المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
16 حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june16.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلا
تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف
روح
القدس يظهر لكُرْنِيلِيُوسَ
قائِدَ ٱلْمِئَة
ويطلب منه
احضار بطرس
والإستماع
إليه
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
استقالة
وزيري حزب
الكتائب من
الحكومة عمل مسرحي
ودونكوشتي
صرف لا يقدم
ولا يؤخر/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
قدر
الشعوب
المأساوية أن
تواجه
زعماءَها
وأعداءَها في
آن واحد/أبو أرز
ضربة
سعودية"
كبيرة لسعد
الحريري/القدس
العربي
زيارة
سرية
لفيلتمان الى
بيروت
استمرّت 24 ساعة
الاستقالة
الكتائبية
شيك من دون
رصيد
"بلومبرغ":
حساباتٌ
أُقفلت.. إرباك
شيعي و"حزب
الله" سيدفع Cash
سفارة
أجنبية:
إحذروا الهجمات
الإرهابية في
منطقتين هذا
الـWeekend
ترسانة
أكبر من
"الناتو".. وما
أدراك ما "حزب
الله"!
بين
قرعة
والطفيلي..
أزمة مسيحية -
إسلامية!
حزب
الله يهدد
مصارف لبنان:
أنتم في مأزق
ضحيتان
لحزب الله في
الحنية
والغندورية
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاربعاء الواقع
في 15 حزيران 2016
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 15/6/2016
رئيس
لابورا: لعدم
التوقيع على
مرسوم تأجيل تسريح
نائب مدير أمن
الدولة
جعجع:
التمديد
لنائب رئيس
جهاز امن
الدولة فيما
لو حصل ليس
قانونيا لأنه
بحاجة الى
اقتراح من
رئيس الجهاز
المعني
هل
المماطلة
بمعالجة "امن
الدولة"
تنتظر الحلّ
"الطبيعي" في 27
الجاري؟/شغور
موقع نائب الرئيس
أحد الخيارات
بعد طلب قرعة
تسريح الطفيلي
ثلاث
أزمات بدءاً
من الفراغ إلى
ضرب
الاستقرار طمأنة
القطاع
المالي في
موازاة تحقيق
مقتضيات السيادة/ألين
فرح/النهار
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
غرفة
المحكمة
أرجأت
جلساتها في
انتظار بتّ طلب
محامي بدر
الدين
قرار
قضائي لمصلحة
بري ضد
إسرائيل
مجموعة
الدعم
الدولية
للبــنان نحو
الانعقـاد
أواخــر
تمــوز
وايرولت في
بيروت في 10 و 11
منه حاملا
أجندة
الاجتماع
المرتقب
التـيار
"الأزرق" ماض
في الحوار
الثـنائي رغم
كلفته
الباهظـة
شـعبيا وحزب
الله لا
يتعاون لأن
قراره في
طهران.. وتصلّبه
يقوّي التطرف
السني
الكتائب
رد على تكتل
التغيير: كان
الاجدى بوزرائه
ان يكونوا الى
جانب وزراء
الكتائب في تعطيل
خطة النفايات
ورفض استمرار
نهج الفساد
واكيم:
الاعتداء على
شبان من حركة
الشعب أثناء
اعتصامهم
أمام حرش
بيروت
تيار
المستقبل رد
على واكيم: لا
علاقة لنا بما
حصل في
الاعتصام
أمام حرش
بيروت
باسيل
اختتم جولته
الاسكندينافية
وعرض مع نظيرته
السويدية
ووزير العدل
موضوع ترحيل
العائلات
اللبنانية
قسرا
جريصاتي:
لتعيين خلف
الطفيلي قبل
شغور الموقع
وحذار
سـيناريوات
تفريغ وتعطيل
جهاز أمن
الدولة
بري:
قضية
الانترنت غير
الشرعي لن
تموت وأكبر خطأ
إخضاعها
للنكايات
رئيس
الكتائب
استقبل سفير
رومانيا
ومخيبر وحذر
من استمرار
التلاعب
بموضوع امن
الدولة زاسبكين:
التمسك
بالأمن
والإستقرار
اولوية
الرابية
تقرأ بين
سطور استقالة
وزيري
الكتائب:
"انفصام" في
المواقف
ومزايدة
شعبيـــــة
وكيل
أهالي شهداء
الجيش دعا
للمشاركة في
تظاهرة
احتجاجية:
أحكام
المحكمة
العسكرية لا
ترقى الى
شهادة
العسكريين
قزي:
الاستقالة
نافذة سياسيا
ومعلقة
دستوريا
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سفراء
إيران ببغداد
وبيروت
ودمشق.. أعضاء
في فيلق القدس
اتهام
موظفة
ايرانية
بريطانية
موقوفة في ايران
بالعمل على
قلب النظام
يديعوت
احرونوت":
شركات
مقاولات
اسرائيلية تواجه
"العنصرية"
عكاظ":
انفجار فردان
يؤسس لتطورات
امنية
محمد بن
سلمان يلتقي
قادة بالكونغرس
ومدير الـ"سي
آي أيه"
الحكومة
اليمنية:
مشاورات
الكويت قد
تنتهي إلى لا
شيء
إيران
تسوف مجدداً
بمحاكمة
المعتدين على
السفارة
السعودية
رسالة
سعودية عاجلة
تحذر من
انهيار الوضع
الإنساني
بسوريا
أنقرة
قد 'تهادن'
الأسد
لمحاربة
الأكراد
محمد
زاهد غول:
السياسة التركية
الجديدة ستضع
الأكراد في
مقدمة أولوياتها
نساء
شيبوك ضحايا
تمرد بوكو
حرام/ متشددو
بوكو حرام
قتلوا أربعة
قرويين
واختطفوا
ثلاث نساء من
شيبوك
عناوين
المقابلات والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
«حزب الله»
يُحل لإيران
ما يحرّم على
مصارف لبنان/علي
الحسيني/المستقبل
حول
متفجرة
"لبنان
والمهجر"/علي
حماده/النهار
ماذا
ينتظر معطّلو
الانتخابات
الرئاسيّة قرار
من الخارج أم
أحداث تُسقط
الجمهورية/اميل
خوري/النهار
التهاون
حيال خروج
الكتائب
يفاقم
الاهتراء أزمة
المصارف
والحزب "جيل
جديد" من
الأخطار/روزانا
بومنصف/النهار
تفجير
«لبنان
والمهجر» يحمل
رسالتين داخلية
وخارجية/ربى
كبّارة/المستقبل
أزمة
العقوبات
الأميركية:
البحث عن
مخارج لا تنتج
اقتصاداً
موازياً/سابين
عويس/النهار
هل ينضم
الكتائب إلى
الثنائي
المسيحي/غسان
حجار/النهار
ملف
اللاجئين مطروح
في واشنطن
استياء من تقاعس
المانحين
حيال لبنان/خليل
فليحان/النهار
لن
تقدِّم ولن
تؤخِّر/الياس
الديري/النهار
استعجال
إيراني/علي
نون/المستقبل
إلى أين
يأخذ «حزب
الله» لبنان/رندة
تقي
الدين/الحياة
بووم
بووم بنك/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
سامي
الجميل يربي
"الكتائب"/حسان
الزين/المدن
الثنائية
المسيحية:
مناقشة من بعد
مع سمير
عطاالله/شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز
هل سحبت
واشنطن مظلة
الاستقرار عن
لبنان/هيام
قصيفي/الأخبار
مجازر
الحشد
الطائفي
العراقي
والصمت الدولي
الرهيب/داود
البصري/السياسة
الصراع
السعودي
الإيراني في
العراق/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
حرب
الفلوجة
والحقائق
الناقصة/فاروق
يوسف/العرب
عناوين
المؤتمرات والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
حركة
الأرض" كرّمت
الأباتي
نعمان:
الاستهتار
بالقيم
أوصلنا إلى
أوضاع صعبة/بيار
عطاالله/النهار
اللواء
ريفي في
مقابلة مطولة
مع لبنان
الحر: انا
متشدد سيادي
رغم انهم
حاولوا
شيطنتي، لكن
محاولات
الشيطنة لا
تنفع معي
و"ليبلطوا
البحر".
اللواء
ريفي: تفجير
فردان سيرتد
على حزب الله وأسعى
لخوض
الاستحقاق
النيابي مع
شباب تغييريين
لا مع الطبقة
البالية
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلا
تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف
إنجيل
القدّيس متّى10/من21حتى26/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«سَيُسْلِمُ
الأَخُ
أَخَاهُ إِلى
المَوْت،
والأَبُ ٱبْنَهُ،
ويَتَمَرَّدُ
الأَوْلادُ
عَلى
وَالِدِيْهِم
ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم
جَمِيْعُ
النَّاسِ
مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي،
ومَنْ
يَصبِرْ إِلى
المُنْتَهَى
يَخْلُصْ. وإِذَا
ٱضْطَهَدُوكُم
في هذِهِ
المَدِينَة،
أُهْرُبُوا
إِلى غَيْرِهَا.
فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
تَبْلُغُوا
آخِرَ مُدُنِ
إِسْرَائِيلَ
حَتَّى
يَأْتِيَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. لَيْسَ
تِلْميذٌ
أَفْضَلَ
مِنْ
مُعَلِّمِهِ،
ولا عَبْدٌ
مِنْ
سَيِّدِهِ.
حَسْبُ
التِّلْمِيذِ
أَنْ
يَصِيْرَ مِثْلَ
مُعَلِّمِهِ،
والعَبْدِ
مِثْلَ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانَ
سَيِّدُ
البَيْتِ
قَدْ سَمَّوْهُ
بَعْلَ
زَبُول،
فَكَمْ
بِالأَحْرَى أَهْلُ
بَيْتِهِ؟ فَلا
تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف.
روح
القدس يظهر لكُرْنِيلِيُوسَ
قائِدَ ٱلْمِئَة
ويطلب منه
احضار بطرس
والإستماع
إليه
سفر
أعمال الرسل10/من01حتى10//19حتى23/:"يا
إخوتي، كَانَ
في
قَيصَرِيَّةَ
رَجُلٌ ٱسْمُهُ
كُرْنِيلِيوُس،
قائِدُ مئَةٍ
منَ ٱلفِرْقَةِ
ٱلَّتي
تُدْعَى ٱلإِيطالِيَّة.
كانَ
تَقِيًّا
يَخَافُ ٱللهَ
هوَ
وجَمِيعُ
أَهْلِ
بَيتِهِ،
ويَتَصَدَّقُ
على ٱلشَّعْبِ
بِصَدَقاتٍ
كَثِيرَة،
ويُداوِمُ
على ٱلصَّلاةِ
لله. وذَاتَ
يَوم، نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ
ٱلثَّالِثَةِ
بَعْدَ ٱلظُّهْر،
رأَى
جَلِيًّا، في
رُؤْيَا،
مَلاكَ اللهِ
يَدْخُلُ
عَلَيهِ
ويَقُولُ
لَهُ: «يَا
كُرْنِيلِيُوس!».فتَفَرَّسَ
فيهِ
كُرْنِيلِيُوس،
وقدِ ٱسْتَوْلَى
عَلَيهِ ٱلخَوْف،
وقَال: «مَا ٱلأَمرُ،
يا سَيِّدي؟».
قَالَ لَهُ ٱلْمَلاك:
«إِنَّ
صَلَواتِكَ
وصَدَقاتِكَ
صَعِدَتْ
كَذِكْرٍ
أَمَامَ ٱلله.
فَأَرْسِلِ ٱلآنَ
رِجَالاً
إِلى يَافَا،
وَٱسْتَحضِرْ
سِمْعَانَ ٱلمُلَقَّبَ
بِبُطرُس. فَهُوَ
نَازِلٌ
ضَيْفًا
عِندَ
دَبَّاغٍ ٱسْمُهُ
سِمْعَان،
بَيْتُهُ على
شَاطِئِ ٱلبَحْر».
فلَمَّا ٱنْصَرَفَ
ٱلْمَلاكُ ٱلَّذي
كانَ يُكَلِّمُهُ،
دعَا
كُرْنِيلِيُوسُ
ٱثْنَيْنِ
مِن
خَدَمِهِ،
وجُندِيًّا
تقِيًّا
مِمَّن كانُوا
يُلازِمُونَهُ،
وأَطْلَعَهُم
على كُلِّ مَا
في ٱلأَمْر،
وأَرْسَلَهُم
إِلى يَافَا. وفي ٱلغَد،
فيمَا هُم
يُتابِعُونَ
طَريقَهُم،
وَيَقْتَرِبُونَ
مِنَ ٱلْمَدينة،
صَعِدَ بُطرُسُ
إِلى ٱلسَّطْحِ
وَقْتَ ٱلظُّهْرِ
لِيُصَلِّي. وأَحَسَّ
بِالْجُوعِ فٱشْتَهى
أَنْ يَأْكُل.
وفيمَا
كَانُوا
يُهَيِّئُونَ
لَهُ ٱلطَّعَام،
حَدَثَ لهُ ٱنْخِطَاف،
وفِيمَا
كَانَ
بُطْرُسُ لا
يَزَالُ
يُفَكِّرُ في
الرُّؤْيَا،
قَالَ لَهُ ٱلرُّوح:
«هُوَذَا
رِجَالٌ يَطْلُبُونَكَ.
فَقُمْ وَٱنْزِلْ وٱذْهَبْ
مَعَهُم
بِدُونِ
تَرَدُّد،
لأَنِّي
أَنَا أَرْسَلْتُهُم».
فنَزَلَ
بُطرُسُ إِلى ٱلرِّجَالِ
وقَالَ لَهُم:
«أَنَا هُوَ ٱلَّذي
تَطْلُبُونَهُ.
فَمَا ٱلسَّبَبُ
ٱلَّذي مِنْ
أَجْلِهِ
أَتَيْتُم؟». فَقَالُوا:
«إِنَّ
كُرْنِيلِيُوسَ
قائِدَ ٱلْمِئَة،
وهُوَ رَجُلٌ
بَارٌ
يَخَافُ ٱلله،
وتَشْهَدُ
لهُ أُمَّةُ ٱليَهُودِ
كُلُّها، قَد
أَوحَى
إِلَيهِ
مَلاكٌ قِدِّيسٌ
أَن
يَستَحضِرَكَ
إِلى بَيتِهِ
ويَسْمَعَ
مَا عِنْدَكَ
مِنْ كَلام». فدَعاهُم
بُطْرُسُ
إِلى ٱلدُّخُولِ
وأَضَافَهُم.
وفي ٱلغَد،
قَامَ
وخَرَجَ
مَعَهُم،
ورَافَقَهُ
بَعْضُ ٱلإِخْوَةِ
مِنْ يَافَا."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
أيها
المسنون الأعزاء،
الله لن
يترككم، هو
معكم!
وبمساعدته أنتم ذكرى
حيّة لشعبكم.
Dear elderly friends,
God does
not abandon you; he is with you! With his help you are and you continue to be
the memory for your people
Chères personnes âgées, Dieu ne vous abandonne
pas ! Avec son aide, vous êtes la mémoire vivante de
votre peuple
تفاصيل تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
استقالة
وزيري حزب
الكتائب من
الحكومة عمل مسرحي
ودونكوشتي
صرف لا يقدم
ولا يؤخر
الياس
بجاني/14
حزيران/16
http://eliasbejjaninews.com/2016/06/14/41889/
من
المحزن
والمؤسف في آن
انحدار مستوى
السياسة في
لبناننا
المحتل إلى
هذا الدرك
السفلي حيث بات
يتصرف غالبية
المسؤولين
وتحديداً
الحزبيين
منهم وكأنهم
ملوكاً
وأمراءً
وأصحاباً للبلد
.
أما
الصراع
الماروني-الماروني
على السلطة والنفوذ
والمغانم
فحدث ولا حرج
وهو في مجمله
مخجل ومهين
وغير مسبوق في
صبيانيته
والتفاهة.
إنه
صراع نفوذ
ومصالح
نرسيسي وغبي
بامتياز ولا
يمت لهموم
الناس بصلة
ولا يأخذ بعين
الإعتبار
الأوليات
الأساسية
التي في
مقدمها الاحتلال
الإيراني وما
يسببه هذا
الإحتلال
الإرهابي
والمذهبي من
تفكك لكل
مقومات
الدولة وقتل
لكل ما هو
حريات ونظام
وأمن واسقرار
وقضاء وكيان
وهوية وقيم
وأخلاق.
من هنا
لا بد من وضع استقالة
وزيري حزب
الكتائب من
الحكومة وعدم استقالة
الوزير جريج
المفترض أنه
أيضاً يمثل
حزب الكتائب. …
لا بد من وضع
الإستقالة
هذه في خانة
الهوبرات
ومعارك
طواحين
الهواء الدونكوشية
البلهاء لا
أكثر ولا أقل
وهي لن تقدم
ولن تؤخر بشيء
البتة.
لماذا
الإستقالة
مسرحية ودونكوشتية
وغير ذي معنى
أو فائدة :
لأنه لا
وجود لآلية
قانونية
ودستورية في
الوقت الراهن
لقبول
إستقالة
الوزراء في
غياب رئيس
للجمهورية،
لأنه
لا مجال
لتأليف حكومة
جديدة حتى لو
استقال كل
الوزراء.
لأن
الوزراء
المستقيلون
سيبقون في
وزراتهم لتصريف
الأعمال حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية.
…كما
هو الحال
مع استقالة
الوزير ريفي.
إذا،
السؤال
العملي
والمنطقي هو
لماذا الإستقالة
هذه طالما
أنها لن تحقق
أي شيء
بالمرة، علماً
أنها ستحرّم
الوزيرين
المستقيلين
من حق حضور
جلسات مجلس
الوزراء
والتصويت..
في
الخلاصة، هذه
الإستقالة هي
100% مسرحية ولا
يمكن وصفها
بغير
الدونكوشتية..هذا
رأينا وكل
مواطن حر
برايه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
قدر
الشعوب
المأساوية أن
تواجه زعماءَها
وأعداءَها في
آن واحد،
أبو أرز/15
حزيران/16
العنوان
العريض
للسّياسة
المتّبعة في
لبنان هي
تيئيس الناس
لدفعهم إلى
الهجرة، وكل
الدلائل تشير
إلى ان مخطط
تفريغ لبنان
من شعبه وإستبداله
بشعوب الجوار
ما زال قائماً
على قدم وساق،
وهو المخطط
القديم ـ
الجديد الذي
بدأ تنفيذه في
العام ۱٩۷٥
بالأساليب
العسكرية،
وعندما فشل
تمّ إستبداله
بالأساليب
السّياسية
والمالية
والإقتصادية
وغيرها. ان
أنظمة الجوار
الضالعة في
هذا المخطط
الجهنّمي ليس
لها مصلحة في
إنهاء الأزمة
اللبنانية
المستمرّة
منذ نيّف
وثلاثة عقود،
وذلك على
خلفية خوفها
من ان يستعيد
لبنان دوره
الرّيادي
الذي خطفته
منه دول
الجوار في
غفلةٍ من
الزمن. وبموازاة
ذلك فان زعماء
لبنان هم
أيضاً ليس لهم
مصلحة في قيام
الدولة
القوية على
عكس ما
يقولون. ولمزيد
من التوضيح
نعتقد ان
زعماء لبنان
قسمان: الأول
منخرط في مخطط
تهجير
اللبنانيين
عن وعي وإدراك
إنفاذاً
لتعليمات
أسياده من أنظمة
الجوار،
والثاني
منخرط عن جهل
وغباء، وكلاهما
يقودان
البلاد إلى
النتيجة
عينها.
وعليه
قدر الشعوب
المأساوية أن
تواجه
زعماءَها وأعداءَها
في آن واحد،
وأن تستمِرّ...
وعلى الله الإتكال.
"ضربة
سعودية"
كبيرة لسعد
الحريري!
القدس
العربي/15
حزيران/16
تفاقمت
الاضطرابات
التي تشهدها
شركة "سعودي
اوجيه" في
السعودية يوم
امس حين قام
مئات العمال ـ
اغلبهم من
الجنسيات
الشرق اسيوية
ـ باعمال عنف
في موقع مشروع
"اسكان الحرس
الوطني"، في
منطقة خشم
العان في
الرياض، كسروا
خلالها
المكاتب الإدارية
واحرقوا
اتوبيسات
وقلبوا
سيارات تابعة
للشركة مما
ادى إلى تدخل
قوات الامن
لوقف ماجرى
والقبض على
عدد من
العمال. وقام
العمال
بأعمال العنف
احتجاجا على
عدم صرف
رواتبهم لمدة
تتجاوز
الاربعة شهور
وعدم صرف
تذاكر سفر لهم
للعودة إلى
بلادهم بعد ان
طلبوا صرفهم من
العمل، وبعد
ان كانوا
وعدوا من
ادارة الشركة،
مرارا بإنهاء
اجراءات
سفرهم مرارا
وكان اخر موعد
لهم يوم اول
امس. وتشهد
الشركة منذ
ايام نوعا من
الإضراب الجزئي
لموظفيها في
مكاتبها
الرئيسية في
الرياض،
لاسيما
السعوديين
منهم، بسبب
عدم صرف رواتبهم
،ويوم امس كان
الاضراب شبه
عام. ويمتنع
مدراء الشركة
عن التعليق
على مايحدث للشركة
وفي الشركة من
تطورات تهدد
بقاء الشركة
او على الاقل
تؤدي إلى
"تحجيمها". ويقول
مدراء ان
الشركة تعاني
من "عدم وجود
سيولة مالية"
تجعلها قادرة
على ترتيب
امور عمالها
وموظفيها
بسبب عدم صرف
وزارة المالية
للمستحقات
المالية التي
لها على
الدولة. وقد
أدى ذلك إلى
توقف العمل في
جميع
المشاريع التي
تعاقدت شركة
"سعودي
أوجيه" عليها
مع الدولة،
وصرف نحو
عشرين الفا من
موظفيها
وعمالها
،وبلغ الامر
إلى حد ان
الشركة لم تعد
لديها القدرة
المالية على
شراء تذاكر
سفر لعمالها
المصروفين من
العمل. ومما
فاقم أزمة
الموظفين
توقف وزارة
العمل عن
تقديم
خدماتها
للشركة مثل
تجديد رخص
العمل،
وغيرها الامر
الذي أدى إلى
عدم تجديد
اقامات
المئات من
الموظفين. هذا
بالاضافة إلى
الديون
المستحقة
عليها لعشرات
من الشركات
والمؤسسات. وانتشرت
شائعات ان شخصيات
نافذة في
الدولة تريد
تصفية شركة
"سعودي
أوجيه"
لأسباب شخصية.
ولكن ماينفي
ذلك ان العشرات
من شركات
المقاولات
والصيانة في
السعودية
تعاني من
مشاكل مالية
كبيرة بسبب
عدم صرف
مستحقاتها
المالية مثل
شركة "مجموعة
بن لادن
السعودية"
التي قامت
بصرف نحو 70
الفا من
عمالها،
وشركة
"السيف"
للمقاولات. وتقول
مصادر مالية
حكومية ان
وزارة
المالية صرفت
لـ"سعودي
اوجية" مبالغ
كبيرة من
مستحقاتها
المالية «التي
من المفروض ان
تصرف لتدبير
امور العمال
والموظفين
مثلما حصل مع
شركة "مجموعة
بن لادن"،ولا
أحد يعرف اين
ذهبت هذه المبالغ
،ومن المعتقد
انها صرفت على
بعض
الالتزامات
المالية
الكبيرة
لرئيس الشركة
ومالكها
الرئيسي سعد
الحريري. وتنفي
هذه المصادر
ما تردد ان
الحكومة
السعودية
لديها نوايا
لإفلاس
"الشركة"
التي قامت بمئات
من المشاريع
في المملكة
،والدليل ان عقود
الصيانة التي
تقوم بها
الشركة مستمرة
على احسن
مايرام. وتقوم
"سعودي اوجيه"
بأعمال صيانة
معظم القصور
والمقرات
الملكية في
المملكة. ويرى
بعض
المحايدين
المتابعين
لوضع «"سعودي اوجيه"
ان هناك سوء
ادارة في
الشركة ادى
إلى تفاقم
مشاكلها. ولكن
يجب الاعتراف
ان "سعودي
أوجيه" لم تعد
تاخذ عقود
مشاريع جديدة
منذ نحو عامين
،عدا مشروع
لبناء قصر لاحد
الامراء في
الرياض. وسرت
شائعات اخرى
بأن مايجري هو
إضعاف للشركة
تمهيدا
لشرائها او
شراء نسبة
كبيرة منها، وان
احد النافذين
في المملكة
عرض شراء60 في
المائة من
الشركة. ولكن
مصادر مختلفة
تنفي ذلك ويتمنى
موظفون كبار في
الشركة ان
يكون ذلك
صحيحا «لان
ذلك يحل مشاكل
الشركة
ومشاكلنا على
حد قول احدهم. الحقيقة
الأكيدة ان
شركة "سعودي
أوجيه" التي
كانت واحدة من
اهم شركات
المقاولات في
المملكة، لم
تعد كما كانت،
ولم تعد
الامبراطورية
المالية
الكبيرة التي
بناها مؤسسها
ومالكها
المرحوم رفيق
الحريري،
والتي جعلها
إحدى أدوات
القوة
السعودية
الناعمة في
لبنان.
زيارة
سرية
لفيلتمان الى
بيروت
استمرّت 24 ساعة
وكالة
أخبار اليوم/15 حزيران/16/في
معلومات خاصة
زار نائب
مساعد وزير
الخارجية
الاميريكية
السفير جيفري
فيلتمان
بيروت لمدة 24
ساعة، منذ
عشرة ايام،
التقى خلالها
عددا من
المسؤولين
وبحث معهم في
التطورات على
الساحة
اللبنانية
وما يمكن ان
تشهده في
المرحلة
المقبلة.وفي
تفاصيل
الزيارة،
التي بقيت
سرية بناء
لطلبه، فان فيلتمان
وصل الى
السفارة
الاميريكية
في عوكر على
متن طائرة
خاصة اقلته من
قبرص، وعقد
اجتماعا مع
القائم
باعمال
السفارة
ريتشارد جونز
واركان
السفارة جرى
البحث فيه في
التطورات في المنطقة،
وتحديدا في
لبنان، بعد
ذلك اتصل بعدد
من الاصدقاء
وابلغهم انه
في بيروت
ويرغب في لقائهم
وهكذا حصل. وفي
المعلومات
ايضا، فان
فيلتمان ابلغ
من التقاهم من
الاصدقاء ان
الفراغ
الرئاسي في
لبنان بات
يشغل المجتمع
الدولي، كونه
يزيد من
المخاطر في ظل
الاوضاع
المتفجرة
المحيطة
بلبنان على
الاصعدة
كافة، ولان المجتمع
الدولي الذي
يرى ان حزب
الله هو المسؤول
عن هذا
الفراغ، فانه
سوف يزيد من
ضغوطاته على
الحزب
وتحديدا في
موضوع
العقوبات
لاجباره على
تسهيل
الانتخابات
الرئاسية.
الاستقالة
الكتائبية
شيك من دون
رصيد
المركزية/15 حزيران/16/تسأل
اوساط حكومية
عن أبعاد
الخطوات التي
يقدم عليها
حزب الكتائب
وما اذا كانت
حقيقة تتصل
بمصلحة الوطن
ام بمصالح
خاصة لكسب
الودّ الشعبي
خصوصا ان
الاستقالة في
زمن الفراغ
الرئاسي
مثابة شيك من
دون رصيد، ما
دام لا رئيس
جمهورية
يقبلها ولا
جهة مخوَلة
تولي هذه الصلاحية
المحصورة
بشخص الرئيس
ولا نص دستوريا
او مجرد
اجتهاد يعالج
الاشكالية
التي على ما
يبدو لم "تخطر
على بال
المشترعين"
ولم تتبادر
الى اذهانهم
فرضية وصول
امور ادارة
الدولة الى
هذا الدرك.
وتقول
ما دام هؤلاء
قرروا
الاستقالة
فلا شيء يردعهم،
بيد ان السؤال
يطرح عما اذا
كان مدى استقالتهم
يقتصر على عدم
حضور جلسات
مجلس الوزراء
ام يبلغ حدود
تصريف اعمال
وزاراتهم وفقا
للمنطق، ذلك
ان استمرارهم
في توقيع
المعاملات
وتسيير
الشؤون
الادارية على
غرار وزير
العدل
المستقيل
اللواء اشرف
ريفي يجعل
استقالتهم
دون جدوى ولا
مفعول لها،
باعتبار ان
المفعول يسري
في حالتين
دستوريتين
الاولى
باستقالة
رئيس الحكومة
والثانية
بأكثر من ثلثي
اعضاء مجلس
الوزراء وكل
ما خلا ذلك من
دون طائل
ومجرد تسجيل
موقف.
وتشير
في هذا المجال
الى ان توقيع
معاملات اي من
الوزارات
المستقيل
وزيرها ليس
قانونيا ولو
ان القانون لم
ينص على ذلك،
فالمنطق يقول
ان الاستقالة
تعني ترك
المنصب
الوزاري وكل
ما يتصل به وليس
التعاطي
باستنسابية
وانتقائية،
بحيث يتسلم
المهام
الوزير
بالوكالة،
والا فما الضمانة
اذا ما اجرى
الوزير
المستقيل
صفقة مشبوهة مثلا
ووقع
معاملاتها
رافضا
مساءلته في
مجلس الوزراء
ما دام
مستقيلا ومن
يحاسبه
والحال هذه؟
وفي
معرض تقييم
دوافع واسباب
الاستقالة
الكتائبية،
تعتبر مصادر
وزارية ان ما
قدمه رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل من
مبررات غير
واضحة ولا
كافية
للاقدام على
خطوة من هذا النوع
اضرارها تفوق
بأشواط
مسبباتها، لم
يقنع الحكومة
ورئيسها
خصوصا ان
"اللا"
الكتائبية
المرفوعة في
وجه بعض
الملفات
وخصوصا أزمة
النفايات لم
تقترن
بالبديل من
خطط عمل او دراسات
تقدم لمجلس
الوزراء
لمناقشتها
واعتمادها في
ما لو كانت
صالحة، كما ان
الاستقالة من
الحكومة آخر
مؤسسات
الدولة
العاملة ليس
ضربا من الذكاء
لمن لا ينفك
ينادي بضرورة
ملء الفراغ الرئاسي
واعادة
الدوران
لعجلة
المؤسسات الدستورية
لا بل انه
يسهم مباشرة
في دكّ آخر ما تبقى
من حصون
الدولة
ويدفعها الى
مزيد من الانزلاق
في وحول
الانهيار. وادرجت
الخطوة في
خانة محاولة
تسليط الضوء على
الحزب من خلال
خضة
الاستقالة
لكسب تعاطف شعبي
يفتقد اليه
بحسب ما اظهرت
نتائج صناديق
الانتخابات
البلدية. الا
ان هذا
المستوى من التعاطي
لا يتناسب
وحجم المخاطر
التي تتعرض لها
البلاد وتوجب
الحكمة
والتبصر في اي
خطوة قد يقدم
عليها فريق سياسي
ما في هذه
المرحلة
البالغة
الحراجة سياسيا
وامنيا
واقتصاديا.
وتدعو من لديه
اشكالية في
مكان ما على
الساحة
المسيحية او
غيرها، الى
عدم تنفيسها
في الحكومة،
لان صبر
رئيسها لم يعد
طويلا "واللي
فيه مكفيه".
"بلومبرغ":
حساباتٌ
أُقفلت.. إرباك
شيعي و"حزب
الله" سيدفع Cash
ترجمة:
سارة عبد الله
/(Bloomberg - لبنان 24)
نشرت
مجلّة
"بلومبرغ"
تقريرًا عن
العقوبات الأميركية
المفروضة على
"حزب الله"،
معتبرةً أنّ
العائدات من
إيران لن
تساعد الحزب
على دفع
فواتيره. وجاء
في التقرير
أنّه "قد تكون
إيران خارج
قبضة
العقوبات
الغربية لكن
أحد أبرز
المجموعات
التابعة لها
تدفع الثمن.
فمع تزايد عدد
ضحايا "حزب
الله" خلال
المعارك
المستعرة في
سوريا، صدر
قانون في
الولايات
المتحدة
الأميركية
يمنع المصارف
من التعامل مع
حزب الله"،
وتابع: "ضرب
القانون شبكة خدمات
حزب الله
الإجتماعية
في لبنان كما
لم يحدث من
قبل". ويهدف
التشريع،
بحسب
"بلومبرغ"
إلى منع حزب الله
من جني أي
فوائد مالية
بعد الإتفاق
النووي مع
إيران الذي
حصل العام
الماضي، وقد
جمّدت حسابات
عائدة لأطباء
وممرضين
وإداريين وأساتذة،
وأُقفلت
حسابات
لمستشفيات ووسائل
إعلامية
وجمعيات
خيرية مرتبطة
بالحزب. وذكّرت
المجلّة بما
قاله آدم
سزوبين من
الخزانة
الأميركية عن
أنّ حزب الله
يمرّ في أسوأ
حالة ماليّة
منذ عقود،
لافتةً إلى
أنّ الخدمات
التي قُطعت
ضرورية
للمواطنين
المنتمين للحزب.
وقال بلال
صعب، وهو باحث
في شؤون أمن
الشرق الأوسط
في مركز "برنت
سكوكروفت"
للأمن الدولي
في المجلس
الأطلسي إنّ
"حزب الله
يمرّ بأصعب
مرحلة منذ
نشأته،
وتساءل إن
يمكنه الصمود
في هذه
الحالة".
وفي ظلّ
تصاعد التوتر
في لبنان،
نقلت المجلّة
دراسة أجراها
مجلس السياسة
في الشرق
الأوسط وتكشف
أنّ شبكة "حزب
الله" تضمّ
عددًا من
المستشفيات،
12 مركز طبي
فضلاً عن 20
مستوصفًا،
وأيضًا لديه
شركة "جهاد
البناء" وهي
الوحيدة
المعنية
بإعادة
الإعمار. وأضافت
المجلّة:
"الآن أصبح
على الحزب دفع
الرواتب
نقدًا.
والمتلقون
الذين لديهم
الرهون
العقارية
وقروض،
مهددون بالإنقطاع
عن النظام
المصرفي
اللبناني". وكشفت
أنّ طبيبًا
تقدّم بطلب
لدى أحد مصارف
بيروت للحصول
على تمويل
عقاري، فقوبل
بالرفض لأنّ
معظم مدخوله
يأتي من
مستشفى مرتبط
بحزب الله،
فيما قال
المصرفي الذي
عالج طلبه إنه
عمل وفقًا
للقانون
الأميركي. كما
يرفض بلال
سعادة (48 عامًا)
وهو بروفيسور
في إحدى
الجامعات فتح
حساب في مصرف
يملكه شيعي،
ويقول: "لا
أريد
المخاطرة.
القانون يعزز
رسالة لحزب
الله بأنّ
الشيعة
يتعرضون لهجوم".وبعد
زيارة عدد من
المصرفيين
والمسؤولين
اللبنانيين
إلى الولايات
المتحدة الأميركية،
قال مارك
ميدوز وهو عضو
الكونغرس الجمهوري
في ولاية
كاليفورنيا
وعضو في تجمّع
الحرية المحافظ
الذي شارك في
رعاية
القانون
الأميركي
"إنه التقى
مرتين عددًا
من المصرفيين
وطُلب إجراء
التعديلات".
وأضاف: "لكننا
متأكدون أنّنا
سنذهب إلى
أبعد ما
يعتقدون". في
الخلفية،
إيران على
يقين أنّ "حزب
الله" يمكنه
التعامل مع
القانون
الأميركي،
بحسب محمد
ماراندي،
أستاذ في
جامعة طهران
والذي لفت إلى
أنّ "المؤسسة
الوحيدة التي
ستتأثّر هي
المستشفى في قلب
بيروت". وإذ
تشير المجلّة
إلى أنّ الحرب
السورية أنسَت
حزب الله
المشاكل
الإقتصاديّة
والإجتماعيّة
للناس. وقال
محمد بزي وهو
محاسب من بنت
جبيل: "أدعم
المقاومة ضد
إسرائيل لكن سياسيًا
الحزب لم يثبت
نجاحًا". من
جهته، قال
جوناثان
سكانزر، وهو
محلل تمويل
الإرهاب
الأسبق في
الخزانة
الأميركية
"هناك إحتمال
أن يشعر حزب
الله بالنفور.
القانون لن
يؤدّي إلى
زوال حزب الله
لكنه سيصعب
عمله".
سفارة
أجنبية:
إحذروا
الهجمات
الإرهابية في
منطقتين هذا
الـWeekend
خاص
"لبنان 24" /تردّدت
معلومات أنّ
إحدى
السفارات
الأجنبيّة
أبلغت
موظفيها عن
إحتمال وقوع
هجمات إرهابية
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع في
بيروت، طالبةً
منهم الحذر
واليقظة. وقد
طلبت السفارة
من موظفيها
تجنّب التجوّل
في وسط بيروت
وشارع الحمرا
والمنطقة المحيطة
بهما، إذ أنّ
التحذيرات
الأمنيّة التي
وصلَت في
الثالث في
حزيران
الجاري ازدادت
وتيرتها الآن.
ولفتت
السفارة إلى
أنّ معلومة
وصلتها من عدة
مصادر
وتقاطعت فيما
بينها، تشير
إلى إحتمال وقوع
هجمات
إرهابية خلال
عطلة نهاية
الأسبوع، ومن
المحتمل أن
تستهدف على وجه
الخصوص مناطق
الحمرا ووسط
بيروت
والمطاعم في
العاصمة.
ترسانة
أكبر من
"الناتو".. وما
أدراك ما "حزب
الله"!
(لبنان
24 - The
Tower/كثرت
الأحاديث في
الآونة
الأخيرة عن
حرب "حزب
الله"
المقبلة مع
إسرائيل،
وكان اللافت
فيها إجماع
الخبراء
العسكريين في
تل أبيب على
أنّها ستكون
أشرس وأعنف
وأشمل
جغرافياً
مقارنة مع
سابقاتها. في
هذا السياق،
نقل موقع "ذا
تاور"
الأميركي عن
الكاتب ويلي
ستيرن قوله
إنّ "حزب
الله" يمتلك
ما يزيد عن 130
ألف صاورخ،
لافتاً إلى
أنّ ترسانته
تتفوّق على
تلك الخاصة
ببلدان حلف
شمال الأطلسي
الـ"ناتو"
الـ28 مجتمعة،
باستثناء
الولايات
المتحدة
الأميركية.
