمع بأن يقوم
صاحب هذا الرقم
بشراء خطوط
واجهزة خلوية
من محله كونه
فاتحه عن هذا
الموضوع
وسأله عن
الاسعار
عندما حضر الى
محله فترة بعد
الظهر، لكنه
لم يحضر لاحقا.
وبعد
عرض صورة
المدعى عليه
ناصر جوبان
افاد المدعى
عليه حمزه ان
هذه الصورة
تعود ل "ابو
خالد" الذي
حضر الى محله
وسأل عن الة
التدليك وهو
غير "ابو
خالد" صاحب
الرقم 963941438263.
وتجدر
الاشارة الى
أنه وبغض
النظر عن مدى
منطقية إفادة
المدعى عليه
أنس حمزة لجهة
سبب اتصاله في
وقت متأخر من
الليل بالرقم
الأمني
السوري 963936999409
وعزيه سبب
الاتصال لبيع
آلة التدليك
لشخص مجهول من
قبله،
فإن
إفادته لجهة
تأكيده
القاطع بأن
صاحب الصورة
التي تم عرضها
عليه (وهي
صورة المدعى
عليه ناصر
جوبان)، هو
صاحب الرقم
الأمني
السوري المشبوه
963936999409 "أبو
خالد"، الذي
حضر الى محله
وسأل عن آلة
التدليك،
وإفادته أيضا
أن أبو خالد
هذا (الظاهر
في الصورة)،
هو غير أبو
خالد صاحب
الرقم السوري
963941438263، جاءت لتتناقض
مع حقيقيتين
ثابتتين في
التحقيق ألا
وهما:
أولا:
لقد ثبت أن
صاحب الصورة
التي تم عرضها
على المدعى
عليه أنس حمزة
(أي المدعى
عليه ناصر
جوبان) هو
صاحب الرقم
963941438263، ويوجد بين
المدعى
عليهما
الأخيرين
أكثر من 20 اتصالا
هاتفيا، وفي
إحدى المرات
أرسل المدعى
عليه جوبان من
الرقم السوري
المذكور
رسالة الى
هاتف المدعى
عليه حمزة
يخبره فيها:
"أنا على
الحدود
السورية"،
ليعود الأخير
ويجيب برسالة
أخرى: "ماشي
أنا ناترك"، بما
يدل على قوة
المعرفة
بينهما،
(يراجع محضر فرع
التحقيق رقم 619/302
تاريخ 16/11/2013 ص13 و14).
ثانيا:
لقد ثبت أيضا،
وبمراجعة
محضر فرع التحقيق
رقم 619/302 تاريخ 16/11/2013
ص 18، أنه
بتاريخ 7/8/2013 كان
صاحب الرقم الأمني
السوري
المشبوه 963936999409
خارج الأراضي
اللبنانية
طيلة هذا
اليوم، وذلك
بما يناقض
(على الأقل
بالتحليل
الفني) ما
قاله المدعى
عليه أنس حمزة
أن هذا الشخص
حضر بهذا
التاريخ الى
محله في
المصنع وسأل
عن جهاز
التدليك
وأعطى رقمه هذا
للمدعى عليه
حمزة.
10-
وتبين في
نهاية
التحقيقات،
وبعد ورود
معلومات أمنية
عن عمليات
تهريب
للأشخاص
المتورطين في
عملية
التفجير من
لبنان الى
الداخل
السوري، ضلوع
المدعى عليهم:
أحمد العلي
وشحادة شدود
وسمير حمود في
عمليات
التهريب هذه،
فضلا عن ضلوع المدعى
عليه علي عيد
(الذي تم
لاحقا إيداع
الملف محضر
يثبت وفاته)
فيها، وذلك
على الشكل التالي:
بعد
ورود معلومات
لمخابرات
الجيش
اللبناني عن
تورط المدعى
عليه أحمد
العلي بعملية
تهريب منفذ
تفجير مسجد
التقوى
المدعى عليه
أحمد مرعي الى
سوريا، وبعد
أخذ إشارة
القضاء المختص،
تم التحقيق مع
المدعى عليه
أحمد العلي
الذي اعترف
أمام مخابرات
الجيش أنه قام
فعلا بنقل
المدعى عليه
أحمد مرعي من
منطقة جبل محسن
الى منزل
المدعى عليه
علي عيد في
حكر الضاهري/
وذلك بناء
لطلب الأخير،
وأضاف
أنه بعد ذلك
تم حتما نقل
المدعى عليه
أحمد مرعي الى
سوريا، ولكنه
لا يعلم
تفاصيل ذلك.
