المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
24 حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june24.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان». ثُمَّ
تَرَكَهُم
ومَضَى
ومِنْ
نَسْلِ
دَاوُد،
بِحَسَبِ ٱلوَعْد،
أَقَامَ ٱللهُ
لإِسرائِيلَ
يَسُوعَ
مُخَلِّصًا
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فشل
انتخاب رئيس
لبنان للمرة
الـ41
النائب
غازي يوسف:
«حزب الله»
يترجم الإرادة
الإيرانية
بتعطيل
الانتخابات
الرئاسية
النفايات
البترولية/محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك
للمراقبين
المهتمين
بالوضع في
سوريا/خليل
حلو/فايسبوك
عقيلة
الشيخ يعقوب:
نحن نعيد
كتابة
التاريخ بعد
خداعكم
آيرولت
يبحث مع
نظيريه
الإيراني
والسعودي حل
أزمة الفراغ
الرئاسي
اللبناني
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 23/6/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس
الواقع في 23 حزيران
2016
اجتماع
الناقورة
الثلاثي: عرض
للخروق الاسرائيلية
وتذكير بان
ال1701 يلزم
اسرائيل
بالانسحاب من
شمال الغجر
اشتباكات
عنيفة بين
داعش والنصرة
في جرود عرسال
وسقوط قتلى
وجرحى من
الطرفين
الجيش
قصف سيارة
بداخلها
مسلحون بين
جرود عرسال
ورأس بعلبك
واحتراقها
بمن فيها
اشكال
بين عائلتين
في برج
البراجنة
تخلله اطلاق
نار ولا
اصابات
كوادر
حزب الله
يعتدون على
كرامات علماء
الحزب
وعائلاتهم!
الرياض
تطالب واشنطن
بالضغط على
إيران للإفراج
عن رئاسة
لبنان
أطفال
"حزب الله"/ميرنا
ناصرالدين/المدن
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
تفاؤل
"حذر"
بالحركـــة
الداخلية
المستجدّة
علـــى خطّ
"النفط"
انتخاب
الرئيس الى 13
تموز ودعوات
فرنسية – روسية
للبننة
الحلول
حـــوار
"ثنائي" ليلا..
والعالــــم
يترقّب نتائج
"استفتاء
بريطانيا"
مخرج
الحاكم
"الذكي" وسياسة
سلام
الدفاعية
يلجمــان
تداعيات القانون
الاميركي
والمؤسسات
الاجتماعية
والطبية خارج
المراسيم
واموال
سياسيي الحزب
تحت الرصد
ورشة
داخلية في
"حزب الله"
تعقب نتائج
"البلديــة"
رغم الارتياح
وقناعة
بضرورة تعزيز
الحريرية
"المعتدلة"
خوفا من
البديل
المتشدد
هل تلعب
"القوات" دور
همزة الوصـل
بين الرابيـة
وبيت
الوســط؟
وحزب الله
يسعى لجمع
حليفيه وعون
وجعجع
يتوّجان
الاتفاق
الانتخابي
افطار
عين التينة
يجمع
المتحاورين
ورؤساء الاحزاب
شماس:
طرحت أفكاراً
ومشروعاً
لضخّ سيولة
لدى المستهلكين
وجلسـة عمل
لوفد صندوق
النقد فـي جمعيـة
تجار بيـروت
توجّه
إلى إلغاء
مناقصة مطمر
الكوستابرافا
رزق:
الطائف لم
يُجرّد الرئيس
من صلاحياته
جعجع
عرض التطورات
مع سفير
أوستراليا
/فارس سعيد:
متمسكون
بالطائف
والمناصفة
الوفاء
للمقاومة:
لاعتماد
النسبية
الكاملة مع
الدائرة
الواحدة أو بضع دوائر
موسعة
عدوان
التقى
السنيورة في
مجلس النواب:
أمامنا حل من
اثنين إما
حوار بين
المستقبل
وعون أو مبادرة
بري
فتفت:
السلة
المتكاملة
يجب ان تشمل
السلاح غير
الشرعي لحزب
الله واعلان
بعبدا
رئيس
الكتائب:
استقالة
الحكومة تخفف
من ضرر قراراتها
بعدما تحولت
بإقرار
رئيسها الى
حكومة مرقلي
لمرقلك
الحريري
استقبل وفدا
من السلك
القنصلي وسفيري
ماليزيا
والفيليبين
التقدمي
الاشتراكي:
لانتخاب رئيس
وتحصين وتفعيل
العمل
الحكومي
نديم
الجميل من
المكسيك:
اللبنانيون
متعلقون بوطنهم
وإيمانهم
بقيامة لبنان
الجديد
زاسبكين
من بكفيا:
مهتمون
بإيجاد حلول
للقضايا
اللبنانية
بمعزل عن
قضايا
المنطقة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مخاوف
من التداعيات
السلبية
سياسياً
واقتصادياً
إذا فاز
المعسكر
المؤيد
للخروج من الاتحاد
الاوروبي
ملايين البريطانيين
يحسمون مصير
بلادهم
و”الأوروبي”
في استفتاء تاريخي
الفلوجة:
إيران تهاجم برا
وأميركا
تساعدها جوا
الداخلية
الاقليمية
الالمانية:
مقتل مهاجم قاعة
السينما في
المانيا
عشرات
المصابين
بهجوم مسلح
على مجمع
للسينما غرب
ألمانيا
وسائل
إعلام تنقل عن
الداخلية
الألمانية: الشرطة
تقتل منفذ
الهجوم في
فيرنهايم
اتهامات
لإيران بدعم
الإرهاب تنذر
بعقوبات
جديدة عليها
السعودية..
مقتل المطلوب
عبدالرحيم
الفرج في
العوامية
روسيا
تضرب مناطق
المعارضة في
حلب بقنابل فوسفورية
الأمم
المتحدة:
الهجمات على
داعش قد تشرد 2.3 مليون
عراقي
6
دول عربية ضمن
أخطر 10 دول في
العالم
"تايمز":
داعش من
ليبيا... إلى
اوروبا
"الوطن"
عـن زيارة
محمد بن سلمان
الى الولايات
المتحدة:تطويق
"حزب الله"
والضغط على
إيران للإفراج
عن الرئاسة
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حصانة
للحكومة من
الخارج في
غياب البديل
والخشية من
إرساء تقاسم
السلطة بدون
رئيس/روزانا
بومنصف/النهار
شهية
مفتوحة
ومفاجئة على
تلزيم
البلوكات النفطية
لا يبررها أي
مسح يثبت
اتصالها
بخزانات إسرائيل/ايلي
الحاج/النهار
ابيض
على اسود/نبيل
بومنصف/النهار
لبنان
«محكوم»
بـ«الستاتيكو»
إلى ما بعد الرئاسة
الأميركية/ثريا
شاهين/المستقبل
واشنطن
تحاصر حزب
الله، موسكو
أيضا/محمد
قواص/العرب
سجعان
قزي ومعجزة
الكتائبيّين
الجدد/د. فادي
عساف/النهار
حقوق المسيحيّين/وليد
يونس/النهار
المظاهر
الانتخابية/جورج
طانيوس
الزغبي/النهار
زلزال
طرابلس...ريفي،
مدني، حريري/محمد
زينب/النهار
الأحزاب
كلها تطرد/وليد
حسين/المدن
رسالة
مصارحة من
مواطن شيعي
لبناني إلى
حزب الله/الصدارة
نيوز/أكرم
عليق
ميشال
كيلو يوجه
رسالة الى
نصرالله: لا
اصدق أنّك
تؤمن بحربك في
سورية/العربي
الجديد
في
غرابة
الانفصام/علي
نون/المستقبل
حجم
الاستهداف
الإرهابي
للأردن/خيرالله
خيرالله
/العرب
الأكراد
على وشك
اعتماد دستور
'كردستان سوريا'/محسن
عوض
الله/العرب
وظيفة
الجولان بين
الأب.. والإبن/خيرالله
خيرالله/المستقبل
سوريا:
التصعيد حتى
الربيع
المقبل/أسعد
حيدر/المستقبل
من
حقيبة النهار
الديبلوماسية
- أي انتصار
للأسد/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
هل
تساعد
"الصداقة"
الروسية -
الإسرائيلية
على تحقيق
سلام أساسه
المبادرة
العربية/ اميل
خوري/النهار
العين
على الأردن
ولبنان/محمد
علي فرحات/الحياة
«شدة أذن»
روسية/حسان
حيدر/الحياة
من
الاستعصاء
السوري
الداخلي إلى
الاستعصاء
الخارجي/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
روسيا
ولحم العلويين/علاء
رميا/الحياة
«فوضى
إيرانية» في
البحرين/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
ذخائر
القديسة مريم
ليسوع جالت في
القبيات وبشري
وجبيل
وانطلياس
الحريري
في حفل افطار
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية:
المعركة التي
نقوم بها من
أجل وحدة
واعتدال
لبنان لن
تنتهي في الغد
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان». ثُمَّ
تَرَكَهُم
ومَضَى
إنجيل
القدّيس متّى16/من01حتى04/:"دنَا
الفَرِّيسيُّونَ
والصَّدُّوقيُّونَ
مِنْ يَسُوعَ
لِيُجَرِّبُوه،
فَسَأَلُوهُ
أَنْ
يُريَهُم آيَةً
مِنَ
السَّمَاء. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«عِنْدَ
حُلُولِ المَسَاءِ
تَقُولُون:
غَدًا صَحْوٌ!
لأَنَّ السَّمَاءَ
مُحْمَرَّة.
وعِنْدَ
الفَجْرِ
تَقُولُون: أَليَوْمَ
شِتَاء!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ
مُكْفَهِرَّة.
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ يُعْطى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَان».
ثُمَّ تَرَكَهُم
ومَضَى."
ومِنْ
نَسْلِ
دَاوُد،
بِحَسَبِ ٱلوَعْد،
أَقَامَ ٱللهُ
لإِسرائِيلَ
يَسُوعَ
مُخَلِّصًا
سفر
أعمال الرسل13/من13حتى25/:"يا
إخوتي،
أَقلَعَ
بُولُسُ
ورَفيقَاهُ
مِنْ بَافُس،
وأَتَوا إِلى
بَرْجَةَ في
بَمْفِيلِية،
غَيْرَ أَنَّ
يُوحَنَّا
فَارَقَهُمَا
وعَادَ إِلى
أُورَشَلِيم. أَمَّا
بُولسُ
وبَرْنَابَا
فَٱجْتازا
مِن بَرجَة،
ووَصَلا إِلى
أَنْطَاكِيَةِ
بِيسِيدِيَة،
ودَخَلا ٱلمَجْمَعَ
يَوْمَ ٱلسَّبتِ
وجَلَسَا. وبَعْدَ
قِرَاءَةِ ٱلتَّوْرَاةِ
وٱلأَنْبِيَاء،
أَرْسَلَ
رُؤَسَاءُ ٱلمَجْمَعِ
يَقُولُونَ
لَهُمَا:
«أَيُّهَا ٱلرَّجُلانِ
ٱلأَخَوَان،
إِنْ كَانَ
لَدَيْكُمَا
كَلِمَةُ
تَشْجِيعٍ
لِلشَّعب،
فتَكَلَّمَا».
فَقَامَ
بُولُسُ
وأَشَارَ
بِيَدِهِ
وقَال:
«أَيُّها ٱلرِّجَالُ
بَنُو
إِسْرَائِيل،
ويا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ
يتَّقُونَ ٱلله،
ٱسْمَعُوا: إِنَّ
إِلهَ
إِسْرَائِيلَ
هذَا ٱخْتارَ
آبَاءَنَا،
ورَفَعَ
شَأْنَ هذَا ٱلشَّعْبِ
في
غُرْبَتِهِ
في أَرْضِ
مِصْر،
وأَخْرَجَهُم
مِنْهَا
بِذِراعٍ
مُرْتَفِعَة. وأَعَالَهُم
في ٱلبَرِّيَّةِ
نَحْوَ أَربَعينَ
سَنَة.
وأَبَادَ
سَبْعَ
أُمَمٍ في
أَرْضِ
كَنْعَان،
ووَزَّعَ
علَيْهِم
أَرْضَها
مِيراثًا، مُدَّةَ
أَربَعِ
مِئَةٍ
وخَمْسينَ
سَنَة. ثُمَّ
أَعْطَاهُم
قُضَاةً
حتَّى
صَمُوئِيلَ ٱلنَّبِيّ.
وبَعْدَ ذ
لِكَ
طَلَبُوا
مَلِكًا
فأَعْطَاهُمُ
ٱللهُ
شَاوُلَ بْنَ
قَيْس،
رجُلاً مِنْ
سِبْطِ بِنْيَامِين،
مُدَّةَ
أَرْبَعينَ
سَنَة. ثُمَّ
عَزَلَهُ
وأَقَامَ
لَهُم
دَاوُدَ
مَلِكًا،
وشَهِدَ لَهُ
بِقَوْلِهِ:
وَجَدْتُ دَاوُدَ
بْنَ يَسَّى
رَجُلاً على
حَسَبِ قَلْبِي،
وهُوَ
سَيَعْمَلُ
كُلَّ مَا
أَشَاء. ومِنْ
نَسْلِ
دَاوُد،
بِحَسَبِ ٱلوَعْد،
أَقَامَ ٱللهُ
لإِسرائِيلَ
يَسُوعَ
مُخَلِّصًا. وقَبْلَ
مَجِيءِ
يَسُوع،
سَبَقَ
يُوحَنَّا
فَكَرَزَ
بِمَعْمُودِيَّةِ
تَوبَةٍ
لِكُلِّ شَعْبِ
إِسْرائِيل. ولَمَّا
أَوشَكَ
يُوحَنَّا
أَنْ يُتِمَّ
سَعْيَهُ،
قَال: «مَنْ
تَظُنُّونَ
أَنِّي هُوَ؟
أَنَا لَسْتُ
مَنْ
تَظُنُّون.
ولكِنْ
هُوَذا يَأْتي
بَعْدي مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ
رِباطَ
حِذَائِهِ!"
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
أسألكم
أن ترافقوا
زيارتي
الرسولية إلى
أرمينيا
بالصلاة.
Please accompany me with your prayers during
my apostolic journey to
Je vous demande d’accompagner par la prière mon voyage apostolique en Arménie
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فشل
انتخاب رئيس
لبنان للمرة
الـ41
العرب/24
حزبران/16/بيروت
- كما كان
متوقعا، أرجأ
مجلس النواب
اللبناني
الخميس،
للمرة
الحادية
والأربعين جلسة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
نتيجة الانقسام
السياسي
الحاد في
البلاد. ونقلت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية في لبنان
"أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
إلى الأربعاء
13 يوليو المقبل"
بسبب عدم
اكتمال
النصاب
القانوني لانعقاد
الجلسة. ولم
يتمكن
البرلمان منذ
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان في 25
مايو 2014 من
توفير النصاب
القانوني
لانتخاب رئيس.
ويقاطع نواب
حزب الله والتيار
الوطني الحر
بزعامة
النائب ميشال
عون وحزب
المردة
بقيادة سليمان
فرنجية جلسات
الانتخاب.
وينقسم
البرلمان بين
قوتين
كبيرتين: قوى 14
آذار، وأبرز
أركانها رئيس
الحكومة
الأسبق سعد
الحريري
والمدعومة من
المملكة
العربية
السعودية،
وقوى 8 آذار،
وأبرز
مكوناتها حزب
الله
والمدعومة من
سوريا وإيران.
ولا تملك أي
من الكتلتين النيابيتين
الغالبية
المطلقة.
وهناك كتلة
ثالثة صغيرة من
وسطيين
ومستقلين،
أبرز أركانها
الزعيم الدرزي
وليد جنبلاط.
بري
أرجأ جلسة
انتخاب
الرئيس إلى 13
تموز المقبل
الخميس 23
حزيران 2016/وطنية
- أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
إلى يوم
الأربعاء في 13
تموز المقبل.
النائب
غازي يوسف:
«حزب الله»
يترجم الإرادة
الإيرانية
بتعطيل
الانتخابات
الرئاسية
المستقبل/24
حزيران/16/لفت
عضو كتلة
«المستقبل»
النائب غازي
يوسف، الى أن
«البلد مشلول
منذ فترة
والأمور
تتفاقم وتزداد
صعوبة وتزيد
الأزمة
الإقتصادية«،
مشيراً إلى أن
«أزمتنا
سياسية
وعمرها أكثر
من سنتين وسببها
عدم انتخاب
رئيس
الجمهورية
وحكومة معطلة
باعتراف
رئيسها
وأعضائها،
حكومة أمر واقع
غير مفعلة ولا
يمكنها اتخاذ
قرارات
مصيرية وضرورية
لحياة الناس«. وأوضح
يوسف في حديث
إلى إذاعة
«الشرق» أمس،
أن «البلد
بمؤسساته
الدستورية
مشلول، وهذا
الشلل ينعكس
على أمور عدة
منها القضاء
بحيث لا يمكنه
رفع الحصانة
عن المتورطين
كما نخشى
إمكانية تفجر
الوضع
الأمني«، مشدداً
على وجوب
«البدء بحل
المشكلات،
ولا يمكن
الوصول إلى حل
إلا في ظل
إتفاقنا
سياسياً على
أن نخرج البلد
من التجاذبات
القائمة وأكبرها
عدم قدرتنا
على الإجتماع
من أجل انتخاب
رئيس،
والواضح وجود
إرادة
إيرانية
مترجمة من قبل
حزب الله التي
لا تريد أن
تدعم أي مرشح
وتعطل
الإنتخابات
وتصر على أن
يكون الجنرال
ميشال عون أو
لا أحد
رئيساً، ولا
تريد لا التنازل
ولا التفاوض
ولا الإستماع
إلى أي مشروع
آخر«. واعتبر
أن «ما أخرجه
الرئيس نبيه
بري من جعبته
هو مشروع
الدخول في
مفاوضات من
أجل الوصول إلى
حل وطرح موضوع
تطبيق ما لم
يطبق من إتفاق
الطائف»،
مشدداً على
التمسك بهذا
الإتفاق.
وقال: «ان دعوة
الرئيس بري
للاجتماع في
الثاني من آب
لبحث هذه
المواضيع قد
تفتح المجال
لأن نتفق على
الذهاب إلى ما
يسمى دوحة 2 أو
عين التينة كي
يقرر أصحاب
النفوذ
والسياسة
إتفاقاً
جديداً ولا
أسميها دوحة
2، بل استمرار
لما لم يطبق
من اتفاق
الطائف وما نص
عليه بالنسبة
الى قانون
الإنتخاب
ومجلس نيابي
ومجلس شيوخ
وهذا ما طالب
به الرئيس سعد
الحريري منذ
مدة«.
النفايات
البترولية
محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك/23
حزيران/16
لبنان
بلد نفطي منذ
عام ٢٠٠٢ اي
منذ ١٤ سنة ولبنان
اثبت وجود
النفط في
مياهه
الإقليمية وفي
المناطق
المشتركة مع
قبرص قبل ان
تقوم اسرائيل
بأي دراسة او
خطوة٠
لماذا
تأخر لبنان
وسبقته
اسرائيل بعقد
كامل؟ السبب
الحقيقي
لتأخر لبنان
هو ان الوصاية
واقزامها
كانوا يعملون
ليل نهار على
إفشال رفيق
الحريري الذي
كان وقتها
رئيساً
للحكومة ولو
استطاع تلزيم
النفط لكان
جعل من لبنان
دولة من اكثر
الدول تقدماً
في كل المنطقة
ولكان
الحريري
الرجل الأكثر
شعبية والأكثر
انجازاً في
المنطقة وهذا
ما لا يناسب
مصالح
الوصاية
وأزلامها ولا
يناسب سياسات الممانعين
والقادة
"التاريخيين"٠الجميع
كان يغار
ويخاف ويخجل
من
الحريري٠لا
احد في المنطقة
قادر على
مجاراته في
الإنجازات
والعلاقات
والشعبية
وهذا الامر
كان وراء وضع
الملف النفطي تحت
الصمت التام
والعمل على
جعل الشعب
اللبناني
ينسى الموضوع
وكأن شيئاً لم
يكن طيلة عشر سنوات
الى ان جاءت
احدى الشركات
الأجنبية من خلال
شبكة من
السماسرة
تعرض على
أطراف الطبقة
السياسية كلٍ
على حدة تحريك
الموضوع ووضع حصة
لكل طرف٠هنا
علت الضجة حول
ثروة لبنان وضرورة
الإسراع في
استغلالها
قبل ان تصبح
من "اطماع
اسرائيل"
وبدأت
المزايدات في
الوطنية والمقاومة
وصارت محاصصة
النفط والغاز
جزءاً من
مقاومة
اسرائيل
والمشروع
الأميركي في المنطقة
وما أفصح هذه
الطبقة
السياسية في
المقاومة
وطبعاً في
المحاصصة
وسرقة أموال
وموارد الشعب
اللبناني٠
اليوم
عاد حديث
تلزيم بلوكات
النفط والغاز
بعدما حصل
تقارب او
اقتراب من
التفاهم على
الحصص لكل طرف
تماماً كما
حصل في موضوع
النفايات وتلزيم
النفايات
وتصدير
النفايات حتى
ان البعض يريد
وضع الملف
النفطي ضمن اتفاق
يشمل الرئاسة
والحكومة
وقانون
الانتخاب بين
أطراف طبقة
المتحاصصين
والمستهينين بعقول
وكرامة
اللبنانيين٠
هذه
الطبقة التي
لا يأتمنها
الشعب
اللبناني على
النفايات
تريد منه
اليوم ان
يأتمنها على الثروة
النفطية اي
انها لم تكتفي
بأهانة ماضي
وحاضر البلد
بل تريد الاستمرار
في اهانة
مستقبله
لعقود قادمة
وكل ذلك ضمن
"تجارة
المقاومة
والممانعة
والمواجهة مع
اسرائيل"٠
لم
يسمحوا لرفيق
الحريري
بالانجاز
الكبير ٠رحل
دون ان يرى
استخراج
النفط لكنه
رأى وعرف وخٓبِر
النفايات
النفطية.
للمراقبين
المهتمين
بالوضع في
سوريا
خليل
حلو/فايسبوك/23
حزيران/16
القوات
الجوية
الروسية قصفت
في 16 الشهر
الحالي "جيش
سوريا
الجديد" حليف
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
والأردن. "جيش
سوريا
الجديد" لا يحارب
إلا "داعش"
وهو لا يضع
النظام
السوري حالياً
ضمن لائحة
أهدافه.
القوات
الجوية الروسية
قصفت أيضاً
عدة مرات "لواء
المعتصم"
المتمركز في
أعزاز، حليف
الولايات
المتحدة
وتركيا،
والذي لا
يحارب إلا "داعش".
"جيش سوريا
الجديد"
و"لواء
المعتصم" يتالفان
من مقاتلين
عرب سوريين
وهما أخصام لداعش
كما للنصرة.
موسكو تقول
أنها في سوريا
لمحاربة
الإرهاب. ماذا
لو وضعنا
فرضية أن
"داعش" والنصرة
أزيلتا من
الوجود في
سوريا، ماذا
ستكون حجج
موسكو
وحليفها بشار
الأسد؟ القصف
الروسي للواء
المعتصم
ولجيش روسيا
الجديد ينبئنا
بالمستقبل
بوضوح تام:
الأهداف
المعلنة غير
تلك غير
المعلنة. يظهر
ان نهج
الكذوبين ليس
فقط في لبنان
بل في العالم.
عقيلة
الشيخ يعقوب:
نحن نعيد
كتابة
التاريخ بعد
خداعكم
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- اعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب، في بيان،
"ان عقيلته
الشيخة
امتثال حيدر
باتت ليلتها
الخمسين في
مكان
اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى،
وجاء البيان
الخمسون والذي
كتب على لوح
امام المارة
وفيه:"ان
استمرار الظلم
الواضح
والفاضح
بالسياسة
والقضاء اللبناني
وموقف
القيادات
الشيعية
العجيب من اعتقال
ابني المظلوم
حسن في قضية
ابيه المظلوم
الشيخ محمد
يعقوب ينقل
الامور الى
مكان اخر تماما
ويعيد كتابة
التاريخ بشكل
مختلف ويلفت
انظار الناس
الى مستوى
التضليل
والخداع الذي
تعرضوا له.
ما شاء
الله، لا ما
شاء الناس. حسبي
الله لا اله
الا هو عليه
توكلت وهو رب
العرش
العظيم".
آيرولت
يبحث مع
نظيريه
الإيراني
والسعودي حل
أزمة الفراغ
الرئاسي
اللبناني
باريس -
سمير تويني/النهار/24
حزيران 2016/تنتظر
باريس ، بعد
انتهاء زيارة
وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف، وبدءاً
من الأحد المقبل،
زيارة ولي ولي
العهد
السعودي وزير
الدفاع
الأمير محمد
بن سلمان
العائد من
محادثات معمقة
مع الإدارة
الأميركية،
ليكوّن وزير الخارجية
الفرنسي جان -
مارك آيرولت
فكرة واضحة عن
موقف الطرفين
الإقليميين
المؤثرين في
الوضع
الداخلي
اللبناني قبل
توجهه الى
لبنان. فأي
توافق سعودي -
ايراني على
المساعدة على
حل ازمة
الفراغ
الرئاسي
اللبناني قد
يكون إيجابيا،
لأنه يمكنه
الضغط على
اللاعبين
الداخليين
للتوافق على
مرشح يستطيع
أن يحظى
بأصوات أكثرية
النواب.
وكما
كان متوقعا لا
تزال ايران
على مواقفها من
الفراغ
المؤسساتي،
ولم تدفع
عودتها الى الحظيرة
الدولية في
اتجاه
اتباعها
سياسة معتدلة
تساهم في
التوصل إلى
تسويات
للتوترات الحالية
في الشرق
الاوسط. فالانخراط
العسكري
لإيران
وحلفائها في
سوريا بلغ
مستويات
عالية دعما
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد بما
يناقض كلياً
مواقف باريس.
اما في لبنان
فلا تزال
تعرقل ملء
الفراغ
الرئاسي
بذريعة "ان الحل
لا يمكن ان
يكون إلا
لبنانيا"،
فيما حليفها
"حزب الله"
يصر على مرشحه
ميشال عون
ويؤجج
الصراعات
الطائفية في
سوريا واليمن
والبحرين. وتحاول
باريس في غياب
التقارب بين
الموقفين الإيراني
والفرنسي
تخفيف
التناقضات
والمساعدة في
إيجاد حلول
لأزمات منطقة
الشرق الاوسط.
اذ دعا وزير
الخارجية
الفرنسي
نظيره الإيراني
الى محاولة
استكشاف فرص
يمكنها ان
تؤمن الاستقرار
في المنطقة،
ومنها التوصل
بعد زيارة
آيرولت
للبنان الى
مبادرة
مشتركة فرنسية
- ايرانية
تؤمن انتخاب
رئيس
للجمهورية.
غير ان جواب
ظريف جاء
منسجما مع
الموقف
الايراني المعلن،
وهو أن
"القرار يعود
للشعب
اللبناني،
ولا احد يمكنه
ان يفرض عليه
حلا من الخارج
أو وضع "فيتو"
على طرف
لبناني". وسيتحاور
آيرولت
بالصراحة
نفسها مع
الأمير محمد
بن سلمان،
الذي ستكون له
مواقف واضحة
من التدخل
الإيراني
المتزايد في
الشؤون
العربية على
رغم الاتفاق
النووي، كما
سيؤكد رفض
الرياض اجراء
محادثات
مباشرة مع
ايران في شأن
الملفات
الإقليمية. وهذا
التناقض بين
الموقفين
السعودي
والايراني لن
يسهل دور
باريس في
السعي الى
مبادرة تؤمن
حل الأزمة
الدستورية
التي يعيشها
لبنان، والحل
سينتظر
بالطبع
انتهاء الحرب
الباردة بين
موسكو
وواشنطن،
وانقشاعاً
ديبلوماسياً
يؤمن نوعاً من
توافق روسي-
أميركي على حل
أزمات الشرق
الاوسط، على
غرار ما حصل
عند انتهاء حروب
الآخرين على
الأراضي
اللبنانية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 23/6/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تطورات
بارزة في
الساعات القليلة
الماضية
بينها:
-
الشرطة
الالمانية
قتلت مسلحا
احتجز رهائن داخل
صالة سينما في
مدينة
فيرنهايم
بعدما أطلق
النار وأصاب
خمسة وعشرين
من رواد السينما
على الأقل.
-
دخول قوات
سوريا
الديمقراطية
بلدة منبج قرب
حلب بعد قتال
استمر شهرا.
-
إتفاق وزيري
الخارجية
الفرنسي
والإيراني على
إمكان تحول
زيارة ايرولت
بيروت في
الحادي عشر من
تموز مبادرة
لإنتخاب
رئاسي لبناني.
وهذا التطور
الأخير أعطى
جوابا على
التساؤل حول أسباب
تحديد مطلع آب
لعقد جلسات
متتالية على ثلاثة
أيام لأهل
الحوار بما
يعني انتظار
تبلور التحرك
الفرنسي في
تموز بين
بيروت وطهران
والرياض.
ويبدو
تموز أيضا
حافلا بمحطات
محلية منها الجلسة
الثانية
والأربعون
للإنتخاب
الرئاسي بعد
فشل جلسة
اليوم ومنها
عودة اللجان
النيابية
المشتركة
للبحث في
قانون
الإنتخاب في
الثالث عشر من
تموز.
وينتهي
حزيران على
وقع مواقف
أبرزها غدا
لكل من السيد
نصرالله
والرئيس سعد
الحريري.
وغدا
أيضا جلسة
لمجلس
الوزراء تبحث
في ملفات مهمة
بينها موضوع
سد جنة ومسألة
أمن الدولة
وقضية
مناقصات
النفايات.
وفيما
دعا رئيس حزب
الكتائب الى
إستقالة الحكومة
وتحولها الى
تصريف
الأعمال أكدت
مراجع عدة على
أن الحكومة هي
المؤسسة
الدستورية التي
ما زالت تعمل
وهو ما أشار
إليه وزير
الإعلام رمزي
جريج.
وتبقى
مسألة
العقوبات
المالية على حزب
الله موضوع
تداول في
كيفية
التوفيق بين تنفيذ
العقوبات
لحماية
المصارف
اللبنانية وبين
رد كتلة
الوفاء
للمقاومة في
أن القضية مسألة
سيادية.
إذن في
فرنسا بحث
فرنسي-إيراني
في مواجهة الإرهاب
وملامح
مبادرة لحل
أزمة لبنان
وانتخاب رئيس
للجمهورية
لاحت في أفق
باريس بين
ظريف وإيرولت.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
لا تشبع
الفضائح من
لبنان ولا
تشبع الطبقة
السياسية من
الفضائح، اما
مجلس الانماء
والاعمار
فواجهة،
واجهة من؟
العلم عند
المستفيدين
ممن يغطون
المناقصات
التي لا يقرها
منطق، اخر
ابداعات مجلس
الانماء
والاعمار
فارق في
الارقام بين
مناقصة كوستا
برافا
ومناقصة برج
حمود، ولولا
لطشة وزير
الداخلية
لكانت الامور
مرت، ولكن
يبدو ان
الروائح
منبعثة بعد فض
العروض لا
يمكن اخفاؤها
لا بالفرز ولا
بالطمر ولا
بالحرق،
المهم انه
بعدما فاحت
رائحة الفضيحة
فان مجلس
الانماء
والاعمار
سيعود الى
الانعقاد غدا
ليدعم من رست
عليه مناقصة
كوستا برافا
جهاد العرب،
بين خيار خفض
اسعاره او اعادة
المناقصة،
تحصل كل هذه
الفضائح فيما
المراقبون
يسألون اين
الحكومة
وتحديدا رئيسها
من هذه
الفضيحة او من
هذه الفضيحة
الكريهة الرائحة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
هل حان
الوقت
للانتقال من
الاقوال الى
الافعال؟
الارهاب لم
يعد مجرد فيلم
هوليوودي
يستخدمه
الغرب من اجل
تحقيق
المصالح، بل
واقعا يحرق
المجتمعات
التي لا ذنب
لها بسياسات
انظمتها
الحاكمة من
الولايات
المتحدة
مرورا بفرنسا
وصولا الى
المانيا
اليوم.
حوالى
خمسين شخصا جرحوا
بعد ان فتح
مسلح النار في
مجمع لدور
السينما غربي
البلاد قبل ان
تقتله الشرطة
التي قالت ان
لا خلفيات
ارهابية لما
حصل.
وفي ظل
عدم وجود نية
جدية لتوحيد
الجهد الدولي
ضد الارهاب.
وحدة من نوع
اخر تهدد مصير
الاتحاد
الاوروبي في
ظل الاستفتاء
البريطاني على
البقاء ضمنه
او الخروج منه
مع ما تمثله
بريطانيا من ثقل
على
المستويين
الاقتصادي
المالي
والعسكري.
في
سوريا
وبانتظار
ولادة
الحكومة
الجديدة كشف
المبعوث
الاممي
ستيفان
ديمستورا الى
احتمال
استئناف
المحادثات
السورية
السورية في تموز
المقبل.
والى
لبنان
سيناريو
جلسات
الانتخابات
الرئاسية هو
نفسه الافق
السياسي
المسدود بات
بحاجة الى
اعادة قراءة
انطلاقا من
وثيقة اتفاق
الطائف وكل
الامور
مفتاحها
الاتفاق على
قانون جديد
وعصري لانتاج
مجلس نيابي
يلبي طموحات
الناس
انطلاقا من
نتائج
الانتخابات
البلدية
الاخيرة.
على
صعيد قضية
شاطئ الرملة
البيضاء اعلن
وزير الاشغال
العامة غازي
زعيتر الحرص
على حماية
الاملاك
العامة
والمال العام
وعلى تطبيق
الدستور
بحذافيره
مطالبا مجلس
بلدية بيروت
بالعودة عن اي
مخالفة
مرتكبة سابقا
في هذه
المنطقة
مؤكدا انه لن
يقبل بأي عمل
او البدء بأي
عمل قبل اصلاح
الخلل وهو لن
يتردد
باللجوء الى
القضاء
للادعاء على
من اراد استغلال
السلطة خصوصا
في ادارات
وزارته.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
الابواب
امام الحلول
لمأزقي
الشغور
الرئاسي
وقانون
الانتخاب، لا
تزال مقفلة.
والاسئلة عادت
لتطرح مجددا،
عما اذا كان
تازم الوضع السوري،
والتغييرات
الميدانية
الجديدة،
ستترك
انعكاساتها
على الوضع
اللبناني،
مزيدا من
الفراغ،
ومزيدا من التعطيل
للمؤسسات
الدستورية،
والاكتفاء بعمل
الحكومة التي
تلامس
القضايا
الاساسية حينا،
وتدخل في
الشلل حينا
اخر.
فالحكومة
تلتئم في جلسة
استثنائية
غدا، فيما
الجلسة 41،
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
مجلس النواب،
لم تنعقد بفعل
استمرار حزب
الله في تعطيل
النصاب، في
وقت حدَّد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الثالث
عشر من تموز
المقبل،
موعدا لجلسة
جديدة.
اقليميا،
وفي تطورات
الميدان
السوري المتلاحقة،
تقدم
للمقاتلين
الاكراد
الذين دخلوا الى
مدينة منبج،
أحد أبرز
معاقل تنظيم
داعش
الارهابي في
محافظة حلب،
وذلك تحت غطاء
جوي من
التحالف الدولي.
اوروبيا،
وفيما
الانظار
مشدودة الى
نتائج الاستفتاء
حول بقاء
بريطانيا في
الاتحاد الاوروبي،
الذي يضم 28
دولة، او
خروجها منه
عاشت المانيا
اليوم ساعات
صعبة بعدما
فتح مسلح ملثم
النار، في احد
المجمعات،
مما ادى الى
اصابة
العشرات
بجروح.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
في ما
الدعوات
الدولية الى
اللبنانيين
تتوالى من اجل
ان يسارعوا في
هذه الظروف
المصيرية الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
بمعزل عما
يجري حولهم،
سجلت
المشاركة
النيابية
الادنى في
الجلسة ال41
لانتخاب
الرئيس.
يقابل
هذا التخلي عن
الجمهورية
نموذج بريطاني
معاكس حيث سجل
اكثر من 46
مليون
بريطاني ونصف
المليون
اسمائهم
للمشاركة في
الاستفتاء المصيري
التاريخي،
ومن خارج
السياق اختار
الارهاب
المانيا هذه
المرة حيث ادت
عملية اطلاق
نار الى احتجاز
رهائن قبل
مقتل المنفذ.
وبدل من
جعل قضية ملء
الشغور
الرئاسي
قضيتها الاولى
تهتم الحكومة
بادراة
التفليسة
والتراشق
بالصفقات
المشبوهة
ونجمها
مناقصة النفايات
والتي تنطبق
عليها صفة
المزايدة حيث
بلغت
الفروقات بين
الشركات
المعنية
ارقاما خيالية
المقصي منها
هو من قدم
المبلغ
الادنى.
الى
جانب هذا
الطبق
الرئاسي
يتضمن "منيو"
مجلس الوزراء
الجمعة لغم
سدة جنة
وجريمة تعطيل امن
الدولة، اما
الفاكهة فهي
الوزير قزي
العائد الى
ممارسة مهامه
بعدما رفض ان
يستقيلوه.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
على
صافرة تحول
ليل الضاحية
الجنوبية إلى
خلية أمنية
استدعت إلى
جانب الأجهزة
الأمنية
ظهورا مسلحا
علنيا لأمن
حزب الله ففي
تكتيك جديد
رسم الإرهاب
خريطة طريق
للإفلات من عيون
الأمن التي
تراقب
المداخل
المؤدية إلى الضاحية
بأن يفخخ ما
لا يمكن
الاشتباه فيه
ولو عن طريق
الشك سيارة
إسعاف ملأى
بالمتفجرات يجوب
بها انتحاري
الطرقات بحثا
عن بقعة خرق
للوصول إلى
قلب الضاحية
وتنفيذ جريمة
توعد بها داعش
وتنظيم
النصرة ليالي
لبنان
الرمضانية لكنْ
على موائد
الرحمن ثمة
بقعة ضوء جاءت
من الضاحية
نفسها حيث حل
رئيس الحزب
التقدمي وليد
جنبلاط ضيفا
صائما عن
الكلام لا عن
التغريد
فأفطر على
مائدة كتلة
الوفاء
للمقاومة
وتقاسم الخبز
والملح مع
رئيسها محمد
رعد وبتأكيد من
التقدمي فإن
التواصل مع
حزب الله لم
ينقطع على
المستويات
كافة وأنه إذا
كان هناك ما
يستوجب حصول
لقاء بين
جنبلاط
والسيد
نصرالله فلا
مانع من
حصوله. الغرام
المستتر بين
الحزبين ما
كان ليخرج إلى
العلن بمائدة
إفطار بل بموائد
يضع الـmenu خاصتها
لاعبون كبار
وعلى إحدى هذه
الموائد كان
لقاء وزيري
الخارجية
الفرنسي
والإيراني وبعد
اللقاء خرج
صريح الكلام
بصريح
العبارة: اقترحنا
إمكان التوصل
إلى مبادرة
يمكنها أن تخرج
لبنان من
أزمته
الحالية لا
أحد يستطيع
وضع فيتو على
أي طرف ويتعين
علينا أن نسهل
الحل. غير أن
طريق الحل لم
تشق من الإليزيه
بل من مفاعيل
حل أزمة اليمن
في الكويت والتي
ستنسحب على
غيرها من
الأزمات
وعليه فإن
الحل في لبنان
يبدأ من اليمن
والقوى
السياسية
اللبنانية
تركت ضفة
النهر وتعيد
تموضعها على
روزنامة
الخارج وفيما
بريطانيا مأخوذة
بنشوة
الانفصال عن
الاتحاد
الأوروبي بتشجيع
أميركي تلقت
ألمانيا ضربة
في مجمع لدور
السينما حيث
أقدم مسلح على
اقتحام
المجمع فاتحا
نيران رشاشه
على الرواد
فأوقع عشرات
الجرحى واتخذ
رهائن قبل أن
يرديه رجال
الأمن ويصنفه
وزير
الداخلية
مختلا عقليا
لا إرهابيا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
بين
ضفتي البحرين
يواصل حكام
النظام
لعبتهم المدمرة
غير آبهين
بالتحذيرات
ومشرعين الابواب
على تداعيات
غير محسوبة،
سحب الجنسية عن
اية الله
الشيخ عيسى
قاسم قبل ايام
واليوم اعتقال
ستة علماء
تضامنوا معه
اعتداء موصوف
على وطنية
الشعب البحريني
باسره.
هو
القمع
المتزايد
الذي وصفته
الصحافة العالمية
بالمقامراتي
بالامن بينما
لم يتحمل حلفاء
الملوك
التاريخيون
في واشنطن عبء
كم الانفاس
فنطقت خارجية
اوباما ببيان
الترحم على المصالحة
في البحرين.
والحال
نفسها في الامم
المتحدة حيث
خرج حديث عن
مخاوف من
زيادة مظالم
الناس في هذا
البلد
الخليجي
الواقف امام
مرحلة دقيقة
جراء ما يرتكب
فيه،اذا
البحرين
بوصلة
المتابعة
وتطوراته محل
رصد في المنطقة
والعالم.
وعالميا
ايضا انشغال
بال على وحدة
اوروبا اذا ما
فاز
البريطانيون
المطالبون بترك
الاتحاد
الاوروبي في
استفتاء
اليوم، اما
اذا كان الفوز
حليف
المطالبين
بالبقاء فبقاؤهم
له ثمن اضافي
من نقاط
التحصين
والتمكين في
هذا الاتحاد
القصير
الرؤية حيال
موجات اللجوء
والارهاب
المتسلل اليه.
اما في
لبنان فتدوير
زوايا الازمة
الحالية يحتاج
الى مساحة اعتراف
بمسلمات الحل
والحل يكون
بانتخاب رئيس الجمهورية
وقانون
النسبية وفق
حزب الله،اما
التحرك
المرصود في
برج الملفات
العالقة فخرج
من ملف النفط
مع جدية في
البحث
سيشهدها الاسبوع
المقبل.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
كأن
هناك مسارين متوازيين
بدأت
ملامحهما بالظهور
في البلد. مسار
أول لتصريف
الأعمال، عبر
الحكومة...
ومسار ثان
لتمديد
الانتظار في
الملفات
الكبرى، رئاسية
ونيابية... كأن
الجميع اقتنع
بأن تبديل المعادلات
الكبرى ليس في
أيديهم. وأن
العوامل
الحاسمة
محددة على
توقيت لا
نعلمه. وبالتالي
فالانتظار في
الجمود كارثة.
كما أن
المعاندة
والمكابرة
والمناحرة... كارثة
أكبر... هكذا
انفصل سلوكان
متباينان
متوازيان:
سلوك أول يعمل
على حلحلة
الملفات
الثانوية عبر
مجلس
الوزراء... مثل
معالجة قضية
أمن الدولة،
حل مسألة سد
جنة، تحسين
صفقة
النفايات، تحصين
ما تبقى من
أملاك عامة من
السرقة
والنهب
والمصادرة
والسلبطة...
وهو ما بدأ في جلسة
الحكومة أمس
ومرشح أن
يتظهر أكثر
غدا وبعده...
يبقى سلوك ثان
عنوانه
انتخابات
الرئاسة
وقانون
الانتخاب. هنا،
كأن الأمر لا
يعود
للبنانيين. أو
كأنه ليس لبعضهم
على الأقل حق
الحسم
والقرار في
هذا المجال. لذلك لا بد من
الانتظار. إما
حتى يحل وحي
خارجي. وإما
حتى يسمح بعض
الخارج بدوحة
بيروتية، لا
تنسف الطائف
ولا تترك الانهيار
يلغيه فعليا... في هذا
الوقت، على
العيون أن تظل
مفتوحة عشرين
على عشرين.
لأن إمكانيات
تسلل كل
الأخطاء
والخطايا
ممكنة في
الوقت الضائع...
ما يحصل في منطقة
الدلهمية قد
يكون نموذجا.
كيف ينفذ
المال انقلابا
جذريا على
الجغرافيا
والديمغرافيا؟
الجواب في
تقرير ضمن
نشرة الـ OTV.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس الواقع
في 23 حزيران 2016
النهار
مضاعفة الثروة ...
تردّد
أن أحد
السياسيّين
يجهد في الوقت
الضائع على
ضمان تراكم
ثروته
الشخصيّة
لضمان استمراره
في السياسة.
لا يفهم
الكتائب ...
قال
مستشار سياسي
عتيق إنه بات
لا يفهم مواقف
حزب الكتائب
وتصرّفاته حالياً.
هل
تسامحني في
رمضان؟ ...
قال
أحد القضاة
الكبار
لموظّف كبير:
"هل تسامحني في
رمضان على ما
ارتكبته
بحقّك؟".
الكاثوليك
محرجون ...
