المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 05
حزيران/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.june05.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمناسبات
خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ العَالَم
هذَا
هُوَ مُوسَى ٱلَّذِي
قَالَ
لِبَنِي
إِسْرائِيل:
سَيُقِيمُ
لَكُمُ ٱللهُ
مِنْ بَينِ
إِخْوَتِكُم
نَبِيًّا
مِثْلِي
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
تغريدات
تحكي كذبة
الأحزاب في
لبنان وهرطقات
الثنائية
العونية-الجعجعية/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
4/6/2016
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 4
حزيران 2016
عائلة
يعقوب: كيف
تصلون وكيف
تصومون وكيف
تعبدون وانتم
الظالمون
من أصاب
المشنوق
بسهامه/منير
الربيع/المدن
ماذا
أراد
«المشنوق» من
وراء
المراجعة
والمصارحة؟
الحريري
يوعز إلى
قيادة
“المستقبل”
بتجنب التصعيد
مع “القوات
اللبنانية”
ومواقف
المشنوق أثارت
استياء
سعودياً
بري
استقبل
فاعليات
وأبرق إلى
عائلة محمد علي
كلاي معزيا
المعركة
المالية على
"حزب الله".. قد
تولّد حرباً/سامي
خليفة/المدن
لائحة
أميركية ثانية
تُحضّر
لـ"حزب الله".. قد تطال
نوابا ووزراء
سهام
السجالات
تصيب علاقات
الحلفاء
ومساع لتطويـق
شظاياها
روسيا
واميركا
قلقتان
وموسكو: فصل
المعارضة عن
"النصرة"
ملحّ
كيري
الى الامارات
والسعودية
لتنسيق جهود التحالف
ضد "داعش"
لبنان
يحذر من
تداعيات
سـقوط "حق
العودة" من
عـدّة الحـلّ
الفلسـطيني
وخشية من مخطط
توطيني واسع:
التطمينات لا
تكفي
والمطلوب خطوات
عملية
تقدم
للخيار
الثالث على خط
الاسـتحقاق
الرئاسـي
وحديث عن
احجام وتركات
عكستها الانتخابات
البلدية
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
حوري:
لإعادة ترتيب
البيت
المستقبلي ودرس
أرقام
الانتخابات
الحجار:
"المستقبل"
يقوّم ما جرى
ليبني على الشيء
مقتضاه
واختلاف لا
خلاف مع
"القـوات" وريفي
فــي بعض
الملفات
المشنوق:
كلامي يمثل
الضمير
المستتر
للمستقبل
وحان وقت قول
الوقائع بدون
مواربة
مكتب
المشنوق: وزير
الداخلية لم
يدل بحديث أو
معلومات لقناة
الجديد
العثور
على قنابل
يدوية وصواعق
في كيس بين المديرج
وحمانا
مريم
سكاف استقبلت
طوني سليمان
فرنجية: نتمسك
بمبادئنا
ونرفض أي
إصطفافات لا
تراعي مصلحة
أهلنا
ومنطقتنا
اتحاد
السلة: تخسير
الحكمة
المباراة
السادسة مع
الرياضي
وتغريمه 12
مليونا و500 ألف
ليرة وتغريم
الرياضي
مليون ليرة
وتمام جارودي
3 ملايين ليرة
قوى
الامن: احباط
عملية تهريب
عملات مزيفة
عبر المطار
مرتينوس
رئيسا لإتحاد
بلديات قضاء
جبيل وصدقة
نائبا له
نزهـا:
المطـاعم
اللبنانيـة
شــهدت
نقلــــة
نوعيــة "لاستقرار
سياسي شبيه
بـ"الأمني"
لنعود محطة
سياحية
عالمية"
المجلس
الشرعي أمل
أن تنسحب
الانتخابات
البلدية إلى
الرئاسية
ابراهيم
بحث مع وفد من
حماس في
المستجدات
ثورة
الارز:
الإنتخابات
البلدية أثبتت
أن الطبقة
السياسية
كانت في وهم
كبير
قاووق:
السعودية
مسؤولة عن
انتشار
"داعش"
أبي
رميا: سنكون
سدا منيعا
بوجه من
يحاول إيقاف
سد جنة
النائب
نعمة الله ابي
نصر: اتفاق
معراب متماسك
وقد نقبل
بالمختلط
لإبعاد
الستين
تعميمان
دوليــان
لـ"اليونيفيـل"لتجنّب
الأماكن
التجارية
والتجمعات
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس
استقبل
الشيخة موزة
والفاتيكان
يقرر عزل
الأساقفة
المدانين
بالإهمال على
صعيد التحرش
بالأطف
الميليشيات
«بدر» و«حزب
الله العراقي»
تقود الجيش في
معركة
الفلوجة
قيادي
صدري: العبادي
والعبيدي
دورهما رمزي وإيران
تحاول
استنساخ
تجربتها
مؤتمر
فرنسا للسلام:
اسرائيل تلعب
على وتر التناقضات
لافشـاله
والعين على
زيارة
نتنياهو
لموسكو وغياب
لبنان لا
يعفيه من مهامه
"الرياض":
بوتين يرى في
الغرب عدوّا
تمكن مهادنته
"غارديان":
"داعش" يمنع
مغادرة
الفلوجة
واشنطن:
قيام بكين
بعمليات بناء
جديدة في بحر الصين
الجنوبي
ستؤدي إلى
اتخاذ
إجراءات
4
قتلى و24
جريحا منذ
بداية
الفيضانات في
فرنسا
وفاة
بطل الملاكمة
الاميركي
السابق محمد
علي كلاي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ما
فقدناه مع
سمير قصير/خيرالله
خيرالله/العرب
كلام
المشنوق فشّة
خلق.. أم/بقلم
نون/اللواء
صدمات
وعي/الـيـاس
الزغـبـي/
لبنان الآن
تحالف
عون - جعجع
ومشكلة الدور
المسيحي/نوفل
ضو/الجمهورية
نموذج
طرابلس
والبُعدان
السياسي
والمدني/أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
الإسلام
والمواطنة
والقانون في
مصر/أحمد
عدنان/العرب
الحملة
على الفلوجة
حرب قذرة
وعدوان صفوي
معلن/أسعد
البصري/العرب
ومتى
تخرج إيران من
العراق/إبراهيم
الزبيدي/العرب
تكريس الإرهاب
الإيراني
المجرم في
الشرق/داود
البصري/السياسة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ العَالَم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من29حتى33/:"قالَ
التَلاميذُ لِيَسوع :
«هَا إِنَّكَ
تَتَكَلَّمُ
الآنَ
عَلانِيَةً،
ولا تَقُولُ
مَثَلاً
وَاحِدًا. أَلآنَ
نَعْلَمُ
أَنَّكَ
عَالِمٌ
بِكُلِّ شَيء،
ولا
تَحْتَاجُ
أَنْ
يَسْأَلَكَ أَحَد.
بِهذَا
نُؤْمِنُ
أَنَّكَ
خَرَجْتَ
مِنْ لَدُنِ
الله». أَجَابَهُم
يَسُوع: «هَلِ
الآنَ
تُؤْمِنُون؟!
هَا إِنَّهَا
تَأْتِي
سَاعَةٌ
وقَدْ
أَتَتْ،
فيهَا تَتَبَدَّدُونَ
كُلٌّ في
سَبِيلِهِ،
وتَتْرُكُونِي
وَحْدِي،
ولَسْتُ
وَحدِي،
لأَنَّ الآبَ
مَعِي.
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ
العَالَم».
هذَا
هُوَ مُوسَى ٱلَّذِي
قَالَ
لِبَنِي
إِسْرائِيل:
سَيُقِيمُ
لَكُمُ ٱللهُ
مِنْ بَينِ
إِخْوَتِكُم
نَبِيًّا
مِثْلِي
سفر
أعمال الرسل07/من30حتى38/:"يا
إِخْوَتِي،
قالَ
إِسطِفَانُس:
«لَمَّا تَمَّتْ
أَرْبَعُونَ
سَنَة،
تَرَاءَى
لَهُ مَلاكٌ
في
بَرِّيَّةِ
جَبَلِ
سِينَاء، في
لَهَبِ
عُلَّيقَةٍ
مُشْتَعِلَة. فَلَمَّا
رَأَى مُوسَى
ذلِكَ،
تَعَجَّبَ
مِنَ ٱلرُّؤْيَا.
ودَنَا
لِيَنْظُرَ
إِلَيْهَا
فَأَتَاهُ صَوْتٌ
مِنَ ٱلرَّبِّ
يَقُول: أَنَا
إِلهُ
آبَائِكَ،
إِلهُ إِبْرَاهِيمَ
وإِسْحقَ
ويَعْقُوب. فَٱرْتَعَدَ
مُوسَى، ومَا
عَادَ
يَجْرُؤُ
أَنْ يَنْظُر.
فَقَالَ لَهُ ٱلرَّبّ:
إِخْلَعْ
نَعْلَيْكَ
مِنْ
رِجْلَيْك،
لأَنَّ ٱلمَكَانَ
ٱلَّذِي
أَنْتَ
وَاقِفٌ
فِيهِ هُوَ
أَرْضٌ
مُقَدَّسَة.
إِنِّي قَدْ
رَأَيْتُ ٱلإِساءَةَ
إِلى شَعْبِي
في مِصْر، وسَمِعْتُ
أَنِينَهُم،
ونَزَلْتُ
لأُنْقِذَهُم.
فَهَلُمَّ ٱلآنَ
أُرْسِلُكَ
إِلى مِصْر.
فَمُوسَى
هذَا ٱلَّذِي
أَنْكَرُوهُ
قَائِلين:
مَنْ
أَقَامَكَ
رَئِيسًا
وقَاضِيًا؟
هُوَ ٱلَّذِي
أَرْسَلَهُ ٱللهُ
رَئِيسًا
وفَادِيًا،
عَلى يَدِ ٱلمَلاكِ
ٱلَّذِي
تَرَاءَى
لَهُ فِي ٱلعُلَّيْقَة.
هُوَ ٱلَّذِي
أَخْرَجَهُم
بِمَا صَنَعَ
مِنْ
عَجَائِبَ وآيَاتٍ
فِي أَرْضِ مِصْر،
وفِي ٱلبَحْرِ
ٱلأَحْمَر،
وفِي ٱلبَرِّيَّةِ
طِيلَةَ
أَرْبَعِينَ
سَنَة. هذَا
هُوَ مُوسَى ٱلَّذِي
قَالَ
لِبَنِي
إِسْرائِيل:
سَيُقِيمُ
لَكُمُ ٱللهُ
مِنْ بَينِ
إِخْوَتِكُم
نَبِيًّا
مِثْلِي. هذَا
هُوَ ٱلَّذِي
كَان، لَدَى ٱلٱجْتِمَاعِ
في ٱلبَرِّيَّة،
وَسِيطًا
بَينَ ٱلمَلاكِ
ٱلَّذِي
كَانَ
يُكَلِّمُهُ
عَلى جَبَلِ
سِينَاء، وبَينَ
آبَائِنَا.
وهُوَ ٱلَّذِي
قَبِلَ
كَلامَ ٱلحَيَاةِ
لِيُعْطِيَنَا
إِيَّاهَا."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
لنصغِ
إلى صرخة
الضحايا
والمتألّمين،
لكي لا تبقى عائلة
بدون بيت وطفل
بدون طفولة.
Let us hear the cry of
the victims and those suffering, no family without a home, no child without a
childhood
Écoutons le cri des
victimes et de ceux qui souffrent, aucune famille sans
maison, aucun enfant sans enfance
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
تغريدات
تحكي كذبة
الأحزاب في
لبنان وهرطقات
الثنائية
العونية-الجعجعية
الياس
بجاني/04
حزيران/16
*حلف
جعجع -عون لا
مسيحي ولا لبناني.
بل حلف
تناقضات
وأوهام غايته
إلغاء الغير
والهيمنة
الدكتاتورية
والميليشياوية
على المجتمع
المسيحي
طبقاً
لمعايير حلف
أمل وحزب
الله. فشروا!!
*إن
الحرب
المجنونة
والعبثية
التي خاضها
عون وجعجع ضد
الزعامات
المسيحية
لإلغائها،
وكذلك تلك
الهجمة
الغبية التي
شنها المشنوق
على ريفي
أفرحت محور
الشر السوري-الإيراني
وضربت 14 آذار.
*مما
لا شك فيه أن
هجوم المشنوق
الحاقد
والغبي
والهائج على
السيادي
بامتياز
اللواء ريفي كشف
المشنوق على
حقيقته وعرى
خامته. هذا
الرجل هو عوني
الثقافة
والأطماع
والأحلام.
*ليس
في لبنان
أحزاب طبقاً
للمعايير
الديموقراطية
كما في الدول
الحرة، وهنا
لا فرق بين
القوات وحزب
الله والمستقبل
والإشتراكي
وأمل وغيرهم.
كلهم شركات
عائلية
وتجارية تعمل
لخدمة مصالح
أصحابها.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
4/6/2016
السبت 04
حزيران 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون لبنان"
شهر
رمضان على
الأبواب،
والأمل أن
يحمل إلى لبنان
رئيسا ووفاقا
سياسيا
واستقرارا
أمنيا مصانا
وازدهارا
اقتصاديا،
خصوصا وأن
مشهدية الوضع
المحلي لم
تتغير منذ ما
يزيد عن السنتين،
والكلام في
محافل سياسية
ودبلوماسية
يدور حول
أهمية البناء
على مبادرة
الرئيس نبيه بري
لإنتشال
الوضع من
الهاوية.
ووسط
سجالات حول سد
جنة بين
التسييس
والمخاطر
البيئية، قال
الخبير ضومط
كامل ان
المشروع كان
في الأساس تحت
وأصبح لاحقا
فوق، بمعنى أن
مكان السد
تغير بسحر
ساحر، ومن
يتحدث عن التسييس
يجب أن يراعي
السلامة
البيئية.
في
سوريا، الجيش
السوري على
أبواب محافظة
الرقة، واحتشاد
آلاف
المقاتلين
على أبواب
حلب. وفي
العراق معارك
في الفلوجة،
وتفجير في
شمال العراق.
وفي اليمن
غارات جوية
على مراكز ل"القاعدة"،
وتهديد عسكري
باقتحام
صنعاء إذا
فشلت مفاوضات
الكويت.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
لم
يتراجع، ولم
يبرر الوزير
نهاد المشنوق
ما قاله منذ
يومين، لكنه
خفف العبء
نسبيا عن
الرئيس سعد
الحريري،
بتأكيده انه
لا يمثل تيار
"المستقبل"
فيما قاله،
لكن كلامه
يمثل الضمير
المستتر
ل"المستقبل"،
وحان الوقت
لقول الوقائع كما
هي ودون
مواربة.
فهل دشن
المشنوق
المرحلة المستقبلية
الجديدة؟،
خصوصا ان
الصمت عنوان التيار
الأزرق، من
دون توضيح ولا
نفي ولا تأكيد.
وحده
الوزير أشرف
ريفي بدا
مستعجلا
لتوظيف نتائج بلدية
طرابلس، إلى
حد التحضير
لتأسيس تيار أو
حركة يتزعمها
وزير العدل
المستقيل،
بعدما توالت
نصائحه
السياسية من
دون جدوى لإحياء
رميم 14 آذار.
ترقب
تفاصيل
الداخل لا
يتعدى الحدود
اللبنانية،
لأن العناوين
الاستراتيجية
تتظهر في سوريا،
فيختصر تقدم
جيشها نحو
الرقة وهجوم
معارضيها على
حلب،
المعادلة.
ليست مصادفة
ان تهاجم
"جبهة
النصرة"
والمسلحين
المعتدلين، متكافلين
متضامنيين،
الشهباء. وعلى
ذمة المركز
الروسي في
حميميم، ان
عسكريين أتراك
ظهروا في
المنطقة التي
شهدت اشتداد
المعارك جنوب
غرب حلب.
فهل
يستغل هؤلاء
المسلحون
انشغال الجيش
السوري
بمعركته
الهجومية ضد
"داعش"، أم
تنسق "جبهة
النصرة" مع
التنظيم في
العمليات ضد
الجيش السوري
شرقا وشمالا؟.
وهل يساعد
الأتراك
المسلحين
للدخول إلى
حلب إعتراضا
على دخول
الجيش السوري
إلى الرقة؟.
