المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20
تشرين
الثاني/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.november20.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان
وكانَ ٱلشَّعْبُ
يَهْتِف:
«صَوتُ إِلهٍ
هذَا، لا
صَوتُ إِنسَان!».فَضَرَبَهُ
فَجْأَةً
مَلاكُ ٱلرَّبّ،
لأَنَّهُ
لَمْ يُعْطِ ٱلمَجْدَ
لله. وٱلتَهَمَهُ
ٱلدُّودُ
فَمَات. أَمَّا
كلِمَةُ ٱللهِ
فَكَانَتْ
تَنْمُو
وتَكْثُر
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
دكتاتورية
الأحزاب واحتكارها
للتمثيل
الوزاري/الياس
بجاني
الياس
بجاني/مقالتي
المنشورة يوم
أمس في جريدة
السياسية/
وليد فارس
شوكة بعيون
الحساد
والأقزام
والمأجورين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الدكتور
فارس سعيد
وتغريدات
مميزة
فارس
سعيد يشرح عبر
الكلمة
اونلاين عن
“حركته المنتظرة”
عون: لو
خسر الأسد
لتحولت سوريا
إلى ليبيا
ثانية
حزب
الله في
البيرو؟!
هرطقة
مسمى: “زعيم
المسيحيين في
المشرق”
نجيب
جورج
عوض/فايسبوك
تسـوية
حقيبة
"الطاقة"
تنتظر بت حصة
عون الشيعيــة
والتشكيلة
الحكومية
المتوقعة
خلال ايام لم
تعد عامل ضغط
الصحافي
الأصفر… هل تعرفونه؟
انطوان
سعادة/الكلمة
اونلاين
حمادة:
عرض القصير
رسالة لا
تبشّر بالخير
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 19 تشرين
الثاني 2016
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
وزيرا
النكاية بين
عون وبري!
ايلي
عون: لولا
تفاهم القوات
والتيار
الوطني لما
وصل عون الى
الرئاسة
عقبتان
تعترضان
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
إحداهما الوزير
الشيعي لرئيس
الجمهورية
هل فعلا
وصل نشاط حزب
الله الى
البيرو؟
التشكيلة
الحكومية نحو
«الثلاثين»
وحزب الله لتحجيم
حلف «القوات –
عون»
الشيخ
الحاج حسن
يردّ على بيان
المجلس الشيعي:
«بلّوه
واشربوا
مايتو»!
المطران
مظلوم: الوضع
لم يعد يحتمل
المزيد من
المماطلة
فارس
سعيد وسمير
فرنجية.. وحركة
جديدة
"جيش
الحزب" في
القصير بوجه
مَن ولِمن:
اسرائيل،
سـوريا أم
لبنان!؟/الاسـلحة
الاميـركية
المعروضة من
العراق عبر
الحشـد الشعبـــي/اسرائيل
تفضل
المواجهة
مــع جيش
مدرّع على
"مجموعات
المقاومة"
التشكيل
يرواح عند
عقدة توزير
الشيعي من حصة
الرئيـــس
بري
يشترط ابداء
الرأي وبيت
الوسط يترقب
نتائج جهود
الوسطاء
حزب
الله لحكومة
لا تستثني
احدا والتيار
يرفض الفيتو
على الحلفاء
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسيرات
حاشدة في لندن
للمعارضة
الإيرانية ضد
عمليات
الإعدام في
إيران
فريق
ترامب يثير
مخاوف إيران
على مصير
الاتفاق
النووي
وضع
سجينة
إيرانية
بريطانية
يثير القلق
عسيري:
الميليشيات
خرقت هدنة
اليمن أكثر من
185 مرة
معركة
الموصل.. تحرير
ناحية
النمرود ورفع
العلم
العراقي
أفغانستان
تتهم إيران
بدعم إرهاب طالبان
الخليج:
شيء ما يُرتّب
للعراق
وسوريا
واميـركا
تهيـئ لقيـام
كيـان كـردي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
انكشاف
"الجهاد
الأكبر"/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
حلقة
الأزمة
السياسية في
لبنان تتسع
على وقع تصعيد
شيعي ماروني/شادي
علاء الدين/العرب
جسر
«إمبراطوري»
إيراني بين
القصير
السورية وتلعفر
العراقية/حازم
الامين/الحياة
استعراض
روسي «حزب
إلهي» على
أطلال حمص/بيسان
الشيخ/الحياة
نحو
الإستقلال عن
الإستقلال أو
الإستقلال عن
اللواء/أحمد
الغز/اللواء
الحملة
على “القوات”
هدفها ضرب
الاندفاعة
الوطنية
والمسيحية
وعزل العهد/شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية
النظام
«العادل».. في
التدمير والتهجير/علي
الحسيني/المستقبل
ترامب
يعتزم زيارة
الضغوط على
إيران/ثريا
شاهين/المستقبل
قصور
خيال
الإسلامويين
العرب حيال
فكرة الدولة/خالد
الحروب/الحياة
ما
كشفته
المبادرة اليمنية
لجون كيري/خيرالله
خيرالله/العرب
نحن
وإيران، من
أوباما إلى
ترامب/إبراهيم
الزبيدي/العرب
الموصل
تأنيب في ضمير
العراق/أسعد
البصري/ العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
همّ
"مسيحيي
المشرق" في
أولويات عون:
دعم معنوي
وأكثر.. مؤتمـر
فـي بيـروت
لتسـليط
الضـوء علـى
قضيتـهم؟
مشاريـع
وخطط
اقتصادية
تنتظر إطلاق
الصفارة
الحكومية
ودراسة
كهرباء لبنان
ومرسوما
النفط تستعجل
البت الوزاري
كرم:
الوزارة
الخدماتية
و"المراكز
الحساسة"
حقنا
والفيتوات
المتبادلـة
تعيد الأمور
إلى نقطة
الصـفر
هيئة
التنسيق تزور
عون سعيا
لانهاء ملف
السلسلة/محفـــوض:
نســـتبشـر
خيـــــــرا
مراد لم
يستبعد
العودة الى
صيغة 30 وزيراً:
مـــن الخطأ
ربـط التشكيل
بموعد محدد
أزمة
الكفور: تراشق
في
المسؤوليات
ولجوء للشارع/المولى:
"هزمنا
اسرائيل وبقينا
عاجزين أمام
النفايات"
ميدالية
السلام
المذهبة
للسنيورة
بو صعب
يتحدّث عن
إنجازات
الوزارة
ونقـــاط ضعفها:
وعجلة
الإصلاح
إنطلقت
وسننجز
"سلسلة"
تتحملها
المدارس
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان
إنجيل
القدّيس
متّى15/من10حتى20/:”دَعَا
يَسُوعُ الجَمْعَ
وقَالَ لَهُم:
«إِسْمَعُوا وٱفْهَمُوا:
لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان،
بَلْ مَا
يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
هُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
حينَئِذٍ دَنَا
مِنْهُ
التَّلاميذُ
وقَالُوا
لَهُ: «أَتَعْلَمُ
أَنَّ
الفَرِّيسيِّينَ
تَشَكَّكُوا
حِيْنَ
سَمِعُوا
هذَا
الكَلام؟».فَأَجَابَ
وقَال: «كُلُّ
غَرْسَةٍ
لَمْ
يَغرِسْهَا
أَبي السَّماوِيُّ
تُقلَع.
دَعُوهُم!
إِنَّهُم
عُمْيَانٌ
قَادَةُ
عُمْيَان.
وإِنْ كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة».
فَأَجَابَ
بُطْرُسُ
وقَالَ لَهُ:
«فَسِّرْ
لَنَا هذَا
المَثَل».
فقَال: «وهَلْ أَنْتُم
أَيْضًا إِلى
الآنَ لا
تَفْهَمُون؟ أَلا
تُدْرِكُونَ
أَنَّ كُلَّ
مَا يَدْخُلُ
الفَمَ
يَنْزِلُ
إِلى الجَوف،
ثُمَّ
يُدْفَعُ إِلى
الخَلاء؟ أَمَّا
مَا يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ
يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان.
فَمِنَ
القَلْبِ تَصْدُرُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَة،
والقَتْلُ،
والزِّنَى،
والفُجُور،
والسَّرِقَة،
وشَهَادَةُ
الزُّور،
والتَّجْدِيف.تِلْكَ
هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي
تُنَجِّسُ
الإِنْسَان. أَمَّا الأَكْلُ
بِأَيْدٍ
غَيْرِ
مَغْسُولَةٍ
فَلا يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
وكانَ ٱلشَّعْبُ
يَهْتِف:
«صَوتُ إِلهٍ
هذَا، لا
صَوتُ إِنسَان!».فَضَرَبَهُ
فَجْأَةً
مَلاكُ ٱلرَّبّ،
لأَنَّهُ
لَمْ يُعْطِ ٱلمَجْدَ
لله. وٱلتَهَمَهُ
ٱلدُّودُ فَمَات.
أَمَّا
كلِمَةُ ٱللهِ
فَكَانَتْ
تَنْمُو
وتَكْثُر
سفر
أعمال
الرسل12/من12حتى24/:”يا
إخوتي،
لَمَّا عَرَفَ
بُطرسُ ٱلمَكَان،
ذَهَبَ إِلى
بَيْتِ
مَرْيَمَ
أُمِّ يُوحَنَّا
ٱلمُلَقَّبِ
بِمَرْقُس.
وكانَ
كَثيرُونَ
هُناكَ
مُجتَمِعِينَ
يُصَلُّون.
ولَمَّا
قَرَعَ ٱلبابَ
ٱلخَارِجيّ،
أَقبَلَتْ
جارِيَةٌ ٱسْمُهَا
رُودِي تَتَسَمَّع.
وعَرَفَتْ
صَوتَ
بُطرُسَ
فلَمْ
تفْتَحِ ٱلبَابَ
مِن
فَرَحِها،
بلْ
أَسْرَعَتْ
إِلى ٱلدَّاخِلِ
وأَخْبَرَتْ
أَنَّ
بُطرُسَ
واقِفٌ على ٱلباب.
فقالُوا لَها:
«مَجْنُونَةٌ
أَنْتِ!».
أَمَّا هيَ
فأَصَرَّتْ
تُؤَكِّدُ
أَنَّ
الأَمْرَ
كَذلِكَ.
فقالُوا:
«إِنَّهُ مَلاكُهُ!».
وكانَ
بُطرُسُ لا
يَزالُ
يَقْرَع،
ففَتَحُوا
لَهُ،
ورأَوْهُ
فَدَهِشُوا. فأَشارَ
إِلَيهِم
بِيَدِهِ
لِيَسْكُتُوا،
وحَدَّثَهُم
كَيْفَ
أَخْرَجَهُ ٱلرَّبُّ
مِنَ ٱلسِّجْن.
وقال:
«أَخْبِرُوا
يَعقُوبَ وٱلإِخوَةَ
بِهذَا».
ثُمَّ خَرَجَ
وذَهَبَ
إِلى مَوضِعٍ
آخَر. ولَمَّا
أَقْبَلَ ٱلنَّهَار،
حَدَثَتْ
بَلْبَلَةٌ
كبيرَةٌ
بَيْنَ ٱلجُنُود
: «تُرَى ماذا
جَرى
لِبُطرُس؟».
أَمَّا
هِيرُودُس،
فلَمَّا
طَلَبَهُ
ولَمْ
يَجِدْهُ، ٱسْتَجْوَبَ
ٱلحُرَّاسَ
وأَمَرَ أَنْ
يُسَاقُوا
إِلى ٱلعَذاب.
ثُمَّ نَزَلَ
مِنَ ٱليَهُودِيَّةِ
إِلى
قَيصَرِيَّة،
وأَقَامَ
فيها. وكانَ
هِيرُودُسُ
ناقِمًا عَلى
أَهْلِ صُورَ
وصَيدا، فمَثُلُوا
مَعًا بَيْنَ
يَدَيْه، وٱسْتَمَالُوا
بْلاسْتُسَ
حَاجِبَ ٱلمَلِك،
وٱلْتَمَسُوا
ٱلسَّلام؛
لأَنَّ
بِلادَهُم
كَانَتْ
تتَمَوَّنُ
مِنْ بِلادِ ٱلمَلِك.
وفي ٱليَومِ ٱلمُعَيَّن،
لَبِسَ
هِيرُودُسُ ٱلحُلَّةَ
ٱلمَلَكِيَّة،
وجَلَسَ على ٱلمِنْبَرِ
يَخطُبُ
فيهِم. وكانَ ٱلشَّعْبُ
يَهْتِف:
«صَوتُ إِلهٍ
هذَا، لا
صَوتُ إِنسَان!».فَضَرَبَهُ
فَجْأَةً
مَلاكُ ٱلرَّبّ،
لأَنَّهُ
لَمْ يُعْطِ ٱلمَجْدَ
لله. وٱلتَهَمَهُ
ٱلدُّودُ
فَمَات. أَمَّا
كلِمَةُ ٱللهِ
فَكَانَتْ
تَنْمُو
وتَكْثُر.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
دكتاتورية
الأحزاب
واحتكارها
للتمثيل الوزاري
الياس
بجاني/18 تشرين/16
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
إن حصر
التمثيل
الوزاري فقط
بالأحزاب عمل
دكتاتوري
وغير
ديموقراطي
ويتصف
بالسلبطة والسرقة..
وهو يحرم 90% من
شرائح الشعب
اللبناني
حقهم التمثيل
العادل في
خدمة الوطن
والمواطنين.
كما أن غالبية
الشرفاء والأحرار
ونظيفي الكف
والمثقفين هم
خارج الأحزاب
اضافة إلى أن
الأحزاب
المسيحية
والإسلامية
كما
العلمانية
والجهادية
وعلى حد سواء
هي كافة شركات
تجارية فاجرة
وعائلية
مملوكة من أفراد
وأصحابها
هؤلاء يخدمون
جيوبهم ومن يمولهم
من مرجعيات
محلية
وخارجية..
وآخر همهم الناس
ومصالحهم.
ربي
احمي لبنان من
فجع وغرائزية
وأنانية وطروادية
أصحاب شركات
الأحزاب.
وليد
فارس شوكة
بعيون الحساد والأقزام
والمأجورين
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
الدكتور
فارس سعيد
وتغريدات
مميزة
19 تشرين
الثاني/16
*صمت
السوريين و
العرب عن
مجازر حلب
مهين لكرامة
الانسان
بعيدا عن
السياسة لم
اسمع عن تظاهرة
في باريس او
روما او
واشنطن دفاعا
عن الشعب
السوري.
*عندما
كان في لبنان
جيش واحد و
دولة واحدة و
كان بالفعل
لبنان قويا و
الرئيس اقوى.
*لماذا
لا يتظاهر
السوريون في
عواصم القرار
لمواجهة قصف
حلب؟ لماذا
الجالية
السورية(ليس
المهجرين) لا
تتحرك في
اوروبا و
أميركا
لحماية
الأبرياء؟.
*صمت
العرب امام
مجازر حلب
معيب
*لشرق
اوسط
"مقاوم"كما
يراه سماحة
الشيخ هاشم
صفي الدين
حكومة مقاومة
في بيروت نرجو
الجميع وضع
خلافاتهم
الصغيرة
جانبا و
الإسراع في صناعة
الحدث!
*تأتي
زيارة موفد
سعودي رفيع
الى لبنان مع
كلام حزب الله
لتشكيل"شرق
اوسط مقاوم"
فهل ستسلح
المملكة
لبنان حتى
يصبح في شرق
مقاوم؟
*طالب
الشيخ هاشم
صفي الدين
بأمرين: -شرق
اوسط مقاوم
-الإسراع في
تأليف حكومة
جامعة في
لبنان اي
تلتقي مع
حاجات الشرق
الاوسط الجديد
واضح الكلام؟
*أقرأ
ان البطريرك
الراعي يحاول
تهدئة الأوضاع
مع الرئيس بري
ممتاز انما
كان من الأفضل
عدم الالتحاق
في لعبة تشكيل
الحكومة
بكركي لها مجد
لبنان.
**واذا
برز لبنان
وكأنه في نظام
مساكنة
طائفية مسكونة
بموازين
القوى سيكون
المسيحيون
اللبنانيون
الخاسر
الأكبر محرم
بحقنا كل من
سعى نحن اقوى.
*من
أوهم
اللبنانيين
ان رئيس
الجمهورية
زعيم الموارنة
و رئيس المجلس
زعيم الشيعة و
رئيس الحكومة
زعيم السنة
ادخل لبنان في
فيديرالية
طوائف نرفض.
*افهم
اشتباك بين
التيار
العوني و حركة
أمل لا افهم
اشتباك بين
بعبدا و عين
التينة ارفض
اشتباك بين
بكركي و
المجلس
الاسلامي
الشيعي.
*يتكلم
حزب الله عن
تشكيل"شرق
اوسط مقاوم" و
يستعرض جيشه
داخل سوريا و
نحن نتقاسم
حقائب في دولة
فاقدة
لقرارها سنظل
رافضين و نعمل
من اجل لبنان.
*يتبين
يوما بعد يوم
ان شروط حزب
الله لتشكيل الدولة
حاسمة في
الرئاسة و
الحكومة و غدا
في قانون
الانتخابات و
قدرة الذين
وصلوا بفضله
محدودة جدا.
*استعراض
عسكري في
القصير و كلام
عن شرق اوسط مقاوم
رسائل موجهة
للإدارة
الأميركية و
مجتمعاتنا
ترفض ان تتحول
الى صناديق
بريد.
فارس
سعيد يشرح عبر
الكلمة
اونلاين عن
“حركته المنتظرة”
السبت، 19
نوفمبر، 2016/خاص-
الكلمة
أونلاين/في
اطار
استعداده
لإطلاق إطار
سياسي جديد يهدف
إلى ترسيخ
“مصالحة
وطنية” بين
اللبنانيين، أعلن
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، أنه
ومنذ نهاية
الحرب
الاهلية حتى
اليوم يعمل مع
النائب
السابق سمير
فرنجية على
هدف اساسي وهو
مصالحة
اللبنانيين
مع بعضهم وفقا
لمرجعية
الدستور
واتفاق
الطائف. وأشار
سعيد في حديث
لموقع الكلمة
أونلاين الى
أن بعض القوى
السياسية
تذهب من فترة
الى أخرى الى
اجراء
مصالحات
بشروط فريق من
المتخاصمين وليس
بشروط
الدولة،
لافتا الى أن
هذه المصالحات
أدت الى ارساء
تسوية أوصلت
العماد ميشال عون
الى القصر
الجمهوري في
بعبدا، الا
أنها كانت من
جهة فريق واحد
وليس بشروط
جميع اللبنانيين.
وتابع سعيد
قائلا “إنه من
خلال التجارب
التي مرت
علينا نعلم
جيدا أن
التسوية التي
تحصل بشروط
فريق واحد من
اللبنانيين
هي تسوية لن
تدوم وأكبر
دليل على ذلك
هو تصريح رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
السيد هاشم
صفي الدين
بأنه يسعى الى
تشكيل “شرق
أوسط مقاوم”
وعلى اللبنانيين
أن يسرعوا في
تشكيل حكومة،
سائلا هل يمكن
أن تشكل في
لبنان حكومة
غير مقاومة في
شرق أوسط
مقاوم؟
وبالتالي قال
سعيد كما فرض
حزب الله
شروطه على
الرئاسة
سيفرض شروطه على
تشكيلة
الحكومة
والقانون
الانتخابي وعلى
نتائج
الانتخابات،
معتبرا أن
التسليم للأمر
الواقع أدى
للوصول الى ما
نحن عليه
اليوم مشددا
على ضرورة
اعادة تصحيح
الموضوع
والبدء
بمصالحة
لبنانية-لبنانية
بشروط لبنان
وليس بشروط
فريق واحد .
عون:
لو خسر الأسد
لتحولت سوريا
إلى ليبيا
ثانية
السبت، 19
نوفمبر، 2016/الكلمة
اونلاين/رأى
الرئيس
العماد ميشال
عون، أن
“الرئيس السوري
بشار الأسد لو
خسر الحرب،
لتحولت سوريا
إلى ليبيا
ثانية”،
متسائلا: “هل
كان ذلك ليؤدي
إلى السلام
الإقليمي
والأمن
العالمي؟”. وفي
حديث إلى
صحيفة Francecatholique الفرنسية،
تطرق عون أيضا
إلى الأوضاع
الداخلية في
بلاده، مشيرا
إلى خطورة
الأزمة التي سبقت
انتخابه
رئيسا للبنان.
وقال عون: “لو
حصل التمديد
مرتين
للجمعية
الوطنية الفرنسية
كما حصل لمجلس
النواب
اللبناني
لأطلق ذلك
ثورة شبيهة
بثورة العام 1789
الفرنسية”،
معتبرا “أن
الحل الوحيد
اليوم
بانتخابات
نيابية على
أساس قانون
عصري يحقق
عدالة
التمثيل وصحته”.
وتحدث الرئيس
اللبناني عن
مناورات قام بها
سياسيون
لبنانيون
لمنعه من
العودة من المنفى
في الضاحية
الباريسية،
كاشفا عن
“تدخلات من
قبل وزارة
الشؤون
الخارجية
الفرنسية لإبقائه
في فرنسا”.
حزب
الله في
البيرو؟!
العربية.نت/2016
- تشرين
الثاني - 19
عادت
مسألة تواجد
حزب الله
كمنظمة
إرهابية عابرة
للحدود إلى
الواجهة من
جديد قبل أيام
قليلة في
أميركا اللاتينية
وتحديداً في
البيرو. وفي
جديد المشهد
هذه المرة
اتهامات لما
يسمى
بميليشيات تابعة
لحزب الله من
قبل وسائل
إعلام محلية
(بيروفية)
بقتلها
مواطناً
أثناء
احتجاجات
عمالية في
مدينة نائية
في البلاد
تسمى
"لابامبا". فقد
اتهمت وسائل
إعلام محلية
في البيرو على
الفور "حزب
الله"
بالتعاون مع
جماعة الدرب
المنير
"سينديرو
لومينوسو" في
أعمال العنف،
وذلك لأن هذه
المنطقة هي
مكان تمركز
لجمعية خيرية
يدعمها حزب
الله وتسمى
"أنكاري
إسلام" وهي
المدعومة
ماديا
وأيديولوجيا
من قبل الحزب
وإيران.
وتستهدف
جمعية
"أنكاري
إسلام" على ما
يبدو الأحياء
الفقيرة
والطبقات
المهمشة اجتماعياً.
ويتعاون حزب
الله هناك مع
جماعات سياسية
تستهدف
الفقراء
والمهمشين
مثل "الدرب المنير"
والجماعات
التابعة لها،
"موفاديف" و"فوديب"،
وهي جماعات
تابعة للحزب
الشيوعي البيروفي،
وتتبع
التنظيم
السياسي
والعسكري
للشيوعيين
الماويين في
البيرو، كانت
انطلقت تحت
غطاء "الدرب
المنير" عام 1980.
وكانت بالفعل
أثيرت أزمة في
البيرو منذ
أشهر بعد أن
قرر عدد من
مواطنيها
التحول إلى
المذهب
الشيعي
وتكوين حزب رسمي
يدعى "حزب
الله
البيروفي"
وهم عدد من الشباب
الذين قامت
إيران
بتدريبهم
واحتضانهم في
طهران، وبث
الشباب بصحبة
إمام شيعي من
أصل أرجنتيني
مقطع فيديو
لهم داخل
البيرو وهم يدعون
إلى تكوين
حزبهم الجديد.
يذكر أن
البيرو كانت
اعتقلت عام 2014
الأول، لبنانياً
اتهمته
بالانتماء
لحزب الله،
لاسيما بعد أن
وجدت أدوات
لصنع متفجرات
في منزله. وفي
عام 2012، صرح ميت
رومني،
المرشح
السابق
للرئاسة
الأميركية،
أن لدى حزب
الله قاعدة في
أميركا
اللاتينية،
وأن المنطقة
الأكثر
ارتباطاً
بالشبكة اللبنانية
تقع على
الحدود
الثلاثية بين
الأرجنتين
وباراغواي
والبرازيل،
حيث يعيش عدد
كبير من
العرب. وفي
عام 2011، قال
باتريك
ميهان، رئيس اللجنة
الفرعية
الأميركية
لمحاربة
الإرهاب، إن
لدى حزب الله
شبكة واسعة في
المنطقة، ولكن
البرازيل
وباراغواي
سرعان ما نفوا
هذه المعلومات.
بعد
الفضيحة التي
طالت عناصره
وقواته في مدينة
حلب السورية،
قال العميد
محمد جابر
قائد ما يُعرف
بميليشيا
صقور
الصحراء، وهي
ميليشيا
تابعة لنظام
الأسد وتتلقى
التدريب
والتمويل من
إيران، وعلى
علاقة وثيقة
بالروس، إن
عناصره
بالفعل قاموا
بسرقات مختلفة
في المناطق
التي سيطر
عليها نظام
الأسد في حلب. وما كان
العميد
السالف،
والذي يلقّب
نفسه بـ"المجاهد"
أن يدلي بذلك
الاعتراف،
لولا أن القضية
أثيرت على يد
مراسل إحدى
الفضائيات العربية
الموالية
لرئيس النظام
السوري. حيث
أدلى مراسلها
في سوريا،
وتحديدا في
محافظة حلب،
بتصريحات أمس
الخميس، سمّى
فيها الجهات
الرسمية
السورية التي
تقوم عناصرها
بسرقة منازل
الحلبيين بعد
دخول
الميليشيات
التابعة
للأسد إلى
المناطق التي
كانت تسيطر
عليها قوات
المعارضة
السورية، مثل
منطقة
"منيان"
ومنطقة "الضاحية"
والـ 3000 شقة،
وسواها.
وبدأت
فصول الفضيحة
التي هزّت
الشارع الموالي
لنظام الأسد،
قبل معارضيه،
عندما قامت إحدى
الإذاعات
المحلّية،
بالاتصال مع
مراسل يعمل
لصالح إحدى
الفضائيات
التي تناصر
نظام الأسد،
وسألته عن أسماء
الجهات
الرسمية التي
تقوم بسرقة
منازل الحلبيين.
وسبب سؤال تلك
الإذاعة لذلك
المراسل، هو
أنه كان قد
ذكر في منشور
فيسبوكي له،
أنه سيذكر
وبالأسماء من
هم الذين
يسرقون أملاك الحلبيين
بعد استيلاء
قوات الأسد
على المناطق
التي كانت
تنتشر فيها
قوات
المعارضة
السورية
وتؤمن لها
الحماية
الكاملة دون
أن تقع حادثة
سرقة واحدة.
وحصل
الأمر وقال
المراسل
للقناة، إن
الجهات التي تسرق
في حلب، هي
عناصر تابعة
لميليشيا
صقور الصحراء،
وميليشيات
أخرى تدعى
"درع الأمن
العسكري".
محددا أن
سرقاتهم تمت
في مناطق
جمعية منيان
وحلب
الجديدة،
مشيرا إلى أن
بعض تلك
المسروقات
نقلت إلى خارج
حلب، كما قال
في تصريحه
لإذاعة
"نينار"
المحلية الموالية.
وأضاف
المراسل، أن
الذين سرقوا
منطقة الحمدانية
ومنطقة 3000 شقة
ومنطقة
الرواد، هم
عناصر تابعة
لرجل يقول إنه
تابع "للعقيد الحسن"
أي سهيل
الحسن، وهو من
أقرب الضباط
السوريين الى
الأسد، وسبق
أن كرّمته
روسيا أوائل
العام الجاري.
وقال إن هناك
زعيماً محليا
يدعى "علي
الشلة" ولديه
أكثر من 2000
عنصر، هو الذي
يقوم بعمليات
السرقة
وإقامة
الحواجز، وإن
هذا الشخص
يقول عن نفسه
إنه تابعٌ
لقوات العقيد
الحسن الملقب
بـ"النمر". واستطرد
المراسل
بالقول، إن
هؤلاء
"مافيات"
تتلقى الدعم
والحماية،
ولا أحد يجرؤ
حتى على
تسميتها. وأدت
تلك
التصريحات
إلى تلقيه تهديدات
بالقتل من
أطراف عديدة،
كما صرح هو
نفسه في
اتصاله الهاتفي
مع "نينار"
وكذلك ما كتبه
على صفحته الفيسبوكية.
الفضيحة عمّت
الشارع
الموالي،
خصوصا أنه قام
بتسمية إحدى
أشهر
الميليشيات
التي تقاتل مع
الأسد وهي
"صقور
الصحراء"
وكذلك تسمية
الجماعات
المسلحة
للعقيد سهيل
الحسن الذي
تنتشر قواته
الآن في
المناطق التي
كانت تقيم
فيها قوات
المعارضة
السورية
وتؤمّن لها الحماية
الكاملة. إلا
أن سقوط تلك
المناطق بيد
جيش الأسد
والميليشيات
التابعة له،
جعلها عرضة
لنهب منظم
ومافيوي، وصل
إلى درجة قتل
حرّاس
العمارات
السكنية من
أجل سرقة
الشقق، كما
قال هو في
اتصاله
الهاتفي.
فقامت
الإذاعة السورية
المذكورة،
بالاتصال
بقائد
ميليشيا صقور
الصحراء،
المقيم
حالياً في
روسيا، ونقلت
له ما راج من
أخبار عن قيام
عناصره بسرقة
شقق وأملاك
الحلبيين،
ونقلا عن
مراسل إحدى
الفضائيات
العربية
الموالية
لنظام الأسد،
فاعترف بحصول
تلك
العمليات،
قائلا إنه
سيلتقي ذلك
المراسل في
مدينة حلب،
حال عودته من
روسيا يوم الأحد
القادم، كما
أشار في
اتصاله
الهاتفي.
وأوضح
المراسل، أن
اشتباكاً وقع
بين ميليشيات
الأسد وبعض
عناصر جيشه،
حينما حاولت
بعض الجهات التابعة
لنظامه،
إيقاف شاحنات
محملة بأملاك
الحلبيين.
وأكد أن
الشائعات
التي تنطلق في
حلب من أن شقق
الحلبيين يتم
حرقها، غير
صحيحة، شارحا
الأمر على أن
هذه الحرائق
تندلع في الشقق
بسبب قيام
اللصوص بحرق
الجدران
والأرضيات
التي تحتوي
على
"سيراميك"،
فتحرق الجدران
لفصل
السيراميك عن
الأرض
والحوائط، ثم
نقله وبيعه. كما قال.
التهديدات
الكبيرة التي
طالت
المراسل،
دفعت بعدد
كبير من
أصدقائه
لإطلاق هاشتاق
طلباً
لحمايته من
هؤلاء الذين
سمّاهم وأشار
إليهم كلصوص
مافيويين
محميين ويتبعون
لأكبر
الميليشيات
التي تقاتل مع
الأسد وكذلك
كتابعين لأحد
أكبر ضباطه
وهو العقيد
سهيل الحسن،
حيث قال
المراسل إن
المدعو علي
الشلة عرّف عن
نفسه بأنه من
جماعة العقيد
الحسن. وسبق
لقائد
ميليشيا صقور
الصحراء
"المُجاهد"
محمد جابر كما
يعرف نفسه
فيسبوكياً،
أن قال في
منشور يعود
إلى التاسع من
أكتوبر/ تشرين
الأول
الفائت، بأنه
من "أمة
محمدية
الإسلام،
عَلَوية
الهوى،
وحسينية
البقاء،
جعفرية النهج،
مهدوية
الولاء". ونشر
موقع "العربية.نت"
خبراً عن
تصريحاته
التي يعرف
فيها عن نفسه
وميليشياته،
بتاريخ 27 من
أكتوبر. يذكر
أن سرقة
الأملاك
الشخصية
والمنازل، والتي
تسمى
بـ"التعفيش"
في سوريا، تتم
في كل المناطق
التي يسيطر
عليها نظام
الأسد، بعد
إخراج قوات
المعارضة السورية
التي كانت
تؤمّن لها
الحماية
الكاملة. ولعلّ
أشهر قصص
السرقة
والنهب
للمنازل "التعفيش"
حصلت مؤخراً
في "داريا"
التابعة لريف دمشق،
بعدما قام
نظام الأسد
بتهجير أهلها
قسراً، حيث
بدأت فيها
سرقة المنازل
علناً وفي رابعة
النهار، إلى
درجة أن
إعلامياً
إلكترونيا مقربا
من عائلة
الأسد، ويدعى
وسام الطير،
قد قال على
صفحته
الفيسبوكية
وعلى موقعه
الإلكتروني
بأن عناصر
مسلحة تابعة
لميليشيات
الأسد وترتدي
الزي العسكري
هي التي تقوم
بعمليات "التعفيش"
على مبدأ
"غنائم
الحرب" كما
قال هو حرفيا
في منشوره،
ونشره موقع
"العربية.نت" في
حينه.
