المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 30
حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june30.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أنتَ
هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها
منْ
يَضْعُفُ ولا
أَضْعُفُ
أَنا؟ ومَنْ
يَقَعُ في
الخَطِيئَةِ
ولا
أَحْتَرِقُ
أَنا؟ وإِنْ
كَانَ لا
بُدَّ مِنَ ٱلٱفْتِخَار،
فأَنا
أَفْتَخِرُ
بِأَوهَاني
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
شو
أخبار سيدنا
الراعي
ودخلكن وصلوا
خبر غزوة
القاع/الياس
بجاني
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
الأخبار
اللبنانية
القاع
ودعت شهداءها
في مأتم تحول
إلى عرس للشهادة
الرقيم
البطريركي:
القاع
تنادينا لنكون
صفا واحدا
لمواجهة
المؤامرات
الشريرة
قصة
القاع طويلة
مع "مشاريع"
الاعتداء على
الحقوق
والقانون
الدولة
تتناسى
واجباتها وتتخلّى
عن شعبها/بيار
عطاالله/النهار
تفجيرات
القاع نفّذها
انتحاريو
"داعش" ومشروع
انتحاري
موقوف أمام
العسكرية
بون
لاحتواء
"التهديد
الجهادي" في
لبنان والعالم:
المطلوب من
أصحاب النفوذ
تسهيل
الاتفاق
اللبناني/ريتا
صفير/النهار
رئيس
بلدية القاع
المحامي بشير
مطر: أهل القاع
فخورون بحمل
سلاحهم مع
الجيش ضدّ
الإرهاب/سهى
جفّال/جنوبية
هزة
ارضية عصرا
قوتها 4 درجات
وموقعها دير
القمر
نقل
عقيلة الشيخ
يعقوب الى
المستشفى بعد
تعرضها لحادث
امام مكان
اعتصامها
مقابل المجلس
الشيعي
مخاوف
من فرض حزب
الله وصايته
على
المسيحيين..
الحزب يكرر
خطة اتبعها
النظام
السوري بين 1975
و2005 من أجل
تطويع
المسيحيين
اللبنانيين
لبنان:
تخوف من تحويل
مخيمات
النازحين
السوريين قنابل
موقوتة
لزعزعة
الاستقرار
حرّاس الحدود..
وداعاً/رولا
عبدالله/المستقبل
غزوة
القاع" تنعش
خيارات "حزب
الله" وثلاثيته؟
"داعش" يستغل
الساحات
وتمزيق"عباءة
نصرالله"/رضوان
عقيل/النهار
ريفي:
اغتيالات
شهداء “14 آذار”
هي بقرار سوري
– ايراني
مشترك
وبتنفيذ “حزب
الله”
السيد
نصر الله
يتعرض لأوسع
هجوم من الرأي
العام
الإيراني علي
شريفي/علي
شريفي/لبنان
الجديد
العملية
الإنتحارية
في مطار
إسطنبول مساء
اليوم/خليل
حلو/فايسبوك
لبنان..
إحباط عمل
إرهابي
يستهدف
مرفقاً سياح
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 29/6/2016
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 29
حزيران 2016
هل
يفسـح عون
وفرنجيـة
الطريق امام
المرشح الثـالث؟/"الجنرال"
يرصد حركة
الحريري وزيارة
إيرولت
لاتخاذ
القرار
الأب
خضرا: ننتظـر
هدوء الاوضاع
الامنيـة لنتحرّك
ضد ما يحصل
لجهاز امن
الدولة
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
هــل
القــاع
جــــزء مـــن
معـركة حلـب؟
ولماذا توقّف
"حزب الله" عن
ارسال
المقاتلين
الى الجبهة؟
جعجع
لأهالي
القـاع: عندما
دعا "داعش"
كنتم للمقاومـة
جاهزين وما من
قوة شرّ
تستطيع اقتلاعنا
من ارضنا
والجمهورية
القوية آتية
فرنسا
ماضية بتذليل
العقبة
الرئاسـية
رغم انسداد
الافق
الاقليمي وايرولت
يتصل بظريف
بعد عودته من
لبنان وريتشارد
تحرك الملف
استنفار
أمني وسياسي
لاستيعاب
الهجمة "الانتحارية"
وتطويق
"الامن
الذاتي
القاع
تودّع شهداءها
..وجعجع:
امتشقتم سيف الحق
لمساندة
الجيش ليس إلا
بري:
الشغور
الرئاسي وشلل
المؤسسات
"انتحار"..وتطبيع
بين روسيا
وتركيا
"الأمن
الذاتي" يضعف
الجسم
اللبناني
أكثر والمطلوب
دعم الجيش
وحماية
المسيحيين
باقترابهم من الدولة
لا
بالتصاقهـم
بحزب الله
فارس
سعيد: التطرف
الاسلامي
والغربـــي
يغذّي
بعضــــه
بعضــا ونسعى
لصياغة نظام
مصلحة مشتركة
بين القوى
المعتدلة
للتصــدي
"تضامن
الاعتدال على
ضفتي
المتوسط"
تعقد مؤتمرها
الثاني في
تونس
تواصل
فرنسي– روسي
حول سوريا
يستبق زيارة
لافروف
لباريس
وموسكو تبحث
عن ضمانات وتتجنب
اللعب على وتر
التباين مع
ايران
لا جدوى
من الامن
الذاتي.... الحل
بال 1701!/خالد
موسى/موقع 14
آذار
النائب
مروان حماده:
لنبادر فورا
الى الحل
الإنقاذي
الذي مدخله الأوحد
إنتخاب
الرئيس
وكيلة
أسعد بشارة
المحامية
رولا ايليا
تتقدم بشكوى
ضد الاخبار
فتفت:
قانون
الانتخاب
المختلط هو
الحل الوحيد
المطروح
حاليا
حسين
الموسوي:
القدس الشريف
قضية
المسلمين والمسيحيين
الأولى
نقابة
المحررين: لبنان
في عين
العاصفة
ويواجه
أخطارا يتعين
مواجهتها بوحدة
الموقف
الداخلي
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوباما
عرض على
اردوغان
المساعدة
الاميركية
بعد اعتداء
اسطنبول
اجتماع
بين ايرولت
ولافروف في
باريس والبحث تناول
الوضع في
لبنان وسوريا
و ليبيا
وعملية السلام
في
6
سعوديين بين
ضحايا هجمات
اسطنبول
والملك سلمان
يعزي
مقتل 41
شخصاً بهجمات
انتحارية
استهدفت مطار
اسطنبول
بصمات
داعش في
الاعتداء..
والشرطة
التركية تبحث
عن 4 إرهابيين شاركوا في
العملية
مساعدات
تدخل عربين
وزملكا للمرة
الأولى منذ 4
سنوات
خامنئي
يقيل قائد الأركان
عقب تصاعد
الاضطرابات
القومية
جيش
سوريا الجديد
يتراجع في
البوكمال بعد
هجوم مضاد
لداعش
مشاورات
اليمن تدخل
مرحلة جديدة
في الأسبوعين
القادمين
بوتين
يأمر ببدء
تطبيع
العلاقات
التجارية مع
تركيا
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
«شبكات»
الشائعات.. الإرهابية/علي
الحسيني/المستقبل
في
الممانعة
وكلامها../علي
نون/المستقبل
تفجيرات
القاع أسقطت
تبريرات
التدخل في سوريا
فهل تعجّل في
انتخاب رئيس
يحصّن الداخل/اميل
خوري/النهار
لم
يكذب نصرالله/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
لبنان
على خط ثلاثي
لمحيط
الارتدادات الداعشية
نماذج سيئة
لإدارة
سياسية تتخبط
في الهوامش/روزانا
بومنصف/النهار
فرسان
“السياسة ”
أقلام في قفص
الاتهام/علي
أحمد
الساعدي/السياسة
"حزب الله"
و"القوات":
تفاهم ميداني/صبحي
أمهز/جنوبية
القاع:
علاقات ساخنة
بالمحيط/علي
رباح /المدن
سياسيون ورجال أعمال
لبنانيين..
ادفعوا
ضرائبكم
لأميركا/خضر
حسان /المدن
سلاح
القاع
ومياهها/إيلي
القصيفي/جنوبية
قراءة
هادئة
وحقوقية في
قضية
اللاجئين
السوريين/ربيكا
سليمان
/"لبنان 24"
سمير
جعجع مهدّد
بلقمة عيشه/رزان
شرف
الدين/الجدي
ماذا
بعد القاع/شارل
جبّور/ليبانون
فايلز
مطاردة
«الدواعش»
ومهادنة
الفكر/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
زلزال
بلا حرب/زهير
قصيباتي/الحياة
أهمية
لقاء النفط
الروسي –
السعودي/رندة
تقي
الدين/الحياة
عناوين
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
سلام
استقبل حكيم
والشامسي
ووفدا من
المنية السفير
البريطاني: لا
يمكننا أن
نخضع لما
يريده
الإرهابيون
بري
التقى
المشنوق
ونواب
الاربعاء :
مقابل الاستهداف
الانتحاري
نمارس
انتحارا منذ
الشغور
الرئاسي
وتعطيل
المؤسسات
باسيل
استقبل وفد
سفراء دول
الموركوسور
وسفير
بريطانيا
شورتر: اكدت
التزام بلادي
تثبيت ازدهار
لبنان وأمنه
واستقراره
النائب
انطوان زهرا:
حظوظ عون ما
زالت قائمة وانتهت
أحلامنا بصيف
واعد
الراعي
دعا
المغتربين
الى المحافظة
على الجنسية:
اللاجئون عبء
ثقيل على
مستقبل لبنان
وهويته
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أنتَ
هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها
إنجيل
القدّيس متّى16/من13حتى20/:"جَاءَ
يَسُوعُ إِلى
نَواحِي
قَيْصَرِيَّةِ
فِيْلِبُّسَ
فَسَأَلَ
تَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«مَنْ يَقُولُ
النَّاسُ
إِنِّي أَنَا ٱبْنُ
الإِنْسَان؟».
فقَالُوا:
«بَعْضُهُم
يَقُولُون:
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان؛
وآخَرُون:
إِيْليَّا؛
وغَيْرُهُم:
إِرْمِيَا
أَو أَحَدُ
الأَنْبِيَاء».قَالَ
لَهُم:
«وأَنْتُم
مَنْ
تَقُولُونَ إِنِّي
أَنَا؟».
فَأَجَابَ
سِمْعَانُ
بُطْرُسُ وقَال:
أَنْتَ هُوَ
المَسِيحُ ٱبْنُ
اللهِ
الحَيّ!». فأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«طُوبَى لَكَ
يَا سِمْعَانُ
بنَ يُونَا! لأَنَّهُ
لا لَحْمَ ولا
دَمَ
أَظْهَرَ
لَكَ ذلِكَ،
بَلْ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
وأَنَا
أَيْضًا
أَقُولُ لَكَ:
أَنْتَ هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها. سَأُعْطِيكَ
مَفَاتيحَ
مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات،
فَكُلُّ مَا
تَربُطُهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ مَرْبُوطًا
في
السَّمَاوَات،
ومَا
تَحُلُّهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في السَّمَاوَات».
حينَئِذٍ أَوْصَى
تَلامِيْذَهُ
أَلاَّ
يَقُولُوا
لأَحَدٍ
إِنَّهُ هُوَ
المَسِيح."
مَنْ
يَضْعُفُ ولا
أَضْعُفُ
أَنا؟ ومَنْ
يَقَعُ في
الخَطِيئَةِ
ولا
أَحْتَرِقُ
أَنا؟ وإِنْ
كَانَ لا
بُدَّ مِنَ ٱلٱفْتِخَار،
فأَنا
أَفْتَخِرُ
بِأَوهَاني
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس11/من21حتى30/:"يا
إخوتي،
أَقُولُ
وأَخْجَل،
كَما لَو
كُنَّا ضُعَفَاء!
وأَقُولُ
كَجَاهِل:
إِنَّ كُلَّ مَا
يَجْرُؤُ
عَلَيْهِ
هؤُلاء،
أَجْرُؤُ عَلَيْهِ
أَنَا
أَيْضًا: أَهُم
عِبْرَانِيُّون؟
أَنا أَيْضًا عِبْرَانِيّ!
أَهُم
إِسْرَائِيلِيُّون؟
أَنا أَيْضًا إِسْرَائِيليّ!
أَهُم نَسْلُ
إِبْرَاهِيم؟
أَنا أَيْضًا نَسْلُ
إِبْرَاهِيم!أَهُم
خُدَّامٌ
لِلمَسِيح؟
أَقُولُ
كَمَنْ فَقَدَ
صَوَابَهُ:
أَنا أَكْثَر!
في
الأَتْعَابِ أَكْثَر!
في
السُّجُونِ
أَكْثَر! في
الضَّرَبَاتِ
أَكْثَرُ
جِدًّا! في
أَخْطَارِ
المَوْتِ
أَكْثَرُ
بِمَرَّاتٍ
كَثِيرَة!
تَلَقَّيْتُ
الجَلْدَ
مِنَ
اليَهُودِ خَمْسَ
مَرَّات،
كُلَّ
مَرَّةٍ أَرْبَعِينَ
جَلْدَةً
إِلاَّ
وَاحِدَة! ضُرِبْتُ
بِالعِصِيِّ
ثَلاثَ
مَرَّات!
رُجِمْتُ مَرَّةً
وَاحِدَة! ٱنْكَسَرَتْ
بِيَ
السَّفينَةُ
ثَلاثَ
مَرَّات!
قَضَيْتُ في
عُرْضِ
البَحْرِ
لَيْلَةً ونَهَارًا!
قُمْتُ
بِأَسْفَارٍ
كَثِيرَة،
كُنْتُ في
أَخْطَارٍ
مِنَ
الأَنْهَار،
أَخْطَارٍ
مِنَ اللُّصُوص،
أَخْطَارٍ
مِنْ
أُمَّتِي،
أَخْطَارٍ
مِنَ
الأُمَم، أَخْطَارٍ
في
المَدِينَة،
أَخْطَارٍ في
الصَّحْرَاء،
أَخْطَارٍ في
البَحْر،
أَخْطَارٍ
بَيْنَ
الإِخْوَةِ
الكَذَبَة! عَانَيْتُ
التَّعَبَ، والكَدَّ،
والسَّهَرَ
مَرَّاتٍ
كَثِيرَة،
والجُوعَ،
والعَطَشَ،
والصَّوْمَ
مَرَّاتٍ
كَثِيرَة،
والبَرْدَ،
والعُرْيَ! أَضِفْ
إِلى ذلِكَ،
مَا عَلَيَّ
مِنَ
الأَعْبَاءِ كُلَّ
يَوْم، والٱهْتِمَامَ
بِجَميعِ
الكَنَائِس!
مَنْ
يَضْعُفُ ولا
أَضْعُفُ
أَنا؟ ومَنْ
يَقَعُ في
الخَطِيئَةِ
ولا
أَحْتَرِقُ
أَنا؟ وإِنْ
كَانَ لا
بُدَّ مِنَ ٱلٱفْتِخَار،
فأَنا
أَفْتَخِرُ
بِأَوهَاني!"
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
يكرر
الرب اليوم
لكل راعٍ:
اتبعني
بالرغم من الصعوبات:
اتبعني في
إعلان
الإنجيل
للجميع.
Today the Lord repeats to all pastors: follow
me despite the difficulties, follow me by proclaiming the Gospel to all
Le Seigneur aujourd’hui répète à tous les Pasteurs : Suis-moi malgré les difficultés ; suis-moi dans
la prédication de l’Évangile
تفاصيل تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
شو
أخبار سيدنا
الراعي
ودخلكن وصلوا
خبر غزوة
القاع!!
الياس
بجاني/29
حزيران/16
مشغول
بالنا ع سيدنا
الراعي،
مقطوعا
أخبارو ومش
عارفين إذا
حدا خبروا شو
صار بالقاع؟
البعض
عم يقول انو
غزوة القاع مش
من أولويات سيدنا
لأنو
اهتماماته
أكبر بكتير من
القاع وغيرها!
والبعض
عم يقول أنو
ما حدا خبروا
بعد ولمن
بيعرف ما راح
يقصر أبداً!!
انتو شو
بتقولو..
ودخيلكون
طمنوننا عن
سيدنا بالنا
مشغول عليه!!
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
القاع
ودعت شهداءها
في مأتم تحول
إلى عرس للشهادة
الرقيم
البطريركي:
القاع
تنادينا لنكون
صفا واحدا
لمواجهة
المؤامرات
الشريرة
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- ودعت بلدة
القاع
شهداءها
الخمسة الذين
قضوا من جراء
التفجيرات
الإرهابية،
التي نفذها
انتحاريون
أربعة فجر
الاثنين
الماضي، ومن
بينهم شقيق
الزميل في
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" طوني
وهبي الشهيد
ماجد وهبي.
وتحولت مراسم
الجناز
والدفن إلى
عرس للشهادة،
وسط أجواء من
الحزن والألم
ودموع الأهل
والأحبة، وفي
ظل تدابير
أمنية مشددة للجيش
اللبناني
وبقية
الأجهزة الامنية.
وأدخلت
النعوش
البيضاء التي
لفت بالعلم
اللبناني إلى
كنيسة مار
الياس في
البلدة
مرفوعة على
الأكف، على
وقع نشيد
الموت
وترانيم القيامة.
وكان موكب
الجثامين
الذي انطلق من
مستشفى
الهرمل
الحكومي
والبتول وصل
الى مسقط راسهم
القاع، قرابة
الثالثة
والنصف من بعد
الظهر. وترأس
مراسم
الجنازة ممثل
بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق
والاسكندرية
واورشليم للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
راعي أبرشية
بعلبك -
الهرمل للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
الياس رحال
وعاونه لفيف
من الكهنة.
وحضر مراسم
الجنازة ممثل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري النائب
اميل رحمه،
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
وزير السياحة
ميشال فرعون،
ممثل وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
محافظ بعلبك
بشير خضر،
ممثل رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الوزير
السابق نقولا
صحناوي، ممثل
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل وزير
الإقتصاد
ألان حكيم،
السفير
البابوي في
لبنان
المونسنيور
غابريال
كاتشيا، ممثل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
انطوان زهرا،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العميد الركن
حسن المعلم،
ممثل نقابة
المحامين
المحامي سميح
البشراوي،
ممثل حركة
"أمل"
والمجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عباس شريف،
وأحزاب
سياسية وأجهزة
أمنية وحشد
شعبي كبير.
الرقيم
بعد
تلاوة
الإنجيل، تلا
الرقيم
البطريركي مطران
طرابلس للروم
الكاثوليك
إدوار
جاورجيوس
ضاهر، وجاء فيه:
"القاع
الحبيبة
المفجوعة
بأبنائها
شهداء وجرحى
التفجيرات
الارهابية
تنادينا جميعا
لكي نكون معا،
مطارنة وكهنة
ورهبانا
وراهبات
ووزراء
ونوابا
وممثلي
الدولة
والأحزاب صفا
واحدا مع هذه
البلدة
المباركة
التي تودع اليوم
شهداءها، وهي
تتذكر شهداء
القاع في
الحرب اللبنانية.
القديس بولس
يقول: "إذا
تألم عضو
تألمت معه
سائر
الأعضاء"،
فنحن اليوم
مجتمعون في هذه
الصلاة
الجنائزية
الخاشعة قلبا
واحدا مع ابناء
وبنات القاع
الأحباء. كان
بودي أن اكون
معكم كأب مع
الأسرة
الرومية
الكاثوليكية
الواحدة
والأسرة
اللبنانية
الواحدة، لكن
سفري اليوم
بالذات الى
الخارج منعني
من ذلك، لكني أردت
أن أقوم
بزيارة روحية
تفقدية فزرت
أمس في مشفى
الجعيتاوي
الجريح مروان
ليوس، وقلت كلمتي
أمام وسائل
الإعلام
تضامنا مع
البلدة، وشكرا
للجيش والأمن
وطلبا للمزيد
من الحذر أمام
ما يتربص
لبنان من
مؤامرات
شريرة. إننا
نترحم على
أرواح
الضحايا
الأبرياء،
وكلهم من أبناء
رعيتنا
وأبرشيتنا
الحبيبة
بعلبك
وكنيستنا
الرومية
الملكية
الكاثوليكية،
ونصلي لأجل
شفاء الجرحى
في
المستشفيات
ونقدم
التعزية لأهل
الضحايا
الأحياء، كما
نعزي راعي
الأبرشية المطران
الياس رحال
الموقر وابن
القاع
المطران جاورجيوس
ادوار ضاهر
وراعي الرعية
الاب إليان
نصر الله
الجزيل
الاحترام،
ونوكل أخينا المطران
الياس رحال
ليمثلنا في
هذه الصلاة والوداع
لشهداء القاع.
ونقدم
التعازي باسم
سينودس كنيسة
الروم
الكاثوليك،
وبنوع خاص
باسم مطارنة
لبنان، وندعو
إلى التضامن
المالي
والمادي مع
الاسر
المفجوعة
والمتضررة من
قبل الأبرشيات
وأبنائنا
المقتدرين.
ونشكر أخينا
المطران
يوحنا عصام
درويش الذي
قام بفتح حساب
خاص لهذا
الغرض. ولتكن
نفسهم مع
الصديقين،
ولتكن ذكراهم
مؤبدة".
رحال
وألقى
رحال عظة قال
فيها: "ان
"القاع هي
الصخرة التي
عليها تكسر
الارهابيون
والى اقصى
الجحيم
نزلوا، فتحت
لهم ابواب
الجحيم اما
شهداؤنا
ففتحت لهم
ابواب السماء
والى هناك
انتقلوا
وسيدفَنون في
ارض القاع ارض
الشهداء
والكرامة
والعزة". اضاف:
"ان ارض القاع
اصبحت صخرة
الايمان
والمحبة
والرجاء، وان
ايماننا قوي
ورجاءنا ثابت
لا يتزعزع،
نحن أبناء هذه
الارض وسنبقى
فيها ولن
نتزحزح ولو قدمنا
الشهداء تلو
الشهداء،
الارض ارضنا
وهي أبواب
القداسة".
وتابع:
"جميعنا،
مسيحيين ومسلمين
عيشنا واحد
وحياتنا
واحدة، لا
نفرق بين دين
ودين وبين
طائفة وطائفة
وبين انسان وانسان،
كلنا واحد، يد
واحدة وقلب
واحد، نقول لشهدائنااذهبوا
بسلام، ولن
يرهبنا لا
ترهيب ولا
تكفير وانتم
في قلوب كل
اللبنانيين
الذين ضحيتم
في سبيلهم"،
مشددا على ان
"شهداء القاع
وقفوا بوجه
الارهابيين
وقدموا
حياتهم في سبيل
جميع
المواطنين
اللبنانيين".
وطالب رحال بأن
"تكون منطقة
مشاريع القاع
منطقة عسكرية
تامة كي لا
تعاد
الفاجعة،
واغلاق جميع
الثغرات التي
يتسلل منها
الارهابيون".
وختم :"أبناء القاع
يريدون ان تصل
مياههم كاملة
الى أرضهم، هم
لا يميزون بين
صديق وغريب،
نحن واحد في
هذه المنطقة،
سنعيش مع
بعضنا البعض
قلبا واحدا
ويدا واحدة".
كاتشا
اما
كاتشا فقال:
"انا حامل
تعاطف ومحبة
البابا
فرنسيس، ونحن
نعزي
العائلات
التي أصابها الألم
الكبير
ونحاول ان
نمسح دموع
الأب والأم والابن
والأخ
والأخت"،
معتبرا ان
"الشر دائما
طريقه مقفلة،
ويجب ألا
ننجرف مع الشر
والعنف ولغة
الشر".
وقال:"ان المسيح
يقول أحبوا
اعداءكم
باركوا
لاعنيكم، من
الصعب فهم
كلام المسيح،
والأصعب هو
كيف نعيشه،
هذا الكلام
يعطينا
السلام
الحقيقي".أضاف:"ان
الزهور التي
تزين نعوش
الشهداء هي رمز
الانبعاث
والأمل
والرجاء،
ونريد ان
نبتهل الى
الله ليوقف كل
الحروب
واعمال العنف
في العالم،
ونطلب من
السيدة
العذراء أن
نكون شهودا حقيقيين
امام المصاب
الذي ألم بنا،
وأن تعطينا الايمان
الحقيقي
بالقيامة،
المسيح قام".
شريف
بدوره،
قال شريف:
"شكرا للدماء
التي حمت منطقتنا
وللاشلاء
التي تناثرت
لصون وحدة
كياننا وطننا
لبنان"،
معتبرا ان
"الجود
احيانا بالكلمة
الطيبة جيد،
انما يبقى
الجود بالنفس
أقوى
الغايات". وسأل:
"هل ذنب شهداء
القاع انهم
أبناء المسيح الذي
قال: من ضربك
على خدك
الأيمن در له
الأيسر؟"،
لافتا الى ان
"خير الكلام
ما خرج من
القلب، لذلك
أقول لكم ان
دماء الشهداء
لن تثبط عزيمتنا
وسنبقى ندافع
عن كل ذرة من
تراب أرضنا
بكل غال
ونفيس". وشدد
على ان "هؤلاء
الارهابيين
لا يمتون الى
ديننا بصلة، وكلنا
اما إخوة في
الدين او في
الخلق، ونسأل
الله الراحة
لشهدائنا وأن
يديم علينا
الجيش اللبناني
حامي وحدة
لبنان
وكرامته
وشرفه". وبعد
انتهاء
المراسم
والكلمات،
نقلت جثامين الشهداء
الى مدافن
البلدة.
قصة
القاع طويلة
مع "مشاريع"
الاعتداء على
الحقوق
والقانون
الدولة
تتناسى
واجباتها وتتخلّى
عن شعبها
بيار
عطاالله/النهار/30
حزيران 2016
كتب
جورج نجيب عوض
في مؤلفه
"دموع الشجر –
القاع" نقلاً
عن مراجع عدة،
أن الامام
الاوزاعي (707 – 774م.)
"مرّ
بالقاع ونزل
في بيت من أهل
الذمة قدموا
له عسلا عربون
شكر". وفي
الكتاب أيضاً
ان الأمير فخر
الدين المعني
أمر ببناء
مجمع او قلعة
في موقع
البلدة
واستجر له
المياه من نبع
اللبوة، وكانت
تلك بداية
القاع
الرسمية في
العام 1627 ميلادية.
لم يشفع كل
هذا التاريخ
للقاع وكان
على الأهالي
ان يدفعوا
ضريبة الدم
عند كل أزمة
خلال الحقبة
العثمانية
وبعدها وقبلها.
دفعت البلدة
ضريبة الدم
خلال احداث 1958 وبعدها
في العام 1975 ، ما
اضطر الإمام
موسى الصدر
آنذاك الى
التوجه الى
اهالي بعلبك
والهرمل قائلاً:
"كل رصاصة
تطلق على
القاع او
شليفا ودير
الأحمر إنما
تطلق على بيتي
وقلبي
وأولادي". لكن
يد الشر لم
ترتدع فكانت
مجزرة 1978 ، وها
هي اليوم
مجزرة 2016
الناجمة عن
ترددات الحرب
السورية، وفي
الوقت نفسه هي
نتيجة تغيير
الوقائع
الديموغرافية
والسكانية
والاقتصادية
بعد
الاستيلاء
على أراضي
البلدة في
منطقة مشاريع
القاع، بسبب
فقدان دولة
القانون
وتراخي
المرجعيات
النيابية
والحزبية والدينية
والقضائية في
مواجهة
المعتدين الذين
استغلوا
الاحتلال
السوري
المديد للمنطقة
لتنفيذ
مخططاتهم ضد
التنوع
والتعددية في تلك
المنطقة
النموذجية.
ولمنطقة
المشاريع قصة
تروى: قبل
العام 1990 وبعده
اشترى عدد من
أهالي عرسال
عدداً
محدوداً من
العقارات،
لكن المشكلة
ليست في هذه
العقارات بل
في الاستيلاء
على الأراضي
الجمهورية
التابعة
لبلدية
القاع،
وأبرزها وضع
اليد على
العقار رقم 6
في منطقة وادي
الخنازير،
والذي تحول
قرية للعرب
الرحل المجنسين،
لتتحول تلك
الناحية
تدريجاً الى
تجمع سكني
فوضوي يضم
مباني ودور
عبادة
ومؤسسات تربوية
رسمية من دون
رخص ولا حسيب
ولا رقيب على
رغم صدور
المرسوم 4042 عن
مجلس الوزراء
خلال العام 2010
والذي أوقف كل
اعمال البناء
والاستصلاح، وطلب
البدء بعملية
تصنيف
الاراضي ووضعها
في إطار مخطط
توجيهي عام
كانت اقترحته
البلدية على
التنظيم
المدني. لكن
ذلك القرار
ذهب أدراج
الرياح
واصبحت كل
مطالبة من
أهالي القاع
بتطبيق
القانون
وقرارات
التنظيم
المدني سبباً
لتوجيه
"اتهامات
طائفية" الى
القاعيين.
واعطى وزير
التربية
السابق حسن
منيمنة رخصة لبناء
مدرسة في
منطقة مشاريع
القاع، أضيفت
الى "مدرسة
المشاريع
الرسمية" على
رغم وجود مدرسة
رسمية في
القاع وأخرى
للراهبات
وغيرها. لم
يترك
الناشطون في
القاع باباً
في الدولة اللبنانية
والمؤسسات
الأهلية
والمدنية والدينية
إلا طرقوه
لشرح الأخطار
الناجمة عن السطو
على 80 مليون
متر مربع في
منطقة
المشاريع، من
أصل 180 مليون
متر مربع هي
إجمالي مساحة
النطاق العقاري
للبلدة،
علماً ان
مساحة
العاصمة بيروت
تبلغ 18 مليون
متر مربع فقط.
والأسوأ ان
الاستيلاء
على الاراضي
رافقته
عمليات بناء
عشوائي
وإسكان
الآلاف من
النازحين
السوريين، في
موازاة اتجاه
واضح لتثبيت
معادلة جديدة
وفرضها
بالقوة على
الدولة
العاجزة
والأهالي المقهورين،
وفحواها ان
ثمة بلدة تدعى
"مشاريع
القاع" الى
جانبها بلدة
اخرى هي القاع
نفسها. كتب
المطران
الياس رحال
راعي ابرشية
بعلبك للروم
الكاثوليك
الى القاضي
المنفرد
الجزائي في
بعلبك العام 2011
شاكياً له أن
أشخاصاً
معروفين
يقومون في وضح
النهار
بأشغال غير
مشروعة ومخالفات
في مناطق
القاع
العقارية،
تحديداً في
بعيون، وجوار
مائية، ووادي
الخنازير، وبنجكية.
وأشار الى ان
المعتدين ما
عادوا يكتفون
بإقامة
انشاءات وفق
حاجاتهم، بل
اخذوا يشيدون
محال تجارية
ومعابد
ومحطات
للمحروقات وغيرها
ويبيعونها
للغير لقاء
مبالغ باهظة
خلافاً لأي
قانون و"هذا
يشكل اعتداءً
على الحقوق
ويؤدي الى
حالة غير
شرعية ويثير
مخاوف ذات بعد
طائفي
وديموغرافي(...)".
كذلك وجهت
لجنة من أهالي
القاع كتاباً
الى وزير
العدل السابق
شكيب قرطباوي
طالبين منه
فتح تحقيق مع
بعض الكتاب
العدل حول
عقود انتقال
للملكية
نظموها خلافاً
للقانون
وتشكل جرم سوء
أمانة، لكن
احداً لم
يتحرك، وها هي
النتائج
اليوم متمثلة
في تحول تلك
المناطق
بؤراً
للإرهاب
وتجمعاً ضخماً
لا شرعياً يضخ
الإرهابيين
والمقاتلين ويهدد
القاع وغيرها.
تفجيرات
القاع نفّذها
انتحاريو
"داعش" ومشروع
انتحاري
موقوف أمام
العسكرية
30
حزيران
2016/النهار/تمكن
التحقيق من
تحديد الجهة
التي ينتمي
اليها
الانتحاريون
السوريون
الثمانية
الذين فجروا
انفسهم
بأحزمة ناسفة
ورمي قنابل
يدوية في
القاع، وهي
تنظيم "داعش".
وأشارت
مصادره الى أن
هؤلاء تسللوا
في الوعر من
خارج القاع
الى الغرفة
المهجورة. ولوحظ
وجود دراجتين
ناريتين مع
اثنين من
انتحاريي
المساء، بحسب
بيان قيادة
الجيش، وكان
يمكنهما
الفرار
بواسطتهما
الى خارج
البلدة، ولم
يفعلا. وبدا
أن هؤلاء
الانتحاريين
الذين يحملون
ألقابا
يعرفون مفاصل
القرية عندما
قصدوا مكان
تجمع الاهالي
قرب الكنيسة
مساء ايضا. وبحسب
التحقيق، فإن
هؤلاء جاؤوا
لينفذوا تفجيراتهم
الانتحارية
في تلك
البلدة.
وقد
شهدت أمس قاعة
المحكمة
العسكرية
الدائمة
محاولة
محاكمة موقوف
سوري بتهمة
الانتماء الى
"جبهة النصرة"
بقصد القيام
بأعمال
إرهابية
والقيام بعملية
انتحارية،
ويدعى محمد
زكريا احمد.
يقول انه
من مواليد 1996.
كان في حالة
استغراب،
وبالكاد أجاب
رئيس المحكمة
العسكرية
الدائمة
العميد الركن
الطيار خليل
ابرهيم الذي
بادره: "بدنا نهنيك
بالسلامة
ونقلك
الحمدلله على
سلامتك"، في
إشارة الى
توقيف المتهم
قبل إتمام مشروعه
الانتحاري
المتهم به.
بقي الموقوف
صامتا ومطوقا
يديه خلف ظهره
في بنيته
المائلة الى
الطول والوهن
الذي انعكس
على وجهه
شحوبا. لم يرد
على تهنئته
بالسلامة،
انما رد
باقتضاب على
الاسئلة التي
طرحت عليه.
وقال: "قدمت من
سوريا الى
محلة ابي سمرا
بسبب الاحداث
في بلادي،
عملت في مطعم
بعد تنقلي في
مدرستين ثم في
البناء. وأنا
أؤيد الجيش
السوري الحر". وسئل
عن رجب ابو
درغام الذي
كان في
"النصرة"، فأجاب
بأنه قتل في
الاحداث
السورية، وهو
خال والده.
وعقّب رئيس
المحكمة في
حضور ممثل
النيابة
العامة
العسكرية
القاضي هاني
حلمي الحجار:
"لديك أقرباء
كثر في
الجبهة،
أحدهم أمير في
هذا التنظيم،
وهناك ابو
مصعب الحسري،
وهو قاضي شرع
فيه". وبقي
المتهم على
موقفه ان
هؤلاء جميعا
ينتمون الى
"الجيش الحر".
وأقرّ
بتواصله مع
ابن خاله
المنتمي الى
الجبهة في
سوريا، بحجة
أنه ابتغى
الحصول على
مال منه
للخضوع لجراحة،
"وبالفعل
أرسل إلي 240
دولارا
اميركيا. ولم
أشأ الانتماء
الى النصرة". كانت
هذه الكلمات
الاخيرة التي
نطق بها المتهم
قبل أن يميل
جسده ويفقد
توازنه.
فسارعت عناصر
الشرطة
الموجودة
داخل القاعة
الى الإمساك
به قبل أن
يهوي، ثم عمدت
الى تمديده
على الارض
ورفع قدميه
بعض الشيء
لمساعدته في
استعادة
عافيته،
بعدما ذكر انه
صائم. وتطور
الامر الى طلب
رئيس المحكمة
من العناصر
نقله الى
المستشفى في سيارة
إسعاف. وفي
هذه الأثناء
حاول محاميه
الدفاع عنه في
كلام بينه
وبين رئيس
المحكمة، مقتربا
من القوس.
واعتبر رئيس
المحكمة أن
هذه الامور
(العمل
الانتحاري) لا
تدخل إلا في
رؤوس الشبان
وليس في رأس
ابن الـ40
(لينفذه). وهي
المرة
الثانية خلال
أسبوع تشهد
قاعة المحكمة
مثل هذه
الحالة،
وبسببها رفعت
الجلسة الى 28
آب المقبل.
بون
لاحتواء
"التهديد
الجهادي" في
لبنان
والعالم:
المطلوب من
أصحاب النفوذ
تسهيل
الاتفاق
اللبناني
ريتا
صفير/النهار/30
حزيران 2016/استكمالا
للزيارة التي
قام بها
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند الى
لبنان في
نيسان الماضي،
زارت بعثة من
"المكتب
الفرنسي
لحماية اللاجئين
وعديمي
الجنسية"
بيروت بهدف
الاعداد
لعملية اعادة
توطين مئات من
اللاجئين
السوريين في
فرنسا. ومعلوم
ان باريس كانت
التزمت امام
مفوضية
اللاجئين
التابعة للامم
المتحدة
استقبال 3
آلاف لاجئ
اضافي، كما قال
السفير
الفرنسي
ايمانويل
بون، وإن يكن
لاحظ ان هذا
الرقم يبدو
ضئيلا مقارنة
مع الاعداد التي
يستضيفها
لبنان. وتمثّل
العملية
الجديدة
لإعادة
التوطين
"خطوة تضامن
رمزية مع لبنان"
بتعبير
السفير
الفرنسي الذي
جدد التأكيد
"ان الازمة في
سوريا تجعل
قدرات كل
اللاعبين
الدوليين
موضع امتحان
في هذا الشأن".
كلام بون جاء
في سياق لقاء
اعلامي عقده
في السفارة الفرنسية
في بيروت وذلك
عقب لقاءات
جمعت وفدا اعلاميا
لبنانيا
بلاجئين
سوريين ينوون
مغادرة لبنان
الى فرنسا، في
حضور رئيس
وحدة اوروبا
في "المكتب
الفرنسي
لحماية
اللاجئين
وعديمي
الجنسية"
موراد درباك.
وركزت خلاصة
اللقاءات على
الآتي:
-
لفتت ادانة
السفير
الفرنسي للاعتداءات
الارهابية
التي طاولت
بلدة القاع، مع
تأكيده "وقوف
بلاده الى
جانب لبنان كي
يحفظ امنه
والتعاون مع
الجيش
اللبناني
ومجموع الاجهزة
الامنية"،
معتبراً ان
هذا التعاون
يبدو اليوم
اكثر من
ضروري. واضاف:
"علينا جميعا
ان نتحمل
مسؤولياتنا
لاحتواء
التهديد
الجهادي في
لبنان وفرنسا
وبقية
الاماكن. كما
يجب عدم المزج
بين الارهاب
واللاجئين"،
مشددا على ان "هناك
خطرا ارهابيا
يواكب الازمة
السورية وعلينا
احتواؤه".
-
تعليقا على
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان -
مارك ايرولت
للبنان الشهر
المقبل، ذكّر
بون رداً على
سؤال
لـ"النهار" بدعوة
رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية الى
حل الازمة
اللبنانية في
اسرع وقت. كما
استشهد بالموقف
الذي اطلقه
الرئيس
الفرنسي من
لبنان في هذا
الخصوص،
والذي دعا
عبره "الى
التوصل الى اتفاق
تسووي"،
مطالبا
"بالوضوح
حيال كل عوامل
الاتفاق
السياسي،
استنادا الى
دعوة مجلس الامن
الاطراف
السياسيين
الى التوصل
الى تسوية في 23
ايار
الماضي"،
ومشددا على
"الطابع
الملح لهذا
الاتفاق". وعن
نتيجة
الاتصالات
التي اجرتها
باريس مع
العواصم
الاقليمية
وبينها الرياض
وطهران لحل
الازمة
اللبنانية،
كرر بون ما
قاله هولاند
لجهة "ان
مرشحنا
الوحيد هو لبنان،
ما يعني ان
الامور يجب ان
تتم هنا، ويجب
التوصل الى
اتفاق بين
الافرقاء
اللبنانيين، كما
يجب الطلب الى
كل الذين
يملكون نفوذا
في لبنان
تسهيل
الاتفاق".
وختم:
"كفرنسيين،
نحن جاهزون
دوما لتسهيل
حلول سياسية
تحفظ امن لبنان
وتساعده على
المضي قدما.
ومجددا
اقول،لا يمكننا
ان نحل محل
اللبنانيين
في ايجاد حل". بالنسبة
الى
اللاجئين،
كشف درباك ان
برلين تتسلم
مليون طلب
لجوء سنويا،
مقارنة مع 80
الف طلب
تتلقاها
باريس في هذا
المجال، علما
ان السوريين
يحتلون
المرتبة
الثانية. كما
تحدث عن تنسيق
فرنسي متواصل
مع اليونان
وتركيا لاستضافة
لاجئين
سوريين،
مشددا على
مواصلة تطبيق
برامج تسهل
اندماج هؤلاء
في المجتمع.
رئيس
بلدية القاع
المحامي بشير
مطر: أهل
القاع فخورون
بحمل سلاحهم
مع الجيش ضدّ
الإرهاب
سهى
جفّال/جنوبية/
29 يونيو، 2016/بعد
الهجوم
الإرهابي
الذي تعرضت له
بلدة القاع،
وبعد يومين عصيبين
إنتشر خبر
مفاده أن
أهالي البلدة
طالبوا حزب
الله بالتدخل
عسكريا
لحمياتهم من
إرهاب داعش
وحماية
الحدود
بمساندة
الجيش اللبناني.
فما صحة هذا
الخبر؟ قبل
يومين عاشت
بلدة “القاع”
صدمة تعرضها
لاجتياح
انغماسي
انتحاري، علي
يد مجموعة من
الارهابيين
القادمين من
سوريا،
واليوم تعيش
البلدة حالاً
من الحذر والخوف
من عمليات
إنتحارية
جديدة تحت
وطأة الاستنفار
الأمني
والشعبي
الواسع، حيث
يسير الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
دوريات مؤللة
وراجلة على
كافة الطرقات.
وسط هذه
المشهدية،
برز خبر مفاده
أن أهالي “القاع”
وهم أغلبيتهم
ذوي صبغة
“قواتية”،
وغداة الخطر
الارهابي
طالبوا حزب
الله بالتدخل
عسكريا
لحمياتهم من
إرهاب داعش
وحماية
الحدود
بمساندة
الجيش
اللبناني.
