المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 30
تشرين الأول/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.october30.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في مَجْدِهِ،
وجَمِيعُ
المَلائِكَةِ
مَعَهُ،
يَجْلِسُ على
عَرْشِ مَجْدِهِ.
وتُجْمَعُ
لَدَيْهِ
جَمِيعُ
الأُمَم،
فَيُمَيِّزُ
بَعْضَهُم
مِنْ بَعْض،
كَمَا
يُمَيِّزُ
الرَّاعِي
الخِرَافَ
مِنَ
الجِدَاء
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر. أَحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
مَحَبَّةً
أَخَوِيَّة،
وبَادِرُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِالإِكْرَام
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
أحمد
الحريري
الدونكيشوتي
يهاجم من مجد
العنجر
اللواء ريفي
ويصور
الإستسلام
لحزب الله انتصاراً/الياس
بجاني
كلام
أحمد الحريري
في اسفل وهو
موضوع التعليق/أحمد
الحريري من
مجدل عنجر:
الرئيس
الحريري عطل
أجندات
الإنتحار
بلبنان
عناوين
الأخبار
اللبنانية
النائب
نديم الجميّل:
الكتائب
منسجمة مع نفسها
والرئيس الذي
سيُنتخب
صناعة
ايرانية/موقع
الكتائب
الألكتروني
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
29/10/2016
ريفي
استقبل
السبهان:
نلتقي معه على
ضرورة أن
ينطلق البلد
بالإزدهار
والمحافظة
على هويته
العربية
لا في
خيالة عالخيل
ولا في بطل
جايي/نوفل
ضو/تغريدات/فايسبوك
السفيرة
الأميركية
عادت إلى
بيروت
الحريري
بعد لقائه
فرنجية: نتفهم
مواقفه ونحن
معه في السراء
والضراء
وسنكون سويا
في الصداقة
وفي السياسة
سلام
يلتقي في هذه
الاثناء
فرنجية
وعريجي
جنبلاط
بعد اجتماعه
ونواب اللقاء
الديمقراطي:
أنا وغالبية
أعضاء اللقاء
سنصوت لعون
بري رأس
اجتماع كتلته
واستقبل
السبهان وحردان
فرنجية: أتمنى
على كل من
يريد ان يصوت
لي أن يضع
ورقة بيضاء
الحريري:
نطلب مباركة
دار الفتوى
خطواتنا
لمصلحة البلد
دريان: نؤيد
اتفاق
اللبنانيين
على المخرج
للشغور
الرئاسي
ريفي
دان استهداف
مكة المكرمة:
السعودية تدافع
عن أمن العرب
وكرامتهم
السبهان
التقى حرب في
حضور شمعون
وسعيد
فرنجية
عرض مع
السبهان
الاوضاع
الراهنة
نهاد
المشنوق بحث
مع السبهان
الملف الرئاسي
قهوجي
عرض مع
السبهان
وبصبوص
التطورات
لمن تدق
الأجراس فى
قصر بعبدا
الرئاسي في
لبنان
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
حسن
استقبل
السبهان: نأمل
ان يصل الحراك
الحاصل في
لبنان إلى
انتخاب رئيس
الجمهورية
أرسلان
استقبل
الموفد
السعودي في
خلدة
فرنجية:
ليستبدل
النواب صوتهم
لي بورقة
بيضاء!
القومي:
نؤيد العماد
عون لرئاسة
الجمهورية وكتلتنا
ستقترع له
يزبك:
متفائلون
بقرب الخروج
من أزمة
الرئاسة بأجواء
تحكمها
ديمقراطية
الشراكة
والتوافق
الإعتداء
بالضرب
وإطلاق النار
على دكتور في البقاع
الغربي
عون باع
كل فريق سياسي
ما يحب أن
يسمعه وخيار
جعجع
والحريري
ورّطهما
ابراهيم
كنعان رئيساً
للتكتل
معون
للنواب: لا
تكونوا
الوسيلة
لإيصال عون
الحريري
بعد لقائه
الراعي: سنصل
إن شاء الله الاثنين
إلى الخواتيم
وسنفتح صفحة
جديدة
الراعي
اتصل ببري:
لتضافر
الجهود من اجل
انطلاقة
وطنية جديدة
الديمقراطي
اللبناني:
قررنا
التصويت
للعماد عون
دريان:
استهداف
الحرمين
الشريفين عمل
ضد رموز الدين
وأركانه
نواف
الموسوي: لا
ينبغي أن يغيب
عن سياسيي المرحلة
الجديدة أن
أراضينا ما
زالت تحت
الاحتلال
وتبقى
مهماتنا
ماثلة أمامنا
الهبر:
الرئيس تم
تعيينه
بمفعول رجعي
وفق قرار حزب
الله
قاووق:
التطورات
السياسية
تؤكد فشل
العقوبات
السعودية على
حزب الله
والمرحلة
المقبلة ستؤكد
أكثر فأكثر
متانة
التحالف بين
الحزب وأمل
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
رسائل
كلينتون
الإلكترونية
تثير البلبلة
مجددا
وهي تبدي
استغرابها من
نشر الرسائل
الالكترونية
مع اقتراب
موعد
الانتخابات،
وتشدد على عدم
تغييرها
لنتائج تحقيق
الشرطة
الفدرالية.
فصائل
معارضة تبدأ
هجوما واسعا
لفك الحصار عن
شرق حلب
مصرع
قائد كتيبة
الكوماندوز
الإيرانية في
سوريا
واشنطن
تجلي عائلات
دبلوماسييها
في اسطنبول
لأسباب أمنية
الحشد
الشعبي:
سنقاتل مع
الأسد بعد
معركة الموصل
واشنطن:
الأسد يستخدم
التجويع
سلاحاً في الحرب
العربي
الجديد: ملحمة
حلب المعارضة
تصدم النظام
وحلفاءه
ومحور موسكو
يطلب هدنة
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
ناخبون
بدون ناخبين/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
الثنائي
الشيعي يشترط
«الثلث
الوطني»/سيمون
أبو
فاضل/الديار
بيئة
«حزب الله».. لا
أحلام خارج
الموت/علي
الحسيني/
الشرق الأوسط
هل تعود
هبة
المليارات
الأربعة لدعم
الجيش/خليل
فليحان/النهار
كثيرون
حول السلطة
قليلون حول
الوطن/أحمد
الغز/اللواء
حقوق
المسيحيّين
وكرامتهم/حسان
الرفاعي/لبنان
الآن
معالم
العهد تظهر من
التعامل مع
التسمية والتشكيل/ثريا
شاهين/المستقبل
أزمة
متعددة
اللغات/علي
نون/المستقبل
نقاط
مشتركة بين 3
عمليات
انتخابية/بول
شاوول/المستقبل
لماذا
استبدل
الحريري اللحية
السعودية
باللحية
الإيرانية/سليم
نصار/الحياة
الرئيس
الذي يستأهله
المسيحيون/خيرالله
خيرالله/العرب
رئاسة
الجنرال تعمق
أزمة التشرذم
المسيحي/شادي
علاء
الدين/العرب
كلينتون
تتميز عن
أوباما… دون
الانقلاب
عليه/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
الراعي:
الوطن في حاجة
إلى أبنائه
للمساهمة بنهوضه
الفوعاني
في تكريم
رئيسة
الجامعة
الإسلامية:
انتخاب
الرئيس ضروري
ولكنه غير كاف
فهناك استحقاق
القانون
النسبي
بو صعب
في احتفال
تربوي شرق
زحلة: حريصون
على ان تنسحب
التفاهمات
على كل
الشركاء في
الوطن
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: نرفض
أي حوار ثنائي
يرتكز على
تفاهمات
هدفها تقاسم
مكاسب
جولة
للاعلاميين
في القصر
الجمهوري
للاطلاع على
تحضيرات
استقبال
الرئيس شلالا:
الامل ان يحل
يوم الاثنين
ويكون اللقاء
مع الرئيس لتنتهي
فترة الشغور
نصرالله
لفاعليات
بعلبك الهرمل:
عودوا إلى
ميثاق الشرف
مع الإمام
الصدر
وتبرأوا من
المرتكبين
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في مَجْدِهِ،
وجَمِيعُ
المَلائِكَةِ
مَعَهُ،
يَجْلِسُ على
عَرْشِ مَجْدِهِ.
وتُجْمَعُ
لَدَيْهِ
جَمِيعُ
الأُمَم،
فَيُمَيِّزُ
بَعْضَهُم
مِنْ بَعْض،
كَمَا
يُمَيِّزُ
الرَّاعِي
الخِرَافَ
مِنَ
الجِدَاء
إنجيل
القدّيس متّى25/من31حتى46/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«مَتَى جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في مَجْدِهِ،
وجَمِيعُ
المَلائِكَةِ
مَعَهُ،
يَجْلِسُ على
عَرْشِ مَجْدِهِ.
وتُجْمَعُ
لَدَيْهِ
جَمِيعُ الأُمَم،
فَيُمَيِّزُ
بَعْضَهُم
مِنْ بَعْض، كَمَا
يُمَيِّزُ
الرَّاعِي
الخِرَافَ
مِنَ الجِدَاء.
ويُقِيمُ
الخِرَافَ
عَنْ
يَمِينِهِ
وَالجِدَاءَ
عَنْ
شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ
يَقُولُ
المَلِكُ
لِلَّذينَ
عَنْ يَمِينِهِ:
تَعَالَوا،
يَا
مُبَارَكي
أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ
المُعَدَّ
لَكُم مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم؛ لأَنِّي
جُعْتُ
فَأَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَآوَيْتُمُوني،
وعُرْيَانًا
فَكَسَوْتُمُوني،
ومَريضًا
فَزُرْتُمُونِي،
ومَحْبُوسًا
فَأَتَيْتُم
إِليّ. حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ
الأَبْرَارُ
قَائِلين: يَا
رَبّ، مَتَى
رَأَيْنَاكَ
جَائِعًا
فَأَطْعَمْنَاك،
أَو
عَطْشَانَ
فَسَقَيْنَاك؟
ومَتَى
رَأَيْنَاكَ
غَريبًا
فَآوَيْنَاك،
أَو عُرْيَانًا
فَكَسَوْنَاك؟
ومَتَى
رَأَيْنَاكَ
مَريضًا أَو
مَحْبُوسًا
فَأَتَيْنَا
إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ
المَلِكُ
ويَقُولُ
لَهُم: أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا عَمِلْتُمُوهُ
لأَحَدِ
إِخْوَتِي
هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فَلِي
عَمِلْتُمُوه!
ثُمَّ
يَقُولُ
لِلَّذينَ
عَنْ
شِمَالِهِ:
إِذْهَبُوا
عَنِّي، يَا
مَلاعِين،
إِلى
النَّارِ الأَبَدِيَّةِ
المُعَدَّةِ
لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛
لأَنِّي
جُعْتُ فَمَا
أَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ
فَمَا
سَقَيْتُمُوني،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَمَا
آوَيْتُمُونِي،
وعُرْيَانًا
فَمَا
كَسَوْتُمُونِي،
ومَرِيضًا
ومَحْبُوسًا
فَمَا
زُرْتُمُونِي!
حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ
هؤُلاءِ
أَيْضًا
قَائِلين: يَا
رَبّ، مَتَى
رَأَيْنَاكَ
جاَئِعًا
أَوْ عَطْشَانَ
أَوْ
غَرِيبًا أَو
مَريضًا أَو مَحْبُوسًا
ومَا
خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُم
قِائِلاً:
أَلحَقَّ
أَقُولُ لَكُم:
كُلُّ مَا
لَمْ
تَعْمَلُوهُ
لأَحَدِ هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فلِي لَمْ
تَعْمَلُوه.ويَذْهَبُ
هؤُلاءِ إِلى
العَذَابِ
الأَبَدِيّ،
والأَبْرَارُ
إِلى
الحَيَاةِ
الأَبَدِيَّة»."
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر. أَحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
مَحَبَّةً
أَخَوِيَّة،
وبَادِرُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِالإِكْرَام
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة12/من09حتى21/:"يا
إخوَتِي،
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر. أَحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
مَحَبَّةً
أَخَوِيَّة،
وبَادِرُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِالإِكْرَام.
كُونُوا في الٱجْتِهَادِ
غَيْرَ
مُتَكَاسِلِين،
وبالرُّوحِ
حَارِّين،
ولِلرَّبِّ
عَابِدِين، وبالرَّجَاءِ
فَرِحِين،
وفي الضِّيقِ
ثَابِتِين،
وعَلى الصَّلاةِ
مُوَاظِبِين،
وفي
حَاجَاتِ
القَدِّيسِينَ
مُشَارِكِين،
وإِلى
ضِيَافَةِ
الغُرَبَاءِ
سَاعِين. بَارِكُوا
الَّذِينَ
يَضْطَهِدُونَكُم،
بَارِكُوا ولا
تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا
مَعَ
الفَرِحِين،
وَٱبْكُوا
مَعَ
البَاكِين. كُونُوا
مُتَّفِقِينَ
بَعْضُكُم
مَعَ بَعْض،
مُتَوَاضِعِينَ
لا
مُتَكَبِّرِين.
لا تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
عُيُونِ
أَنْفُسِكُم. ولا
تُبَادِلُوا
أَحَدًا
شَرًّا
بِشَرّ، وٱعْتَنُوا
بِعَمَلِ
الخَيْرِ
أَمَامَ
جَمِيعِ
النَّاس.
سَالِمُوا
جَمِيعَ
النَّاس،
إِنْ
أَمْكَن،
عَلى قَدْرِ
طَاقَتِكُم. لا
تَنْتَقِمُوا
لأَنْفُسِكُم،
أَيُّهَا الأَحِبَّاء،
بَلِ ٱتْرُكُوا
مَكَانًا
لِغَضَبِ
الله،
لأَنَّهُ
مَكْتُوب:
«ليَ الٱنْتِقَامُ،
يَقُولُ
الرَّبّ،
وَأَنَا
أُجَازِي».
ولكِنْ «إِنْ
جَاعَ
عَدُوُّكَ
فأَطْعِمْهُ،
وإِنْ عَطِشَ
فَأَسْقِهِ،
فإِنَّكَ
بِفِعْلِكَ هذَا
تَرْكُمُ
عَلى رأْسِهِ
جَمْرَ نَار». لا
تَدَعِ
الشَّرَّ
يَغْلِبُكَ،
بَلِ ٱغْلِبِ
الشَّرَّ
بِالخَيْر".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
أحمد
الحريري
الدونكيشوتي
يهاجم من مجد
العنجر
اللواء ريفي
ويصور
الإستسلام لحزب
الله
انتصاراً
الياس
بجاني/29 تشرين
الأول/16
شخصياً،
لا نرى أن في
تيار
المستقبل من
هو أكثر
انسلاخاً عن
الواقع
واستكباراً
فارغاً مكشوفا
وصاحب خطاب
دونكيشوتي
أكثر من أحمد
الحريري .
في حين
نحترم جداً
قيادات ونواب
كثر من تيار المستقبل
ونرى فيهم
الصدق
والشجاعة
والالتزام.
أحمد
الحريري كما
جبران باسيل
وغيرهما من
أولاد وأقارب
وحاشيات
أصحاب شركات
الأحزاب لم
يختارهم
الناس
ليمثلوهم
وإنما فرضوا
فرضاً.
اليوم
هذا “الصبِّي”
أحمد الحريري
ومن مجد العنجر
حيث تم ترتيب
استقبال شعبي
مصطنع له بهدف
مهاجمة
اللواء اشرف
ريفي وتبرير
استسلام ابن
خاله سعد
الحريري
للمخطط
الإيراني التوسعي
والإرهابي،
ادعى بفوقية
وتنبحج وغباء
أن حزب الله
خلال 11 سنة لم
يتمكن من
إيصال عون
للرئاسة في
حين أوصله ابن
خاله سعد
الحريري ب 11
يوماً.
غريب
هذا
الإستغباء
لعقول
اللبنانيين
من “الصبَّي”
الذي كل
كفاءاته أنه
ابن عمة سعد
الحريري
وخاله رفيق
الحريري.
ما هذا
المنطق
القالب بجهل
وصبيانية
وهبل للحقيقة..
فسعد
الحريري ومعه
المعرابي
سمير جعجع
استسلما
لمشيئة حزب
الله ورضخا
لإبتزازه
وأجبرا جبراً
وبالإرهاب
والتهديد على
تبني عون… وهكذا
تمت الصفقة
المشينة.
استسلام
جعجع
والحريري جاء
مقابل
مشاركتهما في
السلطة مع
إسقاط الرجلين
من قاموسهما
وخطابهم
والعنتريات كل
مطالبة
بتنفيذ كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان ومنها
تحديداً 1559 و1701 ،
ودفن المحكمة
الدولية،
ونسيان سلاح
ودويلة حزب
الله، والسكوت
المذل على
حروب الحزب
الإقليمية
الإجرامية
في سوريا
واليمن
وابحرين
والعراق
وغيرها،
والرضوخ لحكم
وإملاءات
مرشد
الجمهورية أمين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله.. لا
أكثر ولا أقل.
فهل هذه
الصفقة
الخيانية
لثورة الأرز
و14 آذار
ولدماء
الشهداء هي
انتصاراً
مبيناً كما
يتبجح “الصبي”
أحمد
الحريري،
وكما
يتحفنا على
مدار الساعة
سمير جعجع
وفريقه
الإعلامي
الصنجي
والببغائي
بزجليات
وقصائد رتيبة
ومملة ومفرغة
من أي محتوى
غير التعمية
والشعبوية
واستغباء
ذاكرة وعقول
الناس؟؟
لا وألف
لا،
الاستسلام
ليس انتصاراً
عملاً بكل
معايير
الوطنية
والمقاومة
والمبادئ والثوابت
والسيادة
والاستقلال
والحريات
والديمقراطية
وتضحيات الشهداء.
أما
تهجم
“الصبَّي”
أحمد الحريري
على الوطني بامتياز
اللواء اشرف
ريفي ودون أن
تكون عنده الجرأة
على تسميته
فسخافة
وصبيانية
وأوهام لن
يرضى بها من
يرون في ريفي
سياسياً
صادقاً وشجاعاً
ووطنياً
بامتياز وهم
كثر ومن كل
الشرائح
اللبنانية..
اللواء
ريفي أشرف
وأكبر وأصدق
وأوفى وأنقى
من أحمد
الحريري
“الصبَّي” ومن
كل من ينتهج
نهجه
الاستسلامي
والخنوعي والتعموي..
و”الشمس
شارقة والناس
قاشعا” وكتير
منيح وبوضوع
تام وجلي من
هو المقاوم
لمخططات
وهيمنة واغتيالات
وغزوات وحروب
حزب الله ومن
هو المستسلم
لها.
يبقى أن
مقابلة
الرئيس سعد
الحريري أمس
لم تقنع
غالبية
اللبنانيين بتبني
ترشيحه
المجوسي
ميشال عون
وجاءت بمجملها
مغلفة
بالعواطف
الجياشة،
والتمنيات، وأحلام
اليقظة،
وذكرة الوالد
الشهيد
ورصيده الشعبي،
والأوهام،
والقفز فوق
الواقع العملاني
المعاش على
الأرض.
اما
العناوين
والاتفاقات
مع عون وغيره
فمبهمة ومجرد
تمنيات دون ما
يؤكد صحة
ومصداقية
وعقلانية
وواقعية أي
منها.
في إطار
آخر كانت
مقابلة
النائب نديم
الجميل اليوم
عبر ال بي سي
معبرة جداً عن
نبض وتطلعات
ومواقف
الشارع
اللبناني
وتحديداً
المسيحي منه
الرافض بقوة
لصفقة
سعد-سمير
–ميشال مع حزب
الله.
الجميل
بعفوية
وبشفافية
وصدق
وإثباتات عملانية عرى
الصفقة
المشينة وكشف
أخطارها.
في
الخلاصة.. لم
يكن في أي يوم
من الأيام
الاستسلام هو
انتصاراً
مهما جُمِّل
وتم تغليفه بمبررات..
والأكيد
والأكيد أن
التاريخ سوف
يلعن من استسلام
لابتزاز
ومخططات حزب
الله الإيراني
على خلفيات
أنانية
وحسابات
سلطوية ضيقة
وكيديات
وتشاطر وذمية
وتذاكي
ولن
يرحم التاريخ
هذا من قتل
نحراً وفشّل
مشروع 14 آذار
السيادي
والإستقلالي
وهما بالتحديد
الأكيد
والأكيد سمير
جعجع وسعد
الحريري .. ونقطة
على السطر
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
كلام
أحمد الحريري
في اسفل وهو
موضوع التعليق/أحمد
الحريري من
مجدل عنجر:
الرئيس
الحريري عطل
أجندات
الإنتحار
بلبنان
وطنية/السبت
29 تشرين الأول 2016
“مهما
تكلمنا عن
مجدل عنجر،
قلعة الأبطال،
فلن نوفيها
حقها علينا،
لأن ما تحملته
معنا، ومن
اجلنا، لم
يتحمله أحد”،
ووجه تحية
“الرئيس
الحريري لهذه
البلدة،
ولأهلها الأحرار،
ولكل
الأوفياء في
كل البقاع”،
شاكرا “رئيس
البلدية سعيد
ياسين على
دعوته
العزيزة”، ومنوها
“بتفانيه في
خدمة مجدل
عنجر وأهلها،
وبأن الموقع
لم ولن
يغيره”.أضاف:
“جئنا إلى مجدل
عنجر، ومن
قبلها إلى بر
الياس
وسعدنايل، لنكون
حيث يريدنا
الرئيس
الحريري أن
نكون، مع ناسنا
الذي هم معنا
حيث نكون،
أهلا
للمواجهة السياسية
متى اقتضت
الظروف،
وأهلا لتحصين
مبادراتنا
الوطنية متى
استدعت
الظروف أن نبادر
ونمد اليد
ونتعالى عن
الجراح”. وإذ
لفت الى أن
“مجدل عنجر
أكبر من أي
محاولة
لتطويعها أو تركيعها”،
اكد “أنها
كانت وستبقى
مسالمة بإسلامها،
متطرفة
باعتدالها،
حريصة على
العيش الواحد
مع محيطها،
وقلعة
بانتمائها
الوطني والعربي”.
وشدد على
“أننا نعلم
جيدا أن العين
حمرا على
مناطقنا، وأن
ثمة من يحاول
أن يحاسب
اهلنا في
البقاع
الأوسط على
اعتدالهم،
ووفائهم لخط
رفيق
الحريري، وأن
ثمة في
المقابل من بدأ
يبني أحلاما
في السياسة
على شرذمة
جمهور رفيق
الحريري. لكل
هؤلاء نقول،
كرامة أهلنا في
البقاع
الأوسط، وفي
كل البقاع، من
كرامتنا. لن
نسمح لأحد
بالتشفي من أي
بلدة، ولن نرضى
بأي ظلم يقع
على ناسنا،
ومن يسعى
لإشعال الفتنة
في مناطقنا
سيحترق بها
بإذن الله”.
وتطرق أحمد
الحريري إلى
التطورات
السياسية،
فاكد أن
“مبادرة
الرئيس
الحريري
الأخيرة فعلت
فعلها في
تعطيل
التعطيل الذي
كان يمارسه
“حزب الله”،
وإرباكه مع
حلفائه،
وستؤدي في
جلسة الاثنين
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية
لكل اللبنانيين،
والمفارقة
هنا، ان “حزب
الله” وعد
الجنرال
ميشال عون
بالرئاسة 11
عاما من دون
أن يوصله إلى
قصر بعبدا،
حتى حين كان
قادرا على ذلك
في اتفاق
الدوحة، أما
الرئيس
الحريري فاستطاع
في 11 يوما أن
يؤمن وصول عون
إلى قصر
بعبدا، رئيسا
لكل
اللبنانيين”.
وتوقع
أن “نصل بعد
جلسة الاثنين
إلى تكليف سريع
للرئيس
الحريري
بتشكيل
الحكومة،
وتأليف نأمل
أن يكون أسرع،
لأن البلاد لم
تعد تحتمل التعطيل
والمناكفات”،
مشيرا إلى أن
“الحكم على النوايا
مرفوض،
وتمنين
اللبنانيين
بتنفيذ
الدستور
مرفوض، المطلوب
المراكمة على
الايجابيات،
والاقتناع
بأن التسوية
الإنقاذية
التي نمضي
بها، انتصار
للبلد ولكل
اللبنانيين،
وليست انتصارا
لفئة سياسية
على فئة
ثانية، ما دام
هدفها الحفاظ
على
الاستقرار،
وتحريك
الاقتصاد، وتحييد
البلد عن
النار
المشتعلة من
حولنا”.
وقال:
“الحمد الله،
استطاع
الرئيس
الحريري بشجاعته
السياسية
المستمدة من
الإرث الكبير
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، أن
يعطل مسار أخذ
البلد إلى
الإنهيار،
وأن يضع حدا
لأجندات الانتحار،
وأن يعيد
البلاد إلى
سكة الاستقرار
والازدهار،
لأنه يقرأ في
كتاب رفيق
الحريري،
ولأنه الأحرص
على جمهور
رفيق
الحريري،
ولأنه الإقوى
بقوة ناسه،
وثقة كل واحد
فيهم لا يسمح
لأحد بالمزايدة
عليه”. وإذ أكد
أن “ثقة الناس
هي ضمانة
الرئيس
الحريري كي
يبقى ضمانة
لمستقبل
البلد”، اعتبر
أن “المزايدات
سهلة،
والتحريض
أسهل، لكن في
النهاية “ما
بصح إلا
الصحيح”،
والصحيح اليوم
أن نكون في
موقع إنقاذ
البلد، وليس
في موقع
المتفرج على
خرابه، وإلا
نكون في طور
السماح
باغتيال رفيق
الحريري مرة
ثانية”.
وتوقف
أحمد الحريري
عند “ما
سمعناه من
كلام واجتهادات
عن تخلي
المملكة
العربية
السعودية عن لبنان،
فإذ بنا نرى
موفد
السعودية
معالي الوزير
ثامر السبهان
بين أهله في
بيروت، ليؤكد
المؤكد بأن
مملكة الحزم،
لن تترك لبنان
العربي ابدا،
مهما فعل “حزب
الله” بنكران
جميلها، وصب
عليها حقده
وكراهيته،
نيابة عن
إيران، التي وصلت
حد السماح
للحوثيين
بالتطاول على
قبلتنا بمكة
المكرمة،
ومحاولة
قصفها
بالصواريخ”. وأشار
إلى أن
“المملكة
العربية
السعودية تبارك
اليوم اتفاق
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس للجمهورية،
وتشد على يد
كل من بادر
لإنهاء الأزمة،
وإنقاذ
البلد، وفي
مقدمهم
الرئيس سعد الحريري”،
موجها التحية
إلى “وفاء
المملكة العربية
السعودية
للبنان، وإلى
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
وكل القيادة
السعودية
الحكيمة”.وختم
بتوجيه
التحية إلى
“الشعب السوري
البطل الذي
يثبت أن
الأرهابي
الأول هو بشار
الأسد، وأن كل
من يدعمه هو
إرهابي أكثر
منه”، معتبرا
أن “هذا الشعب
يتحدى ظلم
العالم كله،
وسينتصر”. وفي
الختام، تسلم
أحمد الحريري
درعين
تكريميين،
الأول من رئيس
بلدية مجدل
عنجر،
والثاني من
رئيس جمعية
“آل ياسين”
الحاج محمد
رضوان ياسين.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
النائب نديم
الجميّل:
الكتائب
منسجمة مع
نفسها والرئيس
الذي سيُنتخب
صناعة
ايرانية
موقع الكتائب
الألكتروني/29
تشرين الأول/16
رفض
النائب نديم
الجميّل
الاستسلام
تحت وطأة
السلاح
والتهديد
والتعطيل،
مشدداً على ان
حزب الكتائب
مازال
منسجماً مع
نفسه والقرار الذي
اتخذه هو
القرار
الصائب
والايام
المقبلة ستبرهن
ذلك. ورأى ان
التركيبة
السياسية
التي ستوصل
العماد ميشال
عون للرئاسة
هشة والدليل
ان لدى سؤال
رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري عن الحكومة
العتيدة يجيب
انه لم يتم
التوافق حول
هذا الموضوع،
وسأل الجميّل
"إذا على ماذا
توافقوا؟"
الجميّل
وفي حديث
لبرنامج
نهاركم سعيد
عبر LBCI،
دعا عون الى
اعلان موقف
واضح يتعلّق
بحزب الله
وسلاحه ومن
موضوع
التعطيل،
وقال "اذا تبيّن
ان عهد عون
ناشط ويذهب
نحو الحرية
فنحن ككتائب
مستعدون
لمساعدته
بالوصول الى
المكان الصحيح،
لاننا لسنا ضد
شخص عون بل ضد
الخيار السياسي
الذي اتخذه
وهو خيار ملتصق
بحزب الله
وسلاحه
وتدمير
الدولة، وهذا
المشروع هو
الذي سيُنتخب
الاثنين".
ورداً
على مقارنة
وصول الرئيس
الشهيد بشير الجميّل
وعون
للرئاسة، قال
الجميّل:
"خطاب بشير
الجميّل منذ 79
الى 82 لم
يتغيّر وكان
متماسكاً،
لقد تطوّر هذا
الخطاب لكن
الخيار
السياسي الاول
كان حرية
لبنان
واستقلاله
اما اليوم
فالوضع مختلف
فخيار عون ليس
لبنان سيد حر
ومستقل بل خياره
حزب الله،
وآمل ان يبدّل
هذا الخطاب
ويتجه نحو
خطاب اخر لكن
منذ 6 اشهر الى
اليوم لم يعطينا
عون اي اشارة
انه ذاهب بهذا
الاتجاه".
وإذا
اكد ان كلّ
القوى
السياسية
تتفق على ضرورة
حلّ مشاكل
المواطنين
اليومية
والملفات
الاقتصادية،
شدد على ان
الامور
السياسية نتيجة
اداء حزب الله
هي الامور
التي نختلف
حولها.
ورأى
الجميّل ان
فريق 14 اذار
بقي متماسكاً
حتى العام 2011
لكن عندما بدأ
الدخول في
زواريب المصالح
الشخصية فشل،
وتابع
"التحالف الذي
اوصل عون
للرئاسة
مبنيّ على
محاصصة
ومصالح شخصية
وتناقضات ولن
يستمرّ
طويلاً إذ لا
يوجد تفاهم
سياسي وطني
ثابت وواضح
بين هؤلاء الاطراف،
وهو بمثابة
تجمّع 3
اجندات
مختلفة عن بعضها
والسؤال كم
سيستمر؟"
معتبراً ان
الاداء منذ 2010
الى اليوم
اوصلنا الى
الظرف الحالي.
واعلن
الجميّل ان
التيار
الوطني الحرّ
اوفد الوزير
الياس بو صعب
الذي طرح على
حزب الكتائب
ورقة من 4 بنود
تتعلق بسيادة
الوطن، واضاف:
ناقشنا هذه
الورقة في
المكتب
السياسي
والبنود
الواردة فيها
تتعلق بحياد
لبنان وعدم
التدخل بشؤون
المنطقة،
اضافة الى ضبط
السلاح غير
الشرعي
ومعالجة سلاح
حزب الله ضمن
استراتيجية
يضبطها رئيس
الجمهورية".
وتابع: "موقفي
كان اذا اعلن
عون شخصياً عن
هذه الامور
سأنتخبه، فتم
ارسال موفد من
التيار
للقائي واكدت
له على هذا
الامر لكن لم
نحصل على اي
اجابة، فاذا
لم يكن عون
مستعدا لتبني
هذه المواقف
والاعلان
عنها فلا
يمكننا دعم
هكذا رئيس".
وشدد
الجميّل على
ان حزب
الكتائب تريث
كثيراً قبل
اتخاذ قراره
النهائي من
جلسة الاثنين.
وتعليقاً على
كلام الوزير
جبران باسيل،
اكد انه لا
يمكن اخراج
الكتائب من
الوطن، وقال
"رأينا كيف ان
الـOne way ticket التي
رفعها التيار بوجه
الحريري في
السابق اوصلت
عون الى الرئاسة
اليوم".
وتابع
"لا نخاف ان
نكون خارج
اللعبة، فنحن
إن ربحنا
مبادءنا
وخسرنا مقعدا
نيابياً او
وزارياً فهذا
ليس امرا
مهماً". وحذّر
من ان انتخاب
عون رئيساً
للجمهورية هو
بمثابة اللعب
بالنار وبيع
نفسنا لحزب
الله وايصاله
الى رئاسة
الجمهورية
والدولة
اللبنانية، معتبراً
ان وصول عون
للرئاسة
سيسمح لحزب
الله بالسيطرة
اكثر على
الدولة. وقال
"نكون قد سلمنا
حزب الله
الدور
والناظم
الاساسي في
البلد وهذا
امر خطير".
ولفت
الى ان المسار
الذي اعتُمد
ادى الى تقوية
حزب الله في
الداخل، وما اوصل
عون للرئاسة
هو استقواء
حزب الله
بالتعطيل
والفراغ،
وقال
"المطلوب
اليوم اتخاذ
موقف وعندما
نبيع موقفنا
نخسر".
وجدد
التأكيد ان
حزب الكتائب
سيصوّت في
جلسة الاثنين
ضد المرشحيْن
عون وفرنجية،
موضحاً ان
الخيار هو بين
التصويت
بورقة بيضاء
او الاتفاق
على اسم مرشح ثالث.
وتابع "اذا
صوّت المجلس
النيابي
بأكثريته
لرئيس جديد،
وبغض النظر عن
اسمه سنهنئه ونتعامل
معه كرئيس لكل
لبنان،
وسيكون
تفاهمنا معه
حسب الاسس
التي يعلنها".
واضاف
"سننتظر خطاب
القسم، واذا
رأينا انه
قريب من
قناعاتنا
السياسية
سنتجاوب معه".
واكد
الجميّل ان
الرئيس الذي
سينتخب
الاثنين هو
صناعة
ايرانية 100% ولولا
حزب الله
وسلاحه
والتهويل
والتهديد لما
وصلنا الى
انتخاب عون،
مشيراً الى ان
تبني ترشيح
فرنجية منذ
البدء اوصلنا
الى ما وصلنا اليه،
وقال "انا
حذرت ان تبني
الحريري
لفرنجية
سيؤدي الى
تصويت جعجع
لعون لخلق
توازن معين".
واعرب
الجميّل عن
خشيته من ان
تكون الصفقة
على حساب
الشعب
اللبناني
الذي لا يشعر
انه معني بها،
واردف
"السياسيون
استقالوا من
دورهم وتراجعوا
ووصلنا الى
مرحلة بتنا
نتنازل فيها عن
دورنا،
والشعب لا يرى
نفسه بهذه
التركيبة".
كما
ذكّر بأن
نتيجة
الانتخابات
البلدية في
بيروت
والنسبة التي
حصلت عليها
لائحة "بيروت
مدينتي" كانت
بسبب رفض
الامر الواقع القائم
بالبلد.
وقال
"احد لم يوضح
للمواطن
اللبناني
لماذا انتقدنا
عون وسياسة
حزب الله على
مدى 15 عاما وبين
ليلة وضحاها
قررنا ترشيح
فرنجية وعون".
وشدد على ان
الرئيس يكون
قوياً
بمبادئه
وافكاره
الوطنية
الثابتة
والمترسخة
والذي يعمل
لمصلحة
المواطن، ولا
ارى ان هذه
العناوين
موجودة بعون.
وتابع
"الرئيس الذي
نريده هو رئيس
يحلم بلبنان
وليس بالكرسي
ويدمّر كل شيء
بسبيل الوصول
الى هذا
الكرسي، ومن
يتحمّل
مسؤولية
الفراغ
وتعطيل
المؤسسات وعودة
البلاد الى
الوراء هما
عون وحزب الله
لانهما عطلا
الانتخاب على
مدى سنتين
ونصف."
وعن
الانتخابات
النيابية،
استبعد
الجميّل الوصول
الى قانون
انتخابي جديد.
وقال "حزب الله
يناسبه اجراء
الانتخابات
وفق الستين
لذا ستُجرى
الانتخابات
وفق هذا
القانون،
والمعلومات
تشير الى ان
الحريري وعون
توافقنا على
هذا الامر". واكد
ان حزب
الكتائب مع
اعتماد قانون
الدائرة الفردية
الذي تقدمنا
به وهو من اهم
القوانين على
صعيد التمثيل
ومحاسبة
النواب وعلى
الصعيدين
الطائفي
والمناطقي.
وختم
"الكتائب
ستتابع
التطورات
ونتمنى التوفيق
للعهد الجديد
والحكومة
والمقبلة لكن
العين ستبقى
مفتوحة وساهرة
ولن نسكت عن
اي خطأ، كما
لن نسلّم
الجمهورية
لحزب الله على
طبق من فضة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
29/10/2016
*
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
منتصف
الليلة تؤخر
الساعة ساعة،
ويبدأ التوقيت
الشتوي، وفيه
الانتخاب
الرئاسي بعد
غد الاثنين، وصندوق
الاقتراع
يجول على
النواب ظهرا،
والنصاب
مضمون
للجلسة،
وأصوات
النواب
محتسبة لدى
ماكينة
العماد ميشال
عون بإرتياح،
فيما النائب
سليمان
فرنجية يطلب
من النواب
المؤيدين له
استعمال
الأوراق
البيض.
وفي هذا
الشأن، تقول أوساط
سياسية ان
الهدف من
الأوراق
البيضاء تخفيف
عدد
المقترعين
لصالح العماد
عون، كي لا يفوز
برقم عال،
واعتماد
نتيجة
الاقتراع
الأبيض دلالة
على حجم
المعارضة لدى
النواب.
وتشير
هذه الأوساط
إلى أن العهد
سينطلق فعلا،
لكن بوجود
معارضة قوية
بزعامة
الرئيس نبيه بري
الذي يقول ان
الديمقراطية
حقة في
السياسة
مثلما هي حقة
في النصاب.
وعلى
صعيد "التيار
الوطني
الحر"، فإن
الاحتفالات
تبدأ من
الليلة في
سياق
الاطمئنان
إلى نتيجة
الانتخاب
المضمونة.
وعلى
صعيد التحرك
السياسي، فإن
الموفد السعودي
ثامر السبهان
واصل جولته
على القيادات
اللبنانية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
الورقة
البيضاء
تنافس ترشيح
العماد ميشال
عون في جلسة
انتخاب
الرئيس
الاثنين،
وهدف زعيم
"المردة"
سليمان
فرنجية
الأرقام،
بعدما أصبح
أمر الرئاسة
محسوما
للجنرال. ما
يعني أن المعركة
الانتخابية
ليست في
حسابات الربح
والخسارة، بل
لتسجيل موقف
سياسي، بعد ان
توسعت مساحة
التوافق على
انتخاب عون.
الكتل
المعارضة
للجنرال
ستصوت
بالأوراق البيضاء،
التزاما
بتمني فرنجية
الذي حاز اليوم
على دعم كتلة
"التنمية
والتحرير".
الجلسة
المرتقبة لن
يغيب عنها أي
مكون ولا كتلة،
فيما اكتملت
الجهوزية ما
بين ساحة
النجمة وقصر
بعبدا لملء
شغور استمر
طويلا.
الأسئلة
انصرفت حول
مرحلة ما بعد
الانتخاب: ماذا
عن الحكومة؟،
عن قدرة
رئيسها
المكلف على التأليف؟،
عن توزيع
المقاعد؟، عن
البيان الوزاري؟.
ورشة
صعبة في مرحلة
الجهاد
الأكبر، وصلب
النقاشات
سيكون قانون
الانتخابات
النيابية،
لاجرائها في
موعدها من دون
تأخير لا يوم
ولا شهر، وهذا
أمر محسوم.
في
المنطقة، لا
حسم نهائيا
لإتجاهات
المعارك
الميدانية
والسياسية،
في المنازلة
الأميركية-
الروسية
المفتوحة،
فيما طريق
الموصل يفتح
أمام تقدم
تدريجي
متواصل للجيش
العراقي.
*
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
بلغة
الشرف
والميثاق،
والحرص
والوفاء لأهل المقاومة
وعنوانها،
أطل الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
مخاطبا
البقاعيين.
أطل
حاملا
ميثاقهم مع
الامام السيد
موسى الصدر،
ومؤكدا وحدة
الكلمة
والخيار مع
الرئيس نبيه
بري، لتحمل
المسؤولية
والحفاظ على
سمعة وكرامة
ومكانة هذه
المنطقة، ليس
على المستوى
الوطني فحسب،
بل على المستوى
الاقليمي،
لأنها في قلب
الأحداث
والانتصارات،
كما قال،
وشبابها
المضحون
طليعيو المدافعين
عن لبنان.
مسؤولية
تحدث عنها
الأمين
العام، تحتم
على البقاعيين
وجميع القوى
والأحزاب
العمل
لمواجهة
الحوادث في
منطقتهم، من
دون ان تعفى
الدولة
وأجهزتها من
تحمل
مسؤوليتها بالحفاظ
على أمن الناس
واستقرارهم.
رئاسيا،
استقرت بورصة
الأرقام،
توقف العد، والضم
والفرز،
وأجمع
اللبنانيون
على ان اثنينهم
المقبل سيحمل
إلى قصر بعبدا
رئيسهم.
أعلنت
المواقف بكل
شفافية ووضوح
ومسؤولية،
تمسك الجميع
بخياراته من
دون أن يرفع
أي منهم في
وجه
الاستحقاق
بطاقات صفراء
أو حمراء، بل
بطاقة بيضاء
هي من وحي
الديمقراطية
وصدق صانعها
وصفحته البيضاء،
التي يؤمل ان
يكتب عليها
عهد جديد من
العلاقة بين
المكونات
اللبنانية.
*
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
أربعون
ساعة تفصلنا
عن الاستحقاق
الكبير أو عن
الاثنين
الأبيض، كما
أسماه الرئيس
الحريري في
بكركي، لكن
الرقم
الحقيقي هو
واحد وأربعون
ساعة إذا
احتسبنا
تأخير الساعة
ساعة بدءا من
منتصف الليل،
وهو ما حمل
أحد المهتمين
بالشأن
الرئاسي على
القول "كنا
نريد للساعة
ان تتقدم إلى
الأمام لا ان
ترجع إلى
الوراء، فقد
شبعنا فراغا
وشغورا، ونحن
ننتظر ظهر يوم
الاثنين
بلهفة لبدء
عهد جديد
وحقبة جديدة".
في هذا
الوقت، سجل
حراك سياسي
مكثف توزع بين
بكركي وعين
التينة
والسراي وفي
مركز اقامة النائب
فرنجية في
بيروت، ونتيجة
الحراك صبت في
صالح النائب
ميشال عون، إذ
سجل لنائب
سليمان
فرنجية شبه
انسحاب من المعركة
الانتخابية
بدعوة مؤيديه
إلى الاقتراع
بورقة بيضاء.
في المقابل
آشار آخر
ال"بوانتاجات"
إلى ارتفاع
عدد
المقترعين
للعماد عون،
بحيث لم يعد
مستبعدا فوزه
من الدورة
الأولى التي
تستلزم
أكثرية
الثلثين.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
يومان
قبل العرس.
وفي الوقت
الذي تنجز كل
التحضيرات
للاثنين
الرئاسي،
انسحب اليوم
المرشح
الرئاسي
سليمان
فرنجية، بعد
زيارة الموفد السعودي
لعين التينة،
مستبدلا صوته
بالورقة
البيضاء. وهو
أراد ربما
بذلك، تكرار
تجربة 23 نيسان
2014، مع فارق
أساسي هو
التالي: قبل
سنتين ونصف،
كانت الورقة
البيضاء
أكثرية
واضحة، أما
هذه المرة،
فباتت مجموعة
قليلة. وبين
الأمس
واليوم، فكأن
المصادفات شاءت
ان تؤكد
المقولة
القديمة:
ميشال عون رئيسا
أو لا أحد. ففي
كل استطلاعات
الرأي، كانت
اجابة لا أحد
تأتي في
المرتبة
الثانية بين
المستطلعين
للرئاسة.
إذا،
منذ اليوم بات
يمكن القول إن
جلسة 31 تشرين
الأول ستؤكد
المعادلة،
والاجابة
محسومة مسبقا:
ميشال عون
رئيسا
للجمهورية.
وليوم الاثنين-
الحدث، وجهت
الدعوات
للهيئات
الديبلوماسية،
وسيرافق الجنرال
إلى ساحة
النجمة،
عائلته وفريق
العمل.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
كلما
اقتربنا من
الاثنين
الكبير، كلما
اتضحت جلسة
الانتخابات
الرئاسية، من
النصاب إلى التصويت،
وكلما بان ان
المعركة
ستحسم لصالح العماد
ميشال عون،
ليعود إلى قصر
بعبدا ويعيد
للجمهورية
رئيسها. تبلور
الصورة هذه،
مرفق بكثافة
الاتصالات،
لم يفلح مع
مرور ساعات
النهار في ثني
الوزير
سليمان
فرنجية عن خوض
المعركة الرئاسية
المبدئية،
وما دعوته
للتحول من التصويت
لصالحه إلى
التصويت عبر
الورقة
البيضاء سوى
تعبير عن
تسجيل موقف من
واقع مرفوض،
فرضته ظروف
المعركة
الرئاسية.
