المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07
حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june07.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمناسبات
خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
فأَيَّ بَيْتٍ
تَبْنُونَ
لِي، يَقُولُ ٱلرَّبّ،
وأَيُّ
مَكَانٍ يَكُونُ
مَقَرَّ
رَاحَتِي؟ أَلَيْسَتْ
يَدِي هِيَ ٱلَّتِي
صَنَعَتْ
هذِهِ ٱلأَشْيَاءَ
كُلَّها
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
المطلوب من
الرئيس
الحريري إما
تكذيب أو تبنى
كلام المشنوق/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 6/6/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاثنين الواقع
في 6 حزيران 2016
عقيلة
الشيخ يعقوب:
منعتم القضاء
الإفراج عن ابني
فأنتم
الأشقياء
وغضب الله
عليكم قادم بحق
الشهر الفضيل
بري عرض
الاوضاع مع
عسيري ولاسن
واستقبل فهد
ومطران
الاقباط
تداعيات
كلام المشنوق
مستمرة..
والحريري سيفصح
عن”كل شيء”
قريبا
من
سيترشّح من
عائلة عون؟
بعد فشل
عون
وفرنجية…رئاسة
الجمهورية
نحو شخصية
مستقلة/فايزة
دياب/جنوبية
خلية
“خربة داوود”
اعترفت
باغتيال بدر
عيد و3 عسكريين
“الأنباء”
نقلا عن الراعي:
هل الرئاسة هي
مفتاح سيطرة
إيران على لبنان؟
مؤشرات
على انكفاء
“حزب الله” في
عرسال والقلمون
الغربي…
وتقلُص عدد
مقاتليه
إيران
تبدأ محاكمة
اللبناني
نزار زكا،
الأمين العام
للمنظمة
العربية
للمعلوماتية
والاتصالات
بعد تسعة أشهر
من اعتقاله
مجمع
الأساقفة
الموارنة
يبدأ أعماله
غداً: انتخاب
خلف لصيّاح
وتمديد لمطر
لأمن بين سندان
السياسة
ومطرقة
الإرهاب
الأولوية للاستقرار
وممنوع
الفراغ في
قيادة الجيش/هدى
شديد/النهار
عراقيل
عديدة أمام
إنجاز قانون
الانتخاب: كيف
يمكن واضعيه
ألا يضمنوا
إعادة فوزهم/منال
شعيا/النهار
لبنان: مواقف
خلال
الإفطارات
تظهّر الصورة
المشوّشة
الحريري:
الغدر سهل لكن
المحاسبة
ستطال الجميع
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
أرسلان:
نهاد المشنوق
جريء وصريح
أمنيات
رمضانية
لجعجع: انتخاب
رئيس واقرار قانون
انتخابات
وراحة البال
الكتائب:
لوضع كل
مشاريع
قوانين
الانتخاب على
الطاولة
والتصويت على
واحد منها
نصرالله
استقبل وفد
جامعة
المدرسين في
الحوزة
العلمية في قم
أرسلان
ردا على
جنبلاط: نحن
من رفض
المحاصصة الحزبية
الإقطاعية
قليموس
من الرابية:
مقتنعون
والعماد عون
بأن الانتخابات
الرئاسية
أولوية
دو فريج
:الحريري يعلم
مع من يتعامل
وهو لا ينتظر
النصائح من
احد
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خلاف
أميركي -
إيراني يعرقل
تحرير
الفلوجة
مقتل
خمسة من
المخابرات
الأردنية في
هجوم إرهابي
استهدف
مكتبهم بمخيم
للاجئين شمال
عمان
الأزهر
يطلق
ستراتيجيته
لتطوير
الخطاب الديني
تعتمد على
التواصل واللقاءات
المباشرة
والفضائيات
روسيا
تتعهد تكثيف
الدعم الجوي
لجيش النظام
بحلب
الدواعش»
يفرون من منبج
وسط مخاوف من
نزوح 200 ألف
جراء المعارك
و17 قتيلاً
مدنياً بينهم
ثمانية أطفال
في غارات على
سوق بدير
الزور
برلين
تستنكر هجوم
أردوغان على
نواب بالبرلمان
الألماني
نتنياهو
يقر بتلقيه
أموالا من رجل
أعمال محتال
الحكومة
الأردنية:
مقتل 5 في هجوم
على مخيم
للاجئين الفلسطينيين
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الانتخابات
المحلية تحدت حزب الله
شيعيا وهددته
سنيا/علي
الأمين/العرب
حزب
الله» مسؤول
عن الاهتراء
السياسي
والوطني/ جورج
بكاسيني/المستقبل
التغيير
قَدَر/علي
حماده/النهار
لاعتدال
الحريري
أثمانه من
الحلفاء
والخصوم/
روزانا
بومنصف/النهار
مطلوب
الاتفاق على 8
ثوابت وطنيّة
لابقاء لبنان
خارج خريطة
التقسيم
والتقاسم/اميل
خوري/النهار/
دولة مع
وقف التنفيذ/
راشد فايد/النهار
الفرصة
النادرة/عقل
العويط/النهار
الرئيس
أولاً
وأخيراً/الياس
الديري/النهار
كلام
المشنوق…
تفسيرات
ومفارقات/صلاح
سلام/اللواء
قنبلة
المشنوق
الثالثة/فؤاد
ابو
زيد/الديار
رجال
الدين فوق
القانون/عباس
سعد /المدن
/لعمال
الكردستاني» و
«حزب الله»
اللبناني كوجهين
لخرافة واحدة
هوشنك
أوسي/الحياة
يا عيب
الشوم/محمد
زين
عقيل/فايسبوك
هذه
رواية
الحريري
للأيام
الصعبة/عماد
مرمل/السفير
ثلاثة
احتمالات
وراء مبادرة
سعيد
النيابية/شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز
براءة
شيعة العراق
من اللعبة
الداعشية
الإيرانية/ د.
ماجد
السامرائي/العرب
الطلاق
علناً/أسعد
حيدر/المستقبل
العراق..
موطن العنف و
الخرافة
والمحارق
الطائفية الرثة/داود
البصري/السياسة
سليماني
في
الفلوجة/راشد
صالح
العريمي/الحياة
العالقون
في سورية/غسان
شربل/الحياة
الحرب
في الفلوجة
والرقة بين
ألغام تركيا
وإيران/جورج
سمعان/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والمناسبات
خاصة
الراعي
ترأس اجتماعا
للجنة اعداد
اليوبيل الذهبي
لمجلس
البطاركة
واستقبل قنصل
مصر ورئيس
بلدية
تنورين/وطنية
الشعار
في رسالة
رمضان: نتمنى
أن يفرج هذا
الشهر كرب المسلمين
في سوريا
والعراق
وفلسطين
واليمن ولبنان
وسائر مناطق
الدنيا/وطنية
النائب
خالد ضاهر
ضاهر: اتهام
السعودية أمر
خطير
والجمهور لم
يخذلنا في
الانتخابات
بل الخطأ في
القيادات
لانها لم
تتحمل
مسؤوليتها/وطنية
حسن
لمناسبة حلول
رمضان: لتقديم
مصلحة الوطن
على كل
المصالح/وطنية
سامي
الجميل من
بجة: ندعو
الاحزاب
للتوافق على مشروع
واحد لان
المصالح
ستتغير/وطنية
قبلان
في رسالة
الصوم:
لانتخاب رئيس
شجاع يحمي
لبنان ويحفظ
مؤسساته/وطنية
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
إنجيل
القدّيس متّى18/من01حتى05/:"في
تِلْكَ
السَّاعَة،
دَنَا
التَّلامِيذُ
مِنْ يَسُوعَ
وقَالُوا:
«مَنْ هُوَ
الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا
يَسُوعُ
طِفْلاً،
وأَقَامَهُ
في وَسَطِهِم،
وقَال:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ السَّمَاوَات.
فَمَنْ
وَاضَعَ
نَفْسَهُ
مِثْلَ هذَا
الطِّفْلِ
هُوَ الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات.
ومَنْ
قَبِلَ بِٱسْمِي
طِفْلاً
وَاحِدًا
مِثْلَ هذَا
فَقَدْ قَبِلَني".
فَأَيَّ
بَيْتٍ
تَبْنُونَ
لِي، يَقُولُ ٱلرَّبّ،
وأَيُّ
مَكَانٍ
يَكُونُ
مَقَرَّ
رَاحَتِي؟ أَلَيْسَتْ
يَدِي هِيَ ٱلَّتِي
صَنَعَتْ
هذِهِ ٱلأَشْيَاءَ
كُلَّها
سفر
أعمال الرسل07/من44حتى50/:"يا
إِخْوَتِي،
قالَ
إِسطِفَانُس:
«كَانَ لآبَائِنَا
في ٱلبَرِّيَّةِ
خَيْمَةُ ٱلشَّهَادَةِ
ٱلَّتِي
صَنَعَهَا
مُوسَى،
كَمَا
أَمَرَهُ ٱلمُتَكَلِّمُ
مَعَهُ، عَلى ٱلمِثَالِ
ٱلَّذِي
كَانَ قَدْ
رَآه. هذِهِ ٱلخَيْمَةُ
تَسَلَّمَهَا
آبَاؤُنَا،
فَدَخَلُوا
بِهَا مَعَ يَشُوع،
وتَمَلَّكُوا
أَرْضَ ٱلأُمَم،
ٱلَّذِينَ
طَرَدَهُمُ ٱللهُ
مِنْ وَجْهِ
آبَائِنَا،
حَتَّى
أَيَّامِ داوُد،
ٱلَّذِي وَجَدَ
نِعْمَةً
أَمَامَ ٱلله،
وٱلْتَمَسَ
أَنْ يَجِدَ
مَسْكِنًا
لإِلهِ
يَعْقُوب. ولكِنَّ
سُلَيْمَانَ
هُوَ ٱلَّذِي
بَنَى لَهُ
بَيْتًا. غَيرَ
أَنَّ ٱلعَليَّ
لا يَسْكُنُ
في
مَصْنُوعَاتِ
ٱلأَيْدِي،
كَمَا
يَقُولُ ٱلنَّبِيّ:
أَلسَّمَاءُ
عَرْشِي، وٱلأَرْضُ
مَوطِئُ قَدَمَيَّ،
فَأَيَّ
بَيْتٍ
تَبْنُونَ
لِي، يَقُولُ ٱلرَّبّ،
وأَيُّ
مَكَانٍ
يَكُونُ
مَقَرَّ
رَاحَتِي؟ أَلَيْسَتْ
يَدِي هِيَ ٱلَّتِي
صَنَعَتْ
هذِهِ ٱلأَشْيَاءَ
كُلَّها"؟
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
إننا
بحاجة إلى أن
نكتشف غنى كل
واحد، وأن
تنقل الجماعات
قيمها وتقبل
خبرات
الآخرين
We need to discover
the gifts of each person: may communities transmit their own values and be open
to the experiences of others
Nous avons besoin de
découvrir les richesses de chacun : que les
communautés transmettent leurs valeurs et accueillent les autres
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
المطلوب من
الرئيس
الحريري إما
تكذيب أو تبنى
كلام المشنوق
الياس بجاني/06
حزيران/16
فعلاً هناك
شي غير
عادي ومبهم
وغير واضح حتى
الآن بما
يتعلق بكلام
الوزير
المشنوق
الأخير. ذاك
الكلام الصاروخي
والمفاجئ
والتعروي
والمباح
والمهين والفضائحي
الذي صور تيار
المستقبل
ورئيسه بالتابعين
والملحقين
كلياً
لإملاءات
السعودية
وحكامها.
نسأل ومعنا
كثر لماذا يلتزم
الرئيس سعد
الحريري
الصمت حتى
الآن، ولماذا
لم يكذب أو
يتبنى رسمياً
كلام المشنوق
لا هو ولا
تياره رغم
دخول
السفارتين
السعودية والبريطانية
رسمياً
ومباشرة على
الخط وتكذيب
كل ما أورده
المشنوق عبر
محطة ال بي سي
وانكار ما
قاله عنهما؟
بالتأكيد إن
الصمت لا يفيد
وضع ومصداقية
الرئيس
الحريري ولا
تياره الذي
يعاني من
حالات سنية
شعبية
اعتراضية على
مساحة الوطن..
إن الصمت في
حال استمر سوف
يؤكد أن كل
كلام المشنوق
هو كلام
الحريري نفسه
لأن المشنوق
يصعب عليه وهو
اللصيق به أن
يقول ما قاله
دون موافقته
ورضاه..إلا
في حال كان المشنوق
ترك تيار
المستقبل
والتحق بحزب
الله ويحضر
نفسه لتولي
رئاسة
الوزراء وهذا
أمر لا يظهر
أنه واقعي أو
معقول في
الظروف
الحالية.
أما تحذير
النائب وليد
جنبلاط
الحريري من غدر
بعض المقربين
منه، فكلام
مضحك ومبكي
فعلاً لأن هذا
الأخير هو من
غدر بالحريري
وب 14 آذار من
خلال
انعطافته
السورية_الملالوية
على خلفية
ساعة تجلي
وندامة وهي
الإنعطافة
اللا لبنانية
واللا 14
آذارية واللا
عربية التي
توِّجت بغزوة
القمصان
السود
وبحكومة
الميقاتي الإيرانية
الهوى والنوى
والقرار
وبابعاد الحريري
ليس فقط عن
رئاسة
الوزارة، بل
عن لبنان.. وهو
شخصياً أي
البيك كان أقر
بدوره بتلك
المؤامرة.
يبقى أن كل
هرطقات
التقليل من
وهج فوز
اللواء اشرف
ريفي في
الانتخابات
الطرابلسية
البلدية
والإختيارية،
كما كافة
محاولات
تهميش مكانته
الشعبيته
والوطنيته
فتبقى هرطقات
لا تقدم ولا
تؤخر.
باختصار، إن
الرئيس سعد
الحريري
انسان خلوق
ومؤدب ووطني
ومعتدل ..
ولبنان فعلاً
بحاجة
لسياسيين من
خامته وطينته
ونظافة كفه،
إلا أن فترة
ممارسته
السياسة
اللبنانية
عملياً
ونتائجاً لم
تكن موفقة أو
حكيمة أو ناجحة
طبقاً لكل
المعايير
الوطنية،
وذلك منذ اغتيال
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وهي
فترة زمنية
تميزت
بالتردد،
وبرزم من
التنازلات
لمحور الشر
السوري
_الإيراني في
جوهرها كانت
مهينة ومؤذية
واستسلامية،
كما شابت ممارساته
انعطافات غير
وطنية
وصادمة،
ومواقف انهزامية
عنوانها
الهروب إلى
الأمام، كما طرح
معادلات
ونظريات
طوباوية،
اضافة إلى عقد
تحالفات
هجينة، وهذه
كلها فشلت على
المستويات
كافة وجاءت
على لبنان
بالكوارث
الملالوية
القاتلة
وساهمت في
تعطيل قيام
الدولة وفي
استمرار حزب
الله
الإرهابي في
هيمنته على
لبنان وحكمه
وقراره.
المطلوب
عودة الرئيس
الحريري إلى
وجدان وضمير
والتزامات
ثورة الأرز
والتوقف
فوراً عن
مساكنة حزب
الله
الإرهابي،
وإلا فدوره كسياسي
سوف ينتهي إن
لم يكن قد
انتهى فعلاً،
ليحل مكانه من
هو قادر على
المواجهة
وعلى حمل مشعل
استقلال
وسيادة لبنان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان الكات
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 6/6/2016
الإثنين
06 حزيران 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
نكسة
الربيع
العربي الذي
استحال خريفا
هل حلت مكان
ذكرى نكسة
حزيران العام
سبعة وستين؟
في ذكرى
نكسة حرب
السبعة وستين
نسيان للحرب
والذاكرة
امتلأت بحروب
الربيع -
الخريف وليس
أدل على ذلك
من الدمار
اللاحق بحلب
المدينة
السورية
الجميلة مع
محافظتها.
وجديد هذا
الدمار غارات
كثيفة وقصف
عنيف
والحصيلة
تسعون قتيلا
ومئتان وخمسون
جريحا.
وتفصيلا
قال النظام إن
المعارضة قتلت
خمسين وأصابت
مئة فيما قالت
المعارضة إن النظام
قتل أربعين
وأصاب مئة
وخمسين. والى
حلب قصف لسوق
شعبي في شرق
سوريا أوقع
سبعة عشر
مدنيا قتلى
بينهم ثمانية
أطفال.
هذه هي
بعض جوانب
النكسة
الحالية
وصولا الى اليمن
الذي تمخضت
مفاوضات
الكويت بشأنه
عن توافق على
الإفراج عن
الأطفال.
وفي
العراق نكسة
أيضا والحرب
على داعش
يشوبها تعسف
من المليشيات
على اختلافها
بحق المدنيين.
وهكذا
تحل نكسة
الربيع
العربي نكبة
للأمة وتأخذ
أخبارها
المواقع
المتقدمة في
نشرات
الأخبار أما
نكسة حزيران
العام سبعة
وستين فهي آخر
خبر وكل أخبار
فلسطين أصبحت
متأخرة أو
منسية.
وفي حين
طلب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو من
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
حماية
المنطقة
الشمالية حذر
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم من أن
لبنان يقف
الآن على
قارعة طريق
دولية تجعل
استقراره
الراهن حرجا.
وفي
غضون ذلك نكسة
المؤسسات
متواصلة
شغورا رئاسيا
وشللا
تشريعيا
وتخبطا
وزاريا وقلبا
لصفحات التيارات
والأحزاب
والتحالفات
والتصورات والمواقف.
ولقد
عرض الرئيس
نبيه بري
الحال
الراهنة مع السفير
السعودي علي
عواض عسيري.
وتركز البحث على
دور المملكة
العربية
السعودية
الداعم للبنان.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
اليوم
الاول من شهر
رمضان
المبارك بدا
وكأنه اليوم
الاكثر صمتا
في السياسة
اللبنانية على
رغم كثافة
الملفات
والقضايا
التي يمكن التكلم
فيها، فهناك
ارتدادات
كلام وزير
الداخلية
وردة فعل
الرئيس
الحريري
عليها، وهناك
الكلام الرئاسي
للنائب وليد
جنبلاط امس
وبدء ردات الفعل
عليه، هذا في
السياسة، اما
في النقد
والمال
والاقتصاد،
فهناك تقارير
لا تريح، وهذه
التقارير
تتخذ طابعا
جديا خصوصا
انها صادرة عن
البنك الدولي.
الغياب
السياسي لم
يحجب الانظار
عن الملفات المتراكمة
وفي مقدمها
مراوحة ملفي
النفايات
وامن الدولة
خصوصاً ان ليس
في الافق
الحكومي ما
يشير الى
معالجة قريبة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
يطل شهر
رمضان على
لبنان الصائم
عن السيادة، والدولة
الصائمة عن
ابنائها،
والابناء الذين
يبادلونها
بالمثل، يطل
شهر الصوم وقد
نهشت
الخلافات
التركيبة
اللبنانية
الفريدة
واستنفزت
الصراعات البينية
كل الطاقات
وبلغ بنا
التردي درجة
الانتحار،
وليس ما
شهدناه من
السياسة
وصولا الى الرياضة
سوى مؤشر على
موت اكيد
للروح التي قام
عليها لبنان
ومن اجلها وجد
هذا الكيان.
وفي
الاطار،
ستشكل فترة
رمضان مناسبة
لاعادة الانتظام
الى الصفوف
داخل بعض
التيارات
التي تضررت في
المعارك
البلدية
كالاشتراكي
مثلا حيث توعد
وليد جنبلاط
معاقبة
المخلين، وفي
المستقبل حيث
تفيد
المعلومات
بان الرئيس
سعد الحريري
سيقوم بعملية
ترميم داخلية
اضافة الى اعادته
تصويب ما
التبس من
مواقف كانت
لها تداعياتها
في الداخل
والجوار.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
موائد
رمضان
مقاديرها:
قفزة المشنوق
إفلاس الحريري
بيضة جنبلاط
وخط سير أشرف
ريفي نحو عالم
سني جديد.
هؤلاء
سيتربعون على
هلال الشهر الكريم
وينافسون
المسلسلات
الرمضانية مع
التغلب عليها
لكونهم
سيظهرون ليل
نهار فيما
سفرة رمضان
ستكتفي "بنص
يوم" وإذا
كانت العلاقة
بين المشنوق
والسعودية قد
أوكلتلها المملكة
للصحف والتي
تنشر عرض وزير
الداخلية سياسيا
فإن مهمة
الدفاع عن
الذات
السياسية والمالية
سيتولاها سعد
الحريري
شخصيا من دون
وكيل وهو وعد
المشاهدين
بالإطلالات
خلال الشهر
الكريم لكن
الآمال
المعقودة على
كرم هذا الشهر
الفضيل لن
تسري على
الأوضاع
المالية
والسياسية
المتدنية
للحريري
ورمضان سيقلب
كرمه شحا عندما
تمتد يد زعيم
المستقبل
والذي يواجه
غضب موظفيه،
من سعودي إلى
المستقبل
أوجيه والسعودية
المتبعة
أسلوب النفي
حيال قضايا
الحريري رفعت
اليوم سقف
النفي في قضية
اليمن إلى
درجة ولي
العهد إذا نسب
إلى الأمير
محمد نايف
قوله إن عملية
عاصفة الحزم
طال أمدها
وخرجت عن توقعاتنا
غير أن
المملكة وضعت
هذا الكلام في
مجال الاختراق
الإلكتروني
وقالت إن
القراصنة ينقلون
مواقف كاذبة
ومستفزة عن
الأمير محمد بن
نايف وسواء
نفيا أم
تاكيدا فإن
عاصفة بن نايف
جاءت حازمة
بطعم الحكمة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
بقيت
نتائج
الانتخابات
البلدية ملفا
اساسيا
مفتوحا على
الطاولات
السياسية
لرسم خريطة التموضعات،
العبرة تقضي
باقرار قانون
انتخابي
يعتمد على
النسبية
لضمان صحة
التمثيل ورفع
نسب المشاركة
والا سيكون
اللبنانيون
امام ثورة
بيضاء في
الانتخابات
النيابية
لاحت بوادرها
في الاستحقاق
البلدي. اللجان
تعود غدا
لجوجلة مشروع
تلو مشروع
وطروحات
تتقدمها صيغة
الحكومة،
فيما شكلت
القوى لجانا
سياسية خاصة
لتقييم ما
رافق
الانتخابات من
ممارسات حصلت
ومواقف صدرت
كما الحال مع
تيار المستقبل.
حصيلة
الدراسة
المستقبلية
سيعرضها
الرئيس سعد
الحريري في
اطلالات
رمضانية
مرتقبة خلال
الافطارات،
وبحسب
معلومات الـ nbn فان
الحريري
سيبقى على
اعتداله
رياديا في الحوار،
لن يتراجع عن
انفتاحه ولن
ينجر الى اي خطاب
تصعيدي.
التقييم
المستقبلي
سيأخذ في
الاعتبار ان 13%
فقط من
الناخبين في
طرابلس صوتوا
للائحة المدعومة
من الوزير
اشرف ريفي
اختلطت فيها
الحسابات بين
النقمة على
السياسيين
والازمات الاجتماعية
المعيشية، ما
يعني ان نسبة
التطرف قليلة
جدا عدا عن ان
ما يقارب 90% من الطرابلسيين
لا تؤيد لا
التقوقع ولا
التطرف ولا
تنجرف مع
الخطابات
التصعيدية.
اعتدال
الحريري مطلب
لبناني
يتجاوز حدود
الطوائف
والمناطق في
لحظة اقليمية
دولية صعبة لان
البلد يقف
الان على
قارعة طريق
دولية تجعل
استقرارنا
الراهن حرجا
بكل ما يعني
الحرج من معنى
سياسي وامني
واقتصادي،
والتوصيف هذا
للمدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، هو
انطلق من
الحريق في
الشرق الاوسط
الذي يطرح
مروحة احتمالات
اقلها انهيار
دول بتاريخها
وحضارتها
وتغيير في
الديموغرافيا،
الحريق قائم والحلول
مؤجلة،
والميدان هو
الحكم كما
الحال في سوريا
والعراق
واليمن رغم
وجود مبادرات
ومشاريع تسويات.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
لم تنته
ارتدادات
زلزال
تصريحات نهاد
المشنوق على
البيت
الازرق،
انتقادات
وزير الداخلية
للدور
السعودي
ادخلت
دبلوماسية
الرياض على خط
التراشق
المستقبلي
ليزيد التصدع
الداخلي
ويفتح الباب
امام نصائح
جنبلاطية
اسديت الى
النائب سعد الحريري
بأن يحترس من
اقرب
المقربين
اليه، وان
كانت سياسات
المملكة في
اليمن وسوريا
وصولا الى
لبنان، تفضي
الى قطع
الكثير من
جسور التواصل
مع جمهور عربي
عريض، كان
الجنرال السعودي
السابق انور
عشقي ينظر في
استعداد
المملكة لمد
جسور التواصل
مع الكيان
الصهيوني،
عشقي اعتبر ان
الوقت مثالي
للتقارب بين
الطرفين متحدثا
عن استعداد
الرياض للبحث
في تعديل ما سمي
بالمبادرة
العربية
للسلام
لتتلاءم مع المطالب
الاسرائيلية
وترضي اكثر
الحكومات يمينية
وتطرفا في
الكيان
الصهيوني.
*
مقدمة نشرة أخبار
ال "او تي في"
الواضح
أن شيئا ما
تحرك في
المستنقع
الرئاسي... قد
يكون السبب
حجارة
التراشق
البلدي، أو
إنذارات الإفلاسات
المالية
والسياسية،
أو هي حسابات دولية
أو تقاطعات
محلية
خارجية... المهم
أن شيئا ما
تحرك في أزمة
الرئاسة.
فالسفير الأميركي
وهو يستعد لمغادرة
بيروت، يلح
على سؤال:
ماذا يمكننا
أن نفعل، ولو
في الوقت بدل
الضائع؟ ... أمس
جاء كلام وليد
جنبلاط ليحدد
وجهة الأمور:
لا بد من
الانسجام مع
الموقف
المسيحي
الكبير. عون
لم لا؟ وعلى
كل الشركاء في
الوطن
التلاقي حول
هذا الخيار ...
هل جاء كلام
جنبلاط
انطلاقا من
قراءته
الذاتية
لوقائع
الأمور؟ أم
كان منسقا مع
جهة ما في
الداخل أو الخارج؟
إنه السؤال
الذي شغل
الوسط
السياسي
والحراك
الرئاسي
اليوم.
وفي هذا
السياق علمت
ال "او تي في"
أن الوزير وائل
أبو فاعور
يستعد لسفر
طارئ في
الساعات المقبلة،
على خلفية
كلام جنبلاط ...
فيما السفير
السعودي يحط
في عين
التينة،
بعدما أقفل
صفحة اجتهاد
نهاد المشنوق
... كل
المؤشرات
توحي بحراك
ما. لكن من دون
أي قدرة على
تحديد أي
موعد. حتى
أن الكلام عن
استحقاق حاسم
في آب، ليس
مرتبطا بأي
حسابات علمية.
بل بمجرد
الاعتبار
العام، أن
رمضان صوم
سياسي. بعده
الفطر، ثم
بضعة أيام
للتحمية
مجددا، فنكون
في آب اللهاب ...
هكذا، يبدو
لبنان محكوما
بمرحلة أخرى
من الانتظار،
لكن مع جرعة
إضافية من التفاؤل
... تفاؤل
جربناه
مرارا،
وخذلنا أكثر
من مرة، على
أمل أن يصح
مرة واحدة ...
مرة واحدة
تكفي كي لا
نتحول أيتاما في وطن
مغتصب وحقيقة
ضائعة... تماما
كما قضية
الأيتام المغتصبين
الذين أصروا
على إثارة
قضيتهم مجددا
... تفاصيل
قضيتهم وكل
أخبار اليوم
في نشرة الـ OTV.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
رمضان
كريم. ونرجو
أن يكون أكرم
علينا وعلى لبنان
من الشهور
الأربعة
والعشرين
التي سبقته،
وعشناها بلا
رئيس، وبمجلس
نواب معطل
نسبيا، وبحكومة
مهتزة، تتعطل
وتتزخم بحسب
كلمات سر داخلية
وخارجية.
اليوم
أول أيام
الشهر
الكريم،
ولبنانيون كثيرون
يرزحون تحت
العوز
والفقر، بسبب
تعطيل الحياة
السياسية،
وتفاقم
المخاطر
الأمنية، ما
عطل السياحة
وأثقل
الاقتصاد
وأتعب مالية
الدولة
والمواطنين.
عساه أن
يكون شهر
الخير على كل
اللبنانيين
والعرب.
اما حزب
الله فقد
استهل الشهر
الفضيل
بالاعلان عن
سقوط خليل علي
السيد حسن وهو
كادر من كوادره
في منطقة حلب
بعد سقوط عدد
من الضباط الايرانيين
على يد
المعارضة
السورية في
الايام القليلة
الماضية.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاثنين الواقع
في 6 حزيران 2016
الإثنين
06 حزيران 2016
السفير
ربط
ناشط عوني بين
العشاء الذي
أقامه زياد بارود
في منزله على
شرف سليمان
فرنجية وشامل
روكز ونعمة
افرام، بحضور
آلان عون،
وبين نواة اللائحة
الكسروانية
التي ستخوض
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
حسمت
إحدى كريمات
مرجع سياسي
مسيحي أمر
ترشحها
للانتخابات
وقيادتها
لائحة المتن الشمالي.
قال أحد
الخبثاء إن
العلامة
الفارقة في
عرس ميشيل
تويني
"الغرام
الاستثنائي"
بين رئيس ووزراء
ونواب
"التيار
الحر" وبين
ميشال المر ونجله
الياس!
المستقبل
يقال
إنّ
أحزاباً
مسيحية تتابع
عن كثب تحركات
بعض الفاعليات
الشبابية
المنتمية إلى
المجتمع المدني
بعد ورود
معطيات تتحدث
عن استعداد هؤلاء
للترشح إلى
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
مواجهة
اللوائح
الحزبية.
اللواء
لعب
رئيس حكومة
سابق دوراً
ناشطاً في
تطويق ردود
فعل حديث
وزاري أثار
الكثير من اللغط
وعلامات
الاستفهام في
الأوساط
السياسية
والدبلوماسية!
أبرم
وزير خدماتي
بارز عقد
"تفاهم
وعلاقات
عامة" مع محطة
تلفزيونية،
كانت حتى
الأمس القريب
في نزاع صاخب
مع فريقه
السياسي!
يقول
أحد مسؤولي
الماكينة
الانتخابية للائحة
التوافق
الطرابلسية
أن التشطيب
المتبادل بين
مكونات
اللائحة قد
ساهم في تحقيق
التقدم الذي
أحرزته
اللائحة
المدعومة من
الوزير ريفي
وفوزها
بأكثرية
المقاعد
البلدية!
الجمهورية
لاحظت
أوساط أن رئيس
حزب شكّل لجنة
تحقيق قامت
بإستدعاء
مُنتمين
للحزب
للتحقيق معهم
على خلفية
الهزيمة التي
منيت بها
اللائحة المدعومة
منه، وعُلم أن
الذين
استدعاهم
سيتقدّمون
بإستقالاتهم
في حال اتخاذ
أي إجراء بحقهم.
أشاد
الفريق
العسكري الذي
زار قيادة
الجيش برفقة
السفيرين
الأميركي
والبريطاني
بأداء فوج
مكافحة
الإرهاب
والتجسّس في
مديرية المخابرات
ودقة تنفيذها
للعمليات
النوعية التي
تقوم بها.
لوحظ
غياب نائب
شمالي عن
إحتفال في
منطقته بسبب
إنزعاجه من
التحالفات
الجديدة.
البناء
أشار
نائب بارز إلى
مفارقة لم
يتنبّه لها
كثيرون في
خطاب اللواء
أشرف ريفي،
وهي ادّعاؤه أنه
يمثل خطّ رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري،
فيما ورثته
السياسيون
الرئيس سعد
الحريري
تخلّوا عن هذا
الخط
الاعتدالي.
وسأل النائب
البارز: كيف
يستقيم هذا
الادّعاء مع
تصريحات
لريفي نفسه
يطلق فيها صفة
"ثوار" على
الإرهابيين
في جرود عرسال
من عناصر
تنظيم "داعش"
وجبهة
"النصرة"،
الذين خطفوا
وأعدموا ونكلوا
بالعسكريين
في الجيش
اللبناني
وقوى الأمن الداخلي…!
عقيلة
الشيخ يعقوب:
منعتم القضاء
الإفراج عن ابني
فأنتم
الأشقياء
وغضب الله
عليكم قادم بحق
الشهر الفضيل
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- اعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب، في بيان
"ان عقيلته
الشيخة
امتثال حيدر
باتت ليلتها
الثالثة
والثلاثين في
مكان اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى. وجاء
في البيان ال33
والذي كتب على
لوح امام المارة:
"أتاكم
رمضان، شهر
يغشاكم الله
فيه، فينزل فيه
الرحمة ويحط
الخطايا
ويستجيب
الدعاء ويباهي
بكم ملائكته،
فأروا الله من
أنفسكم خيرا،
فإن الشقي من
حرم فيه رحمة
الله، فأنتم
أيها الطغاة
الاشقياء قد منعتم
قضاءكم الذي
ينتظر
المكالمة
الهاتفية
وفسختم قرار
قاضي التحقيق
بإخلاء سبيل
ابني حسن
واثنين من
رفاقه
المظلومين،
فاعلموا ان
اعتداءكم لن
يحجب رحمة
الله وأنني
بعد صبر طال 38
عاما ادعو
الله بهذا
الشهر الفضيل
ان يحكم بيننا
في الدنيا قبل
الاخرة وينزل
غضبه عليكم
وعلى زراريكم
انه احكم
الحاكمين
وارحم الراحمين".
بري عرض
الاوضاع مع
عسيري ولاسن
واستقبل فهد ومطران
الاقباط
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم، في
عين التينة
السفير السعودي
في لبنان علي
عواض
العسيري،
وعرض معه الاوضاع
والتطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
كما استقبل
بري بعد الظهر
سفيرة
الاتحاد الاوروبي
في لبنان
كريستينا
لاسن وعرض
معها التطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
وكان استقبل
ظهرا الانبا
انطونيوس
رئيس اساقفة
ومطران
الكرسي
الاورشليمي
ولبنان
والشرق الادنى
للاقباط
الارثوذكس
على راس وفد
من الكنيسة.
واستقبل رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد وعرض معه
شؤونا قضائية
وعدلية.من جهة
اخرى، تلقى
بري برقية من
رئيس مجلس
الشورى الايراني
الدكتور علي
لاريجاني
مهنئا بحلول
شهر رمضان
المبارك.
تداعيات
كلام المشنوق
مستمرة..
والحريري سيفصح
عن”كل شيء”
قريبا
خاصّ
جنوبية 6
يونيو، 2016/استمرّت
تداعيات
المواقف
الأخيرة
لوزير الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق، وقد
أبدى السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري،
استغرابَه
لِما صدر عنه
بحقّ المملكة
وتحميل
مسؤولية
الفشل
السياسي
للقيادة السعودية
السابقة. اذا
كانت مواقف
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
قبل يومين
ولدت رياحاً
متعددة
الاتجاه، فان
الردود جاءته
من اتجاهات عدة
بخلاف الرئيس
سعد الحريري
الذي لاذ
بالصمت حتى الساعة،
وكذلك فعلت
الماكينة
الاعلامية لـ”تيار
المستقبل”.
وأكد الحريري
عبر تغريدة له
انه سيقول “كل
شيء خلال
الشهر الفضيل”
وهو ما أبلغه
مصدر في
“المستقبل” لـ
“النهار”
موضحاً ان المواقف
المقبلة
للحريري
ستكون بالغة
التشدد حيال
كل المجريات
والتطورات. الاجواء
توحي بأن سعد
الحريري في
عين العاصفة. بلبلة
داخل قيادة
تيار
المستقبل حتى
هذه اللحظة لم
يقل ما قاله
عن الوزير
المستقيل
اشرف ريفي “المشنوق
لا يمثلني”.
غير ان مصادر
المستقبل
تشير الى ان
الوضع مفتوح
على مفاجآت قد
تظهر بين يوم
واخر وحتى بين
ساعة واخرى
وسط اسئلة شديدة
الحساسية. وكان
الحريري هنأ
المسلمين
واللبنانيين
بحلول شهر
رمضان الكريم
آملاً في
تغريدات أمس عبر
موقع “تويتر”
أن يعيده الله
عليهم “بالصحة
والخير وعلى
لبنان بالأمن
والأمان
والاستقرار”،
مستذكراً في
المناسبة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
الشهداء ودعا
لهم “بالرحمة
والغفران”.
وختم تغريدته
بالقول: “لقاؤنا
قريب بإذن
الله”، وفي
إطار تفاعله
مع متابعيه
عبر “تويتر”
كان اللافت
الرد على
استفسارات
البعض من
جمهوره بأنّه
لديه الكثير
ليقوله
توضيحاً
للأمور خلال
الشهر الفضيل.
برِّي
اتصَلَ
بالحريري
متعاطفاً .. كذلك
علمت “الجمهورية”
أنّ رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي أبدى
أمام زوّاره
تعاطفَه
الشديد مع
الرئيس سعد
الحريري. وقد
أجرى أمس
اتّصالاً
هاتفياً به
مؤكّداً الوقوف
إلى جانبه. وكان
اللافت، أن
النائب وليد
جنبلاط رد على
الوزير نهاد
المشنوق
معتبراً انه
ليس الوقت مناسباً
لمحاسبة الملك
عبدالله،
خصوصاً أن
الاعتدال
السني اليوم
في خطر، وأنه
مطلوب شيء
خارجي من
الوزير أشرف
ريفي على ما
يبدو لم يقم
به الحريري
وأشار الى أن
“العامل
الرئاسي في
لبنان سوري
قبل أن يكون
ايراني”.
وتوجه الى
الحريري
قائلاً: “لا تعد
الى الخطاب
السابق بوجه
حزب الله والشيعة
حتى لو لم يبق
بقربك أحد”.
سائلا “اذا
انزلق
الحريري الى
الخطاب
الطائفي
والتجييشي فما
الذي يميّزه
عن المشنوق
وريفي؟
المطلوب ان
يبقى
معتدلاً”. كما
تحدث عن تحجيم
لسعد الحريري.
وقال إن ريفي
والمشنوق لا
يريدان لسعد
الحريري ان
يكون الزعيم
السني الأوحد
في لبنان،
و”المطلوب
تحجيم
الحريري
والخوف أن يكون
من أقرب الناس
وأهل البيت”.
من ثم دعا
جنبلاط الحريري
الى الحذر من
المقربين منه.
الحريري
يرد: “بدها صبر
وحكمة”
وفي
تغريدة جديدة
بعد طول غياب
عن “تويتر”، كتب
الرئيس
الحريري: “يا
صديقي وليد بك
خط الاعتدال
مش موقف أخذناه
هو فعل قمنا
به. الحسرة
على يلي عّم
يقاتل في
سوريا واليمن
نحن مشوارنا
طويل يا بك
بدها صبر
وحكمة”.
ومن
المؤكد من
المواقف التي
سيعلنها كل من
الحريري
والسيّد نصر
الله في
اطلالات
رمضان ستؤثر
على المنحى
الذي يمكن ان
تسلكه
التطورات، لا
سيما في ما خص
الحوار الثنائي،
وسط أجواء لدى
“حزب الله” ان
تيّار “المستقبل”
قد ينسحب
منها، لكن
مصدراً في
تيّار “المستقبل”
نفى أن يكون
هناك اتجاه
لدى التيار بإعادة
النظر في
حواره
الثنائي مع
“حزب الله”، داعياً
إلى انتظار ما
سيعلنه
الرئيس
الحريري في
إفطار غروب
يوم الخميس
المقبل من مواقف
في شأن
المستجدات
السياسية.
من جهة
أخرى،
استمرّت
تداعيات
المواقف الأخيرة
لوزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
وقد أبدى
السفير
السعودي في
لبنان علي عواض
عسيري إلى
برنامج
“الاسبوع في
ساعة” عبر “الجديد”،
استغرابَه
لِما صدر عنه
بحقّ المملكة
وتحميل
مسؤولية
الفشل
السياسي
للقيادة
السعودية
السابقة. مشيرا
إلى أنّ
“تأكيدات
وصَلتنا
بأنّه لا
علاقة له بالرئيس
سعد الحريري
ولا بتيار
المستقبل”. واستغرب
“تصرف المشنوق
ونرفض ان تكون
المملكة موضوع
جدل بين
اللبنانيين”.