إضافة إلى
تداول خبر
انتشار عناصر
لـ”حزب الله”
مدججة
بالسلاح في
القرى
المحيطة
ببلدة القاع
تفاديا لحصول
أي عمليات
ارهابية. فهل
فعلا بلدة
القاع طالبت
حزب الله
بالتدخل
لحمايتها؟ رئيس
بلدية القاع
المحامي بشير
مطر قال لـ”جنوبية”
بداية أن “لا
مستجدات على
صعيد الوضع الأمني
في البلدة
ونحن بانتظار
نتائج
التحقيقات”.
مضيفا “الجيش
اللبناني
والاجهزة
الأمنية تقوم
موجودة وتقوم
بواجبها على
أكمل وجه”.
وفيما
يتعلق
بمناشدة
أهالي القاع
لحزب الله بمساندة
الجيش لحماية
البلدة قال
“لدينا جيش قادر
وقوي،
والصلاحية له
وحده ولا نريد
ولا نطلب
حماية من أحد”.
وأضاف “حزب
الله يحمي
نفسه وبلداته
ونحن نحمي
أرضنا”. متمنيا
“عدم حرف
الموضوع عن
أساسه”. وعن
الظهور
المسلح أوضح
مطر أن “عندما
يدق ناقوس
الخطر وعند
الحرب كل شخص
من الأهالي
سيقدم مساعدة
للجيش ويسانده
في حربه”. مشددا
على أن
“البلدة وراء
الجيش”. كما
لفت إلى الانتقادات
الغير محقة
بسبب ظهور
السلاح في البلدة
عشية الهجمات
فقال “لولا
السلاح الفردي
لكانت
المجازر
والضحايا أكثر
بكثير إذ تم
إطلاق النار
على بعض
الارهابيين
قبل تفجير
أنفسهم”.
مشيرا
إلى”التضخيم
الاعلامي
وتصوير عدد من
الاشخاص
مسلحين وكأنها
عراضة مسلحة
هو أمر مبالغ
فيه”. وشدد
مطر على أن “حق
الوجود مشروع
وعند الضرورة
سوف نحمل
السلاح
للدفاع عن
أرضنا”. مؤكدا
ان” هذا السلاح
شرعي وأنه
لحالات
الطوارىء
وعندما يطلب
جيشنا
مساندتنا
سنلبي ونحارب
الارهاب”. وبدوره
أكّد مصدر
مسؤول من
القوات
اللبنانية لـ
“جنوبية” على
مبدأ حصرية
السلاح بيد
الجيش
اللبناني،
مؤكدا أن
أهالي القاع
وكذلك القوات
اللبنانية لا
يريدون سوى
الجيش الذي
يقوم بمهماه
على أكمل وجه”. وتأسّف
المصدر لما
تمّ تداوله من
أخبار
وتصريحات منتقدة
لوجود السلاح
واعتباره أمن
ذاتي مشددا على
أن “هذا
السلاح شرعي
برعاية الجيش
اللبناني”. وأشار
المصدر أن
“النائب
أنطوان زهرا
هو نائب عن كل
لبنان، ونحن
فاخورين
بشاجعة أهل
القاع الذين
حملوا السلاح
لمساندة
القوى
الشرعية في صد
الاعتداء
الإرهابي غلى
بلدتهم ليس
إلا”.
هزة
ارضية عصرا
قوتها 4 درجات
وموقعها دير
القمر
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- أفاد المركز
الوطني للجيو
فيزياء التابع
للمجلس
الوطني
للبحوث
العلمية، ان
هزة ارضية
وقعت في
الساعة الرابعة
والدقيقة ال24
من عصر اليوم،
بلغت قوتها على
مقياس ريختر 4
درجات، معلنا
ان موقع الهزة
كان في منطقة
الشوف - دير
القمر. وقد
شعر المواطنون
في بيروت
وصيدا وبعض
الشمال
بالهزة.
نقل
عقيلة الشيخ
يعقوب الى
المستشفى بعد
تعرضها لحادث
امام مكان
اعتصامها
مقابل المجلس
الشيعي
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
عادل حاموش عن
نقل عقيلة
الشيخ محمد
يعقوب ووالدة
النائب
السابق حسن
يعقوب، بعد
ظهر اليوم،
على عجل من
قبل الصليب
الأحمر إلى
المستشفى
وادخلت
العناية
الفائقة بعد
تعرضها لحادث
على طريق
المطار مقابل
مكان
اعتصامها
المفتوح مع العائلة
منذ اكثر من 56
يوما
استنكارا
لاستمرار
توقيف ابنها
حسن، وذلك
اثناء
اجتيازها
الطريق امام
المجلس
الشيعي
الأعلى.
مخاوف
من فرض حزب
الله وصايته
على
المسيحيين.. الحزب
يكرر خطة اتبعها
النظام
السوري بين 1975
و2005 من أجل
تطويع
المسيحيين
اللبنانيين
العرب/30
حزيران/16/بيروت
- أبدت مصادر
لبنانية
مخاوفها من
تحوّل بلدة
القاع
اللبنانية
القريبة من
الحدود مع سوريا
إلى منطقة تقع
تحت نفوذ
مسلّحين
مسيحيين
بغطاء من “حزب
الله”. ودفع
ذلك الحكومة
اللبنانية
إلى التحذير
من ظاهرة فرض
“الأمن
الذاتي” في
مناطق معيّنة
خشية أن يستغلّ
“حزب الله” هذه
الظاهرة في
سياق تسويقه
لشعار “الجيش
والشعب
والمقاومة”
لتبرير
احتفاظه بسلاحه
خارج إطار
الدولة
اللبنانية
وتبرير مشاركته
في الحرب
السورية. وكانت
القاع تعرّضت
يوم الثلاثاء
الماضي لثمانية
تفجيرات نفّذها
انتحاريون
استهدفوا
ترويع أهل
البلدة الذين
سارعوا إلى
النزول إلى
الشارع
حاملين سلاحهم
بشكل ظاهر.
وقتل
في التفجيرات
خمسة من سكّان
القاع الذين
سبق لبلدتهم
أن شهدت مجزرة
ذهب ضحيتها
نحو ثلاثين
مواطنا.
ونفّذت تلك
المجزرة في
الثامن والعشرين
من يونيو 1978
قوات خاصة
سورية
استهدفت
تهجير أهل
القاع وإشعار المسيحيين
في لبنان
بأنّهم
مهددون وأن لا
خيار لديهم
سوى وضع
أنفسهم في
حماية القوات
السورية. وقال
سياسي لبناني
بارز إن “حزب
الله” يكرّر
هذه الأيّام
الخطة التي
اتبعها
النظام السوري
بين 1975 و2005 من أجل
تطويع
المسيحيين
اللبنانيين
وفرض نوع من
الوصاية
عليهم في إطار
حلف
الأقلّيات. وأضاف أن
الحزب دفع أهل
القاع، التي
تقع في قضاء
بعلبك الخاضع
لنفوذه، إلى
حمل السلاح
وشجّعهم على
ذلك بكلّ
الوسائل.
وأشار إلى أن
الأحزاب المسيحية
وقعت في الفخ
الذي نصبه لها
“حزب الله”
وراحت تدفع بدورها
سكان البلدة
إلى الظهور
بالسلاح في شوارعها.
وكان ملفتا أن
قيادات
مسيحية عدّة سارعت إلى
الحضور إلى
القاع بعد
حصول
العمليات الانتحارية
الثلاثاء
الماضي. وكان
بين هذه القيادات
نائب في
“القوات
اللبنانية” هو
أنطوان زهرا
الذي ظهر
حاملا رشاشا
صغيرا مع
مجموعة من
المسلحين من
أهل البلدة.
لكنّ “القوات”
سارعت إلى
تصحيح موقفها
عبر خطاب
لرئيسها سمير
جعجع ركّز فيه
على دور الجيش
في حماية
القاع.كذلك
تفقد البلدة
رئيس “التيار
الحر” الوزير
جبران باسيل
الذي حرص على
توجيه خطاب
يصبّ في مصلحة
ما يحاول “حزب
الله” تخويف
المسيحيين
منه. وزار
القاع كذلك
رئيس حزب
الكتائب سامي
الجميّل الذي
اعتمد خطابا
هادئا التقى
فيه مع ما
قاله وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
من القاع
بضرورة تفادي
الردّ على
العمليات
الانتحارية
بمهاجمة
اللاجئين
السوريين
الموجودين في
لبنان والاعتداء
عليهم.
لبنان:
تخوف من تحويل
مخيمات
النازحين
السوريين
قنابل موقوتة
لزعزعة
الاستقرار
بيروت –
«السياسة»:30
حزيران/16/اعتبرت
مصادر أمنية
لبنانية، أن
الأحداث الأمنية
التي يتعرض
لها لبنان من
وقت لآخر، على
أيدي
الجماعات
التكفيرية
المتمثلة
بـ«داعش» وأخواتها
ليست وليدة
الصدفة، وهي
تحصل عن سابق
تصور وتصميم،
من قبل الجهات
التي لا تضمر
إلا الضرر
للبنان
وتفكيك وحدته
الداخلية وتهديد
أمنه
واستقراره،
وذلك لمنع
قيام الدولة
المركزية
القادرة على
حماية أمنها
الداخلي،
خاصة على
حدودها
الشرقية
المتداخلة مع
سورية. وقالت
المصادر إنّ
هذه
الاعتداءات
التي تعرض لها
لبنان والتي
قد يتعرض لها
لاحقاً، جرى التخطيط
لها منذ
اندلاع الحرب
الأهلية في سورية،
ضمن خطة محكمة
لزعزعة أمن
الدول المحيطة
بها، وهذا ما
يجري تنفيذه
في تلك الدول،
فبعد
الانفجار
الذي وقع في
الأردن
الأسبوع الفائت،
تعرضت بلدة
القاع
الحدودية
لهجوم إرهابي
مزدوج، وصف
بالنوعي لجهة
إعداده
وتنفيذه. وتخوفت
المصادر
الأمنية من
نجاح مخطط
انتشار وتجميع
الإرهابيين
على طول
الحدود
السورية
المرتبطة
بتلك الدول،
تكون الغاية
منه القيام
بأعمال
إرهابية
ضدها، من أجل
استكمال مخطط
زعزعة أمنها
واستقرارها. وسألت
أوساط سياسية
بارزة عن
الأسباب التي
جعلت «حزب
الله» و»فيلق
القدس» التابع
لإيران
للقتال في حلب
وعلى الحدود التركية،
وترك «داعش»
وأخواته
يسرحون
ويمرحون على
الحدود
اللبنانية،
فيجهزون
الأحزمة الناسفة
ويدخلون إلى
لبنان من
بوابات
مخيمات النازحين
السوريين،
لتنفيذ
مخططاتهم
الإرهابية
القائمة على
قتل الناس
الأبرياء، من
دون التمييز
بين من هو
مسيحي ومن هو
مسلم. ورأت في
هذا الأسلوب
الإرهابي
الجديد، نوايا
خبيثة لدى
الجهات التي
تقف وراء هذه
التنظيمات،
من أجل تفتيت
المنطقة
وتحويلها إلى
ساحة حرب
حقيقية لا
نهاية لها،
داعية
الحكومة وكل
المعنيين
بحفظ الأمن
والاستقرار
في لبنان، من
جيش وقوى
أمنية، إلى
ضرورة تغيير
أسلوبهم
المتبع والانتقال
إلى مرحلة
اتخاذ
المبادرة
التي تقوم
أولاً على
مراقبة
مخيمات
النازحين
مراقبة
شديدة، وأن
يكون لأجهزة
المخابرات
ومكتب المعلومات
عيون في داخل
هذه
المخيمات،
مهمتها رصد كل
حركة غير
اعتيادية
تحصل
بداخلها،
وبالأخص
للأشخاص
الذين يدخلون
ويخرجون منها
وإليها.وثانياً
القيام
بعملية مسح
ميداني لهذه
المخيمات وتحديد
عدد القاطنين
فيها، ومعرفة
المناطق التي
قدموا منها،
والمساعدات
التي يحصلون
عليها.
وثالثاً
إقامة
مخافر عسكرية
على مداخلها،
على غرار ما
يجري في محيط
المخيمات
الفلسطينية. ورابعاً
دراسة
أوضاعهم
دراسة دقيقة
تستند إلى
معلومات
موثقة عن كل
فرد منهم
والطلب من
الذين لا حروب
في مناطقهم
العودة إلى
ديارهم، أو
ترحيلهم
بالقوة.
حرّاس
الحدود.. وداعاً
رولا
عبدالله/المستقبل/30
حزيران/16
..وأخيراً
استكان
الشهداء الخمسة
في ثرى أرض
القاع. وداعهم
المؤجل في
برادات المستشفيات
من «الاثنين
الأسود» الى
«أربعاء الوداع»
لم يكن سهلاً
على الأمهات
والأبناء والبلدة
التي افتدوها
بأجسادهم،
لكنه الخطر الداهم
والجاثم في كل
الأمكنة فيه
استثناءات ومحاذير
موت حتى في
شعائر الموت
نفسها، وفي
ملحمة الحزن
المفتوح على
أنين 23 جريحاً
ما زالوا
راقدين في المستشفيات.
«حراس الحدود
وداعاً»،
تلوّح دنيا
شحود زوجة الشهيد
جورج فارس من
غرفتها في
المستشفى في
زحلة بعدما
خضعت
لاستئصال
كليتها بفعل
إصابتها هي
التي لحقت
بزوجها ولم
تفلح في رد
الموت عنه .
ابنتاها
مصدومتان
وكانتا تخافان
على والدهما
الجندي
المتقاعد في
الجيش أيام
كان في
الخدمة، لكن
الموت باغته
لاحقاً في
الارض التي
اختار أن يمضي
بقية عمره في
زراعتها
واستثمارها.اندفع
بنخوته
المعهودة،
متعقباً أحد
الانتحاريين
الذي عاجله
بقنبلة أوقعته
جريحاً،
وفيما تقدم
مسعف دير مار
الياس
والرقيب
المتقاعد في
الجيش بولس
الأحمر لنقله
الى المستشفى
بسيارة إسعاف
تابعة للمطرانية
ظهر انتحاري
آخر ليوحّد
مصيرهما في
جلجلة الموت
تاركاً حرقة
الغياب في
قلوب أولاده الثلاثة
الذين كانوا
يفخرون بأن
والدهم المتطوع
الدائم لنجدة
جرحى ومرضى
القاع، هو
الضحية هذه
المرة .كان
ملقى على
الارض، وكانت
آخر مرة يلقون
عليه نظرة
الوداع . تودع
عائلة الشهيد
جوزف ليوس
ابنها بعزاء
القول: «افتدى
بدمائه
لبنان»،
وقلبها على
شقيقه مروان
الذي يعاني من
حروق بالغة
أصيب بها لدى محاولته
إسعاف شقيقه.
وبجوار
العائلة
تلامذة
وموظفين
عاشوا حلو
الطريق ومرها
من القاع الى
بيروت مع الشهيد
ليوس الذي كان
يعمل سائقا
لـ«بوسطة»
البلدية،
وكان يقلهم
إلى أعمالهم
ومدارسهم.
يذكرونه
بروحه المرحة
وحرصه الشديد
على أرواح
أبناء البلدة
هو المشهود له
بانضباطه
وأمانته. ومثل
قدر الشهيد
ليوس لحق الذي
فرح بابنته
ابن البلدة
ماجد وهبة،
المتقاعد هو
الآخر من السلك
العسكري،
بجاره لإنقاذ
الجرحى فكان
أن استشهد عقب
محاولته
الامساك بأحد
الانتحاريين تاركاً
أولاده
الثلاثة في
عهدة الارض
التي يزرعها. منزل
الشهيد فيصل
عاد بعيد عن
محيط الانتحاريين،
لكنّ نخوته
للمساعدة في
انقاذ جرحى
التفجيرات
خطفته من معمل
الخضار الذي
أسسه بعدما
تقاعد من
الجيش،
ولربما كان
يفكر في الارتباط
وتأسيس عائلة
لكن عرساً
جماعياً آخر انضم
اليه في موكب
البلدة
الحزين أمس.
موكب فيه زهور
وأكاليل
وزغاريد وزفة
وتصفيق
وتوابيت بيضاء
إلى دنيا ربما
تحمل اليهم
السلام الداخلي
المفقود
للأيام
الآتية، أو
على الأقل إلى
حين يصير
للبلد حدود
ومواثيق
تنادي بالحق في
الحياة أكثر
من العيش في
الموقت وفي
برادات الموت
المجاني.
غزوة
القاع" تنعش
خيارات "حزب
الله" وثلاثيته؟
"داعش" يستغل
الساحات وتمزيق"عباءة
نصرالله"
رضوان
عقيل/النهار/30
حزيران 2016
لم يكن
"حزب الله"
ينتظر
التفجيرات
الانتحارية
الثمانية في
القاع ليثبت
صحة نظريته
أمام
اللبنانيين
وأخطار
الجماعات
الارهابية والتكفيرية
التي لا تميز
بين ابناء
الطائفة الشيعية
وبقية
المكونات في
البلاد، وان
كانت لا
تلاقيه
جميعها في هذا
الحكم بسبب
تحميلها إياه
مسؤولية
الانعكاسات
اللبنانية
لتدخله في
الحرب
السورية
المفتوحة. وينطلق
الحزب من
مسلمة انه محق
في الخيارات التي
سلكها في
الحرب
الاستباقية
ضد الجماعات التكفيرية
في عقر دارها
ومواجهتها في
سوريا بدءا من
العام 2012، وان
كان لا يعتقد
في الأساس بأن
هذه المشاركة
تمنع حصول
خروق أمنية في
الجسد
اللبناني. وهو
لم يفاجأ
بقدوم
انتحاريين
الى القاع
واستغلال
الحساسية
المذهبية في
تلك المنطقة
واستهداف
بلدة مسيحية،
فتلك
الجماعات
تستهدف كل من
يختلف عنها،
وسبق أن
استهدفت
بلدات شيعية
ونجحت في ضرب
الضاحية
الجنوبية
مراراً.
واراد
الحزب بعد
مجزرة القاع
ونجاح
الاهالي في
التصدي لها
إثبات معادلة
ثلاثية
"الشعب والجيش
والمقاومة"
ليس من باب
استغلال
التفجيرات
الأخيرة،
خلافاً لما
ذهب إليه نواب
في 14 آذار،
وتوقف أمام
الهبة
الشعبية عند
أهالي القاع
ورأس بعلبك
والجوار
وتقديمهم
شهداء في المواجهات
المفتوحة مع
الارهابيين.
كما ان الجيش
لم يقصر في
القيام
بالدور
المطلوب منه
والذي بدأته
"المقاومة"
باكراً بعد
الشعور بخطر التكفيريين
الذين لم
يحيدوا لبنان
عن أجندتهم في
الأصل بحسب
رؤية "حزب
الله"، ولا
سيما بعد
تداخل
الساحات في
المنطقة من
العراق الى
سوريا وصولا
الى لبنان،
وادخال
الاردن في هذا
المربع
وخصوصا في
الأشهر
الاخيرة، وان
التضييق على
تنظيم "داعش"
واخواته
سيدفعه الى
استغلال كل
هذه الساحات
وتنفيذ
مخططاته. وكان
السيد حسن
نصرالله قد
تكلم في اكثر
من إطلالة على
صيف حار ينتظر
المنطقة وشدد
على موقع حلب
في الخريطة
العسكرية.
ويعتقد
الحزب، بعد
محاولات
التضييق
العربية
والاجنبية
على سياسته وتطويق
مشروعه
بالقرارات
السياسية
وتشويه صورته
ونعته
بالإرهاب في
اكثر من مؤتمر
ومنبر، أن
مناوئيه
الكثر تأكدوا
ان لا قدرة
على قهره عسكرياً
في سوريا،
وأنه لن
يتراجع عن
المشاركة في
موجات
القتال، وهو
على استعداد
لإرسال مقاتليه
الى أبعد نقطة
في سوريا،
ولذلك يتوقع صيفاً
ساخناً في
اكثر من
ميدان.
وتعتقد
الدوائر
الضيقة
المحيطة
بالحزب ان ثمة
من يعمل على
كسر معادلته،
حتى لو كان
الثمن تخريب
الوضع الأمني
في لبنان أقله
في بيئته
ومناطقه، ولا يتردد
أصحاب هذا
المسعى في دفع
الأمور الى حدود
الهاوية من
أجل حمل الحزب
على تقديم
تنازلات،
وذلك من خلال
التضييق
السياسي
والمالي وخلق
مشكلات
داخلية له في
لبنان، ولم
تكن أزمته مع
المصارف سوى
عينة من هذه
المواجهة. وبعد
واقعة القاع
سيواصل "حزب
الله" مشروعه
حيال القوى
الارهابية
وينطلق من
عناصر عدة من
أجل تعزيز
منطقه وان لم
تلق قبول
معارضيه. وعلى
الرغم من هذه
الحواجز
سيعمد الى
توحيد خطاب اللبنانيين
في النظرة الى
ارهاب"داعش"
ومقاتليه
وغيرهم من
الفصائل
الناشطة في
سوريا، فهؤلاء
في حقيقتهم
التي يشدد
عليها الحزب
ليسوا ثواراً
ولا يميزون
بين طائفة
لبنانية
واخرى. ويستعيد
قيادي في
الحزب عبارة
رددها احد البطاركة
انه "لولا
عباءة السيد
نصرالله على
الحدود لوصلت
طلائع
الإرهابيين
الى انطلياس"،
مؤكداً أن
المزاج
الشعبي
المسيحي في
القاع وجوارها
لا يختلف عن
مناخ الشيعة
في ضرورة
التصدي
للارهابيين. ويتوقف
الحزب امام
بعض "المواقف
القاتلة" التي
صدرت عن أحزاب
وشخصيات
لبنانية عقب
"غزوة
القاع"،
ليستنتج أن
"تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
لم يتعلما من
الدروس
الانتحارية
الأخيرة. وهو
لا يغفل عن
أهمية
الاستمرار في
التركيز على
حماية
المؤسسات الامنية
الامر الذي
يعزز"الثالوث"
الذي يؤمن به
ويحقق نجاح
استراتيجيته
التي يستطيع لبنان
من خلالها جبه
الخطر
الاسرائيلي
والتصدي
للجماعات
الإرهابية. وبعد
ارتفاع
الحديث عن
اثقال
اللاجئين
السوريين يرى
الحزب أن من
الضروري
اجراء
السلطات
اللبنانية
اتصالات
بالنظام في
دمشق للبحث في
هذا الملف، في
حين ترفض الحكومة
الاقدام على
هذه الخطوة
وفتح هذا الباب
كي لا تجلب
إليها ازمات
جديدة.
ريفي:
اغتيالات
شهداء “14 آذار”
هي بقرار سوري
– ايراني
مشترك
وبتنفيذ “حزب
الله”
تلفزيون
لبنان/29 حزيران/16/إعتبر
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي أن هذه
مرحلة مختلفة
تتطلب يقظة
وانتباه
وجيشنا بحال جهوزية
كبيرة
والاجهزة
الامنية
ايضا، لافتا
إلى أن اي
انسان تعرض
وجوده بأرضه
للخطر لديه حق
بالدفاع عنها
وردة الفعل
لاهل القاع
العفوية
مبررة. وفي
سياق حدثه عن
مجزرة القاع،
وجه ريفي عبر
“تلفزيون
لبنان”، اللوم
لـ”حزب الله”،
وقال: هذا
الواقع لا
يستطيع ان يستمر.
وشدد على أنه
لا يخشى
انفجارا
امنيا شاملا
وهناك قرار
دولي وإقليمي
لابقاء وضع
لبنان هادئا،
محذّراً من
أنه يمكن أن
نرى حوادث متفرقة
مؤلمة ومؤذية.
وأشار إلى أن
علة العلل هو
الشغور
الرئاسي،
داعياً إلى
نزع كل اوراق
التوت لاعادة
ايران وحزب
الله الى
المربع الاول.
وعن موضوع
إستقالته،
لفت إلى أن
الشغور
الرئاسي حال
دون صدور
مرسوم
استقالتي، وقال:
مجلس الوزراء
كان عاجزا عن
حل المشاكل
وانا لست
شريكا في
المحاصصة،
وانا لا اقبل
بتسويات على
الامن نهائيا.
وفي سياق آخر،
أكد ريفي أن
“أمن حزب الله
نفذ اغتيال
رفيق الحريري
وحاول اغتيال
مروان حمادة،
والملف قدم
للمحكمة
الدولية
بادلة ثابتة
والقاتل
واحد”، و”من حاول
اغتيال بطرس
حرب امن حزب
الله”، كاشفاً
عن معطيات
وملفات وأنه
واللواء وسام
الحسن عملنا
على هذه
الملفات
كلها.وفي
الموازاة، أعلن
ريفي أن لكل
شهداء “14 اذار”
القاتل واحد،
والقرار واحد
والتنفيذ
واحد،
الاغتيالات
هي بقرار سوري
– ايراني
مشترك
والمنفذ هو
“حزب الله”.وتابع:
اللواء
الشهيد وسام
الحسن وانا
قابلنا
نصرالله
شخصيا وكنا
نقول له إن
هناك اشخاصا
من الحزب
متهمون
بالاغتيالات
وكان الحزب
ينفي لحاجته
لدليل لكنني
كنت اعطيهم دليلا.
وأضاف: “حزب
الله” يعتبر
انه الاقوى
لكن بعد بضع
سنوات من يضمن
له انه سيبقى
الاقوى؟ لذلك
العدالة تحمي
اولادنا.
السيد
نصر الله
يتعرض لأوسع
هجوم من الرأي
العام
الإيراني علي
شريفي
علي
شريفي/لبنان
الجديد/29
حزيران/16
أذهل
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
الرأي العام
الإيراني
بخطابه
الأخير الذي
صرح فيه بأن
“موازنة “حزب
الله” وسلاحه
وأمواله من الجمهورية
الإيرانية،
ولن يستطيع
أيّ قانون منع
وصول هذه
الأموال
إلينا” وفور
تلك التصريحات
ابدى الرأي
العام
الإيراني
استياءه من
تلك الكلمات
المفاجأة
التي كان
يتجنب السيد
نصر الله عن
التفوه بها
قبل وضع حزب
الله على
قائمة
الإرهاب وفرض
العقوبة
المصرفية عليه. ضغط
الرأي العام
دفع الحرس
الثوري
الإيراني على
تبرير كلام
أمين عام حزب
الله، وقال مسؤول
العلاقات
العامة للحرس
الثوري بأنه
يرى بأن إعلان
السيد نصر
الله عن
المصدر
المالي الوحيد
للحزب إنما
يهدف إلى
تطمين خط
المقاومة
أمام
الصهاينة
مضيفاً بأن
تلك
التصريحات تمثل
رسالة
للبلدان
العربية
ودحضاً
لمحاولات
حكام
السعودية
قليلي الخبرة
والتيارات التكفيرية
التي تريد أن
تُظهر الشيعة
وإيران
كالعدو الأول
للعرب والسنة
واعتبار
الكيان
الصهيوني
كالعدو
البعيد.
وفيما
يتعلق
باستغلال
أعداء إيران
من تصريحات
السيد نصر
الله قال
رمضان شريف
بأن الصهاينة
وحلفاؤه
الغربيين
والعرب
يؤكدون دوماً
عبر المحافل
الدولية على
دعم إيران
لحركة حماس
وهم لا
يتمكنون من
فعل شيئ أكثر مما
فعلوا حتى
الآن. ونفى
شريف أن توفر
تصريحات نصر
الله ذرائع
جديدة لهم.
ولكن
على عكس ما
يقول به مسؤول
العلاقات
العامة في
الحرس
الثوري، أعطت
تصريحات
السيد نصر الله
أولى ثمارها
في تصريحات
الناطق
الرسمي باسم
البيت الأبيض
الذي قال رداً
على تلك
التصريحات
“إننا نطالب
كل طرف يمول
حزب الله بأن
يتوقف عن تمويله،
نحن ندرك أن
إيران تمول
الإرهاب،
ونعرف أن
إيران تدعم
حزب الله، لذا
فرضنا أقسى
العقوبات
الاقتصادية
عليها، ومن
المهم أن
يدركوا مدى
تورطهم في هذا
الدعم “. ويعتبر
الرأي العام
الإيراني
أيضاً إن
تصريحات أمين
عام حزب الله
لا ينفعه ويضر
بالمصالح
الإيرانية، خاصة
في فترة رفع
العقوبات
التي تعهد
الولايات
المتحدة
والدول 5
الأخرى
بتحققه بعد
الاتفاق
النووي. وفيما
يتعلق باسباب
تفوه السيد
نصر الله بتلك
التصريحات
يقول الناشط
السياسي الإيراني
ابراهيم أصغر
زاده بأن في
هذا الوقت العصيب
الذي خطت
حكومة الرئيس
روحاني خطوات
كبيرة من أحل
مكافحة
الإرهاب
وتنفيذ قانون
مكافحة غسيل
الأموال
وتحقيق
الشفافية
المالية مما
أدت إلى شطب
إيران من
اللائحة
الدولية للدول
المتورطة في
غسيل الأموال
لأول مرة في شهر
يونيو، هل
كانت هناك
ضرورة تقتضي
بتصريح السيد
نصر الله بتلك
الكلمات؟!إقرأ
أيضاً: مواقف ايرانية
تعارض
سليماني بشأن
البحرين: ماذا
فعلتم بموسوي
وكروبي؟ واضاف
أصغر زاده بأن
السيد نصر
الله من وراء
تصريحه بأنه
يستلم جميع
تكاليفه من
إيران في وقت
خمدت المصارف
اللبنانية
العشرات من
حسابات الحزب
تجنباً من العقوبات
ما ذا يريد
لأن يحققه عبر
تلك التصريحات
المسيئة
للأمن القومي
الإيراني؟ مجمل
القول إن
السيد حسن نصر
الله تعرض بسب
تلك التصريحات
لأوسع هجوم من
قبل الرأي
العام الإيراني
منذ عقود. ولا أحد
يعلم المصالح
التي دفعت السيد
نصر الله بتلك
التصريحات،
وربما يرى الراي
العام
الإيراني أن
أي عقوبة
جديدة على إيران
سببه تصريحات
السيد نصر
الله.
العملية
الإنتحارية
في مطار
إسطنبول مساء
اليوم
خليل
حلو/فايسبوك/29
حزيران/16
سئمت في
النهار من
سؤال تكرر من
أصدقاء وصحفيين
ومواطنين وهو:
هل عملية
القاع هي
بداية لتهجير
المسيحيين من
لبنان؟ مع ما
ترافق ذلك من
دعوات للأمن
الذاتي وغيره
... جوابي مساء
اليوم: هل إن
عمليات التفجير
في اليمن التي
نفذتها داعش
أمس هي لتهجير
المسيحيين من
اليمن؟ هل
تفجيري مطار
إسطنبول مساء
اليوم هو
لتهجير
المسيحيين من
تركيا؟ يا
جماعة إقرأوا
عن
إيديولوجية
داعش التي تستهدف
كل من هو
مختلف عنها.
يا جماعة
التخويف والشحن
المذهبي
والطائفي
وإستغلال
مشاعر الناس
المنكوبين
لتغذية
المشاعر
الطائفية والمذهبية
هي في حد
ذاتها جريمة
بحق الناس ولا
تهدف إلا
لغايات رخيصة
وهي كسب العطف
والتأييد
الغرائزي
البعيدين كل
البعد عن
القيم المسيحية.
رحم الله
ضحايا مطار
إسطنبول
وضحايا القاع
وغيرهم من
ضحايا داعش
المجرمة
والآتية من
مجاهل القرون
الوسطى.
لبنان..
إحباط عمل
إرهابي
يستهدف
مرفقاً سياح
دبي -
قناة الحدث/29 حزيران/16/تمكنت
استخبارات
الجيش
اللبناني من
إحباط عمل
إرهابي
وتوقيف شخصين
على صلة به. وكشفت
مصادر أمنية
لصحيفة
"الجمهورية"
أن هذا العمل
الإرهابي كان
سيستهدف
مرفقاً
سياحياً مهماً
في إحدى ضواحي
بيروت
الشرقية. وذكرت
المصادر
ذاتها أن
الأجهزة
الأمنية كانت
تملك معلومات
بناء على
اعترافات
لموقوفين
وأفراد شبكات
تم اكتشافها
لاستهداف
تجمعات بشرية
في أماكن
متعددة، مثل
أسواق تجارية
ومقاهٍ ومطاعم.
كما أعلنت
المصادر أن
إحدى هذه
العمليات
كانت تستهدف
كازينو لبنان
بواسطة امرأة بلباس
سهرة واثنين
من
الانتحاريين
سيقومون بإطلاق
النار ورمي
القنابل
وتفجير
أنفسهم في الساهرين،
لإيقاع أكبر
عدد ممكن من
الضحايا.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 29/6/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
شعر
سكان نصف لبنان
تقريبا بهزه
أرضية عند
الرابعة
والثلث.
تبين
انها حصلت في
دير القمر في
الشوف وكانت بقوة
اربع درجات
حسب مقياس
ريختر ولم
ينجم عنها
اصابات أو
اضرار.
في
الوقت نفسه
هزة القاع
الأمنية تركت
ارتدادات
صوتية تحت
عنوان مواجهة
الارهاب. وقد
كثف الجيش
اجراءاته وسط
تشييع جثامين
الشهداء في
البلدة.
وفي
معلومات
أمنية أن خطة
يجري إعدادها
لحماية
المناطق
المتاخمة
للحدود
الشرقية مع
سوريا وان
مجلس الوزراء
سيتخذ قرارات
تؤمن الغطاء
للخطة في جلسة
الغد.
وثمة
اتصالات مع
الامم
المتحدة لطلب
تعاون القوات
الدولية مع
الجيش
اللبناني عند
تلك الحدود
لتأمين
المراقبة
الدائمة. في
وقت دعت قوى
الأمن
الداخلي
اللبنانيين
الى عدم الأخذ
بالشائعات
حول تفجيرات
محتملة في
ارجاء البلد.
وقد
اعرب البيت
الابيض
الاميركي عن
القلق لتنامي
قوة داعش في
سوريا
والعراق
واماكن أخرى. وبدأت
السفارة
الاميركية
التحضير
لمجيء السفيرة
الجديدة
الأحد المقبل
فيما باشرت
السفارة
الفرنسية
التحضير
لزيارة وزير
الخارجية
بيروت
انطلاقا من
هدف تأمين
الانتخاب
الرئاسي
بالتزامن مع
تحذير الرئيس
نبيه بري من
ان
اللبنانيين
ينتحرون سياسيا
مشيرا الى ان
ما حكي عن
السلة
المتكاملة
غير صحيح وان
الأمر مرتبط
ببنود الحوار
الوطني.
وفي
الخارج اقترح
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف هدنة
عسكرية تشمل
كل مناطق سوريا
باستثناء
المناطق التي
يسيطر عليها
داعش. وقد سجل
تقارب روسي
تركي سمح
باعادة
العلاقات التجارية
والسياحية.
إذن
القاع ودعت
شهداءها وهي
مع سائر القرى
والبلدات عند
الحدود
الشرقية تحت
مظلة الجيش والقوى
الأمنية.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
ودعت
القاع الجريحة
شهداءها
الخمسة، لكن
الحزن لف
لبنان الذي يشعر
كل مواطن شريف
فيه بأنه فقد
عزيزا في هذه المجزرة،
واذا كان
الايمان
والطبيعة
البشرية
يبلسمان
الجروح التي
يتسبب بها
الموت فإن القلق
على المستقبل
لا يبدده الا
العمل المؤسساتي
وهو مغيب
مخطوف، اضافة
الى آلة
التخويف التي
تضخ الاشاعات
غير البريئة
في طول البلاد
وعرضها مبشرة
بالمزيد من
القتلى
والغاية منها
اطالة
المفاعيل
النفسية
للتفجيرات
الانتحارية
وهي اشد فتكا.
ولا
تتوقف الهجمة
هنا بل
تتعداها الى
الحملة المبرمجة
غير البريئة
عن الامن
الذاتي في القاع
دون الجوار
علما ان كل ما
بان من هذه
الظاهرة لم
يتجاوز
الساعات، اما
ضمان أمن
القاع وما
حولها فمجلس
الوزراء الخميس
لن يخرج بجديد
يبرد القلوب
الخائفة، تزامنا
وفي قضية
الانترنت غير
الشرعي حضر
عبد المنعم
يوسف امام
القاضي لكن
وكيل الدولة
المفترض ان
يستعيد
اموالها
المهدورة
بالملايين تغيب
ما غذى الشكوك
بان الملف
يدفع الى
اللفلفة
وتجهيل
الفاعل
الحقيقي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
شهداء
القاع إلى
العلا
والانتحاريون
لا قاع أرض
لهم تؤوي
بقاياهم
فالبلدة التي
ودعت أبناءها
اليوم
استقبلت أيضا
وحدة رأي
وموقف وتشابك
قرار وكنيسة
مار الياس
التي احتضنت
الشهداء
تحولت إلى حرم
يجمع الطوائف
ورجال الدين
على اختلاف
مذاهبهم.
كانوا يودعون رجال
التصدي
المرفوعين
على أقواس نصر
وبهذا المشهد
المتآلف سقط
هدف الإرهاب
الأول بالفتنة
والتقسيم
وتأليب الناس
لكن الأهداف
المتبقية
تبدو بلائحة
طويلة
والإرهابيين
المتسللين أكثر
من أن يحصوا
وعلى وقع
تحركهم ينبض
البلد ويتحسب
ويتخذ
إجراءات
أمنية مشددة
وربطا بإمكان
اختبائهم
دخلت قناة
الجديد اليوم
الغرفة رقم
ثمانية التي
كانت تشكل
حصنا
للانتحاريين
وهي الغرفة
الحقيقة
وبخلاف تلك
الوهمية التي
قصدتها وسائل
إعلام أخرى
ووفقا
لمعلومات الجديد
فإن شخصا
مساعدا أقدم
على استئجار
الغرفة
للإرهابيين
الثمانية
الذين شكلوا
فريق عمل
واحدا وكانوا
يمكثون على
مشارف القاع
في منطقة سبق
لحزب الله أن
انسحب منها
قبل عام واحد
عندما خرجت
صرخة بعض
السياسيين
وحماة الحمى الذين
رفضوا الوجود
الحزبي هناك
نفوق هذه المجموعة
لن يعني وضع
حد للإرهاب
فالأهداف
كثيرة
والاعداد
أكثر وطبقا
لما أعلنه
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
للجديد اليوم
فإن عشرة أهداف
من أصل
الشائعات
تحققت متحدثا
عن أماكن سياحية
رتادها أجانب
أصبحت في عين
الاستهداف ووصف
الارهابيين
بأنهم أصبحوا
يتمددون كالقنابل
العنقودية
أما خط تسللهم
فهو سوريا
والدفعة الانتحارية
التي وصلتنا
أخيرا كانت من
الرقة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
انه
الارهاب يزنر
العالم مع كل
ما يزرعه من
خوف وحقد
وتنام
للعنصرية.
القاع ليست
وحدها المستهدفة،
هي التي ضمت
الى ترابها
شهداء لبنان الخمسة،
ولبنان ليس
وحده
المستهدف،
فقبله فرنسا
وبلجيكا
والولايات
المتحدة
وتركيا وبعده
تبدأ اللائحة
طويلة.
اليوم
استفاق
اللبنانيون
على موجة من
التسجيلات
الصوتية التي
تحدثت عن
عمليات تحضر
في اكثر من
منطقة،
ليتبين ان
معظم ما انتشر
بين اللبنانيين
شائعات، فيما
الحقيقة تختصر
بالتالي: هناك
مخاطر
وتهديدات
جدية، والقوى
الامنية تعي
هذا الموضوع
وتتعامل معه بأقصى
درجات
المتابعة
المكثفة.
القوى الامنية
أحبطت
عمليتين
وتمكنت من كشف
خيوطهما ومن وراءهما،
المطلوب من
المواطنين
اليقظة والحذر
وإبلاغ القوى
المختصة بكل
ما يثير الشكوك.
وفيما ضرب
الارهاب
ضربته، موضوع
تنظيم النزوح
السوري الى
لبنان مجددا
الى الواجهة
ومعه اللاقرار
الذي تتخبط
فيه الحكومة
وفيتواتها المتنقلة
بحسب الموضوع
والحاجة.
فالأكيد أن في
لبنان ما يفوق
المليون و500
الف نازح
سوري، والمرجح
أن من بين
هؤلاء قد يخرج
ارهابيون أو
خلايا نائمة
لكن المؤكد أن
ليس كل
النازحين ارهابيين
كما ليس كل
اللبناينين
عنصريين.
فعندما
تغيب الدولة
ويتبعثر
قرارها بين
السلطات
السياسية
المتنافرة
والسلطات
الامنية
المكبلة
ينتصر
الارهاب
وتنتصر
العنصرية ويتحول
مشهد الرقص
بالأكفان
البيض الى
مشهد يومي
عايشه معظم
اللبنانيين
طوال سني
الحرب
ويريدون
نسيانه.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
شيعت
القاع
شهداءها،
دفنت معهم
مخطط الارهاب
وكل تحليلات
الفتنة
والتأويلات،
ولعل الكلام
الذي ارتفع
على منصة
الشهادة بكل
عنفوان وايمان
بإلتحام
القاع مع
نسيجها وبوجه
الخطر المحدق
في كل مكان
رفع من قيمة
الدم المسال
عند الحدود
دافعا عن
لبنان ما كان
اعظم.
اما دفع
المواقف
والتصريحات
الحكومية
وغير الحكومية
فليتها قرنت
بأفعال، اليس
الافضل من
البحث عن قوات
دولية تزرع
لغايات عند
الحدود
التنسيق مع
الدولة
السورية التي
تملك الكثير
لتعين القوى
الامنية والجهات
المعنية بوجه
الخطر
المشترك؟
اليست دماء
الشهداء
المسفوكة
بفعل الارهاب
دون تمييز بين
منطقة واخرى
وفئة واخرى
تستحق بعض وعي
واتزان
والتفكير
الجدي بحل ضد
هذا الخطر الحقيقي؟
حقيقة وصفها
اليوم رئيس
مجلس النواب
الذي اعتبر
اننا في مقابل
الاستهداف
الانتحاري لامن
واستقرار
لبنان نواجه
انتحارا
سياسيا عبر
تعطيل
المؤسسات
فيما
الاتصالات
المعطلة
بكبريات
الاسباب في
المنطقة عادت
لتتحرك تحت
مسمى مواجهة
الارهاب.