هرطقة
مسمى: “زعيم
المسيحيين في
المشرق”
نجيب
جورج
عوض/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/16
رجاءاً
ولطفاً لا
يفرضن أحد ما
علينا سياسياً
مسيحياً تحت
تسمية “زعيم
المسيحيين في
المشرق”. هذا
الأمر مرفوض تماماً
لأنَّ:
-
فكرة
“زعيم
للمسيحيين
أجمعين” فكرة
غير مسيحية ولا
وجود لها في
الفكر والإرث
اللاهوتي
والكتابي
والمعرفي
المسيحية على
الإطلاق
-
حاول سياسيون
مسيحيون عرب
آخرون (أمثال
ميشيل عفلق)
مرة أن يسوقوا
تلك الفكرة في
ظهرانين المسيحيين
في سوريا
وفشلوا فشلاً
ذريعاً
-
يوجد بين
مسيحيوا
سوريا الكثير
من الشخصيات الوطنية
الممتازة كي
تمثلهم وتحمل
قضية وجودهم
في أرضهم الأم
-
لا يمكن لأي
مسيحي يتبع
أخلاق يسوع
المسيح وتعاليمه
ويتمثل
بلاهوت
الآباء
والفكر المسيحي
الأساس عبر
تاريخ
المسيحية أن
يقبل بأن يكون
من يدعي
الزعامة
باسمه شخص
يمثله تيار سياسي
شوفيني،
ديماغوجي،
عنصري،
متعجرف, شعبوي
ويبني وجوده
برمته على
قاعدة
الكراهية.
تسـوية
حقيبة
"الطاقة"
تنتظر بت حصة
عون الشيعيــة
والتشكيلة
الحكومية
المتوقعة
خلال ايام لم
تعد عامل ضغط
المركزية
– يلتقي
المعنيون في
عملية تشكيل
الحكومة على
النأي بالملف
عما عداه من
مشكلات وعلى
حصر التباين
القائم على
مستوى
الحقائب
وتوزيعها على
الكتل والاحزاب
والتيارات
ضمن اطاره
الحكومي
البحت، والحرص
على عدم
انسحابه على
قضايا اخرى من
شأنها ان
تباعد بين
اللبنانيين
او تثير قلقا
في اوساطهم
كما جرى في
بحر هذا
الاسبوع،
نتيجة الحدث
المستجد بين
بعبدا وبكركي
من جهة وعين
التينة
والمجلس
الشيعي
الاعلى من جهة
ثانية. وتكشف
اوساط قريبة
من التيار
الوطني الحر
ان المشكلات
التي طرأت في
اليومين
الماضيين على
مستوى تأليف
الحكومة قد تم
تذليلها
وتجاوزها
والعودة فيها
الى المربع
الاول، وان
وزارة الطاقة
التي تمسك
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري باعطائها
الى رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية او من
يمثله والتي
كانت عائقاً
اساسيا امام
ولادة
الحكومة تتجه
الانظار الى
ايجاد صيغة
تسوية لها بين
الاطراف
المختلفة او المتصارعة
على الحقيبة،
في حال تمت
معالجة عقدة
الشيعي من حصة
رئيس
الجمهورية. واذ
توقعت الاوساط
صدور مراسيم
التشكيل خلال
الساعات الـ 72
المقبلة
وتحديدا قبل
عيد
الاستقلال
يوم الثلثاء
المقبل، قالت
ان عملية
التأليف لم تعد
تشكل عامل ضغط
لدى الرئيس
عون وحتى انها
لم تكن كذلك،
وهي ان اكتملت
في اليومين
المقبلين كان
خيرا وان لم
تكتمل فهناك
الكثير من الصبر
والوقت لتبلغ
خواتيهما،
خصوصا وان مسار
التأليف لا
يزال في اطاره
الطبيعي من
حيث العمل
والزمن
الموجبين
للعملية. وعن
الخلاف بين
قوى الثامن من
آذار وتحديدا
بين التيار
الوطني الحر
وما يمثل
رئاسياُ ونيابياً
وبين حركة
"امل" وما
تمثل ايضا
رئاسياً
وبرلمانياً
تقول الاوساط
ان عين التينة
قلقة من
المفاعيل الايجابية
للتحالف
المسيحي
(التيار –
القوات) وما
يمكن ان تفرزه
صناديق
الانتخابات
لاحقا في حال
جرى
الاستحقاق
النيابي في
موعده ام ارجئ
لأشهر او لسنة
كما يشاع، وهي
تريد منذ
اليوم ما
يطمئنها الى
استمراريتها
لذلك فهي عارضت
وتعارض تكبير
حصة القوات
الحكومية واي
حصة اخرى
لعلمها ان
وسائل اعلام
القوات
والقريبة
منها هي وراء
اثارة العديد
من الملفات
والتلزيمات
الرضائية
والتصويب
فيها باتجاه
حركة "امل"
وقيادييها.
علما ان الحرب
الاعلامية
بين الجانبين
لم تعد خفية. وهي مرشحة
للتصاعد في
حال لم يتم
تداركها من
قبل الوسطاء.
وتشير الاوساط
الى الاختلاف
بين الرابية
وعين التينة
لم يبلغ حد
القطيعة
والتوجس كما
الحال مع معراب،
اذ بقي
الجانبان
حريصين على
التمسك بشعرة
معاوية وترك
المجال للصلح
كما يقال في
حين ان الرماد
القائم على خط
معراب – عين
التينة يتحول
اليوم الى جمر
يتخوف من
اشتعاله وتمدده
ليتسبب
بحرائق اقله
على
المستويين
السياسي
والاعلامي.
الصحافي
الأصفر… هل تعرفونه؟
انطوان
سعادة/الكلمة
اونلاين/السبت،
19 نوفمبر، 2016
http://www.alkalimaonline.com/?p=960186
جاء
الامر الاصفر
لصحافي أصفر
بجريدة صفراء،
هيا استل قلمك
وسل حبرك
واطلق
أكاذيبك كما تعودنا
عليك، وعليك
هذه المرة
الابحار
بترهاتك الى
ما بعد المحيط
لأن هناك من
كد وعمل وفي نهاية
المطاف وصل
إلى مكان لا
تبصره أنت في
أحلامك. وقع
الأمر كالصاعقة
على الصحافي
الأصفر، ماذا
يفعل بهذه المهمة
العالمية
التي كلف بها،
وهو الذي بات
عاجزا عن
استقاء
المعلومات من
الحارات
والزواريب
المحلية بسبب
أكاذيبه
السابقة التي
أثقلت كاهله،
فكر كثيرا
فربما هذه
فرصته
الأخيرة، إما
أن يكون او لا
يكون. تعود
الرجل ان يكذب
في الأفراح
والأتراح،
يشاهد فيلم
سينمائي فيحاول
إسقاطه على
مقالة صحفية،
يطلق من يشاء
ويزوج من
يشاء، وفي
النهاية ينسب
أكاذيبه إلى مصادر
مجهولة
فعندما يكون
السعود صحافي
في عالم
الصحافة لا بد
وان تعيش مهنة
المتاعب أتعس أيامها.
عود على بدء،
قلب الرجل
أوراقه، فعاد
إلى كتب
التاريخ الى
الفينقيين
والكنعانيين
وعبر مرج دابق
مبحرا نحو
توسكانة ومر
على الامراء
الشهابيين
والقى التحية
على السلطان عبد
الحميد وترقب
خطابات
موسوليني
وهتلر وأعيته
الحرب
الباردة وما
تلاها. لم يجد
شيئا فعاد إلى
الثلاثية
الشهيرة:
إسرائيل-اللوبي
الصهيوني-الإدارة
الأميركية،
وانتهى به
المشوار هنا
كما انتهى
اخرون وطبعا
على ذمة
المصادر هذه
المرة لا
الرهبانية
التي دلس وكذب
عن لسانه وهي
منه وامثاله
براء. بالمختصر
المفيد، يا
وجه التعس على
الصحافة التي
وصلت الى أسوا
أيامها عندما
أصبحت من العاملين
في مجالها، يا
من تسلل العته
الى عقلك فوصل
بك الحال
لتغوص في
السياسة
الاميركية
وانتخاباتها
وانت الجاهل
في أمور
بلدتك، أيها
الصغير الم
تتعلم ان
التطاول على
الكبار لن
يجعلك كبيرا،
ألا تخجل من
الكلام الذي
يقوله
السياسيون
عنك الذين
تتدعي
صداقتهم،
تسعيرتك
معروفة ولا
يرضى بها سوى
ذليل يفتش عن
فتات يعوض به
جوع أخلاقي مزمن،
بفضل أكاذيبك
المتواصلة
ستدخل كتاب
غينيس وربما
تصبح من عجائب
الدنيا، وفي
النهاية القوات
التي حمتك
وغيرك باقية،
تشرف المنتمين
اليها الذين
دفعوا وما
زالوا ثمن
استقلال وسيادة
لبنان، أما
كوادرها منذ
تأسيسها وحتى
اليوم،
فيلزمك
الكثير
الكثير
لتجالسهم.
حمادة:
عرض القصير
رسالة لا
تبشّر بالخير
"عكاظ"
- 19 تشرين
الثاني 2016/رأى
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب مروان حمادة،
في حديث
لصحيفة
"عكاظ"، أن
عرض "حزب الله"
العسكري في
القصير هو
رسالة موجهة
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال عون وهو
من كان مرشح
الحزب الوحيد
في الانتخابات
الرئاسية
وبالتالي
ربما في نية
الحزب وضع خطوط
حمراء أمام
تحرك الرئيس
وقدرته على
تنفيذ بيان
القسم الذي
ألقاه في مجلس
النواب والذي
تعهد فيه وضع
لبنان في منأى
من الخلافات
الخارجية.
واضاف : "عرض
حزب الله
العسكري الذي
جاء قبل أسبوع
من عرضنا
العسكري
الوطني بمناسبة
عيد
الاستقلال
نعتبره أيضا
رسالة موجهة
إلى كل
اللبنانيين،
وهي رسالة لا
تبشر بخير كما
الأفعال
السابقة لم
تكن أبدا في
مستوى من يدعي
أنه يدافع عن
لبنان ضد
إسرائيل وهو
في النتيجة
يورط لبنان في
كل الساحات
العربية". وأشار
إلى أن
التجربة
علمتنا أنه
كلما تراجعنا
خطوة بحجة
الحفاظ على
وحدة الوطن
وإفساح
المجال لمن ضل
طريقه لكي
يعود إلى كنف
السلطة
والمؤسسات
نرى أنه في
المقابل يزيد
الطمع وتزيد
النزعة إلى
السلطة
والهيمنة
الكاملة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 19 تشرين
الثاني 2016
النهار
سأل
وزير أمس:
"لماذا أوحوا
لنا بالسرعة
في التأليف
حتى لملمنا
أغراضنا
باكراً وصرنا
ضيوفاً في
مكاتبنا؟
فسّر
البعض استقبال
الرئيس عون
وزير الدفاع
قبل يومين
مقدمة للتشارك
في عربة عيد
الاستقلال.
ازدادت
الحماوة
الكلامية
وتبادل التهم
بالكذب بين
محطتين
تلفزيونيتين
من دون أن
يتدخل المجلس
الوطني
للاعلام.
أخلي
أحد المديرين
العامين بسند
إقامة بعد
اتهامه
بانتحال
شخصية أخرى
واستعماله
اسماً آخر للتخفي.
السفير
قال
مدير فرع أحد
المصارف
لموظف رسمي
كبير كان يسحب
النقود: عندكم
في الوزارة
كلما علا الشأن
قلّ الحساب.
لوحظ أن
"التطهير" في
مقر رسمي يتخذ
طابعاً سياسياً
ـ طائفياً،
بدليل وضع أحد
الضباط الأكفاء
في الساعات
الأخيرة
بتصرف قيادته.
قال
مرجع نيابي إن
تخلّيه عن
وزارة أساسية
كان من باب
تسهيل وصولها
إلى أحد
حلفائه لا
تسييلها
باتجاه آخر.
المستقبل
يقال
إنّ
الدفعة
الأولى من
الذين عيّنهم
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
معروفة
بتشدّدها
إزاء سياسات
إيران
والنظام
السوري والمهاجرين
في الولايات
المتحدة
الأميركية.
اللواء
دور
لغط واسع في
محافل سياسية
حول إشراك
رئيس لجنة
نيابية في
استقبال مرجع
كبير رئيس
هيئة رقابية
فاعلة..
يجزم
مصدر مطّلع
ألّا يكتفي
حزب بارز
بمحاولة
تبريد
السخونة بين
حليفين،
ويتّجه لدعم
الحليف
اللصيق به تكوينياً!
يُتابع
أحد الوزراء
بعناية
التعثّرات
الحاصلة في
الحكومة،
آملاً في أن
يستمر في
تصريف الأعمال،
لوقت غير
قصير.
الأخبار
خالد
الفيصل إلى
لبنان
علمت
"الأخبار"
أنّ الموفد
السعودي الذي
سيزور لبنان
في الأيام
المقبلة هو
خالد الفيصل،
أمير منطقة
مكة، ومستشار
الملك سلمان
بن عبد
العزيز. ومن
المتوقع أن
تكون للفيصل
جولات على
الرؤساء الثلاثة.
ريفي
"يقسّم"
طرابلس
كشفت
مصادر في فريق
عمل الوزير
المستقيل
أشرف ريفي عن
وجود نيّة
لديه "لتقسيم
طرابلس إدارياً
إلى ستّ مناطق
وإعادة إحياء
لجان الأحياء
في المناطق".
الهدف من ذلك
هو "تنظيم
العمل البلدي"،
لمواكبة
المجلس
البلدي الذي
يرى ريفي أنه
عجز عن تقديم
تجربة ناجحة
في عاصمة الشمال.
إقالة
ضاهر بعد
قهوجي؟
يؤكد
مقربون من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون أنه يرغب
في تغيير مدير
استخبارات
الجيش
اللبناني العميد
كميل ضاهر،
فور تعيين
قائد جديد
للجيش خلفاً
للعماد جان
قهوجي. ويزور
ضاهر قصر
بعبدا ليضع
رئيس
الجمهورية في
صورة الأوضاع
الأمنية،
وسبق أن زار
الرابية أكثر
من مرة حيث
كان يلتقي عون
قبل انتخابه
رئيساً. وتعود
العلاقة بين
ضاهر
والجنرال إلى
ما قبل 13 تشرين
الأول 1990، يوم
أصيب ضاهر
بجروح أثناء
قتاله بإمرة
عون.
سعيد
وفرنجية
وحركة جديدة!
يستعدّ
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد،
والنائب
السابق سمير
فرنجية،
لإطلاق إطار
سياسي جديد
يهدف إلى
ترسيخ ما
يعتبرانه
"مصالحة
وطنية" في وجه
المصالحة
الحزبية التي
حصلت على
أساسها
التسوية
الرئاسية. ويجري
العمل ليضم
هذا الإطار
مجموعة من
الشخصيات السياسية
التي وجدت
نفسها خارج
التسوية، أو غير
معنية بها.
ويرى هؤلاء أن
التسوية يجب
أن تكون بشروط
جميع
اللبنانيين
وقائمة على
الدستور واتفاق
الطائف. وتستند
هذه الحركة
التي سيعلن
عنها قبل عيد
الميلاد إلى
"مراجعة"
تجارب عسكرية
وسياسية
شهدتها البلاد
في العقود
الخمسة
الماضية،
أبرزها: تحالف
الأحزاب
الوطنية مع
منظمة
التحرير الفلسطينية،
وتجربة بشير
الجميل، وصولاً
إلى تجربة حزب
الله.
الجمهورية
طلب
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون من قيادة
الجيش أن
تشارك
مجموعات من كل
الوحدات العسكرية
فضلاً عن
القوات
الجوية
والبرية والمدرعات
والمدفعية في
عرض
الإستقلال
بعدما كان
القرار أن
يكون
الإحتفال
رمزياً.
أكّد
أحد الوزراء
أن رئاسته
لتكتل نيابي
ثابتة ومؤكدة
بعد التغيّرات
التي عاشتها
البلاد بعد
انتخاب رئيس
الجمهورية.
قال
مرجع سياسي إن
ما كان يشكو
منه البعض من
إلغاء
وتهميش،
يمارسونه
اليوم في حق
سواهم.
البناء
اتفق
أكثر من مصدر
سياسي على أنّ
مسار تشكيل الحكومة
لن يتأثر
سلباً بالتباين
الذي عاد إلى
الظهور
مجدّداً بين
رئيسي الجمهورية
ومجلس
النواب،
وتالياً بين
البطريرك
الماروني
ونائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى، ذلك
أنّ المعوقات
التي تحول دون
إنجاز
التشكيلة
الحكومية
كانت موجودة
قبل بروز هذا
التباين، وهي
نفسها
تقريباً مستمرّة
بعده، حيث
يجري العمل
على حلحلتها
بغضّ النظر عن
التباين
المشار إليه…
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
وزيرا
النكاية بين
عون وبري!
أم تي
في/19 تشرين
الثاني/16/كشف
مصدر سياسي
أنّ هناك من
أبلغ منذ
فترة، وأثناء
التفاوض على
تشكيل
الحكومة،
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بأنّ رئيس
الجمهوريّة
العماد ميشال
عون يرغب بتوزير
النائب
السابق حسن
يعقوب، ولذلك
يطالب بوزيرٍ
شيعيّ من
حصّته. فجاء
الردّ من بري
بأنّه يريد
وزيراً
أرثوذكسيّاً
لتوزير اللواء
عصام أبو
جمرة.
ايلي
عون: لولا
تفاهم القوات
والتيار
الوطني لما
وصل عون الى
الرئاسة
السبت 19
تشرين الثاني
2016 /وطنية - أكد
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب ايلي
عون، ان
"استعراض حزب
الله في
القصير، لا
يصب في خانة
اصلاح الدولة
وتقويتها
وتوحيد
سلاحها
وتعزيز قوة
جيشها"،
مشيرا الى أن
"أسلحة الحزب
ليست مسربة من
عند الجيش،
فهو لديه
مصادره
للتسليح سواء
من سوريا
وايران، او من
أي دولة
تتعاطف معه،
ولطالما كان
هناك تنسيق
بين الجيش
وحزب الله لما
فيه مصلحة
لبنان". وقال
في حديث
لإذاعة
"لبنان الحر":
"ان رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون عبر في
خطاب قسمه عن
ائتمانه على
الدستور،
ووعد
بتطبيقه، وأن تكون
مصلحة لبنان
فوق كل
اعتبار"،
لافتا إلى أن
"لحظة انتخاب
الرئيس كانت
لبنانية 100 في
المئة، رغم
انه كان لا بد
من عملية
تسهيل من قبل
السعودية
وايران". وأضاف:
"لو لم يتم
التفاهم بين
القوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
لما وصل
العماد عون الى
سدة الرئاسة
حتى ولو
اجتمعت كل قوى
8 اذار، وطبعا
استكملت هذه
الخطوة
بتسمية
الرئيس سعد
الحريري
للعماد عون"،
مؤكدا ان "(رئيس
حزب القوات)
سمير جعجع
اظهر نوعا من
الكبر
والوطنية
بتحالفه مع
التيار، ومن
هنا كان قرارنا
لتفادي النفق
المظلم
لتسهيل
انتخاب الرئيس،
فثمة مسار
طويل سلكه
النائب وليد جنبلاط
من أجل
استقرار
الجبل، ومن
واجبه كان عدم
"خربطة" او
عرقلة هذا
المسار كنواب
اللقاء
الديموقراطي.
وكان من
الضروري
الدخول في التسوية
لانهاء
الفراغ". وتابع:
"ان الرئيس
نبيه بري
يتفهم وضعنا،
وهو ليس بعيدا
من الوطنية،
وهو صمام امان
للوضع السياسي
اللبناني، وخلافه
مع عون كان
حول التسوية
والسلة على
طاولة
الحوار". وردا
على سؤال حول
قانون
الإنتخابات،
رأى ايلي عون
أن "عنصر
الوقت لخيار
القانون
الانتخابي
امر اساسي،
فاذا تمكنا من
تأليف حكومة
في وقت قريب
يكون لدينا
الوقت لاقرار
قانون جديد
اذا توافرت
الارادة
والنية لذلك،
اما اذا تأخر
التشكيل
فينعكس سلبا
على امكان ان
ينتج المجلس
الحالي
قانونا
انتخابيا".
وقال:
"توصلنا الى
تبني 3 قوانين
هم: المختلط والنسبي
على اساس
توزيع دوائر
معينة،
ومشروع الكتائب
وهو النسبية
على اساس
الدوائر الصغرى"،
لافتا إلى انه
"يمكن فتح
دورات
استثنائية
لاستئناف
التشريع،
وبالتالي،
يمكننا اقرار
قانون في مدة
اقصاها شهر".
وأضاف:
"لا أحد
يستطيع تحمل
تأجيل
الانتخابات
النيابية
بسبب عدم
القدرة على
اقرار القانون
الجديد، لان
هناك قانونا
حاليا حتى ولو
كان سيئا الى
حد ما". وحول
تأليف
الحكومة،
اعتبر أن هذا
الامر "يجب ان
يعطى
الاولوية
للتسهيل،
وليس لوضع الشروط"،
مضيفا: "ان
العلاقة بين
حزب الله
والقوات
اللبنانية
معروفة كما
المناخ
المتحكم بالعلاقة
بينهما
والملاحظات
والانتقادات
المتبادلة
والمستمرة
تخلق مناخا
غير مؤات لتجديد
العلاقة بين
الطرفين، ومن
هنا التعاطي غير
الايجابي
بينهما بسبب
عدم الثقة
التي تحكم
العلاقة".وعن
الفساد، قال
ايلي عون: "ان
الفساد اصبح مستشريا
بشكل جعل
الفاسدين
يتضررون منه
بسبب افلاس
البلد اليوم،
فالكل شعر
بالخطورة، ومن
هذا المنطلق
ستكون الامور
مسهلة اكثر من
الماضي
بالتعاطي مع
الفساد ما اذا
كانت النية جدية
والارادة
صلبة
لاستئصال
الفساد رغم ان
ذلك لا يحصل
بعصا سحرية بل
بممارسة
صحيحة".
عقبتان
تعترضان
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
إحداهما الوزير
الشيعي لرئيس
الجمهورية
العرب/20
تشرين
الثاني/16/بيروت
- أعربت مصادر
سياسية
لبنانية عن
اعتقادها بأن
الرئيس
المكلف سعد الحريري
سيتمكّن من
تشكيل حكومة
في الأسابيع
القليلة
المقبلة على
الرغم من وجود
عقبتين أساسيتين
تقفان في وجه
ذلك. ولم
تستبعد هذه
الأوساط أن
يقتصر عدد
أعضاء الحكومة
الحريرية،
التي ستكون
الحكومة الأولى
لعهد ميشال
عون، على
أربعة وعشرين
وزيرا. وكشفت
أن العقبة الأساسية
الأولى هي
إصرار رئيس
الجمهورية
ميشال عون على
أن يكون له
وزير شيعي في
الحكومة، إضافة
إلى وزير سنّي
بصفة كونه
رئيسا للبلاد
وكل
اللبنانيين
وليس
للمسيحيين
وحدهم. أما
العقبة
الثانية فهي
تتمثل في حصول
النائب
سليمان
فرنجية، عبر
أحد أنصاره،
على حقيبة وزارية
ذات شأن مثل
وزارة الطاقة
أو الأشغال
العامة. وأوضحت
أن مسألة حصول
رئيس
الجمهورية
على وزير سنّي
محلولة، لكن
ليس هناك ما
يشير إلى أن رئيس
مجلس النواب
الذي يفاوض
ميشال عون
باسمه وباسم
“حزب الله”
سيتساهل في
موضوع الوزير
الشيعي. وذكرت
أنّ الحزبين
الشيعيين
الكبيرين “حزب
الله” و”أمل”
يريدان
احتكار كلّ
الوزراء
الشيعة في
الحكومة،
وعددهم خمسة،
وليسا على
استعداد
لمسايرة رئيس
الجمهورية،
إلّا إذا قبل
شروطا
تعجيزية
بالنسبة إليه
من نوع تسمية
برّي لوزير
مسيحي على
خلاف شخصي مع
ميشال عون مثل
اللواء عصام
أبو جمرا الذي
كان رفيقا له
في رحلة النفي
إلى فرنسا عام
1990. كذلك، كان أبو
جمرا وزيرا في
الحكومة
المؤقتة التي
شكلها ميشال
عون في 1988
تمهيدا
لانتخاب رئيس
للجمهورية
خلفا للرئيس
أمين الجميّل.
يذكر أن أبو
جمرا دخل في
خلاف ذي طابع
شخصي مع ميشال
عون قبل
سنـوات
قليلـة بسبب
ما يعتبره “هيمنة
العائلــة”
على التيـار
العوني المعروف
بـ”تيّار
التغيير
والإصلاح”. أمّا
بالنسبة إلى
النائب
سليمان
فرنجية الذي
نافس ميشال
عون على
الرئاسة ودخل
في مواجهة معه،
فإن برّي
و”حزب الله”
يصرّان على
تولّي أحد
القريبين منه
وزارة مهمّة
وذلك من أجل
إيجاد توازن
مع “القوات
اللبنانية”
التي تصرّ
بدورها على أن
يكون لها
تمثيل ذو وزن
في الحكومة. ويعتقد
زعيم “القوات”
الدكتور سمير
جعجع أن من
حقّ حزبه
الحصول على
حقائب وزارية
مهمّة، من منطلق
أنّه تحالف
قبل أشهر عدّة
مع ميشال عون لقطع
الطريق على
وصول سليمان
فرنجية إلى
الرئاسة. وتوقّعت
المصادر
السياسية أن
يتمكّن سعد
الحريري من إزالة
العقبتين
اللتين ما
زالتا
تعترضان تشكيل
الحكومة،
خصوصا إذا
قرّر “حزب
الله” التخفيف
من الهجمة
التي يشنّها
رئيس مجلس
النوّاب على
رئيس
الجمهورية. من
جهة أخرى
أكّدت مصادر رسمية
أن الأمير
خالد الفيصل
سيصل الاثنين
إلى بيروت
كمبعوث خاص
للعاهل السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
وذلك من أجل
عقد لقاءات مع
كبار
المسؤولين،
من بينهم رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النوّاب
ورئيس
الوزراء المكلّف..
وتستهدف
اللقاءات
تأكيد دعم
السعودية
للبنان في هذه
المرحلة
بالذات، فضلا
عن استعدادها
للتعاطي
بإيجابية مع
أيّ خطوة يقدم
عليها العهد
الجديد تصبّ
في تأكيد ما
ورد في خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية عن
احترام ميثاق
جامعة الدول
العربية.
هل فعلا
وصل نشاط حزب
الله الى
البيرو؟
إعداد
جنوبية 19
نوفمبر، 2016/نقلت
عدة وسائل
إعلامية
عربية خبرا
مفاده ان اسم
حزب الله قد
تخطّى الحدود
الاقليمية الى
أن وصل الى
أميركا
اللاتينية،
ففي تقرير لصحيفة
“الشرق
الأوسط”
الخليجيّة عن
وسائل إعلام
بيروفية
تناولت موضوع
ما
يُسمى”ميليشيات
حزب الله” من
خلال قضية قتل
مواطن أثناء
احتجاجات
عماليّة في
مدينة نائية
في البلاد تسمى
“لابامبا”. حيث
اعتبرت هذه
الوسائل
الإعلامية
المحلية ان
“حزب الله”
وبالتعاون مع
جماعة الدرب
المنير
“سينديرو
لومينوسو” قام
بأعمال
العنف، وذلك في
منطقة تعد
مركزا لجمعية
خيرية يدعمها
حزب الله
وتسمى “أنكاري
إسلام”،
المدعومة
ماديا وأيديولوجيا
من قبل حزب
الله وإيران.
وتركز “أنكاري
إسلام” عملها
في الأحياء
الفقيرة
والطبقات
المهمّشة
اجتماعياً. كما
يتعاون حزب
الله مع
جماعات
سياسية تستهدف
الفقراء
والمهمشين
مثل “الدرب
المنير” والجماعات
التابعة لها،
“موفاديف”
و”فوديب”، وهي
جماعات تابعة
للحزب
الشيوعي
البيروفي،
وتتبع التنظيم
السياسي
والعسكري
للشيوعيين
الماويين في
البيرو، كانت
انطلقت تحت
غطاء “الدرب
المنير” عام 1980. وكانت
أثيرت بلبلة
داخل البيرو
منذ فترة قريبة
بعد أن قرر
عدد من
المواطنين
الدخول في الاسلام
على المذهب
الشيعي،
والسعي
لتأسيس حزب مرخص
باسم “حزب
الله
البيروفي” ويؤكد
الاعلام
المحلي ان
إيران قامت
بتدريب عدد من
الشبان في
طهران، وقد
انتشر فيديو
يصوّر عددا من
الشباب بصحبة
إمام شيعي من
أصل أرجنتيني
لهم داخل
البيرو، وهم
يدعون إلى
تكوين حزبهم
الجديد.
ويذكر
أن البيرو
كانت اعتقلت
عام 2014
لبنانياً اتهمته
بالانتماء
لحزب الله،
لاسيما بعد أن
وجدت أدوات
لصنع متفجرات
في منزله
بشبهة “تحضيره
لعملية
إرهابية
لصالح حزب
الله” في
العاصمة
ليما، من خلال
وجود مواد
تفجيرية
عثروا على
آثار منها في
نفايات شقته التي
يقيم فيها
هناك، وهي
مادة “تي.أن.تي”
الشديدة
الانفجار، مع
نثرات من
البارود، ومركب
HMTD . هذا
اللبناني هو
محمد همدر،
المعتقل لدى
جهاز مكافحة
الإرهاب
البيروفي
“بناء على
معلومات
تبلغها من
الموساد
الإسرائيلي”،
بحسب ما نقلت
“العربية.نت”
في تقريرها،
نقلاً عن
وسائل إعلام
بيروفية عدة
تناولت قضيته.
ويبلغ همدر من
العمر 28 سنة.
وبحسب صحف
محلية
بيروفية فإن
السفارة
الاسرائيلية
في ليما كانت
بين أهدافه. وذُكر
انه كان يقيم
في سيراليون
الحاصل على جنسيتها،
قبل أن
يغادرها إلى
البرازيل
والبيرو،
ومنها إلى
الولايات
المتحدة، ثم
مجددا إلى
البيرو التي
اعتقلته حين
عودته بناء
على معلومات
تسلمتها من
الموساد، وملخصها
أنه يخطط لعمل
إرهابي ضد
سفارة إسرائيل
ومراكز
يهودية. وتم
فحص ما عثروا
عليه في
نفايات همدر
المنزلية
بمختبر تابع
لجهاز مكافحة
الإرهاب
البيروفي،
وفق ما ذكرت
“لاريبوبليكا”
التي أضافت أنهم
عثروا في شقته
على ما تم
فحصه أيضا،
وهي قوارير
وأكياس
بلاستيك
وقفازات
لاتكس
ومناديل وورق
بلاتين.
إقرأ
أيضا: توقيف
لبناني ينتمي
إلى «حزب الله» في
البيرو وفي
عام 2012، كان قد
صرح “ميت
رومني”،
المرشح السابق
للرئاسة
الأميركية،
أن لدى حزب
الله قاعدة في
أميركا
اللاتينية،
وأن المنطقة
الأكثر ارتباطاً
بالشبكة
اللبنانية
تقع على الحدود
الثلاثية بين
الأرجنتين
وباراغواي
والبرازيل،
حيث يعيش عدد
كبير من العرب
.وفي عام 2011، قال
باتريك
ميهان، رئيس
اللجنة
الفرعية الأميركية
لمحاربة
الإرهاب، إن
لدى حزب الله
شبكة واسعة في
المنطقة،
ولكن
البرازيل
وباراغواي
سرعان ما نفوا
هذه
المعلومات.
التشكيلة
الحكومية نحو
«الثلاثين»
وحزب الله
لتحجيم حلف
«القوات – عون»
إعداد
جنوبية 19
نوفمبر، 2016/لترقّب
سيّد
المواقف،
لمعرفة مسار
التأليف، مع
بدء العدّ
العكسي
للاحتفال
بالاستقلال الثلثاء
المقبل، بعد
سجال بعبدا –
عين التينة الذي
خيّم على
الأجواء ما
أثار
تساؤولات حول
مصير التشكيل
الحكومي. ساد
أمس انطباع
أنّ تأليف
الحكومة
رُحّلَ إلى ما
بعد عيد
الاستقلال،
على أمل ألّا
يطول به الحال
إلى ما هو
أبعد، بسبب
الاشتباك
السياسي بين
بعبدا وعين
التينة. مع
العلم أنه يجب
الإسراع في
تأليف
الحكومة، لان
المهلة
الزمنية
القصيرة التي
تفصلنا عن
الانتخابات
النيابية
تفرض نفسها. وقد
نقلَ زوّار
قصر بعبدا أنّ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ينتظر
حصيلة
المشاورات واللقاءات
التي يعقدها
الرئيس
المكلف سعد الحريري
لتذليل بعض
العقد التي
استجدّت منذ
اللقاء
الأخير
بينهما منتصف
الأسبوع
الجاري. من
جهة ثانية،
قالت مصادر
تواكب
التأليف
لصحيفة النهار
إنّ ما رافقَ
ردّات الفعل
على مواقف
صدرَت في
بكركي لم
تهدّد مساعي
التأليف،
لكنّها فَرملت
الحركة
المعلنة
وأبعَدتها عن
الأنظار. وهو
ما عكسَته
أجواء “بيت
الوسط” التي
تحدّثت عن تكتّم
الحريري عمّا
يقوم به من
اتّصالات ومعه
مستشاراه
نادر الحريري
وخوري،
اللذان واصَلا
اتصالاتهما
مع مختلف
الأطراف
الذين يتعاونون
في هذا الملف. كما
كشفت مصادر
نيابية مقربة
من حزب الله
لصحيفة
الحياة، أن
الحزب لم يكن
مرتاحاً إلى
السجال الذي
طغى على
الجهود
الرامية إلى
تشكيل الحكومة،
خصوصاً أنه
ليس مع إعادة
فتح ملف
التمديد
للبرلمان لأن
الأخير كان
وراء انتخاب
حليفه عون،
وقالت أن الحزب
سيحيط من
يعنيهم الأمر
بموقفه هذا
وأن لديه من
وسائل
التواصل ما
يتيح له وضع
النقاط على الحروف
ولو بعيداً من
تناول وسائل
الإعلام لرد
فعله هذا.