وفي
التفاصيل
اعترف المدعى
عليه أحمد
العلي، الذي
يعمل كسائق
خاص لدى
المدعى عليه
علي عيد، ان
الأخير اتصل
يوم الاثنين
قبل يوم واحد
من عيد الأضحى
(في الشهر
العاشر من
العام 2013)، وطلب
منه الحضور
فورا من بلدته
الحيصا الى
منزله في حكر
الظاهري حيث
وبعد حضوره
قال له بالحرف
الواحد:
"بتروح
من هون عجبل
محسن وبتجيب
أحمد مرعي من بيتو
وبتجي لعندي
فورا"، فعلم
المدعى عليه أحمد
العلي حينها
أن المدعى
عليه علي عيد
ينوي تهريب
المدعى عليه
أحمد مرعي الى
سوريا بعد أن
تم تعميم إسمه
عبر وسائل
الاعلام أنه
من مجموعة
حيان رمضان،
وشارك
بتفجيري طرابلس،
حيث وبالفعل
توجه المدعى
عليه أحمد العلي
على متن
سيارته نوع
جيب شيروكي
الى جبل محسن
أمام منزل
المدعى عليه
أحمد مرعي
الذي كان
بانتظاره
واصطحبه معه
على متن
سيارته باتجاه
حكر الظاهري،
وكان الأخير
مستلقيا على
المقاعد
الخلفية في
السيارة كي لا
يراه أحد، وذلك
الى أن وصلا
الى منطقة ما
بين البداوي
ودير عمار،
حيث دخلوا
هناك الى أحد
الأفران
لشراء الخبز،
ثم أكملا
الطريق
باتجاه حكر
الضاهري، الى
أن وصلا الى
منزل المدعى
عليه علي عيد.
وقد عاد
المدعى عليه
أحمد العلي
وكرر إفادته الأولية
المذكورة
أعلاه أمام
شعبة المعلومات،
ولدى عرض
محققي الشعبة
عدة صور عليه
تعرف فورا على
صورة كل من
المدعى
عليهما أحمد
مرعي وحيان
رمضان، وتبين
أنه لم يصر
الى إجراء أي
تحقيق مع
المدعى عليه
علي عيد
لفراره أثناء
التحقيقات
ومغادرته
لبنان الى
الداخل
السوري، وقد
تم إيداع
الملف لاحقا
محضر تحقيق
ثثبت وفاة
المدعى عليه
المذكور،
أما
بخصوص المدعى
عليه شحادة
شدود (وهو
والد المدعى
عليه خضر
شدود)، فقد
تبين من
التحقيقات المجرة
ومن استماع
الشهود انه
قام بتهريب المدعى
عليها ثكينة
اسماعيل مع
ولدي المدعى
عليه احمد
مرعي من جبل
محسن الى
الداخل
السوري.
ولدى
التحقيق معه
افاد المدعى
عليه شحادة
شدود ان
المدعوة ملاك
الشيخ طلبت
منه نقل
جارتها
المدعى عليها
ثكينة
اسماعيل الى
سوريا لقاء
مبلغ قدره خمسماية
وخمسون الف
ليرة
لبنانية،
فقام تبعا لذلك
بنقل هذه
المرأة (التي
لا يعرفها)
بسيارته
المرسيدس،
وكان معها
ولدا المدعى
عليه احمد
مرعي، ولم يكن
يعلم انها
مطلوبة
للقضاء.