كما رأى عسيري
ان “كلام
المشنوق جانب
شخصي ولا يعبر
عن الحريري
وعن تيار
المستقبل،
علماً ان
المملكة ليست
شماعة لأحد
وأنا أجهل
دوافع
المشنوق”. دعا
“ألا ينكر أحد
جهود الملك
عبدالله من
أجل لبنان”.
وأكد أن
“لدينا خلاف
مع حزب الله
بسبب سوء
تصرفاته ولا
مشكلة مع
الشيعة”.
من
سيترشّح من
عائلة عون؟
ام تي
في/06 حزيران/16/تؤكد
مصادر
التيّار
الوطني الحر
أنّ ترشيح العميد
المتقاعد
شامل روكز
محسوم في
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة من
دون أن تُحسم
حتى الآن
الدائرة
الانتخابيّة
التي سيترشّح
فيها، فهي قد
تكون إما
كسروان أو
جبيل. أما
ترشيح كريمة
العماد ميشال
عون، السيّدة ميراي
هاشم، فبات
محسوماً في
المتن،
بالإضافة الى
ترشيح الوزير
جبران باسيل
في البترون،
وابنة شقيقة
عون النائب
ألان عون في
بعبدا. ويبقى
السؤال ما إذا
كان "الجنرال"
سيترشّح في
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة،
خصوصاً أنّ
هذا الأمر
مرتبط
بالاستحقاق الرئاسي.
بعد فشل
عون وفرنجية…رئاسة
الجمهورية
نحو شخصية
مستقلة
فايزة
دياب/جنوبية/ 6
يونيو، 2016/ثلاث
تصاريح في أقل
من عشرة أيام
تؤكّد انعدام
حظوظ فرنجية
للوصول إلى
بعبدا، وهنا
يطرح السؤال
هل انخفاض
حظوظ فرنجية
سيرجّح الكفة
لصالح عون، أم
أنّ الحظوظ
ستنتقل لصالح
شخصية مستقلة
ومقبولة من
الجميع؟ يبدو
أنّ لبنان دخل
مرحلة ما بعد
فرنجية – عون،
فبعد مرور
حوالي السبعة
أشهر على
المبادرة الرئاسية
التي أطلقها
الرئيس سعد
الحريري بترشيح
النائب
سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
والتي تلاها
بعد حوالي
الشهرين
«اتفاق معراب»
الذي أعلن فيه
الدكتور سمير
جعجع من دارته
تبنيه ترشيح
النائب ميشال
سليمان، بات
يتردد اليوم
أكثر من تصريح
نعي للمبادرتين
اللتين
بدّلتا وتيرة
التحالفات
السياسية
التي كانت
سائدة طوال
العشر سنوات
الماضية.
البداية كان
مع الوزير
المستقيل
أشرف ريفي الذي
قال في تصاريح
صحفية أنّه
يملك معلومات تؤكّد
أنّ « فرنجية
لن يصل الى
رئاسة
الجمهورية،
وأن حظوظه
انتهت» وأنّه
ابلغ جعجع
رفضه تبني ترشيح
عون لرئاسة
الجمهورية
ورأى انه
ووفقا لظروف
واوضاع
المنطقة فان
ععليهم أن
يذهبوا لى
خيار
ثالث.كذلك
إطاحة وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
للمبادرة
الرئاسية عبر إعلانه
أنّ ترشيح
فرنجية من قبل
الحريري مرّ عبر
السفارات
البريطانية
والاميركية
والسعودية،
وأخيراً
تصريح النائب
وليد جنبلاط
بالأمس الذي
قال حرفيًا
«اذا قالت كل
الاقطاب المسيحية
ان خلاص لبنان
هو برئيس تكتل
التغيير والاصلاح
ميشال عون فلا
مشكلة» أي
أعلن تخليه عن
ترشيح فرنجية.
كل ذلك
وسط صمت
الرئيس سعد
الحريري
والأقطاب المارونية
الأربعة
واستمرار حزب
الله بمجاهرته
تأييد عون دون
النزول إلى
مجلس النواب
لانتخابه. ولكن
يبقى السؤال
هل انخفاض
حظوظ فرنجية
سيرجّح الكفة
لصالح عون، أم
أنّ الحظوظ
ستلوح في أفق
شخصية مستقلة
ومقبولة من
الجميع؟ الكاتب
السياسي جوني
منيّر رأى في
حديث لـ«جنوبية»
أنّ «لبنان
بلد المفاجآت
وأننا لا يمكن
الحسم أن حظوظ
فرنجية
انعدمت مقابل
ارتفاع حظوظ
عون، ولكن
تصريح ريفي
والمشنوق
يؤكدان أنّ
السعودية لا
تريد لا عون
ولافرنجية،
وهذا ما قاله
صراحة ريفي
الذي دعا
للذهاب إلى
شخصية ثالثة
مؤكدًا أنّه
بنى موقفه على
معلومات». ومن
جهة أخرة بحسب
منيّر أنّ
«حزب الله
أبلغ الحريري
صراحة أنّ لا
مجال لديه
إلاّ الموافقة
على تبني
ترشيح عون من
أجل انتخاب
رئيس» وفي المقابل
قال منيّر
«الملف
الرئاسي في
لبنان هو ناجم
عن اتفاق سني –
شيعي أي حزب
الله
والمستقبل،
وهذا ما يحتاج
إلى مبادرة
إقليمية –
دولية جدّية
شبيهة باتفاق
“الدوحة” ولكن
يبدو أنّ هذه
المبادرة
بعيدة حاليًا».
وفي السياق
نفسه قال
المحلل
السياسي والصحافي
كمال ريشا
لـ«جنوبية»
أنّ «تبني
الحريري
ترشيح عون
بعيدا عن
الواقع
حاليًا، لأن
كل الشروط
التي منعت
تبنيه على
أساسها لم
تتغير، لذلك
الخيار
حاليًا متجه
نحو مبادرة سيقوم
بها الرئيس
سعد الحريري
بسحب ترشيح فرنجية
الذي سيتفهم
هذه الخطوة
خصوصًا أنّ
حلفاءه لم
يتبنوا
ترشيحه،
وتبني ترشيح
شخصية وسطية
تشبه بطرس حرب
أو جان قهوجي». وتابع
ريشا «هذه
الخطوة لا
يمكن لجعجع أن
يرفضها
خصوصًا بعدما
أثبت تحالفه
مع عون فشله
في الانتخابات
البلدية،
ولكن يبقى بيت
القصيد في حزب
الله الذي
يرفض التخلي
عن عون ليس من
باب الأخلاقيات
كما يدعي بل
لأنه لا يريد
رئيسًا
للجمهورية،
فهل ستستطيع
مبادرة
الحريري
الانقاذية المتوقعة
أن تحرج حزب
الله لينزل
إلى مجلس النواب
ويكّف عن
تعطيل انتخاب
رئيس؟». إذًا
المبادرات
التي طالت
الأقطاب
الأربعة أثبتت
فشلها وعدم
قدرتها
لإيصال رئيس
«ماروني قوي»
إلى بعبدا،
وبات الحل
الوحيد ترشيح
شخصيات
مارونية
وسطية مقبولة
من الجميع
لسدّ فراغ
رئاسي دخل
عامه الثالث
وسط تراجع
اقتصادي
وأمني وسياحي..في
البلد
خلية
“خربة داوود”
اعترفت
باغتيال بدر
عيد و3 عسكريين
الجمهورية/06
حزيران/16/افادت
معلومات خاصة
لـ”الجمهورية”
أنّ جاسم سعد
الدين
الموقوف ضمن
خليّة “خربة
داووُد” التي
تمّ توقيفها
منذ أيام،
اعترفَ باغتيال
بدر عيد (شقيق
النائب
الراحل علي
عيد) في العام 2015
بمكمن مسلّح
على طريق
الكويخات –
الحيصة في
عكار. كذلك
اعترفَ أفراد
الخلية
الثلاثة
بارتكابهم عمليات
قنص استهدفَت
حافلات
عسكريين،
فضلاً عن
إصابة رتيب في
فرع
المعلومات
بالرصاص. وتُعتبر
خلية “خربة
داووُد” من
الخلايا التي
تمكّنَت من
تنفيذ عمليات
أمنية
إرهابية على
مدى أربع
سنوات دون
اكتشافها، وهي
تابعة لتنظيم
“داعش”، كحال
خليّة “مجدل
عنجر” التي
تمّ تفكيكها
الاحد في
عملية نوعية
نفّذتها
مديرية
المخابرات
إثرَ دهمِ
منزل درويش
ابراهيم عبد
الخالق في
محلّة مجدل
عنجر وتوقيف
عبد الخالق
والسوري حسن
محمد صالح الذي
كان برفقته.
من جهتها،
افادت مصادر
أمنية لـ”الأخبار”
ان التحقيقات
مع أعضاء
الخلية أظهرت
انهم كانوا
يشكّلون خلية
للإعداد
لعمليات أمنية
لحساب
التنظيم
الإرهابي،
فضلاً عن كونهم
“متخصصين
بتنفيذ
عمليات
الاغتيال”.
وقد أقرّوا
باغتيال 3
عسكرييين من
الجيش،
وبمحاولة اغتيال
رتيب في فرع
المعلومات. ويوم أمس،
أوقفت
استخبارات
الجيش 4
أشخاص، من
الجنسية
السورية، إثر
الاشتباه في
كونهم مرتبطين
بالخلية
المذكورة.
وبحسب
التحقيقات
الأولية، فإن
أفراد هذه
المجموعة
ساهموا أيضاً
في تنفيذ عدد من
العمليات
الأمنية.
ولفتت مصادر
التحقيق إلى
وجود خيوط
تشير إلى أن
الاستجواب
سيتوسّع ليشمل
عمليات أمنية
وقعت في
محافظة
الشمال في
السنوات
الماضية.
وأكّدت
المصادر أن
دور موقوفي
يوم كان شديد
الخطورة،
سواء لناحية
ما شاركوا في
تنفيذه، أم
لناحية
قدراتهم، أم
لجهة ما كانوا
يُعدّون
لتنفيذه
مستقبلاً.
“الأنباء”
نقلا عن
الراعي: هل
الرئاسة هي
مفتاح سيطرة إيران
على لبنان؟
06
حزيران/16الأنباء
الكويتية/نقل
عن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قوله، إنه لا
يعرف حتى اليوم
لماذا الباب
الرئاسي مغلق
، هل بسبب طموحات
خارجية؟ أم
بسبب طموحات
بالنفوذ والسيطرة
على لبنان؟ أو
أن يكون لبنان
من حصة جهة
سياسية معينة
هي إيران مثلا؟
وهل الرئاسة
هي مفتاح هذه
السيطرة؟وأشار
الراعي، كما
نقلت صحيفة
“الأنباء”
الكويتية، إلى
أن “لبنان فيه
قوى سياسية
موجودة
اليوم، وهناك
“حزب الله” حليف
إيران معلن
ويحارب في
سوريا الى
جانب نظام
الحكم، وضمن
هذا المحور
الإيراني ـ
السوري “حزب
الله”. وأضاف:
“السؤال لماذا
يغلقون باب
الرئاسة؟ هل
سيتغير توازن
القوى في
لبنان إذا
إنتخبنا رئيس
جمهورية؟ ليس
إنتخاب
الرئيس الذي
يغير توازن القوى”.
مؤشرات
على انكفاء
“حزب الله” في
عرسال
والقلمون
الغربي… وتقلُص
عدد مقاتليه
الشرق
الأوسط/06
حزيران/16/
تراجعت وتيرة
المعارك في
جرود عرسال في
شرق لبنان
الحدودية مع
سوريا٬ حتى
باتت تقتصر
على ضربات
متفرقة بين
مقاتلي
المعارضة
السورية و«جبهة
النصرة» من
جهة٬ ومقاتلي
ماُ يسمى «حزب
الله» من جهة
أخرى٬ وسط
«مؤشرات على
انكفاء الحزب
في المنطقة»٬
و«تخفيض عدد
عناصره» في
مواقعه٬ بحسب
ما قالت مصادر
سوريا معارضة
لـ«الشرق
الأوسط». ونفذ
مقاتلو
الحزب٬ أمس٬
ضربة في جرود
عرسال الجنوبية
لمقرات تابعة
لـ«جبهة
النصرة»٬ وهو ما
وضعته مصادر
لبنانية ميدانية
ومصادر سوريا
ضمن إطار «ضرب
التحركات التي
ينفذها الحزب
روتينيا». لكن
المصادر
السورية أكدت
أن هذه الضربة
التي نفذها
الحزب «هي الأولى
منذ شهر»٬
وأنه «لم يقم
بتحركات في
المنطقة٬ في
مؤشر على
انكفائه». وقال
عضو مجلس
قيادة الثورة
في ريف دمشق
إسماعيل
الداراني لـ«الشرق
الأوسط» إن
مقاتلي
المعارضة في
جرود عرسال
والقلمون
الغربي «لم
يرصدوا أي
تحركات لمقاتلي
الحزب إلى
الأمام من
مواقعهم
الثابتة في
المنطقة منذ
شهر»٬ مشيرا
إلى أن عددهم
«تقلص خلال
الفترة
الماضية٬ ما
يدل على
انسحابات
نفذت خلف خطوط
مواقعهم»٬
مشيرا إلى أن «هذا
الانكفاء
لمُيعهد في
المنطقة منذ
وصول مقاتلي
الحزب إلى
القلمون».
وأرجع هذا
التراجع إلى
«توزيع الحزب مقاتليه
على جبهات
متعددة في عدة
مناطق سوريا». وتلتقي
تلك
المعلومات مع
ما أكده مصدر
ميداني
لبناني أن عمل
مقاتلي الحزب
في المنطقة
«يقتصر في
الفترة
الحالية على
ضرب تحركات
المسلحين
المتشددين في
جرود عرسال»٬
مشيرا في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن الحزب «كان
يخطط لعملية
عسكرية واسعة
في جرود عرسال
في آذار
الماضي٬ لكنه
أرجأها لأسباب
غير معروفة٬
واستبدلها
بخطة عسكرية
لاستنزاف
المسلحين
المعارضين في
الجرود من غير
التحرك بشكل
واسع لتنفيذ
عملية عسكرية
كبيرة». وفي
المقابل٬
تؤكد
المعارضة
السورية أنها
اتجهت لتفعيل
عملياتها في
المنطقة؛
«مستفيدة من
انكفاء قوات
النظام
السوري على
الجبهة السورية
من الحدود٬
وقوات ما يسمى
(حزب الله)». وقال
الداراني إن
«تشكيلات
الجيش الحر
وقوات جبهة
النصرة في
المنطقة٬
اتخذت قرارا
بتنفيذ
الكمائن
المسلحة
وتفعيل عمل
القناصين لاستهداف
مقاتلي الحزب
في مواقعهم
وأثناء تحركاتهم»٬
مشيرا إلى أن
قوات
المعارضة
«نفذت ثلاث
عمليات ضرب
للحزب خلال
الأسبوعين
الأخيرين٬
أسفرت عن سقوط
خسائر في
صفوفه». وأشار
إلى «وعود
تلقتها
الفصائل
برفدها
بالدعم بغرض
تنفيذ عمليات
عسكرية في
القلمون
الغربي».
وتوجد قوات تابعة
لـ«جبهة
النصرة»
وتشكيلات
الجيش السوري
الحر بشكل
أساس في جرود
بلدة عرسال
اللبنانية٬
وجرود فليطا
الملاصقة
لجرود عرسال
اللبنانية٬
كما في سهل
رنكوس على
المقلب
السوري من
الحدود. وكان
الحزب نفذ في
الصيف الماضي
عملية واسعة
استعاد فيها
السيطرة على
قسم كبير من الجرود
الحدودية مع
لبنان وانتهت
في شهر حزيران
٬2015 وتوقفت عند
حدود جرود
فليطا التي لا
تزال تسيطر
عليها قوات
تابعة
للمعارضة
السورية
وجبهة
النصرة٬
ونفذت فيها
هجوما ضد مواقع
الحزب
القريبة في
الأسبوع
الماضي. وأمس٬
تحدثت وسائل
إعلام
لبنانية
وناشطون
سوريون عن أن
الحزب «استهدف
تحركا لمسلحي
(النصرة) في منطقة
الكسارات
جنوب شرقي
عرسال في
البقاع الشمالي»
في شرق لبنان٬
وأن القصف
أسفر عن مقتل
عدد من
المسلحين.وقال
مصدر ميداني
لبناني لـ«الشرق
الأوسط» إن
«جبهة النصرة»
«كانت تنفذ عملية
تغيير عسكري
في مواقعها في
محاولة لأحداث
تغييرات
تكتيكية في
المنطقة٬ وهو
ما رصده مقاتلو
الحزب
فاستهدفوا
التحرك»٬
مشيرا إلى أن
العمليات
التي يتبعها
الآن «تتمثل
في عملية قصف
لمواقع جبهة
النصرة
ومراكزها
المستحدثة٬
فضلا عن قصف
التحركات»٬
واصفا
العمليات بأنها
«عمليات
عسكرية
محدودة».
وتنتشر
«النصرة» في
جرود عرسال في
بقعة جغرافية
محدودة٬ تتركز
في وادي
الخيل٬ لكنها
مفتوحة على
جرود فليطا في
الأراضي
السورية٬ في
مقابل مساحة
جغرافية أكبر
يسيطر عليها
تنظيم داعش٬
وتمتد من جرود
عرسال
اللبنانية٬
باتجاه
الجرود الواقعة
شمال شرقي
لبنان
التابعة
لمناطق
الفاكهة وراس
بعلبك
والقاع؛ حيث
تنتشر على
الصفة اللبنانية
من الحدود
مقابل مناطق
انتشار «داعش»٬
مواقع للجيش
اللبناني٬
وتستهدف
تحركات المسلحين
بشكل دائم في
جرود المنطقة.
إيران
تبدأ محاكمة
اللبناني
نزار زكا،
الأمين العام
للمنظمة
العربية
للمعلوماتية
والاتصالات
بعد تسعة أشهر
من اعتقاله
دبي – سي
ان ان/07
حزيران/26/أعلنت
أسرة
اللبناني نزار
زكا، الأمين
العام
للمنظمة
العربية للمعلوماتية
والاتصالات،
المعتقل في
إيران منذ 9 أشهر،
إن أولى جلسات
محاكمته بدأت
أمس بتهمة
“التعامل مع
دول معادية”. وقال
سامر
عبدالله، ابن
شقيقة نزار
زكا، إنه “ليس
طبيعيا
اعتقال شخص 9
أشهر من دون
أي تهمة، ولا
يوجد ذلك في
أي قانون
بالعالم إلا
إذا كان
توقيفا
سياسيا”،
مضيفاً أن
“زكا في وضع
خطر وبحالة
صحية سيئة
جدا، ولم
يسمحوا
للأطباء أو
لقنصل بلاده
برؤيته منذ
اعتقاله،
وأمه تواجه
خطر الموت
وموجودة في
العناية المركزة
بالمستشفى
بحالة صحية
متدهورة”. وأكد
عبدالله أن
“نزار زكا
تلقى دعوة
بشكل رسمي إلى
إيران، من قبل
شاهيندوخت
مولافيردي التي
تعمل كنائب
للرئيس
الإيراني
لشؤون المرأة
والأسرة، حيث
دعي كاختصاصي
بمجال
التكنولوجيا
من أجل
التنمية،
لحضور مؤتمر
عن دور المرأة
في التنمية
المستدامة”. واعتبر
عبدالله أن
“مشكلة زكا
الذي يحمل
الجنسية
اللبنانية هي
أن دولته لم
تطالب به ولم
تقم
بواجباتها
تجاهه لا في
الماضي ولا
الآن”. وقال
“ليس لنا أن
ننتقد شيئا في
موضوع إيران
فلديها
أنظمتها
وأساليبها،
ولكن ننتقد
دولتنا
المسؤولة عن
هذا اللبناني،
التي لم تفعل
ما يجب تجاه
مواطن لبناني
وهذه فضيحة”،
مضيفاً “وهناك
فضيحة أكبر
لوزارة
الخارجية
اللبنانية
التي ادعت أن
القنصل اللبناني
زار نزار وهو
ما لم يحدث
حتى الآن”. وأوضح
عبدالله أن
“زكا معتقل
منذ 9 أشهر في
سجن إيفين،
المعروف بأنه
سجن صعب جدا،
في قسم للأشخاص
الذين يحتمل
استخدامهم في
صفقات تبادل،
الذي كان
معتقلا فيه
جيسون رضيان
الصحافي الأميركي
– الإيراني
بجريدة
واشنطن بوست”. وقال
عبدالله
“أعتقد أنه
يوجد لغط
بموضوع نزار،
في البداية
كان حديث
الجهات
الإيرانية أنه
أميركي، وهو
ما نفته
الخارجية
الأمريكية وقالت
إن لديه فقط
إقامة في
أميركا وليست
مسؤولة عنه”. وأضاف
“ربما اعتقد
الإيرانيون
أن هذا الشخص
أميركي ولديه
علاقات كثيرة
بالمجتمع
الدولي فيمكن
أن يكون مفيدا
بمكان ما”.
مجمع
الأساقفة
الموارنة
يبدأ أعماله
غداً: انتخاب
خلف لصيّاح
وتمديد لمطر
النهار/7
حزيران 2016/يترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
إجتماعاً للمؤسسات
المارونية
للبحث في
شؤونها
وعملها، إضافة
إلى قضايا تهم
المنتشرين. وظهراً
يستقبل
متروبوليت
الروم
الأرثوذكس في
المكسيك المطران
أنطون
الشدراوي
ويعرض معه
قضايا عامة واغترابية.
وغداً
الأربعاء
يترأس دورة
سينودس
الطائفة المارونية
الذي تستمر
أعماله عشرة
أيام، تبدأ
برياضة روحية
تستمر إلى
الأحد، ثم
ينتقل مجمع
الأساقفة يوم
الإثنين
للبحث في جدول
أعماله،
وبينها تمديد
ولاية رئيس
أساقفة بيروت
المطران بولس
مطر الذي قدم
استقالته لبلوغه
السن
استناداً إلى
قانون مجمع
الكنائس الشرقية،
إلا أن ثمة
مهمات عدة
بينها مهمات
بابوية
وبطريركية
بارزة
يتولاها مطر،
سواء في لبنان
أو في الخارج.
ومن هذه
المهمات
تعيينه زائرا
رسوليا على
أبرشية صيدا
المارونية مع
صلاحيات
إدارية، وهو
تعيين جاء في
مرسوم وقّعه البابا
فرنسيس
شخصياً وبخط
يده، وفيه: "(...)
من أجل الحفاظ
على الوحدة
والمحبة في
أبرشية صيدا
المارونية،
وبعد الشكاوى
التي وردتنا،
ونتيجة
المتابعة
التي أجراها
مجمع الكنائس
الشرقية،
وبعد الاطلاع
على مضمون
نتيجة المتابعة،
فإننا نعيّن
سيادة
المطران بولس
مطر زائراً
رسولياً على
أبرشية صيدا
مع صلاحيات ادارية،
وعليه لا يحق
للمطران نصار
توقيع أي معاملة
إدارية من دون
موافقة
الزائر
الرسولي، وفي
حال التلكؤ
يحق للمطران
الزائر ان
يتخذ القرار
الذي يراه
مناسبا من دون
الرجوع إلى
مطران
الأبرشية،
وعليه أن يعلم
الكرسي
الرسولي بذلك".
والتمديد
يتطلّب
قراراً وفق
معلومات
"النهار" من
المجمع
الدائم الذي
يضم الراعي
والمطارنة
بولس الصياح
وبولس مطر
وكميل زيدان
وأنطوان نبيل
عنداري،
علماً أن لكل
أسقف في المجمع
الدائم
رديفاً، ومن
هنا سيشارك
رديف المطران
مطر في اتخاذ
القرار لأنه
يتعلّق به شخصياً.
أما ما حكي عن
بحث في موضوع
أبرشية صيدا فتؤكد
مصادر مطلعة
أن الملف بات
في عهدة البابا،
وبالتالي لم
يعد بين
موضوعات جدول
الأعمال. أما
الموضوع
الثاني الذي
سيناقشه
المجمع
العام، وليس
المجمع
الدائم، فهو
انتخاب نائب
بطريركي عام
خلفاً
للمطران بولس
صياّح الذي
قدّم
استقالته
لبلوغه السن
القانونية، إضافة
إلى موضوعات
إدارية تتعلق
خصوصاً بالمحاكم
الروحية
وبالتنشئة
المسيحية في
المدارس
والإكليريكيات
والأبرشيات.
لأمن بين سندان
السياسة
ومطرقة
الإرهاب
الأولوية
للاستقرار
وممنوع
الفراغ في
قيادة الجيش
هدى
شديد/النهار/7
حزيران 2016
كشف
خلية خربة
داود وما
تبعها من
خلايا ارهابية،
لم يكن
العملية
النوعية
الوحيدة
للجيش الذي
ينفّذ يوميا
عمليات أمنية
كبيرة، وسيتابع
عمليات الدهم
والتوقيف
والتحقيق بسرية
تامة بهدف
إنجاح عمله في
الحفاظ على الامن
وتعقب
الخلايا
الإرهابية.
لماذا
كرّت فجأة
سبحة الخلايا
الأمنية، فيما
مرّ شهر
الانتخابات
البلدية دون
ضربة كفّ تُذكر،
مسجّلاً
إنجازاً
للقوى
الامنية، واستقراراً
أمنياً على
الساحة
اللبنانية؟
وفق مصادر
عسكرية مطلعة أن
مخابرات
الجيش تنسٰق
بشكل تام مع
الاجهزة الامنية
الأخرى،
كالأمن العام
وفرع المعلومات،
وهذه الاجهزة
مجتمعة ترصد
معظم الخلايا،
إن لم نقل
كلها، وهي
كانت تتعقّب
اي شبهة او
حركة، وقد
بدأت الآن
بالتنفيذ
والضرب بيد من
حديد.
والتحقيقات
الجارية مع
عدد من الموقوفين
كشفت ان
المجموعات
الارهابية
المتصلة بـ"داعش"
والتي تواجه
عمليات
تضييق، ولا
سيما في
العراق
وسوريا، كانت
تعدٰ لعمليات
أمنية نوعية
في لبنان من
خلال خلايا
نائمة تابعة
لها، من خلال
تفجيرات في
أماكن حيوية
لتنفيس الضغط
عليها
ولتتنفّس في
ساحات أخرى.
ولكن الاجهزة
الامنية
ولاسيما
الجيش تحكم
السيطرة على
الحدود وتحول
دون تسرّب أي
مجموعات
ارهابية الى
الداخل
اللبناني. كما
أنه في مراقبة
دورية
روتينية
لمخيمات
اللاجئين،
يضبط أي تحرٌك
مشبوه داخلها.
فمن بين نحو
مليوني نازح
سوري، ثمة
أكثر من
سبعمئة ألف شاب
معظمهم غير
مسجٰلين،
وبينهم نسبة
لا يُستهان
بها قد تشكّل
خلايا نائمة
يمكن تحريكها
في أي لحظة،
وبأمر عمليات
قد يأتي من
خارج الحدود. لا
تفصل المصادر
العسكرية بين
الساحتين اللبنانية
والسورية،
"نظراً الى
تداعيات الحرب
الطويلة في
سوريا والتي
يتوقٰع أن
تمتد عشر سنوات
إذا ما بدأت خطة
الحلّ لها
اليوم، فكيف
اذا لم يكن في
الأفق أي
مشروع حلّ
جدي، واذا
كانت
المؤتمرات
الدولية التي
تُعقد لم
تتمكٰن حتى
الآن من فرض
وقف النار على
ميدان متفلّت
لم يعد
معروفاً عدد الجماعات
التي تقاتل
فيه أو
وجهتها؟ لن
تنتهي الحرب
في سوريا إلا
بما يشبه حربا
عالمية
مصغٰرة تُخاض
عسكرياً
للقضاء على كل
المجموعات
المسلّحة،
وصولاً الى
فرض السلام". رغم
قتامة الوضع
في المنطقة،
ورغم انحلال
الوضع
السياسي في
لبنان، تسعى
المصادر
العسكرية الى
تخفيف وطأة
المخاطر
والتهديدات
الامنية،
باعتبارها
تحت السيطرة
وأقلّ حدّة من
الأزمتين السياسية
والاقتصادية،
إلا أن ما يتم
رصده لا يمكن
الاستهانة به
ولا التراخي
في معالجته. وتتكل
الاجهزة
الامنية
ولاسيما
الجيش على ما يلقاه
من دعم خارجي
سواء
بالتجهيزات
او بالعتاد
وبكل ما يحتاج
اليه في حربه
على الارهاب، فيما
يُتكٓل عليه
من كل من
اوروبا
والولايات
المتحدة في
منع أي تمدٰد
لتداعيات
الحرب الدائرة
في سوريا في
اتجاه دولها. وتدرك
المصادر
العسكرية أن
الازمة
السياسية في
لبنان طويلة
ومرتبطة
بتعقيدات
المنطقة، ومن
هنا ترى
الضمان في
الجيش والقوى
الامنية
للحفاظ على
الاستقرار
والامن. وتأتي
الورشة
الأمنية
الشاملة التي
تنفٰذ الآن
على كل
الأراضي
اللبنانية انطلاقاً
من هذا الدور
المصيري الذي
تضطلع به القيادات
العسكرية،
بدءاً من
قيادة الجيش. هل
يتأثر دور
الجيش وقيادته
عشية انتهاء
سنة التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي؟ تكتفي
المصادر
العسكرية
بالتأكيد "أن
الأولوية للاستقرار
الامني
وللاستقرار
على مستوى
القيادة،
فإذا اتفق
السياسيون
على تعيين
قائد جديد
للجيش كان به،
وإلا فيكون
التمديد
للقيادة سنة
أخيرة أمراً
واقعاً. وبإقرار
كل القوى
السياسية،
الفراغ على
مستوى قيادة الجيش
ممنوع".
عراقيل
عديدة أمام
إنجاز قانون
الانتخاب: كيف
يمكن واضعيه
ألا يضمنوا
إعادة فوزهم؟
منال
شعيا/النهار/7
حزيران 2016
لا يبدو أحد من
النواب
متفائلا بقرب
إنجاز قانون
الانتخاب. وفي
الوقت نفسه،
يمهد البعض
لاحتمال الإبقاء
على قانون
الستين، ولو معدلا. على
الرغم من أن
اللجان
المشتركة
ستعقد جلستين
متتاليتين
هذا الاسبوع،
ليس ما يبشر
بأن نقاط
التقارب بين مختلف
القوى
السياسية قد
ارتفعت. أما
إذا أردنا
تفصيل
العوائق التي
تحول دون وضع
قانون جديد،
فاللائحة
تطول:
أولا،
إن حصر النقاش
بالنظام
المختلط يبقي
البحث مطولا
عند نقطتين
اساسيتين:
تقسيم الدوائر
وعدد النواب،
وهي النقاط
الجوهرية في
اي قانون
انتخاب
منتظر، وبالتالي
أي جمود
واختلاف في
هاتين
النقطتين يوحي
أن لا تقدم
حقيقيا في ملف
قانون
الانتخاب.
ثانيا،
لا أحد
يستطيع، بعد
موجة
الانتخابات البلدية،
أن يبرّر عدم
إمكان إجراء
الانتخابات
النيابية،
وبالتالي فإن
حصول
الاستحقاق
النيايي في
موعده بات شبه
مؤكد، و"بما
حضر" من قانون،
جديدا كان أم
قديما.
ثالثا،
الجولات
الأربع من
جلسان اللجان
حتى الآن،
تظهر أن
النقاش لم
يبدأ فعليا،
الا في الجلسة
الاخيرة
الاسبوع
الفائت، حين
باشر النواب
عمليا التوقف
مطولا عند
تقسيم
الدوائر. وهنا
وقعت المشكلة،
أو بالاحرى
بانت
الاختلافات
الجوهرية، معنى
ذلك أن قصة
اعداد قانون
الانتخاب
ستكون طويلة.
رابعا،
لن يكون امام
النواب الا
فرصة انعقاد العقد
العادي
الثاني لمجلس
النواب، حتى
يصبح قانون
الانتخاب
العتيد امام
الهيئة العامة.
اذ لا داعي
للتذكير بأن
انعقاد جلسة
عامة تشريعية
ليس بالأمر
السهل، وسط
التعقيدات العديدة
والاخفاقات
المتسارعة،
وبالتالي لا
مجال قبل شهر
تشرين الاول
المقبل حتى
تفتح أبواب
القاعة
العامة
للمجلس،
ويناقش عمليا
القانون ويتم
التصويت عليه.
خامسا،
تبدو الفترة
الحالية، وخصوصا
مع حلول
رمضان، فترة
تقطيع وقت، من
دون تسجيل أي
إنجازات. وتعزز
هذا الاتجاه
مواقف كثيرة،
ومن مختلف
الكتل النيابية،
لا توحي أي
إيجابية. فلا
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
مثلا تبدو
متفائلة بقرب
الانجاز، ولا
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
مرّحب الى أقصى
الحدود بسير
النقاشات
داخل اللجان،
بل على العكس،
فإن أكثر من
عضو داخل
التكتل،يسارع
بعد انتهاء الجلسات
الى انتقاد
"المماطلة
والجمود" في سير
النقاشات.
أما
كتلة "القوات
اللبنانية"
فقد لفتت اخيرا
مطالبة عضو
كتلة "
القوات"
النائب جورج
عدوان
باعتماد
"التصويت عند
كل نقطة
خلاف"، بهدف
التعجيل وعدم
الإطالة غير
المبررة في
المداخلات.
يبقى
موقف الرئيس نبيه بري،
والذي يعتبر
أكثر دلالة أو
اختصارا لأزمة
قانون
الانتخاب. فهو
حين طرح
مبادرته الثلاثية
الابعاد، وضع
خيار السير
بقانون الستين،
ولو معدلا،
الامر الذي
يشير الى عدم
اسقاط هذا
الخيار ابدا.
وفي
محاولة
لجوجلة
الجلسات الاربع،
يقول عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار حوري
لـ"النهار"،
مختصرا أجواء
الجلسات: "أنا
متفائل بحذر".
هكذا،
لا أحد مقتنعا
مئة في المئة
بأن ولادة القانون
ستتكلل
بالنجاح.
فحوري يحضر
اجتماعات
اللجان،
لكونه مقرر
لجنة الاعلام
والاتصالات،
وهي واحدة من
اللجان الخمس النيابية
التي تشارك في
الجلسات، وهو
يشير الى أن
الجلسة
الماضية
تعتبر الجلسة
الفعلية لكونها
بدأت البحث
بالتفصيل في
تقسيم الدوائر.
اليوم
ستبدأ الجلسة
من حيث انتهت،
من معضلة بعبدا،
اذ ثمة نقاش
بين ان يكون
قضاء بعبدا
ملحقا بدائرة
الشوف
وعاليه، أو
منفصلا. وهنا تبرز
الخصوصية
الدرزية
وموقف رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط من هذا
التقسيم، اذ
كما هو معروف
يفضّل عدم
انضمام بعبدا
الى هذه
الدائرة،
وهذا ما تطرحه
الصيغة المختلطة
المقدّمة من
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
و"القوات"
و"تيار
المستقبل". في
النهاية، فإن
مسلسل قانون
الانتخاب
سيطول حكما
أكثر من مسلسلات
رمضان. يكفي
ان نتساءل:
كيف يمكن من
يضع قانون
انتخاب جديد
ألا يضمن فوزه
مجددا؟ من هنا
تبدأ المشكلة.
لبنان:
مواقف خلال
الإفطارات
تظهّر الصورة
المشوّشة
الحريري:
الغدر سهل لكن
المحاسبة
ستطال الجميع
بيروت –
«السياسة»
والمركزية/07
حزيران/16: يبدو
الأسبوع
الجاري
حافلاً
بمحطات بارزة
من شأنها أن
تشكل
اختباراً
للمناخ
السياسي ومدى
ثباته وقدرته
على مواجهة
عواصف
المواقف النارية
من جهة
والملفات
الخلافية
الشائكة من
جهة ثانية،
نظراً الى
المرتقب من
كلمات ستطلق
خلالها،
خصوصاً في
الافطارات
الرمضانية مع
دخول لبنان
مدارها حتى
مطلع يوليو
المقبل. ومع
بداية الشهر،
يفتتح رئيس
«تيار
المستقبل» سعد
الحريري
«المُعتصم»
بالصمت، الذي
عاد الى بيروت
نهاية
الاسبوع
الماضي،
سلسلة افطارات
بدءاً من
الخميس
المقبل في
منزله بوسط
بيروت
المعروف
بـ»بيت الوسط»،
يضمنّها كما
العادة،
مواقف
يُطلقها في المناسبة،
على أن يقيم
«تيار
المستقبل»
إفطارا
مركزّيا مساء
السبت المقبل
في مجمّع
«البيال» يلقي
في خلاله
الحريري «كلمة
تضع النقاط على
الحروف»، وفق
مصدر في
«التيار». ولفت
إلى أنه «سيضع
خريطة طريق
مستقبلية
لمواكبة مرحلة
ما بعد
الانتخابات
البلدية التي
أفرزت نتائج
«مهمة» يجب
التوقّف
عندها،
اضافةً الى
التطورات في
ضوء المواقف
الاخيرة
«لأركان»
التيار، اي
وزير العدل
المستقيل
اشرف ريفي
ووزير الداخلية
نهاد
المشنوق».وتوقع
المصدر ان
«يُشدد الرئيس
الحريري خلال
مواقفه
الرمضانية على
اهمية توحيد
الصف
اللبناني
عموما
والسنّي خصوصا
وضرورة لمّ
الشمل، وهذا
الامر لطالما تميّز
به زعيم
«المستقبل»،
فهو بدأ ورشة
لمّ الشمل منذ
عودته الى
لبنان، حيث
كانت له لقاءات
مع قيادات في
«بيت الوسط»
وخارجه صبّت
جميعها في هذه
الخانة».وليس
بعيداً من
المحور «المستقبلي»،
اوضح مصدر في
«تيار
المستقبل» أن
ما ادلى به
الوزير
المشنوق مجرد
«تحليل»
وإجتهاد خاص
من قبله،
وسيكون
للكتلة موقف
من كلامه في
البيان الذي
ستصدره اليوم
بعد اجتماعها
الدوري».وكان
الحريري أطلق
سلسلة
تغريدات عبر
«تويتر» رد
فيها على رئيس
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
مؤكداً أنه
«لم ولن يتغير،
ولا يساوم إلا
لمصلحة البلد
والشعب، اقتداء
بالرئيس
الشهيد
وتمسكاً
فعلاً لا قولاً
بفكرة لا أحد
أكبر من بلده».
وأضاف «إن
الغدر سهل»،
غير أنه شدد
في المقابل
على كونه ابن
رفيق الحريري
والمحاسبة
ستطال
الجميع، وختم
مؤكداً أن
لديه الكثير
ليقوله
توضيحاً للأمور
خلال الشهر
الفضيل. وكان
جنبلاط قال في
مقابلة
متلفزة ليل
اول من امس إن
الوزيرين
نهاد المشنوق
وأشرف ريفي لا
يريدان
للحريري أن يكون
الزعيم السني
الأوحد في
لبنان،
مشيراً إلى أن
هناك محاولة
لتحجيم
الحريري،
داعياً الأخير
إلى الحذر من
محيطه. وقال
إن الاعتدال
السني اليوم
في خطر،
معتبراً أنه
مطلوب شيء
خارجي من ريفي
على ما يبدو
ولم يقم به
الحريري. في
سياق متصل،
أبدى السفير
السعودي لدى
لبنان علي
عواض عسيري
استغرابه لما
صدر عن الوزير
المشنوق،
مشيراً إلى أن
«تأكيدات
وصلتنا بأن لا
علاقة لتيار
المستقبل
ورئيسه بما
قاله المشنوق»،
رافضاً أن
تكون المملكة
«شماعة لمن يريد
أن يلومنا». وفي
المعلومات
التي حصلت
عليها
«السياسة»،
فإن لقاء
المصارحة
الذي عقد بين
الوزير
المشنوق والسفير
عسيري، أول من
أمس، لم يساعد
على جلاء الأجواء
الملبدة التي
أحدثتها
المواقف
والتصريحات
التي أدلى بها
وزير
الداخلية
بشأن دور
المملكة
العربية السعودية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
أرسلان:
نهاد المشنوق
جريء وصريح
وطنية
-الإثنين 06
حزيران 2016/ قال
رئيس حزب
اللقاء
الديموقراطي
النائب طلال
أرسلان عبر
تويتر:"نهاد
المشنوق جريء
وصريح واحترم
جرأته
وصراحته خاصة
في هذه
الأجواء
الضبابية
التي تحيط
بالوطن ... ماذا
قال حتى
يستأهل كل هذه
الفوعة
الغوغائية ؟؟؟.