تجنّب
عدد من مطارنة
الروم
الكاثوليك
الإجابة عن أسئلة
الإعلاميّين
بعدما شعروا
أنهم جميعاً في
مأزق لا ينفع
معه الكلام.
السفير
يردد
ضابط متقاعد منذ فترة
طويلة أن
حظوظه
الرئاسية
باتت متساوية مع
حظوظ ضابط
تقاعد مؤخراً!
تكررت
ظاهرة إقدام
أشخاص على عرض
بطاقات تسهيل
مرور على
الحواجز مقابل
مبالغ من
المال وبشكل
فاضح!
قال أحد
الرؤساء إن
الحاكم
الفعلي لكل
البنوك
المركزية في
العالم هو
وزارة
الخزانة الأميركية.
المستقبل
يقال
إن
النائب
السابق فارس
سعيد الذي
اقترح تشكيل لائحة
مكتملة من 128
مرشحاً
للانتخابات
النيابية
العتيدة في كل
المناطق بدأ
التحضير
لخطوات عملية
في هذا
الاتجاه.
اللواء
لا
تُخفي أوساط
اقتصادية
رفيعة
اعتقادها بالعجز
عن ضبط
السلطات
النقدية
الدولية
لحركة رؤوس
الأموال عبر
العالم
ولبنان، مما
يُضعف العقوبات
الأميركية
على حزب الله.
نائب
في 14 آذار
يسجّل مآخذ
على طريقة
التعاطي مع
المستجدات،
إذ لا شيء
ماشي حتى
الآن، والوضع
من انتكاسة
إلى انتكاسة؟!
لا
يعتقد أعضاء
في قيادة حزب
مسيحي أن
الأزمة انتهت
عند الحدّ
الذي قضى بفصل
وزير؟!
الجمهورية
رفع أحد
الوزراء
الذين يمسكون
ملفاً حساساً طلباً
الى وزارة
سيادية
يطالبها
بمعالجة
تردّدات ملف
يُثقل كاهل الدولة.
كثّفت
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية من
متابعتها
واستقصاءاتها
بعدما بلغتها
معلومات عن إعادة
"جبهة
النصرة"
تنظيم
خلاياها
مستفيدةً من
التركيزعلى
"داعش".
إستغربت
الأوساط
المتابعة
إعتماد مرجع
روحي الليونة
في النهار بخصوص
موضوع حساس
داخل طائفته
وعودته الى
التشدّد
ليلاً.
البناء
لفت عدد
من المتابعين
لمسار العمل
الحكومي إلى
أنّ جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
أمس تضمّن
بنوداً عديدة
لا تهمّ
المواطنين
بشكل مباشر
باستثناء بند
وحيد يتعلق
بتخفيض
الغرامات
المتوجبة على
متأخرات بعض الرسوم،
كالرسوم
البلدية
ورسوم السير
والميكانيك
وأوامر
التحصيل
وتسويات
مخالفات البناء...
وما عدا ذلك
بنود روتينية
إدارية كنقل اعتمادات
وغير ذلك مما
"لا يسمن ولا
يغني من جوع".
اجتماع
الناقورة
الثلاثي: عرض
للخروق الاسرائيلية
وتذكير بان
ال1701 يلزم
اسرائيل بالانسحاب
من شمال الغجر
الخميس 23
حزيران 2016
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي:"بتاريخ
23/6/2016 الساعة 9,30،
عقد إجتماع
ثلاثي في رأس
الناقورة
برئاسة قائد
قوات الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
الجنرال لوتشيانو
بورتولانو،
وحضور وفد من
ضباط الجيش
اللبناني
برئاسة منسق
الحكومة اللبنانية
لدى هذه
القوات
العميد الركن
محمد جانبيه،
تمت خلاله
مناقشة
المواضيع
المتعلقة
بتطبيق
القرار 1701
والحوادث
الحاصلة في
الفترة
الأخيرة في
منطقة جنوب
الليطاني.
شكر
الجانب
اللبناني
الجنرال
بورتولانو على
الجهود التي
بذلها خلال
سنتين
للمحافظة على
الهدوء في منطقة
جنوب
الليطاني،
كون هذا
الإجتماع الثلاثي
سيكون الأخير
برئاسته،
وتمنى له
التوفيق في
المهمة
الجديدة التي
ستوكل اليه،
ثم عرض الخروق
الإسرائيلية
البرية
والجوية والبحرية
وطالب بوقفها
فورا، وعرض
لموضوع جهاز التجسس
الإسرائيلي
الذي تم ضبطه
مموها بشكل
صخرة في منطقة
الباروك
بتاريخ 7
حزيران
الحالي، واعتبر
أن هذا الخرق
يضاف إلى
الخروق
الكبيرة عبر أبراج
التنصت
الإسرائيلية
الموجودة على
طول الخط
الأزرق، كما
عرض موضوع
الشكوى
المقدمة من
الجانب
الإسرائيلي
إلى الأمم
المتحدة حول ادعاءات
بخروقات
لبنانية،
وبين من خلال
دراسة مفصلة
أن هذه
الإدعاءات
مضخمة وتدل
على عدم صدقية
الجانب
الإسرائيلي
وتساهم في رفع
التوتر.
وذكر
الجنرال
بورتولانو
بأن القرار 1701
يلزم إسرائيل
بالإنسحاب
الفوري من
شمال الغجر
وبتوقيف
الطلعات
الجوية فوق
لبنان، وركز
على ضرورة
استخدام آلية
التنسيق
والارتباط مع القوات
الدولية،
وشكر الجميع
على تعاونهم معه
طوال فترة
وجوده في
لبنان، ما
أسهم في المحافظة
على
الاستقرار في
منطقة عمليات
هذه القوات
وصولاً الى
الخط الأزرق".
اشتباكات
عنيفة بين
داعش والنصرة
في جرود عرسال
وسقوط قتلى وجرحى
من الطرفين
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك وسام
درويش عن
اشتباكات
عنيفة في جرود
عرسال وادي
العويني
الزمراني
وادي الخيل
بين إرهابيي
جبهة النصرة
وتنظيم داعش ووقوع
عدة قتلى
وجرحى
للطرفين
وتدمير آليات
لتنظيم داعش
ومقتل
قياديين
ميدانيين من
داعش عرف منهم
القيادي ابو
صهيب وقائد
ميداني كبير
ابو عبد
الرحمن
العسكري وابو
عبدو العسالي
مسؤول مجموعة
بارز، اضافة
الى العديد من
الإصابات في
الطرفين. وعرف
من قتلى جبهة
النصرة مسؤول
مجموعة
المنتصر وأبو
الخال مسؤول
الحواجز وابو
علي م.مجموعة
ومازالت
الاشتباكات
الضارية بين
الطرفين حتى
الساعة.
الجيش
قصف سيارة
بداخلها
مسلحون بين
جرود عرسال
ورأس بعلبك
واحتراقها
بمن فيها
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- بعلبك - افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
سليمان نصر ان
سيارة تابعة
للمسلحين الارهابيين
وبداخلها
مسلحون،
تحركت بين
جرود عرسال
ورأس بعلبك،
ما دفع الجيش
الى قصفها واصابتها
اصابة
مباشرة، ما
ادى الى
احتراقها بمن
فيها.
اشكال
بين عائلتين
في برج
البراجنة
تخلله اطلاق
نار ولا
اصابات
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
عن حصول إشكال
في برج
البراجنة بين عائلتي
حسونة
والسباعي
تخلله إطلاق
نار. وعلى
الفور، حضرت
دورية من
الجيش وباشرت
البحث عن
مطلقي النار.
ولم يتسبب
الحادث بسقوط
إصابات.
كوادر
حزب الله
يعتدون على
كرامات علماء
الحزب
وعائلاتهم!
خاص
جنوبية 23
يونيو، 2016/تناقلت
مواقع
التواصل
الإجتماعي
التابعة لبيئة
حزب الله،
مقالا بإسم
الشيخ عباس
حطيط، يدعو
فيه إلى إجراء
تغييرات
قيادية في
الحزب، تبدأ
من رأس الهرم
من الأمانة
العامة إلى أسفله
. قد رافق نشر
مقال الشيخ
عباس حطيط
حملات تشويه
لسمعة فضيلة
الشيخ قام بها
ناشرو هذا
المقال . حيث
عمل هؤلاء
الحزبيون على
التدخل
بخصوصيات
الأسرة
الكريمة التي
ينتسب إليها فضيلة
الشيخ حطيط
ونسبوا للشيخ
ما لا يليق به من
أفعال تجاه
أهله وأشقائه
. وقد ردت أسرة
الشيخ حطيط
بلسان والده
السيد محمد
سعيد حطيط على
هذه الإساءة
لولدهم الشيخ عباس
ولأسرتهم
العاملية
المجاهدة،
عبر بيان
وزعوه على مواقع
التواصل
الاجتماعي
جاء فيه :بيان
أصدره والد
وإخوة سماحة
الشيخ عباس
حطيط ردا على
إساءات صدرت
عن عقول وقلوب
حزبية سوداء .
للتوضيح فقط
وليس للرد
لأنني لا أريد
أن أعطي أي
قيمة لمن لا
يساوي حتى حبر
كلماتي هذه .
إلى كل من دخل
إلى حرمة
عائلتنا
وتطاول على
شيخنا ومعلمنا
وملهمنا
سماحة الشيخ
عباس حطيط أقول : إن
ما حصل في
عائلتنا وبين
أفراد أسرتنا
من والأم
والأب الواحد
لا يعدوا كونه
زوبعة في فنجان،
وهي خلافات
صغيرة جدا
تحصل في أي
عائلة تهتم ﻷمر
بعضها البعض،
وقد
احتكمنا فيها
إلى القضاء
والذي “قبل أن
يقول كلمته”
كنا قد
تصالحنا .
وأحب أن أضيف،
لكي يعلم من
لا يعلم أن
سماحة الشيخ
لم يكن له دور
في سوء
التفاهم هذا
إلا العمل
المضني على
إنهاء هذه
الخلافات
البسيطة وعلى
حسابه وحساب
أسرته الخاصة
.
أما أن
يلجأ البعض
إلى إستغلال
هذا الأمر
الخاص جدا
لجلب منفعة أو
للتقرب من
حاكم أو
لتشويه سمعه
الشيخ، لأن
سماحة الشيخ
قد كتب مقالا
او قال كلمة
يضع فيها
الأمور في
مواضعها ويصحح
بوصلة
الإنحراف في
طائفتنا
الكريمة، فهذا
واجبه الديني
والأخلاقي
وهو معروف بتاريخه
في الجهاد
والتضحية منذ
نعومة
أظفاره، فهو
يقول كلاما
صحيحا
وصريحا، وبات
يقوله به معظم
الشيعة . إني
أقول لمن
استغل هذا
الشجار العائلي
أنه واهم
ومخطئ بل هو
كالأنعام بل
أضل سبيلا . وإن
من يحاول
تشويه سمعه
سماحة الشيخ
عباس سيجد كل
أسرتنا شيخ
عباس ولسان
حاله وصوت
ضميره الحر
وأقول
لهؤلاء : أن
القوي لا يخاف
من كلام
ومقالات إلا
إذا كان هذا
الكلام وهذه
المقالات
تحمل من الصحة
والصواب ما تحمل
وهذا لسان حال
الطائفة ولكن
ولدنا الشيخ قد تجرأ
وقاله بكلام
مكتوب وبصوت
مرتفع .
إن ما
أصابكم مثل ما
أصاب الأنظمة العربية .
إذ أن هذه
الأنظمة
تضطهد الشعب
وتثير حالات الرعب
به من خلال
استعمال
أجهزتها
ومخابراتها
للبحث في موقع
النت والصحف
عن معارض لها
لتخفيه .
فأنظروا ماذا
حل بهذه
الانظمة !
وأحب أن أضيف
وأقول لهؤلاء
التافهين
الذي تجرأوا على
حرمة أسرار
عائلية خاصة،
لو كان يهمهم
أمر قيادتهم
وطائفتهم،
فليكتبوا
تقارير لهذه
القيادة عن
هذه الطائفة
ويذكروا فيها
الحرمان والإستهتار
الذي أصابنا
في مجتمعاتنا.
وسأذكر
لهؤلاء
المسعورين
الذين تجرأوا
على الدخول
لخصوصياتنا
العائلية : إن
زوجتي التي
أنجبت 10
أولادا نصفهم
في جبهات
القتال -ليبقى
المسؤول
المختبئ- كادت
أن تموت على
باب مستشفى
الرسول
الأعظم (ص)
لأني لم أضع
التأمين
الكافي وكانت
في حاله حرجة
وقد أخذتها
إلى مستشفى
نصرانية
فأدخلتها ولم
تلتفت لدينها
ولم تسأل عن المال
إلا بعد أن
عالجتها،
علما أن زوجتي
مضمونة 100/ ولكن
حالتها
الصحية
المفاجئة قد
أنستني أن آخذ
بطاقة
التأمين
الخاصة بها .
فعل فعلا أنتم
حريصون على
الامهات
وكرامتهن ؟! ونحتفظ
لأنفسنا نحن
عائلة سماحة
الشيخ عباس
حطيط بحق
الإدعاء أمام
المحاكم
بتهمة
التشهير والقدح
والذم” . ومن
المعلوم
والغريب في
آن، أن الشيخ
عباس حطيط هو
من منتسبي حزب
الله القدامى
ومقاوميه
الأوائل، حيث
كان يشارك في
عمليات
المقاومة
العسكرية وهو
لم يتجاوز السادسة
عشر من عمره،
وهو معروف
بانتقاداته
البناءة
الهادفة التي
يوجهها إلى
قيادة حزب الله
“الحالية”
بعدما بدأت
بالغرق كما
يرى الشيخ
حطيط .
موقع
“جنوبية” أجرى
إتصالا
بفضيلة الشيخ
عباس حطيط،
واستفسر منه
عما جرى ،
فاوضح فضيلته
أنه سبق ونشر
قبل مدة في
مجالس خاصة
مقالا طالب
فيه بتغييرات
قيادية شاملة
في حزب الله
وتشمل شخص
الأمين العام
الحالي السيد
حسن نصر الله
الذي مضى على
وجوده في
الأمانة
العامة للحزب
ووجود
مجموعته التي
جاء بها بعد
استشهاد السيد
عباس الموسوي
أكثر من 24 سنة،
من دون أن
يفكر هؤلاء
للحظة بأن
الظروف تغيرت
وأنهم لم
يعودوا قادة
يملكون كفاءة
إدارة هذه المرحلة
التي
يديرونها
بعقلية بالية
ومهترئة، مما
جر على
المقاومة
والشيعة
الويلات !
وأسف
فضيلته لهذا
التصرف
الدنيء الذي
قامت به غرف سوداء
لكوادر سوداء
العقل
والقلب،
والذي أساءت
فيه لسمعة
فضيلته وسمعة
والديه وأسرتهما
العاملية
المجاهدة .
معتبرا أن
العقلية التي
زرعها الأمين
العام
“الحالي” لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
ومجموعته
الحاكمة في
عقل وأخلاق
بيئة حزب الله
“حاليا”، هي
المسؤولة عن
هكذا ممارسات
ضدنا . فالسيد
نصر الله
ومجموعته
-برأي الشيخ
حطيط- هو من
أسس أساس
التعرض بالإساءات
للعمامة
الشيعية من
خلال سن سنة
التعدي على
كرامة كل عالم
دين شيعي لا
يوافق على سياسة
نصر الله ولو
كان هذا
العالم هو من
صميم
حزب الله
وتاريخه
الجهادي .
في
الوقت الذي لا
ينفك نصر الله
عن بذل الكثير
من الأموال في
المجال
الإعلامي
والفني
لإعطاء نفسه صورة
المقدس الذي
لا يخطئ، مع
أنه ومجموعته
قد خربوا
وأتلفوا
روحية حزب
الله
والمقاومة وبيئتهما،
وتسببوا
بابتعاد
الناس عن
المقاومة،
كما كشفت
الانتخابات
البلدية
الأخيرة، رغم
أن عداد
الشهداء
مازال
مستمرا،
والذي يفترض
أن يكون هذا
العداد جالبا
للناس وساترا
لكل عورات هذه
القيادة، لا
دافعا للناس
عنها . إلا أن
هذه
الممارسات
السيئة
وغيرها
لهؤلاء الكوادر
مع شيعة لبنان
وفعالياتهم،
هي التي بدأت
بإبعاد الناس
عن حزب الله
ولاحقا عن
المقاومة .
وختم
فضيلة الشيخ
حطيط قائلا :
“أليس من المعيب
أن يصبح مجرد
الحديث عن
تغيير الأمين
العام تهمة
وسببا
للافتراء على
علماء الدين من
نفس أبناء أمة
حزب الله وهتك
حرمتهم “؟
الرياض
تطالب واشنطن
بالضغط على
إيران للإفراج
عن رئاسة
لبنان
السياسة/24
حزيران/16/أكدت
مصادر
ديبلوماسية
ان «المحادثات
التي اجراها ولي
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان مع
المسؤولين في
الولايات
المتحدة،
تناولت الأزمة
السورية
والرغبة في
إنهائها
وخروج بشار
الأسد من
السلطة»،
مشيرين إلى ان
«الجانبين
ناقشا ايضا
الملف
اللبناني
انطلاقا من
رغبة المملكة
في الحفاظ على
امن واستقرار
هذا البلد».
ونقلت صحيفة
«الوطن»
السعودية
الصادرة أمس عن
المصادر
قولها ان
«الأمير محمد
أكد ان القيادة
السعودية
تريد إيقاف
تدخل «حزب
الله» في سورية
وتنفيذه
سياسة إيران
في المنطقة،
التي تعتمد
على
الميليشيات
المسلّحة
والنعرات الطائفية،
وان «حزب الله»
جرّ الويلات
على لبنان،
كما نقل
ممارساته
الإرهابية
إلى الداخل
السوري بعد
ذلك». وأشارت
المصادر
الديبلوماسية
الى ان «هناك
توافقا
سعوديا–اميركيا
على تطويق
«حزب الله»
لإيقاف
عملياته
الإرهابية في
المنطقة، وهو
ما تقوم به
الولايات
المتحدة من
خلال محاصرته
اقتصاديا عبر
إغلاق حساباته
في المصارف
اللبنانية،
مما شكّل حالة
إرباك كبيرة
لـ»حزب الله»
وجمهوره على
حد سواء». وحسب
المصادر،
طالبت
القيادة
السعودية نظيرتها
الأميركية
بالضغط على
إيران لإلغاء
«الفيتو» الذي
وضعته
الأخيرة على
الإنتخابات
الرئاسية
اللبنانية،
حيث اوعزت إلى
حليفها «حزب
الله» لعرقلة
إنتخاب اي
شخصية
لبنانية، حتى
لو كانت من
فريق «8 آذار»
المؤيد لها.
أطفال
"حزب الله"
ميرنا
ناصرالدين/المدن/الخميس
23/06/2016
بعد
نزاع
كولومبي،
استمر
عقوداً،
شاركت فيه مجموعات
يسارية
متطرفة وقوات
عسكرية يمينية
متشددة،
وتخللته
أعمال عنف
مرتبطة
بتهريب
المخدرات،
تسببت بمقتل
ونزوح
الآلاف، وافق متمردو
حركة القوات
المسلحة
الثورية
الكولومبية
(فارك) على
إنهاء أطول
حرب أهلية
شهدتها
أميركا
اللاتينية في
العام 1969.
دخلت
"فارك" الحرب
حاملة الراية
الماركسية،
تحت شعار
الدفاع عن
الفقراء في
الريف الكولومبي
ضد الطبقات
الأكثر ثراءً
والنفوذ
الأميركي في
كولومبيا
والشركات
متعددة
الجنسيات
فيها، ومن أجل
التمهيد
لثورة يسارية
مسلحة. عقود
من القتل والخراب
وارتكاب أبشع
الفظائع التي
أدت إلى إدراج
الحركة على
لائحة
المنظمات
الإرهابية،
لم تثن
متمرديها عن
الموافقة منذ
أيام على تسريح
الأطفال
المجندين في
صفوفها في
إطار اتفاق سلام
يستعدون إلى
توقيعه مع
الحكومة. جلس
متحاربو
الأمس إلى
طاولة
المفاوضات
للبحث في شروط
وقف نهائي
لإطلاق النار
قبل التوصل
إلى اتفاق
سلام كلي،
وتعهدوا
بتسريح القاصرين
والسعي إلى
إعادة دمجهم
في المجتمع. تجري
مفاوضات السلام
هذه في كوبا،
فيما تتحارب
على بقعة جغرافية
ضيقة في الشرق
مجموعات قررت
دخول الحرب
السورية
حاملة راية
"المقاومة"
لمحاربة "التكفيريين"
و"الإرهابيين"
على أرض يموت
فوقها شباب
أدخلهم "حزب
الله" في
صفوفه وأقنعهم
أن القتال
"واجب جهادي"
و"الشهادة"
شرف عليهم نيله
هناك. منذ نحو
سنتين وعشرات
الشبان من
الجنوب والبقاع
يذهبون إلى
سوريا
ويعودون
جثثاً هامدة تُشيَّع
في بلداتهم
داخل لبنان.
هذه الحرب التي
تهجّر ومات
وأُبيد
بسببها آلاف
السوريين واللبنانيين
تحت مسوغات
شتى، بدأت
بالدفاع عن
مقدسات دينية
ولم تنته
بمحاربة التكفيريين
لمنعهم من
الإقتراب من
لبنان، ولم تثن
"حزب الله" عن
التفكير في
الخروج من أرض
قرر دخولها
منفرداً. صور
"شهداء"
الحزب تتزايد
يومياً،
وآخرها صورة
علي الهادي
حسين، ابن 15
عاماً، التي
أثارت السخط
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
وفي الصحف. لكن
علي ليس أول
طفل يجند في
صفوف "حزب
الله" حتماً،
ولن يكون الأخير
ربما. فهو
واحد من عشرات
الأطفال
الذين يموتون
بصمت وسط ضجيج
المعارك
الدائرة في
سوريا، وواحد
من عشرات
حرموا من
طفولتهم،
وذهبوا فداءً
لبيئة لم تكفِ
يوماً عن
ترداد "فدا
السيد". لكن
السيد نفسه
مطالب اليوم
أكثر من أي
وقت مضى
بالإجابة عن
أسئلة عديدة. أولها متى
تنتهي حفلة
جنون تتخطى
قدرة طفل على
الاستمتاع
فيها كـ"علي
الهادي"،
الذي يجب أن
يكون اليوم
بين أهله
ورفاقه في
الحي وزملائه
في المدرسة. علي في نظر
"المقاومة"
شهيداً، وفي
نظر آخرين ضحية
تُطرح حولها
علامات
استفهام عديدة.
ضحية من؟ ضحية
ماذا؟ متى يكف
"حزب الله" عن
تجنيد شبان قاصرين؟
هل يعلم الحزب
أنه في تجنيده
القاصرين
يتساوى مع
تنظيم "داعش"
الذي يحاربه
في سوريا، أو مع
جماعة "بوكو
حرام" التي
ينبذها
ويصفها بالإجرام
في نيجيريا،
أو مع حركة
"فارك" التي لا
يعترف بها
عقائدياً في
كولومبيا؟ "فارك"
بدأت عملية
السلام
بتسريح أطفال
جندتهم،
وماتزال تبحث
وتتفاوض في
مصير أطفال آخرين
ارتكبوا
جرائم حرب،
فمتى سيسرح
"حزب الله"
الأطفال
الذين جندهم
في القتال؟
وإذا كانت
قوانين حماية
الطفولة لا
تطبق في
لبنان، فهل من
رادع أخلاقي
وقيمي يمنع
استغلال
أطفال جدد،
ليس في
إمكانهم
إتخاذ أبسط
القرارات
فكيف بقرار
الحياة
والموت؟
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
تفاؤل
"حذر"
بالحركـــة
الداخلية
المستجدّة
علـــى خطّ
"النفط"
انتخاب
الرئيس الى 13
تموز ودعوات
فرنسية – روسية
للبننة
الحلول
حـــوار
"ثنائي" ليلا..
والعالــــم
يترقّب نتائج
"استفتاء
بريطانيا"
المركزية-
في بلد الفرص
الضائعة، كنز
نفطي ثمين
مدفون بحرا،
استثماره
كفيل بتحقيق
نقلة نوعية في
الواقع
اللبناني
عموما
والاقتصادي خصوصا،
ينتظر من
يلتفت اليه.
فبعد أن
تسرّبت السياسة
والصفقات الى
معدن "الذهب
الأسود" في
السنوات
الماضية،
فأفسدته
وحالت دون
اتخاذ قرار يضع
قطار استخراج
النفط على
السكة قبل أن
تضع اسرائيل
يدها عليه،
عادت القضية
الى الواجهة اليوم
وسط ضغط
دبلوماسي
أميركي يحث
اللبنانيين
على
الاستعجال في
آليات
التنقيب قبل
فوات الأوان...
فهل يلقى
النداء
الآذان
الصاغية؟
حركة
نفطية: الحركة
الداخلية
التي انطلقت
في الساعات
الماضية تدفع
المراقبين
الى تفاؤل ولو
حذر في هذا
الخصوص.
فالقرار
السياسي،
مفتاح القضية،
يبدو الى
طريقه نحو
البلورة وهو
ما أعلنه وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي أكد اليوم
أن "المؤشرات
توحي بأن
القرار
السياسي المطلوب
لإنجاز
متطلبات
الملف النفطي
يختمر شيئا
فشيئا"، وسط
معلومات
تتحدث عن
اتفاق قيد التظهير
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، سيساهم
في رفع
العقبات من
أمام طريق تلزيم
البلوكات. اذا
كانت طاولة
الحوار في جولتها
الاخيرة أسست
لطرح مرسومي
التنقيب
والتلزيم على
طاولة مجلس
الوزراء، فان
مصادر وزارية
تؤكد ان
المرسومين
سيطرحان فور
نضوج الاجواء
الداخلية
المؤدية الى
اقرارهما،
غير أنها لا
تستبعد ان
يدخل
المرسومان
السوقَ السياسي
فتتم
مقايضتهما
باقرار قضايا
خلافية أخرى
عالقة...
ودائما ضمن
الدينامية
المحلية
المستجدة نفطيا،
تعقد لجنة
الاشغال
العامة
والنقل والطاقة
والمياه
برئاسة
النائب محمد
قباني، جلسة
الثلثاء
المقبل
"مخصصة
لاعادة تفعيل
ملف التنقيب
عن النفط
والغاز".
مجلس
الوزراء: في
الانتظار،
يعقد مجلس
الوزراء غدا
جلسة
استثنائية
"دسمة" في
المضمون،
ستقارب جملة
ملفات شائكة
أبرزها سدّ
جنة وخطة
النفايات، في
حضور مجلس
الانماء
والاعمار
الذي يحمل معه
ملفا من 200 صفحة
يعرض مجموعة
المشاريع
الموضوعة قيد
التنفيذ وتلك
الجاهزة
وكيفية
توزيعها على
المناطق
اللبنانية
جغرافياً، (مع
تحديد كلفتها
بما يقارب 262
مليار و499
مليون ليرة
لبنانية)،
وعشية الجلسة
كشفَ وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أمس عن
"مناقصة
مشبوهة وصفقة
كبيرة تحصل في
مطمر برج
حمّود فيها
هدر لملايين
الدولارات"...
على أي حال،
فان خطة
النفايات
ستحضر على
طاولة لجنة
المال
والموازنة
الاربعاء
المقبل في
جلسة سيتم
خلالها أيضا
الاستماع
للادارات
المعنية
ومجلس
الإنماء
والإعمار حول
موضوع
المناقصات
والتلزيمات
الخاصة بملف
النفايات
ومدى
مراعاتها
للقوانين
المرعية الإجراء.
أما في قضية
سد جنة، فقد
تبلغ وزير
البيئة محمد
المشنوق
اليوم من
جمعية حماية
جبل موسى موافقة
وزير الزراعة
أكرم شهيب على
طلب الرجوع عن
قرار اعادة
العمل بقطع
الاشجار في
نطاق مشروع
السدّ.
لا انتخاب:
في المقلب
السياسي،
مراوحة قاتلة.
فالجلسة 41 لانتخاب
رئيس
للجمهورية لم
تنعقد بفعل
استمرار نواب
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر" و"المردة"،
في لعبة تعطيل
النصاب، في
حين تراجعت
نسبة
المشاركة الى أدنى
مستوياتها
لتسجل حضور 33
نائباً فقط،
وقد أرجأها
الرئيس بري
الى 13 تموز
المقبل. غير
أن الاجتماع
"التقليدي"
بين الرئيس
فؤاد السنيورة
والنائب جورج
عدوان حصل
كالمعتاد.
فأكد بعده
الاخير ان
"الحل للملف
الرئاسي هو اما
بفتح حوار بين
تيار
المستقبل
والعماد عون أو
التفكير جديا
بمبادرة
الرئيس نبيه
بري لناحية
اقرار قانون
انتخابي جديد
بسرعة وانتخاب
رئيس بعدها".
أما النائب
أحمد فتفت
فاوضح أن "إذا
كان المطلوب
دوحة لبنانية
فهذا الأمر مرفوض
رفضا باتا،
قائلا "إذا
أرادوا حلا
فليأتوا إلى
المجلس ونبقى
فيه حتى
انتخاب
رئيس"، في حين
رأى رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل أن
"لبنان أصبح
بلدا غير
ديمقراطي".
بون:
واذا كانت
العقدة
الرئاسية
اللبنانية حضرت
بين الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ووزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك ايرولت
من جهة ووزير الخارجية
الايرانية
محمد جواد
ظريف من جهة أخرى
في باريس في
الساعات
الماضية، فإن
المباحثات لم
تحرز أي تقدم
واكتفت بوعد
ايراني بمتابعة
القضية مع
ايرولت بعد
زيارته
المرتقبة الى
بيروت في 10
تموز المقبل.
وقد كانت
أجندة الزيارة
المنتظرة
مدار بحث بين
الوزير باسيل والسفير
الفرنسي
ايمانويل بون
الذي أكد بعيد
زيارته وزير
البيئة أنّ
"مسألة
انعقاد البرلمان
اللبناني شأن
لبناني وليس
شأن فرنسا، التي
تعمل إلى جانب
لبنان
والشركاء
الدوليين
للبنان، لكن
ليس من مهمة
فرنسا حل
مشكلات اللبنانيين
بدلاً عنهم".
فصل
لبنان عن
المنطقة: دعوة
مماثلة الى
لبننة الحلول
سجلت على لسان
السفير
الروسي
ألكسندر
زاسبيكين
الذي قال من بكفيا
إن موقف بلاده
"هو أن يكون
القرار لبناني
دون تدخل
خارجي
اعتمادا على
المعطيات
المتوفرة
لبنانيا
وايجاد حل
للقضايا
السياسية الداخلية
الأمنية
الاقتصادية
والإجتماعية ضمن
مؤسسات
الدولة بدرجة
اولى، ومن
خلال التواصل
بين الأحزاب
اللبنانية"،
مضيفا "نحن
مهتمون بإيجاد
الحلول
للقضايا
اللبنانية
بمعزل عن باقي
قضايا
المنطقة، كما
اننا نعمل
لإيجاد التسوية
لما يحدث في
المنطقة من
نزاعات وامور مأساوية
. في الوقت
عينه، للبنان
وضع خاص، ولذلك
من الممكن ان
يكون هناك
اتفاق بين
اللبنانيين
بغض النظر عما
يحدث في
المنطقة".
الحوار
الثنائي
ونصرالله: على
صعيد آخر، ينعقد
اليوم الحوار
الثنائي بين
"حزب الله"
وتيار
"المستقبل"
في عين التينة
حيث اشارت
المعلومات
الى أنه قد
يتم على مائدة
إفطار يشارك فيها
برّي. أما عصر
غد، فيطل
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في يوم القدس
و"أربعين"
مصطفى بدر
الدين. وينتظر
المراقبون ما
ستتضمنه كلمة
نصرالله لا
سيما بالنسبة
الى قانون
العقوبات
الاميركية
وتطبيقه من
قبل المصارف
اللبنانية. في
المقابل،
يُرجّح أن
يتوقف أمين
عام حزب الله
عند الصراع
الفلسطيني –
الاسرائيلي، قبل
أن يغوص في
الشأن
السوري، كما
يُتوقّع أن يصعّد
مجددا في وجه
السعودية من
باب إسقاط البحرين
الجنسية عن
آية الله
الشيخ عيسى
أحمد قاسم،
المرشد
الروحي
للشيعة في
البلاد.
استفتاء
تاريخي:
خارجيا،
يترقب العالم
نتائج الاستفتاء
المتعلق
ببقاء
بريطانيا أو
خروجها من
الاتحاد
الأوروبي،
والذي انطلق
صباح اليوم. الاستفتاء
"التاريخي"
يشهد منافسة
شديدة وسيحسم
مستقبل
البلاد
ومستقبل
الاتحاد
الأوروبي. وبعد
حملة قوية
تمحورت حول
الهجرة
والازدهار
الاقتصادي،
رصد عدد قياسي
من السكان بلغ
46.5 ملايين شخص
سجلوا
أسماءهم
للمشاركة في
الاستفتاء،
على ان تعلن
النتائج
الاولية في
ساعات الصباح
الاولى من يوم
الجمعة وفق
التوقعات.
مخرج
الحاكم
"الذكي"
وسياسة سلام
الدفاعية يلجمــان
تداعيات
القانون
الاميركي والمؤسسات
الاجتماعية
والطبية خارج
المراسيم
واموال سياسيي
الحزب تحت
الرصد
المركزية-
بمثل الدوي
الذي احدثه
اقرار القانون
الاميركي
لتجفيف موارد
حزب الله وما
اعقبه من
تداعيات
تفجيرية
استهدفت
القطاع المصرفي
ومعه
الاستقرار
الداخلي،
خفتت المواقف النارية
مفسحة المجال
للمعالجات
الهادئة بعيدا
من التشنج في
ضوء قناعة
تكونت لدى
القوى
المعنية كافة
بأن التصعيد بلغ
حده الاقصى
ولا يمكن ان
يذهب أبعد من
ذلك. وتكشف
مصادر مطلعة
على تفاصيل
الملف وحيثياته
لـ"المركزية"
ان الاطراف
المعنية من
مصرفية
وحزبية
وسياسية
توصلت الى
تفاهم يجنب لبنان
اي خضات
إضافية وان
الاجتماعات
التي عقدت في
اعقاب تفجير
"بنك لبنان
والمهجر"
نجحت في الخروج
ببعض
القرارات
التي اراحت
نسبيا حزب الله
من دون ان
تؤثر على
التزام
المصارف
بالقانون وفي
مقدمها
اعتبار
المؤسسات
التربوية والاستشفائية
والانسانية
والخدماتية
والاجتماعية
غير مشمولة
بالعقوبات
ولا تطبق عليها
اجراءات
المراسيم
التطبيقية،
بما يعني
استمرار عملها
كالمعتاد
لجهة التعامل
مع المصارف من
دون قيود او
تعقيدات لجهة
ايداع وسحب
الاموال. اما
وزراء الحزب
ونوابه
والشخصيات
التي تدور في
فلكه فقضى
التفاهم
باستمرار
التعامل معهم
بحسابات
بالعملة
اللبنانية من
دون قيود بعد
التدقيق فيها
وخصوصا لجهة
الاموال
الواردة من
خارج لبنان
بحيث يتم
تحديد
مصادرها
بوضوح. وعلى
هذا الاساس،
تفيد
المصادر،
هدأت عاصفة القانون
الاميركي
لاسيما بعدما
تبين انه لا يستهدف
الطائفة
الشيعية
عموما ولا
المصارف بل
حزب الله
والدائرة
الضيقة
اللصيقة به،
علما ان الحزب
أوجد شبكة
مالية موازية
خارج المصارف لا
تتأثر
بالمراسيم. ولا
تخفي في هذا
المجال، مدى
اهمية الدور
الذي اضطلع به
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة متعاليا
على كل
الاتهامات
والانتقادات
التي وُجِهت
اليه خصوصا في
بيانات "كتلة
الوفاء للمقاومة"
التي لم توفر
صفة من صفات
التعامل
والخيانة
الوطنية الا
والصقتها به،
فأثبت مرة
اخرى بفعل
سياسته
الحكيمة وبعد
نظره، ريادة
في نسج
تفاهمات جنبت
البلاد سقطة
خطيرة كاد
القانون
الاميركي
يدفعها اليها.
والى دور
الحاكم ترى
المصادر ان
رئيس الحكومة
تمام سلام
اضطلع بدور
الاطفائي
الماهر في هذه
المسألة
بالذات، من
خلال
الاهتمام
بالشق
السياسي
منها، حيث شرح
لنائب مساعد
وزير الخارجية
الاميركي
لشؤون
الارهاب
دانيال غلايزر
في زيارته
الاخيرة
لبيروت مدى
خطورة القانون
الاميركي
وتداعياته
على استقرار
لبنان وتوجه
اليه بالقول
انكم
(الاميركيون)
تحاربون الارهاب
ونحن كذلك،
لكن اصدار
المراسيم
التطبيقية
للقانون اضعف
مقدرة الدولة
اللبنانية على
مواجهته من
خلال
انصرافها الى
البحث عن حلول
لتداعياته
عوض التركيز
على مسألة
الارهاب
وخلاياه التي
تتربص بلبنان
شراً. واكد
انه كان في
امكان
السلطات
الاميركية
تأخير تنفيذ المراسيم
لمدة معينة
يكون لبنان
تجاوز خلالها
وضعه الصعب
ومآزقه
السياسية
وفراغاته
الدستورية
القاتلة التي
تضع استقراره
الامني على المحك.
واشار الرئيس
سلام امام
غلايزر الى ان
الولايات
المتحدة تقدم
مساعدات
عسكرية كبيرة
ومهمة
للاجهزة
الامنية
لتمكينها من
مواجهة الارهاب،
لكنها في
الوقت نفسه
"تحشر"
الدولة ومؤسساتها
باستهداف حزب
الله الذي
يشكل مكونا اساسيا
في الحياة
السياسية
اللبنانية.
واوضحت المصادر
ان غلايزر بقي
طوال الوقت
مستمعا ولم
يعلق على
الموضوع.
ورشة
داخلية في
"حزب الله"
تعقب نتائج
"البلديــة"
رغم الارتياح
وقناعة
بضرورة تعزيز
الحريرية
"المعتدلة"
خوفا من
البديل
المتشدد
المركزية-
اذا كان "حزب
الله" أرجأ
مؤتمره العام
الذي كان
يفترض ان
يُعقد منذ
عامين، وذلك لانشغاله
بالقتال في
سوريا،
وغيرها من دول
المنطقة فإن
نتائج
الانتخابات
البلدية والاختيارية
الاخيرة التي
شهدها لبنان
حتّمت عليه
اطلاق ورشة
تنظيمية
داخلية تخصص
لقراءة ما
أفرزته
الصناديق
بتمعّن، خصوصا
أن خصومه
سارعوا فور
تظهّر
النتائج
جنوبا وبقاعا
وفي الضاحية،
الى رسم ظلال
من الشكّ حول
شعبيّته
المتناقصة في
رأيهم،
مستندين الى
دراسات
أعدوها
ومتحدثين عن
اعتراض شيعي
على سياسات
الحزب بلغت
نسبتُه 48.1%
مقابل تأييد
نسبتُه 30%،
وذهبوا الى حد
التلميح بأن
الحزب اضطر الى
التلاعب
بالنتائج في
بعض المناطق
التي لم تلبّ
طموحاته. غير
ان أوساطا
مقرّبة من
"الحزب" تنقل
عنه ارتياحه
الى الارقام
التي حقّقها
في مناطق نفوذه
التقليدي
بحيث أكدت استمرار
البيئة
الشيعية في
احتضان
"الحزب" وخياراته،
لافتة عبر
"المركزية"
الى ان الاخير
لا يمانع بروز
أصوات جديدة
في أوساطه وهو
يدرس نتائج
البلدية جيدا
وسيتخذ في
ضوئها القرارات
اللازمة
لمواكبة
التغييرات -
المحدودة في
رأيه- التي
طرأت على
النبض الشعبي.
في المقابل،
تقول مصادر
سياسية
مستقلة
لـ"المركزية"
إن كلفة
القتال في
سوريا كانت
باهظة على "حزب
الله". فعدد
الضحايا الذي
تكبّده من
جهة، والحصار
المالي
المتزايد
عليه وعلى
المقربين منه
من جهة أخرى،
ولّدا سخطا
لدى البيئة
الحاضنة له.
غير أن اطلاق
الحرب "على
الارهاب والتكفير"
كان ضروريا
بالنسبة اليه
بعد أن أنهى مهمته
الاساس
المتمثلة
بمقاومة
اسرائيل، وهو
يعوّل على أن
تبقي هذه
المواجهة
عصبَ الطائفة
الشيعية
مشدودا
ومساندا
للحزب، مشيرا
الى ان الاخير
يعمل اليوم
لضم متطوعين
جدد الى صفوفه
ويسعى الى
توسيع
هيكليته بما
يمكّنه من تلبية
المهام التي
ألقتها على
عاتقه ايران
في أكثر من
ميدان عربي،
ويبقى رصد مدى
تجاوب الشباب
الشيعي مع ما
يطلبه الحزب... أما
على الصعيد
السياسي،
ودائما في ضوء
الاستحقاق
البلدي، تشير
المصادر الى
ان أرقام طرابلس
في شكل خاص،
ولّدت شبه
قناعة لدى
"الحزب"
بضرورة تعزيز
الحالة
الحريرية في
الشارع
السني، بما تمثله
من اعتدال
سياسي. فالبديل
من الرئيس سعد
الحريري
سيكون أكثر
تشددا في التعاطي
مع الحزب،
كالوزير
المستقيل
اللواء أشرف
ريفي، الأمر
الذي لن يصب
في صالحه.
وعليه، تتحدث
المصادر عن
قرار يتبلور
تباعا في قيادة
"حزب الله" يقول
بضرورة
التصرف بما
يقوّي تيار
الاعتدال
السني، مشيرة
الى ان الحزب
غير منزعج
اليوم من
الحملة التي
يشنها هذا
التيار عليه
ذلك أنها تعزز
رقعة
الاعتدال في
البيئة
السنية، خصوصا
وأن الاخير
ماض في الحوار
"الثنائي"
ومتمسك به. وتضيف
المصادر ان
"حزب الله" لا
يُسقط من
حساباته
امكانية
حاجته في
المرحلة
المقبلة الى
تطوير علاقته
بـ"المستقبل"،
وقد يكونان
معا مفتاح
الحل
الداخلي، لا
سيما اذا هدأت
الرياح بين
السعودية
وايران وهذا
ما تؤشر اليه
التعيينات
الدبلوماسية
والعسكرية
الاخيرة في
طهران حيث
استبدل
مسؤولون
متشددون بآخرين
أكثر انفتاحا
وقربا من
العرب.
هل تلعب
"القوات" دور
همزة الوصـل
بين الرابيـة
وبيت
الوســط؟ وحزب
الله
يسعى لجمع
حليفيه وعون
وجعجع
يتوّجان
الاتفاق
الانتخابي
المركزية-
يقف حزب
القوات
اللبنانية في
موقع فريد
ومميز قد لا
يكون في قدرة
اي فريق سياسي
آخر على
الساحة المحلية
بلوغه راهنا
في ضوء
المعادلات
المتحكمة
بالاوضاع
والتحالفات
الجديدة، حيث
يشكل همزة وصل
بين اكثر من
حزب وتيار، ما
يمنحه فرادة
يسعى بحسب ما
تقول اوساط
قريبة منه لـ"المركزية"
الى توظيفها
خدمة للمصلحة
الوطنية
والخير العام.
