المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 24
آذار/2016
اعداد
الياس بجاني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.march24.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
أقسام
النشرة
عناوين
وأقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عشاء
يسوع الفصحي
مع تلاميذه
وغسله ارجلهم
مَنْ
يَأْكُلُ
خُبْزَ
الرَّبِّ
ويَشْرَبُ كَأْسَهُ،
بِدُونِ ٱسْتِحْقَاق،
يَكُونُ
مُذْنِبًا
إِلى جَسَدِ
الرَّبِّ
ودَمِهِ
عناوين تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
نهاية
جريدة السفير
اللالبنانية/الياس
بجاني
المؤمن
والولادة
الجديدة مع
قيامة المسيح/الياس
بجاني
بالنص
والصوت/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
عِّبر
وتقاليد
ومفاهيم ذكرى
خميس الأسرار
خميس الأسرار:
تقاليد، طقوس
وعِّبر/الياس
بجاني
عناوين الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 23/3/2016
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 23
آذار 2016
"نحن
نقف مع لبنان"
القائم
باعمال سفارة
الولايات
المتحدة السفير
ريتشارد جونز/النهار
جعجع: حزب الله لا
يريد
انتخابات
رئاسية في
الوقت الراهن
ومن الضروري
حصول
الانتخابات
البلدية و من
الجريمة
محاولة
تأجيلها
مقتل
الجندي
المنشق عاطف
سعد الدين في
عملية دهم في
عكار
عائلة
نزار زكا
تناشد
السلطات
الايرانية الافراج
عنه: وضعه
الصحي متدهور
صقر سطر
استنابات الى
مخابرات
الجيش
والمعلومات للتحري
عن شركات
الانترنت
لقاء
سيدة الجبل:
للتصدي لآفة
التطرف
والإرهاب
لنيلها من
مجتمعاتنا
سلام تابع ملف
الإنترنت حرب:
لمتابعة
التحقيق وكشف
المتورطين
بري:
سأطرح قانون
الانتخاب على
طاولة الحوار وليتحمل
كل مسؤوليته
ارجاء
جلسة انتخاب
الرئيس الى 18
نيسان
الحريري: يريدون
تعطيل رئاسة
الجمهورية
وسنستمر بالنزول
الى المجلس
وتأدية
واجبنا
الدستوري
ابعاد
سياسية
ومالية
وتنموية تطبع
زيارة بان الى
لبنان وحثّ
دولي لتسـيير
عمـل المؤسسات
وانتخاب
رئيـس
"الذمية"
تعيد "حقوق
المسيحيين"
إلى الواجهة
مجددا
والتيار
والقوات معا
إلى الشارع..
والخيارات
مفتوحة
قاطيشا:
رسالة "نقمة"
الى الشركـاء
احتجاجـــاً:
"القــوات"
و"التيار"
يتحرّكان
رفضاً لشغور
الرئاسة/اضراب
عام في
المناطق المسيحية
بعد الفصــح
موسكو
تحت الانظار
واوروبا تحـت
الارهاب ولبنـــان
تحت الوطـأة
الجلسـة 37
بلا رئيس
وبنصاب هزيل
وجولة جديدة في
18 نيســان
الانترنت
غير الشرعي
على المشرحة
الحكومية
والتحقيق على4
مسارات
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بيروتي:
دعم تذاكر
السفر يعوّض
على لبنان الأضعاف/"لتفجيـرات
بروكسل آثار
سلبية علـى سياحة
"الفصح"
خليل
التقى في
واشنطن رئيسة
صندوق النقد
الدولي
ومسؤولين:
عبروا عن
ارتياحهم
للاستقرار النقدي
في لبنان
فرعون من
معراب: رئاسة
الجمهورية لا
تزال مسلوبة
سامي
الجميل
والدويهي
اتفقا على
التصدي لاسهم
لحامله
حمادة
دعا لملء
الفراغ
الرئاسي: بعض
الصحف يركض
الى الافلاس
المعنوي
والاخلاقي
وننتظر تحرك
النيابة العامة
ومحكمة
المطبوعات
اللقاء الكاثوليكي:
للتوجه نحو
فيدراليات
الطوائف العابرة
للحدود
عائلة
حسن يعقوب
قلقة على صحته
وتتخوف من اغتياله
وتؤكد
الاستمرار في
الكفاح ضد
الظالمين
سليمان في رسالة
إلى
بان:الاتفاق
اللبناني يفك
أسر الرئاسة
ونحرص على
وحدة سوريا مع
ما تعنيه للبنان
جنبلاط:
مكافحة
الإرهاب
المتصاعد
ومحاربته مسؤولية
دولية جماعية
جوقة
البلمند كرمت
الفنان ايلي
شويري
يونان في
رسالة عيد
القيامة: نصلي
لانتخاب رئيس
واجراء
الإنتخابات
البلدية
ونطالب بمقعدين
نيابيين
للسريان
الكاثوليك
والارثوذكس
حسين
الموسوي: داعش
هو الخطر وليس
حزب الله
فرنجية
استقبل جو
حبيقة
المشنوق
اختتم زيارته
الى
لندن:التمويل
البريطاني
الإضافي
سيعزز قدرات
قوى الأمن
الداخلي
ويساعد في
تحسين
الإستقرار في
المنطقة
شانون
يرجئ زيارته
للبنان في
انتظار جديد
بعد الاتفاق
الاميركي-
الروســي
والدعم
السياسي
والعسكري
مستمر
وطائرات
"توكانو"
لحماية
الحدود تصل
قريبا
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
منفذو
تفجيرات
المطار وصلوا
بسيارة أجرة وأحدهم
تجول وغادر
بلجيكا
تتعرف على
هوية
انتحاريين
اثنين من منفذي
الهجمات
الدامية
والشقيقان
خالد
وابراهيم
البكراوي
فيما لا يزال
المطلوب
الأبرز نجم
العشراوي
فاراً
فرنسا
تدعو لتعزيز
مراقبة
الحدود
الخارجية لـ»الأوروبي»
قوات
الأسد على
مشارف تدمر
شتاينماير:
نؤيد بقاء
سورية
علمانية لكن
لا حل بوجود
الأسد
سورية:
محادثات جنيف
تنتظر دفعاً
أميركياً – روسياً
لتحقيق
اختراق
والنظام
يواصل
المماطلة والمعارضة
تؤكد عدم وجود
أي أرضية
مشتركة معه
واشنطن
تخطط لنشر
قوات عسكرية
كبيرة بالعراق
في ظل تعثر
الحرب ضد
“داعش
كيري
يبحث في موسكو
سبل تحويل وقف
الاعمال القتـالية
الى "هدنة" و4
اقتراحات
للحل في سوريا:
التقسيم
مرفوض
واللامركزية
الأوفر حظّا
رئيسة
وزراء بولندا:
نرفض استقبال
مهاجرين بعد
اعتداءات
بروكسل
اردوغان:
احد انتحاريي
بروكسل اوقف
في حزيران 2015 في
تركيا وتم
طرده
اوباما
دعا من
الارجنتين
"دول العالم
الى الاتحاد
ضد الارهاب"
صحف
بريطانية:
الاجهزة
الامنية
تُبطل سبع هجمات
ارهابية وليس
من السـهل
تحديد وقت
بدئها علـى
اهداف
غربيــة
"نيويورك
تايمز": هجمات
بروكسل تظهر ضعفا
امنيا
الإذاعة
البلجيكية:
منفذا هجوم
مطار بروكسل هما
الأخوان
البكراوي
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
خامنئي
يدعو «الحرس»
إلى التدخّل/أسعد
حيدر/المستقبل
هل ينهي
الاتفاق
النووي وجود
«حزب الله»/محمد
قواص/الحياة
حزب
الله" يتوقع
تحولاً
سعودياً
رئاسياً/منير
الربيع /المدن
حزب الله” …
تنظيم خائن
وورقة سياسية
تلعب بها إيران
… فما قصـته/أحمد
الدواس/السياسة/الجزء
الثاني
حزب الله” …
تنظيم خائن وورقة
سياسية تلعب
بها إيران … فما
قصـته/أحمد
الدواس/السياسة/الجزء
الأول
أيّ جديد
تأتي به زيارة
بان للبنان وهل
تكون أكثر
تأثيراً من
تقاريره/اميل
خوري/النهار
الأسد
ونصرالله..
الممر
الإلزامي/سامي
كليب/جريدة
السفير
الإرهابيون
ينفذون
وعودهم/سيمون
أبو
فاضل/الديار
دول «مجلس
التعاون»
الخليجي…
الواقع
والتحديات/حمد
أحمد
عبدالعزيز
العامر/السياسة
آراء
أوباما
المناهضة
للعرب تؤكّد
الشكوك/خلف
أحمد
الحبتور/السياسة
نجاح
جنيف يتوقف
على تخلي
الروس عن
الأسد/هدى
الحسيني
/الشرق الأوسط
أوروبا
تحت الحصار/زهير
قصيباتي/الحياة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
عشاء
يسوع الفصحي
مع تلاميذه
وغسله ارجلهم
"إنجيل
القدّيس لوقا22/من01حتى23/:"كانَ
عِيدُ
الفَطِيرِ
الَّذي هوَ
عِيدُ الفِصْحِ
يَقْتَرِب. وكانَ
الأَحْبَارُ
وَالكَتَبَةُ
يَبْحَثُونَ
كَيْفَ
يَقْضُونَ
عَلَى
يَسُوع، لأَنَّهُم
كانُوا
يَخَافُونَ مِنَ
الشَّعْب. ودَخَلَ
الشَّيْطَانُ
في يَهُوذَا
المُلَقَّبِ
بِالإِسْخَرْيُوطِيّ،
وَهُوَ مِنْ عِدَادِ
الٱثْنَي
عَشَر، فَمَضَى
وَفَاوَضَ
الأَحْبَارَ
وقَادَةَ حَرَسِ
الهَيْكَلِ
كَيْفَ
يُسْلِمُ
إِلَيْهِم
يَسُوع.
فَفَرِحُوا،
وٱتَّفَقُوا
أَنْ يُعْطُوهُ
فِضَّة. فقَبِلَ،
ثُمَّ رَاحَ
يَتَلَمَّسُ
فُرْصَةً
مُؤَاتِيَة،
لِيُسْلِمَهُ
إِلَيْهِم بَعِيدًا
عَنِ الجَمْع.
وحَلَّ
يَوْمُ
الفَطِير،
الَّذي
يَجِبُ أَنْ
يُذبَحَ
حَمَلُ
الفِصْحِ
فِيه، فَأَرْسَلَ
يَسُوعُ
بُطْرُسَ
وَيُوحَنَّا
قَائِلاً:
«إِذْهَبَا
فَأَعِدَّا
لَنَا
عَشَاءَ
الفِصْحِ
لِنَأْكُلَهُ».
فقَالا
لَهُ: «أَيْنَ
تُرِيدُ أَنْ
نُعِدَّهُ؟». فقَالَ
لَهُمَا: «مَا
إِنْ
تَدْخُلا
المَدِينَةَ
حَتَّى
يَلْقَاكُمَا
رَجُلٌ
يَحْمِلُ
جَرَّةَ
مَاء، فٱتْبَعَاهُ
إِلى
البَيْتِ
الَّذي
يَدْخُلُهُ. وَقُولا
لِرَبِّ
البَيْت: أَلْمُعَلِّمُ
يَقُولُ لَكَ:
أَيْنَ
القَاعَةُ
الَّتي آكُلُ
فِيهَا
عَشَاءَ
الفِصْحِ
مَعَ
تَلامِيذِي؟وَهُوَ
يُريكُمَا
عِلِّيَةً
كَبِيرَةً
مَفْرُوشَة،
فَأَعِدَّاهُ
هُنَاك». فذَهَبَا
وَوَجَدَا
كَمَا قَالَ
لَهُمَا، وأَعَدَّا
عَشَاءَ
الفِصْح. ولَمَّا
حَانَتِ السَّاعَة،
ٱتَّكَأَ
يَسُوعُ
وَمَعَهُ
الرُّسُل، فقَالَ
لَهُم:
«شَهْوَةً ٱشْتَهَيْتُ
أَنْ آكُلَ
هذَا
الفِصْحَ
مَعَكُم
قَبْلَ آلامي!
فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
آكُلَهُ
بَعْدَ
اليَومِ
إِلَى أَنْ
يَتِمَّ في
مَلَكُوتِ
الله». ثُمَّ
أَخَذَ
كَأْسًا،
وَشَكَرَ،
وَقَال:
«خُذُوا هذِهِ
الكَأْسَ وٱقْتَسِمُوهَا
بَيْنَكُم. فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
أَشْرَبَ
عَصِيرَ الكَرْمَة،
مُنْذُ الآن،
إِلى أَنْ
يَأْتِيَ مَلَكُوتُ
الله». ثُمَّ
أَخَذَ
خُبْزًا،
وَشَكَرَ،
وَكَسَرَ،
وَنَاوَلَهُم
قَائلاً:
«هذَا هُوَ
جَسَدِي الَّذي
يُبْذَلُ
مِنْ
أَجْلِكُم.
إِصْنَعُوا
هذَا لِذِكْرِي».
وكَذلِكَ
أَخَذَ
الكَأْسَ
بَعْدَ
العَشَاءِ
وَقَال:
«هذِهِ
الكَأْسُ
هِيَ
العَهْدُ الجَدِيدُ
بِدَمِي،
الَّذي
يُهْرَقُ
مِنْ أَجْلِكُم.
ولكِنْ، هَا
هِيَ يَدُ الَّذي
يُسْلِمُنِي
مَعِي عَلى
المَائِدَة. فٱبْنُ
الإِنْسَانِ
مَاضٍ كَمَا
هُوَ
مُقَرَّر؛
إِنَّمَا ٱلوَيْلُ
لِذلِكَ
الإِنْسَانِ
الَّذي
يُسْلِمُهُ!». فٱبْتَدَأَ
الرُّسُلُ
يَتَسَاءَلُونَ
فِيمَا
بَيْنَهُم:
«مَنْ تُرَى
مِنْهُم هُوَ
المُزْمِعُ
أَنْ
يَفْعَلَ
هذَا؟».
مَنْ
يَأْكُلُ
خُبْزَ
الرَّبِّ
ويَشْرَبُ كَأْسَهُ،
بِدُونِ ٱسْتِحْقَاق،
يَكُونُ
مُذْنِبًا
إِلى جَسَدِ
الرَّبِّ ودَمِهِ
"رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس11/من23حتى32/:"يا
إخوَتِي،
أَنَا
تَسَلَّمْتُ
مِنَ الرَّبِّ
مَا
سَلَّمْتُهُ
إِلَيْكُم،
وهُوَ أَنَّ
الرَّبَّ
يَسُوع، في
اللَّيلَةِ
الَّتي أُسْلِمَ
فيهَا،
أَخَذَ
خُبْزًا، وشَكَرَ
وَكَسَرَ
وقَال: «هذَا
هُوَ جَسَدِي الَّذي
يُكْسَرُ
مِنْ
أَجْلِكُم.
إِصْنَعُوا
هذَا
لِذِكْري». كَذَلِكَ
بَعْدَ
العَشَاء،
أَخَذَ
الكَأْسَ
أَيْضًا
وَقَال:
«هذِهِ
الكَأْسُ
هِيَ
العَهْدُ الجَديدُ
بِدَمِي.
فَكُلَّما
شَرِبْتُم
مِنهَا، إِصْنَعُوا
هذَا
لِذِكْري».فكُلَّمَا
أَكَلْتُم
هذَا
الخُبْز،
وشَرِبْتُم
هذِهِ الكَأْس،
تُبَشِّرُونَ
بِمَوْتِ
الرَّبِّ
حَتَّى
مَجِيئِهِ.
إِذًا فَمَنْ
يَأْكُلُ
خُبْزَ
الرَّبِّ
ويَشْرَبُ
كَأْسَهُ،
بِدُونِ ٱسْتِحْقَاق،
يَكُونُ
مُذْنِبًا
إِلى جَسَدِ
الرَّبِّ ودَمِهِ.
فَلْيَمْتَحِنْ
كُلُّ
إِنْسَانٍ
نَفْسَهُ،
ثُمَّ
فَلْيَأْكُلْ
مِنْ هذَا
الخُبْزِ
ويَشْرَبْ
مِنْ هذِهِ
الكَأْس.
فَمَنْ
يَأْكُلُ
ويَشْرَب،
وهُوَ لا
يُمَيِّزُ
جَسَدَ
الرَّبّ،
يَأْكُلُ
ويَشْرَبُ دَيْنُونَةً
لِنَفْسِهِ. ولِهذَا
السَّبَبِ
كَثُرَ بَيْنَكُمُ
المَرْضَى
والضُّعَفَاء،
ورَقَدَ
الكَثِيرُون. فَلَو
كُنَّا
نُحَاسِبُ
أَنْفُسَنَا
لَمَا كُنَّا
نُدَان. ولكِنَّ
الرَّبَّ
يَدِينُنَا
لِيُؤَدِّبَنَا،
حَتَّى لا
نُدَانَ مَعَ
العَالَم. تفاصيل تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها".
نهاية
جريدة السفير
اللالبنانية
الياس
بجاني/23 آذار/16
نُشرِّت
في الأيام
الأخيرة
تقارير
وأخبار تفيد
أن جريدة
السفير سوف
تتوقف عن
الصدور في
بداية الشهر
المقبل. البعض
حزن وتحسر على
غيابها ونحن بعكس
ذلك نرى أنه
خبر مفرح لأن
هذه الصحيفة
كانت منذ
يومها الأول
عدوة للبنان
ولكل ما هو
لبناني من
هوية وسيادة
وكيان وحريات.
صحيفة مأجورة
كانت ولا تزال
خنجراً مسماً
في خاصرة
الوطن
استعملها
أعداء لبنان
خدمة
لمشاريعهم
التدميرية. من
هنا النهاية
لهذه الوسيلة
الإعلامية
المأجورة هي
طبيعية وع
قبال نهاية كل
وسائل
الإعلام
المأجورة
الأخر
المؤمن
والولادة
الجديدة مع
قيامة المسيح
الياس
بجاني/23 آذار/16
مع
اقتراب ذكرى
الصلب والموت
والقيامة
يتوجب
إيمانياً
ورجاءً على كل
بشري يخاف
الله ويوم
حسابه الأخير
أن يغسل قلبه
ويتحرر من
الصغائر
ويتجدد في
فكره ووجدانه
وضميره مع
قيامة المسيح
ويغفر لمن
أخطأ إليه
ويسامحه
ويبدأ بشفافية
وصفاء صفحة
جديدة
عنوانها
المحبة التي
هي الله.
في نفس
الإطار
التسامي
والغفراني
هذا من يحتفل
بعيد القيامة
من المؤمنين
كالفريسيين
والكتبة ولا
يُخرِّج نفسه
وعن قناعة من
اوحال الخصام
والحقد
والكراهية
والعداء
والطمع والنميمة
والفتن يكون
احتفاله
صورياً.
ربي
اهدي من هم
بحاجة إلى
هداية ورد إلى
طريق الصواب
كل من اغواه الشيطان
وأوقعه في
شباك التجربة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
بالنص
والصوت/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
عِّبر
وتقاليد ومفاهيم
ذكرى خميس
الأسرار
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
عِّبر وتقاليد
ومفاهيم ذكرى
خميس
الأسرار/24
آذار/16
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/elias.khamies%20al%20asrar.wma
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
عِّبر وتقاليد
ومفاهيم ذكرى
خميس
الأسرار/24
آذار/16
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.khamies%20al%20asrar.mp3
خميس
الأسرار:
تقاليد، طقوس
وعِّبر
الياس
بجاني/24 آذار/16
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بصلاة وطقوس
خميس الأسرار
الذي يسمى
أيضاً "خميس
الغسل" "
والخميس
المقدس"،
تحتفل به بتقوى
وخشوع وتعبد
وتوبة وتتأمل
بحزن وأسى في
عذابات السيد
المسيح،
وتعتبره من
الناحية الإيمانية
يوماً يجسد
جوهر ولب وقلب
الأسبوع
الأخير من
الصوم الكبير.
يلي خميس
الأسرار
الجمعة
العظيمة وسبت
النور ومن ثم
عيد القيامة المجيد
حيث قهر الرب
المتجسد
الموت وكسر
شوكته. قام من
القبر وانتصر
على الشر وغفر
لنا بصلبه
وآلامه
الخطيئة
الأصلية، كما
علمنا معاني
المحبة
والغفران
والتسامح
وبذل الذات من
أجل الآخرين. "
ليس حب
أعظم من هذا
أن يبذل
الإنسان نفسه
فداء عن أحبائه".
مسمى
"خميس الأسرار"
يرمز إلى
سرَّي
القربان
والكهنوت
اللذين أرسى
المسيح
أسسهما
الإيمانية
خلال العشاء
السري الفصحي
الأخير له على
الأرض. داخل
العلية جلس
يسوع حول
المائدة مع
تلاميذه وأقام
معهم قدّاسه
الإلهي
الأخير قبل
صلبه وموته
وقيامته
وصعوده إلى
السماء. في
ذلك اليوم حوّل
يسوع خبز
المائدة إلى
جسده، والخمر
إلى دمه، وقال:
"خذوا كلوا
منه كلّكم،
هذا هو جسدي
الذي يبذل
عنكم وعن
الكثيرين
لمغفرة
الخطايا"، وقال:
"خذوا اشربوا
منها كلّكم:
هذه هي كأس
دمي الذي يراق
عنكم وعن
الكثيرين
لمغفرة
الخطايا".
خلال العشاء
الفصحي
المقدس هذا
كرّس وثبت
يسوح تلاميذه
كهنة للعهد
الخلاصي
الجديد وأسس
الخدمة
والرسالة
الكهنوتية
بقوله لتلاميذه:
"اصنعوا هذا
لذكري".
وحتى
يُعلم
تلاميذه
والبشر
أجمعين
متطلبات وقواعد
المحبة
والتواضع
ومبادئ
العطاء والتضحية
وخدمة الغير
التي لا حدود
لها، قام وغسل
أرجل
التلاميذ
بنفسه قبل أن
يُطهر ويغسِل
وينقي نفوسهم
من الشر والذنوب
والخطايا من
خلال دمه الذي
سيراق على الصليب
من أجل
الغفران
والدخول في
العهد الخلاصي
الجديد.
روحية
الذكرى
وطقوسها
وصلاتها
بأكملها مستمدة
من واقعة
العشاء السري
الأخير الذي
احتفل به
المسيح مع
تلاميذه في
العلية قبل أن
يسلمه تلميذه
الخائن يهوذا
إلى اليهود ليصلبوه
مقابل ثلاثين
من فضة، وكل
الطقوس والصلوات
والعادات
التي تمارس في
هذه الذكرى
ترمز إلى ما
جرى في ذلك
الاجتماع
المقدس حسبما
ذكرت
الأناجيل
الأربعة،
لوقا 22/1-23، يوحنا
13/1-30، متى 26/14-30،
مرقص 14/12-26
طقوس
وعادات
وتقاليد
تمارس في يوم
خميس الأسرار
*يكرّس
ويبارك في هذا
اليوم غبطة
البطريرك الميرون
وزيت العماد
وزيت المسحة،
لتوزّع على كلّ
الأبرشيات
والكنائس.
*بغسل
الكاهن خلال
القداس
الإلهي أقدام
اثني عشر
شخصاً يرمزون إلى
عدد رسل
المسيح.
*يقوم
المؤمنون
بزيارة سبع كنائس
كرمز
للالتزام
المطلق
بأسرار
الكنيسة
السبعة: سرّ
الكهنوت، سرّ
القربان، سر
الزيت
المبارك، سرّ
العماد، سر
التثبيت، سر
المسحة، وسرّ
الخدمة.
بعض
علماء الدين
يربطون هذا
التقليد
بالأماكن
السبعة التي
قصدتها
السيدة
العذراء عندما
علمت أن ابنها
يسوع قد
اعتقل: مقر
مجلس الكهنة،
مكان
الإعتقال،
مقر الحاكمين
بيلاطس
وهيرودس
(مرتين لكل
مقر)، والجلجلة.
كما
يُنسب
التقليد هذا
لزيارات
الحجاج المسيحيين
الأوائل التي
بدأت في روما
وكانت تقضي بالحج
إلى سبع كنائس
طلباً للتوبة
وسعياً للتكفير
عن الذنوب
والخطايا،
والكنائس هي: كنيسة
القديس
يوحنا، كنيسة
القديس بطرس،
كنيسة القديسة
مريم، كنيسة
القديس بولس،
كنيسة القديس
لورانس،
كنيسة الصليب
المقدس،
وكنيسة القديس
سيباستيان.
*يُصمد
القربان داخل
بيت القربان
على المذبح
بعد انتهاء
القداس ويقوم
المؤمنين
بالسجود
أمامه طوال
الليل
مستذكرين نزاع
الربّ يسوع في
بستان
الزيتون، حيث
تركه التلاميذ
وحيداً
واستسلموا
للنوم من
جرّاء الحزن
والتعب
والخوف. هذا
وترفع كل
أنواع الزينة
من الكنائس ما
عدى المذبح
الذي يُصمد
عليه القربان
تعبيراً عن
الحزن الشديد.
كما أن
بعض التقاليد
تقضي بالتوقف
عن قرع أجراس
الكنائس بعد
صمد القربان
حتى أحد
القيامة.
العشاء
السري كما جاء
في الأناجيل
الأربعة
1-
انجيل
القدّيس
لوقا22/01-23: "وقرب
عيد الفطير
الذي يقال له
الفصح. وكان
رؤساء الكهنة
ومعلمو الشريعة
يبحثون عن
طريقة يقتلون
بها يسوع،
لأنهم كانوا
يخافون من
الشعب. فدخل
الشيطان في يهوذا
الملقب
بالإسخريوطي،
وهو من
التلاميذ الاثني
عشر، فذهب
وفاوض رؤساء
الكهنة وقادة
حرس الهيكل
كيف يسلمه
إليهم. ففرحوا
واتفقوا أن
يعطوه شيئا
من المال.
فرضي وأخذ
يترقب الفرصة ليسلمه
إليهم
بالخفية عن
الشعب. وجاء يوم
الفطير، وفيه
تذبح الخراف
لعشاء الفصح.
فأرسل يسوع
بطرس ويوحنا
وقال لهما:
إذهبا هيئا
لنا عشاء
الفصح لنأكله.
فقالا له: أين
تريد أن نهيئه؟
فأجابهما:
عندما تدخلان
المدينة
يلاقيكما رجل
يحمل جرة ماء،
فاتبعاه إلى
البيت الذي
يدخله، وقولا لرب
البيت: يقول
لك المعلم:
أين الغرفة
التي سأتناول
فيها عشاء
الفصح مع تلاميذي؟
فيريكما في
أعلى البيت
غرفة واسعة مفروشة،
وهناك
تهيئانه.
فذهبا ووجدا
مثلما قال
لهما، فقاما
بتهيئة عشاء
الفصح. ولما
جاء الوقت،
جلس يسوع مع
الرسل للطعام.
فقال لهم:
كم اشتهيت أن
أتناول عشاء
هذا الفصح معكم
قبل أن أتألم. أقول لكم:
لا أتناوله
بعد اليوم حتى
يتم في ملكوت
الله. وأخذ
يسوع كأسا
وشكر وقال:
خذوا هذه
الكأس
واقتسموها
بينكم. أقول
لكم: لا أشرب
بعد اليوم من
عصير الكرمة
حتى يجيء
ملكوت الله. وأخذ خبزا
وشكر وكسره
وناولهم وقال:
هذا هو جسدي الذي
يبذل من
أجلكم. اعملوا
هذا لذكري. وكذلك
الكأس أيضا
بعد العشاء،
فقال: هذه
الكأس هي
العهد الجديد
بدمي الذي يسفك
من أجلكم. لكن
ها هي يد
الذي يسلمني
على المائدة
معي. فابن
الإنسان سيموت
كما هو مكتوب
له، ولكن
الويل لمن
يسلمه! فأخذ التلاميذ
يتساءلون من
منهم سيفعل
هذا. ووقع
بينهم جدال في
من يكون
أكبرهم، فقال
لهم يسوع:
ملوك الأمم
يسودونها،
وأصحاب
السلطة فيها
يريدون أن
يدعوهم الناس
محسنين. أما
أنتم، فما
هكذا حالكم،
بل ليكن
الأكبر فيكم كالأصغر،
والرئيس
كالخادم. فمن
هو الأكبر:
الجالس
للطعام أم الذي
يخدم؟ أما هو
الجالس
للطعام؟ وأنا
بينكم مثل
الذي
يخدم.وأنتم
ثبتم معي في
محنتي، وأنا
أعطيكم
ملكوتا كما
أعطاني أبي،
فتأكلون وتشربون
على مائدتي في
ملكوتي،
وتجلسون على
عروش لتدينوا
عشائر بني
إسرائيل
الاثني عشر."
2- انجيل
القديس يوحنا
13/1-30: " وكان يسوع
يعرف، قبل عيد
الفصح، أن
ساعته جاءت
لينتقل من هذا
العالم إلى
الآب، وهو
الذي أحب
أخصاءه الذين
هم في العالم،
أحبهم منتهى
الحب. وجلس للعشاء
مع تلاميذه.
وكان إبليس
وسوس إلى
يهوذا بن
سمعان
الأسخريوطي
أن يسلم يسوع.
وكان يسوع يعرف
أن الآب جعل
في يديه كل
شيء، وأنه جاء
من عند الله
وإلى الله
يعود. فقام
عن العشاء
وخلع ثوبه
وأخذ منشفة
واتزر بها، ثم
صب ماء في
مغسلة وبدأ
يغسل أرجل
التلاميذ
ويمسحها بالمنشفة
التي اتزر
بها. فلما دنا
من سمعان بطرس،
قال له سمعان:
يا سيد، أأنت
تغسل رجلي؟ فأجابه
يسوع: أنت
الآن لا تفهم
ما أنا أعمل،
ولكنك ستفهمه
فيما بعد.
فقال له بطرس:
لن تغسل رجلي
أبدا. أجابه
يسوع: إن كنت
لا أغسلك، فلا
نصيب لك معي.
فقال له سمعان
بطرس: إذا يا
سيد، لا تغسل
رجلي وحدهما،
بل اغسل معهما
يدي ورأسي. فقال
له يسوع: من
اغتسل كان
طاهرا كله،
فلا يحتاج إلا
إلى غسل
رجليه. أنتم
اهرون، ولكن
ما كلكم طاهرون.
قال يسوع ما كلكم
طاهرون، لأنه
كان يعرف من
سيسلمه. فلما
غسل أرجلهم
ولبس ثوبه
وعاد إلى
المائدة قال
لهم: أتفهمون
ما عملته لكم؟
أنتم
تدعونني
معلما وسيدا،
وحسنا تفعلون
لأني هكذا
أنا. وإذا
كنت أنا السيد
والمعلم غسلت
أرجلكم، فيجب
عليكم أنتم
أيضا أن يغسل
بعضكم أرجل
بعض. وأنا أعطيتكم
ما تقتدون به،
فتعملوا
ما عملته لكم. الحق الحق
أقول لكم: ما
كان خادم أعظم
من سيده، ولا كان
رسول أعظم من
الذي أرسله.
والآن عرفتم
هذه الحقيقة، فهنيئا
لكم إذا عملتم
بها. لا أقول
هذا فيكم
كلكم، فأنا أعرف
الذين
اخترتهم. ولكن
ما جاء في
الكتب
المقدسة لا بد
له أن يتم،
وهو: أن الذي
أكل خبزي تمرد
علي.أخبركم
بهذا الآن
قبلما يحدث،
حتى متى حدث
تؤمنون بأني
أنا هو. الحق
الحق أقول
لكم: من قبل
الذين أرسلهم
قبلني. ومن
قبلني قبل
الذي أرسلني. وعند هذا
الكلام،
اضطربت نفس
يسوع وقال
علانية: الحق
الحق أقول
لكم: واحد
منكم
سيسلمني! فنظر
التلاميذ
بعضهم إلى بعض
حائرين لا يعرفون
من يعني
بقوله. وكان
أحد
التلاميذ،
وهو الذي يحبه
يسوع، جالسا
بجانبه. فأومأ
إليه سمعان
بطرس وقال له:
سله من يعني
بقوله. فمال
التلميذ على
صدر يسوع
وسأله: من هو
يا سيد؟ فأجاب
يسوع: هو الذي
أناوله
اللقمة التي
أغمسها! وغمس
يسوع لقمة
ورفعها وناول
يهوذا بن سمعان
الأسخريوطي.
فلما تناولها
دخل الشيطان فيه.
فقال له يسوع:
إعمل ما أنت
تعمله ولا
تبطئ. فما
فهم أحد من
الجالسين إلى
المائدة
لماذا قال له
هذا الكلام. وكان
يهوذا أمين
الصندوق، فظن
بعضهم أن يسوع
أوصاه أن
يشتري ما
يحتاجون إليه
في العيد، أو
أن يعطي
الفقراء شيئا.
وتناول يهوذا
اللقمة وخرج
في الحال.
وكان ليلا.
3- انجيل
القديس متى 26/14-30: "وفي
ذلك الوقت ذهب
أحد التلاميذ
الاثني عشر،
وهو يهوذا
الملقب
بالإسخريوطي،
إلى رؤساء
الكهنة وقال
لهم: ماذا
تعطوني لأسلم
إليكم يسوع؟
فوعدوه
بثلاثين من
الفضة. وأخذ
يهوذا من تلك
الساعة يترقب
الفرصة ليسلم
يسوع. وفي أول
يوم من عيد
الفطير، جاء
التلاميذ إلى
يسوع وقالوا
له: أين تريد
أن نهيئ لك عشاء
الفصح؟
فأجابهم:
إذهبوا إلى
فلان في المدينة
وقولوا له:
يقول المعلم:
جاءت ساعتي،
وسأتناول
عشاء الفصح في
بيتك مع
تلاميذي. فعمل
التلاميذ ما
أمرهم به يسوع
وهيأوا عشاء
الفصح. وفي
المساء، جلس يسوع
للطعام مع
تلاميذه
الاثني عشر. وبينما هم
يأكلون، قال
يسوع: الحق
أقول لكم:
واحد منكم
سيسلمني. فحزن
التلاميذ كثيراً
وأخذوا
يسألونه،
واحداً
واحداً: هل
أنا هو، يا
سيد؟ من يغمس
خبزه في الصحن
معي هو الذي
سيسلمني. فابن
الإنسان
سيموت كما جاء
عنه في
الكتاب، ولكن
الويل لمن
يسلم ابن
الإنسان! كان
خيرا له أن لا يولد.
فسأله يهوذا
الذي سيسلمه:
هل أنا هو، يا
معلم؟ فأجابه
يسوع: أنت قلت. وبينما هم
يأكلون، أخذ
يسوع خبزا
وبارك وكسره
وناول تلاميذه
وقال: خذوا
كلوا، هذا هو
جسدي. وأخذ
كأسا وشكر
وناولهم وقال:
إشربوا منها
كلكم. هذا
هو دمي، دم
العهد الذي
يسفك من أجل
أناس كثيرين. لغفران
الخطايا. أقول
لكم: لا أشرب
بعد اليوم من
عصير الكرمة
هذا، حتى يجيء
يوم فيه أشربه
معكم جديدا في
ملكوت أبي. ثم
سبحوا وخرجوا
إلى جبل
الزيتون."
4- انجيل
القديس مرقص
14/12-26: "وفي أول
يوم من عيد
الفطير، حين
تذبح الخراف
لعشاء الفصح
سأله تلاميذه:
إلى أين تريد
أن نذهب لنهيئ
لك عشاء الفصح
لتأكله؟ فأرسل
اثنين من
تلاميذه وقال
لهما: إذهبا
إلى المدينة،
فيلاقيكما
رجل يحمل جرة
ماء فاتبعاه. وعندما
يدخل بيتا
قولا لرب
البيت: يقول
المعلم: أين
غرفتي التي
آكل فيها عشاء
الفصح مع
تلاميذي؟
فيريكما في
أعلى البيت
غرفة واسعة
مفروشة
مجهزة،
فهيئاه لنا
هناك. فذهب التلميذان
ودخلا
المدينة،
فوجدا كما قال
لهما وهيأ
عشاء الفصح.
ولما كان
المساء، جاء
مع تلاميذه
الاثني عشر. وبينما هم
جالسون للطعام،
قال يسوع:
الحق أقول
لكم: واحد
منكم سيسلمني،
وهو يأكل معي.
فحزن
التلاميذ
وأخذوا يسألونه،
واحدا
فواحدا: هل
أنا هو؟ فقال
لهم: هو واحد
من الاثني
عشر، وهو الذي
يغمس يده في
الصحن معي. وابن
الإنسان
سيموت كما جاء
عنه في الكتب
المقدسة،
ولكن الويل
لمن يسلم ابن الإنسان!
كان خيرا له
أن لا يولد. وبينما
هم يأكلون،
أخذ خبزا
وبارك وكسره
وناولهم وقال:
خذوا، هذا هو
جسدي. وأخذ
كأسا وشكر
وناولهم،
فشربوا منها
كلهم، وقال لهم:
هذا هو دمي،
دم العهد الذي
يسفك من أجل
أناس كثيرين. الحق أقول
لكم: لا أشرب
بعد الآن من
عصير الكرمة، حتى
يجيء يوم فيه
أشربه جديدا
في ملكوت
الله. ثم
سبحوا وخرجوا
إلى جبل
الزيتون".
لنتذكر
في هذه الليلة
أن أحداً منا
لا يستطيع أن
يعيش نقيا عند
الله من دون
الغفران الذي
يغسل خطايانا
بدم يسوع ومن
دون الحياة
الجديدة التي
تعطى لنا
بجسده ودمه.
لنذكر
في هذه الليلة
أمام القربان الرب يسوع
الذي يواصل
آلامه في آلام
المتألمين.
لنتذكر
كل المتألمين
في أجسادهم
وأرواحهم وفي
نفوسهم الذين
هم في سهر
دائم مع
المسيح
المتألم من
أجل الكنيسة".
لنتذكر
دائماً أنه
مطلوب من
الكبير فينا
أن يكون خادما
لنا.
لنتذكر
أن انحناء
الرب والمعلم
على أقدام
تلاميذه
يترجم حبه
اللامحدود
لنا.
لنتذكر
أننا الخميرة
الصالحة في
عجين هذا العالم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم
الأربعاء في
23/3/2016
الأربعاء 23
آذار 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
من
الثابت القول
ان مكافحة
الارهاب
عنوان المرحلة
الجديدة في
العالم عموما
وفي الشرق الأوسط
خصوصا.
ومن
الواضح أن
مرحلة ما بعد
ارهاب الحادي
عشر من سبتمبر
العام الفين وواحد
انتهت وان
مرحلة ارهاب
بروكسل بعد
باريس بدأت
على مكافحة
تدرس آلياتها
حاليا في المطابخ
الاميركية
والاوروبية
وان هذه الأليات
قد تكون
بتوسيع
الحروب
وتعميق
الأزمات أو اعتماد
حرب عسكرية أو
حلول سياسية
وفي الحالين
لبنان جزء من
المنطقة
وباستطاعته
ان يكون شريكا
في المكافحة
قبل ان يصبح
وقودا في
الحرائق.
ولزيارة
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون بيروت
والتي تبدأ
صباح غد أهمية
كبيرة في تأكيد
المظلة
الدولية
للاستقرار في
لبنان أو في
اطلاق
التحذيرات من
ان هذه المظلة
قد تثقبها
الازمات
الداخلية
اللبنانية
بدءا من مخاطر
استمرار
الشغور
الرئاسي
مرورا بترهل المؤسسات
وصولا الى
انعكاسات
الخلافات
المحلية على
مجمل الوضع
بما فيه
الامني في
مواجهة الارهاب
الذي قد يتسلل
الى العمق
اللبناني.
ولقد
كان كل من
الرئيسين بري
والحريري
واضحا في
ضرورة
الاسراع في
إنتخاب رئيس
للجمهورية خصوصا
وان الجلسة
النيابية
الانتخابية
اليوم والتي
تحمل الرقم
سبعة وثلاثين
كانت فاشلة
ايضا.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
في
بروكسل
وأوروبا
والغرب، الكل
مشغول بسؤال
واحد: من أين
يأتي هذا
الحقد كله إلى
رؤوس الإرهابيين؟
في أي
مدارس
يتعلمونه؟ من
أي نظام
إلغائي يتشربونه؟
من أي عقيدة
ترفض الآخر
شخصا وسلوكا
ومجتمعا
وإيمانا... يستقونه؟...
في الغرب
يلحون في طرح
السؤال. لكنهم
لم يجدوا
الجواب بعد.