تركيا
المصابة
بمطاراتها
التي تعرف
جيدا اولئك
التكفيريين
الانتحاريين
تلقى رئيسها اليوم
اتصال من
الرئيس
فلاديمير
بوتين، اتصال
مهد له اعتذار
اردوغان
بالامس وعجله
تفجير
اسطنبول
الانتحاري
الذي اوقع عشرات
الضحايا من
جنسيات عدة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
تراب
القاع في عمق
البقاع
الشمالي
احتضن جثامين
شهداء البلدة
الخمسة الذين
سقطوا نتيجة الهجمات
الارهابية
التي استهدفت
القاع ومعها
لبنان من
اقصاه الى
اقصاه.
تشييع
الشهداء الذي
تم بمشاركة
رسمية وشعبية
ترافق مع
اجراءات
امنية مشددة
ومداهمات نفذها
الجيش في عدد
من المناطق.
الارهاب
الذي ضرب في
القاع كان حط
رحاله الليلة
الماضية
مستهدفا مطار
أتاتورك
الدولي في إسطنبول
بعدما اخترق 3
انتحاريين
امن المطار،
واطلقوا
النار عشوائيا
قبل تفجير
انفسهم، داخل
حرم أكبر
مطارات تركيا
وأكثر مطارات
أوروبا
ازدحاما، مما
ادى الى مقتل 41
شخصا وجرح نحو
240 اخرين.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
لبنان
أحيا عرس
الشهداء في
القاع بمشهد
وطني رد فيه
على المخططات
الارهابية
التي ارادت
كسر ارادة
اللبنانيين،
يقظة داخلية
شعبية وأمنية
تظهرت على
المساحة
اللبنانية
فيما كانت
الاجراءات العسكرية
ناشطة حماية
للقاع
والبقاع وسط
مطالبة بأن
تكون مشاريع
القاع منطقة
عسكرية لمنع
تسلل
الارهابيين
اليها.
التحقيقات
توصلت الى
تحديد هويات 7
انتحاريين
وكشفت المخبأ
الذي استخدموه
في القاع،
فجالت الـNBN كما سنبين
بالتفصيل في
سياق النشرة.
الاسئلة
بقيت قائمة
حول الأهداف
الحقيقية للارهابيين،
خصوصا ان
معلومات
امنية كانت وصلت
الى الرئيس
نبيه بري في
الايام
الماضية تفيد
بأن مجموعات
ارهابية تستعد
للقيام
بهجمات
وتفجيرات
لاستهداف
شخصيات لبنانية
وقوات
اليونيفيل
الدولية.
القوى
الامنية
اتخذت
الاجراءات
الاحتياطية
ودعت لعدم
الانجرار خلف
ما يجري
التداول به عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي
وبواسطة رسائل
صوتية او
مكتوبة يبثها
مجهولون عن
اعمال ارهابية
ستطال اماكن
محددة.
في
السياسة
انتحار
متواصل يجري
منذ اكثر من عامين
ونصف مقابل
الاستهداف
الانتحاري
لأمن واستقرار
لبنان كما قال
رئيس المجلس
محذرا من
الاستمرار
بالدوران في
الأزمة لأن
ذلك سيؤدي بنا
الى الفراغ
والمجهول
مستغربا ما
يقال عن سلة
الحل التي
ليست سوى بنود
الحوار
المطروحة منذ
البداية، فلا
هو اخترع
جديدا ولم يدر
من اين يأتون
بالتوصيفات
الجديدة لتلك
البنود.
اقليميا
تسارعت
الاتصالات
على خط أنقرة
موسكو وصولا
الى ازالة
المطبات التي
كانت قائمة على
الخطين. اعتذار
من الرئيس
التركي
فاتصال من
الرئيس
الروسي فاتفاق
على لقاء شخصي
قريب جدا،
فإزالة
للعقوبات
التي كانت موسكو
تضعها على
أنقرة. فجأة
زالت الأزمة
بين الروسي
والأتراك الى
حد توقع خلاله
الوزير سيرغي
لارفوف
استئناف
العمل مع
تركيا لحل
الازمة
السورية.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
لا،
ليسوا خمسة.
ليسوا عددا
ولا رقما ولا
مجرد صفة
شهداء. إنهم
بشر، إنهم
آباء وابناء
وأخوة. لهم في
هذه الأرض كل
الأرض وما
بعدها وما فوق
إحفظوا
أسماءهم قبل
الخبر وبعده:
فيصل عاد،
ماجد وهبي،
جوزيف ليون،
يوسف الأحمر
وجورج فارس
لهم، وبالإذن
من دمائهم،
إسمحوا لنا بثلاث
كلمات "لو":
أولا،
لو أن الذين
زحفوا إلى
القاع أمس
واليوم،
زاروها قبل
أشهر، أو قبل
سنوات ولو
أنهم يومها
تركوا على
حدودها نصف
سيارات
مواكبهم
المؤللة
والمصفحة
والمربعة أو
نسوا بين
أهلها ثلث
جحافل
مرافقيهم أو شكلوا
إلى تخومها
ربع سائقي
عائلاتهم
وحاشياتهم
وخدم قصورهم
ليسهروا هناك
مع حراس القاع
على الحدود،
بدل أن
يتركوهم أسرى
علب الحديد،
منتظرين
نهايات سهره
"معلميهم" في
علب الليل لو
فعلوا ذلك
يومها، ربما،
فقط ربما، لما
احتاجوا
اليوم إلى
وداع فيصل
وماجد وجوزف
ويوسف وجورج.
ثانيا،
لو أن الذين
بذلوا كل تلك
الجهود المشكورة،
لتكريس صورة
العيش
المشترك، اكتفوا
بعبارة
واحدة،
مفادها: نحن
مرجعيات الدين
الإسلامي في
لبنان
والمنطقة
والإسلام،
نعلن ونفتي
ونؤكد، بأن كل
تكفيري أو
انتحاري أو
إرهابي،
مصيره النار. وأنه لا
جنة له، ولا
دولة، ولا أرض
ولا فوقها بل
تحتها بكل
يقين.
ثالثا،
لو أن كلام
الوعظ
الجميل،
والعاجز عن
إيفاء
الشهداء
حقهم، خلص إلى
موقف واحد:
نريد رئيسا
وقف ولو مرة
أمام قبر
شهيد، لنبني
دولة لا تقتل
ولا يقتل
شهداؤها
مرتين ومرات
... ربما لما
ودعنا
اليوم،فيصل
وماجد وجوزف
ويوسف وجورج
من وداعهم
البداية، مع
نشرة الـ OTV.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 29
حزيران 2016
النهار
قال
متابع للشأن
العام في
كسروان إن
نواة لائحة
نيابية بدأت
تتشكّل من
اللواء شامل
روكز والوزير
السابق زياد
بارود ورئيس
المؤسسة المارونية
للانتشار
نعمت افرام.
دعا أحد
نواب بعلبك
الى القيام
بحملة عسكرية لطرد
السوريين
الارهابيين
حتى لا تتكرّر
مأساة
الفلسطينيين
في لبنان.
لوحظ أن
تلفزيونات لم
تقطع إرسالها
صباحاً ومساء
لمتابعة
النقل
المباشر من
بلدة القاع كما
كان حصل في
تفجيرات
مماثلة.
شن
ناشطون عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي
حملة على رئيس
حزب "القوات"
استدعت
تراجعه عن قوله
إن القاع لم
تكن مقصودة.
السفير
أبدى
سفير دولة
إقليمية
خشيته من أن
يؤدي تطور حصل
في وزارة
خارجية دولة
مؤثرة في
الملف اللبناني
الى تداعيات
تطال عددا من
ملفات المنطقة
ومنها لبنان!
تبين
لبعض
المسؤولين أن
معقبي
معاملاتهم يأخذون
منهم بدلات
مالية مقابل
خدمات تقدمها
لهم إحدى
المؤسسات
مجانا.
يتجه
نحو خمسين
عاملا في
القطاع الطبي
ضمن مؤسسات
"الجماعة
الإسلامية"
الى تأسيس
جمعية طبية
مستقلة تعنى
بالشؤون
الصحية
للبنانيين
والنازحين
السوريين.
المستقبل
يقال
إن
المطالبات
بإنشاء نقابة
لأخصائيي
التغذية
تتصاعد ربطاً
بتزايد أعداد منتحلي
الصفة في هذا
الاختصاص
وارتفاع نسبة
المشاكل
الصحية التي
يعاني منها
الناس بسبب
أداء هؤلاء.
اللواء
توقّع
خبراء في
الأمم
المتحدة
تفكّك أوروبي يسبق
تفكّك جديد
لدول الشرق
الأوسط؟!
توقّفت
الإتصالات
لعقد قمّة
روحية موسّعة
لأكثر من
اعتبار، عملي
وسياسي..
يردّد
نائب بقاعي
أمام محدّثيه
أنه سبق وحذّر
من استهداف
القاع، نظراً
لأنها
الخاصرة
الرخوة عند
الحدود الشرقية.
الجمهورية
لم
يتفهّم وزير
سيادي هجوم
وزير سابق على
دولة عربية
كبرى، كان
الأخير يشيد
بها وبقيادتها
قبل فترة
قصيرة.
يؤكد
مرجع سياسي
أنه في حال
عدم التفاهم
على "سلّة
بري" في آب
المقبل، فقد
نكون أمام
انتخابات
نيابية مبكرة
على أساس
قانون الستين.
وضعت
السفارات
الغربية
أطقمها
الأمنية في حال
استنفار شديد
ترقباً لما
يمكن أن يحصل.
البناء
كشف
وزير بارز أنّ
جلسة مجلس
الوزراء أمس
كانت هادئة
تماماً، ولم
يتخللها أيّ
سجال كما جرت
العادة،
ونوّه
بالموقف الذي
عبّر عنه وزير
العمل سجعان
قزي حين تطرّق
النقاش إلى
وضع النازحين
السوريين،
حيث اعتبر أنّ
حلّ هذه
المشكلة لن يتمّ
إلا من خلال
التواصل مع
الجانب
السوري، فما
كان من الوزير
محمد فنيش إلا
أن علّق
مازحاً: "كان
لازم من زمان
يفصلوك من حزب
الكتائب"…
هل
يفسـح عون
وفرنجيـة
الطريق امام
المرشح الثـالث؟/"الجنرال"
يرصد حركة
الحريري
وزيارة إيرولت
لاتخاذ
القرار
المركزية-
ترى مصادر
سياسية في قوى
الثامن من اذار
ان وجوب ملء
الفراغ في
المؤسسات
الرسمية وفي
مقدمها
الشغور
الرئاسي هو
الحل لاعادة تكوين
السلطة وبات
يشكل قناعة
شبه راسخة لدى
قيادات
وافرقاء تلك
القوى على
مختلف
تياراتها
ومواقعها.
وتضيف: ان حسم
ملف
الاستحقاق
الرئاسي بات
يلوح في الافق
وهو قضية اشهر
ان لم يكن
اسابيع
منطلقة من
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
الى لبنان في
الحادي
والثاني عشر
من شهر تموز
المقبل والذي
في رأيها لن
يأتي خالي الوفاض
خصوصا ان
باريس
استضافت
مؤخرا كلا من
وزير
الخارجية
الايرانية
محمد جواد
ظريف وولي ولي
العهد
السعودي وزير
الدفاع
الامير محمد
بن سلمان
المعنيين
بتعبيد طريق
القصر الجمهوري
في بعبدا امام
الرئيس
العتيد. وتكشف
ان العماد
ميشال عون
أسّر امام
المقربين منه
بخطورة
استمرار
الاوضاع على
ما هي عليه
سياسيا وامنيا
واقتصاديا
وانه يرصد
حركة الرئيس
سعد الحريري
خلال الفترة
القريبة وحتى
اذا لم تحمل
زيارة الوزير
ايرولت
للبنان جديدا
يدفع بوصوله
الى بعبدا،
فهو لن يكون
عثرة امام
اجراء الاستحقاق
الرئاسي عبر
اللجوء الى
مرشح ثالث،
بعد تراجعه
ورئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية عن
ترشيح
نفسيهما. وتضيف:
ان هذه القوى
ترى ان ثمة
سايكس بيكو جديدا
بدأت معالمه
ترتسم في
المنطقة على
قاعدة تقاسم
النفوذ في
المناطق
الغنية بحقول
الغاز، ومن
مؤشرات ذلك
اتصال الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين اليوم
بالرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
والاتفاق على
لقاء بين
الجانبين
لتكريس
المصالحة بينهما
بعد القطيعة
التي نجمت عن
استهداف
اسطنبول احدى
الطائرات
العسكرية
الروسية
واسقاطها
ومقتل طيارها
في بداية
العام، كما
انها تلفت في
هذا السياق
الى المصالحة
التركية
الاسرائيلية
والاتفاق على
تبادل
السفراء بين
انقرة وتل
ابيب.وتختم
بالرهان على
بروز مستجدات
محلية
واقليمية
ودولية قريبا
وعلى قاعدة ان
لا عداوة
دائمة في
السياسة وبين
السياسيين
وان المصالح
هي ما تجمع
بينهم. وهذه
القاعدة قد
تدفع اهل
الداخل كما
الخارج
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
واخراج لبنان
من الازمة
التي يتخبط
فيها بعدما
تعدت الخط
الاحمر وباتت
تنذر بالانفجار
الشامل.
الأب خضرا:
ننتظـر هدوء
الاوضاع
الامنيـة لنتحرّك
ضد ما يحصل
لجهاز امن
الدولة
المركزية-
لم تطو صفحة
"شلل" جهاز
امن الدولة مع
احالة نائب
المدير العام
العميد محمد
الطفيلي الى
التقاعد امس
الاول. فتنازع
الصلاحيات مع
رئيسه اللواء
جورج قرعة
الذي ادّى الى
حصار مالي
وسياسي
واداري
للجهاز منذ
اكثر من 10 اشهر،
يبدو انه لم
ينتهِ مع خروج
احد اطرافه من
دائرة الصراع.
فبعدما
اُوكل الى
رئيس الحكومة
تمام سلام
ايجاد حلّ
للازمة، كان
من المُفترض
كما تقتضي
الاجراءات
القانونية ان
يُعيّن مجلس
الوزراء في
جلسته التي
سبقت تاريخ
احالة العميد
الطفيلي الى
التقاعد، بديلاً
منه، الا ان
هذا لم يحصل،
بانتظار
"تسوية" لم
تنضج بعد. الا
ان التطورات
الامنية من
بوابة القاع
التي تعرّضت
لعمليات
انتحارية
واستدعت عقد
اجتماعين
امنيين لقادة
الاجهزة الامنية
اعادت تسليط
الضوء على
ازمة الجهاز
الذي غاب
مديره عن
الاجتماعين
رغم دقة
المرحلة وحساسيتها
التي تستدعي
تعاوناً بين
مختلف الاجهزة
الامنية،
وهذا ما اثار
حفيظة
واستغراب
احزاب وقوى
سياسية عدة
رفضت طريقة
التعاطي هذه
مع جهاز امني. وازاء
هذا الواقع،
اعلن رئيس
مؤسسة
"لابورا"
الاب طوني
خضرا عبر
"المركزية"
"اننا "ننتظر
ان تهدأ
الامور،
خصوصاً بعد
التفجيرات
الارهابية
التي ضربت
القاع لنقرر
بعدها كيفية تحرّكنا
ضد ما يحصل
لجهاز امن
الدولة"،
معتبراً ان
"لا مشكلة في
ابقاء مركز
نائب المدير
العام شاغراً
طالما "سُمح"
لرئيسه ممارسة
صلاحياته
كاملةً،
وتلبية
حاجاته اللوجستية
والمالية من
قبل وزارة
المال". وقال
"مع احالة
العميد
الطفيلي الى
التقاعد من
المفترض ان
ينتظم العمل
في شكل طبيعي
وقانوني داخل
الجهاز، وان
يعود اللواء
قرعة الى
ممارسة صلاحياته،
منها التوقيع
على قرار
تطويع عناصر جدد
في الجهاز،
وفي هذا
المجال هناك 500
عنصر من الجنسين
نجحوا في
المباراة
وينتظرون
قرار التطويع".
واسف الاب
خضرا "لتغييب
اللواء قرعة
عن الاجتماعين
الامنيين
الاخيرين رغم
خطورة
المرحلة التي
نمرّ بها
والتي تستدعي
تعاون مختلف
الاجهزة
الامنية
لحماية لبنان
من الارهاب".
وشدد
على ضرورة
"رفع صوت
"الحق" من دون
خوف من احد او
مُسايرة لأي
كان".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
هــل
القــاع
جــــزء
مـــن معـركة
حلـب؟ ولماذا
توقّف "حزب
الله" عن ارسال
المقاتلين
الى الجبهة؟
المركزية-
لفتت صحيفة
"الانباء"
الكويتية الى
ان "مع
التفجيرات
الإنتحارية
الرباعية الجديدة
التي هزّت
القاع بعد
تفجيرات
الفجر الدامية،
تراجعت
النظرية
القائلة ان
انتحاريي
الفجر كانوا
في صدد المرور
في بلدة القاع
من طريق
الترانزيت،
لكن بعد
تفجيرات
الليل بدا
وكأن القاع هي
الهدف بالذات،
في حين يؤشر
الاستنفار
العام لـ"حزب الله"
في مختلف
مناطق نفوذه
الى ان لمعركة
حلب التي اعلن
عنها الحزب
خيطا متصلا
بهذه التفجيرات".
وادرجت
الصحيفة ثلاث
نظريات في هذا
السياق:
-
اولا، ان تكون
القاع كما هو
واقعها
الجغرافي
بوابة
الإنتحاريين
الى منطقة البقاع
الشمالي، حيث
معقل "حزب
الله" الذي
يُحارب
المعارضة
السورية في
حلب وفي كل
مكان، بحكم
وجود منطقة
مشاريع القاع
الممتدة على
طول الحدود
الشرقية مع
سوريا بمدى 25
كيلومتراً وفيها
مخيم يضم نحو 20
الف لاجئ
سوري، تشير
التقديرات
الى ان 40% منهم
من الشباب.
-
ثانيا، ان
تكون صندوق
بريد لنقل
الرسائل الى
حلفاء "حزب
الله" من
المسيحيين
والتأكيد لهم
ان الحماية
التي اعلنها
السيد حسن
نصرالله من
حزبه الى
لبنان فاقدة
الجدوى،
بدليل تسلل الانتحاريين
اليها مرتين
خلال 24 ساعة.
-
اما النظرية
الثالثة،
فتردها مصادر
"14 آذار" الى
تطورات الوضع
في حلب. وفي
معلومات هذه
المصادر
لـ"الأنباء"
ان "حزب الله"
وعد مناصريه
بأن يقدم لهم
الانتصار في
حلب كعيدية
بمناسبة عيد
الفطر، وان
الحزب راح
يحشد
المقاتلين
حول المدينة
السورية
الكبرى التي
قال نصرالله
في خطابه
الاخير انها
مفتاح النصر
في سوريا
والطريق الوحيد
المؤدي الى
دمشق".
واشارت
الصحيفة
الكويتية
نقلاً عن
المصادر ان
"الإنتحاريين
ومَن وراءهم
يدركون ذلك، وبالتالي
فإن هجماتهم
الانتحارية
اليوم في القاع
وغداً في مكان
آخر، فرضت على
الحزب إعلان
الإستنفار
العام في كل
مناطق تواجده
في بيروت
والضاحية
والبقاع والجنوب،
24 ساعة على 24، ما
الزمه بوقف
ارسال المقاتلين
الى جبهة حلب.
جعجع
لأهالي
القـاع: عندما
دعا "داعش"
كنتم للمقاومـة
جاهزين وما من
قوة شرّ
تستطيع
اقتلاعنا من
ارضنا والجمهورية
القوية آتية
المركزية-
وجه رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
كلمة الى اهالي
القاع قال
فيها "اهلنا
في القاع،
عندما دعا داع
او "داعش"
كنتم فعلا
للمقاومة
جاهزين ولم
تموتوا إلا
واقفين، وها
هي ساحات
معارك الخير
بمواجهة الشر
التي اعتدتم
خوضها منذ
البدء تشهد
على بطولاتكم
وصمودكم
وتضحياتكم،
كل يوم اكثر
من ذي قبل. هذه
المحطة ما هي
سوى حلقة من
سلسلة بطولات
سابقة وربما
لاحقة،
تظهرون وستظهرون
فيها من جديد
كم ان إيمانكم
ساطع، لا يتعب
ولا يتكسر،
وكم ان هذا
الإيمان
الممزوج بفرح
عظيم وامل
كبير، سيزهر
من خلف كل
الدخان والعواصف
براعم تبشر
بربيعنا
الآتي عما
قريب".
اضاف
"اهلنا في
القاع، وانتم
تستعدون
لإقامة مراسم
تخليد ذكرى
شهدائكم
وإلقاء نظرة
الوداع
الأخيرة
عليهم في هذه
اللحظات
العصيبة من
تاريخ شعبنا،
تذكروا ان
قدرنا في هذه
البقعة من
العالم ان
نكون دائما
واقفين في
سبيل ما نحب
ومن نحب.
تذكروا ان
قضيتنا
معقودة لنصرة
الحق والحرية
والإنسان في
كل زمان ومكان،
فالقيامة
آتية ولا شيء
يخيفنا،
والأمن والحرية
سيتحققان،
ولبنان
الجديد
سينتفض من تحت
رماده،
والجمهورية
القوية آتية،
عاجلا او
آجلا، لتحقق
لنا كل
احلامنا.
تذكروا ان وجودنا
هنا ليس صدفة
بل هو مفارقة
تاريخية
مفصلية متجذرة
بقوة الحق
والروح، فما
من قوة شر
تستطيع
اقتلاعنا من
ارض آبائنا
واجدادنا حتى
ولو جندت معها
كل اصناف
الانتحاريين،
وألبّت علينا
كل انواع
التكفيريين
الكافرين".وختم
جعجع "إن سيف
الحق الذي
اجبرتم على
امتشاقه عندما
دق خطر الظلم
والإرهاب باب
بلدتكم، هو
لمساندة
القوى
الشرعية في صد
الاعتداء ليس
إلا. ان الحق
منتصر لا
محالة، والشر
بشره مندحر.
إرفعوا
جباهكم عاليا
يا اهلنا في
القاع، فقد
حميتم لبنان
كله، حميتم
الدار. قلوبنا
معكم، قوتنا
منكم ولكم، ولبنان
معكم. المجد
والخلود
لشهداء القاع
الأبرار والشفاء
العاجل
للجرحى. عاشت
القاع حرة
ابية
لبنانية،
عاشت المقاومة
اللبنانية
التاريخية،
يحيا لبنان".
فرنسا
ماضية بتذليل
العقبة
الرئاسـية
رغم انسداد
الافق
الاقليمي وايرولت
يتصل بظريف
بعد عودته من
لبنان وريتشارد
تحرك الملف
المركزية-
مع ان كل
جولات
المحادثات
الفرنسية مع
زوار باريس
المعنيين
بالازمة
اللبنانية،
لاسيما وزير الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف الأسبوع الماضي
وبعده ولي ولي
العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان لم
تحرز اي تقدم
على مستوى
ازمة الرئاسة
اللبنانية ،
تمضي باريس في
مسعاها من دون
كلل علّها
تنفذ من احد
نوافذ
مشاوراتها الدولية–الاقليمية
المكوكية الى
حيث يمكن ان يُخرج
لبنان من
شرنقة فراغه
القاتل الذي
يوسع مع كل
يوم يمر رقعة
الخطر على
استقراره
سياسيا
وامنيا
واقتصاديا. وتقول
مصادر
دبلوماسية
غربية
لـ"المركزية"
ان بلوغ منسوب
الخطر على
الاستقرار
اللبناني حده
الاقصى مع
عودة مسلسل
التفجيرات
الانتحارية
والتهديدات
المتعاظمة
باقرار كبار
المسؤولين
والقادة
الامنيين
يشكل احد ابرز
ركائز
الاصرار
الفرنسي على
الحل، خصوصا
انه يأتي
معطوفا على
محاولات تجويف
الدولة من
الداخل من
خلال تعميم
سياسة الفراغ
من المؤسسات
الدستورية
وشل كل حركة
فيها تمهيدا
لوضع اليد
عليها.
وكشفت
المصادر
لـ"المركزية
ان وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك ايرولت
الذي اعلن امس
انه "سيزور
لبنان في 11 و12
تموز المقبل
"لدفع التوصّل
إلى حل سياسي
وانتخاب رئيس
للبلاد"، بعدما
حمّل نظيره
السعودي خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في الكي
دورسيه امس
"حزب الله"
بدعم من إيران
مسؤولية
الفراغ السياسي
في لبنان"،
واتهمه
بتعطيل اي جهد
لحل مشكلة
الفراغ
الرئاسي"،
سيتصل اثر
عودته من بيروت
بظريف
للتشاور معه
في كيفية حل
ازمة الرئاسة،
في ضوء
الاجوبة التي
سيحملها من
القيادات
السياسية
اللبنانية
بعد
اجتماعاته
معها. واستنادا
الى ما يسمع
من ظريف قد
يستأنف مدير دائرة
الشرق الاوسط
في الخارجية
جيروم بونافون
جولاته بين
ايران
والسعودية. وسيطرح
ايرولت اليوم
مع وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف امكان
قيام موسكو
بمسعى لدى الجانب
الايراني
لحمله على
تذليل العقدة
الرئاسية وفك
اسر أزمة
لبنان عن سائر
ازمات
المنطقة حيث
تتخذها طهران
ورقة في بازار
الحسابات
الاقليمية . ويستند
ايرولت في هذا
المجال الى
وعود روسية اطلقت
في اكثر من
مناسبة
بمساعدة
لبنان على تجاوز
ازمته من خلال
الضغط على
ايران بما
لديها من
"مونة" عليها
، خصوصا ان
الاوضاع بلغت
حدا لم يعد
يحتمل المزيد
من المماطلة
وفي شكل خاص
بعد التطورات
الامنية
الدراماتيكية
التي تنذر
بمضاعفات
خطيرة
وبمرحلة
جديدة من التعاطي
الارهابي على
الساحة
الداخلية وفق
ما اظهرت
التقارير
الامنية في
هذا المجال
اخيراً. وتوازيا
مع الضغط
الفرنسي،
تكشف اوساط
سياسية مطلعة
لـ"المركزية"
ان السفيرة
الاميركية
الجديدة
اليزابيت
ريتشارد التي
ستصل الى بيروت
بعد عيد
الفطر، عازمة
بتوجيه من
الادارة
الاميركية
على تحريك
الملف
الرئاسي، ليس
من منطلق
التدخل
مباشرة فيه
انما من خلال
اتصالات
تجريها مع
الاطراف
المعنية
لحملها على تليين
مواقفها قبل
فوات الاوان
وتحول لبنان
الى اشلاء
دولة، وتوضح
هنا ان الضغط
الدولي
الاقليمي
لانتخاب رئيس
سيزداد في
الايام
المقبلة الفاصلة
عن 13 تموز موعد
الجلسة
الرئاسية
الحادية
والاربعين في
محاولة لتكون
الاخيرة من زاوية
انتخاب رئيس.
وتختم
بالاشارة الى
ان الادارة
الاميركية
توجه نصائح
لمن يعنيهم
الامر في
لبنان بضرورة
انتخاب رئيس
قبل ايلول
المقبل مع
دخول واشنطن
وعدد من الدول
المهتمة بلبنان
مدار
انتخاباتها
الرئاسية
بحيث يخرج لبنان
من حساباتها
حتى ربيع
العام 2017.
استنفار
أمني وسياسي
لاستيعاب
الهجمة "الانتحارية"
وتطويق
"الامن
الذاتي
القاع
تودّع شهداءها
..وجعجع:
امتشقتم سيف الحق
لمساندة
الجيش ليس إلا
بري:
الشغور
الرئاسي وشلل
المؤسسات
"انتحار"..وتطبيع
بين روسيا
وتركيا
المركزية-
لن تُطوى
السابقة
الأمنية
الخطيرة التي
كانت بلدة
"القاع"
مسرحا لها
الاثنين الماضي،
مع دفن القرية
الحدودية
الصامدة
شهداءها
الخمسة، عصر
اليوم، بل إن
الساحة
المحلية
ستبقى تحت تأثير
ارتدادات
"الحدث"
الانتحاري
غير المسبوق
لفترة يصعب
التكهّن
بمدّتها، وسط
إقرار رسمي
بأن المواجهة
مع الارهاب
فُتحت وقد
تتخذ أشكالا
جديدة في
المرحلة
المقبلة. وفي
حين أعلنت الاجهزة
الامنية
استنفارا
عاليا، وتنفذ
مداهمات
وتوقيفات
بالجملة
لتفكيك ألغاز
جريمة القاع
من جهة وقطع
الطريق على أي
مخططات أخرى من
جهة ثانية،
تقلّب الداخل
على جمر
إشاعات تم تناقلها
على وسائل
التواصل
الاجتماعي عن
أعمال
ارهابية
ستنفّذ هنا
وهناك، حتى
كاد القلق والخوف
يكونان
القاسم
المشترك
الوحيد بين
اللبنانيين،
المختلفين
عموديا في
النظر الى السبل
الناجعة
الكفيلة
بالتصدي
للتهديد الارهابي.
شهداء
القاع: وسط
هذه الاجواء،
ودّعت القاع التي
استمرّ حج
الشخصيات
السياسية
والروحية والامنية
اليها
تضامنا،
أبناءها
الخمسة فيصل عاد،
ماجد وهبي،
جوزيف ليون،
يوسف الأحمر
وجورج فارس،
الذين انضموا
الى قافلة
واسعة من الشهداء
قدّمتها
البلدة على
مرّ تاريخها،
بجنازة
جماعية مهيبة
وسط الدموع
والزغاريد
ونثر الأرز،
ترافقت مع
إجراءات
أمنية مشددة
اتخذها الجيش
الذي كان طلب
بتأجيل مراسم
الدفن من الأمس،
خوفا من
استهدافها.
جعجع: في
المقابل، وفي
حين سارعت
القنوات الرسمية
السياسية
والعسكرية
الى لملمة
مظاهر "الامن
الذاتي" التي
برزت في
الساعات
الماضية في
معظم القرى
البقاعية
الحدودية،
أكد رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
اليوم في رسالة
وجهها الى
أهالي القاع
"أن سيف الحق
الذي أُجبرتم
على امتشاقه عندما
دق خطر الظلم
والإرهاب باب
بلدتكم، هو لمساندة
القوى
الشرعية في صد
الاعتداء ليس
إلاّ"، مضيفا
"عندما دعا
داعٍ او داعش
كنتم فعلاً
للمقاومة
جاهزين ولم
تموتوا إلاّ
واقفين"،
وختم "عاش
الجيش
اللبناني
والمؤسسات الشرعية
درعاً للوطن،
يحيا لبنان".
الأمن
"المسيحي":
وليس بعيدا،
وفيما القراءات
في أهداف
عملية القاع
مستمرة من دون
الوصول الى أي
استنتاجات
واضحة في
شأنها حتى
اللحظة، لم
تستبعد مصادر
سياسية
مراقبة عبر
"المركزية"
أن يكون الغرض
الرئيسي مما
شهدته القاع،
يتمثل في زرع الرعب
في نفوس
مكونات
النسيج
اللبناني
التي ظنّت
نفسها بمنأى
عن الموجات
الارهابية
كونها لا
تنتمي الى
طائفة معينة،
بما يوسّع
تاليا رقعة
الفوضى
الداخلية.
وهذا ما حصل
فعلا في البلدة
الحدودية
التي سرعان ما
امتشق رجالها
والنسوة
أسلحتهم ولو
الى جانب
الجيش اللبناني،
في وقت سجّل
انتشار مسلح
علني لعناصر
"حزب الله"
و"سرايا
المقاومة" في
معظم قرى
البقاعين
الشمالي
والاوسط
تحسبا لاي
طارئ. وعليه،
حذرت المصادر
من ظواهر
"الامن
الذاتي" هذه،
ورأت انها
تكشف لبنان
أكثر أمام
الاخطار المحدقة
به، فيما
الاجدى إسناد
المهمّة الى
الجيش اللبناني
والقوى
الامنية
الشرعية
وتأمين الدعم
السياسي
والمعنوي
واللوجستي
لهما وتركهما
يتصرفان
خصوصا وأن
الاجهزة
أثبتت كلها جدارة
وتفوقا في
الحرب على
الارهاب. في
المقابل،
توقفت
المصادر عند
استنفار
عسكري مسيحي – شيعي
مشترك برز في
عدد من القرى
الحدودية، على
حد تعبيرها،
تزامن مع
ارتفاع بعض
الاصوات معلنة
أن ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
هي وحدها
الكفيلة
بحماية لبنان
من الخطر
الارهابي. وقد
رأت المصادر
أن "حماية
المسيحيين
تكون بالاقتراب
من الدولة لا
من "حزب الله"
أو النظام
السوري،
فخطوات
مماثلة لا
تحصّن أمننا ولو
بالحد الادنى
بل تعرّضنا
أكثر
للاستهداف من قبل
الارهابيين".
الشغور
انتحار: في
الموازاة،
بقيت الحركة
السياسية
المحلية تدور
في فلك تطورات
القاع. وفي
السياق، شدد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على أهمية
"وحدة الصف
اللبناني في
مواجهة الخطر الارهابي
التكفيري"،
معتبرا ان "من
نقاط الضعف
التي يعاني
منها لبنان هو
هذا التشتت
الذي نشهده،
والازمة
السياسية المتمثلة
بغياب وشلّ
مؤسسات
الدولة". ورأى
في لقاء
الاربعاء
النيابي أن
"في مقابل
الاستهداف
الانتحاري
الارهابي
لأمن
واستقرار لبنان
نحن نمارس
انتحارا منذ
أكثر من سنتين
ونصف من خلال
الشغور
الرئاسي
وتعطيل
المؤسسات".
واذ حذر من
"الاستمرار
في الدوران في
الازمة، لان
ذلك سيؤدي بنا
الى الفراغ
والمجهول"،
استغرب "ما
قيل ويقال عن
سلة الحل التي
ليست سوى بنود
الحوار
المطروحة منذ
البداية،
فأنا لم اخترع
شيئا جديدا
ولا ادري من
اين يأتون
بالتوصيفات
الجديدة لهذه
البنود".
ضغط
دبلوماسي:
وتترافق
مواقف بري عن
ضرورة ملء
الشغور
الرئاسي، مع
حركة
دبلوماسية
دولية يرجح أن
يشهدها لبنان
في المرحلة
المقبلة، مع
وصول وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك ايرولت
الى بيروت في 11
و12 تموز
المقبل، كما
السفيرة
الاميركية الجديدة
اليزابيت
ريتشارد في
مطلع تموز المقبل
حيث سيشددان
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
بارادة
لبنانية،
كمدخل لتحصين
الاستقرار
الداخلي، وسط
مخاوف كبيرة
على الواقع الامني
والاقتصادي
والسياسي.
مجلس
الوزراء: في
غضون ذلك،
يعقد مجلس
الوزراء جلسة
قبل ظهر غد من المقرر
أن يحتل الهمّ
الامني الحيز
الاوسع من
مباحثاتها،
بعد أن كانت
الحكومة
أعلنت أمس حال
استنفار
مواكبة
للتطورات
الامنية.
تركيا –
روسيا:
خارجيا،
وغداة الهجوم
الإرهابي
الذي استهدف
مطار أتاتورك
التركي
الدولي في
مدينة
إسطنبول،
أجرى الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين اتصالا
هاتفيا
بنظيره
التركي رجب
طيب أردوغان،
اتفقا خلاله
على إعادة
إطلاق
العلاقات الثنائية
المتدهورة
منذ إسقاط
أنقرة مقاتلة
روسية في
تشرين الثاني
العام الماضي.
وعقب المكالمة،
أعلن
الكرملين أن
الرئيسين
أعربا عن
استعدادهما
لترتيب لقاء
مباشر
بينهما، كما
اتفقا على عقد
لقاء بين
وزيري خارجية
البلدين في الأول
من تموز
القادم. وأشار
الكرملين إلى
أن بوتين رأى
أن رسالة
أردوغان
أوجدت الظروف
المناسبة
لإنهاء
الخلاف،
وأوضح أن
الرئيس الروسي
أمر ببدء
تطبيع
العلاقات
التجارية مع
أنقرة، وقرر
رفع الحظر على
سفر السياح
الروس إلى
تركيا. وقال
مكتب الرئاسة
التركية - في
بيان له- إن
أردوغان
وبوتين تحدثا
هاتفيا اليوم
الأربعاء
وأبدى كل
منهما عزمه
على إحياء
العلاقات
الثنائية
ومكافحة
الإرهاب.
"الأمن
الذاتي" يضعف
الجسم
اللبناني
أكثر والمطلوب
دعم الجيش وحماية
المسيحيين
باقترابهم من
الدولة لا
بالتصاقهـم
بحزب الله
المركزية-
لم تتكشف بعد
الاسباب
الحقيقية الكامنة
وراء الهجمة
الارهابية
المزدوجة على القاع،
وربما لن
تتظهر في
القريب
العاجل، خصوصا
أن عشوائيةَ
الانتحاريين
الذين فجّروا أنفسهم
في شوارعها
على دفعتين،
فجر الاثنين المنصرم
وليله، في شكل
اعتباطي من
دون استهداف
اماكن محددة،
على عكس العمليات
الأمنية التي
نفّذت سابقا
حيث استهدفت
السفارة
الايرانية
مثلا أو
البيئة الحاضنة
لحزب الله،
زاد الصورة
ضبابية. وفي
حين ضاعف عدم
إعلان أي
منظمة
ارهابية تبنيها
للتفجيرات
الثمانية
علامات
الاستفهام حول
العمليات الامنية
وأهدافها، لم
تستبعد مصادر
سياسية مراقبة
عبر
"المركزية"
أن يكون الغرض
الرئيسي مما
شهدته القاع،
يتمثل في زرع
الرعب في نفوس
مكونات
النسيج
اللبناني
التي ظنّت
نفسها بمنأى
عن الموجات
الارهابية
كونها لا
تنتمي الى
طائفة معينة،
بما يوسّع
تاليا رقعة
الفوضى الداخلية.
وهذا ما حصل
فعلا في
البلدة
الحدودية
التي سرعان ما
امتشق رجالها
والنسوة
أسلحتهم ولو
الى جانب
الجيش
اللبناني، في
وقت سجّل انتشار
مسلح علني
لعناصر "حزب
الله" و"سرايا
المقاومة" في
معظم قرى
وجرود
البقاعين الشمالي
والاوسط
تحسبا لأي
طارئ. وعليه،
حذرت المصادر
من ظواهر
"الامن
الذاتي" هذه،
ورأت انها
تكشف لبنان
أكثر أمام
الاخطار
المحدقة به، فيما
الاجدى إسناد
المهمّة الى
الجيش اللبناني
والقوى
الامنية
الشرعية
وتأمين الدعم
السياسي
والمعنوي
واللوجستي
لهما وتركهما
يتصرفان
خصوصا وأن
الاجهزة
أثبتت جدارة
وتفوقا في الحرب
على الارهاب. في
المقابل،
توقفت
المصادر عند
استنفار عسكري
مسيحي – شيعي
مشترك برز في
عدد من القرى
الحدودية،
على حد
تعبيرها،
تزامن مع
ارتفاع بعض الاصوات
معلنة أن
ثلاثية
"الجيش
والشعب والمقاومة"
وحدها كفيلة
بحماية لبنان
من الخطر الارهابي.
وقد رأت
المصادر أن
حماية
المسيحيين
تكون
بالاقتراب من
الدولة لا من
"حزب الله" أو
النظام
السوري،
فخطوات مماثلة
لا تحصّن
أمننا ولو
بالحد الادنى
بل تعرّضنا
أكثر
للاستهداف من
الارهابيين.
سعيد:
الموقف هذا
اكده أيضا
النائب
السابق فارس
سعيد حيث أشار
عبر
"المركزية"
الى ان "من الضروري
أن نسحب
كمسيحيين كل
الذرائع التي
تحولنا أهدافا
سهلة
للارهاب"،
مضيفا "أولى
هذه الذرائع
محاولة بعض
المسيحيين
لصق صورتنا
بحزب الله أو
سرايا
المقاومة او
النظام
السوري، فذلك
سيعرّضنا الى
مزيد من
"القاع"،
مشددا على
"أننا جزء من
منظومة
"وطنية"
لمكافحة الارهاب
و"عربية"
لمكافحة
الاجرام
و"دولية"
و"كونية"
لمحاربة
تخلّف داعش
وتوابعها.
وقال "لا يمكن
ان تكون ردة
فعل رئيس
حكومة تركيا
بعد استهداف
مطار أتاتورك
أمس ان
"مكافحة
الارهاب تتطلب
الانتساب الى
مجموعة
دولية"، فيما
رد فعل بعض
المسيحيين
العفويين بعد
حوادث القاع تكون
بالدعوة الى
الانتساب الى
سرايا
المقاومة". وفي
حين لم يستبعد
ردا على سؤال
امكانية أن تكون
جهات
مخابراتية
ضالعة في
حوادث القاع،
أوضح سعيد ان
"كان هناك
تسليم شعبي
عفوي اهلي في السابق
بأن ما يحصل
في المنطقة من
عنف وتدمير لا
يعني
المسيحيين،
الا أن حادثة
القاع الاجرامية
أتت لتضعنا في
يقظة
كمسيحيين، بأننا
جزء من هذه
المنطقة وجزء
من أحزانها
وأفراحها،
وبالتالي
علينا تحصين
واقعنا وعدم
اعطاء
الاجرام
المتفلت
ذرائع اضافية
لاستهدافنا
بالاتصاق
بحزب الله
والنظام
السوري".
فارس
سعيد: التطرف
الاسلامي
والغربـــي
يغذّي بعضــــه
بعضــا ونسعى
لصياغة نظام
مصلحة مشتركة
بين القوى المعتدلة
للتصــدي
"تضامن
الاعتدال على
ضفتي
المتوسط" تعقد
مؤتمرها
الثاني في
تونس
المركزية-
بعد أن عقد
مؤتمره الأول
في بيروت في 25
أيار الماضي
بمشاركة نحو 100
شخصية تمثل
جمعيات أهلية
لبنانية،
سورية،
فلسطينية،
عراقية
وتونسية،
تواصل مجموعة
"من أجل تضامن
الاعتدال على
ضفتي
المتوسط"
أعمالها حيث
تعدّ العدّة
لمؤتمرها
الثاني
المقرر في 20 آب
المقبل في
تونس، على أن
يتوّج حراكها
بمؤتمر
اسلامي –
مسيحي يعقد في
أيلول المقبل
في الفاتيكان.الاجتماعات
التحضيرية،
وفق ما يوضح النائب
السابق فارس
سعيد
لـ"المركزية"،
تُخصّص لعصف
فكري يشارك
فيه مفكّرون
عرب ومثقفون
وسياسيون
وحقوقيون
وإعلاميون
وناشطون في المجتمع
المدني،
محوره "خلق
تضامن بين
الاعتدالين
العربي
والغربي" في
مواجهة
التطرف العنفي
الذي بات يهدد
شعوبا
بأكملها. ويشرح
أن "المناسبة
ليست ثقافية
أو لحوار بين
الثقافات او
الاديان، بل
هي سياسية
بامتياز تهدف
لربط القوى السياسية
المعتدلة في
العالم
العربي والاسلامي
من جهة
والغربي من
جهة أخرى، كون
الارهاب
وردود الفعل
الغرائزية
عليه، من قبل
الجانبين،
متصّلة
ببعضها البعض.