وكشف سيترن
أنّ هذه
الترسانة تضم
صواريخ طويلة
المدى وأخرى
قصيرة المدى،
وصواريخ باليستية
من طراز M-600، التي إذا
أُطلقت
"قادرة على
مسح مساحة
كبيرة من
تايمز سكوير
في نيويورك من
على وجه
الأرض". وبما
أنّ مخازن هذه
الصواريخ تقع
في المناطق المدنية
وتحديداً في
القرى
المحاذية
للحدود
اللبنانية-الإسرائيلية،
تشكّل
تهديداً بالنسبة
إلى تل أبيب،
بحسب المتخصص
في القانون
العسكري
الدولي،
جيفري كورن.
إذ يرى أنّه
ينبغي
لإسرائيل أن
تقيّم ما إذا
كان ينبغي
عليها
تدميرها وإن
كان من شأن عملية
من هذا النوع
أن تودي بحياة
عدد كبير من المدنيين
الذين يسكنون
هذه المناطق،
لافتاً إلى
أنّ تداعيات
ذلك ستقع على
الحزب وحده، إذا
ما قررت
إسرائيل شن
هجوماً من هذا
النوع. أمّا
بالنسبة إلى
ماثيو ليفيت،
مدير برنامج
ستاين
لمكافحة
الإرهاب
والاستخبارات
في معهد
واشنطن،
ومهندس
العقوبات
الأميركية
على "حزب
الله"، فرجح
أنّ يكون لدى
الحزب النية في
استخدام
صواريخه الـ130
ألف.
بين
قرعة
والطفيلي..
أزمة مسيحية -
إسلامية!
خاص
"لبنان 24"/يبدو
أن المشكلة
التنظيمية في
جهاز أمن الدولة،
والتي باتت
تعطى صفة
"الاسلامية –
المسيحية"
ستتجدد خلال
الفترة
القادمة،
خاصة في ظل ما
يحكى عن مساعي
لعدم تسريح
نائب مدير عام
الجهاز
العميد محمد
طفيلي، بعد
وصوله إلى سنّ
التقاعد. ويعود
الخلاف في أمن
الدولة إلى
الصلاحيات الواسعة
التي يتمتع
بها نائب مدير
عام الجهاز
(الشيعي)
والتي يستطيع
من خلالها عرقلة
قرارات
المدير العام
(الكاثوليكي)،
الأمر الذي
أدى بعد تطور
الخلاف إلى
تعطيل عمل الجهاز
بسبب إيقاف
وزارة
المالية
صرفها مخصصاته
كسائر
الأجهزة
الأمنية. وعلم
"لبنان 24" من
مصادر مطلعة
أن هناك مساعي
جدية للتمديد
لنائب مدير
عام جهاز أمن
الدولة
العميد محمد الطفيلي،
يقوم به وزراء
حركة "أمل" في
الحكومة
بالتعاون مع
رئيس الحكومة
تمام سلام. وأشارت
المصادر إلى
أن هؤلاء
يحاولون
إيجاد مخرج قانوني
للتمديد، مع
العلم أن
الطفيلي
سيُحال إلى
التقاعد. وتعتبر
المصادر أن
مجرد محاولة التمديد
سيخلق مشكلة
سياسية كبيرة
بين الأحزاب
المسيحية
وبين رئيس
الحكومة
وحركة "أمل". وعلم
أن اللواء
جورج قرعة
مدير عام أمن
الدولة أرسل
اليوم إلى
رئاسة
الحكومة
مرسوم تسريح نائبه
العميد محمد
طفيلي. في
المواقف،
إعتبر رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع إلى
أن "هناك بعض
الأقاويل بأن
رئيس الحكومة
يعتزم
التمديد
لنائب رئيس
جهاز أمن
الدولة، أتمنى
أن تكون هذه
الأقاويل
مجرد أقاويل،
لأن هذا
التمديد فيما
لو حصل ليس
قانونيا لأنه
بحاجة إلى
اقتراح من
رئيس الجهاز
المعني". وقال
في سلسلة
تغريدات عبر
صفحته على
موقع التواصل الإجتماعي
"تويتر": "من
جهة ثانية،
هذا التمديد
لو حصل سيكون
بعكس كل منطق،
إذ كيف يمكن أن
نفهم أن يمدد
لنائب رئيس
جهاز في الوقت
الذي ضيق على
هذا الجهاز
إنطلاقاً من
علاقة سيئة مفترضة
بين نائب رئيس
الجهاز
ورئيسه؟". ورأى
"أن التمديد
لنائب رئيس
جهاز أمن
الدولة فيما
لو حصل لا
يمكن تفسيره
إلا بنيّة عند
البعض
بالتمديد
لأزمة ضربت
جهاز أمن
الدولة منذ سنة
وحتى الآن.
فأي منطق
يبرر خطوة
كهذه؟". وختم
جعجع: "إن
المطلوب هو
تعيين نائب
رئيس مكان
نائب الرئيس
الذي يحال على
التقاعد في
الأيام
القادمة، وما
عدا ذلك وكأنه
نية مبيتة للقضاء
على جهاز أمن
الدولة وفي
هذه الأوقات العصيبة
بالذات،
الأمر الذي
سنعارضه حتى
النهاية".
وكان
رئيس مؤسسة
"لابورا"
الاب انطوان
خضرا أعلن ان
الرئيس سلام
لديه النية في
التحضير لمرسوم
تأجيل تسريح
نائب المدير
العام لامن الدولة
العميد محمد
الطفيلي وقال
في حديث
تلفزيوني: "لا
تحاولوا
استفزازنا
بالموضوع
وسنعقد
اجتماعاً
اليوم مع كل
الأحزاب المسيحية
لإتخاذ موقف
لا تراجع عنه
ولن نكون متساهلين
مع المسألة
المستجدة لأن
طريقة المعالجة
هذه ليست
سليمة". وإذ
تمنى على سلام
عدم التوقيع،
أعلن عن مؤتمر
صحافي سيعقد
لحظة اعلان التوقيع
بحضور
الاحزاب
والكنائس
المسيحية لتحديد
الموقف
والتحرك الذي
سيتخذ.
حزب
الله يهدد
مصارف لبنان:
أنتم في مأزق
دبي -
قناة العربية/15
حزيران/16/نقلت
صحيفة
"الأخبار"
اللبنانية
المقربة من
حزب الله عن
مصادر في قوى
الثامن من
آذار، أن حزب
الله يرى أن
المصارف التي
تشددت في
تطبيق
القانون
الأميركي
وضعت نفسها في
مأزق، وعليها
بالتالي أن
تخرج نفسها
منه، فيما
الحزب غير
معني باقتراح
حلول. ورأت
المصادر أن
القول بوجوب
إقفال كل
حسابات جميع
الأشخاص
والمؤسسات
والجمعيات
الذين ترد أسماؤهم
على اللوائح
الأميركية لا
يسمح بالتوصل
إلى تسوية
للأزمة. وكانت
وسائل إعلام
لبنانية قد
ربطت بين
الانفجار الذي
استهدف
مصرفاً الأحد
الماضي
والتزام البنوك
اللبنانية
العقوبات
التي فرضتها
واشنطن على
حزب الله. واعتبر
بعضها أن ما
جرى رسالة إلى
القطاع
المصرفي في
لبنان بأكمله.
ضحيتان
لحزب الله في
الحنية
والغندورية
جنوبية/15
حزيران/16/قتل
اثنان من كوادر
“حزب الله”
الميدانيين
خلال تدخله في
الحرب
السورية إلى
جانب نظام
الأسد في قتل
الشعب
السوري، والقتيلان
هما محمد موسى
حكيم من بلدة
الحنية في منطقة
صور، وعلي
حسين مرعي من
بلدة
الغندورية في
فضاء مرجعيون
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاربعاء الواقع
في 15 حزيران 2016
النهار
قاض
يتجاوز دوره
قاض
مرموق تدخّل
شخصيّاً في
الانتخابات
البلدية في
أحد أقضية جبل
لبنان ضمن
ائتلاف سياسي
من لون واحد
وقام بتعيين
مؤيّدين في
إدارة تابعة
له.
مساعدات ؟
نالت
العلم والخبر
جمعية جديدة
هدفها تقديم
كل المساعدات
للصحافيّين
ما عدا تلك
المادية التي
يحتاجونها.
نفي
لكلام جميّل
تبيّن
أن الاجتماع
بين العماد
عون والنائب سامي
الجميّل شهد
اتصالاً مع
الوزير بو صعب
نفى فيه ما
نقله الثاني
إلى عون.
اتهام
واضح
تردّد
أن عدداً من
المصرفيّين
اتهموا "حزب
الله" علناً
في اجتماع
جمعية المصارف
بالوقوف وراء
تفجير "بلوم
بنك" بناء لمعطيات
قالوا إنها
متوافرة
لديهم.
السفير
اتهم
مسؤول غير
مدني دولة
كبرى بأنها
تضغط على
الدولة
اللبنانية من
خلال
الإجراءات
المصرفية.
أجرى
مرجع روحي
اتصالات مع
خصوم فريق سياسي
داعم له
لتأمين تمويل
بعد توقف دولة
خليجية عن دعم
المؤسسة
الدينيّة.
تردّد
أن قسم صيانة
القصور هو
الفرع الوحيد
الذي بقي
بحوزة سعد
الحريري من
"سعودي
أوجيه"، فيما اشترى
السعوديّون
باقي الفروع.
المستقبل
يقال
إن
مرجعاً
نيابياً يدرس
اقتراحاً
يرمي الى نقل
مقاعد نيابية
من دوائر الى
أخرى كوسيلة
للتوفيق بين
المشروعين
المختلطين
المقترحين من النائب
علي بزّي من
جهة وكتل
"المستقبل"
و"التقدمي
الاشتراكي"
و"القوات
اللبنانية"
من جهة ثانية.
اللواء
تزامن
تفجير بلوم
بنك مع
معلومات عن
إمكان التوصّل
لتسوية كاد
ينضجها مسؤول
رفيع غير
مدني.
فوجئ
نواب في حزب
مسيحي فاعل
بالقرار
القاضي بالانسحاب
من الحكومة؟
لجأ
مواطنون إلى
الخزنات
الحديدية
لوضع مدّخراتهم
في إحدى
المناطق في
ضوء الأزمة مع
المصارف!
الجمهورية
نُقل عن
وزير سابق
قوله إن تحديد
هوية منفّذ تفجير
فردان بسيطة،
إذا لم تتوصّل
التحقيقات
الى نتيجة،
فيكون التفجير
مرتبطاً
بالقانون
الأميركي.
تعتزم
إحدى الدول
العربية
إقامة مستشفى
ميداني في الموقف
الملاصق لحرج
بيروت يهتم
بشؤون اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين
المتواجدين في
المنطقة،
بعدما صرف
النظر عن
إقامته في منطقة
صبرا.
رفع أحد
الدبلوماسيين
الغربيّين
تقريراً يُحذّر
فيه من
تداعيات
سلبية في حال
استمرار الضغوط
على القطاع
المالي
اللبناني.
البناء
أفادت
معلومات
أمنية عن وجود
فريق
استخباري أميركي
في السفارة
الأميركية في
لبنان، من دون
أن تتضح
المهمات التي
يقوم بها هذا
الفريق،
ويالتوازي
تردّد أنّ
تقريراً
امنياً ورد
إلى الجهات
المختصة عن
وجود لائحة
اغتيالات
يزمع تنظيم
إرهابي
تنفيذها، ومن
بينها شخصيات
سياسية
بارزة، ولفتت
أوساط معنية
في هذا السياق
إلى العدد
الكبير من
الخلايا
الإرهابية
التي تمّ
اعتقالها في
الآونة
الأخيرة
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم
الأربعاء في
15/6/2016
الأربعاء 15
حزيران 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
لم يعد
امام
اللبنانيين
وقت لمتابعة
أي خبر مفرح
هم منشغلون
بالسياسة
وغياب الرئيس
وشلل التشريع
والإهتزاز
الوزاري
والخوف على
الاقتصاد
والعملات
والاستقرار
الأمني.
لم يعد
امام
اللبنانيين
وقت لمتابعة
ما يرفع رؤوسهم
في العالم.
ولكسر حالة
الاكتئاب
والهلع
والاحباط لدى
اللبنانيين
نضع أمامهم
قصة صغيرة
لشابة
لبنانية لها
من العمر تسعة
عشر عاما.
هذه
الفتاة وصلت
الى مركز
عالمي في عالم
الفضاء
والدفع
النفاثي رغم
صغر سنها وبعلمها
وذكائها
استقطبت
اهتماما
اميركيا منقطع
النظير في
الرحلات الى
الفضاء. مايا
نصر لبنانية
وما زالت
لبنانية وسط
العلماء
الاميركيين.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال"أو
تي في"
لا تذكر
العلوم العسكرية
ما إذا كان
هناك نوعان من
القنابل
الصوتية. نوع
مفيد ونوع
مضر... لكن الأكيد
أن في
السلوكيات
السياسية
نوعين من القنابل
الكلامية: نوع
مسيء ...
ونوع مضحك ...
قنبلة فردان
يوم الأحد، لا
شك أنها من
النوع الأول
... أما قنبلة
النائب سامي
الجميل أمس،
فتبدو أقرب
إلى النوع الثاني
... أو على
الأقل هكذا
رآها
المعنيون، من
أقطاب ومسؤولين
وحتى أهل
البيت:
استقالة، من
دون
مستقيلين... خروج
من الحكومة،
مع مياومة
وزارية...
وخطاب شعبوي
للمزايدة
الشارعية ... علما
أن النائب
الجميل نفسه
كان من بين
الذين عطلوا
كل النظام
الديمقراطي
اللبناني،
عندما شارك في
نسف
الانتخابات
النيابية في 31
أيار 2013. يومها سجلت
له عبارة
يتيمة في محضر
الجلسة
المذبحة: أقترح
إذا أمكن ان
نزيد على
القانون "ان
لا يدفع أي
تعويض أو راتب
للنواب في
فترة التمديد
"... لا نعرف
ما إذا كان
النائب
الجميل استمر
في تقاضي
راتبه منذ
حزيران 2013 حتى
اليوم... ولا
نعرف ما إذا
كان الوزير
المستقيل يستمر
في تقاضي
أتعاب
استقالته،
كما في حالة أشرف
ريفي ... لكن
في شتى
الحالات،
الأكيد أن ما
ساهم النائب
الجميل في
ارتكابه في
ذلك التاريخ،
تحول سلطة أمر
واقع. قامت
على باطل. وكل
ما بني على
باطل ليس إلا
باطلاً ...لا
يصحح بقنابل
صوتية، بل
بتسوية
ميثاقية
شاملة... إنجاز
النائب الجميل
نعود إليه في
سياق النشرة. لكن
البداية مع
إنجاز جدي
وإعجاز فعلي،
حققه ثمانية
موظفين في
وزارة المال...
تحقيق تجدون
تفاصيله ضمن
نشرة الـ OTV.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
في
بورصة
الازمات
اللبنانية
عادت اسهم ملف
الانترنت غير
الشرعي الى الارتفاع
نحو واجهة
الاحداث،
جلسة للجنة
الاعلام
والاتصالات
حضرتها بعد
طول تسويف
الاجهزة
الامنية
والقضائية
المعنية
وحضرت خلالها
النقاشات حول
مسار التحقيق
القضائي
وخيار التحقيق
النيابي الذي
اشار اليه
سابقا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وعلى اي
حال فان القضية
لن تموت كما
قال الرئيس
بري ولجنة
الاعلام
والاتصالات
تقف بوجه اي
لفلفة او
تمييع كما اكد
رئيسها
النائب حسن
فضل الله
لخطورة مسار
القضية ان على
مستوى الفساد
المالي او على
مستوى الخرق
الامني عبر
التجسس
الصهيوني.
سياسيا،
لا خرق للمشهد
العام رغم
محاولة حزب الكتائب
تسجيل موقف لم
يسعفه الزمان
ولا الشعار
فانقسم الوزراء
على قرار رئيس
حزبهم
بالاستقالة
من الحكومة،
استقال
الوزيران
آلان حكيم
وسجعان قزي
وبقي الوزير
رمزي جريج
داخل الحكومة
تحت عنوان ان
الوقت لا يسمح
لمثل هذه
الخطوات بل ما
الفائدة منها
سأل الوزير.
سؤال
جديد عن قانون
الانتخاب
المرحل الى
جلسة الحوار
المقبلة
بتعويل من
الرئيس بري
على مقاربة
الموضوع بطريقة
ايجابية مع
ثابتة رفض
الستين
واجراء الانتخابات
في موعدها.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
وإن من
خارج جدول
الاعمال، فان
استقالة الوزيرين
آلان حكيم
وسجعان قزي،
ستحضر على
طاولة مجلس
الوزراء غدا،
في وقت رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري انه اذا
استمر
الوزيران
بتصريف
الاعمال، فان
الاستقالة تكون
قنبلة صوتية.
اما
المتفجرة
الحقيقية
التي استهدفت
مصرف لبنان
والمهجر
الاحد،على
خلفية تطبيق
القانون
الاميركي
لناحية تشديد
العقوبات
المالية على
حزب الله، فلا
تزال تتردد،
اصداؤها مطلقة
العنان
لاسئلة عمّا
يضمره الحزب،
من خلال حربه
على المدماك
الاساس في
صمود لبنان
الدولة، وهو
القطاع
المصرفي.
برلمانيا،
لجنة الاعلام
والاتصالات
بحثت في جديد
ملف الانترنت
غير الشرعي في
جلسة حضرها
للمرة الاولى
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
والقضاة
الاربعة الذين
يتولون
التحقيقات.
حياتيا،
مبيدات
زراعية مضرة
بالصحة
وتتسبب
بالسرطان
والتشوهات
الخلقية في
لبنان. ووزيرا
الصحة
والزراعة
يتخذان
الاجراءت
لمنع
استعمالها
وعدم ادخالها
الى البلاد.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال"أن
بي أن"
الدوران
في حلقة مفرغة
على مستوى
قانون الانتخاب
لن يسبب
سوى الدوخة
والدواء
الناجع هو
النسبية.
عين عين
التينة على
جلسة الحوار
الوطني المقبلة
لاستهلال
مقاربة هذا
الموضوع
بصورة ايجابية
والتوصل الى
قانون جديد
للانتخابات
بات واجبا مع
التأكيد على
عدم جواز
الابقاء على
قانون الستين
بحسب ما نقل
نواب
الاربعاء عن
الرئيس نبيه
بري.
رئيس
المجلس لفت
النظر الى ان
اكبر الاخطاء
هو خضوع قضية
الانترنت غير
الشرعي
للمصالح والنكايات،
معلنا ان هذه
القضية لن
تموت ويجب متابعتها
حتى النهاية
بمواكبة
قضائية لتأخذ الامور
مجراها.
قول
الرئيس نبيه
بري اقترن
بفعل معاونه
السياسي
الوزير علي
حسن خليل الذي
اعطى الاذن
للنيابة
العامة
التمييزية
بالاستماع
الى بعض
مسؤولي الجمارك
حول ملفات
الانترنت.
هذا
الاذن لم يكن
يتيما بل
استتبع
باحالة خليل
كتاب ادعاء
شخصي الى
النائب العام
المالي بصفته
وزيرا
للمالية على
كل من يظهره
التحقيق في
ملف
الاتصالات
غير الشرعي
والعمل على
ملاحقة
المتورطين
وتحصيل حقوق
الدولة منهم.
على اي
حال فان طريق
النيابة
العامة
المالية شهد
زحمة طلبات
على صلة بملف
الانترنت
لجنة الاتصالات
احالت ايضا
اخبارين
يستندان الى ما
تقدم به عدد
من النواب مع
اعطاء وقت لن
يكون بدلا عن
ضائع للقضاء
لاستكمال
عمله في هذا
الملف حتى
تحقيق
العدالة ومحاسبة
المرتكبين.
على المستوى
الوزاري لم تغير
خطوة استقالة
وزيري
الكتائب من
الواقع بل اصبحت
المعادلة
ثلاثة وزراء
مستقيلين في
الشكل مع اشرف
ريفي فيما
سيناريو واحد
هو عمل في
الوزارات
وعدم تخلي عن
الحقائب
لصالح الوكلاء
لتنحصر
الخطوة في عدم
حضور جلسات
الحكومة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال"ال
بي سي"
ما ان
تتحول
استقالة
وزيري حزب
الكتائب الاعلامية
والشفهية حتى
الساعة الى
استقالة خطية
حتى يبدأ
الجد،
فالاستقالة
الخطية ستثير
حتما جدلا قانونيا
بين من يربط
قبولها او
رفضها
بصلاحيات رئيس
الجمهورية
حصرا وبين من
يعتبرها
نافذة بمجرد
تقديمها من
دون الحاجة
الى من يقبلها
اصلا.
الاستقالة
الخطية هذه
ستضع الحكومة
التي تعمل
وكأنها تصرف
الاعمال امام
واقع خللين
دستوري
وسياسي.
الى
حينه وحتى
تنقشع الرؤيا
يبقى ملف
النفايات
ومناقصاتها
الملتوية الرابح
الوحيد فوراء
الاستقالة
الكتائبية
رفض لصفقات
مالية
وسياسية طبخت
سرا يعرف
الجميع من
وراءها ويعرف
الجميع انها
لو وجدت
سبيلها الى
التنفيذ
لحولت شاطئ
المتن
الشمالي الى مكب
كبير، ملف
الاستقالة
وتداعياته قد
يكون ابعد ملف
المصارف
اللبنانية
والعقوبات
الاميركية عن
الضوء الا انه
لم يبعد ملف
تلزيمات
المطار الذي
اعلن رسميا عن
مزايدة
مواقفه من دون
ان يفرج عن
دفتر الشروط
للشركات
المتقدمة
والاكيد ان
الملفين لم
يحجبا دموع
عائلة قررت
رفع الصوت لان
طفلتها صوفي
غير قادرة على
الصراخ.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال"أم
تي في"
من يدفع
بعض
اللبنانيين
الى التقوقع
تحت عباءات
طوائفهم رفعا
للظلم؟ من
يدفع بعض
اللبنانيين
وتحديدا
المسيحيين
واكثر تحديدا
الطائفة
الكاثوليكية
الكريمة الى
رفع شعار كلنا
جورج قرعة وهل
يحتمل لبنان
المهشم
المزيد من الشرذمة؟
دعوا هذا
المدير يدير
جهازه ويسرح
نائبه وليكف
البعض عن
ممارسة
الفوقية
واللامبالاة
لا لشيء الا
لان جورج قرعة
لا ينتمي الى
طائفة مسلحة لا
تشفق على قرعة
ولا على جهاز
أمن الدولة بل
ارحموا أمن
الدولة في هذه
المرحلة
الخطرة.
ولكن
على من تقرأ
المزامير
فالحكومة
الغارقة في
بحر من
الازمات لم
يكن ينقصها
سوى استقالة وزيري
الكتائب امس
ليزداد وضعها
اهتزازا وعلاج
الاستقالة لا
يكون
بالاستخفاف
بالخطوة بل
بالبحث الجدي
عن اسبابها
وهذا ما لن
يحصل.
في هذه
الاجواء
يجتمع مجلس
الوزراء
الخميس والبند
المغيب عن
جدول اعماله
كملف سد جنة
او القابل
للتغييب كملف
الاتصالات لن
يخففا من مخاطر
تفجره لان
ظلهما حاضر
فاللغم
المتمثل بملحقات
ملف النفايات
قد يتكفل
بالامر.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
الجريمة
كشفت وبقيت
المحاسبة،
خلاصة ما توصلت
اليه لجنة
الاتصالات
النيابية لكن
لا جريمة بلا
عقاب خصوصا ان
عناصر الجرم
اكتملت في ملف
انترنت غير
شرعي علق على
شبكات ممتدة
من رؤوس
الجبال الى
مكاسر الموج
وما بينهما
نسجت الياف
للتجسس من
العيار الاسرائيلي.
في
الجلسة تقرير
لفرع
المعلومات
اكد المؤكد في
تقرير الجيش
وتقرير آخر عن
خرق العدو
الإسرائيلي
لبنية
هوائياتنا
لكنه بقي قيد
الحظر اما
اخفاء
لمعلومات
واما حماية لاشخاص.
الاعتراف
بالجريمة بات
تحصيلا حاصلا
وتبقى الحصيلة
في الكشف عن
هوية
المتورطين كي
لا يبقوا
مكتومي
التهمة، في
الجلسة التي
حشدت اليوم
الى النواب
وزراء
وامنيين
شاركوا فيها
للمرة الاولى
قضاة استمعوا
ووضعوا بعض ما
قيل في خانة
الاخبار
وخلية قضية
الاتصالات ضربت
موعدا خريفيا
لاصدار الحكم
المبرم وفتحت
باب العدل
صيفا لتسجيل
مضابط
الاتهام للتحقيق
مع مشتبه في
تورطهم
اضيفوا الى
القائمة مجهولة
الاقامة بعد
رفع السرية
الجمركية عنه،
والى ان يقضي
القضاء بحكم
الاتصالات
تلاوة لا لصقا
قطع حزب
الكتائب صلة
الوصل
بالحكومة، رمى
وزيراه
حقيبتي
الاقتصاد
والعمل في
السراي وعادا
الى الصيفي،
استقالة
الوزيرين
خطوة جريئة
كانت ابعد من
قرار حزبي
واقرب الى
ورقة نعوة
لحكومة
مشلولة تحولت
رمزا لهريان
ما تبقى من
دولة بحسب
رئيس حزب
الكتائب سامي
الجميل وباعتراف
رئيس الحكومة
تمام سلام
خلال مؤتمر صحفي
عض فيه على
جرح الفساد
وغض الطرف عن
الوزراء
الفاسدين ولم
يتجرأ يوم
وصلت
النفايات الى
مشارف السراي
ان يسمي
النفايات
السياسية باسمائها.
في
المواقف من
الاستقالة
وصفها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
لقاء
الاربعاء بالقنبلة
الصوتية في
حال استمرار
الوزيرين في تصريف
اعمالهما،
وفي تبعات
الاستقالة
فلكي تصرف على
ارض الواقعه
يجب ان تقترن
الانتفاضة الكتائبية
بثورة حقيقية
في الشارع وان
تلتحم الخطوة
بالحراك
المدني وكل ما
عدا ذلك من بيانات
ومواقف لا
يحفر على صخر
ولا تحمله ريح
تغيير وان
كانت
الاستقالة
قنبلة صوتية ،
فهي جاءت بعد
قنبلة امنية
هزت راحة بال
المصارف ولن تهز
من يتعرض
لعقوباتها
والاستنكار
كان من شأنه
ان يصلح ذات
البين الذي
بدأت مساعيه
منذ شهر بلعب
مدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم دور
الوسيط بين
الحمرا وحارة
حريك وبوادر
الحل كانت
انطلقت منذ
شهر مع
استمهال مصرف
لبنان 30 يوما
لدراسة كل ملف
على حدا من
ملفات
العقوبات
المالية على
حزب الله قبل
اعطاء الجواب
الحاسم
للاميركيين
ومن يدري قد
تحمل ذكرى
الشهيد مصطفى
بدر الدين
الاربعين بعد
غد الجمعة
الموقف
اليقين واذا
كانت
الاستقالة قد
وصفت بقنبلة
صوتية فنحن
بانتظار
الموقف اليقين
يوم الجمعة .
رئيس
لابورا: لعدم
التوقيع على
مرسوم تأجيل تسريح
نائب مدير أمن
الدولة
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- أعلن رئيس
"لابورا"
الاب انطوان
خضرا، في
تصريح ان
"رئيس
الحكومة تمام
سلام لديه النية
في التحضير
لمرسوم تأجيل
تسريح نائب
المدير العام لامن
الدولة
العميد محمد
الطفيلي". وقال:"لا
تحاولوا
استفزازنا
بالموضوع
وسنعقد
اجتماعا
اليوم مع كل
الاحزاب
المسيحية لاتخاذ
موقف لا تراجع
عنه، ولن نكون
متساهلين مع
المسألة
المستجدة لان
طريقة
المعالجة هذه ليست
سليمة". وتمنى
على "سلام عدم
التوقيع"،
معلنا عن "مؤتمر
صحافي سيعقد
لحظة اعلان
التوقيع في
حضور الاحزاب
والكنائس
المسيحية
لتحديد
الموقف والتحرك
الذي سيتخذ".
جعجع: التمديد
لنائب رئيس
جهاز امن
الدولة فيما
لو حصل ليس
قانونيا لأنه
بحاجة الى
اقتراح من رئيس
الجهاز
المعني
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- لفت رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
ان "هناك بعض
الأقاويل بأن
رئيس الحكومة
يعتزم
التمديد
لنائب رئيس
جهاز أمن الدولة،
أتمنى أن تكون
هذه الأقاويل
مجرد أقاويل،
لأن هذا
التمديد فيما
لو حصل ليس
قانونيا لأنه
بحاجة الى اقتراح
من رئيس
الجهاز
المعني".
وقال في
سلسلة
تغريدات عبر
"تويتر":"من
جهة ثانية،
هذا التمديد
لو حصل سيكون
بعكس كل منطق،
اذ كيف يمكن
ان نفهم أن
يمدد لنائب
رئيس جهاز في
الوقت الذي
ضيق على هذا
الجهاز
انطلاقا من
علاقة سيئة
مفترضة بين
نائب رئيس
الجهاز ورئيسه؟".
ورأى "ان
التمديد
لنائب رئيس
جهاز أمن
الدولة فيما
لو حصل لا
يمكن تفسيره
إلا بنية عند
البعض
بالتمديد
لأزمة ضربت
جهاز أمن
الدولة منذ سنة
وحتى الآن.
فأي منطق
يبرر خطوة
كهذه؟". وختم
جعجع :"ان
المطلوب هو
تعيين نائب
رئيس مكان
نائب الرئيس
الذي يحال على
التقاعد في الأيام
القادمة، وما
عدا ذلك وكأنه
نية مبيتة للقضاء
على جهاز أمن
الدولة وفي
هذه الأوقات العصيبة
بالذات،
الأمر الذي
سنعارضه حتى
النهاية".
هل
المماطلة
بمعالجة "امن
الدولة"
تنتظر الحلّ
"الطبيعي" في 27
الجاري؟/شغور
موقع نائب
الرئيس أحد
الخيارات بعد
طلب قرعة تسريح
الطفيلي
المركزية-
عاد ملف جهاز
امن الدولة
الى دائرة الضوء
مجدداً بعدما
سُحب من
التداول
الاعلامي
وغُيّب عن
جدول اعمال
الحكومة
لجلسات عدة باسناده
الى الرئيس
تمام سلام
لايجاد الحلّ الذي
من شأنه ان
يضع حدّاً
للشلل الذي
يضرب عمله
وتراجع
إنتاجيته
وقدرته على توفير
الكثير من
المعلومات
حول المواضيع
التي تدخل ضمن
اختصاصه،
وذلك بسبب
"التضارب في الصلاحيات"
بين رئيسه
اللواء جورج
قرعة ونائبه
العميد محمد
الطفيلي. لم
تستطع روائح
الفساد
المنبعثة من
ملفات وفضائح
كرت سبحتها
دفعة واحدة
امام حكومة
"المصلحة
الوطنية" من
الانترنت غير
الشرعي الى
خطة النفايات
وسد جنّة من ان
تطغى على قضية
الجهاز الذي
عاد الى حلبة
الاعلام من
بوابة حزب
"الكتائب"
ورئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
اللذين رفضا
"المماطلة"
في معالجة
الملف الذي
يبدو وبحسبهما
ان الرئيس
سلام يتّجه
الى
"التمديد"
للطفيلي ما
يعني تمديداً
جديداً
للازمة.
تحرّك
مسيحي: وازاء
هذا الوضع
"الشاذ" بحسب
الداعين الى
معالجة ازمة
الجهاز، علمت
"المركزية"
ان الاحزاب
والقوى
المسيحية تعد
لتحرّك بعد 27
الجاري (تاريخ
إحالة
الطفيلي الى
التقاعد) اذا
لم يتأمّن
الحلّ الذي
يُعمل على إنضاجه
وفق القانون
الذي يُنظّم
عمل الجهاز.
3
سيناريوهات :
وعشية جلسة
الحكومة التي
يغيب عن جدول
اعمالها ملف
جهاز امن
الدولة،
علماً ان
المعلومات
اشارت الى ان
المديرية
العامة لامن
الدولة ارسلت
في نهاية ايار
الماضي الى مجلس
الوزراء
مرسوم تسريح
الطفيلي وهي
لم تتلق حتى
الان رداً على
المرسوم الذي
سيُنفّذ
حكماً في 27 الجاري،
تحدّثت مصادر
مطلّعة
لـ"المركزية"
عن "3
سيناريوهات
محتملة قد
يتحدد في ضوء
امرها مصير
الجهاز:
1-
تعيين نائب
مدير بقرار
يُتخّذ في
مجلس الوزراء
بموافقة
الوزراء
جميعاً.
2-
تأجيل
تسريح العميد
الطفيلي
باقتراح من المدير
العام، الأمر
الذي يستوجب
"تسوية" بينه
وبين اللواء
قرعة تُخرج
الجهاز من
حالة الشلل
التي تضربه.
3-بقاء
المركز
شاغراً
(الخيار
الاكثر
ملاءمة) الى
حين تعيين
مدير جديد
للجهاز، وهذا
الامر سبق
وحصل في
مؤسسات امنية
عدة، وفي هذه
الحال يوقّع
رئيس الحكومة
على قرارات
الجهاز بدلاً
من نائبه.
وتوضيحاً
لهذه
السيناريوهات
من الناحية القانونية،
لفتت المصادر
الى ان
"التمديد للقادة
الامنيين
يحتاج الى
قرار من مجلس
الوزراء،
ووفق القانون
لا تمديد
للقادة
الامنيين بل
تأجيل تسريح،
والاخير لا
يتم الا بناءً
على اقتراح
المدير وبقرار
من وزير
الوصاية".
واشارت
الى ان "لا
يمكن تأجيل
تسريح نائب
المدير الا
بقرار من
المدير بعد
موافقة رئيس
الحكومة"،
وسألت "هل
سيتخطى مجلس
الوزراء هذا الواقع
القانوني؟
وهل سيتم
تعيين بديل عن
الطفيلي قبل
إحالته الى
التقاعد في 27
الجاري؟ ام يبقى
مركزه
شاغراً؟ وهل
يُقدم رئيس
الحكومة على
تأجيل
التسريح من دون
اقتراح
المدير وهذه
تعتبر مخالفة
قانونية؟
"القوات":
وبانتظار ما
سيُقرره مجلس
الوزراء بعد
ان ارسل
اللواء قرعة
مرسوم
التسريح الى الرئيس
سلام، اكد
مصدر في حزب
"القوات
اللبنانية"
لـ"المركزية"
ان "ما يحصل في
قضية الجهاز
امر غير
طبيعي، واي
تمديد لنائب
مدير الجهاز
"سابقة" هي
الاولى من
نوعها"،
لافتاً الى ان
"العميد
الطفيلي
بخلافه مع
رئيسه اللواء
جورج قرعه هو
الذي سبّب
الازمة داخل
الجهاز وادى
الى شلله
كلياً".
وقال
"يريدون
تجديد الازمة
بالتمديد
للطفيلي،
علماً ان
الحلّ "الطبيعي"
للمشكلة يأتي
بعد ايام
قليلة حيث
يُحال
الطفيلي الى
التقاعد ما
يوجب تعيين
بديل عنه كما
تنصّ
القوانين،
لكنهم كما
يبدو يريدون تعطيل
الجهاز مرّة
ثانية بعد ان
اصابه الشلل طوال
سنة، وهذا
الامر لا يبني
دولة بل
يُعزّز ثقافة
الفساد".
ودعا
المصدر
الرئيس سلام
الى ان
"يُقدّم
الحلول
للازمة، فلو
كان فعلاً يريد
ممارسة سلطته
لطلب من
العميد
الطفيلي ان يلتزم
حدود
القانون"،
موضحاً اننا
"نريد حلّ
الازمة ليس
لان رئيسه
مسيحي بل
لارتباطه بعملية
بناء الدولة".
وكشف
المصدر اننا
"سنُترجم
رفضنا لما
يحصل داخل
جهاز امن
الدولة برفع الصوت
عالياً
والتحرك، لان
ما يحصل في
امن الدولة
اليوم قد يحصل
مع جهاز اخر
غداً، وهذا ان
دل على شيء
فعلى اهتراء
الدولة
وتفككها من قبل
القيّمن
عليها الان".
ثلاث
أزمات بدءاً
من الفراغ إلى
ضرب
الاستقرار
طمأنة القطاع
المالي في
موازاة تحقيق
مقتضيات
السيادة
ألين
فرح/النهار/16
حزيران 2016
لم تخطف
استقالة
وزيري حزب
الكتائب، رغم
أهميتها
ودلالاتها،
الأنظار من
ملفات أكثر
أهمية، الى
إفلاس
الحكومة في
معالجة أي
أزمة، باعتراف
رئيسها تمام
سلام. وليس
أدقّ من تعليق
الرئيس نبيه
برّي على هذه
الاستقالة،
كما نقل عنه
نواب "لقاء الاربعاء"،
بالقول "اذا
استمر وزيرا
الكتائب في
تصريف
الاعمال فلا
استقالة
حقيقية، بل هي
أشبه بقنبلة
صوتية"،
خصوصاً أن
وزير العمل "المستقيل"
سجعان القزي
"صرّف أعمال"
وزارته أمس
وداوم
كالمعتاد في
مكتبه. لم
تحجب خطوة
رئيس حزب
الكتائب سامي
الجميل، جدية
الأزمات الكثيرة
التي يعيشها
لبنان، من
تعطيل
المشاريع
الإنمائية
الحيوية الى
خلاف الحكومة
وقضية أمن
الدولة
وعرقلة
التشريع
وسواها من
المواضيع
التي تفوح
منها رائحة
الكيد
والمصالح الآنية
والشخصية
والحسابات
السلطوية،
كما يصفها
مصدر وزاري.
