المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
19 حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june19.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
سَقَى كَأْسَ
مَاءٍ
بَارِدٍ
أَحَدَ
هؤُلاءِ
الصِّغَارِ
لأَنَّهُ
تِلْمِيذ، فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ لَنْ
يَفْقِدَ
أَجْرَهُ
فقَرَّرَ
ٱلتَّلامِيذُ
في
أَنْطَاكِيةَ
أَنْ
يُرْسِلُوا،
بَحَسَبِ ما
يَتَيَسَّرُ
لِكُلِّ
واحِدٍ
مِنهُم، إِعانَةً
إِلى ٱلإِخْوَةِ
ٱلسَّاكِنينَ
في ٱليَهُودِيَّة
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
عيد
الأب: يوم لإظهار
الوفاء
وتأكيد واجب
العرفان
بالجميل/الياس
بجاني
أهم ما
جاء في مقابلة
الدكتور فارس
سعيد مع تلفزيون
المستقبل يوم
الجمعة 17
حزيران/16/تفريغ
وتلخيص الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو وبالصوت
وبالنص/مقابلة
قيمة ومهمة
وشاملة وتثقيفية
مع الدكتور
فارس سعيد من
تلفزيون
المستقبل
تتناول بجرأة
ووطنية كل
الملفات
اللبنانية
الساخنة
ريفي لـ”السياسة”:
المصلحة
الوطنية
تقتضي رفع
الغطاء
الحكومي عن
“حزب الله”
لإجباره على
انتخاب رئيس
للجمهورية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
18/6/2016
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18
حزيران 2016
الحقيقة
الكاملة
لاشتباكات
حزب الله مع
الجيش السوري
إختفاء
مجموعة كاملة
لحزب الله
بحلب
خسائر موجعة لـ
«حزب الله»
جنوب حلب/سقوط
20 قتيلاً في صفوف
مقاتليه في
يومين بينهم
فتى في
السابعة عشرة
من عمره
حزب
الله.. أسماء
مفقودين من
مجموعة الـ10
بحلب
أكبر
خسارة بشرية
لـ”حزب الله”
ببلدة خلصة في
ريف حلب
حزب
الله نفى حصول
اشتباكات
بينه والجيش
السوري:
ادعاءات
واكاذيب تصدر
عن ماكينة
اعلامية
اعتادت قلب
الحقائق
والتزوير
شبكة اتصالات
جديدة لحزب
الله
السياسة:
القيادات
المصرفية
موحدة في مواجهة
ضغوطات حزب
الله
قزي
قد يستقيل من
الكتائب!
فيسك:
الصفقة
النووية إلى
سراب..
والعقوبات تُلاحق
"حزب الله"
عائلة يعقوب:
ظلمكم علينا
لن يستره
احترافكم
للكذب
البابا
سأل.. فماذا
سيكون جواب
الراعي؟
"حزب الله" والمصارف.. تسوية
مؤقتة/منير
الربيع/المدن
لبنان
«يعاند»
الرياح
الإقليمية
الساخنة
فرنسا
تستعدّ
لمعاودة
مساعيها لـ
«الإفراج» عن
«الرئاسة»
الحريري: لا نجني من
تورُّط «حزب
الله» في حروب
سوى المقاطعة
والعقوبات
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الحريري
عرض الاوضاع
مع زاسيبكين
7
جمعيات في
الشويفات: هل
يعقل أن يواجه
أهالي
المدينة
بمطمر نفايات
من أمامهم
ومسلخ للحوم
من ورائهم؟
مقتل
هاني كنعان
نتيجة مطاردة
وتبادل لاطلاق
النار في مقنة
دكتور
مصطفي علوش:
التعطيل
الرئاسي امر
واقع ومحبتي
لجعجع لا
تتزحزح
حركــة
لافتـــة
سياسيــا
وحواريـــا
وحكوميـــا
تطبع الأسبوع
المقبل
"الوطني"
يبحث
"الانتخاب"
ممهّدا
للجان..و"مغريات"
الرابية لا
تبدّل
خيـارات
"المستقبل"
"حزب
الله" ينفي
اشتباكه
بالجيش
السوري..وتصدعات
في البيت
الكتائبي بعد
الاستقالة؟
تخبط
الساحات
والفرقاء
عنوان
المرحلة والمسار
ممنهج لاخضاع
الجميع للحـل
صلاح
حنين: آليات
حكومية غير دستورية
والمجلس هيئة
ناخبة فقط
والاستقالات
الوزارية
والنيابية
غير قانونية
فــي غياب
الرئيس
درباس:
لم أفهم
استقالة
الكتائب
واتهامنا بالفساد
غير مقبول
و"لسنا
شهــــود زور
ومستمرون
رغمـــــــاً
عنا"
ماروني:
استقالة
وزيري
الكتائب
نهائية ونافذة
والمنطق الا
يشاركا في
جلسات
الحكومة
واعتقد ان قزي
لا يخرج عن
الالتزامات
الحزبية
الحريري
أقام مأدبة
إفطار
لعائلات
وسفراء وأطفال
دار
الأيتام
سيمينيبي
يلتقــــــي
محافظ
النبطية:باسيل
يتابع قرار
طرد 70
لبنانياً من
السويد
استحداث
بلديات في
محافظة عكار
مجلس
ثورة الأرز:
لقادة رأي جدد
يؤيدون ما
تضمنه إعلان
بعبدا وتحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوباما
يرفض الحل
العسكري
للأزمة
السورية
هذه هي
مذكرة
الدبلوماسيين
الأميركيين
حول سوريا
تداعيات
مذكرة الـ 51
سفيرا الى
اوباما
والمطالبة
بضرب الاسد:
إحباط في الخارجية
الاميركية من
سياسة الرئيس
في سوريـــا
الأسد
يبحث التعاون العسكري
مع وزير
الدفاع
الروسي في
دمشق
السجن
المؤبد لمرسي
في قضية
«التخابر مع
قطر»
بوتين
يؤيد ضم
المعارضة إلى
حكومة الأسد
أوباما
يحذر من
«مجازر أخرى»
في غياب قيود
على الأسلحة
قاتل
النائبة البريطانية
امام القضاء:
الموت للخونة
والحرية لبريطانيا
تضامن
بريطاني يكسر الحملات
السياسية بعد
صدمة اغتيال
نائب مؤيدة
لأوروبا
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الاستقالة
الكاشفة/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
في
مكابرة «حزب
الله» ..
وتعامله بالقطعة/محمد
مشموشي/المستقبل
سيناريو
قديم في فيلم
إرهابي جديد/بول
شاوول/المستقبل
في
تأصيل «حزب
الله» وكراهية
لبنان/حازم
صاغية/الحياة
استقالة وزير... لا
يريد أن
يستقيل/نقولا
ناصيف/الأخبار
القضية
الكردية في
تركيا: معاناة
تنتظر حلاً إبداعياً/عبدالباسط
سيدا/الحياة
حركة
«الشباب» في
الصومال تنشط
لتخفيف الضغط
الدولي عن
«داعش»/سليم
نصار/الحياة
إيران ومرتزقة
الشيعة..
مؤامرات لا
تنتهي/سالم
الكتبي/العرب
صحوة
علمانية/أحمد
عدنان/العرب
عناوين
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
ذخائر
القديسة مريم
ليسوع
المصلوب بواردي
الكرملية
جالت في
الفنار وتيلي
لوميير /وطنية
جعجع
سلم بطاقات
انتساب
لجبيليين:
النضال مهمتنا
لقيام دولة
نفتخر بحمل
هويتها /وطنية
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
سَقَى كَأْسَ
مَاءٍ
بَارِدٍ
أَحَدَ
هؤُلاءِ
الصِّغَارِ
لأَنَّهُ
تِلْمِيذ، فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ لَنْ
يَفْقِدَ
أَجْرَهُ
إنجيل
القدّيس متّى10/من40حتى42/11و01/:"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«مَنْ يَقْبَلُكُم
يَقْبَلُنِي،
ومَنْ
يَقْبَلُنِي
يَقْبَلُ
مَنْ
أَرْسَلَني. مَنْ
يَقْبَلُ
نَبِيًّا
لأَنَّهُ نَبِيٌّ
يَنَالُ أَجْرَ
نَبِيّ. ومَنْ
يَقْبَلُ
صِدِّيقًا
لأَنَّهُ صِدِّيقٌ
يَنَالُ
أَجْرَ
صِدِّيق. ومَنْ
سَقَى كَأْسَ
مَاءٍ
بَارِدٍ
أَحَدَ
هؤُلاءِ
الصِّغَارِ
لأَنَّهُ
تِلْمِيذ، فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ لَنْ
يَفْقِدَ
أَجْرَهُ».ولَمَّا
أَتَمَّ
يَسُوعُ
وصَايَاهُ
لِتَلامِيذِهِ
الٱثْنَي
عَشَر، ٱنْتَقَلَ
مِنْ هُنَاكَ
لِيُعَلِّمَ
ويَكْرِزَ في
مُدُنِ
اليَهُود".
فقَرَّرَ
ٱلتَّلامِيذُ
في
أَنْطَاكِيةَ
أَنْ
يُرْسِلُوا،
بَحَسَبِ ما
يَتَيَسَّرُ
لِكُلِّ
واحِدٍ
مِنهُم، إِعانَةً
إِلى ٱلإِخْوَةِ
ٱلسَّاكِنينَ
في ٱليَهُودِيَّة
سفر
أعمال الرسل11/من19حتى30/:"يا
إِخْوَتِي،
أَمَّا
الَّذِينَ
تشَتَّتُوا مِن
جَرَّاءِ ٱلضِّيقِ
ٱلَّذِي
حَصَلَ
بسَبَبِ
إِسْطِفانُس،
فقَدِ ٱجْتازُوا
إِلى
فِينِيقِيَة،
وقُبْرُس،
وأَنْطَاكِية،
وهُم لا
يُكَلِّمُونَ
أَحَدًا بِٱلكَلِمَةِ
إِلاَّ ٱليَهُودَ
فقَط. غيرَ
أَنَّ بَعْضًا
مِنهُم
قُبْرُسِيِّينَ
وقَيْرَوانِيِّينَ
أَخَذُوا،
لدَى قُدُومِهِم
إِلى
أَنْطَاكِيَة،
يُخَاطِبُونَ
اليُونَانِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ
بِٱلرَّبِّ
يَسُوع.
وكَانَتْ
يَدُ ٱلرَّبِّ
مَعَهُم، فآمَنَ
عَدَدٌ
كَثير،
ورَجَعُوا
إِلى الرَّبّ.
وبَلَغَ ٱلخَبَرُ
مَسَامِعَ ٱلكَنِيسَةِ
ٱلَّتِي في
أُورَشَليم،
فأَرْسَلُوا
بَرْنَابَا إِلى
أَنْطَاكِيَة.
ولَمَّا
وَصَلَ
ورَأَى
نِعْمَةَ ٱلله،
فَرِحَ
وأَخَذَ
يَحُثُّ ٱلجَمِيعَ
على ٱلثَّبَاتِ
في ٱلرَّبِّ
مِن صَمِيمِ ٱلقَلْب؛
لأَنَّهُ
كَانَ
رَجُلاً
صَالِحًا،
مُمْتَلِئًا
مِنَ ٱلرُّوحِ
ٱلقُدُسِ وٱلإِيْمَان.
فَٱنْضَمَّ
إِلى ٱلرَّبِّ
جَمْعٌ كَبير.
ثُمَّ خَرَجَ
بَرْنَابَا
إِلى
طَرْسُوسَ
يُفَتِّشُ
عَنْ شَاوُل.
ووَجَدَهُ
فأَتَى بِهِ
إِلى
أَنْطَاكِيَة.
وأُتيحَ
لَهُمَا أَنْ
يَعْمَلا
مَعًا في ٱلكَنِيسَة،
على مَدَى
سَنَةٍ
كَامِلَة،
وأَن
يُعَلِّمَا
جَمْعًا
كبيرًا.
فَدُعِيَ ٱلتَّلامِيذُ
في
أَنْطَاكِيَة،
ولأَوَّلِ
مَرَّة،
مَسِيحِيِّين.
وفي تِلْكَ ٱلأَيَّام،
نَزَلَ بعضُ ٱلأَنبِياءِ
مِن
أُورَشَليمَ
إِلى
أَنْطَاكِيَة.
فَقَامَ
واحِدٌ
مِنهُم، ٱسْمُهُ
أَغَابُس،
وأَشارَ
بِوَحيٍ منَ ٱلرُّوحِ
أَنَّ
مَجَاعَةً شَديدَةً
سَتَكُونُ في ٱلمَسْكُونَةِ
كُلِّها.
وهذِهِ ٱلمَجَاعَةُ
حَدَثَتْ في
أَيَّامِ
كْلُودِيُوس
قَيْصَر.
فقَرَّرَ ٱلتَّلامِيذُ
في
أَنْطَاكِيةَ
أَنْ
يُرْسِلُوا،
بَحَسَبِ ما
يَتَيَسَّرُ
لِكُلِّ
واحِدٍ
مِنهُم، إِعانَةً
إِلى ٱلإِخْوَةِ
ٱلسَّاكِنينَ
في ٱليَهُودِيَّة. وفَعَلُوا
ذلِكَ
فأَرْسَلُوا ٱلإِعانَةَ
إِلى ٱلكَهَنة،
على أَيْدِي
بَرْنَابَا
وشَاوُل."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
الكون
هو أكثر من
مجرّد مسألة،
إنه سرُّ
فَرِح، إنه
لغة محبّة
الله لنا.
More than a scientific question, the universe
is a joyful mystery that speaks of God’s boundless love for us
L’univers est quelque
chose de plus qu’une question scientifique, c’est un mystère glorieux, un
langage de l’amour de Dieu pour nous
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
عيد
الأب: يوم لإظهار
الوفاء
وتأكيد واجب
العرفان
بالجميل
الياس
بجاني/19
حزيران/16
تحتفل
كندا اليوم
بعيد الأب. في
هذه المناسبة نصلي
من أجل كل
الأباء
الأحياء منهم
والأموات
مذكرين
بالوصية
الخامسة من
الوصايا
العشرة: "أكرم
أباك وأمك".
في
مفاهيمنا
الإيمانية
الأب هو حجرة
زاوية العائلة
التي باركها
الله ومنحها
النعم
والعطايا.
من
أقوال الأباء
القديسين عن
الوالدين:
ليكن
كلُّ أحدٍ
كبيراً في
عينيك ولا
تهِن الذين هم
أقل منك
معرفة، ولا
تطلب كرامةً
من أحدٍ، لكن
اتضع لكلِّ
الناسِ ولا
تغضب من الذي
يتعظَّم عليك
لأنه قليل
المعرفة، لأن
من قلةِ المعرفةِ
يتعظَّم
الأخُ على
أخيه.
الأباء
والأمهات
واجبنا نحوهم
الاحترام
والتحمل رغم
عيوبهم أو
مزاياهم
إكرام
الوالدين في
الكتاب
المقدس:
"من
اكرم أباه
فانه يكفر
خطاياه
ويمتنع عنها ويستجاب
له في صلاة كل
يوم".
"من
احترم
أمه فهو مدخر
الكنوز".
"من أكرم
أباه سر
بأولاده وفي
يوم صلاته
يستجاب له."
"من
احترم أباه
طالت أيامه
ومن أطاع أباه
أراح أمه".
"الذي
يتقي الرب يكرم
أبويه ويخدم
والديه
بمنزلة سيدين
له".
"أكرم أباك
بفعلك ومقالك
بكل أناة لكي
تحل عليك البركة
منه وتبقي
بركته
للمنتهي".
"بركة
الأب توطد
بيوت البنين
ولعنة الأم
تقتلع أسسها".
"لا
تفتخر بهوان
أبيك، فان
هوان أبيك ليس
فخراً لك، بل
فخر الإنسان
بكرامة أبيه،
ومزلة الأم عار
للبنين".
"يأ
بني أعن أباك
في شيخوخته،
ولا تحزنه في
حياته، وان
ضعف عقله
فاعذره ولا
تهنه وأنت في
وفور قوتك،
فان الرحمة
للوالدين لا
تنسي وباحتمالك
هفوات أمك
تجزي خيراً".
"من
خذل أباه فهو
بمنزلة
المجدف، ومن
غاظ أمه فهو
ملعون من
الرب".
"يا
بني اقضي
إعمالك
بوداعه فيحبك
الإنسان
الصالح".
إيمانياً
إن الجاحدين
من البنين بحق
إبائهم وأمهاتهم
لأي سبب كان،
هم عملياً
وواقعاً معاشاً
واقعين في
التجربة بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم،
وتخدر
ضمائرهم،
وقساوة
قلوبهم، وعدم
خوفهم من الرب
ومن يوم حسابه
الأخير.
من
أجل هؤلاء
نصلي في هذا
اليوم
ليستفيقوا من
غيبوبة وتخدر
ضميرهم
ويعودوا إلى
طرق الحق ويزرعوا
من جديد في
قلوبهم نعمتي
المحبة
والعرفان
بالجميل.
في هذا
اليوم، يوم
عيد الأب،
نصلي خاشعين
من أجل راحة
نفوس كل
الأباء الذين
غادرونا إلى
العالم الآخر
طالبين لهم
الراحة
الأبدية
والسكنة في
جنة الخلد إلى
جانب
القديسين
والبررة.
كما
نصلي من أجل
كل الأباء
الأحياء
وخصوصاً المرضى،
والمعذبين
والمحرومين
منهم من عطف بنيهم.
عيد
مبارك لكل
الأباء وألف
رحمة تحل على
أرواح الأباء
الذين
انتقلوا إلى
العالم الآخر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
تفاصيل
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو وبالصوت
وبالنص/مقابلة
قيمة ومهمة
وشاملة وتثقيفية
مع الدكتور
فارس سعيد من
تلفزيون المستقبل
تتناول بجرأة
ووطنية كل
الملفات
اللبنانية
الساخنة
في اسفل
رابط
المقابلة على
موقعنا
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/fares%20saead17.06.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/fares%20saead17.06.16.wma
https://www.youtube.com/watch?v=SC7TK49sWpM
أهم ما جاء في
مقابلة
الدكتور فارس
سعيد مع تلفزيون
المستقبل يوم
الجمعة 17
حزيران/16
تفريغ وتلخيص
الياس بجاني
بتصرف كامل/18
حزيران/16
وضعية 14 آذار
الحالية
* 14آذار كقضية
أكيد لا تزال
موجودة ولكن
ليس كتحالف
سياسي.
*14 آذار
كأمانة عامة
للتحالف
السياسي لم
تعد موجودة
ولكن لا تزال هناك
أمانة عامة
لقضية 14 آذار.
الخيارات
السياسية
لتحالف 14 آذار
السياسيين ذهبت
يميناً
ويساراً في
اتجاهات
معاكسة لقضية
14 آذار وهذه ال 14
آذار لم تعد
موجودة.
*14 آذار كقضية
معني بها
الشعب
اللبناني
التي تؤكد على
وحدة
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين في
مواجهة كل
القضايا
الشائكة
طبعاً لا تزال
موجودة وسوف
تبقى. هذه ال 14
آذار نحن
بحاجة ماسة
لها ويجب
الحفاظ عليها
وتقويتها.
*14 آذار
بالطبع لا
تختزل بتحالف سياسيين
وأحزاب....14 آذار
باختصار هي
الناس
والقضية.
*أنا لست
ممن يجلدون
الذات
وبواقعية
أقول إن خيار
اتفاق الطائف
لا يزال خيار
كل قوى 14 آذار وأقوى
الحليفة لها.
*الدستور
واتفاق
الطائف لا
يمكن المساومة
عليهما لا من
تيار
المستقبل ولا
من قبل القوات
اللبنانية،
ولا اعتقد أن
حزب الكتائب
هو اليوم
بوارد الخروج
من الدستور
اللبناني
ليذهب إلى
مغامرة إعادة
ترتيب
السلطة، ونفس
الموقف هذا
تتبناه كل
القوى
السيادية.
*موضوع
التزام لبنان
بالقضايا
العربية في مواجهة
المد والنفوذ
الإيراني في
المنطقة هو
خيار مشترك
بين جميع
القوى
السيادية وال
14 آذارية.
* بقاء
لبنان عنصراً
فاعلاً في أطر
ونطاق النظام
العالمي بحيث
يرعى هذا
النظام مصالح
لبنان بواسطة
الأمم
المتحدة
والنظام
المالي والمصارف
الدولية
وغيرهم هو
أيضاً خيار
ثابت ومشترك
بين كل افرقاء
14 آذار.
*الموقف
من حزب الله
وسلاحه هو
موقف مشترك
وموحد بين كل
قوى وأفرقاء 14
آذار وكذلك
بما يخص المواقف
في الخيارات
الكبرى كافة
التي هي قضية الشعب
والوطن
والسيادة.
*الانزلاق
الذي أصاب
القوى
السياسية في 14
آذار حدث على
خلفية أحداث 7
أيار 2008 حيث
اعتقد فريق لا
باس به من قوى 14
آذار أنه إن
أعطي حزب الله
في السياسية
ما يريده سوف نحصل
على
الاستقرار في
لبنان. ومنذ
ذلك التاريخ
وفي كل مرة
نعطي الحزب
شيئاً من المكاسب
السياسية أو
الضمانات
التي يطلبها يأخذ
ما نعطيه
ويعود وينقلب
على
الاستقرار في
لبنان...كما
حصل مؤخراً مع
بنك لبنان
والمهجر.
حزب الله ومتفجرة
بنك لبنان
والمهجر
*كتلة
حزب الله
النيابية لم
تجتمع هذا
الأسبوع حتى لا
تأخذ موقفاً
من الانفجار
الذي استهدف
بنك لبنان
والمهجر.
*غياب أي
موقف من حزب
الله لجهة
انفجار بنك لبنان
والمهجر هو
توقيع صارخ
منه على ما
حصل وهو بصمته
يؤكد أنه هو
من أرتكب هذه
الجريمة.
*ما
حصل كان
يستدعي من
كتلة أساسية
في لبنان ككتلة
حزب الله أن
تعلق على
الأقل على
التفجير مثلها
مثل باقي
الكتل.
*أن
يستثني الحزب
نفسه ويتصرف
وكأن ما حصل
لا يعنينه فهو
تصرف غير
مقبول خصوصاً
أنه سبق
استهداف
البنك قيام
مجموعة من
الكتاب والمعلقين
السياسيين
والإعلاميين
التابعين للحزب
بكتابة
تعليقات وبث
تصريحات تقول
أن بنك لبنان
والمهجر هو
مستهدف.
*لا
أفشي سراً
بالقول إن
الاعتداء على
البنك المذكور
لم يكن الأول
حيث تم
الاعتداء يوم
الأحد الماضي
على فرع البنك
في الضاحية
الجنوبية
عندما أقفل
حسابات
لرواتب بعض
النواب
الحاليين
والسابقين التابعين
للحزب.
*الحزب
بالطبع ليس
غبياً
للإقدام على
هكذا عمل،
ولكنه
بالتأكيد وقح
وقد استعمل
وقاحته في رسالته
التفجيرية
لحاكم مصرف
لبنان رياض سلامة
ولكل
المعنيين في
لبنان وخارجه
من عرب ودول
غربية وغيرهم
ليقول لهم إذا
أردتم
الاستقرار في
لبنان عليكم
أن تلتفوا على
هذا القانون
الأميركي أو
أن توجدوا لنا
مخارج تخلصنا
من مفاعيله،
وفي حال
امتنعتم
سنكمل في
استعمال
العنف... وهذا
أمر خطير جداً
كان استعمله
سنة 2005 يوم كان
على قاب قوسين
في مواجهة
القرار
الدولي رقم 1559.
*بداية
استعمال
العنف من قبل
حزب الله كانت
مع النائب
مروان حمادة،
وأكمل مع
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
*بالعودة
إلى 14 آذار سنة
2005 ، يومها كانت
هناك اندفاعة
شعبية ووطنية
وجهوزية
سياسية فوقف
لبنان والشعب
اللبناني
سلمياً وديموقراطياً
في وجه قرار
حزب الله
استخدام العنف
ولجمه. أما ما
يحصل اليوم
فهو أن الحزب
أعاد انتسابه
إلى تجربة
استخدام
العنف ولكن
للأسف في غياب
أي اندفاعة
شعبية ووطنية
وسياسية في
مواجهته، في
حين يصر البعض
من القوى ال 14
آذارية على
استمرار
الحوار معه
تحت عنوان، "أن
الحوار هو
أحدى أحزمة
الأمان
للبلد".
*أنا مع
تجميد أطر
الحوار مع حزب
الله وليس
الانسحاب منه.
التجميد في
حال حصل سيكون
أول مدماك
لمواجهة
سلمية في وجه
هذه
الاندفاعة
لاستخدام
العنف.
*في 14 آذار
سنة 2005 واجهنا
سلمياً
وديموقراطياً
وشعبياً قوة
أعتى من حزب الله
وقد تكون
جبارةً أكثر
منه هي جيش
ونظام بشار
الأسد
وأجبرناها
على الخروج من
لبنان.
*لا
يمكن أن يستمر
حزب الله في
استخدام
السلاح وأن
نعطي مشهد
تلوى الآخر
بأننا رغم
استعماله لهذا
العنف نحن لن
نغير سلوكنا.
*لا
أطالب
بالخروج من
طاولة الحوار
ولا من الحوار
الثنائي،
ولكن يجب
إعطاء إشارات
سياسية من
خلال التجميد
بأن ما حصل
يوم الأحد في 12
حزيران 2016 هو بمثابة
قرار بتفجير
لبنان ولن
نسمح بذلك ونقطة
على السطر.
*في
الحد الأدنى
يجب تجميد أطر
الحوار حتى
تنجلي حقيقة
ما حصل.
*يوم تم
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري سنة 2005
كانت قراءتنا
للاغتيال شيء
واليوم هي شيء
آخر، فقد تبين
أن إعدام
الرئيس
العراقي صدام
حسين واغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كان
قراراً
إيرانياً
لرفع الحواجز
السنية
الوازنة المعيقة
لدخول النفوذ
الإيراني
بشكل واضح وفاضح
إلى المنطقة. لقد دخل
النفوذ
الإيراني متفاعلاً
مع الطائفة
الشيعية
الكريمة في
العراق
ومتفاهماً مع
النظام
العلوي في
سوريا وبالطبع
مع حزب الله
في لبنان.
*14 آذار
سنة 2005 وقفت في
وجه تمدد
النفوذ
الإيراني
وأوجدت بحد
أدنى نوع من
التوازن من
خلال
الاندفاعية
الشعبية
والوطنية..اليوم
يعيد حزب الله
تجديد نفس
السلوك
العنفي في
مواجهة قرار
محاصرته المالية
كونه يقوم
بعمل ما يجيد
عمله.
*استعمال
حزب الله
العنف يهدف
على خلق حالة
من الاضطراب
وزعزعة
الاستقرار في
لبنان ليأتِ ربما
أحدهم عارضاً
عليه قبول ما
يريده في مقابل
وقفه لمسلسل
العنف.
*ما اطلبه
من الرئيس سعد
الحريري ومن
غيره من
القيادات
السياسية في
لبنان أن
يقولوا لا
لسلوك حزب
الله العنفي.
مواقف
الرئيس بري
*لا أوافق
الرئيس بري
قوله بأن
مواجهتنا
السلمية سنة 2005
كانت كارثية،
فهي على العكس
كانت وطنية
وسيادية
بامتياز ومن
خلال
المواجهة تم إخراج
الجيش السوري
من لبنان. لو
لم يتم إخراج
الجيش السوري
من لبنان عام 2005
كان لبنان
اليوم في موقع
آخر مع اندلاع
الثورة في سوريا.
ما حصل
سنة 2005 كان
للحفاظ على
لبنان ولم يكن
كارثة إلا على
غير الذين
اعتبروا أن
خروج الجيش
السوري كان
كارثة. كلام
وتحذيرات
الرئيس بري
يجب أن تكون
لحزب الله
وليس لغيره.
*الرئيس
بري متميز عن
حزب الله
ولديه هامش
مستقل عنه،
فهو على سبيل
مثال لا الحصر
ليس حليفا
لميشال عون
ولا هو يشارك
في الحرب
السورية كما
أنه يؤيد
اتفاقية
الطائف، فيما
حزب الله هو في
غير قاطع. هامش
الرئيس بري
ينتهي مع وضع
حزب الله
المسدس على الطاولة
وهذا أمر
ينطبق أيضاً
على غير
الرئيس بري.
*في
الأزمات
الكبرى كما هو
الوضع الحالي
أتصور أن يكون
الرئيس بري
وحركة أمل إلى
جانب حزب الله.
*لم
تراهن ولا في
أي يوم في 14
آذار على أن
الرئيس بري
مختلف عن حزب
الله.. بل هناك
فريق من 14 آذار
على رأسه
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط
متهمين بأنهم
متحالفين مع
الرئيس بري
منذ العام 2005
بالعلن وبالسر
وتتخلل هذا
التحالف بعض
محطات البرودة.
*قوى 14 آذار
لم تخطيء
بانتخاب
الرئيس بري
رئيساً
للمجلس النيابي...
*لست
من مؤيدي
الرئيس بري،
ولكن أرى أنه
خيار شيعي
لبناني، فيما
حزب الله هو
خيار شيعي غير
لبناني ويغلب
مصلحة إيران
على مصالح
لبنان
الوطنية.
القرار
الأميركي
الخاص
بمحاصرة حزب
الله مالياً
*للأسف
ليس هناك أي
خيار لبناني
للتعاطي مع قرار
العقوبات
الأميركي
الخاص
بمحاصرة حزب
الله مالياً
سوى القبول به
وتنفيذه.. في
هذا الإطار
ذهب إلى
الولايات
المتحدة
ولهذا الغرض بالذات
ذهب أيضاً كل
من وزير
المالية علي
حسن الخليل،
ومن بعده
النائب ياسين
جابر مع وفد نيابي،
وكذلك فعل
اللواء عباس
إبراهيم،
وحاكم البنك
المركزي رياض
سلامة، ورئيس
جمعية المصارف
ولن يتمكنوا
من تغيير أي
أو تبديل أي
بند من بنود
القرار.
*المصارف
اللبنانية
تريد مال
وودائع حزب
الله وهي تسعي
لإيجاد مخارج
للتمكن من
ذلك، لكن ضغط
حزب الله
عليها لن يفيد
ولن يجدي.
*رسائل
حزب الله لا
يجب أن تصل
إلى نعمان
الأزهري أو
إلى فرنسوا
باسيل وجوزيف
طربية ورياض سلامة،
وإنما يجب أن
تصل إلى
الولايات
المتحدة.
*رسالة من
حزب الله هي
إلى الولايات
المتحدة وذلك
عن طريق زعزعة
الاستقرار في
لبنان وهي تقول
ما معناه: "إذا
كنت تريدون
استقرار
لبنان حتى
يبقى النازح
السوري فيه
ولا يهاجر إلى
أوروبا عليكم
أن تجدوا
السبل
الكفيلة لنا
للالتفاف على
القانون الأميركي
الذي يخنقنا
ويخرجنا من
النظام
المالي اللبناني
والعربي
والدولي وإلا
لا استقرار في
لبنان.
* عندما تم
التفاهم
الأميركي-الإيراني
حول الملف
النووي
الإيراني
سمعنا في
لبنان دق أجراس
ومآذن
وافتتاحيات
صحف تقول نحن
(حلف الممانعة
و08 آذار)
انتصرنا لأن
إيران تحولت
إلى قوة
إقليمية وهي
الآن تمثل
العالم الإسلامي في
النظام
العالمي
الجديد وأصبحنا
نحن وهي
حلفاء.. في حين
عندما نزور
السفارة الأميركية
لنجتمع مع
السفير يتم
تخويننا، وفي
نفس الوقت
الذي يعلنون
تحالفهم مع
أميركا.. وهذا
بمفهومهم
مسموح. أمين
معلوف
كمرجعية ثقافية
ممنوع أن يطل
عبر تلفزيون
إسرائيلي وهم
في الوقت عينه
يتصرفون مع
إسرائيل
بحرية
ويلتقون ضباطاً
إسرائيليين
في ألمانيا
ويحررون أسري.
* بما أن
إيران على
علاقة ممتازة
مع أميركا كما
يقولون نسأل
لماذا لا يطلب
حزب الله من
إيران حل
مشكلته
المالية
والمصرفية مع
قانون العقوبات
الأميركي
الذي
يستهدفه؟
*برأيي إن
رأس حزب الله
هو من ضمن
الصفقة الأميركية
– الإيرانية.
في هذا السياق
نسأل هل من
الطبيعي أن
يتم استهداف
حزب الله
أميركياً
بهدف محاصرته
مالياً في
الوقت الذي
يذهب فيه
الرئيس الإيراني
إلى إيطاليا
ويستثمر ب 17
مليار دولار
ويغطي له
الإيطاليون
في مقابل ذلك
جنس الملائكة،
ومن ثم يذهب
إلى فرنسا
ليشتري 117
طائرة ايرباص،
وفي نفس الوقت
تعلن إيران
أنها على تفاهم
مع الولايات
المتحدة؟ في
هذه الأجواء
الإيجابية
جداً بين
أميركا
والغرب مع
إيران وفي عز
شهر العسل
بينهم هل من
يصدق أن قانون
العقوبات
الأميركي ضد
حزب الله قد
صدر دون معرفة
إيران ودون أن
تسرع لتفاض
الأميركيين
عليه وتحمي
ابنها الذي هو
حزب الله؟
*هناك
أمور غير
اعتيادية في
كل ما يجري
وبالتالي على
حزب الله
وبدلاً من
الضغط على
نعمان الأزهري
أو على رياض
سلامة عليه أن
يتفاهم مع عرابه
الإيراني
ليأخذ على
عاتقة
التفاهم مع
الولايات
المتحدة ورفع
العقوبات عنه.
الميدان
السوري وغرق
حزب الله في
أوحاله
*دخلت إيران إلى
سوريا لتنتزع
قرار
المبادرة
وتفاوض باسم
الشعب السوري
مع الولايات
المتحدة من
أجل تحسين
ظروف
مفاوضاتها
معها فدفعت هي
وحزب الله
أثمان جراء
هذا الدخول...
*الروس
بعد أن دخلوا
إلى سوريا
أخذوا هم من
إيران امتياز
المفاوضة
باسم الشعب
السوري وقالوا
للإيرانيين
نحن من يفاض
باسم
السوريين على
كافة الصعد
والقرار
بالتالي
عندنا وليس عندكم.
*هذا
التبدل في
موقع القرار
في سوريا
وانتقاله من
الإيراني إلى الروسي
ظهر في
الإشباكات
الأخيرة
الدامية بين
حزب الله
كفصيل إيراني وبين
قوات النظام
السوري الذي
أصبح أكثر
التصاقاً
بالوضع
الروسي أكثر
منه بالوضع
الإيراني.
*حزب الله
يدفع ثمن
دخوله إلى
المستنقع
السوري الذي
هو فيتنام المنطقة.