فالقيادة
القواتية
عازمة في سياق
مسارها
الانفتاحي
الجديد على
تزخيم تواصلها
مع القوى
السياسية
كافة وتعكف
على دراسة خطواتها
في هذا
الاتجاه
بكثير من
التأني والروية
خشية الاقدام
على اي دعسة
ناقصة قد تطيح
الاهداف
المرسومة
لانقاذ
البلاد من
مسلسل فراغاتها
القاتل. وتوضح
انها بعد
ترطيب
الاجواء بين
معراب وبيت
الوسط في ظل
تواصل قواتي –
مستقبلي على
مستوى
المستشارين
يفترض ان يتوج
بلقاء قيادي
قد يكون
الافطار الذي
يعتزم الرئيس
سعد الحريري
اقامته
لقيادات قوى 14
اذار وفاعلياتها
في نهاية شهر
رمضان كما
تردد،
الارضية الصالحة
لعقده، تتطلع
قيادة معراب
الى لعب دور
الوسيط بين
الرابية وبيت
الوسط منطلقة
الى جانب
رغبتها في
انهاء الوضع
السياسي الشاذ
في مؤسسات
الدولة من
التطورات
السياسية الاخيرة
على مستوى
الاقليم اولا
وفي الداخل ثانيا
من بوابة
ملامح تقارب
برزت في طاولة
الحوار حول
قواسم مشتركة
تتصل بالصيغة
الجاري البحث
عنها لقانون
الانتخاب
العتيد والتي
تدرجها مصادر
مراقبة في
خانة الجدية
الواجب
متابعتها
والبناء
عليها، خصوصا
ان للقوات
والمستقبل
نظرة واحدة
الى القانون
الانتخابي
تجلت في
توقيعهما
والحزب
الاشتراكي
على مشروع القانون
المختلط. واذا
كانت معظم
القوى باتت
على شبه قناعة
بان القانون
المنشود قد لا
يبصر النور قبل
موعد
الانتخابات
العام المقبل
بحيث يكون "آخر
الدواء الكي"
بعودة الجميع
الى كنف "الستين"،
فان الحليفين
المسيحيين
يتواصلان انتخابيا
لرسم قواسم
مشتركة
لقانون
مقبول، لكنهما
يرصدان كل من
جهته مواقف
حلفائهما في المقلبين
السني
والشيعي لرسم
صيغتهما في
ضوء هذه المواقف،
حتى اذا ما
اكتمل "بازل"
الصورة يجتمعان
لتتويج
الصيغة
الانتخابية
المشتركة. ويعوّل
الجانب
"العوني"
بحسب ما يشير
مصدر فيه على
علاقات
القوات
بالمستقبل
لفتح نافذة حوارية
بين الحزبين
"البرتقالي"
و"الازرق" من
شأنها اذا ما
توافرت
ظروفها ان
تسهم في كسر
حلقة الفراغ
المؤسساتي في
ضوء رهان سيد
الرابية على
تليين الموقف
المستقبلي
ازاء ترشحه
لرئاسة
الجمهورية
مستندا الى
كلام للرئيس
سعد الحريري
عن ان لا فيتو
لديه على أحد
وان ما يهمه هو
انتخاب رئيس
جمهورية يضع
حدا للفراغ.
ولا يستبعد
المصدر ان
يعبر الاتفاق
من نافذة القانون
الانتخابي
الى البوابة
الرئاسية،
فالظرف راهنا
مؤات اكثر من
اي يوم
للانتقال الى
مربع انتخاب
رئيس، اذا ما
درس جيدا من
يدور في الفلك
السعودي
معادلة
"رئاسة
الجمهورية مقابل
رئاسة
الحكومة ". وتوازيا،
تفيد مصادر
سياسية في
فريق 8 آذار ان
حزب الله منكب
راهنا على لعب
دور توفيقي
بين حليفيه
الرئيس نبيه
بري والنائب
ميشال عون، قد
يؤسس للقاء
تحتمه الظروف،
مستفيدا من
المناخ العام
في البلاد
الذي يضع
الجميع امام
مسؤولياتهم،
في ضوء حال
الشلل التي
تهدد بانهيار
المؤسسات على
من فيها،
بعدما بدأ
الخطر يلامس
الحكومة
السلامية اثر
اصابتها
بموجة
الاستقالات.
افطار
عين التينة
يجمع
المتحاورين
ورؤساء الاحزاب
المركزية-
تنعقد مساءً
الجولة
الثلاثون للحوار
الثنائي بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
في عين التينة
برئاسة
الرئيس نبيه
بري يحضرها عن
"التيار"،
وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق،
النائب سمير
الجسر ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
نادر
الحريري، وعن
الحزب وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن،
النائب حسن
فضل الله
والمعاون
السياسي
للامين العام
حسين الخليل،
اضافة الى وزير
المال علي حسن
خليل.واشار
النائب سمير
الجسر لـ
"المركزية"
الى ان
"الرئيس بري
سيُقيم غروب
اليوم مأدبة
افطار في عين
التينة تجمع
المتحاورين
على ان ننتقل
بعدها الى
طاولة الحوار".
وفي
السياق، علمت
"المركزية"
ان "مأدبة الافطار
لن تجمع فقط
المتحاورين
انما سيُشارك
فيها عدد من
رؤساء
الاحزاب
والكتل
البرلمانية،
وان هدفها
تعزيز
التواصل بين
المدعوين
وتقريب وجهات
النظر حول
الملفات
الرئيسية في
البلاد اضافة
الى بنود
المبادرة
التي طرحها
الرئيس بري
للخروج من
المأزق
الراهن.
شماس:
طرحت أفكاراً
ومشروعاً
لضخّ سيولة
لدى المستهلكين
وجلسـة عمل
لوفد صندوق
النقد فـي
جمعيـة تجار
بيـروت
المركزية-
خصّ وفد صندوق
النقد الدولي
برئاسة
أناليزا
فيديلينو
والأعضاء
المشاركين في إطار
إجتماعات هذا
الأخير مع
أبرز المراجع
السياسية
والنقدية
والمالية
والإقتصادية
في البلاد،
جمعية تجار
بيروت بزيارة
عمل التقى
خلالها رئيس
الجمعية
نقولا شماس
وأعضاء مجلس
الإدارة
ونخبة من كبار
التجار
والإقتصاديين.
وكشف
شماس
لـ"المركزية"،
أنه رسم للوفد
"صورة شاملة
للحال التي
وصل إليها
الإقتصاد الوطني
بشكل عام، ولا
سيما القطاع
التجاري حيث التباطؤ
فيه يعني
تردياً
مباشراً في
الإقتصاد
اللبناني
ككل"، من دون
أن يغفل
"الإنكماش الذي
يسود بشدّة
النشاط
الإقتصادي
منذ أواخر
العام 2014،
والتراجع
الذي يخيّم
على الأسواق حيث
المشكلات
العضوية تطال
المحرّكين
الأساسيين
للأسواق، ألا
وهما العرض
والطلب. وقال
شماس: طرحت
خلال اللقاء،
سلّة أفكار
تتعمّق في
درسها وإمكان
تنفيذها،
ومنها توسيع مروحة
المستفيدين
من الفوائد
المدعومة
والميسرة لتشمل
القطاع
التجاري، على
غرار الدعم
الذي يحظى به
عدد من
القطاعات
الأخرى في
لبنان، وبرنامج
دمج الشركات
الذي يحتاج
إلى مساندة
الجهات
الرسمية
وتذليل
القيود
والمتوجبات
والإلتزامات
القانونية
والمالية
التي تتوجب حاضراً
على المؤسسات
التي ترغب في
ذلك، وأيضاً
مشروع تطبيق
التوجيه
القضائي على
المؤسسات
التجارية
لحمايتها من
أحوال
الإقتراض
المفرط بدلاً من
الوصول
المباشر إلى
حالات
الإفلاس،
وذلك كما هو
معمول به في
معظم الدول
المتقدمة،
خصوصاً في
حالات
المديونية ما
بين الشركات. وأوضح
رداً على
سؤال، أن
"المشكلة لا
تكمن في إمكان
تمويل
الإحتياجات
الإستهلاكية
للأُسر والأفراد
من قبل
المصارف، إذ
أن حجم
التسليفات التـي
تمنحها
المصـارف
للقطاع الخاص
بلغت 55 مليار
دولار، في
مقابل 38
ملياراً
للقطاع
العام، إنما
المشكلة تكمن
في اعتماد
المستهلك
علـى ترشيد
إنفاقه
وترحيله إلى
فترات
مستقبلية، في
ضوء عدم
الثقـة
والضبابية
التي تسود
التوقعات
للفترة
المقبلة بشكل
عام".
وأعلن
عن درس
الجمعية
"مشروع ضخّ
سيولة لدى المستهلكين،
وتحديداً
الأُسَر
اللبنانية لفترة
محددة، وبغرض
الإستهلاك
الفوري في الأسواق
المحلية من
السلع
المنتجة في
لبنان، وقد
يأتي هذا الضخ
إما علـى شكل
سيولة مادية
أو خفض ضريبي،
الأمر الذي قد
يؤدي إلى
إعادة تحريك
الأسواق
والحدّ من الظاهرة
الإنكماشية
التي باتت
جزءاً من المشهد
في الأسواق
اللبنانية". ولفت شماس
إلى أن وفد
الصندوق أبدى
تفهّمه التام
"للقلق الذي
تبديه جمعية
تجار بيروت
حيال حال
الأسواق"،
وقال: اتفقنا
على إبقاء
قنوات
التواصل مفتوحة،
لاستكمال
التشاور
والتوصّل إلى
حلول مفيدة
ومجدية لما
فيه صالح
البلاد.
توجّه
إلى إلغاء
مناقصة مطمر
الكوستابرافا
المركزية-
يبدو أن جلسة
مجلس الوزراء
المقررة غداً
برئاسة رئيس
الحكومة تمام
سلام في
السراي،
ستشتد حماوتها
مع الكلام عن
الإتجاه إلى
إلغاء مناقصة
مطمر
الكوستابرافا
لمعالجة
النفايات المنزلية
الصلبة،
والتي فازت
بها شركة
"جهاد العرب".
وعلمت
"المركزية"
من مصادر
متابعة أن "لا
إلغاء
للمناقصة حتى
الآن، إنما
العضو الدرزي في
مجلس الإنماء
والإعمار،
رفض اليوم
التوقيع على
العقد،
سائلاً
"لماذا
مناقصة مطمر
برج حمود
الأكبر مساحة
على الإطلاق،
جاءت بكلفة
أدنى من تلك
المطروحة في
مناقصة مطمر
الكوستابرافا،
الأمر الذي
يؤشر إلى وجود
خطأ ما في العملية".
وفي هذا
السياق، أكد
مصدر في وزارة
البيئة
لـ"المركزية"
أن "الوزارة
لا دخل لها في
موضوع
المناقصات
التي تعود إلى
مهام مجلس
الإنماء
والإعمار"،
لافتاً إلى أن
"الموضوع
سيكون مادة
دسمة على
طاولة مجلس
الوزراء غداً".
رزق:
الطائف لم
يُجرّد الرئيس
من صلاحياته
المركزية-
اعتبر الوزير
السابق ادمون
رزق ان
"الكلام عن
اتفاق طائف او
دستور جديدين
هرطقة"،
داعيا الى
"التركيز على
تنفيذ الطائف والدستور
الحاليين"،
ولافتا ان
"الطائف لم يُجرّد
رئيس
الجمهورية من
صلاحياته". واذ
عزا في تصريح
الوضع الذي
نحن عليه
اليوم نتيجة
"الخيانة"،
شدد على ان
"رئيس
الجمهورية
رمز الوحدة
الوطنية
وحامي
الدستور
والكيان
والاستقلال
والحدود وله
كل
الصلاحيات". وقال
رزق "اتحدى
ايا كان ان
يقول العكس،
فالنص لا يجرد
الرئيس من
صلاحياته".
جعجع
عرض التطورات
مع سفير
أوستراليا /فارس
سعيد: متمسكون
بالطائف
والمناصفة
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
معراب اليوم،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد، في
حضور رئيس
جهاز الاعلام
والتواصل
ملحم الرياشي.
عقب
اللقاء، قال
سعيد: "على
أبواب دعوة
الرئيس نبيه
بري الى خلوة
لطرح سلة
متكاملة من
أجل إخراج
لبنان من مأزق
رئاسة
الجمهورية،
زرت الدكتور
جعجع لنقوم
بجولة أفق حول
كل المواضيع
المطروحة، وأرغب
من على هذا
المنبر
بالتحديد طرح
نقاط عدة
واضحة، بداية
موضوع اتفاق
الطائف الذي
هو نتيجة جهد
وتضحيات
قدمها
اللبنانيون
دامت 15 عاما من
الحرب
الأهلية، وهو
اتفاق ميثاقي
لن يتبدل على
قاعدة موازين
القوى،
باعتبار أنه اذا
كان هناك
طائفة أو حزب
اليوم يعتبر
أنه عبر سلاحه
يمكنه تبديل
موازين القوى
في لبنان لمصلحته،
فغدا ستأتي
طائفة أخرى
تحمل سلاحا تريد
تغيير هذا
الاتفاق،
فنحن ارتضينا
ان نعيش في
هذا البلد،
مسلمين
ومسيحيين،
عبر المناصفة
التي علينا أن
نتمسك بها".
وشدد
على أن "أي
انزلاق أو
خروج عن اتفاق
الطائف سنواجهه
بطريقة سلمية
ديموقراطية
وعبر التمسك
بالدستور
اللبناني
أكثر فأكثر".
وأضاف:
"اذا كان بعض
الأفرقاء
يواجهون
المشاكل
القضائية مع
المحكمة
الدولية أو
المالية مع
قانون
العقوبات الأميركي
أو الإسلامية
في مواجهة
فريق واسع من المسلمين
أو العرب نظرا
الى تورطهم في
القتال في
سوريا، فهذا
لا يعني أن
هذه الورطة
والمشاكل
التي دخل
عليها "حزب
الله" بطلب من
إيران يحق له
أن ينقلها الى
لبنان من أجل
الحصول على
مزيد من
الضمانات من
الدولة
اللبنانية، اذ
لا يوجد ضمان
خارج اتفاق
الطائف
والدستور اللبناني
ولا يوجد أي
تعديل له على
قاعدة موازين
قوى رجراجة".
وأشار
الى أنه "ربما
يوجد بعض
الاختلافات
التي تحصل
بيننا وبين
"القوات
اللبنانية"
على بعض
الأمور
الادارية،
إنما الخيار
بيننا واضح،
في لبنان هو
اتفاق الطائف،
في العالم
العربي هو
موضوع تغليب
المصلحة العربية
على أي نفوذ
غير عربي سواء
أكان إيرانيا
أو سواه، وفي
الموضوع
الدولي هو
التزام لبنان
كل قرارات
الشرعية
الدولية بدءا
من القرار 1559
وصولا الى
القرارات 1680
و1701".
وردا
على سؤال عن
امكان انتخاب
رئيس للجمهورية
في شهر آب
المقبل، أجاب:
"هناك من يقول
ان "حزب الله"
يريد تسهيل
انتخاب رئيس
للجمهورية قبل
الانتخابات
الاميركية في
تشرين الثاني
2016، لأن قبل هذه
الانتخابات
قد يصل الى
سدة الرئاسة
في لبنان مرشح
مضمون وقريب
منه، بينما
بعد الانتخابات
الاميركية قد
لا يكون لدى حزب
الله القدرة،
نظرا الى
الخسائر التي
يتكبدها
وتبدل
الادارة
الاميركية،
على الإتيان بالرئيس
الذي يريده،
وانطلاقا من
هذه النظرة
التفاؤلية
هناك من يعتقد
حصول
الانتخابات الرئاسية
اللبنانية
قبل
الانتخابات
الاميركية،
ولكنني لست من
مؤيدي هذه
النظرية".
سفير
أوستراليا
الى
ذلك، التقى
جعجع السفير
الاوسترالي
غلين مايلز،
في حضور
مستشار رئيس
الحزب
للعلاقات
الخارجية
ايلي خوري
ورئيس جهاز
العلاقات بيار
بو عاصي، وجرى
بحث في مواضيع
الساعة والتطورات
في لبنان
والمنطقة.
الوفاء
للمقاومة:
لاعتماد
النسبية
الكاملة مع
الدائرة
الواحدة أو بضع دوائر
موسعة
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- عقدت كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها
الدوري في
مقرها في حارة
حريك، برئاسة
النائب محمد
رعد وفي حضور
أعضائها. وعرضت
الكتلة وفق
بيان
"لنقاشات
هيئة الحوار
الوطني حول
ملء الشغور
الرئاسي
وقانون الإنتخابات
وما طرحته
المداخلات من
أفكار
للمعالجة، مع
الأخذ في
الاعتبار
وجوب مراعاة
حسن تطبيق
بنود وثيقة
الوفاق
الوطني كافة
دون أي انتقاء
او استنساب
وهو ما كانت
اكدت عليه
الكتلة مرارا
وفي أكثر من
موقف". ورحبت
"بالاستعداد
الإيجابي
العام لدى كل
الأفرقاء
المعنيين
لاستعجال إصدار
الحكومة
المراسيم
التطبيقية
المتعلقة بملفي
النفط
والغاز، في
ضوء معطيات
استكشافية
مستجدة تتطلب
من لبنان حجز
موقعه عمليا
على خارطة
الدول
الغازية أو
النفطية،
فضلا عن المعطيات
التي تؤكد
شروع الكيان
الصهيوني في العمل
في الحقول
القريبة من
تلك التي تقع
في منطقتنا
الاقتصادية
الخالصة".
وفي ما
يتعلق بآليات
تعامل
المصارف مع
"فرمان
الوصاية
النقدية
الأميركية"،
جددت الكتلة
"موقفها
الحازم
الرافض اصلا
لهذا الفرمان"،
محذرة من
"مخاطر
تطبيقية على
استقرار البلاد".
وأكدت أنها
"ستبقى تتابع
الأمر باهتمام
بالغ على
قاعدة حفظ
السيادة
النقدية
والإستقرار
النقدي
والإجتماعي
معا، ولن تقبل
ابتزازا أو
تجاوزا أو
تراخيا في
مقاربة
ومعالجة هذا
الملف من أي
كان".ثم ناقشت
الكتلة بعض
التطورات
والأحداث
المستجدة في
المنطقة وخلصت
إلى ما يلي:
"-
إن صحة
التمثيل
وعدالته
وفاعليته
ووحدة المعايير
والنسبية
الكاملة هي
قواعد قانون
الانتخاب
الأكثر صدقية
وانسجاما مع
النصوص
ومضامين بنود
وثيقة الوفاق
الوطني ومواد
الدستور
اللبناني.
وبناء
عليه فإن كتلة
الوفاء
للمقاومة
تؤكد اقتناعها
وموقفها
الداعي إلى
ضرورة اعتماد
النسبية
الكاملة مع
الدائرة
الواحدة او
بضع دوائر
موسعة ليتحقق
للبنانيين
قانون تمثيلي
عصري صحيح وفاعل
وعادل ويصون
العيش الواحد
في ما بينهم.
-
على الرغم من
التباينات
السياسية حول
الخيارات
الاستراتيجية
للبلاد، فإن
الحكومة الراهنة
معنية اساسا
وفي هذه
المرحلة
بملاحقة ملفات
الفساد كافة،
من الانترنت
غير الشرعي الى
الاتجار
بالبشر الى
التعديات على
المال العام
وحق
اللبنانيين
في شاطئ
الرملة
البيضاء وغيرها،
كما أنها
معنية كذلك
بمعالجة
الازمات
الحياتية
والمعيشية
للمواطنين،
والحؤول دون
تفاقم
معاناتهم في
الضاحية
الجنوبية والجنوب
والبقاع
والشمال.
إن
التقنين
الاستنسابي
للتيار
الكهربائي في
الكثير من
المناطق
اللبنانية لم
يعد مقبولا،
وينبغي وضع حد
له، كما أن
العديد من
المحطات
والمحولات
الجاهزة
للتركيب في
أكثر من
منطقة، لا
يجوز تأخير
وضعها في الخدمة
لأي سبب.
كذلك
فإن من حق
المواطنين أن
تصلهم مياه
الشفة
بانتظام،
وتؤمن لهم
مياه الخدمة
باستمرار،
كما في بيروت
كذلك في
الضاحية وفي
كل المناطق.
إن
الحكومة
مطالبة
بتفعيل
الادارة
ومتابعاتها
للمطالب
الحيوية
للمواطنين
وتوفير اللوازم
المطلوبة
لتلك
الإدارات،
منعا لأي تبرير
للإهمال أو
التقصير.
-
تجدد
الكتلة
التزامها دعم
سوريا قيادة
وجيشا وشعبا
في مواجهة قوى
الإرهاب
التكفيري
والدول الراعية
لها والضالعة
في مؤامرة
تخريب سوريا
وإضعاف قوى
المقاومة
والممانعة
للكيان
الإسرائيلي
ولمشاريعه
العدوانية.
وترى أن
التضحيات
التي تبذلها
المقاومة دفاعا
عن سوريا
ولبنان ضد
الغزوة
الإرهابية
التكفيرية،
تسهم بشكل
واضح في إسقاط
أهداف تلك
الغزوة من
جهة، وتعزز
حماية لبنان
من شرورها
وتداعياتها
من جهة أخرى.
وتحول دون
سقوط المنطقة
برمتها أمام
أطماع القوى
المعادية،
وعلى رأسها
أميركا
واسرائيل.
إن كتلة
الوفاء
للمقاومة، إذ
تقدر سمو
الأهداف
الوطنية
والقومية
والإنسانية
النبيلة لمواصلة
دور المقاومة
الداعم
والمساند
للشعب السوري
ولجيشه
العربي
الباسل
ولقيادته
الشجاعة، فإنها
تنحني أمام
تضحيات كل
المجاهدين
وبطولاتهم،
ولا سيما
الشهداء
الأبرار
الذين وفقهم
الله ليكونوا
معالم عز
وأركان نصر
ورايات كرامة
للمقاومة
وشعبها
ووطنها
وأمتها.
-
تدين الكتلة
نظام التعسف
والاستبداد
في البحرين،
وتشجب
أساليبه
وممارساته
الظالمة ضد
شعبه ورموزه
ومؤسساته،
وتعتبر ان
سياسة حرمان
المواطنين
الأصليين من
الجنسية هي
دليل إضافي
على رعونة
سلطة الأسرة
الحاكمة في
البحرين. فضلا
عن أن اسقاط
الجنسية عن
المرجع الرمز
للشعب البحريني
الشيخ عيسى
قاسم هو مؤشر
على إتساع هوة
الفراق بين
سلطة النظام
القمعي وبين
الشعب المسالم
والمظلوم في
البحرين.
إننا
ندعو إلى
ضرورة
التراجع عن
هذه الخطوة
فورا، لأنها
تتعارض مع
الشرعية العالمية
لحقوق
الإنسان
وتتنافى مع
أبسط قيم العدالة
والسلوك
البشري
والقانون
الدولي.
كما نشد
على أيدي
شعبنا
المظلوم
والصابر في البحرين
ونؤكد دعمنا
لنضاله
المشروع
والعادل.
-
تشجب الكتلة
بشدة غفلة
النظام
العربي بمعظم حكوماته،
عن مخاطر
النزعة
العدوانية
الاسرائيلية
ضد المنطقة
ودولها
وشعوبها،
وتدين تواطؤ
بعض هذه
الحكومات مع
اسرائيل في إثارة
الفتن
المذهبية
والعرقية في
المنطقة،
وتسهيل ودعم
جماعات
الارهاب
التكفيري لتفكيك
المجتمعات
واستنزاف
الجيوش
القوية والدفع
باتجاه تسهيل
تصفيتها
وإسقاط حقوق
الشعب
الفلسطيني،
ولا سيما حقه
في العودة
وتقرير المصير.
كما أن
التوجس
الاسرائيلي
المعلن من
هزيمة داعش في
سوريا، يعكس
رغبة العدو في
مواصلة استنزاف
هذا البلد
العربي، لأن
ذلك يشكل
الوضع الامثل
الذي يتلاءم
مع مصالح
الكيان
الصهيوني.
إن
مؤتمر
هرتسيليا وما
تضمنه من رؤى
ومداخلات
لقيادات عليا
في الكيان
الصهيوني،
يؤكدان تعاظم
هذه المخاطر
على كل
المستويات،
ويستوجبان
يقظة
واستعدادا
ومواصلة
مستمرة
لجهوزية المقاومة
من أجل مواجهة
تلك المخاطر
والتصدي لها".
عدوان
التقى
السنيورة في
مجلس النواب:
أمامنا حل من
اثنين إما
حوار بين
المستقبل
وعون أو مبادرة
بري
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- عقد في صالون
النواب في
مجلس النواب، لقاء
بين الرئيس
فؤاد
السنيورة
والنائب جورج عدوان،
حضر النائب
ياسين جابر
جانبا منه. وعلى
الاثر، عقد
عدوان مؤتمرا
صحافيا قال فيه:
"جميعنا يدرك
حجم المعضلة
التي تتخبط
فيها البلاد
خصوصا في ظل
انسداد الافق
سواء بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية او
بالحلحلة عبر
التفاهم على
قانون
انتخابات،
انما الاخطر
ان كل ذلك يتم
في ظل ظروف
اقتصادية
ومالية
تتفاقم سلبيا وبالتالي
لم نعد نستطيع
كلبنانيين
هدر الوقت
المتبقي لنا
بانتظار ما
سيحدث وكأننا
مسلمون أمرنا
لله عز وجل
وننتظر وصول
الفرج من مكان
ما. وكلنا
يعرف ان لا
فرج سيأتي الا
منا نحن
كلبنانيين". أضاف:
"قيل اليوم
اننا كنا
بانتظار
مبادرات او
حلول دولية،
لكني أعتقد
اننا كلنا
موقنون بأن لا
احد يأبه
بحالنا اولا،
وثانيا اذا
كنا فعلا
راشدين
كلبنانيين
فعلينا نحن
انتخاب رئيس
للجمهورية،
انما ما يظهر
في الافق
اليوم لا
يشجع، فإما ان
يكون هناك تفاهم
على انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا للجمهورية
يمر بتفاهم
بين عون وتيار
المستقبل بصفته
الفريق
المعارض منذ
الاساس لعون
ونذهب لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وإما في حال
استمر انسداد
هذا الافق
فنذهب لانجاز
قانون انتخابات
جديد تجري على
اساسه
الانتخابات
النيابية ونجري
بعد ذلك
مباشرة
انتخاب مبكر
لرئيس الجمهورية
لان الوقت
الذي يفصلنا
اليوم عن
الانتخابات
النيابية
وموعدها بعد
سنة هو وقت
يدفع اللبنانيون
ثمنه غاليا
جدا عبر تعطيل
المؤسسات". وتابع:
"في ظل الوضع
السيء
للحكومة
والمجلس النيابي
شبه المعطل،
يسجل تراجع
خطير للوضع المالي
والاقتصادي،
وفي النهاية
اللبنانيون
هم من يدفع
ثمن كل
التأخير
الحاصل والذي
يتحمل
مسؤوليته جزء
كبير من
السياسيين،
لان اللبنانيين
اختاروا
نوابهم
وممثليهم
ليؤديوا
مهامهم
الدستورية
ويراقبوا
الحكومة التي يفترض
ان تقوم
بواجبها لا أن
تتراشق بتهم
التعطيل والفساد
والافساد". وقال
عدوان: "من هذا
المنطلق،
أدعو الى
السير بأحد
هذين الحلين:
فإما ان ينطلق
حوار سريع بين
تيار
المستقبل
والعماد
ميشال عون
لعله يؤدي الى
نتيجة
وتفاهم، وإما
علينا
التفكير جديا
في المبادرة
التي أطقلها
الرئيس نبيه
بري لجهة
اقرار قانون
انتخاب جديد
سريعا، خصوصا
ان هناك
قانونين
متشابهين والاكثرية
تناقشهما
وهما قانون
الرئيس بري والقانون
الذي تقدم به
الاشتراكي
والمستقبل والقوات
اللبنانية.
وبإمكاننا
بإرادة صلبة وبتسريع
الخطوات ان
نجد قواسم
مشتركة ونذهب الى
قانون
انتخابي جديد
تجرى على
اساسه الانتخابات
النيابية،
واذا امكن قبل
وقتها حتى لا
نضيع على
اللبنانيين
سنة. وبعد
الانتخابات
النيابية
وبمجلس نيابي
منتخب وفق
قانون جديد،
ننتخب رئيسا
للجمهورية،
وعلى الجميع
الالتزام
بذلك عندها
تسقط كل الذرائع
وتنتهي كل
الحجج". أضاف:
"في ظل قانون
انتخابي عادل
يؤمن للجميع التمثيل
الصحيح نتحدث
عن التمثيل
الصحيح ليس للمسيحيين
فحسب بل لكل
مكونات
المجتمع، فالقانون
الموجود
اليوم اي
قانون
الدوحة، يحرم المسيحيين
من التمثيل
الصحيح. إذا
كنا نؤجل الانتخابات
لكي تجرى على
اساس قانون
الدوحة فكأننا
بذلك نمدد
للوضع الحالي.
ورسالتي التي اريد
ان أوجهها
اليوم، انه لا
مجالا في
الافق لترك
الامور تعيد
نفسها،
وعلينا أخذ
المبادرة بأيدنا
وعدم السماح
بالتأجيل
المتكرر". وسأل:
"اجتمع وزيرا
الخارجية
الفرنسية
والايرانية
وتطرقا الى
الموضوع
اللبناني
وطرح مبادرة
لامكانية
الوصول الى حل
في موضوع رئاسة
الجمهورية،
فهل يمكن ان
ترى هذه
المبادرة
النور؟. وقال:
"يمكن لهذه
المبادرة ان
تساعد
اللبنانيين
انما أنا
مقتنع بأن
التفاهم
اللبناني يجب
ان يكون هو
الاساس
والاسرع،
وعلينا ألا
ننتظر لقاء
وزراء
الخارجية
ليقرروا مصير
اللبنانيين،
والاجدى بنا
ان نجلس جميعا
ونتحدث بكل
صراحة وبشكل
مباشر
والمشكلة
باتت معروفة
اليوم، وأنا
شخصتها تماما
بأن يجلس تيار
المستقبل للتفاهم
مع العماد
ميشال عون أو
الذهاب الى إقرار
قانون
انتخابات
جديد تجري على
اساسه الانتخابات
والمجلس
الجديد ينتخب
الرئيس، وهذا
هو المسار
الاسلم".
وعن
اللقاء الذي
جمعه مع السنيورة،
قال عدوان:
"عرضنا
الواقع،
والجميع متفق
على تشخيص
الوضع انما
الحلول فلكل
منا مقاربته
لها. كذلك
الجميع متفق
على أن الوقت
يمر بسرعة وان
الخطر المالي
والاقتصادي
يتفاهم ولا
يمكن
الانتظار
اكثر، وطالما
اتفقنا على
التشخيص تبقى
الحلول ويمكن
لكل منا أن
يفكر بالحل
الذي يناسبه
ويطرحه".
سئل: هل
لمستم لدى
الرئيس
السنيورة اي
استعداد
لمحاورة
العماد ميشال
عون؟
أجاب:
"لا أريد
الدخول في هذا
التفصيل،
انما لمست لدى
الرئيس
السنيورة
تخوفا من
الوضع العام
والمالي
والاقتصادي،
وضرورة السعي
لايجاد حلول
فهو يدرك
تماما أن
الواقع لا
يمكن أن يستمر
على ما هو
عليه".
وردا
على سؤال عن
مبادرة رئيس
المجلس، قال:
"أكرر ان
الرئيس بري
اطلق مبادرة
تتعلق بقانون انتخاب
جديد
وبالتالي
الذهاب الى
انتخاب رئيس
للجمهورية من
خلال مجلس
نواب جديد،
ولابأس من
الوقوف بجدية
أمام هذه
المبادرة،
واذا استطعنا الوصول
بسرعة ومن دون
تأجيل طويل
سواء للحوار
او لجلسات
اللجان
المشتركة لان
هناك مريض اسمه
لبنان في
العناية
الفائقة، وكل
يوم تأخير
ستزداد حاله
سوءا وأخشى ان
نصل الى مكان
لا تنفع معه
المعالجة".
وختم:
"اليوم طرحنا
افكارا
وعندما نناقش
موضوعا ما ليس
بالضرورة ان نحصل
على أجوبة
مباشرة، لان
الاهم اليوم
تشخيص خطورة
الوضع من
الجميع،
والامر يحتاج
الى وقفة
مسؤولة ووقفة
تحسس
بالوطنية
لاننا نعالج
ظروفا غير
عادية
وبأعصاب
باردة وكأن
الامور بألف
خير، وأنا
اقول ان
الامور ليست
بخير وعلينا
جميعا ان
نتداعى
للانقاذ".
فتفت:
السلة
المتكاملة
يجب ان تشمل
السلاح غير
الشرعي لحزب
الله واعلان
بعبدا
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- عقد النائب
احمد فتفت
مؤتمرا
صحافيا، بعد
ظهر اليوم في
مجلس النواب،
تحدث فيه عن
تعطيل جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
ورد على النائب
علي فياض،
وقال: "مجددا
عشنا اليوم مهزلة
جديدة بغياب
دعاة انتخاب
الرئيس وبعض المرشحين
عن جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية.
ومجددا
الاطراف
السياسيون
أنفسهم الذين
يعطلون
انتخاب
الرئيس
يعطلون كل
المؤسسات
غابوا اليوم
عن هذه
الجلسة.
ومجددا "حزب
الله" اصر على
تعطيل عمل
المؤسسات
اللبنانية
عبر تعطيل جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
الذي هو
المدخل لكل شيء
في هذا البلد.
هو المدخل
لقانون
الانتخابات
وللانتخابات
النيابية
ولاعادة
تفعيل المؤسسات،
ربما لدى
الحزب اجندته
الخاصة المرتبطة
بما يحدث في
سوريا والحرب
والمجازر ضد
الشعب السوري
هناك، لذلك
يربط لبنان
بسوريا وساحتها".
وأضاف:
"نوجه دعوة
صادقة الى
الجميع
للخروج من هذا
المأزق
والعودة الى
المؤسسات
والمشاركة في
الجلسة
النيابية
المقبلة
لانتخاب رئيس
للجهورية. وكفى
وعودا
عرقوبية لما
تعودنا عليه
كل مرة في جلسات
متكررة. هذا
لم يعد مقبولا".
وتابع:
"بالامس
تجاوز "حزب
الله مدى معينا
لأن الزميل
الذي نكن له
كل احترام
الدكتور علي
فياض، ادعى،
من على هذا
المنبر، ان
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة قد
اقفل النقاش
في موضوع
قانون
الانتخاب من
خلاف مداخلته
في جلسات الحوار.
المؤسف ان هذا
السؤال طرحه
في الداخل وأجبنا
عنه في كلام
منشور في
صحيفة "المستقبل"
بالامس
وسأقرأ ما قال
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة
حرفيا في
الحوار، قال
"نعم، بالتأكيد
نحن نعتبر
اننا متمسكون
بالاقتراح
الذي تقدمنا
به ونعتبر انه
الحد الاقصى
الممكن ان نصل
اليه". خلص الى
الاستنتاج ان
هناك فقط مسعيين
جديين
للتوافق وفق
المختلط:
اقتراح الرئيس
بري 64/64 الذي
بينا وجهة
نظرنا فيه
والاقتراح المختلط
60/68 المقدم من
"القوات"
والاشتراكي
و"المستقبل"
والمسيحيين
المستقلين.
واضاف الرئيس
السنيورة
"نحن لا نرى
امكانا
لايجاد أي توافق
عملي الا عبر
هذين
الاقتراحين".
هذا يؤكد ان
الكلام
المجتزأ الذي
قيل على لسان
الرئيس
السنيورة لا
اساس له من
الصحة، والكلام
منشور في
صحيفة
"المستقبل"
بالأمس ووزع
على كل وسائل
الاعلام، هذه
هي الصدقية
الحقيقية.
ونأسف لان
الدكتور علي
فياض، على رغم
اننا اجبناه
في الداخل عن
هذا الموضوع،
عاد وكرره من
على هذا
المنبر. آمل
ان نتعامل
بمزايا من
الثقة في ما
بيننا".
وقال:
"اما الكلام
على السلة
المتكاملة
فهو يطرح
علامات
استفهام عما
يريدون من هذه
السلة المتكاملة.
اذا كان
الموضوع
موضوع "دوحة
لبنانية"
فهذا مرفوض
رفضا باتا،
واذا كان
مطروحا ان
نتطاول على
النظام وان
نسعى الى
تغييره فهذه
امور خطيرة.
اما اذا كان
لمناقشة امور
البلد، فهذه
السلة المتكاملة
والكاملة يجب
ان تشمل، قبل
كل شيء، السلاح
غير الشرعي
ل"حزب الله".
وكنا نبحثه في
الاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
الوطني
برئاسة رئيس
الجمهورية،
وان تشمل التزام
"اعلان
بعبدا"، أي
الحياد في
الحرب السورية،
وفق ما تم
الاتفاق عليه
ووقعه "حزب
الله" في حزيران
2012 في القصر
الجمهوري. هذه
هي البنود التي
يجب ان تبدأ
بها السلة
المتكاملة
اذا كانوا
يتحدثون عن
سلة متكاملة.
اما ابقاء
السلاح كما هو
وابقاء
التدخل في
سوريا،
والحديث عن سلة
متكاملة فهذا
الكلام لن يجد
أي صدى له. اذا
ارادوا حلا
فنحن مستعدون
للبقاء في المجلس
النيابي
فليأتوا
وينتخبوا من
يشاؤون رئيسا
للجمهورية
وليفز من يفز
بأكثرية اصوات
وسنصفق له
وسنبارك له.
اما مقاطعة
الجلسات فهي
مقاطعة
للدولة
وللشعب ومزيد
من الانهيار
الاقتصادي
وانهيار
المؤسسات
يتحمل مسؤوليته
"حزب الله"
والسلاح غير
الشرعي.
وللأسف يتحمل حلفاء
"حزب الله"
وعلى رأسهم
"التيار
الوطني الحر
ايضا
المسؤولية
لأنهم
انساقوا في
هذا السياق".
رئيس
الكتائب:
استقالة
الحكومة تخفف
من ضرر قراراتها
بعدما تحولت
بإقرار
رئيسها الى
حكومة مرقلي
لمرقلك
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- رأى رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل ان
"استقالة
الحكومة
الحالية تخفف
من ضرر
القرارات
التي باتت
تتخذها بعدما
تحولت بإقرار
رئيسها الى
حكومة مرقلي
لمرقلك". ولفت
الى أن "حزب
الكتائب
واستنادا الى
حس المسؤولية
لديه، صارح
اللبنانيين
عندما اصبح
غير قادر على
تغيير الواقع
داخل الحكومة
وبتحمله
مسؤولية
انسحابه من
الحكومة يكون
قد تحمل
المسؤولية
تجاه الناس"،
مجددا دعوته
"الحكومة الى
الاستقالة
والنواب الى
القيام
بواجبهم في
انتخاب رئيس
للجمهورية
افساحا في
المجال
لتشكيل حكومة
جديدة واجراء
انتخابات نيابية
تخرجنا من
الدوامة
الحالية".
كلام
رئيس الكتائب
جاء خلال حفل
التسليم والتسلم
في مصلحة
الطلاب
والشباب بعد
الانتخابات
الأخيرة،
الذي حضره
نائب الرئيس
جوزيف ابو
خليل، رئيسا
المصلحة
السابق رالف
صهيون والحالي
انطوني لبكي
وحشد من
الطلاب
والشباب. وقد
استهل الجميل
كلامه بتوجيه
تحية الى
الطلاب على
"الصورة
الديموقراطية
التي قدموها
خلال المسار الذي
سلكته
الانتخابات
الطالبية من
الحملات
الانتخابية
الى
الانتخابات"،
مبديا فخره بما
"انجزوه في
الفترة
االماضية"،
واعدا ب"مزيد
من النضال
للوصول الى
لبنان الذي
يحلم به
اللبنانيون"،
مؤكدا ان
"الطلاب
كفريق عمل
يشكلون ثروة
للحزب
وروحيتهم يجب
ان تعمم على
الجميع".
وقال:
"إننا امام
خيارين اثنين:
الأول ان يكون
جزءا من
المنظومة
السياسية
التي نشاهدها
يوميا على
الشاشات وان
نخوض اللعبة
السياسية الآمنة
التي تقوم على
تأمين حصص
وجني مصالح مختلفة
مؤجلين امور
الشعب والبلد
الى وقت لاحق،
والثاني ان
نكون
كتائبيين
ونرفض ان نكون
جزءا من الخطأ
ونقول
الحقيقة
دائما مهما
كلفت وندافع
عن لبنان
وسيادته
وكرامة شعبه". أضاف:
"من الأفضل ان
تتحول
الحكومة الى
تصريف اعمال
لتتوقف عن
اتخاذ قرارات
مضرة بالبلد مبنية
على الصفقات
وعلى مبدأ
مرقلي لمرقلك
باعتراف
رئيسها فتكون
باستقالتها
غير قادرة على
اتخاذ قرارات
مضرة أو
مصيرية يمكن
ان تغير هوية البلد
وتؤثر على
مستقبلنا.
لهذا السبب
اعتبرنا
ككتائب ان
الوقت حان
لرحيل
الحكومة
وليتحمل
الجميع
مسؤوليته،
هنالك
استحقاق
انتخاب رئيس
للجمهورية
وهنالك نواب
يتخلفون عن
القيام بواجبهم
من هذه
الناحية وحان
الوقت
ليتحملوا
مسؤوليتهم
وينتخبوا
رئيسا
للجمهورية،
وبهذا يصبح
بالامكان
تشكيل حكومة
جديدة واجراء
انتخابات
نيابية
والخروج من كل
هذه القصة". وتساءل
رئيس الكتائب:
"اذا كان رئيس
الحكومة يقول ان
الحكومة
فاسدة وفاشلة
وتسير على
قاعدة مرقلي
لمرقلك، فهل
في الجمهورية
اللبنانية من يتحمل
المسؤولية،
واذا كان
الأمر عكس ذلك
فلماذا اذا
نسخر من
الناس؟ فلنقر
ان لبنان بات
من دون
مسؤولين
ولتستقل
الحكومة
وليتحمل الجميع
مسؤوليته". وقال:
"على الأقل
نحن ككتائب نتحمل
مسؤوليتنا في
هذا الإطار،
فلقد بقينا في
موقع
المسؤولية
الى ان شلت
الحكومة
واصبحنا عاجزين
عن تغيير
الواقع فيها،
عندها تحملنا مسؤولية
انسحابنا من
الحكومة
ومسؤوليتنا تجاه
الناس
واستقلنا
لأننا اصحاب
مسؤولية وهي
تقتضي ان
نستقيل من
الحكومة".
لبكي
وكانت
كلمة لرئيس
مصلحة الطلاب
والشباب
الجديد
انطوني لبكي
اكد فيها
"الاستمرار
في العمل
النضالي وبذهنية
جديدة نظيفة
وصولا الى بلد
حضاري مستقر
يحضن ابناءه".
الحريري
استقبل وفدا
من السلك
القنصلي وسفيري
ماليزيا
والفيليبين
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- استقبل
الرئيس سعد الحريري
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"،
وفدا من السلك
القنصلي
الفخري في
لبنان برئاسة
العميد جوزف
حبيس، ضم
القناصل: جاك
صراف، وجيه
البزري،
دونالد عبد
وخليل زنتوت. بعد
اللقاء، أوضح
حبيس أنه "جرى
البحث في الوضع
السياسي
العام في
لبنان، ولا
سيما موضوع الفراغ
الرئاسي والأحوال
الاقتصادية
والاجتماعية. وقد شكر
الوفد
الحريري على
الجهود التي
يبذلها من أجل
تحسين الوضع
في البلاد،
ناقلا إليه
تحيات الدول
التي يمثلها
القناصل".
سفيرة
الفيليبين
ثم
استقبل سفيرة
الفيليبين
لياه
باسينانغ رويز
التي قالت على
الأثر: "لقد
سعدت للغاية
بلقاء الرئيس
الحريري، وهو
شرف كبير لي
لكونه من أشد
الحريصين على
حسن العلاقات
اللبنانية
الفيليبينية،
سواء على
الصعيد
السياسي أو
الإنساني. وقد
أبدى بدوره
دعمه القوي
لجهود السفارة
في لبنان من
أجل حماية
حقوق
العاملين
الفيليبينيين،
حيث أن هناك 26232
عاملا
فيليبينيا، 98%
منهم من
النساء، و97%
منهن من
عاملات
المنازل".
سفير
ماليزيا
واستقبل
الحريري سفير
ماليزيا بالا
شاندران
ثارمان وبحث
معه في
الأوضاع
العامة
والعلاقات
الثنائية.