وفيما
الكل يسير على
وقع تعداد
الأصوات، عين التينة
على موقفها،
وصوتها سيكون
أبيضا في جلسة
الاثنين، هي
التي أسمعت
الرئيسين
العتيدين
نيتها، لا
سيما على
مستوى تسمية
رئيس الحكومة
المقبلة،
وتشكيل هذه
الحكومة، وهي
التي تعتبر ان
المخاطر من الخطوة
الرئاسية
كبيرة، ولا
سيما عدم وجود
استراتيجية
صلبة تنقذ
لبنان من
النار الاقليمية
المضطربة.
وسط كل
هذا، قصر
بعبدا شرع
أبوابه،
ونافورته نبضت
بالحياة. أما
العلم
اللبناني
فينتظر وصول
الرئيس
ليرفرف عاليا
فوق قصر سحقته
الدبابات منذ
ستة وعشرين
عاما.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
بعد غد
الاثنين، يحل
الانتخاب بدل
الفراغ، والمشاركة
بدل
المقاطعة،
بعدما حسمت
المواقف بفعل
المبادرات
والمساعي
التي قادها
الرئيس سعد
الحريري
لانقاذ البلد.
الرئيس
الحريري الذي
التقى الرئيس
تمام سلام،
انتقل إلى
بكركي، حيث
وصفه البطريرك
الراعي بأنه
رجل الشجاعة
والأمل والقرار،
واتفقا على أن
الإثنين يوم
أبيض واليوم الكبير.
ثم زار مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد اللطيف
دريان، الذي
أشاد بمن لم
يترك فرصة إلا
واقترح
مبادرة
لانقاذ
البلد، رغم
الكثير من العقبات.
اليوم
يمكن أن نقول
فول، بعدما
صار الانتخاب
في المكيول.
فالوزير
فرنجية الذي
زار الرئيس
بري، دعا إلى
التصويت له
بورقة بيضاء كتسجيل
موقف.
إذا،
وبعد اعلان
رئيس "اللقاء
الديمقراطي" النائب
وليد جنبلاط،
ان غالبية
اللقاء ستصوت
للنائب ميشال
عون، كذلك
أعلن الحزب
السوري القومي
الاجتماعي،
جلسة الإثنين
الأبيض
الكبير أصبحت
جلسة بمرشح
واحد، وبعدها
يجلس رئيس
الجمهورية
المنتخب على
كرسي الرئاسة
الشاغر منذ ما
يقارب
السنتين ونصف
السنة،
ايذانا
بانطلاق
مرحلة جديدة
من حياة البلد.
وزير
الدولة
السعودي
لشؤون الخليج
ثامر السبهان،
واصل جولته
على
المسؤولين.
وشهد القصر الجمهوري
في بعبدا، وضع
اللمسات
الأخيرة استعدادا
لاستقبال
الرئيس
المنتخب بعد
غد.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"الجديد"
قبل
الاثنين
الأبيض، هناك
سبت أسود طوق
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وأبقاه
وحيدا في
معركة سيتواجه
فيها ميشال
عون مع اللا
أحد. خسارة بري
المعركة، جاءت
بصفة المعجل
المكرر، سواء
في الترشيح الضد
أو في الرهان
على الدورة
الثانية.
وكمن
وصلته كلمة
السر، اندفع
النواب اليوم
إلى إعلان
التأييد
لعون، من
جنبلاط
والحزب القومي
فالبعث،
ولاحقا سربت
كتلة
"التحرير والتنمية"
معلومات عن
توجهها إلى
اعتماد الورقة
البيضاء. وبذلك
سيضمن عون
الفوز من
الدورة
الأولى. وهذه
النتيجة
ستفرض نفسها
لاحقا على خط
سير بري المعارض،
بحيث يتراجع
عن هذا الموقف
عند أقرب حكومة،
ضمانا للحفاظ
على الريوع
والعائدات لكون
المعارضة
"صنعة" لا
مكسب فيها.
بلغت
الجلسة
الانتخابية
يوم الاثنين
نتيجتها
اليوم. وأصبح
عون رئيسا بلا
منازع. لكن
هذا جرى بعدما
قدم المرشح
سليمان
فرنجية ورقته
البيضاء بقلب
أكثر بياضا،
طالبا إلى
مؤيديه
النواب التصويت
الأبيض. وكمن
يزور معزيا
التقى الرئيس
سعد الحريري
النائب
فرنجية، وقدم
له الصبر والسلوان،
سائلا الله أن
يسكنه فسيح
بعبدا بعد ستة
أعوام،
وأغراه
بالصبا
والشباب
اللذين ينتظرهما
و"والعمر
لقدام". على أن
فرنجية كان قد
استبق
الزيارة
بتأخير ساعته
ست سنوات عملا
بالتوقيت
العوني،
فأعلن من عين
التينة قيادة
معركته على
طريقة
المعارضة لا
المنافسة.
كان رجل
"المردة"
منسجما مع
قناعاته، في
وقت بدأت
حفلات الغزل
والزجل من كتل
ونواب كانت
حتى الأمس
ترفض التصويت
لعون، فأصبح
الجنرال اليوم
رجل المؤسسات
والدولة.
وتدحرجت
البيانات المؤيدة
والمنعطفة،
من أول كتلة
اميل رحمة الطاحنة
عدديا، إلى
بعث خالد
للأبد، وصولا
إلى بحصات
المير التي
تفتت على
الأراضي
البرتقالية.
عصر
التغيير، حيث
بدأ زمن ميشال
عون رسميا، ومعه
حتى الزمن
سيتغير
وتتراجع
الساعة ستين دقيقة
بدءا من هذه
الليلة.
ريفي
استقبل
السبهان:
نلتقي معه على
ضرورة أن ينطلق
البلد
بالإزدهار
والمحافظة
على هويته
العربية
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية -
استقبل وزير العدل
المستقيل
اللواء أشرف
ريفي، مساء
اليوم في
مكتبه في
الأشرفية،
وزير الدولة
السعودي
لشؤون الخليج
العربي ثامر
السبهان،
يرافقه
القائم
بأعمال سفارة
المملكة
العربية السعودية
المستشار
عبدالله
البخاري. وقدم
ريفي لضيفيه
درعين
تقديرتين،
وتسلم منهما
درعا تقديرية،
ثم قدم لهما
مستشار ريفي
القاضي محمد
صعب نسختين من
كتابه الجديد
بعنوان "في
طريق المواجهة
من سوريا
الثورة الى
لبنان
الثائر.. من
أشعل الفتنة".
ريفي
وبعد
اللقاء قال
ريفي: "زيارة
الوزير
السبهان هي
محطة من
المحطات التي
يقوم بها لكل
المسؤولين
اللبنانيين
في المرحلة
الحالية. وهي
تأتي لتأكيد
قرب المملكة
العربية
السعودية من
لبنان،
واهتمامها
الذي يتضاعف
أكثر وأكثر
بمسار الأمور
في لبنان.
وأكد أن الملف
اللبناني هو
في إهتمام
المملكة الدائم،
وهي حريصة جدا
على استقرار
وأمن وإزدهار لبنان.
أضاف: "وقد
أوضحنا
رؤيتنا
لكيفية إنطلاق
البلد في
الحفاظ على
هويته
العربية،
والحفاظ على
أمنه
واستقراره.
وكان تفهما
كبيرا جدا في
الحفاظ على
هويتنا
العربية،
ونلتقي معهم
في كل النقاط،
وخاصة في
الحفاظ على
هويتنا العربية.
ولا شك أن
مواقفي كانت
واضحة تماما
في الملف
الرئاسي، ومن
المسؤول عن
تعطيل جلسات
الإنتخابات
الرئاسية،
وأنا ما زلت
على ثوابتي
وعلى قناعاتي.
وقد أكدت فعلا
للموفد السعودي،
وقلت له: أننا
نلتقي معه على
ضرورة أن ينطلق
البلد
بالإزدهار
والمحافظة
على هويته العربية".
لا في
خيالة عالخيل
ولا في بطل
جايي
نوفل
ضو/تغريدات/فايسبوك/29
تشرين الأول/16
انتخاب
السيد ميشال
عون يوم
الإثنين يعني
أن الخيار
السياسي الذي
سار فيه منذ
سنوات الصحافي
جان عزيز
والنائب إميل
رحمه وغيرهما
كان صحيحا؟
معقول؟ قولكن
مطلوب نعتذر
على مواقفنا
كمان؟ أم أن
السكوت يكفي؟
يوم كان
البعض يعتبر
ميشال عون
بطلا كتب ايلي
شويري ولحن
وغنى الأغنية
- النشيد التي
تقول:
إسود
الليل ، اشتد
الويل تكسرت
الحكاية
لا في
خيالة عالخيل
ولا في بطل
جايي
يا
ويلكن ويلكن
من ثورتنا يا
ويلكن
عدل
السما يمحيكن
ما يعود يخلص
ليلكن
السفيرة
الأميركية
عادت إلى
بيروت
السبت 29
تشرين الأول 2016/وطنية
- المطار - عادت
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
اليزابيث
ريتشارد، إلى
بيروت، آتية
من العاصمة
القطرية
الدوحة.
الحريري
بعد لقائه
فرنجية: نتفهم
مواقفه ونحن
معه في السراء
والضراء
وسنكون سويا
في الصداقة
وفي السياسة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- اجتمع
الرئيس سعد
الحريري، عند
الخامسة من
عصر اليوم، مع
رئيس تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية، في
فندق "لو
غراي" في وسط بيروت،
في حضور وزير
الثقافة
ريمون عريجي،
الوزير
السابق يوسف
سعادة، طوني
سليمان فرنجية،
مستشار
الحريري
الدكتور غطاس
خوري، مدير
مكتب الحريري
نادر الحريري
وعدد من اعضاء
المكتب
السياسي في
تيار المردة. وبعد
الاجتماع
الذي دام أكثر
من ساعة، قال
الحريري أمام
الصحافيين:
"أتيت لأرى
الصديق سليمان
بيك فرنجية،
الذي أعتز
بصداقته، وإن
شاء الله سنكون
سويا العمر
كله، إن كان
في الصداقة،
أو في السياسة،
كما رغبت أن
أقول له إننا
نتفهم مواقفه،
وأنا أعرف أن
كل ما يريده
هو خير للبنان
ولمصلحته،
ونحن أيضا نرى
أن انتخاب
رئيس جمهورية
يوم الاثنين
المقبل، هو
لمصلحة
لبنان، وإن
شاء الله
سنبقى على
تواصل وتوافق
في كثير من
الأمور. كما
أني أحببت أن
أقول له إننا
معه في السراء
والضراء،
والمستقبل
أمامنا
جميعا، نحن
شباب،
والأيام
أمامنا إن شاء
الله. هذا ما
قلته لسليمان
بيك الصديق
والأخ".
سئل: ألا
تعتبر أن ما
فعله النائب
فرنجية اليوم
هو انسحاب
أبيض؟.
أجاب:
"البيك اتخذ
الموقف، الذي
رآه صحيحا
بالنسبة
إليه، وأنا
أحترم رأيه،
هو رأى أن
المصلحة
تقتضي ذلك
فقام بما قام
به. على كل حال
فإن مشوارنا
معا طويل،
ونحن معه بما
يقوم به".
سئل: هل
أبدى عتبه لما
قمتم به؟.
أجاب:
"أبدا نحن
أصدقاء".
من
ناحيته عقب
النائب
فرنجية
بالقول: "ما
إلنا شي على الرئيس
الحريري".
سلام
يلتقي في هذه
الاثناء
فرنجية
وعريجي
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- يستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
هذه الاثناء
رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية ووزير
الثقافة روني
عريجي.
جنبلاط
بعد اجتماعه
ونواب اللقاء
الديمقراطي:
أنا وغالبية
أعضاء اللقاء
سنصوت لعون
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- أكد رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، بعد
اجتماعه مع
نواب اللقاء في
دارته في
كليمنصو،
تبني ترشيح
العماد ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية،
وان غالبية
أعضاء اللقاء
ستصوت له في
جلسة بعد غد
الاثنين. وقال
جنبلاط بعد
الاجتماع: "في
هذه اللحظة من
تاريخ حياتي،
أعود أربعين
عاما الى
الوراء، حيث
عشت في كل
المراحل
انتخابات
رئاسية صعبة،
وبعد غد
الاثنين سوف
اختم الى حد
ما أربعين عاما
من حياتي
بتصويتي
للعماد ميشال
عون. ما جرى في
الماضي،
سأشرحه في يوم
من الأيام
لأنه ذو أبعاد
محلية
وإقليمية
ودولية".
وتابع:
"إلتقينا في
اللقاء
واجتمعنا وتشاورنا
حول الظروف
المحلية
والإقليمية.
وكما صرحت
بالأمس فإن
غالبية
اللقاء
الديمقراطي ستصوت
مع العماد
ميشال عون
رئيسا
للجمهورية نهار
الاثنين
المقبل، أما
كما يقال
"المجالس بالأمانات"
لن أدخل في
التفاصيل،
لأننا نحن لقاء
ديمقراطي،
اجتمعنا
كعائلة واحدة
وكل له رأيه،
وإن شاء الله
غالبية
اللقاء
الديمقراطي ستكون
كما وعدت
بالأمس مع
العماد عون".
بري رأس
اجتماع كتلته
واستقبل
السبهان وحردان
فرنجية: أتمنى
على كل من
يريد ان يصوت
لي أن يضع ورقة
بيضاء
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في عين
التينة، قبل
ظهر اليوم،
النائب ميشال
المر الذي قال
بعد اللقاء:
"لا بد من
التشاور مع الرئيس
بري، وليست
هذه المرة
الاولى في
انتخابات
الرئاسة التي
نتشاور فيها
مع بعضنا ونكون
حلفاء. فاذا
عدنا 15 عاما
فانه لم تحصل
انتخابات
رئاسة الا
وكنا نسمع
توجيهاته،
ونكون معه في
خط الاتفاق
قبل
الانتخابات.
والزيارة
اليوم كانت
تكريسا لهذا
التحالف الذي
عمره اكثر من 15
عاما". وردا
على سؤال حول
ما اذا كان
اطلع الرئيس
بري عن توجهه
الإنتخابي،
قال المر:
"ناقشنا هذا
الموضوع،
وهناك بعض
الوقت ليوم
الاثنين".
التنمية
والتحرير
ورأس
بري اجتماع
كتلة
"التنمية
والتحرير" ظهرا،
لعرض الموقف
عشية جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
بحضور
الوزيرين علي
حسن خليل
وغازي زعيتر،
والنواب: انور
الخليل، عبد
اللطيف الزين،
ميشال موسى،
ياسين جابر،
ايوب حميد،
علي بزي، قاسم
هاشم، علي
خريس، هاني
قبيسي، علي
عسيران، وعبد
المجيد صالح.
بعد
الاجتماع،
تلا الخليل
بيانا جاء
فيه: "عقدت
كتلة التنمية
والتحرير
اجتماعا
برئاسة دولة
الرئيس نبيه
بري وحضور
كامل اعضائها.
وبعد مناقشة
الاستحقاق
الرئاسي
وانسجاما مع
موقفها
الدائم تلبية
الدعوات
لجلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية،
اكدت الكتلة
حرصها على
تأمين النصاب
للجلسة
المقررة بعد
غد الاثنين.
كما اكدت
ترشيحها
لمعالي
النائب
سليمان فرنجية".
واستقبل بري
بعد الظهر
وزير الدولة
السعودي لشؤون
الخليج
العربي ثامر
السبهان، والقائم
بالاعمال
السعودي وليد
البخاري.
فرنجية
ثم
استقبل بري
رئيس "تيار
المردة"
النائب سليمان
فرنجية،
يرافقه
المحامي يوسف
فنيانوس بحضور
الوزير علي
حسن خليل
وأحمد
بعلبكي، وانضم
اليهم لاحقا
النائب اسعد
حردان. بعد
اللقاء، قال
فرنجية: "جئنا
لزيارة الرئيس
بري اولا لنشكره
على موقفه
وموقف كتلته
لدعم ترشيحنا،
لكن في
الحسابات
التي قمنا بها
ارتأينا ان نحول
كل صوت لصالح
سليمان
فرنجية الى
ورقة بيضاء،
وبالتالي، ان
تكون معركتنا
تسجيل الاوراق
البيضاء بدلا
من التصويت
لي. وسأذهب
الى المجلس
وكتلتي لوضع
ورقة بيضاء،
واتمنى على كل
من يريد ان
يصوت لي ان
يضع ورقة
بيضاء".
سئل:
لماذا جاء هذا
الموقف؟.
أجاب:
"لم يطلب منا
أحد شيئا، كنت
اقول ما زلت مرشحا،
واعتبر اليوم
ان
استراتيجية
المعركة
اصبحت تسجيل
الموقف من
خلال الورقة
البيضاء،
لاننا لم نعد
نراها معركة،
بل توافقا على
هذا الموضوع.
ونحن لسنا
بصدد ان نسجل
رقما او ان
اننا نركض الى
الرئاسة، بل
نريد ان نسجل
موقفا من خلال
الاوراق
البيضاء".
وردا
على سؤال ما
إذا كان يعد
ذلك انسحابا،
اجاب: "لا، ليس
انسحابا، قلت
واقول سنصوت
بورقة بيضاء،
وهذا يعتبر
صوتا، وسيعبر
عن حجم الرفض
لهذا الواقع".
سئل:
يطرح اليوم ان
كل من لن يصوت
للعماد عون
سيحرم من الحكومة؟.
أجاب:
"الله
يهنيهم".
من
جانبه، قال
حردان:
"اللقاء مع
الرئيس بري دائما
للتشاور حول
مجريات
الاحداث في
البلد، ونعرف
اليوم الظرف
الدقيق الذي
يمر به البلد،
خصوصا اننا
على ابواب
الاستحقاق
الرئاسي. وكلنا
يعرف ان هذا
الامر كان
مرتبطا
بمبادرة
كريمة ونبيلة قام
بها بري من
خلال
مسؤوليته
الوطنية،
وخلال طاولة
حوار وضع له
جدولا يتعلق
بأزمة البلد من
شغور في موقع
الرئاسة الى
تفعيل
الحكومة الى
قانون
الانتخاب. وقد
جرى نقاش هذه
البنود في
جلسات طويلة
للوصول الى
تفاهم حقيقي
حول موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
والجميع كان
يؤيد ذلك.
وللأسف وصلنا
الى تعليق
الحوار
واندفعت الامور
باتجاه هذه
التفاهمات
التي حصلت والتي
ستؤدي حتما
الى انتخاب
رئيس
الجمهورية".
وأضاف:
"من الضروري
انتخاب
الرئيس، لكن
نأمل ان تكون
التفاهمات
اوسع واشمل
حتى يكون هناك
التفاف واسع
حول الرئيس
العتيد. اما
في ما يتعلق
بموضوع
انتخاب
الرئيس فان
قيادة الحزب
ستجتمع هذا
المساء،
وسيعلن رئيس
الحزب الموقف
النهائي".
سئل: ما
رأيكم بدعوة
فرنجية من
يريد ان يصوت
له ان يضع
ورقة بيضاء؟.
أجاب:
"أولا الوزير
فرنجية صديق
وأخ وحليف، وهو
وطني وليس
خاضعا
لامتحان
الوطنية،
كذلك هو
شريكنا في مواجهة
هذا الارهاب
والعدوان منذ
زمن طويل ومواجهة
التقسيم
والفدرلة في
لبنان.
والعماد ميشال
عون هو حليف
وقامة وطنية
ونحن شركاء في
مستقبل البلد
ومصير الوطن،
لذلك نقول ان
قيادة الحزب
ستجتمع مساء
وستعلن
موقفها".
الحريري:
نطلب مباركة
دار الفتوى
خطواتنا
لمصلحة البلد
دريان: نؤيد
اتفاق
اللبنانيين
على المخرج
للشغور
الرئاسي
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- زار الرئيس
سعد الحريري
دار الفتوى، بعد
ظهر اليوم،
حيث استقبله
مفتي
الجمهورية الشيخ
عبداللطيف
دريان، وعقد
معه اجتماعا في
حضور مستشار
الحريري غطاس
خوري ومدير
مكتب الحريري
السيد نادر
الحريري.
ثم عقد
الحريري خلوة
مع دريان عرضا
فيها المستجدات
السياسية في
البلاد. بعد
اللقاء، قال
الحريري:
"نحرص دائما
على زيارة
المفتي ودار
الفتوى،
خصوصا في هذه
المرحلة
الجديدة التي
سيكون ختامها
يوم الاثنين
المقبل،
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
العماد ميشال
عون. وقد وضعت
المفتي في
أجواء كل
المشاورات
والاجتماعات
التي قمت بها،
ونحن
بالتأكيد
نطلب دائما
مباركة دار
الفتوى لكل
الخطوات التي
نقوم بها من
أجل مصلحة
البلد،
وسنبقي مصلحة
البلد دائما
أمامنا ونتكل
على الله
سبحانه
وتعالى".
سئل: هل
سيخرج الدخان
الأبيض من
مجلس النواب يوم
الاثنين؟
أجاب:
"إن شاء الله".
وعما
إذا كان هناك
أي عراقيل،
قال: "إن شاء
الله، لا".
دريان
من
جهته، قال
دريان:
"الحريري من
بداية الازمات
في لبنان،
وبالاخص
الشغور
الرئاسي اطلق
سلسلة
مبادرات هي
لمصلحة لبنان
واللبنانيين،
ونحن في دار
الفتوى
توجهنا العام
دعم الحوارات
التي تجرى بين
اللبنانيين،
ومن جهتنا
نقول طالما ان
اللبنانيين
اتفقوا على
ايجاد مخرج
للشغور الرئاسي
فنحن نؤيد هذا
المخرج".
وختم:
"أتمنى
التوفيق
للعهد
الجديد، وان
يكون لمصلحة
لبنان واللبنانيين،
والرئيس
الحريري لم
يترك فرصة الا
واقترح
مبادرة
لانقاذ البلد
وكان هناك
الكثير من
العقبات،
والآن جميع
الافرقاء
السياسيين
تجاوبوا مع
المبادرة
الاخيرة،
ونسأل الله سبحانه
وتعالى ان
يكتب التوفيق
للوطن وللمواطنين
في ظل العهد
الجديد".
ريفي
دان استهداف
مكة المكرمة:
السعودية
تدافع عن أمن
العرب وكرامتهم
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- صدر عن وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي، البيان
الاتي: "تتكشف
يوما بعد يوم
أبعاد المؤامرة
التي تقودها
إيران ضد
الأمتين
العربية
والإسلامية،
ويثبت زيف
زعمها على مدى
سنوات مواجهة
العدو
الصهيوني
والسعي
لتحرير
القدس، فبعد
نشر ميليشياتها
المذهبية في
أرجاء الوطن
العربي لتعيث
فيه فسادا
وإجراما
وقتلا
وتدميرا، ها هي
اليوم تتخطى
كل
الإعتبارات
الدينية وتتجاوز
كل المحرمات
فتستهدف قبلة
المسلمين، مكة
المكرمة،
بصاروخ
باليستي، لكن
فات هذا النظام
واتباعه أن
دفاعات
المملكة كانت
ولا تزال
وستبقى بإذن
الله
بالمرصاد
وحصنا منيعا
يقي المملكة
مخططاتهم
الآثمة.
إن هذا
العمل الدنيء
يؤكد ضرورة
مواجهة المشروع
الايراني،
كما يؤكد
صوابية خيار
المملكة
العربية
السعودية
التي تدافع
بحزم وقوة وحكمة
عن أمن العرب
وكرامتهم، وإننا
إذ نعلن
تضامننا مع
المملكة
العربية السعودية
قيادة وجيشا
وشعبا، نجدد
الرهان على
وحدة الصف
والتمسك
بالثوابت
لمواجهة هذا المشروع
الفتنوي
البغيض بكل
الوسائل".
السبهان
التقى حرب في
حضور شمعون
وسعيد
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- زار وزير
الدولة السعودي
لشؤون الخليج
العربي ثامر
السبهان
والوفد
المرافق له،
وزير
الإتصالات
بطرس حرب في
الحازمية، في
إطار الجولة
المكثفة التي
يقوم بها على
القيادات
والمرجعيات
اللبنانية،
والتقاه في
حضور رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون
ومنسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد. واستبقى
حرب الوزير
السعودي إلى
مائدته.
فرنجية
عرض مع
السبهان
الاوضاع
الراهنة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية في مقر
اقامته في
فندق "le GRay" في بيروت،
الموفد
السعودي وزير
الدولة لشؤون
الخليج
العربي ثامر
السبهان يرافقه
القائم
باعمال
السفارة
السعودية المستشار
وليد
البخاري، حيث
عقد اجتماع
شارك فيه وزير
الثقافة
المحامي
ريمون عريجي،
الوزير
السابق يوسف
سعادة، طوني
فرنجية
والمحامي
يوسف
فنيانوس،
وتخلله بحث في
آخر المستجدات
والاوضاع
الراهنة. اثر
اللقاء
استبقى
فرنجية ضيفه
الى مائدة الغداء.
نهاد
المشنوق بحث
مع السبهان
الملف
الرئاسي
السبت 29
تشرين الأول 2016/وطنية
- زار الموفد
السعودي إلى
لبنان وزير الدولة
لشؤون الخليج
العربي ثامر
السبهان، وزارة
الداخلية
والبلديات،
يرافقه
القائم بالأعمال
السعودي وليد
البخاري،
وكان في
استقباله
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق.
وقد أقيم له
استقبال رسمي
عند مدخل
الوزارة.
ثم عقد
المشنوق
وضيفه خلوة
استمرت ساعة
كاملة، عرضا
خلالها آخر
مجريات الملف
الرئاسي في لبنان،
وأجريا جولة
أفق واسعة حول
مستجدات الوضع
في لبنان
والعالم
العربي. وفي
نهاية اللقاء
قدم السبهان
ميدالية إلى المشنوق،
الذي قدم
بدوره درعا
تذكارية إلى
ضيفه.
قهوجي
عرض مع
السبهان
وبصبوص
التطورات
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة وزير
الدولة لشؤون
الخليج
العربي في
الحكومة
السعودية
ثامر السبهان
في حضور
القائم
بأعمال
السفارة السعودية
وليد
البخاري،
وتناول البحث
الأوضاع العامة
في لبنان
والمنطقة.
ثم
استقبل
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
ابراهيم
بصبوص، وكان
بحث في
الأوضاع الأمنية
وتنسيق
الجهود المشتركة
بين
المؤسستين.
لمن تدق
الأجراس فى
قصر بعبدا
الرئاسي في
لبنان
العرب/30
تشرين الأول/16/بيروت
ـ تتزايد
التوقعات حول
عقد مجلس
النواب
اللبناني
جلسته
السادسة
والاربعين
بعد غد الاثنين
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
من بين ثلاثة
مرشحين
للمنصب، بعد
فترة شغور
رئاسي
استغرقت
عامين ونصف
العام
تقريباً. وكانت
ولاية الرئيس
السابق
للجمهورية
اللبنانية
ميشال سليمان
قد انتهت في 25
مايو من العام
2014، ومنذ ذلك
الوقت يعيش
لبنان دون
رئيس للجمهورية،
ربما للمرة
الأولى في
تاريخه. وعقد
مجلس النواب 45
جلسة نيابية
لانتخاب رئيس،
تحقق النصاب
في أولى تلك
الجلسات التي
عقدت في 23
ابريل عام 2014،
بحضور 124 نائبا
من أصل 128
نائبا، ولكن
لم يحصل أي
مرشح على
الغالبية
المطلوبة ليصبح
رئيساً . ومنذ
ذلك التاريخ،
ظل قصر بعبدا
الرئاسي
خاليا، حيث لم
يتحقق النصاب
اللازم لإجراء
عملية انتخاب
رئيس للجمهورية
اللبنانية
بسبب تغيب
معظم نواب فريق
(8 آذار) عن
جلسات
الانتخاب،
إضافة الى
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
النائبين
ميشال عون وسليمان
فرنجية.
ونال
زعيم حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
الجلسة
الأولى
لانتخاب
الرئيس، 48
صوتا. أبرزها
أصوات نواب
كتلة المستقبل
التي يتزعمها
رئيس الحكومة
الأسبق سعد الحريري
، لكن تلك
الأصوات لم
تكن كافية
للفوز بالرئاسة
الأولى . فيما
نال النائب
هنري حلو في
الجلسة ذاتها
16 صوتا، بدعم
من كتلة
النائب وليد
جنبلاط
النيابية،
واقترع نواب
قوى (8 آذار) بأوراق
بيضاء . وقال
النائب
الدكتور نبيل
نقولا عضو
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النيابي الذي
يرأسه النائب
ميشال عون أن
"الانتخابات
الرئاسية
التي من
المقرر
إجراؤها يوم الإثنين
المقبل تختلف
عن سابقتها
بعدم وجود تدخل
خارجي فيها،
ولأول مرة منذ
انتخابات الرئيس
سليمان
فرنجية (عام 1970)
تمّ لبننة
الاستحقاق
الرئاسي". وتوقع
نقولا أن يتم
انتخاب ميشال
عون رئيساً للجمهورية
يوم الإثنين
المقبل، في
الجولة الأولى
من التصويت أو
الثانية. ورأى
أن "رئيس الجمهورية
هو الضامن
للدستور
ولوحدة لبنان
ووحدة أراضيه
" مضيفاً "إن
لدى الجنرال
عون مشروع
للحكم في
لبنان".وأشار
نقولا إلى أن
"العهد
الجديد سيحمل
تغيرات
وإصلاحاً
فيما يتعلق
بالشؤون
الحياتية
للمواطن كتأمين
الحاجات
الأساسية"(المياه
والطرق والكهرباء..).
وأضاف
إن "النظام
السياسي
اللبناني يجب
أن يتطور
أيضاً بشكل
يسمح لمختلف
الفئات
اللبنانية
بأن تتمثل في
الدولة
اللبنانية،
وهذا يأتي من
خلال قانون
انتخاب تيابي
عصري وعادل يشارك
فيه الجميع ،
ومن المعروف
أن مثل هذا القانون
هو القائم على
أساس نسبي".
ومن المقرر أن
يتم انتخاب
الرئيس
العتيد يوم
الاثنين المقبل
خلال دورتين،
إذا لم ينجح
في الدورة
الأولى حسبما
أعلن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري .
وينتخب
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
بغالبية الثلثين
(86) من اعضاء
مجلس النواب
في الدورة الأولى
.وإذا لم يحصل
المرشّح على
أصوات تلثي عدد
النواب
المطلوب
للفوز، تجري
عملية اقتراع جديدة
ويكتفي بحصول
المرشح على
الأغلبية المطلقة
من الأصوات(65
صوتا). ومنذ
حوالي سنة
بادر النائب
سعد الحريري
زعيم "تيار
المستقبل "
أكبر كتلة
نيابية في
البرلمان
اللبناني ،
الى دعم ترشيح
النائب
سليمان
فرنجية رئيس "تيار
المردة "
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية وهو
من فريق "8
آذار" .بعدها
أعلن سمير
جعجع، رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"،
وحليف
الحريري،
وخصم "حزب
الله" ترشيح
رئيس " تكتّل
التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية في
18 يناير من
العام الحالي،
بعد توقيع
وثيقة تفاهم
بين "التيار الوطني
الحرّ "،
و"القوات
اللبنانية"،
وبذلك حظي عون
بدعم مسيحي
واسع، لكن
الملف
الرئاسي لم
يتحرك.
مهمة
تشكيل
الحكومة شاقة
وطويلة
وأعلن
النائب
الحريري، منذ
حوالي شهر،
أنه سيجرى
مشاورات
لتحريك الملف
الرئاسي،
انتهت بقيامه
بترشيح
النائب
العماد ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية
بعد تفاهم
معه، رغم
معارضة عدد من
أعضاء كتلته
النيابية
وأبرزهم رئيس
الكتلة، رئيس
الوزراء
الأسبق فؤاد
السنيورة، ما
رفع حظوظ عون
في الرئاسة.
ومساء
الجمعة أعلن
النائب وليد
جنبلاط دعم ترشيح
العماد ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية. وقال
النائب قاسم
عبد العزيز،
عضو كتلة "تيار
المستقبل"النيابية،
لوكالة
الأنباء الألمانية
"تكمن أهمية
الإنتخابات
الرئاسية في
أنها تأتي بعد
شغور دام
حوالي سنتين ونصف
السنة، وشلل
المؤسسات
الدستورية
خلال هذه
الفترة، ومع
انتخاب
الرئيس سوف
تعود الحياة
الى المؤسسات
في البلاد،
وهذا ما يريده
الناس ". وأكّد
قاسم أن
"العماد
ميشال عون سوف
يكون رئيس
جمهورية
لبنان بعد
يومين، خاصة
بعد دعمه من
قبل رئيس
"تيار
المستقبل"سعد
الحريري". وعن
نواب كتلة
"تيار
المستقبل "
المعارضين
لقرار
الحريري
الخاص
بانتخاب عون،
أعلن قاسم أن
"عدد النواب
المعارضين لا
يتعدى الخمسة
نواب" ،
متوقعاً أن
ينخفض العدد
حتى موعد اجراء
الإنتخابات
الرئاسية .
ورأى قاسم أن
"مجيء العماد
عون الى سدّة
الرئاسة ، سوف
يحسّن الوضع
الإقتصادي،
ويسمح بعودة
الإستثمارات
الى لبنان،
وعودة
الإخوان
العرب إليه،
وهذا ما نأمل
أن يحصل". وتضم
قائمة
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية
حتى الآن
ثلاثة شخصيات
هم: رئيس
تكتّل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال عون،
المرشح من قبل
فريق " 8 آذار"،
وسمير
جعجع،وسعد
الحريري .
والمرشح
الثاني هو رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية، والمرشح
الثالث هو
هنري حلو
المرشح من قبل
النائب وليد
جنبلاط
وكتلته
النيابية.
ويرجح أن يفوز
عون بمنصب
الرئاسة،
ليصبح الرئيس
الثالث عشر
للجمهورية
اللبنانية،
بعد التفاهمات
التي عقدها مع
رؤساء كتل
نيابية لها
وزنها،
بالرغم من رفض
رئيس المجلس
النيابي
وكتلته النيابية
انتخاب عون.
ويترأس
الجنرال
ميشال عون
حالياً كتلة
"التغيير
والإصلاح" في
البرلمان
اللبناني،
المؤلّفة من 23
نائبا. لا ويعد
عون من
السياسيين
البارزين على
الساحة اللبنانية،
وكان قد عاد
في عام 2005 من
منفاه في
باريس، حيث
قضى 15 عاما،
بعد لجوئه
اليها خلال
الحرب الأهلية
اللبنانية.
وفى عام 1990 حين
كان قائداً للجيش
ورئيس حكومة
عسكرية
شرعية، وتم
إقصاؤه من قصر
بعبدا
الرئاسي في 13
أكتوبر عام 1990
بعملية
لبنانية-سورية
مشتركة، بعد
رفضه اتفاق
الطائف
،فاضطر للجوء
للسفارة الفرنسية
وتوجه بعدها
إلى منفاه في
باريس.
وفي 6
فبراير 2006،
وُقّع عون
وثيقة تفاهم
ثنائية مع
السيد حسن نصر
الله أمين
عامّ حزب
الله، ومنذ
ذلك الوقت
تشكل تحالف
سياسي بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله".
ووقف عون فى
خندق المعارضة
منذ عودته عام
2005 بالرغم من
مشاركته في
عدد من
الحكومات .
ومنذ
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان، أعلن
"حزب الله"
دعمه ترشيح العماد
ميشال عون
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
واستمر "حزب
الله" في دعمه
الى أن صارت
حظوظ عون في
الوصول الى القصر
الجمهوري
كبيرة جداً
بعد تمكنه من
انتزاع تأييد
ترشيحه لمنصب
الرئاسة من
خصميه السياسيين
السابقين
سمير جعجع،
وسعد الحريري.
وبعد انتخاب
رئيس
للجمهورية
اللبنانية
يسدل الستار
على واحد من
أكثر الفصول
اثارة للجدل فى
كتاب التاريخ
اللبناني
الحديث،
وتبدأ البلاد
صفحة جديدة،
يأمل
الكثيرون، فى
الداخل والخارج،
ان يتحقق
خلالها
للبنان
الاستقرار السياسى،
والازدهار
الاقتصادي،
والأمن الاجتماعي.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
حسن
استقبل
السبهان: نأمل
ان يصل الحراك
الحاصل في
لبنان إلى
انتخاب رئيس
الجمهورية
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استقبل شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن، في
دار الطائفة
في فردان- بيروت،
وزير الدولة
السعودي
لشؤون الخليج
العربي ثامر
السبهان
يرافقه
القائم
بالأعمال السعودي
وليد
البخاري، في
حضور القاضي
الشيخ غاندي
مكارم والشيخ
غسان الحلبي
والشيخ نزيه
صعب، حيث جرى
عرض مختلف
التطورات العامة
في البلاد
والمنطقة. وأشاد
حسن خلال
اللقاء ب"دور
المملكة
العربية
السعودية
التاريخي إلى
جانب لبنان
وشعبه،
وأياديها
البيضاء في
ترسيخ السلم
الأهلي وإرساء
اتفاق الطائف
وإطلاق مسيرة
الإعمار"،
مؤكدا أن
"اللبنانيين
يحفظون
للمملكة هذا
الدور المميز
في لبنان كما
في مختلف
القضايا
العربية"،
وراجيا أن "يمن
الله على
السعودية
ملكا وقيادة
وشعبا بوافر
الأمن
والاستقرار
والتقدم، وأن
يصل الحراك
السياسي
الحاصل في
لبنان إلى
انتخاب رئيس الجمهورية
وتفعيل
الحياة
السياسية في
البلاد ومعالجة
القضايا
الأساسية
وهموم
المواطنين".
أرسلان
استقبل
الموفد
السعودي في
خلدة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
"الحزب
الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال
أرسلان، في
دارته في خلدة،
وزير الدولة
السعودي
لشؤون الخليج
العربي ثامر
السبهان
يرافقه
القائم بأعمال
سفارة
المملكة
العربية
السعودية وليد
البخاري، في
حضور الوزير
السابق مروان
خير الدين
ومستشار
أرسلان
الدكتور سليم
حمادة. وتم
البحث في
المستجدات
السياسية
الراهنة. وقدم
السبهان الى
أرسلان هدية
رمزية "عربون محبة
وتقدير". فيما
قدم أرسلان
لضيفه السجل
الأرسلاني
التاريخي،
شاكرا زيارته.
فرنجية:
ليستبدل
النواب صوتهم
لي بورقة بيضاء!
الجديد/29
تشرين الأول/16Lاستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعد ظهر
اليوم رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية يرافقه
المحامي يوسف
فنيانوس، في
حضور وزير
المالية علي
حسن خليل
وأحمد بعلبكي.
وقال
النائب
فرنجية بعد
انتهاء
اللقاء: “شكرت الرئيس
بري على موقفه
الداعم لي ولم
أنسحب من المعركة
بل سأقترع
لنفسي بورقة
بيضاء
لمجرد تسجيل
موقف”, مضيفاً:
“فليستبدل
النواب صوتهم
لي بورقة
بيضاء فنحن لن
نقف بوجه التسوية
الوطنية
ونريد فقط
تسجيل موقف”.
القومي:
نؤيد العماد
عون لرئاسة
الجمهورية وكتلتنا
ستقترع له
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- أعلن "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
تأييده
للنائب
العماد ميشال
عون مرشحا لرئاسة
الجمهورية،
وذلك في بيان
أصدره رئيس الحزب
الوزير
السابق علي
قانصو بعد
اجتماعين
عقدتهما
القيادة
للمجلس
الأعلى ومجلس
العمد، وتدارست
فيهما
استحقاق
انتخاب
الرئيس. وجاء
في البيان:
"أولا، إن
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
لطالما أكد
على ضرورة
الاسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية
حرصا على
انتظام مؤسسات
الدولة،
ونظرا لخطورة
التداعيات
الناتجة عن
الشغور في
موقع الرئاسة.
ولطالما دعا
حزبنا إلى
أوسع تفاهم
بين القوى
السياسية حول
الرئيس العتيد،
وكم كان يتمنى
لو أن طاولة
الحوار شكلت
مساحة لقيام
هذا التفاهم. ثانيا،
أشادت قيادة
الحزب، برئيس
تيار المردة
الوزير
السابق سليمان
فرنجية، لما
تمتع به على
امتداد
تاريخه السياسي
من قناعات
راسخة
بخيارات
استراتيجية تتمثل
بشكل اساسي
بالوقوف الى
جانب
المقاومة والى
جانب
العلاقات
المميزة بين
لبنان وسوريا،
وبما تمتع به
من علاقات صدق
مع حلفائه، لم
تتبدل ولم
تتغير في كل
الظروف وخاصة
علاقته مع
حزبنا. ثالثا،
انطلاقا من
احترام حزبنا
وتقديره للعماد
ميشال عون،
وعمق
العلاقات
التي تجمعنا به،
وانطلاقا من
ايماننا بصدق
ارادته ببناء دولة
مدنية قوية
وعادلة تكون
مرجعية
للبنانيين
جميعا،
وانطلاقا من
ثقتنا
الراسخة بوقوفه
إلى جانب
المقاومة في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
والارهاب،
انطلاقا من كل
ذلك، نعلن تأييدنا
للجنرال
ميشال عون
مرشحا لرئاسة
الجمهورية،
واقتراع
كتلتنا
النيايبة له
في جلسة
انتخاب
الرئيس".
يزبك:
متفائلون
بقرب الخروج
من أزمة
الرئاسة بأجواء
تحكمها
ديمقراطية
الشراكة
والتوافق
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- رأى الوكيل
الشرعي العام
للامام
الخامنئي
الشيخ محمد
يزبك، خلال
احتفال أقيم
في مقام
السيدة خولة
في بعلبك في
حضور النائب
كامل الرفاعي
وفاعليات، أن
"هناك تفاؤلا
بقرب الخروج
من المراوحة
في أزمة
الرئاسة التي
تجاوزت
السنتين،
بأجواء
تفاهمية
تحكمها
ديمقراطية الشراكة
والتوافق"،
آملا في "أن
تسود أجواء الحوار
بين
اللبنانيين
من أجل الحفاظ
على الوطن
ومكوناته". وشدد
على "الوحدة
الوطنية سياج
الوطن وعلى توفير
ما يؤمن سعادة
المواطنين
أمنيا واقتصاديا
واجتماعيا
وتجنيب الوطن
ما يحصل في
محيطه". وقال:
"الجميع في
منطقة البقاع
يطالب الدولة
بالأمن وبوضع
خطط انمائية
واقتلاع
أسباب الضياع
وما يترتب
عليه من مخالفة
للقوانين
وتشويه لصورة
المنطقة".
ورأى أن "سيف
الإرهاب سوف
يرتد إلى رقاب
صانعيه وطابخ السم
آكله وهذا ليس
ببعيد".
الإعتداء
بالضرب
وإطلاق النار
على دكتور في البقاع
الغربي
اعتدى
مجهولون
بالضرب على
الدكتور عمر
الصيفي، ثم
أطلقوا النار
عليه وأصابوه
في رجله، في بلدة
غزة في البقاع
الفربي. وقد
نقل الى
مستشفى فرحات
في جب جنين
للمعالجة.
عون باع
كل فريق سياسي
ما يحب أن
يسمعه وخيار جعجع
والحريري
ورّطهما
المركزية
- 29 تشرين الاول
2016/مشروع
14 آذار الذي
رفع اللاءات
بوجه الوصاية
السورية بعد
سنوات من
الرضوخ وشعار
الدولة السيدة
وأحدث ثورة
عارمة لم يشهد
لبنان مثيلا لها،
ووضعت في خانة
الشرارة
الاولى
والمبكرة للربيع
العربي، باتت
اليوم مهددة
من داخلها،
والضربة
القاضية أتت
من الحليف قبل
الخصم، فالرافعة
الاساسية
التي ستوصل
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون أحد المكونات
الاساسية في 8
أذار، حليف
سوريا وايران،
الى قصر بعبدا
هي: قطبا 14 آذار.
فكيف يقرأ من
تبقى من هذا
المشروع
التغيرات في
التحالفات
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية
أخيراً ؟
يجيب
عضو الامانة
العامة لـ14
آذار نوفل ضو
لـ"المركزية
"بأن "خيار
ترشيح العماد
عون لرئاسة
الجمهورية،
خيار خاطئ،
سواء تبناه
حلفاء أم
خصوم،
فالمعركة
ليست مع عون
بل مع حزب
الله". مشيراً
الى أن
"ابتداء من
الثلاثاء
سنعود للخلافات
على موضوع
سلاح حزب الله
وانخراطه في
الحرب
السورية،
الثلث
المعطل،
مخالفة الدستور،
البيان
الوزاري،
القراران 1701 و1559....
هذه المواضيع
التي نتفق
فيها مع
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، لا
بد ونعود
ونلتقي
عليها، لكن
يكونا قد دخلا
في خيار
ورّطهما وورط
لبنان، ليس عن
سوء نية بل
لمحاولة
الخروج من
المأزق بأقل
أضرار ممكنة".
معتبراً أن
العماد عون
"باع كل فريق
سياسي ما يحب
أن يسمعه،
إعلان النيات
مع القوات
والتفاهم
السياسي مع
المستقبل
وكذلك ورقة
التفاهم مع
حزب الله. في
نهاية
المطاف، لا
يزال العماد
عون مرشح حزب
الله بالدرجة
الاولى،
والرهان على
حشر حزب الله
بالزاوية عن
طريق ترشيح
عون انقلب على
أصحابه، وحتى
الرئيس بري
المعترض
حاليا لن يكون
سوى في خطه
المعتاد
لناحية إيجاد
المخارج
"الدستورية"
للمشروع
السياسي لحزب
الله".