لكن أبرز
الأزمات التي
تحاصر لبنان
ثلاث: الأولى
التفجير
الحاصل في
المنطقة من اليمن
وصولاً الى
سوريا،
والعداء
السعودي – الإيراني
بينهما،
وارتدادات
التفجير
والعداء التي
تصيب الداخل
اللبناني
وتنعكس على كل
الأفرقاء. والثانية،
أزمة الفراغ
الدستوري في
أعلى هرم
السلطة،
كمقدمة
موضوعية
للتعامل مع الملفات
الأخرى،
والإحراج
الذي يصيب كل
الأفرقاء
جراء هذا
الفراغ.
وبمجرد إعادة
تكوين السلطة
بدءاً من رأس
هرمها، يمكن
تجاوز قانون الانتخاب
أولا، إذ يعجز
النواب عن
إنتاج آخر جديد
يحقق التمثيل
الصحيح
والعدالة،
وكل فريق
يطالب بقانون
على قياسه
يريد عبره
تأمين "أكثريته"
النيابية،
وخصوصاً أن
البيئة التي
تطالب اليوم
بالشراكة
تكون أمّنتها
برأس الهرم
الذي يمثلها
بعد أن تكون
هي اختارته.
وبمجرد
انتخاب رئيس
وتأمين
الشراكة،
تعطى مساحة للاستقرار
الداخلي،
فتصبح كل بيئة
مضمونة من البيئة
الأخرى،
وبالتالي
يتكامل
اللبنانيون
ويمنع تمدد
التفجيرات
المتسلسلة،
إضافة الى
التعامل مع
مندرجات
القوانين بما
يتلاءم مع
مصلحة
المواطنين. فمن هي هذه
الشخصية التي
تستطيع أن
توازن بين والواقع
المنطق؟
ولماذا لا
استحقاق
رئاسيا الى الآن؟
لأن "أسر
الإرادات
مستمر"،
فالجميع قال
إن المصلحة
تكمن في
انتخاب رئيس،
وبالتالي "لا
تتحقق
المصلحة
الوطنية الا
اذا لاقى
الانتخاب
الإرادة
المسيحية"، وفق
أحد مؤيدي
"اتفاق
معراب". أما
الأزمة
الثالثة فهي
قانون
العقوبات الأميركي،
إضافة الى ما
يعانيه
الاقتصاد
اللبناني على
صعيد الركود.
ووفق
المعلومات ان
"حزب الله" لم
يعد مأزوماً
في موضوع ضمان
سلامة بيئته،
لأن التعامل
سيكون على
أساس الكيان
لا الأفراد.
وبالتالي من غير
المسموح
تطبيق
القانون
الأميركي وفق
تفسيرات
مزاجية، اذ ان
حاكمية مصرف
لبنان ستكون بوصلة
التوجيه بعدم
ايجاد ثغرات
يمكن أن تتجاوز
حدود ضمان
استقرار
اللبنانيين
جميعاً. وبالتالي،
وبعكس ما يقال
ويشاع، فإن
شرايين التواصل
مع السلطات
النقدية
العليا تضخّ
حيوية
وتفاعلاً،
وبالتالي لا
يعتبر أحد أن
الأزمة
محتومة وغير
قابلة للحل
العملي
والقانوني بما
يطمئن القطاع
المالي
والمصرفي
ويحقق مقتضيات
السيادة
الوطنية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
غرفة
المحكمة
أرجأت
جلساتها في
انتظار بتّ طلب
محامي بدر
الدين
النهار/16
حزيران 2016/أرجأت
غرفة الدرجة
الاولى في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
متابعة
المحاكمة في
قضية عياش
وآخرين الى
حين إصدار
غرفة
الاستئناف
قرارها في طلب
محامي الدفاع
عن المتهم
مصطفى بدر
الدين، لجهة
تأكيد قرار
غرفة الدرجة
الاولى أنها
غير مكتفية
بالادلة
المتوافرة عن
وفاته، وبالتالي
وقف جلسات
المحاكمة في
هذه القضية
ريثما تبدي
الغرفة
الاستئنافية
رأيها في هذا
الصدد. وكان
محامو بدر
الدين
استأذنوا
غرفة الدرجة الاولى
تقديم
استئنافهم
لقرارها
الشفوي الذي اتخذته
في الاول من
حزيران
الجاري
بمواصلة المحاكمة،
في انتظار
تلقي مزيد من
المعلومات من
حكومة لبنان
عن وفاة بدر
الدين،
لاعتقاد قضاة
الغرفة أنه لم
تقدم بعد أدلة
كافية لإقناعهم
بقيام الدليل
على وفاة بدر
الدين. وخالفت
المستشارة في
الغرفة
القاضية
ميشلين بريدي
رأي زملائها.
وابدت، في
مخالفتها،
اقتناعها بأن
ما جرى تقديمه
من أدلة، كاف
للاثبات أن
بدر الدين
توفى.
وبالتالي فإن
الاجراءات
ضده يجب ان
تنتهي وان
يُعدل
الادعاء
القرار
الاتهامي. وناقشت
الغرفة موقف
الدفاع
والادعاء في
جلسة علنية
عقدتها أمس
برئاسة
القاضي ديفيد
راي، ذكر
خلالها ممثل
الادعاء انه
لم يتسلم بعد
أجوبة من
السلطات
اللبنانية عن
طلبات للمساعدة
بعث بها إلى
حكومة لبنان
للحصول على
مزيد من
المعلومات
التي تتعلق
بما حدث لبدر
الدين. وحضر
الجلسة رئيس
مكتب الدفاع
المحامي
فرنسوا رو
الذي اقترح
إرجاء
الجلسات
ريثما تتخذ غرفة
الاستئناف
قرارها، فيما
أعلن مكتب
الدفاع في
مذكرة الى
المحكمة،
دعمه لفريق
الدفاع عن بدر
الدين في
موقفه. وقال
"إن مهمة مكتب
الدفاع هي
حماية حقوق
الدفاع،
ولرئيس مكتب
الدفاع الحق
في سماعه في
شأن نقاط تمثل
مصلحة عامة
لكل فرق
الدفاع، على
صلة بإجراءات
عادلة أو
بحقوق مشتبه
فيهم أو
متهمين. وحذا
حذوه محامو
الدفاع عن
سائر
المتهمين.
قرار
قضائي لمصلحة
بري ضد
إسرائيل
النهار/16
حزيران 2016/اصدر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
قراره الظني
بالدعوى
المقدمة من
الرئيس نبيه
بري على الجيش
الاسرائيلي
بجرم قصف مدفعي
طاول الاراضي
اللبنانية
واستهدف
الكتيبة الاسبانية
العاملة ضمن
قوة
"اليونيفيل"
في الجنوب، ما
ادى الى
استشهاد
العريف
الاسباني فرانسيسكو
خافيير
توليدو
بتاريخ 2015/1/28،
وهي "جريمة
إرهابية
موصوفة"، لا
سيما ان
"الجيش الاسرائيلي
اعترف في
تقريره بان
الجندي
الاسباني قتل
فعلاً بنيران
مدفعية الجيش
الاسرائيلي،
وان الدبابات
شاركت في
القصف". وخلص
قرار ابو غيدا
الى "إعلان
خرق إسرائيل للقرار
1701 الصادر عن
مجلس الامن
الدولي، والى
تسطير مذكرة
تحرٍ دائم
لمعرفة هوية
الضباط والجنود
من الجيش
الاسرائيلي
الذين اقدموا
على قصف مركز UNP4-28، وقتل احد
الجنود
الاسبان فيه".
مجموعة
الدعم
الدولية
للبــنان نحو
الانعقـاد
أواخــر
تمــوز وايرولت
في بيروت في 10 و 11
منه حاملا
أجندة الاجتماع
المرتقب
المركزية-
لم يحدد بعد
أي موعد رسمي
لاجتماع مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان والذي
يرجّح ان تستضيفه
فرنسا التي
كان رئيسها
فرنسوا
هولاند المبادر
الى الدعوة
لعقده. الا ان
مصدرا
ديبلوماسيا
يؤكد
لـ"لمركزية"
ان المشهد
الدولي يبدو مهيئا
للاجتماع
المنتظر حيث
يفترض أن
تلتئم مجموعة
أصدقاء لبنان
في النصف
الثاني من
تموز المقبل،
مشيرا الى ان
وزير خارجية
الاليزيه جان
مارك ايرولت
قد يحمل معه
الى بيروت
التي يزورها
مبدئيا في 10 و11
تموز المقبل،
أجندة
الاجتماع
المنتظر.
ولعلّ أبرز
معطى يعزز
توجه فرنسا نحو
الدعوة الى
عقد
الاجتماع،
يتمثل في كلام
بدأ يتردد عن
خرق "ما" قد
يحرز على خط
أزمة الشغور
الرئاسي،
علما ان فرنسا
تنسّق مع دول
عربية
واقليمية
لتسهيل عملية
انتخاب الرئيس،
لا سيما بعد
الاتفاق
الاميركي -
السعودي الذي
تظهر أخيرا في
لقاءات ولي
ولي العهد محمد
بن سلمان مع
المسؤولين
الأميركيين،
على دعم دول
الجوار
السوري في
محاولة لرسم
معالم خريطة
المنطقة في
ضوء الحل
السياسي
المنشود. وليس
بعيدا، يعتبر
المصدر أن
مباحثات ولي
العهد
السعودي في
واشنطن، سجلت
توافقا مع
الاميركيين
حول ضرورة
قيام تعاون
عسكري مضطرد
وبذل الجهود
لمنع تمويل
داعش والنصرة
وامداد الدول
القريبة من
سوريا بالدعم
لمحاربة المجموعات
الارهابية
وتعزيز اجهزة
الاستخبارات
لديها وتمكينها
من تبادل
المعلومات
حول المجموعات
الارهابية
وخططها،
قابله تباين
في الآراء حول
ماهية
التكتيك
الميداني على
الارض السورية.
فالادارة
الاميركية في
رأي كثيرين،
لم تعد تشترط
رحيل الاسد
لبدء
التسوية،
فيما السعوديون
يريدون مد
المعارضة
السورية
المسلحة
بصواريخ ارض -
جو لكبح جماح
الغارات التي
يشنها النظام
السوري
والقوات
الروسية التي
كما يعتقد السعوديون
تستهدف
المدنيين
والمعارضة
المعتدلة،
وبالتالي فإن
هذه الاسلحة
من شأنها افشال
خطط النظام
واسقاط
الاسد، الا ان
الاميركيين
لا يشاطرون
السعودية هذه
الاولوية التي
يرون فيها هزة
جديدة للهدنة
التي عادت
الاطراف الى
التوافق
عليها،
ويعتبرون ان
التركيز اليوم
يجب ان ينصب
على محاربة
داعش
والتنظيمات
الارهابية
وليس النظام
السوري،
وتتعزز القناعة
الاميركية
بضرورة
القضاء على
الارهاب يوما
بعد يوم لا
سيما بعد
حادثة
اورلاندو.
التـيار
"الأزرق" ماض
في الحوار
الثـنائي رغم
كلفته
الباهظـة
شـعبيا وحزب
الله لا
يتعاون لأن
قراره في
طهران.. وتصلّبه
يقوّي التطرف
السني
المركزية-
الانتخابات
البلدية
الأخيرة وما حملته
صناديقها
خصوصاً في
طرابلس، لم
تبدّل في
خيارات "تيار
المستقبل"
السياسية
الأساسية، لا
بل أن الرئيس
سعد الحريري
وفي أول تعليق
له على نتائج
الاستحقاق
البلدي أكد
ثباته في مسيرة
"الإعتدال
والعيش
المشترك
والوحدة الوطنية
والإنفتاح
وقبول
الآخر"، رغم
ان "السياسة
في لبنان
حاولت أن
تقدّم لي
دروساً في المناورة
والتجييش
والتلاعب على
غرائز الناس"،
على حدّ
تعبيره. بناء
عليه، يمضي
"المستقبل"
قدما في
الحوار الثنائي
مع "حزب الله"
وموعده
المقبل في 23
حزيران
الجاري، وهو
لا يبدو في
وارد ترك
الطاولة الآن
رغم الفتور
الذي يقابل به
الشارع هذه الخطوة،
فـ"التيار"
وفق ما تقول
مصادره لـ"المركزية"،
اعتاد أن يقدم
التنازلات
ولو من رصيده
الشعبي، خدمة
للمصلحة الوطنية
العليا.
فالغرض من
الجلوس مع
"الحزب" يختصر
بعنوان واحد:
تخفيف
الاحتقان
المذهبي وقطع
الطريق على أي
فتنة سنية –
شيعية في
الداخل يتخبط
في نيرانها
أكثر من ميدان
عربي، و"التواصل"
مع الطرف
الآخر ولو
لمجرد
الصورة، يشكّل
حزام أمان
يمنع، ولو في
الحد الادنى،
انزلاق
الاختلاف بين
الطرفين في
مقاربة معظم
الملفات
الاقليمية
والمحلية،
الى خلاف في
الشارع لا
تحمد عقباه. غير
أن المصادر
تؤكد أن
"المستقبل"
فاتح "حزب
الله" في أكثر
من جلسة
حوارية
بالكلفة الباهظة
التي يدفعها
من حسابه وخصوصا
"السني"،
جراء مد يده
"للحزب"،
وأبلغ ممثلوه
نظراءهم في
الحوار بأن
"المستقبل" كان
بامكانه أن
يسلك طريقا
أسهل وأربح
فيرفض مشاركة
"حزب الله"
الحكومة
نفسها كما
يرفض محاورته
ويرفع السقف
في مهاجمة
سلاحه
ومشاركته في
سوريا وغيرها
من ممارساته،
الامر الذي كان
ليضاعف شعبية
الرئيس
الحريري
لبنانيا
واقليميا،
غير أنه آثر
الخطاب
المعتدل
وسياسة مد الجسور
لقناعته بأن
الحوار وحده
يبني الاوطان.
فالمطلوب
منكم في
المقابل،
ملاقاتنا في
منتصف الطريق
وتقديم
تنازلات
تسهّل الحلول
في القضايا
العالقة
وأبرزها
"رئاسة
الجمهورية"،
على غرار ما
فعلناه حيث
تبنى الرئيس
الحريري ترشيح
رئيس تيار
المردة
النائب
سليمان
فرنجية، وحاور
قبله رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون،
فردّ ممثلو
"الحزب" مرّة
بـ"لا جواب"،
ومرة أخرى
أحالوا
"المستقبل"
الى العماد
عون. وفي حين
تربط المصادر
"عجز" الحزب عن
اتخاذ أي خطوة
ايجابية في
الرئاسة
وسواها من
الملفات
بحقيقة أن
قراره ليس في
يده بل في جيب
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
التي ترفض حتى
اللحظة اطلاق
قطار الحلّ
اللبناني، تقول
أوساط سياسية
مستقلة
لـ"المركزية"
ان "المستقبل"
لا يمكن ان
يستمر في جلد
ذاته الى ما
لا نهاية
والشارع لم
يعد يجاريه في
سياسة التنازلات
المجانية
وهذا ما
ظهّرته
الانتخابات
البلدية. وعلى
"حزب الله"
قراءة هذه
الرسالة
جيدا، ذلك ان
عدم اقدامه
على أي خطوة
في اتجاه
"المستقبل"
وتصرفه في
الداخل على
قاعدة "أنا
الاقوى" وهو
ما تظهّر
مؤخرا في
إحجامه عن
التعليق على
تفجير
"فردان" ولو
عبر بيان، سيصبان
في صالح
خيارات سنية
أكثر تطرفا
سياسيا، فهل
يناسبه هذا
الواقع محليا
وسط الحصار الذي
يعانيه عربيا
وعالميا؟
الكتائب
رد على تكتل
التغيير: كان
الاجدى بوزرائه
ان يكونوا الى
جانب وزراء
الكتائب في تعطيل
خطة النفايات
ورفض استمرار
نهج الفساد
الأربعاء
15 حزيران 2016/وطنية
- صدر عن مجلس
الاعلام في
حزب الكتائب اللبنانيةالبيان
الآتي:
"طالعنا تكتل
التغيير
والاصلاح في
بيان أمس،
يحور فيه
الوقائع رأسا
على عقب، في
مواقف
الوزراء من
خطة النفايات
الصلبة
المقرة في 12
آذار 2016.
1-
كان من الأجدى
أن يكون وزراء
تكتل التغيير
والاصلاح،
إلى جانب
وزراء
الكتائب في
تعطيل خطة
النفايات
ورفض استمرار
نهج الفساد
وضرب البيئة،
بدلا من تشويه
الحقائق
والافتراء
على الآخرين،
في محاولة
يائسة لرفع
المسؤولية عن
النفس. 2- يهم
المجلس،
تذكير تكتل
التغيير والاصلاح
وقائع جلسة 12
آذار 2016 التي
قيل فيها عن
وزراء
الكتائب،
إنهم "وزراء
المعارضة"
لرفضهم
الشديد
تفاصيل الخطة.
وإذ تليت
مقرراتها على
أنها
"بالاجماع"،
فلم ينف وزراء
التكتل ذلك،
فيما صدر عنا
في حينه أن "ما
ورد في مقررات
مجلس الوزراء
عن ان خطة
النفايات قد اقرت
بالاجماع،
غير صحيح،
فوزراء
الكتائب قد تحفظوا
عليها".
3-
يحيل المجلس
تكتل التغيير
والاصلاح على
تسجيلات مجلس
الوزراء
لرؤية من وافق
على القرار في
حينه ومن
تحفظ.ختاما،
يدعو مجلس
الاعلام وزراء
تكتل التغيير
والاصلاح الى
أن يحذوا حذو
زملائهم في
حزب الكتائب
فيستقيلون من
الحكومة بما
يضع حدا
نهائيا لعملية
المحاصصة
الجارية
ويوقف
الجرائم
البيئية التي
ترتكب بحق
اللبنانيين
ويسهم في
استعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية
تمهيدا
لإعادة اطلاق
ورشة بناء
المؤسسات".
واكيم:
الاعتداء على
شبان من حركة
الشعب أثناء
اعتصامهم
أمام حرش بيروت
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- قال رئيس
"حركة الشعب"
نجاح واكيم في
تصريح: "بينما
كان عدد من
شابات وشباب
حركة الشعب
وأصدقائهم
يقومون
باعتصام سلمي
أمام حرش بيروت
من أجل فتح
الحرش لعموم
المواطنين
ورفضا لإقامة
إنشاءات
مخالفة
للقانون بحجة
إقامة مستشفى
ميداني مصري،
أقدمت عناصر
تابعة لتيار
المستقبل على
الإعتداء
بالضرب وبشكل
وحشي على
المشاركين
والمشاركات
بالإعتصام،
مما أدى الى
إصابات بالغة
في
صفوفهم".وحمل
"تيار
المستقبل كامل
المسؤولية عن
هذا
الاعتداء"،
مؤكدا أن "حركة
الشعب سوف
تقيم دعوى
جزائية على
قيادة تيار المستقبل
وعلى من يظهره
التحقيق
فاعلا او متواطئا
بهذا
الاعتداء".
تيار
المستقبل رد
على واكيم: لا
علاقة لنا بما
حصل في
الاعتصام
أمام حرش
بيروت
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- استغرب "تيار
المستقبل" في
بيان مساء اليوم،
"بشدة ما ورد
في تصريح
لرئيس "حركة
الشعب" نجاح
واكيم من
اتهامات
باطلة، عن أن
عناصر من
التيار اعتدت
بالضرب على
المشاركين في
اعتصام أمام
حرش بيروت".
واكد التيار
أن "هذه الاتهامات
مردودة الى
أصحابها، وأن
لا علاقة لأي
من مناصريه أو
أعضائه بما
حصل في
الاعتصام،
لان التيار لم
يكن يوما في
موقع
الاعتداء على
أحد، ولن
يكون".
باسيل
اختتم جولته
الاسكندينافية
وعرض مع نظيرته
السويدية
ووزير العدل
موضوع ترحيل
العائلات
اللبنانية
قسرا
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- إختتم وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
زيارته للدول
الإسكندينافية
بلقاء مع
نظيرته وزيرة
خارجية
السويد مارغو
والستروم ومع
وزير العدل
مورغن
جوهانسن،
وبحث معهما في
موضوعي
الهجرة والارهاب،
وتأثر لبنان
بموجة النزوح
الكثيف وانعكاساتها
السلبية عليه
أمنيا
واقتصاديا واجتماعيا.
كما جرى البحث
في مسألة
العائلات
اللبنانية التي
أصدرت
السلطات
السويدية
قرارا بترحيلهم
القسري من
السويد، بعد
أن مضى على
وجودهم أكثر
من عشر سنوات
فيها. وسأل
باسيل: "هل هذه
هي الطريقة
التي يتم
خلالها
مكافأة لبنان
جراء ما
يتحمله من
أعباء
استقبال
حوالى مليون ونصف
نازح سوري، في
الوقت الذي
يطالبنا فيه
المجتمع
الدولي
بإدماج مئات
آلاف
السوريين في
لبنان". وقد
وعد الجانب
السويدي
بمتابعة الموضوع
من اجل إيجاد
حل لهذه
القضية.وتمنى
باسيل على
نظيرته
السويدية
إعادة فتح
السفارة في
بيروت بشكل
مقيم ودائم.
وتطرقت
المحادثات
ايضا الى
موضوع
إستقبال السويد
163 الف لاجىء
سوري، وهي
تعتبر الدولة
الاوروبية
التي تستقبل
العدد الاكبر
منهم.
جريصاتي:
لتعيين خلف
الطفيلي قبل
شغور الموقع وحذار
سـيناريوات
تفريغ وتعطيل
جهاز أمن الدولة
المركزية-
على رغم كونه
غير مدرج على
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء
المقررة غدا،
فأن قرب موعد
إحالة نائب
المدير العام
لأمن الدولة
العميد محمد
الطفيلي إلى
التقاعد في 27
الجاري، أعاد
هذا الملف إلى
دائرة الضوء،
خصوصا على وقع
الكلام الكثير
عن أن الرئيس
تمام سلام
الذي كلفته
الحكومة
ايجاد المخرج
الناجع لهذه
الأزمة، ما
زال عاجزا عن
التوصل إلى
الخواتيم
السعيدة بفعل المماحكات
السياسية. كل
هذا يدفع إلى
التساؤل عن
الرأي
القانوني في
هذه القضية،
وعن الخطوات
السياسية
المقبلة، لا
سيما من جانب
التيار
العوني الذي
كان من أبرز
المشاركين في
"معركة" أمن
الدولة
الحكومية.
وفي
السياق، ذكّر
عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
الوزير
السابق سليم
جريصاتي عبر
"المركزية"
أن في 27
الجاري،
يسرّح من
الخدمة نائب
المدير العام
لأمن الدولة
العميد محمد
الطفيلي، من
دون اي امكان
قانوني
لتأجيل
تسريحه،
"لغياب النص
والمرجعية"،
محذرا من
"محاولات
لتأجيل
التسريح يجب التصدي
لها لأنها
تؤدي الى
قرارات
اعتباطية ومفتقرة
الى اي مرتكز
قانوني
ومتخذة من غير
ذي صلاحية، إن
بادر رئيس
مجلس الوزراء
الى اتخاذها،
ومشددا على أن
"عدم جواز
تأجيل
التسريح قانونا
يُفشل اي
مقايضة،
مرفوضة اصلا،
بين تأجيل
التسريح
واعادة تفعيل
الجهاز".
واعتبر
جريصاتي أن
"من الطبيعي
ان يبادر مجلس
الوزراء،
بناء على
اقتراح رئيس
مجلس الوزراء
عملا بالمادة
7 من قانون
الدفاع
الوطني
والمادة 3
فقرة "أ" من
المرسوم
التنظيمي
للمديرية
العامة لامن
الدولة، الى
تعيين خلف
للعميد محمد
الطفيلي
لتولي مركز
نائب المدير
العام لأمن
الدولة، منعا
للشغور
وتعطيل مجلس
القيادة
المؤلف من
المدير العام
ونائبه". وعن
التنسيق
المطلوب بين
الوزراء
المعنيين
لبقاء هذا
الجهاز وفاعليته،
لفت إلى أنه
"لا يكفي
تعيين نائب
المدير العام
لأمن الدولة
لفك اسر
الجهاز
وتحرير الاعتمادات
والنفقات
السرية، ذلك
انه يمكن وزير
المالية ان
يستمر، بصورة
اعتباطية، بعدم
الموافقة على
صرف الاموال،
ان كانت النية
متجهة الى شلّ
الجهاز
والاجهاز
عليه"، محذرا
من "سيناريو
من نوع آخر
يقضي بفرض
ضابط معين على
مجلس الوزراء
كشرط لتحرير
أموال
الجهاز." وأشار
إلى "سيناريو
اكثر سوءا
يفضي الى ترك
المركز شاغرا
والاستمرار
في شل الجهاز
بحجة هذا
الشغور، حتى
انقضاء سني
خدمة المدير
العام للجهاز
اللواء جورج
قرعه"،
معتبرا أن ان
هذا النهج (اي
التأجيل تلو
التأجيل
فالتسويف ثم سحب
الملف من
التداول) قد
عهدناه في ظل
هذه الحكومة.
وشدد على أن
الادهى يبقى
في الاغراء،
اي في
الترغيب، كأن
يقال
لوزرائنا إن
تأجيل التسريح
او الشغور
يهدف الى ربط
مصير اللواء
قرعه بمصير
سائر رؤساء
القوى
العسكرية
والامنية
المؤجل
تسريحهم ، اي
قائد الجيش
ورئيس الاركان
والامين
العام للمجلس
الاعلى للدفاع
والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي،
بحيث يصار الى
سلة واحدة من
التعيينات،
وهذا امر يحمل
بالتأكيد
مخاطر لأكثر
من اعتبار".
وختم
جريصاتي: "ان
التنسيق بين
الوزراء
المعنيين
بملف الجهاز
يتطلب
التوافق على
حل يقضي
بضرورة تعيين
نائب مدير عام
للجهاز، قبل
شغور الموقع،
يحظى بموافقة
مجلس
الوزراء، حسب
الاصول، ويترافق
فورا، وبقرار
من مجلس
الوزراء، في
جلسة التعيين،
مع تحرير
اعتمادات
الجهاز
والنفقات، وفقا
للآلية
المنصوص عنها
في المادة 7 من
قانون الدفاع
الوطني، وعلى
ما كانت تجري
عليه المعاملات
المالية قبل
الاشكال الذي
تسبب به وزير
المال. علما
أن الحجة
الحاسمة هي
انه لا يسع
السلطة
الاجرائية،
في هذه
المرحلة
الامنية
الصعبة، ومن
آخر تجلياتها
تفجير الامس
في منطقة
فردان، ان تشل
قدرة جهاز
امني على العمل،
خصوصا انه
جهاز معني
مباشرة بجمع
المعلومات
المتعلقة
بأمن الدولة
الداخلي
ومراقبة الاجانب
وتنسيق العمل
الامني مع
باقي الجهات الامنية
المختصة".
بري:
قضية
الانترنت غير
الشرعي لن
تموت وأكبر خطأ
إخضاعها
للنكايات
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- جدد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
تأكيد "وجوب
التوصل الى
قانون جديد
للانتخابات"،
معولا على
جلسة الحوار
الوطني في 21 من
الجاري "لمقاربة
هذا الموضع
بطريقة
إيجابية". وإذ
أكد إجراء
الانتخابات
النيابية
رافضا الإبقاء
على قانون
الستين، دعا
في "لقاء
الاربعاء
النيابي"
اليوم، الجميع
الى "قراءة
الوقائع
والمشهد
الحالي بعد التطورات
الاخيرة، ولا
سيما ما حصل
في الانتخابات
البلدية"،
معتبرا أن
"النسبية
باتت تشكل
النظام
المناسب
للجميع ولا
يجوز الاستمرار
بالدوران في
حلقة مفرغة". وفي
شأن قضية
الانترنت غير
الشرعي، قال
بري إن "هذه
القضية لن
تموت، ويجب أن
نتابعها كما
قلت سابقا حتى
النهاية، وعلى
القضاء ان
يستكمل عمله
لتأخذ الامور
مجراها". وأضاف:
"إن أكبر
الأخطاء هو أن
نخضع مثل هذه
القضية
للمصالح
والنكايات
السياسية". وكان
بري استقبل في
إطار لقاء
الاربعاء النواب:
علي فياض،
الوليد
سكرية، بلال
فرحات، ميشال
موسى، عاصم
قانصوه، ايوب
حميد، عبد المجيد
صالح، مروان
فارس، نوار
الساحلي، علي
خريس، ياسين
جابر، علي
عمار، علي
بزي، هاني قبيسي،
قاسم هاشم،
كامل
الرفاعي،
اسطفان الدويهي،
وعلي المقداد.
وبعد
الظهر استقبل
بري وزير الزراعة
اكرم شهيب
الذي قال:
"اجرينا جولة
افق مع الرئيس
بري تناولت
الوضع
السياسي
والحكومي
والامني
والاقتصادي،
وعرضنا
القرار الذي
اتخذته وزارة
الزراعة بوقف
استيراد الانتاج
الزراعي
والحيواني من
سوريا لاسباب
تقنية فقط
تتعلق بحق
المزارع
والمواطن
اللبناني
ومشروع سلامة
الغذاء
وبالتالي
حماية
الانتاج الزراعي
اللبناني لا
اكثر ولا اقل.
كما قلت
بالامس ان
الموضوع
يتعلق بضبط
الحدود،
المعابر الرسمية
وغير الرسمية
التي دمرت
الاقتصاد
والزراعة،
فهناك اكثر من
50 معبرا غير
شرعي في الهرمل
وعدد من
المعابر غير
الشرعية في
عكار. ويدخل
معظم الانتاج
الزراعي الى
لبنان بغطاء
رسمي سوري
وهذا يؤثر على
انتاجنا
الزراعي، فالموضوع
يتعلق بضبط
الحدود من
الجانبين
وعلى الجمارك
اللبنانية ان
تقوم بدورها. اضاف:
"نسقت مع قائد
الجيش ومع
الجمارك وآمل
ان ينجح هذا
التدبير من
جهة لبنان،
واذا لم ينجح
من جهة سوريا
فالقرار
قائم،
والعودة عن
القرار تتطلب
ضبط الحدود
اولا ووقف
التهريب
فالتهريب مقتل
كل الزراعة في
لبنان او
مشروع سلامة
الغذاء في
لبنان اي صحة
المواطن
اللبناني.
الموضوع لم
يعد يحتمل
التأجيل او
التسويف
وبالتالي بحاجة
الى قرار، ومن
هذا المنطلق
فإن سعيي ليس
له بعد سياسي
بل له بعد
تقني لحفظ حق
المواطن والمزارع
اللبناني".
رئيس
الكتائب
استقبل سفير
رومانيا
ومخيبر وحذر
من استمرار
التلاعب
بموضوع امن
الدولة زاسبكين:
التمسك
بالأمن
والإستقرار
اولوية
الأربعاء
15 حزيران 2016/وطنية
- أثنى رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
دردشة مع
الإعلاميين،
على عمل وزيري
الكتائب
المستقيلين
اثناء أدائهما
العمل
الحكومي
وممارستهما
مهامهما، مشيرا
الى أن
"الانجازات
التي اعلن
عنها في المؤتمر
الصحافي
بالأمس على
اكثر من صعيد
جاءت نتيجة
الجهود التي
بذلاها في
خلال الجلسات
الحكومية
لتصويب
المسار وفي
الانجازات
التي حققاها في
وزارتيهما
بهدف تحسين
حياة
اللبنانيين والتخفيف
عن كاهلهم". كما
حذر من
"الإستمرار
بالتلاعب في
موضوع جهاز
أمن الدولة،
أكان في موضوع
التمديد
لنائب رئيس
الجهاز او
الاستمرار في
التضييق على
عمل الجهاز
وقطع الأموال
عنه ما يعيق
عمله، في وقت
يتعرض فيه
لبنان لتهديدات
امنية واعمال
ارهابية
واضحة".
السفير
الروسي
من
ناحية ثانية،
استقبل رئيس
حزب الكتائب
عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم،
سفير روسيا في
لبنان
الكسندر
زاسبكين، في
حضور نائب رئيس
الحزب
الدكتور سليم
الصايغ. وقدر
زاسبكين اثر
اللقاء، موقف
حزب الكتائب
"المتوازن بالنسبة
الى التطورات
في المنطقة".
وقال: "إنه
يتمسك دائما
بالمصلحة
الوطنية
وبمبادىء العيش
المشترك
والعدالة،
ونحن واثقون
بأن هذا النهج
سيستمر. نحن
متفقون على
ضرورة ايجاد الحلول
في اسرع وقت
للقضايا
الداخلية
الأساسية ومنها
انهاء الشغور
الرئاسي
والإنتخابات
البرلمانية
واستعادة
نشاط مؤسسات
الدولة بشكل
فعال، هذا هو
الأمر الأهم
في هذه
الظروف. وطبعا
روسيا مهتمة
بتأمين الأمن
والإستقرار للبنان
ونحن نؤيد
الجهود
الرامية الى
تحقيق هذه
الأهداف".
سئل: هل
تطرقتم الى
الإجراءات
التي يتخذها
مصرف لبنان
بطلب من
الإدارة
الأميركية،
والى
الإعتداء على
"بنك لبنان
والمهجر"؟
أجاب:
"موقف روسيا
بالنسبة الى
هذا الموضوع معروف،
نحن ننطلق من
مبدأ ان اي
اجراء متخذ
خارج الأمم
المتحدة هو
غير شرعي. هذه
الإجراءات ليس
بإمكانها ان
تؤثر على
النهج
السياسي للطرف
المستهدف،
ولكن يمكن ان
تؤدي الى
مشاكل في البلد
والى نتائج
معاكسة
للأهداف
المعلنة".
ودعا
الى "صمود
المجتمع
وتنسيق
المواقف بين فئات
المجتمع في
اطار
الدولة"،
وقال: "نحن اتخذنا
اجراءات بوجه
العقوبات
ونطور
اقتصادنا في
روسيا، ونحن
متفائلون
بمستقبلنا
الاقتصادي. ونتمنى
للبنان ان
يتمسك بسيادة
الدولة واستقلالها،
وبالأمن
والإستقرار
وهي اولوية في
هذه الظروف".
وردا
على سؤال عن
استقالة
وزراء حزب
الكتائب، قال:
"نحن لا نتدخل
على الإطلاق
بقرارات الأحزاب،
وهمومنا هي
هموم عامة
تتعلق بإيجاد
الحلول
الجوهرية
للقضايا، ومن
هذا الجانب
نحن متفقون
تماما مع حزب
الكتائب انه
يجب بذل كل
الجهود
لإعادة
التوافق بين
الفئات الأساسية
اللبنانية".
سئل:
يقال ان هناك
ارتباطا بين
تطور الأوضاع
في سوريا
وانتخاب رئيس
في لبنان؟
أجاب:
"هذا سؤال
مطروح منذ زمن
ولا يوجد
اليوم شيء
جديد هنا،
ورأينا هو اذا
كان يمكن
الوصول الى
القرار
اللبناني
فيجب انجاز
هذا الأمر،
واذا كانت
هناك مساعدة
نتيجة التطورات
في المنطقة
فهذا شيء آخر،
ولكن أي فرصة
للقرار
اللبناني يجب
على جميع
الأطراف المعنية
الإستفادة
منها".
مخيبر
واستقبل
الجميل
النائب غسان
مخيبر، بحضور
عضو المكتب
السياسي
الياس حنكش،
وتركز البحث
حول كيفية
تفادي ازمة
النفايات
المتوقع ان
تطال ساحل
المتن الشمالي
بفعل القرار
الأخير
للحكومة،
وكان عرض لعدد
من الحلول
العلمية
والبيئية
البديلة التي
يمكن ان تعتمد
وتجنب
المنطقة ردم
البحر ورمي
النفايات غير
المعالجة فيه
ما سيرتب اضرارا
كبيرة على
السكان
والمنطقة.
السفير
الروماني
كما
استقبل سفير
رومانيا
فيكتور
مارسيا، في حضور
الصايغ، وتم
البحث في
المستجدات
السياسية لا
سيما استقالة
وزراء
الكتائب من
الحكومة
واثره على
مستقبل الوضع
السياسي في
البلد.
ورأى
مارسيا ان
"هناك ثلاثة
تطورات مهمة
تؤسس
لديناميات
جديرة
بالإهتمام
والمتابعة عن قرب
من قبل سفراء
الإتحاد
الأوروبي وهي
الإنتخابات
البلدية،
والإجراءات
المصرفية وانسحاب
حزب الكتائب
من الحكومة".
الرابية
تقرأ بين
سطور استقالة
وزيري
الكتائب: "انفصام"
في المواقف
ومزايدة
شعبيـــــة
المركزية-
في غمرة الغرق
الحكومي في
المشكلات
والأزمات،
أقدم رئيس حزب
الكتائب سامي
الجميل على
إعلان استقالة
الوزيرين
آلان حكيم
وسجعان قزي من
الحكومة، في
خطوة اعتبرت
احتجاجا على
أداء الحكومة
التي يرى
الحزب أنها
تجاوزته في
كثير من الملفات.
غير أن هذا
الموقف الذي
لاقى ترحيبا
في الأوساط
الشعبية،
اثار عددا من
التساؤلات حول
المعارك التي
كان حزب
الكتائب رأس
حربة في شأنها
في أروقة مجلس
الوزراء،
وبينها ملفا أمن
الدولة
والنفايات. كل
هذا إلى جانب
"استغراب"
بعض القوى
السياسية،
كالتيار
الوطني الحر،
الذي رأى في
الاستقالة
الكتائبية
نوعا من المزايدة،
خصوصا بعدما
كان النائب
سامي الجميل
زار الرابية
لكسب الصوت
العوني
احتجاجاً على
مآل أزمة
النفايات،
علما أن
الجانبين كانا
نسقا
مواقفهما
"بشكل كامل"
في ما يخص
المديرية
العامة لأمن
الدولة.