التقدمي
الاشتراكي:
لانتخاب رئيس
وتحصين وتفعيل
العمل
الحكومي
الخميس 23
حزيران 2016/وطنية
- عقد مجلس
قيادة الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
إجتماعا
برئاسة نائب
رئيسه دريد
ياغي في
المركز الرئيسي
في وطى
المصيطبة،
وتداول
بالأوضاع السياسية
العامة في
البلاد، ثم
أصدر بيانا قال
فيه: "لمناسبة
إنعقاد جلسة
جديدة
لإنتخاب رئيس
للجمهورية،
يؤكد الحزب
على ضرورة
إنتخاب رئيس
جديد في أسرع
وقت ممكن لأنه
المدخل
لإعادة إنتظام
عمل المؤسسات
الدستورية،
وفي إنتظار ذلك
يجدد الحزب
دعمه للحكومة
ورئيسها تمام
سلام التي
يديرها
بالكثير من
الروية
والهدوء والحكمة
لإدراكه أنها
آخر معقل
مؤسساتي ودستوري
فاعل في ظل
إنسداد الأفق
الرئاسي وعدم
إنعقاد مجلس
النواب
للأسباب
المعروفة
المتمثلة برفض
بعض القوى
السياسية
للتشريع في
غياب الرئيس. أضاف:
"المسؤولية
الوطنية
تقتضي من جميع
الأطراف
البحث في سبل
تحصين وتفعيل
العمل الحكومي
لأنه يشكل
صمام أمان في
هذه المرحلة
الحساسة حيث
تتصاعد
وتتنامى
المصاعب
والتحديات الأمنية
والإقتصادية
والإجتماعية،
وذلك في إنتظار
تبلور تسوية
رئاسية تتيح
الخروج من هذا
النفق
الطويل". وتابع:
"توقف مجلس
القيادة عند
الإستحقاق التربوي
السنوي
المتمثل
بالإمتحانات
الرسمية،
مؤكدا تمسك
الحزب
بالشهادة
الرسمية والإصرار
على البحث في
سبل حمايتها
والحفاظ على
مستواها
والحيلولة
دون تراجعها
ومجددا في
الوقت ذاته
حرصه على
المدرسة
الرسمية التي
تقدم في كل
مرة نماذج
عديدة عن أنها
تستحق كل
الدعم
والتطوير". وإستغرب
"إلغاء مادة
الفلسفة قبل
ساعات من بدء
الإمتحانات،
دعا لإبعاد
الملف
التربوي برمته
عن الحسابات
السياسية
والفئوية،
وتساءلت عن
"المعايير
التي تعتمدها
وزارة
التربية في
التعاقد في
المدرسة الرسمية
التي تشوبها
الكثير من
علامات الإستفهام".
ودعا الحزب
"جميع القوى
الى فصل
الخلافات السياسية
عن الملفات
الإقتصادية
والإجتماعية
والمعيشية
الضاغطة
ومقاربتها من
حيث عناصر تكوينها
التقني وليس
من الخلفيات
السياسية والفئوية
وفي طليعتها
ملفات النفط
والكهرباء
والإتصالات
والخدمات
العامة بشكل
إجمالي، ففي
ظل إقفال
المنافذ على
تفعيل الحلول
والتسويات
السياسية،
فإن الإلتفات
الى القضايا
الإجتماعية
يفترض أن تحتل
صدارة
الأولويات
لأن تحصين
الوضع
الإقتصادي لا
يقل أهمية عن
تحصين الوضع
السياسي
والأمني، وهو
يتطلب جهودا
مكثفة على
مختلف
المستويات
وذلك يتحقق من
خلال العمل
الحكومي".
وختم:"ندعو
الجهات
الرسمية
المختصة
لممارسة أعلى
درجة ممكنة من
الشفافية في
ملف مناقصات
النفايات،
تأكيدا على
إيجاد الحل
الناجع لهذه
القضية ورفضا
لأي علامات
إستفهام قد
تطرح من هنا
وهناك في هذا
المجال. إن
الشفافية
المطلوبة في
هذا الملف تقع
على عاتق كل
المعنيين
بالمناقصات
المطلوب منهم
إطلاع الرأي
العام على كل
تفاصيل هذا
الملف".
نديم
الجميل من
المكسيك:
اللبنانيون
متعلقون بوطنهم
وإيمانهم
بقيامة لبنان
الجديد
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- زار النائب
نديم الجميل
المكسيك حيث التقى
بافراد
الجالية
اللبنانية،
وأولم له الرئيس
السابق
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
المغترب
بشارة بشارة
والمسؤول الكتائبي
عن العاصمة
المكسيكية،
في منزله شارك
فيها السفير
السابق مهاد
محمود، رئيس
النادي
اللبناني في
مكسيكو
الكسندرو
محفوظ، قنصل
لبنان في
المكسيك رودي
قزي، نائب رئيس
النادي
اللبناني
الكسندرو
تيليو،
الرئيس السابق
للجامعة
الثقافية في
العالم
الكسندرو
خوري، الأب
يعقوب بدوي،
وشخصيات
لبنانية واركان
الجالية. وفي
اليوم التالي
لبى النائب
الجميل دعوة
النادي
اللبناني في
مكسيكو الى
حفلة غداء،
شاركت فيها
وزيرة شؤون
المغتربين في
الخارجية المكسيكية
ولجنة النادي
وعدد من أبناء
الجالية
اللبنانية.
وكانت مناسبة
للحديث عن دور
المغتربين في
إعادة تفعيل
الحياة
السياسية
والاقتصادية
في لبنان. والقى
الجميل كلمة
نوه فيها
بالعلاقات
اللبنانية
المكسيكية
المتينة،
وذلك بفضل
ابناء الجالية
الفاعلين في
الحياة
السياسية
والاقتصادية
هناك. وعبر عن
فخره
واعتزازه
بالمراكز
المرموقة
التي يتبؤها
ابناء
الجالية والذين
برعوا بشتى
المجالات العلمية
والثقافية
والسياسية
والاقتصادية.
وأثنى على
النشاطات
التي يقوم بها
اللبنانيون في
المكسيك التي
أدت الى
التقارب بين
الشعبين
والحكومتين.
وأشار الى انه
رغم المصاعب
التي يمر بها
لبنان، بقي
اللبنانيون
في المكسيك متعلقين
بوطنهم الأم
ويزورونه
دائما في كل المناسبات،
مؤكدين
"إيمانهم
بقيامة لبنان
الجديد".
زاسبكين
من بكفيا:
مهتمون
بإيجاد حلول
للقضايا
اللبنانية
بمعزل عن
قضايا
المنطقة
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
مقره في سراي
بكفيا ظهر
اليوم، سفير
روسيا في
لبنان الكسندر
زاسبكين، وتم
خلال اللقاء
عرض الأوضاع
السياسية في
لبنان والمنطقة.
واعلن
زاسبكين:"ان
اللقاء جرى في
اطار التواصل
المستمر
والبناء،
ونحن نبحث
عددا من القضايا،
وناقشنا
اليوم
مستجدات
الأوضاع
اللبنانية
والإقليمية
والدولية،
ونحن مهتمون
جدا بإيجاد
الحلول
للقضايا
اللبنانية
بمعزل عن باقي
قضايا
المنطقة، كما
اننا نعمل
لإيجاد التسوية
لما يحدث في
المنطقة من
نزاعات وامور مأساوية
. في نفس الوقت
للبنان وضع
خاص، ولذلك من
الممكن ان
يكون هناك
اتفاق بين
اللبنانيين
بغض النظر عما
يحدث في
المنطقة". اضاف:
"ان موقف
روسيا هو أن
يكون القرار
لبناني دون
تدخل خارجي
اعتمادا على
المعطيات
المتوفرة لبنانيا
وايجاد حل
للقضايا
السياسية
الداخلية
الأمنية
الأقتصادية
والإجتماعية
ضمن مؤسسات
الدولة بدرجة
اولى، ومن
خلال التواصل بين
الأحزاب
اللبنانية. وهذه
النقطة
المهمة
المشتركة
بيننا وبين
الرئيس الجميل".
سئل: هل
سنشهد تدخلا
روسيا
ايرانيا بشأن
الرئاسة كما
شهدنا تدخلا
فرنسيا
ايرانيا؟
اجاب:
"لا ارى بصورة
واضحة اي تدخل
خارجي، هناك
شائعات اكثر
مما هو حاصل
في الواقع،
الشيء التقليدي
ان تلعب
الأطراف
الخارجية
دورا وهذا
الدور يمكن ان
يكون ايجابيا
او سلبيا في
بعض الأحيان،
اعتقد ان
الحالة الأن
في المنطقة
تفرض على
اللبنانيين
إيجاد الحلول
اعتمادا على
الذات. اما
الأطراف
الخارجية
فتكون مؤيدة
للسيناريو
الذي يتفق
عليه
اللبنانيون".
سئل: هل
هذا يعني ان
هناك اتفاقا
لبنانيا لبنانيا
قريبا؟
اجاب:
"حتى الآن لا
يوجد عندي
تصور حول
القواسم
المشتركة،
ونتمنى ان
يستمر الحوار
بشكل بناء
لتكون النتائج
ملموسة ونحن
ممكن ان
نؤيدها".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مخاوف
من التداعيات
السلبية
سياسياً
واقتصادياً
إذا فاز
المعسكر
المؤيد
للخروج من الاتحاد
الاوروبي
ملايين البريطانيين
يحسمون مصير
بلادهم
و”الأوروبي”
في استفتاء
تاريخي
لندن – ا ف
ب:24 حزيران/16/
أدلى ملايين
البريطانيين
بأصواتهم أمس
لتقرير مصير
بلادهم وسائر
أوروبا في
استفتاء تاريخي
شهد منافسة
حادة بشأن
عضوية
المملكة المتحدة
في الاتحاد
الاوروبي. وبعد
حملة كثيفة
تمحورت حول
الهجرة
وانعكاساتها
السلبية بالنسبة
الى مؤيدي
الخروج،
والازدهار
الاقتصادي
بالنسبة
لمؤيدي
البقاء،
توافد
الناخبون منذ
الصباح
الباكر في
لندن رغم
المطر للادلاء
باصواتهم قبل
توجههم الى
العمل. وفتحت
مراكز
الاقتراع
ابوابها عند
الساعة السابعة
صباحاً
وأغلقت
العاشرة
مساء، على أن تعلن
النتيجة النهائية
في وقت مبكر
من صباح
اليوم،
وعندها يمكن ان
تصبح المملكة
المتحدة أول
دولة كبرى
تغادر
الاتحاد
الاوروبي منذ
تأسيسه قبل
ستين عاماً. وكتبت
الحملة
الرسمية من
اجل البقاء في
الاتحاد
الاوروبي على
“تويتر” “تحدوا
المطر وصوتوا
من اجل
البقاء”، فيما
حض معسكر
مؤيدي الخروج
الناخبين على
“عدم تفويت
فرصة التصويت من
اجل الخروج”.
وقال
المحللون ان
مستوى
المشاركة
سيكون له وقع
حاسم إذ كلما
كان كبيراً
زادت فرص فوز
معسكر البقاء.
في مراكز
الاقتراع كان
الناخبون
منقسمين وأقوالهم
تدل على القلق
من تبعات
الخروج او على
العكس تعبر عن
الفرح لفكرة
الخروج. وقال
بيتر ديفيس (55
عاما) الموظف
في قطاع المعلوماتية
امام مركز
اقتراع اقيم
داخل مكتبة تابعة
لبلدية
رومفولد شرق
لندن “خروجنا
سيكون كارثة
على
الاقتصاد”. من
جهتها، تحسرت
جون (50 عاما)
للفترة التي
كان فيها
الاتحاد
الاوروبي يضم
دولاً أقل
واعربت عن
املها بفوز
معسكر الخروج.
واضافت جون
التي رفضت
الكشف عن
كنيتها “سنكون
اول من يغادر
(الاتحاد
الاوروبي)
واعتقد ان دولا
اوروبية اخرى
ستحذو حذونا.
برايي ان
الناخبين
الفرنسيين
يرغبون بذلك
سراً”. في شمال
غرب البلاد،
في غلاسكو
المؤيدة لاوروبا
كسائر
سكتلندا، عبر
العديد من
الناخبين عن
تأييدهم
للبقاء، إذ
قالت جيما
روزاريا (24
عاما) “من
الغباء
المغادرة كما
ان البقاء
لصالح
اسكتلندا”. وأدلى
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون
الذي راهن
بمصداقيته
على
الاستفتاء
وخاض حملة من
اجل البقاء
بصوته في لندن
برفقة زوجته
سامانثا. وأظهر
استطلاعان
للرأي نشرا
اول من امس
تقدماً طفيفا
لمعسكر مؤيدي
المغادرة إلا
أن استطلاعا
ثالثا اشار
الى تقدم
معسكر البقاء
ما يزيد من
الغموض. في
المقابل،
تفيد مكاتب
المراهنات ان
“البقاء”
سيفوز حتماً
بـ76 في المئة
في مقابل 24 في
المئة. ويتعين
على المشاركين
في الاستفتاء
الاجابة على
سؤال “هل على
المملكة
المتحدة
البقاء عضوا
في الاتحاد
الاوروبي او
مغادرة
الاتحاد
الاوروبي؟”
ولديهم خيار
بين خانتي
“البقاء”
او”الخروج”. وشددت
الصحف
البريطانية،
الصادرة أمس،
على الطابع
التاريخي
للاستفتاء،
إذ عنونت “ذي
صن” الشعبية
المؤيدة
للخروج “يوم
الاستقلال”،
فيما كان
عنوان صحيفة
“ذي تايمز”
المؤيدة
للبقاء “يوم
الحساب”. ولأن
التحدي لا
يستهان به،
تدخل جميع
القادة الاوروبيين
لدعوة
البريطانيين
الى البقاء لأن
خروج بلادهم
يمكن ان يؤدي
الى تفكك
الاتحاد
الاوروبي. وحذرت
كل المؤسسات
الدولية من
صندوق النقد
الدولي الى
منظمة
التعاون والتنمية
الاقتصادية
من ان خروج
بريطانيا
سيؤدي الى
عواقب سلبية
على المدى
البعيد علاوة
على التبعات
الاقتصادية
الفورية على
البلاد مثل
التقلبات
القوية في
الاسواق
واحتمال انهيار
الجنيه
الاسترليني.
كما ان
خروج البلاد
يمكن ان يؤدي
الى اضطرابات
سياسية مع
رحيل محتمل لرئيس
الوزراء
ديفيد
كاميرون الذي
دعا الى الاستفتاء
وخاض حملة من
اجل البقاء في
اوروبا. كما
يمكن ان يؤدي
خروج البلاد
الى تفكك
المملكة المتحدة
اذا قررت
استكلندا
المؤيدة
للاتحاد
الاوروبي
تنظيم
استفتاء جديد
حول استقلالها.
وحض
كاميرون حتى
اللحظة
الاخيرة على
البقاء،
مشددا على ان
البلاد “ستكون
اكثر ازدهارا
وقوة وثقة”،
ومحذرا من
“القفز في
المجهول… الذي
لا رجعة فيه”. ويؤيد
حزب العمال
المعارض
والقوميون
الاسكتلنديون
البقاء في
اوروبا،
وكذلك حي
الاعمال “ذي
سيتي” في لندن
الذي يريد الاحتفاظ
بمكانته
كمدخل
للشركات
الاجنبية الى
الاتحاد
الاوروبي. في
المعسكر
المنافس،
يقود رئيس
بلدية لندن السابق
بوريس جونسون
المحافظين
المشككين بأوروبا،
وبشر
البريطانيين
بأيام افضل
بعد استعادة
“الاستقلال”
والتحرر من
توجيهات
الاتحاد
الاوروبي.
وقال انهم
سيستعيدون
السلطة على
قوانينهم
وماليتهم
وحدودهم وبالتالي
على الهجرة. وركز
حزب “يوكيب”
المعادي
لاوروبا الذي
يتزعمه نايجل
فاراج حملته
على الحد من
الهجرة، الا انه
اثار الصدمة
حتى بين صفوف
مؤيديه عندما
نشر ملصقا
عليه صورة
طابور من
اللاجئين الى
جانبه “نقطة
التحول: الاتحاد
الاوروبي
خذلنا
جميعاً”. وفي
محاولة لوضع
حد
للانقسامات
داخل حزبه المحافظ،
اعلن كاميرون
منذ يناير 2013
انه سيجري الاستفتاء
في حال أعيد
انتخابه
رئيسا للوزراء
وهو ما حصل في
العام 2015. وفي
هذه الاجواء
المشحونة،
اثار مقتل
النائبة جو
كوكس قبل
اسبوع على
موعد
الاستفتاء
بيد رجل يطالب
بـ”الحرية
لبريطانيا”،
صدمة عارمة في
البلاد التي
لا تزال تبحث عن
اجوبة بشأن
دوافع
المأساة.
الفلوجة:
إيران تهاجم
برا وأميركا
تساعدها جوا
العرب/24
حزبران/16/جنيف-
أدان مركز
جنيف الدولي
للعدالة
تطورات الوضع
في مدينة
الفلوجة التي
تعيش منذ شهر
على وقع حملة
عسكرية تبدو
في ظاهرها تستهدف
تنظيم الدولة
الإسلامية
لكنّها أخذت أبعادا
خفية أكبر. ووصف مركز
جنيف الدولي
للعدالة، في
تقرير صدر
الأربعاء 22
يونيو 2016، ما
يجري في
الفلوجة بأنه إحدى
صفحات
استهداف
المكوّن
العربي
السنّي في
العراق.
واعتبر أن ما
يجري يأتي ضمن
سياسة ممنهجة
تشترك في تنفيذها
أجهزة السلطة
وقواتها
العسكرية
والأمنيّة
وقادة
برلمانيون
ورجال دين
جنبا إلى جنب مع
الميليشيات
وبمساهمة
أكيدة
وفعليّة من قبل
النظام
الإيراني
والقصف الجوي
للتحالف الدولي
الذي تقوده
الولايات
المتحدة. ويفنّد
محاولة
المسؤولين
العراقيين
وقادة
التحالف الدولي
التقليل من
حجم ما يجري
والقول إنها
ممارسات
فردية أو
استثنائية،
مؤكدا أن ما
قام به من
متابعة دقيقة
للأحداث
يُثبت بصورة
لا تقبل الشك
أن
الانتهاكات
ترتكب على
نطاق واسع ومن
معظم
الميليشيات
المشاركة في
العمليات
العسكرّية
وبإسناد
ومشاركة
فعليّة من
الوحدات العسكرية
والوحدات
الأمنيّة
وقادتها.
الداخلية
الاقليمية
الالمانية:
مقتل مهاجم قاعة
السينما في
المانيا
الخميس 23
حزيران 2016/وطنية
- اعلنت وزارة
الداخلية
الاقليمية
الالمانية
"مقتل المسلح
الذي اقتحم
قاعة سينما بعد
ظهر اليوم، في
فيرنهايم قرب
مانهايم في
غرب المانيا"،
مؤكدة "عدم
اصابة اي شخص
بجروح". وقال
وزير داخلية
مقاطعة هيسه
بيتر بروث: "ان
المسلح قتل
خلال اشتباك
مع الشرطة"،
مؤكدا "عدم
وجود مؤشرات
على اصابة
اخرين".
عشرات
المصابين
بهجوم مسلح
على مجمع
للسينما غرب
ألمانيا
وسائل
إعلام تنقل عن
الداخلية
الألمانية:
الشرطة تقتل
منفذ الهجوم
في فيرنهايم
العربية.نت،
وكالات/23
حزيران/16/ذكرت
وسائل إعلام
ألمانية،
اليوم
الخميس، إن
مسلحاً
ملثماً يحمل
بندقية وحزام
ذخيرة فتح
النار في مجمع
لدور السينما
بمدينة
#فيرنهايم في
غرب #ألمانيا
قرب فرانكفورت،
قبل أن تتمكن
الشرطة من
قتله، بحسب ما
نقلت وسائل
إعلام عن
الداخلية
الألمانية. وقالت
صحيفة
"مانهايمر
مورغن" نقلاً
عن وزير
داخلية ولاية
هيسه
الألمانية إن
مسلحاً فتح
النار على
مجمع لدور
السينما في
مدينة فيرنهايم
بغرب ألمانيا
قتل بالرصاص
بعدما اقتحمت
الشرطة
المجمع. وكانت
صحيفتا
"بيلد"
و"فرانكفورتر
ألغماينه
تسايتونغ"
ذكرتا أن فرقة
من العمليات
الخاصة في
طريقها لمسرح
الحادث. واضافت
"بيلد" أن
المسلح يحمل
حزاماً من
الرصاص على
كتفه وأن
العشرات
غادروا قاعة
السينما وسط
الصراخ. ونفت
الشرطة أي
تقارير عن
سقوط قتلى أو
جرحى جراء
الهجوم،
بينما قالت
صحيفة محلية
أخرى إن ما
يتراوح بين 20
إلى 50 شخصاً
أصيبوا، بينما
ذكرت وسائل
إعلام أخرى أن
المهاجم ربما احتجز
#رهائن. وكان
الموقع
الألكتروني
لصحيفة
"فرانكفورتر
الغيماينه
تسايتونغ" قد
نقل عن مصادر
مقربة من
الشرطة أن
مطلق النار
بحوزته
"الكثير من
الأسلحة" وقد
دخل إلى المبنى
الساعة
الثالثة (13:00
غرينتش). وقال
شهود إنه أطلق
النار وأوقع
عدة جرحى.
اتهامات
لإيران بدعم
الإرهاب تنذر
بعقوبات جديدة
عليها
دبي -
قناة
العربية/23
حزيران/16/باتت
الاتهامات
الدولية
المتصاعدة
لإيران بدعم
الإرهاب تنذر
بإمكانية فرض
عقوبات جديدة
عليها، خاصة
بعد إصدار
محاكم غربية
أحكاماً تقضي
بتعويض
المقربين من
ضحايا عمليات
إرهابية
تورطت طهران
بدعمها. وبات
ذلك يطرح
سؤالا بشأن
الآليات التي
قد تتبعها إيران
لمواجهة
العقوبات
المحتملة
والتي قد تقود
إلى نتائج
سلبية. من جانبه،
يرجح تقرير
مركز
المستقبل
للأبحاث والدراسات
الصادر في
الخليج أن ترى
طهران في اعتقال
بعض الأجانب
مزدوجي
الجنسية فرصة
للضغط على
دولهم لتساوم
على إطلاق
سراحهم
ودفعهم إلى
تقليص الضغوط
التي تمارسها
على إيران، أو
قد تصدر محاكم
إيرانية
قرارات
لتعويض أسر ضحايا
إيرانيين في
أحداث شاركت
فيها واشنطن،
رغم ضعف
محاكمها على
الصعيد
الدولي. أما
المحاولة الأخيرة،
بحسب
التقرير، فقد
تكمن في لجوء
إيران إلى
محكمة العدل
الدولية
لإنهاء
القرصنة
الأميركية
لأموال
إيرانية،
بحسب قول طهران،
لكن هذه
الخطوة
تحديداً قد لا
تحقق نتائج إيجابية
لإيران،
لاسيما في ظل
تصاعد
الاتهامات الموجهة
إليها بدعم
الإرهاب.من
ناحيتها، قد تكون
التداعيات
المحتملة
التي يمكن أن
تفرضها
الاتهامات
بدعم
الإرهاب،
بحسب
التقرير، أكثر
تأثيراً في
مصالح وأمن
إيران من تلك
التي أنتجتها
أزمة الملف
النووي،
فالأحكام القضائية
الموجهة ضد
طهران تعرقل
جهود حكومتها
لجذب مزيد من
الاستثمارات
الأجنبية،
وتعطي انطباعاً
بأن
الاستثمار في
إيران محفوف
بالمخاطر،
لاسيما أن ذلك
يتوافق مع
العقوبات
التي تواجهها
بعض الشركات
الإيرانية
بسبب اتهامها
بالمشاركة في
دعم برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيرانية.
السعودية..
مقتل المطلوب
عبدالرحيم
الفرج في
العوامية
/23
حزيران/16الرياض
– العربية نت/صرح
المتحدث
الأمني
لوزارة
الداخلية أنه
عند الساعة
السابعة من
مساء يوم
الأربعاء
الموافق 1437/9/17هـ
، وأثناء قيام
رجال الأمن
بتفتيش منزل
المطلوبين
للجهات
الأمنية عبدالرحيم
علي
عبدالرحيم
الفرج،
وشقيقه ماجد
علي
عبدالرحيم
الفرج،
الكائن ببلدة
العوامية بمحافظة
القطيف،
والمتورطين
في عدد من الجرائم
الإرهابية،
منها إطلاق
النار على
رجال الأمن،
ما أدى إلى
استشهاد عدد
منهم، والاعتداء
على عدد من
المواطنين
والممتلكات
العامة،
وارتكاب
جرائم سطو
مسلح، وبعد
استكمال
إجراءات التفتيش
وضبط عدد من
الأسلحة
النارية
وكميات كبيرة
من الذخيرة
لها، تعرض
رجال الأمن
إلى إطلاق نار
كثيف من
مجهولين، ما
اقتضى الرد
عليهم
بالمثل، ولم
ينتج عن ذلك
إصابة أحد من
المواطنين أو
رجال الأمن
بأي أذى ولله
الحمد، وقد
تبلغت الجهات
الأمنية في
وقت لاحق وصول
شخص متوفى
نتيجة إصابته
بطلق ناري إلى
مستوصف جمعية
مضر
بالعوامية.
وأوضحت
إجراءات
التثبت من
هويته أنه
المطلوب
عبدالرحيم
المشار إلى
اسمه آنفاً،
ولا تزال
الجهات
الأمنية
تباشر
تحقيقاتها
لتحديد علاقته
بالجناة
مطلقي النار،
وتواصل
إجراءاتها في
تعقبهم وماجد
المذكور. ووزارة
الداخلية إذ
تعلن ذلك
لتحذر من
التعامل مع
المطلوب ماجد
الفرج أو غيره
من المطلوبين
المعلن عنهم
سابقاً،
سواءً
بإيوائهم أو بالتستر
عليهم، أو
تقديم أي نوع
من أنواع المساعدة
لهم، وأن ذلك
سيوقع صاحبه
تحت طائلة المساءلة،
وتجدد في
الوقت ذاته
دعوتها لكافة
المطلوبين
بالمبادرة
بتسليم
أنفسهم، كما
تشكر القائمين
على مستوصف
جمعية مضر
بالعوامية على
أداء
مسؤولياتهم
والتزامهم
بالأنظمة.
روسيا
تضرب مناطق
المعارضة في
حلب بقنابل فوسفورية
العربية.نت/23
حزيران/16/ضربت
طائرات تابعة
لسلاح الجو
الروسي،
بالقنابل
الفوسفورية
مناطق خاضعة
لسيطرة
المعارضة
السورية
المعتدلة في
محافظة حلب.
وأكد ناشطون
ميدانيون أنّ
مقاتلات
روسية نفذت،
ليلة أمس،
غارات طالت
مناطق عندان،
وحريتان،
وبلدتي كفر
حمرة، ومعرة الأرتيك.
وأضاف أحدهم
أنّ قسماً من
المدنيين اضطروا
إلى ترك
مناطقهم
والفرار
منها، فيما
لجأ البعض
الآخر إلى
الطوابق
الأرضية في
الأبنية، للاحتماء
من تأثير
القنابل
الفوسفورية
الملقاة
عليهم. وتابع
الناشط
الإعلامي أنس
صباغ، وهو
ناشط ميداني
محلي أن
"المقاتلات
الروسية
تُغير بشكل
مكثف منذ
يومين،
بالقنابل الفوسفورية
على المناطق
نفسها،
وألحقت هذه
الغارات دماراً
كبيراً
بالممتلكات
والأبنية،
إلّا أنّها لم
توقع ضحايا في
الأرواح".
وكانت روسيا تقصف
مناطق
المعارضة في
حلب بالقنابل
العنقودية
والفراغية،
غير أنّ
استخدامها
للقنابل
الفوسفورية،
أجبرت المئات
على الفرار من
مناطقهم والبحث
عن مناطق أكثر
أمناً".
والجدير ذكره
أنّ القنابل
الفوسفورية
تتناثر على
رقعة واسعة،
وتشتعل لفترة
طويلة،
ويتعرض كل من
يستنشق
الدخان
المتصاعد من
هذه القنابل،
للاختناق،
كما تستخدم
القنابل
الفوسفورية
في تدمير الدبابات
والعربات
المصفحة،
وذلك بسبب ميزتها
الحارقة.
اتهامات
أممية لروسيا
باستخدامها
أسلحة محرمة
دوليا
وكانت
روسيا قد
واجهت سابقا
مسؤولين
كبارا في
الأمم
المتحدة
لانتقادهم
سلوك قوات
الأمن السورية
خلال الحرب
المستمرة منذ
خمسة أعوام،
وعدم
اعترافهم بأن
تلك القوات
تواجه جماعات
إرهابية. وخلال
اجتماع خاص
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
انتقد منسق
العمليات
الإنسانية في
الأمم
المتحدة،
ستيفن أوبراين،
ومساعد
الأمين العام
للأمم
المتحدة لحقوق
الإنسان،
إيفان
سيمونوفيتش،
كل الأطراف
المتحاربة،
بما فيها
الحكومة
للانتهاكات
الكبيرة
للقانون
الدولي
الإنساني.
وجاء تقييمهما
للوضع في
سوريا بعدما
أشار ستيفان
دي ميستورا، مبعوث
الأمم
المتحدة
الخاص إلى
سوريا، إلى تقدم
أحرز في
الآونة
الأخيرة بشأن
توحيد الفصائل
المعارضة
السورية
وتوصيل
المساعدات
إلى المناطق
المحاصرة رغم
هشاشة
العملية. وقال
إن جولة جديدة
من المحادثات
الشاملة لن
تعقد على الأرجح
قبل شهر
يوليو/تموز.
الأمم
المتحدة:
الهجمات على
داعش قد تشرد 2.3 مليون
عراقي
بغداد -
رويترز/23
حزيران/16/قالت
منسقة الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية
بالعراق ليز
جراند، اليوم
الخميس، إن
الهجمات
العسكرية
القادمة في
#العراق على
تنظيم "داعش"
بما في ذلك حملة
على مدينة
الموصل بشمال
البلاد يمكن
أن تشرد ما لا
يقل عن 2.3 مليون
شخص. ويزيد
التكهن بهذا #الوضع_الإنساني
الطارئ من
التعقيدات
التي تواجهها
الحكومة
العراقية
وحلفاؤها
الأميركيون
بعد أن أعلنت
خططاً لتنفيذ
حملات لإخراج
مقاتلي
التنظيم
المتشدد هذا
العام من معظم
الأراضي
العراقية.
واجتاح تنظيم
"داعش" أجزاء
كبيرة من شمال
وغرب العراق
قبل عامين وكذلك
سيطر على أراض
أخرى في
#سوريا
المجاورة.
6
دول عربية ضمن
أخطر 10 دول في
العالم
دبي -
قناة
العربية/23
حزيران/16/نشر
معهد الأبحاث
العالمية
للاقتصاد
والسلام،
تقريراً أظهر
أن من بين
أخطر 10 دول في
العالم، 6 دول
عربية، إلا أن
التقرير أظهر
أيضاً
التفاوت بين
البلدان العربية
من حيث الهدوء
والخطورة. صنفت
البلدان
العربية تحت 3
فئات مستوى
الأمن
والسلام في المجتمع،
والصراع
الداخلي
والدولي،
وعسكرة الدولة.
تصدرت #سوريا
قائمة الدول الأكثر
خطورة في
العالم،
بنسبة سلام
بلغت 3.8 من أصل
خمس درجات. وفي
المركز
الثاني، جاءت
#جنوب_السودان،
ضمن قائمة
الأكثر عنفاً
بدرجة سلام 3.6 درجة،
لتأتي بعده
#العراق في
المركز
الثالث. فيما احتلت
دول من الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا المراكز
الـ15 الأولى
في قائمة الدول
الأكثر عنفاً
على مستوى
العالم. وجاءت
من بين تلك
الدول أيضاً
سريلانكا،
وجنوب إفريقيا،
وموريتانيا.
"تايمز":
داعش من
ليبيا... إلى
اوروبا
المركزية-
نشرت صحيفة
"تايمز"
الريطانية موضوعا
حول محاولات
مسلحي تنظيم
"داعش" الارهابي
الحفاظ على
معقلهم في
مدينة سرت الليبية،
اشارت فيه إلى
ان "في ضوء
الخسائر الكبيرة
التي مُني بها
التنظيم في
سوريا والعراق،
يعتبر مسلحوه
ليبيا معقلا
بديلا يُمكّنهم
من الوصول
لتنفيذ
عمليات داخل
اوروبا".
ولفتت
"تايمز" إلى
ان "في ليبيا
معسكرات تدرّب
فيها
"جهاديون"
نفذوا هجمات
دامية في تونس"،
موضحةً ان
"بمساعدة
قوات خاصة
بريطانية واميركية
تمكّنت
القوات
التابعة
لحكومة الوفاق
الوطني من
تحقيق مكاسب
غير مسبوقة في
مواجهة مسلحي
التنظيم".
"الوطن"
عـن زيارة
محمد بن سلمان
الى الولايات
المتحدة:تطويق
"حزب الله"
والضغط على
إيران
للإفراج عن
الرئاسة
المركزية-
نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن
مصادر دبلوماسية
ان
"المباحثات
التي اجراها
ولي ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان مع
المسؤولين في
الولايات
المتحدة،
تناولت
الأزمة
السورية
والرغبة في
إنهائها
وخروج بشار
الأسد من السلطة"،
مشيرين إلى ان
"الجانبين
ناقشا ايضا الملف
اللبناني
انطلاقا من
رغبة المملكة
في الحفاظ على
امن واستقرار
هذا البلد". ولفتت
الى ان
"الأمير محمد
اكد ان
القيادة السعودية
تريد إيقاف
تدخل "حزب
الله" في
سوريا وتنفيذه
سياسة إيران
في المنطقة،
التي تعتمد
على
الميليشيات
المسلّحة
والنعرات
الطائفية،
وان "حزب الله"
جرّ الويلات
على لبنان،
كما نقل
ممارساته
الإرهابية
إلى الداخل
السوري بعد
ذلك".واشارت
الصحيفة
نقلاً عن
المصادر
الدبلوماسية
الى ان "هناك
توافقا
سعوديا–اميركيا
على تطويق
"حزب الل"
لإيقاف
عملياته
الإرهابية في المنطقة،
وهو ما تقوم
به الولايات
المتحدة من
خلال محاصرته
اقتصاديا عبر
إغلاق
حساباته في المصارف
اللبنانية،
مما شكّل حالة
إرباك كبيرة
لـ"حزب الله"
وجمهوره على
حد سواء". وحسب
المصادر، فقد
طالبت
القيادة
السعودية نظيرتها
الأميركية
بالضغط على
إيران لإلغاء
الفيتو الذي
وضعته
الأخيرة على
الإنتخابات
الرئاسية اللبنانية،
حيث اوعزت إلى
حليفها "حزب
الله" لعرقلة
إنتخاب اي
شخصية
لبنانية، حتى
لو كانت من
فريق الثامن
من آذار
المؤيد لها".
واووضحت
"الوطن"
السعودية
دائماً وفق
المصادر
الدبلوماسية
ان "القيادة
السعودية ترى ان
واشنطن
تستطيع حاليا
الضغط على
طهران لإنهاء
حالة الشغور
الرئاسي، من
اجل الحفاظ
على المؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
التي بدأت
تتهاوى منذ إغلاق
البرلمان،
وصولا إلى
الفراغ في
رئاسة الجمهورية"،
مشيرةً إلى ان
"الرياض لا
تريد لـ"حزب
الله" تطبيق
مخططه القاضي
بالسيطرة على
لبنان سياسيا
وعسكريا
واقتصاديا،
ما يعني ضرب
اتفاق
الطائف، وجعل
لبنان تابعا
لإيران".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حصانة
للحكومة من
الخارج في
غياب البديل
والخشية من
إرساء تقاسم
السلطة بدون
رئيس
روزانا
بومنصف/النهار/24
حزيران 2016
من
المفارقات
اللافتة أن
يدعو الأمين
العام للأمم المتحدة
بان كي- مون،
على أثر
اجتماعه مع
ولي ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان
ومناقشتهما
جملة مسائل في
المنطقة، الى
"أقصى دعم
للحكومة
اللبنانية"،
جنبا الى جنب
مع دعوته الى
حل الموضوع
العالق طويلا
والمتعلق
بالشغور الرئاسي
في البلاد،
"في خضم تكرار
رئيس الحكومة
تمام سلام
يأسه
وانزعاجه مما
سبق أن اعلنه
حول تحول
"حكومتنا
حكومة الفشل
والفساد"،
وصولا الى
التشهير بها
على ألسنة قوى
مشاركة فيها.
وقد لا يكون
موقف بان
مؤثرا جدا،
شأن العواصم
المؤثرة،
لكنه يعكس
موقفا دوليا
باستمرار دعم
ما هو موجود،
ما دام البديل
غير متاح، بحيث
يؤمن الخارج
الحصانة
للحكومة
المتهالكة
والفاشلة
محليا بإقرار
رئيسها تمام
سلام الذي يرى
بوضوح ماهية
وضعها،
ويعاني من دون
قدرة على اي
خطوة بديلة.
والواقع أن
الخارج يمنح
الحكومة
الحصانة نظرا
الى الحاجة
الماسة الى
استمرار ما هو
قائم في لبنان
راهنا، أيا يكن،
باستقراره
النسبي أو
الهش، وعدم
نسفه بحيث يضطر
الخارج الى
التدخل
بإلحاح من أجل
المساعدة في
انتقال البلد
الى مكان آخر،
فيما الخارج
منشغل بأمور
أكثر الحاحا
وأهمية. ولا
يعاني غالبية
الأفرقاء
السياسيين
انزعاجا ملموسا
من استمرار
الواقع
الحكومي على
حاله، من دون
انتخاب ئيس
جديد
للجمهورية،
خصوصا في ظل
إدارة البلاد
عبر مجلس
سياسي طائفي
يكاد يرضي الجميع
وتخشى مصادر
سياسية أن
يكون الرضى
الطوعي
بتقاسم
السلطة
وادارة البلد
على هذا النحو،
انزلاقا
خطيرا نحو
تغيير يرفض
سياسيون كثر
حتى الآن
مقاربته أو
الاعتقاد
بأنه قد يكون احتمالا
واردا، اي ان
يرسو الواقع
السياسي في
البلد على ما
اعتاده
اللبنانيون،
في الوقت الذي
تم تهميش موقع
رئاسة
الجمهورية
والاستغناء
عنها لأكثر من
سنتين حتى
الآن. فمع أن
ثمة شائعات
ترسم
سيناريوات
متفائلة بقرب
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
وانتقاله الى
بعبدا على وجه
السرعة، فإن
المصادر
المعنية تخشى
أن يكون الوضع
غدا أكثر
صعوبة من اي
وقت مضى، قياسا
اولا الى
سيناريوات
تفترض هذا
الاحتمال، اي
وصول عون، مع
تساؤلات
كبيرة عما
يمكن أن يؤدي
اليه انتخابه
في حال حصوله،
وهل يريح البلد
أم لا، اذا
اخذ في
الاعتبار على
سبيل المثال
لا الحصر ليس
التسليم كليا
بالخيار الذي
اراده الحزب
في ظل صراع
اقليمي حاد،
بل كل من ازمة
القطاع
المصرفي مع
"حزب الله" في
الاسابيع
الاخيرة،
وكذلك الازمة
مع دول الخليج
في ضوء تصعيد
الحزب على
خلفية
انخراطه في
شؤون المنطقة
ووقوع
المرشحين
الرئاسيين في
حرج فعلي
نتيجة
اضطرارهما
الى الابتعاد
عن خوض غمار
الدفاع عن
الحزب او
امكان اعتماد
سياسة مختلفة
او مناهضة له.
لكن استبعاد
هذا الاحتمال
لا يفضي في
المقابل الى
الاعتقاد أن
انتخاب رئيس
يشبه الرئيس
ميشال سليمان
لا يزال احتمالا
واردا، أقله
بالنسبة الى
ما بات معروفا
من رفض قاطع
للحزب.
هذه
السيناريوات
التي غدت
مستهلكة
لكثرة تكرارها
والرهان
عليها، باتت
تفسح المجال
امام
الاعتقاد ان
لبنان الغارق
في أزماته
الخاصة من دون
الالتفات الى
ما يجري في
المنطقة، أو
من دون أخذ ما
يجري في
الاعتبار،
يهمل مسؤولوه
من حيث شاؤوا
أو لم يشاؤوا
ما يحدث في
تفاصيل
المفاوضات
حول اليمن مثلا،
والتي تشبه
الى حد كبير
محاولات
لطائف او دوحة
بين
اليمنيين،
على قاعدة
عبارات مماثلة
لتلك التي
يشهدها
لبنان، أي
الشراكة
والحقوق وما
الذي يمكن ان
يقتنصه كل
فريق من مكاسب
بناء على
إنجازاته او
اوراقه على
الارض. فثمة
ما يتم إرساؤه
كقاعدة
تشاركية قد لا
تصح كليا على
لبنان، لكن
هذا الاخير
يعيش ازمة
مماثلة انما
من دون حروب
اهلية معلنة
على الارض. ويعزز
الاعتقاد
بمدى تعرض هذه
السيناريوات للاستهلاك
المتعب، ما
يجري على اكثر
من صعيد في
المنطقة. إذ
يبني بعض
المصادر
السياسية اعتقادا
قويا على ان
الاشهر
المقبلة في
المنطقة
ستشهد سباقا
محموما على
تعزيز
الاوراق والمواقع
على خلفية
محاولة
اقتناص ما
يمكن اقتناصه
من ضمن هذا
الاطار، قبل
وصول رئيس
جديد في
اميركا،
وتاليا السعي
الى الحصول
على ما امكن
من اوراق في
عهد الرئيس
الحالي باراك
اوباما، او
انجاز ما يمكن
انجازه شأن ما
فعلت ايران
بالنسبة الى
مسارعتها الى
انجاز
الاتفاق النووي
مع الدول
الخمس الكبرى
زائد المانيا
قبل عام. يسري
ذلك على روسيا
في الدرجة
الاولى، انطلاقا
من ان التحدي
الذي يمكن ان
تواجهه هو
المدى الذي
ستسمح به
الادارة
الاميركية
الجديدة
للنفوذ
الروسي في
المنطقة استنادا
الى المعطيات
التي تفيد أن
التململ الذي سجلته
مذكرة
ديبلوماسية
اميركية
وقعها اكثر من
خمسين
ديبلوماسيا
وموظفا في
الخارجية الاميركية،
والتي دانتها
موسكو- علما
ان هذه المذكرة
هي حركة
اعتراضية
اميركية
داخلية- قد
يؤشر لحتمية
اخذ الادارة
الاميركية
المقبلة خصوصا
اذا انتهت الى
المرشحة
الديموقراطية
هيلاري
كلينتون،
مسارا مختلفا
عن ذلك الذي
اعتمده
الرئيس
اوباما من ترك
روسيا ترسم
حدود الهامش
الذي ترغب فيه
في المنطقة.
وينسحب الامر
على كل من
ايران في
سوريا وفي
مواقع اخرى في
المنطقة، كما
هي الحال
بالنسبة الى
دول الخليج
والدول
الاقليمية.
شهية
مفتوحة
ومفاجئة على
تلزيم
البلوكات النفطية
لا يبررها أي
مسح يثبت
اتصالها
بخزانات
إسرائيل
ايلي
الحاج/النهار/24
حزيران 2016
لم تسقط
حكومة
"المصلحة الوطنية"
بخروج حزب
الكتائب منها.
ما سقط هو
تجربة رئاسة
جماعية
للجمهورية من
خلال حكومة
كان المطلوب
منها أن تعيش
مدة قصيرة لسد
الفراغ إلى
حين انتخاب
الرئيس، لكن
عمرها طال فوق
ما تتحمل،
ووقعت في
الفشل والعجز
باعتراف
رئيسها ولا
تزال تكابر.
بعد نحو
سنتين ونصف
السنة على
تأليف
الحكومة
وتأكد
أفرقائها
أنها في حال
أقرب إلى "موت
سريري"،
تحولت
وزاراتها بغالبيتها
وليس كلها،
أبواب رزق
يجيّر كل طرف مداخيلها
لتقوية نفوذه
في جماعته أو
لنفسه، ومصادر
بديلة مما
كانت تقيمه
الميليشيات
المسلحة خلال
حروب لبنان من
رسوم وضرائب
كي تموّل
نفسها وتكمل.
وتنبّه بعض
الأطراف فيها
إلى ارتباط
القوة
السياسية،
والشعبية
تالياً، في لبنان
بعد الحرب
بتوافر قوة
مالية ضخمة في
حوزته، كي
يستطيع
الإستمرار
وضمان نفوذه
في المستقبل،
فأخذ يسعى
إليه مفتشاً
"بالسراج والفتيلة"
عن كوة ينفذ
منها إلى
خزينة الدولة
المستباحة.
ولعلّ
أكثر
السياسيين
صراحة رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، كان
يضع الإصبع
على الجرح
عندما قال
خلال مقابلة
تلفزيونية في
5 حزيران
الجاري، إن
رقابة كانت تُمارس
على المشاريع
من خلال دائرة
المناقصات في
أحلك ظروف
لبنان، وفي ظل
أسوأ الحروب
والمعارك
خلال عهد
الرئيس أمين
الجميّل. وكان
هناك أناس
جديون يمسكون
بأيديهم
الملفات ويفرضون
حداً أدنى من
الشفافية في
العقود التي
تبرمها
الدولة. ليس
مثل هذه الأيام
بعدما تعطلت
دائرة
المناقصات
وكل يفتح على
حسابه.