وفي
تفاصيل عملية
التهريب افاد
المدعى عليه شحادة
شدود انه بعد
ان اقل المدعى
عليها المذكورة
مع الولدين في
سيارته توجه
من جبل محسن الى
الحدود
اللبنانية -
السورية، حيث
ولدى وصوله
الى بلدة
السماقية -
النهر الكبير
اتصل بالمدعى
عليه حيان
رمضان على
رقمه السوري
963945378344، فحضر
عندها احد
الاشخاص
وتكلم مع
الجندي السوري
المتواجد في
هذه النقطة،
وتم بعد ذلك
السماح لهم
باجتياز
النهر. اما
بخصوص هرب
المدعى عليه
خضر شدود فقد
تبين ان
الاخير يقيم
في منزل
المدعى عليه
حيان رمضان في
سوريا.
وافاد
المدعى عليه
شحادة شدود
انه ولدى زيارة
ابنه المذكور
في هذا
المنزل،
اخبره الاخير ان
صاحب مطعم
البيطار
المدعى عليه
سمير حمود هو
من قام
بتهريبه الى
الداخل
السوري عبر
بلدة
السماقية،
وهو من ارسل
له السيارة
لتقله.
وقد
تبين انه يوم
تهريب المدعى
عليه خضر شدود،
نهار الاحد في
13/10/2013، تواصل
المدعى عليه سمير
حمود عبر رقمه
الخلوي 442207/70 مع
المدعى عليه حيان
رمضان الذي
يستعمل الرقم
السوري 963314748188.
اما في
التحقيق
الاستنطاقي:
فبعد
استكمال
التحقيقات
الاولية، بما
استغرقته من
معطيات
واعترافات،
وفقا لما هو مبين
اعلاه، تراجع
المدعى عليهم
احمد غريب ويوسف
دياب واحمد
العلي عن
افادتهم
الاولية، وذلك
في التحقيق
الاستنطاقي
المجرى مع كل
منهم.
ففي ما
خص المدعى
عليه احمد
غريب: فمع
نفيه ان يكون
قد تعرض لاي
ضرب او عنف
جسدي اثناء
التحقيقات
الاولية
المجراة معه
من قبل فرع المعلومات،
الا انه ادلى
ان ما ورد على
لسانه في هذه
التحقيقات لم
يكن صحيحا،
وقد ادلى بها
نتيجة الضغط
المعنوي الذي
تعرض له،
نافيا ان يكون
النقيب
السوري
المدعى عليه
محمد علي قد طلب
منه القيام
باي عمل امني.
وافاد
بما خلاصته:
انه يتواصل
بشكل مكثف مع
مكتب اللواء علي
مملوك في
سوريا، وذلك
لمتابعة كل
طلبات وامور
حركة التوحيد
الاسلامي،
وانه يوجد مئات
الاتصالات
الهاتفية
بينه وبين
المسؤولين في
مكتب اللواء
المذكور (وهما
المدعو عبد
الناصر
والعميد محمد
عبد الله)
بخصوص هذه
الطلبات، حيث
وفي حال كان
هناك امر عالق
مع اي جهاز امني
آخر او جهة
اخرى، فإن
التواصل كان
يتم ايضا عبر
مكتب اللواء
مملوك فيقوم
المسؤولون في المكتب
المذكور
بالاتصال
بهذا الجهاز
او هذه الجهة
لتسهيل
الامور.