أوساط
تكتل التغيير
والاصلاح
علقت عبر "المركزية"
على الخطوة
الكتائبية،
فأشارت إلى
"انفصام في
المواقف لدى الكتائب.
ذلك أن من
ينادي
بأولوية
انتخاب رئيس الجمهورية
لا يستطيع
الاستقالة من
الحكومة التي
تتولى
صلاحيات
الرئيس خلال
الفراغ في قصر
بعبدا. وإن
كانوا ينوون
الاستقالة مع
الاستمرار في
تصريف
الأعمال، على
طريقة وزير
العدل
المستقيل
أشرف ريفي،
ننبههم إلى أن
ما من شيء
اسمه "تصريف
أعمال
للوزراء"، بل
إن الحكومة هي
من تتولى
تصريف
الأعمال. كل
هذا من دون أن
تفوتنا
الاشارة إلى
أن الوزراء
يلعبون اليوم دورين:
دورهم كوزراء
يتولون حقائب
معينة، إضافة
إلى وجودهم في
مجلس وزراء
يحل مكان رئيس
الجمهورية
الغائب، ما
يدفعنا إلى
التساؤل: من
أي دور استقال
وزيرا
الكتائب؟
لذلك، نحن
نعتبر أن ما
جرى أمس لا
يعدو كونه
مجرد عملية دعائية
شعبوية على
أبواب
الانتخابات
النيابية لأن
الناس يحبون
الأصوات
المعارضة".
وفي حين
تأتي
الاستقالة
الكتائبية
احتجاجا على
عدم أخذ
اعتراض
الوزيرين قزي
وحكيم على
محمل الجد في
ما يتعلق
بملفي
النفايات وسد
جنة، وإن كان
الاعتراض بلغ
حد الانسحاب
لتسجيل موقف،
ذكّرت
الأوساط
العونية أن
"سد جنة أقر
منذ العام 2009 ،
أيام حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة.
ويجب التوقف
عن عرقلته
بحجج بيئية،
وإطلاق الأكاذيب
في شأنه فيما
أعمال
التنفيذ تسير
على قدم وساق،
علما أن أحدا
لم يحرك ساكنا
إزاء احتراق
ما يقارب الـ 12
ألف شجرة في
جعيتا، أي ما
يعادل 25% من
أشجار سد جنة".
أما في
ما يتعلق بملف
النفايات،
فنذكّر أن شركة
سوكلين فازت
بتمديد العقد
(بفارق صوت
واحد في مجلس
الوزراء)،
ومثّل الوزير
سليم الصايغ
الكتائب في
حكومة الرئيس
سعد الحريري,
وبالعودة إلى
الأزمة
الراهنة،
فنلفت انتباه
الجميع إلى أن
المطامر لم
تكن مطروحة
على طاولة
النقاش في
الجلسة
الحكومية
الأخيرة، بل
نوقشت في آذار
الماضي عندما
كانت القمامة
متراكمة بشكل
معيب في
الطرقات.
وآنذاك كنا
الفريق
الوحيد الذي سجل
اعتراضه،
وترك وزيرانا
الجلسة، فيما
وافقت
الكتائب على
مطمري
الكوستا
برافا وبرج حمود.
أما
اليوم فهم
يعترضون على
طريقة
التطبيق
(تكليف شركة
واحدة أو
اثنتين بهذا
الملف)".
ولفتت
إلى أن "كل ما
سبق يدفعنا
إلى القول إن
استقالة
وزيري
الكتائب ليست
إلا نوعا من
المزايدات
واللعب على
مشاعر الرأي
العام. وفيما
يقول حزب
الكتائب أن
التيار لم
يساندنا، نحن نسألهم:
في أي قضية لم
نساند
الكتائب؟ نحن
اعترضنا على
خطة النفايات
في آذار، فيما
هم وافقوا
بحجة أن
القمامة على
الطرق ويجب
رفعها أولا،
واليوم رفعوا
صوتهم في وجه
مشروع تقني متعلق
بكيفية
التلزيم، لا
على أساس
المشروع. تجدر
الاشارة إلى
أن الخطوة
الكتائبية
التي وصفها
البعض
بـ"الجريئة"
تأتي غداة
لقاء جمع
الجميل
والوزير
السابق سليم
الصايغ والعماد
ميشال عون في
الرابية
لتوحيد
المواقف في ملف
التفايات. وفي
السياق، كشفت
الأوساط أن
"في لقاء
الرابية،
عاتب النائب
سامي الجميل
العماد عون،
معتبرا أن
وزراء التيار
لم يساندوا زملاءهم
الكتائبيين
في ملف
النفايات،
فما كان من
عون إلا أن
اتصل بوزير
التربية
الياس بو صعب
الذي سرد له
وقائع الجلسة
الحكومية
الأخيرة، إلا
أن الجميل خرج
بتصريح مغاير
لوقائع اللقاء".
وعن مآل
ملف أمن
الدولة الذي
عاد إلى
الواجهة في
الآونة
الأخيرة،
والذي يستمر
التيار في خوض
معركته تحت
شعار الحفاظ
على حقوق
المسيحيين في
الادارات
الرسمية،
والتي سانده
فيها حزب
الكتائب،
اكتفت
الأوساط
بالتذكير أن
"موقفنا
معروف من أمن
الدولة: نحن
ضد التمديد في
كل المواقع.
لذلك من
الطبيعي أن
نعترض على
التمديد
لنائب المدير
العام لأمن الدولة".
وكيل
أهالي شهداء
الجيش دعا
للمشاركة في
تظاهرة
احتجاجية:
أحكام
المحكمة
العسكرية لا
ترقى الى
شهادة
العسكريين
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- قال وكيل
أهالي شهداء
الجيش
اللبناني المحامي
الدكتور زياد
بيطار في
بيان: "يقال انه
على قدر أهل
العزم تأتي
العزائم، لكن
عزم المحكمة
العسكرية لم
يأت على عزائم
أهل شهداء الجيش
اللبناني في
أحداث عبرا
وبحنين، فخذلتهم
بأحكامها
التي حبكت على
مقاس وساطات
السياسيين
وتدخلاتهم
المستمرة بعد أدلة
دامغة تثبت
تورطهم في
مساعدة
وإخفاء قتلة
الجيش
اللبناني في
عبرا،
بالاضافة إلى
تبرئة أخطر
المتهمين
نعيم عباس
وتخفيف
الاحكام بحق 54
متهما، ومن
هذا المنطلق
نستنكر ما صدر
من أحكام
خجولة لا ترقى
الى شهادة
العسكريين الذين
ضحوا
بأرواحهم في
سبيل الوطن،
ولا الى صبر
عائلاتهم
الذين خسروا
فلذات
أكبادهم". ودعا
"الشعب
اللبناني الى
المشاركة في
تظاهرة
إحتجاجية
أمام المحكمة
العسكرية في
الحادية عشرة
قبل ظهر
الإثنين في 20
الحالي،
تضامنا مع
الجيش
اللبناني
الذي يحاولون
ضرب معنوياته
بهذه الأحكام
بعد أن منعوا
عنه العتاد
والذخيرة".
وقال: "نؤكد في
هذا الصدد
أننا لن نسكت
ولن نتراجع عن
المضي قدما
لتحقيق
العدالة في
نيل هؤلاء
الموقوفين
أحكاما عادلة.
ونرفض رفضا مطلقا
أن تذهب دماء
شهدائنا هدرا
على مذابح التسويات
السياسية حيث
دفع ويدفع
الشعب اللبناني
ثمنها غاليا".
قزي:
الاستقالة
نافذة سياسيا
ومعلقة
دستوريا
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- قال وزير
العمل سجعان
قزي في حديث
خاص الى دائرة
الانباء
الاذاعية في
"الوكالة الوطنية
للاعلام":
"حاليا نحن
قدمنا
الاستقالة
وهي جدية،
طبعا سنبقى
نصرف الاعمال
لان لدينا
مسؤولية تجاه
الناس،
وتصريف
الاعمال لا
علاقة له
بالقرار
السياسي".
أضاف:
"مصير
الاستقالة
سيكون معلقا
لان قبولها من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
معا،
وبالتالي
هناك صعوبة في
صدور مرسوم قبول
الاستقالات
أكانت
للكتائب او
لغيرها كما حصل
مع الوزير أشرف
ريفي،
وبالتالي
الاستقالة
نافذة سياسيا
ومعلقة
دستوريا".
وتابع: "طبعا
ليقول الرئيس
(تمام) سلام
ذلك يعني ان
لديه معطيات
حول الوضع العام
في البلاد،
وأنا شخصيا
سعيد جدا
بالتعاون
الذي كان ولا
يزال وسيبقى
بيني وبين
الرئيس سلام
على الصعيدين
الشخصي
والحكومي،
فهذا رجل فذ
تحمل
مسؤوليات
كبيرة وتصبر
على كل التحديات
والاتهامات
ومحاولات
العرقلة،
وكان بوده
اكثر من مرة
ان يقلب
الطاولة
ويقدم استقالته
وتصبح
الحكومة كلها
حكومة تصريف
اعمال ولكنه
آلى على نفسه
ان يضحي
بمصلحته
الخاصة من اجل
مصلحة لبنان". وأكد
أن "الحل
بانتخاب رئيس
جمهورية"،
آملا ان تكون
"صدمة
ايجابية تخلق
ديناميكية
سياسية وطنية
في البلد تؤدي
الى تفعيل
العمل
الحكومي
وانتخاب رئيس
جمهورية".
وتمنى أن
"تكون هذه الخطوة
في محلها".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سفراء
إيران ببغداد
وبيروت
ودمشق.. أعضاء
في فيلق القدس
15
حزيران/16
العربية نت/كشف
أحد أوائل
قادة الحرس
الثوري
والدبلوماسي
الإيراني
السابق جواد
منصور أن عباس
عراقجي، كبير
المفاوضين
الإيرانيين
في الملف النووي،
بالإضافة
لعدد من
الدبلوماسيين
الإيرانيين
منهم السفراء
في لبنان
والعراق وسوريا،
هم أعضاء فيلق
القدس، الجناح
الخارجي
للحرس الثوري
الإيراني
الذي يتزعمه
قاسم سليماني.
وفي مقابلة مع
مجلة "رمز
عبور"
المقربة من الأجهزة
الأمنية
الإيرانية،
أكد منصوري أن
عراقجي ليس
الدبلوماسي
الإيراني
الوحيد المنتسب
لفيلق القدس.
إلا أن بعض
وسائل
الإعلام الإيرانية
نفت، نقلا عن
"مصدر مطلع"،
عضوية عراقجي
في فيلق
القدس. لكن
جواد منصوري
أكد في
المقابلة على
هذه المسألة،
مشيراً إلى
بعض نشاطات
الحرس الثوري
الإيراني خارج
الحدود
الإيرانية. وقال
منصور إن مؤسس
النظام
الإيراني آية
الله الخميني
أمر في عام 1986
بنقل وحدة
"الحركات
التحريرية"
من الحرس
الثوري إلى
وزارة
الخارجية. وأضاف
منصوري في هذا
الإطار:
"الإمكانات
كانت لدى
الحرس الثوري
لكن انتقلت
إدارتها إلى وزارة
الخارجية".
وفي رده على
سؤال حول
عراقجي وبعض
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الذين كانوا
من قوات فيلق
القدس
وانتقلوا إلى
وزارة الخارجية
بتوصية من الفيلق،
قال منصوري:
"ما زالوا من
أعضاء فيلق القدس".
وأضاف منصوري:
"من ضمنهم
سفراؤنا في
العراق ولبنان
وسوريا، هم
أيضا من أعضاء
فيلق القدس".
اتهام
موظفة
ايرانية
بريطانية
موقوفة في ايران
بالعمل على
قلب النظام
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- اتهمت
الايرانية البريطانية
نازانين
زاغاري-راكتليف
الموظفة لدى
مؤسسة تومسون
رويترز
والموقوفة في
ايران منذ
الثالث من
نيسان، اليوم
بالسعي "لقلب النظام"،
وفق بيان
للحرس الثوري
نقلته وكالة
مرتبطة
بالسلطة
القضائية.وجاء
في البيان "كانت
عضوا في
جمعيات
ومؤسسات
اجنبية تهدف
الى تحضير
وتنفيذ
مشاريع
اعلامية وعبر
الانترنت
بهدف تنفيذ
عملية لقلب
نظام
الجمهورية
الاسلامية".
يديعوت
احرونوت":
شركات
مقاولات
اسرائيلية تواجه
"العنصرية"
المركزية-
15
حزيران/16/اشارت
صحيفة
"يديعوت احرونوت"،
الى ان "شركات
المقاولات
الإسرائيلية
تواجه موجة من
العنصرية
وشروط عمل
تعجيزية، إذ
يصرّ اصحاب
البيوت والمشاريع
الكبرى في
الاراضي
المحتلة، على
قيام عمال
يهود بأعمال
الصيانة
والطلاء والتشطيبات".
واضافت
الصحيفة ان
"هذه الشروط
تجعل اصحاب هذه
المصالح في
ورطة، إذ ان
الغالبية
العظمى من
العاملين في
هذا القطاع هم
من الشباب
العرب،
ويبتعد
الإسرائيليون
عادة عن العمل
في مختلف فروع
البناء
والصيانة،
باعتبارها اعمالا
"سوداء" تترك
عادة للعرب". ولفتت
الى ان "موجة
العنصرية
الأخيرة تهدد
اماكن عمل
آلاف العمال
الفلسطينيين
من الداخل، في
الجليل
والمثلث
والنقب، كما
تهدد مصير مصالح
اعمال يهودية
كثيرة. وتهدد
العنصرية
ايضا اعمالا
في قطاعات
البناء
والطلاء
وشركات النقل
المختلفة،
وصيانة
الحدائق
وشركات
النظافة
وغيرها". ونقلت
الصحيفة ان
"عدداً
كبيراً من
سائقي التاكسيات
العرب الذين
يعملون في تل
ابيب ومدن اخرى،
يتم صرفهم بعد
طلب تاكسي
عندما يتضح لطالب
السفر ان
السائق عربي.
عكاظ":
انفجار فردان
يؤسس لتطورات
امنية
15
حزيران/16/المركزية-
نقلت صحيفة
"عكاظ" عن
مصادر وزارية
مطلعة ان
"الانفجار
الأخير في
فردان الذي استهدف
بنك "لبنان
والمهجر" وضع
كل الأفرقاء وعلى
رأسهم
الحكومة في
زاوية محرجة
لأنه يؤسس
لتطورات
امنية سلبية،
خصوصا وان
مصرف لبنان
والمصارف غير
قادرة على
التراجع عن
تنفيذ
القانون الأميركي،
وكذلك "حزب
الله" غير
مستعد للقبول
بذلك كما ظهر
من خلال
التفجير وصمت
الحزب تجاهه".
محمد بن
سلمان يلتقي
قادة
بالكونغرس
ومدير الـ"سي
آي أيه"
الرياض -
العربية.نت/15
حزيران/16/في
ثالث أيام
زيارته إلى
الولايات
المتحدة الأميركية،
من المقرر أن
يلتقي ولي ولي
العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
اليوم الأربعاء
وغداً
الخميس، قادة
الكونغرس. ومن
المقرر أن
يلتقي ولي ولي
العهد
السعودي مع
رئيس مجلس
النواب بول
رايان وزعيمة
الأقلية
الديمقراطية
بمجلس النواب
نانسي
بيلوسي، ثم
سيعقد
اجتماعا
منفردا مع
رئيس مجلس
النواب بول
رايان مرة
أخرى. كما
ستهيمن على
الزيارة اللقاءات
الاقتصادية،
مع وجود أكثر
من 300 مشروع
اقتصادي
واستثماري
مشترك بين
البلدين. وسيلتقي
الأمير محمد
بن سلمان
وزيرة
التجارة الأميركية
باني بريتزكر
إلى جانب وجوه
اقتصادية في
واشنطن. وقد
التقى ولي ولي
العهد السعودي
أمس الثلاثاء
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية "سي. آي. إيه" CIA جون
برينان،
ومدير
الاستخبارات
الوطنية جيمس
كلابر، في
فرجينيا، حيث
سيبحث معهما
ملف الارهاب
والتعاون
الأمني والاستخباراتي.
وكان برينان
وصف، في لقاء
حصري مع قناة
"العربية"،
العلاقات مع
السعودية
بأنها الأفضل
خصوصاً في
مجال مكافحة
الإرهاب. وأشار
إلى "ما يسمى
بـ28 صفحة هي
جزء من تحقيق
نُشر عام 2002 بعد
هجمات 11
سبتمبر، كانت
مراجعة أولية
من أجل وضع
صورة كاملة
وجمع المعلومات
لكشف من كان
وراء هذه
الهجمات. وبعد
ذلك، قام
المحققون
بالتدقيق في
ادعاءات تشير إلى
أن الحكومة
السعودية
ضالعة، واتضح
لاحقاً حسب
نتائج
التقرير أنه
لا توجد أي
أدلة تشير إلى
تورط الحكومة
السعودية
كدولة أو
مؤسسة أو
مسؤولين
سعوديين كبار
في اعتداءات 11
سبتمبر"،
مشيراً إلى
أنه يؤيد نشر
الـ28 صفحة لكي يرى
الجميع
بالأدلة أن
الحكومة
السعودية غير
متورطة.
وتجتذب
اجتماعات
الأمير محمد
بن سلمان مع
قادة
الكونغرس
طوال يوم
الأربعاء وصباح
يوم الخميس
اهتماماً
خاصاً في ظل
تزايد القلق
والمخاوف من
الارهاب
وضرورة
مكافحته. وتأتي
أهمية
الزيارة في
كونها تأكيدا
لرغبة الرياض
في حل أزمات
المنطقة، وفي
مقدمتها الأزمة
السورية
والوضع
اليمني، وشرح
مشروعها التنموي
الضخم
والمتمثل
برؤية 2030،
وأداته التنفيذية
الرئيسة
المتمثلة
بالتحول
الوطني 2020 أمام
كبار
المستثمرين
الأميركيين.
وكان ولي ولي
العهد، التقى
وزير
الخارجية جون
كيري واستعرض
معه العلاقات
الاستراتيجية
والتعاون و"الشراكة
التاريخية"،
وركزت
الاجتماعات
أيضاً على
الملفات
الإقليمية
الساخنة،
خصوصاً اليمن
وسوريا
والعراق
ومحاربة
"داعش"، والتي
ستكون حاضرة
اليوم أيضاً
في لقاءات
الأمير محمد
بن سلمان مع
قيادات
الاستخبارات
الأميركية. ويترأس
ولي ولي العهد
وفداً كبيراً
في هذه الزيارة
يضم وزراء
الطاقة
والخارجية
والإعلام والتجارة
وقيادات
عسكرية
للدلالة على
عمق العلاقة
بين السعودية
والولايات
المتحدة والنطاق
الاستراتيجي
الكبير لها.
ومن المتوقع أن
يجتمع ولي ولي
العهد
بالرئيس
الأميركي
باراك أوباما
يوم الخميس
ووزير الدفاع
آشتون كارتر
يوم الجمعة.
وبعد واشنطن،
ستشمل
الزيارة
محطات في
نيويورك
وكاليفورنيا
للدلالة على
البعد الاستراتيجي
والاقتصادي
لها وعدم
اقتصارها على
الشق السياسي.
الحكومة
اليمنية:
مشاورات
الكويت قد
تنتهي إلى لا
شيء
15
حزيران/16دبي -
قناة العربية/حذر
عبدالله
العليمي،
رئيس الوفد
الاستشاري
الحكومي
اليمني في
الكويت، من
مماطلة وفد الانقلابيين
وتضييعهم
الوقت،
معرباً عن خشيته
أن تؤول
المشاورات
الى سراب. في
غضون ذلك، قال
المبعوث
الأممي
إسماعيل ولد
الشيخ أحمد إن
وفدي الحكومة
والانقلابيين
بحثا القضايا
العسكرية
والأمنية
وتفاصيل
تشكيل اللجان
العسكرية
والأمنية. ورغم
تصريحات
المبعوث
الأممي إلى
اليمن إسماعيل
ولد الشيخ
أحمد
المتفائلة،
إلا أن مسؤولي
الحكومة
اليمنية
باتوا يحذرون
من انسداد الأفق
وفشل
المشاورات
بسبب تعنت
الانقلابيين
ورهانهم على
إضاعة الوقت. العليمي
عبر عن خشيته
من أن تؤول
المشاورات إلى
سراب، بعد
مرور قرابة
الشهرين على
بدء المفاوضات،
مطالباً
الأمم
المتحدة
والمجتمع الدولي
أن يشيرا
بأصبع
الاتهام
علناً نحو من
يعرقل السلام
ويقوض الجهود
ويستمرئ
القتل والانتهاكات.
على صعيد
مستجدات
المفاوضات،
ذكر بيان
للمبعوث
الأممي أن
وفدي الحكومة
اليمنية والانقلابيين
بحثا في جلسة
الثلاثاء
القضايا
العسكرية
والأمنية
وتفاصيل
تشكيل اللجان
العسكرية
والأمنية. بينما
أشارت مصادر
رسمية في
الحكومة
اليمنية إلى
أن الجلسة
التي مثلها
أربعة من كل
طرف بحضور ولد
الشيخ أحمد
ناقشت آلية
تشكيل اللجنة
العسكرية
والأمنية
التي ستتولى
تأمين صنعاء
خلال انسحاب
الميليشيات
منها،
بالإضافة إلى
الانسحاب من
المدن،
وعملية تسليم
واستلام
السلاح
الثقيل
والمتوسط من الميليشيات.
الوفد
الحكومي طرح
الشروط
والمعايير المهنية
التي يجب
توفرها في
أعضاء اللجنة
العسكرية
التي سيتم
تشكيلها
بقرار من
الرئيس هادي،
فيما واصل وفد
الانقلابيين
التملص من الخوض
في الإجراءات
العملية
لإنهاء
الانقلاب وإنهاء
الأزمة من
خلال طلب
المناصفة في
تشكيل اللجنة
العسكرية
والأمنية.
إيران
تسوف مجدداً
بمحاكمة
المعتدين على
السفارة
السعودية
صالح
حميد - العربية.نت/15
حزيران/16/أعلن
المتحدث باسم
السلطة
القضائية
الإيرانية،
غلام حسين
محسني ايجئي،
مرة أخرى عن
نية بلاده
محاكمة
المعتدين على
السفارة
السعودية في
طهران، ولكن
ليس في الوقت
الحاضر، بل قال
إن المتهمين سيحاكمون
في الـ 18 من شهر
يوليو
القادم، في تصريحات
تبين مدى
استخفاف
طهران
وتسويفها لقضية
محاكمة
المعتدين على
المقار
الدبلوماسية
السعودية
وحرقها،
وضربها عرض
الحائط الأعراف
والقوانين
الدولية. ونقلت
وكالة
"تسنيم"
الإيرانية عن
ايجئي قوله
خلال مؤتمره
الصحافي إن "
هؤلاء
المتهمين
الخاص بوزارة
العدل سيتم محاكمتهم
في الشعبة 1060
للمحكمة
الجنائية
الثانية في
طهران". وكشف
ايجئي عن أنه
لا يوجد أي
معتقل بهذه
القضية وقال:
لم يتم لحد
الآن محاكمة
متهمي الملف الخاص
بوزارة
العدل، ولا
يوجد أحد من
أفراد هذا
الملف في
المعتقل وأفرج
عنهم بكفالة". وبحسب
وكالة
"تسنيم"، كان
المتحدث باسم
السلطة
القضائية أكد
سابقا أن
القضاء أصدر
لوائح اتهام
لـ 48 شخصا، ومن
المقرر أن
يحاكم 3 أو 4 رجال
دين متهمين
بالتورط في
الهجوم في
المحاكم الخاصة
برجال الدين
وباتهام
المشاركة في
حادث الهجوم
على السفارة السعودية
في طهران.
اقتحام
وإحراق
السفارة
السعودية في
طهران
تلاعب مستمر
ومازالت
طهران تتلاعب
بقضية محاكمة
المعتدين على
السفارة
السعودية رغم
مرور 6 أشهر من
الحادث، حيث
أعلن وزير
الثقافة
الإيراني، علي
جنّتي، في 30
أبريل
الماضي، عن
سجن المتورطين
باقتحام
السفارة
السعودية في
طهران، لكن
سرعان ما نفى
المدعي سجن أو
اعتقال أي أحد
في القضية. وتتستر
السلطات
الإيرانية
على هوية
مقتحمي السفارة
السعودية في
طهران الذين
أضرموا النار
فيها في 2
يناير
الماضي، من
خلال نشر معلومات
تضليلية
ومتضاربة حول
المتورطين،
بسبب صلة
هؤلاء الأفراد
بجماعات
الضغط
المقربة من
المرشد الأعلى
الإيراني علي
خامنئي،
حسبما كشفت
مصادر إيرانية
مطلعة. فبعد
ما أعلنت
السلطات في
فبراير
الماضي، عن اعتقال
العقل المدبر
للعملية
وكذلك الإعلان
عن محاكمة
المتورطين،
نشرت مواقع
إيرانية خبر
اطلاق سراح
حسن كرد ميهن،
رجل الدين
المتشدد الذي
يترأس جماعات
ضغط مقربة من
المرشد
الأعلى علي
خامنئي. وكان
خامنئي رفض في
كلمة له في
يناير
الماضي، توجيه
أصابع
الاتهام إلى
من وصفهم
بـ"أبناء الثورة
وشباب حزب
الله المؤمن"
السائرين على
نهجه، في
التورط
باقتحام
السفارة
السعودية في
طهران، في محاولة
للتنصل من
المسؤولية
وإلقاء اللوم
على "عناصر
مندسة وخارجة
على
القانون"،
كما تروج
الحكومة
الإيرانية.
حسن كرد
ميهن أحد
المتورطين
بالهجوم على
السفارة
السعودية
بطهران
هوية
المهاجمين
وكانت
مصادر
إيرانية
مطلعة كشفت
لموقع "سحام
نيوز" المقرب
من الزعيم
الإصلاحي
مهدي كروبي،
عن هوية
مقتحمين
آخرين للسفارة
التي أكدت
أنهم
ميليشيات
تنتمي إلى ما
يعرف في إيران
بتيار "حزب
الله
الإيراني"،
ومنسوبوها
أعضاء في
مقرات
"الباسيج"،
أي "التعبئة
الشعبية"
التابعة
للحرس الثوي
الإيراني.
وقالت
الوكالة إن
هؤلاء هم
المنفذون
الرئيسيون للهجوم،
من خلال
مجموعة
انطلقت يوم
الحادث من حي"
شهيد
محلّاتي"
العسكري،
الواقع شمال
شرقي طهران
لتنفيذ
الهجوم على
السفارة
وحرقها ونهب
ممتلكاتها،
الأمر الذي
يدحض مزاعم
المرشد وكذلك
الحكومة
الإيرانية
التي تحاول
إلقاء اللوم
على "عناصر
خارجة على
القانون" أو "مندسة".
ونقلت "سحام
نيوز" عن أحد
عناصر
المجموعة وكان
من ضمن
المهاجمين
قوله إن
"عناصر
الباسيج
حضروا لعملية
اقتحام
السفارة
السعودية في أحد
مقرات
الباسيج، وهي
"قاعدة
الشهيد مهتدي"،
وتم إرسالهم
من هناك
لتنفيذ
العملية حيث كانوا
يحملون أسلحة
خاصة لإطلاق
القنابل اليدوية
الحارقة
والدخانية،
وقد قاموا
بإحراق مبنى
السفارة بهذه
القنابل".
وبحسب
المصدر، "قام
عناصر
الباسيج
المقتحمون
بنهب ممتلكات
السفارة
ونقلها إلى
خارج المبنى،
على الرغم من
أن موظفي
السفارة
السعودية
كانوا قد
نقلوا الوثائق
المهمة معهم
وتركوا
الأوراق
الأقل أهمية في
المبنى"،
مضيفاً أن
"عناصر
الباسيج أخذوا
أجهزة
الكمبيوتر
والهواتف
والمستلزمات
الإدارية إلى
منازلهم
كغنائم حرب".
ولم تكن تتوقع
ردة الفعل
السعودي الذي
جعلها في موقف
صعب جدا، بعد
المقاطعة
العربية
والإدانات
الإسلامية
والدولية
لحادثتي
اقتحام سفارة
السعودية في
طهران
وقنصلية
المملكة في
مشهد.
الإرهاب
والتطرف
تشترط إنهاء
الاستبداد 59
دولة تبنت
رسالة عاجلة
قدمتها
السعودية إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة بشأن
سوريا الرسالة
تدعو إلى وقف
انتهاكات
نظام الأسد ضد
المدنيين
وتشدد على
إيصال
المساعدات
الرسالة تؤكد
ضرورة تحقيق
التقدم في
المسار
الإنساني حتى
يمكن دفع المسار
السياسي كيري
مخاطبا روسيا:
صبرنا محدود
تجاه سوريا
خاصة فيما
يتعلق
بمحاسبة بشار
الأسد الشرطة
البلجيكية
تستنفر بعد
أنباء توجه
مجموعة من
داعش إلى
أوروبا
لتنفيذ هجمات
شرطة بلجيكا:
لا نية لرفع
مستوى
التحذير من
هجمات إلى
الدرجة
القصوى حتى
الآن حملة "من
أجل سوريا"
تتهم الأمم
المتحدة
بفقدان
الحياد تجاه
"الحرب
الأهلية" في
سوريا "من أجل
سوريا" تتهم
الأمم
المتحدة
بالسماح
للنظام
بالسيطرة على
مليارات من
المساعدات
المرصد: سبعون
قتيلا من قوات
النظام وجبهة
النصرة في
اشتباكات عنيفة
جنوب حلب لجنة
الطوارئ
الدولية: 43
ألفا نزحوا من
مدينة
الفلوجة بين 22
مايو و13 يونيو
فقط وفدا
مشاورات
اليمن يبحثان
تشكيل لجان
عسكرية
وأمنية قد
تشرف على فترة
انتقالية
أطباء بلا
حدود: 1624 يعانون
إصابات ناجمة
عن القتال المكثف
في مدينة تعز
الخارجية
الروسية:
استدعاء
السفير
الفرنسي لدى
موسكو على أثر
توقيف مشجعين
روس هولاند:
التظاهر قد
يمنع الأيام
المقبلة حال
عدم ضمان أمن
الممتلكات والأشخاص
أمين عام حلف
الأطلسي يدعو
روسيا إلى سحب
قواتها
وعتادها
العسكري من
أوكرانيا روسيا:
نسعى إلى
تحسين
العلاقات مع
تركيا لكن على
أنقرة اتخاذ
الخطوات
المطلوبة
المفوضية
الأوروبية:
تركيا لم تف
بعد بكل
المعايير لإعفاء
مواطنيها من
التأشيرات
إيران تتهم
موظفة بمؤسسة
تومسون
رويترز
محتجزة لديها
بالعمل لقلب
نظام الحكم
منظمة الصحة
العالمية: تناول
مشروبات
شديدة
السخونة قد
يسبب سرطان المريء
تهتم العربية
بالاستماع
إلى آرائكم ـ
راسلونا على feedback@alarabiya.net
يمكن استقبال
بث قناة
العربية على
الترددات التالية:
قمر "ياه
لايف" 52.5 شرق - 11823/
أفقي -
الترميز 27500
معامل
التصحيح 5/6
رسالة
سعودية عاجلة
تحذر من
انهيار الوضع
الإنساني
بسوريا
دبي -
قناة
العربية/15
حزيران/16/وجهت
المملكة
العربية
السعودية
رسالة عاجلة
إلى كل من
الأمين العام
للأمم
المتحدة، ورئيس
الجمعية
العامة،
ورئيس مجلس
الأمن في تحرك
يهدف إلى
تدارك انهيار
الوضع
الإنساني المتفاقم
في سوريا،
ونيابة عن دول
مجلس التعاون الخليجي،
و59 دولة، تدعو
فيها إلى
التحرك لوقف
انتهاكات
النظام السوري
ضد المدنيين
العزل. كما
عبّرت
الرسالة عن
القلق العميق
حول الأوضاع
الإنسانية
الخطيرة
والمستمرة في
سوريا،
وضرورة إيصال
المساعدات
الإنسانية
والطبية
كاملة من دون
أي عائق إلى
محتاجيها،
وذلك تماشياً
مع قرارات
مجلس الأمن. فيما شددت
الرسالة أيضا
على أهمية
تحقيق تقدم
على المسار
الإنساني حتى
يمكن إنجاز
دفعة مماثلة
على المسار
السياسي
والعودة إلى
طاولة المفاوضات.
وحمّلت
الرسالة مجلس
الأمن
مسؤولية القيام
بذلك، كما
أيدت ما نتج
عن اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية
لسوريا في
السابع عشر من
الشهر الماضي.
إلى
ذلك، وقعت 9
دول على
الرسالة
الإنسانية
العاجلة،
وتبنتها 59
دولة.
أنقرة
قد 'تهادن'
الأسد
لمحاربة
الأكراد
العرب/16
حزيران/16/دمشق -
بدأت أنقرة
إعادة النظر
في سياستها
الخارجية منذ
أن تولى رئيس
الوزراء
الجديد بينالي
يلدريم
منصبه، خلفا
لأحمد داود
أوغلو. ويحاول
يلدريم يائسا
العودة إلى
استراتيجية
“صفر مشاكل”
التي طالما تغنت
بها تركيا،
قبل انطلاقة
ما يعرف
بالربيع العربي.
ويسعى رئيس
الوزراء
الجديد قدر
الإمكان إلى
تضييق دائرة
الأعداء
وتوسيع دائرة
الأصدقاء
التي ضاقت على
مر الأعوام
الماضية بسبب
سياسة أنقرة
المندفعة. ويعمل
يلدريم،
الحليف
الوثيق
للرئيس رجب طيب
أردوغان، على
إعادة ترتيب
سلم
الأولويات في
الملف السوري
آخذا في
الاعتبار
التطورات الكثيرة
التي مرت على
المنطقة
وتحديدا
التدخل
الروسي القوي
والتمدد
الكردي على
حدودها الجنوبية.
وكانت
السياسة التركية
في سوريا قد
تمحورت، منذ
بداية الأزمة،
حول السعي
لإسقاط
الرئيس
السوري بشار
الأسد بكل
السبل وتمكين
الإسلاميين
من التربع على
عرش البلاد،
وقد كلف ذلك
تركيا أثمانا
باهظة وأدى
تصلبها إلى
إقصائها
دوليا وانعكس
ذلك عليها
داخليا. وحددت
حكومة يلدريم
أربعة مجالات
للسياسة
الخارجية
تريد اتخاذ
خطوات جديدة
في شأنها وهي
إسرائيل
وروسيا
والاتحاد الأوروبي
وسوريا، ومن
أسباب تحركها
تجاه دمشق اعتقادها
أن رحيل الأسد
يمكن أن يفيد
وحدات حماية
الشعب في
الظرف الحالي.
وتعتبر تركيا
أن وحدات
حماية الشعب
الكردي
امتداد لحزب
العمال الكردستاني
في تركيا،
والذي تشن
عليه حملة ضارية
على أراضيها
وفي العراق.
ونجحت
الوحدات في
استثمار
الأزمة
السورية بشكل
كبير وباتت تحظى بدعم
دولي متزايد.
محمد
زاهد غول:
السياسة
التركية
الجديدة ستضع
الأكراد في
مقدمة
أولوياتها
وهذا
الأمر يثير
قلق أنقرة بل
ورعبها ما قد
يدفعها
لتقديم
تنازلات منها
العودة و”مهادنة”
الأسد لقطع
الطريق أمام
حلم الدولة الكردية
الذي بصدد
التجسد على
أرض الواقع. وقال
مسؤول كبير من
حزب العدالة
والتنمية الحاكم
طلب عدم نشر
اسمه ليتحدث
بحرية أكبر
لرويترز “بشار
الأسد لا يؤيد
حكما ذاتيا
للأكراد،
ربما لا نحب
بعضنا البعض
لكن في هذه
المسألة نؤيد
نفس
السياسة”.واعتبر
الباحث
التركي محمد زاهد
غول المهتم
بالسياسة
التركية
لـ”العرب” أن
ما صرح به
“المسؤول في
حزب العدالة
يأتي في إطار
السياسة
الواقعية
والفهم
البراغماتي”. وأوضح
زاهد غول أن
“البراغماتية
تدفع تركيا لإعادة
ترتيب
أولوياتها،
فأمامها خطر
يحدق بها وهو
النفوذ
الكردي
وإمكانية
استقلال هذا المكون،
ومن خلال
قراءة الأمور
بواقعية سنجد
أن السياسة
الخارجية
التركية
الجديدة ستضع
الشأن الكردي
على رأس قائمة
الأولويات ثم
يليها مستقبل
الأسد”. وأكد
المحلل
السياسي أن
تركيا وأيضا
إيران مدركتان
أن الوضع في
سوريا يتطلب
عملا ثنائيا
لإيجاد حل
سياسي يضمن
وحدة الأراضي
السورية،
ويقطع الطريق
أمام الأحزاب
الانفصالية. في
عهد رئيس
الوزراء
السابق أحمد
داود أوغلو كانت
أنقرة تصر على
رحيل الأسد
باعتباره السبيل
الوحيد
لتحقيق
الاستقرار
لسوريا وهو ما
أثار خلافا
بينها وبين
روسيا حليفة
الرئيس السوري
وأبعدها عن
التحالف الذي
تقوده
الولايات
المتحدة
ويوجه تركيزه
إلى محاربة
تنظيم الدولة
الإسلامية.
ويتمتع
الرئيس رجب
طيب أردوغان
بسلطة مطلقة
في تركيا
ويشمل ذلك
السياسة
الخارجية
وكان واحدا من
ألد خصوم
الأسد
الاقليميين
(منذ انطلاقة
الأزمة السورية)،
لكن محللين
يقولون إن
تغير الظروف
على الأرض
يمكن أن يضطره
لتخفيف نبرة
تصريحاته.