وإذ
شددت المصادر
النيابية على
ضرورة
المشاركة
الواسعة في
الحكومة
الجديدة،
اعترفت في
المقابل
بالحجم
التمثيلي لـ
«التيار
الوطني الحر»
وحليفه حزب
«القوات اللبنانية»،
لكنها ليست مع
السماح لهما
باجتياح الآخرين
أو إلغائهم في
محاولة واضحة
لاحتكار التمثيل
المسيحي على
خلفية
إفادتهما من
تشكيلها
للدخول مع
خصومهما في
تصفية حساب،
لا سيما مع
«تيار المردة»
برئاسة
النائب
سليمان
فرنجية. وعلم
من مصادر
موكبة
للمشاورات
التي يجريها الحريري
مع الكتل
النيابية
لتشكيل
الحكومة، أن
الأخير ليس
طرفاً في
الصراع
المسيحي – المسيحي
ويرفض
الاستقواء به
لتحجيم هذا
الطرف أو ذاك،
وهو أول من
تجاوب مع طلب
فرنجية في مشاورات
التأليف التي
تولاها في
البرلمان بأن تسند
إليه حقيبة
أساسية. وأضافت
أن فرنجية لم
يسمِّ في
المشاورات
الحقيبة التي
يريدها
مكتفياً
بتأكيد أنه
يريد أن يتمثل
بواحدة
أساسية وهذا
ما استجاب له
الحريري
بإسناد حقيبة
التربية
للوزير الذي
يختاره زعيم
«المردة».
كذلك،
تقول مصادر
عاملة على خط
التأليف لصحيفة
الجمهورية،
إنّ مساعٍ
تجري بعيداً
من الأضواء
لتهدئة
الأجواء،
وربّما أفضَت
هذه المساعي
للعودة إلى
التشكيلة
الثلاثينية
التي تُرَحرح
الجميع ويمكن
مِن خلالها
حلُّ عقدتَي
الوزيرَين
الشيعي
والسنّي
الكامنة في
الحصة التي يريدها
رئيس
الجمهورية.
وعندها يُصار
إلى توزير
فرنجية أو مَن
يمثّله ضمن
الحصة
المارونية
التي تصبح 6
وزراء، ويكون
البديل
للوزير الشيعي
لعون النائب
أسعد حردان
ممثّلاً
للحزب القومي،
وكذلك الأمر
بالنسبة
للوزير السنّي
الذي يكون
مقابله غطاس
خوري. وتؤكّد
هذه المصادر
أنّ الأمر
مرهون بمدى
قبول رئيس
الجمهورية بهذا
الطرح
الثلاثيني،
فإذا حسَمته
الاتصالات،
يمكن توقّع
الولادة
الحكومية في
أيّ وقت قبل
الاستقلال.
الشيخ
الحاج حسن
يردّ على بيان
المجلس الشيعي:
«بلّوه
واشربوا
مايتو»!
إعداد
جنوبية 19
نوفمبر، 2016/حول
البيان الذي
أصدره المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى بشأن
التبرّؤ من
الشيخ محمد
الحاج حسن،
وأنه منبوذ
ومرفوض من
المجلس، وأن
المجلس لا
يعترف به. ردّ
الحاج حسن عبر
“الصدارة نيوز”
حيث أكّد أنه
ومنذ
انطلاقته
السياسية عام
2005 وهو يردد أنه
لا يعترف
بالمجلس
الشيعي”. وتابع
الحاج حسن:
“أنا لا أقلد
السيد
السيستاني
ولا أنتسب الى
المجلس
الشيعي
الأعلى، وبالتالي
لا سلطة لهم
عليّ، ولا على
رجال الدين الشيعه
غير
المنتسبين
لهم”. وأضاف:
“هذا البيان
لا يستحق
الرد،
وخلفياته واضحه
للعيان فبعد
وصولي إلى
مركز القرار
في الولايات
المتحدة
الأمريكية
انتابهم موجة
من الحقد
والغيره
والحسد، وبالتالي
بيانهم لا
قيمه له وأقول
لهم يبلوه ويشربوا
مايتو”. وختم
الشيخ الحاج
حسن بالتأكيد على
أنه “لن يوقف
الكلام
وسيبقى يصدح
بالحقيقة
التي تزعج
المتحكمين
بالسلطة
الدينية والسياسية
للطائفه
الشيعية،
وسيبقى صوت
الحق والوحده
الوطنية ولو
كره
الكارهون”!
المطران
مظلوم: الوضع
لم يعد يحتمل
المزيد من
المماطلة
"السياسة
الكويتية" - 19
تشرين الثاني
2016/أكد المطران
سمير مظلوم في
حديث لصحيفة
”السياسة”
الكويتية أن
الكلام الذي
قاله
البطريرك بشارة
الراعي في
بكركي لا
يتضمن أي قصد
بالإهانة
لأحد ولا
توجيه لوم
لأحد، بل إن
البطريرك أراد
توصيف الأمور
وإنه يتمنى أن
يتعاون الجميع
مع رئيس
الجمهورية
الجديد حتى
نصل الى الحلول
الضرورية
لوضع البلد. وأكد
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري رجل حكيم
ووطني ومطلع
وصادق، ولا
أعتقد أنه
سيسمح في
عرقلة تشكيل
الحكومة التي
يجب أن تتشكل
في أسرع وقت،
وقبل عيد الاستقلال،
مضيفاً
“وأمِلَ مظلوم
أن يتمكن الرئيس
ميشال عون من
تنفيذ خطاب
القسم، سيما
أن الدولة
بحاجة إلى
إعادة ترتيب
البيت اللبناني”
على
المستويات
كافة، لأن
الوضع لم يعد
يحتمل المزيد
من المماطلة. وقال
إنه إذا صفت
النوايا فإن
كل شيء يمكن
القيام به،
سيما ما يتصل
بإقرار قانون
جديد للانتخابات
النيابية،
ولا أرى
أسباباً لعدم
صفاء
النوايا،
بعدما اقتنع
الجميع بأن
وضع البلد وصل
إلى مرحلة
بالغة
الخطورة ولا
بد من اتخاذ
إجراءات
سريعة وحازمة
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه
وإخراج لبنان
من هذا الدرك
الذي وصل إليه
المجتمع، ولا
أعتقد أن الحس
الوطني
للقيادات
يمكن أن يسمح
لها بعرقلة
مسيرة بناء
الدولة.
فارس
سعيد وسمير
فرنجية.. وحركة
جديدة
أسرار
"الأخبار" - 19
تشرين الثاني
2016/يستعدّ
منسّق
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
فارس سعيد،
والنائب
السابق سمير
فرنجية،
لإطلاق إطار
سياسي جديد
يهدف إلى ترسيخ
ما يعتبرانه
"مصالحة
وطنية" في وجه
المصالحة
الحزبية التي
حصلت على
أساسها التسوية
الرئاسية. ويجري
العمل ليضم
هذا الإطار
مجموعة من
الشخصيات السياسية
التي وجدت
نفسها خارج
التسوية، أو
غير معنية
بها. ويرى
هؤلاء أن
التسوية يجب
أن تكون بشروط
جميع
اللبنانيين
وقائمة على الدستور
واتفاق
الطائف. وتستند
هذه الحركة
التي سيعلن
عنها قبل عيد
الميلاد إلى
"مراجعة"
تجارب عسكرية
وسياسية
شهدتها البلاد
في العقود
الخمسة
الماضية،
أبرزها: تحالف
الأحزاب
الوطنية مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
وتجربة بشير
الجميل،
وصولاً إلى
تجربة حزب
الله.
"جيش
الحزب" في
القصير بوجه
مَن ولِمن:
اسرائيل،
سـوريا أم
لبنان!؟/الاسـلحة
الاميـركية
المعروضة من
العراق عبر
الحشـد
الشعبـــي/اسرائيل
تفضل
المواجهة
مــع جيش مدرّع
على "مجموعات
المقاومة"
المركزية-
توقفت مراجع
ديبلوماسية
وعسكرية عربية
وغربية امام
ردات الفعل
الباهتة على الساحة
اللبنانية
ازاء العرض
العسكري لحزب
الله في منطقة
القصير
السورية،
سائلة هل هي
من مفاعيل
"التفاهمات
الرئاسية"
التي سبقت الإستحقاق
الرئاسي
واقتسام
السلطة بين
بعبدا
والسرايا ام
ان اسبابا اخرى
فرضت هذا
المناخ؟
واشارت
تقارير
وضعتها هذه
المراجع الى
ان ما شهدته
القصير من عرض
عسكري هو
الأول من نوعه
منذ اندلاع
الأزمة السورية
قبل ست سنوات
إلا اربعة
اشهر، يشكل
دون ادنى شك
تحولا في دور
حزب الله
وحلفائه
الاقليميين
في هذه
الأزمة. فلم
يسبق ان اشارت
التقارير
الإعلامية
والمعلومات
التي تحدثت عن
دور الحزب في
سوريا الى اي
مظهر من
المظاهر العسكرية
لمجموعات
ووحدات الحزب
القتالية،
انطلاقا من
المهام
المحدودة
التي كلف بها
في العام 2013،
عدة وعديدا
وانتشارا.
فعدا عن
دور الحزب
الذي انتهى
قبل ان يبدأ
في ريف
القنيطرة وأطراف
الجولان
السوري
المحتل بعد
اغتيال الإسرائيليين
احد كبار
الضباط
الإيرانيين
ومعه مسؤول
حزب الله في
المنطقة جهاد
عماد مغنية
وقبل اغتيال
سمير القنطار
في قلب دمشق،
بقيت الصور
نادرة عن
مواقع انتشار
مسلحي الحزب ومجنديه
الى ان اعلن
عن مشاركته في
القتال الى جانب
النظام
السوري تحت
شعار "حماية
المراقد المقدسة"
في منطقة
السيدة زينب
في ريف دمشق،
قبل ان تنقل
وسائل
الإعلام
مظاهر الحشد
العسكري وسير
المعارك
بالصوت
والصورة في
القلمون والزبداني
والقصير في
ريف حمص وصولا
الى جبهات حلب
واريافها.
واستغربت
المراجع كما
قالت
لـ"المركزية"
محدودية ردات
الفعل تجاه
العرض
العسكري لحزب الله
الذي نظم
للمرة الأولى
برعاية حزبية
- قيادية
وشاركت فيه
مجموعة
متنوعة من
الدبابات وناقلات
الجند
المدرعة
الأميركية
والروسية
الصنع
والملالات
الأميركية
التقليدية من
نوع "آم 113"،
واقتصارها
على مستوى بعض
المدونين على
صفحات وسائل
التواصل
الإجتماعي
والإعلاميين
الذين ما
زالوا يعيشون
عصر ما قبل
"تفاهمات"
و"بيانات
النيات"
الخاصة بالإستحقاق
الرئاسي
وتصريحات بعض
الشخصيات السياسية
من دون ضجيج
لطالما كان
يواكب حدثا اقل
اهمية مما
حصل، وكأن ما
جرى على بعد
كيلومترات
قصيرة من
الحدود
اللبنانية –
السورية ،كان
يجري في قارة
اخرى بعيدة
آلاف الأميال
عن الأراضي
اللبنانية.
على هذه
الخلفيات،
اعتبرت
المراجع
المشار اليها
ان الصمت
اللبناني
يوحي بوجود صف
جديد من
القيادات
اللبنانية لم
تعرفها
البلاد قبل
"التسوية
الرئاسية"،
سائلة كيف
يُعقل ان
يعتبر ما جرى
في القصير
امراً تقليدياً
وعادياً لا
يستأهل
التوقف عنده
لبنانياً،
فيما استفزت
بعض الصور
النادرة في
الاستعراض
العسكري
العالم
الغربي
وتحديدا الولايات
المتحدة
الأميركية
التي بدأت
التحقيق في
كيفية وصول
الاليات
المدرعة
الأميركية
الى العرض كما
التحقيقات
الإسرائيلية
التي لا بد من إجرائها
لقراءة
الرسائل منها
وعما إذا كانت
معنية بها.
لذلك
رأت المراجع
الديبلوماسية
ان قلق الولايات
المتحدة
سيتراجع
قريبا بعد
ثبوت ان آلياتها
انتقلت الى
حزب الله من
العراق عن
طريق الحشد
الشعبي الذي
حصل عليها
خلال ولاية
رئيس الوزراء
السابق نوري
المالكي،
فيما ستبدي
إسرائيل
إرتياحها
تجاه ما رأته،
فهي برأي
خبراء
عسكريين
سترتاح الى
مواجهة محتملة،
إن حصلت يوما
ما، مع جيش
مدرع من
المواجهة مع
مجموعات
ميليشياوية
تتقن حرب
العصابات ويختفي
مقاتلوها في
حفرة ارضية او
وراء صخرة او
خلف "بلانة"
كما فوجىء بها
الجنود
الإسرائيليون
في اكثر من
منطقة في حرب
تموز 2006.
وتصر
المراجع
الديبلوماسية
على اعتبار ان
على
اللبنانيين
ان يتيقنوا ان
ما شهدته
القصير يؤكد
ان حزب الله
في القصير
وسوريا هو
غيره في لبنان.
وان استعراضه
العسكري هناك
كان لأهداف سورية
محلية
واقليمية
وبجزء صغير
لبنانية، اكثر
مما هو في
مواجهة
اسرائيل كما
اوحى من يدورون
في فلك الحزب.
عازية الصمت
القيادي
اللبناني الى
نصيحة دولية
لفتتهم الى ان
لبنان بات خارج
دائرة الخطر
وهو سيكون
قاعدة امن
واستقرار
لإدارة
الأزمة
السورية وان
ما بني من اجل سوريا
سينتهي في
سوريا ومنها
الحزب الذي
استعرض قواه
في القصير.
التشكيل
يرواح عند
عقدة توزير
الشيعي من حصة
الرئيـــس
بري
يشترط ابداء
الرأي وبيت
الوسط يترقب
نتائج جهود
الوسطاء
حزب
الله لحكومة
لا تستثني
احدا والتيار
يرفض الفيتو
على الحلفاء
المركزية-
بدا مسار
تأليف
الحكومة
العتيدة، الذي
شهد الاسبوع
الماضي
انتعاشا
استثنائياً
في المشاورات
التي اجراها
الرئيس
المكلف سعد
الحريري ومن
ثم في
الاتصالات
السياسية الثنائية
بينه وبين
القوى
السياسية،
كأنه اخضع
تكراراً
للجمود عشية اسبوع
قيل الكثير في
ترجيح صفته
"المصيرية" في
حسم الملف
الحكومي قبل
ذكرى
الاستقلال
الثلثاء
المقبل. وبرزت
في الساعات
الاخيرة مفارقة
لافتة تمثلت
في انحسار
موجة
التقديرات الموغلة
في التفاؤل
التي سادت في
الاسبوع الماضي
بامكان احراز
تقدم نحو
الولادة
الحكومية تحت تأثير
رياح
التسويات
والحاجة
الجامعة الى تشكيل
حكومة سريعا
لاطلاق عجلات
العهد وبدء مسيرته
التي يحرص
الرئيسان
ميشال عون
وسعد الحريري
على ان تكون
قوية ومنتجة.
فالعراقيل
التي برزت في
اليومين
الاخيرين وتحديدا
بعد سجال
بكركي- عين
التينة-
بعبدا، لم
تقتصر على
عقدة او
اثنتين بل
توزعت في اكثر
من اتجاه،
فبعد ما حكي
عن عقدة
المردة
والقوات،
انتقل المطب على
ما يبدو الى
حصة الرئيس
الذي يريد
توزير مسيحي
وسنيّ وشيعي
من حصته،
مقابل تحفظ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي
يفاوض باسم
الثنائي الشيعي
وحلفائه، عن
التخلي عن اي
مقعد شيعي
بحسب ما كشفت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"،
ويشترط
للقبول،
معرفة هوية من
سيوزر الرئيس من
الطائفة
الشيعية
لابداء
الرأي، وعدم
الكشف عن هوية
الوزير
المسيحي من
ضمن الحصة
الشيعية. وعلى
هذه الصورة،
رست بورصة
التأليف في انتظار
مساعي
الخيّرين
الذين دخل على
خطهم على ما
يبدو حزب
الله، في حين
يقبع الرئيس
الحريري
منتظرا تسوية
هذه العقدة ،
للاقلاع
بتشكيلته
مجددا نحو قصر
بعبدا.
حكومة
شاملة: وفي
السياق برزت
بقوة مواقف من
فريق الثنائي
الشيعي تطالب
بتوسيع
البيكار الحكومي
ليشمل الجميع
في حكومة وحدة
وطنية تفترض 30
مقعدا خلافا لما
كان يريد
الرئيسان عون
والحريري. وفي
هذا المجال
وبعد موقف
مماثل لنائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان
امس،أكد عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الله أننا
في حزب الله
مع الإسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
يفترض أن يكون
لها قاعدة
تمثيل واسعة،
وألا تستثني
أحداً من الذين
يحق لهم أن
يكونوا فيها،
سيما وأننا
دعونا القوى
السياسية
والكتل
الوازنة التي
تعمل على
تشكيل
الحكومة
وتساهم بذلك،
لإفساح المجال
إلى أوسع
إمكانية
للمشاركة،
وألا تكون هناك
محاولة
لإبعاد أو
إقصاء أحد،
لأننا نريد لبداية
هذا العهد أن
تكون قائمة
على مشاركة
الجميع، وأخذ
حقهم في
التمثيل داخل
الحكومة،
لافتاً إلى أن
هناك محاولات
من بعض القوى
لوضع عراقيل
وإقصاء هذا
الفريق أو
ذاك، وعليه
فإن هذه القوى
هي التي تتسبب
اليوم بتأخير
تشكيل الحكومة،
في حين أنه
يفترض أن يكون
الهم والجهد
لكل القوى هو
الإسراع في
التشكيل
بمشاركة الآخرين.
كنعان:
من جهته ،أكد
أمين سر تكتل
التغيير والإصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان أننا لا
نقبل اي فيتو
على حلفائنا
او اي مكون"،
لافتاً إلى انّ
تشكيل
الحكومة يجب
ان يراعي
التمثيل
والاحجام
مشدّدا على
أنّ عملية
التأليف ليست
بعشوائية بل
بالعودة الى
الأصول الديموقراطية.
وأبدى
الاستعداد
الكامل
لتوسيع التفاهمات
بما يصب في
مصلحة الدولة
والتعددية.
موقف
الراعي
ومساعي
الأصدقاء: في
غضون ذلك، قالت
مصادر تتابع
حركة
المشاورات
الحكومية لـ
"المركزية"
ان الإتصالات
السريعة التي
قام بها أصدقاء
مقربون من
الطرفين طوقت
ترددات موقفي
الرئيس عون
والبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
وردي الرئيس
بري والمفتي
قبلان
بالسرعة القصوى
من دون ان
تنهيها.وردت
المصادر
الفضل في ذلك
الى موقف
الراعي الذي
قصد تتويج
الإتصالات
بموقف متعال
وبطريقة
واضحة وسريعة
على ما سجل من
مواقف استحقت
تقدير
الوسطاء
وساعدتهم في
تطويق اي ردات
فعل يمكن ان
يلجأ اليها
البعض
لإستثمار
الخلاف
واعطائه اكثر
مما يحتمل. وقال
احد الوسطاء
لـ"المركزية"
ان الراعي ورغم
استغرابه
لمضمون بيان
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الذي
ذهب بعيدا في
تبني الطائفة
وتحميلها ما
قصده في
ملاحظته بشأن
الفيتوات
التي مورست
اوضح الراعي
لمن يعنيهم الأمر
ان المقصود
بالملاحظة
أكثر من طرف
مارس هذا
المنطق
والرئيس
المكلف يدرك
ذلك، ومعه كامل
المعنيين
بالمساعي
المبذولة
لتشكيل الحكومة.
ولفت الى ان
استعجال
المفتي قبلان
باصدار بيانه
حصر ملاحظات
البطريرك
بالطائفة الشيعية
وهو ما لم
يقصده
البطريرك. فهو
الذي توجه الى
فرقاء كثر
لزموا الصمت
وتركوا الأمر
محصورا بين
المرجعيتين
المارونية
والشيعية.
ابراهيم:
وفي سياق
متصل،
ولمناسبة عيد
الاستقلال
الثالث
والسبعين
الذي يترقب
اللبنانيون
مضمون الخطاب
الذي سيوجهه
الرئيس عون
عشية العيد،
وجه مدير عام
الأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم إلى
العسكريين
"النشرة
التوجيهية"
متضمنة رسائل
مهمة تدعو الى
الابتعاد عن
اللغة الطائفية
والمذهبية
فخاطبهم
قائلاً:ان
"التهديد
الأخطر علينا
يتمثل في
السقوط في فخ
الانقسام
وغوايات
الانضواء في
الأطر
الطائفية
والمذهبية
الضيقة.
بقاؤنا رهن قرارنا
بناء الدولة
القوية. ثقوا
ان المديرية
العامة للأمن
العام لن تكون
الا للبنان
ومصلحة بنيه،
بعيدة من
التسييس
والآفات التي
تتناقض وتاريخ
شعبنا وقيمه،
للمساهمة في
بناء الدولة القوية،
العصية على
الاستهدافات
والمغامرات .
مراد
وباسيل: على
صعيد مواز،
توقفت مصادر
تواكب مساعي
التشكيل عبر
"المركزية"
امام الزيارة
التي قام بها
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
الى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
امس، خصوصا ان
معلومات
ترددت عن
مؤشرات توحي
بأن هناك من يطرحه
وزيرا سنياً
بديلا من
الوزير
السابق فيصل
كرامي من حصة
رئيس
الجمهورية،
بيد ان مصادر
مواكبة نفت
لـ"المركزية"
هذه
المعلومات،
مشيرة الى ان
الزيارة
تشاورية لا
تمت الى هذه
القضية بصلة.
وسألت
"المركزية"
مراد عن الامر
فأكد ان
"احداً لم
يطرح عليه بعد
مسألة توزيره
في الحكومة،
لافتاً الى ان
الاسماء المتداولة
اعلامياً لا
يعني ان
مشاركتها
حُسمت". وقال
ان "عملية
التشكيل يبدو
انها "ملبكة"
بسبب التجاذب
في الاراء حول
شكلها،
مرجحاً العودة
الى صيغة 30
وزيراً"، لان
على ما يبدو،
الصيغة
الحالية
"مزروكة" ولا
تُرضي بعض
القوى في شأن
حجم تمثيلها
ومسألة توزيع
الحقائب وطرح
الاسماء"،
معتبراً ان
"من الخطأ ربط
الولادة
بتاريخ محدد
اي قبل عيد
الاستقلال"،
فلطالما كانت
عملية
التشكيل
تستلزم
وقتاًَ وجهداً
وهذا أمر
طبيعي".
باسيل
الى البرازيل:
في الاثناء،
يغادر الوزير
باسيل مساء
الاربعاء المقبل
الى البرازيل
لترؤس مؤتمر
الطاقة الاغترابية
الذي يعقد
هناك ويدشنه
الرئيس ميشال
تامر، ولن
يعود قبل 29
الجاري بعد
زيارة للارجنتين،
مما يطرح
تساؤلات حول
المدى الزمني
للتشكيل، وما
اذا كان سفر
باسيل يعني
تأخير الولادة
المنتظرة
اسابيع، وليس
اياما كما
يأمل بعض غلاة
التفاؤل.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسيرات
حاشدة في لندن
للمعارضة
الإيرانية ضد
عمليات
الإعدام في
إيران
وكالات/20
تشرين
الثاني/16/نظمت
المعارضة
الإيرانية
بقيادة منظمة
” مجاهدي خلق ”
أمس السبت،
مسيرات
إحتجاجية
حاشدة في
العاصمة
البريطانية
لندن ضد
عمليات
الإعدام التي
ينفذها
النظام في إيران
. وألقى
برلمانيون
بريطانيون
وناشطون
بارزون في
مجال حقوق
الإنسان
كلمات في
التظاهرة لدعم
الدعوة إلى
وقف تنفيذ
أحكام
الإعدامات، ووضع
حد للإفلات من
العقاب
لمنتهكي حقوق
الإنسان التي
يقوم بها
النظام
الإيراني. وحث
المتظاهرون
الحكومة
البريطانية
للعمل على
الصعيد
الدولي
لمحاكمة
منتهكي حقوق
الإنسان التي
يقوم بها
النظام في
إيران ، حيث
تم عرض صور تُظهر
الأوضاع
وحالة حقوق
الإنسان
المروعة في
البلاد. وسارت
تلك الحشود
المنددة
لممارسات
النظام
الإيراني غير
الإنسانية من
وسط لندن في “ساحة
ترافالغار”،
وواصلت
مسيرتها إلى
ساحة البرلمان
البريطاني
وهم يلوحون
بلافتات تُظهر
حملات النظام
الإيراني على
الشعب، والإضطهاد
وعمليات
الإعدام بغير
محاكمة عادلة
وبدون تمثيل
قانوني حقيقي
للمتهمين.
فريق
ترامب يثير
مخاوف إيران
على مصير
الاتفاق
النووي
العرب/20
تشرين
الثاني/16لندن -
يتابع
الإيرانيون
بترقّب وخوف
أسماء الفريق
الجديد
للرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، خاصة
أن أغلبهم
يجاهرون بمعاداتهم
للاتفاق
النووي الذي
وقعه مع طهران
الرئيس
المنتهية
ولايته باراك
أوباما. وتحذر
إيران عبر
وسطاء إلى
الإدارة
الجديدة من أنها
قد تلجأ إلى
المضيّ قدما
في برنامجها
النووي، لكن
مراقبين
يقولون إن
هامش
المناورة سيضيق
أمام
الإيرانيين
إذا قرر البيت
الأبيض أن
الاتفاق غير
ملزم وبدأ
عمليا
بالتراجع عنه والعودة
إلى خيار
العقوبات.
ورشح ترامب
جيمس ماتيس
الجنرال
المتقاعد في
الجيش
الأميركي لتولّي
منصب وزير
الدفاع، وقد
اعتبر ماتيس
في أكثر من
مناسبة إيران
أكبر تهديد
أمني في المنطقة.
وكان الجنرال
ماتيس،
مسؤولا عن
القيادة المركزية
الوسطى التي
تشرف على
القوات الأميركية
في الشرق
الأوسط، وقد
اختلف مع
أوباما بشأن
إيران وسحب
القوات
الأميركية من
المناطق التي
كان مسؤولا
عنها، حسب ما
أوردت صحيفة
“وول ستريت
جورنال”. وما
يشعر
الإيرانيين
بالقلق أكثر
هو ترشيح
ترامب لمايك
بومبيو لمنصب
مدير وكالة
المخابرات
المركزية
الأميركية
(سي.آي.إيه)،
الذي كان من
أشد منتقدي
السياسة
الأمنية
لإدارة
أوباما. وكتب
بومبيو
تغريدة على
تويتر الخميس
قائلا “أتطلع
لإلغاء هذا
الاتفاق
الكارثي مع
أكبر دولة
راعية
للإرهاب في العالم”.
ووصفت وسائل
إعلام
إيرانية
بومبيو بـأنه
“الأخطر على
إيران” ضمن
الفريق
الجديد لترامب.
وقالت صحيفة
“آرمان” إن
بومبيو معروف
بخطبه الحادة
ضد إيران أيام
المفاوضات
النووية. كما
أن الجنرال
المتقاعد
مايكل فلين
الذي رشحه
ترامب
مستشارا
أمنيا اتخذ
مواقف مناهضة
لإيران لا تقل
عن بومبيو.
ويحاول
المسؤولون الإيرانيون
ألا يبدوا
انزعاجا من
صعود ترامب
وشعارات
حملته
الانتخابية
التي كان
أبرزها إعادة
تقييم
الاتفاق
النووي الذي
أطلق يد إيران
في المنطقة
على حساب
حلفاء واشنطن.
وكتب حسين
موسويان،
المفاوض
النووي
السابق
المقرّب من
الرئيس حسن
روحاني، في
صحيفة “إيران”
الحكومية، أن
“أوباما فتح
الطريق أمام
إيران لتصبح
قوة إقليمية
من خلال
الاتفاق
النووي”، وأن “علينا
التعامل
بحنكة مع
إدارة ترامب،
للحفاظ على
هذا المكتسب
الكبير”. وزاد
من المخاوف
الإيرانية
قرار
الكونغرس تمديد
العقوبات 10
سنوات أخرى
على إيران،
وهو موقف قال
مراقبون إنه
يؤشر إلى أن
إدارة ترامب قد
تعيد
العقوبات
التي رفعتها
جزئيا على طهران
من جديد.
ولا
يخفي مسؤولون
أميركيون
قولهم إن
إدارة أوباما
ورطتهم في هذا
الاتفاق، وأن
حساباتها في تقدير
قدرة إيران
على المناورة
كانت خاطئة، فضلا
عن أنها لم
تضع في
اعتبارها
الدور الإقليمي
الذي يلعبه
الإيرانيون،
وهو ما يهدد
بمزاحمة
الوجود
الأميركي في
الشرق الأوسط
مثلما هو جار
في العراق
بوضوح كبير.
وقال رودي
جولياني،
عمدة نيويورك
الأسبق وأحد
أقرب أصدقاء ترامب،
في حديث
لـ“وول ستريت
جورنال” إن
“المشكلة
الرئيسية
بالنسبة
إلينا هي
إيران المذهبية
التوسعية. نحن
الذين سلمنا
العراق
للإيرانيين،
وكان الخطأ
الأكبر الذي
ارتكبناه”.
ويعتقد
جمهوريون
بارزون أن
الحل ليس في
التخلي عن
الاتفاق
النووي وإنما
في التشديد
على تطبيقه،
وهو الاتفاق
الذي وصفه
ترامب بأنه
“أسوأ اتفاق
تم التفاوض من
أجله”.وقال
أوردي كيتري،
أستاذ
القانون في
جامعة ولاية
أريزونا، إن
“هناك مخاطر
من انسحاب
الولايات
المتحدة. إذا
انسحبت
الولايات
المتحدة من
هذا الاتفاق، فإن إيران
لن تتردد في
التخلص من
القيود
المفروضة على
برنامجها
النووي. وسوف
يكون من الصعب
جدا إعادة
العقوبات”. وأضاف
كيتري “أنا لا
أعتقد أن هناك
دفعة لرمي هذا
الاتفاق من
النافذة. شعوري
هو أنه ستكون
لدينا دفعة من
الكونغرس
لتنفيذ الاتفاق
بحزم
والتضييق على
الأذى الإيراني
في المنطقة”. واعتبر
إدوارد سوين،
أستاذ
القانون في
جامعة جورج
واشنطن،
والمستشار
السابق في
وزارة الخارجية
الأميركية
أنه “لن يكون
هناك أيّ تبعات
قانونية
دولية مباشرة
إذا غيرت
الولايات المتحدة
وجهة
نظرها”.وكان
آخر
الانتقادات
الموجهة
للاتفاق من
إليوت كوهين،
وهو مسؤول
سابق بوزارة
الخارجية
معروف بآرائه
المتشددة في
السياسة
الخارجية.
وقال كوهين
إنه لم يكن “من
مؤيدي
الاتفاق
النووي الإيراني”،
ولكنه الآن
يعارض التخلي
عنه.
وضع
سجينة
إيرانية
بريطانية
يثير القلق
العرب/20
تشرين
الثاني/16/طهران
- يثير وضع
الإيرانية-البريطانية
نزانين زغاري
المسجونة في
إيران بتهمة
المشاركة في
“حركة تمرد” في
العام 2009، قلق
المنظمات
الدولية.
وأبلغت زغاري
زوجها ريتشارد
راتكليف بأن
وضعها الصحي
“شهد تدهورا خطيرا
في الأسابيع
الأخيرة،
وأنها فكرت
حتى في
الانتحار”،
كما جاء في
بيان أصدرته
منظمة حقوقية
دولية. وبدأت
السجينة
الإيرانية
إضرابا عن
الطعام في 13 نوفمبر
الجاري
“للتعبير عن
يأسها من
احتمال ألا يفرج
عنها أبدا”. ووصفت
منظمة العفو
الدولية
تدهور وضعها
الصحي بأنه
“مقلق جدا”
وسجنها بأنه
“ظالم جدا”،
داعية إلى الإفراج
“الفوري عنها
من دون شروط”.
وكتب
فيليب لوثر،
مسؤول
المنظمة في
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا، في
بيان، “بعد
اعتقالها فصلت
عن ابنتها
الصغيرة،
وأبقيت 45 يوما
في الانفرادي”.
وطالب
لوثر السلطات
الإيرانية
بإنهاء محنة
السجينة
بالإفراج
عنها فورا ومن
دون شروط
“بدلا من إطالة
أمد
معاناتها”.