أمنيات
رمضانية
لجعجع: انتخاب
رئيس واقرار قانون
انتخابات
وراحة البال
الإثنين
06 حزيران 2016/وطنية
- لمناسبة
حلول شهر
رمضان
المبارك، غرد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع عبر
"تويتر"
قائلا:"
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
إقرار قانون
انتخابات
نيابية جديد،
عودة الحياة
السياسية الى
طبيعتها، البحبوحة،
الأمان وراحة
البال...أمنيات
نتشاركها في
صلواتنا مع
إخواننا
المسلمين مع
بداية شهر
رمضان الكريم
أعاده الله
على الجميع
بالخير والبركة!"
الكتائب:
لوضع كل
مشاريع
قوانين
الانتخاب على
الطاولة
والتصويت على
واحد منها
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب وبعد
التداول اصدر
بيانا اكد فيه
ان "الاستمرار
في ترشيح
حاملي مشروع 8
آذار دون
حضورهما الى
جلسات مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
هو امعان في
التعطيل
يشارك فيه من
اعتمد هذين
الترشيحين.
وعليه فإن
الحزب يدعو
الجميع الى
استخلاص
العبرة من
نتائج
الانتخابات البلدية،
وبصور خاصة من
المدن
الكبرى،
وتخلي اصحاب
الاحتياجات
الشخصية عن
دفاترهم الداخلية
واجنداتهم
الخارجية من
دون اعارة اي
اهتمام لنص
الدستور
ومنطوقه". واشاد
الحزب "بما
قامت به
الأجهزة
الأمنية والعسكرية
لاسيما جهاز
امن الدولة من
حملة مداهمات
طالت عناصر
مرتبطة
بالجماعات
الارهابية،
مما يؤكد على
ضرورة توفير
الامكانات
والغطاء
الكافيين
لهذا الجهاز
كما لبقية
الأجهزة
لتمكينها من
مواجهة كل
الاحتمالات". وطالب
الحزب، "بعد
اشباع مشاريع
قوانين الانتخاب
درسا،
وتلافيا
لسلسلة
الإرجاءات
والترحيل،
الأفرقاء
السياسيين
بوجوب وضع كل
المشاريع على
الطاولة
والتصويت على
احدها، ليصبح
القانون
النافذ الذي
يؤمن صحة التمثيل
وعدالته
وينهي خدمات
قانون
الستين". وثمن
المكتب
السياسي
"النموذج
الحضاري والديمقراطي
لانتخابات
مصلحة الطلاب
والشباب في
الحزب التي
قدمت ارقى
مشهد واعلى
مستوى من التنافس
القائم على
تفاعل
الافكار
والمشاريع،
من خلال
المناظرة
التي جمعت
المرشحين
لهذا المنصب".
واكد "اهمية
دور الطلاب
والشباب في
صناعة القرار
الحزبي ورسم
رؤية الحزب
المستقبلية". وبعد
رفض حزب
الكتائب لسد
جنة للأسباب
البيئية
المعروفة،
اشار البيان
الى
"الاعترافات المدوية
للشركة
البرازيلية
الملتزمة
بناء سد جنة
على لسان
مدرائها في
موضوع دفع
رشاوى لسياسيين
حول العالم من
اجل بناء سدود
لاجدوى منها، جاءت
لتعطينا سببا
اضافيا فضلا
عن السبب البيئي
الى المطالبة:
اولا:
بوقف العمل
بمشروع سد جنة
فورا.
ثانيا:
فتح تحقيق
فوري بمجريات
تلزيم هذا السد".
ومع بدء
شهر رمضان
المبارك ،
تقدم الحزب
"من الاخوة
المسلمين في
لبنان والدول
العربية
والعالم
باصدق مشاعر
التضامن،
وبخاصة
المواطنين في
سوريا الذين
يعانون اقسى
انواع المآسي
والظلامات"،
وتمنى ان "يكون
هذا الشهر
الفضيل مبعث
امل
للبنانيين، ومناسبة
لوقف حالة
الاستنزاف
السياسية
والاقتصادية
في البلاد".
نصرالله
استقبل وفد
جامعة
المدرسين في
الحوزة
العلمية في قم
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- اعلنت
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" في
بيان اليوم ان
"الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
استقبل وفد
جامعة المدرسين
في الحوزة
العلمية في
مدينة قم
المقدسة،
برئاسة آية
الله
مقتدائي،
وعضوية: آية
الله طبسي،
آية الله
مروي، أمين سر
الجامعة
الشيخ
الإبراهيمي،
وذلك بحضور
سفير الجمهورية
الإسلامية في
بيروت السيد
محمد فتحعلي. وأبلغ
رئيس الوفد
رسالة "دعم
وتأييد حزب
الله ومقاومته
وقيادته في
مواجهة ما
يتعرض له من
اعتداء
وتشويه، كما
أشاد بتضحيات
مجاهدي حزب
الله في
مواجهة
المشاريع
الصهيونية
والتكفيرية. وقد أبلغ
هذه الرسالة
باسم جامعة
المدرسين في
الحوزة
العلمية في قم
المقدسة
والمجلس
الأعلى لشورى
الحوزة
وأساتذتها
وطلابها. من
جهته، شكر نصر
الله للوفد
زيارته ودعمه
وتأييده،
وعبر عن
افتخار حزب
الله بموقف
الحوزة العلمية
في قم المقدسة
وأبوتها
ودعمها للمدافعين
عن الحق في كل
أنحاء
العالم".
أرسلان
ردا على
جنبلاط: نحن
من رفض
المحاصصة الحزبية
الإقطاعية
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- علق رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
أرسلان، عبر
حسابه الخاص
على تويتر، في
رد على النائب
وليد جنبلاط،
قائلا: "فوجئت
بالامس ببعض
ما قاله وليد
بيك في حديثه
ولن أسرد
التفاصيل الا
في حينها بل
سأقول
للتذكير بأننا
نحن اللذين
رفضنا
المحاصصة
الحزبية الإقطاعية
التي حاول
البعض.. الموتور
المتخلف من
إدخالنا بها
عبر العم
والصهر
والعشيقة...
سأكتفي الآن
بهذا الجواب
على أمل أن
يسحب هذا الامر
من التداول من
اجل المصلحة
العامة ...وإني
أشك كثيرا
بأنك كنت تعلم
بالأمر".
قليموس
من الرابية:
مقتنعون
والعماد عون
بأن الانتخابات
الرئاسية
أولوية
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، قبل ظهر
اليوم في دارته
في الرابية،
وفدا من
الرابطة
المارونية
برئاسة
انطوان
قليموس الذي
صرح على
الأثر: "زيارتنا
للجنرال
واجبة لجهة
دعمه للرابطة
المارونية
وخصوصا عندما
كنا نسعى الى
جو توافقي
داخاها وكان
للجنرال دور
اساسي ومميز وقد
شكرناه على ما
قدمه من مساع. اما
في ما يتعلق
بالملفات
الاخرى
فاتسمت الجلسة
بالاحاديث
الدسمة
والشمولية. موضوع
رئاسة
الجمهورية
كان الطبق
الاساسي وتحدثنا
عنه بما فيه
الكفاية.
رئاسة الجمهورية
مسؤولية اكثر
منها تبوؤ منصب،
وهذه
المسؤولية هي
تجاه الاجيال
الصاعدة التي
تنتظر لتتخذ
القرار ان
للهجرة او للثبات
في لبنان.
ويجب ان يأتي
حاكم يوحي
بالثقة لكي
نترسخ في
الارض".وأضاف:
"اذا كانت
الانتخابات
الرئاسية قبل
النيابية،
فالاقتناع مشترك
بيننا وبين
العماد عون
بأن
الانتخابات الرئاسية
تفرض نفسها في
الدرجة
الاولى، ولا
سيما ان
الدستور
اللبناني
واضح فلا شيء
قبل انتخابات
رئاسة
الجمهورية".وأضاف:
"كان لنا كلام
في ملف النزوح
السوري
وطريقة
التعامل معه
وابلغنا الى
العماد عون
أننا في صدد
مؤتمر لنرى ما
هي الاجراءات
العملية لجبه
هذا المشكلة
الدائمة،وسنبقى
على تواصل معه
ومع غيره في
لبنان لما فيه
خبر البلد
وطمأنة
الاجيال
العتيدة".
دو فريج
:الحريري يعلم
مع من يتعامل
وهو لا ينتظر
النصائح من
احد
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- لفت وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
نبيل دو فريج
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان 100,3 -100,5" إلى
"ان نصيحة
النائب وليد
جنبلاط الى
الرئيس سعد
الحريري ليلا
لجهة تحذيره من
اقرب
المقربين
اليه، قد
يقابلها
نصيحة اخرى
مختلفة صباح
اليوم".
واعتبر دو
فريج "أن كلمة
الاعتدال
السني ليست في
مكانها"،
مشيرا الى ان
"الاعتدال
السني الصحيح
موجود في
النصوص إن كان
في القرآن او
في الانجيل". واشار
الى انه "كان
من المفترض
على جنبلاط أن
يساعد
الحريري من
خلال مقابلته
وإعطائه النصيحة
لا توجيهها
عبر مقابلة
تلفزيونية
له"، متمنيا
"لو وقف الى
جانبه في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة ولم
يشتغل ضده". واكد
دو فريج "أن
الحريري يعلم
مع من يتعامل،
وهو لا ينتظر النصائح
من احد". وردا
على سؤال حول
قبول جنبلاط
بعون رئيسا قال
دوفريج: "عليه
اولا ان يرسل
كتلته لتقنع
من لا ينزل
الى
البرلمان،
بالنزول
وليصوتوا عندها
لمن يروه
مناسبا".
جنبلاط
عن أبو حمزة :
هل القضاة
الثمانية الذين
أوقفوه فعلوا
ذلك دون وجه
حق ؟
/06
حزيران/16/صدر
عن المكتب
القانوني
لرئيس “اللقاء
الديموقراطي”
النائب وليد
جنبلاط
البيان الآتي:
“خلافا
للحقائق،
وإمعانا في
محاولة قلب
الوقائع، يصر
بعض أصحاب
الغايات
الشخصية
والسياسية
المشبوهة على
رفع أصواتهم
زورا مطالبين بإخلاء
سبيل المتهم
بهيج أبو حمزة
خلافا للقانون،
متوسلين
أسلوب
التهويل على
القضاء والقضاة
والتشكيك
فيهم بشكل
سافر ووقح وصل
إلى حدود
إطلاق وصف
“المعتقل
السياسي” على
متهم بالسرقة
وإساءة
الأمانة
والافلاس
الاحتيالي وغيرها
من
الارتكابات،
وذلك لانتزاع
براءة كاذبة وإخلاء
سبيله عبر
الضغط على
القضاء.
لقد
قلنا منذ
البداية
ونكرر اليوم
أن القضية هي
في يد القضاء
الذي ينظر
فيها ولا نريد
أن ندخلها في
أي سجال سياسي
أو إعلامي،
لكن تبيانا
للحقائق أمام
الرأي العام
الذي يتمادى
البعض في
محاولة
ووقاحة
تضليله، نؤكد
التالي:
أولا: إن
من وما يقف
خلف توقيف
بهيج أبو حمزة
هو بهيج أبو
حمزة نفسه
وارتكاباته
الموصوفة،
والتي تنكشف
الواحدة تلو
الأخرى،
والتي أدت إلى
تعدد الدعاوى
بعدد الجرائم
التي ارتكبها.
ثانيا:
إن جميع
الدعاوى ضد
بهيج أبو حمزة
تتضمن
إثباتات
دامغة دانه
بها القضاء
واعترف هو بها
في إقراراته
القضائية
المسجلة
والموثقة في المحاضر
القضائية،
فضلا عن كم
هائل من
المستندات
الرسمية
والمصرفية
والتي أدانته
بما لا يرقى
إليه الشك،
وآخرها
القرار الظني
الذي صدر بحقه
اليوم في قضية
“كوجيكو” وما
تضمنه من إدانة
واضحة.
ثالثا:
إن الدعاوى
المقامة ضد
بهيج أبو حمزة
ليست محصورة
بقاض أو
اثنين، بل نظر
فيها أكثر من
ثمانية قضاة
تحقيق، فضلا
عن عدد كبير
من القضاة
المنفردين
الجزائيين
وقضاة المحاكم
الاستئنافية
وقضاة
المحاكم
التمييزية
وقضاة
الهيئات
الاتهامية
والنواب العامين
والمدعين
العامين
والمحققين
الجنائيين،
فهل كل هؤلاء
أدانوا
وأوقفوا بهيج
ابو حمزة دون
إثباتات ودون
وجه حق؟
رابعا:
في كل مرة
تكون إحدى
جرائم بهيج
أبو حمزة أمام
قاض ينظر فيها
أو كلما اقترب
موعد صدور
قرار أو حكم
قضائي، تسارع
الأصوات
نفسها إلى
التهجم على
القضاة
ومحاولة
الضغط المعلن
عليهم، إما
بطريقة ذرف
دموع
التماسيح
والتباكي
وإدعاء
المظلومية حينا
أو بطريقة
التهديد
العلني
للقضاة أحيانا،
بغية التأثير
في مجرى
القرارات
والاحكام،
بحيث تصل
الأمور إلى حد
تسمية القضاة
بالأسماء في
وسائل
الإعلام بغية
الضغط عليهم،
أليس هذا
بذاته دليل
إدانة لهم
ولمعتقلهم
السياسي المزعوم؟
أليست هذه
عادات
المذنب؟
لذا يجب
الكف عن
التهاون مع
هذه
الارتكابات التي
تضاف إلى
ارتكابات
وجرائم بهيج
أبو حمزة،
ونحن نضع هذه
التصريحات
برسم النيابة
العامة
التمييزية
ونامل
اعتبارها
بمثابة إخبار لها
بجرائم
التعدي على
القضاء
والتدخل السافر
في عمله بجرائم
المادة 382
وغيرها من
مواد قانون
العقوبات وجرائم
القدح والذم
والتشكيك في
الأحكام القضائية.
أخيرا،
إننا ندعو
المتباكين
إلى الاعتراف
أمام الرأي
العام بحقيقة
السرقة
وإساءة الأمانة
والاختلاس
والافلاس
الاحتيالي
وغيرها من
الجرائم التي
اعترف بها،
وثبتت أمام
القضاء،
والكف عن ذرف
الدموع
الزائفة في
محاولة كسب
تعاطف الرأي
العام
والتغطية على
الارتكابات.
وللعلم فقط،
فإن المعتقل
السياسي
المزعوم بهيج
أبو حمزة يقيم
منذ توقيفه في
مستشفى الحياة
متمتعا بكل
الرفاهيات
ووسائل
الراحة التي
تجزيها صداقة
بعض علية
القوم”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خلاف
أميركي -
إيراني يعرقل
تحرير
الفلوجة
بغداد –
حسين داود /الحياة/06
حزيران/16/هدد
«التحالف
الدولي» الذي
تقوده
الولايات المتحدة،
بوقف الغارات
الجوية على
«داعش» في الفلوجة،
إذا اقتحمت
فصائل «الحشد
الشعبي» وسط
المدينة، لكن
هادي العامري،
أحد قادة
«الحشد»، أكد
أن قواته
ستقتحمها.
وذلك في مؤشر
قوي إلى
انهيار
التسوية
الأميركية -
الإيرانية في
هذه المعركة. وانطلقت
الحملة
العسكرية
لاستعادة
الفلوجة في 23
الشهر
الماضي، بعد
تسوية قضت
ببقاء الفصائل
الشيعية في
ضواحي
المدينة على
أن يضطلع الجيش
ومقاتلو
العشائر
باقتحام
مركزها، لكن
إصرار «الحشد»
على موقفه
وخروقات
ارتكتبها
عناصره في حق
نازحين أثرت
سلباً في
المعركة. وقال
الناطق باسم
القوات
الأميركية في
العراق
الجنرال
كريستوفر
كارفر إن
«التحالف الدولي
سيوقف
الغارات
الجوية
ومساندة
الجيش لتحرير
الفلوجة إذا
اقتحم الحشد
المدينة».
وأضاف أن «دعم
التحالف هو
للجيش
العراقي
والحشد
العشائري
فقط، ولا
نساعد أي فصيل
آخر في
الفلوجة»،
وزاد أن «مقاتلات
التحالف نفذت
منذ أسبوعين 48
غارة على داعش
في المدينة».
إلى ذلك، قال
العامري،
خلال مؤتمر
صحافي في إحدى
ضواحي
الفلوجة إن قواته
ستقتحم
المدينة بعد
خلوها من
المدنيين،
وأوضح أن
«وجود أعداد
كبيرة من
المدنيين داخل
المدينة يمثل
المشكلة
الوحيدة في
اقتحامها».
وأشار إلى
«إعطاء السكان
10 أيام
للخروج».
وأضاف: «بعد
استكمال
تحريرنا أكثر
من 800 كلم مربع
في محيط
الفلوجة
وتطويقها
بالكامل، بعدما
بذل الجيش
جهداً كبيراً
ولم يستطع
تحريرها،
الفضل في
تحريرها
للحشد الشعبي
والشرطة الإتحادية
البطلة». ولفت
إلى أن
«المرحلة
المقبلة
ستكون مرحلة
الفلوجة
ومشكلتنا
الوحيدة فيها
وجود أعداد كبيرة
من العائلات
داخلها،
وسنعطي مهلة 10
أيام لخروج
المدنيين
وذهابهم إلى
الطرف الغربي
من الفرات
باتجاه
العامرية وتقاطع
السلام». وزاد:
«حين نتأكد من
خلو الفلوجة
من المدنيين،
سنقتحمها ولن
يمنعنا أحد
وستشترك معنا
قوات مكافحة
الإرهاب
والشرطة الاتحادية
وشرطة
الأنبار
والعشائر فمن
دون إشتراك
الحشد لن
يستطيع أحد
تحريرها».
وأثار وجود قائد
«الحرس
الثوري»
الإيراني
قاسم سليماني
مع قادة
إيرانيين
آخرين قرب
الفلوجة في
بداية انطلاق
الحملة على
المدينة
تحفظات محلية
ودولية واسعة.
وتراجعت
وتيرة
المعارك، بعد
أسبوعين من
بدئها،
والسيطرة على
بلدتي الكرمة
والصقلاوية،
فيما وصلت
قوات مكافحة
الإرهاب إلى البوابة
الجنوبية
للمدينة. إلى
ذلك، قال أحمد
الحلبوسي،
أحد مقاتلي
أفواج
العشائر لـ
«الحياة» أن
«المعارك
انحصرت في الضاحية
الجنوبية من
الفلوجة»،
وأشار إلى أن «داعش»
شن هجوماً
معاكساً أمس
بعربات مفخخة
على قوات
الجيش في
منطقتي
الجامعة
والأزركية. وأضاف
أن «القوات
الأمنية
توقفت عن
التقدم بسبب
المكامن، وتنتظر
طيران
التحالف
الدولي
لمعالجة
دفاعات
التنظيم في حي
الشهداء، قرب
النعيمية،
حيث تنتشر
شبكة واسعة من
العبوات في
الطرق والمنازل».
وأشار إلى أن
«الأنباء التي
تتحدث عن خروج
عائلات من
الفلوجة غير
صحيح، فالذين
فروا كانوا
يسكنون في
نواحي
المدينة في
الكرمة والصقلاوية
أما السكان
داخلها فما
زالوا محاصرين
ويمنعهم داعش
من
مغادرتها».وكان
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
قال في بيان
الليلة قبل
الماضية،
خلال وجوده في
أحد معسركات
الجيش قرب الفلوجة
إن «القوات
الأمنية حررت
مساحات أكبر من
مساحة
المدينة
كثيراً، خلال
الأيام
العشرة الماضية
ونتقدم
حالياً
لتحريرها».
وأكد أن «حماية
المدنيين
تحتل أهمية
كبيرة من
جهودنا».
وأرسل
العبادي وفوداً
إلى دول عربية
لطمأنتها إلى
مشاركة «الحشد
الشعبي»،
وأجرى وزير
الخارجية
ابراهيم الجعفري
يرافقه رئيس
الوقف السني
عبداللطيف
هميم محادثات
في القاهرة مع
الرئيس
عبدالفتاح
السيسي
تناولت هذا
الأمر.
مقتل
خمسة من
المخابرات
الأردنية في
هجوم إرهابي استهدف
مكتبهم بمخيم
للاجئين شمال
عمان
عمان –
وكالات/07
حزيران/16/: قتل
خمسة عناصر من
المخابرات
الأردنية
العامة، أمس،
في «هجوم إرهابي»
على مكتب تابع
لدائرتهم
شمال عمان. وقال
وزير الدولة
لشؤون
الإعلام
المتحدث الرسمي
باسم الحكومة
محمد المومني
إن «مكتب
للمخابرات في
مخيم البقعة
(شمال عمان)
تعرض لهجوم إرهابي
دنيء، ما أدى
إلى مقتل خمسة
من رجال المخابرات»،
موضحاً أن
القتلى هم
«الخفير وعامل
المقسم
وثلاثة ضباط
صف من حرس
المكتب». وأشار
إلى أن
«الإرهابيين
استهدفوا
المقر الأمني
صبيحة أول يوم
في شهر رمضان
المبارك في دليل
واضح على
السلوك
الإجرامي
لهذه العناصر وخروجها
عن ديننا
الحنيف،
وأراقوا دماء
زكية نذر
أصحابها
أنفسهم
لحماية الوطن
والمواطن والمنجزات».
ولفت إلى أن
«الأجهزة
الأمنية
تلاحق الجناة
وتتولى
التحقيق في
ملابسات
وظروف الهجوم
الإرهابي
وستعلن عن
جميع تفاصيله
لاحقاً»،
مؤكداً أن
الأردنيين
يقفون صفاً
واحداً في
مواجهة
محاولات
النيل من
أمنهم
واستقرارهم
وأن هذه
الأفعال
الإجرامية لن
تزيدهم إلا تماسكاً
وصلابة في
مواجهة كل قوى
الشر والظلام
كما عبروا عن
ذلك في أكثر
من مناسبة
وظروف سابقة. من جهته،
قال مصدر أمني
طالباً عدم
الكشف عن اسمه
إن «المعلومات
الأولية تشير
إلى أن منفذ
الهجوم أطلق
الرصاص من
سلاح
أوتوماتيكي
على الشهداء
أثناء
تبديلهم
المناوبة
عندما كانوا
خارج مكاتبهم
في محيط
المبنى، ولاذ
بالفرار
فوراً». وأوضح
أن «الشهداء
هم رقيب أول لؤي
الزيود
والعريف هاني
القعايدة
والعريف عمر
الحياري
وجندي أول
أحمد
الحراحشة
وجندي محمود
العواملة»،
لافتاً إلى أن
«الأجهزة الأمنية
تتفحص
كاميرات
المراقبة في
موقع الهجوم». ومخيم
البقعة أحد
أكبر مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في الأردن،
ويتبع محافظة
البلقاء
ويقطنه نحو 220
ألف نسمة.
ويشارك
الأردن منذ
نحو عامين في
التحالف
الدولي
بقيادة
واشنطن ضد
تنظيم «داعش»
في سورية
والعراق.
وأعلن الأردن
في الثاني من
فبراير
الماضي إحباط
مخطط إرهابي
لـ»داعش» لضرب
أهداف مدنية
وعسكرية في
الأردن إثر
عملية أمنية
نفذتها قوات
الأمن في إربد
شمال
المملكة، حيث
قتل خلالها
موالين عدة للتنظيم
في تبادل
لإطلاق النار.
الأزهر
يطلق
ستراتيجيته
لتطوير
الخطاب الديني
تعتمد على
التواصل
واللقاءات
المباشرة والفضائيات
السياسة/07
حزيران/16/أطلق
شيخ الأزهر
أحمد الطيب
ستراتيجية
جديدة لتطوير
الخطاب
الديني،
تتضمن 15
محوراً لنشر
الإسلام
الوسطي،
وتعتمد على
مخاطبة
الجماهير
مباشرة عبر
شبكات
التواصل
الاجتماعي،
أو من خلال
المحطات
الفضائية أو
الصحف،
بالإضافة إلى
اللقاءات
المباشرة في النوادي
والمقاهي.
وتزامنت
مبادرة
الأزهر
الجديدة مع
مرور عامين
على دعوة
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
ﻠـ”تجديد
الخطاب
الديني”، وهي
المهمة التي
أوكلها لرجال
الأزهر
والأوقاف.ونشرت
جريدة “إيلاف”
الإلكترونية
أمس، نص
الستراتيجية
الجديدة،
التي تحمل
عنوان “الإصلاح
والتجديد”،
وتسعى للوصول
إلى الجماهير
في مصر ومختلف
أنحاء العالم
مباشرة، من
خلال مواقع
التواصل
الاجتماعي
والمحطات
الفضائية والصحف
الورقية،
والقوافل
الدعوية. وقال
وكيل الأزهر
الشريف عباس
شومان إن
ستراتيجية
الأزهر تعد
استمراراً
للجهود التي
بدأت منذ
عامين نحو
تطوير الخطاب
الديني ونشر
الإسلام
الوسطي
المعتدل،
مشيراً إلى أن
تنفيذها بدأ
مع بداية شهر
رمضان،
ومحاورها
متعددة،
مشيراً إلى أن
ما عرضه شيخ
الأزهر أحمد
الطيب في
الستيراتيجية
هو جزء وليس
كل المحاور،
موضحاً أن
هناك محاور
عدة يعمل
عليها الأزهر
لتصحيح صورة
الإسلام في
العالم
الغربي. وأضاف
إن جولة الطيب
الأخيرة في
أوروبا كشفت
أن العالم
حالياً لم يعد
يعتمد على طرق
الحوار التقليدية
في تجديد
الخطابات
الدينية
وتصحيح المفاهيم،
فهناك الكثير
من الشعوب
تحتاج لوسائل
جديدة من أجل
الوصول
إليهم،
موضحاً أنه كان
لزاماً على الأزهر
العمل على
تطوير وسائل
التواصل مع
الآخر،
لتصحيح صورة
الإسلام ومواجهة
الأفكار
المتطرفة
التي تبثها
التنظيمات
الإرهابية
وعلى رأسها
تنظيم “داعش”. من
جهته، اعتبر
أستاذ الفقة
بجامعة
الأزهر محمد
الحسيني أن ما
يقال عن تجديد
الخطاب مجرد
“شو إعلامي”،
لا وجود له على
أرض الواقع،
بدليل تكرار
الحوادث
الطائفية ما
بين الحين
والآخر،
مضيفاً إن
“الخطاب الديني
لم يتغير،
فالمؤتمرات
الصحفية
والدعوة
لمبادرات
جديدة غير
كفيلة
بالتغيير،
فالإمام على
المنبر لم يصل
إليه أحد، كما
أنه يعاني
العديد من
المشكلات، من
شأنها
التأثير على
لغة خطابه
الديني، ونفس
الشيء
بالنسبة لفكر
المواطنين
فلم يحدث تغير
في لغة خطابهم
الديني في ظل
تواجد سلفي
قوي داخل
الشارع أدى
إلى نشر بعض
الأفكار المتطرفة
عن الدين
الإسلامي،
خصوصاً ما
يتعلق بحقوق أصحاب
الديانات
الأخرى”. وأشار
إلى أن
العامين
الماضيين
شهدا صراعاً
بين المؤسسات
الدينية
الثلاثة،
متمثلة في الأزهر
والأوقاف
ودار
الإفتاء،
بشأن تجديد الخطاب
الديني، حيث
“سعى كل طرف في
إهدار ملايين
الجنيهات على
إقامة
مؤتمرات
وندوات من دون
وجود نتائج
فعلية نحو
تجديد الخطاب
الديني”.
روسيا
تتعهد تكثيف
الدعم الجوي
لجيش النظام
بحلب
موسكو،
أنقرة –
رويترز ـ ا ف ب/07
حزيران/16/
أعلنت روسيا،
أمس، أن
قواتها
الجوية ستقدم
الدعم “الاكثر
فعالية” لقوات
النظام
السوري حتى لا
تسقط مدينة حلب
الستراتيجية
والمنطقة
المحيطة بها
في أيدي
“الارهابيين”. وقال
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف في
تصريحات
صحفية “ما
يحدث في حلب
وحولها الآن
هو ما حذرنا
الاميركيين
منه مسبقا وهم
يعلمون أننا سندعم
الجيش السوري
بأكثر الطرق
فعالية من الجو
حتى لا نسمح
للارهابيين
بالاستيلاء
على هذه
الاراضي”، في
إشارة إلى
مساندة سلاح الجو
الروسي
القوية
لطيران
النظام في
الغارات على
مناطق
المعارضة في
حلب. من جهة
أخرى، أعلنت
رئاسة
الأركان
التركية، أمس،
مقتل سبعة
عناصر من
“داعش” في قصف
مدفعي للقوات
المسلحة
التركية على
مواقع
التنظيم في حلب.
وأشارت
الرئاسة في
بيان صحافي
الى أن “تنظيم
(داعش) كان
يستعد
لاستهداف
مواقع داخل
الأراضي
التركية”،
مؤكدة أن
عملية
المدفعية
التركية دمرت
عددا من
الاسلحلة
ومواقع
التنظيم في
قرية كفر كلبين.
يذكر ان مدينة
كيليس
التركية
المتاخمة
للحدود السورية
تشهد من الحين
للآخر سقوط
قذائف صاروخية
من مواقع
سيطرة “داعش”،
أسفر بعضها عن
سقوط عدد من
القتلى
والجرحى في
صفوف المدنيين.
الدواعش»
يفرون من منبج
وسط مخاوف من
نزوح 200 ألف
جراء المعارك
و17 قتيلاً
مدنياً بينهم
ثمانية أطفال
في غارات على
سوق بدير
الزور
دمشق – ا ف
ب، رويترز:
قتل 17 مدنياً
على الاقل
بينهم ثمانية
اطفال، أمس،
في غارات
شنتها طائرات
لم تعرف إذا
كانت سورية او
روسية في اول
ايام شهر
رمضان
واستهدفت
سوقاً مكتظة
في محافظة دير
الزور بشرق
البلاد. وقال
مدير المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن
«قتل 17 مدنيا
بينهم 8 اطفال
في قصف لطائرات
حربية في اول
ايام شهر
رمضان استهدف
سوقا شعبية
مكتظة في بلدة
الشعارة التي
يسيطر عليها
تنظيم داعش في
ريف دير الزور
الشرقي»، موضحا
انه «لم يتضح
إذا كانت
الطائرات سورية
أم روسية».
وأشار
عبد الرحمن
الى أن «عدد
القتلى مرشح
للارتفاع
لوجود جرحى
بعضهم في
حالات خطرة». وتعد
هذه السوق في
بلدة
الشعارة،
بحسب المرصد،
«سوقاً رئيسية
لقرى وبلدات
آخرى في
المنطقة». واستهدفت
منذ صباح امس
غارات مكثفة
قرى وبلدات
ريف دير الزور
الشرقي فضلا
عن الاجزاء
الواقعة تحت سيطرة
تنظيم «داعش»
في مدينة دير
الزور، مركز المحافظة،
فيما دارت
اشتباكات
عنيفة في محيط
مطار دير
الزور
العسكري.
ويسيطر «داعش»
منذ العام 2013
على الجزء
الاكبر من محافظة
دير الزور
الحدودية مع
العراق وحقول
النفط الرئيسية
فيها التي تعد
الاكثر
إنتاجاً في سورية،
ويسعى منذ
أكثر من عام
للسيطرة على
كامل المحافظة
حيث لا يزال
المطار
العسكري
واجزاء من
مدينة دير
الزور تحت
سيطرة قوات
النظام. من
جهة أخرى،
حذرت وكالة انسانية
تابعة للامم
المتحدة، في
تقرير نشر امس،
من أن الهجوم
الذي تشنه
«قوات سورية
الديمقراطية»
(قسد) بدعم
أميركي لطرد
«داعش» من
مدينة منبج
بريف حلب
الشمالي،
يهدد بإجبار 216
ألف شخص على
النزوح
بالاضافة الى
20 ألفاً نزحوا
بالفعل. وأشار
التقرير الذي
احتوى على معلومات
حتى يوم السبت
الماضي الى أن
هناك احتمالا
أن يواجه
الناس
«عراقيل»
للخروج من
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
التنظيم، وان
هناك حاجة ماسة
لأن يتوافر
لهم المأوى
ومياه الشرب
والطعام
والرعاية
الصحية. من
جهته، قال
المتحدث باسم
«مجلس منبج
العسكري» شرفان
درويش ان مقاتلي
«داعش» يفرون
من المدينة مع
أسرهم، فيما اقتربت
المجموعات
التي تدعمها
واشنطن الى مسافة
نحو ستة
كيلومترات من
المدينة في
هجوم أدى الى
مقتل أكثر من 150
متشدداً. وقال
درويش ان أكثر
من 50 من جثث مقاتلي
«داعش» بحوزة
«قوات سورية
الديمقراطية»،
التي تكبدت
بدورها عدداً
من القتلى.
واضاف
مستشهداً
بتقارير من المدينة
«هناك
الكثير..الكثير
من البيوت كان
داعش استولى
عليها
ويسكنوا فيها
في منبج أصبحت
الان فارغة. فقد حملوا
كل ما
يستطيعون
حمله وخرجوا
من المدينة».
وأكد أن
الهجوم الذي
تدعمه قوات
أميركية خاصة
يتقدم كما هو
مقرر له،
مضيفاً «لكي
نكون صريحين
إذا كنا نريد
أن نصل قبل
هذا الوقت أو
نريد مباشرة
الوصول كنا نستطيع
الوصول ولكن
المنطقة
واسعة وهناك
عدد هائل من
المدنيين».في
غضون ذلك،
حققت قوات النظام
والمسلحون
الموالون لها
تقدما جديدا
داخل محافظة
الرقة،
المعقل الابرز
لتنظيم «داعش»
في سورية، في
اطار هجوم
لاستعادة
السيطرة على
مدينة
الطبقة، وفق
ما افاد
المرصد السوري
لحقوق
الانسان امس.
وبدأت قوات
النظام الخميس
الماضي هجوما
من منطقة
اثريا في ريف
حماة الشمالي
على محافظة الرقة
بهدف استعادة
في مرحلة اولى
السيطرة على
مدينة الطبقة
الواقعة على
بحيرة الفرات
على بعد خمسين
كيلومترا غرب
مدينة الرقة،
التي يجاورها
مطار عسكري وسجن.وذكر
المرصد ان
«قوات النظام
ومقاتلي «صقور
الصحراء»
الموالين لها
وبدعم جوي
روسي، تمكنوا
من التقدم
داخل الحدود
الادارية
لمحافظة
الرقة وباتوا
على بعد اقل
من ثلاثين
كيلومترا من
مطار الطبقة
العسكري ونحو
25 كيلومترا من بحيرة
الفرات».
وبحسب مدير
المرصد رامي
عبد الرحمن،
فإن هذا
التقدم هو
الابرز «في
عمق محافظة
الرقة». وكانت
قوات النظام
وقوات «صقور
الصحراء» التي
تضم مقاتلين
دربتهم
روسيا، دخلت
محافظة الرقة
السبت الماضي.
وبحسب المرصد،
تسببت
الاشتباكات
العنيفة
المستمرة بين قوات
النظام
و»داعش» منذ
السبت الماضي
بمقتل سبعين
عنصرا على
الاقل من
التنظيم
وتسعة
مقاتلين من
قوات «صقور
االصحراء».
برلين
تستنكر هجوم
أردوغان على
نواب بالبرلمان
الألماني
العرب/07
حزيران/16/برلين-
رفضت الحكومة
الألمانية
هجوم الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
على نواب
البرلمان
الألماني
"بوندستاغ"
المنحدرين من
أصول تركية. وقال
المتحدث باسم
الحكومة
الألمانية
شتيفن زايبرت
الاثنين في
العاصمة
برلين "عندما
يتم وضع بعض
نواب
البرلمان
الألماني
حاليا إلى
جانب
الإرهابيين،
فإن ذلك يعد
أمرا غير
مفهوم
بالنسبة لنا
بأي شكل". وجاء
هذا الهجوم من
جانب أردوغان
على خلفية تصنيف
البرلمان
الألماني
لمذبحة
الأرمن التي
حدثت قبل مئة
عام في عهد
الدولة
العثمانية بأنها
إبادة جماعية.
وقد اعتبر ان
الاتهامات
بابادة
الارمن ابان حقبة
السلطنة
العثمانية
تمثل "ابتزازا"
وان بلاده "لن
تقبلها ابدا".
وفي رد هو
الاعنف على
اعتراف
البرلمان
الالماني بهذه
الابادة،
توعد بترك
اوروبا ضحية
"متاعبها"
اذا لم تتم
معالجة هذا
الخلاف. وقال
"الموضوع في
هذه الحال ليس
الارمن
المسالة
الارمنية يتم
استخدامها في
كل مكان
كوسيلة
لممارسة الابتزاز
ضد تركيا حتى
انه بدأ
استخدامها
كعصا".
ويشكل
تصويت النواب
الالمان على
الاعتراف بابادة
الارمن العام
1915 نقطة ساخنة
جديدة في العلاقات
المعقدة بين
الاتحاد
الاوروبي
وتركيا
الساعية
للانضمام
اليه. وانقرة
شريك رئيسي
ايضا في
محاولة
احتواء ازمة
المهاجرين
التي تشهدها
اوروبا. ويؤكد
الارمن ان 1,5
مليون ارمني
قتلوا بشكل
منظم قبيل
انهيار
السلطنة العثمانية
فيما اقر عدد
من المؤرخين
في اكثر من عشرين
دولة بينها
فرنسا
وايطاليا
وروسيا بوقوع
ابادة. لكن
تركيا تقول ان
هؤلاء سقطوا
خلال حرب اهلية
تزامنت مع
مجاعة وادت
الى مقتل ما
بين 300 الف و500
الف ارمني
فضلا عن عدد
مماثل من الاتراك
حين كانت
القوات
العثمانية
وروسيا تتنازعان
السيطرة على
الاناضول. كما
اتهم أردوغان
نواب
البرلمان
الألماني
المنحدرين من
أصول تركية
بأنهم
يساعدون حزب
العمال الكردستاني
المحظور
بصفتهم
امتداد له في
ألمانيا،
وقال "هم في
ألمانيا
امتداد
للمنظمة الإرهابية
الانفصالية
في هذا البلد
(تركيا)". وفي
هذا السياق،
قال زايبرت إن
ألمانيا تصنف
أيضا حزب
العمال
الكردستاني
كمنظمة
إرهابية. وتابع
"إن البرلمان
الألماني
اتخذ قرارا
سياديا"،
وأكد "لابد من احترام
ذلك، وفي هذا
الإطار أجرت
المستشارة
الألمانية
أنغيلا ميركل مباحثات
أيضا مع
الرئيس
التركي". كما
أردوغان من
حدة هجومه على
النواب
المنحدرين من
أصول تركية في
البرلمان
الألماني ودعا
لإجراء
اختبار دم لهم
وهو ما
استنكرته
الجالية
التركية في
ألمانية. وقال
رئيس الجالية
التركية
جوكاي صوفو
أوغلو في
شتوتجارت
"التهديدات
بالقتل والمطالب
بإجراء
اختبارات دم
نجدها مشينة". وأضاف
"أعتقد أن
تحديد هوية
الأفراد بناء
على الدم توقف
منذ عام .1945 هذا
الأمر غير لائق".
وقال أردوغان
الأحد في
إسطنبول
"البعض يقول
إنهم أتراك...
عفوا، أي نوع
من الأتراك
هؤلاء؟". ودعا
إلى فحص عينة
من دم هؤلاء
النواب، وقال:
"يتعين فحص
دمهم في
اختبار
معملي". ووصف
رئيس حزب الخضر
الألماني
المنحدر من
تركيا جيم
أوزدمير،
والذي كان ضمن
المبادرين
بقرار
البرلمان الألماني
الذي تم
التصويت عليه
الخميس الماضي،
بـ"المتحذلق".
كما اتهم
النواب بأن
حزب العمال
الكردستاني
المحظور
يستخدمهم
كامتداد له في
ألمانيا،
وقال "هكذا
صار معروفا هم
أبواق لمن، هم
في ألمانيا
امتداد للمنظمة
الإرهابية
الانفصالية
في هذا البلد
(تركيا)".
نتنياهو
يقر بتلقيه
أموالا من رجل
أعمال محتال
العرب/07
حزيران/16/القدس
– أقر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، الإثنين
في بيان له،
بأنه تلقى
مبلغا من
المال من رجل
أعمال فرنسي
يحاكم في
باريس في قضية
فساد كبيرة،
نافيا أن تكون
في الأمر
مخالفة للقانون.