أسئلة
بالجملة، لكن
الجواب
المعروف ان
الجيش السوري
دخل إلى
الحدود
الادارية
لمحافظة الرقة،
بمواكبة جوية
روسية توحي
بأن الهجوم ماض
إلى الأمام،
والدفاع صامد
في حلب بقوة
أبنائها الذين
قدموا اليوم
عشرات
الشهداء في
الشهباء، واستبسلوا
في إجهاض
هجمات
المتطرفين
على المدينة.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
بلد
عالق بين
الأمن
والسياسة، من
أخمص القدمين
حتى عنق
الزجاجة،
تتخبطه
الأزمات
والتحذيرات
والتهديدات،
وبعض قادته لا
يفقهون سوى دفع
الأزمات من
تأجيل إلى
آخر، وخلط
البيئة
بالسياسة
والهواجس
المناطقية
بالشخصية،
لتضيع مصالح
المواطنيين
في متاهات
حسابات ضيقة
لهذا الفريق
أو ذاك،
والأمثلة
تكاد لا تعد.
حزب
"المستقبل"
بات يقيس
الأمور على
حساب الخسائر
التي جناها من
الانتخابات
البلدية، ليعرقل
كل استحقاق
مقبل، وأوله
السعي إلى
انتخابات
نيابية،
فقانون
النسبية عنده
مرفوض قطعا،
والمختلط
بنصفيه
النسبي
والأكثري لا
يلائمه في تقديرات
الربح
والخسارة،
وربما قانون
الستين بات
موضع الشكوى
والاتهام
بعدما بات
الفائز بينهم
يحسب له حساب
في توسيع رقعة
نفوذه شمالا.
وبعد ان
وصلت الحال
بحزب
"المستقبل"
إلى ما آلت إليه
سياسيا
وانتخابيا
وحتى
دبلوماسيا،
هل بات يصح
فيه المثل
القائل
"الضرب
بالميت حرام"؟،
أم ان اللعب
في المناطق
والملفات
المحرمة يكاد
يودي بصاحبه
فهل من
يعتبر؟.
العبرة
اليوم
باستعادة
ذكرى
الاجتياح
الاسرائيلي
للبنان، حين
أراد العالم
الغربي أخذ
لبنان إلى زمن
اسرائيلي
وعصر لا
يشبهه، فكانت
المقاومة
التي غيرت
الزمن وحولت
أسطورة الجيش
الاسرائيلي حطاما
وتبعثرت
صورته بين
نصرين، فراحت
قياداته،
سياسية
وعسكرية،
تبحث لها عن
أسلوب آخر تتسلل
منه إلى قلب
العالم
العربي. وها
هي وسائل
اعلامه تتحدث
عن اتصالات
سرية مع من
يوصفون بمحور
الاعتدال،
بعد ان اصبحت
حسابات
المواجهة
تنبئ بخسائر
لا قدرة للعدو
على تحملها في
أي مواجهة
مقبلة مع محور
المقاومة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
السجال
المباشر بين
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المستقبل"، انحسر
ويعالج ليحل
مكانه سجال من
نوع آخر بين الوزير
نهاد المشنوق
والنائب عمار
حوري، فنائب
بيروت
المنتمي إلى
تيار
"المستقبل"،
قلل من أهمية
كلام
المشنوق،
معتبرا انه لا
يعبر عن موقف
تيار
"المستقبل"
بل مجرد تحليل
شخصي.
الأمر
الذي استلزم
ردا من
المشنوق، أكد
فيه ان كلامه
يمثل الضمير
المستتر
ل"المستقبل"،
وان الوقت حان
لقول الوقائع
كما هي ومن
دون مواربة.
متابعة
السجالات لم
تحجب
الاهتمام
بالوضع الأمني،
حيث سجل صدور
تعميمين عن
"القوات الدولية"
في الجنوب
ومصادر مقربة
من بعض الهيئات
الدولية،
يدعوان
العاملين في
اليونيفيل،
إلى أخذ
الحيطة
والحذر. ويأتي
هذان التعميمان
بعد اكتشاف
خليتين
ل"داعش"،
وبعد انتشار معلومات
عن امكان حصول
أمر أمني ما
في لبنان.
كل هذا
يجري، فيما
الوضع
الميداني
السوري يسجل
للمرة الأولى
منذ العام 2014
دخول جيش
النظام الحدود
الادارية
لمحافظة
الرقة معقل
تنظيم "داعش"
في سوريا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
حلقة كرسي
الاعتراف
للوزير نهاد
المشنوق،
والكشف غير
المسبوق لما
في الصدور
ووراء السطور
وخلف الغرف
والكواليس،
ونبش الدفاترالعتيقة
واعادة فتح
الأبواب
المغلقة على
المواجهة
المفتوحة،
استكمل
المشنوق الثورة
المضادة التي
أعلنها
الخميس على
السعودية
السابقة،
وحالة ريفي
المستقبلية
وصدمة طرابلس
غير
المتوقعة،
فأعلن انه
الضمير المستتر
ل"المستقبل"،
وانه يقدم حيث
يحجم الحريري،
وانه يجرؤ حيث
لا يجرؤ
الآخرون،
وانه لن يقف
أمام حائط
المبكى
المستحدث
الذي أصبح عليه
التيار
الأزرق.
سعد
الحريري
يتطلع إلى
ربيع ريفي في
مقابل خريف
"المستقبل"،
يحصي الخسائر
في طرابلس وعكار
والمنية
والضنية،
ويحصد الخيبة
في بيروت واقليم
الخروب،
ويتمسك بصيدا
الملاذ الأخير،
بعدما اجتاح
ريفي طرابلس،
ويسعى
المشنوق لتثبيت
أقدامه في
بيروت.
وسط
مشهد التراجع
العام
والفوضى
العارمة، عوض
فريق "الرياضي"
على
"المستقبل"،
بفوزه ببطولة
لبنان بكرة
السلة. هو
الفوز الوحيد.
"الرياضي"
أنقذ ماء وجه
"المستقبل".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
كرة
السلة في
لبنان تحولت
إلى اللعبة
الأكثر شعبية
في العقدين
الآخيرين،
وذلك بفضل
المستوى الذي
بلغته، وبفضل
العالمية
التي حققتها
وصار لها
عشاقها، ولم
يعد الاهتمام
بها يقتصر على
الرياضيين
والعارفين
باللعبة.
كبرت
اللعبة، لكن محيطين
بها بقوا حيث
هم فبدوا
صغارا حيالها.
تقدمت
اللعبة ولم
يواكبها في
التقدم لا بعض
الجمهور ولا
اتحاد اللعبة
في مرحلة من
المراحل، ولا
رؤساء بعض الأندية
في بعض
المراحل.
وبدلا
من ان يشكل
هؤلاء رافعة
ودعامة للفرق
وللعبة،
تحولوا إلى
عبء عليها. ما
حصل أمس في ملعب
غزير اسطع
دليل على هذا
الواقع،
فريقان من
أعرق الفرق
اللبنانية
ساهما معا في
ايصال اللعبة
إلى المستوى
الذي وصلت
اليه. فلا
يذكر
"الرياضي" من
دون "الحكمة"
ولا يذكر
"الحكمة" من
دون
"الرياضي"، إلى
درجة يمكن
القول معها لا
رونقة لأي
"ماتش" ما لم
يكن بين
"الرياضي"
و"الحكمة"،
من دون التقليل
من مستوى
الفرق الأخرى
طبعا.
هذا
الطابع تحول
إلى العلامة
الفارقة لهذه
اللعبة. هذا
المستوى جعل
اللبنانيين
يعيشون في الأيام
الأخيرة عرسا
رياضيا،
يتقدم على كل
ما عداه من
اهتمامات
واستحقاقات،
فكانت السلة أكثر
اهتماما من
الصندوقة. وراح
اللبنانيون
يتابعون ما
يدخل فيها من
كرات، أكثر
مما يتابعون
ما يخرج من
الصناديق من
أوراق.
لكن
كل هذا الحلم
انقلب إلى
كابوس ليل
أمس، بعدما
تغلبت انفعالات
بعض الجمهور
على اللوحات
الرياضية
الرائعة.
وبعدما بدا
بعض
المسؤولين
الاداريين في
الأندية،
أعجز من ان
يضبطوا
الجمهور.
فبعدما
بدا الاتحاد
قاصرا عن
امتلاك
الجرأة في
اتخاذ القرار
في اللحظة
المناسبة،
كان الثمن الكبير
الذي دفعته
اللعبة، وكان
الاحباط الكبير
الذي أصاب
ملايين
اللبنانيين
الذين تسمروا
أمام الشاشات
ليصعقوا
بلوحات غير
حضارية.
وفي
الخلاصة، لا
بد من القول
أيها
الاداريون،
أيها
المسؤولون في
الاتحاد، يا
بعض الجمهور
الأرعن:
ارفعوا
أيديكم عن
اللعبة ودعوا
الرياضة
للرياضيين
وللفرق فهي
وحدها قادرة
على صناعة
الفرق لا
صناعة
التفريق.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
نهاية
أسبوع رياضية
في لبنان
والعالم.
اختلط فيها
الفرح بالحزن.
وإن كانت
الرياضة في
لبنان تشبه
السياسة هذه الأيام،
كما كانت دائما.
"الرياضي"
بطل لبنان في
كرة السلة.
فبعدما كشف
رئيس الإتحاد
اللبناني قول
رئيس نادي
"الحكمة" له
إنه لن يقبل
بحصول
الرياضي على
الكأس في
غزير، قرر
الإتحاد تربيح
الرياضي 20 -
صفر، بعد
إشكال كبير
ليل الجمعة
علق المباراة
النهائية.
أما
الخبر المحزن
فهو رحيل بطل
الملاكمة،
الأسطورة محمد
علي كلاي،
الذي توفي
بعدما صارع في
جولات وجولات
مرض الرعاش
الرباعي، عن 74
عاما.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لبنان
سلة، لا حكمة
لبنيه
وسياسييه،
ولا روح رياضية
تمكنت يوما من
التغلب على
الأرواح الطائفية
الطالعة من
الكرسي إلى
الملعب. وليلة
"الحكمة"- "الرياضي"،
على هذا
المعدل، لن
تكون مستغربة فهي
طبق عن أصل.
وإذا
كان "ماتش"
الأمس، قد وجد
له حكاما ولجان
تقرير لاعلان
النتيجة، فإن
المباريات
السياسية لا
تجد حكما يفصل
بينها. وعلى
هذا فإن الزعماء
فالتون، وثمة
زعماء قادمون
ليملأوا الفراغ
بالرجال
المناسبة.
وبما أن أشرف
ريفي تقدم إلى
صفوف فريق
الهجوم، بعد
أن انتظر
كثيرا في
ملاعب
الاحتياط،
فالوزير نهاد
المشنوق
انتقل من
اللعب في خط
الوسط، إلى
الهجوم
والدفاع معا،
في رقصة
سياسية خطيرة لن
يسجل فيها أي
هدف ما لم
يسنده حارس
مرمى مستورد.
والرقص
على حبل
الزعامات،
دفع بنهاد
المشنوق
اليوم، إلى
إطلاق صلية
جديدة من المواقف،
منها ما جاء
عبر
ال"توتير"،
معلنا أنه
يمثل في كلامه
الضمير
المستتر
لتيار "المستقبل".
لكن إذا
لم ينسق وزير
الداخلية
تصريحاته مع
رعاة المباريات
اللبنانية،
فإن الضمير
المستتر يصبح
تقديره في محل
نصب مفعول به.
وفي
جديد المواقف
للمشنوق، ما
أسر به لقناة
"الجديد" من
أنه لم يقل كل
الكلام بعد،
فمن حق الناس
أن تعرف فأنا
"مليت وقرفت"
لدي الكثير،
وإذا اضطرني
الأمر سوف
أتحدث ولنبدأ
مرحلة جديدة.
وعن رأي
السعودية في
ما أدلى به
وما سيكون لاحقا،
قال المشنوق:
لم أعد مهتما
"وإذا حدا عم
بيقدملي شي
ياخدو".
وإذ كشف
وزير
الداخلية أن
الحريري اتصل
به في أعقاب
الحلقة
التلفزيونية،
أكد أن زعيم
"المستقبل"
أبدى عتبا على
طرح موضوع
سليمان فرنجية،
واعتبر طرح
هذا الملف على
هذا الشكل هو
خسارة. فرد
المشنوق: لن
نخسر شيئا من
قضية خاسرة
أساسا، إذ أن
فرنجية لن
يصبح رئيسا
وعون "ما حدا
بدو ياه" فلماذا
نتكاذب على
بعضنا.
بهذه
المواقف وما
قبلها، وضع
المشنوق نفسه
"ترند"، فهو
حكما فرض
الحديث عنه في
غضون يومين،
ساحبا النقاش
من تحت بساط
أشرف ريفي، أو
انه عادله على
الأقل، ليدخل
الحريري بدءا
من يوم
الاثنين حلبة التداول،
معتمدا أسلوب
الطلة
الرمضانية، وعليه
سنكون أمام
ثلاثة زعماء
من تيار سياسي
واحد، فلمن
التسديدة؟.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 4
حزيران 2016
السبت 04
حزيران 2016
النهار
يدعي
رئيس حزب
مسيحي بأنه لا
يتدخل في
تعيينات
"تلفزيون
لبنان" بعدما كان
وضع فيتوات
على أسماء عدة
بحجة أنها غير
قريبة منه.
اعتبر
نائب قواتي أن
كلام الوزير
نهاد المشنوق
هدف الى
القضاء على
مبادرة ترشيح
النائب فرنجية
الى الرئاسة.
علّق
أحد
المحافظين
على كلام وزير
الصحة قائلاً:
"نحن في دويلة
وهو في
الإمارة".
طُلب
الى العديد من
الحزبيين
القواتيين
وقف الحملات
التي تناولت
"المستقبل"
والرئيس سعد
الحريري
شخصياً.
لوحظ ان
الدكتور فارس
سعيد يقوم
بحركة تجاه المرجعيات
الدينية من
دون اتضاح
اهدافعا .
السفير
تلقى
مرجع غير مدني
دعوة رسمية
لزيارة دولة
كــبرى هي
الثانية خلال
أقل من شهر
واحد.
اشترت
سيدة أعمال جنوبية
بارزة منزلا
كبيرا تحضيرا
لدور سـياسي
مستقبلي لأحد
أولادها.
يتذمر
قياديون في
"القوات" من
قرار محطة "المستقبل"
عدم تغطية
معظم
المؤتمرات
الصحافية
لمعراب!
المستقبل
يقال
إن شركة
احصائية كلفت
بدراسة نتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
على الساحة
المسيحية
تواجه صعوبات
في تحديد الانتماء
السياسي
لعشرات رؤساء
البلديات
بسبب التنازع
الحزبي على
هويتهم
السياسية.
اللواء
يهتم
ملحقون في
بيروت
بالمعلومات
التي تحدثت عن
تنسيق دولي -
إقليمي بين
دولتين
"عدوتين" في
معركتي
الفلوجة
والرقة؟!
ساءت
العلاقة إلى
درجة قاربت
القطيعة بين
حزبين
مسيحيين بعد
الانتخابات
البلدية..
كشف
مرجع نيابي عن
ارتفاع أسهم
مرجع أمني
سابق لدى دولة
أجنبية مهتمة
بالاستحقاق
الرئاسي في لبنان.
الجمهورية
ترقبت
مصادر سياسية
ما قد يصدر عن
رئيس تيار سياسي
في شأن
معلومات
حساسة أدلى
بها وزير ينتمي
الى تياره بعد
صدور نفي
للمعلومات من
قبل سفارتين
معنيّتين.
أكد أحد
النواب
الشماليّين
أن الأولوية
الآن لإعادة
بناء ما
هدّمته
الإنتخابات
البلدية مع
الحلفاء.
يدرس
أحد الأحزاب
المسيحية فتح
مكتب له في بلدة
شمالية
جرديّة بعدما
رأى أنّ هذه
البلدة محافظة
على خط مؤسس
الحزب.
البناء
لفت
نائب مخضرم
إلى أنّ ما
قاله وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
لن يكون
كلاماً
عابراً، خاصة أنه
موثق بالصوت
والصورة،
وبالتأكيد
سيكون له ما
بعده، لا سيما
على صعيد
علاقات تيار
المستقبل
بالقيادة
السعودية
وتفرّعاتها،
بما يزيد من
آثار الأداء
العشوائي الذي
يدفع ثمنه حتى
الآن فريق
معيّن داخل
تيار
المستقبل،
فيما لم
يستبعد
النائب
المشار إليه
أن تدور
الدوائر
ليشترك
الجميع في دفع
الثمن...