وحكم على
الإيرانية
والموظفة لدى
طومسون
رويترز، المسجونة
منذ الثالث من
أبريل،
بالسجن خمس سنوات،
مطلع سبتمبر
الماضي.وفي
منتصف تشرين أكتوبر
2016، اعتبرت
مجموعة العمل
الأممية حول الاعتقال
التعسفي أن
توقيفها
وسجنها
يشكلان انتهاكا
لعدد كبير من
بنود الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان
والميثاق
الدولي
المتعلق
بالحقوق
المدنية
والسياسية. ونظرا إلى
المخاطر التي
يشكلها سجنها
على وضعها الصحي
وسلامتها
وسلامة
طفلتها التي
تبلغ الثانية
من العمر،
أوصت المنظمة
الأممية
بـ”الإفراج
الفوري” عنها. ويوجد
في إيران عدد
كبير من حاملي
الجنسية المزدوجة
التي لا تعترف
بها طهران، في
السجون الإيرانية. ويعتبر
سجل إيران في
قضايا حقوق
الإنسان من
أسوأ السجلات
في العالم على
الإطلاق، حيث
ترصد المنظمات
الحقوقية
انتهاكات
كبيرة في هذا
البلد، خاصة
في السجون
والمعتقلات
فضلا عن إبقاء
المحبوسين
لديها لفترات
طويلة دون
محاكمة.
وتحاول طهران
التسويق
لوجود تحسّن في
هذا المجال،
ولكنها ما
تزال بعيدة كل
البعد عن
تحقيق ذلك.
وكانت هوما
هودفار،
عالمة الأنثروبولوجيا
الإيرانية-الكندية
التي اعتقلت
وسجنت في
يونيو بسبب
“جرائم
أمنية”، قد
أفرج عنها في
أواخر سبتمبر
الماضي
“لأسباب إنسانية”،
وفق ما أكده
متحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
لوكالة
الأنباء
الرسمية.
عسيري:
الميليشيات
خرقت هدنة
اليمن أكثر من
185 مرة
السبت 19
صفر 1438هـ - 19
نوفمبر 2016م/العربية.نت/أعلن
اللواء أحمد
عسيري،
مستشار وزير
الدفاع
السعودي
المتحدث باسم
تحالف دعم
الشرعية في اليمن،
السبت، أن
ميليشيات
الحوثي
والمخلوع
صالح خرقت
الهدنة أكثر
من 30 مرة على
الحدود السعودية،
و155 مرة في
الداخل. وأوضح
في اتصال هاتفي
مع قناة
"الحدث" أن
أكثر
الخروقات
للهدنة كانت
في تعز، وأضاف
أن
الميليشيات
حاولت إطلاق
صواريخ
باليستية على
مأرب. وقال
الميليشيات
لم تستجب حتى
الآن لإرسال
ممثليها إلى
ظهران الجنوب.
وشدد على أن
أي خروقات
ستقابل
بالرد، وقال
"سنواصل دعم
الجيش الوطني
لفك الحصار عن
تعز".
هدنة
لمدة 48 ساعة
ودخلت
هدنة اليمن حيز
التنفيذ في
تمام الساعة 12
ظهراً بتوقيت
اليمن. وكان
التحالف
العربي لدعم
الشرعية
اليمنية وقف
إطلاق النار
في اليمن بدءاً
من الساعة 12
ظهر اليوم
السبت
بالتوقيت المحلي،
لمدة 48 ساعة،
تمدد
تلقائياً في
حال التزام
الميليشيات.
وتتضمن تلك
الهدنة
السماح بدخول
المساعدات
إلى المناطق
المحاصرة في
اليمن، وحضور
ممثلي الطرف
الانقلابي
لجنة التهدئة
بالظهران.وفي
التفاصيل،
أعلنت قيادة
قوات التحالف
لدعم الشرعية
في اليمن صباح
السبت أنه
تقرر أن يبدأ
وقف إطلاق
النار
اعتباراً من الساعة
12 ظهراً
بتوقيت اليمن
من يوم السبت 19
نوفمبر 2016
ولمدة 48 ساعة،
تمدد
تلقائياً في
حال التزام
ميليشيات
الحوثي
والقوات الموالية
لها بهذه
الهدنة
والسماح
بدخول المساعدات
الإنسانية
للمناطق
المحاصرة،
وفي مقدمتها
مدينة تعز
ورفع الحصار
عنها، وحضور
ممثلي الطرف
الانقلابي في
لجنة التهدئة
والتنسيق إلى
ظهران
الجنوب، وذلك
وفقاً
للرسالة التي
تلقاها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
من الرئيس
عبدربه منصور
هادي رئيس الجمهورية
اليمنية
المتضمنة أن
ذلك قد تقرر
تجاوباً مع
جهود الأمم
المتحدة
والجهود
الدولية
لإحلال
السلام في
اليمن وبذل
الجهد لإدخال وتوزيع
أكبر قدر من
المساعدات
الإنسانية والطبية
للشعب اليمني
الشقيق.
وستلتزم قوات
التحالف بوقف
إطلاق النار
وفقاً لما
تضمنته رسالة
الرئيس
اليمني، من
أنه في حال
استمرار
الميليشيات
الحوثية
والقوات
الموالية لها
بأي أعمال أو
تحركات
عسكرية في أي
منطقة فسوف
يتم التصدي
لها من قبل
قوات التحالف
مع استمرار
الحظر والتفتيش
الجوي
والبحري،
والاستطلاع
الجوي لأي
تحركات
لميليشيات
الحوثي
والقوات
الموالية لها.
معركة
الموصل.. تحرير
ناحية
النمرود ورفع
العلم
العراقي
السبت 19
صفر 1438هـ - 19
نوفمبر 2016م/دبي - العربية.نت،
الخازر - أحمد
الحمداني/في
آخر التطورات
الميدانية في
معركة الموصل،
أكد الفريق
الركن
عبدالأمير
رشيد يارالله
نائب قائد
العمليات
المشتركة وقائد
عمليات
"قادمون يا
نينوى" (الاسم
الذي أطلق على
معركة
استعادة
الموصل التي
انطلقت في 17 أكتوبر
الماضي)
السبت، أن
قطعات الفرقة
المدرعة
التاسعة حررت
ناحية
النمرود
وقرية قرة شور
شمال ناحية
النمرود
وقرية كهريز
التي تقع ضمن
القرى
المحيطة
بالناحية
ورفعت الفرقة
المدرعة
العلم
العراقي فيها
بعد تكبيد
العدو خسائر
بالأرواح
والمعدات. في
المقابل أشار
مراسل
"العربية"
إلى أن
استعادة
ناحية النمرود
من داعش لا
يعني إنهاء
وجود عناصر
داعش في القرى
التابعة إلى
تلك الناحية،
فمصادر عشائرية
أكدت أن عددا
من القرى
المحيطة
بالناحية لم تستعد
حتى الآن ولم
ينته فيها
القتال. وكان
يارالله قد
صرح مساء
الجمعة، أن
القوات الأمنية
تتقدم على
مختلف جبهات
الموصل بحذر نحو
مركز
المدينة،
فيما يستكمل
جهاز مكافحة الإرهاب
تمشيط حي
التحرير
ويتقدم نحو حي
المحاربين في
الساحل
الأيسر
للمدينة. وفي
الوقت الذي
تسجل فيه
القوات
العراقية
تقدماً على
عدد من جبهات
الموصل مركز
محافظة نينوى
شمال العراق،
هدد تنظيم
داعش بهجمات
انتحارية.
توغل في
الساحل
الأيسر
للمدينة
وأوضح
في بيان
العمليات
مساء الجمعة
وضع القوات في
مختلف محاور
الموصل. ففي
المحور
الجنوبي
الغربي تستمر
قطعات الشرطة
الاتحادية
بعمليات
التفتيش
وتطهير المباني
والطرق من
العبوات
الناسفة التي
زرعها داعش.وفي
المحور
الشرقي لقوات
مكافحة الإرهاب،
تمكنت القوات
من الدخول إلى
الساحل الأيسر
للمدينة
والتوغل
بالمنطقة
والاستمرار بعملية
تطهير لمناطق
البكر
والذهبية
والخضراء
والقادسية
الأولى
والتحرير
والولاء
وتمكنت من تطهير
حي عدن
بالكامل.
وشمالاً بدأت
قطعات فرقة المشاة
16 في تنفيذ
عمليات
التطهير
للمناطق المحررة.
أما في المحور
الغربي
فتستمر
ميليشيات
الحشد بتطهير
مطار تلعفر
والتقدم
باتجاه المناطق
الكائنة شمال
المطار.
داعش
يتوعد بهجمات
انتحارية
وفي حي
التحرير شمال
الموصل، حيث
تتقدم قوات مكافحة
الإرهاب، دوت
خطبة الجمعة
من مكبرات الصوت
بمسجد خاضع
لسيطرة داعش
في محيط المنطقة،
ووقف مسلح
ربما يكون
قناصاً على
منارة المسجد،
بحسب ما نقلت
وكالة رويترز.
كما سمع
الجمعة دوي
انفجار قوي
على مسافة عدة
شوارع من
الخطوط التي
يسيطر عليها
جهاز مكافحة الإرهاب.
وقال
ضابط إن
انتحاريا فجر
نفسه بعد
محاصرته في منزل.
واستخدمت
قوات جهاز
مكافحة
الإرهاب طائرة
بلا طيار لرصد
المتطرفين.
وقال قيادي في
داعش لمجلة
النبأ
الأسبوعية التابعة
للتنظيم
وتصدر على
الإنترنت
الخميس إن عدد
المقاتلين
المستعدين
لتفجير
أنفسهم في
تزايد. وأضاف
"نبشركم بأن
أعداد الإخوة
الاستشهاديين-
بحسب تعبيره-
كبيرة جدا
بفضل الله"
وأضاف أن
إقبالهم على
العمليات
الانتحارية
في تزايد."
يذكر أن
تقديرات
الجيش
العراقي تشير
إلى وجود ما
بين خمسة وستة
آلاف من
مقاتلي داعش
في الموصل.
أفغانستان
تتهم إيران
بدعم إرهاب طالبان
الأحد 20
صفر 1438هـ - 20 نوفمبر
2016م/صالح حميد –
العربية.نت/اتهمت
السلطات
الأمنية
الأفغانية
إيران رسميا،
في سابقة من
نوعها،
بتقديم الدعم
العسكري
واللوجستي حركة
طالبان التي
صاعدت
عملياتها
الإرهابية في
الآونة
الأخيرة في
مختلف مناطق
البلاد. وقال
آصف ننغ، والي
ولاية فرا، في
مقابلة مع تلفزيون
كابول، أن
إيران تدعم
حركة طالبان
عسكريا من
خلال إقامة
معسكرات داخل
أراضيها لتدريب
عناصر
الحركة". كما
نقلت إذاعة "
دويتشه فيليه"
الألمانية عن
وحيد موجده،
الدبلوماسي السابق
في وزارة
الخارجية
الأفغانية
إبان عهد
طالبان، قوله
إن "هذه المرة
الأولى التي تتهم
فيها الحكومة
الأفغانية
إيران صراحة
بدعم حركة
طالبان،
وكانت تتهم
دوما باكستان
بالمحافل
الدولية بدعم
طالبان". وكان
المتحدث الرسمي
باسم حركة
"طالبان" في
أفغانستان،
الملا ذبيح
الله، كشف أن
للحركة "
علاقات
واتصالات جيدة
مع إيران ضمن
تفاهم
إقليمي"، ما
يؤكد استمرار
دعم إيران
للإرهاب في
هذا البلد
المجاور لها
وتمويل
وتسليح
الجماعات
المتطرفة فيه.
وأشار ذبيح
الله الذي يعد
الرجل الثاني
بعد "أمير"
الحركة
المتشددة
(الملا هبة
الله)، في حوار
مع صحيفة "
الشرق
الأوسط"، أن
الحركة "تحاول
الاستفادة من
جميع الطرق
المشروعة
لإيجاد تفاهم
إقليمي" ضمن
الحرب ضد ما
وصفه "الاحتلال
الأميركي".
وفي فبراير
الماضي، كشفت
السلطات
الأفغانية عن
عثورها على
ألغام إيرانية
الصنع
بالإضافة إلى
كمية كبيرة من
السلاح والذخيرة،
في مستودع
للسلاح بأحد
مقرات طالبان،
لدى مداهمته
من قبل القوات
الأمنية
بمنطقة
باميان، وسط
البلاد. وكان
زعيم حركة
طالبان السابق
الملا أختر
منصور، الذي
أغتيل في مايو
الماضي، مكث
في إيران لمدة
شهرين
وغادرها قبل
مقتله
بأسبوع، حيث
أجرى خلال
مكوثه
محادثات مكثفة
تخللها توقيع
اتفاقيات مع
مسؤولين إيرانيين،
تضمنت اتفاقا
حول عدم
انضمام الهيكل
الأساسي
لجماعة
طالبان إلى
تنظيم "داعش"
مقابل
استمرار
الدعم
الايراني،
حسبما كشفت وسائل
إعلام
إيرانية. وكان
وفد يمثل
المكتب السياسي
لحركة طالبان
الأفغانية
برئاسة مسؤول
المكتب، طيب
آغا، زار
طهران في 18
مايو 2015 وهي
المرة الثالثة
التي زار فيها
وفد رسمي من
الحركة الأفغانية
إيران، حيث
وصلت ذروة
التحالف بين
إيران
والحركة في
يونيو 2013 عندما
دعت طهران
رسمياً وفد
طالبان
للمشاركة في
مؤتمر حول
الإسلام
ولقاء كبار
المسؤولين
الإيرانيين.
الخليج:
شيء ما يُرتّب
للعراق
وسوريا واميـركا
تهيـئ لقيـام
كيـان كـردي
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الخليج"
الاماراتية ان
"رئيس إقليم
كردستان
العراق مسعود
البرزاني،
يتحدث منذ
فترة عن
استقلال
الإقليم، تارة
بالقول انه
بحث الأمر مع
بغداد، من دون
ان يكشف عن
موقفها وماذا
كان ردها،
وتارة يقول
انه بحث الأمر
مع واشنطن
وباريس، إلا
انه لم يتحدث
عن موقفيهما،
ومرة اخرى
يقول انه إذا
لم يتم
التوافق على
الاستقلال،
فإنه سيلجأ
إلى استفتاء
في الإقليم".وافادت
الصحيفة ان
"آخر ما طلع به
مسعود
البرزاني ان
قوات
البشمركة لن
تنسحب من المناطق
التي حررتها
من تنظيم
"داعش"
الارهابي وان
الولايات
المتحدة
موافقة على
ذلك، باعتبارها
جزءاً من
كردستان،
لكنه عاد وسحب
تصريحه معلنا
انه يتمسّك
بالإتفاق
الأخير الذي
وقعه مع
الحكومة
المركزية"،
لافتةً إلى ان
"سواء سحب
التصريح ام
لا، إلا ان
المتابع
للتطورات الميدانية
والسياسية
على الساحتين
العراقية
والسورية
يلاحظ ان شيئا
ما في الخفاء،
على ما يبدو،
في إطار
الصراع
القائم في
المنطقة، والكل
يتخذ من
محاربة
الإرهاب غطاء
لتنفيذ اجندات
خفية تحقق
مصالحه على
حساب الدول
العربية". واعتبرت
"الخليج" "ان
عندما يكرر
البرزاني حديثه
عن استقلال
إقليم
كردستان في كل
مناسبة، وعن
علاقات خاصة
ينسجها مع
الولايات
المتحدة وعن
دعم سخي منها
لقوات
البيشمركة،
ولا تخفي
الولايات
المتحدة،
دعمها
لـ"قوات حماية
الشعب
الكردي" في
سوريا،
بالأسلحة
والخبراء، فالأمر
يدعو للقلق من
ان تكون
الولايات
المتحدة
تهيءلقيام
كيان كردي في
العراق
وسوريا، من
خلال استثمار
الورقة
الكردية في ما
يجري على
الساحتين،
واستخدام
الطموحات
الكردية التاريخية
بإقامة دولة
كردية على
الحدود العراقية-
السورية-
التركية،
منطلقاً
لتنفيذ مخطط
تقسيم
المنطقة
المطروح على
الطاولة منذ
سنوات، والذي
يستخدم
التنظيمات
الإرهابية
اداة تنفيذية
او حصان
طروادة،
لتمزيق الدول
العربية،
وإثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
والإثنية،
بهدف إضعاف
مناعتها
القومية
والوطنية،
بما يُسهّل
تفتيتها
وتذريرها".واشارت
الصحيفة الى
ان "الولايات
المتحدة نجحت
في العراق من
خلال نظام
المحاصصة
الذي ابتدعته
بعد احتلاله،
واقامت بذلك
اساساً
لتقسيمه على
اسس مذهبية وعرقية،
وهذا ما رأى
فيه البرزاني
مناسبة مع الدعم
الأميركي
لقواته،
بإعلانه
التخلي عن النظام
الفدرالي،
للوصول إلى
الاستقلال
الكامل".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
انكشاف
"الجهاد
الأكبر"
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن/19 تشرين
الثاني/16
لم
ينتظر
التفاؤل
بالعهد
الجديد
طويلاً كي يحصد
خيبته
الأُولى،
فظهر في سرعة
قياسيّة ما كانت
تخبّئه أيدي
"الجهاد
الأكبر" تحت
القفّازات الناعمة.
على مدى
أسبوعين،
كادت
"الشيعيّة
السياسيّة" أن
تُنسي الجميع
ما لوّح به
الرئيس نبيه
برّي عشيّة
انتخاب رئيس
الجمهوريّة،
فبدت كأنّها تبحث
عن حصص في
الحكومة
الجديدة لا
أكثر، جرياً
على عادة
تشكيل
الحكومات في
لبنان منذ ربع
قرن. لكنّ
زيارة
تقليديّة من
الرئاسة
اللبنانيّة
إلى صرح بكركي
كانت كافية لإخراج
ما في الصدور
و"القلوب
الملآنة"،
فتمّ رصد أيّ
عبارة أو كلمة
في كلام الضيف
ومضيفه، كي
تُشعل هذه
"الشيعيّة
السياسيّة"
حرباً بالسلاحين،
السياسي
والطائفي،
مدعومةً بالسلاح
الثالث حامي
"الجهاد
الأكبر" في
لبنان وسوريّا
وسائر
الميادين
الموحّدة. ليس
خافياً أنّ
رفع عقيرة
برّي والمجلس
الشيعي
الأعلى إلى
مستوى النكء
الطائفي،
ناتج عن أسباب
أعمق من
الموقف
السياسي
لرئيس الجمهوريّة
عن شلل الدولة
بسبب التمديد
لمجلس النوّاب،
وموقف
البطريرك
الماروني عن
"سلّة الشروط"
و"الفيتو"
وأحاديّة
الحقّ بحقيبة
هنا أو هناك
وخطورتها على الدستور
والميثاق
والتوازن بين
المكوّنات. الأسباب
الحقيقيّة
تعود إلى
بداية صعود
هذه الحالة
السياسيّة
والعسكريّة
وتحكّمها بمسار
الدولة منذ 11
سنة، على
الأقلّ،
ونجاحها في
وضع شرائح
واسعة من
الطوائف
الأُخرى
كمتاريس أماميّة
لفرض منطق
القوّة
والغلبة،
والتلاعب بأسس
الطائف
وتوازناته. هذا
ما حدث في
محاولة إسقاط
حكومة الرئيس
السنيورة
الأُولى
باستقالة
الوزراء
الشيعة مع واجهة
مسيحيّة،
والمسارعة
إلى نعتها
بـ"البتراء"
وغير
الشرعيّة، مع
استخدام
واجهة مسيحيّة
أُخرى في ذلك
الاعتصام
الدهري
وتطويق
السراي وشلّ
العاصمة
والدولة، إلى
الإيغال في
استخدام
المسيحيّين
لتغطية "غزوة
أيّار" و"حرب
تمّوز"
وإسقاط حكومة الحريري
وفرض حكومة
اللون
الواحد،
وصولاً إلى
تفريغ سدّة
الرئاسة. لقد
ساء "حزب
الله"، عبر
برّي، أن
تنحسر هذه الواجهة
المسيحيّة من
خلال انتخاب
العماد عون
رئيساً
للجمهوريّة. فما كان
يحصل عليه
سياسيّاً لم
يعُد ممكناً
دستوريّاً مع
اكتمال
شرعيّة
الدولة بدءاً
من رأسها.
والعماد عون
في قصر بعبدا
لا يمكن أن
يكون كما في
الرابيه.
فأصول الحكم
لها ضوابطها
ومفاهيمها،
وموجباتها
العربيّة
والدوليّة، وهذا
ما برز في
خطاب القسم
وخطاب بعبدا
وكلمة بكركي. لقد خسرت
ثنائيّة (أو
أحاديّة) "حزب
الله" - برّي متراساً
مهمّاً،
فحاولت
استبداله
بمتراس أقلّ
ارتفاعاً لا
يتسنّى لها
أفضل منه
الآن. وهذا ما
يفسّر إصرار
بريّ، ووراءه
"حزب الله"، على
حقيبة درجة
أُولى لتيّار
"المردة"،
تعويضاً
ببنشعي عن
الرابيه، على
قاعدة المثل
الفرنسي
المعروف: في
غياب السُمّن
نأكل شحارير!
وبقراءة
بسيطة، يُمكن
تصنيف أحد
أهداف العرض
العسكري الذي
أقامه "حزب
الله" في خانة
الرسائل إلى
الداخل
السياسي
اللبناني
عشيّة عرض
الاستقلال
الذي سيترأسه
رئيس
الجمهوريّة
بما يعنيه من
موقف سيادي
وأولويّة
الجيش اللبناني،
وكتعويض
بعضلات
القوّة عن
الخسارة
السياسيّة
لبعض
المتاريس.
لا
شكّ في أنّ ما
حصل منذ
الانتخاب
الرئاسي خربط
حسابات كثيرة
لدى الثنائي
(الأحادي)
المذكور، من
"السلّة" إلى
"المؤتمر
التأسيسي"،
ومن "سرايا"
المتاريس
السياسيّة
إلى انتعاش
اتفاق الطائف
وفرص بناء
الدولة،
وتحييدها عن
الصراعات
وعدم ارتهانها
لأيّ خارج.
وخلافاً
لترويج مقولة
انتصار "محور
الممانعة
والمقاومة"
في سوريّا
امتداداً إلى
لبنان، يسهل تسجيل
تقهقره على
غير مستوى، ما
اقتضى رفع معنويّات
بيئته بالعرض
العسكري
الطارئ.
وكلّ
الأصابع تدلّ
الآن إلى موقع
التشنّج
والتبرّم
والتعطيل، بعدما
كانت الحكومة
وشيكة
الولادة. وليس
أمراً بسيطاً
أن يقترن
الرفض
السياسي بالتحريك
الطائفي عبر
التحدّث
المباشر والسافر
عن الشيعة
(بيان المفتي
قبلان والذي
استغربه
البطريرك
الراعي من بعبدا)،
فيستفظع برّي
والمجلس
الشيعي و"حزب
الله" حفاوة
بكركي
بالرئيس
الجديد
ووضعها الأصبع
على جرح
الأزمة التي
تتّخذ تسميات
شتّى، تارةً
"السلّة"
وتارة أُخرى
"الفيتو"،
وبينهما
الاستئثار
بحقيبة المال
بحجج
افتراضيّة في
الطائف،
وتكريس أعراف
جديدة منافية
لنصوص الدستور
وروحه. كما
يستفظعون
نجاح
"القوّات
اللبنانيّة"
في تصحيح
الميزان
الوطني
الكبير،
فيسعون إلى التضييق
عليها
ومعاقبتها
بسبب
استنهاضها الحالة
المسيحيّة في
الإطار
اللبناني
السليم،
ووضعها حدّاً
للشغور
الرئاسي
المتمادي الذي
تسبّبوا به. قلتم
"جهاد
أكبر"؟بل، هو أشبه
بمتاهة
البديل بعد
تعثّر
"المشروع
الأكبر".
حلقة
الأزمة السياسية
في لبنان تتسع
على وقع تصعيد
شيعي ماروني
شادي
علاء الدين/العرب/20
تشرين
الثاني/16
بيروت –
تجدّد
الاشتباك بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
الجمهورية
ميشال عون على
خلفية
تصريحات أدلى
بها عون خلال
زيارته
البروتوكولية
للبطريرك الراعي،
تناول فيها
موضوع وهن
المؤسسات
الذي رد سببه
إلى التمديد
للمجلس
النيابي.
ورد
رئيس المجلس
معتبرا أن
التمديد
للمجلس النيابي
قد يكون سيئا،
ولكن الأسوأ
منه هو الفراغ
الرئاسي، وما
أنتجه من
مؤثرات سلبية
طالت كل المؤسسات
ومن ضمنها
المجلس
النيابي.
واتخذ
الاشتباك
صيغة طائفية
مع دخول نائب
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
عبدالأمير
قبلان، على
خطه، ورد على
كلام البطريرك
الراعي الذي
أدلى به في
حضور الرئيس حول
رفض استبدال
السلة
والشروط
المسبقة بالفيتوات
التي تفرضها تيارات
على تيارات
أخرى لأن ذلك
يفتح بابا أمام
المعاملة
بالمثل،
بالقول “إن
الشيعة كانوا
أحرص الناس
على إقامة
دولة العدالة
والمساواة،
وإن ما
يطالبون به هو
المشاركة
الحقيقية في
السلطة”. وكان
من اللافت أن
قبلان أعاد التأكيد
على أن السلة
التي كان قد
طرحها الرئيس
بري هي عنوان
التفاهمات
الجديدة التي
يتيح القبول
بها تجنب
الأزمات.
وأوضح
هذا التصعيد
ملامح الصراع
الماروني
الشيعي، بعد
أن كان
الكثيرون
يعتقدون أن
وصول عون إلى
سدة الرئاسة
يحمل طابع
تمتين
العلاقات بين هذين
المكونين.
واتضح أن
البنية التي
يمثلها حزب
الله لا تعترف
سوى
بالواحدية في
بنية السلطة،
ولا تقبل
بالشركاء ولا
بالحلفاء، بل
فقط بالانخراط
والولاء.
فواتير
مستحقة
لم يقفل
انتخاب
الجنرال
ميشال عون
رئيسا باب الصراعات
مع الطائفة
الشيعية الذي
كان قد أعلن
نفسه حليفا
لمكونها
الحاكم أي حزب
الله. بقيت
أمام الرئيس
الكثير من
الفواتير
التي لم تدفع
بعد وأهمها
فاتورة
اتفاقه مع
تيار
المستقبل،
والذي جاء به
رئيسا بصيغة
اتخذت شكليا
طابعا وطنيا،
وكرست بنية
تفاهم تضاءل
بموجبها حجم
الاشتباك
المسيحي
السنّي. وخفف
هذا الاتفاق
أيضا حجم
العناوين
اللبنانية
للاشتباك
الشيعي
السني،
وحصرها في
الصراعات
الخارجية
التي شكل موقف
الرئيس الداعي
إلى النأي
بالنفس عنها
عنوانا عريضا لعهده.
فاتورة
التفاهم مع
المستقبل
تستحق الدفع
في نظر
الثنائية
الشيعية التي
أوكلت إلى بري
مهمة تحصيلها
من رئيس
الجمهورية
بفوائد باهظة،
تتضمن مجموعة
من الألغام
الثقيلة من
قبيل تحميله
المسؤولية عن
الفراغ
الرئاسي الذي دام
لسنتين ونصف. ملامح
صراع ماروني
الشيعي تطفو
على سطح بعد
أن كان الكثيرون
يعتقدون أن
وصول عون إلى
سدة الرئاسة
يحمل طابع
تمتين
العلاقات بين
هذين المكونين
يتضمن
كلام بري نفيا
لتهمة التسبب
بالفراغ عن
أيّ طرف آخر
وخصوصا عن حزب
الله الذي لم
ينتج الفراغ،
بل حرص أن
يكون وفيا
للجنرال وأن
يخلق الظروف
التي تؤمّن
وصوله إلى سدة
الرئاسة بغض
النظر عن آثارها
التي تنحصر
المسؤولية
عنها في
الجنرال.
رمي هذا
الاتهام في
وجه عون يجعل
منه مسؤولا عن
التصدع
الكبير الذي
أصاب الموقع
المسيحي الأبرز
في لبنان
والمنطقة،
ويربط وهن
المؤسسات
وهشاشتها
بطموحاته
الرئاسية
التي أنتجت
سلوكا
إقصائيا يطمح
إلى تصفية
الخصوم المسيحيين.
لا يمكن
للجنرال إذن
أن يكون صاحب
عنوان حقوق المسيحيين،
بل إن الطرف
الذي بات
يمتلك الصفة التمثيلية
لهذا العنوان
هو حزب الله
معنويا
وإداريا في
حين يترك
للرئيس بري
مهمة تنظيم
شؤون هذا
الملف
وإدارته.
حروب
الفيتوات
ينزع
هذا المنطق عن
الحلف
الثنائي
المسيحي العوني
القوّاتي
شرعيته. ويعلن
بوضوح أن حزب
الله ليس
معنيا بأيّ
اتفاق يمكن أن
يكون قد عقد
بين التيار
الوطني الحر
وبين القوات.
من هنا فإن
الفيتو الذي
وضعه حزب الله
على تولّي القوات
حقيبة
سيادية،
وبشكل خاص
حقيبة
الدفاع، إنما
هو فيتو يوضع
في وجه
الجنرال عون
قبل القوات
لأنه يسعى إلى
تفكيك الزخم
المسيحي الذي رافق
ترشيحه،
وتفريغ عنوان
حقوق
المسيحيين الذي
شكّل عصب
التحالف من
جدواه
الفعلية والواقعية.
حزب الله كان
قد اعتبر أن
الفيتو الذي
يضعه حول حصول
القوات على
وزارة
الدفاع، يعود
إلى تناقض
إستراتيجية
القوات مع
إستراتيجيته
وإستراتيجية
الجيش
اللبناني.
يتهم الحزب
القوات
اللبنانية
بعدم الأهلية
لإدارة ملفّ
الدفاع بشكل
يتلاءم مع
عنوان الشعب
والجيش والمقاومة،
وبأنها صاحبة
منطق لا ينسجم
مع عقيدة
الجيش وفكر
المقاومة في
أساسها كما
أشارت إحدى
مقالات جريدة
الأخبار
التابعة
للحزب مؤخرا.
وكان
موفد من حزب
الله قد زار
عون مؤخرا
مطالبا إياه
بالحرص على
تمثيل كل
الأطراف،
وإعطاء فرنجية
حقيبة وازنة.
جاءت هذه
الزيارة في
إطار تتالي
إطلاق
الفيتوات،
حيث رشحت
معلومات تفيد
بأن وزير الخارجية
في حكومة
تصريف
الأعمال
جبران باسيل،
يضع فيتو على
منح فرنجية
حقيبة وازنة،
كما تعترض
القوات على
حصة الكتائب
وتسعى إلى وضع
فيتو ضدها.إذن
هناك فيتو عام
يضعه حزب الله
على القوات
وفيتوات
تتبادلها
القوى
المسيحية في
ما بينها، ما
يعني أن الهدف
العميق الذي
يريده حزب
الله في صراعه
مع الموارنة
قد تحقق عمليا،
وأن الاشتباك
بين القوى
المسيحية قد
تنامى بشكل لا
يسمح لها
بالخروج
بموقف موحّد
في مواجهة
عملية
الإقصاء التي
يمارسها ضدها.
عودة
السلة
كان
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى قد
أعاد في رده
على البطريرك
الراعي
التأكيد على
أولوية السلة
التي كان الرئيس
بري قد طرحها
كمشروع توافق
عام القوى المسيحية
واعتبرتها
محاولة
لتكبيل موقع
رئاسة الجمهورية
ومحاصرته
بالشروط
المسبقة، ما يقلل
بشكل كبير من
قدرته على
اتخاذ
القرارات، ويشكل
انتقاصا
جديدا من
صلاحيات
الرئاسة بعد
الانتقاص
الذي تم إثر
اتفاق الطائف.
مشاريع
الإقصاء بين
عودة السلة
وحروب الفيتوات
العودة
إلى ذكر السلة
الآن، وبعد
انتخاب الرئيس،
تقول إن
الاتفاق لم
ينجز، وإن
التسويات التي
ترضى عنها
الثنائية
الشيعية لم
تكتمل بعد،
وإن المطلوب
لكي يتم
استكمالها
إنجاز بنود
السلة بالشكل
الذي تراه
مناسبا.يتخذ
المشروع الذي
تسعى هذه
الثنائية إلى
تكريسه هيئة
حرب على المسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا، وذلك
لأنه يحدّد
مهمات الرئيس
في التمهيد
للشروط التي تتيح
إنتاج قانون
انتخابي،
يؤمّن للحزب
السيطرة التامة
والمشروعة
على المجلس
النيابي القادم.