وتتعلق
القضية
بتبرعات
قدمها رجل
الأعمال الفرنسي
ارنو ميمران
لنتنياهو في
فترة لم يكن
فيها رئيسا
للوزراء. ويعد
ميمران أحد
المتهمين
الرئيسيين في
قضية تتعلق
بالاحتيال في
ضريبة
الكربون التي
ينظر فيها
القضاء
الفرنسي.
ويقدر
الاحتيال بـ283 مليون
يورو ويتعلق
بشراء حصص من
انبعاثات ثاني
أكسيد
الكربون من
بلد أجنبي دون
ضرائب، قبل
بيعها مرة
أخرى في فرنسا
بعد فرض ضريبة
القيمة
المضافة ثم
استثمار
الأموال في
عملية جديدة،
لكن دون دفع
ضريبة القيمة
المضافة إلى
الدولة. وخلال
جلسة استماع،
أكد ارنو
ميمران أنه
قام سنة 2001 –
وبشكل قانوني
– بتقديم مبلغ
مليون يورو لحملة
نتنياهو.
وبحسب ميمران
فإنه قدم
التبرعات “بصفة
شخصية” إلى
“الحساب
الشخصي” لرئيس
الوزراء الإسرائيلي
الحالي. وقال
مكتب رئيس
الوزراء في
بيان إن
نتنياهو حين
تقديم
التبرعات كان
منسحبا من
الحياة
السياسية،
عقب خسارته
الانتخابات
التشريعية
سنة 1999، لكنه
كان يقوم
“بمداخلات
إعلامية وعدة
رحلات إلى
الخارج لصالح
إسرائيل”.
وأضاف البيان
أن “ميمران
ساهم في هذه
النشاطات
العامة
المتعلقة
بنتنياهو في
بداية
الألفية
عندما كان
نتنياهو شخصا
عاديا ولم
يشغل أي منصب
سياسي”. وأكد
مكتب نتنياهو
أن ميمران
“يسعى لتحويل
الانتباه” عبر
توريط نتنياهو.
ولم يوضح
البيان قيمة
المبلغ الذي تلقاه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
ولا تواريخ أو
شروط تحويل
الأموال.
وأوردت بعض
وسائل الإعلام
الإسرائيلية
أن الأموال
التي تلقاها
نتنياهو تم
تحويلها سنة 2009
أي في نفس
السنة التي فاز
فيها
بالانتخابات
التشريعية.
وأكد موشيه هنغبي،
المعلق
القانوني في
الإذاعة
العامة الإسرائيلية
أنه “في حال تم
تحويل هذه
الأموال التي
تبلغ قيمتها
مليون يورو
سنة 2009 لتمويل حملته
الانتخابية
فإن هذا غير
قانوني، على
اعتبار أن
القانون يحدد
مبلغ 11.480 شيكل (2.670
يورو) كأكبر
مبلغ يمكن
لشخص عادي أن
يمنحه لمرشح
انتخابي”.
الحكومة
الأردنية: مقتل
5 في هجوم على
مخيم للاجئين
الفلسطينيين
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- اكد المتحدث
باسم الحكومة
الأردنية
اليوم ان
هجوما مسلحا
على مكتب أمني
في مخيم
البقعة للاجئين
الفلسطينيين
على مشارف
عمان أسفر عن مقتل
ثلاثة ضباط صف
واثنين من
العمال. ونقل
التلفزيون
الأردني عن
المتحدث قوله
:إن الهجوم
الذي وقع الساعة
السابعة
صباحا
"إرهابي"
لكنه لم يقدم
تفاصيل.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الانتخابات
المحلية تحدت حزب الله
شيعيا وهددته
سنيا
علي
الأمين/العرب/07
حزيران/16
اختبار
سياسي وفرته
الانتخابات
البلدية التي
جرت على أربع
مراحل خلال
الشهر الماضي
في لبنان،
فهذه
الانتخابات
هي الاستحقاق
الديمقراطي
الأوّل منذ
انطلاقة الثورة
السورية في
العام 2011، لا
سيّما أنّ
لبنان يعيشُ
حالة تمديد
لمجلس النواب
منذ العام 2013،
وهو يعاني من
فراغ في رأس
الدولة بسبب
تعنت بعض
القوى
السياسية من
خلال
مقاطعتها
لأكثر من 40
جلسة انتخاب
تمّت الدعوة
إليها منذ أبريل
عام 2014. من هنا
اتخذت
الانتخابات
البلدية
أبعادا مختلفة
في لبنان،
وشكّلت عنصر
اختبار لمدى
التحولات
التي طالت
المجتمع
اللبناني،
رغم حدة الاصطفاف
الطائفي
والمذهبي،
فيما أظهرت
الانتخابات
البلدية أن
ثمة رسائل عدة
أطلقها
المجتمع سواء
داخل البيئة
السنية تجاه
القيادات
السنية ولا
سيما تيار
المستقبل،
فيما ظهرت في
البيئة
الشيعية
ظاهرة اعتراضية
عبر عنها
المستقلون،
الذين نجحوا
في إظهار أن
نحو 40 في المئة
من المقترعين
يرفضون التحالف
الإقليمي
المفروض
عليهم في
المجالس
المحلية من
خلال تحالف
حزب الله
وحركة أمل. بينما
أظهرت الساحة
المسيحية
أنها الأقدر على
رفض الزعامة
الأحادية،
والأقدر على
مواجهة نزعة
المصادرة
التي مثلها
هذه المرة
تحالف التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية.لقد أظهرت
الانتخابات
المحلية أيضا
رغبة
اللبنانيين
عموما في
احترام
الاستحقاق
الانتخابي،
وأظهرت إلى حد
بعيد أنّ
اللبنانيين
يتمسكون
بالديمقراطية
ولو كانت هذه
العملية
مشوبة بنواقص
تتصل بتلاشي
هيبة الدولة
ومؤسساتها
أمام سطوة بعض
القوى
الحزبية
المسلّحة. ذلك
لم يقلّل من
شأن الانتخابات
البلدية التي
أعطت الناخب
فرصة التعبير
وتحديد
الخيارات على
المستوى
المحلي.
الانتخابات
البلدية في
الجنوب
والبقاع (مركز
ثقل حزب الله
وحركة أمل
الشيعييين)
عموما تداخلت
فيها عناصر
عدّة، منها
الطائفي
والعائلي
والمالي،
فيما بدا
العنوان
التنموي حاضرا
بخجل شديد
وبتفاوت بين
البلدات. في
الدائرة
الشيعية لم
نلحظ وجود
عناوين
إنمائية، لا
سيّما لدى حزب
الله وحركة
أمل. فالطرفان
يتحكمان بمعظم
المجالس
البلدية منذ
العام 1998 إمّا
بشكل منفرد،
أو بالتحالف
الشامل
المستمر منذ
العام 2010.
يشكل
العنوان
السياسي
العنصر
الأوّل في
لجم العملية
الديمقراطية
بمعركة
المجالس البلدية.
والدليل
تحالف المال
والسلطة
والسلاح الذي
يمثله ثنائي
أمل – حزب الله.
وهو الوسيلة
الأشرس لمنع
أيّ منافسة ديمقراطية
تتيح الحدّ
الأدنى من
المساواة في فرص
المرشحين، أو
في تشكيل
اللوائح،
وصولا حتى إلى
منع تحقق حيادية
أجهزة الدولة
التي طالما
تكون تحت إدارة
الطرفين في
مناطق
نفوذهما. وتشهد
معظم البلدات
الجنوبية
والبقاعية كيف
تستمر عملية
الضغوط بشكل
متصاعد منذ
فتح أبواب
الترشيح
وصولا إلى
عشية
الانتخابات
البلدية،
بوجه كل من
يتصدى للترشح
من خارج الثنائية
الشيعية. تبدأ
الضغوط من
خلال توجيه
رسالة معلنة
بأنّ الوقوف
في وجه تحالف
الثنائية في
البلديات هو
إهانة لدماء
الشهداء،
ومؤامرة على
الطائفة، ومحاولة
اختراق “ولو
من غير قصد”
لبنية
المقاومة
وللحضور
الشيعي
المتنامي في
لبنان
والمنطقة.
هذا
التهويل
المستند إلى
العصبية
المذهبية وإلى
نظام المصالح
العام
والخاص، يجعل
أيّ طامح إلى
المشاركة في
العملية
الإنمائية في
بلدتـه، أمام
معادلة كونية
تفرض عليه من
إيران إلى
لبنـان. ويجد
نفسه إزاء
خيار إمّا أنّ
يكون مصطفـا
خلف الثنائية
أملا ببعض
الفوائد
الشخصية التي
تعرض عليه أو
تفاديا لضرر،
وإمّا أن يقف
في وجه هذه
المعـادلة
وتحمل تبعـات
هذا الموقف في
التالي من
الأيام، وفي
أبسط حقوقه. في البيئة
السنية أبرزت
انتخابات
مدينة طرابلس،
العاصمة
الثانية في
لبنان، أنّ
ثمّة غضبا في
مدينة طرابلس
من قيادات
المدينة
وزعمائها.
حالة الغضب
ظهرت على
مستويين في
الانتخابات
البلدية؛ على
مستوى نسبة
الاقتراع التي
لم تتجاوز
الـ27 في
المئة، وفي
التصويت المفاجئ
للائحة “قرار
طرابلس” التي
يتبناها الوزير
أشرف ريفي
الذي خاض
الانتخابات
في مواجهة لائحة
“لطرابلس”
التي تحظى
بدعم كل من
الرئيسين سعد
الحريري
ونجيب ميقاتي
ونواب
المدينة وآل
كرامي وغيرهم.
لا يمكن
النظر إلى فوز
لائحة قرار
طرابلس إلا باعتبـاره
تعبيرا
عن حالة
استياء تجاه
السلوك
الإنمائي
والسياسي
لزعامات
المدينة تجاه
مدينتهم. فطرابلس
المنكوبة
إنمائيا
واقتصاديا
مجمعة على أنّ
المجلس
البلدي فشل في
السنوات الست
الماضية بتقديم
شيء يعتد به
في المدينة. علما أنّ
التحـالف
الـذي حضن
المجلس
البلدي السابق
هو من احتضن
لائحة
“لطرابلس”
التي فشلت في
الانتخابات
ونجحت في
إيصال ثمانية
أعضاء من أصل 24
عضوا فقط، وفق
ما خلصت إليه
عمليات الفرز.
انتخابات
طرابلس هي
أيضا في هذا
السياق رسالة
تهديد لحزب الله،
إذ يجب ملاحظة
أنّ الموقف
الضدّ من حزب
الله كان
العنوان
الأقوى الذي
زاد من
استقطاب اللواء
ريفي،
فالمزاج
الطرابلسي لم
يزل في حالة
حرب مع النظام
السوري، وفي
حالة مواجهة مع
حزب الله الذي
يخوض حربا
دفاعية عن هذا
النظام، وهو
دفع ثمن هذا
التوتر في
مدينة طرابلس
في السنوات
الأخيرة،
وبالتالي في
خضم المواجهة
في سوريا ومع
استمرار قتال
حزب الله في سوريا
من دون إظهار
أيّ استعداد
للعودة، بدا أنّ
المزاج السني
يقول إنّه من
المبكر الحديث
عن مصالحات ما
دام الطرف
الآخر مصرا
على قرع طبول
الحرب.
مجددا
هي رسالة
تهديد لحزب الله،
فالكتلة
المعترضة
والمكتسحة في
انتخابات
طرابلس لا
تتسم بطابع
ديني أصولي أو
سلفي أو
جهادي، بل هي
ذات سمة مدنية
وهنا تكمن
الدلالة التي
يفترض أن
تُقلق حزب
الله، فهذا
الجمهور
المديني باتت
نقطة
استقطـابه من
يدعو إلى رفـض
المساومـات
مع حزب الله
أو تقديم
التنـازلات
لـه. وبالتالي
فإنّ ما يمكن
قراءته
سياسيا أنّ
المدينة انحازت
إلى عقلية
المواجهة.
فقيادة
المستقبل المستعجلة
لإنجاز تسوية
مع حزب الله،
بدت لجمهورها
أنها بالغت في
التنازلات،
فيما الطرف الآخر
زاد في التمنع
وفي الابتزاز
والتعطيل، لقد
تم ترشيح
سليمان
فرنجية وتمّت
التضحية بـ14
آذار،
والحكومة
التي تنسب إلى
تيار
المستقبل
قياسا إلى
حكومة الرئيس
ميقاتي، هي
إلى المزيد من
العجز
والترهّل وإلى
المزيد من
ترسيخ
المحاصصة بين
أقطابها، وهي
الحكومة التي
قدّمت الغطاء
عمليا لقتال
حزب الله في
سوريا، ولم
تستطع أن تحقق
مكسبا في
المقابل، سوى
فتح الشهيات
على المزيد من
الغرق في
المحاصصة
وتعميق
الأزمات. لنبدأ
من أنّه يمكن
ملاحظة أنّ
الأحزاب السياسية
الكبرى،
الممثلة في
الحكومة
والبرلمان،
لم تخرج من
الانتخابات
بانتصارات
جدية، بل يمكن
القول إنّ
الخسائر كانت
أكثر من الأرباح.
لا ينطلق
حساب الأرباح
والخسائر هنا
من لعبة
الأرقام وعدد
الفائزين، بل
من معطى آخر
أكثر عمقا.
فهذه الأحزاب
وقعت في فخ
المواجهة مع
من تعتبرهم محازبيها
أو جمهورها. ليس خافيا
أنّ النزعة
المذهبية
والطائفية
التي غذّتها
هذه الأحزاب
لدى
اللبنانيين
أوقعتها في
وهم أنّها
تمثل أكثرية
طائفتها أو
مذهبها. بعد
الانتخابات
البلدية غير
ما قبلها. المجتمع
وجّه رسالة
اعتراض ضد
سطوة الأحزاب
وبأشكال متفاوتة
وبمعانٍ
مختلفة، بين
منطقة وأخرى وبين
طائفة وأخرى.
رسالة كافية
لتعيد هذه
الأحزاب
النظر في
علاقتهـا مع
الجمهـور،
الـ“لا” كـانت
أقـوى مـن الـ”نعم”
في وجه
الأحزاب.
والموقف
المستند إلى بعد
تنموي وديمقـراطي
هو الذي جمع
بين
المعترضين
وليس العنوان
أو الإطار
السياسي.
الـ“لا” كانت
تعبيرا عن
موقف يتصل
ببعد مدني له
علاقة بشروط
الحياة
اليومية
ومصالح الناس
في الشأن
البلدي.
حزب
الله» مسؤول
عن الاهتراء السياسي
والوطني
جورج
بكاسيني/المستقبل/07
حزيران/16
ربّما من المبكر
الحديث عن
قراءة سياسية
شاملة لنتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية. لكن
بالتأكيد إنّ
الخاسر
الأكبر في هذه
الانتخابات
هي الحياة
السياسية
اللبنانية
ومعها القوى
السياسية وإن
بدرجات
متفاوتة بين
هذا الحزب
وذاك. وإذا
أمكن القول
إنّ حزب «الكتائب
اللبنانية»،
مثلاً، أو
تيّار
«المردة»، أو
حزب
«الطاشناق»،
أو
«المستقلين»
المسيحيين خرجوا
معافين من هذا
الاستحقاق،
لا بل كرّسوا مكانتهم
في الخارطة
السياسية،
فإنّ القوى الحزبية
الأخرى
تعرّضت
لنكسات
وخيبات كلٌّ
في منطقة أو
أكثر، على
نحوٍ أظهر
مجموعة من الأخطاء
أو التعثّرات
الصريحة
والواضحة، بما
في ذلك عند
«حزب الله» وإن
لم تنكشف
العوارض إلى
العلن بحكم
تكوين الحزب
المقفل
والحديدي. ذلك
أنّ هذه
الانتخابات،
وهي الأولى
منذ العام 2010،
أماطت اللثام
عن اعتراضات
شعبية، كلٌّ
في بيئته،
إزاء ملفات
محلية أو
طائفية أو
أخرى وطنية،
مثل
التحالفات
غير الطبيعية
أو التسويات
غير المجدية.
وإذا
كان
المسيحيون
صوّتوا
للمستقلّين
مثلاً أكثر من
الحلف
الثنائي بين
التيّار
«الوطني
الحرّ»
و»القوّات
اللبنانية»
لأنّهم وجدوا
فيه حلفاً
«غير طبيعي»
بحكم اقتصاره
على الرغبة في
«إلغاء
الآخرين»،
فإنّ السُّنة
أيضاً (في
طرابلس)
صوّتوا ضدّ حلف
«غير طبيعي»
بين تيّار
«المستقبل»
والرئيس نجيب
ميقاتي وقوى
أخرى تدور في
فلك النظام
السوري أو
«حزب الله». أمّا
العنوان
الأكبر الذي
دفع شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
إلى التصويت
ضدّ كل ما هو
سياسي (أحزاب
أو تيّارات) مع
ميل واضح إلى
ما يُسمَّى
تجارب
المجتمع المدني،
حيث وُجدت،
فهو شعور هذه
الشريحة بعدم
جدوى
التسويات، أو
الحوارات،
الدائرة بين
القوى
السياسية
مجتمعة على
طاولة الحوار
الموسّعة
برعاية رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي، أو
على المستوى
الثنائي بين
«المستقبل»
و»حزب الله»،
وتنامي حال
الاهتراء في
الدولة
ومؤسّساتها
وصولاً إلى
الشغور في
موقع رئاسة
الجمهورية
منذ أكثر من
سنتين وحال
التعطيل التي
تُحاصر
مجلسَي
النواب
والوزراء.
ومعنى
ذلك أنّ شريحة
من
اللبنانيين
التي سبق أن
شعرت بما يشبه
اليأس من آفاق
المواجهة بين
14 و8 آذار بعد سنوات
من اندلاعها
في أعقاب
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وشعرت أنّ
المواجهة
اصبحت من دون
جدوى، تواجه
اليوم مرحلة
يأس من آفاق
الحوار بين
الفرقاء
السياسيين مع
إحساس متنامٍ
بعدم
جدواه.ذلك أنّ
المواجهة
الشرسة التي
لم يشهد تاريخ
لبنان الحديث
مثيلاً لها بين
فريقَي 14 و8
آذار ورغم
تحقيقها
إنجازات مثل انسحاب
الجيش السوري
من لبنان
وإنشاء المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والفوز في
دورتين انتخابيتين،
بلغت سقفها
الأقصى مع
بلوغ استحقاقات
كبرى (انتخاب
رئيس
للجمهورية)
تحتاج وفقاً
للدستور إلى
أكثرية
الثلثَين، أي
إلى توافق بين
ضفّتي 14 و8. لكن
المأزق الذي
بلغته الحياة
السياسية والقوى
السياسية هو
أنّ الحوار
الذي فُتح،
ثنائياً أو
موسّعاً،
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، لم
يصل هو الآخر
إلى خواتيمه
السعيدة،
بحيث أصبح
الحوار مثله
مثل المواجهة
من دون جدوى،
ما أفقد
السياسة
معناها وكذلك
القوى
السياسية،
بحيث ضرب هذا
الاهتراء القوى
السياسية
والسياسة في
آن. ومعنى ذلك
أنّ «حزب الله»
أولاّ
يتحمَّل
مسؤولية هذا
الدِرك الذي
وصلت إليه
البلاد،
والذي عبّرت
نتائج الانتخابات
البلدية عن
جزء يسير منه،
وأنّ تورُّطه
«غير الطبيعي»
في سوريا
واليمن والعراق
من جهة،
وسياسة إفراغ
الدولة
اللبنانية من
معناها
ووظيفتها من
جهة ثانية،
دفعتا اللبنانيين
إلى الكُفر
بالسياسة
والسياسيين
من دون تمييز. فهذه
الشريحة من
اللبنانيين
اقتنعت بوجوب
المشاركة في
حكومة واحدة
مع «حزب الله»
في حينه، ومن
ثمّ في حوار
معه، وبعد ذلك
بترشيح
النائب
سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
لكن النتيجة
كانت تعطيل
الحكومة وعدم
جدوى الحوار
وبالتالي عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية. ربّ
قائلٍ انّ
الرئيس سعد
الحريري
يتحمّل مسؤولية
فشل هذه
المحطّات
الثلاث كونه
مَن بادر إليها.
لكن الواقع هو
أنّ
المسؤولية
تقع على مَن
أجهض كل هذه
المحاولات
وليس على مَن
حاول.
فهل
يجري «حزب
الله»
مراجعته؟
التغيير
قَدَر!
علي
حماده/النهار/7
حزيران 2016
قلائل
قادة المستوى
السياسي
اللبناني الذين
يعترفون
بصدق بأن
لبنان هو في
طور تحولات
داخلية، ولا
سيما بعد
الحراك
المدني الذي
طبع العام الماضي
مع أزمة
النفايات، ثم
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي أصابت
شظاياها
التغييرية
جميع القوى
السياسية.
وكما قلنا
سابقا، فإن كل
الكبار بدون
استثناء ، وان
بدرجات متفاوتة،
تلقوا صفعات
في تلك
الانتخابات.
لقد شكلت الانتخابات
الاخيرة
اختبارا
أوليا لما
يمكن أن يكونه
المستقبل في
المدى
المتوسط. عندما
نقول قلائل
يعترفون
بصدق، نعني أن
قلة من القادة
صادقة في
كلامها عن أن
قطار التغيير
بدأ رحلة
الالف ميل في
لبنان. فبعيدا،
عن التشنج
الطائفي
والمذهبي
والقبلي، يتجه
جمهور لبناني عريض
عابر للطوائف
نحو التغيير
ليس الشامل، وإنما
على مراحل،
وضمن كل مكون
على حدة.
الجميع
معنيون. كل
القوى
السياسية
الكبرى معنية
بما يحصل.
وقلة أدركت أن
ما يحصل هو
بداية انقلاب
في البلد قد
يطول مساره
سنوات طويلة،
أما الأكثرية
فهي في عمق
تفكيرها تعيش
انفصاما حقيقيا،
تتحدث عن مزاج
شعبي جديد،
وبداية تغيير
في الصورة،
ولكنها لا
تفعل شيئا
استنادا الى
العبر
والدروس التي
نتجت من
الانتخابات البلدية
والاختيارية.
هي متحجرة في
العمق ولا
يقلل من
تحجرها كلام
كثير يقال عن
التغيير والتحول
والثورة
الكامنة في
بلد بدأت
الاجيال الصاعدة
فيه تدرك أنها
ليست أكثر من
وقود في حروب
صورية بين
الكبار على
المسرح. بناء
على ما تقدم،
ليس في لبنان
بين القوى
الخمس أو الست
الكبرى
المكونة
واقعاً
لـ"المجلس
الرئاسي" او
"مجلس
الشعوب"،
استنادا الى
تعبير الزميل
سركيس نعوم،
من يعارض
حقيقة العودة
الى قانون
الستين. وليس
بين هؤلاء،
بالرغم من
أطنان التصريحات
والمواقف، من
يتمسك بصدق
وتصميم بإدخال
النظام
النسبي الى
الانتخابات
النيابية
المقررة في
السنة
المقبلة. كلّ
يدعي تمسكه
بالنسبية،
إما شاملة
وإما جزئية،
وكلهم يجتهد
لابتداع
طريقة للعودة
الى قانون
الستين، من
دون تحمل
مسؤولية
العودة ستين
عاماً الى الوراء!
في هذا
الوقت، يواصل
لبنان مساره
الانحداري اقتصاديا
واجتماعيا،
والهجرة
تتزايد في
أوساط الشباب
الذين يرون
بأم العين هذا
الحجم المخيف
من الفساد
الذي يمارس من
دون رقيب ولا
حسيب. هؤلاء
يستمعون
بأرقام فلكية
الى الاموال
التي تجنى هنا
وهناك
بالفساد
الوقح: بعضه
فساد حاملي
شعار "العبور
الى الدولة "
الطيب الذكر،
وبعضه الآخر
فساد بائعي
الدم ومروجي
شعار
"المقاومة
والممانعة"،
أما بعضه الثالث
ففساد مسوقي
شعار
"استعادة
الحقوق السليبة"!
في لبنان مزاج
تغييري
حقيقي،
والمطلوب تشجيع
كل تغيير شجاع
أينما وجد،
وخصوصا اذا ما
تبين انه
تغيير نحو
مزيد من
انخراط
الشباب في القرار،
ونحو مزيد من
المحاسبة
والمساءلة
والترشيد. صحيح
أن نظامنا
الطائفي
معوِّق أساسي
لكل تغيير
بالمعايير
الديموقراطية
الحقيقية، لكن
العصر يدفع
الناس طبيعيا
الى الوقوف رفضا
للطاعة
العمياء
ودفعا الى
الامام لمنطق
الانعتاق من
عبوديات غير
مقبولة. وإذا
لم ينزلق
لبنان نحو حرب
مذهبية لا
تزال تشكل خطرا
واقعيا، فإن
الناس ذاهبة
نحو التغيير بالتأكيد.
لاعتدال
الحريري
أثمانه من
الحلفاء
والخصوم
روزانا
بومنصف/النهار/7
حزيران 2016
على رغم
ثقة مصادر
سياسية غير
بعيدة من "بيت
الوسط" بأن
الرئيس سعد
الحريري لا
يمكن أن يكلف
أحدا التحدث
عنه، خصوصا في
موضوع
المملكة
السعودية
والعلاقات
معها، أو أن
يفتح أحد على
حسابه مع
المملكة، ثمة
اقتناع تشي به
مواقف سياسية
عدة تثير
تساؤلات عما
إذا كانت
المملكة هي من
يمكن ان تفتح
حسابا مع
الآخرين على
حساب الحريري.
وعلى هذا
الاساس بدا أن
هناك حسابات مختلفة
في ضوء
التوقعات أو
التكهنات غير
الواضحة او
الحاسمة في
هذا الاطار:
أولها يتعلق بالرئاسة
وافتراض ان
المواقف
"الانشقاقية"
عن "تيار
المستقبل"
تؤشر لضعف
حظوظ النائب سليمان
فرنجية، وقد
تمهد او تحتمل
اعادة تعويم
خيار العماد
ميشال عون،
وان الضجة
التي أعقبت
الانتخابات
البلدية قد
تصب في هذه
الخانة. وثمة
حسابات بدأت
توحي بأخذ ذلك
في الاعتبار،
على ما قرأ
البعض في
مواقف النائب
وليد جنبلاط
من فتحه الباب
أمام امكان
الكلام على دعم
ترشيح عون،
مشروطا بشروط
مشرعة على ان
تكون مفتوحة
او محصورة
ومغلقة.
ثانيها يتعلق
بموقع
الحريري
بالذات،
انطلاقا من أن
التنافس على
إرث آل
الحريري في ظل
استمرار وجود
الرئيس سعد
الحريري
اخيرا في
لبنان وليس
اثناء غيابه عنه،
يساهم في
إثارة أسئلة
في اتجاهات
مختلفة. أول
هذه
التساؤلات
يتصل بما
سيكون عليه موقف
المملكة
وقراءاتها
للتطورات
الاخيرة، انطلاقا
من أنها هي
الغطاء
السياسي
والمعنوي للسنة
في لبنان، وان
الاهتمام
سينصب على محاولة
استطلاع أي
إشارة
ستعطيها
المملكة ازاء التطورات
الاخيرة،
خصوصا أنها
مدركة الارباك
الذي يواجهه
الرئيس
الحريري على
الصعيدين
المالي
والسياسي،
وأثر هذا
الارباك في
الواقع السياسي
في لبنان.
وثاني هذه
التساؤلات
يصب في خانة
خصوم الحريري
بالذات أكثر
من حلفائه المفترضين،
إذا كان هؤلاء
لا يزالون
يعتبرون أن ثمة
حلفا أو قوى
تلتقي
استراتيجيا
مع الحريري،
كما كان الوضع
في السابق.
فالاعتدال
الذي يرفع
الحريري
لواءه فيما
المزايدات
عليه في موضوع
"حزب الله"
خصوصا، لا
تعني أن هناك
سبيلا مختلفا
للمواجهة
السياسية مع
الحزب،
وبالحد الذي
يحمي البلد
ولا يفجره،
كما أنه يتعين
على الحزب
تحديد ما الذي
يسعى اليه.
فثمة ما يجب
أن يلاقى به
الحريري إذا
كان ثمة حرص
على أن يكون
الشريك السني
معتدلا تماما
ويبقى له رصيده
السياسي
والشعبي، وهو
أمر يتعين على
مرشحي
الرئاسة
القيام به
خصوصا اذا كان
العماد عون لا
يزال يمني
النفس بأن
يغير الحريري
موقفه منه،
ويأمل ان يدعم
ترشيحه، ولا
سيما أن
الذهاب الى
هذا الخيار من
جانب الحريري
قد يشكل مقتلا
سياسيا له،
باعتبار أن
عون هو المرشح
الوحيد للحزب
ويعطل الدولة
لأجله منذ
سنتين، في حين
أن عون لم يقم
بأي مبادرة في
مواقفه تساهم
في تغيير
الموقف منه من
الجانب السني.
فكما يتعين
على الحريري
ان يمتلك
العدة والدعائم
لسياسته،
جنبا الى جنب
مع إعادة النظر
جذريا في جملة
مقاربات لوضع
"تيار المستقبل"
كما للواقع
السياسي، ثمة
ما هو مطلوب
من الآخرين،
ليس كلاميا
فحسب، بل
سياسيا. ولا
يمكن القول إن
الحلفاء
المفترضين
للحريري كانوا
أكثر سخاء في
هذا الاطار من
خصومه، بل على
العكس، كما
أظهرت
الانتخابات
البلدية.
فالناس عموما
لا تحب
التسويات او
المساومات
ولا التنازلات،
خصوصا إذا
تراجعت
الخدمات
والعطاءات
وما شابه.
وهذا احتمال
لا يملك كثر
أجوبة عنه،
لكنهم يرسمون
علامات
استفهام
واحتمالات
ويودون
انتظار تبين
حقيقة
مؤشراتها
قريبا.
مطلوب
الاتفاق على 8
ثوابت وطنيّة
لابقاء لبنان
خارج خريطة
التقسيم
والتقاسم
اميل
خوري/النهار/7
حزيران 2016
إذا كان
مطلوباً من
لبنان انتظار
ما ستكون عليه
صورة الوضع في
المنطقة
لاقامة شرق
أوسط جديد،
فإن على
القادة فيه أن
يتفقوا على أي
جمهورية
يريدون لكي
يسهل الاتفاق
على الرئيس
المناسب
ولتكون فترة
الانتظار
مفيدة وليست
مضيعة للوقت. الواقع
أن في إمكان
القادة، إذا
كانوا مخلصين
للبنان أولاً
وأخيراً
ويريدون له
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
الدائم والثابت،
أن يتوصّلوا
للاتفاق على
ابقائه خارج لعبة
التقسيم
والتقاسم
لتأكيد الآتي:
أولاً:
تأييد ما
تضمّنه
"اعلان
بعبدا" وإدخال
ما يلزم من
تعديلات عليه
إذا كان لا بد
منها، لأن ليس
سوى تحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور الإقليمية
والدولية ما
يجنّبه
الانعكاسات السلبية
للتوتّرات
والأزمات
وذلك حرصاً على
مصلحته
العليا
ووحدته
الوطنية وسلمه
الأهلي، ما
عدا ما يتعلّق
بواجب التزام
قرارات
الشرعية
الدوليّة
والاجماع
العربي
والقضية
الفلسطينيّة
المحقّة بما
في ذلك حق
اللاجئين
الفلسطينيّين
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم وعدم
توطينهم،
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
اللاجئين
السوريين،
بحيث يعودون
الى ديارهم فور
التوصّل الى
حل للحرب
الدائرة في
سوريا.
ثانياً:
عودة مقاتلي
"حزب الله"
الى لبنان بعد
انتفاء اسباب
بقائهم في
سوريا وفي
مقدمها التدخل
العسكري
الروسي لا بل
الدولي في هذه
الحرب وبات
وجود الحزب لا
يقدّم ولا
يؤخّر في مصيرها
ولم تعد له
الكلمة الفصل
فيها ليستطيع
لبنان
بالتالي
تأكيد
الاتفاق على
تحييده وعلى
ضبط الأوضاع
على طول
الحدود
اللبنانية – السورية،
وعدم استخدام
لبنان مقراً
أو ممرّاً أو
منطلقاً
لتهريب
السلاح
والمسلحين.
ثالثاً:
عدم اللجوء
إلى السلاح
والعنف أيّاً تكن
الهواجس
والخلافات
والاحتقانات
لأن في اللجوء
إليه خسارة
وضرراً
للجميع
وتهديداً
لأرزاق الناس
ومستقبلهم
ومستقبل
الأجيال
الطالعة،
إنّما اللجوء
الى مؤسسات
الدولة حكومة
ومجلساً
وقضاء لتثبيت
دعائم
الاستقرار
وصون السلم
الأهلي
والحؤول دون
الانزلاق الى
الفتنة. وهذا
يتطلّب تعزيز
المؤسّسات
الشرعية والاحتكام
الى القانون
لحل أي خلاف
أو إشكال طارئ
ودعم الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
باعتبارهما
الضامنين للسلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية،
وتمكينهما من
الانتشار في
كل المناطق
بما يسمح بفرض
سلطة الدولة
والأمن
والقانون
والاستقرار،
فلا تكون سلطة
غير سلطة
الدولة ولا
سلاح فيها غير
سلاح الدولة.
رابعاً:
تنفيذ
القرارات
الصادرة عن
هيئة الحوار
الوطني
والقرارات
الصادرة عن
مجلس الأمن
الدولي ولا
سيما الـ 1559 و1701
و1757، توصلاً
إلى جعل لبنان
يعيش داخل
حدود آمنة بعد
ترسيم حدوده
مع سوريا وجعل
اسرائيل
تنسحب مما
تبقّى من الأراضي
اللبنانية
المحتلة ولا
سيما من مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا وجزء
من قرية
الغجر، ليصبح
في الإمكان
التزام معاهدة
الهدنة مع
اسرائيل
ريثما يتم
التوصل إلى توقيع
سلام شامل.
خامساً:
تعزيز سلطة
القضاء
واستقلالها
لكي تصدر أحكاماً
عادلة ومن دون
تمييز بين
المواطنين،
وهذا يتطلّب
إقرار مشروع
قانون يكرّس
استقلال
القضاء ويحول
دون تدخّل
السياسة فيه.
سادساً:
تنفيذ خطة
نهوض اقتصادي
وانمائي واجتماعي
في كل المناطق
ولا سيما
النائية منها
كونها الأكثر
حاجة إليها.
سابعاً: تنفيذ
ما تبقى من
اتفاق الطائف
وتوضيح
وتطوير أو
تحديث ما يحتاج
إلى ذلك في
عدد من بنوده
تعزيزاً
للاستقرار
العام في
البلاد، والتشدّد
في التزام نهج
الحوار
والتهدئة السياسية
والاعلامية.
ثامناً:
ابلاغ ما يتم
الاتفاق عليه
بين القوى السياسية
الأساسيّة في
البلاد الى
جامعة الدول
العربية والى
منظمة الأمم
المتحدة، وإضافة
بعض ما في هذا
الاتفاق الى مقدمة
الدستور
ليصبح ملزماً
للجميع.
فهل
يستفيد
القادة في
لبنان من
الوقت الذي تنشغل
فيه الدول
بأوضاع
المنطقة ورسم
خريطة جديدة
لها، أو إقامة
نظام جديد
لدول فيها قد
يكون النظام
الفيديرالي
والكونفيديرالي،
بعدما تبيّن
أن معظم
الشعوب فيها
غير مهيّأ
لتطبيق
النظام الديموقراطي
كما تطبّقه
دول الغرب،
فيعملون على
إبقاء لبنان
خارج ما يرسم
للمنطقة كما بقيت
سويسرا خارج
ما رسم
لأوروبا واحة
أمن وأمان
وملتقى
الحضارات
والثقافات
والأديان، وليبقى
وطن رسالة
ونموذجاً
للعيش
المشترك بين
كل الأديان
والأعراق؟
دولة
مع وقف
التنفيذ
راشد
فايد/النهار/7
حزيران 2016
يتطلب
ما يتعارف
الناس على
تسميته بـ"التفاؤل"
جرأة لم تعد
سهلة المنال.
فلا أحد
قادراً على
المجادلة في
أن الأزمة
السياسية،
وكذا الاقتصادية
والاجتماعية،
إلى استفحال،
تجرجرها
أزمات
المنطقة،
والمواجهة
العربية -
الإيرانية،
والتدليس الأميركي
- الأوروبي -
الروسي، حتى
بات القول بفصل
أزمة لبنان عن
محيطه ضربا من
المحال، وانتظارا
لمعجزة في زمن
تستحيل فيه
المعجزات، وصارت
السياسة
نمطاً من
التبريج
والتبصير والتكهن.
كل ذلك لا
يسد الأفق
أمام التطلع
إلى الأفضل
فحسب، بل
ويدفع الحاضر
إلى الأسوأ.
فلبنان
المحمي
بحصانة دولية
غير مرئية
تمنع اهتزاز
استقراره،
وجره إلى
المشهدية
العراقية – السورية
الراهنة، هو
أرض خصبة
لتنامي الفساد
في البنية
السياسية
والدستورية
والمالية والاجتماعية.
فالكل يبحث عن
"صيد" ثمين
يزيد ثروة
الغني
الانتهازي،
أو ينشئ رصيدا
كبيرا لحديث
نعمة. وصار
تنافس زعماء
الطوائف،
وظلالهم، في
السياسة،
مبررا
لتسابقهم على
نهب المال
العام،
بعنوان "أنا
ولا الديب".
الكل
ترك أمر لبنان
إلى تجاذبات
المنطقة، وإلى
عجز الطبقة
السياسية عن
اتخاذ قرار.
وصارت الحياة
السياسية
تناقش بأسرع
مما تحتاج إليه
رشفة قهوة
الصباح. إذ
باتت كل
المواضيع
مرجأة، ولا
أحد يعرف إلى
متى، وفي
الطليعة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
والشروط
المطلوبة
لتحققه.
قد يصيب
هذا الأمر أي
بلد بمواصفات
لبنان موقعا
وسياسة
وتعدداً. لكن
شعباً آخر في
بلد مشابه لن
يكون كـ"شعب
لبنان
العظيم"،
يحفر بيده قبر
بلاده، فينشئ
سلطة رديفة
لسلطة
الدولة، وجيشا
رديفا
لجيشها، وحتى
فوقه، وأجهزة
أمنية تنافس
أجهزتها،
ويكاد يجعل من
كل مواطن دولة
مستقلة في
الدولة. والكل
متواطئ
في ذلك عن
تأييد أو عجز
أو انتهازية
رخيصة. وإلا
فما الرابط
بين 3 مواقف
تزامنت في
الأيام الأخيرة،
ولا يجمع
بينها سوى
الإمعان في
محو سلطة
الدولة المركزية؟
الموقف
الأبرز، بحكم
الماهية
الشخصية، هو للوزير
جبران باسيل،
رئيس "التيار
الوطني الحر"،
منظّر بناء
الدولة،
وإصلاحها. فهو
لا يقيم وزناً
لقرار مجلس
الوزراء في
موضوع "سد جنة"،
ويحكم بأن
تنفيذه لن
يتوقف "مهما
كلف الأمر"
متخطيا عزم
مجلس الوزراء
على درس الملف
في ضوء اعتراض
وزارة
البيئة،
"داعيا الجميع
للجهوزية"(؟)
لأن" هذه حقوق
استراتيجية
ولن نقبل المس
بها". لكأنه
يتحدث عن دولة
خارج لبنان،
وشعب آخر غير
الشعب
اللبناني. لا
يختلف موقف
باسيل، في عمق
أفكاره عن قول
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" إن
"سلاح المقاومة
سيبقى معها
ولن تسلمه إلى
الجيش". كما لا
يختلف عن قول
معروف حمية،
والد الجندي
الشهيد محمد
حمية، وقاتل
الشاب حسين
محمد الحجيري:
"أنا بأمر
الدولة، ولكن
لن أسلم نفسي".
الثلاثة
يسلمون
بوجود
الدولة، لكن
وفق شروط كل منهم،
وبما يناسبه.
الفرصة
النادرة!
عقل
العويط/النهار/7
حزيران 2016
كشفت
الانتخابات
البلدية
الأخيرة عن
ظواهر عدة
تستحقّ دراسة
تحليلية
هادئة، بعيداً
من الانفعال
وردود الفعل.
