المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06
أيار/2016
اعداد
الياس بجاني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.may06.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَمَنْ
آمَنَ وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان
يُوحَنَّا
عَمَّدَ بِٱلمَاء،
أَمَّا
أَنْتُم
فَسَوفَ
تُعَمَّدُونَ
بِٱلرُّوحِ ٱلقُدُسِ
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مجلس
الوزراء وافق
على مشروع
قانون باجازة
ابرام
بروتوكول
اتفاقية
الشراكة
الاوروبية المتوسطية
وسلام يشدد
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 5/5/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس الواقع
في 5 ايار 2016
تحضيرات
لاجتماع موسع
لـ”14 آذار”
لتوحيد
الموقف
حمادة
لـ:«السياسة»:
النسبية
المطلقة تتيح
لـ«حزب الله»
استكمال
انقلابه
واكتمال
الاستعدادات
لانطلاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية اللبنانية
قهوجي
عرض مع قائد
مشاة البحرية
الأميركية سبل
التعاون بين
الجيشين
الراعي
في فرنسا
السبت ويلتقي
هولاند ولارشيه
وبرتولون
وبوكوفا
ومجلس
المطارنة
اللاتين
الراعي
التقى وفدا من
أبرشية
فيرساي يزبك:
المشكلة أمام
إجراء
الانتخابات
لم تكن أمنية
بل نفسية وعلى
اللبنانيين
تحمل
مسؤولياتهم
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الكتلة
الشعبية ردت
على زغيب:
لائحتكم هي
خلاصة تجميع
المصالح
وتقاسم
البلدية
بالتفاصيل..
الخطة السرية لتفاهم
عون – فتوش – حزب
الله
لبنان
«على سلاحه»
استعداداً
للانتخابات
البلدية
و«عدوى»
المعارك
تنتقل إلى
مناطق سنية
ودرزية
وشيعية بعد
المسيحية
حزب
الله يقلب
الطاولة على
التيار في
شتورا؟
رابطة
النواب السابقين
: لوضع خطة
تحصن البلد
وترسخ السلام
ولايتي
زار ضريح مغنية
: بدماء
الشهداء
ستكمل
المقاومة
مواجهة العدو
الصهيوني
بطرك
الموارنة
نقلته “سيارة
مقفلة بدون نوافذ”
لـ”يرجو”
نصرالله
الإفراج عن
الرئاسة!
بكركي:
لا مكان
لـ"التخيلات"
وفد
ايراني يوضح
لفضل الله: لا
علاقة
لخامنئي بتكريم
السيد مرتضى..
يان
توضيحي
للداخلية عن
أسباب تأجيل
الانتخابات
في جديتا وحوش
الحريمة
لبنان
يخرق مجدداً
الإجماع
العربي
عرسال..
إنتخابات في "المنطقة
الخضراء"!
منير
الربيع/جنوبية
معركة
زحلة.. من يكسر
من!
لوسي
بارسخيان/جنوبية
'بيروت
مدينتي'
حملة تتحدى
الطبقة
السياسية
قب
الياس تتجاوز
طائفية رئاسة
البلدية!
علي
رباح/جنوبية
محادل
«حزب الله – أمل»
البلدية
انطلقت
ولائحة الغبيري
أعلنت أمس
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
حمص: مقتل 10
مدنيين في
تفجيرين
و"داعش"
يسيطر على حقل
الشاعر للغاز
/هدنة الـ48
ساعة متماسكة في
حلب والحركة
تعود إلى
شوارعها
60
ألف سوري
عالقون على
الحدود
الأردنية
الأسد
لبوتين: حلب
تعانق
“ستالينغراد
البطلة”
مداهمة مكة.. مقتل
إرهابيين وانتحار
اثنين آخرين
الأسد
يشبّه حربه
في حلب بحرب
الروس ضد
النازية!
الجبير:
الأسد سيرحل
سواء بالعمل
السياسي أو العسكري
أوغلو
مودعاً:
سأستقيل ولن
أترشح لرئاسة
الحزب
غارات
جوية
اسرائيلية
استهدفت
قواعد لحماس في
قطاع غزة
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل تُحاسب
صناديق
الاقتراع
الفاسدين
فتذهب بهم
وتأتي
بالأيدي
النظيفة/اميل
خوري/النهار
الجشع...
حتى المختار/نبيل
بومنصف/النهار
لبنان
النازف
بأمراضه
المزمنة/مروان
اسكندر/النهار
رسالة
مفتوحة إلى
الشيعة العرب
في لبنان/خلف
أحمد
الحبتور/السياسة
حزب
الله
الكيماوي/أحمد
الأسعد
شراهة/حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
لجنة
الاعلام
تابعت ملف
الانترنت فضل
الله: لن نقبل
بلفلفة
القضية وهناك
معدات اسرائيلية
حرب: طلب
ملاحقة
موظفين لم
يرفق بالتحقيقات
وفقا
للاصول/وطنية
هياج
الصدريين
زوبعة في
فنجان/داود
البصري/السياسة
من
حقيبة النهار
الديبلوماسية
بوتين
واللعبة المزدوجة
في سوريا/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
سيحرقون
حلب ثانيةً
ولن يرضَوْا
إلا بحلٍّ عسكري/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
أيّ
منطق ينتصر
بين واشنطن
وموسكو: حلب
في ظل "الهدنة"
أم "نظام
التهدئة"/روزانا
بومنصف/النهار
المطلوب
عزل بيروت/خيرالله
خيرالله/العرب
روحاني
التغيير في
إيران/أسعد
حيدر/المستقبل
الملاعبة
الإيرانية
الأميركية في
العراق/إبراهيم
الزبيدي/العرب
تفاصيل
النشرة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَمَنْ
آمَنَ وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان
إنجيل
القدّيس مرقس16/من15حتى20/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِه:
«إِذْهَبُوا
إِلى
العَالَمِ
كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا
بِٱلإِنْجِيلِ
لِلْخَلِيقَةِ
كُلِّها.
فَمَنْ آمَنَ
وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان.
وهذِهِ
الآيَاتُ
تَتْبَعُ
الْمُؤْمِنين:
بِٱسْمِي
يُخْرِجُونَ
الشَّيَاطِين،
ويَتَكَلَّمُونَ
بِلُغَاتٍ
جَدِيدَة،ويُمْسِكُونَ
الْحَيَّات،
وَإِنْ
شَرِبُوا
سُمًّا مُمِيتًا
فَلا
يُؤْذِيهِم،
ويَضَعُونَ
أَيْدِيَهُم
عَلى
المَرْضَى
فَيَتَعَافَوْن».
وبَعْدَمَا
كَلَّمَهُمُ ٱلرَّبُّ
يَسُوع،
رُفِعَ إِلى
السَّمَاء،
وجَلَسَ عَنْ
يَمِينِ ٱلله.
أَمَّا هُم
فَخَرَجُوا
وَكَرَزُوا
في كُلِّ
مَكَان،
والرَّبُّ
يَعْمَلُ
مَعَهُم وَيُؤَيِّدُ
الكَلِمَةَ
بِمَا
يَصْحَبُها
مِنَ الآيَات."
يُوحَنَّا
عَمَّدَ بِٱلمَاء،
أَمَّا
أَنْتُم
فَسَوفَ
تُعَمَّدُونَ
بِٱلرُّوحِ ٱلقُدُسِ
سفر
أعمال الرسل01/من01حتى14/:"يا
إخوَتِي،
لَقَدْ
دَّوَنْتُ في ٱلكِتَابِ
ٱلأَوَّل،
يَا
تِيُوفِيل،
كُلَّ مَا
عَمِلَ
يَسُوعُ وعَلَّم،
مُنْذُ
بَدْءِ
رِسَالَتِهِ،
إِلى ٱليَوْمِ
ٱلَّذي
رُفِعَ فِيهِ
إِلى ٱلسَّمَاء،
بَعْدَ أَنْ
أَعْطَى بِٱلرُّوحِ
ٱلقُدُسِ
وَصَايَاهُ لِلرُّسُلِ
ٱلَّذينَ ٱخْتَارَهُم.
وقَدْ
أَظْهَرَ
لَهُم
نَفْسَهُ
حَيًّا
بَعْدَ آلامِهِ
بِكَثِيرٍ
مِنَ ٱلأَدِلَّة،
وهُوَ
يَتَرَاءَى
لَهُم
مُدَّةَ
أَرْبَعِينَ
يَومًا،
ويُكَلِّمُهُم
عَنْ شُؤُونِ
مَلَكُوتِ ٱلله.
وفِيمَا هُوَ
يَأْكُلُ
مَعَهُم،
أَمَرَهُم
أَلاَّ يُغَادِرُوا
أُورَشَلِيم،
بَلْ أَنْ يَنْتَظِرُوا
فيهَا وَعْدَ
الآبِ «ٱلَّذي
سَمِعْتُمُوهُ
مِنِّي؛
لأَنَّ
يُوحَنَّا
عَمَّدَ بِٱلمَاء،
أَمَّا
أَنْتُم
فَسَوفَ
تُعَمَّدُونَ
بِٱلرُّوحِ ٱلقُدُسِ
بَعْدَ
بِضْعَةِ
أَيَّام».
وكَانَ ٱلمُجْتَمِعُونَ
يَسْأَلُونَهُ
قَائِلين:
«يَا رَبّ،
أَفِي هذَا ٱلزَّمَانِ
تُعِيدُ ٱلمُلْكَ
لإِسْرَائِيل؟».
فَقَالَ
لَهُم:
«لَيْسَ لَكُم
أَنْ
تَعْرِفُوا ٱلأَزْمِنَةَ
وٱلأَوْقَاتَ
ٱلَّتِي
حَدَّدَهَا ٱلآبُ
بِسُلْطَانِهِ
ٱلخَاصّ.
لكِنَّكُم
سَتَنَالُونَ
قُوَّةً
بِحُلُولِ ٱلرُّوحِ
ٱلقُدُسِ
عَلَيْكُم،
وتَكُونُونَ
لِي شُهُودًا
في
أُورَشَلِيم،
وفي كُلِّ ٱليَهُودِيَّةِ
وٱلسَّامِرَة،
حَتَّى
أَقَاصِي ٱلأَرض».
ولَمَّا
قَالَ هذَا،
رُفِعَ
بِمَرأًى
مِنْهُم،
وحَجَبَتْهُ
سَحَابَةٌ
عَنْ عُيُونِهِم.
وفيمَا
كَانُوا
شَاخِصِينَ
إِلى ٱلسَّمَاء،
وهُوَ
ذَاهِب،
إِذَا رَجُلانِ
قَدْ وقَفَا
بِهِم في
ثِيَابٍ
بَيْضَاء،
وقَالا:
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ
ٱلجَلِيلِيُّون،
مَا بَالُكُم
واقِفِينَ
تُحَدِّقُونَ
إِلى ٱلسَّمَاء؟
إِنِّ
يَسُوعَ هذَا ٱلَّذي
رُفِعَ عَنْكُم
إِلى ٱلسَّمَاءِ
سَيَأْتي
كَمَا
رَأَيْتُمُوهُ
ذَاهِبًا إِلى
ٱلسَّمَاء!». حِينَئِذٍ
رَجَعُوا
إِلى
أُورَشَليمَ
مِنَ ٱلجَبَلِ
ٱلمَدْعُوِّ
جَبَلَ ٱلزَّيْتُون،
وهُوَ
قَرِيبٌ مِنْ
أُورَشَلِيم،
على مَسِيرَةِ
سَبْتٍ
مِنهَا.
ولَمَّا
دَخَلُوا ٱلمَدينَة،
صَعِدُوا
إِلى ٱلعِلِّيَّة،
ٱلَّتِي
كَانُوا
يُقِيمُونَ
فِيهَا، وهُم:
بُطْرُسُ
ويُوحَنَّا
ويَعْقُوبُ
وأَنْدرَاوُس،
فِيلبُّسُ وتُومَا،
بَرْتُلْمَاوُسُ
ومَتَّى،
يَعْقُوبُ
بْنُ حَلْفَى
وسِمْعَانُ ٱلغَيُورُ
ويَهُوذَا
بْنُ
يَعْقُوب.
هؤُلاءِ
كُلُّهُم
كَانُوا
مُوَاظِبينَ
عَلى ٱلصَّلاةِ
بِنَفْسٍ
وَاحِدَة،
مَعَ بَعْضِ ٱلنِّسَاء،
ومَرْيَمَ
أُمِّ يَسُوع،
ومَعَ
إِخْوَتِهِ."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
الرب
يعزّينا. جميعنا
مدعوون
لنعزّي
إخوتنا ونشهد
أن الله وحده
قادر على
إزالة أسباب
المآسي
The Lord consoles us. We are all called to comfort our brothers and
sisters, to testify that God alone can eliminate the causes of tragedies
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
مجلس
الوزراء وافق
على مشروع
قانون باجازة
ابرام
بروتوكول
اتفاقية
الشراكة
الاوروبية المتوسطية
وسلام يشدد
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
الخميس 05
أيار 2016
وطنية
- عقد مجلس
الوزراء جلسة
عادية عند الرابعة
والنصف من عصر
اليوم برئاسة
رئيس مجلس الوزراء
تمام سلام
وحضور
الوزراء
الذين غاب منهم
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق ووزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس.
على
اثر الجلسة
التي استمرت
نحو أربع
ساعات، تلا
وزير الاعلام
رمزي جريج
المقررات
الرسمية
الآتية:
بناء
على دعوة دولة
رئيس مجلس
الوزراء، عقد
المجلس جلسته
الأسبوعية
عند الساعة
الرابعة والنصف
من يوم الخميس
الواقع فيه
الخامس من شهر
أيار 2016 برئاسة
دولة الرئيس
وحضور
الوزراء الذين
غاب منهم
الوزيران
نهاد المشنوق
و رشيد درباس.
استهل
دولة الرئيس
الجلسة
بتكرار
المطالبة،
كما في
الجلسات
السابقة،
بضرورة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
بعد أن طال
الشغور
الرئاسي وأثر
بصورة سلبية
على انتظام عمل
سائر
المؤسسات
الدستورية.
ثم
أشار دولة
الرئيس الى
عيد الشهداء
الذي يصادف
يوم غد والى
ذكرى شهداء
الصحافة،
مؤكدا على
ثوابتنا
الوطنية
وتمسكنا
بالحريات
العامة ولا
سيما الحرية الاعلامية
وبنظامنا
الديمقراطي.
بعد
ذلك انتقل
المجلس الى
بحث البنود
الواردة على
جدول أعمال
الجلسة،
فأدلى
الوزراء بوجهات
نظرهم
بصددها، وبعد
التداول اتخذ
المجلس
القرارات
المناسبة
وأهمها:
1 -
الموافقة على
طلب وزارة الاقتصاد
والتجارة
إعادة تصدير
معدات حربية
الى بريطانيا
بناء على طلب
السفارة
البريطانية
في لبنان.
2 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
الترخيص
باشغال أملاك
عمومية بحرية
في منطقة رأس
بيروت لزوم
انشاء خط
تصريف المياه
المبتذلة في مرفأ
الصيادين في
بيروت.
3 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تعديل نظام البناء
والفرز
والاستثمار
للمنطقة
الصناعية في
منطقة
الجديدة
العقارية.
4 -
الموافقة على
مشروع يرمي
الى تعديل
الشروط الخاصة
في منطقة
رومية
العقارية.
5 -
الموافقة على
مشروع يرمي
الى تصديق
تعديل التصميم
التوجيهي
والنظام التفصيلي
العام
للمنطقة
الصناعية في
منطقة تكريت.
6-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تعديل التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
العام لقسم من
منطقة مهرين
العقارية.
7 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق والغاء
تخطيط طريق في
منطقة
كفردبيان.
8 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق والغاء
أقسام من شبكة
تخطيطات
مصدقة في
منطقة عين
عنوب.
9 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
العام لمنطقة
جدرا.
10 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق والغاء
تخطيطات طرق
في منطقة القلمون.
11
-الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
لقسم من منطقة
أنفة
والحريشة
العقارية.
12 -
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
العام لمنطقة
حارة صيدا.
13 -
الموافقة على
مشروع يرمي الى
تحديد منطقة
ضم وفرز عام
في منطقتي
الوسطاني
والدكرمان.
14 -
الموافقة على
طلب وزارة
الصحة العامة
تخصيص جزء من
عقار في منطقة
الصرفند
العقارية لبناء
مستشفى حكومي
عليه.
15 -
الموافقة على
مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل اعتمادات
بمبالغ
مختلفة من
احتياطي
الموازنة الى
موازنة رئاسة
مجلس الوزراء
وبعض الوزارات
والادارات
للعام 2016 على
أساس القاعدة
الاثنتي
عشرية تلبية
لاحتياجاتها.
16 - الموافقة
على طلبات بعض
الوزارات
بقبول هبات
نقدية أو عينية
مقدمة
لصالحها أو
لصالح جهات
تابعة لها.
17 -
الموافقة على
طلب بعض
الوزارات المشاركة
في اجتماعات
ومؤتمرات
خارج لبنان.
18
-الموافقة على
طلب وزارة
الطاقة
والمياه تجديد
بعض
العقود على
سبيل التسوية
مع مؤسسة
كهرباء لبنان
و18 متعامل
للعام 2014.
19
-الموافقة على
طلب وزارة
الصحة العامة
تجديد عقود
اتفاق مع
متعاقدين لدى
الوزارة على
سبيل التسوية للعام
2015.
20
-الموافقة على
طلب وزارة
الاتصالات
اصدار طابع
بريدي تذكاري
بمناسبة مرور
140 عاما على تأسيس
معهد وجامعة
الحكمة.
21 -
الموافقة على
مشروع قانون
يرمي الى
الاجازة
بابرام
بروتوكول
اتفاقية
الشراكة
الاوروبية -
المتوسطية
بين
الجمهورية
اللبنانية والمجموعة
الاوروبية
ودولها
الأعضاء بشأن
اتفاق اطاري
متعلق
بالمبادىء
العامة
لمشاركة لبنان
في برامج
الاتحاد.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 5/5/2016
الخميس 05
أيار 2016
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
هدنة
في حلب بتنسيق
روسي أميركي
ومواكبة من مجلس
الأمن الدولي
لكن السؤال
يدور حول الحل
السياسي
المطلوب لحل
الأزمة
السورية عبر
مفاوضات بين
النظام
والمعارضة
برعاية من
موسكو وواشنطن.
وفي
الكويت لم
يرشح عن
المفاوضات
اليمنية ما يؤشر
الى حل قريب
غير أن
التفاوض
المباشر بحد ذاته
قد يضيق
الفجوات.
وفي
مكة المكرمة
نفذت القوى
الأمنية
عملية ناجحة
ضد خلية لداعش.
محليا
مجلس الوزراء
ناقش جدول
أعمال حافل وعاين
الأجواء التي
تسبق
الإنتخابات
البلدية والإختيارية
في مرحلتها
الأولى في
بيروت والبقاع
وبعلبك
الهرمل.
وقد
دعا الرئيس
تمام سلام
اللبنانيين
الى إنجاح
الإستحقاق
الديمقراطي
واطلع من وزير
الداخلية على
الإستعدادات
الأمنية
والإدارية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
الى
المربع
الاخضر اوصلت
كابلات
الانترنت غير
الشرعي
التحقيق
الامني الى
مربع التجسس الاسرائيلي،
فالتقرير
الرسمي
لمخابرات الجيش
اللبناني بين
ان معدات
اسرائيلية
كانت مركبة في
بعض المحطات
التي تستجر
الانترنت غير
الشرعي على ما
كشف رئيس لجنة
الاعلام
والاتصالات
النائب حسن
فضل الله،
فكيف وصلت تلك
المعطيات الى
لبناني واذا
كانت المعدات
اسرائيلية
فما مصير
المعلومات
التي احتوتها
او نقلت عبرها،
هل ما زالت
التحقيقات
بحاجة الى
المزيد من
المعطيات
للتحرك بهذا
الاتجاه؟؟
اتجاه
القضية نحو
المزيد من
المعلومات
الفضائحية،
فالى اي اتجاه
تستجر
التحقيقات،
واذا كان
البعض قد وصل
الى
الاستعانة
بالاجازة المرضية،
فهل ستنفع
البعض
الاستغاثة
السياسية رغم
كل هذه
المعطيات
الكارثية؟؟
في
المعطيات
البلدية مزيد
من اللوائح
والاستعدادات
وحماوة
يزيدها القرب
من موعد
الانتخاب على
ان تكون الاحد
صفارة
الانطلاق.
في
محيط غزة
صفارات انذار
اسرائيلية،
خوفا من
صواريخ
المقاومة
التي ردت على
تصعيد صهيوني
خطير عبر قصف
وغارات ارفقت
قبل قليل
باجتماع
استثنائي
للمجلس
الوزاري
الصهيوني
المصغر.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
لأن
أصحاب
السيكار
وعقيلاتهم
ارتاحوا واطمأنوا
إلى سرقاتهم،
كما قال وليد
جنبلاط... قرر
النائب حسن
فضل الله الرد
سريعا،
والتأكيد لكل
اللبنانيين،
أن فضيحة
الإنترنت لم
تدفن بعد، ولن
تدفن أبدا...
دعا فضل الله إلى اجتماع
للجنة
الاتصالات.
بعد شهرين كاملين
على إثارته
القضية... دار
النقاش حول ما
يحكى عن لفلفة
وعن كبش محرقة
وعن تقاعس
قضاة وتراجع مسؤولين
وسفر موظفين... إلى أن
جاءت
المفاجأة من
نواب تيار
"المستقبل"... إذ
أعلن هؤلاء
بصراحة أنهم
مع متابعة
الملف حتى
خواتميه. لكنهم
لن يقبلوا
بتحويل عبد
المنعم يوسف
كبش تضحية...
تحت طائلة
الرد بفضح كل
الرؤوس الكبيرة
المتورطة في
الملف... من
المقصود؟
الكل بات
يعلم. والكل
بات يسكت...
ولمن لم يفطن
بعد، تكفي
العودة إلى
تغريدات وليد
جنبلاط،
لإدراك أصحاب
الحصانات
الممنوع
ذكرها ولا
ملاحقتها...
فهل يجرؤ
المستقبل على
كسر المحظور
والذهاب إلى
خطوة لم
يشهدها لبنان
منذ مطلع
السبعينات؟؟ في انتظار
الجواب، ثمة
أسئلة ملحة
برسم رئيس اللجنة
النائب حسن
فضل الله. ذلك
أن وزير عبد
المنعم،
اكتفى بتبرير
غياب مرؤوسه
خارج لبنان،
بكلام عن
تقرير طبي
ووعكة صحية... وحيال هذا
الزعم، نطلب
من النائب فضل
الله، أن يسأل
وزير عبد
المنعم
الأسئلة
التالية:
أولا، هل تقرير
عبد المنعم
صادر عن
مستشفى أو عن
عيادة خاصة؟ وهل يمكن
لعملية شبه
جراحية أن
يغطيها تقرير
غير صادر عن
مستشفى؟
ثانيا، هل
التقرير صادر
عن طبيب
أخصائي في
أمراض القلب
أم في
سواها؟ وهل
يمكن لوعكة
قلبية أن
يغطيها طبيب
غير مختص؟ تبقى
أسئلة كثيرة،
نتركها
لمضمون
نشرتنا... لكن بداية لن
نشذ عن ضجيج
الانتخابات.
فنبدأ من
زحلة، أم
المعارك البلدية
بين التوافق
المسيحي
والأصوات غير
المسيحية...
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
بعد 60 ساعة
من الآن يبدأ
شهر
الانتخابات
البلدية والاختيارية،
ليتوجه أكثر
من 3 ملايين
لبناني 627 ألف
ناخب إلى آلاف
صناديق
الاقتراع،
لانتخاب أكثر
من ألف بلدية
وأكثر من 3
آلاف مختار،
بحماية 20 ألف
عنصر أمن
وعسكري.
شهر
لحرية
التعبير، دعا
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام اللبنانيين
إلى أن يجعلوه
عرسا
للديمقراطية،
وافتتحه وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
مطلقا عنوان
"الحراك
البلدي"
عليه، بعد
افتتاح "غرفة
العمليات
المركزية" في
قاعة أطلق
عليها اسم
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، داخل
مبنى الوزارة.
60
ساعة ويصدق
اللبنانيون
أنه لا يزال
لبنان بلدا
ديمقراطيا،
ولا تزال فيه
بقية من حياة
الديمقراطية
وتداول
السلطة والانتخابات،
علها تدحرج
أحجار
الدومينو
مطلقة الحراك
الرئاسي،
والحراك
النيابي، بعد
الحراك
البلدي.
ومن
اعراس
الديمقراطية
المهرجان
الشعبي البيروتي
الذي انتهى
منذ قليل في
النادي الرياضي
واعلن خلاله
الرئيس سعد
الحريري انه لن
يسمح بان تغرق
بيروت
بالنفايات
بعد اليوم وعلى
المجلس
البلدي
الجديد جعلها
العاصمة الانظف
في الشرق.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
كل
يوم يقضيه عبد
المنعم يوسف
بعيدا عن
المساءلة
القضائية
يشكل بقعة
سوداء على ثوب
الرئيس
الحريري
الناصع
البياض، واذا
كان عبد المنعم
عليه في فترة
نقاهة لعملية
مزعومة او حقيقية
خضع لها في
باريس فثنائي
المستقبلي الذي
يحميه اي
السنيورة
وبوجي هما في
مطال يد رئيس
المستقبل
وبيده جعلهما
من الماضي
بحيث يمنعهما
من حماية هذا
المرتكب
خصوصا بعدما
بدأ فساده
يشظي جدران
البيت الازرق
وسمعة الاف الاوادم
المنتمين الى
هذا الخط
الوطني، اما قصة
الوزير بطرس
حرب مع عبد
المنعم عليه
فبدأت تدخل
حيزا
تراجوكوميديا
فهو يحميه
برموش العينين
كرمى لجملة
مجهولات
وللرئيس
السنيورة.
لكن
مبكي انه واثر
كل اجتماع
للجنة
الاتصالات يظهر
حرب وزير
الوصاية في
صورتين لا
يحسد عليهما،
الاولى انه
يعرف بكل
تفاصيل مغارة
عبد المنعم
وفي الثانية
يظهر وكأنه لا
يدري بشيء، وفي
غلة اليوم ان
حرب لم يكن
يعرف ان
الموظف في
اوجيرو الذي
سرق اجهزة
البث والتلقي
الاسرائيلية
الصنع وسلمها
لمشغلي
انترنت
الباروك
وادين عام 2009
ارتكب الجرم
نفسه في
المحطات الاربعة
المضبوطة عام
2016 بعدما اعاد
عبد المنعم توظيفه
في اوجيرو
مكافأة له على
خدماته الجليلة،
والوزير
سيقتص من
الموظف طبعا
على فعله الشائن
ولكن ليس من
مديره المنعم
عليه علماً ان
هذا الجرم
وحده يكفي
لاقصاء يوسف ومحاكمته
وللقضية تابع.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
اصوات
المحركات
البلدية تطغى
على الاستحقاقات
المفتوحة،
وكانت جلسة
مجلس الوزراء
تمر عادية من
دون ضجيج
اعتراض ولا
صخب سياسي،
استنفار
الحكومة
بلديا ترجم في
البقاع،
مواكبة امنية
لوجستية
وتأجيل
انتخابات في جديتا
وحوش الحريمة
في البقاع
الغربي لمنع
الفتن
الطائفية
والمذهبية
فيما تدرجت
بلديات عدة
نحو التزكية
بفعل تحالف
التنمية
والوفاء بين
حركة امل وحزب
الله.
زمن
البلديات سرق
اهتمامات
المواطنين
رغم صدارة
ملفات رئيسية
كملف
الانترنت غير
الشرعي، لجنة
الاعلام
والاتصالات
النيابية
تنجح بفكفكة
الغازه
والاطلاع على
تقارير
الاستخبارات
العسكرية بعد
اخفاء المتورطين
ادلة وتفكيك
معدات
اسرائيلية يحتمل
ان تكون
استخدمت
للتجسس كما
قال النائب حسن
فضل الله
اليوم،
اللجنة تطلع
وتراقب لكن الكلمة
الفصل للقضاء.
اما
الفصل
الاقليمي
فتوزع بين
هدنة مؤقتة
لحلب ازاحت
الشهباء عن
الواجهة ليومين
رغم خروقات
المسلحين،
وتقدمت
الازمة السياسية
التي يعاني
منها حزب
العدالة والتنمية
في تركيا،
الرئيس رجب
طيب اردوغان
ازاح احمد
اوغلو عن
رئاسة حزبه
بسبب رئيسي ان
اوغلو لا
يساهم في
عملية
الانتقال الى
نظام رئاسي يستفيد
منه اردوغان،
فهل تشهد
تركيا
انتخابات
مبكرة؟ كل
الخيارات
مطروحة رغم
استبعاد مستشار
الرئاسة
التركية
اجراء
الانتخابات
بعد تعيين حزب
العدالة
والتنمية
زعيما جديدا له،
طار اوغلو من
رئاسة الحزب
لكنه سيبقى
الان رئيسا
للحكومة في ظل
سعي اردوغان
لتنصيب صهره
وزير الطاقة
بيرات البيرق
زعيما
للعدالة
والتنمية.
الانشغالات
الاقليمية
بكل اتجاه
وخصوصا حول
سوريا
استغلتها
اسرائيل لشن
حرب جديدة على
المقاومة
الفلسطينية،
فضربت قواعد
حماس في غزة،
لكن الاعتراض
على تلك
الهجمات كان
خجولا
اقليميا
ودوليا ما
يعني ان تل
ابيب مطمئنة الى
تنفيذ
عدوانها
وتصفية
حساباتها
المفتوحة مع
المقاومة
الفلسطينية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
هي
انتخابات
بلدية لكن أم
المعارك: في
لجنة الاتصالات
النيابية حتى
قيل إن رئيسها
النائب حسن
فضل الله قلب
الميمنة على
الميسرة وسرق
الملف من عز
النوم في جلسة
أصابت حاضريها
بالدوار وكمن
يضبط شبكات
كانت اللجنة تضرب
يدها على
المعلومات
فتلد أليافا
متداخلة من
الأسماء
والمحطات غير
الشرعية
والتهريب
ونقل المعدات
والتجسس
الإسرائيلي
ويحكى أن رئيس
اللجنة أنهى
الجلسة بزاد
يكفي لتوقيف
أعلى الرؤوس
في أرفع
المحطات
قائلا: "خبرونا
إذا بدكن
تحموها"
لنرسم مسارا
آخر وفي مسار
اليوم تبين
وجود معدات
إسرائيلية
أزيل عنها
الرقم
التسلسلي
لطمس حقيقة
التجسس واتضح
أيضا أن الزعرور
هي أم الشبكات
وأبوها وأنها
توزع الإنترنت
غير الشرعي
على كل
المحطات
والأخطر أن
القيمين
عليها من
فككوا
تجهزياتها
قبل وصول فرق
الكشف
وتلاعبوا
بمسرح
الجريمة. هذا
كلام خرج من
دائرة
المعلومات
الخاصة
بالجديد وجرى ذكره
اليوم وتبنيه
من قيادة
الجيش
والمدعي العام
التمييزي
وإذا ضعتم
فيها فاسألوا
النائب غازي
اليوسف أو
فليتم
استدعاء أهل
الزعرور
وهاغوب
تاكايان
وعماد لحود
المدعي العام
للنفي وإذا
أعاد تكرار
المحاولة
بالنفي
فلتفتح له دفاتر
الجيش التي
تقول إن هناك
معدات إسرائيلية
في المضبوطات
العائدة إلى
شركة 121 المملوكة
من لحود
والفضائح
تتوالى ولعل
أبرزها ارتباط
الباروك
بالزعرور
وكلنا يعرف أن
محطة الباروك
كانت مزودة
بشرائح
إسرائيلية
وقد نقلت معداتها
فيما بعد إلى
مملكة
الزعرور
القابضة من آل
المر وعليه ما
عاد الاتهام
مجرد شبهة ولن
تكون لجنة
نيابية بكل
مكوناتها
وألوانها قد
أحبت في لحظة
تعطيل مجلسي
أن تتسلى
بمصير البلد
ومحطاته
وشبكاته هي
حقائق أنكرها
النائب
السابق
غبريال المر
أخيرا وتحدث
عن وجود أطراف
تتجنى على
أولاده وقال
إن كل ما يحكى
عن قضية
الزعرور
مختلق
مستغربا موقف
الوزير بطرس
حرب الذي وصفه
بالمشتبه فيه
ولما ادعى المر
ملاحقة
الكبار
والصغار في
هذا الملف
فإننا لا بد
سنصدقه لأنه
سيكون من:
الأكابر.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
يومان
وتنطلق المعركة
تحول
الاستحقاق
الانمائي الى
معركة سياسية
كونية تخاض
بكل انواع
الاسلحة
السياسية
والحزبية
والاعلامية
والمالية
باستثناء
الاسلحة
النارية لم
تعد ام
المعارك
محصورة بالعاصمة
ففي زحلة ام
المعارك ايضا
ومع الاسطفافات
السياسية
تزداد
المعركة
حماوة وقبل ايام
من فتح صفحة
جديدة في
بلدية بيروت
اوراق
البلدية الحالية
تتطاير ومنها
اوراق
الانجازات
شبه المعدومة
والاخفاقات
المتراكمة
بعض الاوراق
بقيت على
اشكاليتها
حتى اليوم
الاخير من الولاية
ومنها ورقة
شاطئ الرمل
البيضاء التي انفجرت
مجددا بين
تقريرية رئيس
البلدية وتنفيذية
المحافظ في
السياق
البلدي طرأ
اليوم تطور
يتعلق ببلدتي
- جديتا - وحوش
الحريمي قرار
من الداخلية
بالغاء
الانتخابات
في هاتين
البلدتين ما
ولد احتجاجات
على قرار
اعتبر غير
مبرر.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس الواقع
في 5 ايار 2016
الخميس 05
أيار 2016
النهار
فوجئ
موظفو إحدى
نقابات المهن
الحرة بوصول خبير
في المحاسبة
موفداً من
محكمة الأمور
المستعجلة في
بيروت
ومكلفاً
الكشف على
الملفات المالية
والنفقات...