هل
لديكم بديل
أفضل؟ يجيب
ضو: "في عهد
الوصاية السورية،
وضعنا في نفس
الموقف إما
الضاهر أو
الفوضى ولم
ننصع. اليوم
السيناريو
نفسه يتكرر:
ميشال عون أو
الفوضى،
الاجدى بـ14
آذار لو تشبثت
بموقفها ولم تخضع
للمحور
الايراني".
وعن
الشعار الذي
نادى به
العماد عون
وارتكز اليه
كمبرر أساسي
لوصوله،
الرئيس
المسيحي القوي،
وضع ضو عددا من
المواصفات،
الرئيس القوي
هو الذي لا
يشرك أفرادا
من عائلته في
مواقع رسمية
خلال عهده، يعمل
على استعادة
المواقع التي
خسرها المسيحيون
بالتعيينات
بين 1990 و 2005 بدءاً
بالمديرية
العامة للأمن
العام مرورا
برئاسة
الجامعة اللبنانية
وانتهاء
بمدعي عام
التمييز،
يعيد المسيحيين
الذين هربوا
خوفا من سلاح
حزب الله الى
اسرائيل الى
قراهم في
الجنوب، ينفذ
البند
الدستوري
الذي ينص على
ان رئيس
الجمهورية هو
القائد
الاعلى للقوى
المسلحة التي
تأتمر بمجلس
الوزراء ولا
تبقى أي قوة
مسلحة بما في
ذلك حزب الله
خارج دائرة
إمرته
المباشرة... مضيفا:
"نطالب عون
بأن يعيد
الامور الى ما
كانت عليه يوم
كان في قصر
بعبدا عندها
نعترف له بأحقيته
بالمنصب،
وإلا نكون
خرجنا من أزمة
الفراغ
الرئاسي الى
أزمة
الجمهورية".
وأضاف:
"مفهوم
الميثاقية
الذي يرفع
شعاره العماد
عون، يفسر في
غير موقعه
الصحيح،
فالميثاقية
منبثقة من
الميثاق
الوطني 1943 الذي
قام على شراكة
اسلامية
مسيحية
لابعاد لبنان
عن المحاور
الخارجية،
وليس لها
علاقة بتوزيع
المناصب على
الطوائف، أي
المناصفة،
والدليل هو أن
التمثيل في
مجلس النواب
الذي اتفق
عليه عام 1943 ،6
للمسيحيين
مقابل 5
للمسلمين". في
ما خص الأفرقاء
في تحالف 14
آذار الذين
تشبثوا
بخياراتهم
ولم يتنازلوا
للفريق
الآخر، لفت ضو
الى أن "موقف
حزب الكتائب
والوطنيين
الاحرار
والكثير من
المستقلين
يتلاءم مع
قناعاتنا في 14
آذار التي
اهتزت كإطار
تنظيمي لكن لا
تزال راسخة كحركة
شعبية
وكمطالب
سياسية،
وبالتالي
يعبرون عن
صرخة الشعب
اللبناني في 14
آذار 2005 ". وحول قانون
الانتخاب
اعتبر ضو
"أننا اليوم
مخيرون بين
قانون الستين
وقانون
عالسكين".
ابراهيم
كنعان رئيساً
للتكتل
"الجريدة
الكويتية" - 29
تشرين الأول 2016/أشارت
مصادر متابعة
لصحيفة
“الجريدة”
الكويتية إلى
أن رئاسة تكتل
“التيار
الوطني الحر”
ستؤول بعد
انتخاب النائب
ميشال عون
رئيساً
للجمهورية
إلى عضو التكتل
النائب
إبراهيم
كنعان.
ونفت
المصادر
المعلومات أن
الاتجاه هو
لتسلم وزير
الخارجية
جبران باسيل
رئاسة
التكتل، متسائلة:
“باسيل ليس
نائبا أصلا،
فكيف يرأس تكتل
نواب؟”.
معون
للنواب: لا
تكونوا
الوسيلة
لإيصال عون
"الشرق
الأوسط" - 29
تشرين الأول 2016/رفض رئيس
حزب “الوطنيين
الأحرار”
النائب دوري شمعون
الجزم بوصول
النائب ميشال
عون إلى سدة الرئاسة،
وقال في حديث
لصحيفة ”الشرق
الأوسط”: أنا
لا أرى أن
الأمور
محسومة في هذا
الاتجاه 100 في
المائة، خاصة
أننا لا نزال
نعول على ضمير
بعض النواب
الذين نأمل أن
يستيقظوا
باكرا فيتأكدوا
أنّهم
سيكونون خارج
اللعبة وأنّه
سيتم استخدامهم
فقط لإيصال
عون وسيتركون
بعدها على
جنب.
الحريري
بعد لقائه
الراعي: سنصل
إن شاء الله الاثنين
إلى الخواتيم
وسنفتح صفحة
جديدة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- زار الرئيس
سعد الحريري
ظهر اليوم بكركي،
حيث استقبله
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وعقد معه
اجتماعا في
حضور
المستشارين
غطاس خوري
وداوود الصايغ
ونادر
الحريري،
وتناول البحث
آخر المستجدات
السياسية. بعد
اللقاء، قال
الرئيس
الحريري: "أنا
سعيد أن أزور
غبطة
البطريرك،
فهو كان دائما
حريصا على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وهذا الأمر
حكي عنه في
الكثير من
المراحل،
وأنتم تعرفون
ماذا يعني
بالنسبة الي
انتخاب
الرئيس. البلد
اليوم أمام
مرحلة جديدة
إن شاء الله،
وأتمنى على الجميع
أن يتعاونوا
لمصلحة لبنان
واللبنانيين،
ونحن من جهتنا
سنكون إن شاء
الله
متعاونين بعد
الانتخابات
يوم الاثنين.
وأنا أحرص
دائما على
القدوم إلى
بكركي من أجل
التشاور مع
غبطة
البطريرك،
ونحن سنصل إن
شاء الله يوم
الاثنين
المقبل إلى
الخواتيم،
وقد أسميتموه
بالاثنين
الأبيض، وهو
إن شاء الله
سيكون أبيض،
وسنفتح صفحة
جديدة بين كل
اللبنانيين
لكي نتمكن من
خوض هذه
المرحلة
الجديدة
والمليئة
بالتحديات
الكبرى أمام
الحكومة
والدولة
اللبنانية،
ولا سيما في
إعادة
استنهاض
الدولة، إن
كان اقتصاديا
أو مؤسساتيا".
الراعي
بدوره،
هنأ البطريرك
الراعي
الرئيس
الحريري على
جهوده من اجل
حل موضوع
الرئاسة،
وقال له:
"اعطيتم
الامل للشعب
اللبناني
وانتم رجل
الشجاعة
والامل والقرار
والرئاسة
كانت بحاجة
الى تدخل
الهي". ورد
الحريري:
"الله يقدرنا
على الخير".
الراعي
اتصل ببري:
لتضافر
الجهود من اجل
انطلاقة وطنية
جديدة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- اتصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي،
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وكان عرض
لآخر
التطورات حول
الاستحقاق
الرئاسي. وأعلن
المكتب
الاعلامي في
بكركي، ان
الراعي عبر
لبري عن دعمه
"لعمل المجلس
النيابي
المتمثل
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يوم الاثنين
المقبل، ووضع
حد الفراغ
القاتل،
الأمر الذي
انتظره
اللبنانيون
منذ سنتين
ونصف"، مؤكدا
"وجوب تضافر
الجهود في هذه
المرحلة من
اجل انطلاقة
وطنية جديدة".
الديمقراطي
اللبناني:
قررنا
التصويت
للعماد عون
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- عقد المجلس
السياسي في
"الحزب
الديمقراطي
اللبناني"،
اجتماعا
طارئا، بدعوة
من رئيس الحزب
النائب طلال
أرسلان. وأصدر
بيانا بعد
الاجتماع
أعلن فيه انه
"اتخذ قرارا
بالتصويت
للعماد ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية،
والتمني
لفخامة
الرئيس
الجديد
النجاح في مهامه
الكبيرة،
والأمل بأن
يكون العهد
العتيد صفحة
جديدة تجمع
اللبنانيين
كافة حول مشروع
الدولة بحيث
يتحقق النهوض
الإقتصادي
المصحوب
بالعدالة
الاجتماعية،
وترسيخ السلم
الأهلي
وإصلاح
النظام
السياسي من
خلال التقيد
بأحكام
الدستور
وإقرار قانون
جديد للإنتخاب
تتوفر فيه
عدالة
التمثيل وصحة
التمثيل
للشعب، بحيث يتم
وضع حد للنزيف
الحاصل نتيجة
لهجرة الأجيال
الشابة بحثا
عن فرص العمل
ولقمة العيش
بكرامة". كما
حيا المجلس
"الموقف
المسؤول الذي
اتخذه معالي
الوزير
سليمان بك
فرنجية بسحب
ترشيحه، مما
يشكل ترميما
للتصدع الذي
طرأ داخل الصف
الواحد،
ويعيد اللحمة
بين قواه
السياسية
ويعزز
التفاهم
الوطني العام
بين القوى السياسية
كافة بما يخدم
وحدة الشعب
اللبناني في هذه
الظروف
التاريخية
المفصلية
الشديدة الدقة
والخطورة".
دريان:
استهداف
الحرمين
الشريفين عمل
ضد رموز الدين
وأركانه
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- استنكر مفتي
الجمهورية
الشيخ عبداللطيف
دريان "إطلاق
صاروخ في
اتجاه منطقة
مكة المكرمة"،
واكد ان
"استهداف
الحرمين
الشريفين هو
عمل ضد رموز
الدين
الاسلامي
وأركانه وهو
إجرام لا يوصف
واعتداء على
حرمة مهبط
الوحي وقبلة
مليار ونصف
المليار مسلم
حول العالم". ورأى
في بيان اليوم
ان "هذا العمل
يستفز مشاعر
المسلمين
جميعا ولا
يجوز السكوت
عن التعرض لحرمة
المقدسات
الاسلامية
لما في ذلك من
انتهاك فاضح
للدين،
وعلينا السعي
الى صده ومنعه
والحيلولة
دون استشرائه
حتى لا تكون
فتنة ويكون
الدين كله
لله".
نواف
الموسوي: لا
ينبغي أن يغيب
عن سياسيي
المرحلة
الجديدة أن
أراضينا ما
زالت تحت
الاحتلال
وتبقى مهماتنا
ماثلة أمامنا
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي، أن
"سياسة
الاستفراد
والمحاور في
مواجهة
المحاور تفوت
على لبنان فرص
القيام
بإنجازات"،
مثنيا على
"الدور الحكيم
والبناء الذي
قام به رئيس
الحكومة تمام
سلام"، لافتا
إلى أن "هذه
الحكومة لم
تستطع النهوض
بملفات
أساسية
وبديهية
وضرورية، لكن
يكفيها
إنجازا أنها
تمكنت برئاسة
رئيسها من أن
تتجاوز
التحديات
والاستحقاقات،
التي لولا الحكمة
لكانت أدخلت
البلد في
متاهات جمة". وقال
خلال احتفال
تأبيني أقيم
في حسينية بلدة
زبقين
الجنوبية، في
حضور عدد من
رجال الدين،
وفاعليات
وشخصيات: "إن
ما يجري من
عدوان على سوريا،
ليس سوى تكرار
لما رأيناه في
العام 2006 من
عدوان على
لبنان،
فالأعداء هم
أنفسهم المتمثلون
بالصهاينة
الأميركيين
وبالصهاينة
الإسرائيليين
وبالصهاينة
العرب الذين
وصفونا في
العام 2006 بأننا
مغامرون،
ويتهمون
اليوم أشرف
مقاومة عربية
بأنها منظمة
أرهابية
يحذون في ذلك
حذو حليفهم
الصهيوني
الإسرائيلي
والصهيوني
الأميركي،
فيما يتغافل
العالم عن حجم
الجرائم التي
يرتكبها
الصهاينة
العرب في
اليمن على أيدي
النظام
السعودي الذي
يفتك بالحجر
والبشر،
وبالأطفال
وبالبنى
التحتية
كافة، حيث بدأت
الصيحات تعلو
في بعض
الأوساط
الغربية، بأن
ما يقوم به
النظام
السعودي في
اليمن هو حرب
بلا معنى،
والهدف منها
تدمير اليمن
تدميرا كاملا،
ورده مئات
السنوات إلى
الوراء من أجل
إخضاعه
وقهره، ولكن
كما قاومنا
وصبرنا نحن
على الأذى،
فإن الشعب
اليمني يقاوم
ويصبر، وسيكون
النصر حليفه
كما كان
حليفنا في
جميع المعارك
التي خضناها،
وصولا إلى
المعركة في
سوريا، حيث
غيرنا هناك
المعادلات
الاستراتيجية
الدولية
والإقليمية
والميدانية
السورية".وأضاف:
"اليوم بات
علينا أن نفكر
كيف يمكن
الإيفاء بمتطلبات
اللبنانيين
في هذه
المرحلة،
وعليه، فإننا
من هذا الموقع
منفتحون على
الحوار كما
كنا دائما مع
القوى
السياسية على
قاعدة رؤية
محددة تلتزم
وجوب أن نواجه
العدوان
الصهيوني بكافة
أشكال
المواجهة
التي يقع في
طليعتها المقاومة
المسلحة
والمقاومة
بصعدها كلها،
وفي هذا
الإطار أيضا،
فإنه لا ينبغي
أن يغيب عن سياسيي
المرحلة
الجديدة أن
أراضي
لبنانية ما
زالت تحت
الاحتلال
الإسرائيلي
في مزارع شبعا
وكفرشوبا،
وأن حقوقنا في
النفط والغاز
في المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
مستلبة الآن
جزئيا بفعل
العدوان
الصهيوني
عليها، وبسبب
خطأ أو خطيئة
ارتكبت في 17-1-2007،
ونحن في هذا
الإطار، ما تزال
مهماتنا
ماثلة
أمامنا،
ونعتقد أن
طريق الحوار
يمكن أن يؤدي
إلى تحقيق
التوافق الذي
يساعد
المعجزة
اللبنانية
الحالية أن
تستمر وتستند
إلى أسس
متينة".
وتابع:
"اننا اذ ننظر
إلى المرحلة
الماضية، فلا
يسعنا إلا أن
نثني على
الدور الحكيم
والبناء الذي
قام به رئيس
الحكومة تمام
سلام، فصحيح
أن هذه
الحكومة لم
تستطع النهوض
بملفات أساسية
وبديهية
وضرورية،
ولكن يكفيها
إنجازا أنها
تمكنت برئاسة رئيسها
من أن تتجاوز
التحديات
والاستحقاقات،
التي لولا
الحكمة لكانت
أدخلت البلد
في متاهات
جمة". وختم
الموسوي: "إن
سياسة
الاستفراد
والمحاور في
مواجهة
المحاور تفوت
على لبنان فرص
القيام
بإنجازات،
منها أن تبدأ
الحكومة فعلا
بتحمل
مسؤولياتها
تجاه نهر
الليطاني،
الذي يعتبر
ثروة وطنية
كبرى"، منوها
ب "دور الرئيس
سلام، فإننا
نعتبر أن
تجربتنا يجب
أن تكون حافزا
له وللقوى
السياسية على
التمسك بهذا الدور
والبيت
السياسي الذي
أظهر بالفعل
أنه كان
ضروريا وهاما
وفاعلا في
مرحلة خطيرة
من تاريخ
لبنان".
الهبر:
الرئيس تم
تعيينه بمفعول
رجعي وفق قرار
حزب الله
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- رأى عضو كتلة
الكتائب
النائب فادي
الهبر أن
"رئيس
الجمهورية في
لبنان تم
تعيينه بقرار
من حزب الله
لكن بمفعول
رجعي على قرار
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله بأن
العماد ميشال
عون ممر
إلزامي
للرئاسة، إذ كان
شغور الرئاسة
نتيجة حتمية
لعدم نزول
كتلتي "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
إلى مجلس
النواب، مما
أدى للتعطيل
على مدى سنتين
ونصف السنة
بهدف تثبيت
هذا التعيين
للرئيس من السيد
حسن نصرالله
الذي وعد
العماد عون
بالرئاسة،
بمشهد من
المقرر أن
يبدو
ديموقراطيا
وانتخابيا
يوم الاثنين
المقبل، لكن
في الواقع فإن
القرار معروف
مسبقا من حاكم
لبنان فعليا
على مدى أكثر
من سنتين ونصف
وهو السيد
نصرالله". وفي
حديث عبر
إذاعة
"الفجر"، قال:
"الكتائب حزب
مبدئي منسجم
مع نفسه، مهتم
بسيادة
الحدود والحياد
وعدم تفلت
الأمن،
ويمتلك
مشاريع إصلاحية
للدولة، منها
اللامركزية
وعودة الاقتصاد
والحرص على
العقد
الاجتماعي
والأمن الاجتماعي،
وعودة الصيغة
اللبنانية
الصحيحة عبر
النظام
البرلماني
الديموقراطي،
والمحافظة
على الميثاق
والدستور،
وهي أمور تهم
جميع
اللبنانيين
على كامل
مساحة البلد،
وتشكل بالنسبة
للكتائب
ثوابت
ومسلمات،
وبالتالي يجب
على مرشحي الثامن
من آذار
التقرب
ببرامجهم من
رؤية الكتائب
للدولة".
وأوضح
أن "برنامج
الترشيح في
انتخابات
الرئاسة هو
صفقة رئاسية
بين إعلان
النوايا
والوثيقة
وغيرها من
الأحداث،
التي أدت إلى
تراكم المصالح
رغم أن ملء
كرسي الرئاسة
يهم الجميع
للتخلص من
كارثة الفراغ
الذي طال جميع
مؤسسات
الدولة بدءا
من رئاسة
الجمهورية"،
متمنيا أن
"يبدأ العد
العكسي
للملمة البلد
والتفاهمات
التي قد تؤثر
إيجابا على
عودة مؤسسات
الدولة
وسيادتها،
والوعي عند
اللبنانيين
لتأمين
الحياد كمانع
لحاضر البلد
ومستقبله، في
ظل الحرائق
التي تطال
الداخل
العربي ولا سيما
السوري، مع
تقاتل الدول
الكبرى بين
سوريا
والعراق،
وهذه الأسباب
تجعل موضوع
التحييد
أساسي بكلام
واضح وصادق في
أي برنامج
مطروح".أضاف:
"قرار
الكتائب رفض
المشاركة
بالصفقة الرئاسية
الحالية لا
يعني
بالضرورة عدم
الدخول
بالحكومة
المقبلة، لكن
ذلك مرهون
بالظرف المطروح
في حينها ووفق
البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة، ولا
سيما أن لبنان
يعيش منذ عام
ألفين وخمسة
ديموقراطية
توافقية، مع
وجود كتلة
نيابية لحزب
الكتائب في
مجلس النواب،
وحالة شعبية
على مستوى
مساحة لبنان
وهي بحالة استنهاض
دائم نحو دولة
المؤسسات
والقانون وسط
المساواة بين
جميع
اللبنانيين
وتقبل
الاختلاف وتحييد
البلد
لتنميته
اقتصاديا
واجتماعيا"،
مشددا على أن
"الحكومة
تواجه مسارا
هو مخاض التناقضات
الجامعة
الموجودة
فيها. هل
الحكومة
المقبلة
ستشهد تدويرا
للزوايا من
داخلها أم
ستكون حكومة
تكنوقراط
توفر على
اللبنانيين
التناقضات
السياسية أم
ستكون هناك
عودة مشاريع نمو
اقتصادي بهدف
التنمية؟".
واعتبر
أن "خطوة
انتخاب
الرئيس ليست
الخطوة الوحيدة
والنهائية
لبناء
الدولة، بل
هناك مؤسسات
يجب بناؤها
انطلاقا من
مجلس وزراء
منسجم مع نفسه
وبعيدا من منطق
الصفقات، بل
وفق القناعات
المبنية على محاربة
الفساد".
ورأى أن
"زيارة
الموفد
السعودي
لبنان هي زيارة
استلحاق، لأن
لبنان
بالنسبة
للمملكة السعودية
هو بلد شقيق،
وعليه أن
يحافظ على
علاقة جيدة
ومنفتحة مع
محيطه العربي
مما يعزز دعم
الاقتصاد
والسياحة
والقطاعات الإنتاجية
والاستثمارات
المالية،
التي تمثل
بالنسبة
للبنان وضعا
استراتيجيا،
وعدم المحافظة
على هذه
السياسة يؤدي
إلى هجرة
اللبنانيين
للخارج،
وتحويل البلد
إلى حديقة
خلفية لحروب
المنطقة". وختم
الهبر: "السيد
حسن نصرالله
واع لهذا الواقع
مما دفعه
لتسهيل
انتخاب الرئيس،
وذلك حفاظا
على مصلحة
حزبه التي
تقتضي المحافظة
على لبنان
كبلد للأمان."
قاووق:
التطورات
السياسية
تؤكد فشل
العقوبات
السعودية على
حزب الله
والمرحلة
المقبلة ستؤكد
أكثر فأكثر
متانة
التحالف بين
الحزب وأمل
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق "أن
التطورات
السياسية
والانجازات
الميدانية
تؤكد فشل
العقوبات
والتصنيفات
السعودية على
حزب الله،
سيما وأن
السعودية
أرادت أن تضعف
حزب الله في
لبنان، فما
ازداد هذا
الحزب إلا قوة
على المستوى
السياسي
والشعبي
والعسكري داخليا
وإقليميا،
وبات بعد هذه
العقوبات
والتصنيفات
أقوى سياسيا،
ودوره أكثر
فاعلية في لبنان
والمنطقة". كلام
قاووق جاء
خلال
الاحتفال
التكريمي الذي
أقامه "حزب
الله"
لل"شهيد
المجاهد موسى
حسين زيات" في
حسينية بلدة
برج الشمالي،
في حضور عضو
كتلة التنمية
والتحرير
النائب عبد
المجيد صالح،
وعدد من
القيادات
الحزبية،
رجال دين،
فاعليات،
شخصيات وحشد
من أهالي
البلدة
والقرى
المجاورة. واعتبر
قاووق "أن
السعودية
بتجديدها
العقوبات على
حزب الله في
لبنان
وبتأكيدها
تصنيفات
الإرهاب
عليه، إنما
تعبر بذلك عن
حنقها ويأسها
وخيبتها
وإفلاسها في
مواجهة
المقاومة،
لأن
التصنيفات
والعقوبات
السعودية ضد
المقاومة لم
تغير شيئا من
موقف حزب الله
في سوريا، ولا
حتى نجحت في
أن تخضع قراره
وإرادته،
وبالتالي
مهما كان حجم
الضغوط،
فإننا لن نترك
الواجب
الوطني في
حماية أهلنا
ووطننا،
وسنستكمل
المعركة ضد
الإرهاب التكفيري
الذي لا خيار
أمامه إلا أن
ينهزم في سوريا،
ولا خيار
أمامنا إلا أن
ننتصر".ورأى
"ان المرحلة
المقبلة التي
سيدخل فيها
لبنان ستؤكد
أكثر فأكثر
متانة
التحالف
الاستراتيجي
بين حزب الله
وحركة أمل
وصلابته،
وأما الذين راهنوا
على التحريض
وإيجاد
الفتنة
والانقسام بين
الحزب
والحركة، فقد
خابوا وخسئوا
أمام الثبات
والرسوخ في
العلاقة
بينهما"،
مشددا على "أنه
لولا معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة التي
يجدد لبنان
تمسكه بها في
هذه المرحلة،
ولولا تضحيات
الجيش
اللبناني
والمقاومة
التي حمت
لبنان من أن
يكون ساحة
مستباحة
لداعش والنصرة،
لما أتيح
للبنانيين
الفرصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
رسائل
كلينتون
الإلكترونية
تثير البلبلة
مجددا
وهي تبدي استغرابها
من نشر
الرسائل
الالكترونية
مع اقتراب
موعد
الانتخابات،
وتشدد على عدم
تغييرها
لنتائج تحقيق
الشرطة
الفدرالية.
العرب 29
تشرين الأول/16/دي
موين
(الولايات
المتحدة) ـ
أعربت
المرشحة الديمقراطية
للبيت الأبيض
هيلاري
كلينتون الجمعة
عن ثقتها
بعدما أثار
مكتب
التحقيقات الفدرالي
الأميركي (إف
بي آي) مجددا
مسألة بريدها
الخاص التي
أغلاقت في
يوليو، في
تطور مفاجئ
سارع خصمها الجمهوري
دونالد ترامب
الى استغلاله
لتحريك الحملة
لصالحه. وفيما
تتقدم هيلاري
كلينتون
بفارق واضح
على منافسها
في استطلاعات
الرأي قبل
عشرة أيام من
الانتخابات
الرئاسية،
عادت مجددا
لتجد نفسها في
وسط انتقادات
الجمهوريين
بعدما أعلن مدير
الإف بي آي
جيمس كومي
للكونغرس
العثور على
رسائل
إلكترونية
جديدة يفترض
أن يدقق فيها
المحققون
الفدراليون
لمعرفة ما إذا
كانت تتضمن
معلومات هامة
أو سرية. وعقدت
هيلاري
كلينتون في
المساء
مؤتمرا صحافيا
مقتضبا في دي
موين بولاية
ايوا دعت فيه
الاف بي آي
الى كشف ما
لديه. وقالت
"إننا لا نعرف الوقائع،
ولذلك ندعو
الاف بي آي
إلى نشر اي
معلومات
بحوزته". وأضافت
"11 يوما
تفصلنا عما قد
يكون أهم
انتخابات
وطنية في
حياتنا.
التصويت بدأ
في البلاد. ويحق
للأميركيين
بالتالي
الاطلاع على
كل الوقائع
فورا". وأكدت
"إنني واثقة
بأنها مهما كانت،
لن تبدل نتيجة
يوليو".وعثر
على الاف
الرسائل هذه
بحسب شبكة إن
بي سي في كمبيوتر
محمول يعود
لمساعدة
كيلنتون
والعضو في
فريقها في
وزارة
الخارجية
هوما عابدين،
وزوجها
انتوني وينر
التي افترقت
عنه منذ أغسطس،
في سياق تحقيق
بشأنه في قضية
رسائل ذات مضمون
جنسي وجهها
إلى قاصر.ولم
يكشف مدير
الاف بي آي أي
تفاصيل أخرى
في الرسالة من
ثلاث فقرات
التي وجهها
الى رؤساء
اللجان
المختصة في الكونغرس
الذي يهيمن
عليه
الجمهوريون.
تحسين
لحظوظ ترامب
وسارع
ترامب الى
استغلال هذه
القضية التي
اعتبرها
بمثابة فرصة
لتحسين حظوظه
الانتخابية.
وسبق أن أبدى
في الماضي
مخاوف حيال
الصلة التي
تربط شخصا مثل
انتوني وينر
بوزيرة
الخارجية
السابقة من
خلال زوجته
التي تعتبر من
أقرب معاوني
كلينتون منذ
نهاية التسعينيات.
وقال في رد
فعل فوري على
التطورات
الجديدة مفتتحا
تجمعا
انتخابيا في
مانشستر
بولاية نيوهامشير
"ان فساد
هيلاري
كلينتون بلغ
مدى غير
مسبوق" فيما
ردد أنصاره
"اسجنوها". وتابع
رجل الأعمال
الثري "أكن
احتراما كبيرا
لكون الاف بي
آي ووزارة
العدل باتا
على استعداد
للتحلي
بالشجاعة
وتصحيح الخطأ
الفظيع الذي
ارتكباه"
بإغلاق ملف
بريد كلينتون
الخاص. وأعلن
"سنستعيد
البيت
الأبيض".
وهيمن هذا التطور
الجديد على
التغطية
الإعلامية
الأميركية وطغى
على كل ما
تبقى بما في
ذلك حملة
هيلاري كلينتون
في ايوا،
والتجمع الذي
نظمه الرئيس
باراك اوباما
في فلوريدا
دعما لها. وقال
اوباما في
اورلاندو
"أعرف أن
وقائع هذه الحملة
غالبا ما تكون
محبطة. وبسبب
طبيعة الانترنت
وشبكات
التواصل
الاجتماعي،
من الصعب
أحيانا التمييز
بين الصح
والخطأ"
مضيفا "لكنني
أتوسل إليكم،
الخيار
المتاح في هذه
الانتخابات
واضح حقا".
واتهم أنصار
المرشحة
الديمقراطية
مدير الاف بي
آي بحماية
موقعه في حال
انتقال البيت الأبيض
الى
الجمهوريين.
وكتب ديفيد
اكسلرود مستشار
اوباما سابقا
على تويتر "من
غير المسؤول حقا
عدم توضيح
المسالة".وأعربت
السناتورة عن
كاليفورنيا
ديان
فينستاين عن
"صدمتها" لرسالة
كومي التي رأت
أنها تقول
أكثر أو أقل
مما ينبغي، ما
يؤجج الشكوك. وكان
كومي أوصى في
يوليو بإغلاق
ملف بريد كلينتون
الخاص، وهو
رأي أخذت به
وزارة العدل،
لكنه صرح رغم
ذلك في حينه
أن وزيرة
الخارجية
السابقة أبدت
"إهمالا كبيرا".
وقدمت
كلينتون
اعتذاراتها
العام الماضي
في هذه
القضية، ولو
انها أكدت على
الدوام انها لم
تقم بأي شيء
مخالف
للقانون.
واستخدمت
كلينتون طوال
السنوات
الاربع التي
قضتها على رأس
وزارة
الخارجية بين
2009 و2013 خادما
خاصا لمراسلاتها
الالكترونية
بدل استخدام
حساب حكومي،
ما ادى الى
انتقادها
لتعريض
معلومات سرية
ربما لعمليات
قرصنة. ورأى
الجمهوريون
في القضية
إثباتا
لانتقاداتهم
المتواصلة
للسيدة
الأولى
السابقة. وطلب
رئيس مجلس
النواب بول
راين استبعاد
كلينتون من
الاجتماعات
التي يعقدها
المرشحون
للرئاسة عادة
مع أجهزة الاستخبارات
لإطلاعهم على
الملفات.
فصائل
معارضة تبدأ
هجوما واسعا
لفك الحصار عن
شرق حلب
العرب/30
تشرين الأول/16/حلب
- بدأت فصائل
معارضة
وإسلامية
الجمعة هجوما
واسعا ضد قوات
النظام
السوري في
محاولة لفك
الحصار عن
الأحياء الشرقية
في حلب،
وسيطرت إثر
معارك عنيفة
على أجزاء
كبيرة من حي
يقع جنوب غرب
المدينة. وبعد
اعلان الجيش
الروسي
الجمعة طلبه
من الرئيس فلاديمير
بوتين السماح
باستئناف
الغارات على شرق
حلب، سارع
الأخير الى
الرد سلبا
معتبرا ان ذلك
"غير مناسب". ومهدت
الفصائل
لهجومها على
أطراف
الأحياء الغربية
الواقعة تحت
سيطرة قوات
النظام في حلب،
باطلاق مئات
القذائف
الصاروخية،
وفق المرصد
السوري لحقوق
الانسان، ما
تسبب "بمقتل 15
مدنيا على
الأقل بينهم
طفلان واصابة
اكثر من مئة
اخرين
بجروح".كذلك
اشار المرصد
الى مقتل ما
لا يقل عن 18
عنصراً من
قوات النظام
والمسلحين
الموالين لها
في مدينة حلب.
وقال ابو يوسف
المهاجر،
القائد
الميداني والمتحدث
العسكري باسم
حركة احرار
الشام الاسلامية،
ابرز الفصائل
المشاركة في
الهجوم "تعلن
كل فصائل جيش
الفتح وغرفة
عمليات فتح حلب
بدء معركة فك
الحصار عن حلب
التي ستنهي
احتلال
النظام
للاحياء
الغربية،
وتفك الحصار عن
اهلنا
المحاصرين"
في الاحياء
الشرقية. ويضم
جيش الفتح،
جبهة فتح
الشام (جبهة
النصرة سابقا
قبل فك
ارتباطها مع
تنظيم
القاعدة)
وحركة احرار
الشام
الاسلامية،
فيما تنضوي
فصائل معارضة
واخرى
اسلامية في
غرفة عمليات
فتح حلب، بينها
حركة نور
الدين زنكي
وجيش الاسلام
وجيش
المجاهدين.وبحسب
المرصد،
يشارك نحو 1500
مقاتل قدموا
من محافظة
ادلب (شمال
غرب) ومن ريف
حلب في
المعارك التي
تدور منذ
ساعات على
مسافة تمتد
نحو 15
كيلومترا من
حي جمعية
الزهراء في
أطراف حلب
الغربية،
مروراً
بضاحية الأسد
والبحوث
العلمية
وصولا الى
اطراف حلب
الجنوبية.
وتحاصر قوات
النظام منذ
نحو ثلاثة
اشهر احياء
حلب الشرقية
حيث يقيم اكثر
من 250 الف شخص في
ظروف صعبة.
وتتوجه وزيرة
خارجية
الاتحاد الأوروبي
فيديريكا
موغيريني
السبت الى طهران
والاثنين الى
الرياض، حيث
تجري "محادثات
على مستوى
رفيع" في اطار
جهودها
لاطلاق حوار
مع القوى
الاقليمية
حول سوريا.
كسر
الحصار
وشدد
عضو المكتب
السياسي في
حركة نور
الدين زنكي
ياسر اليوسف
في تصريح عبر
الهاتف على ان
"كسر الحصار
آت ومحقق لا
محالة" مضيفا
"سنحمي
المدنيين
والمدارس
والمشافي من
اعتداءات الروس
وسنوصل
الغذاء
والدواء الى
اهلنا" في شرق
حلب. وبعد
ساعات على بدء
هجومها،
تمكنت الفصائل
من التقدم على
حساب قوات
النظام في
ضاحية الأسد.
وقال المرصد
ان الفصائل
"تمكنت من السيطرة
على معظم
منطقة ضاحية
الاسد
باستثناء بعض
الابنية
المحيطة
بمبنى
الاكاديمية
العسكرية
وكتل ابنية
اخرى على
تخومها
الشرقية والجنوبية".
الا ان
الفصائل
المشاركة في
الهجوم اعلنت
سيطرتها
بالكامل على
ضاحية الاسد.
وكان
التلفزيون
السوري
الرسمي أفاد
صباح الجمعة
ان
"المجموعات
الإرهابية لم
تسجل اي تقدم
على اي محور".
واورد ان
"الجيش يتصدى
لمحاولة الاهابيين
الهجوم من
محاور عدة على
مدينة حلب عبر
المفخخات
ويكبدهم
خسائر
كبيرة".وفي
الأحياء
الشرقية
المحاصرة،
اطلقت
التكبيرات من
المساجد فيما
احرق سكان
صباحا اطارات
لحجب رؤية
الطيران
ومنعه من
استهداف
الفصائل لكن
المطر اخمدها.
وقال عماد
نعناعي (40 عاما)
احد سكان حي
الكلاسة شرق
حلب لفرانس
برس "الحمد
لله بدأت
الامطار بالهطول
بعد بدء
المعركة"
مضيفا "تضاءل
عدد الغارات
الجوية بسبب
الجو". ونقل
مراسل فرانس
برس على اطراف
حلب عن مقاتل يشارك
في الهجوم على
الاحياء
الغربية قوله
بعد تساقط
المطر بغزارة
"فرض الطقس
حظرا ربانيا لمواجهة
طيران النظام
والروس".
رفض
استئناف
الغارات
وفي ضوء
هذا التصعيد
العسكري،
اعلن الجيش الروسي
الجمعة تقدمه
بطلب الى
بوتين
لاستئناف الغارات
على شرق حلب. وقال
الجنرال في
هيئة الاركان
الروسية سيرغي
رودسكوي "في
حين يستمر قتل
المدنيين
ويشن
المسلحون
معارك ضد القوات
الحكومية،
طلبنا من
القائد
الاعلى للقوات
المسلحة
الروسية
استئناف
الضربات الجوية
في (...) حلب
الشرقية".
وسارع بوتين
الى رفض الطلب.
وقال المتحدث
باسم
الكرملين
ديمتري بيسكوف
ان "الرئيس
الروسي لا يرى
من المناسب حاليا
استئناف
الضربات
الجوية في
حلب"، مضيفا
مع ذلك انه "في
حال دعت
الحاجة فان
روسيا تحتفظ
بحقها في
استخدام كل
الوسائل
المتاحة لها"
لدعم قوات
النظام
السوري. وشدد
على "ضرورة تمديد
الهدنة
الانسانية"
في حلب.
واوقفت روسيا
منذ عشرة ايام
غاراتها على
شرق حلب،
تمهيدا لهدنة
اعلنتها من
جانب واحد بدأ
تطبيقها في 20
سبتمبر
لثلاثة ايام،
وانتهت دون ان
تحقق هدفها
باجلاء
المدنيين
والمقاتلين
الراغبين بذلك.
مصرع
قائد كتيبة
الكوماندوز
الإيرانية في
سوريا
الأحد 29
محرم 1438هـ - 30
أكتوبر 2016م/العربية.نت
- صالح حميد/أعلنت
مواقع إيرانية،
السبت، مصرع
العميد محمد
علي محمد حسيني،
قائد كتيبة
الكوماندوز
في القوات الخاصة
التابعة
للحرس الثوري
التي تقاتل
إلى جانب قوات
نظام الأسد في
سوريا.كما
أصدر قائد الحرس
الثوري
بمدينة
كازرون
بمحافظة
فارس، وسط
إيران،
بياناً نعى
فيه العميد
حسيني دون أن يشير
إلى مكان
وتاريخ
مقتله، بحسب
موقع " تنوير"
الإيراني. وقالت
وسائل إعلام
ايرانية إن
العميد حسيني قائد
كتيبة "سجاد"
للكوماندوز
بالحرس الثوري،
لعب دوراً
رئيساً في
معارك بلدتي
نبل والزهراء
بمحافظة حلب
شمال سوريا.
ومن سوابق حسيني
مشاركته في
عمليات للحرس
الثوري ضد
المجموعات
الكردية
المعارضة
شمال غرب إيران،
كما أنه كان
أيضاً من
المشاركين في
الحرب
العراقية –
الإيرانية.
ويأتي خبر
مقتل هذا القيادي
العسكري
الإيراني،
عقب الإعلان
عن مقتل
الجنرال
بالحرس
الثوري
الإيراني،
اللواء غلام
رضا سمايي،
أثناء
مواجهات إلى
جانب قوات
بشار الأسد ضد
المعارضة
السورية في
حلب، الأربعاء
الماضي. وخسرت
إيران عشرات
الجنرالات والضباط
وعناصر كثيرة
من قواتها
النخبة خلال
الأشهر
الأخيرة في
محاولة
لإطباق
الحصار على
أحياء مدينة
حلب وإخراج
فصائل
المعارضة منها.
وتشير
الإحصائيات
إلى أن عدد
قتلى الجيش الإيراني
الذين تم
إرسالهم ضمن
وحدات قوات
خاصة تعرف
بـ"القبعات
الخضراء" إلى
سوريا في أبريل
الماضي، بلغ 7
ضباط، بينما
ارتفع عدد
قتلى الحرس
الثوري إلى
أكثر من 450 ضابط
وجندي، منذ تجدد
معارك حلب
وريفها في شهر
سبتمبر من
العام الماضي.
واشنطن
تجلي عائلات
دبلوماسييها
في اسطنبول
لأسباب أمنية
الأحد 29
محرم 1438هـ - 30
أكتوبر 2016م/واشنطن
- فرانس برس/أمرت
الولايات
المتحدة
الأميركية،
السبت، عائلات
موظفي
قنصليتها في
اسطنبول
بمغادرة تركيا،
محذرة من
"مجموعات
متطرفة" تسعى
إلى استهداف
مواطنين
أميركيين.
وهذا ثاني
تحذير من نوعه
تعممه
الخارجية
الأميركية
على مواطنيها
في تركيا في
غضون أسبوع
واحد، ما يعكس
مخاوف الولايات
المتحدة إزاء
"تزايد
تهديدات
الجماعات
الإرهابية".
والاثنين
الفائت نصحت
الخارجية
الأميركية
رعاياها
بالتفكير
جيداً قبل
السفر إلى
تركيا "نظراً
إلى الظروف
الحالية".
وجاء في
التحذيرين
اللذين
أصدرتهما
السفارة أن "السياح
الأميركيين
والأجانب
مستهدفون بشكل
واضح من جانب
المنظمات
الإرهابية
الدولية والمحلية
الموجودة في
تركيا".
وتأثرت العلاقات
بين الولايات
المتحدة
وتركيا جراء
محاولة
الانقلاب على
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
ومطالبات
أنقرة
المتكررة
بتسليم
المعارض فتح
الله غولن.
وتشدد
السلطات
الأميركية
على أن هذا القرار
يعود إلى
القضاء. وينفي
غولن الذي
يرأس شبكة
"خدمة" التي
تضم سلسلة
مدارس
ومنظمات وشركات،
أي ضلوع له في
الانقلاب
الفاشل.
الحشد
الشعبي:
سنقاتل مع
الأسد بعد
معركة الموصل
السبت 28
محرم 1438هـ - 29
أكتوبر 2016م/دبي –
العربية.نت/قال
متحدث باسم
ميليشيات
الحشد الشعبي
الطائفي،
إنهم يعتزمون
القتال مع
قوات بشار
الأسد في
سوريا، بعد
انتهاء معركة
الموصل.
وباشرت الميليشيات
المدعومة من
إيران،
السبت، تنفيذ
عملية في
مناطق غرب
مدينة الموصل،
شمال العراق،
بهدف قطع طريق
الإمدادات عن
عناصر تنظيم
داعش، في آخر
أكبر
معاقلهم، حسب
ما أفاد
المتحدث باسم
الحشد أحمد
الأسدي. والمحور
الغربي، حيث
تقع بلدة
تلعفر، هي
الجهة الوحيدة
التي لم تصل
إليها القوات
العراقية التي
تتقدم بثبات
من الشمال
والشرق
والجنوب باتجاه
مدينة الموصل.
وقال الأسدي
إن "هدف العملية
قطع الإمداد
بين الموصل
والرقة (معقل
تنظيم داعش في
سوريا) وتضييق
الحصار على
داعش بالموصل
وتحرير
تلعفر" غرب
الموصل.
واشنطن:
الأسد يستخدم
التجويع
سلاحاً في الحرب
"فرانس
برس" - 29 تشرين
الأول 2016 Lاتهمت
الولايات
المتحدة،
الجمعة،
النظام
السوري
باستخدام
"التجويع
سلاحاً في
الحرب"، وهو
ما يعتبر جريمة
حرب بموجب
اتفاقيات
جنيف.
ورفض
مسؤول أميركي
كبير في حديث
لوكالة "فرانس
برس" ما أكده
الكرملين حول
توقف القصف
على حلب، وقال
إن "النظام
(السوري) رفض
مطالب الأمم
المتحدة بإرسال
مساعدات
إنسانية إلى
حلب،
مستخدماً التجويع
سلاحاً في
الحرب". ومنذ
أشهر يعيش ربع
سكان مدينة
حلب في شمال
غربي سوريا،
والتي تضم مليون
نسمة، تحت
حصار وقصف
مستمر من جانب
النظام
السوري وبدعم
من روسيا. وتدرس
واشنطن فرض
عقوبات
إضافية على
نظام بشار
الأسد وإحالة
القضية إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية في لاهاي.
ويأمل
المسؤولون في
أن يدفع تهميش
روسيا على
الساحة
الدولية، إلى
الضغط على
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين في
الملف السوري.
ورفضت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الجمعة في تصويت
مفاجئ ترشح
روسيا إلى
مجلس حقوق
الإنسان،
خصوصاً أن
موسكو تتعرض
لانتقادات
لحملتها العسكرية
في سوريا من
جانب منظمات
إنسانية عدة.
وقال مسؤول
كبير آخر في
الإدارة
الأميركية لوكالة
"فرانس برس":
"نحن نتخذ
خطوات، بما في
ذلك من خلال
ممارسة
الضغط". وأوضح:
"ننظر في كل الوسائل
المتاحة التي
قد تجعلهم
يشعرون بثقل
الانتقادات
على الصعيد
الدولي".
وأردف: "لكن
لدينا بعض
المؤشرات حول
أن الروس
تحديداً لا
يريدون أن يتم
اعتبارهم
كمرتكبي
جرائم حرب".
والجمعة قال
المتحدث باسم
الكرملين ديمتري
بيسكوف إن
"الرئيس
الروسي
(فلاديمير بوتين)
لا يرى من
المناسب
حالياً
استئناف
الضربات
الجوية في
حلب". لكن
المسؤول
الأميركي قال
إن "هجمات
النظام
(السوري)
وداعميه على
حلب مستمرة
رغم
التصريحات
الروسية"،
مشدداً على "أننا
نواصل مراقبة
تصرفات روسيا
وليس أقوالها".