*دخل حزب
الله إلى
سوريا ليحارب داعش
والنصرة وهو
يمنن
اللبنانيين
(يربحون جميلي)
على أنه لولاه
لكان ابو بكر
البغدادي يتنزه
الآن في
جونيه،
فانتهى الأمر
به اليوم وهو
يقاتل النصرة
وداعش
والنظام
السوري والروس
في حين أن
إيران متخلية
عنه في ما يخص
أصعب ظرف
يواجهه وهو
قانون
العقوبات
الأميركية المالية
والمصرفية
ضده.
*حزب الله
ليس مقرراً
بما يخص قتاله
من عدمه في
سوريا لأن
إيران هي
صاحبة القرار
بالكامل.
*طلبنا من
الحزب
الإنسحاب من
سوريا هو
لتسجيل موقف
سياسي
وأخلاقي
ووطني إلا
أننا نعلم علم
اليقين أنه
غير قادر على
الانسحاب حتى
لو أراد ذلك
لأن دخوله كان
بقرار إيراني
وكذلك سيكون
خروجه.
استقالة
وزراء
الكتائب
واحتمالات
انضمام الكتائب
للتحالف
القواتي-العوني
*تقديري
أن الكتائب لن
تنضم لتحالف
عون-القوات
لعدة اسباب،
منها أن
دخولهم في حال
تم سيكون كطرف
ثالث وأضعف من
القوات
والتيار،
وأرى أن هناك
مصلحة عند
القوات
والتيار في
انضمام
الكتائب لهما
ولكنني لا ادري
إن كان
للكتائب
مصلحة في هذا
الإنضمام.
*اعتبر أن
النائب سامي
الجميل لا فرق
أن أصاب أو
أخطئ في
استقالة
وزراء حزبه هو
سياسي صاحب مصداقية.
أنا لا اوافق
على خطوة
استقالة وزراء
الكتائب في
الوقت الحالي
ولكنني اقدر أن
تكون
الاستقالة
خطوة في اتجاه
تصحيح الأوضاع.
*أنا
اتفهم أن سامي
الجميل مسؤول
عن حزب وعليه
مواجهة
استحقاق
الانتخابات
النيابية بعد
أقل من سنة في
المتن وغيره
وعلى مساحة
لبنان كله،
وبالتالي هو
يحاول أن يخلق
تموضع سياسي
وانتخابي
يتناسب مع
مصلحة حزبه.
*جرى
اتصال بيني
وبين حزب
الكتائب مع
تمني مني أن
لا تكون خطوة
استقالة
الوزراء
يتيمة وأن
تستكمل بخطوة
سياسية أخرى
وإلا سندفع
كلنا ثمن هذه
الاستقالة.
*الإستقالة
اعطت ميشال
عون حصر أرث
تمثيل المسيحيين
داخل مجلس
الوزراء في
غياب رئيس
الجمهورية
وهذا أمر لا
يناسب
المصلحة الوطنية
خصوصاً وأن
تيار عون اثبت
أنه غير أمين
وغير ضنين على
المصلحة
اللبنانية
والوطنية.
*اعتقد أن
سبب استقالة
وزراء
الكتائب هو
عدم قدرة
الحزب على
الإستمرار في
أن يكون شاهد
زور في داخل
الحكومة.
*من باب
المعرفة
والصداقة
والحرص اتمنى
على حزب
الكتائب أن لا
يتخلى عن
الدفاع عن
منطق الدولة
وحصرية
السلاح بيدها،
وعن الدستور
اللبناني وعن
اتفاق الطائف
بكل
مندرجاتهما
الميثاقية
والسيادية والإدارية
والإصلاحية،
وان لا يتخلى
عن العمل السياسي
في أطار وطني
وعدم
الإلتحاق
بجبهات مسيحية
أو أسلامية قد
تؤدي إلى
تفجير لبنان.
ملف انتخاب
رئيس
الجمهورية ودور
حزب الله
التعطيلي
والإرهابي
*أنا
سوف أربط بين
تفجير بنك
لبنان
والمهجر،
وبين انتخاب
الرئيس.. فلو
افترضنا أن
رئيس الجمهورية
اليوم هو
العماد عون
وكلفه حزب
الله أن يحمل
قضية
العقوبات
الأميركية
عليه ويذهب
إلى الكونغرس
الأميركي
ليدافع عنه
ويشهد
لمصلحته كما
كان شهد ضد
النظام السوري
في العام 2004
وليقول في
شهادته أن
الحزب ليس ارهابياً
وأنه طوباوي
ومكون لبناني
ضروري للتعايش
ويجب رفعه
اسمه عن قائمة
الإرهاب وكذلك
وإلغاء قانون
العقوبات
الماليه ضده،
فهل سينجح؟
بالطبع لا،
وبالتالي حزب
الله ليس مضطراً
في الوقت
الراهن أن
يؤمن اجواء
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
لأن رئيس
الجمهورية في
حال تم
انتخابه الآن
لن يكون
قادراً على
تأمين ما يريده
الحزب من
مكاسب أو
اعطاؤه أكثر
مما يعطيه
ويؤمنه له
حاكم البنك
المركزي
ورئيس مجلس النواب
أو رئيس
الوزراء
وغيرهم.
*الحزب لن يؤمن
انتخاب رئيس
لأنه يعتقد
أنه باستعمال
لغة العنف
والتهديد
بضرب
الإستقرار
يحصل على ما
يريده.
*حزب الله
مخطئ في حال
اعتقد أنه
قادر في الوقت
الراهن على
لعب ورقة ضرب
الإستقرار
والأمن عسكرياً
كما فعل العام
2005 لأن الأوضاع
الحالية
محلياً
واقليمياً
ودولياً مختلفة
جداً. ففي
لبنان اليوم
مليون ونصف
مليون نازح
سوري سني،
ونصف مليون
لاجئ فلسطيني
سني، في حين
أن حدود لبنان
متفلتة
ومشرعة، وفي
العالم
العربي
استقطاب
مذهبي سني-
شيعي هائل، كما
أن هناك
انهيارات
لأنظمة عربية
كانت حليفة للحزب
عام 2005.
*الإرادة
العربية
والدولية
لفصل النظام
السوري عن
إيران لم تعد
موجودة وهذا
تطور ليس في
مصلحة حزب
الله ولا يخدم
هدف استعماله
العنف لتحقيق
مكاسب.
*ورقة
انتخاب رئيس
جمهورية في
لبنان ليس في
يد حزب الله،
بل هي كلياً
بيد إيران.
*كأصحاب
تجربة في
العام 2005 ندعوا
اللبنانيين لعدم
الإستسلام ونقول
لهم إن حزب
الله هو أضعف
بكثير مما
تتصورون
وبالتالي لقد
حان الوقت
لإعادة بناء
اندفاعة
وطنية وشعبية
وأهلية سلمية
في مواجهة
قرار مجنون هو
اعادة انزلاق
لبنان باتجاه
العنف.
*بصدق
وليس تقليلاً
من قيمة
العماد عون
فهو قد تحول
إلى رمز من
رموز النفوذ
الإيراني في
لبنان،
وبالتالي
انتخابه
رئيساً للجمهورية
لم يعد للرئيس
سعد الحريري
او للقوى السياسية
المحلية
علاقة به.
انتخاب
عون رئيساً
يعني ببساطة
تسليم لبنان على
طبق من فضة
للنفوذ
الإيراني
ووجود رئيس لبناني
في قصر بعبدا
يغلب مصلحة
إيران على مصلحة
العالم
العربي في الداخل
اللبناني
وأكبر دليل
على هذا الأمر
مواقف صهره
وزير
الخارجية
جبران باسيل
باتجاه
المملكة
العربية
السعودية
والعالم
العربي ومجلس
التعاون
الخليجي من
موقع وزارة
الخارجية.
*لا
امكانية لوصل
العماد عون
إلى موقع
رئاسة الجمهورية
حتى لو أراد
الرئيس
الحريري ذلك وهو
حاول مراراً
وبصدق.
*ملف
انتخاب رئيس
الجمهورية لم
يعد لبنانياً ولم
يعد هناك قدرة
داخلية على
حسمه كونه
أصبح على
طاولة
التفاوض
الأميركي
الإيراني وكل
من يريد أن
يساعد من مثل
فرنسا
والفاتيكان
وغيرهما
عليهم أن لا
يتجهوا
للرئيس
الحريري بل إلى
الإيرانيين.
الانتخابات النيابية
وقانون
الانتخاب
وتحالف
عون-جعجع
*الانتخابات
النيابية سوف
تتم في
موعدها وعلى
قانون الستين
دون أي
تعديلات.
*تحالف
القوات وعون
هو تحالف وازن
في الانتخابات
النيابية
القادمة
ولكنهما ليسا
الوحيدين على
الساحة
المسيحية.
توجد قوى أخرى
مسيحية فاعلة وقد
اثبتت ذلك.
*الدكتور
جعجع استثمر
في تحالفه مع
عون ولن يغير
موقفه قبل أن
يقرر هو
شخصياً فيما
اذا كان هذا
الإستثمرار
مفيداً أو غير
مفيد. هو
يعتقد ان هناك
انطباعاً
لبنانياً
عاماً
ومسيحياً بشكل
خاص يرى أن
تحالفه مع عون
يعطي فرصاً
للجو المسيحي
لإعادة توازن
اسلامي-مسيحي
في عملية بناء
الدولة..أنا
لست مع وجهة
النظر هذه
وقد صارحت
الدكتور جعجع
بها.
*الدكتور
جعجع صديق
ورفيق
ومستقيم
وشجاع وصادق
ولذلك لن اتخذ
أي موقف علني
بما يخص
تحالفه مع
العماد عون
ولكنني لست
موافق أبداً
بما يخص هذا
السلوك
باتجاه
العماد عون
واعتقد أن هذا
الإستثمرار
السياسي قد
يبرز أنه دون
جدوى.
*لا اوافق
على القول أن
الثنائي
المسيحي كان يريد
سحق القوى
المسيحية
المستقلة في
الانتخابات
البلدية
والإختيارية
الأخيرة.
*تفاهم
عون- قوات
ممكن. تفاهم
عون- قوات- حزب
الله مستحيل.
سد جنة
*مع سد جني
لأنه مطلب شعبي
مزمن وتاريخي.
الملاحظات
البيئية عليه
مهمة ويجب
الالتزام بها
قدر الإمكان،
ولكن أنا مع إكمال
السد. الجدوى منه
اقتصادية ولا
يجب إيقافه.
عنوان
المرحلة
المقبلة
والتمنيات
على حزب الله
*المرحلة
المقبلة هي مرحلة
إعادة
الاشتباك بين
حزب الله
واللبنانيين.
*كل
التمني أن
يكون حزب الله
قد تعلم من
المراحل
السابقة وأن
لا يعود
لاستعمال
العنف ضد
اللبنانيين من
خلال الذعر
والتخويف
وزرع العبوات
والاغتيالات
والاستثمار
في عدم
الاستقرار في
لبنان.
*الوضع
اليوم في
لبنان مختلف
عن الوضع في
العام 2005 وأي
تفلت امني
وعنفي سيؤدي
إلى انزلاقات
خطيرة لا
يريدها احد.
ريفي
لـ”السياسة”:
المصلحة
الوطنية
تقتضي رفع
الغطاء
الحكومي عن
“حزب الله”
لإجباره على
انتخاب رئيس
للجمهورية
بيروت –
“السياسة”/19
حزيران/16/بالرغم
من إبلاغ رئيس
حزب “الكتائب”
النائب سامي
الجميل رئيس
الحكومة تمام
سلام، أن
استقالة
وزيري الحزب
سجعان القزي
وألان حكيم من
الحكومة
نهائية ولا
رجعة عنها،
فإن عدم زيارة
الوزيرين
المذكورين
للرئيس سلام
حتى الآن وإبلاغه
باستقالتيهما،
أثار تساؤلات
عن إمكانية
العودة عن
الاستقالة،
أو استمرار
الوزيرين في
تصريف
الأعمال أو
ربما حضور
جلسات مجلس الوزراء،
عند الضرورة،
خاصة بعد
الحديث عن
وجود تحفظ لدى
الوزير القزي
بقرار حزبه
الاستقالة من
الحكومة، وإن
توجهاً لديه
بالاستمرار
في الحكومة،
خلافاً لرأي
“الكتائب”.
وحاولت
“السياسة”
الاتصال به
للوقوف على
رأيه هذا
الموضوع، لكن
تعذر التحدث
إليه، في وقت
استبعدت مصادر
نيابية
كتائبية عودة
الوزيرين أو
أحدهما عن
الاستقالة،
مؤكدة أن
القرار حاسم
وأن لا عودة
إلى الحكومة
مهما كلّف
الأمر، وهذا
ما سيثبته
المكتب
السياسي
للحزب في
اجتماعه
الأسبوعي
غداً، لأن
الخيار
الأفضل لهذه
الحكومة في ظل
هذا الوضع هو
الاستقالة،
باعتبار أنه
لم يعد لها
مبرر للبقاء،
طالما أنها
عاجزة ومشلولة
عن القيام بما
هو مطلوب
منها. ويُنتظر
أن يحفل
الأسبوع
المقبل
بسلسلة محطات،
أولها بعد غد
جلسة الحوار
الوطني في قصر
عين التينة
التي سيكون
نجمها قانون
الانتخابات،
أما الأربعاء
المقبل فجلسة
عادية لمجلس الوزراء،
على أن تلحق
جلسة
الانتخاب
الرئاسي
المقررة الخميس
المقبل
بسابقاتها
لتعذر اكتمال
النصاب، جراء
استمرار
مقاطعة نواب
“حزب الله”
و”التيار
الوطني الحر”،
على أن يعقبها
مساء حوار
“حزب الله”
و”المستقبل”
في مقر
الرئاسة
الثانية.
في سياق
متصل، قال
وزير العدل
المستقيل
اللواء أشرف
ريفي
لـ”السياسة”،
أنه دعا
الرئيس سلام إلى
الاستقالة
لكي يحول
الحكومة إلى
تصريف الأعمال،
مشيراً إلى أن
مجلس الوزراء
في حالته
الراهنة، بدأ
يأكل من رصيده
ورصيد البلد،
“مع تقديري
لوطنية وصبر
الرئيس سلام،
لكن أرى أن
هناك مصلحة
وطنية برفع
الغطاء عن حزب
الله الذي
تؤمنه
الحكومة
الشرعية
المتبقية، لكي
ندفع الحزب
إلى المربع
الأول وهو
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية”،
مشدداً على
ضرورة الضغط
على الحزب
لتحقيق هذا
الأمر.
وإذ لفت
ريفي إلى أن
الشغور
الرئاسي هو
علة العلل،
فإنه أشار إلى
أن الحزب
يستفيد اليوم
من وضع
الحكومة الحالي،
بحيث أنها
تخدم مصالحه
أكثر مما تخدم
مصالح
اللبنانيين،
سيما أنه
بحاجة في وضعه
الراهن إلى
غطاء شرعي
وهذا ما تؤمن
له الحكومة،
حيث يسيطر على
قرارها.
وأشار
إلى أن الآلية
التي تم
اعتمادها
لتسيير عمل
مجلس الوزراء
بعد حصول
الشغور
الرئاسي “لم
تكن في
صالحنا، بل في
مصلحة حزب
الله”. وعلى
صعيد العلاقة
مع رئيس “تيار
المستقبل” سعد
الحريري، أكد
ريفي أنه ليس
هناك أي لقاء
محتمل قريباً
بينهما،
نافياً حصول
وساطات بينهما،
لكنه دعا إلى
الثوابت “وأن
نلاقي بعضنا
البعض في
منتصف
الطريق”،
مشدداً على أن
خياري النائبين
سليمان فرنجية
وميشال عون في
غير محلهما
“وعلينا محاربة
أي مرشح من 8
آذار، وهذان
الرجلان
متساويان
بالنسبة
إلينا، ولا
أرى أن أحدهما
قد يصل، لا
باللعبة
الدولية ولا
بالقرار
الدولي”.
من
جهته، قال عضو
كتلة
“المستقبل”
النائب أحمد
فتفت
لـ”السياسة”
إن المواجهة
مفتوحة مع “حزب
الله” داخلياً
وخارجياً،
فعلى الصعيد
الداخلي يصر
الحزب على أن
يكون لديه
سلاح غير شرعي
ويريد فرض
هيمنته على
البلد وعلى
الصعيد الخارجي
مارس أعمالاً
اعتبرت
إرهابية
وبنظر البعض
جرمية،
خلافاً لما
يعتقده البعض
من أن “حزب
الله” يلاحق
لأسباب
سياسية، في
حين أن الحزب
يلاحق لأسباب
جرمية تتعلق
بتبييض
الأموال
وتهريب
المخدرات
كمصادر تمويل
وهذا يتطابق
مع القانون
اللبناني
الذي صوت عليه
الحزب في
أواخر السنة
الماضية،
والذي يحارب
أيضاً موضوع
تبييض
الأموال.
واعتبر
فتفت أن
استقالة
الحكومة في ما
لو حصلت ستكون
بمثابة مأساة
سياسية، لأنه
لن تعود هناك
أي سلطة
تنفيذية في
البلد “وعندها
نسلم الأمور
لحزب الله
ونقول له افعل
ما تشاء، لأن
لا سلطة باتت
موجودة،
ولذلك فإن
بقاء الحكومة
ضروري
للتأكيد على
أن هناك جزءاً
من المؤسسات
ما زال
قائماً، وإذا
كانت الحكومة
ضعيفة وغير
فاعلة، لكنها
أفضل من عدم
وجود حكومة”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
18/6/2016
السبت 18
حزيران 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الطقس
الجوي نهاية
الأسبوع حار،
خصوصا الأحد
والاثنين.
والطقس السياسي
يحمل أجواء
صعبة في جولة
الحوار الوطني
الجديدة
الثلاثاء،
والتي ستغوص
في قانون
الانتخاب.
وكذلك هو الجو
في اللجان
النيابية
المشتركة
التي تتناول الموضوع
نفسه
الأربعاء.
والأربعاء
أيضا جلسة
لمجلس
الوزراء
وجلسة أخرى
الجمعة. فيما
يشهد الخميس
جلسة انتخاب
رئاسي لن يتم.
والخميس أيضا
جولة حوار
ثنائي بين
"حزب الله"
وتيار "المستقبل"،
والجمعة كلمة
للسيد حسن
نصرالله.
كل ذلك
يحصل وسط سعي
الأجهزة الأمنية
لتكريس
الاستقرار. في
وقت يحذر
أمنيون من مخططات
إرهابية،
وهذا ما أشار
إليه العميد
المتقاعد
أنطوان كريم
ل"تلفزيون
لبنان".
وفي
الخارج،
تتصاعد أجواء
الإرهاب،
بتفاوت بين منطقة
وأخرى. في أوروبا
إجراءات
أمنية
إضافية، وفي
بلجيكا تم
توقيف اثني
عشر مشبوها،
وفي سوريا
العنف يتصاعد.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
قنبلة
"الكتائب"
الصوتية،
ملأت الفراغ
الداخلي في
مرحلة انتظار
الحوار وما
سيقرره في ما
خص قانون
الانتخابات. لكن
"الكتائبيين"
اليوم باتوا
مشغولين
بأوضاعهم
الحزبية.
الاستقالة
الشفهية تركت التفسيرات
مفتوحة:
"كتائبيون"
يرونها كاملة
الأوصاف لعدم
حضور الجلسات
ولا القيام
بالمهمات.
و"كتائبيون"
آخرون
يتقدمهم
الوزير سجعان
قزي، يفسرون
خطوة النائب
سامي الجميل
على انها استقالة
سياسية وليست
دستورية.
فماذا سيقرر
المكتب
السياسي "الكتائبي"
الاثنين؟، هل
يفرض الترجمة
الحرفية
للخطوة "الكتائبية"؟،
وهل يفصل
من الحزب كل
من لا يلتزم،
أو يستقيل مسبقا
من لا يريد
الالتزام؟.
بالانتظار،
كانت
التطورات
الخارجية
أسرع وأفعل،
من تحرير
الفلوجة
العراقية في
الطريق إلى الموصل
والحدود مع
سوريا، إلى
التوتر
الأميركي-
الروسي
المتصاعد بعد
ضرب موسكو لما
يسمى "جيش
سوريا
الجديد" على
الحدود
العراقية-
الأردنية-
السورية، تحت
عنوان: عدم
القدرة على
التمييز بين
متطرف مسلح
ومسلح معارض.
التوتر
بين موسكو
وواشنطن،
يأتي في الوقت
الضائع بآخر ولاية
الادارة
الأميركية
الراحلة بعد
أشهر. علما ان
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين فتح الأبواب
الدبلوماسية
الايجابية
أمام الاميركيين،
المغادرين
والآتين إلى
البيت الأبيض،
على قاعدة
الشراكة لا
الآحادية،
والتفاهم
الاستراتيجي
من سوريا إلى
أوكرانيا، لا
التصادم الميداني
في تلك
الساحات.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
الفلوجة
إلى حضن
الدولة،
انجاز عراقي
رفع مع علم
البلاد داخل
المدينة،
معنويات
شعبها وقواتها
المسلحة التي
دخلت أحد أهم
معاقل "داعش"
الارهابي في
العراق، فأكد
العراقيون
انهم قادرون
جيشا وحشدا
شعبيا وقوات مسلحة،
على هزيمة
الارهاب متى
اتحدت الارادات
واتضحت
العناوين
والأهداف،
وأقفل الباب أمام
التدخلات
الغربية،
وقطعت الطرق
أمام الأصوات
الفتنوية
المغذاة حقدا
وسلاحا من خارج
الحدود.
وضع
العراقيون
حدا للوحش
"الداعشي"،
والأمل بان
تستمر وتيرة
العمليات
للانطلاق إلى
المرحلة
الثانية التي
أعلن عنها
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
وهي تحرير
نينوى.
يقاتل
العراقيون
"داعش"،
وكذلك يفعل
السوريون
والحلفاء،
فيما يواصل
المتضررون
الاعلان عن
انزعاجهم من
موجة الأحداث.
فوزير الخارجية
السعودي
الخارج توا من
البيت
الأبيض، يرى
في وجوب تغيير
موازين القوى
في سوريا،
ديبلوماسية
بلا قوة تحاول
التعويض
بالتصريحات
والتلفيقات،
خسائر
السياسة
والميدان، من
سوريا إلى
العراق وقبلها
وبعدها اليمن.
في
لبنان،
التمديد هو
العنوان حتى
خلويا، فوزارة
الاتصالات
مددت عقود
تشغيل الخلوي
مع الشركتين
الحاليتين،
والتبرير هو
الانقسام
السياسي
والمقاسمة في
الحصص، كما قال
وزير
الاتصالات
ل"المنار".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
يبدو ان
الآلة
العقابية
الأميركية
تخرج في بعض
الأحيان عن
مساراتها،
فلا تعود تميز
بين عدو في
الأمن وعدو في
السياسة
وصديق مفترض،
فقد رفضت
الخارجية الأميركية
منح النائب
وليد جنبلاط
تأشيرة دخول
إلى الولايات
المتحدة.
والطريف
في الأمر ان
جنبلاط تبلغ
النبأ من القائم
بالأعمال
السفير
ريتشارد
جونز، خلال عشاء
أقامه الأخير
في عوكر.
والطريف أكثر
ان جنبلاط
يتعامل مع
الأمر
بكتمان، حتى
انه ظل صامتا
على "تويتر".
والأزمة
المكتومة مع
الأميركيين
تعود إلى عام
2010، بداية
تحوله إلى
الوسطية
المسايرة
ل"حزب الله".
في
تداعيات
العقوبات
الأميركية،
يتم تداول معلومات
عن وساطة على
خط "حزب الله"-
حاكم مصرف
لبنان، لا
لتغيير
المكتوب
أميركيا، بل
استخدام ما
يسمح به
الهامش
المتاح لرياض
سلامة تخفيفا
للتضييق.
على
المقلب الآخر
هزتان: الأولى
في الحكومة حيث
استنفذ
الرئيس سلام
كل قدراته على
تأجيل الملفات
المتفجرة.
والثانية في
البيت "الكتائبي"،
بفعل رفض
الوزير سجعان
قزي القرار
الحزبي
بالاستقالة
الكاملة من
الحكومة،
واصراره على
مواصلة تصريف
الأعمال.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بدأ
الأسبوع
بقنبلة أمنية
في "لبنان
والمهجر"، استتبعت
بقنبلة
صوتية، كما
وصفها الرئيس
بري، بعنوان
الاستقالة
السياسية
لوزيري "الكتائب".
ويختم بوساطة
جدية يقودها
اللواء عباس
ابراهيم بين
"حزب الله"
ورياض سلامة،
وسط صمت الحزب
وصيام وزرائه
عن الكلام،
بانتظار الموقف
الذي سيعلنه
السيد حسن
نصرالله
الجمعة المقبل
في أربعين
مصطفى بدر
الدين.
في
الوقت الذي
يتجنب فيه
الرئيس تمام
سلام، حتى
الساعة،
مقاربة ملف
العقوبات
الأميركية على
"حزب الله"
وطرحه للنقاش
على طاولة
مجلس الوزراء.
وفي وقت لفت
موقف موسكو
على لسان
سفيرها في
بيروت الكسندر
زاسبكين، ان
أي اجراء متخذ
خارج الأمم
المتحدة هو
قرار غير
شرعي.
وعلى
جبهة قانون
الانتخاب،
يبتعد البحث
شيئا فشيئا عن
مشاريع
القانون
المختلط بين
الأكثري
والنسبي وفق
توزيعات بري 64-
64، أو مشروع
"المستقبل"
و"القوات"
و"الاشتراكي"
68- 60، ليقترب من
مشروعي فؤاد
بطرس 77 أكثري و51
نسبي، أو
مشروع ميقاتي
على أساس 13
دائرة، أو آخر
الدواء
الستين
ولننسى مسرحية
اللف
والدوران.
ومن
قانون
الانتخاب إلى
أمن الدولة
ومحاولة تهريب
تمديد وتأجيل
تسريح بشكل
غير قانوني
العميد محمد
الطفيلي،
الذي سيحال
على السن في 26
الجاري. وكما في
ملف
العقوبات،
كذلك في أمن
الدولة،
يستنكف
الرئيس سلام
عن القيام
بدوره خصوصا
وان أمن الدولة
تابع له
اداريا
وماليا،
ويسعى كما يبدو
لارضاء
مرجعية
سياسية على
حساب الفريق
المسيحي في
الحكومة، على
قاعدة يبقيان
معا أو يذهبان
معا، أي قرعة
والطفيلي.
حتى
الساعة،
يصطدم رئيسا
السلطة
التنفيذية والتشريعية
بموقف مسيحي
متمسك
باللواء جورج
قرعة حتى
انتهاء خدمته
بعد سنة،
ويرفض بقاء الطفيلي
لأن التمديد
له غير قانوني
البتة.
وفي وقت
تتركز
الأنظار على
أمن الدولة،
تدور معركة
صامتة وحرب
باردة على
جبهة الشرطة
القضائية بين
تيار "المستقبل"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"،
على خلفية
اتهام
"الاشتراكي"
ل"المستقبل"
بتفريغ
الشرطة
القضائية من
صلاحياتها
الاستثنائية
التي أعطيت
لها حصرا لدى
انشائها،
وخصوصا
صلاحية
التحقيق في
الجرائم
الجنائية كالمخدرات
والدعارة. وما
أدراك ما
الدعارة في
لبنان، ماضيا
وحاضرا، من
شارعي
المتنبي
والزيتونة
إلى المعاملتين
وجونية وما
بعدهما.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
استقالة
وزيري
"الكتائب"
نهائية، لكن
مسألة تصريف الأعمال
سيدرسها
المكتب
السياسي بعد
غد الاثنين،
ليبني على
الشيء مقتضاه
استنادا إلى
استشارات قانونية.
هذه الخلاصة
تعني ان وزيري
"الكتائب" لن
يعودا إلى
جلسات مجلس
الوزراء، أما
تصريف الأعمال
فالجواب بعد
غد الاثنين.
وبين
الجلسات
وتصريف
الأعمال، لا
تبدو الحكومة
في وضع سليم،
خصوصا ان
الوهن يصيبها
مع استمرار
استقالة وزير
العدل أشرف
ريفي. السؤال
هنا: ما هو
مصير الملفات
التي يعالجها
مجلس الوزراء
التي أدت إلى
الانفجار
الموضعي
للحكومة،
وتحديدا ما هو
مصير ملف
النفايات
خصوصا ان حزب
"الكتائب"
أعلن عبر أكثر
من مسؤول فيه
انه سيعارض
خطة النفايات
التي أقرها
مجلس
الوزراء؟.
القضية
الثانية
المثارة هي
التي طرحها
الوزير السابق
وئام وهاب،
لجهة الضوء
الأخضر من
"حزب الله"
للعماد عون
للتفاوض مع
الرئيس
الحريري حول
موضوع
الحكومة. فهل
هذا يعني ان
أمر الرئاسة
تم البت فيه؟.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
وحده
عداد قتلى
وجرحى "حزب
الله" في
سوريا، يرتفع
بشكل منتظم
ومتواصل.
فاليوم، وكما
الأيام
القليلة
الماضية، نعى
"حزب الله"
دفعة جديدة من
عناصره الذين
سقطوا في سوريا،
وهم توزعوا
على قرى
وبلدات
الجنوب والبقاع.
كذلك تحدثت
معلومات عن
فقدان الحزب
الاتصال
باحدى
مجموعاته.
وفيما
يدفع الحزب
بالمزيد من
مقاتليه إلى
نار الحرب
السورية، فإن
أزمته مع
لبنان
واللبنانيين،
لا تبدأ من
خسارة مقاتليه
فقط، بل
تتعداها إلى
منع انتخاب
رئيس الجمهورية
وضرب الدولة
ومؤسساتها
وانتهاك سيادتها.
ولا
تنتهي أيضا
بفتح جبهة
جديدة مع قطاع
المصارف،
القطاع
الوحيد الذي
لا يزال يعمل
في لبنان.
حرائق
"حزب الله" في
لبنان
وخارجه، لا
يوازيها سوى
موجة حر
طبيعية ستضرب
لبنان
اعتبارا من
يوم غد،
مصحوبة برياح
سريعة قد
تتسبب باشعال
بعض الحرائق
في الغابات.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
همس
رئيس حزب
"الكتائب" في
اذن رئيس
الحكومة بالاستقالة
شفهيا
ومنفردا، من
دون حضور
الوزيرين
المستقيلين
تلفزيونيا.
والقنبلة
"الكتائبية"
اتضح أنها
فعلا مسيلة
لدموع قزي
وحكيم اللذين
سيطرحان في
اجتماع
المكتب
السياسي يوم
الاثنين
إمكانية
العودة عن
الاستقالة،
وفي ضوء النقاش
سيتخذان
الموقف
المناسب.
وإذا
كانت "الكتائب"
تحت سقف
التداول
الحزبي، فإن
ثورة الأحزاب
تأخذ شكل
التغيير على
مواقيت واحدة.
فتيار
"المستقبل"
يقلم الأظافر
الداخلية.
و"حزب الله"
بدأ ورشة
تنظيمية. و"الاشتراكي"
سبق الجميع
إلى يوم
الحساب، من
الجرد إلى الساحل.
لكن كل
هذه "النفضة"
الحزبية،
ليست وليدة شغف
إلى الديمقراطية.
بل إن ما
حتمها هو
نتائج
الانتخابات
البلدية التي
أدخلت
العائلات
والمجتمع المدني
شريكا مع
الأحزاب،
وهددتهم على
أرضهم، ووقفت
في وجه طبقة
سياسية حكمت
البلد ثلاثين
عاما وباعت
مصالح أبنائه
بثلاثين من
فضة.
واليوم
تعد هذه
الطبقة نفسها
بمشاريع
تنموية للناس.
فبلغة
التوريث،
تحدث الرئيس
سعد الحريري عن
مشاريع من زمن
"الوالد" في
البقاع
الغربي وراشيا
وعرسال، من
محطة تكرير
وصرف صحي وتنظيف
الليطاني
واستكمال
الأوتوستراد
العربي. ولأن
الشعب كان
منهمكا
بالإفطار في
شتورا، أثناء
كلمة
الحريري، فإن
أحدا لم يلفت
عنايته إلى أن
هذه المشاريع
موجودة منذ
أربع وعشرين
سنة، وأن
معظمها كان من
صنع الراحل
إيلي سكاف. لكن
ما أدلى به
زعيم
"المستقبل"،
هو إقرار
واعتراف بأن
السلطة أرادت
للبقاع أن
يكون متخلفا عن
الزمن أربعا
وعشرين سنة.
وعود
البقاع كانت عصب حكم
رفيق الحريري.
وبينها
الأوتوستراد
الذي سمي
عربيا
لطموحاته
الواسعة. وحلم
الرفيق بأن
يتم وصل هذا
الأوتوستراد
بفلسطين المحتلة
بعد صنع
السلام. أكل
أهل البقاع من
الوعد
وشربوا، لا بل
أتخموا من
كلام المنابر.
وإذا
كان السلام مع
إسرائيل في
الماضي قريبا من
المناظير
الحريرية،
فإنه أقرب
اليوم بالنسبة
إلى المعارضة
السورية التي
جلست في هرتزليا.
عصام زيتون
شارك في
المؤتمر عن
"الجيش
الحر"، معلنا
أنه سيطرح
الأزمة
السورية هناك.
لكن أحدا لم
يطلعه أيضا
بأن هرتزليا
مؤتمر صنع فقط
لحماية أمن إسرائيل
من أعدائها
العرب.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18
حزيران 2016
النهار
اتصل
أحد الوزراء
بالرئيس نبيه
بري وقال له "أنت
الوحيد
القادر أن
تضغط على سامي
الجميّل لعدم
الذهاب الى
استقالة
وزيريه".
يستمر
الجدل حول
سينودس الروم
الكاثوليك قبل
يومين من
انعقاده في ظل
كلام على
مقاطعة تؤدّي
إلى عدم
اكتمال
النصاب.
قال مسؤول
كتائبي إن
المرحلة
المقبلة
ستحرّر الحزب
من التزام
الحكومة
وربما تعيده
إلى الشارع.
أثّرت
السياسة على
المهرجانات
السياحية
وأصابت اثنين
منها حتى الآن
إصابات طفيفة.
السفير
انتقد
نائب بيروتي
مرجعية روحية
لاستقبال رئيس
حزب أدين
باغتيال رئيس
حكومة ويهاجم
الرئيس سعد
الحريري.
طالب
نافذون في
إدارة رسمية
مرجعاً
حكومياً سابقاً
بممارسة ضغوط
لمنع التغيير
في رأس الهرم
في الإدارة
حفاظاً على
مواقعهم.
أبدى
مكتب أمني في
أحد المرافق
العامة انزعاجه
من مسؤول غير
مدني، واتهمه
بأنه يغطي
عمليات
التهريب.