النقيب
والمدير
الاداري العام
رفضا استقبال
الخبير الذي
اكتفى بالتحدث
إلى بعض
الموظفين.
استمرت
مصادر في تأكيد
خبر لقاء
البطريرك
الراعي
بالسيد
نصرالله على
رغم النفي
الرسمي
الصادر عن
المطران مظلوم.
قال
سياسي عتيق إن
"حزب الله"
سيكون أكبر
المتضررين
إذا استمر في
تعطيل
الرئاسة الى
ما بعد
الرئاسة
الاميركية.
السفير
أكد
ديبلوماسي
أوروبي في
بيروت أن
زيارة مسؤول
أوروبي لطهران
في الساعات
الأخيرة "لا
علاقة لها
بالملف
اللبناني".
يدقق
مكتب رسمي في
دولة أوروبية
في ملف انشاء شركات
عقارية تجمع
مسؤولين
ورجال أعمال
قبارصة
ولبنانيين.
لوحظ
أن أحد أبرز
المدافعين عن
تجربة مقدمي
الخدمات في
قطاع
الكهرباء..
صار من أبرز
منتقدي عدم
جدوى هذه
التجربة!
المستقبل
يقال
إن
تياراً
مسيحياً بدأ
يحرص على
إعطاء
الاستحقاق
البلدي
طابعاً
إنمائياً
وعائلياً
خشية أن تأتي
نتائجه
مخالفة
لتقديراته
ونتائج استطلاعاته
السابقة.
اللواء
ما
تزال العلاقة
بين قطب وسطي
ووزير سيادي
مقطوعة على
الرغم من وقف
الحملات بين
الطرفين..
يتعرّض
قضاة لضغوطات
من إتجاهات
متضاربة، الأمر
الذي يهدّد
بمتابعة
ملفات حيوية..
تتّجه
الأنظار
لمعرفة ما
يستقر عليه
موقف حزب
بارز، بعد
استبعاده عن
اللائحة
الإئتلافية؟!
الجمهورية
شكّلت
زيارة مسؤول
غربي مادة
نقاش في
اجتماع مجلس
روحي خصوصاً
من الناحية
البروتوكولية
التي اعتبرها
البعض تخطياً
لعرف تاريخي.
قرّر
وزير شمالي
فتح معارك في
بلديات
منطقته من أجل
إلهاء
الأحزاب
وتخفيف الضغط
عن بلدته الجبلية.
قال
سياسيون إنّ
إعادة مشاريع
قوانين الإنتخاب
إلى اللجان
النيابية
المشتركة
أسقط بند قانون
الانتخاب من
جدول أعمال طاولة
الحوار بين
رؤساء الكتل
النيابية في
عين التينة.
البناء
أكد
نائب على صلة
مباشرة
بإنتاج قانون
الانتخابات
أنّ اللجان
النيابية
التي كلفت
سابقاً
بدراسة
اقتراحات
ومشاريع
القوانين،
لجنة العشرة
ولجنة
التواصل
وغيرهما
وصولاً اليوم
إلى اللجان
المشتركة،
استنفدت كلّ
ما يمكن
اعتباره
نقاشاً
تقنياً، وبات
من الضروري
الانتقال إلى
المستوى
السياسي، حيث
تتخذ
القرارات
وتدوّر
الزوايا
وتحصل التسويات،
التي تؤدّي
فعلياً إلى أن
يبصر القانون
الجديد النور.
وإلا
فإنّ كلّ نقاش
إضافي في
الأمور
التقنية ليس إلا
مضيعة للوقت
وتهرّباً من اتخاذ
القرارات
السياسية
المطلوبة.
تحضيرات
لاجتماع موسع
لـ”14 آذار”
لتوحيد
الموقف
السياسة/06
أيار/16/مع عودة
المياه إلى
مجاريها
تدريجياً بين
رئيس “تيار
المستقبل” سعد
الحريري
ورئيس حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع،
علمت
“السياسة” أن
الخطوط
مفتوحة بين
الرجلين
لإعادة توحيد
الموقف وضخ
الدماء
مجدداً في شرايين
“14 آذار”، بهدف
التحضير لعقد
اجتماع لقيادات
هذا الفريق
لتأكيد وحدة
الصف وتنسيق
المواقف
استعداداً
للمرحلة
المقبلة مع
بدء إجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
من دون أن
يعني ذلك تخلي
كل من الحريري
وجعجع عن ترشيح
النائبين
سليمان
فرنجية
وميشال عون
للرئاسة
الأولى،
بعدما حصل ما
يشبه التوافق
بين رئيسي
“المستقبل”
و”القوات” على
تنظيم
خلافهما بهذا
الشأن، أي ألا
يكون له
انعكاسات على
وحدة “14 آذار”
التي يجب أن
تكون مصونة،
خاصة في ظل الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان
حالياً. وأبلغت
مصادر قيادية
في “14 آذار”
“السياسة” أن
جهوداً تُبذل
لتأمين عقد
لقاء موسع
للفريق السيادي
في أقرب فرصة،
لإعادة وصل ما
انقطع وتوحيد
الرؤية في ما
يتصل
بالاستحقاقات
الداهمة، في
ظل بروز حالات
اعتراضية على
ما وصلت إليه
الأمور داخل
قوى “14 آذار” بعد
الخلافات
التي ظهرت بين
الحريري
وجعجع في ما
خص الاستحقاق
الرئاسي،
سيما أن
شخصيات
معروفة في “14
آذار” أخذت
على الرجلين
ترشيحهما
لفرنجية وعون
حليفي بشار
الأسد و”حزب
الله”، ما
أثّر على
مصداقية “14
آذار” مع
جمهورها الذي
انتقد قياداتها
لتفريطها
بالإنجازات
التي تحققت
خلال السنوات
العشر
الأخيرة.
حمادة
لـ:«السياسة»:
النسبية
المطلقة تتيح
لـ«حزب الله»
استكمال
انقلابه واكتمال
الاستعدادات
لانطلاق
الانتخابات البلدية
والاختيارية
اللبنانية
06
أيار/16/بيروت –
«السياسة»/كل
شيء بات
جاهزاً
لانطلاق قطار
الاستحقاق البلدي
والاختياري
من بيروت
والبقاع
وبعلبك-الهرمل
بعد غد، حيث
لا صوت يعلو
فوق صوت
المعارك
الانتخابية
المتوقعة في
بعض المناطق،
في ظل تصاعد
الدعوات لأكبر
وأوسع مشاركة
في العملية
الانتخابية،
على أمل أن
تساهم هذه
الانتخابات
في خلق المناخات
الملائمة
لإجراء
الاستحقاق
الرئاسي المتعثر
منذ ما يقارب
السنتين وفي
تهيئة الظروف التي
تسمح
بالتوافق على
قانون
الانتخابات النيابية.
ودعا رئيس
الحكومة تمام
سلام، أمس،
جميع اللبنانيين
إلى الإقبال
بكثافة على
صناديق الاقتراع
في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
لافتاً بعد
لقائه وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
أمس، للاطلاع
منه على سير
التحضيرات
التي تقوم بها
وزارته على
المستويين الإداري
والأمني، إلى
أن
الانتخابات
مناسبة
لممارسة حق
وواجب وفرصة
لتجديد
التقاليد الديمقراطية
التي يفتقدها
اللبنانيون
منذ زمن. وفي
سرايا بعلبك،
عقد اجتماع
أمني حضره
محافظ بعلبك-الهرمل
بشير خضر
ورؤساء
الأجهزة
الأمنية،
للتحضير
لمسار وحفظ
أمن
الانتخابات
البلدية، حيث
أكد خضر أن
الأمن في
بعلبك ممسوك،
مشيراً إلى أن
التحضيرات
جارية في
عرسال للانتخابات
ولا خوف على
الأمن. وفي
هذا السياق،
اتخذ الوزير
المشنوق
قرارين
يتعلقان
بتأجيل الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في بلدتي جديتا
في قضاء زحلة
وحوش الحريمة
في قضاء
البقاع الغربي،
لأسباب أمنية.
إلى ذلك،
تابعت لجنة
الإعلام
والاتصالات
النيابية في
جلسة عقدتها
أمس، درس ملف
الإنترنت غاير
الشرعي، حيث
أكد وزير
الدفاع سمير
مقبل الاستمرار
في القضية حتى
النهاية،
لافتاً إلى أن
ملف الإنترنت
غير الشرعي في
عهدة القضاء. من
جهته، شدد عضو
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب مروان
حمادة، على أن
«رمزية إجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في لبنان،
ستشجع اللبنانيين
على معاودة
التعاطي مع
الاستحقاقات
الديمقراطية
بشكلٍ طبيعي
وبعيداً من
التشنجات
القائمة حتى
الآن، لكن هذا
لا يعني أن
الأمور ستحل
بين ليلة
وضحاها». وقال
لـ»السياسة»
إن «أي تطور
إيجابي في
المحيط
العربي
والإقليمي،
قد يدفع
اللبنانيين
إلى مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي
بإيجابية
أكثر»، لافتاً
إلى أن
«النتائج التي
ستفضي إليها الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
ستقود إلى
قراءة للساحة
السياسية ولو
جزئياً، قد تفسح
في المجال
أمام تطور في
المواقف حيال
قانون
الانتخابات
النيابية
العتيد، وهذا
كله يفتح
ثغرات ولو
صغيرة في حائط
الأزمة
السياسية التي
تحاصر لبنان».
وأشار حمادة
إلى أن «اللجان
النيابية
المشتركة
مدعوة، ربما
إلى اعتماد قانون
مختلط، لأن
مثل هكذا
قانون يحترم
التوازنات
عبر
التقسيمات
الإدارية
والتوازنات
عبر نسبة
الاقتراع
الأكثري
والنسبي،
فوجود السلاح
في البلاد
وهيمنته على
الساحة
السياسية،
خصوصاً سلاح
«حزب الله»، قد
يفسد أي لجوء
إلى نسبية
مطلقة، لأنه
يعطي هذا
الحزب
الهيمنة
الكاملة على
المناطق التي
يسيطر عليها
ويتيح له مشاركة
الآخرين في
مناطق نفوذه،
أي أنه يمنح
«حزب الله»
فرصة لوضع
اليد على
المجلس
النيابي المقبل
بشكلٍ يستكمل
فيه انقلابه
الزاحف على المؤسسات
اللبنانية». وأعرب
عن اعتقاده أن
«معارضة
القانون
المختلط
تراجعت
جزئياً منذ فترة،
لكن لا يزال
الفريق
العوني وربما
بإيحاء من
غيره، يتمسك
بمشروعات غير
منطقية كقانون
اللقاء
الأرثوذكسي
الذي لا أرى
له أي فرصة للعبور
إلى سلة
التشريعات
الانتخابية».
قهوجي
عرض مع قائد
مشاة البحرية
الأميركية سبل
التعاون بين
الجيشين
الخميس
05 أيار 2016 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، قائد
مشاة البحرية
في القيادة
الوسطى
الأميركية
الفريق
ويليام بايدلر
على رأس وفد
مرافق، في
حضور ملحق
الدفاع الأميركي
العقيد
ريتشارد
كويرك، وجرى
البحث في مجالات
التعاون
العسكري بين
جيشي
البلدين،
خصوصا في مجال
تدريب
الوحدات
الخاصة
وتجهيزها. كما
استقبل وفدا
من "مؤسسة
العرفان
التوحيدية"
ضم المشايخ
علي زين الدين
وحمزة كوكاش
وراجح عبد
الخالق وزياد
موسى.
الراعي
في فرنسا
السبت ويلتقي
هولاند ولارشيه
وبرتولون
وبوكوفا ومجلس
المطارنة
اللاتين
الخميس
05 أيار 2016 /وطنية -
باريس - يقوم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
السبت بزيارة
راعوية
ورسمية
لفرنسا تستمر
أربعة أيام.
ويستهل
الراعي
زيارته
بالاحتفال
يوم الأحد
بالقداس
الالهي
لمناسبة
تدشين مذبح
القديس شربل في
بازيليك
القديسة
تيريز في
ليزيو،
ويعاونه راعي
أبرشية فرنسا
للموارنة
والزائر
الرسولي على
أوروبا
الغربية
المطران
مارون ناصر الجميل
ولفيف من
الكهنة
والرهبان. أما
اليوم التالي
فسيكون حافلا
باللقاءات السياسية،
حيث يستقبله
الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند،
ورئيس الجمعية
الوطنية كلود
برتولون، في
حضور المطران
الجميل
والقائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية
غدي الخوري.
كما سيجتمع
بالمديرة
العامة لمنظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والثقافة
والعلوم
(الأونيسكو)
إيرينا
بوكوفا، ثم
يولم على شرفه
في مقر
المنظمة سفير
لبنان في
الأونيسكو الدكتور
خليل كرم
بمشاركة
المطران
الجميل. وسيلقي
الراعي
محاضرة
الاثنين عند
الساعة الخامسة،
في مجلس
الشيوخ
الفرنسي عن
"وضع مسيحيي
الشرق"، وذلك
بدعوة من رئيس
"مجموعة الاتصال
والتفكير
والمتابعة
اليقظة
والتضامن مع
المسيحيين
والأقليات في
الشرق
الأوسط" برونو
روتايو، ورئيسة
مجموعة
الصداقة
الفرنسية -
اللبنانية في
مجلس الشيوخ
بارزة خياري،
يليها لقاء مع
رئيس المجلس
جيرار لارشيه
السادسة
والنصف مساء.
ثم
يتوجه الراعي
إلى
كاتدرائية
سيدة لبنان للموارنة
في شارع أولم
لحضور حفلة
إنشاد مريمي
بعنوان
"ماري،
الطريق نحو
الرحمة
والوحدة بين
الشرق
والغرب"،
الساعة
الثامنة
مساء، تحييها
غادة شبير
ودوروتيه
بيرو وجوقة
الأبرشية
المارونية
بقيادة الأب
يوحنا جحا،
وتنظمها
جمعية "أصالة
ورسالة"،
ويعود ريع
الحفلة
للأبرشية.
كذلك سيجري
التوقيع على
كتاب البطريرك
"مقاومة
مسيحي من
الشرق في قلب
الفوضى" الذي صدر
قبل يومين عن
دار نشر
"ألبان
ميشال"، وهو كناية
عن حوارات
أجرتها معه
الكاتبة
الصحافية
إيزابيل
ديلمان.
وسيجري
الراعي سلسلة
لقاءات يوم
الثلاثاء مع
مجلس مطارنة
فرنسا اللاتين
ووزير
الخارجية
الفرنسي جان -
مارك إيرولت،
ثم يستضيفه
عدد من
القنوات
التلفزيونية
الفرنسية. ويولم
القائم
بأعمال
السفارة غدي
الخوري وزوجته
على شرف
البطريرك
مساء
الثلاثاء في
مقر السفارة،
ويختتم
زيارته في
اليوم التالي.
الراعي
التقى وفدا من
أبرشية
فيرساي يزبك:
المشكلة أمام
إجراء
الانتخابات
لم تكن أمنية
بل نفسية وعلى
اللبنانيين
تحمل
مسؤولياتهم
الخميس
05 أيار 2016 /وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بعد ظهر
اليوم، في الصرح
البطريركي في
بكركي،
الوكيل
الشرعي العام
للامام
الخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك،
بحضور راعي
ابرشية بعلبك
دير الاحمر
المطران حنا
رحمه. بعد
اللقاء، قال
يزبك: "تشرفنا
بزيارة صاحب
الغبطة للتشاور
في امورنا
بشكل عام
والتأكيد على
العيش الواحد
وعلى الشعار
الذي رفعه
صاحب الغبطة "الشراكة".
ومنطقة
البقاع
الشمالي
بحاجة الى مزيد
من العناية
والتعاون. وفي
الوقت عينه اتوجه
بالشكر الى
سيادة
المطران
رحمه، فنحن شركاء
في كل هذه
القضايا.
وتحدثنا عن
الحادث المؤلم
الذي حصل منذ
ما يزيد عن
سنة واشهر مع
اهلنا آل
الفخري (في
بتدعي) وطلبنا
بكل امل ان
صاحب الغبطة
الذي آلمه ما
حصل وقد تدخل
لرأب الصدع،
ان يعطي
التفاتته
الكريمة من
اجل حل هذه
المعضلة،
لانها إن لم
تحل، سنبقى
نعيش في حالة
من القلق.
فوعد صاحب
الغبطة وكلف
سيادة
المطران
بمتابعة هذا
الموضوع. وعلى
امل ان شاء
الله ان
المسألة ستحل
بالشكل الذي
يضمن كرامة
الجميع
والعيش المشترك".
أضاف: "أنا
بدوري أشكر
غبطته على
الوقت الذي اتاحه
لنا للحديث عن
المنطقة
ومجرياتها
وعن لبنان وما
نعانيه وعن
ضرورة تفعيل
مسألة الدولة
وانتخاب رئيس
الجمهورية،
ونحن في بداية
انتخابات بلدية،
والاعذار
التي كانت من
قبل، ان الوضع
الامني لا
يسمح، فإن
الانتخابات
البلدية التي
يعبر فيها كل
مواطن عن
رأيه، اسقط
هذه المقولة.
فإذا
بإمكاننا ان
نجري هذه
الانتخابات
وليس هنالك من
مشكلة امنية.
ولكن المشكلة
هي مشكلة نفسية
وعلى
اللبنانيين
جميعا كما على
السياسيين ان
يتحملوا
مسؤولياتهم
وان يخرجوا من
موقعهم الضيق
الى سعة لبنان
لان سيادة
لبنان واستقلاله
وحريته لا
تكون الا من
خلال تحمل اللبنانيين
مسؤولياتهم
جميعا".
أبرشية
فرساي
وكان
الراعي
استقبل قبل
الظهر، وفدا
من أبرشية فيرساي
الفرنسية
برئاسة أسقف
فيرساي
المونسينيور
إيريك
أومونية
والمدير
العام لجمعية Oeuvre
d’orient
المونسينيور
باسكال
غولنيش،
يرافقهم راعي ابرشية
صور المطران
شكرالله نبيل
الحاج، في زيارة
التماس بركة
تركز فيها
الحديث على
نتائج مشروع
التوأمة بين
أبرشية
فيرساي وأبرشية
صور
المارونية
منذ العام 2006. وأوضح
الحاج أن
"الوفد قد زار
ابرشية صور
وتفقد جميع
العائلات
المحتاجة ولا
سيما العراقية
منها، كذلك
التقى طلاب
المدارس في
الأبرشية
الذين يقدمون
لهم العون
ايضا. وهو
اليوم يختتم زيارته
الى لبنان
بزيارة غبطته
لإلتماس بركته
واطلاعه على
ثمار مشروع
التوأمة
والبحث في سبل
تعزيزه لما
فيه خير جميع
العائلات
المعوزة".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الكتلة
الشعبية ردت
على زغيب:
لائحتكم هي
خلاصة تجميع
المصالح
وتقاسم
البلدية
الخميس
05 أيار 2016 /وطنية -
ردت "الكتلة
الشعبية" في
بيان على كلام
المهندس أسعد
زغيب، وقالت:
"لم يفاجئنا
رئيس لائحة
الاحزاب
المهندس أسعد
زغيب في شن
هجوم على
الكتلة
الشعبية،
ونحن نقدر
أولا جهوده المضنية
التي كادت أن
تفقده أتزانه
من شدة ضغط العراقيل
التي وقفت في
وجهه من مطالب
حزبية وحصص
وتوزيع تركة
بلدية على
القوى السياسية.
وهو توصل الى
هذه النتيجة
بعناية حزبية
أجرت فحصا
عينيا على
المرشحين
وإنتماءاتهم،
ولما ألهمه
الله الى جمع
الخليط
الحزبي وتركيبه
في لائحة
بلدية كان
عليه أن يبحث
عن سلاح للمعركة
لشد العصب،
وإن بفقدان
أعصاب". وأضافت:
"هذا السلاح
لن توفره لهم
سوى الكتلة
الشعبية التي
يستلهمون
منها شعارات
المعركة،
وعلى خطى
قياداتهم
المركزية،
فإنهم يعيشون
ويتغذون على
نقد ومحاولة
تحطيم
الآخرين،
ونسب أفعال
واتهامات في
غير موقعها،
تفتقد الى
المتابعة، لا
لشيء إنما
لأنهم فعلا لو
عاشوا في زحلة
ويومياتها
لتجنبوا
أحراج أنفسهم
بتبني مغالطات
أصبحت
تاريخية". وتابعت:
"لقد جاء في
برنامج عمل
السيد زغيب
(الذي جهد
طويلا
لإعلانه وهو
القائل بأن
عملية التأليف
كانت صعبة) أن
نصف أعضاء
لائحة الكتلة الشعبية
كانوا أعضاء
في المجلس
البلدي الذي أعطى
ترخيصا لمعمل
فتوش. وهنا
تبدي الكتلة
كل الاستغراب
لكون انشغالات
زغيب، وهو عضو
في المجلس
البلدي
الحالي، لم
تسمح له حينها
بمتابعة
المعركة
الشرسة التي
خاضعها
الراحل الياس
سكاف ضد معمل
السموم،
وتمكن مع أهل
زحلة من دحر
هذا المشروع
المميت. لقد
كانت لدى سكاف
جرأة مواجهة
البلدية ورئيسها
كما واجهناك
سابقا عندما
أخذت الأنماء
على طريقة
الاهلية
بمحلية، وكأن
قدر سكاف ان
يمتحنه الله
قبل وفاته
ببلاء
الاصدقاء والمقربين
وزحلهم عنه
وتركه يواجه
وحيدا قوى عديدة
كانت ضده. أما
عن دور
الاحزاب في
لائحتنا
فنؤكد ان كلا
من حزب الله
وحركة امل
تعاملا مع
الاستحقاق
البلدي
الزحلي
بمراعاة
خصوصية
المدينة،
وتركا الخيار
لنا حيث تم
تمثيل المقعد
الشيعي
بعائلة كريمة
من الكرك لها
علاقات جيدة
مع الجميع،
فيما لائحتكم
سعت وراءهما
للتمثيل،
ولما تعذر
الامر تركتم
المقعد شاغرا
أحتراما
لهما، وهذا
شأنكم.وبالنسبة
الينا، فإن
دور الاحزاب
كان مرحبا به
دوما، ولكن من
دون إلغاء
قرارنا أو
مصادرته
للمتاجرة
بنا".وختم
بيان الكتلة:
"يبقى ان
حديثكم عن
أحزاب بسمنة
وأحزاب بزيت
هو أمر يتعلق
بطبختكم وليس
بالكتلة
الشعبية التي
لا ترى في
التمثيل
المعتمد
لديها سوى
"العسل"،
والبقية هي
لزوم خلطتكم
التي
أردتموها من
كل واد عصا،
وأخترتم لائحة
هي خلاصة
تجميع
المصالح
وتقاسم
البلدية على
طريقة النفوذ.
أما
عملنا فسيكون
ضمن المجموعة
الواحدة
لخدمة أهل
المدينة. ومن
يخطئ حد
الفساد سوف
نسحب منه الثقة.
وسعادة
المهندس أسعد
زغيب خير شاهد
على ذلك لأنه
يمثل تجربة حية
عن ادائنا
وطريقة
معالجتنا
للذين يغدرون
بنا".
بالتفاصيل.. الخطة
السرية لتفاهم
عون – فتوش – حزب
الله
"ليبانون
ديبايت"/05
أيار/16
تؤكد
"مصادر
زحلية"
مستقلّة، أنّ
الساعات الأخيرة
كشفت وجود
خُيُوط لخطّة
سرّية ناتجة عن
تفاهم قائم
بين "التيار
الوطني الحر"
والنائب
نقولا فتوش و
"حزب الله".
ووفق المصادر،
تقوم هذه
الخطّ على
العناصر
التالية:
-
تبادل
الأصوات.
-
استخدام
"القوات
اللبنانية"
كرافعة إنتخابية
لـ "التيّار
الوطني الحر"
لا أكثر ولا
أقل والقضاء
على مرشحيها.
-
الإتيان
بمرشح آل فتوش
إستطراداً
بمرشح عوني
كاثوليكي.
-
محاولة تثبيت
آل فتوش
كمرجعية
كاثوليكية.
-
وجود العديد
من المرشحين
العونيين على
لائحة فتوش.
-
العلاقة
الإستراتيجية
التي تجمع عون
- فتوش والتي
تهدف الى عزل
"القوات" على
الساحة الزحليّة.
-
المصالح
التجاريّة
المشتركة
التي تجمع بعض
مسؤولي
"التيّار" مع
آل فتوش.
-
شخص سليم
جريصاتي
وتأكيده
العلني أنّ
هذا الثلاثي
هو الذي سيحصل
على تلك
الأصوات.
-
سحب
المُرّشح
الشيعي علي
الخطيب من
لائحة "الكتلة
الشعبية"
بمسعى من قوى
معروفة.
-
إصرار عون على
ترك
المقعد
الشيعي
شاغراً.
-
عدم تهجّم
العونيين على
لائحة فتوش.
وتضيف
المصادر
الزحليّة
المستقلة،
أنّ "من
يُزايد في زحلة،
فليَفُك
إرتباطه
بوثيقة
التفاهم مع "حزب
الله" ويقطع
علاقاته بـ
"تيار
المستقبل".
وتقول
هذه الأوساط
أنّ "الكتلة
الشعبية هي الضمانة
بوجه لائحة
المُحاصصة
الحزبية والكسارات
ومعامل
الإسمنت،
وأنّ المخاوف
الحقيقية في زحلة
ناجمة عن
حِيتان المال
والجشع لدى من
يحاولون سلب
المرجعية
الكاثوليكية
عنوةً، ورغماً
عن أنوف
الزحليين. كما
أنّ الخطر
الذي لا يقل
أهميةً هو
الناجم عن
المحاصصة
الحزبية وتحالفاتها
الظرفية".
لبنان
«على سلاحه»
استعداداً
للانتخابات
البلدية و«عدوى»
المعارك تنتقل
إلى مناطق
سنية ودرزية
وشيعية بعد
المسيحية
بيروت -
«الراي» /06 أيار/16/بات
المشهد
اللبناني
محكوماً بـ
«وهج» الحمى الانتخابية
التي ستكون
كفيلة بوضع
الأزمات السياسية
الكبيرة التي
يعانيها
لبنان على رفّ
التعليق طوال
شهر مايو الذي
ستجري خلاله
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
تباعاً كل يوم
أحد بدءاً من
بعد غد.
واذا كان
الرأي العام
اللبناني
معروفاً بشغفه
الانتخابي
والتنافسي في
كل انتخابات
سواء كانت
نيابية ام
بلدية، فإن
الانتخابات
المقبلة تبدو
فرصة مثالية
لاختبار قدرة
اللبنانيين
على إحداث
تغيير ولو
نسبي في سطوة
القوى
السياسية
والأحزاب ذات
السمة
الطائفية الطاغية
على السلطات
المحلية التي
تمثّلها المجالس
البلدية
والاختيارية
بتركيباتها الأهلية،
ومدى تفلُّت
المجتمع
المدني الأهلي
من هذه
السطوة،
الأمر الذي
جعل البعثات
الأجنبية
والغربية
خصوصاً تهتمّ
بشكل استثنائي
بهذه الانتخابات
في ظل
اعتبارات
عديدة. ذلك
انه فيما كان
سائداً على
نطاق واسع ان
الانتخابات
المقبلة لن
تشهد معارك
جدّية وحيوية
إلا في
المناطق ذات
الغالبية
المسيحية، بدأ
هذا الانطباع
يتبدّد
تدريجاً لأن
مناطق ذات
غالبيات سنية
وشيعية
ودرزية ايضاً
مسّتها «العدوى»،
ولو من دون ان
ترقى الى
مستوى
الحرارة
الفائقة التي تطبع
مناطق مسيحية.
وتبدو
هذه النقطة في
هذا السياق
محور اهتمام
خاص لجهة رصد
هامش الحرية
المتاح لفئات
مستقلة في مناطق
نفوذ الثنائي
الشيعي «أمل»
و«حزب الله» في البقاع
الشمالي
مثلاً
والنبطية
والجنوب والضاحية
الجنوبية لبيروت.
واذ تخوض
لائحة
منافِسة
للثنائي
معركة مهمّة،
ولو يائسة، في
بعلبك كبرى
مدن البقاع
الشمالي، فإن
مناطق أخرى
جنوبية تشهد
محاولات خرقٍ
مماثلة او
إثبات وجود
بما لا ينكر
أهمية هذه
الظاهرة، ولو
ان الفوز في
الانتخابات
يبدو معقوداً
للوائح
الثنائي
الشيعي. ولكن
اعلان لوائح
الضاحية
الجنوبية
مساء اول من امس
في ثلاث
بلديات كبيرة
تتشكل منها
الضاحية جاء
محبطاً لجهة
استئثار
الثنائي
الشيعي مع حليفه
المسيحي
«التيار
الوطني الحر»
(يقوده العماد
ميشال عون)
بالمنافسة
قبل بدئها
وانكفاء اي
محاولات
مستقلة فعلية
عن السباق
الانتخابي،
بما يحسم
النتائج
سلفاً لهذا
الثلاثي. اما
على المستوى
السني، فإن
بيروت تمثّل
في انتخاباتها
الاحد
النموذج
الأول
الأساسي حيث
يخوض «تيار
المستقبل»
الذي يُعتبر
القوة الرئيسية
الأقوى سنياً
معركة الدفاع
عن حضوره وكذلك
عن مبدأ
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
في اكبر
بلديات
لبنان، وهو
الأمر الذي
نجح فيه زعيم
التيار
الرئيس سعد
الحريري حتى
الآن من خلال
تمكُّنه من
جمْع أكبر
ائتلاف سياسي
وحزبي مسيحي
إسلامي في
لائحة
«البيارتة»
التي يدعمها.
وقد سقطت في
هذا السياق
آخر المحاذير
التي كانت
تهدّد هذا
الائتلاف، مع
التوصل الى
اتفاقٍ بين
الأحزاب
والشخصيات
المسيحية
المعنية على
توزيع مخاتير
المناطق
المسيحية وهو
الأمر الذي
كفل عدم
انسحاب
التيار العوني
من «لائحة
البيارتة»
ليبقى مع
الأطراف المسيحية
الأخرى،
وتحديداً
«أحزاب»
«القوات اللبنانية»
و«الكتائب»
والطاشناق
والوزير
ميشال فرعون،
الذين يشكلون
الرافعة
المسيحية
للائتلاف
الواسع الذي
يبدو الفوز
معقوداً له
ولو ان ثمة
أربع لوائح
تنافسه. اما
الاستحقاق
السني الأكبر
الآخر فسيكون
مؤجلاً الى
معركة صيدا
بين «تيار
المستقبل» وخصمه
التقليدي
«التنظيم
الشعبي
الناصري»، ولو
ان فرص نجاح
الاول تبدو
راجحة
تماماً، كما
الى آخر مراحل
الانتخابات
في منطقة
الشمال حيث
تشكل طرابلس
الاختبار الأصعب،
إما لتوافق
بين الخصوم
ولا سيما منهم
الرئيس
الحريري
والرئيس نجيب
ميقاتي، وإما
لمعركة قاسية.
وسط هذه
اللوحة،
تتركز
الأنظار في
غالبيتها على
المعارك
المسيحية
بدءا بزحلة
التي اعتُبرت
من الأساس
أكبر وأقوى
المعارك التي
ستطبع هذا
الاستحقاق. وعشية
الانتخابات
اتخذت حمى
التنافس في
عاصمة البقاع
أقصى
توهُّجها بين
ثلاث لوائح
تختصر توزع
النفوذ
السياسي
والحزبي
والعائلي في
أكبر المدن
الكاثوليكية
في لبنان.
علما ان
المعركة تجري
بعد أشهر
قليلة من وفاة
احد زعمائها
الكاثوليك
النائب
السابق الياس
سكاف الذي آلت
زعامة الكتلة
الشعبية التي
كان على رأسها
الى زوجته
ميريام التي
تخوض معركة
إثبات
زعامتها في
مبارزة حادة
للغاية مع
تجمع الأحزاب
المسيحية
الذي يضم
«التيار
الوطني الحر»و
«القوات
اللبنانية»
والكتائب
وكذلك مع
لائحة اخرى
للنائب الحالي
ذات النفوذ
المالي نقولا
فتوش. وتتخذ
معركة زحلة
بُعداً
يتجاوز
الانتخابات
البلدية الى
صراع الأحجام
بين الأحزاب
وكتلة سكاف
التي تُعتبر
القوة
العائلية
الأقوى والأعرق
في المدينة.
وبعد زحلة،
سيأتي دور معارك
مشابهة في جبل
لبنان
الأسبوع
المقبل، ولا
سيما في مدينة
جونية حيث
تتشابه
تقريباً
الصورة
التنافسية مع
معركة زحلة،
كما ان منطقة
سن الفيل في
المتن
الشمالي
ستكون مسرحاً
لمعركة فريدة
بين الأحزاب
المسيحية
نفسها بحيث
ستتواجه لائحة
مدعومة من حزب
الكتائب
والزعيم
المتني النافذ
ميشال المر من
جهة ولائحة
أخرى مدعومة
من «التيار
الوطني الحر»
و«القوات
اللبنانية» من
جهة أخرى.