كان السيد حسن
نصرالله، في
الفترة التي
سبقت وصول
الجنرال إلى
سدة الرئاسة،
لا يكفّ عن تكرار
لازمة مفادها
أن السلة التي
طرحها الرئيس
بري تشكل أقصى
الممكن الذي
يمكن أن تقدمه
الثنائية،
وأن ما يمكن
أن يكون
مقبولا اليوم
لن يكون
مقبولا غدا. يطرح
حزب الله عبر
الرئيس بري و
قبلان هذا الممكن
في وجه العهد
ناسفا كل
مشاريع
التمثيل المسيحي
الخالص عبر
القوانين
الأرثوذوكسية
لأن السلة
تتضمن اتفاقا
على قانون
الانتخاب. قانون
الانتخاب
الذي يطالب به
حزب الله هو
النسبية
الكاملة، هذا
القانون في
ظلّ تماسك
الطائفة
الشيعية يمكن
حضورها،
ولكنه يصيب
بالخلل كل
تركيبة
التمثيل عند
كل الطوائف،
وخصوصا
الطوائف
المسيحية. ويضرب
مشروع السلة
عرض الحائط
بالحق في المناصفة
ويعرّض
الوجود
المسيحي في
لبنان لخطر التبدد
السياسي،
الذي يمهّد
لأنواع أخرى
من الإهدار والتعرض
للانتقام،
لأن هذا
الوجود في
لبنان بات
محسوبا في
ثقله الأكبر
عليه، وهو
يتصرف ليس
بوصفه راعيا
له وحسب، بل
لوصفه المرجع
الأساسي
والشرعي له. هكذا
فإن السلة
تتخذ شكل ناظم
أعلى للحياة
السياسية في
لبنان يعلو
على الدستور
وعلى المناصفة
من ناحية،
ويعلن من ناحية
أخرى أن
الرئيس لا
يمتلك الحق في
التأويل الحاسم
والنهائي لما
كان قد أدلى
به في خطاب القسم،
وأن التفسير
الفعلي لما
قاله إنما يكمن
في تفسير حزب
الله وبرّي
له، والذي
يدرجه في إطار
الانسجام
التام مع ما
تنادي به
السلة. يحاول
الرئيس
المنتخب دون
أن يمتلك
الكثير من
الأدوات أن
يمتلك معنى
خطابه وأن
يحاول تنفيذ
الحد الأدنى
منه، وهنا
يكمن عنوان
اشتباكه
الأخير مع
بري. المفارقة
أن الأداة
الوحيدة التي
يمتلكها
حاليا هي تعطيل
ولادة
الحكومة
طالما لا
تعجبه خريطة
توزيع
الحقائب، أو
إذا كان يعترض
على بعض
الأسماء
الواردة فيها.
هذه الصلاحية
مفخّخة في ظل
الظروف
القائمة لأنها
تجعله يبدو
وكأنه يضرب
عهده بيده،
ولأنها تضعه
في مواجهة
السنة الذين
ارتدت عودة سعد
الحريري إلى
سدّة رئاسة
الحكومة
عندهم طابع
الخروج من
التهميش
والعزلة. هكذا
يكون حصار
العهد
وعناوينه
المسيحية قد اكتمل
فبعد الاشتباك
المسيحي
المسيحي الذي
ظهر للعيان
والذي حمّل
عون
المسؤولية
عنه، ها هو
شبح الخلاف المسيحي
السني يلوح في
حال عطّل عون
تشكيل الحكومة.
يكرّس هذا
المشهد حزب
الله كضابط
إيقاع وحيد للحياة
السياسية،
حيث أنه الطرف
الوحيد الذي
قبل مباشرة
بحصة حكومية
ضئيلة لا تعكس
حجم حضوره،
محرجا بذلك كل
الأطراف
الأخرى ومكتسبا
دور أبوّة
التسويات في
الوقت الذي
يغرق فيه
الجميع في
الصراعات
والحسابات.
رمزيات
متناقضة
لم يعد
يسود في
الأوساط
اللبنانية
كثير من الشك
في أن
الاستعراض
العسكري لحزب
الله في القصير
يحمل دلالات
رمزية ترتبط
في بعض
أبعادها
بالعهد
الرئاسي
وتقول هذه
الدلالات إن
تدخل حزب الله
في سوريا هو
حرب استباقية تحمي
لبنان عموما
والوجود
المسيحي
خصوصا، وإن
هذا التدخل لا
يناقض عنوان
النأي بالنفس
الذي طرحه
الجنرال في
خطابه
الرئاسي بل
يجعله ممكنا
وواقعيا. يحرص
الحزب كذلك
على تذكير الجنرال
أن الاتفاق
معه يتضمّن
الاتفاق مع
المحور الذي
يمثله، والذي
يضم النظام
السوري وأنه
إن كان “عينا”
من عيون السيد
حسن نصرالله
فإن فرنجية
وما يمثله
بمثابة العين
الثانية. تاليا
لا بد أن
يتمثل هذا
التيار في
الحكومة
بحقائب
وازنة، وأن
يرعى الرئيس
وجود هذا
الفريق الذي
طالما شكلت
الخصومة معه
تاريخ الجنرال
عون النضالي
والسياسي. الهدف
العميق الذي
يريده حزب
الله في صراعه
مع الموارنة
قد تحقق
عمليا، وأن
الاشتباك بين القوى
المسيحية قد
تنامى بشكل لا
يسمح لها بالخروج
بموقف موحد في
مواجهة عملية
الإقصاء التي
يمارسها ضدها وكان
عون في لقائه
مع الجماهير
التي أمّت
القصر الجمهوري
مؤخرا
للتهنئة قد
حاول أن يطرح
تسوية رمزية
لهذا الموضوع
فتعمد عدم
الإشارة إلى
دور الجيش
السوري في
إخراجه من
القصر عام 1989. لم
يكن هذا
التنازل
كافيا بنظر
حزب الله الذي
يريد أن يكرّس
العهد صيغة
رمزية تجعل النظام
السوري جزءا
من شرعيته عبر
منح ممثليه من
قوميين
وبعثيين
إضافة إلى
فرنجية تمثيلا
وازنا. حرص
الرئيس أن
يردّ من خلال
رمزية مقابلة
عبر الاحتفال
بعودة علم
الشعب إلى
بيته في احتفال
بعيد العلم
دعا إلى
المشاركة فيه
في القصر الجمهوري
اليوم الأحد
الـ20 من نوفمبر
الجاري. يحمل
هذا العلم
رمزية تعود
إلى زمن
مقارعة عون
للنظام
السوري إبان
الاعتصام
الشعبي
الشهير الذي
جرى في القصر
الجمهوري عام
1989 لمواجهة ما
كان يطلق عليه
التيار
الوطني الحر
آنذاك تسمية الاحتلال
السوري. وتبلغ
مساحة العلم 210
أمتار مربعة
ويحمل توقيع 126.549
مواطنا
لبنانيا.
يحاول
الرئيس أن
يواجه رمزية
تحويل عهده
إلى عهد حاضن
لجماعة
النظام
السوري
برمزية علم الشعب
العملاق،
ليؤكد أمام
الرأي العام
المسيحي
خصوصا
واللبناني
عموما على
لبنانيته ولبنانية
عهده. ولا
يبدو أن حروب
الرموز تميل
لصالح الرئيس
المنتخب لأن الحزب
يستطيع أن
يحوّل معاني
رموزه إلى
وقائع ميدانية.
هكذا فإن علم
الشعب
العملاق هو
عنوان ذاكرة آيلة
للنسيان في ظل
تراكم
الوقائع التي
تدرجها في
سياق آخر،
يربطها بمناخ
سياسي لا
يمكّنها من
الدفاع عن
نفسها ولا من
إعادة
التأكيد على
خصوصيتها
الرمزية، في
حين أن رموز
حز ب الله
محفورة بقوة
الدم والرجال
والدبابات.
جسر
«إمبراطوري»
إيراني بين
القصير
السورية وتلعفر
العراقية
حازم
الامين/الحياة/20
تشرين
الثاني/16
تتلاشى
الفوارق بين
ظاهرتي «الحشد
الشعبي» في العراق
و «حزب
الله» في
لبنان. الأول
ميليشيا
مذهبية شيعية تمولها، رسمياً،
الحكومة
العراقية
ويديرها
الحرس الثوري
الإيراني،
والثانية
ميليشيا
مذهبية شيعية
تعترف
الحكومة
اللبنانية
بحقها في الوجود
والعمل
ويديرها
أيضاً الحرس
الثوري الإيراني.
والحال
أن هذا
التشابه راح
يُغذي
تشابهاً
موازياً بين
الأشكال
الاجتماعية
والسياسية
للجماعتين في
علاقتهما مع
مجتمعي وبلدي
المنشأ. لكن
التشابه لم
يكتمل
مصادفة، ذاك
أن الحرس الثوري
الإيراني لا
يرى في
الجماعات
الشيعية خارج
إيران سوى
جسور صغيرة
لحلم
إمبراطوري، غير
متبلور
عقلانياً،
لكنه يحضّ
الخطى نحو التحول
إلى واقع، على
رغم الأكلاف
الهائلة التي
تترتب عليه.
ولطهران هنا
قصب سبق في
التاريخ، ذاك
أن
الظاهرتين،
«الحشد» و
«الحزب»،
يشتركان بفرادتهما
كنموذجين غير
مسبوقين في
تاريخ الدول
الحديثة. النظر
إلى العرض
العسكري الذي
نفذه الحزب في
بلدة القصير
السورية،
يبقى خرافياً
في أهدافه إذا
لم يُنظر إليه
انطلاقاً من
المهمة
الموكلة إلى
الحزب في إطار
المسعى الإيراني
لجَسر مساحات
هائلة من
الديموغرافيا
السنّية
المعيقة حلمَ
الإمبراطورية
الافتراضية. تناول
الخطوة
الغريبة التي
أقدم عليها
الحزب تم بالنظر
إليها في
ارتداداتها
ووظائفها
اللبنانية
والسورية،
وأُغفلت
الوظيفة الإيرانية
للعرض
العسكري. فلبنان
ليس وحده الذي
تعني الخطوة
أنه مجرد «بلد
سابق»، وسورية
أيضاً
بنظامها
وحكومتها
الرسمية ليست
وحدها التي
جرى عرض عسكري
لـ «جيش» غريب على
أرضها.
الوقائع
العراقية
متصلة بما جرى
في القصير.
هناك بالقرب
من مدينة
الموصل ثمة من
يسعى إلى جعل
المساحات
المنتزعة من
«داعش»، ساحات
ومعابر لا
تخضع لسلطة
واضحة
ومضبوطة في
منظومة العلاقات
التي ترسيها
فكرة الدولة. هادي
العامري قال
أن «الحشد»
سيكمل المهمة
في سورية بعد
هزم «داعش» في
العراق. وهناك
في شمال العراق،
ثمة «قصير
عراقية» تقيم
فيها أقلية شيعية
وأكثرية
سنّية،
تماماً مثلما
تنتشر قرى
شيعية قليلة
بالقرب من
القصير قال
«حزب الله» في
بداية حربه
هناك أنه ذاهب
لحمايتها.
والقصير العراقية
ليست الموصل
طبعاً، إنما
مدينة تلعفر التي
يبدو أن ثمة
إقراراً
عراقياً
وأميركياً
بأن «الحشد»،
وليس الجيش
العراقي،
الذي سيتولى
خوض المعركة
مع «داعش» فيها.
التشابه
بين
«القصيرين»
السورية
والعراقية
احتاج أحلاماً
إمبراطورية
حتى تحقق،
لكنه اليوم
واقع تسنده
مآسٍ وتنتظره
أخرى. فتلعفر،
إذا ما استعنا
بالخيال
الإيراني،
ستتحول
معبراً يصل الحدود
الإيرانية
والعراق
بالحدود
السورية.
هذا
واقع غير
متحقق الآن،
وتحققه يتطلب
«ترانسفيراً»
للسكان
السنّة
لمحافظة
ديالا، ومن
يراقب الوقائع
العراقية
يعرف أن جزءاً
من هذه المهمة
أُنجز،
وجزءاً آخر
سيستعاض فيه
عن «الترانسفير»
بإخضاع الجزء
المتبقي من
السكان، وهذه
أيضاً مهمة
أنجز بعضها. قفزة إلى
المقلب الآخر
من المشهد،
إلى القصير
السورية،
تكشف أن الوقائع
متطابقة. وإذا
كان «حزب الله»
عالقاً بين حقيقة
أنه نجح في
إفراغ مدن
وبلدات ريفَي
دمشق وحمص من
سكانها
السنّة، وبين
الواقع
الثقيل المتمثل
في أن عدداً
كبيراً من
هؤلاء السكان نزح
إلى لبنان
ويشكل اليوم
عبئاً
مذهبياً عليه
في بلد
المنشأ، فها
هو يسعى
وبمساعدة نخب
سنّية
لبنانية
حاكمة، أو
تتوهم أنها
حاكمة، إلى حل
هذه المشكلة
عبر مشروع
خيالي أيضاً يتمثل
في نقل جزء من
اللاجئين إلى
شمال سورية. وهنا
تحضر، وفي
مقابل
المقارنة بين
«الحشد» و «الحزب»،
مقارنة
موازية بين
النخب السنّية
التي اختارها
«الحزب» و
«الحشد» شركاء
ضمنيين لهما
في هذه
المهمة.
فإغراق
التمثيل
السنّي في
البلدين
بالفساد يبدو
قاسماً
مشتركاً، وإذا
كانت حقيقة
التمثيل
متفاوتة بين
الجماعتين
السنّيتين
اللبنانية
والعراقية
لمصلحة الأولى،
فالمرء لا
يقوى على
مقارنات بين
نهاد المشنوق
مثلاً وأثيل
النجيفي، أو
بين شقيق أثيل،
رئيس مجلس
النواب
العراقي
أسامة النجيفي،
وسعد الحريري.
لكن،
يبقى الأهم أن
هذا المشهد
على افتراضيته
ينطوي على
احتمالات
زلزال
ديموغرافي
مأسوي، لا
سيما أن
افتراضيته لم
تضعف التصميم
الإيراني على
إنجازه، وأنه
لا يبدو أن
ثمة مقاومة
صلبة له. فوصل
القصير
بتلعفر، رمزياً
على الأقل،
يفترض خطوات
لا يبدو أن الإيرانيين
يقيمون وزناً
لتبعاتها. هم
يعتبرون أن
الحاجز
الكردي
السوري
سيُبدده
تحالفهم مع
«حزب العمال
الكردستاني»
الذي سيتولى
أيضاً عقبة
مدينة سنجار
العراقية
التي يبدو أن
لحزب العمال
نفوذاً فيها
يفوق نفوذ
الأحزاب الكردية
العراقية. السيناريو
الإمبراطوري
الإيراني
يعوقه الكثير
من الحقائق
حتى الآن:
القاعدة
التركية القريبة
من بلدة
بعشيقة
العراقية،
والبؤر الديموغرافية
السنّية
بدءاً من
بعقوبة في العراق
وصولاً إلى
حمص في سورية.
لكن المؤشرات
إلى مباشرة
طهران
مشروعها
كثيرة، وهي
مؤشرات مذهلة
في وضوحها. ففي
ضوء ماذا يمكن
المرء أن
يُفسر إقدام
حزب لبناني
على إجراء عرض
عسكري في بلد
آخر؟ أو أن
يقول هادي
العامري أن
مهمة «الحشد»
ستنتقل إلى سورية
بعد العراق؟
هذا
ما لم يسبق لـ
«ميليشيا
وطنية» أن جاهرت
فيه.
يحصل
ذلك في ظل
تحول هائل
يعصف
بالجماعات
الشيعية
أينما وجدت.
زائر جنوب
لبنان سيلاحظ
شبهاً
مستجداً بينه
وبين جنوب
العراق على
مختلف
المستويات،
بدءاً من
العمارة
الناجمة عن
طفرة الصعود، مروراً
بالسيارات
صاحبة الزجاج
الأسود التي
كتب عليها
«رافضي 313»،
وصولاً إلى
الجنازات
الآتية من
سورية في الحالة
اللبنانية،
ومن شمال
العراق في
الحالة العراقية،
وما يرافق هذه
الجنازات من
تكثيف للطقس
المذهبي. وإذا
كان الجسر
«الإمبراطوري»
الذي تسعى
طهران
لإقامته عبر
الحروب، من
حدودها مع
العراق في
ديالا وصولاً
إلى سورية
ولبنان، فإن
الجسر الذي
يتولى إيصال
الشعائر المذهبية
عبر تكثيف
العلاقات بين
الجماعات الشيعية،
يتولى اليوم
إذابة ما علق
في بنية هذه الجماعات
من خبرات
«وطنية» في
الدول التي
كانت جزءاً
منها،
والشيعي
اللبناني
سيشبه الشيعي
العراقي أكثر
من مشابهته
لبنانياً آخر.
المجلس
الحسيني الذي
أقامه حجاج
شيعة إلى
العراق في
مطار بيروت لا
يقل في
دلالاته، على
هذا الصعيد،
عما جرى في
القصير وما
سيجري في
تلعفر.
استعراض
روسي «حزب
إلهي» على
أطلال حمص
بيسان
الشيخ/الحياة/20
تشرين
الثاني/16
تزامن
العرض
العسكري الذي
أجراه «حزب
الله» في مدينة
القصير
السورية
بآليات
عسكرية تبين
أن بعضها يعود
إلى الجيش
اللبناني، مع
انتشار فيديو
روسي عالي
الدقة صُوّر
من الجو، يوثق
الدمار
الهائل الذي
أصاب مدينة
حمص نتيجة
القصف السوري
- الروسي
المزدوج
عليها.
حمص،
التي تعتبر
اليوم جبهة
هادئة نسبياً
مقارنة بحلب
على سبيل
المثل، تحظى
باستعراض بري
وآخر جوي قد
يعتبران خارج
السياق
الميداني
الساخن
للمعارك. لكن
الواقع أن
رمزية حمص في
سياق الثورة
السورية لم
تخبُ بعد، كما
أن قمع
التظاهرات
فيها ثم
«إخضاع» ما بقي
من جيوب
متّقدة عبر
اتفاقات وقعت
بسلاح الحصار
والتجويع،
يقدم بصفته «قصة
نجاح» لكل من
«حزب الله»
وروسيا في
اصطفافهما
إلى جانب
النظام
السوري.
اللافت
أن الغائب
الأبرز عن
استعراض
العضلات ذاك
هو الجيش
السوري
(النظامي)
ذاته، أو أي
رمز من رموز
«الدولة» التي
هب الحليفان
اللبناني
والروسي
لنصرته. والحال
أن الفيديو
الذي يعبر
مساحات ومساحات
من الركام،
ويتوقف عند
معالم أساسية
تحمل رمزية
كبيرة لأهل
حمص ومجتمع
الثورة السورية
الأوسع، يوحي
للوهلة
الأولى بأن
المشاهد تلك
هي من برلين
ما بعد الحرب
العالمية الثانية.
برلين التي
دمرتها أيضاً
الآلة العسكرية
السوفياتية
انتقاماً
للنينغراد،
وللقضاء على
النازية، أو
ما يمكن
تسميته اليوم
«إرهاب» ذلك
العصر.
لا
يفوت المشاهد
أن إقامة ذلك
التوازي
البصري بين
المدينتين
متعمد ومقصود.
فلا محاولة
لإخفاء هول ما
جرى ولا
مبادرة
لتجميله أو
نكرانه عبر
رصد حياة
طبيعية رغدة
تدور في أحياء
أخرى من
المدينة، كما
يفعل إعلام النظام
في دمشق
والساحل
السوري، حيث
يصور حياة
الليل وحركة
الأسواق
وارتياد
الشواطئ بوتيرة
عادية. على
العكس تماماً.
هنا، ثمة
من يقول لنا
متباهياً:
انظروا جيداً
إلى ذلك
الدمار،
تحسسوا هوله. إنه ما
فعلناه
بأيدينا
وإرادتنا، بل
ما «أنجزناه»
وما نحن
مستعدون
للمزيد منه.
يقدم
الفيديو
الروسي مشاهد
الدمار في
حمص، بصفتها
«إنجاز
الضرورة» الذي
يمهد لبارقة
أمل بحياة
جديدة بعيداً
من تهديد
«الإرهابيين»،
تماماً كما
كانت عليه
الحال في
برلين ذات حرب
في القرن
الماضي. فهل
كان ممكناً مثلاً دحر
النازية عن
أوروبا لولا
«إنجاز
الضرورة» ذاك؟
الرسالة التي
يحملها
الفيديو
واضحة، لا
مواربة فيها. هناك من
يقول للعالم:
فعلناها في
ألمانيا لوقف
«الإرهاب
النازي»،
ونفعلها
اليوم في
سورية لوقف «الإرهاب
الديني»، ونحن
مستعدون
لتكرارها حين
تدعو الحاجة.
وتحمل تلك
الرسالة التي
تسعى موسكو
إلى تصديرها
بشتى الوسائل
الديبلوماسية
والعسكرية
والإعلامية،
وزناً
إضافياً على
مشارف عهد
رئاسي جديد في
واشنطن، وضع
نصب عينيه
«استعادة مجد
أميركا». فهناك
في موسكو مَن
يذكر بتحالف
العدوين
اللدودين في
الحرب
العالمية
الثانية،
للقول أنه من
غير المستحيل
استعادة ذلك
المجد عبر تحالف
ظرفي جديد
اليوم، في
سياق الحرب
على الإرهاب.
وإلى
ذلك، فإن
العرض
العسكري
الآخر، الذي
أجراه «حزب
الله» في
القصير، يحمل
رسالة
إيرانية واضحة
ومتعددة
الاتجاه هذه
المرة. فهي
أولاً تأكيد
جديد لأن
معركة القصير
كانت «إنجازاً
ضرورياً» في
سياق تجفيف
منابع
الإرهاب وتأمين
الطريق نحو
«سورية
المفيدة»،
ولكن أيضاً
نحو «لبنان
المفيد». فلا
يجدي كثيراً
اليوم تأكيد
المؤكد من أن
«حزب الله»
أثبت مرة أخرى
أنه امتداد
للحرس الثوري
الإيراني،
وأن ولاءه ليس
لبنانياً،
وغير ذلك مما
بات ماضياً
معروفاً
يفاخر به
الحزب أكثر
مما ينكره.
الجديد ربما،
هو في الدور
الذي سيناط
بلبنان تحت حكم
«حزب الله»
المطلق وفي
عهد رئاسي
جديد ما كان
ليبصر النور
لولا موافقة
الحزب ومظلته
الراعية. كيف
يمكن جعل
لبنان هذا
مفيداً، لا بل
أكثر إفادة،
لـ «سورية
المفيدة» تلك؟
ذلك هو التحدي
الذي ترفعه
مشهدية
القصير التي تظهر
شريطاً
كاملاً من
الحدود
السورية -
اللبنانية
المشتركة وقد
باتت تحت
سيطرة الحزب
الكاملة، لا
سيما أنها
استعانت
بآليات
عسكرية يعتقد
أنها تعود إلى
الجيش
اللبناني حصل
عليها هو من
منحة أميركية.
وإذ سارعت
قيادة الجيش إلى
إصدار بيان
نفي وتبرّؤ،
لا يمكن
اعتبار المسألة
هفوة أو زلة
قدم من الحزب
في أي شكل من الأشكال.
إنها رسالة
إيرانية
واضحة تقول
فيها للإدارة
الأميركية
الجديدة،
أنها مفاوض أول
على الطاولة
الإقليمية. ليس في
سياق «الحرب
على الإرهاب»
في سورية
فحسب، وإنما
في سياق أوسع
يشمل المنطقة
كلها. وهي
بذلك تحذرها من
دعم جيش في
المنطقة قد
يقف في وجه
حلفائها وأذرعها
العسكرية، أو
يكون قراره
وولاؤه لغيرها،
سواء في بلد
هائل
كالعراق، أو
في حرب مستعرة
كسورية، أو
حتى في خاصرة
رخوة كلبنان.
وليس من قبيل
المصادفة
الآن أن يعارض
«حزب الله» أي
تشكيلة
حكومية لا
يكون فيها
وزير الدفاع
(وبالتالي
صلاحيات
تعيين قائد
الجيش) من حصته
المباشرة. استعراض
عسكري هنا،
وإشهار
مسؤولية عن
دمار شامل
هناك،
ومفاوضات
معلنة لتقاسم
السلطات ومراكز
النفوذ، وغير
ذلك من إشارات
تسلط القطبين
الإيراني
والروسي على
المنطقة حتى
لم يبق دور،
أي دور،
للنظام
السوري أو
«مؤسساته»
المزعومة
التي جاء
الجميع
بذريعة الدفاع
عنها والحفاظ
على «المفيد»
منها.
نحو
الإستقلال عن
الإستقلال أو
الإستقلال عن
اللواء
أحمد
الغز/اللواء/19
تشرين
الثاني/16
أعترف
أنّني لا أعرف
كيف أحتفل
بعيد الإستقلال،
المرة
الوحيدة التي
احتفلت فيها
بهذه المناسبة
كانت أواسط
الستينات،
أيام الرئيس
شارل الحلو
حين غامرت مع
زميل لي في
المدرسة الإبتدائية
بركوب
البوسطة
باكراً من
بعلبك إلى بيروت
لمشاهدة
العرض
العسكري ثم
العودة إلى بعلبك
ونحن بمنتهى
السعادة. لا
أعرف هل كنت
سعيداً يومها
بالإستقلال
الذي لم أفقه
عنه شيئاً أو
بالمغامرة
التي قادتني
منفرداً إلى
بيروت لأوّل
مرة. لا بدّ من
الإعتراف
أنّني فكرت
مراراً هذا الأسبوع
بالإستقلال
عن الكتابة في
اللواء الغراء
لعجزي عن
إيجاد ما يمكن
كتابته في
اليوم الوطني
اللبناني كما
يفعل الكتّاب
بأي مكان بعيد
إستقلالهم.
وتمنيت لو أنّ
هذه المناسبة
كانت بالأمس
ليكون يوم
السبت الذي
أكتب فيه هذه
الكلمات يوم
عطلة ، وهنا
أحسد كلّ
كتّاب
الأربعاء
القادم
لأنّهم
سيتمتّعون
بعطلة
الصحافة
بمناسبة يوم
الإستقلال. علينا
الإعتراف
أنّنا نعاني
من فقدان
الحسّ الوطني
وهذا طبيعي
لأنّنا
جميعاً عملنا
على تقطيعه
إلى أجزاء،
ونسينا أنّ
الأوطان
كالأجسام تموت
عندما تتقطّع
وتستباح،
فكيف يكون
لدينا ذلك
الإحساس
بالوطن إذا
كنا نعتقد ان
الوطن قد مات؟
وكيف
نحبّ الوطن
إذا كانت كلّ
مجموعة تكره
الأخرى،
والكراهية
تسود بين
الأفراد داخل
كلّ المجموعات؟
وأي حبّ للوطن
سيكون لدى جماعات
لا تعرف العيش
بعيداً
عن الكراهية
والعداء؟
مرات
عديدة شاهدت
في باريس ذكرى
14 تموز بحيث يأتي
الفرنسيون
الريفيون إلى
الشانزليزيه
فقط في ذلك
اليوم ولا
يمكن أن
نشاهدهم في
تلك المنطقة
في باقي أيام
العام. في 14
تموز تعود الشانزليزيه
إلى
فرنسيّتها
بالكامل، فهل
سيكون يوم
الثلاثاء
القادم يوم
استعادة اللبنانيين
لوطنيّتهم؟
وهل سنشعر
بالفخر والإعتزاز
والوحدة
والحرية، أم
أنّنا سنشاهد
إجتماع
الأضداد؟ تساءلت
كثيراً لماذا
أطلقت ثورة
الأرز في 14 آذار
على نفسها
تسمية حركة
الإستقلال
الثاني رغم
أنّنا لم نحسم
بعد توافقنا
على كتاب
التاريخ الذي
يجب ان نعلمه
للأجيال. هل كان
الاستقلال
الاول مع فخر
الدين
الكبير؟ أو مع بشير
الشهابي؟ او
مع طانيوس
شاهين؟ او عام
١٨٦٠ مع إعلان
متصرفية جبل
لبنان وقيام
لبنان الصغير؟
او 6 أيار 1916 حين
علّقت
المشانق
للشهداء؟ أو 1
أيلول 1920
واعلان لبنان
الكبير مع
البطريرك
الحويك؟ او 1926
مع وضع الدستور
الأول ؟ أو ٢٢
تشرين الثاني
٤٣؟ أو 1958
بالاستقلال
عن حلف
بغداد؟أو
1961بالاستقلال
عن دولة الوحدة
العربية؟ أو 1969
يوم فقدنا
الإستقلال مع
اتفاق
القاهرة؟ ثم
النزاع
والإحتلال
والباقي
معروف ومؤسف
ومؤلم وصولا
الى ١٤شباط و٨
آذار و١٤ آذار
والخروج
السوري من لبنان
في ٢٦ نيسان
٢٠٠٥، وصولا
الى الاقصاء
والتعطيل والشغور
والفراغ. هل
سيكون
الثلاثاء
القادم 22 تشرين
الثاني يوم
الإستقلال؟
أعتقد
أنّ رغبتي
بالاحتفال
بعيد
الاستقلال تنتاب
كلّ
اللبنانيين
بدون استثناء
لأنّ الوطن والدولة
والكيان حاجة
بديهية لكلّ
الناس كالماء
والهواء
اللذان أصبحا
ملوثان ايضا،
إذ أصبحنا
نخاف ان نشرب
أو أن نتنفّس
من دون التأكد
من نقاء
كليهما،
وكذلك
الاحتفال
بعيد الاستقلال
بعدما لوّثت
السياسات
الحمقاء شعورنا
بالانتماء
وحوّلتنا الى
أخوة أعداء،
يتربّص بَعضُنَا
بعضا، وأصبح
كلّ فريق
يعتقد أن
الوطن له وحده
ولا يتسع لأحد
سواه.
إنّ
التحدي
الكبير الآن هو كيف
نستعيد
شعورنا
بالانتماء؟
وهل نحن بحاجة
لنخبة تقودنا
نحو
الاستقلال عن
الاستقلال؟ أو
الإستقلال عن
الكتابة في
اللواء؟
الحملة
على “القوات”
هدفها ضرب
الاندفاعة
الوطنية
والمسيحية
وعزل العهد
شارل
جبور/موقع
القوات
اللبنانية/19
تشرين
الثاني/16
الحملة
الشعواء على
“القوات
اللبنانية” لم
تتوقف يوما،
إنما كانت
تزداد وتنحسر
تبعا للحظة
السياسية،
هذه الحملة
التي استعرت
جدا مع تشكيل
الحكومة في
ثلاثة
اتجاهات:
الاتجاه
الأول ضد حصول
“القوات” على
حقيبة
سيادية،
وكانت الرسالة
واضحة: لا
حكومة في حال
تمسكت
“القوات” بالحقيبة
السيادية.
الاتجاه
الثاني ضد
حصول “القوات”
على كتلة وزارية
بحجة ان حجمها
النيابي لا
يسمح لها
بالحصول على
ثلاثة وزراء
ونيابة رئاسة
الحكومة وحليف
ثابت الوزير
ميشال فرعون،
ولكن حجم
“القوات” لا
يقاس بعدد
نوابها في ظل
قانون مجحف
وغير تمثيلي،
إنما بشعبيتها
الواسعة
ودورها
الوطني
الكبير في
توليد التسوية
الرئاسية،
فيما تفهمها
للاعتبارات المتصلة
بالحقائب
السيادية لن
ينسحب على حصتها
الحالية.
الاتجاه
الثالث ضد
تحالف ميشال
عون وسمير
جعجع، حيث ان
الكلام الذي
حذر من انتخاب
عون مدعوما من
جعجع يؤدي إلى
عودة
المارونية السياسية
راح يتصاعد في
الأيام
الأخيرة مخيرا
عون بين جعجع
وبين بيئة ما
يسمى بمحور
الممانعة
بذريعة ان
الأخيرة هي
التي أوصلته
إلى “بعبدا”،
فيما لولا دعم
“القوات”
و”المستقبل”
لعون لكان
الفراغ ما زال
سيد الموقف،
الأمر الذي
يؤشر إلى أمر
آخر وهو
انزعاج “حزب
الله” من
تموضع عون
كحليف لحزب
“القوات
اللبنانية” وتيار
“المستقبل”.
وإن دل
كل ما تقدم
على شيء، فعلى
ان انتخاب عون
أربك “حزب
الله” الذي لم
يكن يتوقع
تبني “القوات”
لترشيح عون ومن
ثم
“المستقبل”، هذا
الانتخاب
الذي يخالف
استراتيجيته
بالحؤول دون
قيام الدولة القوية
التي تستند
إلى رئيس
جمهورية
تمثيلي وقوي
ويستند بدوره
إلى حليف
مسيحي تمثيلي
وقوي وحليف
سني تمثيلي
قوي.
فالحملة
على “القوات”
اليوم موجهة
بشكل أساسي ضد
العهد وتهدف
إلى عزل الرئيس
في مرحلة أولى
عن عمقه
المسيحي، وفي
مرحلة ثانية
عن عمقه
الإسلامي
السني وعمقه
العربي، وفي
حال حققت
الحملة على
“القوات”
أهدافها،
وهذا في
الخيال،
ينتقل الفريق
الممانع بحملته
على
“المستقبل”،
لانه عندما
دعم عون في الأساس
دعمه كمرش
فئوي، ولم
يدعمه كمرشح
وطني،
وتحديدا
كمرشح من قطبي
١٤ آذار سعد
الحريري وسمير
جعجع، ومن
الواضح ان
الدينامية
السياسية
التي أطلقها
رئيس “القوات”
وضعت الحزب
أمام خيارين:
التخلي عن
ترشيح عون مع
كل تداعيات هذا
الخيار،
والخيار
الثاني
التسليم
بانتخاب عون
والعمل على
تفكيك
تحالفاته.