المستقبل
يقال
إنّ
مسؤولاً
أممياً
سابقاً وصف
مسؤولاً
أممياً
حالياً بأنّه
غير مؤهل
كوسيط دولي
لأنه عندما
كان باستطاعته
طرح حلول
للأزمة
السورية لم
يفعل، وعندما
لم يعد هناك
فائدة لأي طرح
أقدم على ذلك.
اللواء
تتحدّث
معلومات عن
لقاء عُقد بين
قُطب ماروني
مرشّح
للرئاسة
ورئيس حزب
فاعل، على
خلفية دراسة
خطة المواجهة
بعد العقوبات
الأميركية؟!
تدور
أزمة صامتة في
حزب مسيحي،
بين جيل مخضرم،
يُتقن أساليب
التسويات،
وجيل شاب
متمرِّد على
ذلك؟!
بلغت
العلاقة بين
تيّار شمالي
وعدد من
حلفائه ضمن فريق
8 آذار، درجة
متردّية جداً
في الجفاء؟!
الجمهورية
يُصرّ
رئيس تيار على
التأكيد خلال
جولاته
الميدانية في
المناطق بإن
حال التيار
ستشهد
تغيّراً جذرياً
ينفض عنه
الغبار
السابقة.
أكتشف
أحد الوزراء
العائدين من
زيارة دولة
كبرى أن تلك
الدولة مهتمة
بتفاصيل
الأزمة
اللبنانية
لكن لا نية
لها بطرح
مبادرة.
قامت
إحدى
المؤسسات
الروحية
بسلسلة
تعديلات في
أعرافها من
أجل مواكبة
المرحلة
المقبلة
وطنياً
وسياسياً
وإجتماعياً.
البناء
قلّل
مرجع سياسي
كبير من أهمية
استقالة وزيري
حزب الكتائب
من الحكومة،
معتبراً أمام
زوّاره أنها
لا تقدِّم ولا
تؤخِّّر حتى
ولو تقدّما
بها خطيّاً
إلى الرئيس
تمّام سلام،
ذلك أنّ نصاب
جلسات المجلس
يبقى مؤمّناً
لتسيير عمل
الحكومة،
فضلاً عن
ميثاقيتها
التي ما تزال
موجودة، ولفت
إلى أنه
بالرغم مما يتمتّع
به وزير العدل
المستقيل
أشرف ريفي من
مواصفات
سياسية
ومذهبية
ومناطقية
فإنّ استقالته
لم تشكل عاصفة
كما تمنّى، بل
انتهى مفعولها
في وقت سريع
جداً. وهذا ما سيحصل مع
الكتائب
أيضاً.
الحقيقة
الكاملة
لاشتباكات
حزب الله مع
الجيش السوري
"ليبانون
ديبايت/18
حزيران/16/نفى
"حزب الله"
حصول أي
اشتباكات
بينه وبين عناصر
من الجيش
السوري في
سوريا،
مؤكداً عمق العلاقة
والتحالف مع
الجيش العربي
السوري وسائر
حلفائه على
أرض سوريا.
وجاء في بيان
للحزب: "دأب
عدد من وسائل
الإعلام
المحلية والعربية
في الأيام
القليلة
الماضية على
اختراع سلسلة
من الأكاذيب
عن الوضع
الميداني في
سوريا، ومنها
حصول
اشتباكات بين
الجيش العربي السوري
وحزب الله،
واشتباكات
أخرى بين حزب
الله وفصائل
حليفة. وكذلك
ادعاء سقوط
عدد من شهداء
حزب الله في
غارات جوية
للطيران
السوري على
مواقع
لمجاهدي حزب
الله في
الأراضي
السورية.".
وتابع البيان:
"إننا ننفي
بشكل قاطع هذه
الادعاءات
والأكاذيب
التي تصدر عن
ماكينة إعلامية
اعتادت الكذب
والافتراء
وقلب الحقائق
وتزوير
الوقائع
والقيام
بحملات
مضلّلة، وهي
مرتبطة
بأجهزة
مخابرات
محلية وعربية
ودولية تهدف
إلى رفع
المعنويات
البائسة
للجماعات
المرتبطة
بأميركا
وبإسرائيل
وأدواتها التكفيرية"،
مضيفاً: "ان
مجاهدي حزب
الله الأبرار
الذين ارتقوا
إلى مراتب
الشرف
والشهادة في
الآونة
الاخيرة في
ريف حلب
ومناطق أخرى
في سوريا استشهدوا
في مواجهات
عنيفة
ومباشرة مع
جماعات الإرهاب
والتكفير
وليس كما تزعم
تلك الأدوات الإعلامية."وختم
الحزب بيانه
بالقول:" إننا في
هذه المناسبة
نؤكد على عمق
تحالفنا
وعلاقتنا
الوطيدة
بالجيش
العربي
السوري وسائر
حلفائنا على
أرض سورية
الكرامة، وهي
علاقة الدم والشرف
والوفاء
والمصير
المشترك
والمقاومة الثابتة
والمعركة
الواحدة حتى
تحقيق النصر ودحر
الإرهاب."
إختفاء
مجموعة كاملة
لحزب الله
بحلب
"ليبانون
ديبايت"/18
حزيران/16/يتردّد
أن مجموعةً
تابعةً لحزب
الله، بات عناصرها
في عداد
المفقودين
بعد أن ضلّوا
الطريق فجر
الخميس -
الجمعة، وذلك
على إحدى
جبهات ريف حلب
الجنوبي،
التي تشهد
هجمات عنيفة
تشنها جماعات
تابعة
للمعارضة
السورية ذات
توجهات
إسلامية. وتشير
معلومات
"ليبانون
ديبايت"، أن 19
عنصراً من حزب
الله ضلّوا
طريقهم
ودخلوا إلى
منطقة تسيطر
عليها فصائل
إسلامية
تابعة
للقاعدة وذلك
قرب مدينة
الحاضر
الإستراتيجية
بريف حلب
الجنوبي، حيث
تعرض موكب
السيارات
رباعية الدفع
الذي كان
يقلهم إلى
إستهداف عبر
قذيفة صاروخية
اصابت إحدى
السيارات ما
أدى إلى مقتل عنصرين
فضلاً عن
إصابة 7 آخرين
تمكنوا من
الخروج من
منطقة
الإستهداف،
لكن مجموعة
مؤلفة من 10 عناصر
باتت في عداد
المفقودين
نتيجة عدم تمكنهم
من المغادرة. ويسود
إعتقاد أن
العنصر الذي
نشرت صورته
على شبكة
"المنارة
البيضاء"
التابعة
لجبهة النصرة،
ربما يكون
فرداً من تلك
المجموعة،
التي بات
افرادها
مجهولي
المصير.
خسائر
موجعة لـ «حزب
الله» جنوب
حلب/سقوط 20
قتيلاً في
صفوف مقاتليه
في يومين بينهم
فتى في
السابعة عشرة
من عمره
بيروت
-الراي/18
حزيران/16/استقطب
ريف حلب
الشمالي وريف
حلب الجنوبي
الاهتمام في
لبنان في
اليومين
الأخيريْن
على وقع خسائر
موجعة لـ «حزب
الله» المنخرط
بقوة عسكرياً
في الحرب
السورية. وتزايدت
التقارير أمس
عن حجم
الخسائر
البشرية التي
مُني بها «حزب
الله» في ريف
حلب الجنوبي
وسط معلومات
عن سقوط ما لا
يقلّ عن 20
قتيلاً في
صفوف مقاتليه
في يومين
بينهم فتى في
السابعة عشرة
من عمره. وفي
حين أشارت
تقارير الى ان
قتلى «حزب
الله» سقطوا
بعدما وقعت
قوة من الحزب
في كمين نُصب
لها وعدم
توافر غطاء
جوي روسي، أعلن
جيش الفتح
(تجمع فصائل
سورية معارضة)
قتْل 30 مقاتلاً
من
الميليشيات
التابعة
لإيران في ريف
حلب الجنوبي،
قبل ان تفيد
مصادر في
المعارضة أن
«الميليشيات
الموالية
للنظام السوري
وقوات الأخير
حاولت التقدم
باتجاه قرية خلصة
بريف حلب
الجنوبي في
محاولة
لاستعادة النقاط
التي خسرتها
أخيراً داخل
القرية وعلى أطرافها،
بعد أن سيطر
جيش الفتح على
معظم أجزاء
القرية
الاستراتيجية»،
موضحة «أن
اشتباكات
عنيفة دارت
على مشارف
القرية
المذكورة، وتمكّنت
فصائل «جيش
الفتح» من
التصدي
للهجوم وقتلت ما
لا يقلّ عن 30
عنصراً من
الميليشيات
التابعة
لإيران إلى
جانب أسْر
عنصر من حزب
الله اللبناني
كان يقاتل إلى
جانب
الأخيرة». وفي
موازاة ذلك،
خرج «حزب الله»
عن صمته بعدما
كثر الكلام عن
وقوع
اشتباكات
بينه وبين جيش
النظام
السوري في
ريفيْ حلب
الشمالي
والجنوبي أسفرت
عن سقوط قتلى
من الحزب.
علماً ان
تقارير ربطت
بدء هذه
الاشتباكات
بنجاح «الفرقة
13» التابعة لـ
«الجيش السوري
الحر» قبل
ايام في استهداف
مجموعة من
عناصر الحزب
بصاروخ «تاو»
في محيط منطقة
خان طومان
(ريف حلب
الجنوبي) ما
أدى الى مقتل 8
من عناصره
وجرْح آخرين،
وما قيل عن ان
هذه الضربة
القاسية حصلت
بعد التسلل
عبر خطوط
الجيش السوري.
وأكد «حزب
الله» في بيان:
«دأب عدد من
وسائل الإعلام
المحلية
والعربية في
الأيام
القليلة الماضية
على اختراع
سلسلة من
الأكاذيب عن
الوضع
الميداني في
سورية، ومنها
حصول
اشتباكات بين
الجيش العربي
السوري وحزب
الله،
واشتباكات
أخرى بين حزب
الله وفصائل
حليفة. وكذلك
ادعاء سقوط
عدد من شهداء
حزب الله في
غارات جوية
للطيران
السوري على
مواقع
لمجاهدي حزب
الله في
الأراضي السورية.
إننا ننفي
بشكل قاطع هذه
الادعاءات والأكاذيب
التي تصدر عن
ماكينة
إعلامية
اعتادت الكذب
والافتراء
وقلب الحقائق
وتزوير الوقائع
والقيام
بحملات
مضللة، وهي
مرتبطة بأجهزة
مخابرات
محلية وعربية
ودولية تهدف
إلى رفع
المعنويات
البائسة
للجماعات
المرتبطة بأميركا
وبإسرائيل
وأدواتها
التكفيرية».
حزب
الله.. أسماء
مفقودين من
مجموعة الـ10
بحلب
ليبانون
ديبايت/١٨
حزيران ٢٠١٦/
نعى حزب الله
عدداً من
مقاتليه
الذين يشاركون
في القتال وصد
الهجمات
بحلب، ليرتفع
عدد خسائره
منذ الثلاثاء
الماضي إلى
18.المقاتلين
الذين فقدهم
الحزب خلال
محاولات صد
هجمات المسلحين
على محاور ريف
حلب الجنوبي
وأيضاً
محاولات
إسترجاع
المناطق، زاد
من عددهم
الأنباء عن
إختفاء
مجموعة كاملة
بالقرب من
مدينة الحاضر
الاستراتيجية
بالريف نفسه
فجر الخميس -
الجمعة. وبعد
أن تردّد أن 10
عناصر باتوا
في عداد
المفقودين
بعد أن ضلت
مجموعة كانوا
من ضمنها
الطريق،
أوردت مصادر
ميدانية
إسمين أثنين
من المقاتلين
المفقودين
وهما: علي
شفيق دقيق من
بلدة حاريص
الجنوبية،
ومهدي ترمس من
بلدة طلوسة
الجنوبية، كذلك
نعى حزب الله 4
مقاتلين جدد
وهم: "عباس على
الموسوي من
مدينة بعلبك،
علي حلال من
بلدة الكوثرية
الجنوبية،
حسين محمود
منصور من بلدة
مشغرة البقاع
الغربي،
ومحمد زهير من
بلدة كوثرية
السياد
الجنوبية".
وعلم
"ليبانون
ديبايت" أن
بعض هؤلاء
الشهداء هم من
عداد مجموعة الـ10
التي إنقطع
الإتصال معها.
وكان حزب الله
قد نعى في
الأيام
الماضية 14
مقاتلاً هم:
"الحاج محمد
نوار قصاب
(الحاج باسم)،
الحاج محي
الدين
الديماسي
(الحاج سمير)،
إبراهيم شهاب (بلدة
برعشيت
الجنوبية)،
أيمن حسن
بشير(بلدة بيت
ليف
الجنوبية)،
محمد حسين
حيدر (بلدة
طير دبا
الجنوبية)،
كمال حسن بيز
(بلدة مشغرة
البقاعية)،
محمد أحمد
إبراهيم، حسن
اﻷحمد، عبدو
جعفر(الحاج
أبو زينب)،
علي رمضان
عرب، علي حسن
مرعي (بلدة
الغندورية
الجنوبية)،
محمد موسى
حكيم (بلدة
الحنية
الجنوبية)،
علي ترمس
(بلدة طلوسة
الجنوبية)، ومحمد
علي فروخ
(بلدة قناريت
الجنوبية).
أكبر
خسارة بشرية
لـ”حزب الله”
ببلدة خلصة في
ريف حلب
وكالات/18
حزيران/16/أعلن
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، السبت،
ان معركة بلدة
خلصة في ريف
حلب أسفرت عن
أكبر خسارة
بشرية في صفوف
“حزب الله” منذ
معارك القصير
عام 2013. وأفاد
المرصد بمقتل
86 شخصا من المسلحين
الموالين
لنظام الرئيس
بشار الأسد من
جنسيات سورية
وعربية
وآسيوية،
خلال الاشتباكات
التي شهدتها
قرية خلصة
وقرى أخرى
بريف حلب
الجنوبي، في
الأيام
الأربعة الفائتة.
وأوضح المرصد
أن
“الاشتباكات
تدور بين قوات
النظام
والمسلحين
الموالين لها
من جنسيات
سورية وعربية
وآسيوية و”حزب
الله” من جهة،
والفصائل
الإسلامية
وفصائل جيش
الفتح بينها
جبهة النصرة
وجيش التحرير
والفرقة 13
وفيلق الشام”. وأضاف
المرصد: “من
بين مجموع
القتلى ما لا
يقل عن 25 عنصراً
من “حزب الله”،
كما أن
الغالبية
الساحقة من
القتلى هم من
جنسيات عربية
وآسيوية”،
مشيرا إلى
أنها أكبر
خسارة بصفوف
“حزب الله” في
معركة واحدة
منذ معارك
القصير في عام
2013.
حزب
الله نفى حصول
اشتباكات
بينه والجيش
السوري:
ادعاءات
واكاذيب تصدر
عن ماكينة
اعلامية
اعتادت قلب
الحقائق والتزوير
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- أصدر "حزب
الله" البيان
الاتي: "دأب
عدد من وسائل
الإعلام
المحلية
والعربية في
الأيام القليلة
الماضية على
اختراع سلسلة
من الأكاذيب
عن الوضع
الميداني في
سوريا، ومنها
حصول
اشتباكات بين
الجيش العربي
السوري وحزب
الله، واشتباكات
أخرى بين حزب
الله وفصائل
حليفة. وكذلك
ادعاء سقوط
عدد من شهداء
حزب الله في غارات
جوية للطيران
السوري على
مواقع لمجاهدي
حزب الله في
الأراضي
السورية. إننا
ننفي بشكل
قاطع هذه
الادعاءات
والأكاذيب
التي تصدر عن
ماكينة إعلامية
اعتادت الكذب
والافتراء
وقلب الحقائق
وتزوير
الوقائع
والقيام
بحملات
مضللة، وهي
مرتبطة
بأجهزة
مخابرات
محلية وعربية
ودولية تهدف
إلى رفع
المعنويات
البائسة
للجماعات
المرتبطة
بأميركا
وبإسرائيل وأدواتها
التكفيرية.إن
مجاهدي حزب
الله الأبرار
الذين ارتقوا
إلى مراتب
الشرف
والشهادة في
الآونة
الاخيرة في ريف
حلب ومناطق
أخرى في سوريا
استشهدوا في
مواجهات
عنيفة
ومباشرة مع
جماعات
الإرهاب
والتكفير
وليس كما تزعم
تلك الأدوات
الإعلامية. إننا
في هذه
المناسبة،
نؤكد عمق
تحالفنا
وعلاقتنا
الوطيدة
بالجيش
العربي
السوري وسائر
حلفائنا على
أرض سوريا
الكرامة، وهي
علاقة الدم
والشرف
والوفاء
والمصير
المشترك
والمقاومة
الثابتة
والمعركة
الواحدة حتى
تحقيق النصر
ودحر
الإرهاب".
شبكة
اتصالات
جديدة لحزب
الله
أم تي
في/18 حزيران/16/ذكرت
مصادر
استخباراتيّة
عربيّة أنّ
حزب الله يعمل
على مدّ شبكة
اتصالات
خاصّة في
العراق شبيهة
بتلك التي
يملكها في
لبنان.
السياسة:
القيادات
المصرفية
موحدة في
مواجهة
ضغوطات حزب
الله
السبت 18
حزيران 2016 /علمت
«السياسة» من
مصادر مصرفية
بارزة، أن القيادات
المصرفية
العليا في
لبنان التي
تمثل أصحاب
المصارف
أجمعت على
ضرورة التوحد
والتماسك في
مواجهة
الضغوطات
الكبيرة التي
يتعرض لها
القطاع
المصرفي
والمالي في
لبنان الذي
أكد التزامه
بالقانون
الأميركي الخاص
بـ»حزب الله»،
مشددة على أن
الرأي كان
متوافقاً بين
هذه القيادات
على أن
التفجير الذي
استهدف «بنك
لبنان
والمهجر» لن
يؤثر في عمل
المصارف، كما
لن يرغمها على
التعديل في
موقفها الثابت
تجاه القانون
الأميركي
المذكور،
باعتبار أن
تطبيقه ملزم
لكل مصارف
العالم ولا
يمكن تالياً
للمصارف
اللبنانية أن
تتهرب من
تطبيقه أو
تلتف عليه،
وهذا ما يجب
على «حزب الله»
أن يفهمه
جيداً، لأن
سمعة المصارف
اللبنانية تتقدم
أي اعتبار،
خاصة أن
القطاع
المصرفي اللبناني
يشكل الحصن
المنيع
الأخير في
الدولة اللبنانية
ولن يكون من
الممكن
التراخي أمام الضغوطات
التي قد يتعرض
إليها،
حفاظاً على مكانة
هذا القطاع في
الداخل وعلى
المستوى الخارجي.
وأكدت
المصادر أن
اجتماعات
جمعية
المصارف
اللبنانية
ستبقى مفتوحة
لمتابعة
التطورات
المتصلة بهذا
الملف،
بالتوازي مع
توفير كل
الدعم المطلوب
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة الذي
يقوم بجهودٍ
جبارة لحماية
المصارف
اللبنانية والقطاع
المصرفي
والمالي في
لبنان. من جهة
أخرى، لا يمكن
التقليل من
حجم الهزة
القوية التي
أصابت حكومة
الرئيس تمام
سلام
باستقالة وزيري
حزب الكتائب
سجعان القزي
وألان حكيم،
دون أن تتسبب
بسقوطها حتى
الآن، في
الوقت الذي قالت
مصادر وزارية
لـ»السياسة»،
إن مجلس الوزراء
بعد هذه
الاستقالة
التي تلت
استقالة وزير
العدل أشرف
ريفي، أصبح
جدياً في وضع
حرج قد يؤثر
عليه كثيراً
في المرحلة
المقبلة،
بعدما بات
التمثيل
المسيحي في
الحكومة مثار
تساؤلات وهذا
الأمر لا يمكن
تجاوزه
بالسهولة
التي قد
يتصورها
البعض،
بالنظر إلى
انعكاساته على
صعيد تركيبة
مجلس الوزراء
السياسية
والطائفية.
قزي قد
يستقيل من
الكتائب!
"ليبانون
ديبايت"/ السبت
18 حزيران 2016/تحدّثت
معلومات أن
الوزير سجعان
قزي لن يسير في
قرار حزب
الكتائب
الإستقالة من
الحكومة، وأنه
سيستمر في
تصريف أعمال
وزارته
كالمعتاد،
مشيرة إلى أنه
قد يستقيل من
الحزب في حال
مورست عليه
ضغوطات لتنفيذ
قرار القيادة
الحزبية.
فيسك:
الصفقة
النووية إلى
سراب..
والعقوبات تُلاحق
"حزب الله"
(إندبندنت
- 24) السبت 18
حزيران 2016
يخشى
عدد من
المصارف
الغربية من
التعامل مع إيران
خوفاً من
خرقها عقوبات
أميركية
أخرى، ليست
لها علاقة
بالاتفاق
النووي،
ولكنها على علاقة
بوكالات
أميركية،
ومحققين
يدققون في عمليات
غسيل أموال.
وكتب
روبرت فيسك،
الصحافي
البريطاني
المتخصص في
شؤون الشرق
الأوسط، في
مقاله الأخير
في صحيفة
"إندبندنت"
أن الشرق
الأوسط يعج
بالفرص
الضائعة،
والأحلام
التي تتحول
إلى سراب، ومنها
الصفقة
الإيرانية
التي تسير في
نفس الاتجاه.
فالرئيس
الإيراني،
بطل الساعة
والسيد الطيب
بالنسبة إلى
أميركا حصل على
دعم المرشد
الأعلى عند
توقيعه
الاتفاق النووي
مع ست قوى
كبرى، ويبدو
أنه بات يتحول
إلى السيد
السيء.
تبخر
وعود
في
مقابل تراجع
مكانة
روحاني، يقول
فيسك إن كبار
الثوريين
الإيرانيين،
وأبناء
الشهداء
والمحاربين
القدامى،
وفيالق الحرس
الثوري،
ومدراء
الشركات الكبرى،
بدأوا في
الإشارة إلى
أنهم كانوا
على صواب. فقد
رفعت
العقوبات ولم ترفع. ولم
تتدفق
الاستثمارات
الغربية، رغم
كل الوعود،
لأن مصارف،
وخاصة
الأوروبية،
تمتنع عن
التعامل مع
إيران. وبات
الشعار
الواجب على كل
رئيس إيراني
إدراكه:"
واشنطن تقدم
الوعود ثم
تسحبها".
مجتمع
مدني
وبرأي
فيسك، كان
محمد خاتمي،
الذي انتخب في
إيران عام1997،
السياسي
الوحيد في
الشرق الأوسط الذي
أراد حكم"
مجتمع مدني"،
وهو أقرب إلى
دولة علمانية
تحكمها
ديموقراطية
شيعية، لكن
الولايات
المتحدة
عاملته
بازدراء، وكان
أن خلفه
الأحمق محمود
أحمد نجاد
الذي شعر متطرفو
اليمين
الأميركي معه
بمزيد من
الارتياح.
ويلفت الكاتب
إلى ما قاله
هؤلاء من أن
زعماء إيران
مجانين
نوويين
معادين
للسامية، أي أنهم
أسوأ من هتلر
في نظر
الإسرائيليين.
واليوم قد
يخفق روحاني
في الفوز في
الانتخابات
بفترة رئاسية
أخرى، لأنه
نسي شعار
إيراني" لا
تثقوا
بأميركا".
النظام
المالي
العالمي
ويقول
فيسك إن إيران
لم تعد إلى
النظام المالي
العالمي، ولن
تكون جزءاً
منه، رغم
حماسة الصينين
لتنفيذ
مشاريع هناك.
واليوم يقول
أنصار خامنئي،
إن المرشد هو
البطل
الحقيقي لأنه
يقظ وحاد الذكاء،
وليس ساذجاَ
كالرئيس. وكتب
أحد أنصار خامنئي
مؤخراً " إن
المرشد على
حق، إنه المنقذ،
شكراً
أميركا".
ويلفت
الكاتب لتكبد
عدد من البنوك
الأوروبية،
خلال السنوات
الخمس
الماضية،
خسائر لتعاملها
مع إيران، مثل
بي ن بي
باريبا
الفرنسي،
وإتش بي سي
البريطاني
وستان شارت،
وبلغت
خسائرهم
الإجمالية 10,7
مليارات جنيه
استرليني.
أزمة مع
حزب الله
ومن جهة
أخرى، ييقول
فيسك: "واجه
البنك المركزي
أزمة مع حزب
الله، إذ يرفض
أي بنك لبناني
إجراء أية
معاملات مع
عناصر الحزب،
أو الاحتفاظ
بحسابات خاصة
لأعضاء في
الحزب أو
أنصاره.
وستفقد البنوك
اللبنانية
التي تخرق تلك
القواعد حقها في
التعامل
بالدولار
الأميركي".
إغلاق
حسابات
ويشير
فيسك إلى
تحديد مكتب
مراقبة
الأصول النزيهة
الأميركي لـ 99
حساباً لحزب
الله، ومنها
لجمعيات
خيرية ومدارس
وشركات
ومحطات تلفزيونية.
وقد وصل الأمر
إلى درجة أن
نواب من "حزب
الله"
ووزيرين في
الحكومة، لم
يعودوا قادرين
على فتح
حسابات
بنكية، أو
الاحتفاظ
بحساباتهم
القديمة.
(إندبندنت
- 24)
عائلة
يعقوب: ظلمكم
علينا لن
يستره
احترافكم
للكذب
المركزية/
السبت 18
حزيران 2016 -
أعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب ان
عقيلته
الشيخة
امتثال حيدر باتت
ليلتها
الخامسة
والاربعين في
مكان اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى. وجاء
في البيان
الخامس
والاربعين
الذي كتب على
لوح امام
المارة:
"نحن
والصبر
ورمضان
والصوم نتقلب
على الطرقات والحق
يخذل والقضاء
في موت سريري.
مستوى الظلم العاهر
الذي تمارسونه
علينا غير
مسبوق ولا
يستره
احترافكم
الكذب والخداع.
تكذبون بعض
الوقت لكن لن
تكذبوا كل الوقت
وفضيحة
العقود
الاربعة
انكشفت في
ظلمنا وقهرنا
وفي سكوتكم
الدنيء وفي
طهر هذا الاعتصام
وصبر السجين
المظلوم".
البابا
سأل.. فماذا
سيكون جواب
الراعي؟
"لبنان
24" /السبت
18 حزيران 2016/تلقى
البطريرك
الماروني
بشاره الراعي
رسالة من
الفاتيكان
تتناول وضع
الكنيسة
المارونية
ومسائل محددة
طالبا اجابات
عنها.
وخلال
اجتماع
السينودس
الماروني في
بكركي فاتح
احد المطارنة
البطريرك
الراعي بأمر
الرسالة
وسأله اذا ما
كان ن تلقى
رسالة أم لا.
عندها اضطّر
الراعي الى
كشف مضمونها. وتقول
اوساط مطلعة
أنه يتم
حالياً
التداول في
مضمون الردّ
على اسئلة
الرسالة
وبنودها.
"حزب
الله" والمصارف..
تسوية
مؤقتة
منير
الربيع/المدن/السبت
18/06/2016
قرر "حزب
الله"
التعاطي
بهدوء مع
الإجراءات
التي تتخذها
المصارف
تنفيذاً
لقانون
العقوبات الأميركي
بحقه. منذ
إعادة تفعيل
الحوار بينه
وبين وحاكم
مصرف لبنان،
حكي كثيراً عن
إيجابيات من
الممكن
البناء عليها
لأجل التخفيف
من حدة الأزمة
ووقع
الإجراءات.
وفق ما أصبح
أكيداً، فإن
بعض المصارف
ذهبت إلى أقصى
ما يطلبه
الأميركيون،
من وجهة نظر
الحزب، لكن من
وجهة نظر المصارف،
فإن
الإجراءات
التي قامت بها
هي إجراءات
إستباقية لما
قد يطلب
مستقبلاً.
وبالتالي هي
تندرج في سياق
"الإجراءات
الاحترازية" التي
اتخذتها
المصارف
لحماية نفسها
من أي "ملاحظة"
أميركية. بعد
التفجير الذي
استهدف "بنك
لبنان والمهجر"،
دخل العديد من
الوسطاء على
خطّ إعادة تفعيل
الحوار بين
الحزب وحاكم
المصرف، بحسب
ما تقول مصادر
متابعة
لـ"المدن".
وقد أُختير
هذا الحوار،
وفق المصادر،
لكونه أدى إلى
نتيجة في
السابق. منذ
بداية
الأزمة، كان
لدى "حزب
الله" وجهتا
نظر، بحسب ما
تقرأ مصادر
لـ"المدن"،
الأولى تدعو
إلى التصعيد،
ولكن هذا لا
يعني أن أصحاب
هذه الوجهة
يتبنون ما جرى
مع بنك لبنان
والمهجر، إلا
أنهم يعتبرون
أن هذه
الإجراءات لا
يمكن التعاطي
معها والتخفيف
منها إلا
بالتصعيد،
بمختلف
الأشكال، وليس
لدى أصحاب
وجهة النظر
هذه أي مانع
من أن يذهب
التصعيد إلى
أبعد مدى في
السياسة وفي
أمور أخرى،
على قاعدة
عليّ وعلى
أعدائي. أما
وجهة النظر
الأخرى،
فتتلخص بأن
التصعيد البعيد
المدى، لا
يؤدي إلى أي
نتيجة، لأن
المصارف
خاضعة
لسياسات أكبر
منها. ويعتبر
أصحاب هذا الرأي
أنه لا يمكن
الرهان على أن
الأميركيين حريصون
على
الإستقرار في
لبنان. ففي
مكان ما، قد
يكون هناك
توجه أميركي
وإسرائيلي
يقول بوجوب
الذهاب مع
الحزب إلى
النهاية على
طريقة العام
2006، ولكن
بطريقة وشكل
مختلفين.
بمعزل عن ارتدادات
ذلك على الوضع
اللبناني.
أصحاب
وجهة النظر
هذه، ينطلقون
من جملة
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
الشهيرة إثر
حرب تموز. فـ
"لو كنت أعلم"
قد تتكرر
حالياً، بمعنى
أن حسابات
الحزب لدى
التخطيط لخطف
الجنديين
الإسرائيليين،
ارتكزت على
أنه لا يمكن
للأميركيين
السماح
للإسرائيليين
بدخول حرب مفتوحة،
وأن العملية
ستحصل وسيقوم
الإسرائيلي بردّ
فعل محدود
وتبدأ
المفاوضات
فوراً. لكن هذه
الحسابات لم
تصب، إذ حظي
الإسرائيلي
بغطاء أميركي
واسع لدخول
الحرب. وهذا
ما يخشاه البعض
حالياً في
كيفية
التعاطي مع
هذه الأزمة، خصوصاً
أنه لا يمكن
الرهان على كل
المواقف الأميركية.
استمرّت
قنوات
التحاور
بعملها، وفق
المصادر،
لافتة إلى
أنها تلمّست
إيجابية لدى
سلامة، الذي
أبدى استعداداً
للتعاون وعدم
الإجحاف بحق
أي كان. وتكشف
المصادر أن
لجنة الحوار
المكلفة من
الحزب وسلامة،
أحرزت
تقدّماً
لافتاً، ما
سمح بإعادة فتح
حسابات
المستشفيات
والمراكز ذات
الطابع
الإنساني
المرتبطة بالحزب،
كمستشفى
"الرسول
الأعظم". وتتوقع
المصادر أن
تشمل
الإيجابيات
حسابات
المدارس،
والمؤسسات
الإنسانية. ومما
تكشفه
المصادر،
الإتفاق على
إعادة فتح حسابات
وزراء الحزب
ونوّابه في
المصارف، إضافة
إلى نقاط
أخرى، تتلخص
بحماية
المواطنين مع
الحفاظ على
القانون
والحرص على
تطبيقه، وأن
يكون سلامة
مشرفاً على أي
إجراء تريد
المصارف
إتخاذه بحق أي
حساب، على أن
يتمتّع سلامة
بالكلمة
الفصل إزاء
ذلك. وهو من يقرر
إقفال
الحساب من
عدمه.تضع
مصادر مطّلعة
لـ"المدن" ما
جرى في سياق
التسوية
المؤقتة، أو
المرحلية.
والحسابات
التي سيعاد
فتحها، هي ما
أقفلته
المصارف ولم
تُدرج في
اللائحة الأميركية
السوداء. أما
في حال أدرجت
في الفترة
المقبلة،
فستصبح
المصارف
مضطرة إلى
إقفالها. ما
يعني أن عنوان
الإتفاق هو
وقف الإجراءات
"الاجتهادية"
التي تقوم بها
المصارف. مع
تأكيد
المصادر أن
هذه التسوية
لا تلغي
مفاعيل العقوبات،
خصوصاً أن
الأميركيين
يصرّون على تطبيق
القانون
ويعملون لذلك
بنفس طويل.