إذ يستفيد
اليمين المتطرف
في أميركا
والغرب من
الارهاب في
المنطقة،
لتوظيف العنف
في معاركه في
الخارج، في حين
لا تستفيد
القوى
المعتدلة في
الغرب والعالم
العربي -
الاسلامي من
بعضها البعض.
وعليه، يتابع
سعيد، فإن
الهدف من
مؤتمراتنا هو
البحث عن
كيفية خلق
نظام مصلحة
سياسية
مشتركة بين الفريقين،
خصوصا وأن
العالم بات
يعيش همّاً مشتركا
من القاع الى
اسطنبول
فأورلاندو
و"الباتاكلان"
وبروكسل.
ويضيف
"التطرف من
الجهتين
الغربية
والعربية على
تواصل غير
مباشر، ويغذي
بعضه بعضا،
وأمام هذا
الواقع علينا
أن نرى كيف
يمكن ان نقود
نحن، كنخبة
ثقافية سياسية
من العالم
العربي،
حوارا يفضي
الى صياغة
نظام مصلحة
مشتركة بين
الاعتدال
العربي
والغربي". ويشدد
سعيد على أن
"دور
المسيحيين
أساسي في هذه
المهمّة، فهم
مسيحيون وعرب.
وانطلاقا
من أن كنيستهم
هي كنيسة
العيش
المشترك
وكنيستهم
الكونية هي
كنيسة
"السلام"،
فهم قادرون على
لعب دور في
مدّ الجسور
بين الطرفين".
وليس بعيدا،
يوضح سعيد أنه
حمل مقررات
المؤتمر
الاول للمجموعة
الى
الفاتيكان
ووضعها في يد
الكنيسة
الكاثوليكية،
بما تمثله من
كنيسة للانفتاح
والحوار،
بدليل ان كل
الوثائق
الصادرة عنها
أقلّه منذ
جلوس البابا
يوحنا بولس
الثاني على
رأس الكرسي
الرسولي،
تدعو كلّها
الى الحوار
والسلام، وقد
بات
الفاتيكان
بالنسبة الى القيادات
الاسلامية
المعتدلة
محجّة، تقصدها
علّ هذه
الزيارات
تساهم في
تخفيف
"الاسلاموفوبيا"
التي ولدت في
الغرب ضد
الارهاب والعالم
العربي
والاسلامي،
ومن هذه
الشخصيات العاهل
السعودي
الراحل الملك
عبد الله بن
عبد العزيز، وشيخ
الازهر
ومسؤول قطري
أخيرا. ويختم
سعيد "ندرك ان
العالم
الاسلامي في
أزمة لانه
يتخبّط في
صراع لفصل
صورته عن
الارهاب، كما
أن الغرب في
مأزق ايضا اذ
يخلط الاسلام بالعنف
والارهاب. هي
أزمة مزدوجة
اذًا، مرشحة
لأن تطول اذا
لم تلعب
الكنيسة
الكاثوليكية
وبعض الجمعيات
وأصحاب
المصلحة
دورهم لتصويب
المفاهيم وتحقيق
التقارب".
تواصل
فرنسي– روسي
حول سوريا
يستبق زيارة
لافروف
لباريس وموسكو
تبحث عن
ضمانات
وتتجنب اللعب
على وتر التباين
مع ايران
المركزية-
تتسم
المحادثات
الروسية
–الفرنسية في
"الكي
دورسيه" بين
الوزيرين
سيرغي لافروف
وجان مارك
ايرولت بعد
ظهر اليوم
باهمية خاصة
من زاوية
مقاربة الملف
السوري وعقده
الحائلة دون
استئناف
محادثات جنيف
وصولا الى تسوية
سياسية، في
ضوء الدور
البارز الذي
تلعبه موسكو
في هذا المجال
امنيا
وسياسيا
وبروز ملامح
انفتاح من
جانبها على
طروحات جديدة
لآلية وقف
اطلاق النار
مختلفة عن تلك
التي وضعتها
ولم تصل الى
نتيجة حتى
اليوم، لا بل
اثبتت عقمها في
فرض وقف
الاعمال
العسكرية من
خلال اكتفائها
بتسجيل
الخروقات في
الامم
المتحدة. وتقول
مصادر عربية
في باريس
لـ"المركزية"
ان فرنسا
ستقدم طرحا
يستند الى
آلية عملية
لوقف النار
تقوم على
اجراء تحقيق
عقب كل خرق
للهدنة يتبعه
اعلان نتائج
وتحديد الجهة
المسؤولة عنه
اضافة الى فرض
مراقبة مشددة
برية وجوية
لتثبيت وقف
النار، فاذا
ما تم اعتماد
الالية المذكورة،
يمكن آنذاك
بدء تسجيل
تقدم فعلي في
مسار الازمة
السورية
والانتقال
مجددا الى
جنيف. وتكشف
المصادر
لـ"المركزية"
ان تواصلا روسيا-
فرنسيا تم في
الفترة
الاخيرة في
ضوء التطورات
الدراماتيكية
الميدانية
على الارض السورية
التي تنذر
بانهيار
الهدنة تماما
واتساع رقعة
التفجير، وسط
تحضيرات
لمعركة ريف
حلب وتوقعات
بحصولها قبل
عيد الفطر الى
جانب المعارك
المحتدمة في
البوكمال
وغيرها من
المناطق لا سيما
على الحدود
السورية-
التركية. كل
ذلك تقول
المصادر فتح
قنوات
الاتصال بين
الدول وتحديدا
روسيا وفرنسا
بحثاً عن آلية
لوقف التدهور وتثبيت
وقف النار
الذي تسعى
اليه موسكو،
وفي الوقت
نفسه تبحث عن
ضمانات
تطمئنها الى
مستقبل
التسوية ودور
الاطراف فيها
ومصير التنظيمات
الارهابية
وتصنيفها
دوليا،
معطوفة على شكوك
بمدى التزام
الرئيس بشار
الاسد بـ"التعليمات"
الروسية
وبروز مؤشرات
الى ترجيح القرار
الايراني على
الروسي وفق ما
تبين في اكثر
من محطة خصوصا
لجهة تعطيل
قرار ادخال
المساعدات الانسانية
الى داريا
المحاصرة
بعدما ضغطت موسكو
على النظام
للسماح بها،
وايقافها على
الاثر الغطاء
الجوي للنظام
لدفعه نحو
القبول بالتسوية.
ومجمل هذه
العناصر ترى
المصادر،
انها حملت روسيا
على اعادة وصل
ما انقطع مع
تركيا واسرائيل
لضمان تثبيت
"رجليها" في
المنطقة في
غياب الثقة
الكاملة
بالنظام
السوري الذي تتكبد
خسائر كبيرة
وتدفع اثمانا
باهظة سياسيا
وعسكريا
وماليا من
اجله من خلال
تعريض مصالحها
في المنطقة
والعالم
العربي
للخطر، وبايران
التي تبدو
"تلعب على
الحبلين" . بيد
ان موسكو ليست
في وارد
القبول
باستغلال
وتوظيف اي طرف
دولي التباين
الروسي
–الايراني الا
بعد حصولها
على ما
يطمئنها ازاء
هواجسها.وتشير
الى ان ايرولت
سيشرح لنظيره
الروسي وجهة
النظر الفرنسية
ازاء مواقف
روسيا، ويؤكد
انها بتمسكها
بالرئيس
السوري تدعم
الارهاب ولا
تحاربه وتساهم
في اطالة امد
الازمة بحيث
يستغل الرئيس
الاسد دعم
موسكو له من
اجل المزيد من
المماطلة واحباط
المفاوضات
وهو ما يتناقض
تماما مع السعي
الروسي
لانهاء
الازمة
السورية عبر
تسريع وتيرة
محادثات جنيف
وصولا الى
التسوية السياسية
المنشودة
لا جدوى
من الامن
الذاتي.... الحل
بال 1701!
خالد
موسى/موقع 14
آذار/30 حزيران/16
لم تكتف
"كهوف
الظلام" بحسب
وصف الرئيس
سعد الحريري
أمس الأول، من
عدد الضحايا
الذين سقطوا
في التفجير
الإرهابي
ببلدة القاع
فجر الاثنين،
حتى ضرب
الإرهاب
مجدداً هذه
البلدة ليل
اليوم نفسه
باربعة
إنفجارات
متتالية عبر
انتحاريين
ولكن من دون
وقوع ضحايا.
هذه
المجزرة التي
حاول
ارتكابها
الإرهابيون،
والطريقة
الجديدة
والكم الهائل
من الإنتحاريين،
إستدعى
إستنفارا
أمنيا كبيرا
من مختلف
الأجهزة
الأمنية،
التي ضربت
طوقا أمنيا محكما
حول البلدة.
كما أدى هذا
الإستهداف،
الى حمل السلاح
من أهالي
البلدة
للدفاع عن
أنفسهم، في
عودة الى
مظاهر "الأمن
الذاتي" التي
سعى اليها "حزب
الله" في
أوقات سابقة.
أحداث
المنطقة
مترابطة
ومتشابكة
في هذا
السياق،
اعتبرت مصادر
قيادية بارزة
في قوى "14
آذار"، في
حديث
لموقعنا، أن
"من لا يتوقع
حصول احداث
أمنية، لا يقرأ
المتغيرات في
المنطقة"،
مشيرة الى أن "ما
يجري في حلب
مؤخراً والذي
استدعى تدخلا
روسيا مباشرا
عبر الطائرات
التي لا نراها
إلا عندما
تكون الأمور
دقيقة
ومعقدة، فلا
نريد أن نربط
بشكل مباشر ما
حصل من تفجير
إرهابي استهدف
بلدة القاع
بما يحصل في
حلب، لكن
أصبحنا في
مكان أن أحداث
المنطقة
أصبحت
متشابكة بين بعضها
البعض".
كم هائل
من
الإنتحاريين
وأشارت
الى أن "ما
يثير الخوف هو
حجم الإرهابيين
الذي نراه
للمرة الأولى
على الأرض
اللبنانية،
فكنا نرى
انتحاريا
واحدا او
انتحاريين
اثنين وليس
هذا الكم
الهائل من
الإنتحاريين،
وهذا أمر مخيف
جداً"،
متسائلاً:" هل
ستتكرر هذه العمليات؟".
تحضير
لأعمال أخطر
وأكبر
ولفتت
الى أنه
"بطبيعة
الحال
المشهدية
التي رأينها
ليست يتيمة
وليست ايضاً
بنت ساعتها، ولكن
نخشى من أن
يكون هذا
العمل تحضيرا
لأعمال أخطر
وأكبر وعلى
مستوى أكبر من
القاع"، مشيرة
الى أن "القاع
استهدفت
لأنها على
التخوم، ولأن
حدودها شاسعة
وواسعة ويمكن
النفاذ منها
الى هذه القرية".
الأمن
الذاتي ليس
بحل
وشددت
المصادر على
"أهمية
التمسك
والتماسك بعد
الذي حصل،
ومزيد من
التمسك بمبدأ
الدولة ومزيد
من توكيل
أمرنا لمؤسسة
الجيش
اللبناني،
لأنها وحدها المخولة
بحماية
لبنان"،
معتبرة أن
"الأمن الذاتي
ليس بحل،
والحل هو
أممياً
بالطلب بتنفيذ
مقررات
القرار
الأممي 1701 الذي
يؤكد ويضمن ويحمي
الحدود
اللبنانية
والطلب كما
بأن يكون هناك
قوات طوارىء
دولية تحمي
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
فمسألة حماية
الحدود لم تعد
مناطة فقط
باللبنانيين
بل أصبحت
مسؤولية
أممية ودولية".
لبنان
يستغيث
وأشارت
الى أن "لا
قدرة للبنان
بنفسه لمواجهة
الإرهاب، بل
يجب أن يكون
هناك دعم
إستثنائي للبنان
في هذا
المجال،
فعندما نرى
كيف الدول الكبيرة
كما المملكة
العربية
السعودية وروسيا
وأميركا
وأوروبا
وفرنسا تبني
تكتلا دوليا
من أجل مكافحة
الإرهاب، فلا
يطلبوا منا أن
نحمل فوق
طاقتنا"،
مشددة على أن
"لبنان اليوم
يستغيث
ويطالب بحسن
تطبيق القرار
الأممي 1701
وبمناشدة
التحالف
الدولي لمحاربة
الإرهاب
بالمجيء الى
لبنان في
الشكل الذي
يراه مناسباً
لمنع تكرار ما
حصل يوم أمس
الأول في
القاع، فهذه
الإشارة
مخيفة جداً وخطيرة
والخوف أن
تنتشر في أكثر
منطقة من لبنان
خصوصاً وأن
الجديد دخول
النساء الى
مجال الإنتحاريين
وهذا أمر مخيف
وخطير".
النائب
مروان حماده:
لنبادر فورا
الى الحل الإنقاذي
الذي مدخله
الأوحد
إنتخاب
الرئيس
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- رأى النائب
مروان حماده
في تصريح انه "من
القاع
الصامدة الى
إسطنبول، الى
حلب، يتوزع
الإرهاب على
اشكاله
ويتمدد حاصدا
أرواح عشرات
الأبرياء ممن
لا ذنب لهم
سوى أنهم
آثروا الصمود
في أرضهم
والدفاع عنها
في مواجهة هذا
الجنون
الإرهابي
المتفلت من كل
عقل ومنطق
ووجدان ودين". أضاف:
"يستهدف
الإرهاب
المتنقل ذات
الجذور الواحدة،
خبط عشواء،
شعوبا
وقوميات
وفئات وأطيافا
مختلفة
ومتعددة بلا
رادع، وهو ما
يستوجب
لبنانيا توحد
الجهود
لمواجهته تحت
راية الشرعية
وقواها
الناظمة، لكن
والأهم يفترض
إعادة الحياة
الى هذه الشرعية
بكل
مؤسساتها،
وفي مقدمها
رئاسة الجمهورية
الضحية
الأبرز لما
يخطط للبنان
من إستهدافات
سياسية
ودستورية
هيكلية،
لكنها أيضا
بإكتمالها
عبر تعطيل
التعطيل
وإنتخاب رئيس
جديد بأسرع
وقت، هي موقع
الدفاع الأول
عن لبنان
ووحدته
وإستقلاله
وأمانه
السياسي والاقتصادي".
وختم: "تحتم
الظروف
العصيبة
تضافر الجهود
وإغفال
المصالح
الشخصية،
وخروج حزب
الله من مغامراته
السورية
والعربية
القاتلة
وابتعاد الجميع
عن كل انواع
الامن الذاتي
الذي يؤدي حتما
وكما خبرنا في
السابق الى
احياء
الميليشيات
المذهبية
والطائفية .
لنبادر فورا
الى الحل
الإنقاذي
الذي مدخله
الأوحد
إنتخاب
الرئيس العتيد
رئيسا
للتوافق
والمصالحة،
فنحفظ بذلك
بلدنا ونبطل
ما يحضر له من
مؤامرات
سياسية وإرهابية
ونجنبه
المزيد من
الفراغ
القاتل الذي
يقتات من
مؤسساته
الشرعية
ويكاد يخطف آخر
ما بقي من
مؤسساته
الدستورية".
وكيلة
أسعد بشارة
المحامية
رولا ايليا
تتقدم بشكوى
ضد الاخبار
الإثنين
29 حزيران 2015 /وطنية
- قدم مستشار
وزير العدل
اشرف ريفي،
الصحافي اسعد
بشارة، شكوى
الى النائب
العام التمييزي
سمير حمود في
مكتبه في قصر
العدل ضد جريدة
"الاخبار"
وموقعها
الالكتروني،
بعد اتهامها
بشارة بتسريب
اشرطة سجن
رومية. وبعد
اللقاء صرحت
موكلة بشارة
المحامية رولا
ايليا: "تقدمت
بشكوى كوكيلة
قانونية عن
الصحافي اسعد
بشارة ضد
جريدة
الاخبار، على
خلفية ما
نشرته بأنه
وراء تسريب
اشرطة
الفيديو، وذلك
نقلا عن
الجريدة وحسب
ادعائها، من
مصادر مطلعة
على
التحقيقات". اضافت:
"لأن هذا
الخبر عار من
الصحة جملة
وتفصيلا، فمن
حقنا، لا بل
من واجبنا
توضيح
الحقيقة للرأي
العام منعا
لاي التباس،
لنثبت عدم صحة
هذا الخبر
المختلق،
ولذلك لجأنا
الى القضاء الذي
نثق به لتبيان
الحقائق. وهذه
الشكوى تم تقديمها
لدى مدعي عام
محكمة
التمييز
القاضي سمير
حمود ضد كاتبة
المقال
والمدير
المسؤول في
الجريدة،
والامر بات في
تصرف القضاء
كي يعطى كل ذي
حق حقه".
فتفت:
قانون
الانتخاب
المختلط هو
الحل الوحيد
المطروح
حاليا
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- اكد النائب
أحمد فتفت في
حديث الى اذاعة
"الشرق" انه
"إذا حسنت النوايا،
هناك إمكانية
لأن يكون هناك
قانون انتخاب
جديد، وهذا
يتطلب جهدا من
قبل التيار الوطني
الحر وحزب
الله، لأن
تيار
المستقبل قدم
4 خطوات
متتالية في
السنوات
الماضية بدءا
من القانون
الحالي وصولا
إلى قانون
بدوائر أصغر
هي 50 دائرة، ثم
وصلنا إلى 37
دائرة مع مختلط
نسبي أي 30
بالمئة و70
أكثري وكلها
رفضت فذهبنا
إلى القانون
المختلط 70 بـ 30
مع مجلس شيوخ
وكان الحل
المتكامل
وأعتقد أنه
الحل الأفضل،
لكن حتى هذا
رفض وكان هذا
يسمى مبادرة
الرئيس الحريري
سنة 2013، وبعد
ذلك قدمنا
بالإشتراك مع
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
والقوات
اللبنانية
المختلط بـ 60
مقعدا نسبي و68
أكثري، ومن
جهته قام
الرئيس نبيه
بري بجهد
مشكور بأنه
قام أيضا
بإقتراح
قانون مختلط
فيما الأطراف
الأخرى لا
تزال تراوح
مكانها وحزب
الله ما زال
يردد دائما
أنه يريد
الدائرة
الواحدة مع النسبية
يريد أن يفرض
هيمنة سلاحه
أما التيار
الوطني الحر
وفي كل مرة
يحشر فيها
يعود إلى
قانون اللقاء
الأرثوذكسي",
مشيرا إلى ان "القانون
المختلط هو
الحل الوحيد
المطروح حاليا".
وعن وضع
الحكومة بعد
خروج حزب
الكتائب، أكد
"أنها لم تكن
فاعلة كما
يجب، فيها
الكثير من الإشكاليات
والمشاكل،
لكن في ظل
الفراغ
الدستوري في
موقع رئاسة
الجمهورية لا
يمكن إستبدال
هذه الحكومة
في الوقت
الحالي وإستقالتها
جريمة لأن هذا
يؤدي إلى فراغ
كامل في البلد".
أضاف : إن
"إستقالة
الكتائب من
الحكومة يجب
وضعه في مكان
آخر، ربما لأن
حزب الكتائب
يدرك أنه غير
مؤثر في
قرارات
الحكومة
الرئيسية وأن
مطالبه وما
ينوي طرحه لا
يلقى القبول الكافي
فأراد أن يحرك
الأمور". واكد
فتفت أن
"مؤتمر تيار
المستقبل
يشكل جزءا من
المرحلة
الجديدة، وقد
تأخر سنتين
بسبب وجود
الرئيس
الحريري في
الخارج، وكان
من الصعب
تفعيل المكتب
السياسي" ,
لافتا إلى أنه
"في الإجتماع
الأخير
للمكتب
السياسي كان
هناك إجماع
على ضرورة عقد
مؤتمر وإجراء
إنتخابات
فعلية لإنجاز مكتب
سياسي جديد
وربما نظام
داخلي , وهناك
أيضا لجنة
مختلطة بين
المكتب
التنفيذي
الذي يشرف على
إدارة التيار
تنظيميا
ومطعمة بعدد
لا بأس به من
أعضاء المكتب
السياسي كي
يحضروا خلال
اسبوعين
مشروعا بطرح
جديد على
المكتب السياسي
حول هاتين
النقطتين
كمدخل لمزيد
من التواصل مع
القاعدة
الشعبية
وإعطاء
المزيد من الدور
للشباب
والنساء عبر
كوتا تحدد
بحدود قد تصل
إلى 40 بالمئة،
إن المطلوب أن
يكون الطرح السياسي
أيضا على نفس
المستوى
لنلاقي
القاعدة الشعبية
, إن طبيعة
الرئيس سعد
الحريري هي
أنه يفضل ان
يكون شعبيا من
أن يكون
شعبويا وهو يعرف
أنه يعمل من
أجل المصلحة
العامة
وسيجني هو والبلد
نتائج هذه
السياسة".وأكد
فتفت على "أهمية
القطاع
المصرفي
اللبناني،
لأنه العامود
الفقري
للاقتصاد
اللبناني وهو
الأساس ويجب
حمايته في ظل
غياب السياحة
والتصدير"،
معتبرا ان
"القوانين
الأميركية
ليست موجهة
للمصارف
اللبنانية،
بل للمصارف
الأميركية
التي هي مراسل
للمصارف
اللبنانية
التي تتعامل بالدولار
أي جميع
المصارف
اللبنانية،
لأن سوق العمل
يتعامل
بالدولار"،
لافتا الى ان
"أي عملية لمقاطعة
المصارف
اللبنانية
سوف يأتي بضرر
كبير على
الإقتصاد
اللبناني
إضافة إلى
انها تلعب
دورا كبيرا في
الإقتصاد
اللبناني، في
تمويل الدولة
عبر سندات
الخزينة".
وختم
فتفت: "البعض
يعتقد أن هذه
الإجراءات أتخذت
لأسباب
لأسباب
سياسية, لكن
السبب الحقيقي
هو انه لدى
الولايات
المتحدة
الأدلة
القاطعة على
ممارسات إجرامية
يقوم بها بعض
اعضاء حزب
الله وتشمل المخدرات
وتبييض
الأموال،
وهنا تكمن
المشكلة
الحقيقية،
فالموضوع هو
جرمي وليس
موضوعا سياسيا
وسيدرك الحزب
أن إيران
ستكون اول من
يلتزم بهذه
القوانين حتى
بنك صادرات
إيران يلتزم
بهذه
القوانين وإن
إستضعاف
المصارف
اللبنانية هو
إستضعاف
للبنان، وحزب
الله يدرك أن
المصارف
اللبنانية لا
يمكنها عدم
الإلتزام
بالإجراءات
الأميركية
وكل ما يفعله
حزب الله هو الضغط
لتحصيل بعض
المكاسب".
حسين
الموسوي:
القدس الشريف
قضية
المسلمين والمسيحيين
الأولى
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- أكد رئيس
تكتل نواب
بعلبك الهرمل
النائب حسين
الموسوي، أن
"القدس
الشريف هي
قضية المسلمين
والمسيحيين
الأولى،
والعنوان الجامع
لهم"، لافتا
إلى أن "إحياء
يوم القدس العالمي
الذي أعلنه
الإمام
الخميني، هو
إحياء للاسلام
وللانسانية
ولقضايا
أمتنا
المصيرية،
لأنه يوم
الفصل بين
الحق والباطل".
وقال: "يأتي
يوم القدس هذا
العام، كما في
كل عام،
وفلسطين
الأبية تتعرض
لعدوان همجي
ووحشي يستهدف
أهلنا
المقاومين
الصابرين
الصامدين،
ولحرب
تهويدية
ضارية، بطوق
إستيطاني يزيل
معالمها،
لتتحول
يهودية خالصة
بتآمر أميركي
وتواطؤ عربي".
وأشار إلى أن
"مجازر التكفيريين
في سوريا
والعراق
واليمن
ولبنان وآخرها
وأقذرها في
القاع، هي
إستمرار
لمجازر اليهود
الهاغانا في
دير ياسين
وحولا من أجل
تثبيت
المشروع
الصهيوني،
فالقاسم
المشترك بين
داعش
والصهيونية
هو إستهداف
محور المقاومة"،
موضحا أن
"أولوية
الداعشيين
تدمير حاضر
الأمة
ومستقبلها
بإستهدافهم
من يحارب
إسرائيل،
فيما
الإستيطان
يتهدد فلسطين
وكل ما حولها".
وأكد الموسوي
أن "هذه
التيارات
التكفيرية تستهدف
إلغاء كل ما
يجمع بين
الإنسان
وأخيه الإنسان
وكل
المشتركات
بين أبناء
الوطن الواحد،
ما يكشف
الحقيقة
الظلامية
لتيارات
الإلغاء والإجرام
والقتل،
ويظهر بشكل
واضح
الإستهدافات
الخطيرة لما
يجري في
منطقتنا
ويراد إستجلابه
إلى كل مكان
عندنا". ولفت
الى أن
"جنايات هذه
التيارات
بلغت حدا غير
مسبوق، لذلك
يجب على
العقلاء
وأصحاب الحكمة
في كل منطقتنا
حمل المسؤولية
الأخلاقية
والوطنية
التي تتمثل في
الوقوف بوجه
هذا الخطر
الذي يستهدف
الجميع، والعمل
من أجل تعزيز
النقاط
المشتركة مع
كل القوى
الوطنية
والإسلامية
الشريفة
والواعية،
والضرب على
أيدي
الحكومات
الداعمة
بوقاحة لهذه
الجحافل
المجرمة
والتصدي لكل
من يوفر الأجواء
الملائمة
لإشعال نار
الفتن،
وتحويل
منطقتنا إلى
منطقة مؤاتية
للمشروع
الصهيوني
الإجرامي".
نقابة
المحررين:
لبنان في
عين العاصفة
ويواجه
أخطارا يتعين
مواجهتها بوحدة
الموقف
الداخلي
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- دعت نقابة
محرري
الصحافة
"اللبنانيين
الى وعي الاخطار
التي تتهدد
وطنهم،
وتطاول سلمهم
الأهلي من
خلال
العمليات
المشبوهة
التي ترمي الى
افساح موطئ
قدم للارهاب". وقالت
في بيان: "إن
ما حصل في
القاع من
تفجيرات
إرهابية على
يد تكفيريين
يعني أن لبنان
في عين
العاصفة
ويواجه
أخطارا شتى
يتعين
مواجهتها
بوحدة الموقف
الداخلي
والكف عن
المهاترات
السياسية
داخل الحكومة
وخارجها، لأن
بقاء الوطن
أهم من مصالح
الافرقاء
وأجنداتهم
المختلفة". وأضافت:
"إن استهداف
القاع هو
استهداف
للتنوع في
لبنان،
وإذكاء
لمحاولات
استيلاد
الفتن بين
مكوناته،
ليسرح
الارهابيون
على أرضه من دون
وازع أو رادع. إن
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية إذ
ترى أن الكلمات
عاجزة عن
الاحاطة
بمشاعر
الاستنكار
والغضب التي
تنتاب
اللبنانيين
حيال المجزرة
التي ارتكبها
الارهابيون
في القاع،
وتسأل
للشهداء
الرحمة - وقد
ارتقوا فداء
عن لبنان الواحد
- وللجرحى
الشفاء
العاجل،
فإنها تدعو الجيش
اللبناني
وسائر القوى
الامنية الى
مزيد من التنسيق
والضرب بيد من
حديد كل من
يسعى الى نسف
الاستقرار
العام،
وتكثيف
العمليات
الاستباقية
بتفكيك خلايا
الإرهاب
التكفيري
ومحاصرتها
حتى تجفيفها
بالكامل".وختمت:
"إن السياسيين
في لبنان
مطالبون بوقف
السجالات
العقيمة والكف
عن المزايدات
وطي الملفات
الخلافية موقتا،
لأن هناك من
هو أجدى
بالتصدي له من
الغرق في هذه
السجالات
التي باتت
أقرب الى
الجدل البيزنطي.
كما أن
الصحافيين
والاعلاميين
مطالبون
بدورهم
بالتحلي
بالقدر
العالي من
المسؤولية
والانخراط في
معركة مواجهة
الارهاب بدحره
من العقول
والقلوب على
نحو ما يقوم
به الجيش والاجهزة
الامنية على
الارض".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوباما
عرض على
اردوغان
المساعدة
الاميركية
بعد اعتداء
اسطنبول
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- عرض الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما، اليوم،
خلال اتصال
هاتفي بنظيره
التركي رجب
طيب اردوغان
"مساعدة الولايات
المتحدة
لتركيا" بعد
الاعتداءات
الانتحارية
التي اسفرت عن
مقتل 41 شخصا
مساء أمس في
مطار اتاتورك
في اسطنبول.
وقال المتحدث
باسم البيت
الابيض جوش
ارنست: "ان
اوباما سيعرض أي
مساعدة قد
يحتاج اليها
الاتراك خلال
اجرائهم
التحقيق في
الاعتداءات".
اجتماع
بين ايرولت
ولافروف في
باريس والبحث تناول
الوضع في
لبنان وسوريا
و ليبيا
وعملية السلام
في
الشرق
الاوسط/الأربعاء
29 حزيران 2016
وطنية -
باريس - أعلن
وزير الشؤون
الخارجية والتنمية
الدولية
الفرنسي جان ـ
مارك آيرولت في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره الروسي
سرغي لافروف
في باريس
اليوم، "أن لا
حل في سوريا
إلا الحل السياسي
وهذا ما قلته
مؤخرا
للايرانيين
والسعوديين"،
مؤكدا "دعم
موسكو
للاجتماع
الوزاري حول
المبادرة
الفرنسية
للسلام بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
على هامش
أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة"،
ومشددا على
"أن قمة الحلف الأطلسي
في فرصوفيا
للحوار وليس
للمواجهة". من
جهته قال
لافروف:"
تبادلنا
الآراء حول
سوريا ولبنان
وليبيا
وغيرها"،
كاشفا عن "أنه
سيجتمع مع
نظيره التركي
بعد غد في
سوتشي في لقاء
وزراء الدول
المطلة على
البحر
الأسود، وسنستأنف
التعاون مع
زملائنا
الأتراك حول
تسوية الأزمة
السورية".
ومعلنا بأن
المبعوث
الخاص للأمم
المتحدة
ستيفان دي
ميستورا
وعدنا باستئناف
المفاوضات في
تموز". وحمل
لافروف بشدة على
"الهيئة
العليا
للمعارضة"
متهما إياها "بانتهاك
القرارات
الأممية"،
ودعا الأميركيين
وحلفائهم
"بالضغط على
المعارضة
المعتدلة
للانسحاب من
مواقع جبهة
النصرة".
مؤكدا على أن
القضية
الأساسية هي
القضاء على
الارهابيين
فالاستنكار
والإدانة لا
يكفيان". وكان
الوزيران
أجريا
محادثاتهما
إلى غداء عمل
وقال آيرولت
في مستهل
كلامه: " فرنسا
وروسيا
شريكان مهمان
على الصعيد
الدولي
وعلينا أن
نعمل بشكل
مشترك. حوارنا
صادق
وتعاوننا
الثنائي
مكثف، ونحن نتفق
حول عدد من
المسائل
ولدينا أيضا
خلافات، لكن
لدينا
أسبابنا التي
تدعو
للارتياح في
ما يتعلق
بتكثيف
علاقاتنا في
المجال
الثقافي والتاريخي
والشركات
الفرنسية
التي تعمل في
روسيا لا تزال
تعمل هناك
وتستمر
العلاقات
الاقتصادية
بالتطور وآمل
أن الاوضاع
القادمة سوف
تساعدنا لوضع
حد لنظام
العقوبات". وأضاف:"عرضت
للسيد لافروف
مقاربتنا
للعلاقات بين
روسيا والحلف
الأطلسي وقلت
له بأننا سنعمل
بأن لا تكون
قمة الأطلسي
المقبلة قمة
للمواجهة بل
للحوار ولا
نريد أن تصل
إلى نقطة
المجابهة بين
الحلف
وموسكو، ولقد
حددنا عددا من
الاقتراحات
لعقد اجتماع
ثنائي لمجلس
روسيا وحلف
الأطلسي بعد
قمة فرصوفيا
تسود فيه
الشفافية
والانفتاح".
وفي ما يتعلق
بالشؤون
الدولية، قال
آيرولت:" كنا
نناقش بعض
الخلافات في
وجهات النظر
حول أوكرانيا
ورسمنا حدود
النقاشات
التي تجري في
رباعية
النورماندي
وكيف يمكننا
أن نعمل لكي
تجري هذه
النقاشات في
الاتجاه
الايجابي لكي
نذهب إلى
المسائل
الملموسة".وعن
مبادرة باريس
للسلام في
الشرق
الأوسط، كشف
أن لافروف أبلغه
بأن روسيا
تدعمها وتدعم
الاجتماع الوزاري
الجديد على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
وحول
سوريا
قال:"يجب أن
يتطور العمل
فالحل الوحيد
هو سياسي ويجب
أن تشارك كل
الأطراف المعنية
في هذه
العملية
السلمية لكي
نؤسس لبنية لارسال
المساعدات
الانسانية ،
وأكرر أن لا
حل إلا
سياسيا، وهذا
ما قلته
للمسؤولين
الايرانيين
والسعوديين".
أما لافروف فقال:"
أقيم عاليا
الحوار
البناء بيني
وبين نظيري
الفرنسي في ما
يتعلق
بالعلاقات
الثنائية والدولية.
وهناك رغبة من
الطرفين
للتخلص من السلبيات
التي تشوب
العلاقات
التجارية
واتخاذ
إجراءات
كفيلة بضمان
التقدم. ونقدر
عاليا التعاون
في مجال صناعة
السيارات
وهناك
استمرار لتنفيذ
المشاريع
المشتركة
...ومنها
الثقافية والتاريخية...".وأضاف:"
نعير اهتماما
كبيرا لضرورة
توحيد الجهود
من أجل محاربة
الارهاب وناقشنا
ما حصل في
مطار أتاتورك
في تركيا ولا
يكفي
الاستنكار
ولا الادانة
بل يجب بذل
قصارى الجهود
من أجل القضاء
على
الارهابيين.
وبدأت من جديد
المجموعة
الروسية ـ
الفرنسية في
العمل
لمكافحة
الارهاب
والبحث عن طرق
لرفع فعالية
هذا العمل.
كما تبادلنا
الاراء حول
منطقة كاراباخ
ونشارك
الاميركيين
في نشاط
مجموعة مينسك
ونلتقي بشكل
مستمر
المسؤولين في
أرمينيا وأذربيجان
". وتابع: "
ناقشنا
القضية
السورية.
وروسيا وفرنسا
ستتعاونان في
إطار
المجموعة
الدولية لدعم
سوريا،
والمهمة
الرئيسية في
هذا المجال تكمن
في ضمان
القضاء على
الارهابيين
وضمان سبل تقديم
المساعدات
للمدنيين،
ونحن نوافق
على بذل
المزيد من
الجهود من قبل
المجتمع
الدولي من أجل
التسوية
السلمية في
الشرق الأوسط
على أساس
قرارات الأمم
المتحدة
والمبادرة
العربية
للسلام
ومبادئ مدريد.
وقيمنا عاليا
القاء
الوزاري الذي
عقد في فرنسا
في حزيران
والآن يتم وضع
تقرير حول هذا
الموضوع في أوروبا".
وأضاف:"
تبادلنا
الآراء أيضا
حول ليبيا
ولبنان
ومنطقة
الصحراء
الكبرى وشمال
أفريقيا،
وفرنسا تبذل
جهوداً
لتحسين
الأوضاع هناك"
.وختم بالقول:
"ما يقلقنا
كثيرا هو وجود
قوات الحلف
الأطلسي قرب
الحدود
الروسية
ونعتقد بأن
نقاش هذه
القضايا يجب
أن يكون
صريحا، وعلينا
أن نحاول فهم
بعضنا البعض
لأن إشتداد التوتر
بين روسيا
والحلف
الأطلسي أمر
مكلف وسلبي". وردا
على سؤال قال
لافروف:
"للآسف لم
ينفذ ما إتفقنا
عليه في مجلس
الأمن بأن وقف
إطلاق النار
في سوريا يجب
أن يشمل جميع
الأراضي
التابعة للدولة
السورية ما
عدا المناطق
التي تسيطر عليها
كل من جبهة
النصرة
وتنظيم داعش،
وقرار مجلس
الأمن ينص على
ذلك، وعندما
تم تبني هذا
القرار طرحنا
موضوعا عن
وجود مواقع ما
يسمى
بالمعارضة
المعتدلة في
مناطق سيطرة
جبهة النصرة،
وقال
الأميركيون
ومن بينهم
صديقي الشخصي
جون كيري أنهم
سيدعون
المعارضة
المعتدلة
للإنسحاب من
مناطق سيطرة
النصرة أو داعش،
حدث ذلك في
نهاية كانون
الثاني أو
بداية شباط من
العام
الحالي،
لكننا لم نر
أي تقدم في
هذا الاتجاه،
بل أن هذه
التنظيمات
حصلت على المزيد
من الأسلحة
والعتاد
والتمويل
لتعزيز مواقعها
في
سوريا".وأضاف:"
جوابي بسيط
لكي يكون نظام
وقف النار
ووقف الأعمال
العدائية
شاملا في
الأراضي
السورية يجب
أن يكون
زملاؤنا في الولايات
المتحدة وفي
أوروبا أصحاب
تأثير على
المعارضين
السوريين،
يجب أن يجبروا
المعارضين
السوريين على
الخروج أو
الانسحاب من مواقع
تابعة لجبهة
النصرة وإلا
سيتولد الانطباع
بأن ثمة من
يريد تعزيز
مواقع جبهة
النصرة، وهذا
الأمر يعتبر
إنتهاكا
فاضحا لقرار
مجلس الأمن
حيث يتم
إعتبار هاتين
المنظمتين
منظمتين
إرهابيتين.
ووعدنا
الأميركيون
بأنهم سوف يحلون
هذه القضية
وسيمارسون
الضغط على
الفصائل
المعارضة،
لكننا لم نر
أي تقدم وأي
نتيجة ولا
تزال
المشاروات
جارية عبر
المؤتمرات
المصورة ".
وعن
المفاوضات
السياسية قال
لافروف: "إننا
نتحمل
المسؤولية عن
المنهج
الموضوع
ونتعاون مع
المعارضة من
جهة ومع
النظام من جهة
أخرى، فان
الحكومة
السورية أو ما
يسمى مجموعة
موسكو والقاهرة
والمعارضة
الداخلية
مستعدة جميعها
للمشاركة وهي
كانت تشارك في
مفاوضات جنيف تحت
رعاية الأمم
المتحدة
وجميعها قدم
أفكاره الملموسة
حول تنفيذ ما
يسمى
بالانتقال
السياسي
ومقاييسه
الواجب
الاتفاق في
شأنها. أما المعارضة
التي تسمى
نفسها
بالهيئة
العليا للمفاوضات
فهي تتخذ
المواقف
الاستفزازية
وترفض الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات مع
الأطراف الأخرى
ولا تطرح أي
إقتراحات
ملموسة. الشيء
الوحيد الذي
يتحدثون عنه
هو أن الرئيس
بشار الأسد يجب
أن يخرج. ونتيجة
لهذا التخريب
تم نسف
مرحلتين
أوليتين من
المفاوضات
وتعليق
المفاوضات.
والآن
يعدوننا باستئناف
المفاوضات في
تموز وكل ذلك
فان الهيئة
العليا
للمعارضة
تنتهك
القرارات
الأممية،
فهذه المنظمة
تعتبر جزءا من
العملية ونحن
مستعدون
للتعاون معها
وكنا ندعوهم
وندعو
الكثيرين في
هذه الهيئة
لزيارة موسكو
ونحن مستعدون
لمواصلة هذا
العمل. إن
النفوذ الأساسي
وقدرة
التأثير على
هذه الهيئة هو
لدى الولايات
المتحدة
والأعضاء
الآخرين للتحالف
الأميركي.
ونحن مستعدون
للتعاون مع
الجميع كما
كان الأمر في
السابق مع
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول
الأوروبية
الأخرى
زالدول الإقليمية
من دون أي
استثناء
وكانت لدينا
إتصالات مع
دول الخليج
بما فيها
السعودية
وقطر". وعن
العلاقة مع
تركيا قال
لافروف:" الآن
وبعدما وردت
كلمات
الاعتذار إلى
الرئيس
الروسي من
الرئيس
التركي
وناقشا اليوم
سبل تطبيع العلاقات،
يبدو لي أننا
سوف نستأنف
التعاون مع
زملائنا
الأتراك حول
تسوية الأزمة
السورية علما بأن
لتركيا تأثير
على الموضوع،
ففي القرارات
الدولية دعوة
إلى كل
الأطراف
للحيلولة دون استخدام
تلك الدول
وأراضيها
لتمويل ودعم
الارهابيين
الذين
يتواجدون في
سوريا
والعراق. وبعد
غد سوف يعقد
في مدينة
سوتشي أجتماع
وزاري لمجلس
تعاون الدول
المطلة على
البحر
الأسود، وتركيا
وروسيا
تشاركان في
هذه المنظمة
ومن المتوقع
أن ألتقي
بنظيري
التركي هناك".
6
سعوديين بين
ضحايا هجمات
اسطنبول
والملك سلمان
يعزي
الرياض –
العربية.نت/29
حزيران/16/أعلنت
القنصلية
السعودية في
#تركيا وفاة 6
مواطنين سعوديين،
وإصابة 27
آخرين في
الهجمات التي
طالت مطار_أتاتورك
في #اسطنبول
أمس الثلاثاء.
كما
أشارت إلى
ورود بلاغات
من أقارب
مصابين، اتضح
من خلالها أن
هناك خمس
حالات في عداد
المفقودين.