وإن
دل كل ما تقدم
أيضا على شيء،
فعلى الآتي:
أولا،
ان الخيار
الاستراتيجي
الذي اتخذه جعجع
في دعم ترشيح
عون كان في
محله ١٠٠٪.
ثانيا،
ان “القوات”،
وعذرا من جميع
الحلفاء كون
الحقيقة يجب
ان تقال، تشكل
هاجسا كبيرا
لا بل الهاجس
الأوحد لدى
الفريق
الممانع، فلا
الحصة
الكتائبية في
الحكومة
الحالية التي
توازي تقريبا
حصة “القوات”
اليوم كانت
موضع اعتراض،
ولا حصة “المستقبل”
بطبيعة الحال.
ثالثا،
ان الحملة على
“القوات”
مربعة
الأهداف:
الهدف
الأول تحجيم مشاركتها
في الحكومة.
الهدف
الثاني فصل
“القوات” عن
“التيار
الوطني الحر”.
الهدف
الثالث ضرب
الاندفاعة
الوطنية التي
انطلقت مع
انتخاب عون
وتكليف
الحريري، كما
ضرب
الاندفاعة المسيحية
التي أعادت
الاعتبار
للدور المسيحي،
ومحاولة
مبكرة لعزل
العهد.
الهدف
الرابع حرب
استباقية
تسبق
الانتخابات
النيابية في
ظل الخشية من
تحالف
“القوات” و”التيار
الحر” وتيار “المستقبل”
و”الاشتراكي”،
وبالتالي
الخشية من حجم
الكتلة
النيابية
القواتية
العتيدة.
وانطلاقا
مما تقدم، إن
الحملة على
“القوات” تتجاوز
الحقيبة
السيادية إلى
دورها الوطني
الذي يشكل
النقيض للدور
الممانع،
وبالتالي من يزايد
على “القوات”
بمحبته ما
عليه سوى
متابعة إعلام
٨ آذار الذي
بات يعتبر ان
انتخاب عون
مدعوما من
جعجع سيؤدي
إلى كسر
التوازن الذي
نشأ مع
الاحتلال
السوري
للبنان،
الأمر الذي
يعني تلقائيا
ضرورة التمسك
أولا
بالتحالف مع
عون والحريري،
وضرورة
التمسك ثانيا
بالتسوية الرئاسية
التي تحققت
واربكت صفوف ٨
آذار، وضرورة
التمسك ثالثا
بهذا الخيار
الاستراتيجي
وعدم
الالتفات إلى
الخلف.
ويبقى
ثلاث رسائل
تطمينية:
الرسالة
الأولى ان
الحصة التي
رست أخيرا لحزب
“القوات” غير
قابلة لإعادة
النظر مهما
علت أصوات
الحقد
والكراهية
والترهيب…
الرسالة
الثانية ان
العلاقة بين
جعجع وعون استراتيجية
والرئاسة
بداية الطريق.
الرسالة
الثالثة ان
غيمة الصيف
التي عبرت مع الحريري
ذهبت إلى غير
رجعة.
النظام
«العادل».. في
التدمير
والتهجير
علي
الحسيني/المستقبل/20
تشرين
الثاني/16
لم تغب
طائرات
النظام
السوري طيلة
ثمانٍ وأربعين
ساعة عن سماء
مدن وبلدات
الغوطة الشرقية
وخصوصاً بلدة
«دوما» التي لم
يُبقِ فيها النظام
منزلاً، إلّأ
وسوّاه
بالأرض ولا
عائلة إلا
وحصد منها
شهيداً على
الأقل. براميل
مُتفجرة،
عشرات
الصواريخ
الموجهة
وأخرى من نوع
أرض – أرض،
وأكثر من
مئتين قذيفة
هاون، كل هذا
الحقد نزل على
بلدة يخنقها
الحصار
ويلفّها منذ
أربعة أعوام،
ومع هذا بقيت
شامخة غير آبهة
لا بالمجازر
اليومية ولا
بمحاولات
اقتحامها
بشكل يومي على
يد النظام
وحلفائه، في
طليعتهم «حزب
الله«. عشرات
الشهداء
ومثلهم جرحى
هم ضحايا
النظام في
الغوطة
الشرقية أمس
من خلال قصفه
حرستا، عربين،
حزة، سقبا
وحمورية وغيرها
من البلدات،
كل هذا لم
يمنع الفصائل
المُسلّحة في
هذا المحيط من
استعادة
النقاط التي
سبق وتقدمت
اليها قوّات
النظام و»حزب
الله» والميليشيات
العراقية
والأفغانية،
أمّا الأسباب
التي تكمن
وراء السعي
الدائم للحلف
«الممانع»
لإسقاط
الغوطة
الشرقية،
كونها تُعتبر
الخاصرة
الرخوة
للعاصمة دمشق
بالإضافة إلى
السبب الأبرز
والأهم وهو
أنه من دونها،
لا يُمكن
الوصول إلى
خارطة «سوريا
المفيدة» التي
من أجلها سبق
للغوطة أن
استُهدفت
بالسلاح الكيميائي
وفيها ارتكب
النظام أكبر
عدد من مجازره.
أمام
هذا الواقع
الذي يتأكد كل
يوم بأن نظام
بشّار الأسد
لا يُمكن أن
يكون جزءاً من
الحل في سوريا
خصوصاً وأنه
قد امتهن قتل
الأطفال والنساء
والشيوخ منذ
سنوات خمس،
وإلى اليوم ما
زال يسير على
النهج نفسه
حيث يقوم
بتوزيع جرائمه
بالتوازي،
بين حلب وإدلب
وحماة والغوطة،
لكن الأبرز،
يكمن في
السؤال عن
الدور الذي
يقوم به «حزب
الله» حليف
النظام
الأبرز في هذه
الحرب والذي
يُفترض أنه
عانى من الأمر
نفسه في زمن
الاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان،
مع العلم أن
صمته يحوّله
في مكان ما
إلى شريك سواء
أكان
مُشاركاً في
بعض جرائم
النظام، أو ساكتاً
عنها،
والأرجح أن
الحزب شارك في
الاثنين معاً
وهذا ما سبق
وأظهرته
مشاهد مصوّرة
لبعض عناصره
وهم يلتقطون
صوراً
لأنفسهم إمّا
أمام جثث
مُحترقة،
وإمّا أثناء
تعذيبهم لعناصر
وقعوا في
الأسر. المستشارة
الألمانية
أنغيلا ميركل
وفي معرض ردها
على جرائم
النظام
السوري، أكدت
أمس الأوّل أن
«السوريين
جاؤونا هرباً
من النظام
السوري وليس
داعش، وأن
الأسد لا يمكن
أن يكون
حليفنا، فهو
قصف شعبه بشكل
مُخيف جداً،
مُستخدماً
البراميل
المُتفجّرة»،
مُحمّلة
الأسد
«مسؤولية
المأساة
الإنسانية
التي تشهدها
مدينة حلب«.
يؤكد
السوريون أن
تورّط «حزب
الله» بالدم
السوري إلى
جانب الأسد،
هو أمر ليس
بجديد ولا
يعود أيضاً
إلى يوم إعلان
السيد حسن
نصرالله
التدخل في
العام 2013. النشطاء
السوريون
يعودون إلى
أوائل العام 2011
ليؤكدوا أنهم
في ذلك الحين،
أصدروا
بياناً اتهموا
فيه الحزب
بالمشاركة في
أعمال القمع
التي اندلعت
في درعا، وتبع
ذلك بيان
مشابه لطلاب
جامعة دمشق في
نيسان 2011، ثم
جاءت شهادة الجندي
المنشق
والفار إلى
تركيا أحمد
خلف، وتلتهم
مجموعة
بيانات موثقة
بالصوت
والصورة، تُظهر
هذا التدخل
بشكل واضح.
جرائم
النظام
السوري وغضّ
طرف «حزب الله«
عنها، لم
تقتصر على
عمليات
الإبادة التي
يشنها الطيران
أو قصف
المدنيين
بقنابل تحمل
أنواعاً من
المواد القاتلة،
بل تصل إلى حد
قتل مساجين
تحت التعذيب
على الرغم من
الدعوات التي
يُطلقها نظام
الأسد، إلى
المسلحين من
أجل تسليم
أنفسهم وأسلحتهم،
مع وعود
بمعاملتهم
بشكل لائق
وإخضاعهم
لمحاكمات
عادلة.
وتأكيداً على
إجرامه، تكشف منظمة
العفو
الدولية
«أمنيستي« في
تقرير لها، أن
«ثمانية عشر
ألف شخص
تقريباً،
قضوا تحت التعذيب
في سجون
النظام منذ
العام 2011 وحتى
العام 2015، إثر
تعرضهم للضرب
المبرح
والاغتصاب في
السجن«، مؤكدة
أنها «وثّقت
تلك الأرقام
من خلال مقابلات
مع خمسة وستين
شخصاً من الناجين
من التعذيب،
إذ قدموا
وصفاً
للاعتداء المروّع
في السجون
ومراكز
الاعتقال
التابعة
للنظام«. حتّى
اليوم، لم
تشفع بلدة
الثمانين
مسجداً وربما
أكثر
المُحاصرة
منذ سنوات ولا
حتّى دعوات
أهاليها
وصلواتهم رغم
حالات الجوع
والعطش، في
إبعاد شبح
الموت ونار
البراميل المتفجرة
عن أطفالها
ولا بتحريك
مشاعر حلفاء النظام
الذين ادّعوا
دخولهم الحرب
من أجل حماية
المقامات
المُقدسة. كما
هو معلوم، فإن
أهالي الغوطة
كانوا من
الأوائل
الذين
استقبلوا جمهور
«حزب الله»،
يوم نزح من
مناطقه
باتجاههم
خلال عدوان
تموز. أمس لم
يسأل أهالي
دوما الحزب عن
رد الجميل ولم
يطلبوا منه
شربة ماء ولا
حتّى حمايتهم
ولا إنصافهم
في الموت بعد
التنكّر لهم
في الحياة، بل
كل ما توسلوه
لا يتجاوز
كلمة «الرحمة«.
ترامب
يعتزم زيارة
الضغوط على
إيران
ثريا
شاهين/المستقبل/20
تشرين
الثاني/16
من
المبكّر
لأوانه الحكم
على طريقة تعامل
الرئيس
الأميركي
الجديد
دونالد ترامب
مع الاتفاق
النووي الذي
وقّع مع
إيران، وطريقة
التعامل هذه،
ستستند وفقاً
لمصادر ديبلوماسية،
الى فريق
العمل الذي
سيشكله وإلى
رأي
الاستخبارات
والكونغرس. وحكماً
فإن
التظاهرات
الشعبية
الحاصلة في العديد
من الولايات
الأميركية،
ستلقي بثقلها
على قرارات
ترامب، ولا يمكنه
عدم أخذها في
الاعتبار،
وبالتالي، من
غير الضروري
أن ينفّذ كل
الكلام الذي
صدر عنه. كما
لا يستطيع
وبكل بساطة
إلغاء
الاتفاق، أو
إعادة
التفاوض حوله.
فالاتفاق بات
أيضاً متفقاً
حوله في مجلس
الأمن الدولي
الذي استصدره
بقرار، واي
تناقض مع هذا
القرار، يعني
مخالفة له. كذلك،
فإن الاتفاق
هو بين ست دول
كبار مع إيران
وليس موقعاً
فقط بين
الأخيرة
والولايات
المتحدة،
وبالتالي، أي
تغيير في
مساره يبدو
صعباً. وتؤكد
المصادر أن
ترامب الذي لا
يتمتع بخبرة في
الملفات
الخارجية،
سيملي عليه موقعه
لاحقاً العمل
وفاء للأهداف
التي تقف وراءها
الاستراتيجية
الأميركية
والتي لا تتغير
بغض النظر عن
الحزب الذي
ينتمي إليه
الرئيس. هذه
الأهداف هي
دعم الاقتصاد
الأميركي
ومحاربة
الشيوعية
ومحاربة
الارهاب،
والدفاع عن أمن
إسرائيل. ولكن
كيف تتم
محاربة
الشيوعية والارهاب،
هل
بالانقلابات
أو عبر
التيارات
الدينية، أو
عن طريق الجيش
أو العسكر أو
الاخوان المسلمين؟
إن أي
خيار يُعتمد
يبقى في إطار
التكتيك، أما الاستراتيجية
فلا تتغير.
كما تشدد
المصادر على
أنّ ترامب في
النهاية
سيُبقي على
سياسة التوازن
بين دول
الخليج
وإيران، في المنطقة،
بحيث لا يكون
هناك طغيان لا
لإيران ولا
للخليج الذي
تعتبر واشنطن
أنه داعم الى
حد كبير
التوجهات
الاسلامية.
أما مصلحة
إسرائيل فهي
استراتيجية،
وستكون لها
تأثير على سياسة
ترامب. ويهم
الولايات
المتحدة أن
يبقى التنافس
السني – الشيعي
قائماً، وأن
لا تكون هناك
غلبة لأي
فريق. لذلك،
فإن بلورة
ترامب للتكتيك
الذي سيعتمده
لحماية مصالح
أميركا في العالم
تلزمه أشهر
قليلة. وسيدرس
كل التقارير
التي توضع له
من الجهات
الأميركية
المعنية تمهيداً
لاتخاذ
القرارات
المناسبة. وترجح
المصادر، أن
يلجأ ترامب
الى التشدد في
تنفيذ الاتفاق
النووي، بحيث
يبقي
التوازنات
قائمة، من دون
أن يتضح منذ
الآن ميله في
أسلوب مكافحة
الارهاب، ما
إذا كان عن
طريق الجيوش،
أو عن طريق الاخوان
المسلمين.
وترى
المصادر، أنّ
ترامب سيعتمد
سياسة مشابهة
لسياسة باراك
أوباما في
مجال عدم
التدخل، ولكن
مع اندفاعة
أكثر لأولوية
مكافحة
الارهاب، في
حين أنه لو
فازت هيلاري
كلينتون
لكانت ذهبت
أبعد في مسائل
المنطقة لا
سيما وانها
أيدت تدخلاً
أميركياً
أكثر حسماً في
سوريا. أي أن
أي رئيس
سيتبّع
السياسة
والتكتيك
اللذين
يعتبرهما من
وجهة نظره يعطيان
نتيجة في سياق
الاستراتيجية
الكبيرة لبلده.
وتفيد مصادر
ديبلوماسية
أخرى، أنه
بإمكان ترامب
الضغط على
إيران عبر
نواح أخرى غير
إلغاء
الاتفاق أو
إعادة
التفاوض حوله.
إذ يمكنه تقوية
وتشديد
العقوبات
الدولية
عليها والتي لم
يطلها
الاتفاق أي ما
يتصل بحقوق
الانسان والارهاب،
فضلاً عن وقف
التسهيلات
الأميركية
التي كان
الرئيس
أوباما
اعتمدها حيال
التعاطي
المصرفي مع
إيران كنتيجة
للاتفاق
النووي، وهي
تخفف من
عقوبات
أميركية
قديمة منذ
أيام الثورة
واحتلال
السفارة
الأميركية في
إيران.
وبالتالي
يمكن لترامب
أن لا يعطي
هذه التسهيلات
للاستثمار في
إيران، أي
عرقلة تنفيذ
الاتفاق.
والانتقاد
الأساسي
للاتفاق، من
جانب الجمهوريين
في الولايات
المتحدة،
يتناول مسألة
أن ايران تفعل
ما تريده في
ملفات الشرق
الأوسط ولم
يتم الاتفاق
معها على
قضايا
سياسية، في
وقت أن
الاتفاق كسر
عزلتها
الدولية من
دون أن يطلب
إليها فعل شيء
للمنطقة.
منذ
الآن لم تتبلور
بعد الطريقة
التي
سيعتمدها
ترامب لوضع
حدود لما
تفعله ايران
في المنطقة،
وهو الهدف
الذي يسعى
إليه، لكن
تفاصيله غير
واضحة وتنتظر
تركيبة
الادارة
الجديدة التي
ستواكب رئاسته.
ومن المؤكد
أنه سيزيد
الضغط على
إيران، لكن
السؤال كيف،
وفي أي اتجاه،
وما هي الوسيلة
التي
سيعتمدها؟ إيران
تفعل ما تريده
الآن في سوريا
والعراق
واليمن،
وكذلك فعلت في
لبنان. وكان
توجه إدارة
أوباما بأن لا
يتم الضغط
كثيراً عليها
خوفاً من أن تخرج
عن الاتفاق
النووي.
قصور
خيال
الإسلامويين
العرب حيال
فكرة الدولة
خالد
الحروب/الحياة/20
تشرين الثاني/16
تنقل
الأكاديمية
المصرية هبة
رؤوف عزت المتعمقة
في تأمل حالة
وفكر
الإسلامويين
العرب النقاش
حول «فكرة
الدولة» في
فكر ومقاربات
وممارسات
هؤلاء إلى
مساحات جديدة
مهمة تستحق
التوقف عندها.
في كتابها
«الخيال
السياسي
للإسلاميين:
ما قبل الدولة
وما بعدها»
تبحث عزت في
«آفاق
المعنى»، او
غيابه في جدل
الإسلاميين
حول الدولة،
وتحاول
استكشاف اية
«خرائط تفكير»
في مجلة
«المنار
الجديد»
بكونها
منبراً ومساحة
مُميزة جمعت
ما يمكن
اعتباره
«افكاراً ورؤى
جديدة» لأصوات
عديدة من
الإسلاميين
المعاصرين،
ثم تحلل «ما
وراء الخطاب»
وتفكك مرجعيات
المقاربات
الإسلاموية
التي تراها في
معظمها
حداثية كسولة
قبل ما جاءت
به «الدولة الحديثة»
من شكل ووظائف
ومفاهيم. تقف
هبة عزت على
أنقاض ذلك
التفكيك الذي
اكتشفت عبره
هشاشة وغياب
اصلانية اية
افكار
متماسكة إزاء
«فكرة الدولة»
عند
الإسلامويين،
فتكتشف مسألة
اخرى ربما
اكثر خطورة
ووعورة وهي
قصور خيال
الإسلامويين
وربما
اضمحلاله في
سياق طرح
مستقبلات
بديلة، او رؤى
مغايرة لـ
«دولة
الحداثة» التي
تتبنى هبة
رؤية نقدية ما
بعد حداثية
ضدها وتراها
دولة صارمة
مُتحكمة في
الفرد،
متحالفة مع
عولمة
رأسمالية،
وذات ثقوب
سوداء.
لا يأتي
نقد عزت
للإسلاميين
من زاوية عدم
تواؤمهم مع
الحداثة
السياسية ومع
فكرة الدولة
وإنما من
الزاوية
المعاكسة
تماماً، اي من
تماهيهم مع
الحداثة
السياسية
وقبولهم
دولتها كما
هي. هي تقول: «...
نزعم ان
كثيراً من
خطاب
الإسلاميين هو
ليبرالي
رأسمالي في
جوهره
ومتسربل بالديباجة
الدينية،
يسعى إلى
الأسلمة
بتنقية الهياكل
من ظواهرها
الرأسمالية
من دون نقض لها
وإعادة تأسيس
هياكل
اقتصادية
وسياسية وإدارية
مؤسسة على
بنيان
الإسلام
وفلسفته في العمران
التي تقوم على
العدل وشراكة
الناس في مقومات
الحياة». وهذا
ما توصلت إليه
الكاتبة من تحليل
الإنتاج
الفكري الذي
قدمته مجلة
«المنار
الجديد» التي
اسسها
اسلاميون عام
1998 بأمل استئناف
ما انتجته
«منار» محمد
رشيد رضا في
الثلث الأول
من القرن
العشرين. لكن
هذا النقد
ينطبق ايضاً
على الكتاب
نفسه الذي
ينطلق من
منظور «اسلامي
حركي» وكاتبته
والأفكار
السجالية فيه
تنتمي إلى
فضاء
الإسلاميين
العام. فالكتاب
في مجمله
العام، وكما
هي كتب عديدة
قاربت القصور
الإسلاموي في
تقديم «نظرية
سياسية عن
الدولة»، او
«ما بعد
الدولة»،
تتوقف عند التفكيك
والنقد ولا
تنجح في تقديم
معالم ولو اولية
لبدائل
حقيقية عن
«دولة
الحداثة». ومرفوض
ايضاً
التبرير
الخجول الذي
تورده هبه بالإشارة
إلى ان «... مناخ
الهيمنة
وبيئة
المواجهة
ليست المناخ
الأمثل
للاجتهاد
العميق ...»، بل ربما
بالعكس
تماماً، اي ان
الاجتهاد
العميق، شأنه
شأن الإتيان
بالأفكار
الخلاقة، لا
يتحقق إلا
بالتحدي الذي
يفرضه مناخ
المواجهة
وبيئات
المواجهة،
مواجهة
الواقع
وسلطاته، ومحاولة
تغييرهما،
فضلاً عن
عدمية انتظار
اي زمن يكون
خالياً من
المواجهة
والتحدي حتى يتطور
الاجتهاد فيه
بترف ودعة!
يبقى ان
مسألة قصور
الخيال
الإسلاموي
وفشل الفكر
والتنظير عن
تقديم «بديل»
عن الدولة
الحديثة تظل
النقطة الأجدر
بالنقاش
والتي تقول
نتيجتها
وببساطة كبيرة
لكن ثقيلة
الوطأة انه لا
بديل حقيقياً حالياً
وعملياً عن
فكرة الدولة
الحديثة، وأن
كل السجالات
التي تحاول
نقضها،
والمنطلقة في
جوهرها من
منظور ما بعد
حداثي ناقم
عليها، لم
تقدم حتى الآن
وفي مهدها
الغربي
المعمق ابتداءً،
فضلاً عن
استيراداتها
الشرقية
المشوهة، اي
بديل حقيقي
يمكن ان يقف
على قدمين
صلبتين. لكن
هذا لا يعني
عماء وعدمية
وعدم جدوى النقد
ما بعد
الحداثي
لفكرة
«الدولة»
وتغولها في كثير
من الأحيان.
بل إن بقاء
هذا النقد
وتجدده ضروري
كضرورة
الدولة
ذاتها، لأنه
يظل كاشفاً
لشراهتها
للتسلط
والتحكم،
ويضطرها للتراجع
تحت ضغط ترسيخ
ما هو مدني
فيها وحولها،
وتكريس
وتوسيع
الفضاء العام
للناس الذي
يحاصر الأوجه
المحتملة
لتمدد
غطرستها.
النقد ما بعد
الحداثي
للدولة يقلّم
اوجه تغولها
ويحفظ سمتها
الوظائفية
والخدمية ما
امكن، مع التنازل
لها عن اوجه
لا يمكن لها
الحياة من
دونها مثل الاستئثار
باستخدام
القوة
والسيادة
والتنظيم
الإداري
وتنظيم
العلاقات
الدولية
وغيرها.
البديل
الراهن
والمُتخيل
شبه الوحيد
للدولة في
الزمن الراهن
وفي الزمن
المُستقبلي
الذي يمكن
التنبؤ به هو
التذري
لأشكال ما قبل
الدولة مثل
القبيلة
والطائفة
والجهوية
وأمثلة ذلك في
الدول
الفاشلة او
المنهارة،
والبديل الآخر
هو
الاندماجات
ما بعد
القومية التي
غالباً ما قد
تتم عبر القوة
والاحتلال في
مسار قد يعيد
انتاج حقبة
الإمبرطوريات
الاستعمارية في
شكل مختلف.
ربما يُرى في
هذا التقدير
اختصار وإغلاق
لـ «الخيال
السياسي» لكنه
ليس كذلك لأنه
تقدير مبني
على ما هو
قائم وليس على
تمنيات اليوتوبيا.
مشكلة
كثير من
الكتاب
الإسلاميين
المهجوسين
بتقديم بديل
او بدائل عن
الدولة او
النظرية السياسية
الحديثة
السائدة هو ان
«الخيال السياسي»
ينطلق من نصوص
دينية نظرية، او
تخيلات
لنظرية
اسلامية
قائمة على
«العدل والعمران
ومشاركة
الناس في
مقومات
الحياة»، وهي
تخيلات لم تجد
لها ترجمة في
واقع
المسلمين على
مدار اكثر من
اربعة عشر
قرناً. مشكلة
ذلك الخيال
انه لا ينطلق
من التجربة
التاريخية المريرة
لتسيس
«إسلامي»
واقعي خلال
الحقب الأعرض
من زمن
المسلمين،
حيث لم تعكس
ممارسات الحكم
الإسلامي في
الجغرافيا
الاإسلامية
الشاسعة سوى
تمثلات
«دولتية» تحتل
فيها الدولة، والسلطان،
والخليفة،
ومؤسساتها،
ما تحتله الدولة
الحديثة في
ايامنا هذه.
صحيح ان ثمة
فروقات عديدة
يمكن رصدها،
فلقائل ان
يقول مثلاً ان
«الوقف»
الإسلامي كان
يمثل المجتمع
المدني، وان
«الشورى» كانت
هي اداة
الحكم، وسوى
ذلك من سجالات
مكرورة، لكن
جوهر «الدولة»
هو ذاته، والسلطة
هي ذاتها،
و»النموذج
الاسلامي»
التاريخي في
السياسة لم
يقدم لنا سوى
شكل من اشكال
«الدولة
الحديثة» التي
نراها اليوم،
لكن مع غياب
مكون
الديموقراطية
والمحاسبة
بمعناها
الحديث. وهكذا
يتورط النقد
الإسلاموي للدولة
الحديثة في
مغالطة
ابستمولوجية
وهي محاولة
نقض وتفكيك
لمشروع عملي
قائم، الدولة
الحديثة،
ومقارنته
بمشروع خيالي
غير قائم، ويهرب
من عقد مقارنة
«تاريخ تجربة
الدولة الإسلامية»
بـ «واقع
وتجربة
الدولة
الحديثة» بأمل
التقاط عناصر
تستثير
خيالاً
راهناً يقدم
بديلاً مستقبلياً
يقوم على
مقاربة
واقعية وليس
نظرية خيالية.
اقتربت
هبة عزت
كثيراً من
التقاط هذه
النقطة وترسيمها
لكن سرعان ما
انتقلت الى
غيرها بسبب
الاستجعال في
النص وعدم
الإسهاب الكافي
في المعالجة.
ففي سياق
توظيفها
النظري لمناهج
التحليل
«التفسيري»
(الهيرمنيوطيقي)،
والمورفولوجي،
والتفكيكي،
تتساءل عن
النقطة التي
يتواصل فيها
الخطاب
(الإسلامي
هنا) مع جذوره
القديمة
وكيفية
وزمانية
تفاعله «مع انساق
مناقضة له
بالاستبطان
والتلبس
تأثراً ربما بقوتها
الواقعية
كنماذج
متحققة فعلاً
ومهيمنة، او
متى ينطلق عند
تأسيس
مشروعيته من
مناقضة
السائد محض
مناقضة». وهنا
تكمن بالضبط
النقطة
الأساسية
التي كان اجدر
بالكاتبة
التأمل فيها
والتوقف
عندها ملياً
وهي ان ضغط
الواقع
العملي
ونجاحه على
الضد من
المفهوم
الغائي المثالي،
من خلال تكرس
فكرة الدولة
هنا، هو الذي
دفع ويدفع
الإسلاميين
وغيرهم في
ثقافات اخرى
إلى إعادة
تشكيل
مفاهيمهم
الأصلية
وإخضاعها
لهذا الواقع
(مورفولوجياً)،
اي واقع الدولة.
لماذا تترسخ
«دولة
الحداثة، ليس
فقط وسط ديار
المسلمين بل
ايضاً
وبظافرية
كبيرة في الصين
والهند
وغيرهما من
حضارات
وثقافات كانت
سابقة
للحداثة
زمناً
وتاريخاً؟
وفي
التأمل في
فكرة الدولة
الحديثة تقصر
الكاتبة
وصفها للدولة
بكونها
الدولة
الصارمة المُستبدة
الطاحنة
للأفراد
والمسيطرة
على الفضاء
العام
والموجهة
للمجتمع
والمسيطرة على
الدين
والمؤممة لكل ما
من شأنه ان
يترك مساحة
لحريات
الأفراد ومسؤوليتهم
العامة. لكن
هذا التعريف
لا يصف إلا الدولة
الستالينية
وشبيهاتها
(والدولة العربية
بتنويعاتها
وهي الدولة
التي تقف خلف
رؤية
وتعريفات
المؤلفة). لكن
ثمة دولة اخرى
لا تتسم بنفس
الصرامة ولا
التوحش، وهي
دولة «الحد الأدنى»،
ودولة الناس
والأفراد
والحريات، دولة
تحرير
المساحات
للأفراد
وأفكارهم
وأديانهم
وليس
احتلالها،
كما هي نماذج
الدولة الإسكندنافية.
اين تقع هذه
الدولة في
مقاربة المؤلفة،
وهل تنطبق
عليها صفات
التوحش
ايضاً؟
اتجه
الإسلاميون
العرب إلى
السياسة ولم
يتجهوا إلى
التجديد
والتفكير
وابتكار خيال
جديد، كما تجادل
الكاتبة،
يؤهلهم للعب
دور إنساني
على مستوى
العالم. لكن
ما تتردد هبة
عزت في
استنتاجه هو
تجذر غياب
الخيال عند
الإسلاميين
في قصور مصادر
المعرفية
الأصلية وعدم
صلاحيتها لمواجهة
وطأة العالم
المضطرد
اتساعاً
وبشراً ومفاهيم،
بدولته
الحديثة ام من
دونها. انكشف
الفقر الفكري
والنموذجي
لنظريات
التسيس الديني
البدائية
وتوقفها عن مد
العالم
الفائر بالجدة
والتجديد
والمندرج في
سيرورة لا
تتوقف من
التحولات
الهائلة
والكبرى
سياسياً
واجتماعياً
ودولتياً.
وبسبب قصور
الإمكانيات
على مستوى الفكر
والنموذج
لخلق وتفصيل
سياسة ومعنى
جديدين فقد
تبدت
«السياسة» كما
هي معروضة من
«الدولة
الحديثة»
ومطروحة من
جانب الأفكار
والنماذج
الأخرى
ميداناً شبه
وحيد والأكثر
إغراء للانخراط
فيها بكل قوة
من جانب
الإسلاميين،
اي قبول اللعب
في ملعب
«الخصم»
بالنسبة
إليهم، ووفق
قواعد الملعب
التي فرضتها
«الدولة الحديثة»
التي انتجها
الغرب، «الخصم
والحكم». بتعبير
اكثر وضوحاً
وأقل
ديبلوماسية،
يمكن القول ان
«النزعة
السياسوية»
التي سيطرت
على الإسلاميين
كانت في شكل
ما هروبية
واضحة تتفادى
مواجهة
الحقيقة
الكارثية
الفاضحة وهي
الإفلاس الفكري
عن تقديم ما
هو جديد.
ما
كشفته
المبادرة
اليمنية لجون
كيري
خيرالله
خيرالله/العرب/20
تشرين
الثاني/16
تظلّ
الأولوية في
اليمن لوقف
الحروب
الداخلية
والصراعات
التي لا طائل
منها والدخول
في عملية
سياسية تفضي
إلى صيغة
جديدة للبلد.
تقوم هذه
الصيغة أوّل
ما تقوم على
اللامركزية
الموسّعة.
لعلّ أول ما
يفترض أن
يعترف به
المتعاطون في
الأزمة
اليمنية، التي
بات يمكن
تسميتها
المأساة
اليمنية، أن العودة
إلى صيغة بلد
يُحكم من
صنعاء انتهت
إلى غير رجعة. كان
الحوثيون
(أنصار الله)
آخر من حاول
ذلك بعد
استيلائهم
على العاصمة
قبل عامين
وشهرين
وفشلوا في
تحقيق حلمهم
فشلا ذريعا
لأسباب عدة. في مقدّم
هذه الأسباب
عدم امتلاكهم
أيّ مشروع اقتصادي
أو سياسي على
علاقة من بعيد
أو قريب بالواقع
اليمني،
إضافة بالطبع
إلى أن اليمن
تغيّر جذريا. لم تكن
لديهم أيّ
علاقة سوى
بإعادة البلد
ستين عاما إلى
الخلف، أي إلى
عهد الإمامة. لم
يخف زعيم
“أنصار الله”
عبدالملك
الحوثي أنّه
يعتبر أن عهدا
جديدا بدأ. قال
صراحة إن ثورة
الحادي
والعشرين من
سبتمبر 2014 حلت
مكان ثورة
السادس
والعشرين من
سبتمبر 1962. تتطور
الأحداث بشكل
يومي في اليمن
نحو الأسوأ.
لا يتحمّل
الحوثيون وحدهم
مسؤولية ذلك. كلّ القوى
اليمنية،
التي لم تستطع
الارتقاء إلى مستوى
الأحداث،
شريكة في
المأساة.
من هنا،
يمكن القول
إنّه إذا كان
من ضرورة لحكومة
وحدة وطنية
جديدة في
اليمن، فهذه
الضرورة
مرتبطة، قبل
أيّ شيء آخر،
بوقف القتال
والانصراف
إلى إنقاذ ما
يمكن إنقاذه في
بلد يعاني
أهله من مجاعة
حقيقية ومن
فقر مدقع
وأزمات
متشابكة
وتعقيدات لا
تتسع مجلدات لها.