عائلة
يعقوب: كيف
تصلون وكيف
تصومون وكيف
تعبدون وانتم
الظالمون
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- اعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب ان
عقيلته
الشيخة
امتثال حيدر
باتت ليلتها الواحدة
والثلاثين في
مكان
اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، وجاء
البيان
الواحد
والثلاثون والذي
كتب على لوح
امام المارة
وفيه: "قبولكم
بوصول الحال
الى الاعتذار
الخطير دليل
على موت القلوب
والضمائر
واشارة الى
قبول عد يا
ابن فاطمة لا
حاجة لنا بك.
كيف تصلون
وكيف تصومون
وكيف تعبدون
وانتم الظالمون.
سنصبح
وتصبحون
وسيحكم الله
بيننا وبين
القوم الظالمين".
من أصاب
المشنوق
بسهامه؟
منير
الربيع/المدن/السبت
04/06/2016
من أصاب
الوزير نهاد
المشنوق في
سهامه؟ الإجابة
تطاول الجميع
من بين
الحلفاء
المحليين
والخارجيين. هاجم
نظيره أشرف
ريفي علناً،
اتهمه بالعمل
على انتزاع
جزء من إرث
الرئيس رفيق
الحريري
السياسي. مجرّد
إطلاق هذا
الإتهام،
يعني أن
المشنوق يلمّح
إلى بعض
إشارات
الطموح لدى
الوزير الطرابلسي
بتوسيع إطار
زعامته،
لتمتدّ من
الشمال إلى
الجنوب، مروراً
ببيروت التي
ألمح ريفي
كثيراً إليها
من نافذة
المجتمع
المدني
والأرقام
التي حققتها
لائحة "بيروت
مدينتي"، ما
يعكس سخطاً
شعبياً على
السياسات
المعتمدة،
وصولاً إلى
البقاع، التي
اتهم ريفي في
السابق أنه
يدعم عدداً من
اللوائح
المرشّحة
لخوض
الإستحقاق
البلدي، بالإضافة
إلى استقباله
قبل يومين
وفداً من العشائر
العربية في
البقاع
مهنئاً بفوزه
في انتخابات
طرابلس. لكنّ
الهجوم
الواضح على
ريفي،
والواضحة خلفياته
أيضاً، انعكس
هجوماً على
المملكة العربية
السعودية
بإدارتها
السابقة، على قاعدة
أنها ارغمت
الرئيس سعد
الحريري على
الدخول في
تسويات
سياسية مع
"حزب الله"،
زيارة دمشق،
والتخلي عن
المحكمة
الدولية. وكما
تناول هذا
الكلام
السعودية،
أصاب أيضاً الحريري
في صميمه،
وعمق خطابه
وتوجهاته. المعروف
عن المشنوق
مدى دوزنته أي
موقف يطلقه. لذلك، لا بد
من التوقف عند
ما قاله،
والتساؤل حول
الهدف منه.
"هجومه" على
السعودية، لم
يكن الأول من
نوعه، سبقه
آخر مشابه، في
اجتماع وزراء
الداخلية
العرب منذ نحو
ثلاثة أشهر،
حين ردّ على
الإجراءات
السعودية
بحقّ لبنان،
بأنه لا يمكنها
تحميله
مسؤولية كل ما
يجري، خصوصاً
أن طهران
استطاعت
السيطرة على
أربع عواصم
عربية بيروت
هي الأضعف
بينها، كما
أردف أنه لا
يمكن تحميل
المسؤولية
للحريري،
المقطوع عنه
أي دعم مالي. أسئلة
كثيرة تبادر
إلى الذهن
بشكل بديهي
لدى الاطلاع
على الموقف
الجديد،
أبرزها إذا ما
كان المشنوق
قد نسّق موقفه
مع الحريري.
لكن بمعزل عن
تحري جواب،
الأكيد أن
المشنوق من
خلال ما أطلق
حاول الذهاب
بعيداً في
الدفاع عن
الحريري،
وتخفيف
المسؤولية
الملقاة على
عاتقه، بشكل
ظالم. بمعنى
أنه ليس
الوحيد المسؤول
عن كل ما جرى.
بل إن
التنازلات
التي قدمها
فريق "14 آذار"،
انطلقت من
توجهات دولية
لتترجم في
لبنان من قبل
الحريري
وغيره. لكن
مرامي وزير
الداخلية لم
تصب أهدافها
كما يجب. إذ
ثمة من قرأ
فيها حشراً
للحريري، كما
أن هناك من
اعتبرها
مخاطبة
للإدارة
السعودية الجديدة
على قاعدة "عم
احكيك يا كنّة
لتسمعي يا جارة"،
في محاولة
لإحداث تغيير
في الموقف السعودي
البارد تجاه
الحريري،
والذي لا
ينعكس في
السياسة فقط
بل مالياً
بشكل خاص.
بمجرّد كشف
المشنوق أن
مبادرة ترشيح
النائب
سليمان فرنجية
للرئاسة، اتت
بمسعى
بريطاني عرض
على السعودية
ووافقت عليه،
ومن ثم تسارع
سفارتا الدولتين
إلى النفي،
يعني أن
المشكلة
واضحة. سعودياً
على الأقل، إذ
إن قادة
مستقبليين
قرأوا في ما
جرى، محاولة
لنفض اليد من
مسعى الحريري،
ومن فرنجية
أيضاً. هذا
"التخلّي"
قابله ترحيب
سعودي
بالنتيجة التي
حققها ريفي في
طرابلس. وتؤكد
مصادر
ديبلوماسية
لـ"المدن" أن
الموقف
السعودي لا
يعني التخلي
عن الحريري،
وتعتبر أنه لا
يمكن تخطيه
وتخطي حيثيته
اللبنانية.
أما في شأن
المبادرة
الرئاسية،
فتكشف المصادر
عن أن المملكة
مع أي حلّ
للازمة
اللبنانية،
وتقول: "إن
الحريري هو من
طرحها،
إنطلاقاً من
ثقته بإنهاء
الفراغ
سريعاً،
وانتخاب الرئيس
وإعادة
التوازن إلى
مؤسسات
الدولة، كما أنه
أشار إلى شبه
موافقة محلية
ودولية على
خياره.
وبالتالي،
نحن لم نعارض،
إلا أن ما
تبيّن لاحقاً
هو أن الأزمة
استمرت
والإستحقاق
لم ينجز. وطرح
الحريري لم
يحظ بالتوافق
المطلوب". لم
ينظر
المستقبليون
إلى كلام
المشنوق بارتياح،
بل يتوقعون
ارتدادات
عكسية له من
قبل السعودية،
خصوصاً ان
المصادر
الديبلوماسية
تعتبر أن ما
ورد على لسان
المشنوق
إساءة فادحة.
وتتلخص
القراءة
المستقبلية
بأن وزير الداخلية
حشر الحريري
مع السعوديين
ومع اللبنانيين،
لأنه صوّره
وكأنه منفّذ
للإملاءات
السعودية
فحسب. وهذا
ما يخدم وجهة
نظر "حزب
الله"، وهناك
من يتساءل إذا
ما وصلت
الأمور بين
الحريري والسعودية
إلى هذه
الدرجة من
التراجع التي
تسمح للمشنوق
بإطلاق
السهام عليها.
ولكن الأمر
الجوهري
يبقى، هو
السؤال عما
ستحمله
الأيام
المقبلة، إذ
إنه في وقت
يؤكد المستقبل
والسعودية أن
همهما
الأساسي هو
إنجاز الإستحقاقات
في أقرب وقت
ممكن، وبما أن
خيار فرنجية
سقط، و"حزب
الله" يصرّ
على أن اختصار
طريق الانتخابات
الرئاسية
يمرّ ويتسرّع
في الرابية،
هناك من يتخوف
داخل
المستقبل من
عودة الحريري
إلى خيار عون،
في محاولة
لاسترجاع
زمام المبادرات
والحلول،
وإستعادة
دوره من جهة،
وردّ الصفعة
لريفي من جهة
أخرى، على
لسان
المشنوق، وهو
السباق إلى
القول: "لا
يفتى بحضرة
الجنرال".
ماذا
أراد
«المشنوق» من
وراء
المراجعة
والمصارحة؟
خاصّ
جنوبية 4
يونيو، 2016/تفاعلت
تصريحات وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
حول السياسة
السعودية
بإعلانه أنّ
مبادرة الرئيس
سعد الحريري
لتسمية رئيس
تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
لم "تأتِ من
الحريري، بل
من وزارة
الخارجية
البريطانية،
مروراً
بالأميركيين،
وصولاً
للسعوديين". بدا
المشهد
الداخلي أمام
تداعيات
عاصفة سياسية
وديبلوماسية
جديدة أثارها
الحديث التلفزيوني
الاخير
للمشنوق لجهة
كلامه عن
الدورين
السعودي
(سابقاً)
والبريطاني
في ترشيح
النائب سليمان
فرنجية
والضغوط على
الرئيس سعد
الحريري. والعامل
اللافت الاول
الذي برز في
التعامل مع
كلام المشنوق
ظهر في رد
للسفير
السعودي في لبنان
علي عواض
عسيري الذي
استغرب مواقف
وزير الداخلية
“واقحامه
المملكة
العربية
السعودية في
عدد من
الملفات
الداخلية”.
كما ردت
السفارة
البريطانية
في بيروت على
المشنوق
مؤكدة ان بريطانيا
“لا تدعم أو
تعارض أي مرشح
لرئاسة الجمهورية
وان انتخاب
رئيس
للجمهورية هو
قرار اللبنانيين
ومسؤوليتهم”. مما
يجدر التساؤل:
ماذا أراد
الوزير
المشنوق من
وراء
المراجعة والمصارحة
والمكاشفة
التي قدمها
عبر اطلالته
التلفزيونية
مع L.B.C امس
الأوّل؟ إنه
من المفيد في
معرض مقاربة
الإجابة
الانطلاق من
الوقائع التي
تلت كلام المشنوق
وخصوصاً أن
كلامه استأثر
بأندية النقاش
والتقييم في
مختلف الأوساط،
كما جاءت
مسارعة
السفير
السعودي
والسفارة
البريطانية
وردة الفعل
الفورية،
لتعمّق
التباينات في
قراءة
تصريحات
المشنوق، فالبعض
رأى في كلامه
محاولة
اعتراضية على
ما يجري من
ترتيبات
لمرحلة ما بعد
الانتخابات
البلدية.
صمت “المستقبل”
وي في
حين لم يصدر
أي موقف أو تعليق
عن الرئيس
الحريري
و”تيار
المستقبل” على
كلام
المشنوق، رأت
اوساط متابعة
لردود الفعل
على المواقف
التي عبر عنها
وزير
الداخلية ان
ثمة ناحية
سلبية في هذه
المواقف تنال
من الحريري
ومن السعودية.
وتساءلت عما
إذا كانت هذه
المواقف
تعبّر عن جهات
أوحت
بها؟ وخلصت الى
القول إن
النائب
فرنجية كان
المستهدف الابرز
بكلام الوزير
المشنوق، وأن
المستفيد هو العماد
ميشال عون. وكشف
مصدر واسع
الاطلاع
لـ”اللواء” أن
كلام المشنوق
لم يكن منسقاً
مع الرئيس
الحريري، وأن رئيس
“المستقبل”
ركز في
اتصالاته على
احتواء التداعيات
السلبية.
لكم في
المقابل
أوساط أخرى
إعتبرت إنه لا
معلومات دقيقة
حول اللقاء
الذي حصل بين
الحريري والمشنوق
قبل المقابلة
التلفزيونية
ولكن هل كان الاول
يبحث عن فدائي
او عن انتحاري
ليقول: كلانا
يصعق
الكثيرين
داخل المملكة
ام ان الثاني وهو
الذي يتقن
اللعبة
اللغوية
واللعبة السياسية
تطوع للقيام
بالمهمة التي
جعلت مراجع تطرح
السؤال
التالي: متى
يتدحرج رأس
نهاد المشنوق؟
لا احد من
الوسط
السياسي
يعتقد ان
المشنوق يمكن
ان يتفوه بما
تفوه به دون
الضوء الاخضر
من “الحريري”
وان قال وزير
الداخلية من
باب ذر الرماد
في العيون انه
يتوقع نفيا من
الحريري وهو
الذي لم يحدث،
دون استبعاد
ان يحصل في اي
لحظة، وبحسب
طبيعة ردود
الفعل وتبعا
للاتصالات
التي
سيتلقاها من
المملكة… كذلك
هناك قيادات
في “المستقبل”
تقول ان المشنوق
لم يكن ليتجرأ
على قول ما
قوله وهو
الصحافي
العتيق لو لم
يسمع في
الرياض كلاما
عن ان السعودية
في زمن سلمان
بن عبد العزيز
ونجله هي غير
السعودية في
زمن عبدالله
بن عبد العزيز
ونجله عبد
العزيز الذي
لا يعرف اين
هو الآن.
الاكثر من ذلك
ان القيادات
اياها تصل الى
حد القول انه
طلب من
المشنوق ان
يقول ما يقوله
لـ”فضح العهد
البائد”
وكيفية عقد
الصفقات
اللامتكافئة
فيما العهد
الجديد يواجه
حتى الولايات
المتحدة
ويخوض الحروب
في اكثر من
مكان تحت عنوان
“عاصفة الحزم”.
الحريري
يوعز إلى
قيادة
“المستقبل”
بتجنب التصعيد
مع “القوات
اللبنانية” ومواقف
المشنوق
أثارت استياء
سعودياً
بيروت –
“السياسة”:05
حزيران/16/بعد
التعميم الذي
أصدره رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع على
محازبيه بعدم
مهاجمة “تيار
المستقبل” أو
أي من
قيادييه،
علمت
“السياسة”،
أنه في إطار تطويق
تداعيات هذه
الأزمة، طلب
رئيس “تيار
المستقبل” سعد
الحريري من
المسؤولين في
التيار عدم
التصعيد مع
“القوات
اللبنانية”،
حفاظاً على
وحدة “14 آذار”
وتماسكها،
داعياً إلى إبقاء
الاختلافات
في وجهات
النظر مع
“القوات” في
إطارها
الطبيعي وعدم
إعطائها أكثر
من حجمها. وشددت
أوساط مقربة
من الحريري أن
لا خلافات مع
القوات بشأن
الثوابت
الستراتيجية
لانتفاضة
الاستقلال،
مشيرة إلى أن
هناك اتصالات
تجري لتبريد
الأجواء بين
“المستقبل”
و”القوات”،
تفادياً
لمزيد من
الانقسامات
في صفوف “14 آذار”. وكشفت
أن “تيار
المستقبل”
سيعقد
اجتماعاً موسعاً
لقيادته
للبحث في
تجربة
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
وما أفرزته من
نتائج، وتحديداً
في طرابلس
لتقويم أداء
التيار وماكينته
الانتخابية
في هذا
الاستحقاق
وتالياً
لاتخاذ
الإجراءات
المناسبة بما
يعزز حضور
التيار في
كافة المناطق
اللبنانية. وفي
شأن متصل،
علمت
“السياسة”، أن
المواقف الأخيرة
لوزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
التي لاقت
رداً من
السفير
السعودي
والسفارة
البريطانية
في لبنان، لم
تكن أصداؤها
إيجابية لدى
قيادة “تيار
المستقبل”،
لناحية
انتقاده
الدور السعودي
في مرحلة
الملك الراحل
عبد الله بن
عبد العزيز،
سيما أن
الرئيس
الحريري
وقيادة “المستقبل”
لا يقبلان بأي
انتقاد يوجه
إلى المملكة العربية
السعودية،
فكيف إذا جاء
هذا الانتقاد
من الوزير
المشنوق الذي
هو عضو في
“تيار المستقبل”،
وبالتالي فإن
هذا الأمر
يشكل سابقة،
بحيث أن
الرئيس
الحريري لا بد
وأن يلتقي الوزير
المشنوق
للوقوف على
المبررات
التي أملت عليه
قول ما قاله،
خاصة أن
الرياض تلقت
باستياء
مواقف
المشنوق. من
جهته، قال
المشنوق، أمس،
“صحيح أنني لا
أمثل تيار
المستقبل في
ما قلته لكن
كلامي يمثل
الضمير
المستتر
للمستقبل”،
مؤكداً أنه
“حان الوقت
لقول الوقائع
كما هي ومن
دون مواربة”.