أو يرفضون
وجوده... وفي الانتظار
يظل الإنسان
البريء هو من
يدفع ثمن وحشية
الوحوش،
المعروفين
بالأسماء
والهويات
والجنسيات
والتابعيات...أما
في لبنان،
فعلى العكس.
الأجوبة عندنا
معروفة. لكن
السؤال
ممنوع...
والمطلوب من
الناس أن
ينسوا
أجوبتهم. أن
تصير محرمة في
رؤوسهم. تحت طائلة
قطع الرؤوس...
في بيروت،
يريدنا أهل
السلطة أن
ننسى كيف دخل
بابور كامل من
السلاح إلى
مرفأ طرابلس،
ثم اختفى... ويردوننا
أن ننسى كيف
طار يخت مسلح
آخر من قلب
العاصمة... ويريدوننا
أن ننسى كيف
هرب شاكر
العبسي وكيف أخفي
الفار فضل
شمندر...
ويريدوننا أن
ننسى الـ 11
مليار. وأن
ننسى سوليدير
والمنطقة
الحرة جدا...
والمرفأ
ومزاريب
المرافق... يريدوننا
أن ننسى
القصور
المفرخة حول بيروت،
ببذخ غير
محدود،
ولأصحابها من
موظفي الدخل
المحدود...
ويريدوننا أن
ننسى فضائح
مساعدات
النازحين،
وروائح
النفايات
المزورة والمدورة...
يريدوننا
أن ننسى كل
الأجوبة
المعروفة،
وأن نقتنع اليوم
بأمرين اثنين
فقط: بأن راجح
الإنترنت هو
الخطر
الأعظم... وأن
تعيين رئيس
كيفما كان، هو
الأفضل... رحم
الله صائب
سلام صاحب
شعار لبنان
واحد لا
لبنانان...
اليوم يبدو أن
لبنانين اثنين
يعيشان على
أرض واحدة...
لبنان الشعب
المناضل لحريته...
ولبنان السياسيين
المربوطين
ربطا
بالخارج... في
الأيام
المقبلة يبدو
أن الصراع بين
هذين اللبنانين
مقبل على
سخونة... فإما
أن يرحل
الشعب... وإما أن يرحل
المتسلطون... لذلك
ربما، ضروري
جدا أن يظل
مطار بيروت،
سالكا... وآمنا!!
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الفراغ
الرئاسي
المرهق
للجمهورية
ولمؤسساتها
الدستورية،
يتواصل مع
فقدان نصاب
الجلسة السابعة
والثلاثين،
ومع استمرار
المعطلين في
نهجهم، عبر
التغيب عن
جلسات
الانتخاب
التي بلغ
عددها سبعا
وثلاثين.
وفيما
ارجئت الجلسة
الى الثامن
عشر من نيسان المقبل،
اكد الرئيس
سعد الحريري
أن إستمرار التعطيل
غير مقبول،
وكل ما يعانيه
البلد، مسوؤلية
من يغيب عن
جلسات
الانتخاب.
في فضيحة
شبكة
الانترنت غير
الشرعية،
متابعة حكومية
وقضائية عبر
الاجتماع
الموسع الذي
ترأسه رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي، وحضره
وزراء وقضاة
وامنيون
واداريون،
ومن خلال التحقيقات
التي بدأها
المدعي العام
التمييزي.
في اي
حال، فان
العبء الناتج
عن الفراغ
الرئاسي لن
يكون بعيدا عن
محادثات
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في
بيروت غدا،
الى جانب قضية
اللاجئين
السوريين
والارهاب
الذي يضرب
العالم، لا
سيما بعد
التفجيرات
الانتحارية
الارهابية في
بروكسل، وما
تركته من صدمة
وذهول على
امتداد
اوروبا
والعالم،
ودفعت الى اجراءات
امنية غير
مسبوقة في
المطارات
والاماكن العامة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
اوروبا
تعيش حال حصار
وما يزيد
التوتر الشعبي
والرسمي على
مساحة
الاتحاد ان لا
علاجات جاهزة
وقصيرة الامد
لوقف المد
الارهابي
والاتكال على
التدابير
الامنية
لوحدها يعطل
الحياة ويهدد
مفاعيل
التفجيرات،
اما تجذر
الشعوب بخصالها
وتقاليدها
الديمقراطية
فيجعلها تخشى
من ان يؤدي
التمادي بهذ
التدابير الى
جنوح مرفوض
نحو
الديكتاتوريات
والتطرف، كل
هذا وسط قناعات
تتولد ولو
متأخرة بأن
محاربة
الارهاب لا
تكون في قلب
اوروبا فحسب
ولا يمكنها ان
تكون عسكرية
فقط.
لبنان
في هذه
الاثناء
ممنوع من تلقف
اللحظة الدولية
فالجولة
الرئاسية
السابعة
والثلاثون
سقطت تحت
اقدام
المعطلين
فيما جزء من
اعلامنا
كالسفير
والاخبار
يواصل هجمته
غير المبررة
على السعودية
وملكها وعلى
الدول الشقيقة
بلا رادع،
فيما تنشغل
الدولة بعبد
منعمها الذي
يخبئ جريمته
في حق
الاتصالات
بتوزيعه
التهم شمالا
ويمينا. في
هذا الجو يصل
بان كي مون
الخميس بيروت
متأبطا حزمة
من الضغوط في
مسألتي
اللاجئين
والشغور
الرئاسي بما
يصون الامن
العالمي.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
الاحتباس
الأوروبي
أقفل القارة
الشقراء وفرض تدابير
برتقالية
الإنذار
والحذر هلع
المطارات
ومحطات
المترو
والمعابر
المشتركة دفع
إلى الشك في
كل حركة من
البريد إلى
الوريد بلجيكا
عاينت
إرهابها الذي
نشأ في كنفها..
وتمكنت من
تحديد هوية
أعضاء منفذي
الهجوم
الكاملة وهم
الأخوان
جينيا
وانتحاري:
إبراهيم
وخالد البكراوي
وشخص ثالث
يدعى نجيم
العشراوي لا
يزال طليقا
وأحد الأخوين
ترك رسالة على
بريد ملقى في
القمامة.. مفادها
أنه ما عاد
يعلم ماذا
يفعل لأنه
أصبح مطلوبا في
كل مكان
والثلاثاء
الأسود فتح
القارة العجوز
على شباب أمني
ويقظة غير
مسبوقة لضبط
شبكات لا تزال
مزروعة بخلايا
غير نائمة. وإلى
شبكاتنا
الهاربة في
ملف
الاتصالات..
تلقف رئيس
الحكومة تمام
سلام ووزير
الاتصالات بطرس حرب
هذه القضية
بعناية فعالة
إذ توزع الملف
على مسارات
أربعة.. وسط
تأكيد مصدر
وزاري أن
المسارات
ستسلك طريقها
نحو التطبيق..
منعا لتكرار
المعاملة
بالمثل على زمن
شبكة الباروك
عام ألفين
وتسعة.. التي
جرت "لفلفتها"
بإرادة
سياسية
وقضائية على
الرغم من
خطرها
وارتباطها
بإسرائيل
والملف عينه
جال على نقاش
عين التينة.. إذ شدد
رئيس مجلس
النواب على
وجوب
المتابعة التفصيلية
والدقيقة
لهذه الفضيحة
واصفا إياها بالاعتداء
الخطر الذي لا
يمكن السكوت
عنه.. والذي
يفترض
متابعته.. إن
على مستوى
الخطر الأمني
الناجم عنه أو
على مستوى
سرقة المال
العام واطلع
بري من رئيس
لجنة
الاتصالات
النائب حسن
فضل الله على
أجواء اجتماع
اللجنة التي
ستعقد جلسة
الثلاثاء
المقبل . ولن تكون
المقار
الرسمية
وحدها التي
ستتابع هذا
الأمر.. إذ إن
الجديد
ستعتمده قضية
وطنية لجأ
الآخرون إلى
القضاء أم إلى
رسم أقدارهم
فالمسألة لن
تكون شخصية في
أي ظرف ومهما
علا صراخ
القارئات في
فنجان
الهواء.. وليس تفصيلا
أن تتحدث
وزارة المال
عن هدْر في
هذا القطاع
بلغ ست مئة
مليون دولار
عدا الاتصالات
الدولية التي
لا يعرف حجم
صرفها وهي مفتوحة
في الوقت نفسه
على عدو هدر
معلوماتنا الأمنية
أما عمل
القضاء
اللبناني
فسيكون للتحقيق
في هذا الملف
وليس للهو في
قضايا الأمور
الشخصية
المستعجلة..
ومع ذلك فقد
خيب القضاء آمال
المستعجلن
ذهبوا إلى
القاضي نديم
زوين.. فحصلوا
على " زيوان "
القرارات
بدلا من
قمحها..
والزمهم
القضاء عدم
التعرض
للجديد
وللسيد تحسين
خياط بالاسم
فيما اكتفى
بالزامنا عدم
التعرض لصاحب
المحطة
باسمه.. من دون
القناة نفسها
وعليه فإن
"ميم
غبريال.أ" اسم
غير مقروء
لدينا.. أما
قناته فهي
شبكة ستحاسب تبعا لأقوالها.
*
مقدمة نشرة
أخبار "ال بي
سي"
على وقع
هجمات بروكسل
التي تبناها
تنظيم داعش
تدور
المفاوضات
التي تحدد
معالم سوريا
ومعها الشرق
الاوسط
والعالم توحد
حول ضرورة العمل
على مواجهة
الدولة
الاسلامية
التي شنت اكثر
من 20 عملية في
كل القارات
منذ ت2
الفائت، رسالة
موسكو كانت
واضحة اليوم
عبر دعوة رئيس
خارجيتها دول
الاتحاد
الاوروبي
لوقف ما اسماه
الالعاب
الجيوسياسية
والعمل على
منع الارهابيين
من السيطرة
على القارة
الاوروبية،
كذلك كانت
رسالة واشنطن
واضحة فهي
ستهزم داعش
ولكنها تريد
الآن البحث في
صلب الموضوع
اي مصير الرئيس
الاسد والشكل
الذي سيكون
عليه التحول
الحقيقي في
سوريا وذلك في
اعلان لمسؤول
في الخارجية
الاميركية
قبيل لقاء بين
بوتين وكيري
غدا.
وفيما
العالم يسير
على وقع ضرورة
مكافحة الارهاب
استفاق
اللبنانيون
اليوم على
وزير الداخلية
يبشرنا بأننا
مكشوفون
امنيا،
معاليك نحن
مواطن تعريفه
بسيط، نحن
انسان من حقنا
التمتع
بالامن
والسلامة
التي تؤمنها
الدولة ذات النظام
القوي
والعادل،
فيما انتم
معاليكم تعريفكم
ايضا بسيط،
انتم مسؤولون
عن وضع الخطط المناسبة
لخدمة
المواطن اولا
في امنه وثانيا
في اقتصاده
وصحته
وتعليمه
وبيئته، فهل
من يسمع؟؟
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
ما زالت
اوروبا تلملم
جراح
الثلاثاء
الدامي، على
امل ان تلملم
افكارها،
فتحدد
مساراتها..
انكشف
غبار تفجيرات
بروكسيل عن
اخوين انتحاريين
كانا تحت اعين
الشرطة
البلجيكية
منذ اعوام، مع
سجل تكفيري
حافل.. بل ان
احدهما كان في
السجن قبل ان
يترك ليعود
وامثاله
يسرحون
ويمررون ما امكن
من ادوات
القتل الى
سوريا
والعراق..
انفجار
عاصمة الناتو
فتح صراع
الجيل الذي تخوضه
اوروبا بحسب
رئيس الوزراء
الفرنسي، بعد ان
اغرقت اجيال
منطقتنا
بمشاريعها
الدموية وافكارها
التقسيمية،
عبر ادوات
صهيونية، واخرى
تكفيرية.
فهل
يكون حدث
بلجيكا قاسما
بين الخيارات
الاوروبية،
فتوقف غض
النظر عن
الافكار
المتطرفة
والسلفية كما
قال فالس،
وتلتحق
بالمحور الحقيقي
الذي يقاتل
الارهاب
التكفيري.
هل
ستلتزم
بقرارات
برلمانها
الذي دعاها
لوقف تصدير
السلاح الى
السعودية، مع
معرفته بانه
ادوات قتل
وتغذية
للجماعات
التكفيرية...
ورغم كل
محاولات
التضليل،
اكمل الجيش
السوري
والحلفاء،
الحرب
المستمرة ضد
الارهاب، وبغطاء
المروحيات
الروسية سطرت
انتصارات جديدة،
مع الاقتراب
من مدينة تدمر
الاثرية، بقيمتها
الاستراتيجية..
فاستعادة
تدمر بحسب
وزارة الدفاع
الروسية ستفتح
الطريق الى
الرقة ودير
الزور، وتهيئ
الظروف
للسيطرة على
حدود العراق..
في
لبنان حدود
الخرق
التجسسي لم
تحدد كامل معالمه
بعد، وبعد كل
ما قدم من
ادلة
واثباتات، تحرك
الامن
والقضاء،
فسطرتْ
الاستنابات
القضائية بحق
شركات
الانترنت غير
الشرعية، على امل
أنْ لا يعرقل
الملف
بالتدخلات
السياسية
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
اطمئنان
لبناني للوضع
الامني وملل
من العنوان
السياسي في
مشهدية جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية،
النصاب لا
يكتمل
والارجاء سيد
اللعبة
الديمقراطية
من موعد الى
اخر، ما دفع
النائب وليد
جنبلاط الى
التغريد "الزفة
جاهزة طبل
وزمر ورقص
ودبكة
والعريسان لا
يحضران ولو
صارت
الانتخابات
جدية بخانة اليك
يشوفو غيري
بكفينا مزح
تقيل" تلك
كانت ردة فعل
زعيم اللقاء
الديمقراطي
اعتراضا على عدم
حضور
المرشحين
سليمان
فرنجية
وميشال عون.
اما
الرئيس سعد
الحريري
فاختار الرد
على تهديد
التيار
الوطني الحر
بدل النزول
الى الشارع فلينزلوا
الى مجلس
النواب، رئيس
المستقبل لم يكتف
هنا بل جزم ان
المجلس
النيابي شرعي
قائلا لو
انتخبنا
الجنرال
رئيسا لاصبح
المجلس شرعيا
بالنسبة الى
عون.
جمود
الاستحقاق
الرئاسي عند
الحسابات
السياسية لا
يطال العمل
التشريعي،
فتفعيل
المجلس
النيابي
ضرورة،
واستئناف
الجلسات
العامة واجب
شدد عليه
الرئيس نبيه بري
مؤكدا ان
الموضوع
سيكون محور
نقاش في جلسة
الحوار، تلك
الجلسة ستشهد
ايضا عرض
تقرير اللجنة
النيابية حول
قانون
الانتخابات
وليتحمل كل
مسؤوليته.
المسؤولية
الوطنية
استنفرت حول محاسبة
المتورطين
بشبكة
الانترنت غير
الشرعي،
القضاء وضع
يده والتحقيق
جار على اربعة
مسارات حددها
مدعي عام
التمييز
القاضي سمير حمود
لانهاء الملف
سريعا وتوقيف
المتورطين.
خارجيا
العنوان
محاربة
الارهاب، في
سوريا تنفيذ
لتلك
المعادلة
لتقدم الجيش
السوري الذي
صار قاب قوسين
او ادنى من
دخول تدمر
الاثرية،
العالم مشغول
بأوروبا،
القلق لا تخفف
منه الاجراءات
الامنية لا في
بروكسل ولا في
اي عاصمة غربية،
استنفار رصد
في كل اتجاه،
لكن النازحين
هم اول ضحية
للاعمال
الارهابية
ومن هنا جاء
قرار بولندا
بمنعهم من
الدخول الى
اراضيها ما يعني
ان دولا اخرى
ستدرج في
تكرار الموقف
البولندي.
البحث
عن
الارهابيين
مهمة اوروبية
صعبة في ظل
اتساع الرقعة
الجغرافية
التي يتوالد
فيها الارهاب
من سوريا
والعراق الى
دول مغربية عربية
ومشرقية
مرورا بتركيا
التي قال
رئيسها ان احد
انتحاريي
بروكسيل اوقف
فيها عام 2015 ومن
ثم تم ترحيله،
فكم رحل من
الساحات
الاقليمية
الى عواصم
الغرب وهل
القضاء على
الارهاب هو في
الاجراءات
الامنية ام في
معالجة تبدأ بإعلان
اتحاد دولي
اممي جدي
لمحاربة
الارهاب فعلا
لا قولا؟
روسيا مدت
يدها للغرب
فهل تتغير
المعادلات؟
وكيف؟ اسئلة
تحتاج
اجوبتها
مزيدا من
المساحة
الزمنية.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 23
آذار 2016
الأربعاء 23
آذار 2016
النهار
لا
تُبدي أوساط
سياسيّة
مطّلعة مخاوف
جدية حول الوضع
على الحدود
اللبنانيّة -
السوريّة في المرحلة
المقبلة
بمقدار ما
يتردّد لدى
بعض الجهات.
يعتقد
معنيّون
بالانتخابات
البلدية
والاختيارية
أنّ ثمّة
انطباعات
خاطئة عن
إمكان حصول
"اكتساحات"
لتحالفات
مسيحيّة في
مناطق معيّنة.
أبدى
مرجع رسمي
ارتياحاً إلى
المعطيات
التي اطّلع
عليها من موفد
أجنبي حيال
التعامل
الدولي مع
لبنان في
المرحلة
المقبلة.
تخشى
جهات اقتصادية
من تفاقم
أوضاع قطاعات
عدّة في موسم
الصيف ما لم
يحصل انفراج
في الوضع
السياسي.
السفير
رصدت
جهة أمنية
رسمية
تحضيرات
تجريبية لـ "جبهة
النصرة"
لتنفيذ عملية
عبر طائرة
صغيرة (للتصوير)
تُسيَّر عن
بعد وقادرة
على حمل حوالي
2 كلغ من
المتفجرات.
قطعت
جهة أمنية
رسمية شوطاً
كبيراً في
التحضير لملف
قضائي يخص أحد
كبار الضباط
السابقين.
أشاد
مرجع حزبي في
"8 آذار" بدور
رئيس هيئة
رسمية في
مواجهة قضية
تجارية ـ
أمنية مثارة
حالياً.
المستقبل
يقال
إن
عدداً من
أمهات قتلى
"حزب الله" في
سوريا رفض
استقبال وفود
من الحزب جاءت
مواسية بمناسبة
عيد الأم في
عدد من
المناطق لا
سيما في الجنوب
والبقاع.
اللواء
أعطى
موقف إستباقي
لنائب شوفي من
قضية حسّاسة
نتائجه
الإيجابية
وأبعد منطقته
عن المشاكل..
تستعجل
البلديات صرف
المبالغ التي
حصلت عليها
مؤخراً بصورة
عشوائية
بعدما تأكّدت
من أن الإنتخابات
ستجري في أيار
المقبل..
أثارت
تشكيلات تمّت
مؤخراً في
إحدى الوزارات
إعتراضات من
أكثر من جهة
سياسية..
الجمهورية
لاحظ
المراقبون
غياب الحديث
عن التشريع مع
إنطلاق العقد
العادي وكأن
الجميع سلّم
بالشلل.
تؤكد
مرجعيّة
روحيّة إنها
تعمل بصمت على
حلّ مسألة
جهاز أمن
الدولة لأنها
لا تريد
للشعبوية أن
تفسد القضية.
ينتظر
تيار سياسي من
حزب تفاهمَ
معه أخيراً الجواب
النهائي لجهة
دعم مرشحه
المعلن في إستحقاق
إنتخابي.
البناء
ذكرت
مصادر سياسية
شاركت في بعض
لقاءات الممثلة
العليا
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية في
الاتحاد
الأوروبي
فيديريكا
موغريني في
بيروت أنّ
المسؤولة
الأوروبية ركزت
خلال
محادثاتها مع
المسؤولين
اللبنانيين
الذين
التقتهم على
ثلاثة عناوين
باتت "فولكلورية"،
وهي: قدرة
لبنان على
تحمّل النازحين
السوريين على
أرضه وأزمة
شواطئ
المتوسط التي
يستخدمها
النازحون
لدخول أوروبا
والاستحقاق
الرئاسي
اللبناني،
لكنها لم تحمل
أيّ مقترحات عملية
أو حتى وعود
بالمساعدة
لمعالجة
الملفات
الثلاثة،
مكتفية
بالثناء على
لبنان لحسن ضيافته
اللاجئين وحث
اللبنانيين
على إنجاز استحقاقهم
ضيف
النهار - "نحن
نقف مع لبنان"
24
آذار 2016/بقلم
القائم
باعمال سفارة
الولايات المتحدة
السفير
ريتشارد جونز
لدى
لبنان الكثير
من الأصدقاء،
ولكن أميركا فخورة
بأن تكون أحد
أصدقائه
الاكثر
ثباتاً. سواءٌ
في المجالات
السياسية،
الاقتصادية،
أو الأمنية،
تستمرّ
أميركا في
مساعدة الشعب
اللبناني
والمؤسسات
اللبنانية في
بناء لبنان
مستقر وآمن
ومزدهر. لقد
أصبح لبنان
سادس أكبر
متلقٍ
للتمويل العسكري
الخارجي
الأميركي في
العالم،وستستمرّ
مساعداتنا
بتجهيز الجيش
اللبناني
وتحديثه كونه
المؤسسة
الوحيدة التي
لديها
الشرعية القادرة
على إبقاء
لبنان آمنا.
هذا العام ضاعفنا
تمويلنا
العسكري
الخارجي الى 150
مليون دولار،
ثم قمنا
بإضافة 59
مليون دولار
في مجال
المساعدات
التي تتعلق
بأمن الحدود.
عندما قامت
داعش والنصرة
بالهجوم على
لبنان في آب 2014،
كانت أميركا
حاضرة لتزويد
الجيش
اللبناني
المعدات اللازمة
في وقت قصير. وفيما
يواجه لبنان
التدفق غير
المسبوق
للاجئين الفارين
من العنف في
سوريا، تقف
أميركا أيضا
مع لبنان
بوصفها أكبر
جهة مانحة
منفردة
للمساعدات
الإنسانية. وفي الشهر
الماضي فقط
أعلنا عن مبلغ
إضافي قدره 133 مليون
دولار من
المساعدات
الإنسانية
للبنان. منذ
بداية
الأزمة،
قدمنا حتى
تاريخنا هذا أكثر
من مليار
دولار
كمساعدات
إنسانية الى
المجتمعات
اللبنانية
المضيفة
والمنظمات
التي تعمل
جاهدة على
معالجة تدفق
الأعداد الكبيرة
من اللاجئين
في البلاد.
الكثير من هذه
المساعدات
تصب في
الاقتصاد
اللبناني
وتقوم بتوفير
الدخل وفرص
العمل لآلاف
العمال اللبنانيين
والتجار
والمزارعين. نحن نقف مع
لبنان، ولكن
على لبنان أن
يقف مع نفسه
أيضاً.
والخطوة الاولى
لا بد أن تكون
سهلة. على
السياسيين في
لبنان أن
ينزلوا الى
مجلس النواب
ويصوّتوا لرئيس
يقوم بإحياء
قوة هذه
المؤسسة
الدستورية الحيوية
واعادتها ،
ناهيك عن
إعادة إيمان
الشعب
بالعملية
الديموقراطية.
إن الشغور
المستمر في
هذا المنصب،
الذي هو الرمز
المعترف به لوحدة
لبنان
والدولة
اللبنانية
أمام الملايين
في كل أنحاء
العالم، يضعف
المؤسسات
السياسية في
لبنان في وقت
لا يمكنها،
وبكل
بساطة،أن تكون
ضعيفة. لقد
كانت قوة
احتمال الشعب
اللبناني
واقتصاده
استثنائية
نظرا الى
مجموعة التحديات
التي تواجهها
البلاد، غير
أن قوة الاحتمال
لا تساوي
الاستقرار.
الآن أكثر من
أي وقت مضى،يحتاج
لبنان الى
استقرار
سياسي للاستمرار
في تجاوز
الازمات
الاقتصادية،
الأمنية،
والإنسانية
المتقاطعة
التي تواجهها
البلاد. عندما
يقف سياسيو
لبنان
ويصوتوا
للرئيس، ستكون
أميركا جاهزة
للسير سوياً
مع هذا
الرئيس، أيا كان
أو كانت،
نحومستقبل
مستقر ومزدهر
للبنان. لقد
حان الوقت.
جعجع:
حزب الله لا
يريد
انتخابات
رئاسية في
الوقت الراهن
ومن الضروري
حصول
الانتخابات
البلدية و من
الجريمة
محاولة
تأجيلها
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
أكد رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع "ان
حزب الله لا
يريد
انتخابات
رئاسية في
لبنان في الوقت
الراهن، وما
علينا فعله هو
ايجاد الطرق المناسبة
ليفك حزب الله
قيود هذا
الاستحقاق،
فحزب الله
لديه مصلحة
بعدم انتخاب
رئيس للجمهورية
على مستويين
استراتيجي
وتكتيكي، على المستوى
الاستراتيجي
حزب الله لا
يستطيع التعايش
مع دولة فعلية
في لبنان،
فالمعادلة بسيطة
وواضحة إما
دولة قوية
وحزب ضعيف
وإما حزب قوي
ودولة ضعيفة". ورأى
جعجع أنه "من
الضروري حصول
الانتخابات البلدية
اذ من الجريمة
محاولة
تأجيلها، الأمر
الذي لن نرضى
به، وبتقديري
ستجري
الانتخابات
البلدية كما
يجب لأن الشعب
اللبناني
بحاجة لأن
يتنفس في مكان
ما بعد أن سدت
بوجهه
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية". وقال
جعجع خلال
مقابلة مع
قناة "روسيا
اليوم" : "
برأيي
الشخصي، ان
الخطة التي
وضعها المجتمع
الدولي
للقضاء على
الإرهاب كانت
جزئية،
مراهقة وغير
جدية، لأن
مصدر ونبع
الارهاب معروف
اذ يتمركز في
الوقت الحاضر
في شمال العراق
وشمال شرق
سوريا، بينما
المواجهة تتم
في باريس
وبروكسيل
وعلى حدود
الاتحاد
الاوروبي والولايات
المتحدة
الاميركية
وغيرها من الدول
وفي بعض
الأوقات على
حدود المملكة
العربية السعودية
أو في داخلها،
ولكن كل ما
جرى حتى الآن
هو كناية عن
ضربات جوية لا
تفسد في الحرب
قضية، كانت
نتائجها
إزعاج وبعض
الخسائر
البشرية
والمادية
وليس أكثر من
ذلك، بينما
المطلوب هو
الانقضاض على
الإرهاب حيث
هو وليس فقط
على ذيوله هنا
وهناك، أي عبر
عملية برية،
فلو وضعت كل
المقدرات
التي صرفتها
الدول الغربية
للحفاظ على
حدودها وما
سوى ذلك لكانت
خاضت الحرب
حيث هو رأس
الأفعى
وانتهت
بالقضاء على الارهاب،
ماذا وإلا
سنستمر سنوات
وسنوات على هذا
المنوال".
وأشار
جعجع الى أنه
"يجب معالجة
مسألة الارهاب
بكليتها، من
تمويل هذا
الارهاب الى
خلفيات
وجوده، ففي
موضوع
التمويل يوجد
كثير من
الاتهامات
التي تطلق وهي
اتهامات سياسية،
ولو أن أحدا
لديه دليل
فليتقدم به
ليبنى على
الشيء
مقتضاه، كلنا
نعلم ان
"داعش" لديها
مصادر تمويل
ذاتية كبيرة
وبرأيي
الشخصي لا
اعتقد ان هناك
أي طرف خارجي
يمولها،
فداعش لديها
مدخول من
النفط، ومن
الضرائب التي
تفرضها على كل
المعاملات
التجارية
التي تجري في الاراضي
التي تسيطر
عليها، كذلك
من عمليات بيع
التحف وسرقة
الأشياء
النادرة وبعض
المعادن، ولا
يغيب عن ذهننا
أنه في أول
ضربة قام بها
"داعش" في
الموصل وضع
يده على
المصرف المركزي
حيث ربح هناك
فقط ما قيمته
حوالى 500 مليون
دولار دفعة
واحدة... ولكن
الأهم من
تمويل الارهاب
هو وجوده اذ
باتت مواجهة
هذا الارهاب
على أرضه وليس
على أرض غيره،
وعندها
نستطيع
التخلص من
الارهاب ومن
تمويله سويا".
وعن
تخوفه من مصير
الأقليات في
المنطقة ولا سيما
المسيحيين،
أجاب جعجع:"
اذا قمنا
بتحليل بسيط لكل
ما جرى في
السنوات
العشرة
الأخيرة في
لبنان
والمنطقة،
نرى ان
الاكثريات
أكثر عرضة من
الأقليات،
لذا يجب ان
نضع الامور في
نصابها الصحيح،
فالعدد
الأكبر نسبيا
من الذين
سقطوا في
العراق
وسوريا هو من
الأكثرية..."
وعن وضع
قوى 14 آذار
حاليا، قال
جعجع:" ان 14
آذار تمر في
الوقت الحاضر
بوضع صعب ولكن
بدأت
المعالجات منذ
اللحظة
الأولى لهذا
الوضع الصعب
والذي كان سببه
بالدرجة
الأولى وبشكل
مباشر
انتخابات رئاسة
الجمهورية،
ليتبين في ما
بعد ان لا انتخابات
لرئاسة
الجمهورية
حتى الساعة وللأسف،
ومن هنا تستمر
هذه
المعالجات،
وقد استقبلت
منذ يومين
موفدا من قبل
الرئيس سعد
الحريري هو
النائب
السابق غطاس
خوري وقد
تناقشنا مطولا
واعتقد ان
نقاط
الاختلاف
والتباين في الآراء
تضيق أكثر
فأكثر الى حين
التحضير لانطلاقة
جديدة
لـ14آذار في
الوقت
المناسب".
وأكد
جعجع "ان حزب
الله لا يريد
انتخابات
رئاسية في
لبنان في
الوقت
الراهن، وما
علينا فعله هو
ايجاد الطرق
المناسبة
ليفك حزب الله
قيود هذا الاستحقاق،
فحزب الله
لديه مصلحة
بعدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
على مستويين
استراتيجي وتكتيكي،
على المستوى
الاستراتيجي
حزب الله لا
يستطيع
التعايش مع
دولة فعلية في
لبنان، فالمعادلة
بسيطة وواضحة
إما دولة قوية
وحزب ضعيف
وإما حزب قوي
ودولة ضعيفة،
ومن هنا مصلحة
حزب الله ان
يكون في حضرة
دولة ضعيفة،
وعلى المستوى
التكتيكي حزب
الله لا يريد
العماد عون رئيسا
للجمهورية
وفي الوقت
نفسه لا
يستطيع خسارته،
فيقوم في هذه
الحالة
بتعليق
الانتخابات
الرئاسية،
عندها لا يخسر
عون ولا يوصله
الى الرئاسة
ويؤجل
المشكلة حتى
إشعار آخر". وعما
اذا كانت
المصالحة بين
"القوات"
و"التيار
الوطني الحر"
ستنسحب على
تحالف في
الانتخابات
البلدية، قال
جعجع:" سيكون
لدينا تحالف
مع التيار
الوطني الحر
في
الانتخابات
البلدية وحيث
تتواجد قوى 14
آذار سنكون
معها،
فالواحدة لا
تلغي الأخرى." وعن
امكانية
مشاركة
القوات في ما
يحضر له التيار
الوطني الحر
من إنزال
أنصاره الى
الشوارع
للضغط في
اتجاه انتخاب
الجنرال عون
رئيسا، قال
جعجع:"نحن في
إطار البحث
ومناقشة هذا
الخيار وغيره
من الخيارات". ورأى
جعجع أنه " من
الضروري حصول
الانتخابات البلدية
اذ من الجريمة
محاولة
تأجيلها، الأمر
الذي لن نرضى
به، وبتقديري
ستجري
الانتخابات
البلدية كما
يجب لأن الشعب
اللبناني بحاجة
لأن يتنفس في
مكان ما بعد
أن سدت بوجهه
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية". وعن
كيفية قيام
الحكومة
باجراء
الانتخابات البلدية
في حين انها
عاجزة عن حل
مشكلة النفايات،
لفت جعجع الى
ان "إشراف
الحكومة على
الانتخابات
هو أمر عادي
روتيني
والادارة
اللبنانية
معتادة على
اجراء
الانتخابات
البلدية وحتى
النيابية في
كل الحالات،
أما في ما
يتعلق بمشكلة
النفايات نحن
أصلا لم نشارك
في هذه
الحكومة لأن
حكومات بهذه
التركيبة لن
تتمكن من
تحقيق أي شيء
لأي مواطن
لبناني،
فحكومة
تناقضات لا
تسير، لأنها سلطة
تنفيذية ولا
مجال لشد
الحبال
داخلها، ماذا
وإلا ننتهي
الى ما وصلت
اليه الحكومة
الحالية".
وأوضح أنه
لإيجاد الحل
المناسب
"يمكن تشكيل
حكومة
تكنوقراط أو
من لون واحد،
وقد سبق أن
وصلت حكومة من
لون واحد هي
حكومة الرئيس نجيب
ميقاتي وكانت
أفضل من
الحكومة
الحالية".
وعن
مصير لبنان في
حال سقطت
حكومة الرئيس
تمام سلام،
أجاب جعجع:"
أنا لست مع
سقوط حكومة
الرئيس سلام
لما تمثله من
قيمة دستورية
وليس كأداة
تنفيذية
وبالأخص في ظل
غياب رئيس جمهورية
وحياة سياسية
طبيعية، لذا
يجب ان نحافظ
على آخر معقل
للدستور في
لبنان ألا وهو
هذه الحكومة،
وفي حال
استقالت أو
أقيلت ستبقى
حكومة تصريف
أعمال تحافظ
على حد أدنى
من الوديعة
الدستورية".
وعن
تأزم علاقات
لبنان
الخارجية مع
دول مجلس التعاون
الخليجي وعلى
رأسها
السعودية شرح
جعجع:" لقد كان
اقتراحي أعمق
من ارسال وفد
وزاري، ففي
البداية على
الحكومة
اللبنانية أن
تتحمل
مسؤوليتها
تجاه نفسها
وشعبها، فلا
تستطيع
الحكومة أن
يكون حزب الله
ممثلا فيها
وان تكون قد
اعتمدت سياسة
النأي بالنفس
وفي الوقت
نفسه حزب الله
يقاتل على
أكثر من جبهة
عربية، هذا
ليس بمنطق،
فإما هناك
دولة أم لا،
وان كانت
الحكومة
اللبنانية
غير قادرة على
وقف تدخلات
حزب الله
الخارجية
ستتعاطى معها
الدول
الخارجية على
هذا الأساس،
ففي هذا
المجال ليس
هناك من مزح
وظروف
تخفيفية".
وأوضح
جعجع أنه "لا
السعودية ولا
الامارات ولا
قطر ولا
الكويت ولا أي
دولة خليجية
أو عربية تطلب
من لبنان أن
يكون معها في
مواجهة الاطراف
التي
يواجهونها
ولكن يطلبون
أقله ان يكون على
الحياد، بدل
أن يعلن انه
على الحياد فيما
يقوم حزب
بالمشاركة في
كل المواجهات
القائمة في
الشرق
الأوسط".
ورأى أن
علاقات لبنان
الخارجية مع
الدول العربية
تتجه الى مزيد
من التأزم
طالما يستمر
حزب الله بهذه
التصرفات
التي وضعت
لبنان في خضم سياسة
المحاور
والصراع
القائم في
المنطقة. وعن
الوضع الأمني
في لبنان، قال
جعجع:"لا
أتخوف من أي
فلتان أمني لأسباب
عدة أبرزها ان
كل الافرقاء
اللبنانيين ومن
ضمنهم حزب
الله لديهم
نية سياسية
بعدم المس
بالاستقرار
في لبنان، كما
أن الجيش
اللبناني
متماسك ويقوم
بدوره على
أفضل ما يكون،
عدا عن أن
الأجهزة
الأمنية
فاعلة وتلاحق
الخلايا
الارهابية
هنا وهناك
وقامت بمجهود
جبار وحصلنا
على نتائج
كبيرة في هذا
المجال". وعن
العلاقة مع
الرئيس سعد
الحريري،
وصفها جعجع
بــ" الباردة
في الوقت
الحاضر
ولكننا نشعل
الحطب تحتها
لكي تعود كما
يجب ان تكون،
خصوصا ان كل
مستقبل لبنان
قد يكون
متوقفا على
هذه العلاقة،
ونحن والرئيس
الحريري نضع
جهودا كبيرة
لكي نعيد هذه
العلاقة الى
حرارتها
السابقة ونتمكن
من اكمال
المسيرة التي
بدأناها سويا منذ
العام 2005". وعما يقال
ان الحل في
لبنان مرتبط
بالتوصل الى
حل في سوريا،
قال:" أنا لست
من اصحاب هذه
الفكرة على
الاطلاق،
وبرأيي لا حل
في لبنان
طالما لا وجود
لدولة فعلية،
فأدوات
التعطيل
اللبنانية هي
داخلية،
مشكلة لبنان
هي تعطيل
الدولة
والحياة
السياسية
الطبيعية
فيه". وعن
الدور الروسي
في المنطقة،
اعتبر جعجع "ان
روسيا كانت في
الخمسين سنة
الأخيرة
حاضرة دائما
سواء هي
مباشرة أم
ملائكتها أم
شياطينها في
الشرق
الأوسط، وانا
أستغرب جدا موقف
روسيا من نظام
بشار الأسد،
لأننا إن نظرنا
الى الوضع
السوري ككل
نرى ان أكبر
مجموعة ارهابية
هي نظام بشار
الأسد الذي
امتد حكمه على
مدى 40 سنة من
القمع والقتل
والتهجير،
وحتى اللحظة
اعتقد ان عدد
القتلى منذ
انطلاق الثورة
السورية قد
تخطى 400 ألف عدا
عن المخفيين والأسرى
ومجهولي
المصير،
فماذا تريد
إرهابا أكثر
من هذا
الارهاب؟
لنرى روسيا
تساند هذا الارهاب،
وهذا مدعاة
استغراب
كبيرة ونقطة سوداء
ستسجل للدولة
الروسية
لفترات
طويلة، كنت
أتمنى ألا
تسجل لها".
مقتل
الجندي
المنشق عاطف
سعد الدين في
عملية دهم في
عكار
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
عكار - افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ميشال حلاق ان
قوة من الجيش
دهمت فجرا منزلا
في قرية دنكة
في منطقة دريب
عكار منزلا كان
يختبىء فيه
الجندي
المنشق عن
الجيش عاطف سعد
الدين ابن
بلدة خربة
داوود الذي
اطلق النار
باتجاه القوة
المداهمة،
فجرى التعامل
معه، ما ادى
الى مقتله.
عائلة
نزار زكا
تناشد
السلطات
الايرانية الافراج
عنه: وضعه
الصحي متدهور
ال بي
سي/23 آذار/16/طالب
الوكيل
القانوني
لنزار زكا
المسجون في ايران،
انطوان أبو
ديب، وابن
شقيته سامر عبدالله
وشقيقه زياد
زكا السلطات
الإيرانية
بالافراج
عنه، وناشدوا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
ووزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
والامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
السعي في هذا
السبيل
"لكونه
مواطنا
لبنانيا سجن
خارج الاراضي
اللبنانية من
دون أن يوجه
اليه أي
اتهام".واشار
عبدالله الذي
تحدث باسم
العائلة في مؤتمر
صحافي في
"نادي
الصحافة"،
الى انه "بعد مرور
ستة أشهر على
السكوت عن
الموضوع من
أجل الحفاظ
على أمن نزار
وسلامته،
اتضح لنا أن
السكوت عن
الحق لن
يساعدنا في
تحقيقه،
بالاضافة الى
أن وضع نزار
الصحي
المتدهور زرع
القلق في
قلوبنا، مما
أدى الى قرار
العائلة عرض
القضية على
الإعلام". بدوره
لفت ديب الى
أن "سفارة
لبنان في
طهران أرسلت
مذكرات عدة
الى وزارة
الخارجية
الايرانية
مستندة الى
اتفاقية
فيينا التي
تحمل السفارة
اللبنانية
مسؤولية رعاياها
في الدول
المضيفة،
والى
العلاقات الودية
مع ايران،
طلبت بموجبها
الاطلاع على
قضية زكا
والتهم
الموجهة اليه
ومدة توقيفه
وسببه،
والسماح
للمكلف
الشؤون
القنصلية
بزيارته
لمتابعة وضعه
الشخصي
والصحي
وتأمين حق الدفاع
عنه، ولا سيما
ان المادة 36 من
الاتفاقية المذكورة
تعطي القناصل
الحق في
الاتصال
برعاياهم وزيارتهم
في السجون
وترتيب
تمثيلهم
القانوني،
والى الان لم
يتمكن المكلف
بالشؤون القنصلية
من لقائه
ومعرفة سبب
توقيفه ولم
يتمكن وكيله
القانوني من
زيارته".