إلى
ذلك، بعث خادم
الحرمين
الشريفين،
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
آل سعود،
برقية عزاء
ومواساة
للرئيس رجب
طيب أردوغان،
رئيس الجمهورية
التركية. وقال
الملك سلمان:
"تلقينا
ببالغ الألم
نبأ التفجيرات
الإرهابية في
مطار أتاتورك
بمدينة
اسطنبول وما
نتج عنها من
ضحايا
وإصابات، وإننا
إذ ندين
ونستنكر هذه
الأعمال
الإجرامية،
لنشارك
فخامتكم
والشعب التركي
ألم هذا
المصاب،
معربين لكم
ولأسر الضحايا
ولشعب
الجمهورية
التركية باسم
شعب وحكومة
المملكة
العربية
السعودية،
وباسمنا عن بالغ
التعازي،
وصادق
المواساة". وجاء
في نص برقية
التعزية:
"داعين الله
سبحانه
وتعالى أن
يتغمد الضحايا
بواسع رحمته،
ويمُنّ على
المصابين بالشفاء
العاجل، وأن
يجنب
الجمهورية
التركية
وشعبها
الشقيق كل سوء
ومكروه". وكان
حاكم اسطنبول
قد أشار إلى
أن حصيلة الهجمات
الدامية
ارتفعت إلى 41
قتيلاً و239
إصابة. وبيّن
أن 109 من الجرحى
في الهجمات
غادروا
المستشفيات. ومن
بين السعوديين
المتوفين شاب
يبلغ 18 عاما.
ونقلت صحيفة
"الرياض"
السعودية عن
أحد أقارب
القتيل، وفاة
قريبه
عبدالرحمن
عبدالله فيض (18
عاماً) في
الهجمات
الإرهابية
التي استهدفت
مطار
أتاتورك، مؤكداً
أيضاً إصابة
ثلاثة من
أشقاء
عبدالرحمن في
الحادثة.
وأوضح القريب أن القتيل
وإخوته
غادروا إلى
تركيا لقضاء
إجازة العيد
مع أقاربهم
هناك.
أسماء
الضحايا السعوديين
ونشرت
السفارة
السعودية في
تركيا أسماء
الضحايا
السعوديين
الستة الذين
لقوا حتفهم في
تفجير مطار
أتاتورك في
تركيا
الثلاثاء. وأوضح
السفير
السعودي في
تركيا عادل
مرداد لـ"العربية.نت"
أن التفجير
الذي وقع في
مطار أتاتورك
باسطنبول راح
ضحيته 6
سعوديين، وهم:
طاهر المالكي
وأربع شقيقات
من عائلة
واحدة، هن: هدى
أميري، ومريم
أميري، وزهرة
أميري،
وكريمة أميري،
وأخيراً شاب
عمره ١٨
عاماً، وهو
عبدالرحمن
فيض".ونشرت
السفارة
السعودية في
تركيا بياناً
إلحاقياً على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
أوضحت فيه
وفاة 6
مواطنين
وإصابة 27 ضمن التفجير
الذي استهدف
مطار أتاتورك
مساء أمس، وقالت
القنصلية في
بيان لها وجود
5 أشخاص مفقودين،
وتقوم
بالتنسيق مع
السلطات
التركية لمعرفة
مصيرهم. وطالبت
السفارة
السعوديين
المتواجدين
في تركيا أو
القادمين
إليها
التواصل معهم
في حال عدم
العثور على
أقاربهم،
وتقدمت السفارة
بالتعازي
لمقام خادم
الحرمين الشريفين
وأسر الضحايا.
مقتل 41
شخصاً بهجمات
انتحارية
استهدفت مطار
اسطنبول
بصمات
داعش في
الاعتداء..
والشرطة
التركية تبحث
عن 4 إرهابيين شاركوا في
العملية
دبي -
العربية.نت/29
حزيران/16
أعلن
رئيس الوزراء
التركي، بن
علي يلدريم، أن
النتائج
الأولية تشير
إلى مسؤولية
تنظيم #داعش
عن الهجوم
الانتحاري
على المطار
الرئيسي في
#اسطنبول،
والذي أسفر عن
مقتل 41 شخصاً،
وإصابة 239
آخرين،
الثلاثاء. وأعلن
مسؤول تركي عن
مقتل 28 تركياً
و13 أجنبياً في
الهجمات التي
استهدفت مطار
أتاتورك
باسطنبول
مساء الثلاثاء
ونفذها 3
انتحاريون.
فيما أفاد
مراسل "العربية"
في #تركيا أن
الانتحاري
الثالث قتل
على أيدي قوات
الأمن التركي
قبل تفجير
حزامه
الناسف، وتم
القبض على
مهاجم رابع في
المكان،
ويجري البحث
عن 4 مهاجمين
آخرين شاركوا
في العملية. وأعلنت
القنصلية
السعودية في
تركيا عن 6
حالات وفاة و27
حالة إصابة من
المواطنين
السعوديين،
وأشارت إلى
ورود بلاغات
من أقارب
المصابين
اتضح فيها أن
هناك خمس
حالات في عداد
المفقودين. وكان
حاكم اسطنبول
قال إن بين
القتلى 5
سعوديين
وعراقيان
وأردنية ومواطن
من كل من تونس
وإيران
وأوكرانيا
وأزوبكستان.
وأضاف أن 109 من
الجرحى في
الهجمات غادروا
المستشفيات. وكانت
اعلنت
السلطات
التركية
إعادة فتح مطار
أتاتورك بعد
التفجيرات
الدامية،
وحسب مسؤولين
في المطار
الدولي
الرئيسي في
تركيا، فقد تم
السماح
للمسافرين
بالتقدم نحو
صالات
الانتظار
لمواصلة
رحلاتهم،
بينما ما تزال
بعض اقسام
المطار
الأخرى مغلقة
بسبب
الإجراءات
الأمنية.
وفي وقت
سابق، ذكر
سفير دولة
فلسطين في تركيا،
د. فائد
مصطفى، أن
هناك عدداً من
الضحايا الفلسطينيين
نتيجة التفجير،
تبين منهم حتى
الآن سيدة
أعلن عن
وفاتها رسمياً
و ستة مصابين،
بينهم طفلة في
حالة الخطر الشديد.من
جانبه، أفاد
وزير العدل
التركي بأن
مهاجما أطلق
النار من
بندقية
كلاشينكوف وإن
الشرطة أطلقت
أعيرة نارية
لتحييد
المشتبه بهما
عند نقطة دخول
صالة الرحلات
الدولية بمطار
أتاتورك. ما
يعني أن
الإرهاب قد
ضرب تركيا
مجددا، وخلّف
وراءه قتلى
وجرحى
بالعشرات
والحصيلة إلى
ارتفاع.
مستهدفا هذه
المرة المطار
الرئيسي في اسطنبول
والذي يعد
واحدا من أكثر
مطارات أوروبا
ازدحاما.
أردوغان..
يطالب
بمكافحة
دولية
للإرهاب
من
جانبه، دان
الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان
وبشدة
التفجيرات،
معتبرا هدفها
نسف تركيا عبر
دماء
الأبرياء، ومطالبا
بمكافحة
دولية مشتركة
ضد التنظيمات
الإرهابية في
العالم. فيما
يعد استهداف
أمن المطارات
الدولية وبالطريقة
ذاتها تقريبا
هو الثاني من
نوعه خلال العام
الجاري بعد
التفجير الانتحاري
الذي وقع في
مطار
بروكسل.أما
تركيا، العضو
في التحالف
الدولي
لمحاربة
داعش، فقد تعرضت
خلال الأشهر
القليلة
الماضية
لسلسلة تفجيرات،
بينها هجومان
انتحاريان في
مناطق سياحية
باسطنبول،
اتهم تنظيم
داعش
بالمسؤولية
عنهما، هذا
عدا عن تفجير
سيارتين
ملغومتين في
العاصمة
أنقرة.
حركة
المطار
وتحويل
الرحلات
إلى
ذلك، استؤنف
العمل في جزء
من مطار
أتاتورك في
اسطنبول
صباحا، وسمح
للمسافرين
بالدخول بعد
خضوعهم
لتفتيش أمني. وكانت
شركة الخطوط
الجوية
التركية قد
أعلنت في وقت
متأخر يوم
الثلاثاء في
بيان أنها
علقت رحلاتها
حتى الثامنة صباحا
(0500 بتوقيت
غرينتش) اليوم
الأربعاء بعد
الهجمات
الانتحارية
التي أسفرت عن
مقتل 41 شخصا في
مطار أتاتورك
باسطنبول. وأضافت
الشركة في
بيان ثان إن
أي حجوزات على
رحلاتها
الجوية من
مطار أتاتورك
في اسطنبول بين
28 يونيو
/حزيران
والخامس من
يوليو/ تموز
ستتغير أو
سترد الأموال
إلى أصحابها
دون أي تكاليف
إضافية،
شريطة أن يطلب
الركاب ذلك
بحلول 31 يوليو/ تموز.
بصمات
داعش في
الهجمات
قالت
وكالة دوجان
الإخبارية إن
الشرطة تعتقد
بضلوع تنظيم
داعش في
تفجيرات
بالقنابل استهدفت
مطار أتاتورك
في اسطنبول،
وأودت بحياة 28
شخصا اليوم الثلاثاء.
ونقلت
الوكالة عن
مصادر
بالشرطة
القول إن داعش
وراء الهجوم.
لكن مسؤولا
تركيا قال حين
سئل عن تقرير
الوكالة إن من
المبكر
للغاية تأكيد أي
صلة للتنظيم
بالهجوم.
إدانات
عربية ودولية
من
ناحية أخرى،
قوبلت
الهجمات
الانتحارية التي
استهدفت مطار
"أتاتورك" في
مدينة
اسطنبول
التركية
بإدانات من
دول عربية والولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي. حيث
عزّى خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
مؤكدا إدانة
السعودية
للهجمات التي
استهدفت مطار
أتاتورك. كما
صدرت إدانة من
البيت
الأبيض، إذ
قال جوش
إرنست،
المتحدث باسم
البيت الأبيض
إن بلاده تدين
بأشد عبارات
الإدانة
الهجمات على
مطار
أتاتورك،
مؤكدا أن
واشنطن ستبقى
ثابتة في
دعمها لتركيا.
وحذر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري مما سماه
العنف العابر
للحدود. وقال
كيري: "ما زلنا
نجمع
المعلومات
لنعرف ما حدث،
ومن هم
المنفذون،
لذا لن أعلق
أكثر، لكني
أود القول إنه
أمر يتكرر،
لذا فإن أول
ما نواجهه هو
مكافحة منفذي
العنف العابر
للحدود ولأسباب
عدة. كما
أصدرت وزارة
الخارجية
الأميركية
بيانا على
لسان نائب
المتحدث
باسمها مارك
تونر نددت فيه
بالهجمات
التي قتل
وأصيب فيها
العشرات. من
جانبهم، دان
الزعماء
الأوروبيون
المجتمعون في
بروكسل
الهجمات التي
تعرض لها مطار
أتاتورك. إلى
ذلك، شدّد
الرئيس
الفرنسي الذي
تعرضت بلاده
لعدة هجمات
دامية، على
ضرورة ملاحقة
الجهة
المنفذة
للهجمات. وأضاف
هولاند، "كما
فعلت في
مناسبات
سابقة للأسف، فإني
أدين هذه
الهجمات،
ويجب أن نعرف
من هم المنفذون
كي نتمكن معا
من مكافحة
الإرهاب في تلك
المنطقة، وهو
ما نفعله أيضا
في أوروبا
وفرنسا. وكانت
محاربة
الإرهاب
والتعاطف مع
ذوي الضحايا،
الرسالة
الأبرز في
إدانات زعماء
ومسؤولين
لهجمات مطار
أتاتورك التي
حصدت عشرات الضحايا،
وأرفق
المسؤولون
الأميركيون
والأوروبيون
إداناتهم
بتعاطفهم مع
ذوي الضحايا
الذين سقطوا
في هجمات مساء
الثلاثاء. ودانت
دول مجلس
التعاون
الخليجي
التفجيرات الإرهابية
التي وقعت في
مطار أتاتورك
بمدينة
اسطنبول،
الثلاثاء. وعبر
مصدر مسؤول
بوزارة
الخارجية عن إدانة
السعودية
واستنكارها
الشديدين
للاعتداءات
الإرهابية
التي استهدفت
مطار أتاتورك
الدولي
بمدينة
اسطنبول
التركية. وأكد
المصدر تضامن
السعودية
ووقوفها إلى
جانب جمهورية
تركيا. وختم
المصدر
تصريحه
بتقديم
التعازي لأسر
الضحايا
ولجمهورية
تركيا حكومة
وشعبا مع
الأمنيات
للمصابين
بالشفاء
العاجل، بحسب
وكالة الأنباء
السعودية. إلى
ذلك، دانت
مملكة
البحرين
التفجيرات
الإرهابية
التي استهدفت
مطار أتاتورك
الدولي في
مدينة
اسطنبول. وأعربت
وزارة
الخارجية
البحرينية في
بيان لها أمس
عن بالغ
تعازيها
ومواساتها
للحكومة
التركية ولأهالي
وذوي الضحايا
وتمنياتها
بالشفاء
لجميع المصابين
جراء هذه
الأعمال
الإرهابية
التي تتنافى مع
جميع الشرائع
السماوية
والقيم
والمبادئ الإنسانية
والأخلاقية.
وجدد
البيان موقف
البحرين
الراسخ
المناهض
للإرهاب
بكافة صوره
وأشكاله
ومهما كانت
دوافعه ومبرراته
والجهة التي
تقف وراءه،
ودعمها
للجهود
الإقليمية
والدولية الرامية
إلى القضاء
على هذه
الظاهرة
الخطيرة وتجفيف
منابع
تمويلها.
كما
أعربت دولة
الكويت عن
إدانتها
واستنكارها
الشديدين
لحادث
التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
مطار أتاتورك
بمدينة
اسطنبول.
وقال
مصدر مسؤول في
وزارة
الخارجية الكويتية:
"إن هذه
الجريمة
الآثمة التي
ترتكب في
العشر
الأواخر من
شهر رمضان
تؤكد أن الإرهاب
لا دين له،
وأنه يستهدف
تقويض الأمن
والبشرية
جمعاء". وأكد
المصدر وقوف
دولة الكويت
إلى جانب تركيا
وتأييدها في
جميع
الإجراءات
التي تتخذها لصيانة
أمنها
واستقرارها،
مشددا على
موقف الكويت
الثابت
والمبدئي
المناهض للإرهاب
والداعم
للجهود
الدولية
الرامية إلى وأده.
وكذلك، أعربت
دولة قطر عن
إدانتها
واستنكارها
الشديدين
للتفجير الذي
استهدف مطار
أتاتورك.واستنكرت
وزارة
الخارجية
القطرية في بيان
لها أمس
الهجمات
الإجرامية
التي تتنافى مع
جميع القيم
الأخلاقية
والمبادئ
الإنسانية والشرائع
السماوية
وتستهدف
المدنيين،
مؤكدة في
الوقت نفسه
تضامن دولة
قطر مع
الجمهورية التركية
وتأييدها
الكامل لجميع
الإجراءات الأمنية
والتدابير
التي تتخذها
من أجل حفظ أمنها
واستقرارها. وقال
البيان "إن
وقوف دولة قطر
إلى جانب
تركيا يأتي
انطلاقاً من
موقفها
الثابت ضد
العنف
والإرهاب
بكافة صوره
وأشكاله مهما كانت
دوافعه
ومسبباته"،
معربا عن خالص
التعازي
والمواساة
للحكومة
التركية
وشعبها ولأسر
الضحايا،
وتمنياته
بالشفاء
العاجل للمصابين".
وأعربت سلطنة
عمان عن
استنكارها
وإدانتها للهجوم
الانتحاري
الإرهابي
الذي وقع في
مطار أتاتورك.
وأفاد الناطق
بوزارة
الخارجية
العمانية في بيان
له اليوم، أن
السلطنة تؤكد
وقوفها التام
مع جمهورية
تركيا في
اتخاذ جميع
السبل والإجراءات
لحماية أمنها
واستقرارها،
مقدمة لذوي
الضحايا
ولجمهورية
تركيا حكومة
وشعبًا صادق
العزاء
والمواساة
والدعاء
للجرحى والمصابين".
أبرز
هجمات
الإرهاب على
تركيا منذ عام
ضربت تركيا
منذ صيف 2015 موجة
اعتداءات
دامية، تخللتها
5 هجمات
انتحارية،
منذ عام، كان
آخرها اعتداء
ثلاثي مساء
الثلاثاء في
مطار "أتاتورك
الدولي"
باسطنبول
أسفر عن مقتل 36
شخصا على
الأقل. كما
قتل في
حزيران/يونيو
2016 6 أشخاص بهجوم
سيارة مفخخة
على مقر
الشرطة في
مديات جنوب
شرقي تركيا،
وتبناه
متمردو حزب
العمال
الكردستاني. وشهد
الشهر نفسه
مقتل 11 قتيلا،
بينهم 6
شرطيين في
اعتداء
بالسيارة
المفخخة في حي
بيازيد التاريخي
في اسطنبول.
بعد 3 أيام
تبنت الهجوم
مجموعة "صقور
حرية كردستان"
المتطرفة
المقربة من
حزب العمال
الكردستاني،
وحملها
الرئيس رجب
طيب أردوغان
المسؤولية من
البداية. أما
آذار/مارس من
السنة ذاتها
فشهد مقتل 7
شرطيين
وإصابة 27 شخصا
في اعتداء
بالسيارة
المفخخة في
دياربكر
المدينة
الرئيسية في
جنوب شرقي
تركيا،
وتبناه
الجناح العسكري
لحزب العمال
الكردستاني. كما
قتل بنفس
الفترة من ذات
الشهر 4 سياح 3
إسرائيليين
بينهم اثنان
يحملان أيضا
الجنسية الأميركية
وإيراني في
اعتداء نفذه
انتحاري فجر
نفسه في جادة
الاستقلال
الشهيرة،
ونسبته السلطات
التركية إلى
داعش
حينها.وكان
آذار شهرا
داميا
لتركيا، حيث
قتل أيضا 35
شخصا، وأصيب
أكثر من 120
باعتداء بسيارة
مفخخة وسط
أنقرة تبنته
أيضا "صقور
حرية كردستان".
إلى ذلك، لقي 28
شخصا حتفهم في
شهر
فبراير/شباط،
وجرح 80
بانفجار
سيارة مفخخة
قادها
انتحاري وسط
أنقرة،
استهدف آليات
عسكرية
وتبنته أيضا
"صقور حرية
كردستان". ومع
بداية السنة،
في يناير
/كانون الثاني
قتل 6 أشخاص
بينهم شرطي و5
مدنيين،
بهجوم بسيارة
مفخخة استهدف
مركز الشرطة
في تشينار على
بعد 30 كلم من
دياربكر جنوب
شرقي البلاد،
وتبناه حزب
العمال
الكردستاني
الذي اعتذر
على سقوط قتلى
مدنيين. وشهد
ذات الشهر
مقتل 12 سائحا
ألمانيا في
هجوم انتحاري
في حي السلطان
أحمد في الوسط
التاريخي
لاسطنبول.
والهجوم الذي
نسبته
السلطات إلى
داعش نفذ قرب
أبرز المواقع
السياحية في
المدينة
كمحتف ايا
صوفيا
والمسجد
الأزرق (جامع
السلطان
أحمد).أما
العام المنصرم،
وتحديدا شهر
أكتوبر، حيث
قتل 103 أشخاص وأصيب
أكثر من 500 في
تفجيرين
انتحاريين
أمام محطة
أنقرة
المركزية
للقطار خلال
تجمع مؤيد للأكراد.
وهذا الهجوم
الأكثر دموية
على الأراضي التركية
نسبته
السلطات إلى
تنظيم داعش. أما
تموز/يوليو من
عام 2015، حدث
اعتداء في سوروتش
قرب الحدود
السورية،
وأسفر عن 34
قتيلا ونحو 100
جريح نسبته
السلطات إلى
تنظيم داعش.
مساعدات
تدخل عربين
وزملكا للمرة
الأولى منذ 4
سنوات
دمشق –
فرانس برس/29
حزيران/16/دخلت
قافلة
مساعدات
اليوم
الأربعاء إلى
مدينتي #عربين
و #زملكا
المحاصرتين
من قبل قوات النظام_السوري
في الغوطة
الشرقية قرب
#دمشق للمرة
الأولى منذ
أربع سنوات،
وفق ما أفادت المتحدثة
باسم اللجنة
الدولية لـالصليب_الأحمر
انجي صدقي.
وقالت صدقي
لوكالة "فرانس
برس": "دخلت
قافلة
مساعدات
مؤلفة من 37 شاحنة
وتتضمن مواد
غذائية
ومستلزمات
طبية الأربعاء
إلى مدينتي
عربين وزملكا
المحاصرتين
في الغوطة الشرقية"،
مشيرة إلى
"أنها المرة
الأولى التي تصل
فيها #مساعدات
إنسانية الى
المدينتين منذ
حوالي أربع
سنوات"،
تزامنا مع
إعلان الأمم المتحدة
في دمشق
تمكنها بذلك
من إيصال
المساعدات
إلى كافة
المناطق_المحاصرة
في سوريا خلال
هذا
العام.وأوضحت
صدقي أن قافلة
المساعدات مشتركة
بين اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر والهلال
العربي
السوري
والأمم
المتحدة،
وتنقل مواد
إغاثية إلى 20
ألف شخص
محاصرين في
المدينتين. وتضم
المساعدات
حصصا غذائية
وطحينا ومواد
غذائية أخرى،
بالإضافة إلى
مواد طبية
عبارة عن
مستلزمات
النظافة
وإسعافات
أولية تكفي لعلاج
10 آلاف مريض
خلال ثلاثة
أشهر. تحاصر
قوات النظام
السوري
مدينتي عربين
وزملكا في
الغوطة
الشرقية،
أبرز معاقل
المعارضة قرب
دمشق، منذ
تشرين
الثاني/نوفمبر
العام 2012. وقال
منسق الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية في
سوريا يعقوب
الحلو
للصحافيين
قبل دخول
القافلة "هذا
يوم مشهود
لأنه وللمرة
الأولى نتمكن
من تحريك
قافلة
مشتركة.. إلى
هاتين
المدينتين منذ تشرين
الثاني/نوفمبر
". وأضاف: "هناك
18 منطقة
محاصرة في
سوريا في هذا
الصراع الذي
طال أمده،
وتمكننا
اليوم من إيصال
المساعدات
يعني أنه منذ
بداية هذا
العام تمكنت
منظمات الأمم
المتحدة
واللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر والهلال
الأحمر
العربي
السوري من
الوصول إلى كل
المناطق
المحاصرة في
سوريا". وشدد
على أن
استخدام
"الحصار
كتكتيك في
حالة الحرب
مرفوض، ولا بد
أن يرفع
الحصار
وبسرعة لأن هذا
هو الحل الناجع".وكانت
الأمم
المتحدة قالت
في 16 حزيران/يونيو
إنها أدخلت
مساعدات الى 16
منطقة محاصرة في
سوريا،
معربةً عن
أملها في
الوصول أيضا
إلى عربين
وزملكا.
خامنئي
يقيل قائد
الأركان عقب
تصاعد الاضطرابات
القومية
صالح
حميد – العربية.نت/29
حزيران/16/عيّن
المرشد الأعلى
الإيراني علي
خامنئي،
اليوم
الثلاثاء، مسؤولا
أمنيا رفيعا
وهو الجنرال
محمد باقري، مساعد
شؤون
الاستخبارات
في هيئة أركان
القوات
المسلحة
الإيرانية،
رئيساً
للأركان بدلا من
اللواء حسن
فيروز آبادي،
الذي أقيل عقب
تصاعد
الاضطرابات
والمواجهات
المسلحة بين
الحرس الثوري
وتنظيمات
قومية مسلحة
في كل من
إقليمي كردستان
وبلوشستان
غرب وشرق
البلاد. وبحسب
وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية، فقد
أصدر خامنئي
مرسوما يقضي
بتعيين
اللواء محمد
باقري رئيسا
للأركان خلفا
للواء حسن فيروز
آبادي الذي تم
تعيينه
مستشارا
للقائد العام
للقوات المسلحة.
ويعد اللواء
محمد باقري من
كبار القادة
الأمنيين
واسمه
الحقيقي
"محمد حسين
افشردي"، وقد
عمل سابقا في
مقر "خاتم
الأنبياء"
الذراع الهندسية
للحرس الثوري
الإيراني،
الذي يساهم في
تأمين الدخل
للحرس وتمويل
عملياته. كما
شغل باقري
رئاسة
الأركان
والشؤون
المشتركة في
القوات
المسلحة. وكان
باقري مسؤولا
عن شؤون
الاستخبارات
خلال
العمليات
التي نفذها
الحرس الثوري
في التسعينيات
ضد قواعد
الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
الإيراني
وحزب كوملة
الكردي
ومقراتهم الواقعة
على الجبال
الحدودية بين
إيران والعراق
وله تجارب
طويلة
بالمواجهات
مع المجموعات
الكردية.
تصاعد
مطالب
القوميات
وتأتي
هذه التطورات
في ظل تصاعد
الاضطرابات القومية
في كل من
كردستان
وبلوشستان
وسقوط وإصابة
ما لا يقل عن 155
عنصرا من
الحرس الثوري
بينهم 60 قتيلا
في مواجهات مع
بيشمركة
الحزب الديمقراطي
الكردستاني
الإيراني غرب
البلاد، فضلا
عن سقوط قتلى
من قوات الأمن
والحرس الثوري
في
الاشتباكات
الأخيرة مع
مجموعات
بلوشية مسلحة.
وتتصاعد
مطالب
القوميات غير
الفارسية
المضطهدة ضد
الحكومة
المركزية في
إيران بين
مظاهرات
واحتجاجات
سلمية في كل
من آذربيجان
والأهواز
وبين عمليات
مسلحة في كل
من بلوشستان
وكردستان،
بينما يستمر
النظام
بالمضي في الحلول
الأمنية
والقمع
بالقوة
المفرطة وصلت
حتى القصف
بالمدفعية
بدل
الاستجابة
للمطالب الشعبية
بمنح هذه
القوميات
حقوقها
الأساسية،
حسبما يقول
مراقبون.
خامنئي
قلق من التفكك
القومي
وكان
المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي، قد
عبر عن قلقه
من " التفكك
القومي"،
وذلك خلال لقائه
بنواب الدورة
الجديدة
لمجلس
الشورى، متهما
ما وصفهم
بالأعداء بـ
"العمل على
مخططات لخلق
الانشقاقات
الداخلية في
إيران". وقال
خامنئي إن
"الأعداء
يعملون على
تعميق الفوارق
الداخلية
وتحريك
الانشقاقات
القومية والعقائدية
والحزبية
وتحويلها إلى
زلزال"، حسب تعبيره.
جيش
سوريا الجديد
يتراجع في
البوكمال بعد
هجوم مضاد
لداعش
عمان –
رويترز/29
حزيران/16/قال
مصدران من
المعارضة_السورية
إن جيش سوريا_الجديد
المدعوم من
أميركا اضطر
اليوم الأربعاء
للتقهقر من
مشارف بلدة
البوكمال
التي يسيطر
عليها تنظيم
#داعش قرب
الحدود مع
العراق ومن
قاعدة جوية
قريبة بعد
هجوم مضاد شنه
مقاتلو
التنظيم. وشنّ
"جيش سوريا
الجديد"
الهجوم أمس
الثلاثاء
بهدف استعادة
البوكمال من
تنظيم "داعش". وقال أحد
المصدرين إن
مقاتلي
التنظيم
طوقوا المعارضين
في كمين مفاجئ
وإن المعارضين
تكبدوا خسائر
جسيمة وصادر
الإرهابيون
أسلحتهم.وأضاف:
"الأنباء
ليست طيبة.
يمكنني القول
إن قواتنا
محاصرة
وتكبدت خسائر
كبيرة وأسر
العديد من
مقاتلينا..
حتى الأسلحة
أخذت". وأكد
مزاحم_السلوم
المتحدث باسم
جيش سوريا الجديد
التقهقر وقال
إن قواته
انسحبت إلى الصحراء
وإن المرحلة
الأولى من
الحملة انتهت.
ورغم
التقهقر، قال
السلوم إن
المقاتلين
نجحوا على
الأقل في طرد
تنظيم داعش من
مساحات كبيرة
من الأراضي
الصحراوية
حول البلدة.
وكانت
وكالة أعماق
للأنباء
المرتبطة
بتنظيم
"داعش" قالت
في وقت سابق
إنها قتلت 40 من
مقاتلي المعارضة
وأسرت 15 في
هجوم مضاد عند
قاعدة_حمدان_الجوية
شمال غربي
المدينة. وعملية
استعادة
البوكمال
تهدف لزيادة
الضغوط على
تنظيم "داعش"
الذي يواجه
هجوما منفصلا
مدعوما من
الولايات
المتحدة في
شمال سوريا لإبعاده
عن الحدود
التركية. في
سياق آخر، قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن
"جيش سوريا
الجديد" شنّ
هجومه على
"داعش"
بمساندة قوات
خاصة غربية
وغارات جوية
تقودها
الولايات
المتحدة. وأزالت
سيطرة تنظيم
"داعش" على
البوكمال التي
تقع على مسافة
بضعة
كيلومترات من
الحدود العراقية
في عام 2014
الحدود فعليا
بين #سوريا و
#العراق . وفقدها
سيكون بمثابة
صفعة
استراتيجية
قوية لـ"داعش".
مشاورات
اليمن تدخل
مرحلة جديدة
في الأسبوعين
القادمين
العربية.نت/29
حزيران/16/أعلن
المبعوث
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة إلى
#اليمن
إسماعيل ولد
الشيخ أحمد،
أن مشاورات
السلام
اليمنية
المنعقدة
حاليا في الكويت
ستدخل مرحلة
جديدة خلال
الأسبوعين
القادمين. وأضاف
المبعوث
الخاص عبر
حسابه على
موقع التواصل
"تويتر":
"بعدما
تباحثنا
مطولاً مع المشاركين
في وضع مبادئ
المرحلة
المقبلة بحسب
أوراق العمل
المقدمة من
قبلهم
وتوصيات
اللجان
الخاصة، سوف
تخصص المرحلة
المقبلة لدعم
استشارات
الأطراف مع
قياداتها على
أن تعود إلى الكويت
في ١٥ يوليو
٢٠١٦ مع
توصيات عملية
لتطبيق
الآليات
التنفيذية
وتوقيع اتفاق
ينهي النزاع
في اليمن".
كذلك
سوف يجري
المبعوث_الأممي
خلال هذه الفترة
سلسلة لقاءات
مع قيادات
سياسية يمنية
وإقليمية
بهدف تحفيز
الجهود والعمل
على حل شامل
يبني على
الآليات التي
تم التباحث
بها، ويضمن
الأمن
والاستقرار
في اليمن.
بوتين
يأمر ببدء
تطبيع
العلاقات
التجارية مع
تركيا
العربية.نت/29
حزيران/16/أعلن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم الأربعاء،
أن بلاده رفعت
#العقوبات
السياحية عن
تركيا، في أعقاب
اتصال هاتفي
مع نظيره
التركي رجب
طيب أردوغان
هو الأول منذ
بدء الأزمة
الدبلوماسية
بين البلدين
في نوفمبر.
وصرح بوتين في
اجتماع
للحكومة
الروسية:
"أريد البدء
بالمسائل المتعلقة
بالسياحة.
إننا نرفع
القيود
الإدارية في
هذا المجال".
وقال بوتين:
"أطلب من
الحكومة
الروسية بدء
آلية تطبيع
العلاقات
التجارية
العامة
والاقتصادية
مع
تركيا".وكان
الكرملين قد
قال اليوم إن
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
ونظيره
التركي رجب
طيب أردوغان
أجريا، اليوم
الأربعاء،
أول حديث
هاتفي، منذ
إسقاط تركيا
طائرة روسية
في سوريا في
العام الماضي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
«شبكات»
الشائعات.. الإرهابية
علي
الحسيني/المستقبل/30
حزيران/16
ثمة
جهات في لبنان
تحترف فن
«الفبركة»
وقولبة الأخبار،
وتُبدع في خلق
الأضاليل وبث
الأكاذيب
لأسباب لا
تخدم سوى
مشاريعها
التي تتعارض
في الشكل والمضمون
مع مبدأ
وشرعية
الدولة
ومؤسساتها، فلا
تنفك هذه
الجهات عن
إستغلال
حالات الفوضى التي
تحدث بين
الحين والآخر
ومنها حالات
التفجيرات
على غرار ما
حصل في بلدة
القاع أخيراً،
لتزيد في
تعميق
الأزمات وذلك
من خلال لعبها
على الوتر
النفسي عند
الناس بعد
نشرها على مواقع
التواصل
والهواتف
النقالة،
شائعات تُحذرهم
من التنقل
والتردد إلى
أماكن معينة
وتصويرها على
انها هدف
مُحتمل
للجماعات
الإرهابية.
بعد
مرور أقل من
أربع وعشرين
ساعة على
التفجيرات
الإرهابية
التي نفذها
إنتحاريون في
بلدة القاع،
إنتشرت
بالأمس
مجموعة
أخبار، إن عبر
رسائل صوتية
او مكتوبة،
تُحذر
المواطنين من التردد
إلى بعض
الأماكن في
مناطق مختلفة
من لبنان، وهو
الأمر الذي
أحدث نوعاً من
الخوف والذعر
بين
اللبنانيين
وخلق بلبلة في
أكثر من منطقة،
ما استدعى
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي، إلى
إصدار بيان
نفت فيه جميع
هذه الشائعات
جملة
وتفصيلاً،
وتمنت على
المواطنين
«عدم القلق
والانجرار
خلف مثل هذه
الأخبار،
وعدم الأخذ
إلا بما يصدر
عن الأجهزة
الأمنية
المختصة«.
يبدو أن
هناك غرفة
عمليات واحدة
تقف وراء هذه الفبركات
الإعلامية
وتُديرها على
النحو الذي
يخدم مصالحها
والأفكار
التي تروّج
لها، وهي لا
تتوانى في كل
مرّة عن
استغلال الحالات
الطارئة
وجعلها
منطلقاً لبث
سمومها وإحداث
حالة قلق
دائمة عند
الناس وهي
التي تُمعن في
تخويف جزء
كبير من
اللبنانيين
وإرهابهم
وتحذيرهم على
الدوام من
عمليات قتل
يُمكن أن
تطالهم، وذلك
بهدف التغطية
على إرتكاباتها
وانجرافها في
حروب الغير،
ورفع
المسؤولية عن
نفسها في جر
الإرهاب
وإستجلابه
إلى لبنان بفعل
تلطخ أيديها
بدماء الشعب
السوري.
في
لبنان توجد
أدلة كثيرة
تُحدد الجهة
التي تقف وراء
ترويع الناس
وبث الأكاذيب
وتُدينها بالجرم
المشهود وليس
آخرها توقيف
حسين الحسين
مُشغل موقع
«لواء أحرار
السنة في
بعلبك« والذي
كان قاب قوسين
من زعزعة
الاستقرار
وإحداث فتنة
مذهبية، بحيث
كان يتبنى
معظم
التفجيرات
التي تقع في
منطقتي بعلبك
والهرمل، قبل
أن يعترف لاحقاً
أنه من مؤيدي
«حزب الله». ومن
باب الحرب
النفسية
والإقتصادية
نفسها، روّج
أصحاب الغرف
السوداء
معلومات
تُشير إلى
فرضية استهداف
كازينو لبنان
عن طريق إمرأة
ترتدي حزاماً
ناسفاً سوف
تقوم بتفجير
نفسها
بداخله، وهو
ما وضعته
إدارة
الكازينو في
بيان لها، ضمن
إطار الحرب
الإقتصادية
التي يشنها
البعض ضد هذا
القطاع في
لبنان. ومن
هنا، أصبح
لزاماً على
الدولة
اللبنانية
تحريك
أجهزتها
الأمنية لملاحقة
الأشخاص أو
الجماعات،
الذين
يُديرون هذه
«الغرف»
لأسباب أصبحت
مكشوفة
للقاصي
والداني،
والمُراد من
ورائها هز ثقة
المواطنين
بدولتهم
وبالتالي
تكريس الخوف
في نفوسهم
كخطوة أولية
للذهاب إلى
منطق «الأمن
الذاتي»
وإعادة إحياء
«المربعات
الأمنية». أمر
آخر يُزيد من
التوجس من
اللعبة
المُخابراتية
التي تروّج
وتُفبرك
الأخبار وتضع
البلد على
حافة الخوف
تمهيداً لضرب
الإستقرار فيه،
وهو نشر
مجموعة تُطلق
على نفسها اسم
«سرايا الشيخ
أحمد الأسير»،
مقطع فيديو
تُهدد فيه بـ»استهداف
الطائرات الايرانية
التي تصل الى
لبنان وتنقل
المساعدات الى
حزب الله«،
مشيرة إلى
أنها سوف
تتصدى لإيران
«عن طريق ضرب
المساعدات
التي
يقدمونها الى حزب
اللات والتي
تصل الى
أراضينا عن
طريق مطار
رفيق الحريري
لتزويد حزب
الشيطان
بالسلاح الإيراني
الذي يستخدم
ضد اخوتنا هنا
في لبنان
وسوريا«، وهذا
الأمر، يُعيد
إلى الذاكرة شريط
«أبو عدس» الذي
فبركته اجهزة
المخابرات السورية
بالتعاون مع
أجهزة
لبنانية غداة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وألصقته بجهة
وهمية تحمل
اسم «جماعة
النصرة
والجهاد في بلاد
الشام«. مما
لا شك فيه،
بأن هناك جهات
مأزومة
وتُصارع من
أجل بقائها
بعدما انكشف
زيفها خارج
الحدود وظهرت
على حقيقتها
بعدما كانت أوهمت
الناس بأنها
القوّة التي
لا تُقهر. هذه الفئة
من المؤكد
أنها لن تتأخر
عن القيام بأي
فعل أو رد
فعل، في
اللحظة التي
ترى فيها أنها
أصبحت
مُحاصرة،
واللعبة
المُخابراتية
التي تبدأ ببث
الشائعات
وإرهاب
الناس، يُمكن
أن تصل لاحقاً
حد صناعة
الموت نفسه.
في
الممانعة
وكلامها..
علي نون/المستقبل/30
حزيران/16
لن
تعوّض
الاستعراضات
الكلامية عن
حقائق الأرض
والناس، لا في
سوريا ولا في
لبنان ولا في
العراق ولا في
اليمن ولا في
غيرها من
الأقطار
والدول
النسبية! التي
وصلت إليها
خيرات الممانعة
وأحالتها
شيئاً شبيهاً
باليباب
والأفران
وحقول الكلس
والفحم
والبصل
المعفّن! وأهل
الوهم هم
أهل الكلام
الممانع.
يفترضون فيه
رحابة لغوية
تعوّض ضيق
المكان وضمور
الصح. ويأخذون
من طبقات
الصوت سلّماً
افتراضياً
صاعداً يعوّض
عن المراوحة
الكئيبة في
المكان نفسه واستمرار
الحفر في
الوحل ثم
ادعاء اكتشاف
البارود! أهل
الوهم في
نواحينا،
كانوا ولا
يزالون روّاد
مبالغات
ومصطلحات
القطع
والتفخيم
والاستثمار
في العدم
والغريزة،
واصطناع
العداوة باعتبارها
شرطاً لازماً
للوجود
والوظيفة! ولا
تخفى شطارتهم
ولا يجوز
المسّ
باليقين في
ذلك، مثلما لا
يجوز نكران
قدرة بيان
الشحن والتوتير
وتعميم
الكراهية
والحقد، على
الوصول في بيئات
قلقة منذ بدء
التاريخ! وقاعدة
قائمة على
وتيرة توقّع
الأسوأ في أي
لحظة! نكران
قدرات الخصم
أول الطرق إلى
الخسران، وأقصرها
إلى التشبّه
بخصاله. وليست
عادة مأنوسة
أو حصيفة أو
قريبة من
الذكاء، الذهاب
في التعمية
إلى الآخر
والركون إلى
الافتراض
السعيد بأن
معرفة نقاط
ضعف ذلك الخصم
كافية لإشاعة
الحبور
والطمأنينة
في ديارك وبين
أقوامك! والمعضلة
حقيقية: كلام
أهل الوهم
الممانع ليس
ترفاً شبيهاً
بترف
المجادلة
والمحاججة في
نادٍ فكري أو جمعية
أدبية! بل
ترجمة صوتية
لحقائق
متفجرة ولحروب
مُلعلعة
وولعانة على
الآخر،
ولنكبات ورزايا
وبلايا
وكوارث لا تني
تتناسل وتكثر
وتتّسع،
وتأخذ معها
شعوباً كاملة
وأوطاناً قائمة،
وعمراناً كان
معقولاً،
وهناءات كانت قابلة
للتطور
والتطوير! .. كلام
أهل الوهم
الممانع،
أكبر وأخطر من
كونه تعبئة
للفراغ، أو
إكمالاً
لعدّة
أيديولوجية
ناقصة! أو
رفداً لآلة
القتل
والتدمير والمسح
والكسح
والسفك
والفتك! هو في
مبتدئه وخبره
صنو ذلك كله
وأكثر! وأحد
الشروط
الواجبة واللازمة
لإتمام
مقوّمات العبث
والترميد
والعدم في قمة
تجلياته! وحروب
الأهل أولها
كلام! وزادها
اليومي مصطلحات
وآراء وأفكار
وتنظيرات
وفذلكات
تُرمى كالملح
مثلما تُرمى
رميات الرصاص
والصواريخ والبراميل
والغازات
السامة على
الناس.. ومثلما
تُرمى «النصال
على النصال»
كي تتكسر على
ظهر هذه الأمة
المكلومة
والمفجوعة
والتي ناخت
بأحمالها من
الضيم والأسى
بقدر ما أخذ
منها نزف الدم
وتفتت العظام
وجعلها طريحة
مكسورة كلما
حاولت الوقوف
هرّت أكثر
فأكثر! بيان
أهل الوهم
الممانع ما
أنتج سوى
حقيقة لا تُقارن
ولا تُجادل:
بلاء تام، ما
كانت أفحل عقول
التآمر في هذا
العالم من
أوله إلى
آخره، قادرة
على «إنجاز» واحد
على مليون من
إنجازاته!