وبعد
هذا التأكيد
الصادر على
لسان المدعى
عليه احمد
غريب،
وبسؤاله
بالتالي عن
سبب وحاجة لقاءاته
الشخصية وتواصله
الهاتفي (بما
فيها الرسائل
المبهمة) مع
النقيب في فرع
فلسطين
المدعى عليه
محمد علي، اجاب:
انه كان يقوم
بهذا التواصل
لحاجته
لمساعدة هذا
الضابط (وهو
برتبة نقيب)
في المعاملات
المعقدة
لجهاز البث
المباشر ال SNG. وان
المدعى عليه
غريب لم يعط
اي تبرير لعدم
طلب مساعدة
مكتب اللواء
مملوك في
معاملات جهاز
البث
المباشر، لا
سيما أنه
يتواصل دائما
مع هذا المكتب،
وهو الجهاز
الامني
الاعلى رتبة
في سوريا وفقا
لما اكده،
المدعى
عليه محمد علي
بخصوص القيام
بأعمال إغتيال
وتفجير مسجد
التقوى في
طرابلس باشر
بالاعمال
المطلوبة منه
بغية تنفيذ
هذا المخطط،
فتواصل فورا
مع المدعى عليه
مصطفى حوري
لتجنيده لهذه
الغاية،
ليعود ويتابع
مع النقيب
المذكور في
تفاصيل عملية
التفجير
ودراسة
المصور الجوي
لموقع مسجد
التقوى في
طرابلس مع
تحديد الهدف
واليوم
والموقع الواجب
حصول التفجير
فيه، وقد
أثبتت الرسائل
الهاتفية
المرسلة من
هاتفه الى
هاتف النقيب
السوري عدم
وجد أي تردد
أو تقصير في
ما كان يطلب منه
بهذا الخصوص
وقد أدلى
بالتحقيقات
الاولية أنه
بعد حصول كل
هذه الامور
حاول التواصل
مجددا مع
النقيب
السوري الا أن
الاخير لم يعد
يجب على
إتصالاته،
وأن الرسالة
الموثقة المرسلة
من قبله لهاتف
النقيب
المدعى عليه
لهي خير دليل
على ذلك حيث
جاء فيها ما
حرفيته:
"السلام
عليكم، أنا لم
أقصر أبدا ولم
أتأخر عنك يوم
إتصالي بك يوم
الاثنين، وأن
بإنتظار إتصالك
لتنفيذ ما
طلبته مني"،
وحيث
أن فعل المدعى
عليه أحمد
غريب، كما هو
مبين أعلاه
وكما هو
مذكورا
تفصيلا في باب
الوقائع،
إنما يندرج في
إطار جرائم
المواد 549/203 و 335
عقوبات
والمادة 6 من القانون
رقم 11/1/1958
والمادة 72
أسلحة،
وحيث في
ما خص المدعى
عليه مصطفى
حوري فإن إتفاقه
السابق مع
المدعى عليه
أحمد غريب
لتأليف شبكة
للقيام
بأعمال
الاغتيال
والتخريب
والتفجير
وفقا لما تنص
عليه الفقرة 2
من المادة 335
عقوبات
المعفية من
العقاب، يظل
يؤلف جرم
المادة 335
المذكورة
بفقرتها
الاولى، ويقتضي
منع المحاكمة
عنه في ما خص
باقي الجرائم المسندة
اليه لعدم
توافر
عناصرها
بحقه،
وحيث في
ما خص المدعى
عليه هاشم
منقارة فإن ما
ورد على لسان
المدعى عليه
أحمد غريب في
مرحلة
التحقيقات
الاولية
بخصوص قيامه
بإبلاغ المدعى
عليه منقارة
مخطط النقيب
السوري الهادف
الى تفجير
مسجد التقوى
بسيارة مفخخة
والطلب من
الحركة تنفيذ
هذا التفجير،
ثم تأكيد المدعى
عليه غريب على
هذا الامر
مجددا في
المقابلة
المجراة بينه
وبين المدعى
عليه منقارة
في هذه
التحقيقات
إنما يدل
بصورة واضحة