حزب
الله يقلب
الطاولة على
التيار في
شتورا؟
"ليبانون
ديبايت":05
أيار/16/قد
يستغرب البعض
الحديث عن
معركة "كسر
عظم" واثبات
الاحجام
السياسية
والعائلية
بين ابناء
عاصمة البقاع
الاقتصادية
والمالية –
شتورا التي يخوض
أبنائها غمار
هذا
الاستحقاق
المفصلي للمرة
الأولى منذ
العام 1998 وبعد
مرور ثلاثة
استحقاقات
بلدية
بالتزكية
والتوافق
تجنباً لأي صراعات
عائلية، في
حين لم تنجح
انتخابات عام
2004 في قلب طاولة
التوافق
رأساً على عقب
نتيجة حذف
البلدة من
عداد
البلديات
المدعوة لانتخاب
اعضاء مجلس
بلدي فيها
نزولاً عند
ضرورات
المصلحة
العامة
والوطنية
للحفاظ على جو
التوافق
السائد في
البلدة كما
ادعوا انذاك. اليوم،
وفي ظل ما
يعصف من
مواجهات
مصيرية حامية
في البقاع،
تقترع شتورا
للمرة الأولى
وتشارك بالقرار
لايصال
الانسب. عنوان
عريض يخفي
خلفه سنوات من
الضغوطات
والتخويفات
والتهويلات من
ارباب
الوصاية
السورية
لابنائها
لسير بمسار
التوافق
السائد في
البلدة دون
الاعتراض او
المواجهة،
خصوصاً انها
تتمتع بموقع
عسكري
استراتيجي
على خط دمشق
الدولي. ويُتوقّع
بحسب اوساط
متابعة
للانتخابات
البقاعية
التي تفصلنا
ايام معدودة
عنها أن ترتفع
وتيرة وحدّة
المنافسة في
المنطقة،
وهذا ما بدا
جليًّا في الفترة
الأخيرة
حينما عادت
السيدة
كلوديت التنوري
الحايك بقوة
لتترأس لائحة
مدعومة من "التيار
الوطني الحر"
وتخوض معركة
شرسة بوجه وجاهة
وزعامة رئيس
البلدية
الحالي نقولا
عاصي الذي يعول
على اصوات
"حزب الله"
ونائبه
المدعوم من
الحزب لعل
الزخم الشيعي
يصب في صالحه
ويعوض عن نقطة
ضعفه مسيحياً.
ظاهرياً، رسا
المشهد
الانتخابي
على لائحتين
تختزل في
طياتها
الكباش
الحاصل في
اوساط شتورا
التي يعد
صندوقها الانتخابي
250 صوتاً، 70 %
منها للطوائف
المسيحية و30% منها
للشيعية.
الأولى
"شتورا
تقترع"
برئاسة الحايك
تحظى بتأييد 108
أصوات مضمونة
من العائلات
المسيحية
وتضم 7 اعضاء
تاركة المجال
لمقعدين
للشيعة، أما
الثانية
برئاسة عاصي
وهو الرئيس
الحالي منذ 18
عاماً وتضم
لائحته 3
اعضاء شيعيين
بعكس العرف
المتعارف
عليه والذي
ينص بتمثيلهم
بعضوين. امام
هذه
الاحصاءات
غير الدقيقة،
السؤال الأهم
والأبعد
والذي بدأ
يفرض نفسه
بالحاح ويطرحه
عدد من أبناء
شتورة، هل
سيقلب حزب
الله الطاولة
على حليفه
"التيار
الوطني الحر"
في شتورا
طمعاً بمقعد اضافي
في المجلس
البلدي؟ وبضوء
ذلك، تشير
أوساط بارزة
في مجالسها
إلى أن "حزب
الله" لم يدعم
اي من
اللائحتين
المتقابلتين
بل فضل ان
يبقى بمنأى عن
ما يجري والوقوف
على الحياد
وإن كان موضوع
" الريّس" له
حيثية خاصة
لدى الحزب. وفي
السياق عينه،
تعود الحايك
في الذاكرة لاحداث
العام 2010
والمساعي
التي أجرتها
لتأليف لائحة
الا انها
استطدمت ببعض
التدخلات السياسية
والعائلية
فضلاً عن
التمنيات
للتراجع
والانضواء
ضمن اللائحة
المتوافق
عليها". وأضافت
في حديث لموقع
"ليبانون
ديبايت": "المجلس
البلدي
الحالي "فالج
ما تعالج"،
فمنذ 6 سنوات
حتى اليوم لم
يتغير شيء او
يطرح مشروع
على طاولة
المجلس للعمل
به كما يجب،
وكما يقول ويجمع
اهالي البلدة
على ان
البلدية ليست
الا للوجاهة
والزعامة
بالنسبة
للحاليين". واكدت
الحايك انها
"جددت
المحاولة هذه
السنة كي لا
تعتبر شريكة
او متواطئة مع
ما يحصل بعد
جولة على
العائلات
والفعاليات
في المنطقة
لأخذ رأيهم
ومشورتهم
والحمدلله
وجدت الدعم
والتأييد
الكامل لخوض
المعركة على
الرغم من
محاولة الطرف
الاخر
التواصل مع
المرجعيات
الحزبية للضغط
لانسحابي الا
ان محاولاتهم
باءت بالفشل". بالمقابل،
تحدث غسان مطر
المرشح
لعضوية المجلس
البلدي عن
سيناريو حقبة
الوصاية
السورية يومذاك
وكيف كانت تتم
عملية تأليف
اللوائح وسط التهويل
والتخويف،
متطرقاً في
حديثه الى دور
حزب الله واذا
اكد ان الحزب
طرف وفاقي في
البلدة ولم
يدعم حتى
الساعة اي
لائحة بعكس ما
يشاع في
الارجاء عن
دعم مبطن
للائحة عاصي". وفي
الختام، اسف
مطر للشائعات
التحريضية
والافتراءات
التي
يستخدمها
البعض
للاساءة
لسمعة اللائحة
واللعب على
الوتر
الطائفي لدى
ابناء شتورا،
اذ يروج "اننا
لائحة مسيحية
نرفض وجود
وتمثيل
أخوانا
الشيعة
رابطة
النواب السابقين
: لوضع خطة
تحصن البلد
وترسخ السلام
الخميس 05
أيار 2016 /وطنية -
عقدت الهيئة
الادارية
لرابطة
النواب السابقين
اجتماعها
الدوري في مقر
الرابطة، ادلى
على اثره
رئيسها نائب
رئيس مجلس
النواب سابقا
ميشال معلولي
ببيان جاء
فيه:" ان الهيئة
ما زالت ترصد
الاخطار
المحدقة
بلبنان وفي مقدمها
النازحون
السوريون،
وتبدي قلقها
الشديد على
عدم وجود اية
مبادرة من الحكومة
ومن السلطات
الفاعلة حل
لهذه القضية،
خصوصا وان
رابطة النواب
كانت تقدمت
بمشروع متكامل
يعيد
النازحين الى
ديارهم بأمان
واستقرار".
وبحثت
"تداعيات
الحركات
التكفيرية خصوصا
في القرى
الحدودية،
وناشدت
الرابطة جميع
المسؤولين
المعنيين
بوضع خطة تحصن
البلد وترسخ السلام".
وقررت ان
"تواصل
جهودها
للتوصل الى
تحريك السلطات
المختصة
للشروع في
العمل الجاد
لبسط سلطة
الدولة على
كافة الاراضي
وتحقيق
الاستقرار
والاطمئنان".
وتوقفت
الهيئة عند
"درس المجلس
النيابي
لمشروع قانون
انتخابي جديد،
ودعت الى
اعتماد ما ورد
في اتفاق
الطائف لهذه
الناحية، ما
يساعد على
ايجاد الحلول
الممكنة بهذا
الخصوص".
ولايتي
زار ضريح مغنية
: بدماء
الشهداء
ستكمل
المقاومة
مواجهة العدو
الصهيوني
الخميس 05
أيار 2016 /وطنية -
زار المستشار
الاعلى
للامام السيد
علي الخامنئي
الدكتور علي
أكبر ولايتي
يرافقه سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان محمد
فتحعلي، ضريح
الشهيد عماد
مغنية
والشهداء في
روضة شهداء
المقاومة
الاسلامية -
الغبيري. بعد
قراءة سورة
الفاتحة عن
أرواح
الشهداء، قال
ولايتي:"نحن
والوفد
المرافق
وفقنا بزيارة
شهداء المقاومة
للمرة
الثانية،
وباذن الله
بواسطة دماء
الشهداء
ستكمل
المقاومة
الاسلامية
مقاومتها
بوجه العدو
الصهيوني
وحاميه ان كان
في المنطقة او
في العالم".
واكد ولايتي
على "استمرار
ايران في دعم
المقاومة
لتحرير كامل
الاراضي
المحتلة".
واشار الى "ان
سوريا وايران
سيحميان محور
المقاومة
والتي مركزها
الاساسي في جنوب
لبنان، لأن
هذه المقاومة
مصدر فخر
للمسلمين
والعالم
العربي
والاسلامي".
وردا على سؤال،
قال:" نحن
متفائلون جدا
في سوريا،
وكما استطاع
الجيش السوري
وحلفاؤه
تحرير العديد
من المناطق
السورية
سيحررون حلب
من التكفيريين
والارهابيين".
بطرك
الموارنة
نقلته “سيارة
مقفلة بدون
نوافذ”
لـ”يرجو”
نصرالله
الإفراج عن
الرئاسة!
شفّاف
اليوم/05 أيار 2016 /نفى
النائب
البطريركي
المطران سمير
مظلوم ان يكون
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
قد التقى امين
عام حزب الله
حسن نصرالله في
مقره في احد
ملاجئ ضاحية
بيروت
الجنوبية. معلومات
اشارت الى ان
الراعي التقى
فعلا نصرالله
خلافا لنفي
نائبه
المظلوم وهو
ذهب اليه من
“قصر
الصنوبر”، مقر
السفارة
الفرنسية في
بيروت، حيث
وصلت سيارة
مقفلة من دون
نوافذ وأقلت
الراعي الى
داخل كانتون
حزب الله،
وذلك طبقا للعرف
المتبع في
التدابير
الامنية التي
ترافق زوار
نصرالله،
خشية ان يكشف
احدهم، حتى
ولو كان بطرك
الموارنة،
مكان اختباء
السيد! وتشير
المعلومات
الى ان البطرك
زار نصرالله عملا
بنصيحة
فرنسية،
تستند الى ما
توفر للإدارة
الفرنسية مع
معطيات
مستقاة من
الاتصالات
الفرنسية
الايرانية.
حيث ابلغت
طهران
الموفدين
الفرنسيين
انها لا تتدخل
في الشأن
الرئاسي
اللبناني،
وان هذا الامر
منوط بامين
عام حزب الله
حسن نصرالله،
وان طهران لا
تعترض على
تعديل الدستور
اللبناني
لانتخاب
ميشال عون
لفترة إنتقالية
مدتها سنتين،
يصار في
خلالها الى
تعديل وإقرار
قانون جديد
للانتخابات
النيابية، على
ان تجري
الانتخابات
خلال فترة حكم
عون، ثم ينتخب
المجلس
النيابي
الجديد رئيس
للجمهورية
لولاية عادية
من ست سنوات.
وتضيف
المعلومات ان
الراعي تلقف
المبادرة الفرنسية،
وبادر الى
لقاء امين عام
حزب الله حسن
نصرالله،
ليبحث معه في
إمكان إفراج
حزب الله عن
الانتخابات
الرئاسية ولو
لسنتين
ولمرحلة
انتقالية. وتقول
إن الراعي لم
يطلع
القيادات
المسيحية ولا
الاسلامية
على مبادرته
المرتجلة،
خصوصا ان معظم
الكتل
النيابية
اعلنت عن رفضه
المس بالدستور،
خصوصا ولاية
رئيس
الجمهورية،
كي لا يتكرس عرف
دستوري يمكن
في وقت لاحق
استخدامه
للتشويش على
اي رئيس
جمهورية تضع
عليه طائفة من
الطوائف
اللبنانية
حظرا او شروطا
تعجيزية على
غرار ما هو
حاصل اليوم
بفائض قوة
سلاح حسن
نصرالله. وفي
حين لم يرشح
شيء عن مضمون
اللقاء،
اعتبرت مصادر
لبنانية ان
المبادرة
كأنها لم تكن
، ولم يكون
لها من مبرر
او لزوم، وهي
انعكست سلبا
على موقع
البطريركية
المارونية،
حتى وإن وافق
عليها
نصرالله، فإن
تيار
المستقبل وكتل
نيابية
مسيحية في
مقدمها كتلة
نواب الكتائب
والمسيحيين
المستقلين لن
يسمحوا بأي تعديل
دستوري يطال
ولاية الرئيس.
وتضيف
المصادر ان
احدا في لبنان
لا يثق ينوايا
ميشال عون، ولا
بتعهداته ولا
بضماناته،
فهو كان رئيسا
لحكومة
انتقالية،
ورفض مغادرة
قصر بعبدا،
إلا بقوة
الغارات
الجوية
السورية،
وتاليا فإن أي
ضمانة من عون
ليست مقبولة
من احد.
بكركي: لا
مكان
لـ"التخيلات"
رغم
سخونة
الملفات التي حضرت
على طاولة
الاجتماع
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة،
حضر اللهيب
الذي تعانيه
حلب كبند طارئ
من خارج جدول
الاعمال. خصص
الآباء في
صلواتهم من
أجل لبنان
والمنطقة، حلب
لكي "ينعم
أهلها
بالسلام
والحماية". الصلوات
أيضا تكررت من
أجل "الفرج
الرئاسي"،
خصوصا في ظل ما
يتم تداول
بكركي به في
هذه الأيام
لناحية "اقتراح
السنتين
الرئاسيتين"
أو زيارة
البطريرك
بشارة الراعي
الى الأمين
العام لـ "حزب
الله" لأهداف
رئاسية. مصادر
بطريركية
توضح مسألة
"السنتين"
فتجدد وصفها
بأنها من "نسج
الخيال". ولا
تستبعد
بالتالي ان
تكون مسألة
الزيارة
المزعومة
حلقة جديدة في
سلسلة الخيال
عينه. عندما
أتى من يقول
للبطريرك:
"كُتب اليوم
انكم زرتم
السيد نصر
الله"، جاء
تعليقه
مستفسرا في
معرض النفي:
"عن جد؟".
احتمالات بث
مثل هذه الأخبار
كثيرة، برأي
المصادر:"قد
يكون حزب الله
في طور
التحضير لشيء
ما ويريد ان
يضع البطريرك
أمام أمر واقع
عبر اقحامه
به، أو ربما
الحزب لا علم
له أساسا
بخيالات
البعض، أو قد
يريد البعض
تصوير
المسألة على
ان البطريرك
قرر ان يتوجه
الى نصر الله
بعدما اقتنع
ان الورقة
الرئاسية في
يده فيقرر ان
يخبره بأنه تخلى
عن كل من
ميشال عون
وسليمان
فرنجية". وتتابع:
"اعتدنا على
تلقي السهام
من كل حدب
وصوب. فليس
بريئا مثلا
نسب الخبر الى
مصدر في 14 آذار.
لو فرضنا ان
مثل هذه
الزيارة حصلت
وبقيت طي
الكتمان
لماذا يكون من
يعلم بها
ويسربها
ينتمي الى هذا
الفريق
تحديدا؟". وحول
عتب البعض على
البطريرك،
إذا ما صحت
الزيارة،
لكونه هو من
توجه الى
الضاحية
للقاء نصر
الله، توضح
المصادر ان
"البطريرك لا
يتوقف عند هذه
الشكليات
فاذا كان الحل
المنتظر
يتوقف على زيارة
منه الى أي
كان، لن يتأخر
في ذلك. لكن مثل
هذه الزيارة
لم تحصل، ونحن
نتوقع المزيد
من التلفيقات
والتخيلات
ضدنا لأن
الزمن يظهر
لنا يوما بعد
يوم ان محبينا
كثر".
وفد
ايراني يوضح
لفضل الله: لا
علاقة
لخامنئي بتكريم
السيد مرتضى..
خاصّ
جنوبية 5
مايو، 2016/بعد
اللغط الذي
اثير الاسبوع
الماضي على
الساحة
الشيعية
اللبنانية
اثر تكريم
جامعة المصطفى
فرع لبنان
للسيد جعفر
مرتضى وهو
المشهور بعدائه
لنهج وفقه
المرجع
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله، مما
استدعى ردا من
نجله السيد جعفر
فضل الله قبل
ايام نشرته
"جنوبيه"
ينتقد هذا
التكريم ومن
ورائه ويقصد
ايران كون
الجامعة هي
ايرانية، برز
اليوم تطورا
مفاجئاً اتى على
شكل مبادرة
قام فيها
المرشد
خامنئي باتجاه
السيد علي فضل
الله وارسل
وفدا لتوضيح
ان هذا
التكريم لا
علاقة له به. قام
وفدٌ إيرانيّ
كبير صباح
اليوم يمثّل
الإمام
الخامنئي
(حفظه الله)
على رأسه
سماحة الشيخ
محمد حسن
أختري عضو
مجلس خبراء
القيادة، وأمين
عام المجمع
العالمي لأهل
البيت وسماحة
الشيخ محسن
آراكي أمين
عام مجمع
التقريب بين
المذاهب وعضو
مجلس خبراء
القيادة،
والدكتور
السيد نوّاب
رئيس جامعة
الأديان
وممثّل
المجمع
العالمي لأهل
البيت في
لبنان سماحة
السيد حسن
التبريزي.،بزيارة
لمنزل
العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله، حصل
موقع “جنوبية”
على نصّ البيان
الرسمي
للزيارة حيث
التقى الوفد
بسماحة العلامة
السيد علي فضل
الله وخلال
اللقاء وبعد استعراض
أوضاع العالم
الإسلامي،
قال سماحة الشيخ
الأختري: “إنّ
ما يحصل من
تكريم تقوم به
حوزة إيرانية
في لبنان
(جامعة
المصطفى)
للسيد جعفر
مرتضى ليس
تكريماً من
قبل
الجمهورية
الإسلامية،
وأنّه لا
علاقة للسيد
القائد الإمام
الخامنئي
بهذا
التكريم.. وقال:
“نحن كرّمنا
السيد فضل
الله (رضوان
الله عليه)
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية هي
خارج ما يُقال
وما يقومون به
– جامعة
المصطفى – وتواصلنا
معكم (الزيارة
اليوم) دليلٌ
على أنّنا
نسير على نفس
الخطّ الذي
كنّا نقوم به
ونتواصل به مع
سماحة السيد
فضل الله
(رضوان الله
عليه)
وترابطنا معكم
مستمر
وسنواصل هذا
الخط، ولا دخل
لنا بما تقوم
به هذه الحوزة
العلمية من
تكريم، وكلّ طرف
يكتب ويدّعي
ذلك، فكلامه
غير صحيح،
وعليكم أن
تواجهوه..”
يان
توضيحي
للداخلية عن
أسباب تأجيل
الانتخابات
في جديتا وحوش
الحريمة
الخميس 05
أيار 2016 /وطنية -
صدر عن المكتب
الإعلامي
لوزارة الداخلية
والبلديات
البيان الآتي:
"إن قرار
تأجيل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في بلدة جديتا
في قضاء زحلة
اتخذته الوزارة
بناء على
سببين: الأول
هو تلقي الوزارة
رسالة من
أهالي
البلدة، تطلب
التأجيل
لأسباب تتعلق
بالتوزيع
الطائفي
للأعضاء في
المجلس
البلدي. وقد
وقع على طلب
التأجيل نواب
المنطقة،
إيلي ماروني
وشانت
جنجنيان وعاصم
عراجي وطوني
أبو خاطر
وجوزف معلوف،
إضافة إلى
فعاليات
البلدة
وأعضاء من
البلدية. يضاف
إلى هذا الطلب
توصية من مجلس
الأمن
المركزي المنعقد
بتاريخ 4 أيار
2016، معللا
التأجيل
بـ"الغليان
والتشنج الذي
يسود البلدة
حاليا بعد أن
بدأت المعركة
الانتخابية
فيها تتخذ
طابعا طائفيا
ومذهبيا قد
يؤدي إلى
إثارة
النعرات وانفجار
الخلاف
والفتنة
وحصول
إشكالات
أمنية بين
أبناء
البلدة".أما
تأجيل
الانتخابات
البلدية
والاخيتارية
في بلدة حوش
الحريمة في
البقاع
الغربي،
فاتخذه مجلس
الأمن
المركزي في التاريخ
نفسه، خشية من
تجدد
الاشتباكات
المسلحة خلال
العملية
الانتخابية،
وذلك بعد أيام
من سقوط قتيل
في البلدة على
خلفية ثأر بين
عائلتي عيسى
وأحمد خلال
اشتباكات
مسلحة".
لبنان
يخرق مجدداً
الإجماع
العربي
المدن -
سياسة |
الخميس 05/05/2016/قدم
لبنان
نموذجاً
سلبياً
ديبلوماسياً،
خلال جلسة
طارئة على
مستوى
السفراء عقدت
في جامعة
الدول
العربية،
وخصصت لبحث
التطورات في مدينة
حلب، متفرداً
بالإمتناع عن
التصويت على
القرار، الذي
حظي بإجماع
عربي، وتضمن
إدانة
ممارسات
النظام
السوري الوحشية
ضدّ السكّان
المدنيين،
ودعوة الى
تقديم من
شاركوا في
"الاعتداءات
الوحشية" إلى
"العدالة
الدولية". اللافت
أن القرار
اللبناني
الجديد جاء
بعد أشهر
طويلة من
البحث عن
توازنات واضحة
في
الديبلوماسية
اللبنانية،
خصوصاً بعد الأزمة
الأخيرة مع
المملكة
العربية
السعودية،
وتقرر إثرها
وفق جلسة
طارئة عقدتها
حكومة
"المصلحة
الوطنية"
إلتزام لبنان
الإجماع العربي.
وعلى مدار
الأشهر
المنصرمة رسخ
لبنان سياسة
جديدة، كان
عرابها وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
خلال اجتماع
وزراء
الداخلية العرب
الذي عقد
مؤخراً في
تونس، مفادها
عدم معارضة
الإجماع
العربي، وكان
يتخذ في بعض
الإحيان من
اعتراض دول
مثل العراق أو
الجزائر حجة ديبلوماسية
لمعارضة أي
قرار، وهو ما
لم يتوفر في
الجلسة
الأخيرة بشأن
حلب. كما أن
السياسة
اللبنانية في
الفترة
الماضية
تركزت على معارضة
فقط القرارات
التي تمس
التوازنات
اللبنانية،
مثل ادانة أو
وصم "حزب
الله"
بالإرهاب،
وهي السياسة
التي سمحت له
أيضاً بتأييد
أكثر من قرار
عربي وإسلامي
ينتقد
السياسة
الإيرانية في
المنطقة
وتدخلاتها. وعلى
الرغم من
الخلل الواضح
ديبلوماسياً
على الصعيد
اللبناني، إلا
أن مصادر
وزارة
الخارجية
ترفض عبر
"المدن"
اعتبار
الإمتناع
اللبناني
بمثابة خروج عن
الإجماع
العربي،
خصوصاً أن
لبنان لم يصوت
ضد القرار، بل
إكتفى
بالإمتناع،
"رفضاً للوقوف
في صف اي طرف
على الساحة
السورية،
وخصوصاً بين النظام
والمعارضة،
وذلك
انسجاماً مع
مبدأ النأي
بالنفس، لان
القرار يتضمن
ادانة للنظام
السوري بشكل
واضح، وادانة
ضمنية لنشاط
حزب الله في
سوريا". وتنطلق
الخارجية في
موقفها هذا من
أن شرط الإجماع
العربي لم
يتحقق، على
الرغم من
تأييد كل الدول
القرار،
خصوصاً أن مصر
رفضت رفع بند
إحالة مرتكبي
الانتهاكات
إلى العدالة
الدولية إلى
مجلس الأمن،
كما أن الجزائر
قدمت موقفاً
دفاعياً عن
بشار الأسد،
وخصوصاً لجهة
عدم تضمين
البيان فقرة
عن "داعش" و"النصرة"،
وهو ما دفع
لاحقاً الى
تضمين البيان
إدانة واضحة
لكافة
التنظيمات
والجماعات الإرهابية.لكن
الحجج التي
تتحدث عنها
الخارجية فقدت
واقعيتها
السياسية بما
أن مصر
والجزائر وغيرها
من الدولة
توافقت على
البيان بعد
تذليل
العقبات
والإعتراضات،
فيما لم يقدم
لبنان
اعتراضاً
يمكن بحثه،
وبالتالي مر
الحدث بقليل
من الضجيج، في
ظل تلهي
الداخل
اللبناني بالإنتخابات
البلدية، على
الرغم من أن
مصادر وزارية
مطلعة تخوفت
عبر "المدن"
من أي موقف
سعودي جديد،
قد يعيد حالة
التهدئة مع
لبنان الى نقطة
الصفر،
خصوصاً أن
الموقف
اللبناني لا
يمكن تفسيره
سوى أنه
محاولة جديدة
لتغطية "حزب
الله"
والنظام
السوري.
عرسال..
إنتخابات في "المنطقة
الخضراء"!
منير
الربيع/جنوبية/الخميس
05/05/2016
يتداول
أهالي عرسال
حديثاً مصطلح:
"عرسال على
نارين"، في
إشارة إلى
الإنتخابات
البلدية في 8
أيار، والوضع
الأمني
المستمر
فصولاً منذ اندلاع
الأزمة
السورية، بعد
ان كانوا
استحدثوا
سابقاً
مصطلحاً
جديداً
للمنطقة التي
ينتشر فيها
الجيش
بكثافة،
والخارجة عن
أي تهديد أمني
قد تشهده
البلدة
ويعطّل العملية
الإنتخابية،
واطلقوا
عليها اسم
"المنطقة
الخضراء". قبل
أيام تتكثف
الإجتماعات
واللقاءات في
البلدة
البقاعية
التي تضم نحو 14
ألف ناخب (وفق
لوائح شطب
العام 2009)
أغلبيتهم الساحقة
من الطائفة
السنية.
الهاجس
الأساسي ليس
التنافس، بل
الجميع يسأل
عن كيفية
إدارة العملية
الإنتخابة،
بعد ان رسا
اختيار مراكز
الإقتراع على
مناطق بعيدة
عن الجرود
نسبياً، مثل
مبنى
المهنية،
ومدرسة أخرى
على مدخل البلدة،
في محلة راس
السرج، وهي
المنطقة التي
باتت تعرف
بـ"المنطقة
الخضراء". تذكّر
المنطقة التي
اختيرت
للإقتراع
بالإشتباكات
التي دارت بين
الجيش
اللبناني
والمجموعات
المسلّحة في
آب العام 2014
فيها. لعلّ
هذه الصورة قد
تدفع البعض
إلى خيار
التزام
المنازل،
وتفضيل عدم
الذهاب
للإدلاء
بأصواتهم.
وعلى الرغم من
أن الإقبال
عادة يتخطى
الـ50 % في مثل
هذه
الإستحقاقات
نظراً إلى
طبيعة
المعركة
المحلية،
لكنه اليوم
يتوقع إنخفاض
نسبة
الإقتراع،
نظراً للإجراءات
الأمنية
المشددة،
والمسافات
البعيدة،
وصعوبة توافر
النقل.
هذه
المصاعب،
دفعت إلى طرح
تأجيل
الإنتخابات
في عرسال.
ويشير البعض
إلى أن رئيس
البلدية
الحالي علي
الحجيري، هو من
تقدّم بهذا
الطرح،
بذريعة الوضع
الامني، إلا
أن هذا الأمر
لم يلق أي
قبول من
المعنيين. وبعد
انسداد أفق
التأجيل، رست
صورة المعركة على
3 لوائح
غير مكتملة
تتحضر
للمعركة. الأولى
"لائحة
الحزم"
برئاسة رئيس
البلدية الحالي.
والثانية
لائحة "عرسال
أولاً" وهي
لائحة شبابية
مدعومة من
العائلات
ولها علاقات
جيدة مع تيار
"المستقبل"،
وسط محاولات
متعثرة للتوافق
بين هاتين
الائحتين،
ولهذا الهدف زار
قبل أيام
الحجيري بيت
الوسط حيث
التقى الرئيس
سعد الحريري.
اما اللائحة
الثالثة فهي
"عرسال
تجمعنا"
برئاسة رئيس
البلدية
السابق باسل الحجيري.
موقف تيار
"المستقبل"
في البلدة لا
يزال ضبابياً،
على الرغم من
أنه يتردد على
نطاق واسع ان
الحجيري
مدعوم من
التيار
الأقوى في
القرية الأكبر
سنياً في
البقاع، على
الرغم من انه
مرفوض على
الصعيد
الشعبي، وهو
ما عطل حتى
الساعة
التوافق مع
لائحة "عرسال
أولاً". اللائحة
الثالثة تضمّ
خليطاً
مقرباً من قوى
"8 آذار"، بحسب
ما يقول منسق
"المستقبل"
في عرسال بكر
الحجيري
لـ"المدن"،
وعلى رأسها
باسل
الحجيري،
الذي ترشح في
الإنتخابات
النيابية
سابقاً بدعم
من تيار
"المستقبل"،
قبل أن تفرض
معطيات
المعركة
البلدية عليه
نقل البندقية
والتحالف مع
قوى "8 آذار".
وعلى
الرغم من أن
لائحة باسل
الحجيري
مدعومة من قوى
"8 آذار" إلا أن
اللافت أن
التوقعات الأولية
تشير إلى انها
تتقدم،
وبالتالي، في
المدينة –
القرية،
قناعة بأن
التحالف بين
"الحزم"
و"عرسال أولاً"
بات ضرورة
منعاً لحدوث
مفاجأة من
العيار الثقيل
لا يمكن
لـ"المستقبل"
تحمل تبعاتها في
قرية لها
حساسية وحضور
على الصعيد
السني. ويؤكد
رئيس البلدية
الحالي
لـ"المدن" أن
"المفاوضات
قائمة للدمج
بين
اللائحتين"،
معرباً عن
مخاوفه من
الوضع الأمني
في البلدة، خصوصاً
ان اعتماد
مركزين فقط
بعد أن كان
يخصص للبلدة خمسة
مراكز، قد
يتسبب
بإشكالات، أو
قد يدفع البعض
إلى عدم
الاقبال على
صناديق
الإقتراع".
من جهته،
يؤكد باسل
الحجيري
لـ"المدن" أن
"لائحته غير
مدعومة من أي
طرف سياسي،
واتهامها بأنها
مدعومة من
"حزب الله"
كلام غير
واقعي، ينطلق
من مبدأ: من
معي فهو معي،
ومن ليس معي فهو
ضدي"، ويشير
إلى أن الهدف
من هذا الكلام
هو الاستثمار
وشد العصب
بسبب ضعف
اللوائح الأخرى.
ومن جملة
العناصر التي
تحضر في معركة
عرسال، لا
يغيب ملف
اللاجئين
السوريين، إذ
أن لائحة رئيس
البلدية
الحالي، تتهم
خصومه بالتحضير
لتهجير
اللاجئين من
البلدة، وذلك
بهدف استعطاف
الرأي العام،
على الرغم من
أن باسل
الحجيري ينفي
ذلك كلياً،
متحدثاً عن
شهامة العراسلة،
وواعداً
بمشاريع تهتم
باللاجئين
لتحسين
ظروفهم
وأوضاعهم.
معركة
زحلة.. من يكسر
من!
لوسي
بارسخيان/جنوبية/الخميس
05/05/2016
بعد
اقفال باب سحب
الترشيحات
للانتخابات
البلدية في
البقاع
وبيروت، اقفل
عدد المرشحين في
زحلة على 77
مرشحاً، 62
منهم توزعوا
على اللوائح
الثلاث،
المتنازلة
على ارض
المدينة، في معركة
"لإثبات
الأحجام
السياسية"،
تخوضها "الكتلة
الشعبية"
بواسطة لائحة
"زحلة الامانة"،
فيما تدعم
أحزاب
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
و"الكتائب
اللبنانية"
لائحة "انماء
زحلة"، ويخوض
آل فتوش
المعركة لأول
مرة منفردين
بواسطة لائحة
"زحلة تستحق". ثالث
أكبر المدن
اللبنانية
تتوجه الى
معركة حامية
يوم الأحد
المقبل، تبدو
فيها كل الاسلحة
الكلامية
مشروعة، حتى
ساعة الحسم،
التي لن تنتهي
قبل فرز آخر
صندوق في آخر
حي من أحياء
المدينة،
التي تضم نحو 65
الف ناخب،
اغلبهم من
الطوائف
المسيحية، مع
حضور وازن
للطائفة
السنية (4 آلاف
صوت)،
وللطائفة
الشيعية (6
آلاف صوت). خير
دليل على
المزاج
الزحلاوي غير
المعلن في هذه
المعركة، هي
وجوه بعض
المشاركين
التي تكررت في
مهرجانات
اعلان
اللوائح، ما
قلص من تعويل
مشغلي
الماكينات
الانتخابية
على حجم المشاركة
الشعبية، أو
على القدرة
على استمزاج
الجو
الزحلاوي
العام. وقبل
ايام من فتح
صناديق
الاقتراع لا
مؤشرات
لنتائج
المعركة، او حجم
المشاركة
الفعلية في
صناديق
الإقتراع، والتي
تبقى بالنسبة
للناخب
المسيحي
تحديدا مقرونة
بتطورات
الساعات
القليلة التي
تسبق يوم
الاستحقاق،
وما قد
يرافقها من
هفوات ترتكب
من قبل اي
طرف، او صدمة
ايجابية
يحدثها اي فريق،
على الرغم من
أن المعركة
بدأت تأخذ
شكلاً أكبر
بكثير من
حقيقتها
البلدية.
وسط هذه
الاجواء،
يبدو التعويل
كبيرا من قبل مهندسي
لائحتي
"الكتلة
الشعبية" وآل
فتوش، على
التشطيب
المتبادل بين
أطراف لائحة
الاحزاب في
حسم المعركة
الإنتخابية
لمصلحتهما، خصوصا
بعد الولادة
العسيرة
للائحة
الأحزاب التي
كانت ثالث
اللوائح
المعلنة في
المدينة،
وجاءت غير
مكتملة لخلو
المقعد
الشيعي فيها.
الا ان كلا من
النائب السابق
سليم عون
والمسؤول
الاعلامي في
"القوات" في
زحلة ميشال
ابو عبود
يجزمان عبر
"المدن" بأن
لا تشطيب، بل
يضعان ذلك في
اطار الحملة
المنظمة. علما
ان كل خطوة في
هذه اللائحة محسوبة،
بحسب
مصادرها،
التي تشير الى
تجنب الخطابات
السياسية في
اعلانها
لتترك الكلمة الوحيدة
فيها لرئيسها
اسعد زغيب، من
دون ان تخلو
من العناوين
السياسية
وابرزها "رفض
كسر المصالحة
المسيحية
التي انتظرها
الزحليون 25 سنة
في اول
المعارك التي
تخوضها
الأحزاب بواحدة
من اكبر المدن
المسيحية". الواقع
ان تنوع الدعم
للائحة زغيب
يبدو في الوقت
نفسه عنصر قوة
وعنصر ضعف في
المدينة، خصوصا
ان الاحزاب
قادرة على
تجيير أصوات
مناصريها "زي
ما هي" في
صناديق
الاقتراع،
ولكنها تفتقد
لعامل الثقة
مع الناخب
الصامت الذي
يخشى انفراط
عقد المجلس
اذا تفرق شمل
الأحزاب
مجددا. لذلك
فإن تعويل
اللائحة
المدعومة من
الأحزاب يبقى
أيضا على شخص
رئيسها، وما
يتمتع به من
تأييد
لمسيرته
الإنمائية
التي قادها في
المدينة لولايتين
متتاليتين في
المجالس
البلدية السابقة.