الخبراء
السياسيون من
شأنهم تحليل
الظواهر
السياسية،
لكن خبراء علم
الاجتماع
معنيون بتفكيك
ما استولده
الاستحقاق
الانتخابي
بـ"خروج"
أفراد
ومجموعات
ومكوّنات،
شبابية في الغالب،
على معايير
العملية
الانتخابية
التقليدية
وشروطها،
وتحقيق
"مفاجآت" غير
متوقعة على
مستوى
النتائج. لن أتوقف عند
المهاترات
السياسية
الرخيصة التي
أتحفنا بها
سارقو
السياسة و"أقزامها".
يعنيني،
هؤلاء الذين
انبثقوا من الضمير
الجمعي
"النائم"،
وأثبتوا أنهم
قادرون،
موضوعياً
وعملياً، على
إحداث "يقظة"
من شأنها
خلخلة الركود
المخيِّم على
المفاهيم والمصطلحات
والثوابت،
لدى الأحزاب
والتيارات
والطوائف
والمذاهب
والعائلات،
وتسجيل نسب
غير مسبوقة من
حيث النتائج
الانتخابية. ليست
النسب رقمية،
وعددية فحسب،
بل هي ذات
دلالات مجتمعية،
في مقدورها أن
تتدرّج
وتتفاعل وتتبلور،
لتصبح
"مهدِّدة"
للنتائج التي
يتوقعها
مبدئياً أهل
السلطة من
النظام
الانتخابي المعمول
به
حالياً.يمكنني
أن أعطي
مثلَين دقيقَين،
بيروت وزغرتا،
لكوني
موصولاً
بـ"الروح"
الخفي الذي
يعتمل فيهما،
حيث حصل ما لا
يمكن توقعه،
أو أخذه في
الحسبان. قوى
مدنية،
شبابية،
متحررة من
المرجعيات
الكلاسيكية،
وغير مرتبطة
بحزب أو
بجماعة أو
بعائلة، رفعت
شعارات تمسّ
الوجدان
الجمعي
العام،
الأخلاقي
والقيمي أولاً،
السياسي
ثانياً،
والمفاهيمي
ثالثاً. حققت
هذه القوى
"غير
المنظورة"
نتائج مذهلة،
بالمعنيين
الواقعي
والدلالي. ثمة
أمثلة أخرى
بالتأكيد، في
غير منطقة من
لبنان، أفرزت
معطيات وحقائق
لا بدّ من أن
تزعزع
الثوابت
البنيوية، السياسية
والانتخابية،
المشار إليها
آنفاً، وخصوصاً
في الجنوب
والبقاع.
تذكّروا
دائماً
الجنوب والبقاع.
أنا
متأكد من كوني
مقصِّراً في
تعداد
العلامات "المزعزِعة"
للبنيان
التمثيلي
الرجعي، التي
لا بدّ من أن
تضجّ بها
"مجتمعاتنا". أياً يكن،
ثمة أمامنا
فرصة رائعة. صحيح أنها
محدودة،
لكنها فتية،
واضحة،
جريئة، صارخة
في حيويتها
وديناميكيتها،
وقادرة على
إحداث تحوّل
نوعي "خطير"،
من شأنه أن
يقلب الطاولة
المجتمعية و... السياسية.
أدعو إلى
خطوتين؛
الأولى تتعلق
بهؤلاء الذي أنجزوا
الفعل
الهائل، وهم
يعرفون
أنفسهم، ويعرف
بعضهم بعضاً:
عقد خلوة
تفكيرية،
نقاشية،
تحليلية، في
ما بينهم
(طبعاً بدون
"أوصياء"
و"مرشدين")،
والخروج بخطة
عمل مشتركة،
تشمل المناطق
التي حصل فيها
الاختراق،
وتعميمها على
غيرها من
المناطق.
الثانية
تتعلق
بأساتذة علم
الاجتماع. فليدرسوا
هذه الظاهرة،
ولينشروا
نتائج
دراستهم ودلالاتها.
أقول لهؤلاء
ولأولئك: لا
تضيِّعوا هذه
الفرصة
التاريخية
النادرة!
الرئيس أولاً
وأخيراً...
الياس
الديري/النهار/7
حزيران 2016
أيّها
اللبنانيّون،
بكل مواقعكم
وانتماءاتكم،
اسمعوا وعوا.
الوطن في خطر.
والخطر جديٌّ
وكبير. وهذا
الكلام ليس
استنتاجاً أو
لتحريك الهمم
والعقول، بل
هو مأخوذ من
خطاب مفتي الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان.
لكنَّ الذين
يحملون من
المسؤوليّة
والمرجعيَّة
والوطنيَّة
عناوينها،
فقط وما تدره
من "اكراميّات"،
لم يعْنِهم أو
يهزُّهم أن
يبقى لبنان
بلا رئيس
للجمهورية
منذ سنتين
وثلاثة عشر
يوماً، وقد
تمرُّ أشهر
على حيلها،
وبأرقام
لافتة، قبل أن
يتمكَّن هذا
البلد اليتيم
حقاً وواقعاً
من مغادرة
النفق المظلم
الذي لا يبدو
حتى اللحظة
أين أوله من
آخره... فالأحاديث
التي تسود
الاجتماعات
السياسيَّة،
والخلوات
الحزبيَّة،
والتجمُّعات
النيابية،
إنما تدور
جميعها حول
الانتخابات
النيابيَّة
التي يحلُّ
موعدها بعد
أشهر معدودة،
وأيّ قانون
سيعتمد ومَنْ
مع مَنْ،
ومَنْ ضدُّ
مَنْ. أما
بالنسبة الى
الفراغ
الرئاسي،
فانه بدأ ينافس
حكاية إبريق
الزيت
ومغامرات
حامل الفانوس
السحري.
الدولة ملغاة
بكامل
أناقتها ومؤسّساتها.
كما
المسؤوليات
الكبيرة
والصغيرة. مروراً
بدورة الحياة
اليومية،
وحال
الاقتصاد،
ولقمة الناس
المعتّرين. الذين
يفترض أنهم
يمثّلون
الشعب،
ويدافعون عن
الحق، ويحمون
مصالح
الجمهوريّة
واللعبة
البرلمانيّة
أصبحوا في خبر
كان. وعلى
طراز "لم
سمعنا، لم
حكينا، لم
رأينا". إلا أن
المفتي دريان
رأى وسمع
وحكى، ونبَّه
الجميع إلى
أنَّ "الوطن
في خطر كبير"،
مع عرض
الأسباب
والعوامل
التي تساهم في
دفع هذا الوضع
للتفاعل والتشابك
والتعقيد،
والى حيث لا
يعود من
المُجدي اعتلاء
المنابر
وإطلاق نار
الأصوات
الرنّانة
دفاعاً عمّن
تركوه يُواجه
مصائبه
وحيداً. مَنْ
يملك جواباً
عن أي سؤال
يتعلّق
بالسكوت شبه
الشامل عن حال
الجمهوريّة
التي لم تعرف
الاستقرار
إلا كزائر،
وعن الجهات
والمهمّات والمطالب
والمقاصد،
والى أين من
هنا؟ يشير
سماحة المفتي
الى أنه
"وبسبب هذا
التقاطع
والجفاء ليس
بين
السياسيّين
فحسب، وبين المثقًّفين
وفئات مختلفة
من
المواطنين،
توالدت أجواء
من الهواجس
والشكوك
والقيل
والقال لا
يصحُّ السكوت
عليها أو
التسليم بها".
كلُّ
ذوي الألباب
والمخضرمين،
والحريصين على
التوافق
والتعاون،
يؤكِّدون أنه
لا يمكن الخروج
من أزماتنا
المتلاحقة،
والنجاة من الشلل
المُسيطر على
كل شيء وكل
المؤسّسات
وكل الناس وكل
الأرض والمياه
إلا بالسعي
الجدّي
والفاعل
لانتخاب رئيس
للجمهوريَّة،
قبل كل هذه
الزعبرات
والألاعيب.
أيّاً
تكن
صلاحيَّات
الرئيس،
أيّاً يكن
دوره، أيّاً
يكن اسمه
وأصله وفصله،
هو وحده يستحق
لقب حامي
الحمى وحامي
الجمهوريّة
والدستور
والمؤسّسات
والقوانين...
كلام
المشنوق…
تفسيرات
ومفارقات!
صلاح
سلام/اللواء/06
حزيران/16
تفاوتت
التفسيرات
والتحليلات
التي حاولت الإحاطة
بخلفيات
وأسباب
الكلام
الأخير للوزير
نهاد
المشنوق،
والذي خلط فيه
بين المحليّ والعربي،
ولم يَسلم مِن
«نكزاته»
وانتقاداته،
العديد من
الحلفاء
والأصدقاء،
في الداخل كما
في الخارج!
ورغم تأكيد
وزير
الداخلية أن
كلامه يُعبّر
عن مواقفه
وآرائه
الشخصية، إلا
أن فريقه
السياسي لم
يَسلم من
شظاياه، حيث
جاء بيان النائب
عمار حوري
ليضع خطاً
فاصلاً بين
كلام المشنوق
ومواقف تيار
المستقبل،
خاصة في كل ما
يتعلق
بالسياسة
السعودية
الأخوية تجاه
لبنان. وإذا
حاولنا أن نضع
كلام الوزير
المثير للجدل،
في إطاره
الواقعي
والصحيح،
يصبح من السهل
الاستنتاج
بأن الرجل لم
يستهدف مواقف
السعودية، أو
يسيء إلى
العلاقة
التاريخية
معها، بقدر ما
حاول تبرئة
فريقه
وقيادته من
مواقف وإرباكات،
انعكست
سلباً، وبشكل
كبير على شعبية
تيّار
المستقبل،
سواء في بيروت
وطرابلس، أم
في المناطق
الأخرى ذات
الكثافة
السنية. لا
يمكن فصل بعض
المواقف
الحادّة
الواردة في الحديث
التلفزيوني
عن النتائج
المفاجئة للانتخابات
البلدية في
طرابلس،
والفوز الصاعق
للوزير أشرف
ريفي ضد
قيادات
المدينة
مجتمعة،
وارتدادات
هذا الزلزال
على الصعيدين:
الطرابلسي أولاً،
وعلى مستوى
الطائفة
السنية
ثانياً وثالثاً،
ولعل هذا هو
بيت القصيد
بالنسبة
للوزير
المشنوق! لقد
تحوّل اللواء
أشرف ريفي،
بين ليلة
وضحاها، من
وزير مستقيل،
مُحاصر من
تياره
السياسي،
ومُستبعد عن
التحالفات
الكبرى في الفيحاء،
بل وإلى «دخيل»
على الحركة
السياسية، في
نظر العديد من
نواب
المدينة، إلى
«الزعيم رقم
واحد» في
طرابلس،
بعدما استطاع
إلحاق هزيمة انتخابية
نكراء
بقيادات
طرابلسية،
تفوقه عدّة
وإمكانيات
عشرات المرات.
يعتقد
كثيرون أن
انتصار ريفي
الكاسح في
طرابلس، حجب
الإنجاز
الكبير لوزير
الداخلية في
إجراء
انتخابات بلدية
هادئة
وراقية، وفي
أجواء
أمنية مشجعة
ومناسبة،
وبالتالي
أَبعدَ
الرهانات التي
كانت معقودة
على ذلك
الإنجاز، في
السباق
المفتوح نحو
السراي
الكبير، وهو
طموح مشروع
بكل المقاييس
المعروفة في
هذه المرحلة! ثمة
من يذهب أبعد
من ذلك، عبر
الإيحاء
الافتراضي،
بأن نجاح ريفي
لم يكن ممكناً
بهذا الزخم،
من دون وجود
«دعم سعودي
ما»، وهو
العائد
حديثاً من
الرياض، بعد
مقابلة معلنة
مع ولي العهد
الأمير محمد بن
نايف، الذي
يحيط علاقته
بريفي بعناية
خاصة، منذ كان
الأخير مديراً
عاماً لقوى
الأمن
الداخلي.
وثمة من
يُركّز على
الخطاب
السياسي
لريفي الذي
استند على
شعارات
ومواقف
وثوابت
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
مؤكداً تمسكه
بمبادئ حركة 14
آذار
السيادية،
ووفائه لدماء
شهداء المسيرة
الاستقلالية،
وخاصة رفيق
دربه اللواء الشهيد
وسام الحسن.
يضاف
إلى كل ذلك طبعاً،
حالة القرف
والإحباط
الشعبي في
طرابلس، من
قيادات ونواب
الفيحاء،
بسبب الحرمان المستشري،
والمظلومية
المتفاقمة،
التي تطال
مختلف مرافق
العاصمة
الثانية
للبنان، والتي
تصنّف
دولياً،
بأنها أفقر
مدينة على ساحل
المتوسط !
فهل تُشكّل
هذه
التحليلات
الخلفيات
المفترضة
لكلام الوزير
المشنوق؟ لا
شك أن الوضع
السياسي في
طرابلس بعد 29
أيار، لن يكون
مثل ما كان
عليه قبل هذا
التاريخ، وتقدّم
ريفي صفوف
الزعامة في
الفيحاء،
ستكون له امتدادات
مؤثرة على
مجمل
المعادلة
السياسية
للطائفة
السنية،
الأمر الذي
أدركه باكراً المشنوق،
بحكم تجربته
المخضرمة في
العمل
السياسي،
وبالتالي
محاولته
المتسرّعة في
تطويق إنجاز
زميله اللدود،
بهدف إعادة
الأمور إلى
توازناتها السابقة،
والتي كانت
تميل لمصلحته
داخلياً وخارجياً.
المفارقة
الثانية أن
وزير
الداخلية،
وهو أحد أعضاء
الحلقة
الضيّقة حول
الرئيس سعد
الحريري،
طالب في حديثه
التلفزيوني
برفع «صحون
الشهداء عن
الطاولة»،
والكف عن طرح
أسمائهم في الخطب
السياسية،
وخاصة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واللواء وسام
الحسن، لأنه
هو شخصياً من
المنظرين لطي
صفحة الحديث
عن الرئيس
الشهيد،
حفاظاً على
ذكراه أولاً،
ولأنها
استنزفت على
أكثر من صعيد،
ثانياً
وثالثاً… على
أن يتم التركيز
على قيادة
الرئيس سعد
الحريري
المرجعية
الأولى
للطائفة
السنية. أما
المفارقة
الفاقعة،
فكانت محاولة
إلصاق أخطاء
وإخفاقات
مرحلة
بكاملها
بالمملكة العربية
السعودية، في
عملية تهرّب
واضحة عن تحمل
مسؤولية ما
آلت إليه
الأمور، سواء
على صعيد
تيّار
المستقبل، وتصدع
قواعده
الشعبية، أم
بالنسبة
لتفكك جبهة 14
آذار، وتشظي
أطرافها في
تحالفات
هجينة مع خصوم
الأمس. لا
ندري كيف غابت
من ذاكرة نهاد
المشنوق، وهو السياسي
والإعلامي
الموثّق،
المواقف المشرفة
للقيادة
السعودية
السابقة،
ومبادرات
المغفور له
الملك عبد الله بن
عبد العزيز
تجاه لبنان في
الأوقات
العصيبة، سواء
إبان حرب تموز
أو بعدها، أو
من خلال
زيارته المفاجئة
للبنان مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد،
لإخماد الفتنة
الطائفية،
وتسهيل
معالجة
الأزمة
الحكومية
التي كان
يتخبّط فيها
البلد، فضلاً عن
الدعم
السياسي
والمالي غير
المحدود، لمساعدة
وطن الأرز في
تخطي مشاكله
المتناسلة! أما
ترشيح النائب
سليمان
فرنجية في
السباق الرئاسي،
فلم يكن
خياراً
شخصياً
للرئيس سعد الحريري،
بقدر ما كان
نتيجة
توافقات
دولية – إقليمية،
خرجت منها
طهران في
منتصف
الطريق.. وأجهضتها
لأسباب سيأتي
الوقت
المناسب
للخوض فيها! ويبقى
السؤال:هل كان
الوزير نهاد
المشنوق
يخاطب أطرافاً
محلية
وخارجية بنوع
من الرسائل
المُشفّرة؟ الجواب
رهن بتطورات
المرحلة
المقبلة!!
قنبلة
المشنوق
الثالثة؟!!
فؤاد
ابو
زيد/الديار/06
حزيران/16
اضافة
الى
القنبلتين اللتين
فجّرهما وزير
الداخلية
نهاد المشنوق،
الاولى حول
دور الملك
الراحل
عبدالله بن عبد
العزيز في
ذهاب رئيس
الحكومة
الأسبق سعد الحريري
الى دمشق
ومصالحة
الرئيس
السوري بشّار
الاسد، ودور
وزير
الداخلية
السعودية
الراحل
الأمير فيصل
في الحؤول دون
وصول
المباحثات
بين سعد
الحريري
والعماد
ميشال عون الى
خواتيمها
السعيدة
بوصول عون الى
سدة الرئاسة
الاولى،
والثانية في
دور الحكومة
البريطانية
بتزكية ترشيح
النائب
سليمان
فرنجية الى
منصب الرئاسة،
وتسويق هذا
الترشيح لدى
الادارة الأميركية
التي اخذت
موافقة
السعودية
ومباركتها،
وطلبت الى سعد
الحريري
المضيّ بهذا
الترشيح، على
قاعدة ان
العلاقات بين
لبنان وسوريا
سوف تتبدل الى
الافضل بعد
مغادرة الاسد
السلطة، وبالتالي
فان العلاقة
الشخصية بين
فرنجية والاسد
لن يكون لها
دور موثر في
السياسة
اللبنانية،
والجدل وردود
الفعل التي
ثارت حول
هاتين القنبلتين،
والتشظي الذي
اصاب تيار
المستقبل وقياداته
وعلاقته
بالمملكة
السعودية
التي نفت بلسان
سفيرها في
لبنان اي دور
قديم او جديد
أدته المملكة
يشتم منه انه
تدخل في
الشؤون الداخلية
اللبنانية،
من المتوقع ان
تأخذ مداها الواسع
مستقبلاً،
داخل تيار
المستقبل،
وفي العلاقات
مع المملكة
السعودية. لكن
القنبلة
الثالثة التي
فجّرها نهاد
المشنوق،
والتي لا تقلّ
اهمية ودوياً
عن القنبلتين
السابق
ذكرهما، ولم
تأخذ حقها بعد
في المناقشة
وردود الفعل
عليها، هي
اعلان
المشنوق، ان
هناك خلافاً
استراتيجياً
بين تيار
المستقبل
وحزب القوات
اللبنانية،
يدور حول
المقاعد
النيابية
المخصصة للمسيحيين،
والتي يتقاسم
تيار
المستقبل،
والحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وحزب الله،
وحركة امل،
عدداً كبيراً
منها، بسبب
القوانين
الانتخابية
التي فرضت على
المسيحيين
منذ الوصاية
السورية على
لبنان، وكان
من نتيجتها ان
يفوز هؤلاء النواب
بأصوات
المسلمين
وليس
المسيحيين،
وبالتالي
يصبحون اعضاء
في تكتلات
نيابية اسلامية،
وغالباً ما
تكون مواقفهم
متوافقة مع سياسة
هذه الكتل،
حتى ولو كانت
لا تخدم مصالح
المسيحيين،
وان حزب
القوات
اللبنانية
يسعى الى
قوانين
انتخابية،
ترفع هذا
الغبن اللاحق
بالمسيحيين،
او اقلّه على
الجزء الاكبر
منه.
ليس
المهمّ ان
يثير الوزير
المشنوق، هذا
الموضوع في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
يمرّ فيها لبنان،
والتي تشهد
سعياً
نيابياً
للاتفاق على
قانون
انتخابي عادل
وينسجم مع
الدستور، بل
المهم
والخطير، ان
المشنوق وهو
ركيزة اساسية
في تيار
المستقبل
يؤكد ان لا
مجال للبحث في
تخلّي تيار
المستقبل عن
اي نائب
مسيحي، لا
اليوم ولا غداً،
وما يطالب به
حزب القوات
اللبنانية،
مرفوض جملة
وتفصيلاً، ما
يعني ان تيار
المستقبل فتح
من جديد جبهة
خلافية، ليس
مع حزب القوات
اللبنانية،
فحسب، بل
ايضاً مع حزب
الكتائب،
وحزب
الوطنيين
الاحرار،
وحزب التيار
الوطني
الحرّ، ومع
بكركي وجميع
الكنائس
المسيحية،
التي تطالب
بالمساواة
والعدل،
وبالمناصفة
الحقيقية،
وليس
الورقية،
وفقاً لنص
الدستور،
وهذا الموقف،
بعد المواقف
السابقة المخالفة
لروح وثوابت
وتضحيات 14
آذار، التي
شكا منها المستقبليون
قبل غيرهم،
سيكون عقبة
جديدة في طريق
التفاهم مع
تيار
المستقبل،
وغيره من الاحزاب
والتيارات،
التي تضع يدها
على حقوق ليست
لها، في دولة
طائفية
ومذهبية،
تحترم فيها جميع
الحقوق
باستثناء
حقوق
المسيحيين،
التي اصبحت
مشاعاً
مستباحاً.
رجال
الدين فوق
القانون
عباس
سعد
/المدن/الإثنين
06/06/2016
"بكل
صراحة
المشايخ ما
بروحو
عالتحقيق، في
مشيخة عقل
الطائفة
الدرزيّة
بدّكن إذن
منها". هذا ما
قاله قبل أيام
الوزير
السابق وئام
وهّاب، في
حديثه عن أحد
المشايخ
الدروز الذي
أستدعاه
القضاء
اللبناني إلى
التحقيق بعد
الانتخابات
البلديّة في
الشويفات. من
يسمع كلام
وهّاب يخيّل
إليه أنّ هناك
نصّاً في
القانون
اللبناني
يعطي شرعيّة
للطوائف تخوّلها
تأمين حصانة
لرجال الدّين
وتعفيهم من الحضور
أمام القضاء،
إلّا بإذن من
مجلس الطائفة
أو ما شابه. لكنّ،
الحقيقة ليست
بهذه
البساطة،
فوجهة النظر التي
طرحها وهّاب
في موضوع
محاكمة رجال
الدين في لبنان،
والتي بناها
على حجّة
أساسيّة
مفادها أنّ
"هذا ما يحصل
في كل
الطوائف"،
يقابلها ثلاث
وجهات نظر
أخرى مختلفة
وتناقض بعضها.
فوفق
الباحث في
القانون
الدستوري
وسام لحّام،
لا يوجد نص في
القانون
اللبناني يقر
بـ"حصانة لرجل
الدين". لكن
موقف الطوائف
من ملاحقة
رجال الدين
أمام القضاء
المدني هو
"عرف ويعبّر
عن حالة
معنويّة ينتجها
الواقع
الاجتماعي
اللبناني
وليس بالقانون".
فحتّى لو
كان للطوائف
شرعها
وقوانينها
الخاصّة في محاكمة
رجال الدين،
إلا أن ذلك لا
يعني أن القانون
اللبناني ينصّ
على شرعيّتها.
ويلفت لحّام
إلى أنّ هناك
شعوراً بعدم
المساواة
أمام القانون
بين رجال
الدين
المسيحيين ورجال
الدين
المسلمين
(والدروز
منهم)، فيظنّ البعض
أن المسيحيين
لا يحاكمون
أمام القضاء لأن
المؤسسات
الدينية
المسيحية غير
مرتبطة بالدولة
إدارياً
ومادياً، في
حين أنّ
المسلمين
والدروز
يحاسبون لأنّ
مؤسساتهم
الدينية
مرتبطة بها
إدارياً
ومادياً. لكنّ
لحّام يؤكد أن
هذه
الاعتبارات
"معنوية،
فمحاسبة أي
مواطن لا
علاقة لها
بكيفيّة تقاضيه
راتبه أو
بحقيقة كونه
موظّفاً في
الدولة أم لا،
بل لمجرد كونه
مواطناً". لكنّ
ما ذكره لحّام
ناقضه كلام
الدكتور
ميشال
السّبع، وتحديداً
في ما يخص
الفرق بين
رجال الدين
المسيحيين
ورجال الدين
المسلمين.
فالسّبع الذي
يرفض أن تطلق
عليه صفة
"الأب"،
يميَّز بين
الشيخ والخوري،
على اعتبار أن
الأول موظّف
لدى الدولة
وينال أجره
منها وهو تابع
لها، في حين
أن الخوري لا
يتبع للدولة. ففي
حالة
الكاثوليك
مثلاً يتبع
الخوري للفاتيكان،
ولا يحقّ
للمحكمة أن
تحاكمه إلّا
بإذن منه،
باستثناء
حالات الجرم
الجزائي. ويقول
السّبع إنّ
هناك
بروتوكولاً
بين الكنائس
المسيحيّة
والدولة
اللبنانية لا
يسمح للدولة بمحاكمة
رجال الدين
المسيحيين.
ففي حالة
الكاثوليك
أيضاً هناك
بروتوكول بين
الفاتيكان
والدول التي
تتبادل معها
التمثيل
الديبلوماسي
ومن ضمنها
لبنان، ينص على
أنّه لا يحقّ
للدولة
التدخّل في
حال ثبت حكم
ما على رجل
دين، بل يجب
رفع المسألة
إلى الفاتيكان.
ويستشهد
السبع في
كلامه بمثال
عن مطران
كنيسة الروم
الكاثوليك في
القدس
هيلاريون كابوتشي،
الذي حكمت
عليه المحكمة
العسكرية الإسرائيلية
بالسجن لمدّة
12 سنة بعد ثبوت
نقله السلاح
بسيّارته إلى
الفلسطينيين
عام 1974، ثم أفرج
عنه بعد 4
سنوات بعد
تدخّل
الفاتيكان، ليقضي
بعدها عقوبته
في دير في
روما. في
المقابل،
يميز السيّد
محمّد حسن
الأمين بين رجل
الدين المسلم
"القاضي"
ورجل الدين
"غير القاضي".
فإذا كان رجل
الدين
مخوّلاً بأن
يكون قاضياً
في المحاكم
الدينيّة
(التي تتموضع
تحت سقف
المحاكم
الإستثنائيّة)،
فإن له حصانة
مثل القاضي
المدني في
القضاء
اللبناني. هذه
الحصانة تأتي
من كونه
موظّفاً في
السلطة
القضائيّة،
وبغضّ النظر
عن كونه رجل
دين أم لا، في
حين أنّ رجل
الدّين الذي
ليس قاضياً لا
حصانة له.
بين
وجهة نظر أولى
تقول بمحاكمة
الطوائف رجال
دينها،
وثانية تضع
رجل الدين
أمام القانون كأي
مواطن بغضّ
النظر عن
علاقته
الإداريّة
والماديّة
بالدولة،
وثالثة تميّز
الخوري عن
الشيخ بسبب
إرتباط لبنان
ببروتوكولات
مع الكنائس
المسيحيّة،
ورابعة تميّز
بين رجل الدين
القاضي ورجل
الدين غير
القاضي، يبقى
موضوع حصانة
رجال الدين
أمام القضاء
اللبناني
جدليّاً،
ومحكوماً
بالعرف وقوته.
كأنّ من مصلحة
قوى النظام
اللبناني
الابقاء على
الضياع والإلتباس
في هذه
المسألة
لتبقى
محاكمات رجال
الدين مجالاً
لتثبيت
النفوذ
واستغلاله
«العمال
الكردستاني» و
«حزب الله»
اللبناني كوجهين
لخرافة واحدة
هوشنك
أوسي/الحياة/06
حزيران/16/بات
في حكم
المفروغ منه
أن رجب طيب
أردوغان وطاقمه
الإسلامي
الحاكم في
تركيا
يمارسان في حق
الأكراد
سياسات
تتجاوز ما
مارسته
الحكومات
العلمانيّة
الأتاتوركيّة
من «إرهاب
دولة» منظّم،
منذ منتصف
العشرينات
وحتى نهاية
التسعينات.
والفارق بين
حكومة
«العدالة
والتنمية»
الإسلامي
والحكومات
القوميّة
والعلمانيّة
السابقة، أن
الأوّل يتاجر
بالدين
والحديث عن
العدالة
والديموقراطيّة،
وأنه يزعم أنه
قدّم للأكراد
تنازلات
ومنَّنهم
بإعادة جزء من
حقوقهم إليهم
بوصف ذلك
«فتحاً»
ديموقراطياً
مبيناً. لكن
في الطرف
المقابل،
يقدّم «العمال
الكردستاني»
عبر سياساته
ومغامراته،بل
تهوّره أيضاً،
أفضل الخدمات
لـ «العدالة
والتنمية»
وعلى طبق من
ذهب. بل يمكن
القول إن
«الكردستاني»
صار ينوب عن
«العدالة
والتنمية» في
بعض الأمور.
وعلى سبيل
الذكر لا
الحصر،
معارضته
الشديدة لإعلان
الاستقلال في
كردستان
العراق،
بالأصالة عن
نفسه
وبالوكالة عن
الحكومة
التركيّة! ذلك
أن الأخيرة ما
عادت تثير
مناهضة قيام
الدولة
الكرديّة في
كردستان
العراق، في
حين حلّ «الكردستاني»
محلّ أنقرة في
رفض هذه
الدولة! بحجّة
الحداثة وأن
الدولة
القوميّة
باتت من مخلّفات
الماضي، ومن
منتوجات
«الرأسماليّة،
والحداثة
الرأسماليّة…».
من جهة أخرى،
كل ما تمارسه
سلطات
«العدالة
والتنمية» من
حملات اعتقال
عشوائيّة
بحقّ الساسة
والنشطاء
الكرد (الموالين
للكردستاني)
في تركيا،
يقوم الحزب في
كردستان
سورية،
بتنفيذ نسخة
طبق الأصل عنها،
مع إرفاق
الاعتقالات
بتهم التخوين
والإرهاب بحق
المعارضين
لسياسات
وممارسات
«الكردستاني»
وفرعه السوري
(الاتحاد
الديموقراطي).
وآخر المسلسل
كان اعتقال
قوات «الاتحاد
الديموقراطي»
مجموعة من
النشطاء
السياسيين في
حزب «يكيتي
الكردي»،
وأبرزهم
الناشط
السياسي
والفنان أنور
ناسو في مدينة
عامودا
الكرديّة
السوريّة. الحقّ
أن حال
«العمال
الكردستاني»
باتت أشبه
وأقرب إلى حال
«حزب الله»
اللبناني،
ذلك أن الأخير
يتخذ من لبنان
رهينة، وكذلك
فـ «الكردستاني»
يتخذ الكرد
السوريين
وكردستان
سورية رهينة،
ويستخدم
القضيّة
الكرديّة في
سورية والكرد
السوريين
كورقة وحطب
ومختبر تجارب،
يطبّق عليهم
كل مشاريعه
الفكريّة
والأيديولوجيّة
الهلاميّة.
فما فشل
«الكردستاني»
في تحقيقه في
كردستان
تركيا، طيلة
ثلاثة عقود
ونيّف، «نجح»
في تحقيقه
خارج حدود
تركيا، وداخل
الأراضي
الكرديّة
السوريّة. وعلى
سبيل الذكر لا
الحصر:
1
– فشل
«الكردستاني»
في تحرير قرية
أو قصبة أو بلدة
من الجيش
التركي، يبسط
عليها سلطته
التشريعيّة
والقضائيّة
والتنفيذيّة
والأمنيّة،
بينما يُخضِع
كل كردستان
سورية لحكمه
العسكري
والأمني
والسياسي
والأيديولوجي.
2
– فشل
«الكردستاني»
في فرض نظامه
الإداري والأيديولوجي
الأوجلاني
(الإدارة
الذاتيّة الديموقراطيّة)
في أيّ مدينة
كرديّة داخل
تركيا يسيطر
على
بلدياتها،
بينما فرض
الحزب هذا النظام
على الكرد
السوريين
ومناطقهم،
بالتعاون
والتنسيق مع
النظام
السوري،
لأسباب يطول شرحها.
واللافت
في الأمر، أن
كل ما حذّر
منه أوجلان، عبر
كتبه
وتصريحاته
الأخيرة، من
احتمال فقدان
سيطرته على
قيادة الحزب،
وانزلاقه نحو
التطرّف
والمحاور
الإقليميّة،
في حال تجاهلت
الحكومة
التركيّة
إيجاد حل عاجل
ومنصف للقضيّة
الكرديّة
سلميّاً،
إنما حصل في
السنوات
الأخيرة. إذ
أقحم
«الكردستاني»
نفسه والشعب
الكردي
والمدن
الكرديّة-
التركيّة في
مغامرات غير
محسوبة
العواقب،
وأعطى المبرر
لحكومة أردوغان
بأن تفتح
براكين الحقد
والدمار على
المدن
الكرديّة في
دياربكر
(آمد)،
ونصيبين،
وجزير… وبعد
كل الدمار
الذي لحق
بالمدن
الكرديّة في
تركيا
أخيراً،
وحملات
النزوح
الكبيرة منها،
صرّحت قيادات
من
«الكردستاني»
بأنها ستسحب قواتها
من هذه المدن،
«حفاظاً على
أمن المواطنين
وسلامتهم».
هذا
السلوك
التدميري
اللامسؤول،
يتقاطع تماماً
مع سلوك «حزب
الله»
اللبناني حين
اختطف جنديين
إسرائيليين،
وكان ما لحق
بلبنان وشعبه
من حرب ودمار
جراء ذلك. ثم
أتى تصريح حسن
نصرالله الذي
ذكر فيه أنه
لو كان يعرف
بأن عمليّة
الاختطاف
ستجلب كل هذا
الخراب على
لبنان، لما
فعل ذلك. وفي
ما بعد، أطلق
«حزب الله» على
كل ذلك الخراب
والدمار وصف
«النصر
الإلهي».
وعليه، سيأتي
من «الكردستاني»
أيضاً مَن يصف
كل هذا الخراب
والدمار الذي
شهدته المدن
الكرديّة في
تركيا بـ «الانتصار
القومي» أو
«الكوني» على
الحكومة
التركيّة.
ولأن
الشيء بالشيء
يذكر، سبق وأن
كتب الصديق نزار
آغري مقالاً
قارن فيه بين
«حزب الله» اللبناني
وحزب «العمال
الكردستاني»،
نشرته «الحياة»
قبل أعوام،
وقد قمت
بالردّ عليه
في الصفحة
ذاتها. لكن
أثبتت
السنوات أن
آغري كان
مصيباً في تلك
المقارنة.
خلاصة
القول: يبدو أن
أردوغان
وحكوماته
يلزمهم من
يؤجج الحرب من
بين الأكراد
أكثر من
حاجتهم إلى
المتطرّفين الأتراك.
وأصوات كصوت
أوجلان وكل من
يدعو للسلام
ويحذّر من
مخاطر الحرب
وتبعاتها، لا
تجد آذاناً
صاغية لدى
أردوغان
وأعوانه.
وعليه، فحاجة
إسرائيل
لتنظيمات مثل
«حزب الله» و
«حماس» هي
نفسها حاجة
أردوغان إلى
«الكردستاني».
وربما كان
الأكثر أسفاً
ومرارةً
وإيلاماً أن الواقع
يشير إلى أن
«الكردستاني»
و «حزب الله» هما
وجهان لخرافة
واحدة. ذلك
أنه ثمّة
مشتركات وتقاطعات
كبيرة
تجمعهما،
ربما كان
آخرها التنسيق
مع النظام
الأسدي.
يا عيب
الشوم
محمد
زين عقيل/فايسبوك/06
حزيران/16
اليوم , و
بمناسبة انو
اول يوم بشهر
رمضان المبارك
, فكرت أكتب شي ,
عن إنو كيف ب
شغلي (
بالمستقبل) مش
عم نقبض
رواتبنا
صرلنا فتره
طويله ( الازمه
صار عمرها سنه
تقريبا او
اكتر) و انو
كيف البنوك (
بما فيهن بنك
البحر
المتوسط) عم يتكالبوا
علينا بدهن
يحصلوا منا
القروض تبعهن
(اللي
سلّفنونا
ياها أصلا
بضمانة
رواتبنا اللي
ما عم نقبضها )
لا وهددونا
إنهن رح يبعتوا
اسامينا (
بلاك ليست )...
عالبنك
المركزي ....
كان
عبالي أكتب
بمناسبة انو
اليوم بدأ
الصيام عن
زميل لالنا (
خضر) حمّلوه
عالطوارئ بعد
ما ابلغوه من
البنك بانو
لازم يترك
بيتو فورا (
عطيوه 15 يوم
انذار ت يخلي
البيت) لان مش
عم يدفع
السندات
المستحق عليه
للاسكان ...
كان
عبالي احكي عن
زميلة النا (
غيدا) عارضه
عفش بيتها
للبيع منشان
عيلتها تقطّع
هالشهر الفضيل
...
كان
عبالي إحكي عن
صديق و زميل
الي بالشغل (
وسام) , وأوصف
قديش بيوجع ،
لما زلمه
مترين ب متر
بتنزل دمعتو
قدامك هوي وعم
يحكي عن بنتو
الزغيره وانو
حلمها تاكل هي
وبيّها قطعتين
بيتزا بمطعم
وهو مش قادر
ياخدها لانو مش
عم يقبض ...
كان
عبالي احكي عن
أكتر من زميل (
كتار ) , أبلغوهن
بالمدارس ( مدارس
الحريري ضمنا
) انهن ما رح
يقبلوا
يسجلوا ولادهن
للسنه
القادمه بحجة
انهن مش
دافعين السنه
الحاليه ...
كان
عبالي قول اني
عرضت بيتي
للبيع (لأني
مضطر ) كرمال
ابني يقدر
يكمل علمو ب
كندا .
كان
عبالي احكي عن
قصص كتيره و
زملا كتار ...
كان
عبالي ( ويمكن
واجبي احكي ) و
إغضب عني و
عنهن و فش
خلقي و خلقهن ....
بس رجعت
قلت لحالي ....
روق .... روق .... خلص روق .
يمكن
,
لازم روق .... اي
لازم
روق أولا
كرمال صحتي
و لازم
روق تانيا
لأني بحب
الرواق
و لازم
روق أخيرا
كرمال (
بالمستقبل )
ما يفهموني
غلط ,
ويفتكروا اني
عم بحكي ( بالعاطل
) عن
التلفزيون ,
او يفهموها
اني عم بنشر
غسيل (مش نضيف )
ع هالحيط ......
و , كرمال
اخر سبب
بالتحديد ...
رجعت راجعت
حالي , واخدت
قرار صارم :
اليوم ,
ما رح إكتب
ولا حرف ...
بلاها .... رح
امحي كل اللي
كتبتو....
رمضان
كريم .... وينعاد
علينا وعليكن
ب أحسن
انشاالله .
هذه
رواية
الحريري لـ"الأيام
الصعبة"
عماد
مرمل/السفير/06
حزيران/16
اكد أحد
المقربين من
رئيس سعد
الحريري أن
الموقف
الرسمي لتيار
"المستقبل"
يعبر عنه رئيسه
شخصيا، أما
التمايز في
الآراء
أحيانا فإنما
يعود إلى كون
التيار ليس
تنظيما
حديديا، لافتا
الانتباه إلى
أن المشنوق
اجتهد في
تفسير غير
دقيق لخيارات
الحريري، وهو
ليس وحده في
هذا الإطار،
بل سبقه على
سبيل المثال
الرئيس فؤاد
السنيورة،
خلال إحدى
جلسات طاولة
الحوار، حين
طرح زيادة سعر
البنزين، من
دون أن يكون
مضطرا إلى
اتخاذ هذا
الموقف، إذ لا
هو رئيس
الحكومة ولا
وزير المال،
فلماذا يتورط
ويورط التيار في
اقتراحات من
هذا النوع؟
ويؤكد
المصدر
الموثوق
المحيط
بالحريري أن علاقة
رئيس
"المستقبل"
مع السعودية
هي ثابتة من
ثوابته
الإستراتيجية،
برغم الأجواء
الإعلامية
التي توحي بأن
هناك خلافا في
هذه المرحلة
بين
الجانبين،
مشددا على أن
أي التباس أو
سوء تفاهم
يبقى تحت سقف
هذه العلاقة
التي لا بديل
عنها.
ويضيف
المصدر وقد
ارتفع منسوب
صراحته: نعم..