تفجيرات
القاع أسقطت تبريرات
التدخل في
سوريا فهل
تعجّل في
انتخاب رئيس
يحصّن
الداخل؟
اميل
خوري/النهار/30
حزيران 2016
إذا كان
كل ما تعرّض
ويتعرض له
لبنان لم
يحرّك ضمائر
النواب
المستمرين في
مقاطعة جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لا لشيء سوى
أن إيران لم
تقل كلمتها
بعد وتلهي
حلفاءها في
لبنان
بمطالبة
"تيار
المستقبل"
بتأييد ترشيح
العماد ميشال
عون والا كان
هو المسؤول عن
استمرار
الشغور
الرئاسي، وهي
تعلم أنها
تطلب
المستحيل كي
تبرر استمرار
أزمة الانتخابات
الرئاسية،
ليصبح من حق
"تيار
المستقبل" أن
يسأل لماذا لا
يطلب "حزب
الله" من أي
حليف له تأييد
ترشيح النائب
سليمان
فرنجية وهو
مثل عون من
خطه السياسي،
أو لماذا
يختار الرئيس
سعد الحريري
فرنجية، كما
تساءل نائب
عوني، ولا
يختار عون ما
داما من خط
واحد، فلأن
فرنجية يلتزم
تعهداته في
حين أن عون لا
يلتزمها. ويتساءل
المطالبون
بانتخاب رئيس
للجمهورية
كيف يمكن
حماية البيت
اللبناني من
المخربين
والتكفيريين
والارهابيين
وهو بلا سقف
ولا أبواب ولا
نوافذ؟ أليس
لأن إيران
تريده هكذا ليدخل
اليه من يشاء
ويبقى
مفتوحاً لكل
داخل وخارج
ولا حماية له...
وتبقى أزمة
الانتخابات
الرئاسية
مفتوحة على كل
الاحتمالات
الى أن تحل
الأزمة
السورية على
النحو الذي
تريد حتى وإن
واجه لبنان
وهو في مرحلة
الانتظار
المقلق خطر الانهيار
الاقتصادي
ومواجهة
المشكلات
الأمنية
والمالية
والاجتماعية
مع تفاقم
مشكلات اللاجئين
السوريين
اليه؟
فانتخاب رئيس
للبنان بسرعة
يقطع الطريق
على كل هذه
المشكلات لأن
الرئيس هو
رئيس كل
السلطات، وهو
رمز وحدة
الوطن والساهر
على احترام
الدستور
والمحافظ على
استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
أراضيه، رئيس
يجمع تحصيناً
للوحدة
الوطنية التي
يشعر الجميع
بالحاجة
اليها
لمواجهة
الارهاب، وهو
ما لا يستطيعه
لبنان بلا
رئيس وتحكمه
رؤوس جعلت عمل
الحكومة وعمل
مجلس النواب
مشلولاً. إن
تفجيرات
القاع وقبلها
مناطق أخرى
اسقطت مقولة
أن تدخل "حزب
الله"
عسكرياً في
سوريا هو لمنع
امتداد الحرب
الى لبنان
ويقضي على
الارهابيين
وهم في
أمكنتهم وقبل
أن ينتقلوا
إليه
ليتجولوا في
مدنه وقراه.
لكن هذا
التدخل في
سوريا أسقط هذه
المقولة
ومعها
تبريرات
ايجابياته،
فلو أن لبنان
وقف جيشاً
وشعباً عند
حدوده
لحمايتها
بوحدته
الوطنية
وبالالتفاف
حول الجيش والقوى
الامنية،
ربما لما كان
يتعرض لهجمات
ارهابيين
يدعون أنهم
يردّون على
الفعل بالمثل.
لقد آن أوان
ان يقول
القادة أي
لبنان يريدون
اذا لم يتفقوا
على أي رئيس
يريدون. هل
يريدون لبنان
دولة مواجهة
وتصد أم دولة
صمود؟ وهل يريدونه
دولة منحازة
الى هذا
المحور أو ذاك
في صراع على
النفوذ
والمصالح، أم
يريدونه على
الحياد وخارج
هذا الصراع
ولا يكون له
عدو سوى اسرائيل
الى ان تقبل
بسلام عادل
وشامل في
المنطقة؟ وهل
أن لبنان قرر
أن يكون دولة
منحازة فلمن
ينحاز في
الحرب
السورية؟ هل
ينحاز الى
النظام السوري
أم الى
الثائرين
عليه،
واللبنانيون
وقادتهم
منقسمون
انقساماً
حاداً حول
ذلك؟ ثمة
من يقول ما
نفع اتفاق
القادة في
لبنان على أي أمر
وفيهم من يسمع
كلمة الخارج
فيتراجعون عما
اتفقوا عليه.
ألم يوافق
"حزب الله"
على "إعلان
بعبدا" ثم
تنكّر له؟ ألم
يوافق على
قرارات هيئة
الحوار ولم
يلتزم
تنفيذها؟ ألم
يوافق على
سياسة "النأي
بالنفس" في
حكومة سميت
حكومة الحزب
ونالت ثقة
مجلس النواب
على أساس هذه
السياسة، وإذ
به يخالفها
ويقرر الدخول في
الحرب
السورية من
دون ان يعطي
علماً لا للحكومة
التي هو شريك
أساسي فيها،
ولا للجيش ولا
للشعب وهما
يشكلان معه
المعادلة
الثلاثية "الذهبية"
وهي معادلة لم
يحترمها؟ ثم
ما همّ "حزب
الله" وهو
الدولة التي
تمولها
وتسلحها ايران
اذا اصبح
لبنان بلا
دولة وبلا
مال! وما نفع
الحوار مع
الحزب اذا كان
لا يتخذ
قراراً من دون
أن يعود الى
ايران، واذا
اتخذه
فللمسايرة
فقط اذا لم
تكن ايران مع
هذا القرار؟ لذلك
فاذا كان لا
بد من حوار
فليكن مباشرة
مع الاصيل، اي
ايران، وليس
مع الوكيل، اي
"حزب الله"،
ولبنان ليس
عنده ما يعطيه
لإيران ليكون
الحوار معها
مجدياً، انما
على اشقاء
لبنان واصدقائه
الذين هم على
علاقة جيدة مع
ايران ان
يفعلوا ما لا
يستطيع لبنان
وحده فعله مع
ايران ضماناً
لاستقراره
السياسي
والامني والاقتصادي،
والا ظلت ازمة
الانتخابات
الرئاسية فيه
تدور في حلقة
مفرغة ليبقى
سيف الفراغ الشامل
مصلتاً فوق
رأسه، وتظل
ايران تقول
"اذهبوا الى
حزب الله" وهي
مع ما يقرره...
و"حزب الله"
يقول: "اذهبوا
عند العماد عون" وهو
مع ما يقرره...
وعون ينتظر
تأييد الرئيس
الحريري وإلا
كان مسؤولاً
عن استمرار
الشغور
الرئاسي،
والرئيس
الحريري يقول
إن مرشحه هو
فرنجية ومن لا
يؤيده يكون هو
المسؤول عن
استمرار الشغور
الرئاسي. وهكذا
يصاب
اللبنانيون
بالدوار من
شدة الدوران
في الحلقة
المفرغة ومن
حوار تحيّرهم
نتائجه. وفي
انتظار
الاتفاق على
رئيس للجمهورية
وعلى قانون
جديد
للانتخابات
يكون "حزب
الله" قد نجح
في جعل لبنان
جزءاً من حروب
المنطقة، ولا
سيما الحرب
السورية،
وأدخله في
لعبة الأمم
التي ترسم
خرائط جديدة
للمنطقة
يتقاسمها
الكبار على
حساب مصالح
الصغار.
لم يكذب
نصرالله
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/29 حزيران/16
لم يكذب
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله
نصرالله
يوماً بخصوص
علاقة حزبه
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
ليعيّره
البعض غداة
إعلانه في
إطلالته
الأخيرة "ان
موازنة حزب
الله ومعاشاته
ومصاريفه
وأكله وشربه
وسلاحه وصواريخه
تأتي مباشرة
من ايران". فلطالما
أكد نصرالله
المؤكد ولو
بأشكال
مختلفة، كما
فعل يوم أعلن
في حضرة أحمدي
نجاد الرئيس
الايراني السابق
وبالفارسية
انه جندي في
ولاية الفقيه.
لم يخدع
نصرالله
يوماً
الطائفة
الشيعية. فعندما
أسّس
الحسينيات
والمدراس
والكشافة، وعندما
افتتح مؤسسات
الرعاية
الاجتماعية
كان يبشّر
شعبه ويهديه
من خلالها الى
عقيدته
وأفكاره وتوجهاته
بمعرفة
الجميع.
لذا هو
لم يفاجئهم
عندما انخرط
في الحرب السورية،
أو قبلاً
عندما أرسل
شباباً إلى
العراق أو إلى
البوسنة أو
اليمن أو
أميركا
اللاتينية أو
أفريقيا.
ولذلك السبب
بالذات لم نرَ
حتى الساعة
انشقاقات في
صفوفه أو
حركةً
اعتراضية
واسعة بالرغم
من ملامسة عدد
قتلاه منذ
خمسة سنين الى
اليوم في سوريا
حدود 1000 قتيل.
ونصرالله
لم يكذب حين
قال إن معركة
حلب مصيرية.
وهو على حقّ.
فمعركة سوريا
كلها أصبحت
مسألة وجودية
لمحور
الممانعة،
وتفوق في
أهميتها معركة
تحرير الجنوب.
وحدهم بعض
الصحافيين
دأبوا يكتبون
عن عودة الحزب
منذ سنتين
متناسين أن
انكسار إيران
في سوريا،
يعني ببساطة
انكساراً
لإيران في كل
مناطق
نفوذها، لكن
خاصة في
ايران،
وبالتالي حزب
الله في
لبنان. وحدهم
بعض الساسة
والمحللين
أدمنوا مقولة
إن حزب الله
عائد الى
لبنان لا
محالة، وسها
عن بالهم أن
نصرالله لم
يترك يوماً
لبنان ليعود
إليه، بل أخذه
معه الى حيث
يريد ويرى
ويقتنع انه
دوره ومكانه
الطبيعي، اي محور
الممانعة.
البعض
يتغاضى حتى عن
التفكير بحجم
وقوة حزب الله
المالية
والعسكرية.
فالحزب يكاد
يكون، إذا ما
استثنينا
تجربة ابو عمار،
حزباً فريداً
في عالمنا
الحديث من
ناحية
القدرات
والانتشار.
والبعض يحاول
التغاضي عن
الدور
المحوري الذي
يلعبه الحزب
في شرقنا الأوسط
المتغيّر.
ويتناسون أنه
وإيران ثم لاحقاً
روسيا أبقوا
على الأسد
رئيساً
لسوريا، من
دون إغفال
موافقة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
الضمنية على
بقائه،
وساعدوا
العراقيين في
إعادة
السيطرة على
المناطق
السنّية التي ما
زال بعضها
يرفع أعلام
داعش،
وللمفارقة في هذه
الحالة ايضاً
بمساعدة جوية
أميركية، حتى
في اليمن ولو
بأقل نجاح
ساعدوا
الحوثيين على
السيطرة على
معظم مدن
اليمن
الرئيسية،
ليعود التحالف
فينزعها منهم.
وفي البحرين موجودون
أيضاً
ليقلقوا راحة
حكامها. هذا
دون الإشارة
عن الانتشار
الافريقي
والاميركي
اللاتيني...الخ.لا
يكذب نصرالله
عندما لا يولي
لبنان الاهتمام
الذي يوليه
البعض الآخر،
فمعاركه
اليوم أهم من
موقع
الموارنة
الأول الفارغ
منذ قرابة
السنتين، ومن
طائف يبدو انه
في مهب الريح. يظن
بعض الصحافة
عندنا، أو
هكذا يتمنون،
إنّ ترك
أوباما للبيت
الأبيض
سيتبعه فوراً
هزيمة
إيرانية في
المنطقة،
فيما الصحافة
الاميركية
نفسها تؤكد ان
رئيس
الولايات
المتحدة الاميركية
وفريق عمله،
يفعل ما في
وسعه لتقييض خلفه
بسياساته
الخارجية.
ويتناسى
البعض أن هذا
المنحى
التغييري في
السياسة
الخارجية
الاميركية
بدأ بالفعل في
عهد الرئيس
السابق جورج
بوش. والتناغم
والتعاون
الاميركي مع
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بدأ فعلياً
قبل اجتياح
العراق
وافغانستان
بقليل. ويروي
السفير ريان
كروكر كيف خرج
كبير
المفاوضين
الايرانيين
من غرفة
اجتماع
سويسرية
جمعتهم
والاميريكيين
بعد ان رمى
على طاولة
الاجتماع
رزمة خرائط
تتضمن بنك
الاهداف
"الصدامية"
و"الطالبانية"
متوجهاً
اليهم بالقول:
"انتم
تخادعون
ولستم جديين
في مسألة دخول
المنطقة". سيكون
من الصعب جداً
تغيير
الوقائع
اليوم على
الأرض حتى لو
رغب ساكن او
ساكنة البيت
الأبيض، فدون
ذلك عقبات كثيرة
منها داخلية
تبدأ برفض
الاميركيين
على مختلف
انتماءاتهم
دخول حروب شرق
اوسطية جديدة،
ثم شعورهم
الأنتي
عربي-سني
الجامح، من
دون إغفال
اسباب خارجية
كدخول روسيا
عسكرياً الى
سوريا ومنها
الى المنطقة،
ما يعني ان
مواجهتها هي
مواجهة مع
اكثر من 1200 رأس
نووي.
طبعاً
هذا الأمر
الذي تفرضه كل
الدول مجتمعة على
المنطقة يبدو
غير قابل
للحياة، ومع
هذا نرى ان
التقسيم
الطائفي
والإتني بدأ
يتحقق في بعض
المناطق، كما
النفوذ
الإيراني
يثبت يوماً بعد
يوم برعاية
أميركية يبدو
ثمنها صفقات
بمليارات
الدولارات،
وصفقة
البوينغ ليست
الا البداية.
هذا هو
الواقع اليوم.
سيء و من دونه
حروب لن تنتهي
قريباً. هذا
لا يعني انه
لن يتغير،
ولكن ليس على
المدى
المنظور حسب
الكثير من
المعطيات وثم
ليس من خلال
تجاهله او
تلطيفه.ما العمل؟
بداية
التغيير تكمن في مواجهة
الحقيقة مهما
كانت صعبة.
لبنان
على خط ثلاثي
لمحيط
الارتدادات
الداعشية
نماذج سيئة
لإدارة
سياسية تتخبط
في الهوامش
روزانا
بومنصف/النهار/30
حزيران 2016
لا تخفف
الهجمات
الانتحارية
المخيفة التي
ضربت مطار
اسطنبول مساء
الثلثاء
الماضي
وأوقعت حصيلة
دامية ضخمة من
الضحايا وقع
المناخ
والتداعيات
المتواصلة
لهجمات
الانتحاريين
في بلدة القاع
التي حصلت هجمات
اسطنبول غداة
المِحنة
الجديدة التي
حلت بها
وبلبنان كله.
ذلك ان
الاوساط
المعنية بمتابعة
المشهد
الطارئ في
لبنان تسارع
الى التذكير
بان تسلسل
الارتدادات
الارهابية في
موجاتها الجديدة
رسمت في
الاسابيع
الثلاثة
الاخيرة خطا
بيانيا دمويا
اقليميا بدت
معه الدول
المحيطة
بسوريا خصوصا
وذات الحدود
المشتركة معها
الهدف
المباشر
الاول لهذه
الموجات
المتطورة
بأنماط جديدة
شديدة
الشراسة بما
يؤكد توقعات
الكثير من
الاجهزة
الدولية
والاقليمية
ومن بينها
اللبنانية
تحديدا بان
إحكام الحصار
العسكري
المتعدد
الجانب
والدول على
مناطق سيطرة تنظيم
الدولة
الاسلامية
داعش في
العراق وسوريا
وتهديده
بهزائم محققة
سيرتب توقع
ارتداد التنظيم
نحو اشعال حرب
ارهابية
واسعة في كل الاتجاهات
المتاحة. وقد
بدأ ذلك
واقعيا بدول
المحيط السوري
الاقرب عبر
عمليات تفجير
على الحدود الاردنية
السورية ثم
تمددت الى
الحدود اللبنانية
- السورية في
بلدة القاع
وحطت رحالها
الاخير في
مطار اسطنبول.
ولعل
المفارقة
اللافتة في
دائرة
الارهاب
الدامي
الجديدة انها
استهدفت
الدول الثلاث
الاكثر
استيعابا
لملايين اللاجئين
السوريين
الذين
يتوزعون
بنِسَب متقاربة
جدا بين تركيا
والأردن
ولبنان الامر
الذي لا يبقي
المشهد القلق
الطالع في
لبنان منفردا
او متميزا عن
مشهد
التداعيات
الخطرة للتطورات
الميدانية
والديبلوماسية
الدولية والاقليمية
المتصلة
بواقع الحرب
السورية
خصوصا.
تنطلق
الاوساط
نفسها من هذا
الرسم
البياني العريض
لتشير الى
خطورة عدم
امتلاك لبنان
رؤية موحدة
موضوعية في
تعامله مع
المعطيات
التي اعلنها
مجلس الوزراء
نفسه في جلسته
الاخيرة والتي
بدت في الواقع
توصيفا دقيقا
للاخطار التي
تقتحم الواقع
اللبناني من
خلال استهداف
القاع وما بعد
الأحداث التي
شهدتها. فاذا
كانت الحكومة
تفوقت على
تناقضات
مكوناتها
وتعالت عن الحسابات
الضيقة في
لحظة أملت
الظهور بوقفة
المسؤولية
الوطنية امام
خطورة
الاجواء التي
تحوط بالواقع
الداخلي من
خلال إظهار
الحقيقة كما هي
من دون
مواربة، فان
ذلك لا يحجب
التساؤلات القلقة
عما تمتلكه
الحكومة
لمواجهة ما
حذرت منه
بنفسها فيما
برزت للتو
ملامح
البلبلة بين وزراء
بل واجهزة حول
وقائع
الاستهداف
الذي اصاب
القاع وتشتت
الرؤية
والمواقف بين
مشرق ومغرب
بما يثبت
تكرارا ان
الحسابات
السياسية وحتى
الشخصية تلعب
أسوأ أدوارها
في التشويش على
ادارة
المواجهة
الحكومية
لسائر
الملفات. وتلفت
الاوساط في
هذا السياق
الى انه لم
يكن مفهوما
ولا مبررا ان
تطغى مثلا
نغمات تتصل
بالتحذير من
الامن الذاتي
على خلفية حمل
ابناء القاع
السلاح
للدفاع عن
انفسهم في يوم
ذعر تهدد
حياتهم
ومصيرهم
ووجودهم
والتصويب على
النائب
القواتي
أنطوان زهرا
لظهوره في
صورة يحمل
فيها بندقية
رشاشة كأن
الحدث صار هنا
ولم يعد في
الإطار
الاخطر الذي
تسبب بحمل
السلاح. لا
يعني ذلك
بطبيعة الحال
التصفيق
لمشاهد الناس
المسلحين
بصور مبالغ
فيها، كما
تقول الاوساط
نفسها، ولكن
هذا الامر
عالجه الجيش
بدراية تامة
من دون اي
حساسيات
وبواقعية
واضحة علما ان
الجميع يدرك
ان الحراسات
الاهلية في
القاع وسواها
من بلدات
مسيحية
وشيعية بدأت
منذ معركة
عرسال الاولى
ولم تثر مرة
انتقادات علنية
على الاقل.
كما ان
الاوساط
السياسية
المعنية تشير
بشيء من
السخرية الى
ما جرى تداوله
على نطاق واسع
من مقارنات
لمواقف لم تر
من احداث
القاع سوى هذا
الجانب فيما
يعرف الجميع
انه من غير
الوارد
مقاربة تصرف
اهلي بديهي
املاه الخوف
على المصير
ولم يكن خارجا
عن نطاق التنسيق
مع الجيش من
باب التضخيم
واثارة ما سمي
الامن الذاتي.
ولا
تتوقف
الاوساط
طويلا عند هذه
النقطة لكنها
تنطلق منها
الى الأبعد
المتصل
باليوم التالي،
اي التصورات
لمرحلة
المواجهة مع
مرحلة جديدة
من
الاستهدافات
الارهابية
تبارت الحكومة
والاجهزة في
تعميم معطيات
ومعلومات عن خطورتها
ووافاها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
منتصف الطريق
كاشفا بدوره
عن معطيات
يمتلكها عن
مخطط ارهابي
يستهدف شخصيات
سياسية
ومناطق معينة
وكذلك القوة
الدولية العاملة
في الجنوب
اليونيفيل.
وتقول الاوساط
ان هذا النوع
من الانكشاف
الأمني
الواسع الذي
يقدمه
مسؤولون
ووزراء
واجهزة الى
الرأي العام
الداخلي
والخارجي اذا
كانت تمليه
مقتضيات الشفافية
فانه يرتب في
المقابل
مسؤولية الإجابة
عما ستقوم به
الادارة
السياسية
والامنية
لمرحلة بهذه
الخطورة
وتاليا تبديل
كل انماط
الحسابات
التي تعرقل
سبل المواجهة
بدءا بتوحيد
الرؤية
والتزام أقصى
حدود تحمل
المسؤوليات. فمن
الطبيعي من
الآن فصاعدا
ان تطرح
التساؤلات عن
سبل صمود
الاقتصاد
اللبناني
المنهك أصلا
امام مزيد من
المخاوف الذي
سيرتبها هذا
المناخ
الطالع على
بقايا موسم
سياحي قد يكون
اول ضحاياه.
كما من
الطبيعي ان
تبدأ الشكوك
تتعالى حول
المظلة
الدولية
الحامية
للاستقرار اللبناني
وماذا تراها
فاعلة
الحكومة اذا
تمادت
الاختراقات
الارهابية
بما يزيد
الشكوك في استمرار
هذه المظلة
وما هي
بدائلها؟
تقول الاوساط
هنا انه على
رغم كل
المخاوف
السائدة والمبررة
فان المظلة
الدولية
للاستقرار
اللبناني لا
تزال كما هي
ولن تسمح
بتقويض
الاستقرار ولكن
ذلك لا ينفي
الخشية من
القصور
الداخلي عن تطوير
وسائل
الحماية
السياسية
لهذا الاستقرار.
فرسان
“السياسة ”
أقلام في قفص
الاتهام!
علي
أحمد الساعدي/السياسة/30
حزيران/16
في
واقعة مثيرة
للسخرية،
رفعت السفارة
الإيرانية في
الكويت دعاوى
قضائية على
عشرة كتّاب
نشروا مقالات
في صحيفة
واحدة، هي
“السياسة”
المعروفة
بخطابها
العروبي
النقيّ
ونبذها
للتطرف والمذهبية
وسعيها
للإرتقاء
بالفكر
العربي في ظل
المستجدات
والتطورات
التي شهدتها
المنطقة .
ويبدو
أن ما تسطره
أقلام كُتّاب
“السياسة” – سواء
كتّابها
الأساسيون أم
المشاركون
بالأعمدة – لا
يروق للسفارة
الإيرانية،
رغم أن هؤلاء
الذين نعدّهم
من كبار
الكتّاب
والمثقفين والأكاديميين
العرب لم
يهاجموا
النظام الإيراني
بشكل مباشر في
أعمدتهم،
ولنفترض أنهم
هاجموا هذا
النظام
المعروف
عالمياً بأنه
مصنع للإرهاب
باعتراف
الدول العظمى
كالولايات المتحدة
ودول الاتحاد
الأوروبي،
أليست حرية
التعبير
مكفولة لكل
بني البشر
وفقاً
للمواثيق
والأعراف
الدولية
ولوائح حقوق
الإنسان؟بالطبع:
إن النظام
الإيراني
الرجعي الذي
لا يجيد سوى لغة
المشانق آخر
من يفقه مصطلح
حرية التعبير،
ولعلّه من شدة
جهله وتخلفه
بات ينظر إلى
جيرانه
بمنظار واحد
في ظن منه أن
قوانينه
الهمجية يمكن
تطبيقها على
الأراضي غير
الإيرانية،
بل ربما بات
يبالغ في
تقدير قوة
نفوذه في
المنطقة على
خلفية ما
أشعله من حروب
ومشكلات في
سورية واليمن
والعراق
ولبنان
والبحرين،
فبات يعتقد
أنه “الغول”
الذي يخشاه
الجميع
وبالتالي بإمكانه
فرض قوانينه
على الجميع !
إن
احتقان
الشارع
العربي وسخطه
على التدخلات
والاعتداءات
الإيرانية
السافرة على
الدول
العربية
سيتحول الى
احترام
وتقدير ومحبة
صادقة لهذه
النخبة
المثقفة من
كتّاب
“السياسة”ممن
وردت أسماؤهم
في الدعاوى
القضائية
المرفوعة ضد
أقلامهم،
فهؤلاء
الأحبة
أعادوا إلينا
ثقتنا
بمستقبل أجيالنا
القادمة التي
ستنهل من
وطنيتهم وعروبتهم
وأصالتهم
وترتوي من
مبادئهم
وفكرهم النيّر،
وفي طليعة هذه
النخبة السيد
رئيس التحرير
أحمد
الجارالله
صاحب
الافتتاحيات
التي تشفي
القلب،
والمناضل
داود البصري،
والدكتور
حمود الحطاب،
والمشاكس
المحبوب
الأستاذ
عبدالله
الهدلق،
والأساتذة
الكرام ناصر
العتيبي والياس
بجاني وغسان
المفلح وحسن
علي كرم وأحمد
الدواس
والقارىء ابو
يعقوب
الاحوازي،
وأخيراً سليل
الكرام
الاماراتي
خلف الحبتور،
هذه الأسماء
اللامعة
سنحفظها في
قلوبنا وننصح
أبناءنا بالسير
على نهجهم في
الحياة . شكراً
لكم أحبتنا
فرسان
“السياسة”،
إخوتكم في
العراق يشدون
على أيديكم
وينتظرون
منكم المزيد،
وكلنا ثقة بأن
نزاهة
المؤسسة
القضائية في
الكويت
الحبيبة
ستنصفكم،
وسيعلم الذين
ظلموا أي
منقلبٍ
ينقلبون.
"حزب
الله"
و"القوات":
تفاهم ميداني
صبحي
أمهز/جنوبية/الأربعاء
29/06/2016
جمعت
شوارع بلدة
القاع
وحقولها
مقاتلي طرفين
نقيضين في
السياسة
اللبنانيّة،
هما "حزب الله"
و "القوات
اللبنانية".
ليست هذه
المفاجأة
الوحيدة.
امتشاق عناصر
في "القوات"
السلاح،
بجانب "حزب
الله" ومنطقه
"المقاوم"
للإرهابيين،
كان مفاجأة
أيضاً. ولعل
محاولة تبرير
هذا الأمر
و"تهذيبه" هي
ما دفع برئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات" سمير
جعجع إلى نزع
الصفة
الحزبية
"القواتيّة"
عن المشهد
المسلّح
وجعله
قاعيّاً فحسب.
ففيما خاطب
أبناء البلدة
الذين
أجبِروا على
امتشاق سيف
الحق، عندما
دق خطر الظلم
والإرهاب باب
بلدتكم"، أكد
أن ذلك "لمساندة
القوى
الشرعية في صد
الاعتداء ليس
إلا". فهل
أصبحت
"القاع"
عنوانا
للتقارب
السياسي بين
"حزب الله"
و"القوات"،
لينتقل
شعار"البداية"
من الأشرفية
إلى تلك
القرية
الحدودية؟ ففيما
تشدد أوساط
معراب على أن
"القوات اللبنانية"
لا يمكن أن
تطرح نفسها
بديلا من
الشرعية اللبنانية
ولا يزال
التناقض
بنيوياً
بينها وبين
"حزب الله"،
تؤكد أوساط
"حزب الله" أن
نقاط الإختلاف
مع "القوات"
أكبر بكثير من
نقاط الإلتقاء.
يكشف النائب
محمد فنيش عن
أن "التنسيق
المحلي بين
أبناء
المنطقة ليس
وليد الإعتداءات
الأخيرة، بل
إن تأطير
شبيبة
المنطقة للدفاع
عن قراهم بدأ
مع اندلاع
الأحداث
السورية".
ويرى في حديث
إلى "المدن"
أن "مشهد
أهالي القاع
هو مشهد أبناء
منطقة
يدافعون عن
قريتهم،
بمعزل عن
الإنتماءات
السياسية". وإنطلاقاً
من قاعدة أن
"لا علاقة
للميدان بتحالفات
أو بتفاهمات
سياسية بين
القوات
والحزب"، لا
يستغرب فنيش
وقوف "شباب من
القوات إلى
جانب عناصر
حزب الله في
القاع.. فجميع
القوى
السياسية في
القاع ورأس
بعلبك
والهرمل تضع
الإعتبارات
السياسية
جانباً،
مغلبة مبدأ
الدفاع عن الذات".
يلتقي
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
مع زميله عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
فنيش، لناحية
الفصل ما بين
السياسي والميداني
في القاع. وإذ
يؤكد
لـ"المدن" أن
"لا تنسيق بين
حزبنا وحزب
الله"، يصف
العلاقة بأن
"كل منا ما زال
في موقعه
السياسي".
ويجزم أن "القوات
لم ترسل أياً
من شبابها إلى
القاع، بل إن
القواتيين
القاعيين هم
من تولوا مؤازرة
القوى
الشرعية في
التصدي
للهجوم
الإرهابي".
ويكشف أن
"القواتيين
في القاع
كانوا على تنسيق
مع الجيش
اللبناني
الذي طلب منهم
مؤازرته في
الحراسة
ليلاً ريثما
يتم إرسال
التعزيزات
العسكرية".
يدعم منسق
"القوات" في
البقاع
الشرقي جورج
مطر، هذا
الكلام بأن
"القوات وحزب
الله مازالا
على طرفي نقيض
سياسياً".
ويصف ما حصل
في القاع بأنه
ليس إلا
تكاتف
الأهالي
للدفاع عن
بلدتهم. وكل
ما جرى كان
بالتنسيق
التام مع
الجيش".
ميدانياً،
وليس بعيداً
عن مشهد
التكاتف بين
"القوات
اللبنانية"
و"حزب الله"
قي القاع،
يقول منسق
مجموعة "صقور
القاع" منصور
سعد
لـ"ألمدن":
"ان القاعيين
وأبناء بعلبك
الهرمل
يرفعون منذ
عام 2011 شعاراً
أساسه أن
أبناء البلدة
عندما
يدخلونها
يتركون انتماءاتهم
السياسية
خارجها.
وبالتالي،
فان مشهد وقوف
شباب القوات
وحزب الله
والقوميين السوريين
إلى جانب
بعضهم البعض
ليس مستغرباً وليس
له أي بعد
سياسي. كل ما
في الأمر أن
الجميع يقوم
بحراسات ليلية
بالتنسيق مع
الجيش".
القاع:
علاقات ساخنة
بالمحيط
علي
رباح
/المدن/الأربعاء
29/06/2016
في
التفجيرات
الانتحارية،
التي وقعت
الإثنين
الماضي،
تسنّى لأهالي
بلدة القاع
الحدودية أن
يتعرّفوا إلى
كيفية اقتحام
مجموعة من
الانتحاريين
بلدة مسالمة،
فيُفجّر
أفرادها
أحزمتهم
الناسفة
بقلبٍ بارد،
في مشهد يبدو
كوقتٍ مستقطع
من المشاهد اليومية
في الرقة ودير
الزور
والموصل.
عملية إرهابية،
يعزوها وجهاء
بلدة القاع
إلى ما أسموه "لعنة
الجغرافيا
والتاريخ". كان
للجغرافيا
دور أساسي في
تحديد سلوك
أهالي القاع
وتحالفاتهم
وخصومهم. لم
تكن علاقة البلدة
المسيحية
بمحيطها
المسلم،
بشقّيه السني
والشيعي، على
ما يرام في
بعض الأحيان.
ففي العام 1976،
اتّهم أهالي
القاع
العراسلة
بالهجوم على
بلدتهم، علماً
أن إحدى
المصادر
العارفة
بخفايا
الأمور تقول
لـ"المدن" إن
المخابرات
السورية هي التي
دبّرت الهجوم
يومها، وإن
البعثيين هم
من قاموا
بالعمل. أما
على الضفّة
الشيعية،
فلطالما كانت
العلاقات بين
الطرفين غير
سوية، بسبب
الاتهامات المتكررة
لأهالي
اللبوة
والنبي عثمان
والعين بقطع
مياه نبع
اللبوة عن
أراضي القاع.
ثم جاءت
الثورة
السورية
لتُحدّد
الخيارات السياسية
للبلدة. فجزء
كبير من
القاعيين الذين
ذاقوا
الويلات من
النظام
السوري أيّد
الثورة، لكن
سرعان ما
تقرّبت
البلدة من
المحيط الشيعي
كردّ فعل على
"الإرهاب
الداعشي"،
وخوفاً من
عشرات آلاف
النازحين
السوريين في
مشاريع القاع.
ساعات
الرعب الطويل
التي عاشها
أهالي القاع
انتهت،
لتخلّف
مكانها
سجالاً
سياسياً حول
الهدف من
العملية
الإرهابية
ومصدر
منفّذيها.
فبعد ساعات من
تصريح وزير
الخارجية
جبران باسيل،
صوّب فيه،
كعادته، على
"النزوح الذي
يُستعمل
غطاءً
للإرهاب"،
زار وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
بلدة القاع
وحسم الجدل:
"التحقيقات
أظهرت أن
الانتحاريين
أتوا من
الداخل
السوري وليس
من
المخيّمات". لكن
الانطباع
الأولي على
كلام المشنوق
لم يلقَ، بحسب
المصادر، أي
ارتياح عند
أهالي القاع.
فـ"القاعيون"
يرون أن
الإرهاب خرج
من مشاريع
القاع. اتهامٌ
ترى فيه مصادر
متقاطعة في
البقاع الشمالي
محاولة من بعض
القوى
السياسية
لاستغلال
العملية
الإرهابية
بهدف انتزاع
أراضي أهالي
المشاريع،
التي يصفها
أهالي القاع
بـ"التعديات
على أملاكهم". ويروي
أحد العراسلة
إلى "المدن"
قصة
"المشاريع"،
فيقول إن
"منطقة المشاريع
تشكلت في
أواسط
سبعينيات
القرن الماضي عندما
استعان مالكو
الأراضي
بالعراسلة
للعمل فيها.
فلم يمضِ وقت
طويل حتى أصبح
بعض العراسلة
وغيرهم من بعض
عائلات
الضنية
وعائلات من
البقاعين
الغربي
والأوسط
مالكين
جدداً، بفعل بيع
أهل القاع
لأراضيهم
والهجرة
باتجاه بيروت
وجبل لبنان".
واليوم، يشكل
العراسلة نحو
٢٥ في المئة
من أصحاب
أراضي
المشاريع.
بينما المالكون
الآخرون هم من
آل الصمد
والجبالي
والشقير
والهبر
وغيرهم. وتؤكد
هذه المصادر
أن العراسلة
يتسلحون
بالوثائق
والاثباتات
اللازمة وبقوة
القانون،
للدفاع عن
أملاكهم. وفي
هذا الإطار،
يقول رئيس
بلدية عرسال
باسل الحجيري
لـ"المدن"،
إن جزءاً من
أراضي مشاريع
القاع مملوك
منذ زمن بعيد
من أهالي
عرسال، مستغرباً
كيف توجه
أصابع
الإتهام
مباشرة إلى
العراسلة،
رغم أن هذه
المشاريع
تحوي كثيراً
من المستثمرين
الزراعيين
وغير
الزراعيين من
غير العراسلة.
الحجيري الذي
استنكر باسمه
وباسم أهالي عرسال
العملية
الإرهابية،
رفض استغلال
الحادثة
ودماء
الشهداء
الأبرياء
لتوجيه أصابع الإتهام
إلى العراسلة
أو إلى أي من
مكونات المنطقة.
ويؤكد أن
"التحقيقات
الأمنية
الأولية
أثبتت أن لا
علاقة
للعراسلة أو
للنازحين
بالعملية الإرهابية،
بل ربما هي
عملية مدروسة
من خلال استقدام
انتحاريين من
الداخل
السوري لأهداف
غير معروفة". لعنة
الجغرافيا
والتاريخ
تحدّد اليوم
المسارات
السياسية
والاجتماعية
والثقافية
لأهالي
القاع، وتفرض
عليهم مستوى
تحالفاتهم
وعلاقاتهم
بالمحيط. لكن
هذه اللعنة تلاحق
مكونات
البقاع
الشمالي كافة.
فالعراسلة
يخشون على
بلدتهم
ومستقبلهم
بعدما هُجّر
أبناء ملّتهم
من الشريط
الحدودي على
المقلب السوري.
أما
الشيعة
فكغيرهم من
مكوّنات
الجمهورية
اللبنانية
يترقبون
أخبار
المعارك
الميدانية في سوريا
وانعكاساتها
على مستقبلهم
السياسي والاجتماعي
عبر الحدود.
سياسيون
ورجال أعمال
لبنانيين..
ادفعوا
ضرائبكم لأميركا
خضر
حسان
/المدن/الأربعاء
29/06/2016
هدأت
النظرة إلى
القواعد
الضريبية
الدولية وتأثيراتها
على لبنان.
وما بات يثير
التساؤلات
اليوم،
يتمحور حول إلتزامات
الدولة
اللبنانية
تجاه المجتمع
الدولي،
إلتزامات
المصارف
اللبنانية،
فضلاً عن
تأثيراتهما
على المودعين
اللبنانيين والأجانب.
وفي هذا
الخصوص، أكد
مدير المالية
العام في وزارة
المال آلان
بيفاني على أن
ما يحصل في
ضوء تطبيق
القواعد
الضريبية،
"ليس هجوماً
على لبنان ولا
علاقة له بوضع
لبنان
الاستثنائي، إنّما
هو يندرج في
إطار العولمة
وهو نتيجة طبيعية
لها". بيفاني
وخلال
مشاركته في
ندوة نظمها
معهد المال
والحوكمة
التابع
للمعهد العالي
للأعمال (ESA)
و"الجمعيّة
اللبنانيّة
لحقوق
المكلّفين" (ALDIC) والمجلة
الضريبية
اللبنانية،
الأربعاء 29
حزيران/
يونيو، تحت
عنوان "فاتكا
وغاتكا- لبنان
أمام تحديات
القواعد الضريبية
الدولية
الجديدة"،
أشار إلى أن
نجاة لبنان من
اللائحة
السوداء التي
تضم الدول غير
المتعاونة في
ما يخص
التبادل
التلقائي
للمعلومات،
يستدعي العمل
لتأمين
الجهوزية
"لتفادي
اللائحة
السوداء
مجدداً". وهذا
يتطلب خطوات منها
"توقيع
الإتفاق
المتعدد
الطرف للمساعدة
المتبادلة في
المجال
الضريبي،
وإقرار عدد من
مشاريع
القوانين
الجاهزة في
أسرع وقت ممكن".
من
جهتها، أوضحت
رئيسة وحدة
الإمتثال في
مصرف لبنان
كارين
شرتوني، أن
"هدف التبادل
التلقائي
للمعلومات هو
التصدي
للتهرّب
الضريبي في
الخارج"،
مؤكدة إلتزام
لبنان "ببدء
تبادل
المعلومات
اعتباراً من
أيلول 2018"،
ولضمان الإلتزام
بشكل صحيح،
هناك ضرورة
لوضع "قواعد محليّة
للاستحصال
على
المعلومات
وكيفيّة الإبلاغ
عنها، وتوفير
أداة قانونية
تتيح التبادل
التلقائي
للمعلومات
بين أنظمة
الدول المختلفة".
لذلك، فإن
مصرف لبنان،
وفق شرتوني،
"سيصدر مبادئ
توجيهيّة
للمؤسّسات
الماليّة ليكون
لديها
الوسائل
التقنيّة (IT) اللازمة
وكذلك
الإداريّة
وضمنها
الإمكانات
البشريّة
للالتزام بما
يتطلّبه هذا
الإجراء من
مسار
الالتزام بتبادل
المعلومات". وفي
إطار الحديث
عن تأثرات
"فاتكا"
و"غاتكا" على
الدولة
والمودعين
اللبنانيين،
ميّز رئيس
الجمعية
اللبنانيّة
لحقوق
المكلّفين المحامي
الضريبي كريم
ضاهر بين
القانونين،
إذ ان "فاتكا"
يلزم بتقديم
المعلومات
لصالح الإدارة
الضريبيّة
الأميركيّة
أو مكتب
الواردات
الداخلية
الأميركي (IRS)، في حين أن
"غاتكا" يقوم
على علاقات
مؤسسية بين
الدول، ويأخذ
في الاعتبار
سيادة الدول
وقوانينها
وليس مفروضاً
من دولة على
دول أخرى كـ"فاتكا".
أضاف أن
"غاتكا" يسمح
بتبادل للمعلومات
بين الدول على
نحو منصف
وعادل". ولفت
ضاهر إلى أن
المعلومات
المتداولة في
إطار التبادل
التلقائي
للمعلومات
"يمكن في
الواقع أن
تطال عمليّات
حصلت مع
مقيمين في
لبنان"، وذلك
على عكس ما
يعتقده البعض
من أنه "لا
داعي للقلق
على سرية
أعمالهم
ومداخيلهم
وحساباتهم،
بما أنّ هذا
التبادل
التلقائي
للمعلومات
الضريبية لن يطال
سوى غير
المقيمين في
لبنان".
وأبرز
ما لفت إليه
ضاهر في هذا
المجال، هو أن
المقيم في
لبنان سيجد أن
المعلومات
المالية العائدة
لودائعه
وحساباته في
الخارج، قد أصبحت
بموجب تبادل
المعلومات
"لدى الدولة
اللبنانية"،
وبالتالي
يمكن للدولة
"أن تحاسبه ضريبياً
بصورة رجعية
(ضمن حدود
مرور الزمن
على حق
التدارك) على
أي تخلّف عن
سداد الضريبة
المتوجبة
عليه على
عائدات محققة
خارج لبنان
على رساميله
المنقولة". وحول
تأثر الشركات
العالمية،
قالت خبيرة التدقيق
الضريبي
الدولية
آنيتا
فارتانيان أن "فاتكا"
"يؤثر على
الشركات
الأميركية العالمية
الإنتشار،
وعلى الأفراد
الأميركيين
الذين يعيشون
خرج الولايات
المتحدة"، موضحة
الى ان "الوقع
الأكبر هو على
المؤسّسات الماليّة
الأجنبية (FFIs)". وأشارت
فارتانيان
إلى أن "بعض
المؤسّسات الماليّة
الأجنبية
الصغرى تحدثت
علناً عن رغبتها
في التخلص من
عملائها الأميركيين،
ويتم تداول
قصص عدة عن
مصارف طلبت من
هؤلاء سحب
ودائعهم أو
إغلاق
حساباتهم".