والضمانة
التي يشكلها
رئيس لائحة
الأحزاب، هي
نقطة ضعف
لائحة
"الكتلة
الشعبية"،
التي بقي اسمها
"لائحة ميريم
سكاف" حتى بعد
إعلان مرشحها
للرئاسة يوسف
سكاف، الذي
كان واحداً من
اعضاء المجلس
السابق،
اضافة الى 10
أعضاء آخرين
رشحتهم سكاف
مجدداً، على
الرغم من أنها
اتهمتهم سابقاً
بالفساد، بعد
أن اتهمهم
الرأي العام بالتقصير
في عملية
تمرير رخصة
معمل الترابة التابع
لآل فتوش، مما
دفع الوزير
السابق الياس
سكاف الى
التدخل
لتجميد
القرار. لكن
وعلى الرغم من
نقاط الضعف
هذه، إلا أن
لائحة
"الكتلة
الشعبية" لها
أيضاً نقاط
قوة، تبرز
اولا في عنوان
معركتها التي
تخوضها وفاء لسكاف،
ووصيته
بـ"الانتباه
لزحلة"
والحفاظ على
خصوصيتها،
وعلى الارث
التاريخي
للمدينة،
اضافة الى انتقاد
التدخل
الحزبي في
معركة إنتخابية
وبعنوان بلدي.
احتدام
المعركة بين
سكاف ولائحة
الأحزاب، تستند
إليه لائحة
فتوش، خصوصا
ان عناوينها
المطروحة
بقيت بمنأى عن
مهاجمة اي طرف
ثالث، مفضلة
اثارة
الغرائز عبر
الحديث عن إشكالية
النزوح
السوري،
والمخيمات
التي تزنر المدينة،
وهو ما يعتبره
البعض محاولة
لصرف النظر عن
شكوك اهالي
زحلة بغايات
آل فتوش المحلية
من خوض
المعركة
واصرارهم على
المضي بها منفردين
وبفريق عمل
خاص.
الصوت السني والصوت
الشيعي!
سنيا،
تشير مصادر
"المدن" الى
استنهاض تيار "المستقبل"
ناخبيه
لتجيير
اصواتهم الى
لائحة
"الكتلة
الشعبية"،
بعد ان حسم
موقفه منذ اللحظة
الاولى
بتسمية عبدو
حسنة على
لائحتها. وعلى
الرغم من وضوح
توجهات الصوت
السني، لا تزال
البلبلة تسود
الصوت
الشيعي،
خصوصا ان "حزب
الله" لم يبلغ
الأطراف
المعنية
موقفه النهائي
من اللوائح،
بعد أن سحب
مرشحه، واختار
البقاء
مقترعاً فقط،
وان كان
التوجه هو لتشكيل
لائحة خاصة
تضم مرشحين من
اللوائح
الثلاث يعطي
فيها
الارجحية
للائحة
"الكتلة". ويشير
عون
لـ"المدن"
الى أجواء
منقولة عن الحزب
الذي كان
يتوجه
للإقتراع
لمرشحي
"التيار" دون سواهم
في لائحة
الأحزاب، على
رغم كل
المحاولات
التي جرت لحضه
على دعم
اللائحة
كاملة، الأمر
الذي يرى عون
انه ينعكس
ايجابا على
حظوظ اللائحة
مكتملة بدلا
من ان يصب
الصوت الشيعي
في مكان واحد
ويعطيه
الارجحية.
'بيروت
مدينتي'
حملة تتحدى
الطبقة
السياسية
العرب/06
أيار/16
بيروت
- دعا رئيس
الحكومة
اللبنانية
تمام سلام
اللبنانيين
الى الإقبال
بكثافة
على صناديق
الاقتراع في
الانتخابات
البلدية والاختيارية
التي ستبدأ
مرحلتها
الأولى في
الثامن من
مايو الحالي
وتجري على
أربع مراحل،
وتنتهي في 29
منه . وقال
سلام، في
تصريح له بعد
استقباله
الخميس وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
، إن الانتخابات
البلدية
والاختيارية
هي مناسبة
لممارسة حق
وواجب كفلهما
الدستور
لجميع المواطنين،
وفرصة لتجديد
التقاليد
الديموقراطية
التي يفتقدها
اللبنانيون
منذ زمن. وأضاف
سلام أن
"الانظار
تتجه في شكل
خاص إلى بيروت،
التي ستدشن مع
محافظتي
البقاع
وبعلبك -الهرمل
مسار العملية
الانتخابية
في جميع انحاء
لبنان، والتي
نأمل أن يتوجه
أبناؤها
بكثافة إلى
صناديق
الاقتراع
ليختاروا من
يرونه الأصلح
لتمثيلهم
ولتحقيق ما من
شأنه تحسين
مستوى العيش
في العاصمة". ويحمل
مواطنون
لبنانيون،
بينهم فنانون
وصيادون
ومهندسون،
شعار "بيروت
مدينتي"
وبرنامجا
طموحا من عشر
نقاط يخوضون
بهما الاحد
المقبل في
حملة نادرة في
لبنان بعيدا
عن الاصطفافات
السياسية،
الانتخابات
البلدية في
بيروت. وتضم
لائحة "بيروت
مدينتي" 24
مرشحا مناصفة
بين النساء
والرجال
والمسيحيين
والمسلمين،
وما يميزها
إنها غير
مدعومة من أي
جهة سياسية،
وهو أمر يجسد
حلم فئة واسعة
من الناخبين
في لبنان
الذين يريدون
اختيار مسؤوليهم
بعيدا عن
الانقسامات
السياسية والطائفية
التي تنهش
البلاد. ويقول
رئيس لائحة
بيروت مدينتي
المهندس
ابراهيم
منيمنة "ليس
لدينا تاريخ
في العمل
السياسي،
ولكننا
استطعنا الوصول
بسرعة الى
قلوب الناس
بسبب
استقلاليتنا".
ويضيف "نحن
جاهزون يوم
الانتخاب
لنربح"،
معربا عن أمله
بالحصول على
غالبية أصوات
470 الف ناخب
مسجلين في
بيروت. وتجري
الانتخابات
البلدية في
لبنان كل ست
سنوات، ويطغى
عليها في المدن
الكبيرة نفوذ
الأحزاب
وزعماء
الطوائف، وفي
البلدات
والقرى
الصغيرة،
يتداخل هذا النفوذ
مع الصراعات
العائلية.
وهي
عملية
الاقتراع
الأولى التي
تجري في لبنان
منذ العام 2010،
اذ لم تنظم
انتخابات
برلمانية منذ
العام 2009 وتم
التمديد
مرتين
للبرلمان
الحالي نتيجة
الانقسامات
الحادة في
البلاد. كما
لم ينتخب البرلمان
رئيسا جديدا
للجمهورية
على الرغم من مرور
سنتين على
شغور منصبه
بسبب الأزمة
السياسية.
وبرغم
مرور 40 عاما
على الحرب
الأهلية في
لبنان (1975-1990)، لا
تزال
التوترات الطائفية
والانقسامات
الداخلية
تطغى على المشهد
السياسي الذي
يقوده "زعماء
الحرب" أنفسهم.
ولذلك تعد
"بيروت
مدينتي"
نموذجا جديدا
من نوعه في
لبنان يتحدى
الاصطفافات
السياسية والطائفية
بهدف الفوز
بـ24 مقعدا في
المجلس البلدي
للعاصمة
بيروت.
"بيروت
صالحة للعيش"
قبل
ان تكون لائحة
مرشحة الى
الانتخابات،
كانت "بيروت
مدينتي" حملة
انطلقت من
ناشطين في
المجتمع
المدني في
العام 2015 بعدما
شهد لبنان
ازمة نفايات
أغرقت بيروت
ومناطق اخرى
في القمامة.
وخرج آلاف
المتظاهرين
من هذه الحملة
وغيرها الى
الشوارع
احتجاجا على
الازمة، وعلى
شلل المؤسسات
الحكومية في
لبنان
بالكامل
وطغيان الفساد
عليها. وتخوض
لائحة "بيروت
مدينتي"
اليوم
الانتخابات
البلدية على
اساس برنامج
مستوحى من
حركة الاحتجاج
تلك يتضمن عشر
نقاط "لتحسين
أحوال المدينة
وجعلها صالحة
للعيش
الكريم". ومن
هذه النقاط
وضع
استراتيجية
متكاملة لإدارة
النفايات
الصلبة،
وتحسين النقل
والحركة "من
خلال
استراتيجية
متكاملة تجعل
الخيارات
السهلة (مثل
المشي وركوب
الدراجة
الهوائية)
أكثر قابلية
للتطبيق،
وتعزّز
وتنظّم وسائل
النقل
المشترك"،
وتحسين
المساحات
الخضراء
والأماكن
العامة.
تحسين
أحوال
المدينة وجعلها
صالحة للعيش
الكريم
ووضع
البرنامج بعد
اجتماعات
مفتوحة
وزيارات الى
احياء بيروت
تم خلالها
التواصل مع
السكان. وتقول
المرشحة عن
"بيروت
مدينتي" رنا
خوري ان
البرنامج
يركز على
الحياة
اليومية للمواطن.
وتضيف "أسسنا
هذه الحملة في
سبتمبر، لاننا
شعرنا بأنه لم
يعد بامكاننا
ان نطلب شيئا
من الناس في
السلطة".
وتتابع "لم يخطر
على بالنا ولو
مرة واحدة ان
الامر غير ممكن،
بل كنا نفكر
دائما ان هناك
ضرورة وليس
هناك اي خيار
ثان". وبين
مرشحي
اللائحة
المخرجة نادين
لبكي التي
حصدت جوائز
عديدة عن
افلامها التي
تحاكي الواقع
اللبناني
ومشاكله الاجتماعية
وذاكرة
الحرب،
والمغني
والمؤلف الموسيقي
المعروف احمد
قعبور، ورئيس
تعاونية
صيادي السمك
في عين
المريسة نجيب
الديك.
تحدي
إقناع اليائسين
ونجحت
حملة "بيروت
مدينتني" في
الانتشار على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وشاهد الآلاف
اشرطة فيديو
على حسابها
على موقع "فيسبوك"،
معتمدة وسيلة
ترويجية
مختلفة عن الطريقة
التقليدية
السائدة في
بيروت بتعليق
صور المرشحين
على جدران
الأبنية وفي
الشوارع.
ويبقى
يوم الاحد
التحدي
الأكبر امام
الحملة التي
تواجه
منافسين
بارزين على
راسهم مرشحو "لائحة
البيارتة"
المدعومة من
الزعيم السني
رئيس الحكومة
الاسبق سعد
الحريري.
ويقول
المنسق
الانتخابي
لحملة "بيروت
مدينتي" ريان
اسماعيل
"التحدي
الأكبر هو
الخصم. نحن
نواجه اليوم
نظاما (في
السلطة) منذ 40
عاما ونحن
خارج هذه
الاصطفافات".
وسيكون
من الصعب على
هذه اللائحة
المؤلفة من ناشطين
ومثقفين
التغلب على
طبقة سياسية
نجحت على مدى
عقود في ارساء
قواعد شعبية
لها في كل حي
وكل قرية وكل
مدينة، لا
سيما بين
الطبقات
المتوسطة
والفقيرة.
ويرى متطوع سابق
في حملة
"بيروت
مدينتي" ان
المرشحين اظهروا
"سذاجة" حين
ظنوا ان
بامكانهم
النجاح عبر
برنامج متطور
ولكن من دون
دعم الطبقة
العاملة.
واضاف "لسنا
في ارض
الخيال، نحن
هنا في لبنان".
وليست الطبقة
السياسية هي
التحدي الوحيد
الذي تواجهه
"بيروت
مدينتي"، بل
على الحملة
ايضا اقناع
ناخبين لم
يعودوا
يؤمنون بالقدرة
على التغيير
في ظل الفساد
المستشري في المؤسسات
اللبنانية.
ويقول عصام
غلاييني من سكان
بيروت، "لن
اصوت لاي احد،
حتى شقيقي وهو
ايضا مرشح،
جميعهم
كاذبون". لكن
خوري تؤكد انها
لن تفقد
الأمل. وتقول
"لفترة طويلة
قال الكثيرون
ان الاشخاص
انفسهم
سيعودون (الى
السلطة) وشيئا
لن يتغير".
مضيفة "ربما
هذا كان صحيحا
عندما لم يكن
هناك اي خيار.
اما اليوم فهناك
خيار، بيروت
مدينتي،
ونستطيع ان
نصوت لها". ومن
المقرر أن
تجري
الانتخابات
البلدية والإختيارية
في محافظات
بيروت
والبقاع وبعلبك
- الهرمل
الأحد المقبل
، وفي محافظة
جبل لبنان يوم
الأحد 15 مايو
الحالي، على
أن تجري في محافظتي
لبنان
الجنوبي
والنبطية يوم
الأحد 22 مايو
الحالي، وفي
محافظتي
لبنان
الشمالي وعكار
يوم الأحد 29
مايو الحالي.
قب الياس
تتجاوز
طائفية رئاسة
البلدية!
علي
رباح/جنوبية/
الخميس 05/05/2016
"إنفخت
الدف وتفرّق
العشاق"،
بهذا المثل القديم
يجيب أحد
المهتمين
بالشأن
البلدي في بلدة
قب الياس عند
سؤاله عن أجواء
المعركة
الانتخابية،
فما كان قائما
بالامس اصبح
اليوم من
الماضي، بعد
أن إنفرط عقد 14
و8 آذار،
وسحبت القوى
السياسية،
وعلى رأسها
تيار
"المستقبل"،
يدها من
الانتخابات
البلدية في
البلدة. وما
كان مرفوضا
اصبح مجتمعيا مقبولا
ومباحا. وحلت
العائلية
مكان السياسة.
وتحول
المجتمع
المدني الى
مجتمع عائلي
بامتياز في
بيئة جغرافية
تتآكلها
العصبيات
العشائرية.
وبات شعار
المعركة في
البلدة: مصلحة
"العيلة" فوق
كل اعتبار،
بعد أن بات
الجميع يتحدث
عن العائلة
ومصالحها
وحجمها
ودورها. وما زاد
الطين بلة،
خشية نخب
البلدة من
دخول العامل
الطائفي الى
المعركة. وسط
هذه
المتغيرات
تخوض قب الياس
معركتها البلدية.
تتنافس فيها
لائحتان
مكتملتان.
الاولى
برئاسة ضرغام
توما، النشيط
وصاحب الخبرة
والمشاريع
الانمائية،
كما تصفه
فعاليات بارزة
في البلدة.
والثانية
برئاسة جهاد
المعلم، رئيس
اتحاد نقابات
العمال
والمستخدمين
في البقاع
وعضو مجلس
ادارة الضمان
الاجتماعي.
وينحصر
التنافس على 11
ألف صوت في
البلدية (70% من
المسلمون
السنة، و30 % من
الطوائف
المسيحية)،
لإنتخاب مجلس
بلدي مؤلف من 18
عضوا، جرى
العرف ان
يتقاسمه
المسلمون
والمسيحيون
مناصفة، على
أن تتوزع
الحصة المسيحية
عل الشكل
التالي: 4
موارنة، 3
ارثوذكس، 2 كاثوليك.
الجديد في
البلدة هو
ترشح مسيحي
لرئاسة البلدية
(ضرغام توما)،
وتقول مصادر
بارزة في
البلدة
لـ"المدن" إن
"بعض
العائلات
السنية رفضت في
البداية ترشح
مسيحي لرئاسة
البلدية،
معتمدين على
العرف الذي
تكرس عقب الحرب
الاهلية بأن
يكون رئيس
البلدية
سنيّاً ونائبه
مسيحيّاً،
لكن المصادر
نفسها نفت في
المقابل وجود
هذا العُرف،
وذهبت الى
التذكير بأن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حاول
جاهدا بعد
الحرب
الاتيان
برئيس مسيحي،
وهو فضلو توما،
اضافة إلى
ارساء
تفاهمات مع
الاحزاب
المسيحية في
قب الياس، تقي
البلدة من
الصراعات
وتحافظ على
نسيجها
وعيشها
المشترك.
ويعزز المصدر
وجهة نظره
بالقول إن
"فترة ما بعد
الحرب شهدت ترشح
شخصيات
مسيحية
معروفة
لرئاسة
البلدية، لم
تتوفر يومها
ظروف نجاحها،
والرئيس
الحالي ضرغام
توما تبوّأ
الرئاسة بعد
انتخابات اجراها
المجلس
البلدي عقب
وفاة رئيسه
فياض حيدر قبل
عامين".
وتنقسم
العائلات
الكبيرة في
البلدة بين
اللائحتين.
يخوض ضرغام
توما معركته
متسلحا بانجازاته
الانمائية
التي نفذها
على مدى
عامين، وبكونه
احد ابرز
الوجوه في
فريق الراحل
فياض حيدر
المعروف
بانجازاته
الكبيرة. في المقابل
يخوض جهاد
المعلم
معركته
متسلحا بعائلته
(وهي احدى
اكبر
العائلات في
البلدة) وبتحالف
واسع مع جزء
كبير من
عائلات
البلدة والمجنسين
فيها. المرشح
ضرغام توما
يرفض الحديث
عن معركة طائفية
في قب الياس،
ويؤكد
لـ"المدن" ان
لائحته تضم
المسلم
والمسيحي،
و"يفخرون بمسيحيتهم
وإسلامهم،
ومعركتهم هي
معركة مشروع،
والصندوق
سيعبر عن قب
الياس".
اما رئيس
اللائحة
المقابلة
جهاد المعلم
والتي تحمل
اسم "قب الياس
ووادي
الدلم"، لم
يكن بعيداً عن
موقف خصمه
توما. فقد اكد
من جانبه لـ"المدن"
أن المعركة
ليست طائفية،
بل هي منافسة
ديموقراطية
وطنية من اجل
مجلس بلدي
يخدم مصالح
الناس. وعند
سؤاله إذا كان
مرشح الحزب
الشيوعي وقوى
"8 اذار"، اجاب
انه لا وجود
لمعركة
سياسية او حزبية
في قب الياس،
انما هي معركة
عائلات،
و"انا مرشح
عائلة ومعنا
مسيحيين
ومناصرين
لتيار المستقبل.
تغيب اليوم
الضوابط
السياسية التي
وضعتها
الاحزاب
والقوى
السياسية في
الاستحقاقات
الماضية. عام
2010، شهدت قب
الياس معركة بلدية
قاسية
بعناوين
سياسية واضحة:
"14 اذار" مقابل
"8 اذار". شكل
يومها تيار
"المستقبل"،
القوة
الانتخابية
الاكبر في
البلدة،
تحالفا واسعا
مع "القوات
اللبنانية"
و"الكتائب" وبعض
الشخصيات
المسيحية
المستقلة
التي تدور في
فلك "14 اذار".
وترأس
اللائحة
يومها الراحل
فياض حيدر،
احد ابرز
الوجوه
السياسية
والانمائية
في البلدة.
وفي المقابل،
شكلت "8 اذار" لائحة
برئاسة احد
قياديي الحزب
الشيوعي اللبناني
النقابي جهاد
المعلم. واوصل
الاصطفاف يومها
لائحة "14 اذار"
الى البلدية. هذا
المشهد تبدّل
اليوم. سحبت
القوى
السياسية
اياديها من
الانتخابات،
وفقد مجتمع قب
الياس، بحسب
المصادر،
بريقه
السياسي
والمدني، وعاد
الى صفوف من
تخلف عن
اللحاق به في
مجتمعات
القرى
والبلدات
المجاورة على
قاعدة الكل سواسية
في التفكير
والممارسة!
وانطلقت
المعركة
بطابعها العائلي.
طابع من شأنه أن يكسر
حدة الحديث عن
معركة طائفية.
محادل
«حزب الله – أمل»
البلدية
انطلقت
ولائحة الغبيري
أعلنت أمس
خاصّ
جنوبية 5
مايو، 2016/طغى
مشهد
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
التي تنطلق
أولى جولاتها
هذا الاحد في
بيروت
والبقاع
وبعلبك ـ
الهرمل، على
ما عداه من
اهتمامات
وعناوين،
فلوائح محادل
حزب الله - أمل
انطلقت
بالتنسيق
التيار العوني
في المناطق
المختلطة. حسم
تحالف “حزب
الله” ــ حركة
“أمل” ــ
“التيار الوطني
الحر” وفق
لوائحه
الانتخابيّة
لبلديّات
الضاحية الجنوبية
(الغبيري
وحارة حريك
وبرج
البراجنة والمريجة
ــ الليلكي ــ
تحويطة
الغدير). وأُعلِنت
اللوائح أمس
في مطعم
الساحة، بحضور
نواب بعبدا
ومسؤولين من
القوى
السياسية الثلاثة.
وأبرز ما في
الإعلان وفق
“الأخبار” غياب
اسم الرئيس
الحالي
لبلدية
الغبيري،
محمد سعيد
الخنسا (أبو
سعيد)، الذي
شغل المنصب
مدّة 18 عاماً،
ليحل محلّه
معن الخليل.
أما المرشح
على اللائحة نفسها
لنيابة
الرئيس، فهو
أحمد محمد
الخنسا. يُذكر
أن 14 عضواً من
اللائحة
يحسبون على
“حزب الله”،
بينما يُحسب
لحركة “أمل”
7 أعضاء.
وفي حارة
حريك، أُبقي
على زياد واكد
رئيساً (من
التيار)،
وأحمد حاطوم
نائباً له (عن
حزب الله).
أما في
المريجة،
فرئاسة
اللائحة
لسمير بو خليل،
ونائبه حبيب
البستاني. وفي
برج البراجنة،
حل عاطف منصور
رئيساً وزهير
جلول نائباً
للرئيس.
تعميم
لـ”حزب الله”
بإنتخاب
لوائحه
بقاعاً،
استأثر
التعميم
الداخلي الصادر
عن الأمين
العام لـ”حزب
الله” السيّد
حسن نصر الله،
في ما خص
الانتخابات
البلدية، والذي
نقله وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن الى
الماكينة
الانتخابية
والقواعد
الشعبية
بردود فعل
ونقاش، على
مواقع
التواصل
الاجتماعي، في
حين وصفه
الحاج حسن
بأنه طبيعي
لأن أي حزب يمارس
عمله عبر
انضباط
محازبيه.
منافسة
“تحفيزية” في
بعلبك..
في
بعلبك،
تتنافس
لائحتان،
الأولى تضم
“حزب الله”
وحركة “أمل”
إلى جانب
البعث
والقومي و”الأحباش”
والناصريين
والعائلات،
والثانية يترأسها
غالب ياغي
وتقدم نفسها
كبديل إنمائي
من تجربة
البلدية
الحالية.
وبينما يعتبر
المواكبون
للمشهد
الانتخابي أن
المعركة
محسومة سلفاً
بفارق كبير
لتحالف القوى
الحزبية،
يشير آخرون
إلى أن احتمال
حدوث خرق ولو
موضعياً يبقى
وارداً.
ومنعاً لأي
استرخاء في
صفوف
الناخبين قد
يستفيد منه
الخصم، يؤكد مقربون
من لائحة “أمل –
الحزب”
وحلفائهما أن
المعركة
سياسية وليست
إنمائية فقط،
مشيرين إلى أن
اللائحة
المضادة
تحمل، ولو
ضمناً، خيارات
“14 آذار”.
الطفيلي
يواجه “حزب
الله” في
بريتال
أما
بريتال فتشهد
معركة لا تقل
اثارة إذ قرر
الشيخ صبحي
الطفيلي اول
امين عام
لـ”حزب الله” مواجهة
لائحة الحزب
هناك. واذ
يخشى من اي
حادث امني في
بلدة “يشبه
رجالها
الثيران” بحسب
تعبير احد
ابنائها، فإن
الجيش اتخذ
اجراءات
احترازية
بالغة الدقة
كما ان
تعليمات الحزب
هي الانضباط
الى ابعد
الحدود وضبط
الاعصاب الى
ابعد الحدود…
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
حمص: مقتل 10
مدنيين في
تفجيرين
و"داعش"
يسيطر على حقل
الشاعر للغاز
/هدنة الـ48
ساعة متماسكة
في حلب
والحركة تعود إلى
شوارعها
06
أيار/16/حلب – ا ف
ب، رويترز:
بدت التهدئة
التي أعلنتها واشنطن
وموسكو
وتعهدت دمشق
بالالتزام
بها، متماسكة
في مدينة حلب،
أمس، حيث عادت
الحركة الى
الشوارع بعد
نحو أسبوعين
على تصعيد
عسكري عنيف.
وفي وسط
سورية، قتل
عشرة مدنيين
على الاقل
واصيب اربعون
آخرون بجروح
في تفجيرين
استهدفا بلدة
قريبة من مواقع
تنظيم “داعش”
الذي سيطر على
حقل الشاعر للغاز
في محافظة
حمص. وشهدت
مدينة حلب
بأحيائها
الشرقية
الواقعة تحت
سيطرة
الفصائل المعارضة
والغربية
الواقعة تحت
سيطرة قوات
النظام،
هدوءاً أمس،
ولم تسجل أي
غارات جوية،
كما لم تسمع
أصوات رصاص
وقذائف.
وعادت
الحركة الى
شوارع
المدينة،
وقرر الكثيرون
فتح محالهم
التجارية في
الشطر الشرقي
بعدما
أغلقوها
لايام عدة تحت
وطأة القصف.
كما فتحت
اسواق الخضار التي
كانت تعرضت
احداها
لغارات جوية
اسفرت عن مقتل
12 شخصاً في 24
ابريل الماضي.
وأكد مدير
المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن أن
الهدوء يسيطر
على مدينة حلب
بالكامل،
مشيراً إلى
مقتل مدني
واحد في قصف
للفصائل
المعارضة على
الاحياء
الغربية بعد
دقائق فقط على
دخول التهدئة
حيز التنفيذ
الساعة
الواحدة
بالتوقيت
المحلي بعد
منتصف ليل أول
من أمس. وأجرت
واشنطن
وموسكو منذ
بداية
الاسبوع مفاوضات
لاحياء اتفاق
وقف الاعمال
القتالية الذي
بدأ سريانه في
سورية قبل
شهرين، لكنه
انهار في
مدينة حلب
التي شهدت
تصعيدا
عسكريا منذ 22 ابريل
الماضي،
أسفر، بحسب
حصيلة للمرصد
السوري، عن
مقتل اكثر من 285
مدنيا بينهم
نحو 57 طفلا. وبعد
مفاوضات
مكثفة، اعلنت
واشنطن
وموسكو مساء
اول من امس
اتفاق تهدئة
في حلب لمدة 48
ساعة. واعتبر
سالم المسلط،
المتحدث باسم
الهيئة العليا
للمفاوضات
الممثلة
لاطياف واسعة
من المعارضة
السورية، ان
“وقف اطلاق
النار يجب ان
يشمل كامل
سورية، وحلب
ضمناً، من دون
استثناء. وإلا
فإنه لن ينجح”.
من جهته، أكد
القيادي في
فصيل “جيش
الاسلام”
بمدينة حلب
احمد سندة
الالتزام بالتهدئة،
وقال: “نحن مع
أي مبادرة
تخفف من معاناة
المدنيين
وتحقن دماءهم
وسنلتزم بها”،
لكنه اضاف ان
“النظام بعد
خمس سنوات من
الثورة لم يعد
بإمكانه
الالتزام بأي
هدنة او تهدئة
معلنة”.وتم
التوصل قبل
ذلك الى اتفاق
تهدئة آخر في
اللاذقية
(غرب) والغوطة
الشرقية في
ريف دمشق
استمر أياماً
وانتهى مفعوله
اول من امس،
حيث تعرضت
الغوطة لـ22
غارة نفذتها
طائرات تابعة
للنظام
السوري على
الارجح.
وافادت
التقارير عن
هدوء امس في
الغوطة
الشرقية وريف
اللاذقية
الشمالي على
حد سواء.
ومساء أول من
أمس، عقدت
الدول الـ15
الأعضاء في
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة اجتماعاً
لبحث الوضع في
حلب. وقال
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة
جيفري
فيلتمان “أريد
أن أكون
واضحاً
تماماً مرة
جديدة:
الاعتداءات المتعمدة
والمباشرة ضد
المستشفيات
هي جرائم حرب”،
مشيراً إلى أن
على المحكمة
الجنائية الدولية
في لاهاي أن
تحقق في جرائم
حرب محتملة في
سورية. وبعيدا
عن التهدئة،
قتل عشرة
مدنيين واصيب
اربعون آخرون
بجروح امس في
تفجيرين، احدهما
بسيارة مفخخة
والثاني
انتحاري، استهدفا
بلدة المخرم
الفوقاني
التي تبعد نحو
30 كيلومتراً
عن مدينة حمص
(وسط)، وفق
المرصد السوري.
ويسيطر تنظيم
“داعش” على
بلدة جب
الجراح القريبة
من المخرم
الفوقاني،
وكان شن قبل
ايام هجوما في
المنطقة اسفر
عن مقتل 16
عنصرا من قوات
النظام. وجاء
هذان
التفجيران
بعد ساعات على
سيطرة تنظيم
“داعش” على حقل
الشاعر
للغاز، وهو
احد آخر ابرز
حقول الغاز في
محافظة حمص.
واعتبر عبد الرحمن
ان سيطرة
التنظيم على
حقل الشاعر
تظهر ان “قوات
النظام ليست
قادرة على
تثبيت مناطق
سيطرتها، كما
ان التنظيم مصمم
على التقدم في
حمص برغم طرده
من مدينة تدمر
الاثرية”. ومنذ
يوليو 2014،
تتنازع قوات
النظام
و”داعش” السيطرة
على حقل شاعر.
وقتل التنظيم
المتطرف لدى الاستيلاء
عليه للمرة
الاولى
المئات من الجنود،
بعضهم
إعداماً. ثم
استرجعته
قوات النظام،
قبل ان تخسره
مجددا في خريف
2014، ثم تستعيده
في نوفمبر 2014.
60
ألف سوري
عالقون على
الحدود
الأردنية
06
أيار/16/عمان – ا ف
ب: أعلن حرس
الحدود
الاردني،
أمس، أن نحو 64
ألف سوري
عالقون حاليا
على الحدود
الاردنية بعد
موجة العنف
الاخيرة في مدينة
حلب شمال
سورية. وفرض
الاردن، الذي
يستضيف اكثر
من 630 الف لاجئ سوري،
اجراءات
امنية اضافية
في منطقتي
الركبان
والحدلات قرب
الحدود مع
سورية في
بداية العام
الجاري ما ادى
الى تجمع
عشرات الالاف
على طول
الحدود. وقال
العميد صابر
المهايرة “العدد
في مركز
الرقبان الآن
59 الفا والى
ازدياد …
هؤلاء
اللاجئون لديهم
الرغبة في
الدخول
للمملكة”،
مشيراً إلى وصول
“5490 لاجئ خلال 24
ساعة من حلب …
دخلوا الى
مراكز الاستقبال
في الركبان”.
وطبقاً
للعميد
المهايرة،
فإن السلطات
تشتبه بأن
“أعدادا
محدودة مجندة
لداعش … تقارب 2000
شخص”، متواجدون
حاليا قرب
الحدود. وأكد
ضبط أسلحة من
بعض اللاجئين
على طول الحدود
مشيرا إلى أن
“المواءمة بين
الجانب
الامني والانساني
معادلة صعبة”.
وقال “في
بداية الازمة
لم يكن هناك
جماعات
ارهابية
فكانت
الاولوية
للجانب
الانساني
ولذلك كانت
الحدود مفتوحة
امام
اللاجئين …
(لكن) عند ظهور
الجماعات
المتطرفة
وداعش والنصرة
وشهداء
اليرموك اصبحنا
نوازن بين
الجانب
الامني
والجانب الانساني”.
وبحسب الأمم
المتحدة،
هناك نحو 630 الف
لاجئ سوري
مسجلين في
الاردن، فيما
تؤكد السلطات
ان المملكة
تستضيف نحو 1,4
مليون لاجئ
سوري منذ
اندلاع
النزاع في
سورية منتصف
مارس 2011. ويعيش 80
في المئة من
اللاجئين
السوريين في
الاردن خارج
المخيمات،
فيما يأوي
أكبرها، مخيم
الزعتري في
المفرق على
بعد 85
كيلومتراً
شمال شرق عمان
نحو 80 الف لاجئ.
الأسد
لبوتين: حلب
تعانق
“ستالينغراد
البطلة”
دمشق –
وكالات/06
أيار/16/بعث
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد، رسالة
تهنئة إلى
حليفه الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
بمناسبة “عيد
النصر” الروسي
على النازيين
الذي يُصادف
التاسع من مايو،
معتبراً أن
مدينة حلب،
التي يندد
العالم بـ”المجازر”
التي تحدث بها
مثل باقي
المدن السورية
التي مزقتها
الحرب منذ خمس
سنوات، “تعانق
ستالينغراد
البطلة
وتعاهدها على
دحر العدوان”،
على حد
تعبيره. وقال
الأسد إنه
يُعرب “باسمه
وباسم الشعب
السوري عن
أخلص التهاني
للرئيس بوتين
وللشعب الروسي
الصديق بهذا
اليوم.. الذي
دفع الشعب
الروسي ثمناً
باهظاً له
ولكنه سطّر في
التاريخ
أسطورة صمود
وانتصار
ستبقى تلهم
الأجيال على
مدى العصور”. وأكد
أن مواقف روسيا
“تعتبر
استمراراً
طبيعياً لما
عرف عن الشعب
الروسي من
الوقوف في وجه
الظلم والعدوان
والانتصار
لقضايا
الشعوب
العادلة”،
معتبراً أن
مدينة حلب
اليوم كما
جميع المدن
السورية،
“تعانق ستالينغراد
البطلة
وتعاهدها
أنها رغم شراسة
الأعداء
وقساوة
العدوان ورغم
حجم التضحيات
والآلام فإن
مدن وقرى
سورية وشعبها
وجيشها الأبي
لن يقبلوا
بأقل من دحر هذا
العدوان
وتحقيق
الانتصار
النهائي عليه
لما فيه خير سورية
والمنطقة
والعالم”. يشار
إلى أن الروس
يحتفلون
بـ”عيد النصر”
في ذكرى معركة
“ستالينغراد”
التي انتصروا
فيها على الألمان
النازيين في
الحرب
العالمية
الثانية، في
التاسع من
مايو العام 1945،
ويُقيمون
استعراضات
عسكرية داخل
وخارج روسيا،
علماً ان مدينة
ستالينغراد
كانت قد خضعت
لحصار نازي
طويل، في حين
أن مدينة حلب
تواجه حصاراً
من القوات التابعة
للنظام
وحلفائه.