لقد
تحقق أسوأ
كوابيس
أردوغان في
سوريا وهو دعم
روسي مكن
الأسد من
الاستمرار في
الحكم بينما
استفاد
مقاتلو وحدات
حماية الشعب
من الدعم
الأميركي
فيما يحاربون
الدولة
الإسلامية وهو
ما عزز موقفهم
في أراض
متاخمة
للحدود التركية.وتخشى
أنقرة أن تذكي
سيطرة
الوحدات على
أراض في شمال
سوريا تمرد
حزب العمال
الكردستاني.
نساء
شيبوك ضحايا
تمرد بوكو
حرام/ متشددو
بوكو حرام
قتلوا أربعة
قرويين واختطفوا
ثلاث نساء من
شيبوك
العرب/16
حزيران/16/مايدوجوري
(نيجيريا)- قال
سكان وناجون
إن متشددي
بوكو حرام
قتلوا أربعة
قرويين على
الأقل
الثلاثاء واختطفوا
ثلاث نساء قرب
بلدة شيبوك في
شمال شرق
نيجيريا حيث
اختطفت
الجماعة
المتشددة أكثر
من 200 فتاة قبل
عامين. وقال
قرويون وعضو
في جماعة
أهلية تعمل مع
الجيش إن
مقاتلي بوكو
حرام هاجموا
قرية كواتوفا
فجرا وأحرقوا
منازل
وأطلقوا
النار على
السكان. وقال
رجل يدعي علي
باجو "حالف
بعضنا الحظ
ونجونا
وركضنا إلى
شيبوك." وقال
أحد السكان إن
المتشددين
خطفوا ثلاث نساء. وتقع
كواتوفا قرب
شيبوك حيث
اختطفت بوكو
حرام 276 فتاة من
مدرسة في
أبريل 2014 في
إطار تمرد
مستمر منذ سبع
سنوات لإقامة
دولة إسلامية
في شمال
البلاد. وأدى
هذا التمرد إلى
مقتل 15 ألف شخص
فضلا عن تشريد
أكثر من مليونين.
وكانت عناصر
ميليشيا
تحارب جماعة
بوكو حرام قد
ذكرت السبت ان
مسلحين من
الجماعة ذبحوا
اربع نساء في
قرية تقع شمال
شرق نيجيريا.
وقال
شهود من هذه
الميليشيا ان
نحو 15 مهاجما
يستقلون
دراجات نارية
دخلوا الجمعة
قرية مايراري
الواقعة على
بعد نحو
ثمانين كيلومترا
من مايدوغوري
عاصمة ولاية
بورنو واخرجوا
النساء
الاربع من
منازلهن
وذبحوهن، وتراوح
اعمارهن بين 27
و45 عاما. وقال
عنصر
المليشيا باباكورا
كولو "دخلوا
المنازل
الاربعة بينما
كان السكان
يفطرون
واخرجوا
النساء
الاربع وقطعوا
اعناقهن".واضاف
عنصر اخر يدعى
موسى اري ان
المهاجمين
تقصدوا
استهداف
النساء الاربع
اما لان
ازواجهن
رفضوا
الانضمام الى
صفوف بوكو
حرام، واما
لان الجماعة
تشتبه بتعامل
ازواجهن مع
السلطات
النيجيرية.
واوقع تمرد بوكو
حرام منذ
العام 2009 اكثر
من عشرين الف
قتيل واجبر نحو
2،6 مليون شخص
على النزوح من
منازلهم.
واعلنت
نيجيريا
وتشاد
والنيجر
والكاميرون
الخميس
الاستعداد
لشن هجوم واسع
على مسلحي
بوكو حرام اثر
قيام هؤلاء
بشن هجوم دام
في جنوب النيجر.
ودعا رئيس
النيجر محمد
إيسوفو فرنسا
الثلاثاء إلى
تعزيز
العمليات
العسكرية ضد المتشددين
الإسلاميين
في غرب
أفريقيا بمن فيهم
مقاتلي جماعة
بوكو حرام بعد
تنفيذهم هجوما
دمويا في
بلاده.
ولفرنسا
حاليا 3500 عسكري
في خمس بلدان
هي تشاد
وموريتانيا
والنيجر
ومالي وبوركينا
فاسو في إطار
عملية ممتدة
منذ عامين
لتعقب
المتشددين.
وتساعد باريس
بلدانا بغرب
أفريقيا في
الحرب ضد بوكو
حرام
المتمركزة في
نيجيريا
بالمعلومات
والدعم
اللوجستي والتدريب
لكن ليس لها
قوات منخرطة
في القتال بشكل
مباشر. وقال
إيسوفو
للصحافيين
عقب لقاء مع الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند في
باريس "نرغب..
في تعزيز هذا
التعاون عبر
الساحل ليشمل
مواجهة
التهديدات
التي نواجهها
اليوم مع بوكو
حرام." وقال
هولاند في وقت
سابق خلال نفس
المؤتمر الصحفي
إن بلاده
ستدعم القوة
متعددة
الجنسيات التي
تشمل نيجيريا
والكاميرون
وتشاد والنيجر
وبنين في
قتالها ضد
بوكو حرام دون
أن يقدم مزيدا
من التفاصيل.
وقتلت
بوكو حرام 26
جنديا من
النيجر عندما
اقتحمت
وسيطرت على
بلدة بوسو في
جنوب شرق
البلاد في 3
يونيو حزيران.
ودفع الهجوم
وهو أحد أدمى
الهجمات
لبوكو حرام في
النيجر تشاد
المجاورة لإرسال
ألفي جندي
للإعداد
لهجوم مضاد.
وقال إيسوفو
في باريس
"نأمل أن
تواصل فرنسا
دعمنا
بالمعلومات
والقدرات
العملياتية
للتعامل مع
هذا التهديد الخطير
للغاية."وكانت
فرنسا أعلنت
في ابريل أنها
ستزيد عدد
قواتها في
ساحل العاج
لمواجهة التهديد
المتزايد
للمتشددين في
المنطقة وأنها
قد تنشرهم في
مناطق أبعد
إذا لزم
الأمر. لكن الجيش
الفرنسي
المشارك أيضا
في التحالف
الذي تقوده
الولايات
المتحدة ضد
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
وسوريا يقوم
بمهام أكثر من
طاقته منذ
هجمات تنظيم
الدولة
الإسلامية على
باريس في
العام الماضي
التي دفعت
السلطات لنشر
نحو عشرة آلاف
جندي في
فرنسا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
«حزب
الله» يُحل
لإيران ما
يحرّم على
مصارف لبنان
علي
الحسيني/المستقبل/16
حزيران/16
جميع
المؤشرات
والمعطيات
التي برزت
خلال الفترة
الاخيرة
وصولاً إلى
تفجير مصرف
«لبنان والمهجر»،
تؤكد دخول
«حزب الله»
بأزمات
مستعصية لا
إمكانية
للخروج منها
إلا في حالة
واحدة فقط، العودة
إلى لبنان
بعدما شتّت
نفسه على
الساحات
الدولية
والعربية
وجعل من قضية
«المقاومة» عنواناً
للإرهاب
وتجارة
المخدرات
وتبييض الأموال
بالإضافة إلى
تحويله لبنان
ساحة للإنقسام
المذهبي
والطائفي
وبيئته التي
حمته وتحمّلت
نتائج أفعاله
منذ مطلع
الثمانينات،
إلى رهينة
وأسيرة ضمن
مناطق نفوذه
وسيطرته.
يُحمّل
«حزب الله»
لبنان
واللبنانيين
نتائج إرتكاباته
تحت مُسمّى
الدفاع عن خط
«الممانعة» و»المقاومة»،
ويفتخر قادته
بأنهم أفراد
في حزب «ولاية
الفقيه». يحمل
عناوين
وشعارات بهدف
التجييش
والحشد
لحروبه التي
تفرضها عليه
إيران التي
تُحلّل
لنفسها ما
تُحرّمه على
غيرها وتقوم
بتحريض
وتقليب
الشيعة في
لبنان وعدد من
الدول
العربية، على
أبناء بلدهم
وجيرانهم تحت حجّة
إستعداء
«الإستكبار
العالمي»، في
وقت تسعى هي
وقادتها إلى
مصالحة هذا
«الإستكبار»
وعقد الصفقات
معه وصولا إلى
إزالتها
شعارات وعبارات
كانت رفعتها
منذ قيام
«ثورة»
الخميني لإشعال
الغرائز
وتأجيج
النفوس منها:
«الشيطان الأكبر»
و»الموت
لإسرائيل». سار
«حزب الله» على
قاعدة
مُعاندة
المجتمع الدولي
وعدم
الإكتراث لكل
قراراته حتّى
وصل إلى الحالة
المزرية التي
هو عليها
اليوم. أقنع
جمهوره
وبيئته بأن
«الأم الحنون»
إيران لن تتركهم
وحدهم ولن
تُفاوض عليهم
مهما كثرت
الجراح وعظمت
المصائب. لكن
اليوم تبيّن
أن الحزب الذي
علق بصنّارة
الإيراني
ووعوده بعدما
«أكل الطعم«،
باع بدوره
الأوهام
لطائفته
بـ»الكيلو»،
فما عاد الحزب
قادراً على أن
يطال لا سماء
ولا أرضاً إن
لجهة إستنزاف
نفسه في سوريا
وغيرها، أو
لجهة العقوبات
المصرفية
التي باتت
تشتد حول عنقه
وتُخرجه عن
«الأدبيات»
التي يرفعها
في حروبه العسكرية
والسياسية،
في وقت تستعطي
فيه إيران «الشيطان
الأكبر»
والمجتمع
الدولي، لفك
حبل من حول
رقبتها
لطالما ادّعت
بأنه «معصوم»
بيدها. في
الثاني
والعشرين من
الشهر الماضي
طالبت طهران
على لسان وزير
خارجيتها
محمد جواد
ظريف واشنطن
بتقديم «أفعال
ملموسة»
لتشجيع
المصارف
والمؤسسات
على العودة
إلى إيران.
وذلك بعد ان
شجّعت كل من
الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
والمانيا على
هذا الأمر.
وبالأمس عاد
ظريف ليستعطي
الأميركي
مُجدّداً
طالباً منه ان
يفعل المزيد
لطمأنة
البنوك التي
تخشى عقابها.
ويُذكر ان
أميركا كانت
خفّفت العقوبات
المالية عن
ايران في
كانون الثاني
الماضي بعد
التوصّل
للإتفاق
النووي. وهنا
الا يجب على
«حزب الله» أن
يسأل نفسه عن
السياسة التي
يسير عليها في
علاقته مع
دولة جعلت منه
مُجرماً دوليّاً
ومطلوباً
للعدالة
الدولية؟.
أمّا في حال
كانت سياسة
إيران الدولة
لا تعني الحزب
لا من قريب
ولا من بعيد،
أفليس من
الأجدى له أن
يقرأ ما قاله
«الولي
الفقيه» بأنه
«على الورق
سمحت
الولايات
المتحدة
للبنوك الاجنبية
بالتعامل مع
إيران لكنها
عملياً تنشر
الخوف من
إيران حتى لا
يُقيم أحد
اعمالا معنا». فلماذا
هذا التعاطي
من قبل إيران
الدولة
«المُمانعة»
الأولى، مع
حزب رهن شعبه
وبلده
وطائفته لمصالحها
ومشاريعها؟.
فاما أن يكون
الكأس على كل
قوى
«المُمانعة»
وإمّا أن
يُرفض
بالكامل
خصوصاً وان
المُتضرر
الوحيد من هذه
السياسة الاستعلائية
التي تمارسها
إيران، هو
الشعب اللبناني
بكل فئاته
سواء من خلال
العقوبات الدولية
التي يُمكن أن
تُفرض عليه
مُستقبلاً،
أو من خلال
التهديدات
الإيرانية بـ
7 أيار جديد،
أيضاً على يد
«حزب الله».
يصح
القول أن
لبنان كلّه
دخل في أزمة
من جرّاء
ممارسات «حزب
الله»، لكن
الأصح أن
الحزب الذي يتلطّى
خلف طائفته في
كل النشاطات،
تحوّل إلى
ورقة تفاوض
بيد الإيراني
الذي يؤكد في
كل يوم أن
مصير الحزب
بيده فقط لا
بالصواريخ
ولا بالمقاتلين
الذين يتبجّح
بهم. فمن
يُحدد خيارات
الحزب وحروبه
ونوعيّة
الأعمال التي
يجب تنفيذها
في الداخل
والخارج، هي
إيران فقط.
وإيران التي
وصلت إلى
إتفاقها
النووي وحجزت
لنفسها
مكاناً في
المنطقة عن
طريق استخدامها
للحزب أسوأ
استخدام
وأوصلته إلى
حالة إفلاس
سياسي ومعنوي
وعسكري
ومادي، ها هو
وزير
خارجيتها
يؤكد بالأمس
أن «الهدف من
الاتفاق
النووي،
إدراج إيران ضمن
النظام
الاقتصادي
العالمي». أمام
هذا المشهد
المُستجد،
يحدث أن هناك
حالة تململ
واضحة وظاهرة
داخل بيئة
«حزب الله» في العديد
من المناطق
الخاضعة
لسيطرته
ولسان حاله
يقول: ننتظر
أن يخرج أحد
قادة «حزب
الله» ليقول
للإيراني:
إمّا أن نكون
جميعاً
«مقاومة»
و»ممانعة»، وإمّا
ان نتحمل
جميعنا تبعات
خياراتنا.
حول
متفجرة "لبنان
والمهجر"!
علي
حماده/النهار/16
حزيران 2016
لا
طابور خامسا
ولا مؤامرة
امبريالية -
صهيونية،
فالفاعل
معروف من الجميع،
وقد وصلت
الرسالة الى
المعنيين في
لبنان، مثلما
وصلت الى
الطرف الواقف
خلف العقوبات
المالية، أي
الاميركيين،
مفادها ان
الطرف المتضرر
مستعد ليذهب
بعيدا في سبيل
حماية منابعه
المالية، ولا
سيما تلك التي
تتصل بمسارات
خاصة شكلت
وتشكل منذ
أعوام طويلة
واجهات لنشاطات
"حزب الله"
المالية،
والتجارية
المشروعة
وغير
المشروعة في
آن واحد! وصلت
الرسالة الى
المعنيين في
الداخل،
وفحواها أن "٧
أيار" مالية
ما عادت
ببعيدة، والى
المعنيين في
الخارج
مفادها ان
"استقرار"
لبنان (مع
مليون ونصف مليون
لاجئ سوري)
مهدد جديا ما
لم تحصل إعادة
نظر في
إجراءات
تطبيق قانون
عقوبات
مالية، بدأ
بلائحة من
تسعة وتسعين
اسما، ويتوقع
أن تلحقه
لوائح أخرى في
لبنان
واوروبا
وافريقيا واميركا
الجنوبية! ما
من شك في أن
العقوبات
المالية في
مراحلها الأولى
غير مؤلمة كما
يروج لها،
ولكن توسعها
هو ما يخيف
الطرف المعني
بها. وإذا
ما تمددت
جغرافيا
واسميا
ومعنويا،
فإنها ستكون
أشدّ إيلاما
من حرب
عسكرية! هل
يعني ما تقدم
أن
الاميركيين
سيتراجعون؟ أم
يعني أن "حزب
الله"
بوظيفته،
وأدواره الامنية
والعسكرية
الاقليمية
والدولية،
وضع جديا
ولأعوام آتية
في دائرة
الاستهداف
المنهجي؟ هذه
أسئلة مطروحة
في ضوء حقيقة
أن "حزب الله"
ليس حزبا
لبنانيا
بالمعنى
السياسي، بل
إنه ذراع أمنية
- عسكرية تتبع
القرار
الإيراني. هذه
حقيقة لا جدال
فيها.
وبالتالي فإن
العقوبات
المالية التي
فرضت وستفرض
لاحقا، فضلا
عن تصنيفه
تنظيما "ارهابيا"،
لا تتصل
بـ"لبنانيته"،
وانما
بوظيفته
الخارجية
التي تشكل
مادة خلافية جوهرية
في لبنان منذ
أكثر من عشرة
أعوام. وقد أدت
في مراحل عدة
الى صدامات
بين "حزب
الله" وفئات
واسعة من
اللبنانيين.
والخلاف لا
يزال قائما،
وإن خفت ضجيجه
في الآونة
الأخيرة، مع ميل
القوى
المحلية
المعارضة
لارتكابات
الحزب الى
التسليم
بالامر
الواقع، تحت
عنوان "الحفاظ
على
الاستقرار"
و"منع
الانجرار الى
حرب أهلية"!
لكن هذا لم
يمنع "حزب
الله" من
التغوّل في
سياساته، ولم
يحل التسليم
بالامر الواقع
دون تفاقم
الازمة
الوطنية،
السياسية والمؤسساتية
في لبنان، بما
خدم سياسات
"حزب الله". لقد
كان حريا
بالطاقم
السياسي
اللبناني، الذي
سارع منذ
الايام
الاولى
لاقرار
العقوبات المالية
الاميركية ضد
"حزب الله"
ومصادر تمويله
(المؤسسات
الاجتماعية
جزء منها)
المباشرة
وغير
المباشرة،
الى البكاء
على حائط الكونغرس
الاميركي،
ليسعى الى
إعادة طرح
أزمة دور "حزب
الله"
ووظيفته
وسلاحه على
طاولة النقاش
الوطني،
وخصوصا أن
متفجرة "بنك
لبنان
والمهجر"
تكشف مرة
جديدة أن ليس
لدى "حزب
الله" ما يقدمه
الى
اللبنانيين
عموما
والشيعة
خصوصا، سوى
الحروب
والمزيد
منها، الى أن
تحين لحظة اقليمية
- دولية
تتقاطع فيها
الاجندات حول
بند إنهاء
الحالة، لكن
بأي كلفة على
اللبنانيين
في لبنان
والمهجر؟
ماذا
ينتظر معطّلو
الانتخابات
الرئاسيّة قرار من
الخارج أم
أحداث تُسقط
الجمهورية؟
اميل
خوري/النهار/16
حزيران 2016
ماذا
ينتظر معطّلو
جلسات انتخاب
رئيس للجمهورية،
ولا سيما نواب
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
ونواب "حزب
الله"، بعدما
امتدّت يد
الارهاب الى
القطاع
المصرفي وهو
القطاع الذي
يمد شريان
لبنان
بالحياة،
وبعد انسحاب
الكتائب من الحكومة:
هل لا يزالون
ينتظرون قرار
الخارج أم سقوط
الجمهورية
ليبكوا على
أطلالها
لأنهم يختلفون
على جنس
رئيسها؟ هل
ينتظرون وقوع
أحداث تفرض اسم
الرئيس وكأنه
مطلوب وقوعها
قبل كل
انتخاب؟ فالرئيس
كميل شمعون
جاء بعد "ثورة
بيضاء" أطاحت
عهد الرئيس
الشيخ بشارة
الخوري.
واللواء فؤاد
شهاب جاء بعد
أحداث 58.
والرئيس شارل
حلو جاء بعد
حرب لبنانية –
فلسطينية
وخلفه الرئيس
سليمان
فرنجية الذي
لم يستطع وقفها
فجاء الرئيس
الياس سركيس
بعده لإدارة
تلك الحرب
العبثية
والمدمرة.
وجاء الشيخ
بشير الجميل
رئيساً
للجمهورية
بعد اجتياح
اسرائيل بلغ
العاصمة
بيروت، وخلفه
بعد اغتياله
شقيقه الرئيس
الشيخ أمين.
وجاء رينه
معوض رئيساً للجمهورية
بعد التوصل
الى اتفاق
الطائف الذي أنهى
الحرب في
لبنان، وخلفه
بعد اغتياله
الياس الهراوي
في سدة
الرئاسة،
وجاء بعده
العماد اميل
لحود في ظل
الوصاية
السورية. ولم
يأتِ العماد
ميشال سليمان
رئيساً إلا
بعد أحداث 7
أيار التي
فرضت عقد
"اتفاق
الدوحة"... فأي
أحداث ينتظر
المعطّلون
لانتخاب رئيس
للجمهورية وكأنهم
لم يتعلّموا
شيئاً من دروس
الماضي، بحيث
يفرض عليهم
رئيس
للجمهورية من
خارج وبعد خراب
لبنان؟
أليس
بين زعماء
اليوم أمثال
زعماء الأمس
الذين كانوا
يعتبرون
مصلحة لبنان
خطاً أحمر؟
فالرئيس صائب
سلام تصدى لمن
لا يستحقون
لبنان بالقول
لهم: "لبنان
واحد لا
لبنانان".
ولمن اختلفوا
على هوية
لبنان سألهم
الشيخ بيار
الجميل: "أي
لبنان نريد؟".
ورفض الرئيس
شمعون عقد
جلسة لمجلس
النواب في
غياب النواب
المسلمين
حرصاً على
الوحدة
الوطنية.
وتوجه العميد
ريمون إده الى
منزل الرئيس
شهاب، وهو
خصمه السياسي،
ليعاونه على
تأليف حكومة
بعد سقوط
حكومته
الأولى
قائلاً لمن
سأله عن ذلك:
"إن لبنان هو
لنا جميعاً
ونحن مسؤولون
عنه وليس شهاب
وحده". أليس
بين زعماء
اليوم من هو
مثل زعماء
الأمس يضحّون
من أجل لبنان
ولا يضحّون
به... فيتنادون
لعقد اجتماع
لا يخرجون منه
إلا وهم
متفقون على
مرشّح واحد
لرئاسة الجمهورية
يفوز
بالتزكية، أو
على النزول
إلى مجلس النواب
وترك حرية
الاقتراع
للنواب بحيث
يفوز من
المرشحين من
ينال أصوات
الأكثرية
المطلوبة،
وهو ما كان
يحصل في
الماضي ولم
يفكر أي نائب
يومئذ في
مقاطعة جلسة
الانتخاب لأن
لا أحد يعجبه
من المرشحين
للرئاسة، أو
لأنه يريد مرشحاً
بالتعيين
وليس
بالانتخاب
كما ينص الدستور
والنظام
الديموقراطي.
وماذا في
استطاعة
معطّلي
الجلسات
الرئاسية أن
يقولوا للشعب عندما
يواجهونه في
الانتخابات
النيابية ويكونون
قد تسببوا
بشغور سدة
الرئاسة إلى
أجل غير معروف
وبشلل أصاب كل
المؤسّسات؟
فلا حكومة
تعمل، ولا
مجلس يشرّع،
حتى ان من
صاغوا دستور
الطائف لم
يفكروا في أنه
سيأتي يوم
يغيب فيه نواب
عن جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية من
دون عذر مشروع،
وإلا لكانوا
لحظوا فيه
نصاً صريحاً
يلزمهم
الحضور تحت
طائلة
العقوبات.
أفلا يستحق لبنان
منهم العودة
الى ضمائرهم
والنزول الى مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
قبل أن تسقط
ولا يعود ينفع
الندم، وعدم
انتظار كلمة أي
خارج ليقوموا
بواجبهم تجاه
وطنهم؟ إن
امتداد يد
الارهاب الى
القطاع
المصرفي هو جرس
إنذار لكل
مسؤول ولكل
سياسي لكي
يتداعوا لعقد
مؤتمر وطني
يقرّرون فيه
إمّا الاتفاق
على مرشّح
تزكية، وإمّا
الاتفاق على
النزول الى
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
من بين
المرشحين
المعلنين
وغير
المعلنين،
وبعد انتخابه
يتم تشكيل حكومة
تبحث في قانون
جديد تجرى
انتخابات نيابية
على أساسه
وينبثق منها
مجلس نيابي
جديد ومنه
تنبثق حكومة
جديدة فتعود
عندئذ عجلة
الحكم الى
سيرها
الطبيعي،
ويصبح لبنان
محصناً بوحدته
الداخلية في
وجه كل ما
يجري حوله، إذ
لا ردَّ على
ذلك إلا
بالوحدة
الوطنية
والموقف الواحد.
إن دقة
المرحلة
وخطورتها
تتطلّب
مواجهتها بوحدة
وطنية قوية
وموقف واحد،
ولا تسمح
بانتظار حلول
تأتي من خارج
وقد يطول
الانتظار، أو
الرهان على
اجراء
انتخابات
نيابية قبل الرئاسيّة
قد تأتي
نتائجها
لمصلحة
المعطلين بحيث
يفوزون
بأكثرية
المقاعد
النيابية
فيكون لهم
الحكم بكل
سلطاته. إلا
أنه يغيب عن
بال هؤلاء أن
لبنان لم يعد
يحكم إلا
بالتوافق،
وهذا التوافق
يبدأ
بالاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وإلا عمَّ
الفراغ كل
المؤسّسات
ودخل لبنان في
المجهول.
التهاون
حيال خروج
الكتائب
يفاقم
الاهتراء أزمة
المصارف
والحزب "جيل
جديد" من
الأخطار
روزانا
بومنصف/النهار/16
حزيران 2016
لم يكن
مستغربا ان
تطغى على
اعلان رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل
استقالة
وزيري الحزب
سجعان قزي
وآلان حكيم من
الحكومة
التأكيدات
المعروفة
اساساً من ان
الاستقالة لن
تكون الا
تراكما
لحالات
الخروج على الحكومة
مع ثلاثة
وزراء
مستقيلين
وبان الواقع الحكومي
لن يتأثر
ميثاقيا
ودستوريا ولو
ضعف سياسيا
ومعنويا
بانسحاب
الكتائب من
الحكومة. ذلك
ان الخطوة
الكتائبية
اثارت جدلا
حول مردودها
بالنسبة الى
حسابات الربح
والخسارة
الخاصة
بالحزب اكثر
مما استوجبت
اطلالة على
الواقع
الحكومي
برمته كأن
الانطباع
العام الغالب
بان هذه
الحكومة
محكومة
بالبقاء حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية هو
المعلم
المركزي
الاساسي ولا شيء
سيتسبب
بإطاحتها
مهما كانت
طبيعة التطورات
الجارية في
لبنان سياسية
كانت ام امنية
ام اقتصادية
واجتماعية.
واذا كان يعود
لحزب الكتائب،
الذي اجرى
مراجعة مسبقة
واضحة لميزان المكاسب
والخسائر
افضت به بوضوح
الى ترجيح كفة
الخروج من
الحكومة
كقرار ثابت،
ان يرد على منتقدي
الخطوة لجهة
توقيتها
المتأخر وترك
الحرية
للوزير
الثالث غير
الحزبي رمزي
جريج للبقاء
في الحكومة
ولو انه محسوب
أصلا من حصته،
فان ذلك لا
يقلل اهمية
الخطوة
ودلالاتها من
حيث الإضاءة
على الواقع
الحكومي عقب
الاستقالة
المزدوجة
لوزيرين
آخرين بعد
استقالة وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي،
والاهم من حيث
زيادة التعثر
الذي تتخبط
فيه الحكومة
سواء للدوافع التي
برر بها حزب
الكتائب سحب
مشاركته في
الحكومة او
للدوافع
الكثيرة
الاخرى التي
تطبع الواقع
الحكومي.
تشدد
مصادر سياسية
ووزارية
معنية بهذه
الخطوة على
انه سيكون من
الخطورة بمكان
ان تمضي كل
القوى
السياسية على
اقتناع بان
شيئا لن يعرض
الحكومة في
لحظة ما غير
محسوبة
للانهيار اذا
ظل المقياس
المستند اليه
ان لا خيار
امام الجميع
سوى عدم تعريض
الحكومة للانهيار
غالبا من دون
الاقدام على
توفير جرعات إنعاش
لها في أسرع
المواقيت
المتاحة. فالمسألة
المتصلة بصم
الآذان عن أي
ملف حيوي يثيره
فريق سياسي
بحجة افتقاد
التوافق
الواسع حوله
كما جرى مع
الكتائب في
ملف النفايات
وكما يجري
ايضا في ملف
أمن الدولة
وملف سد جنة
وقبلها
وبعدها في
ملفات كثيرة
لا تعد ولا
تحصى ليس سوى
علامة او
عنوان كبير
يتسع باطراد
حول موت سريري
متدرج
للحكومة لا
يمكن معه
النوم على
حرير ضمان
استمرارها
الى اليوم
الموعود الذي
سيفرج فيه عن
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وتلفت
المصادر الى
ان أسوأ ما
يحل بحكومة هو
ان يتقدم
رئيسها صفوف
الشاكين من
واقعها
والمتحفزين
للخلاص منها
على غرار ما
يدأب على إعلانه
رئيس الحكومة
تمّام سلام
منذ مدة طويلة
وخصوصا منذ
انفجار ازمة
النفايات وما
خلفته من تداعيات
شديدة
السلبية على
صورة السلطة
الانتقالية.
اذ ان حكومة
لإدارة
الازمة باتت
تعاني الآن من
تهالك كل
قدراتها على
الصمود امام الازمات
القديمة
المتراكمة
بلا اي حلول
كما تجد نفسها
امام "جيل
جديد" من
الازمات
الاكثر
الخطورة مثل
تداعيات ازمة
القطاع
المصرفي مع
"حزب الله" في
ملف تطبيق
قانون
العقوبات الاميركية
ضد الحزب.
وتضيف
المصادر ان ما
يثير الغرابة
الكبيرة بل
المحاذير
الخطيرة يتمثل
في حالة "
استلشاق "
سياسية غالبة
على معظم القوى
السياسية
حيال ترك
الواقع
الحكومي يتخبط
وسط تصاعد هذه
الازمات.
فتعفي هذه
القوى المشاركة
منها في
الحكومة او
خارجها نفسها
من اي جهد او
تبعة في تطور
الأوضاع سلبا
فيما يكتفي
رئيس الحكومة
برفع الصوت
بالشكوى كما
لو ان الامر
مقفل على
دوامة تمنع
المبادرات او
المخارج او
تعفي الجميع
من مسؤولية
تجنب الانهيارات
التي بدأ
لبنان يغرق
تدريجا في
تداعياتها.
في ظل
هذا التهاون
السياسي
والحكومي
المتعدد
السبب تخشى
المصادر
نفسها الا
تبقى الدوامة
في اطار يمكن
ضبطه في ظل
مجموعة عوامل
وتطورات
متسارعة
ستشهدها
المرحلة
المقبلة وتكفي
في ذاتها لنزع
أي ضمان حول
استمرار
الستاتيكو
الحكومي
والسياسي
الراهن على
حاله. اذ ان الصيف
المقبل يبدو
مثقلا
باستحقاقات
شديدة الدقة
والحساسية
على الامن
والاستقرار
الأمني
بالدرجة
الاولى في ظل
التهاب حروب
المحيط لا
سيما منها في
سوريا
والعراق وسط
انصراف العالم
الى ترقب
نتائج السباق
الرئاسي في
الولايات
المتحدة في
الأشهر
المقبلة. كما
ان الاستقرار
المصرفي
والمالي صار
بين ليلة
وضحاها في عين
العاصفة التي
تفجرت مع
استهداف بنك
لبنان
والمهجر ولم
يعد ممكنا ولا
جائزا الا تضع
الحكومة كلا
يدها على احدى
اخطر الازمات
اطلاقا التي
من شأنها
تعريض الحصن
الاساسي
للاستقرار
المالي
والاقتصادي
لأفدح
الاخطار. فاذا
كان رئيس
الحكومة
اعتمد
المعالجات
المباشرة مع
المعنيين حتى
الان من دون
ادخال الملف
المتوهّج كلا
الى مجلس
الوزراء خشية
تفجر التناقضات
حياله، فان ما
جرى في الايام
الاخيرة لم يعد
يسمح بهذا
الترف وصار
ملزما للجميع
تلقف كرة
النار
بمسؤولية
جماعية.
تفجير
«لبنان
والمهجر» يحمل
رسالتين داخلية
وخارجية
ربى
كبّارة/المستقبل/16
حزيران/16
بغض
النظر عن غموض
هوية منفذ
التفجير،
المعلوم رغم
المساعي
المبذولة
لتجهيله،
والذي استهدف
غروب الاحد
بنك لبنان
والمهجر» في
بيروت، يبدو
جليّا انه يحمل
رسالتين:
الاولى
للمصارف
المحلية
الملتزمة
قسرا تنفيذ
موجبات قانون
العقوبات
الاميركي على
مالية «حزب
الله» ،
والثانية
للولايات المتحدة
والغرب عموما
المتمسكين
حفاظا على مصالحهما
بالاستقرار
الغالي على
قلبيهما. فالمستهدف
المباشر
بالتفجير،
الذي وقع بعيد
غروب شمس يوم
رمضاني بحيث
لا يوقع
اصابات
بشرية، هو واحد
من ابرز
المصارف
اللبنانية.
وسبقت التفجير
ورافقته حملة
اعلامية
شنتها اقلام
واصوات
موالية لـ«حزب
الله« شيطنة
بنك «لبنان
والمهجر«
بالاسم
والقطاع
المصرفي
عموما
باعتباره اداة
بيد الخارج.
يضاف الى ذلك
استهداف حاكم
مصرف لبنان
المركزي رياض
سلامة شخصيا
في بيان صدر
عن كتلة نواب
«حزب الله«،
وصولا الى
تشبيه «وكالة
فارس«
الايرانية
القطاع بأنه
«عدو كجيش لحد«
الذي عمل
بإمرة
اسرائيل ابان
احتلالها جنوب
لبنان.
لكن
ابرز
القيادات
السياسية،
كما جميعة
المصارف
واصحاب
المصرف
المستهدف، لم
تتهم الحزب
مباشرة وذلك
في اطار مساعي
التهدئة
وبانتظار قول
التحقيقات
الرسمية كلمتها،
هذا اذا توصلت
الى تحديد
هوية المنفذ. اما
كتلة نواب
«المستقبل«
فرأت ان
«الحملة الإعلامية
والسياسية
العنيفة» التي
شنها الحزب واعلاميون
مقربون هي على
الاقل «التي
اتاحت المجال
ومهدت الطريق
والاجواء
الملائمة
لارتكاب هذه
الجريمة
الإرهابية».
وهذا ما يجعل
الحزب خاسرا
سواء كان
متهما عن حق
أم بريئا، او
ان «الاهالي»
المتضررين من
الاجراءات هم
الثائرون
عليه، كما سبق
لـ «الاهالي»
ان تعدوا في
ضاحية بيروت
الجنوبية على
محققين من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، او
هاجموا كما في
سنوات سابقة
دوريات لقوات
الطوارئ
العاملة في
الجنوب. ويقلل
خبير سياسي
اقتصادي من
اهمية عدم
الاتهام
المباشر
للحزب ويدرجه
في اطار
«الرفض لتسلم
الرسالة التي
اراد المخطط
لها ان تكون
واضحة لتفعل
فعلها«.
فالكل، بمن
فيهم الحزب
نفسه، يعرف ان
لا مناص
للقطاع
المصرفي من الالتزام
بمندرجات
القانون
الاميركي اذا
اراد البقاء
ضمن شبكة
الشرعية
المالية
الدولية، حتى
لا ينهار ابرز
عمود من أعمدة
الاستقرار
المالي،
والذي بقي
لبنان ينعم به
رغم كل المطبات
التي ادت حتى
الى تراجع
مؤسساته
الرسمية كما
قطاعاته
الانتاجية.
ويقول
المصدر «نحن
على عتبة
مرحلة جديدة«،
مذكرا بحوادث
سابقة
استهدفت
المصارف
وشكلت باباً
لولوج محطات
جديدة منها:
ازمة بنك
انترا في
ستينات القرن
الماضي مثلا،
وعمليات
السطو على
المصارف مع
بدايات الحرب
الاهلية،
ومؤخرا تصفية
«البنك اللبناني
الكندي» قبيل
صدور القانون
2297.
فالعملية
تهدف بنظره،
عبر استهداف
مصرف محلي،
الى لفت نظر
الولايات
المتحدة
المهتمة حصرا
بالاستقرار،
بان لا مانع
من زعزعته
علّها تلطف
بعضا من
مطالبها،
بحيث لا تطاول
العقوبات
أقله البيئة
الحاضنة. كما
هي رسالة الى
اوروبا حتى لا
تلتحق
بالتصنيف
الاميركي لان
زعزعة الاستقرار
ستعرضها
لتدفق جديد
للنازحين
السوريين. وفيما
لم يكلف «حزب
الله« نفسه،
حتى بعد ثلاثة
ايام، عناء
استنكار
التفجير
اكتفت مصادر
مقربة منه
بالقول
لوسائل اعلام
موالية بان
هدف العملية
«زيادة الضغط
عليه وتشويه
صورته ليبدو
كحزب عنفي» هو
الموغل في
دماء الشعب
السوري، وحتى
تشدد المصارف
باجراءاتها.
ويبقى
السؤال: وبعد..
الى اين
المواجهة بين
«حزب الله«
المنشغل
بأحوال بيئته
الحاضنة
خصوصا مع
الخسائر التي
تدفعها بشريا
جراء انخراطه في
الحرب في
سوريا، وبين
المصارف التي
تخشى عزلة دولية؟
ويذكر مستشار
سابق في مصرف
لبنان المركزي
بتشبيه رجل
قانون فرنسي
قوانين
العقوبات المالية
بحبوب منع
الحمل «اما
تؤدي مفعولها
او لا تؤديه،
وليس هناك نص
نص».
أزمة
العقوبات
الأميركية:
البحث عن
مخارج لا تنتج
اقتصاداً
موازياً
سابين
عويس/النهار/16
حزيران 2016
ينشغل
الوسط
السياسي
بتقويم
حيثيات
التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
المقر
الرئيسي لبنك "لبنان
والمهجر"،
بحثاً عن هوية
الجهة المنفذة
ومرجعيتها
الداخلية أو
الخارجية،
لما لهذا
الأمر من
أهمية
بالنسبة إلى
هذا الوسط في كشف
أهداف
العملية
والمسار الذي
يرتقب أن
تسلكه نتائجها،
مغفلا في
المقابل
الانشغال في
البحث عن
التداعيات
السلبية
والخطيرة
التي ستترتب
على البلاد
ماليا
واقتصاديا،
وكذلك سياسياً
وأمنياً، إذا
خرج الملف عن
السيطرة
وتعرضت الثقة
بالقطاع
المصرفي أو
بالسلطة
النقدية
للاهتزاز. لا
يجرؤ هذا
الوسط الذي
تعامل بخفة
وعدم مسؤولية
مع كل الملفات
الشائكة
المطروحة
أمامه، بدءا
من النفايات
وصولا إلى
الإنترنت غير
الشرعي وأمن
الدولة وسد
جنة
والإجراءات
العقابية
الخليجية في
حق لبنان
وغيرها من
الملفات، أن
يتعامل
بالخفة نفسها
مع ملف
العقوبات الاميركية
على "حزب
الله"، علما
أن مختلف القوى
كانت قللت من
أهمية هذا
الموضوع
وتعاملت معه
بالخفة
المشار اليها
قبل أن تبلغ
الامور الشق
الأمني
الإرهابي
الذي تمثل
بالتفجير الأخير،
وسيلة لتوجيه
الرسائل، مما
استدعى إعادة
النظر في
الاداء
والمقاربة،
بحثا عن مقاربة
مختلفة تحيَد
لبنان بقطاعه
المالي
وببيئته الطائفية
عن المواجهة
الحتمية التي
كانت بدأت
ملامحها تأخذ
مسارا
تصعيدياً بين
المصارف
والحزب.