"تيار
المستقبل"
جزء من محور
إقليمي تقوده
السعودية،
ومن يظنون أن
تحالفه مع هذا
المحور قابل
للاهتزاز،
نسألهم: هل
تعتقدون أنه
يمكن للحريري أن
يبتعد عن الخط
الذي تمثله
السعودية أو
يختلف معه كي
يذهب إلى
المجهول أو
إلى أحضان
إيران؟
وترفض
الشخصية
المقربة من
الحريري
مقاربة ارتباط
"المستقبل"
بالسعودية من
زاوية أنه يتبع
لها تبعية
عمياء، مضيفة:
نحن لا ننفذ
أوامر أو
طلبات تُملى
علينا، ولا
نحدد سياستنا
وفق برقيات
خارجية، وإن
نكن نحرص على
أن يحظى أي
قرار نتخذه،
أو اتجاه
نسلكه،
بمواكبة إقليمية
ودولية،
وللدلالة على
ذلك، لا بأس
من استعادة
الموقف الذي
اتخذه
الحريري حين
أقر مجلس
التعاون
الخليجي
بقيادة
الرياض
عقوبات صارمة
بحق لبنان، إذ
تدخل الحريري
يومها للتخفيف
من وطأة الغضب
الخليجي ولم
يلجأ إلى
التماهي معه،
فهل هذا مؤشر
إلى الخضوع أم
إلى تغليب
أولوية
المصلحة
اللبنانية
على ما عداها؟
ويهزأ
المصدر
اللصيق
بالحريري من
الاستنتاجات
التي افترضت
أن انتصار
وزير العدل
المستقيل
اللواء أشرف
ريفي في
طرابلس يندرج
في سياق تمهيد
الطريق أمامه
كي يكون
البديل
السعودي عن الحريري
لبنانيا، على
قاعدة أن
السعودية ربما
تكون بحاجة
إلى رجل قوي
من طينة ريفي
لمواجهة "حزب
الله" في
لبنان.
ولا
يتردد المصدر
في القول بأن
تحميل فوز ريفي
هذا المعنى،
إنما هو أقرب
إلى نكتة
سياسية من أي
شيء آخر.
ويشير
إلى أن
السياسة
الخارجية
السعودية وما
تمثله من وزن
في المنطقة لا
يمكن أن تكون
بهذه الخفة
التي يتوهمها
البعض، وهي
إذا أرادت أن
توجه رسالة
ما، فلا
تُوجِّهها
بهذه
الطريقة، وإنما
لديها
وسائلها
لذلك، لافتا
الانتباه إلى
أن الحريري
ليس إبن الأمس
أو اليوم في
السياسة،
والرئيس سعد
الحريري لم
يحمل فقط إرث
والده الشهيد
رفيق
الحريري، بل
صنع تجربته الخاصة،
وأثبت حضوره،
وهو الذي فاز
مرتين متلاحقتين
في
الانتخابات
النيابية،
أما الانتخابات
البلدية فلها
ظروفها،
وريفي استفاد
من نقمة شعبية
على الوضع
العام،
واستخدم
خطابا تحريضيا
لدغدغة
العواطف
واستقطاب
الأصوات، حين
صوّر بأن
طرابلس ستسقط
في يد "حزب
الله" أو "سرايا
المقاومة"
إذا فازت
اللائحة
المدعومة من
التحالف
العريض، من
دون أن نعرف
كيف أن رئيس
البلدية يمكن
أن يواجه أو
يسهل هذا
المشروع، إذا
وُجد.
وتشدد
الشخصية
المحيطة
بالحريري على
أن حدود
انتصار ريفي
لا تتجاوز
مدينة طرابلس
وتحديدا باب
التبانة - جبل
محسن، وما
حققه هو رسالة
محلية لا
إقليمية، ومن
الخفة بمكان الافتراض
بأن الناس
يمكن أن تترك
بيت الحريري
وحيثيته
المتعددة
الأبعاد، حتى
تمشي وراء ريفي.
ولا
يقيم المصدر
المقرب من
الحريري وزنا
لقول ريفي بعد
انتصاره بأن
حظوظ ترشيح
سليمان
فرنجية سقطت،
مؤكدا أن
الحريري
مستمر في ترشيحه
لرئيس تيار
المردة، وهذه
المبادرة هي
الوحيدة
الموجودة على
الطاولة ولا
يجب أن تُهمل،
وما دام لم
يُنتخب بعد
رئيس
للجمهورية فان
فرنجية يبقى
الإسم الأكثر
جدية.
ويعتبر
ان نتائج
انتخابات
طرابلس لا
يمكن ان تسري
على المعادلة
الرئاسية،
وأي خلط
للأمور سيكون
خلطا عبثيا،
ولو سئل أهل
المدينة عمن
يفضلون إذا
جرى تخييرهم
بين ميشال عون
وسليمان
فرنجية، فهم
سيختارون
بالتأكيد
فرنجية.
ويؤكد
ان قرار
الحريري
بترشيح
فرنجية لم يكن
مفروضا من السعودية،
لكنه
بالتأكيد لم
يلق معارضة
منها، خصوصا
إذا لم يكن
هناك حل بديل
وواقعي لدى أحد،
موضحا ان رئيس
«المستقبل»
أطلق هذه
المبادرة
معتقدا انها
قد تدفع في
اتجاه تسهيل
التسوية مع
"حزب الله"،
باعتبار ان
فرنجية مقبول منه
ومنا.
ويتابع
شارحا كواليس
الترشيح: عندما
حصل اللقاء
بيننا وبين
سليمان
فرنجية، افترضنا
انه تكلم مع
"حزب الله"
ونسق معه، وفي
ما بعد قيل
لنا أعطونا
شهرا او شهرين
حتى نسوق
الأمر لدى
الحزب،
وبالتالي نحن
طرحنا هذا الخيار
بكل نية حسنة،
من دون ان
ننفي السعي
الى تأمين
مواكبة
خارجية له،
وهذا ما تطلع
اليه الحريري
عندما التقى
الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند في
باريس حيث قال
له: انا
وسليمان فرنجية
لسنا من أعز
الاصدقاء، بل
أختلف معه في
أمور عدة،
لكنني قادر
على التحاور
والتفاهم
معه، واعتقد
ان وجود رئيس
نختلف وإياه
يظل افضل من
الفراغ،
تماما كما ان
وجود إميل
لحود في
الرئاسة برغم
كل خلافاتنا
العميقة كان
أفضل من
الفراغ..
وبالنسبة
الى الحوار
المستمر بين
"المستقبل"و
"حزب الله"،
يشدد المصدر
الوثيق الصلة
بالحريري على
انه لا بديل
عن مواصلته،
حتى لو انه لم
يؤد حتى الآن
الى نتائج
باهرة، لافتا
الانتباه الى
ان مجرد
استمراره يساهم
في تنفيس
الاحتقان
المذهبي
ويمنع الانزلاق
الى حرب
أهلية.
ويضيف:
هذا خيار
استراتيجي،
خاض فيه
الحريري انطلاقا
من مقاييس
داخلية
بالدرجة
الاولى، وليس
بإيعاز
خارجي، على
الرغم من
معرفته بان كلفته
قد تكون
مرتفعة، لانه
يعلم ان هذه
هي الطريق
الوحيدة
لحماية لبنان
من أي مواجهة
مذهبية قد
تقوده الى
المجهول.
ويوضح
السياسي
اللصيق
بالحريري ان
نتائج الانتخابات
البلدية
ستخضع الى
مراجعة دقيقة
من قبل "تيار
المستقبل"
لاستخلاص
الدروس والعبر
اللازمة،
لافتا
الانتباه الى
ان هذا الاستحقاق
كان بمثابة
مناورة
بالذخيرة
الحية سمحت لنا
بان نحدد نقاط
الضعف التي
تحتاج الى
معالجة في جسم
"المستقبل"،
ومن حسن الحظ
ان الانتخابات
البلدية تمت
قبل
النيابية،
لانه سيكون هناك
وقت لسد
الثغرات
والاستعداد
جيدا للاختبار
النيابي الذي
ستكون نتائجه
مغايرة حُكما
لتلك التي
افرزها
الاختبار
البلدي.
ثلاثة
احتمالات
وراء مبادرة
سعيد
النيابية
شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز/
الاثنين 06
حزيران/16
سارع
الدكتور فارس
سعيد فور
انتهاء
الانتخابات
البلدية إلى
الإعلان عن
نيته تأليف
لائحة من 128
مرشحاً تخوض
غمار
الانتخابات
النيابية على
مستوى كل
لبنان، وجاء
هذا الإعلان
في وقت يتصدر
قانون
الانتخابات
محور النقاش
السياسي في ظل
انطباع عام
بان هذا
النقاش لن
يفضي إلى إقرار
قانون جديد،
ومن دون
التقليل من
وجود محاولات
للتمديد
مجددا لمجلس
النواب بحجج
مختلفة. وعلى
رغم ان
المنسِّق
الذي علّق
مهامه داخل ١٤
آذار كان
الأكثر وضوحا
في موقفه حيال
ما اصطلح على
تسميته
بالحراك
الشعبي
انطلاقا من
مبدأ ان الشأن
العام يتطلب
احترافا ووضوحا
في الخيارات
والعناوين
الكبرى وليس
عملا موسميا
يفتقد إلى
الجدية
والمتابعة
والرؤية
المتكاملة
السياسية
والاقتصادية،
إلا ان فكرته
تتقاطع، ولو
شكلا، مع
النماذج التي
ظهرت في الانتخابات
البلدية،
متحدية
الطبقة
السياسية،
وساعية إلى
المنافسة
وإثبات
وجودها تمهيدا
للتغيير الذي
تطمح إليه.
وهذا
التقاطع
الشكلي مع
الحراك
المدني مرده إلى
ثلاثة
اعتبارات:
أولا،
تشكيل لائحة
على مساحة
الوطن في خطوة
ثورية وغير
مسبوقة بمعزل
عن مدى قدرتها
على إثبات
وجودها.
ثانيا،
تشكيل لائحة
من خارج ١٤
آذار الإدارية
ومن دون
التنسيق مع
مكوناتها
الحزبية والمستقلة.
ثالثا،
وضع معايير
محددة لقبول
الترشيحات تبدأ
من معيار
الكفاءة ولا
تنتهي برفع
عنوان الدولة
المدنية وفقا
لما جاء في
اتفاق الطائف لجهة
قيام مجلسين:
مجلس نيابي
محرر من القيد
الطائفي،
ومجلس شيوخ
منتخب على
أساس القاعدة
الطائفية.
ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه: ما
الأسباب التي دفعت
الدكتور سعيد
إلى إطلاق
مبادرته في
هذا التوقيت
بالذات وبشكل
مفاجئ، خصوصا
ان كل مبادرة
أطلقها مع
رفيقه الدائم
النائب
السابق سمير
فرنجية وشخصيات
أخرى طبعا كان
لها ظروفها
وأهدافها؟
وفي محاولة
للبحث عن
الخلفيات
الكامنة وراء
هذه الخطوة يمكن
تقدير ثلاثة
احتمالات:
الاحتمال
الأول،
استباق أي
اتفاق
قواتي-عوني
على
الترشيحات
وتحديدا في
جبيل، إذ على
رغم علاقته
المتينة
والوثيقة
بالدكتور
سمير جعجع،
الذي وقف
وحيدا إلى
جانبه في
انتخابات
العام ٢٠٠٩، لا
يجد نفسه في
لائحة واحدة
مع "التيار
الوطني الحر"،
وبالتالي
تجنبا
للإحراجات
المحتملة فضل
استباق أي
اتفاق او عدمه
مع نواة تفاهم
معراب، فاتحا
الباب أمام
فرص التعاون
من خارج
اللائحة
القواتية-العونية
التوافقية من
قبيل إبقاء
أحد المقاعد
في جبيل
شاغرا.
الاحتمال
الثاني،
الدخول إلى
الانتخابات النيابية
من موقع
يتجاوز
الترشيح
المنفرد في جبيل،
إلى موقع
المبادر الذي
يخوض
انتخابات جبيل
من كل لبنان
على أساس
لائحة على
امتداد الوطن
ومشروع سياسي
متكامل،
محولا سقوطه
في جبيل إلى
تفصيل،
ونجاحه إلى
انتصار
للمشروع
السياسي الذي حمله.
الاحتمال
الثالث، فتح
النقاش
النيابي بتوقيته
وكلاعب على
مستوى البلد،
بدلا من ان
يكون في موقع
المتلقي او
المنتظر لما
ستؤول إليه اتصالاته
مع "القوات"
وغيرها.
وبمعزل
عن دقة
الاحتمالات
الواردة
أعلاه منفردة
او مجتمعة،
وهي احتمالات
استباقية،
إلا ان
الانتخابات
البلدية دلت
ان الاتفاق
الانتخابي
القواتي-العوني
لا يشكل
قاعدة، بل
القاعدة
اتفاقهما
الاستراتيجي،
وبالتالي لا
يفترض إسقاط احتمال
التحالف بين
"القوات"
وسعيد في جبيل
في مواجهة
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
الذي يرفض
التصويت
للقوات
والعكس صحيح،
خصوصا ان "القوات"
وقفت في
انتخابات
رئاسة اتحاد
الجبيل على
الحياد،
الأمر الذي
مكّن رئيس
بلدية قرطبا
المدعوم من
سعيد من الفوز
مجددا برئاسة الاتحاد،
وفي هذا
السياق يسجل
للدكتور سعيد نجاحه
في الفوز
برئاسة بلدية
قرطبا،
وبلديات أخرى
بطبيعة
الحال،
ورئاسة
الاتحاد ومن
دون ان تتأثر
علاقته
التحالفية مع
"القوات
اللبنانية"
التي حافظت
على متانتها
وثباتها،
وذلك خلافا
لقوى محلية
أخرى لم تتقن
فن الإدارة السياسية
للانتخابات
البلدية
فأدخلت نفسها
في مواجهات
أضعفتها
وكانت في غنى
عنها.
ويبقى
ان دكتور سعيد
يحمل من خارج
١٤ آذار
المشروع الذي
لم يفلح
بتطبيقه داخل
١٤ من خلال
ولادة كتلة نيابية
١٤ آذارية
تتجاوز
الترسيمات
الحزبية بفعل
إصرار أحد
المكونات على
تظهير حجمه
المضخم ولعب
دور الحزب
القائد، ولكن
في مطلق الأحوال
فإن مبادرته
تشكل مدخلا
لحل الأزمة
اللبنانية من
باب الشراكة،
لأن السيادة
معلقة بانتظار
ان يسلم "حزب
الله" سلاحه،
إذ ان انتخاب
مجلس شيوخ على
قاعدة مذهبية
ومنحه صلاحية
الفيتو في
القضايا
الميثاقية
والأساسية
المتصلة
بهوية لبنان
ودوره وطبيعة
نظامه يؤدي إلى
تطمين
الجماعات
واستطرادا
ترييح الأجواء
الداخلية،
فيما تحرير
مجلس النواب
من القيد الطائفي
يفضي إلى
تحييد مصالح
الناس ودورة
الحياة
الطبيعية عن
الصراعات
الوجودية. وبمعزل
عن احتمالات
نجاح الفكرة
السعيدية وقدرتها
على شق طريقها
نحو الترجمة
العملية، إلا
ان أهميتها
تكمن في خوض
الانتخابات
على مساحة
الوطن وعلى
أساس مشروع
سياسي يعيد
توحيد كل
مكونات البلد
التي تجد
نفسها معنية
بالنضال حول
عناوين
مشتركة وهموم
مشتركة
وأهداف
مشتركة....
براءة
شيعة العراق
من اللعبة
الداعشية
الإيرانية
د. ماجد
السامرائي/العرب/07
حزيران/16
لا شك أن
هناك حساسية
مفرطة في
الإعلام
السياسي
الشيعي ضد كل
ما هو سني
داخليا أو
خارجيا، وهذه
الحساسية
الطائفية
نابعة من
تقديرات غير عراقية
أساسها
الاختلاف
والصراع
الإقليمي الشيعي
السني، وهي
قصة يدفع
العراقيون
ثمنها جميعا
مثلما يدفع
العرب السنة
ثمن لعبة داعش
مع أنهم
ضحاياها
الوحيدون في
العراق وسوريا.
داعش لم يؤذ
الإيرانيين
والأميركيين،
ولكي لا يكون
العراقيون
ضحية هذه
اللعبة
ولحماية هذا
البلد من تلك
المصالح
الإقليمية
المتضاربة في
بعض المواقف،
فلا بد لهم من
أن يظهروا للعالم
بأنهم صوت
واحد وقلب
واحد والضرر
يصيبهم
جميعا، وهم
شيعة وسنة
براء من هؤلاء
السياسيين
الطائفيين
ومن داعش. أولى
حلقات انكشاف
اللعبة هي
تدخل إيران
السافر
وهيمنتها على
سياقات
المعركة ضد
داعش، وحرصها
على عدم
انفراط تلك
القيادة عنها
من أجل حماية
مشروعها
التوسعي،
فتحت شعارات
حماية
المراكز
الشيعية وهي
أرض عراقية
وأئمتها من
أهل البيت
المحمدي العربي
الطاهرين
يقود
الإيرانيون
المعارك في المقدادية
وتكريت
واليوم في
الفلوجة،
وغدا في الموصل،
ليس لعيون أهل
العراق،
وإيران ليست حريصة
على هزيمة
داعش في
العراق، لكي
ترمي بثقل
أدواتها
وقادة حرسها
الذين سوقتهم
لكل من سوريا
والعراق ومن
أبرزهم قاسم
سليماني الذي
أصبح الرمز
القيادي
الشيعي
المنقذ
للعراق، وهو
بحقيقته “قائد
إيراني متعصب
لقوميته قبل
أن يكون
شيعيا”. صحيح
أنه يتحرك بين
العراقيين بهذه
الوصفة
الجاهزة ذات
المذاق الحلو
عند المغررين
بهم من
الشيعة، لكنه
قبل ذلك منحاز
لإيرانيته
وأنا أحترمه
كقائد لبلده
يتصرف بما يوحيه
إليه خامئني
(نائب الإمام)
وما توحيه إليه
قوميته
الإيرانية
ومصالح بلده،
ولكن الكثير
من المأجورين
في العراق
يتحدثون عنه
كمنقذ للعراق
بعد أن غاب
المنقذون
والمحررون
لبلدهم، وهي
إهانة لم يتلق
العراقيون
عبر تاريخهم
القريب مثيلا
لها، وكأن
ثورة العشرين
وقادتها من
الشيعة
والسنة قد
غابت عن
التاريخ
النضالي ضد
الاحتلال
البريطاني في
القرن الماضي
وقد غيبت عن
الحاضر، لأن
ذلك يقود إلى
التمسك بالعراقية
والوطنية وهو
أمر غير مسموح
به الآن، ما
مسموح به أن
قاسم سليماني
منقذ لا يمكن المساس
بدوره في
العراق إلا من
قبل الداعشيين،
وإيران حين
تقود المعركة
ضد داعش في
العراق هل لأن
هذا التنظيم
الارهابي
عدوها، بل لأنها
تخاف أن يقيم
دولة “سنية”
على أطراف
حدودها حسبما
تقول، ويشكل
خطرا على
أمنها
القومي، وإذا
كان الأمر
كذلك فما
علاقة
العراقيين بكل
هذه القضية.
العراقيون
داهمتهم موجة
من الإرهابيين
القتلة، وهم
يكملون دورا
آخر لبعض
الميليشيات
المرتبطة
بإيران لذبح
العرب السنة
في ساحات
المعارك فلا
حاجة
لمعتقلات وسجون
تكلف حكومة
حيدر العبادي
مبالغ للحراس
والموظفين،
بل تتم مسرحية
الذبح حيث
يختلط الحابل
بالنابل، ولا
تعرف هوية
الداعشيين
الحقيقيين عن
غيرهم من
الأبرياء تحت
هتافات “لبيك
يا حسين ولبيك
يا زينب”
وينقضي أمر
هؤلاء
الداعشيين أهل
الفلوجة
ويتحولون حسب
التلقينات
إلى “نسوان”
تحت ضرب العصا
قبل أن ينقض
عليهم جموع
“المحتشدين”
وهو عنوان
أهان الشيعة
العرب في العراق،
وليصبح كل
صاحب غيرة
يرفع صوته لإيقاف
هذه المجازر
“داعشيا”.اللعبة
اليوم أخطر مما
كانت عليه قبل
13 عاما حين كان
الاحتلال ساذجا
في ترتيباته
العسكرية
اليومية، حيث
كان يعتقد بأن
قتله المزيد
من العرب
السنة المقاومين
له وخصوصا في
الفلوجة،
سيحافظ على
مكانته
ومكانة من
والاه من
الطائفيين
العرب السنة
والذين كانوا
سذجا لدرجة
السخرية، ففي
تاريخ العالم
الإنساني لا
يمكن الرهان
على المحتل في
عملية بناء
نظام سياسي
وطني مستقر،
مثال ذلك
الثورة
الفرنسية
وحكومة فيشي
الفرنسية
العميلة
للمحتل
الهتلري، حيث
انتهت بنهاية
ذلك الاحتلال
وتمت محاكمة
قادتها
وعملائها،
هذا هو قانون
الاحتلالات
والمقاومات
في العالم فهل
يستثنى
العراق
ولماذا اعتبر
مقاومو الاحتلال
الأميركي من 2003
إلى 2011
إرهابيين
خاصة حين يكونون
من العرب
السنة.
كان
المطلوب بعد
عام 2003 جعل
الاصطفافات
السياسية
طائفية،
وإلصاق جميع
التوصيفات
المشبوهة ضد
العرب السنة،
ولهذا لم يكن
من الصدفة
تغييب وتخوين
وتجاهل كل من
قاوم
الاحتلال من
العرب السنة،
والأمر لا
يتوقف عند ذلك
فحتى
المثقفون
والكتاب والإعلاميون
الوطنيون
المستقلون
الذين يضعون
هذه المعادلة
في قراءاتهم
السياسية يُلامون
ويوصفون بعدم
الواقعية إن
لم يوصفوا بالداعشية،
أما أولئك
الذين يسوقون
اليوم مشاريع
وهمية باسم
الليبرالية
ولا يضعون
“الاحتلال الأميركي”
كمقياس
للمقارنة
الوطنية،
ويسعون إلى
ابتلاع هذه
الحقيقة
التاريخية
ويسوقون لإحياء
العملية
السياسية
بتبريرات
تخدم طموحاتهم
الفردية،
فهؤلاء لن
تكون لهم بصمة
في صناعة مستقبل
العراق
السياسي. ما
يحصل اليوم هو
لعبة مصالح
إيرانية
أميركية
ضحيتها
العراقيون
سنة وشيعة،
يوظف فيها داعش
وهو ليس بعيدا
عن اللعبة
الخطيرة. مثال
بسيط على هذه
الحقيقة أن
داعش لم يرغب
في احتلال بغداد
عام 2014 وكانت
الفرصة متاحة
أمامه باعتراف
الكثير من
الجهات
الاستخبارية
والسياسية
الأميركية،
وقد استنفر
الأميركان في
تلك الساعات
التي تلت اجتياح
الموصل، وقيل
الكثير عن
عمليات
أميركية
احترازية
طبقت حول مطار
بغداد الدولي.
يحاول
الإعلام
الإيراني
تسويق هذه
الحقيقة لمصلحة
هيمنته على
الوضع
العراقي
الحالي، لكي
يقول للعراقيين
“لولانا لكنتم
اليوم تحت حكم
الخلافة الداعشية”،
لكن داعش لم
يكن يرغب في
الهيمنة على
السلطة في
بغداد أو
التسلل إلى
كربلاء، لأنه
يريد تخريب
المحافظات
العربية
السنية باحتلاله
لها وقتل
أهلها. داعش
لعبة غير
تقليدية تقود
إلى سحق طائفة
مهمة في
التاريخين
العربي
والعراقي ضمن
منظومة
التوصيف
الطائفي، الإيرانيون
لا يعادون
داعش إلا
بمقدار ما يشكلون
تهديدا
لأمنهم من
داخل الحدود
العراقية امتدادا
إلى
المقدادية
وديالى،
والوقائع تشير
إلى أنهم لم
يشكلوا
تهديدا
لإيران أو لمصالحها
في العراق،
فلماذا
الانزعاج؟
المهم إحكام
الربط بين
داعش والعرب
السنة، لأن
قسما كبيرا من
الجسم
التنظيمي
لهذا التنظيم
الإرهابي هو من
العرب السنة
لأسباب
معروفة منها
قوانين الاجتثاث
والإهانة.
العقلاء من
أبناء الشيعة العرب
في العراق رغم
أنهم مقموعون
من الأحزاب
الطائفية لكن
أصواتهم مهمة
لأنهم
يمتلكون غيرة
على أبناء
وطنهم
العراق،
وليسوا أولئك
الطائفيين
غير المحبين
للعراق، نقول
لهم: صوتكم مهم
لوحدة أهل
العراق ضد
الدخلاء
ومواليهم، ولا
تنخدعوا
باللعبة
المسوقة بأن
الشباب العربي
السني هم
“داعشيون”
ويجب سوقهم
إلى الموت أو
الاعتقال
والتغييب،
خصوصا في
ساعات تحرير المدن
العربية
السنية من
الاحتلال
الداعشي مثلما
يحصل اليوم
على هامش
تحرير
الفلوجة وغدا
الموصل. نقول
لهم لأنهم أهل
العراق
الحقيقيين: لا
تسمحوا
بتنفيذ
مخططات تدمير
إخوتكم وأبنائكم،
وافضحوا
دعوات الفرقة
الطائفية أيا
كان مصدرها
وخصوصا عند
المنتفعين
السياسيين من
الشيعة
والسنة.
«الطلاق»..
علناً!
أسعد
حيدر/المستقبل/07
حزيران/16
الافتراق
سراً، تحوّل
الى طلاق
علناً، بين «الترويكا»
المؤلفة من
الرئيسين
هاشمي رفسنجاني
وحسن روحاني،
وحسن
الخميني،
ومعهم الرئيس
محمد خاتمي
بعيداً عن
الاضواء،
ولكن الذي يوصف
اليوم بأنه
«المايسترو»
الشعبي، من
جهة، ومن جهة
ثانية المرشد
آية الله علي
خامنئي ومعه
كل القوى من
المحافظين
المتشددين
ومريديه
وأعضاء
مكتبه، وهم حسب
التقديرات
اثنا عشر ألف
ممثل وعامل.خلال
السنوات
الثلاث
الماضية من
ولاية حسن
روحاني
الرئاسية كان
يتم تبادل
الرسائل
المشفرة المتعلقة
بالخلافات،
خصوصاً بكل ما
يتعلق بالمفاوضات
النووية. كان
روحاني مكبّل
اليدين، ذلك ان
مجلس الشورى
ضده ولا يكتفي
بوضع العصي
فقط في
دواليبه بل
يذهب بعيداً
في رفض من
يسمّيهم للعمل
معه ويهدده من
حين الى آخر
بحجب الثقة عنه.
أما
خاتمي فكان
محاصراً
وممنوعاً من التواصل
الإعلامي
ويتم تذكيره
بأن القوى الإصلاحية
هم «أهل
الفتنة». الآن تغيّرت
موازين القوى.
في المجلس،
رئيسه علي
لاريجاني
انتخب بأصوات
كتلة روحاني
وأعضاء مكتب
المجلس عشرة
منهم مناصفة
بين روحاني
وخاتمي واثنان
للاريجاني. من
مؤشرات
«الطلاق»
العلني،
القائم على توازن
دقيق جداً، ان
«الترويكا«
(علماً ان خاتمي
لا يدعى الى
الاحتفالات)
تعمّدت
وبحضور خامنئي
ان يجلس
أعضاؤها
متّحدين في
احتفال ذكرى
وفاة الامام
الخميني، وأن
يتبادلوا
الحديث بودّ
وابتسامات
واضحة، وذلك
في رسالة علنية
خصوصاً وانه
يتم بث
الاحتفال
حيّاً على كل
القنوات
التلفزيونية.
المرشد ألقى
خطاباً نارياً،
وأبرز ما فيه:
[
«لدينا العديد
من الأعداء
الصغار
والكبار، إلا إنكارهم
أميركا
وبريطانيا
الخبيثة».
[
«ان بعض
الجهات في
البلاد لم
تحدد خطوطها
الفاصلة مع
العدو».
بدوره
سارع
رفسنجاني الى
إلقاء خطاب
امام تجمعات
زارته، قال
فيه:
[
«معظم الشعب
الإيراني
يرغب في تعامل
بناء وتواصل
مستدام مع دول
العالم».
أفضل
وأقوى «القوى»
الملتصقة
بالمرشد،
والتي في
عملية
تبادلية
واضحة يستمد
منها القوة والتهديد
بها من وقت
الى آخر هي
«الحرس
الثوري». «السلاح»
الكبير
لـ«الحرس» في
دعم توجهات
خامنئي،
تصريحات بعض
قياداته
بتهديد
الولايات المتحدة
بالحرب
المدمرة، أو
«بتدمير تل
ابيب ومدن
إسرائيلية
وإزالتها من
الوجود في سبع
دقائق» لا
أكثر ولا
أقلّ. أيضاً
في الكلام عن
إرسال
المتطوعين
لتحرير
سوريا، والذي
اقترب «موعد
التحرير»، وقد
وصل الامر
حدّاً من
البساطة انه
جرى نشر صور
لمتطوع
إيراني مخيف
بعضلاته،
يطلقون عليه
لقب «هولك»
تيمّناً بـ
«الرجل الأخضر»
في السينما
الاميركية،
للقتال في سوريا
دفاعاً عن
«المقامات». مثل
هذه التصريحات
بدأت تثير
السخرية
الشعبية. وقد
ذكّرني حجة اسلام
إيراني
بمسألة لم تعد
مغيّبة عن
الرأي العام
الشعبي
المعارض لصرف
الأموال
والتضحية
بالمقاتلين
الشيعة حتى
ولو كانت
غالبيتهم
العظمى من غير
الايرانيين
بقوله «يردد
أركان «الحرس»
والقوى
المتشددة أن
القتال في
سوريا هو
دفاعاً عن
المقامات
وأولها مقام
السيدة زينب.
تاريخياً إن
الاتفاقات
العثمانية -
الصفوية
تضمنت حق
الملاحظة
والاهتمام
لإيران بأربعة
مقامات في كل
من كربلاء
والنجف
والكاظمية
وسامراء. ولم
يدخل
الايرانيون
السيدة زينب
في هذه
الاتفاقات،
لذلك فإن
مقامها بقي
مقاماً يحوطه
بالاهتمام
والرعاية
الشيعة اللبنانيون.
وان بداية
اهتمام ايران
بمقام السيدة
زينب بدأ مع
الشاه عندما
موّل تعبيد
الطريق الترابي
بين دمشق
والمقام. الاهتمام
الإيراني
بمقام السيدة
زينب الجدي
والكبير، بدأ
في بداية
الحرب
الايرانية -
العراقية
عندما أقفلت
الأجواء
ومنعت
الزيارات الى
المقامات
الأربعة،
فقامت
السلطات الايرانية
بفتح الأبواب
امام الزوار
باتجاه دمشق،
والتزمت
بتمويل تكبير
المقام
وتحديثه. وفي
خطوة مالية
ضخمة، مكافأة
منها للرئيس
حافظ الاسد
الذي نصرها ضد
الرئيس صدام
حسين، أقرّت
بأن يشتري كل
زائر إيراني
(وكان عددهم
عشرات الألوف
شهرياً) بمئة
دولار وبسعر
رمزي متفق
عليه في
العاصمتين
مبلغاً من
الليرة
السورية،
لدعم الخزينة
السورية.
يتابع
إيرانيون
مطلعون هذه
المسألة
بقولهم: من
الطبيعي ان
يكون جميع
المعتدلين
وبكل تلاوينهم
مع إنهاء
الحرب في
سوريا وعودة
«الحرس» والمتطوعين
ليس فقط لوقف
هذا
الاستنزاف
الطويل
والمرهق، بل
أيضاً، وهو
الأهم، ان
«الحرس» الذي
استثمر
مشاركته
وتضحياته
الواجبة عليه
في الحرب
الايرانية -
العراقية
لمدّ نفوذه
الاقتصادي
والسياسي،
فإنه اليوم
يستثمر الحرب
في سوريا
للمحافظة على
نفوذه في
السلطة تحت شعار
أنه يدافع عن
المقامات في
مواجهة «داعش». هذا
«الطلاق» لا بد
ان تهز
ارتداداته
التوازن الدقيق
في السلطة. في
جميع الحالات
ستشهد ايران
المزيد من
المواجهات
والتحديات
خصوصاً وان
قيادة
«الترويكا»
تتمتع بخبرات
تاريخية وعميقة:
هاشمي
رفسنجاني
الذي يوصف
بأنه «حصن» الدولة
و«ثعلبها»،
والذي تخلّى
عن الذي كان
يعرقله وهو
طبع رجل
البازار الذي
يريد ان يربح
بسرعة فأصبح
يتحرك ببطء
وعمق وصبر.
أما حسن روحاني
فإنه «رجل
دولة«
باقتدار،
وأخيراً
خاتمي «الفيلسوف«
الذي تعلّم
الكثير من
تجاربه، وحسن
الخميني الذي
يملك الشرعية
من جده إضافة
الى البراعة
في الحركة.
العراق..
موطن العنف و
الخرافة
والمحارق
الطائفية الرثة
داود البصري/السياسة/07
حزيران/16
الصورة
الدموية
السوداء
القائمة في
العراق،
والمتوالية
فصولا مرعبة
رهيبة، تشكل
وضعية تراجيدية
مستمرة لبلد
يصعد
بامتياز،
ومنذ عقود من الزمان،
نحو الهاوية
السحيقة.
فشعارات (ثارات
قريش) لم تزل
تلعلع و تتردد
أصداؤها في
أرجائه. وصور
العنف
الدموية
والرؤوس
المقطوعة
ومحارق الجثث
مازالت تعيد
للأذهان
حكايات
الأزمنة
السحيقة
المنصرمة. وتلوث
وجه الشرق
بأشكال
متخلفة لروح
عدوانية فظة لم
تزل كامنة في
النفوس
المريضة. ومعارك
الفلوجة
المستمرة
أنتجت أوضاعا
عدوانية
كارثية تؤكد
انغماس
قطاعات
عراقية واسعة في
مناهج حقد و
ضغينة لن
تنتهي بسهولة.
فبعد 13 عاما من
الاحتلال
الأميركي،
وقيام الوضع
العراقي
الجديد
الحائر في
تحديد الهوية
أو تلمس بوصلة
الاتجاه،
يبدو المشهد
العراقي في
غاية الدقة
والحراجة
والتعقيد،
وتبدو ظواهر
مقلقة للغاية
حول نهايات
انفجارية رثة
تعالت مؤشراتها،
وتجسدت
ارهاصاتها
بشكل مرعب من
خلال التركيز
على مسألة
(التخندق
الطائفي)
والانقسام
المجتمعي
العميق الذي
أفرز أوضاعا
شاذة، أدت
بحكم طبائع
الأمور
ومقتضيات
الأحوال،
وتوزيع القوى
الميدانية
على الأرض إلى
تهميش السلطة
بشكل كامل
وضياع
هيبتها،
وفقدانها
السيطرة
التامة على
مجريات
الأمور أو
المقدرة على التحكم
الفعلي
بإدارة ملفات
الصراع وفق
رؤية وطنية
جامعة مانعة،
تنحت للأسف
لتفرز حالة هياج
ميليشياوي
طائفي مقيت
يكرس كل معالم
التخلف
والعدوانية
والانفجار
المؤذن
بالدمار. العراق
اليوم تحول
لغابة سلاح،
ومجمع لعصابات
طائفية تعمل
وفق أجندات
لاتتناسب
أبدا مع الوحدة
الوطنية
العراقية،
ولا تتناغم مع
أي عملية تحول
ديمقراطي
حقيقية، لقد
اعترف رئيس الحكومة
العراقية
حيدر العبادي
علنا وعلى رؤوس
الأشهاد بأن
هنالك أكثر من
100 ميليشيا
مسلحة هي خارج
سيطرته أو
سلطة الحكومة.
هذا التصريح
كارثي قولا
وفعلا،
وتتحدد
طبيعته
المرعبة من
خلال الفشل
الحكومي
الواضح في
الرد على تهديدات
الشيخ أوس
الخفاجي وهو
قائد لعصابة
أبي الفضل
العباس صاحبة
السجل الحافل
في الجرائم ضد
الشعب السوري
أيضا. فقد
أعلن الخفاجي
عن نوايا
تدميرية ذات
أبعاد طائفية
وقحة ضد الفلوجة
وأهلها،
وبلغة يمكن أن
تكون دليلا
على مشروع حرب
إبادة همجية.
ولكن لم
يحاسبه أحد.
لكون ذلك
الفعل، فيما
لو تم، سيكون
تحديا لقوى جماعات
( الحشد
الطائفي )
التي تحاول
الظهور بمظهر
الأقوى
والأكثر
تصديا من قوات
الجيش الحكومي
العراقي، بل
إنها تدير
عمليات
عسكرية دون
التنسيق مع
قيادة الجيش.
وفي المعارك
التي دارت في
الفلوجة لم
نلحظ أي وجود
فعلي حقيقي
لرئيس
الأركان أو
لوزير الدفاع.
بل كان
قادة
الميليشيات
الطائفية
التابعة لقيادة
فيلق القدس
للحرس الثوري
هي الظاهرة في
الصورة. حتى
إن اللواء
الإيراني
قاسم سليماني وقادة
أركانه في
فيلق القدس
كانوا هم من
يقودون غرفة العمليات
في الفلوجة. حتى أن
الأوامر تصدر
باللغة
الفارسية.
ولعل في إقالة
قائد عمليات
الفلوجة
الجنرال عبد
الوهاب
الساعدي،
واستبداله
بقائد آخر هو
اللواء سامي
العارضي،
إشارات واضحة
عن حجم
التعقيدات
الإدارية و
العسكرية و
تداخل
الصلاحيات
واختلاف
الإرادات بين
الأطراف
المتصارعة،
للأسف لقد
أطلقت مشاركة الميليشيات
في المعركة
وممارساتها
الطائفية
الرثة إشارة
الانطلاق
لصفحات صراع
طائفية سوداء
يراد لها أن
تدمر العراق و
تحيله لهشيم،
فالعراق لا
يتحمل
تقاتلاً
طائفياً مدمر
وسط تداخل
إرادات لدول
وجيوش وجدت في
اللعبة
الطائفية
ضالتها
لتحقيق مكاسب
و تنفيذ
أجندات بدماء العراقيين
ومعاناتهم،
وعبر تخريب
بلدهم للخروج
بحالة مختلفة.
الإيرانيون
بات واضحا أنهم
يخوضون حربا
دفاعية في
العراق عن
تخوم الداخل
الإيراني
المتوتر، كما
أن هدفهم
الرئيس إنتاج
وتفعيل
وإخراج مؤسسة
الحرس الثوري
العراقي عبر
دمج العشرات
من الجماعات
الميليشياوية،
التي تقودها
قيادات
عراقية عملت
طويلا ومبكرا
في خدمة
المشروع
التبشيري
الإيراني من أمثال
هادي
العامري،
وأبو مهدي
المهندس. لن
يتسنى إحراز
أي نصر حقيقي
على الإرهاب
في ظل ترك المجال
لقوى التطرف
الطائفي في
فرض أجنداتها و
نشر رؤاها، أو
السماح لها
بمصادرة قرار
الدولة، لقد
مارست
العصابات
الطائفية
المنفلتة
للأسف جرائم
مروعة في محيط
الفلوجة
تمثلت في
حملات إعدام
خارج
القانون، وفي
اختطاف و تعذيب
وحتى قتل
المئات من
المدنيين
العراقيين وعلى
الهوية
الطائفية و
بذرائع
مرفوضة،
فالتحدي يصنع
استجابة،
والإفراط في
الاضطهاد
الطائفي
سيوسع مجالات
العنف
والإرهاب
الحيوية، وستدفع
جميع الأطراف
أثمانا باهظة
ليس من الحتمي
ولا الضروري
الانزلاق
إليها. العراق
في ظل الفشل
السلطوي
وترهل
المؤسسات،
وفقدان القيادة
الحاسمة
الحازمة
الوطنية، هو
اليوم يغلي بنيران
محارق طائفية
متنقلة أضحت
الحاجة لإطفائها
أكثر من
ضرورية
لكونها تهدد
بنقل الحريق
للمحيط
المجاور لا
محالة. أيام
حاسمة وساخنة
يعيشها
العراق
المتطاحن حتى
الثمالة.
سليماني
في الفلوجة
راشد
صالح
العريمي/الحياة/06
حزيران/16
في
اللحظات التي
كانت تشهد
الاستعداد
لتحرير مدينة
الفلوجة
العراقية من
قبضة تنظيم
«داعش» ظهر
قاسم سليماني
ظهوراً
سريعاً على
أطراف المدينة
العراقية
المبتلاة
بالنكبات منذ
عقد ونصف
العقد
تقريباً،
تاركاً وراءه
سحباً من
التوتر
والتوجس
والغضب الذي
حوّل جزءاً من
المناقشة
الدائرة حول
تحرير
الفلوجة نحو
الحديث عن هذا
الظهور
المنذر
بالشرور. لا
نتحدث هنا عن
أذرع «الحرس
الثوري»
الإيراني
التي تعبث
بالعراق، على
رغم التأثير
الكارثي لها،
ولا نتحدث هنا
عن القوى
العراقية
التي تجعل
إرضاء طهران
وتنفيذ
أوامرها
هدفاً لها وليس
العراق
ومصلحة
العراقيين،
ولا نتحدث هنا
عن الزعماء
السياسيين
والدينيين
الذين ارتضوا
بأن يجعلوا
العراق
العربي بكل
ثقله وإمكاناته
وقدراته مجرد
ورقة لعب
تستخدمها
إيران في
اللحظة التي
تراها ملائمة.