مداهمة مكة.. مقتل
إرهابيين
وانتحار
اثنين آخرين
الرياض - العربية.نت/05
أيار/16/صرح
المتحدث
الأمني
بوزارة
الداخلية
السعودية
بأنه في إطار
العمليات
التي تنفذها
الجهات
الأمنية في
متابعة ورصد
تحركات
العناصر الإرهابية
والمطلوبين
أمنياً وضبط
الأوكار التي
يتخذونها
مأوى لهم،
ومنها ما تحقق
بمحافظة بيشة
يوم الجمعة من
إحباط عمل
إرهابي وشيك،
فقد أسفرت
المتابعة
الميدانية
والتقنية
والمعلومات
التحقيقية عن
تحديد وكر
لخلية
إرهابية يقع
في منطقة مكة
المكرمة بين
العاصمة
المقدسة
والطائف. حيث
تم صباح اليوم
الخميس
مداهمة
ومباغتة من فيه
ومحاصرتهم وتطويق
المكان بشكل
كامل فبادر
الإرهابيون بإطلاق
النار تجاه
رجال الأمن
الأمر الذي
اقتضى الرد
عليهم بالمثل
وتحييد خطرهم
مما أسفر عن
مقتل اثنين
منهم وإقدام
اثنين آخرين
على الانتحار
بتفجير
نفسيهما
بواسطة أحزمة
ناسفة فيما لم
يصب أحد من
السكان أو
المارة أو من
رجال الأمن
بأذى. كما تم
بالتزامن مع
هذه العملية
مداهمة موقع آخر
بمحافظة جدة
كانوا
يتخذونه
وكراً لهم ولإدارة
أنشطتهم
الإرهابية
وقد قبض فيه
على شخصين
يجري التحقق
من ارتباطهما
بهذه الخلية وعناصرها
وأنشطتها. وأفاد
المتحدث أن
العملية
الأمنية لا
تزال قائمة وتباشر
فرق إزالة
المتفجرات
تطهير
الموقعين
والتعامل مع
ما في الموقع
الأول من
أحزمة ناسفة
وقنابل
وأسلحة، وسوف
يصدر لاحقاً
بياناً
تفصيلياً
بالمستجدات.
وقالت
إمارة منطقة
مكة المكرمة
في وقت سابق إن
الجهات
الأمنية نجحت
في عمليتها
الأمنية ضد
عدد من
الدواعش
تحصنوا في
استراحة في
مكة وغردت
الإمارة في
تويتر، قائلة:
"الجهات الأمنية
تنجح في
عمليتها
الأمنية ضد
عدد من الدواعش
تحصنوا في
استراحة في
مكة وينتظر أن
تصدر وزارة
الداخلية
بيانا
تفصيليا عن
هذه العملية". وحاصرت
قوات أمنية
منذ فجر اليوم
الخميس، عدداً
من
الإرهابيين
في منطقة وادي
نعمان جنوب
مكة المكرمة. وكانت
الجهات
الأمنية قد
تعقبت مجموعة
إرهابيين، بعد
متابعة أمنية
دقيقة،
وحاصرتهم في
أحد المواقع
الجبلية.
الأسد
يشبّه حربه
في حلب بحرب
الروس ضد
النازية!
العربية.نت – عهد فاضل/05
أيار/16/قال
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد إن "حلب
تعانق
ستالينغراد"
في إشارة منه
إلى انتصار الجيش
الروسي
الأحمر، في
الحرب
العالمية الثانية،
على الجيش
النازي. حيث
شهدت هذه
المدينة،
ستالينغراد،
أقسى معارك ما
بين الجيش الأحمر
وجيش هتلر
النازي. وجاء
ذلك في برقية
إلى الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
بمناسبة عيد النصر
على النازية
الذي تحتفل به
روسيا
الاتحادية كل
عام. وقال
الأسد في
برقيته التي
شبّه فيها
حربه على
المعارضة
السورية بحرب
الروس ضد النازية،
إن "مدينة حلب
تعانق
ستالينغراد البطلة
وتعاهدها
أنها رغم
شراسة
الأعداء، وقساوة
العدوان، فإن
جيشنا لن يقبل
بأقل من دحر هذا
العدوان". كما
جاء في نص
البرقية التي
أرسلها إلى
الرئيس
الروسي
بمناسبة عيد
النصر على النازية،
والذي نشرته
وكالة النظام
الرسمية
"سانا" اليوم
الخميس، وشكر
فيها الرئيس
الروسي على
مساعدته التي
يقدمها
لنظامه.
الجبير:
الأسد سيرحل
سواء بالعمل
السياسي أو العسكري
العربية.نت/05 أيار/16/أكد
وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير، اليوم
الخميس، أن
بشار الأسد
سيرحل عن
سوريا سواء
بالعمل
السياسي أو
العسكري. جاء
ذلك خلال مؤتمر
صحفي عقده
رفقة نظيره
النرويجي
بورغ برينده،
الذي أكد من
جهته أن داعش
خسر مساحات كبيرة
في العراق
وسوريا. وقال
الجبير إن
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
الذي تبناه
مجلس الأمن لم
يتقيد به نظام
الأسد، وقام
بدلا من ذلك
بقصف
المستشفيات
والمدنيين،
ما يثبت عدم
التزامه
وسعيه
لاستفزاز المعارضة،
وهو ما تعتبره
السعودية
والمجتمع
الدولي عملا
إجراميا.
وأضاف وزير
الخارجية السعودي
أنه لابد من
التقيد بوقف
إطلاق النار للسماح
بدخول
المساعدات
الإنسانية
إلى حلب ثم
يأتي بعد ذلك
دور العملية
السياسية
التي ستؤدي
إلى حكومة
انتقالية من
دون الأسد،
مؤكدا أن
الأسد سيرحل
في نهاية
المطاف
وستكون هناك سوريا
ديمقراطية من
دونه،
متسائلا إن
كان ذلك "سيتم
ذلك عبر عملية
سياسية كما
نأمل أم سيكون
بعمل عسكري
فهذا ما لا
يمكننا
تحديده في الوقت
الراهن". من
جهة أخرى،
أبدى الجبير
تفاؤله في
مستقبل
السعودية
وتحقيق رؤية 2030.
وبعد أن نوه
الوزير
السعودي
بالتقدم
الحاصل في
قطاع التعليم،
وبالنقلة
النوعية التي
حققتها
المملكة
لتلتحق بمصاف
الدول
الأوروبية،
بعد أن كانت
تعد ضمن دول
جنوب
الصحراء، قال
الجبير إن
الهدف
المنشود
حاليا هو
تفجير
الطاقات لاسيما
الشبابية
منها، وكذا
تسريع النمو
الاقتصادي
وخلق مناصب
عمل للشباب.
وذكر الجبير أن
تاريخ
السعودية
لطالما شهد
تغيرا وإصلاحا،
مشيرا إلى
توحيد الملك
عبدالعزيز 30
إقليما بالسعودية،
فضلا عن
استحداث
مؤسسات عديدة
بالمملكة،
إلى جانب وضع
خطط تنموية
انعكست إيجابا
على التنمية
في البلد.
أوغلو
مودعاً:
سأستقيل ولن
أترشح لرئاسة
الحزب
العربية.نت - وكالات/05
أيار/16/أكد
رئيس الوزراء
التركي، أحمد
داود أوغلو،
الخميس، أنه
لن يترشح
لولاية جديدة
خلال المؤتمر
الاستثنائي
لحزب العدالة
والتنمية
الذي أعلن
عقده في 22
مايو، في أوج الخلافات
مع الرئيس رجب
طيب أردوغان. وقال في
كلمة أمام
الصحافيين في
مقر حزب
العدالة والتنمية
اتخذت طابع
خطاب وداعي:
"لا أعتقد أنني
سأقدم
ترشيحي". وأضاف:"
لن أترشح
لزعامة حزب
العدالة
والتنمية ما لم
يكن هناك
توافق". كما
دعا أوغلو حزب
العدالة
والتنمية
لتجنب أي
انقسام،
مؤكداً أن
علاقته مع
الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان
متينة ولن
يسمح بخرقها.
وأضاف أن
تغيير زعيم
العدالة
والتنمية
هدفه الحفاظ
على قوة
الحزب. وأشار
إلى أنه سيقدم
استقالته
كرئيس للحكومة
خلال مؤتمر
الحزب الذي
سيعقد بعد
أسبوعين، مشدداً
على أن حكومة
العدالة
والتنمية
باقية،
وستحفظ
استقرار
تركيا، بحسب
تعبيره. إلى
ذلك، لفت إلى
أن "العدالة
والتنمية"
سيقود البلاد
إلى انتخابات
مبكرة. ودعا
إلى القيام
بعملية إعادة تقييم
لحزب العدالة
والتنمية.
وكان خمسة
مسؤولين كبار
في حزب
العدالة
والتنمية
كشفوا
لرويترز يوم
الأربعاء أن
الحزب مقبل
على تغيير
داود أوغلو
كزعيم له،
وبالتالي
كرئيس
للوزراء في مؤتمر
استثنائي
يعقد في
الأسابيع
المقبلة.وكان
داود أوغلو
قدم دعما
فاترا لرؤية
أردوغان
تقوية مؤسسة الرئاسة،
ويأتي قرار
إقصائه في
أعقاب أسابيع من
التوتر. ومن
المرجح أن
يكون من يخلفه
أكثر استعدادا
لتأييد هدف
أردوغان
المتمثل في تغيير
الدستور
لإقامة نظام
حكم رئاسي في
خطوة يقول
معارضوها
إنها ستؤدي
إلى استبداد
متزايد
غارات
جوية
اسرائيلية
استهدفت
قواعد لحماس في
قطاع غزة
الخميس 05
أيار 2016 /وطنية -
شن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
بعد ظهر
اليوم، غارات
جوية جديدة
استهدفت
قواعد لحركة
حماس في قطاع
غزة، بحسب
بيان لجيش
الاحتلال.
واشار البيان
الى ان "طائرة
تابعة لسلاح الجو
استهدفت
اربعة مواقع
عسكرية تابعة
لحركة حماس في
جنوب قطاع
غزة".
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
تُحاسب
صناديق
الاقتراع الفاسدين
فتذهب بهم
وتأتي
بالأيدي
النظيفة؟
اميل
خوري/النهار/6
أيار 2016
لم
يكن مستغرباً
أن يصنَّف
لبنان دولة
أولى في الفساد
ولا أن يصنّف،
لا سمح الله،
دولة فاشلة
إذا استمر
الشغور
الرئاسي
وأدّى ذلك إلى
تعطيل عمل
الحكومة وعمل
مجلس النواب،
وهو ما يجعل
الفساد
يستشري وينخر
كل جسم الدولة
في غياب كل
حسيب ورقيب.
وفي ظل هذا
الوضع الشاذ
يعيش مرتكبو
التجاوزات
ومختلسو
المال العام
على السمسرات
والرشى. لقد
ملَّ الناس
سماع كلام
كثير على
الفساد من دون
أن يروا وجه
فاسد واحد
يمثل أمام
القضاء، وملّوا
سماع كلام
كثير على
اختلاسات
بملايين
الدولارات
ولم يروا
مختلساً
واحداً يدخل السجن،
ما يجعل عددهم
يزداد
والفضائح
تتكاثر وتتناسل
ولا مَن يحاسب
خصوصاً في
ملفات باتت
معروفة ومنها
ملفات النفايات
والتهريب عبر
المرافئ
والمطارات
وملف الكهرباء
التي بدأ
الفساد منها
ولم ينته الى الآن
على رغم
الاعتراف
بكثرة
الفضائح
فيها، ولا من
يضع حداً لها
لا في مجلس
النواب ولا في
اللجان
النيابية
التي توقفت عن
البحث فيها كما
يبدو بعد
الاشتباك
الكلامي في
احدى جلساتها.
فكما كان
تلزيم
النفايات
فضيحة فان
فضيحة جديدة
تطل برأسها في
موضوع
الكهرباء
تضاف الى فضائح
سابقة،
والجديد فيها
بحسب معلومات
مصدر متابع ان
البواخر
التركية تكلف
الدولة أكثر
من 40 مليون
دولار
سنوياً،
ووكيلها في
لبنان يربح
حوالي مليوني
دولار
سنوياً،
ويعرقل تأهيل
معمل الزوق
لأنه عند
انتهاء
تأهيله سوف يتم
الاستغناء عن
البواخر. وهذا
المعمل ينتج حالياً
كما يقول
الخبراء 340
ميغاواط
بينما طاقته
القصوى بعد
التأهيل هي 640
ميغاواط، ما
يخفض ساعات
التقنين في كل
لبنان ثلاث
ساعات يومياً
ويوفّر
الطاقة بعد
التأهيل لمدة
18 سنة. وبحسب
معلومات
المصدر نفسه
أن جميع
محرّكات معمل
الزوق هي من
صنع شركة
واحدة، وقد
وضعت "مؤسسة
كهرباء
لبنان" ومجلس
الإنماء
والاعمار
بنداً في دفتر
الشروط يلزم
العارض
استعمال قطع
غيار اصلية من
المصنع
الأساسي
للمحرّكات.
وعند اعلان
المناقصة
قُدّم عرضان
فقط عام 2012 احدهما
من شركتين قيل
إنهما METKA - ANSALDO مطابق
لشروط
المناقصة،
والآخر قيل
إنه من شركة CNEEC صينية غير
مطابق كونه لم
يلتزم الشروط
ولم يقدّم
المستندات
التي تلزمه
شراء قطع غيار
أصلية من
المورد
الأساسي
للمعمل وبسعر
أعلى بكثير من
شركة METKA، فلم يتم
التلزيم
نظراً
لارتفاع
السعر عن الميزانية
المخصصة
للمشروع.
واليوم،
وبعدما تعهّد
الصندوق
الكويتي
والصندوق العربي
تمويل
المشروع
لغاية 220 مليون
دولار، تم
التفاوض مع
الشركة
الفائزة
بالمناقصة
لإعادة النظر
بالسعر كون
"مؤسسة
كهرباء
لبنان" أنجزت
الأعمال
الواردة في دفتر
الشروط
الأساسي. وبعد
سلسلة
اجتماعات مع الشركة
التي كانت قد
فازت
بالمناقصة
فانها باشرت
تحضير العرض
النهائي
تمهيداً
لتقديمه الى
مجلس الانماء
والاعمار في
أواخر أيار
الجاري. ويقوم
حالياً خلاف
على اعادة
اجراء مناقصة تأهيل
معمل الزوق من
دون معرفة
الأسباب والخلفيات،
علماً أن
إعادة
المناقصة قد
تستغرق سنة
وأكثر وترتفع
الأسعار،
وكذلك اعادة
المفاوضات مع
الصناديق
المانحة، لذا
يجب انهاء المفاوضات
مع هذه
الشركة. وهكذا
يتكرّر في مناقصة
تلزيم تأهيل
معمل الزوق،
خدمة للبواخر
التركية، ما
كان قد حصل في
تلزيم
النفايات
خدمة لشركة
"سوكلين" من
خلال
المماطلة
وافتعال الخلافات
حول الأسعار. لقد
ملأ آذان
الناس ضجيج
الكلام
والبيانات والتصريحات
عن فساد صمد
في وجه
الجميع،
حكومة ومجلساً
وقضاء، فبات
آفة العصر بل
آفة عالمية
يرى علماء
اجتماع في
التحري عن
مسبّباتها
انها باتت
تهدد ركائز
المجتمع
والاقتصاد
والدولة،
وانها آفة
صارت وليدة
تقديس المال
وإحلاله في
قمة القيم من
دون الالتفات
الى طريقة
تجميعه
والتعطّش
المتزايد
للبذخ
والانحطاط في
الأخلاق، ولا
شك في أن غياب
الرقابة
والمحاسبة
والمساءلة
جعل المرتكبين
يزداد عددهم
ويضع العدالة
في مواجهة
الفساد بحيث
بات
المواطنون
الشرفاء لا
يخافون من العدالة
بل يخافون
عليها. إن
الفساد كان
يطيح حكم
الأنظمة التي
تعجز عن مكافحته
ومحاسبة
المرتكبين
ويقيم مكانها
حكم الأيدي
النظيفة التي
تقضي عليه.
وقد يكون رفع السرية
المصرفية عن
حسابات كل
مسؤول يتعاطى
الشأن العام
هو الوسيلة
الفعالة
لمكافحته، أو
تكون الحاجة
الى إصلاح
سياسي مكمل
للاصلاح
الاداري بحيث
لا يأتي الى
الحكم سوى
نخبة من
الشخصيات
المشهود لها
بالنزاهة
والتجرّد
والاستقامة
لوقف تفكيك
الدولة
وانحلالها
بأيدي
الفاسدين: فهل
تحاسبهم
صناديق
الاقتراع
فتذهب بهم
وتأتي بأصحاب الأيدي
النظيفة الى
الحكم؟
الجشع...
حتى المختار
نبيل
بومنصف/النهار/6
أيار 2016
لا
يحتاج اي
لبناني الى
تعريف "
المختار " الذي
يعتبر ممره
الإلزامي شبه
اليومي الى كل
شاردة وواردة
في تنظيم
هيكلي قديم
للدولة والمجتمع
في لبنان، في
حياته وحتى
بعد الممات.
المختار الذي
"أرخه"
الاخوان
رحباني في ما
يشبه "الأيقونة"
الشعبية في
روائعهما لم
ينج في زمننا الهالك
هذا من لوثة
التقاسم
وتوزع النفوذ
السياسي
والحزبي
بسطوة غالبة
على كل
استحقاق ديموقراطي
أو سلطوي. لعل
ما يدفعنا الى
التوقف عند
هذه الظاهرة
ليس تلمس جشع
اضافي لدى
القوى
السياسية
والحزبية الى
السيطرة على
السلطات
المحلية التي
تمثلها
المجالس
البلدية والاختيارية
فحسب وانما
الخشية من
الناخبين انفسهم
في استسهال
هذا الافراط
في "السلبطة" على
استقلالية
السلطات
المحلية. بعض
من واقعية يدفعنا
الى تفهم معنى
معارك طاحنة
على بلديات في
مدن وبلدات
تتشابك فيها
العوامل
السياسية والحزبية
مع العوامل
العائلية
بصرف النظر تماما
عن مفهوم
التطوير
الانمائي
والتحديثي الذي
يفترض ان يحتل
مفهوم
الانتخابات
البلدية. ومع
اننا نتساءل
عما اذا كان
المتبارزون في
بعض مواقع
الحمى
الصاعدة بقوة
فائقة لا
يقيمون اعتبارا
لليوم التالي
بعد
الانتخابات،
ترانا نقف عند
ما اثير في
الساعات
الاخيرة مما
سمي تقاسما
وتوزيعا
للمخاتير في
المناطق ذات الغالبية
المسيحية من
بيروت بين
الأحزاب والقوى
في هذه
المناطق وإلا
لكان
الائتلاف
المسيحي الاسلامي
العريض في
العاصمة عرضة
للانفراط! اذا
كان تقاسم
المجلس
البلدي لم يكف
هذا "الكونسرسيوم"
العملاق
الآيل الى
حماية المناصفة
في اكبر
بلديات
لبنان، ولسنا
بطبيعة الحال
ضد حماية
المناصفة،
فأي منطق هذا
في مسخ مفهوم
المختار
وجعله جزءا من
معادلة
النفوذ السياسي
والحزبي
وماذا ترك
للناس بعد
للنأي ببقايا استقلالية
تتيح لهم على
الاقل
التباهي باختيار
المختار؟ قبل
الأحزاب
المسيحية قيل
ان الحزب
العملاق
الحديد ايضا
في المناطق
ذات الغالبية
الشيعية وضع
عينه على
المختارين
لتكون له
الحصة
الساحقة. هل
ترانا ندخل
زمنا كالزوج المخدوع
لا نعرف فيه
"المعنى
المحدث"
للمختار، ام
ترانا امام
قوى شرهة
ومستشرفين
لقيام نظام
جديد من اول
السلم يسبق
بلوغ القمة
بتغيير قواعد
اللعبة؟ لعل
المختار نفسه
المنتخب غدا
بقوة النفوذ
وتوزيع الحصص
والكوتات الحزبية
والنفوذية قد
لا يجد وظيفته
العريقة في مجرد
تسيير مصالح
الناس
ومعاملاتهم
اليومية ما دامت
حمى السيطرة
على السلطات
المحلية اجتاحت
مفهوم
المختار الذي
يرقى الى عمر
لبنان التاريخي
الإداري، ولن
تعود النظرة
اليه في مدن
وبلدات أخضعت
للعبث
السياسي بهذا
القدر الساخر
كما كانت
سائدة طوال
عقود طويلة.
حتى المختار
لم يتركوه على
دينه!
لبنان
النازف
بأمراضه
المزمنة
مروان
اسكندر/النهار/6
أيار 2016
تقريران
صدرا حديثاً
عن مؤسستين
دوليتين أو عن
خبراء مكلفين
من احدى
المؤسستين.
التقرير
الاول صدر عن
فريق البنك
الدولي في لبنان
والذي انضم
الى طاقمه
المحلي خبراء
دوليون، وآخرون
لبنانيون. وفي
تمهيد لخلاصة
هذا التقرير يقول
المشرفون على
الدراسة ان
فريق البنك
الدولي
وخبراء
دوليين
ومحليين سعوا
الى إنجاز Systemic
Country Diagnosis أي
تحليل متناسق
لأوضاع
الاقتصاد
اللبناني،
وهم يشيرون
الى ان
الاحصاءات
المتوافرة رسميًا
ليست
بالضرورة دقيقة
ومع ذلك
يرسمون صورة
قاتمة
للنتائج ويؤكدون
ان لبنان لا
يستطيع توفير
فرص عمل ان
على صعيد
الكمية أم
النوعية
تتماشى مع
اهداف النمو
التي يمكن
اختصارها
باثنين: خفض
معدلات الفقر
وتوسيع رقعة
المشاركة في
البحبوحة.
ويعود
العجز عن
تحقيق
الهدفين
المشار اليهما
الى سببين
واضحين
لتأثير اعناق
الاختناق
التي تواجه
الآمال. السبب
الاول حصر فرص
العمل سواء المجدية
أو المربحة
ماديًا
بأفرقاء
ينتمون الى
مذاهب محددة،
وايقاف عجلة
القرارات الانمائية
كلما ظهر انها
تعارض أهداف
فئة من فئات
المذاهب
الطاغية على
القرارات
الحكومية. والسبب
الثاني نتائج
الاقتتال
سابقًا في
الداخل وحاليًا
في المنطقة
ككل مع
الإشارة الى
ان للنزاع في
سوريا
تأثيراً بالغ
الضرر على
لبنان. وفي
تقديرات فريق
البنك الدولي
ان التنافس المذهبي
يسهم في هدر
ما يوازي 9 في
المئة من الدخل
القومي
سنويًا،
ويرون ان تحكم
ممثلي المذاهب
والفساد باتا
من الصفات
الملازمة
للحياة
العامة في
لبنان. على
صعيد نتائج
الاقتتال
سابقًا،
وتفاعلات الوضع
مع الحرب
الجارية في
سوريا، تبدو
الارقام
فاقعة ومخيفة
وهي ليست
كاملة كما
نبين بعد عرض
الخسائر
الملخصة في
تقرير خبراء
البنك الدولي.
خسائر الحرب
الاهلية في
لبنان ما بين 1975
و1990 تسببت
بخسارة ما
يوازي نصف حجم
الدخل القومي
الذي صار
يوازي عام 1990
نصف ما كان
عام 1975. وحرب عام
2006 تسببت
بخسارات
مباشرة وازت 2.8
ملياري
دولار،
وخسائر غير
مباشرة تجاوزت
الـ700 مليون
دولار. أما
النزاع
المستمر في سوريا
وتدفق المهجرين
الى لبنان
فتسببا
بخسائر خلال
السنوات
الثلاث
المنصرمة
توازي 7.5
مليارات
دولار، وهذه
بدورها اضافة
الى الضغوط
على توافر الكهرباء
والمياه
وحاجات
معالجة
النفايات اسهمت
في توسيع عجز
حسابات
الميزانية 2٫6
ملياري دولار.
يجب ان نزيد
على هذه
الارقام
خسائر عام 1996
عندما شنت
اسرائيل
حربًا ضروسًا
على لبنان وتسببت
بمقتل أكثر من
100 لبناني
ولبنانية بينهم
نسبة مرتفعة
من الاطفال
لجأوا الى
مخيم لقوات
الامم
المتحدة في
قانا،
والطيران
الاسرائيلي
غارة على
المخيم على
رغم ابلاغ
جنود الأمم
المتحدة
الجيش
الاسرائيلي
ان الملتجئين
مدنيون من غير
المحاربين.
ولا شك في ان
تلك الدورة من
القتال، سواء
في تدمير
الجسور ومنشئات
الكهرباء
والتهجير
الموقت لـ400
الف لبناني
ولبنانية من
قرى الجنوب
كانت لها كلفة
بالغة على
الاقتصاد
اللبناني.
والارواح
المفقودة عام
1996 أو 2006 لا يمكن
قياسها
بالمال. ولعل
أفضل شهادة
على كفاح
اللبنانيين
لاستعادة مستوى
حياة مقبول،
على رغم
الحروب،
يتجلّى من أرقام
ارتفاع الدخل
القومي ما بين
1992 و2014 استناداً
غلى الدراسة.
فالمعدل
الوسطي
لزيادة الدخل
القومي كان
على مستوى 4.4 في
المئة سنويًا
وهو مستوى جيد
في فترة 22 سنة، خصوصاً
ان هذه
السنوات شهدت
حربين
وانعدام السياحة
سنوات بسبب
الحرب في
سوريا،
واستمرار
ازمة
الكهرباء دون
حل جذري منذ
عام 1999 عندما كانت
الكهرباء
متوافرة 24/24
ساعة يوميًا. ويجب
التذكير بان
النمو كان
مفقودًا عامي
1998 و1999 ولم يستعد
إلاّ بعد
انتخابات عام
2000 في حزيران،
وتالياً أن
معدل النمو في
سنوات تجاوز
المعدل
الوسطي بكثير
وبلغ عام 2009
أكثر من 8.5 في
المئة.
وقد
انتهى فريق
البنك الدولي
الى التركيز
على ثماني
توصيات
لتصحيح
الاوضاع في
لبنان سعيًا
الى توسيع فرص
العمل واشراك
نسبة اكبر في
البحبوبة:
- خفض
العجوزات
المالية.
-
تحسين
الشفافية
والفاعلية في
ادارات الدولة.
-
التركيز على
قضية توافر
الطاقة (خاصة
منها الطاقة
الكهربائية)
لتحسين
انتاجية
القطاع الخاص
وخفض عجوزات
مؤسسة كهرباء
لبنان.
-
تطوير وتحسين
وسائل
الاتصال
والتواصل
واعتماد
المعلوماتية
على نطاق واسع
بحيث يصير
لبنان
معاصرًا
للتطورات
التقنية ومتفاعلاً
معها الامر
الذي يوفر فرص
عمل واسعة في نشاطات
مجزية.
-
تطوير برامج
التعليم
ووسائله بحيث
تتوافر فرص
اكتساب
المعارف
والخبرات
لجيل الشباب
الذين
يقتدرون
عندئذٍ على
المشاركة
الفعالة في
الاقتصاد
الحديث.
-
تحسين مناخ ممارسة
الاعمال
وتسهيل انشاء
الشركات
واطلاقها.
-
التركيز على
مستوجبات
الحفاظ على
البيئة لحماية
ثروات لبنان
الطبيعية، وخصوصاً
ثروته
المائية.
بعد
تقرير البنك
الدولي نأتي
الى تقرير وضه
خبيرين
بتكليف من
صندوق النقد
الدولي، ومع
ان التقرير
نشر على انه
من اوراق عمل
صندوق النقد
الدولي،
فهناك اشارة
الى ان المحتوى
لا يمثل الرأي
النهائي
للصندوق.
وعلى
رغم هذه
الاشارة،
التي هي من
باب رفع المسؤولية
لا غير، يمكن
القول إن
موضوع
التقرير يتناول
جانباً بالغ
الاهمية
لحياة
اللبنانيين،
واحصاءاته
ربما كانت
تبعث على
القلق اكثر من
تقرير البنك
الدولي.
التقرير
عنوانه
"تقديرات
حسابية لنظم
التقاعد في
لبنان".
المعطى
الاول
والمخيف في
لبنان ان نسبة
المسنين فوق
الـ65 سنة تبلغ
نسبة 35 في
المئة من اليد
العاملة وهذه
أعلى نسبة في
بلدان الشرق
الاوسط وشمال
أفريقيا حيث
المعدل
الوسطي هو دون
20 في المئة
باستثناء
الكويت
وايران حيث
المعدل يقرب من
26 في المئة.
ويعود
ارتفاع نسبة
المسنين الى
مجمل اليد العاملة
في لبنان الى
أمرين: أولاً،
ارتفاع معدل
السن قبل
الوفاة في
لبنان الى 80
سنة، وهو المعدل
الاعلى في
المنطقة ومن
المتوقع
ارتفاعه الى 86
سنة في 2050. ثانيًا،
ان معدل
الولادات في
لبنان هو أدنى
منه في جميع
بلدان
المنطقة. وكلا
السببين يؤدي
ارتفاع عبء
الاعتناء
بالمسنين على
عاتق العاملين.
واضافة
الى عدم وجود
نظام لضمان
الشيخوخة في لبنان،
هنالك برامج
متفرقة.
فموظفو
الدولة والجيش
وقوى الامن
الداخلي،
لديهم نظام
كبير
المنفعة، وفي
حالات معينة
يسري معاش
التقاعد على
الزوجة الى
حين وفاتها
وعلى الاناث
غير المتزوجات
او المطلقات.
كما أن هنالك
انظمة للمتعاقدين
مع الدولة
وهؤلاء
يلحقون
بالمضمونين
في نظام
الضمان
الاجتماعي.
الضمان
الاجتماعي
الذي بدأ
العمل به منذ
عام 1964 يوفر تعويضًا
عند نهاية سني
الخدمة، وفي
حالات معينة قبل
انقضاء 20 سنة
شرط طلب
الموظف ذلك
وحينئذٍ يخسر
الموظف نسبة
مئوية مما هو
مستحق له حتى
تاريخ تقاعده
الاختياري.
الضمان
الاجتماعي
يغطي لاعداد
المنتسبين وعائلاتهم
نحو 30 في المئة
من
اللبنانيين،
والمشكلة
القائمة ان فرع
الضمان الصحي
يشكو من
العجز،
خصوصاً ان الدولة
المفترض
تأمينها نسبة
25 في المئة من
تكاليفه لم
تسدد اية
تكاليف منذ
أربع سنوات.
وعلى رغم
استقلالية
مالية فروع
الضمان
الاجتماعي،
من المؤكد ان
الضمان الصحي
استقطع موارد
مهمة من صندوق
التقاعد،
الامر الذي
يبعث على
الخوف من ان
يكون هذا
الصندوق
(صندوق
التقاعد)
عاجزًا عن
الوفاء
بالتزاماته
في المستقبل غير
البعيد.
يبقى
ان نقابات
المهندسين،
والاطباء،
والصيادلة،
واساتذة
الجامعات
تحظى ببرامج
تشمل تعويضات
نهاية الخدمة
والضمان
الصحي حتى بعد
انتهاء فترة
الوظيفة او
خسارة المهنة،
وهؤلاء
يشكلون
ثمانية في
المئة من مجمل
عدد
اللبنانيين
العاملين.
فعلى سبيل
المثال، ومما
يثير السخط،
ان متوسط
المعاش
التقاعدي لأساتذة
الجامعة
اللبنانية
يبلغ 50 الف
دولار سنويًا
ما عدا
التقديمات
الصحية
والعائلية والمساعدات
المدرسية
والجامعية
للأولاد التي
تبقى سارية
المفعول الى
ما بعد سن
التقاعد، وهذه
تعتبر أسخى
بكثير من
تقديمات أرقى
جامعات العالم
وهدراً
كبيراً
للموارد
المالية للدولة
وتقدم على
حساب جيل جديد
يسعى بصعوبة
الى الحصول
على فرصة عمل
محترمة
وضربًا لمبدأ
المساواة في
الحقوق نسبة
الى الواجبات.
توصيات
الدراسة
متعددة، منها
ما هو تدريجي،
لكن التنفيذ
غير متوقع في
زمن قريب،
وتالياً
سيبقى اللبنانيون
يعانون في
شبابهم
ومنتصف
العمر، شح فرص
العمل
والاكتساب،
كما على الاقل
30 في المئة من
اللبنانيين
لا يستطيعون
توقع العناية والحماية
من العوز
والمرض في
المستقبل.
لبنان
الاخضر،
لبنان
المتدفق
حيوية
وأملاً، لقد يبست
أيامك على
أيدي سياسييك.
رسالة
مفتوحة إلى
الشيعة العرب
في لبنان
خلف
أحمد الحبتور/السياسة/06
أيار/16
كثيراً
ما نتساءل:
لماذا يتخبّط
العالم العربي،
على وجه
الخصوص، في كل
هذه الفوضى؟
الحقيقة هي أن
جزءاً كبيراً
من مشكلاتنا
قد نجم عن
تدخّل قوى
أجنبية تسعى
جاهدة
للسيطرة على
هذه المنطقة
ذات الموقع
الستراتيجي
والغنية
بالموارد
الطبيعية.