لبنان
«يعاند»
الرياح
الإقليمية
الساخنة
فرنسا تستعدّ
لمعاودة
مساعيها لـ
«الإفراج» عن
«الرئاسة»
الحريري:
لا نجني من
تورُّط «حزب
الله» في حروب
سوى المقاطعة
والعقوبات
بيروت
-الراي/18
حزيران/16/يزداد
الواقع
المأزوم في
لبنان
تَأزُّماً مع
تعاظُم
ارتدادت الصراع
الاقليمي -
الدولي في
المنطقة على
استقراره
الهشّ، وسط
عجزٍ داخلي
متماد عن
إدارة الحال
الانتقالية
التي يشكل شلل
المؤسسات
الدستورية
أحد أبرز
المظاهر
الأكثر
إيلاماً
لانهيارها
المتحدرج. ويستدرج
التورط
العسكري
والأمني لـ
«حزب الله» في
الساحات
المشتعلة في
المنطقة منذ
أعوام المزيد
من تداعيات
الصراع
الاقليمي،
وكان آخرها
العقوبات
الأميركية
المالية على
الحزب، بعد
إجراءات
مماثلة
خليجية -
عربية سببها الأدوار
الخارجية
للحزب
وهيمنته على
إرادة الدولة
في لبنان. والأكثر
إثارة في هذا
السياق ان
«حزب الله» الذي
يمضي قدماً في
«أجندته»
الاقليمية لم
يُبد اي مرونة
في تلقف
الأخطار
الناجمة عن
سلوكه، وليس
أدلّ على ذلك
من استمراره
في «خطْف» الاستحقاق
الرئاسي منذ
أكثر من عامين
وتعريضه
القطاع
المصرفي
اللبناني لاختبارات
قاسية. ورغم
المؤشرات
التي توحي باستعداد
فرنسا
لمعاودة
مساعيها من
اجل إنهاء
الفراغ
الرئاسي في
لبنان من خلال
جعل هذا الملف
بنداً
رئيسياً في
محادثاتها
المرتقبة مع
الجانبين
الايراني
والسعودي،
فان المناخ الداخلي
يشي بأن لا
انتخابات
رئاسية في
المدى المنظور
ما دامت ايران
على موقفها. وذكرت
تقارير في هذا
السياق ان
باريس تعوّل على
محادثات
سيجريها وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف وولي ولي
العهد
السعودي الامير
محمد بن سلمان
مع كبار
المسؤولين
الفرنسيين في
زيارتين منفصلتين
قبل نهاية
الشهر الجاري
لإحداث اختراق
في المساعي
لفك أسْر
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان.ومن
المنتظر ان
تستقبل بيروت
في العاشر من
يوليو المقبل
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
لمناقشة
الخيارات
المتاحة لكسْر
المأزق
الرئاسي في
ضوء الوقائع
الاقليمية واللبنانية
في هذا الشأن،
من دون اي
أوهام حيال
امكان إنهاء
الفراغ في
المدى
المنظور. فالانطباع
الراسخ في
بيروت ان
طهران التي تخوض
حروباً بلا
هوادة في
المنطقة، لن
تفرط بالملف
الرئاسي في
لبنان قبل ان
يحين وقت
المقايضات
الكبرى مع
اللاعبين
الدوليين
والاقليميين
في شأن ترسيم
حدود الأحجام
والأدوار
ومناطق النفوذ
في الشرق
الاوسط
الجديد. وسط
هذا المناخ
الملبد،
يستمر الوضع
الداخلي في
لبنان
مشدوداً
وأسير رياح
معاكِسة، واحدة
ساخنة ناجمة
عن مفاعيل
تورط «حزب
الله» في المنطقة
ومحاولات
«تأديبه»،
وباردة عبر
استمرار
الحوار بين اللاعبين
المحليين كـ
«مانعة صواعق»
للمحافظة على
الحد الأدنى
من الاستقرار
في البلاد.وهذا
الواقع بـ
«تناقضاته»
عبّر عنه زعيم
«تيار المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري في
إطلالة رمضانية
جديدة من
البقاع غروب
الجمعة، حين
رفع منسوب
الهجوم على
«حزب الله»
لافتاً في
الوقت نفسه
«انا غير
مستعدّ لا من
أجل مزايدات
ولا من أجل
انتخابات ولا
من أجل أي شيء
ان اسمح لأهلي
ان يتعرضوا
هنا في البقاع
وفي لبنان لما
يتعرض له
أخوتنا في
سورية»،
مشيراً الى ان
«لبنان بكل
مناطقه
وطوائفه
بدءاً
بالطائفة
الشيعية
الكريمة،
يدفع أثماناً
لا تطاق
لخيارات لا
رأي فيها
للبنان
واللبنانيين
ودولتهم» جراء
«مسلسل تورط
حزب الله وليس
شيعة لبنان في
حروب لا نجني
منها سوى
المقاطعة
والعقوبات ووقف
الدعم عن
مؤسساتنا
الشرعية». واذ
رأى ان مشكلة
العقوبات
الاميركية
«تعكس جانباً
من هذه
المشكلة»،
أضاف ان
الولايات المتحدة
«تحاسب أو
تعاقب حزب
الله وليس
اخواننا
الشيعة ومعظم
الدول
الاوروبية
أدرجته على
لوائح الارهاب
على خلفية
عمليات أمنية
منسوبة الى
الحزب وليس
اخواننا
الشيعة،
وكذلك الامر
بالنسبة الى
السعودية
والبحرين
والكويت
والامارات
وقطر وغيرها
من الدول
العربية».
وبالتوازي مع
إطلالة
الحريري، كان
السفير
السعودي في
بيروت علي
عواض عسيري
يقيم (الجمعة)
إفطاراً في
مقرّ السفارة
على شرف رئيس
الحكومة تمام
سلام ورؤساء
الحكومة
السابقين
ومفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
ومفتي
المناطق ولفت
فيه مشاركة
ممثّل رئيس
البرلمان
نبيه برّي
والوزير غازي
زعيتر،
والرئيس
السابق
للبرلمان
حسين الحسيني.
وجاءت
هذه التطورات
عشية اسبوع
لبناني يزدحم
بمواعيد على
جانب من
الاهمية
وأبرزها:
•
اجتماع
المكتب
السياسي لحزب
«الكتائب»
غداً للإعلان
«رسمياً» عن
الاستقالة
الملتبسة لوزيريه
من الحكومة،
سجعان قزي
وآلان حكيم، وسط
اجتهادات
قانونية
ودستورية
تجعل من هذه الاستقالة
سياسية أكثر
مما هي عملية
في ظل تعذر
استكمال
آلياتها
لغياب رئيس
الجمهورية. ومن
المتوقع أن
تتضح في ضوء
هذا الاجتماع
حدود خطوة
الاستقالة
التي من
المرجح أن
تكون أقرب الى
الاعتكاف.
•
انعقاد
الجلسة الـ 19
لطاولة
الحوار
الوطني بعد غد
وعلى جدول
أعمالها بند رئيس
يتعلق بقانون
الانتخاب
كأداة لإعادة
إنتاج
التوازنات في
السلطة، وسط
صعوبات تواجهها
اللجان
البرلمانية
المشتركة
(تعقد اجتماعاتها
أيضاً
الاربعاء)
للتوافق على
صياغات موحدة
في شأن طبيعة
القانون
وتقسيماته.
•
التآم جلسة
جديدة من حوار
«ربط النزاع»
بين «تيار
المستقبل»
و«حزب الله»،
وهو الحوار
الذي يحرص
الطرفان على
استمراره
للحد من
الاحتقان
المذهبي ومعالجة
مشكلات
موْضعية ذات
طبيعة أمنية
أو سياسية،
رغم الحملات
المتبادلة
بينهما التي
تعلو حيناً
وتخفت
أحياناً.
•
الجلسة 41 لانتخاب
رئيس
للجمهورية
الخميس، وسط
اعتقاد سائد
بأنه سيكون من
الصعب في ظل
الرياح
اللاهبة في
المنطقة
إحراز أي
اختراق
إيجابي في هذا
الملف او
سواه، في حين
يشكل
المحافظة على
ديمومة
الاستقرار
الأمني في
لبنان
إنجازاً لا
يستهان به.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الحريري
عرض الاوضاع
مع زاسيبكين
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- استقبل
الرئيس سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"
السفير
الروسي في
لبنان ألكسندر
زاسيبكين، في
حضور مستشار
الرئيس الحريري
للشؤون
الروسية جورج
شعبان، وجرى
عرض لآخر
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية.
7
جمعيات في
الشويفات: هل
يعقل أن يواجه
أهالي المدينة
بمطمر نفايات
من أمامهم
ومسلخ للحوم
من ورائهم؟
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- عقدت 7 جمعيات
في مدينة
الشويفات،
اجتماعا في
المدينة،
خصصته لبحث
أمور بيئية
وخصوصا
المتعلقة
بمطمر
الكوستا
برافا وقرار
استحداث مسلخ
في منطقة
العمروسية/الشويفات،
إضافة إلى
مواضيع
تراثية.
وأصدر
المجتمعون
بيانا أثنوا
فيه على وسائل
الاعلام
"لبثها
تقارير تتعلق
بخطر مطمر الموت
على سلامة
الطيران
المدني"،
مجددين رفضهم
ل"استحداث
مكب الموت على
شاطئ خلدة
الكوستابرافا"،
ومنتقدين "سرعة
أعمال تشويه
البحر
وتحويله الى
منطقة موبوءة".
وإذ لفتوا إلى
ان "بلدية
الشويفات لم
تستلم نسخة
العقود
الموقعة في ما
بين مجلس الانماء
والاعمار
والمقاول
لحينه"،
تساءلوا: "كيف
سيتم تنفيذ
قرار مجلس
الوزراء لجهة
لجان مراقبة
للمطمر تضم
البلدية
والمجتمع المدني
وال undp
لمراحل
استحداث وعمل
المطمر؟ مما
يشكل مخالفة
واضحة لهذا
القرار".
وطالبوا
"أهالي
الشويفات بكل
تلاوينهم، بان
يبقوا على
أهبة
الاستعداد
للتصعيد في
حال بقي مجلس
الانماء
والاعمار
مصرا على
تمييع الوقت
الى حين انهاء
جريمة اعمال
الردم".
وأشاروا
إلى انهم تناولوا
"التحقيق
الصحافي
المتعلق
بالمصيبة التي
ستلحق بمدينة
الشويفات
والمتعلقة
بقرار بلدية
بيروت تلزيم
عقد استحداث
مسلخ على أرض
تم شراؤها في
منطقة
العمروسية/الشويفات،
عوضا عن
الموجود
حاليا في
منطقة
الكرنتينا. هذا
الأمر الذي تم
رفضه جملة
وتفصيلا
ومسبقا من كل الاطياف
السياسية
والبلدية
والاجتماعية
في مدينة
الشويفات. فهل
يعقل أن يواجه
اهالي مدينة
الشويفات
بمكب
الموت/كوستابرافا
من امامهم
ومسلخ للحوم
من ورائهم؟".
وأعلنوا انه
"تم التواصل
مع بلدية
مدينة
الشويفات
وابلاغها
بالتطورات
الحاصلة، من
موضوع مطمر
الكوستابرافا
إلى موضوع
إنشاء مسلخ
على قطعة
الأرض في الشويفات
التابعة
لبلدية
بيروت".
ونقلوا عن
البلدية
تأكيدها
"انها تعمل
منذ اليوم
الأول لاستلام
مجلسها
الجديد على
إيقاف مطمر
الكوستابرافا
بكل الوسائل
المتاحة، وهي
من أول الداعمين
لأي حملة أو
تحرك يصب في
خانة إقفال
هذا المطمر
المشؤوم الذي
فرض على
مدينتنا. كما
توكد انها لن
تسمح بإنشاء
اي مسلخ على
أي قطعة أرض في
المدينة". كذلك
ناقش
المجتمعون
أمورا ضاغطة
أخرى تواجه
المدينة "من
تدمير ممنهج
لتاريخها
وتخريب في
موقع اثارات
خلدة وطمس
لمعالمه".
وقرروا الابقاء
على
اجتماعاتهم
مفتوحة،
واعدين
الأهالي
"بأنهم لن
يستكينوا قبل
اعادة الحياة
لمدينة العلم
والنور". يشار
إلى ان الجمعيات
هي: رابطة
سيدات
الشويفات،
جمعية سواعد
البيئة
للتنمية،
جمعية غرووب
القبة، جمعية
الارشاد
القانوني
والاجتماعي،
جمعية العيش
المشترك،
جمعية دوحة
عرمون
الاهلية، وحملة
الشويفات منا
مزبلة.
مقتل
هاني كنعان
نتيجة مطاردة
وتبادل لاطلاق
النار في مقنة
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك وسام
درويش، ان
هاني كنعان،
قتل داخل
سيارته في
بلدة مقنة،
نتيجة تبادل
لاطلاق النار
ومطاردة بين
أشخاص من آل
درة وآخرين من
آل كنعان،
بالقرب من
محطة الأزرق
في البلدة،
بسبب خلافات
عائلة منذ شهرين.
دكتور
مصطفي علوش:
التعطيل
الرئاسي امر
واقع ومحبتي
لجعجع لا
تتزحزح
لبنان
الحر/١٨
حزيران ٢٠١٦/راى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش ان كلام
بشار الاسد عن
اهمية وجود
المسيحيين في
الشرق كذبة
فهو غائب عن
التواصل مع
الحقائق، مشيرا
الى ان
محاولات ربط
الطائفة
العلوية بالتشيّع
فشلت في كل
المراحل. ولفت
الى ان اهمية
سوريا
بالنسبة
لايران اعتبارها
الممر
الالزامي
لحزب الله
فدخول الحزب
الى سوريا
مسألة وجودية،
معتبراً ان
تعامل ايران –
حزب الله مع المنظومة
التابعة
للاسد كانت
فوقية كما ان
التضارب في
المصالح
سيؤدي الى
تشابك بين
الحلفاء. وحول
الوضع
الحكومي
والاستقالات
ضمن برنامج
بين السطور
على 'لبنان
الحر”، قال
علوش ان لولا
وجود الحكومة
ولو كشكل
لاصبحنا دولة فاشلة
بكل
المعطيات،
معتبرا ان اصل
الاشكال وجود
السلاح غير
الشرعي. وردا
على سؤال قال
علوش ان ترشيح
الرئيس سعد الحريري
للنائب
سليمان
فرنجية خطوة
انقاذية،
مشيرا الى ان
الامور سقطت
عندما بدات 14
اذار بالمبادرات
بمنأى عن
التفاهم
والتشاور والاجماع
مع الاخرين،
مضيفاً: 'كلنا
مسؤولون بقدر
معين عن اخراج
14 اذار من
القدرة على
تحريك الامور
على المستوى
السياسي”،
داعيا
للابتعاد عن
منطق
التسوناميات بدءا
منا كتيار
مستقبل. وعن
مواقف الوزير
اشرف ريفي
والسجال مع
تيار المستقبل
اعتبر علوش ان
اللواء ريفي
حالة شعبية
وسياسية
قائمة في قلب
طرابلس وقد
يكون على
مستوى لبنان
ولكني صدمت
بموقفه لان
الامور يجب ان
تبحث في الداخل
وليس في
العلن. وعن
التفجير الذي
استهدف بنك
لبنان
والمهجر قال
قد تدخل ايادي
تخريبية لتخريب
الوضع ولكن
حزب الله لم
يعلق على
التفجير
فالتجاهل هو
جزء من حالة
هيستيرية وما
يعني انه راض
عما حدث
ومستعد ان
ينفذ هو او جمهوره
ما قاله مؤكدا
على ان الفاعل
لن ينكشف كما
لم ينكشف في
عمليات
ارهابية
سابقة
وعن
علاقة
المستقبل مع
القوات
اللبنانية وجه
علوش تحية
صداقة ومحبة
للدكتور سمير
جعجع الذي لا
يزحزحها شيء
فعلاقتي مع
القوات اللبنانية
علاقة رفاق
على الرغم من
الاختلاف في
المواقف على
بعض الامور
لافتا الى ان
هناك توجها من
قبل جماعة
الخير
للمعالجة
فالطريق
مفتوح لاعادة
تظهير صورة.
حركــة
لافتـــة
سياسيــا
وحواريـــا
وحكوميـــا
تطبع الأسبوع
المقبل
"الوطني"
يبحث
"الانتخاب"
ممهّدا
للجان..و"مغريات"
الرابية لا
تبدّل
خيـارات
"المستقبل"
"حزب
الله" ينفي
اشتباكه
بالجيش
السوري..وتصدعات
في البيت
الكتائبي بعد
الاستقالة؟
المركزية
السبت 18
حزيران 2016 /- اذا
كان الاسبوع
الماضي اتسم
بحماوة أمنية
أبعادها
مصرفية
بامتياز،
وبانتكاسة
حكومية بفعل
اعلان حزب
"الكتائب"
استقالة
وزيريه رغم
علامات
الاستفهام الكثيرة
التي لا تزال
تحوط الترجمة
العملية لهذه
الخطوة، فإن
نشاطا سياسيا
لافتا متعدد الجبهات
سيطبع
الاسبوع
المقبل، اذ ان
أجندته حافلة
بمحطات منها
الانتخابي
والحواري والوزاري،
مع أن كل
المؤشرات
المتجمعة في
الافق الداخلي
تدل الى ان
هذه
الدينامية
ستبقى الى حدّ
كبير عقيمة،
فلا خرق
متوقعا في
المدى
المنظور لا في
ملف رئاسة
الجمهورية
ولا على صعيد
قانون الانتخاب.
الحوار:
وفي تفاصيل
اليوميات
السياسية
المقبلة، فإن
الاسبوع
ينطلق بجلسة
للحوار الوطني
محددة
الثلثاء في 21
حزيران الجاري.
وفي حين كان
عرّابه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
أمهل الاقطاب
المشاركين
حتى التاريخ
المذكور لدرس
مبادرته
اجراء
الانتخابات النيابية
أولا، أشارت
أوساط نيابية
لـ"المركزية"
الى أن
الاقتراح هذا
قد تكون
أطاحته الفيتوات
العديدة التي
رفعها أكثر من
فريق سياسي في
وجهه مصرّا
على التمسك
بأولوية
الانتخابات
الرئاسية،
وبالتالي فان
النقاش على
الطاولة
يرجّح ان
ينتقل من
المبادرة الى
البحث في قانون
جديد
للانتخاب مع
العلم أن
الرئيس بري يزمع
طرح قانون
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي يعتمد
النسبية
وتقسيم لبنان
الى 13 دائرة، غير
ان الأوساط
تتوقع الا
تكون طريقه
معبّدة مع رفض
"المستقبل"
أي قانون نسبي
في ظلّ انتشار
السلاح غير
الشرعي.
اللجان:
ومن المتوقع
أن تنسحب
نتائج
مداولات طاولة
الحوار على
وقائع جلسة
اللجان
النيابية
المشتركة
التي تجتمع
الاربعاء في 22
الجاري
والمخصصة
لمواصلة النقاش
في القانون
"المختلط"،
خصوصا أنها
كانت أرجئت
الى موعد يعقب
الجلسة
الحوارية
بعدما أقرّ
أعضاؤها بأن
القرار في شأن
قانون الانتخاب
ليس في يدهم
بل في جيب
المرجعيات
السياسية.
الرئاسة:
أما الخميس
المقبل،
فساحة النجمة
على موعد مع
"انتكاسة"
رئاسية
جديدة،
فالجلسة الـ41
لانتخاب رئيس
للجمهورية من
المتوقّع أن
تكون نسخة طبق
الأصل عن
سابقاتها
لجهة تعطيل النصاب
فالإرجاء...
وليس بعيدا،
قرأت مصادر سياسية
في 14 آذار في
كلام رئيس حزب
التوحيد وئام وهاب
أمس من
الرابية حيث
أعلن ان رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون مفوّض من
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
التفاوض في
شأن رئاستي
الجمهورية
والحكومة،
دعوةً من
التيار الى
"المستقبل"
لمحاورته
وفتح قنوات
التواصل
مجددا بين الطرفين،
الا انها
استبعدت أن
تبدّل
"مغريات" الرابية
في توجهات
التيار
الازرق
الرئاسية أقله
في المدى
المنظور. في
المقابل، ومع
تعثر المبادرات
المحلية
الصنع لانجاز
الاستحقاق
الواحدة تلو
الاخرى
واصطدامها
بحائط اشتراط
وصول مرشّح
معروف سلفا
الى رئاسة
الجمهورية، تدعو
أوساط
دبلوماسية
عبر
"المركزية"
الى انتظار ما
سيحمله وزير
الخارجية
الفرنسية جان مارك
ايرولت
المرجّح ان
يزور لبنان
مطلع تموز،
وما اذا كانت
في سلّته
"قمحة أو
شعيرة"
رئاسيا، خصوصا
أن زيارته
ستعقب
محادثات
سيجريها
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند مع
وزير
الخارجية الايرانية
محمد جواد
ظريف وولي ولي
العهد السعودي
محمد بن سلمان
اللذين
سيزوران
باريس تباعا
في الايام
المقبلة، ولا
بد أن تتطرق
في جزء منها
الى الملف
اللبناني.
الحوار
الثنائي:
وبالعودة الى
روزنامة الأسبوع
المقبل، فان
"اللا جلسة"
الرئاسية
ستتبعها ليلا
جلسة للحوار
الثنائي بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله".
واذا كانت
الجلسة المرتقبة
تأتي في توقيت
لافت أي بعد
تفجير مصرف
"لبنان
والمهجر"
الذي قابله
"حزب الله"
بصمت مطبق من
جهة، وغداة
تصعيد في نبرة
الرئيس سعد
الحريري ضد
"الحزب" اذ اعتبر
أن "لبنان بكل
مناطقه
وطوائفه
بدءاً بالطائفة
الشيعية
الكريمة،
يدفع أثماناً
لا تطاق
لخيارات لا
رأي فيها
للبنان
واللبنانيين ودولتهم"،
من جهة أخرى..
فإن مصادر في
التيار الازرق
تقول
لـ"المركزية"
ان الهدف
الاول والاساسي
للحوار يبقى
تخفيف
الاحتقان
المذهبي،
ونحن نتمسك به
لصون
الاستقرار
الداخلي والسلم
الأهلي الا
اننا سنغتنم
فرصته لطرح
ملفات الساعة
وأهمّها
تفجير فردان
والانتخابات الرئاسية
وعمل
المؤسسات
الدستورية.
نصرالله:
وليس بعيدا،
تشخص الانظار
الى الاطلالة
المرتقبة
للسيد
نصرالله عصر
الجمعة المقبل
في "أربعين"
مصطفى بدر
الدين، الذي
يصادف أيضا
"يوم القدس"
(وعلمت
"المركزية"
أن الحزب
والفلسطينيين
يعدون
لتظاهرة
حاشدة في صيدا
للمناسبة).
وينتظر
المراقبون ما
ستتضمنه كلمة
نصرالله لا سيما
بالنسبة الى
قانون
العقوبات
الاميركية وتطبيقه
من قبل
المصارف
اللبنانية،
مرورا بالملف
الرئاسي
وصولا الى
الملف
الاقليمي عموما
والسوري
خصوصا...
"الحزب"
يردّ: وفي
السياق،
استرعى
الانتباه اليوم
اصدار
"الحزب"
بيانا خصصه
للرد على
معلومات
متداولة
بقوّة
اعلاميا وسياسيا،
عن اشتباكات
دارت بين
قواته وقوات الجيش
السوري في حلب
وعن سقوط عدد
من عناصره في
غارات جوية
للطيران
السوري، حيث
نفى في "شكل
قاطع هذه
الادعاءات
والأكاذيب
التي تصدر عن
ماكينة
إعلامية
اعتادت الكذب
والافتراء وقلب
الحقائق
وتزوير
الوقائع
والقيام
بحملات مضللة،
وهي مرتبطة
بأجهزة
مخابرات
محلية وعربية
ودولية تهدف
إلى رفع
المعنويات
البائسة للجماعات
المرتبطة
بأميركا
وبإسرائيل
وأدواتها
التكفيرية"،
مؤكدا "عمق
تحالفنا وعلاقتنا
الوطيدة
بالجيش
العربي
السوري وسائر حلفائنا
على أرض سوريا
الكرامة".
تصدع
كتائبي؟: وفي
الانتقال الى
المقلب الحكومي،
وفي وقت يعقد
مجلس الوزراء
جلستين الاربعاء
والجمعة
المقبلين
ستخصص
ثانيهما لعرض الملفات
الشائكة
وأبرزها سدّ
جنة وخطة "النفايات"
في حضور مجلس
الانماء
والاعمار،
بقيت استقالة
وزيري
الكتائب الان حكيم
وسجعان قزي
تتفاعل. فغداة
ابلاغ رئيس الحزب
النائب سامي
الجميل رئيس
الحكومة تمام
سلام، رسميا
لا خطيا،
بقرار
استقالة
الوزيرين
وتأكيده
انهما باتا
تاليا بحلّ من
متابعة مهامهما
في
الوزارتين،
طفت الى
الواجهة بوادر
خلاف كتائبي
داخلي، اذ
أشارت
معلومات صحافية
الى ان قزي
ينوي
الاستمرار في
تصريف
الاعمال في
وزارته واذا
لم يلق قراره
قبولا
كتائبيا، فانه
قد يلجأ الى
اتخاذ موقف
يعلنه في
حينه. وقد
يساهم اجتماع
المجلس
المركزي
الاثنين في
توضيح بعض
الغموض الذي
يكتنف حاليا
مصير
الاستقالتين.
تخبط
الساحات
والفرقاء
عنوان المرحلة
والمسار
ممنهج لاخضاع
الجميع للحـل
المركزية/السبت
18 حزيران 2016 /- ترى
مصادر
دبلوماسية
غربية مراقبة
لمسار الامور
وتطورها في
لبنان ان
"التخبط"
سيكون عنوان
المرحلة
المقبلة
وسيشمل كل
الفرقاء وسائر
الساحات
السياسية
والمذهبية
وذلك في منحى
لتليين
الارادات ودفعها
في اتجاه ما
يراد للبنان
من حلول.
وتلفت
المصادر عبر
"المركزية"
الى ان ما عاشته
الساحة
السنية
وتياراتها
السياسية
وعكسته
الانتخابات
البلدية
ونتائجها
خصوصا في المدن
الرئيسة
وعواصم
المحافظات
بيروت وصيدا
وطرابلس، من
حالات تمرد
وتصدع في وحدة
القرار، بدأ
ينسحب على
الثنائية
الشيعية التي
بدأت تؤشر الى
حالات تباعد
في المواقف
عكستها حصيلة
الاستحقاق
البلدي في
الكثير من
القرى
والبلدات وان هذا
الاختلاف او
الخلاف تصاعد
اكثر بفعل الاجراءات
المالية
الاميركية
وسبل التعامل
معها، اذ لوحظ
في هذا السياق
انكفاء
العديد من القيادات
الشيعية عن
واجهة
الاحداث
والدفاع كالعادة
عن حزب الله
ومواقفه.
وتؤكد
المصادر ان ما
يسري في
الساحتين
السنية
والشيعية
ليست الساحة
المسيحية
بعيدة عنه
اطلاقا، فهي
على رغم تفاهم
معراب لم تحصد
ما كانت تأمله
من نتائج
الانتخابات
البلدية
وسواها من
الملفات التي حكمها
التباعد بدل
التعاضد
والالتحام
وفي مقدم هذه
الملفات
قانون
الانتخاب
الذي وعلى رغم
الاجتماعات
المكثفة بين
الجانبين لم
يفلح
الفريقان في
الخروج بموقف
واحد من
المشروع الذي
يوفر التمثيل
الافضل
للمسيحيين.
وعليه، تقول
المصادر إن
حال التصدّع
التي تصيب القوى
السياسية قد
تدفعها الى
استعجال
استكمال بنيان
السلطة
الغارقة هي
الاخرى في
الهريان من رئاسة
الجمهورية
العالق اجراء
استحقاقها
منذ سنتين
ونيف ومجلس
نيابي معطل
وحكومة بدأت
ملامح سقوطها
تكبر، بما
يسمح لهذه
القوى بتعزيز
مواقعها
مجددا ذلك أن
انجاز
الاستحقاقات
العالقة
يحسّن بعضا من
صورتها التي
اهتزت في
الشارع. غير
ان المصادر لم
تستبعد أن
يكون الوضع
المهترئ على
كافة الصعد
الذي بلغه
لبنان اليوم،
مقدمة لدفع
الجميع في
اتجاه الرضوخ
لما سوف يطرح
من حلول سواء
بالنسبة الى
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي او
الوصول الى
مؤتمر تأسيسي
او دوحة جديدة
على ما المح
اليه اخيرا
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري. وترجح
المصادر ان
يحمل شهر اب
المقبل الحل
لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي
خصوصا ان ثمة
معلومات في
الافق وقيد
التداول حول
اسماء يتم
طرحها
وغربلتها
لملء الاستحقاق
بعد تكون
قناعة لدى
المرشحين
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية
بتضاؤل فرص
وصول احدهما
لا بل
بانتفائها
وان الحديث مع
كل منهما بات
يتمحور حول
تسويات وحصص
وزارية
ومشاريع ومناصب
سياسية ممكن
حصولهما
عليها نتيجة
قبولهما
بمرشح ثالث
لرئاسة
الجمهورية.
صلاح حنين:
آليات حكومية
غير دستورية
والمجلس هيئة
ناخبة فقط والاستقالات
الوزارية
والنيابية
غير قانونية
فــي غياب
الرئيس
المركزية-
السبت 18
حزيران 2016 /انه
زمن
الاستقالات
بامتياز..
فبعد استقالة
اهل السلطة عن
القيام
بواجباتهم
الدستورية وعلى
رأسها انتخاب
رئيس
الجمهورية بعد
اكثر من سنتين
على الفراغ،
استقالات من
نوع اخر فرضها
وصول اصحابها
الى حائط
مسدود علّهم
يستطيعون من
خلالها احداث
"صدمة
ايجابية" من
شأنها تغيير
الواقع. فبعد
استقالة وزير
العدل اشرف
ريفي لان "الحكومة
لا تشبهه" كما
قال، اتت
استقالة
وزيري حزب
"الكتائب"
سجعان قزّي
والان حكيم
بعد "صراع
طويل" مع
حكومة "المصلحة
الوطنية"
التي تفوح
منها روائح
الفساد
والسمسرات
كما يقولون.
وما بين
الاستقالتين
الوزاريتين
استقالة
نيابية من
البرلمان اقدم
عليها النائب
روبير فاضل
على خلفية
نتائج
الانتخابات
البلدية في
طرابلس التي
غيّبت تمثيل
الاقليات
المسيحية عن
المجلس
البلدي الجديد.
فاين الرأي
القانوني من
هذه
الاستقالات؟
النائب
السابق صلاح
حنين يوضح لـ
"المركزية "ان
"رئيس
الجمهورية
يصدر
بالاتفاق مع
رئيس الحكومة
مراسيم قبول
استقالة
الوزراء (الخطية)
التي لا تصبح
نهائية
ونافذة الا
بعد هذا الاجراء،
ما يعني ان
استقالة
الوزراء
الثلاثة: ريفي،
قزّي وحكيم
غير نافذة، ما
يُمكّنهم
متابعة عملهم
في وزاراتهم
وحتى حضور
جلسات الحكومة
اذا شاءوا".
واذ يلفت الى
ان "اعمال
الوزراء المستقيلّين
تبقى قائمة في
شكلٍ طبيعي في
وزاراتهم،
لان مراسيم
قبول
الاستقالة لم
تصدر، كما ان
لا شيء يمنعهم
من حضور جلسات
مجلس الوزراء"،
يعتبر ان
"الكتائب"
بخطوة
الاستقالة
سجّلت موقفاً
سياسياً
اعتراضياً
على طريقة عمل
الحكومة، لكن
اتمنى عليهم
ان يحضروا الى
وزاراتهم في
شكل يومي
وطبيعي
لتسيير شؤون
الناس الى حين
قبول
الاستقالة".
ويُذكّر
حنين رداً على
سؤال بان
"آلية عمل
الحكومة
المكلّفة وفق
الدستور
بممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
نيابة عنه،
كما "فسّرها"
الرئيس تمام
سلام غير
مطابقة
للدستور. صحيح
ان الحكومة
الحالية
تمارس
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
لكن دستورياً
وكما تعمل
الحكومة
بالاصالة عن
نفسها تعمل نيابةً
عن رئيس
الجمهورية.
فلا حاجة
عندئذٍ الى
توقيع
الوزراء كافة
نيابةً عن
رئيس الجمهورية،
انما يُكتفى،
بعد اكتمال
النصاب وبالامور
العادية
مثلاً،
بتوقيع
اكثرية
الوزراء نيابةً
عن رئيس
الجمهورية.
باختصار نفس
عدد الوزراء
الذي يسمح
بصدور مرسوم
او قرار هو
نفسه تعتمده
الحكومة في
التوقيع
بالنيابةً عن
رئيس
الجمهورية".
ويوضح
ان "لو التزمت
الحكومة
الحالية
بالقانون
وطبّقت النصّ
الدستوري
الخاص بعمل
الحكومة في
غياب رئيس
الجمهورية،
لما اثّرت
استقالة
الوزراء
الثلاثة على
آلية عمل
الحكومة واتّخاذ
القرارات،
اما اذا قرر
الوزراء
المستقيلون
عدم حضور
جلسات
الحكومة فلا
يجب ان يُحتسب
توقيعهم من
ضمن عدد
تواقيع كامل الوزراء".
استقالة
نيابية: اما
عن استقالة
النائب روبير
فاضل من مجلس
النواب، يقول
حنين "هنا
يختلف الوضع.
على النائب
تقديم
استقالة
خطّية الى رئيس
المجلس،
والاخير لا
يمكنه رفضها
او قبولها
وانما عليه
تلاوتها في
اوّل جلسة
عامة للهيئة
العامة، ومنذ
تلاوة نصّ
الاستقالة
يُعتبر
النائب
مُستقيلاً
حكماً. اما اذا
تراجع النائب
عن استقالته
قبل اجتماع
الهيئة
العامة
للمجلس فيعود
نائباً مثله
مثل زملائه".
ويُذكّر
حنين بان "في
ظل الفراغ في
رئاسة
الجمهورية،
فان الوظيفة
الوحيدة
لمجلس النواب
انتخاب رئيس
فقط لا غير،
اي لا تشريع
ولا تلاوة
لاستقالة
خطّية لأحد
اعضائه بل
انتخاب رئيس
الجمهورية".
درباس:
لم أفهم
استقالة
الكتائب
واتهامنا بالفساد
غير مقبول و"لسنا
شهــــود زور
ومستمرون
رغمـــــــاً
عنا"
المركزية-
السبت 18
حزيران 2016 / سدد
حزب الكتائب
ضربة قوية،
ذهب البعض إلى
حد اعتبارها
"قاضية"،
لحكومة
المصلحة
الوطنية،
بعدما أكد
استقالته
منها احتجاجا
على ما يسميه
"نهجا فاسدا".
وإلى جانب
الاشكالية
الدستورية
التي أثارتها
هذه الخطوة في
غياب رئيس
الجمهورية،
تبقى مفاعليها
السياسية في
دائرة الرصد. ففي حين
اعتبر البعض
الاستقالة
الكتائبية
ضغطا في اتجاه
انتخاب
الرئيس
العتيد، رأى
فيها بعض آخر
بابا لأزمة
حكومية جديدة
في غير محلها،
خصوصا في زمن
الفراغ
الرئاسي. وتعليقا
على هذه
الأجواء،
اعتبر وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس في
حديث لـ
"المركزية"
أن "الأسباب
الموجبة التي
قدمها حزب
الكتائب
للاستقالة هي
في الواقع
أسباب موجبة
للبقاء في
الحكومة، إذ
قالوا إنهم
قاموا بدورهم
في مكافحة
الفساد، ووقف
الصفقات،
ومراقبة
العمل
الحكومي،
وهذا يعني
التخلي عن
الايجابيات
التي كانوا
يمارسونها في
الحكومة".
وتابع: لذلك،
لم أفهم
الاستقالة. ولكن إن
كانت لديهم
مبررات لهذه
الخطوة، وهم
حزب كبير، فما
مبررات بقاء
الفرد
المستقل (كما
هي حالياً) في
الحكومة. أعتبر
أن الاستقالة
في هذا
التوقيت تشبه
ترك البلاد من
دون ناطور. وتعليقا
على الكلام أن
الخطوة
الكتائبية
جاءت على
خلفية ملفي سد
جنة وأزمة
النفايات،
ذكّر درباس أن
"سد جنة ملزّم
منذ حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
والأعمال
تجري فيه على
قدم وساق.
والاعتراض
الذي أبدته
الكتائب
يتعلق بالتلزيم،
علما أن إلغاء
هذا الأخير
يحتاج نصابا
حكوميا
معينا، وهو
أمر غير مؤمّن
الآن". واضاف:
أما في ما
يتعلق بملف
النفايات،
أعلن الكتائب
تحفظهم منذ
البداية،
لكنهم لم يعترضوا،
ولم يعطلوا
الخطة. ولذلك،
لا يمكن
اللجوء إلى
الاستقالة
عند كل خطوة حكومية.