لا نتحدث عن
«دور» قاسم
سليماني، بل
عن «إطلالة» قاسم
سليماني في
ذلك الوقت
تحديداً. ولنا
أن نسأل: هل
كان هناك ما
يمنع أن يمارس
قاسم سليماني
مهماته تحت غطاء
السرية الذي
يتقنه؟ لقد
اعتادت إيران
على أن تتحرك
في الظلام
وتثير
القلاقل
والمشكلات من
وراء ستار،
كما تفعل في
البحرين
واليمن ولبنان
وفي كل مكان
يمكنها فيه أن
تصطنع أتباعاً
وموالين،
ولذا يجب أن
يُنظر إلى السلوك
العكسي
بالإعلان
الصارخ عن
وجود قاسم سليماني
بصفته عملاً
مقصوداً
تماماً وله
أهدافه
المحددة التي
لا يحققها
العمل في
الظلام.
هدف
ظهور قاسم
سليماني هو
إسباغ الظل
الطائفي
الكريه على
مجريات
الأحداث
العراقية في
لحظة مشتعلة،
وممارسة مزيد
من الضغط على
السُنة العراقيين
الذين
يساندون جهود
التخلص من
«داعش»،
ويشاركون
فيها كما
شاركوا من قبل
في التصدي لموجات
متوالية من
الإرهاب، من
خلال تجارب «الصحوات»
ومن خلال
الانتفاضات
العشائرية ضد
طغيان «داعش»
ووحشيته، إذ
سيشعر كثير من
هؤلاء السُنة
بأنهم يخوضون
حرب سليماني
وليس حربهم،
وأن
الاعتبارات
الوطنية التي
يُعلونها فوق
الاعتبارات
المذهبية وهم
يواجهون
«داعش» ستُجيّر
في النهاية
لمصلحة
جماعات
طائفية أخرى
لا تقل تطرفاً
وسوءاً.
كثير من
سُنة العراق
المتحمسين
للقضاء على «داعش»
ستساورهم
الشكوك في شأن
المعركة
الجارية،
استناداً إلى
تجارب سابقة
تمخضت عن
تعرضهم للقتل
والتعذيب والتهجير
والتشريد،
وأسفرت فيها
الميليشيات الطائفية
عن وجهها
القبيح، وهذا
جزء مما يريده
سليماني ومَن
وراءه، إذ
يمكنهم
استغلال هذا
القلق
المشروع في
كيل
الاتهامات
إلى سُنة العراق
بأنهم يمثلون
حاضنة لـ
«داعش»،
ويوفرون له الحماية
والدعم. من
قواعد النصر
في أي معركة
كسب مزيد من
الحلفاء
وإيجاد نقاط
للتلاقي
وتأجيل
الخلافات والتباينات
في وجهات
النظر إلى
مراحل لاحقة،
وهذا الأمر
البديهي كان
يقتضي كسب
السُنة العراقيين
بشكل كامل إلى
جانب الدولة
وقواتها
المسلحة التي
تقودها
الاعتبارات
الوطنية
وحدها، ومثل
هذا السلوك
يضمن للقوات
العراقية
التي تخوض
الحرب ضد
«داعش» مزيداً
من القدرات
البشرية
القادرة على
القتال، ومزيداً
من الدعم من
جانب السكان
المحاصرين تحت
حكمه الوحشي،
والذين
يمكنهم في وقت
معين أن يقدموا
مساعدات
كبيرة ومهمة
لتقصير أمد
المعركة
وتقليل
خسائرها
وتكاليفها.
العكس
هو ما وقع،
وكان ظهور
قاسم سليماني
هو الحدث
الأكثر رمزية
في هذا
الجانب، فلم
تكن هناك
رسالة أكثر
سلبية
وإحباطاً،
وتعزز ذلك بالصور
اللاحقة التي
أظهرت
سليماني مع
رئيس الوزراء
السابق نوري
المالكي، وهو
من قاد العراق
خلال ثماني سنوات،
تعمقت خلالها
أزمته،
وتفاقمت
صراعاته
ومشكلاته
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
واستشرى فيه
الفساد،
وتصدّع ما
تبقى من
تماسكه
الوطني،
وأضحى دولة
فاشلة على وشك
السقوط. وكانت
السياسات
الطائفية
لنوري المالكي
أحد أسباب هذا
الفشل
الذريع، وإذا
ثبتت صحة اللقاء
الأخير بين
المالكي
وسليماني
فإنها ستكون
عودة لرئيس
الوزراء
الفاشل من
الباب الطائفي
نفسه. الحاجة
المتبادلة
بين المالكي
وسليماني هي حاجة
طبيعية، لأن
الأول رمز
للفساد
والثاني رمز
للطائفية،
والكارثتان
مرتبطتان أشد
الارتباط،
فتأجيج الهوس
الطائفي
وإعلاء كلمته
والنفخ في نار
التعصب سلوك
يمكن إشهاره
كلما علت
الأصوات
المطالبة
بالمحاسبة
والشفافية،
والقضايا
الحقيقية
المتعلقة
بالإصلاح
وإيقاف نزف
النهب
والرشاوى
والمحسوبية
والاستيلاء
على المال
العام
واستبعاد
الكفاءات،
كلها يمكن أن
تخفت وتتوارى
أمام صناعة
الفتن
المذهبية وتغذية
غرائز
العدوانية
والكراهية
والتوجس.
والمالكي
الذي صُنف
العراق في
عهده في المرتبة
السادسة بين
الدول الأكثر
فساداً في العالم
هو أولى الناس
بالظهور مع
قاسم
سليماني، لأن
أمثال
المالكي هم من
يحققون أهداف
إيران بحذافيرها.
إن جزءاً
كبيراً من
مشكلة العراق
يعود إلى إعلاء
اعتبارات
المذهب فوق
اعتبارات
المواطنة،
وتغليب منطق
الطائفة فوق
منطق الدولة،
وتستثمر
إيران كل
أدواتها
وتابعيها في
العراق لكي
يستمر الوضع
على حاله، لأن
في ضعف العراق
قوة لإيران،
وفي استمرار
حال الفوضى فيه
ضمان للنفوذ
الإيراني
الذي يريد
هيكلة المعادلات
الإقليمية
على النحو
الذي يحقق مصالح
قومية مفرطة
في أنانيتها
وعنصريتها.
وسليماني
بظهوره في
الفلوجة لا
يمارس لعبة جديدة
خاصة به،
نابعة من تطرف
شخصي أو طريقة
يعتمدها هو في
إدارة
الأمور، بل
ينفذ سياسة
إيرانية راسخة،
وهي رش الملح
على الجراح
الطائفية في العالم
العربي،
واستحضار
المذهبية
المقيتة،
وإبرازها في
كل حدث وفي كل
مناسبة. وفي
الوقت الذي
تسعى دول
الخليج إلى
ترسيخ
المواطَنة بمعناها
الحديث،
باعتبارها
أساساً
للدولة التي
يغلب الولاء
لها
والانتماء
إليها على كل
الولاءات،
فإن إيران
تبذل كل ما
بوسعها لتبقى
كلمة
الطائفية هي
العليا، وهذا
يفسر جزءاً من
الأزمة التي
تعيشها
المنطقة. من
مصلحة العراق
أن تجتمع
الكلمة بين كل
مكوناته
وأطيافه على
التخلص من
الخطر الداهم
المتمثل في
«داعش»، لكن
إيران لا تريد
للكلمة أن تجتمع،
وتعتبر أن
نجاحها
الحقيقي يكمن
في تحويل
مواجهة «داعش»
إلى حرب بين
السنة
والشيعة، ولا
تريد لها أن
تتخذ شكلها
الحقيقي، وهو
أنها حرب بين
الدولة بكل
مكوناتها
وجماعة
إرهابية لا
تُعبِّر إلا
عن نفسها، ولا
يقل عن ذلك
خطورة أن
إيران تسعى
إلى أن تجعل
سنّة العراق
جميعاً مرادفين
لـ «داعش»،
ووضعهم في
مربع الاتهام
بالتطرف
والإرهاب. العراق
بكل مكوناته
يدفع ثمن هذا
التحريف الإيراني
لطبيعة
المواجهة
الجارية في
الفلوجة وما
سبقها في مدن
ومناطق أخرى،
وما سيتلوها وصولاً
إلى معركة
الموصل. والتكاليف
الباهظة لا
تفرق بين
عراقي سني
وعراقي شيعي،
فالجميع
خاسرون في
النهاية. ظهور
قاسم سليماني
إشارة إلى أن
ما ينتظر العراق
حتى بعد إخراج
«داعش» من
الفلوجة ومن
غيرها لا يبعث
على
الاطمئنان،
وإلى أن الظل
الكئيب
للطائفية
التي تهيئ
إيران
أسبابها
سيبقى جاثماً
على صدور
العراقيين
طويلاً.
العالقون
في سورية
غسان
شربل/الحياة/06
حزيران/16
على
مكاتب مديري
الاستخبارات
في الغرب ملف
حساس وبالغ
الخطورة. ملف «العائدين
من سورية». لم
يعد باستطاعة
الأجهزة
الأمنية أن
تغمض عيونها
أو تتساهل. ما
جرى في باريس
وبروكسل كان
مفزعاً ويحتم
عليها أن
تتعامل مع كل
عائد كأنه حزام
ناسف. الكلام
عن تسلل
إرهابيين بين
أمواج
اللاجئين
ضاعف من قلق
الأجهزة.
مراقبة
العائدين
ورصد تحركاتهم
عمل مكلف
وصعب. إننا
نتحدث هنا عن
أجهزة تخضع
للقوانين. أجهزة
لا تجرؤ على
اقتلاع أظافر
أو أسنان أو
تجويع سجين
حتى الموت. لنترك
ملف
«العائدين من
سورية»
جانباً. هناك ملف اشد
خطورة. إنه
ملف «العالقين
في سورية». ملف
الذين اجتذبتهم
النار
السورية
فألقوا
بأنفسهم فيها
حالمين بالانتصار
أو الحد من
الخسائر. بعد
كل الأهوال
التي شهدنا،
يمكن القول إن
الذهاب إلى
سورية أهون
بكثير من
العودة منها.
وإن الانزلاق
إلى البركان
السوري أسهل
بكثير من
الاستقالة منه
ومغادرة
مسرحه.
أسئلة
بسيطة تساعد
في كشف مشكلة
مَن توغلوا في
حقول الوحل
والدم ولو
بدوا أقوياء
حتى الآن. متى
يستطيع
فلاديمير
بوتين أن يأمر
قواته بالمغادرة
من دون أن
يُقال إن حصاد
مغامرته هناك
كان أقل بكثير
مما زين له
وزير خارجيته
وجنرالاته؟
متى يستطيع
المرشد علي
خامنئي أن يبلغ
الجنرال قاسم
سليماني أن
ساعة الرحيل
عن سورية قد
حانت؟ متى
يستطيع السيد
حسن نصر الله
أن يأمر قوات
«حزب الله»
بالعودة إلى
مواقعها في
لبنان؟ لا
شك في أن
الأطراف
الأخرى التي
سلحت
المعارضة السورية
ومولتها ستجد
صعوبة أيضاً
في الاستقالة
من
التزاماتها
السورية، لكن
مشكلاتها أقل
بكثير، لأنها
لم تنخرط هناك
بجيوشها.
كتب
الكثير عن
«براعة
القيصر»
والتحول الذي
أحدثه في
النزاع
التدخل
العسكري
المباشر لقواته.
ولكن ماذا لو
كنا في الطريق
إلى ولادة
«سوريستان»؟
من أتيح له
تصفح «الدستور
الروسي»
لسورية
يخالجه
انطباع بأن
الحل في سورية
أصعب مما
يُعتقد. علاقات
روسيا
بالعالم
السني لا
تستطيع
احتمال دعم روسي
مفتوح لتمكين
السلطة
السورية من
سحق كل المعارضات
واستعادة
السيطرة على
كامل الخريطة.
مرابطة
القوات
الروسية
لسنوات حامية
لجزء من سورية
محفوفة هي
الأخرى
بالأخطار. ثم إن أي حل
روسي قابل
للتسويق لا
يتطابق
بالضرورة مع
حسابات إيران.
أي جهد روسي
جدي لاختصار
أمد الحرب
يحتاج إلى
قبول إيراني
وتعاون
أميركي وقبول
خليجي وتركي.
ولن يكون
غريباً أن
تتعامل أي
إدارة
أميركية
جديدة مع
روسيا بوصفها
عالقة في الفخ
السوري. لا
شك في أن
إيران فعلت
الكثير،
مباشرة أو عبر
أذرعها،
للدفاع عن
الحلقة
السورية في
الهلال الذي
استثمرت
البلايين
والسنوات
لبلورته وتحصينه.
لكن الحلم
الإيراني
يصطدم في
سورية بالحقائق
الديموغرافية
والتوازنات
الإقليمية
والدولية. ليس
هناك حل
في سورية
يعيدها إلى ما
كانت عليه
بالنسبة إلى
إيران. أي حليف
كامل بلا تحفظ
وممر
للصواريخ
الإيرانية
إلى لبنان
وعمق لـ «حزب
الله»
اللبناني. حل
من هذا النوع
يستلزم
انتصاراً
عسكرياً كاسحاً
وتدمير مناطق
واسعة من
سورية، وهو
بطبيعته
مُنجب
للإرهاب وليس
خاتمة له.
لهذا تبدو إيران
عالقة في
سورية. لا
تستطيع
الوصول إلى
انتصار يبرر
انسحابها ولا
تستطيع
الانسحاب
والقبول
بتحول سورية
حلقة مهتزة
وغير مضمونة
في الهلال.
من يعرف
عمق العلاقة
التي ربطت
«حزب الله» بدمشق،
خصوصاً بعد
الغزو
الأميركي
للعراق، لا يستغرب
انخراط الحزب
هناك. كانت
سورية شريان
الحياة
والعمق الآمن
والحلقة التي
لا بد من
ضمانها
لاضطلاع
الحزب بدور
لاعب إقليمي.
لكن الحزب الذي
حدد موعد
ذهابه إلى
النار
السورية لا
يستطيع تحديد
موعد خروجه
منها. يستطيع
الحزب التحدث عن
دوره في
التصدي
للتكفيريين،
لكن هذه المهمة
تُدخل
تغييراً على
دوره ووضعه
وأولوياته،
وهي بطبيعتها
مهمة مفتوحة.
ما يصدق على
إيران يصدق
على الحزب.
ليس هناك من حل
في سورية
يعيدها وسادة
مضمونة
لبرنامج
الحزب. أما
الرهان على
انتصار كاسح
فقد يستدعي
تورطاً طويلاً
مكلفاً ينذر
أيضاً
بانهيار
الحلقة اللبنانية
من الهلال. لا أقصد أن
العالقين في
سورية هُزموا
هناك. تدخلهم
منع انهيار
النظام
السوري وعزز
موقعه في أي
مفاوضات جدية
مقبلة. لكن
هذه النجاحات
لا تعني أبداً
القدرة على
إنهاء الحرب
أو القدرة على
التكهن بموعد
الخروج من
سورية. كل
المؤشرات تشي
بأننا أمام
حرب مديدة قد
تُهدد بقيام
«سوريستان» وبولادة
«قضية سنية»
أصعب بكثير من
القضية الفلسطينية
التي كان أهل
المنطقة
يسمونها «القضية
المركزية». أكتب
متشائماً
وأتمنى أن أكون
مخطئاً. ثمة
من لا يزال
يأمل في
محاولة جدية أميركية-
روسية للحل
تقوم على
توزيع السم
وإن بنسب غير
عادلة. بوتين
لا يريد
الإقامة طويلاً
على الجمر
السوري،
وباراك
أوباما يريد إنجازاً
قبل انتهاء
ولايته
لتلميع صورته
ومذكراته.
الحرب
في الفلوجة
والرقة بين
ألغام تركيا
وإيران
جورج
سمعان/الحياة/06
حزيران/16
التعقيدات
السياسية
المواكبة
للحرب على «داعش»
في الفلوجة
والرقة تكاد
تفوق
التعقيدات العسكرية.
وتتحرك
الولايات
المتحدة التي
تقود هذه
الحرب في
حقـــول
ألغام لم
يزرعها التنظيم
الإرهابي
فحسب. ثمة
حقـــول
ألغام لا تقل
خطورة تعوق
التحرك الميـــداني
تزرعها
بطريقة أو
بأخرى كل من
تركيـــا
وإيران. فضلاً
عن المساحة
الواسعة التي لا
تزال تباعد
بين موقفي واشنطن
ومـــوسكو،
وتفيد منها كل
القوى الإقليمية
والمحلـــية
المتصارعة
على مساحة خريطة
«سايكس - بيكو».
فتسعى إلى ملء
الفراغ الذي يخلفه
غياب التفاهم
بيـــن
الدولتين
الكبــريين.
كأنها
تسعـــى إلى
الاستئثار
برسم الحدود
الجديدة
للإقليم. وهو
ما يجعل باب
المقايضات
مقفـــلاً
بإحكام. وعوض
أن تخلق كل
هذه التــــدخلات
في الصراعات
والحروب
الأهلية المفتــــوحة
على امتداد
المنطقة إلى
دينامية تعيد
الاعتبار إلى
الديبلوماسية
وإنعـــاش
دور السياسة
الغائبة،
يكاد جميع
اللاعبين يتحولون
جزءاً من
المشكلة.
ما
يحصل في سورية
والعراق
تنافس واضح
بين الولايات
المتحدة
وروسيا، لئلا
نقول حرباً
باردة كما
كانت الحال
أيام الكتلتين
الغربية
والشرقية.
وحروب مباشرة
وبالوكالة
بين القوى
الإقليمية
الكبرى التي
لم تعد تنصاع
لرغبات
الكبار
واستراتيجياتهم.
غياب التفاهم
بين واشنطن
وموسكو لا
يترجم رغبة
الرئيس باراك
أوباما الذي
دعا منذ دخوله
البيت الأبيض،
في 2009، إلى
إشراك باقي
القوى
الدولية والتعاون
معها في إدارة
شؤون العالم
وتسوية الأزمات.
إدارته
لا ترغب في
تعاون حقيقي
في العراق ولا
في سورية. لا
بل لا يخفي
سروره
بانخراط
روسيا وإيران
في المستنقع
السوري، في
إطار ترداد
شعاره العزوف
عن التدخل
المباشر. في
حين يتصدر
المعركة
لتحرير
الفلوجة
والرقة
مثيراً
غباراً
سياسياً
واسعاً في كلا
المعركتين.
والحال أن
غريمه الرئيس
فلاديمير بوتين
هو الآخر لا
يريد طي صفحة
القطبية
الواحدة إلا
بشروطه. لا
يريد إحياء
دور الكرملين
كأنه منة أو
منحة من
واشنطن. يريد
انتزاع موقع
بلاده السابق
بالقوة
وإثارة
المخاوف
والمتاعب، من
جــورجيا
وأوكرانيا
إلى سورية
والعراق،
مروراً
بتركيا. وهكذا
أحيا أجواء
الحرب الباردة
فيما تؤكد
حكومته أن لا
عودة إلى تلك
المرحلة! ولا
حاجة إلى
الحديث عما
يثيره توسع
«الناتو»
و«الدرع
الصاروخية»
والقواعد
لحماية أوروبا
الشرقية ودول
البلطيق،
وردود فعل
روسيا
وتهديدها
بوقف مفاعيل
اتفاق تقليص
الأسلحة
النووية،
وسعيها إلى
إعادة بناء
المؤسسة العسكرية
وتحديث
صناعاتها
الحربية.
والواقع
أن سياسة
العودة إلى
تعدد القطبية
في النظام
الدولي
الجديد لم
تحرك مفهوم
التسويات،
بمقدار ما أدت
إلى تمرد دول
إقليمية
وتفكك أخرى
ونشوء تشكيلات
وقوى خارجة عن
الإطار
الناظم
للعلاقات
الدولية،
خصوصاً في
الشرق الأوسط.
ولم يؤدِّ
سقوط حدود
كثيرة في
أنحاء الشرق
الأوسط، إلى
تصعيد الصراع
المذهبي
والعرقي فحسب.
ولا إلى
اقتطاع
كيانات
مناطقَ من هذه
الدولة الوطنية
أو تلك أو
الاستئثار
بالدولة كلها
وخطفها. ولا
إلى إعادة رسم
حدود تراعي
كتلاً
ومكونات لا
تزال ترفع
شعار
المظلومية. بل
إن
التمزيق شمل
كل مكون من
هذه المكونات.
فالكرد في
شمال العراق
لم يعمر
ازدهار
إقليمهم. وليسوا
بعيدين من
التشظي الذي
يصيب العراق
كله. ولا القوى
الشيعية التي
استأثرت
بالسلطة
والحكم
والدولة
ومؤسساتها
صمد تحالفها
في وجه
الآخرين.
وصراعاتهم
إلى تصاعد لم
ينفع في تخفيف
حدته تدخل
إيران ولا تدخل
الولايات
المتحدة
وضغوطها. أما
أهل السنّة في
العراق
وسورية ففرق وقوى
يتوزعون بين
قوى إقليمية
متعددة
وفصائل متناحرة
لا سبيل لجسر
الهوة بين
المعتدل منها
والمتطرف في
أحضان «داعش» و
«النصرة»
وغيرهما. فيما
ساستهم
وقواهم
السياسية في
بلاد الشام
وأرض الرافدين
يكادون
ينقطعون
تماماً عما
يدور في
الميدان. وهذا
سبب رئيس من
أسباب ضعفهم
وتهميشهم و... تهجيرهم
واقتلاعهم.
والواقع
أن تغيير
الولايات
المتحدة
استراتيجيتها
لجهة
أولوياتها
وانكفائها عن
الانخراط في
النزاعات
الإقليمية،
لم تواكبه
بحملة
ديبلوماسية
وإجراءات
فعلية تطمئن
الحلفاء
والشركاء.
وحتى الاتفاق
النووي مع
إيران لم يؤد
إلى تغيير داخلي
في الجمهورية
الإسلامية
كما كان مرجواً.
كما أن فتح
الباب أمام
القوى
الدولية
الأخرى لأداء
دورها لم يثمر
تفاهمات
حقيقية. ولم
يكن حظ
السياسة
الروسية أفضل
حالاً. فنهج
التدخل الذي
قاده الرئيس
بوتين لم ينته
بتفاهمات جديدة
تساهم في
بلورة نظام
دولي جديد.
فالاندفاع
نحو أوكرانيا
ثم نحو سورية
لم يفتح باب المقايضات
بمقدار ما أجج
المخاوف.
والانخراط المباشر
في أوكرانيا
جلب عقوبات
قاسية. مثلما
لم يجلب
الانخراط في
الحرب
الأهلية في
سورية نصراً
أكيداً
لموسكو ودمشق
وطهران. لذلك،
يواجه
التدخلان
الأميركي
والروسي
اعتراضات واسعة
من قوى
إقليمية
وازنة. فقد
بات واضحاً أن
واشنطن لا
تقيم وزناً
لغير الحرب
على الإرهاب.
وهي تلقي
بثقلها
لإنهاء وجود «داعش»
شمال سورية.
أولاً لإقفال
أبواب الحدود
التركية، من
جرابلس إلى
أعزاز، أمام
انتقال عناصر
التنظيم
ذهاباً
وإياباً،
ووقف الدعم المالي
واللوجيستي.
وثانياً
لتسهيل
المعركة
الدائرة لتحرير
مدينة الرقة،
عاصمة «خلافة أبي بكر
البغدادي». من
هنا، أهمية
المعركة
الدائرة في
منبج لطرد
التنظيم منها
واستكمال
تطويقه. وهي
معركة تزيد
سوء التفاهم
بين واشنطن
وأنقرة
تعقيداً.
فتركيا
يسكنها هاجس
استكمال «الحزب
الديموقراطي
الكردي» ربط
كانتوناته من
كوبــــاني
إلى عفرين،
فيستكمل بذلك
سيطرته
علــــى معظم
الشريط
الحدودي شرق
الفرات
وغـــربه. وكانت
حذرت
مراراً بأنها
لن تسمح لـ
«وحدات حماية
الشعب» باجتياز
النهر غرباً.
وهذا ما يعني
عملياً تشجيع
«داعش» على
التمدد نحو
مارع وأعزاز
واستكمال
سيطــــرته
على طول
الحدود غرب
النهر. وهو ما
يسعــــى
إليه اليوم في
حملته في
ريف حلب
الشمالي. ولا
يثير الدعم
الأميركي للكرد
حفيظة
الأتراك
وحدهم. بل
يعزز
مخـــاوف العرب
وفصائل
المعارضة
التي تقاتل
النظام. ولم
يخف أحد قادة
الاتحاد
الديموقراطي
رغبة حزبه في
ضم الرقة إلى
الإقليم
الكردي شمال
شرقي سورية.
والموقف
التركي في
الحرب على
«داعش» في
سورية لا
يشبهه سوى
الموقف
الإيراني من
الحرب على التنظيم
في العراق،
ومعركة
الفلوجة. لم
تستطع تركيا
تجاوز
مخاوفها
سعياً إلى
تفاهم مع كرد سورية
قد يمهد
لاستعادة
الحوار مع حزب
العمال
الكردستاني،
وتسهيل هذا
الحوار
وإعادة بناء
الثقة. ومثلها
إيران التي
أكدت أخيراً
أنها لن تنسحب
من العراق
وستواصل
مساعدته على
مواجهة
الإرهاب. وهي
برعايتها
قوات «الحشد
الشعبي»
وإشراف الجنرال
قاسم سليماني
قائد «فيلق
القدس»، تساهم
في عرقلة
الحرب على
التنظيم
الإرهابي.
فالمخاوف
التي عبرت عنها
قوى سنّية
عراقية وجهات
إقليمية
ودولية من
تكرار
التجاوزات
التي
ارتكبتها هذه
الميليشيات
إثر تحرير
تكريت، باتت
حقيقة على
الأرض. وهو ما
عرقل ويعرقل
فرار
المدنيين من
الفلوجة وسهل
تحويلهم
دروعاً بشرية
للتنظيم الإرهابي.
وبالطبع، لا
تتخلى طهران
عن هواجسها من
أن تؤدي الحرب
على «دولة
الخلافة» في
العراق إلى استعادة
الولايات
المتحدة
نفوذها،
انطلاقاً من
عودة الروح
إلى الحضور
السنّي في
المحافظات
الشمالية
والغربية،
فضلاً عن وجود
أميركا
الفاعل في
كردستان
العراقية
والسورية. إذا
كان جميع
اللاعبين
معنيين
بالحرب على
الإرهاب، فما
الذي يعوق
جلوسهم إلى
طاولة واحدة
للتفاهم على
إدارة مشتركة
لهذه الحرب،
وللاتفاق
تالياً على
اليوم التالي
لضرب
التنظيم، أي التسويات
السياسية؟
لماذا ترفض
أميركا عرض التعاون
الروسي في
الحملة على
«داعش»؟ وقبل
ذلك لماذا
تنتظر موسكو رداً؟
لماذا لا
تخوضها كما
فعلت في تدمر؟
هي تضرب في
حلب وإدلب،
فلماذا لا
تتجه مع قوات
النظام وحلفائه
نحو الرقة
وغيرها
شرقاً؟ وهل
يتعذر على
أنقرة
التفاهم مع
الكرد وكان
حزب العدالة
والتنمية
الحاكم بادر
مع بداية
الأزمة السورية
إلى حوار أثمر
هدنة مع حزب
العمال
الكردستاني؟ ولماذا
تصر على
أجندتها هي
وأهداف
تدخلها في
المنطقة بصرف
النظر عن
مصالح
شركائها،
خصوصاً واشنطن؟
وكذا المحال
مع إيران التي
تدعم حكومة بغداد
التي استنجدت
بالأميركيين
فيما الميليشيات
تهدد وتتوعد
بمواجهة
التدخل
الأميركي،
وترفض أي تسوية
سياسية مع
المكونات
الأخرى في
العراق يمكن
أن تحدّ من
غلواء
استئثارها
ببلاد الرافدين؟
كسب المعركة
في الفلوجة
والرقة لا
ينهي الحرب،
ولا يثمر
تفاهماً بين
واشنطن
وموسكو يوقف الفوضى
والانهيارات
في المشرق
العربي. ولا ينهي
طموحات كل من
تركيا وإيران.
بل إن
سياسة هاتين
الدولتين
زرعت وتزرع
مزيداً من
الألغام في
طريق الحرب
على الإرهاب
بالنفخ في نار
الصراع
المذهبي...
هنيئاً
لإسرائيل هذا
الهدوء وهذه
السكينة فلا
رياح تعاكس
سفينة نتانياهو
وليبرمان
المؤتمرات
والندوات
والمناسبات
خاصة
الراعي
ترأس اجتماعا
للجنة اعداد
اليوبيل
الذهبي لمجلس
البطاركة
واستقبل قنصل
مصر ورئيس
بلدية تنورين
الإثنين
06 حزيران 2016
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم، في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
وبحضور
المطران بولس
صياح،اجتماعا
للجنة إعداد
اليوبيل الذهبي
لمجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان، للعام
2017، جرى خلاله
الإجتماع عرض
لثلاث نقاط:
أولا:
عرض لموجز
أعمال
البطريرك
الراعي على مراحل
عمل
اللجنة.
ثانيا:
عرض لاقتراح هيكلية
جديدة لمجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان.
ثالثا:
عرض للدراسة
الميدانية لتقويم
عمل
المجلس منذ
إنشائه إلى
اليوم.
وأعطى
الراعي
توجيهاته،
ورحب باللجنة
وشكرها على
الجهود التي
تقوم بها
لإتمام العمل.
البحراوي
وثم
استقبل
الراعي قنصل
مصر في لبنان
شريف البحراوي،
الذي أوضح أن
"الزيارة
تأتي في إطار التواصل
مع البطريرك
الراعي حول
الأوضاع الراهنة
في المنطقة
والعالم، وفي
إطار التنسيق
المستمر مع
الصرح
البطريركي،
نظرا لوضعه
ومكانته،
وهذا يأتي
أيضا في إطار
التواصل المستمر
والتشاور في
كافة الأمور
التي تعني المنطقة
وتعني لبنان
مع القامة
المسيحية الأكبر
في لبنان
وإحدى
القامات
الأساسية في
المنطقة".
رئيس بلدية
تنورين
واستقبل
أيضا رئيس
بلدية تنورين
بهاء حرب، في
زيارة لاتماس
البركة بعد
انتخاب
المجلس البلدي
الجديد
لبلدية
تنورين،
وأشار حرب إلى
"أن تنورين
البلدة
المارونية
العريقة،
لطالما كان
لها ولاء مطلق
لغبطة
البطريرك
والكنيسة
المارونية.
وقد وضعنا
غبطته في
أجواء
الإنتخابات
العامة لبلدة
تنورين، ونسعى
اليوم إلى جمع
شمل العائلات
كلها، بعد المعركة
الكبيرة التي
حصلت في
الإنتخابات الماضية"،
معتبرا أنه
"من الضروري
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
لحماية لبنان
واللبنانيين."
الشعار
في رسالة
رمضان: نتمنى
أن يفرج هذا
الشهر كرب
المسلمين في
سوريا
والعراق وفلسطين
واليمن
ولبنان وسائر
مناطق الدنيا
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- وجه مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور الشيخ
مالك الشعار،
بمناسبة حلول
شهر رمضان المبارك،
رسالة
إستهلها
قائلا: "أيها
الإخوة المسلمون،
أيها الإخوة
المواطنون،
أيها الإخوة
الأكارم في
طرابلس والشمال
وفي لبنان وفي
كل مكان،
أحييكم
إبتداء بتحية
الإسلام
فالسلام
عليكم ورحمة
الله تعالى
وبركاته،
وأهنئكم
وأبارك لكم
بخير الشهور وأفضلها،
وهو شهر الله
تعالى، شهر
رمضان المبارك
الذي هو شهر
خير وبركة،
وشهر يمن وعز
وتوفيق
وعبادة
وطهارة
وتسامح ومحبة
وتراحم بين
جميع الناس،
رمضان هذا
الشهر الكريم
هو الذي قال عنه
النبي "يا
أيها الناس قد
أظلكم شهر
عظيم مبارك"،
فيه ليلة خير
من ألف شهر،
وهي ليلة القدر
لأن الله عز
وجل قد أنزل
فيها القرآن". أضاف:
"شهر جعل الله
صيام نهاره
فريضة وقيام
ليله تطوعا،
من تقرب فيه
إلى الله
تعالى بخصلة
من الخير كان
كمن أدى فريضة
في ما سواه،
ومن أدى فيه
فريضة كان كمن
أدى سبعين
فريضة في ما
سواه، وهو شهر
يضاعف فيه
الثواب
والأجر، ويضاعف
فيه العطاء من
الله تبارك
وتعالى، وهو شهر
أوله رحمة
وأوسطه مغفرة
وآخره عتق من
النار، وهو
شهر الصبر
والصبر ثوابه
الجنة، ويقول
النبي "من فطر
فيه صائما كان
مغفرة لذنوبه
وعتقا لرقبته
من النار"،
ويقول أيضا
"من فطر صائما
على تمرة أو
شربة ماء أو
مزقة لبن"، ورغم
أن التمرة
وشربة الماء
ومزقة اللبن
ربما لا تكون
الحاجة إليها
شديدة ولكن
النبي أراد
منا أن نتواصل
مع بعضنا وأن
نتهادى وأن نتحابب
وأن نتراحم،
فالتواصل
والتحابب سبب
للمودة
والوئام
وللتقارب
والألفة مما
يجعلنا أمة
واحدة وأمة
متراحمة وأمة
متسامحة
ومتغافرة".
وتابع:
"كل واحد منا
يحب للآخر من
الخير ما يحبه
لنفسه، ثم
يختم النبي
حديثه قائلا
"وإستكثروا
فيه من أربع
خصال خصلتين
ترضون بهما ربكم
وخصلتين لا
غناء بكم
عنهما. أما
اللتان ترضون
بهما ربكم
فشهادة أن لا
إله إلآ الله
وتستغفرونه،أما
اللتان لا
غناء بكم
عنهما فتسألون
الله الجنة
وتعوذون به من
النار، كأن
النبي وهو
يبين لنا
فضائل هذا
الشهر الكريم
يريد منا أن
يكون قلبنا
حيا بطاعة
الله عز وجل، وحيا
بذكر الله
تبارك وتعالى
وأن تكون
ألسنتنا رطبة
بذكر الله
تعالى
وبالإستغفار
وبالدعاء".
وأردف:
"هذا الشهر
الكريم الذي
قد أظلنا، ونحن
في أول يوم من
أيامه قال فيه
النبي "أتاكم
رمضان شهر
بركة يغشاكم
الله فيه
فينزل الرحمة
ويحط الخطايا
ويستجيب فيه
الدعاء وينظر
فيه إلى
تنافسكم في
الخير فأروا
الله من أنفسكم
خيرا، فإن
الشقي من حرم
فيه رحمة الله
عز وجل". هذا
الشهر ينبغي
على الناس أن
يشدوا فيه
عزائمهم
ليصوموا
نهارا
وليقوموا
ليلا وليملؤوا
أوقاتهم
بالذكر
والدعاء
وبتلاوة القرآن
الكريم".
وقال:
"رمضان هذا
الشهر يقول
فيه النبي
"إذا جاء
رمضان فتحت
أبواب الجنان
وغلقت أبواب
النيران
وصفدت
الشياطين
ونادى مناد
أيا باغي الخير
أقبل، ويا
باغي الشر
إقصر"، شهر
يعود فيه الناس
إلى ضمائرهم
وإلى فطرتهم
وإلى إيمانهم
فيزداد
إقبالهم على
الله تعالى
وتمتلىء
مساجدهم
بالمصلين
وتضج السماء
بالدعاء
والإستغفار
وبتلاوة
القرآن
الكريم، رمضان
هذا الشهر
الكريم يقول
فيه النبي
"اعطيت أمتي
في رمضان خمسا
لم يعطهن نبي
قبلي، أما الأولى
فإنه إذا كانت
أو ليلة من
لياليه نظر الله
إليه، ومن نظر
الله إليه لم
يعذبه ابدا، وأما
الثانية فإن
الملائكة
تستغفر لهم كل
يوم وليلة،
وأما الثالثة
فإن رائحة
أفواههم حين يمسون
تكون أطيب عند
الله من ريح
المسك. وأما الرابعة
فإن الله
تعالى يأمر
جنته فيقول
لها تزيني
لعبادي فقد
أوشكوا أن
يستريحوا من
تعب الدنيا
إلى داري
وكرامتي،
وأما الخامسة
فإنه إذا كان
آخر ليلة من
لياليه غفر
الله لهم جميعا"،
هذا الشهر خص
بالفضائل
وبالخيرات
وبالبركات
وخص بالثواب
وبالأجر بما
لم يكن لشهر سواه
لأنه شهر الله
ولأنه شهر
النصر ولأنه
شهر التمكين
ولأنه شهر
الآلاء
والخير
والنعم". أضاف:
"رمضان خص
الله تعالى به
هذه الأمة المباركة
فنصوم نهارا،
والصيام هو
الإمساك عن الطعام
والشراب اي
الإمتناع من
آذان الفجر إلى
آذان المغرب
عن كل طعام
وشراب، وذاكم
هو صيام
العامة من
الناس. أما
صيام الخاصة
فهو الإمتناع
عن الصخب عن
بذاءة القول
عن الكذب عن
شهادة الزور،
أن تصوم
الجوارح، أن
تصوم الألسن
وأن تصوم
الأعين وأن
تصوم الآذان
وأن يردد الإنسان
كلما دخل عليه
جاهل فنال منه
أو آذاه فليقل
(إني صائم،
إني صائم)
لقول النبي
"إذا كان يوم
صيام أحدكم
فلا يصخب ولا
يجهل وإن سابه
أحد أو شاتمه
فليقل إني
صائم، إني
صائم". وتابع:
"عرفتم صيام
العامة وصيام
الخاصة. أما
صيام أهل
الولاية
والورع وأهل
التقى والإيمان
فهو صيام
الجوارح
وصيام القلب
والنوايا، فالصيام
هو الإمساك عن
كل ما يشين
وعن كل ما يجرح
وعن كل ما
يستحي
الإنسان من
ظهوره على الملأ.
لذلك، كان
الصيام محض
علاقة بين
الإنسان وربه
ولقد جاء في
الحديث
القدسي (كل
عمل لآدم له
إلآ الصوم
فإنه لي وأنا
أجزي به)".
وأردف:
"يقول النبي
"من لم يدع قول
الزور والعمل
به فليس لله
حاجة في أن
يدع طعامه
وشرابه" لأن
الغاية من
الصيام كما
بينت الآية
الكريمة (يا
ايها الذين
آمنوا كتب
عليكم الصيام
كما كتب على
الذين من
قبلكم لعلكم
تتقون)، وحقيقة
التقوى أن لا
يفقدك الله
حيث أمرك وأن
لا يجدك حيث
نهاك، فحقيقة
التقوى هي
الإمساك عن المحرمات
وهي البعد عن
المحظورات
وهي الإقبال
على الأوامر
من صيام وصلاة
ومن قيام
ودعاء وتضرع
وإنابة وعودة
نصوح ورجعة
إلى الله تبارك
وتعالى، فيا
أيها الناس
فرض عليكم
الصيام
فصوموا
وأحسنوا
صيامكم فلقد
كان النبي
يدعو ربه
دائما ويقول
"اللهم أعني
على ذكرك
وشكرك وأعني
على حسن
عبادتك. ها هو
ذا رمضان قد
أقبل وحل
علينا مرحبا
به، أنعم به
من شهر ومن
ضيف، أعظم به
من شهر ملىء
بالخير
والبركة
والجود والإحسان،
وحذاري حذاري
من قطيعة
الرحم ومن
قطيعة
الأظافر
والعلاقة مع
الآخرين".