هذا كله
بات يدركه
اللبنانيون،
لا سيما ذوو الدخل
المحدود
الذين يعيشون
أقسى أزمة
معيشية يمرون
بها منذ زمن
بعيد، ولا من
يبالي أو يتوقف
عند
معاناتهم،
فما عادوا
يعجبون
لأخبار الفساد
والإهدار
الحكومية
والتي باتت
"على المكشوف"،
على قاعدة أن
المشاركة
والمقاصصة تحول
دون التقاء
"مكوّنين" في
داخل الحكومة
على رفض تمرير
المشاريع
المشبوهة،
والمسخّرة لمصالح
شخصيات
وأحزاب وفئات
معيّنة في
أسلوب موصوف
بسوء استخدام
السلطة. آخرها
قد يكون السعي
إلى تلزيم
البلوكات
النفطية في
المياه اللبنانية
رغم أن أي مسح
لم يحصل بعد
للتأكد أنها
تحوي نفطاً
يستحق
التنقيب عنه
واستخراجه. وبدت
لافتة حماسة
وزير
الخارجية
والمغتربين
بدل وزير
النفط لهذا
الموضوع
ومبادرته بعد
انتهاء جلسة
الحوار في عين
التينة
الثلثاء الماضي
إلى التوجه
بالكلام
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري قائلاً إن
إسرائيل غير
قادرة اليوم
على سحب كميات
النفط
اللبناني
لخوفها من
سلاح "المقاومة"
، لكنها قد
تفكر
مستقبلاً في
سرقة هذه الثروة
اللبنانية،
ولذلك يجب
التعجيل في إقرار
مراسيم
التلزيم .
فلاقاه
الرئيس بري
متحمساً
للفكرة
مستعجلاً
تحويلها
واقعاً. يعني
تلزيم
البلوكات
النفطية
بالطبع عشرات ملايين
الدولارات
الفائضة
وربما أكثر،
وفي ظل هبوط
أسعار
البترول
عالمياً
تستلزم
العملية
دراسات
للتأكد من
توافر كميات
كبيرة منه
ويمكن استخراجها
بأثمان
معقولة كي ترد
أرباحاً،
وواقع الأمر
أن الذريعة
التي رفعها
الوزير باسيل تنقصها
معطيات
أساسية كي
تصبح مقنعة.
فليس هناك
إطلاقاً ما
يشير أو يؤكد
أن الخزانات
النفطية
الواقعة تحت
المياه
اللبنانية
متصلة بالخزانات
الواقعة خلف
الحدود
المائية مع
إسرائيل، في
غياب أي مسح
لتلك البقعة
باعتبارها
منطقة أمنية.
كما أن
السلطات
الإسرائيلية
المعنية تعمل
وفق
المعلومات
المنشورة على
البلوكات
البعيدة عن
الحدود مع
لبنان، في ضوء
نتائج أعمال
مسح أشارت إلى
أن الخزانات
القريبة من
مياهه تحوي
كميات ضئيلة
من الغاز.
والأغرب
أن
"أوركسترا"
إعلامية –
سياسية انطلقت
فور الحديث عن
تلزيم أعمال
المسح والتنقيب
عن النفط
بدواعي ضرورة
استخراج هذه
الثروة في
أسرع وقت، رغم
واقع "الفشل
والعجز" الذي وصم
به الرئيس سلام
الحكومة التي
يترأسها
وتأكد
الأقربين والأبعدين
أنها
غيرمؤهلة،
كفاءة
ونزاهة، مع
استثناء بعض
الوزراء،
للخوض في
تنفيذ مشاريع
بعد كل ما ظهر
منها. يتوجب
هنا التذكير
أقله بطريقة
معالجتها
أزمة
النفايات
التي شهدت فصولاً
راعبة من
محاولات
النهب
والإحتيال والخروج
على أدنى
الأعراف ، لا
سيما ممن
جعلوا اللبنانيين
ينتظرون
شهوراً رفع
النفايات من
طرقهم وأمام
منازلهم على
أساس ترحيلها
إلى بلدان أخرى
، ليتبين أنهم
أمام عمليات
نصب وتزوير لا
أول لها ولا
آخر. وبالطبع
لم يعرف أحد
من كان هؤلاء
المحتالون،
ومن حماهم
ويحميهم. ومن النفايات
وسدّ جنّة
المثير
للجدل،
والتحديد غير
المتناسق
لسقف تغطية
وزارة الصحة
للمستشفيات
الخاصة ، إلى
صرف مخصصات
وزارة الأشغال
العامة على
مناطق دون
أخرى ، يبدو
لبنان أمام
أفواه جائعة ،
تخترع أزمات
كي تستفيد من
محاولات
معالجتها
وتنبش ملفاً
كلما انتهت من
ملف. وهذه
الأيام تذكرت
النفط على
قاعدة أن
الفرصة سانحة
وقد لا تتكرر،
فلماذا لا
نستفيد ونقول
إننا نقفل
ثغرة أمام
العدو الخائف
اليوم من "سلاح
المقاومة"
وقد لا يعود
خائفاً منه في
المستقبل، من
يدري؟
ابيض على اسود !
نبيل
بومنصف/النهار/24
حزيران 2016
يستحسن
بالقوى
السياسية
جمعاء ان "
تربط
احصنتها"
وتمنع جموحها
نحو طروحات
مغالية في نبش
شياطين الحساسيات
الطائفية
والمذهبية
الآن وخصوصا
فيما يتسابق
معظمها في
أزمات ذاتية
تكاد لا توفر تيارا
او حزبا او
طائفة.
تطالعنا
طروحات تتصل بتبديل
الاولويات
الدستورية
وتجاوز ازمة الفراغ
الرئاسي
واثارة مسائل
عالقة في
اتفاق الطائف.
لو صح ان هناك
اتجاهات يعتد
بجديتها لوضع
حد للازمة
السياسية
والرئاسية
لما كانت مبادرة
الرئيس نبيه
بري طوقت
بتهذيب بحبال
التعقيدات
نفسها التي
تقيد ازمة
الشغور
الرئاسي ولكانت
أجوبة كل
القوى
السياسية على
المبادرة "أبيض
على اسود" كما
بدا جواب
الرئيس فؤاد
السنيورة
والوزير بطرس
حرب حاسما
بتحديد اولوية
الانتخابات
الرئاسية
ونقطة على
السطر. والحال
ان افتعال
ضجيج إضافي
حول قانون
الانتخاب
والانسلال
الى اثارة
مسائل توقظ
المخاوف لدى
فئات معروفة
من اي اتجاه
نحو "مؤتمر
تأسيسي" بات
مفهومه يوازي
الانقلاب
الناجز على
الطائف لن
يكون مصيره
افضل من ضربة
سيف في
المياه. توغل
الواقع
اللبناني
بعيدا في
وقائع متبدلة
منذ بدء ازمة
الفراغ ولم
يعد يشكل تربة
ملائمة لهذا
النوع من
الالاعيب. ولا
نبتدع جديدا ان
توقفنا عند
"لاشرعية " اي
محاولة
للذهاب
بالازمة خارج
مسالكها
الدستورية
المنطقية والمتدرجة
وفق الأصول
التي يلحظها
الدستور والطائف
. لقد شكلت
ازمة الفراغ
الرئاسي المتمادية
في ذاتها
الانتهاك
الانقلابي
الاكبر منذ
الطائف ولو
سبقتها سلسلة
انتهاكات ظلت
في حدود
"الإعتداءات"
المحدودة
التي امكن بعدها
الترميم
بحدود معقولة.
في التجربة
الخطيرة الحاصلة
منذ 25 ايار 2014
ثمة حالة
انقلابية
ناعمة يجري تنفيذها
منهجيا ولا
حاجة بأحد الى
الصراخ بان
الدستور
والنظام
والطائف
يقفون عند
مشارف انقلابية
سواء سميت
مؤتمرا
تأسيسيا او
سلة او رزمة
او دوحة الى
ما هناك من
تسميات. هذا
الحاصل في
الأشهر
الاخيرة
وتحديدا عقب النتائج
السياسية
التي رسمتها
الانتخابات البلدية
او عقب تفاقم
الاوضاع
الداخلية
وانزلاقها
بقوة مخيفة
نحو
الانهيارات
الاقتصادية
والاجتماعية
لم يعد يحتمل
ترف التنظير
واللهو
بمقاربات
تجريبية او
بخدمات
لمعطلي الانتخابات
الرئاسية او
بخنوع مهين
امام ميزان
قوى مختل الى
حدود مجاراة
طروحات
التخويف من
انحلال النظام.
ولعلنا لن
نستعيد سذاجة
التصويب على
افرقاء قوى 14
آذار (سابقا!)
من خلال حقيقة
لا تحتمل جدلا
بل تتطلب ما
نخشى انه صار
يتجاوز قدرة
هذه القوى على
اعادة تصويب
ميزان القوى.
ذلك انها من
المفارقات
الساخرة
والمحزنة والمقلقة
سواء بسواء ان
يمضي أطراف
هذا التحالف
الى غيبوبة لا
يقظة بعدها في
آخر حلقات
الدفاع عن
الدستور
والنظام
والطائف،
علما ان استباحة
الأصول لن
تفضي الا الى
فوضى لا تترك
لاصحابها أي
انتصارات
وهمية.
لبنان
«محكوم» بـ«الستاتيكو»
إلى ما بعد
الرئاسة
الأميركية
ثريا
شاهين/المستقبل/24
حزيران/16
تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
ان الحوار
الغربي وتحديداً
الاميركي مع
ايران ليس
كافياً وحده لحلحلة
ملفات
المنطقة
العالقة، ولو
ان هذا الحوار
ضروري ولا بد
منه. اذ يلزم
ايضاً
وبالتزامن،
الحوار الاقليمي
بين الاطراف
المؤثرة، لا
سيما بين الخليج
وايران. ما
يخيّم على
اجواء
المنطقة،
ويحكم
النزاعات
فيها، هو وجود
تفاهم جينيف
بين
الاميركيين والروس،
وهذا التفاهم
تم في حدود
دنيا من اجل التهدئة
في سوريا
والسعي
لاستكمال
العملية السياسية
والمفاوضات
الخاصة بها
وفقاً للقرار
2254. الدور
الخليجي مهم
في اي حوار.
وعندما تدخل
السعودية الى
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان يصبح
هناك مجال
للحوار،
وكذلك اذا
دخلت ايران اليها،
وقد طرح لبنان
منذ مدة هذه
الفكرة، لانه
لو توافرت
حالياً ظروف
للحلحلة
الاميركية الايرانية،
فانها تبقى منقوصة
من دون الدور
السعودي
والحلحلة
الاقليمية،
فضلاً عن دور
لتركيا وبقية
دول الخليج. والتوتر
بين الاطراف
الاقليمية
يعرقل اي حوار
حول المنطقة.
وبات
واضحاً، بحسب
المصادر، ان
«الستاتيكو» في
ملفات لبنان
والمنطقة
سيبقى قائماً
الى ما بعد
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية. الادارة
الاميركية
تعول في هذه
المرحلة على التفاهم
مع الروس، الا
ان هذا
التفاهم هو
مبدئي وليس
قراراً
استراتيجياً
ولم يرتق الى
ذلك، وليس
شاملاً
ويتضمن حلاً
لازمة اليمن
وازمات
المنطقة
الاخرى،
واسهلها
انتخاب رئيس في
لبنان.الامور
في سوريا غير
واضحة، لاسيما
وان البحث وصل
الى مرحلة
الدستور وهي
مرحلة دقيقة
وحساسة وليس
سهلاً التوصل
الى تفاهم حولها،
وعلى اي نظام
سيرسو الوضع
السوري، ذلك
ان الموضوع لا
يرتبط فقط
بمسار
الميدان ومن هو
الطرف الاقوى
على الارض.
المهم ايضاً
ما اذا كان
الاطراف
سيدخلون في
التوازن
الاقليمي بين
القوى. الارض
تعطي اوراقاً
اضافية، في حال
الربح، لكن ما
هو ابعد من
الارض،
التفاهم السعودي
الايراني. اما
الاميركيون
والروس، فلا
تسمح
مصالحهما
بتفاهمهما مع
طرف واحد في المنطقة.
فالروس
يتبعون
التهدئة
ايضاً مع الخليج
والسعودية،
ومع اسرائيل،
والاميركيون بدورهم
يسايرون
الروس. هناك
مصالح
وتوازنات دولية
لا يمكن لأي
طرف تخطيها. والروس
يدعمون
النظام لكنهم
لا يريدون كسر
حوارهم مع
المعارضة
السورية ولا
مع الرياض.
وبالتالي،
حتى الآن اي
حسم في سوريا
غير وارد، الا
اذا قرر
الاميركيون
والروس
القيام بشيء
كبير قبل
مرحلة نهاية
الصيف،
والاقتراب
عملياً من
الانتخابات
الرئاسية،
لكن من
المستبعد
القيام بذلك، لان
ليس لأي جهة
مصلحة في
الذهاب الى
عمل كبير في
سوريا.
حتى انه
لا يبدو ان
هناك عملاً
حثيثاً من اجل
العودة
الفعلية الى
التفاوض
السوري. وبغض
النظر عن
التصريحات،
فان مصادر
ديبلوماسية
واسعة
الاطلاع،
تؤكد ان لا
ضغوط اميركية
روسية جدية
لاستئناف
التفاوض. وهذا
الواقع قد
يذهب الى ما
بعد شهر
رمضان، وقد لا
تحقق العملية
السياسية اي
تقدم جوهري
وسط ضوابط محددة
متفق عليها
لتقطيع مرحلة
الانتخابات
الاميركية.
وفي هذه
الاثناء يدير
الدفة الاميركيون
والروس وليس
الايرانيون
مع امكان حدوث
اختراق في
العراق، من
حيث استعادة
الفلوجة المرتقب
والذي يعمل
عليه
الاميركيون،
مع استبعاد
حصول اختراق
في الموصل.انه
«ستاتيكو»
سيحكم
المرحلة منذ
الآن وحتى ما
بعد تسلم
الادارة الجديدة
في واشنطن
الحكم. وفي
مثل هذه
المرحلة
تحديداً كان
دائماً هناك
خوف من دخول
العامل الاسرائيلي
على خط
التطورات في
المنطقة، لانها
تعتبر نفسها
خارج نطاق
الضغوط عليها
من الجانب
الاميركي،
ومتفلتة منه.
لكن المصادر تستبعد
ان تقوم بعمل
عسكري بسبب
عدم وجود ضغط
كاف عليها. اذ
ان لا مصلحة
لها بذلك،
وليست ايضاً
قادرة على
ذلك، وان
مصلحتها تكمن
بـ»الستاتيكو»
الموجود،
والذي تتعمق
المشاورات الدولية
لترسيخه، لان
ليس في
مقدورها، ان
تضمن عدم
تعرضها لأذى.
والوضع لم يعد
مثل السابق بالنسبة
اليها، حيث
كانت تعمل في
المرحلة الانتقالية
في الولايات
المتحدة على
حروب كبيرة. تلجأ
حالياً وعبر
الكونغرس
واللوبي
اليهودي الى
تضييق الخناق
على «حزب الله»
في مجال التمويل
وتصنيفه
كارهابي
والطلب الى
الاتحاد الاوروبي
اتباع هذا
التصنيف. وليس
فقط الجناح
العسكري فيه.
واشنطن
تحاصر حزب
الله، موسكو
أيضا
محمد
قواص/العرب/24
حزبران/16
عقد
وزراء الدفاع
في روسيا
وسوريا
وإيران
اجتماعا في طهران
في التاسع من
الشهر الجاري.
تمّ التحضير للحدث
بموجة تكهنات
ضخّها
الإعلام
القريب من
دمشق وطهران
عن القرارات
الاستراتيجية
الكبرى التي
ستُتخذ، لا
سيما في شأن
سوريا. وتمّ
الإيحاء بعد
الاجتماع
الذي لم
يتسرّب عنه الكثير،
أن “الصمت
أصدق أنباء من
الكتب”. قدّمت
إيران، من
خلال أبواقها
الإعلامية وتصريحات
مسرّبة في
صحافتها، أمر
قمة الدفاع الثلاثية
في عاصمة
الوليّ
الفقيه على
أنها تصويب
للأداء
الروسي في
سوريا، وربما
تعنيف لوزير
الدفاع
القادم من
موسكو بسبب
ضبابية موقفها
من الحرب في
سوريا، وبسبب
نزوع الروس
نحو مجاراة الأميركيين
في القبول
بالهُدَن
ووقف الاندفاعات
العسكرية، لا
سيما باتجاه
حلب.جرى تطبيل
إيراني في
صحافة
“الممانعة” في
بيروت يطلق أبواق
معركة الحسم
في حلب على
إثر الاجتماع
الثلاثي
الشهير في
طهران. قيل
هناك إن ما
قبل الاجتماع
غير ما بعده،
وأن بشار
الأسد إذ
يصرّح أن حلب
ستكون “مقبرة
آمال
أردوغان”، لا
ينطق عن
الهوى، إن هو
إلا وحي
إيراني – روسي
بامتياز. صدقت
صحافة
التطبيل في
بيروت. ما قبل
ذلك الاجتماع
ليس كما بعده.
وما بعده
هزيمة ساحقة
لتحالف دمشق
وطهران،
ونكسة دموية
كبرى لحزب
الله. تزايدت
أعداد قتلى
الحزب بعد
هجوم شنته
قوات
المعارضة في
الريف
الجنوبي
لحلب، وتحوّلت
الحشود
الإيرانية
والميليشيات
التابعة لها
من موقع
الهجوم إلى
موقع التقهقر
والدفاع، ما
أحدث ارتباكا
وتململا
وشيوع أنباء
عن اشتباكات
بين وحدات
لحزب الله مع
وحدات للجيش
السوري
التابع
لدمشق، وما
برر، في ما
بعد، الاستعجال
في إرسال
الجنرال قاسم
سليماني إلى
هناك.
باختصار،
وبالمقاييس
العسكرية، لا
يمكن لقوات
النظام في
دمشق
ولحلفائه
المستوردين
من إيران
ولبنان
والعراق
وأفغانستان…إلخ
أن يحققوا أي
إنجاز يُذكر
دون انخراط
روسي جوي وصاروخي
في معارك
الكرّ والفرّ.
وواضح أن الطرف
الروسي
المعنيَّ
برسم
إستراتيجياته
بالشراكة مع
إسرائيل في
المنطقة
(أولا)، ومع
الولايات
المتحدة في
العالم، غير
معني بأجندة
إيران والخطط
المحلية التي
ترسمها
وميليشياتها
في الميدان
السوري. لم
يعد الغضب
الإيراني من
“السلوك”
الروسي
مكبوتا. باتت
المنابر في
طهران تجاهر
في انتقاد
الخيارات
العسكرية
لموسكو إزاء
سوريا، وبات
مسموحا لحزب
الله (من خلال
شبكات أنصاره
الإعلامية) أن
يجاهر في
تحميل موسكو
مسؤولية
ارتفاع حصيلة
خسائره
الأخيرة. وتضاف
نكسة ريف حلب
إلى سابقتها
في منطقة خان
طومان، حيث
سجلت المعارك
هناك خسائر
بشرية غير
مسبوقة في
صفوف
الميليشيات
الإيرانية،
وذلك بعد مقتل
30 جنديا
إيرانيا، و20
من ميليشيات
شيعية
أفغانية، و12
عراقية، و8 من
حزب الله اللبناني،
و20 جنديا من
قوات النظام،
إلى جانب العشرات
من الأسرى
والجرحى.
ولئن
كان مشهد سحب
الغطاء الجوي
الروسي عن
جماعات إيران
في أرياف حلب
واضحا وجليا،
فإن الأمر
يربك خطاب حزب
الله داخل
جمهوره في
لبنان، كما
يربك أصحاب
القرار
السوري في
إيران، لكن
الأمر، وحتى
إشعار آخر، لا
يسبب تصدّعا
كبيرا، علنيا
على الأقل، في
الحلف الذي
يجمع طهران
بموسكو.
لا يهتم
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للاعتبارات
الإيرانية في
سوريا. الرجل
حريصٌ على الحفاظ
على علاقات
تعاون وشراكة
مع الدولة الإيرانية،
ولا يمانع في
مراعاة مصالح
طهران “الآنية”
في سوريا، لكن
أجندة موسكو
في سوريا يحددُها
الكرملين،
الذي لا يأخذ
بالاعتبار
إلا مصالح
روسيا
والاعتبارات
الروسية بالرؤى
التي يقررها
بوتين نفسه
فقط. وواضح أن
عقارب
السـاعة
الروسية لا
تتوافق مع تلك
في طهران ودمشق
وحارة حريك،
وأن موسكو
التي لا
يمكنها (أو لا
تريد) وقف
الهجمات التي
تشنّها قوات
طهران،
الإيرانية
والأجنبية،
في سوريا، غير
ملزمة بتقديم
أي دعم
لـ”مغامرات”
لا تصبّ حساباتها
في أجندتها.
وبغضّ
النظر عن
نوبات الغضب
وزلّات النزق
(إنذار جون
كيري لموسكو
مؤخرا مثالا)
التي تعبّر عنها
واشنطن إزاء
إستراتيجيات
موسكو في سوريا،
فإن الولايات
المتحدة
وروسيا
شريكتان، وتكاد
تكونان
حصريتين، في الشأن
السوري، وأن
خطوط الخرائط
السورية تقرر
فقط بين موسكو
وواشنطن،
بمعنى لن يسمح
للشركاء
“الثانويين”
بالعبث بها. والظاهر
أن “معركة
حلب”، ذات
الحساسية
التركية، لم
تحظ بضوء أخضر
يسمح
باستقرار
العامل
الإيراني في
أرياف
المدينة، على
ما يفسّر غياب
الغطاء الجوي
الروسي
العتيد.
ولطالما
أوحى خبراء
الأمن في
العالم أن
انتفاخ الورم
الإرهابي في
سوريا قد يكون
ناتجا عن غضّ
طرف دولي أتاح
للجهاديين في
العالم أجمع الـ”حجّ”
صوب هذا
البلد. يذهب
الممسكون
بملفات
مكافحة
الإرهاب في
العالم إلى
ملاحظة تطاحن كل
الجهاديين،
سنّة وشيعة، داخل
ذلك الميدان،
على نحو
يُشتبه في أنه
شراك جنوني
لمحاصرة
العنف
الجهادي
السني والشيعي
داخل المحرقة
السورية. وإذا
ما كان لذلك
الرأي بعدٌ
مؤامراتي
جهنمي، فإن الوقائع
السورية قد لا
تكذّبه كثيرا.
تعبّر
واشنطن من
خلال
العقوبات
المالية، لا سيما
المصرفية،
التي تفرضها
على حزب الله
وشبكاته، عن
عزم جدي على
حصار الحزب
وتقويض حركته.
تنطلق
الولايات
المتحدة، منذ
الاتفاق
النووي مع
طهران، من أن
تطبيع
العلاقة
الدولية مع
إيران،
يستدعي قطع امتداداتها
الميليشياوية
غير المفيدة.
والتعبير
الأخير يفسّر
التصويب على
حزب الله دون
ميليشيات
عراقية تابعة
لإيران ما زال
بالإمكان الاستفادة
منها، وحتى
إشعار آخر، في
الحرب ضد داعش
في العراق
(راقب بدء
الدعوات
لاعتبار الحشد
الشعبي في
العراق
إرهابيا).
بالمقابل
تشاطر موسكو
واشنطن في
تصنيفها لحزب
الله، وهي وإن
كانت معنية
بتطوير
العلاقة مع
طهران، فهي
ليست ملزمة
بمراعاة
ميليشياتها
التابعة خارج
إيران. ويكفي
تأمل التطوّر
اللافت الأخير
للعلاقات
الروسية
الإسرائيلية،
كما تأمل اليد
الإسرائيلية
الطولى في
اقتناص أهداف
للحزب في
سوريا تحت
“الرعاية
الروسية”
هناك، لاستنتاج
مكان الحزب
ومكانته في
الحسابات الروسية.
على أن اللقاء
الذي جمع وزير
الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو وبشار
الأسد، والذي
عقد على ما تسرّب
داخل قاعدة
روسية في
سوريا، يرجح
أنها حميميم،
كما أن مشهدية
الاجتماع
لجهة حضور الرئيس
السوري
الاجتماع
وحيدا دون وفد
مرافق، ولا
حتى مرافقة
وزير الدفاع
السوري
بروتوكوليا
له، وتقصّد
الطرف الروسي
تسريب صور
اللقاء إلى
الإعلام
الدولي، تعكس
نيّة روسية في
تذكير من
يهمهم الأمر،
لا سيما طهران
عامة، وحزب الله
خاصة، أن قرار
الحرب والسلم
في سوريا، وفق
الوكالة
الدولية
الممنوحة
لروسيا في هذا
الشأن، هو في
يد موسكو، وقد
تقرره غرفة
مغلقة في
قاعدة روسية
هناك، ولا
يقرره اجتماع
وزراء الدفاع
في طهران.
سجعان
قزي ومعجزة
الكتائبيّين
الجدد
د. فادي
عساف/النهار/24
حزيران 2016
أخفق
"الكتائبيون
الجدد"
بتوزير
الكتائبي العتيق
والمناضل
الصبور سجعان
قزّي في حكومة
اعطيت لهم
فيها حصة
تمثيلية قد لا
يستحقونها
فعلياً.
أخفقوا لأنهم
ظنّوا أنهم
بتوزير الكتائبي
العنيد،
والذي يمتلك
شرعية حزبية قلّ
من امتلكها
منهم،
سيتخلّصون
منه بعد استغلال
آخر طاقاته في
ادارة وزارته.
ثم أخفقوا مجدداً
حين قرّروا
فصله من الحزب
لعدم تفهّمه قراراً
عشوائياً
يحرم المكوّن
المسيحي من تمثيل
هو في أمسّ
الحاجة اليه. بالفعل،
فقد أهدى رئيس
الحزب سامي
الجميّل سجعان
قزّي أكثر مما
قد يتمنّاه،
هو الذي لم يستطع
الوصول الى
منصب وزاري أو
نيابي بعد
استشهاد
الرئيس بشير
الجميّل،
وبعد مرحلة
الإبعاد من
ايام الرئيس
امين الجميّل
الى زمن الوصاية،
وحتى بعد عودته
من المنفى.
فكان من
نصيبه، وبعد
إبعاده فعلياً
عن قيادة
الحزب، أن
أصبح وزيراً
زمن استغيب
فيه الرئيس
الماروني،
وأصبح كل وزير
رئيساً... لكن
الهدية
الاكبر التي
تلقّاها قزي
من الجميّل
الابن كانت
بفصله عن
الحزب وبجعله
رقماً صعباً
وزارياً
وسياسياً...
فعاد
تاريخه
النضالي الذي
قد يجهله
البعض الى
الواجهة الاعلامية،
وبرزت جوانب
خفية من
شخصيته السياسية
تضفي عليه
صفات قد
يفقدها
الكثيرون اليوم،
مثل الشهامة
والجرأة
والالتزام.
وأصبح في
الصفوف
الامامية
للدفاع عن
حقوق
المسيحيين
والموارنة،
ملتجئاً الى
البطريرك
بشارة الراعي في
أول زيارة له
بعد الفصل،
ورفض
الاستقالة. نعم،
للكتائب
الفضل الكبير
على سجعان
قزّي الذي
أصبح وزيراً
من حصة حزبه
وبقي وزيراً
مستقلاً عنه.
ولسجعان قزّي
فضل على
الكتائب، هو الذي
اعطى الحزب
صوتاً
مناضلاً
شجاعاً يوم انخفتت
الاصوات. ولآل
الجميّل
الفضل عليه
باحتضانه له
على الرغم من
التباعد
أحياناً. لكن
أكبر خدمة
أتته من الشيخ
سامي الذي
وزّره، ثم فصله،
ويكون بذلك
اعطاه المنبر
السياسي الذي
كان ينقصه،
ومن ثم
الاستقلالية
الكافية لجعله
يتابع مسيرته
في الشأن
العام من دون
الخضوع لوصاية
حزبية مركزية.
فسجعان قزّي
هو اليوم رقم
صعب لدى
المسيحيين
ولدى
الموارنة
ولدى الكسروانيين.
حقوق
المسيحيّين
وليد
يونس/النهار/24
حزيران 2016
غلبت
هذه العبارة:
حقوق
المسيحيين،
على ما عداها
من مفردات
الخطاب
السياسي على
لسان القيادات
السياسية
المسيحية
وفروعها،
خصوصاً في
السنوات
الأخيرة التي
سبقت أو تلت
الثنائية
الجامعة
المستوعبة
والناطقة
الحصرية باسم
المسيحيين
وحقوقهم
المهضومة. وتبيّن
أنّ الشرط
الوحيد
لاستعادة
المسيحيين
حقوقهم يترجم
في تفويض
الثنائية
المسيحية
وتكليفها
منفردة
بالعمل على
استعادة مجد
ضائع وإعادة
التوازن بين
شرائح هذا
الوطن. فعلاً
مارس الثنائي
هذا الدور
منفرداً،
ومتحالفاً، على
اعتبار أنّ
التيار
الوطني الحر
أحد طرفي الثنائي
المسيحي كان
ناجحاً
بامتياز في
تجربته من
خلال "
تفاهمه" مع
"حزب الله" في
المحافظة على
مؤسسات
الدولة
وهيبتها،
وانطلاقاً من
اعجاب القوات
اللبنانية
بما حقّقه
حليفه الجديد
في الثنائي
المذكور،
أقام هذا
التحالف ليؤازره
في مسعاه
الوطني
القائم على
المحافظة على
مؤسسات
الدولة
"رئاسة
جمهورية،
مجلس نواب،
مجلس وزراء...". لم
يكتفِ
الثنائي
بالعمل
الدؤوب
والمتفاني للمحافظة
على مؤسسات
الدولة وحفظ
هيبتها ومنع
التدخلات
الخارجية من
التأثير في
سيادتها
وانتهاك
دستورها
وقوانينها، والسهر
على منع تذويب
سلطانه، بل
تابع مسعاه جاهداً
لتعميم ثقافة
الاضطهاد بين
جمهوره وتسويق
حالة من الهلع
في صفوف
العامة مرفقة
بوصفةٍ
علاجية واحدة:
اتبعونا فنحن
نأخذكم الى... الخلاص.
وها نحن
نحصد النتائج:
ازدهار واستقرار
وقوة
اقتصادية
ومصرفية
وسيادة
الدستور والقانون
ومكانة
اقليمية
ودولية
ومساعدات أممية
ترمى تحت
أقدام دولةٍ
موثوق بها،
ورئيس قوي
للجمهورية. لا هم حتى
لو لم ينتخب
هذا الرئيس
القوي فإنّ ظله
حاكمٌ... مفارقة
غريبة تحضرني
عندما استعيد
تاريخ القادة
والرؤساء
الموارنة منذ
تأسيس
الجمهورية. أقلهم
شعبية كان
أكثرهم
التزاماً
بمسيحيته وممارساً
ورعاً
لطقوسها
ومخلصاً
لمبادئها وقيمها
السامية،
وأكثر من ذلك
منفتحاً على شركائه
في الوطن
بصدقٍ وأمانة
تقتضيهما
مسؤوليته
المسيحية
والوطنية، ما
جعل عهده
الأكثر
انتاجاً
وترسيخاً
لمفهوم
الدولة
القائمة على
مؤسساتها
ومرجعيتها الحصرية
التي تأمر ولا
تتلقى
الأوامر. انــــــــه
الرئيس فؤاد
شهاب، وثق به
المسلمون
وواكبوا مسيرته
وباشروا معه
الانخراط
الفعلي في
مشروع الدولة.
واجتمع ضده
المسيحيون
(الحلف
الثلاثي) في
ائتلافٍ
لخصومٍ صنفوا
ولا يزالون قادة
تاريخيين
للموارنة،
وانتصروا على
الرئيس شهاب
بعد أن "
استدارت سيدة
حريصا "، ولكن
مشروع الدولة
سقط ولا يزال،
وحقوق
المسيحيين سقطت
بسقوط مشروع
الدولة. لكي
تكون لك حقوق
في دولة يجب
أن تكون هناك
دولة. إنّ
التاريخ
شاهدٌ على أن
اجداد
المسيحيين عملوا
على مدى مئات
السنين لكي
يؤسسوا لوطنٍ
على المساحة
الحالية
للجمهورية
اللبنانية. كما
أنّ حقيقةً لا
تحتمل
التفسير أو
النقض، أنّ
مساحة واسعة
من هذه الأرض
لم تكن
مأهولةً بالمسيحيين،
حيث اتى
المسيحيون من
شمال لبنان
الى جبله
وبيروته
وجنوبه
وبقاعه
واختلطوا بعقيدة
انفتاحهم على
مسلميه بكل
مذاهبهم. وبناءً
عليه ولد
لبنان الكبير
الذي أصبح الجمهورية
اللبنانية
مساحةً
للتعددية
والحرية
وتنوع الفكر
والحياة
المشتركة.
وشرع
اللبنانيون
في مشروع بناء
الدولة حيث واكب
هذا المشروع
رجالٌ كبار
ترفعوا عن
الصغائر
والمصالح
واصطدموا
غالباً
بزعماء صنفوا
ممثلين
لطوائفهم أو
حراساً
لحقوقها برعوا
في زعزعة
مداميك
الدولة
وساهموا في
خلخلة أساساتها،
البارحة
"حقوق
المسلمين"،
واليوم "حقوق
المسيحيين"،
والسؤال
المحوري هو:
اين حق
المواطن في أن
تكون له دولة
؟ انا كمسيحي
آخذ حقي من
الدولة،
وولائي أقّدمه
الى الوطن، ومسيحيتي
تنحصر بيني
وبين خالقي،
والمسلم كذلك،
فولاء الجميع
يجب ان يكون
للوطن من خلال
الدولة
العادلة التي
يتساوى
الجميع أمام
أحكامه، وكل
ما سوى ذلك هو
تدمير ذاتي
للوطن واستغلال
رخيص للأديان.
انا على
يقين أنّ تجار
السياسة لن
ينكفئوا فهذا
زادهم، ولكن
المواطن يجب
أن يستحق هذا
الوطن وهذه
الصفة
(المواطنة) ويحاسب
بعد ان يعاين
كي لا يفقد
هويةً لا يدرك
غناها ولا
تعويض يفي
فقدانها.
المظاهر
الانتخابية
جورج
طانيوس
الزغبي/النهار/24
حزيران 2016
تضجّ
الصحافة
والصالونات
بأحاديث
البذخ المالي
التي رافقت
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في كل مناطق
لبنان. وها هو
الصحافي بيار
عطاالله
يتعجب من مثل
هذا التصرف
ويستغربه؛
فيقول إن هناك
من "يتندر في
قضاء البترون
أن سعر ثلاثة
أصوات.. سجّل
رقماً
قياسياً قدره
5000 دولار
أميركي"
("النهار"،
الجمعة 27 ايار
2016). وفي مناطق
أخرى تُداولت
أخبار عن أسعار
أكثر
ارتفاعاً لكل
صوت أو
"ضمير"...
ومبالغ أرقامها
مخيفة
تكبّدتها
اللوائح
والقيّمون عليها..
¶
إنّ هذه
الظاهرة
الانتخابية
اعطت
المتمولين
دورًا مميزًا
في اشتداد
عواصف
المنافسات وحماوة
المنازلات. وقد برز
هذا الدور من
خلال "دفع
المبالغ
للتأثير في
التصويت"...
ناهيك عن
"الأموال
التي انفقت
للإتيان بالمسافرين
والمغتربين
والمشاركة في
الانتخابات"
(طوني رزق،
"الجمهورية"،
الخميس 2 حزيران
2016).
¶
إنّ تفشّي
وباء المال
الانتخابي هو
عملية تردٍ
سياسي
واجتماعي
واخلاقي
مرعبة في ظرف
صعب يمر فيه
وطننا. فتحولت
المواطنة
سلعة رخيصة في
أسواق البيع
والشراء، كأن
البعض منّا لم
يتغير ولا
يعرف تقويم
الأخطار والمصير
الوجودي له
ولبلده.
¶
كل هذه
الضجة ونشر
غسيل الأموال
ولم نسمع
بمتابعة من
السلطات
المختصة؟
ربما بعد ان
تنشر وسائل
التواصل
الاجتماعي
والصحافة
المزيد من الأرقام
والفضائح.
¶
أمّا الجهات
الخارجية
فتحذّر من هذا
الانحلال
وتدعو الى
انتشال البلد
من
الانهيارات
التي تزلزل
الكيان.
فالسفيرة
الهولندية
هيستير سمسون
اطلقت نداءً
للتحرك. تقول:
"أرى أنّ ثمة
فرصة متاحة
أمام المجالس
المحلية
للنظر إلى
حاجات الناس
اليومية
والتزام
العمل على مسائل
الحكم الصالح
والفساد الذي
يمثل خطراً كبيراً"
(ريتا
صفير،"النهار"،
الجمعة 27 ايار 2016)
¶
لا بدّ هنا من
لفت النظر الى
مبادرة طيبة
قام بها ابناء
بعلبك الذين
تبرعوا بما
توافر في جيوبهم
وحرموا
عائلاتهم
منها، وذلك
لتمويل حملتهم
والحفاظ على
كرامتهم
وحرية قرارهم.
مآدب
الفوز
والاحتفالات
من
غرائب
الانتخابات
تنظيم
الفائزين
احتفالات
ومآدب عامة
يتخللها
اطلاق الأسهم
النارية
والمفرقعات
والرصاص
طرباً
وتحدياً...
للفريق
الخاسر الذي
هو من أبناء
البلدة أو
المدينة
الواحدة، وهم
في اغلبهم
أقارب
وأصدقاء.
¶
السؤال الذي
يطرحه كل
متأمل ومتبصّر:
من أين كل هذه
الأموال؟!
والناس وكل
المراجع تشتكي
وتئن من
تحديات
الأزمة
المالية.
¶
هل هو المال
الخاص يُصرف
بهذا الهدر
والجنون أم
أموال
البلديات؟
فهل اختفت
الحدود وضاعت بين
المال العام
والمال
الخاص؟
¶
ألم يكن
من الأفضل لو
أن الفائزين
والمجدد لهم
تبرّعوا ولو
بجزء بسيط من
هذه الكميات المالية
الضخمة
للجمعيات
الإنسانية
والنوادي في
مبادرة دعم
لها؟ أو
تخصيصها
لمشروع محدّد
حيوي انمائي.
أوليس أنهم
كلهم يتغنون
بأن دور
البلديات
انمائي في
الدرجة
الأولى؟!
زلزال
طرابلس...ريفي،
مدني، حريري
محمد
زينب/النهار/24
حزيران 2016
إذا كان
للمرء أن
يتصوّر
حواراً
إفتراضياً بين
الرئيس سعد
الحريري
واللواء أشرف
ريفي بعد
إنتخابات
طرابلس،
فاسمحوا لي
ببعضٍ الخيال،
يراه البعض
بعيداً وأراه
قريباً.
المكان:
قريطم رفيق
الحريري أو
مجدليون بهية الحريري
أو دارة
اليرزة لعلي
عوّاض عسيري
السفير
السعودي في
لبنان.
الزمان :
لا يهم،
فاللقاء
حاصلٌ لا
محالة، شاء من
شاء وأبى من
أبى.
الحريري:
مبروك حضرة
اللواء. تهانينا.
ريفي:
مبروك
لطرابلس دولة
الرئيس. لَكَ
ولي. أنا بعضٌ
منك.
الحريري:
لكنّنا
مختلفون..إستقلتَ
بلا تنسيق معي
وتصرّفتَ على
هواك من دون
حسابٍ لاخفاق
المبادرة
التي اطلقتها.
ريفي:
أعذرني دولة
الرئيس؛ لم
أقتنع
بالأمر، الناس
غير راضية
اعرفُ حسن
نواياك، ولكن
قدرتي على
الاحتمال
بلغت مداها
والكيل طفح.
هذه الحكومة
لا تشبهني ولا
أشبهها.
الحريري:
ما الحل في
رأيك ؟
ريفي:
نحتكم الى
رفيق الحريري.
الحريري:
ليته لا يزال
هنا. لما كنّا
نضرب أخماساً
بأسداس.
ريفي:
انت أهلٌ لما
تركه لك ولنا؛
وإن كُنَّا أخطأنا
في الحسابات
فلنعد جميعاً
الى ذواتنا،
ونستلهم من
قاموس رفيق
الحريري؛
نعيد حساباتنا
ونقوّم
المرحلة
علّنا نصلُ
إلى حلّ.
الحريري:
يبدو أنّك
قرأت نبضَ الشارع
أكثر منّي في
طرابلس.
ريفي:
شيخ سعد،
طرابلس
منكوبة
اجتماعياً
واقتصادياً،
وأهلها
يقاسون الفقر
والتهميش والحرمان
المتراكم.
الناس
والمجتمع
المدني الذي
اعتبرته
جزءاً لا
يتجزّأ من
نسيج بيروت هو
نفسه نسيج
طرابلس.
الحريري:
دعني أسألك
بعضَ الأسئلة
حضرة اللواء؛
وآمل أن أجد
عندك اجابات
واضحة..
ريفي:
تفضّل دولة
الرئيس.
يسأل
سعد الحريري
أسئلته
تباعاً.
يسمع
أشرف ريفي ما
تخفيه
الأسئلة من
هواجس تكاد ترمي
لبنان في أتون
نارٍ لا تبقي
ولا تذر..
عيناهما
تتلاقيان في
كلّ لحظة،
يكاد لا يشيح أحدُهما
وجهَه عن
الآخر حتى
للفتة أو رمشة
عين.
يعلم
الرجلان أنّ
ما يختلفان
عليه تفاصيل،
حتى لو بدت
كثيرة.
يعرفان أنهما لن
تفرّقهما
عاصفة أو ليلة
شتاء عابرة أو
كيد كائد أو
حقد حاقد.
لكنّ
الوقت يمضي... وساعة
الزمن لا
تنتظر الشيخ
ولا اللواء.
مرحلةٌ
صعبة؛
مواصفاتها
مختلفة،
ومقوّماتها
مغايرة.
فيها
سيُرسم
لبنانُ
المقبل.
وعليهما
التكيّف مع المتغيّرات
والتناغم مع
الشارع وهواجسه
ومخاوفه من
دون شتات.
ريفي:
بماذا سرحت
دولة الرئيس؟
الحريري:
أحيانا
يُخَيَّل إلي
أنّ القدر
يصفعني كلّما
تقدّمت خطوة
على طريق
إعادة الحياة
إلى لبنان.
ريفي: قد
لا أكون خيرَ
ديبلوماسي،
ولا أتّبع
التقليدَ
المتعارف
عليه في العمل
السياسي؛ ولا
أدّعي
العصمة،
ولكنني منسجمٌ
مع ذاتي،
وأعرف أنك في
قرارك وذاتك
تعرف اشرف
ريفي تمام
المعرفة.
عذراً إن
كنت أحرجتك في
موقف هنا أو
كلمةٍ هناك.
الحريري:
أعرفك عن ظهر
قلب، وطرابلس
ستبقى معك
ومعنا خزّان مشروع
رفيق الحريري
و لا شيء آخر.
ريفي:
تماماً دولة
الرئيس؛ تحمل
جينات رفيق الحريري
وفكرَه، وانت
الحريرية
السياسية التي
أعنيها.
وعنوان غضبي
كان على من
انقلبوا عليك
لغاية الوصول
الى السلطة؛
واذا كنت قد
انتصرت فلا
أراه
انتصاراً
إلاّ حينما
تتوسَّط أنت
المشهدَ فيه.
يهمّ
سعد الحريري
بالردّ... ولكن..
يدخل
علي عسيري من
بابٍ واسع...
يقول:
الانفعالات
والمزايدات
والمكابرات
لن تجدي
نفعاً.
لا ينال
ايٌّ منّ
اللبنانييّن
كلّ ما يريد.
هذا
لبنان... يأخذ
طرفٌ في
مكان، ليعطيَ
الآخر في
مكان... ليبقى
لبنان.
الانتخابات
حصلت ومضت. وأنتما
فريق واحد فلا
ترتابان.
لا تقولا
أنّكما لستما
جاهزين بعد.
تظهر
بهيّة الحريري
عند هذه
اللحظة لتقول:
أشرف؛
سعد كفى
عتاباً... علينا
أن نبدأ من
نقطةِ التقاء
ما.
الامس
مضى وانقضى،
والغد يوم
نريده عودةً
للبنان.
لبنانكما
الواحد،
لبنان رفيق
الحريري.
فلتبدآ الآن.
الأحزاب
كلها تطرد
وليد
حسين/المدن/الخميس
23/06/2016
الأحزاب
كلها تطرد لم
ترتق الأحزاب
اللبنانية
بعد لتحمل
فكرة
التعددية
داخلها (Getty)
لم يكن
قرار فصل
الوزير سجعان
قزي "فصلاً
نهائياً من
حزب
الكتائب"،
كما جاء في
بيان المكتب
السياسي،
جديداً في
مسيرة الحزب.
ففي العام 2014
فصلت
"الكتائب"
مسؤول الشباب
المركزي
ومساعد
الأمين العام
عيسى نحاس على
خلفية
"مواقفه
السياسية
المناهضة
لرئيس الحزب
الحالي سامي
الجميل"، كما
أكّد نحاس لـ"المدن".