وكان
وزير
الداخلية كشف
ليل الخميس
الماضي في
مقابلة
متلفزة أن
ترشيح رئيس
“تيار المردة” سليمان
فرنجية
لرئاسة الجمهورية
لم يأت من
الحريري بل من
وزارة الخارجية
البريطانية،
ثم انتقل الى
الاميركيين ومنهم
الى
السعوديين
وصولاً الى
الحريري. وفيما
تعود اللجان
النيابية
المشتركة إلى
الاجتماع في
جلستين
الثلاثاء
والخميس
المقبلين
بهدف التوصل
إلى صيغة
مشتركة بشأن
تقسيم الدوائر
الانتخابية
بين النظامين
الأكثري
والنسبي، أكد
مفتي لبنان
الشيخ عبد
اللطيف دريان
ضرورة إنهاء
الفراغ
الرئاسي،
مشدداً على أن
لا وطن من دون
رئيس ولا
لبنان وجوداً
واستقراراً وأمناً
إلا بوجود هذا
الرئيس.وأمل
المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى أن
تنسحب الانتخابات
البلدية
والاختيارية
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية
بأسرع وقت،
فلبنان أحوج
ما يكون إلى
وجود رأس
للدولة
لتكريس
الشرعية
المطلقة لدور
الدولة
ومؤسساتها.
بري
استقبل
فاعليات
وأبرق إلى
عائلة محمد علي
كلاي معزيا
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وزير
الداخلية
السابق مروان
شربل، وعرض معه
الاوضاع
العامة
وقانون
الانتخابات.
واستقبل وفدا
من الرابطة
العربية
لكلية الحقوق
في جامعة
هارفرد
برئاسة
رئيسها
المحامي كريم
قبيسي
والنائب غسان
مخيبر. وعرض
الوفد النشاط
ودور الرابطة
في تعزيز
الروابط مع
الدول
العربية،
وتطرق إلى
الشؤون
القانونية
والتشريعية في
العالم
العربي. وكذلك
استقبل محافظ
بيروت زياد
شبيب وأبرق
إلى عائلة بطل
الملاكمة
الاسطوري
محمد علي كلاي
معزيا بوفاته.
المعركة
المالية على
"حزب الله".. قد
تولّد حرباً
سامي
خليفة/المدن/السبت
04/06/2016
في حين
لا تزال تبعات
الإجراءات
المصرفية إثر
القرار الأميركي
بفرض عقوبات
مالية على
"حزب الله"
تتفاعل، بعد
سلسلة
العقوبات
الأميركية
القاسية التي
انعكست سلباً
على أعضاء
الحزب و
البيئة المؤيدة، تتوالى
من الإدارة
الأميركية
تصريحات تفيد
بأن ما جرى
حتى الآن ليس
إلا بداية
المواجهة
الإقتصادية
مع الحزب.
وتؤكد أن
الفترة المقبلة
ستشهد
إجراءات
صارمة تهدف
إلى عزل الحزب
مالياً. ورغم
إعلان
الإدارة
الأميركية أن
الحزب "في
أسوأ حالة
مالية منذ
عقود" بعد
سنوات عديدة
من العقوبات
التي
استهدفته،
إلا أن الهدف
المنشود
سيتركز على شل
الحزب مالياً،
إن كان عبر
إجراءات أقسى
أو عبر الضغط
على الممول
الإيراني
والتعاون مع
الحلفاء في
أوروبا. وهذا
ما ذكره آدم
زوبين، وكيل
وزارة الخزانة
بالإنابة
لشؤون
الإرهاب
والجرائم
المالية، قبل
جلسة استماع
في الكونغرس،
مضيفاً أن
أميركا ستعمل
مع شركائها
الدوليين،
لإفلاس الحزب".
التشريع الذي
سنه الكونغرس
في عام 2015،
والمعروف
بقانون منع
المصارف من
التعامل مع الحزب،
أدى إلى عملية
تطهير في
النظام المصرفي
اللبناني. وقد
بدأت المصارف
إغلاق حسابات أعضاء
الحزب
والمقربين
منه والتعامل
بحذر شديد مع
البيئة
المؤيدة، في
خطوة يرى
الوزير محمد
فنيش عبر
"المدن"،
"أنها تهدف
إلى تضييق
الخناق على
الشارع
الشيعي وجعله
معادياً للمقاومة،
مع ازدياد
التململ
والقلق في
القواعد
الشعبية. وتشير
التقارير إلى
أنه تم إغلاق
نحو 10 آلاف
حساب حتى
الأن. وفي هذا
السياق زار
مساعد وزير
الخزانة الأميركية
داني غلاسر،
لبنان
الأسبوع
الماضي،
لزيادة الضغط
على الحزب، إذ
قدم إلى حاكم
البنك
المركزي رياض
سلامة قائمة
بنحو 100 اسم من
الأهداف
المالية الجديدة.
وتعهد سلامة
باتخاذ
إجراءات
بحقهم. وتراوح
الأهداف بين
وسائل إعلام
وشخصيات
سياسية ومقاتلين
ورجال أعمال. ويشكل منع
"حزب الله" من
الاعتماد على
المصارف في
لبنان، بالنسبة
إلى أميركا،
فرصة مهمة
لإضعاف قدرته
المالية. ولكنها
لا ترى أنها
كافية لتعطله
في وقت قريب.
فالحزب الي
"يتعاظم
خطره"
بالنسبة إلى
أميركا، هو شركة
فرعية مملوكة
بالكامل
لإيران،
تستطيع أن
تتلقى
المساعدات
المالية بطرق
مختلفة. ويتم
التركيز في
الصحافة
الأميركية على
تحذير وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة تيري
رود لارسن
الصادر
مؤخراً عن
تورط "حزب الله"
في الحرب
السورية
وبأجزاء أخرى
من الشرق الأوسط.
ما يولد مخاطر
امتداد
التوترات
الطائفية في
لبنان وخارجه.
ودعوته
المجتمع
الدولي إلى
نزع سلاح "حزب
الله" وفقا
لقرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1559 الذي صدر
في عام 2004، ولم
ينفذ. ما يعني
وجود مبرر
للتضامن
الدولي ضد
الحزب. وتبحث
الإدارة
الأميركية،
"استناداً
إلى الخطر
المتعاظم"،
عن
استراتيجية
قوية لضرب الحزب،
لا تكون عبر
وزارة
الخزانة
فحسب، بل
تترافق مع
عقوبات من دول
فاعلة في
المجتمع الدوليز
ففي نظرها،
العزلة
المالية دون
وسيلة مؤكدة
وموثوقة
لإضعاف
الجماعة
عسكرياً، قد
تدفع "حزب
الله" ليكون
حاضراً أكثر
على أرض
المعركة.
مثلما حصل مع
"حركة
المقاومة
الإسلامية-
حماس" في غزة
ضد إسرائيل في
عام 2014، حيث
لجأت "حماس"،
من وجهة نظر
واشنطن، إلى
الحرب استمرت
50 يوماً
للتفاوض على
طريقة للخروج
من العزلة
المالية. وتعمل
واشنطن
لإقناع
الحلفاء في
أوروبا باتخاذ
خطوات مشتركة
ضد الحزب، ولا
سيما ألمانيا
القوة
الإقتصادية
الأولى في
أوروبا. ويأتي
ذلك بعد نشر
صحف ألمانيّة
تقارير تفيد
بأن برلين
موطن لنحو 250 من
أعضاء الحزب
النشطين، وأن
عدد أعضائه
هناك يُقدر بنحو
950، قد يقومون
بعمليات ضد
إسرائيليين
في حال نشوب
أي نزاع. وتشير
تلك التقارير
إلى أن بعض
المحسوبين
على الحزب،
يتلقون مبالغ
كبيرة من
المال من مجلس
شيوخ برلين
والحكومة
المحلية
والحكومة
الاتحادية
لتمويل مشروع
خاص
باللاجئين، قد
يستخدمون هذا
التمويل
لأغراض تزعزع
استقرار
ألمانيا. وبعدما
خفضت إيران
تمويل الحزب
بنسبة 40% خلال العام
2015، وفقاً
لمكتب
التحقيقات
الفدرالي الأميركي،
وترحيب الحزب
بالاتفاق
النووي ممزوجاً
بتوقعات البحبوحة
بعد سنة مالية
صعبة، أعادت
الولايات
المتحدة قضية
تمويل إيران
الحزب إلى
الواجهة،
بهدف عرقلة
تحصيل أموال
طهران
المجمدة. وقد
صرح المتحدث
باسم البيت
الابيض، جوش
أرنست، أن
تقديم إيران
الدعم المالي
والعسكري للحزب،
المدرج على
قائمة
المنظمات
الإرهابية من
جانب وزارة
الخزانة
الأميركية،
سيُبقي على العقوبات
الأميركية ضد
إيران سارية
المفعول. ويشمل
ذلك الحظر على
الاستثمار في
إيران، واستيراد
أو تصدير معظم
السلع أو
الخدمات، أو
الإنخراط في
المعاملات
التجارية
والمالية مع معظم
الأشخاص
والشركات،
وبالتالي
احتمال أن
تلجأ طهران
إلى تخفيض
جديد في
الميزانية
المخصصة للحزب
لائحة
أميركية
ثانية تُحضّر
لـ"حزب الله".. قد تطال
نوابا ووزراء
ايلاف/٤
حزيران ٢٠١٦/رأى
الخبير
الإقتصادي
جاسم عجاقة أن
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي
لشؤون تمويل
"الإرهاب"
دانيال
غلايزر جاء
إلى لبنان
بهدف واضح،
ليؤكد أنه لا
يمكن ولا بأي
شكل من
الأشكال، أن
نهرب من تطبيق
القانون
الأميركي،
وإلا سيكون
هناك ثمن غالٍ
سيدفعه
لبنان، وهو
عقوبات على
القطاع
المصرفي
بالكامل. وقال
عجاقة في حديث
لـ"إيلاف":
"هناك أمران لافتان
في خطاب مساعد
الوزير
الأميركي،
الأمر الأول
هو أنه عكس
التحاليل،
أكد أن
الطائفة
الشيعية غير
مستهدفة في
لبنان، مع
العلم أن
طبيعة
القانون الأميركي
تشير إلى أن
بيئة حزب الله
هي المستهدفة،
والأمر
الثاني أنه لن
يتم المسّ
بالنظام
المالي
اللبناني،
وقد أكدها
بشكل واضح في
تصريحات له،
وهذه علامة
جيدة، مع وضع
سقف للمواجهة
بين
الأميركيين
وحزب الله،
ويبدو أن هذا
السقف يكمن في
عدم انهيار
النظام
المالي، لكن
هذا لا يعني
أننا لن نواجه
صعوبات في هذا
المجال، ولكن
لا انهيار
للنظام
المصرفي، ويتم
الحديث عن
لائحة
أميركية
جديدة ستظهر
تباعًا". ولدى
سؤاله "ما وضع
حزب الله إذا
طالت هذه اللائحة
الجديدة
أعضاء له
مهمين من نواب
ووزراء؟"، أجاب
عجاقة أن
اللائحة
الأولى تضمنت
أعضاء من حزب
الله،
والمشكلة في
وجود أسماء
نواب ووزراء
لحزب الله في
اللائحة
الثانية،
وهذا الأمر
إذا حصل سيشكل
أزمة على صعيد
الحكومة
اللبنانية،
لسبب بسيط،
لأنه لا توجد
آلية ثانية
معروفة كي
يحصل النواب
والوزراء على
رواتبهم
وأجورهم، وما
نعرفه
تقليديًا أن
الوزير
والنائب
لديهما
إعتمادات،
وليسا موظفين،
وتفتح
إعتمادات
لهما،
وبالتالي
شهريًا بوساطة
قرار دفع من
وزارة
المالية،
تتحول الأموال
من مصرف لبنان
إلى
حساباتهما
الخاصة".
واعتبر أن
"المشكلة
الأساسية
تبقى من خلال
تلك الآلية،
لأنه عندما
يظهر اسم نائب
أو وزير على
اللائحة
الأميركية
الثانية،
هناك مشكلة
قانونية هل
سيتم الدفع
للوزير
"كاش"؟، غير
أن قانونية
الدفع
للوزراء
والنواب
خاضعة لقانون
موجود في
الدستور"،
متوقّعا أن
تواجه
الحكومة اللبنانية
مشكلة في هذا
الخصوص
سهام
السجالات
تصيب علاقات
الحلفاء
ومساع لتطويـق
شظاياها
روسيا
واميركا
قلقتان
وموسكو: فصل
المعارضة عن
"النصرة"
ملحّ
كيري
الى الامارات
والسعودية
لتنسيق جهود التحالف
ضد "داعش"
المركزية-
غابت عن واجهة
المشهد
السياسي اليوم
اي تطورات من
شأنها ان تغطي
على مسلسل
السجالات
المتتالي
فصولا حاملا
في كل فصل
مفاجأة
جديدة، لملء الوقت
الضائع
الفاصل عن
مرحلة
استعادة
الحياة
السياسية
زخمها. واكتفى
اللبنانيون
بمتابعة
التطورات
الاقليمية
والدولية من
مؤتمر السلام
في باريس الى
نبأ وفاة
أسطورة
الملاكمة محمد
علي كلاي عن 74
عاما بعد صراع
مع داء
"باركنسون"،
والوضع
الميداني
السوري الذي
سجّل للمرة
الاولى منذ
العام 2014 دخول
الجيش السوري
الحدود
الإدارية
لمحافظة
الرقة معقل
تنيظم" داعش"
في سوريا.
وفي
انتظار ما قد
تحمله جلسات
اللجان
النيابية
المشتركة في
اجتماعيها يومي
الثلثاء
والخميس
المقبلين،
بعدما أوحت
المواقف التي
اعقبت الجلسة
الاخيرة
بامكان حصول
خرق ولو طفيف
في اتجاه
الاتفاق
واعادة طرح
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مشروع
قانون حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي كونه
اقّر في الحكومة
واحيل الى
المجلس، تبقى
الانظار
متجهة الى ما
سيؤول اليه
الكباش
السياسي
الساخن على
سدّ جنة بعدما
شكل مادة
ملتهبة
للنقاش داخل
مجلس الوزراء
واضعا مصير
الجلسات
المقبلة على
المحك.
المستقبل
والحلفاء: اما
سهام التراشق
بالمواقف
السياسية بين
بعض القيادات
والوزراء، وبعدما
طوى فصل سجال
الرئيس سعد
الحريري مع رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
فتح كلام وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بابا جديدا على
المزيد منها،
في ضوء ما
احدثته من
ردات فعل ليس
على المستوى
الداخلي الذي
لم يخلُ من
الردود
القاسية
فحسب، بل
خارجيا ايضا
مع البيانات
الدبلوماسية
السعودية
والبريطانية. وفي السياق،
اعتبر عضو
كتلة
المستقبل
النائب محمد الحجار
عبر
"المركزية"
أن "تيار
المستقبل يكاد
يكون التيار
الأكثر
ديموقراطية
بين الأحزاب
السياسية
الموجودة في
البلاد. وشدد
على "أننا
حريصون جدا
على حلفائنا
وعلى توسيع رقعة
التحالف مع
قوى سياسية
جديدة تلتقي
معنا على هدف
قيام الدولة
المدنية، اما
عن العلاقة مع
الدكتور جعجع
فهناك اختلاف
في وجهات
النظر في ما
يتعلق ببعض
الأمور. غير
أننا لا نريد
(وجعجع أيضا)
أن يتطور هذا
الاختلاف إلى
خلاف في ما
بيننا. اليوم
نريد أن يصار إلى
وضع الأمور في
نصابها، وعدم
السماح لمن يريد
النيل من
المستقبل
والقوات
بتحقيق مراده.
امنيا، أكدت
مصادر امنية
في الجنوب لـ
"المركزية"
صدور تعميمين
متشابهين في
المضمون
الاول عن القوات
الدولية
والثاني عن
مصادر مقربة
من بعض الهيئات
الدولية
يدعوان
العاملين مع
كل منهما الى
أخذ الحيطة
والحذر في ضوء
معلومات
لديها عن بعض
المؤشرات إلى
احتمال
استهداف عدد
من الأماكن،
لافتة إلى أن
هذين
التعميمين
شددا على ضرورة
ابتعاد
الموظفين عن
المؤسسات
والأماكن
التجارية
وأماكن
التجمعات ، مع
الاشارة إلى
أن بعضا من
المنظمات
الدولية أبلغ
موظفيه بإعطائهم
إجازات تستمر
حتى الاثنين
المقبل .