العربي
الجديد: ملحمة
حلب المعارضة
تصدم النظام
وحلفاءه
ومحور موسكو
يطلب هدنة
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- كتبت صحيفة
"العربي
الجديد" تقول :
نجحت فصائل
المعارضة
السورية
المسلحة في
إحداث الصدمة
في صفوف تحالف
النظام
السوري
ومليشياته
الأجنبية، مع
إطلاقها
"ملحمة حلب
الكبرى" لفك
الحصار عن
المدنيين في
المدينة، وهو
ما ظهرت
نتيجته
سريعاً في
دعوة كل من
وزراء
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف،
والإيراني
محمد جواد
ظريف،
والسوري وليد
المعلم، خلال
اجتماع
ثلاثي، في
موسكو، أمس
الجمعة، إلى
حلّ سياسي في
سورية،
وتقديمهم
عرضاً لوقف
إطلاق النار،
في سلوك
اعتيادي لهذا
المحور في كل
مرة تقترب فيه
المعارضة السورية
من فكّ الحصار
عن الشهباء،
بغية محاولة
فرملة تقدّم
المعارضين. في
هذا السياق،
أفاد لافروف،
خلال مؤتمر
صحافي مشترك،
عقب اللقاء الثلاثي،
أنّ "دمشق
جاهزة لوقف
إطلاق النار، والوفد
السوري مستعد
للذهاب إلى
جنيف لاستئناف
المباحثات
لحلّ القضية".
وكرر نفيه
لناحية عدم
قصف روسيا ولا
النظام
السوري مدينة
حلب، خلال
اتفاق وقف
إطلاق النار
الأخير لمدة
عشرة أيام. لا
بل اتهم
لافروف
الولايات
المتحدة بعدم
الالتزام،
بشرط "فصل
المعارضة
المعتدلة عن
الإرهابيين"،
وملقياً
مسؤولية فشل
الهدنة على
"الإرهابيين
الذين منعوا
المدنيين من
الخروج من
حلب".
وأوضح
الوزير
الروسي أنّ
"الولايات
المتحدة
استغلت الوقت
خلال اتفاق
وقف إطلاق
النار، ولم
تلتزم معنا
على الأهداف
المشتركة
لضرب الإرهابيين"،
معتبراً أنّ
الحديث عن قصف
روسي على
مدرسة قرية
حاس في إدلب
"مفبرك".
وتعليقاً على
مسؤولية
روسيا عن
استهداف مواقع
وقوافل
إنسانية في
حلب، أشار إلى
أن "شركاءنا
الغربيين
يتخصصون في
اتهامات
عارية عن
الصحة وفبركة
الحقائق،
وبذلك،
يوفرون في الواقع
غطاء
للإرهابيين
الذين يجب
ضربهم حتى
النهاية".
ولفت إلى
اتفاقه مع
ظريف على "وحدة
أراضي سورية
وسيادتها"،
مضيفاً أنّ
"سورية وإيران
يؤيدان
استمرار
الجهود
الروسية في
مواجهة
الإرهاب".
من
جهته، أيّد
المعلم ما
ذكره لافروف،
قائلاً: "ليس
لديّ الكثير
لأضيفه"،
معرباً عن
"الجهوزية
لإعادة تجربة
الهدنة في حلب
بعد الحصول
على ضمانات
بإخراج
المدنيين من
شرق المدينة".
واتهم المعلم
التحالف
الدولي بأنّه
"لا يستهدف
داعش في
سورية، بل
البنية التحتية
والاقتصاد
السوري"،
معتبراً أنّ
"الدول
الغربية تسعى
لسحب التنظيم
من الموصل في
العراق إلى
الرقة
السورية".
بدوره،
أكد ظريف أنّ
"إيران تريد
وقفاً شاملاً
لإطلاق النار
في سورية من
قبل كل
الأطراف"،
مضيفاً أنّها
"تريد في
الوقت ذاته
محاربة
الإرهاب من
قبلهم". وقال
إنّ "طهران
تبحث عن مخرج
سياسي لحل
الأزمة
السورية"،
مؤكداً أنّ أي
حل للأزمة يجب
أن يكون "عبر
حوار بين
السوريين
أنفسهم".
واعتبر أنّ
"هناك مصالح
مشتركة فيما
يخص محاربة الإرهاب"،
محذراً من أنّ
"على كل الدول
أن تدرك حقيقة
أن خطر
الإرهابيين
سيصل إلى
الجميع". ميدانياً،
يبدو أن هناك
تنسيقاً
إقليمياً بين
الدول
الداعمة
للمعارضة قد
سبق بداية معركة
حلب، كما يمكن
تفسير تصريح
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
قبل بدء
المعركة بأن
"تركيا تعمل
في شمال سورية
ضمن غرفة
عمليات درع الفرات،
وأن حلب لها
أهلها"، على
أنه تبرئة ذمة
من الجانب
التركي أمام
الروس الذين
تنسق معهم
تركيا بما يخص
الوضع في شمال
سورية. ويبدو
أن واشنطن
التي لم تكن
تفضل حسم
الأمور
عسكرياً، قد
غضت الطرف عن
هذه المعركة،
وعن الدعم الاقليمي
لإنجازها، من
أجل توجيه
رسالة للروس
الذين
تجاوزوا كل
الخطوط
الحمراء في
دعمهم
للنظام،
ومحاولتهم
الدائمة لكسر
التوازن الذي
من شأنه دفع
الأطراف
للقبول بحل
سياسي. وبدأت
"ملحمة حلب
الكبرى"،
صباح أمس
الجمعة، بهجوم
معاكس شنته
فصائل
المعارضة ضد
قوات النظام
وحزب الله، في
كل من جبهة
الراشدين
والزهراء
ومشروع 1070
شقّة، جنوب
غربي مدينة
حلب، موقعة
خسائر بشرية
في صفوف
النظام
وحلفائه.
وتزامن هذا
الهجوم مع
قيام حركة
أحرار الشام
بقصف مواقع
النظام في
مطار النيرب
العسكري
بصواريخ
"غراد"،
وتمكنها من
تحقيق إصابات
مباشرة في
مراكز
القيادة
ومدارج
الإقلاع في
المطار بحسب
غرفة عمليات
جيش الفتح.
وتمكنت فصائل
المعارضة من
أسر عدد من
عناصر حزب
الله وحركة النجباء.
وأكّد قائد
جيش
المجاهدين
المقدم أبو بكر
لـ"العربي
الجديد"،
أنّهم "أسروا
خلال تقدّمهم
داخل أحياء
ضاحية الأسد
غربي مدينة حلب،
عشرة عناصر من
حركة النجباء
العراقية، التي
تقاتل إلى
جانب قوات
نظام الأسد في
حلب".
كما
بدأت الفصائل
بالتمهيد
الناري من
داخل المناطق
المحاصرة
باتجاه مواقع
النظام في الجبهات
الجنوبية
للمنطقة
المحاصرة من
حلب بحسب
مصادر محلية
في المدينة،
وذلك
بالتزامن مع
عمليتي تفجير
نفذهما عناصر
المعارضة في
مواقع للنظام
والمليشيات،
انطلاقاً من
الجبهات الجنوبية
والجنوبية
الغربية في
المدينة والمتاخمة
للريف
الجنوبي.
وبعد
ساعات من بدء
المعركة
أعلنت فصائل
غرفة عمليات
جيش الفتح
وغرفة عمليات
فتح حلب التابعة
للمعارضة
المسلحة عن
تمكن
المقاتلين من كسر
الخطوط
الأمامية
لقوات النظام
في ضاحية
الأسد بحلب،
مؤكدين أن
المعارضة قد
سيطرت على
أكثر من نصف
أحياء
الضاحية خلال
الساعات
الأولى من
المعركة
لتسيطر عليها
بشكل كامل في
فترة ما بعد
ظهر أمس. كما
استهدفت
المعارضة
مواقع النظام
في
الأكاديمية العسكرية
ومدرسة
المدفعية في
أطراف حلب
الجنوبية،
بعشرات
صواريخ غراد
وحققت إصابات
مباشرة. كما
أكّدت غرف
العمليات
السيطرة على
حاجز ساتر
المستودع قرب
بلدة الصورة
في غربي حلب،
والسيطرة على
منطقة مناشر
منيان
القريبة منها،
إضافة لمعمل
الكرتون في
أطراف ضاحية
الأسد. وجاءت
تلك السيطرة
وفقا لغرف
العمليات عقب
"تنفيذ عملية
استشهادية
بعربة مفخخة
من محور معمل
الكرتون غربي
مدينة
حلب".بدوره
أفاد مركز حلب
الإعلامي،
أنّ قتلى
وجرحى وقعوا
في صفوف قوات
النظام في حي
الحمدانية،
غربي حلب، إثر
غارة جوية
روسية
استهدفت
مواقعهم عن
طريق الخطأ.
كما أعلنت
حركة أحرار
الشام عن
تمكنها من قتل
نحو 80 عنصراً
من قوات
النظام
والمليشيات
خلال عملية
السيطرة على
منطقة
الضاحية جنوب
غربي حلب. في
المقابل، شنت
طائرات نظام
الأسد
والطيران
الروسي عدّة
غارات جوية
على المنطقة
الشرقية من
حلب، بحسب ما
أفاد به متحدث
الدفاع المدني
في حلب
إبراهيم أبو
الليث لـ"العربي
الجديد"،
إضافة لغارات
على الريف الجنوبي
والريف
الغربي لحلب،
مشددا على عدم
ورود حصيلة
مؤكدة عن وقوع
ضحايا نتيجة
الغارات. وأكد
عضو المجلس
العسكري في
الجيش السوري الحر
أيمن العاسمي
في تصريح
لـ"العربي
الجديد"، أنّ
"توقيت
المعركة تأخر
عن الوقت المقرر
لها نحو 15
يوماً، بسبب
تحضيرات
لوجستية
إضافة إلى
العمل على
إيجاد قيادة
موحدة تجمع
الفصائل
المشاركة في
العملية". ونوّه
العاسمي إلى
أنّ "العملية
تختلف عن سابقتها،
نظراً لأنها
بدأت باقتحام
أقوى خاصرة
لنظام الأسد
حالياً وهي
ضاحية الأسد.
وهي حركة
مفاجئة لقوات
الأسد، لأنها
ستُمكّن
المعارضة من
تحييد سلاح الجو،
وقلب المعركة
إلى معركة
شوارع، بعيداً
عن المساحات
الفارغة التي
يتمكن من
خلالها النظام
من تنفيذ
ضريات جوية،
كونه يعتمد
على الكثافة
النارية من
الطيران.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
ناخبون
بدون ناخبين
الياس
الزغبي/لبنان
الآن/30 تشرين
الأول/16
للمرّة
الأُولى تحصل
انتخابات
رئاسة الجمهوريّة
في لبنان، قبل
اتفاق الطائف
وحتّى بعده،
مع مفارقة
سياسيّة
وشعبيّة
مثيرة للغرابة،
وموجبة
للتوقّف
عندها
واستخلاص
عِبَرها. ففي
الاستحقاق
الراهن، تذهب
الكتل النيابيّة
والنوّاب،
زرافاتِ
ووحدانا، لانتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة
بدون رضى
الناخبين
والبيئات
الحزبيّة
والسياسيّة
والعائليّة
والطائفيّة
التي انتخبت
هؤلاء
النوّاب ومنحتهم
وكالة مطلقة،
لأربع سنوات
فقط، زيدت
عليها أربع
أُخرى
بالتمديد. تشذّ
عن هذه الحالة
فئتان من
النوّاب:
-
الذين
التزموا
إرادة
ناخبيهم في
رفض المرشّح
المقترح،
فأعلنوا
التصويت
بورقة بيضاء
أو لمرشّح
آخر. وأبرز
هولاء
تكتّلات
"التنمية والتحرير"
و"الكتائب"
و"المردة"،
وثنائيّات
نيابيّة
حزبيّة،
ونوّاب
مستقلّون من
أصحاب الوزن
الشعبي
(المرّ،
ميقاتي،
مكاري، شمعون،
حرب، الحوت...)،
إضافة إلى
الرافضين داخل
كتلة
"المستقبل"
بقيادة
الرئيس
السنيورة.
-
أمّا الفئة
الثانية
فمؤلّفة من
التكتّل الذي
ينتمي إليه
"الرئيس
العتيد". وهذا
أبسط الأُمور
وأقلّ
الإيمان.
خارج
هاتين
الفئتين،
ستصب أصوات
النوّاب لمصلحة
المرشّح
المتفق عليه
مسبقاً مع
تسجيل حالة
انفصام أو
قطيعة بينهم
وبين قواعدهم
الشعبيّة
الناخبة.
فليس
خافياً أنّ
الأكثريّة
الشعبيّة
الطوائفيّة
التي يمثّلها
هؤلاء غير
مرتاحة لخيار انتخاب
ميشال عون
رئيساً
للجمهوريّة،
أو على الأقلّ
غير مقتنعة،
وعلى الأقلّ
الأقلّ غير
متحمّسة. ويمكن
الاستدلال
على ذلك من
خلال الأمثلة
الآتية:
-
في البيئة
المسيحيّة،
يسهل تسجيل
رفض شريحة واسعة
من خارج
ثنائيّة
الرابيه -
معراب ومن داخلها.
خارجها قوى
وازنة حزبيّة
وسياسيّة وتمثيليّة
واسعة،
وداخلها فتور
شريحة لا
يستهان بها من
"التيّار
العوني" نفسه
على خلفيّة
حملات الطرد
والقمع
الأخيرة،
وعدم حماس قاعدة
"حزب القوّات
اللبنانيّة"،
بل استياء قسم
كبير منها
تجاه المنحى
الذي اتّخذته
المصالح
السياسيّة.
-
في البيئة
السُنيّة،
يكاد يكون
هناك شبه إجماع
على التحسّس
العالي من
عون، بسبب
"بصمته" غير
المنسيّة على
"الغربيّة" في
"حرب
التحرير" (1989)،
وسيرته
السيّئة على
مدى 11 سنة مع
رموزها
ومرجعيّاتها،
عبر حملات
مركّزة
وتخوين
واتّهامات
بالفساد
والإفساد
ومصادرة حقوق
المسيحيّين.
ولم ينجح دعم
الحريري لعون
في اختراق
الوجدان
السًنّي،
فاقتصر التأييد
على القيادات
العليا في
"تيّار المستقبل"،
ولم يبلغ
مستوى
الكوادر
الوسطى والقاعدة
الشعبيّة،
فيما وقفت
زعامات سنيّة
وازنة أُخرى
ضد الترشيح.
-
في البيئة
الشيعيّة،
تُسجّل
حالتان: رفض
حاسم من قواعد
"حركة أمل"
وكوادرها
وقياداتها ونوّابها،
ومن قادة
الرأي
والمثقّفين
والصحافيّين
وناشطي
المجتمع
المدني،
مقابل تأييد
من قيادة "حزب
الله" مع فتور
ظاهر لدى
القاعدة،
خصوصاً بعد
موجة التشكيك
الواسعة من
العونيّين،
و"التفاهمات"
المثيرة
لريبة كوادر
الحزب
وجمهوره
والتي عقدها
عون مع
"المستقبل"
و"القوّات
اللبنانيّة".
-
ولدى الطائفة
الدرزيّة
"نقزة" شديدة
من القيادتين التاريخيّتين
تجاه عون،
بكلّ أثقال
ماضيه ولغته
الطائفيّة
الحادّة
بالنسبة إلى
"حرب الجبل"
وذيولها. ولا
تعوّض مواقف
التأييد من شخصيّات
مزروعة على
عجل في مشتل
الوصاية السوريّة
شيئاً ذا
أهميّة في
الطائفة.
مشهد
سياسي وشعبي
متناقض لا
يبشّر بعهد
استقرار، ولم
يواجهه أيّ
رئيس
جمهوريّة في
السابق.
لم
يَخلق ترشيح
أيّ رئيس
إشكاليّة
عميقة كما يحدث
مع ميشال عون.
إنّها
إشكاليّة
شعبيّة بامتياز،
حتّى داخل
البيئة التي
يستمد قوّته التمثيليّة
منها. فناخبو
الرئيس يجدون
أنفسهم في وجه
ناخبيهم.
ناخبون بدون
ناخبين! وللمرّة
الأُولى، رئيس
جمهوريّة
"منتخب" في
لبنان يؤسّس
لنظام أُوليغارشي
واضح من
الطبقة
السياسيّة
فقط، تصحّ فيه
مناداة
المنادي في
المعادلة
الرحبانيّة:
"الرعيان
بوادي
والقطعان
بوادي".ظاهرة
في الاجتماع
السياسي تجدر
دراستها في
العهد العتيد
الموعود.
الثنائي
الشيعي يشترط
«الثلث الوطني»
سيمون
أبو فاضل/الديار/29
تشرين الأول/16
لن يمر
يوم 31 الشهر
دون إنتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية،
في ظل المواقف
التي يطلقها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، والمناخ
الضاغط
المخيم على
الإستحقاق
الرئاسي. بحيث
باتت القوى
السياسية
تعتبر ان
جلستي الانتخاب
قد تحملان
أفخاخاً
دستورية،
تؤدي الى قطع
الأمتار
الأخيرة أمام
دخول عون الى
بعبدا. وتستند
أوساط في
قناعاتها هذه
الى كلام امين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله لعون،
الذي رافقه
جبران باسيل
يومها، حيث
اوضح نصر الله
لحليفه بأن
فوزه الرئاسي
هو بمثابة
إنتصار يوازي
إنتصارات عدة
حققها الحزب
في حروبه ضد إسرائيل،
وضد
الإرهابيين
في سوريا،
وأنه تمنى على
بري عدم إرجاء
موعد الجلسة
وعدم وضع عقبات
تعيق وصول عون
الى رئاسة
البلاد، حتى
لا يحسب على
الثنائي
الشيعي بأنه
أحبط وصول
الرئيس
المسيحي
القوي الى
بعبدا. لكن
انتخاب عون في
كفّة، وعهده
في كفة أخرى،
في حسابات حزب
الله
الإستراتيجيّة،
حيث ان ثقة
الحزب بموقف عون
من المقاومة،
يجب ألا
تسقطها
التركيبة الحكومية
على ما تقول
أوساط مقربة
من حزب الله،
اذ ان محاولات
النيل من
الحزب ودوره
لم تتوقف من
الداخل
اللبناني،
ولا سيما من
جانب الذين
رشحوا عون الى
الرئاسة،
ولذلك فإن
الضوابط
المطلوبة
داخل
الحكومة، هي
واقع لا تتخلى
عنه قوى
الممانعة،
واولها الثلث
الضامن، الذي
سيكون شرطاً
أساسياً
للثنائي
الشيعي لدخوله
الحكومة، على
ان يكون بري
هو قائد
«اوركسترا»
المعارضة من
داخل الحكومة
وفي مجلس
النواب.
وتلفت
الأوساط
المقربة من
الحزب، بأن
إنتخاب عون
حليف
المقاومة، لا
يعني إسقاطاً
لصيغة الثلث
المعطل،
تحسباً من ان
يتذرع بهذه
السابقة
يوماً الرئيس
سعد الحريري،
في تشكيل حكومات
لاحقة او اي
خلف له في ظل
عدم وجود رئيس
حليف للحزب
على غرار عون.
وتشدد
الأوساط على ان
حزب الله يكون
الى جانب عون
في عهده
الرئاسي،
بقدر ما يكون
الأخير الى
جانب
المقاومة كما كان
دائماً. بحيث
اذا ما كانت
حكومته ارادت
ان تبتعد
«شبراً» فإن
حزب الله
سيبتعد
«أمتاراً» عن
الحكومة. ثم
ان الثنائي
الشيعي يرفض
أن يكون ذا
هوية مذهبية
في ظل خلط
الأوراق والتحالفات.
ولذلك فأن
إستكمال
الثلث المعطل
لتوزير
من غير
طوائف، ومن
بينها الطائفة
السنيّة يشكل
تعزيزاً لدور
وطني في الحكومة
وخارجها، عدا
ان هذا الثلث
يعزز القرار الشيعي
في هيكلية
إتخاذ القرار
اللبناني. وفي هذا
السياق ذكرت
معلومات أن
عون سيعمل على
تشكيل حكومة
في اسرع وقت،
بدخوله
مباشرةً على
خط الإتصالات
من أجل
إنطلاقة
سريعة ومنعاً
لاستفادة
المعارضة من
عرقلة
إنطلاقته،
لاسيما انه يختلف
عن غير رؤساء
بكونه شريكاَ
في السلطة، سواء
كانت تشريعية
او تنفيذية،
عدا عن قوته
الشعبية التي
مكنته من ان
يكون معادلة
صعبة لم يتمكن
اي فريق من
تجاوزها.
وبذلك كما كان
في موقعه
السياسي،
سيكون في
رئاسة البلاد
موجوداً
ومؤثراً
ومبادراً في
اتخاذ القرار
وليس في حالة
إنتظار لأي
توجيهات
داخلية او
خارجية من اي
فريق، بحيث لن
يدفعه ابتزاز
المعارضة من داخل
الحكومة في
ظاهرة غريبة
على الواقع ان
تستهلك عهده
الذي رسم له
مساره من خلال
عدة مواقف
ومحطات. إذ
يستغرب عون
ظاهرة
المعارضة من داخل
الحكومة في
حين ان كل
الأنظمة
الديموقراطية
لا تشمل هذا
الواقع،
وبإمكان من
لديه مآخذ ان
يعبر عنها من
خلال الساحات
المناسبة كمجلس
النواب او ما
شابه،
فالحكومة
ستشهد مداورة
سياسية على
الحقائب،
بحيث لا توجد
اي وزارة
ملكاً لأي
طائفة، من أجل
تحقيق
التوازن والمساواة،
في بعديهما
السياسي
والمناطقي على
قاعدة
الكفاءة لدى
كل فريق.
بيئة
«حزب الله».. لا
أحلام خارج
الموت
علي
الحسيني/ الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/16
يُصرّ
«حزب الله» على
أن يُحوّل
الموت داخل
بيئته وبين
مُحازبيه،
إلى عادة
يوميّة لا
يُمكن
الإستغناء
عنها في
المرحلة
الراهنة التي
يبدو أنها
تتطلب من
الحزب، تقديم
المزيد من
الدماء من أجل
صرفها
بالمقابل في
السياسة
الداخلية
والخارجية. من
المؤكد أن
قيادة «حزب
الله« تسير
اليوم على
منهج يقوم على
طبيعة
التأقلم مع
القتل، مُستعيدة
من التاريخ
عبارات
وشعارات
نسجتها عقول
بشريّة خدمة
لمصالحها من
خلال خلق
روايات يُقتل
أبطالها في
سبيل
«القضيّة«.
لهذا تحوّلت كل
مجالس الحزب
في مناطق
نفوذه إلى
حلقات وعظ وكلمات
أشبه
بالمُخدّر
تُثمّن
وتعُظّم معنى
«الاستشهاد«
خشية أن
تستفيق بيئته
على حالها من
حالة التأقلم
مع الموت التي
أدخلها بها، لدرجة
أصبح مرور يوم
من دون السماع
فيه عن سقوط
قتيل، هو أشبه
بمعجزة أو
اعجوبة قابلة
للتداول على
مساحة القرى
والبلدات
الجنوبية
والبقاعية.
«القتل
لنا عادة
وشعارنا من
الله الشهادة».
شعار يُمارسه
«حزب الله» في
يوميّاته وقد
يحدث ان
يُشيّع الحزب
في اليوم،
أكثر من عنصرين
أو ثلاثة،
وربما مجموعة
بأكملها ، لكن
المفارقة أن
قيادة الحزب
سرعان ما تعود
في اليوم
نفسه، إلى
ممارسة
أنشطتها
كالمعتاد في
سياسة قلب
الحقائق
والكيل
بمكيالين،
وكأن لا
شُبّان
سقطوا، ولا
دماء نزفت
وجعاً ولا حتى
أهالي مشوا في
مواكب الموت
والجنازات
وهم يصرخون في
سرّهم «كفى». الوضع
في سوريا ككل،
لم يتغير منذ
أن أعلن «حزب
الله» مشاركته
في الحرب
هناك. ومع
هذا، يُصرّ
الحزب على أن
يزف
«الانتصارات«
الوهميّة عبر
وسائل
الإعلام التابعة
له ومحاولة
التقليل من
الخسائر، رغم
انه مُلاحظ،
ارتفاع أعداد
القتلى في
صفوفه بشكل
غير مسبوق
خلال الفترة
الاخيرة.
والحقيقة المرّة،
أن الحزب
يُكابر على
أوجاعه ويرفض
الاعتراف
بورطة زجّ
نفسه فيها وقد
بدأت تأكل مما
تبقّى له من
رصيد في
الشقّين
المعنوي أو المادي.
والمشهد
المؤسف
والأبلغ في
آن، إن عمليّات
التشييع داخل
الحزب تحوّلت
من حالة « المُفرّق
« الى « الجُملة
«، وكأنّها
خطوات
استباقية
لتشييع «
الثُلثين «
اللذين كان
تحدّث عنهما السيد
حسن نصرالله.
من نافل
القول، أن كل
يوم إضافي يمر
من عمر الأزمة
السورية، هو
بمثابة
انتكاسة
واضحة
بالنسبة إلى
«حزب الله«
الذي تُثخن
وتتعمّق
جراحه مع كل
طلعة شمس، من
دون أن يتمكّن
من إيجاد حل
يُسهم في
التقليل من
خسائره والحد
من الاستنزاف
الذي يطاله ويُلاحقه
بشكل دوري في
الداخل
السوري. جمهور
لا قدرة له
على تحمّل
المزيد من
الأوجاع ولا
الخسائر.
وعائلات،
تتمنّى لو أن
أبناءها استكملوا
حياتهم خارج
بلد تُلاحقهم
فيه لعنات الموت
من منزل إلى
آخر، ومن قرية
إلى اخرى. أطفال
يكبرون على
درب شعار
الأخذ
بالثأر، لا من
يحميهم من
المشي على
الخطى نفسها،
ولا من يمنع
عنهم قدراً
يرسمه لهم
«حزب الله» منذ
لحظة مقتل
آبائهم أو
أشقائهم.
وحدها
الدعوات والصلوات،
يُمكن أن ترسم
أحلاماً
ملوّنة، لمن تبقّى
من بيئة الحزب
على قيد
الحياة. عندما
يُغرق «حزب
الله« نفسه في
حرب هو نفسه
لا يعرف متى
ستكون
نهايتها وعلى
أي شاكلة،
وعندما يُصبح
عاجزاً عن
ترجمة وعوده
خصوصاً في ما يتعلق
بتحرير
الأسرى،
وعندما يُصبح
في خندق واحد
مع الإيراني
والروسي، أحد
أبرز ضُبّاط
إيقاع الحرب
السورية إلى
جانب
الأميركي
والإسرائيلي،
وعندما يعجز
عن منع الموت
عن عناصره وكوادره
أو حتّى
حمايتهم في
بلاد الغربة،
عندها يُصبح
من حق جمهوره
عليه
مُساءلته، عن
جدوى استمراره
في هذه الحرب
وعن
الإنتصارات
التي سبق أن
وعده بها،
والأهم،
السؤال عن
دماء الشُبّان
التي ما زالت
تنزف موتاً
بشكل يومي. في بيئة
«حزب الله«
أكثر من تأكيد
بأن هناك عناصر
جرحى عادوا من
سوريا، بعضهم
يتمنى لو لم
يعد. جرحى
تعوّدوا على
حقن المورفين
لكتم أوجاعهم.
بعضهم لا
يُريد
التأقلم مع
وضعه الجديد ولا
يتقبل
أطرافاً
إصطناعية
بديلة عن يده
أو رجله. صوت
لوالدة أحد
هؤلاء
العناصر داخل
غرفة ولدها في
مستشفى
«الرسول
الأعظم«، يكفي
للتعبير عن
حجم
المُعاناة
التي أصابتها.
«آخ من سوريا
ومن الحرب في
سوريا«.
هل تعود
هبة المليارات
الأربعة لدعم
الجيش؟
خليل
فليحان/النهار/29
تشرين الاول 2016
يولي
الموفد
السعودي ثامر
السبهان
اهتماما بالغا
لثلاثة
لقاءات
اجراها امس مع
كل من المرشح
ميشال عون ومع
رؤساء حكومات
سابقين واليوم
يستكملها مع
الرئيس نبيه
بري. طرح على
عون أسئلة
منها، كيف ستكون
علاقتكم
بايران،
وماذا عن
التفاهم مع "حزب
الله" بعد
تسلمك مهمات
الرئاسة ؟ اما
الرئيس نبيه
بري فسيسأله
عن هواجسه
وسبل معالجتها.
وأما لقاءاته
مع رؤساء
الحكومات
فركّزت على
ضرورة وقف
التوترات
والسجالات
بين بعضهم البعض
مما يضعف
الموقف الذي
يجب ان يكون
موحدا. وافاد
مصدر مطلع على
تحرك السبهان
"النهار " بأنه
يعدّ تقريرا
شاملا عن
لقاءاته
واستنتاجاته
من اجل رسم
تحرك فاعل
ومنتج يدعم
الرئيس سعد
الحريري بعد
تشكيل حكومته.
ولمس عدد من
المسؤولين
البارزين
الحكوميين
ومن رؤساء أحزاب
وتيارات
سياسية
ورؤساء طوائف
دينية التقاهم
وزير الدولة
السعودي
لشؤون الخليج
ان بلاده
مرتاحة
للتطور
الجديد
المتمثل
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بعد تعذر حصول
ذلك منذ سنتين
ونصف السنة
وانعكاس ذلك
سلبا على باقي
المؤسسات. وقد
اكد لهم ان
السعودية
كانت دائما تقف
بجانب لبنان
وستظل، وان
الغيوم التي
برزت في
الفترة
الاخيرة مع
بعض
المسؤولين
ستنجلي. وستحاول
الرياض دعم
لبنان في
الورشة
المنتظرة في
اكثر من مجال،
لا سيما
لمعالجة أزمة
اللجوء
السوري
والتصدي
لمحاولة بعض
التنظيمات الارهابية
احداث
ارباكات
امنية لا سيما
على جبهة
عرسال. ولوجظ
ان السبهان
سجلّ ان هناك
معركة يوم
الاثنين
المقبل بين
مرشحين هما
ميشال عون
وسليمان
فرنجية، وأن
كثيرين
سيضعون اوراقا
بيضاء او
سيقترعون
لأحد
المرشحَين،
وسيكون هناك
في الاقتراع
من جميع
الطوائف.
وذكر
بعضهم انهم
يعرفون
السبهان الذي
كان ملحقا
عسكريا
لبلاده في
السفارة في
بيروت ويعلم
الكثير عن
السياسة
اللبنانية
وتفاصيلها
وزواريبها وتحالفات
القوى
السياسية،
وهو مرشح
ليكون سفيرا
لبلاده لدى
لبنان ليحل
محل السفير
السابق علي
عواض العسيري.
وافاد
احد
المسؤولين
الذين
التقاهم
السبهان
"النهار" ان
المسؤول
السعودي
ابلغه بأن المملكة
قررت اعادة
الحرارة
لعلاقاتها مع
لبنان الى
سابق عهدها
وان لا مكان
للعلاقات
المتوترة
التي طرأت
نتيجة مواقف
بعض المسؤولين
الحكوميين او
في تيارات
سياسية واعضاء
في الحكومة.
وكرّر موقف
الرياض من
"حزب الله"
واعتباره
منظمة
ارهابية كما
ورد في آخر جلسة
لمجلس
الوزراء
السعودي،
موحياً ان هذا
الملف
معالجته
ستكون مستقلة
وتتجاوز
الحكم في
لبنان. وتوقع ان
تنعكس عودة
الرياض لدعم
لبنان على بقية
دول الخليج
التي كانت تقف
بجانب ما
تقرره المملكة
على الاخص
بالنسبة إلى
الحزب.
ولم يشأ
التكهن
واستباق
الأمور،
وتوقع عودة هبة
المليارات
الأربعة التي
قررها الملك الراحل
عبدالله بن
عبد العزيز
للجيش وباقي القوات
المسلحة
اللبنانية
بعدما جمدت
بسبب موقف
لبنان الرسمي
في اجتماع
وزراء
الخارجية العرب
الذي اتخذ
قرارا
باعتبار "حزب
الله" منظمة
ارهابية،
ونتيجة لذلك
اوقفت فرنسا
تسليم
الاسلحة التي
كان من المقرر
ارسالها الى الجيش
بعدما تم صرف
ثلث هبة
المليار
الرابع.
صحيح ان
مجيء السبهان
أعطى دفعا
عربيا لمرحلة
الانفراج
السياسي
المتمثلة
بانتخاب رئيس جديد
للجمهورية
الاثنين
المقبل
بمعركة انتخابية،
لكن الصحيح
ايضا ان هناك
معركة يتنافس
فيها
النائبان
ميشال عون
وسليمان
فرنجية مما
سيعيد الى
ساحة النجمة
المناخ
الديموقراطي
الذي غاب عن
المجلس في مثل
هذه المناسبة
لسنوات طوال،
وحلت محله
التسويات
التي صنعت في
الخارج من واشنطن
الى باريس الى
القاهرة او
دمشق، واضطرت قطر
الى لعب دور
فاعل
بالتنسيق مع
دول عربية وغربية
لتؤمن انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان. وتأكد ان
خطاب القسم
وضعت لمساته
الأخيرة وبعد
تشاور مع رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
كما ان
الفريقين
اتفقا على
توزيع الحقائب
الوزارية
بشكل متساو
بين "التيار"
و"القوات"
والتفاهم على
نوعيتها، في
انتظار ما سيطرح
الرئيس الذي
سيُكلّف سعد
الحريري على كل
منهما.
كثيرون
حول السلطة
قليلون حول
الوطن
أحمد
الغز/اللواء/29
تشرين الأول/16
وصل
الوزير
السعودي ثامر
السبهان الى
بيروت مساء
الخميس وباشر
لقاءاته مع
المكوّنات السياسية
اللبنانية.
تعتبر هذه
الزيارة
بمثابة تأييد
سعودي لإنهاء
الشغور
الرئاسي في
جلسة ٣١ تشرين
الأوّل، بغضّ
النظر عن
المرشّح الذي
سيفوز في
الانتخابات،
ممّا يؤمّن
التغطية
العربية لمبادرة
سعد الحريري
في إنهاء
الشغور.عقد في
موسكو بالأمس
اجتماع ثلاثي
بين كلّ من
وزراء خارجية
روسيا وايران
وسوريا عشيّة
الاستحقاق
الرئاسي، مع
حديث عن
اهتمام روسي
بالإنتخابات الرئاسية،
بالإضافة إلى
معلومات عن
نية الرئيس
الفرنسي
زيارة لبنان
للتهنئة مع
هواجس فرنسية
على اهمية
إتمام
العملية
السياسية بأكملها
رئيساً
وحكومة، هذا
بالاضافة الى
اتصالات
مكثفة للعديد من
الدول
الضامنة
للاستقرار
حتى الآن
والمشارِكة
في القوات
الدولية في
الجنوب على
أساس القرار
١٧٠١والمتضمن
القرار
١٥٥٩الصادر في
٢ أيلول ٢٠٠٤
والخاص
برئاسة
الجمهورية
اللبنانية.
مع وصول
الموفد
السعودي الى
بيروت بدأت
ملامح
العقلانية
تعود الى بعض
السياسيين
اللبنانيين
غير المؤمنين
بأنّ الرئيس
قد يصنع في لبنان
والباحثين عن
الضمانات والأثمان.
وبهذا ربما
تنتهي
التهيئات
والهلوسات
التي ظهرت بعد
تحريك سعد
الحريري عملية إنهاء
الشغور
الرئاسي
بترشيح ميشال
عون رئيساً
للجمهورية، ناهيك
عن احاديث
الانتحار
والاحباط
والانتصارات
من هنا وهناك. مع
وصول الموفد
السعودي الى
لبنان أصبح من
المؤكد أنّ ٣١
تشرين الأوّل
سيكون يوم
انتخاب رئيس
للبلاد، بعيداً
عن
البوانتاجات
والاجتهادات
والتهيئات
والأمنيات
التي يحوّلها
أصحابها الى
معلومات يذهب
ضحيتها
المساكين
العوام الذين
يصدّقون أنّ
هناك من يحرص
على مشاعرهم
ورغباتهم. رغم
ان طبيعة
الجلسة لا
تزال محل نقاش
لدى العديد من
الكتل
النيابية حول
كيفية
الإخراج وحفظ
التوازنات
والالتزامات
مع الحلفاء.
مع وصول
الموفد
السعودي الى
لبنان انكشف
الاعلام
اللبناني،
المرئي
والمسموع
والمكتوب والرقمي
والفضائي،
وأنه لا يوجد
في لبنان من يجيد
القراءة في
الكتب
الجديدة
للسياسات الدولية
والإقليمية،
حيث أنّ الجميع
خاسرون وبدون
استثناء،
لأنّ
الانتصارات
في الميادين
العسكرية
غالباً ما
تكون هزائم في
السياسة
والاقتصاد. مع
وصول الموفد
السعودي الى
لبنان ستنتهي
أطروحات
الحرص والادعاء
باحتكار
المعرفة
بالدولة
وأسرارها،
وسيكتشف
الصغار
والكبار أنّ
الدول الفاعلة
لا تتصرّف على
أساس الهواجس
الشخصية بل
على أساس
الوقائع
والمصالح،
وأنّ ما من
أحد له مصلحة
في التحاق
لبنان
بالحريق
السوري او
العراقي،
لأسباب
وأسباب
وأسباب تتعدى
ما يحب فلان
او ما يكرهه
فلان، اي ان
لبنان لم ينعم
بالاستقرار
بفضل حكمة
ابنائه بل
بسبب الحماية
الاقليمية
والدولية
التي أمّنت
هذا الاستقرار
خلال فترة
الشغور
الرئاسي. مع وصول
الموفد
السعودي إلى
لبنان ستنتهي
محاولة
العديد من
السياسيّين
الاحتماء
بالعبث
المذهبي
والطائفي،
وذلك عبر استحضار
خطاب
الانتقام
والثأر
وإثارة
الغرائز التي
من شأنها
التضحية
بالبسطاء الطيّبين
وبالاستقرار
العام. وسيشهد
لبنان في
الساعات القادمة
تغييراً في
المزاج العام
والخطاب السياسي
والشروط
والمحاذير،
وسيحاول
الجميع استخدام
السوابق
السياسية في
التعطيل
والكيدية
خلال التجارب
السياسية
والحكومية
السابقة
والحالية،
وسيصبح
الجميع غيارى
على لبنان
واللبنانيّين،
ممّا يجعلنا
نستذكر قول المهاتما
غاندي:
«كثيرون حول
السلطة،
قليلون حول
الوطن».
حقوق
المسيحيّين
وكرامتهم
حسان
الرفاعي/لبنان
الآن/30 تشرين
الأول/16
بعدما
ذهب التيار
الوطني الحر
إلى حدّ الكفر
بالوطن إن لم
يصل زعيمه إلى
بعبدا
ورَفَعَ شعار
"يكون
الميثاق (أي
ميشال عون
رئيساً) أو لا
يكون... لبنان". وبعدما
تقاطعت مصالح
العونيين
والقوات اللبنانية
مع مصلحة حزب
الله في تأييد
العماد عون
رئيساً، ضاق
الخيار أمام
سعد الحريري
فأيّد انتخاب
عون...
على أثر
ذلك قام عون
وفريقه
بتدبير اسكتشات
هزلية على عجل
من أجل
استرضاء
الشارع
السنّي الذين
مارسوا بحقّه
كلّ أنواع
التعصّب
والفئوية
والحقد والإفتراء
والفوقية
والتجنّي! لهؤلاء
وزعيمهم،
رئيس
الجمهورية
العتيد، نقول
كما سبق وقلنا
لحزب الله
وزعيمه
وزُمَرِه، إن
لَمْ يكن
اعتذاراً
واضحاً
وصريحاً مِمّن
أسأتم إليهم،
وليس فقط من
سعد الدين
الحريري، فلا
مسامحة لكم
لأن الكرامة
الإنسانية
يضعها الخالق
في خلقه، المسلمين
والمسيحيين
والملحدين،
وهي ليست موضِعَ
مساومات
وتسويات.ما
أقدم عليه سعد
الحريري
وسمير جعجع
خطوة مباركة
إن أدّت، كما
أمِلَ الحكيم
مطمئناً من
بيت الوسط،
إلى ابتعاد العماد
عون وجمهوره
عن المحور
السوري -
الإيراني وتغليب
مصلحة لبنان
واللبنانيين. وبداية
الطريق تكون
بأن يتساوى
اللبنانيون في
الحقوق
والواجبات
أمام القانون
والدولة كما
وعد العماد
عون ببيت
الوسط
أيضاً.وعليه، يوم
يتمكّن رئيس
الجمهورية
الأكثر
تمثيلاً عند
المسيحيين
والمدعوم من
سمير جعجع
وقوّاته من
إنصاف أهله
وحمايتهم في
لاسا وبتدّعي
وكلّ البقاع
الشمالي وعين
الرمانة
والجديدة
والفنار
وطريق
المطار...ويوم
يتمكّن هذا
الرئيس وداعموه
من 14 آذار من
وضع حدّ
لتطاول
الميليشيات والزعران
الفالتين على
المواطنين
عامّةً والمسيحيين
خاصّةً،
عندها تكون
خطوة الحريري
ورفاقه قد
نجحت! أما إذا
لم يتحقّق ذلك
فالمسيحيون
ذاهبون إلى
مزيدٍ من
اليأس
والهجرة والتشرذم،
ولن تعود
زعامة مسيحية
يرثها سمير
جعجع، في حين
أنّ سعد
الحريري الذي
تكون مخاطرته من
أجل الوطن قد
فشلت فلن يعود
أمامه إلّا أن
يستودع الله
عزّ وجلّ
الوطن الحبيب
وأهله الطيّبين"...!
معالم
العهد تظهر من
التعامل مع
التسمية
والتشكيل
ثريا
شاهين/المستقبل/30
تشرين الأول/16
غداً
الاثنين
سيكون للبنان
رئيس
للجمهورية بعد
سنتين ونصف
السنة من
الفراغ في
موقع الرئاسة.
غداً يُنتخب
العماد ميشال
عون رئيساً للجمهورية،
وستظهر
تباعاً معالم
عهده بدءاً من
موضوع تسمية
رئيس مجلس
الوزراء، الى
انجاز
التشكيلة
الوزارية. ولا
يمكن القول،
وفقاً لمصادر
ديبلوماسية واكبت
عدداً من
العهود، ان
هذا العهد
سيكون تكملة
لعهد ما، انما
لكل عهد نظرته
الى التعامل مع
القضايا
الوطنية،
لكنه يكمل
شيئاً بدأ ولو
بصورة غير
مباشرة أو قد
يتم ذلك في
اطار مقاربة
أخرى. لكن لا
شك أن الرئيس
سيواجه
الصعوبات
نفسها التي
واجهها غيره،
وبعض تفاصيل
سمات العهد
ستظهر من خلال
من الذي
سيسمّي
الرئيس سعد
الحريري
لرئاسة
الحكومة،
بحيث أن عدم
تسميته مثلاً من
«حزب الله»
وحركة «أمل»
يعني موقفاً
قوياً وصعباً.
لكن المصادر
تتوقع أن
طرفاً من الطرفين
سيسمّيه، وأن
هذا
الاستحقاق
بدوره سيمر. وهناك
شكوك حول أن
يبقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
المعارضة، في
مسألة تشكيل
الحكومة. وليس
مفترضاً،
بحسب
المصادر، أن
تكون المرحلة
المقبلة صعبة
لبنانياً،
إنما بالحكمة
يمكن
تمريرها، لا
سيما إذا حصلت
توترات
اقليمية متوقعة،
إنما ستتبعها
سنتان
تتميزان
بالحلول
السياسية في
المنطقة. وإذا
واجهت عملية
التشكيل
صعوبات
وتعثراً، فقد
يتم اللجوء
الى حكومة
تقنية، انما
لبنان يستطيع
الصمود وتمرير
الصعوبات.
وخطاب القسم
سيكون
عامّاً، لكن البيان
الوزاري
سيدخل في
التفاصيل. في
كل الأحوال،
إذا بقيت
الاعتبارات
بأن القيم في
العمل السياسي
ضعف، فان هناك
شيئاً غير
سليم. فالعمل
السياسي
وإدارة
الدولة
يتطلبان
الحكمة والهدوء
والعمل
الدؤوب. وتنقسم
الآراء حول
التشكيل،
فهناك من يقول
بأنه سيمر من
دون عقبات، في
حين تتخوف
أوساط سياسية
بارزة، من
عراقيل تواجهه،
بحيث أن بعض
مواقف «حزب
الله» الأخيرة
غير مطمئنة
لناحية ما بعد
الانتخاب. لذا
هناك قلق من
فكرة أن يكون
هناك رئيس من
دون حكومة، بدلاً
من الوضع
الحالي حيث
هناك حكومة في
البلد ولكن من
دون رئيس
للجمهورية.
الأهم في
المسألة هو
مستوى
التفاهمات
حول الحكومة.
وإذا تم تشكيل
حكومة لا
يعتبر الحزب
أن المكون الشيعي
غير مُمثل كما
يجب، تكون ضد
الميثاقية. في
الأساس ليس
هناك من
اتجاهات
للتوقيع على حكومة
لا ترضي
الفريق
الشيعي،
ويفترض أن
تجري اتصالات
مكثفة
للتفاهم حول
التشكيلة
الحكومية،
ويفترض أيضاً
أن يكون
القيمون على
المرحلة
المقبلة قد
أخذوا في
الاعتبار
احتمال الوصول
الى مثل هذا
الاحتمال،
وعملوا او
سيعملون على
تدارك الوضع
قبل الدخول في
تعثر حكومي.