على علم الاخير
ومعرفته
بمخطط تفجير
مسجد التقوى
والدافع وراء
هذا التفجير
كما والجهة
المخططة له
(وإسم ضابط
المخابرات
السورية الذي
طلب نقل الرسالة)،
وأن عدم قيام
المدعى عليه
منقارة بإعلام
السلطات
المختصة بهذا
التفجير
الواضح الهدف
والدافع (وان
غابت عنه بعض
تفاصيله)، يؤلف
جرم المادة 398
عقوبات،
في ما خص
المجموعة
الثانية
"المنفذة
للتفجير":
حيث أن
فعل المدعى
عليهم حيان
رمضان ويوسف
دياب وأحمد
مرعي وخضر
شدود وسلمان
أسعد لجهة إقدامهم
بالاشتراك في
ما بينهم على
نقل
السيارتين
المفخختين من
الحدود
اللبنانية
السورية الى
منطقة جبل محسن
ومن ثم وبعد
مرور يومين
القيام بوضع
سيارة الفورد
أمام مسجد
السلام (من
قبل المدعى عليهما
يوسف دياب
وخضر شدود)
وسيارة
الإنفوي أمام
مسجد التقوى
(من قبل
المدعى
عليهما أحمد
مرعي وسلمان
أسعد) ليتم
تفجير
السيارتين
المذكورتين
عن بعد وقتل
خمسين شهيدا
وجرح أكثر من
ثمانماية شخص
وتدمير وحرق
المنازل
والسيارات
بالصورة
المبينة في
باب الوقائع،
يؤلف جرائم
المواد 549 و549/201 و 587
و 335 و733 عقوبات
والمادتين 5 و 6
من القانون 11/1/1958
والمادة 72
أسلحة،
في ما خص
الخلية
الامنية
(التابعة
للمخابرات السورية)
التي خططت
وحرضت وقدمت
المساعدة اللازمة
وواكبت تنفيذ
التفجيرين:
وحيث أن
المدعى عليهم
النقيب في
المخابرات السورية
محمد علي
والمسؤول في
الامن
السياسي ناصر
جوبان وخضر
العيروني، كل
حسب دوره المذكور
في باب
الوقائع،
أقدموا على
التخطيط والتحريض
والمساعدة
(الجوهرية)
على تفجير المسجدين
وذلك عبر شراء
السيارتين
المستخدمتين
في التفجير
ومن ثم
تفخيخهما
وتسهيل
مرورهما على
الحدود ومن ثم
التواصل
والتنسيق مع
بعض المسؤولين
عن المجموعة
المنفذة يوم
التفجير (بحيث
لولا هذه
المساعدة لما
تم التفجير)،
وان أفعالهم
هذه تؤلف
جرائم المواد
549 و549/201 و335 و 587 و 733
عقوبات
والمادتين 5 و 6
من القانون 11/1/1958
والمادة 72
أسلحة.
في ما خص
الجهة
المسؤولة عن
التفجير
والتي أعطت
الأمرة
والتوجيهات
اللازمة
لانفاذه:
وحيث
يقتضي القول
في هذا المجال
أن ما أثبتته
التحقيقات بخصوص
الخلية
الامنية
المخططة
والمحرضة والمواكبة
لعملية
التفجير إنما
تقاطع بصورة
واضحة ليدل
على منظومة
أمنية واسعة
الحلقات، بغاية
ودافع
معلومين،
كشفت
التحقيقات
تورط بعض
أعضائها
التابعين
للمخابرات
السورية وهم:
المدعى
عليه محمد علي
علي (النقيب
في المخابرات
السورية)،
المدعى
عليه ناصر
جوبان
(المسؤول في
جهاز الامن
السياسي
السوري)،
المدعى
عليه خضر لطفي
العيروني
(ويعمل أيضا مع
المخابرات
المذكورة)،
فضلا عن
أشخاص آخرين
مجهولين
أقدموا على
إستعمال
أرقام أمنية
في عمليات
التنسيق والتحضير