وعليه،
بدأت
الاتصالات
الجدية تسلك
مسارها على
مختلف
المحاور
السياسية
والامنية
والمصرفية،
من أجل لملمة
هذا الموضوع
وإخراجه من
دائرة
التجاذب
السياسي،
بهدف إبعاد
كأس الاتهام
عن الحزب الذي
وُجهت اليه
الأصابع كمتهم
أول في
التفجير بسبب
المواقف
التهديدية التي
وجهها إلى
حاكم المصرف
المركزي
والمصارف،
وتوجيهها في
اتجاهات
أخرى، خارجية
على الأقل،
بما يتيح
الحفاظ على
النسيج
الداخلي ودرء
الفتنة عن
استهدافه،
إنطلاقا من
اقتناع لدى
مختلف
الافرقاء بأن
اللعب على
الوتر
الطائفي والحزبي
في ملف مالي
لن يطيح
الاستقرار
المالي فحسب،
وإنما
الاستقرار
السياسي
والأمني في البلاد.
لكن هذه
الاتصالات لا
بد أن تأخذ في
الاعتبار
مخاطر
المرحلة
المقبلة، لأن
احتواء أزمة
المصارف
والحزب
اليوم، حتى لو
تم الكشف عن منفذي
التفجير، لن
يكون كافيا
لاحتواء الازمة
التي سيحولها
جمراً تحت
الرماد، وذلك
لاعتبارين
أساسيين،
اولهما أن ما
شهدته المصارف
من جراء تطبيق
قانون
العقوبات
الاميركي في حق
"حزب الله"
ليس إلا أول
الغيث، وما
الحسابات
التي أقفلت
إلا لائحة من
جملة لوائح
تنتظر الافراج
عنها، بما
يعني أن
الازمة ما
زالت في بداياتها
وتتطلب
مواكبة واعية
ومسؤولة لما
ستحمله. والاعتبار
الثاني أن
الادارة
الاميركية لن تأخذ
في حسابها ما
حصل أخيرا،
ولن تبدي
تفهما للخصوصية
اللبنانية،
لأنها لو
أرادت ذلك
لفعلته منذ
وضع المراسيم
التطبيقية
للقانون. بل
على العكس، لا
تنفك هذه
الإدارة تؤكد الأهمية
التي توليها
لتطبيق هذا
القانون ولالتزامه
كاملا تحت
طائلة فرض
العقوبات،
إنطلاقا من
هدفها الرامي
إلى تجفيف
منابع "حزب الله"
المالية
ومنعه من
الولوج إلى
النظام المالي
الأميركي
تحديدا،
والعالمي
عموما.
وأمام
هذا الواقع،
تبدو الصورة
أكثر تعقيداً
مما قد يتراءى
للبعض، رغم
محاولات
التهدئة والاحتواء،
إنطلاقا من
موقع كل فريق
معني بهذا
الملف:
-
المصارف لن
تتخلف عن
تنفيذ
القانون لما
يعنيه ذلك
بالنسبة
إليها من حكم
بالاعدام
يخرجها من
النظام
العالمي. وهي
تنطلق من
القيام
بدورها في
"المقاومة"
المالية
حماية لأموال
المودعين،
على ما يقول
مصرفيون.
-
الولايات
المتحدة
ستمضي إلى
مزيد من
التضييق
والتشدد،
وبالتالي إلى
مزيد من
اللوائح والاسماء.
وهي لا تعطي
أي انطباع
أنها فتحت
الحرب
المالية مع الحزب
لتتوقف قبل أن
تصل إلى
مبتغاها، أيا
تكن الأكلاف،
تماما كما
فعلت في
العراق مع ملف
السلاح
الكيميائي،
وكما فعلت مع
إيران في ملف
النووي.
-
أما الحزب
المعني
مباشرة
بالموضوع،
فهو لن يتراجع
عن رفضه تطبيق
القانون،
لأنه بذلك كمن
يسلم مصيره
ومصير بيئته
الى القرار
الاميركي ومن
يقف إلى
جانبه. وهو
سيستفيد من
التجربة
الإيرانية مع
العقوبات
الدولية، ليبحث
عن المنافذ
والمخارج
التي تتيح له
التفلت من
العقوبات، مع
الحفاظ على
بيئته وتمويله،
خصوصا أنه
يدرك أن الهدف
من القانون لا
يقف عند حدود
تجفيف
المنابع
المالية، بل
يذهب إلى عزل
الحزب داخل
بيئته وصولا
الى محاصرته
ضمنها في
موازاة
محاصرته داخل
الحدود
السورية. وأكثر
ما تخشاه
مصادر مالية
رسمية رفيعة
هو أن يذهب
الحزب في
اتجاه خلق
اقتصاد موازٍ
قائم على
البنكنوط، أي
التعامل
نقداً، مما
يأخذ الامور
الى أماكن
جديدة. وفيما
الدولة غائبة
لعجزها عن
اجتراح حلول،
يخلص
المصرفيون
إلى القول
فليقم كل
بدوره، دعوا
المصارف تقوم
بعملها ودعوا
المقاومة
تقوم بواجبها!
هل ينضم
الكتائب إلى
الثنائي
المسيحي؟
غسان
حجار/النهار/16
حزيران 2016
إذا
كانت خطوة
رئيس الكتائب
النائب سامي
الجميل
باستقالة
وزيري الحزب
سجعان قزي
والان حكيم من
الحكومة،
هدفت الى ملاقاة
الحراك
المدني
والتجاوب
الذي سجله البيروتيون
مع "لائحة
بيروت
مدينتي"،
وللانسجام
الذي يريده
الحزب مع
خطابه
المعترض على كل
سياسات
الفساد
والافساد،
واعتراضاً
على حال
التراخي في
العمل
الحكومي في ظل
الشغور الرئاسي
المستمر منذ
اكثر من
عامين،
وايضاً لما
وجده الحزب من
لامبالاة
حيال مواقفه
المعترضة، فان
كل هذه
الاهداف لم
تسجل للحزب،
بل جاءت الردود
على
الاستقالة
بأنها "خطوة
لا تقدّم ولا
تؤخّر"
و"قنبلة
صوتية". ولعل
الرئيس نبيه
بري كان أول
"الداعمين"
للخطوة
دافعاً في اتجاه
تطبيقها او
العودة عنها،
بقوله: "اذا
استمر وزيرا
الكتائب في
تصريف
الاعمال فلا
استقالة
حقيقية بل
أشبه بقنبلة
صوتية". "التيار
الوطني الحر"
الذي افاد من
الخطوة بتحوله
صاحب التمثيل
المسيحي
والممسك
بالميثاقية
داخل
الحكومة،
فرأى في
الخطوة
"مزايدة تسبق
موعد الانتخابات
النيابية
مطلع الصيف
المقبل، وان النائب
الجميل بدأ
المعركة
باكراً،
فأراد ان يزايد
على التيار في
ادعاء الدفاع
عن مصلحة اهالي
المتن
الشمالي
تحديدا عبر
رفضه مشروع مطمر
برج حمود، وهو
المشروع الذي
اعترض عليه التيار
قبل ثلاثة
اشهر وانسحب
وزراؤه من
الجلسة اعتراضاً،
فيما كان
وزراء
الكتائب
يسجلون مجرد
تحفظ. وقد
اراد الجميل
اظهار
الآخرين مفرّطين
بحقوق
ناخبيهم". اما
"القوات
اللبنانية"
التي اعتبر
نائبها فادي
كرم ان الخطوة
لا تقدم ولا
تؤخر، فيقابل مسؤولوها
الاستقالة
بابتسامة لان
الكتائب ادرك
متأخراً
صوابية
الخطوة التي
سبقته اليها
"القوات" قبل
سنتين عندما رفضت
الانخراط في
العمل
الحكومي
انسجاماً مع
"المبادئ"
ورفضاً لأي
تنازلات
خصوصاً في ملف
مجالسة "حزب
الله"
المتورط في
الحرب السورية.
ويبقى الحراك
المدني الذي
لا يرى في كل
خطوات الكتائب
تقرباً منه او
تبنياً
لقضاياه ومطالبه،
بل استغلالاً
للمطالب
الشعبية، وللخطاب
السياسي
المعارض
والجذاب لكل
اطياف المجتمع.
في ظل
هذه المواقف،
يحتاج حزب
الكتائب الى
قراءة جديدة
لواقعه،
والابعد منه
تلك الثقة المفقودة
والتي تجلت
عشية
الاستقالة
بعدم تصديق
كثيرين امكان
الاقدام
عليها، وترك
الوقت للتفاوض،
ثم مقابلة
الاستقالة
بتوصيفات عدة
ابرزها انها
خطوة ناقصة او
بروباغندا
يصنعها الحزب
لنفسه بعدما
قوبل خروج
وزيريه من جلسة
الحكومة
بلامبالاة. واذا
كانت خطوة
الاستقالة
ستقابل ايضاً
بلامبالاة
فلا تبدل في
مسار العمل
الحكومي، ولا تؤدي
الى التراجع
عن اي قرار،
ولا تحسّن
ظروف انتخاب
رئيس للبلاد،
فان مشكلة
الحزب ستظهر
عميقة جداً،
وربما تدفع بالنائب
الثائر، وفق
مدافعين عن
تحالف عون - جعجع،
الى احضان
الثنائي
المسيحي
لتحصيل بعض من
الحقوق
المهدورة، او
انتظار ما هو
غير واضح المعالم
بعد.
ملف
اللاجئين مطروح
في واشنطن
استياء من
تقاعس
المانحين
حيال لبنان
خليل
فليحان/النهار/16
حزيران 2016
أعربت
المفوضية
العليا
للاجئين
التابعة للامم
المتحدة عن
استيائها من
تقاعس
المجتمع الدولي
عن الإيفاء
بما التزمته
الدول التي كانت
قد عقدت
مؤتمرا
للمانحين في
لندن في الرابع
من شباط
الماضي، خُصص
لمساعدة
اللاجئين
السوريين.
ونظّمت هذا
المؤتمر
بريطانيا
والكويت
والمانيا ونروج،
وانتهى
بإقرار 11
مليار دولار،
لم يدفع منها
سوى أقل من
ربع
المساعدات
التي كانت قد
وُعدت بها
الدول الجارة
لسوريا، وهي
لبنان والاردن
والعراق
وتركيا، وفقا
لتقرير
المفوضية الذي
وصف لبنان
وبقية الدول
المجاورة
بأنها "تنوء
تحت عبء
اللاجئين". لم
تستسلم
المفوضية
إزاء ما آلت
اليه الأمور،
فقررت إرسال
موفد لها الى
واشنطن لنقل
تذمرها الى
المسؤولين
الأميركيين
والطلب منهم مساعدتها
على إقناع تلك
الدول بدفع
المستحقات
المتوجبة
عليها. واعتبر
تقرير
ديبلوماسي أن
حجم اللجوء في
الدول المجاورة
لسوريا بلغ
نسبة عالية
وغير مسبوقة،
وبات يهدد
بزعزعة
استقرار
المنطقة
برمتها، متوقعا
انعكاسات
سلبية على عدد
من الدول الاوروبية،
كفرنسا التي
ضرب فيها
الإرهاب
بقسوة، وعلى
الرغم من
الاجراءات
الامنية
المتخذة واعلان
حالة الطوارئ
لا يزال يفعل
فعله في اماكن
متنقلة، ليس
في باريس بل
في محيطها
وضواحيها، بحيث
يختار الفاعل
أهدافا وينقض
عليها، ويؤدي ذلك
الى تصفية
الجاني، وإذا
هرب يتطلب
وقتا للقبض
عليه حيا.
وأفاد
مصدر
ديبلوماسي
غربي
"النهار" أن
لندن ستذيع
بيانا الشهر
المقبل تسمي
فيه الدول
التي دفعت،
وفقا لما كانت
قد وعدت به
بعد إرسال كتب
الى عدد كبير
منها شاركت في
مؤتمر لندن،
وحضها على
الإيفاء بما
كانت قد وعدت
به من تبرعات.
ونبّه
مسؤول يتابع
هذا الملف الى
أن أي خلل في
تسديد
المبالغ
المتوجبة
سيؤدي الى
مزيد من تردي
وضع اللاجئين السوريين
والى عجز
السلطات عن
القيام بما يحتاج
اليه هؤلاء في
المجالات
الصحية
والاجتماعية
والتربوية. وشدّد
على أن ما
يدعو الى قلق
المسؤولين هو
أن مؤتمر لندن
لن يعطي
المساعدات
نقدا، بل من
أجل تمويل
مشاريع
لتشغيل
اللاجئين
السوريين في
لبنان ومنحهم
إجازات عمل وبطاقات
إقامة ينتهي
مفعولها
عندما يتم
التوصل الى حل
سياسي للازمة
السورية. ولفت
الى أن المعلومات
المتوافرة
لديه تشير الى
أن لا حلّ في
الأفق قبل خمس
سنوات. وسأل:
من يدري ماذا
سيحصل في
البلاد حيث
يعجز زعماء
الكتل
النيابية عن
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ويستمر شل مجلس
النواب، فيما
الحكومة
استقال منها
ثلاثة وزراء. وحذّر
من أن ما يجري
من فتح لملفات
ساخنة وتصعيد
ليس فقط
سياسيا، بل هو
أمني، كما حصل
بعد متفجرة
"بنك لبنان
والمهجر"،
مما يعني أن
الامور ذاهبة
الى الاسوأ.
لن
تقدِّم ولن
تؤخِّر...
الياس
الديري/النهار/16
حزيران 2016
ليس
أخطر من الهدم
السياسي في
ظروف
استثنائية كظروف
لبنان، إلا
انهيار
السلطات
التنفيذيّة،
وفي مقدّمها
رئاسة
الجمهوريَّة
فرئاسة الحكومة.
لبنان في هذه
المرحلة
المشؤومة،
المزروعة بالألغام
المتنوّعة،
اعتاد
الحالين.
وجربهما. ودفع
الثمن غالياً
في زمن حروب
الآخرين، أو
حروب بوسطة
عين الرمانة.
ومن الداخل قبل
الخارج. فعوض
أن يتولّى
القادرون
والمشتركون،
والممثَّلون
بوزراء
ووزارات
فخمة، دعم
حكومة تمّام
سلام، على
إهترائها
وفسادها
والفضائح التي
كادت تدفع
رئيسها إلى
الاستقالة
"واللّي بدو
يصير يصير"،
يحاولون من
وقت إلى آخر
زعزعتها أو
هزّها مثلما
يهزّ
المزارعون أشجار
المشمش قبل
قطاف موسمها...
"يا
جبل ما يهزَّك
ريح"، يقول
اللبنانيّون
عادة تعليقاً
على حدث يُراد
منه أن يخربط
المخربط، وأن
يضاعف
البلبلة التي
تعصف بكل شيء. لا
أعرف الكثير
أو القليل عن
الأسباب
الحقيقيَّة،
والأهداف
المضمرة،
و"الدوافع
الوطنيَّة"،
لاستقالة
الوزيرين
الكتائبيَّين
سجعان القزّي
وألان حكيم.
ما قيلَ ونُشر
وهمس به في
الزوايا لا يبرِّر،
ولا يصلح وضع
الحكومة أو
يزيدها بلبلة
وتفسُّخاً. كما لا
يضيف المزيد
إلى ما يشاع
ويذاع حول
الفساد
وأبطاله. حتماً
لن تسارع الحكومة
الى ارتداء
ثياب الحداد،
وهذا أكيد. ولن
يصبَّ الرئيس
سلام اهتمامه
على الحدث
السياسي
"الجديد"
الذي لن يزيد
الحكومة
فرقة، ولن يشدّها
أو يجبرها على
الاستقالة... كونه
يتمتَّع
بحصانة
شخصيَّة،
ويدرك حجم
الأضرار
والمخاطر
التي يحصدها
لبنان من
جرّاء "المغامرات
المرتجلة". على
رغم أن رئيس
الكتائب سامي
الجميل هو
الذي تولّى
اعلان
استقالة
الوزيرين، من
دون شرح الأبعاد
والأهداف
والفوائد
التي ستعمُّ
لبنان
بسببها، فإن
هذه الخطوة لن
تقدِّم ولن
تؤخِّر،
سلباً أو
إيجاباً.
فالحكومة
باقية إلى أن
يقضي الله أمراً
كان مفعولاً،
و"يُسْمَحُ"
للبنان
بانتخاب رئيس
للجمهورية... حتى لو
استقال
المزيد من
الوزراء. ولهدفٍ
"مجهول"
أيضاً. ما دام
رئيس الحكومة
هو الذي يشكو،
ويتأفّف، ويتألَّم
من تصرُّفات
ومجازفات
"بعضهم"، كما
من الفضائح
وما يزرعه
الفاسدون
وتحصده الحكومة،
فماذا في
إمكان أي وزير
يريد
الاستقالة أن
يضيف؟ الأكيد
أن الناس لن
يحملوا
المناديل
ليمسحوا دموع
الفراق
والأسف على
هذه
الاستقالة أو
تلك، فرأيهم
في الحكومة
يطابق رأي
رئيسها. وهم
يسمعون ويشاهدون
ويقرأون... ليس
الوقت، وقت
لبنان الدولة
والوطن، وقت
مزايدات
وقرارات
مرتجلة تزيد
الطين بلَّة،
وتزيد
اللبنانيّين
هموماً،
والوضع
المتردّي
اهتزازاً. المطلوب
قليلٌ من
الاهتمام
بالوطن
الواقف على
شفير
الهاوية، لا
مضاعفة
الأخطار
المحدقة به.
استعجال
إيراني..
علي نون/المستقبل/16
حزيران/16
تهديد
المرشد
الإيراني
بإحراق
الاتفاق النووي
مع الدول
الكبرى رداً
على «وعود»
بتمزيقه
أطلقت في
الحملة
الانتخابية الرئاسية
الأميركية،
يتلاءم في
الشكل تماماً
مع السياق
التعبوي الذي
يعتمده
(المرشد) منذ
بداية
البدايات،
ولا يزال
يعتمده في كل
الحالات، حتى
لو كان
المقصود عكس
المقال
والمعلن
تماماً!
لكن ما
يخرج عن ذلك
السياق
التعبوي،
ويفاجئ في
الواقع، هو
إبداء المرجع
الإيراني
الأول تبرماً
واضحاً
ومباشراً من
تأخّر الطرف
الآخر، أي
الولايات
المتحدة
أساساً، في
تنفيذ ما ورد
في الاتفاق
المذكور،
خصوصاً لجهة
عدم رفع
العقوبات أو
«تنظيم
التعاملات المصرفية»،
وصولاً إلى
القول «إن
الأميركيين
لا يطبّقون
جزءاً كبيراً
من
التزاماتهم،
كما نفعل نحن». وتلك
خلاصة
استثنائية
وتستحق وضع
أكثر من خط
تحتها، ثم
أخذها
بمعانيها
المباشرة كما
هي.. ومن
ذلك أن المرشد
شخصياً، وليس
غيره، يستعجل
بدء الانقلاب
الذي أنتجه
الاتفاق على
كل سياسات
إيران
الخارجية!
ويطالب، من
باب العتب
وليس التحدي،
«الشيطان»
الذي بقي في
موقع الصدارة
والريادة على
مدى العقود
الثلاثة
الماضية،
بلعب دور
الملاك وفكّ
أسر العقوبات
عن بلاده! وإعادة
وصل ما انقطع
من خطوط تتصل
بالتعاملات
المالية
والمصرفية
وغيرها! وتلك،
على الهامش،
مفارقة كبيرة
قياساً إلى توقيت
ذلك الكلام
وتزامنه مع
انطلاق قطار
العقوبات
المالية
الأميركية
على «حزب الله».
وانطلاق
الحزب في
مقابل ذلك، في
حملة مضادة
لتأديب المصارف
اللبنانية
على حرفيتها
ووطنيتها! ولجعل
عموم
اللبنانيين
يدفعون
مجدداً أثمان
ارتكاباته
التي لم
يسألهم عنها
مرة واحدة! الواضح
في موازاة ذلك
أن إيران لا
تجد نفسها
مضطرة ولو في
الشكل، لعدم
إحراج تابعها
اللبناني! أو حفظ
شيء من
صدقيته! أو
حتى وضع نفسها
في موضع
التكافل
والتضامن
(نظرياً على
الأقل!) مع
معاناة هذا
التابع الذي
لا ولم يبخل،
في المقابل،
بشيء لتأكيد
التزامه
مصالحها
الكبيرة
والصغيرة،
والتافهة
والخطيرة،
ولا الخوض في
الدم والفتن
حتى الركب من
أجلها وفداء
سياساتها
وطموحاتها! ومع
ذلك، فإن
الأساس الذي
يظهره كلام
المرشد
الإيراني ينقسم
على عنوانين
كبيرين. الأول
هو أن إيران
مثلها مثل
غيرها في
العادة، تبحث
عن مصالحها
كدولة قبل أي
معطى آخر. وهي
لم توفّر
عنواناً، لا
في الدين ولا
في الدنيا
إلاّ
واستغلته في
سبيل ذلك، من
المذهب إلى فلسطين
وما بينهما! ولم تكن
بسيطة أو
عابرة، في
سياق تدعيم
هذه الخلاصة،
ملاحظة
الرئيس حسن
روحاني
شخصياً بدوره،
أن بلاده
تتمتع
باستقرار
أمني. فيما
المنطقة
مشتعلة من
حولها! بعد أن
كان أحد كبار
رجالات «الحرس
الثوري» ذهب
في «الوضوح»
إلى أبعد من
ذلك عندما أكد
أن الاستقرار
الداخلي
الإيراني هو
نتاج اشتعال
دول الجوار
أساساً! وأن
الحزام
الأمني الوقائي
الإيراني
يلتفّ في
دائرة شعاعها ألفي
كيلومتر! العنوان
الثاني
الأبرز
والأكثر حدّة
ووضوحاً (لمن
يشاء) هو أن
استعجال
البدء بتنفيذ
الاتفاق مع
الأميركيين
والدول الخمس
الكبرى، لا
يعني شيئاً
سوى الإقرار
الصاخب وببساطة
تامة، بفشل كل
السياسات
التي اعتمدتها
إيران قبل
الاتفاق وعلى
النقيض منه
تماماً،
والتي
أوصلتها إلى
حوافي
الكارثة
اقتصادياً
ومالياً
واجتماعياً
وسياسياً
وديبلوماسياً،
وأوصلت
جوارها إلى
نكبات لا تني
تتواصل وتتناسل!بهذا
المعنى وبكل
معنى، يأتي
الكلام من
المرجع
الإيراني
الأول ليؤكد
بأن الاتفاق
النووي هو
أنجح تعبير عن
فشل مرحلة
امتدت على مدى
ثلاثة عقود
وأكثر!
إلى أين
يأخذ «حزب
الله» لبنان؟
رندة
تقي الدين/الحياة/16
حزيران/16
لائحة
أعمال «حزب
الله» السيئة
في لبنان
طويلة
ونتائجها
مأسوية على
البلد. إذا
توقفنا عندها
لرأينا أنها
تجر البلد الى
مجهول كارثي
وكأنها ترغب
في انتحار
جماعي للوطن. والمصيبة
الأولى هي
إجبار شريحة
من أبناء
الطائفة الشيعية
على الذهاب
للقتال في
سورية لحماية
نظام قمعي
يقتل شعبه.
أعداد من شباب
لبنان يضحون
بحياتهم لأن
السيد حسن
نصرالله أمر
بذلك وحوّل
المقاومة ضد
إسرائيل الى
قتل الشباب،
بناء على
توجيهات
راعيه
الإيراني.
وأمهات لبنانيات
يبكين
أولادهن في
صمت بسبب قرار
انتزاعهم
لقتال
أمثالهم من
شباب سورية في
سبيل حماية نظام
استبدادي لن
يدوم مهما
حاول
فلاديمير بوتين
وقاسم
سليماني
إبقاءه. أما
على الصعيد
السياسي في
لبنان، فقد
نجح «حزب الله»
باستمرار منذ
عام ٢٠٠٥ في
تحقيق
المصاعب والمآسي
والاغتيالات
خدمة للنظام
الذي يقاتل
اليوم من أجله.
ومنذ حوالى
سنتين، يستمر
الحزب في أخذ
لبنان الى
الأخطر مع
إبقائه في
فراغ مؤسساتي.
فلا
رئيس جمهورية
في لبنان لأن
«حزب الله»
يمنع نوابه
ومؤيديه من
إكمال النصاب
لإجراء
الانتخاب
الرئاسي،
طالما الوضع
في سورية على
ما هو. وسياسة
الحزب لم تكتف
بالتعطيل السياسي
بل اختارت
التخريب
الاقتصادي.
وكلام نصرالله
الذي تهجم فيه
على دول
الخليج
وسيطرة الحزب على
مرافق البلد
من المطار الى
المرفأ أديا الى
مقاطعة
خليجية.
والبلد في
حاجة ماسة الى
هذه السياحة
الأساسية
للبنان الذي
شهد تدهوراً
مالياً
مؤلماً في
قطاعات
السياحة، مع
تفاقم
البطالة
والفقر.
واللغة
التهجمية
التي استخدمها
نصرالله أدت
الى طرد عدد
من اللبنانيين
من دول الخليج
وتقليص
التحويلات
اللبنانية
التي كانت
تساهم في
زيادة
الأموال التي
يحتاج اليها
البلد. كما أن
هذا التهجم
والتهديد ومحاولة
الهيمنة على
جميع
القطاعات أدت
الى حرمان
الجيش
اللبناني من
هبة سعودية
بقيمة ٣ بلايين
يورو كانت
ستزود هذه
المؤسسة التي
لا تزال فعالة
وصامدة رغم
الظروف
الإقليمية
بأحدث
المعدات
العسكرية
الفرنسية.
والآن
ها هو «حزب
الله» يتهجم
على أهم وأفضل
مؤسسة في
لبنان هي
البنك
المركزي وعلى
حاكمه رياض
سلامه الذي
تمكن من
الحفاظ على
الاستقرار
المالي في لبنان،
في ظل ظروف
اقليمية
وداخلية
متدهورة وخطيرة
كادت تأخذ
البلد الى
شفير الهاوية
لولا سياسة
رياض سلامة
الحكيمة. وهذه
السياسة تحظى
باحترام كبير
من القطاع
المالي
والسياسي في العالم.
فحاكم البنك
المركزي ليس
له خيار آخر
سوى تنفيذ
القانون
الأميركي
لحماية القطاع
المصرفي
اللبناني
الذي يمثل
العمود الفقري
للبلد. ألم
يسمع نصرالله
أن بنك «بي ان
بي باريبا» BNP Paribas وهو أحد
المصارف
الفرنسية
العريقة دفع ٨
بلايين يورو
غرامة لأنه
خرق القانون
الأميركي في
تعامله مع
إيران؟ فالى
أين يريد «حزب
الله» أخذ
لبنان؟ هل
يجمع كل
هذه«الإنجازات»
لإنهاء البلد
على غرار ما
يفعله شريكه
بشار الأسد في
سورية؟ إن
من مصلحة
الشريحة التي
يمثلها أن
يكون لبنان بلداً
منتعشاً في
أسرة دولية
تحترمه وتعمل
معه بدل عزله. ولكن هل
يعي هذه
المصلحة أم
أنه يفضل
البقاء وكيلاً
للمرشد
الإيراني
وجماعاته
العسكرية.
وكلما طبّعت
الإدارة
الاميركية
علاقاتها مع
النظام
الإيراني
تشدد الضغط
على وكيله في لبنان
لمراعاة
الشريك
الإسرائيلي.
ولبنان يدفع
الثمن. والسؤال
اليوم كيف
يمكن أن
يتعافى لبنان
في ظل هيمنة هذا
الحزب على
مؤسساته
ومحاولة
فرضها على آخر
عنصر صمود
واستقرار في
البلد وهو
البنك
المركزي
وحاكمه
وقطاعه
المصرفي؟
بووم
بووم بنك
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن/15 حزيران/16
يأتي
توجيه
الإتهام إلى
حزب الله
بتفجير فردان
في سياقِ
طبيعي
وبديهي،
وكتحصيلٍ
حاصل، إذ سبق
لأزلام
"الحزب" من
صحافيين معتمدين
للتسويق
التلفزيوني،
إلى مسؤولي
مراكز أبحاث
مموّلة من
الحزب، إلى
سياسيين درجة
ثانية، أن
شنّوا حملة
على بنك
"لبنان
والمهجر" بالإسم
مستهدفين
رئيس مجلس
إدارته
والمدير العام
سعد الأزهري،
وهم أنفسهم
سارعوا إلى احتواء
ما صدر عن
ألسنتهم
"الشريرة". فأحدهم
وضع التفجير
في رصيد
"التكفيريين"
الملاعين الشطّار
في توجيه
الرسائل
التذكيرية
التي لا تلحق
بالمدنيين
أذى جسدياً،
وآخر اتّهم من
يريد إفساد
العلاقة
الرائعة بين
"الحزب"
و"المصارف
اللبنانية"
الملتزمة
تطبيق القرار
الأميركي
الصادر في
كانون الأول
2015، وذهب البعض منهم
إلى اعتبار
جريدة
"الأخبار"،
المحاذي مبناها
لمبنى "بلوم
بنك"،
مستهدفة
حصرياً بالعبوة
ومن طريق
الخطأ أصيب
مبنى
الـ"بلوم"
بالـ"بوم
بووم".
ومن
المرات
النادرة يحصل
إنفجار ولا
يؤتى على ذكر
أصابع
إسرائيل. حتى
الرئيس نبيه
بري حصر
اتهامه
بـ"الأيادي
الآثمة التي
سعت لإرباك
وزعزعة الوضع
في لبنان (...)، إنما
تستهدف لبنان
أولاً وحزب
الله ثانياً
قبل أن تصل
شظاياه لأحد
أهم مصارفنا
لبنان
والمهجر".
إذاً
ثالث
المستهدفين
بحسب
"الإستيذ" هو
البنك. قبل
بنك لبنان
والمهجر هناك
مستهدفان: لبنان
الحبيب
والحزب
النجيب الذي
امتنع قادته عن
التعليق
بانتظار ظهور
شريط فيديو
لأحمد أبو عدس
ثانٍ يتبنّى
فيه المفجّر
عملية "بووم بوووم
بنك" وينتهي
الأمر. أو
ربما تريثوا
تحضيراً
لسيناريو ما
أو لإطلالة
تدحض
الأكاذيب والإفتراءات
والكلام
الظالم بحقّ
الحزب المترفّع
عن مثل هذه
الحركات، وقد
يكتفي الحزب بتعليقات
أتباعه
المشكورين
على جهودهم
التلفزيونية
وتغريداتهم
في فضاء
تويتر. وفي
مقدمهم الزميل
النشيط سالم
زهران.
ففي
حديث إلى
الجديد قال
زهران: "إذا
حزب الله فاتح
اشتباك علني
مع المصارف،
وتحديداً بنك لبنان
والمهجر، فهل
يعقل لحزب
الله الذي هزم
إسرائيل
والحركات التكفيرية
أن يكون
بسيطاً لدرجة
فتح اشتباك علني
وبعد 24 ساعة
يرسل عبوة؟". باطل! يرسل
شاحنة
ميتسوبيتشي.
صحيحٌ
من هزم
إسرائيل لا
يُعقل أيضاً
أن يتورّط في
خطف مواطن
جنوبي مثل
جوزف صادر في
منطقة نفوذه
الأمني.
القيام بمثل
هذا العمل
البسيط لا
يليق بحزب هزم
إسرائيل.
ومن
هزم إسرائيل
والتكفيريين
لا يُعقل أن
يكون بسيطاً
ويفشل في
اغتيال
النائب بطرس
حرب. محاولة
بائسة فعلاً. ومن
يملك تاريخاً
مجيداً في
الحروب
أيُعقل أن يطلق
3 رصاصات عن
بعد ألفي متر
على الدكتور
سمير جعجع؟
أقلّه لو كان
متورطاً لأطلق
صاروخي شهاب 3.
تعاطى
حزب الله في
الأمس مع قضية
"بوووم بوووم
بنك" بصمت
يوازي
اللامبالاة.
وقبل خمسة
أعوام ونيّف إلتزم
حزب الله
الصمت. لم
يكلّف نفسه
عناء استنكار
إختفاء مواطن
في منطقة
نفوذه. ويوم
صدر قرار ظنّي
بحقّ أحد
عناصر الحزب
بقضية حرب،
سكت الحزب على
الضيم.
والمسلسل
طويل. وما سكوت
الحزب في
الأمس سوى
مضبطة اتهام مكتملة
العناصر حتى
ثبوت العكس. حزب
الله تعاطى
بصمت مع تفجير
"بلوم بنك"
سامي
الجميل يربي "الكتائب"
حسان
الزين/المدن/الأربعاء
15/06/2016
بدا
سامي الجميل
في إعلان
استقالة
وزيري حزبه من
مجلس
الوزراء،
كأنه يُعيد
"الكتائب اللبنانية"
إلى سنواته
الأولى، بين
تأسيسه في 1936 وانضمام
رئيسه،
آنذاك، بيار
الجميل،
للمرة الأولى
إلى مجلس
الوزراء في 1958،
مروراً
بمشاركته في
النضال من أجل
الاستقلال 1943.
سبب
العودة، أو
الاستعادة
والاستحضار
والمحاكاة،
تلك، هو أن
الحزب كان،
آنذاك،
ديمقراطيّاً
اجتماعيّاً
"يفضّل العمل
في صفوف الشعب
ومن أجل
حقوقه" على
الوصول إلى
السلطة. فسامي
الجميّل لم
يكتفِ بإعلان
استقالة
وزيري حزبه من
الحكومة التي
باتت "رمزاً
لهريان ما
تبقى من الدولة"،
بل أعلن
استقالة حزبه
من "أداء طبقة سياسية
فشلت وامتهنت
التقلبات
واللعب بالبلد
ووضع مصلحتها
قبل مصلحة
البلد". وقال:
"هذا النمط
السياسي لا
يشبهنا، فنحن
نعمل لبناء
البلد
ومستقبل
أولادنا، لا
لمناصب معينة.
نحن نرفض
منطق التعطيل
ومنطق وضع
مصالحنا
الشخصية قبل
مصلحة البلد". وتابع:
"إننا نضع
يدنا بيد كل
الشباب من كل
الطوائف والطبقات،
لتحقيق
التغيير
الصحي
والصحيح
لمصلحة كل
اللبنانيين".
ليس
غريباً أن
ينطق كتائبي،
أو "الكتائب"
كلّه، بهذا
الخطاب
العنفواني
الشعبي. ففي
أواسط
التسعينات
تردد أنَّ
قيادته، التي
لم تكن جميليّة،
لا تُتعب
نفسها بصوغ
البيانات،
إنما تلجأ إلى
أدبيّات
"الحزب
الشيوعي
اللبناني" في
السبعينات
لتستعير
بياناته بما
فيها من لغة
طبقيّة
ووطنيّة.
ولطالما جمع
تراث شيوخ آل
الجميّل
العنفوان
الشعبي،
الديمقراطي
الاجتماعي،
والسياسة
الفوقيّة. وقد
حملت شخصيّات
شيوخ آل
الجميل،
الكتائبيين،
هذين البعدين.
يتقدم واحد
منهما على
الآخر بحسب
الظروف والموقف
والحاجة. وإذ
غلب البعدُ
السياسيُ
البعدَ
العنفوانيَّ
الشعبيَّ عند
أمين
الجميّل، فكان
بارداً مع
عبارات
عنفوانيّة
تبدو مستعارة
من قاموس
العائلة
والوطن
والله، أدركه
الحظُ بابنين
توافرت فيهما
الخلطة
السحريّة.
وإذا
كان في ذلك ما
يفسّر بعض
حنين "فتى
الكتائب" سامي
الجميّل إلى
الماضي
الأول، وإذا
كان عمر الشاب
سامي الجميّل
يفسّر بعض
أسرار تقدّم البعد
العنفواني
الشعبي، فإن
المسألة أعقد من
ذلك. وعلى عكس
ما تبدو، فإن
البعد
السياسي، في
لحظة سامي
الجميّل
الحاليّة،
يبدو أقوى من
العنفواني
الشعبي. ويبدو
هذا البعد
مستخدماً من
السياسة، رغم
إيحاء سامي
الجميّل أنه
يعود إليه
وينتصر له.
لا يشكك
هذا الكلام في
صدق سامي
الجميّل وحنينه
وعودته إلى
السنوات
الأولى
والديمقراطيّة
الاجتماعيّة،
وميل شخصيّته
إلى البعد العنفواني
الشعبي. الأمر
ليس شخصيّاً.
الأمر سياسي.
فـ"حزب
الكتائب" هجر
الديمقراطية
الاجتماعيّة،
والحياة
الكشفيّة،
عندما زادت
لديه المخاوف
الوجودية
والقلق على
الهوية، أيام
الجمهوريّة
العربيّة المتحدة
بين مصر
وسوريا
برئاسة جمال
عبد الناصر
الساعي إلى
توحيد الوطن
العربي. وكانت
أزمة 1958. وتنامت
تلك المخاوف
على
المسيحيين
وذاك القلق على
لبنان
وديمقراطيته
وحرّيته، مع
وصول الفدائي
الفلسطيني
إلى لبنان
وفرض اتفاق
القاهرة (1969)
بدعم من عبد
الناصر، الذي
شرّع البندقية
الفلسطينية
وفتح الحدود
الجنوبيّة مع
إسرائيل.