من يحتاج إلى
دلائل على حجم
المأساة اليمنية
يستطيع
العودة إلى
بعض الصور
الملتقطة في
الحديدة
ومحيطها
لأطفال جعلهم
الجوع أقرب إلى
هياكل عظمية.. أدّت
“عاصفة الحزم”
الغرض
المطلوب
بضربها
المشروع
الإيراني في
اليمن. هذا
المشروع الذي
أراد
الاستفادة
إلى أبعد حدود
من وضع “أنصار
الله” يدهم
على صنعاء في
الحادي والعشرين
من أيلول ـ
سبتمبر 2014. ما لا
يمكن تجاهله
أن الحوثيين
انطلقوا، بعد
سيطرتهم على
العاصمة، في
كلّ
الاتجاهات
وصولا إلى عدن
بمساعدة من
علي عبدالله
صالح.
جاء من
يخرجهم من
عدن. جعلهم
ذلك ينكفئون
شمالا
ويقدّمون على
أعمال تكشف
مدى إفلاسهم
سياسيا
وعسكريا من
نوع إطلاق
صاروخ في
اتجاه مكّة المكرّمة.
لم تكن
لديهم فكرة عن
معنى مثل هذا
التطور ومدى خطورته
على كلّ صعيد،
بما في ذلك
الاستخفاف
بمشاعر
ملايين
المسلمين في
العالم. هناك
حال من انتفاء
النضج
السياسي لدى
الحوثيين
جعلتهم
عاجزين عن فهم
خطورة
المشروع التوسّعي
الإيراني على
اليمن نفسه
قبل دول الخليج
العربي، على
رأسها
المملكة
العربية
السعودية.
أطفال
اليمن،
يدفعون الثمن
بعد كلّ
ما طرأ من
تطورات
أخيرا، لم يعد
مفرّ من
الاعتراف بأنّ
لا تغييرات،
ذات مغزى، على
الصعيد
العسكري منذ
أشهر عدّة
وذلك على
الرغم من
إخراج الحوثيين
من الجنوب ومن
تحقيق تقدّم
لقوات “الشرعية”
في مناطق
محيطة بصنعاء
وفي مأرب.
تبيّن
بكلّ بساطة أن
ليس في
الإمكان
إحداث أيّ
تغيير جذري إن
في ما يخص
صنعاء أو ما
يخص تعز، التي
لا يزال قسم
كبير منها تحت
سيطرة قوات
تابعة للرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
والحوثيين. ما
ينطبق على
صنعاء وتعز،
ينطبق أيضا
على الحديدة
والمناطق
القريبة منها.
جاءت
المبادرة
التي طرحها
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري، في
أثناء وجوده
في مسقط حيث
التقى وفدا حوثيا،
متلازمة مع
الخطوط
العريضة لطرح
إسماعيل ولد
الشيخ أحمد
مبعوث الأمين
العام للأمم المتحدة
إلى اليمن.
في
الإمكان
القول إن
النقطة
الأساسية في
هذه المبادرة
تقضي بإشراك
الحوثيين في
الحكومة الجديدة
في مقابل
إخلاء المدن
التي يسيطرون
عليها من
السلاح. من
يضمن الحوثيين؟
من الجهة التي
ستشرف على
إخلاء المدن،
أي صنعاء وتعز
والحديدة، من
السلاح؟ من
هي الجهة
المحايدة
التي يمكن أن
تتسلّم السلاح؟
بغض النظر عن
قبول
الحوثيين طرح
كيري، يبقى أن
الحاجة أكثر
من أيّ وقت
إلى آلية
لتنفيذ ما ورد
فيها. تكمن
أهمية
المبادرة
الخليجية التي
طرحت في 2011 في
أنّه كانت لها
آلية خاصة بها
بدءا بتخلي
علي عبدالله
صالح عن
السلطة لنائبه
عبدربّه
منصور هادي
الذي سيكون
رئيسا انتقاليا
لمدة سنتين،
على أن تلي
ذلك انتخابات
رئاسية تجرى
استنادا إلى
دستور جديد.. ثمّة
أسئلة أخرى
كثيرة تطرحها
المبادرة
الأميركية
التي لا تؤكد
سوى أن لا
حاجة بعد الآن
إلى عبدربّه
منصور هادي
الذي فشل في
إحداث أيّ تغيير
على الأرض.
ليس ما يشير
إلى أن الرئيس
الانتقالي
قادر على أن
يكون له دور
على الصعيد اليمني
باستثناء
أنّه جزء من
تركيبة لم تستطع
البناء على
الفرص التي
وفّرتها
“عاصفة الحزم”.
على
العكس من ذلك،
لم يكن من هدف
لهذه التركيبة
سوى استمرار
الوضع على
حاله، مع كلّ
ما يتضمنه ذلك
من مخاطر
تترتب على
المأساة
اليمنية، خصوصا
لجهة توسّع
“القاعدة”
وترسيخ
وجودها في محافظات
عدّة، خصوصا
في وسط البلد
وجنوبه.
من
الواضح أن
هناك حاجة إلى
آلية لمبادرة
كيري التي
تتحدّث عن
حكومة وحدة
وطنية ونائب
للرئيس يتمتع
بصلاحيات
كانت لدى
الرئيس
الانتقالي. من
يشكّل
الحكومة؟ من
يختار نائب
الرئيس؟ من
يؤمّن صنعاء
التي يفترض أن
تكون المكان
الذي تمارس
منه حكومة
الوحدة الوطنية
صلاحياتها؟
في
الإمكان
الذهاب بعيدا
في طرح
الأسئلة في وقت
يظهر أن
“أنصار الله”
في حال تجاذب
مع علي عبدالله
صالح وحزبه
(المؤتمر
الشعبي
العام)، خصوصا
بعدما تبيّن
أن نتيجة
الضربة
الجوية التي
استهدفت في
تشرين الأوّل
ـ أكتوبر
الماضي القاعة
التي كان
يتقبل فيها آل
رويشان
العزاء في
صنعاء، جاءت
لمصلحتهم. ذهب
ضحية تلك
الغارة عدد
كبير من
الضباط ولم يقتل
أيّ قيادي
حوثي. كان بين
هؤلاء ضباط
موالون
للرئيس
السابق
وآخرون وقفوا
على الحياد منذ
بدأت أحداث
اليمن في 2011. هؤلاء
معروفون
بأنهم ضباط
محترفون
يستطيعون لعب
دور محدّد في
أيّ تسوية
يمكن التوصل
إليها في يوم
من الأيام
استنادا إلى
الخطوط
العريضة
الواردة في
مبادرة كيري
التي لا تزال
تحتاج إلى
آلية واضحة.
في غياب
الآلية
التنفيذية،
تبقى مبادرة
وزير
الخارجية
الأميركي
مجرد أفكار
بعضها غامض. لكنّها
أفكار كشفت
أمرين. الأول
أن هناك مكانا
لـ”أنصار
الله” في
المعادلة
السياسية اليمنية،
في حال تخلّوا
عن أوهامهم
واستطاعوا
أخذ حجمهم
الحقيقي
واعترفوا
بأنهم ليسوا قادرين
على إدارة
دائرة حكومية
صغيرة.. فكيف
إذا كان
طموحهم
استعادة
تجربة علي
عبدالله صالح
التي لم يعد
في الإمكان
تكرارها
لأسباب كثيرة
إلى درجة يصعب
إحصاؤها. أما
الأمر الثاني
الذي كشفته
مبادرة كيري
فهو أن على
عبدربّه
منصور هادي
الوقوف
جانبا، إذ لم
يعد جزءا من
أي حلّ بمقدار
ما أنّه يلعب
دورا معرقلا
في أيّ تسوية…
هذا إذا جاء
يوم ارتفع فيه
القياديون
اليمنيون إلى
مستوى المسؤولية،
مسؤولية الاعتراف
بأنّ عمق
الكارثة
اليمنية أكثر
بكثير ممّا
يتصورون وأن
أطفال اليمن
يستأهلون رجالا
يتمتعون بحدّ
أدنى من القيم
الأخلاقية أفضل
منهم بكثير.
نحن
وإيران، من
أوباما إلى
ترامب
إبراهيم
الزبيدي/العرب/20
تشرين
الثاني/16
إن من
يجالس أحد
أعضاء
الدائرة
المقربة من
الرئيس
الأميركي
المنتخب يقرأ
القادم من الأيام
بغير ما يقرؤه
به الكثيرون
من السياسيين
والمحللين
والمعلقين
الإيرانيين،
والعرب أيضا. ومن
الأمور التي
ينبغي أن
نعرفها، نحن
العرب، قبل
غيرنا، أن
الآتي سيصب،
في النهاية،
بكل الاحتملات
والحسابات
والمقاييس،
في صالح دولنا
وشعوبنا،
مهما اختلفنا
في محبة ترامب
أو كرهه. وعلى
قاعدة عدوّ
عدوّي ليس
عدوّي، وصديق
عدوّي ليس
صديقي، ينبغي
لنا أن نفّرق
بين رئيس بياع
كلام، وبين
آخر سمسار
عقارات يؤمن
بالصفقات،
ولا يجيد سوى
حساب الربح
والخسارة،
صريح، مريح
بصراحته،
وحتى بذاءته
الصادمة، فلا
يتستر
بالأخلاق
الرفيعة
والآدمية وهو لا
يملك منها
شروى نقير. الرجل
مختلف عن
باراك
أوباما، وعن
كثير من الرؤساء
السابقين. إنه
مصمم، بعزيمة
مخيفة، ومثابرة
غير عادية،
على أن ينجح،
ولا يُحبط
(جماهيره)
التي آمنت
بقيادته،
ونكاية
بـ(جماهير) منافسته
الخاسرة.
ومن
مجالسة أيٍّ
ممن حوله يمكن
التقاط
المبدأ الوحيد
الثابت
والواضح
والصريح
والذي لا يشبه،
في ثباته
ووضوحه، أيّا
من الملفات
الداخلية
والخارجية
الأخرى التي
وعد بعلاجها،
والتي يُحتمل
أن يعدّل أو
يغيّر وجهات
نظره فيها، هو
فهمه، وفهم
جميع من حوله،
أن أصل خراب الشرق
الأوسط،
ومصدر وجع
الرأس
الأميركي
والأوروبي،
معا، وسبب
ظهور تنظيمات
الإرهاب الإسلامي،
سنية وشيعية،
هي الدولة
الفاشلة المتخلفة
المؤذية،
إيران.
وباستعراض
أسماء كبار
المسؤولين في
إدارته التي
تم اعتمادها،
أو التي في
طريقها إلى
الاعتماد، لا
نجد واحدا
يحمل رأيا
مخفّفا حول
ضرورة تغيير
النظام في
إيران، بكل
الوسائل
الممكنة.
وعليه فلن
يصبح مبررا ومفهوما
إصرار بعضنا،
خصوصا كبار
سياسيينا وكتابنا
وأجهزة
إعلامنا على
مواصلة الطعن
في معاداة
الرئيس
الجديد،
والسخرية
منه، ونبش ماضيه،
والترويج لما
تفبركه
فضائيات
أميركية يخوض
معه مدراؤها
أو مالكوها
معاركَ
شخصيةً أو حزبية
أو مالية ليس
لنا فيها ناقة
ولا جمل. مفهوم
ومتوقّع أن
تنهض جبهة
واسعة معارضة
لرئاسة
دونالد
ترامب، لا
أميركية فقط
بل أوروبية
ومكسيكية
وكوبية
وإيرانية
وتركية وصينية
وكورية
ويابانية
وأفريقية،
وغيرها الكثير،
ولكن من غير
المفهوم ولا
المتوقّع أن
نكون من أعضائها،
لأن مصالحنا
غير مصالحهم،
وهمومنا غير همومهم،
وحاجتنا
العاجلة
والآجلة غير
حاجاتهم كلها.
وحين
تسمي هيلاري
كلنتون
خسارتها
رئاسة أكبر
دولة في
العالم
انقساما في
المجتمع
الأميركي،
فهي تقول
الحقيقة.
فالأميركيون
اليوم، شئنا
أم أبينا،
فريقان
متعارضان
تمام المعارضة،
فريق يحمل
صفات باراك
أوباما،
وفريق مملوء
بالعنجهية
وغرور القوة
والتمسك
بقيادة
العالم،
بـ(سمسرة)
ترامب،
وصراحته
الصادمة، ولو
كره الكارهون.
ولعل هذا
الانقسام في
المجتمع
الأميركي هو النعمة
التي هيّأها
الله للعراق
وسوريا
واليمن
ولبنان،
لأنها بكل
الاحتمالات
والحسابات
سوف ترمي عن
كاهل شعوبها
شيئا ثقيلا من
أذى إيران
وهمجيتها
وعدوانية
مليشياتها
ووكلائها
الفاسدين
المزورين،
أجمعين.
فالبيت
الأبيض
والكونغرس،
وهما مجيّران
للجمهوريين،
تعمدا ألاّ
يعلنا
مواقفهما
المُسبقة
المعارضة
لأيّ تساهل مع
إيران، ولا
عدم الثقة بالرئيس
الروسي الذي
وصفه
السيناتور
الجمهوري،
جون ماكين
بأنه زعيم لا
يمكن الوثوق
به، وحذّر
ماكين ترامب
من أن
يُستغَفل
بالسحر الروسي.
ولكن
الأكثر صراحة
وتفصيلا
للموقف
الأميركي
الجديد من
إيران كان
رودي
جولياني،
عمدة نيويورك
الأسبق وأحد
أقرب أصدقاء
ترامب إليه، في
حديث أدلى به
لصحيفة “وول
ستريت
جورنال”، حيث
قال “المشكلة
الرئيسية
بالنسبة
إلينا هي (المملكة)
الإيرانية
المذهبية
التوسعية،
حيث أصبح
العراق دولة
تابعة لتلك
(المملكة)”.
وأضاف “نحن
الذين سلّمنا
العراق
للإيرانيين،
وكان الخطأ
الأكبر الذي
ارتكبناه”.
وأضاف “كما أن الطريقة
التي خرجنا
بها من العراق
كانت أكبر خطأ
في التاريخ
الأميركي…
فبعد أن سلمنا
العراق
لإيران
سلمناها
سوريا أيضا”.
وتابع “نحن لم نكن
حاضرين في
المشهد عندما
كانت داعش
تنمو هناك”.
وقال أيضا
“لقد أصبح
هناك شرق أوسط
شمالي يضم
إيران
والعراق
وسوريا
واليمن، وآخر
جنوبي يضم دول
الخليج
والأردن
ومصر، وهذا
يعني أن حربا
قد تندلع إن
لم نقم
باحتواء إيران
ونكبح
جماحها”. وما
إقدام
الكونغرس
الجمهوري على
إقرار حزمة
عقوبات جديدة
لعشر سنوات،
بالرغم من
تهديدات
إيرانية
بالرد، وقبل
تسلم الرئيس
الجمهوري
سلطاته، سوى
رسالة (تحذير)
و(تنذير)
لإيران
وروسيا،
بالتساوي. وقد
ذهب جون
بولتون، سفير
الولايات
المتحدة السابق
في الأمم
المتحدة،
وأحد
المقربين من ترامب،
والمرشح
لمنصب مهمّ في
الإدارة الجديدة،
إلى أبعد من
المعارضة
الأميركية
الثابتة
للنظام الإيراني
حين طالب، في
لقاء صحافي
نشرته صحيفة
“هافينغتون
بوست”
الأميركية ،
بتغيير النظام
في طهران،
مؤكدا على أن
“رجال الدين
في طهران هم
أكبر تهديد
للسلام
والاستقرار
في المنطقة
والعالم”. بعبارة
أخرى، أصبحت
إيران في
أعقاب
الانقلاب
الأميركي
الأخير،
مأزقا لبوتين،
في علاقته
بأميركا،
ومأزقا
لترامب، في
تطلعه إلى
علاقة
(تفاهمية) مع
روسيا.
فلا
بوتين يستطيع
التضحية
بإيران وبحجم
التبادل
التجاري
العسكري معها
ليكسب
العلاقة التي
يحتاجها مع
أميركا، ولا
الرئيس
الأميركي
يتحمل خسارة
جماهيره التي
انتخبته
والتي رسّخ في
قناعاتها عداءَه
المبدئي
والنهائي
لإيران، وإذا
ما أقام علاقة
مع رئيس روسي
يدعم (العدو
رقم واحد) له
شخصيا،
ولأعوانه
ومؤيديه،
ناهيك عن معارضيه
الأميركيين
الذين
يتربصون به
الدوائر، ويترقبون
أخطاءه، على
مدار الساعة.
ورغم أن
الولي
الفقيه، علي
خامنئي،
تظاهر بأنه
غير مكترث
بنتائج
انتخاب
ترامب، إلا أن
مستشاريه،
جميعا،
هددوا، ليس
فقط
بالانسحاب من
الاتفاق النووي
ردا على تمديد
واشنطن
للعقوبات على
طهران،
بل”بخيارات
فنية سريعة
إذا نقض الطرف
المقابل
الاتفاق
النووي”. ولكن
الأكثر فهما
لحقيقة
التغيير
الخطير في المواقف
الأميركية،
هو حسين
موسويان،
المفاوض
النووي
السابق المقرّب
من الرئيس
الإيراني
روحاني، حين
كتب مقالا في
صحيفة “إيران”
الحكومية،
أكد فيه أن
“أوباما فتح
الطريق أمام
إيران لتصبح
قوة إقليمية من
خلال الاتفاق
النووي”،
وأضاف “علينا
التعامل
بحنكة مع
إدارة ترامب
للحفاظ على
هذا المكتسب
الكبير”. فهل
بعد كل هذا
تبقى لنا، نحن
العرب، حجة
وعذر لنواصل
العناد،
ونبقى نسير
على حبل
السياسة الدولية
بعيون مغمضة،
وعقول نائمة
لا تريد أن تفيق؟
الموصل
تأنيب في ضمير
العراق
أسعد
البصري/
العرب/20 تشرين
الثاني/16
في
البداية أريد
أن أنقل نماذج
من أفكار وعواطف
المنسيين
الذين هم سنة
العراق. ضحية
التجارة بين
الميليشيات
وداعش
والسياسيين السنة
والشيعة لا
أحد حقاً يمثل
خوفهم الرهيب على
مدينة
الموصل، ولا
يوجد كلام
يطمئنهم.
◄ رسالة
1: اليوم عناصر
ميليشيا
عصائب أهل
الحق دخلوا
منطقة
الرحالية غرب
الرمادي
واعتقلوا 20
شخصا
واقتادوهم
إلى كربلاء
وسط هتافات
طائفية.
◄ رسالة
2: والله يا
أستاذ لو تعرف
ماذا حدث في
تكريت وخصوصا
ناحية العلم
مع الأسف حدثت
أمور محرجة
بعد التحرير
(صارت عركة)
بين بعض
الميليشيات
وحشد العلم
بمضيف أحد
شيوخ العلم،
والسبب أن هذه
المليشيات
قالوا أعطونا بعضا
من نسائكم
للـ(….) مثل ما
أعطيتموهن
للدواعش،
واندلعت
مشادة كلامية
وضربوا الشيخ.
لم تنته
عند هذا الحد
فقد حدثت
بعدها أمور
صعب ذكرها مع
الأسف.
◄ رسالة
3: يقول شاب إنه
ذهب من بغداد
لزيارة أهله
في الفلوجة.
الأمر يتطلب
موافقات
أمنية معقدة،
وقبل أن يأخذ
التصريح، صرخ
المسؤول
بامرأة من
الفلوجة
وشتمها أقذع
شتم، ثم التفت
إلى طابور
الرجال وقال
“هل فيكم رجل
من الفلوجة
يفتح فمه حتى
أسحق رأسه بالحذاء
وأنعل أبوه
لأبو
الفلوجة،
وليشتكي وين
ما يريد” يقول
الشاب كلنا
صمتنا. هذا هو
مستوى
التعامل
اليوم.
◄ رسالة
4: مضمونها يتحدث
عن أن
الميليشيات
تأخذ بعض
البنات من المخيمات
ليلا بحجة
التحقيق
ويعيدوهن
صباحا.
◄ رسالة
5: أستاذ أسعد
نحن نعيش هذا
الواقع الذي تكتب
عنه، وتريد من
السني أن
يعترف
بالهزيمة وأن
يطلب السلامة
حتى لو يتشيع،
تريد من السني
إعلان
الانكسار،
هكذا جرت
علينا
الأقدار. ولكن
الشيعي
الحاكم ألا
يجب عليه أن
يعدل في ظلمه قليلا؟
أقصد الحاكم
والأحزاب،
وأن يقدّر قليلا
هذا الانكسار
والاستسلام
ويبدأ ببناء
شبه دولة أو
مؤسسات؟
◄ رسالة
6: السيد
العبادي أفضل
رئيس وزراء
لحدّ الآن
وعمله جيد،
لكن هناك
أحزاب
وميليشيات متنفذة
تعمل ضده. يجب
أن يتصرف
بسرعة وينهي
معركة الموصل
على خير،
ويصدر عفوا
ويحاسب
المقصرين
دواعش وسياسيين
قانونيا على
حد سواء.
◄ رسالة
7: تريد من أهل
الموصل
الاعتراف
بالتورط
الداعشي وطلب
العفو العام
والمناصحة
والمصالحة.
الفلوجة شبه
اعترفت وطلبت
الصفح ولكن لم
يستطع أحد
الدفاع عنها. لا قبل
الحملة
عليها، ولا
أثناءها، ولا
بعدها. تركوها
تفعل بها
وبأهلها
الميليشيات
ما تشاء. قبل
يومين فجر
انتحاريان
جسدهما
بالشرطة الأمنية
داخل الفلوجة
وهما فتيان
يافعان من أهالي
الفلوجة. ما
الذي دفعهما
لذلك بعد
كل ما جرى؟
الظلم يؤدي
إلى الانتحار.
ما مصير
الوطن
◄ رسالة
8: عندما كنت
طالبا
بالجامعة قبل
ظهور داعش بـ3
أشهر تقريبا
التقيت رجلا
من الرمادي بالقسم
الداخلي وهو
صديق نتعامل
معه بحذر، لأنه
يتكلم كثيرا
عن داعش
والروافض.
الشاب كان مسجونا
في “بوكا”
والأمن
العراقي وضعه
تحت التعذيب.
هذا سجن
أميركي فتخيل
ماذا تخرّج
السجون
العراقية.
◄ رسالة
9: يا أخي سأجن
كيف لا يوجد
حل لهذه العوائل
في الصحراء؟
النساء سيمتن
من الجوع
والوسخ
والتعب. العتب
على السنة
والشيعة معا. الرحمة يا
ناس.
لا
يوجد ستة آلاف
مقاتل يحكمون
مدينة فيها
مليون إنسان،
ويقاتلون
جيوشا جرارة
من عدة جبهات.
هذا غير صحيح.
الواقع
أن مدينة
الموصل في خوف
شديد من
الميليشيات. وبعض
شباب الموصل
تقاتل. لا
يوجد شيء
يطمئن المدينة.
السيد مقتدى
الصدر نفسه
وصف الميليشيات
مرة بـ”الوقحة”.
لكي
يسلّم مليون
إنسان موصللي
أنفسهم ويتم نقلهم
إلى المخيمات
والتحقيق
معهم، وفصل النساء
عن الرجال،
يجب أن تكون
هناك دولة
وقانون
محاسبة وليس
هكذا تسلم
الناس بناتها
للميليشيات.
أفضل جهة حتى
اليوم هي
البيشمركة،
ومع ذلك خرجت
نساء
إيزيديات
ذكرن أن
البيشمرگه اغتصبوهن
قبل عامين،
وتمت طمطمة
القضية بسرعة.
الموضوع حساس
والدولة هي
المؤتمن على
المال والعرض
والدم.
في فيلم
العودة
الأخير
لليوناردو دي
كابريو رجل
أبيض عنده ولد
شكله هندي من
هندية حمراء، الأب
يقول لولده لا
تتشاجر أبدا
مع البيض، قال
الولد
ولكنّني على
حق، قال ذلك
غير مهم يا ولدي،
إنهم ينظرون
إلى وجهك
القبيح فقط.
لهذا السبب
على السنيّ
ألاّ يتعب
نفسه في شتم
داعش، فأنت
داعشي وإذا لا
فبعثي، وإذا
لا فسنيّ في
كل الأحوال
وجهك قبيح، الأفضل
الاهتمام
بخطاب مختلف
غير البكاء
على الأطفال
وشتم داعش لا
توجد شفقة في
النظام الطائفي
والعنصري.
لن
يستطيع السني
إثبات أنه ضد
داعش إلا إذا
أخذ زوجته
للرقص
الإسباني، وهو
لا يعرف
الرقص، وهي
محجبة،
الأفضل أن يسكت
حتى يجد
الحكماء حلا. فالمشكلة
اليوم معقدة
لأن هناك
الثارات
والسرقات والخوف
من الريف
السنّي على
المدينة بعد
تحرير الموصل.
إن ضبط
الأمن وحقن
الدم هو
التحدي
الأكبر للسيد
حيدر العبادي
اليوم بعد
عملية
التحرير. الفلوجة
لم تقاتل
وحدثت تلك
المقابر
الجماعية
وحرق البيوت
والانتهاكات
المسكوت
عنها، فما بالك
بمدينة تقاوم
وكأنها
طروادة، حتى
أن خليفتهم
الإرهابي
أطلق على
الموصل
“القلعة
العصياء”
فتخيل بعد كل
هذه الدماء
ماذا ستفعل
الميليشيات
بالموصل؟
يقول
أحد خطباء
الإغريق على
لسان هوميروس
“وإذن فلا
تتعجلوا إلى
أرض الوطن قبل
أن يضاجع كل
منكم امرأة من
زوجات
الطرواديين،
وبذلك يكون قد
أخذ ثأره لكل
ما انتابه من
عناء وأسى
بسبب ما حدث
لهيليني”.
الحكومة
العراقية
بدلا من أن
تعدّ إصدارات
منظمة
وخطابات
وطنية
للجنرال
عبدالوهاب
الساعدي عن
سير عمليات
تحرير
الموصل،
لطمأنة
السنّة الذين
يحبون هذا
القائد
الشيعي
النزيه
ويحترمونه، نراهم
على العكس
يعدّون
خطابات
للميليشياوي
الجاهل أبو
عزرائيل عن
معركة الموصل.
هل هذا غباء
أم خبث
متعمد؟
التحدي
الأكبر للسيد
حيدر العبادي
اليوم بعد
عملية
التحرير.
الفلوجة لم تقاتل
وحدثت تلك
المقابر
الجماعية
وحرق البيوت
والانتهاكات
المسكوت
عنها، فما
بالك بمدينة
تقاوم وكأنها
طروادة، حتى
أن خليفتهم الإرهابي
أطلق على
الموصل
(القلعة
العصياء) فتخيل
بعد كل هذه
الدماء ماذا
ستفعل
الميليشيات بالموصل
إن وضع
الموصل مخيف
إلى درجة أن
مسؤولا إعلاميا
وقياديا في
ميليشيا
النجباء كتب
لي هذا
الاقتراح
العجيب يقول
“نحتاج قرارا
شجاعا مثل
قرار النبيّ
محمد بفتح مكة
“اذهبوا فأنتم
الطلقاء” عفو
عام ولنخلّص
الناس،
والمدّعي بالحق
الشخصي
فليتفضل
ويقدم شكوى. الأمور
الكبيرة
بمستوى
الموصل تحتاج
قرارات كبيرة وتضحيات
كبيرة، أعتقد
على الكل أن
يدوس على
الجمر حتى أهل
الضحايا،
فلنخلص
الناس”.
نحن
أمام معركة
بين متطرّفين
ومجاهدين من
جميع الجهات
فالشيعة
يقولون “هيهات
منا الذلة” والدواعش
يقولون “يثبت
الله الذين
آمنوا بالقول
الثابت”
وأردوغان
يقول “فاستقم
كما أُمِرت”
ولا نعرف
نهاية هذا
الاستدعاء
للمقولات
التاريخية والمقدسة.
فالعراق
بحاجة إلى
خطاب وطني
اليوم والى
أناشيد وطنية.
شيء مؤسف أن
الدواعش
أصدروا نشيدا
في معركة
الموصل “يظنون
البلاد بلا
حماةٍ” بينما
الإعلام
العراقي لا
يرد بنشيد
وطني يلهب
حماسة الشباب
ضد التطرف
الديني ويستدعي
الوطن.
النشيد
خطير فكيف
يمكن هزيمة
نشيد؟ خصوصا
إذا سارت تحته
سرايا شجاعة. إنّ كل ما
سيحدث هو كآبة
النصر على
محاربين
ضحّاكين،
ويبقى النشيد
كتأنيب في
ضمير الأمة.
لا بد من كتابة
أناشيد مضادة.
شعراء العراق
ومبدعوه
قادرون على
هزيمة داعش
وأناشيده لو
أن الحكومة
العراقية
تتعاون في
بناء الخطاب
الوطني.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
همّ
"مسيحيي
المشرق" في
أولويات عون:
دعم معنوي
وأكثر.. مؤتمـر
فـي بيـروت
لتسـليط
الضـوء علـى
قضيتـهم؟
المركزية-
من قلب كنيسة
الصرح
البطريركي في
بكركي التي زارها
الخميس
الماضي، بما
تمثّله من
مرجع روحي وكنسي
في انطاكية
وسائر
المشرق، أثار
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون، الرئيسُ
المسيحي
الوحيد في
المنطقة،
قضية مسيحيي
الشرق، فاعتبر
"انهم يمرون
اليوم بفترة
قد تكون الأصعب،
لأنها تحاول
اجتثاث جذور
المسيحية في
هذا الشرق"،
مشيرا الى ان
"ما يصلنا عن
العراق من أن بيوت
المسيحيين
هدمت في
الموصل فور
خروجهم منها
ولم تنتظر
القنابل،
يؤكد هذه
المقولة"، لافتا
الى "أننا في
لبنان نعيش
هذه الأخطار، وإن
لم تكن
عذاباتنا
جسدية،
فالعذابات
المعنوية
ترافقنا
وتواكب
أحلامنا
لتحولها
أحيانا الى
كوابيس". أوساط
الروابط
المسيحية
المحلية رأت
عبر "المركزية"
أن تَطرُّق
الرئيس عون
الى وضع مسيحيي
الشرق أمر
طبيعي، فهو
لطالما حمل
لواءهم ودافع
عن قضيتهم،
مذكّرة أنه
كان تولى
مروحة اتصالات
دولية
واقليمية في
شأن الملف
هذا، وتواصل
مع الروس
الذين يولون
رعايةَ
المسيحيين في
المنطقة
اهتماما خاصا
بالتنسيق مع
الفاتيكان،
كما أشرف من
موقعه السابق كزعيم
للتيار
الوطني الحر،
على أكثر من
مؤتمر نُظم في
بيروت عن
المسيحيين
المشرقيين". وتبدي
الاوساط
ارتياحها الى
وصول العماد
عون الى سدة
الرئاسة
الاولى، نظرا
الى مواقفه
المتقدمة في
شأن
"المسيحية
المشرقية"
وتربّع هذا الملف
على رأس
أولوياته،
حيث لم ينفك
طوال الفترة
السابقة،
يشدد على
ضرورة تحصين
الوجود المسيحي
في الشرق
وينبّه من ان
فقدان هذا المكون
يفقد الشرق
نكهته
الفريدة التي
يتميز بها بفضل
الشراكة
القائمة بين
المسلمين
والمسيحيين
في الحكم
وادارة شؤون
بلادهم. ولم
يكتف الرئيس
عون بالدعم
المعنوي
فحسب، وفق
الاوساط، اذ
سبق ان زار
"براد"،
المنطقة السورية
التي ولد فيها
القديس
مارون، مؤسس
الطائفة
المارونية،
في رسالة أراد
توجيهها الى
المسيحيين في المنطقة،
تؤكد وقوف
لبنان
ومسيحييه الى
جانبهم. في
الموازاة،
تسعى الجهات
التي تعنى
بملف المسيحيين
في الشرق،
تضيف
الاوساط، الى
اغتنام
الفرصة التي
يتيحها
انتخاب
العماد عون،
محامي الدفاع
الدائم عنهم،
لرفع الصوت
مجددا وتسليط
الضوء على
معاناتهم
وأوضاعهم في
ظل التطورات
المتسارعة في
المنطقة، حيث
يدرسون امكانية
عقد مؤتمر في
الربيع
المقبل في
لبنان يخصص
لطرح قضيتهم،
قد يشكل منبرا
توجَّه من خلاله
دعوة الى
القادرين على
"الربط
والحل" في المنطقة،
لأن يأخذوا في
الاعتبار
خلال وضعهم
التسويات
والحلول
للنزاعات
الدائرة، وضعَ
المسيحيين،
بحيث تشمل ما
يرسّخهم في
أرضهم لا ما ينتزعهم
منها، ذلك
أنهم مكون
أساسي من
مكونات
المنطقة
ووجودهم فيها
تاريخي عمره
آلاف السنين،
وليسوا
طارئين عليها.