"حق
العودة"
والتوطين: على
صعيد آخر، وفي
أعقاب مؤتمر
باريس للسلام
الفلسطيني –
الاسرائيلي الذي
تجاهل في
بيانه
الختامي "حق
العودة" للاجئين
الفلسطيين
الى ديارهم،
أشارت اوساط دبلوماسية
لـ"المركزية"
الى ان جهات
سياسية لبنانية
أثارت
الموضوع
مؤخرا مع عدد
من الدبلوماسيين،
محذرة من
خطورة التخلي
عن "حق
العودة" وتراجعه
من سلّم
أولويات
الاطراف
المعنية بحل
الصراع
الفلسطيني –
الاسرائيلي،
كما أعربت
الجهات
المذكورة عن
قلقها من
مخططات أوسع تشمل
الى توطين
اللاجئين
الفلسطيين،
توطين النازحين
السوريين
وهؤلاء
الهاربين من
مخيم اليرموك،
مذكّرة في
السياق بما
جاء في تقرير
الامين العام
الامم
المتحدة بان
كي مون الاخير
حول ادماج
النازحين وفي
القرارات
الدولية الاخرى
التي تحدثت عن
"العودة
الطوعية"
للنازحين
السوريين.
وأوضحت
الاوساط ان
الأطراف اللبنانية
نفسها أبلغت
شخصيات
دبلوماسية
غربية وأممية،
أن الكلام
التوضيحي
الذي أعقب
تقرير بان وأبرزه
للمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ - التي
تحدثت عن
احترامها
للدستور
اللبناني
الذي ينص على
رفض أي توطين،
مشيرة الى ان
مندرجاته
تبقى أقوى من
أي قرارات خارجية
بمعنى ان أي
طرف خارجي لا
يمكنه فرض التوطين
على لبنان-
يبدد بعض
الهواجس لكنه
لا يكفي.
فالمطلوب
خطوات عملية
تبعد شبح
التوطين ومنها
انشاء مخيمات
في المناطق
الآمنة في سوريا
ونقل
النازحين
اليها،
ليكونوا خطوا
خطوة نحو
العودة
الطوعية الى
بلادهم،
اضافة الى ضرورة
تقاسم أعباء
وأعداد هؤلاء.
مقتل
قائد في الحرس
الثوري: أما
سوريا حيث سجل
جيش النظام تقدما
على محور حدود
الرقة
،المعقل
الاساس للدولة
الاسلامية،
استعادت
بقوّة فصول
التصعيد في
الميدان،
فتحدثت
معلومات
صحافية عن مقتل
قائد كتيبة
القوات
الخاصة فى
الجيش "16 قدس"
التابع للحرس
الثوري
الايراني
"جهانجير جعفري"،
على يد فصائل
المعارضة
السورية
المسلحة فى
معارك في ريف
حلب الجنوبي،
المستمرة لليوم
الثاني على
التوالي،
وأشارت
المعطيات الى
انها خلّفت
نحو 100 قتيل فى
صفوف
الإيرانيين إضافة
الى أسر 15
عنصرا من
بينهم ثلاثة
إيرانيين
وعراقيان
ولبناني
وضباط سوريون
خلال الاشتباكات
العنيفة على
محور بلدة خلصة
جنوب حلب.
"سوريا"
بين لافروف
وكيري: ووسط
تخبّط المساعي
الدبلوماسية
لاعادة إحياء
الهدنة من جهة
والحلّ
السياسي من
جهة أخرى،
سُجل اليوم
اتصال هاتفي
بين وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
ونظيره
الاميركي جون
كيري تناول الأزمة
السورية.
وأفادت
الخارجية
الروسية ان لافروف
أعرب لنظيره
الأميركي عن
قلق موسكو تجاه
التأخير في
استئناف
المحادثات
السورية تحت
ذرائع
مختلفة،
معتبرا ان فصل
المعارضة المسلحة
عن تنظيم
"جبهة
النصرة" أمر
ملح. الى الخليج
مجددا: في
المقابل،
يزور كيري
الإمارات والسعودية
في الثامن
والتاسع من
حزيران الجاري،
لإجراء
محادثات حول
الأوضاع في
سوريا وليبيا
واليمن، وفق
ما أعلنت
وزارة
الخارجية الأميركية
. الدبلوماسي
الأميركي
الذي كثّف في الاشهر
الماضية
زياراته الى
الخليج،
سيلتقي
مسؤولين
حكوميين
كبارا في أبو
ظبي ثم جدة، لمناقشة
ملفات
إقليمية ذات
اهتمام مشترك
وجهود التحالف
ضد تنظيم
"داعش"، حسب
ما أعلن
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية
جون كيربي.
لبنان
يحذر من
تداعيات
سـقوط "حق
العودة" من عـدّة
الحـلّ
الفلسـطيني وخشية
من مخطط
توطيني واسع:
التطمينات لا
تكفي والمطلوب
خطوات عملية
المركزية-
الجدار
السّميك الذي
رفعته
اسرائيل منذ
العام 1948 في وجه
القرار 194
وأهمّ
مندرجاته حق
اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة الى
ديارهم، لم
تصطدم به
مفاوضات
السلام
الفلسطينية –
الاسرائيلية
وآخر جولاتها
استضافته
باريس أمس،
فحسب، بل ان
ارتدادات
التصلب
الاسرائيلي
هذا تصيب بقوة
الدول
المضيفة
لهؤلاء اللاجئين،
وعلى رأسها
لبنان. فالدولة
الجارة
لفلسطين
المحتلة،
باتت تستقبل
على أرضها ما
يزيد عن 500 ألف
لاجئ فلسطيني
عددهم في
تزايد دائم،
يتوزعون في
مخيمات عشوائية،
تحوّلت وفق ما
تقول أوساط
دبلوماسية لـ"المركزية"،
بؤرا أمنية
خارجة عن
سيطرة
الشرعية
اللبنانية
لكن أيضا عن
السيادة
الفلسطينية
التي تحاول
بصعوبة ضبط
الاوضاع فيها.
ورغم تأكيد
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
خلال لقائه
الرئيس السابق
ميشال سليمان
عام 2013 ان
المخيمات
خاضعة للدولة
اللبنانية،
الا ان الواقع
ليس كذلك حيث
بات معظمها
و"عين
الحلوة" في
شكل خاص،
ملاذا آمنا
لفارّين من
وجه العدالة
ومنطلقا
للارهاب... لكن
لبنان الذي
يخشى تداعيات
اللجوء
أمنيا، يتخوف
أيضا مما هو
أكبر:
التوطين، وقد
ارتفع منسوب
قلقه مرة
اضافية، اثر
تجاهل اجتماع
باريس الاخير
"حق العودة"،
في ظل ارتفاع
أصوات دولية
وحتى
فلسطينية
تطالب باقرار
تعويضات عن
ممتلكات
الذين لن
يعودوا إلى
ديارهم، كما
هو وارد في
القرارين
الدوليين 194 و181،
طالما ان اسرائيل
حاسمة في
رفضها "حق
العودة".
وتشير الاوساط
الى ان جهات
سياسية
لبنانية
أثارت الموضوع
أخيراً مع عدد
من
الدبلوماسيين،
محذرة من
خطورة التخلي
عن "حق
العودة"
وتراجعه من
سلّم أولويات
الاطراف
المعنية بحل
الصراع
الفلسطيني –
الاسرائيلي،
كما أعربت
الجهات
المذكورة عن
قلقها من
محاولات
للالتفاف على
حق العودة
الوارد في
مبادرة بيروت
العربية
ومخططات أوسع
تشمل الى
توطين
اللاجئين الفلسطينيين،
توطين
النازحين
السوريين
والفلسطينيين
من مخيم
اليرموك،
مذكّرة في
السياق بما جاء
في تقرير
الامين العام
للامم
المتحدة بان كي
مون الاخير
حول ادماج
النازحين وفي
القرارات
الدولية
الاخرى التي
تحدثت عن
"العودة الطوعية"
للنازحين
السوريين. وأوضحت
الاوساط ان الأطراف
اللبنانية
نفسها أبلغت
شخصيات دبلوماسية
غربية
وأممية، أن
الكلام
التوضيحي الذي
أعقب تقرير
بان وأبرزه
للمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ - التي
تحدثت عن
احترامها
للدستور
اللبناني
الذي ينص على رفض
أي توطين،
مشيرة الى ان
مندرجاته
تبقى أقوى من
أي قرارات
خارجية بمعنى
ان أي طرف
خارجي لا يمكنه
فرض التوطين
على لبنان-
يبدد بعض
الهواجس لكنه
لا يكفي.
فالمطلوب
خطوات عملية
تبعد شبح
التوطين
ومنها انشاء
مخيمات في
المناطق الآمنة
في سوريا ونقل
النازحين
اليها، ليخطوا
خطوة نحو
العودة
الطوعية الى
بلادهم، اضافة
الى ضرورة
تقاسم أعباء
وأعداد هؤلاء.
وختمت
الاوساط
مشيرة الى ان
ملف النزوح
بشقيه
الفلسطيني
والسوري
انتقل اليوم
الى الاولويات
اللبنانية
وبات يحظى
باهتمام رسمي
بارز، وسط وعي
لافت لأخطار
التوطين ورفض
جامع لأي
محاولات
اسرائيلية أو
غربية أو
أممية لفرضه
أو تحويله
أمرا واقعا.
تقدم
للخيار
الثالث على خط
الاسـتحقاق
الرئاسـي وحديث
عن احجام
وتركات
عكستها
الانتخابات
البلدية
المركزية-
مع انحسار
غبارالانتخابات
البلدية
تتوضح صورة ما
خلفته من
مشهدية جديدة
على الساحة
السياسية
حملتها
النتائج التي
افرزتها
الصناديق،
تلفت مصادر
سياسية في 8
اذارواكبت من
كثب
الانتخابات البلدية
والقراءة
السياسية
لنتائجها الى
تبدل يحصل منذ
مدة في موازين
القوى
القائمة والمنضوية
في فريقي
الثامن
والرابع عشر
من آذار. وترد
المصادر ترد
ذلك الى ما
قبل
الاستحقاق البلدي
وتدعو الى
التوقف ملياً
عند المواقف من
المملكة
العربية
السعودية
والاتصالات
المباشرة
معها، حيث ترى
تبدلا في
الموقف السعودي
من لبنان ومن
القيادات
والمرجعيات
التي كانت
تعتمد عليها
وتتعامل معها.
وترى
المصادر
وبعيدا من
التوقف عند
المحادثات
السعودية –
الايرانية في
شأن الازمة
اليمنية وما
بينها من زيارات
عربية
واوروبية
متبادلة
للعواصم المؤثرة
في
القراراللبناني
ان المبادرة
الاخيرة
لرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لم تنطلق
من العدم وان
المراد من
طرحها
المراكمة
والتأسيس
عليها. وهذا
ما بدأت
مؤشراته
بالظهور سواء من
خلال مواقف
الافرقاء من
قانون
الانتخابات
واجراء
الاستحقاق
الرئاسي حيث
بدأت تظهر الى
العلن الدعوة
الى الخيار
الثالث بعد
تراجع حظوظ كل
من العماد
ميشال عون
والنائب
سليمان فرنجية
حتى ان
المصادر تلفت
في السياق
نفسه الى شبه
اقتناع بدأ
يتكون لدى كل
من عون
وفرنجيه بوجوب
عدم
الاستمرار في
رهن البلاد
بانتخاب احدهما،
خصوصا ان
مؤشرات
استبعادهما
عن الاستحقاق
باتت اليوم
اكبرمن اي وقت
مضى. ولعل
دعوة كل من
رئيس الحزب
التقدمي
النائب وليد
جنبلاط منذ
اسابيع
واللواء ريفي
هذا الاسبوع
حزب الله
والرئيس
الحريري الى
اقناع
مرشحيهما بالتراجع
امام الخيار
الثالث تأتي
ترجمة للتوجهات
الدولية التي
ترى امكانات
نجاح في
مبادرة بري
وبدء
القيادات
اللبنانية
بالتأسيس
عليها
والمجاهرة
بالخيار
الثالث. وتتوقف
المصادر عند
ظاهرة
المواقف
المتبادلة
والمتباينة
مما هو مطروح
بين وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ووزير العدل
المستقيل
اشرف ريفي،
وتقول انها
ابعد من
الخروج على خط
المستقبل
السياسي
والتنظيمي
وتعكس تطلعات
مستقبلية
تستند الى
ملامح التغيير
التي تشهدها
المنطقة
وعواصمها
وتصب في اطار
الحسابات
والرهانات
على ما بعد
ملء الشغورالرئاسي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وتشكيل
الحكومة
ورئاستها
خصوصا وان ثمة
حديثا في الافق
عن تركات وارث
سياسي على
الساحة الداخلية
بعد انفراط
عقد الاحزاب
والتحالفات
السياسية
القائمة
راهنا وبروز
وجوه جديدة
على الساحة
اللبنانية لا
يستبعد
دخولها اندية
الرئاسيات
اللبنانية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
حوري:
لإعادة ترتيب
البيت
المستقبلي
ودرس أرقام
الانتخابات
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- رأى النائب
عمار حوري أن
"البعض ذهب بعيدا
في تسييس
الانتخابات
البلدية"،
مؤكدا "تداخل
السياسة
والعائلات
والانماء في
المعارك التي
جرت في عدد من
القرى
والبلدات". وقال
في حديث عبر
"صوت لبنان 93,3":
"الانتخابات
البلدية
أثبتت أن هناك
تغييرا في
توجهات الرأي
العام في كل
المناطق من
دون استثناء.
ان اعتراض أهل
طرابلس على
اللائحة
التوافقية
تجلى في صناديق
الاقتراع
وأدى الى فوز
لائحة "قرار
طرابلس". وشدد
على أن "جمهور
المستقبل هو
من اقترع لصالح
اللائحة
المدعومة من
الوزير
المستقيل
أشرف ريفي
الذي أكد
مرارا
وتكرارا أنه
ينتمي الى
مدرسة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"، لافتا
الى "وجود
عوامل كثيرة
ساهمت في ضعف
لائحة
"لطرابلس"
المدعومة من
"تيار
المستقبل" وعلى
رأسها غياب
الكيمياء بين
مكونات
اللائحة". وعن
انتخابات
بيروت
البلدية، قال:
"تيار المستقبل
حمى المناصفة
في العاصمة.
ان الشعارات التي
رفعتها لائحة
بيروت مدينتي
تشبه الى حد كبير
شعارات
التيار". ودعا
الى "رأب
الصدع وإعادة
ترتيب البيت
المستقبلي
والى درس
أرقام الانتخابات
الأخيرة بشكل
دقيق لأنها
رسالة واضحة
من الناس الى
السياسيين".وردا
على سؤال عن
العلاقة بين
"تيار
المستقبل"
وحزب القوات
اللبنانية،
أشار الى أن
"انتخابات
العاصمة تركت
عدم ارتياح
بين الفريقين
ولا سيما أن مبررات
القوات لعدم
دعم اللائحة
السياسية في بيروت
كانت غير
مقنعة"،
مستغربا
"المعارك التي
خاضها حزب
القوات
اللبنانية
والتيار الوطني
الحر ضد
الوزير بطرس
حرب
والنائبين
هادي حبيش ودوري
شمعون في
تنورين
والقبيات
ودير القمر". وعن كلام
الوزير نهاد
المشنوق أكد
أنه "لا يعبر عن
رأي تيار
المستقبل بل
هو تحليل
شخصي". وفي موضوع
قانون
الانتخابات،
ختم: "إن
المتحاورين قطعوا
شوطا لا بأس
به بعدما بدأ
النقاش في عدد
كبير من
مشاريع
القوانين،
والمطلوب هو
التوصل الى
قانون جديد
يضمن تكافؤ
الفرص بين
الجميع ولا
تعرف نتائجه
مسبقا".
الحجار:
"المستقبل"
يقوّم ما جرى
ليبني على الشيء
مقتضاه واختلاف
لا خلاف مع
"القـوات"
وريفي فــي
بعض الملفات
المركزية-
خرجت مختلف
القوى السياسية
من الاستحقاق
البلدي "منهكة".
ذلك أن
صناديق
الاقتراع
لعبت دور
"صناديق
بريد" استخدمتها
القواعد
الشعبية
لتوجيه رسائل
عدة للأحزاب
السياسية.