وكانت حرب 1975.
فعودة
"الكتائب"
إلى
الاجتماعي،
ولو كانت سياسيّة
أو شكليّة،
تطرح السؤال
عمّا إذا زالت
أسباب القلق
على لبنان من
التذويب
القومي،
الناصري أو
البعثي. وتسأل
عمّا إذا كانت
تبددت
المخاوف
الوجوديّة على
المسيحيين.
تبدو
الإجابة "صامتة"
في خطاب
الرئيس
الجميلي
الثالث
لـ"الكتائب".
وفيما يهجر
"الكتائب"،
المستقيل من
الحكومة
والطبقة السياسيّة،
المخاوف
القومية
العربية الخارجية،
تراه لا
يتحدّث،
حاليّاً،
بلغة طائفيّة
ومذهبيّة عن
النظام
والتوازنات
والحصص والداخل
اللبناني. وإذ
لا يمكن
الركون إلى
إطلالة
عنفوانية
شعبية واحدة،
للتخيّل أن
"الكتائب"
بات حركة
مدنيّة
ولامذهبيّة،
لا يمكن التجاهل
أن سامي
الجميّل
يلعبها ذكيّة.
وهو، إذ
يهدد
بالاستقالة
من الحكومة،
ثم يفعلها،
يجذب القوى
السياسيّة
التي نسيته.
وهو، إذ حوصر
مذهبيّاً
وصار بلا وزن
في بازار
رئاسة الجمهوريّة،
وغيره، يستعد
للقفز فوق
الحواجز ولعبة
الأحجام. وهو،
إذ جعله وجوده
في الحكومة
خارج التحالفات،
يبحث عن خريطة
جديدة. وهو
إذ يتّمه
اختفاء تحالف
"14 آذار"،
وتنقّل الحلفاء،
يتذكّر الشعب
و"الشباب من
كل الطوائف والطبقات".
وهو، إذ
حوّله تراجع
خطاب السيادة
والاستقلال بلا
طعم ورائحة،
يستبدله
بالعنفوان
واستعادة
الماضي
الحزبي. وهو
إذ تكشّف لديه
أن بقاءه في
الحكومة لا
يُسمن ولا
يُغني من جوع..
يستقيل ويزهد
بالمناصب.
وقصّة
"الكتائب" مع
المناصب ليست
جديدة ولا
تُختصر بوجود
وزيرين له في
حكومة ولا
تنتهي باستقالة
غير كاملة. فـ"الكتائب"
حزب الدولة،
ولا سياسة
لديه منذ ما
يزيد على ستة
عقود خارج
الدولة
ومؤسساتها
والصراع
عليها. وهو
لاعب أساسي في
الصالونات
السياسية
ونادي الرؤساء
والوزراء
والنواب
والقضاة
والضباط والمديرين
والموظفين.. إلى حد كان
يُقال فيه إن
كل كتائبي
مرشح لرئاسة الجمهوريّة
أو رئاسة
بلدية وما إلى
ذلك. وهذا
بعض ما يصعب،
بالنسبة إلى
أجيال من
الكتائبيين
قبل غيرهم،
تصديق فكرة
الاستقالة من
الطبقة السياسيّة
والاكتفاء
بالانتماء
إلى "الشعب". علماً أن
هذا التوجّه
يلقى قبولاً
لدى الأجيال
الكتائبية
الجديدة، وهو
يمكّن سامي
الجميّل من الإمساك
بالحزب
وإعادة صهر
عقيدته وعصبه
حول شخصه
وأفكاره. وفوق
هذا، يقوّي
داخل الحزب العنفوانيين
الشعبيين في
وجه
السياسيين الفوقيين.
مأساة
سامي الجميّل
أنّ القدر
أوقفه على
مسرح الوراثة
السياسيّة
بين عجائز لم
يشبعوا من
الفساد.
والأمر ليس مسألة
أعمار فحسب،
بل مسألة مصير
ودور وشخصيّة.
كأنّه أسير
مسرحية لا
يحبّها ولا
تشبهه. فليس
هيّناً أن يجد
رئيس حزب
يفاخر بأنّه
أوصل شابّين
قبل أن يبلغا
الأربعين من
العمر إلى
رئاسة
الجمهورية، نفسه
وحزبه
هامشيين
ومقيّدين. وليس
ممتعاً لشاب
وعد نفسه بحزب
جديد، أن يجد
نفسه وريث حزب
قديم. وليس
مطمئناً لابن
الجميل، أن
يصطدم داخل
حزبه
بمسترئسين
ومستوزرين
ومستنوبين. وليس
رابحاً لرئيس
جديد لحزب،
يجمع حوله
فريق عمل
شبابي عصري
وبراغماتي،
أن يعجز عن
المناورة وعن
جعل دخوله
حكومة أو
انسحابه منها
أمراً
تكتيكيّاً.
هكذا،
يبدو سامي
الجميل
يتمرّد على
الواقع الذي ورثه
قبل أن ينتفض
على الحكومة.
وقبل أن يلعن
الطبقة
السياسيّة
يمتحن حزبه
ووجهائه في
اختبار الزهد
بالحصص
والمكاسب والمناصب.
وإذ يقول إن
"الكتائب"
حزب الدولة
يذكّر بأنّه
ليس دائماً
حزب السلطة
والموالاة.
ولعل سامي
الجميّل في
حركته
الجديدة يعيد
للانضمام إلى
حكومة أو الانسحاب
منها المعنى
الحزبي
السياسي
المحلّي.
ولعلها المرّة
الأولى منذ
سنوات وعقود،
حتى بالنسبة
إلى "الكتائب".
وإذا كان
الوزير سجعان
قزي ليس من
الفرحين
بعنفوان سامي
الجميل،
السياسي
أولاً، فإن أحد
حماة الهيكل،
جوزف أبو
خليل،
سيتذكّر كثيراً
أيّام كان
الكتائبيّون
ديمقراطيين
اجتماعيين
وكشافة
ويسعون
لقانون للعمل
والضمان الاجتماعي...
لكنّ
الأهم،
كتائبيّاً،
هو أن يغدو
الحزب يشبه ما
قاله سامي
الجميل، وألا
يكون ذاك
العنفوان لحظة
تخلٍّ.
الثنائية
المسيحية:
مناقشة من بعد
مع سمير عطاالله
شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز/15
حزيران/16
لا أخفي
سرا ان قلت
بانني لا أفوت
مقالا للأستاذ
سمير عطاالله،
ولا أعتقد ان
هذا الأمر
بمستغرب، لأن
متابعة
الزميل
عطاالله هي
القاعدة، لا
الاستثناء،
وذلك لسببين:
أسلوبه
الساحر
والمميز وأكاد
أقول الفريد
من نوعه،
وثقافته
الواسعة التي
لا حدود لها.
وعلى ما أذكر
جيدا بان
المرات التي
لم اتفق فيها
مع الكاتب
المخضرم
قليلة جدا،
ومن بينها
مقالته ما قبل
الأخيرة في
صحيفة
"النهار"
والمعنونة
"وسائر
البقايا"
والتي استخدم
فيها أسلوبا
غير مألوف في
كتاباته بسبب،
ربما، كتابته
عن لبنان وعن
حدث آني، علما
انه، على ما
أفصح، تمهل
كثيرا في
الكتابة عن
لبنان عملا
بأمثولة أحمد
بهاء الدين
الذهبية.
وقد
ارتكز
عطاالله في
مقالته
الموجهة ضد
الثنائية
المسيحية على
مقالة
للزميلة ألين
فرح نقلا عن
مصادرها في
"الثنائي
المسيحي"،
واستشهد
بجملة واحدة
للدكتور جعجع
في مقابلته مع
الزميل وليد
عبود، وكل ذلك
من أجل ان
يصوِّر هذا
الثنائي بانه
احتكاري
والغائي، وان
الأدبيات
التي
استخدمها في
الانتخابات
البلدية هي
أقرب إلى
مواجهة
عسكرية منها
انتخابية، وان
هدف "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
إقفال
البيوتات
السياسية من
"القبيات إلى
جزين وسائر
البقايا". وقد
يكون من حظ
الزميلة فرح
ان الزميل
عطاالله
استشهد بما
كتبته، ولكن
المؤسف ان ضيق
وقته لم يسمح
له بمتابعة الحملات
المركزة ضد
الثنائية
المسيحية
التي تولاها
احد التيارات
السياسية في
وسائل إعلامه
على مدى
أسابيع،
الأمر الذي
يجعل المصادر
التي ارتكز
عليها عطالله
مجرد نقطة في
بحر الأسلوب
المستخدم من
قبل هذا
التيار، وهذا
من دون
الإشارة إلى
الحماوة
المسجلة بين
كل القوى
السياسية.
وإذا
كان هذا
الكلام لا
يبرر ذاك،
وهذا صحيح، إلا
ان الزميل
عطاالله يدرك
جيدا ان
الاستحقاقات
الانتخابية
تشهد حماوة
سياسية ورفعا
للسقوف وحدة
غير مسبوقة،
والمثل الذي
قدمه عن انتخابات
العام ١٩٧٢ مع
النائب جان
عزيز يشكل
استثناءً،
فيما القاعدة
كانت وما زالت
التراشق
السياسي
والإعلامي
كحد أدنى،
لأنه في محطات
تاريخية
معينة مهدّت
الانتخابات
لثورات
واغتيالات..
والدليل
ان الحماوة
التي سجلتها
الانتخابات
البلدية
تراجعت كي لا
نقول انتفت
بعد طي الصفحة
البلدية، وما
ينطبق على
لبنان ينسحب
على كل دول
العالم، وعلى
طريقة يحق
للشاعر ما لا
يحق لغيره،
يحق في الانتخابات
ما لا يحق
خارجها،
ولذلك لا يجب
تحميل موقف من
هنا او مصدر
من هناك أكثر
مما يحتمل.
ومن ثم
لا نقاش بان
الزميل
عطاالله هو
قيمة ديموقراطية
كبرى، ولكن
كيف يفسِّر
هذا التناقض
بين ثقافته
الديموقراطية،
وبين اعتراضه
على مواجهة
انتخابية مع
هذه القوة
المحلية او
تلك، وكأن
لبنان
"مقسّم"،
بنظره، الى
مقاطعات وعلى
كل مقاطعة
زعيم، وأي تحد
لهذا الزعيم
او ذاك هو
خيانة وطنية.
فلا يمكن ان
أفهم مقاربة
الزميل خارج
هذا السياق،
باستثناء حالة
واحدة وهي
تأثره
بالمناخات
التي تم
ترويجها ضد
الثنائية
المسيحية. فلا
حرب إلغاء ولا
من يحزنون، بل
مجرد مواجهات
انتخابية
طبيعية قادت
إلى تحالفات
غريبة وعجيبة
ربطا
بالمصلحة
الانتخابية
لكل طرف، إذ
كيف يفسِّر
تحالف النائب
سليمان
فرنجية مع الأستاذ
ميشال معوض
وتجنيب زغرتا
معركة بلدية
مع الثنائية؟
وكيف يفسِّر
المواجهات
الانتخابية
بين "القوات"
و"التيار" في
أكثر من بلدة
وبلدية؟ وكيف
يفسر نجاح
الدكتور فارس
سعيد في تجنيب
قرطبا معركة بلدية
وفوزه
برئاستها
ورئاسة اتحاد
جبيل؟ وكيف
يفسر التحالف
مع الوزير
ميشال فرعون
في الأشرفية
ودولة الرئيس
ميشال المر في
المتن باستثناء
بلدية من هنا
او من هناك
والتوافق على
أكثر من ٤٠
بلدية؟ وكيف
يفسر التحالف
مع دولة الرئيس
فريد مكاري في
الكورة؟ وكيف
يفسر التحالف مع النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
في مكان والمواجهة
معه في مكان
آخر؟
فلا
يمكن تفسير ما
تقدم وغيره
سوى في سياق
اللعبة
الديموقراطية
الطبيعية،
إلا في حال
كان لا يحق
للأحزاب ان
تخوض معارك
انتخابية،
وان حدود
الأحزاب تقف
عند حدود
القوى
المحلية، وان
العمل الحزبي
في لبنان غير
مرغوب، وان
المطلوب
العودة إلى
زمن
المقاطعجية.
وأما في
ما يتصل بدير
القمر
والرئيس دوري
شمعون فهو كان
وما زال أيقونة
المقاومة
اللبنانية
والقضية
اللبنانية،
والمواجهة في
الدير لم تكن
معه، إنما مع
الوزير
السابق ناجي
البستاني
الذي ينتمي
الى صفوف ٨
آذار، وكان
حليفا
للمنظومة
الأمنية إبان
الاحتلال
السوري
للبنان، وما
حصل في الدير لم
يفسد مع الريس
دوري قضية ولن
يفسد، وهي
مواجهة
رياضية على
غرار كل
المواجهات
الأخرى وأبرزها
بين الثنائي
نفسه في جونية
والحدث وغيرهما
الكثير. وأما
لجهة "بيت
افرام" فالحق
يقال ان
الدكتور جعجع
بدى التحالف
مع هذا البيت
على التحالف مع
"التيار
الحر" على رغم
رمزية المعركة
بالنسبة
للعماد ميشال
عون، والحق يقال
أيضاً ان
"القوات"
وضعت كل جهدها
للتوافق في
جونية ولكنها
لم تفلح، فكان
ما كان، إنما
بعد ساعات على
صدور النتائج
فتحت كل القوى
المعنية في
مواجهة جونية
صفحة جديدة. وما
حصل في تنورين
والقبيات لا
يشذ عن القاعدة
بان عدم
التوافق
الانتخابي هو
الذي قاد إلى
مواجهة وليس
الخلفية
الإلغائية
كما صوِّر
ويصوّر، وإلا
كان يفترض بان
يكون هذا
الإلغاء هو
القاعدة كما
كتب الزميل
عطاالله من
"جزين إلى
القبيات"،
الأمر الذي
أسقطته
الوقائع
التحالفية مع
قوى محلية عدة
وبارزة في
أكثر من منطقة
وقضاء. ويبقى
ان نشير إلى
ثلاث ملاحظات
أساسية نتمنى
ان يأخذها
الأستاذ
عطاالله في
الاعتبار:
الملاحظة
الأولى ان
الانتخابات،
أي انتخابات،
مفتوحة على
شتى
الاحتمالات
والمواجهات والتحالفات
وإلا لا حاجة
إلى انتخابات
وتداول سلطة
وديموقراطية...
الملاحظة
الثانية ان
الرأي العام
هو الفيصل في
ترجيح كفة على
أخرى، ورفع
زعامة وإسقاط
أخرى، وإقفال
بيت سياسي
وفتح آخر،
وتجديد النخب
السياسية او
تجديد الثقة بالقوى
الموجودة،
وخلاف ذلك
يعني ان كل
البيوتات
السياسية
التي أتى على
ذكرها الكاتب
لا يفترض ان
تكون موجودة،
لأن
الأفضلية،
وفق هذا
المنطق، يجب
ان تكون
للعائلات
التي لعبت أدوارا
في زمن
الأمارة او
المتصرفية...
الملاحظة
الثالثة ان
الحزبي ليس
مواطنا من الدرجة
الثانية،
ويحق له ما
يحق لغيره،
لأن لا طبقية
في لبنان، بل
جمهورية
ديموقراطية
تقوم على
"العدالة
الاجتماعية
والمساواة في
الحقوق والواجبات
بين جميع
المواطنين
دون تمايز او
تفضيل".
ويبقى
أخيرا اذا
كانت
الثنائية
المسيحية مصدر
شكوى من قبل
البعض، وهذا
حقهم، إلا
انها شكلت
بالمقابل
مصدر ارتياح
كبير لشريحة
مسيحية واسعة
وجدت في هذه
الثنائية
المرجعية
الوطنية التي
تبدد هواجسها
التاريخية
وتجسِّد شراكتها
الميثاقية
وتعيد
الاعتبار
للفعالية المسيحية
التي تبقي
لبنان "وطن
الرسالة".
هل سحبت
واشنطن مظلة
الاستقرار عن
لبنان؟
هيام
قصيفي/الأخبار/15
حزيران/16
منذ
أشهر، تتحدث
البيانات
الأميركية
الرسمية عن
دعم واشنطن
للاستقرار
اللبناني. لكن
قانون
العقوبات
الأميركية ضد
حزب الله
والتخلي
الأميركي
التدريجي عن
مقاربة ملفات
المنطقة يطرح
سؤالاً: هل انتهى
مفعول دعم
واشنطن
لاستقرار
لبنان؟
منذ أن
صدر القانون
الأميركي
بفرض عقوبات
على حزب الله
ومؤسسات
تابعة له،
يتعامل بعض
المسؤولين في
لبنان مع هذا
الأمر بشيء من
الخفّة. إذ يتصرف
هؤلاء وكأن
العقوبات فصل
مستقل عن المجريات
اللبنانية،
وأن الحزب
وحده معني
بها، ولن
تطاول إلا
مؤسساته،
وتالياً
ستساعد في تجفيف
منابع تمويله
وتؤدي إلى
تأثيرات
سلبية على
«المجتمع
الشيعي» وبيئة
الحزب
المباشرة وغير
المباشرة.
والخفة
أيضاً تكمن في
أن هؤلاء يتعاملون
مع قانون
العقوبات
وكأن الحزب
سيقف مكتوف
اليدين
وسينصاع
فوراً لتلبية
الطلبات الأميركية
وأسلوب
تطبيقها عبر
المصارف اللبنانية،
ولن يستخدم
أياً من
أوراقه
للدفاع عن
وجوده الذي
يعتبره
مستهدفاً
بفعل العقوبات
الأميركية.
بين
الأمرين، ثمة
من ينسى أن ما
يجري هو إحدى
حلقات تتصل
بواقع
الإدارة
الإميركية المنتهية
ولايتها بعد
أشهر قليلة،
وأن هذه الإدارة
تتخلى
تدريجاً عن
تورطها في
الشرق الأوسط
ولبنان. ويقول
أحد المطلعين
والمتابعين
للسياسة
الأميركية في
الشرق الأوسط
إن المسؤولين
اللبنانيين
يتجاهلون أن
واشنطن مقبلة
على مرحلة
انتخابية
مفصلية تتعلق
بنوعية المرشحين
المتنافسين،
الجمهوري
والديموقراطي،
اللذين تختلف
توجهاتهما
حيال الشرق
الأوسط وأسلوب
التعامل مع
المنظمات
الإرهابية
وإيران
وسوريا
والعراق
وغيرها من
الملفات المتعلقة
بالسياسة
الخارجية، عن
تلك التي
اعتمدتها
إدارة الرئيس
الحالي باراك
أوباما. إلا
أن الأشهر
الخمسة قد
تكون أيضاً
مفصلية، ولا
سيما بالنسبة
إلى النزاعات
الحالية،
وتحديداً
العراق وسوريا،
وما يعنينا
منها مباشرة
الوضع السوري.
فالترتيب
الأميركي ـــ
الروسي أرخى
في الأشهر الماضية
نوعاً من
التفاهمات
أدت إلى آليات
متوافق عليها
في التعامل
الدولي مع
سوريا، وهذا ما
يشجع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين على محاولة
استمرار هذا
التواصل مع
أوباما وسعيه
إلى إيجاد
تسوية مبكرة
قبل انتهاء
ولاية الرئيس
الأميركي.
وثمة مؤشرات
ورسائل
مباشرة وغير
مباشرة تعني
الوضع
السوري،
يحاول بوتين
العمل عليها
لاستكمال
تطبيع الوضع
السوري
والنفاذ
بتفاهم متطور
وسريع يسبق أي
إدارة
أميركية جديدة،
معروفة
تماماً
توجهاتها
حيال سوريا ونظام
الرئيس بشار
الأسد، سواء
وصلت المرشحة
هيلاري
كلينتون أو
دونالد ترامب.
لكن
الرهان على
إدارة أوباما
الحالية قد لا
يسفر
بالضرورة عن
إنجاز
اتفاقات
سريعة. إذ
يتحدث
مسؤولون في دول
عربية عن
«انسحاب»
أميركي مباشر
في الآونة
الأخيرة من
كثير من
الملفات
الحيوية في
العراق
وسوريا
والسعودية،
وعن أن واشنطن
لا تبدو حالياً
في موقع
الاهتمام
الفاعل
والحيوي بأي
من الملفات
العالقة أو
الضرورية
معالجتها
تفادياً
لتأثيراتها
الإقليمية
والدولية. وينسحب
هذا الأمر على
التعاطي
الأميركي مع
لبنان.
ثمة
مَثَل معبّر
يتعلق
بمغادرة
القائم بالأعمال
الأميركي
ريتشارد جونز
منصبه في
مرحلة دقيقة
محلياً، بسبب
الشغور
الرئاسي
والأزمة
الداخلية
العالقة،
وأيضاً بسبب
تداعيات القانون
الأميركي
الجديد على
الوضع
اللبناني والاستقرار
المصرفي.
يغادر جونز
بعدما صدّق
الكونغرس
منتصف الشهر
الماضي على
تعيين السفيرة
الجديدة
اليزابيت
ريتشارد،
التي عينها أوباما
في شباط
الماضي،
علماً أن
الإدارة الأميركية
مقبلة على
متغيرات بسبب
الانتخابات، فيما
تتسلم
السفيرة
الأميركية
الجديدة
مهماتها في فترة
حرجة
لبنانياً،
ويفترض أن
تحتاج وقتاً طويلاً
كي تتكيف مع
الوضع
اللبناني
ومتطلباته،
الأمر الذي
استدعى أسئلة
عن هذا
التوقيت مهما
تنوعت
المبررات
الإدارية
التي تعطى أميركياً.
علماً أن
ريتشارد خصصت
في شهادتها
أمام الكونغرس،
في العاشر من
آذار الماضي،
للتصديق على
تعيينها،
جزءاً من
كلامها
وملفاتها
لحزب الله
وتدخله في
سوريا، وأكدت
دعم الإدراة
الأميركية
لقانون
العقوبات ضد
الحزب «وضرورة
التوصل إلى
الهدف منه
بتفكيك شبكته
المالية الدولية»،
وأن «لواشنطن
ولبنان مصلحة
في ضمان ألا
يخترق حزب لله
القطاع
المالي
اللبناني»،
وأنها ستعمل
مع هذا القطاع
لتعزيز
التعاون بين واشنطن
وبيروت
لمكافحة
تبييض
الأموال
والإرهاب.
وهذا يعني أن
المسار
الأميركي
الذي انطلق
نهاية العام
الفائت،
وتطور
تدريجاً، من
شأنه أن يضاعف
الأثقال التي
تلقى على
الوضع اللبناني
المهترئ
أساساً،
والذي بدأ
يفقد مع الانتقال
من مرحلة
أمنية إلى
مرحلة مالية
ونقدية، أحد
عناصر
استقراره.
فصانعو
القرار
الأميركي
واعون
لتداعياته
وتأثيراته
اللبنانية الداخلية،
وهذا ما ظهر
في بياناتهم
والشهادات
التي قدمت في
مراحل
التصويت عليه.
وكذلك الأمر،
فإن بدء
التنفيذ
لبنانياً
ومراقبته عبر
الموفدين
الأميركيين،
رغم كل
التوضيحات
والمحاذير
التي اطلعوا
عليها، يعني
أن عنوان
الاستقرار لم
يعد يعبّر عن
النظرة
الأميركية
تجاه لبنان.
المشكلة
الأساسية أن
السلطات
الرسمية شبه غائبة
عن التعامل مع
الإدارة
الأميركية
سياسياً
للحفاظ على ما
سمي مظلة
أميركية
حيّدت لبنان
حتى الآن عن
تداعيات
الأزمة
السورية وجنّبته
خضات أمنية
متتالية. وذلك
يفترض أن يجري
بعيداً عن
التجاذبات
حول القانون
المالي نفسه،
لأنه عملياً
صار ساري
المفعول ولن
يُتراجَع
عنه، لكنه
قابل لأن يعدل
أو يجري
التكيف معه
وفق آليات
محددة
أميركياً.
المشكلة
أيضاً أن
الإدارة
الأميركية
اليوم «غير
موجودة» بالمعنى
العملي
للتعاطي مع
لبنان
سياسياً
ومالياً
وأمنياً،
بعكس ما كان
عهدها دوماً.
ثمة متغيرات
أميركية قد
نشهد
تأثيراتها
السلبية على
لبنان في
الأشهر
المقبلة
الفاصلة عن
الانتخابات
الرئاسية، في
مقابل تقهقر
لبناني وتراجع
عن أي مبادرة
عقلانية
بعيداً عن
الانفعالات
المؤيدة
للعقوبات
والرافضة
لها، تعيد ترتيب
الوضع
الداخلي
وتحفظ
الاستقرار
بالحد الأدنى
الذي كان
معمولاً به
حتى الآن.
مجازر
الحشد
الطائفي
العراقي
والصمت الدولي
الرهيب!
داود البصري/السياسة/16
حزيران/16
ثمة
حقيقة
ميدانية
إعترف بها
الجميع،
وأقرت بها
حكومة الملل
والنحل
العراقية
الفاشلة، وأكدتها
التقارير
الدولية وعلى
رأسها المنظمات
الإنسانية
الأميركية
والأوروبية،
وهي حقيقة
بشاعة
الإنتهاكات
التي مارستها
عصابات
الطوائف
العراقية
التابعة
للنظام
الإرهابي
الإيراني في
المدن الواقعة
تحت قبضة
تنظيم
الدولة،
كديالى وصلاح
الدين وأخيرا
الفلوجة
وضواحيها،
وخصوصا منطقة
الصقلاوية
التي إرتكبت
فيها
الميليشيات الإيرانية
الحشدية
جريمة
إنسانية كبرى
بخطف وتعذيب
وقتل المئات
من الشباب
العراقي عبر إتهامهم
العشوائي
ووفق روح
إنتقامية
محضة بكونهم
من مؤيدي
تنظيم الدولة!
وهو إفتراء
إرهابي قذر يخضع
لمنطق
الإنتقام
الطائفي
الأهوج! فما
كان مخفيا
أضحى علنياّ،
وما كانت بعض
الدوائر
السياسية
والطائفية في
العراق
تعتبره سرا
مكينا، بات
فعلاً
فضائحياً
مشاعاً ومعروفاً
للجميع،
فمعارك
الفلوجة
ومحيطها
وأهوال ما جرى
فيها وحولها،
وردود الفعل
التي تراكمت
بعد تراكم الخسائر
للميليشيات
الطائفية
التي وصلت لأرقام
فلكية سرعان
ما تحول رد
الفعل،
لعمليات إنتقام
طائفي مريعة
معبأ بأحقاد
وتصورات عنصرية
وروح كراهية،
وغطرسة دموية
مرعبة، تمثلت
في إنفلات
عقال الحقد
والإنتقام،
ولجوء قادة الميليشيات
الوقحة
لممارسات
عدوانية فظة
تمثلت في حجز
وإعتقال
وتعذيب ثم قتل
العشرات من شباب
المناطق التي
كانت واقعة
تحت هيمنة تنظيم
الدولة!، لقد
مورست جرائم
بشعة وشنيعة
ضد الإنسانية
إعترف بها
جميع الأطراف
بدءا من القائد
العام ورئيس
الحكومة حيدر
العبادي الذي
أقر بممارسات
عدوانية بشعة
لجماعات قال
أنها من خارج
إطار الحشد
الطائفي،
ووعد بمحاسبة
المسؤولين عن
ذلك الفعل
الشنيع، إلا
أنه كالعادةلم
ولن يحاسب أحد
بالمرة،
فميليشيات
الطوائف أقوى
بكثير من
الحكومة
وسلطاتها
الميدانية أقوى
وأكثر شمولية
من سلطات
القائد العام
نفسه، فمن
إرتكب جريمة
الصقلاوية
وتسبب بمصرع
مئات الضحايا
وليس العشرات
فقط كما إعترف
محافظ
الأنبار صهيب
الراوي
معروفة
أسماؤهم وعناوينهم
ورتبهم
ومسمياتهم
ودوافعهم،
كما أن قيادتهم
معروفة
للجميع وهي
رغم إرتباطها
الرسمي المعلن
بمجلس
الوزراء
العراقي، إلا
أن أوامرها ونواهيها
و منطلقاتها
النظرية
والعملية منبعها
من قيادة
وزارة الحرس
الثوري
الإيراني في
طهران،
وبالتالي فإن
قيادات من
أمثال هادي
العامري أو
جمال جعفر
(أبو مهدي
المهندس) وقادة
فرق «العصائب»
و «الكتائب» و
«النجباء» و «الخراساني»
و «أبي الفضل»..
وغيرهم لا
تقبل أن تتلقى
أي أوامر أو
نواه من حيدر
العبادي!،
فهؤلاء هم
النواة
التأسيسية
والتنظيمية
لمؤسسة «الحرس
الثوري
العراقي» التي
أعلن رسميا
وصراحة وزير
الحرس الثوري
الإيراني
السابق محسن
رفيق دوست
المخطط
الرسمي
لإعلانها،
وطبعا ليس
أفضل من فرصة
المعارك
الساخنة
الدائرة والتي
يخوضها الحشد
في مدن العراق
الغربية والشمالية
لتكريس
وتأسيس تلكم
النوايا
وترجمتها
لواقع ميداني
معاش،
وكبداية
لعملية التأسيس
والإنطلاق
ومن ثم
الإعلان كان
لابد لأهل الميليشيات
من تبني
برنامج عمل
يعتمد أساسا على
بث الرعب في
نفوس الخصوم
لكسر إرادتهم
أولا، ولإثبات
حضورهم
الميداني
القوي ثانيا،
فإدارة
المجازر جزء
مهم من ملف
إدارة الصراع
الدائر في
العراق اليوم
بدموية رهيبة
ومدمرة! لم نستغرب
المجازر فهي
تحصيل حاصل
لعملية
سياسية فاشلة
تسيدت فيها
عصابات
منفلتة على
سدة الموقف في
ظل الفراغ
الأمني
والقيادي
الرهيب وترهل
أحزاب السلطة
الطائفية
التي أضحت
عرضة دائمة
لهجمات
الجماهير
العراقية
الشبابية اليائسة
التي هشمت
مقار تلكم
الأحزاب
وأحرقت صور
قيادييها
وحيث شملت
عمليات الحرق
صور قيادات
إيرانية
ترفعها تلكم
الأحزاب التي
تسمي نفسها عراقية
للأسف!
مبعث
إستغرابنا لم
يكن، كما
أسلفنا، من
المجازر
لكونها
متوقعة
ومعروفة سلفا
وتلمس العالم
أجمع
إرهاصاتها
وطبيعتها
وخلفياتها
وسوابقها من
خلال ماحصل من
مجازر طائفية
سابقة في
ديالى وتكريت
و الأنبار
وجرف الصخر
ومناطق حزام
بغداد التي
شهدت فوضى
عارمة وتغييرا
ديموغرافيا
يتحدى العالم
أجمع وتقف أمامه
قيادة حيدر
العبادي
عاجزة وغير
قادرة على
الفعل المضاد.
المصيبة إن
العالم ومن
خلال منظمات
حقوق الإنسان
قد وثق كل
جرائم
الميليشيات
كما أكدت الأمم
المتحدة
جرائم
الإعدامات
العشوائية والكيفية
للميليشيات
الإرهابية
الطائفية،
ووثقت
الولايات
المتحدة
أيضا، التي تراقب
تلكم
الميليشيات
من مقر
سفارتها العظمى
في بغداد،
ولكن للأسف لم
يتم أي إجراء
دولي أو
إقليمي
لمواجهة
جبروت تلكم
الميليشيات المتفاقم
والمتصاعد
والمتحول
بطرق ووسائل رهيبة،
فما حدث في
الصقلاوية من
جرائم بشعة هو
إدانة حقيقية
لصمت المجتمع
الدولي الذي
يصل لحد التواطؤ
المفضوح!
الشيء
المؤكد
واليقيني
يكمن في كون
المجازر الطائفية
في ظل تصاعد
الموقف
العسكري
ستشهد تصاعدا
مريعا خلال
الأسابيع
المقبلة وبما
سيكون
إمتحانا
لإرادة
المجتمع
الدولي… وفي
الإمتحان
يكرم المرء أو
يهان! أيام
صعبة تنتظر
العراقيين،
وهم يعيشون
أيامهم وسط
سطوة
العصابات
الإيرانية
التي تحاول جاهدة
تحويل العراق
لحديقة خلفية
لنظام الولي الإيراني
الفقيه في
جريمة كبرى
يتفرج عليها العالم
المنافق.
الصراع
السعودي
الإيراني في
العراق
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/16 حزيران/16
ما
يجري اليوم في
بلاد ما بين
النهرين٬
العراق وسوريا٬
امتداد لصراع
عقود بين
قطبين أساسيين
إيران
والمجموعة
العربية. بدأ
منذ قيام الثورة
الإيرانية٬
وتهديد آية
الله الخميني
حينها أنظمة
المنطقة
بتغييرها
بالقوة٬ تحت
برنامج تصدير
الثورة
الإسلامية
بالقوة٬ وما
تلاها بنشوب
الحرب بين
العراق
وإيران التي دامت
ثماني سنوات.
هدأت سنتين
فقط ثم غزا
رئيس العراق
الكويت٬
فجلبت تدخلات
دولية اختتمت بالغزو
الأميركي
للعراق وتسلل
الجماعات المسلحة٬
مثل «القاعدة»
ثم «داعش»٬ إلى
العراق وسوريا٬
حيث الفراغ
وضعف أنظمة
الحكم. أراها
حالة اضطراب
مترابطة٬
ومستمرة منذ
عام 1979 وحتى هذا
اليوم٬ وهي
قابلة
للاستمرار
طالما أن القوى
الإقليمية
عاجزة عن خلق
حالة توازن٬
إما عسكرية أو
سياسية عبر
تفاهمات تنهي
النزاع.
ولا
بد أن نفهم
المنطق
والدوافع خلف
رغبة النظام الإيراني
في استمرارية
الصراع في
العراق
والخليج
وسوريا
وفلسطين. فهو
من ناحية يريد
تحقيق
رغباته
التوسعية. يرى
أن على حدوده
الغربية دولا
عربية أصغر
حجما من
إيران٬ وتمثل
أكثر مناطق
العالم ثراء
بالنفط٬
كالعراق ودول
الخليج. ويدرك
أن الغرب لن يقبل
بسهولة٬
بالتخلي عن
مناطق
البترول المهمة
له كمصدر للطاقة٬
لهذا حاول
نظام آية الله
فرض هيمنته بوسائل
مختلفة٬ ولم
ينجح كثيرا
إلا أخيًرا٬
ولا شك أن
«داعش» خدمت
إيران التي
انضمت
للتحالف الغربي
والروسي تحت
علم محاربة
الإرهاب.
العراق
أهم دولة
لإيران لأنه
بوابتها
الغربية٬ ولن يتأتى
لها السيطرة
عليه إلا
بالهيمنة شبه
المباشرة. وقد
لعبت إيران
أدوارا
مختلفة لإقناع
الولايات
المتحدة أن
تكون شريكا
مفيدا لها في
العراق
بالمساعدة
على تثبيت
الأمن خلال
إدارة جورج
دبليو بوش٬
حيث كانت
الوحيدة٬ ربما
باستثناء
الأردن٬ التي
تعاونت مع
واشنطن آنذاك.
وفي نفس الوقت
كانت إيران
تقوم بطرق مختلفة
بزعزعة
استقرار
العراق. فقد
تسببت إيران٬
مع حليفها
النظام
السوري٬ من
خلال تمكين
تنظيم
القاعدة
والمعارضة
العراقية
المسلحة من
التسلل
للعراق من
سوريا لتخريب
الوضع الأمني
والسياسي٬
وإلحاق
الخسائر
بالقوات الأميركية.
بوصول الرئيس
باراك أوباما
للرئاسة
اختار
الانسحاب
الكامل من
العراق٬ أكثر
مما تعهد به
بوش٬ فأصبح
العراق
مفتوحا
للتدخل
الإيراني
بالتزامن مع
عودة
المجاميع
المسلحة
وتحديدا
«داعش».
الآن٬
نظام إيران
يوجد في
العراق بحجة
حمايته من
«داعش»٬
متذرعا
باحتلال
التنظيم
الإرهابي
الموصل٬
وعددا من مدن
محافظتي الأنبار
وصلاح الدين٬
وأنه خطر على
الدولة العراقية.
هل
إيران طرف
في الفوضى في
العراق لتبقى
فيه؟
بالتأكيد لها
يد في ذلك٬
مثلا هي تدعم
بعض الفرقاء
الشيعة ضد
بعضهم بعضا.
وهي خلف
تأسيس
ميليشيا
الحشد الشعبي
كمنافس للجيش
العراقي
وإضعاف سلطة
الحكومة
المركزية. هل
هي خلف «داعش»
نفسه؟ رأيي
أنها مدبر لكن
من الصعب إثبات
ذلك٬ إنما هي
المستفيد
الوحيد من
تهديدات
داعش»٬ بفضله
أعلنت دخول
العراق٬
وإدارة المعارك٬
وتبجحت صراحة
أنه لولا
الحرس الثوري الإيراني
لسقط العراق!
و«داعش» تكرار
لتنظيم القاعدة٬
إبان
الاحتلال
الأميركي٬
الذي نجح فقط
في تخريب
المشروع
السياسي٬
وإعطاء الغلبة
في بغداد
لجماعات
موالية
لإيران.
ويمكن
أن نفهم
التصريح
الأخير
للسفير السعودي
في بغداد٬
ثامر
السبهان٬ في
هذا الإطار عندما
قال: «إن هناك
من يحاول
إحداث شرخ في
علاقات
السعودية
بمختلف
مكونات الشعب
العراقي وأعراقه».
يقصد بذلك إيران٬
ويعكس رسميا٬
لأول مرة٬
الصراع
السعودي الإيراني
في العراق.
الصراع بين
البلدين في
العراق موجود
لكن لدوافع
مختلفة.
فأطماع إيران
هي الهيمنة
على العراق
كدولة وثروات.
أما
دوافع
السعودية فهي
حماية حدودها
وصد توسع إيران.