صقر سطر
استنابات الى
مخابرات
الجيش والمعلومات
للتحري عن
شركات الانترنت
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
افادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
هدى منعم ان
مفوض الحكومة
لدى المحمكة العسكرية
القاضي صقر
صقر، سطر
استنابات
قضائية الى كل
من مديرية
المخابرات في
الجيش وشعبة
المعلومات،
للتحري عن
شركات
الانترنت وعن المعدات
الالكترونية
والاجهزة
الفنية
الضخمة
الموضوعة على
رؤوس الجبال
ومد الكابل
البحري، وعن
كيفية
ادخالها الى
لبنان وكيفية
نقلها
وتركيبها،
وعما اذا كانت
على اتصال
مباشر
باسرائيل. وطلب
افادته
بالنتيجة.
لقاء
سيدة الجبل:
للتصدي لآفة
التطرف
والإرهاب
لنيلها من
مجتمعاتنا
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
رأى لقاء
"سيدة الجبل"
في بيان اصدره
اليوم، "إن
جرائم
التفجير
الإرهابية
المتنقلة في
أوروبا،
والتي حطت
رحالها أمس في
بروكسيل
تستدعي أقصى
درجات
الإستنكار
والرفض والإدانة
لما تشكله من
تهديد للسلام
والأمن الدوليين
ولما تتسبب به
من ضحايا
بشرية وأضرار
تعيق دورة
الحياة
الطبيعية على
المستويات
كافة".ولفت
الى "ان
التصدي لهذه
الجرائم بات
يستدعي من
التدابير ما
يتجاوز
المعالجات
الموضعية
بالتقنيات
الأمنية والرقابية
والقانونية،
بحيث تتركز
المعالجات
على وضع حد
لآلة قتل
الأبرياء
أينما كان وخصوصا
في سوريا التي
يستغل
الإرهاب ما
تشهده من مجازر
على يد نظام
بشار الأسد
وحلفائه
لتأمين بيئة
حاضنة له،
وقاعدة
لإجرامه
قيادة
وتدريبا وتخطيطا".اضاف
البيان:"لقد
سبق ل "لقاء
سيدة الجبل"
أن دعا الى
معالجة جذرية
لآفة الإرهاب وتمدده
في المجتمعات
كافة من خلال
"حلف الإعتدال"
الذي يجمع
المعتدلين في
العالمين العربي
والإسلامي مع
المعتدلين في
أوروبا والغرب
من أجل التصدي
لآفة التطرف
والإرهاب
التي تحاول
النيل من
مجتمعاتنا".
وختم:"إن ما
آلت إليه
الأمور من
جرائم متنقلة
وتفش للارهاب
بات يستدعي
الإنتقال الى
مرحلة وضع
آلية عملية وتصور
تنفيذي لهذا
التواصل بحيث
يبادر المعتدلون
العرب
والمسلمون
والغربيون
الى بناء منظومة
سياسية -
ثقافية -
فكرية -
اجتماعية
تتحمل مسؤولياتها
في التصدي
للارهاب
والإرهابيين
في موازاة
التدابير
الأمنية
والقانونية المطلوبة
لمعالجة
الذيول
والنتائج".
سلام
تابع ملف
الإنترنت حرب:
لمتابعة
التحقيق وكشف
المتورطين
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
ترأس رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام صباح
اليوم في
السراي
الكبير
اجتماعا خصص
للبحث في ملف
الإنترنت غير
الشرعي، حضره:
نائب رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل، وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
المدعي العام
التمييزي
القاضي سميرحمود،
الامين العام
للمجلس
الأعلى
للدفاع اللواء
الركن محمد
خير، المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، مفوض
الحكومة
القاضي صقر
صقر، المدعي
العام المالي
القاضي علي
ابراهيم،
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن كميل
ضاهر، ورئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
ل"اوجيرو"
عبد المنعم
يوسف.
بعد
الاجتماع قال
حرب: "بناء على
توجيهات رئيس
الحكومة
عقدنا
اجتماعا خصص
للبحث في
موضوع شبكة
الإنترنت غير
الشرعية التي
تم كشفها
وبحثنا في
التدابير
التي اتخذت
وماذا سنفعل.
وفي خلاصة الاجتماع
شدد الرئيس
سلام على وجوب
متابعة التحقيقات
لكشف كل
الملابسات
حول موضوع
التحقيقات في
الانترنت غير
الشرعي
وطبيعة المنشآت
القائمة وكيف
دخلت الى
لبنان
والظروف التي
دخلت من
خلالها
ولماذا دخلت؟
وكيف تم تركيبها؟
وكل هذه
التفاصيل
التي هي في
ذهننا وفي ذهن
الرأي العام
وأعطى الرئيس
سلام
توجيهاته لكل الأجهزة
والوزارات
المختصة
لمتابعة هذا
الموضوع
بجدية من خلال
التعاون
والتنسيق في
ما بينها". أضاف:
"عمليا، شكل
ما جرى على
صعيد الدولة
وأجهزتها
ووزارة
الاتصالات
إنجازا أمنيا
كبيرا سمح بوضع
حد لحالة شاذة
قد تشكل خطرا
كبيرا على
الأمن
اللبناني
والقومي وعلى
سلامة تبادل
الناس
للمعلومات
والتواصل. هذا
إنجاز لأننا
اكتشفناه
وصادرنا ما
وجدناه،
والانجاز
الأكبر أن
نتابعه بجدية
كي لا يتكرر،
وأن نكتشف
محطات لم
نكتشفها
سابقا إذا
كانت موجودة.
لذلك أقول إن
ما جرى هو
إنجاز، خصوصا
في هذه الظروف
الصعبة، إلا
أن ذلك لا
يكتمل اذا لم
تحصل متابعة
جدية لإقفال
هذا الملف على
الشكل الآتي:
أولا:
متابعة
الاستقصاء عن
أي مركز آخر
يستعمل لهذه
الشبكة غير
الشرعية أو أي
شبكة أخرى غير
شرعية.
ثانيا:
التأكد أن ليس
هناك شركات
أخرى تتعاطى في
هذا الموضوع
بصورة غير
شرعية، وإذا
كانت موجودة
يجب ملاحقتها
ومصادرتها
على كل
الأراضي
اللبنانية
وتكليف قوى
الأمن وفرع
المعلومات
والمخابرات
وكل الأجهزة
التعاون في
هذا الموضوع
بشكل مكثف للوصول
الى نتيجة.
ثالثا:
متابعة
التحقيق
القضائي في
كيفية حصول
هذه الجرائم
ومحتوياتها
وتحديد هوية
من ارتكبها
وإنزال
العقوبات به
عبر القضاء
وعدم استباق
التحقيقات
القضائية من
خلال قيام كل
منا بعملية
بوليسية او
الدخول بما ما
جرى في عملية
الصراع
القائم بين
وسائل الإعلام
التي ومن دون
ان تدري تسيء
الى هيبة
الدولة وتسيء
الى نفسها،
وانتهز هذه
الفرصة
للدعوة الى أن
يتم التعامل
مع هذا
الموضوع خارج
إطار
المواجهات
الشخصية".
وتابع:
"إن توجيهات
الرئيس سلام
كانت أساسية حول
حصول التعاون
والتنسيق بين
كل القوى الأمنية
والوزارات
وكل القوى
المعنية كي
نصل الى مرحلة
نكون فيها
جميعا خلية
متكاملة تعمل
على مكافحة
هذا الأمر. وطبعا
القضاء سيتخذ
كل التدابير
المطلوبة من
خلال عمله
ومنها كيفية
المصادرة
لهذه الأجهزة
والمعدات
والضجة التي
حصلت حول ما
جرى في منطقة
الزعرور
وأماكن أخرى،
وقد كلف مفوض
الحكومة
إجراء تحقيق
عما اذا كان
هنالك خرق اسرائيلي
للمعلومات
المتبادلة
والمتداولة
وهل تمكنت
الدولة
العدوة أو اي
دولة اخرى من
الدخول الى
داتا
الإتصالات
واختراقها
عبر هذا التواصل
غير الشرعي أم
لا؟ وهذا
سيكون موضوع
التحقيق
الأساسي الذي
سيجريه القضاء
العسكري وقد
كلف مدعي عام
التمييز مفوض
الحكومة
لإجراء هذا
التحقيق".
وقال:
"التحقيق
الكبير هو كيف
دخلت هذه
الأجهزة ومن
سهل ومن غطى
ذلك؟ ومن المفروض
أن يكشف
التحقيق هوية
الناس الذين
يتعاطون هذا
الأمر
وبالتالي
إحالتهم الى
القضاء. هذا
الملف فتح ولن
يقفل ولن تتم
لفلفته ولن
يخضع لأي
تسوية لأن
الموضوع
يتعلق بأمن
البلد القومي
وسلامة تبادل
المعلومات
بين الناس وخصوصياتهم
وسلامتهم.
التحقيق بدأ
وقد استمع المدعي
العام
التمييزي
لخمسة أشخاص
يدعون انهم لم
يرتكبوا اي
جرم وليسوا
مخالفين لأي
شيء إلا أن
التحقيق لا
يزال في
بدايته ونحن
في وزارة
الإتصالات
وبطلب من
الرئيس سلام
والنيابة
العامة
التمييزية
كلفنا مسؤولا
فنيا في الوزارة
بوضع نفسه في
تصرف التحقيق
للمساعدة. وقد
أكد الرئيس
سلام أنه
سيدعو الى
اجتماع آخر في
فترة قريبة
جدا لمتابعة
القضية".
وردا
على سؤال عن
عدم توقيف أي
شخص في
المسألة قال حرب:
"هذا الموضوع
في يد القضاء
لكن الأكيد والثابت
نحن نرفض أن
نظلم أحدا إذا
كان بريئا".
رئيس
قلم المحكمة
والتقى
سلام رئيس
القلم في
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان داريل
مانديس.
رئيس
مجلس القضاء
واستقبل
سلام رئيس
مجلس القضاء
الاعلى القاضي
جان فهد.
هذا وترأس
سلام عصراً في
السراي
الكبير،
اجتماعا حضره
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
ووزير التربية
الياس بو صعب
وسفراء
وممثلو
الجهات
الداعية
لمؤتمر لندن،
وتناول البحث
آلية تطبيق
التوصيات
الصادرة عن
مؤتمر لندن
الذي انعقد في
شباط الماضي،
في ما يختص
بملف النزوح
السوري.
بري:
سأطرح قانون
الانتخاب على
طاولة الحوار وليتحمل
كل مسؤوليته
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمام النواب
في لقاء
الاربعاء
اليوم وجوب
المتابعة
التفصيلية
والدقيقة
لفضيحة شبكة
الانترنت،
واصفا هذا
العمل
"بالاعتداء
الخطير الذي لا
يمكن السكوت
عنه، والذي
يفترض
متابعته، إن
على مستوى
الخطر الامني
الناجم عنه أو
على مستوى
سرقة المال
العام". واطلع
بري من رئيس
لجنة الاتصالات
النائب حسن
فضل الله أمام
النواب على
أجواء اجتماع
اللجنة التي
ستعقد جلسة أخرى
يوم الثلثاء
المقبل،
مشددا على
استكمال متابعة
هذا الموضوع
حتى النهاية.
وقال بري في شأن
قانون
الانتخابات
النيابي انه
بعدما تسلم
تقرير اللجنة
النيابية
سيعرضه "أمام
المتحاورين
في جلسة
الحوار
الوطني
المقبلة ليتحمل
كل مسؤوليته". وشدد
مرة أخرى على
"ضرورة تفعيل
عمل مجلس النواب
واستئناف
الجلسات
العامة"،
مؤكدا أن "هذا
الموضوع
سيكون محور
النقاش في
جلسة الحوار
ايضا". ولاحظ
أن "خطر
الإرهاب بات
يهدد العالم
بأسره، وقد
حذرنا منه
أكثر من مرة".
وأشار الى أن
"لبنان،
والحمدالله
كما عبرنا في
مناسبات
عديدة، هو
الأكثر أمنا
ليس في
المنطقة
فحسب، بل أيضا
أكثر من جزء
كبير من
اوروبا". وكان
بري استقبل في
إطار لقاء
الاربعاء
الوزير غازي
زعيتر
والنواب: هنري
حلو، علي
عمار، حسن فضل
الله، نوار
الساحلي، اسطفان
الدويهي،
ايوب حميد،
علي بزي، علي
فياض، ميشال
موسى، قاسم
هاشم، بلال
فرحات، علي المقداد،
علي خريس،
هاني قبيسي،
وعبد المجيد صالح.واستقبل
أيضا النائب
هادي حبيش، ثم
سفير لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري. وبعد
الظهر التقى
وزير
الداخلية
السابق مروان
شربل.
ارجاء
جلسة انتخاب
الرئيس الى 18
نيسان الحريري:
يريدون تعطيل
رئاسة
الجمهورية
وسنستمر بالنزول
الى المجلس
وتأدية
واجبنا
الدستوري
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية ال 37
التي كانت
مقررة ظهر
اليوم الى ظهر
الاثنين في 18
نيسان 2016، بسبب
عدم اكتمال
النصاب. وقد
بلغ عدد
النواب
الحاضرين في
جلسة اليوم 62 نائبا
في حين كان في
الجلسة
الماضية 72
نائبا، علما
ان النصاب
القانوني
لهذه الجلسة
هو 86 نائبا. وتزامنت
جلسة اليوم مع
بدء العقد
العادي الذي
انطلق امس وهو
لا يحتاج الى
مرسوم او الى
تواقيع.
وينتظر ان
تشهد هذه
الدورة ووفقا
لما أكدته
هيئة الحوار
الوطني ورشة
تشريعية
وجلسات مكثفة
لدرس واقرار
العديد من المشاريع
والاقتراحات
النيابية
التي تخطت ال (300)
واهمها قانون
الانتخابات
النيابية الذي
تسلم الرئيس
بري الصيغة
التي توصلت
اليها هيئة
التواصل
النيابية
بالامس من
منسقها النائب
جورج عدوان. اول
الواصلين الى
المجلس
الرئيس بري
الذي حضر
قرابة الساعة
الحادية عشرة
من قبل الظهر،
وتلاه النائب
عمار حوري، ثم
توالى وصول
النواب وكان
آخرهم الرئيس
سعد الحريري
والرئيسان
تمام سلام
وفؤاد
السنيورة ثم النائبة
بهية الحريري
الذي اقفل
بحضورها العدد
عند 62 نائبا.
ووصف
النائب سامي
الجميل، الذي
حضر مع نواب كتلة
حزب الكتائب،
المشهد الذي
تكرر للمرة الـ
37 "بالمسخرة"
اما رئيس
الكتلة
النائب ايلي ماروني
فأبدى
استغرابه
لغياب
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية او
حتى من يمثلهما
ووصفهما
"بالاشباح".وعند
الثانية عشرة
والنصف دخل
النواب الى
القاعة، وبعد
التأكد من
الحضور
وتعداد
النواب أذاع
امين عام
المجلس
النيابي
عدنان ضاهر
بيان الرئيس
بري بالتأجيل،
وجاء فيه: "أرجأ
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري الجلسة
التي كانت
مقررة ظهر
اليوم الى
الثانية عشرة
من ظهر يوم
الاثنين
الواقع فيه 18
نيسان 2016 بسبب
عدم اكتمال
النصاب
القانوني. وقد
استعيض عن
الجلسة
بلقاءات
جانبية بين
النواب الا ان
الغائب
الابرز كان
النائب جورج
عدوان الذي
حضر بعد ان
غادر جميع
النواب، وقد
غاب اللقاء
الدوري بينه
وبين الرئيس السنيورة.
بعد
ارجاء
الجلسة،
التقى الرئيس
بري في مكتبه
في المجلس
بالرئيس
الحريري وعرض
معه التطورات
السياسية
الراهنة.
بعد
اللقاء ادلى
الحريري
بالتصريح
الآتي: "هذه
الجلسة ال 37
لانتخاب رئيس
جمهورية، وقد
أتينا لنمارس
واجبنا
الدستوري
لانتخاب رئيس
للجمهورية، للاسف
ما زال
التعطيل
مستمرا كما
كنا نراه في كل
مرة. رأيي كما
رأي الرئيس
نبيه بري ان
انتخاب رئيس
للجمهورية هو
الحل لكثير من
الازمات التي
نراها في
البلد. غياب
بعض النواب عن
هذه الجلسة
يبين ان هناك
من يريدون
تعطيل رئاسة الجمهورية،
واستمرار هذا
الموضوع غير
مقبول".
اضاف:
"سنستمر
بالنزول الى
مجلس النواب
ونستمر
بتأدية
واجبنا
الدستوري
لننتخب رئيس
جمهورية. كل
المساوىء
التي تحصل في
البلد هي من مسؤولية
الذين يغيبون
عن مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
جمهورية. هذا
البلد
ديموقراطي
وله دستور
ويجب ان ينتخب
رئيس
جمهورية، وان
شاء الله سنكمل
هذه المساعي".
وتابع:
"ومن مساوىء
عدم انتخاب
رئيس للجمهورية
ما حل في
الشمال
وطرابلس التي
تصدرت قائمة أفقر
مدينة على
البحر الابيض
المتوسط،
ونحن ندعم
المشروع الذي
تقدم به
النائب روبير
فاضل لمحاربة
الفقر وستكون لنا
مبادرة معه
قريبا ان شاء
الله".
سئل:
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
ابدى ايجابية
في ما خص
اللقاء معك،
هل يمكن ان
يحصل لقاء
قريبا؟
أجاب:
"قلت في
مقابلتي انني
لست ضد، ما
يهمنا ان
ننتخب رئيس
جمهورية
ونفتح حوارا
حقيقا لنخرج
البلد من
المشاكل التي
نعيشها،
والمخاطر
التي
نواجهها، لكن
انتخاب رئيس
جمهورية هو
الاساس
بالنسبة لي".
سئل:
لم نر اليوم
الزخم
النيابي الذي
كان في الجلسة
الماضية،
وعدتم بحضور 80
نائبا وما
فوق؟
أجاب:
"أنا متفائل،
بعض النواب
خارج البلد، والبعض
لم يأت، لكنني
متأكد من أنه
اذا كان هناك
ضغط حقيقي،
لوصلنا ربما
الى 80 او 83 أو
اكثر".
سئل: هل
هناك محاولة
لاقناع مرشحك
النائب سليمان
فرنجية لحضور
الجلسة
المقبلة؟
أجاب:
"سليمان بك هو
سيد قراره وهو
يأخذ قراراه
ساعة يشاء،
نتمنى عليه ان
يأتي، ولكن هو
يتحكم
بقراره".
سئل: كم
ستطيل بالك
رغم ان مرشحك
الاساسي لا
يحضر؟
أجاب:
"بالي طويل
جدا".
سئل:
العماد ميشال
عون عاد وقال
ان مجلس النواب
غير شرعي، على
اي اساس هذا
المجلس
سينتخب رئيسا
للجمهورية؟
أجاب:
"هذا المجلس
شرعي، ليس لأن
الجنرال عون
يقول انه غير
شرعي يعني انه
غير شرعي. لو
انتخبنا عون رئيسا
لأصبح هذا المجلس
شرعيا
بالنسبة له".
سئل: في
حال حصل حوار
سعودي
ايراني، هل
تتغير الترشيحات
في لبنان
وتذهبون الى
رئيس وسطي ليس
من 8 اذار؟
أجاب:
"برأيي ان
الحوار
السعودي
الايراني هو حوار
بين دولتين
هما على خلاف
حول عدة امور،
لا شك ان
الامور ستهدأ
او تتحسن في
المنطقة. لكن
في لبنان هناك
مرشحان من 8
اذار، السيد
نصرالله قال
نحن انتصرنا،
هل يمكن ان
ينتصر احد من دون
ان يحتفل
بانتصاره؟
نحن قادرون
على انتخاب
أحد
المرشحين،
تفضلوا الى
مجلس النواب".
اضاف:
"نسمع ان
التيار
العوني يريد
النزول الى
الشارع، فبدل
النزول الى
الشارع،
لينزل الى
مجلس النواب".
ابعاد
سياسية
ومالية
وتنموية تطبع
زيارة بان الى
لبنان وحثّ
دولي لتسـيير
عمـل
المؤسسات
وانتخاب رئيـس
المركزية-
رغم الدلالات
السياسية
التي اُلصقت
بزيارة
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون للبنان
التي يبدأها
صباح غد
ويختتمها صباح
السبت متوجها
الى الأردن،
الا ان مصادر
دولية وضعت
عبر "المركزية"
زيارة
المسؤول
الاممي في
الخانة
المالية
التنموية كون
رئيس البنك
الدولي جيم
يونغ كيم
سيرافق بان في
زيارته.
واللافت ايضاً
بحسب المصادر
"انضمام رئيس
مجموعة البنك
الإسلامي
للتنمية محمد
علي المدني
إلى المحادثات
مع المسؤولين
اللبنانيين
دون ان يرافق
بان وكيم إلى
الاردن وتونس
وجهتهما
التالية بعد
لبنان". واشارت
المصادر الى
ان "الجولة
تندرج في اطار
تعزيز السلام
والاستقرار،
من هنا تأتي
جهود بان كي
مون الى امداد
لبنان بالدعم
الدولي وحضّه
على تسيير عمل
مؤسساته
الدستورية
وانتخاب رئيس
للجمهورية من
اجل توطيد الثقة
الدولية
والشعبية
بالمؤسسات
الديموقراطية
التي كان
لبنان رائداً
في ارسائها في
المنطقة، لا
سيما ان
الفراغ في سدة
الرئاسة يعني
عمليا
الامعان في
جعل الوضع
السياسي
والامني
والاقتصادي
اكثر هشاشة
إذا ما اضفنا
إليه العدد
الهائل من
اللاجئين
المتواجدين
على ارضه". كما
ان الامين
العام ورئيس
مجموعة البنك
الدولي
ينطلقان في
مقاربتهما
لمساعدة
لبنان من ان
الاستقرار
والسلام
يعتبران
شرطين اساسيين
للتنمية،
فضلا عن ان
تعزيز
الاقتصاد
اللبناني
يُساهم بدوره
في تعزيز قدرة
لبنان على الصمود،
وفي هذا
المجال تم
التصديق على
تمويل مُيسّر
ومباشر بقيمة
200 مليون دولار
لخلق فرص عمل
جديدة وتسهيل
الحصول على
خدمة التعليم
في الأردن
ولبنان"،
تضيف المصادر.
ولفتت الى ان
"وجود رئيس
البنك
الاسلامي للتنمية
في عداد الوفد
المرافق
للامين العام
لتشجيع بلدان
المنطقة على
تحمّل
مسؤولياتها
تجاه لبنان
الذي يؤوي
العدد الأكبر
من النازحين
السوريين، على
اعتبار
الإمكانيات
الموجودة لدى
البنك الإسلامي
التي تساهم في
زيادة حجم
التمويل المطلوب
لتنمية
قطاعات
التعليم
والطاقة والمياه
عبر تمويل
مشاريع من
خلال قروض
مُيسّرة في
هذه القطاعات
كجزء من
استراتيجية
اكبر وضعها
البنك الدولي
والامانة
العامة للامم
المتحدة والتي
تهدف الى
توفير
التمويل
المُيسّر
لدعم اللاجئين
والمجتمعات
المُضيفة في
الأردن ولبنان،
الذي كان ولا
يزال يُعد من
البلدان المتوسطة
الدخل ولهذا
السبب مُنعت
عنه في وقت سابق
الهبات، اما
اليوم فقد
تبدلت الرؤية
لدى البنك الدولي
لا سيما تجاه
هذين البلدين
الأكثر تأثراً
بأزمة
اللاجئين
السوريين في
المنطقة". يُذكر
ان البنك
الدولي كان
اعلن خلال
مؤتمر لندن
لدعم سوريا
والمنطقة
الذي عقد في
شباط الفائت
انه سيضاعف
استثماراته
في المنطقة
بنسبة ثلاثة
اضعاف على ما
كانت عليه في
السنوات الخمس
الماضية.
وخلال
المؤتمر
الدولي
لمبادرة التمويل
الجديدة
لمساندة
الشرق الأوسط
وشمال
افريقيا الذي
سيعقد الشهر
المقبل في
المقر الرئيسي
لمجموعة
البنك الدولي-
وهو حدث يُشارك
في رئاسته بان
كي مون وجيم
كيم ومحمد علي
ويحضره عدد من
وزراء مجموعة
الدول السبع،
ومجلس
التعاون
الخليجي،
ومجموعة
كبيرة من
البلدان
الأوروبية،
فضلا عن رؤساء
مختلف
المنظمات
الدولية
والإقليمية،
سيتم في خلاله
التعهد
بتقديم الدعم
اللازم
للمبادرة
الجديدة.
"الذمية"
تعيد "حقوق
المسيحيين"
إلى الواجهة
مجددا والتيار
والقوات معا
إلى الشارع..
والخيارات مفتوحة
المركزية-
مد تفاهم
معراب التيار
الوطني الحر
بالدعم
المسيحي
الكافي ليعطي
النائب العماد
ميشال عون ما
يعتبرها
"الشرعية
الشعبية" التي
تسمح له بشغل
منصب رئاسة
الجمهورية.
غير أن
التفاهم نفسه
قد يجعل
القوات
اللبنانية
تنضم إليه في
معركته
لاستعادة
"حقوق المسيحيين".
فبعد قرابة
اسبوع على
الخلاف على
قضية أمن
الدولة، خرج
تكتل التغيير
والاصلاح ببيان
شديد اللهجة
فتح فيه النار
على الحكومة مطالبا
بإنشاء غرفة
للتجارة
والصناعة
والزراعة في
جبل لبنان
تعطى رئاستها
للمسيحيين. كل
هذا في موازاة
معلومات تشير
إلى أن الفصل
الجديد من
المواجهة
سيجمع القوات
والتيار في
الشارع تحت
عنوان الحقوق
المسيحية في
أحد أوضح تجليات
تفاهم معراب
الشعبية. وفي
السياق، أكدت
مصادر في
التكتل
لـ"المركزية"
أن هناك
احتمالا
كبيرا
بالنزول إلى
الشارع. ذلك
أن في ملف حقوق
المسيحيين،
لم تعد الأمور
تمارس بخجل، بل
بوضوح الشمس. وهنا لا بد
من التذكير أن
"الذمية" لم
تعد تقتصر اليوم
على الشأن
السياسي. فعلى
المستوى
الاقتصادي،
قد تكون
الأمور أسوأ.
من هنا، أتت
مطالبة
التكتل بغرفة جبل لبنان. فعندما
نرى أن
المسيحيين
يشكلون ثلثي
غرفة بيروت
وجبل لبنان،
ولا يحق لجبل
لبنان بغرفة
مستقلة، وفي
غياب
المداورة في
رئاسة الغرفة،
فهذا دليل
جديد على
"الذمية
المطلقة" التي
تعتمد في
التعامل مع
المسيحيين".
وعن احتمالات
الاستجابة
الشعبية
للنداء
العوني المتوقع،
ذكّرت
المصادر أن
"في السابق،
كان للتحرك طابع
سياسي، أما
اليوم فهو
متعلق بحقوق.
وكل محاولات
التعتيم على
هذا الموضوع
وجعله ثانويا
غير صحيحة،
خصوصا أن
الأرقام دليل
قاطع على
الذمية في حق
المسيحيين
وتاليا،
فإننا نتوقع
تحركا أكبر
بكثير، علما
أن الضغط
الاقتصادي
واضح
المعالم،
وأننا نتحرك
بناء على طلب
جمهورنا،
وجمهور
القوات
اللبنانية،
ما يعني أن
الجمهور
المسيحي يرفض
ما يجري". وفي
ما يتعلق
بالكلام عن
استقالة
عونية من الحكومة
قبل اللجوء
إلى الشارع،
اعتبرت المصادر
أن "الوقاحة
بلغت حدا
تستطيع معه
الحكومة أن
تستمر بغض
النظر عن
استقالة
وزرائنا. بالنسبة
إلينا، إن
كانت
الاستقالة
تؤدي إلى
تحقيق
مطالبنا، فلا
مانع من
اللجوء
إليها، غير
أننا نزين
أفعالنا
اليوم
"بميزان
الصاغة"،
وسنلجأ إلى أي
تحرك يؤدي إلى
نتيجة، لأن ما
يهمنا هو
الوعي الشعبي
ونحن جاهزون
لاتخاذ كل
الاجراءات في
هذا الصدد وكل
الخيارات
مفتوحة تحت
سقف القانون".
وردا على
الحديث عن أن
الاولوية في
"الحقوق المسيحية"
يجب أن تكون
لرئاسة
الجمهورية بدلا
من مقاطعة
الجلسات،
أشارت إلى أن
"من يتوقع أن
حل رئاسة
الجمهورية
سيأتي من باب
العدد مخطئ. فنحن
اليوم في ظل
مجلس نيابي
غير شرعي، وهو
بذلك استشاري
أكثر من كونه
مؤهلا لانتخاب
رئيس
للجمهورية.
وذلك، فإن
نغمة تحميلنا مسؤولية
التعطيل لم
تعد تقنع
أحدا، ورئاسة
الجمهورية
يجب أن تكون
ميثاقية،
والرئيس العتيد
يجب أن يمثل
بيئته
المسيحية على
الأقل. من
حق المسيحيين
أن يكون لهم
رئيس لكننا
نتحرك لتفادي
التمثيل
المزور ولوقف
انتخاب رؤساء
لا يختارهم
المسيحيون".وختمت
المصادر
العونية: "أمن
الدولة مثال
واضح لطريقة
التعامل مع المسيحيين،
وهذا أمر يجب
أن يتغير.
علما أن المسيحيين
يحملون اليوم
لواء الشراكة
والحياة المشتركة.
وإن كان
شريكهم
"يأكل" حقوقهم،
فليست
الطائفة
المسيحية من
يجب أن يلام. ونحن نتمنى
أفضل
العلاقات مع
عين التينة
التي لا نزال نعتبرها
صمام الأمان
لهذا الوطن
ولا نريد تصعيدا
معها".
قاطيشا:
رسالة "نقمة"
الى الشركـاء
احتجاجـــاً: "القــوات"
و"التيار"
يتحرّكان رفضاً
لشغور
الرئاسة/اضراب
عام في
المناطق
المسيحية بعد
الفصــح
المركزية-
يستعد طرفا
"اعلان
النيّات"
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني
الحرّ" الى
اختبار
"تحالفهما"
الجديد في
الشارع بعد ان
اختبراه
سياسياً في
محطات عدة
ابرزها تبنّي
رئيس
"القوات" سمير
جعجع ترشيح
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية في
18 كانون الثاني
الفائت.
هذا
الاعلان الذي
"فعل فعله" في
استحقاقات عدة
منذ ولادته في
حزيران العام
الماضي والذي قطف
اولى ثماره
السياسية
اقرار قانون
استعادة
الجنسية،
يستعد طرفاه
الى التحرّك
في الشارع
احتجاجاً على
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
بعد اكثر من 20
شهراً على
فراغ قصر
بعبدا،
وإيصال رئيس
يتمتع بحيثية
شعبية واسعة
كما هي الحال
بالنسبة
لرئاسة
الحكومة ورئاسة
مجلس النواب. مستشار
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
العميد وهبة
قاطيشا اعلن
عبر
"المركزية"
عن "نيّة تصعيدية
باسم
الديموقراطية
تتوضّح
معالمها بعد
عطلة عيد
الفصح، للضغط
على القوى
السياسية
لانتخاب رئيس
جمهورية له حيثية
شعبية
واسعة"،
جازماً باننا
"لن نُحدث فوضى
واعمال شغب في
الشارع،
وانما
التحرّك في
شكل سلمي
وحضاري
لايصال
صوتنا". واذ لم
يُحدد شكل
التحرّك، إما
تظاهرة في الشارع
او الدعوة الى
اضراب عام
وشامل في
المناطق
المسيحية"،
اوضح "اننا
نهدف من خلال
تحرّكنا دعوة
المسيحيين
الى الاحتجاج
على الوضع
وتوجيه رسالة الى
الشركاء في
الوطن تُعبّر
عن "نقمتنا"
مما وصلت اليه
الامور". وقال
"دعوتنا
للنزول الى
الشارع لن
توجّه الى
القواعد
الشعبية لـ
"القوات
و"التيار" فقط
وانما ستكون
دعوة عامة لكل
المسيحيين
بالتحرّك
احتجاجاً على
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية". ولم
يتخوّف
قاطيشا من
"انحراف
التحرّك عن مساره
الحضاري
والسلمي"،
مشدداً على ان
"المصالحة
المسيحية
استراتيجية
ومهمة". واذ
اسف لان "لا
انتخاب لرئيس
جمهورية في
المدى
المنظور، لان
"حزب الله" لا
يريد ذلك"،
لفت الى اننا
لم نرشّح
العماد عون
وانما
"تنازلنا" عن
الرئاسة
لمصلحته
بدلاً من رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية"، وقال
"نحن لا
نستطيع وضع
"مسدس" في رأس
"حزب الله"
وإجباره على
النزول الى
مجلس النواب
لانتخاب
العماد عون،
فهذه معركة
الاخير ونحن
لا يُمكننا
"اجباره" على
النزول الى
المجلس". واكد
ان "الرئاسة
بعيدة ما دام
"حزب الله" يسير
في التعطيل"،
مشيراً الى ان
"مسار الحل للازمة
السورية لا
يزال
بعيداً"،
واضعاً زيارة
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الى بيروت
والتي تبدأ
غداً في خانة
"مساعدة لبنان
على تحمّل
اعباء
النازحين
السوريين". وفي
السياق ذاته،
اكد قاطيشا
اننا "جاهزون
للحوار مع
"حزب الله"
شرط الا يكون
مثل حواره الثنائي
مع "تيار
المستقبل"
بهدف "تهدئة"
الساحة. نحن
نريد حواراً
يكون بنده
الاوّل: ما هو مصير
سلاحه؟ وماذا
يفعل في
سوريا"؟
موسكو
تحت الانظار
واوروبا تحـت
الارهاب
ولبنـــان
تحت الوطـأة
الجلسـة
37 بلا رئيس
وبنصاب هزيل
وجولة جديدة في
18 نيســان
الانترنت
غير الشرعي
على المشرحة
الحكومية
والتحقيق على4
مسارات
المركزية-
على وقع حال
الرعب
والاستنفار
في اوروبا في
اعقاب هجومي
المطار
والمترو
البلجيكيين ،
وفي انتظار
النتائج
العملية التي
ستتمخض عنها
الاجتماعات
الاميركية-
الروسية في شأن
ازمات منطقة
الشرق الاوسط
وخصوصا سوريا
المفترض ان
تبدأ ملامح
الاتفاق في
شأنها بالتبلور
تباعا، يمضي
المشهد
اللبناني
الداخلي من
دون جديد لا
على مستوى
استحقاقه
الرئاسي الذي
سجل عدّاد
جلسات
"اللانصاب"
اليوم الرقم 37
ولا في ما
يتصل
بالتشريع
الذي فتح عقده
العادي اعتبارا
من اليوم، ولا
حتى في
"انترنته"
غير الشرعي
الذي يدور في
فلك
الاجتماعات
الامنية والتوظيفات
السياسية من
دون ان يشير
بالاصبع الى
المتهمين
الضالعين في
الفضيحة وهم
معروفون
بالاسماء.
في
اوروبا، وعلى
رغم كشف هوية
منفذي هجوم
مطار بروكسل
وهما الأخوان
إبراهيم
وخالد البكراوي
المقيمان في
العاصمة
البلجيكية
والمعروفان
بسجلهما
الجنائي لدى
الشرطة،
وتحديد هوية
المشتبه فيه
الثالث نجم
العشراوي
الذي اشارت
صحف فرنسية
الى انه سافر
إلى سوريا عام
2013 قبل أن يعود
إلى بلجيكا
وهو صنّع المتفجرات
لهجمات باريس
وبروكسل ،
استمرت "القارة
العجوز" تحت
وطأة الارهاب
المتمادي والمتنقل
بين دولة
واخرى وسط
معلومات
استدعت استمرار
اقفال مطار
بروكسيل
المستهدف
واغلاق مطار
تولوز في
فرنسا
والقنصلية
الهولندية في اسطنبول
بسبب تهديد
إرهابي محتمل
فيما اشارت
أجهزة الأمن
الروسية الى
ان موسكو
تترقب وصول 16
إنتحارية عبر
أوروبا لشن
هجمات
إرهابية على
الأراضي
الروسية.
اميركا-
روسيا: اما في
روسيا ، فتتجه
انظار العالم
قاطبة الى
لقاءات كيري-
لافروف
والرئيس فلاديمير
بوتين مع رئيس
الدبلوماسية
الاميركية،
ترقبا لاتفاق
تتوقع مصادر
دبلوماسية
غربية عبر
"المركزية"
ان يصدر عنها
محددا طبيعة
التسوية
السورية ومشروع
الحلول لسائر
ازمات
المنطقة.
واليوم أعرب
المبعوث
الاممي الى
سوريا ستيفان
دي مستورا عن
"آماله
العريضة" بأن
يعطي اللقاء
الروسي -الاميركي
قوة دافعة
لقضية
الانتقال
السياسي في
البلاد.
وأشارت اوساط
دبلوماسية
لـ"المركزية"
الى ان لقاءات
موسكو ستركّز
على نقطتين
أساسيتين:
أولا، ضرورة
الوصول الى
تحويل قرار
وقف الاعمال
القتالية
المنفّذ في
سوريا الى
هدنة دائمة
وإرفاق ذلك
بارساء تنسيق
عسكري أميركي
– روسي
لمراقبة حسن
تطبيقها
والتزام الاطراف
بها، وثانيا
البحث في صيغة
مناسبة للحكم في
سوريا في
المرحلة
المقبلة، وهي
مهمة صعبة،
حسب الاوساط
اذ ان لا نظرة
موحدة بين
الاميركيين
والروس الى
صورة النظام
المقبل".
اللا
انتخاب الـ37:
وفي لبنان ،
شهدت ساحة
النجمة حلقة
جديدة من
مسلسل
التنكيل
المتمادي
بالجمهورية
ومؤسساتها،
الذي يمتاز
بغياب أبطاله
عن الشاشة!
فأُلحقت
الجلسة
السابعة
والثلاثون
لانتخاب رئيس
بسابقاتها
لفقدان
النصاب بفعل
استمرار
مقاطعة
التيار
الوطني الحر
وحزب الله
والمردة،
وأرجئت الى 18
نيسان المقبل.
وبعد الجلسة
التي تراجعت
نسبة حضورها
على عكس ما كان
متوقعا،
فسجلت مشاركة
62 نائبا فقط،
اشار الرئيس
سعد الحريري
الذي عاد من
زيارة الى فرنسا
والسعودية
ليلا، الى ان
بعض النواب
خارج البلاد
ولكن إذا كان
هناك ضغط جدي
بانتخاب رئيس
سيحضرون،
متمنيا حضور
النائب
سليمان فرنجية
"لكنه سيد
نفسه ويأخذ
قراراته،
لافتا الى ان
"ومع احترامي
(النائب)
للعماد
(ميشال) عون لكن
مجلس النواب
شرعي فهو سيد
نفسه وهو مدد
لنفسه ولو
انتخبنا عون
رئيسا لأصبح
هذا المجلس شرعيا
بالنسبة له".
الانترنت
غير الشرعي:
في المقابل،
بقي ملف شبكة
الانترنت غير
الشرعية سيّد
الاهتمامات
المحلية.
ومتابعة لـ"الفضيحة"،
رأس رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام اجتماعا
موسعا في
السراي حضره
وزراء وقضاة وامنيون
واداريون
معنيون
بالملف. وبعيد
الاجتماع
اعلن حرب ان
"الرئيس سلام
شدد على وجوب
متابعة
التحقيقات
لكشف كل
الملابسات
حول التحقيقات
في الانترنت
غير الشرعي
وأعطى
توجيهاته لكل
الأجهزة
والوزارات
المختصة
لمتابعة الموضوع
بجدية
".التحقيق بدأ
وقد استمع
المدعي العام
التمييزي
لخمسة أشخاص
يدعون انهم لم
يرتكبوا اي
جرم وليسوا
مخالفين ،إلا
أن التحقيق لا
يزال في
بدايته ونحن
في وزارة
الإتصالات وبطلب
من الرئيس
سلام
والنيابة
العامة
التمييزية
كلفنا مسؤولا
فنيا في
الوزارة بوضع
نفسه في تصرف
التحقيق
للمساعدة.