وشدد على
أن "الكتائب
أحرار في
اتخاذ القرار
الذي يريدون.
لكنهم لا
يستطيعون أن
يقولوا
"سنخرج من
الحكومة كي لا
نكون شهود
زور"، لأن ذلك
يوحي باتهامنا
بأننا شهود
زور، فيما
لسنا كذلك، ولسنا
أهل صفقات ولا
أهل فساد، بل
على العكس من
ذلك، نحن
متطفلون على
الدولة وعلى
الشعب اللبناني
لأننا باقون
في مراكزنا
الوزارية"، وقال
"مستمرون في
تولي
مسؤولياتنا
لأن من المعيب
أن نترك
الدولة من دون
"باب" (ونحن
اليوم هذا
الباب). وفي
ما عدا ذلك،
فنحن باقون في
وزاراتنا
رغماً عنا،
وخلافا
للوكالة
المعطاة لنا،
كي نتهم بالفساد؟!
هذا كلام غير
مقبول".وعن
المسار الذي
تتجه إليه
الحكومة في
ضوء هذه النكسة
الجديدة،
أشار إلى أن
"الرئيس تمام
سلام عانى من
الوزراء ما لم
يعانه أيوب في
صبره. وعلى
رغم ذلك، يفرض
عليه احساسه
الوطني الاستمرار
في ممارسة
دوره"، مؤكدا
أن "رئيس الحكومة
يسير بين
الأشواك
وتعاكسه
الرياح.
ماروني:
استقالة
وزيري
الكتائب
نهائية ونافذة
والمنطق الا
يشاركا في
جلسات
الحكومة واعتقد
ان قزي لا
يخرج عن
الالتزامات
الحزبية
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- أكد النائب
إيلي ماروني،
في حديث ل"دائرة
الأنباء
الإذاعية" في
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"، ان
استقالة
وزيري حزب
"الكتائب"
سجعان قزي
وآلان حكيم من
الحكومة
"نهائية ونافذة"،
مشيرا إلى ان
الخطوات
اللاحقة لهذه
الخطوة
ب"انتظار
موقف الحكومة
ورئيسها من
قضية تصريف
الأعمال: هل
سيصدران
المرسوم
بتكليف
وزيرين
بالوكالة
وباعفاء
الوزيرين
المستقيلين
من تصريف
الأعمال، ام
سيطلب منهما
الاستمرار في
تصريف
الأعمال؟ هذا
في الشق
الرسمي، أما
في الشق
الحزبي فيوم الاثنين
هو موعد
لاجتماع
المكتب
السياسي
لدراسة امكانية
ممارسة تصريف
الأعمال ام
عدمه".
سئل:
هناك حديث
للوزير قزي أو
مصادر، أنه قد
يحضر جلسة
مجلس الوزراء
كون
الاستقالة
غير نافذة؟ أجاب:
"لا نرد على
مصادر، رئيس
الحزب قدم
استقالة
الوزيرين،
وبالتالي
المنطق
الدستوري والقانوني
ان لا يشاركا
في جلسات مجلس
الوزراء، ولا
اعتقد ان
الوزير قزي
يخرج عن
الالتزامات
الحزبية".
وردا
على سؤال، عن
وجود تمايز
بين رئيس حزب
"الكتائب"
النائب سامي
الجميل
والوزير قزي،
أجاب: "نحن حزب
عريق وواسع،
وفيه الاف
المنتسبين،
تتعدد عندنا
الاراء، لكن
القرار واحد،
ومتى صدر
القرار التزم
الجميع به، هذه
هي
الديمقراطية
وانضباطية
الكتائب". وعن
قول قزي "لن
ارمي
انجازاتي على
قارعة الطريق"،
علق ماروني:
"الانجازات
تبقى دائما، ولا
احد يستطيع ان
يرميها وكل
وزير عمل في
وزارته انجز.
ولنفترض ان
الحكومة سقطت
دستوريا باستقالة
رئيسها، او
انتخاب رئيس
جمهورية او
تشكيل حكومة
جديدة، عندها
كل وزير ملزم
بتسليم حقيبته
الى خلفه"،
خاتما "انا
اقدر ما يقوله
الوزير قزي،
لكن الحكومات
تذهب، وهنالك
شعار دائما
نعمل بموجبه:
لو دامت لغيرك
آلت اليك".
الحريري
أقام مأدبة
إفطار
لعائلات
وسفراء وأطفال
دار
الأيتام
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- أقام الرئيس
سعد الحريري،
غروب اليوم،
مأدبة إفطار
في "بيت
الوسط"،
حضرتها عائلات
وشخصيات
والقائم
بالأعمال
الأميركي
ريتشارد
جونز، السفير
البريطاني
هيوغو شورتر،
السفير
الروسي
الكسندر
زاسبكين،
السفير الفرنسي
ايمانول بون،
السفير
التركي
شاغاتي
أرسياز وسفير بنغلادش
عبد المطلب
خالد سركار،
وأطفال من "دار
الأيتام
الاسلامية".
وتخللت
المأدبة أحاديث
عن الوضع
العام وآخر المستجدات.
سيمينيبي
يلتقــــــي
محافظ
النبطية:باسيل
يتابع قرار
طرد 70
لبنانياً من
السويد
المركزية-
السبت 18
حزيران 2016 /بحث
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى في مكتبه
في سراي
النبطية، مع
سفير السويد
في لبنان
وسوريا بيتر
سيمينيبي في
اوضاع
المنطقة ومدى
قدرتها على
استيعاب
النازحين
السوريين اليها.
وشدد
سيمينيبي على
ان الهدف من
زيارته "توطيد
العلاقة بين
لبنان والسويد
لما فيه خير
البلدين
والشعبين". ورداً
على سؤال عن
قرار السويد
طرد 70 لبنانياً
من اراضيها،
قال السفير
السويدي "إن
وزير الخارجية
جبران باسيل
يتابع
الموضوع وليس
هناك من شيء
قاطع". من
جهته، رحّب
المولى
بالسفير
السويدي في النبطية
والجنوب،
مقدّراً طلبه
"تعزيز
العلاقات
المشتركة بين
لبنان
والسويد من خلال
النبطية"،
وقال: أبلغناه
ان المنطقة
تحتضن عائلات
كبيرة من
النازحين
السورين، وأن
حدود التعاطف
معهم هو من
الناحية
الانسانية فقط.
استحداث
بلديات في
محافظة عكار
المركزية-
السبت 18
حزيران 2016 /أصدر
وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
ثلاثة قرارات
حملت الارقام
1131 و1132 و1133، قضت
باستحداث
ثلاث بلديات
في محافظة
عكار، وذلك
بناء على طلب
أهالي هذه البلدات
والقرى، وهي:
ذوق
الحبالصة،
السماقية والكنيسة.
مجلس
ثورة الأرز:
لقادة رأي جدد
يؤيدون ما تضمنه
إعلان بعبدا
وتحييد لبنان
عن صراعات
المحاور
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- سأل "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" في إجتماعه
الأسبوعي
"أهل السياسة
في لبنان والذين
للأسف البعض
منهم يأتمر
بالخارج، هل
مطلوب من
الشعب
اللبناني
إنتظار ما
ستؤول إليه ملامح
صورة الوضع في
المنطقة ؟ وهل
هؤلاء القادة
سيبقون
مختلفين على
صيغة وطبيعة
النظام في
لبنان ؟" وطالب
المجتمعون
"بقادة رأي
جدد يؤيدون
بداية ما
تضمنه إعلان
بعبدا،
وإدخال بعض
التعديلات
عليه، والعمل
على تحييد
لبنان عن
صراعات المحاور
الإقليمية
والدولية،
وتجنيب لبنان
كل
الإنعكاسات
السلبية حرصا
على مصلحة كل
النظام في
لبنان وشعبه ،
وإلتزام كل القرارات
الشرعية
الدولية".
كما
دعوا القادة
الجدد وعلى
رأسهم من يتفق
على إنتخابه
رئيسا
توافقيا، الى
الطلب من حزب
الله التخلي
عن سلاحه الذي
خرج عن إطاره
المرسوم،
ومطالبة
الحزب بسحب
مقاتليه من
سوريا، وضبط
الحدود اللبنانية
السورية وعدم
إستخدام
لبنان ممرا
ومقرا
ومنطلقا
لتهريب عناصر
وسلاح ذات صفة
إرهابية إلى
الداخل
اللبناني
والسوري،
والتشدد في
تطبيق
القوانين
لناحية حل كل
الميليشيات المسلحة
تطبيقا لما
ورد في وثيقة
الوفاق الوطني،
وتنفيذ
القرارات
الصادرة عن
هيئة الحوار
الوطني
والقرارات
الصادرة عن
مجلس الأمن" .
وشجب
المجتمعون
"بشدة
التفجير الذي
طال بنك لبنان
والمهجر، وكل
الأصوات التي
تعلو محاربة
النظام
المصرفي
اللبناني
الذي إلتزم
بالقرار
الأميركي".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوباما
يرفض الحل
العسكري
للأزمة
السورية
واشنطن –
الأناضول/العربية
نت/18 حزيران/16/رحب
البيت الأبيض
الأميركي
بالمذكرة
التي قدمها
دبلوماسيون
في وزارة
الخارجية،
تدعو لتوجيه
ضربة عسكرية
ضد النظام
السوري، وجدد
تأكيده على
"عدم وجود حل
عسكري للأزمة
السورية".وأكدت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، جنيفر
فريدمان، في
تصريحات
للصحافيين،
السبت، أن
الإدارة الأميركية
منفتحة على
كافة الأفكار
الجديدة المتعلقة
بطرح حلول
للمسألة
السورية،
مؤكدة
ترحيبها
بالمذكرة
التي أرسلها
الدبلوماسيون.
وأشارت
فريدمان إلى
أن الرئيس
الأميركي باراك
أوباما سيأخذ
المقترح
المقدم بعين
الاعتبار، واستدركت
أنه "لا تغيير
في سياسة
أوباما تجاه سوريا"،
وأن "الرئيس
صرح مرارا،
وبكل وضوح، بعدم
وجود حل عسكري
للأزمة
السورية،
وهذه الرؤية
ما زالت
قائمة". وكان 51
دبلوماسيا في
الخارجية
الأميركية،
يعملون
كمستشارين في
الملف
السوري،
وقّعوا أمس
الجمعة، على
مذكرة مشتركة،
طالبوا فيها
بتغيير سياسة
بلادهم تجاه سوريا،
وتوجيه ضربات
عسكرية ضد
النظام السوري.
هذه هي
مذكرة
الدبلوماسيين
الأميركيين
حول سوريا
العربية
نت/18
حزيران/16واشنطن
– بيير غانم/حصلت
"العربية.نت"
على نسخة من
مذكرة الدبلوماسيين
المعارضين
لسياسة
الإدارة
الأميركية
تجاه سوريا،
لكن التأكد من
أصالة النص مسألة
أكثر
تعقيداً،
فالنص تداوله
معارضون ومنشقون
عن النظام
السوري، ووصل
"العربية.نت" عن
طريقهم ولم
يكن بالإمكان
التأكد من
حقيقة المذكرة
عن طريق
موقّعيها. ويشير
النص الذي
وصلنا إلى
أن المذكرة
موجهة إلى
مدير دائرة
التخطيط في
وزارة
الخارجية. كما
يشير إلى أن
المذكرة
"حساسة وغير
مصنّفة"، في
إشارة إلى أن
النص غير سري.
الخيار
العسكري
يشير
موقّعو
الرسالة إلى
أنهم يعملون
في الخارجية
الأميركية في
"نطاق الردّ
الأميركي على
الأزمة
السورية". وتشير
المذكرة في
المقطع الأول
إلى أن "الحل
سيبقى سراباً
إن لم تشمل
الخيارات
استعمال
القوة
العسكرية
لفرض اتفاق
وقف الأعمال الحربية
وإجبار
النظام
السوري على
تطبيقه وعلى
التفاوض على
حلّ سياسي
بنيّة طيّبة". كما
أشارت
المذكّرة إلى
أن منع
اعتداءات النظام
السوري على
المواطنين
السوريين "عن
طريق أعمال عسكرية
مركزة سيجبر
النظام على
دفع الثمن". ولفتت إلى
أن دعم روسيا
وإيران
للنظام
السوري يتسبب
بمعادلة لا
تسمح باحترام
وقف دائم
لإطلاق النار،
والدخول في
مفاوضات ذات
نتيجة." ودعا النص
إلى أن تتخذ
الولايات
المتحدة
موقفاً أخلاقياً
بعد مقتل 400 ألف
شخص، ونزوح 12 مليون
سوري من أصل 23 .
واعتبر أن
التدخل
العسكري الأميركي
سينقذ أرواح
السوريين
ويؤدي إلى نتائج
سياسية. كما
أشار إلى أن
حماية مناطق
تسيطر عليها
المعارضة
السورية من
غارات النظام السوري
سيساهم في
محاربة تنظيم
داعش، وأن أي محاولة
لصدّ داعش "من
دون المعارضة
العرب السنّة
ستفشل."
النظام
السوري ضعيف
وفي
تقدير للقوة
العسكرية على
الأرض، أشارت
المذكرة إلى
أن جيش النظام
السوري متعب
وقليل العدد،
والمحاربون
الأكراد "لا
يستطيعون -ولا
يجب- أن
يفرضوا
نفوذهم على
مناطق غير
كردية بعيدة
عنهم". ومن
اللافت أن
النص يشير إلى
أن على إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أن تستعمل خطة
عمل تشبه
خطتها
لمواجهة
الخطر النووي الإيراني،
التي كانت
تقوم على فرض
العقوبات والتفاوض.هنا
تلفت المذكرة
إلى أن
الاستراتيجية
السورية يجب
أن تقوم على
فرض احترام
وقف الأعمال
العدوانية،
ووقف قتل
المدنيين على يد
النظام ودفع
المفاوضات
بمشاركة
أطراف من الداخل
والخارج بمن
فيهم
"الإيرانيين
والسعوديين
للتوصل إلى
حكومة
انتقالية".
"ما
غاب عن سياسة
أوباما"
إلى
ذلك، أشار
النص الذي وصل
إلى
"العربية.نت"
إلى أن استعمال
القوة
الأميركية
ربما يكشف أن
النظام السوري
قوي، ويتسبب
بتدهور
العلاقات
الروسية
الأميركية،
بالإضافة إلى
مضاعفات أخرى.
لكن المذكرة
تلفت في الصفحة
الأخيرة إلى
أن "الوضع
الحالي سيئ إن
لم يكن
كارثياً
ويطرح تحديات
إنسانية
ودبلوماسية،
وأيضا على
مستوى مكافحة
الإرهاب وأن
"الولايات
المتحدة لا
تستطيع
احتواء
الأزمة من خلال
سياستها
الحالية" وفي
تحليل أوليّ
للنص
المتوفّر من
الواضح أن العديد
من
الدبلوماسيين
الأميركيين
يدعون إلى
موقف أميركي
حازم في
سوريا، وهذا
ما غاب عن
سياسة الرئيس
الأميركي منذ
بدء الأزمة
السورية في
العام 2011،
لكنها لا تدعو
إلى تدخل شامل
على الأراضي
السورية.
تداعيات
مذكرة الـ 51
سفيرا الى
اوباما
والمطالبة
بضرب الاسد: إحباط
في الخارجية
الاميركية من
سياسة الرئيس
في سوريـــا
المركزية-
في خطوة غير
مسبوقة تدل
الى عدم رضى
الديبلوماسية
الاميركية
على التلكؤ
الذي يشوب
سياسة
الادارة
الاميركية
حيال حسم مصير
الرئيس
السوري بشار
الاسد، كشفت
وسائل اعلام
اميركية عن وثيقة
وقعها اكثر من
خمسين
ديبلوماسيا
اميركيا
رفيعي
المستوى
معترضين فيها
على النهج المتبع
في سوريا
ومطالبين سيد
البيت الابيض
"بضربات
عسكرية تطيح
بحكومة الاسد
من اجل وضع حد لخرق
النظام
السوري
المتواصل
لاتفاق وقف اطلاق
النار وانهاء
حالة الترنح
في حل الازمة
السورية ووقف
الحرب
المشتعلة منذ
خمس سنوات
خلت".
وفي هذا
الاطار افاد
مصدر
ديبوماسي
"المركزية"
ان الوثيقة
التي سرّبها
احد
الديبلوماسيين
في وزارة
الخارجية
الاميركية
والتي تتمحور
في شكل رئيسي
حول سياسة
الرئيس
الاميركي الخاطئة
كما تعتبرها
الوثيقة في
سوريا، "شكلت
صدمة لاركان
الادارة
الاميركية لا
سيما لاوباما
ووزير
خارجيته جون
كيري وتنم عن
انزعاج سفراء
الولايات
المتحدة من
الاوامر التي
تعطى لهم
بمقاربة
الملف السوري
مع الدول التي
يتعاملون
معها، الأمر
الذي يشير الى
انهم غير مقتنعين
بما يدلون من
مواقف امام
رؤساء وقادة
الدول
المعنية
بالشأن
السوري،
لأنهم يرون ان
المبررات
التي تعطى
والتي تسهم في
بقاء نظام الاسد
غير منطقية
ازاء
الانتهاكات
التي يرتكبها
النظام والتي
كانت السبب
الرئيسي
لاندلاع الثورة
السورية،
وبالتالي فإن
تركيز اوباما
على القضاء
على "داعش"
و"النصرة"
و"القاعدة"
وغيرها من
التنظيمات
الارهابية لا
يمكن ان يغني
عن بذل الجهود
للاطاحة
بالنظام
السوري، وتاليا
لا يمكن غض
النظر عن
البحث في مصير
الاسد في اي
مشاورات
دولية او خطط
"جيوسياسية"
تضعها
الولايات
المتحدة،
سيما ان
أوباما كان اكد
ان الحملة
العسكرية ضد
الدولة
الاسلامية تندرج
في اطار
الجهود
لإزاحة
الرئيس الأسد.
الا ان تلك
الجهود لا
تبدو انتجت
ثمارها
وتداعت كل
المساعي
الدبلوماسية
لإنهاء
الصراع التي قادها
كيري". وذكّر
المصدر بأن
"اوساط البيت الابيض
سرّبت مطلع
العام الجاري
وثائق عبارة عن
سيناريو لترك
الرئيس
السوري منصبه
قبل آذار
العام 2017،
وتحتوي خطة
بلورها لقاء
دولي حول سوريا
في فيينا عقد
في تشرين
الثاني
الماضي وتبنتها
الأمم
المتحدة
لاحقا. وتقتضي
هذه الخطة أن
تشهد سوريا
انتخابات
رئاسية وبرلمانية
في آب العام 2017،
على أن تقوم
سلطة انتقالية
بإدارة شؤون
البلاد حتى
هذا الموعد.
الا ان هذه
الخطط لم يكتب
لها النجاح
بعد تعثر مفاوضات
"فيينا" حيث
كان من
المفترض ان
تبدأ العملية
السياسية
الجديدة مطلع
العام الجاري
ليفتح باب
مرحلة
انتقالية
مدتها 18 شهرا،
وأن تثمر
المفاوضات
بين الحكومة
والمعارضة
السوريتين
تحت رعاية
الأمم
المتحدة،
تشكيل لجنة أمن
في نيسان
العام 2016". ولفت
المصدر الى ان
الوثيقة التي
وقعها 51 سفيرا
"تلتقي في
مكان ما مع ما
حمله ولي ولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان الى
واشنطن منتصف
هذا الاسبوع،
بوجوب تحقيق نتائج
عملانية على
الارض تسرّع
رحيل الاسد في
ظل وضع مأساوي
تراق فيه
الدماء ويموت
الالاف إما عن
طريق التجويع
أو القصف في
ضوء انتهاك
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية".
ولم يستبعد
المصدر ان
تؤثر هذه
الوثيقة "في
تحديد هوية
الفائز في
السباق الى
البيت الابيض
وهي حتما اخذت
على محمل الجد
وتنظر ادارة
اوباما في
كيفية الرد
على دعوة
السفراء الى
القيام
بتحوّل جذري
في نهج
الإدارة
الاميركية
ووضع حد للحرب
الاهلية في
سوريا،
وتشكيكهم في
أن الرئيس
أوباما لا
يمتلك رؤيا
وخطط لاحداث
تغيير في
المسار. وفي
هذا السياق،
يعرب السفراء عن
احباطهم
الكبير ازاء
التعامل مع
الحرب السورية
وتأثرهم بما
يشاهدون من
اعمال العنف التي
أودت بحياة
أكثر من 400 الف
شخص. ويدعون
الى الاستخدام
الحكيم
للأسلحة
ووسائط
الهجوم والضربات
الجوية، ما قد
يعزز قيادة
العملية السياسية
وجعلها تركز
حصرياً على
مرحلة الانتقال
السياسي.
الأسد
يبحث التعاون العسكري مع
وزير الدفاع
الروسي في
دمشق
عمان –
رويترز/الحياة/18
حزيران/16/قال
التلفزيون
السوري إن
الرئيس بشار
الأسد استقبل
اليوم (السبت)
وزير الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو خلال
زيارته إلى
العاصمة
السورية وبحث
معه سبل
التعاون
العسكري
وجهود محاربة
«الإرهاب». ولم
تذكر وسائل
الإعلام
الرسمية أي
تفاصيل عن
الزيارة التي
لم يعلن عنها
من قبل. وقال
شويغو إنه قام
بالزيارة
بتكليف من
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين.
السجن
المؤبد لمرسي
في قضية
«التخابر مع
قطر»
القاهرة
-
رويترز/الحياة/18
حزيران/16 /حكمت
محكمة جنايات
القاهرة
اليوم (السبت)
على الرئيس
المصري
السابق محمد
مرسي بالسجن المؤبد
لإدانته في
قضية «التخابر
مع قطر»، كما
قضت بإعدام
ستة متهمين
آخرين في
القضية بينهم
ثلاثة
صحافيين
أحدهم أردني.
ويحق
لمرسي الذي
عزله الجيش في
العام 2013 بعد احتجاجات
حاشدة على
حكمه الطعن
على الحكم
أمام محكمة النقض
أعلى محكمة
مدنية مصرية،
وفي إمكان المحكمة
إلغاء الحكم
والأمر
بإعادة
المحاكمة أمام
دائرة أخرى في
محكمة جنايات
القاهرة. وصدرت
في السابق
أحكام عدة في
قضايا مختلفة
على مرسي
المنتمي
لجماعة
«الإخوان
المسلمين» المحظورة
بينها
الإعدام. ويحق
للآخرين
المحكوم عليهم
حضورياً
الطعن على
الحكم أمام
محكمة النقض،
وبحسب
القانون تعاد
المحاكمة
تلقائياً للمحكوم
عليهم
غيابياً إذا
ألقي القبض
عليهم أو
سلموا أنفسهم.
ومن بين
الصحافيين
الثلاثة الذين
حكم عليهم
بالإعدام
غيابياً
الأردني علاء
عمر محمد
سبلان الذي
جاء في
الأوراق أنه معد
في قناة
«الجزيرة»
التلفزيونية،
والصحافيان الآخران
هما أسماء
محمد الخطيب
وتعمل مراسلة
صحافية في
شبكة «رصد»
الإعلامية
وإبراهيم محمد
هلال ويعمل
رئيس قطاع في
قناة
«الجزيرة». وتضمن
الحكم في
القضية التي
نظرت في 99 جلسة
السجن المؤبد
لمدير مكتب
الرئيس خلال
حكم مرسي أحمد
عبد العاطي،
والسجن
المؤبد لأمين
الصيرفي الذي
كان سكرتيراً
في الرئاسة،
وعوقبت ابنة
الصيرفي
وتدعى كريمة
بالسجن 15
عاماً. وكانت
النيابة
العامة وجهت
إلى المتهمين
تهماً عدة
بينها تسريب
أسرار عسكرية
وغيرها من
الأسرار إلى
قطر. وقال
رئيس المحكمة
القاضي محمد
فهمي، إن
المحكمة
عاقبت مرسي
والصيرفي وابنته
والستة
المحكوم
بإعدامهم
بالسجن 15
عاماً إضافية،
وحوكمت كريمة
الصيرفي
غيابياً. والسجن
المؤبد في
القانون
المصري 25
عاماً. وفي
العام الماضي
حكم على مرسي
بالإعدام في
قضية اقتحام
سجون خلال
انتفاضة
العام 2011 التي
أطاحت
بالرئيس
السابق حسني
مبارك بعد 30
سنة في الحكم. وحكم
عليه في نفس
العام بالسجن
المؤبد في
قضية أدين
فيها بالتآمر
على مصر مع
«حركة
المقاومة الإسلامية»
(حماس)
الفلسطينية
وجماعة «حزب
الله» اللبنانية
و«الحرس
الثوري»
الإيراني،
وبالسجن 20
عاماً في قضية
عنف تفجر
أواخر العام 2012
قبل شهور من
عزله. ويحاكم
مرسي في قضية
خامسة اتهم
فيها مع 23
آخرين بإهانة
القضاء. ودعمت
قطر حكم مرسي
إلى أن عزل،
وبعد عزله
فترت
علاقاتها مع القاهرة
وسط اتهامات
مصرية لها
بمواصلة دعم «الإخوان»
ليعودوا إلى
الحكم. وشنت
الحكومة حملة
واسعة على
جماعة
«الإخوان
المسلمين» بعد
أن عزل الجيش
مرسي المحتجز
الآن هو وعدد
من قيادات
الإخوان،
إضافة إلى
شخصيات
ليبرالية
برزت في
انتفاضة
العام 2011 التي
أطاحت بمبارك.
ومثل
المتهمون الحاضرون
في قفصين
زجاجيين
أحدهما لمرسي.
وبعد صدور
الحكم حيا
المتهمون
الآخرون مرسي الذي
رد عليهم
رافعاً قبضتي
يديه، وقد ضم
كلاً منهما
إلى الأخرى.
بوتين
يؤيد ضم
المعارضة إلى
حكومة الأسد
موسكو -
رائد
جبر/الحياة/18
حزيران/16
/حذّر الرئيس
فلاديمير
بوتين أمس من
احتمال انهيار
الدولة
السورية
واعتبره
«خطراً قائماً»،
وقال إن بلاده
تؤيد
اقتراحاً
أميركياً
بدمج أطراف
معارضة مع
هياكل السلطة
القائمة
حالياً في
دمشق. لكن
الكرملين، في
رسالة تحذير
قوية، قال إن
منطقة الشرق
الأوسط «ستغرق
في الفوضى في
حال سقط نظام
الرئيس بشار الأسد».
وسارع مسؤول
أميركي إلى
نفي كلام
بوتين، قائلاً:
«لا يوجد مثل
هذا
الاقتراح»،
بحسب ما نقلت
عنه «رويترز». وأوضح أن
موقف
الولايات
المتحدة من
رحيل الأسد لم
يتغير،
مشيراً إلى أن
«بيان جنيف» (2012)
يدعو إلى تشكيل
«هيئة حكم
انتقالية
يتفق عليها
الطرفان وبصلاحيات
تنفيذية» وهو
ما تفسره
واشنطن بوجوب
تنحي الأسد عن
السلطة لأن
المعارضة لن
تقبل أبداً
ببقائه. لكن
لا يُعرف
تحديداً
الموعد الذي
تريده واشنطن لتنحي
الرئيس
السوري. وجاء
كلام بوتين
والرد الأميركي
عليه بعد
ساعات من قصف
طائرات روسية
مواقع تابعة
لفصيل «جيش
سورية الجديد»
الذي يدعمه
الأميركيون
والبريطانيون
ويقاتل تنظيم
«داعش» في
منطقة التنف
بريف حمص
الجنوبي
الشرقي قرب
الحدود
السورية مع كل
من العراق
والأردن. وقال
مسؤول أميركي
الجمعة إن
روسيا شنت
غارة جوية
ثانية على
عناصر هذا
الفصيل
السوري حتى
بعدما طلب
الجيش الأميركي
من موسكو عبر
قنوات اتصال
التوقف عن القصف،
موضحاً أن
«عدداً
محدوداً» من
العناصر قُتلوا
في الغارات
التي وقعت
الخميس. وردت
موسكو على هذه
الاتهامات
بالقول إن من
الصعب أحياناً
التمييز بين
الفصائل
المعتدلة
والمتشددة،
في رد مباشر
على طلب
الأميركيين
من الروس عدم
استهداف «جبهة
النصرة» في
شمال سورية بحجة
صعوبة
التمييز
بينها وبين
فصائل أخرى
«معتدلة».
ووجّه 51
ديبلوماسياً
ومسؤولاً في
وزارة
الخارجية
الأميركية
رسالة احتجاج
على سياسة
إدارة الرئيس
باراك أوباما
في سورية، مطالبين
بشن ضربات
تستهدف قوات
الرئيس بشار
الأسد. لكن
مسؤولاً
أميركياً قال
إن من غير
المرجح أن
يغيّر أوباما
من سياسته
الحالية التي
ترفض
انخراطاً
عسكرياً أكبر
في النزاع
السوري. وأطلق
الرئيس
فلاديمير
بوتين أمس
سلسلة انتقادات
شديدة ضد
الغرب،
قائلاً إنه
«دعم الربيع
العربي وأسهم
في انتشار
الفوضى في
الشرق الأوسط».
وقال في كلمة
أمام منتدى
بطرسبورغ
الاقتصادي
الدولي، إن
سورية «تواجه
مشكلة الإرهاب
وكذلك مشاكل
سياسية
داخلية مهمة
أخرى»، مؤكداً
أن موسكو لا
تسعى إلى
توسيع سلطة
الأسد، إنما
إلى تعزيز
الثقة بين
مختلف مكونات
الشعب السوري
من خلال إجراء
مفاوضات
سياسية.
وأشار
الرئيس
الروسي إلى أن
تسوية الأزمة
السورية تتطلب
وضع دستور
جديد وإجراء
انتخابات
رئاسية
وبرلمانية
تحت إشراف
الأمم
المتحدة، مضيفاً
أن «الأسد
وافق على ذلك».
وأضاف أن
واشنطن يجب أن
تؤثر في
المعارضة
السورية من
أجل المضي في
طريق
التسوية،
مشدداً على أن
«الأمر الرئيس
في سورية هو
منع انهيار
البلاد، إذا
تطور الوضع
على نفس
الوتيرة
الحالية، فإن
خطر الانهيار
كبير»،
معتبراً أن
«هذا هو
السيناريو الأسوأ
لتطور الوضع».
وقال بوتين إن
الأسد يعي أن
أحد الأسباب
الرئيسية
للنزاع
القائم في البلاد
هو التناقضات
الداخلية في
المجتمع وإنه
يوافق على وضع
رقابة دولية
صارمة على
العملية
السياسية في
بلاده، كما
أنه موافق على
تشكيل قيادة
فعّالة في
سورية تثق بها
البلاد بأكملها.
وزاد:
«المسألة ليست
في توسيع
السيطرة على
هذه الأراضي
أو تلك، مع أن
هذا مهم جداً،
المسألة في
تأمين ثقة
المجتمع
بأكمله، ومجموعات
المجتمع
المختلفة
بعضها ببعض،
وتشكيل قيادة
معاصرة فعالة
على هذا
الأساس، يثق
بها كل سكان
البلاد، ولا
يوجد طريق آخر
هنا سوى المفاوضات
السياسية،
نحن دعونا
لذلك مرات عدة
والرئيس
الأسد تحدث عن
هذا وموافق
على هذه العملية».
وأضاف
بوتين: «ما
الذي يجب فعله
اليوم؟ يجب
العمل بنشاط
أكبر من أجل
إطلاق عملية
تشكيل دستور
جديد وإجراء
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
على أساسه. عندما
كان الرئيس
الأسد في
موسكو نحن
تحدثنا معه عن
هذا، وهو وافق
تماماً، بل
وأكثر من ذلك،
ثمة موافقة
على الخضوع
لرقابة دولية
صارمة بمشاركة
الأمم
المتحدة». ولفت
إلى أنه «يجب
التصرف خطوة
خطوة
وبعناية،
لكسب ثقة جميع
الأطراف
المتنازعة،
في حال حدوث
ذلك، أعتقد أن
هذا سيحدث على
كل حال، وكلما
كان هذا أبكر
كان أفضل،
عندها يجب
التقدم،
الحديث عن
الانتخابات
التالية والتسوية
بشكل كامل». وحذّر
الرئيس
الروسي من أنه
لا يمكن
التوصل إلى
ديموقراطية
من طريق
القوة،
معتبراً أنه
«لا يوجد هناك
طريقة أكثر
ديموقراطية
من تشكيل
الحكومة على
أساس الانتخابات
وفقاً
للقوانين
التي تسمّى
الدستور». وقال
إن روسيا
تعوّل على
جهود
الولايات
المتحدة لتشجيع
المعارضة
السورية على
الدخول في
حوار بناء مع
دمشق. وفي
إشارة لافتة،
قال بوتين انه
«موافق على
مقترحات
شركائنا،
وأولهم الولايات
المتحدة،
الذين
يتحدثون حول
هذا، حول ضم
ممثلي
المعارضة إلى
الحكومة. هذا
الاقتراح
أميركي،
وأعتقد أنه
مقبول
بالمطلق».
وقال الناطق
باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف إن
رهان أطراف
غربية على
إسقاط الأسد
بالقوة قد
يسفر عن إغراق
المنطقة كلها
في فوضى
شاملة. ورداً على
رسالة وجهها
مسؤولون في
وزارة
الخارجية الأميركية
تدعو إلى
توجيه غارات
ضد الجيش السوري
والمساهمة في
إسقاط الأسد،
قال بيسكوف: «في
أي حال من
الأحوال لا
يمكن لموسكو
أن تتعاطف مع
الدعوات إلى
إسقاط السلطة
في دولة أخرى
باستخدام
القوة. ومن
المشكوك فيه
أن يساهم إسقاط
هذا النظام أو
ذاك في إحراز
تقدم في محاربة
الإرهاب، بل
قد يؤدي ذلك
إلى تعميم
الفوضى
المطلقة
بالمنطقة».
أوباما
يحذر من
«مجازر أخرى»
في غياب قيود
على الأسلحة
أورلانـدو
(الولايــات
المتـــحدة) -
أ ف ب، رويترز/الحياة/18
حزيران/16/حذر
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بعد لقائه
عائلات لقتلى
سقطوا بالهجوم
على الملهى
الليلي
للمثليين في
مدينة أورلاندو،
من «مجازر
أخرى» إذا لم
تُفرض قيود وضوابط
على امتلاك
أسلحة نارية
في الولايات
المتحدة. ووضع
أوباما
ونائبه جوزف
بايدن 49 وردة
أمام نصب صغير
أُقيم لضحايا
الهجوم الذي
يُعتبر
الأضخم في
الولايات
المتحدة، منذ
اعتداءات 11
ايلول
(سبتمبر) 2001،
ونفّذه
الأميركي من
أصل افغاني
عمر متين الذي
كان اشترى في
شكل قانوني،
بندقية
هجومية
ومسدساً، على
رغم أن الشرطة
حققت معه
للاشتباه
بصلاته مع
متشددين، إذ بايع
جماعات
إسلامية
متطرفة،
علماً أن
تنظيم «داعش»
أعلن
مسؤوليته عن
هجوم
أورلاندو. لكن
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية (سي
آي أي) جون
برينان أكد أن
الوكالة «لم تتمكن
من كشف أي صلة
مباشرة» بين
متين وأي تنظيم
إرهابي أجنبي.