وهنا تبقى
الانتخابات في
عاصمة الشمال
طرابلس مضرب
المثل. ذلك أن
الفوز الكبير
الذي حققه
وزير العدل
المستقيل أشرف
ريفي أتى
ليكرس خلافه
مع تيار
المستقبل
بسبب دعم
التيار
الأزرق ترشيح
النائب
سليمان فرنجية
لملء فراغ قصر
بعبدا. كل هذا
فيما استعر الخلاف
"الرئاسي"
أيضا على خط
معراب- بيت
الوسط، وفجر
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
قنابل سياسية
من العيار
الثقيل طالت
شظاياها بقوة
تيار
المستقبل في
خياراته
وسياساته. أمام
هذا المشهد،
كيف يصف
التيار
الأزرق
علاقاته السياسية؟
وكيف سيتصرف
على مختلف
الجبهات المشتعلة
في المرحلة
المقبلة؟
في معرض
الاجابة عن
هذه
التساؤلات،
اعتبر عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب محمد
الحجار في حديث
لـ"المركزية"
أن "تيار
المستقبل
يكاد يكون
التيار الأكثر
ديموقراطية
بين الأحزاب
السياسية
الموجودة في
البلاد. وفي
الوقت نفسه،
يكاد يكون
الحزب الذي
يتلقى العدد
الأكبر من
السهام. علما
أن بعضا من
مطلقي هذه
السهام يقصد
التنبيه، فيما
يهدف البعض
الآخر إلى
التدمير
والقتل. قيادة
التيار واعية
لهذا الأمر
لأن تيارنا
يريد أن يكون
عابرا
للطوائف
وموجودا على
مساحة الوطن،
ومشروعا
للدولة
المدنية
الديموقراطية،
فعلا لا قولا".
وشدد
الحجار على
"أننا حريصون
جدا على حلفائنا
وعلى توسيع
رقعة التحالف
مع قوى سياسية
جديدة تلتقي
معنا على هدف
قيام الدولة
المدنية،
وعلى أن لا
قيام للدولة
المركزية
القوية في ظل
الدويلة التي
تحمل السلاح
وتفرض آراءها
بفعل وهج هذا
السلاح. الجميع
يعرف أن بيننا
وبين الدكتور
جعجع اختلاف
في وجهات
النظر في ما
يتعلق ببعض
الأمور
المطروحة
اليوم على
الساحة. غير أننا لا
نريد (وجعجع أيضا)
أن يتطور هذا
الاختلاف إلى
خلاف. اليوم نحن
نريد وضع
الأمور في
نصابها، وعدم
السماح لمن
يريد النيل من
المستقبل
والقوات
بتحقيق مراده.
وعن
السجال
الدائر اليوم
ببن المستقبل
وريفي، لفت
إلى "أننا
انحنينا
لإرادة
طرابلس.
والوزير أشرف ريفي يقول
إنه متمسك
بمشروع تيار
المستقبل
وخطابه. وأنا
أقول قد نكون
ارتكبنا
أخطاء، لكن لا
بد لأي قوة
سياسية تعمل
على الأرض أن
ترتكب بعض
الأخطاء. في
ما يتعلق بنا،
قد تكون
أخطاؤنا
متصلة بالخطاب،
أو
بالتحالفات. لذلك، فإن
تيار
المستقبل
منكب على
تقويم ما حصل،
خصوصا أنه نجح
في أمكنة
معينة وفشل في
أخرى، كما حصل
في طرابلس.
التحدي أمامنا
يكمن في كيفية
تقويم ما جرى،
والاستفادة من
الأخطاء
والثغرات على
مختلف الصعد،
والمهم ما
سيجري
مستقبلا"،
مشيرا إلى أن
هناك اختلافا
في وجهات
النظر من بعض
الملفات، كما
في الخطاب
ونبرته، وهو
يقول إنه ليس
في تيار المستقبل،
وإن كان خطابه
يحمل بعض
عناوين كلامنا".
المشنوق:
كلامي يمثل
الضمير
المستتر
للمستقبل
وحان وقت قول
الوقائع بدون
مواربة
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- غرد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
على "تويتر"،
قائلا: "صحيح
أنني لا أمثل
المستقبل في
ما قلته، لكن
كلامي يمثل
الضمير
المستتر
للمستقبل، وقد
حان الوقت
لقول الوقائع
كما هي ودون
مواربة".
مكتب
المشنوق: وزير
الداخلية لم
يدل بحديث أو
معلومات
لقناة الجديد
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- نفى المكتب
الإعلامي
لوزير
الداخلية والبلديات
نهاد
المشنوق، في
بيان، ان يكون
المشنوق قد
أدلى بحديث
هذا المساء
الى قناة
"الجديد"،
كما نفى
"المعلومات
التي نسبتها
اليه القناة
في مقدمة نشرة
أخبارها المسائية،
جملة
وتفصيلا".
العثور
على قنابل
يدوية وصواعق
في كيس بين المديرج
وحمانا
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- افاد مندوب
الوكالة الوطنية
للاعلام في
المتن الاعلى
رشيد زين الدين
ان الجيش
اللبناني عثر
بعد منتصف ليل
امس على كيس
كبير مشبوه
مرمي على جانب
الطريق بين المديرج
وحمانا،
فاستدعوا فوج
الهندسة الذي
كشف على الكيس
وعثر في داخله
على 60 صاعقا و15
قنبلة يدوية
وحوالى 40 طلقة
رصاص من عيار 12,7. ولكن هذه
المحتويات
غير معدة
للتفجير،
ونقل هذه الموجودات
وبوشر
التحقيق
لمعرفة
التفاصيل.
مريم سكاف
استقبلت طوني
سليمان
فرنجية: نتمسك
بمبادئنا
ونرفض أي
إصطفافات لا
تراعي مصلحة
أهلنا
ومنطقتنا
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- استقبلت
رئيسة
"الكتلة
الشعبية" ميريام
سكاف في دارة
الكتلة في
زحلة، طوني
سليمان
فرنجية في
إطار جولته
الزحلية،
يرافقه وفد من
المكتب
السياسي
لتيار
"المردة"، في
حضور نجلها
جوزف الياس
سكاف. وأوضح
بيان "للكتلة
الشعبية" أن
"فرنجية نقل
لسكاف تحيات
رئيس تيار
المردة
سليمان فرنجية،
مشددا على
العلاقات
التاريخية
التي تجمع آل
فرنجية بآل
سكاف، البيت
السياسي
العريق الذي
قدم الكثير
لزحلة
والبقاع
ولبنان والذي
لا نستطيع
دخول زحلة إلا
من خلاله"،
مشيرا الى أن
"فرنجية توجه
بالتهنئة
والتقدير من
رئيسة الكتلة
الشعبية لما
أظهرته من
مواقف شجاعة
ومبدئية
وللنتائج المشرفة
التي حققتها
الكتلة
الشعبية خلال
الإنتخابات
البلدية
الماضية، رغم
كل التكتلات الحزبية
الكبرى التي
واجهتها.
وقال: نشهد
اليوم تبلورا
لجبهة سياسية
مسيحية
جديدة، قائمة بوجه
محاولات
التهميش
والإستئثار،
وهو ما تجلى
في مختلف
المناطق
اللبنانية
التي رفضت إلغاء
وجودها و
خصوصياتها".
ولفت البيان
الى أن "سكاف
شكرت لفرنجية
والوفد
المرافق
زيارتهم، مؤكدة
على الصداقة
والإحترام
الكبير الذي
يجمع
الطرفين،
مشيدة
بمصداقية
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية،
والتي كانت
محط تقدير
كبير من
الراحل الياس
سكاف. وقالت:
إن هذه
المصداقية نفسها
هي التي
تدفعنا إلى
التمسك
بمبادئنا وقناعاتنا،
بعيدا عن أي
صفقات أو
اصطفافات لا تراعي
مصلحة أهلنا
ومنطقتنا".
اتحاد
السلة: تخسير
الحكمة
المباراة
السادسة مع
الرياضي
وتغريمه 12
مليونا و500 ألف
ليرة وتغريم
الرياضي
مليون ليرة
وتمام جارودي
3 ملايين ليرة
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- قرر الاتحاد
اللبناني
لكرة السلة،
تخسير نادي
الحكمة
المباراة
السادسة في
نهائي بطولة
لبناني، ما
يعني إحراز
النادي
الرياضي لقب
البطولة،
بعدما كان
متقدما في
السلسلة بنتيجة
3- 2، قبل مباراة
مساء أمس التي
علقها الاتحاد
بسبب ما شهدته
من أحداث على
ملعب غزير.
كما قرر تغريم
نائب رئيس
النادي
الرياضي تمام
الجارودي 60
وحدة (مليون
ونصف المليون
ليرة) ومضاعفة
الغرامة كون
المباراة
منقولة
مباشرة على
الهواء،
وتغريم النادي
الرياضي 20
وحدة (نصف
مليون ليرة)
ومضاعفتها،
وكذلك تغريم
نادي الحكمة 250
وحدة (6 ملايين
و250 ألف ليرة)
ومضاعفتها.
جاء ذلك
في جلسة
استثنائية
عقدتها
اللجنة الادارية
للاتحاد، بعد
ظهر اليوم، في
مقر انطوان
شويري،
برئاسة رئيس
الاتحاد
المهندس وليد
نصار وحضور
غالبية
الاعضاء،
وأصدرت بعدها بيانا
أشارت فيه إلى
أن بندا وحيدا
كان مطروحا
على جدول أعمالها
"وهو
الملابسات
والذيول
والمفاعيل
وما نتج عن
المباراة
النهائية
السادسة بين فريقي
الرياضي
بيروت
والحكمة
بيروت على ملعب
نادي غزير وما
رافقها من
أحداث ادت الى
اتخاذ قرار من
الاتحاد على
ارض الملعب
باستحالة متابعة
المباراة
ودعوة اللجنة
الادارية بصورة
استثنائية
الى الاجتماع
واتخاذ
القرار
المناسب وفقا
للمعطيات
الواردة من
تقرير مراقب
المباراة
والحكام
ومشاهدات
اعضاء
الاتحاد والاخبار
الواردة على
وسائل
الاعلام
وتقييم صحة ما
ورد في وسائل
التواصل
الاجتماعي.
وبعد
المناقشة
والاستماع
إلى آراء
الجميع تبين ما
يلي:
في الوقائع:
1.
قبل بداية
المباراة
كانت هنالك
أجواء تحضيرية
ومناخ مهيأ من
خلال سيل
الشتائم
والأعلام السياسية
والهتافات
التي طالت
رموزا سياسية
وعبوات
المياه التي
انهالت على
الملعب وشعار
"لا أحد يفوز
على أرض
الملعب في
غزير"، والهجوم
على مقاعد
الأهل في منصة
الرياضي،
وكذلك حركات
قام بها جمهور
الرياضي باتجاه
جمهور
الحكمة،
إضافة الى
الحملة
الإعلامية
الموجهة
لتعزيز هذه
الأجواء
التحريضية.
2.
أمام الأحداث
التي أدت إلى
استحالة
متابعة المباراة،
حاول رئيس
وأعضاء
الاتحاد
بمساع حثيثة
لأجل متابعة
المباراة أيا
تكن الأسباب،
فرئيس نادي
الحكمة مارون
غالب أصر على
عدم اخراج الجمهور
لاستكمال
المباراة،
مقابل موقف من
النادي
الرياضي
برغبته
متابعة
المباراة بشرط
إخراج
الجمهور،
واستطرادا
تحميل المسؤولية
للاتحاد في
حماية
المباراة
وسلامة اللاعبين.
وفي
النهاية أعلن
رئيس نادي
الحكمة
مباشرة عبر
شاشة المؤسسة
اللبنانية
للإرسال والى
جانبه رئيس
وأعضاء
الاتحاد رفضه
المطلق
بإخراج الجمهور
وأكدها أكثر
من مرة.
3.
قام الاتحاد
بجهود حثيثة
وبتعاون من
الناديين
خاصة الأب جان
بول أبو غزالة
الذي يمثل وجها
كنسيا
وتربويا
وحضاريا ولا
يقبل اطلاقا
بما جرى.
4.
بعد مرور أكثر
من ساعة
والقوى
الأمنية تسعى
جاهدة لضبط
الوضع
والتحريض
التشهيري
الذي مورس على
احد الحكام
عبر وسائل
الاعلام
والتواصل الاجتماعي
باتهامه
بطريقة مدبرة
مما خلق جوا
غير مقبول لدى
الحكام،
بالإضافة إلى
عدم خروج الجمهور
وعدم قدرة
ادارته على
ضبطه.
5.
تجاه هذا
الوضع من
أعمال شغب
طالت بعض
أعضاء
الاتحاد وبعض
الجمهور
وامتلاء أرض
الملعب
بالعديد من العبوات
وغيرها من
الأجواء
المتشنجة،
كان لا بد من
اتخاذ الموقف
والقرار
السليم.
انطلاقا
من هذه
الوقائع
والمعطيات
التي كانت
مفتوحة أمام
أعين
اللبنانيين،
وحرص الاتحاد
على انقاذ
اللعبة من
موقع استخدام
التعقل
والتبصر البعيدة
عن قرارات
الضعف أو ردات
الفعل تقرر ما
يلي:
أولا:
توجيه كلمة
شكر وثناء
لقوى الأمن
الداخلي بشخص
المدير العام
اللواء
إبراهيم
بصبوص وقائد
منطقة جبل
لبنان العميد
جهاد حويك لحضوره
شخصيا،
وللسهر
الدائم
والمتواصل والحضور
اللافت لقائد
سرية جونية
العقيد جوني داغر
مشكورا.
ثانيا:
ان ما طال بعض
الحكام
اللبنانيين
من إساءة
وتشهير تظهر
عدم الجدية
والموضوعية،
وان الحكم
المقصود
بالذات هو
مثال الكفاءة
المهنية
والشفافية
وان التعرض
لأي حكم هو
تعرض للاتحاد،
خصوصا ان
التشهير من
قبل أمين سر
نادي الحكمة
وتوجيه
الاتهام
المباشر مما
انعكس سلبا
على الطاقم
التحكيمي.
ثالثا: بعد دراسة
كافة هذه
الوقائع
والمعطيات،
واستنادا إلى
الحيثيات
الواردة،
قررت اللجنة
الإدارية
بالإجماع ما
يلي:
-
تغريم نائب
رئيس النادي
الرياضي تمام
الجارودي 60
وحدة سندا لأحكام
المادة 148 من
النظام العام
بسبب الشتائم والتشهير،
ومضاعفتها
كون المباراة
منقولة مباشرة
على الهواء.
-
تغريم النادي
الرياضي 20
وحدة سندا
لأحكام المادة
148 من النظام
العام بسبب
حركات الأيدي
التي قام بها
أحد ادارييه،
ومضاعفتها
كون المباراة
منقولة
مباشرة على
الهواء.
-
تخسير
نادي الحكمة
المباراة
سندا لأحكام
المادة 150 من
النظام العام
(0- 20)، وذلك بسبب
تعطيل جمهوره
للمباراة
وتغريمه 250
وحدة
ومضاعفتها
كون المباراة
منقولة
مباشرة على
الهواء".
قوى
الامن: احباط
عملية تهريب
عملات مزيفة
عبر المطار
السبت 04
حزيران /2016 /وطنية
- أصدرت
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
ـ شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ التالي:
بتاريخ اليوم
4/06/2016 ونتيجة
لعملية تفتيش
دقيقة، أحبطت
فصيلة
التفتيشات في
سرية مطار
رفيق الحريري
الدولي،
عملية تهريب
كمية كبيرة من
العملات
المزيفة،
تحتوي على ماية
وإثنينِ
مليون
وخمسماية ألف
دينار عراقي، بالاضافة
الى خمسين ألف
دولاراميركي
ومئتي دينار
كويتي، مع
المسافر: س. ك.
(من مواليد
عام 1986) عراقي
الجنسية،
وكان بصدد
تهريبها الى
العراق. تم
توقيفه وأحيل
مع المضبوطات
إلى مكتب مكافحة
الجرائم
المالية في
الشرطة القضائية
للتوسع
بالتحقيق معه
بناء على
إشارة القضاء
المختص".
مرتينوس
رئيسا لإتحاد
بلديات قضاء
جبيل وصدقة
نائبا له
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- انتخب رئيس
بلدية قرطبا
فادي مرتينوس،
رئيسا لاتحاد
بلديات قضاء
جبيل، ورئيس
بلدية المنصف
خالد صدقة
نائبا له، في
مكتب قائمقام
جبيل نجوى
سويدان فرح في
السراي، في حضور
رؤساء
البلديات،
وممثلين عنهم
منضوين في الإتحاد،
والذين يبلغ
عددهم 13، وهم
بلديات: نهر
إبراهيم،
حالات، جبيل،
عمشيت،
المنصف، فتري،
قرطبا، لاسا،
إهمج، ترتج،
ميفوق، جاج، العاقورة.