وأكد الرئيس
سلام أنه
سيدعو الى
اجتماع آخر في
فترة قريبة
جدا لمتابعة
القضية".من
جهته، أوضح
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود "أن
التحقيق يتم
على اربعة
مسارات. الاول
يتعلق بما
أثير في وسائل
الاعلام عن
قيام أشخاص
بإحتجاز
موظفين تابعين
لهيئة اوجيرو
وعناصر أمنية.
الثاني في شأن
خرق الانترنت
من قبل العدو
الاسرائيلي
او جهات اخرى.
المسار
الثالث، يكمن
في طلبي من
مفوض الحكومة
إجراء
التحقيق في
شأن الاهمال
الحاصل او
التغاضي من
قبل الجهات
الامنية والمعنية،
لجهة السماح
بتركيب أعمدة
مجهزة بصحون
من الحجم
الكبير
والصغير
لاستعمالها
في مجال
الانترنت او
استخدام
الانترنت
بواسطتها من
قبرص او
تركيا، وكذلك
تمديد كابلات
وتثبيت صحون
صغيرة لشبكة
الانترنت او
تمديد كابلات
بحرية ومعرفة
كيفية ادخال
هذه المعدات
الى لبنان من
دون ترخيص.
اما الرابع اي
التحقيق في
شأن الانترنت
غيرالشرعي او
استقدام
الانترنت من تركيا
وقبرص من دون
ترخيص فقد
كلفت قسم
المباحث
الجنائية
باجراء
التحقيق في
هذه القضية وباشرافي
شخصيا".
بري:
وكان ملف
الانترنت غير الشرعي
حضر في مواقف
بري خلال لقاء
الاربعاء النيابي
حيث شدد على
"وجوب
المتابعة
التفصيلية
والدقيقة
لفضيحة شبكة
الانترنت"،
واصفا هذا
العمل
"بالاعتداء
الخطير الذي
لا يمكن السكوت
عنه، والذي
يفترض
متابعته، إن
على مستوى
الخطر الامني
الناجم عنه أو
على مستوى سرقة
المال العام".
واطلع بري من
رئيس لجنة
الاتصالات
النائب حسن
فضل الله أمام
النواب على
أجواء اجتماع
اللجنة التي
ستعقد جلسة
أخرى الثلثاء
المقبل.على
صعيد آخر، وفي
شأن قانون
الانتخابات
النيابي، قال
بري "انه
بعدما تسلم
تقرير اللجنة
النيابية
سيعرضه "أمام
المتحاورين في
جلسة الحوار
الوطني
المقبلة
ليتحمل كل مسؤوليته".
وشدد على
"ضرورة تفعيل
عمل مجلس النواب
واستئناف
الجلسات
العامة"،
مؤكدا أن "هذا
الموضوع
سيكون محور
النقاش في
جلسة الحوار
ايضا".
رسالة
سليمان: على
صعيد آخر،
وعشية وصول
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الى
لبنان، وجّه
اليه الرئيس
ميشال سليمان
باسم "لقاء
الجمهورية"
رسالة ضمّنها
جملة مخاوف
محلية من
تداعيات
سلبية يمكن ان
تتركها اي حلول
غير مدروسة
للازمة
السورية، لا
تأخذ في الاعتبار
الخصوصية
اللبنانية،
على ان يسلمها
للمسؤول
الاممي غدا.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
بيروتي:
دعم تذاكر
السفر يعوّض
على لبنان الأضعاف/"لتفجيـرات
بروكسل آثار
سلبية علـى
سياحة "الفصح"
المركزية-
كشف الأمين
العام لاتحاد
النقابات
السياحية جان
بيروتي أن
"تداعيات
العمليات
الإرهابية
التي نفذت في
مطار بروكسل
وشبكة مواصلاتها
العامة،
ستترك آثارها على
حركة السياحة
في لبنان في
خلال عطلة
الفصح
المجيد،
بدليل أن بعض
السياح
الأوروبيين فضّل
تمضية هذه
العطلة في
بلاده بعدما
كانت مقررة في
الخارج ومنها
لبنان، كما أن
بعض اللبنانيين
العاملين في
الخارج سيعيد
حساباته في ضوء
"العمليات
الارهابية
المتنقلة". واستغرب
في حديث
لـ"المركزية"،
"تراجع عدد
السياح العراقيين
الذين كانوا
يقصدون لبنان
لتمضية عيد
النوروز، إذ
تراجع من 50
ألفاً إلى نحو
5 آلاف كانوا
يختارون
مناطق خارج
العاصمة،
كمنطقة
جونية"، وعزا
سبب ذلك إلى
"انخفاض دخل
الفرد في
العراق في ضوء
تراجع أسعار
النفط في الاسواق
العالمية حيث
لم تكن
التوقعات
تغطي الواقع
السياحي
المعيوش". ورداً
على سؤال،
أبدى بيروتي
عدم تفاؤله
بتحسن الحركة
السياحية في
لبنان في خلال
عطلة الفصح،
"خصوصاً أن
غالبية
المسيحيين
الذين كانوا
يأتون إلى
لبنان لتمضية
هذا العيد، هي
من العراق
وسوريا، وهم
أصبحوا اليوم
في لبنان
هرباً من
الأحداث
السياسية
والأمنية
هناك، برغم أن
حركة
الطائرات المتوجّهة
إلى لبنان لا
بأس بها". دعم
الأسعار: وأشار
إلى أن
الإتصالات
التي قام بها
اتحاد النقابات
السياحية
بدعم من وزير
السياحة ميشال
فرعون، لدعم
سعر تذكرة
السفر من
الأردن إلى
لبنان، "لم
تؤدِ إلى أي
نتيجة برغم أن
مجلس الوزراء
وافق على ذلك،
إلا أن هذا
المشروع توقف عند
وزير المال
علي حسن خليل،
علماً أننا
كنا نأمل
التعويض عن
إقفال الطريق
البرية بين الأردن
وسوريا بهذا
الدعم،
خصوصاً أن عدد
الاردنيين
الذين كانوا
يدخلون لبنان
براً تجاوز
الـ200 ألف
سائح، كلهم
فقدناهم
اليوم بسبب غياب
المشروع الذي
حاولنا
تسويقه".
وأضاف: صحيح
أن دعم سعر
التذكرة
بقيمة 100
دولار، لكن
لبنان يستفيد
منه أضعاف هذا
الرقم،
والدليل على ذلك
أن دعم تذكرة
السفر من
العراق إلى
لبنان في فترة
سابقة، أدى
إلى ازدحام
السياح في
الفنادق
والمطاعم
والمقاهي
وغيرها. وتمنى
بيروتي "لو
يعي
المسؤولون
اللبنانيون
أهمية هذا
القطاع،
لكانوا من
أوائل
الداعمين له في
هذه الظروف
الحرِجة،
علماً أن نسبة
الإشغال في
القطاع
الفندقي لا
تتجاوز اليوم
الـ45 في
المئة".
خليل
التقى في
واشنطن رئيسة
صندوق النقد
الدولي
ومسؤولين:
عبروا عن
ارتياحهم للاستقرار
النقدي في
لبنان
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
التقى وزير
المالية علي
حسن خليل في واشنطن
رئيسة
الصندوق
النقد الدولي
كريستين لاغارد
وفريقها
الذين عبروا
عن ارتياحهم
"للاستقرار
النقدي في
لبنان
ولخطوات
مالية اتخذت". وجرى
التركيز على
"ضرورة انجاز
الموازنة"، حيث
افادهم خليل
انه "كان هناك
سد جزئي لهذه
الثغرة
بالقانون
الذي صدر عن
مجلس النواب"
ولكن فريق
صندوق النقد
شدد على
"انجاز هذا
الموضوع". اللقاء
الثاني كان في
وزارة
الخزانة
الاميركية مع
رامين تولووي
مساعد وزير الخزانة
لشؤون
التمويل
العالمي
وفريق عمله، حيث
تم البحث في
"الاجراءات
المالية وفي
تحييد اقتصاد
لبنان
واللبنانيين
في تطبيق
قانون منع
تمويل حزب
الله".وعقد
خليل لقاء مع
مسؤول شؤون
النفط
والطاقة في
الخارجية
الاميركية أموس
هوشستين
وتناول البحث
ترسيم الحدود
البحرية مع
اسرائيل. بعد
اللقاء قال
خليل عن
هوشستين انه
"شخص متابع
للملف
اللبناني منذ
التسعينيات
ولا سيما في
النفط،
واكدنا ضرورة
مساعدة
الولايات المتحدة
الاميركية
للأمم
المتحدة
للبدء بترسيم
الحدود
البحرية". اضاف:
"كان هوشستين
وعد بري بأنه
سيأتي باجابات،
وسمعت منه انه
ينتظر جوابا
من
اسرائيليين
وسينقله الى المسؤولين
اللبنانيين
أواخر نيسان،
وقد تكون خطوة
يجب ان
نواكبها
باصدار
مراسيم النفط وتقسيم
منطقة....".كذلك
عقد خليل لقاء
في مجلس الامن
القومي مع
السيدة يائل
لامبرت رئيسة
قسم الشرق
الاوسط ومعها
مسؤولو ملف
لبنان. وكان
التقى صباحا
مسؤولة الشرق
الاوسط بايج
الكسندر
ونائبتها منى
يعقوبيان
وتناول البحث
البرامج
والمساعدات
التي تخصص
للبنان وتم
رفع قيمتها من
65 مليون دولار
الى 110 ملايين
دولار. وهي
تتركز
بالدرجة الأولى
على دعم
القطاع
التعليمي
ومشاريع
المياه والصحة.
وسيتم ابرام مذكرة
تفاهم مع
وزارة
التربية،
متوقعة ابرامها
الاسبوع
المقبل
لمساعدة
المدارس
الرسمية في
لبنان. كما
تشمل البرامج
تقديم القروض
الميسرة ودعم
المؤسسات
الصغيرة
والقطاع
الزراعي". ودعا
وزير المال
الى "ايلاء
الاهمية
لمشاريع
التنمية في
القرى
النائية لا
سيما في مجال المياه
ومعالجة
النفايات".
فرعون
من معراب:
رئاسة
الجمهورية لا
تزال مسلوبة
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب، مع
وزير السياحة
ميشال فرعون،
على مدار ساعة
ونصف،
للأوضاع
السياسية العامة
ولا سيما
الانتخابات
البلدية
المرتقبة
وملف جهاز أمن
الدولة، في
حضور منسق
القوات في
بيروت
المهندس عماد
واكيم.
عقب
اللقاء،
اعتبر فرعون
"ان رئاسة
الجمهورية لا
تزال مسلوبة
طالما ان هناك
فريقا من اللبنانيين
لا يسهل إتمام
هذا
الاستحقاق،
ما يحمل الشعب
اللبناني
هموما إضافية
الى جانب الصليب
الذي يحمله،
علما ان هناك
بعض
السياسيين
الذين يعملون
لتخفيف
الأعباء عنه،
فيما يقوم البعض
الآخر بزيادة
الثقل على
كاهله".واذ
استنكر
العمليات
الإرهابية
التي حصلت في
بلجيكا، شدد
فرعون على
"ضرورة
التعاون
والالتفاف السياسي
حول الأمن
الذي ما زال
محصنا في
لبنان".
سامي
الجميل
والدويهي
اتفقا على
التصدي لاسهم
لحامله
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
صدر عن المكتب
الاعلامي
لحركة الارض اللبنانية
البيان الاتي:
زار رئيس
الحركة طلال
الدويهي،
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل في
البيت
المركزي في
الصيفي.
وتناول النقاش
موضوع "الشركات
العقارية
المغفلة
اسهمها
لحامله"، لا
سيما لجهة
التهرب
الضريبي
ومخالفة القوانين
المالية.وتم
الاتفاق على
خطوات
مستقبلية من
خلال متابعة
التنسيق والتعاون
من اجل التصدي
لهذا الملف
الخطير".
حمادة
دعا لملء
الفراغ
الرئاسي: بعض
الصحف يركض
الى الافلاس
المعنوي
والاخلاقي
وننتظر تحرك
النيابة
العامة ومحكمة
المطبوعات
الأربعاء 23
آذار 2016 /وطنية -
رأى النائب
مروان حمادة،
في حديث ل"اذاعة
الشرق" ان
الفراغ في سدة
الرئاسة
سيبقى إلى أن
يقتنع "حزب
الله" وخصوصا
أربابه بأن ملء
الفراغ في
الرئاسة هو في
خدمة الجميع
بدءا بلبنان
أولا وفي
خدمتهم ايضا،
وهم الذين
يسعون قريبا
إلى الخروج من
سوريا بعد
مغامرة قاتلة ودامية".
وأشار حمادة
الى "ما عرضه
الرئيس سعد
الحريري على
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بالقول:
"عد إلى لبنان
كما عدت أنا".
كما اشار الى
ان السيد نصر
الله عندما
يقول انه
مستعد للقاء
الرئيس
الحريري فان
الحريري يريد
أن يلتقيه في
لبنان وليس
على تخوم
المدن
السورية
المدمرة أو
القرى اليمنية
المحرومة"،
مؤكدا "ان
المطلوب هو
عودة الجميع
إلى لبنان". وعن
الهجمات
الإرهابية في
بروكسل،
اعتبر حمادة
"أن الظلم
الذي بدأ في
فلسطين
واستمر في
سوريا وفجر
هذه
التنظيمات
الإرهابية
والتي عمت
الآن العالم
بالجرائم، لا
بد من التوقف
عند أسبابها،
عند من دفع
بالشباب العربي
والإسلامي
الذين تاهوا
ونسوا الإسلام
وخرجوا عنه
وتاهوا إلى
معارك وساحات
ليست لهم، لكن
في الأساس
وراء كل شيء
هناك سبب والسبب
هو ما نشهده
من ظلم في
سوريا ومن قهر
في اليمن، وكل
ذلك بعد مأساة
فلسطين. وأظن
أنه خلق خزانا
من الحقد عند
بعض الشباب
الذين لا
يتملكون
القدرة على
ضبطه وتوجيهه
في الإتجاه
الصحيح". وقال:
"في الوقت
الذي نسعى فيه
جميعا إلى
إيجاد مخارج
لأزمة
الصحافة
اللبنانية نرى البعض
يركض إلى
الإفلاس
المعنوي
والأخلاقي والمهني
والصحافي.
عندما أقرأ في
بعض الصحف فانني
لم أعد أرى
فيها ما كنت
أعرفه عنها
سابقا من
عراقة
لبنانية
وعربية، ولو
كنت في كثير
من الأحيان
على خلاف
سياسي معها،
لكن الخلاف السياسي
هو ضمن
القواعد. أما
أن تصبح في الشتم
وهذا النوع من
الإسفاه
الكلامي في
وصف الناس
والمسؤولين
والأصدقاء
والأشقاء
وكبار المسؤولين
في عالمنا
العربي الذي
نعيش منه ويعيش
منا، وهذا ما
لا يجب أن
نسكت عنه بعد
اليوم لا على
صعيد الرأي
العام ولا على
صعيد الصحافة
ولا على صعيد
القضاء"،
لافتا إلى "أن
رئيس الحكومة
ووزير
الإعلام قاما
بواجباهما، لكنني
أنتظر تحرك
عفوي من
النيابة
العامة ومن محكمة
المطبوعات". وعزا
النائب حمادة
"سبب نشر هذه
الأخبار وهذا
الهجوم
السفيه الى
أربابه، إلى
الحكم الإيراني
وسفارة
إيران، وإلى
من يدير
الصحافة الإيرانية
والسورية في
لبنان"، ورأى
أنه "عندما
يقترب المرء
من خسارة
المعركة يبدأ
بالضرب تحت
الزنار وهذا
ما قامت به صحيفتان
من صحف لبنان".
وقال: "إن هذا
الهجوم ليس في
نظري بأمر من
خلال طلال
سلمان أو
إبراهيم
الأمين بل
بأمر من المنظومة
التي تدير
المعارك
الدموية
والمعارك الإعلامية
التي أساءت
إلى لبنان،
إلى حد أنها
وضعت
اللبنانيين
في الخليج في
خطر وهي تضع
نفسها في خطر
وتضع كل الصحافة
اللبنانية في
خطر"، آسفا
لما وصلت إليه
الصحافة من
مستوى". من
جهة ثانية،
أمل حمادة في
"أن ينجح رئيس
الحكومة تمام
سلام في مهمته
التي سيقوم
بها خلال قمة
تركيا للدول الإسلامية
منتصف الشهر
المقبل في
محاولة لترميم
الصدع في
العلاقات
اللبنانية مع
دول الخليج".
وإذ رأى "أن
أساس
العلاقات
ليست مضروبة"،
اشار الى انه
التقى خادم
الحرمين
الشريفين منذ
شهر ونصف
ولاحظ إنفتاح
المملكة
العربية
السعودية على
الجميع،
مؤكدا "أن
عقله أسلم بكثير
من عقول الذين
تهجموا عليه
بالأمس".
اللقاء الكاثوليكي:
للتوجه نحو
فيدراليات
الطوائف العابرة
للحدود
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
رأت الهيئة
التنفيذية ل
"اللقاء الكاثوليكي"
في بيان بعد
اجتماع عقدته
انه "مرة جديدة
تثبت الاحداث
المتلاحقة في
مشرقنا وخارجه
وتحديدا ما
جرى ويجري في
اوروبا
حاليا، اننا كنا
على حق في
قناعاتنا
التي اعلناها
سابقا عن
منطقية
وحتمية
وضرورة
التوجه نحو
فيدراليات
الطوائف
العابرة
للحدود
لعقلنة
الطموحات
ولترسيخ
السلام نتيجة
اطمئنان
الكيانات العرقية
والدينية الى
استقلالية
قرارها وقبول
وجودها ضمن
اطار شامل
مشرقي ودولي
بالتكامل في
ما بينها
والتعاون من
ضمن التنوع
وحق الاختلاف".
اضافت: "ونحن
اليوم نكرر
على مسامع
الجميع لبنانيا
ومشرقيا
ودوليا ان هذا
العالم يتسع للجميع
وهو اكبر من
الجميع، فلا
اقصاء ولا الغاء
ولا وضع يد
ولا اعتداء
ولا غالب ولا
مغلوب. وليفهم
الجميع ان
فيدرالية
الطوائف العابرة
للحدود تختلف
تماما عن
الفدرالية
الجغرافية
المحددة
للوجود، وهي
الحل الوحيد
ضد عدوانية
التقسيمات
الجغرافية
مهما كبرت
والدافع
الاساس
للتكامل
والتعاون
والاندماج الانساني
مع حفظ
الاختلاف.
والمكابرون
على هكذا حل
يشعلون
الصراعات او
يساهمون
باشعالها عن
جهل او عن
قصد.فيا ابناء
الطوائف
والعرقيات
والاديان في
كل مكان
افهموا وعوا
وليكن
لبناننا نموذجا
اولا لهذا
الحل السلمي
المتقدم".
واسفت "استجداء
الخارج من اجل
حفنة من
الدولارات
لتغطية بعض
النفقات على
اللاجئين الى
لبنان وينسون
او يتناسون ان
مشكلة
اللاجئين
السوريين وتاثيرات
الازمة
السورية على
لبنان كما
مشكلة اللاجئين
العراقيين
قبلهم
واللاجئين
الفلسطينيين
قبل الجميع،
هي مسؤولية
دولية اولا واخيرا
تخطيطا
واشعالا
وتسويات
وتقاسم نفوذ
ومصالح على
حساب
الشعوب.ان
الدول التي
اشعلن الحروب
وغذتها هي
المسؤولة عن
نتائجها وهي
مجبرة على
القيام بما
يتوجب عليها
ماليا
واقتصاديا وسياسيا
وانسانيا
ونرفض
الاستجداء
والاستعطاء،
وليرفع
مسؤولونا
رؤوسهم امام
المنتديات
الدولية بدل
التمسكن
وطأطأة
الرؤوس من اجل
الفتات".
ووجهت الهيئة
الى "جميع
اللبنانيين
والمشرقيين
وجميع اخوتنا
بالانسانية
بالمعايدة بقيامة
السيد المسيح
الاله
المتجسد ملك
السلام
والمحبة الذي
غلب الموت
معطيا الحياة
الابدية
للمؤمنين به
رجاء للجميع
رغم الصعوبات
والمصائب
والموت
المتنقل
والشر
المتفجر في كل
مكان في مخاض
نراه سينتهي
بفرح عظيم
وسلام جامع".
عائلة
حسن يعقوب
قلقة على صحته
وتتخوف من اغتياله
وتؤكد
الاستمرار في
الكفاح ضد
الظالمين
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
أعلنت عائلة
النائب
السابق حسن
يعقوب، في
بيان،"ان
يعقوب تقدم
بشكوى جزائية
ضد رئيس مركز
رومية الطبي
العقيد
الطبيب ح. ط.
ومن يقف وراءه
او يظهره
التحقيق بجرم
"الإهمال
العمدي
لحالته والتسبب
القصدي في
تدهور صحته،
وصولا إلى التسبب
بوفاته"،
وذلك بعدما
طلب المدعي
العام التمييزي
فتح تحقيق،
عندما تبين ان
رئيس المركز
الطبي رفض
إشارة قضائية
بنقله إلى
المستشفى على
نفقته
الخاصة، وذلك
بعد كشف طبيب
السجن عليه
ووضع تقرير
بوجوب نقله
إلى المستشفى
للمعالجة منذ
يوم السبت
الماضي".وذكرت
عائلة النائب
السابق
يعقوب، بما
كانت أعلنته
في "بيانات
اعلامية
واستنادا الى
تقارير اطباء
مختصين في
مستشفى
الجامعة
الأميركية في
بيروت أنه
يعاني وضعا
صحيا صعبا. إذ
إن مستوى ضغط
الدم لدى
يعقوب وصل إلى
19/11، ما يستدعي
متابعة طبية
دقيقة، لكن
رغم ذلك، رفض
رئيس مركز
رومية الطبي نقله
إلى المستشفى
لأسباب
مجهولة".
واعتبرت العائلة في
بيانها، أن
"هذه
التصرفات
تثير الريبة
وتستدعي
القلق كونها
تشي بأن
المخطط تحول
من مجرد
اعتقال حسن
يعقوب إلى
تصفيته". وكانت
والدة النائب
السابق
يعقوب، قد
منعت نهار السبت
من زيارته بعد
قرار من إدارة
السجن رغم ترك
الأخيرة
تنتظر نحو
أربع ساعات
ورغم حصولها على
إذن من مدعي
عام التمييز
بالمواجهة. وحملت
العائلة،
"مسؤولية
التضييق إلى
قيادة فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي"،
معتبرة أن
"عناصر
المعلومات
يحصون أنفس
يعقوب في
السجن
ويضيقون
عليه".
وقالت:"أن
وجود النائب
السابق في
مبنى
المحكومين
وفر له حماية من
نوع آخر"،
لافتة الى أن
"السجناء
نزلاء ذلك
المبنى
يتولون
حمايته من
المؤامرة
التي تحاك
ضده، وهو
تحول، بعد
نقله إلى
رومية، مقصدا
لعشرات
السجناء
الذين يحجون
إليه يوميا ليشكوا
له أحوالهم،
عله يستطيع
مساعدتهم بعد
خروجه، وقد
اطلق على
السجن لقب
جديد الا وهو
سجن "زويرة"
تيمنا بالسجن
الذي اعتقل به
النبي يوسف
(ع)".
ونقلت العائلة عن
يعقوب قوله:
"كنا نعلم أن
مسلسل الظلم
ضدنا لن يقف
عند حد. كما
نعلم أن
وجودنا خلف
قضبان السجن
المظلمة لن يكون
آخر المصائب. رغم كل ما
نزل بي
وبعائلتي، لن
أنسحب
وسأستمر في الكفاح
ضد الظالمين
ولو من داخل
القضبان".
سليمان في رسالة
إلى
بان:الاتفاق
اللبناني يفك
أسر الرئاسة
ونحرص على
وحدة سوريا مع
ما تعنيه للبنان
الأربعاء 23 آذار 2016
وطنية
- تقدم الرئيس
ميشال سليمان
خلال مؤتمر صحافي،
بإسمه وبإسم
"لقاء
الجمهورية"،
إلى الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون، برسالة
تتضمن خمس
نقاط تتعلق
بالأزمة
اللبنانية
السورية، عرض
من خلالها بعض
التحديات
والهواجس
الأساسية
التي يواجهها
لبنان راهنا،
في ظل استمرار
الشغور
الرئاسي.
وتوقف
سليمان عند
"التفجيرات
الارهابية التي
ضربت
بروكسل"،
موجها
التعازي
الحارة للشعب
والحكومة
البلجيكيين،
خصوصا ان
لبنان قريب من
بلجيكا التي
سبق لها
وارسلت وحدات
من ضمن قوات
اليونيفيل
لتنفيذ
القرار
الدولي 1701، هذه
الحادثة ليست
الاولى
وسبقها
تفجيرات
ارهابية في
انقرة
واسطنبول
وباريس ومصر
وسوريا والعراق
واليمن
والسعوجية
والكويت..
واول من تعرض
للارهاب كان
لبنان من
الضنية في
العام 2000 مرورا
بنهر البارد
في العام 2007،
اضافة الى
الهجرة والنزوح
الخطيرين
الحاصلين
باتجاه كل دول
العالم ترتب
مسؤولية
كبيرة على
مستوى المجتمع
الدولي
ومسؤولية
داخلية على
الصعيد الداخلي
اللبناني،
والمسؤولية
الدولية تتجسد
اولا في مجلس
الامن، يجب
ازالة ما يسمى
بـ"داعش"
وبقية
الدويلات
الاخرى
الموجودة في
بعض الدول،
ومسؤولية
مجلس الامن
هذه تكون بالتأكيد
بالتعاون مع
الدول التي
يحصل فيها
ايواء او تمركز
لهؤلاء
الارهابيين،
مع الذهاب
بعيدا في الحل
السياسي في
سوريا، ونرى
ان جنيف بدأت
ولكن يجب وضع
الحل السياسي
هدف نهائي
واساسي. وفي
ذات الوقت
نطلب من الامم
المتحدة
اعادة تشغيل
خدمات
الاونروا
لانه اذا
توقفت سيزيد
الارهاب في
المجتمعات
التي تساعدها
الاونروا وتحديدا
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان.
والمسؤولية
الداخلية
نعرفها وآمل
ان تكون "البروفا"
للجلسة
السابعة
والثلاثين
اليوم آخر "بروفا"
وان تجهز
البدلة
الرئاسية في
الجلسة المقبلة
ولا يجوز ان
تعقد لـ37 جلسة
من دون انتخاب
رئيس. وانتخاب
الرئيس هو
اشارة انطلاق
لاعادة تكوين
السلطة بكل
النواحي من
مجلس الوزراء
والرئاسة
والمجلس
النيابي وكل
السلطات وايضا
لوقف الترهل
والارباك في
مؤسسات
الدولة في حين
ان القرار 1701 لا
تنفذه
اسرائيل علما
ان الوضع
مرتاح عند
الحدود
الجنوبية
بينما نحن مشغولون
بعدة امور
والمؤسسات
السياسية
مترهلة بدءا
من العلاقات
الخارجية
والسياسة
الخارجية،
هناك ارباكا
كبيرا في
السياسة
الخارجية
وهناك "صفر
نمو" على
الصعيد
الاقتصادي وتراجع
الاقتصاد
يؤثر على
موضوع
الارهاب، ووصل
الخلل الى
المؤسسات من
التفتيش
المركزي الى
امن الدولة
التي ستصبح
غير منتجة،
واين دور
الوزراء والوزارات
بموضوع
النفايات
بدءا بوزارة
البيئة
والمسؤولية
ضائعة في
وزارة العدل
ما بين وزير
مستقيل ووزير
مكلف لم يباشر
بممارسة صلاحياته،
وايضا ملف
الاتصالات
وشبكة الانترنت
التي تحتاج
الى ملاحقة،
هذا التفلت
نتيجة غياب
السلطة
العليا
واعادة تكوين
السلطة، يجب
على الجميع
الالتفات الى
المؤسسات
المهمة التي
تمثل وحدة
لبنان وامن
لبنان وهي
المؤسسات الامنية
ويجب الا نبخل
عليها باي
تقديمات في تأمين
الذخائر
والسلاح
والتدريب".
وإذ
أكد سليمان
على "ضرورة
اتخاذ
اجراءات مفصلية
بالنسبة الى
لبنان
لمواجهة
التهديدات
ومنع انهيار الوطن
الغني النسيج
بالاديان
والاعراق
والمبادىء
القائمة على
احترام
الحرية
الدينية والتسامح
والعيش
المشترك"،
لفت "المجتمع
الدولي إلى
ضرورة ضمان
تحييد لبنان
عن صراعات المحاور
كما جاء في
"اعلان
بعبدا"
الصادر عن هيئة
الحوار
الوطني في 1162012،
الذي اعتمدته
الأمم
المتحدة والجامعة
العربية،
وثيقة من
وثائقها
الرسمية".
وأضاف:
"مع انطلاق
محادثات جنيف
لتسوية الأزمة
السورية
وارتفاع نسبة
الهواجس من
التداعيات
على لبنان بلد
الوحدة
والعيش
المشترك والصيغة
الفريدة،
تهمني
الإضاءة حصرا
على النقاط
(الهواجس)
المرتبطة
بالحل السوري
المرتجى.
اولا:
ان الهاجس
الاساس يكمن
في احتمال
نشوء كيانات
سياسية أو
عرقية أو
دينية من لون
واحد كبديل من
دولة سورية
موحدة قائمة
على الاعتدال
واحترام حقوق
الانسان
والحريات
العامة والاعتراف
بالأخر
المختلف
والمشاركة
معه في إدارة
الشأن العام،
مما قد يهدد
الصيغة وجوهر
التعددية في
لبنان،
"الوطن
الرسالة" كما
وصفه البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني.
ان خشيتنا من
قيام كيان
اللون الواحد
(كما يسرَّب)
على طول
الحدود
الشمالية
الشرقية من
شاطىء اللاذقية
وصولا إلى جبل
الشيخ حيث
تبدأ الحدود
الجنوبية مع
الكيان
اليهودي -
العدو الاسرائيلي،
تنطلق أولا من
حرصنا على
وحدة سوريا مع
ما تعنيه هذه
الوحدة
للبنان،
وتبعد عنه الانعكاسات
الخطيرة،
التي تهدد
تعدديته وتحاصر
مداه الحيوي
وتعيق
انفتاحه على
محيطه، وتحوله
رهينة أشبه
بجزيرة
معزولة بين
كيانين.
ثانيا:
ترسيم الحدود
اللبنانية -
السورية كما
البحرية،
استنادا الى
القرارات
الدولية لا
سيما منها 1559
و1701، اللذين
ينصان صراحة
وبوضوح على ذلك،
خصوصا في
المناطق التي
تشهد نزاعا أو
التباسا، ولا
سيما مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا المحتلتين،
وهو شأن من
صلب مهمات
الامم المتحدة
.
ثالثا:
نشر مراقبين
دوليين على
الحدود الشرقية
والشمالية
أقله في
المرحلة
الاولى لبدء تطبيق
التسوية
السياسية
السورية
للمساعدة في
منع تدفق
المسلحين
الارهابيين
في اتجاه لبنان،
والطلب إلى
"اليونيفيل"
تقديم المساعدة
إلى الحكومة
اللبنانية
حيث تدعو
الحاجة،
لضمان عملية
ترسيم الحدود.
رابعا:
ضرورة ادراج
العودة
الكريمة،
الآمنة والآنية
للنازحين
السوريين الى
بلادهم في سلم
اولويات الحل
للازمة
السورية
والعمل مع الامم
المتحدة
المسؤولة عن
ملف اللجوء،
على وضع اجندة
تؤمن عودة
ممنهجة وليس
طوعية الى سوريا،
كما ورد في متن
القرار
الدولي 2254. إن
هذه العودة
الفورية تبدد
هاجس التوطين
المرفوض
سياسيا،
شعبيا ودستوريا،
خصوصا ان
لبنان لا يزال
حتى اليوم
يتحمل عبء
النزوح
الفلسطيني
الى اراضيه
وما يشكله من
تحديات
كيانية،
سياسية،
امنية،
اجتماعية
واقتصادية.
هذه المسألة
تتطلب ارساء
الحل الدولي
لرفع هذا
العبء الهائل
عن لبنان (نصف عدد
سكان لبنان)
الذي لا يزال
يصر على ضرورة
تقاسم
الأعباء
والأعداد، مع
الاشارة الى
وجوب اعادة
الفلسطينيين
الذين وفدوا
من سوريا الى
لبنان منذ
نشوء الحرب
السورية.
خامسا:
تولي الامم
المتحدة مهمة
الاهتمام الدولي
بلبنان
وتعويض
خسائره جراء
الازمة
السورية التي
استدعت تشكيل
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان (ISG) في
العام 2013، حيث
قدرت الخسائر
اللاحقة
بالادارات
والمؤسسات
الرسمية
والبنى
التحتية جراء
النزوح
السوري بنحو
7،5 مليارات
دولار في حينه
وأنشأت
صندوقا
إئتمانيا في
البنك الدولي.
ومع الاشارة
الى تضاعف هذا
الرقم حاليا، بات
يستوجب العمل
دوليا على
تمويل هذا
الصندوق
بالمبالغ
اللازمة
بموازاة تلك
التي ستقر لورشة
اعادة اعمار
سوريا خصوصا
ان انجاز ملف العودة
يحتاج الى وقت
ليس بقليل".
وتوجه
الرئيس
سليمان إلى
بان كي مون
بالقول: "لبنان
ليس غافلا عما
قمتم به في
المحافل
الدولية وخصوصا
في الامم
المتحدة من
اجل مساعدته،
وهو شاكر لكم،
ونحن إذ نقّدر
عاليا دوركم
هذا، نتطلع ونأمل
من سعادتكم في
ان يلقى مضمون
هذه الرسالة
اهتمامكم
الشخصي
وعنايتكم
ومتابعتكم حفاظا
على لبنان
الدولة
والكيان
الفريد، وصونا
لرسالته
وصيغته
المميزة في
العالم،
وتكريس دوره
كرسالة حضارة
وتلاق
للثقافات
والاديان".
واوضح
ان "هذه
الرسالة
سنعمل على
تسليمها الى
الامين العام
للامم
المتحدة
اثناء زيارته الى
لبنان،
وسترسل الى
رئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
الذي يتعلق به
متابعة هذا
الموضوع،
وايضا سيتم
ارسال نسخة
الى الجامعة
العربية والى
اعضاء مجلس
الامن الدائمين
والمؤقتين
والى الدول
التي اشتركت
في اقرار
خلاصات
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان والى
كافة الدول
المعنية بهذا
الموضوع".
حوار
وجرى
بين الرئيس سليمان
والصحافيين
الحوار
التالي:
سئل:
تتوجهون
اليوم
بالرسالة الى
الامين العالم
للامم
المتحدة، الى
اي حد تعتقدون
ان هذه المنظمة
لا تزال فاعلة
خصوصا ان اقصى
ما يمكن ان
تقوم به هو
ابداء القلق
والى اي حد لا
يزال المجتمع
اللبناني
مهتما
بلبنان؟
اجاب:
"من المؤكد ان
المجتمع
الدولي مهتم
بلبنان، لان
لبنان هو
المثال
الصحيح الذي
يناقض ما يجري
من ارهاب
وانعزال، ولا
يمكننا انكار
اهمية الامم
المتحدة لان
فيها الدول
الفاعلة والتي
تمتلك اوراق
الحل في سوريا
هم اعضاء
دائمين في
مجلس الامن،
حتى لو ان
دورها تراجع
ولكن لا يوجد
مؤسسة غير
الامم
المتحدة لكي
نلجأ اليها،
ويجب ان تلعب
دورا في انهاء
موضوع الارهاب
حتى يثبت مجلس
الامن والامم
المتحدة جدوى
بقائها".
سئل:
اضافة الى ما
تضمنته
الرسالة الى
الامين العام
للامم
المتحدة هل
تخشى كما كنت
تحذر دائما ان
تكون الحلول
في المنطقة
على حساب لبنان
ربطا بما يرسم
لسوريا من
طروحات
فيدرالية
وتقسيمية؟
اجاب:
"ما نخشاه هو
ان لبنان
بصيغته
الفريدة التي
هي صيغة مهمة
جدا وفي هذا
الظرف
المضطرب والتي
حفظت لبنان
وحفظت العيش
المشترك
والمشاركة في
ادارة الشأن
العام، نحن
نخشى ان تصبح هذه
الصيغة غريبة
بمحيطها بين
الكيان الاسرائيلي
الساعي الى
التهويد
التدريجي وما
بين كيان
تقسيمي او
مقسم في سوريا
يقطع النفس
اللبناني ذلك
يؤثر على الصغية
اللبنانية
ولا احد يضن
ان لبنان
يستطيع ان
يسير بتقسيم
او فدرالية او
اي امر من هذا
النوع، جل ما
يستطيعه
لبنان تطبيق
اللامركزية
الموسعة
واتمنى ان
تبقى سوريا
موحدة بلامركزية
موسعة وفقا
للمحافظات
الموجودة هذا
يريحهم
ويريحنا".
سئل:
الى اي مدى
تستطيع الامم
المتحدة
اعادة تفعيل
المساعدات
العسكرية ضمن
المجموعة الدولية؟
اجاب:
"في خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية للبنان
هناك بند
اساسي عن دعم
الجيش والقوى
الامنية،
وهذا البند
رفع الحظر عن
تسليح الجيش
اللبناني،
طبعا لا يسعى
الجيش للحصول
على قنبلة
ذرية قبل
الحصول على
قنبلة عادية،
والامم
المتحدة
تستطيع وهي
مسؤولة مع
مجلس الامن عن
تسليح الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية
الذين يؤدون
افضل من اداء
اكبر الجيوش
في العالم".
سئل:
الى اي مدى
نستطيع القول
ان "اعلان
بعبدا" لا
يزال فاعلا في
ظل التضعضع
الحاصل في
المؤسسات؟
اجاب:
"هذا التضعضع
بحد ذاته يدل
على ان "اعلان
بعبدا" لو طبق
لما كنا
مضعضعين،
ولسنا مضطرين
اشتراح حلول
وان نغير
بالكلمات
ونضع جمل وهمية
حتى نحافظ على
علاقاتنا،
عندما نتكلم عن
علاقاتنا مع
دول الخليج هي
ليست علاقات
استجداء ولكن
علاقة اصدقاء
ومحيط عربي
ننتمي اليه
وهذا اقل
الواجب،
الدول
العربية هي
العائلة التي
ينتمي اليها
لبنان وهذه
الدول تفتخر
بلبنان
وبصيغته وتركيبته
وعلينا
العودة الى
تحييد لبنان
عن الصراعات
كما ينص
"اعلان
بعبدا" وهذا
يوفر قصة
النأي بالنفس
من هنا وهناك،
اما الصراع
العربي
الاسرائيلي
غير مشمول
بالتحييد
والاجماع
العربي
والشرعية
الدولية غير
مشمولين بالتحييد،
اما باقي
الامور
فلنحيد لبنان
عنها".
سئل:
هل تتابع
موضوع الهبة
السعودية
وانت على علاقة
صداقة
واحترام مع
دول الخليج؟
اجاب:
"ليس دوري
متابعة هذه
الهبة، انما
لدي صداقات
واسعى دائما
لاعادة
التذكير بأن
هذه الهبة
منحت واقرت
وصدرت بأوامر
ملكية وقرارات
حكومية ووقعت
ويجب ان تعود،
انا متأكد
انها ستعود،
انها غيمة
وتمر وستعود
الامور الى طبيعتها
وتمشي
الامور".
سئل:
هل تعتقد ان
انقاذ رئاسة
الجمهورية
يحتاج الى
مؤتمر دولي؟
اجاب:
"الاتفاق
اللبناني هو
الذي يفك اسر
الرئاسة،
ووصلت الامور
الى مرشحين من
اتجاه سياسي
واحد
وبالتالي
ماذا يستطيع
ان يفعل المجتمع
الدولي بعد،
هل يخترع
رئيسا من
القمر ويأتي
به؟".
جنبلاط:
مكافحة
الإرهاب
المتصاعد
ومحاربته
مسؤولية
دولية جماعية
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
أدلى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
استنكر فيه
"الهجمات
الإرهابية
الهمجية التي
إستهدفت
العاصمة
البلجيكية
بروكسل وأدت
إلى سقوط
العشرات من
الضحايا
الأبرياء".