وقال اوباما
بعد لقائه
أقارب ضحايا:
«هذه الأسر
جزء من
العائلة الأميركية،
وإذا لم
نتحرّك سنشهد
مجازر أخرى مشابهة.
عانقتُ
عائلات
مكلومة
سألتني: لماذا
يستمر ذلك»؟
وأضاف: «آلامهم
ودموعهم
ترجمت لنا مدى
السعادة التي
كان يضفيها
أقاربهم في
حياتهم.
تحدثوا لنا عن
أبنائهم
وبناتهم، عن
شبّان
يتطلعون الى
المستقبل». وحض
الكونغرس على
تمرير قوانين
تزيد من صعوبة
امتلاك أسلحة
فتاكة، مثل
البندقية
التي
استُخدمت في
هجوم أورلاندو،
لافتاً الى أن
الولايات
المتحدة جعلت
من السهل جداً
على المختلين
والموتورين، الحصول
على أسلحة
متطورة. وأكد
أن الأشخاص المكلومين
الذين
التقاهم لا
يهتمون بـ
«الصراعات السياسية»،
وزاد: «أنا
مثلهم! (اطار)
النقاش يجب أن
يتغيّر. على
الذين
يدافعون عن
الحصول
بسهولة على
بنادق هجومية،
أن يلتقوا هذه
العائلات».
تصريح أوباما
أتى قبل ساعات
من تصويت مجلس
الشيوخ، بعد
نقاش دام 14
ساعة، على
مشروع قانون
يحدّ من إمكان
الحصول على
الأسلحة للمشبوهين
في قضايا
إرهاب. ويقضي
النص الذي سيناقشه
المجلس، بمنع
الذين ترد
أسماؤهم على لائحة
المراقبة
لمكافحة
الإرهاب، او
على لائحة حظر
صعودهم الى
طائرات، من
شراء أسلحة نارية.
وكان
الجمهوريون أفشلوا
إجراءً
مشابهاً
أواخر العام
الماضي.
وأفادت شبكة
«سي أن أن» بأن
متين قام خلال
ارتكابه
جريمته
بتبادل رسائل
نصية مع
زوجته، كما
أجرى اتصالاً
هاتفياً بشبكة
تلفزة ونشر
رسائل على
موقع
«فايسبوك»، ورد
في إحداها، في
إشارة الى
الأميركيين:
«أنتم تقتلون
النساء
والأطفال
الأبرياء
بضرباتكم
الجوية،
والآن ذوقوا
انتقام داعش».
وأعلن رئيس
لجنة الأمن
الداخلي في
مجلس الشيوخ
السيناتور
رون جونسون أن
المحققين
يسعون الى مزيد
من المعلومات
عن نشاطات
الجاني
وحساباته عبر
الموقع،
مضيفاً أنه
وجّه رسالة
الى مؤسس «فايسبوك»
مارك
زاكربرغ،
يطالب فيها
الموقع بتزويد
المحققين
معلومات
تتعلق بخمسة
حسابات كان
متين
يستخدمها كما
يبدو. وشنّ
السيناتور
الجمهوري جون
ماكين هجوماً
عنيفاً على
اوباما، معتبراً
أنه «مسؤول
مباشرة عن
(المجزرة)،
لأنه عندما
أعاد الجميع
(القوات
الأميركية) من
العراق، ذهب
تنظيم
القاعدة الى
سورية وبات
تنظيم داعش».
وأضاف أن
التنظيم «هو
الآن على ما
هو عليه، بسبب
إخفاقات
باراك
اوباما».
واستدرك
ماكين لاحقاً:
«لم أكن أريد
ان أوحي بأن
الرئيس مسؤول
شخصياً» عن
المجزرة،
مشيراً الى
أنه كان يقصد
قراراته
الخاصة
بالأمن
القومي.
قاتل
النائبة
البريطانية
امام القضاء:
الموت للخونة
والحرية
لبريطانيا
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- هتف المتهم
بقتل النائبة
البريطانية جو
كوكس امام
القضاء
البريطاني
اليوم "الموت
للخونة،
الحرية
لبريطانيا"،
عندما طلب منه
التعريف عن
نفسه في جلسته
الاولى امام
محكمة
وستمينستر. ووجهت
السلطات
إتهاما الى
توماس مير
البالغ 52 عاما
بالقتل العمد
للنائبة عن
حزب العمل
البالغة 41
عاما الخميس
في دائرتها في
بيرستال شمال
انكلترا، قبل
اسبوع على
استفتاء
بريطاني بشأن
بقاء البلاد
ام لا في الاتحاد
الاوروبي.
تضامن
بريطاني يكسر الحملات
السياسية بعد
صدمة اغتيال
نائب مؤيدة
لأوروبا
رويترز،
أ ف ب/الحياة/18
حزيران/16 /زار
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد كامرون
امس، شمال
انكلترا حيث
تقع الدائرة
الانتخابية
للعضو في مجلس
العموم عن حزب
العمال المعارض
جو كوكس التي
قتلت طعناً
وبإطلاق
النار في اعتداء
نفذه يميني
متطرف،
لأسباب تتعلق
بموقف النائب
المؤيد
للبقاء داخل
الاتحاد الأوروبي
في وقت تستعد
البلاد
لاستفتاء في
هذا الشأن مقرر
الأسبوع
المقبل. وانضم
كامرون
المحافظ إلى
زعيم حزب
العمال
جيريمي كوربن
لتقديم العزاء
في كوكس التي
اغتيلت فيما
كانت متوجهة
إلى اجتماع مع
سكان المنطقة.
وفي لفتة
تعاطف، قال
ناطق باسم حزب
المحافظين
الذي يتزعمه
كامرون إن
الحزب لن
ينافس في
الانتخابات
لاختيار عضو
جديد لشغل
مقعد دائرة
باتلي وسبين
قرب ليدز.
واعترفت
الشرطة
البريطانية
ان كوكس كانت ابلغت
عن تلقيها
تهديدات وأن
الشرطة ألقت
القبض على رجل
في ما يتصل
بالتحقيق في
هذا الشأن في
آذار (مارس)
الماضي، لكن
من اعتقل في حينه
ليس المتهم
البالغ من
العمر 52 سنة
الذي احتجز في
غرب يوركشير
بعض القبض
عليه قرب مسرح
الجريمة.واغتيلت
كوكس العاملة
الإنسانية السابقة
البالغة من
العمر 41 سنة،
والمؤيدة
لحملة البقاء
في الاتحاد
الأوروبي
والمعروفة بدفاعها
عن اللاجئين
السوريين،
امام مكتبة تلتقي
فيها عادة
أهالي
دائرتها
الانتخابية
في قرية
بريستال
بشمال
انكلترا. وقال
شهود لوسائل
الإعلام
المحلية ان
المرأة
النحيلة
والوالدة
لطفلتين،
اصيبت بطلقات
عدة وطعنت. واعتقل
رجل في
الثانية
والخمسين من
العمر قالت
وسائل
الإعلام انه
يدعى توماس
مير وهو من اهالي
المنطقة.
ووصفه
الجيران
بالانعزالي
مع مؤشرات الى
تعاطفه مع
اليمين
المتطرف.
وتعبيراً
عن الاستنكار
للجريمة،
علقت لليوم
الثاني على
التوالي امس،
الحملات
الدعائية
المرتبطة
بالاستفتاء
على عضوية
بريطانيا في
الاتحاد
الأوروبي،
فيما لم يخرج
البريطانيون
بعد من الصدمة
التي سببها
اغتيال نائب
تحظى بشعبية
ومؤيدة لأوروبا
في أوج نقاش
اثار
انقسامات
مريرة. وتجاوز
القلق بعد
الجريمة حدود
بريطانيا، اذ
حذرت المستشارة
الألمانية
أنغيلا مركل
من ان يتخذ
النقاش
الجاري في
بريطانيا حول
احتمال خروجها
من الاتحاد
الأوروبي
«طابعاً
متشدداً»، وذلك
غداة مقتل
النائب
البريطانية.
وقالت
المستشارة
التي تؤيد
بقوة بقاء
بريطانيا في
الاتحاد، ان
اغتيال كوكس
«عمل فظيع، اعتقد
بأن عبرته
تكمن في ضرورة
ان نتحلى
جميعاً بالاحترام
ولو اختلفت
آراؤنا
السياسية».
وأضافت ان
«المبالغة
والتطرف في
جزء من
الخطابات لا
يساهمان في
احلال اجواء
احترام». وفي
ما بدا انه
استهداف
للحركات
الشعبوية
واليمينية
المتشددة، اعتبرت
مركل ان
«التطرف لا
يمكن وقفه» في
اوروبا «من
دون احترام
الذين يفكرون
في شكل مختلف ويؤمنون
في شكل مختلف
ويحبون في شكل
مختلف». في
المقابل،
واصل مسؤولون
غربيون
التعبير عن
قلقهم
لاحتمال
انسحاب
بريطانيا من
الاتحاد،
وحذر رئيس
الوزراء
الإيطالي
ماتيو رينزي
أمس، من أن
خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي إذا
ما تقرر في
استفتاء 23
الجاري،
فسيكون «إلى
الأبد» وسيؤثر
«في المقام
الأول» في
البريطانيين. وقالت
المديرة
العامة
لصندوق النقد
الدولي
كريستين
لاغارد إن
بريطانيا
ستواجه أخطاراً
اقتصادية
أكبر إذا صوتت
لمصلحة الخروج
من الاتحاد
الأوروبي
مقارنة بما
ستواجهه إذا
قررت البقاء
في الاتحاد. وأضافت
لاغارد خلال
لقاء في فيينا
حول التحديات
التي تواجهها
أوروبا ان
«الأخطار
الاقتصادية
للخروج (من الاتحاد
الأوروبي)
بالتأكيد في
الاتجاه
الأسوأ. وهناك
حالة واضحة
لكيفية
الاستفادة
التي حققتها
وستواصل
تحقيقها
المملكة
المتحدة من عضويتها
في الاتحاد
الأوروبي».
وأعلن الاتحاد
الأوروبي
امس، ان رؤساء
المفوضية
الأوروبية
والبرلمان
الأوروبي
والمجلس
الأوروبي سيجتمعون
في 24 الشهر
الجاري في
بروكسيل، أي
غداة الاستفتاء
حول بقاء
بريطانيا او
خروجها من
الاتحاد
الأوروبي.
وقال ناطق ان
جان كلود
يونكر رئيس
المفوضية
سيستقبل
نظيريه في
البرلمان
والمجلس
الأوروبيين
مارتن شولتز
ودونالد تاسك
في مقر
الاتحاد
الأوروبي،
مؤكداً بذلك
معلومات كانت
حتى الآن غير
رسمية. ودعي
أيضاً الى
الاجتماع
رئيس الوزراء
الهولندي
مارك روت الذي
تتولى بلاده
الرئاسة
الدورية
للاتحاد.
ويعقد رؤساء
الدول
والحكومات
الـ 28 في
الاتحاد قمة اوروبية
في بروكسيل
يومي 28 و29
الجاري،
والبند الرئيسي
على جدول
اعمالها هو
القضية البريطانية.
وفي حال رجحت
كفة مؤيدي
خروج بريطانيا
في
الاستفتاء،
يستطيع
البرلمان
الأوروبي ان
يعقد
اجتماعاً
طارئاً.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الاستقالة
الكاشفة
الياس
الزغبي/لبنان
الآن/18 حزيران/16
بعدما
فتحت استقالة
الوزير أشرف
ريفي ثغرة في
جدار الحكومة
المتصدّع،
سلّطت
استقالة حزب “الكتائب”
الضوء على
عجزها
وفسادها
واستحالة إصلاحها.
استقالتان
تكشفان
الواقع
المخزي
لحكومة، تستّر
بعض وزرائها
تحت حصانة
شرعيّتها
الدستوريّة
وعدم القدرة
على
استبدالها في
مرحلة الفراغ
الرئاسي، كي
يغرقوا في
تبادل
المنافع
ومقايضة
المشاريع،
خارج أيّ مرجعيّة
للمساءلة
والمحاسبة. فلا
ضوابط ولا
موازين
لإقرار
المشاريع، بل
استنسابيّة
وتمرير
مصالح،
وانزلاق إلى
مغانم
السلطة، في
أسوأ وضع
تبلغه دولة في
العالم الذي
لم يرَ
نموذجاً
شبيهاً لها في
تاريخه الحديث
والمعاصر. قد
لا تُحدث
الاستقالات
الثلاث ثورة
تغيير أو
انتفاضة
سياسيّة أو
انقلاباً في
التوازنات،
لكنّها
بالتأكيد
تُضيء على
أساس المأزق،
وهو خلوّ سدّة
الرئاسة. فهي
لهذه الجهة “قنبلة
مضيئة” وليست
“قنبلة
صوتيّة” وفق
الوصف المنقول
عن الرئيس
نبيه برّي.
وليست بالطبع
قنبلة متفجّرة
تؤذي وتقتل
وتدمّر. ولا
يصحّ وصف
“الصوتيّة”
على هذه
الاستقالات، بدون
إصابة برّي
نفسه
بشظاياه،
فرئاسته لطاولة
الحوار
الخاوية من
أيّ نتيجة
“حالة صوتيّة”
في حدّ ذاتها،
وكذلك مجلس
النوّاب
الأشبه بصنج
يرنّ أو طبل
يطنّ “غير
خليق بكثرة
الشحم واللحم”
كما في حكايا
الأطفال
والحيوانات.
دولة
بكاملها
تحوّلت إلى
مجرّد “قنابل
صوتيّة”، لا
وظيفة لها سوى
صمّ الآذان عن
عربدة الفساد
والفاسدين. صحيح
أنّ تعميم
الفساد على
جميع الوزراء
مسألة
متسرّعة
وظالمة،
ولكنّ السكوت
عنه نوع من التغطية
عليه،
فالساكت عن
الحقّ شيطان
أخرس،
وكثيراً ما
أدّى السكوت
إلى تلطيخ
سمعة
الساكتين.
وليس من
المبالغة في
شيء، تقديم
شهادة حقّ هنا،
لاستنكاف
“القوّات
اللبنانيّة”
عن دخول هذه
الحكومة قبل
عامين ونصف،
خلافاً لكلّ
حلفائها في “14
آذار”.
فالسياسة
رؤية واستشراف
قبل أيّ شيء
آخر. وكان على
الحلفاء أن
يستشرفوا المأزق
الذي تؤدّي
إليه حكومة
مركّبة على
أساس غير ثابت
ومستقرّ.
فهكذا
أسس مرتجّة
ومستجمَعة
على تناقضات
وصراعات
تؤدّي إلى
هكذا حالة
مزرية، وإلى
اليأس الموصل
حتماً إلى
الخروج
والاستقالة. سنتان
من العجز
والفشل
والفساد، كان
في الإمكان
تفاديهما، لو
حصل تبصّر قبل
الاتيان
ب”حكومة ربط
النزاع” التي
اتخّذت لنفسها
اسماً
فضفاضاً على
غير مسمّى:
“المصلحة الوطنيّة”.
وبمقدار ما
كشفت استقالة
ريفي الخلل في
التزام
مبادىء “14 آذار”
والتهاون في
أسس انتفاضة
الاستقلال،
من العدالة
إلى السلاح
غير الشرعي إلى
انتظام
المؤسّسات،
تكشف استقالة
“الكتائب” زيف
الشعار
المرفوع عن
“حقوق المسيحيّين”
وتمثيل
مصالحهم في
الحكومة، كما تضع
الاصبع على
الجرح النازف:
شغور كرسيّ
الرئاسة
الأُولى،
والتصويب على
المعطِّل
الحقيقي. وقد
بات أحد
الدوافع
الأساسيّة
للاستقالة
واضحاً
وثابتاً:
المساومة
والمقايضة
داخل الحكومة
بين مشروعَي
النفايات
وسدّ جنّه،
على طريقة
أعطني هنا
أَعطِكَ
هناك، و”خير
هذا بشرّ ذا،
فإذا الله قد
عفا”!
والمضحك
المبكي أنّ
شعار “الاصلاح
والتغيير” غطس
في لعبة
السلطة
والمال
واستطيبها،
وسقط في نسيان
التلويح
الدائم
والمزمن
بالويل والثبور،
وتسوناميّات
شارعيّة،
والتهديد
بالخروج من
الحكومة، والاستقالة
لأسباب أقلّ
وأتفه من
قضايا بحجم الفساد
المعمّم،
وفضيحة
استباحة ساحل
المتن وخليج
مار جرجس
لنفايات
الصفقات،
وحلّ مشكلات
الأخرين
لمصلحة
المحاصصين. قد
يقول قائل إنّ
الاستقالات
فقاقيع
إعلاميّة
شعبويّة
هدفها الحكّ على
حساسيّات
الرأي العام
لخطب ودّه،
فلا طائل منها
ولا أيّ أثر
لها. لكنّ
المسألة أبعد
وأشدّ خطورة. فما لا
تستطيع
استقالات
سياسيّة أن
تفعله في حال الشلل
الكبير،
يستطيع تحريك
العدالة مع
الحراك
الشعبي
والمدني أن
يفعله، ولا
يستطيع سدّ أو
جبل نفايات
الوقوف في وجهه.
وليس فشل
الحراكات
السابقة
مقياساً
ثابتاً ينام
أهل السلطة
على حريره.كما
أنّ رسائل
الصناديق
البلديّة لم
تكن غباراً في
الريح. من
الجنوب
والبقاع إلى
الجبل وبيروت
فالشمال،
تتجمّع سحابة
صيف غير
عابرة.
والعجز
ليس قدر
لبنان
واللبنانيّين.
في
مكابرة «حزب
الله» ..
وتعامله
بالقطعة!
محمد
مشموشي/المستقبل/19
حزيران/16
أبرز ما
يميز طريقة
تعاطي «حزب
الله» مع
القرار
الأميركي
بشأن تجفيف
منابع تمويل
الارهاب، أن
الحزب لا
يناقش
القرار، ولا
حتى تهمة الارهاب
المرتبطة به،
بل يكابر فقط
على السلطات اللبنانية،
الحكومية
والمالية والمصرفية،
من جهة أولى،
كما أنه من
جهة ثانية يتعامل
معه
وبالاجراءات
التي تتصل
بتنفيذه بالمفرق،
أي بالقطعة...
كما لو أن
هدفه ليس سوى انقاذ
ما يمكن
انقاذه. في
هذا السياق،
يبدو جلياً كم
هو الحزب في
مأزق الآن،
وكم هو عاجز
عن معرفة كيف
يخرج من مأزقه
هذا، ليس لبنانياً
ومع ما يسميه
«البيئة
الحاضنة» في
الطائفة
الشيعية فقط،
انما أيضاً في
العالم ومع ما
يعتبره فضاءه
الاقليمي
والدولي، بما
فيه ايران
وسوريا اضافة
الى روسيا
والصين
وصولاً حتى
الى كوريا
الشمالية. فلا
يقول «حزب
الله» عن
القرار، كما
هي عادته على
الدوام، الا
أنه استكمال
لـ «المؤامرة»
الغربية التي
يقوم بها ما
يسميه
«الاستكبار
العالمي» عليه
وعلى القوى
المعادية
للاستعمار
والصهيونية
في المنطقة
الاسلامية.
لكنه لا يذكر
هنا شيئاً عن
الاتفاق الذي
أبرمته
الدولة
القائدة لهذه
القوى
(ايران)،
ورضخت فيه لكل
الشروط التي
وضعتها الدول
الـ 6 الكبرى
في العالم،
تحت اسم الاتفاق
النووي، من
أجل رفع
العقوبات
الاقتصادية والتجارية
والمالية
عنها.
لكنه
بدلاً من ذلك،
وعلى طريقة
«استضعفوك فوصفوك»،
يشن حملة على
السلطات
الرسمية
اللبنانية،
وعلى حاكم
المصرف
المركزي كما
على المصارف
كلها، بحجة أن
ما يراد
تنفيذه من
القرار في
لبنان أبعد
مما ينص عليه
في صيغته
الأميركية.
ليس ذلك فقط،
بل انه يحاول
التلاعب
بالكلام، من
زاوية أن الرواتب
والمخصصات
المالية التي
يتقاضاها
نواب الحزب
ووزراؤه من
الخزينة
اللبنانية لا
علاقة لها
بالارهاب،
ولا بما يقال
عن مصادر تمويله،
ويجب اذاً أن
تكون خارج
منطوق القرار.
كذلك هي الحال
بالنسبة الى
المساعدات
التي تتلقاها
المجالس
البلدية
والاختيارية
(وفقاً لنظرية
الرئيس نبيه
بري)، أو
الجمعيات
والمؤسسات
الخيرية التي
يسيطر عليه
الحزب أو
مؤيدوه، من
الدولة
اللبنانية أو
حتى من
المنظمات غير الحكومية(NGO) في العالم. بل
وأكثر من ذلك،
فبينما لا
يبدي الحزب أي
رد فعل
(بالنفي أو
محاولة
التبرؤ) على
التقارير الدولية
المتواترة
التي تتحدث عن
علاقته بشبكات
لتهريب
المخدرات،
وأخرى لتبييض
الأموال،
وثالثة
للاتجار
بالسلاح
والبشر، ويتم
القبض على
أشخاص يقومون
بها هنا وهناك
في العالم،
فانه يلتزم
الصمت (أو
الصوم عن
الكلام، كما
قال أحد
وزرائه) على
الشائعات
التي ربطت
بينه، أو أي
من أنصاره،
وبين
المتفجرة
التي استهدفت
بنك «لبنان
والمهجر» في
بيروت يوم
الأحد
الماضي، بعد
الحملة الواسعة
التي قادها
الحزب
وأزلامه
واعلاميوه على
المصارف
اللبنانية
عموماً، وعلى
هذا المصرف
بالذات لأنه
عبّر عن موقفه
صراحة بضرورة
التزام
القرار من دون
أية محاولة
للتذاكي عليه.
لماذا؟!،
لأن قيادة
الحزب تريد من
ناحية أن تحافظ
على عنجهيتها
في مواجهة
الخارج
والداخل على
السواء، ومن
ناحية أخرى أن
تتعامل مع
العقوبات
الأميركية
بالقطعة كما
سبق القول. ولعله
من هنا
تحديداً، جاء
البيان الذي
أصدره أحد
المستشفيات
التابعة
للحزب في
بيروت وقال
فيه ان اسمه
لم يرد في
لائحة
المؤسسات
التي يشملها
قرار
العقوبات. أما
عن العنجهية،
وحتى التكبّر
والتعالي على
الدولة، فلا
حاجة الى
القول ان كل
همّ «حزب الله»
لا سيما في
هذه الفترة
بالذات، وبعد
الخسائر
الفادحة التي
تلحق بعناصره
في سوريا، أن
يخاطب
المتضررين
المباشرين من
مغامرات
الحزب
(عسكرياً في
سوريا وفي
العراق
واليمن
والبحرين،
واقتصادياً
ومالياً في
أفريقيا وبعض
دول أميركا
اللاتينية)
بأن ما يواجهه
في هذا القرار
هو مجرد
مؤامرة عليه،
وتالياً على
الطائفة
الشيعية في
لبنان، وبأن
ما قام هنا
وهناك وهنالك
لم يكن خطأ...»أعدكم
بالنصر
مجدداً، كما
وعدتكم
دائماً)، على
حد الخطاب
المكرّر
والمعاد
للأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله. لكن
يبقى السؤال:
هل يمكن أن
ينجح الحزب
فعلاً في ما
يعتبره سياسة
انقاذ ما يمكن
انقاذه؟. الواقع
أن تشابك
المصالح، وهي
هنا الوضع الاقتصادي
والمالي
العام، بين
الدولة
والشعب اللبنانيين
من ناحية وبين
الحزب وما
يسميه هو «البيئة
الحاضنة»،
ويقصد به
الطائفة
الشيعية، من
ناحية ثانية،
يفرض نوعاً من
الموقف
الانقاذي
الذي تدركه الدولة
(والمصارف
بدورها)
جيداً، كما
يدركه جيداً
الحزب نفسه
والمكون
الشيعي في
البلد.
وهل هو
مجدداً ما
اعتاد الحزب
على القول انه
«الوعد
الصادق»، أو
حتى «النصر
الالهي»؟.
الحال،
أن مأزق «حزب
الله» يأخذ
أبعاداً
جديدة كل يوم،
بل انه يتعمق
ويزداد
انكشافاً
للقاصي والداني
في لبنان، وفي
العالم،
بالرغم من كل
ما تفعله
قيادته وما
يسمى «محور
المقاومة
والممانعة»
لتجاوزه أو
للقفز من
فوقه.
وما
يشهده اللبنانيون
الآن، ليس سوى
محاولة قفز
أخرى... وان
تكن محاولة
قفز في
الهواء.
سيناريو
قديم في فيلم
إرهابي جديد
بول
شاوول/المستقبل/19
حزيران/16
انه
السيناريو
التقليدي
الذي بتنا
نحفظه غيباً،
سيناريو
التفجيرات
والاغتيالات
والغزوات
والوسائط
الاعلامية،
منذ «فجر» حروب
الآخرين
والطغاة على
لبنان في
نهاية
الستينات. تقريباً
خمسون عاماً...
هذا السيناريو
هو «مرشد»
القتلة
والميليشيات
السابقة والحالية
وكتابهم
«الأثيري»:
يبدأون بحملة
اعلامية عبر
أدواتهم
«الاعلامية»
المرتزقة ثم
بتصريحات من
أفواه
«مسؤوليهم»
(العملاء
عادة) تضّخ التخوين
والتحريض
والتهديد...
على الجهة
المعنية
المستهدفة. ثم
يأتي التنفيذ:
يهيئون الأجواء
المشحونة،
ويرتكبون
جرائمهم. ثم
المرحلة
الثالثة:
يتنصلون منها
والمتهم جاهز:
كان اسرائيل...
ثم بات داعش.
الارهاب
يستجير بمثله
لتغطية
مرتكباته.
عندما اغتيل
الشهيد الرئيس
رفيق الحريري
استبق قتلته
ذلك، بعاصفة تخوينية
عليه، كمثل
انه «عميل
اسرائيلي» أو
«يريد اسلمة
لبنان» في
مناخ تحريضي...
سفيه. وعندما
تم اغتياله
كانت العدة
جاهزة: هناك
أبو عدس والحجاج
الاستراليون
ثم اسرائيل...
فهذه الأخيرة
أي اسرائيل
صفّت «عميلها»...
وهذا ما تكرر
في مختلف
عمليات قتل
رموز 14 آذار...
انها اسرائيل
اذاً! وهنا
دور الاعلام
السيئ الذكر
الذي يطبل
ويزمر ويتبنى
سيناريوات الاغتيال..
لإبعاد
الشبهات عن
مرتكبي
الجريمة وتضليل
التحقيقات
والتي تشير
أصابع
الاتهام إليهم:
بشار الأسد +
خامنئي =
تنفيذ حزبهما
الالهي في
لبنان.
اليوم،
ولكي لا نطيل
الكلام على
«مآثر» الصحافة
الكانتونية
الفارسية
بأقلامها
«العروبية»
السابقة أو
«اليسارية»
المهترئة نصل
إلى التفجير
الذي استهدف
«بنك لبنان
والمهجر»
السيناريو
ذاته، وحتى
الألسنة
والوجوه والصحف
الحمراء
ذاتها: سَبَق
هذا التفجير
حملة على حاكم
مصرف لبنان
والقطاع
المصرفي، والمالي
بحجة انه خضع
للأوامر
الأميركية
بتجفيف منابع
تمويل حزب
الترهيب....
اتهامات،
وتهديد
وتخوين... من
قبل الجهات
نفسها التي
قادت عملية
قتل الحريري،
ما سبقها وما
تلاها.
ثم حدث
التفجير. وهو
من النوع
«المُوقع»
كالمجرم الذي يترك
بصماته على
مسرح الجريمة.
«يكاد المريب
يقول خذوني»
جوقة حزب الله
وخامنئي وبشار
(أكبر أنظمة
ارهابية
راهنة في
العالم). سحبت
من أدراجها
سيناريواتها
السابقة (منها
ما يعود إلى
الزمن
العرفاتي
والوصاية
السورية) وجردت
«سيوفها»
وحاولت تحويل
الأنظار عنهم
«صاحب
التوقيع»
والمتهم الذي
بات جاهزاً
وحاضراً بعد
اسرائيل هو
«داعش» (أي
الارهاب: باعتبار
ان خامنئي
وبشار
وحزبهما
ليسوا
ارهابيين»!)
وهكذا نعيد
قراءة بعض
«نصوصهم»
المنشورة في اعقاب
التفجير: «هذه
المرة ضرب
الارهاب في
القطاع
المصرفي «
اختار صاحب
القرار
باستهداف لبنان
في هذه اللحظة
الحرجة ضحيته
النموذجية: واحداً
من أكبر
المصارف في
لبنان (هكذا راحوا
يمتدحون رفيق
الحريري بعد
اغتياله) ... واختاروا
هدفهم بدقة:
ضرب الاقتصاد
اللبناني
عموماً مع
تحميل
المسؤولية
لحزب الله،
بحيث يرى اللبنانيون
خطراً داهماً
على أسباب
عيشهم يضيف
اثقالاً إلى
ازمتهم
الاقتصادية
التي بين أسبابها
الضغوط
السعودية! أو
الخليجية عموماً»
(السفير،
الاثنين 13
حزيران) .
عصفوران أو أكثر
بحجر واحد
(اتهام
السعودية
وليس حزب الله
بمسؤولية
انهيار
الاقتصاد بعد
مغامراته ومعاداته
العالم
والعرب)
وتأبين
المصرف
المضروب، ثم
تبرئة حزب
الله... من خلال
اتهام داعشّ!
شيء خرافي... عبقري!
وتكمل منابر
صحافية أخرى
ما جاء في
اعلام الحزب
و«المنار«
عموماً «الارهاب
يضرب بنك
لبنان
والمهجر» وقع
التفجير في
لحظة اشتباك
بين المصارف!
من جهة وحزب
الله من جهة
أخرى! على
خلفية
العقوبات
الأميركية
بحق الحزب«.
وتبرر
«الصحيفة» «دوى
الانفجار بعدما
اوقفت
الأجهزة
الأمنية
خلايا تابعة
لداعش
الارهابي«
لتستخلص ..» ان
موجة الاتهام
السياسي
مستفيدة من
الأجواء
السياسية التي
سبقت
الانفجار لكن
الاتهام بقي
محصوراً إلى
حد بعيد في
صفحات مواقع
التواصل
الاجتماعي» (الاخبار
13 حزيران 2016) .
ويذكر ان احد
محرري «الأخبار»
صرح في قناة
الميادين بعد
ساعة من
الانفجار «ان
داعش هو
الفاعل»! عبقري
والله! وان
المستهدف قد
تكون «جريدته»
.!
[
.... المقاومة
لم تنته
«المرافعة»
هنا، بل كان،
كما هو متوقع ان
ننتقل إلى
مرحلة جديدة
يعلن فيها
انتصار الحزب
على المصارف،
ومطالبة حاكم
مصرف لبنان بضمانات
للشيعة! هنا
بيت قصيد آخر.
جعل المسألة
مذهبية: عدوان
على الطائفة كلها
باعتبار ان
حزب الله هو
حزب الطائفة
كلها بلا
منازع أي مالك
أرواحها،
وناسها
ومالها وقراراتها:
الحزب هو كل
الطائفة واذا
«استهدف» استُهدف
مصيرها
ووجودها
وماضيها
ومستقبلها!
هذا ما درجنا
على سماعه من
الأحزاب ام
الميليشيات
المسيحية
والاسلامية
سابقاً: مزج الحزب
بالطائفة،
للتجييش
والمصادرة
والترهيب
والتخويف.
عال!
اذاً،
فلتنقلب
«فتنة» كبرى.
وهذا يعني ان
حزب الله لم
يكتف بتحميل
طائفته نتائج
عمالته وحروبه
في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
والكويت
والامارات
والسعودية
(خلاياه الارهابية)،
بل يريد أن
يحملها أيضاً
التبعات
الاقتصادية
اللبنانية
التي كان
وراءها، ولقمة
عيشهم
ووجودهم. (عزل
لبنان عن
الخليج والعالم
فضرب المواسم
السياحية)
وتعطيل كل
مؤسسات
الدولة من
حكومة ومجلس
نيابي
وانتخابات رئاسية
بكل ما تعكس
من آثار سلبية
على الاقتصاد...)
... وكأن طائفته
الكريمة هي
التي اتخذت كل
القرارات
(حروب ارهابية
في الخارج،
تهريب مخدرات وكوكايين
لتمويل جنونه
وصولاً إلى
النصاب صلاح
عز الدين
«مادوف» لبنان
و»وزير مالية
الحزب»!
[
تهويمات
لكن
يرشح من كل
هذه
التهويمات
الحزبية
والصحافية ان
هذا التفجير
«الرمضاني»
الناعم،
والهدية
الموضبة
بالشوكولا
وعصائر التمر
الهندي وقمر
الدين
والسوس... ما هي
سوى «رسالة».
الله شكراً.
هكذا قالت
الناس جميعاً.
رسالة
تهديد. نذير
... للمصارف،
مضمونها ان
هذه الرسالة
ستتحول بركاناً
وحرباً و7
أيار
مصرفياً،
وغزوات... دفاعاً
عن مقاومة لم
تعد موجودة
إلا في قاموس
أصحابها،
اذاً «علي
وعلى لبنان»
هذا مضمون
الرسالة. انه
شمشون اليوم:
واعداؤه
العرب
والاسلام
السنة في كل مكان..
وزمان.
وان تعميم
العقوبات تدل
على هذه
الذهنية «الكانتونية»...
لتكبير
الحجر وتهيئة
«هدية» أخرى
يفطر عليها
الصائمون: تفجير
أكبر هذه
المرة، يكون
في مستوى رد
هذا الحزب أو
ذاك. (وهنا
نتذكر حليف
الحزب ميشال
سماحة!) لأن
الحزب الذي
غزا الجبل
واحرق بيروت
وتلفزيون
المستقبل،
وجريدة
«المستقبل» لا
يمكن ان يكتفي
بمثل هذه
الرسائل
الخالية من
الدم. فنهر الدماء
يسيل منذ أكثر
من ثلاثين من
بيئته إلى
بيروت، إلى
الجنوب، إلى
سوريا، فإلى
العراق، فإلى
اليمن
والسعودية:
نهر متدفق من
دماء شيعة
لبنان ومسلمي
العرب من دون
أن ننسى تصفية
بعض رموز 14
آذار... بل
سيشهد أكثر من توقيع
أحمر قانٍ.... فقد ينتقم
لإيران
ولنفسه
للعقوبات من
كل اللبنانيين،
من كل المصارف
سيسوي الليرة
بالأرض... والتراب
والوحل. لا
«يلعبن» احدٌ
معنا «فنجهل
فوق جهل الجاهلينا«
(ألا ترون معي
ان هذا الحزب
هو أكثر الأحزاب
اللبنانية
والعربية
جاهلية؟).