ولا يظهر أن
هناك
استعداداً
لتوقيع حكومة
غير ممثلة
فيها الطائفة
الشيعية،
بحيث يرضي هذا
التمثيل «حزب
الله». في
اعتقاد
الرئيس سعد الحريري،
وفقاً لمصادر
مطلعة، أن
المرحلة المقبلة
صعبة، ولكن
تبقى أفضل من
المرحلة الحالية،
وأنه مدرك
لذهابه الى
خيار صعب، لكن
بين أن يسعى
الى العمل مع
«الخصوم» وبين
الضرر من هذا
الوضع، يبقى
الأول أفضل،
وهو الذي يضحي
بالغالي
والرخيص،
مفضلاً أن
يبقى البلد
على أي شيء
آخر. منذ ثلاث
سنوات حتى
الآن، وقبل ان
يغادر الرئيس
السابق ميشال
سليمان قصر
بعبدا بنحو
سبعة أشهر،
بدأ الرئيس
الحريري
مساعي كبيرة
لتحريك ملف
الرئاسة.
ويمكن
الاعتبار أنه
الزعيم
الوحيد في
البلد الذي
شدد منذ البداية
على ضرورة
حصول
الاستحقاق
الرئاسي، ولم يسبقه
في هذا المجال
حتى الزعماء
الموارنة. هناك
تعويل من
أقطاب بارزة
في 14 آذار على
أن يثمر
التفاهم بين
الحريري
وعون، وبين
عون ورئيس
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
الذي نص على عشر
نقاط، عن أن
يكون عهد عون
يرضي الفريق
السيادي،
وسجل ارتياح
لبندي
التفاهم بين
عون
والحريري،
والأنظار
متجهة إلى
التنفيذ أي حول
عدم تغيير
النظام وعدم
التدخل في
سوريا، حيث
الحزب لن يخرج
منها، ولكن
يبقى التعاطي
الرسمي مثلما
كان، بالنسبة
إلى حكومة
الرئيس تمام
سلام، ولن
تكون هناك
محاولة
لتغيير الوضع،
وستبقى
الحكومة
تتحدث عن
سياسة النأي
بالنفس.
أزمة
متعددة
اللغات..
علي نون/المستقبل/30
تشرين الأول/16
خمسة
عناوين
متفرقة لموقف
إيراني واحد
يدلّ على سياق
استنفاري
مأزوم. الأول:
تجرؤ
الانقلابيين
الحوثيين على
توجيه
صواريخهم نحو
مكة المكرمة
بعد أن كانوا
أكدوا
ميدانياً عدم
التزامهم
الهدنة
الأخيرة وحاولوا
تجاوز الحدود
مع السعودية
من دون أي
نجاح يُذكر.
الثاني:
اعتبار «قائد»
في «الحشد
الشعبي» العراقي
الحرب في
الموصل «ثأراً
لدم الحسين من
أحفاد يزيد»!
الثالث:
الإعلان
رسمياً من
قِبَل «قائد»
آخر في ذلك
الحشد عن
النيّة إلى
التوجّه لدعم
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد «بعد
الانتهاء» من
نظيره
الداعشي المتمترس
في ثاني أكبر
مدينة عراقية.
الرابع:
عودة نوري
المالكي إلى
تذكير من نسي
بخصاله
الكثيرة،
وأبرزها أنه
أنجح فاشل
ممكن! وأحد
أكبر
الفتنويين
والمذهبيين
الذين اعتمدوا
التحريض
الرخيص
تعويضاً عن
خصال سياسية
ضحلة.
الخامس:
استمرار حيدر
العبادي في
توجيه
«تحذيرات» طنّانة
وغير منطقية
إلى الأتراك،
بالنيابة عن
طهران قبل أن
تكون باسم
«الشرعية»
العراقية!
إذا
أُضيفت إلى
هذا التنويع
صورة الجنرال
قاسم سليماني
في كردستان
العراق قبل
نحو أسبوع. ثم
عودة جنرالات
«الحرس
الثوري» في
طهران إلى
اعتماد لغة
الفتوحات
والانتصارات
العابرة
للحدود،
وتأكيد مناحي
الاستفزاز
المقصود من
ورائها. ثم
انكسار
الموجات
الأولى من الحرب
على أحياء حلب
الشرقية
والتيقن من
أكلافها
البشرية
الفادحة على
المهاجمين
(قبل بدء المدافعين
هجومهم
المضاد!)، فإن
الصورة الشاملة
الممكن
تجميعها من كل
هذه
التفاصيل،
تُظهر انكساراً
واضحاً يحاول
أصحابه
تلوينه بعكس
حقيقته!
والمفارقة
الأوضح هي أن
تلك الصورة
الانكسارية
والمأزومة
تعتمد
التصعيد في
الخارج كلما
زاد تأزّم
أصحابها في
الداخل
الإيراني نفسه!
وكان هؤلاء
(المحافظون)
يواجهون «كشف
حساب» في
مواجهة
أخصامهم
ويشعرون
جدياً أن
حصادهم العام
ليس كافياً
لإبقاء
إمساكهم
بالسلطة، ولا
للاستمرار في
تسويق
خياراتهم
الخلاصية الغارفة
من بطن
«الثورة» بعد
أن تبيّن
(عقلياً!) استحالة
اعتمادها في
عالم مختلف
ويضجّ بكل مقوّمات
التمنّع!
أي كأن
هناك شيئاً
مفصلياً قريب
الحدوث،
داخلياً في
إيران
وخارجياً في المحيط
الملتهب. وذلك
يعني تغييراً
ذي صبغة «تاريخية»
واضحة بعد
ثلاثة عقود
ونصف العقد من
ذلك التغيير
(ذي الصبغة
التاريخية
بدوره) الذي أنهى
«دولة الشاه»
وجاء بدولة
«الولي
الفقيه».
ولتلك
عواقب يصرّ
«حرّاس
الثورة» على تظهيرها
في مواقع
الفتن
وساحاتها من
اليمن إلى
سوريا مروراً
بالعراق!
علماً أن
دلالات تأزّم
وضع هؤلاء
الخلاصيين هي
ذاتها
الدالّة على
حجم النكبة
الضاربة في
العمق العربي
والإسلامي
وحجم البلاء
الذي استشرى
في كل اتجاه!
وليس
أبلغ (والله
أعلم) من
دلالات
التأزيم، سوى
الجموح في
الجهر وصولاً
إلى استعارة
عدّة الجنون
بكل تفاصيلها.
بحيث لا
يتورّع صاحب
خطاب ديني مثل
الانقلابي
الحوثي عن
توجيه صواريخه
(الإيرانية)
باتجاه أقدس
بقاع
المسلمين على
الأرض! مثلما
لا يتورّع
قائد مذهبي
يقاتل تحت
غطاء جوي
أميركي وغربي
عام!! عن
العودة 1400 عام
إلى الخلف!
وتحويل «الحرب
على الإرهاب»
إلى «انتقام
من أحفاد
القتلة» في
كربلاء! مثلما
لا يتردد
«قائد» مماثل
آخر ادّعاء
أدوار عظمى في
سوريا فيما هو
بالكاد يتمكن
بقواه الخاصة
من «تحرير»
قرية عراقية
واحدة! مثلما
لا يخجل العبادي
من تهديد
تركيا بـ«حرب
هامشية»، فيما
حال «جيشه»
تشبه كل شيء
إلا حال الجيوش
في عالم
اليوم!.. وكذا
الحال، في كل
حال، مع سلفه
المالكي الذي
بزّ كل من
سبقه وأطلق
صيحات يصل
مداها إلى
اليمن نفسه
مباشرة! ..أزمة
مجانين!
نقاط
مشتركة بين 3
عمليات
انتخابية!
بول
شاوول/المستقبل/30
تشرين الأول/16
ثلاث
عمليات
انتخابية
متشابهة في
معانيها ومختلفة
في طبيعتها
وادائها تجري
بمُدد متقاربة:
الفرنسية
والأميركية
واللبنانية.
ونظن أن
الثلاث تلتقي
إلى حد كبير
بنقاط مشتركة
وبمخاوف
معطياتها
وآثارها.
اللبنانية
مهددة بفراغ
الجمهورية،
والاثنتان
الأخريان
بالشعبوية وبما
يعكسه وصول
ترامب إلى
الرئاسة
الأميركية،
ولوبان إلى
الفرنسية.
والمعالجات
تتم لدرء
«المصائر»
المجهولة
للبلدان
الثلاثة. في
لبنان، دام
الفراغ
البرلماني
والشغور الرئاسي
والتعطيل
الحكومي نحو
سنتين ونصف
السنة،
بتمنّع «حزب
الله« من
النزول
لتأدية الواجب
الدستوري
وتأمين
النصاب (مع
حليفه التيار
الوطني الحر)،
وبقاء لبنان
بلا رأس هنا،
وبنصف رأس
هناك، وبرأس
مشوش هنالك
والآثار
المدمرة
ديمومة الفراغ،
وانهيار
الاقتصاد
وخطر استغلال
كل هذه
الفراغات
للمس بالكيان
والطائف...
والدستور.
وعلى
الامتداد
الزمني وازاء
«الهول» المُحدق
بكل
المؤسسات،
كان على
الرئيس
الحريري ان يتحرك
لإيجاد حلول
تتلخص جميعها
بالتوافق على
رئيس
جديد
لسد الشغور
الرئاسي. رشّح
سمير جعجع ولم
يفلح ترشيحه
بسبب الڤيتو
الذي وضعه
الحزب الالهي
عليه. ثم
الرئيس أمين
الجميل...
وكانت
النتيجة
متماثلة.. بقي
اثنان من
معسكر 8 آذار:
فرنجية وعون.
كسر الحريري
العوائق النفسية
(والشخصية)
والسياسية
وخطا الخطوة
المجازفة:
بترشيح حليف
النظام
السوري
والحزب أي فرنجية.
انها
المجازفة
الأولى. لكن
حزب «الفراغ«
رفض قبول
فرنجية لأن
عون هو مرشحه
الرسمي، سقط
الرهان الأول.
بقي الثاني
بعدما ازداد
توجسّ
الحريري
وسواه من خطة
الحزب بتعميم
هذا «الفراغ»
وتأبيده. هنا
المجازفة –
المخاطرة الأساسية:
ترشيح عون
وهذا ما تنكبه
الرئيس
الحريري. هنا
بدأ تلكؤ
الحزب. لكن
مسافة
المناورة
ضؤلت. لم يبق
في «الميدان
سوى حديدان».
تجرّع
الحريري مرة
أخرى الكأس
المُرة، وتحمل
«التضحية» على
أثقالها
وأوزانها.
الرئيس نبيه
بري عارض.
الحزب أحال
عون على «سلة»
مكتظة «بالممنوعات«.
لكن بري، رفض
ولحقه
فرنجية، وبدا
كأن الفراغ ما
زال يلف
«الرئيس
المنتظر»...
خلطت أوراق
ورميت أوراق
وغمضت أوراق...
وأخيراً،
«تجرع» الحزب
«كأس»
مناوراته
وشغوذاته،
وقَبِل تبني
الحريري عون
ليعلن بري
بأنه سيؤمن
النصاب، لكن
سينتخب ضد
عون. اكتمل
النصاب وربما
اكتملَت
العدة
لانتخاب
الجنرال. الحريري
ربح رهان سد
الفراغ، وحزب
الله استلحق فقدان
حليفه المسيحي
الأخير. «سموا»
ذلك «لبننة«
الانتخاب.
وسماها آخرون
«بمخاطرها».
وها ينتظر
اللبنانيون
عملية
الانتخاب
الاثنين المقبل!
نجح الحريري
في انقاذ
الجمهورية
والدولة
برمتها من شبح
الفراغ. لأنه
سيكون المرشح
الدائم، والرئاسة
المؤجلة
الدائمة.
عصافير عدة
بحجر واحد:
انقاذ
الرئاسة
والطائف
والدولة
والجمهورية
على الأقل
بالنسبة إلى
هذه المسألة
التي حولها
الحزب «معضلة».
[
فرنسا
إذا
كانت جهود
الحريري
انصبت على
امتداد أكثر
من سنتين، على
معالجة
الشغور
المعمم
الزاحف على كل
مفاصل البلد
ابتداء
بالرئاسة،
ففي فرنسا
أيضاَ، لعبة
مماثلة: كيف
يمنع بعض
الأحزاب وصول
مدام لوبان
إلى الرئاسة
الفرنسية
لأنها «تشكل
بمنحاها»
«المتطرف»
العنصري
واحلافها
الخارجية
(بوتين)
ومعاداتها
الاسلام،
واوروبا
واليمين
المعتدل
واليسار
المعتدل
وأوروبا
وبأدائها
المُوارب،
خطراً على
الجمهورية.
ونظن انه بحسب
قراءتنا
الوضع في
فرنسا، أن الاهتمام
الجدي من قبل
شرائح من
اليسار الاشتراكي
وكذلك من
اليمين
الجمهوري
تتركز على منع
ساركوزي من
الوصول إلى
الدورة
الانتخابية
الثانية، لأنه
من ناحية غير
مرغوب في
الاستطلاعات
الراهنة
ولأنه حتماً
سيسقط امام
لوبان! الحل
في خلط
الأوراق
تمهيداً لجمع
الشمل بين
اليمين واليسار
لانتخاب مرشح
مقبول، وذي
صدقية وصفات رجل
الدولة: انه
آلان جوبيه:
نجم الاستطلاعات
ورأسها. نحن
عندنا في
لبنان
«الفراغ» وفي
فرنسا:
التطرف!
هولاند اضعف
من أن يواجه
لوبان. وكذلك
بعض الطامحين
الآخرين،
كالديغولي
السابق فيتون
(حليف بشار
الأسد وعدو
الشعب السوري)
أو ڤالس... الخ.
وكما خلطت
الأوراق في
لبنان للوصول
إلى حل يهزم
«الفراغ» تسود
الأجواء وإن
في الكواليس
في بلاد
ديغول،
لمكافحة ما هو
أفدح من
الفراغ: تهديد
الجمهورية
الخامسة. جوبيه
هو الحل كما
عون عندنا
(بمبادرة
الحريري)...
واذا كانت
القوى
الراجحة في
لبنان نجحت في
كسر طوق
الفراغ فما
زالت المسألة
في فرنسا، قيد
الجهود: عون
عندنا رئيس
الضرورة
وجوبيه منقذ
الجمهورية.
ذلك ان هذا
الأخير كسر
الدوائر
الحزبية بحيث
بدا من خلال
الاستطلاعات
الأخيرة نشرت
في لونوڤيل
أوبسرڤاتور
ان بعض اليسار
يرى فيه
«يسارياً»
جمهورياً، وبعض
اليمين يرى
فيه ندا
لساركوزي أي
يمينياً معتدلاً
ورأى آخرون
انه يميني
وسطي، (الوسطية
التقليدية
غابت عن هذه
الانتخابات
اليوم) وآخرون
يرون فيه رجل
دولة بمعزل عن
انتمائه التاريخي
لليمين (كان
وزير
الخارجية في
عهد الرئيس
شيراك الذي
سبق ان أيده
وتخلى عن
ساركوزي). أهو
التشوش في
«الهويات»
السياسية؟
ربما! الحزبية؟
ربما! اهو
عبور خفيف
لمواقع الأحزاب؟
ربما! يبقى
اليسار
«المتطرف»
المتمثل
بالشعبوي
ميلاشتون
المعادل
لليمين
المتطرف
المتمثل
بلوبان. لكن
وزن هذا
اليسار على
غير راجحية.... أما
هولاند
فالاستطلاعات
– الأخيرة
وضعته في ذيل
«المرشحين»
المحتملين
للرئاسة
لضعفه الشعبي
وهشاشته
ادارته! (حتى
الآن) يعني ان
اليسار
المعتدل
وكذلك اليمين
المماثل على
«شفافيته»
ستتجسد أكثر
مع اقتراب
انتخابات
الدورة الأولى.(Primaire) (تكرار ما
حدث مع شيراك
ولوبان الاب
عندما اجتمع
اليسار
واليمين على
تأييد شيراك)
لكن سيقول
قائل: لا يمكن
مقارنة الوضع
اللبناني
بالفرنسي:
ربما! لكن تأتي
المقارنة هنا
على أوجه عدة:
تراجع دور
الفرنسي،
تفكك أوروبا،
انهيار الوضع
الاقتصادي، مسألة
«الارهاب»
والأمن
والهوية
وبروز بعض الأصوات
الفكرية
والاعلامية
المتطرفة مثل
زيمور وخان
والفيلسوف
فنيكلكروت
(وهو صهيوني
يعمق انعزالية
فرنسا بطرحه
مسألة الهوية
الفرنسية
الانعزالية
ومعاداة
المسلمين
والعرب وانغماسه
في
الصهيونية!)..
وتراجع الفكر
التنويري والنهضوي
وسيادة
العولمة
الاستهلاكية
وتقدم بوتين
على الساحة
العالمية إلى
درجة بات يتدخل
فيها
بالانتخابات
الأميركية
(يؤيد ترامب)
والفرنسية
(يؤيد لوبان)
اضافة إلى
تفكك الأحزاب
التاريخية
ازاء تنامي
التكتلات
المتشددة التي
انعكست على
القواعد
نفسها والتي
باتت في بعض
وجوهها
كانتونية، أو
«قومية
شوفينية» أو ماضوية...
وتراجع دور
المثقف أمام
دور الشعبوي والخبير
والمتخصص...
ونخلص إلى انه
اذا نجح جوبيه
للأسباب التي
أوردنا وصعد
إلى الدورة
الثانية
مقابل لوبان
فالسيناريو
الذي اعتمد في
المعركة
الانتخابية
بين شيراك
ولوبان الأب
سيتكرر
بتكاتف
اليمين
المعتدل
واليسار الاشتراكي
والمستقلين...
ويهزم اليمين
المتطرف الذي
تمثله ماري
لوبان هزيمة
مدوية!
[
الشعبوية
فالانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
والفرنسية
تجمعها نقاط
مشتركة في
الدفاع عن
الجمهوريتين
في وجه الشعبوية
المتطرفة.
انه
دفاع اذاً!
[
الانتخابات
الأميركية
طبعاً،
وهذا ما يحدث
اليوم في
الانتخابات
الأميركية
لكن الموضوع
هناك أخطر
والشعبوية
التي يمثلها
ترامب أفدح
بكثير، لأنها
تهدد
«الديموقراطية»
الأميركية
وتقاليدها
الحزبية
والشعبية. نجح
ترامب،
كلوبان في خلط
الأوراق
وأكثر: فهو لا
يهدد فقط
الديموقراطية
والدستور وبنية
النظام
الأميركي
ككل، بل يطاول
خطره الحزب الجمهوري
الذي ينتمي
إليه وقيمه
التاريخية (انه
حزب لنكولن
أحد مؤسسي
أميركا
الحديثة،
وموقّع تحرير
السود من الاستعباد)
كالعائلة
والايمان
والاتجاه
المحافظ
وشبكه علاقات
بجمهوره. فتح
ترامب مجرى مجنوناً
في الحزب
الجمهوري
الذي لم يعد
قادراً حتى
على السيطرة
على ناخبيه:
انشقاقات،
فوضى، أمية،
غباء، تطرف،
لا عقلانية...
هذا ما جعل اوباما
في أحد
لقاءاته
الداعمة
لكلينتون يصرخ
«اين كنتم
ايها الحزب
الجمهوري
وتركتم هذه الظاهرة
تتمادى في
صفوفكم؟« وهنا
بالذات لعبت الصحافة
المرئية والمسموعة
والمكتوبة
دوراً
اساسياً، في
محاولة تهشيم صورة
ترامب يمينها
ويسارها (كما
هي الحال في فرنسا:
«فلونوڤيل أوبسرڤاتور»
اليوم وهي
يسارية
معتدلة بدأت
تدعم جوبيه اليميني
وقد خصصت له
في عددها
الأخير نحو 20
صفحة. بينما
جريدة «لوڤيغارو»
ومجلتها
الأسبوعية ما
زالت تساند
ساركوزي
ومجلتا
«لوبوان»
و»الاكسبرس» (ويمين
الوسط)
و»الليبراسيون»
(يسارية)، بدا
انها في سياق
دعمها كل من
ينتصر على
لوبان... وقد
ازداد الأمر
خطورة وجدية
عندما راحت
تسجل
الاستطلاعات
تقدم ترامب
على كلينتون
بعدة نقاط في
بدايات
السباق الرئاسي
بما يشبه تسونامي.
لكن ولكي
يفرمل جنوح
ترامب كان على
بعض الجمهوريين
والصحافة
والفنانين
والشخصيات
المرموقة
ورؤساء
سابقين كبوش
الابن وبيل
كلينتون
وأوباما
(وزوجته ميشيل)
وألغور
المرشح
الراسب ضد بوش
الابن... بالمشاركة
في حملات
كلينتون... لكن
ترامب كأنه لا
يحتاج إلى
اعداء لكي
يتراجع في
الاستطلاعات
فهو كشخص أمي،
شعبوي، كاذب،
ضعيف، عدو
نفسه: فالتطرف
ضد
المكسيكيين
(اقامة جدار
فاصل على
الحدود
الأميركية –
المكسيكية
طوله 100 كلم، تدفع
تكاليفه
الحكومة
المكسيكية
ومطالبته بطرد
أحد عشر
مليوناً من
أميركا لأن
وضعهم غير
قانوني إلى
مهاجمته
الاسلام
والسود
والأفارقة..
والنساء
افقدته جزءاً
كبيراً من
القواعد
الانتخابية.
لكن ما نشرته
«الواشنطن
بوست« ونقلته
وسائط
الميديا
المرئية عن
تحرشاته النسائية
وخصوصاً
التسجيل الذي
شتم فيه النساء
وحط من قدرهن
كان صافعاً،
ومؤثراً
وربما حاسماً
في تدحرج
شعبيته وتفوق
كلينتون عليه
في
الاستطلاعات
الأخيرة. وفي
السياق نفسه
فإن
المناظرات
الثلاث التي
تواجه فيها
المرشحان فضحت
جهله وخفته
وشخصيته
خصوصاً عندما
جعل من بوتين
أهم من
اوباما،
واتهم هذا
الأخير بأنه
لم يولد في
أميركا (تراجع
عن هذا
التصريح بعد
ذلك) حتى
سبقته كلينتون
في آخر
الاستطلاعات
قبل عدة ايام
بخمس نقاط... (وبعض
يقول بأكثر)
وها هي بداية
الانهيار
واجهها ترامب
بالتشكيك
بنزاهة
الانتخابات
قبل اجرائها.
وهي المرة الأولى
التي يتهم
مرشح رئاسي
أميركي
السلطة بالتزوير.
لكن الحزب
الجمهوري
وعلى لسان بول
رايان تنصّل
من ترامب
ولحقه في ذلك
عدد من
القياديين
الجمهوريين لخشيتهم
من ان يؤثر في
معركة
الكونغرس...
فيخسر الحزب
الرئاسة
والبرلمان.
وكما
يحصل في
فرنسا،
اليوم، يتكرر
في الولايات
المتحدة:
الدفاع عن
الديموقراطية
والقيم الجمهورية،
والذي يتطلب
تضافر الجهود
من الحزبين
معاً، للحؤول
دون نجاح
ترامب. انقسم
الحزب الجمهوري
وانفرد كثير
من اعضائه
للتصويت لكلينتون
«الديموقراطية».
صحيح ان ترامب
شعبوي و»مجنون»
وبلا رادع،
لكنه اليوم في
اوج فقدانه
ملكاته: «انهم
يسرقون مني
الرئاسة».
«انهم يتآمرون
علي» انهم
يزّورون بما
في ذلك
الصحافة التي
يراها جزءاً
من تزوير
الانتخابات
وكذلك قوائم
المنتخبين...
لكن هذا لا
يمنعه من
تأكيد فوزه!
«سنفوز» طبعاً
ذلك لرفع معنويات
ناخبيه! أو
لهلوسات
وشيزوفرانيا!
لقد
حاولنا،
ايجاد قواسم
مشتركة بين
مبادرة الحريري
ترشيح عون
لمحاولة
انقاذ
الجمهورية من الفراغ
والانحلال
وبين جهود بعض
الأحزاب الفرنسية
والأميركية
للدفاع ايضاً
عما تبقى من
قيمهم
وتاريخهم
ودولتهم
ووشائجهم
الاجتماعية
وحياتهم
السياسية
ووحدتهم
الوطنية. ونحن
نعرف ان
«الجامع»
أيضاً بيننا
وبينهم يتمثل
بانه حتى لو
سقط ترامب
ففيروس
الترامبية
سيبقى منتشراً.
تماماً كما هي
الحال في
فرنسا...
ولهذا، فمعالجة
هذه الظواهر
كما أوردناها
ليست أكثر من
«دفاع»... وهذا
غير كاف.
فالانتخابات
الآنية ليست
حلاً. لا
بنجاح جوبيه
ولا بنجاح
كلينتون.
المسألة
متصلة
بالأفكار
والابداع
والتربية
والأحزاب.
فالعالم
اليوم كأنه
صار بلا «أفكار»
يتنكر
لإنجازاته
الديموقراطية
وحقوق الانسان
والانفتاح
والمساواة
والحرية. انها
مرحلة تتطلب
وقتاً طويلاً
مشروطة بجهود
متواصلة على
مختلف
المستويات.
اما
عندنا في
لبنان فسد
الفراغ
الرئاسي على
صعيدي
البرلمان
والحكومة ما
هو سوى «بند»
اساسي لكن غير
كاف. صحيح ان
المسألة
المذهبية
تكاد تكون بلا
حل آني لكن
الخروج منها
يستلزم تقوية
الدولة
والبنية
الجمهورية
والديموقراطية
والاقتصاد...
لكن هذا
«اللزوم» ما
زال تحقيقه
صعباً بوجود
حزب لا يعترف
لا بالشرعية
ولا بالدولة
ولا بالدستور
ولا حتى
بالبلد كله..
ويعزز باطراد
هيمنته هذه
بسلاح انتقل
من مواجهة اسرائيل
إلى شن حروب
على
اللبنانيين
وتهديدهم
ومحاولة
تعطيل كل شيء
بشعبوية
«مسلحة» وبمذهبية
تابعة لإيران...
لكن
الفارق
«النوعي» بين
ازمة لبنان
و»المصاعب» السياسية
الفرنسية –
الأميركية ان
مسألة السلاح
غير موجودة
هناك
والشعبوية
«سلمية»
والانحطاط
سياسي
والانتخابات
«رئاسية» حرة..
اما عندنا
فميزتنا، ان
حزب الله يحسم
بالقوة
والبطش لا
بالجمهور أو
بالأكثرية أو
حتى بالحوار
هذا هو الخطر
«الاستثنائي»
الذي يميزنا
عن التجربتين
السابقتين! وهو
استثناء لا
نحسد عليه!
لماذا
استبدل
الحريري
اللحية
السعودية باللحية
الإيرانية؟
سليم
نصار/الحياة/29
تشرين الاول 2016
أليس
هذا سعد
الحريري؟ سأل
موظف أمن عام
المطار زميله
بلهجة
الاستغراب!
وبعد أن
تفرَّس الآخر
في وجه سعد
ملياً، أجاب بشيء
من التحفظ:
أعتقد أنه هو
شخصياً،
ولكنني لا
أفهم لماذا
استبدل
اللحية
السعودية
(المسماة
باللغة
العامية...
السكسوكة)
باللحية الإيرانية
التي تغطي
كامل الوجه
بالشَعر
الخفيف. تُرى،
لماذا أقدم
على هذه
النقلة
السيمائية!
بعد
يومين رأى
الموظفان مع
ألوف
اللبنانيين على
شاشة
التلفزيون،
صورة العماد
ميشال عون مع
سعد الحريري،
وهما يشتركان
في حديث سياسي
ممتع فوق
«الكنبة»
الجلدية التي
تتصدر قاعة الاستقبال
في «دار الوسط».
في رده
على تساؤلات
المستهجنين
والمشككين، قدم
سعد الحريري،
الرئيس
السابق
للحكومة
اللبنانية،
مطالعة
مستفيضة حملت
تفسيره
وتبريره
لاتخاذ قرار في
مثل هذه
الخطورة. وبعد
استعراض مسهب
لمختلف
الدوافع التي
قادته الى
ترشيح رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
ميشال عون
لمنصب رئيس
الجمهورية،
أعلن أنه وصل
الى هذه
القناعة بعد
انعقاد
البرلمان 37
مرة من دون
نتيجة. وعلى مدى
ساعة
تقريباً،
وأمام حشد
كبير من أنصاره
ومحازبيه،
تمادى سعد
الحريري في
تغليب المنطق
الوطني على
منطق جمع
الثروة. وقال
إن دخوله
معترك الحياة
السياسية -
حفاظاً على خط
رفيق الحريري
- جعله «ينفق ما
ورث دفاعاً عن
حلم مَنْ أورثه». في
آخر المطالعة
التي صفق لها
وزير
الداخلية نهاد
المشنوق تحت
وابل من نظرات
الاستغراب التي
سددها نحوه
جاره في الصف
الأمامي
الرئيس السابق
فؤاد
السنيورة،
مرر الحريري
عبارة استرعت
انتباه السيد
حسن نصر الله،
إذ قال: «بعضكم
خائف من أخطار
هذه التسوية
السياسية،
عليّ شخصياً،
لاعتقاده بأن
هذه ليست تسوية،
بل تضحية
بشعبيتي خلال
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
والبعض الآخر
يشكك بنيات
حزب الله بناء
على تجارب
الماضي».
ولكنه، شدد
على القول:
لبنان أولاً ...
وليس سعد
الحريري
أولاً.
في خطاب
التأييد
المطلق
لميشال عون،
اغتنم السيد
حسن نصر الله
هذه المناسبة
ليذكر بـ «الوخزة»
التي وجهها
سعد الحريري
الى «حزب الله». ولكنه
آثر أن يأخذ
الجانب
الإيجابي من
الخطاب لأن
وضع البلد
يحتاج الى
الترفع عن
الحسابات.
ومعنى هذا أنه
في حال سارت
الأمور وفق ما
يشتهي «حزب
الله» وميشال
عون وسعد
الحريري، فإن
يوم الاثنين
المقبل (31
تشرين الأول -
أكتوبر) سيتم
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً للجمهورية
اللبنانية
بعد شغور
استمر نحواً من
سنتين ونصف
السنة. وبهذا
يكون رابع
عسكري يحكم
لبنان بعد
فؤاد شهاب
وإميل لحود
وميشال سليمان.
مثلما يكون
أول وآخر مرشح
ينتظر هذه
المدة
الطويلة كي
يدخل الى قصر
بعبدا. وهي أطول
مدة يمكن أن
ينتظرها في
لبنان، وخارج
لبنان، أي
طامح الى
الرئاسة! المعروف
أن فترة رئاسة
العماد ميشال
سليمان القانونية
انتهت في أيار
(مايو) 2014. ولكن
أداء أجهزة
الدولة لم
يتوقف عن
العمل بواسطة
حكومة انتقالية
ترأسها تمام
صائب سلام.
ومنذ ذلك
الحين لم ينجح
البرلمان
اللبناني في
حسم موضوع
الرئاسة. علماً
أن فريقاً من
المسيحيين
إستجار بكل
زعماء العالم. ومع
بقاء الوضع
الآسن على
حاله، تطوع
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع لإحداث
حركة درامية
من طريق إعلان
تحالفه مع
ميشال عون
الذي اختاره
مرشحه الوحيد لرئاسة
الجمهورية.
واللافت
أن عون وافق
على ورقة
«إعلان
النوايا» التي
تضم عشر نقاط
اعتبرها جعجع
شرطاً ملزماً
لتكريس
تحالفهما.
واعتبرت
وسائل
الإعلام تلك
النقلة
المعاكسة
بمثابة ردّ
صريح على ترشيح
الحريري
سليمان
فرنجية.
الاختراق
الأخير الذي
أحدثه سعد
الحريري بتأييده
العماد ميشال
عون لم يأتِ
من فراغ، وإنما
كان حصيلة
تطورات
داخلية
وخارجية. على مستوى
تيار
«المستقبل»
كان هناك
تشجيع متواصل
من عناصر
مقربة من
الحريري يأتي
في طليعتها
الوزير نهاد
المشنوق
ونادر إبن
بهية الحريري
والمستشار
غطاس خوري.
وقد اتفق
ثلاثتهم على
تدوين
ملاحظات تصب
في مصلحة
انتخاب ميشال
عون رئيساً،
شرط أن يبادل
منّة
المقايضة
بانتقاء سعد
الحريري
رئيساً
للحكومة
الجديدة.
ولكن،
هل تكفي هذه
التسهيلات
لإقناع «حزب
الله» بضرورة
الاشتراك في
معركة
الانتخاب؟ حقيقة
الأمر، إن
طهران كانت هي
الجهة
المعارضة في
استعجال
انتخاب رئيس
لجمهورية
لبنان، بسبب
عدم حسم الحرب
داخل سورية...
وبسبب الغموض
الذي يكتنف مستقبل
بشار الأسد،
والشكوك التي
تثار حول متانة
نظامه. ويبدو
أن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين أبلغ
الحكومة
الإيرانية،
مطلع هذا الشهر،
بأن بشار
الأسد مستمر
في الحكم
كرئيس شرعي
طوال فترة
انتقالية
تمتد الى ما
بعد وضوح سياسة
الإدارة
الأميركية
الجديدة التي
سترث
مسؤوليات
باراك أوباما.
أمام هذا
التحوّل الإقليمي
المفاجئ، كان
لا بد للقيادة
في طهران من
الإفراج عن
قرار تجميد
انتخاب رئيس
في لبنان،
الأمر الذي
نقله السيد
حسن نصر الله
بخطاب
التأييد
المطلق.
ويُستدَل
من طبيعة
التعهدات
التي قطعها
على نواب
حزبه، وعلى
أعضاء كتلة
«الوفاء
للمقاومة»، ما
يؤكد
الالتزام
بانتخاب
ميشال عون.
وكان واضحاً
من تكرار
تأييده لهذا
المسار، أن
الأمين العام
مستاء من الإشاعات
التي نسبت
التأجيل الى
شكوك «حزب
الله» حيال
الشخصية
المتقلبة
المزاجية
التي عُرِف بها
عون... وأن قائد
الجيش العماد
جان قهوجي قد يكون
البديل. لهذا
السبب وسواه،
قال نصر الله،
في الخطاب الذي
ألقاه
بمناسبة ذكرى
مرور أسبوع
على مقتل القيادي
في الحزب حاتم
حمادة (أبو
علاء): عندما
تعقد الجلسة
المقبلة لانتخاب
رئيس، ستحضر
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
بكامل
أعضائها
لانتخاب
العماد ميشال
عون. ثم زاد مستطرداً:
إذا كان
القانون في
المجلس يسمح
بأوراق
مكشوفة،
سنقترع بهكذا
أوراق.
يقول
المقربون من
«حزب الله» إن
عدداً كبيراً من
السياسيين
اللبنانيين
قرأ خطأ تعاون
الحزب مع قائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
وكان ذلك
التعاون
نتيجة أحداث
أمنية
استهدفت
الضاحية
الجنوبية
وسفارة ايران
وغيرها من
المواقع
الحساسة. وقد
استعان الحزب
في حينه
بمخابرات
الجيش للكشف
عن هويات
الفاعلين،
وإفشال
مخططهم القاضي
بتفجير أزمة
مذهبية بين
الشيعة
والسنّة في لبنان.
خلال
تلك المرحلة،
وضع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري رهانه
الثاني، بعد
جان عبيد، على
العماد جان
قهوجي. ومثله
فعل الزعيم
وليد جنبلاط،
الأمر الذي
شجع قائد
الجيش على
التطلع نحو قصر
بعبدا.
واستغلت
وسائل
الإعلام تلك
المنافسة
لتتحدث عن
حظوظ الـ
«جانَيْن» في
انتخابات
الرئاسة.
ثم جاءت
أحداث عرسال
لتوفر لميشال
عون ذريعة الإنقضاض
على قائد
عسكري يعتبره
خصماً له، ومنافساً
لصهره العميد
شامل روكز.
ولكن
خيار الأمين
العام السيد
حسن نصر الله
لم يترك
مجالاً للشك
في حسم معركة
الرئاسة
لمصلحة
المرشح، الذي
ساعده الحزب
مع سورية، على
العودة من
المنفى
بانتظار ما
سيتم تحقيقه
يوم الاثنين
المقبل!
وكما
ينتظر العماد
عون فرصته
التاريخية
التي يقول
عنها بأن سلفه
ميشال سليمان
سرقها منه في
قطر... كذلك
ينتظر زعيم
تيار «المردة»
النائب سليمان
فرنجية نتائج
اختباره
التمهيدي لعل
الحظ يبتسم له
في الدورة
المقبلة
لدخول القصر
الجمهوري -
مثل جدّه - هذا
إذا بقيت هناك
«جمهورية
لبنانية»، ولم
ينتزعها
الصهر جبران
باسيل من
أشداق معارضة
بدأت نواتها
تتجمع في
طرابلس.
ومن
خلال حديثه
الأخير لقناة
«أل بي سي» قدم
سليمان فرنجية
نفسه للشعب
اللبناني
كنموذج سياسي
مختلف عن
نموذج عون،
الذي وصفه
بالمزاجي
المتقلب. وكان
بهذا التمايز
يؤكد أنه شريك
في تحالفه مع
جبهة 8 آذار،
وليس تابعاً
لأحد ما عدا
الضوابط
المناقبية
التي تحلى بها
أفراد أسرته.
وامتدح
العلاقة التي
تنظم تعاونه
مع السيد حسن
نصر الله،
الذي يحترم
كلمته ويحافظ
على صدقيتها.
وحقيقة
الأمر إن آل
فرنجية
يشكلون، بين
موارنة
لبنان،
معارضة دائمة
للعدو
الإسرائيلي، في
حين تسابق
غيرهم على
التواطؤ معه،
أو على محاورته
خفية من طريق
طرف ثالث.
وقال
النائب
فرنجية بلهجة
الواثق إن
حصته في البرلمان
تبدأ من خمسين
صوتاً في حال
صدقت الوعود.
وكان في
حساباته
المتفائلة
يعتمد على
كتلة نبيه بري
(13 صوتاً) وعلى
الخوارج من
كتلة وليد جنبلاط،
وعلى نجيب
ميقاتي وبطرس
حرب وأحمد
كرامي من
الشمال. إضافة
الى كتلتي
الحزب القومي
وحزب البعث
ورفيقيه في
اللائحة سليم
كرم واسطفان
الدويهي.
وهكذا بقي
إميل رحمة
علامة استفهام
وتعجب في آن
معاً!
بقي
السؤال الأهم
- في حال اكتمل
النصاب وانتُخِبَ
ميشال عون
رئيساً في
الدورة
الأولى أو الثانية
- هل هو مستعد
لتبني
البرنامج
الذي قدمه له
سمير جعجع في
معراب؟ بل، هل
هو قادر على ممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
في حال بقي
«حزب الله» مصراً
على إدارة ما
عُرِف بـ
«الثلاثية»:
المقاومة
والشعب
والجيش؟ وهل هو
قادر على
تجاوز ما تقرر
في اتفاق
الدوحة، من أن
يكون في
الحكومة
الجديدة ثلثٌ
ضامن... أو
الثلث المعطل
لأي طرف من
الأطراف؟
في هذا
السياق،
ذكّره البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
بالمادة 49 من
الدستور،
والتي تجعل من
الرئيس
حَكماً لا
طرفاً. وعلى هذا
الموضوع علق
الرئيس ميشال
سليمان، بالقول:
لا يحق لرئيس
جمهورية
لبنان أن يحكم
إلا
بالتوافق،
وهو عندما
يرفع يده
اليمنى ليؤدي
القَسَم أمام
النواب
وممثلي
الشعب... هذا
القَسَم بحد
ذاته يحرره من
التزامه
بالمحاور
التي دعمته أو
بالأحزاب
التي أيّدته.
الرئيس
الذي يستأهله
المسيحيون…
خيرالله
خيرالله/العرب/30
تشرين الأول/16
سيكون
للبنان رئيس
للجمهورية
ابتداء من الواحد
والثلاثين من
تشرين الاوّل
ـ أكتوبر. هذا يفرض
التفكير في
مرحلة ما بعد
وصول ميشال
عون الى قصر
بعبدا مع عدم
تجاهل ما رافق
ذلك من احداث
في الفترة
الممتدة من
الخامس والعشرين
من أيار ـ
مايو 2014، عندما
انتهت ولاية
الرئيس ميشال
سليمان الى
يومنا هذا. لعلّ
الدرس الاوّل
الذي يمكن
للبنانيين
تعلّمه من
فترة الفراغ
الرئاسي انّ
بلدهم صار فيه
“مرشد” على
غرار ذلك
“المرشد”
الموجود في
ايران الذي
يمتلك سلطة
خاصة به تعلو
على كلّ
السلطات الأخرى.
هذا “المرشد”
في لبنان الذي
يؤمن بولاية
الفقيه، قرّر
ان لا رئيس
للجمهورية
آخر غير ميشال
عون. في
النهاية، رضخ
الجميع له. لم
يتأمّن
النصاب لجلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
الّا بعدما
تقبل الجميع
ارادة
“المرشد”، علما
ان من المشروع
طرح سؤال في
غاية
الاهمّية: هل
كان “المرشد”
يريد بالفعل
رئيسا
للجمهورية… ام
كان هدفه
الفراغ
الرئاسي؟
جاءت
موافقة زعيم
“تيّار
المستقبل” سعد
الحريري على
تبني ترشيح
ميشال عون
لتضع حدّا
للفراغ
الرئاسي الذي
كان سيقود
حتما الى نسف
اتفاق الطائف
والوصول الى
“المؤتمر
التأسيسي” في
وقت تمرّ المنطقة
كلّها في حال
مخاض. يحصل
ذلك في ظلّ
إدارة
أميركية قررت
اتخاذ موقف
المتفرّج من
جهة وفي ظلّ
استغلال
إيراني الى
ابعد حدود
للغرائز
المذهبية
التي تستثمر
فيها طهران
منذ ما يزيد
على ثلاثة
عقود من جهة
أخرى.
كان
لبنان يستحقّ
رئيسا
للجمهورية
افضل بكثير من
ميشال عون.
ولكن ما العمل
عندما يقبل قسم
من مسيحيي
البلد الدخول
في لعبة “حزب
الله” القاضية
بالامتناع عن
النزول الى
المجلس النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بشكل طبيعي.
هناك شخصيات
كثيرة تستطيع
شغل منصب رئيس
الجمهورية بجدارة
ولعب الدور
المطلوب على
الصعيد
الوطني، أي ان
يكون رئيس
الجمهورية
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين.
الاهمّ
من ذلك كلّه،
ان يكون رئيس
الجمهورية حاميا
للدستور
وحاجزا في وجه
أي عقل
انقلابي ومثلا
اعلى يُقتدى
به في النزاهة
والشفافية
ومؤمنا
بالانماء
والاعمار
والتطور
والدور الذي
يستطيع لبنان
لعبه في هذا
المجال على
الصعيد
الاقليمي.
لم يكن
هناك افضل من
النائب هنري
بيار حلو يستطيع
تأدية هذا
الدور. وهذا
ليس عائدا الى
انّه كان
مرشّح الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط فحسب، بل
لانّه يعرف
ايضا ما هو
لبنان وكيف
تكون الدول
الحديثة،
إضافة بالطبع
الى انّه ليس
في بحث عن
الثروة وانّه
على تماس قديم
وحقيقي مع ما
يدور في المنطقة
والعالم وكلّ
ما هو حضاري
فيهما…
يحتاج
لبنان الى
رئيس لا يخجل
من ماضيه، الى
رئيس يسمع،
الى رئيس لم
يغيّر ثيابه
في كلّ موسم
من المواسم من
اجل الوصول
الى قصر بعبدا.
رحم الله
ريمون اده
الذي انهى
حياته في المنفى
لانّه رفض
التخلي عن
مبادئه رافضا
أي سلاح غير
شرعي من أي
نوع كان على
أي جزء من
الأرض اللبنانية.
الآن،
وقد حصل ما
حصل، أي صار
ميشال عون في
قصر بعبدا، هل
يدرك الرجل ما
هي صلاحيات
رئيس
الجمهورية
بموجب
الدستور؟ هل
يدرك ما هو
الدور
المطلوب من
رئيس الجمهورية
لعبه؟
لا شكّ
ان الدور
الأكبر
والاهمّ في
قصر بعبدا سيكون
لصهر
“الجنرال”،
وزير
الخارجية
الحالي جبران
باسيل. ورث
باسيل، الذي
لم يستطع يوما
ان يكون
نائبا، زعامة
“التيار” عن والد
زوجته. ليس
جبران باسيل،
الذي يمتلك
تأثيرا
كبيرا، بل
كاملا على
ميشال عون،
سوى الابن
الذي لم ينجبه
“الجنرال”
يوما… فاستحق
وراثته وهو لا
يزال حيّا
يرزق.
سيتوقف
الكثير على
أداء جبران
باسيل، الذي يمتلك
فضيلة العمل
الدؤوب
وقراءة
الملفات بدقة.
كلّ كلام عن
انّ ميشال عون
الذي يبلغ
الثالثة
والثمانين من العمر،
في اقلّ
تقدير، قادر
على القيام
بمهماته يظل
مجرد كلام.
هناك
امران يشغلان
البال. الاوّل
مرتبط بنفوذ
“حزب الله”
ومدى تأثيره
على المقيم
الجديد في قصر
بعبدا والآخر
لمدى استيعاب
ميشال عون وجبران
باسيل
لاهمّية الانماء
والاعمار
انطلاقا من
بيروت ومن كلّ
مدينة ومنطقة
لبنانية.