وختم:
"لا يسعني
وأنا أوجه
رسالتي إلى
إخوتي وأخواتي،
إلى إخواني
رجالا ونساء،
صغارا وكبارا
إلا أن اذكر
نفسي وإياهم
بأن نتسامح
وأن نتغافر
ونتصافح وأن
نتلاقى وأن
نتعاون على الخير
وأن نحسن
الصيام ونحسن
القيام ونحسن
تلاوة القرآن
الكريم،
وإتركوا
الشحناء
والبغضاء، وإبتعدوا
عن ردات
الفعل،
أمسكوا
جوارحكم، ورطبوها
بذكر الله
تعالى
وحافظوا على
صيامكم من أن
يجرح ومن أن
يصاب بسوء أو
يخدش بأذى، وأسأل
الله العظيم
أن يجعل هذا
الشهر
المبارك الكريم
خيرا لنا
ولأهلنا
ولبلدنا
ومدينتنا بل
لوطننا، وأن
يجعله شهر خير
ويمن وبركة،
وأن يجعلنا
ممن يحسن
صيامه
وقيامه، وأن
يجعلنا فيه من
السعداء
المقبولين،
وأن يكتب لنا
في اوله رحمة
وفي اوسطه
مغفرة، وفي
آخره عتق من
النار، وأن
يفرج كرب
المسلمين في
سوريا
والعراق وفي فلسطين
واليمن وفي
لبنان وفي
سائر مناطق الدنيا،
لأن الإسلام
هو رحمة الله
إلى العالمين
ولأن محمد
رسول رب
العالمين قال
عن نفسه "إنما
أنا رحمة
مهداة".
النائب
خالد ضاهر
ضاهر: اتهام
السعودية أمر
خطير
والجمهور لم
يخذلنا في
الانتخابات
بل الخطأ في
القيادات
لانها لم
تتحمل
مسؤوليتها
الإثنين
06 حزيران 2016
وطنية -
عقد النائب
خالد ضاهر
مؤتمرا
صحافيا في
منزله
بطرابلس،
تناول فيه
الأوضاع
الراهنة
واستهل حديثه
قائلا: "عندما
تولى أمير
المؤمنين عمر
بن الخطاب
الخلافة وقف
وقال: لا خير فيكم
إن لم تقولوها
ولا خير فينا
إن لم نسمعها.
فكلمة الحق
والنصيحة هي
واجب علينا،
وهي حق لنا أن
نقولها وواجب
على أهل
المسؤولية أن
يسمعوها وأن
يصلحوا الخلل
ويقوموا
بالواجب في كل
مجال".
أضاف:
"مشكلتنا،
وأنا أتابع
هنا حديثي من
باب النصيحة
والغيرة
والحرص على
صفنا الوطني
بشكل عام وعلى
صفنا
الإسلامي
لأهل السنة
بشكل خاص،
فمنذ سنوات
طويلة وأنا أرفع
الصوت وأنصح
وأقيم واشرح
ما يعانيه
واقعنا
ومناطقنا
وضرورة
معالجة الخلل
الذي كان على
كل الصعد
السياسية
والأمنية
والإنمائية وعلى
صعيد الحقوق،
وما تركت
مناسبة إلا
ورفعت فيها
الصوت، وكنت
أحذر من مغبة
الوصول إلى ما
وصلنا إليه،
فالمشكلة
ليست فقط في
الإنتخابات البلدية،
هي الآن مشكلة
مزمنة جعلت من
تصرف الجمهور
وعدم
إستجابته
للقيادات
السياسية أمرا
مستغربا،
لماذا؟ لأن
هذا الجمهور
مصدوم وهو
مصاب
بالإحباط
واعتدي على
حقوقه وعلى كرامته،
واعتقل شبابه
وضربت
مناطقه،
وضربت صيدا في
عبرا وضرب
الشيخ أحمد
الأسير
واعتقل المئات
من الشباب،
وكذلك قتل
العشرات من
الشباب في طرابلس
واعتقل
الآلاف،
فلماذا
يستجيب جمهورهم
لحزب الله ولا
يستجيب
جمهورنا
لقياداتنا السياسية؟
لأن أمين
عام حزب الله
وحزبه يقوم
بالدفاع عن
جمهوره بالحق
وبالباطل".
وتساءل:
"تصوروا أنهم
لم يقبلوا
بخطة أمنية لإعتقال
الفاسدين
والخاطفين
وتجار
المخدرات
وأصحاب مصانع
هذه
المخدرات،
والمرتكبين
في كل المجالات؟
حتى أنهم
قاموا
بإنقلاب 7
ايار لأجل
تغيير ضابط في
المطار. نعم
نحن بحاجة إلى
إعادة قراءة
للواقع الذي
نحن فيه،
ولإصلاح
الخلل وللنقد
الذاتي،
ولتغيير
عتبات القصور
والبيوت حتى لا
نبقى أسرى
الأوهام
ومصالح بعض
الناس، جمهورنا
مصدوم، وكيف
لهذا الجمهور
ان يقبل بالضباط
الذين قدموا
إستقالتهم في
7 أيار وكلهم
قد تم إبعادهم
ومعاقبتهم
وهم الذين
وقفوا موقفا
وطنيا للدفاع
عن شعبهم وعن
أهلهم؟ كيف
لنا أن نقبل
بأن تضرب
مساجد
التبانة بحجة
خطة أمنية؟
وان يتم
إعتقال
المئات في حين
أنهم لم يجدوا
علاجا لوضع
هؤلاء الشباب
كما فعل
الآخرون عندما
رفضوا تسليم
أبنائهم، ولم
تتشدد الأجهزة
الأمنية في
الإعتقالات
وفي الضرب؟
ولماذا نعتبر
أن الجمهور
خذلنا وأخطأ
ولا نعتبر أن الخطأ
في القيادات
التي لم تراع
هذا الجمهور؟
ولم تتحمل
مسؤوليتها؟".
واردف:
"تصوروا أن
أمين عام حزب
الله الذي نشروا
له صورة
كاريكاتورية
في أحد
البرامج التلفزيونية
فقام أنصاره
بتكسير
السيارات في
الشرقية وفي
الغربية،
ووقف أمين عام
حزب الله وقال
بأنه المسؤول
وتحمل
المسؤولية،
في حين عندما
تحصل أي قضية
عندنا لا تتم
المعالجة،
فمن قام
بتفجيري
مسجدي السلام
والتقوى هو
يوسف دياب وتم
إعتقاله في حين
لم يتم الدخول
إلى بيته ولم
يتم إعتقال رفاق
له ومن معه،
بينما تتم
الإعتقالات
في بيئتنا دون
أن يراعى أحد،
ويتم التوقيف
48 ساعة لدى شعبة
المعلومات
ومن ثم إلى
المحكمة، فأبناؤنا
يقبعون عشرات
ومئات الأيام
في السجون،
وقد رفعنا
الصوت عن طريق
المحامين
والقضاة
لإنقاذ
شبابنا،
ودعونا
للوقوف إلى
جانب شعبنا،
لذلك نحن أمام
مشكلة فينا
وليست في جمهورنا،
والقضية ليست
في إنتخابات
بلدية أو غيرها".
وتابع:
"الناس عبرت
عن رفضها
لسياسة
الخنوع
والخضوع
وسياسة
الإعتدال،
والإعتدال
برأيهم أنه
خضوع لحزب
إيران
ومساعدته في
مشروعه، ونحن
نريد العدالة
والتوازن
والحفاظ على
الحقوق في هذا
البلد
للمسلمين
وللمسيحيين،
ونحن أمام
مشكلة يجب أن
تحل في العمق
ولا يجوز بعد
نتائج
الإنتخابات
أن يتم الهروب
إلى الأمام وتقديم
التنازلات
إلى حزب الله
وإيران وفريق
8 آذار، انما
المطلوب
إصلاح الخلل
والدفاع عن الجمهور
والخطاب
الوطني
العادل الذي
يحافظ على
الحقوق وعلى
الكرامة،
والناس
بطرابلس إنتخبت
الكرامة
وإنتخبت
الحق، وهذا
الأمر جرى في
كل لبنان، في
بيروت وعكار
وفي كل مكان
قامت فيه
الجماهير
بالتعبير عن
مواقفها لأن
الأداء
السياسي غير
سليم، وهذا
الأداء يحتاج
إلى إعادة
تقييم ونقد
ذاتي وتغيير
في الإسلوب
وإحترام
الناس، وان
تكون
القيادات على
المستوى المطلوب،
والجمهور
حاسب على
المشاركة في
الحكومة مع
حزب إيران
وتغطية
أعماله،
الجمهور حاسب لأن
وفيق صفا جلس
على مقعد
اللواء
الشهيد وسام
الحسن في
وزارة
الداخلية،
الجمهور حاسب
من تخلى عن
مسؤوليته
تجاه هذا
الجمهور، نحن
لا يمكن لنا
إلا أن نحترم
شعبنا
وأهلنا،
وقياداتنا
السياسية
أخطأت بحق هذا
الجمهور وأي
كلام لا يعود
إلى إصلاح
الخلل
وإحترام
الجمهور أو
تحميل
المسؤولية
يمنة ويسرا هو
خطأ وهروب إلى
الأمام".
وقال:
"أنا أدعو كما
دعوت سابقا في
كتلة المستقبل
عندما حذرت
بأننا بعيدون
عن الجمهور
وعن أدائنا
السياسي
وسألت ألا
تريدون
الترشح إلى
الإنتخابات
النيابية مرة
أخرى؟ فلماذا
نتخلى عن
الناس ولا
نحمي حقوقهم
وندافع عنهم؟
ثم ومنذ أكثر
من سنتين
طالبت سماحة مفتي
الجمهورية
بدعوة كل
قيادات
المسلمين أهل
السنة
والجماعة
لإصلاح الخلل
وترتيب البيت
وحماية حقوق
الإنسان
وإحترام
جمهورنا وأهلنا
ورفع الظلم
عنهم ومحاسبة
المرتكب ولكن
أيضا عدم ظلم
البرياء
والإعتقالات".
واشار
الى ان "الأمر
الآخر يتعلق
بما قاله
معالي وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بالأمس، وقد
حمل فيه مسؤولية
المبادرات
والخسائر مع
الأسف
للسعودية.
وأنا هنا اريد
القول بأن من
يتحمل
المسؤولية هم
من يمسك
بالمسؤولية،
والسعودية لم
تجبر يوما
فريقنا
السياسي على
قضية بموضوع
الذهاب إلى
سوريا من
يتولى رئاسة
الحكومة في
تلك الفترة
أيام س.س. كان
سيذهب إلى
سوريا، ولو
أراد الرئيس
الحريري أن لا
يكون رئيس
حكومة ويكلف
غيره لما ذهب
إلى سوريا. من
المسؤول في
هذا الموضوع
يا معالي وزير
الداخلية؟".
أضاف:
"بشأن
المملكة
العربية
السعودية
قالها معالي
السفير علي
عواض عسيري
بالأمس ان
السعودية
قدمت إليها
مبادرة، هي لم
تقم
بالمبادرة،
وكلامه هو
الحق، ولكن من
قام
بالمبادرة؟
أنت أفصحت عن
جانب من
الأمور، ذكرت
البريطانيين
وذكرت الأميركان،
لكن القضية
بدأت عندما
زار النائب
السابق غطاس
الخوري
مستشار
الرئيس
الحريري جيلبير
شاغوري
بمناسبة وفاة
أحد ابنائه
وتم الحديث في
هذا الموضوع
وبدأت كرة
الثلج تكبر والقضية
بدأت من هنا
مع بعض
الأصدقاء
الفرنسيين
والبريطانيين
وديفيد هيل
(السفير
الأميركي)
وغيرهم. وكما
ذكرت اعتبر أن
هذا معيب
بحقنا وبحق
الرئيس
الحريري
وبدأت الكرة
تكبر وتتحول
إلى مبادرة
برضى الرئيس
بري والنائب
وليد جنبلاط
بأن يكون
النائب
سليمان
فرنجية مرشحا
للرئاسة،
وتمت الطبخة
من قبلكم (أي
الوزير المشنوق)
وليس من قبل
السعودية
التي نقلت
إليها الصورة
بأن هذه
المبادرة
ستنقذ لبنان،
والسعودية
كما عودتنا هي
دائما مع
إنقاذ لبنان
وحمايته
ودعمه ومع ما
يجمع عليه
اللبنانيون
وأن المبادرة
ستكون جامعة
وعليها إجماع
من كل اللبنانيين،
فالسعودية لم
ترفض أي
مبادرة تخرج
لبنان مما هو
فيه".
وتابع:
"لذلك هذا
الكلام
باتهام
السعودية أمر
خطير كأنكم
تساعدون
الحزب
الإيراني في
ضرب علاقات
لبنان
بالمملكة العربية
السعودية،
وهذا الأمر
يسيء إلى
الرئيس
الحريري،
وأنا كنت
أتوقع أن تكون
ردة الفعل أكبر،
فماذا لو كان
خالد ضاهر
تكلم هذا
الكلام؟ كانت
ستأتيه
الردود من كل
اتجاه، لكن أن
يكون ردا خجولا
هذا أمر غير
مقبول. ولا
يجوز التوجه
إلى المملكة
العربية
السعودية
بهذا الإسلوب
الإتهامي،
وهذا إسلوب
غير صحيح،
وبصراحة هذا
إسلوب فيه
إساءة لنا
جميعا في
لبنان، والسعودية
على الدوام
هذه سياستها
المعتدلة
والحريصة
والتي تحترم
لبنان. وقد
سبق لي أن قلت
ان هناك مطبخا
سعوديا في
السياسة،
ومطبخ سوري
وإيراني يطبخ
في دمشق وفي
طهران، واليوم
يطبخ في حارة
حريك ويقدم
إلى
اللبنانيين
من فريق 8
آذار،
ويلتزمون
بالطبخة".
وقال:
"أما السياسة
السعودية فهي
التي تقول للبنانيين
اطبخوا رتبوا
ونحن نوافق
على ما تجمعون
عليه، ولم تكن
سياسة
المملكة
العربية السعودية
في يوم من
الأيام في
إجبار
اللبنانيين
على سياسة معينة،
ومن أراد أن
يكون رئيس
حكومة سيذهب
إلى دمشق، ولا
تتحمل
المملكة
العربية
السعودية
ذلك، ومن اراد
أن يكون في
حكومة مع حزب
الله هذا
شأنه،
والسعودية لم
تجبر أحدا أن
يكون في حكومة
فيها حزب
الله، وكان
الأولى
بفريقنا ألا
يدخل في حكومة
مع حزب الله
وتغطية جرائمه
في لبنان او
في سوريا
وخصوصا أنه
متهم بإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والقيادات الأخرى
دون أن أسميها
الآن بل
والجرائم
الأخرى في
سوريا اليوم،
والإرتداد في
اليمن وتدريب
عصابات يمنية
للاعتداء على
أمن
السعودية".
أضاف:
"لذلك نحن يا
معالي وزير
الداخلية لا
تحرجونا، لا
تجعلونا في
موقع نحسد
عليه أمام المملكة
العربية
السعودية
وأمام
اشقائنا، خذوا
الموقف
الصحيح الذي
يحمي كرامة
أهلكم ويدافع
عن مصلحة
وطنكم، يحترم
الدستور
والقانون،
ويقيم
العدالة
ويحافظ على
الحقوق في
لبنان، لا
تساعدوا
المشروع
الإيراني في
لبنان وتسموا
ذلك إعتدالا،
هذا ليس
إعتدالا بل
تنازل وإنهزامية،
طالبوا
بالعدالة
والحقوق،
ويكفي تنازلات
وتحميل الغير
مسؤولية
الأخطاء،
وأنا شخصيا
ومنذ أكثر من
ست سنوات أرفع
الصوت في الكتلة
وفي خارجها،
لذلك على
القيادات
اليوم أن تتحمل
مسؤوليتها
وتعترف
بالهزيمة
وبالأخطاء،
ولا تحمل
الغير
المسؤولية". وختم: "نحن
اليوم بأمس
الحاجة من
سماحة مفتي
الجمهورية
لجمع الصف
والقيادات
لحماية الوطن
ولوحدة الصف
لأهل السنة
والجماعة".
حسن
لمناسبة حلول
رمضان: لتقديم
مصلحة الوطن
على كل
المصالح
الإثنين
06 حزيران 2016 /وطنية
- وجه شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
كلمة لمناسبة حلول
شهر رمضان
المبارك، جاء
فيها:"الدخول
في حرمة شهر
رمضان
المبارك هو
حضور في نعمة
كبرى من نعم
الله تعالى
على عباده.
ففي هذا الشهر
الفضيل أنزل
القرآن هدى
للناس وبينات
من الهدى
والفرقان،
وفرض فيه
الصوم تنزيها
لمعاني
الرسالة
السماوية
ومقاصدها
الربانية
النورانية عن
كل ما سوى
استشعار
الحق، وطاعة
الرحمن الذي
فتح لعباده
باب الرحمة
والمغفرة والتوبة
والعبادة
الصادقة ،
لعلهم
يتفكرون. إنه
دفع للناس وحث
بالتطهر
الداخلي الذي
يدفع إليه
الجوع، وذلك
عبر انكفاء
الشهوات الجسمانية،
وخضوع طبائع
النفس
امتثالا
لمقاصد
الشرع، إن حسنت
النية، وخلص
القلب،
وارتفعت
الهمة في طلب
ما في أسماء
الله الحسنى
من لطائف على
مقدار وسع
العبد
واستطاعته.
هذا التجرد
الخلقي هو قسط
من واجب الشكر
الذي يليق
بالمؤمن أن
يؤديه
اعترافا بفضل
الله العلي
القدير ومنه
علينا بنعمة
الهداية
والإيمان
والإقرار
بالتوحيد. إنه
بالمعنى
الاسلامي
الحق إصلاح
للنفوس، والعودة
بها إلى رحاب
ما أتى به
الرسول
العظيم عابرا
بالقوم من
فتنة
الجاهلية إلى
رياض الذكر
الشريف.
والأمة هي هناك،
ويجب أن تختلج
صدور أبنائها
بيقين الثبات
على قيم الدين
الحنيف،
وأرقاها
التقوى.
فالمؤمن تقي
شفوق عادل صادق
ذو إيثار وحلم
ورحمة. ولا
يمكن أن يقوم
الدين بعصبية
فئوية تنأى عن
روح الجماعة
التي يد الله
معها ما دامت
هي مع ما
أراده الله
لها من نعمة
الطاعة
وثمارها
المحيية.
إن
الإسلام هو
دين الفطرة،
فطرة الله
التي فطر
الناس عليها
لا تبديل لخلق
الله?(الروم 30)،
هذا يعني أن
الباطل مهما
طغا بتجاوز
الحد، وعموم
الظلم،
وتفاقم شهوة
الفساد، فإن
دولته ساعة
لكن دولة الحق
إلى قيام
الساعة.
والناس تلوذ
في المآل إلى
معيار
الأخلاق
الحميدة،
والحس المشترك
في أن ثمرة
الحكم هي
العدل وخدمة
الناس. وإذا
كانت دعواتنا
المكررة
دائما وأبدا إلى
من هو في
مواقع
المسؤوليات
العامة
للخروج من
التنابذ
العقيم، ونفق
المصالح
الطائفية الضيقة،
والتمترس في
خنادق
السياسات
العقيمة، إلى
فسحة الأمل
والحياة
الكريمة بدءا
بدفع عجلة
مؤسسات الحكم
إلى العمل
وأداء الواجب،
من رأس
الجمهورية
إلى بنياتها
التشريعية
والتنفيذية
والقضائية،
دون أن تلقى
تلك الدعوات ومطالبات
كل المخلصين،
بل وصرخات
الكثير من الفئات
الشعبية
والمدنية
أصداءها
المقبولة،
فإننا ندعو
إلى التشبث
بإرادة
الخلاص عبر قوة
الإيمان بأن
الأمة تقوم
بأخلاقها،
وتضافر جهود أبنائها
بإخلاصهم
ونزاهتهم
ونقاء
طوياتهم خصوصا
في حقول العمل
العام. إن ما
هو مفروض في هذا
الشهر الفضيل
وفق المقاصد
السنية للدين الحنيف
هو مناسبة
لولوج باب
الخير،
والرسوخ في
يقين اللواذ
بأهداب
الفضيلة
الإنسانية. في
شهر الصيام
دعوتنا إلى
القوى
السياسية المعنية
بشكل أساس
بالحلول
المفترضة
للتعقيدات الحاصلة
على الساحة
الوطنية، أن
تبادر جميعها إلى
تقديم مصلحة
الوطن على كل
المصالح
الأخرى،
والإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية
بما يفتح
المجال أمام
انطلاق عجلة
الحياة
الدستورية في
البلاد،
وإعادة إنتاج
المؤسسات على
قاعدة من
الديمقراطية
التمثيلية
الصحيحة التي
تستوجب قانون
انتخاب عادل
وعصري يسمح
بتمثيل كل الأطياف
بمساواة. وحتى
حصول هذه
الخطوات الضرورية
والمطلوبة
اليوم قبل
الغد، فإن
شؤون الناس
والهموم
الحياتية
تتطلب عملا
دؤوبا من الحكومة
ومواكبة
تشريعية من
المجلس
النيابي،
لوقف مسار
التدهور
الحاصل على
المستويات
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
وفي الملفات الحيوية،
والابتعاد عن
منطق
المناكفات في
مقاربة
القضايا
المطروحة أيا
كانت. وانطلاقا
من واجباتنا
تجاه قضايا
أمتنا، نحث
الدول
العربية
والإسلامية
إلى حوار
حقيقي حول
الأزمات التي
تعصف
بمنطقتنا دون
ان ننسى
القضية
الأساس قضية فلسطين.نسأل
الله تعالى أن
يقي شعوب
أمتنا من كل
أسباب الفتن
الوخيمة، وأن
يجعل من أيام
هذا الشهر
المبارك بركة
تلهم إلى كل
خير، وأن يأخذ
بيدنا إلى
طاعته وطلب
غفرانه
وعفوه، وأن يقدرنا
على أعمال
البر
والإحسان،
وأن يحفظ
وطننا من كل
سوء، وأن
يهدينا سواء
السبيل، إن
الله كريم
رحيم مجيب
الدعوات".
سامي
الجميل من
بجة: ندعو
الاحزاب
للتوافق على
مشروع واحد
لان المصالح
ستتغير
الإثنين
06 حزيران 2016
وطنية -
أقام رئيس
بلدية بجة في
قضاء جبيل رستم
صعيبي حفل
عشاء في دارته
لمناسبة فوز
لائحته في
الانتخابات
البلدية،
شارك فيها رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح، نائب رئيس
اتحاد بلديات
قضاء جبيل
خالد صدقة،
عضو المكتب
السياسي
الكتائبي
الدكتور شربل
يزبك، القيادي
في التيار
الوطني الحر
غابي جبرايل وعدد
من رؤساء
البلديات
والمخاتير
واعضاء المجالس
البلدية
والاختيارية،
رئيس اقليم
جبيل الكتائبي
جورج حداد
ورئيس قسم بجة
حليم الحاج،
مختار البلدة
ميشال الحاج،
مدير
العلاقات العامة
في بنك بيبلوس
جورج الخوري
وفاعليات سياسية
وحزبية
ونقابية
وعسكرية
واجتماعية وحشد
من المدعوين. بعد
النشيد
الوطني ،
وكلمات لكل من
عريفة الاحتفال
ربى لبنان
والمؤهل
الاول المفتش
المتقاعد
باخوس صعيبي
والمربي خليل
الخوري، القى
صعيبي كلمة
رحب فيها
باسمه وباسم
اعضاء المجلس
البلدي
بالحاضرين
مؤكدا ان
"المجلس البلدي
الحالي سيكون
لكل ابناء بجة
دون تمييز كما
كان المجلس
السابق وأعلن
أن لائحة "بجة
لاهلها" التي
خاضت
الانتخابات
البلدية كانت
مدعومة من
عائلات وشباب
البلدة ولا
علاقة لاي حزب
سياسي في
مشروع
اللائحة
الانمائي مع احترامنا
وتقديرنا لكل
الاحزاب".
وقال:"في
كل انتخابات،
او عند كل
محطة للتغيير
والتعبير الديمقراطي
تطفو على
السطح
الدوافع ، لكن
الغضب والحقد
لم يشكلا يوما
اساسا
للتغيير ، بل هما
في اقصى
الحالات حافز
للتحرك وليس
للانتصار ،
فكل محاولة
تغيير لا تأتي
من وراء استراتيجية
او رؤية واضحة
المعالم ،
مصيرها الفشل فالضغينة
والكراهية ،
لم يؤديا يوما
الى انتصار بل
الى فشل من
يسوق لهما.
لقد سعينا في
خلال عملنا
البلدي ، وفي
كل نشاطاتنا
الاجتماعية
السابقة في كل
المسؤوليات
التي حملت،
الى ان نترفع
عن نزعاتنا،
وكنا للجميع
اصدقاء ومنافسين،
وما زلنا حتى
يومنا هذا نمد
ايدينا الى من
هم معنا والى
من هم علينا،
الى من رشقنا
بالورود والى
من رشقنا
بالاتهامات،
وادعى علينا،
فنحن عائلة
واحدة تجمعنا
ارض واحدة
وتظللنا سماء
واحدة وفي
اغلب الاحيان
جناتنا
واحدة".
وتابع:
"لقد حددنا
هدفا في هذه
البلدية، أن
نبني
المستقبل عبر
احترامنا
الماضي،
وعملنا الدؤوب
في الحاضر، لا
ضغينة ولا
كيدية ولا اي
ما يبعدنا عن
اهدافنا، بل
اصرار وعزيمة
على تنفيذ ما
وعدنا به من
ارتقاء
بمستوى حياة
ابناء بلدينا
الحبيبة".
لدينا حلم
ونحن نسعى
وراءه، هذا
الحلم ان تكون
بجة نموذجا
يحتذى من اجل
عيش راق
ولائق. يكتفي
بموارده
الذاتية عبر
استعمال
طاقات ابناء
البلدة
وادمغتهم
وقدراتهم،
لكي نثبت
للجميع أن
إدارة وسلطة
حكيمة تخطط
تستطيع رغم
قلة الموارد
ان تخلق مكانا
يعيش الانسان
فيه بتناغم مع
محيطه الطبيعي،
من دون اضرار
بيئية او
جمالية او
قانونية. فكل
تطوير من دون
مراعاة للقيم
هو تدميره". وقال:"ابسط
خطوة من بناء
او شق طرقات
او كل ما يخطر
على البال في
اي سلطة محلية
كانت او عامة
، وان لم تكن
محصنة بقيم
وقوانين
وعدالة،
مصيرها الفشل
والندم،
والاجيال
المقبلة هي
التي ستدفع
الثمن
والاعمال
ليست مظهرا آنيا
عابرا، بل هي
ثابتة في حياة
مواطنين وجب
ان تكون محمية
بمعايير
وقيم، لكي
تصبح جزءا لا
يتجزأ من حياة
معاصريها". وأضاف:"
نوعية
حياة وقيم لا
نحيد عنها،
عنوان مجلسنا
البلدي للعام
2022. فما تبنيه
القيم يبقى
خالدا على مر
الزمان يحمي
الماض
والحاضر
والمستقبل،
أنه ببساطة
التحية
المستدامة. من
محطة للطاقة
المتجددة ،
تغذي البلدة
بالكهرباء
النظيفة على
سقف مجمع بلدي
يحوي مسبحا
بمعايير
أولمبية الى
وسيلة للنقل
تنتظر
ركابها، الى
لجنة لادارة
الكوارث ،
مشاريع عديدة
موضوعة
امامكم كلها
من اجل بلدة
عشقناها حتى
الثمالة".
وختم:
"ننحني امام
ارادتكم يا
ابناء بجة،
ونشكر الثقة
التي
اوليتمونا
اياها".
الجميل
والقى
النائب
الجميل كلمة
استهلها
بتوجيه
التهنئة الى اهالي
بلدة بجة على
"الروح
الديمقراطية
التي رافقت
الانتخابات
البلدية
والاختيارية"،
كما هنأ
المجلس
البلدي
الجديد
بالفوز، مشيرا
إلى أن
"الكتائبيين
من ابناء بجة
يلعبون دورا
كبيرا في حزب
الكتائب".
وقال:
"لبنان بحاجة
لاناس صادقين
ولسياسة
صادقة
وللصراحة
والوضوح ولتكاتف
وتآلف كل
القوى التي
تعتبر مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار،
ولبنان بحاجة
لان يعرف المواطن
الذي يعيش فيه
ما هو
مستقبله،
وكيف سيكون
حياته في هذا
البلد من الان
الى خمسين
عاما، ونحن
بحاجة لان
نخطط
لمستقبلنا
والا نبقى نعيش
كل يوم بيومه
وهذا يتطلب
وضوحا من قبل
كل القوى
السياسية وما
هو المشروع
الذي يعيدوننا
به للمستقبل،
لذلك على كل
فريق وحزب
وبلدية وكل
انسان يريد
التعاطي
بالشأن العام
ان يقول ما هو
مشروعه لانه
لا احد يريد
ان ينتخب اي شخص
على شكله
وهندامه
الخارجي، فلا
احد ينتخب
بلدية الا كان
عالما ما هو
مشروعها
للبلدة ، كذلك
ينطبق هذا
الشيء على
الشأن
السياسي ، فلا
يمكننا ان
ندعم وننتخب
حزبا سياسيا
او مرشحا
للانتخابات
لاي موقع سواء
كان رئاسيا أو
نيابيا من دون
ان نعرف حقيقة
ما هو مشروع
هذا الحزب
والى اين
سيوصلنا والى
اين سيأخذ البلد
وكيف سيعمل
لتحسين
اوضاعنا
وحياتنا". أضاف:
"لهذا السبب
أطلب منكم
المحاسبة
وعدم السير
وراء أي كان
مهما كانت
الخدمات،
لاننا في
الرئاسة
والنيابة نحن
بحاجة لأن
ننتخب بناء
لمشروع ورؤية
ووعود
الاحزاب
للمستقبل ومن هذا
المنطلق
دعونا كحزب
كتائب كل
الاحزاب ونكرر
اليوم الدعوة
لهم بانه حان
الوقت لكي
نتوافق ونعمل
ونتكاتف مع
بعضنا لانه لا
يمكننا تحقيق
الكثير الا
بتكاتفنا مع
بعضنا البعض
لنعرف الى اين
سنأخذ البلد
واللبنانيين
وما هو البلد
الذي سنقدمه
لاولادنا
وشبابنا في
المستقبل.
لذلك علينا
الاتفاق على
هذا الشيء من
أجل أن يكون
تكاتفنا
حقيقة من اجل
البناء وليس
لمصالحنا
الخاصة ونعود
عند اول
اختراق لهذه
المصالح
نفترق عن
بعضنا البعض
والذي يجعلنا
نستمر مع
بعضنا هو وحدة
المشروع،
فالمشروع الواحد
هو الذي
يجمعنا أما
المصالح
فتتبدل وتتغير،
ولكن عندما
نتفق على
مشروع لا يمكن
ان نفترق عن
بعضنا البعض
لاننا نعمل من
اجل ان نبني مشروعا
افضل لمستقبل
بلدنا".
وتابع:
"لا يجوز أن
نعتبر اننا
تأخرنا،
نستطيع اليوم
ان نضع مشروعا
لمستقبل
لبنان نتوافق عليه
وعلى اساسه
نخوض
الانتخابات
ونقول للبنانيين
اننا نعلم
ماذا نريد،
ولا تسيروا
وراءنا على
"العمياني"
بل بناء على
ما نعدكم به
وهذا بالنسبة
لنا بيت
القصيد، ونحن
كحزب كتائب
سنعمل
بانفتاح مع كل
القوى
السياسية لكي
نتوافق مع
بعضنا على
مشروع سياسي
ووطني يحقق
الاستقرار
الاقتصادي
والسياسي
والامني
والاجتماعي
للشعب اللبناني
الذي تعب من
الصراعات
والعيش في
الموقت ومن
الفساد ومن
النظام
الاعوج ومن
الحياة الهزيلة
التي يعيشها
اليوم، فإما
أن نعد هذا الشعب
بمشروع ورؤية
واضحة والا
سنبقى نعيش
بالانقسامات
والموقت
والخلافات
والنكايات الصغيرة
وهذا لا يبني
بلدا". وتطرق
إلى موضوع
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي جرت
داعيا الاهالي
في كل البلدات
اللبنانية
إلى أن "يعودوا
ويتكاتفوا مع
بعضهم البعض
وان يطووا
صفحة الانتخابات
بأسرع وقت،
وعلى
الراسبين ان
يقفوا الى
جانب المجلس
البلدي
الفائز كما
على الاخير ان
سيتعين
بالطاقات
التي كانت في
اللائحة
المنافسة من
اجل ان يكون
العمل جماعيا
لما فيه مصلحة
وانماء
البلدة لانه
بهذه الطريقة نخدم
بلدتنا
ووطننا". وختم:
"مدينة جبيل
احلى بوجود
رئيس بلديتها
زياد الحواط
ونأمل أن يعيش
كل قضاء جبيل
حال النمو على
كافة
المستويات،
وأنا كرئيس
لحزب الكتائب
اللبنانية
اعدكم بان
يكون الحزب
الى جانب كل
رؤساء
البلديات لاي
حزب انتموا،
وبتصرفكم في
كل المؤسسات
التي يتواجد
فيها سواء في
مجلس النواب
او مجلس الوزراء
من اجل مساعدة
قضاء جبيل بكل
القدرات المتاحة
امامنا،
وأتمنى ان
تبقى الفرحة
والبسمة على
وجوه
اللبنانيين،
لان هذا البلد
هكذا بحبه
وكذلك الحياة
فيه على الرغم
من الصعوبات
التي يمر بها
وطننا".
قبلان
في رسالة
الصوم:
لانتخاب رئيس
شجاع يحمي
لبنان ويحفظ
مؤسساته
الإثنين
06 حزيران 2016
وطنية -
وجه نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان "رسالة
الصوم" لهذا
العام التي
استهلها
بتهنئة
المسلمين
والعرب واللبنانيين،
سائلا المولى
"ان يكون هذا
الشهر مناسبة
للتلاقي على
الخير وتجديد
الايمان ليحل
على بلادنا
السلام
والامن
والاطمئنان".
وقال:
"ان شهر رمضان
شهر العفو
والمغفرة
والمسارعة
الى الخيرات
ففي هذا الشهر
تنزل الرحمات
الالهية التي
تحتم على
العبد ان
يستغلها ويستفيد
منها فنتوجه
الى الباري عز
وجل بقلوب
صافية ونوايا
صادقة نبتهل
لله تعالى
بالدعاء والصلاة
ان يرحمنا
ويعفو عنا
ويوفقنا
لصيام هذا الشهر
وتلاوة كتابه
فنكف عن كل ما
يسيء ويضر بصومنا
ونعمل وفق نهج
الاستقامة
ونتقرب اليه بالعمل
الصالح
ولنتذكر وصية
رسول الله
الينا في اخر
شهر شعبان حين
قال:"الشقي من
حرم غفران الله
فيه واذكروا
بجوعكم
وعطشكم جوع
يوم القيامة
وعطشه
وتصدقوا على
فقرائكم
ومساكينكم ووقروا
كباركم
وارحموا
صغاركم وصلوا
ارحامكم
وغضوا عما لا
يحل النظر
اليه ابصاركم
وعما لا يحل
الاستماع
اليه اسماعكم
وتحننوا على ايتام
الناس يتحنن
على ايتامكم".
وتابع:ان
"الصوم ليس عن
الطعام
والشراب فحسب،
بل هو امتناع
عن كل عمل
يستحضر سخط
الله تعالى،
فالصوم عبادة
تشترك فيها كل
حواس الانسان
لتكون في حالة
من التقوى
والخشوع التي
تقرب الانسان
من خالقه،
لذلك اكد رسول
الله ان نوم الصائم
عبادة
وانفاسه
تسبيح وافضل
الاعمال في
هذا الشهر الورع
عن محارم
الله. من هنا
فان علينا ان
ندخل في رحاب
شهر الله
بقلوب نظيفة
واجسام طاهرة ونوايا
حسنة فنعمل
بجد واخلاص
ملتزمين اداب النبي
وتعاليم اهل
البيت فنسير
على نهج الاعتدال
والاستقامة
ونبتعد عن كل
حرام واساءة حتى
يكون شهر
رمضان مدرسة
لتربية النفس
وتهذيبها
،فالصوم يصقل
شخصية
الانسان
ليجعل منه رساليا
يلتزم العمل
الصالح
ويتحلى
بالصفات والمناقب
الانسانية
التي تؤهله
ليكون نواة صالحة
تسهم في اصلاح
المجتمع
ورفده بالقيم
الانسانية في
مواجهة
الانحرافات
التي تصيب البشرية
اليوم، وخاصة
الارهاب
التكفيري
الذي يقدم صورة
معاكسة عن
الاسلام.ان ما
نشاهده من
ممارسات
وانتهاكات
ترتكب باسم
الاسلام
اعمال مشينة
يتبرأ منها
الاسلام
باعتباره دين
الرحمة والتسامح
والتعاون على
البر مصداقا
لقوله تعالى
في تحديد
اهداف البعثة
النبوية حين
قال في محكم
كتابه " وما
ارسلناك الا
رحمة
للعالمين".
ورأى
"ان الفلتان
الاخلاقي
والانزلاق في
مهاوي الفساد
يحتاج منا ان
نعيد النظر في
سلوكياتنا
وعلاقاتنا مع
الاخرين،
فيكون الصوم
انطلاقة
جديدة نلجم
فيها الشهوات
ونحكم الضمير
ونلتزم اوامر
الله ونواهيه
لتكون تقوى
الله حاكمة
لكل اعمالنا،
فيبادر كل منا
الى تصحيح وضعه
ومراجعة
مواقفه
وتحسين سلوكه
فنتحلى بأخلاق
النبي ونعمل
بوصاياه
لنكون نعم
الاتباع لهذا
النبي
العظيم، واول
عمل نقوم به
نتفقد المرضى
والجرحى
واصحاب
الحاجات
لنواسيهم ونخفف
عنهم".
واشار
قبلان "الى
تزامن الصوم
هذا العام مع
ذكريات اليمة
تمثلت في
عدوان حزيران
عام 1967 واجتياح
لبنان عام 1982،
حيث تجسدت
الهمجية الصهيونية
في ابشع صورها
مخلفة
المجازر
والجرائم
والخراب
والدمار التي
واجهها شعبنا
بالصبر
والتضحية حتى
استطعنا ان
ندحر العدوان
عن لبنان في
اعظم انتصار
حققه لبنان
بشعبه
ومقاومته
وجيشه عام 2000،
كما استطاع
شعب فلسطين
بمقاومة شعبه
وفصائله من
تحرير اراض
ومدن فلسطينية،
فيما بقيت
معظم فلسطين
اسيرة تكابد
الاحتلال
لنيل حريتها
وتحقيق
عزتها، لذلك فان
اعظم درس
تعلمناه في
مقارعة
الاحتلال يكمن
في التمسك
بتلاحم الجيش
والشعب
والمقاومة
لحفظ الارض
وصونها
والدفاع
عنها، وكما
استطاع لبنان
بفعل هذه
المعادلة
الذهبية من
تحرير ارضه
وحماية حدوده
فان فلسطين
قادرة على صنع
النصر اذا
تلاحم شعبها
مع المقاومة
في جبهة واحدة
لانقاذ
المقدسات
ودحر العدوان
والاحتلال".
ورأى
"ان لبنان
المهدد من
الارهاب
الصهيوني
والتكفيري
يحتاج الى
مزيد من
التعاون والتلاحم
بين مختلف
مكوناته
فينصهر
الجميع في بوتقة
الدفاع عن
لبنان
ليكونوا كتلة
متراصة متماسكة
تستشعر حجم
الاخطار
المحدقة
بوطننا،
فيجتهد
السياسيون
لانجاز حلول
لكل الازمات
التي تعيق
مسيرتنا
الوطنية
فيبادروا الى انتخاب
رئيس شجاع
يحمي لبنان
ويحفظ
مؤسساته
ويحقق امال
شعبه، وعلى
السياسيين ان
يقلعوا عن
السجالات
والمناكفات
التي تثير
الحساسيات
والنعرات
فيحصنوا
وحدتنا
الوطنية
ويعززوا العيش
المشترك بين
كل المكونات
الطائفية
والمذهبية
فيزيلوا كل
العراقيل
التي تباعد
بين المواطنين
وتحفظ لبنان
رسالة للعيش
المشترك،
وعليهم تقع المسؤولية
الوطنية في
انجاز قانون
انتخابي عصري
يحفظ كل
المكونات
وينطلق من
النسبية في التمثيل
بما يحقق
العدالة
والانصاف
ويبعد شبح
التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي وينتج
تحالفات
سياسية وطنية
تعمل لمصلحة
الوطن وشعبه".