لمخطط
التفجير ولم
تتوصل
التحقيقات
لمعرفة كامل
هوياتهم
ومواقعهم
الامنية،
وحيث أن
ما إستغرقته
التحقيقات في
هذه المجال
إنما يدل ودون
أدنى شك على
منظومة أمينة
مخابراتية
عالية الموقع
داخل
المخابرات
السورية،
أعطت الأمرة
وشاركت في
التخطيط
والمساعدة
والتنسيق
لاتمام
تفجيري
المسجدين
بحيث إستطاعت
التحقيقات (لا
سيما الفنية
والتقنية
منها) كشف بعض
المتورطين
الصغار فيها
فيما لم تتوصل
التحقيقات
الباقية الى
أدلة موثقة
بحق الامنيين
والضباط
الاخرين
(الرفيعي
الرتبة
والموقع)
المتورطين في
عملية إعطاء
الامرة
والتخطيط والتنسيق
والمساعدة
على التفجير،
الأمر الذي يقتضي
معه تسطير
مذكرة تحري
دائم لمعرفة
كامل هويات
هؤلاء الضباط
والامنيين (في
المخابرات
السورية)
المتورطين في
هذه الجريمة
ليصار الى
ملاحقتهم
وفقا للاصول،
في ما خص
باق المدعى
عليهم:
وحيث
يقتضي، وفي ما
خص المدعى
عليهم علي
نصري شمص
ومصطفى نصري
شمص والعراقي
محمد حسن ماهر
حسين
والسورية
ثكينة
إسماعيل،
تسطير مذكرة
تحري دائم
لمعرفة كامل
هوية كل منهم
ليصار الى
ملاحقته
بالجرائم
المسندة
اليه،
وحيث في
ما خص المدعى
عليهما أنس
حمزة وحسن جعفر
فإن الوقائع
المعروضة
أعلاه،
والمعززة بالملاحظات
المذكورة في
باب الوقائع
بخصوص الشبهة
الموجهة ضد كل
منهما، تكفي
للظن أنهما
(وكل حسب دوره)
تدخلا في
الجرائم
موضوع هذه
الدعوى، وأن
فعلهما
هذا
يؤلف جرائم
المواد 549 و549201 و335
و587 و733 عقوبات
والمادتين 5 و6
من القانون 1111958
والمادة 72
اسلحة (معطوفة
جميعا على
المادة 219
عقوبات)،
وحيث ان
اقدام المدعي
عليه احمد
العلي على تهريب
المدعى عليه
احمد مرعي من
لبنان الى
الداخل
السوري
واقدام
المدعى عليه
شحاده شدود على
تهريب المدعى
عليها ثكينة
اسماعيل من
لبنان الى
الداخل
السوري ايضا
واقدام
المدعى عليه
سمير حمود على
تهريب المدعى
عليه خضر شدود
بالصورة المبينة
في باب
الوقائع (ومع
علمهم بتورط
هؤلاء بجريمة
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام) يؤلف
جرم المادة 222
عقوبات، مع
الاشارة الى
ان التحقيقات
لم تثبت وجود
اي اتفاق سبق
على التهريب
(اي سابق
لحصول
التفجير) بين
المدعى عليهم
احمد العلي
وشحادة شدود
وسمير حمود
وباقي المدعى
عليهم،
وحيث
وفي ما خص
المدعى عليه
علي عيد فانه،
وبثبوت
وفاته، يقتضي
منع المحاكمة
عنه لجهة ما اسند
اليه في هذه
الدعوى لسقوط
دعوى الحق
العام تبعا
للوفاة.
لذلك،
نقرر وفقا
لمطالعة حضرة
النائب العام لدى
المجلس
العدلي:
اولا:
اتهام المدعى
عليه احمد حسن
غريب، المبينة
كامل هويته
آنفا،
بجنايات
المواد 335 و549203 عقوبات
و5 و6 من
القانون
تاريخ 1111958،
والظن به
بجنحة المادة
72 اسلحة.