انّها بيروت
التي تشكل نموذجا
للمدينة التي
يلتقي فيها
اللبنانيون من
كلّ الطوائف
والمذاهب
والمناطق
والطبقات الاجتماعية،
بيروت التي
كانت في
الماضي قبلة
العرب
والأجانب، بل
مدينتهم
المفضلة على البحر
المتوسط.
تستطيع بيروت
ان تلعب دورا
مهمّا على الصعيد
الإقليمي وفي
الحدّ من هجرة
اللبنانيين
ووقف عملية
افقارهم في
حال سمح “حزب
الله”، ومن
خلفه ايران،
للعرب
والأوروبيين
والاميركيين
بالعودة
اليها.
تصعب
الإجابة عن
السؤال
المتعلّق
بمدى النفوذ
الذي سيمتلكه
“حزب الله” في
قصر بعبدا في
عهد ميشال
عون. لكنّ
الأكيد ان
الحزب سيشعر
بالارتياح
لوجود حليف له
في رئاسة
الجمهورية لن
يطرح يوما
موضوع سلاحه المذهبي
الذي يستقوي
به على
اللبنانيين
الآخرين
خصوصا اهل
السنّة. اكثر
من ذلك، لن
يكون في بعبدا
شخص يمتلك ما
يكفي من
الجرأة ليقول
للحزب انّ
تورطه في
الحرب التي
يشنها النظام
السوري، بدعم
إيراني
وروسي، على
الشعب السوري
لا يمكن الّا
ان يجلب
الويلات على
لبنان واللبنانيين.
من كميل
نمر شمعون
وفؤاد شهاب
إلى ميشال عون
وصهره "عز بعد
فاقة"!
في كلّ
الأحوال،
سنكتشف في
الأسابيع
المقبلة هل
تغيّرت نظرة
ميشال عون الى
المدينة والى
دور بيروت المؤهلة
لان تكون
جاذبة
للبنانيين
والعرب والأجانب،
ام المطلوب ان
تكون ضاحية من
ضواحي طهران
الفقيرة لا
اكثر؟ سنرى هل
يمكن لـ”الجنرال”
استيعاب معنى
تورط ميليشيا
مذهبية بعناصرها
اللبنانية في
الحرب
الدائرة في
سوريا؟
ليس في
تاريخ ميشال
عون ما يشجّع
على التفاؤل. لكنّه
كان “مخاطرة”
لا مفرّ منها
بعدما اعتبر “حزب
الله”، الذي
جعله على رأس
كتلة من عشرين
نائبا تافها،
بل يجسدون
التفاهة،
الخيار الوحيد
في حال كان
مطلوبا سدّ
الفراغ
الرئاسي.
سنرى في
الايّام
القليلة
المقبلة
مشاهد فولكلورية
لا علاقة لها
بالواقع
والذوق من قريب
او بعيد من
نوع تعطيل
المدارس يوم
انتخاب عون
رئيسا
للجمهورية.
لكنّ
الاسابيع
الآتية ستجعلنا
نكتشف هل كانت
“المخاطرة”
خيارا لا مفرّ
منه للتأكد من
انّ
المسيحيين
الذين التفوا
حول ميشال
عون، عن حسن
نيّة او عن
رغبة في وراثته،
يدركون ماذا
يفعلون؟
ما هي
أسابيع الّا
ونرى هل كلّ
ما في الامر
ان المسيحيين
في لبنان،
والكلام هنا
عن اولئك الذين
ايّدوا ميشال
عون،
يستأهلون
“الجنرال”؟ انّهم
يستأهلون ذلك
لم يتوقف لحظة
ليسأل نفسه
كيف للبنان ان
يعيش في ظلّ
“المرشد”؟
ارتكب
قسم من المسيحيين
في لبنان عددا
لا يحصى من
الأخطاء،
خصوصا منذ
اتفاق
القاهرة في
العام 1969… وصولا
الى ان يكون
“المرشد”
وصيّا على
الجمهورية.
الخطأ الأخير
يمكن ان يكون
قاتلا
بالنسبة
اليهم، خصوصا
اذا لم يوجد
في قصر بعبدا
من يدرك ان
هناك ثمنا مطلوب
دفعه لقاء
الوصول الى
الرئاسة بقوة
سلاح غير شرعي
شريك في كلّ
الحروب ذات
الطابع
المذهبي
الدائرة في
المنطقة وليس
في سوريا
وحدها.
رئاسة
الجنرال تعمق
أزمة التشرذم
المسيحي
شادي
علاء الدين/العرب/30
تشرين الأول/16
بيروت -
لم يكن
اللبنانيون
بحاجة إلى
ظهور موجة حرب
تصريحات بين
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل وصهر
زعيم التيار
الوطني الحر
الوزير جبران
باسيل، حتى
يتبين لهم حجم
الانشقاق
الماروني الكبير
الذي يعكس
بالطبيعة
حالة التشتت
المسيحي.
يترافق
هذا السياق مع
سياقات أخرى
أظهرت أن الخلاف
حول رئاسة
الجنرال عون
ساهم في تظهير
أزمة مارونية
ومسيحية
وجودية
الطابع. تتصل
هذه الأزمة
بانحصار
العلاقات بين
مختلف المكونات
المارونية
البارزة في
الشكل
الصراعي، الذي
لا يسمح
بقراءة
انتخاب
الجنرال عون
رئيسا سوى
بوصفه فصلا من
فصول هذا
الصراع وليس
خاتمة له.
تضحيات
قواتية
تستعمل
القوى
المسيحية المؤيدة
لوصول
الجنرال عون
إلى سدة
الرئاسة خطاب
التضحية كوصف
لقبولها بهذا
الأمر وهو الوصف
نفسه الذي
استخدمه
السيد حسن
نصرالله لإعلان
قبوله تولي
سعد الحريري
رئاسة
الحكومة.
النائب
عن القوات
اللبنانية
ستريدا جعجع
عبّرت في
تصريحات لها
أطلقتها
مؤخرا عن هذا
النزوع قائلة
“لولا تضحيات
الحكيم ووعيه
لم يكن للبنان
رئيس، وأهمية
هذا الوعي
وهذه التضحية
أن لهما
وجهين: في
البداية كان
الحكيم هو
المرشح للرئاسة،
ورغم أنه
يعتبر رجلا
قويا لكنه ضحى
بنفسه ليكون
للبنان رئيس.
أما
الوجه
الثاني،
فالشخص الذي
ندعمه للرئاسة
كنا على خلاف
سياسي معه
خلال فترة من
الفترات، لكن
الحكيم توصل
لضرورة عقد
مصالحة
تاريخية معه
ويقلب الصفحة
ويرشحه
للرئاسة،
إنها البطولة
بحد ذاتها”.
لا يرشح
من تصريحات
ستريدا جعجع
سوى التأكيد على
أن الخلاف
المسيحي لا
يزال قائما.
وتعلن
مفردات
البطولة
والمصالحة
التي استعملتها
في وصف قبول
سمير جعجع
بترشيح
الجنرال
ميشال عون أن
السياق
الحربي لا
يزال هو
المتحكم الأبرز
بالعلاقات
بين هذين
المكونين،
وأن هذه المرحلة
التي قد
يفتحها
انتخاب
الجنرال هي إعادة
تنظيم
للصراعات
وشكلها، في
حين أن جوهرها
لا يزال
قائما.
وكان قد
نقل عن جعجع
أنه اعتبر أن
ترشيحه
للجنرال لم
يكن سوى
لحماية ظهره مسيحيا.
لم يكن يتوقع
أن يعمد سعد
الحريري إلى
تبنّي هذا
الترشيح لأنه
غير مضطر، كما
كان قد سبق له
إرسال إشارات
مشفرة إلى
الحريري، يدعوه
فيها إلى عدم
التفكير
بالركون إلى
خيار ترشيح
عون، حين قال
إن الحريري
كان قد خسر
نصف شعبيته
حين رشّح
فرنجية وإنه
سيخسر النصف
الباقي في حال
رشّح عون.
جبران
باسيل: البعض
يرى نفسه
بمكان ثان
فهذا خياره
وهذه مرحلة
جديدة للبنان
سيكون فيها وحدة
وطنية، نحن
أمام لحظة
تاريخية
وأمام رئيس صنع
في لبنان
ولإرادة
لبنانية
نريدها جامعة
هزائم
كتائبية
يتلقى
حزب الكتائب
رئاسة
الجنرال
الوشيكة بوصفها
هزيمة
موصوفة،
وتسليما
للبلد لمرشح
فريق 8 آذار
الذي لا يبالي
بالقوانين،
ولا بالدساتير،
ويفرض وصاية
على البلد
بواسطة
السلاح.
أعلن
رئيس حزب
الكتائب سامي
الجميل موقفه
من انتخاب
الجنرال عون
في مؤتمر
صحافي مؤخرا
حفل بجملة من
المواقف
الحادة التي
تقف ضد هذا
الترشيح
ومعناه.
لم
يقتصر هجوم
الجميل على
التيار
الوطني الحر
بل شمل القوات
اللبنانية
كذلك، فقد ردّ
الجميل على
خطاب القوات
الذي يدّعي أن
هذا الاستحقاق
الرئاسي قد
صنع في لبنان
بالتأكيد على
أن ما صنع في
لبنان هو
“ثورة الأرز
التي صنعتها
إرادة
اللبنانيين.
أما هذا الاستحقاق
وطريقة
مقاربته فهو
بعيد كل البعد
عن طموح الشعب
اللبناني،
وهو صنع بمنطق
التعطيل
والفرض”.
ردّ
الجميل على
مقولة وحدة
المسيحيين
التي تم ربطها
بترشيح عون
قائلا “إذا
كان البعض
يعتبر أن هذا
الانتخاب
يضمن حق المسيحيين
بانتخاب
الممثل
الأقوى
مسيحيا، فنحن
نعتبر أن هذا
الانتخاب
يعطي حزب الله
الحق الحصري
والأحادي
باختيار
الرئيس وفرضه
على اللبنانيين
أيا تكن صفته
التمثيلية”.
لم
يتأخر ردّ
الوزير جبران
باسيل على
تصريحات
الجميل حيث
أعلن بعد
لقائه
الدكتور جعجع
في معراب أن
“من اختار أن
يكون خارج
الورشة
الوطنيّة
فهذا خياره،
إلا أنه لن
يكون خارج
الوطن وهذا
الكلام لا
يأتي في إطار
الردّ على
أحد، البعض
يرى نفسه
بمكان ثان
فهذا خياره
وهذه مرحلة
جديدة للبنان
سيكون فيها
وحدة وطنية،
نحن أمام لحظة
تاريخية
وأمام رئيس
صنع في لبنان
ولإرادة لبنانية
نريدها
جامعة”.
يتعامل
الوزير جبران
باسيل مع وصول
الجنرال بوصفه
انتصارا
نهائيا كامل
الأركان يمكن
لمن يدخل فيه
أن يحجز لنفسه
موقعا في
تركيبة الوحدة
الوطنية، أما
من أصرّ على
الخروج فإنه
سيضع نفسه في
مواجهة أبعاد
اللحظة
التاريخية التي
تعبّر عن
الإرادة اللبنانية.
هذا
الكلام العام
استتبع
بمواقف
للتيار الوطني
الحر تؤكد أن
من يرفض تأييد
الجنرال فإنه لا
يحق له
المطالبة
بحصة وزارية
في الحكومة الجديدة.
من هنا لا
يبدو التيار
الوطني الحر
مهتما بردم
الصدع في
العلاقات
المسيحية
المسيحية
بقدر ما يعتبر
نفسه قد أصبح
مرجعا ضامنا
للمسيحيين من
خلال موقع
الرئاسة.
يجب
تاليا على
القوى
المسيحية أن
تعترف بمرجعيته
وأن تلغي
خصوصياتها،
وتدفن
هواجسها وتمايزها
معه لتدخل في
لحظة يحرص
التيار العوني
على تحويلها
إلى انتصار
خاص له.
هذا
الانتصار ليس
على خصوم
التيار
الوطني الحر
السياسيين الذين
ركنوا في
النهاية إلى
خيار ترشيحه
من قبيل زعيم
تيار
المستقبل سعد
الحريري، أو
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط، بل
بشكل خاص على
الأطراف
المسيحية
التي يظهر
واقع الحال أن
لا أحد منها
يعتبر وصول
الجنرال
انتصارا له،
بل هزيمة يريد
الحد من
آثارها. ينطبق
الأمر على الحلفاء
المستجدين
وعلى الخصوم
الصريحين.
ذاكرة
فرنجية
فتح
المرشح
الرئاسي حرب
الذاكرة ضد
الجنرال عون
مباشرة ومعه
رئيس القوات
اللبنانية
سمير جعجع
معتبرا في
لقاء
تلفزيوني أن
تاريخ الجنرال
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع لا
يرتبط بالاستقرار
والأمان
والازدهار،
كما ذكّر
بتاريخ علاقة
الجنرال عون
باتفاق
الطائف والذي
بسببه حل مجلس
النواب عام 1989
وشنّ حربين بينما
يعلن الآن عن
نيته في
تطبيقه بشكل
كامل.
أشار
فرنجية إلى
نزعات
الجنرال
الإلغائية، وتوقع
أن يكون عهده
حافلا
بالصراعات
والتوترات،
وبرّر
استمراره في
الترشح بأن
الأمر بات
مسألة كرامة
قائلا “اليوم
بات الأمر
يتعلق
بكرامتي وليس
بالأصوات.
فنحن غير
موجودين في
المعادلة
عندهم. يقولون
إن حزب الله
يسحبني، هذا
الأسلوب
الاستعلائي
مرفوض
وسنعارضه”.
ردد
فرنجية
الخطاب الذي
يكرره مناهضو
وصول الجنرال،
وأشار إلى
جملة المخاوف
المرتبطة بشخص
الجنرال،
وقدم تصورا
كارثيا لعهده
مع أنه لا
يزال يعتبر أن
فوزه هو فوز
للخط السياسي
الذي ينتمي
إليه.
تجتمع
كل هذه
المفارقات
لتؤكد على أن
هناك نسقا
أعلى من
التحالف
السياسي يحكم
علاقة الأقطاب
الموارنة
ببعضهم،
ويعلن أن
خريطة ردود الأفعال
التي حكمت
منطق الترشيحات
والترشيحات
المضادة لم
تبن على رؤية
سياسية بقدر
ما قامت على
منطق
المناكفة
والصراع.
سامي
الجميل: ما
صنع في لبنان
هو ثورة الأرز
التي صنعتها
إرادة
اللبنانيين.
أما هذا الاستحقاق
وطريقة
مقاربته فهو
بعيد كل البعد
عن طموح الشعب
اللبناني،
وهو صنع بمنطق
التعطيل والفرض
واقع
الحضور
الماروني
تفيد
نظرة سريعة
على تاريخ
الوصاية
المارونية
على لبنان أن
هذه الوصاية،
والتي قبلت
بها كل
الأطراف، لم
تكن ذات طابع
عسكري على
الإطلاق، بل
كانت تتخذ شكل
حق طبيعي
للنخبة
الأكثر ثقافة
وتعليما. لم
يعد هذا
الواقع
النخبوي محصورا
في الموارنة،
ولكن
المفارقة أن
المنطق الذي
طبع الحضور
الماروني في
المرحلة
الحالية،
يستند إلى عناصر
تُناقض بشكل
كبير طبيعة
الحضور الماروني
التاريخي
وخصوصيته.
ليس أدل
على ذلك سوى
أن
البطريركية
المارونية
وفي
محاولاتها
الحثيثة
لإيجاد حلّ
للفراغ الرئاسي
الذي يهدد
الاستمرار
فيه الحضور
المسيحي، ليس
في لبنان وحسب
ولكن في
الشرق، عمدت
إلى جمع من
اعتبرتهم
الأقطاب
الأربعة
وأعلنت عن حصر
الترشيح
الرئاسي فيهم.
الأقطاب
الأربعة وهم
الرئيس
السابق أمين
الجميل،
وسمير جعجع
رئيس حزب
القوات
اللبنانية،
والجنرال
ميشال عون
قائد التيار
الوطني الحر،
والنائب
سليمان
فرنجية رئيس
حزب المردة.
يقوم حضور كل
هذه الشخصيات
على تاريخ
عسكري من خلال
مشاركتها في
الحرب
الأهلية على
الرغم من أن
الواقع أفرز
هزيمة مسيحية
فيها بشكل من
الأشكال.
ما
يقوله واقع
تكريس الحضور
الماروني
وحصره بهذه
الشخصيات أن
السيكولوجيا المارونية
إذا صح
التعبير ترى
في موقع الرئاسة
تعويضا عن
الهزيمة
العسكرية
التي لحقت بها
خلال الحرب
الأهلية،
وتعويضا عن
الجرح النرجسي
المتمثل
بتناقص
صلاحيات
الرئيس مع اتفاق
الطائف. يعني
هذا الأمر أن
هناك ميلا
مارونيا إلى
إقصاء
العناصر التي
كرست تاريخا
واقع الحكم
الماروني
المقبول،
وإلى تكريس
أبطال الحرب
الأهلية
كممثلين
حصريين عن
المسيحيين.
يبدو
لافتا كذلك أن
فكرة التمثيل
الشعبي، واقتصاره
على المكونات
التي ينطق
باسمها هؤلاء
الأقطاب
الأربعة لم
يتم إثباتها
بشكل واضح على
الإطلاق، لا
بل على العكس
من ذلك، فإن
كل المشاهد
الشعبية التي
كان يراد
استعمالها
للدلالة على
قوة التمثيل
المسيحي لأحد
المكونات انتهت
بمشهد هزيل
جماهيريا، لا
يمكن اعتباره سوى
دلالة لا تخطئ
على واقع يأس
شعبي مسيحي يمثل
أكثرية
مسيحية صامتة.
هكذا
فإن وصول
الجنرال عون
إلى سدّة
الرئاسة وما
تبعه من ترويج
على أنه وصول
للمسيحي
الأقوى، لا
يعكس سوى خيال
ماروني مأزوم.
لم ينتبه هذا
الخيال إلى
واقع التشرذم
المسيحي، ولا
إلى واقع
توزّع القوى المسيحية
على فريقي 8 و14
آذار، وهي قوى
تعكس الصراع
السني
الشيعي، ولا
يتخذ فيها
المسيحيون موقعا
مركزيا، بل
يتم التعامل
معهم كمجرد
إضافة تسمح
لكلّ من السنة
والشيعة
الادعاء بأنهم
يمثلون حالة
وطنية وليس
طائفية.
يعلن
الجنرال عون
أنه سيطبق
اتفاق
الطائف، ولكن
حزب الله في
إصراره
الملحوظ على
تصويره كرئيس
من إنتاجه،
وعلى تصوير
وصوله بوصفه
تتويجا
للانتصارات
العسكرية على
السنة في سوريا
عموما وفي حلب
خصوصا، إنما
يضعه في
مواجهة مشروع
المؤتمر
التأسيسي
الذي يهدف
إليه حزب الله
والذي لم يكن
ترشيح
الحريري له
سوى محاولة
لتجنبه.
الخطير
في كل هذا
السياق أن
التشرذم
المسيحي لا
يسمح للجنرال
بمقاومة
مشاريع حزب
الله بشكل
فعال خلال
فترة رئاسته،
وكذلك فإن
انضمام
المسيحيين في
المنطقة إلى
حلف الأقليات
بشكل أو بآخر،
يضعهم في
مواجهة
مفتوحة مع
المكونات
الأكثرية
التي تجري
محاولات
عديدة لتفتيت
واقعها
الديمغرافي
الأكثري،
وتحويلها إلى
مكونات
أقلوية
متفرقة مقطعة
الأوصال جغرافيا
وديمغرافيا.
تعلن
شبكة
الاتفاقات
التي أعلن عنها
بين ميشال عون
وبين رئيس
تيار
المستقبل سعد
الحريري عن
نزعة إعادة
إنتاج واقع
حلف ماروني
سنّي كان يمثل
صمام أمان
تاريخي
للاستقرار
اللبناني. لا
يبدو أن هذا
الاتفاق،
الذي أعلن
الطرف الشيعي
عن نيته
الدخول في
مواجهة علنية
معه، قابل
لخلق واقع
مسيحي جديد
يعيد إنتاج
الحضور
المسيحي
الخاص في
المنطقة، بل يبدو
علامة على
أزمة مسيحية
مفتوحة.
تضع هذه
الأزمة
الرئاسة التي
لم ينتجها
قرار مسيحي في
مواجهة
تحديات حادة
وعنيفة،
وأهمها واقع
التشرذم
المسيحي الذي
ينذر بأن يكون
الجنرال عون
خاتمة
الرؤساء
المسيحيين،
لا بل أكثر من
ذلك خاتمة
الرئاسة
المسيحية
والدور
المسيحي في المنطقة.
ستكشف
الأسابيع
القليلة
المقبلة التي
تفصل عن حفلة
التسلم
والتسليم بين
أوباما
وكلينتون (على
الأرجح) مدى
التغيير الذي
سيطرأ على السياسة
الأميركية.
سيكون هناك
تغيير، إذ لا
يمكن لأي رئيس
أميركي أن يصل
في الارتماء
في أحضان
إيران إلى ما
وصل إليه
باراك أوباما
بفكره الساذج
من جهة،
وتجاهله
للمشروع التوسّعي
الإيراني من
جهة أخرى.
يبقى
السؤال إلى أي
مدى ستذهب
هيلاري
كلينتون في
التغيير.
الأكيد أنّها
لن تذهب
بعيدا. لكن
الأكيد أيضا
أن معرفتها
بالمنطقة
وإيران وأهمية
الحلفاء
العرب في
الخليج
ستجعلها
تعتمد سياسة
أكثر واقعية
تقوم على أن
لا فارق بين
“داعش” السني
و“الدواعش
الشيعية” مثل
“الحشد
الشعبي” في
العراق، وأنّ
لا حاجة إلى
الاعتراف
بإيران كقوة
عظمى على
الصعيد
الإقليمي
بمقدار
الحاجة إلى أن
تكون دولة
طبيعية
تهتمّ، أول ما
تهتم، بأمور
الإيرانيين
الذين يعيش
أكثر من نصفهم
تحت خط الفقر!
كلينتون
تتميز عن
أوباما… دون
الانقلاب
عليه
خيرالله
خيرالله/العرب/30
تشرين الأول/16
كان
انتخاب مرشّح
الحزب
الجمهوري
رونالد ريغان
رئيسا
للولايات
المتحدة في
مثل هذه الأيّام
من العام 1980،
بمثابة ردّ
فعل على الفشل
المتكرر
لجيمي كارتر
في كلّ منطقة من
مناطق
العالم،
خصوصا في
إيران. كان
النجاح الوحيد
الذي حقّقه
كارتر في كامب
ديفيد. يعود الفضل
في ذلك إلى
أنور
السادات،
الرجل الاستثنائي
الذي ألقى على
الرئيس
الأميركي
مهمة إيجاد
تسوية مع
إسرائيل. أدّى
ذلك إلى الاتفاقيْن
المعروفيْن
باتفاقي كامب
ديفيد اللذين
وقعهما كارتر
والسادات
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
مناحيم بيغن،
الذي قبل
الانسحاب من
سيناء وتفكيك
كل
المستوطنات
المقامة في شبه
الجزيرة
المحتلة منذ
العام 1967،
ممهدا الطريق
لمعاهدة
السلام
المصرية
الإسرائيلية
في آذار ـ
مارس 1979. ارتبط
اسم جيمي
كارتر بالفشل
الإيراني. كان
فشلا على كلّ
صعيد تُوّج
باحتجاز
مجموعة من الدبلوماسيين
الأميركيين
إثر احتلال
السفارة
الأميركية في
طهران طوال 444
يوما ظهرت
فيها الولايات
المتحدة دولة
عاجزة لا
تستطيع حماية
إحدى
سفاراتها ولا
القيام بعملية
إنقاذ ناجحة
لدبلوماسييها.
لم يُطلق
هؤلاء
الدبلوماسيون
إلّا بعد الانتخابات
الأميركية
وفوز ريغان
على كارتر.
لعبت إيران
دورا حاسما في
تقرير نتيجة
الانتخابات
بإصرارها على
عدم إطلاق
الدبلوماسيين
الأميركيين،
الرهائن
لديها، قبل
توجّه الناخبين
الأميركيين
إلى صناديق
الاقتراع.
أذلّت كارتر
حتّى اليوم
الأخير من
ولايته. تبيّن
لاحقا أن صفقة
عُقدت بين
الإيرانيين والمجموعة
المحيطة
بريغان. شملت
الصفقة عدم إطلاق
السلطات
الإيرانية
الرهائن
الأميركيين
قبل يوم
الانتخابات.
وهذا ما حصل
بالفعل في
عالم كان يعيش
في ظلّ الحرب
الباردة.
تميّز
عهد ريغان
الذي استمر
حتّى مطلع
العام 1989
بتذبذب في
العلاقات مع
إيران إذ
ترافق مع الحرب
العراقية ـ
الإيرانية
التي انتهت
باحتواء
إيران التي
قبلت أخيرا
وقف النار بعد
إطلاق الطراد
الأميركي
“فينسينز”
صاروخين عن
طريق “الخطأ”
أسقط أحدهما
طائرة ركّاب
إيرانية.
طوال
عهد ريغان،
وطوال العهود
التي تلته، كانت
هناك علاقة
غريبة مع
إيران التي
استطاعت تحقيق
اختراق كبير
على الصعيد
الإقليمي. سمح
لها هذا
الاختراق،
الذي نرى
نتائجه اليوم
على الأرض،
بالانتصار
على العراق في
ضوء الأخطاء
القاتلة التي
ارتكبها
صدّام حسين من
جهة،
ومشاركتها في
الحرب التي
شنها جورج بوش
الابن في
العام 2003
لتغيير
النظام في
بغداد من جهة
أخرى. في عهد
باراك
أوباما،
تغيّرت
السياسة
الأميركية
تجاه إيران
كلّيا. لم تعد
هذه السياسة
تتسم بأي نوع
من الحيرة.
هناك رهان على
إيران تعبّر
عنه الرغبة
الأميركية في
حماية
الاتفاق في
شأن ملفّها
النووي الذي
أمكن التوصل
إليه صيف
العام الماضي.
ليس سرّا أن
أوباما محاط
بمجموعة من
المستشارين
يشكلون
الحلقة
الضيّقة التي
يتخذ فيها القرار
الأميركي.
هؤلاء
المستشارون
المعجبون
بإيران
يشكلون أهمّ
لوبي إيراني
في الولايات
المتحدة. تحوّل
الشعب السوري
إلى ضحايا
للسياسة
الأميركية
القائمة على
عدم إزعاج
إيران وتوفير
كل المبالغ
والتسهيلات
التي تحتاج
إليها لمنع
اقتصادها من
الانهيار.
هل
يتغيّر شيء في
عهد هيلاري
كلينتون؟ قبل
كلّ شيء يبدو
واضحا أن
روسيا وإيران
تعملان حاليا
على فرض أمر
واقع على الأرض.
روسيا تستفيد
من تحييد
تركيا ومن
التنسيق
القائم بين
فلاديمير
بوتين ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
فيما تستفيد
إيران من خوف
أوباما من أي
مساس
بالاتفاق النووي
بين مجموعة
الخمسة زائدا
واحدا من جهة
وإيران من جهة
أخرى. لا يمكن
القول إن فوز
هيلاري
كلينتون
مضمون مئة
بالمئة، لكنّ
كلّ المؤشرات
تظهر أنّ حظوظ
دونالد ترامب
شبه معدومة. هناك
موقف محدد
للمرشح
الجمهوري من
الاتفاق في
شأن الملفّ
النووي
الإيراني.
يعتبر
ترامب
الاتفاق مضرا
بالولايات
المتحدة،
فيما هناك
تمايز بين
هيلاري
كلينتون وباراك
أوباما. يقوم
هذا التمايز
على أن لإيران
مصلحة في
المحافظة على
الاتفاق. هذا
يعني أنّ ليس
ضروريا مراعاة
إيران على
حساب الحلفاء
العرب، خصوصا
في منطقة
الخليج، كما
لا ضرورة
للتضحية
بالشعب السوري
إرضاء لعلي
خامنئي
والمشروع
التوسّعي الإيراني
ولفلاديمير
بوتين. هناك
تمايز بين أوباما
وكلينتون. لا
يمكن الكلام
عن اختلاف جذري
بينهما. بكلام
أوضح، ستحافظ
إدارة كلينتون
على الاتفاق
الذي تم
التوصل إليه
مع إيران، ولكن
لا حاجة إلى
الذهاب
بعيدا، كما
فعل باراك
أوباما، في
استرضاء
الإيرانيين…
لا في سوريا
ولا في العراق
ولا في اليمن
ولا حتّى في لبنان.
سيعتمد
الكثير على
الذين
ستختارهم
كلينتون ليكونوا
قريبين منها،
إن في البيت
الأبيض وإن في
مجلس الأمن
القومي أو في
الخارجية
والدفاع
والأجهزة
الأمنية.
سيكون عهدها
مختلفا ولكن
في حدود
معيّنة.
لن يكون
هناك انقلاب
على عهد
أوباما، لكن
الإدارة
الأميركية
ستعود إدارة
طبيعية إلى
حدّ ما. سيعود
هناك دور لوزارة
الخارجية،
كذلك دور
للبنتاغون،
وستكون هناك
كلمة
للعسكريين
الذين يعرفون
الوضع القائم
على الأرض. لن
يعود كلّ شيء
يتقرر في تلك
الحلقة
الضيّقة المحيطة
بأوباما
والتي معظم
أفرادها من
المعجبين
بإيران
وبدورها على
الصعيد
الإقليمي من
منطلق أن
الإرهاب
“سنّي” وأن لا
علاقة
للميليشيات
المذهبية
التي تستخدمها
إيران في
الشرق الأوسط
والخليج بأي
نوع من الإرهاب.
بالنسبة إلى
باراك أوباما
والمحيطين
به، ما يحصل
في سوريا حرب
على الإرهاب
يخوضها النظام
مع إيران
وروسيا. ليست
البراميل المتفجرة
سوى هدايا
لأطفال سوريا.
أما تدمير المدن
السورية مثل
حمص وحماة
وحلب، فهو
يندرج في مخطط
بعيد المدى
يندرج في إطار
خطة للتنمية وتوفير
حدائق عامة
لأهل هذه
المدن!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي:
الوطن في حاجة
إلى أبنائه
للمساهمة بنهوضه
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- رأى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي أن
"الظرف
الجديد من حياتنا
الوطنية الذي
يبدأ، إن شاء
الله، بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بعد غد
الاثنين، يوجب
علينا جميعا
المساهمة في
النهوض
الوطني، فلبنان
بحاجة إلى
جميع أبنائه
لهذه الغاية،
فلا تقع
المسؤولية
فقط على
الرئيس
العتيد والحكومة
والجماعة
السياسية، بل
تشمل الشعب
كله، بحيث
يساهم كل شخص
وجماعة في
القطاع الذي
يعمل فيه". وقال
في كلمة في
فوروم
العلمانيين -
كفرا - عين
سعاده:
"تعقدون
فوروم
العلمانيين
بموضوع
"شركاء في
بناء عالم
اليوم والغد"
في زمن يحتاج
فيه مجتمعنا
اللبناني
والشرق أوسطي
إلى مؤمنين
بالمسيح
شاهدين
وفاعلين في
العالم حيث
يعيشون من دون
أن يكونوا من
مصاف رجال الكهنوت،
أو في الحالة
الرهبانية.
أنتم منهم، وقد
أصبحتم
بالمعمودية
أعضاء في جسد
المسيح،
واندمجتم في
الشعب
المسيحي.
وبنعمة مسحة
الميرون
يشرككم الروح
القدس في
وظائف المسيح
الثلاث:
الكهنوتية
والنبوية
والملوكية.
فمن خلال
المشاركة في
سر
الإفخارستيا،
تتحدون بالمسيح
الكاهن
الأسمى
وبذبيحته عبر
تقدمة ذواتكم
وأعمالكم
وآلامكم
وأفراحكم
قرابين
روحية؛ ومن
خلال قبولكم
كلمة الإنجيل
وحفظها
وتجسيدها في
الأفعال
والمبادرات،
مندِدين
بالشر بجرأة،
تتحدون
بالمسيح
"النبي
العظيم" (لو7: 16)؛ ومن
خلال الصراع
الروحي ضد
سلطان الشر
"وسر الإثم"
(أف 6: 12)، تشاركون
في ملوكية
المسيح من أجل
نشر ثقافة
المحبة
وإحلال
العدالة. وهكذا
تمارسون
رسالة
الكنيسة،
فيما تتعاطون
الشؤون
الزمنية".
(راجع
العلمانيون
المؤمنون بالمسيح،
9 و 14)". أضاف:
"يسعدني أن
أحيي اللجنة
الأسقفية
لرسالة
العلمانيين -
المجلس
الرسولي
العلماني، بشخص
رئيسه سيادة
المطران جورج بو
جوده وأعضاء
اللجنة
والمجلس
الذين ينظمون
هذا الفوروم.
كما أحيي جميع
المشاركين:
المرشدين
والمسؤولين
في الحركات
الرسولية،
ومندوبي
الأبرشيات
وكل
المحاضرين".
وتابع:
"أتناول في
مداخلتي ثلاث
نقاط:المواضيع
الثلاثة
الاساسية،
يتناول
الموضوع الأول،
إعداد الذات
للرسالة من
خلال تجديد
اللقاء
الشخصي مع
يسوع، على
غرار
التلاميذ
الأول الذين
اختارهم ودعاهم
ليعيشوا معه،
ثم يطلقهم
لرسالة
الشهادة له.
الثاني،
إدراك
التحديات
التي يواجهها
التزامكم
الجماعي، ولا
سيما ما يختص
بالخير العام
والسلام في
المجتمع. ما
يقتضي من كل
واحد وواحدة
منكم وعيَ
مواهبه
الخاصة
وتحفيزها
ووضعها في
الخدمة
المشتركة وهي
الكرازة
بالإنجيل
وتجسيد
مبادئه وروحه
في نشاطاتكم
ومسؤولياتكم
الزمنية.
الثالث،
الاطلاع على
الواقع اللبناني
والحاجات
الراهنة،
والانطلاق
إلى تلبيتها
بحكم الرسالة
المسيحية. هذه
الحاجات
يسميها قداسة
البابا
فرنسيس
"الضواحي"
لأنها مهمَلة.
ويعني
باللفظة لا
الأمكنة فقط،
بل وبخاصة الأشخاص
الذين يعانون
من حاجات حسية
وروحية ومعنوية،
في مختلف
القطاعات،
ويعانون
بالأكثر من
عدم الاكتراث
بهم،
وبحاجاتهم
وحقوقهم،
ولاسيما
بكرامتهم.
فالرب يسوع هو
أول مَن كان
ينطلق كل يوم،
في حياته على
الأرض، إلى
هذه "الضواحي
البشرية": إلى
العشارين
والخطأة، إلى
الفقراء
والبسطاء،
إلى الأغنياء
والرؤساء، إلى
المرضى
والمعوَقين،
إلى التائهين
وفاقدي
الرجاء، إلى
أسرى الأرواح
الشريرة
والمدمنين
على الخطيئة
والشر. إليهم
جميعا وإلى
الكثيرين من
أمثالهم حمل
كلمته
الشافية
ومحبته ورحمته
وقدرته".وقال:
"أيها
العلمانيون
المؤمنون بالمسيح،
لقد أصبحتم
بالمعمودية
"أغصانا في
المسيح
الكرمة" (راجع
يو15: 5)، وتحيون
من ماوية المسيح
الكلمة
والقربان،
لكي تحققوا
الشركة
ببعدَيها:
العمودي
كاتحاد
بالله،
والأفقي كوحدة
فيما بينكم
ومع الجميع.
وانطلاقًا من
هذا الواقع
السري
والمنظور
تعطون الثمار
في حياة
الكنيسة
ورسالتها. هذا
ما يؤكِده لنا
الرب يسوع في
استعارة
الكرمة
والأغصان:
"أنا الكرمة
وأنتم
الأغصان. كل
غصن يثبت في،
وأنا فيه، يأتي
بثمر كثير.
فبدوني لا
تستطيعون أن
تفعلوا شيئا"
(يو15: 5)".
أضاف:
"إذن، الشركة
والرسالة
مرتبطان
ارتباطا
عميقا،
ومتداخلتان،
ومستتبعتان.
فالشركة هي في
آن منبع
الرسالة
وثمرتها.
وهكذا الشركة
الإرسالية،
والرسالة
تهدف إلى
الشركة (راجع
العلمانيون
المؤمنون
بالمسيح، 32).
هذه الحقيقة
اللاهوتية
تجسدونها أنتم
في المحاور
الثلاثة التي
تشكل مواضيع
هذا الفوروم:
فتجديد
اللقاء
الشخصي
بالمسيح، في
المحور
الأول، هو
الولوج إلى
مقتضيات سر العضوية
في جسد
المسيح، كغصن
في الكرمة،
وقد نلتموه
بالمعمودية؛
والالتزام
الجماعي بتثمير
المواهب
الشخصية، في
المحور
الثاني، هو عيش
الشركة
ببعدها
الأفقي،
بنعمة مسحة
الروح بالميرون؛
والانطلاق
إلى مساحات
الرسالة في
"الضواحي
اللبنانية"،
في المحور
الثالث، هو الانطلاق
من الشركة إلى
الرسالة في
قلب الكنيسة".
وتابع:
"أنتم أيها
العلمانيون
المؤمنون بالمسيح،
العائشون في
العالم، أنتم
مدعوون، كمسيحيين
ملتزمين،
للعمل في
مجتمعاتكم
وقطاعات عملكم،
كالخميرة في
العجين. عنكم
يقول المكرم
البابا بيوس
الثاني عشر:
أنتم في الخط
الأمامي في
حياة الكنيسة
ورسالتها. فلا
تنتسبون فقط
إلى الكنيسة،
بل أنتم
الكنيسة"
(خطاب 20 شباط 1946؛
راجع
العلمانيون
المؤمنون
بالمسيح، 9). إن
الالتزام
الجماعي في
خدمة الخير
العام والسلام
الاجتماعي،
الذي يشكل
محوركم
الثاني، يمتد
على جميع
قطاعات
الشؤون
الزمنية. فالخير
العام يشمل
"مجمل أوضاع
الحياة
الاجتماعية"
الاقتصادية
والثقافية
والإنسانية
والسياسية
والتشريعية
والإدارية؛
التي تمكِن الأشخاص
والجماعات من
تحقيق ذواتهم
تحقيقًا أفضل
(شرعة العمل
السياسي، ص6).
والسلام
الاجتماعي هو
ثمرة العدالة
التوزيعية
والقضائية
التي تحترم الشخص
البشري بحد
ذاته وفي
دعوته وحقوقه
الأساسية،
كما وفي
حرياته
الطبيعية،
حماية ودفاعا
(المرجع نفسه،
ص7). والسلام
الاجتماعي هو
ثمرة الإنماء
الإنساني
الشامل، الذي
يحقق نمو
الشخص البشري
والمجتمع".
(راجع رسالة
البابا بولس
السادس
العامة: ترقي
الشعوب، 87)". وقال:
"في هذا الظرف
الجديد من
حياتنا
الوطنية،
الذي يبدأ، إن
شاء الله،
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بعد غد
الاثنين، من
الواجب علينا
جميعا
المساهمة في
النهوض
الوطني.
فلبنان بحاجة
إلى جميع
أبنائه لهذه
الغاية. فلا
تقع المسؤولية
فقط على
الرئيس
العتيد
والحكومة
والجماعة
السياسية، بل
تشمل الشعب
كله، بحيث يساهم
كل شخص وجماعة
في القطاع
الذي يعمل
فيه. فالدولة
كمؤسسات عامة
متنوعة ينبغي
الدخول إليها
والبحث عن
وظيفة فيها؛
والدولة
اقتصاد بمختلف
قطاعاته:
المال
والزراعة
والسياحة
والصناعة
والتجارة
والفنون
والثقافة: إن
أول واجب
وقاعدة اتخاذ
القرار
بالبقاء على
أرض الوطن
والإسهام في
نهوضه
والمحافظة
على تراثه وهويته
ورسالته في
هذا المشرق،
على غرار
الآباء والأجداد".
أضاف: "لقد
رسمت
البطريركية
طريقا
للالتزام الوطني
في ثلاث
وثائق، لا بد
من الرجوع
إليها، وهي:
شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان،
والمذكرة
الوطنية،
والمذكرة
الاقتصادية". وختم
الراعي: "فيما
أكلف سيادة
المطران جوزف نفاع،
معاوننا البطريركي،
تمثيلنا في
محاور هذا
الفوروم،
نتمنى النجاح
لأعماله ولكم
كل خير ونعمة
من لدن الله.
وليتمجد الله
في كل شيء"!
الفوعاني
في تكريم
رئيسة
الجامعة
الإسلامية:
انتخاب
الرئيس ضروري
ولكنه غير كاف
فهناك استحقاق
القانون
النسبي
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- بعلبك - أقامت
حركة "أمل"-
إقليم
البقاع، احتفالا
تكريميا
لرئيسة
الجامعة
الإسلامية في
لبنان
الدكتورة
دينا المولى،
في مبنى قيادة
الإقليم، في
حضور محافظ
بعلبك- الهرمل
بشير خضر، عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل"
العميد عباس
نصرالله،
نائب رئيس
المكتب
السياسي الشيخ
حسن المصري،
رئيسة
الجامعة
الإسلامية في
لبنان
الدكتورة
دينا المولى،
مسؤول الشؤون
البلدية
المركزي
الحاج بسام
طليس،
المسؤول التربوي
المركزي
الدكتور حسن
اللقيس،
المسؤول
التنظيمي
لإقليم
البقاع مصطفى
الفوعاني، أعضاء
قيادة إقليم
البقاع، رئيس
بلدية بعلبك
العميد حسين
اللقيس، مدير
الجامعة
الإسلامية
فرع بعلبك
الدكتور
عدنان مراد،
مدراء مدارس
ومعاهد وجامعات
وفاعليات
بلدية
واجتماعية
وثقافية.
اللقيس
وأكد
اللقيس في
كلمة ألقاها
أن "المدارس
والمعاهد
والجامعات،
هي منابع
المعرفة
والثقافة،
وهي مصادر
الخير
والرجاء،
وعليها الرهان
في التطور
والتقدم نحو
مستقبل واعد
وزاهر لمجتمعنا".
وقال: "إننا في
كل مناسبة
لتخريج طلاب
على مختلف
المستويات،
وفي كل تكريم
للمتفوقين،
نزداد إيمانا
بمستقبل
وطننا الحبيب
وثقة بامكانات
شعبنا. ونزداد
إرادة
وتصميما على
الاستثمار
بالعلم
والتربية
والثقافة،
ويترسخ لدينا
الأمل بنهوض
مجتمعنا
وتحقيق
أحلامنا بالتنمية
الشاملة
لمنطقتنا
واهلنا". وختم
"إن الهيئات
التعليمية
والإدارية في
الجامعات، هي
شريكة فعلية
في الدور
الإنمائي المحلي،
الذي شرفنا
اهلنا بتوليه
في المجلس البلدي".
المولى
وشددت
المولى، في
كلمته على
"أهمية العلم
والمعرفة"،
معتبرة انها
"جاءت إلى
الجامعة
الإسلامية
لتقول إن
الجامعة هي
العلم، والإسلامية
هي الأخلاق،
ولبنان
الوطن". وقالت:
"الجامعة هي
الرسالة
وصاحب
الرسالة الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر،
وانشئت الجامعة
لتأمين سعة
الاطلاع،
التي تمكنك من
عمق المعرفة،
فأراد الشباب
وبالرغم من
القهر
والحرمان، أن
يكونوا جزءا
من العالم،
الذي تحركه
آمال الكرامة
والحرية
والعدالة،
للدفاع عن
المحرومين والمظلومين".
وأكدت
أن "الجامعة
الاسلامية هي
جامعة لكل الوطن،
كما أرادها
حامل الامانة
دولة الرئيس نبيه
بري، لكي تكون
الجامعة
الأولى في
وطننا
العزيز".
الفوعاني
والقى
الفوعاني
كلمة حركة
"أمل"، فقال:
"إننا اليوم،
نكرم رئيسة
الجامعة
الإسلامية في
لبنان
الدكتورة
دينا المولى،
وهي المشهود
لها بكفاءة قل
نظيرها، على
صعيد وطننا،
ونأمل منها
السعي إلى
مرتبة
الريادة في
تطوير هذه الجامعة
من خلال برامج
تستند إلى
معايير، تضمن
نوعية متميزة
ومجاراة
للتطورات في
شتى
القطاعات".
أضاف "إن الرئيس
بري يرى أن
مهمة التربية
ليست محو
الأمية،
وليست إعطاء
الطلاب
شهادات
لتعليقها على
الجدار
المنزلي، بل
يتجاوز ذلك
إلى توجيه الطلاب
نحو حاجات سوق
العمل
الوطنية،
وتمكنهم من إيجاد
فرص عمل، لذا
دعا إلى ضرورة
تخطيط سياسات
تربوية
متكاملة مع
خطة النهوض
الشاملة لأي
حكومة في أي
بلد". وتابع
"إننا اليوم،
نرى حلم
الإمام الصدر
واقعا يتحقق
مع وجود
الجامعة
الإسلامية
وفروعها، ولا
سيما في
محافظة بعلبك-
الهرمل. وهذا
دليل الثقة
الكبيرة للأخ
الرئيس نبيه
بري، الذي
يولي
الاهتمام
الكبير لهذه
المنطقة، لما
تمثل من قيم
أخلاقية وإنسانية
وشهادة، حيث
كانت وما زالت
تشكل خزان مقاومة
الإمام الصدر
على جبهتين:
الحرمان ونظام
الطائفية،
الذي يشكل
عائقا أمام
تطوير نظامنا".