واكد إن "مكافحة
الإرهاب
المتصاعد
ومحاربته هي
مسؤولية
دولية جماعية
تتطلب تضافر
كل الجهود
الجدية
لمواجهة هذه
التطورات
الخطيرة التي
تخطت كل
الحدود
الجغرافية
وإستهدفت
وتستهدف مواقع
جديدة في كل
مرة، ما يعكس
عزمه الإرهاب
على تحقيق
أكبر قدر ممكن
من التخريب
بشكل مستمر
ومتواصل".
اضاف: "وعلى
الرغم من
فداحة
الخسارة وهول المأساة
التي أصابت
بلجيكا اليوم
وفرنسا في تشرين
الثاني
الماضي، وعلى
رغم كل حالة
القلق والرعب
التي تعيشها
المجتمعات
الأوروبية جراء
هذه الأعمال
الإرهابية
المشينة، إلا
أن المطلوب
أكثر من أي
وقت مضى وعي
أهمية التمييز
بين الإرهاب
ومن يقوم به
من إرهابيين
وبين النازحين
السوريين
الذين هربوا
من بلادهم خوفا
من الموت
والقتل ولا
ذنب لهم بما
يحصل". وختم
جنبلاط:
"أتوجه
بالتعزية
والمواساة من
الحكومة
البلجيكية
والشعب
البلجيكي ومن
كل أسر
الضحايا
الذين سقطوا
في هذه
الإعتداءات
الرهيبة".
جوقة
البلمند كرمت
الفنان ايلي
شويري
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
كرمت جوقة
البلمند
للغناء
الشرقي الفنان
ايلي شويري
تقديرا
لعطاءاته في
حفل اقيم في
اوديتوريوم
الزاخم، حضره
الفنان
المكرم وعمداء
واساتذة
وطلاب
والجامعة
بالاضافة الى
حشد من
المدعوين.بداية
النشيد
الوطني،
ونشيد
الجامعة، ثم
كلمة ترحيب
وتعريف زياد
نعمة تناول
فيها المكرم
وعطاءاته
وابداعاته
الفنية. ثم
عرض فيلم
وثائقي عن
الفنان شويري
من اعداد مايا
نعمة، وقد تضمن
الحفل مجموعة
من اغاني
شويري اداها
كورال الجامعة
بقيادة جينا
رزوق بمرافقة
الفرقة الموسيقية
بقيادة
المايسترو
بسام بدور ومن
الاغاني : يا
اهل الارض،
وبكتب اسمك يا
بلادي، وتعلى
وتتعمر يا
دار، وغيرها
من الاغاني
الوطنية .
وكان اداء
فردي لكريم
مطرجي
وغبريللا نجم
ومجد ليون
وكرستين عطية
وجاكي جبور
ووسيم وهبي.
وختم الفنان
شويري الحفل
بأغنية " معتر
يا بلدنا".وقدم
لشويري درعا
تقديرية
عربون شكر لعطاءاته
الفنية على
مستوى الوطن .
يونان
في رسالة عيد
القيامة: نصلي
لانتخاب رئيس
واجراء
الإنتخابات
البلدية
ونطالب بمقعدين
نيابيين
للسريان
الكاثوليك
والارثوذكس
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
وجه بطريرك
السريان
الأنطاكي مار
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان رسالته
السنوية لمناسبة
عيد القيامة
المجيدة،
بعنوان"المسيح
سلامنا"،
تناول فيها
الأوضاع
الحالية في لبنان.
وقال يونان:
"في لبنان
الحبيب، حيث
نحن السريان
مكون صغير
نسبيا،
ولكننا جزء لا
يتجزأ من
المجتمع،
ولنا رجالات
كبار ساهموا
في تحقيق
الإستقلال.
نقولها بأسى
إننا لا نزال
نعتبر مجرد
أقليات علينا
أن نكتفي بالفتات
كما يقال. من
هنا جاءت
مطالبتنا مع
قداسة أخينا
مار اغناطيوس
أفرام الثاني
بطريرك الكنيسة
السريانية
الأرثوذكسية
الشقيقة، لتعديل
قانون
الإنتخابات
النيابية
وزيادة مقعدين
نيابيين،
أحدهما
للسريان
الكاثوليك
والآخر
للسريان
الأرثوذكس،
دون أن نتطاول
على حقوق
المكونات
الأخرى. وكلنا
ثقة بحكمة
القيمين على
الوطن
والمسؤولين
فيه لتحقيق
هذا المطلب
المحق في هذه
اللحظة
التاريخية
المفصلية،
ضمانة لبقاء
المسيحيين في
الشرق".
اضاف:
"ومع جميع
الرعاة
الروحيين،
نصلي من أجل
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
فيكتمل جسد
الدولة
برأسها
المسيحي
الوحيد في
العالم
العربي، لما
لهذا
الإنتخاب من
أثر إيجابي في
تثبيت
الإستقرار
السياسي
والأمني ودعم
الإقتصاد،
وتفعيل المؤسسات
الدستورية
والسياسية،
وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية".
وتابع:
"وفي السياق
عينه، نصلي من
أجل استتباب
الأمن
والإستقرار،
فتجري
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
في مواعيدها،
لما لهذا الإستحقاق
من مؤشرات على
رقي الشعب
اللبناني، ودلالات
على قرار
أبنائه
التمسك بقيم الديموقراطية
والحرية
والعدالة
التي نشأ لبنان
عليها منارة
للعالم
العربي. كما
نتمنى أن
تستمر مسيرة
حل أزمة
النفايات،
فتصل إلى
خواتيمها
السعيدة رحمة
بالبلاد
والعباد".
ثم
تطرق يونان
إلى الوضع في
الشرق، فقال:
"في عيد قيامة
المسيح
المخلص، عيد
عبوره
بالبشرية إلى حياة
جديدة، نعيش
هذه السنة، في
بلدان الشرق الأوسط،
ولا سيما في
لبنان وسوريا
والعراق، أزمنة
قاتمة من
العنف
والحروب
والإرهاب، وما
ينتج عنها من
جوع وخوف
وتهجير وقلق
على المصير.
لكن نور
المحبة
والسلام
المشع من قبر
المسيح
الفارغ، وقد
دحرج عنه
الحجر
الكبير، والإيمان
الوطيد
بقيامة
الفادي، إنما
يدفع بنا جميعا
إلى صخرة
الرجاء بيسوع
المسيح الذي
أصبح سيد
العالم بموته
وقيامته، وبه
نوطد حضورنا
ورسالتنا.
بالرغم من
إغراء المال
وبطش السلاح
وجبروت
التسلط، تبقى
للمسيح الرب
الكلمة الأخيرة،
كلمة الحقيقة
بوجه الكذب
والتضليل، وكلمة
المحبة بوجه
البغض
والقتل،
وكلمة السلام
بوجه العنف
والحرب".
اضاف:
"من المسيح
الذي "هو
سلامنا" (أف 2: 14)،
وقد حطم جدران
الإنقسامات
والتفرقة،
وحقق الأخوة
بين الناس،
جاعلا من
الجميع أبناء
وبنات لله
ببنوته
الأزلية،
نلتمس السلام
للعالم ولأوطاننا،
وخصوصا لبلداننا
في الشرق
الأوسط، من
أجل العيش
بكرامة وبروح
المواطنة
الحقيقية،
والتمتع
بالحريات
الإنسانية
والدينية، في
أنظمة
ديمقراطية
تحترم كرامة
كل إنسان وكل
مجموعة بشرية
قيل عنها انها
أكثرية أو
أقلية. سلامنا
أن يعزز التنوع
في الوحدة،
ويشارك
الجميع في
مسؤولية الحياة
العامة،
وتنتفي
الأحادية
والفئوية
وفرض الإرادة
والتحكم
بمصير
المواطنين،
ويتمكن كل
مواطن، من أي
دين أو ثقافة
أو عرق أو
انتماء كان،
وكل مجموعة،
مهما كان
نوعها، من
العيش بالكرامة
والمساواة مع
الآخرين".
وعن
الوضع في
سوريا، قال:
"أما في سوريا
الغالية، وقد
عدنا للتو من
زيارة تفقدية
لأبنائنا
وبناتنا في أبرشية
حمص وحماة
والنبك وفي
محافظة
طرطوس، حيث
لمسنا إيمانا
حيا وتعلقا
بهويتنا
المسيحية
والوطنية،
بالرغم من
العاصفة
الهمجية التي
حلت بوطنهم
الغالي طوال
سنوات خمس.
ومع تلك
الرعايا
العزيزة،
ناشدنا
الجميع أن
يبقوا متجذرين
في أرض سوريا
الطيبة،
وتضرعنا إليه
تعالى كي
تتكلل
بالنجاح
المساعي التي
تبذلها الدول
الصديقة
والمجتمع
الدولي
لإنهاء
الإقتتال،
وإرساء قواعد
السلام
والأمان،
والكف عن هذا
التدمير
الممنهج
للأرض
والمؤسسات.
إننا نبتهل
إلى رب السلام
كي تتوقف آلة
الحرب، وتبدأ
عمليات
البناء للحجر
والرجوع
للبشر. عندئذ
يعود الشعب
الذي اضطر إلى
النزوح
والهجرة،
فيساهم في
إعادة إعمار
سوريا،
وتوطيد أواصر
التواصل بين
مكونات الشعب
السوري الطيب
الذي حاولت يد
الإجرام
تفتيته
وتقسيمه".
واضاف:
"أما العراق
العزيز،
والذي ننوي
زيارته في
الشهر المقبل
لتفقد
أبنائنا
وبناتنا
النازحين،
فإن قلبنا
يتألم لما حل
بشعبنا
السرياني
بشكل خاص، وقد
قاربت نكبة
اقتلاعه من
أرضه في مدينة
الموصل وقرى
وبلدات سهل
نينوى
واحتلالها من
الإرهابيين
التكفيريين
عامها
الثاني، فيما
أبناؤنا
وبناتنا
نازحون
ومهجرون داخل
العراق وخارجه.
فمن غير
المقبول أن
يستمر
المجتمع
الدولي على
صمته
وتخاذله،
مطلقا فقط حتى
الآن الشعارات
والتمنيات في
تحرير الموصل
وسهل نينوى.
إن هذا
التقاعس يشكل
تواطؤا مع
الإرهابيين
الذين لم
يكتفوا بطرد
الشعب الساكن
هناك، بل دمروا
الكنائس
والأديرة
والمعالم
الدينية والآثار
الحضارية
التي تشهد على
عمق تجذر
شعبنا في أرض
العراق
وتاريخه منذ
آلاف السنين".
وأكد أنه "في خضم
هذا كله، تقف
الكنيسة مع
شعبها، لا
تتركه ولا
تتنازل عن
حقوقه. إننا
نسأل الرب يسوع،
القائم
منتصرا على
الموت، أن
يعزز إيمان
المسؤولين في
شرقنا بأرضهم
وأوطانهم، وينير
طريقهم
ليكونوا قدوة
لهذا الشعب،
بالأمانة
للتراث
التاريخي
والحضاري
الذي تمثله أرضنا
وتاريخها في
لبنان وسوريا
والعراق". وعن
قضية
المخطوفين من
رجال دين
وعلمانيين، ونذكر
خصوصا مطراني
حلب مار
غريغوريوس
يوحنا
ابراهيم،
وبولس
اليازجي،
والكهنة
باولو داللوليو،
واسحق محفوض،
وميشال كيال،
مطالبين
بعودتهم إلى
الحرية في
أسرع وقت. كما
نضرع إلى الرب
يسوع،
القيامة
والحياة، أن
يتغمد جميع
الشهداء
برحمته
الواسعة،
ويمن على
الجرحى
بالشفاء
العاجل،
ويعزي كل
مفجوع بفقد
عزيز". وتوجه
يونان
ب"الصلاة إلى
أبنائنا
الذين يكابدون
آلام النزوح
والهجرة
والإقتلاع،
من العراق
وسوريا، إلى
لبنان
والأردن
وتركيا، وإلى
ما وراء البحار
والمحيطات،
مؤكدين لهم
تضامننا الأبوي
واستعدادنا
الدائم
لتأمين
حاجاتهم ومساعدتهم
بكل
الإمكانات
المتاحة". وفي
كلمته
الروحية، أكد
يونان أن
الصليب هو درب
القيامة، وأن
القيامة تزرع
السلام
وتوطده، وأن
السلام والرحمة
هما ثمار
القيامة.
وتقدم
بالتهاني
بالعيد من
جميع أبناء
الكنيسة
وبناتها ومن
جميع المواطنين
في لبنان
وبلاد الشرق
وعالم
الإنتشار.
حسين
الموسوي: داعش
هو الخطر وليس
حزب الله
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
دان رئيس تكتل
نواب بعلبك
الهرمل
النائب حسين
الموسوي "ما
يرتكبه
التوحش
التكفيري من
مجازر بحق
الأبرياء
المدنيين في
غير منطقة من
العالم". واعتبر
أن "الإيغال
في سفك دماء
المدنيين ناتج
عن ذاك العقل
الظلامي الذي
يريد شطب
الآخر المخالف
من الوجود أيا
كان هذا
الآخر، وهذا ما
لا يقول به
قانون وضعي
ولا شريعة
إلهية". وقال
الموسوي في
تصريح اليوم:
"إن العوالم
الغربية
وقبلها
العربية
والإسلامية
كلها صارت في
مرمى هذه
الحثالات
البشرية،
بهدف فرض إرادة
التوحش
لتطويع هذه
العوالم
وتركيعها بما
يخدم الفوضى
الأميركية
الصهيونية
الهدامة".
ولفت إلى أن
"الحرب
العالمية
التي تشنها
القاعدة وأخواتها
ما كانت لتكون
لولا رعاية
الحركات التكفيرية
كلها من قبل
دول خليجية
بعينها عملت على
إستيلاد هذا
الوحش
ورعايته
وتشكيل حاضنته
وإعطائه حرية
الحركة في غير
منطقة عربية وغربية
حتى صار
محتضنا
ومدللا عمل
ويعمل الجميع على
الإستثمار
فيه وبه من
أجل تحقيق
مكاسب سياسية
معينة".وسأل
الموسوي عن
الحرب التي
يشنها الغرب
على داعش
قائلا: "ما
حقيقتها
وجدواها إذا
كان خطر هذا
التنظيم قد عم
أوروبا بمعظمها؟
وما هي
الخطوات التي
اتخذها هذا
الغرب تجاه
بعض الممالك
التي صنعت وما
تزال هذا الإرهاب
الموغل في
الوحشية؟".ودعا
"الرأي العام
العربي
والإسلامي
والعالمي إلى
أن يستيقظ من
غفلته وسكرته
ليسلط الضوء
على من أوجد
هذا الإرهاب
واستبدله
بالمقاومة في
لبنان عندما
نعتها
بالإرهابية
ونسي بل تناسى
أن "داعش" هو
الخطر وليس
حزب الله الذي
هو رأس الحربة
في مواجهة
الإجرام
الصهيو-
تكفيري".
فرنجية
استقبل جو
حبيقة
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
تيار المردة
النائب سليمان
فرنجية في
دارته في
بنشعي رئيس
حزب "وعد" السيد
جو حبيقة، حيث
عقد اجتماع
بحضور السيد طوني
فرنجية تخلله
بحث في
التطورات
الراهنة.
المشنوق
اختتم زيارته
الى
لندن:التمويل
البريطاني
الإضافي
سيعزز قدرات
قوى الأمن
الداخلي ويساعد
في تحسين
الإستقرار في
المنطقة
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
اختتم وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
زيارة الى
لندن، استمرت
ثلاثة أيام،
يرافقه السفير
البريطاني في
لبنان هيوغو
شورتر ووفد
أمني لبناني
رفيع المستوى.
واوضحت
السفارة
البريطانية
في لبنان في
بيان ان
الوزير
المشنوق
التقى خلال
زيارته وزير الدولة
لشؤون الشرق
الاوسط
توبياس إلوود
ووزيرة
التنمية
الدولية
البريطانية
جوستين غرينغ
والوزير جون
هايز من
الداخلية
البريطانية
ومستشار الامن
القومي
البريطاني
مارك ليال
غرانت. تركزت
الزيارة على
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
وبريطانيا
والبحث في فرص
التعاون في
مجالي الامن
ومكافحة
الارهاب. وشدد
الوزير
المشنوق في
لقائه مع
الوزيرة
غرينغ على "دعم
لبنان
لمواجهة ازمة
اللاجئين
السوريين والمتابعة
التي يقوم بها
لبنان
وبريطانيا في
اعقاب مؤتمر
لندن في شباط
الماضي". وفي
اللقاء مع
الوود تحدث
الوزير
البريطاني عن
التطورات
الاقليمية
وكرر موقف
بريطانيا حول
ضرورة اجراء
الانتخابات
الرئاسية
والاستعداد
للعمل مع اي مرشح
يوافق عليه
اللبنانيون. بناء
على التعاون سابق
بين الحكومة
البريطانية
وقوى الامن الداخلي،
أعربت
بريطانيا عن
نيتها تقديم
مساعدة
اضافية لقوى
الامن
الداخلي،
بقيمة 13 مليون
جنيه
استرليني.
ستساهم هذه
المساعدة على
بناء قوات
شرطة عصرية
محترفة. ستخصص
هذه المساعدة
لبناء مراكز
شرطة وتعميم
الممارسات
الفضلى في
مجال خدمات
شرطة
المجتمع،
وادماج حقوق
الانسان،
والدعم
لبرنامج
التدريب الذي
خرج ثمانية
آلاف ضابط هذا
عام. وقال
وزير الدولة
لشؤون الشرق
الاوسط توباياس
إلوود: ""قوى
الأمن
الداخلي تلعب
دوراً حيوياً
في الحفاظ على
أمن لبنان
وهذا التمويل
سيعزز
قدراتها في
خضم أجواء عدم
الاستقرار
التي تعصف
بالمنطقة. لقد
وضع الوزير
مشنوق خطة
بناءة لإصلاح
خدمات الشرطة
وبناء قوى
شرطة قادرة
على خدمة كل
المجتمعات
اللبنانية
لتكون بذلك
مثالا
إقليميا لمعايير
الشرطة
الدولية
وإحترام حقوق
الإنسان. سيسمح
هذا التعاون
للبنان
بمواجهة
التحديات الخطيرة
التي تعترضه
بما في ذلك
استضافة عدد
كبير من
اللاجئين
يشكل كنسبة
مئوية من
السكان أعلى
نسبة مقارنة
بأي دولة أخرى
في العالم
ومواجهة
التهديدات
الأمنية
الداخلية
التي يفرضها
تنظيم داعش". وأعرب
الوزير
المشنوق عن
"امتنانه
للحكومة البريطانية
لإلتزامها
بتوفير تمويل
إضافي لقوى
الأمن
الداخلي في
لبنان، وقال:
"إن دعم
الحكومة
البريطانية
لقواتنا الأمنية
هو مؤشر مهم
للثقة
والتعاون بين
المملكة المتحدة
ولبنان. لدينا
خطة
استراتيجية
لإصلاح قوى
الأمن
الداخلي من
أجل تمكينها
من تقديم أفضل
خدمة لمصالح
جميع
اللبنانيين
من خلال تعزيز
ثقتهم في
سلطات تطبيق
القانون.
لبنان والمملكة
المتحدة
ملتزمتان
مواجهة عدو
مشترك واحد
وهو الارهاب. خيارنا
الوحيد هو
المواصلة
بثبات مواجهة
التهديدات
الأمنية
الإرهابية من
خلال زيادة
التدريب وتعزيز
قدرات قوى
الأمن
الداخلي
لدينا الذين
هم في الطليعة
في الحفاظ على
أمن
المواطنين
اللبنانيين". أما
السفير
البريطاني
هيوغو شورتر
فقال: "يسرني
أن أرى خطوة
اضافية في
علاقة
الشراكة والصداقة
بين بريطانيا
ولبنان
بمناسبة هذه
الزيارة
الاولى
والناجحة
للوزير
المشنوق الى لندن.
نحن نثني على
الجهود
المتواصلة
لعناصر وضباط
قوى الامن
الداخلي
بقيادة
الوزير
المشنوق.
دعمنا الى لبنان
سيبقى قويا
وحازما تماما
كالبلد نفسه.
ان الاعلان عن
المساعدة
الجديدة
المرتقبة الى
قوى الامن
الداخلي يشكل
استثمارا من
قبل حكومة
بريطانيا في
القوى
الامنية
وقدراتها".
شانون
يرجئ زيارته
للبنان في
انتظار جديد
بعد الاتفاق
الاميركي-
الروســي والدعم
السياسي
والعسكري
مستمر
وطائرات "توكانو"
لحماية
الحدود تصل
قريبا
المركزية-
في غياب
المعطيات
الايجابية
المتصلة
بالوضع
اللبناني ومع
انكفاء
المبادرات الخارجية
اسهاما في دفع
الحلول
للازمات البالغة
التعقيد وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية
بفعل
الانشغال
الدولي
بأزمات
المنطقة
وتراجع لبنان
عن قائمة
اولويات
الاهتمام الخارجي،
يعمد بعض
المسؤولين
الغربيين الى
ارجاء زيارات
للبنان كانت
موضوعة في
جداول اعمالهم،
حتى ان البعض
كان اعلن عنها
رسميا سيما
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند الذي
قال الصيف الماضي
انه سيزور
لبنان في
الخريف، بيد
ان الزيارة لم
تتم، ليس لسبب
سوى ان لبنان
يبقى من دون
رأس ولا
مؤشرات
يحملها
الرئيس الضيف
في اتجاه
توفير فرص
الحل او
الاسهام فيه
او حتى تقديم
اقتراحات في
هذا الشأن. والى
الرئيس
الفرنسي،
تكشف مصادر
دبلوماسية
غربية
لـ"المركزية"
ان الوزير
المساعد
للشؤون
السياسية في وزارة
الخارجية
الاميركية
توم شانون
الذي كان
يعتزم زيارة
لبنان من ضمن
جولة على عدد
من دول
المنطقة عدل
بدوره عن
الزيارة ليس
الى لبنان
فحسب بل الغى
الجولة
برمتها، علما
ان هدف
الزيارة كان يتركز
في شكل اساسي
على ابراز الدعم
الاميركي
للبنان وشعبه
وحضّ من
يلتقيهم من
المسؤولين
والقادة
السياسيين،
على تكثيف
الجهود
والاتصالات
من اجل انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت.
وتفيد ان
التطورات الدولية
والاقليمية
المتسارعة في
شأن الازمة السورية
وحركة
الاجتماعات
واللقاءات
المكثفة على
هذا المحور
وآخرها لقاء
وزير
الخارجية جون
كيري مع نظيره
سيرغي لافروف
في موسكو على
ان يلتقي أيضا
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في وقت لاحق،
قد تكون أحد
ابرز الاسباب
خلف ارجاء الزيارة
ذلك ان
الاتفاق
المفترض ان
يتوصل اليه الطرفان
من شأنه ان
يكون بالغ
التأثير على قضايا
المنطقة
وملفاتها
ولبنان ليس
حكما بعيدا
منها، بحيث
تصبح الزيارة
في ضوء
المترتب من
نتائج في
موسكو اكثر
فائدة، بحيث
يحمل المسؤول
الاميركي
معلومات
قيّمة في
جعبته ينقلها
الى لبنان.
وتضيف
المصادر ان ما
كان يعتزم
شانون ابلاغه الى
القيادات
اللبنانية في
زيارته ابلغه
الى الوفد
النيابي
اللبناني
الذي زار
الولايات
المتحدة
الاميركية
وضم النواب ياسين
جابر، محمد
قباني، روبير
فاضل، باسم الشاب
وآلان عون
لجهة تأكيد
الدعم
السياسي والامني
والعسكري
للبنان
والحرص على
صون استقراره
واستمرار مد
مؤسساته
العسكرية
والامنية
باللازم من
مساعدات في
حربه ضد
الارهاب. كما
اوضح للوفد ما
يجب ايضاحه
بالنسبة الى
رؤية واشنطن لحزب
الله واسباب
القانون الذي
سيقره الكونغرس
قريبا في هذا
الشأن. لكن
ارجاء
الزيارة او
الغاءها لا
يعني في اي شكل،
كما تقول
المصادر
التراجع عن
الدعم، كاشفة
ان لبنان
سيتسلم الصيف
المقبل، من
ضمن برنامج
المساعدات ست
طائرات من نوع
توكانو
الهجومية
لحماية الحدود
الى جانب
اسلحة من نوع
آخر تصل دوريا
الى بيروت.
وليست زيارة
نائب القائد
العام للجيش
الاميركي في
المنطقة
الوسطى
الجنرال
وليم.ب هيكمان
للبنان راهنا
سوى الدليل
الى الاهتمام الاميركي
وتأكيد دعم
الجيش في
مواجهة
الارهاب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
منفذو
تفجيرات
المطار وصلوا
بسيارة أجرة وأحدهم
تجول وغادر
24 آذار/16/نيويورك
– سي ان ان: كشفت
مصادر أمنية
أميركية أنه
بعد
المعلومات
التي شاركتها
السلطات البلجيكية
مع نظيراتها
في الولايات
المتحدة تبين
أن المشتبه
بهم في تفجيرات
مطار بروكسل
وصلوا بسيارة
أجرة إلى مدخل
بوابة مبنى
المغادرين في
المطار. وأوضحت
المصادر أن
المشتبه بهم
الثلاثة
دخلوا إلى المطار،
إلا أن أحدهم
كان يرتدي
سترة بيضاء وقبعة
ونظارات غادر
المطار بعد أن
تجول قليلاً وبصورة
بدت على أنه
تم التخطيط
لها مسبقاً. ولفتت
المصادر إلى
أن السلطات
البلجيكية
تعتقد بوجود
شبكة أكبر تقف
وراء المشتبه
بهم داخل البلاد
وتقوم
بمحاولة
لتقفي أي صلات
بالمشتبه بهم.
في سياق متصل،
كشف مصدر أمني
بلجيكي أن الانتحاريين
اللذين تم
التعرف على
هويتهما إبراهيم
وخالد
البكراوي
يشتبه
بتورطهما في سلسلة
هجمات باريس
التي وقعت في
نوفمبر من العام
الماضي. وقال
المصدر ان
خالد
البكراوي استأجر
شقة في منطقة
فورست
السكنية التي
دهمتها الشرطة
الأسبوع
الماضي،
لاعتقال صلاح
عبدالسلام،
أحد المشتبه
بهم
الرئيسيين في
هجمات باريس. وتتراوح
أعمار خالد
وإبراهيم بين
27 و30 عاما،
وكانا مطلوبين
بالفعل من قبل
الشرطة،
أحدهما كان
مطلوبا بتهم
تتعلق
بالإرهاب،
والآخر
لمقاومة الاحتجاز.
وفي أكتوبر 2010،
حُكم على
إبراهيم من
قبل المحكمة
الجنائية في
بروكسل
لإطلاق النار
على الشرطة
باستخدام
بنادق كلاشنيكوف،
حسبما نشرت
صحيفة «Derniere
Heur»
البلجيكية. وكان
ابراهيم شارك
في عملية سطو
على سوق للأوراق
المالية مع
آخرين، وأطلق
النار مراراً
على الشرطة
خلال محاولات
لاعتقاله،
قبل أن يتم
توقيفه
ومحاكمته
بالسجن تسع
سنوات. وفي
فبراير 2011،
حُكم على
شقيقه خالد بالسجن
لمدة 5 سنوات
بتهمة سرقة
السيارات،
وعند إلقاء
القبض عليه في
ذلك الوقت،
كان هو ورفاقه
بحوزتهم
بنادق
كلاشنيكوف،
وفق الإعلام
البلجيكي.
بلجيكا
تتعرف على
هوية
انتحاريين
اثنين من منفذي
الهجمات
الدامية والشقيقان
خالد
وابراهيم
البكراوي
فيما لا يزال
المطلوب الأبرز
نجم العشراوي
فاراً
24 آذار/16/بروكسل
– وكالات: على
وقع تواصل
التأهب
والاستنفار
الأمني في
مختلف أنحاء
الدول
الأوروبية،
كشفت بلجيكا،
أمس، عن هوية
انتحاريين
اثنين من
منفذي
الهجمات
الدامية في
المطار ومحطة
المترو التي
وقعت أول من
أمس، وأسفرت
بحسب حصيلة
نهائية عن
سقوط 31 قتيلاً
و270 جريحاً.
وأعلن
المدعي
الفدرالي
البلجيكي
فريدريك فان
لو، في مؤتمر
صحافي أمس، أن
الانتحاريين
اللذين نفذا
الاعتداءات
هما الشقيقان
خالد وابراهيم
البكراوي.
وقال انه تم
التعرف من خلال
البصمات على
ابراهيم
البكراوي على
انه احد منفذي
اعتداء
المطار وعلى
شقيقه خالد
على انه منفذ
اعتداء محطة
مالبيك
للمترو في
الحي
الاوروبي.
وأوضح أنه في
ما يتعلق
باعتداء مطار
زافنتم فإن صورة
التقطتها
كاميرات
المراقبة
ونشرتها السلطات
تظهر ثلاثة
مشتبه بهم
«والرجل في
الوسط هو أحد
الانتحاريين
اللذين تم
التعرف
اليهما من
خلال البصمات.
انه ابراهيم
البكراوي
المولود في
بروكسل في 3
أكتوبر 1986
ويحمل
الجنسية البلجيكية».
وفي ما
يتعلق
باعتداء
المترو
«التفجير داخل
العربة
الثانية فيما
كانت لا تزال
متوقفة في
المحطة. تم
التعرف على
الانتحاري من
خلال بصماته. انه
خالد
البكراوي
شقيق ابراهيم
والمولود في
بروكسل في 12
يناير 1989 ويحمل الجنسية
البلجيكية».
وأشار المدعي
العام إلى أن
«الارهابيين
اللذين قتلا
لديهما سوابق
قضائية خطيرة
غير مرتبطة
بالارهاب».
وكشف عن أن ابراهيم
البكراوي رمى
جهاز كمبيوتر
عليه «وصيته»
في سلة
للمهملات في
شارع حي شاربيك
حيث قامت
الشرطة
بعمليات
تفتيش،
مشيراً إلى
أنه كتب في
الوصية انه
«لم يعد يعلم
ماذا يفعل»
لأنه «مطلوب
في كل مكان».
كما عثرت
الشرطة في حي
شاربيك على «15
كيلوغراماً
من المتفجرات
و150 ليترا من
الاسيتون و30
ليترا من ماء
الاوكسجين وصواعق
وحقيبة مليئة
بالمسامير
بالاضافة الى
مواد مستخدمة
لتصنيع عبوات
ناسفة». وأشار
المدعي العام
إلى أنه لا
يزال هناك عدد
من المشتبه
بهم في
التفجيرات
يشكلون خطراً
داخل الدولة،
مشيراً إلى أن
المتهم الثالث
في تفجير
المطار ترك
القنبلة
الثالثة التي
اتضح أنها
«أثقل»
المتفجرات
الثلاثة،
ولكن تلك
القنبلة لم
تنفجر وقت
انفجار
القنبلتين الأخريين
في المطار،
وعملت
السلطات على
تفكيكها بعد
العثور عليها.
من جهة أخرى،
نفت النيابة
الفدرالية
البلجيكية
توقيف نجم
العشراوي
المشتبه به
الابرز في
اعتداءات
باريس (نوفمبر
2015) وبروكسل
الذي اعلنته
وسيلتا اعلام
بلجيكيتان ثم
تراجعتا عن
ذلك. وقال
المتحدث باسم النيابة
اريك فان در
سبيت
للصحافيين «لم
يتم توقيف
العشراوي».
وتراجعت
صحيفة «درنيير
اور» واذاعة
«ارتي ال انفو»
عن اعلانهما
توقيف العشراوي
في حي اندرلخت
الشعبي في
العاصمة
البلجيكية
صباح أمس.
وذكر
المحققون
البلجيكيون
اسم العشراوي
الاثنين
الماضي بعد
توقيف المشتبه
به الاول في
اعتداءات
باريس صلاح
عبد السلام.
وقالوا انه
سافر الى
المجر تحت اسم
سفيان كيال في
سبتمبر من
العام الماضي
برفقة عبد السلام
المشتبه به
الوحيد على
قيد الحياة من
المجموعة
التي نفذت
اعتداءات
باريس. وتشتبه
السلطات
أيضاً بأن
العشراوي
سافر الى
سورية في
فبراير 2013. وعثر
على البصمة
الوراثية «دي
ان ايه»
للعشراوي (24
عاما) على
متفجرات
استخدمت في اعتداءات
باريس، حسبما
افاد مصدر
قريب من التحقيق
الفرنسي في
مطلع الاسبوع
الجاري. وذكر
الادعاء
البلجيكي ان
البصمة
الوراثية
للعشراوي عثر
عليها داخل
شقة في حي
شاربيك في
بروكسل ضبطت
فيها الشرطة
ايضا معدات
لصنع عبوات
وبصمة لعبد
السلام في
ديسمبر من
العام الماضي.
فرنسا
تدعو لتعزيز
مراقبة
الحدود
الخارجية لـ»الأوروبي»
24 آذار/16/باريس
– وكالات: أكد
رئيس الوزراء
الفرنسي
مانويل فالس
أمس، ضرورة
«تعزيز مراقبة
الحدود
الخارجية»
للاتحاد
الأوروبي،
معتبراً أن
فرنسا «غضت النظر»
عن «الأفكار
المتطرفة
للسلفية». وقال
فالس لـ»إذاعة
اوروبا-1»،
غداة
اعتداءات بروكسل،
إن «تبني
مشروع
الوثيقة
الأوروبية للمعطيات
الشخصية
للمسافرين
جواً أمر ملح،
وتعزيز الحدود
الخارجية
للاتحاد
الأوروبي أمر
ملح، إنها
المقترحات
الفرنسية منذ
أشهر». وأضاف «من
الملح أيضاً
ألا يتمكن أي
شخص من المرور
بوثائق
مزورة، لأننا
نعرف أن داعش
سرق كميات كبيرة
من جوازات
السفر في
سورية، وهذا
يفرض أن يتم
التدقيق في
المعلومات
ومقاطعتها».
وأوضح أنه يجب
التقدم «في
مجمل الوسائل
لمكافحة الإرهاب»،
لأنه
باعتداءات
بروكسل «هوجمت
أوروبا لانها
اوروبا، لذلك
يجب أن يكون
الرد اوروبيا».
ورأى أنه «في
جميع أنحاء
أوروبا» لم
يؤخذ في
الاعتبار
انتشار
«الأفكار
المتطرفة
للسلفية».
وكان فالس يرد
على سؤال عن
تصريحات لوزير
المال
الفرنسي
ميشال سابان
الذي دان «سذاجة»
السلطات
البلجيكية في
مواجهة
التطرف الإسلامي.
من ناحية
ثانية، أخلت
السلطات
الفرنسية
أمس، مطار
تولوز لإجراء
«تفتيش أمني»
بعد العثور
على طرد
مشبوه. وقال
مراسل لوكالة
«فرانس برس»،
كان يستعد
للسفر، إن
المبنى
الرئيسي تم
إخلاؤه
مرتين، فيما
اكتفى متحدث
باسم شرطة
الحدود
بالقول «نقوم
بتفتيش أمني». ونشرت
تغريدات عدة
على موقع
«تويتر» تضمنت
صوراً
لمسافرين
تجمعوا أمام
المبنى
الرئيسي للوصول
والمغادرة.
قوات
الأسد على
مشارف تدمر
24 آذار/16/دمشق
– أ ف ب: باتت
قوات النظام
السوري أمس،
على مشارف
مدينة تدمر
الأثرية بدعم
من سلاح
الطيران
الروسي، وذلك
بهدف
استعادتها من
تنظيم “داعش”،
الذي يسيطر
عليها منذ
مايو العام 2015. وقال
مدير المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد الرحمن إن
“قوات النظام
باتت على بعد
كيلومترين
جنوب المدينة
وخمسة كيلومترات
عن غرب مدينة
تدمر”، موضحاً
ان هذا التقدم
جاء “بعد
استعادة
سيطرتها على
جبال الهيال المطلة
على المدينة
وتقع في الطرف
الجنوب الغربي
منها”. ووصف
محاولة
النظام
استعادة تدمر
بانها “معركة
حاسمة كونها
تفتح الطريق
أمامه
لاستعادة منطقة
البادية
وصولاً إلى
الحدود
السورية
العراقية
شرقاً”،
مضيفاً إنه في
حال نجحت قوات
النظام
باستعادة
تدمر سيخسر
“داعش”
تلقائياً
منطقة
البادية بين
المدينة والحدود
العراقية
شرقاً، أي
مساحة تصل إلى
30 ألف كيلومتر
مربع. من
ناحية ثانية،
قتل عدد من
ضباط “الحرس
الثوري”
الإيراني في
سورية خلال الأيام
الأخيرة،
التي تشهد
هدنة في معظم
المناطق
السورية، ما
يدل على رغبة
طهران باستمرار
الحرب هناك،
عكس
تصريحاتها
الرسمية التي رحبت
بالهدنة.
وذكرت وكالات
إخبارية
إيرانية أن
بين القتلى
ضباط كبار
كالعقيد محسن
ماندني، وهو
من قادة
“الحرس
الثوري” في
مدينة سبندان
بمحافظة فارس
(وسط إيران)،
الذي لقي
مصرعه بعد 35
يوماً من
قدومه إلى
سورية أثناء
معارك قبل ثلاثة
أيام. وأوضحت
أن ضابطين
آخرين من وحدة
“أنصار
المهدي”
التابعة
لـ”الحرس
الثوري” شيعا بمحافظة
زنجان، وهما
العقيد داود
مرادخاني ورحمان
بهرامي (ضابط
متقاعد)، حيث
لقيا مصرعهما
بريف حلب
الشمالي
الأسبوع
الماضي. كما
قتل القيادي
في “الحرس
الثوري” مجيد
نان آور
بمعارك في ريف
حمص الأسبوع
الماضي. وذكرت
أن نان آور
أرسل للقتال
مرة ثانية بعد
إصابته بمعارك
سابقة ونقله
لمستشفى
للعلاج في
إيران، قبل أن
يعود أخيراً
إلى سورية،
مشيرة إلى أنه
كان يشغل
مناصب قيادية
عدة في “الحرس
الثوري”.
وكشفت عن
مشاركته في
قمع
الانتفاضة
الخضراء
العام 2009، التي
اندلعت
خلالها
احتجاجات مليونية
قتل فيها
العشرات. في
سياق آخر،
أقامت السلطات
الإيرانية
احتفالاً
بالتزامن مع عيد
النوروز،
لعائلات قتلى
الميليشيات
الأفغانية
والباكستانية
في جزء من
مقبرة مدينة قم
التي خصصت
لهؤلاء
القتلى، وسط
دعوات للاجئين
الأفغان
والباكستانيين
للتطوع
والتجنيد في
صفوف “الحرس
الثوري”
للقتال في
سورية.
شتاينماير:
نؤيد بقاء
سورية
علمانية لكن
لا حل بوجود
الأسد
موسكو
– وكالات:24 آذار/16/أكد
وزير خارجية
ألمانيا
فرانك فالتر
شتاينماير،
أمس، ضرورة
التوصل إلى حل
في سورية يبقي
عليها كدولة
علمانية يمكن
أن تتعايش
فيها كل الجماعات.
وقال في مؤتمر
صحافي بموسكو
بعد محادثات
مع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف إنه لا
مجال لاهدار
الوقت في
مفاوضات
السلام
الجارية في جنيف،
وحض كل
الاطراف على
عدم تعطيل
المحادثات. من
جهته، أكد
لافروف أن
روسيا
وألمانيا اتفقتا
على الحاجة
لمشاركة جميع
الأطراف في محادثات
جنيف، ودعا
الاتحاد
الاوروبي إلى
الوقوف مع
روسيا
لمكافحة
“الارهابيين”،
وذلك غداة
اعتداءات
بروكسل
الدامية. وفي
تصريحات لوكالة
“انترفاكس”
الروسية، أكد
شتاينماير
أنه لا يرى
دوراً لرئيس
النظام
السوري بشار
الأسد ضمن
قيادة
مستقبلية في
بلاده،
قائلاً “أنا
شخصياً لا
أستطيع أن
أتخيل أنه
وبعد 250 ألف
قتيل و12 مليون
لاجئ يمكن أن
يجد الأسد
القبول
الضروري لدى
جميع طوائف
الشعب”. وأكد
في الوقت نفسه
ضرورة أن
يتفاهم
السوريون
أنفسهم من خلال
مائدة
المفاوضات
بشأن
المستقبل
السياسي
لبلادهم.