التغييرات
التي طالت عمل
المصارف
والمؤسسات
المالية،
ونظرة
الأفراد
المودعين إلى
القواعد
الدولية،
يعتبرها
الخبير
الإقتصادي إيلي
يشوعي مبالغ
فيها، وخاصة
في الحالة
اللبنانية. وإذ
وافق يشوعي
على إلتزام
لبنان
بالقرارات والمعايير
الدولية،
إلاّ انه في
المقابل، دعا
الى "إلتزام
المكلفين
بدفع مستحقات
الدولة
الأميركية".
وأضاف يشوعي
في حديث لـ
"المدن"، ان
"البعض يريد
حمل جواز سفر
أميركي دون دفع
ما يتوجب عليه
لقاء ذلك،
فاللبناني
الذي يحمل
جواز سفر
اميركي يجوب
العالم
بسهولة، ويستفيد
من تقديمات
الحكومة
بوصفه
مواطناً اميركياً،
لكن في
المقابل لا
يريد دفع ثمن
هذه التسهيلات،
وهي الإلتزام
بدفع
الضرائب".
ويتطرق يشوعي
إلى ما حصل من
"بلبلة"
رافقت انتشار
وثائق بنما،
فيرى أن "لا
خطر على
لبنان، فما حصل
في بنما تتحمل
مسؤوليته
الحكومة
البنمية التي
كانت غافلة
عمّا يحصل.
ومن يثبت
تورطه في لبنان،
فليحاسب".
ويشير إلى أن
"هناك عدداً من
السياسيين
اللبنانيين
وكبار رجال
الأعمال
يحملون
الجنسية
الأميركية،
وهؤلاء يتضررون
من القانون
الأميركي،
لذلك يحاولون
التهويل من
نتائجه على
الإقتصاد
اللبناني
وعلى القطاع المصرفي.
ويخلص إلى
أن "الشطارة
اللبنانية
خربت لبنان".
سلاح
القاع
ومياهها
إيلي
القصيفي/جنوبية/الأربعاء
29/06/2016
خلّفت
الهجمات
الإنتحارية
التي شهدتها
بلدة القاع
الإثنين
مشهداً
سياسياً
وأمنياً معقداً
جداً يصعب معه
توقّع مسار
التطورات
السياسية
والأمنية في البلد
في الفترة
المقبلة. وما
يزيد من تعقيد
هذا المشهد
أنّه لم
يتبيّن بعد
هدف هذه
الهجمات وأن
أي جهة لم
تتبناها، وإن
كانت الجهات
الأمنية تقول
إنّ منفذيها
أتوا من
الجرود المحاذية
للبلدة والتي
تتمركز في بعض
نقاطها مجموعات
إرهابية
معلومة. فهل
كان هدف هذه
التفجيرات
بلدة القاع
وأهلها؟ أم
القوى
العسكرية فيها؟
أم البلدات
المجاورة
التي لـ"حزب
الله" وجود
أساسي في
معظمها؟
كلّها أسئلة
مطروحة ولم
تتم الإجابة
عنها بعد. لكن
أيّاً تكن
أهداف هذه
الهجمات
فإنّها، وعلى
الرغم من
فشلها نسبياً
قياساً على
حجم ضحاياها
مقابل عدد
الانتحاريين
الذي فجروا
أنفسهم في
أرجاء البلدة الحدودية،
رسمت ملامح
مرحلة جديدة
في لبنان سواء
على الصعيد
الأمني
والسياسي. في
بلد يعاني منذ
سنوات أزمة
سياسية حادة
معطوفة على
احتدام أهلي
يأخذ أشكالاً
مختلفة بحسب
اللحظة السياسية
والقوى
الأكثر
فاعلية فيها،
لا يتوقّع أنّ
تمرّ أحداث
كتلك التي جرت
في القاع الإثنين
من دون
تداعيات على
الواقع
السياسي والشعبي
المحتقن
أصلاً. لذلك
ليس مستغرباً
الجدل الذي
دار في
اليومين الماضيين
في شأن السلاح
الذي ظهر
بكثافة في
أيدي شبان
القاع، وهو جدل
سياسي قبل أن
يكون أمنياً.
أي أنّه مرتبط
بخريطة
التحالفات
السياسية في
البلد كما
بتعقيدات
أزمته
السياسية. وليس
بلا دلالة في
هذا السياق أن
يتّم التوكيد
على حاملي هذا
السلاح أكثر
منه على
وظيفته وظروف ظهوره.
فأنّ يكون
محازبو
"القوات
اللبنانية"
أو المؤيدون
له الأكثر
وضوحاً في حمل
هذا السلاح
فهذا يعطيه معنى
سياسياً لا
يعطيه إيّاه
حاملوه
بالضرورة،
خصوصاً لجهة
ظهوره في
منطقة تخضع
بمعظمها
لنفوذ "حزب
الله"
السياسي
والعسكري. لقد
حاول الدكتور
سمير جعجع،
الأربعاء،
حسم الجدل
الدائر منذ
الإثنين بشأن
هذا السلاح بقوله
إنّه
لـ"مساندة
القوى
الشرعية في صد
الإعتداء ليس
إلا". لكن هل
ينجح جعجع في
حسم هذا
الجدل؟ من
المبكر
الإجابة عن
هذا السؤال،
خصوصاً أنّ
الاعتراض على
سلاح شباب القاع
وتأويله
سياسياً لا
يناقشان
وظيفته ولا يهتمان
لها بشكل
مباشر، إذ أنّ
ما يهم
أصحابهما
الربط بين هذا
السلاح
وسياسة
"القوات"
لجهة قياس
مساحة اقترابها
أو ابتعادها
عن "حزب الله".
وهنا،
يجب الفصل بين
أنواع مختلفة
من الإعتراض
على سلاح أهل
القاع. فبعضه
دافعه رفض أي
سلاح خارج
القوى
الشرعية
اللبنانية،
وهذا موقف
مبدئي لكنّه
على مبدئيته
يساوي في مكان
ما بين سلاح
شباب القاع
وسلاح "حزب
الله" غير
المتساويين من
حيث الوظيفة
العسكرية
والسياسية.
وبعضه الآخر
هو اعتراضٌ
على سلاح
القاعيين لا
يجد أصحابه أي
غضاضة في
امتلاك "حزب
الله" ترسانة
من الأسلحة من
أوزان مختلفة.
كما يمكن
العثور على
مواقف
"ممانعة"
حائرة بين
الاعتراض على
هذا السلاح
والترحيب به،
كونه لم يفصح
عن "سياسته"،
وبالتالي لا
يمكنها حمله
تلقائياً على ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
كما لا يمكنها
تبديد أي فرصة
لحمله عليها،
خصوصاً أنّ مسيحية
القاع
وموقعها
الجغرافي
صالحان للاستثمار
من قبل أنصار
"الممانعة"
توكيداً لنظرية
"تحالف
الأقليات". والواقع
أنّ كل هذه
المواقف التي
تحرّكها خلفيات
سياسية
ونفسية
"راديكالية"
لا تلتقط اللحظة
الراهنة في
القاع
ومحيطها
بتقاطعاتها
وتناقضاتها
السياسية/
الأهلية. فحتى
حراجة الموقف
في هذه البلدة
الحدودية
المهدّدة بشكل
غير مسبوق لم
تخفِ التناقض
الصريح بين
واقعها
السياسي/الأهلي
وواقع محيطها
الخاضع
خصوصاً لنفوذ
"حزب الله".
وذلك على الرغم
من التقاطعات
السياسية
والأهلية
والأمنية
المستجدة بين
هذين
الواقعين
والتي لا يمكن
إنكارها
خصوصاً أنّ
شراسة الهجمة
التي تعرضت
لها القاع
وعدم
الاستعداد
الكافي لها
كانا كفيلين
بتخفيف
الإعتبارات
السياسية
والأمنية أمام
حتمية حماية
البلدة
وأهلها. لكنّ
الإكتفاء
بقراءة هذه
التقاطعات من
دون التنبه
إلى التناقضات
بين القوى
الأساسية في
هذه المنطقة
يمنع من تكوين
قراءة واضحة
للتطورات
السياسية
والأمنية
فيها.
لقد
تمني رئيس
بلدية القاع
بشير مطر على
الوزير محمد
الحاج حسن،
خلال زيارته
القاع
الثلاثاء، أن
ينقل للسيد
حسن نصرالله
مطلب أهالي
البلدة بوصول
مياه بلدتهم
كاملة إليهم
عبر البلدات
المجاورة،
و"إلاّ فلا يمكننا
أن نقاتل
اجتماعياً
واقتصادياً
بوجه
الإرهاب". هذا
التمني يحمل
دلالات
سياسية وأمنية
تتجاوز مسألة
حرمان بلدة
القاع من
مياهها المجرورة
من اللبوة. إذ
أنّ منع وصول
المياه إلى
القاع تفرضه
في مكان ما
موازين القوى
العسكرية
والسياسية في
المنطقة
المائلة
لمصلحة "حزب
الله"، وإلا
لما كان مطر
وضع مسألة
تأمين وصول
المياه إلى
بلدته بيد
نصرالله. وهذه
مسألة يمكن
القياس عليها
لتأكيد
الإختلاف الجذري
بين وظيفة كل
من سلاح "حزب
الله"، الذي يفرض
أمراً واقعاً
سياسياً
وأمنياً في
البقاع
ولبنان
عموماً،
وسلاح أهل
القاع
المحصورة وظيفته
بمساعدة
القوى
الأمنية
والعسكرية في
حماية
البلدة، كما
يقول أبناؤها
وفي مقدمهم
رئيس البلدية.
لكن في الوقت
عينه لا يمنع
هذا التناقض
من القول إنّ
الظروف
الأمنية في
منطقة القاع
لا بد أنّ
تكون قد ليّنت
الاحتدام
السياسي
والأهلي بين
"القوات"
و"حزب الله"
من دون أن
تلغيه. وهو
احتدام كانت
قد ساهمت في
تخفيفه أساساً
الإصطفافات
السياسية
الجديدة لـ"القوات"
إثر تحالفه مع
"التيار
الوطني الحر" وتوسع
مساحة الخلاف
بينه وبين
"المستقبل".
حزب
الله» ونظام
دمشق هما
وراء مجزرة
القاع
قراءة
هادئة
وحقوقية في
قضية
اللاجئين
السوريين
ربيكا
سليمان - خاص
"لبنان 24" /29
حزيران/16
ليس
الخطاب
المحليّ
المتباين حول
قضية اللاجئين
السوريين في
لبنان
جديداً، لكنه
"دوّى" على
وقع تفجيرات
القاع
الإرهابية،
فاتخذ منحى
أكثر حديّة
وخطورة. ففيما
طالب كثيرون بترحيل
جميع
السوريين الى
بلادهم، إذ إن
"الخطر الذي
باتوا
يشكلونه
تجاوز
البعدين
الإجتماعي
والاقتصادي،
وصار يتمثل
بكونهم جميعاً،
قنابل
إرهابية
تتغلغل في
مجتمعنا"،
أعرب آخرون عن
امتعاضهم من
العنصرية
التي باتت
تلازم اللبنانيين
الذين
تحوّلوا الى
جلادين
يذبحون ضحايا
الحرب مرة
جديدة. أكثر
من ذلك، تراشق
اللبنانيون
وأهل السياسة
بالاتهامات:
بات من وُصفوا
بـ "أهل
الحقوق
والانسانية
(وأحيانا المجتمع
المدني)"
خونة،
"متفلسفين"،
لا يأبهون لمصلحة
وطنهم، فيما
ألصقت أبشع
الصفات بمن
دعا الى
النزول عن
"مريخ
الحقوق"
حينما يحضر
الارهاب!
السيادية
والانسانية
يدرك
عضو مؤسسة
"حقوق
الإنسان
والحق الإنساني-
لبنان"
الدكتور جان
بيار قطريب ان
الحديث عن
قضية
اللاجئين بأبعادها
كافة ومن
ضمنها
الإنسانيّ
سيكون معقداً
في الوقت
الراهن بسبب
التطورات
الأمنية التي
شهدتها
الساحة
اللبنانية
منذ يومين، بحيث
سيخضع
للتجاذبات
العاطفية
وردود الفعل
الغرائزية
المفهومة عند
المواطنين لا
سيّما منهم
المتضررين
وأهالي
الضحايا
الذين لن يسهل
عليهم هضم أي
مقاربة
انسانية
وحقوقية. وفي
حديثه لموقع
"لبنان24"،
يؤكد أن
"موضوع اللاجئين
السوريين في
لبنان شائك
للغاية كونه يُقارب
من زاويتين
متناقضتين
يصعب التوفيق بينهما:
الأولى هي
مسألة
سيادية،
والثانية انسانية".
يشرح:
"في المسألة
السيادية نحن
نتكلم عن حيّزين:
قانوني يشمل
التأكد من
حيازة
اللاجئين أوراقاً
ثبوتية،
كيفية دخولهم
إلى الأراضي
اللبنانية
(بطريقة شرعية
أم لا)...، وأمني
يتعلق باحتمال
وجود
ارهابيين في
صفوفهم. أما
المسألة الإنسانية
فتتعلق بحقوق
اللاجئين
وواجبات الدولة
المستضيفة
تجاههم".
وتشمل الحقوق
بحدّها
الأدنى:
المأوى،
المأكل،
الطبابة
وتعليم الأطفال.
لكن ماذا
لو كانت
الدولة
المضيفة
عاجزة عن
تأمين كل هذه
الحقوق؟ "بالطبع،
المسؤولية لا
تقع على
الدولة وحدها،
بخاصة اذا
كانت
مقدراتها
ضئيلة
وامكانياتها
شبه معدومة،
انما يضطلع
المجتمع
الدولي هنا
بدور كبير
وأساسي
لمساعدة بلد
اللجوء على
تأمين الحدّ
الأدنى من
الحقوق لمن
لجأوا اليه
موقتاً، مع
الحفاظ على
الخدمات التي
يؤمنها
لسكانه
الاصليين ومواطنيه
ما يضمن لهم
حياة كريمة"،
يشرح قطريب. ويدعو
في هذا السياق
الى مقاربة
اكثر عقلانية،
بحيث يصار الى
استثمار اليد
العاملة السورية
المنتجة في
قطاعات
(الزراعة) لا
تنافس فيها
اليد العاملة
اللبنانية،
تحت اشراف
الدولة، بما
يعود
بالفائدة على
الانتاج
اللبناني
أولاً
واللاجئين
انفسهم. قطريب
يحرص على لفت
النظر إلى أمر
أساسي، وهو الإصرار
على اعتماد
مصطلح
"نارحين" بدل
"لاجئين"،
وكأن الصفة لا
يحددها
الواقع
الميداني كما
يفترض، بل الارادة
السياسية!
(ومن المعروف
ان النازح هو
من إنتقل من
إقليم إلى آخر
ضمن حدود
الدولة الواحدة).
وبرأيه، فإن
لبنان ليس بلد
لجوء لأكثر من
سبب ومعطى،
بما فيها
المشاكل التي
تضرب بنيته
التحتية التي
لا تسد
احتياجات
السكان!
كيف
يتمّ التعامل
عادة مع
اللاجئين
بسبب الحروب
أو الكوارث
الطبيعية؟
يشرح
قطريب أن ثمة
مسائل ثلاث
تُعالج فيها
أوضاع
اللاجئين:
أولا: أن
يكون البلد
الذي لجأوا
إليه بعد موطنهم
الأم هو بلد
لجوء موقت أي
عبور الى حين
تأمين لجوء
دائم في دولة
ثالثة
ثانياً:
مبدأ عدم رد
اللاجئين
وترحيلهم إلى
موطنهم طالما
ان الحرب
مستمرة أو إلى
حيث تكون
حياتهم بخطر.
الثالثة:
التوطين ببلد
اللجوء الذي
قدموا اليه.
وفي هذا
الإطار، يذكر
قطريب بأن
السيادة المحلية
تأخذ اليد
الطولى في بعض
المسائل،
فيما تكون
الكلمة
للقانون
الدولي في
مسائل أخرى.
فمثلاً،
تخضع
المسألتان
الأولى
والثانية الى
القانون
الدولي بمعزل
عما اذا كان
لبنان موقعا
على إتفاقية 1951
ام لا. وفي حال
"مخالفة" هذه
المبادئ،
تكون الدولة
عرضة
لتداعيات
عديدة. أما في
المسألة
الثالثة، اي
التوطين، فإن
السيادة
المحلية تطغى
على القانون
الدولي، ذلك
ان قرار توطين
اللاجئين هو
سياديّ محليّ بامتياز
ولا دخل
للمجتمع
الدولي به.
هذا
الموضوع
تحديداً
يُقارب
بشعبوية
كبيرة عند قسم
من السياسيين
والمحللين
الذين يجعلونه
مادة دسمة
للمزايدات
وشدّ الأوتار
الطائفية.
بحسب قطريب،
التوطين لا
يتمّ الا عبر
مجلس النواب، وفيما
لو حصل، فإنه
يشكل خرقاً
فاضحاً لمقدمة
الدستور
اللبناني
التي تنصّ
بوضوع على عدم
التوطين.
ما يسعى
قطريب الى
قوله هو ان
السياسيين
الذين
يهوّلون من
خطر التوطين،
الى حدّ
ايحائهم بأنه
أشبه بأمر
منزل او خارجي
او مفروض
بالقوة، لهم
يضيّعون
البوصلة كون
هذا القرار
بيدهم وحدهم.
الأنكى
ان ذريعة
التوطين
استخدمت
لتبرير عدم
اقامة
مخيّمات
للاجئين
السوريين في
لبنان، علماً
أن المقارنة
بين اللاجئ
الفلسطيني واللاجئ
السوري لا
تملك اي مستند
قانوني صحيح ذلك
ان الفرق بين
الاثنين كبير
كون اللاجئين السوريين
هم رعايا دولة
قائمة ومعترف
بها من قبل
المجتمع
الدولي، وعند
توافر شروط
عودتهم يكون
بإمكانهم
العودة إلى دولتهم،
على عكس حالة
اللاجئين
الفلسطينيين.
المخيّمات
تحافظ
على كرامة
المواطن
واللاجئ.. والدولة
"ومنذ
بدء توافد
اللاجئين
السوريين الى
لبنان مع
اندلاع الحرب
في سوريا،
طالبت مؤسسة
"حقوق
الانسان
والحق
الانساني –
لبنان" بإقامة
مخّيمات
رسمية، فتمّ
تخوينا
واتهامها بنيّة
التوطين"،
يقول قطريب.
ويلفت الى
أهمية
المخيّمات من
النواحي
العملية
والإنسانية
والأمنية، اذ
يسهل احصاء
الموجودين
والفئات
الديموغرافية
من نساء
واطفال
وعجزة، وهذا
ما يتيح
للدولة معرفة
من بقي ومن
غادر عند
انتهاء الحرب
والعودة. كما
تؤمن
المسلتزمات
والخدمات الصحية
والتربوية
والمعيشية
بشكل افضل وفعّال
أكثر. أكثر من
ذلك، فإن
اقامة
مخيّمات للاجئين
يساهم في ضبط
الأوضاع
الأمنية.
واذا
كان قرار
إقامة
مخيّمات
رسمية
للاجئين هو
موضوع سيادي
محليّ بيد
الحكومة
اللبنانية لا
تدخل فيه
الأمم
المتحدة،
ماذا عن موضوع
"المناطق الآمنة"؟
يشرح
قطريب انه
استنادا الى
الواقع
السوري الميداني
الراهن، ثمة
تعريفان
للمناطق الآمنة:
الأول يشير
الى المناطق
السورية
المحيّدة عن
الصراع
العسكري،
والثاني يشير
الى المناطق
العازلة على
تخوم الحدود
بحيث يمكن اقامة
مخيّمات تؤمن
حمايتها قوات
حفظ دولية او
قوات عربية.
شخصياً،
يؤيد قطريب
أيضاً طرح
اقامة مخيمات في
المناطق
العازلة
لأكثر من سبب
ايجابي، لكنه
يقرّ متأسفاً
بأن هذا
الموضوع يخضع
ايضاً لتجاذبات
سياسية
وأمنية محلية
وخارجية. حزب
الله على سبيل
المقال
يتخوّف من عسكرة
هذه المخيمات
الحدودية
وتحوّلها الى
بؤر أمنية،
فيما تعارض
كلّ من روسيا
وادارة الرئيس
باراك اوباما
في اميركا هذا
الطرح ايضاً. الا
ان قطريب يشير
الى ان اوروبا
التي تقول بأنها
متضررة من
الجوار
القريب
وتوافد اللاجئين
اليها
ومشاركة
مواطنيها في
عمليات ارهابية
تكفيرية في
سوريا،
يمكنها على
سبيل المثال
ارسال قوات
لحفظ امن هذه
المخيمات
الحدودية، ما
يدحض التخوّف
من عكسرتها.
الخلاصة
حتماً ان ثمة
تقصيرا
وتراخياً من
قبل المجتمع
الدولي. بين
الروس
والأميركيين
شدّ حبال،
فيما أوروبا
ليست أكثر من
متفرجة، لا
لاعبة! أما
محلياً،
فتغيب ايضاً
الإرادة
السياسية
والتي ان وجدت،
لسقطت كل
الذرائع
والمخاوف.
وهذا ما
يقودنا الى
وقفة ضمير وحق
ومنطق. ليس كل
لاجئ
ارهابياً.
المشكة ليست
في اللاجئين أنفسهم،
ولا حتى فينا
وفي قبولنا
هذا الواقع. المشكلة
في أمكنة
معروفة
وواضحة. في
الحرب. في
الارهاب. في
تقاعس الدولة
عن اقامة
المخيّمات. في
تقاعس
المجتمع
الدولي عن
ايجاد حلول
تحفظ كرامة
الجميع. لكن
للأسف، نفهم
انه في حضرة
الموت والخوف
والدمار
والدماء، ثمة
غشاوة تقتحم
العيون،
تمنعنا من
التحديق
بالمشكلة
الأساسية. ندخل،
نحن
الأبرياء، في
دوّامة عنف
وحقد وتعصّب وثأر،
ويضحك
الأشرار.
سمير
جعجع مهدّد
بلقمة عيشه!
رزان
شرف الدين/الجدي/29
حزيران/16
ماذا
يأكل السيد
حسن نصرالله؟
هل يحب وليد
جنبلاط
الحلويات؟
كيف يحافظ
الجنرال
ميشال عون على
"رشاقته"؟ هل
تذوقتم يوماً
طبخ سعد
الحريري؟ هل
ما يتناوله
الوزير وائل
ابو فاعور
مطابق
للمواصفات؟
ما هو النظام
الغذائي الذي
يتّبعه
الحكيم؟ وما
هي الأكلة
التي يشترك في
اشتهائها
الرئيس نبيه
بري والنائب
سليمان
فرنجية؟.. سنحاول
في هذه
السلسلة أن
ندخل إلى
مطابخ طعام
السياسيين،
لا مطابخ
السياسة،
لنتعرف أكثر
إلى حكّامنا،
على قاعدة: "قل
لي ماذا تأكل،
أقل لك من
أنت".
الأمن
الغذائي
للحكيم... مستتب
11
سنة و3 أشهر
قضاها جعجع في
السجن، في 26
تموز 2005 خرج من
زنزانة
اعتبرها
أنّها أهمّ
عمل مرّ به في
حياته، لم يحب
يوماً حياة
الانفلات
وعدم الإلتزام،
كما يقول
دائماً، وبعد
سنوات السجن
يؤكدّ جعجع في
أحاديثه
دائماً أنه لم
يتبدّل شيﺀ
من تصميمه
والتزاماته،
والتي على ما
يبدو حتّى
نظامه
الغذائي الذي
اعتمده لم
يتبدّل.
يعتمد
جعجع نظاماً
غذائياً
صحيّاً يستمد
الجسم منه كل
ما يحتاجه في
اليوم ليبقى
قوياً بدلاً
من التلذّذ
والإسراف في
الطعام. من
يجالسه إلى
المائدة
يستطيع أن
يتلّمس
"الروّاق"
الذي يتميّز به
أثناء تناوله
الطعام،
"يأكل وكأنه
ينظم الشعر"،
تقول
انطوانيت
جعجع ، مديرة
المكتب الإعلامي
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية".
في
السجن، اعتاد
جعجع تناول
كميات صغيرة
من الطعام الذي
كان يُقدّم
له، ومازال
محافظاً على
هذا النمط
حتّى اليوم.
لا
يُعتبر
الحكيم من
الأشخاص
المصابين
بالشراهة نحو
الطعام، كما
تقول مديرة
مكتبه، فهو لا
يأكل بسبب
الجوع ولا
يُمكن مقارنة
كمية وجبته
بغيره من
الرجال،
فالطعام لا
يعنيه كثيراً،
ويأكل لضرورة
البقاء.
الهاجس
الأمني يسيطر
على معراب،
حتى فيما
يتعلق بالطعام.
لا يتناول
الحكيم
طعاماً إلاّ
الذي يحضّره
طباخه الشخصي.
ترفض
انطوانيت
جعجع الدخول
في التفاصيل
الأمنية لمطبخ
الحكيم، كما
تتحفظ عن
الإفصاح عن
الطعام
المفضل
للحكيم، أو عن
وجود "ذوّاق"
في "بلاط"
بشري، مشيرةً
إلى أن ّزوجته
النائب
ستريدا جعجع
تقوم، في مرات
قليلة،
بإعداد
الطعام.
ومهنة
"الذوّاق"
موازية لمهنة
الطبّاخ، لم
تكن معروفة
إلاّ في
البلاط
الملكي
للتأكد من
نوعية الأكل
من جهة،
ودرءاً
لمحاولات
اغتيال الملوك
بالسمّ من جهة
أخرى،
فقديماً كان
الحُكّام
يستأجرون الذواقة
بأجور عالية
لتذوق الطعام
قبلهم.
كل شيء
يخضع للرقابة
في عالم جعجع،
هناك شخص محدّد
يقدّم له
فنجان
القهوة، وآخر
يقدّم الماء،
حتّى إذّا
أصابته شرقة
فجأة خلال
اجتماع ما،
"أنا غير
مخوّلة أن
أقدّم له
الماء"، تقول
جعجع، "هناك
مسؤول مُكلّف
بذلك".
أمّا
بالنسبة
لدعوات
العشاء أو
الغداء في
المطاعم، فهذه
لها "قصّة
طويلة
عريضة!"، بحسب
انطوانيت التي
تشير إلى أن
"هناك أساليب
أمنية متّبعة
لذلك، كعدم
الإفصاح عن
اسم المطعم
أومكانه، وعدم
الحجز
مسبقاً، أو قد
يحضر فريقه
الأمني الطعام
معه إلى
المطعم"،
فضلاً عن أساليب
أخرى تحفّظت
عن ذكرها
ماذا
بعد القاع؟
شارل
جبّور/ليبانون
فايلز/الأربعاء
29 حزيران 2016
ما زالت
القوى
الأمنية
والسياسية
تعمل على تفكيك
ألغاز
التفجير
الإرهابي في
القاع، لأنه
أول تفجير
انتحاري من
نوعه يستهدف
بلدة مسيحية،
فيما كانت
القوى
التكفيرية
تستهدف بيئة
"حزب الله"
على خلفية
الصراع
المفتوح
بينها وبين الحزب
في سوريا، ومن
هنا يتركز
الجهد لمعرفة ما
إذا كان العمل
الإرهابي
يتصل بحسابات
الجهات
الإرهابية
الذاتية
وحاجتها
لتوسيع نطاق
عملياتها
بمعزل عن هوية
البلدة
المستهدفة،
وبالتالي في
اللحظة التي
وجدت فيها
ثغرة أمنية ضربت
ضربتها، ولكن
من دون إسقاط
أيضاً احتمال
ان تكون القاع
محطة
لاستهداف
مناطق أخرى، وهذا
ما يفسر اتخاذ
"حزب
الله"سريعا
كل الاحتياطات
والتدابير
اللازمة. وأما
المسار الآخر
الذي يُعمل
عليه هو ان
يكون استهداف
القاع،
باعتبارها
بلدة مسيحية،
حصل عن سابق
تصور وتصميم،
الأمر الذي
يدفع إلى
التساؤلات
الآتية: هل
استهداف
القاع يندرج
في سياق
واقعها الجغرافي
على الحدود
السورية وضمن
مشروع
"تطهيري"
لتهيئة ما
يسمى بسوريا
الجديدة، أم
يأتي في سياق
الرسالة
الأمنية إلى
المسيحيين في
لبنان؟ وهل
يفترض بأهالي
القاع توقع
رسائل أخرى إذا
كان الهدف
تهجيرهم، ام
ان الرسائل
ستطال المناطق
المسيحية
الأخرى إذا
كان الهدف
ترهيب المسيحيين؟
ومن
الجهة التي
تريد توريط
المسيحيين
ولأي هدف؟ وهل
من يستهدفهم
يعتقد ان
بإمكانه
استخدامهم
كورقة ابتزاز
للمجتمع
الدولي؟ ومن
هي الجهة التي
يريد إقحامهم
بهذا الصراع
بعدما كانوا
محيدين طوال
الفترة
السابقة؟ وفي هذا
السياق يجب
التمييز بين
وجود مخطط معين
وبين القدرة
على تنفيذه،
والدليل
إفشال أهالي
عرسال مخطط
تهجيرهم
للاعتبارات
نفسها تقريبا
المتصلة
بالقاع،
وبالتالي ما
انطبق على
عرسال بالأمس
سينسحب على
القاع اليوم،
خصوصا في ظل
الجهوزية
العسكرية
للجيش
اللبناني والأجهزة
الأمنية، كما
إصرار مكونات
١٤ آذار على
اختلافها
واختلافاتها
على عدم المس
بالتوازنات
اللبنانية
والوقائع
الديموغرافية
والبنية
الدستورية
المتمثلة
باتفاق
الطائف.
وما زاد
الغموض في
الهجمات
الانتحارية
في القاع عدم
إعلان "داعش"
رسميا
مسؤوليتها
عنها
والأهداف التي
تنشدها من
ورائها،
خصوصا انها في
أعقاب كل
عملية
انتحارية
تستهدف فيها
بيئة "حزب الله"
كانت تصدر
بيانا سياسيا
تعلن فيه
مسؤوليتها
وتشن هجوما
على الحزب
الذي تتوعده
بمزيد من
العمليات،
وبالتالي
ماذا يعني
عمليا عدم تبني
"داعش" رسميا
للعمليات
الانتحارية؟ ومن
هنا يصعب
تحديد
الخلفية
الكامنة وراء
الهجمة
الانتحارية
على القاع قبل
الخطوة الإرهابية
التالية
أكانت في
القاع او في
اي منطقة أخرى،
ولكن رسالة
القاع بحد
ذاتها تتطلب
أقصى درجات
الحذر
السياسي
والأمني،
لانها تعكس تحولا
في أهداف
القوى
الإرهابية
وخروجا عن
الصراع المألوف
بينها وبين
"حزب الله"،
وكأن هناك من
يريد ترهيب
المسيحيين
لجرهم إلى
خيارات سياسية
معينة. وفي لحظات
ومحطات من هذا
النوع يجب
مواجهة هذه
التطورات
بأعصاب باردة
وعقل بارد،
لأن خلاف ذلك
هو المطلوب،
اي من خلال
العودة إلى
الثوابت
المتمثلة
بدعم الجيش
اللبناني والابتعاد
عن الأمن
الذاتي
والتأكيد على
الشرعيات
الثلاث: اتفاق
الطائف،
والشرعية العربية
والدولية. والمسيحيون
ليسوا بحاجة
لفحص دم لانه
في حال انهارت
المؤسسات لن
يترددوا في
الدفاع عن أنفسهم
والشرعية،
وما حصل إبان
الحرب قابل
للتكرار غداً
وبعد مئة عام،
وبالتالي التحدي
الأساس عدم
الهلع
والوقوف خلف
الجيش والشرعية
السياسية
لإسقاط اي
مخطط يعمل على
تهيئته. وتبقى
ملاحظة أخيرة
بانتظار ما
يمكن ان تظهره
التحقيقات من
أهداف
وخلفيات
ليبنى على الشيء
مقتضاه وتتصل
باللاجئين
الذين شكل وجودهم
في لبنان مصدر
حماية دولية
للبلد، ولكن على
رغم كل
الهواجس
المحقة في هذا
الملف، وتحديدا
لجهة ما يشكله
من أعباء
اقتصادية
ومخاطر
أمنية، إلا ان
لبنان لا يمكن
ان يقفل حدوده
أمام اي نازح
معرض للموت في
سوريا، فقيمة
هذا البلد انه
ملجأ للحرية
من العبوديات
القريبة
والبعيدة،
وفي اللحظة
التي يفقد
فيها دوره
يفقد فيها
قيمته....
مطاردة
«الدواعش»
ومهادنة
الفكر
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط"
اللندنية/29
حزيران/16
«ماذا
تتوقعون من
أولادكم.. أن
يصبحوا عازفي
بيانو»؟! هذا
رد أحد
المتعاطين في
«تويتر» على استنكار
الكثير من السعوديين
الذين هالهم
قيام شابين
بقتل أمهما
وجرح أبيهما٬
باعتبارهما
كفاًرا! صدمة
في مجتمع يقدس
الروابط
العائلية ويضع
الوالدين في
أعلى المراتب.
ما الذي
حل بأولادنا؟
كل يتساءل بعد
تكاثر
الاعتداءات
على الأقارب٬
باسم الدين٬
وتعدد عمليات
الاعتداء
المختلفة٬
ومعظمها
مرتبطة بفكر
تنظيم داعش
وتوجيهاته
عبر الإنترنت.
لقد مّر
المجتمع
بصدمات
كثيرة٬ لكنها
في معظم المرات
السابقة كانت
تهمل على
اعتبارها
«حالات استثنائية»٬
أو يوصف
الأبناء
المجرمون
بأنهم «مختلون
عقليا»٬ وكانت
البيانات
الرسمية تكتفي
بتسمية
المجرمين
«ضالين». إنما
تتالت
الصدمات٬ حتى
اكتشفنا أن
مروجي فكر تنظيم
«داعش»٬ وقبله
«القاعدة»٬
نجحوا في
التسلل إلى
الدوائر
الأصعب
والأكثر
انغلاًقا٬ وهو
مجتمع النساء
في السعودية.
فوجئت عائلات
بأن بناتهم
ونساءهم
هربوا إلى
اليمن أو
سوريا٬ وتم
القبض على
أخريات في
المطارات
كَّن يحاولن
الهرب. وشهدت
المحاكم
السعودية
إدانة سيدات
تم القبض عليهن
تورطن في
العمل
الإرهابي٬
وهناك من نجحن
في السفر
ورافقن
مقاتلين في
العراق
وسوريا! «داعش»
الفكرية دخلت
كل بيت مغلق٬
تدعو الأبناء
اقتلوا ذويكم
لأنهم ليسوا
على دينكم.
تدعو العسكر٬ انقّضوا
على رؤسائكم لأنها
حكومة كافرة. حتى سماحة
المفتي٬ أعلى
رجل دين في
البلاد٬ أعلنوا
وضعه على
قائمة
المستهدفين! ويبقى
السؤال
المحير٬ كيف
نجحوا في جعل
شاب صغير أن
يفكر في قتل
والديه
لأسباب
دينية؟ أو
أن تخطط امرأة
للقتال في
سوريا٬ وهي
التي تعتبر
قيادة المرأة
للسيارة
حراما٬ والخروج
من المنزل
حراما؟ هذه
نتيجة طبيعية
للفكر
المتطرف الذي
يعمل في الظل. ورغم أن
المجتمع
يناقش حالة
التطّرف منذ
عشرين سنة٬
والمطالبات
بمحاربته
تقال منذ سنين
كثيرة٬ لكن لم
تفلح لماذا؟ علينا أن
نفرق بين
نشاطين٬
الأول محاربة
الفكر المتطّرف
المرتبط
بالإرهاب٬ وقد
نجح النشاط
إلى حد كبير.
الثاني محاربة
الفكر
المتطرف بشكل
عام٬ وهذا فشل
بشكل كبير. الفكر
الذي تمت
محاصرته هو
المرتبط
بالإرهاب٬
مثل دعوات
الجهاد
والقتال في
العراق وسوريا
واليمن
والشيشان
وغيرها٬ لم
تعد موجودة نتيجة
الملاحقات
الأمنية.
أيًضا٬ توقفت عمليات جمع
الأموال لدعم
التنظيمات
المتطرفة أو
المنظمات
الحاضنة لها٬
وبالفعل
انتهت
التبرعات
بشكل عام
نتيجة
الرقابة
الرسمية
الصارمة. وبسبب
ذلك كتب على
«تويتر»٬ أحد
المتطرفين
السعوديين٬»
أرجو من
مشايخنا فتح
حسابات في
الكويت
وإرسال
«الإيبان»
(البنكي)
للناس٬ ما
دامت الكويت
أفضل من بلاد
الحرمين أو
مملكة
الإنسانية»! رسالته
تعبر عن غضب
عند
المتطرفين من
حالة الحصار
التي فرضت على
ممارساتهم
التي أصبحت
تعتبر جرائم
يعاقب عليها
النظام في
السعودية. أما
الكويت فقد
بدأت متأخرة
في ملاحقة
التبرعات المشبوهة٬
ولا تزال
مقصرة في
محاربة الجماعات
المتطرفة
التي تجمع
الأموال
وتدعو للجهاد.
تجري في
الساحة بشكل
عام٬ وليس في
السعودية
فقط٬ ملاحقة
ثلاث فئات هي:
المحرضون
والمتبرعون
والمتطوعون
للقتال. وقد
نجحت كثيرا٬
بعد تعديل
الأنظمة
واعتبارها جرائم٬
وإقامة محاكم
متخصصة٬
وإجراء
المحاكمات٬
وتنفيذ العقوبات
على المئات من
المخالفين٬
وصارت أخبارهم
تقرأ في الصحف
تقريبا كل
يوم. بقي
الفكر
المتطرف
عموما الذي لا
يقول شيئا عن
الجهاد
والتبرعات٬
لكنه يتحدث عن
تقديس الدعاة٬
ويكره الناس
في الحياة٬
ويشعر عامة المسلمين
بأنهم عصاة
ومذنبون
ويحرضهم على
أنفسهم٬ وفوق
هذا يجعل
كراهية
الآخرين من
شروط الإيمان.
طبًعا٬
لن يمكن إصدار
قوانين ضد
التشدد أو
معاقبة الآخرين
على تهم مثل
الأخلاق
السيئة٬ إنما
يمكن دعم
مشروع بديل
للتطرف٬ وهو
الإسلام المعتدل
الوسطي
المستنير
البعيد عن
التعصب٬ ليكون
هو إسلام
الدولة
وإسلام
المجتمع
والوحيد الذي
يدرس. دون
استعادة
الإسلام
المخطوف
سيكون سهلا
على «داعش» أن
يجند أي طفل
أو شيخ٬ طالما
أن عقله قد
أسس على فكر
متطرف.في
رأيي٬ تسويق
مشروع
الإسلام
الوسطي أهم من
ملاحقة
«الدواعش» الذين
يجدون تربة
خصبة في
المجتمعات
المنغلقة الرافضة
للانفتاح. لقد
استطاعوا خطف
عقول الأبناء
ضد آبائهم
والموظفين ضد
دولتهم. العلاج
الوحيد٬ هو في
تبني
الاعتدال٬
وبدونه سيأتي
وقت لن تتسع
السجون
للقتلة
والمختلين
عقليا من
المتطرفين٬
ولن تفلح
عقوبات التعزير
والجلد
والقتل في ردع
المتطرفين
وحماية ذويهم
ومجتمعهم
ودولتهم
والعالم من
شرهم.
زلزال
بلا حرب
زهير
قصيباتي/الحياة/29
حزيران/16
«اللهمّ لا
شماتة»... لم
يقلها القيصر
فلاديمير
بوتين لإنكار
التشفّي
بالجيران
الأوروبيين
الذين قَلَب
طاولتهم إلى
حين،
الاستفتاء
على خروج بريطانيا
من اتحادهم. والمفارقة
أن القيصر
يسجّل
المكاسب
واحداً تلو
الآخر، بلا فواتير
هذه المرة:
الاتحاد
الأوروبي لن
يستعيد قوته
قبل سنوات،
وخروج
بريطانيا
أقرب حليف إلى
الأميركيين،
سيطمئن الروس
إلى أن أمنهم القومي
بات أقوى، وفي
كل الأحوال لن
يكون جدار
الغرب حائطاً
زاحفاً إلى
الحدائق
الخلفية،
باندفاعته
السابقة. زلزال
في أوروبا بلا
حرب، بعد
زلزال «الربيع
العربي»
وثوراته
وحروبه... العالم
يتغيّر، وإن
كان انسحاب
بريطانيا مما سمّاه
المحافظون
الجدد في
الولايات
المتحدة
«القارة
العجوز»، لا
يعادل
الانكفاء
الأميركي في
المنطقة
العربية التي
ما زالت
حرائقها تتمدّد،
وخرائطها
متأرجحة تحت
ضربات الإرهاب
و «داعش»... فالحال
أن مرحلة
جديدة بدأت في
تشكُّل نظام
عالمي مغاير. هو
النظام الذي
ترعى فيه
ألمانيا- مركل
توحيد أوروبا
بجرعات من
النمو
الاقتصادي
الذي يتصدى
لداء البطالة
والفقر،
وتحتوي دول
أوروبا الشرقية
سابقاً
ببدائل
لسياسة
الأبواب المفتوحة
للهجرة. بعد
ألمانيا
النازية التي
وحّدت القارة
بالحديد والنار،
تنظّم صفوف
الاتحاد
المتّهم
بالعجز، مستشارة
لم تتورّع عن
الاعتراف
بحاجة شعبها إلى
دماء جيل جديد
من
المهاجرين،
يحيي شباب ألمانيا،
ويصبح رأس
المال
الإضافي في
التنمية. وهو
نظام عالمي
مختلف، خارج
قبضة الشرطي
الذي يفضّل
تشغيل الروس
وعصاهم
الغليظة،
«عملاء» للمصالح
الأميركية،
يتدخّلون
بعيداً من
حدودهم، فيما
واشنطن
تتفرج، وباتت
تزهو بأن الكلفة
من جنودها،
تقترب من صفر.