علما أن
نحاس "تبلغ
قرار طرده من
الحزب من خلال
الصحف
اللبنانية
وليس عبر بلاغ
رسمي من
الحزب". وكان
نحاس قد "رفع
دعوة
وإنذاراً إلى
رئيس الحزب، لكنه
لم يتلقَ
جواباً منه
ورفض تعليل
الفصل رسميا". ينعي
نحاس
الديمقراطية
داخل
"الكتائب"
الذي ينقسم
تاريخه إلى
مرحلتين،
"مرحلة الحزب
المؤسسة" حيث
كان في إمكان
الأعضاء حتى
الترشح بوجه
القيادة، كما
فعل هو في
العام 1998،
ومرحلة
"إنعدام
المؤسسة" مع
عودة آل
الجميّل إلى
حكم الحزب
وسيادة التوريث
السياسي". وكان
عيسى قد تقدم
بطعن في
المؤتمر
الأخير للحزب
العام الفائت
في أهلية ترشح
جميل الإبن إلى
رئاسة الحزب
ورفع دعوى
قضائية في
محكمة العجلة
في بيروت. ليس
هذا فحسب، بل
طعن بشرعية
المؤتمر من
ناحية أن "المندوبين
الذين شاركوا
فيه، أتوا عبر
التعيين أو
المونة وليس
من طريق
الانتخاب".
"الوطني
الحر"
لـ"التيار
الوطني الحر"
صولات وجولات
في طرد
الأعضاء. في
العام الفائت
تمّ طرد بعض
الأعضاء على
خلفية "تمزيق
بطاقات
العضوية"
إعتراضاً على
تعيين الوزير
جبران باسيل
رئيساً
للتيار. على
أن حالة لينا
عقيقي
وباتريك رزق
الله تختلف
بعض الشيء، إذ
أتى قرار
فصلهما بسبب
"تناول
المسائل
الداخلية
للتيار على وسائل
التواصل
الاجتماعي
والوسائل
الإعلامية"،
وفق ما صرحت
عقيقي
لـ"المدن".
فعقيقي "مثل
غيرها من
أعضاء التيار
اعترضت على
إلغاء الانتخابات
وعلى إقدام
التيار على
فكرة التعيين
المخالفة
لمبادئ
النظام
الداخلي الذي
ينص على
انتخاب
الرئيس من
الاعضاء
مباشرة". وإذ تشكو
عقيقي غياب
الديمقراطية،
تشير إلى أنها
لم تمنح حق
المثول أمام
المجلس
التحكيمي، الجهة
القضائية في
التيار،
للدفاع عن
نفسها والإعتراض
على قرار
الفصل الذي
أتى مباشرة من
"الجنرال".
وإذا كانت
عقيقي لا تتهم
هذا المجلس بحياديته
لطرف ضد آخر،
إلا أنها
تعتبر أن هناك
تقصيراً منه،
ولاسيما أنه
لم يجتمع لبت
موضوعها.
علماً
أن التيار لم
يعقد أي مؤتمر
عام لانتخاب
قيادته منذ
إقرار ميثاق
2006، الذي تأسس
بموجبه
التيار
رسمياً، حتى
العام 2014، حيث
أقتصرت
المسألة على
انتخاب بعض
القطاعات مثل
المحامين
والمهندسين،
كما تؤكد
عقيقي.
"الشيوعي"
حال
"الحزب
الشيوعي"
ليست أفضل من
أقرانه، فتاريخ
فصل الأعضاء
منه يعود إلى
تسعينيات
القرن
المنصرم
وتحقق معظمها
بسبب تبني البعض
قضية مناهضة
الوجود
الأمني
السوري وحكمه
لبنان. ففي
العام 2000 وعلى
خلفية إلقاء
كلمة لمجموعة
"طلاب
شيوعيون" في
عيد
الإستقلال في
فرن الشباك
إنتقدوا فيها
النظام
السوري، طرد
الحزب أربعة
أعضاء. وكان
الحزب قد شهد
طرد العديد من
قياداته
العام الفائت
على خلفية تهم
فساد وجهت إلى
القيادة، كما
أشار علي حمود.
وهذا الأخير
الذي جمدت
عضويته من
"اتحاد الشباب
الديمقراطي"
التابع
للحزب، على
خلفية وضع
"لايك" على
إحدى
التعليقات
المنتقدة للحزب
على
"فايسبوك"،
عاد الحزب
وأخذ بحقه قرار
الفصل مع غيره
من الرفاق،
لأنهم واجهوا
القيادة
بقضايا فساد
في بعض مؤسسات
الحزب. علماً
أن قرار فصل
حمود أتى
مباشرة من
المكتب
السياسي،
بينما ينص
النظام
الداخلي على
أن الفصل يتم
إما في الهيئة
الحزبية أو في
اللجنة
المركزية. ولم
تنظر "الهيئة
الدستورية"
بالطعن الذي
تقدم به. فهذه
الأخيرة، وفق
حمود، "هيئة
شكلية" غير
مؤهلة للوقوف
حكماً بين
أعضاء الحزب.
"القوات
اللبنانية"
تدبير
آخر من
التدابير
الحزبية بحق
الأعضاء هو
تعليق
العضوية، إذ
يصبح الحزبي
في هذه الحالة
في منزلة بين
المنزلتين،
إلى أن يبت
الحاكم بأمر
الحزب بأمره. هو تدبير
حزبي يصبح فيه
الفرد أشبه
بمن يُحجز عليه
في الحجر
الصحي، كي لا
تعدي
"ممارساته"
الحزبيين
الآخرين.
وكانت
الانتخابات
البلدية التي
جرت أخيراً قد
شهدت بعض
التدابير
الحزبية في
هذا الشأن.
وإذا كان
تعليق عضوية
بعض كوادر
"التيار
الوطني الحر"
وإحالتهم إلى
المجلس
التحكيمي قد
بقيت ضمن
الشائعات،
فإن "حزب
القوات
اللبنانية"
علق عضوية
نجيب فرح الذي
ترشح إلى
رئاسة بلدية
حصرون دون أخذ
إذن القيادة
القواتية. وقد
أتى قرار
تعليق العضوية
ممهوراً
بتوقيع رئيس
الحزب سمير
جعجع، كما ظهر
في البيان
الذي نشره
"القوات". فسلطات
الباب العالي
في الأحزاب هي
من تقرر
المرشحين، حتى
لو كانت
الانتخابات
البلدية ذات
طابع عائلي
محلي.
لم
ترتق الأحزاب
اللبنانية
بعد لتحمل
فكرة التعددية
داخلها، وبما
أن
الديمقراطية
داخل الحزب
تقاس بالدرجة
الأولى بحرية
التعبير والإفصاح
العلني عن
الرأي حتى
المخالف لسياسة
الحزب، فجميع
أحزابنا غير
ديمقراطية،
وإن بتفاوت.
على أن فصل
الأعضاء من
الحزب دون
العودة إلى
المجالس
التحكيمية أو
الدستورية
للاعتراض على
قرارات
الفصل، لا
يوضع في إطار
غياب
الديمقراطية.
فغياب أو
تغييب أو حتى
عدم الأخذ
برأي هذه
المجالس،
التي من
المفترض أن
تكون
المرجعية
القانونية
للنظر في
قانونية
قرارات
القيادة، تصب
في مكان واحد:
الدكتاتورية
الموصوفة.
رسالة
مصارحة من
مواطن شيعي
لبناني إلى
حزب الله
الصدارة
نيوز/أكرم
عليق/التاريخ
, 2016-06-23
من
الآخر..
هذه
الحرب
المذهبية
خاسرة,
حرب
المئة عام هذه
لا افق لها
مهما
غلفتموها
بالشعارات
نختلف
بالسياسة,
نعترض على
دخولكم
بإسمنا في اتون
الحرب
السورية لكن
من يعودون في
نعوش هم -شئنا
ام ابينا-
اهلنا
واقرباؤنا
وجيراننا
عندما
انجبتهم
امهاتهم
وعندما كنا
نلعب معهم
يوماً في
الحواكير
القريبة لم
نأخذ اذناً من
حزب الله ولن
نأخذه اليوم
حين نحزن
لفقدهم
ونتأثر إلى
حزب الله واظنكم
لا تجهلون ان
هذه
اصعب الحروب
واخطرها
عليكم و على
بيئتكم,
الحروب
ضد العدو
الصهيوني كان
كل لبنان معكم
فيها وكذا كل
شعوب العرب
والعجم وبعض
اميركا اللاتينية
حتى!الحروب ضد
العدو
الإسرائيلي لا
يمكن ان تستمر
طويلاً, الرأي
العام
الصهيوني
لطالما
رأيناه يثور
ويُسقط
حكوماته
ويحاسب على
اقل هفوة,
إطالة
امد الحرب
تُعتبر خسارة
بالنسبة للعدو!
هذه
الحرب الدائرة
رحاها الآن من
يعرف متى
تنتهي؟
كان حزب
الله يُعول
كثيراً على
الحرب النفسية
ضد المغتصبين
وحماتهم في
فلسطين,
كان
يعلن
“الإنتصار”
بمجرد ان يثور
المستوطنون
ضد حكومتهم,
وفي بيئته ليس
ثمة من يسأل
والويل الويل لمن
يفتح فمه بغير
التهليل
والهتاف مهما
ارتفعت اعداد
الشهداء
ومهما شهقت
جبال الركام!
في
الحروب ضد
العدو
الصهيوني كان
الحزب ينعي شهداءه
وكان كل لبنان
يرثيهم اقله
بالتضامن, كان
يسميهم شهداء,
كيف لا وهم
سقطوا في
مواجهة العدو
الصهيوني؟
في
الحروب
المذهبية
المستحيلة
الآن, المعضلة
ان قوافل من
يسميهم حزب
الله شهداء
ثمة من يقابلهم
على الضفة
الأخرى
بالتسمية
نفسها,
بيئة
حزب الله
تستجيب حتى
الآن (وإن مع
بعض التململ)
لرفده بفتية
في عمر الورود
يعودون في
توابيت مجللة
بالعلم الأصفر!
في
المقلب الآخر
كذلك هناك طوابير
تنتظر لنيل
“الشهادة”!
والمقلب
الآخر اكبر
مساحة واكثر
كثافة بما لا
يُقاس!
فمن
يصرخ اولاً؟
ليس حزب
الله وحده
من يجيد الشحن
والتعبئة,
الآخرون
كذلك
والخطورة كل
الخطورة ان
ثمة من يستجيب
على مساحة هذا
العالم
الإسلامي
المتفجر
المحقون!
لا, ليس
كل من يعترض
على سياسة حزب
الله واخطائه
يكون
إرهابياً او
خائناً
وعميلاً وهيك
شغلات..
الخائن
والعميل
والمغفل هو من
يسكت, هو من
يفوض امره
ومصيره لأي
كان دون تجشم
عناء السؤال حتى!
كفى
مزاحاً
لم يعد
هناك الآن شيء
إسمه ”مقاومة“
وإلا لكنا
كلها معها كما
العادةالوقت
لم يعد يحتمل
الإستهتار بحياة
البشر
ومصائرهم
ثمة خطر
داهم
لن
ينفعنا قاسم
سليماني
ولن
تنفعنا
“الأمبراطورية”
نريد
وطناً فقط, نريد
لبنان
إلى
متى؟
ميشال
كيلو يوجه
رسالة الى
نصرالله: لا
اصدق أنّك تؤمن
بحربك في
سورية
العربي
الجديد/ 23
يونيو، 2016
سماحة
السيد حسن نصر
الله
في
رسالتي
الأولى إليك،
طلبت منك
تنفيذ وعدك بالتدخل
لحل المعضلة
السورية الذي
كنتَ قد قدّمته
في خطبةٍ لك
ألقيتها في
الضاحية. وقد
مهّد لرسالتي
تلك حديث دار
في تونس بين
الدكتور علي
فياض، السياسي
والمثقف
المقرب منك،
وبيني،
استمعت خلاله
بأناةٍ إلى
أطروحتكم حول
المؤامرة التكفيرية
التي يتعرّض
لها النظام
الممانع. يومذاك،
سألته إن كنتم
راغبين في
وقفها، وحين رد
بالإيجاب،
مستشهداً بما
قلته أنت،
كتبت لك رسالة
مفتوحة
نشرتها جريدة
السفير،
رجوتك فيها تنفيذ
وعدك. بعد
أيام، أتاني
ردّك عن طريق
الدكتور فياض:
“القصّة أكبر
منا”.
سماحة
السيد:
يبدو
اليوم بوضوح
أن القصّة
أكبر منكم،
وأن تقديرك
كان صحيحاً في
حينه،
فلماذا، إذن،
قرّرت إرسال
مقاتلي حزب
الله إلى
سورية، إلى
مكانٍ قصّتُه
أكبر منكم،
ليست طوع
بنانكم، ولستم
قادرين على
اتخاذ موقفٍ
مقرّرٍ أو
مستقلٍّ حيالها،
وإلا لكنتم
حاولتم، على
الأرجح، الوفاء
بوعدكم
المعلن،
والسعي إلى
حلها! لم
يكن في وسعك
حل قصّةٍ أكبر
منكم، لكنك
أرسلت، مع
ذلك، رجالك
إلى حربٍ،
ستقتلون فيها
شعباً ليس
معادياً لكم،
ولا يهدّدكم.
كان من الجلي
لكل ذي عينين،
ولكم، أنها
أكبر منكم
بكثير، وأن المنخرطين
فيها،
والقائمين
على إدارتها
قوى عظمى
تتصارع
بضراوةٍ على
سورية وفيها،
لها من
القدرات ما
تستطيع معه
ممارسة
تصعيدٍ غير محدودٍ
للقوة،
واستخدام
أسلحةٍ يصعب
أن تجاريها
أسلحتكم،
المشتراة من
بعضها، أو
المصنوعة في
إيران،
فلماذا فعلت
ما فعلت،
وانصعت لقرارٍ
كنت تعلم أن
نتائجه ستكون
صعبةً على
رجال حزبك،
أنت الذي كنت
تبرز دوماً
حرصك الشديد
عليهم،
وتعتبرهم
خميرة تحرير
أرض لبنان
المحتلة،
وطليعة جيش
تحرير
فلسطين؟
أعتقد
أن المبرّر
الأكثر
قبولاً كان ما
راج، يومذاك،
حول تكليفٍ
شرعي لا حيلة
لك فيه، يلزمك
انتماؤك إلى نظرية
ولاية
الفقيه،
وانصياعك
لخامنئي كولي
فقيه
للمسلمين
بتنفيذه، من
دون نقاش أو
اعتراض. بذلك،
تكون قد لحست
كلامك عن
القصة التي هي
أكبر منكم،
وأرسلت
مقاتليك إلى
مكانٍ من الخطأ
إرسالهم
إليه، لأن
معركتهم فيه
أكبر منهم، أي
أنها ستكون
خاسرةً
بالضرورة،
خصوصاً وأن
قرارك بُني
على معطياتٍ
كان يجب أن
تملي عليك
عكسه. ينطبق
شيء مماثلٌ
على ما قلته
عن حربكم ضد
التكفيريين،
فأنت ملزمٌ
بالذهاب، مهما
كانت طبيعة من
سيحاربه
الحزب، وليس
قصة التكفيريين
غير مسوّغٍ
لانصياعك
الحتمي لقرار الزعيم
الإيراني،
ورفضك القيام
بأي جهدٍ لوقف
مأساة سورية
التي ادّعيت،
دوماً، أنك
أردت منعها من
الامتداد إلى
لبنان، وكان
مما يضفي
الصدقية على
قولك قيامك
بجهدٍ ما
لوقفها في سورية.
ذلك كان
سيحتسب لك،
كرجل يقود
معركةً ضد
عدوٍّ يتطلب
نجاحها تعبئة
جميع القوى
داخل لبنان
وخارجه، وليس
الانخراط في
حربٍ ضد الشعب
السوري الذي
عرف دوماً
باحتضانه
جميع من قاوموا
أو قاتلوا هذا
العدو، وبأن
رفضه نظامه هو،
في جزءٍ رئيسٍ
منه، رفض
لتلاعبه
بالقضية الوطنية
السورية،
وتعايشه مع
الاحتلال، وقصر
ممانعته على
العرب،
وخصوصاً منهم
عرب فلسطين
وسورية
والعراق
ولبنان،
وقيام مؤسسه
حافظ الأسد
بتسليم
الجولان
لإسرائيل عام
1967. بهذا، يكون
ما قلته حول
مسوّغات
دخولك إلى
سورية مجرّد
تحريضٍ مذهبي
ضد شعبٍ
بكامله،
استهدفته بحربك
امتثالاً
لأمر خامنئي
بالدفاع عن
نظام الأسد
الطائفي،
وليس لأنه كان
يقاتلك، أو لأنه
اعتدى على
لبنان أو دخل
أراضيه.
ولعلمك، فأنا
أفترض، هنا،
ما لا يجوز
قبوله، وهو
أنك الجهة
المسؤولة عن
أمن لبنان
واستقلاله،
ولا حاجة بك
إلى موافقة
حكومته
وجيشه، وبقية
أطرافه
السياسية
ومواطنيه،
على ما تتخذه
من قراراتٍ
تهدّد وجوده
ككيان وطني،
بحجة حمايته، لكنها
جرّته، في
الواقع، إلى
حافة هاويةٍ،
لن يكون
قادراً على
مقاومة
السقوط فيها
لأمد طويل،
فإن سقط، لا
قدّر الله،
كانت نهايته
كدولة
وكمجتمع،
علماً أن
سقوطه يمكن أن
يحدث في أي
وقتٍ، يقرّر
فيه “تكفيريو”
سورية الردّ
عليك،
والدخول إلى
لبنان
للاقتصاص من
حزبك الذي
يقتل
أطفالهم،
ردّاً على
شعارك الذي
جعلهم تكفيريين،
وبرّر، بهذه
الفرية،
دخوله عليهم
بالسيف، وقتل
أطفالهم
ونسائهم
وتدمير بيوتهم
على رؤوس
شيوخهم،
واحتلال
قراهم وبلداتهم،
والقضاء على
كثيرٍ منهم
بجرمٍ لم
يرتكبوه، هو
اختلافهم عنه
في المذهب، مع
أنهم مسلمون
مسالمون،
كانوا طوال
أعوام وعقود
من المعجبين
برجالك، ومن
حاضنته
الاجتماعية.
لذلك، كرّموا الذين
فرّوا من
إخوتهم، شيعة
لبنان، إلى
سورية أيما
تكريم،
وتقاطروا من
جميع أنحائها
إلى دمشق لأخذ
“حصة” مدنهم
وبلداتهم
منهم، وأسكنوهم
في بيوتهم،
ولم يتركوا أي
واحدٍ منهم
يبيت في
العراء، أو
يسكن في خيمة،
أو يعاني
الجوع والمرض.
لم يصدّق
السوريون ما
شاع حول دور
وشيكٍ سيلعبه
حزبك في
بلادهم،
يناهض تطلعهم
إلى الحرية،
ويدعم نظامهم
الفاسد
والاستبدادي/ الطائفي،
غير أن
السوريين
أدركوا، بعد
غزوكم
القصير، وما
عاشته من
مجازر وتهجير
وتغيير ديمغرافي،
بحجة حماية
بعض القرى
الشيعية التي
لم تكن
مهدّدة، ولم
يستهدفها
أحد، أن جريمتهم
تكمن في رفضهم
نظاماً تحرّك
قادته أحقادٌ
أقنعتهم أنهم
يستطيعون
تصحيح تاريخ
عربي/ إسلامي
انحرف بعد
وفاة الرسول
(ص)، وأن من
حقهم تنصيب
أنفسهم
محاربين من
أجل حق الإمام
علي (ر) في
الخلافة، وما
يتطلبه ذلك من
عقابٍ لا بد أن
ينزل بأهل
السنة، الذين
أتوا ظهيرة
البارحة بأبي
بكر الصديق (ر)
خليفة
للمسلمين،
عوض مستحقّها
الوحيد: سيدنا
الإمام علي
(ك)، أو قتلوا
صباح الأمس
سيدنا
الحسين، على
كتف نهر بردى
في حي
الصالحية!
سماحة
السيد:
لا أعتقد
أنك تصدّق
نفسك، وتؤمن
حقاً بأنك
تحارب في سورية
التكفيريين،
وليس
المطالبين
بحرّيتهم،
وبإضفاء طابع
إنساني على
وجودهم. إنْ
كنت قد صدّقت
نفسك
البارحة،
عليك أن
تكذّبها اليوم،
بعد أن أبلغك
عديد من
مقاتليك ما
يفعله جند
“الممانعة
الأسدية”
بالشعب
السوري، وكم
هي شرسة
مقاومة
مقاتلي
الحرية ضد
النظام، وكم هؤلاء
“دهريون”
ونزّاعون إلى
العيش الحر،
وأية روحٍ
إنسانية تملي
عليهم
تصرفاتهم. ألم
يخبرك من
وقعوا في
الأسر بما
عاشوه بينهم
من تعاملٍ
كريم، وأي
نوعٍ من البشر
هم، وكم في
صفوفهم من
متعلمين
ومحامين
ومثقفين
وخريجي
جامعاتٍ
وإداريين
وموظفين
سابقين
وعمالٍ
موصوفين وفنانين
وإعلاميين،
وشبان
يقاتلون من
أجل المستقبل،
ولا يموتون في
سبيل الماضي.
هم مؤمنون،
ولكن باعتدال
السوريين
المعروف
الذين لطالما
كرهوا العنف،
وامتنعوا
قروناً عن ممارسته،
وثاروا لكي
يضعوا حدّاً
له، بين جوانب
أخرى لظلمه
واستبداده.
سأفترض،
الآن، أنك لم
تلتق أحداً من
رجالك
العائدين من
سورية. لذلك
أسألك: ألم
تشاهد جموع من
بقوا أحياء من
السوريين،
وهم يهتفون
للحرية وشعب سورية
الواحد، في
مختلف قراهم
وبلداتهم التي
عاشت هدنةً
قصيرة،
عبّروا
خلالها عمّا
يجيش في
صدورهم،
وتختزنه
عقولهم من قيم
ومبادئ، فإذا
بهم يرفضون
رفع علم
تكفيري واحد،
أو شعار
تكفيري واحد،
أو يطلقون
هتافاً
تكفيرياً
واحداً،
ويتصدّون سلمياً
كعادتهم
للتكفيريين
الذين منعوا
مظاهراتهم في
بعض المناطق،
وسقط منهم
شهداء خلال تعرّضهم
لإطلاق النار
من هؤلاء؟ ألم
تقنعك أعلام الثورة
الخضراء أنها
خيار شعبٍ، لم
يرفع علماً
أسود واحداً،
طوال نيّف
وشهر، على
الرغم مما
شاع، في
العالم بأسره
وخلال أعوام
عديدة، عن
تحوّل ثورة
الحرية إلى
المذهبية
والطائفية
والأصولية
والإرهاب؟
أعتقد
أن رجلاً له
خبرتك
ودرايتك يعرف
معنى هذا،
ويدرك أنه
جانب الصواب،
عندما ادّعى
أنه دخل سورية
لمحاربة التكفيريين،
وأن من قتلهم
حزب الله
يختلفون عمّن
تظاهروا ضد
التكفير، وفي
سبيل حرية شعب
سورية
الواحد، أي
العلويين
والمسيحيين
والدروز
والسنة
والشيعة
باللغة
الدينية،
والعرب والكرد
والتركمان
والشركس
والأرمن
والآشوريين
والسريان
والشيشان
باللغة
القومية، فهل
بعد هذا تدّعي
محاربة
التكفيريين،
وأنت تعلم أنك
لا تحارب غير
خصومهم
ورافضيهم من
السوريات والسوريين،
وأن هؤلاء هم
الذين
يقاتلون
رجالك، وهم
الذين يلحقون
بهم الخسائر
المتزايدة، والمؤلمة،
وهم الذين
سيهزمونك.
بالمناسبة:
ما دمنا قد
وصلنا إلى
الحديث عن
الخسائر. أنت
كنت تتحدّث عن
حتمية هزيمة
جيش إسرائيل
في مواجهته مع
حزب الله،
وتفسر ذلك
بعجز جيش
نظامي عن
هزيمة مقاتلي
حرب عصابات
منظمين
ومصممين على
القتال. لا
أعتقد أن فارق
القوة بين جيش
إسرائيل
وحزبك أصغر من
فارق القوة
بين حزبك
والجيش
السوري الحر،
وغيره من قوى
المقاومة
التي تخوض
ضدكم حرب
عصابات
منظمة، تتسم
بأعلى قدر من التصميم.
أنت،
سماحة السيد،
لا تستطيع خوض
حرب عصاباتٍ
في سورية،
لافتقارك
الحاضنة
الاجتماعية والمعلومات
الاستخبارية
وخطوط
الإمداد والتموين
التي تمر في
مناطق صديقة،
فكيف ستهزم من
يقاتلونك من
محاربي
العصابات
الذين يتفوّقون
عليك في
العدد،
ويعيشون بين
أهلهم، ويجمعون
معلومات
دقيقة عن
مقاتليك،
ويمتلكون
بنية تحتية
تموينية
وتسليحية
متماسكة؟ ألا
يفسر تزايد
خسائر حزبك
أنه دخل نفقاً
مظلماً يتخبط
فيه، وها هم
رجاله يسقطون
قتلى، في كل
مكانٍ من أرض
سورية،
ويقعون أسرى
تنشر الصحف والتلفازات
صورهم،
ويتحدّثون
بيأسٍ عن
أوضاعهم في
بلادنا، حيث
هم محتلون
ومرتزقة غزوا
شعباً كان
دوماً صديقاً
لهم، يعلمون
اليوم أنه قد
لا يسامحهم
بعد انتصار
ثورته
وانهيار موازين
وعلاقات
القوى بينه
وبينكم.
والآن،
ألا يحميهم
ويحمي حزبكم
قرارٌ
تتخذونه على
مسؤوليتكم
الشخصية،
يسحبهم من
مكان ٍ لم يكن
من الجائز
أصلاً ذهابهم
إليه. إن
قراراً كهذا
سيحسب لك،
وسيظهرك
بمظهرٍ
سياسيٍّ
واقعي، وقد
يبدّل ما
يعتقده
السوريون
اليوم، وهو
أنك عميل إيراني
تسيّره أحقاد
طائفية،
كالتي تسيّر
الأسد ونظامه،
لم يقاتل
إسرائيل إلا
ليحوز على مكانةٍ
معنويةٍ
تمكّنه من
مقاتلة العرب
بحد أدنى من
الاعتراض،
لكونه بطلاً
قومياً، حقق
حزبه ما لم
يستطع جيشٌ
عربي تحقيقه،
وكان على حقٍّ
في ما فعله ضد
إسرائيل، فلا
بد أن يكون
على حقٍّ
أيضاً في
معاركه
الإيرانية ضد
العرب عامة،
والسوريين
بصورة خاصة؟
أليس
انسحابكم
بقرارٍ مستقل
أفضل لكم من
الانسحاب
تطبيقاً
لقرارٍ
إيراني أو
روسي، أو بسبب
تصاعد القتال
إلى حدٍّ
يتحدّى
قدراتكم التي
تتآكل بسرعة،
بينما تتأكد
قطاعاتٌ أوسع
فأوسع من عرب
ومسلمي
زماننا أنكم
مجرد طعام مدافع،
يدفع إلى
الموت، بدل
جنود إيران
التي
تستخدمكم
وحداتٍ احتياطية
من جيشها،
وتمارس
بواسطتكم
مهامّ يقوم بها
عادةً مرتزقة
يقتلون الناس
على الهوية، مثلما
تفعلون اليوم
في بلادنا.
سماحة
السيد:
يخامرني
شعورٌ قويٌّ
بأنك تدرك
هذا، وتفكّر،
قبل أن تنام،
في قرار يخلص
أهل الجنوب
والبقاع
ولبنان من
الكارثة التي
رميت بهم
إليها، والحزب
الذي جعله
امتثالك
لخامنئي
عدواً للعرب والمسلمين،
بعد أن كان
مفخرتهم
ومناط أملهم،
وجعل شخصاً
مثلي يقول،
ذات يوم،
لأعضاء في الكونغرس
الأميركي،
انتقدوا حزبك:
“نحن ننام باطمئنان
في دمشق، لأن
حزب الله يحمي
حياتنا ويسهر
على أمننا”. وحين
عبّروا عن
رغبتهم في
بقاء الأسد
خشية بقاء سورية
من دون جيش
بعد الثورة،
قال لهم:
“سنُدخل حزب
الله إلى
الجولان كي
يحمينا،
ريثما نبني جيشاً
جديداً. ولعلمكم،
نحن نرى في
حزب الله أفضل
جيش لنا”.
في
النهاية،
عندما جاء
اللبنانيون
إلي سورية هرباً
من عدوان
إسرائيل، قدم
رجل أعمال من
دير الزور إلى
دمشق، ومعه
أربعة وخمسون
باصاً كبيراً
لأخذ حصة
المدينة من
الإخوة
اللبنانيين. عند
وصول من صار
اسمهم “ضيوف
الدير” إلى
المدينة
الفراتية،
وجدوا
بانتظارهم
وليمة مناسف فاخرة.
بعد
العشاء، سلمت
كل عائلة
مفتاح بيت جديد،
لأن رجل
الأعمال كان
قد انتهى من
بناء عماراتٍ
جديدة باع
بعضها،
واستلم عربون
بعضها الآخر. لكنه،
وقبل ذهابه
إلى دمشق،
أعلم من
اشتروا بيوتاً،
أو دفعوا
قسطاً من
ثمنها أن
“الضيوف”
سيسكنون في
بيوتهم، فإنْ
كانوا يرفضون
ذلك اشتراها
منهم أو أعاد
أقساطها مع
شيء من
التعويض
والربح إليهم.
لم يرفض
أحد طلب رجل
الأعمال، مع
أن بعضهم
كانوا
ينتظرون
بيوتهم
الجديدة منذ
أعوام. هكذا
نزل “الضيوف”
في مساكن
جديدة
معزّزين
مكرّمين. هذه
المدينة،
يقال إنك
أرسلت
مقاتلين
لمحاربة التكفيريين
فيها. هل تضمن
سماحتك أنهم
لن يقتلوا
تكفيرياً
كهذا الرجل؟
سماحة
السيد: غادر
سورية،
لتتوقف عن
استهدافٍ
مروعٍ لأناسٍ
يُفترض أنهم
أهلك: الشيعة
والسنة
والمسيحيون
والدروز
والآشوريون
والسريان
والعلويون
والإيزيديون…
إلخ، الذين لن
يسامحوك، في
حال واصلت قتل
أطفالهم
ونسائهم وتدمير
وجودهم.
أطالبك بهذا،
لأنه لن يكون
بعيداً، بعد
الآن ذلك
اليوم الذي لن
تنفعك فيه
إيران
وتكليفات
مرشدها
الشرعية، لأنك
وضعت نفسك في
موقع العداء
لشعب يهزم
اليوم حزبك
ومرتزقة
إيران
والأسد، وجيش
بوتين: موقع قلما
بلغه أحد
قبلك، على
امتداد تاريخ
سورية والعرب
القديم
والحديث.
في
غرابة
الانفصام!
علي نون/المستقبل/24
حزيران/16
لا
يملك كثيرون
سوى الافتراض
أنّ جزءاً
أساسياً من
سياسة إيران
الخارجية لا
يزال يُعبِّر
عن تردّدات
أزمة داخلية،
تعسّ بهدوء
تحت وطأة التوازن
الذي يفرضه
«المرشد» بين
طرفَي تلك الأزمة. إلاّ
إذا أُعيد
الاعتبار
لنظرية لا
تخلو من غرابة
في عالم الدول
الحديثة. وهي
أنّ هناك أداءَين
«رسميين»
متناقضين
لكنهما
يخرجان من تحت
عباءة سلطوية
واحدة!أداء
يأخذ إيران من
مرحلة الهيجان
إلى نقيضها.
ومن مرحلة
«الثورة» إلى «الدولة».
ثم من طروحات
«القوّة
الثالثة»
الخارجة من
سقوط أحد
محورَي الحرب
الباردة وافتراض
القدرة (من
المرشد
الإيراني!)
لتقديم بديل
قطبي لكل
المتطلّعين
والمتنطّحين
لمواجهة
«الأحادية»
الأميركية..
برغم بؤس
الطرح وانعدام
الآليات
والقدرات
والعلوم
والتكنولوجيا
والتصنيع
العسكري
والريادة
الفنية بكل
أشكالها.. إلى
آخر العدّ
والاحتمالات
والامكانيات! ..
وأداء يذهب
إلى النقيض من
ذلك. إلى
إبقاء «الثورة»
في مكانها
المستحيل،
ومحاولة
البناء على
فشلها الأكيد
في ترسيخ
قِيَمها عند
جيل إيراني
حديث لا تهمّه
في هذه الدنيا
إلاّ مظاهرها
وحداثتها،
قبل دعوته إلى
الخلف، وما
سلف، وأمجاد
امبراطوريات
أفُلَت. وذلك
كسر وغصب
لمسار
الطبيعة
وأحكام الزمن.
والمفارقة تكمن
في أن لا تجد
عصبة «الثورة»
المُستدامة، ولا
مؤسّساتها،
التي بُنيت
على مدى
العقود الثلاثة
الماضية، ولا
التمسُّك
العنيد ببقائها
تبعاً لبنية
المصالح
الكبرى التي
نشأت عنها.. لا
تجد هذه
العصبة من
أدوات ورؤى
ومُنتجات
وطروحات ما
يكفي لتسويق
استمرارها
ودوام سيطرتها
سوى عروض
الاستنفار
والتوتير
والمعس والدعس
والقطع
والفصل
ومحاولة
ترسيخ خطاب النعرة
القومية
المتقدّم، في
كل حال، على
النعرة
المذهبية
وحساسياتها.
وتلك في
العموم،
معادلة اصطلح
على توصيفها في
الداخل
الإيراني
وخارجه،
بأنّها نزاع
قائم وحار بين
إصلاحيين
ومحافظين. وهو
نزاع ميّال
إلى الانحدار
تارة باتجاه
الأولين
وتارة باتجاه
الآخرين، سوى
أنّ الطرفين يقولان
قولاً
مألوفاً
(وصحيحاً وهذا
مبعث غرابته)
وهو أنّهما لا
ينطقان إلاّ
بما يقرّه «المرشد»
الأعلى!
كان
يمكن أخذ
الموضوع، كما
تُؤخذ
مثيلاته في
معظم الدول.
لجهة وجود وجهات
نظر متعدّدة
في السياسة
ومشتقاتها وفي
الاقتصاد
ومدارسه
وأبوابه وفي
الشؤون الاجتماعية
وموجبات
التنمية،
لولا أنّ ذلك
لا ينطبق على
إيران، لا من
قريب ولا من
بعيد. ولولا
أنّ «ممارسة
السلطة» لا
تعني هذا
التوصيف: حيث
إنّ السلطة
(عادة) تكون
واحدةّ لا
سلطتين! والسياسة
الرسمية تكون
واحدة لا
سياستين
متناقضتين!
والشرعية
المغلّفة لتلك
السلطة
مصدرها واحد
لا اثنان! حالة
إيران بهذا
المعنى، استثنائية
بامتياز. ولا
توصيف يليق
بها أقل من
«الشيزوفرانيا»
التي تصيب
الناس عادة
وتجعل الشخص
الواحد ذا
طبيعتين! ووجهين!
ولسانين
وأداءين.. ومتعارضين
بعنف! ومن
الآن حتى
تبلور حالة
معاكسة
و»طبيعية»،
ستبقى إيران
تقدّم في
الخارج أداء
متناقضاً
و»على القطعة»
وحسب الموضوع
من دون أي حرج
أو ارتباك.. لأنّ
ذلك على ما
يبدو، هو
البديل
الوحيد
الممكن والمتوفّر،
عن ذهاب نزاع
الإصلاحيين
والمحافظين في
الداخل إلى
أماكن بعيدة
عن عباءة
«المرشد»! وقريبة
من ذلك الذي
يحمله
الجنرال قاسم
سليماني إلى
شعوب العراق
واليمن
وسوريا
ولبنان والبحرين!!
حجم
الاستهداف
الإرهابي
للأردن
خيرالله
خيرالله /العرب/24
حزبران/16
أكدّ
العمل
الإرهابي
الأخير الذي
تعرّض له حرس
الحدود الأردني
في منطقة
حدودية مع
سوريا حجم
الاستهداف
الذي تتعرّض
له المملكة
الأردنية
الهاشمية
التي استطاعت
أن تكون
استثناء في
المنطقة. كانت
هناك سيارة
مفخخة انطلقت
من مخيّم الرقبان
في الأراضي
السورية، وهو
مخيّم يحصل أهله
على مساعدات
من الأردن. انفجرت
هذه السيارة
عند نقطة
عسكرية فسقطت
ست ضحايا أردنية
(أربعة من حرس
الحدود
وآخران من
الأمن العام
والدفاع
المدني). لا
يبدو هذا
العمل
الإرهابي
معزولا عن
الاعتداء على
موقع
المخابرات
الأردنية في
مخيّم البقعة
الفلسطيني
قبل أسبوعين،
والذي سقط فيه
خمسة من
المنتمين إلى
هذا الجهاز
الذي يشكل
جزءا لا
يتجزّأ من
هيبة الدولة
في المملكة. هناك
جهات مختلفة
تسعى إلى
النيل من
الأردن وذلك
في وقت تعاني
فيه المملكة
من أزمة
اقتصادية
تعود أساسا
إلى الوضع
الناجم عن
استضافة ما
يزيد على
مليون ونصف
مليون سوري في
بلد لا يمتلك
أي ثروات
طبيعية كما
يعاني من شحّ
المياه. كذلك
من بين أسبـاب
الأزمة الاقتصادية
هبوط أسعار
النفط وتراجع
تحويلات المواطنين
العاملين في
دول الخليج
العربي. فضلا
عن ذلك، هناك
الوضع
العراقي بكلّ
سلبياته
الـذي انعكس
بشكل سيء على
الأردن الذي
كان في الماضي
يحصل على قسم
من نفطه من
هذا البلد الجار
بأسعار
مخفّضة.
من بين
الجهات التي
تستهدف
الأردن
التنظيمات
الإرهابية
مثل “القاعدة”
و”داعش” وما
تفرّع عنهمـا،
وكلّ من
النظامين في
سوريا وإيران.
معروف
أنّ النظام
السوري يعمل
دائما على
الهرب إلى الخارج
من أزمته
الداخلية
التي لا حلّ
لها سوى
برحيله،
فيمـا لدى
إيران حسابات
قديمة تريد
تصفيتها مع
الأردن. لم
يتردد
مسؤولون
إيرانيون في
ترديد خلال
جلسات خاصة أن
“الجمهورية
الإسلامية”
تعتبر الأردن
“حلقة ضعيفة”
في المنطقة،
وأنّ من السهل
استخدامه
“ساحة” يوما
مّا، مثلما
يستخدم لبنان
الذي بات
مجرّد ورقة
إيرانية بفضل
الخدمات التي
يقدّمها “حزب
الله” لطهران.
ليس
سرّا أن كلّ
الأطراف التي
تستهدف
الأردن لا
تعرف شيئا عن
تاريخ
المملكة
وقدرتها على مواجهة
التحدّيات
المختلفة في
ظروف أقلّ ما
يمكن أن تـوصف
به أنّها صعبة
ومعقدة. لو
كانت هذه الأطراف
تعرف شيئا عن
الأردن لما
استسهلت الدخول
معه في
مواجهات
مباشرة وغير
مباشرة، كما
يفعل
النظامان
السوري
والإيراني
اللذان ليسا
بعيدين عن
“داعش” وعن
كيفية
استخدام هذا التنظيم
الإرهابي
لتحقيق مآرب
معيّنة. من
بين هذه
المآرب
استهداف دول
عربية معيّنة
من جهة، وإظهار
النظام
السوري، الذي
أخذ على عاتقه
ذبح شعبه،
بأنه شريك في
الحرب على
الإرهاب من جهة
أخرى.
كان على
الأردن اتخاذ
كل الإجراءات
المطلوبة
لحماية أمنه
القومي، بدءا
بإغلاق حدوده
الشمالية
والشمالية
الشرقية مع
سوريا. تبيّن،
بكلّ
بساطة، أن
هناك تنظيمات
إرهابية تمتلك
خلايا في
المخيّمات
السورية
الواقعة في
منطقة الحدود
مع الأردن.
فضّل الأردن
إبقاء هذه
المخيمات
خارج أراضيه،
لكنّه يرسل
إليها
المساعدات
ذات الطابع
الإنساني
وذلك احتراما
منه للمبادئ
والقيم التي
التزمتها المملكة
منذ تأسست في
أعقاب “الثورة
العربية الكبرى”.
لا
شكّ أنّ العمل
الإرهابي
الأخير سيدفع
السلطات
الأردنية إلى
المزيد من
التشدّد
والحذر، خصوصا
في ظل وجود من
يعمل من أجل
ضرب الوحدة الوطنية
عبر نشاط
للمنظمات
الإرهابية في
داخل
المخيّمات
الفلسطينية.
فتح العمل
الإرهابي
الأخير
العيون على أن
ما حدث في
مخيّم البقعة
لم يكن حدثا
معزولا،
بمقدار ما
أنّه جزء من
مخطط يصبّ في
إثارة
الاضطرابات
في الأردن، ومنعه
من لعب الدور
الذي يلعبه
على الصعيد
الإقليمي. يتمثّل
هذا الدور في
المشاركة
بفعالية في الحرب
على الإرهاب،
خصوصا على
“داعش”. كذلك
يقوم الدور
الأردني على
دعم الحلّ
السياسي في
سوريا،
ومساعدة ما
بقي فيها من
قوى اعتدال من
منطلق أنّ
إطالة الحرب
الدائرة في
البلد لا تؤدي
إلى تقسيم
البلد فحسب،
بل هي الطريق
الأقصر
لتحوّله
حاضنة لكلّ
التنظيمات
الإرهابية
أيضا، سواء
أكانت هذه
التنظيمات
شيعية أم
سنّية.
هناك
فوق ذلك كلّه
دور أردني على
صعيدين؛
الأوّل الدفع
في اتجاه قيام
دولة فلسطينية
مستقلّة.
فالملك
عبدالله
الثاني لم يتخلَّ
يوما عن خطاب
سياسي يؤكد أن
التسوية بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
تساهم في تثبيت
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وتلعب دورا في
مواجهة
الإرهاب بكلّ
أشكاله. ذهب
العاهل الأردني
إلى
الكونغرس،
بمجلسيْه،
ليقول مثل هذا
الكلام في
السابع من
آذار ـ مارس
من العام 2007. لم
يحد يوما عن
هذا الخطّ،
قبل خطاب
الكونغرس وبعده.