سورية:
محادثات جنيف
تنتظر دفعاً
أميركياً – روسياً
لتحقيق
اختراق والنظام
يواصل
المماطلة
والمعارضة
تؤكد عدم وجود
أي أرضية
مشتركة معه
24 آذار/16/جنيف
– ا ف ب ـ رويترزـ
الأناضول: تختتم
اليوم الجولة
الأولى من
محادثات جنيف الرامية
لحل الأزمة
السورية، وسط
ترجيحات بعدم
تحقيق أي
اختراق،
بانتظار
الجولة الثانية
المقررة بعد
نحو أسبوع إلى
عشرة أيام،
فيما يعوّل
المبعوث
الأممي
ستيفان دي
ميستورا على
ضغط أميركي –
روسي لكسر
الجمود
والتوصل إلى
أرضية مشتركة
بحثاً عن حل
سياسي للأزمة.
وعقب لقاء
جديد أمس مع
المبعوث
الأممي، أعلن
رئيس وفد
النظام بشار
الجعفري أن
حكومة دمشق
ستدرس وثيقة
سلمها إليها
دي ميستورا وستقرر
موقفها
إزاءها مع
بداية الجولة
المقبلة من
المفاوضات،
المرجحة في
بداية ابريل المقبل.
وأشار إلى أن
الوثيقة
ستخضع
للدراسة بعناية،
وان الجولة
الحالية من
المفاوضات التي
بدأت في 14 مارس
الجاري انتهت
بالنسبة لوفد النظام،
في إشارة إلى
عدم وجود
لقاءات جديدة مع
دي ميستورا
باعتبار أن
هذه الجولة
يفترض أن
تنتهي اليوم
الخميس. وفي
إطار حديثه عن
الارهاب، ذكر
الجعفري أن
بعض منفذي
هجمات بروكسل،
التي وقعت أول
من أمس،
قاتلوا في
سورية قبل
عودتهم إلى
بلجيكا. وقبل
ساعات من
الاجتماع مع
دي ميستورا،
قال الجعفري،
في تصريحات لوكالة
“فرانس برس” ان
وفد النظام
سيسلم دي ميستورا
تصوره عن جدول
اعمال الجولة
المقبلة من
المفاوضات.
واعتبر أن عدم
الاتفاق على
جدول الاعمال
“يعيق التقدم
بشكل رئيسي”،
لكنه أضاف “إننا
اقتربنا الى
حد ما من كسر
جدار الجمود الذي
كان قائماً في
الجولة
الاولى … من
ناحية الشكل
وليس الجوهر”.
وانتقد
الجعفري ما
وصفه بـ”انتقائية
واستنسابية
الوفود
الاخرى في
مقاربتها
القرار 2254″ الذي قال
انه “واسع
وشامل ويجب ان
نراعيه بكل احكامه.
فهو يتحدث عن
مكافحة
الارهاب ويجب
ان نتطرق الى
ذلك، ويتطرق
الى حوار سوري
– سوري من دون
تدخل خارجي
وشروط مسبقة”. وإذ
كرر أن أولوية
النظام هي بحث
“محاربة الارهاب”،
اعتبر
الجعفري أن “آليات
الحوار
والتغيير
السياسي
والانتقال السياسي
وحكومة
الوحدة
الوطنية كلها
جزء لا يتجزأ
من جدول
الاعمال” وانه
إذا كان
القرار 2254 “بوصلة
او خريطة طريق
فهو يحتاج الى
جدول اعمال”. وأقر
بأنه “لا
قراءة واحدة
لمسألة
الانتقال السياسي”،
مضيفاً “نحن
فهمنا شيئاً
والطرف الآخر
فهم شيئاً
وربما لدى دي
ميستورا حل وسط”.
من جهته، رد
دي ميستورا
على كلام
الجعفري
بتأكيده أن
“الحل اللازم
لمكافحة
الارهاب يمر
بالتوصل الى
صيغة
للانتقال
السياسي في سورية”.
ومع تواصل
محادثات
جنيف، زار
وزير
الخارجية الاميركي
جون كيري
موسكو، أمس،
حيث التقى
الرئيس
فلاديمير
بوتين ونظيره
سيرغي لافروف
في محاولة
لدفع مفاوضات
جنيف وتقييم وقف
اطلاق النار
الذي تشهده
مناطق سورية
عدة بموجب
اتفاق بين
الطرفين منذ 27
فبراير
الماضي،
ترعاه الامم
المتحدة.
ويعول دي
ميستورا على محادثات
موسكو التي
“ننتظر
الكثير” منها،
على حد قوله،
آملاً ان
“تكون بناءة
لتساعدنا على المضي
في المحادثات
بشكل معمق
اكثر”. لكن
الجعفري
اعتبر ان
الحديث عن
ضغوط تمارسها
روسيا على
النظام
السوري
لتقديم
تنازلات هو
“قراءة خاطئة”.
ويضع محللون
قرار روسيا
المفاجئ
الاسبوع
الماضي بسحب
الجزء الاكبر
من قواتها من
سورية الذي
بدأت تنفيذه
تدريجياً في
اطار الضغط
على دمشق. وقالت
المحللة
اغنيس
لوفالوا
المتخصصة في شؤون
الشرق الاوسط
إن لدى الروس
الوسائل “للي
ذراع” النظام
السوري،
مشيرة إلى أن
زيارة كيري الى
موسكو، أمس،
تشكل مناسبة
لزيادة
الضغوط عليه.
واعتبرت ان
“النظام لا
يريد التنازل
عن اي شيء
لأنه يدرك انه
في حال الدخول
في مفاوضات
جديدة فستكون
بداية النهاية
له”، مرجيحة
أن “يستخدم كل
الأساليب
لاضاعة
الوقت، لأن
هذه الطريقة
هي خشبة
الخلاص له على
أمل ان يعيل
صبر دي
ميستورا
ويستقيل كما
فعل سلفاه”،
كوفي انان
العام 2012
والاخضر
الابراهيمي
العام 2014. وقبيل
محادثات كيري
في موسكو، أكد
المتحدث باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف، أمس،
أن تعثر محادثات
جنيف هو أمر
متوقع، وان من
السابق لأوانه
الحديث عن
نفاد صبر أي
جانب في
المفاوضات. من
جهته، قال
رئيس وفد
المعارضة
أسعد الزعبي،
بعد لقاء دي
ميستورا مساء
أول من أمس،
“في هذه
الجولة نلمس
جدية واضحة من
الامم
المتحدة في
تناولها
للعملية
السياسية،
لكننا نعول
على المهمة
الاساسية
لمجموعة
العمل لدعم
سورية وخصوصا
الروس، حلفاء
النظام، من
اجل الضغط على
النظام من اجل
الانخراط في
الانتقال
السياسي وهذا
ما يرفضه النظام
الى الان”. وأعلن
عن تقديم اربع
اوراق الى دي
ميستورا تتعلق
الاولى
“بالقضايا
الاجرائية”
والثانية بـ”اطلاق
سراح
المعتقلين”
والثالثة
بـ”الحصار الجديد”،
والرابعة
بـ”المبادئ
الاساسية للعملية
السياسية”.
وأكد
عدم وجود أي
أرضية مشتركة
مع النظام واعتبر
أن “من
البديهي ألا
نجد اي نقاط
التقاء” بين
الورقة التي
قدمها النظام
الاسبوع
الماضي وتلك
التي سلمتها
الهيئة
العليا
للمفاوضات
لدي ميستورا،
مضيفا “نحن
نتحدث
بالشرعية
الدولية والنظام
يهرب منها
ويضرب بعرض
الحائط كل
قرارات الشرعية
الدولية” التي
تتحدث عن
الانتقال السياسي.
وكشف أن
النظام زاد
عدد المناطق
التي يحاصرها
من 15 إلى 25 وكثف
قصف مناطق
المعارضة
بالبراميل
المتفجرة
خلال الأيام
القليلة
الماضية.
واشنطن
تخطط لنشر
قوات عسكرية
كبيرة بالعراق
في ظل تعثر
الحرب ضد
“داعش
بغداد
– باسل
محمد:السياسة/24
آذار/16/قال
قيادي بارز في
الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
الذي يرأسه رئيس
اقليم
كردستان في
شمال العراق
مسعود بارزاني
لـ”السياسة”
ان الولايات
المتحدة قد ترسل
عشرات الآلاف
من جنودها مرة
أخرى الى العراق
إذا فشلت
عمليتا تحرير
محافظة
الأنبار غرباً
ومدينة
الموصل أقصى
الشمال،
وتأخرتا الى
ما بعد العام 2016.
وأضاف “هناك
تقييمات
أجراها العسكريون
الاميركيون
المنتشرون في
المدن العراقية
أوصت بتعزيز
الدور
العسكري
الاميركي وزيادة
أعداد الجنود
الاميركيين
ونشر قوات برية
محدودة قابلة
للزيادة لأن
مسلحي تنظيم
“داعش”
لازالوا
ينهكون
القوات
العراقية في
حرب برية لا
تتوقف في كل
جبهات القتال
شمال وغرب بغداد،
ولازال هؤلاء
يشنون عشرات
الهجمات الانتحارية
التي توقع
عشرات القتلى
في صفوف الجنود
العراقيين
وتبث الخوف في
نفوس جنود آخرين”.
ولفت إلى ان
توصيات وزارة
الدفاع
العراقية بسن
قانون
التجنيد
الالزامي في
البرلمان وموافقة
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
على مسودة هذا
القانون له
دلالتان هما:
تزايد أعداد
الفارين من
تشكيلات
القوات
العراقية،
وحاجة الجيش
إلى المزيد من
المقاتلين
لأن الحرب مع
“داعش” قد
تستمر لخمسة
أعوام مقبلة. وبحسب
رؤية القيادي
الكردي، فإن
توجه الولايات
المتحدة للعودة
العسكرية
الكبيرة الى
العراق له
ثلاث قراءات
ستراتيجية:
الأولى تتعلق
بتقييم سري للعسكريين
الأميركيين
يفيد بأن
“داعش” يستعمل
خطة
الانسحابات
المفتعلة من
المناطق لاستدراج
الجيش
العراقي
وبقية
الفصائل
الداعمة له
الى حرب برية
على مدار
الساعة وهذا
منهك لأي قوة
عسكرية مهما
كانت تملك
معدات وخبرات
وجنود،
والثانية
تتمثل
بالخلافات
السياسية بين
القوى
العراقية
الرئيسية في
الحكومة بشأن
طريقة إدارة
الحرب ضد
“داعش” ومرحلة
ما بعد تحرير
المناطق
والمدن التي
يمكن أن تشهد
صدامات مسلحة
بين قوى
عسكرية
عراقية داخل
الموصل أو كركوك
سيما أن قوات
“الحشد”
الشيعية
تطالب من الآن
بسحب قوات
البشمركة
الكردية وأي
قوات أمن كردية
من كركوك
بمجرد تحرير
مناطق واسعة
في العراق. أما
القراءة
الثالثة
فترتبط بشكل
أساسي بالوضع
السوري
وسيناريو فشل
التسوية
السياسية وانهيار
وقف إطلاق
النار، وهذا
معناه من وجهة
النظر
الاميركية أن
“داعش” سيحصل
على المزيد من
القوة
والنفوذ. وأكد
القيادي أن من
العبث أن
يعتقد البعض
أن القوى
الغربية
الكبرى يمكنها
أن تساعد بشكل
جدي في القضاء
على “داعش” في
ظل تدخل روسي
عسكري في
سورية وتنامي
الدور
العسكري
لايران في
العراق
وسورية واصرار
بشار الأسد
على البقاء في
الحكم
والمواقف
التصعيدية
لـ”حزب الله”
اللبناني ضد
السعودية
والخليج،
معتبراً أن
الظروف
الاقليمية والدولية
لا تساعد على
حسم المعركة
ضد التنظيم
خلال العالم
الجاري، بل
على العكس
ربما تنجر
المنطقة الى
حروب جديدة
وأزمات أخرى،
وبالتالي
تريد
الولايات
المتحدة أن
تستعد لكل
الاحتمالات
المطروحة
ولذلك هي تفكر
بالعودة العسكرية
الى العراق.
كيري
يبحث في موسكو
سبل تحويل وقف
الاعمال القتـالية
الى "هدنة" و4
اقتراحات
للحل في
سوريا:
التقسيم
مرفوض واللامركزية
الأوفر حظّا
المركزية-
يخوض عرّابا
الحلّ السوري
المنتظر،
الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا،
جولةَ
محادثات
جديدة مباشرة
بينهما مع
وصول وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري الى
موسكو اليوم
حيث اجتمع
بنظيره سيرغي لافروف
على ان يلتقي
أيضا الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين. جزء
واسع من
النقاشات
سيخصص للملف
السوري الذي
سيوضع مجددا
على مشرحة
الطرفين، ومن
المرجّح أن
تؤثر خلاصة
مداولاتهما
على سير المفاوضات
في جنيف، وقد
أكد المبعوث
الاممي الى
سوريا ستيفان
دي مستورا
اليوم ان
"تزامن لقاء
لافروف
وكيري، مع
انعقاد جولة
المفاوضات
الحالية "ليس
صدفة"،
معرباً عن
"آماله العريضة"
بأن يعطي هذا
اللقاء قوة
دافعة لقضية
الانتقال
السياسي في
البلاد،
ومشيرا الى ان
"موعد جولة
المباحثات
المقبلة
سيُعلَن غدا". وليس
بعيدا، تشير
اوساط
دبلوماسية
لـ"المركزية"
الى ان لقاءات
موسكو ستركّز
على نقطتين
أساسيتين:
أولا، ضرورة
الوصول الى
تحويل قرار
وقف الاعمال
القتالية
المنفّذ في
سوريا اليوم الى
هدنة دائمة
وإرفاق ذلك
بارساء تنسيق
عسكري أميركي
– روسي
لمراقبة حسن
تطبيقها
والتزام الاطراف
بها. أما
النقطة
الثانية، فهي
البحث في صيغة
مناسبة للحكم
في سوريا في
المرحلة المقبلة،
وهي مهمة لن
تكون سهلة،
حسب الاوساط اذ
لا نظرة موحدة
بين
الاميركيين
والروس الى صورة
النظام
المقبل. ففي
مقابل الحرص
الدولي المشترك
على ابقاء
حدود سايكس –
بيكو قائمة وعدم
العبث بها،
تحبّذ موسكو
تقسيم سوريا
الى كانتونات
ذات صبغة
مذهبية أو
إتنية، الامر
الذي لا تشجعه
واشنطن أو
الرياض سيما
انه قد يغذي
الصراعات
المذهبية
ويزيد من
تصلّب اسرائيل
وتمسكها
بكيانها
اليهودي.
وسيحاول كيري
في موسكو
تقريب وجهات
النظر،
وستدور المناقشات،
وفق الاوساط،
حول 4
اقتراحات هي:
- اعتماد
اتفاق سوري
شبيه
بـ"الطائف"
اللبناني،
يؤمن مشاركة
المكونات
السياسية في
السلطة
والقرار على
ان يتم
الاتفاق على
صيغة هذا
"الطائف" وكيفية
توزيع
الادوار ضمن
السلطة
الواحدة.
- تقسيم
سوريا. لكن
إيران
وحلفاءها
يقول ان
اسرائيل هي
التي تقف وراء
هذا الاقتراح
وتسعى الى
تسويقه
غربيا، فيما
تتهم جهات في
المعارضة
السورية
ايران وحزب
الله بالسعي
الى تقسيم سوريا
كمقدمة
لتقسيم
العراق
واليمن
ولبنان.
- اعتماد
نظام
الفيدراليات
في سوريا،
وكما أشرنا
سابقا، يحظى
الاقتراح
بدعم روسيا
الا ان الولايات
المتحدة
والسعودية
وتركيا تعارضه
وقد تجلى ذلك
برفض واشنطن
والدول
العربية الخطوة
الاستقلالية
الكردية.
- اما
الخيار
الاخير فيقوم
على اعتماد
سوريا موحدة
بحكم مركزي
يشارك فيه
الجميع وقيام
لا مركزيات
موسعة والاتفاق
عليها من ضمن
سلطة مركزية
قوية، وهو
الاوفر حظا
والاكثر
تقدّما، حسب
الاوساط التي
تؤكد ان
العامل
النفطي
والاقتصادي
لا يمكن اسقاطه
من حسابات
الطرفين لدى
مناقشتهما
صيغة الحل
العتيد. وفي
الشأن السوري
أيضا، تقول
الاوساط صحيح
ان الخلاف في
النظرة الى
طبيعة المرحلة
الانتقالية
لا يزال قائما
بين النظام
والمعارضة،
ويتجلى بقوة
في كواليس
جنيف، لكن الحقيقة
أن مسألة مصير
الرئيس بشار
الاسد لم تعد أمّ
العقد. وتشرح
ان المعارضة
تتمسك
بمقررات جنيف
1 وبقيام
حكومة
انتقالية
تنقل اليها
صلاحيات رئيس
الجمهورية
(وعندئذ يصبح
بقاء الاسد او
رحيله،
تفصيلا)، أما
النظام فيدعو
الى قيام
حكومة مصالحة
موسعة لكنه
يرفض تحويل
صلاحيات
الرئيس اليها
ويقول ان مصير
الاسد تقرره صناديق
الاقتراع. وستبحث
واشنطن
وموسكو في مداولاتهما
في سبل تقريب
وجهات النظر
بين طرفي
النزاع
السوري بما
يساعد في وضع
قطار التسوية
المنشودة على
السكة.
رئيسة
وزراء بولندا:
نرفض استقبال
مهاجرين بعد
اعتداءات
بروكسل
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
اعلنت رئيسة
الوزراء
البولندية
بياتا سيدلو
ان بلادها "ترفض
ان تستقبل
مهاجرين على
اراضيها في
اطار برنامج
الاتحاد
الاوروبي
لاعادة توزيع
هؤلاء"، وذلك
اثر اعتداءات
بروكسل. وقالت
سيدلو لقناة
تلفزيونية
خاصة: "بعد ما
حصل امس في
بروكسل، ليس
ممكنا حاليا
القول اننا
موافقون على
قبول اي
مجموعة من
المهاجرين".
اردوغان:
احد انتحاريي
بروكسل اوقف
في حزيران 2015 في
تركيا وتم
طرده
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
اعلن الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان ان
"احد
الانتحاريين
الثلاثة
الذين شاركوا
في الاعتداء
الدامي في
مطار بروكسل،
كان اعتقل في
جنوب تركيا في
حزيران 2015 وتم
ترحيله الى بلجيكا
التي اطلقت
سراحه". وقال
امام الصحافة:
"ان احد الذين
شاركوا في
هجوم بروكسل
اعتقل في حزيران
2015 في غازي
عنتاب. وتم
ترحيله في 14
تموز 2015 بعد معلومات
من السفارة
البلجيكية"،
مشيرا الى ان
"السلطات
البلجيكية لم
تؤكد صلاته
بالجهاديين،
رغم
تحذيراتنا".
اوباما
دعا من
الارجنتين
"دول العالم
الى الاتحاد ضد
الارهاب"
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
دعا الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
"دول العالم
الى
الاتحاد"،
غداة
الاعتداءات التي
اوقعت 31 قتيلا
في بروكسل
واسفرت عن
اصابة اكثر من
270 اخرين. وقال
خلال زيارة
يقوم بها الى
الارجنتين:
"يجب على
العالم ان
يتحد ضد
الارهاب،
ونستطيع
وسنهزم اولئك
الذين لا
يهددون امن شعبنا
فحسب، انما
يهددون شعوب
العالم اجمع".
صحف
بريطانية:
الاجهزة
الامنية
تُبطل سبع
هجمات
ارهابية وليس
من السـهل
تحديد وقت
بدئها علـى
اهداف غربيــة
المركزية-
استحوذت هجمات
بروكسل على
اهتمام الصحف
البريطانية
الصادرة
اليوم وعكست
التقارير
الصحافية خوف
بريطانيا من
أن تتحول
بدورها إلى
هدف لهجمات تنظيم
"داعش"،
وتحدثت عن
احتمال حصول
هجمات مشابهة
في اماكن ودول
اخرى، خصوصا
في بريطانيا حيث
الأجهزة
الأمنية
تتوقع أن
تتعرض البلاد لهجمات
مشابهة وان
المسألة
مسألة وقت .
ونقلت الصحف
عن الأجهزة
إنها "كشفت
وأبطلت سبع
هجمات، لكنها
لن تتمتع
بالحظ في كل
مرة"، معتبرة
ان هناك
اختلافات
جوهرية بين
بريطانيا
وبقية دول أوروبا.
وقالت صحيفة
"فاينانشال
تايمز" ان
"الهجمات في
بروكسل هي
بمثابة
تذكير، إن كان
هناك حاجة إلى
تذكير بعد
هجمات
الجهاديين الأخيرة
على باريس، كم
هو سهل على
الخلايا الإرهابية
الهجوم على
عصب المدن
الأوروبية
وشلها"،
مشيرة إلى أن
بروكسل ليست
عاصمة بلجيكا
فحسب بل هي
عاصمة
الاتحاد
الأوروبي،
الذي وضع أمام
تحد ليثبت أنه
قادر ولديه
المرونة على الصمود
في وجه داعش. اما
صحيفة "ديلي
تلغراف"
فاشارت الى ان
"ليس من السهل
تحديد وقت بدء
هجمات
"الإرهاب
الإسلامي"
على أهداف
غربية، قد
تكون البداية
الهجوم على
مترو باريس
عام 1995، أو
الهجوم على
سفارات
واشنطن في
كينيا
وتنزانيا عام
1998 لكن الأكيد
أن الحرب
طويلة،
وتستمر فترة
أطول من
الحربين
العالميتين
معا، وتابعت:
"الهجمات في
بروكسل
تذكرنا أن لا
نهاية قريبة
تلوح في
الأفق"، وإن
هجمات بروكسل
تلفت
الانتباه إلى
أن أجزاء
العالم متصلة
ببعضها
البعض، حيث
يتنقل
الأشخاص
والأفكار بالسهولة
نفسها، سواء
كان هناك
اتحاد أو لم
يكن،
وبالتالي لا
مبرر
لاستخدام هذه
الهجمات لدعم
فكرة الخروج
من الاتحاد
الأوروبي أو
العكس. واعلنت
صحيفة
"تايمز" ان
عودة
الجهاديين الذين
تدربوا على
صنع القنابل
في معسكرات من
الحرب
السورية إلى
أوروبا ينظر
إليه من قبل
الولايات
المتحدة على
أنه فشل
أوروبا في منع
عودتهم من
شمال إفريقيا
والشرق
الأوسط، لكن
الولايات
المتحدة ليست
محصنة من
هجمات كهذه ولا
هي خالية من
المسؤولية،
فانسحابها من
هذه المناطق
المضطربة هو
الذي شجع
الجهاد،
وكذلك شجعه
اعتقاد
أوباما أن
بإمكان
الولايات المتحدة
الاكتفاء
بالتعامل مع
القضايا
الكبرى للحرب
والسلام". من
جهتها، لفتت
صحيفة
"اندبندنت"
"الى ان اختيار
الأهداف لم
يكن مصادفة"،
وقالت "في باريس
كان المستهدف
هو نمط الحياة
الغربي، خصوصا
التسامح،
واستمتاع
الشباب
العلماني
المدني
المتعدد
الثقافات
بالحياة، أما
في بروكسل
فكان
المستهدف
طابعها
الدولي
والاتحاد
الأوروبي". وأشارت
الصحيفة إلى
ارتفاع أصوات
في بريطانيا
وأماكن أخرى
في أوروبا
للربط بين
الهجمات والهجرة
وسياسة
الحدود
المفتوحة في
أوروبا والتسامح
مع الأقليات
المسلمة،
بينما تحدث البعض
عن القصور
الأمني،
وخصوصا في
بلجيكا.
"نيويورك
تايمز": هجمات
بروكسل تظهر
ضعفا امنيا
المركزية-
اشارت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الاميركية
الى ان هجمات
بروكسل
الدامية تظهر
ضعفا أمنيا
كبيرا في
بلجيكا كما
أنها تهدّد
الاتحاد
الأوروبي
خصوصا في ظل
الحدود
المفتوحة بين
دول هذا
الاتحاد،
ولفتت إلى أن
السلطات البلجيكية
باشرت ومنذ
هجمات تشرين الثاني
الفائت في
باريس العديد
من عمليات التمشيط
على مناطق في
أسفل العاصمة
لعدة أيام في إطار
حملتها
لاعتقال
ومطاردة
الإرهابيين، إلا
أن هذه
الغارات
والاعتقالات
لم تمنع وقوع
هجمات
الثلثاء
الدامية في
مطار بروكسل
ومحطة المترو.
وقالت
الصحيفة ان
الهجمات لا
تشير فقط إلى
أن هناك ضعفا
أمنيا في
بلجيكا وحسب،
وإنما إلى
وجود
متعاطفين مع
الخلايا
الإرهابية،
قادرة على أن
تعمل وتتشكل
وتختبئ وسط
أوروبا،
ووضعت
الهجمات
أجهزة الأمن
في أوروبا أمام
تحد جديد، اذ
بات عليها
اتخاذ المزيد
من الإجراءات
الأمنية، ما
قد يؤدي إلى
التعدي على الحريات
المدنية.
الإذاعة
البلجيكية:
منفذا هجوم
مطار بروكسل هما
الأخوان
البكراوي
الأربعاء
23 آذار 2016 /وطنية -
اعلنت هيئة
الإذاعة
والتلفزيون
البلجيكية
الناطقة
بالفرنسية ان
منفذي هجوم
مطار بروكسل
هما الأخوان
إبراهيم
وخالد البكراوي
المقيمان في
بروكسل
والمعروفان
بسجلهما
الجنائي لدى
الشرطة. أضافت:"إن
خالد استخدم
اسما مستعارا
في استئجار
شقة في حي
فورست
بالعاصمة
البلجيكية
حيث قتلت
الشرطة مسلحا
خلال مداهمة
نفذتها الأسبوع
الماضي. وعثر
المحققون بعد
المداهمة على راية
تنظيم داعش
وعلى بندقية
وأجهزة تفجير
وبصمات أصابع صلاح
عبد السلام
المشتبه به
الرئيسي في
هجمات باريس
والذي ألقي
القبض عليه
بعد ذلك بثلاثة
أيام".وأعلنت
هيئة الإذاعة
أن "الأخوين
لديهما سجل
جنائي لكن
الشرطة لم
تربط بينهما
وبين الإرهاب
حتى الآن".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
خامنئي
يدعو «الحرس»
إلى التدخّل!
أسعد
حيدر/المستقبل/23
آذار/16
الجزيرة
لم تعد جزيرة.
كوبا بعد
زيارة الرئيس
باراك أوباما
غير كوبا قبل
الزيارة. خطوة
صغيرة، فعلها
كبير في صناعة
مستقبل آخر.
المحيط يصبح جسراً نحو
التعاون
والمعرفة. لم
يعد المحيط
الذي يفصل
كوبا عن
العالم وليس
فقط الولايات
المتحدة
الأميركية،
«جداراً
حديدياً« لا
يمرّ عبره لا
إنسان ولا
علاقات. اقتنع
أولاً فيديل
كاسترو كبير
الثوار أنّه
آخر الثوار في
زمن العولمة. قال نعم
للتغيير،
وقبل أن يزيح
نفسه عن
القيادة، حتى
يسمح لشقيقه
بهدم «الجدار
الحديدي».
أدرك كاسترو في
أعماقه، أنّه
لا يمكنه
الاستمرار في
الثورة
وموسكو
«تعرّت» من كل
خُطَبها
وممارساتها
الثورية. دفع
الكوبيون أغلى
الأثمان من
أجل الثورة.
عاشوا في
الفقر وقَبِلوا
بإرسال خيرة
شبابهم إلى كل
الأراضي الملتهبة
ومنها
انغولا،
فسقطوا في
الغابات والصحارى
لتغيير
العالم، وقد
تغيّر عكس ما
أرادوه. انتهت
الثورات، وقامت
«العولمة«.
الإدارة
الأوبامية
شطبت من
سياستها
واستراتيجيتها،
كل ما يربطها
بالماضي. لم
تعد دول أميركا
اللاتينية
«جمهوريات
الموز»، التي
يحكمها ضابط
من المخابرات
المركزية،
يملك فيها قرار
الحياة
والموت
والانقلاب والاستقرار
مع أعتى
الديكتاتوريين.
الرئيس باراك
أوباما تجوّل
في «ساحة
السلاح» وزار
هافانا
القديمة. لم
يلتقِ أهالي
هافانا. ما
زال النظام
«الكاستروي«
يمسك قرار
الناس
العاديين. لكن
أيضاً لا يبدو
أوباما
مستعجلاً.
التغيير الانقلابي
مرفوض.
المطلوب
«انتقال
تدريجي نحو
الانفتاح،
يصاحبه تشجيع
كبير لهبوط مرن وعدم
حدوث أي عنف».
واشنطن تخشى
من أزمة هجرة
كوبية كبيرة
«تربك»
انفتاحها
وتحدث
انشقاقاً أميركياً
أميركياً.
الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تتحمّل مثل
أوروبا،
هجرات واسعة
فوضوية. سياسة
الخطوة خطوة
أساسية. هذه
السياسة تناسب
القيادة
الكوبية،
خصوصاً أنّ
الأخوين فيدل
وراوول
كاسترو ما
زالا يديران
كوبا إن بالتوجيه
أو الممارسة.
بعد غياب
الأخوين
كاسترو يصبح
التغيير أسهل
وأسرع وأعمق.
لا يمكن لأوباما
الطلب من
كاسترو أن
«يتعرّى»
سياسياً وفكرياً.
مثل هذا الطلب
يعني دفع
كاسترو للعب
«الروليت
البلجيكية» أي
الانتحار.
بعيداً
عن كوبا، في
الشرق
الأوسط، توجد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران. المرشد
آية الله علي
خامنئي لم
يعرف عنه
«الثورية» مثل
فيديل كاسترو.
صعد خامنئي
إلى القمّة
بعد أن «تسلّق»
على أكتاف
هاشمي
رفسنجاني
وأحمد
الخميني بعد أن
شارك في إبعاد
آية الله
العظمى حسين
منتظري عن
خلافة الإمام
الخميني. طوال
ربع قرن من
السلطة قاد خامنئي
التوازنات
السياسية
ببراعة. بعد
«طلاقه» مع
رفسنجاني،
اتّجه نحو
التشدُّد
وليس الثورية.
دعم صعود
«الحرس
الثوري» إلى
قمّة السلطة
والاقتصاد،
ليصبح «رأس
الحربة» في
مشروعه الذي
تعدّدت
تسمياته بين
«إيران
الكبرى» و»الهلال
الشيعي». المهم
أنّ المرشد
نقل المواجهة
خارج إيران
إلى قلب محيطه
الجغرافي،
فكسر كل خطاب
الإمام الخميني
الثوري.
مشكلة
المرشد ومعه
المحافظون
المتشدّدون المتعلّقون
بالسلطة وليس
بأي فكر سياسي
ثوري، يرسلون
الخبراء
والميليشيات
إلى البؤر
المشتعلة كما
فعل كاسترو في
الماضي. مهما
كان «الخطاب
الخامنئي»
معادياً
للولايات
المتحدة
الأميركية. فإنّه
يوجد تيّار
إيراني شعبي
واسع يريد أن
يعيش في قلب
العالم
ويتمتع
بانفتاحه.
معضلة المرشد
ومعه كل
المحافظين
المتشدّدين
أنّ إيران ليست
«جزيرة»،
وشعبها ليس
عدّة ملايين،
وهو يعيش العصر
بكل تقديماته
الالكترونية
خصوصاً المواقع
الاجتماعية
منها بعكس
الكوبيين
الذين
ينتظرون بصبر
الدخول في
العصر بعد أن
فتحت «غوغل»
أمس أمامهم
هذا العالم.
«الفصام»
الإيراني
يزداد عمقاً
وتبلوراً. خطاب
خامنئي
بمناسبة عيد
النوروز،
إعلان مدوٍّ
برفض التغيير
والانفتاح. لا
يتراوح هذا
الخطاب وهذه
الدعوة مع أي
طرح سوى مع
«المقاومة
الاقتصادية»،
ودعوة الإيرانيين
إلى «الاعتماد
على النفس»
وسلاحه في ذلك
التأكيد «انّ
أميركا هي
العدو». دعوة
خامنئي هذه،
«سلاحه»
لإحداث
«انقلاب» في داخل
الرأي العام
الإيراني مع
اقتراب
الدورة الثانية
للانتخابات
في نهاية
نيسان المقبل.
أخطر ما في
خطاب خامنئي
دعوته
المكشوفة إلى
تأليب «الحرس
الثوري» ضدّ
التغيير
والاعتدال. المرشد
حذّر «الحرس»
من أنّ
«الأميركيين
يريدون حلّه
ودمجه
بالجيش». هذه
الدعوة خطيرة
لأنّها وإن
كانت تدلّ على
ضعف موقفه
وربما عدم نجاحه
في دفع «الحرس»
إلى لعب دور
«الجدار
الحديدي» الذي
يقطع إيران عن
العالم،
فإنّه يفتح
الباب نحو
تدخّله
مباشرة في
العملية
السياسية الإيرانية.
ذلك أنّ
إيران التي
فصلت دائماً
«العسكر» عن
السياسة
والانقلاب،
تشهد لأوّل
مرة عملية
تحريض غير
مسبوقة
لـ»الحرس»
بالتدخّل
المباشر لمنع
التغيير.الرئيس
حسن روحاني الذي
أصبح تمايزه
واسعاً
وعميقاً عن
المرشد خامنئي
دعا في خطابه،
بمناسبة عيد
النوروز، إلى
«التواصل
البنّاء مع
العالم.. وأن
نطلق نشيد
الوحدة في وجه
الفرقة
والنزاع
والعنف.. وحلّ
المشكلات في
المنطقة».
اختار
كاسترو سياسة
الاعتراف
المتبادل على طريق
التغيير
المدروس،
يساعده في ذلك
أوباما. إيران
تقف أمام
خيارَين لا
ثالث لهما:
إمّا التغيير
والاعتدال
على الطريقة
الكوبية وإما
الانزلاق نحو
الانفجار
فـ»السورنة»،
خصوصاً إذا ما
لاقت دعوة خامنئي
«الحرس
الثوري» الى
التدخّل
لمقاومة إلغائه،
قبولاً من بعض
القيادات
التي تشعر أنّ
التقاعد
مستقبلها.
هل ينهي
الاتفاق
النووي وجود
«حزب الله»؟
محمد
قواص/الحياة/24
آذار/16
يرتكز
«حزب الله» في
ديناميته على
محورية التبعية
للوليّ
الفقيه في
إيران. وما
برح الأمين
العام للحزب
يردد في كل
مناسبة تحتاج
لذلك أنه
وحزبه جندٌ
لدى الولي
الفقيه، فكيف
سيكون عليه
الحزب إذا ما
راجع
الإيرانيون
أنفسهم، بعد
الاتفاق
النووي، ذلك
الموقع وذلك
المفهوم
وأطاحوا بهما
من دستورهم
ومن ثوابتهم الفقهية؟
وما
الموقع
الشرعي الذي
يبقى للحزب في
حال رفع ذلك
السقف الذي
ابتكره
الخميني، وباتت
ولاية الفقيه
وجهة نظر لا
تغادر كتب
المجتهدين،
وكثيراً ما لا
تعترف بها
مراجع الشيعة في
العالم. سيلاحظ
«حزب الله»
بسهولة أنه
كان حاجة في
مواسم المدّ
التي عملت
عليها
الجمهورية
الإسلامية
للوصول إلى
أعلى درجات
الترقي. لكنه
سيلاحظ أيضاً
أنه لم يكن
يوماً حالة مستقلة
استقطبها
الحاكم في
طهران، بل
عضواً حيوياً
تابعاً تمت
صناعته
وتغذيته
وتقويته للعمل
في الأطراف
وفق أجندة
المركز في
إيران. بمعنى
آخر، وبغضّ
النظر عما
حققه محلياً
وما أنجزه داخل
الطائفة
الشيعية في
لبنان، فإن تقادمَ
مهماته
وسقوطَ
الأهداف الذي
أُنتج من أجله
يُفقد الحزب
المعنى
والدور
والشرعية والبقاء.
لا بد أن
المخلصين
داخل «حزب
الله»
والمولّهين
بفكرة إقامة
«جمهورية
إسلامية في
لبنان تابعة
للجمهورية
الإسلامية في
إيران بقيادة
الوليّ
الفقيه» (وفق
خطاب السيّد
حسن نصر الله
الشهير)، قد
استنتجوا في
السنوات
القليلة
الماضية أنهم
باتوا عسكر
المرشد في
مزاجه اليمني
أو العراقي أو
السوري أو
اللبناني، وأن
الحزب أضاع
موقعه في حركة
التاريخ،
بحيث بات أفق
الحزب تحدده
معارك صعدة
والأنبار
وحمص، وأن
تراث الحسين
داخل الحزب
محكوم بما
يقرره قادة
الحرس
الثوري، وأن
تلك التبعية
الصماء قد
تحمل يوماً
جنود الحزب
لمواجهة
أعداء الثورة
الإسلامية في
إيران نفسها. لم
يناقش «حزب
الله» تورّط
إيران في دعم
الحوثيين في
اليمن وراح من
دون نقاش
يشارك في
الجهد الذي
ينال من أمن
السعودية
هناك. لم ينف
الأمين العام قتال
الحزب داخل
صفوف «الحشد
الشعبي» في
العراق، كما
جاهر
باستغراقه في
المستنقع
السوري دفاعاً
عن نظام
الأسد،
الحليف
لطهران، ضد
المعارضة
السورية، لا
فرق في
الأوصاف التي
يلصقها الحزب
بها. وإذا ما
أضفنا جهود
الحزب في العالم
بعامة ولدى
الشيعة في
الخليج
بخاصة، فإن
جردة بسيطة
ستقودُ إلى
استنتاج أن
الحزب بات،
وربما لم يكن
إلا ذلك،
جهازاً
منفّذاً من أجهزة
الأمن
والدفاع
الإيراني.
لكن
الأدهى في
حالة «حزب
الله» أنه ليس
جهازاً إيرانياً
داخلياً تجري
مواراته داخل
مؤسسات
الدولة،
وتجري حماية
منتسبيه إذا
ما استدعت
الضغوط أو تبدلت
القواعد. ذلك
أنه امتداد من
السهل التخلّص
منه حين يصبح
وجوده عالةً
تسقطُ
لزوميتها. لم
يفهم الحزب
كيف تسقط
المدن في
اليمن ويتوجّه
الحوثيون
للتفاوض مع
السعوديين
بعد أن نَهَرَ
بعضهم إيران
عن التدخل في
شؤون بلدهم. ولم يفهم
الحزب كيف
تتخلى إيران
عن سطّوتها في
سورية
وتتنازل
لروسيا عما
استثمرت فيه
منذ عقود. ولم
يفهم الحزب
كيف تقود
واشنطن معارك
الأنبار
وتندثر آثار
قاسم سليماني
في العراق. ولم
يفهم الحزب
كيف يَعِدُ
الرئيس
الإيراني بتوجه
وفد سياسي
إيراني إلى
السعودية،
فيما السعودية
وجيرانها
الخليجيون
يشنون هجوماً غير
مسبوق ضد
الحزب وبيئته
في لبنان ودول
الخليج.
يرتبك
الحزب في
الإدلاء بدلو
مقنع لتفسير
تموضعه
الراهن في
المشهد
الإقليمي
العام. يعلم الحزب
أن دوره يقتصر
على القيام
بأدوار ملتبسة
داخل
الكواليس
الخلفية
المعتمة،
فيما يقوم
الرئيس
روحاني ووزير
خارجيته
والفريق الفائز
في
الانتخابات
الأخيرة
بتقديم إيران الجديدة
التي لا شك
ستمقت ما هو
ملتبس ومعتم. ينسحب
الارتباك على
ساحته
اللبنانية
الداخلية
بحيث يمعن في
منع انتخاب
أحد حليفيه
رئيساً
للجمهورية،
ولا يتفاعل مع
عودة الرئيس
سعد الحريري
إلى لبنان،
ويشغل نفسه
بالانحشار داخل
حكومة مقعدة
تلهث من أجل
حلّ أزمة
نفايات باتت
فضيحة
تاريخية لا
سابق لها في
لبنان.
يتساءل
«حزب الله» عن
منطق انفتاح
العالم أجمع
على إيران ما
بعد الاتفاق
النووي
وانغلاق
العالم أجمع
على الحزب بعد
الاتفاق نفسه.