[
الآتي أعظم
وعندما
يوحي» ان
الآتي أعظم»
برسالته
الناعمة،
الحنونة،
المشحونة
بإيمان رمضان
وصيامه
وأيامه
الفضيلة،
فيعني ذلك انه
يذّكر الجميع:
ان الحزب الذي
يضرب ركائز
الدولة
والكيان اللبناني
وقيم
الجمهورية
والمؤسسات
البرلمانية
والحكومية
والرئاسية
قادر على
اكمال «استراتيجيته
التخريبية»
وان لا شيء
يردعه، لا مصالح
طائفته ولا
لبنان. ولا
مشاعر
«الوطنية» ولا
احساساته
الانسانية
ولا روابطه
الاجتماعية،
فهذه كلها
بالنسبة إلى
الحزب
«انشائيات» وبلاغيات
افل زمانها
وانقضى
اوانها وهي
وهم، واستيهام
ومتخيلات
وتهويمات،
تجاوزها الحزب
إلى مشروع
أكبر من حدوده
(الضفدعة التي
تتوهم انها
ثور)، ومن
حجمه: المشروع
الاسرائيلي الذي
اقتبسه
حرفياً أهل
«الهلالات»
الفارسية:
تطويق العرب
والسنة
والأقليات
وضرب
كياناتهم ودولهم
وتحويل
تاريخهم إلى
حروب مذهبية،
تفكيكية،
تقسيمية، (أو
ليس هذا ما
علمتنا اياه
أدبيات
«المقاومين»
السابقين
وصولاً إلى
الحزب المذكور؟!
واذا
كان لبنان
تفصيلاً في
الرؤيا «الحزبية»
(تيمناً
بالمشروع
الإيراني)
فلماذا لا
نصنع منه مجرد
تفاصيل فتبنى
أولاً مقولة كل
استعمار «فرق
تسُدْ». لكن
حتى هذه
المقولة غير كافية. افصل
كل شيء عن كل
شيء: أي
استفرد كل
مؤسسة وعطل
علاقاتها
العضوية
بغيرها: فمجلس
النواب ينفصل
عن الحكومة
والحكومة عن
رئاسة
الجمهورية
وهذه الأخيرة
عن الدستور.
اذا كان كل
ذلك ما زال في
مرحلة
«التكتكة»
فلأن الحزب ما
زال يتربص
جيداً
لاختيار
اللحظة المناسبة
للانقضاض على
هذا البلد.
كان الانقضاض
بالمفرق
والتقسيط
ليكون بعدها
بالضربة
القاضية!
هذا هو
فحوى
«الرسالة»
الناعمة
الرمضانية
وكان ذلك فحوى
7 أيار
الشاروني. واغتيالات
الخصوم
وترهيب
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
التي يسعى إلى
تفكيكها
عندما تحين
الفرصة الملائمة.
[
آخر
القطاعات
فالقطاع
المصرفي آخر
القطاعات
التي لم يقو عليها
الحزب (ربما
ارتباطاَ
بمصالحه
المالية) بعدما
ضرب مجمل
القطاعات
الاقتصادية
وافرغ المدن
والقرى من
أسواقها وحركاتها
وازدهارها
مصنفاً إلى
ذلك بالمساعدات
الإيرانية له
(300 مليون دولار
سنوياً) وبتجارة
المخدرات
والكبتاغون
وحتى الأدوية
الفاسدة. لكن
يبدو ان توسع
الحزب في
نشاطاته «المأجورة»
وفي الحروب
الكبرى
وممارساته
العدوانية
عبر خلاياه في
السعودية
والكويت
والامارات
ومصر
وأوروبا...
جعلت من وجوده
(خارج منبته)
خطراً داهماً
فأدرج في
لائحة
الارهاب،
وكانت الإجراءات
المالية
الأخيرة التي
لم يستطع مصرف
لبنان إلا
تطبيقها، لأن
تخلّفه سيضرب
كل الاقتصاد
اللبناني.
ولأن
الحزب يمون
بسلاحه، وترهيبه
(على بيئته
المغلوبة على
أمرها) وعلى المؤسسات
اللبنانية،
كما درج على
ذلك، فقد أعلن
حرباً على
الجميع:
فليتمرد مصرف
لبنان على
القرارات
الأميركية،
وليسقط
الاقتصاد كله.
وما همنا منه.
المهم نحن،
لأن بديل
الوطن والشعب
هو الأحرى
بالصمود!
أوليس الحزب
ما زال يرصع
جبينه بلؤلؤة
«المقاومة»،
وأما زالت بعض
المنابر
الموالية له
تستنير بهذه
اللؤلؤة وبريقها،
حتى ولو صرح
الحزب وهو في
عز وجوده قرب
«الجولان»: أن
إسرائيل ليست
من
أولوياتنا».
وهذه المقولة
صادقة صادقة
حتى النخاع.
فعدوه لم يعد
إسرائيل... بل
حوّل سلاحه
إلى نحور
اللبنانيين،
والعرب،
والسنّة: إنهم
إسرائيل
اليوم: وهذا
يفسر أن الحزب
ينسق بطريقة
مباشرة (وغير
مباشرة!) مع
نظام الأسد
الذي اعتبرت إسرائيل
أن «سقوطه
كارثة عليها»،
ومع بوتين حليف
إسرائيل
الكبير! طبعاً
هناك فذلكة
لفظية عند
الحزب «نحن
حلفاء
حلفائنا،
ولسنا حلفاء
حلفائهم!». رائع!
ولا بلاغيات
اليازجي.
فالمسألة
تجاوزت لبنان
بشعبه،
وحدوده «وفرادته»
وسياسته
وأرضه. صارت
أبعد. وبهذا
المعنى
المجازي،
يمكن
الاستغناء عن
لبنان، كبلد
ومؤسسات
وكيان وناس
ودستور
ووجود، هذا ديدبان
الحزب.
[
بيدر الحزب
والحقل
هل وصل
الحزب إلى هذه
النقطة؟ هل
تطابقت
حساباته وأحلامه
والواقع؟ هل
أثّر فشلُه
الذريع في
الحرب السورية
(بعدما كان
نجم الدفاع عن
قصر
المهاجرين)،
وتكبد ما تكبد
من أرواح
لبنانية
استملك مصيرها
بفذلكات
شرعية
«كالتكليفات
الشرعية» والفتاوى...
(ومن يكون
حزب الله
ليفتي أو
ليطوع أو
ليجيّش
شباناً
يفتدون
أرواحهم على
مذبح العدو
الإيراني)، هل
انتكس مشروع
أوليائه
الفرس «الهلال
الصهيوني»؟ هل تحوّله
في سوريا
لاعباً
ثانوياً، وفي
لبنان حزباً
«سقطت» قصته،
و»أسطورية»
وهالاته
ليصبح مثل كل
هذه الأحزاب؟ وأسوأ،
وأكثر قابلية
لثورة في
جمهوره عليه،
وعلى حروبه،
وعلى أوليائه
الخارجيين!
[
الناس
نظن
أن كل ما
أوردنا حتى
الآن هو محور
ما يدور حول مسألة
مصرف لبنان،
والقطاع
المصرفي. وعندما
نسلسل ما
نسلسل من
تاريخ حزب
الله، فلكي
نقول له إن
أكثرية الشعب
اللبناني طوت
ورقتك... وأن
الناس ضاقت
ذرعاً بكم،
وبجنونكم،
وبعداوتكم
لبلدها. انتهى
زمن
«ثقافة
الاعتذار»
و»المداراة«
و»التغطية»،
فالحبل وصل
إلى أعناق
اللبنانيين. وإذا كان
خصوم «حزب
الله» قد
اختاروا
حواراً معه، متجاوزين
ما يرتكبه،
فلأنهم يرون
في ذلك حماية
للبنان وما
تبقى منه،
خوفاً من
انفلات الوحش
وتدمير كل
شيء. وهذا ما
حصل في مسألة
تفجير «بنك
لبنان
والمهجر».
اكتفى بعضهم
بالإشارة إلى
الرسالة،
والآخرون
بالمجاز،
وغيرهم في بعض
الاجتماعات
بتسمية الحزب
مرتكباً لهذه
الجريمة... لكن
ما أفلت من كل
هؤلاء هي
وسائط
الانترنت
والفايس بوك
والتويتر
التي لم تر
بداً من تسمية
الفاعل
الحقيقي، لا
الفاعل
«المستعار»...
وليت يتدروش
جماعة الحزب
(أو لورداته)،
ليسألوا
الناس: من فجّر
البنك...
سيسمعون
الجواب
الصحيح ليس
من خصوم، بل
من بيئتهم
وأهلهم
وجمهورهم...
في هذه
المقالة
انضممنا إلى
الخطاب
«الصريح»، لا
المجازي، ولا
التشبيهي،
ولا
الاستعاري: الحقائق
كما نراها
بشكل شخصي،
وأكرر عبارة
«شخصي»... وإذا ثبت
العكس لا يكون
علينا سوى
الاعتذار!
موقف
الاعتذار
وليس ثقافة
الاعتذار
التي أوصلتنا
إلى هذه
النقطة.
في
تأصيل «حزب
الله» وكراهية
لبنان...
حازم
صاغية/الحياة/18
حزيران/16
لم يولد
«حزب الله» من
عبث أو فراغ.
أما الأسباب
التي مهدت له
فتمتد من قيام
الثورة الخمينية
إلى اندلاع
الحرب
العراقية –
الإيرانية،
ومن المشروع
الشيعي الذي
رعاه موسى
الصدر إلى
الغزو
الإسرائيلي
في 1982. لكن الحزب
وُلد أيضاً من
أفكار
وممارسات أعاد
توضيبها في
أوعية دينية
ومذهبية. وفي
رأس الأفكار
والممارسات
العداء
القاطع
للاستعمار
والإمبريالية
الذي ارتبط
تقليدياً
بالمجمع
القومي – اليساري،
فصار عند «حزب
الله» عداء
قاطع للغرب بلا
تمييز. وفي
هذه الخانة
نفسها اندرج
تأييد المجمع
القومي –
اليساري لـ
«الأنظمة
الوطنية
والتقدمية» والانضواء
في «جبهاتها»،
وهو ما دفعه
الحزب ليغدو
مشاركة
قتالية نشطة
دفاعاً عن
النظام
السوري. أما
مقاومة
إسرائيل،
العابرة
للحدود وغير
العابئة بها،
فكانت
الشهوةَ
القومية –
اليسارية التي
وجدت في
المقاومة
الفلسطينية
تلبيتها، فإذا
بالحزب يغدو
هو هو
المقاومة
التي تفضح نقص
الكفاءة عند
سابقتها. وبالطبع
هناك قرابة
يجلوها مبدأ
الإذعان
لمركز عالمي.
وهنا أيضاً
جعل «حزب الله»
الامتثال
القديم لمصر
الناصرية أو
الاتحاد
السوفياتي
هفوات إذا ما
قيس بالقانون
الحديدي الذي
يحكم ارتباطه
بإيران. إذاً،
هناك تقليد
استأنفه ثم
طوره «حزب
الله» شعبوياً.
واليوم يأتي
الموقف من
المصارف
ليكمل العمل
باستئناف هذا
التقليد وبتجاوزه
الراديكالي.
صحيح أن
أي نظام أعدل
في لبنان
يصطدم بموقع
المصارف
المركزي في
اقتصادنا،
ويتدخل في
أنظمة
تسليفها وفي
انعكاسها على
القطاعات
المنتجة، كما
في شبحية تلك
المصارف
وغفليتها
العادمة
للشفافية. لكن
هذا شيء
والعداء
للمصارف شيء
آخر. وقد سبق
أن درج
الشيوعيون،
في تأسيسهم
ذاك التقليد،
على اعتبار
رجال المصارف
«اليمين
الغبي» مقابل
«اليمين
الذكي» الذي
كانه
الصناعيون. ومع
اندلاع حرب
السنتين، كان
من الأنشطة
البارزة
والمبكرة
للمجمع
القومي –
اليساري،
اللبناني – الفلسطيني،
نهب البنك
البريطاني.
ودائماً كان
البنك، ومثله
الملهى
والفندق،
شتيمة أخلاقية،
إذ الخدمات
والسياحة
موضع هجاء إلا
ما أقيم منها
في فارنا
البلغارية
إبان عهدها
الشيوعي. أما
مع «حزب الله»
فصار المطلوب
أن نعيش، بمن
فينا جمهور
الحزب
وبورجوازيو
طائفته، بلا
مصارف، وربما
بنظام
المقايضة
و»الشنطة».
وهذا مع العلم
بأن وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، شدد قبل
أيام أربعة
فحسب على أن
«الاقتصاد
المقاوم (...) لا
يعني
الانعزال عن
العالم»، وحض
الولايات
المتحدة كي
«تشجع المصارف
على العمل مع
طهران، بعد
رفع العقوبات».
وفي عمومه،
يرقى التقليد
المذكور إلى
برنامج من
العداء
للبنان،
ومحاولة
تصديعه،
برنامجٍ
باشره المجمع
القومي –
اليساري
وتوجه «حزب الله».
فالأخير،
وعلى عكس ما
يرى البعض، لم
ينقلب
شيطاناً يوم
قتاله في
سورية بعد طور
ملائكي مديد.
ذاك أن قتاله
السوري كان
الحصيلة الطبيعية
لقتاله
إسرائيل، أي
لتصديعه لبنان،
مرة بالحرب في
جنوبه ومرة في
شرقه. فالحزب
ولد شره مع
ولادته
وولادة
مقاومته التي
لم تكن إلا
لتمكين
إيران،
بذريعة
مقاتلة
إسرائيل،
ولإعدام
لبنان الذي
يحوله كل قتال
إلى مسرح اقتتال.
ولبنان
المكروه هذا
هو حيث
الأفراد أكثر
حرية بلا قياس
مما في
جوارهم،
يستطيعون أن يختاروا
أفكارهم
وأهواءهم
وانحيازاتهم،
كما يستطيعون
أن يرفضوا حتى
وطنيتهم
نفسها، وهي
أصلاً وطنية
رخوة
وفولكلورية
لا تمتلك أيديولوجيا
رسمية
وقتالية تقول
للناس كونوا فيكونون.
ثم إن لبنان
الذي يُراد
عقابه، والذي فُضلت
عليه بلغاريا
الشيوعية مرة
وإيران
الخمينية
مرة، هو حيث
لا تنشأ جدران
تفصل الداخل
عن الخارج
بحجة
المقاومة
وحاجاتها، بل
تمتد جسور
تلبي حاجة
سكانه لأن
يكونوا أعرف
وأذكى وأغنى. وأحد هذه
الجسور
المصارف
وأحدها
اللغات، مما
يضعه في قلب
العالم ولا
يعزله عنه. فإذا
تساوت
الأحزاب
والزعامات
الطائفية في
تخلفها
وفسادها، فإن
«حزب الله»
فاقها جميعاً
في أنه حامل
النموذج
المكتمل
البديل، وهو
نموذج واعد
بمثال كوري
شمالي،
«مُكتفٍ
ذاتياً» بالتأكيد.
وهذا ما
يجعل الحزب
وحده نقيض
لبنان
الكامل، يقوده
غصباً عنه إلى
الموت بالحرب
أو الموت
بالعزلة،
مستدرجاً
باقي
اللبنانيين
كي يجهروا بما
يحسونه: لا
نريد العيش مع
حزب كهذا في
وطن واحد،
وليكن لنا وله
وطنان.
استقالة
وزير... لا
يريد أن
يستقيل
نقولا
ناصيف/الأخبار/18
حزيران/16
كان
ينقص حكومة
الرئيس تمام
سلام سابقة
جديدة تضيفها
الى سلسلة
رافقتها منذ
تأليفها. لا
تمطر
المشكلات
عليها من فوق
فحسب، بل تنبت
ايضاً من تحت
كي تصدق نبؤته
ــــ وإن لم
تعد كذلك
بعدما تأخر في
اطلاقها ــــ
انها الاسوأ
اولى
سابقات حكومة
الرئيس تمام
سلام تأليفها
بعد 11 شهراً
وكان سبقها
الخلاف على
تصنيف الحقائب
واشتراط
الوزير حقيبته،
مروراً
بالتوافق على
البيان
الوزاري في
اليوم 27 من
مهلة الشهر،
الى الخلاف
على تقاسم
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وتوقيع
الوزراء الـ24
مراسيم مجلس
الوزراء وتلك
العادية، مروراً
بتباين
السياسة
الخارجية،
معرّجة على اصدار
وزرائها
قرارات تأجيل
تسريح
مسؤولين عسكريين
وامنيين تحلّ
محل تصويت
الثلثين في
مجلس الوزراء،
من دون اغفال
الخلاف على
صلاحية وضع جدول
الاعمال
وفيتو كل وزير
على حدة،
ذهاباً الى
تحوّل الوزير
رئيساً
للجمهورية
وتعليق المادة
65 المنوط بها
التصويت على
قرارات مجلس
الوزراء كي
يُزف اليها
التوافق شرطا
رئيسيا.
السلسلة
تطول، وقد لا
يكون آخر
السابقات استقالة
احد وزرائها
من دون ان
يستقيل. بعض
هذه المشكلات
خبرتها
حكومات
سابقة، لكن
الكلفة التي
تتكبدها
الحكومة
الحالية ليست
قليلة.
احدثها
استقالة
الوزير اشرف
ريفي، ثم من
بعده قبل
اربعة ايام
الوزيران
سجعان قزي
والآن حكيم.
انقطع ريفي عن
حقيبته، فحلت
محله في
التوقيع
الوزير
بالوكالة
اليس شبطيني.
لم يحتمل، فعاد
الى الحقيبة
من دون ان
يقدّم
استقالة خطية فيما
هو يعدّ نفسه
وزيراً
مستقيلاً لا
يحضر مجلس
الوزراء. لم
ينتظر قزي
وحكيم مَن
يوقع عنهما
تبعاً لمرسوم
الوزراء
الوكلاء الذي
تزامن اصداره
مع مرسوم
تأليف
الحكومة،
فسارعا من
اليوم الثاني
الى مكتبيهما
والمثابرة على
التوقيع من
دون ان يحضرا
مجلس الوزراء.
ما لبث ان
تنبه رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل
للثغرة، فردم
حفرة كي يفتح
اخرى: اكد استقالة
وزيريه
نهائياً
وانقطاعهما
عن الوزارتين
تماماً كما عن
مجلس
الوزراء،
لكنهما لا يقدمان
استقالة خطية
الا الى رئيس
الجمهورية. ثالثة
الاثافي ما
اقدمت عليه
حكومة سلام
باقتدائها
بحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة عام
2006 على اثر
استقالة خمسة
وزراء شيعة،
عدّت انقطاعهم
ــــ رغم
اصرارهم على
انهم
مستقيلون ــــ
غياباً عن
مجلس الوزراء
فحسب.
تكرر
ذلك الخميس،
مع فارق
جوهري، ربما
كمن في تصرف
حكومة
السنيورة من
دون ان يبرره،
هو ان الوزراء
الخمسة
المستقيلين
انتموا الى
طائفة واحدة،
وباعتزالهم
فقدت طائفتهم
تمثيلها. لم
يسعها قبول
الاستقالات،
ولا تعيين
وزراء شيعة
خلفاً لهم بلا
العودة الى
قيادات
الطائفة
نفسها. فإذا
المأزق محكم.
مع حكومة سلام
لم يُفقد استقالة
الوزير السني
تمثيل
طائفته، ولا
الوزيران المارونيان.
مع ذلك ارتأت
تكرار
التصرّف على انهم
غائبون فقط
وسيعودون.
بيد ان
استقالة
الوزيرين
الكتائبيين
تعيد طرح
مشكلة
اثارتها حكومة
السنيورة عام
2006. حينذاك
تحمّس في
صفوفها ــــ
وكانت اصبحت
حكومة الفريق
الواحد ــــ مَن
يدافع عن
ميثاقيتها
بقوله انها
قائمة في مرسوم
تشكيلها في
تموز 2005 وإن
غادرها خمسة
وزراء شيعة
ووزير
ارثوذكسي،
وظل رئيسها
ووزراؤها
يعتبرونها
كاملة
المواصفات
الدستورية
والتمثيلية
ما دام مرسوم
تأليفها
استوفى الشروط.
بالتأكيد
لم تعد آنذاك
كذلك بعدما
اوصد الرئيس
نبيه بري
دونها ابواب
البرلمان
ووضع مشاريع
القوانين
التي احالتها
عليه في
الجوارير. اليوم
تأتي حجة
مقابلة. خرج
وزيرا مكوّن
رئيسي هو حزب
الكتائب،
بينما حزب
القوات اللبنانية
غير مشارك في
حكومة سلام،
كي يشار الى
فقدانها
الصفة
التمثيلية
بعد فقدانها
الصفة
الميثاقية
التي تلحظها
المناصفة في
مقاعد السلطة
الاجرائية.
الواقع انها
ليست كذلك، ولا
تعدو
الاستقالات
الثلاث سوى
غبار لاسباب
من بينها:
1
ــــ تعتبر
استقالة
الوزير، الخطية،
نافذة منذ
صدور مرسوم
قبولها عن
رئيسي الجمهورية
ومجلس
الوزراء.
تبعاً
للتقاليد
السابقة،
وخصوصاً في
سني ما قبل
الحرب، لم
يحتج قبول
الاستقالة
الى اكثر من 24
ساعة، وفي
حالات استثنائية
48 ساعة، كي
يصدر مرسوم
قبولها
وتعيين الخلف.
حتى ذلك الوقت
يظل وزيراً.
2
ــــ ما دام
الوزراء
يسلمون
بانتقال
صلاحيات الرئيس
اليهم جميعاً
كمجلس وزراء
عملاً بالمادة
62، يتمسكون
بتوقيعهم
جميعاً
قراراته في مراسيم
مجلس الوزراء
وفي المراسيم
العادية، الاصح
انه مجتمعاً
هو مَن
تُوَجّه اليه
استقالة
الوزير كونه
يحلّ محل رئيس
الجمهورية،
يرئس اجتماعاته
رئيس مجلس
الوزراء صاحب
التوقيع الثاني
في مرسوم قبول
الاستقالة. لا
سابقة بحلّ
كهذا، وإن
كانت ثمة
سابقة بمشكلة
كهذه.
3
ــــ لا
استقالة
شفوية ما لم
تتوخَ الضجيج
الاعلامي.
تبعاً
للسابقات
التي رافقت
استقالات ما
بعد اتفاق
الطائف، في ظل
ما تبقى من
صلاحيات
لرئيس
الجمهورية
والصلاحيات
الجديدة لرئيس
مجلس
الوزراء،
توجهت
استقالات
رؤساء الحكومات
الى رئيس
الجمهورية. في
المقابل كان
الوزراء
يتوجهون
باستقالاتهم
الى رئيس مجلس
الوزراء. فعل
ذلك وليد
جنبلاط عام 1991.
كذلك فعل جورج
سعادة عام 1992
متوجهاً
باستقالة
خطية الى
رئيسي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء
معاً، وبشارة
مرهج عام 1994 الى
رئيس مجلس
الوزراء. وحده
فارس بويز
توجه
باستقالته
عام 1992 من «عمّه»
رئيس الجمهورية.
لم تكن
عشرات
استقالات
الوزراء في
مرحلة ما قبل
الحرب تتقدّم
من رئيس
الحكومة، الا
نادراً،
نظراً الى ان
المادة 17 من
الدستور جعلت
رئيس
الجمهورية
رئيس مجلس الوزراء
تناط به
السلطة
الاجرائية،
على طرف نقيض
مما باتت عليه
المادة في
اصلاحات
الطائف، بأن
وضعت السلطة
الاجرائية في
مجلس الوزراء
وجعلت المادة
64 رئيس
الحكومة رئيس
مجلس الوزراء،
يوقع مع رئيس
الجمهورية
ــــ في صلاحية
محدثة ــــ
مراسيم قبول
استقالة
الوزراء او
اقالتهم. بعض
الوزراء
آنذاك تقدم
باستقالات من
رئيس
الجمهورية
بواسطة رئيس
الحكومة كبيار
اده وجميل
مكاوي (1958) وهنري
فرعون (1968)
وادوار حنين
(1972)، او اليهما
معاً كغسان
تويني (1971) وانور
الصباح (1980)، او
الى رئيس
الجمهورية ثم
الى رئيس
الحكومة من
بعده كشارل
حلو (1955) واميل
بيطار (1971)، او
الى رئيس
الحكومة وحده
ككميل شمعون (1948)
وفؤاد غصن
وسليم لحود
وجورج عقل (1956)
ورشيد بيضون
وبشير
العثمان (1958)
ومحمد بيهم
ويوسف حتي (1957)
ومنير
ابوفاضل (1980).
واللائحة تطول.
القضية
الكردية في
تركيا: معاناة
تنتظر حلاً إبداعياً
عبدالباسط
سيدا/الحياة/18
حزيران/16
القضية
الكردية
واحدة من أقدم
وأهم قضايانا في
المنطقة
كونها تجسّد
مصير وتطلعات
أكثر من
أربعين مليون
إنسان،
قُسّمت أرضهم
ووزعت في
مراحل مختلفة
بين أربع دول
في المنطقة هي
تركيا وإيران
والعراق
وسورية،
وكذلك لتفاعلها
مع المعادلات
الإقليمية
والإهتمامات
الدولية،
بخاصة في ظل
ما عاشته
منطقتنا من هزات
عنيفة خلخلت
كيانات ما بعد
سايكس بيكو، وأبرزت
بوضوح ضرورة
إعادة
التوازن إلى
المعادلات
المختلّة
استناداً إلى
المعطيات
الجديدة، وإلى
ما يُستشف من
آفاقها
المستقبلية. والأمر
اللافت أن
الاهتمام
الدولي بها،
والتركيز
الإعلامي
عليها،
تناولا بصورة
رئيسة كردستان
العراق منذ
مرحلة ما بعد
الحرب العالمية
الأولى وحتى
يومنا هذا.
ومع تطورات
الأوضاع في
سورية،
والتدخلات
الإقليمية
السافرة
فيها، سُلّطت الأضواء
على القضية
الكردية في
سورية، وتبيّن
للجميع أن
الرواية
البعثية
الرسمية بخصوص
تاريخ الوجود
الكردي،
وحجمه ضمن
الكيان السياسي
السوري، وهي
الرواية التي
ما زال النظام
الأسدي
متمسّكاً
بها، لم تكن
سوى رواية أيديولوجية
- رغبوية، لم
تتطابق في أي
وقت مع وقائع
الأمور. هذا
في حين أن
الدولتين
الأكبر
والأقدم في تاريخ
المنطقة
الحديث (تركيا
وإيران) تضمان
المساحة
الكردستانية
الجغرافية
الأوسع، والحجم
الديموغرافي
الكردي
الأكبر. ومع
ذلك، كان
التوجه
التركي
الرسمي
الملتزم بالتوجه
القومي
المتشدد الذي
رسّخه مؤسس
تركيا الحديثة
مصطفى كمال
يتمحور حول
فرضية إنكار
أي وجود كردي
ضمن تركيا،
الكيان
السياسي الذي
خضع لصيغة من
صيغ إعادة
الهيكلة بعد
الحرب العالمية
الأولى. أما
في إيران،
فكانت جهود
النظام
الشاهنشاهي
متمركزة حول
الرغبة في
إظهار النسيج
المجتمعي
الإيراني في
هيئة متجانسة
على الصعيد
العرقي، وذلك
على النقيض من
الصورة الواقعية
للفسيفساء
الأقوامية
والمذهبية، وهي
صورة أشبه
بالسجادة
العجمية،
صورة متمرّدة
على اللون
الواحد الذي
حاول النظام
الإيراني
«العلماني»
فرضه في حينه،
ويعمل النظام
«الإسلامي»
راهناً على
ترسيخه،
وتطويع
الواقع ليأتي موائماً
للمقاسات
التي تتناسب
مع حساباته. وما
يهمنا هنا هو
واقع وآفاق
القضية
الكردية في
تركيا، بناء
على
تأثيراتها
الكبرى الآنية
والمستقبلية
على المستوى
التركي
الوطني الداخلي،
وعلى المستوى
الإقليمي،
وعلى المستوى
السوري
خصوصاً.
فالوجود
الكردي في
تركيا هو الأكبر
والأكثر
تأثيراً، ولا
يقتصر على
المناطق الكردية
أي كردستان
تركيا، بل
يشمل غالبية المدن
التركية،
بخاصة الكبرى
منها: اسطنبول
وأنقرة
وإزمير. وهناك
حالة من
الإندماج
الكردي في
مختلف مفاصل
الحياة
المجتمعية
والرسمية في
تركيا، وهذا
فحواه أن
العلاقة
التفاعلية
الإيجابية
بين الكرد
والدولة
التركية تُعد
ركن الاستقرار
الداخلي في
تركيا،
ومقدمة لتحرّك
تركيا
الإقليمي
المرتاح،
والخطوة
الأهم في طريق
المصادرة على
أية جهود
استغلالية
دولية بغض
النظر عن
المزاعم
والادعاءات.
وقد أخذ
حزب العدالة
والتنمية منذ
وصوله إلى الحكم
عام 2002 هذه
الحقائق في
اعتباره،
واتخذ جملة
خطوات جرئية
للانفتاح على
الكرد، وهي
خطوات كانت تُعد
إلى وقت قريب
من الأحلام
المبتغاة،
ولكنها لم
ترتق في كل
الأحوال إلى
المستوى
المطلوب لحل
القضية
الكردية في
تركيا حلاً
عادلاً للجميع.
وبدأت
العملية
السياسية عبر
الحوار مع
زعيم حزب
العمال
الكردستاني
قبل نحو أربع
سنوات، وقد
أسهمت
العلاقات
الودية مع
إقليم كردستان
العراق، ومع
الرئيس مسعود
البارزاني
تحديداً على
قاعدة
المصالح
المشتركة، في
تهيئة
الأجواء لحل
مطلوب منتظر.
وكان واضحاً أن
كل ذلك يتعارض
مع
استراتيجية
النظام الإيراني
التي تقوم على
إضعاف المحيط
العربي
والتركي. فعربياً،
اعتمد النظام
المذكور
أسلوب نقل خط
المواجهة من
الحدود
العراقية -
الإيرانية إلى
داخل
المجتمعات
العربية
نفسها، بل إلى
العمق
الاستراتيجي
للأخيرة،
والاعتماد
على الموارد
البشرية
العربية
لتنفيذ أهداف
استراتيجيته
في أجواء
تعبئة مذهبية
هستيرية لم
تعرفها مجتمعات
المنطقة من
قبل، وهذا ما
فعله النظام المعني
في كل من
العراق
ولبنان
وسورية
واليمن وغيرها
من الدول.
وفي
سياق التنافس
مع تركيا على
الزعامة الإسلامية
«ما بعد
العربية» في
المنطقة،
وعلى الدور
الاقتصادي -
السياسي الريادي
فيها، وجد
النظام
الإيراني في
حزب العمال
الكردستاني
ضالّته،
واستثمر فيه
منذ الثمانينات،
كما فعل مع
حزب الله،
وتمكّن من استمالة
قياداته
العسكرية
بخاصة بعد
اعتقال زعيمه
أوجلان عام 1999.
وتمكّن
النظام نفسه
بفعل هذا
الحزب من شلّ
الوضع الكردي
في الداخل الإيراني،
وتغلغل نتيجة
واقع
الخلافات
والمنافسات
الحزبية في
إقليم
كردستان
العراق، وتمكّن
من التحكّم
بالمناطق
الكردية في
سورية عبر حزب
الاتحاد
الديموقراطي
(الفرع السوري
لحزب العمال
الكردستاني).
ومن الواضح أن
التقاطع الذي
تم بين توجهات
أوباما في
المنطقة والاستراتيجية
الإيرانية
التي انعكست
إيجاباً لمصلحة
الحزب
المذكور الذي
لا يبدو في
مقدوره، حتى
الآن على
الأقل، تجاوز
الإطار
المرسوم له إيرانياً،
على رغم كل
التسويق
الروسي وحتى
الأميركي له.
وجاءت
التفجيرات
التي شهدتها
أكثر من مدينة
في تركيا، ومن
ثم
الاعتصامات
المسلّحة في
الجزيرة
ونصيبين
وديار بكر/آمد
وغيرها، والتعامل
العنيف معها
من قبل
السلطات
التركية،
لتؤكد
استمرارية
النظام
الإيراني في
استراتيجية
نقل المعركة
إلى أرض الآخر
الخصم، وذلك
لإبعادها عن
عمقه
الداخلي،
والمصادرة على
تبعاتها. وقد
أسهمت هذه
المتغيّرات
في تعزيز مكانة
المتشددين
ضمن حزب
العمال
الكردستاني وضمن
الدولة
التركية
نفسها، الأمر
الذي عقّد،
ويعقّد،
الأمور،
وينذر بمزيد
من التصعيد الذي
لن يكون
لمصلحة أي طرف
على مستوى
تركيا، ولا
لمصلحة
الاستقرار
الإقليمي. كما
أن سورية التي
ترتبط مع
تركيا بحدود
برّية طويلة،
ستتأثر هي
الأخرى عبر
كردها
واقتصادها
وبنيتها المجتمعية
إيجاباً أو
سلباً بما
يجري لدى جارها
الشمالي.
القضية
الكردية في
تركيا تخص
أكثر من 20
مليون مواطن.
وهذا معناه أن
الحكومة، بل
الدولة
التركية،
مطالبة بمقاربة
هذه القضية
بصورة جادة
ومسؤولة،
الأمر الذي
يستوجب قبل كل
شيء الإقرار
بوجود قضية
تستلزم
المعالجة،
ومن ثم تقديم
خطة معالجة
متكاملة
حولها، خطّة
تعرض على
القوى
السياسية
الكردية
ومنظمات
المجتمع
المدني
والفعاليات
الكردية بتوجهاتها
المختلفة،
ليكون الحوار
حولها، وتعديلها
إذا لزم
الأمر، حتى
يتم التوافق. وهذا لن
يكون من دون
وجود عقلية
تفاهم لدى
مختلف
الأطراف، عقلية
تركّز على
الحل
الإبداعي من
خلال التعاون
الإيجابي. أما
أن يتمسّك كل
طرف بموقفه
المتشدد،
ويصرّ على خياراته
التي غالباً
ما تتجاهل
الآخر، وتعرقل
أي سعي من أجل
فهم موقفه من
الداخل، فهذا
مؤداه المزيد
من الاضطراب والتصدّع
والدماء. المؤشرات
توحي بوجود
رغبة واقعية
لدى المعتدلين
من الجانبين
التركي
والكردي
للوصول إلى
تفاهمات،
ولعله من نافل
القول أن نؤكد
هنا أن
استقرار
تركيا هو في
مصلحة
استقرار
الإقليم
بأسره، ومثل
هذا
الاستقرار
سيكون في
مصلحة الشعوب
الإيرانية
نفسها، ولكن
شرط أن يقطع
نظامها مع
عقلية التوسع
والهيمنة
والتخريب في
مختلف
الإتجاهات.