هل يدفع
الأردن ثمن
هذا الثبات
على موقف واضح
ينطلق من أن
من مصلحته
ومصلحة
الاستقرار في
المنطقة
الانسحاب
الإسرائيلي
من الضفّة
الغربية،
وإقامة دولة
فلسطينية عاصمتها
القدس
الشرقية؟ أما
الصعيد الآخر
الذي لا بدّ
من التوقف
عنده، فيتمثّل
في الخطاب
الأردني
القائم على أن
الحرب على
الإرهاب
والتطرف هي
“حرب المسلمين
أوّلا”. قاتل
الأردن عبر
عبدالله
الثاني
الإرهاب والتطرّف
على جبهات عدّة،
بدءا بالعمل
على نشر
التسامح وقيم
الاعتدال
(رسالة عمّان
للعام 2004)
وتأكيد دور
المسيحيين في
المشرق
العربي، ثم
السعي إلى عدم
السقوط في فخّ
الحرب
المذهبية
السنّية –
الشيعية. حمل
خطابه إلى
مختلف أنحاء
العالم، إلى
أوروبا
والولايات
المتحدة. أكثر
من ذلك، حذّر
في الوقت ذاته
أوروبا من
تجاهل ما يدور
في دول
البلقان التي
فيها أكثريات
مسلمة. دعا
إلى الاعتدال
والاعتراف
بالآخر،
دفاعا عن الإسلام
أوّلا وعن
قيمه مندّدا
بمن سمّاهم في
كلّ الوقت
“الخوارج”. منذ
بدأت حرب
الإرهابيين
على الأردن،
عرفت المملكة
كيف تدافع عن
نفسها. في كلّ
يوم يمرّ تزداد
الأخطار
المحدقة بها. الأردن في
عين العاصفة،
خصوصا أن هناك
من يراهن على خلق
بؤرة توتر
جديدة في
المنطقة. نسي
هؤلاء المراهنون
على خلق بؤر
التوتّر أن
الأردن تجاوز
“الربيع
العربي” على
الرغم من كلّ
المحاولات
التي بذلها
الإخوان
المسلمون وغيرهم
من أجل خطف
هذا “الربيع”،
واستغلاله
لمصلحة تحقيق
أهداف مريبة. لا مجال
للردّ على
أولئك الذين
يراهنون على
الإرهاب سوى
عبر التصدّي
الحازم لهم من
جهة، والإصرار
على إجراء
الانتخابات
النيابية في
أيلول –
سبتمبر
المقبل من جهة
أخرى. لن
يغيّر الإرهاب
شيئا في الأردن
وفي سياسة
الأردن
القائمة على
التصدي للإرهاب،
علما أن ليس
في الإمكان
تجاهل عمق
الأزمة
الاقتصادية
التي يعاني
منها البلد،
وهي أزمة تفرض
مساعدته
عربيا الآن
أكثر من أي
وقت مضى،
أقلّه في مجال
تحمّل عبء
اللاجئين
السوريين. سيزداد
هذا العبء
يوميا خصوصا
أن ليس هناك
ما يشير إلى
أن الحل
السياسي في
سوريا، بغض
النظر عن
طبيعة هذا
الحلّ، سيكون
غدا…
الأكراد
على وشك
اعتماد دستور
'كردستان سوريا'
محسن
عوض الله/العرب/24
حزبران/16
لا
تعكس بعض
التصريحات
الرسمية
لقيادات
الأكراد في
سوريا رغبة
أكيدة في
الانفصال
وتأسيس دولة
خاصة بهم،
فهناك جزء
كبير منهم
يميل نحو
إقامة كيان
يشبه الحكم
الذاتي وفق
إطار فيدرالي
بعد رحيل نظام
بشار الأسد. وبعض
هؤلاء
القادة، من
بينهم إلهام
أحمد الرئيسة المشتركة
لمجلس سوريا
الديمقراطية،
يرى أن نظام
الدولة
المستقلة لا
يحقق آمال
الأكراد في
الحرية
المجتمعية
كما تفعل
الأنظمة ذات
الديمقراطية
المباشرة. وخالفت
أحمد، في حوار
مع”العرب”،
عبر الهاتف من
مقر إقامتها
بشمال سوريا،
ما يروّج من
أخبار بشأن
محاولات
الأكراد
الانفصال عن
الدولة السورية.
وقالت إن
أكراد الداخل
ليست لديهم استراتيجية
مستقبلية
بشأن إقامة
دولة مستقلة. وكشفت
أن رسم الحدود
السياسية بين
الكرد والعرب
والمكونات
الأخرى لن
يحدث، وما
سيجري العمل
عليه هو تطبيق
فكرة
الفيدرالية. وأوضحت
الرئيسة
المشتركة
لمجلس سوريا
الديمقراطية
أن
الفيدرالية
هي الحل لدولة
سورية تقوم
على أساس نظام
لا مركزي
ديمقراطي،
باعتبار أن النظام
الفيدرالي لا
يحدد هوية من
سيرأس سوريا بهوية
قومية إنما
المهمّ أن
يكون سوريا،
وليس شرطا أن
يكون عربيا أو
كرديا أو
درزيا أو أرمينيا،
المهم الخبرة
والقبول
والتمثيل للشعب،
والانتخابات
هي التي تحدد. وكان
الأكراد قد
عززوا
سيطرتهم على
مساحات شاسعة
من شمال سوريا
وأعلنوا
إقامة إدارة
ذاتية مؤقتة
في ثلاث
مقاطعات هي
الجزيرة
(الحسكة)،
وعفرين (ريف حلب)،
وكوباني (عين
العرب) وسمّيت
هذه المناطق بـ”روج
آفا”، أي غرب
كردستان
بالكردية. ويسعى
الأكراد،
الذين اثبتوا
فاعلية في التصدي
لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
شمال وشمال شرق
سوريا، بدعم
من قوات
التحالف
الدولي، إلى
ربط مقاطعاتهم
الثلاث من أجل
إنشاء حكم
يشبه ما جرى
في كردستان
العراق.
عقد
اجتماعي جديد
قالت
الرئيسة
المشتركة
لمجلس سوريا
الديمقراطية
إنهم يعملون
حاليا على
صياغة عقد
اجتماعي
لفيدرالية
شمال سوريا،
كما يتم العمل
على مسودة
دستور جديد
لسوريا
الفيدرالية. وأشارت
إلى أن
الفيدرالية
التي يسعون
إليها تعتمد
على المجالس
المحلية
وتنظيم القرى
والأحياء
بطريقة
الانتخابات
الشعبية
الشفافة
وإقامة
اللجان
الشعبية، مثل
لجنة الصحة والتدريب
والحماية
والخدمية،
ولجان أخرى
تتشكل بحسب
الاحتياجات. العلاقات
بين إقليم
كردستان
العراق
وتركيا مبنية
على معاداة
الحركات
الكردية
الأخرى، والبارزاني
لعب دورا في
فرض الحصار
على أكراد
سوريا
وأكدت
إلهام أحمد أن
قوات سوريا
الديمقراطية
ووحدة حماية
الشعب سوف
تظلان
موجودتين مستقبلا
وقد يتغير
شكلهما بحسب
الاحتياجات،
لكنهما سوف
تبقيان قوتين
دفاعيتين. وتأسس
مجلس سوريا
الديمقراطية
الذي يتكون من
22 حزبا سياسيا
وخمس كتل
سياسية
وشخصيات
مستقلة من المكونات
السورية في
ديسمبر
الماضي،
بالتزامن مع
انعقاد مؤتمر
الرياض لقوى
الثورة والمعارضة
السورية. ويعتبر
المجلس
الممثل
السياسي
والإداري
والدبلوماسي
لقوات سوريا
الديمقراطية وهي
عبارة عن
تحالف من
فصائل كردية
وعربية، على
رأسها وحدات
حماية الشعب
الكردية التي
تقاتل تنظيم
الدولة
الإسلامية.
ويشكل
المقاتلون
العرب، وهم
سنة وسريان
وتركمان، ضمن
قوات سوريا
الديمقراطية
أقلية إلى
جانب
الأكراد، حيث
يجمعهم عدوّ
واحد هو تنظيم
الدولة
الإسلامية إلا
أنهم يتعرضون
لانتقادات من
فصائل المعارضة
التي تعيب على
الأكراد عدم
مشاركتهم في أي
معركة ضد
النظام
السوري.
وفي حين
كانت وحدات
حماية الشعب
قوة فعالة في مواجهة
تنظيم الدولة
الإسلامية،
فإن المعارضة
السورية تقول
إنه لا يمكن
أن تعمل على
تحقيق
الاستقرار في
المناطق
العربية التي
يتم
الاستيلاء
عليها من الجهاديين.
وتشبه
المعارضة
وحدات حماية
الشعب
بالفصائل
الشيعية التي
تقاتل الدولة
الإسلامية في
العراق لكن
العراقيين من
السنة
يرتابون منها.
وتشير الشواهد
إلى أن
الولايات
المتحدة تدرك
هذه
الحساسيات
تمام الإدراك.
وقال مسؤول
أميركي إنه تم
ضم عدد أكبر
من العرب إلى
تحالف قوات
سوريا
الديمقراطية
الذي تشكل في
أكتوبر
الماضي
لمحاربة
تنظيم الدولة
الإسلامية
ويعتمد
اعتمادا
كبيرا على قوة
نيران وحدات
حماية الشعب. وتقدر
واشنطن هذه
القوات بـ25 ألفا،
ضمنهم حوالي
خمسة آلاف
عربي وبينهم
مقاتلون
انتموا سابقا
إلى فصائل
معارضة
وإسلامية
قاتلت قوات
النظام
السوري.
تجربة
نوعية
بشأن
الرغبة في
توسيع مناطق
النفوذ وضم
مدن جديدة،
أكدت أحمد أن
القرار بيد
أهالي المدن المحررة
والمجالس
المحلية التي
تدير هذه المدن،
فهي من تقرر
إذا كانت تود
الاستفادة من
الإمكانيات
المعيشية
الموجودة في
مناطق شمال
سوريا أم لا. لهام
أحمد: قوات
سوريا
الديمقراطية
ستظل موجودة
مستقبلا، قد
يتغير شكلها
لكنها ستبقى
قوة دفاعية وحول
الاتهامات
الموجهة
للأكراد
بأنهم رأس الحربة
الأميركية
الجديدة لتقسيم
الشرق
الأوسط، قالت
إن الأكراد لن
يتحولوا إلى
رأس حربة لأي
طرف من
الأطراف، وهم
يحاربون
تنظيم الدولة
الإسلامية
لحماية
أنفسهم ومناطقهم
من الإرهاب.
لكن، في نفس
الوقت تعتبر إلهام
أحمد أن
الولايات
المتحدة حليف
عسكري للأكراد
في الحرب ضد
تنظيم داعش،
كما أنها لاعب
رئيسي في
الملف السوري.
يحذر
معارضون
سوريون من
البعد العرقي
للصراع الذي
يغذيه نزوح
العرب بسبب ما
تشنه وحدات
حماية الشعب
من هجمات. ونفى
مسؤولون
أكراد على
الدوام
اتهامات بحدوث
تطهير عرقي في
مناطق مثل تل
رفعت التي
سيطرت عليها
وحدات حماية
الشعب في
فبراير الماضي.
وقال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، إن
من عاد من العرب
إليها عدد
قليل. غير
أن المرصد
يعزو ذلك إلى
الخوف لا إلى
سياسة من جانب
وحدات حماية
الشعب لمنعهم
من العودة. يُتهم
المقاتلون
الأكراد
بالتواطؤ مع
نظام بشار
الأسد
ومحاربة
فصائل
المعارضة
الأخرى، وهي
اتهامات
اعتبرتها
الرئيسة
المشتركة
لمجلس سوريا الديمقراطية
تعبيرا عن
النظرة
العدائية للأكراد
ووحدات حماية
الشعب
النابعة من
ثقافة النظام
البعثي،
ونابعة أيضا
من النظرة
العدائية
لتركيا التي
وضعت أطرافا
من المعارضة تحت
وصايتها
وتمولها
مقابل عدائها
للأكراد.
خلافات
كردية
عن
الخلافات
الأخيرة داخل
الأحزاب
الكردية وخلافات
مسعود
البارزاني
زعيم إقليم
كردستان
العراق مع
أكراد سوريا،
قالت إنها
ناجمة عن
السياسات
الخاطئة التي
يتبعها في
مواجهة قضية
الأكراد في
سوريا والنظر
إليها من
منظور الدولة
التركية، وهو
ما أوقعه في
أخطاء وخيمة. كشفت
إلهام أحمد أن
العلاقات
الاقتصادية
بين حكومة
البارزاني
وتركيا مبنية
على معاداة الحركات
الكردية
الأخرى، فقد
لعب البارزاني
دورا في فرض
الحصار على
أكراد سوريا. وتابعت
أن خلافاته
ليست متمركزة
معنا فقط وإنما
له خلافات
أيضا مع باقي
الأحزاب
الكردية مثل
حركة التغيير
وحزب الاتحاد
الوطني
الكردستاني وحزب
العمال
الكردستاني.
وكان محمد
صالح جمعة،
مستشار مسعود
البارزاني،
اتهم حزب
العمال الكردستاني
وحزب الاتحاد
الديمقراطي
وجميع
منظماته
بالعمالة
للنظام
الإيراني
والنظام
السوري على حد
سواء.
وظيفة
الجولان بين
الأب.. والإبن
خيرالله
خيرالله/المستقبل/24
حزيران/16
كان
الخطاب الذي
ألقاه رئيس
النظام
السوري بشّار
الأسد في
الجلسة
الأولى لمجلس
الشعب السوري
الجديد (مجلس
النوّاب) في
غاية
الاهميّة. كان
الخطاب
منعطفاً
تاريخياً، لا لشيء سوى
لأنّه جاء
ليعكس جديد
سوريا. يأتي
هذا الجديد بعد
خمس سنوات
ونصف سنة على
اندلاع
الثورة الشعبية
فيها.
جديد
سوريا انّ
رئيس النظام
يعتبر انّه
وجد معادلة
جديدة للبقاء
في دمشق، أي
لاستكمال عملية
تفكيك البلد
وتدمير كل
مدينة وبلدة
وقرية فيه. تقوم
المعادلة
الجديدة على
التخلي عن
الجولان نهائياً
لإسرائيل من
جهة وعلى
الاستعانة
بالروسي
والإيراني من
جهة أخرى. يحدث
كلّ ذلك من
اجل البقاء في
السلطة ولا
شيء غير ذلك.
انّها السلطة
العارية من
أيّ شرعية من
أي نوع،
خصوصاً ان
الانقلابات
العسكرية لم
تكن يوماً
أساساً
صالحاً لأيّ
شرعية في أي
بلد من بلدان
العالم. قبض
حافظ الاسد ثمن
تسليم
الجولان الى
إسرائيل في
العام 1967 عندما
كان وزيراً
للدفاع. ليست
معروفة، الى
اللحظة،
الظروف التي
أدّت الى
احتلال
إسرائيل للجولان
بسرعة البرق،
خصوصا بعد
صدور أوامر للجيش
السوري
بالانسحاب من
الهضبة بكل
الوسائل
المتاحة. هذا
ما حصل بالفعل
وذلك قبل ان يصل
الإسرائيليون
الى الهضبة.
لم تحصل
وقتذاك أي
مقاومة. ارتدى
الجنود والضباط
السوريون
ملابس مدنية
وخرجوا من
الجولان
بالتي هي أحسن
على الرغم من
ان الموقع
الطبيعي
للهضبة
والتحصينات
المقامة
فيها، كانت تسمح
بالمواجهة،
إضافة الى ان
الاندفاع
والوطنية
والشجاعة والاستعداد
للتضحية لم
تكن تنقص
العسكري
السوري في تلك
الايّام.
في كلّ
الاحوال، بعد
تسليمه
الجولان في
العام 1967، صار
سهلاً على
حافظ الأسد
احتكار
السلطة في
العام 1970،
خصوصاً بعدما
تبيّن ان
خصومه هواة من
المنتمين الى
اليسار
الطفولي في
حزب اسمه حزب
البعث. لم
يكن هذا الحزب
بفكره
المتخلّف سوى
مطيّة لمجموعة
من
الانتهازيين
الذين قضوا
على كلّ ما هو
حضاري في
سوريا، بما في
ذلك الحياة
السياسية الطبيعية
فيها. سمح
تسليم
الجولان
لإسرائيل، بطريقة
حبّية، لحافظ
الأسد بحكم
سوريا بطريقة
مطلقة ثلاثين
عاماً
بالتمام
والكمال. سعى
الى اكتساب
شرعية لنظامه
غير الشرعي في
العام 1973 عندما
شارك أنور
السادات في
شنّ «حرب
تشرين» او «حرب
أكتوبر» في
التعبير
المصري. في
حين استطاع
أنور السادات
توظيف «حرب
أكتوبر» في
استعادة
سيناء، بما في
ذلك حقول
النفط والغاز
فيها، بقي
الجولان
المحتلّ
الهمّ الأخير
لحافظ الأسد
الذي فضّل
المتاجرة
بالهضبة المحتلّة
على ايّ شيء
آخر. توصّل
الى اتفاق فكّ
الارتباط مع
إسرائيل في
العام 1974
وانطلق من ذلك
في اتجاه
السيطرة على
لبنان
مستغلاً
الوجود
الفلسطيني
المسلّح فيه
وبداية ظهور
ميليشيات
مسيحية
معادية لهذا
الوجود في ظلّ
رئيس
للجمهورية هو
سليمان
فرنجيه الجدّ
لا يعرف شيئاً
عن المعادلات
الإقليمية
وتعقيدات المنطقة.
كان
الجولان المحتلّ
رأسمال حافظ
الأسد. كانت
إسرائيل تعرف
ذلك تماماً
لذلك لم تقدم
يوماً على
خطوة جدّية
يشتمّ منها أي
عداء لنظامه.
في المقابل،
لم يبق أمام
بشار الأسد من
رأسمال سوى
تسليم
الجولان
نظراً الى
انّه لم يعد
ورقة مساومة
لديه في
اللعبة
الإقليمية التي
خرج منها.
كانت
بداية
النهاية
للنظام
السوري خروجه
من لبنان
بالطريقة
التي خرج بها
في نيسان _
ابريل من العام
2005. ضاقت امامه
كلّ
الخيارات،
خصوصاً بعدما
أكّد
السوريون بأكثريتهم
الساحقة انّ
ليس في
استطاعتهم
القبول بنظام
لا يتقن سوى
الابتزاز
ولعبة
الإرهاب مع
الخارج ومع
جيرانه من جهة
وقمع شعبه في
الداخل
وافقاره من
جهة أخرى.كان
خطاب بشّار
الأسد في مجلس
الشعب بداية
لمرحلة جديدة
تقوم على
تناسي وجود
الجولان
المحتل. ليس
صدفة ان يلقي
رئيس النظام
السوري
خطابه، امام
مجموعة من
النوّاب
المهرّجين،
فيما بنيامين
نتانياهو
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
في زيارة
لموسكو في
مناسبة مرور
ربع قرن على
إعادة
العلاقات الديبلوماسية
بين روسيا
الحالية
(الاتحاد السوفياتي
سابقاً)
وإسرائيل.
القى
الأسد الابن
خطابه الذي
اعتبر فيه
الشعب السوري
مجموعة «إرهابيين»
مؤكّدًا انّه
سينتصر
عليهم، بينما
كان فلاديمير
بوتين يقدّم
لـ»بيبي» ما
يمكن وصفه بالرمز
الجديد
للعلاقات
الوثيقة بين
روسيا وإسرائيل
على حساب كل
الاعتبارات
الأخرى ذات الطابع
الإقليمي.
كان هذا
الرمز دبابة
إسرائيلية
غنمتها
القوات
السورية في
معركة بين
الجانبين في
بلدة السلطان
يعقوب في
البقاع اللبناني.
كان ذلك في
العام 1982 في
اثناء
الاجتياح الإسرائيلي
للبنان الذي
كشف حجم
التواطؤ بين
النظام
السوري
وإسرائيل
ووجود
اتفاقات كان
على الجانب
الإسرائيلي
احترامها،
بما في ذلك عدم
تجاوز خطوط
معيّنة. وكان
ان التزمت
إسرائيل تلك
لخطوط بدقّة
متناهية في
مرحلة ما بعد
معركة
السلطان
يعقوب التي
سقط فيها قتلى
إسرائيليون،
بينهم ثلاثة
جنود ما زالت
جثثهم مفقودة.
ستكون
الدبابة
الإسرائيلية
بمثابة مزار
لعائلات
هؤلاء الجنود
تعويضًا عن
فقدان العسكريين
الثلاثة.
سلّم
بوتين
الدبابة الى
نتانياهو،
علماً انّها
هدية سورية
كان يجب ان
تبقى في متحف
روسي خاص بمثل
هذا النوع من
الهدايا. لكنّ
موسكو فضّلت
إعادة
الدبابة الى
أصحابها
لتأكيد عمق العلاقة
الجديدة بين
روسيا
وإسرائيل،
فضلاً عن
طبيعة
التعاون
القائم بين الجانبين
في سوريا.
بات هذا
التعاون
الجديد
الروسي -
الإسرائيلي في
سوريا جديد
التطورات في
هذا البلد حيث
يرفع النظام
المتحالف مع
ايران وذراعه
اللبنانية،
أي «حزب الله»،
شعاري
«المقاومة»
و«الممانعة».
هل لا
يزال في
الإمكان
الحديث عن
«مقاومة» و»ممانعة»
بعد انكشاف حقيقة
العلاقة
الروسية -
الإسرائيلية
وبعدما تبيّن
بكلّ وضوح ان
هناك وظيفة
جديدة للجولان.
تتمثّل
هذه الوظيفة
في عدم لعب
إسرائيل أي
دور في سوريا
خارج التفاهم
مع روسيا
والتنسيق
معها، ما دام
مصير الهضبة
صار معروفاً.
الى اشعار آخر،
تبدو موسكو
متمسكة ببقاء
بشّار الأسد
في دمشق الى
ان يأتي اليوم
الذي تجد فيه
الصفقة
المناسبة
التي تسمح لها
بالمقايضة على
رأسه. في
مقابل الثمن
المناسب.
جديد
سوريا كان
الجولان. كشف
الخطاب
الأخير لبشار ان
الجولان لم
يعد سوى ورقة
تصلح لاقناع
إسرائيل بدعم
النظام او
باتخاذ موقف
محايد منه. الواقع
ان إسرائيل
حصلت على ما
تريد بعدما
عقد «بيبي»
مجلس الوزراء
في الهضبة
المحتلة قبل
بضعة أسابيع
وبعدما
اطمأنّ الى
انه لن تقوم
لسوريا قيامة
في يوم من
الايّام ما
دام بشّار
موجوداً في
دمشق. من حافظ
الأسد، الى
بشّار الأسد،
تغيّرت وظيفة
الجولان. هل التخلي عن
الهضبة كاف
لبقاء
النظام، ولو
على جزء من
الأرض السورية؟
من الصعب
تصوّر ذلك. لو
كان النظام الاقلّوي
قادراً على
الاستمرار،
لما كانت ايران
قبلت بان يكون
لها شريك في
قصر
المهاجرين. كانت
تريد ان يبقى
بشّار تحت
وصايتها
وحدها. لم تعد
هذه الوصاية
حكراً عليها،
بل صار فلاديمير
بوتين يمتلك
في سوريا من
النفوذ ما يجعل
هديته
السورية
لإسرائيل
حدثاً أقلّ من
عادي، خصوصاً
لدى
المتشدّقين
بـ»المقاومة»
و»الممانعة»!
سوريا:
التصعيد حتى
الربيع
المقبل
أسعد
حيدر/المستقبل/24
حزيران/16
لن
ينتهي الصراع
في سوريا
وعليها في
العقد الحالي.
أقصى ما يمكن
طموحه، تحقيق
حالة من
الهدنة الهشة التي
تتخللها
عمليات
إرهابية
وتصفوية، لتبريد
بعض «الرؤوس
الحامية« التي
تتمنع أو
تستقوي في
الوقت الخطأ.
محاولة أطراف
دولية على رأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا وأخرى
إقليمية في
مقدمتها
إيران
والسعودية
وتركيا
وحلفاء كل
واحدة منها،
تحقيق التفوق
في منطقة
الشرق الأوسط
التي تتسع
فيها يومياً
الفوضى، يفرض
المزيد من
الغموض حول
الأهداف
الحقيقية
لها، خصوصاً
كل ما يتعلق
بمدى
استعدادها للقبول
بقواعد
التسوية وحجم
التنازلات
التي ستقبل
بها.
التصعيد
العسكري القائم
في سوريا مستمر
ولن يتوقف هذا
العام. لن
ينتصر أحد ولن
يهزم أحد. كل
شيء بحساب. من
لا يصدق أو
يقبل ليراقب
مؤشر الأرباح
والخسائر لدى
الأطراف في
المعارك
اليومية حتى
نهاية العام
الحالي، حيث
سيتبين
التعادل. ليس
في هذا سخرية
وإنما هذا هو
الواقع.
المطلوب أن
تصرخ القوى
المشاركة من
الألم
والتعب، أو
التعب والإرهاق.
قبل عام
بالضبط خطب
الرئيس بشار
الأسد معلناً
تقريباً
خسارة الحرب
لأن «الجيش
منهك
والخسائر تتزايد
والتراجع
قائم». لم يكن
ينقص هذا
الخطاب إلا
إعلان
انسحابه الى
دولة تضمن له
السلامة. بعد
عام كامل خطب
الأسد من
المكان نفسه في
مجلس الشعب
معلناً،
«متابعة الحرب
ضد الإرهابيين
وكل المعارضة
المسلحة
إرهابية».
التدخل
الروسي
والجمود
الأميركي،
قلبا الوضع فتقدمت
القوات
الأسدية
وتراجعت
القوى المعارضة».
الآن تتزايد
ضربات
المعارضة من
جهة بعد أن
وجدت الحلول
التقنية
لاستخدام
المعارضة للأسلحة
المتقدمة،
المدفع الذي
حصد تسعة
مقاتلين من
«حزب الله«
استخدم من
مقاتل سوري
دربه الأميركيون
وأخذوا بصمته
ووضعوها على
المدفع بحيث
لا يمكن لغير
المقاتل الذي
بصمته موجودة
استخدامه وضد
الهدف الذي
يتم تصويره
حتى تتأكد المخابرات
الأميركية من
صحة الواقعة.
روسيا الدولة
الكبرى، مثال
كبير على
احترامها
للقواعد
الميدانية.
موسكو تنسق
ليلاً
ونهاراً مع واشنطن
وتل أبيب، الى
درجة أنه: حتى
عندما تحلق
طائرة روسية
باتجاه
موسكو، فإن
واشنطن تعرف
باكراً قبل
التحليق
نوعية
الطائرة وخط
تحليقها.
بدورها فإن
إسرائيل تطلع
على كل التحركات
والأهداف،
وهي مطمئنة
الى أن قوات
المعارضة
والجيش
السوري
اللذين لا
يبعد أحدهما
عن الحدود
أكثر من مائة
متر، لن يطلقا
طلقة واحدة ضدها.
وقائع اكتمال
«العجة«
السورية تفرض
الالتفات الى
الخلف وليس
الى الأمام
حيث يقف الجندي
الإسرائيلي. تركيا
استوعبت بعكس
إيران الطموحة
جداً، كما
يبدو الوقائع
والتحولات أن
عليها تقديم
التنازلات
وبالتالي خفض
سقف طموحاتها.
يوم غد،
أو قبل نهاية
الشهر الحالي
إذا وقع أي طارئ
ستتصالح
أنقرة مع تل
أبيب، وستبدأ
مساراً جديداً
بعيداً عن
الحرب حتى
النصر. أما
إيران فإن
مسارها نحو
التغيير
والاعتدال ما
زال طويلاً،
لم تستوعب
طهران أن نقطة
ضعفها مهما
بلغت من القوة
تكمن في كونها
شيعية في بحر
من السنة. هذا
التناقض أساسي
وفي صلب
التحولات. مما
يطيل
الخيارات
الإيرانية أن
الخارج فيها
متداخل مع
تشكلات
الداخل بين
المعتدلين
والمتشددين. تبقى
الولايات
المتحدة الأميركية.
لن يقع أي
تغيير في
الاستراتيجية
الأميركية.
حتى مذكرة
الديبلوماسيين
الأميركيين
لم تطالب
بأكثر من
تغيير في
تكتيك الرئيس
القادم سواء
هيلاري
كلينتون أو
دونالد ترامب
هو الذي سيقرر
أي تغيير
استراتيجي
ولذلك يجب
انتظار العام
المقبل. سؤال
ميداني طرحته
صحيفة
«لوموند«
الجدية: كيف
حصل «داعش» على
مليار دولار
من العوائد
المالية من
بيع النفط؟
وكيف نجح في
اختراق
«الحصون»
المصرفية
لاستخدام هذه الأموال
واستثمارها
رغم الحرب
الدولية ضده؟
لا جواب لدى
«لوموند« رغم
أنها على
الأرجح تعرف
بعض أو أغلب
مفاتيح هذا
السر، لكن ليس
كل ما يُعرف
يُقال، حتى
تدق الساعة.
عندئذٍ يُعرف
الخيط الأبيض
من الأسود.
من
حقيبة النهار
الديبلوماسية
- أي انتصار للأسد؟
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار/24
حزيران 2016
"الأوضاع
والأحداث في
سوريا تتحرك
وتتطور بطريقة
تتناقض مع ما
يريده الرئيس
بشار الأسد ومع
ما يخطط له
ويهدف اليه،
وهو يرفض
الاعتراف بذلك
ويواصل حرباً
يريد منها أن
تنقذه من الحل
السياسي
المدعوم
دولياً والذي
يطلب انتقال
السلطة الى
نظام جديد
تعددي. فالأسد
قادر، مدعوماً
من حلفائه،
على تسجيل
نقاط لمصلحته
والتقدم في
هذه الجبهة أو
تلك، لكن هذا
التقدم يترافق
مع تراجع
وخسائر كبيرة
في جبهات أخرى
وكأن الحرب
تدور في حلقة
مفرغة الى ما
لا نهاية. ويحاول
الأسد اقناع
ذاته وأنصاره
بأنه قادر على
فرض أمر واقع
جديد على
خصومه وبأنه
يستطيع حسم
المعركة
لمصلحته
والإمساك
بسوريا مجدداً
وتقرير
مصيرها
وقيادتها
وإعادة
الأوضاع الطبيعية
اليها في ظل
بقاء نظامه.
لكن الحقائق
والوقائع
الأساسية
تظهر أنه فقد
القدرة على
الإمساك
بالبلد وعلى
التحكم
بمصيره، وحلفاؤه
وأعداؤه
يدركون هذا
الواقع
ويتخذون على هذا
الأساس
القرارات
المتعلقة
بهذا البلد الذي
بات مصيره
ومصير نظامه
محوراً
للتفاوض والمساومة
الدولية
والاقليمية
ورهناً
بمصالح الدول
الأخرى. وباتت
سيادة سوريا
شكلية تخرقها
يومياً أعمال
وتصرفات
الدول
المعنية
بشؤون هذا
البلد. وهذا
مصير المهزومين".هذا
هو تقويم
مسؤول أوروبي
بارز معني
مباشرة
بالملف
السوري
استناداً الى
اتصالاته مع واشنطن
وموسكو. وقال
إن الواقع
مختلف جذرياً
عن البيانات
الرسمية
السورية وعما
يقوله الأسد،
وركز في هذا
الشأن على
الأمور
الأساسية
الآتية:
اولاً،
ليس انتصاراً
للأسد تواصل
القتال الى ما
لا نهاية من
أجل محاولة
القضاء على
جميع المعارضين
أو اخضاعهم
لسلطته
والتحكم بسوريا
مجدداً لأنه يصطدم
بعجزه عن
تحقيق هذا
الهدف
وبقرارات وتفاهمات
دولية –
اقليمية تؤكد
استحالة
الحسم العسكري
لأي طرف وتنص
على تطبيق
الحل السياسي المتفق
عليه دولياً
والذي يتضمن
ضرورة انتقال
السلطة الى
نظام جديد
تعددي من أجل
انهاء الحرب
وحل النزاع.
ثانياً،
ليس انتصاراً
للأسد رفض
الاعتراف
بوجود معارضة
سورية حقيقية
لها مطالب
مشروعة
تدعمها
الغالبية
العظمى من الدول
وتتمسك
بضرورة
اشراكها في أي
مفاوضات تتناول
طريقة انهاء
الحرب وتقرير
مصير سوريا. والأسد
عاجز مع
حلفائه عن
إلغاء هذه
المعارضة
الشرعية.
ثالثاً،
ليس انتصاراً
للأسد
الاعتماد على
حلفاء عاجزين
عن انهاء
الحرب
لمصلحته وعن
فرض بقائه في
السلطة
والحفاظ على
نظامه، والبعض
من هؤلاء
الحلفاء أي
الروس يحرصون
على التفاوض
مع أميركا
علناً وسراً
في شأن مصيره ومصير
البلد.
رابعاً،
ليس انتصاراً
للأسد انكار
الحقائق الأساسية
التي تتحكم
بالصراع السوري
ومحاولة
اقناع انصاره
بأنه هو الذي
يتحكم بمسار
الأوضاع وقت
يعرف الجميع
أن سوريا أفلتت
من قبضته وأن
حلفاءه الروس
يضعون حدوداً
لدعمهم له
ويرفضون
مساعدته على
استعادة كل الأراضي
السورية لأن
تحقيق هذا
الهدف يتناقض
مع التفاهمات
الأميركية –
الروسية ومع
متطلبات الحل
السياسي.
خامساً،
ليس انتصاراً
للأسد اخفاء
حقائق الكوارث
المادية
والانسانية
غير المسبوقة
التي أصابت
سوريا
وأعادتها
أربعين سنة
الى الوراء من
أجل محاولة
اقناع انصاره
بأن النصر آت وبأنه
قادر على
تجاوز
المصاعب
الهائلة التي يواجهها
البلد في كل
المجالات وعلى
حل مشاكله. لكن
الأسد عاجز عن
تنفيذ هذه
المهمات من
غير مساعدات
كبيرة تقدمها
لسوريا الدول
المؤثرة التي
تتمسك برحيل
الأسد وقيام
نظام جديد.
سادساً،
ليس انتصاراً
للأسد رفض
تنفيذ اتفاق
الهدنة
وتطبيق
القرارات
الدولية
والامتناع عن
تسهيل وصول
المساعدات
الانسانية
الى مئات
الآلاف من
المحاصرين
لأن هذه المواقف
والأعمال لن
تمنح النظام
القدرة على
حسم المعركة
لمصلحته ولن
تدفع الدول
والجهات الدولية
والاقليمية
الى الرضوخ
لمطالبه بل
تزيدها
تصميماً على
ضرورة تكثيف
الجهود من أجل
انهاء حكمه
بطريقة من
الطرق".
وخلص
المسؤول الأوروبي
الى القول: "إن
تصميم الأسد
على مواصلة الحرب
وانتهاك
القرارات
الدولية يهدد
بوقف أو تجميد
التعاون
الأميركي –
الروسي في
سوريا وبانهيار
العملية
الديبلوماسية
ويدفع الإدارة
الأميركية
الى تبني
خيارات
واجراءات أخرى
تقود الى
تصعيد الضغوط
العسكرية على
النظام. والأسد
خاسر في
نهاية المطاف
مهما فعل".
هل
تساعد "الصداقة"
الروسية -
الإسرائيلية
على تحقيق
سلام أساسه
المبادرة
العربية؟
اميل
خوري/النهار/24
حزيران 2016
أين
أصبح اعلان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
استعداده
للتفاوض على
أساس المبادرة
العربية
للسلام التي
أقرتها القمة
العربية في
بيروت عام 2002 ولم
تكن مقبولة من
حكومات
اسرائيل
المتعاقبة، فكيف
تكون مقبولة
اليوم من
حكومة يمينية
متشددة الا
أذا كانت تريد
كالعادة
التفاوض من أجل
التفاوض
كسباً للوقت. الواقع
أن السلام
الشامل
والعادل في
المنطقة لن
يتحقق الا بعد
حل القضية
الفلسطينية
حلاً عادلاً،
ولن تنتفي
اسباب وجود
مجاهدين
ومقاومين
يسمونهم احياناً
ارهابيين الا
اذا تحقق هذا
السلام، ولن
يبقى عندئذ
سلاح خارج اي
دولة يزعزع
استقرارها
الداخلي
ويقوض اسسها
ما لم يتحقق
ذلك لتقوم
الدول القوية
في المنطقة
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها،
ولا تكون سلطة
غير سلطتها
ولا قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير
سلاحها، كما
لا يبقى بوجود
مثل هذه الدول
أثر لأي شكل
من أشكال
الإرهاب. ولا
بد من التذكير
بما تضمنته
المبادرة
العربية اذا
أصبحت فعلاً
أساساً
لمفاوضات
السلام، وقد
تبنّاها في
حينه وزراء
خارجية الدول
الاسلامية في
اجتماعهم
بطهران في
أيار 2003، وهي
المبادرة التي
أعلنها في
القمة ولي عهد
المملكة
العربية السعودية
الامير
عبدالله بن
عبد العزيز،
ودعا فيها الى
انسحاب
اسرائيل
الكامل من
جميع الاراضي
العربية
المحتلة منذ
عام 1967 تنفيذاً
لقراري مجلس
الأمن 242 و338
اللذين
عززتهما قرارات
مؤتمر مدريد
عام 1991 ومبدأ
الأرض مقابل
السلام، والى
قبولها قيام
دولة
فلسطينية
مستقلة ذات
سيادة
عاصمتها
القدس
الشرقية،
وذلك مقابل
قيام الدولة
العربية
بانشاء
علاقات طبيعية
في اطار سلام
شامل مع
اسرائيل،
وانطلاقاً من
اقتناع الدول
العربية بأن
الحل العسكري
للنزاع لم
يحقق السلام
أو الأمن لأي
من الأطراف،
وذلك بتقرير
الآتي:
أن يطلب
مجلس الأمن من
اسرائيل
إعادة النظر في
سياساتها،
وان تجنح
للسلم معلنة
أن السلام العادل
هو خيارها
الاستراتيجي،
ويطلب منها الانسحاب
الكامل من
الأراضي
العربية
المحتلة بما
في ذلك الجولان
السوري وحتى
خط الرابع من
حزيران 1967
والأراضي
التي لا تزال
محتلة في جنوب
لبنان،
والتوصل الى
حل عادل
لمشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين يتفق
عليه وفقاً
لقرار
الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة رقم
194، وقبول قيام
دولة فلسطينية
مستقلة ذات
سيادة على
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة منذ
الرابع من
حزيران 1967 في
الضفة الغربية
وقطاع غزة
وتكون
عاصمتها
القدس الشرقية.
عندئذ تقبل
الدول
العربية
باعتبار النزاع
العربي -
الاسرائيلي
منتهياً
وتدخل في معاهدة
سلام بينها
وبين اسرائيل
مع تحقيق
الامن لجميع
دول المنطقة
وانشاء
علاقات
طبيعية بين
الجانبين في
اطار هذا
السلام
الشامل، وضمان
رفض كل أشكال
التوطين
الفلسطيني
الذي يتنافى
والوضع الخاص
في البلدان
العربية
المضيفة.
ودعت
المبادرة
المجتمع
الدولي الى
دعمها وتشكيل
لجنة لاجراء
الاتصالات
اللازمة بهذه
المبادرة
والعمل على
تأكيد دعمها
على كل
المستويات
وفي مقدمها
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
والولايات
المتحدة
وروسيا
الاتحادية
والدول الاسلامية
والاتحاد
الاوروبي.
وكان وزراء خارجية
المؤتمر
الاسلامي
أعلنوا في
اجتماعهم المهم
في طهران
(أيار 2003) دعمهم
وتبنيهم
للمبادرة العربية.
كما أيد مؤتمر
القمة
الاسلامية
المنعقد في
ماليزيا (ت1 2003)
المبادرة
ودعمها بدعوة
اللجنة
الرباعية
الدولية
(أميركا
وروسيا والاتحاد
الاوروبي
والامم
المتحدة) الى
العمل لتحقيق
السلام
العادل
والشامل في
الشرق الأوسط
تنفيذاً
لقرارات
الشرعية
الدولية
ومرجعية
مدريد وتطبيق
خريطة الطريق
كما نشرت،
ووضع قوات
دولية تضمن
الاستقرار
والهدوء في
المنطقة
وتشرف على
تنفيذ الخطة
ومراقبتها.
وكذلك دعم
وزراء خارجية
منظمة
المؤتمر
الاسلامي مبادرة
السلام خلال
اجتماعهم في
اسطنبول (حزيران
2004) وفي صنعاء
(حزيران 2005) وفي
باكو (حزيران 2006)
وفي اسلام
اباد (ايار 2007). ان
عودة اسرائيل
الى اعلان
قبولها
بمفاوضات على
اساس
المبادرة
العربية، اذا
كانت صادقة وجدية
وليست
للمناورة
وكسباً للوقت
كلما كانت
محرجة أو
لتحقيق غاية
ما، فإنها
تكون قد كسبت
الاعتراف
بوجودها
كدولة، ليس في
المنطقة فحسب،
بل كدولة من
المنطقة،
وصار التخلي
عن مطالبة المتشددين
بازالتها من
الوجود، وكسب
الفلسطينيون
من جهتهم
اقامة دولة
لهم معترف
بها، كما تكون
دولة عربية
استعادت
أراضيها
المحتلة.
هل
يتحقق هذا
الحلم ولو بعد
أكثر من 65
عاماً، أم ان
الشياطين
تدخل عند
البحث في
التفاصيل وفي
تعديلات يصعب
الاخذ بها وإن
كانت تعكس المتغيرات
التي استهدفت
المنطقة منذ
عام 2002 مع الاحتفاظ
بحق اقامة
دولتين
لشعبين.
العين
على الأردن
ولبنان
محمد
علي فرحات/الحياة/23
حزيران/16
اليوم
استفتاء
الشعب البريطاني
على البقاء في
الاتحاد
الأوروبي أو
الانسحاب منه.
ثمة حجج لكل
فريق والنسب
متقاربة. وما
يهمنا كعرب هو
استخدام
موجات
اللاجئين
الآتية عبر
القارة الأوروبية،
ومعظمهم
سوريون،
واحدة من حجج
مؤيدي
الانسحاب.
اللاجئون
أيضاً
يُحدثون
تغييراً في
الأردن، مع
الاستنفار
الاستثنائي
الذي أعقب
عملية إرهابية
انطلقت من تجمع
لهؤلاء في
الجانب
السوري من
الحدود (مخيم
الرقبان)،
ويراها
الأردنيون
مؤشراً إلى
زعزعة
الاستقرار
بعد ما جرى في
مخيم البقعة
وحادثين
سابقين تعرضت
لهما قوى
الأمن. ثمة
خلايا نائمة
لا ينكر
وجودها أحد،
ولكن، هذه
المرة، يشار
الى احتضان
اللاجئين
السوريين قوى
إرهابية. الأردن
ولبنان
مرشّحان
للالتحاق
بالانهيارات
العبثية في
العراق
وسورية حكومة
وشعباً،
نظاماً
ومعارضة،
طوائف
وإتنيات. لكن
البلدين
يقاومان
الرياح
الصفراء، كل
وفق إمكاناته،
فالأردن
المستقر
سياسياً عبر
حكم وحكومة يحظيان
بثقة الشعب أو
غالبيته،
استطاع الصمود
أمام عواصف
عاتية، من
الزحف
الناصري في
الخمسينات،
إلى الاحتلال
الإسرائيلي
الذي أعقب هزيمة
5 حزيران
(يونيو) 1967، إلى
جموح منظمات
المقاومة
الفلسطينية
في العام 1970،
إلى محاولات
الرئيس
السوري حافظ
الأسد فرض
وصايته كما
فعل بلبنان.
ثمة وعي لدى
الأردنيين
بتلازم وجودهم
مع الاستقرار
السياسي،
خصوصاً أن
لبلدهم أطول
حدود مع
إسرائيل، وهو
يتولى
التوازن بين
علاقته بمجلس
التعاون
الخليجي
وضغوط الجوار
الجغرافي
العراقي
والسوري.
استقرار
الحكم هذا
يفتقده لبنان
الذي تحكمه طبقة
سياسية ضيقة
الأفق وغارقة
في التناقضات،
لكون معظمها
طالعاً من
قيادات الحرب
الأهلية ومن
تقليد سيئ يربط
الزعامة
السياسية
بالتبعية
لمراكز قوى إقليمية
ودولية، لذلك
تعجز هذه
الطبقة عن انتخاب
رئيس
للجمهورية
وتبعث الشلل
في البرلمان
والحكومة،
وهي تعرض
يومياً بلا
خجل فسادها أو
حمايتها
الفاسدين
(اللافت أن
المجتمع المدني
اللبناني
أكثر وعياً
ووطنية من
النخبة الحاكمة،
وهو من علامات
تمدُّن الشعب
اللبناني التي
تقاوم عوامل
الانهيار).
وإذا
كانت قوى
الأمن
الأردنية
تهتم بكشف
الخلايا النائمة،
فلدى لبنان ما
هو أبعد من
خلايا تكشفها
أجهزته يوماً
بعد يوم. ثمة
قواعد
للإرهاب في
التلال الفاصلة
بين جبال
لبنان
الشرقية
والقلمون السوري.
يخوض لبنان حرباً مع
الإرهاب على
رغم سلطته
المفككة
والمنقسمة
بين تأييد
النظام
السوري
ومعارضته. ومن
باب التندُّر
القول إن
الخلافات
السياسية اللبنانية
تشكل بديلاً
لنقل الحرب
السورية إلى
لبنان. لن
يبقى الوضع في
هذه الأجواء
السلمية، لأن
النظام
السياسي اللبناني
الفاسد هو
المعبر الى
التحاق لبنان
بالجحيم
السوري
والسبّاق في
ذلك هو «حزب
الله» المنخرط
في الحرب
السورية. أيدي
اللبنانيين على
قلوبهم، لأن
الرعايتين
العربية
والدولية
للوطن الصغير
تتراجعان،
ويبدو المشرق
العربي كله في
سلة واحدة،
سلة من معدن
تحترق
حمولتها ولا
يذيبها
الحريق. الأردن
ولبنان
يقاومان،
واللجوء
السوري بدوره
يقاوم استخدامه
لإلحاق الأذى
بمضيفيه. الضحية
الخائفة يراد
لها أن تكون
أداة للتخويف
في أوروبا كما
في البلاد
العربية
الشقيقة، لأن
عودة
السوريين إلى
ديارهم شبه
مستحيلة
ومخيماتهم في
الأردن
ولبنان تشبه
أحوال
المخيمات
الفلسطينية
عام 1953: خمس سنوات
على تأسيس
إسرائيل،
ومثلها على
خطف الثورة
السورية. ثمة
حاجة لمقاربة
شجاعة أردنية-
لبنانية لفيض
اللجوء تحافظ
على الإنسان
السوري داخل
بلده وخارجه،
وتعتبر الأمر
هدفاً استراتيجياً
يعلو على
الأهداف
السياسية
العابرة في
منطقة صارت
مركز صراع
عالمي. هناك
حوالى 5
ملايين لاجئ
خارج سورية،
يتحمّل
الأردن ولبنان
حوالى نصفهم،
لذلك يحق لهما
إعلاء المشكلة
على أي مشكلة
أخرى تحفل بها
عناوين الصراع
في المنطقة.