وتمت عملية
إنتخاب
الرئيس على
دورتين، حيث
لم يستطع أي
من المرشحين
الثلاثة لمنصب
رئيس، فادي
مرتينوس
"قرطبا"،
وغبريال عبود
"جاج"، ونجيب
الخوري
"ترتج" من نيل
النصف زائدا
وحدا في
المرحلة
الأولى، حيث
جاءت النتائج
على النحو
الآتي:
مرتينوس 6
أصوات، عبود
5، والخوري
صوتين فقط. بعد
ذلك، تمت
الدورة الثانية،
فنال مرتنيوس
6 أصوات،
مقابل 4
لعبود، و3
لخوري، ثم
أعلنت سويدان
فوز مرتينوس
بالرئاسة. ثم
بدات عملية
إنتخاب نائب
الرئيس، فنال رئيس
بلدية المنصف
خالد صدقة 8
أصوات، مقابل
5 أصوات لممثل
بلدية
العاقورة في
الإتحاد العميد
المتقاعد أسد
الهاشم.وبعد
إعلان النتائج،
نوه مرتينوس ب
"المنافسة
الديموقراطية
التي حصلت"،
وقال: "إن
أبناء بلاد
جبيل، وبخاصة
بلدتي قرطبا،
حملوني حملا
ثقيلا بالثقة التي
أولوني إياها
لولاية ثالثة
في رئاسة الإتحاد
للاستمرار في
تحقيق
الإنماء في
هذا القضاء،
وأعاهدهم أن
نكون جميعا
يدا واحدة في
سبيل إنماء
قضاء جبيل،
والتجربة
الإنتخابية
هي ديموقراطية
ودليل عافية،
وعلينا أن
ننسى أننا كنا
في خصام
إنتخابي،
وغدا يوم جديد
لما فيه مصلحة
جميع أبناء
قضاء جبيل".
ورأى أن
"الحملة التي
شنت في الأيام
الماضية على
الإتحاد ورئيسه،
كانت
إنتخابية
إستباقية،
وما حصل أصبح
وراءنا،
ويعلم الجميع
أن إتحاد
بلديات جبيل،
الوحيد الذي
كان يعالج
نفايات
القضاء، ولم يتأثر
بالأزمة التي
حصلت في لبنان
في هذا الموضوع،
واليوم لم يعد
هناك من حجة
للتصويب على مكب
حبالين، وكشف
مرتينوس عن
لقاء سيعقده
في الأيام
المقبلة مع
الإعلاميين
للاعلان عن المشاريع
الإنمائية
المستقبلية
للقضاء، مؤكدا
أن "الفوز هو
لكل قضاء جبيل
وللانماء فيه".
بدوره، شكر
صدقة، رؤساء
البلديات على
ثقتهم ببلدة
المنصف،
داعيا أعضاء
الإتحاد
وبلديات
القضاء إلى
"العمل
متضامنين
متكافلين لما فيه
مصلحة إنماء
قضاء جبيل".
وأهدى الفوز
لأعضاء المجلس
البلدي وأبناء
بلدته.
نزهـا:
المطـاعم
اللبنانيـة
شــهدت
نقلــــة
نوعيــة "لاستقرار
سياسي شبيه
بـ"الأمني"
لنعود محطة
سياحية عالمية"
المركزية-
لفت نائب رئيس
نقابة أصحاب
المطاعم
والمقاهي
والملاهي
والباتيسري
خالد نزها إلى
الجهود
والمساعي
التي تبذلها
النقابة بهدف
إنجاح موسم
الصيف "في ظل
الدعوات المتكررة
للبنانيين
والمنتشرين
والعاملين في
الدول
العربية، إلى
زيارة لبنان
والسياح العرب
لا سيما
الخليجيين
الذين شاهدنا
قسماً منهم في
فنادقنا
ومطاعمنا
وأسواقنا
كأفراد وليس
كمجموعات". وطالب
نزها في حديث
لـ"المركزية"،
باستقرار
سياسي "شبيه
بالإستقرار
الأمني السائد
حالياً في
لبنان، وضبط
القوى
الأمنية ومكافحة
الإرهاب، كي
يعود لبنان
محطة أساسية
للسياحة
العربية
والعالمية،
خصوصاً أنه يتمتع
بكل
المقوّمات
التي تؤهّله
لسياحة متميزة
بعكس بعض
الدول
المجاورة
التي تعمد
بشتى الوسائل
إلى جذب
السياح
إليها". وأشار
إلى أن
"المطاعم
اللبنانية
أثبتت نجاحها
وصدّرت
إنتاجها إلى
الدول
العربية
والعالم، حيث
تحوّلت إلى سفيرة
للبنان تدعم
الإقتصاد
والسياحة
فيه". وقال:
شهد قطاع
المطاعم في
لبنان، على
صعيد السلامة
العامة
والسلامة
الغذائية،
نقلة نوعية مهمة
منذ عقدين،
وذلك بفضل:
- جهود
نقابة أصحاب
المطاعم
والمقاهي
والملاهي
والباتيسري
التي أقامت
ولا تزال،
دورات توعية
على النظافة
العامة
والسلامة
الغذائية
للعاملين في
المطاعم في
المناطق
اللبنانية.
-
جهود أجهزة
الرقابة في
وزارات
السياحة والإقتصاد
والصحة
العامة،
والهيئات
الأهلية.
-
المضاربة
الحادة بين
المؤسسات
السياحية التي
تسعى
باستمرار إلى
تقديم أجود
الخدمات
والطعام
لزبائنها، في
أماكن تصونها
أسس السلامة
العامة.
-
سعي
"المؤسسات
المطعمية"
العريقة الى
الإنتشار في
الخارج عبر
منح تراخيص
الامتياز "فرانشايز"،
وذلك باعتمادها
أسس HACCP
وISO لا سيما
احترام سلامة
الزبون من
النواحي كافة.
لكن، هذه
الأمور ليست
كافية، إذ لا
بد من خلق ثقافة
السلامة
العامة لدى
المستثمرين
والعاملين في
القطاع
السياحي.
-
تحديث
القوانين
السياحية
وتطويرها
لتتماشى مع
القوانين
والأنظمة
المنفذة في
البلاد
السياحية
المتقدمة.
وهنا ضرورة
اعتماد سياسة
جديدة في منح
تراخيص
الإستثمار
تفرض على كل
مؤسسة جديدة
تطبيق كل
وسائل الحفاظ
على سلامة
الإنسان في
تصاميمها
وتنفيذ
مخططاتها.
-
إقرار المجلس
النيابي
لمشروع
السلامة الغذائية
وتنفيذ
المراسيم
التطبيقية تنفيذاً
صارماً.
-
بالتنسيق
الوثيق بين
النقابات
السياحية وأجهزة
الرقابة
الرسمية
والخاصة.
-
بتطوير مناهج
المعاهد
الفندقية
الجامعية والمدارس
الفندقية
المهنية
وإجبارها على
إدخال دروس
متطورة خاصة
بالسلامة
العامة
والنظافة
العامة
وسلامة الغذاء.
-
إعادة الكشف
على المؤسسات
السياحية
المغلقة كافة
ومنها
المراقص
والنوادي الليلية
وغيرها
والتأكد من
إعتمادها
الأساليب
الصحيحة في
الحفاظ على
سلامة
الزبائن والعاملين
فيها، لا سيما
ضد مخاطر
الحريق والتهوئة
ووسائل
الدخول
والخروج
وأماكن حفظ
قوارير الغاز
وخزانات
المازوت
والتمديدات
الكهربائية.
وهنا لا
بد من الطلب
من شركات
التأمين عدم
منح عقد تأمين
إذا لم تكن
اسس السلامة
العامة مطبقة.
وأضاف:
لما كان همّ
نقابتنا
الأول
والأخير، الحفاظ
على تألق
المطاعم
اللبنانية
وسمعتها في
لبنان
والخارج،
ولما كانت
نقابتنا،
مثلها مثل
النقابات
السياحية
الأخرى، تسعى
باستمرار إلى
تثبيت موقع
لبنان
السياحي
المناطقي
والعالمي،
فإننا
مستعدون
للتعاون الوثيق
مع المشرّعين
والأجهزة
الرسمية
والمستشارين
المعتمدين
والمنظمات
المعنية
والجامعات
والمدارس
المهنية، في
اعتماد أحدث
أسس السلامة
العامة ولا
سيما السلامة
الغذائية.
المجلس
الشرعي أمل
أن تنسحب
الانتخابات
البلدية إلى
الرئاسية
السبت 04
حزيران 2016/وطنية
- عقد المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى جلسته
الدورية
برئاسة مفتي
الجمهورية
الشيخ عبداللطيف
دريان في دار
الفتوى
وتدارس الشؤون
الوقفية
والاسلامية
واتخذ
القرارات المناسبة
بشأنها، وبحث
في الاوضاع
اللبنانية
والعربية،
وتوجه مع إطلالة
شهر رمضان
المبارك
بالتهنئة إلى
اللبنانيين
عموما
والمسلمين
خصوصا ب
"الدعوة إلى
الاعتصام
بحبل الله
وتوثيق أواصر
أخوة الإيمان
فيما بينهم
ونبذ محاولات
التفرقة
والعمل على
قطع دابر
الفتنة". وأصدر
المجلس بيانا
تلاه عضو المجلس
المهندس بسام
برغوت: "هنأ
المجلس الشرعي
الفائزين في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في كل لبنان
وأثمرت عن
انتخابات
نزية وشفافة
بجهود وزارة
الداخلية
ومؤازرة
الجيش في حفظ
الامن وسلامة
الانتخاب،
وما هو مطلوب اليوم
من البلديات
هو الارتقاء
بمدننا لتنميتها
نحو الازدهار
والتطور
المأمول
منها". أضاف: "توقف
المجتمعون
أمام ظاهرة
التمادي في
تعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وأمل في أن
تنسحب الانتخابات
البلدية
والاختيارية
لإجراء انتخاب
رئيس
للجمهورية
بأسرع وقت،
فلبنان وفي ظل
الأوضاع التي
تعصف
بالمنطقة
العربية أحوج ما
يكون إلى وجود
رأس للدولة
لتكريس
الشرعية
المطلقة لدور
الدولة
ومؤسساتها
ولتعزيز
أواصر العيش
الوطني
المشترك". وختم:
"شدد المجلس
الشرعي على
وحدة الصف
الإسلامي
والوطني
والابتعاد عن
كل ما من شأنه
إثارة الفتن
والانقسامات
وضرورة تعاون
ووحدة القيادات
السياسية
والالتفاف
حول
المرجعيات
الوطنية
للنهوض
بالوطن، داعيا
الجميع الى
تحقيق الوفاق
الوطني
لإخراج لبنان
من ازماته
الخطيرة التي
تنعكس سلبا على
الوطن
والمواطنين".
ابراهيم
بحث مع وفد من
حماس في
المستجدات
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- إستقبل
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم في
مكتبه قبل ظهر
اليوم وفدا من
حركة حماس
برئاسة
الدكتور موسى
ابو مرزوق، وتم
البحث في
الوضع
الفلسطيني
العام لا سيما
الأوضاع
الأمنية داخل
المخيمات
إضافة إلى آخر
المستجدات في
موضوع تقليص
خدمات
"الأونروا"
للاجئين
الفلسطينيين.
ثورة
الارز:
الإنتخابات
البلدية
أثبتت أن
الطبقة
السياسية
كانت في وهم
كبير
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- اعتبر
المجلس
الوطني لثورة
الأرز في إجتماعه
الأسبوعي أن
"الرأي العام
اللبناني يحترم
القوانين
اللبنانية
وينفذها كما
ترد دستوريا،
كما يحترم
النظام
الديموقراطي
الفعلي،
ويستهجن تلاشي
هيبة الدولة
ومؤسساتها
أمام سطوة القوى
السياسية
المهيمنة على
القرار
اللبناني،
علما أن
الهيمنة
السياسية
لبعض
السياسيين لم
تؤثر على
قرارات
اللبنانيين
في خياراتهم،
والتي وصلت
إلى حد رفض
بعض قوى الأمر
الواقع
وسطوتها". ولاحظ
المجتمعون أن
"هناك هوة بين
الرأي العام
وممثليهم إذ
منيوا بخسارة
كبيرة ولم يخرجوا
بالإنتصارات
الموعودة بل
خرجوا بإنتصارات
وهمية كما جرت
العادة،
ووقعوا في فخ
الأرقام
والأحجام"،
وخسرت الطبقة
السياسية المعركة
مع مجموعات من
الرأي العام
كانت تعتبرها
من محازبيها
أو من جمهورها
أو حتى من المتعاطفين
معها.
والحقيقة يجب
أن تقال إن
معركة الإنتخابات
البلدية
أثبتت للجميع
أن تلك الطبقة
السياسية
التي تدعي
أحقية
تمثيلها
للرأي العام
وتنسبه إليها
كانت في وهم
كبير".
واعتبروا أن
"نتائج
الإنتخابات
البلدية
رسالة إعتراض
شعبية عارمة
لتقول لهؤلاء
السياسيين
كفى كذبا
ورياء وغشا،
ومصالح الناس
ومصلحة لبنان
فوق مصالحكم
جميعا". اضافوا:
"إن الأمر
السياسي
السيىء يتطلب
وقفة نضال
شريفة تأتي
بخيرة الرجال
لرئاسة الجمهورية
ولرئاسة
الحكومة
وإدخال أنزه
الأشخاص إلى
الحكومات،
وتعيين أعدل
القضاة على
رأس المحاكم
ليحكموا
بالعدل بين كل
الناس ومن دون
إستثناء،
وليعاقبوا كل
الفاسدين".
ورفض
المجتمعون
"التدخل
الإيراني والعربي
والغربي في
الإستحقاق
الرئاسي واعتبروا
أن "الشعب
اللبناني
جريء وسيد
نفسه ولا يرغب
في تعطيل أي
أستحقاق من أي
جهة أتت". واعتبروا
أن "حالة
الفراغ غير
مقبولة
ومرفوضة
وتستدعي
توافر كل
الجهود
المحلية من
قبل القيادات
الحرة
والمستقلة
ومن قبل رجال
الدين
مسيحيين ومسلمين
لملء الفراغ
القاتل
للدولة
ولمؤسساتها
الشرعية". وطالب
المجتمعون
الصرح
البطريركي
"بالتفاوض مع
كل الأطراف
التي تمسك
بالأوراق
اللبنانية
وتحديدا
السعودية
وإيران
والولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا،
لإنضاج تسوية
رئاسية لأن
الوقت يمر
والمرحلة
تتطلب المزيد
من الجهد".
قاووق:
السعودية
مسؤولة عن
انتشار
"داعش"
المركزية-
حمل نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق
المملكة
العربية السعودية
مسؤولية
انتشار
"داعش" وذلك
في ندوة أقيمت
لمناسبة
الذكرى
السنوية الثانية
لرحيل المدير
العام السابق
للمؤسسة الإسلامية
للتربية
والتعليم
ومؤسس مركز
الأبحاث
والدراسات
التربوية
العلامة
الشيخ مصطفى
قصير
العاملي،
بعنوان
"التجربة
التربوية
للشيخ مصطفى
قصير" في مبنى
الإدارة
العامة للمؤسسة
الإسلامية
للتربية
والتعليم –
طريق المطار.
وقال الشيخ
قاووق: "إن
السياسات
السعودية هي
المسؤولة عن
انتشار تنظيم
داعش
الإرهابي"،
لافتا الى ان
"الجمهورية
الإيرانية
ناصرت الشعب
العراقي في
الوقت الذي
تقاعست فيه
دول كثيرة
منها
السعودية"
لافتا الى ان
"هذا التكفير الوحشي
ما كان ليتوسع
أو يتمدد من
قارة إلى قارة
ومن بلد إلى
بلد لولا
الدعم
السعودي".
أبي
رميا: سنكون
سدا منيعا
بوجه من
يحاول إيقاف
سد جنة
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- أكد عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب سيمون
أبي رميا أن
"مشروع سد جنة
تم إقراره في
مجلس الوزراء
العام 2010
والتاكيد
عليه العام 2012،
وهو يحتاج الى
قرار آخر من
مجلس الوزراء
ليتم إيقافه"،
مشددا على أن
"القرارات
المخالفة
لهذا التوجه
التي يتخذها
بعض الوزراء
ترتب عليهم مسؤوليات
قانونية". واعتبر
في حديث عبر
"صوت المدى"
أن "البعض يحاول
عرقلة مشروع سد
جنة لاسباب لا
تتعلق
بالبيئة"،
وقال: "محاولات
عرقلة إنشاء
سد جنة
خلفياته
سياسية من أجل
منع التيار
الوطني الحر
من تحقيق هذا
الانجاز
الضخم". أضاف:
"السبب الآخر
الذي يدفعهم
لعرقلة مشروع
سد جنة هو لان
تمويله
لبناني صرف
وليس من خلال
الصناديق
التي إعتاد
البعض أن
ينتفع ويسمسر
من خلالها". وتابع: "لن
نقبل بأن يتم
التعاطي مع
مناطق نحن
مؤتمنون
عليها بكيدية
من اجل
تعطيشها
وحرمانها من حقوقها
الإنمائية".