يشعر الحزب بحجم
الضغوط التي
تُمارس عليه
منذ أن أضحت
العقوبات
الأميركية
تشلُّ أذرعته
المالية
وتحرجه لدى
النظام
المصرفي
اللبناني، ومنذ
أن باتت
الوفود
اللبنانية
تتالى على
العاصمة
الأميركية
تبرؤاً من إثم
التورط مع
الحزب. وتداهم
التدابير
الخليجية
الحزب على حين
غرة فلا يردُّها
إلا بعدّة
عتيقة لا يخرج
عنها إلا شتائم
متقادمة
انتهت
صلاحيتها. بانتظار
أن يستوعب
الحزب زلزال
الاتفاق النووي
واستعادة
الكبار في
العالم لشؤون
الصغار في
العالم،
وبانتظار أن
يدرك الحزب
مآلات موقعه
على قطعة
الشطرنج
الكونية،
وبانتظار أن
يُوحى له أن
يُخرِج جنده
من الأزقّة
السورية،
وبانتظار أن
يصلّه ما
يُفصح عن مزاج
إيران اليوم
في إدارة نفوذها
اللبناني،
سيستعيد
الحزب وسيّده
بضاعة قديمة
ويعيد تصويب
خطابه نحو
إسرائيل والصهيونية
والإحتلال،
وينهل من
مخزون قديم قد
لا يجد كثيراً
من الزبائن له
في زمن كوارث
هذه الأيام.
حزب
الله" يتوقع
تحولاً
سعودياً رئاسياً
منير
الربيع
/المدن/الأربعاء
23/03/2016
تتزايد
المساعي
الإقليمية
والدولية،
لأجل التخفيف
من حدة التوتر
الخليجي
الإيراني
الذي بلغ ذروته
مؤخراً. الضغوط
كبيرة على
السعودية
وإيران لأجل
الشروع في حوار
جدّي ومجد،
وصولاً إلى
حلول سياسية
في المنطقة.
هذا ما تلتقي
عليه روسيا
والولايات
المتحدة
الاميركية في
هذه المرحلة،
إذ أن الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
يريد إنجاز
اكبر عدد ممكن
من الملفات قبل
نهاية
ولايته،
والحلول التي
يريد إرساؤها
تشبه طريقة
معالجته
لأزمة
الكيماوي
السوري،
والإتفاق
النووي
الإيراني. قبل
أسبوعين، زار وزير
الإستخبارات
الإيراني
دولة الكويت،
إذ أبلغ
المسؤولين
الكويتيين
بأن إيران
تسعى لحل
الأزمة مع دول
الخليج، ما
دفع بأمير
الكويت إلى
تشكيل وفد جال
على جميع
الدول
الخليجية
لجمع
الملاحظات
والتحفظات
حول العلاقة
مع إيران،
وذلك تمهيداً
لفتح حوار
إيراني سعودي
على أرض
الكويت،
تزامناً مع
استضافة
الكويت لحوار
بين
السعوديين
والحوثيين
للبحث عن حلّ
للازمة
اليمنية،
بحسب ما تكشف
مصادر
"المدن".
ولا
يمكن فصل
الإعلان
السعودي عن
نهاية وشيكة
للعمليات
العسكرية في
اليمن، عن
الهدنة السورية
ومفاوضات
جنيف
والإعلان
الروسي عن الإنسحاب
من سوريا
لإفساح
المجال امام
تقدّم الحلّ السياسي.
للبنان حصة
أساسية من
نتاج هذه
المفاوضات
خصوصاً بعد
التصعيد
الخليجي بوقف
المساعدات
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، وإستمرار
الإجراءات
التصعيدية ضد
الحزب. قبل
تبلور وجهة
الحلول
الإقليمية،
سيبقى لبنان
يتخبّط في
ازماته، وفق
ما يقول مصدر
متابع لمجريات
المفاوضات
لـ"المدن"،
إذ يعتبر انه
لا يمكن
انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل التوصل
إلى بداية حلّ
للأزمتين
السورية
واليمنية.
وهذا كلّه
يبقى رهن
الإرادة
السعودية،
التي تتخلّى عن
التدخل
المباشر
والمتابعة
الحثيثة
للملف اللبناني
لصالح
الإهتمام
الكبير
بالشأنين
السوري
واليمني، لكن
هذه المعطيات
ستتغير في الأسابيع
المقبلة. وتعتبر
المصادر ان
السعودية
عملت على
تحسين اوراقها
في اليمن، حتى
ان البحث عن
حلّ وإعلانه
سيكون بمثابة
إعلان
الإنتصار
وإجبار الحوثيين
على الإلتزام
بالشروط
السعودية،
وهذا ما بدأ
بإتفاق وقف
النار على
الحدود،
واستكمل بفك
الحصار عن تعز
ومن ثم إعادة
محاصرتها،
وهذا يبقى
خاضعاً للشدّ
والرخي حسب مسار
المفاوضات،
وتكشف
المصادر عن ان
هذه المفاوضات
بدأت، وتتسم
بالإيجابية
على الرغم من
انها لا تزال
في مراحلها
الأولى. وتقول:
"للكويت دور
أساسي في هذه
المفاوضات،
وقد يكون الحلّ
باللجوء إلى
ما يشبه
الفدرالية أو
إنشاء نظام
أقاليم في
اليمن، لكن لا
شيء محسوماً بعد."
وتعتبر ان هذه
الأقاليم
ستضم
بالإضافة إلى
الإقليم
الجنوبي،
إقليم صعدة،
وإقليم صنعاء،
وإقليماً آخر
يضم أبين ولحج
وحضرموت.
هذه
المفاوضات إذ
نجحت، سيكون
لها انعكاس
أساسي على
الوضع
اللبناني
بحسب ما تقول
المصادر،
لانه حينها
ستكون
السعودية قد
اعادت الوضع في
اليمن إلى شكل
يناسبها،
وبالتالي
ستكون قد
سجّلت نقطة
إيجابية في
سجّلها،
بالإضافة إلى
مشاركتها
كطرف مقرّر في
أي تسوية
مستقبلية في
سوريا، لأن أي
حلّ سياسي لن
ينجز من دون
موافقتها.
وهذا
بالتحديد ما
سيكون له
تأثير مباشر
على الوضع في
لبنان، إذ انه
بعد ذلك،
سيرفض الجانب
السعودي
القبول بأي
مرشح من قوى
الثامن من
آذار لرئاسة
الجمهورية،
بمعنى أنها لن
تقبل
باستمرار
ترشيح
النائبين
سليمان فرنجية
وميشال عون،
وبالتالي
ستطالب
بالبحث عن مرشّح
توافقي،
مستندة في ذلك
إلى ما سيتم
تحصيله في
سوريا
واليمن، وإلى
موقف اميركي
روسي موحّد
حول ضرورة
إنتخاب رئيس
لا يشكّل غلبة
فريق على آخر
ولا يشكّل
إستفزازاً
لأي من الأفرقاء.
وعليه، تؤكد
المصادر ان
عدداً من
الشخصيات
اللبنانية،
يقوم بزيارات
خارجية، لاستشراف
الحلّ، ومن
بينهم النائب
وليد جنبلاط الذي
زار الكويت
والتقى
أميرها ورئيس
وزرائها،
ربطاً
بالمواقف
التي يتخذها
الرئيس نبيه بري،
والذي يستعجل
حزب الله
للسير بترشيح
فرنجية الآن،
لأنه في
المستقبل لن
يكون انتخابه
متاحاً، لان
السعودية لن
تسمح بذلك.
حزب
الله” … تنظيم
خائن وورقة
سياسية تلعب
بها إيران …
فما قصـته؟
أحمد
الدواس/السياسة/24
آذار/16/الجزء
الثاني
قلنا في
المقالة
السابقة ان
عملاء ايران
أنشأوا “حزب
الله” بالمال
والسلاح
وبنوا
ميليشيا عسكرية
مسلحة مدعومة
بتنظيم سياسي
واجتماعي
فأصبح “الحزب
دولة داخل
الدولة اللبنانية”
فقد امتلك
بنكاً
ومجموعة من
الفنادق
وسلسلة من
الأسواق
المركزية
وشركات سيارات
النقل
والأجرة
ومحطة
تلفزيونية
ومحطات إذاعة
وصحف ومجلات،
وعاش في لبنان
آلاف الإيرانيين
المحسوبين
على النظام
الإيراني،
وفي العام 2005
تورط الحزب في
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
بشهادة
مُحكمين
دوليين، وفي صيف
العام 2006 تحرش
الحزب
بإسرائيل
فقامت هذه بتوجيه
ضربات عسكرية
دمرت
الاقتصاد
اللبناني فألحقت
به خسائر
بشرية ومادية
تُقدر بمليارات
الدولارات،
وهنا يؤخذ عن
زعيمه نصر
قوله بما
معناه لو كنا
نعلم تلك
الخسائر
ماجازفنا بشن
هذه الحرب”،
وظهرت أكاذيب
الحزب بان
الهدف من
وجوده هو
الكفاح ضد
إسرائيل
ماجعل الحزب يُهيمن
على الوضع في
لبنان، ولم
يكتف بذلك, بل
أخذت عناصر
الحزب تتوغل
داخل مؤسسات
الدولة اللبنانية
وتتولى مراكز
مهمة، فاحتل
بضعة عشر
مقعداً من
مقاعد
البرلمان
اللبناني البالغ
عددها 128
مقعداً،
وعندما كانت
الحكومة بصدد
التشكيل كان
يعطل التشكيل
الوزاري في بعض
الحكومات
وساهم في
تأخير اختيار
رئيس الجمهورية
اللبنانية
لدرجة ان
لبنان يعيش من
دون رئيس منذ
مايو 2014 منذ نحو
سنتين. ولما
حدثت الحرب
الأهلية
السورية ورط
“حزب الله”
بلده لبنان
ودخل حليفاً
مع نظام الأسد
ضد إرادة الشعب
السوري، وظهر
نفـاق زعيمـه
حسن نصر الله
وتقلب مواقفه
عندما رفض حق
السوريين في
تقرير مصيرهم
بينما يؤيد
الفلسطينيين
في تقرير مصيرهم،
وتورط في
الحرب
السورية
فأشعـل نار الفـتنـة
بين الشيعة
والسّنة في
طرابلس اللبنانية
في منطقتين
هما جبل محسن
وسكانه
علويون وباب
التبانة
وأغلبيتها من
السّنة أسفرت
عن مقتل وجرح
بعض
اللبنانيين،
وتدهور الوضع
في بيروت،
أليس هذا
أسلوب
الخائـن
لبلده؟ ان المواطن
اللبناني
الشريف يتخلى
عن غروره وغطرسته
في سبيل تقوية
أسس الدولة
اللبنانية،
ثم ان ترسانة
الحزب
العسكرية هي
خارج سلطة
الحكومة اللبنانية
وهو أمر غير
مقبول على حد
رأي الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، بمعنى
آخر ان وضع
الحزب لآلاف
الصواريخ
الموجهة الى
إسرائيل يضع
لبنان في خطر،
فهو يخلق
وضعاً كأنما
لبنان جميعه
يجلس على
قنبلـة
زمنيـة موقوتة.
تصرفات
هذا العميل
الذي فتح
ذراعيه
لإيران حتى
تتدخل في
الشأن
اللبناني
جعلت أي مواطن
لبناني
لايأمن على
حياته من
تفجير هنا أو
هناك في ضواحي
بيروت، وهنا
يبدو الفرق
بين توجهات “حزب
الله” وبين
السياسة
الخارجية
السعودية,
فكانت مساهمة
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد
العزيز، رحمه
الله، وبحسن
نية وبموقف
صادق بما
قيمته ثلاثة
مليارات
دولار لشراء
أسلحة فرنسية
لتقوية الجيش
اللبناني قبل ثلاث
سنوات حتى
يسيطر الجيش
اللبناني على
الأمن في
الأراضي
اللبنانية،
وعندما نفذ
القضاء السعودي
حكم الإعدام
بحق مواطن
سعودي هدد أمن
السعودية
بشكل خطير,
وهو نمر
النمر, ثارت
إيران محتجةً
على ذلك
واقتحم
إيرانيون
مبنى السفارة
السعودية
وقنصليتها
لدى إيران
بشكل همجي،
وبالطبع فقد
ثار الإمعـة
حسن نصر الله
يركض كالذي
يتخبطه
الشيطان من
المس فهاجم
الحملة
العسكرية
السعودية في
اليمن وإعدام
الشيخ الشيعي
نمر النمر،
وفي اجتماعيّ
جامعة الدول العربية
ومؤتمر منظمة
التعاون
الإسلامي لم نجد
لبنان يدين
الاعتداءات
السافرة على
سفارة
المملكة
وقنصليتها
لدى ايران,
فاعتبرت السعودية
ان القرار
اللبناني بات
مخطوفاً كمايبدو
من هيمنة
الحزب
ومصادرته
لإرادة
الدولة اللبنانية،
ألهذا الحد
يبلغ تأثير
الحزب على
الحكومة
اللبنانية؟ أليس فيها
رجل رشيد يعيد
لهذه الحكومة
رشدها للوقوف
أمام من يهدد
الأمن
الداخلي
ويلحق الضرر بعلاقاتها
الخارجية؟ ان
هذا الأحمق هو
وحزبه ورطوا
أنفسهم
وبلدهم بجريمة
غسل الأموال
في اميركا
اللاتينية من
تجارة غير
مشروعة من أجل
تمويل الحزب،
وقاموا بتزييف
جوازات السفر
في البحر
الكاريبي،
وإذا كانت يد
هذا الحزب قد
امتدت الى غرب
افريقيا لضرب
المنشآت
الأميركية
وحلفائها في
بلد مثل نيجيريا،
فهل يُعقل الا
تكون له آيادٍ
خبيثـة تعمل
سراً في دول
الخليج
لتهديد أمنها
واستقرارها؟ لقد
كانت دول
الخليج مُحقة
في وصف هذا
المعتوه
وحزبه بأنه
تنظيم إرهابي
يستحق إدراجه
في قائمة
المتهمين
المطلوبين
للعدالة فمن
يمسك السلاح
ويُطلق دوي
التفجيرات في
ضواحي بيروت
فيسقط معها
مدنيون
أبرياء ماهو
إلا معـتوه
وخـائن
لوطــنه.
سفير
كويتي سابق
حزب
الله” … تنظيم
خائن وورقة
سياسية تلعب
بها إيران …
فما قصـته؟
أحمد
الدواس/السياسة/23
آذار/16/الجزء
الأول
انكشف
الغطاء عن
«حزب الله» بعد
ان كان رمزاً
للمقاومة
اللبنانية ضد
إسرائيل لقد
كان العرب
يعتقدون أنه
كيان لبناني محض،
لكن تبين لهم
ان ايران هي
من أنشأته
ومولته منذ
البداية. إنه
ورقة تلعب بها
ايران لتحقيق
أهدافها
الإقليمية،
ففي العام 1982 لم
يكن لإيران أي
نفوذ في
لبنان، وحتى
تضع ايران
موطئ قدم لها
فيه طلبت من
سفيرها في
دمشق علي أكبر
محتشمي بور،
وكان رجلاً
دينياً
متطرفاً، ان
يساعدها في
ذلك بفتح فرع
لها في لبنان
لمايُسمى «حزب
الله
الايراني»
وبعد لقاءات
متعددة في
لبنان نجح
السفير
المذكور،
وكان نص بيان
إنشاء الفرع
يتعهد «خلق
جمهورية
إسلامية في
لبنان»،
ولتحقيق هذا
الهدف تدفق
على لبنان مئات
من رجال الدين
الإيرانيين
ومعهم كثير من
المثقفين
السياسيين
والحرس
الثوري الإسلامي.
في ذلك الوقت
كانت في لبنان
جماعات شيعية
متطرفة
وجماعات
ماركسية
فاتحدت هذه
الفئات تحت اسم
«حزب الله»،
وعندما دخلت
القوات
الإسرائيلية
لبنان وطردت
ياسر عرفات من
بيروت في العام
1982ثم انسحبت،
أصبح حزب الله
هو القوة
العسكرية
التي تقاوم
الاحتلال
الإسرائيلي،
لكن الحزب
استخدم أسلوب
الإرهاب،
فخلال فترة
الثمانينات
من القرن
الماضي خطف
«حزب الله» نحو 200
مواطن أجنبي
في لبنان
معظمهم
أميركيون أو
أوربيون
غربيون، كما
خطف طائرات
مدنية، وبشكل
أو بآخر ابتدع
فكرة التفجير
الانتحاري ضد
الأهداف
الأميركية
والفرنسية
فقتل نحو ألف
شخص من بينهم 241
جندياً من
القوات
البحرية الأميركية
و58 جنديا
فرنسيا، فحقق
الحزب بعض النتائج
لصالحه إذ جعل
فرنسا تقلل من
دعمها لصدام
حسين، وقامت
أميركا
بتزويد ايران
بصواريخ
مضادة
للدبابات
ساهمت بتحويل
مجرى الحرب
العراقية
الإيرانية
لصالح ايران،
وفي مقابل ذلك
طلبت ايران من
«حزب الله»
إطلاق
الرهائن الأميركيين
والفرنسيين. أنشأت
ايران بعد ذلك
فروعاً لـ
«حزب الله» في نحو
20 بلداً أنفقت
عليها مبالغ
طائلة، وبعد
انتهاء الحرب
العراقية،
الإيرانية
(العام 1988) وجدت
ايران فرصة أن
تستفيد من
«حزب الله» في
أمور اخرى،
فقامت «بإعادة
صياغة وتشكيل
الحزب
للتأثير على
مجرى السياسة
الإقليمية»،
وان تستخدمه
لشن حرب صغيرة
الحجم ضد
إسرائيل، وفي
العام 2000
انسحبت إسرائيل
من القطاع
الذي احتلته
في جنوب لبنان
فأعلنت إيران
الحدث انه
«أول نصر للإسلام
على معسكر
الغزاة
الصهاينة»،
ونال الحزب ثناء
في الوطن
العربي،
فأصاب الغرور
ايران وعميلها
زعيم الحزب
حسن نصر الله
بهذا الحدث فوظفت
ايران حملة
دعاية
إعلامية
مكونة من وثائق
تلفزيونية
وأفلام وكتب
ومقالات
وكانت رسالة
ايران هي «ان
القومية
العربية
والإيديولوجية
العلمانية
فشلت في تحرير
بوصة واحدة من
الأرض
العربية،
بينما رؤية
الخميني
وتصوراته من
خلال أسلوب
«حزب الله» هو
من حقق النصر
الكاسح على
إسرائيل في
لبنان». تأتي
أموال «حزب
الله» أيضاً
من امتلاكه
مرافق تجارية
من بينها بنك
وشركة تأمين
ومجموعة من الفنادق
وسلسلة من
الأسواق
المركزية
وشركات
سيارات النقل
والأجرة،
ووكالة
سفريات تتخصص
لنقل الحجاج الى
الأماكن
المقدسة،
ويشعر الزائر
في جنوب بيروت
أو سهل البقاع
ان التعامل
التجاري مع الحزب
يحيط به من كل
جانب، سواء في
الفندق الذي يقطنه
أو المطعم
الذي يأكل فيه
أو سيارة الأجرة
التي تقله أو
الدليل الذي
يروي له معالم
المنطقة، أو
المحل الذي
يشترى منه
الهدايا، كل هذه
الأماكن
والخدمات
ملكاً لـ «حزب
الله»، وبهذا
فقد هدد الحزب
وضع الدولة
اللبنانية
فممارساته
تشير الى ان
الحزب أصبح
«دولة داخل
الدولة
اللبنانيـة»،
فإلى جانب
السلاح الذي يحمله
يجمع ضرائب
الخُمس من
معاشات
الطائفة التي
تتبعه ويدير
كثيراً من
المدارس التي
تٌدرس المنهج
الدراسي
الإيراني
كمايدير
مستشفيات
وعيادات طبية
وشبكات
الرعاية
الاجتماعية
ومراكز
للأيتام
والأرامل
ويسيطر الحزب
على المجالس
البلدية
ويُعين
الموظفين
المحليين
فيها بدلاً من
الحكومة
المركزية في
بيروت
ولتكملة وضعه
كدولة داخل
دولة أنشأ
الحزب عدداً
من السفارات
غير الرسمية
له أحداها
وأكبرها هي
الموجودة في
طهران وبها
عدد ضخم من
الموظفين. قلنا
في بداية
الحديث ان
«حزب الله» كان
رمزاً للمقاومة
اللبنانية
لكنه تحول
ورقة سياسية تلعب
بها إيران وفي
المقالة
المقبلة سنرى
كيف اتبع
الحزب سياسة
عدائية نحو
دول الخليج.
أيّ
جديد تأتي به
زيارة بان
للبنان وهل
تكون أكثر
تأثيراً من
تقاريره؟
اميل
خوري/النهار/24
آذار 2016
أي جديد
يمكن أن تأتي
به زيارة
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون للبنان،
وهل تكون هذه
الزيارة أكثر
تأثيراً من تقاريره
التي يكرر
فيها، ومنذ
سنوات،
المطالبة بحل
مشكلة سلاح
"حزب الله"
وتنفيذ
القرارين 1559
و1701؟ الواقع أن
قرارات مجلس
الأمن الدولي
لو أنه تم
تنفيذها
تنفيذاً
دقيقاً
كاملاً لما
ظلّت القضية
الفلسطينية
سنوات طويلة بلا
حل، ولا أزمة
الشرق الأوسط
ظلّت بلا حل
تحقيقاً
لسلام شامل في
المنطقة، ولا
ظل جزء من الأراضي
اللبنانية
تحتله
اسرائيل. ولو
أن لبنان
استطاع تنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة به لكان
ينعم اليوم
بالاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
الدائم، ولا
سيما تنفيذ
القرار 1701 الذي
تحقق فيه
بصورة فعلية
بند وقف
العمليات
العسكرية في
الجنوب
اللبناني مع
اسرائيل ومن
دون التوصل
إلى تحقيق
هدنة دائمة،
يسبقها ترسيم
حدود بين
لبنان وسوريا
ينهي النزاع
حول ملكية
مزارع شبعا،
وبانهاء هذا
النزاع يصير
في الإمكان
مطالبة
اسرائيل
بالانسحاب
منها ليصبح ما
تبقى من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة
محرراً،
فتسقط عندئذ
ذريعة "حزب
الله" لحمل
السلاح من أجل
مقاومة
الاحتلال...
وهل تساعد
زيارة بان كي –
مون على وضع
القرار 1701 موضع
التنفيذ
كاملاً ليعود
الوضع في
لبنان الى
طبيعته ولا
يعاني أزمات
كتلك التي
يعانيها وأهمها
أزمة انتخاب
رئيس
للجمهورية
وأزمة النازحين
السوريين؟
لقد
وجّه الأمين
العام للأمم
المتحدة عام 2012
رسائل تحذير
شديدة اللهجة
الى النظام
السوري والى
"حزب الله" في
تقريره حول
القرار 1559، فاعتبر
انه "على رغم
كون الحزب
فريقاً
سياسياً في
الائتلاف
الحكومي في
لبنان، إلا
أنه يقوض
سياسة النأي
بالنفس التي
يتبناها
لبنان
الرسمي، وان
اعتراف "حزب
الله"
بامتلاك
ترسانة أسلحة
منفصلة عن
الدولة، وأنه
يسعى لأن
يستمر في ذلك
يشكل تحدياً
صارخاً
للقرار 1559".
وأبدى بان كي –
مون في تقريره
"قلقه العميق
من جرّاء
الخطر
المتمثل باحتفاظ
الحزب بقدرات
عسكرية
متطورة خارج
سلطة الحكومة
اللبنانية
لأن ذلك يخلق
جواً من الترهيب
في البلد
ويشكل عامل
تحدٍ لسلامة
المواطنين
اللبنانيين".
ودعا الحكومة
اللبنانية الى
اتخاذ جميع
التدابير
اللازمة لمنع
"حزب الله" من
امتلاك أسلحة
وقدرات
عسكرية خارج سلطة
الدولة،
مناشداً
الدول
الاقليمية،
وخصوصاً سوريا
وايران،
تشجيع تحوّل
"حزب الله"
الى حزب سياسي
فقط ونزع
سلاحه. وشجّع
القادة اللبنانيين
على "استكمال
مسار الحوار
الوطني لحل مسألة
سلاح حزب الله
لأنه الوسيلة
الفضلى لمعالجة
هذه المسألة،
علماً أنه لا
يمكن تحقيق تقدم
كبير في هذا
المجال إلا
اذا توقفت
الدول الاقليمية
عن دعم الحزب
عسكرياً،
وعلى تطبيق
القرارات
التي اتخذها
الحوار
الوطني ولا
سيما منها ما
يتعلق
بالقواعد
الفلسطينية
المسلحة خارج
المخيمات".
وفي
تقريره
الأخير الذي
نوقش في مجلس
الأمن قبل
أيام، أشار
الى أن سلاح "حزب
الله" "لا
يوفر الحماية
للبنان كما
يدّعي بل يقوض
حكم القانون
ويشكل
تهديداً
خطيراً للسيادة
والاستقرار"،
معتبراً أن
"الأسلحة التي
يمتلكها
الحزب
وجماعات أخرى
مسألة ينبغي
معالجتها
بالحوار
الوطني
وبمجرد
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وكرّر
المطالبة
بتنفيذ القرارات
السابقة
للحوار
الوطني،
لافتاً الى أن
كلاً من "حزب
الله"
واسرائيل
"خرقا القرار
الدولي الرقم
1701 أكثر من مرة،
وان الأسلحة
خارج سيطرة الدولة
اللبنانية
تتناقض مع
التزامات
لبنان بموجب
القرارين 1559
و1701". وأعرب عن
شعوره بالقلق
البالغ ازاء
استعداد "حزب
الله" لاستخدام
قدراته
العسكرية في
انتهاك
للقرار 1701،
محذراً من أن
"أسلحة الحزب
المتطوّرة
تثير الصراع
وستكون
عواقبها
خطيرة جداً
على لبنان
والمنطقة. لا
شك في أن
تقارير
الأمين العام
للأمم المتحدة
تكرّر نفسها
من دون أن
تغير شيئاً في
الوضع المشكو
منه لأن لبنان
راغب في
تغييره لكنه
غير قادر
والدول
القادرة غير
راغبة وإلا
لاستطاعت فرض
تنفيذ قرارات
مجلس الأمن كي
يستعيد الشعب
الفلسطيني
حقوقه المشروعة
وتكون له دولة
قابلة للحياة
تحل بقيامها مأساة
اللاجئين
الفلسطينيين،
ولا يعود بالتالي
مبرر لحمل
السلاح بحجة
مقاومة
اسرائيل،
وإلا استمرت
الدول
الاقليمية في
مدّ الأحزاب
بالسلاح وإن
اختلفت
الأهداف
والغايات،
ولما كان
السوريون
واجهوا مأساة
النزوح
واللجوء لو أن
المجتمع
الدولي أسرع
في حل الأزمة
السورية. لذلك
فأن الحوار
الوطني الذي
يكرر الأمين
العام للأمم
المتحدة
الدعوة اليه
لمعالجة سلاح
"حزب الله"
وكل سلاح غير
شرعي خارج
الدولة، لا جدوى
منه إذا لم
تدعم الدول
الشقيقة
والصديقة
للبنان هذا
الحوار، ولا
سيما إيران
التي لا تهتم
بقرارات مجلس
الأمن إذا لم
تكن في مصلحتها
ولا
بالعقوبات
التي فرضت
عليها، بل
بتسوية تحفظ
مصالحها، فهل
يستطيع بان كي
– مون أن يمون
على الدول
المعرقلة
لانتخاب رئيس
للبنان أكثر
مما يمون
عليها لتنفيذ
القرارات الدولية؟!
الأسد
ونصرالله.. الممر
الإلزامي
سامي
كليب/ جريدة
السفير/23 آذار/16
لو تحدث
كل القادة
العرب، قد لا
تذكر إسرائيل،
أو تتذكر، أية
كلمة، وحتى
حين تحدثوا عن
التطبيع معها
في قمة بيروت
العربية في
العام 2002،
لاقوا استخفافاً
من قبل مجرم
الحرب آرييل
شارون الذي سارع
للقول إن
مبادرتهم لا
تساوي الحبر
الذي كُتبت
به. في
المقابل، لو
كشف الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
معلومة
واحدة، لاهتزت
إسرائيل. هذا
ما حصل بعد
مقابلته
الأخيرة مع
«الميادين». لا
جدال في هذا
الأمر، فقد
نجح «حزب الله»
في فرض معادلة
توازن الرعب.. ماذا
عن الغرب
الأطلسي؟ في
الحرب
السورية التي
تعتبر أسوأ
حروب القرن،
صار شخص
الرئيس بشار الأسد،
محور
السياسات
العالمية
والإقليمية.
كادت هذه
الحرب الدموية
الجائرة التي
دمرت البشر
والحجر
والنفوس
ورحيق الياسمين،
تنحصر بعنوان
«رحيل الأسد»
أو «بقائه». لا شك
بأن سوريا
دفعت هي
الأخرى ثمن
مواقفها الداعمة
للمقاومة
والمؤيدة
لإيران. مهما
قيل عن
الأسباب
الداخلية
للحرب وعن
أخطاء السلطة
وعن سطوة
الأمن وعن فشل
مشاريع
زراعية أو «قمع»
ربيع دمشق.. قد
يكون ذلك
صحيحاً وقد
يكون ساهم
أيضا في انتفاضة
أناس يريدون
تحسين شروط
حياتهم. لكن
الهدف الأول
والأخير كان
تدمير الجيش
السوري بعد
تدمير الجيش
العراقي
وإضعاف الجيش
الجزائري. لعبت
شخصية الأسد دوراً
مهماً في
التوجه
السوري صوب
المقاومة. صحيح
أنه فاوض
إسرائيل عبر
تركيا في
العام 2008 ولا
يعارض
التفاوض إذا
أعاد الجولان
كاملاً، لكن
قلبه وعقله
كانا قريبين
من المقاومة
وضرورة حمايتها،
أكثر مما كان
عليه الوضع
أيام والده الراحل
حافظ الأسد.
في
كتابه المهم
حول سوريا
«وراثة سوريا -
اختبار بشار
بالنار»، يقول
الكاتب
فلاينت
ليفيريت إن
«بشار الأسد
وافق على
السماح
لإيران
بزيادة ضخمة
في كمية الأسلحة
التي تؤمنها
لحزب الله عن
طريق الرحلات
الجوية الى
مطار دمشق
الدولي
وإرسال أنظمة
سلاحية
متقدمة أيضا». ناقض موقف
بشار الأسد ما
كان عليه وضع
الحزب في مواجهة
الفريق
اللبناني
السوري في عهد
الرئيس حافظ
الأسد. تعرض
الحزب لهجمات
كثيرة في خلال
حكم غازي
كنعان للبنان
بالتعاون مع
سياسيين
صاروا لاحقا
في طليعة من
ناهض سوريا
بعد خروجها من
لبنان! يقول
النائب حسن
فضل الله في
كتابه الغني
بالوثائق
الجريئة «حزب
الله والدولة»
إن الفريق
السوري
اللبناني
الذي كان
متحكماً
بالقرار الداخلي
«تصادم مع حزب
الله وأخضع
دولة الطائف
لإشراف إدارة
سورية كاملة. حلت في
أغلب مؤسسات
الدولة إدارة
سورية بوجوه
لبنانية، كما
أن هذا الفريق
سعى للإيقاع
بالمقاومة».
لاحقاً، غيّر
حافظ الأسد
رأيه، وقدم دعماً
كبيراً للمقاومة،
لكنه لم يصل
الى مستوى
عاطفة بشار
الأسد وعقله
حيال ضرورة
التحالف
العضوي مع
المقاومة.
أوراق
اعتماد لمن؟
منذ
الأيام
الأولى
للأحداث
السورية، سعى
السيد
نصرالله لرد
الجميل. تعمّد
في خطاب ألقاه
في ملعب
الراية في
العام 2011 توجيه
النقد والاتهام
الى الدكتور
برهان غليون
الرئيس الأول
للمجلس
الوطني السوري
المعارض. نقل
عنه قوله: «نحن
إذا استطعنا
أن نغيّر
النظام واستلمنا
السلطة في
سوريا، نريد
أن نقطع علاقتنا
مع إيران».
علّق نصرالله
بالقول «هذا
مفهوم لكن ان
يقول غليون
نريد أن نقطع
علاقتنا مع حركات
المقاومة في
لبنان وفلسطين
وسمّى حزب
الله وحماس،
حسناً، هذه أوراق
اعتماد لمن؟
هذه ورقة
اعتماد
للأميركي والإسرائيلي».
كان
يقين نصرالله
أن الحرب على
سوريا هي حرب
أيضا وخصوصاً
على «حزب الله»
وإيران. تمحور
التقدير
الاستراتيجي
للحزب حول
ضرورة التصدي
للمشروع الذي
يستهدف هذا
المحور حتى لو
ذهب الحزب
ليقاتل في
سوريا.
تردد
صدى هذا
التقدير في
الخليج نفسه،
فهذا وزير
الخارجية
العماني يوسف
بن علوي يقول:
«تاريخياً
كانت هناك
ثلاث دول
عربية أساسية
هي مصر وسوريا
والعراق
تحارب
إسرائيل،
أعتقد أنه تم
تفكيكها عن
طريق الحركة
الصهيونية».
سلطنة عمان ودول
خليجية أخرى
لم تشأ وضع
«حزب الله» على
لائحة
الإرهاب، لكن
ليس بيدها
حيلة أمام
الرياض.
عندما
ارتد السحر
على الساحر
تعرّض
التوجه
السوري صوب
المقاومة
لإغراءات
كثيرة مقرونة
بالتهديدات
التي حملها
كولن باول في
أول لقاء له
مع الأسد في
العام 2003 بعد احتلال
العراق. قال
الرئيس
السوري في
خطابه أمام
مجلس الشعب مع
بداية الحرب
في بلاده
وعليها في
آذار 2001: «عندما
اشتدت الضغوط
على سوريا
وكانوا يطرحون
علينا طروحات
معاكسة
ومناقضة
لمصالحنا وفيها
تآمر على
المقاومة
وعلى غيرنا من
العرب، وعندما
كان يشتد
الضغط كنت
أقول لهم: حتى
لو قبلت بهذا
الطرح فالشعب
لن يقبل».
سيقول
كثيرون إن مثل
هذا الكلام ما
عاد له أي معنى
اليوم، وان
عصر المقاومة
انتهى، وان في
الأمر مشروعا
فارسيا صفويا
رافضيا شيعيا
وغيره. لا بأس،
ففي هذا شيء
من أدوات
الصراع
الحالي في
المنطقة. لم
يقصر أي من
الطرفين بحق
الآخر
اتهاماً
وتخويناً.
لندع
هذا الكلام
جانباً. غداً
قد تتصالح
إيران
والسعودية
ويزول كل هذا الكلام.
لكن هل كل
مبادرات
السلام
المقرونة
بانبطاح عربي
كامل منذ
مدريد مروراً
بأوسلو
وصولاً الى
المبادرة
العربية
للسلام في
بيروت، أوقف آخر
نظام عنصري في
العالم عن
إجرامه، أو
عدّل شيئاً في
حروبه وفي
بناء
المستوطنات
والقضاء على
ما بقي من
الأرض؟
بالعكس هو يحاول
كسر عظام
ما بقي من
شباب منتفض.
هنا
جوهر القضية.
كانت الأمور
بسبب نجاح
المشاريع
الفتنوية قد
حققت أهدافاً
كبيرة: تدمير العراق،
تدمير سوريا،
تحييد
الجزائر،
تقسيم السودان،
إغراق ليبيا
واليمن بحروب
التدمير، جعل
فكرة العروبة
تهمة، تصوير
المقاومة في
فلسطين
ولبنان على
أنها إرهاب،
فتح الأسواق
العربية لكل
مصانع السلاح
لتبيع في
السنوات
الماضية
بأكثر مما
باعت في
العقود
السابقة،
محاولة إقناع
الرأي العام
العربي بأن
السلام أو الاستسلام
هو الأساس.
دفع دول
الخليج
وإيران الى
اعتبار
العداوات
بينهم أهم من
عداوة
إسرائيل.
لكن
الإرهاب الذي
كان الأداة
الفعلية لهذه
الفتنة، غيّر
المعادلة
وسيغيرها
أكثر. ارتد
السحر على الساحر.
رسائل
نصرالله.. الحاسمة
لعل
كلام الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لمجلة «اتلانتيك»
هو التعبير
المفصلي
والأكثر
وضوحاً
لحقيقة ما بات
يفكر به
الغرب. لم
يكن بالصدفة
أن يتزامن هذا
الهجوم على
حلفاء الأمس
مع قرارات
أوروبية ضد
تصدير السلاح
إلى السعودية.
ليس بالصدفة
ان كل هذا
الهجوم على
المملكة
يترافق مع كل
هذا الانفتاح
على إيران،
ومع تحول يكبر
يوما بعد آخر
حيال سوريا و
«حزب الله» والجيش
اللبناني. لعل
إشارات السيد
نصرالله، أمس،
إلى احتمال
تراجع تركي
بشأن الرئيس
الأسد يحمل
أكثر من
رسالة. فهو
يقول ذلك بعد
اللقاءات
الإيرانية
التركية
المهمة والتي
لعبت على
الأرجح دورا
في تخفيف حدة
التوتر، قد تلعب
أدوارا مهمة
أيضا في
المستقبل
السوري، خصوصا
في منطقة
الشمال.
جاءت
مقابلة
نصرالله مع
الزميل غسان
بن جدو، في
لحظة سورية
مفصلية. يدرك
الأمين العام
لـ «حزب الله»
كالأسد وإيران
وروسيا أن
الرياح مالت
لمصلحتهم.
يدركون كذلك
أن إسرائيل
غير قادرة
على تقبل هذا
الواقع الذي
يعقب الاتفاق
الإيراني
الغربي. لا بد
اذاً من
تحذيرها من
المغامرة.
معلومات الحزب
الدقيقة تؤكد
استعداد
إسرائيل
الدائم للحرب،
لكنه على
الأرجح لا
يريد إحداث
هلع في هذه
اللحظات
التاريخية في
قطف ثمار
الحرب السورية.
أميركا نفسها
تمنت على
النواب
اللبنانيين
الذين زاروها
تجنب الحزب أي
استفزازات أو
تحركات قد
تدفع إسرائيل
إلى الحرب.
ما قاله
السيد
نصرالله أمس
الأول عن
صواريخ المقاومة
التي تستطيع
أن تطال أي
نقطة في فلسطين
المحتلة وعن
لائحة
الأهداف
النووية وغيرها،
لا يرقى اليه
الشك. إسرائيل
تصدق هذا الكلام
وتعمل على
أساسه وتعرف
أن صواريخ
إستراتيجية
وصلت الى
المقاومة في
السنوات
الماضية. لا
خطوط حمراء
عند المقاومة.
حين يقول
الأمين العام
لـ «حزب الله»
هذا الكلام، فهو
لا يريد الحرب
بل يريد
تجنبها
وإقناع إسرائيل
بعدم
المغامرة.
هذا هو
الممر
الإلزامي
لأوروبا
ما
يعرفه نصرالله
والأسد، أن
وصول الإرهاب
الى مرحلة
التفجير في
قلب أوروبا،
كما حصل أمس
في بروكسل عاصمة
الاتحاد
الأوروبي،
وقبلها في
باريس، ما عاد
يترك أي مجال
للشك بأن
الغرب يتجه
أكثر فأكثر
للتعاون مع
ايران والجيش
السوري و «حزب
الله» تماما
كما يتعاون مع
روسيا.
اللوائح السورية
بأسماء
إرهابيين
التي تم
تقديمها لدول
أوروبية
مباشرة في
مجلس الامن أو
عبر مسؤولين
أمنيين أو من
خلال وسطاء،
ساهمت في
اعتقال إرهابيين
أو تجنيب
كوارث.
صارت
سوريا وايران
و «حزب الله»
ممرات ضرورية للغرب
اذا ما أراد
فعليا ضرب
الإرهاب.
في مثل
هذه اللحظات
التاريخية،
يكبر الخطر.
السيد
نصرالله أراد
التذكير
بالخطوط
الحمراء. لعل
الطرف الآخر
سيرد كما فعل
أكثر من مرة
بتفجيرات أو
بمحاولات اختراق،
لكن يبدو أن
العالم
الغربي صار
أقرب الى وجهة
النظر
الروسية
القائلة بأن
الأسد وايران
و «حزب الله»
ليسوا هم
الخطر. هنا لب
القضية.