حركة
«الشباب» في
الصومال تنشط
لتخفيف الضغط
الدولي عن
«داعش»
سليم
نصار/الحياة/18
حزيران/16
هاجم
الأسبوع
الماضي
مسلحون
ينتمون إلى
حركة «الشباب»
الصومالية
معسكراً
للفرقة
الإثيوبية
العاملة ضمن
بعثة الاتحاد
الأفريقي
(أميصوم). وأعلنوا
أنهم قتلوا
أكثر من
أربعين
جندياً من عناصرها،
بينما ادّعت
البعثة أنها
قتلت أكثر من
مئة مسلح. وأكد
شهود أن
الهجوم بدأ
عندما فجّر
أحد مقاتلي
«الشباب» نفسه
في سيارة
مفخخة دمرت
مدخل القاعدة
العسكرية،
بحيث تمكن رفاقه
من الدخول
لارتكاب
المجزرة. وتتألف
بعثة الاتحاد
الأفريقي من
قوات دول أفريقية
عدة تدعم
الحكومة
الصومالية في
قتالها ضد
حركة «الشباب»
المرتبطة
بتنظيمات
خارجية مثل
«القاعدة» و
«داعش». ومع أن
هذه الحركة
شنت سلسلة
هجمات كبيرة
ضد قواعد بعثة
الاتحاد في
الصومال، إلا
أنها المرة
الأولى التي
تستهدف قاعدة
للجيش
الإثيوبي،
كونها تمثل
أقوى القوات
وأكثرها
عدداً. وتردد
في مقديشو أن
توقيت هذا
الهجوم مرتبط
بالحصار
العسكري الذي
تتعرض له
الفلوجة العراقية،
وأن الغاية
منه تحويل
اهتمام
العالم عن
«داعش» وتخفيف
الضغوط عنه في
العراق
وسورية. ويؤكد
المطلعون على
تاريخ
التنظيمَيْن
أن هناك
تنسيقاً
أمنياً
بينهما،
يتمثل في
التعاون
العسكري
المتواصل بين
أخطر حركتين
عرفهما الشرق
الأوسط
والقارة
الأفريقية. صحيح
أن «بوكو حرام»
النيجيرية لا
تقلّ قوة وانتشاراً
عن تنظيم
«شباب»
الصومال...
ولكن الصحيح
أيضاً أن
الدول الكبرى
- خصوصاً
الولايات المتحدة
- تولي أهمية
خاصة
للميليشيات
المسلحة التابعة
للصومال.
والسبب أن
مروحيتين
أميركيتين من
طراز «بلاك
هوك» كانتا في
مهمة لضرب ميليشيا
محمد فرح
عيديد عندما
أسقِطتا
بصاروخ في شهر
تشرين الأول
(اكتوبر) 1993.
وقُتِل في ذلك
الحادث 18
جندياً
اميركياً، في
حين وقع أسير
في أيدي
المتمردين.
والتقطت إحدى
محطات التلفزيون
مشاهد مرعبة
للأسير الذي
جرّه المنتقمون
من أتباع
عيديد،
وراحوا
يرجمونه بالحجارة
حتى الموت. سنة
2001 أخرجت
هوليوود
فيلماً عن هذه
الحادثة، تحت
عنوان: «إسقاط
بلاك هوك».
وكان من نتائج
ردود فعله أن
أعادت الإدارة
الاميركية
النظر في
عمليات
تدخلها في دول
العالم
الثالث. ومن
رحم تلك
الحادثة،
وُلِدَت «حركة
الشباب
الصومالية». ويمثل
الخط
الساحلي،
الممتد من
مدينة مومباسا
الكينية الى
مقديشو، أحد
أهم الخطوط
الاستراتيجية
التي تعمل
حركة «الشباب»
المتشددة
للسيطرة
عليها. وغايتها
من ذلك الاستيلاء
على المناطق
الساحلية
التي تربط
الصومال وكينيا.
وهي سواحل
تمتد على طول
مئة كلم، مع
موانئ
استراتيجية
مطلة على
المحيط
الهندي، وقريبة
من مضيق باب
المندب، أي
المضيق الذي
تزداد أهميته
لدى الدول المنتشرة
حوله، مثل
اليمن
والسعودية
ومصر.
والثابت
في الصومال أن
سلاح
الإرهابيين
يفوق قدرات
الجيش
النظامي،
خصوصاً بعدما
قرر مجلس
الأمن منع
تصدير السلاح
الثقيل
والمعقد الى
ترسانات
الدولة.
وحجّته أن
صفقات السلاح
السابقة ذهبت
الى أيدي
الثوار
وجماعة
«القاعدة». لذلك
اقترح مجلس
الأمن إنشاء
قوة حفط سلام
أفريقية
مؤلفة من
حوالى 30 ألف
جندي تعمل على
نشر الأمن
والاستقرار.
ويبدو
أن قيادة
تنظيم «داعش»
استطاعت أن
تقنع قيادة
«الشباب»
بالانضواء
تحت مظلتها،
مستعينة
بعامل
الأكثرية
السنّية. وهذا
ما دفع أيضاً
تركيا الى
اختيار الصومال
مدخلاً الى
القارة
الأفريقية.
وقد حصلت على
حق توسيع مطار
مقديشو،
الأمر الذي سهَّل لها
الحصول على
مشاريع أخرى.
مطلع
هذه السنة،
قررت حكومة
كينيا إغلاق
مخيمات
اللاجئين،
بما فيها
أكبرها
وأكثرها اكتظاظاً
مخيم «داداب»
الذي يضم 600 ألف
لاجئ صومالي. وأوحت
الدولة في
قرارها الى
الأسباب التي
دفعتها الى
اتخاذ مثل هذه
الخطوة،
بعدما أصدرت
بيانات للرأي
العام تظهر
فيها حجم
الأعباء
المادية التي تتحملها،
إضافة الى
النتائج
المضرة
بالصحة العامة،
والمتعلقة
بتلوث البيئة.
وذكرت من جملة
الأسباب
استغلال حركة
«الشباب»
لسكان المخيم
بحيث إنها
تستخدم بعضهم
للقيام
بعميات إرهابية
داخل الأراضي
الكينية.
والمعروف
أن مخيم
«داداب» أنشئ
سنة 1992، أي بعد
نزوح تسعين
ألف لاجئ
صومالي الى
شمال كينيا
هرباً من
طغيان
المسلحين.
وتنفق كينيا
على سكان المخيم
حوالى 30 مليون
دولار سنوياً.
وبما أن
الحكومة الكينية
لا تسمح
للاجئين
بالعمل خارج
المخيم، فإن
عدداً كبيراً
من شبان كينيا
يهتم بإدارة
أجهزة
المراقبة
وتحصيل أثمان
المبيعات من
الدكاكين
التجارية. ومن
المؤكد أن
حكومة
الصومال
ستحاول إقناع
كينيا بضرورة
تأجيل تدفق
هذه الأعداد
الكبيرة، خصوصاً
بعدما تبيَّن
لها أن عناصر
تابعة لحركة
«الشباب»
مزروعة بين
سكان المخيم. قبل
أن تتفق
الولايات
المتحدة
والاتحاد السوفياتي
على تبني حركة
العصيان ضد
الرئيس الجنرال
محمد سياد
بري، وتشجع
المعارضة على
إسقاطه سنة 1991،
أجريتُ معه
سلسلة لقاءات
في القصر الجمهوري
وسط مقديشو. وأخبرني،
بحضور نائبه
ووزير دفاعه
محمد علي
سمنتو، أن الصومال
هي الدولة
الوحيدة في
الجامعة العربية
التي خاضت
حرباً،
وربحتها. ثم
أشار الى وزير
الدفاع،
وأكمل: لقد
نجح سمنتو في
حماية حقول
اليورانيوم
في أوغادين
التي يعتبرها
الخبراء أهم
منطقة غنية
بهذه المادة
التي تتنافس الدول
الكبرى على
امتلاكها. ثم
جاءت الأحداث
بعد مرور ربع
قرن تقريباً
على تحذير
سياد بري،
لتؤكد أن
اهتمام الصين
بمستقبل
القارة
السوداء ناتج
من معلومات
دقيقة حول
الثروات
المعدنية
المكتشَفَة
في تلك البلدان.
وعندما نصحت
الولايات
المتحدة
حليفتها فرنسا
بعدم التورط
في شمال مالي
سنة 2013،
أبلغتها أن
الخوف من وقوع
حقول
اليورانيوم
بين أيدي
تنظيم «داعش»
هو السبب في
ذلك التدخل
العسكري. والثابت
أن دولاً مثل
مالي والنيجر
وموريتانيا،
تشكِّل
مصدراً سخياً
لاستيراد
معظم كميات
اليورانيوم
التي تغذي
حوالى
أربعمئة مفاعل
للطاقة النووية
حول العالم. كتبت
صحيفة
«الموند»
الفرنسية
تحقيقاً قالت
فيه أن تركيز
القلق
الفرنسي
محصور بإنتاج
اليورانيوم
في شمال
أفريقيا. وهو
ينافس الصين
في الحصول على
إجازات حقوق
التنقيب
لمستثمرين. ومن
هذه الثغرة
دخل
المتمردون
الطوارق ليوقعوا
اتفاقاً مع
حكومة النيجر
بوقف القتال
وإعادة
الموظفين
المختَطـَفين،
مقابل الحصول
على 15 في المئة
من عائدات عمليات
تعدين
اليورانيوم. كتب
الأسبوع
الماضي في
مجلة «العالم
اليوم» ميشال
كيتنغ، رئيس
بعثة الأمم
المتحدة في
الصومال،
مقالة ذكر
فيها أن
المنظمة
العالمية تسعى
الى إقناع
المسؤولين
بأهمية إنشاء
نظام
فيديرالي
يمكن أن يحل مشكلة
السلطة بين
مقديشو
والمحافظات
البعيدة. وقال
أن الأحوال
الأمنية المتردية
تحول دون
إجراء
انتخابات
نيابية نزيهة
في مواعيدها. ولكن رئيس
الحكومة محمد
عثمان
الجواري عازم
على بناء
مؤسسات
الدولة، ووضع
قانون
انتخابي يمهد
لانتخابات
عامة سنة 2020.
ويتوقع
ميشال كيتنغ
أن تكون لجنة
الخبراء والمستشارين
قد انتهت من
صوغ الدستور
الجديد، على
أن يُعرَض بعد
ذلك على رئيس
الحكومة والوزراء
وحكّام
الولايات
للموافقة. ومع
أن أكثرية
زعماء
العشائر تميل
الى اعتماد
النظام
الفيديرالي،
إلا أن الخلاف
الحقيقي
ينحصر في
اختيار طبيعة
النظام. أي هل
هو نظام رئاسي
مثل الولايات
المتحدة، أم
هو نظام مختلط
تُعطى
الصلاحيات
فيه الى رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
بالتساوي. يبقى
السؤال
المتعلق
بمستقبل هذا
البلد الذي
ينزف منذ ربع
قرن. والجواب
عنه يكمن في
مستقبل «داعش»،
على اعتبار أن
حركة
«الشباب»،
التي كانت تنتمي
الى
«القاعدة»،
نقلت أجهزتها
الأمنية الى التنظيم.
كما نقلت
قيادة
المقاتلين
الذين يُقدَّر
عددهم
بثمانية آلاف
إرهابي، الى
جناح «شبابي»
مرتبط بـ
«داعش». من هنا
القول إن
الانتصارات
العسكرية
التي تتحقق ضد
تنظيم «داعش»
في العراق
وسورية ستضعف
بطبيعة الحال
كل الأجنحة
المرتبطة
بالقيادة
المركزية، لا
فرق أكانت في
الصومال
وليبيا... أم في
اليمن ونيجيريا.
ويرى
المراقبون أن
هذه النهاية
لن تبصر النور،
إلا بعدما
تتفق روسيا
والولايات
المتحدة على
صيغة النظام
الذي سيخلف
«داعش» في
العراق
وسورية. ومثل
هذه التوقعات
قد تمتد الى
ما بعد
انتخابات
الرئاسة في
أميركا...
إيران
ومرتزقة
الشيعة.. مؤامرات
لا تنتهي
سالم
الكتبي/العرب/19
حزيران/16
يبدو
أن إيران لم
تعد تهتم
بردود
الأفعال
الإقليمية
والدولية
حيال
الممارسات
التي
ترتكبها، وتضرب
من خلالها
بالقانون
والأعراف
الدولية عرض
الحائط. وآخر
تلك الأفعال
ما ورد في
تصريحات قائد
البحرية
الإيراني،
العميد علي
فدوي، لوسائل
الإعلام
الإيرانية
مؤخرا، والتي
تفاخر فيها بأن
قواته تدرب
عناصر أجنبية
في جزيرة
فارور الواقعة
قرب الجزر
الإماراتية
الثلاث
المحتلة (طنب
الكبرى وطنب
الصغرى وأبو
موسى) في مياه
الخليج
العربي. والمؤكد
أن الاعتراف
الصريح بموقع
هذه التدريبات
يعكس حجم
المؤامرة
الإيرانية
التي تحاك ضد
دول المنطقة
جميعها، فجلب
المرتزقة من المقاتلين
الشيعة من دول
مثل باكستان
وهزارة
أفغانستان
اللاجئين في
إيران وغيرهم،
يمثل تطورا
نوعيا في
الخروقات
والانتهاكات
الإيرانية
للقوانين
الدولية،
ويكشف عدم مبالاة
إيران برعاية
الإرهاب
ودعمه في وضح
النهار وأمام
عيون المجتمع
الدولي.
ولا شك
أن الإعلان
الإيراني
الرسمي عن هذه
الميليشيات
ليس مفاجئا،
فقد سبق وأعلن
جنرال الحرس
الثوري محمد
علي جعفري
منتصف يناير
الماضي أن
قواته لديها
مائتا ألف
مقاتل في خمس
دول بالمنطقة
يساندون ما
أسماه بـ”نهج
المقاومة
والصمود”،
وإذا أضفنا
إلى ذلك
تصريحات قائد
الحرس الثوري
السابق،
العميد محسن
رفيق دوست،
التي كشف فيها
عن نية الحرس
الثوري
الإيراني
تأسيس الحرس الثوري
العراقي،
وقال “إن
الحرس الثوري
مستعد بكل ما
يملك من طاقة
لمساعدة
العراقيين
على تأسيس
الحرس الثوري
في العراق”.
وأضاف أن الحرس
الثوري سيضع
كل تجارب
تأسيسه
للمساعدة في
تأسيس الحرس
الثوري
العراقي. زاعما
أن الحرس
الثوري يعد
“نموذجا
مناسبا” لدول
المنطقة، لأدركنا
جدية
المؤامرة
التي تنفذها
إيران للهيمنة
وتنفيذ
مشروعها
التوسعي
الطائفي في المنطقة.
هذه
التصريحات
وغيرها تؤكد
وجود مشروع
تخريبي
إيراني
إقليمي، وأنه
لولا تدخل
التحالف العربي
عسكريا في
اليمن لكان
للمنطقة الآن
وجه آخر، حيث
كانت طهران
تسعى
لاستكمال طوق الحصار
الاستراتيجي
وتضييق
الخناق على
دول مجلس
التعاون
شمالا
وجنوبا، ولكن
القرار الحاسم
البتار
للقيادة
السعودية قد
حال دون تنفيذ
المخطط
الإيراني.
وما يجب
أن ينتبه إليه
الجميع أن
إيران تزاوج بين
خطط نشر
“التشيع″ من
ناحية، وبين
خطط التجنيد
العسكري
المذهبي من ناحية
ثانية، وذلك
وفق تخطيط
استراتيجي
عميق يستهدف
تكريس
الهيمنة
الإقليمية
الإيرانية
ومواجهة نفوذ
المملكة
العربية
السعودية،
التي تسعى
للحفاظ على
أمن واستقرار
دول مجلس
التعاون في
مواجهة
التغول
الإيراني
الطائفي
البشع. وإذا
كان تنظيم
داعش قد وسّع
دائرة
الإرهاب في
منطقة الشرق
الأوسط، فإن
إيران تعمل
على مأسسة هذه
الظاهرة،
وتمضى على خطى
داعش في جلب الإرهابيين
الشيعة من كل
حدب وصوب،
فمنذ عام 2013
بدأت إيران
تستعين
بمقاتلين
شيعة من الهزارة
الأفغان
اللاجئين في
إيران، كما
تستعين إيران
أيضا
بمقاتلين
شيعة من دول
إسلامية
أخرى، حيث
أكدت تقارير
إعلامية مقتل
مقاتلين شيعة
باكستانيين
في العراق
وسوريا خلال
العامين
الماضيين. والمؤكد
أن إيران قد
لعبت على
تأثير وقوة
العامل
الاقتصادي في
توسيع دائرة
استقطاب المرتزقة
الشيعة من
مناطق فقيرة
في أفغانستان
وبعض الدول
الإسلامية
الأخرى، التي
تعاني صعوبات
اقتصادية،
وفقر يدفع
الكثير من
أبنائها إلى
الانخراط في
صفوف
الميليشيات
الشيعية التي
تعلن عنها
إيران، كما
يحدث في لواء
“الزينبيون”
الذي تشير
إليه
التقارير الإعلامية
بكثافة.
تعتمد
إيران في
تخطيطها
الشيعي على
بناء مجال
حيوي جديد يضم
ما تسميه طهران
إعلاميا
بمحور
الممانعة
الجديد،
وتستخدم في
ذلك وسائل
وآليات رسمية
وغير رسمية،
وهو موضوع
حيوي في إيران
لدرجة أن مجلس
الشوري قد ناقش
في يوليو
الماضي تعديل
قانون
الجنسية الإيراني،
ليسمح بمنح
الجنسية
لمقاتلين ومتعاونين
استخباراتيا
من الجنسيات
الأجنبية،
الذين
يقاتلون
ويتجسسون
لصالح مشاريع
طهران في العالم،
خاصة
الموالين لها
في منطقة
الشرق الأوسط.
وقد صنف موقع
مركز دراسات
البرلمان
الإيراني
ـبحسب ما نشر
موقع قناة
“العربية”ـ
الفئات التي
يشملها تعديل
القانون
المدني
الإيراني إلى
أربعة أصناف،
وهم
المقاتلون
والمجاهدون
غير
الإيرانيين
أو
الميليشيات
الأجنبية التابعة
لإيران،
ومصابو الحرب
غير
الإيرانيين،
وعوائل
القتلى غير
الإيرانيين،
والنخب غير
الإيرانية
المتعاونة مع
أجهزة
الاستخبارات
الإيرانية. ويعطي
هذا القرار
سلطة منح
الجنسية
الإيرانية
للأجهزة
الأمنية
والعسكرية
والاستخباراتية
الإيرانية،
وهو تطور بالغ
الخطورة والتأثير
على الأمن
والاستقرار
في دول مجلس
التعاون
وبقية الدول
التي ينتشر
بها المذهب الشيعي.
ويدرك متابعو
الشأن
الإيراني
والمتخصصين فيه
أن التصريحات
الإيرانية
الأخيرة ليست
سوى كشف غطاء
عن مخطط تآمري
قائم بالفعل
منذ سنوات،
وسبق أن تحدث
عنه الخبير
الأميركي راي
تقيه حين ذكر
أن إيران تسعى
إلى تشكيل
ميليشيا تدخل
عسكري سريعة
قوامها نحو
مليون مقاتل
بحيث تمتلك
القدرة على
التدخل في
مناطق
الأزمات بمحيطها
الجيواستراتيجي،
وأن بدايات
تشكيل هذه
الميليشيات
ستتكون من 200
ألف مقاتل
ينتشرون من
إيران حتى
لبنان.
ما يحدث
في العراق هو
أحد مظاهر
الخطر الإيراني
المتفاقم،
فبعد إعلان
وزير
الخارجية العراقي
إبراهيم
الجعفري عن
تعيين
الجنرال قاسم
سليماني
مستشارا
عسكريا لرئيس
الوزراء العراقي
حيدر
العبادي،
أعلنت طهران
مؤخرا تعيين
الجنرال
سليماني
منسقا عسكريا
للعلاقات
الإيرانية مع
سوريا والعراق،
ما يعني أن
هناك توجها
لتكريس
الوجود العسكري
الإيراني في
هذين البلدين
العربيين. والأرجح
أن ما يدور
وراء
الكواليس
يتمثل في تنفيذ
التوجه
الإيراني
الخاص بإنشاء
الحرس الثوري
العراقي على
غرار الحرس
الثوري
الإيراني،
بحيث يتم
تحويل الحشد
الشعبي
الشيعي
القائم إلى جيش
شبه نظامي
مواز للجيش
العراقي كما
في إيران
تماما. منذ
أيام قليلة،
قال
السيناتور
الجمهوري الأميركي
توم كاتن إن
“من نتائج
الاتفاق
النووي مع
إيران هو
زيادة تجرؤ
إيران على
مواصلة أعمالها
الإرهابية في
كافة أنحاء
العالم”، وهذا
تصريح مهم
للغاية لأنه
يعكس الواقع
الذي تتجاهله
الإدارة
الأميركية
الحالية وتراهن
على تغيير
السلوك
الإيراني،
وهي تدرك
تماما فشل
رهاناتها،
ولكن الرئيس
أوباما لا
يزال يتمسك
بأهداب الوهم
في الملف
الإيراني.
حالة
إيران تتشابه
تماما مع حالة
كوريا الشمالية،
فكم وقعت
الولايات
المتحدة
اتفاقات وتوصلت
إلى تفاهمات
مع بيونغ يانغ
حول برنامجها النووي،
ولكن لأن
النظام
الكوري
الشمالي هو نظام
خارج التاريخ
شأنه شأن نظام
الملالي في إيران
فلم يلتزم
بأيّ اتفاق
ولا يزال
يتمسك بسياسة
الستار
الحديدي التي
سقطت في دولة
الكتلة
الشيوعية
السابقة. الواضح
أن جهود إيران
على صعيد
استقطاب المقاتلين
الشيعة من دول
عدة لا تحظى
بأيّ اهتمام إعلامي
غربي لسبب
بسيط أن
التجنيد وما
يعقبه من
تداعيات لا
يعني العواصم
الكبرى في
شيء، فهي تغض
الطرف
بالأساس عن
أنشطة إيران
الإرهابية
التي تستهدف
التهام أجزاء
من العراق
وسوريا، فكيف
لها أن تتحدث
عن الاستعانة
في ذلك
بمرتزقة من
الشيعة تجلبهم
من هذا البلد
أو ذاك، لتعمق
الصراعات
والمشاحنات
والضغائن
والفتن
الطائفية
وتوسع دائرة
الاحتراب
المذهبي
والطائفي.
صحوة
علمانية
أحمد
عدنان/العرب/19
حزيران/16
قام
العاهل البحريني
بإصدار قانون
يفصل العمل
السياسي عن المنبر
الديني، وهو
نبأ سبقته
أخبار مشابهة،
فقد أقدم على
نفس الخطوة
العاهل
المغربي خلال
العام
المنصرم،
وسمعنا راشد
الغنوشي مرشد
حزب النهضة
التونسي يزعم
أنه هو الآخر
قرر الفصل بين
الديني
والسياسي، أو
بين الدعوي والسياسي،
وحجته في ذلك
أن زوال
الاستبداد
يسقط الأسباب
الموضوعية
لوجود
الإسلام
السياسي، وتلك
حجة طريفة. هذه
الأخبار
تستدعي أن يقف
العرب
والمسلمون أمام
أزماتهم
الوجودية،
فالمسلم عاجز
عن إقامة صلة
سويّة بربه،
والعربي عاجز
عن إقامة علاقة
سليمة
بحاكمه،
فأفضى ذلك إلى
توتر العلاقة
بين الذات
والذات تماما
كتوترها بين
الذات والآخر.
والمزعج
أن الحاكم
المستبد
اليوم، الذي
هو امتداد موضوعي
لخليفة
الأمس، “ظل
الله في
الأرض”، سحب صورة
الاستبداد
إلى الأصل، أي
إلى الله،
فإذا كان ظل
الله مستبدا،
فامتداد
المنطق
الأعوج هذا أن
الله نفسه
مستبد
والعياذ
بالله. وانسحب
هذا المعنى إلى
الخطاب
الديني الذي
حدق في اسم
الله “المنتقم”،
ونسي أسماء
“الرحمن
الرحيم
الغفور السلام
الودود”، وقد
وصف الأثر
علماء الأرض
بأنهم ورثة
الأنبياء،
لكن الإمام
الزهري عرّف
ولاة الأمر في
خطأ فادح
بأنهم
“الأمراء
والفقهاء”،
وهذا راق
للمتاجرين
بالدين، لذلك
لم يستو في
هذا التعريف
أن يكون
الأمير ظلّ
إله، ويكون
الفقيه ظل
نبي، فعرف
الفقهاء
أنفسهم بأنهم من
يوقّعون عن
الله، حاشاه
سبحانه
وتعالى.
بحث عن
"شرعية" غير
موجودة في
كتاب الله
وتخرصات
الزهري ومن
شابهه، جاءت
في سياق لحظات
فاصلة في
التاريخ
الإسلامي،
أهمها رفع
المصحف على
أسنة الرماح
خلال فتنة علي
-عليه السلام-
ومعاوية -رضي
الله عنه- ثم
حيلة المغيرة
بن شعبة التي
ورّثت حكم
معاوية لابنه
يزيد وكرست الملك
العضوض إلى
يومنا هذا،
فجثم على رقاب
المسلمين
حكام لا شرعية
لهم ولا قبول،
فكانت الحاجة
إلى الفقيه
ليشرّع هذا
الجور ويصبّر
الرعية
بخرافة
المنقذ في آخر
الزمان يملأ الأرض
عدلا كما ملئت
ظلما. العدل
لا يبرّر،
لذلك لجأ
الفقيه
والحاكم الظالم
إلى حجة
“الشريعة”
لتبرير الظلم
والفساد اللذين
سادا دول
الأمويين
والعباسيين
والعثمانيين
حتى تحسنت الأحوال
بسقوط
الخلافة
وقيامة
الدولة
الحديثة ولله
الحمد، ولا
أجد مبررا
لإخفاء حقيقة
أن الحياة في
الدولة
المدنية
العلمانية
الديمقراطية
أفضل من العيش
تحت سلطة دولة
الخلافة أو
دولة تزعم
تطبيق
الشريعة.
انظر
إلى الإسلام
فليس فيه نص
واحد يشير إلى
طريقة “شرعية”
لتعيين
الحاكم وعزله
ومحاسبته،
وليست فيه
نظرية سياسية
من الأساس،
وزعم فقهاء
الغفلة بأن ذلك
من مرونة
الدين، وهذا
ليس صحيحا،
فهناك فرق بين
الغياب وبين
المرونة، ولا
يعقل أن يزعم
الفقهاء بأن
الدين تحدث
بالتفصيل
المملّ عن طريقة
الاستنجاء
وعف الحديث عن
الحكم والسياسة
-الأهم أثرا
وتأثيرا- من
باب المرونة،
ولا يعقل أن
يزعم فقهاء
الغفلة بأن
الحدود، وهي
أحكام
تاريخية
ومؤقتة،
إضافة إلى
الزكاة وأحكام
المواريث،
هيكل الدولة
الحديثة
وأركانها. لقد
أصبحت
المطالبة
بفصل السياسة
عن الدعوة وعن
الدين، في
يومنا هذا، من
وجهة نظري،
خطوة رجعية،
فالمطلوب هو
الغوص إلى
الجذر وفصل الدين
عن الشريعة،
يجب أن يفهم
المسلمون
والعرب أن
مهمّة الدين
هي إشباع
الغريزة
الروحية وصون
الضمير
الأخلاقي لا
التطفل على
حريات الآخرين
وانتهاك
حقوقهم
والتسلّط
عليهم، وأنّ
مهمة الدولة
ليست إدخال
الناس إلى
الجنة بل إدارة
الشأن العام
وتنظيم تضارب
المصالح
الشخصية،
وأزمتنا
اليوم كعرب
وكمسلمين
ليست تخلّف
فلان أو علان
عن الصيام
والصلاة،
إنما التخلف
الحضاري
والعجز عن
إدارة الشأن
العام بكفاءة،
وهذه أزمة لا
شأن للإسلام
بها، بل إننا
فاقمناها حين
زعمنا أن
الإسلام
سيداويها وليس
بيديه دواء
كما علّمتنا
تجارب اليوم
والأمس.
المهم
أن المثقفين
العرب كانوا
يتحدثون منذ عقود
عن خطورة
الخلط بين
الديني
والسياسي، وأن
النتيجة هي
الإرهاب لا
محالة، وحين
تحققت نبوءات
المثقفين
العرب واستعر
الصراع الطائفي
وانهارت
الدولة تنبه
الحكام إلى
خطورة المصاب،
فأصدروا
التشريعات
والمواثيق،
وزايد بعضهم
في مسألة
تجديد الخطاب
الديني الذي
طلبته النخبة
منذ قرنين،
والمطلوب أن
نهلّل لهم، بينما
الحق أن
يهلّلوا هم
لنا بعد أن
يعتذروا عن
تقصيرهم
وفجورهم،
ويطالبنا بعض
الإسلامويين
بتمجيد
الغنوشي على
تصريحاته
“العبقرية”، كيف
ذلك وخلاصة
حديثه
كالتوبة من
الضلال،
وكأنه اكتشف
بعد عقود صدق
ما نقوله نحن،
وأخشى أنه ومن
شابهه ومن
معهم قد وصلوا
متأخرين بعد
انهيار
الدولة
والإسلام معا.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
ذخائر
القديسة مريم
ليسوع
المصلوب بواردي
الكرملية
جالت في
الفنار وتيلي
لوميير
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- وصلت إلى
مطار بيروت
مساء الخميس 16
حزيران ذخائر
القديسة مريم
ليسوع
المصلوب بواردي
الكرملية
المشرقية
العربية،
يرافقها وفد
من الأراضي
المقدسة. وكان
في استقبال
الذخائر لجنة
تضم الأباء
الكرمليين
الأب ميشال
عبود، الأب
هياف فخري
والأب بشير
معربس والإعلامي
الكنسي جورج
البركس. ووصل
موكب الذخائر
إلى دير سيدة
الكرمل، حيث استقبل
من قبل جمهور
الدير
ومؤمنين
بالبخور والصلوات
والترانيم
ونثر الورود.
وصباح يوم الجمعة
17 حزيران،
انطلقت مسيرة
الذخائر إلى المحطة
التالية في
مدرسة دير
راهبات
الكرمليات في
الفنار، حيث
كانت في
استقبال
الذخائر الأم
الرئيسة والراهبات
وحشد من
المؤمنين
الذين ساروا
في موكب إلى
كنيسة
المدرسة
وأقيمت
الصلوات والترانيم
ونثر الموكب
بالزهور. ورأى
الأب ميشال
عبود الكرملي
أن "سيرة القديسة
مريم ليسوع
المصلوب
تعلمنا أمورا
عديدة وأهمها
أن القداسة لا
تعتمد على
العلوم
والشهادات. هي
الشبه امية وصلت
إلى مرتبة
القداسة، وأن
كل متروك في
هذا العالم،
ومهما قست
عليه الحياة،
فالله يبقى معه
ويملأ حياته
بالنعم، إن هو
اتكل عليه.
فهي يتيمة
الأب والام
عرفت ان تسلم
حياتها للرب.
وهي تعلمنا
كيف يكون دور
مريم العذراء
كبيرا في
حياتنا، فهي
المعونة وقت
اصعب الشدائد،
فهي كانت بقرب
القديسة وقت
ذبحها
واعطتها الحياة".ودعا
إلى "التعرف
إلى أهمية
الاتكال على
الروح القدس،
والعيش
بإلهاماته،
فمع مريم
ليسوع
المصلوب،
نتعلم
الاتكال
الدائم عليه".
وبعد الفنار،
انتقل الموكب
إلى مبنى محطة
تيلي لوميير
حيث أقيمت
الصلوات
وتوزيع
التذكارات.
وبعد الظهر
عادت الذخائر
إلى دير سيدة
الكرمل في
الحازمية.
جعجع
سلم بطاقات
انتساب
لجبيليين:
النضال مهمتنا
لقيام دولة
نفتخر بحمل
هويتها
السبت 18
حزيران 2016 /وطنية
- سلم رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
بطاقات
الانتساب
الحزبية الى
منطقة بلاد
جبيل في احتفال
أقيم في المقر
العام للحزب
في معراب. بعد
النشيدين
الوطني
والقواتي،
عرض فيلمان وثائقيان،
الأول تناول
تاريخ
المقاومة
اللبنانية
منذ بدايتها
مع البطريرك
مار يوحنا مارون،
بينما الثاني
تطرق الى
مسيرة
المقاومة
اللبنانية
الجبيلية.
وألقى جعجع
كلمة استهلها
باستذكار
شهداء منطقة
جبيل الذين
قدمتهم على مذبح
الوطن كسائر
المناطق.
وقال: "هذه
البطاقة التي
تتسلمونها
اليوم حملها
ثقيل جدا
لأنها تذخر
بتاريخ عريق
لا يمكن
الاستخفاف
به، وعليكم
الاستمرار
بالقضية نحو
الأمام
لأجيال وأجيال".
وشدد على
"ضرورة
الالتزام
الحزبي"، وقال:
"هناك أهمية
للانتساب الى
حزب القوات
تحديدا إذ انه
يتميز عن سواه
من الأحزاب،
مع احترامنا
لها جميعا، أن
القوات هي حزب
مناضل من أجل
القضية،
فالذين
انتسبوا الى
صفوف القوات منذ
1975 لم ينتظروا
الحصول على
مكاسب ومنافع
شخصية بل كان
مصير بعضهم
الاستشهاد
والبعض الآخر
السجن
والإعاقات".
وذكر
"بالاغراءات
التي قدمها
عهد الوصاية
للقوات
اللبنانية
حين عرض عليها
وزارتين
ولكنها رفضت
باعتبار أنها
ملتزمة
القضية،
فكانت
النتيجة أن
حلوا الحزب وتنعم
البقية
بالسلطة
فوضعت القوات
في أعماق السجون
ولكنها بقيت
تعارض". وختم:
"اننا حتى هذه
اللحظة لم تقم
دولة فعلية
وجمهورية
قوية في
لبنان، علما
أننا في امس
الحاجة الى
قيام دولة
نفتخر بحمل
هويتها، وكل
ذلك يحتاج الى
نضال دؤوب،
وهذه هي
بالتحديد
المهمة التي
يجهد من أجلها
حزب القوات
اللبنانية
الذي هو حركة
ضمير ووجدان".