وتلفت الى ان
هذه الجهات
تبحث أيضا في
احتمال عقد
اجتماع لرموزها
وأقطابها،
للتشاور في
المستجدات
والتطورات،
لا سيما لجهة
انتخاب
الجمهوري
دونالد ترامب
رئيسا
للولايات
المتحدة وما
يمكن ان تكون
تداعياته على
الاوضاع في
المنطقة. وفي
الاطار عينه،
تشير الاوساط
الى أن رئيس الجمهورية
سيحمل معه همّ
مسيحيي الشرق
في الزيارات
الخارجية
التي سيقوم
بها على
الساحتين
الدولية والاقليمية،
والتي يرجَّح
ان يستهلها في
أعقاب تشكيل
الحكومة
ونيلها
الثقة، وهو
سيتكلم باسمهم
كونه الرئيس
المسيحي
الوحيد من
الهند الى
البحر
الابيض، كما
سيطرح قضيتهم
مع من سيزورونه
في قصر بعبدا
من مسؤولين
قادرين على التأثير
في هذا الملف.
مشاريـع
وخطط
اقتصادية تنتظر
إطلاق
الصفارة
الحكومية ودراسة
كهرباء لبنان
ومرسوما
النفط تستعجل
البت الوزاري
المركزية-
يخيّم الهدوء
على الساحة
الإقتصادية
التي لا تزال
تستفيد من
جرعة الدعم
التي تلقفتها
بفعل ملء
الفراغ
الرئاسي
بانتخاب الرئيس
العماد ميشال
عون وتكليف
الرئيس سعد الحريري
تشكيل
الحكومة،
إنما هذا
الدعم لم
يُترجم بعد
على أرض
الواقع،
مشاريع
واستثمارات
ونمو، قبل
إعلان
التشكيلة
الحكومية
الكفيلة بإخراج
القطاعات
الإقتصادية
من جوّ الهدوء
والترقب، إلى
إعداد العدّة
لتفعيل
الإنتاج وتحريك
عجلة النمو
وفق المأمول.
مصادر
اقتصادية متابعة
لفتت عبر
"المركزية"،
الى أن "أبرز
الملفات الحساسة
التي من شأنها
أن تحرّك
الوضع الإقتصادي
بنحو يُخرج
الإقتصاد من
قمقم الجمود
إلى أفق النمو
الرحب، تعِدّ
عقارب الساعة
حتى إعلان
لائحة
الحكومة
الجديدة
المأمولة،
لمتابعة بنود
تلك الملفات
والبت بها،
علماً أن مهمة
إنقاذ
الاقتصاد
الوطني هي من
أبرز أولويات
العهد
الجديد، على
خلفية حجم
الازمة التي
بلغتها
الاوضاع
الاجتماعية
والمعيشية".
ومن تلك
الملفات على
سبيل المثال
لا الحصر، طلب
مؤسسة كهرباء
لبنان ووزارة
الطاقة زيادة
التعرفة
الكهربائية
على
المشتركين
بمعدل وسطي 30
في المئة،
والذي رُفع
أخيراً إلى
مجلس الوزراء
للبت به، وهو
مثابة دراسة
وضعتها
المؤسسة ووافق
عليها مجلس
الإدارة،
تشير الى أن
زيادة التعرفة
الكهربائية
تتزامن مع
زيادة
القدرات الانتاجية
في معامل
الانتاج
المرتقب
وضعها على
الشبكة،
وستؤدي
تالياً إلى
زيادة ساعات التغذية
ما بين 4 أو 6
ساعات تغذية
إضافية.وأوضحت
في هذا
السياق، أن
"الدراسة
مجمّدة
حالياً إلى حين
الإفراج عن
التشكيلة
الحكومية،
حيث يأمل أهل
القطاع في
العودة إلى
السير بخطة
وزارة الطاقة
والمياه التي
أقرّت عام 2010
تحت عنوان "ورقة
سياسة قطاع
الكهرباء"،
مؤكدة أن "الخطط
موجودة والكل
في جهوزية
تامة
للإنطلاق فور
إطلاق
الصفارة
الحكومية".ملف
النفط: وكما
في الكهرباء
كذلك في
النفط، حيث
لفتت المصادر
ذاتها إلى
وجود قرار
سياسي بتوافق
شامل "على
إقرار
مرسوميّ
النفط
العالقين منذ
ثلاثة أعوام،
تمهيداً
لإطلاق عملية
الإستكشاف والتنقيب
عن الغاز
والنفط في
المياه
اللبنانية
الإقليمية،
وذلك بدءاً
بإصدار مرسوم
إطلاق دورة
التراخيص
الأولى التي
تقدّمت إليها
52 شركة نفط
وغاز عالمية
من 25 دولة،
والتي انتهت
إلى تأهّل 46
شركة، وإقرار
الأنظمة
والقواعد
المتعلقة
بالأنشطة
البترولية
وهو مرسوم
تطبيقي لقانون
الموارد
البترولية،
ويفصّل بشكل
دقيق مراحل
الخطة
النفطية.
كرم:
الوزارة
الخدماتية
و"المراكز
الحساسة"
حقنا والفيتوات
المتبادلـة
تعيد الأمور
إلى نقطة الصـفر
المركزية-
إذا كان
السجال
السياسي
المستجد على
خط بعبدا - عين
التينة هز
الهدنة الهشة
بين رئيس الجمهورية
ميشال عون
والرئيس نبيه
بري، فإنه أدى
أيضا إلى
تراجع منسوب
التفاؤل
بولادة حكومية
قريبة، في ظل
الكلام عن
فيتوات
يتبادلها لاعبو
الداخل،
عارضها بوضوح
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
لكونها تضع
العصي في
دواليب
التشكيل. كل
هذا فيما يعزو
كثر تأخير إعلان
التشكيلة إلى
عقدة "أخيرة"
لا تزال عالقة
في بنشعي
المصرة على
تولي "حقيبة
خدماتية" في
أولى حكومات
العهد الجديد.
وتعليقا على
المشهد
السياسي
المستجد في
البلاد، أكد
عضو كتلة
لبنان الحر
الموحد
النائب سليم
كرم
لـ"المركزية"
أن لا يجوز
استخدام الفيتوات
ضد من هم
لبنانيون
لأنها ستعيد
الأمور إلى
نقطة الصفر
بعدما رأينا
تباشير دولة
جيدة". ولفت
إلى أن "ما
يجري اليوم
يعود إلى طرح
سياسي تشوبه
بعض
الاشكالات
على وقع خلط
اأوراق بين 8 و14
آذار الذي جعل
حليف الأمس
خصم اليوم.
لكنني أعتقد
أنها مجرد
غيمة
وسيتجاوزها
الجميع لما فيه
خير البلد
ومصلحته". وعما
إذا كانت
المردة
ومطالبها في
ظل تمسك
الرئيس بري،
بوصفه مفاوضا
عن فريق 8 آذار
بمشاركتها في
الحكومة،
السبب في تأخر
إعلان أولى
حكومات، لفت
إلى أن "يمكن
أن تكون
العقدة
الأخيرة لدينا
(كما يمكن ألا
تكون كذلك).
علما أن من
حقنا أن تكون لنا
حصة في هذا
البلد، شأتتا
في ذلك شأننا
سائر
الأفرقاء،
خصوصا أن
كتلتنا
البرلمانية
تضم 3 نواب، ما
يعني أن من
حقنا أن نكون
موجودين في
الحكومة
لخدمة الناس".
وتعليقا على
إصرار المردة
على ما
تعتبرها
"وزارة
خدماتية"،
اعتبر أن
"أعمالنا
وتاريخنا
تتيح لنا شغل
المناصب
الحساسة
والمهمة،
ومررنا في
وزارات عدة لكننا
لم نعد نقبل
بأي منصب كان،
بعدما اعتقد كثيرون
أن
باستطاعتهم
أن يعطونا ما
يشاؤون لأننا
قبلنا بوزارة
دولة عام 2009.
هيئة
التنسيق تزور
عون سعيا
لانهاء ملف
السلسلة/محفـــوض:
نســـتبشـر
خيـــــــرا
المركزية-
تعود هيئة
التنسيق
النقابية الى
سابق عهدها
حيث تستعيد
نشاطها في
اللقاءات مع
المسؤولين
والمعنيين
لاعادة تحريك
ملف سلسلة
الرتب والرواتب،
وهي ستزور
الاسبوع
المقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون للتباحث
معه في انهاء
هذه المشكلة
العالقة منذ
اكثر من خمس
سنوات وقد تآكلت
الاجور
وانخفضت
قيمتها، كما
قال نقيب المعلمين
في المدارس
الرسمية نعمة
محفوض لـ"المركزية".
وأثنى محفوض
على بيان
المطارنة
الموارنة الاخير
الذي تطرق في
خلاله الاباء
الى ضرورة تحسين
الوضع
الاقتصادي
المتردي،
داعين الى التطلّع
الى لقمة عيش
المواطنين.
ولفت
الى ان
الاجتماع
الاخير
لنقابة
المعلمين تم
فيه وضع خطة
عمل للمرحلة
المقبلة،
وقال "طلبنا موعدا
من رئاسة
الجمهورية
وأبلغنا
باننا سنلتقي
الرئيس عون
الاسبوع
المقبل بعدما
تعذر علينا
القيام بذلك
هذا الاسبوع
نتيجة التطورات
الحكومية
ووفرة
الملفات بين
يدي الرئيس ".
واشار
الى ان هيئة
التنسيق
تستبشر خيرا
لناحية انهاء
الملف خصوصا
ان اكثر من
جهة تطالب
بضرورة حلّه،
ومن المفروض
ان يتبنى
الجميع حقوق
الاساتذة
والموظفين
المحقة،
والزيارة
ستكون في هذا
الاطار وعلى
ضوء ردود
الفعل سنقرر
خطواتنا
لمرحلة ما بعد
تشكيل
الحكومة.
مراد لم
يستبعد
العودة الى
صيغة 30 وزيراً: مـــن
الخطأ ربـط
التشكيل
بموعد محدد
المركزية-
بين الخلافات
السياسية
المغلّفة "بالطائفية"
في توزيع
الحقائب
و"الفيتوات" المتبادلة
بين اطراف عدة
ضد قوى واحزاب
معيّنة، وبين
رغبة رئيسي
الجمهورية
ميشال عون والمكلّف
سعد الحريري
بان يتمثّل
الجميع في
حكومة وحدة
وطنية تُجسّد
التوافق الذي
ظهر من خلال
انهاء الفراغ
الرئاسي،
يبدو ان
الحكومة
الاولى للعهد
ستتأخّر عن
الموعد الذي
ضُرب قبل عيد
الاستقلال في
22 الجاري،
بسبب
"التفاصيل"
الصغيرة التي
يكمن فيها
الشيطان. وهذا
ما اكده
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
الذي زار أمس
وزير
الخارجية جبران
باسيل واوضح
لـ"المركزية"
ان "عملية التشكيل
يبدو انها
"ملبّكة"
بسبب التجاذب
في الاراء حول
شكلها اما
بالابقاء على
صيغة 24 وزيراً
او العودة الى
صيغة 30
وزيراً"،
معتبراً ان "من
الخطأ كان ربط
الولادة
بتاريخ محدد
اي قبل عيد
الاستقلال". وقال
"صحيح ان
الاجواء
الايجابية
المُخيّمة
على البلد منذ
انتخاب
الرئيس عون
اعطت زخماً
لعملية
التشكيل كي
تكون سريعة،
لكن لا يجوز ربط
التأليف
بموعد محدد.
فلطالما كانت
عملية التشكيل
تأخذ وقتاًَ
وهذا أمر
طبيعي". ولم يستبعد
العودة الى
اعتماد صيغة 30
وزيراً، لان
يبدو ان
الصيغة
الحالية "مزروكة"
ولا تُرضي بعض
القوى في شأن
حجم تمثيلها
ومسألة توزيع
الحقائب وطرح
الاسماء"، ولفت
الى ان "العقد
ليست موجودة
لدى طرف محدد
انما لدى
الجميع،
فالكل لديهم
مطالب
ويرغبون بالمشاركة
في الحكومة،
لانها حكومة
انتخابات حتى
ولو كان عمرها
قصيراً".
واعلن رداً
على سؤال ان
"احداً لم
يطرح عليه بعد
مسألة توزيره
في الحكومة،
كما ان
الاسماء
المتداولة
اعلامياً لا
يعني ان
مشاركتها
حُسمت". من جهة
ثانية، اعتبر
مراد ان
"العرض
العسكري الذي
اقامه "حزب
الله" في بلدة
القصير السورية
رسالة الى
العدو
الاسرائيلي
الذي لا ينفك
عن التهديد
بإشعال حرب ضد
"حزب الله"،
والقول لهذا
العدو ان
قوتنا لم تعد
محصورة في
لبنان بل
اصبحت داخل
سوريا"،
واصفاً
المواقف التي
وضعت العرض في
سياق الرسالة
الى العهد
الجديد
بالـ"مُضخّمة"،
فبرأيه "حزب
الله" مرتاح
جداً لوصول
الرئيس عون
الى سدّة
الرئاسة،
والعلاقة التاريخية
التي تجمعهما
صمّام امان
للبلد، وكليهما
لا يحتاجان
لاستعراض
قوتهما في وجه
بعضهما".
أزمة
الكفور: تراشق
في
المسؤوليات
ولجوء للشارع/المولى:
"هزمنا
اسرائيل
وبقينا
عاجزين أمام النفايات"
المركزية-
عقد لقاء عام
بمبادرة من
لقاء الأندية
والجمعيات
المدنية في النبطية
في مبنى
الجمعية
الخيرية في حي
السرايا حيث
جرى نقاش
لمشكلة
النفايات في
النبطية، جرى
خلاله تحميل
اتحاد
البلديات
المسؤولية
الأساسية عن
المشكلة
البيئية
لبلديات الشقيف
من جهة، إضافة
الى وزارة
التنمية
الإدارية واللجنة
الثنائية
المشرفة من
حركة" أمل"
وحزب الله من
جهة ثانية. وطالب
المجتمعون
بـ"إعادة
النظر من قبل
إتحاد بلديات
الشقيف
للعقود
المبرمة مع
شركتي "بصل"
و"دنش" لعدم
نجاحهما في
تطبيق
الإدارة المتكاملة
لمعالجة
النفايات،
وبإقرار إستراتيجية
الفرز من
المصدر من قبل
إتحاد بلديات
الشقيف
وتأمين
المستلزمات
الضرورية
لتطبيقها في
مختلف بلدات
المنطقة". وتقرر
تقديم دعوى
قضائية بشأن
الأزمة في
معمل الكفور
ومطالبة
القضاء
اللبناني
بالتشدد في
ملاحقة
المتورطين
وكشف شبكة
الفساد
والمستفيدين.
واتفق على
تشكيل لجنة
لمتابعة
الشؤون البيئية
والإدارية في
معمل الكفور
من اتحاد
بلديات الشقيف
وبلدية
النبطية
وبلدية
الكفور وخبير
بيئي ولجان
العمل البلدي
وممثل عن لقاء
الأندية
والجمعيات
المدنية
بإشراف
المدعي العام
البيئي.وفي
نهاية اللقاء
تبنى
المشاركون الدعوة
العامة
للاعتصام في
يوم
الإستقلال الثلاثاء
في 22 تشرين
الثاني
الساعة 11
صباحاً أمام
مركز محافظة
النبطية
استنكارا لما
آلت إليه أزمة
النفايات في
النبطية
ومنطقتها.
وفي
المقلب
البلدي، ترأس
محافظ
النبطية القاضي
محمود المولى
في مكتبه في
سراي النبطية
اجتماعا
لرؤساء
بلديات اتحاد
بلديات
الشقيف – النبطية
بحضور رئيس
الاتحاد محمد
جميل جابر
ونائبه محمد
عاصي، ورئيس
بلدية
النبطية أحمد
كحيل ورؤساء
بلديات
الاتحاد ال 29
وذلك لايجاد
حل لتراكم
وتكدس
النفايات.
وأرجع
المحافظ ظهور
أزمة
النفايات في
النبطية الى
عدم الفرز من
المصدر،
مشيرا اننا
"نحن من هزم
اسرائيل
وتمكنا من دحرها
من ارضنا نقف
عاجزين عن
هزيمة أزمة
النفايات"،
مشيرا الى أن
"المطلوب
ايجاد الحلول
والبدائل
لمكب
الكفور"،
مؤكدا "لا
نقبل ان يتم
تحويل كل بلدة
في الاتحاد
الى مكب
للنفايات".
وأضاف:
"نحن لدينا
معمل فرز
كلفنا 3
ملايين يورو
من الاتحاد
الاوروبي
ووزارة
التنمية
الادارية،
وان كان
المعمل ينقصه
شيء فلنقم بمطالبة
جماعية، واذا
كان المعمل
مستوفياً لكل
الشروط
فلنبحث لماذا
لا يعمل وكيف
يجب أن يعمل"،
مشيرا الى أن
"لا نريد ان
نخسره كما لا
نريد انتاج
مكبات جديدة".
ميدالية
السلام
المذهبة
للسنيورة
المركزية-
منحت منظمة
السلام
العالمي في
كوريا
الجنوبية HWPL الرئيس
فؤاد
السنيورة
ميدالية
السلام المذهبة
تقديراً
لجهوده في هذا
المجال. وجاء
ذلك خلال
استقبال
الرئيس
السنيورة في
مكتبه في الهلالية
-صيدا وفد
لبنان العائد
من مؤتمر المنظمة
الذي انعقد
اخيراً في
العاصمة
الكورية سيول
. ووضع اعضاء
الوفد
السنيورة في
اجواء
مشاركتهم في المؤتمر
واطلعوه على
اهداف
المنظمة
وسعيها لوقف
النزاعات
والحروب
وتعميم
السلام في العالم،
ناقلين اليه
تحيات
القيّمين على
المنظمة
وآملين دعمه
لهذه الأهداف
عبر العمل على
اقرار شرعة
وقف الحرب
واعلان
السلام
العالمي في
البرلمان
اللبناني.
وابدى
الرئيس
السنيورة
اهتماما بعمل
المنظمة
واهدافها،
منوّها
بالمشاركة
الصيداوية الفاعلة
في هذا
المؤتمر
العالمي
ومستفسراً من
اعضاء الوفد
عن انشطتها . وقدم
سفير المنظمة
في لبنان
الصحافي غسان
الزعتري
للسنيورة
باسم المنظمة
ميدالية السلام
المذهبة التي
تحمل شعار
مؤتمرها
للعام 2016 ، فيما
قدم له الوفد
شعار المنظمة
وهدية رمزية
من التراث الكوري.
بو صعب
يتحدّث عن
إنجازات
الوزارة
ونقـــاط ضعفها:
وعجلة
الإصلاح
إنطلقت
وسننجز
"سلسلة"
تتحملها
المدارس
المركزية-
اكد وزير
التربية
والتعليم
العالي في
حكومة تصريف
الاعمال
الياس بو صعب
ان "رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
مقتنع بحركة
تطوير المناهج
والإمتحانات
والإهتمام
بالتربية،
وإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب،
وإعطاء
الأساتذة حقوقهم"،
معلناً "دعمه
هذه الحركة،
في الوزارة او
في اي موقع
كان"،
ومشدداً على
"التعاون الذي
سيكون مع
الرؤساء عون
ونبيه بري
وسعد الحريري
لإقرار هذه
الحقوق"،
ولافتاً الى
اننا "لن نسمح
للخلافات بأن
تُعيق التطور
التربوي، لأن ذلك
مضرّ بلبنان
ككل، وليس
بفريق دون
آخر". كلام
بوصعب جاء
خلال مشاركته
في الحفل
التكريمي
للتلامذة
المتفوقين في
المدارس
الانجيلية الذي
اُقيم في فندق
لو
رويال-ضبية،
في حضور الامين
العام
للمدارس
الكاثوليكية
الأب بطرس عازار،
نائب رئيس
والمدير
العام لجمعية
"المبرات
الخيرية"
العلاّمة
محمد باقر فضل
الله، رئيس
مجلس امناء
جمعية
المقاصد
الخيرية الإسلامية
في بيروت امين
الداعوق،
مديرة عام مؤسسة
رفيق الحريري
سلوى
السنيورة
بعاصيري،
رئيس رابطة
المدارس
الإنجيلية
القس جوزيف
قصّاب، رئيسة
مدرسة
الراهبات
الانطونيات
في الجمهور
الاخت نزهة
الخوري،
رئيسة مدرسة
الراهبات
الانطونيات
في رومية
الاخت باسمة
الخوري، حشد
من الشخصيات
التربوية،
اعضاء رابطة
المدارس الإنجيلية
واولياء
الطلبة
ومدراء
المدارس والأقسام
والطلاب
المتفوقين
والأصدقاء
والمهتمين. بو
صعب: وبعد
وقفة غنائية
مع الطالبة
داريا نعيمة
ومداخلات
لثلاثة طلاب
متفوقين هم جو
رزق الله، آية
عارف المعلم
وماريانيت
قزحيا معلوف،
القى الوزير
بو صعب كلمة
جاء فيها
"درجت رابطة
المدارس
الانجيلية
على تكريم
تلامذتها
المتفوقين كل
عام، لكن
الاحتفال
لهذه السنة
يرتدي اهمية
وتميزاً لأنه
يأتي في ايام
الاستقلال
وفي مناخ من
الأمل
والرجاء
والفرح بانتخاب
الرئيس
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية.
كما وان
التفاف القوى
السياسية
اللبنانية حول
الرئيس عون
يعطي البلاد
قوة واملا
كبيراً باستعادة
المبادرة
والعمل من اجل
تعويض الأيام
الضائعة على
الوطن
والمواطنين
في تحقيق قفزات
نوعية تسهل
الانطلاق نحو
الانجازات. فالمدارس
الانجيلية
صاحبة
التاريخ
العريق بنشر
العلم وتأسيس
الجامعات
والمدارس
الكبرى في
لبنان، هي
مدارس نشهد
لها بالتربية
الوطنية الى جانب
التعليم
وبترسيخ
الاخلاقيات
والقيم الإجتماعية
والروحية
وتعزيز
الثقافة في
عملية بناء
شخصية
المتعلم".
اضاف
"احدث
التوجهات
العالمية
التي تعتمدها
الشركات
الكبرى
والجامعات
والمؤسسات
التربوية هي
في تحمّل هذه
المؤسسات
المسؤولية
الاجتماعية
على اعتبار ان
اي انجاز مهما
كان عظيما
فانه لا يكتسب
هذه العظمة والتقدير
إلا اذا كان
هدفه خدمة
الانسان والمجتمع.
ونحن في
علاقتنا
التربوية
والشخصية مع المدارس
الإنجيلية
وجميع
المدارس
الموجودة
معنا اليوم
والرابطة
واتحاد
المدارس الخاصة
التي كان لنا
مع القيمين
عليها لقاءات
عديدة وطويلة".
ولفت
الى اننا
"انجزنا من
خلال التعاون
بين الوزارة
ومؤسسة سكيلد Skild، تأهيل
وتدريب طاقم
تربوي لعشر
مدارس رسمية من
اجل تمكينها
من احتضان
تلامذة من
اصحاب الاحتياجات
الخاصة
والصعوبات
التعلمية،
وعملنا في
الفترة
المنصرمة على
مضاعفة هذا
العدد ليرتفع
الى نحو ستين
مدرسة رسمية
منتشرة في
المناطق كافة،
وذلك بتمويل
ودعم من
الجهات
المانحة
والمنظمات
الدولية،
واطلقنا هذا
في آخر مؤتمر
وقلنا ان ذوي
الصعوبات
التعلمية لهم
الحق والدولة
اللبنانية
مقصّرة، بعض
المدارس
الخاصة يهتم،
لكن هناك
اهالي بحاجة
لهذه المدارس
وليس لديهم
القدرة على
دفع الأقساط،
فواجبنا ان
نؤمّن
التعليم
والاهتمام في
المناطق
اللبنانية كافة".
وتابع بو صعب
"لقد اطلقنا
هذه المدارس
الستين في كل
المحافظات
بالتعاون مع Skild وغيرها من
المؤسسات
وبتمويل من
الجهات المانحة.
لقد بدأنا
بالطريق
الصحيح، لكن
امامنا طريق طويل،
سنمشيه معاً،
لأن من لا
يهتم
بالاحتياجات
الخاصة يكون
غير مهتم
بالتربية في
شكل عام، وغير
منصف، وغير
عادل. والأهم
من كل هذا ان نصل
الى دمج كل
ولد من هؤلاء
في المجتمع.
فنحن بحاجة
لكل خدماتهم،
لأن كل واحد
منهم قادر ان
يؤدي خدمة
مختلفة
لمجتمعه.
وهكذا نكون قد
وصلنا الى
ارقى ما يقدمه
العلم
والتربية والتعليم
للمجتمع".
وتحدّث
عن انجازات
وزارة
التربية في
عهده "لقد
اسسنا سوية
وحدة العائلة
التربوية،
وهذا هو
الأهم. فوزارة
التربية غير
قادرة على
الإنجاز
بمفردها،
وكذكك اتحاد المدارس
الخاصة، كذلك
رابطة
المعلمين،
ولا الأهل
قادرون على
تحقيق اي شيء
بمفردهم، ولا الطلاب.
بتوحد هذه
العائلة،
تستطيع انجاز
الكثير
لاسيما في
العهد
الحالي، ولا
بد لمن منكم
سمع خطاب
القسم، انه
لاحظ تضمنه
فقرة للتعليم
والتربية
والمعرفة.
فهذا
الاهتمام لم
يأتِ من عدم،
وهناك اصرار
وتصميم من
فخامة الرئيس على
الاهتمام
بقطاع
التربية"،
مطمئنا "اننا
لن نسمح ابداً
بأن ترجع
وزارة
التربية الى الوراء
اياً كان من
يتبوأها،
فنحن سنكون،
معا، الى
جانبه".
ثم اجرى
بو صعب قراءة
سريعة لما
شهدته الوزارة
خلال السنتين
والثمانية
اشهر، عمر
الوزارة
الحالية،
فقال "لقد
بدأنا العمل
وسط حركة من
الاضرابات،
والإمتناع عن
تصحيح
الإمتحانات
ما ادى الى
إصدار
الإفادات وهذا
ما لم اكن
لأتمناه، ولم
اكن لأريده ان
يحدث. لكني
اضطررت مرغما
عندما ربط
مصير التصحيح
بحقوق
الاساتذة،
وبين اتخاذي
قراراً صعباً
لكي انهي اسر
الطلاب في
معركة محقة
كهذه من قبل الأساتذة،
لكن الطريق
كانت خاطئة،
وبين خسارة
الطلاب عاما
كاملا، فضّلت
اتخاذ القرار
المناسب". وشدد
على ان
"مسؤوليتنا
باتت اكبر في
المطالبة
مجدداً بحقوق
الأساتذة،
وما لم نتمكن
من تحقيقه في
الماضي،
سنعمل عليه
جديا في هذا
العهد"،
مضيفاً
"لطالما
اعتبرت ان
للبنان جيشين:
الجيش
اللبناني
وجيش
الاساتذة، والاثنان
اساسيان في
بناء الوطن
وحمايته. لذلك
فان
مسؤوليتنا في
إقرار سلسلة
الرتب والرواتب
بأن تكون
عادلة في حق
الأساتذة".
واشار
الى اننا
"انجزنا
اتفاقا بين
بعضنا البعض،
لكن في الوقت
ذاته سننجز
سلسلة بوسع
المدارس
تحمّلها،
منطقية من دون
ان تقع على
كاهل الأهالي.
ومع اننا
توصلنا الى حل
يعطي ما قيمته
تسعون بالمئة
من مطالب
الاساتذة،
اصرّ البعض
على المئة
بالمئة او لا
شيء، فأخذوا
لا شيء،
وتركوا التسعين
بالمئة
للدولة، من
دون وجه حق"،
مؤكداً اننا
"سنعيد النظر
في هذا
الموضوع"،
ومشدداً على
ان "الأساتذة
اخطأوا
برفضهم الاتفاق".
اما عن
المشاكل
والعوائق في
الامتحانات
الرسمية، وعن
غياب
الامتحانات
الموحدة
والممكننة،
فاعتبر بو صعب
ان "عوائق
كثيرة تعرقل
تغيير وتصحيح
ومعالجة
الخلل، هناك
من هو خائف، وهناك
من يريد المضي
في الفساد.
ونحن نسمع
اننا ان
غيّرنا في نمط
الامتحانات
وقللنا
المواد التي
يمتحن بها
التلاميذ،
فان ذلك سيحجب
قبض الأجور عن
الأساتذة،
ولهذا فهم
يهددون بالإمتناع
عن المراقبة
والتصحيح"،
متسائلا "هل ينبغي
علينا مراعاة
من يتضرر إذا
اردنا ان نجري
إصلاحا
تربويا؟ وهل
منطقي ان اي
محاولة بالتغيير،
تقابل بهجوم
دفاعا عن
مصالح آنية؟
علماً ان
باستطاعتنا
التعويض
عليهم".
وتابع
"نحن مقتنعون
بأن الأساتذة
مظلومون، لكن
لا يجدر
بمظلوميتهم
ان تكون
العائق امام تغيير
وتصحيح مناهج
الإمتحانات
وطريقة إجرائها.
ليس مقبولا ان
يدرس طلابنا
بعض الدروس في
اكثر من مادة"
مشيراً الى
"ضرورة تشحيل
خمسة عشر الى
عشرين
بالمائة من
المناهج
الموجودة
حاليا"، ومنتقداً
"التكرار
والحشو
والحفظ
والبصم الذي
تتضمنه
المناهج". وشدد
على "وجوب ان
نتحرر من
الخوف لنواكب
العصر
وطلابنا
الذين سبقونا
وسبقوا
مناهجنا التي
ترجعهم عشرين
سنة الى الوراء"،
متوقفا عند
"امر بالغ
الخطورة
ومخيف وهو
اننا نكاد
نفقد اللغة
العربية"،
محذراً من
اننا "ان لم
نطوّر
مناهجنا
ونعمل على
اللغة العربية
بصورة جدّية
لكي نجعل
طلابنا يحبونها
من جديد، فقد
يضطر وزير
التربية الى
اتخاذ قرار
غير شعبي
بربطه النجاح
في
البكالوريا
اللبنانية
بالنجاح في
مادة اللغة
العربية"، وداعيا
الى "تجنّب
الوصول الى
هذه النقطة،
والى تضافر
الجهود من اجل
إعادة الود في
العلاقة بين
الطالب
واللغة
العربية، دون
اللجوء الى
الفرض
والتهويل".
واعلن
ان "ورشة
التحديث بوشر
بها في وزارة
التربية
لاسيما مع
تأمين التمويل
بالتعاون مع
طاقم كبير في
وزارة
التربية، ولهذا
باتت وزارة
التربية قبلة
انظار الأطراف
المشاركة في
الحكومة"،
وقال "لقد
امّنا لوزارة
التربية من
جرّاء تعليم
اللاجئين السوريين
الأموال
اللازمة
لتطوير
المناهج في المدارس
الرسمية
وتمكنّا من
استجرار مئة
مليون دولار
من البنك
الدولي ومئة
وثلاثين
مليون دولار
من الجهات
المانحة لكي
نساعد
المدرسة الرسمية
ونعلّم اولاد
النازحين".
وتطرق
بو صعب الى
نقاط ضعف
الوزارة فقال:
"تدب الفوضى
العارمة في كل
طوابق
الوزارة في
غياب المكننة
وبالتالي
تعذر الربط
بين مكاتب
الوزارة
ومقررات ومراسيم
مجلس الوزراء
ما يؤدي الى
فقدان الملفات
والوقوع في
الالتباس".
وتوجه
الى القيادات
التربوية
قائلا "إن مسؤوليتكم
كبيرة، لذلك
نجدد
مطالبتنا بأن
تعملوا معنا
في وزارة
التربية، ومع
المركز التربوي
للبحوث
والانماء في عملية
تطوير
المناهج، وهو
مشروع جدّي،
وشرعنا به
بصورة جدية،
فالمدارس
اليوم تدرس
منهجين،
المنهج الذي
تتبعه بحسب
قناعاتها
والذي يتيح
للطلاب
النجاح في
الجامعات
العالمية واللبنانية
العريقة،
ومنهج الدولة
الذي يتيح لهم
ان يتبوأوا
المراتب
الأولى في
البكالوريا
اللبنانية.
والأمر
المخيف ان
المنهجين
مختلفان الواحد
عن الآخر"،
مشدداً على
"الشراكة بين
التعليم
الخاص
والرسمي من
اجل تطوير
المناهج، وعملية
الامتحانات
من وضع
الأسئلة الى
التصحيح"،
داعيا الى
"مشاركة
اساتذة
القطاع الخاص
في عملية
التطوير"،
ومعتبراً ان
"هذا المطلب
محق، وعدم
تحقيقه جريمة
بحق التربية
في لبنان". وتمنى
بو صعب "عدم
مراعاة ظروف
اي مدرسة لا
تستحق ان تكون
مدرسة"،
معربا عن
"فخره بإصدار
قرار يقضي
باقفال عشر
جامعات في
لبنان منذ بضعة
اشهر"،
ومتوقفا عند
"حجم قطاع
التعليم الخاص
الكبير الذي
يغطي ثلثي
الطلاب في
لبنان"،
مشدداً على
"ضرورة
القيام
بالتقييم
الفعلي
للمؤسسات
التعليمية
الخاصة
بمشاركة القيمين
على التعليم
الخاص".