رسَم العثمانيون
والبريطانيون
والفرنسيون
معالم
المنطقة
وفصلوا بين
العشائر
والعائلات بواسطة
الحدود. وقد
صادق المجتمع
الدولي على
سرقة الأرض
الفلسطينية،
ما أشعل سلسلة
من الحروب
العربية-الإسرائيلية.
أما في ما
يتعلق
بلبنان، فقد
ورث منظومة
حكم «طائفية»
تتسبّب
بالانقسام
بدلاً من
توحيد الصفوف،
وتغذّي
التعصّب
المذهبي. وقد،
أدّت التدخلات
العسكرية
الأميركية في
العراق
وليبيا إلى
تأجيج
التشنّجات
المذهبية
فيما شرّعت
الأبواب أمام
الإرهابيين
من مختلف
المشارب
القبيحة. أسوأ
من ذلك، ساهمت
إدارة أوباما
في زيادة ثروة
إيران التي
تتباهى بسيطرتها
على العواصم
العربية، وفي
تمكينها وجعلها
أكثر جسارة،
وذلك بمجرد
شحطة قلم، فباتت
منطقتنا
معرّضة
لمخاطر أكبر
من أي وقت مضى. استُخدِم
العرب كأدوات
في أيدي القوى
الخارجية
التي تسعى فقط
خلف
مصالحها
الخاصة. لو
توحّدنا نحن
العرب ووقفنا
صفاً واحداً
بدلاً من
الخضوع، أو
أحياناً
مصافحة قادة
الدول الأجنبية،
لكانت
منطقتنا في
وضع مختلف
جداً اليوم.
صحيح أننا كنا
نفتقر في
الماضي إلى
الوسائل
المادية
والعسكرية
لمقاومة
التدخل
الخارجي، لكن
الوضع يتغيّر
بسرعة بفضل
الدور القيادي
الذي تضطلع به
السعودية
التي تعمل على
توحيد
حلفائها في
كتلة عسكرية
واقتصادية
وديبلوماسية
نافذة.
السؤال
المطروح هو:
أين يقف
اللبنانيون،
مع الفرس
الذين يسعون للهيمنة
على المنطقة
أم مع أشقائهم
العرب؟ هل أنتم
معنا أم
ضدّنا؟ يجب أن
يكون الخيار
واضحاً وحاسماً
في الوقت الذي
يتعرّض العرب
في إيران للقمع
الشديد
والإقصاء؛
ويُمنَعون من
تعلّم اللغة
العربية في
المدارس،
ويُستبعَدون
من الوظائف
العليا، وحتى
يُمنَعون من
إطلاق أسماء
عربية على مواليدهم
الجدد. يجب
ألا ننخدع،
يدين «حزب
الله» بنشأته
وولائه
للملالي. لقد
ورد في بيانه
التأسيسي
الصادر العام
1985، بعبارات
واضحة، أن آية
الله الخميني هو
القائد الذي
«نطيع
أوامره»،
ويدعو الحزب
المسيحيين
إلى «اعتناق
الإسلام»،
ويدعم تحويل لبنان
دولة شيعية.
ربما أعاد حسن
نصرالله
النظر في
البيان
التأسيسي
وعمل على
تخفيف لهجته
العام 2009 ليكون
أكثر قدرة على
الاستقطاب،
لكن من يحاول
أن يخدع! فحزبه
خاضع تماماً
لإيران التي
تؤمّن له
التمويل
والسلاح.
«حزب
الله» لبناني
بالاسم فقط. فهو ليس
أقل من أداة
في أيدي دولة
أجنبية،
ويتخفّى تحت
ستار
المقاومة
اللبنانية.
وأي مقاومة
هذه! إنها
مقاومة حقوق
اللبنانيين
من سنّة وشيعة
ومسيحيين
ودروز في
العيش في
مجتمع منفتح وحر
وآمن ومزدهر.
يثير الحزب
امتعاض الدول
العربية
الحليفة
للبنان، وقد
تسلّل إلى
الجيش اللبناني،
ويصرّ على
مرشّحه
لرئاسة الجمهورية.
كما أنه جرّ
لبنان إلى حرب
مع إسرائيل
العام 2006،
وورّطه في دعم
نظام الأسد
المسؤول عن
مقتل أكثر من 400000
سوري. أتفهّم
رد فعل بعض من
أصدقائي
اللبنانيين
على قرار
السعودية
تجميد
المساعدات
التي كانت تنوي
تقديمها إلى
الجيش
اللبناني
والأجهزة الأمنية
اللبنانية
والتي تصل
قيمتها إلى
أربعة
مليارات دولار
أميركي. فهم
يشتكون من أن
ذلك يعني التخلّي
عنهم وتركهم
في أحضان
إيران، في حين
أن الحقيقة هي
أنه ما دام
«حزب الله»
يُحكم قبضته
على البلاد
ويبثّ الخوف
في قلوب
القادة
السياسيين
والعسكريين،
فسيبقى لبنان
دمية في أيدي
إيران. لقد
ضاقت المملكة
ذرعاً
بالادّعاءات
بأن صنّاع
القرار في
لبنان ليسوا
مكبّلي
الأيدي، وبأن
الوطنيين هم
من يديرون
دفّة البلاد. لو كان
الأمر كذلك،
لكان للبلاد
رئيس
للجمهورية،
وموازنة، ولم
يكن لبنان
ليغرق في بحر
من النفايات
يهدّد صحة
مواطنيه. من
يعتقد خلاف
ذلك فوقَع تحت
التأثير المضلّل
للواجهة
البرّاقة
والمخادعة. خلاصة
القول، لن
تُحدث أي
مساعدات
فارقاً في
لبنان. كي
يزدهر
الاقتصاد
اللبناني،
يجب وضع حد
لانعدام
الأمن
والاستقرار
الذي يتسبّب
به «حزب الله».
يجب هزم
هذا التنظيم
بكل الوسائل
المتاحة.
بعيداً من التسبّب
باندلاع حرب
أهلية جديدة،
وهو ما لا يريد
أي مواطن
لبناني مجرد
التفكير فيه،
يقع إنقاذ
لبنان
وإعادته إلى
الصف العربي
في أيدي أخوتنا
وأخواتنا
الشيعة في
لبنان الذين
أعرف،
انطلاقاً من
تجربتي
الشخصية،
أنهم أسخياء ومضيافون
ويعتزّون
بانتمائهم
اللبناني. أنتم،
أصدقائي،
خلاص لبنان.
إذا توقّفت
بعض الشرائح في
طائفتكم
الكريمة عن
دعم «حزب
الله»، سوف
يضمحل
ويتلاشى. أعرفكم
منذ أواخر
الستينيات
عندما زرت
لبنان ولم أكن
أملك فلساً
واحداً في
جيبي. يومها
رحّب بي آل
وزني وسواهم
من الشيعة
اللبنانيين
اللطفاء.
الشيعة الذين تعرّفت
إليهم شغوفون
في حبّهم
لوطنهم، وهم
من أصدقائي
المقرّبين.
يعتزّون
بانتمائهم اللبناني
والعربي. لا
أريد أن أرى
اليوم الذي
يُرغَم فيه
أحفادي على
تكلّم اللغة
الفارسية،
وأصدقائي
الشيعة لا
يريدون أيضاً
ذلك.
لا
يمكننا
التملّص من
روابط الدم أو
من حمضنا النووي
أو من
تاريخنا.
عرقنا مختلف
عن العرق
الفارسي. لا
نتشارك التقاليد
أو الثقافة
نفسها. أتمنّى
لو أن جميع
الشيعة اللبنايين
يفكّرون
بالطريقة
نفسها، وآمل من
صميم قلبي بأن
تنفتح عيون
أولئك الذين
هم على ارتباط
بنصرالله أو
نائبه نعيم
قاسم أو من يقدّمون
الدعم
إليهما، قبل أن
يُنظَر إلى
لبنان بأنه
دولة تدور في
الفلك الإيراني،
وعدو للعالم
العربي. أحتفظ
بذكريات
رائعة كثيرة
من زياراتي
إلى لبنان،
ولطالما شعرت
برابط عاطفي
قوي مع هذه البلاد
التي تتميّز
بجمالها
الطبيعي
الخلاّب
وشعبها
الطيّب. وأعرف
أن عدداً
كبيراً من
مواطني دول
مجلس التعاون
الخليجي
يشاركونني
مشاعري هذه.
صدقّوني، إذا
سقط «حزب
الله»، فستغمر
البلاد بالاستثمارات
والمشاريع
الجديدة،
وستتهافت إليها
المصارف لفتح
فروع فيها،
هذا فضلاً عن
تقاطر السياح
بأعداد كبيرة!
ستُزهر
براعم لبنان
وتنعم من
جديد، تماماً
كما حصل في
الخمسينيات والستينيات
ومطلع
السبعينيات
من القرن العشرين.
ارفضوا
أكاذيب «حزب
الله» وحملاته
الترويجية. لن
تتغير جذوره
الإيرانية
أبداً. ربما
أبصر قادته
النور في
لبنان، لكنهم
تخلوا عن حقهم
في تصنيفهم
بأنهم من
العرب. لقد
تخلّوا عن
كرامتهم عبر
تورّطهم في
تجارة المخدرات
وتبييض
الأموال
وتهريب الماس
وفي الإرهاب،
ولذلك لا
يستحقون أي
احترام على
الإطلاق.
أطلب
من الشيعة اللبنانيين
أن يفعلوا
الصواب. لبنان
مصاب بجرح
عميق وينزف
سياسياً
وجيوسياسياً
واقتصادياً.
أيدينا مفتوحة
لكم. عودوا
إلينا
واستردّوا
هويتكم العربية؛
ليس خلف
الأبواب المغلقة
أو همساً.
تحلّوا
بالشجاعة
لتعلنوا على
الملأ، من
القمم
العالية وفي
الساحات والشوارع،
رفضكم لما
يمثّله «حزب
الله»، العميل
لدى إيران،
وسوف نقف إلى
جانبكم
لانتشالكم من
هذه الدوّامة
الانحدارية
قبل أن يصبح
لبنان، على
غرار الكثير
من الدول
المجاورة له،
بحاجة إلى
عناية مركّزة.
رجل
أعمال
إماراتي
حزب
الله
الكيماوي!
أحمد
الأسعد/05 أيار/16
إذا
صحّت
التقارير
الصحافية عن
امتلاك حزب الله
أسلحة
كيماوية،
وتورطه مع
النظام السوري
في استخدامها
ضد المناطق
التي تسيطر
عليها المعارضة
في سوريا،
وتأسيسه
منشأة
كيماوية تحت
إدارته، يكون
الحزب أدخل
لبنان في
مغامرة جديدة
قد يدفع جميع
اللبنانيين ثمنها
غالياً.
فامتلاك
الأسلحة
الكيماوية له تبعات
خطيرة، إذ قد
يدفع إسرائيل
إلى التحرك
عسكرياً. واي
عمل عسكري
إسرائيلي،
أكان يستهدف
الحزب في
سوريا أو في
لبنان، يعني
الموت
والدمار،
وسقوط المزيد
من الشبّان
اللبنانيين،
ويعني
ضربة إضافية
للبنان.
وإذا
كانت مواقف
حزب الله
التحريضية،
وتدخلاته
السياسية
والميدانية
في شؤون عدد
من الدول
العربية،
استتبعت
إجراءات في حق
لبنان، فإن
امتلاكه
السلاح
الكيماوي
واستخدامه
إياه ضد مدن
وبلدات
سورية، سيؤجج
الغضب العربي،
وسيقود إلى
إحكام طوق
العزلة على
لبنان.
لقد
أثبت حزب
الله، منذ بدء
تورّطه في
النزاع السوري،
أنه مستعد
لاستهداف
المدنيين
بوحشية،
بالكيماوي أو
بغير
الكيماوي،
كرمى لرعاته
الإقليميين،
أي النظامين
الإيراني
والسوري، وأن
كل القِيَم
الإنسانية
تسقط عنده أمام
أولوية
تنفيذه أوامر
النظام الذي
صنعه، وهو النظام
الإيراني.
وبات
واضحاً
للجميع أن حزب
الله لا يقيم
أي اعتبار
لشيء اسمه
دولة في
لبنان، بل
يتصرف كأنها
غير موجودة،
وكأنه هو
الدولة
والمرجعية، إلى
حد الدخول من
تلقائه، في
قرار
استراتيجي خطير
كامتلاك
الأسلحة الكيماوية.
على
كل حال، إذا
كانت
مسرحية و
مهزلة هيئة
الحوار
المزعوم
ستعود يوماً
إلى بحث موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب
الله، بدلاً
من التركيز
على موضوع
النفايات
وقانون
الإنتخاب،
فعليها أن
تأخذ في
الإعتبار أن هذا
السلاح أصبح
أيضاً...كيماوياً!
شراهة
حـازم
الأميـن/لبنان
الآن/05 أيار/16
كشفت
الانتخابات
البلدية
رثاثة الحياة
العامة في
لبنان،
ورثاثة القوى
السياسية
اللبنانية من
دون استثناء. في
بيروت لائحة
تضم تيار
المستقبل
وحركة أمل!
السابع
من أيار لم
يكن درساً،
وقتلاه الذين
فاق عددهم
المئة جرى
نسيانهم.
في
طرابلس تجري
مفاوضات بين
المستقبل
ونجيب ميقاتي.
القمصان
السود الذين
أطاحوا بسعد
الحريري
وجاءوا
بميقاتي لا
يبدو أنّهم
أسّسوا لضغينة
بين الرجلين.
وفي
زحلة قرر كل
من التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
خوض المعركة
في وجه آل
سكاف. وهنا
كشفت الرغبة
في ابتلاع العائلات
قدرةً على
تجاوز
الضغائن
المؤسَّسة على
حروب ودماء.
وفي هذه
اللحظة يظهر
شريط مسجّل
للنائب في حزب
الله حسين
الحاج حسن
يتلوا فيه
تكليفاً
حزبياً متعجرفاً
يأمر فيه
"المجاهدين"
بأن يقترعوا
للوائح الحزب
بطلب من
الأمين العام.
المقترعون
هنا "مجاهدون"
وليسوا مواطنين،
وهذه معادلة
تختصر علاقة
الحزب بالحياة
العامة في
لبنان.
ليست
رثاثة القوى
السياسية
والحزبية
والطائفية
وحدها ما
كشفته محطة
الانتخابات،
إنما شراهتها
أيضاً،
والشراهة
تتكشّف أول ما
تتكشّف في
لحظة إفلاس
المموّلين،
ذاك أنها تجعل
من الجبنة
المحلية
بديلاً محتملاً
عن مصادر
التمويل
التقليدية
المتداعية.
والبلديات في
هذه الحال
بديل نموذجي.
سعد
الحريري أتى
بمرشّح
لرئاسة بلدية
بيروت من
سوليدير،
وحسين الحاج
حسن تلى
تكليفاً شرعياً
لا يقبل النفي
ولا التأويل،
والأحزاب المسيحية
تخوض المعركة
في وجه آل
سكاف على نحو سافر.
لا
حاجة
للتورية في
لحظات
الإفلاس.
النوايا
عارية من أي
ادّعاء.
نريد
البلديات،
ونريد
أموالها،
وعلى القواعد
أن تستجيب.
إنّها اللحظة
التي نقول فيها
لجماعاتنا
إننا نريد أن
نفترسكم، وما
عليكم إلا أن
تستجيبوا.
بيروت
هي سوليدير،
والشيعة
مجاهدون لا
مواطنين، وكاثوليك
زحلة موارنة
سياسياً
رغماً عنهم.
لا
مكان
للتناقضات
الكبرى في
الانتخابات
البلدية، على
رغم أن من
يخوضها هم
القوى الكبرى نفسها،
وهي تخوضها
مؤتلفة.
في
بيروت لا
يتنافس
المستقبل مع
حركة أمل على
نحو ما اقتتلا
في 7 أيار. علماً
أن التبعات
البلدية لـ7
أيار، كبيرة
وبيروت لم تعد
نفسها بعد هذا
التاريخ.
وفي
زحلة قرر
المقتتلون أن
معركتهم ليست
مع بعضهم
بعضاً هذه
المرة إنما مع
آل سكاف. لا
شيء يجمع
قواعد القوات
والقواعد
العونية في
زحلة سوى
الرغبة
بالتهام
زعامة
المدينة.
ما
يجري هو أحد
أطوار نزع
المضمون
الاجتماعي عن
الشأن العام،
وإطلاق
الغرائز
بصفتها وسيلة
البقاء. لا
سبيل للبقاء
إلا عبر
افتراس
الأضعف.
في
اسفل رابط
التكليف
الشرعي لحزب
الله
لجنة
الاعلام
تابعت ملف
الانترنت فضل
الله: لن نقبل
بلفلفة القضية
وهناك معدات
اسرائيلية
حرب: طلب ملاحقة
موظفين لم
يرفق
بالتحقيقات
وفقا للاصول
الخميس
05 أيار 2016 /وطنية -
عقدت لجنة
الاعلام
والاتصالات
النيابية
جلسة، في
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم، في
المجلس
النيابي
برئاسة رئيس
اللجنة النائب
الدكتور حسن
فضل الله
وحضور وزير
الاتصالات
بطرس حرب
ونائب رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل والنواب:
عمار حوري،
الان عون،
زياد اسود،
كامل الرفاعي،
احمد فتفت،
حكمت ديب،
غازي يوسف،
معين المرعبي،
علي بزي، سيرج
طورسركيسيان،
قاسم هاشم،
جان
اوغاسبيان،
زياد القادري
ومحمد الحجار.
كما حضر
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير حمود،
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر،
المدعي العام
المالي
القاضي علي
ابراهيم
والعميد في
الجيش
اللبناني انطوان
قهوجي، وعن
هيئة
المالكين
ناجي عبود.
مؤتمر
صحافي
انتهت
الجلسة عند
الثانية بعد
الظهر عقد
بعدها فضل
الله وحرب
مؤتمرا
صحافيا مشتركا
اكدا خلاله
متابعة ملف
الانترنت غير
الشرعي، وعدم
لفلفة هذه
القضية،
وتقرر عقد
جلسة اخرى في 31
ايار الجاري
بعد
الانتخابات
البلدية. بداية
تحدث فضل الله
فقال: "عقدنا
جلسة مطولة ومهمة
ونعرف ان
الجميع مشغول
بالانتخابات
البلدية، لكن
هذه القضية
تفرض نفسها
ولن تموت
وسنبقى
نتابعها حتى
الوصول الى
النتيجة المتوخاة".
اضاف: "قيل
كلام كبير
وخطير واطلع
النواب على التقارير
حول هذا الملف
من مخابرات
الجيش اللبناني،
واطلعوا ايضا
على مجموعة من
المعطيات
الحساسة
والخطيرة
ايضا حول هذا
الملف
وتعقيداته
وتفرعاته،
لكن كلنا
اتفقنا ان
القضية
الاساس
بالنسبة
الينا هي
شبكات الانترنت
غير الشرعي،
فاذا كان هناك
من تفرعات اخرى
فالمسارات
القضائية
تسير فيها لكن
من دون اهمال
او اغفال
المسار
الاساسي
المتعلق بوجود
محطات تستجر
الانترنت غير
الشرعي مع امكانية
التجسس
الاسرائيلي.
ناقشنا
باسهاب ملف
التجسس في
جلسة اليوم
وتبين لنا ان
هناك معدات اسرائيلية،
كانت مركبة في
بعض المحطات
ووفق التقرير
الرسمي الذي
اعدته مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
فهناك محطات
كانت تستجر الانترنت
غير الشرعي
كمحطة الضنية
وهناك محطات كالتي
كانت في
الزعرور فيها
معدات وقد تم
مسح بعض
الادلة وايضا
الشركة
المزودة لبعض
الشرائح هي
شركة
اسرائيلية
وهذا موضوع
حساس وخطير ونحن
طلبنا
الاستمرار في
التحقيق
والتوسع فيه
للوصول الى
النتائج
المرجوة". وتابع:
"الاخطر
اليوم كان في
الحديث عن
تفكيك المعدات
قبل الوصول
اليها من قبل
الاجهزة
المختصة
وبالتالي جرى
تضييع بعض
المصادر
والادلة،
وهذا كلام
رسمي قيل
اليوم في
الجلسة، ولم
يعد مجرد تحليلات
ولا مجرد كلام
اعلامي وايضا
الارتباط بالملف
السابق الذي
له علاقة
بمحطة
الباروك،
طلبنا اليوم
كنواب اعادة
التحقيق في
ملف المعدات،
وهل المعدات
التي وجدت في
بعض المحطات هي
نفسها التي
كانت في
الباروك؟،
طبعا القضاء تجاوب
وستتم
المقاربة بين
الارقام
المتسلسلة
للمعدات التي
ضبطت في
المحطات غير
الشرعية
والتي كانت
تستجر
الانترنيت،
مع المعدات التي
كانت موجودة
في الباروك
لانه في
التقرير الرسمي
استعيدت
المعدات التي
كانت في
الباروك وهذه
المعدات كانت
اسرائيلية،
وكان هناك ادانة
حول هذه
القضية بأنه
كان هناك تجسس
من خلال هذه
المعدات
وسنعيد فتح
هذا الملف،
وايضا في الكلام
الرسمي
لتقرير وزارة
الدفاع لم يتم
الجزم بأن ليس
هناك تجسس،
انما هذا
الموضوع يستكمل
لان هناك بعض
الادلة جرى
تضييعها من
خلال تفكيك
المعدات
سلفا،
وبالتالي لم
تعد تعمل هذه
المعدات
لمراقبة مع من
تتعامل وتتصل.
كما جرى
التطرق الى
الشركة
الموجودة في
تركيا ويمكن
ان تكون هذه
الشركة
مرتبطة
بطريقة او بأخرى
باسرائيل
وتكون
بالتالي
امكانية
التجسس كبيرة
جدا".
واردف
فضل الله: "قال
البعض طالما
القضاء مخترقا
فيمكن ان يتم
الدخول الى
التجهيزات
بطريقة او
باخرى، نحن
كما قلنا في
داخل الجلسة
اقول اذا كان
الاسرائيلي
استطاع في
مكان ما التجسس،
فلا نفتح له
الابواب
ونسمح لهذا
الامر ان يتم،
فالقضاء
يفترض ان
يستمر في
عمله، خصوصا
وانه تبين لنا
اليوم ان
المعدات التي
كانت في
الباروك كانت
محجوزة لكنها
سرقت واعيدت
الى اصحابها،
وسيتحدث
معالي الوزير
حرب عن تفاصيل
هذه القضية،
وللاسف بالرغم
من ان هناك
احكاما وما
شابه على
الاشخاص الذين
قاموا بهذا
الجرم لكن
للاسف عادوا
الى اماكن
عملهم". وقال:
"جرى الحديث
عن وجود ابراج
ضخمة في بعض المناطق
في بيروت
وانها تقوم
بنفس العمل
الذي كانت
تقوم به
الشبكات التي
كانت موجودة
في جبل لبنان،
والقضاء اخذ
العلم بذلك،
ووعدت مديرية
المخابرات في
الجيش باجراء
التحقيق الفوري
امام هذه
المعطيات
وضرورة ضبط
الصحون
اللاقطة التي
تأتي الى
البلد لانه من
غير المعروف
طريقة
استخدامها،
وهذه الابراج
الضخمة هل
تستخدم
لاستجرار
الانترنت غير الشرعي
ام لا،
والمفترض ان
يجيبونا في
الجلسة
المقبلة ولا
نريد ان نستبق
التحقيق حول
هذه الابراج".
واضاف:
"انا اليوم لا
اريد ان اتحدث
عن كل
المعطيات
الكبيرة
والخطيرة
التي قيلت في
الجلسة،
وسنحتفظ بها
داخل اللجنة
ولن اتناول
التقرير الذي
اعدته وقدمته
مديرية المخابرات
في الجيش من
خلال وزير
الدفاع سمير
مقبل للجنة،
لكن ما اود
قوله ان دورنا
هو في اعادة
تصويب اتجاه
هذه القضية
بدل ان تذهب
الى الزواريب
لاخفاء
المعالم
الاساسية
لهذه القضية.
الجميع اكد ان
هناك انترنت
غير شرعي كان
يستجر الى
لبنان خلافا
للقانون
وايضا هناك امكانية
تجسس
اسرائيلي،
هذان الامران
هما محل متابعة
داخل اللجنة
وخارج اللجنة
وعلى المستوى
القضائي ولن
نقبل بأي شكل
من الاشكال
بلفلفة هذه
القضية
وتضييعها ولن
نقبل
بتمييعها والتغطية
على احد،
وسنبقى نقوم
بواجبنا
ودورنا، فانا
كنت آتيا الى
اللجنة
وواضعا في
ذهني مكاشفة
الرأي العام
وبكل صراحة عن
حقيقة هذا الموضوع،
وقلت في بداية
الجلسة وامام
الجميع اما ان
نقر ان هناك
جريمة ارتكبت
في هذا البلد او
لا جريمة،
وانا حاضر
لاقول للرأي
العام بأننا
شغلناكم معنا
شهرين
متتاليين
وتبين لنا ان
هناك فقط كم
مستفيدا من
الصغار الذين
ادعينا عليهم
وانتهت
القصة، او ان
نقول ان هناك
قضية كبيرة
وهناك من
يغطيها، وانا
كنت اود القول
ان هناك صفقة
كبيرة ما، لكن
اكتفيت بما قلته
في اللجنة
لاننا وعدنا
بأن هذا
الموضوع لن يكون
فيه اي تغطية
ولن تكون فيه
اي محاولة للتعمية
على
المرتكبين
الكبار،
وقلنا لهم
اننا لن نسكت
او نكل عن هذا
الموضوع حتى
نرى المرتكبين
الكبار قد
سيقوا الى
السجن، فاذا
كانوا صغارا
نحاسبهم ولكن
لا نحاسب
الصغار ويبقى
الكبار طلقاء
خارج اطار
المحاسبة". وتابع:
"المساءلة
تفرض ان يتحمل
الجميع المسؤولية،
ونحن كلجنة
نيابية
وكنواب نقوم
بدورنا في
اطار
المساءلة
والمحاسبة
لكن في الوقت نفسه
على السلطات
والاجهزة
المعنية ان
تقوم ايضا
بدورها". وقال
فضل الله: "لن
نعلن الموقف
النهائي ونقول
كل شيء، لاننا
اتفقنا ان
نكمل والجميع يريد
ان نكمل حتى
النهاية،
وصحيح اننا
نمر الان
بفترة
انتخابات
بلدية واغلب
النواب منشغلون
في مناطقهم
بهذه
الانتخابات،
واتفقنا على
موعد جديد
لجلسة مقبلة
ستعقد في 31
ايار الجاري
بعد
الانتخابات
البلدية في كل
المحافظات،
واعتقد انه
حتى هذا
الموعد هناك
فترة كافية للقضاء
اللبناني
والاجهزة
اللبنانية
الامنية
لتستكمل كل
تحقيقاتها
وكل اجهزتها
حتى تأتي في 31
ايار الى
الجلسة لتقول
لنا هذا ما
توصلنا اليه،
وبذلك يمكن ان
نحاول قفل هذه
القضية والوصول
الى النتائج
المرجوة ونحن
لا نريد ان
يظلم احد او
يفترى على
احد، وكذلك لا
نريد ان نحمي
احدا، او نغطي
احدا انما
هدفنا في هذه
اللجنة احقاق
الحق واظهار
الحقيقة
والعدالة،
ونرفض ان يكون
هناك تسويات
او كبش محرقة
او تغطية لاي
كان. نحن نريد
الحقيقة
ونريد على الاقل
ان نصل بملف
واحد من ملفات
الفساد في
الدولة الى
نتيجة حتى
نعيد الثقة
الى الدولة
والى القضاء
والامن
والمجلس
النيابي والحكومة
والى كل
الطبقة
السياسية
المعنية بهذا الملف".
اضاف:
"من هنا اقول
ان لجنة
الاعلام
والاتصالات
تكافح الفساد
وتكافح
محاولات
التغطية على
الفساد، وهذا
ملف فساد وملف
امن في البلد،
ونحن سنكافحه
بالقدرات
المتاحة لنا،
وايضا بما
يتيح لنا
القانون، انا
في اللحظة التي
أرى فيها ان
هناك تباطؤا
او محاولات
للفلفة او
للتعمية،
سأطلع الرأي
العام لاقول
ان هذا ما
توصلنا اليه،
وهذه هي
النتيجة التي
توصلنا اليها
وعلى كل واحد
ان يتحمل
المسؤولية وسأسمي
الامور
باسمائها
وليسمعنا
الجميع، انه
في اللحظة
التي نرى ان
هناك اي لفلفة
فهذه المحاضر
موجودة
وسنطلب من
دولة رئيس
مجلس النواب
وفقا للاصول
ان ننشرها على
الاعلام ليتمكن
الراي العام
من الاطلاع
على كل
المحاضر، ومن
يريد عندها ان
يحمل معولا
لكي يهدم
الدولة اللبنانية
فليتحمل هو
المسؤولية
امام الراي العام
وامام
السلطات
المعنية،
علما بأن هذه السلطات
لن تستطيع
القيام
بدورها
والمجلس النيابي
لن يستطيع
المحاسبة
والحكومة
بوضع معين،
لكن على الاقل
لدينا راي عام
ولدينا وسائل
اعلام
لبنانية
تساعدنا
وتطلع على ما
يدور من نقاشات
وبهذه
النقاشات
يقال الكثير
الكثير، فاذا
كان هناك اي
لفلفة سنضع كل
هذه المحاضر
امام الراي
العام
اللبناني
وليتحمل كل
واحد مسؤوليته
وهذه القضية
ما دمنا
نتابعها في
لجنة الاعلام
والاتصالات
فلن تلفلف".
حرب
بدوره،
وصف حرب اجواء
الجلسة
ب"الايجابية
والموضوعية كما
جرت العادة"،
وقال: "الاكيد
ان الزملاء النواب
كانوا حريصين
على القيام
بواجبهم البرلماني
لمعرفة حقيقة
ما جرى في
قضية الانترنت
غير الشرعي،
واكدت للجنة
انني مستمر
بالملف حتى
النهاية،
وبالتالي
مستعد
للتعاون مع القضاء
المختص، في اي
موضوع يستند
الى الاصول وبطريقة
جدية". اضاف:
"تبلغت من
النيابة
العامة
المالية طلبا
لاخذ الاذن
بملاحقة بعض
الموظفين في
وزارة الاتصالات،
وتبين لي ان
الطلب وصل
بطريقة غير
مراعية
للاصول
المتبعة،
لانه لم يرفق
بالتحقيقات
التي يجب ان
يبنى عليها
قراري، وطلبت من
النيابة هذه
التحقيقات
وانا مستعد
للتجاوب مع
طلب الملاحقة
لاي موظف اجد
ان هناك جدية
في ملاحقته". وتابع
حرب: "من حق
المواطن ان
يعلم مصير هذه
القضية
الخطيرة،
خصوصا وان
هناك تداخلا
بين عدة قضايا
لا سيما وان
مخابرات
الجيش ابلغت
اللجنة عدم
امكانية نفي
وجود تحسس
اسرائيلي على وسائل
الاتصالات.
وانا موقفي
صريح وواضح،
لن اقبل
بلفلفة هذا الملف،
ونترك للقضاء
الذي نضع فيه
كل الثقة اتخاذ
القرار
الحاسم لان
لديه عناصر
تقدير قد لا
تكون موجودة
لدينا
والتحقيقات
سرية، وهو المخول
بتحديد من
يلاحق انما
بالنتيجة
سيكون لدينا
الموقف
المناسب".
واردف:
"المؤسف ان هذا
الملف يأخذ
طابع التحقيق
الاعلامي
وليس التحقيق
القضائي،
وهذا ما يسيء
للقضاء وللتحقيق
كما يسيء الى
وسائل
الاعلام التي
تتعاطى مع هذا
الملف على
خلفية
الاثارة
الاعلامية اكثر
من التركيز
على مضمون
التحقيقات
وعن حقيقة ما
يجري، ونتمنى
على وسائل
الاعلام ان
تاخذ الخبر
الصحيح
لاعلام
المواطن
بالحقيقة بما
يؤمن سير
العدالة
وصدقية هذه
الوسائل". وقال:
"طلبت من
اللجنة تحديد
جلسة خاصة
لقضية ال
"غوغل كاش" كي
لا تتداخل
الملفات نظرا
لاهمية قضية
الانترنت غير
الشرعي وايضا
قضية ال "غوغل
كاش"،
ومستمرون
بالعمل
لمعرفة الحقائق
وملاحقة اي
مسؤول او
متورط في هذين
الموضوعين
ومعرفة من عرض
لبنان للتجسس
وهدر المال
بمداخيل كبيرة
ومن خالف
القوانين
وملاحقة
المرتكبين من
قبل القضاء،
وسنضع كل
الاثباتات
والوثائق
التي لدينا". اضاف:
"المعدات
التي صودرت في
العام 2009 تبين
من المحاكمة
التي حصلت ان
احد الموظفين
في اوجيرو
آنذاك هو من
تسلم المعدات
التي تمت
مصادرتها، ثم
باعها لاصحاب
العلاقة
بمبلغ ثلاثين
الف دولار
وحكم عليه في
العام 2009
بالسجن
وبالغرامة،
اما بالنسبة
لليوم فالمعدات
غير موجودة
وصودرت في
اليوم الاول
بناء لطلب
النيابة
العامة
المالية،
وترك بعض منها
ومن ثم في
اليوم الثاني
استردوها
بكاملها،
وطلبنا
التدقيق
والتحقيق بأن
هذه المعدات
هي ذاتها ولم
يحصل التلاعب
بها،
وتمنياتي على
كل الناس ان
يأخذوا
بالاعتبار ما
قاله رئيس
اللجنة والذي
انا ايضا مصمم
عليه، ونحن كحكومة
ايضا مصممون
لمتابعته حتى
النهاية ولن نتهاون
في هذا الملف،
ولن نقبل
بلفلفة هذا
الملف
وبالتغطية
على احد فيه
اكان رفيع
المقام او كان
انسانا
عاديا، لن
نقبل ان يلاحق
الفقير و"المعتر"
لان ليس هناك
من يحميه
ويكون بالتالي
القوي والغني
لا يطاله
القانون
فالقانون يطال
كل الناس". وتابع:
"نحن كوزارة
اتصالات اؤكد
على موقفي،
اننا لا يمكن
ان نقبل
بالتغطية على
احد وسنتعاون
مع القضاء الى
اخر درجات التعاون،
ولكن لا احد
يطلب منا ان
نكون جزارين.