وأردف "إن
محاولة
الرئيس نبيه
بري التوافقية
لتدوير
الزوايا،
وإقناع
المشاركين في
المؤتمر
البرلماني
بالاصطفاف
حول بند طارئ
واحد يوفق بين
كل الهموم
والهواجس،
ويجري رفعه
باسم الكل إلى
الجمعية
العامة
للاتحاد البرلماني
الدولي، فلما
تعذر ذلك بسبب
تمسك كل وفد
بمطلبه، قال
لهم ما قاله
للعماد ميشال
عون في بيروت:
حسنا فلنتفق
على
الاختلاف".
واستطرد "إن
تأكيد الرئيس
بري على أن
المرحلة
الحالية، وما
سيليها من
أيام قادمة
بحاجة إلى
الكثير من
العمل
والمثابرة من
أجل الوصول
بشكل نهائي
إلى بر أمان
الحلول،
خصوصا أنه
يعتبر أن على
اللبنانيين،
ألا يسارعوا
في رمي مجاذيف
سفنهم في
الوقت، الذي
تتواصل فيه
العواصف الإقليمية
والدولية
المحيطة
ببلدهم". وفي
موضوع رئاسة
الجمهورية،
أكد أن
"انتخاب
الرئيس ضروري،
ولكنه غير كاف
لأن بعده هناك
الجهاد الأكبر
المتعلق
بالاستحقاقات
اللبنانية،
خصوصا ما
يتعلق بقانون
انتخاب يقوم
على أساس العدالة
والنسبية".
ورأى أن
"الأزمات
التي تحيط
بمنطقتنا ومن
حولنا، جعلت
من لبنان
منزلا في
حديقة،
والنار تشتعل
حولنا، وقد
تدخل إلى
بلدنا، مما
جعلنا نتحمل
لأول مرة في
التاريخ ما لم
يتحمله شعب أو
دولة، من جراء
ما يوازي نصف
عدد سكان
بلدنا من
لاجئين ومن
نازحين، وهذا
الأمر يشكل
خطرا إضافة
إلى الموضوع
الاقتصادي أو التعليمي
أو
الاجتماعي". وفي
الختام، سلم
خضر درعي
تكريم لكل من
المولى
واللقيس.
بو صعب
في احتفال
تربوي شرق
زحلة: حريصون
على ان تنسحب
التفاهمات
على كل
الشركاء في
الوطن
السبت 29
تشرين الأول 2016/وطنية
زحلة - وضعت
أبرشية زحلة
وبعلبك
وتوابعهما
للروم
الاورثودكس
حجر الأساس
لمدرسة
"انترناشونال
ارثودكس
كولدج"، في
احتفال أقيم
في باحة دير
كنيسة القديس
جاورجيوس في
بلدة دير
الغزال شرق
زحلة، برعاية
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب وحضوره
الى جانب
السفير
الروسي الكسندر
زاسبكين،
النائبين
جوزف المعلوف
وطوني بو خاطر،
النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ايلي الفرزلي،
الوزير
السابق كابي
ليون، النائب
السابق سليم
عون، ممثل
رئيسة
"الكتلة
الشعبية"
ميريام سكاف
الدكتور
روجيه سكاف،
المحافظ
انطوان
سليمان، راعي
ابرشية زحلة
للموارنة
المطران جوزف
معوض،
المعتمد
البطريركي في
روسيا المطران
نيفن صيقلي،
راعي ابرشية
زحلة وبعلبك للروم
الاورثودكس
المطران
انطونيوس
الصوري،
مطران
السريان
الاورثوذكس
يوستينوس
بولس سفر،
ممثل اللواء
ابراهيم
بصبوص العقيد
ادوارد حداد،
قائد منطقة
البقاع
الاقليمية في
قوى الامن الداخلي
العميد فادي
خوري، مدير
مكتب امن الدولة
في البقاع
العميد فادي
حداد،
المحافظ السابق
نقولا سابا،
رجلي الاعمال
ميشال ضاهر ووديع
العبسي، رئيس
فرع الامانة
العامة في رئاسة
الجمهورية
عدنان نصار،
رئيس المنطقة
التربوية في
البقاع يوسف
بريدي
وفاعليات وحشد
من الاهالي.
الدبس
وبعد
النشيد
الوطني
وتعريف من ندى
كفوري ابو فيصل،
القى رئيس
بلدية دير
الغزال رفيق
الدبس كلمة
قال فيها: "هي
ساعات من
الغبطة
والفرح تغمر
قلوبنا لوضع
الحجر الاساس
لمشروع تربوي في
هذه المنطقة
تقوم به في
مطرانية زحلة
للروم
الارثوذكس
برئاسة سيادة
المطران
انطونيوس
الصوري وعدد
من اصحاب
الخير المؤمنين.
نحن هنا على
هذه البقعة
التي نصفها بأجمل
مكان يمكن ان
تراه العين في
بلدة دير الغزال
التي هي من
دون شك اقدم
بلدة في
البقاع الاوسط،
حيث كانت
معبدا للآلهة
ديانا آلهة الصيد
عند الوثنين".
وشكر
الصوري "الذي
يعمل مخلصا
لبناء مدرسة
من اجل تثبيت
الناس في قرانا
ورفع مستواهم
العلمي بما
يليق
بالمجتمعات
المتحضرة،
فشكرا له ولكل
من ساهم وتبرع
لهذا
المشروع".
وختم
الدبس: "نحن
اليوم على
موعد مع
استحقاق كبير،
آملين بزوغ
فجر جديد".
الصوري
ثم تحدث
الصوري، فقال:
"نحن ابناء
القيامة،
والقيامة هي
عبور بالموت
الى الحياة
وانتقال من
عتاقة الى
جدة، هي
دينامية
الوجود الحق
لان الحياة
نفسها هي هذا
الخلق
المتجدد في كل
لحظة نعيشها
في هذه الدنيا
في امتدادنا
الى ابدية
الخلود. من
هنا نحن ابناء
الرجاء الآتي
بالايمان
بالله الذي
ذكره القديس
بولس فهو لا
يخزي، اي انه
محقق لا
محالة. ويقول
الرب يسوع
المسيح: لو
كان لكم ايمان
مثل خبة خردل،
لقلتم لهذا
الجبل انتقل
من هنا الى
هناك فسينتقل،
ولن يكون شيئا
غير ممكن
لديكم". أضاف:
"مشروعنا هذا
اليوم، اي
انشاء مدرسة
انترناشونال
اورثودكس
كولدج، هو عمل
ايمان بالله،
وهو ايقونة
محبة الله لنا
ولابناء هذه
المنطقة من
البقاع
الحبيب وبهدف
المساهمة في
التنمية
العلمية
والثقافية
والاجتماعية
والاقتصادية
والروحية
لابناء شرق
زحلة بشكل
خاص، طموحاتنا
في هذا المجال
لا حدود لها.
لذلك عملنا
وسنعمل على ان
تكون هذه
المدرسة
نموذجية على صعيد
تصميمها
الهندسي بما
يتلاءم مع
المعايير
العالمية
وعلى صعيد
برنامجها
التنموي، وفي
هذا المجال
نعمل على بناء
تعاون مع
جامعة البلمند
في ما يختص
بالاساتذة
واختيارهم
وتدريبهم
المستمر. كما
هناك امكانية
للتعاون مع مدارس
اورثوذكسية
خارج لبنان
مثل رومانيا".
بو صعب
والقى
بو صعب كلمة
استهلها
بالقول: "قبل
ان تستقيل هذه
الحكومة
تمكنا من وضع
حجر الاساس لهذه
المدرسة
العزيزة،
برعايتكم يا
سيادة المطران،
طبعا هناك
مهمة اكبر
واهم وهي ان
نرى المدرسة
تكبر وتزدهر،
والمدرسة
بحاجة الى متبرعين،
لان
المسؤولية
كبيرة والاهم
من وضع حجر
الاساس هو
المتابعة من
وزارء
المنطقة ونوابها
والمتمولين
وان نرى
الطلاب داخل
المدرسة في
الرؤية التي
تمتلكها يا
سيادة المطران.
ابارك لكم وضع
حجر الاساس
هذا. ويأتي
هذا المشروع
بالتزامن مع
عودة الامل
الى لبنان، بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية بعد
يومين، وهذا
الامل بدأ مع
تفاهمات
شهدناها على
الساحة
المسيحية
اولا، ولكننا
نحن حريصون على
ان تنسحب على
كافة
الافرقاء
والشركاء في الوطن
من جميع
المذاهب
والطوائف،
لان املنا ان
نتوقف عن
الكلام
بالطائفية
والمذهبية ومع
كل الاحزاب
السياسية
الاخرى بل ان
نتكلم بالمشاريع
السياسية
والوطنية
التي تنقذ
لبنان".
أضاف:
"لقد مررنا
بصعوبات
كثيرة
وتحديدا بهذه
الحكومة،
فاضطررت الى
اخذ بعض
المواقف التي
لم اكن لآخذها
في الامور
الطبيعية،
والبعض رأى ان
هناك مواقف
متشددة او
صعبة او
قاسية، لم نكن
لنأخذها لولا
شعرنا بالغبن
الموجود وبهذه
المواجهة
التي كنا نشعر
بها داخل مجلس
الوزراء،
رفضا اولا
للتفاهم،
ثانيا
للشراكة الحقيقية
التي كنا
نطالب بها.
ولا يوم كان
هدفنا ان نحل
مكان احد او
ان نأخذ دور
احد، منذ عرفنا
الجنرال عون
قائدا للجيش
اللبناني وهو
ينادي بلبنان
ومصلحة لبنان
من دون ان
ندخل لا بالطائفية
ولا
بالمذهبية.
واليوم
الجنرال عون
وبعد مرور كل
هذه الفترة
الطويلة وكل
هذه المسيرة
التي واجهتها
مصاعب كثيرة
رجع الى المشروع
الاساس، وبعد
طول انتظار
تحقق الهدف وهو
ان يكون هناك
شراكة حقيقية
وفق تمثيل
حقيقي ومن هذا
المنطلق
نستطيع بناء
الوطن. لا احد
يستطيع ان
يلغي احدا". وختم
بو صعب: "نحن
امام عهد جديد
وعدنا به الجنرال
عون، وهذا
التفاهم الذي
بدأنا به مع
حزب الله
وصولا الى
القوات
اللبنانية
واخيرا مع دولة
الرئيس سعد
الحريري
واليد
ممدودة، نحن نعمل
جاهدين ليكون
مع جميع
الافرقاء في
الوطن. هذا
يؤسس لعهد
الانفتاح،
عهد الشراكة
والامل
والاصلاح،
عهد تفعيل
اجهزة الدولة
والرقابة
ومحاربة
الفساد، هذه
هي الدولة
التي نطمح لها
ونعمل لاجلها
في اي موقع
كنا. وسوف
نبقى موحدين
مع فخامة رئيس
الجمهورية
المؤمن بهذا
الخط لكي نقدر
ان نرجع الامل
سويا لكل شخص
ولكل مواطن في
لبنان".ثم
أقيم حفل
كوكتيل
بالمناسبة،
انتقل بعده الحاضرون
الى عنجر حيث
كانت مأدبة
عشاء على شرفهم".
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: نرفض
أي حوار ثنائي
يرتكز على
تفاهمات
هدفها تقاسم
مكاسب
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- عقد "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" - الجبهة
اللبنانية،
إجتماعه
الأسبوعي في
مقره العام
برئاسة أمينه
العام طوني
نيسي،
ومشاركة
أعضاء المكتب
السياسي. وعرض
المجتمعون
"الشؤون
السياسية
والإجتماعية
والأمنية
والإقتصادية،
المدرجة على جدول
الأعمال". وفي
ختام
الإجتماع،
أصدروا بيانا،
أملوا فيه في
"أن تثمر
الجهود
المبذولة
لإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
لأن اليأس عند
الرأي العام
بلغ ذروته". وجاء
في البيان: "إن
المجتمعين
وبإسم الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
من حقهم معرفة
أي سياسة
سينتهجها
الرئيس
العتيد
تزامنا مع عناوين
أطلقت في
الماضي أو
الحاضر وعلى
سبيل المثال
ورقة التفاهم بين
القوات
اللبنانية
ومؤخرا خطاب
الرئيس السابق
سعد الحريري،
متبنيا ترشيح
العماد ميشال
عون". واعتبر
المجتمعون أن
"المسألة
ليست مسألة أشخاص
ومجموعات
تحكم بل هي
مسألة مبادىء
ناضل لأجلها
الكثير من
اللبنانيين"،
مؤكدين رفضهم
"أي حوار
ثنائي يرتكز
على تفاهمات
هدفها تحقيق
مكاسب لمصالح
صرف شخصية
وتقاسم مكاسب
ومنافع ، كذلك
أي فكرة
إقصائية لأي
مكون لبناني". ودعوا
"المرشح
الرئاسي
المتوافق
عليه إلى وضع
تصوره عن
حكومة الوحدة
الوطنية، وعن
قانون
الإنتخاب
وحتى على
الخطوط
العريضة
لسياسته
أثناء
ولايته".
وسألوا
عن موقف
المرشح الرئاسي
"من تحول
المواجهة من
مسيحية -
مسيحية، إلى
مسيحية -
شيعية، بفعل
الكلام في
وسائل الإعلام،
وما سيكون
عليه موقف
لبنان الرسمي
من صراع
المحاور
القائم في
المنطقة،
علما أن الرئيس
الحريري
الداعم
لإيصال
العماد عون إلى
رئاسة
الجمهورية
أكد في خطاب
التبني رفضه لأي
قتال خارج
الأراضي
اللبنانية،
كذلك موقفه من
السلاح غير
الشرعي،
وسلاح حزب
الله الذي فقد
شرعيته منذ
إنسحاب قوات
العدو
الإسرائيلي
الآحادي في
العام 2000، وما
إذا سيتم
التوصل إلى
إتفاق على وضع
إستراتيجية
دفاعية تمنع
وجود السلاح
في أيدي
الميليشيات
وفي طليعتهم حزب
الله".
وأعلنوا
عن رفضهم لأي
"قول يعتبر أن
لا حل لمشكلة
سلاح حزب الله
ما لم تحل
أزمات
المنطقة وما
دام الخطر
الإسرائيلي
داهما"،
لافتين إلى أن
"هذا التصرف
مناف للدستور
ولقانون
الدفاع
الوطني
وللقانون
الدولي الذي
يرعى العلاقات
بين الدول".
جولة
للاعلاميين في
القصر
الجمهوري
للاطلاع على
تحضيرات استقبال
الرئيس شلالا:
الامل ان يحل
يوم الاثنين ويكون
اللقاء مع
الرئيس
لتنتهي فترة
الشغور
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- نظم مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية قبل
ظهر اليوم
جولة
للاعلاميين
في القصر الجمهوري
في بعبدا اطلعوا
خلالها على
التحضيرات
التي ستقام
لرئيس
الجمهورية
عند انتقاله
إلى القصر
الجمهوري
لتسلم
صلاحياته
الدستورية. بدأت
الجولة بكلمة
ترحيبية
للمدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
اكد فيها
"أهمية القصر
الجمهوري
ورمزيته
والمحافظة
على عمل
المؤسسات"،
مشيرا الى ان
"يوم الاثنين
المقبل سيشهد
القصر عودة
رئيس
الجمهورية
اليه بعد فترة
من الشغور
دامت لاكثر من
سنتين بحيث
سيستعيد
رونقه وألقه"،
وقال: "خلال
فترة الشغور
أبقي القصر بعيدا
عن الاعلام،
كان سيده
غائبا وتعود
الحياة اليه
بوجود رئيس
الجمهورية".
ثم تحدث المستشار
الاعلامي
رئيس مكتب
الاعلام في
القصر الاستاذ
رفيق شلالا
الى
الاعلاميين
مرحبا بهم،
لافتا الى
"الامل ان يحل
يوم الاثنين
ويكون اللقاء
مع رئيس جديد
للجمهورية
ليعلن بشكل رسمي
انتهاء فترة
الشغور"،
لافتا الى ان
"عدد الاعلاميين
الذين تقدموا
بطلبات
لتغطية وصول فخامة
الرئيس يوم
الاثنين
المقبل ناهز
الثلاثمئة
اعلامي". وشرح
"المجالات
التي تولت تنفيذها
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية قرابة
السنتين
والنصف السنة
ومنها متابعة
الملفات
الصادرة عن
مجلس الوزراء
اضافة الى الورش
الادارية
والتنظيمية
واطلاق
برنامج ارشيف
الرؤساء
السابقين منذ
ما قبل
الاستقلال
وحتى اليوم"،
وعرض بشكل
مقتضب
"الاعمال
التي انجزت في
القصر خلال
تلك الفترة
ومنها اعادة
تأهيل العديد
من الاقسام
والاجنحة
وبخاصة تلك
المتعلقة
بشكل مباشر
بفخامة
الرئيس،
وإنجاز مشروع
نسخ المراسيم
منذ العام 1943
والقوانين
منذ العام 1923
وحفظها
وارشفتها،
والذي يحافظ
على النسخة الاصلية
لهذه
القوانين
والمراسيم،
اضافة الى
الاعمال
الادارية
التي قامت بها
المديرية
العامة
للرئاسة بحيث
لم تنقطع عن
القيام بمهامها
طيلة فترة
الشغور
ودورات
تدريبية اقيمت
للموظفين". بعد
ذلك جال
الاعلاميون
برفقة شلالا
على الاماكن
التي ستشهد
اقامة
المراسم الرسمية
لفخامة
الرئيس فور
وصوله الى
القصر، وتابعوا
التمرين
الاولي
للتشريفات
التي سيقدمها
لواء الحرس
الجمهوري
وحرس الشرف
عند مدخل
القصر،
باشراف قائد
اللواء
العميد وديع غفري.
ثم انتقل
الاعلاميون
الى بهو القصر
ومكتب الرئيس
وقاعة 22 تشرين
الثاني وقاعة
مجلس الوزراء.
وفي
نهاية
الجولة، وزعت
على
الاعلاميين
نبذة عن تاريخ
القصر
الجمهوري في
بعبدا.
نصرالله
لفاعليات
بعلبك الهرمل:
عودوا إلى ميثاق
الشرف مع
الإمام الصدر
وتبرأوا من
المرتكبين
السبت 29
تشرين الأول 2016 /وطنية
- تناول الأمين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
في "اللقاء
الخاص مع
فاعليات
منطقة بعلبك- الهرمل"،
الوضع الأمني
بقاعا،
متحدثا بالتفصيل
عن عمليات
الثأر والقتل
والسلب، وسبل
مواجهتها،
ودعا إلى رفع
الغطاء
العائلي والعشائري
والحزبي عن أي
مرتكب، كما
دعا الدولة إلى
تحمل
مسؤولياتها
أمنا وإنماء. وقد
توزعت
فاعليات
المنطقة على
ست قاعات في بعلبك
والهرمل
والبزالية
وشمسطار
وتمنين وعلي
النهري، في
حضور وزراء
ونواب
المنطقة، محافظ
بعلبك الهرمل
بشير خضر،
الوكيل
الشرعي العام
للسيد علي
الخامنئي
الشيخ محمد
يزبك، راعي
أبرشية بعلبك
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
الياس رحال
وفاعليات
دينية وأمنية
ورؤساء
بلديات واتحادات
بلدية
ومخاتير
وشخصيات
عشائرية وعائلية
واجتماعية. وأطل
نصرالله عبر
الشاشة، فرحب
أولا بالحضور
وشكرهم "على
هذا الحضور
الواسع
والكبير والمسؤول،
لأننا في صدد
الحديث
والتطرق إلى
مسألة تعنينا
جميعا، ويجب
أن نتحمل فيها
المسؤولية
جميعا"،
مجددا شكره
للحضور إلى "أماكن
التواجد في
مدينة بعلبك،
في مدينة الهرمل،
في بلدات
البزالية،
شمسطار،
تمنين التحتا
وعلي النهري،
من كل أنحاء
هذه المنطقة،
منطقة البقاع
وبعلبك-
الهرمل
المجاهدة
والمقاومة والصابرة
والشريفة".
وقال:
"في البداية
يجب أن ألفت
أن لقاءنا،
ونحن كنا نخطط
لهذا اللقاء
منذ مدة،
ننتظر الفرصة،
لم نكن نتوقع
أن يتزامن
توقيت
اللقاء، في وقت
يحصل فيه تطور
كبير في ملف
الاستحقاق
الرئاسي. لذلك
كل البلد
مشغول
بالاستحقاق
الرئاسي، لكن
هذا لا يمنع
أن نكمل في
موعد هذا
اللقاء، لأنه
لا ينافى، بل بالعكس
يتكامل، وعسى
أن يكون من
باب التوفيق،
وأن يكون
خيرا، أن يكون
لقاؤنا
وتحملنا جميعا
للمسؤوليات،
التي سنتحدث
عنها بعد
قليل، أن يأتي
متزامنا مع
عهد جديد
وحكومة جديدة
ومرحلة جديدة
في البلد،
نأمل أن تكون
مرحلة تعاون
وتعاضد وبذل
جهود مضاعفة،
لإخراج البلد من
مختلف مشاكله
وأزماته وما
يعانيه".
أضاف
"السبب
المباشر
بالحقيقة
للقاء، ودائما
هناك أسباب
عديدة لنلتقي
ونتحدث، هذا
موضع اعتزاز
لي ولإخواني،
ولكن السبب
المباشر لهذا
اللقاء في
الحقيقة، وهو
الدافع
الأساسي والمباشر،
هو ما جرى
خلال الأشهر
القليلة
الماضية
عندنا في
المنطقة،
منطقة البقاع
وبعلبك
الهرمل، من
الحوادث،
حوادث قتل
ابتدائي، غير
موضوع الأخذ
بالثأر، يخرج
ناس ويقتلون
أشخاصا لأسباب
مختلفة، أو
حوادث قتل
للأخذ
بالثأر، الذي
جرى خلال
الأشهر
القليلة
الماضية، كان
ـ من ناحية
العدد والكم
والنوع ـ أمرا
ملفتا ومزعجا
ومخيفا،
وخلافا لكثير
من السنوات
الماضية، عادة
تحصل أحداث
بين الحين
والآخر، لكن
بهذا العدد
وهذا التقارب
الزمني خلال
أسبوع واحد أو
خلال شهر
واحد، هذا
العدد من
الحوادث في
الحقيقة كان
مقلقا لنا
جميعا، لأهل
المنطقة،
بحيث أن أهل
المنطقة
باتوا يشعرون
أن هناك خوفا
على أنفسهم،
على عيالهم،
على أولادهم،
على أموالهم،
على
ممتلكاتهم.
وجرى حديث أنه
في بعض المناطق
ربما يتجنب
الإنسان
الخروج ليلا".
وتابع
"البقاع لم
يكن كذلك،
خصوصا بعلبك-
الهرمل خلال
سنوات طويلة
جدا، كان
الناس بالليل والنهار
يذهبون
ويأتون.
الدولة
موجودة؟
الدولة ليست
موجودة، لأنه
دائما الدولة
غير موجودة،
مرت فترات
طويلة وكانت
الدولة غير
موجودة،
أمنيا بالحد
الأدنى،
وقضائيا، ومع
ذلك كان الناس
يشعرون
بالأمن
والأمان. هناك
أمر حصل بالآونة
الأخيرة ـ في
الحقيقة ـ
يستدعي القلق والتوقف
والإحساس
بالخطر،
وبالتالي
التداعي لنتحدث
مع بعضنا
ونتحمل
المسؤولية.
هذا السبب
المباشر،
ولذلك ما
سأتحدث به
بخدمتكم وأعرضه
بخدمتكم، هو
سيركز بشكل
أساسي على
موضوع الأمن
الداخلي
والأمن
الاجتماعي
داخل منطقة بعلبك-
الهرمل،
والبقاع بشكل
عام. طبعا قبل
هذا اللقاء
بمدة أنا
تواصلت، بطرق
التواصل
المعتادة، مع
أخينا الكبير
دولة الرئيس
الأستاذ نبيه
بري، الإخوة
في قيادة حركة
أمل،
وتفاهمنا على
الفكرة
الأساسية،
وعلى ما
سنتحدث به معكم
ونطالبكم به".
وأردف
"المقدمة
التي سأتحدث
بها أنا، هذه
علي أنا، ولكن
المطالب التي
سنركز عليها
ونعمل عليها
سويا يمكننا
من الآن أن نقول
هي باسم دولة
الرئيس
الأستاذ نبيه
بري، وباسمي
وباسم قيادة
حركة أمل
وقيادة حزب
الله، ونأمل
من كل القوى
السياسية
والجهات
والفاعليات
والوجهاء
والمسؤولين
في منطقة
بعلبك- الهرمل،
أن نتعاضد
ونشد أيدينا
إلى أيدي بعض
ونتحمل
المسؤولية في
هذا الملف
الحساس والمهم
جدا والخطير
جدا. طبعا، من
المهام
اليوم، إذا
تحدثنا
بالبعد
الإنساني،
بالبعد
الأخلاقي،
بالبعد
الوطني،
بالبعد
الديني،
بالبعد الاجتماعي،
بأي بعد
اليوم،
نستطيع أن
نحافظ على أمن
داخلي في
لبنان عموما،
كوننا نتحدث
بعلبك- هرمل،
بقاع خصوصا،
هو أمر مهم
جدا وإنجاز
كبير جدا،
ويحتاج إلى
جهود كبيرة
جدا، لأننا
إذا شاهدنا
الوضع حولنا
في كل المنطقة
من سورية إلى
العراق إلى
اليمن إلى
ليبيا إلى
داخل فلسطين
المحتلة إلى
سيناء إلى
أفغانستان
إلى نيجيريا،
المنطقة كلها
منطقة
ملتهبة".
وأردف "في
لبنان
استطعنا بشكل
أو بآخر، من
خلال حكومة
المصلحة
الوطنية، من
خلال تعاون
القوى السياسية،
بالرغم من
الخصومات
الموجودة في
ما بيننا،
خصومات
بالشأن
الداخلي،
تباينات حادة
بالشأن
الإقليمي،
حيدنا البلد،
هذا أمر جيد
جدا، لكن هناك
أمرا ثانيا
علينا أن نقوم
به، هو تعميق
وتثبيت الأمن
الداخلي حتى
يعيش الناس بأمان،
حتى نستطيع أن
نحافظ على
منطقتنا، وأتحدث
عن البقاع
وبعلبك-
الهرمل، على
عيشنا الواحد،
لأن هذه
المنطقة فيها
تنوع طائفي
وتنوع مذهبي
وتنوع سياسي،
ونحافظ ـ لا
أقول على عيشنا
المشترك بل
أقول ـ على
عيشنا الواحد
حتى نحافظ على
سلامتها
واستقرارها،
هذا أكيد يحتاج
إلى الجهد
الذي سأتحدث
عنه بعد قليل".
وقال: "هذه
المهمة، التي
علينا الآن
تحمل مسؤوليتها
ونتطرق لها.
في المقدمة،
هناك عدة نقاط
مفيدة، وإن
كانت من
الواضحات
والبديهيات، ولكن
من المفيد
ذكرها
للتأكيد:
أولا: إن
الأمن هو مطلب
بحد ذاته، هذا
بمعزل عن أي
أمر آخر، بمعزل
عن النتائج
الأخرى
المترتبة
عليه، هذا مطلب
حقيقي وهو
نعمة من الله
سبحانه
وتعالى، نعمتان
مجهولتان:
الصحة
والأمان.
الإنسان عندما
يفقد الصحة
يشعر بعظيم ما
فقد وكذلك
عندما يفقد
الأمن.
الناس
في المنطقة
يجب أن يعيشوا
الأمان
والأمن براحة
وطمأنينة،
براحة بال، أن
يشعروا
بسلامهم
الداخلي،
بسلامهم في ما
بينهم كطوائف
ومذاهب
وعشائر وقوى
وسياسية وعائلات
وناس وجيران.
هذا بالحقيقة
هدف شريف ومقدس،
سواء بالبعد
الديني أو
بالبعد الوطني
أو بالبعد
الإنساني
والأخلاقي.
أن تكون
منطقتنا
آمنة، فهذا
شرط من أوجب
الشروط. إذا
أردنا الحديث
عن تنمية
ومعالجة
للوضع
الاقتصادي،
إذا تحدثنا عن
سياحة أو
تحدثنا عن فرص
عمل واستثمارات،
منطقة لا يوجد
فيها أمن،
فيها خوف، فيها
قلق، طبيعي أن
هذا كله
سينعدم. طبيعي
إن أردنا
الحديث عن
منطقة نريد
لها جميعا أن
تتطور
ثقافيا،
تربويا،
اجتماعيا،
مؤسساتيا، إداريا،
إنمائيا، هذا
كله شرطه
الطبيعي هو الأمن.
هذه من
البديهيات،
من آدم عليه
السلام إلى قيام
الساعة، من
البديهيات،
من السنن
الاجتماعية
والتاريخية
في أي مجتمع
بشري. الأمن
مثل الصحة
بجسم
الإنسان،
الصحة شرط
للدراسة والعلم
والقوة
والتطور
والجهد وغير
ذلك، والأمن
هو كالصحة،
لكن في جسد
منطقة، في جسد
مجتمع، في جسد
الناس.
ثانيا:
نحن كما
سنتحدث عن
مسؤوليتنا
جميعا اتجاه
أمن هذه
المنطقة،
أيضا نحن
جميعا، الموجودين
الآن
ونتخاطب،
مسؤولون عن
سمعة هذه المنطقة
وعن كرامة هذه
المنطقة وعن
مكانة هذه
المنطقة على
المستوى
الوطني وعلى
المستوى
الأقليمي
والقومي، لأن
هذه لم تعد منطقة
جانبية أو
أطراف أو
معزولة، هي في
قلب الأحداث
وفي قلب
الإنجازات
وفي قلب
الانتصارات،
التي حصلت
خلال السنوات
الماضية
والعقود
الماضية.
هناك من
يريد أن يشوه
سمعة المنطقة وسمعة
أهلها، ويريد
أن يقدم هذه
المنطقة على شاكلة
غير صحيحة،
وهي ليست كذلك
على الإطلاق،
خصوصا عندما
نتحدث عن
منطقة أهلها ـ
أنا لا أريد
أن أمدح فيكم
ولا أريد أن
اقوم بخطاب
إشادة، لكن من
باب التذكير ـ
معروفون
بالجود، بالكرم،
بالطيبة
وبالشجاعة
وبالشهامة
وأيضا بالتضحيات،
التضحيات
الجسام
والحضور الكبير
في تحمل
المسؤوليات
الوطنية
والقومية في مواجهة
كل أشكال
الاحتلال
قديما وحديثا.
بالحد
الأدنى ما
شاهدناه نحن
وعاصرناه،
هذه المنطقة
كيف استقبلت
سماحة الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر
أعاده الله
بخير وأخويه،
كيف احتضنته وكيف
نصرته، كيف
زحفت بتأييده
ووقفت معه
بالسبعينيات،
وهذه المنطقة
كيف احتضنت
المقاومة
وكيف فتحت
بيوتها
ومعسكراتها
وجبالها وجرودها
وبساتينها
ومزارعها
للمقاومة،
وهذه المنطقة
التي ضحت
بخيرة
علمائها،
وعلى رأسهم سماحة
الأمين العام
الشهيد
القائد السيد
عباس الموسوي
(رضوان الله
تعالى عليه)
وخيرة
شبابها، سواء على
أرض البقاع أو
على الحدود في
الجنوب، الذين
كانوا دائما
طليعيين
وقياديين
وأساسيين في
مقاومة
الاحتلال.
إذا،
منطقة هذا
تاريخها،
وهذا حاضرها،
وهذا تحملها
للمسؤولية،
واليوم، كل
يوم في البقاع
تقريبا نحن
نشيع شهداء دفاعا
عن من؟ دفاعا
عن لبنان وعن
المنطقة وعن شعوب
المنطقة وعن
المقدسات وعن
القضية الأساسية.
إذا،
منطقة لم تبخل
بشيء، وهذه
طبيعة أهلها، يصبح
الواجب
مضاعفا. إذا
كان الأمن
مطلوبا للناس
فأنتم أولى
بالأمن، لأن
من يقدم
تضحيات أكبر
هو أولى ن
يشعر بسلامه
الداخلي وبالطمأنينة
وبراحة
البال، وإن
كان مطلوبا
الدفاع عن
منطقة يراد أن
تشوه سمعتها،
فهذه المنطقة
هي أولى بأن
يدافع عنها،
لأنها هي هذا
موقعها في كل
الصراع
القائم وفي كل
التحديات القائمة.
ثالثا:
بمواجهة هذا
التحدي
الأمني
الداخلي، الذي
يعبر عن حوادث
القتل
ابتداء، القتل
أخذا بالثأر،
حوادث السطو،
السرقة،
الاعتداء على
أموال الناس،
على المتاجر
والدكاكين،
قطع الطرق وما
شاكل، هذا تحد
كبير. هناك مسؤولية
على الدولة،
وهناك
مسؤولية على
الناس. ربما
يبسط الإنسان
الأمور ويقول:
هذه مسؤولية
الدولة،
و"يدير ظهره"
ويريح ضميره.
من يفكر بهذه
الطريقة مخطئ
ومشتبه.
هناك
مسؤوليتان في
هذا الموضوع:
هناك مسؤولية
على الدولة
سنتحدث عنها
بعد قليل،
وهناك مسؤولية
على أهل
المنطقة،
وعلى رجال
الدين من كل
الطوائف وعلى
علمائها وعلى
وزرائها
ونوابها
وأحزابها
وحركاتها
ووجهائها
وفاعلياتها.
عندما نذكر
الدولة نتحدث
عن المحافظة
والمؤسسات
والأجهزة،
هذا بما يخص
مسؤولية
الدولة.
لكن
هناك مسؤولية
على الناس،
على نخبها،
على مثقفيها،
على
إعلامييها،
على كل الناس
الموجودين.
الكل يتحمل
مسؤولية بهذا
الملف، وأقصد
الموضوع
الأمني،
الأمن
الداخلي.
إذا
سأتحدث ما هي
المسؤوليات
الملقاة
علينا، نحن لا
يمكننا أن
"ندير ظهرنا"
ونقول نحن غير
معنيين، وهذه
ليست
أولويتنا
وهذه مسؤولية
الدولة،
لتتحمل
الدولة
المسؤولية،
ونجلس ونندب
ونقول هذه
الدولة من مئة
عام "مش
سائلة" ولا
مهتمة،
ونهاجم
الدولة. لا
هناك مسؤوليات
علينا القيام
بها.
أيضا من
التبسيط، أن
نعتبر ونقول
أن سبب جرائم
القتل
والحوادث الأمنية،
التي تحصل
بمنطقتنا هي
ببساطة الوضع
الاقتصادي
والمعيشي،
عالجوا الوضع
الاقتصادي
والمعيشي تحل
هذه المسائل
بشكل نهائي،
بشكل طبيعي.
أيضا
هذا تبسيط،
لأنه عندما
نعود لأسباب
الأحداث
والجرائم -
الآن لا أريد
أن أتكلم في
العالم كله -
في لبنان، لأن
الأمور المتشابهة
بمختلف
المناطق،
عندما نعود
للأسباب نجد
أن هناك
أسبابا
متعددة
ومتنوعة،
يعني قبل عدة
أيام في قرية
في جبل لبنان
حصلت حادثة، واحد
يقتل أربعة
أشخاص، وكان
من الممكن أن
يقتل أكثر لو
ظهروا في
وجهه، لسبب
تافه، يعني قصة
كلاب وإلى
آخره، هذا ما
علاقته
بالوضع الاقتصادي؟
ما علاقته
بالوضع
المعيشي؟ ما
علاقته
بالوضع
السياسي؟ ليس
له علاقة،
حادثة قتل
مروعة، هزت
البلد كله.
أحيانا
يحصل القتل
نتيجة أفضلية
مرور بالطريق،
واحد مر من
هنا وواحد
داخل من هنا
اختلفوا،
"تعايطوا"،
شتموا بعضهم،
حملوا
السلاح، واحد
قتل الآخر،
هذا ما علاقته
بالوضع
المعيشي؟
أحيانا يحصل
قتل بسبب
حساسيات
شخصية
وعائلية،
حساسيات
جيران، مشاكل
هنا بالقرية
أو بالحي،
أحيانا نتيجة
نزاع سياسي،
هذا يؤيد هذا
الزعيم وذاك
يؤيد ذاك الزعيم،
هذا قال كلمة،
ذاك قال كلمة،
هذا كتب على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
ذاك كتب، تلاسنوا،
أطلقوا
الرصاص على
بعضهم، ما
علاقته بالوضع
الاقتصادي
والمعيشي.
يعني
غير صحيح أنه
إذا أتينا
وعالجنا
الوضع الاقتصادي
والمعيشي لا
يعود هناك
جريمة، ولا يعود
هناك حوادث
أمنية من هذا
النوع. الأخذ
بالثأر ما
علاقته بالوضع
الاقتصادي
والمعيشي؟
الأخذ
بالثأر، ليس له
علاقة على
الإطلاق. نعم
هناك بعض
الأحداث يمكن
أن يقال إن
لها علاقة
بالوضع
الاجتماعي والمعيشي،
مثل بعض حوادث
السطو، وإن
كان لمعلومات
الإخوان
جميعا، أن بعض
جماعات
اللصوص هم
أغنياء، يعني
أصبحوا
مكدسين
الأموال ـ ما
شاء الله ـ
باللصوصية
والسرقة
والعدوان،
ولكن لا
يشبعون. إذا
ليس الفقر
دائما هو سبب
ارتكاب
الجريمة.
الطمع، الجشع
أحيانا يكون
سببا.
إذا لا
نبسط الأمور
ونعقدها،
يعني من جهة
نبسطها ومن
جهة نعقدها،
كأن نقول:
عندما
يعالجون الوضع
الاقتصادي
الاجتماعي
يصبح هناك أمن
في المنطقة.
اليوم هناك
دول بكاملها،
اقتصاديات
كبرى في
العالم،
مهددة وتنهار
وتواجه أزمات،
يعني يجب أن
ننتظر حتى
يعالج الوضع
الاقتصادي
والمعيشي،
حتى يصبح
لدينا أمن في
البقاع أو في
لبنان؟ هذا
غير صحيح، هذه
معادلة فيها مغالطة
كبيرة جدا.
طبعا هذا لا
يجب أن يقلل من
أهمية
المعالجة
الاجتماعية
والمعيشية أبدا،
ولكن لا يجوز
أن نربط الجهد
في هذا المجال
ونعلقه على حل
مشكلة عميقة
في ذاك
المجال.
أيا تكن
الظروف
والأوضاع،
التي نحن
فيها، أو التي
يعيش فيها
البلد، أو
التي يعيش
فيها البقاع
أو بعلبك
الهرمل، هذا
لا يعطي حجة
أو ذريعة أو
سببا لأحد أن
يقتل أو يسرق
أو يسطو أو
يسحب السلاح
على الناس
ويرعب الناس
ويرهب الناس ويعتدي
على الناس.
"طول عمرنا"
مجتمعاتنا ومناطقنا
مئات السنين
(تعيش في) فقر
وحرمان، هذا
معروف، ليس
بجديد، هل هذا
يعطي مسوغا
لأحد أن يسلب
الأمن ويعتدي
على الناس
بالطريقة،
التي تحصل
أحيانا، أبدا
على الإطلاق".
أضاف
"بالشيء الذي
نريد أن نطالب
فيه، نقول تعالوا
لنتعاون على
مجموعة من
الأمور التي
يمكنها أن
تساعد بتخفيف
أو معالجة ـ
بنسبة كبيرة ـ
في ما يتعلق
بالوضع الآن،
وهذه النقاط
التي أنا قلت
إننا الآن
نطالبكم بها
باسم قيادتي حركة
أمل وحزب الله
ونأمل إن شاء
الله من كل
القوى
السياسية
والمنطقة، من
كل الفاعليات
والوجهاء أن
نتساعد
ونتعاضد:
أولا:
المطلوب على
مستوى
المنطقة،
وهذا بالحقيقة
يجب أن نعممه
على مستوى
لبنان، لأن
هذه الحوادث
ليست فقط في
بعلبك -
الهرمل
والبقاع، وإن
كان خلال الأسابيع
برزت هكذا
بشكل
استثنائي
وملفت في بعلبك
- الهرمل -
أولا، أن نقوم
جميعا وكل من
موقعه، الآن
الموقع
الديني،
العلمائي،
رجال الدين،
القوى
السياسية ضمن
بيئتها
وأناسها، مع
أفراد
التنظيمات
والحركات
والأحزاب
المنتمين
لها، وجهاء
العشائر
بعشائرهم،
وجهاء العائلات
بعائلاتهم،
الأساتذة
بمدارسهم،
بجماعاتهم،
الإعلاميون
يستطيعون أن
يكتبوا، كل
واحد يستطيع
أن يبذل جهدا
على هذا
الصعيد، جهدا
تعبويا،
تربويا،
تثقيفيا
لتذكير الناس
جميعا بحرمة
هذا العمل،
يعني القتل
والاعتداء
والسطو
وإرعاب الناس
في جميع
الأديان
السماوية، في
كل الأديان،
هذا من
المحرمات ومن
الكبائر، وأن
هذا ممنوع
بالقانون يعد
جريمة، وهذا
قبيح في العقول،
أي عقل إنسان
يحكم أن هذا
قبيح.
نحن يجب
أن نقوم بجهد
متواصل من أجل
أن نكرس فكرة
أن هذا قبيح،
هذا القتل،
هذا الإجرام،
هذا السلاح،
هذا
الاعتداء،
حمل السلاح
على الناس بهذه
الطريقة، وأن
هذا أمر مدان
وأمر مستنكر،
ونحكي ونلهج
ونخطب ونصدر
بيانات. ليس
أن نكتفي أن
(نحس) بقلبنا،
نعم هي القصة
هكذا. لا، يجب
أن نرفع
الصوت، يجب أن
نعلي الصوت
بهذا الموضوع حتى
يصبح ـ
بالحقيقة ـ
هذا العمل على
درجة من القبح
والمكروهية
عند الناس، أن
الشخص عندما
يريد أن يفكر
(بالقتل) فيجب
أن يعمل حساب،
أنه هو سوف
يصبح مكروها
ومقبوحا
ومنبوذا في
نظر مجتمعه،
في نظر
عائلته،
عشيرته، أهله،
ضيعته،
مدينته، حيه،
أناسه. هذا
يحتاج إلى جهد،
يحتاج لإعادة
تأكيد وإن كان
هذا من الواضحات،
لكن يحتاج إلى
تذكير وحكي
وحملة ثقافية
إعلامية
تربوية، يجب
أن نتعاون
كلنا فيها.
الآن
يمكن لكل جهة
أن تضع
برنامجا،
ويمكن أن نتعاون
ببرنامج
واحد، ولكن
نحتاج إلى هذا
الجهد. يعني
موضوع
استسهال
القتل، هناك
أناس أصبح
القتل عندهم
مثل شرب
الماء، هذا
الموضوع يجب
أن نعمل له
بالدرجة
الأولى، نبدأ
بجهد تعبوي
ثقافي تربوي
إعلامي في
مواجهته.
ثانيا:
القاتل أو
السارق، اللص
الذي يعتدي على
الناس، يجب
عدم منحه أي
حماية، يجب
رفع الغطاء
عنه، عائلته
يجب أن لا
تحميه،
عشيرته، حزبه
أو حركته أو
تنظيمه،
ضيعته،
أناسه،
أصحابه،
أصدقاؤه.
بالعكس، ليس
فقط يجب ألا
يحموه، بل يجب
أن ينبذوه،
يجب أن
بتبرأوا منه،
يجب أن يقفوا
بوجهه، ويجب
أن يبذلوا
الجهد حتى لا
يعود إلى
مثلها وحتى
يحاسب، وهذه
نصل إليها بعد
قليل.
إذا،
موضوع
التغطية،
موضوع
الحماية،
موضوع تأمين
الملاذ الآمن
للقتلة
والمجرمين
واللصوص، هذا
من يعمله؟ هذا
يعمله الناس
بشكل أو بآخر،
الأب، الأم،
الأخوة،
العائلة، أحد
بالعشيرة،
أحد بالتنظيم
السياسي، أحد
بالضيعة، أحد
في مكان ما،
وبالتالي لما
نأتي لنتبانى
أننا لا نريد
أن نحمي ولا
نريد أن نغطي،
ونريد أن ننبذ
ونحمل
المسؤولية
ونرفع
الغطاء، نكون
نتحمل
المسؤولية
ونشارك بمنع
هذه الظاهرة واستمرار
هذه الظاهرة.
ثالثا:
يجب أن يحمل
وحده، يعني
القاتل، يحمل
مسؤولية
الجريمة التي
ارتكبها.
أبوه، إخوته، أولاد
عمه، عائلته،
عشيرته،
أناسه، ما هي
علاقتهم؟
"ولا تزر
وازرة وزر
أخرى"،
بالدين وبالعقل
وبالمنطق
وبالأخلاق
وبالقانون،
لا يجوز أن
تحمل الجريمة
لغير القاتل،
الآن حتى
القاتل يجب أن
نواجهه أيضا من
خلال
القانون، ليس
أن كل شخص
مطلوب منه أن يذهب
ويأخذ قصاصه
بيده.