وقد تأخر
الحضور
السعودي في العراق
عن موعده
سنين٬ عندما
تبنت الرياض
رفضها لأي نوع
من المشاركة
في المشروع
الأميركي
الذي تم على
مرحلتين٬
الغزو وبناء
الدولة العراقية
الجديدة٬
بخلاف طهران
التي تعاونت وحصلت
مقابل ذلك على
نفوذ أثمر عن
الوضع القائم
اليوم.
مصلحة
السعودية٬
تتطابق مع
مصلحة العراقيين٬
في عراق مستقل
عن الهيمنة
الخارجية٬
يتحكم في
ثرواته
البترولية
والمائية٬
وفي أراضيه
وأجوائه. السعودية٬
وبقية دول
الخليج٬ غنية
وليست في حاجة
للسيطرة على
العراق٬
لكنها تريد
بجوارها
نظاما لا
يماثل نظام
صدام
العدواني٬
ولا يكون دمية
في يد
الإيرانيين.
والدول
الخليجية
اليوم باتت تدرك٬
بشكل أكثر
وضوحا٬ أن
انتشار «داعش»
و«القاعدة» في
العراق
وسوريا
واليمن
يستهدفها
بالدرجة
الأولى٬ وأن
دولا مثل
إيران تستفيد
من هذه
الجماعات
المتطرفة في
إضعاف قوى
المنطقة
والتدخل في شؤونها٬
وبناء
تحالفات
دولية تخدم
أغراضها.
حرب الفلوجة
والحقائق
الناقصة
فاروق
يوسف/العرب/16
حزيران/16
يوهم
أمراء الحرب
في العراق،
وجلهم من رجال
الميليشيات،
أنفسهم كما
الآخرين أن
حربهم في الفلوجة
هي حرب
مصيرية، غير
مستبعدين
إمكانية
هزيمتهم
فيها، في
محاولة منهم
للإيحاء بقوة
العدو ومتانة
دفاعاته. وكما
يبدو فإن أحدا
لا يرغب في
تسمية ذلك
العدو باسمه
الصريح، لئلا
تبدو
الشعارات
الطائفية
المرفوعة حول
المدينة
المنكوبة
نوعا من
الهراء الطائفي.
فإن كان تنظيم
داعش هو
العدو، فكيف
يمكن تفسير كل
هذا التحشيد
الطائفي الذي
حاولت الولايات
المتحدة
التخفيف من
غلوائه غير
مرة، وفشلت
كما فشلت
الحكومة
العراقية في
التقليل من
أضراره؟ ربما
لا تكون
الحكاية
الرسمية مضبوطة.
فالفلوجة
مدينة صغيرة.
تعرضت لحروب
قاسية، استعملت
القوات
الأميركية في
عدد منها
أسلحة محرمة
دوليا. وقد
حوصرت المدينة
منذ الأيام
الأولى
للاحتلال. ولم
يفك عنها الحصار
أبدا، بل إن
القوات
الحكومية
كانت تمنع
دخول قوافل
الإغاثة
إليها.
هي في واقعها
مدينة
منكوبة،
سلمها العراق
الرسمي لمَن
يفتك بها من
الداخل. ما من
سر يضع
الفلوجة في
مصاف المدن
الكبرى التي
قاومت
الغزاة، فهي
ليست
ستالينغراد،
ولا حتى
طروادة. لا
تضاريسها
الأرضية معقدة،
وليس فيها من
الغابات ما
يستلزم إشعال
حرائق هائلة.
حتى
تسمية “الأرض
المحروقة” لا
تنسجم بتقنية
الانتقام
منها. فهي
أرض محروقة
أصلا، هي
مدينة ملعونة
بعد أن أصمّ
العالم أذنيه
عن سماع
حكايتها
الحقيقية. هناك
أطراف عديدة،
من بينها
الولايات
المتحدة، تجد
أن من مصلحتها
أن تبقى تلك
البقعة من
الأرض صماء.
لذلك يبدو
شعار محوها
وإزالتها من
الخارطة
مناسبا
للكثيرين. “الحرب
على الإرهاب”
هو العنوان
الرئيس لحرب الفلوجة.
نظريا فإن
القضاء على
تنظيم داعش
الإرهابي
الذي استـولى
على المديـنة
منذ سنتين، هو
هـدف تلك
الحـرب. ولكن
ما جرى ويجري
للفلوجة هو
أشبه بتفجير
طائرة بركابها
بهدف القضاء
على مختطفيها.
لقد جرى
تشويه سمعة
المدينة،
بطريقة يُراد
من خلالها
تبرير كل ما
تعرضت وتتعرض
له من قتل
وتدمير وسحق
ومحو. كل هذا
يتم في ظل عمل
ماكنة التجهيل
التي دأب
الطائفيون
على تغذيتها
بالأفكار
المعلبة في
إيران والتي
لا تمت بصلة
لتاريخ التعايش
الوطني في
العراق. فالمدينة
التي صارت
موضع لعنة لم
تشهد في
تاريخها، وهي
واحدة من أقدم
مدن العراق،
حادثة واحدة
تدل على
عنصرية أو
طائفية أهلها.
المدينة
التي كانت
دائما بعيدة
عن الضجيج
صارت موطنا لضجيج
الشر القادم من
مختلف جهات
الأرض، وصار
عليها أن تدفع
ثمن ذلك. لم
يبق من أهلها
صامدا، عن
اضطرار، فيها سوى
العشرات من
الآلاف وهو
رقم لا يستهان
به، إلا من
قبل الإعلام
الطائفي في
العراق الذي يصر
على أن يُنسب
كل ما في
الفلوجة من
بشر وحجر إلى
داعش. بالنسبة
لمَن ضللتهم
الدعاية
وأعمت عيونهم
الطائفية فإن
الفلوجة هي
التي اخترعت
داعش وهي التي
تمده بأسباب
الحياة. هناك
كذب كثير في
ما يتعلق
بالمصير
البشري. يوم
حاول أهل
الفلوجة
النزوح منها
ليكونوا في
مأمن على
حياتهم بعيدا
عن الجماعة
الإرهابية
منعتهم
السلطات
العراقية من
عبور جسر بزيبز
المؤدي إلى
العاصمة،
وحين عادوا
إلى ديارهم مكللين
بخيبة وطن لم
يحتضنهم،
طاردتهم الراجمات.
تبدو الفلوجة
اليوم وهي في
مرمى النار كما
لو أن أحدا من
العراقيين لا
يقيم فيها.
مدينة أشباح
يتقافز بين
أطلالها
الدواعش مثل
الأرانب. وهي
صورة غير
حقيقية. ذلك
لأن الفلوجيين
هم الذين
صاروا هدفا
ثابتا للنار
التي يعرف
الدواعش كيف
يفرون منها.
سيأتي اليوم
الذي يعترف
فيه المحررون
بأنهم لم
يجدوا داعش في
الفلوجة،
ولكن ذلك لن
يحدث إلا بعد
أن تُسوّى المدينة
وأهلها
بالتراب.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات والمقابلات
والمناسبات
خاصة
حركة الأرض"
كرّمت
الأباتي
نعمان:
الاستهتار
بالقيم
أوصلنا إلى
أوضاع صعبة
بيار
عطاالله/النهار/16
حزيران 2016
يُقال
ان الزعيم
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات قال في
ذروة حرب
لبنان
للأباتي بولس
نعمان خلال
احدى جولات
المفاوضات:
"لو كان لدينا
رهبانيات
مثلكم في
فلسطين لما خسرنا
بلادنا".
وبالفعل لا
يزال الاباتي
نعمان رغم
سنيه الـ 85
مشغولاً
بالوقائع
اللبنانية
والمشرقية
ويواكبها
بالصلاة
والكتابة والدعاء
الى الله ان
يلهم
اللبنانيين
عموماً والموارنة
خصوصاً
الصراط
المستقيم،
وسبيله الى
ذلك الصلاة
والانعزال في
الدير، فرفيق
الكبار في
تاريخ لبنان
والمنطقة مثل
حافظ الاسد،
وكميل شمعون،
وكمال
جنبلاط،
وسليمان
فرنجية، وبيار
الجميل
وغيرهم كثر،
لا يهوى
الإطلالات
الاعلامية
ويتجنبها،
ولا تستهويه
العراضات
السياسية
نظير سياسيي
اليوم، بل
يفضل العمل
الاجتماعي –
الانمائي
بصمت في القرى
والبلدات وخصوصاً
الجبل وانحاء
الاطراف، عله
يرد اليها شيئاً
من الروح
وإعادة
الاهالي
الذين تركوها ولا
يستطيعون
العودة بسبب
الحرمان
وانعدام سبل
العيش فيها.
كرمت
"حركة الارض"
أمس الأباتي
نعمان في دير الرئاسة
العامة
للرهبانية
اللبنانية
المارونية في
غزير كسروان،
بحضور رئيس الرهبانية
الاباتي طنوس
نعمة، ونائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
والنائب أمل
ابو زيد وحشد
من الرهبان
واعضاء
الحركة الناشطين،
واستهل
التكريم
بتسليم درع
"الارض" الى
نعمان، وكلمة
لرئيس الحركة
طلال الدويهي،
الذي قال ان
"المناسبة
رسالة وفاء
وتقدير لشخص نعمان،
الذي ساهمت
ادواره
الروحية
والاجتماعية
والوطنية في
تعزيز مفهوم
الايمان بأرض لبنان
وسط كل
التحولات
المقلقة التي
حدثت (...)". وتحدث
عن "مقاربة
ملف الارض
كقضية مسيحية
الطابع وطنية
الابعاد"،
واشار الى
"دور نعمان ومسيرته
والتي تختصر
بالتمسك
بالارض والدفاع
عنها كمساحة
للحرية الى
حدود
الاستشهاد
على مثال
الرهبان
الأوائل".
أما
الأباتي
نعمان فتحدث
بخفر وتواضع
عن سيرة حياته
التي لا تقاعد
واستراحة
فيها، وقال: "قصّرت
كثيراً في
الدفاع عن
الأرض وكان
يجب ان أقوم
بأكثر مما قمت
به، ولكن
شفاعة
القديسين وسيدة
لبنان أبقت هذه
الارض وانا
على اقتناع
بأن لبنان
والشرق سيعودان
افضل مما
كانا". وقدم
درع التكريم
إلى كل لبناني
يدافع عن أرض
لبنان، وردد
انه كل صباح
ينظر الى سيدة
لبنان والى
الجبل ويتأكد له
ان لبنان باق.
ثم تحدث عن
"أهمية تربية
الاجيال وان
الاحوال
السيئة
والصعبة
ناجمة عن مسار
من
اللامبالاة و
الاستهتار
بالقيم. وانتقد
التهاون
والتخاذل في
التعليم
وتربية الأجيال
على امور
غريبة عن
ثقافة
اللبنانيين وتراثهم،
ونسيان
الصلاة
والايمان
والتعلق بالارض
والانصراف
عنها الى امور
غريبة عن تراث
اللبنانيين
وايمانهم".
وقال ان كلامه
"ليس ناجماً
عن تعصب طائفي
بل عن اقتناع
بأن ذلك هو
المسار
الصحيح
للتعبير عن حب
الارض
والوطن". ثم تحدث
رئيس
الرهبانية
طنوس نعمة عن
الايام الصعبة
التي مرت
بالرهبان
ودورهم خلال
الحرب، وسعيهم
الكبير الى
الحفاظ على
هوية الارض
اللبنانية
وعدم التفريط
بها والاثمان
الكبيرة التي
دفعوها. وتحدث
الفرزلي عن
"أهمية
التشبث بموقف
مسيحي واحد"
وحض الموارنة
والرهبان
والكنيسة خصوصاً
على "التنبه"
الى الاخطار
المحدقة، والى
اهمية مشروع
قانون انتخاب
"اللقاء
الارثوذكسي"
او اقله
"الاسباب
الموجبة لهذا
المشروع في
تحرير الصوت
المسيحي
واستعادة المناصفة
والميثاقية،
سبيلاً الى
استعادة الحضور
السياسي وإلا
تحول
المسيحيون
أهل ذمة لا حول
لهم ولا قوة
في هذه البلاد
اللواء
ريفي في
مقابلة مطولة
مع لبنان
الحر: انا
متشدد سيادي
رغم انهم
حاولوا
شيطنتي، لكن
محاولات
الشيطنة لا
تنفع معي
و"ليبلطوا البحر".
اللواء
ريفي: تفجير
فردان سيرتد
على حزب الله
وأسعى لخوض الاستحقاق
النيابي مع
شباب
تغييريين لا
مع الطبقة
البالية
الأربعاء
15 حزيران 2016 /وطنية
- اكد وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي، في
حديث عبر
"اذاعة لبنان
الحر" ضمن
برنامج "استجواب"
مع الاعلامية
رولا حداد،
"أن قراءته السياسية
ترجح تورط
"حزب الله"
بتفجير فردان،
لكن يجب
انتظار نتائج
التحقيقات
فالقوى الامنية
قادرة على كشف
الفاعلين".
واذ لاحظ "ان اسباب
موضوعية تحول
دون لقائه
الرئيس سعد الحريري"،
شدد على ان
العودة الى
الثوابت هي ما
تجمعنا"،
داعيا الى
"استنهاض
الحالة السيادية
في كل المناطق
والاحزاب".
واكد ان
"الاعتدال المنبطح
ليس اعتدالا
بل هوانا وانا
متشدد بوجه
دويلة "حزب
الله"
والمشروع
الايراني والى
جانب الدولة
والمؤسسات،
وانا متشدد
سيادي رغم
انهم حاولوا
شيطنتي، لكن
محاولات
الشيطنة لا
تنفع معي
و"ليبلطوا
البحر".
وأعلن
ريفي انه يثق
بقدرة القوى
الامنية على
كشف هوية منفذي
جريمة
التفجير الذي
استهدف "بنك
لبنان والمهجر"
في فردان"،
مشددا على انه
"من الممكن جدا
كشف حقيقة
الانفجار لان
ثمة قدرات
عالية لدى
الاجهزة
الامنية".
واشار
الى انه "قبل
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري تمت
التهيئة لذلك بحملة
سياسية
اعلامية كبرى
تحت عنوان
"كاد المريب
ان يقول
خذوني"، وقال:
"لذا فإن
تبرير "حزب
الله" انه لا
يستنكر
تفجيرا لم
يوقع ضحايا
غير مقبول
ابدا". واعتبر
"ان المجرم
يعطي اشارات
عن اجرامه،
لذا يجب
السؤال، "من
المستفيد ومن
القادر على
تنفيذ
الجريمة؟".
واذ شدد
ريفي على
ضرورة انتظار
التحقيقات في
الموضوع،
اعاد التأكيد
"ان ثمة قدرة
لدى اجهزة الدولة
لكشف
الجريمة، كما
ان كل الجرائم
التي استهدفت
شهداء "14 آذار"
اصبحت
معلومة، اذ لا
يمكن لجريمة
ان تبقى عصية
على
الاكتشاف،
فمهما كان ثمة
حرفية في
الاجرام فإن
لكل مجرم بصمة
يتركها. وفي
موضوع تفجير
فردان ثمة
تشابه في
طريقة
التنفيذ مع
جريمة اخرى
حصلت في
لبنان".
وأوضح
ان قراءته
السياسية
تذهب الى
اتهام "حزب
الله" بسبب
الحملة التي
شنها على مصرف
لبنان ومصرف
"لبنان
والمهجر" لكن
يجب انتظار التحقيقات".
وعن
قراءة وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
للتفجير
وقوله انه يقع
في سياق غير
الاعمال
الارهابية
التي سبقته،
اوضح ريفي ان
"اي انسان في
موقع
المسؤولية
يجب ان يكون
لديه قراءة
سريعة"، وقال:
"اهنئه على قراءته
التي تأتي
باعتبار ما
جرى في اطار
الحرب على
المصارف في
لبنان".
واكد
ريفي ان التعرض
للمصارف
سيفشل تماما
كما فشلت 7
أيار، فلا خيار
امام المصارف
الا تنفيذ
القانون، اذ
ثمة منظومة
عالمية من
يخرج عنها
يدفع الثمن
غاليا ويجب
التوقف عن
تعريض عمود من
استقرار لبنان
للخطر". وسأل:
"هل ايران لا
تطبق
التعليمات الاميركية؟
فلنعمل كما
تفعل ايران!".
واعتبر
"ان لا علاقة
للطائفة
الشيعية
بالاجراءات
الدولية بل
ب"حزب الله"
المتهم
بالارهاب،
كما ان الكثير
من
اللبنانيين
متضررون من "حزب
الله"،
وبالتالي يجب
العودة الى
الدولة فهي
تحمينا فقط لا
غير".
وقال:
"كما ارتد 7
ايار على "حزب
الله" فإن اي
اجراء، ان
اكمل الحزب بموقفه
الحالي،
سيرتد عليه
بشكل سلبي.
فالقطاع
المصرفي قدس
الاقداس
وكذلك الامن،
وحرام التعرض
لأي منهما".
وعن
الوضع الامني
مستقبلا في
لبنان، قال:
"من المفترض
ان تحرص القوى
على
الاستقرار
وخصوصا "حزب
الله"
المتورط في
الصراع
السوري، فهو بحاجة
لان يبقى
الامن تحت السيطرة
في لبنان".
ورأى
"ان لا تخوف من
انفجار شامل
في لبنان انما
يجب الانتباه
من تداعيات
الوضع السوري
وفي كل
المنطقة، الا
ان الامن بشكل
عام تحت سيطرة
القوى
الامنية".
وردا
على سؤال عما
ان كان "حزب
الله" متهورا
الى مرحلة
القيام
بعمليات بهذا
الشكل المكشوف،
قال ريفي: ان
"المدرسة
السورية
الايرانية
معروفة وهي
تشيطن خصمها
قبل اغتياله
او ضربه، لكن اؤكد
ان ذلك لم يعد
ينطلي على احد
والمدرسة تعيد
تكرار نفس
البصمة".
وعن
امكان
مشاركته في
جلسة
استثنائية
للحكومة
للبحث في ملف
الاعتداء على
"بنك لبنان
والمهجر"،
اكد ريفي انه استقال
"عن قناعة
وليس بردة فعل
ومصر على الاستقالة
من الحكومة
التي قدمتها
لاسباب سياسية،
ومقاطع
لاجتماعاتها،
الا اذا كان
ثمة موضوع
وطني
بامتياز،
عندها يمكن
المشاركة في جلسة
استثنائية.
واذا تكرر
الاستهداف
على المصارف
فسأشارك
استثنائيا،
لكن لن اشارك
بالجلسات الروتينية،
من دون ان
يلاحظوا ان
ثمة حاجة لاستنفار
وطني بعد
الحادثة
الاخيرة".
وعن
استقالة
وزيري حزب
"الكتائب" من
الحكومة، رحب
ريفي بهذه
الاستقالة،
موجها
"التحية لرئيس
الحزب سامي
الجميل على
موقفه، داعيا
"رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
التفكير
بالاستقالة
كي تتحول
الحكومة الى
حكومة تصريف
الاعمال، ولا
يبقى الوزراء
شهود زور على
هيمنة "حزب
الله" على الدولة"،
وقال: "ان
حكومة تصريف
الاعمال افضل من
حكومة مهيمن
عليها،
فرائحة
الصفقات عمت البلد
اضافة الى ان
الاستقالة قد
تكون فرصة لتصويب
البوصلة
واعادة
التشديد على
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية".
ودعا مجددا
الى "اسقاط الغطاء
الذي يحاول
"حزب الله"
نيله،
فالحكومة لم
تعد حكومة
"ربط نزاع".
واكد
ريفي انه لم
يكن شريكا في
الفساد ولا
شاهد زور في
الحكومة،
لذلك استقال،
ثم الان خرج وزيرا
الكتائب ولو
كان ذلك
متأخرا واضعا
هذه الاستقالات
في اطار
التراكم
ومحاولة خلط
الأوراق
وصرخة في وجه
التعطيل
وتوزيع
المغانم،
فالموضوع ليس
شعبويا بل
موقف
ومسؤولية".
وعن
علاقته
بالرئيس سعد
الحريري
ومحاولات اعادة
جمعهما، اكد
ريفي انه يكن
له الإحترام، والخلاف
بيننا هو على
مواضيع
سياسية، وقال:
"دعوته
للعودة الى
ثوابت 14 آذار
فترشيح
النائب
سليمان
فرنجية
للرئاسة لا
يمكن ان يكون
من ثوابتنا،
ولا مشكلة
شخصية معه".
وتابع:
"ان الاسباب
الموضوعية
تحول دون ان
نلتقي، وما قد
يجمعنا هو
العودة الى
الثوابت، فاذا
كان مرشحه ما
زال فرنجية لن
نلتقي، فثوابت
العودة
للدولة
والسيادة هي
ما تجمعنا".
واذ اكد
معلومات عن
سعي بعض وسطاء
الخير لذلك،
اعاد التشديد
على ان
الاسباب الموضوعية
تحول دون
اللقاء".
وأعلن
انه "على
تواصل دائم مع
الرئيس فؤاد
السنيورة
والكثير من
الرفاق
السابقين في
تيار المستقبل،
لكن لا يمكن
ان اقبل
بتسليم جمهوريتنا
لفرنجية. قد
يكون
للسنيورة نفس
الموقف انما
يتكلم عنه في
الغرف
المغلقة. يجب
ان امثل
الفريق بصوت
علني فنحن
رفضنا ترشيح
فرنجية باسم
اهلنا ويجب
اعلان ذلك".
وعن
شروطه للقاء،
أوضح ان الشرط
الوحيد لجميع
الرفاق في "14
آذار" هو
العودة
للثوابت،
ورأي الجمهور
الاستقلالي
المتمسك بالثوابت،
اذ ثمة هوة
كبيرة بين
الجمهور وبعض
القيادات
التي يجب ان
تعيد
قراءاتها". وعن شرط
الطرف الآخر،
قال ريفي:
"أملك
الاستقلالية
الكاملة وأنا
حالة حريرية
مستقلة سواء
كنت إلى يمين
الرئيس سعد
الحريري أم
إلى يساره ولا
أحد يفرض علي
شروطه".
وذكر ان
"التواصل مع
"حزب الله"
ليس من
الثوابت، بل
حاجة ولا يمكن
قطع التواصل
معه، لكن ليكن
امنيا وليس
سياسيا. ثمة
فرق كبير بين
الامرين،
فالتواصل
السياسي يكون
فقط عبر
المؤسسات
الدستورية
وحتى طاولة الحوار
بدعة".
واكد ان
"طاولة
الحوار فيها
استقواء
واملاء من طرف
لآخر ولا تخدم
الا حزب الله".
وردا
على موقف
الوزير
المشنوق الذي
دعا لوقف "المتاجرة
بالشهداء"،
اعتبر ريفي
"ان المتاجرة
بالشهداء هي
فقط حينما
نذكرهم خلال
احياء الذكرى
السنوية لهم،
لكن نحن نحترم
شهداءنا ومن
لا يتذكرهم لا
مكان له في
اللعبة
السياسية".
وعما
اثير عن لقائه
ببهاء الحريري،
اوضح ريفي "ان
اللقاء
رويتيني ويتم
كل فترة"،
مستغربا
"البعد الذي
اعطي له، فهو
لم يكن سريا
وتم ارجاؤه
اصلا الى ما
بعد
الانتخابات البلدية".
وقال: "وضع
تسريب الخبر
في اطار محاولات
تبرير
الخسارة في
الانتخابات"،
نافيا اي
تعامل مالي مع
بهاء الحريري.
واكد ان المجالس
بالامانات
بينهما،
موضحا
استمرار اللقاءات
بينهما ومع كل
عائلة
الحريري.
وعن
محاولات
تبرير خسارة
الاطراف
الاخرى في الانتخابات
البلدية،
أعلن ان
اللائحة التي يدعمها
فازت ليس بسبب
دعم اي طرف
خارجي له"، داعيا
"الاطراف
الاخرى عليها
مراجعة
اخطائها، حيث
بدت متعالية
عن شعبها.
ويكفي البحث
عن اسباب غير
موجودة"،
مؤكدا تواصله
مع المزاج
الطرابلسي، مؤكداان
الحس بمعاناة
الشعب سبب
نجاحي في طرابلس".
وعن
امكان تأسيس
تيار سياسي،
قال ريفي:
"الفكرة ما
زالت في
بدايتها،
فمحطة طرابلس
مهمة لكن فكرة
التأسيس
تحتاج الى وقت
والامور بحاجة
لهدوء ولا
قدرة مالية
لانشاء تيار
حاليا".
في سياق
آخر، شدد ريفي
على ان
"الانبطاح
والانهزام
امام اي طرف
لا يبني دولة
وسأبقى اناضل الى
حين الوصول
لحصرية
السلاح
وتنفيذ العقد الاجتماعي
فالدولة
تحكمنا فقط،
وليس دولة "حزب
الله" او
سوريا أو
ايران...".
وعن اتهامه
بالطائفية
ومواقف
النائب وليد
جنبلاط، قال
ريفي: "نحن
وطنيون ولسنا
طائفيين،
واوجه التحية
لجنبلاط
ودائما كان
جمهوره
وقاعدته من 14
آذار، قد
اتفهم بعض
مواقفه
لحماية الدروز
لكن اوجه
التحية لشباب
السيادة
والاستقلال".
وفي ما
خص المراجعة
التي تتم في
"تيار المستقبل"
واعلان
الرئيس
الحريري انه
يتحمل المسؤولية،
ذكر ريفي "ان
ذلك امر
طبيعي،
فالحريري
يتحمل
مسؤولية
قراراته كما
انه مسؤول عن
وضع العلاج
للواقع الذي
ادى للهوة بين
الجمهور
والقيادة،
والمطلوب
اتخاذ قررات
جذرية ليس
ترقيعية ويجب
التعجيل
بالمؤتمر
العام، فالامور
لا تحمل
الانتظار
والوقت
لمصلحة
التآكل، والامور
بحاجة الى
اصلاحات
فورية وحالة
طوارئ للانقاذ".
ودعا
ريفي الى
"استنهاض
الحالة
السيادية في كل
المناطق
والاحزاب كي
لا يستقوي احد
بسلاحه غير
الشرعي،
فالتوازن
يكون بالموقف
الجريء
والواضح لعدم
الاستمرار
بفوقية". وسأل:
"هل بسبب خوفي
من الاغتيال
انبطح امام
"حزب الله"؟
ليكن لدينا
موقف حاسم
وحازم
والمخاطر تواجه
الجميع
والاوطان لا
تبنى الا
بالتضحيات".
واذ اسف
للتأخير الذي
حصل سابقا في
اجراء انتخاب
رئيس للبلدية
في طرابلس،
حيا ريفي
"الفائزين
الذين اثبتوا
انهم اكبر من
الاموال
والاغراءات
وانهم على قدر
مستوى اهل
طرابلس"،
متمنيا "نجاح
الطعون
المقدمة من
المرشحين
الاخرين على
اللائحة التي
دعمها".
وعن
علاقته بنواب
طرابلس، قال
ريفي: "انا ثابت
على كل مبادئي
وقناعاتي لكن
النواب لديهم
رؤية اخرى.
نحن الان من
مدرستين ويجب
ان يجددوا
انفسهم ليمثلوا
طرابلس، فيما
نحن نحضر
لنماذج شابة وواعدة
تمثل الشباب
لنخوض معها
الانتخابات النيابية
تكون خير
تمثيل لشباب
المدينة".
وردا
على مواقف
النائب
السابق مصطفى
علوش، اكد
ريفي ان بعض
هذه الموقف
صدمه، وقال:
"ليذهب ويرى
تعليقات
الناس على
كلامه. نحن
كنا رفاق الدرب
والتزمت
بمهامي وكنت
اول مسؤول قلت
اننا سنجري
انتفاضة
امنية بعد
الانتفاضة
السياسية
وحققت ذلك
ووقفت في وجه
الدويلة،
وطورت جهاز
قوى الامن
الداخلي مع
الشهيدين
وسام الحسن ووسام
عيد. وقد خضنا
معركة امن
طرابلس
والامن هو
اجتماعي
واقتصادي
وبيئي ودور
امني شامل وهذا
هو دورنا".
اما في
ما خص زيارة
بلديات من
عكار له، اوضح
ريفي ان وفودا
من 36 بلدية
فائزة من عكار
زارته فلا
يمكن فصل عكار
والمنية
وبشري وزغرتا
وكل الشمال عن
بعضها،
والوفود تأتي
للقيام بواجباتها
للتنهئة ومن
الطبيعي ان
اكون الى
جانبهم".
وعن
طموحه
السياسي، اوضح
ريفي: "يشرفني
ان اكون
مناضلا عاديا
في ثورة 14 آذار...
أنا صاحب قضية
ولست ساعيا
الى مواقع وأسعى
لان أكون
مناضلا مع كل
الشباب في
الثورة السيادية
وليس هدفي
الموقع ابدا".
وقال:
"عرضت ثروتي
على الإعلام
لأقول إن الفاسد
لا يبني دولة،
ومن يريد
الدخول الى أي
قطاع في
الدولة يجب أن
يكون شفافا.
من يريد ان
يتعاطي الشأن
العام يجب ان
لا يكون فاسدا
وبعيدا عن
الشبهات
وشفافا ويعلن
كما كل دول
العالم ثروته
قبل وبعد
دخوله الى
السلطة".
وعن
قانون
الانتخابات،
قال ريفي:
"اعتقد انه سيبقى
قانون الـ60
الاكثري،
والمؤسف اننا
ننظر الى الخلف
وليس الى
الامام. ومن
ينظر الى
الخلف ليس
بحالة صحية
ابدا ويجب عدم
وضع قانون على
قياس الطبقة
بل قانون عصري
يناسب كل
الدورات".
وعن
شركائه، قال
ريفي: "ان
السياديين
جميعا من كل
الطوائف هم
شركاء اشرف
ريفي،
فالدكتور سمير
جعجع حليف
وشريك دائم
واستراتيجي
واؤكد ذلك
مجددا: والقوى
المسيحية
المستقلة
حلفاء
استراتيجيين
واي مواطن
لبنان يؤمن
بلدولة وحصرية
السلاح هو
شريك دائم
وابدي معي".
وردا
على سؤال عما
قيل ان من
انتصر في
طرابلس هو خط
الرئيس رفيق
الحريري، رحب
ريفي بذلك، ودعا
للبناء عليه
وان يكون
المؤتمر
العام للتيار استنهاضا
للحالة
السيادية".
وعن
مفهوم التشدد
والاعتدال،
قال ريفي: "الاعتدال
المنبطح ليس
اعتدالا بل
هوانا، وانا متشدد
بوجه دويلة
حزب الله
والمشروع
الايراني
والى جانب
الدولة
والمؤسسات
وانا متشدد سيادي
ورغم انهم
حاولوا
شيطنتي
والقول انني
متطرف قلت لهم
اسالوا المطارنة
في طرابلس عن
ذلك، وان
ارادوا شيطنتي
ليرعبوني لن
اعير انتباها
لاي مخاطر..
ولم أبالي
بالمخاطر
خلال تفكيك
الشبكات،
واذكر اننا
وقفنا بوجه
بشار الاسد في
مسألة ميشال
سماحة
ف"الشيطنات"
لا تنفع معي
وليذهبوا
ويبلطوا
البحر".
اما عن
مسألة اقصاء
المرشحين
المسيحيين
والعلويين عن
البلدية،
اشار ريفي الى
"ان الفريق
الاخر كان
يقول من هو
اشرف ريفي ليشكل
خطرا، لكن
تعاليهم
خسرهم
المعركة. وانا
كنت قد طرحت
عبرالمطارنة
مبادرة بشان
الاسماء المسيحيين
ودعوت الى
تقاسم
التسميات بين
اللائحتين
لكنهم لم
يقبلوا حتى
النقاش في
ذلك، فكانت
الاطراف
الاخرى في
لائحة البرج
العاجي، وهم
أخطأوا
بالمزاج
الطرابلسي
الرافض للمحاصصة".
وتوضيحا
للشائعات عن
تدخل مخابرات
الجيش لمصلحته
بلديا، اكد
ريفي "ان قائد
الجيش جان قهوجي
لم يتدخل
بتكتيكات
الانتخابات
وقام بدوره في
حفظ الامن"،
وقال: "انا
والعماد قهوجي
اخوان،
وتربطني به
علاقة حب
واحترام،
ولكنني لم
اسوقه في
السعودية،
اعماله كفيلة
بذلك".
كما نفى
"اي دعم تركي
له يتمثل
بتصويت
عائلات اعضاء
الجماعة
الاسلامية
للائحته،
وقال: "مرشح
الجماعة
الاسلامية
سقط في
الانتخابات، والاستحقاق
كان طرابلسيا
فقط. وليعترف
من فشل باسباب
فشله
الحقيقية".
كذلك نفى تدخل
السعودية
بالانتخابات.
وقال: "خضنا
الانتخابات
باللحم الحي،
واقولها بكل
شفافية ان نصف
المبلغ الذي
اعتمد في
ميزانية
الانتخابات
تبرع به شرفاء
لبنانييون
والنصف
الثاني دين
علي".
وعن
الانتخابات
الرئاسية،
اكد ريفي انه
"من الطبيعي
ان يكون
مرشحنا من 14
آذار وليس 8
آذار، فالدكتور
سمير جعجع
مرشحنا وكان
يجب
الاستمرار به
ويمكن الذهاب
بعدها الى
مرشح تسوية
وليس الذهاب
الى 8 آذار
وهذا يعني
الانكسار".
واضاف: "لا
لمرشح من 8
اذار، مرشحنا
الدكتور
جعجع، والا
فلننتقل الى
رئيس وسطي".
واذ ذكر
انه قدم
للحريري
نصيحته بشأن
ترشيح فرنجية
لاحظ ان قبول
الحريري
بترشيح عون
كذلك سيكون كارثة
كبرى فلا يمكن
القفز من مكان
لآخر... وفي ذلك
تضييع
للبوصلة".
وقال:
"فلنتمسك
بمرشح 14 اذار،
طالما لا يزال
"حزب الله"
متمسكا برئيس
من 8 اذار".
واكد ان
"علينا دراسة
الفترة
لمعرفة
الرئيس الذي
نحتاج اليه،
هل من خلفية عسكرية،
سياسية... وقد
يكون تحويل
الحكومة لحكومة
تصريف اعمال
يحرك الوضع
الرئاسي
فننتخب رئيسا".
وعن
امكان الوصول
لمؤتمر
تأسيسي، قال
ريفي انه " لو
أتت كل ايران
الى لبنان لا
يمكن ان تاخذنا
الى مؤتمر
تأسيسي، وانا
اوجه كل
التحية
لجمهور 14 آذار
وادعوه
للاستعداد للعصيان
المدني في حال
ارادوا تغيير
طبيعة النظام
اللبناني،
فلا السلاح
ينفع ولا دعم
ايران او
سوريا ينفع".
وعن دور
السعودية في
لبنان
وسياستها
الجديدة قال
ريفي: "ان
المملكة لا
تدخل في
التفاصيل، لكن
الساحة
السياسية هي التي
تفرز قيادتها
ولنكف عن
اتهام
السعودية بالتدخل
في لبنان،
ولنتجه لنقوي
بلدنا امنيا،
سياسيا،
اقتصاديا".
وشدد
على "ان
السياسة
السعودية
تقوم على دعم الدولة
والاستقرار
وحماية العيش
المشترك وليس
كايران التي
تدعم من
يستقوي على
الدولة، فالمملكة
لا تغلق
الابواب امام
احد. واكد ان
"السعودية لا
يمكن ان تتخلى
عن لبنان
والمطلوب منا
كلبنانيين ان
نقوم بادوارنا
اذ يجب
استنهاض
الحالة
السيادية والمستقبل
لمصلحتنا
وليس لمصحة
حزب الله".
وقال:
"أوجه كلمة
لجمهور 14 آذار
"السيادي"،
وقال: "اؤكد
انني سأبقى
الى جانبكم
وسنكمل المعركة
السيادية الى
جانبكم
والرهان
عليكم وانتم القادة
المستقبليون
ونحن سنؤمن
المرحلة الانتقالية
لنسلم
الامانة
والراية لكم".
واضاف:
"انا ثابت في
مواقفي لست
مزايدا وكنت كما
كنت قبل ان
اصبح وزيرا
والموقف عندي
الاساس وليس
الموقع
ومستعد
للتخلي عن كل
المواقع".
وعن المعلومات
عن محاولات
لاغتياله،
أعلن ريفي تمخ
"قبل
الانتخابات
البلدية حذره
مصدر امني غير
لبناني من
مجموعة اتت
الى الشمال
وتراقبه ولديها
هدف في
اغتياله لكن
لضرورة
الانتخابات
اضطر للتخلي
عن هذه
المحاذير ثم
عاد المرجع
ونبهه من جديد
لذا اتخذ
الحذر الان
مجددا".
وفي ملف
طلب الموقوف
نعيم عباس
المثول امام
المحكمة
الدولية، لان
لديه معلومات
عن تاغتيال الرئيس
رفيق
الحريري، قال
ريفي: "اتصور
ان المعطيات
اصبحت كافية
لمعرفة مرتكب
جريمة اغتيال
الحريري. ولكن
لا مانع من
نقل معلومات
نعيم عباس
للمحكمة".
وعن
قضية
التحقيقات في
اغتيال
الشهيد هاشم
السلمان، جدد
ريفي الطلب من
الاجهزة
تحديد هوية
الاشخاص
الظاهرية في
الصور ويكفي
تقاعسا وخوفا
وتأجيلا
ويجب ان تعطى
القضية
الاهمية
المطلوبة".
وختم:
"طموح اشرف
ريفي ان تربح
القضية التي
احملها وانا
جزء من الحالة
السيادية
واريد تسليم
الامور للجيل
القادم، اريد
الوصول الى
الدولة
واعادة استنهاض
الحالة
السيادية
وطرابلس اعطت
نموذجا في
ذلك. فاذا
كانت خدمة اي
موقع قضيتي
فليكن، لكن
الموقع ليس
غايتي ابدا،
وحين رأيت ان
الوزارة لا
تخدم قضيتي
استقلت. كما
عرض علي
الرئيس
الحريري
سابقا ان اكون
رئيس حكومة
لكنني قلت
انني لا اجد
نفسي انني
سأصل،
فالموقع ليس
غايتي ابدا".