ثانيا:
اتهام المدعى
عليه مصطفى
محمد حوري، المبينة
كامل هويته
آنفا،
بالجناية
المنصوص عليها
في المادة 335
عقوبات
وتطبيق احكام
الفقرة الثانية
من هذه المادة
بحقه، ومنع
المحاكمة عنه
لجهة باقي
الجرائم
المسندة اليه
لعدم توفر عناصرها.
ثالثا:
اتهام المدعى
عليهم حيان
عبدالكريم رمضان
ويوسف عبد
الرحمن دياب
واحمد يوسف
مرعي وخضر
شحادة شدود
وسلمان عيسى
اسعد، المبينة
كامل هويتهم
آنفا،
بجنايات
المواد 549 و549201 و335
و587 عقوبات
والمادتين 5 و6
من القانون
تاريخ 1111958 والظن
بهم سندا
للمادتين 733
عقوبات و72
اسلحة.
رابعا:
اتهام المدعى
عليهم محمد
علي علي (النقيب
في المخابرات
السورية)
وناصر احمد
جوبان (المسؤول
في الامن
السياسي في
المخابرات
السورية) وخضر
لطفي العيروني،
المبينة كامل
هويتهم آنفا،
بجنايات
المواد 549 و549201 و335
و587 عقوبات
والمادتين 5 و6
من القانون
تاريخ 1111958
معطوفة جميعا
على المادة 219
عقوبات،
والظن بهما
سندا
للمادتين 733
عقوبات و72 اسلحة
معطوفتين على
المادة 219
عقوبات.
سادسا:
الظن بالمدعى
عليه هاشم
محمد سعيد منقارة،
المبينة كامل
هويته آنفا،
سندا للمادة 398
عقوبات.
سابعا:
الظن بالمدعى
عليهم احمد
محمد علي وشحادة
عبداللطيف
شدود وسمير
عبدالله
حمود، المبينة
كامل هويتهم
آنفا، سندا
للمادة 222 عقوبات
ثامنا: اتباع
الجنح
بالجنايات
للتلازم
تاسعا:
ايجاب محاكمة
المدعى عليهم
المذكورين
اعلاه امام
المجلس
العدلي
وتدريكهم
النفقات كافة
واصدار
مذكرات القاء
قبض بحق
المتهمين
منهم وسوقهم
مخفورين الى
مكان التوقيف
التابع
للمجلس
العدلي.
عاشرا:
منع المحاكمة
عن المدعى
عليه علي يوسف
علي عيد عيد،
المبينة كامل
هويته آنفا،
لسقوط دعوى
الحق العام
تبعا للوفاة.
حادي
عشر: اصدار
مذكرات تحر
دائم لمعرفة
كامل هوية كل
من المدعى
عليهم علي
نصري شمص
ومصطفى نصري
شمص ومحمد حسن
ماهر حسين
(العراقي
الجنسية)
وثكينة
اسماعيل
(السورية
الجنسية)
ليصار الى ملاحقتهم
بالجرائم
المسندة
اليهم في هذه
الدعوى وذلك
وفقا للاصول.
ثاني
عشر: اصدار
مذكرات تحر
دائم لمعرفة
كامل هوية
الضباط
والامنيين في
المخابرات
السورية
المتورطين في
عملية
التفجير
موضوع هذه الدعوى
(والمسؤولين
عن اعطاء
الامرة في هذه
العملية)
ليصار الى
ملاحقتهم وفقا
للاصول.
ثالث
عشر: بالنظر
لما خلص اليه
القرار
الاتهامي،
اخلاء سبيل
المدعى
عليهمااحمد
محمد علي وشحادة
عبداللطيف
شدود دون
كفالة وابلاغ
ذلك ممن يلزم.
رابع
عشر: بالنظر
لماهية
الجرائم، رد
طلب اخلاء
سبيل المدعى
عليه احمد حسن
غريب.
خامس
عشر: احالة
الاوراق الى
جانب النائب
العام لدى
المجلس
العدلي لايداعها
مرجعها
المختص.