نطلب ان يكون
الحاكم هو
القضاء ولسنا
نحن ولا
غيرنا، انما
هناك محاكم
وعدلية يفترض
ان تقوم
بدورها وليس
دور الناس ان
تحاكم بعضها
انما دور
الناس ان تطلع
على الحقائق
والقضاء هو
الذي يحكم".
سئل:
الا تخشون ان
تكون مغادرة
رئيس هيئة
اوجيرو عبد
المنعم يوسف
مغادرة من دون
عوده تهربا من
الملاحقة؟
اجاب
النائب فضل
الله:
"مسؤوليتنا
نحن كلجنة توجيه
الدعوة الى
الوزير
المختص،
والوزير هو
الذي يحدد من
يشارك معه في
الجلسة وفقا
للاصول
وللنظام
الداخلي، اما
الكلام عن
مغادرة عبد
المنعم يوسف
فالوزير هو من
يجيب".
وهنا
قال حرب:
"بالنسبة
لوجود
الدكتور عبد
المنعم يوسف
تلقيت طلبا
بالاذن
بملاحقته فهو
مطلوب كشاهد
عند الرئيس
سامي العبد
الله، وانا
بلغت اليوم
الا انه في
النيابة
العامة
المالية
طلبوا اذنا بملاحقته
كمشتبه به
وكمدعى عليه،
وقبل ان نتسلم
هذه الطلبات
كان يوسف قد
سافر لزيارة
عائلته في
فرنسا،
واثناء وجوده
في باريس في
الاجازة مع
عائلته تعرض
لوعكة صحية
بالقلب ونقل
الى المستشفى
واجريت له
عملية،
وركبوا له
رصورين في
شرايين
القلب، وارسل
لي التقارير
الطبية على
هذا الامر،
والتي تؤكد
بأنه بحاجة
الى راحة
حوالى العشرة
ايام ومنتصف
الشهر يكون في
لبنان ولا ارى
ان هناك اي
تهرب وانا
كمحام اعرف ان
اي انسان يكون
مطلوبا
للعدالة وهو
خارج لبنان
هناك وسائل
قانونية
وقضائية تصل
اليه اينما
كان عبر
الانتربول
الدولي
وغيره، وما
يهمني قبل
اطلاق
الاحكام على
الناس فلندع القضاء
يحقق ويظهر
الوقائع وعلى
ضوء ما يظهره التحقيق
يتم العمل
والمفترض بنا
اذا كان عندنا
ايمان بان
دولتنا
موجودة
فيفترض ان
تمارس السلطات
عملها".
سئل
فضل الله:
لماذا لم يحضر
وزير
الداخلية
الجلسة وهل
لديه معلومات
ما يحاول ان
يخفيها عن
اللجنة؟
اجاب:
"اولا اتمنى
ان يوجه
السؤال الى
وزير الداخلية،
ونحن وجهنا
الدعوة الى
شخصه وقلنا له
بالدعوة اما
ان يحضر شخصيا
واما ان يكلف
مدير عام قوى
الامن
الداخلي، فهو
ارسل لنا
كعادته
مندوبين تقنيين،
فقلنا لهم نحن
دعونا الوزير
او مدير عام قوى
الامن
فالمندوبون
الفنيون لا
يفيدون اللجنة
بأي شيء،
واعتذرنا
منهم، وقلنا
ان المشاركة
في اللجنة لن
تكون اقل من
مستوى وزير او
مدير عام لان
القضية خطيرة
بحجم البلد
وبحجم الوطن
وليست بحجم
خبراء فنيين،
وهكذا غادروا الجلسة
اليوم، ونحن
لم نحب ان
نرفع الامر
لدولة الرئيس
نبيه بري
لالزام
الوزير
بالحضور فهذه
القضية، قضية
عامة فمن
يشارك يقدم
معطياته، ومن
لا يشارك فهو
يتحمل
التبعات
والمسؤولية
وتوجه
الاسئلة عن
سبب عدم
المشاركة،
وهل هناك
معلومات
محددة لا يود
ان يبوح بها
نتيجة وضع
البلد الخ.
انا لا اريد
ان اجيب عنه
لكن غياب
الوزير طرح في
الجلسة وقيل
ما يجب ان
يقال داخل
الجلسة".
سئل:
لماذا لا
تنشرون هذه المحاضر
طالما تشعرون
بتمييع لهذا
الموضوع؟
اجاب
فضل الله: "نحن
كلجنة حرصنا
منذ البداية ان
لا نكون جهة
اتهام لاننا
لسنا لجنة
قضائية انما
نحن لجنة
مراقبة
ومحاسبة،
وقلت نحن يحق
لنا في
القانون ان
نتحول الى
لجنة تحقيق
قضائية
برلمانية
تشكلها
الهيئة
العامة
للمجلس النيابي،
ونحن ايضا
حريصون على
التحقيق وعلى
سريته وعلى
عدم رمي
الاسماء
جزافا لانه
يمكن ان تكون
بعض الاسماء
التي تطرح
داخل الجلسة لا
تكون متهمة،
ويمكن ان تكون
متهمة، فهذا
الامر يحدده
القضاء. اما
في حال تبين
لنا ان هناك
لفلفة
وتمييعا او
تضييعا
للقضية عندها
نطلب نشر
المحضر وكل
انسان قال
كلمة في
المحضر يتحمل
هو
مسؤوليتها،
ونحن لسنا
الجهة التي
توجه
الاتهام، ولن
اكشف عن
الاسماء
وهناك اسماء
كثيرة تطفو
وتهبط لكن لا
يجوز ان نستبق
حكم القضاء".
وعن
اهمية
الاسماء التي
يتم ذكرها في
الجلسة؟ قال
فضل الله:
"هناك اسماء
اساسية تطرح
وهناك اسماء
عادية، لكن
ليس كل ما
يطرح يمكن ان
يكون صحيحا،
القضاء هو من
يثبت لنا ذلك،
فكما ان هناك
تقارير
متضاربة من
قبل جهات
رسمية في
الدولة
اللبنانية
لكن انا معني كلجنة
بالتقرير
المقدم لي من
الوزارات
المختصة،
واليوم مثلا
اطلعنا على
تقرير
مخابرات الجيش
وليس انا من
يحكم اذا كان
هذا التقرير صح
ام خطأ، انما
القضاء هو من
يحكم عليه
عندما تجري
مقارنته
بتقارير
اخرى، ونحن
اليوم لدينا
مع تقرير
المخابرات
تقرير من
وزارة الاتصالات
عبر هيئة
اوجيرو وكذلك
هناك استنابة
قضائية وجهت
الى فرع
المعلومات من
اجل ان يحقق
في كيفية
ادخال هذه
المحطات
وتركيبها
والتجسس الاسرائيلي
لدى القضاء،
وقد وصلنا شيء
من قبل
المندوبين
الذين حضروا
بداية الجلسة
من قبل وزارة
الداخلية
وقلنا لهم
اننا لن نعمم
ولن نوزع هذا
التقرير
لاننا نحن
دعونا الوزير
او المدير
العام وهناك
تقرير ننتظره
من قوى الامن
الداخلي لا
ادري اذا انجز
او لم ينجز
والقضاء من
يبت بكل هذه
الامور".
وحول
موضوع
"الغوغل كاش"
قال حرب: "اصبح
عدد الموقوفين
في هذا
الموضوع
ثمانية اشخاص
لدى القضاء
اللبناني
وهذا ما افاد
به المدعي
العام
التمييزي في الجلسة،
ولفت الى ان
التحقيقات
مستمرة ولم يستبعد
ان يكون هناك
ايضا موقوفون
آخرون من الاشخاص
الواردة
اسماؤهم. هذا
الكلام واقعي
ومنطقي
والقضاء
يتابع
تحقيقاته في
هذا الموضوع وستظهر
النتيجة
الاسبوع
المقبل".
وحول
الموقوفين في
قضية محطة
الباروك قال
حرب:
الموقوفون في
الباروك هم
اشخاص اوقفوا
وحوكموا
وصدرت بحقهم
احكام، وتبين
ان هناك بعض الناس
كانوا في
الباروك وهم
من المتهمين
في الانترنت
غير الشرعي
وطبعا هذا امر
على القضاء ان
يأخذه بالاعتبار
لاعتبارين:
اعتبار
الجريمة
واعتبار العقوبة
حيث تبت
الاتهام
والجرم،
واليوم عندما
يقرر شخص ذات
الجرم تكون
عقوبته اشد".
وهنا
لفت النائب
حسن فضل الله
الى ان وزير
الاتصالات
"اتخذ
اجراءات بحق
احد الموظفين
وكان محكوما
لدى الهيئات
القضائية،
وتبين انه هو
المسؤول عن
تهريب
المعدات في
العام 2009 التي
عاد وسلمها
الى اصحابها،
وتبين انه لا
يزال هذا موظفا
في هيئة
اوجيرو
والوزير اتخذ
بحقه اليوم اجراء
مسلكيا".
وهنا
اضاف الوزير
حرب قائلا: "ان
المعلومة التي
بلغتني اليوم
ونحن داخل
الجلسة ان احد
الموظفين
الذي القي
القبض عليه في
العام 2009 لانه
كان تسلم
الالات
والمعدات المضبوطة
ثم سلمها
لاصحاب
العلاقة
الموقوفين
الان بملف
الباروك
وحوكم انذاك
وهذا امر طبيعي،
واستردت
الوزارة
المعدات،
علما ان هذا
الشخص يعمل في
اوجيرو. وهذه
معلومات
اولية وسأحقق
بالموضوع،
خصوصا اذا
حوكم شخص ما
بجرم شائن
كالاختلاس
والسرقة وما
الى ذلك، فهذا
لا يعود له
الحق
بالوظيفة،
وسنرى كيف
اعيد الى
الوظيفة؟ وما
هي الاسباب
التي سمحت
بتوظيفه
لاتخاذ
التدبير
الاداري
المطلوب ان
آخذه كوزير
اتصالات واذا
اضطررت الى
القضاء الجأ الى
القضاء.
وعما
اوردته جريدة
"الاخبار"
حول اوجيرو؟
قال
حرب: اذا كانت
معلوماتي
دقيقة فلدى
اوجيرو فوق
الاربعة الاف
موظف وهؤلاء
لا يجلسون وراء
المكاتب،
انما موزعون
في المناطق
للاصلاحات
والتمديدات
وانا لم اطلع
على هذا الخبر
لادقق به وانا
لا اسكت على
ايه مخالفة
للقانون فانا
معروف عني
انني لا اخالف
ولا اقبل بأحد
ان يخالف ممن
انا مسؤول
عنهم".
وختم
فضل الله
بالقول: "نحن
بدأنا في
الثامن من
اذار، واليوم
نحن في الخامس
من ايار،
والتواريخ
احيانا لها
بعض الدلالات
ورغم ان هذه
الفترة التي
مرت اقول ان
هناك انجازا
تحقق وهو انجاز
كبير بانكشاف
هذا الموضوع
وهذا الملف من
قبل لجنة
الاعلام".
وقاطعه
الوزير حرب
قائلا: "ان هذا
الامر يعود الفضل
فيه الى وزارة
الاتصالات".
واضاف
فضل الله: "ان
ما اعلنته من
هذا المكان في
8 اذار هو
انجاز كشف ملف
من ملفات
الفساد والانجاز
الثاني هو انه
لا يزال هناك
دولة في البلد
ولا يزال هناك
من يعمل ويقدم
شيئا رغم
محاولات
التيئيس، لكن
نحن سنكمل
وسنستمر ولن
نيأس
وبمساعدة
الجميع وهذه
هي قضية رأي
عام وقضية
وطنية لها
علاقة بالامن
الوطني
وبالمال
العام ولها
علاقة بثقة
الشعب اللبناني
بمؤسساته،
وكلنا نعرف ان
هناك انعدام
ثقة،
ومصداقية
الجميع على
المحك، وعلينا
ان نحافظ على
هذه
المصداقية
ونكمل معا
بالتعاون بين
السلطات من
اجل الوصول
الى النتيجة
المرجوة".
وقال
حرب: "الثقة
تكون بانتخاب
رئيس
الجمهورية".
مقبل
من
جهة اخرى، اكد
وزير الدفاع
سمير مقبل في
دردشة مع
الاعلاميين
لدى خروجه من
الجلسة على "استمرار
التحقيق في
ملف الانترنت
غير الشرعي
الى النهاية
لمحاكمة المتورطين
ومن هو
المسؤول
والمرتكب في
هذه الجريمة".
وقال:
"التقرير لدى
القضاء
المختص وهو مخول
بالتحقيق
وسيقدم
تقريره
النهائي وفقا
للمعطيات".
وردا
على ما قاله
النائب وليد
جنبلاط حول
لفلفة الملف
اجاب مقبل:
"هذا السؤال
يوجه الى وليد
بك
هياج
الصدريين
زوبعة في
فنجان!
داود
البصري/السياسة/06
أيار/16
تمخض
الجبل فولد
فأرا وأنتهت
الاعتصامات
الجماهيرية
العراقية
بغضبة
إيرانية،
وسفر مقتدى
الصدر لإيران
التي هتفت بعض
من جماهيره بشعارات
موجهة ضدها! ما
جرى في بغداد
بعد تحطيم
وتخطي حصون المنطقة
البغدادية
الخضراء من
قبل جماهير (التيار
الصدري) أو من
إنخرط معهم و
تدثر بغطائهم،
وما تطور من
أفعال
وممارسات كان
أبرزها إقتحام
البرلمان
العراقي
وتكسير أثاثه
والضرب
والتعدي على
بعض النواب
المخططة
أسماؤهم سلفا!؟،
إنما هو وضع
يؤكد عمق
هشاشة النظام
المتضعضع
القائم في
العراق !،
وهزالة وسقم
الطبقة السياسية
الحاكمة التي
أدارت العراق
بطريقة
كارثية أدت
لتحوله لدولة
فاشلة بل
عريقة في الفشل!،
فذلك
الإقتحام
والذي ماكان
يمكن أن يتم
دون تساهل
ولربما رغبة
من بعض سادة
المنطقة
الخضراء
وحماياتهم
وفرقهم
المدرعة، قد
أسس لحالة
عراقية تأصلت
وترسخت وهي
الحالة الفوضوية
عبر الهياج
الجماهيري
لشارع هائج
ويبحث عن من
يشعل الفتيل
لكي يحرق
ألأخضر
واليابس أمامه!،
ماحصل يعمق
الصراع (ضد
النوعي) بين
المكون
الواحد!، فهجوم
الصدريين أو
رافعي
شعاراتهم على
مقرات حزب الدعوة
الحاكم وحرق
صور رئيسه
ورئيس
الوزراء
العراقي
الأسبق نوري
المالكي،
إضافة لإهانة
جماعة (مجلس
آل الحكيم الأعلى)!
يمثل
الذروة في
الصراع
الداخلي بين
أطراف التحالف
الوطني ذي
الأغلبية وهو
المهيمن على
محاور السلطة
العراقية
التي ظهرت في
النزاع الحالي
بصورة بائسة
ومثيرة
للشفقة
وتحولت لأشبه
بحالة اليتيم
على مأدبة
اللئيم!، حيدر
العبادي وهو
يحصن مواقعه
ويجهز حراسته
لم يكن سوى
مشاهد لأزمات
تتطور،
ولوقائع
ساخنة تتجدد،
ولملفات
مقبلة أخرى
ومفاجئة قد
يشهدها الوضع
العراقي،
وخطابات
مقتدى الصدر
التهديدية
ومواقفه
المتغيرة،
والشعارات
الغريبة التي هتفت
بها حناجر
الجماهير
المحتشدة في
ساحة الإحتفالات
الكبرى والتي
كانت تردد
(بغداد تبقى
حره.. إيران برا
برا )! تنبئ بأن
هناك صراعات
خفية وخطيرة
بين التيار
الطائفي
الواحد الذي
يبدو موحدا من
الخارج بينما
الوقائع
الحقيقية
تؤكد بأن عمق
الخلافات
أكبر من كل
ماهو متوقع!،
فالنظام
الإيراني
يدعم أطرافاً
في التحالف
الوطني
الحاكم ويقف
بالضد من
أطراف أخرى!؟
أي أنه يتلاعب
بالمفردات
الطائفية و بالأدوات
السلطوية
التي يعتبرها
احتياطيه المضموم
و المضمون!،
وهي لعبة
خطرة سترتد
على صانعيها!،
فليس سرا
معرفة أن الجنرال
الحرسي الإيراني
قاسم سليماني
قائد فيلق
القدس يعتبر
في العراق
اليوم بمثابة
(صانع الملوك
والقادة في
بغداد)! وإن
ذلك الدور بات
يمثل إهانة
لأطراف أخرى
ترى نفسها
مستهدفة من
قبل
الإيرانيين لذلك
لجأت للشارع
لنقل الصراع
هناك، إقتحام البرلمان
بالطريقة
الإستعراضية
التي تمت كان
أمرا مخططاً
له مسبقا وهو
لايشكل
إنقلابا على
العملية
السياسية
الكسيحة
أصلا، بقدر
ماهو رسالة
واضحة المبنى
والمعنى
لإثبات الوجود!
والتلويح
بورقة الشارع
العراقي
الهائج أصلا
منذ عقود!،
لقد كان الخوف
كبيرا من أن
تتكرر صور
عمليات السلب
والنهب و
(الفرهود)
للبنوك والمؤسسات
كما حصل في
التاسع من
ابريل 2003 خلال توغل
الجيش
الأميركي
ليحتل بغداد
ويسقط النظام
الذي كان
قائما!، ولكن
حركة الشارع
الهائج
وإيقاعاته
كانت مضبوطة
ومخططاً لها
بشكل واضح
ووفق سيناريو
يبقي التهديد
مستمراً دون حسمه
نهائيا،
وتبادل
الإتهامات
بين الأطراف
المتشابكة،
هي تفعيل
لسيناريوهات
صراعات داخلية
محتدمة
وبعضها ثأري
محض، في
الشارع العراقي
الهائج
والمتوتر
هنالك تيارات
تتطور وتتفاعل
خارج الأطر
الطائفية
الظاهرة للعيان،
وهنالك رفض
شعبي عراقي
واضح للهيمنة
الإيرانية
المتزايدة
على السلطة!، كما أن
السلطة تحتاج هي
الأخرى في ظل
عدم القدرة
على حل
المشكلات العراقية
المتراكمة
لملفات أزمة
تشغل الجماهير
ولكن وفق
إيقاعات
مضبوطة
ومتحكم بها!،
ولكن التاريخ
وحركة
المجتمع لا
تعطي حصانة
لأي طرف من
تبعات التحرك
الجماهيري
الذي قد يتطور
ليفجر مفاجآت
غير منتظرة
بالمرة.
والحقيقة العراقية
العارية تقول
أن مفاجآت
الشارع العراقي
المقبلة قد
تقلب كل
التوقعات،
فمن يجعل الضرغام
بازا لصيده،
تصيده
الضرغام في ما
تصيدا.
ويبقى
الهيجان
العراقي
مستمرا، ولكن
وفق مقاييس
مسيطر عليها
ووفق إيقاعات
محسوبة، المهم
إن كل ماحصل
كان مجرد
زوبعة صدرية
في فنجان
سلطوي, ولا
يزال التخبيص
مستمرا!
من
حقيبة النهار
الديبلوماسية
بوتين واللعبة
المزدوجة في
سوريا
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار/6
أيار 2016
"لن
يستطيع
الرئيس
فلاديمير
بوتين أن يفرض
مطالبه
وشروطه على
أميركا
والدول
الحليفة لها
في سوريا على
رغم قدراته
العسكرية والأمنية
الكبيرة في
البلد، ولن
يستطيع أن يحقّق
وحده أو
بالتعاون مع
إيران هدفه
الكبير وهو
إنهاء الحرب
وتسوية
الأزمة
استناداً إلى
شروطه، ولو
كانت روسيا
قادرة على
تحقيق هذا الإنجاز
لكانت فرضت
على الجميع
الحل الذي
يناسبها
ويضمن
مصالحها. هذا
الواقع يدفع
بوتين إلى
ممارسة لعبة
مزدوجة خطرة
في سوريا: فهو
من جهة يدعم
خيار مواصلة
الحرب الذي
يتبناه الرئيس
بشار الأسد
ويتمسّك من
جهة ثانية
بمواصلة التعاون
مع أميركا
سعياً إلى
تنفيذ حل
سياسي شامل
للأزمة. لكن
التعاون
الأميركي –
الروسي سينهار
إذا رجّحت
روسيا كفّة
الحرب التي
ستقود إلى
طريق مسدود.
وقد لخّص
المبعوث
الدولي إلى
سوريا ستافان
دو ميستورا
الوضع بدقّة
إذ قال
أخيراً: "إن
أحداً لن يربح
النزاع في
سوريا، على
رغم
الإمكانات
العسكرية
الكبيرة التي يستخدمها
الأفرقاء بل
إن التمسّك
بالخيار العسكري
سيُلحق
المزيد من
الكوارث
والضحايا ولن
يسمح لأي طرف
بالانتصار،
وحده الخيار
السياسي ينقذ
سوريا". هذا ما
أوضحه لنا
مسؤول غربي في
باريس معني بالملف
السوري
استناداً إلى
المعلومات
التي تتلقّاها
حكومته من
واشنطن
وموسكو. وقال:
"بوتين ليس
لديه مشروع
روسي لتسوية
الأزمة السورية
يتناسب مع
مخطّطاته،
وهو لم يطرح
أي مشروع حل
روسي بل انه
طلب التعاون مع
أميركا من أجل
الاتفاق معها
على أسس الحل
وخريطة طريق
مشتركة
لانقاذ سوريا
من أزمتها، مما
يعني أنه ليست
لديه كل أوراق
اللعبة. وبوتين
يعرف أن الثمن
الذي تطلبه
أميركا
والدول الحليفة
لها هو إنهاء
حكم الأسد في
مقابل
التعاون مع
روسيا". وأضاف:
"كل القرارات
والتفاهمات
الدولية التي
حددت طريقة
إنهاء الحرب
وتسوية
الصراع
السوري اتفقت
عليها روسيا مع
أميركا وهي
تدعو الى قيام
نظام جديد من
طريق التفاوض
بين ممثلي
النظام
والمعارضة
المعتدلة
التي يرفض
الأسد وجودها
والاعتراف
بها وبمطالبها.
وهذه
التفاهمات
المتفق عليها
بين روسيا
وأميركا
تبناها
رسمياً مجلس
الأمن في القرار
الرقم 2254 الذي
ترتكز عليه
عملية
التفاوض في
جنيف، وتنص
على ثلاثة
مطالب أساسية
محدّدة
تتناقض مع ما
يريد الأسد
ويسعى إليه
وهي الآتية:
أولاً:
يؤكّد القرار
2254 أن الحل الوحيد
والدائم
للأزمة
السورية
يتطلّب عملية سياسية
يقودها
السوريون
وتحقق
المطالب المشروعة
للشعب السوري.
ثانياً:
يؤكّد القرار
2254 أن الحل
الوحيد الدائم
للأزمة
السورية
يتطلّب
التنفيذ
الكامل لبيان
جنيف للعام 2012
والذي ينص على
نقل السلطة الى
نظام جديد
تعددي يحقّق
مطالب كل
مكوّنات
الشعب.
ثالثاً:
يؤكد القرار 2254
أن تحقيق هذا
الهدف يتطلّب
تشكيل هيئة
حكم انتقالي
تضم ممثلين
للنظام
والمعارضة
على أساس قبول
متبادل
وتمارس السلطات
التنفيذية
الكاملة،
الأمر الذي
يعني أن هذه
الهيئة ستحكم
سوريا موقتاً
وأنها هي التي
ستصوغ الدستور
الجديد وتنظم
انتخابات
نيابية
ورئاسية
تعددية حرة
وشفافة
بالتعاون مع
الأمم المتحدة
وفي إشرافها
ويشارك فيها
جميع
السوريين في
الداخل
والخارج".
وخلص
المسؤول
الغربي الى
القول: "نصوص
التفاهمات
والاتفاقات
الأميركية –
الروسية التي
دعمها مجلس
الأمن واضحة
ومحددة وتعني
أن تقرير مصير
سوريا عملية
مشتركة أميركية
– روسية وليست
عملية روسية
منفردة أو عملية
روسية –
إيرانية. وقد
تتباطأ روسيا
أو تتردد في
تنفيذ
التزاماتها
في هذه
التفاهمات
وقد تحاول
التخلص منها
موقتاً
والمشاركة في
تصعيد القتال
بالتعاون مع
النظام
السوري لكنها
في الأساس
حريصة على
مواصلة
التعاون مع
أميركا
لأسباب
تتجاوز
الساحة
السورية
وتتعلق بملفات
أزمات وقضايا
أخرى عالقة مع
واشنطن، خصوصاً
أن موسكو تدرك
تماماً أن
مواصلة الحرب
تقود إلى طريق
مسدود ولن
تحقّق لها
مصالحها الأساسية.
وهذه في أي
حال اقتناعات
الادارة الأميركية
التي تستند
إلى
تفاهماتها مع
روسيا من أجل
المطالبة
برحيل الأسد
عن السلطة
خصوصاً أن هذه
الإدارة على
اقتناع تام مع
حلفائها بأنه
ليس ممكناً
وواقعياً
انجاز السلام
وتوحيد
السوريين
واعادة إعمار
سوريا وتسوية
مشكلاتها
الهائلة ما
دام الرئيس
السوري في
الحكم. وضمن
هذا النطاق
شدد الرئيس
باراك أوباما
في اتصالاته
الاخيرة مع
بوتين على أن
الحل الحقيقي
الشامل
للأزمة
السورية
يتطلّب نقل
السلطة بعيداً
من الأسد
وتولي قيادة
سورية شرعية
جديدة الحكم".
سيحرقون
حلب ثانيةً
ولن يرضَوْا
إلا بحلٍّ
عسكري
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/06
أيار/16
الحقيقة
العارية هي
الآتية:
#الأسد - خامنئي-بوتين - اوباما - مجرمون - يحرقون - حلب...
إنهم يقتلون
الأطفال
والنساء، الأطباء
والممرضين
والمسعفين. يريدون
قتل المكان
الذي وُجد
وتألق قبل أن
تُوجد أماكنهم،
بلدانهم،
دولهم، وقبل
أن يكونوا.
التحقوا
جميعاً بمغول
هولاكو
ليصبحوا مغول
يومنا
الحاضر، يقتبسون
من ذلك
الطاغية
تعطشه للدم
وشغفه بذبح البشر
كقطعان
الماشية. لم
يسعَ هولاكو
الى أن يكون
شيئاً آخر غير
ما كان عليه
فهو من أرباب الحرب
والغنائم،
ومن طغاة «ما
قبل» الشعوب
والمجتمعات،
و «ما قبل»
الاعتراف
بإنسانية الإنسان
وبحقوقه
وحريته. لم
يأبه لقيم أو
مبادئ،
ولعلّه يعجب
وهو في قبره
أن هناك مَن
استعاده في
القتل بدم
بارد، لكنه لن
يفهم لماذا
يلجأ ورثته
الى كل هذا
الدجل
ليفعلوا ما
فعله هو يوم
لم يكن لديه
من يسانده، لا
زعيم مافيا،
ولا مرشد يسعى
باسم الدين،
ولا مخبول
ينحر باسم
«الخلافة»،
ولا رئيس دولة
عظمى تعرف كيف
تحارب وتجهل
صنع السلام،
ولا مبعوث
أمميّ بائس
يتملّق عتاة
الاستبداد
وينوب عنهم في
إدارة
التوجّه الى
«ديموقراطيةٍ»
ما.
الروسي
والإيراني،
مثل رأس
النظام
السوري، معتادان
على المجازر
والمحارق، لا
يكترثان بما
سيكون عليه
إرثهما.
الاميركي
يلتحق بهم،
أصبح إرثه في مستقبله:
نوبل السلام
لم يخض حرباً
لكنه جلس يتفرج
على ذبح سورية
والسوريين،
كما تفرّج على
غزّة
والغزّيين. لم
يطالبه أي
سوري بأن يرسل
قوات لنجدته
لكنه يؤكد كل
يوم أنه: لن
يرسل جنوداً
الى سورية، لن
يسمح بتسليح
نوعي للمقاتلين
ضد النظام، لن
يوافق على
منطقة آمنة
للاجئين، لن
يتعايش مع
مجرم كالأسد
في السلطة،
لن، لن، لن...
والمفارقة
أنه اعتمد
أولاً على هذا
المجرم ليحسم
أزمته
ويتحوّل
إصلاحياً
مقبولاً من
شعبه، واعتمد
ثانياً على
ايران وثالثاً
على روسيا
متغافلاً عن
جرائمهما علَّهما
يفلحان في
الإجهاز على
انتفاضة
السوريين.
اشتغلوا
جميعاً على
مشروع واحد:
كسر الشعب من
أجل النظام
ورئيسه،
وطوّعوا
الحلّ السياسي
ليناسب بقاء
الأسد، لكن
مشكلتهم أن
الأسد نفسه لم
يعد يعرف كيف
يبقى إذا
توقّف عن
القتل.
أصبح
تواطؤ حارقي
حلب الأربعة
علنياً بعدما
كان ضمنياً،
حتى لو
تبادلوا
الضغوط
والتجاذبات.
يلاعبهم
الاميركي
ليبدو كأنه
يدير اللعبة
مكتفياً
برعايتها،
ويتلاعبون به
وعليه فيما هم
يديرونها.
ويبقى السرّ
عند الأسد والإيرانيين،
فهم تخلّصوا
من أيّة مشاعر
أو عُقَد في
شأن خيار
الإبادة، بل
تجاوزوها الى
استدراج
بوتين الذي لا
مشكلة
أخلاقية تحول
دون انخراطه
في الإبادة،
لكنه فضّل
اجتذاب
اوباما ليكتسب
الأمر شيئاً
من «الشرعية»
الدولية. هذا
التواطؤ
ينطوي على
ضرورة إجبار
المعارضة على
الرضوخ
لمفاوضات على
بقاء الأسد في
إطار «عملية
سياسية»
عنوانها
«حكومة جامعة».
وعندما قال
جون كيري
أخيراً، من
دون أن يشرح،
أن الصراع
السوري «أصبح
في نواح عدة
خارج نطاق
السيطرة»، فلا
بدّ أنه كان
يعني أولاً
الشركاء
الثلاثة
الآخرين،
روسيا وايران
والنظام، قبل
الأطراف
الأخرى التي
ساهمت في
التصعيد. رغم
أن الحل مجحف
بالنسبة الى
الشعب السوري
إلا أن النظام
وايران لا
يريدانه
لأنه، على
اختلالاته
المعروفة
مسبقاً،
يُفترض:
أولاً، أن يكرّس
تغييراً في
طبيعة
الرعاية
الثنائية
الحصرية
(الروسية -
الإيرانية)
للوضع السوري.
وثانياً، أن
يغيّر معادلة
الحكم بإدخال
قوى المعارضة
والمستقلّين
إليها، فمهما
تم التلاعب باختيار
ممثلي هذين
الطرفين، فإن
هؤلاء مرشحون
لمهمة محددة
لا بد أن
تتبلور في
الدستور
المقبل بل لا
بدّ قبل ذلك
أن يحصلوا على
صلاحيات منتزعة
من صلاحيات
الرئيس.
والأهم،
ثالثاً، أن يكون
هناك مجلس
عسكري لتغيير
تركيبة
المنظومة العسكرية
- الأمنية،
وإلا فكيف
يمكن تصوّر «هيئة
حكم انتقالي»
أو حتى «حكومة
جامعة» قادرة على
العمل بوجود
«شبّيحة»
وقتلة أمثال
ماهر الأسد
وعلي المملوك
وجميل حسن
وسهيل الحسن
وغيرهم
وغيرهم... كل
ذلك افتراضي،
ومبني على
توافق اميركي
- روسي على
بقاء الأسد
مقابل قبوله
تلك
التغييرات (بضغط
روسي) من جهة،
ومن جهة ثانية
قبول
المعارضة
(بضغط اميركي)
هذا السيناريو
الوحيد
المتاح
للتخلّص من
الأسد لكن
«بعد حين». أما
الحاصل
فعلياً فهو
الضغط على المعارضة
وحدها،
سياسياً من
الجانب
الاميركي
وعسكرياً من
الجانب
الروسي،
بدليل هذا التكالب
الوحشي على
حلب لإرغام
المعارضة على
الاعتراف بأن
خيارها
القتالي
انعدم، وأن
هامشها
السياسي ضاق،
منذ غيّر
التدخّل
الروسي موازين
القوى لمصلحة
النظام. ثمة
حلقة مفقودة
في هذا
السيناريو،
وهي الضمانات،
فلا موسكو ولا
واشنطن
قادرتان على
ضمان رحيل
الأسد «بعد
حين»، أو على
ضمان نزع
صلاحيات الأسد
لتمكين «الحكومة
الجامعة» من
العمل. ومردّ
هذا العجز الى
«فيتوات»
ايران... لكن،
ما دام الأمر
كذلك، علامَ
يدعون
المعارضة الى
مفاوضات،
ولماذا يضغطون
عليها وعلى
الدول
الداعمة لها
لتسير في «حلٍّ»
تتحكّم به
ايران
(والأسد)
أساساً؟ فحتى
لو كانت هذه
«إرادة
دولية»، كما
تسمّى، فإنها
لا تصنع حلّاً
حقيقياً
للصراع، بل
تُظهر أن
الدولتين
الكُبريين لم
تتعلّما
شيئاً من
تجربة الغزو
الاميركي
للعراق، ولا
من ظهور تنظيم
«داعش»، بل
الأسوأ أنهما
تعجزان عن استشراف
ما بعد «داعش»
الذي يمكن أن
يكون أكثر وحشية
وخطورةً.