والوقت ليس في
مصلحة
البلدين ولا
في مصلحة
اللاجئين
السوريين،
فالعنصرية تتفاقم،
وهي عند
شعوبنا أكثر
خطورة منها في
أوروبا،
فالتسامح شبه
غائب عن ثقافة
عربية عشائرية
لم تتقبل
الديموقراطية
وابتعدت من سماحة
الإسلام ولم
تأخذ من تاريخ
المسلمين سوى هوامش
عنصرية.
العين
على الأردن
ولبنان، وحفظ
البلدين يدفع
الأذى عن
بلدان بعيدة، عربية
وإقليمية.
إنها رياح
العراق
وسورية
الصفراء تملأ
الأفق، فلا
يصح أن نخبئ
الرؤوس
بالرمل.
«شدة
أذن» روسية
حسان
حيدر/الحياة/23
حزيران/16
في وقت
تسعى روسيا
الى امتصاص
الضغوط
الأميركية
المتزايدة
عليها، في
الملف السوري
خصوصاً، جاء
قرار دمشق
وطهران
بتصعيد
العمليات العسكرية
في حلب
وجوارها
ليتناقض مع
أولويات موسكو،
وكان لا بد من
تذكير نظام
بشار الأسد
والميليشيات
الإيرانية
بضرورة
التزام قائمة
أولويات
موسكو التي
عبرت عنها
بوضوح في
اجتماع طهران
الثلاثي،
ويتصدرها
اتفاقها مع
واشنطن على
«مرحلة
انتقالية»
تناقش في جنيف
وتشكيل «حكومة
مختلطة» بين
النظام
والمعارضة. وكانت
واشنطن سربت
خبراً عن
حادثة وقعت
قبل أيام
وكادت تؤدي
إلى مواجهة
بين طائرات
أميركية
وروسية في
الأجواء
السورية،
وأعقب ذلك تسريبها
معلومات عن
رسالة وقعها
أكثر من خمسين
ديبلوماسياً
أميركياً
وأبدى وزير
الخارجية جون
كيري شبه
تأييد لها،
تدعو إلى
توجيه ضربات
جوية وصاروخية
لنظام بشار
الأسد بسبب
استمرار خرقه
وقف إطلاق
النار
واستبعاده أي
تسوية تخرج عن
شروطه. وتزامن
ذلك مع قرار
حلف شمال
الأطلسي نشر
أربع وحدات
عسكرية في
أوروبا
لمواجهة عدوانية
موسكو تجاه
حلفائها
السابقين في
حلف وارسو،
وقرار
الاتحاد
الأوروبي أول
من أمس تمديد
العقوبات
المفروضة على
روسيا بسبب
الأزمة الأوكرانية،
على رغم أصوات
طالبت
بتخفيفها تدريجاً.
وكانت أوساط
النظام
السوري
والميليشيات
الإيرانية
التي تقاتل
إلى جانبه
بررت هزائم أخيرة
منيت بها
قواتها في
منطقة حلب
وغوطة دمشق
بانعدام
الغطاء الجوي
الروسي،
وأيضاً السوري،
بعدما وضعت
القوات
الجوية
النظامية بإمرة
الروس
العملانية
كشرط مسبق
لتدخل موسكو. وتكرر
الأمر في
محافظة الرقة
الخاضعة
لتنظيم
«داعش»، والتي
دخلتها
القوات
النظامية ثم
انسحبت منها
تحت ضغط هجوم
مضاد لم يواجه
بمساندة جوية.
وسبق
لكيري أن أشار
بعد بدء معركة
حلب إلى «نفاد
صبر» بلاده من
الانتقائية
التي تمارسها
دمشق وموسكو
في تطبيق وقف
إطلاق النار. ويبدو
أن الروس
استاؤوا من
عدم التزام
الجيش السوري
والميليشيات
الإيرانية
الهدنة التي أعلنتها
موسكو في حلب
لمدة 48 ساعة
بعد الاحتجاج
الأميركي
وتعرض قوات
تدعمها
واشنطن لقصف جوي،
فأرسلوا وزير
دفاعهم إلى
قاعدة حميميم واستدعوا
الأسد إلى
لقائه
لتذكيره بأنه
لا مجال
للمناورة
عندما يتعلق
الأمر
بالتزامات موسكو
الدولية التي
تتخطى بكثير
الحسابات المحلية،
لا سيما بعد
حملة إعلامية
متذمرة قادها
الإيرانيون
عن «تخلّ» روسي
متعمد.فروسيا
التي تتصرف
باعتبارها
«ندّاً»
للولايات
المتحدة في
الملفات
الدولية،
وبينها
سورية، لا تستطيع
القبول
بعجزها عن فرض
هدنة ليومين
على نظام
تعتبر أن
مصيره بيدها. وسبق
للروس أن
وجهوا رسائل
«إخضاع»
مماثلة إلى
الأسد، سواء
عبر تصريحات
تستنكر مواقف
متصلبة
أبداها،
وتتناقض مع
اتفاقهم مع
الأميركيين
على الحلحلة،
أو عبر قرارات
اتخذوها
بخصوص انتشار
قواتهم في سورية
من دون العودة
إلى دمشق. وهم
في كل حال ينطلقون
من رؤية أشمل
لمصالحهم في
المنطقة وموقعها
في مجمل
استراتيجيتهم
الدولية. ومن
الواضح أن
حاكم دمشق
يعاني من
اضطراره إلى
التوفيق بين
متطلبات
حليفيه
الروسي
والإيراني
التي قد تصل
أحياناً حد
التناقض،
نتيجة الحسابات
الخاصة لكل
منهما، لأنه
قد يسرع سقوط
نظامه إذا
تخلى عن دعم
أحدهما.
فعندما تصعّد
طهران يستجيب
لها بتصريحات
نارية،
وعندما تضغط
موسكو يذعن
ويتراجع
ويلتزم. لكن
الكلمة
الأخيرة تبقى
للروس، مثلما
هو واضح، لأن
«الحرس الثوري»
و «حزب الله»
وسائر
الميليشيات
الإيرانية، لم
يثبتوا
قدرتهم على
إحداث فارق
نوعي في سير القتال،
ولم يستطع
الجيش
النظامي أن
يتحدث عن تحسن
في أوضاع
قواته
المتناثرة
إلا بعد تدخل
موسكو.
من
الاستعصاء
السوري
الداخلي إلى
الاستعصاء
الخارجي
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/23
حزيران/16
حرص
البيت الأبيض
على تأكيد أن
باراك أوباما لن
يغيّر، في
الشهور
الأخيرة من
ولايته الثانية،
سياسة عدم
الانخراط
عسكرياً في
سورية. وكان
بذلك يردّ على
مذكّرة «صحوة الضمير»
التي وقّعها
بضع عشرات من
الديبلوماسيين
الذين عملوا
على الملف
السوري في
الخارجية
الأميركية.
يعرف أوباما،
إذاً، أن
سياسته تلك لم
تكن أخلاقية،
لكنه يستطيع
أن يجادل بأنها
كانت «لمصلحة
أميركا».
والمفارقة أن
أوباما وجون
كيري لم
يهاجما
المذكرة، بل
رحّبا بها ولم
يوبّخا
ديبلوماسييها
بل أظهرا انفتاحاً
على أفكارهم،
وهو تصرّف لا
يمكن أن يُتوقع
من فلاديمير
بوتين لو قدّر
لديبلوماسيين
عنده أن
ينتقدوا
سياساته، حتى
أن وزارتي الخارجية
والدفاع
الروسيتين
انبرتا
للتنديد بمذكّرة
الديبلوماسيين
الأميركيين،
تحديداً لأنهم
طلبوا من
رئيسهم شن
ضربات عسكرية
ضد نظام بشار
الأسد. وقد
تولّى ناطق
الكرملين
الردّ على هذه
النقطة
بمصطلحات
الأسد نفسه
قائلاً إن أي
محاولة
لإسقاط
النظام «لن
تساعد على
مكافحة
الإرهاب
وستغرق
المنطقة في
فوضى شاملة»... هذا
التلويح
بالفوضى
الشاملة في
الشرق الأوسط
لا يقلق
واشنطن، فهو
يشير ظاهرياً
إلى تمسّك
روسي بورقة
محروقة هي
نظام الأسد،
لكنه يرتبط
واقعياً
بتصاعد
التوتر
الروسي -
الأطلسي وهذا
بدوره لا يقلق
واشنطن. إذ
يستطيع بوتين
أن يناور في
سورية ويكسب
نقاطاً كيفما
يشاء، لكنه
ذهب أصلاً إلى
سورية ليكسب
استراتيجياً
وليس مجرد
نقاط في
مواجهته مع
«الناتو». ويتّضح
الآن أن
الكلام
الأميركي
طوال الأعوام
الأخيرة عن
ضرورة تغيير
روسيا
حساباتها كان
يتعلق شكلياً
بسورية
وجوهرياً
بالسياسات
الدفاعية
الغربية. لذلك
لا يمانع
الأميركيون
أن يستحوذ
الروس على
سورية في شرق
أوسط ملتهب
مقابل أن يكسب
حلف الأطلسي
في أوروبا.
وانطلاقاً من ذلك،
لا ينزعج
أوباما من
تسليط أضواء
الإعلام على
الإخفاقات
الأميركية في
سورية ولا من
استغلالها
روسياً، ففي
نهاية المطاف
كان خطاب
بوتين في
منتدى سان
بطرسبورغ
ضعيفاً إزاء ما
يعتزمه
«الناتو» من
نشر كتائب
عسكرية متعددة
الجنسية في
خمس دول
أوروبية
شرقية، بعدما
استكمل نشر
منظومة
الصواريخ
الدفاعية.
على رغم
ذلك، لا
تستطيع إدارة
أوباما إنكار
أن التحذير
الداخلي جاء
في لحظة حرجة،
فقد ظهر بوضوح
أن بوتين
يتحدّاه
ويستغلّ ضعفه
وهشاشة سياساته
خصوصاً في
سورية،
والأهم أن هذا
الضعف يتسبّب
بمآسٍ
إنسانية
مروّعة. ذاك
أن «عدم
التدخل» فشل،
و «التفاهم»
مع روسيا فشل،
و «التوافق»
مع الحلفاء
فشل، و «صون
مصالح»
الأصدقاء
فشل، و «مجاملة»
إيران فشلت.
ثم إن هذه
الخيارات لم
تمنع استشراء
الإرهاب ولم
تردع النظام
المجرم بل
انعشته وأبدت
«سرّاً»
الاستعداد
لإعادة
تأهيله عبر
«اقتراح
أميركي بضمّ
معارضين إلى
حكومة الأسد»
وفقاً لما
كشفه بوتين وللنفي
الشكلي
الخجول الذي
أصدرته
واشنطن. ولا
داعي للتدقيق
في أي الطرفين
أكثر صدقيةً،
طالما أنهما
يتنافسان في
كذب يترجم
يومياً في
سورية بمزيد
من الضحايا.
حتى أن ردود
الفعل الهازئة
لم تختلف
كثيراً إزاء
قول جون كيري
أن «لصبر
أميركا
حدوداً»، أو
قول بوتين إن
روسيا لا تسعى
إلى توسيع
سلطة الأسد،
بل إلى «تعزيز
الثقة بين
مكوّنات
الشعب
السوري». فلا
واشنطن تلوّح
بأي «خطة باء»
ولا موسكو
مؤهلة لبناء
الثقة بين أي
«مكوّنات»
بوجود الأسد
ونظامه.
لعل
مذكرة
الديبلوماسيين
الأميركيين
وجّهت
الأنظار إلى
واقع أن الروس
والإيرانيين
والنظام
يدّعون
محاربة
الإرهاب،
لكنهم يركّزون
ضرباتهم على
فصائل
المعارضة
وبالأخص على المدنيين
والمرافق
المدنية
ويواصلون
القتل والتهجير
والدمار،
فيما
الأميركيون
يتفرّجون
ملتزمين
«محاربة
الإرهاب» من
دون أن يكون
لديهم أي
تصوّر لـ «ما
بعد» إخراج
«داعش» من
الرقّة كما لو
أن إدارة
أوباما عازمة
على إهداء
مجهودها هذا
إلى نظام
الأسد وحليفه
الإيراني تحديداً،
أو إلى مشروع
الإقليم
الكردي. فوق ذلك
قصف الروس
مواقع «جيش
سورية الجديد»
الذي تأسس
بإشراف
أميركي -
بريطاني
لمقاتلة
تنظيم «داعش»
حصرياً، وكان
الاحتجاج
الأميركي غير
العلني أقوى
من أي احتجاج
سابق على
استخدام البراميل
المتفجّرة أو
القصف الوحشي
لمستشفيات
حلب، لكن
الروس
تذرّعوا بـ
«صعوبة»
التمييز بين
المعارضين
«المعتدلين» و «المتطرّفين»،
علماً أن موقع
التنف الذي
ضربوه لا
ينطوي على
إشكالٍ كهذا،
وبالتالي فإن
القصف كان
ردعياً. وعلى
رغم أن
الدولتين
توصلتا إلى
اتفاق جديد
لتنسيق
ضرباتهما
الجويّة لم
يكن واضحاً
ماذا يعني ذلك
بالنسبة إلى
وضع
المعارضة، أو
إلى «الهدنة»
واستئناف
المفاوضات.
كانت
مواقف القوى
الخارجية
استثنائية
أخيراً في كشف
تناقضات
كامنة أو
مستجدّة في ما
بينها، كما في
التنافس
الأميركي -
الروسي على
«أبوّة» تحرير
الرقّة من
سيطرة تنظيم
«داعش»، أو في
سجال بين
الدولتين في
شأن وقف إطلاق
النار واقتراحات
للتسوية
سياسية، حتى
أن إيران صار
وزير خارجيتها
يقول إن الحل
في سورية «ليس
عسكرياً». وفي
المقابل،
برزت تناقضات
بين النظام
وحلفائه سواء
في اشتباكات
قواته مع
مقاتلي
ميليشيات كـ
«حزب الله»
و»أبو فضل
العباس»، أو
في عدم احترامه
ولو لساعة
واحدة هدنة
أعلنها الروس
لثمانٍ
وأربعين ساعة
في حلب.
هذه
التعارضات
كانت متوقعة
وستبقى عرضة
للتصعيد
لأسباب عدة: 1)
استحالة ضبط
العمليات العسكرية
وفقاً لـ
«تفاهمات»
هشّة بين
أميركا وروسيا
من دون توافق
واقعي على
المصالح على
المخرج
السياسي
الأنسب من
الأزمة. 2) سوء
إدارة روسيا
للملف الذي
تقوده
باعتراف
دولي، فهي غير
متحكّمة بحركة
النظام
وخياراته،
لارتيابه
بأهدافها وعدم
حصولها على
ضمان أميركي
لبقاء الاسد. 3)
غموض التنسيق
بين موسكو
وطهران، فهما
لا تعملان على
موجة واحدة،
ولا مؤشّرات
ملموسة إلى اتفاقهما
على الأهداف
في سورية. 4)
طالما أن موسكو
متمسّكة
بالتحاور
والتنسيق مع
واشنطن فإن
طهران ستواصل
البحث عن
تفاهم محتمل
بينها وبين
واشنطن، أما
النظام فيرى
أن المجال مفتوح
أمامه
للاستفادة من
الدورَين
الروسي والإيراني
في آن.
في
السابق،
ساهمت القوى
الدولية في
هندسة الاستعصاء
السوري وفقاً
لمعادلة «لا المعارضة
تُسقط النظام
ولا النظام
يصفّي المعارضة»،
واعتُبرت هذه
المعادلةً
بمثابة إرادة
دولية تحضّ
الطرفين على
«الحل
السياسي»، غير
أن أصحاب
الإرادة
الدولية هم
الذين قوّضوا
ذلك الحل
وتركوا الوضع
السوري يراوح
مكانه ويتعفّن،
إلى أن تحرّكت
المعارضة في
ربيع 2015 لتغييره.
وبعد التدخل
الروسي رجحت
كفّة النظامين
السوري
والإيراني
اللذين
اعتبرا أن المبرّر
الوحيد لوجود
الروس هو
تعزيز الفرصة
المتاحة للحل
العسكري،
وهذه نظرة
قاصرة لأن لموسكو
حسابات
مختلفة، فهي
قد تحقق بعض
رغبات حلفائها
بشرط أن
تتوافق مع
مصالح كبرى
تريد اقتناصها
بملاعبة
أميركا
سياسياً
وعسكرياً على الساحة
السورية. وهكذا
انتقل
الاستعصاء
إلى الأطراف
الخارجية
نفسها، حين
تبادلت إحباط
أهداف بعضها
بعضاً، وراحت
تراكم
الإخفاقات في
إدارة المفاوضات
وفرض احترام
الهدنة كما في
إخضاع المساعدات
الإنسانية
لابتزازات
النظام. وبما
أنها تدّعي
جميعاً
محاربة
الإرهاب فقد
وجدت أن
السبيل
للخروج من
المأزق
بالذهاب إلى
«تحرير
الرقّة». وعلى
رغم اتفاقها
المفترض على
هذا الهدف
سادت
الخلافات على
أدوات
«التحرير» وأساليبه،
إذ عمدت
أميركا
وروسيا إلى
تلغيمها بالأكراد،
كلٌّ على حدة،
ولغايات خاصة
مختلفة،
وبالتالي بات
الطريق إلى
الرقّة محفوفاً
باحتمالات
اصطدام
ميليشيات
روسيا (النظام
وايران)
بميليشيات
أميركا («قوات
سورية الديموقراطية»).
وفجأة تذكّرت
تركيا وإيران
أن تنافرهما
لا يلغي
التقاء
مصالحهما ضد
صعود الدور
الكردي. كان
نظام الأسد
وإيران دعما الأكراد
ليكونوا ورقة
في
مساوماتهما
من جهة وقاطرة
للتقسيم الذي
يحقق
مصالحهما
السورية من
جهة أخرى. بل
أنهما
استخدما
الورقة
الكردية لتهديد
تركيا ظنّاً
منهما أنهما
بمنأى عن
خطرها، غير أن
أميركا
اختطفت هذه
الورقة بفضل
«داعش» ثم دخل
الروس
لمنافستهم
عليها
متعهّدين ما لا
يتعهّده
الأميركيون
تلبية
لطموحات
الكرد.
روسيا
ولحم
العلويين
علاء رميا/الحياة/23
حزيران/16
لم يكن
لروسيا أن
تتجرأ على
التدخل في
سورية لولا
وجود حاضنة
أهلية تؤمن
لها البقاء
بأقل الخسائر
الممكنة.
فموسكو التي
تمسك حالياً
بالملف
السوري، تدير
وتوجه جماعات
حليفة لها، من
دون أن تفقد
سوى عدد قليل
من الجنود
والأموال،
خصوصاً بعد
سحب معظم
الآلة العسكرية
من الساحل
والإبقاء على
ما يؤمن مواصلة
القتال
بأجساد
الحلفاء
المحليين. لا
شك في أن
تراجع الدور
الأميركي
شجّع الروس على
التوغل في
سورية، وحجز
منطقة نفوذ
تتمثل بـ «سورية
المفيدة»، لكن
ذلك دُعّم
بعنصر داخلي
تمثل بوجود
طائفة تخشى
على نفسها
فيما لو رحل
النظام الذي
يسطو على
قرارها. لقد
استغلت موسكو
الخوف العلوي
لتستثمر به
فتخلق حيزاً
حمائياً لمعادلة
تدخلها في
سورية، وتضمن
وجود من يقاتل
عنها. ذاك أن
الصراع الذي
مرّ بتحولات الثورة
والحرب
الأهلية،
وراهناً
الاستثمار الإقليمي
والدولي،
يؤسس لتحولات
مماثلة في علاقة
العلويين
بهذا الصراع،
جرى التعامل معها
بدافع واحد هو
الخوف على
الوجود.
فالعلويون
الذين خاضوا
المرحلة
الأولى دفاعاً
عن الرئيس
السوري،
انتقلوا
للانخراط في حرب
أهلية ضد الأكثرية
السنية،
ليصبحوا الآن
جنوداً
يحاربون لأجل
مصالح روسيا.
وإذا كان
الأسد
المستفيد من
خيار
العلويين في
الطور الأول،
فقد أضيفت إيران
في الطور
الثاني لتنظم
صفوفهم ضمن
حرب إقليمية
تشنها على
سنّة
المنطقة،
ولتضاف في الطور
الثالث
طموحات
فلاديمير
بوتين. وعلى
رغم التشابك
في استثمارات
الجهات التي
تتلاعب بمخاوف
العلويين،
فإن مصالح
منفردة تبرز
أيضاً، لا
تخفي رجحاناً
روسياً على
بقية الأطراف.
فالأسد يعلم
أن بقاءه بات
مرهوناً
بإرادة روسية،
وطهران لا
تستطيع أن
تجني أي مردود
لمشاريعها في
سورية من دون
التفاهم مع
موسكو، ما يعني
أن العلويين
اليوم هم جنود
القيصر غير المباشريين،
علموا بذلك أم
تغافلوا عنه. الأخبار
التي تواترات
في الفترة
الأخيرة من الساحل
تشير إلى
ارتياح علوي
بعد التدخل
الروسي وخيبة
بعد الانسحاب.
ذاك أن
الأسد أمسى في
الوعي
الباطني
للطائفة شخصاً
يستغل لحم
أبنائها للبقاء
في منصبه،
فيما الحليفة
إيران تريد تحقيق
مكاسب على
حسابهم أقلها
ضمهم إلى
مشروعها
المذهبي، أي
تغيير هويتهم.
لكن ما لم
تتنبه له
غالبية
العلويين حتى
الآن أن موسكو
تريد تثبيتهم
في واقع
الاستثمارين الأسدي
والإيراني،
وتراقب
مصالحها
تتحقق من دون
أي خسارة تتكبّدها.
«فوضى
إيرانية» في
البحرين
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/23
حزيران/16
لم
يجفَّ الحبر
الذي كتبت به
المنامة
قرارَ سحب
جنسيتها من
رجل الدين
الشيعي عيسى
قاسم، حتى
سارعت إيران
لتقديم خدمة
ذهبية فريدة
لها تغنيها عن
تبرير قرارها
السيادي
المحض، بدأتها
وزارة الخارجية
الإيرانية
بالدفاع
المستميت عن
قاسم و«أدانت»
القرار
«التعسفي»،
وتبعها علي
لاريجاني
رئيس مجلس
الشورى بأن
«البحرين وضعت
حدًّا لإنهاء
نظامها بسحب
جنسية قاسم»،
واعتبرها
«جريمة ضد
الإنسانية».
في حين كان
الدعم الأكبر
للحكومة
البحرينية
آتيًا من قاسم
سليماني، نعم
سليماني الذي
يقود
ميليشيات
طائفية في
العراق
وسوريا،
بعدما هدّد
صراحة بأنه
«ستظهر مقاومة
مسلحة في
البحرين، بعد
تجريد عيسى قاسم
من الجنسية»،
وأنها ستكون
«دامية»،
مهددًا بثورة
قادمة، وأنه
«ستكون هناك
أعمال عنف»، وبعيدًا
عن كون هذه
التصريحات
والمواقف السياسية
ليس لها تعريف
قانوني أو
دبلوماسي سوى
أنها تعبر عن
السياسة
الإيرانية
بحذافيرها،
فإنها تقدم
دليلاً
دامغًا آخر
على أن إيران
تتدخل في شؤون
جيرانها
الداخلية بلا
خجل، بل وتدعم
ثورة مسلحة
وعلى مرأى
ومسمع
العالم، وهو
ما لا تفعله
أي دولة أخرى.
فعلاً
وجب على الحكومة
البحرينية أن
تشكر نظيرتها
الإيرانية
على خدمتها
الجليلة هذه،
وعلى قاعدة
المثل العربي
الشهير: «من
فمك أدينك».
صحيح
أن سحب
الجنسية من أي
مواطن لا أراه
حلاً، ويجب
عدم الإسراف
في استخدامه،
لكن هل من
مبادئ الحقوق
الإنسانية
التغاضي عن
شخص والى دولة
تدعم «الفوضى»
في ما يفترض
أنها بلاده؟
هل ينبغي على
البحرين أن
تتفرج على
قاسم وهو
يفرّق بين مواطنيها
بحسب
مذاهبهم،
ويخالف
القانون،
ويضر بالسلم
الأهلي؟ هل
تصرف المنامة
النظر عن تطبيق
قوانين
مكافحة
الإرهاب فقط
حتى تثبت أنها
تطبق إصلاحات
سياسية؟
المواطنة
حقوق وواجبات
يجب على
الجميع
مراعاتها،
ولا أحد فوق
القانون أو
خارج إطار
المساءلة،
وأمن أي دولة
وسلامة شعبها
أولى
الأولويات،
وعيسى قاسم
قاد تنظيمًا
يعمل في إطار
مرجعية دينية
خارجية تخالف
أحكام
الدستور
والقانون،
ويتعرض بالإساءة
إلى طوائف
البحرين،
ويضرب النسيج
الاجتماعي،
ويستهدف
الوحدة
الوطنية، ما
قامت به
البحرين هو
جزء من محاربة
آفة الإرهاب،
ومن الضروري قطع
الطريق على
محاولات
تشويه
صورتها، وتزييف
الحقائق
وإنكار
جهودها في
محاربة
الإرهاب، ليس
لحماية نفسها
فحسب، بل
لحماية
المنطقة
بأسرها التي
تتجرع كل يوم
من ويلات
الإرهاب.
ولأن
العالم أضحى
أرضية خصبة
للتناقضات
الصارخة،
جاءت ردود فعل
من دول معيّنة
على قرار سحب
جنسية قاسم،
الذي تتهمه
البحرين
بـ«التشجيع
على الطائفية
والعنف»،
والتسبب «في
الإضرار بالمصالح
العليا
للبلاد»،
باعتباره «لم
يراعِ واجب
الولاء لها»،
مثيرة
للاستغراب،
فهذه الدول
الغربية التي
تنتقد
البحرين
لسحبها الجنسية
من شخص له
قرائن تثبت
دوره في
التشجيع والتحريض
على العنف
والكراهية،
هذه الدول نفسها
لها سجل حافل
في استخدام
وسيلة إسقاط
الجنسية
لأسباب
سياسية عن
مواطنين
اكتسبوا الجنسية،
لكنها عندما
رأت خطورتهم
على أمنها لم تتردد
في استخدام
حقها
السيادي،
وكأنه كتب على
دول الغرب أن
تعطي
المحاضرات في
الحقوق والإنسانية
والمبادئ،
ولا تتفهم
مبررات
الآخرين،
وعندما يأتي
الدور عليها
فإنَّ لها كل
الحق في أن
تكافح
الإرهاب،
وتحمي أمنها
واستقرارها.
آن
لحكومة
المنامة أن
تمدّ قدميها،
فليس لها أن
تشرح وتوضح
وتبرر قرارها
بسحب جنسية
عيسى قاسم،
يكفيها دعوة
إيران
الاستفزازية
لثورة في
المملكة
البحرينية.
المواقف
الإيرانية كانت
أفضل مرافعة
للقرار
البحريني.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
ذخائر
القديسة مريم
ليسوع جالت في
القبيات وبشري
وجبيل
وانطلياس
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- وصلت ذخائر
القديسة مريم
ليسوع المصلوب
الكرملية، في
اليوم الثالث
من زيارتها المقدسة
للبنان، الى
دير مار ضومط
للرهبان الكرمليين
في القبيات،
حيث استقبلها
حشد من الرهبان
والاهالي،
حاملين
الرايات
والشموع والاعلام
والورود.
الاب
عبود
واحتفل
الأب ميشال
عبود الكرملي
بالقداس الإلهي،
عاونه رئيس
الدير الأب
ناجي يحشوشي
الكرملي
وكهنة
الرعايا.
وركز
الأب عبود في
عظته على حياة
القديسة، داعيا
الى "التمسك
على مثالها
بجمال وعظمة
إعلان
إيماننا
بالمسيح
القائم من بين
الأموات، بتعاليم
أمنا الكنيسة
المقدسة بكل
جرأة دون خوف وقلق".
وتوجت
زيارة
الذخائر في
دير
الكرمليين
بسهرة صلاة
وسجود
للقربان
الأقدس مع
الشبيبة، تخللها
إعترافات
وتراتيل.
الاب
صفير
وفي
اليوم التالي
احتفل صباحا
بالقداس الإلهي،
وبقيت
الذخائر في
الدير حتى
الظهر، لتتوجه
من بعدها إلى
دير مار جرجس
لراهبات سيدة
العطايا المارونيات
الديريات،
حيث احتفل
الأب نوهرا
صفير الكرملي
بالقداس
الإلهي، وفي
عظته تناول
"كل محطات
ومسيرة حياة
القديسة
الكرملية
الشابة مريم
ليسوع
المصلوب من
ولادتها حتى دخولها
الكرمل
ووفاتها"،
مركزا على
"جمال الحياة المسيحية
التي ملؤها
الله وحده،
وكيف نجعل من
حياتنا مشروع
قداسة حقيقية
عبر محطات
حياتنا
اليومية".
بشري
وأكملت
الذخائر
رحلتها بعد
الظهر،
متوجهة إلى
دير مار يوسف
للرهبان
الكرمليين في
بشري، وكان في
استقبالها
حشد من
المؤمنين
الذين كان لهم
أيضا الفرصة
بالتبرك من
الذخائر.
وتخلل
الزيارة
برنامج تضمن
وثائقي وقداس
ترأسه الأب
ميشال عبود
الكرملي
وسهرة صلاة
وتأملات من
كتابات
القديسة حتى
الساعة 10:00 ليلا.
عنايا
وفي
اليوم التالي
كان لقاء
القداسة مع
عمالقة
القداسة في
أرض القداسة،
القديس شربل
والقديسة
مريم ليسوع
المصلوب الكرملية
في دير مار
مارون، ضريح
القديس شربل
في عنايا،
بدأت بمسيرة
من المحبسة
ككل يوم 22 من الشهر
بحضور السيدة
نهاد الشامي،
وفي تمام الساعة
10:00 صباحا،
احتفل
بالقداس
الإلهي راعي
ابرشية
اوستراليا
المطران في
كنيسة مار
شربل، عاونه
لفيف من
الآباء، في
حضور الآباء الكرمليين
والأخت
الكرملية
الحبيسة
فريال من كرمل
بيت لحم، ووفد
كبير من
الأراضي
المقدسة زهاء
75 شخصا.
وتبادل
كل من الأخت
فريال ورئيس
الدير الأب شربل
بيروتي ذخائر
القديسين
لتبقى بركة
لكل دير.
انطلياس
وبقيت
الذخائر في
عنايا حتى
الساعة 4:00 بعد
الظهر،
لتتوجه بعدها
إلى دير
وكنيسة مار
الياس -
أنطلياس
للرهبانية
المارونية
الأنطونية،
ليكون لها
لقاء مع
أصدقاء مريم
ملكة السلام
ضمن تساعية
الصلاة من أجل
السلام،
بعدها توجهت
إلى دير كرمل
والدة الإله
والقديس يوسف
في كفرمسحون
جبيل للراهبات
الكرمليات
الحبيسات
وستبقى حتى صباح
غد الجمعة.
الحريري
في حفل افطار
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية:
المعركة التي
نقوم بها من
أجل وحدة
واعتدال
لبنان لن
تنتهي في الغد
الخميس 23
حزيران 2016 /وطنية
- أقام اتحاد
جمعيات
العائلات
البيروتية
غروب اليوم في
مركز "بيال"،
برعاية وحضور الرئيس
سعد الحريري،
حفل إفطاره
الرمضاني
السنوي، في
حضور مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، الوزير
محمد
المشنوق،
النائب عمار
حوري ممثلا
الرئيس فؤاد
السنيورة،
النواب: محمد
قباني، جان أوغاسابيان،
عاطف مجدلاني
وعماد الحوت،
عدد من
الوزراء
السابقين،
ممثلين عن
قادة القوى
الأمنية
وشخصيات
سياسية
واقتصادية
ودينية.
كلمة
الاتحاد
بعد
مأدبة
الإفطار،
ألقى رئيس
الاتحاد الدكتور
فوزي زيدان
الكلمة
الآتية: يسعدني
أن أرحب بكم،
بإسمي وبإسم
أعضاء الهيئة
الإدارية
لاتحاد
جمعيات
العائلات
البيروتية،
أجمل ترحيب،
شاكرا
مشاركتكم في
حفل الإفطار
الذي اعتدنا
إقامته كل عام
في شهر رمضان
المبارك تيمنا
بالشهر
الفضيل الذي
نزل فيه
القرآن الكريم
في ليلة
مباركة هي خير
من ألف شهر
هداية للناس
إلى الحق
ودعوة إلى
المحبة
والتسامح وصلة
الرحم
والتمسك
بالأخلاق
الفاضلة.
وهدفنا من هذا
الحفل الجامع
هو تعزيز عرى
المودة بين
عائلات
الاتحاد
وتوثيق روابط
التواصل بين الاتحاد
وأصدقائه من
مسؤولين
رسميين
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وثقافية
بيروتية
ووطنية
مرموقة. وما
يزيد من
سعادتنا وجود
زعيم تيار
المستقبل
ونائب بيروت
ومرجعيتها
السياسية
دولة الرئيس
الحبيب سعد
رفيق الحريري
بيننا في هذه الليلة
المباركة
يشاركنا
فرحتنا
بالشهر الفضيل.
فبيروت
بوجودك، يا
دولة الرئيس،
بين أحبائك
وأنصارك هي
غير بيروت
بغيابك عنهم،
فمنكم
يستمدون
العزم
ويستعيدون
الأمل بوطن
آمن وحياة
مزدهرة
ومستقبل مشرق.
فأهلاً
وسهلاً بك يا
سعد يا ابن
الحبيب
الغالي الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
نتحسر على
غيابه، ولكن
ما يخفف من
حسرتنا رفرفة
روحه الطاهرة
في سماء لبنان
وخلود ذكراه
العطرة في
ذاكرتنا
وذاكرة الوطن.
وفي هذا
الشهر الفضيل
أتقدم منكم،
بإسمي وبإسم
زملائي بأصدق
التهاني
وأطيب
الأمنيات سائلاً
المولى تعالى
أن يتقبل منا
ومنكم صالح
الأعمال
ويشملنا
برعايته
وعنايته،
ويعيد علينا
الشهر
المبارك
بالخير
واليمن
والبركة،
وينعم على
بيروت
الحبيبة
ولبنان
الغالي بالاستقرار
والازدهار
وعلى دنيا
العروبة والإسلام
بالأمن
والسلام. بيروت
مدينة عريقة ..
تستحق منا ومن
كل المسؤولين
الاهتمام
بشؤونها
والحفاظ على
جمالها
وتراثها، فهي
عاصمة الوطن
ومركز ثقله
السياسي وعصب
اقتصاده. ونحن
في الاتحاد
نضع قضايا
بيروت وحقوق
أهلها نصب
أعيننا، نعمل
على تعزيز
وجود
البيارتة في
إدارات الدولة
ومؤسّساتها،
ونتابع
ملفاتها
الإنمائية والخدماتية
والبيئية مع
الوزراء
المختصين ومحافظ
المدينة
والمجلس
البلدي،
واستطعنا
تحقيق بعض
الإنجازات
ولكن
المشكلات
كثيرة
والطريق أمامنا
ما زالت طويلة
ووعرة. ومن
الملفات التي
ما زلنا نعمل
عليها هي خفض
الرسوم
البلدية المرتفعة
على القيمة
التأجيرية،
وإقامة مسرح
يليق
بالعاصمة
وبإرثها
الثقافي
والفني وتذليل
العقبات من
أمام إقامة
مركز عُمان
الثقافي، والحفاظ
على الأبنية
التراثية
وتحويل بعضها إلى
نوادٍ ثقافية
وفنية،
وإحياء دور
البلدية في
الرعاية
الصحية،
وتوسيع
الفضاءات
العامة،
وتحرير
الأرصفة
والشوارع من
المعوقات. أما
الملفات
الساخنة التي
تحتاج إلى
اهتمام زائد
فهي أزمة
السير
المستفحلة
التي تحتاج
إلى وضع خطة
متطورة للنقل
العام وإقامة
أنفاق في
التقاطعات
الرئيسة
ومواقف
عمومية
للسيارات في
الأسواق
والأحياء،
وأزمة
النفايات
التي بدأت تباشير
حلها بقرار
المجلس
البلدي
الجديد بتوليه
هذه
المسؤولية.
ونعول
في معالجة هذه
الملفات على
اهتمام معالي
وزير
الداخلية
والبلديات الأستاذ
نهاد المشنوق
واندفاع رئيس
المجلس البلدي
المهندس جمال
عيتاني
وأعضاء
المجلس وتجاوب
المحافظ
القاضي زياد
شبيب والعين
الساهرة
لدولة الرئيس
سعد الحريري.
ولا بد
من التطرق إلى
الوسط
التجاري في
العاصمة الذي
أعاد بناءه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري على
طراز يضاهي في
جماله
العواصم
الكبرى حيث
جزء كبير منه
يعاني شللاً
نتيجة جعله
مربعاً
أمنياً، الأمر
الذي يدفعني
إلى مناشدتكم
يا دولة
الرئيس العمل
على تحريره
وإعادته كما
أراده شهيدنا
الكبير درة
لبنان
والمنطقة. وعلى
رغم أن الاتحاد
يصب
اهتماماته
على الشؤون
الإنمائية
والاجتماعية
والثقافية،
إلا أن مهمته
تكمن أيضاً في
إشراك عائلات
بيروت في
الشأن الوطني
والقرارات
المتعلقة
بالعاصمة. وهو
يعبر في مواقفه
عن نبض الشارع
البيروتي
ومواقفه
الوطنية والقومية.
ويؤمن بفكر
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ونهجه نهج
الانفتاح
والاعتدال
والتسامح والعيش
المشترك
الحقيقي ونبذ
التطرف
والعنف، ويتابع
مسيرته في
إقامة دولة
المؤسّسات
القادرة
العادلة
والباسطة
سلطتها على كل
الأراضي
اللبنانية
بقيادة حامل
المشعل
الرئيس سعد
رفيق الحريري.
ونقول
للذين يشككون
بعروبة بيروت
إن تاريخها
يشهد لها في
مساندة
القضايا
العربية
ومقاومة
إسرائيل
والعداء لها،
وإن أول مقاومة
وطنية ضدها
يوم اجتاحت
لبنان انطلقت
من شوارع
بيروت، في
الوقت الذي
كانت فيه بيئة
المشككين
تنثر الأرز
على جنود
العدو. وعندما
أعلنا أن سلاح
حزب الله لم
يعد سلاحاً
مقاوماً فلأنه
تحول من
مقاومة
إسرائيل إلى
غزو العاصمة والتحكم
بإدارات
الدولة
ومؤسّساتها
ونهب مواردها
وترهيب
اللبنانيين
وقتل
قياداتهم ورموزهم
وإثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
بينهم. وتمدد
إلى سوريا
يمعن في قتل
السوريين
وتدمير مدنهم
وقراهم
دفاعاً عن
نظام مستبد يحكمه
سفاح مجرم،
وإلى العراق
واليمن
لمؤازرة ميليشيات
طائفية تخدم
كما الحزب
مشروعاً
إقليمياً لا
يمت إلى
العروبة
بصلة، مشروع
قائم على تمدد
النفوذ
الفارسي في
المنطقة
العربية وإثارة
الفتن
المذهبية
والاضطرابات
الأمنية فيها
وطمس هويتها
العربية.
أيها السيدات
والسادة
يعيش
لبنان منذ
سنوات في عين
العاصفة،
فالمنطقة تحترق
على أيدي حكام
مستبدين
وميليشيات
طائفية
وتنظيمات
إرهابية
وجيوش
أجنبية،
والفتنة
المذهبية تعم
أرجاءها.
وبدلاً من أن
تعي بعض
قياداته
الرئيسة
خطورة أوضاع
الإقليم وتدهور
أحوال لبنان
الاقتصادية
والاجتماعية
وتعمل على
توحيد الصفوف
وتعزيز
اللحمة
الوطنية وانتخاب
رئيس
للجمهورية
يحمي الدستور
ويعيد الانتظام
إلى
المؤسّسات
الدستورية
والازدهار إلى
الحياة
الاقتصادية،
تعمد إلى
تعطيل الانتخابات
الرئاسية وشل
أعمال
الحكومة من
أجل غايات
شخصية وأهداف
إقليمية.
ونقول
للمعطلين
بالفم الملآن
... كفاكم
تلاعباً
بمصير البلاد واستهتارا
بمصالح
العباد.
دولة
الرئيس
الحريري نحن
البيارتة مع
خطابك الوطني
الهادىء
والرصين ومع
نهجك نهج
الاعتدال
الذي يوحد
لبنان ويحميه
من حرائق
المنطقة
وفتنها، وضد
الخطاب
الطائفي
التحريضي وضد نهج
الأنانية
والتطرف الذي
يفتت لبنان
ويدمره. ويأتي
قولك بأن
المرحلة
تستدعي صراحة
في المواجهة وأمانة
في التقييم
وجرأة في
المحاسبة
بمثابة خريطة
الطريق
للملمة
الصفوف
وإبعاد الإحباط
عن النفوس
وإعادة الزخم
إلى الحريرية
الوطنية. ونقول
للذين يبنون
أحلاماً
ويعيشون
أوهاماً على تشتت
جمهور رفيق
الحريري
وابتعاده عنك
إن تيار رفيق
الحريري ثابت
على مبادئه
وراسخ في
الولاء
لقيادتك الحكيمة.
لك منا
ومن عائلات
بيروت كل
الدعم والحب
والوفاء،
وفقك الله
وأخذ بيدك لما
فيه خير بيروت
ولبنان.
عشتم ..
عاشت بيروت ..
عاش لبنان".
ثم قدم
رئيس الاتحاد
ونائبه درع
الاتحاد
للرئيس
الحريري وفاء
من بيروت
وأهلها وعربون
محبة وتقدير.
الحريري
بعد
ذلك، تحدث
الرئيس
الحريري فقال:
"أنا سعيد جدا
أن أكون بين
اتحاد عائلات
بيروت. في
بيروت، تلك
المدينة التي
أحببتها أنا
وأحبها
الشهيد رفيق
الحريري
كعشيقة
وحبيبة له، وهذه
نفس مشاعري
أنا أيضا. من
هنا مشوارنا
طويل ونضالنا
لنهضة بيروت
وإعادتها
لسابق عهدها
هو نضال
طويل. هذه
المعركة التي
نقوم بها من
أجل وحدة
واعتدال لبنان
هي معركة لن
تنتهي في
الغد. بدأت
باغتيال
الشهيد رفيق
الحريري،
وكان الهدف من
الاغتيال
إنهاء هذه
المسيرة،
ولكن أنتم،
عائلات بيروت واهل
بيروت وأهل
لبنان ككل،
وقفتم
وطالبتم بالحقيقة
والعدالة
وبأن مسيرة
الشهيد رفيق الحريري
يجب أن تكمل. لسوء الحظ
خلال السنوات
الماضية،
كانت هناك
الكثير من
العصي التي
وضعت في
الدواليب
لمنعنا من أن
ننجز. فكل
مسيرة رفيق
الحريري
مبنية على
الإنجاز، وكل المراحل
التي نمر بها
منذ عملية
الاغتيال هي
محاولة تعطيل
هذه المسيرة.
ولكن الحمد
لله أنجزنا
المحكمة
الدولية
وأمورا أخرى،
ويبقى هناك الكثير
الكثير
لإنجازه.
واليوم
انتخبنا بلدية
جديدة
لبيروت،
برئاسة جمال
عيتاني الذي
نتابعه ليلا
نهارا، وإن
شاء الله
سترون الإنجازات
في السنوات
المقبلة".
وأضاف:
"أنتم في
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية،
أنتم الرافد
الأساسي
لتيار
المستقبل،
الدينامو
الفعلي له،
وأنا أشكركم
جميعا وأشكر
سماحة المفتي
عبد اللطيف
دريان. لقد
وعدت بإجراء
إصلاح في
"تيار
المستقبل"،
وسترون في
الأشهر
المقبلة إن
شاء الله أن
نِصف التيار
سيكون من
الشباب
والشابات لكي
نتمكن من
النهوض
بلبنان،
فالشباب هم
أساس هذا
البلد، هذا ما
آمن به رفيق
الحريري،
وهذا ما أؤمن
به أنا،
ورمضان كريم
عليكم جميعا
إن شاء الله".