بعد سنوات من
القطيعة و
«المشاكسة»،
تلقّى القيصر
هدية تطبيع سريع
من أردوغان
الذي أنهى
أيضاً قطيعة
مع إسرائيل.
بعد سورية
وشرق
أوكرانيا، لم
يتلقَّ القيصر
«هدية» أغلى من
اعتراف الحلف
الأطلسي علناً
بعجزه عن
الدفاع عن دول
البلطيق،
كأنه دعوة
ملغومة
موجّهة إلى
الكرملين،
ليوسّع شهيته
وأحلامه
«السوفياتية»...
وهل يبقى في
هذه الحال خوف
الروس من
«الأطماع»
والمخططات
الأميركية،
ودرعها
الصاروخية
التي أصرت
إدارة باراك
أوباما على
أنها لدرء
الطموحات
الإيرانية؟
ولكن،
هل تتغير
إيران؟ ألا
تعمل نهاراً
وفي الخفاء
لحجز مقعد في
نادي «الأقوياء»
الذي سيضمن
استمرارية
النظام العالمي
لما بعد نظام
القوة العظمى
الوحيدة؟ أليس
إصرارها على
تصعيد الصراع
المذهبي في
المنطقة
العربية والخليج
خصوصاً، وعلى
استعداء
السعودية،
جزءاً من
مشروع
الانتساب إلى
عضوية النادي
الجديد؟ الواقعية
تقتضي
استبعاد أي
مقارنة بين
الدب والثعلب،
فلا روسيا
إيران، ولا
إيران بريطانيا
التي ما زالت
مركل تصفها
بأنها
«العظمى». سيكون
محض خيال
افتراض
منافسة طهران
موسكو إقليمياً،
أو حتى على
قرار الحرب
وصيغة أي
تسوية في
سورية. وسيكون
من السذاجة
حتماً تخيُّل
استسلام
الغرب،
وأميركا
خصوصاً، ما
بعد حقبة أوباما
إلى مشاريع
بوتين
وطروحات
الكرملين للديموقراطية
في سورية! يتغيّر
الاتحاد
الأوروبي «الثقيل»،
لم تعد سرعة
المبادرة من
سماته في السياسة
الدولية.
وربما لا
يبالغ من يلوم
الأميركيين
بالدرجة
الأولى،
وتعامُل
أوباما بدم
بارد مع مآسي
سورية
وكوارثها،
كدافع أول إلى
«زلزال»
المهاجرين
الذي ضرب حدود
الاتحاد الأوروبي،
وزعزع الثقة
بتماسكه. في
المقابل يتغاضى
كثيرون في
بريطانيا
«المدلَّّلَة»
عن حقيقة أن
القنبلة
الموقوتة
التي ما زالت
تقلقهم هي
المهاجرون من
شرق أوروبا،
لا زبائن قوارب
الموت
السورية. وأما
السؤال هل
تتغيّر
أميركا فعلاً
إذا فاز المرشح
الشعبوي
دونالد ترامب
في انتخابات الرئاسة؟
فخطورته ليست
في الإجابة
عنه بمقدار ما
هي في مجرد
افتراض فوز
البليونير،
الرائد في
خطاب التحريض.
بعد ترحيبه بنتائج
الاستفتاء
على خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي،
كان السؤال:
كم يصمد
الاتحاد الفيديرالي
للولايات
المتحدة، إذا
واصل «رئيس»
القوة العظمى
سياسة
الثرثرة،
والعزف على أوتار
الاستفزاز،
وتأليب
الأقليات
والطوائف؟ في
ظل كل
التحوُّلات،
قد يصح اعتبار
ولايَتَي
أوباما في
البيت
الأبيض، حقبة
وداع لمرحلة ما
بعد الحرب
الباردة. وأما
السقوط
المدوّي لكل
حوارات الشرق
والغرب،
والشمال
والجنوب، والتمرُّد
على مؤسسات
استهلكت
ذاتها، فهما من
عوارض المخاض
العسير لعالم
ما زال مبكراً
جداً
التكهُّن
بملامحه. والدليل
أن الصراع
بالوكالة بين
واشنطن
وموسكو لا يكلفهما
الكثير، وأن
التوحُّش بلا
رادع.
أهمية
لقاء النفط
الروسي -
السعودي
رندة
تقي الدين/الحياة/29
حزيران/16
أصبح
واضحاً أن
جميع الدول
المنتجة للنفط
داخل «أوبك»
وخارجها تريد
رفع سعر
النفط، فمستوى
سعر البرميل
الذي يتراوح
منذ فترة بين 48
و50 دولاراً لم
يعد كافياً
للدول
المنتجة لتنفيذ
خطط
موازناتها
وبرامج
استثماراتها.
حتى السعودية
وهي أكبر منتج
نفط وتتميز
باحتياط مالي
كبير ترى أنه
ينبغي الحد من
تراجع سعر
النفط ورفعه
إلى مستوى
مريح كي تعود
الاستثمارات
في العالم وكي
لا يكون هناك
نقص في الإمدادات
على المديين
المتوسط
والطويل. في
ضوء هذا
التطور، من
المهم انتظار
اللقاء المرتقب
بين وزيري
الطاقة
الروسي
الكساندر نوفاك
والسعودي
خالد الفالح
لنرى ما إذا
كان في إمكان
موسكو
المساهمة مع
الرياض في
الحد من تراجع
سعر النفط،
كون الدولتين
أكبر
المنتجين في العالم.
فنوفاك قال
إنه سيلتقي
الفالح حتى لو
اضطر إلى
التغيب عن
مؤتمر وزراء
دول مجموعة العشرين
في الصين
نهاية الشهر.
وقد
يكون اللقاء
المرتقب بالغ
الأهمية إذا كانت
الدول المنتجة
في «أوبك»
وخارجها
عازمة فعلاً
على التعاون.
ففي المؤتمر
الأخير لـ
«أوبك» كانت
هناك فكرة من
دول الخليج
لجعل مستوى
الإنتاج
الحالي سقفاً
للإنتاج، أي
أكثر قليلاً
من 32 مليون برميل
في اليوم، لكن
إيران رفضت
العرض مطالبة بتحديد
الحصص، وهو
أمر صعب جداً،
إذ لا توافق
دول «أوبك»
الكبرى على
الدخول في هذا
الجدل
العقيم،
خصوصاً أنه لن
ينتهي إلى
نتيجة لأسباب
سياسية، ولن
يكون سوى عنصر
تعطيل لأعمال
المنظمة.
يمكن
أن يكون دور
روسيا أن تقنع
حليفها
الإيراني بالقبول
بسقف إنتاج،
على أن يتم
تجميد حصص بقية
منتجي النفط.
لكن طهران
سارعت منذ
كانون الأول
(ديسمبر)
الماضي عندما
رفعت
العقوبات
عنها، إلى
زيادة
الإنتاج بنحو
مليون برميل
في اليوم.
فزادت
صادراتها بوتيرة
أكثر بكثير
مما كان
متوقعاً، وهي
تنتج حالياً
حوالى ثلاثة
ملايين ونصف
المليون برميل
يومياً، وقد
ترغب في
الاستفادة من
تراجع إنتاج
فنزويلا في
شكل كبير لأخذ
حصتها في
السوق. أضف
إلى ذلك أن
الأوضاع
السياسية
المتأزمة بين
دول الخليج
وإيران لا
تساعد على
إقناع الأخيرة
بضرورة
الالتزام
بسقف إنتاج،
ما ظهر في مؤتمر
«أوبك» الأخير.
قد يكون هناك
توجه لوضع سقف
إنتاج
للمنظمة، لكن
إذا استمرت
إيران في
زيادة
إنتاجها في ظل
سريان هذا
السقف، فسيعني
ذلك أن هذه
الزيادة
ستكون على
حساب آخرين،
وهو أمر لن
يكون مقبولاً.
فالتزام
الجميع
بالسقف مع
تجميد
الإنتاج قد
يكون فكرة
جيدة لرفع
مستوى
الأسعار، لكن
إذا لم تلتزم إيران
بسقف الإنتاج
فسيكون ذلك
معقداً جداً. غير
أن أهمية طرح
فكرة السقف
الإنتاجي من
قبل دول الخليج
خلال المؤتمر
الأخير تتمثل
بوجود توجه
جديد لديها
للعدول عن
سياسة ترك
أسعار النفط
تتراجع إلى
مستويات غير
مناسبة
لاقتصادها مهما
كان احتياطها
المالي
كبيراً.
فالسعودية
وهي أكبر منتج
في «أوبك»
حريصة على عدم
ترك سعر النفط
ينهار لأن ذلك
أيضاً يؤثر في
الاستثمارات
المستقبلية
في الإنتاج
النفطي أينما كان
في العالم، ما
قد يؤدي خلال
فترة سنتين أو
ثلاث إلى توتر
في سوق النفط
بسبب نقص في
العرض. لكن
اليوم لا يمكن
أن ترتفع
أسعار النفط،
خصوصاً بعد
الهزات التي
حدثت في
الأسواق المالية
نتيجة قرار
خروج
بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي،
إلا بقرار
جماعي في
«أوبك» في شأن الإنتاج،
على الأقل
بتجميده. وقد
يكون لقاء الفالح
ونوفاك مهماً
جداً لهذه
المسألة
وللتعاون بين
أكبر منتجين
للنفط من داخل
«أوبك» وخارجها،
علماً بأن
روسيا
تاريخياً
معروفة بعدم
احترام
التزاماتها،
لكن ربما
تقودها حاجتها
الملحة
لزيادة
عائداتها من
النفط إلى مثل
هذا التحرك.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
سلام
استقبل حكيم
والشامسي
ووفدا من
المنية السفير
البريطاني: لا
يمكننا أن
نخضع لما يريده
الإرهابيون
الأربعاء 29
حزيران 2016
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي
الحكومي صباح
اليوم السفير
البريطاني
هيوغو شورتر،
الذي قال بعد
اللقاء: "التقيت
دولة الرئيس
لأطلعه على
نتائج
الاستفتاء البريطاني
الأسبوع
الماضي كما
بحثنا في المستجدات
الراهنة. بالرغم
من أن خروج
المملكة
المتحدة من
الاتحاد
الأوروبي هو
تغيير جذري،
ستبقى كل
الأمور
الأساسية الأخرى
على حالها. لا
يزال
الاقتصاد
البريطاني من
الأقوى في
العالم، ولا
نزال من الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
وعضو في مجموعة
الدول
الصناعية
السبع،
ومجموعة
العشرين،
وحلف شمال
الأطلسي. نحن
البلد الوحيد
في كل من
المجموعات
الثلاث الذي
يستثمر 2% من
إجمالي
الناتج
القومي في
الدفاع و0.7% في
المساعدات". "اضاف:
"أكدت للرئيس
سلام ان
المملكة
المتحدة
مستمرة
بالتزامها
ازدهار وأمن
واستقرار لبنان.
جهودنا
مع شركائنا
اللبنانيين
مستمرة - من
جيش لبناني
وقوى أمن
داخلي ووزارة
التربية
والبنك
المركزي
والكثير
غيرهم. كما
نقف الى جانب
لبنان في
مواجهة
الإرهاب،
وحماية حدوده
وتعزيز فرص
العمل وسبل
العيش
والتعليم والمساعدة
على مواجهة
تداعيات
الأزمة السورية".وتابع:
"بحثنا في آخر
التطورات
الأمنية في لبنان،
وقدمت
التعازي
بالضحايا
وأعربت عن إدانتنا
للاعمال
الارهابية
المريعة في
بلدة القاع.
وأود أن أعبر
عن إعجابي
بالعمل
الهائل الذي
يقوم به الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية وفرق
الإنقاذ - في
أوقات مليئة
بالتحديات -
لحماية لبنان.
في الرد على
تلك
الاعتداءات الدنيئة
لا يمكننا أن
نخضع لما
يريده
الإرهابيون
وهو نشر
الكراهية
والانقسام.
يجب علينا مهما
كلف الأمر أن
نحمي التعايش
السلمي بين
الناس على
مختلف
انتماءاتهم". وختم:
"أتمنى على
السياسيين
اللبنانيين
والمجتمعات
المحلية
الشجاعة
والاعتدال في
المدافعة عن
لبنان، من خلال
إبراز الصفات
اللبنانية من
التعايش والتسامح
التي جعلت من
لبنان نموذجا
في المنطقة. إن
الوحدة اقوى
رد للذين
يسعون
للتفرقة في
لبنان".
الشامسي
واستقبل
سلام سفير
دولة
الامارات
العربية المتحدة
حمد سعيد
الشامسي،
وعرضا
الأوضاع والتطورات.
المجلس
الوطني
للسلامة المرورية
وكان
سلام ترأس
اجتماعا
للمجلس
الوطني للسلامة
المرورية
حضره وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
ووزير
الاشغال
العامة والنقل
غازي زعيتر
وأمين سر
المجلس رمزي
سلامة. عرض
الاجتماع عمل
المجلس وكلف
أمين السر متابعة
الملفات مع
الادارات
المعنية، ولا
سيما تفعيل
مفارز السير
ومساعدة
بلديات بيروت
وطرابلس
وزحلة على وضع
مخطط توجيهي
للسير والسلامة
المرورية في
إطار اتفاقية
التعاون مع
الحكومة
الفرنسية. وطلب
المجلس من
أمين السر
صياغة سياسة
عامة لإقامة
شراكة مع
البلديات
والقطاع
الخاص والقطاع
الأهلي بغية
تعزيز
السلامة المرورية".
وزير
الاقتصاد
والتقى
سلام وزير
الاقتصاد
الان حكيم
الذي قال في
دردشة مع
الاعلاميين:
"لم نستقل من
العلاقة مع
رئيس الحكومة
ولا من
السياسة،
وبحثنا في
مواضيع آنية".
نواب
المنية
-الضنية
واستقبل
سلام بعد
الظهر وفد
نواب المنية -
الضنية الذي
ضم النواب أحمد
فتفت وقاسم
عبد العزيز
وكاظم الخير. بعد
اللقاء قال
فتفت: "بعدما
تبين لنا أن
الكثير من
الوزراء
يتصرف كنائب
لمنطقته بدلا
من التصرف
كوزير عن
لبنان،
وتحديدا في
الأمور الإنمائية،
وبما أنه في
منطقة المنية
- الضنية ليس
هناك أي تمثيل
في الحكومة،
قدمنا للرئيس
سلام مذكرة
بالأمور
الإنمائية
للمنطقة
والتي تم تجاهلها
على مدار
السنتين
الماضيتين،
وطالبناه بأن
يكون هو ممثل
لمنطقة
المنية -
الضنية في
الحكومة وأن
يدافع عنها
عندما تناقش
الملفات
الإنمائية،
خصوصا أن هناك
طرحا بأن يناقش
الموضوع مع
مجلس الإنماء
والإعمار".
وأضاف: "كما
تم التداول في
الشأن
السياسي
العام والجريمة
الشنيعة التي
شهدها لبنان
وفي دماء شهداء
القاع الزكية
التي سقطت
فداء عن
لبنان، إذ إنه
من الواضح أن
الإرهاب
يحاول أن يزرع
الفتنة في
الداخل
اللبناني. ففي
السابق حاول
أن يزرع فتنة
مذهبية والآن
يحاول أن يزرع
فتنة أوسع وأن
يشعل الساحة
الداخلية
اللبنانية. وفي
رأينا ورأي
الرئيس سلام
أن هذا يستوجب
أن نعي كثيرا
خطورة هذه
المرحلة وأن
يكون هناك وحدة
وطنية حقيقية
ودفاع ودعم
للجيش
اللبناني ولقوى
الأمن
الداخلي
والأمن العام
وأمن الدولة
وكل القوى
الأمنية
الرسمية،
بدلا مما يتحدث
عنه البعض من
أمن ذاتي،
والذي لم يؤد
يوما إلا الى
مخاطر كبيرة
وكبيرة جدا في
وجه المستقبل
اللبناني،
وأدى سابقا
الى حروب
داخلية أهلية.
الامن الذاتي
ليس هو الحل،
بل الحل هو
الدولة
والمؤسسات
الامنية
والجيش
اللبناني الوحيد
القادر على
مواجهة
الإرهاب وما
يحتاج اليه
الأمن
اللبناني هو
الأمن
السياسي
والاسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وبصراحة،
أتمنى على
رئيس مجلس
النواب إيضاح
الكلام الذي
نقل عنه في
بعض وسائل
الاعلام انه
لا رئيس للجمهورية
الا وفق سلة
متكاملة،
والا ما معنى
دعواته
المتكررة
لانعقاد
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس،
هذا يعني ان
هناك قضية
اساسية الا
وهي قضية
رئاسة
الجمهورية
يجب ان نلتزم
فيها بالاصول
الدستورية
وان يلعب
المجلس
النيابي وليس
بتهميشه يمكن
ان نصل الى أي
حل". وتابع:
"إذا كان
الحديث عن سلة
متكاملة هو
تحت سقف
الطائف فكل
شيء وارد، أما
إذا كان
الحديث عن تغيير
في الصلاحيات
كما يتم
تداوله،
فالأكيد أننا
لن نقبل
بالسلة
المتكاملة
لأنها منطلقة
من توزان قوى
قائمة على
سلاح حزب
الله، هذا السلاح
غير الشرعي
الذي غاص
بلبنان في
متاهات الحرب
السورية وأدى
الى تشرذم
كبير على
الساحة الداخلية.
إن المشكلة
الحقيقية
التي يواجهها
لبنان هي هذه
الغطرسة،
غطرسة القوة
التي يمارسها
حزب الله سواء
كان في الأمن
او في السياسة
او في العسكر،
وجر لبنان الى
متاهات لا
مصلحة له
فيها، بكل صدق
وصراحة لا
يمكن حل
القضايا
اللبنانية ما
دام هناك سلاح
غير شرعي على
الأرض
اللبنانية".
بري
التقى
المشنوق ونواب
الاربعاء :
مقابل
الاستهداف
الانتحاري نمارس
انتحارا منذ
الشغور
الرئاسي
وتعطيل المؤسسات
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- شدد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
لقاء
الاربعاء
النيابي، على
وحدة الصف
اللبناني في
مواجهة الخطر
الارهابي
التكفيري،
مشيرا الى انه
"من نقاط
الضعف التي
يعاني منها
لبنان هو هذا
التشتت الذي
نشهده،
والازمة
السياسية
المتمثلة بغياب
وشكل مؤسسات
الدولة.
وقال
بري "انه في
مقابل
الاستهداف
الانتحاري
الارهابي
لأمن
واستقرار
لبنان نحن
نمارس انتحارا
منذ أكثر من
سنتين ونصف من
خلال الشغور
الرئاسي
وتعطيل المؤسسات".
وحذر من
"الاستمرار
في الدوران في
الازمة، لان
ذلك سيؤدي بنا
الى الفراغ
والمجهول"،
مستغربا "ما
قيل ويقال عن
سلة الحل التي
ليست سوى ينود
الحوار
المطروحة منذ
البداية،
فأنا لم اخترع
شيئا جديدا
ولا ادري من
اين يأتون
بالتوصيفات
الجديدة لهذه
البنود". وكان
الرئيس بري
استقبل في
اطار لقاء
الاربعاء، النواب
: نبيل نقولا،
اسطفان
الدويهي، عبد
اللطيف
الزين، علي
عمار، هنري
حلو، علي بزي،
علي فياض،
ياسين جابر،
علي المقداد،
قاسم هاشم، هاني
قبيسي، علي
خريس، بلال
فرحات،
الوليد سكرية،
وعباس هاشم.
واستقبل
الرئيس بري
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
وعرض معه
للاوضاع الامنية
في البلاد.
باسيل
استقبل وفد
سفراء دول
الموركوسور
وسفير
بريطانيا
شورتر: اكدت
التزام بلادي
تثبيت ازدهار
لبنان وأمنه
واستقراره
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- استقبل وزير
الخارجية و
المغتربين جبران
باسيل وفدا من
سفراء دول
تكتل
الموركوسور
برئاسة سفيرة
الاوروغواي
مارتا
بيتزانلي
التي تترأس
بلادها
الدورة
الحالية
للموركوسور. بعد
اللقاء، قالت
السفيرة
بيتزانلي:
"جئت اليوم
برفقة سفيرة
فنزويلا
وسفيري
الارجنتين والباراغواي
والقائم
بالاعمال
البرازيلي. لقد
أنجزنا خلال
النصف الاول
من العام 2016
خطوات كبيرة
في بلدان
الموركوسور
بهدف وضع
مشروع اتفاق
بين لبنان
وهذه البلدان.
ووضعنا اليوم
هذا المشروع
في متناول الوزير
باسيل، وهو
عبارة عن نص
تقني لإتفاق
التجارة
الحرة بين
لبنان
والمركوسور". وأضافت:
"نحن نعتبر أن
هذا الاتفاق
سيكون بمثابة
يوم تاريخي
لبلداننا
وللبنان على
حد سواء لأن
هناك مصلحة
للجميع
للتوصل اليه.
ان اجتماعنا
اليوم يعقب
اجتماعا
دعانا اليه في
وقت سابق الوزير
باسيل ووزير
الاقتصاد
والتجارة الان
حكيم، علما
انه تم توقيع
مذكرة تفاهم
في العام 2014 نصت
على تبادل
المعلومات
الاقتصادية
كل ستة اشهر.
والمهم اليوم
ان الاتفاق
يحظى بدعم
سياسي كبير". وختمت
مؤكدة ان
"المرحلة
المقبلة
ستشهد تبادل
زيارات لرجال
اعمال من
القطاع الخاص
بين بلدان
المركوسور
ولبنان".
سفير
بريطانيا
ثم
استقبل
الوزير باسيل
السفير
البريطاني هيوغو
شورتر الذي
قال بعد
اللقاء: "بحثت
مع الوزير
باسيل نتائج
الاستفتاء
البريطاني
الأسبوع
الماضي، كما
بحثنا في
المستجدات
الراهنة في
لبنان. بالرغم
من أن خروج
المملكة
المتحدة من
الاتحاد
الأوروبي هو
تغيير جذري،
ستبقى كل
الأمور
الأساسية
الأخرى على حالها.
لا يزال
الاقتصاد
البريطاني من
الأقوى في
العالم، ولا
نزال من الدول
الخمس
الدائمة العضوية
في مجلس
الأمن، وعضوا
في مجموعة
الدول الصناعية
السبع،
ومجموعة
العشرين،
وحلف شمال
الأطلسي. نحن
البلد الوحيد
في كل من
المجموعات
الثلاث الذي
يصرف 2 في
المئة من
إجمالي الناتج
القومي على
الدفاع و0.7 في
المئة على المساعدات".
وأضاف: "أكدت
للوزير باسيل
ان المملكة
المتحدة لا
تزال ملتزمة
تثبيت ازدهار
لبنان وأمنه واستقراره.
وأن جهودنا مع
شركائنا
اللبنانيين
مستمرة اذ نقف
الى جانب
لبنان في
مواجهة الإرهاب
وحماية حدوده
وتعزيز فرص
العمل وسبل العيش
والتعليم
والمساعدة
على مواجهة
تداعيات
الأزمة
السورية".وتابع:
"قدمت الى الوزير
باسيل
التعازي
بالضحايا اثر
التفجيرات
الإرهابية
المريعة في
بلدة القاع،
وأكدت دعم
بلادي للجيش
والأجهزة
الأمنية
لحماية لبنان.
يجب ان نتذكر
في الرد على
تلك الاعتداءات
الدنيئة، ان
الإرهابيين
يريدون نشر
الكراهية والإنقسام،
لذا اتمنى لا
بل انا على
ثقة، بان القيادات
السياسية
اللبنانية
والمجتمعات المحلية
ستبرز ما يميز
اللبنانيين
من ميزات التعايش
والتسامح
التي جعلت من
لبنان نموذجا
في الشرق
الاوسط". وردا
على سؤال عن
تقديم
المملكة
المتحدة الى لبنان
معدات وعتادا
لمراقبة الحدود
المشتركة مع
سوريا، قال:
"سنستمر في توفير
الدعم على
الحدود، ويتم
تجهيز فوجي
الحدود
البرية الاول
والثاني
وتدريبهما
ونحن في مرحلة
انجاز الفوج
الثالث
وتدريبه
وبدأنا العمل
مع الفوج
الرابع.
وبالتالي
فإنه سيكون هناك
4 افواج مدربة
بتمويل من
المملكة
المتحدة التي
توفر ايضا
التدريبات في
اطار تطبيق
برنامج
المساعدات
البريطانية
الخاص بضبط
الحدود.
والقاع تقع
ضمن نطاق احدى
قطعتي الارض
اللتين بدأ
العمل فيهما
بشكل كامل،
وحسبما فهمت فإن
الجانب
المعني أنجز
عملا رائعا في
الرد على
الهجمات التي
حصلت الإثنين
الماضي، لكن لا
يمكن أي جهاز
امني ان يمنع
الهجمات
الارهابية
مئة بالمئة.
وانا أقارن
هذا الوضع
بحال حارس
المرمى
الأفضل في
العالم الذي
لا يمكنه منع
تسجيل اهداف
في مرماه من
خلال ضربات
الجزاء. ونحن
ما نزال نقدم
المساعدة
للقوى
الامنية عبر التدريب
والدعم، لكن
علينا ان نقول
بصراحة انه لا
يمكن منع حدوث
هجمات
ارهابية بشكل
كامل". ودعا
ردا على سؤال
آخر، الى "عدم
الخلط بين اللاجئين
والارهابيين
الذين
يحاولون
استغلال وجود
اللاجئين
لأهدافهم
الخاصة"،
وقال: "علينا
ان نتذكر ان
الارهابيين
يحاولون
زعزعة استقرار
لبنان عبر زرع
الفرقة في
المجتمعات
اللبنانية
المختلفة،
ووضع الشعب
اللبناني في
مواجهة
اللاجئين.
واعتقد ان من
المهم بمكان
ان نتفادى
الوقوع في
الفخ الذي
ينصبه لنا الارهابيون،
وان نبقى
هادئين وان
نحكم عقلنا ونفكر
بعقلانية،
ونحرص على عدم
القيام برد الفعل
الذي يريده
لنا
الارهابيون".
النائب
انطوان زهرا:
حظوظ عون ما
زالت قائمة
وانتهت
أحلامنا بصيف
واعد
الأربعاء
29 حزيران 2016 /وطنية
- أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
في حديث الى
"لبنان الحر"
رفض "العودة
الى الحالة
العسكرية
ورفض حمل السلاح،
والايمان
بدور الدولة
ورهان أهل
القاع والجميع
على هذا الدور
وعلى
المؤسسات
العسكرية والامنية
لحماية
لبنان". وقال:
"إن ما جرى في
القاع ليلا
يؤكد صوابية
حمل السلاح
تحت لواء
الدولة وبشكل
منضبط. وجبان
كل من استنكر
حمل أهل القاع
السلاح في وقت
لا يرى ولا
يستنكر حمله
من قبل حزب
الله وقتال عناصر
الحزب خارج
الحدود". وأضاف:
"لولا
العناية
الالهية لكان
وقع ضحايا كثر
في القاع.
ومنذ لحظة
وصولي اليها
حتى مغادرتي
كل تصريحاتي
الاعلامية
كانت تركز على
أن لا بديل من
الدولة
ومؤسساتها،
وليلتها انا
كنت من اهل
القاع ونائبا
مقاوما مع
اهلي ورفاقي،
وليرحم الله
الشهداء
وليشف المصابين".وكرر
أن "ما فعله
ابناء القاع
حق مشروع
لحماية
منطقتهم، ولا
يظنن احد اننا
خرجنا عن
اقتناعاتنا
بالدولة
ودورها، وكل
شيء تم
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني". وشدد
على أنه
"يستحيل أن
نترك
النازحين
يموتون ولا
نستقبلهم،
ولكن من
المستحيل
ايضا استمرار
دخولهم بهذه
الطريقة،
والحكومة
المنقسمة لا
تتخذ موقفا
مثاليا من
قضيتهم ويتم
تصنيفهم بين
مؤيدين
للمعارضة أو
للنظام".
وفي
السياق نفسه
قال زهرا إنه
حتى لحظة
خروجه من
القاع "لم تكن
ثمة معلومات
عن هوية
الارهابيين،
وفوجئت بعد
رحيلي بالكشف
عن هوياتهم، ولا
أدري مدى دقة
ذلك".
وأكد
أنه "مع ضبط
دخول أي مسلح
أو إرهابي الى
لبنان، وفي
الوقت عينه ضد
دخول أي شخص
يحمل السلاح
الى سوريا،
وهذه الحكومة
وقبول
الاطراف دخولها
جاء خاضعا
لمنطق قوة حزب
الله". ورأى أن
"القاع هي أول
مجتمع مسيحي
كامل يستهدف
بالتفجير،
ويؤسفني أن
هناك من اعتبر
وضعنا
طائفيا، في
حين أن وقفتنا
كانت وطنية،
ومن الطبيعي
وجودي مع شباب
القاع. وانا
توجهت الى هناك
لأكون الى
جانب اهلنا
واستقبلت
معهم الوزير
باسيل والشيخ
محمد يزبك
بشكل عادي،
وكل من ظهروا
هناك هم من
أبناء القاع،
وقد حملوا السلاح
ليلا لمؤازرة
الجيش".
وردا
على سؤال قال
زهرا: "لا أدري
إن كان الداعي
داعش، إلا أنه
داع، وأكد
الاهالي ان
ليس هناك
انتحاري صرخ
"لا إله إلا
الله" وأضاف:
"لا عودة الى
حمل السلاح
خارج إطار الدولة،
ومشروعنا
بناؤها،
والقوات من
رئيسها الى
أصغر عضو فيها
موجودة لدعم
الدولة، ولو
كان الموضوع
لأجل أمن الداخل،
لكانت
الانتقادات
منطقية،
لكننا كنا مع
الجيش يدا
واحدة للدفاع
عن الحدود،
والدكتور
فارس سعيد
أكبر
العارفين
برفضنا للتطييف
والاصطفافات
المسيحية
المسلمة التي
نعتبر أنها
تدمر لبنان". ورأى
زهرا أن
"المطلوب
حماية
النازحين من
دون ترك مجال
لبؤر تهدد
النظام والامن،
ولا يجوز لحزب
الله حمل
السلاح لأنه يلغي
الدولة، فيما
نحن نحمله
(اذا حملناه)
لمساعدتها". وأكد
أن "كل تصريح
أدلى به رئيس
حزب القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع مبرر
بالأوقات والظروف
التي جاء
فيها، وما دام
لم يقض نهائيا
على الإرهاب
فإن لبنان
سيستمر هدفا
له وحكما في
ظل تدخل حزب
الله في
سوريا، وإن الوضع
سيبقى غير
مستقر
والفتنة
السنية-الشيعية
على فوهة
بركان نتيجة
للصراع في
المنطقة". وأضاف:
"الجيش
اللبناني
مستهلك بتنوع
الساحات وكبر
مساحاتها،
ومن هنا يجب
تطبيق القرار
1701 عبر تفسيره.
وإذا كان هناك
نية لتهجير
أهل القاع فقد
انتقلنا الى
حديث آخر،
وهذا ما دفعني
الى التساءل
عما إذا كان
الإرهابيون صرخوا
قبل تفجير
انفسهم "لا
اله الا الله".
وذكر ان "داعش
ظهرت بعد
سنتين من قمع
جيش الاسد
للشعب السوري
وقتله، ونشأت
كردة فعل على
ما جرى في
العراق
وسوريا
ومواجهة
المعارضة السلمية
بالقتل
والتفجير
واوصل الامور
الى ما وصلت
اليه".
وأكد أن
"لبنان يحصن
بضبط حدوده،
ولا يمكن استمرار
حزب الله على
النحو الذي
يتصرف فيه على
مستوى
المنطقة،
ولبنان لن
يكون جائزة
ترضية، وهو
دولة قائمة
بذاتها
ولديها
مؤسساتها الدستورية
على رغم
تعثرات هذه
المؤسسات،
والجيش تقرر
له السلطة
السياسية وهو
ينفذ، ونحييه
على ما قام به
في القاع وفي
كل مكان آخر،
وندعو الجميع
الى دعمه
ومعرفة أن
وجود الدولة
ومؤسساتها هو
الاساس، وأهل
القاع وكل
القرى
المشابهة
يقولون إن
أرضهم مقدسة
ولن يتخلوا
عنها، وأدعو
الجميع الى
العودة الى كنف
الدولة". وقال
زهرا إن "أحد
التوقعات كان
أن مراكز الجيش
هي
المستهدفة،
واذا كانت هذه
امكانات داعش
فالبشرى سارة
(اذا ما تأكد
ان داعش وراء
العملية) و8
تفجيرات تحصد
هذه الخسائر
معناه ان ارهابهم
ليس فعالا،
وذلك نتيجة
تمسك شعبنا بأرضه".
وردا على
سؤال، قال أنه
رأى شخصيا وجه
الانتحارية،
وما رآه يؤكد
أنها امرأة.
وأكد أن
"إجراءات
الجيش
اللبناني
كانت ممتازة
ونتمنى ان
تستمر على هذا
النحو، خصوصا
ان الوضع
يحتاج الى حل
جذري ولا موقف
من النازحين السوريين،
وانما الهدف
الاساسي هو
تنظيم وجودهم
لان المال
المخصص لهم
يهدر ويسرق
نتيجة عدم
التنظيم،
والدولة قادر
عليه".
وردا
على سؤال قال
"ان حزب الله
ومن يقول قوله
يستغلون
حادثة القاع
للترويج
لسياستهم". وأضاف:
"نحن والتيار
الوطني لسنا
متفقين على كل
شيء، وثمة
مواضيع معلقة
والبحث جار
فيها". وعن
الحكومة قال
زهرا: "رغم
معرفتنا أن لا
بديل منها،
فإن حالتها لا
تسر عدوا ولا
صديقا، وهي
حكومة تسويات
و"مرقللي
تمرقلك"، ولا
تعمل،
والأفضل أن
تتحول الى
حكومة تصريف
أعمال، وهناك
أشخاص شرفاء
جدا فيها،
وليست كلها
تحوز الوصف
نفسه، لكنها
حكومة فاسدة
وعاجزة". وسئل
عن جهاز أمن
الدولة فأجاب
انه "يتبع رئيس
الحكومة ولا
يجوز ان يبقى
على ما هو،
ويجب اعطاء كل
ذي حق حقه.
مشروعنا هو
الدولة بكل
مؤسساتها
ونطلب من
المسؤولين
اخذ
الاجراءات
اللازمة". وأكد
أن "مرشحنا
للرئاسة هو
العماد ميشال
عون،
وبالتالي
نتمنى وصوله،
وعلينا انجاز
قانون انتخاب
جديد والا
وصلنا الى
الموعد مع
قانون الستين
النافذ
راهنا".
واضاف:
"لن نشارك في
جلسات الحوار
في آب لأن لا
جدوى منها، مع
الملاحظة ان
الارادة
الخارجية
تدعو الى
تحييد لبنان،
وهذا أمر جيد،
ومن لديه
القدرة على
إرساء
تفاهمات
وتسويات فهو
قادر على
تأمين نصاب
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وردا
على سؤال قال
زهرا: "رغم
الارتباك
الحاصل داخل 14
آذار، إلا
اننا
والمستقبل
نجتمع على
مشروع استراتيجي
واحد ممنوع
التخلي عنه،
وإلا سقط
لبنان. سياساتنا
واحدة، إلا أن
نظرتنا الى
بعض الامور
تختلف، لكننا
نحافظ على
المشروع
الاستراتيجي
الواحد".
واعتبر
أن "المهم هو
الوصول الى
قانون
انتخابي واحد
والمطلوب ان
يتم تطبيق
الدستور". وأسف
"لأن اللجان
النيابية
المشتركة
باتت بلا
قرار، وكل سلم
قراره الى
قيادته، وما
المانع ان نقر
القانون
المختلط؟
ولكن هناك قوى
سياسية لا
تريد حلولا،
وحزب الله
يعلن في كل
جلسة رغبته في
قانون
النسبية، ولا
يمكن أن يتفق
المجلس
النيابي على
قانون لمصلحة
فريق واحد،
ونأمل الوصول
الى حل، إلا
أن النيات غير
موجودة
للاسف". وردا
على سؤال قال
زهرا: "لا
للمحاصصات في
موضوع النفط،
وحكي عن سبع
شركات: 2
مسيحية و2
سنية و2 شيعية
وواحدة
درزية، وقلت
يومها ان
المسيحيين لا
يمثلهم فريق
واحد واليوم
ادعو الى
الشفافية في
هذا الملف". وعن
اطلالة السيد
حسن نصرالله
الاخيرة قال: "بعد
انغماس الحزب
في الحرب
السورية بات
السيد حسن
يتحدث عن واقع
الدعاية
الاعلامية
السياسية". وأكد
ان "الدولة لم
تسقط
ومعالمها
قائمة والقوى
العسكرية
والامنية
تقوم بواجباتها".
وختم بأن
"حظوظ العماد
عون ما زالت
قائمة كما
كانت سابقا،
ولكن بعد
انفجار بلوم
بنك وعملية
القاع انتهت
أحلامنا بصيف
واعد".
الراعي
دعا
المغتربين
الى المحافظة
على الجنسية:
اللاجئون عبء
ثقيل على
مستقبل لبنان
وهويته
نيويورك
- علي بردى/النهار/30
حزيران 2016
ذكّر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بأن اللاجئين
السوريين والعراقيين
وغيرهم باتوا
يشكلون
"عبئاً ثقيلاً
على هوية
لبنان
ومستقبله"
على رغم
الترحيب الذي
يلقونه من
اللبنانيين،
مؤكداً أن
الولايات
المتحدة
"يمكن أن تكون
مفيدة
سياسياً لحل
الأزمة في
المنطقة
بأسرها". وحض
المغتربين
على تسجيل
زواجهم
وأولادهم
والحفاظ على
الجنسية
اللبنانية.ورحب
القنصل العام
رمضان
بالراعي،
قائلاً: "حلّت البشارة
في بيت لبنان
في مدينة
نيويورك وعاد الراعي
للقاء أبنائه
الروحيين
واللبنانيين".
وأضاف أن
"رسالتنا نحن
اللبنانيين
هي السلام
والتسامح،
ودورنا أكان
في الشرق
الأوسط أم حول
العالم هو رفض
العنف والتطرف
واحتضان
التنوع".
وأشار الى أن
تجربته الأميركية
تؤكد "الدور
المهم الذي
تضطلع به الكنائس
المارونية في
الحفاظ على
تقاليدنا وقيمنا
وهويتنا" عبر
العالم.
وشكر
البطريرك
للقنصل
الاستقبال
الذي توافد
فيه مئات من
أبناء الجالية
اللبنانية في
نيويورك
ومحيطها الى
مقر القنصلية
لنيل بركة
البطريرك
والاستماع اليه.
وقال:
"نتقاسم الحب
الكبير
والمشترك
للبنان، ونحن
فخورون
للغاية
ببلدنا لبنان
وبلدكم الأصلي،
لأن في لبنان
مسيحيين
ومسلمين
قرروا من
زمان، مع
التنوع في
ثقافاتهم
وتقاليدهم،
أن يبنوا معاً
هوية مشتركة". وأضاف:
"اتفقوا أن
يعيشوا معا
على أساس
المساواة بفصل
الدين عن
الدولة في بلد
يحترم فيه
القانون المقدس
وكل الأديان
على أساس
المساواة".
وذكر بأن
"لبنان يميز
نفسه من خلال
انفتاحه على كل
من الشرق
والغرب، يبني
جسراً
ثقافياً
بينهم، ويتبنى
مبدأ الوحدة
ضمن التنوع،
ومن هنا جاءت
مقولة البابا
يوحنا بولس
الثاني: لبنان
أكثر من بلد،
هو رسالة
ونموذج للشرق
والغرب. وهذه
تختصر قصة أمة
جديرة حقاً
بالاحترام
والتقدير،
على رغم أننا
نمر في الوقت
الراهن بظروف
صعبة ودقيقة
سياسية
واقتصادية
واجتماعية
نتيجة الحوادث
التي تحصل في
البلدان
المحيطة بنا".
وقال:
"في هذه
الأيام
يستقبل لبنان
مئات الآلاف
من اللاجئين
من سوريا
والعراق
يشعرون بأنهم
يستطيعون
الاعتماد على
لبنان
للمساعدة،
لكن في الوقت
نفسه هذا عبء
ثقيل يهدد
هوية لبنان ومستقبله".
ولفت الى أنه
جاء الى
الولايات المتحدة
للقيام
بزيارة
راعوية
"لكنني أيضاً
جئت للحض على
مواصلة
الجهود
والمساعدة
للبنان. هذا
بلد صغير، لا
يزال مشلولاً
الى حد ما من الناحية
السياسية مع
عدم القدرة
المحزنة على انتخاب
رئيس، وعدم
رغبة الأحزاب
السياسية في وضع
البلاد أولاً
قبل المصالح
الشخصية. ويمكن
الولايات
المتحدة أن
تكون مفيدة
سياسياً لحل
الأزمة في
المنطقة
بأسرها". ودعا
الى "المساهمة
في وقف نزف
الهجرة الذي
يستنزف بلدنا
من قدراته
البشرية. دعونا
لا ننسى أن
لبنان لديه
دور لا غنى
عنه في تحقيق
السلام
والاستقرار
في المنطقة،
وتعزيز روح
العيش
المشترك بين الثقافات
والأديان
المختلفة". وحض على
"الحفاظ على
الجنسية
اللبنانية
والتأكد من
تسجيل الزواج
والأولاد في
لبنان، لأنه من
خلال تسجيل
زواجنا
والأطفال
نحافظ على هويتنا
وتقاليدنا،
ونساهم في
الحفاظ على
المزيج الصحي
وعلى التوازن
بين جميع
المكونات في
لبنان، بين
جناحيه
المسيحي
والمسلم".
وختاماً،
منح الراعي
درع
البطريركية
المارونية في
انطاكيا
وسائر الشرق
الى القنصل
العام رمضان. وشارك
في الحفل
العديد من
الاساقفة
والمطارنة
التابعين
للكنائس
اللبنانية في
الولايات
المتحدة
والشخصيات
الروحية
والعديد من
الديبلوماسيين
اللبنانيين
بينهم
المندوب
اللبناني
الدائم لدى الأمم
المتحدة نواف
سلام وزوجته
الزميلة سحر بعاصيري
ونائبة
المندوب
الدائم
كارولين زيادة،
الى جمع من
أبناء
الجالية.