بعدما
أصبحت محرقة
حلب قضية رأي
عام دولي، رأت
واشنطن أن
تنهي صمتها،
وجاء جون كيري
الى جنيف
ليستكشف أي
أثر تركته عشرة
أيام من القصف
المتواصل على
المعارضة
وداعميها. قبل
ذلك كان حصل
من سيرغي
لافروف على هدنة
في اللاذقية
ودمشق، فإذا
احتُرمت وعد
الروس بإمكان
البحث في
تجديد الهدنة
في حلب. وليس
لمنطق
المقايضة هذا
أن يتوصل الى
تهدئة حقيقية
لازمة
لاستئناف
مفاوضات
جنيف، لا من أجل
التفاوض
فعلاً بل
لقياس مدى
استعداد المعارضة
للتراجع عن
مطلب رحيل
الأسد وزمرته.
لكن الاتفاق
الأساسي
للهدنة حمل في
نصه ايحاءات خرقه
طالما أنه
يسمح بمواصلة
ضرب تنظيمي
«داعش» و»جبهة
النصرة»، أما
«داعش» فلم
يتلقَّ أي ضربة
خلال توسعه في
ريف حلب، وأما
«النصرة»
فكانت الذريعة
التي تقبلها
دولة مثل
روسيا لقتل محمد
وسيم معاذ،
طبيب الأطفال
الوحيد في
حلب... وستبقى
هذه الذريعة
قائمة في
انتظار
المذبحة المقبلة.
الحقيقة
العارية
الأخرى هي أن
الأسد
وخامنئي
وبوتين
واوباما لا
يبحثون حقّاً
عن حل تفاوضي
أو عملية
سياسية. إنهم
يديرون
الأزمة
لإنهاك
المعارضة
وتبدو واشنطن
كأنها كُلّفت
استدراجها
الى
الاستسلام.
وأي استئناف
للمفاوضات
بالضغط أو من
دونه سيطلق عليه
النظام
وايران
النار،
لأنهما ضد
الحل المقترح
حتى بصيغه
المخففة،
فالمحبّذ
عندهما ولا تمانعه
روسيا هو أن
يبقى الأسد
كما كان وكأن
شيئاً لم يكن.
ثمة
استنتاجان
أبرزتهما
جريمة حلب:
الأول، أن
درجة الوحشية
أعادت تثبيت
استحالة
التعايش بين
المكوّنات
وجدّدت
اندفاع النظام
وايران نحو
التقسيم.
والثاني أن
الحرب ستطول
بعد، خلافاً
للانطباعات
التي تشيعها التفاهمات
الاميركية -
الروسية، الى
حدّ أن السوريين
باتوا يشيرون
الى أن الصراع
ستحسمه «الموجة
الثانية من
الثورة»!... أبناء
القتلى
والمصابين
والمفقودين
والمعتقلين الذين
خسروا خلال
خمسة أعوام كل
ما لديهم، الأهل
والبيت والمكان،
الطفولة
والصبا
والحاضر
والمستقبل. لم
يعد لديهم ما
يخسرونه،
وإذا كان
العالم كلّه
تضافر لظلمهم
فإنهم
سيطالبون بدم
آبائهم
وإخوتهم ولن
يكترثوا
لاحقاً إذا
وُصفوا بـ
«الإرهابيين»
أو بـ
«الداعشيين»
أو بـ «ما بعد» هؤلاء
وأولئك.
أيّ
منطق
ينتصر بين
واشنطن
وموسكو: حلب
في ظل
"الهدنة" أم
"نظام
التهدئة"؟
روزانا
بومنصف/النهار/6
أيار 2016
فيما
أعلنت واشنطن
قبل يومين
توسيع الهدنة
لتعود فتشمل
حلب، لأن
الهدف هو
اعادة العمل
بوقف الاعمال
العدائية،
كان لافتا
استخدام الروس،
ومعهم النظام
السوري،
عبارة جديدة
هي "نظام التهدئة"
الذي سيشمل
حلب. و"نظام
التهدئة" كما يقول
ديبلوماسيون،
هو أقلّ من
هدنة وأقلّ من
وقف الأعمال
القتالية أو
العدائية،
وإلا لما
استخدم تعبير
جديد يفترض
أنه يعني
هدوءا موضعيا
وفي ظروف
ومناطق
محددة، وليس
تهدئة دائمة
ومستمرة في
منطقة كاملة.
ما الذي سرى
أو سيسري إذاً
بالنسبة الى
حلب، عودتها
تحت سقف الهدنة
او ما سمي
"نظام
التهدئة"؟
الواقع أن ترجمة
هذا التعبير
تفيد ان
النظام سيسعى
مجددا، بدعم
من حلفائه،
الى استعادة
حلب من المعارضة
استنادا الى
ما يتفق عليه
أكثر من خبير
سياسي في
الجغرافيا
السورية. قد
لا تكون الاختلاف
في التوصيف
مهما اذا كان
ثمة هدف سياسي
يتم السعي الى
تحقيقه، لكنه
يوضح بعض
الاهداف. ويثير
الخلاف على
توصيف
النتائج التي
تم التوصل
اليها بين
وزيري
الخارجية
الاميركي
والروسي جون
كيري وسيرغي
لافروف، اي
اعادة العمل بالهدنة
او "نظام
التهدئة"،
تساؤلات عما
إذا كانت ثمة
خلافات جدية
بين الجانبين
الاميركي
والروسي حول
الرؤية الى
مسار الامور
في سوريا،
يقول البعض ان
دلائلها قوية
في مجلس الامن
الدولي، او ان
هناك خلافات
ظاهرية نتيجة
خبث او تواطؤ
اميركي تحت
عنوان
الاستياء من
المعارضة
السورية من
جهة،
والتسليم
بضرب حلب بذريعة
استهداف
مواقع "جبهة
النصرة" في
المدينة من
جهة أخرى. في
حين ان
المأساة
الانسانية التي
لاحت والتي
كلفت في
الايام
الاخيرة التي
استهدفت فيها
حلب 300 قتيل
اضافي وفق
الامم المتحدة،
هي التي حركت
الاتصالات
بقوة من أجل إعادة
الهدوء وليس
اي اعتبار آخر
يتصل بالحرص
على موازين
القوى
المحلية او
الاقليمية او
ما شابه ذلك.
وهذا مصدر
خشية كبيرة
لدى متابعين
ديبلوماسيين،
خصوصا ان
الامر بات
منوطا بما
يجري بين
الولايات
المتحدة
وروسيا وليس بمجلس
الامن ولا حتى
بمجموعة
الدعم
الدولية لسوريا.
وباتت ذريعة
استهداف
التنظيمات
الارهابية
جاهزة عند كل
محطة ومنعطف
من أجل لي
أذرع عدد من
الجهات
الاقليمية او
الدولية. وقد
لفت متابعين
ديبلوماسيين،
بالتزامن مع
الاتصالات
بالولايات
المتحدة
لادخال حلب من
ضمن الهدنة،
اعلان جهاز
الامن
الفيديرالي
الروسي انه تم
احباط عمليات
عدة أمر
بتنفيذها
"إرهابيون"
أتوا من تركيا
وسوريا، في
حين أن
استهداف حلب
وضع تحت عنوان
استهداف
التنظيمات
الارهابية
وقطع الطرق
التي تسهلها
لها تركيا.
ويخشى
المتابعون
الديبلوماسيون
في الموقف الاميركي
تسليما يسعى
حلفاؤهم
الاوروبيون والاقليميون
الى مقاومته،
وقد خرج
المنسق الدولي
لسوريا ستافان
دو ميستورا
بعد اجتماعه
بوزراء خارجية
اوروبيين
ليحذر من فرار
نحو 400 الف شخص
من حلب الى
تركيا في حل
عدم نجاح
المفاوضات
لإعلان الهدنة.
يقول هؤلاء إن
لدى
الاميركيين
هاجسا أساسيا
يتمثل
برغبتهم في
خوض معركة
الموصل من أجل
تحريرها من
تنظيم
"الدولة
الاسلامية".
وكان ثمة
تحضير لهذه
المسألة في
حين يبدو ان
لدى ايران
والحكم في
العراق
اشكالية في
تحريرها،
لأنها يمكن أن
تثير تحديات
لا قِبَل لهما
على مواجهتها
في هذا الوقت.
فهناك
معلومات عن
تراجع تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
وعدم تمدده
وفق ما بات
ملحوظا في
الآونة
الاخيرة، في
حين أن تحرير
الموصل يسقط
ذريعة
استخدام "داعش"
من أجل عدم
التحاور مع
السنة ومن أجل
مقاربة جديدة
مع المكونات
العراقية. ولا
يستبعد هؤلاء
أن يكون الجزء
الكبير من
الضياع والازمة
اللذين
شهدتهما
السلطات
العراقية
يهدف الى
إزاحة
الاهتمام او
الضوء عن
تحرير الموصل،
من خلال القول
إن هذه
السلطات ليست
مستعدة راهنا
لهذه المهمة
التي قد تكون
ادارة الرئيس
باراك اوباما
ملحة في
شأنها، من اجل
ان تشكل
انجازا مهما
له على صعيد
توجيه ضربة
قاصمة لـ"داعش"
قبل نهاية
ولايته.
وينسحب
المنطق نفسه
على ضرورة
استمرار
"داعش" في
سوريا، حيث
تشكل الرقة
عاصمة
التنظيم او
مركز قوته.
فكما ان تحرير
الموصل يفرض
مقاربة جديدة
بين المكونات
العراقية الى
جانب
المكونات
خارج الدولة،
كالحشد
الشعبي وما
الى ذلك، فإن
من المهم للنظام
السوري كما
لإيران، ليس
استهداف الرقة،
لأن "داعش"
يبقى عدوا
جيدا بالنسبة
الى الرئيس
السوري بشار
الاسد،
باعتباره
يطيل عمره ما
دام موجودا،
والقضاء عليه
يقصّر عمره. ولذلك
فإن وجود داعش
يخدم النظام
لانه يظل يهدد
باحتمال أن
تقع سوريا في
أيدي التنظيم
الارهابي،
لذلك لا يريد
مراكز سلطة
"داعش"، بل يريد
حلب لانه متى
استعادها،
إذا استطاع
الى ذلك
سبيلا، تكتمل
معالم ما يسمى
سوريا المفيدة،
بحيث يمكن ان
يتخلى بسهولة
عن استعادة
المناطق
السورية
الاخرى من
جهة، ويتمكن
من جهة أخرى،
في ظل استمرار
الداعمين
الروسي
والايراني من
ان يفرض خطوط
تماس واضحة
تحسن وضع النظام
الذي هو في
حاجة الى صراع
دائم مبدئي مع
"داعش" من اجل
استعادة قوته
وسلطته على
المناطق التي
سيطر عليها،
وللتفاوض من
موقع مختلف،
أي موقع
الممسك
بسوريا
المفيدة متى
حان الحوار،
وهو ما لم تكن
عليه الحال
قبل التدخل
العسكري
الروسي.
المطلوب
عزل بيروت
خيرالله
خيرالله/العرب/06
أيار/16
تتعرّض
بيروت منذ سنوات
عدّة، منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه
قبل أحد عشر
عاما وثلاثة
أشهر تقريبا،
لحملة مركّزة
تستهدف
ترييفها
وإلغاء دورها.
مناسبة
هذا الكلام
الانتخابات
البلدية في
لبنان بعد
أيّام قليلة
والجهد
المبذول
لإعادة الاعتبار
إلى بيروت
انطلاقا من
مجلسها
البلدي الجديد.
ليس
سرّا من اغتال
رفيق الحريري
وليس سرّا أن
الحقد عليه هو
في الوقت ذاته
حقد، ليس بعده
حقد، على
بيروت وعلى
لبنان وعلى
كلّ ما له
علاقة بالمدينة
التي كانت في
يوم من
الأيّام
مدينة لكلّ
العرب. فمن
بيروت انطلق
مشروع يستهدف
إعادة الحياة
إلى الوطن
الصغير وإعادة
وضعه على
خارطة
المنطقة. ومن
بيروت بدأ مشروع
الإنماء
والإعمار
الذي كان
مفترضا أن ينتشر
في كلّ لبنان
ويعمّ كلّ
قرية ومدينة. من بيروت
أيضا، ومنذ
اليوم الذي
اغتيل فيه
رفيق الحريري،
في الرابع عشر
من فبراير 2005،
بدأت عملية
مدروسة بدقة
من أجل محاصرة
المدينة وتغيير
طبيعتها
وعزلها عن
محيطها
العربي وعن
الدور الذي
طالما لعبته
كجسر بين
المنطقة والعالم.
مطلوب أن
لا تعود حاجة
إلى بيروت لا
أكثر، وأن
يغادر كلّ من
يمتلك كفاءة
معيّنة
المدينة بحثا
عن لقمة العيش
خارج لبنان. ليس صدفة
أن تكون حرب
صيف العام 2006،
وهي حرب مفتعلة
من ألفها إلى
يائها انتهت
باعتصام في
وسط بيروت من
أجل شلّ
المدينة. كان مطلوبا
الانتصار على
بيروت وليس
على إسرائيل،
وضرب الحياة
الاقتصادية
في البلد
انطلاقا من
وسط العاصمة. لم يدرك
معظم
المسيحيين
للأسف مدى
الضرر الذي لحق
بهم جرّاء
إغلاق هذا
العدد الكبير
من المؤسسات
في الوسط
التجاري. كذلك
ليس صدفة أن
بيروت تعرّضت
إلى غزوة
السابع من
مايو 2008 التي
استهدفت
تأكيد أن
العاصمة
اللبنانية
مدينة
إيرانية على
البحر
المتوسّط لا أكثر.
لا يحدث
شيء بالصدفة
في بيروت
وصولا إلى
الوضع الذي
تعيشه
المدينة الآن
التي صار
مطارها في حال
مزرية. لا
يشبه المطار
سوى مطار في
دولة من
دول العالم
الثالث. لم
يعد مطار رفيق
الحريري سوى
رمز للسقوط
اللبناني
ولتحول البلد
إلى تابع
للخارج لا
أكثر. من
يتمعّن في
منظر الركاب
في مطار
العاصمة يكتشف
إلى أيّ حد
تراجعت
بيروت، في وقت
تشهد فيه كل
مطارات المنطقة
حركة كبيرة
وازدهارا
يصبّ في مصلحة
الحركة
الاقتصادية
وخلق فرص عمل.
في
الواقع، بدأت
عملية اغتيال
بيروت منذ
ما قبل اغتيال
رفيق الحريري.
بدأت خلال
حرب السنتين،
في 1975 و1976 عندما
باشرت فصائل
فلسطينية،
محسوبة على
النظام
السوري،
تدمير الفنادق
بطريقة
منهجية. تولّت
“الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة”، وهي
منظمة
فلسطينية
تابعة
للأجهزة السورية
هذه المهمّة.
بعد
خروج
المسلحين
الفلسطينيين،
الذين عاثوا فسادا
في لبنان بحجة
تحرير
فلسطين، من
لبنان في
العام 1982، زادت
الضغوط
الهادفة إلى
تهجير المسيحيين
من بيروت
الغربية. كان
الهدف
الإيراني
إقامة جزر
أمنية في
الأحياء
السنّية –
المسيحية، من
المزرعة، إلى
المصيطبة،
إلى كورنيش
المزرعة، إلى
راس بيروت وكليمنصو
والقنطاري
وزقاق البلاط
والبسطة والخندق
الغميق وصولا
إلى عين
المريسه. كانت
نقطة التحول
ما حصل يوم
السادس من
فبراير 1984، عندما
أخرج الجيش
اللبناني من
بيروت
الغربية لتصبح
تحت رحمة
ميليشيات
مذهبية. راحت
هذه
الميليشيات
تتقاتل في ما
بينها من أجل
التمهيد
لعودة الجيش
التابع
للنظام
السوري إلى
بيروت!
لم
تتوقف عملية
القضاء على
بيروت يوما.
دخلت هذه
العملية في
أيّامنا هذه مرحلة
جديدة. لم
يعد ما يدعو
إلى تدمير
الفنادق
والمطاعم والمؤسسات
التجارية
التي ازدهرت
في اليوم الذي
أعاد فيه رفيق
الحريري
الحياة إلى
بيروت. عثر الساعون
إلى تدمير
العاصمة على
وسيلة ناجعة لتحقيق
الهدف نفسه. هذا ما
يفسّر إلى حدّ
كبير ذلك
الإصرار على
منع العرب من
المجيء إلى لبنان.
فجأة لم يعد
العربي، خصوصا
الخليجي،
مرغوبا به في
بيروت. تولّت
حكومة “حزب
الله” التي
كانت برئاسة
نجيب ميقاتي
هذه المهمّة
ونجحت فيها
نجاحا عظيما.
ما
العمل الآن في
وجه الحملة
الجديدة على
بيروت؟ لا شكّ
أن ليس في
الإمكان
تجاهل أن
المشكلة
الأكبر التي
يعاني منها
لبنان، وليس
بيروت وحدها،
هي سلاح “حزب الله”
الذي يستخدم
في كلّ ما له
علاقة من قريب
أو بعيد
بتدمير
المجتمع
اللبناني
والاقتصاد
والمؤسسات
التربوية
العريقة. هل
من يتذكّر ما
تعرّضت له
الجامعة
الأميركية في
الماضي وما
تتعرّض له
الجامعة
اللبنانية
الآن؟ هناك تدمير
لمؤسسات
الدولة
الواحدة تلو
الأخرى، وهناك
تدمير
للاقتصاد
ولقطاع
الخدمات وسعي إلى
النيل من كلّ
ما يمكّن
اللبناني من
البقاء في
لبنان. هناك
فوق ذلك كلّه
إصرار على
إخراج لبنان
من المجموعة
العربية
وإلحاقه
بالمحور
المذهبي
الممتد من
طهران إلى
بيروت، مرورا
ببغداد ودمشق.
باختصار
شديد، ليس في
الإمكان في
الظروف الراهنة
الدخول في
مواجهة
مباشرة مع
ميليشيا مذهبية
لا يهمّها سوى
تهجير أكبر
عدد ممكن من
اللبنانيين
من بلدهم من
جهة، وتحويل
لبنان، كلّه
وليس بيروت
وحدها،
مستعمرة
إيرانية من جهة
أخرى. لا
يعني تفادي
مثل هذه المواجهة
السكوت عن
“حزب الله”
وسلاحه
والدور الذي
يلعبه في
الخارج،
خصوصا في
الحرب التي
يتعرّض لها
الشعب السوري.
لعلّ أفضل
ردّ على
الهجمة
المستمرّة
على بيروت هو
بإعادة
الاعتبار
للعاصمة. هذا
ما يفعله
الرئيس سعد
الحريري. يكون
ذلك عبر مجلس
بلدي جديد
يعرف ماذا يعني
الرصيف،
ويعرف ماذا
يعني احترام
النظام والقانون،
ويعرف ماذا
تعني
المحافظة على
ما بقي من
بيروت. بلغت
الاعتداءات
على بيروت
حدّا لا يطاق…
وصولا إلى
إلغاء الرصيف
في المدينة. باتت
شوارع بيروت
مستباحة لا
أرصفة فيها،
بل سيارات
تستطيع
الوقوف حيث
تشاء.
تبقى
بيروت هاجس
نوّاب بيروت
على رأسهم سعد
الحريري الذي
يعرف معنى
حماية
العاصمة
وتطويرها في
ظلّ المناصفة
الإسلامية –
المسيحية. فليس
كثيرا أن
تدافع بيروت
عن نفسها،
بدءا بإعادة الاعتبار
إلى الرصيف في
مواجهة
الفوضى التي تستهدفها.
لن يتحقّق ذلك
في حال غاب عن
البال في أيّ لحظة
أنّ علّة
العلل هي سلاح
“حزب الله”
الذي لا وظيفة
لبنانية له
سوى استكمال
ما بني على اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه، وما
سبق ذلك من عمليات
تطهير ذات
طابع طائفي
لأحياء
معيّنة في العاصمة
كي يسود فيها
البؤس واليأس
ولا شيء آخر
غير ذلك. منذ
متى يبني
البؤس واليأس أوطانا
ودولا؟
روحاني
التغيير في
إيران
أسعد
حيدر/المستقبل/06
أيار/16
الحجة
السائدة، في
الغرب كما
العرب، أن كل
ما يجري في
إيران تحت
«خيمة
الديموقراطية»،
ليس أكثر من
«لعبة» منظّمة
بدقة، يتم
خلالها تبادل المواقع
في السلطة،
تحت عناوين
المتشددين والإصلاحيين.
لذلك لا
يهم من ينجح
أو يفشل، لأنه
لا فرق بين
«حنا وحنين».
السبب يكمن في
المرشد آية
الله خامنئي وسلطته
المطلقة. الذي
يراقب من فوق
حيث يتبادل
الجميع
«الضربات». في النهاية
يصدر «فتواه»
فلا يخالفها
أحد. ما يثبت
سلطة المرشد
خامنئي
ويمنحها
القوة التنظيمية
«ذراعه» العسكرية
من «الحرس
الثوري»
و»الباسيج».
مقابل دعم
«القبضة»
العسكرية
للمرشد، منحه
كل الوسائل
للامساك
والهيمنة الى
درجة
الاحتكار على بعض
أبرز المرافق
الاقتصادية. من
ذلك امتلاك 30
في المئة من
قطاع الهندسة
عبر مؤسسة
«خاتم
الأنبياء»
التي تتولى
بناء منشآت حقل
«بارس»
الجنوبي،
أكبر حقول
الغاز في
العالم، اضافة
الى قطاع
الحديد
والاسمنت،
والغريب أن كل
أعمال «الحرس»
ما زالت حتى
الآن معفاة من
الضرائب.
رغم
كل هذا العرض
الذي يراد منه
إثبات عدمية نتائج
الانتخابات
ومسار
التغير، فإن
نتائج
الانتخابات
الأخيرة مهمة
جداً. منذ
البداية اتفق
الجميع على أن
«إيران تقف
أمام مفترق
طرق حسّاس
ومصيري».
بعيداً عن
الدعوات
الرسمية،
خصوصاً من
المرشد الذي
أراد «شرعنة»
النظام من
خلال الإقبال
الشعبي
الكثيف، فإن
الانتخابات
جرت تحت شعار
«التكليف
الشعبي» في
مواجهة
«التكليف
الخامنئي«،
ولا شك أن
إقبال أجيال
الشباب على
الاقتراع
أحدث مفاجأة
ضخمة، لا
يستطع أحد
مواجهتها،
ولا حتى
التفكير في
التلاعب بها.
في
قلب هذا
«العجز» أن
المرشد
خامنئي اليوم
ليس كما كان
بالأمس. مجرد
اعترافه بأن
«مجلس الخبراء»
الجديد
سينتخب
خليفته، أدخل
إيران في مسار
البحث عن
البديل
والتغيير.
المعروف أن
هاشمي
رفسنجاني
ينتظر منذ 25 سنة
«فرصة لأخذ ما
يستحق من الذي
مُنح ما لا
يستحق طلباً
للانتقال
الهادئ، بعد
وفاة الامام الخميني».
لذلك فإن
نتائج
الانتخابات
التشريعية،
ليست مجرد
«حجر» رمي على
المياه
الهادئة
«للبحيرة»
الإيرانية،
فأحدث دوائر
محدودة،
ليغرق بهدوء
في الأعماق.
نتائج هذه
الانتخابات
مهمة جداً،
لأنها خطوة
كبيرة على
طريق التغيير
الهادئ. في
قلب
اللامبالاة
الواسعة
بنتائج
الانتخابات
أن الجميع في
المنطقة
والعالم
يريدون وقوع
تغيير
انقلابي
سريع، على
طريقة البلاغ
الرقم واحد،
في حين أن
الإيرانيين بجميع
توجهاتهم
يريدون
ويعملون على
تغيير هادئ،
يأخذ في
حساباته ما
تعيشه
المنطقة في ظل
«الربيع
العربي»، وأن
«سورنة» إيران
ممكنة بمجرد
اشتعال «عود
الثقاب» الذي
سيتحول الى
«نار» عارمة
تساهم بها قوى
عديدة لها
حساباتها
الماضية
والحديثة
معها. لذلك
فإن القراءة
الهادئة
لنتائج
الانتخابات
مهمة جداً،
ومن ذلك:
[ أن
«قائمة الأمل
بقيادة
«الترويكا»
الرؤساء هاشمي
رفسنجاني
وحسن روحاني
ومحمد خاتمي
ومعهم حسن
الخميني، قد
فازت بـ117
مقعداً من أصل
290 نائباً.
في
حين أن قائمة «المبدئيين
المتشددين«
فازت بـ72
مقعداً.
[ ان
علي مطهري (ابن
آية الله
مرتضى مطهري
«قرة عين»
الامام الخميني
الذي اغتيل في
مطلع الثورة)،
رغم وصفه بالنائب
«المشاغب»،
لأنه تجرأ على
رفض «الصمت» ومعارضة
مواقف
للمرشد،
وصولاً الى
مطالبته بمراقبة
مؤسسة مالية
تابعة له،
فإنه لأول مرة
نجح ومَن معه
من قائمة «صوت
الشعب» بـ14 مقعداً.
[ ان
المستقلين
لهم 82 مقعداً.
علماً أن
معظمهم يميلون
الى الوسط.
يضاف
الى كل هؤلاء
خمسة مقاعد
للأقليات. من
مظاهر
التغيير
أيضاً أن 217
نائباً من
المجلس المنتهية
ولايته قد
سقطوا في
الانتخابات،
وهم من
المحافظين
المتشددين.
كما أنه
من أصل 80
نائباً طالبوا
بوقف
المفاوضات
النووية سقط
منهم 68 نائباً.
وان
39 نائباً من
أصل 50 أسقطوا
مرشح روحاني
لوزارة
العلوم فقدوا
مقاعدهم.
[ أن
عدد «الملا« هو 16
نائباً في
المجلس
الجديد، في
حين أن 18 امرأة
(من بينهن
ميتو خالقي
التي يريد
المتشددون
اسقاط
نيابتها، في
حين أن روحاني
حسبها من
النساء
المنتخبات)
وأهمية
النائبة خالقي
انها جاءت
الثانية في
أصفهان فيما
ممثل خامنئي
منذ عشر سنوات
وأكثر حل
الخامس بين الفائزين.
أمام
هذه التغيير
الواضح، عاد
المرشد الى الخطاب
السياسي
مواجهة
الولايات
المتحدة الأميركية،
خصوصاً بعد
حكم المحكمة
الأميركية
بمصادرة أو
وضع اليد على 2,3
ملياري دولار كتعويضات
لعائلات
المارينز،
الذين سقطوا في
تفجير مقرهم
في بيروت.
بدورهم فإن
قادة «الحرس»
يساندون حملة
خامنئي،
بالعودة الى
«سيرة» اقفال
مضيق هرمز
وإغراق
الأسطول
الأميركي ومساندة
الشعب
الفلسطيني.
الخوف
من أن يكون مسار
إيران قد أصبح
على «السكة
الكوبية» يخيف
المحافظين
المتشددين،
ويشكل ذلك
«سلاحاً ذا حدين»
للمرشد
لمواجهة صعود
المعتدلين
والاصلاحيين.
الرئيس
حسن روحاني
اختصر رده
والوضع بقوله:
«إن عالم ما
بعد الاتفاق
سيكون
مختلفاً عما
قبله شئنا أو
أبينا».
الملاعبة
الإيرانية
الأميركية في
العراق
إبراهيم
الزبيدي/العرب/06يار/16
واهم
من يظن، ولو
قليلا، بأن
مقتدى الصدر
يملك القدرة
والرغبة في
معارضة
النفوذ
الإيراني في
العراق، حتى
وهو مخالف
بقوة
لـ“إخوته” في التحالف
الوطني، نوري
المالكي
وعمار الحكيم
وهادي
العامري
وإبراهيم
الجعفري. يقول
صديق مقيم في
أعلى أبراج
السلطة في المنطقة
الخضراء إن
التحالف
الوطني
(الشيعي الإيراني)
تعصف به
الخلافات
والصراعات
الجدية العميقة،
ولكن خلف
جدران كاتمة
للصوت. وفي كل
أسبوع،
تقريبا،
يهرول كبار
القادة
السياسيين
والعسكريين
والمستشارين
المقربين من
المرشد الأعلى
علي خامنئي
إلى بغداد
لمنع تسرب
أصوات
المتخالفين
المتعاركين
في هذا
التحالف عبر
ثقوب تلك
الجدران إلى
الخارج. ويؤكد
الصديق أن
الحقيقة هي أن
التحالف قد
تمزق، ولم يعد
يملك سوى
لافتة خارجية
مرفوعة على
مبنى آيل للسقوط.
ويقول إن
إيران سمحت،
مضطرة،
لمقتدى الصدر،
صاحب المزاج
المتقلب
الحاد والعصي
على السيطرة،
بأن يختلف مع
“إخوته” نوري
المالكي وإبراهيم
الجعفري
وهادي
العامري، ولم
تمانع من نقل
خلافه معهم
إلى الشارع
لسبب واحد هو
أن اعتصاماته
تلك هي
الوحيدة التي
يمكن أن تفرغ ثورة
الشارع
الشيعي
الغاضب على
المحاصصة من
جـذوتها، وأن
تمسـك
بزمامها. ولكن
هتاف المندسّين
الشيوعيين
والبعثيين
والمستقلين
(إيران بره
بره… بغداد
حرة حرة) أشعل
غضب طهـران كثيرا،
وليس فقط غضب
السفير
الإيراني في
بغداد الذي
يقال إنه
الحاكم
الحقيقي في
المنطقة الخضراء.
وهذا ما جعل
مقتدى يؤمر
بفض الاعتصامات،
وإعادة
أتباعه إلى
بيوتهم،
والسفر إلى طهران
لبحث جذور ذلك
الهتاف وحجم
أصحابه، وأفضل
السبل لوأده
ومنع حدوثه،
بأيّ حال، في
قادم الأيام. ويقول
الصديق إن
أميركا تلعب
لعبتها في
العراق بمنتهى
الحنكة
والدراية،
ولكن على نار
هادئة جدا،
وبسيوف من
حلوى وحرير. يقول إن ما
يجري، في
العراق
عموما، وفي
المنطقة الخضراء
خصوصا،
ملاعبة دامية
بين خيول
أميركا العراقية
وبين الخيول
المتعبة
والمكروهة التي
لا يملك الولي
الفقيه
غيرها، تسخن
أحيانا،
وتبرد أحيانا
أخرى.
إن
واشنطن
وطهران
عدوتان
وصـديقتان في
آن معا. فكلتاهما
تحتاج إلى صداقة
الأخرى، في
العراق على
الأقل، وفي
الزمن الحاضر،
ولكنهما
تخوضان معـا
حرب تكسير العظـام،
وبكل أنـواع
الأسلحة
المتاحة،
ولكـن خلف
الجـدران
الكاتمة
للصوت كذلك.
وفي هذه النقطة
بالذات لا
يريد أي منهما
أن يجهز على
صاحبه
بالضربة
القاضية من
ناحية، ولا أن
يسمح لتلك
الصداقة
(المصالحية)
المرحلية
الاضطراريـة
بأن تتحول إلى
تحـالف حقيقي
يَحكُـم على
كليهما بقبول
الشراكة
(الناقصة) في
النفوذ.
ومن
أجل ذلك
تستخدم
أميركا
العراقية
حيدر العبادي
في مناكفتها
ومشاكستها
لإيران في العراق.
فهي لا تكف عن
النفخ في نار
حيدر العبادي الميتة،
وتكثر، عن عمد
وعلى أعلى
مستويات
الحكومة
الأميركية،
من التصريحات
المناصرة له،
وبالأخص تلك
التي توحي
بأنه حصان
طروادة الأميركي
داخل حزب
الدعوة
والتحالف
الشيعي ومعسكر
إيران
العراقي، لكي
تحرّض عليه
نوري المالكي
وإبراهيم
الجعفري
وهادي
العامري
والسفارة
الإيرانية في
بغداد، وقد
نجحت في ذلك
إلى حد بعيد. فأميركا
أول العارفين
بأن حيدر
العبادي شخص مائي
لا لون له ولا
طعم ولا
رائحة. وهي
أشطر
العارفين
أيضا بأن أهم
صفاته
وأكثرها وضوحا
هي تأجيل عمل
اليوم إلى
الغد، حتى لو
كان هذا العمل
هو تناول فطور
صباحه أو
غدائه. فهو يستمتع،
كما هو
أوباما،
بتأجيل البت
في أصغر الأمور
وأكبرها،
وتركها
للظروف
وللقادم من الأيام.
إن الأمر في
غاية التعقيد.
أميركا تعلم
بأن حيدر
العبادي
إيراني
الولاء
المطلق،
ولكنها تمسك
به، رغما عنه،
وتلقي عليه
عباءتها،
وتغني له ما
يطربه هو
ويزعج إخوته
الآخرين. لماذا؟
فهي تعلم علم
اليقين بأنه
عضو قيادي
متقدم في حزب
الدعوة،
وشريك ثابت في
التحالف
الوطني (الشيعي
الإيراني) لا
يفوته اجتماع
واحد من اجتماعاته،
وهو حاضر
دائما في
مباحثاته
وتخطيطاته.
وعلى ذلك فهو
لا يريد ولا
يستطيع ولا
يجرؤ، على أن
يكون حصان
طروادة
الأميركي
داخل حصون
الولي
الفقيه،
لأنها مهمة
مخيفة وخطيرة
جدا على
أمثاله من
المترددين
الخوافين
المتذاكين
المعتقدين
بأن الإمساك
بالرمانتين
بيد واحدة هو
طوقُ نجاته من
الغرق في بحور
العراق
المتلاطمة. كان
الله في عون
وطن يقوده
حيدر
العبادي، ويعارضه
نوري المالكي
وعمار الحكيم
وإبراهيم
الجعفري
وهادي
العامري ومشعان
الجبوري وسنة
إيران وجميع
قادة التحالف
الكردستاني،
وتناصره ولا
تناصره
المرجعية،
وأغلب
العراقيين.
فكيف تنعته
أميركا بأنه القوي
الممسك بعصا
القيادة
باقتدار؟