هنا،
بتلك النقاط
بالتحديد،
نحن ندعوكم
للعودة إلى
ميثاق الشرف،
الذي عقدتموه
أنتم مع سماحة
الإمام
القائد
المغيب السيد
موسى الصدر
سنة 1970، كلنا
نتذكر سنة 1970
حصلت القليل
من الحوادث،
الامام الصدر
وجه رسالة
لأهل بعلبك-
الهرمل،
رسالة موجودة
معي، أنا
قرأتها أكثر
من مرة، وتعبر
عن مستوى
الألم
الشديد، الذي
كان يعيشه
الإمام الصدر
بذلك الوقت،
والحزن، وحتى
كان يتكلم
بلغة فيها
حنان شديد
وفيها قسوة
شديدة، فيها حنان
كبير وأبوة،
ولكن أيضا
فيها قسوة،
إلى حد وصل
(إلى القول)
إنه يا عمي
إذا هذه
القصة، قصة الأخذ
بالثأر لا تحل
إلا أن
تأخذوني أنا
وتقتلوني أنا
- يتكلم
الإمام الصدر
عن نفسه - لحتى
"تفشوا
خلقكم"
ولجماعة
الثأر يأخذوا
بثأرهم أنا
حاضر، أنا
جاهز. هذا
كلام كبير جدا
وخطير جدا،
احتاج الامام
الصدر أن
يحكيه سنة 1970.
وحصل لقاء بين
الإمام
ووجهاء
وفاعليات بعلبك
- الهرمل،
وحصل ميثاق
وتم التوقيع
عليه وتم
القسم عليه.
نحن،
اليوم،
نطالبكم
بالوفاء بهذا
القسم والوفاء
والعمل بهذا
الميثاق،
وبنوده هي،
أقرأها لكم،
نفس ما كنت
أقوله قبل
قليل، أنا
أخذته من
الميثاق
بالحقيقة، النص
حرفيا مثل ما
ورد سنة 1970،
يقول:
أولا: كل
شخص يرتكب أي
جريمة، مهما
كان نوعها،
ومهما كانت
دوافعها،
نكون بريئين
منه - سأقرأه
مثل ما هو -
نكون بريئين
منه - يعني أهل
المنطقة
وفاعلياتها
ووجهائها
وعشائرها
وعائلاتها وأحزابها
- ومن عمله
ويكون وحده
مسؤولا عن ما
اقترفت يداه.
ثانيا:
إن مرتكب
الجريمة
كائنا من
يكون، وإلى أي
عشيرة أو
عائلة انتمى،
يعتبر منبوذا
لدى الجميع،
خصوصا لدى
أبناء عشيرته
أو عائلته، ويحرم
من كل عون أو
مساعدة مادية
كانت أو معنوية،
كما يمتنع
الجميع عن
إيوائه أو
التستر عليه -
يضبوه ويخبوه
ببيتوهم وبساتينهم
- بل نكون
جميعا ضده
وحربا عليه.
ثالثا:
يلاحق المجرم
شخصيا ولا
يؤخذ بجريرة عمله
أي إنسان آخر
من أقربائه،
أو من من يمت
إليه بصلة
مهما كانت
درجتها، يعني
درجة الصلة والقرابة،
وتكون
المسؤولية
كاملة على من
يطالب بريئا
بذنب مجرم،
يعني الذي
يأتي ويريد أن
ينتقم من
الأبرياء
ويحملهم ذنوب
المجرمين هو يجب
أن يطالب
ويحمل كامل
المسؤولية.
رابعا:
كل من يخالف
هذه القاعدة،
أو يشذ عنها،
لا يحق
لعائلته، أو
أي من أقربائه
مناصرته أو
تأييده أو
المطالبة به
والمحافظة
عليه، بل يكون
كل منا ومنهم
خصما له. تحت
هنا وقع
الميثاق العشائر
والعائلات ما
شاء الله،
يعني تقريبا
الأسماء
المكتوبة هنا
كل عائلات
المنطقة موقعة
من سنة وشيعة
ومسيحيين من
مختلف
العائلات الروحية
الموجودة في
المنطقة.
حسنا،
نحن اليوم
نأتي ونقول:
هناك بينكم
وبين الإمام
موسى الصدر،
بينكم وبين
الله سبحانه
وتعالى أولا،
هناك قسم،
وبينكم وبين
الإمام موسى
الصدر هناك
ميثاق، وهذا
الميثاق هو
بالحقيقة دين
وعقل وضمير
وإنسانية
وأخلاق
ووطنية، نحن
مطالبون أن
نعود إلى هذا
الميثاق،
نعود ونحييه
من جديد، نحن
لا نريد أن
نأتي بشيء
جديد، هذا
الميثاق أن
نعمل على
أساسه
وبمضمونه".
وتابع
"نريد أن نضيف
نقطة أو
نقطتين، من
الناحية
الإجرائية
على هذا
المضمون:
أولا:
أنا أقترح،
أنا وإخواني،
وهذا أيضا اتفقنا
عليه نحن
ودولة الرئيس
نبيه بري
والإخوة في
حركة أمل،
نقترح عليكم
ونطالبكم، أن
نتبانى
ونتعاهد على
ما يلي:
على أن
نعمل جميعا،
بالاصل يجب أن
نعمل بأن لا
يحدث قتل، لكن
لو حدث قتل،
أو حدث
اعتداء، ولو
لم يؤد الى
قتل وأدى إلى
جرح، إلى
إطلاق نار،
إلى حرق محل،
إلى ما شاكل،
أن نتعاون
جميعا على
تسليم الفاعل
للدولة
اللبنانية،
للقضاء
اللبناني،
تسليم الفاعل
سواء كان
قاتلا أو
سارقا او
معتديا،
وبالتالي يجب
أن نأتي ـ حزب
الله، حركة
أمل، القوى
السياسية،
العلماء،
رجال الدين ـ
من أي طائفة
كان المعتدي،
من أي عشيرة،
من أي عائلة،
من أي قرية،
من أي منطقة،
مع عائلته، مع
عشيرته، مع
أهليته، يجب
أن نضغط حتى
يتم تسليمه
للدولة.
هذا
الذي يجب أن
نتبانى عليه،
إذا أردنا أن
نتكلم بفعل إجرائي.
الآن كل الذي
نتكلم عنه هو
موقف ثقافي، موقف
نفسي، موقف
اجتماعي،
موقف معنوي،
ولكن إذا
أردنا أن نذهب
إلى الإجراء
الذي يساعد على
ضمان أمن
المنطقة
لدينا، في
البقاع، في
بعلبك ـ
الهرمل، يجب
أن نقوم
بمجموعة
إجراءات،
أهمها وأولها
وأكبرها هو أن
نتبانى
ونتعاهد أنه
نعم، القاتل
يجب أن يسلم،
المعتدي يجب أن
يسلم للقضاء
اللبناني،
للدولة
اللبنانية،
يسجن ثم يحكى
فيما بعد بأي
شيء آخر، ومن
بعدها
الفاعليات
وأهل الصلحة
يجمعون الناس
ويصالحون بين
الناس
ويقومون بحل،
يقومون بتسوية
أو معالجة أو
يدفعوا دية،
ما يفعلونه
يأتي لاحقا.
الإجراء
الواجب
والضروري
والمستعجل
والمهم، الذي
لا بد منه، هو
الذي يشكل
ضمانة، واذا لم
نقم بهذا يا
إخوان، كل ما
سنفعله
سيساعد ويؤثر،
ولكنه لا يشكل
حاجزا ورادعا
حقيقيا. عندما
نأتي ونسلم
القاتل أو
المعتدي
للدولة، أول
انجاز نكون قد
قمنا به أن
المعتدى
عليهم أو
المقتول
ابنهم أو
أخوهم
سيهدأون،
هؤلاء الغاضبون
سيهدأون،
بالتالي لا
يوجد داع
لردات الفعل،
لا رد فعل،
يعمل إطلاق
نار أو يعمل
اشتباك أو
يعمل قتل، لا
يوجد لديه
منطق ولا يوجد
لديه مبرر
حينها، لأن
القاتل أو
المعتدي قد تم
تسليمه من قبل
عائلته
للدولة، هذا
أولا يهدئ من
غضب ويهدئ بال
المعتدى
عليهم.
ثانيا:
هذا يقطع
الطريق على أي
طابور خامس
ليدخل على
الخط. أنا لا
أخفي عليكم
أننا لدينا قلق
أنه في مكان
ما، خصوصا في
منطقة
البقاع، يمكن
أن يكون هناك
جهات أمنية،
جهات معادية،
تريد أن يكون
هناك فتنة
واشتباك وخلل
أمني وقتال وقتل،
ربما يكون، قد
يحصل هذا
الأمر "فيدخل
أحد ما على
الخط". ولكن
حين يسلم
القاتل
والمعتدي
نقطع الطريق
على أي أحد
يريد أن يقوم
بالفتنة.
ثالثا:
وهو الأهم
أيضا بالنسبة
لنفس المعتدي،
يا إخواننا ما
الذي يدفع
الشخص ليقتل؟
أولا ثقافته
إذا كان
يستسهل
القتل، ولكن أحيانا
يمكن ان تكون
ثقافة الشخص
تقول له لا يوجد
مشكلة بالقتل.
ليس مهتما
بدين ولا
بقانون ولا
بعقل ولا بقيم
ولا
بإنسانية،
ولكن أحيانا هناك
ما يردعه عن
القتل إذا شعر
أنه سيكون منبوذا،
إذا شعر أنه
لا يوجد أحد
سيحميه، إذا
شعر أنه سيسلم
للدولة، إذا
شعر أنه
سيحاسب ويعاقب
ويقاصص،
حينئذ لا يقدم
على ذلك، ولذلك
يقول الله
سبحانه
وتعالى: "ولكم
في القصاص حياة
يا أولي
الألباب". هذه
الحياة، إذا
شعر هذا
القاتل او
المعتدي
بالحماية،
وشعر أنه لا يعاقب
يتمادى في
قتله وفي
عدوانه وفي
اعتدائه، هذا
طبيعي.
أما إذا
شعر أي إنسان
أنه سيصبح
منبوذا ومطرودا
حتى من
عائلته، حتى
من أبيه وأمه
وزوجته وأولاده
ومن عشيرته
ومن ناسه وليس
لديه غطاء وليس
لديه حماية
وليس لديه
ملاذ،
وبالعكس سيعتقل
ويحاسب
ويعاقب
ويقاصص،
بنسبة كبيرة
جدا لا يعود،
لا أريد أقول
مئة بالمئة،
ولكن بنسبة
كبيرة جدا، لا
يعود هذا الانسان
للاقدام على
هذه الجريمة
أو على هذا الاعتداء".
وأردف
"دعونا أيضا
أن نكون
شفافين مع
بعضنا، لأننا
كلنا في خانة
واحدة، بالحد
الأدنى، لأنني
أنا أيضا عشت
بينكم زهرة
الشباب وداخل
المجتمع في
البقاع وداخل
النشاط الثقافي
والسياسي
والحزبي
والتنظيمي
والجهادي.
أولا:
كلنا نتعاون
من عشرات
السنين، هنا
نقوم بصلحة
وهنا ندفع دية
وهنا أناس
تبذل ماء وجهها
وبعض إخواننا
وكبار
علمائنا
وأساتذتنا أحيانا،
بشيبتهم
بلحيتهم
يضطرون إلى أن
يذهبوا إلى
أماكن هم غير
مضطرين إلى أن
يذهبوا إليها فقط
من أجل إصلاح
ذات البين.
ولكن
يبدو أنه في
حال سنكمل
بهذه
الطريقة، وبدون
هذا الإجراء،
فالأمور لن
تكون سليمة.
قد يكون في
مكان ما،
المسارعة إلى
عقد مصالحة
ودفع دية
وعفو، يمكن أن
يكون هذا
تشجيعا على
القتل. أي شخص
يقول لك يا
اخي آخر الخط
ماذا سيحصل؟ لن
يحصل شيء،
نقتل ويتدخل
"الأجاويد"
وندفعهم الدية
أيضا.
ولذلك
بالحد
الأدنى، أنا
أحب أن أضع
أهلنا في البقاع
(في الجو)، نحن
تبانينا أنه
من اليوم وصاعدا،
نحن لا ندخل
في مصالحة
ومساعدة بدية
وغيره قبل
تسليم القاتل.
أول شيء يسلم
القاتل للدولة
وبعدها تذهب
الناس، وترى
كيف ستقوم
بمعالجات
وبعدها مع
القضاء حين
يقام بإسقاط
الحق الشخصي
وما شاكل، كله
يوجد طرق لمعالجته.
لكن أن
يكون هناك
أناس يقومون
بقتل الناس
بالبقاع، وكل
العلماء
والوجهاء
والفاعليات
عملهم أن
يركضوا
بالليل
وبالنهار
وبسياراتهم ويبذلوا
ماء وجههم
وشيبتهم
ولحاهم وكرامتهم
الشخصية، وفي
النهاية
يدفعون من
جيوبهم أيضا
الدية، هذا لم
يعد مقبولا،
هذا لا يعمل أمنا
بالحقيقة،
يعني لا يحقق
الهدف.
ثانيا:
المبادرة،
وجوب
المبادرة
وهذا لا يحتاج
إلى مركزية،
هذا يجب أن
يحصل بكل
ضيعة، بكل
مدينة، بكل
حي، بكل
عائلة، بكل
مكان، ما شاء الله،
علماء كثر
ووجهاء
وفاعليات
ومسؤولون
وقوى سياسية
وانتشار واسع
اليوم موجود
في البقاع. المبادرة،
حينما يقع
إشكال بأي
بلدة، بأي ضيعة،
بأي حي، ويحدث
إطلاق نار، أن
يحدث تدخل لمعالجة
الإشكال قبل
أن نصل إلى
مرحلة فيما
بعد، عاد
المختلفون
فاشتبكوا
وقتلوا بعضهم
وجرحوا بعضهم
وما شاكل، أن
نعالجها
ببدايتها،
ويوجد
إمكانية لهذا
الشيء، وبكل
قرية وبكل
مدينة وبكل
حي، يستطيع
الناس ان
يتعاونوا على
هذا الموضوع،
القوى
السياسية
والوجهاء
والفاعليات.
لا أريد
أن أضع أطرا
إدارية، ولكن
نستطيع أن نقوم
بالمبادرات
الذاتية
ونتكلم
بالفكرة العامة،
لا نترك
الإشكال
ليتطور، ولا
ندير ظهورنا
وبعدها
نستفيق على
مصيبة لا
نستطيع ان نحلها،
أو أن حلها
مكلف جدا، هذا
الامر
الثاني، يعني
المبادرة
وجوب
المبادرة
والمسارعة إلى
معالجة
المشاكل في
بداياتها،
التي يمكن أن تتطور
وتؤدي إلى
إطلاق نار أو
اشتباك أو جرح
أو قتل أو ما
شاكل.
ثالثا:
إننا نحن
جميعا،
معنيون أن
نطالب الدولة
ـ ومن هنا
سأدخل
لمسؤولية
الدولة ـ أن
نطالب الدولة
اللبنانية،
أن تتحمل
مسؤوليتها كاملة
في كل
المجالات
طبعا، كوننا
نتحدث عن الموضوع
الأمني، في
الموضوع
الأمني، ولكن
أيضا في
الموضوع
الإنمائي،
الاقتصادي،
الاجتماعي،
التربوي. نريد
أن نطالب الدولة
للمستقبل،
هذا جهد يجب
ان نبذله
سويا.
نحن
تبانينا، حزب
الله وحركة
امل،
بالموضوع الأمني،
أنا أعدكم
باسم
الفريقين
والطرفين والأخوين،
اننا نحن
سنبذل مع
الاجهزة
الأمنية ومع
مؤسسات
الدولة ومع
محافظ بعلبك
الهرمل ومحافظ
البقاع
والجهات
المعنية،
جهدا خاصا واستثنائيا
ومضاعفا،
يعني سنمشي
خلف الناس ونلحقهم
بالليل
وبالنهار،
لتقوم الدولة
وأجهزة
الدولة بوضع
اليد واعتقال
المجرمين
والقتلة
واللصوص
والمعتدين
على الناس
"مين ما كان يكون"،
الذي يريد أن
يحميهم
فليتحمل
المسؤولية.
هذا جزء من
مسؤوليتنا
أيضا، نريدكم
أنتم معنا أن تطالبوا
الدولة، أما
فيما بعد كيف
سيكون شكل هذه
المطالبة،
هذا لاحقا نرى
اذا احجتنا له
وبالتأكيد
سنحتاج له،
باعتصامات
وباضرابات،
بوفود عند
رئيس
الجمهورية،
عند قائد
الجيش، عند
وزير
الداخلية،
عند مسؤولي
الأجهزة الأمنية،
كل هذا يحكى
به كبرنامج،
لكن أنا أتكلم
بالمبدأ،
مطالبة
الدولة بأن
تأتي وتتحمل
هي المسؤولية.
أمر غير
مقبول بأن
يكون هناك
حاجز للقوى
الأمنية وعلى
بعد عشرة
أمتار أو
عشرين متر أو
ثلاثين مترا،
يحدث خطف أو
قتل أو يحدث
سطو، ما تفسير
هذا الامر؟
تفسير هذا
الامر هو
الإهمال،
التساهل، عدم
تحمل
المسؤولية، "تنبلة"
وكسل. من
المسؤول؟
الضابط هو
المسؤول؟
الذي أعلى منه
هو المسؤول،
او الذي هو
فوق الذي أعلى
منه هو
المسؤول؟
سنذهب
لنطالبهم، سنذهب
لنحملهم
المسؤولية،
وسنلاحقهم
أيضا".
وقال:
"أريد أن أضيف
على ميثاق
الشرف
الأساسي مع
الإمام موسى
الصدر ثلاثة
عناوين،
ثلاثة مطالب
أساسية:
1ـ
أن نتبانى على
تسليم القاتل
والمعتدي
واللص مهما
يكن، أن نسلمه
للدولة
اللبنانية.
2ـ
أن نطالب
الدولة
اللبنانية
بتحمل كامل
مسؤولياتها
بالمنطقة،
خصوصا
المسؤولية
الامنية.
3ـ
أن نسارع
محليا كمجتمع
مدني، كقوى
سياسية،
كعلماء،
كرجال دين،
فاعليات،
وجهاء،
لمعالجة
المشاكل
ببداياتها،
ولا نسمح لها
بأن تتطور إلى
اشتباك او قتل
أو قتال أو
اعتداء أو نزف
دم.
هذه
مسؤوليات،
سواء قامت
الدولة
بمسؤوليتها
أم لا. هذا ما
يجب أن نعمله
نحن وإياكم،
لنقدر أن
نحافظ على
منطقتنا
وكرامتها
وسمعتها
وأمنها
وسلامتها
وطمأنينتها،
هل نستطيع أن
نقوم به؟ أكيد
نستطيع أن
نقوم به، فيما
مضى تم العمل
به ونجح،
سنوات نجح،
الآن نستطيع
أن نتبانى
عليه ونعمله
وينجح، ولكن
هذا يتطلب أن
يعتبر كل واحد
منا أن هذا
الأمر هو أولوية
ويتحمل
مسؤوليته
فيه".
أضاف
"نأتي إلى
مسؤولية
الدولة،
مسؤولية
الدولة:
أولا
بالشق الأمني:
أن تحضر بقوة
وفعالية. اليوم
في المنطقة
"فوق" يوجد
جيش ويوجد قوى
أمنية ويوجد
أمن عام ويوجد
أمن دولة،
ولكن يجب أن يتحملوا
مسؤوليتهم،
لا يكفي بأن
يكونوا موجودين،
يجب أن يفعلوا
حضورهم وأن
يتحملوا مسؤوليتهم،
ويجب أن
يلاحقوا
القضايا
بجدية.
يحصل
أحيانا أن
أحدهم يقتل
ويجرح ويخطف
ويعتدي وهو ما
زال في قريته
او في
المدينة،
يأتي ويذهب
ويتمشى ولا
يقول له أحد
"يا محلا
الكحل بعينيك".
أين الأحهزة
الأمنية؟
مديرية المخابرات
وفرع
المعلومات
والأمن
العام، عملهم
هو أن يستطلعوا
هؤلاء الناس
ويفتشوا
عليهم ويوجد
مذكرات توقيف
بحقهم
ويعتقلوهم.
نحن لا نطالب
بأن يأتوا
ويقتلوا
الناس على جنب
الطرقات، كلا
أكيد لا، نحن
نقول اعتقلوا
الناس
وحاسبوها
وحاكموها
محاكمة
عادلة، "نحن
نريد أن ناكل
العنب"، نريد
أن تأمن
المنطقة، هذه
مسؤولية
الدولة، يجب
أن يحضروا.
يوجد
نقطة بهذا
الموضوع،
لأنه عادة
بالنقاشات
الشعبية
بالمنازل
والقرى
موجودة،
اسمحوا لي بأن
اذكرها الآن.
مثلا خلال
الأشهر الماضية،
جاء الكثير من
المسؤولين في
البقاع وتكلموا
معي، وإخوة
علماء أرسلوا
لي وتكلموا
معي، وأناس
كتبوا لي: أين
أنتم؟ أين الحزب؟
أين الحركة؟
سأتكلم عن
الحزب كونهم
يسألونني،
لماذا لا
تقومون
بإنشاء
حواجز، لماذا
لا تعتقلون
هؤلاء
القتلة،
لماذا لا
تعتقلون
هؤلاء
اللصوص؟
لماذا لا
تداهمون
منازلهم؟.
نحن
نقدر،
كإمكانية
ذاتية نعم
نقدر، ولكن هل
هذا هو
الصواب؟ أبدا
هذا غلط، هذا
خطأ، وهذا خطر.
أتمنى أن
يتفهم الناس
هذه النقطة.
إذا أراد أن
يأتي حزب الله
أو حركة أمل
أو أي قوة
سياسية
بالمنطقة في
البقاع، أو
ربما عشيرة
تأتي وتجمع
شبابها وتقول
بأن هذه
المنطقة
الجغرافية،
أريد أن أنشئ
بها أمنا
اجتماعيا
ذاتيا، نحن
نقول إن هذا
خطأ وهذا خطر
وتداعياته
خطيرة جدا
وهذا يولد
مشكلة أكبر
وفتن ولا يدفع
الفاسد بما هو
أفسد، نكون
بهذه الطريقة
نهدد أمن
المنطقة ولا
نحمي أمن
المنطقة.
من
الأسباب
البسيطة أنه
ببيئة، غير
موضوع الدولة،
افترضوا انه
لا يوجد دولة،
إذا ذهبنا إلى
هذا الخيار
على سبيل "أكل
الميتة"، من
قال بإن هذا يعطي
النتيجة
المطلوبة؟.
انظروا،
في بعض الأمور
يتعاون الناس
معك حتى في
الموضوع
الامني، الآن
اذا قلت إن
هناك معلومات
بأنه هناك
سيارات مفخخة
(لا سمح الله)
تريد أن تدخل
إلى مدينة
الهرمل،
حسنا، إضافة
إلى حواجز
الجيش سيأتي
الشباب
ليقيموا
الحواجز ولو
بدون سلاح ظاهر،
يا ناس نريد
أن نفتح
السيارة
ونفتش، الناس
تتعاون معك في
هذا الموضوع،
أو مثلا في
أمر آخر،
موضوع
العمالة
لإسرائيل،
لأن العميل لا
يتقبله أحد،
لا يتحمله
أحد، هذا
نتيجة الجهد
الثقافي
والإعلامي
والتعبوي،
إذا واحد عميل،
لا عائلته ولا
عشيرته ولا
أبوه ولا أحد
يحميه، أبدا،
بالعكس
يقولون لك خذه
واعدمه أيضا.
تعتقل عميلا،
تحقق معه
وتسلمه
للدولة، لا تحصل
مشكلة.
ولكن
بهذه
الموضوعات
ذات الطابع
الاجتماعي،
هذا قتل هذا،
هذا اعتدى على
هذا، هذا أطلق
النار على
هذا، هذا أخذ
خوة من هذا،
هذا سكر محل
هذا. هذا ـ يا
إخواننا ـ إذا
أي حزب أو
حركة أو تنظيم
أو عشيرة أو
جماعة محلية
تريد هي أن
تتحمل
مسؤولية، هذا
تداعياته أسوأ
وأخطر.
لذلك لا
مناص، الحل
الوحيد
الأوحد هو
الدولة،
الدولة هي
تأتي لتتحمل
المسؤولية،
يوجد دواع،
يمكن لك أنت
أن تملأ
الفراغ، مثلا
احتلت إسرائيل
جزءا كبيرا من
البلد، اذا لم
تقم الدولة
بمسؤولياتها،
فالشعب يقوم بفعل
المقاومة، ضد
من؟ ضد عدو
خارجي، إذا لا
يوجد مشكلة،
تذهب وتقاتل،
ولتقتل قدر ما
تستطيع من
الجنود
والضباط
الاسرائيليين،
هذا لا يدخلك
بمشكلة، لا
بضيعة ولا في
عائلة ولا في
عشيرة لا في
مدينة ولا في
أهل.
أو إذا
كان يوجد
تهديد خارجي،
مثلما حصل على
حدود البقاع،
من القصير إلى
آخر نقطة في
السلسلة
الشرقية، حسنا،
تهديد خارجي،
عموم الناس
تتقبل معك، ولذلك
الآن الآلاف
من أبنائكم
موجودين على
الجبال
والتلال، في
الشتاء
بالبرد
القارس. وأنا أحب
من خلال هذه
الشاشة اليوم
أن أذكر الناس
أن يتذكروا،
وهم جالسون في
بيوتهم
وقاعدين الى
جانب
الصوبيات
والمدافئ،
يتذكروا جنود
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الجالسين في الجبال،
وشباب
المقاومة
الجالسين في
الجبال،
الذين يحمون
المنطقة
والبلد كله من
هذه الجماعات
الارهابية.
حسنا،
هذا الفراغ
بإمكانك أن
تسده، ويمكنك
أن تساعد على
سده، لكن في
الأمن الاجتماعي،
نحن نقول إن
هذا خطأ وهذا
خطير. لا بديل
عن الدولة،
ولذلك لما
قلنا إننا
نريد أن نطالب
الدولة، نعم
نريد أن
نطالبها،
ونريد أن نضغط
عليها وان
نحملها
مسؤولية، ولا
نريد أن نتساهل
في هذا
الموضوع،
لأنه لا يوجد
بديل آخر على
الإطلاق.
ثانيا:
أيضا بالنسبة
للدولة يوجد
مجموعة ملفات
توصل إلى
مشاكل والى
اطلاق نار،
وحتى توصل حتى
إلى مشاكل
وأعباء على
الجيش
اللبناني، وعلى
القوى
الامنية وعلى
الإدارة
الرسمية، يجب
أن تعالج هذا
الموضوع. على
سبيل المثال،
وليس على سبيل
الحصر، سوف أضرب
مثلين، وإلا
الأمثلة
كثيرة، ويجب
أن نتعاون
كلنا سوية كي
نعمل آليات
ونذهب لنعالج
هذه الملفات،
نحن عملنا
عليها خلال
السنوات الماضية،
توفقنا بشكل
جزئي في بعض
الحالات، وفي
حالات أخرى
وصل الملف إلى
حد لا يمكنك
أن تقوم به،
ولكن يجب أن
نجد له حلا.
على
سبيل المثال،
مثلا ملف
العفو العام،
حسنا، الآن في
لبنان، تريد
أن تقوم بعفو
عام، انت
بحاجة إلى المجلس
النيابي،
مجلس النواب
ليس فقط نواب
بعلبك-
الهرمل، أو
نواب البقاع،
تريد أن تقوم
بعفو، ليس
بإمكانك أن
تقوم بعفو عام
عن مذكرات توقيف
منطقة
بمحافظة دون
محافظة، إذا
يجب أن تدخل
كل
المحافظات،
ولم يعد
الموضوع
موضوع بعلبك-
الهرمل، أصبح
الموضوع
يتعلق
بلبنان".
حسنا،
تفضلوا كي
نقوم بذلك على
مستوى لبنان، وانتم
تعرفون هنا أن
كل المعنيين
يريدون أن يخدموا
جماعاتهم
ويريدون أن
يوظفوا
بالانتخابات
ويريدون
بالقضايا
الاعتبارية،
كما أحيانا
تدخل في
مزايدات،
فيصبح ملف
العفو العام
يكبر ويكبر
ويكبر إلى حد
أن مجلس
النواب لا
يعود قادرا
على البت بملف
العفو العام.
هذه
المشكلة التي
واجهناها
خلال السنوات
الماضية، وما
زلنا
نواجهها،
ولكن هذا لا
بد من أن نجد
له حلا، "يعني
يا عفو عام عن
كل شيء، يا لا
شيء؟"، يعني
لا افراط ولا
تفريط. حسنا
صحيح في مكان
ما صعب، يعني
هناك شرائح
ويوجد جرائم
صعب على المرء
أن يدخلها
بالعفو
العام، خصوصا
اذا كان يوجد
فيها حقوق
الناس، لا
يمكنك أن
تدخلها بالعفو
العام. الحق
العام ممكن أن
تسامح فيه الدولة
في بعض
المصاديق،
نحن عندما جئنا
لنتكلم في
العفو العام،
وسنعود
ونتكلم فيه.
انه
حسنا يا اخي
الآن الجيش
والقوى
الأمنية على
الحواجز أو
بالمطالبات،
هناك مذكرات
توقيف، يحكى
عن عشرات
الآلاف من
مذكرات
التوقيف في
المنطقة فوق،
هذا بنى بدون
رخصة، هذا لم
يدفع الضريبة
الفلانية،
هذا قطع على
الحاجز ولم
يقف، هذا
سيارته لم
يعاينها في
المكانيك، حسنا
أهؤلاء مثل
القاتل
والمجرم
وسفاك الدم وحامل
السلاح ومن
يعتدي على
الناس واللص
والذي يقطع
طريق؟ هؤلاء
مثل هؤلاء؟.
يجب أن
نجد حلا
للموضوع،
الان نحن إن
شاء الله نأمل
في مجلس
النواب،
خصوصا في جهود
دولة الرئيس
نبيه بري،
والإخوان
النواب
والوزاء
والقوى السياسية،
نريد أن
نتساعد، نريد
أن نجزئ
الملف.
اذا
كانوا يريدون
أن يعودوا
ليكرموا هذه
الشريحة وهذه
وهذه ليصبح
الملف جبلا،
إذا، لا يوجد
مجلس نواب في
العالم
يستطيع أن
يقوم بعفوا عام
من هذا النوع.
يجب أن
يقبل النواب
أنه يوجد
مجموعة
مخالفات، صار
فيها بحق
الناس توقيف، يجب
أن نفرزها،
واحد اثنان
ثلاثة اربعة
ستة، وأن نضع
ضابطة، ونقول
هذه كلها يا
أخي عفو عام.
بالحقيقة
هذا أولا يريح
الناس، يقلل
الطفار، يقلل
الذين هم
مجبورون أن
يمشوا في
الطرقات الترابية
ويتجنبوا
الطرقات التي
عليها حواجز،
بخفف العبء
على الجيش
وعلى القوى
الأمنية، يدع
الجهد ينصرف
على المكان
الأساسي، المكان
الأساسي الذي
هو جرائم
القتل وقطع
الطرقات
واللصوصية
والسرقة.
هذا
مثلا ملف، يجب
أن نتعاون
كلنا على
معالجته،
وهذه مسؤولية
الدولة. مجلس
النواب
بالنهاية جزء
من مؤسسات
الدولة، التي
تحمل مسؤولية.
من جملة
الملفات التي
تحتاج حلا
وعلاجا، وصار
يعمل عليها من
سنوات، لكن
يوجد تقصير
أيضا به من
الدولة، مثلا
موضوع أراضي
الضم والفرز، موضوع
العقارات.
يوجد الكثير
من المشاكل
أحيانا بين
الإخوة يحصل،
داخل
العائلة،
داخل الضيعة،
سببها حدود
الأراضي
وحدود
العقارات
والضم
والفرز، وهذه
لك وهذه لي
وهذه ملكك
وهذه ملكي، أو
البناء الذي أحيانا
لأنه لا يوجد
تنظيم، لا
يوجد ضم وفرز،
هذا خالف
القانون، هذا
بنى دون رخصة،
يأتي الدرك،
يريد أن
يتقاتل معهم،
هذا سحب
السلاح، حسنا،
فلتقوموا بحل
هذه القصة،
هذا ملف أيضا
يجب أن نواصل
متابعته.
إذا،
الملفات
العالقة التي
تؤدي إلى
مشاكل، والتي
ممكن إذا
حليناها أيضا
تريح الناس،
ليس فقط توقف
المشاكل،
أيضا تريح
وتطمئن وتطور المنطقة،
حتى على
المستوى
الإنمائي
والإعماري،
هذا يجب أن
تتحمل الدولة
مسؤولية فيه،
القوى
السياسية،
المعنيون،
النواب يجب أن
يكونوا رأس
حربة فيه،
والناس، اذا
كان مطلوب
منهم دعم
ومساندة وصوت
عال، يجب ان
يسعوا في هذا
الموضوع.
أيضا،
في مسؤولية
الدولة، هو أن
لا تأتي فقط إلى
البقاع وأن
تحضر أمنيا
وقضائيا،
طبعا تفعيل
القضاء جزء من
التفعيل
الأمني، ان لا
يذهب الملف
"وينام" سنة
وسنتين وثلاث
وأربع وخمس،
يحكى الآن خصوصا
في بعض
الحوادث،
التي يمكن أن
يحكم بها سنة
وسنتين
وثلاثة
وأربعة،
فليصدر
الحكم، يعرف
أن هذا
"انحكم"،
أيضا هذا يهدئ
الأنفس ويهدئ
البال، ويشكل
رادعا وعقوبة
لكل من تسول
له نفسه أن
يعتدي.
ثالثا:
الملف
الأساسي هو الحضور
الإنمائي،
الحضور الذي
يوجد فيه بعد
الإنماء
والإعمار
والاهتمام
بحياة الناس
ومعيشة الناس.
ونعود الآن في
العهد الجديد
وفي الحكومة
الجديدة
والوضع
الجديد، نعود
ونتكلم بالزراعات
البديلة،
التي
بالحقيقة في
كل المساعي
السابقة تم
تعطيلها
وافشالها،
هذا الموضوع أيضا
يجب أن يحظى
باهتمام عال
وبالغ.
ولكن
أعيد وأؤكد
كما تكلمت في
البداية، انه
الدولة اهتمت
معيشيا
واقتصاديا
وإنمائيا أم لم
تهتم، هذا لا
يسوغ
الجريمة،
وأيضا يجب أن
أفكر بالوقت،
الذي أريد فيه
أن أطالبها
معيشيا
وإعماريا
وإنمائيا،
لكن حضورها
الأمني واجب
على كل حال.
الاثنان
مطلوبان، لكن
أيضا يجب أن
لا نربطهام
ببعضهما،
لأنه على
الأقل يا
إخواننا
وأهلنا،
منطقة فيها
أمن وأمان
وسلام
وطمأنينة وثقة،
يا أخي حتى لو
كان الواحد
فقيرا، حتى لو
كان الشخص
محتاجا، حتى
لو لا يوجد
فرص عمل، والله
أهون (أسهل) من
منطقة لا أمن
فيها ولا أمان
ولا يمكنك أن
تخرج في الليل
وتخاف على عرضك
ومالك وابنك
وحياتك ودمك.
نحن لا
نريد أن نصعب
الأمور، نحن
نريد أن نقول
إن هذين
المسمارين
متكاملان،
لكن أحدهما ليس
شرطا للآخر.
الاثنان
مطلوبان،
والاثنان يجب
أن نعمل
عليهما، لكن
أي واحد
بامكاننا أن
ندفع فيه أكثر
إلى الامام،
فلا يجب أن
ننتظر المسار
الثاني".
وتابع
"حسنا، هذا
بالملف بشكل
عام، يوجد شيء
أنا أريد أن
أطالب فيه
وأتكلم فيه
وأضيفه، بالموضوع
الأمني، وأنا
واقعا، أريد
مساعدتكم،
والتمس
مساعدتكم
وأرجو
مساعدتكم،
"شو بدكم أكثر
من هذا أنا
جاهز أن أقول":
موضوع إطلاق
النار في
الهواء،
موضوع إطلاق
النار في المناسبات،
في الأحزان
والأفراح
والأعراس والولادات
الخ...حسنا هذا
الموضوع يسبب
مشاكل كبيرة
في كل البلد،
في كل لبنان.
نحن
قمنا بإجراء
على مستوى حزب
الله، عظيم، شبابنا
يلتزمون بهذا
الامر، رغم
اننا تكلمنا كثيرا
في هذا الأمر،
شبابنا
يلتزمون
لاننا ثقفنا
ولأننا هددنا
بالعقوبة
أيضا، يعني
حتى أكون
شفافا، هناك
أناس لانه صار
هناك عقوبة
على المستوى
الحزبي
والتنظيمي،
بدأوا
بالالتزام.
هناك اناس لم
يلتزموا بسبب
العقوبة،
ثقافتهم
ودينهم وأخلاقهم
منعتهم، أنت
لا تحتاج أن
تتكلم معه بالعقوبة.
حسنا،
مثلا إذا
أخذنا في
الأيام
الماضية، تشييع
الشهداء،
يوجد مناطق
وقرى ومدن
يشيع فيها
الشهيد، ولا
تطلق طلقة
نار، مع أنه
يمكن أن يكون
ابن عشيرة
كبيرة،
تعرفون
العشيرة تعتبر
انه الاحترام
لهذا الشهيد
انه "مش" ان
تطلق النار
بالكلاشن،
تطلق
بالمتوسط وآر
بي جي ومضاد
أيضا، يعني
بالتقاليد
الموجودة، وجدنا
هناك التزام
تام، في بعض
المدن وفي بعض
القرى. في بعض
الأماكن
للأسف
الشديد، يحدث
إطلاق نار
وبشكل سيئ،
حسنا، نذهب
لندقق،
"بيطلعوا
شباب الحزب أو
حدا من شباب
الحزب" نقوم
بمحاسبته،
نحن لا نتسامح
بهذا الموضوع.
لكن الناس
كناس أنتم يجب
أن تساعدونا،
نحن وأنتم يجب
أن نتساعد،
بالطرق
السياسية،
علماء مشايخ رجال
دين، ونتكلم
مع هؤلاء
الشباب، مع كل
مناسبة، يجب
أن نضع
برنامجا لهذا
الموضوع، أنا
وأنتم نعرف أن
هذا لا يحل في
خطاب أو
خطابين وتذكير
وإجراء، هذا
بحاجة إلى عمل
لسنوات، ولكن
يجب أن نعمل
لسنوات يا
اخواننا، حتى
نصل إلى هذه
النتيجة.
وإلا، كل يوم
يحصل إطلاق
نار، منذ بضعة
أيام كان هناك
تشييع أحد
الشهداء في قرية
بقاعية،
حسنا، ألم تصب
امرأة وأصيب
أناس، عافاهم
الله، في
الضاحية، في
بيروت وأماكن اخرى،
يقتل أناس، رب
عائلة يعمل
على العرباية
يبيع القهوة
أو الشاي أو
الخضار، عنده
عائلة
واولاد،
فتأتي
الرصاصة في
رأسه، حسنا إلى
متى سنستمر
بهذا الشيء؟".
وأردف
"أنا أعترف
لكم، لا أنا
ولا حزب الله
ولا حركة أمل
ولا أحد وحده
يستطيع أن
يعالج الموضوع
وحده ولا في
أي دولة. الآن
مجلس النواب
أصدر قانونا جديدا
له علاقة
بتجريم أو
يوجد عقوبة
لمن يدانون
بإطلاق النار
في الهواء،
لكن هذا لا
يكفي، إذا لم
يصرف جهد
ثقافي وجهد
معنوي،
والوجهاء والفاعليات
والعلماء
والكبار
والصغار والأب
والأم والأخ،
إنه يا شباب،
يا ناسنا، يا
أهلنا، يا
حبايبنا، يا
خيي نقبل
أيدكم، هل
تريدون أكثر
من ذلك، "يا
أخي بلاه هذا
إطلاق النار"،
الذي يريد أن
يطلق النار
يوجد جبهات،
فليتفضل
ويطلق النار
فيها، "الذي
يعني حميان
دمه"، ويلي
مستثقل بهذه
الرصاصات يا
أخي فليعطنا
إياها، نحن
محتاجون إلى
ذخيرة، ولكن
رجاء هذه
الظاهرة، هذه
العادة، هذا
التقليد، يجب
أن نبذل من
أجل إلغائه
جهدا ضخما،
جهدا ثقافيا واجتماعيا
وتربويا،
والله من أجل
ناسنا ومن أجل
نسائنا
وأطفالنا،
ومن أجل
فقرائنا ومساكيننا،
ومن أجل من
يرعبون، من
أجل الذين
أصابهم الرعب
في
المستشفيات
والبيوت
والمدارس".
وقال:
أنا ـ حقيقة ـ
أعتبر هذا
اليوم من أوجب
الواجبات، كل
هذا الملف
الذي تحدثنا
فيه الآن،
بالنسبة لهذه
المنطقة،
بالنسبة لكل
لبنان، هو من
أوجب
الواجبات، من
أقدس
الواجبات، من
أعظم
الصالحات،
التي يمكن
للواحد منا أن
يبذل جهدا
فيها. لذلك،
أنا أدعو إلى
التعاون في هذه
المسألة،
وأنتم جميعا
قادرون على
المساعدة في
هذا الأمر. لو
أن كل فرد ضبط
عائلته، ضبط جزءا
من عشيرته،
ضبط أولاده،
وقام بحسم هذا
الموضوع،
نستطيع أن نصل
إلى نتيجة
ممتازة جدا. نحن
على المستوى
الحزبي
استطعنا أن
نصل إلى نتيجة
ممتازة جدا
بجهد بسيط
ومتواضع، لكن
إذا تعاونا
جميعا على
المستوى
الشعبي وبقية القوى
السياسية،
بالتأكيد
سنصل إلى
نتيجة ممتازة
وعظيمة".
أضاف
"نحن كل ما
نتطلع إليه من
خلال هذا
اللقاء الطيب
والمبارك هو
أن نرى إن شاء
الله كل لبنان،
وخصوصا منطقة
البقاع
ومنطقة بعلبك
الهرمل، أن
نراها آمنة،
مطمئنة،
هادئة، تعيش
حياة ناعمة.
الناس يعيشون
سلامهم
الداخلي،
سلامهم
النفسي،
طمأنينتهم،
عيشهم
الواحد،
تواصلهم،
تراحمهم،
توادهم، تعاونهم،
تكاملهم،
تشابك
أيديهم،
يتعاونون ونتعاون،
تتحمل الدولة
مسؤوليتها.
أيضا
لنرى هذه
المنطقة إلى
جانب الأمن
والطمأنينة
والأمان،
منطقة
مزدهرة،
منطقة نتخلص فيها
جميعا من
الفقر، من
الحرمان، من
العوز، من
الأمية، من كل
المشاكل التي
نعاني منها.
لكن هذا كله
يتطلب ان نتحمل
جميعا
المسؤولية،
الدولة
والناس.
والناس يستطيعون
أن يضغطوا على
الدولة
ويفرضوا عليها
أن تتحمل
مسؤوليتها،
والناس في
المجال الذي
يستطيعون أن
يقوموا به
بمعزل عن
الدولة يجب أن
يقوموا به".
وتابع
"ندائي
اليوم،
صرختنا
اليوم،
لقاؤنا اليوم،
شعارنا
اليوم، طلبنا
اليوم،
رجاؤنا اليوم
هو هذا
التعاون، هو
الوفاء
للقسم، لسماحة
الإمام
القائد
المغيب السيد
موسى الصدر،
وأيضا
الامتثال
وتنفيذ هذا
الميثاق وبذل
الجهد كله.
وأنا أعود
وأؤكد لكم من
هذا اليوم،
ولاحقا
بالنسبة لنا
ولإخواننا في حركة
امل، نحن
سنبذل كل جهد
على كل صعيد،
ولكن خصوصا
على الصعيد
الأمني. صحيح،
"معجوقين" "مشغولين"
بألف ملف،
صحيح، لكن هذا
الملف سنعطيه
الأولوية،
سنعمل
بالتعاون مع
الأجهزة الأمنية،
مع الجيش
اللبناني، مع
الدولة، لنرى
كيف يضبط هذا
الوضع، لا
نسمح له
بالاستمرار،
وكيف هؤلاء
المجرمون
والقتلة
والمعتدون
إما يصبحون
خلف القضبان
أو يصبحون
خارج هذه المنطقة
ولا يعود لهم
مكان فيها. هم
يريدون
الهرب،
فليهربوا،
لكن نحن لن
نتسامح بعد
الآن بهذا الأمر
ونحتاج إلى
دعمكم
ومساندتكم
ومطالبتكم وغطائكم".
وختم
"هذا الذي
أحببنا قوله
اليوم، وإن
شاء الله
يجعلنا
قادرين نحن
وإياكم على
فعله. إن لله
رجال إذا
أرادوا أراد.
أكبر من هذا
الملف على
المستوى
الوطني
والإقليمي،
استطعنا أن نتحمل
فيه
المسؤولية
معا، وصنعنا
فيه انجازات وانتصرنا.
هذا الملف
بجهد متواضع ولكن
جماعي، نقدر
بأسرع وقت
ممكن أن نصل
فيه إلى
النتائج
المطلوبة".