الإرهابيون
ينفذون
وعودهم
سيمون
أبو فاضل/الديار/23
مارس، 2016
غياب
العمليات
الارهابية عن
الساحة
اللبنانية
حاليا، لا
يعني ان
الاعمال
الاجرامية قد لا
تحصل على ما
يقول مسؤول
امني رفيع في
عداد منظومة
مجلس الامن
المركزي، اذ
دأب الارهابيون
على اعتماد
هذا الاسلوب
من الفارق
الزمني بين
العمليات
التي ينفذونها،
واستشهد
المصدر
بتقييم امني
لوزير
الداخلية
نهاد المشنوق
يتمسك به منذ
مدة ومفاده ان
المدة
الفاصلة بين
المحطات
الارهابية
السابقة، حتى
التفجيرات
التي ضربت
الضاحية
مؤخرا تدفع
لترقب عمل او
اعمال
ارهابية من قبل
تنظيم «داعش»
في المدى
القريب اذ
يعتمد
الارهابيون
على الفاصل
الزمني بين
العمليات
التي يقدمون
عليها يقول
المسؤول
الامني،
وبعضها فشل
تنفيذه
اثرالاجراء
الاستباقي
للأجهزة بتوقيف
العناصر هذه
وذلك لرهان
«داعش» بأن
جهوزية
الاجهزة
الامنية
تتراجع ويسود
عملها حال من
التراخي بما
يوفر لها
النفاذ من هذه
الثغرات وفق
حساباتها
لتحقيق
غاياتها
الأجرامية،
وايضا لكون
عامل الوقت
يتابع
المسؤول
الامني يفسح
لها في المجال
لتطويع
وتجنيد
ارهابيين ودراسة
اماكن
التنفيذ،التي
يجري لها
الارهاييون
مسحا وتقييما
معمقا لكيفية
الوصول اليها.
وفي وقت يبدي
المسؤول
ارتياحه
لنسبة
التنسيق والتعاون
بين كافة
الأجهزة
الأمنية نظرا
للنتائج التي
تحققت في
مرحلة الحرب
ضد الارهاب، لكنه
في الوقت عينه
لا يخفي تخوفه
العلني من حصول
عمليات
تفجيرية
متوقفا امام
التهديدات التي
وجهها عناصر
من داعش مؤخرا
الى الداخل اللبناني
،لكون هؤلاء
الارهابيين
جديين في
ترجمة تهديداتهم
عدا ان
المعلومات
التي كشفت عن
التحاق عدد من
اللبنانيين
بهذا التنظيم
الارهابي
يرفع من نسبة
تنفيذ عمليات
ارهابية . ويكشف
المسؤول بان
العملية
العسكرية
الاستباقية
التي اشرف
عليها العماد
جان قهوجي منذ
اسبوعين في
عمق جرود
عرسال هدفت
لضرب مجموعة
من «داعش» كانت
تعد عملا
ارهابيا على
الساحة
اللبنانية،
ولذلك فان هذا
التنظيم يبقى
على جهوزية واستعداد
دائم لتنفيذ
عمليات
انتحارية على
الاراضي
اللبنانية
كما في غير
مناطق من
العالم كما
دلت
التفجيرات
التي شهدتها
بلجيكا بالأمس،
حيث يتمكن
الارهابيون
من تحقيق
غاياتهم الاجرامية
رغم كل
الأجراءات
التي تتخذ
لمواجهتهم في
اي مكان من
العالم. وتشكل
كل من طرابلس،
عكار، عرسال
ومحيطها وعدد
من المخيمات
مصدر قلق واضح
للمسؤول
الأمني لكون
هذه المناطق
تشهد نشاطا
للارهابيين وتحركات
لأنشاء خلايا
ولتطويع
ارهابيين بعد
انتقالهم من
هذه المناطق
للألتحاق
بـ«داعش» في كل
من جرود
عرسال، سوريا
والعراق، لكن
القلق لا يعني
حسب المسؤول بأن
هذه المناطق
ستشهد اعمالا
امنية واسعة من
قبل هؤلاء او
سعيهم لاقامة
امارة على ما
يتردد
باستمرار، بل
لأنهم ينشطون
بدرجة عالية على
ما ترصد
الأجهزة
الامنية.
دول
«مجلس
التعاون»
الخليجي…
الواقع
والتحديات
حمد
أحمد
عبدالعزيز
العامر/السياسة/24
آذار/16/
إن
القراءة
الدقيقة
للواقع
السياسي،
والبحث
المتعمَّق،
وطرح الأفكار
والحلول
الموضوعية
بحرية وقناعة
تامة، هو
السبيل
الأمثل لبلورة
الرؤى الهادفة
إلى تحقيق
الأمن
والأمان الذي
يطمح اليهما
قادة وشعوب
دول «مجلس
التعاون». فمنطقة
الخليج
العربي تواجه
تهديدات غير
مسبوقة في
تاريخها، ليس
بسبب الخطر
الخارجي فقط،
وإنما بسبب
الأخطار
الواردة من
دول الجوار
الإقليمي
التي وظَّفت
العنصر
القومي الأيديولوجي
كوسيلة
ستراتيجية
رخيصة لزعزعة
استقرار
المنطقة لتحقيق
أهدافها
وتنفيذ
مخططاتها
التوسعية بالهيمنة
عليها، كما هي
الحال مع
العراق الذي
احتل دولة
الكويت،
واستغلال
إيران للعنصر الطائفي
بشكل مقيت
بإطلاق
خلاياها في
دول «مجلس
التعاون»
لتحقيق
مصالحها
المعروفة
تماماً، ودعمها
لـ «حزب الله»
-الذراع
الإيرانية في
المنطقة
العربية-
والذي أثبتت
الأحداث دوره
التخريبي في
لبنان
والعراق
وسورية
والبحرين
واليمن
والكويت. فأمن
الخليج
يتشكَّل في
أبعاد ثلاثة
هي الآني
والمتوسط
والبعيد)،
وهذه الأبعاد
تأخذ شكل تحديات
أمنية
وسياسية
واقتصادية وديموغرافية،
فمنطقة
الخليج
العربي محاطة
بمؤامرات من
جميع الجهات،
ابتداءً من
الحروب في
سورية
واليمن،
والصراع في
العراق، وليس
انتهاءً
بالمؤامرات
التي تعرَّضت
ومازالت تتعرَّض
لها السعودية
والكويت
والبحرين
بتخطيط
وتدبير
إيراني واضح
باستخدام
خلاياها في دول
الخليج
وذراعها «حزب
الله». وأمام
هذه الأوضاع
المعقّدة
والمتشابكة
لا سبيل أمام
دول «مجلس
التعاون»
لمواجهة هذه
التحديات إلا
باتحاد
جهودها
للتعامل معها
فورياً
ومعالجتها
معالجة دقيقة
وتطويق
المخاطر القائمة،
وذلك عبر
تغيير سياسة
تعاملها معها
من سياسة
«الديبلوماسية
الوقائية»
الملتزمة
بقواعد حُسن
السلوك وحل القضايا
بالتفاهم
وإزالة
التوترات
بالحوار الصريح
وتكثيف
التواصل
وإقامة
علاقات متينة وفق
مبدأ تبادل
المصالح، إلى
«سياسة
الاشتباك» عبر
استخدام
أساليب
الهجوم
الديبلوماسي
والعسكري في
آنٍ واحد لدرء
الأطماع
والتهديدات
وتعزيز
السيادة
الوطنية
والأمن
والاستقرار
المنشود في
منطقة الخليج.
وذلك
بعد أن
استُخدمت
النوايا
السليمة التي تحملها
الديبلوماسية
الخليجية
لتحقيق أطماع
إقليمية أدت
إلى اضطراب
منظومة
التفاهم الإقليمي
وارتفاع
درجات الشك
والتوجس بين
دول الإقليم
وتهييج شعوب
دول «مجلس
التعاون»
ودعوتها
للتمرد على
أنظمتها
الشرعية
وتحدي
حكوماتها أو
الانقلاب
عليها.
ومن
جانب آخر فإن
الاعتماد
المطلق على
النفط كمورد
أساس تقوم
عليه مفاصل
دول الخليج،
وعدم استقرار
المناخ
الاقتصادي
الدولي،
وانهيارات
أسواق المال
الدولية؛
كلها تشكِّل
تحدياً
ستراتيجياً
كبيراً على
المدى
المتوسط؛
فمنطقة الخليج
تمرّ حالياً
بأزمة
اقتصادية
خانقة بسبب الهبوط
الحاد في
أسعار النفط
في الأسواق
العالمية
المضطربة؛
حَدَت
بالحكومات
الخليجية للقيام
بإجراءات
تقشفية واضحة
وغير مسبوقة في
تاريخها
انعكست
آثارها
السلبية على
شعوب المنطقة التي
لم تعتد على
تلك السياسات
المرتكزة على رفع
الدعوم
المقدَّمة
لكثير من
السلع والخدمات.
وهذا
يتطلَّب
تحصين
اقتصاديات
دول الخليج بشكل
عاجل
باستكمال
جميع مراحل
التكامل الاقتصادي
من خلال إقامة
السوق
الخليجية
المشتركة
والاتحاد
الجمركي
والاتحاد
النقدي، لتتم
معاملة
مواطني دول
الخليج
معاملة
مواطني الدولة
في جميع
المجالات
الاقتصادية
لخلق بيئة اقتصادية
خليجية
تستوعب
الصدمات
الخارجية بأقل
الأضرار
والتكاليف،
وتوفر فرصاً
استثمارية
خليجية لرأس
المال
الخليجي
لتمكينه من بناء
وحدات وهياكل
اقتصادية
تعزز فرص
العمل لمواطني
مجلس التعاون.
كما يواجه دول
«مجلس
التعاون»
تحدٍّ آخر
يتمثَّل في
اختلال
التركيبة
السكانية وما
نتج عنه من
مخاطر على
الواقع
الخليجي
وتهديدات
سياسية
وثقافية
واجتماعية
واقتصادية،
تشعَّبت وتفاقمت
بسبب عدم رسم
وتنفيذ الخطط
الواقعية
لدراسة
ومعالجة تلك
الآثار
الخطيرة سواء
على المدى
المنظور أو
على المدى
البعيد ما
يؤثر سلباً
على خطط
التنمية في
دول الخليج.
وأضع
أمام القارئ
بعض
الاحصاءات
التي توضح فداحة
التحدي
الديموغرافي
الذي تواجهه
«دول مجلس
التعاون»:
1-
تؤكد دراسة
لمجلة «The Economist»
البريطانية،
أن دول «مجلس
التعاون» تشهد
أسرع معدل نمو
سكاني في
العالم سوف يصل
إلى 53 مليون
نسمة بحلول
العام 2020، أي
بنسبة 30 في المئة
غالبيتهم تحت
سن 25 عاماً، ما
يشكل تحدياً
حقيقياً
لقدرة دول
المجلس على
توفير فرص عمل
للشباب
وتلبية حقوق
هذه الزيادة
الرهيبة في
السكان.
2-
تأتي دول
«مجلس التعاون»
في المرتبة
الثانية
عالمياً بعد
الولايات
المتحدة
الأميركية في
حجم
التحويلات المالية
الخارجية
بلغت 100 مليار
دولار العام 2014،
وهو ما يعني
فقدان دول
المجلس
أموالاً طائلة
كان الأجدى
توظيفها في
مجالات
التنمية عموماً.
ومن
جانب آخر فإن
المشكلات
المتوقعة من
الجيل الثاني
من العمالة
الوافدة في
سوق العمل
الخليجية
تشكل معضلة
كبيرة؛
فمسألة الحفاظ
على الهوية
الخليجية
والسلم
الأهلي والتماسك
الاجتماعي
والهوية
الثقافية
الخليجية أمر
غاية في
الأهمية،
وأمر مواجهة
التحدي
الديموغرافي
عموماً وما
يتبعه من آثار
ومشكلات خطيرة
يتطلَّب
علاجاً
حاسماً
بتنفيذ
إجراءات تصحيحية
بشكل متدرج
وهادئ تُراعى
فيه مصالح دول
الخليج من
جميع الجوانب.
وكيل
وزارة
الخارجية
البحرينية
سابقا المحلل
السياسي
للشؤون
الإقليمية
و»مجلس
التعاون»
آراء
أوباما
المناهضة
للعرب تؤكّد
الشكوك
خلف
أحمد الحبتور/السياسة/24
آذار/16/
لقد
أسدى لنا
جيفري
غولدبرغ خدمة
عندما أجرى تقييماً
لـ”عقيدة
أوباما” في
مقابلة مع
الرئيس
الأميركي
أثارت ضجة
واسعة رداً
على الآراء اللاذعة
التي عبّر
عنها أوباما
بشأن حلفاء أميركا
العرب. لقد
بتنا نعلم بما
لا يرقى إليه الشك
ما هي مكانتنا
في التراتبية
الهرمية
العالمية
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة،
والتي يبدو
أنها تحتل
مرتبة متدنّية
جداً في ترتيب
سلّم
الأولويات
بالنسبة إلى
إدارة أوباما.
لم يعد الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
يعتبر أن
الشرق الأوسط
«بغاية
الأهمية
للمصالح الأميركية»،
لكنه يصر على
أنه ينبغي على
السعوديين أن
يتشاركوا
المنطقة مع الخصم
الإيراني في
شكل «سلام
بارد». وما
يثير القلق
إلى حد كبير
هو أنه لم
يخالف
محاوِره في الرأي
عندما قال له
هذا الأخير
إنه «أقل
ميلاً من
الرؤساء
السابقين إلى
الوقوف بصورة
صريحة إلى
جانب
السعودية في
خلافها مع
عدوّتها
اللدود
إيران». لا شك
في أن هذا
الكلام صحيح
ومنطقي على
ضوء غفران
أوباما
للأخطاء التي
ارتكبتها
إيران وعميلها
اللبناني «حزب
الله». فقد
منحت الولايات
المتحدة
لإيران
الشرعية التي
تصبو اليها وازدادت
ثرواتها
بموجب
الاتفاق
النووي الذي جرى
التوصل إليه
بمبادرة أميركية.
أدعم بقوة
الرد الذي
نُشِر على
لسان الأمير تركي
الفيصل
بعنوان «لا… يا
سيد أوباما،
نحن لسنا من
يمتطي ظهور
الآخرين
لنبلغ
مقاصدنا». وجاء
في رسالته إلى
الرئيس
الأميركي:
«تزيد الطين
بلة بدعوتنا
إلى أن نتشارك
مع إيران في
منطقتنا.
إيران التي
تصنفها أنت
بأنها راعية
للإرهاب،
والتي وعدتَ
بمناهضة
نشاطاتها
التخريبية». يسلّط
الأمير تركي،
عن حق، الضوء
على أن السعودية
كانت وراء عقد
الاجتماعات
التي أدّت إلى
تشكيل
التحالف
لمحاربة
«الدولة
الإسلامية»،
وعلى أنها
ساهمت بقوات
برية، وتساعد
اليمنيين
لاستعادة
بلادهم من
المتمردين
الحوثيين
الموالين
لإيران، كما
أنها أنشأت
تحالفاً
للمساعدة على
استئصال
الإرهابيين
في العالم. أنا
بدوري شعرت
بالانزعاج
إزاء الآراء
المشينة التي
صدرت عن
أوباما والتي
تنم عن قلة
احترام
للآخرين، لا
سيما آرائه عن
السعودية، لكنني
لم أُفاجأ
لأنها تنسجم
مع ممارساته
وتقاعسه في
المنطقة. السعودية
وسواها من
الدول
العربية ليست
«متطفّلة» أو «قمعية»
كما يدّعي؛
واقع الحال هو
أننا تعرّضنا للخداع
على ما
يبدو.في
الخطاب
الشهير الذي
ألقاه أوباما
في جامعة
القاهرة
العام 2009
مبدياً فيه
انفتاحه على
العالم
الإسلامي،
دعا المسلمين
إلى الانضمام
إلى الولايات
المتحدة في
«انطلاقة
جديدة» قوامها
الاحترام
المتبادل. قال
كلاماً
ودّياً
ومجامِلاً
أقرّ فيه
بمساهمات
المسلمين في
الحضارة في
حين اعترف بأن
بلاده ارتكبت
أخطاء كثيرة. تعاطف مع
معاناة
الفلسطينيين
وتعهّد
لاحقاً ببذل جهود
حثيثة من أجل
إنشاء دولة
فلسطينية.
لكنه نكث بذلك
التعهد عند أول
عقبة
اعترضته،
ويبدو أن
الاحترام
يسير في اتجاه
واحد فقط.
يبدو
إذاً أن خطاب
القاهرة كان خداعاً
وتضليلاً.
عندما سأل
غولدبرغ
أوباما ما
الرسالة التي
أراد إيصالها
من الخطاب،
أجاب: «ما أردت
قوله هو
الآتي: فلنكفّ
عن الادّعاء
ان إسرائيل هي
سبب المشكلات
التي يعاني
منها الشرق
الأوسط… كنت
آمل بأن يطلق
خطابي
نقاشاً،
ويخلق مساحة
كي يعالج
المسلمون المشكلات
الحقيقية
التي
يواجهونها –
مشكلات الحكم،
وواقع أن بعض
تيارات
الإسلام لم
تخضع لإعادة
تأهيل من أجل
مساعدة
الأشخاص على
تكييف معتقداتهم
الدينية مع
الحداثة». إذاً
لم يكن الهدف
من الخطاب مدّ
اليد على
الإطلاق؛ بل
كانت محاضَرة
مغلّفة
بكلمات
فضفاضة.
وفقا
لغولدبرغ،
اليوم الذي
تراجع فيه
أوباما عن
الخط الأحمر
الذي كان قد
وضعه بشأن
استخدام
الأسلحة
الكيماوية في
سورية كان
«اليوم الذي
تحدّى ليس فقط
مؤسسة
السياسة
الخارجية…
إنما أيضاً مطالب
حلفاء أميركا
المسبّبين
للإحباط والمكلفين
– وهي بلدان
تسعى، وفق ما
يقوله في مجالسه
الخاصة أمام
أصدقائه
ومستشاريه،
إلى استغلال
“العضلات‘
الأميركية
لتحقيق
مآربها الضيّقة
والمذهبية».
وعلى
النقيض يا سيد
أوباما، فإن
العضلات التي
استعرضتها
أميركا من دون
مبرّر في
العراق هي
التي أجّجت
التعصّب
المذهبي الذي
أدّى إلى
ولادة تنظيم
«الدولة
الإسلامية»،
وتدخّلكم في
ليبيا هو الذي
ساهم في ظهور
الميليشيات
المسلحة وفي
التقاتل بين
العشائر، مما
خلق هوّة بين
بنغازي
وطرابلس
يملؤها مقاتلو
«الدولة
الإسلامية»
الفارّون من
سورية. كنتم
لتخوضوا
حرباً عادلة
لو أنكم عملتم
على إسقاط
الديكتاتور
السوري الذي
قتل مئات
الآلاف من
أبناء شعبه
وتسبّب بنزوح
أكثر من نصف
السكان من
منازلهم،
لكنكم أدرتم
ظهركم للشعب
السوري.
أما
بالنسبة إلى
«الحلفاء ذوو
الكلفة العالية»،
فلا بد لي من
تذكيركم بأن
القوات العربية
قاتلت في
الخطوط
الأمامية في
«عاصفة الصحراء»
وشاركت
طائرات
مقاتلة تابعة
للسعودية
وسواها من دول
“مجلس
التعاون”
الخليجي في العمليات
العسكرية.
يكشف تقرير
صادر عن
«منظمة راند»
أن المملكة
العربية
السعودية
سدّدت أكثر من
نصف التكاليف
المترتبة عن
تلك الحرب من
أجل تحرير
الكويت، وكما
تعلمون
جيداً، لولا
شراء الدول
العربية
معدّات
عسكرية بقيمة
مليارات
الدولارات،
لتراجعت
أرباح مصنّعي
السلاح
الأميركيين
تراجعاً
كبيراً.
يجب ألا
ننسى أيضاً أن
السخاء
الأميركي
تجاه البلدان
العربية
الأقل ثراء
يأتي مصحوباً
بقيود وشروط. ولا بد لنا
من أن نتساءل
أيضاً لماذا
وجّهتم تأنيباً
حاد النبرة
إلى مصر بسبب
إقدامها على
قصف «الدولة
الإسلامية» في
ليبيا إذا
كنتم حريصين على
رؤية العرب
يسوّون
مشكلاتهم
بأنفسهم.
جاءت
إهانات
أوباما سريعة
وغاضبة. يقول
إن الهدف من
إصراره على
تولّي الدول
العربية والأوروبية
زمام
المبادرة في
قصف ليبيا في
عهد معمر
القذافي هو
منعها من
«الإمساك
بمعاطفنا فيما
كنا نقوم نحن
بالقتال
كاملاً». وسأل
عن «الدور»
الذي يؤدّيه
«حلفاء أميركا
من العرب السنّة
في تغذية
الإرهاب ضد
الولايات
المتحدة»،
وحمّل
السعودية
ودول الخليج
مسؤولية التزمت
الديني في
أندونيسيا. لكنه
كان من أكبر
داعمي جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
سعيها الى
تحويل مصر إلى
ثيوقراطية دينية
، متجاهلاً
تصريحات
قادتها
المناهضة للولايات
المتحدة،
ومنها ما صدر
على لسان مرشدها
الأعلى
سابقاً الموجود
حالياً في
السجن محمد
بديع الذي وصف
الولايات
المتحدة
بأنها دولة
كافرة «لا
ترفع لواء
القيم
الأخلاقية
والإنسانية
ولا يمكنها قيادة
البشرية». السعودية
ودول الخليج
هي بلدان
حليفة مقرّبة
من الولايات
المتحدة منذ
العام 1945 عندما
انضم الملك
عبد العزيز آل
سعود إلى
الرئيس
فرانكلين د.
روزفلت على
متن سفينة
أميركية
قبالة
الشواطئ
المصرية
لتوقيع اتفاق
نفطي. وما عدا
بعض
التشنّجات
الطفيفة، لطالما
كانت العلاقة
ودّية ومفيدة
للطرفَين.
لكن
عندما سئل
أوباما إذا
كان يعتبر
السعودية
دولة صديقة،
أجاب:
«المسألة
معقّدة».
بالتأكيد، لم
يكن هذا هو
الانطباع
الذي تركه لدى
رؤساء الدول
والمسؤولين
الكبار في
“مجلس
التعاون” الخليجي
عندما
توجّهوا إلى
كامب ديفيد
بناءً على
دعوته
وقبِلوا
تطميناته
بشأن الاتفاق
مع إيران!
في
عالمٍ تحيط به
المخاطر
المتعاظمة من
كل حدب وصوب،
يجب أن تحافظ
الولايات المتحدة
على دورها في
موقع القوة
العالمية،
شرط أن تطبّق
سياسات عادلة
ومنصفة في
منطقتنا. بعد
تسعة أشهر،
يغادر الرئيس
أوباما البيت
الأبيض. لن
نذرف دموعاً
غزيرة في هذه
المنطقة من العالم؛
فقد خذلنا.
لا
يسعني سوى أن
آمل ان يكون
القائد
المقبل للعالم
الحر أكثر
تقديراً
للجهود التي
نبذلها من أجل
محاربة
الإرهاب ونشر
وتحقيق
الاستقرار في
المنطقة. عسى
أن يرى وجه
إيران
الحقيقي،
ويساعدنا على
تحرير العرب
المضطهدين
والمقموعين
في الأحواز
المحتلة،
وعلى إنقاذ
العراق من
حكومته
الخاضعة لإيران،
ولبنان من
قبضة «حزب
الله»، وعسى
أن يضع عملية
السلام
الإسرائيلية-الفلسطينية
على قائمة
أولوياته.
باختصار،
تحتاج أميركا
إلى رئيس يقود
من الأمام، لا
من الخلف –
وهذا ما نحتاج
إليه نحن
أيضاً.
*رجل
أعمال
إماراتي
نجاح
جنيف يتوقف
على تخلي الروس
عن الأسد!
هدى
الحسيني /الشرق
الأوسط/24 آذار/16
الإعلان
عن الانسحاب
الروسي من
سوريا قبل يوم
واحد من بدء
المحادثات
حول مستقبل
سوريا كان
مفاجأة لكثيرين،
لكن الدخول
إلى سوريا في
شهر سبتمبر (أيلول)
الماضي لم يكن
كذلك، أقله
بالنسبة للروس،
فروسيا
ومؤسستها
العسكرية
كانتا تعدان لتدخل
كالذي حصل في
سوريا منذ
سنوات، ثم إن
العملية
نفسها تم
الإعداد لها
جيدًا، إذ إن
الخبراء
الروس بدأوا
العمل في
القاعدة
الجوية في
اللاذقية قبل
سنة من وصول
الطائرات. هذا
ما قاله
المحلل
الروسي سيرغي
كاراغانوف
للأسبوعية
الروسية «ذي
نيوز تايمز»
في 15 من الشهر
الماضي، وذلك
لأسباب
كثيرة، منها
تصور روسيا منذ
زمن بأن الشرق
الأوسط
سيتعرض
للكثير من الكوارث،
وأنه سوف
ينهار خلال 20
إلى 30 سنة. ومع
إطالة الحرب
في سوريا
أدركت روسيا
أنه لا بد من
الحفاظ على
نوع من
التوازن في
المنطقة لمنع
الانفجار
الأشمل، وحسب
ما يقول
كاراغانوف:
«إن الوضع
سينفجر حتمًا
إذا ما انتصر
السنة أو
الشيعة في
سوريا أولاً،
ولاحقًا في مناطق
أخرى من الشرق
الأوسط، فرأت
روسيا أنه من
الأفضل عدم
السماح لأي
طرف
بالانتصار». سالت
أحد
الصحافيين
الروس عما إذا
كان بوتين يعرف
ما يُقدم
عليه، فأجاب:
«الحقيقة لا
أحد يعرف
الجواب، يقول
البعض إنه
دائمًا يتصرف
ردًا على
الأحداث. إنه
يستمع إلى
نصائح دائرته
الصغيرة مثل
وزير الدفاع
سيرغي شويغو.
وعندما يحين
وقت اتخاذ
القرار فإن
بوتين رجل
اللحظة». بالنسبة
إلى قراره
الأخير، سحب
قواته من سوريا
(أساسًا لا
أحد يعرف عدد
القوات
الروسية هناك)،
أبقى على
القاعدتين
الجوية
والبحرية،
وحافظ على
النفوذ
الروسي،
وأثبت أن
المشكلة
السورية لا
يمكن حلها من
دون روسيا.
أبرز ما أبقى
عليه في سوريا
نظام الدفاع
الجوي «إس - 400» المتقدم
جدًا والقادر
على ملاحقة
عدة أهداف فوق
مساحات واسعة
تغطي إسرائيل
وتركيا
والأردن.
ويعترف
مسؤولون
أميركيون
بضرورة تحقيق
تقدم سياسي
كبير باتجاه
حكومة
انتقالية تحل
محل الحكومة
التي شكلها
رئيس النظام
بشار الأسد،
وذلك لتفادي
انهيار
المحادثات،
ويشيرون إلى
أن مفتاح
التقدم هو
روسيا
بالذات، وتحديدًا
بوتين ذا
التفكير
المتشدد.
حتى
الآن خفض
اتفاق «وقف
العمليات
العدائية» وبشكل
كبير عدد
القتلى في
سوريا، حتى
ولو أبقى نظام
الأسد على
نيرانه مصوبة
ضد
المعارضين،
إلا أن روسيا
«تنحت». ويبدو
أن هذا التطور
شجع
المسؤولين الأميركيين
على الاعتقاد
بأن روسيا
مستعدة أن ترى
حلاً لحرب
استنزاف
متواصل منذ
خمس سنوات.
جون
كيري وزير
الخارجية
الأميركي
يشعر بفخر
مفهوم، كونه
كسب التعاون
الروسي، عندما
كان الكثيرون
في الإدارة
الأميركية
يشككون في
قدرته على
تحقيق أي تقدم
ملموس. نجح،
رغم دعم البيت
الأبيض
الفاتر،
وبالذات من
جانب الرئيس
باراك
أوباما، كما
يقول مصدر
أميركي مطلع،
ويضيف أن كيري
أبلغ مقربين
منه أن الرئيس
أوباما لم
يعطه «النفوذ»
المطلوب كي
يتعامل بفعالية
أكثر مع
الروس.
في
حديثه المطول
إلى مجلة
«أتلانتيك»
كان أوباما
واضحًا عندما
قال إنه لن
يتسامح بعد
الآن مع طلبات
كيري لبعض
«العضلات
العسكرية»
لدعم الدبلوماسية
الأميركية.
بدوره، كان
كيري دبلوماسيًا
بقوله إنه يقدر
الأسباب وراء
تردد الرئيس
بعدم السماح للقوات
الأميركية
بالتدخل أكثر
وأكثر في الحرب
السورية،
وكما قال أحد
مساعديه
أخيرًا: «إن
كيري فهم أن
أوباما يرى
(الكثير من
الظلال الرمادية)
للنزاع في
سوريا، ولا
يعتقد أن ذلك
سبب كاف
للتقاعس عن
العمل». إضافة
إلى ذلك، ليس
كيري وحده، بل
إن كثيرين من
حلفاء الولايات
المتحدة
يعتقدون أن
الإدارة مكنت
روسيا، واستطرادًا
سوريا
وحليفيها
إيران و«حزب
الله». وقال
أحد
المسؤولين
الأميركيين:
«نقول للمعارضة
السورية إننا
غير قادرين
على أن نفعل لكم
ما يفعله
الروس للأسد،
وكأننا نقول
لهم: (لا
تعبثوا مع
بوتين)». وأشار
مسؤول آخر إلى
أن الروس
«قادرون على
الحصول على
كعكتهم
وأكلها أيضًا،
وأن يكونوا
على حد سواء
صانعي السلام
وصانعي
الحرب»، لكن
آخرين في
الإدارة
أشاروا إلى أن
روسيا في
الغالب تسعى
إلى الاعتراف
بها كشريك مع
الولايات
المتحدة.
وأشار أحدهم
إلى أن بوتين
يحظى بدعم
ساحق في
بلاده، رغم تراجع
الاقتصاد
لثلاث سنوات
متتالية،
جاذبه
الرئيسي هو
القوة من خلال
القومية،
وإظهار السيطرة
الروسية.
وفي حين
ينزعج بعض
المسؤولين
الأميركيين
من براعة
بوتين في
تحسين صورة
روسيا، فإن
البعض الآخر
يقبلها كواقع
ويركز على
الدور الذي
يمكن
للولايات
المتحدة لعبه
لإنهاء
الصراع
السوري
الدموي. ومع
خيارات
عسكرية
محدودة وكون
الدبلوماسية
هي الخيار
الوحيد، فإن
الإدارة بشكل
عام وكيري بشكل
خاص ركزا على
العمل مع
الحلفاء
المقبولين
كشركاء على
الأرض.
هنا
تبرز «الهيئة
العليا
للتفاوض» برئاسة
رياض حجاب.
ومع دعم منتظم
من المملكة
العربية السعودية
وصلت الهيئة
إلى محادثات
جنيف. لكن
المسؤولين
الأميركيين
يعرفون
حقيقتين
أكيدتين عن الهيئة؛
الأولى، أنها
لن تقبل أي
اتفاق مع نظام
بشار الأسد،
والثانية، في
حين أن وقف
العمليات
العدائية نجح
بشكل غير
متوقع، إلا أن
هذا غير كاف
لإبقاء ممثلي
الهيئة على طاولة
المحادثات.
وكما قال
مسؤول أميركي:
«إن وقف إطلاق
النار هش
جدًا، وفي وقت
انخفض فيه العنف
بشكل كبير
وبدأت قوافل
الغذاء تصل
إلى الذين
بأشد الحاجة
إليها» إلا أن
«الهيئة العليا
للتفاوض» لن
تستمر في
المشاركة في
المحادثات،
ما لم يبدأ
قريبًا
وقريبًا جدًا
السير في
الطريق إلى
ترتيبات
انتقالية». هنا،
الروس هم
المفتاح
الأساسي كما
يقول المسؤولون
الأميركيون:
«ولأننا غير
قادرين على إقامة
جسر بين
النظام
والمعارضة،
فإن المحادثات
ستواجه
طريقًا
مسدودًا ما لم
يصبح واضحًا
جدًا أن الروس
غير متشبثين
بالأسد».
رغم
الخطوات
الأخيرة
لبوتين التي
أراحت جو المحادثات،
فإن كل ما
يقوله
المسؤولون
الأميركيون
عن النيات
الروسية:
«إننا نجمع
معلومات». جزء
من هذه
المعلومات
استقاه
الأميركيون
من عدة جولات
من المحادثات
مع الروس. لكن
حسب من شاركوا
فيها وخلافًا
للوصف الذي
قدمته موسكو،
فإن تلك المحادثات
لم تكن ودية،
بل «وعرة»، كما
قال أحد المسؤولين
الأميركيين
الكبار. يضيف:
في الوقت نفسه
وجهنا نيران
خطاباتنا إلى
المعارضة
وأقنعناها مع
وسيط الأمم
المتحدة
ستيفان دي
ميستورا بأن
تقبل
المحادثات
«على مدى
بعيد»، لكن
أعضاء
المعارضة
يسألون: كم
يومًا علينا
أن نتحدث قبل
الموافقة على
التغييرات
السياسية؟ مسؤول
أميركي أبلغ
حجاب ورفاقه
أيضًا بضرورة
الاتصال
بالطائفة
العلوية
ليضمنوا أنه
لن يكون هناك
انتقام «إذا
وافق الروس
على نقل الأسد
إلى مينسك
عاصمة
بيلاروسيا». يقول
مازحًا، ويضيف،
أن حجاب يقول
هناك ما بين 10
إلى 12 ضابطًا يجب
معاقبتهم.
هكذا
نصل إلى أن
الخيارات هي:
إقالة الأسد
على يد أنصار
داخليين أو
أنصار
خارجيين أو
حرب استنزاف
غير محدودة.
لكن، حتى إذا
أقيل الأسد
بالقوة من قبل
حلفائه
السابقين،
يبقى السؤال
ما إذا كان
إبعاده سيؤدي
إلى انهيار
كامل لسوريا
كدولة. ويقول
المسؤولون
الأميركيون،
أمر واحد مؤكد
هو أن النتيجة
لن تبت على
أرض المعركة.
وفي وقت أن
الحل الدبلوماسي
هو النتيجة
المثالية،
إلا أن بعض
المسؤولين
الأميركيين
بدأوا يشككون
في أن تمرر
المعارضة هذا
العام، على
أمل وصول إدارة
أميركية
جديدة تكون
أكثر دعمًا
لهم. أما
الروس فيقول
سيرغي
كاراغانوف:
منذ بدأنا اللعب
في هذه
المنطقة كان
واضحًا
تمامًا أننا
لا نريد سلطنة
عثمانية
أخرى، أو
إمبراطورية
فارسية، أو
دولة خلافة.
أوروبا
تحت الحصار
زهير
قصيباتي/الحياة/24
آذار/16
إذا كان
الثلثاء البلجيكي
الأسود،
ثمناً لرأس
صلاح
عبدالسلام،
العقل
المدبّر
لاعتداءات
باريس، الذي
أُوقف في
بروكسيل
الجمعة
الماضي، فهل
يمكن أوروبا
أن تنتصر على
الإرهاب
بالقبضة
الأمنية؟ وإذا
كانت كل
المعلومات
المتداولة عن
«خلايا نائمة»
لتنظيم «داعش»
في القارة،
كفيلة بإحياء
تماسك
الاتحاد
الأوروبي
الذي اهتزّ
تحت وطأة أزمة
اللاجئين،
فهل يمكن دوله
تفادي 11 أيلول
(سبتمبر) آخر؟ ذعر
الأوروبيين
أمام شبح
إرهاب «داعش»
الذي قد يضرب
في أي مكان،
طَرَحَ
مجدداً
تساؤلات عن الهدف
النهائي
للتنظيم وهو
يستهدف للمرة
الأولى
مطاراً
أوروبياً،
ويجدّد علامات
استفهام حول
عجز الأجهزة
الأمنية عن كشف
جوازات السفر
المزوّرة
التي
يستخدمها عناصر
«داعش»، بمن
فيهم
الانتحاريون.
بديهي أن تداعيات
مالية-
اقتصادية
ستترتب على
الضربات الإرهابية،
وأن أوروبا
التي بالكاد
تجاوزت أزمة
مصير اتحادها
المتأرجح فوق
طوفان اللاجئين
والمهاجرين،
دخلت مجدداً
نفق الحرب على
«داعش»،
والحرب معه في
عقر دارها.
وواضح أن
استهداف
بروكسيل
يتجاوز رسالة
التهديد
بعواقب تسليم
عبدالسلام
إلى فرنسا
التي هزّتها
المجزرة
الأولى في 13
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2015.
فالعاصمة
البلجيكية
مقر لمؤسسات
الاتحاد التي
تدرس سياسات
جديدة لـ
«الاعتماد على
النفس» في مواجهة
رياح
الإرهاب،
بعيداً من
«المرشد» الأميركي
الذي يمنّ على
الأوروبيين
بالنصائح. دماء
في شوارع
أوروبا،
شلالات دم في
سورية حيث
معقل «داعش»
الذي بات على
مسافة قصيرة
من جنوب
القارة...
الشرق الأوسط
يحترق،
أوروبا تهتز،
ورئيس القوة
العظمى باراك
أوباما السائح
في هافانا
يتفرّج،
يندّد
بالإرهاب،
واثقاً من أن
يوماً سيأتي
لإعلان
الانتصار على
«داعش». لعل
نصيحته الى
الأوروبيين
«اصبروا»، بعدما
اتهم العرب
بالتخاذُل في
الحرب
العالمية على
الإرهابيين،
واتّهم رئيس
وزراء بريطانيا
ديفيد كامرون
بالانشغال
بمسائل أخرى. وحده
«القديس»
أوباما يسعى
الى إيهام
العالم بأن
الجميع
مخطئون، وأنه
هو وحده على
صواب. ألم
يرسل عشرات من
«المارينز»
لمؤازرة
الجيش العراقي
في المعركة مع
أبي بكر
البغدادي؟
تستحضر وقائع
المشهد
العربي في
الشرق
الأوسط، وضربات
«داعش»
الأوروبية،
دروس الحرب
التي تعلن
إدارة أوباما
انها تقودها
على التنظيم
لانتزاع «دولته»
من العراق
وسورية.
تقودها جواً،
والسوريون
والعراقيون
يدفعون
الثمن، و
«داعش» يتمدّد كلما
احتفى
الأميركي
بانكفاء
التنظيم عن مواقع،
وانكفاء
واشنطن عن
ساحة الحلول
الجدّية.
يتمدد إلى قلب
أوروبا التي
احتضنت
الهاربين من
جحيم النظام
السوري والبغدادي،
وأشباح «الحشد
الشعبي»
العراقي.بداهةً،
لدى
المتطرفين في
أوروبا، لا بد
أن يكون من
نتائج
الثلثاء
الأسود في
بروكسيل،
مزيد من العداء
للعرب
والمسلمين
والمهاجرين
واللاجئين... مزيد من
القيود
الأمنية
وحالات
طوارئ، لا
يمكن أحداً
التكهُّن
بمداها،
ومزيد من
الارتياح لدى
النظام
السوري الذي
يصنّف نفسه في
خندق مَنْ
يواجهون
الإرهاب،
لإحياء شرعية
ميتة. لعل
لائحة
المستفيدين
من ضربات
«داعش» وإرهابه،
باتت معروفة.
وإذا كانت
إسرائيل هي
أبو الإرهاب،
فـ «داعش»
طاعونه، وفي
الحالتين
هوية معظم
الضحايا ليست
مجهولة، لا في
المنطقة
العربية ولا
في أوروبا.
بعد «القديس»
أوباما
يتبارى
المتسابقون
إلى خلافته في
المزايدة
لدعم إسرائيل
على حساب دماء
الفلسطينيين،
وضخ دماء
جديدة في أوردة
التطرُّف،
منبع الإرهاب.
ولكن، ما
العلاقة بين
«عقيدة» سيد
البيت الأبيض
التي كشفها أوباما
في الشهور
الأخيرة من
ولايته،
والحرب على
«داعش»؟
الجواب يطرح
سؤالاً عن
العلاقة بين
استضعاف
الرئيس
الأميركي
«السائح»،
العربَ ودورهم
في تحمُّل
مسؤولياتهم،
واستقواء التنظيم
الإرهابي
بالاستضعاف
ذاته. صحيح أن
المسرح
الرئيسي
للحرب هو
العراق
وسورية، لكنّ
حمم البركان
تطاول شمال
افريقيا كله،
وجنوب أوروبا
وقلبها. قد لا
يكون من
المبالغة
القول إن
العرب والأوروبيين
يدفعون ثمن
الارتكابات
الأميركية، منذ
تجاهل أوباما
وعوده
بمعاقبة
النظام السوري،
وباع أمن
المنطقة
للكرملين، في
مقابل ضمان
أمن إسرائيل.
كل الجرائم
والإبادات في
سورية
ارتُكِبت
فيما أميركا
تتفرّج، و «داعش»
يتناسل،
ويوزّع خلايا.