أضاف: "سنكون
السد المنيع
أمام محاولة
إيقاف سد جنة
والإبتزاز
الذي يمارسونه
لن يجد نفعا".
وفي ما يتعلق
بالتعويضات
المالية التي
تطالب بها
الشركة
المنفذة
للمشروع جراء
عملية تعطيل
التنفيذ، قال:
"التعويضات المالية
التي تطالب
بها الشركة
العالمية جراء
عرقلة
المشروع
يتحمل
مسؤوليتها كل
من رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، وزير
البيئة محمد المشنوق
ومحافظ جبل
لبنان فؤاد
فليفل"، مذكرا
ان "هذه
الأموال
ستدفع في
النهاية من
جيوب اللبنانيين".
النائب
نعمة الله ابي
نصر: اتفاق
معراب متماسك
وقد نقبل
بالمختلط
لإبعاد
الستين
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- رأى النائب
نعمة الله ابي
نصر ان "النظام
هو المسؤول عن
طمس الحقائق،
فمؤسسات الدولة
لا تقوم
بواجباتها
والفساد معمم
على كل
الدوائر ولم
يعد لدينا سوى
الأمن،
فالأجهزة
الامنية
نسبيا لم يطلها
الفساد". وقال
في حديث عبر
إذاعة "لبنان
الحر": "اتفاق معراب
لا يزال
متماسكا رغم
مروره
بامتحانات صعبة،
وعلى هذا
التفاهم ان
يتحصن ويتطور
الى تفاهم
وطني شامل
فالمسؤولية
الكبيرة تقع
على عاتق
الدكتور سمير
جعجع والعماد
عون لاننا
محاطون بخطر
داهم ونحن
لسنا محصنين
بوحدة
الموقف، فنحن
نعيش
فديرالية
الطوائف". وعن
تقديم النائب
روبير فاضل
استقالته،
لفت الى ان
"المسيحيين
يدفعون ثمن
انفتاحهم وانتشارهم
في كل المناطق
على عكس السنة
والشيعة
والدروز،
وموقفه سياسي
يحترم عليه". وعما
قاله الوزير
بطرس حرب
للوزير جبران
باسيل، قال:
"هذه اللغة
مرفوضة ولا
يجوز ان تصدر
عن وزير
ومسؤول". وعن
الانتخابات
النيابية دعا
الى "حصولها
في أقرب وقت
حتى قبل نهاية
المجلس
الحالي
فالشعب
اللبناني
اثبت من خلال
الانتخابات
البلدية انه
يرغب في
التغيير، قد
نقبل بالمختلط
لابعاد قانون
الستين الذي
همش المسيحيين"،
وتخوف من ان
"يطير عدم
الاتفاق على
قانون
انتخابات
الانتخابات
النيابية
المقبلة فهم
يحاولون
التشاطر على
المسيحيين من
خلال طرح
القوانين
الانتخابية
وتقسيماتها". وعن
مشكلة اللاجئين
السوريين،
اعتبر ان
"دخول مليون ونصف
مليون شخص على
المجتمع
اللبناني
تلاعب بتركيبة
البلد
الديموغرافية
تحت شعار
الانسانية"،
مشيرا الى ان
"التجنيس
نتيجته اما التقسيم
او الهجرة،
وعلى الدولة
ان تضع برنامجا
لاعادتهم الى
المناطق
الآمنة في
سوريا بالاتفاق
مع الحكومة
السورية
وهناك بعض
الوزراء
اللبنانيين
الذين
يتواصلون مع
سوريا ولكن
المشكلة
اليوم مع
المجتمع
الدولي". وردا
على سؤال عن
المؤتمر
التأسيسي،
قال: "من الافضل
ان نتفق دون
الذهاب الى
مؤتمر تأسيسي.
علينا ان
نعالج الامور
استنادا
لمقررات الطائف
بدل الذهاب الى
ما لا تحمد
عقباه. حبذا
لو يعود "حزب
الله" الى
لبنان ويحفظ
الحدود الى
جانب الجيش
وهو موضوع
مطروح. نحن
بحاجة الى
ولاء وانتماء
لوطن واحد
اسمه لبنان". وعن
سد جنة ختم:
"هذا السد له
حاجات
انمائية ضرورية
ومن مصلحتنا
استكمال
تنفيذه".
تعميمان
دوليــان
لـ"اليونيفيـل"لتجنّب
الأماكن
التجارية
والتجمعات
المركزية-
أكدت مصادر
امنية
لـ"المركزية
في منطقة
الجنوب أن
تعميمين
متشابهين في
المضمون،
الاول صادر عن
القوات
الدولية
والثاني عن
مصادر مقربة
من بعض
الهيئات
الدولية
ويدعوان
العاملين مع
كل منهما الى
أخذ الحيطة
والحذر في ضوء
معلومات
لديها عن بعض
المؤشرات إلى
احتمال استهداف
عدد من
الأماكن،
لافتة إلى أن
هذين التعميمين
شددا على
ضرورة ابتعاد
الموظفين عن
المؤسسات
والأماكن
التجارية
وأماكن التجمعات،
مع الاشارة
إلى أن بعضا
من المنظمات
الدولية
أبلغت
موظفيها
بإعطائهم
إجازات تستمر
حتى الاثنين
المقبل. وأشارت
المصادر إلى
ان دوريات
"اليونيفيل اليومية"،
مستمرة
بالعمل في
منطقة
عملياتها والاضطلاع
بأنشطتها
بالتنسيق مع
الجيش اللبناني.
وأكدت ان
لليونيفيل
إجراءات
أمنية وحماية
شاملة، وان
مراجعة تتم
لاستمرار هذه
التدابير حسب
الوضع على
الأرض، مشددة على
أن أمن وسلامة
أفراد القوة
هدفنا الأسمى.
وانه جزء لا
يتجزأ من
النجاح في
تنفيذ مهمتنا.
واضافت: بصفة
عامة، فإن من
المهم
التأكيد على
أن لليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية والشعب
اللبناني
بشكل عام
مصلحة مشتركة
في الحفاظ على
الاستقرار في
جنوب لبنان
ومنع انتهاكات
القرار 1701.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس
استقبل
الشيخة موزة والفاتيكان
يقرر عزل
الأساقفة
المدانين بالإهمال
على صعيد
التحرش
بالأطفال
روما – أ ف
ب، الأناضول،
د ب أ: قرر
البابا فرنسيس،
أمس، زيادة
الضغوط على
مسؤولي
الكنيسة الكاثوليكية
من خلال فتح
الطريق أمام
عزل الأساقفة
الذين يدانون
بـ”الإهمال”
في ممارسة
مهامهم لدى حصول
تجاوزات على
الأطفال في
إطار الكنيسة.
وفي
مرسوم تضمن
رسالة بابوية
بعنوان “مثل
أم حنونة”،
قال البابا إن
الكنيسة “تحب
جميع أبنائها لكنها
تعنى
بالضعفاء
والعزل
وتحميهم بعطف
شديد، لذلك
يتعين على
كهنتها وسيما
أساقفتها، أن
يبدوا
اهتماماً
خاصاً بحماية
الضعفاء بين
الأشخاص
المؤتمنين
عليهم”. وفيما
كانت
القوانين
الكنسية تنص
على إمكانية
عزل الأساقفة
“لأسباب
خطيرة” بموجب
مرسوم سابق،
قال البابا
“أريد أن أوضح
عبر المرسوم
الحالي، أن
إهمال
الأساقفة
تأدية
مهامهم، بات
يدرج بين هذه الأسباب
الخطيرة،
خصوصاً في
حالات
التجاوزات
الجنسية التي
يتعرض لها
قاصرون (أقل
من 18 عاماً)
وراشدون
ضعفاء”، في
إشارة إلى
البالغين الذين
لا يتمتعون
بقواهم
العقلية
الكاملة. ولا
يشكل هذا
المرسوم
تعديلاً على
“إجراء جنائي
لأن المسألة
لا تتعلق
بارتكاب جرم”،
لكنه يتعلق
بـ”تحديث”
إجراء موجود
في القوانين
الكنسية، حيث
أكد البابا أن
“عدم الاهتمام
يمكن أن يشكل
خطأ أخلاقياً
فاضحاً من
جانب الأسقف”. وميز
البابا بين
حالتين “فلدى
حصول تجاوزات
بحق قاصرين،
يكفي أن يكون
انعدام
الاهتمام
خطيراً”
للوصول إلى
اتخاذ قرار
بعزل الأسقف، أما
في الحالات
الأخرى، فمن
الضروري أن
يكون الإهمال
“بالغ
الخطورة”. كما
أصدر البابا
مرسوماً
ثانياً يقضي
بإنشاء مجمع
قانوني مكون
من فقهاء في
القانون
الكنسي لتقديم
المشورة في
حالات
المتعلقة
بإقالة الأساقفة.
يشار
إلى أن البابا
كان أصدر
قراراً
بتشكيل أول
محكمة للنظر
في قضايا
الاعتداء
الجنسي على
الأطفال من
قبل قساوسة في
يونيو 2015.
من جهة
أخرى، استقبل
البابا، أمس،
الشيخة موزة
بنت ناصر
المسند زوجة
أمير قطر
السابق الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني. وأكد
البابا
مجدداً
العلاقات الوثيقة
بين المسلمين
والمسيحيين،
مضيفاً “نحن
أخوة من أجل
السلام”.وخلال
اللقاء الذي
جرى في القصر
الرسولي
بالفاتيكان،
أشار البابا إلى
الحروب
والخلافات
العديدة بين
الشعوب. من
جهتها، أهدت
الشيخة موزة
البابا
مخطوطة عربية
قيمة
للإنجيل،
مشيرة إلى أن
ذلك يعد بمثابة
“دليل عظيم
على تعاون
الأديان على
مر القرون”.
ميليشيات
«بدر» و«حزب
الله العراقي»
تقود الجيش في
معركة
الفلوجة
قيادي
صدري: العبادي
والعبيدي
دورهما رمزي وإيران
تحاول
استنساخ
تجربتها
بغداد –
باسل
محمد:السياسة/05
حزيران/16/مع
استمرار
العملية
العسكرية
التي تشنها
القوات
العراقية ضد
مسلحي تنظيم
«داعش» مدينة
الفلوجة، غرب
بغداد،
للأسبوع
الثالث على التوالي،
كشف قيادي
بارز في تيار
رجل الدين الشيعي
مقتدى الصدر
لـ«السياسة»
أن دور رئيس
الوزراء
العراقي حيدر
العبادي هو
دور رمزي في
المعركة رغم
أنه القائد
العام للقوات
المسلحة،
مشيراً إلى
أنه مجرد
مستمع
لشروحات
القادة
العسكريين
الذين يتلقون
الشروحات
بدورهم من
قادة فصائل
«الحشد»
الشيعية عن
تفاصيل المواجهات،
وبالتالي
العبادي هو
قائد عام
للقوات لكنه
لا يقود أي
فصيل عسكري
ولا يملك سلطة
على أي فوج أو
لواء أو فرقة
على المستوى
الميداني،
وهو معتمد في
ذلك على قادة
«الحشد» الذين
هم في الأساس
قادة في
التحالف
الوطني
الشيعي الذي
يقود الحكومة
العراقية. وبحسب
معلومات
القيادي، فإن
ميليشيات
«منظمة بدر»
برئاسة رئيس
قوات «الحشد»
هادي العامري و«حزب
الله العراقي»
برئاسة أبو
مهدي المهندس المقرب
من قائد «فيلق
القدس»
الايراني
قاسم
سليماني، يتصدران
قيادة
العملية
العسكرية في
الفلوجة، ولهما
دور بارز
ومباشر في وضع
الخطط
الميدانية
والتأثير على
القادة
العسكريين في
وزارة الدفاع
العراقية.وقال
القيادي ان
وزير الدفاع
خالد
العبيدي،
الذي ينتمي
الى اتحاد
القوى العراقية
وهو أكبر تكتل
سياسي سني في
البرلمان، يمثل
الطرف الأضعف
في ادارة
المعركة، إلى
حد أنه لا
يستطيع تحريك
سرية صغيرة من
الجيش من دون
موافقة
قيادات
ميدانية لها
ارتباط وثيق
بقيادات
«الحشد» التي
تضم ميليشيات
يدعمها «الحرس
الثوري»
الايراني. وأضاف
ان الحقائق
على الأرض
تثبت أن الجيش
العراقي هو
الطرف المساند
لقوات «الحشد»
وليس العكس،
كما توجد غرفة
عمليات
مشتركة
بينهما،
كاشفاً أن
العبادي اختار
أن تكون
القيادات
العسكرية من
المكون الشيعي
تفادياً لأي
احتكاك بين
الجيش
و»الحشد»، ومن
هنا جاء
اختيار
الفريق عبد
الوهاب الساعدي
لقيادة
العمليات،
فهو قائد
عسكري مهني لكنه
من الشيعة
وقريب من
الأحزاب
السياسية الشيعية،
كما أنه في
كثير من
الأحيان لا
يستطيع التصدي
لانتهاكات
عناصر «الحشد»
ضد المدنيين كما
جرى في مدينة
تكريت، شمال
بغداد حيث كان
الساعدي نفسه
قائداً
لعملية
تحريرها في
مطلع العام
الماضي. وأكد
القيادي في
«التيار
الصدري» أن
القرار الميداني
في معركة
الفلوجة بيد
العامري
والمهندس
وليس بيد
الفريق
الساعدي ولا
بيد أي قائد عسكري
عراقي آخر،
لأن القوة
الضاربة
المهاجمة هي
قوات «الحشد»
وليس الجيش،
مشيراً إلى أن
قوات «الحشد»
هي من يتصدر
ميادين
الاشتباك مع
مسلحي تنظيم
«داعش» ثم تطلب من
الجيش
الاسناد سواء
على صعيد
القوة الجوية
أو القوة
النارية
البرية أو
القوة الجوية
من التحالف
الدولي عبر
ضابط ارتباط
عراقي من الجيش
هو المعني
بالاتصال مع
قيادة
التحالف لتحديد
طبيعة وأهداف
الضربات
الجوية. وأشار
إلى وجود نحو
عشرين ألفاً
من قوات الجيش
والشرطة
المحلية
والاتحادية
وعناصر الحشد
العشائري
السني مقابل
أكثر من 20
ألفاً من
فصائل «الحشد»
الشيعية
يشاركون في
معركة
الفلوجة، كما
أن أكثر من 80 في
المئة من
عناصر الشرطة
الاتحادية
وقوات مكافحة
الأرهاب هم من
الشيعة ومن
عناصر محسوبة
على ميليشيات
«الحشد». وبحسب
القيادي، فإن
90 في المئة من
القيادات العسكرية
النظامية في
قطاعات
عمليات
الفلوجة هم من
المكون
الشيعي رغم أن
المعركة تجري
في مدينة سنية
لها حساسيتها
وخصوصيتها في
معارضة
العملية
السياسية منذ
العام 2003. ولفت
إلى أن المعركة
لم تراع دور
حكومة محافظة
الأنبار، رغم
أن الفلوجة هي
ثاني أكبر
مدنها، كما
أنها تجاهلت
دور قيادة
عمليات
الأنبار
والجزيرة، مشيراً
إلى أنه تم
تشكيل قيادة
عسكرية خاصة لمعركة
الفلوجة على
صلة وثيقة
بقادة فصائل
«الحشد» وكل
ذلك مرتب
سلفاً. واعتبر
القيادي الصدري
أن بروز دور
فصائل «الحشد»
سيما «بدر»
و»حزب الله
العراقي»،
وهما أقوى
تشكيلين لهما
صلات وثيقة
بإيران على
حساب دور
الجيش
العراقي، ليس
مجرد ضرورة
قتالية
أملتها
العملية
العسكرية،
فالموضوع
أبعد وأعمق من
ذلك ويرتبط
بصورة مباشرة
بالستراتيجية
الايرانية
التي تؤيد
دوراً لفصائل
«الحشد» أكبر
من دور
المؤسسة العسكرية
النظامية
العراقية، في
استنساخ للتركيبة
الايرانية
حيث يلعب
«الحرس
الثوري» دوراً
أكبر من دور
الجيش
النظامي في
ايران.
مؤتمر
فرنسا للسلام:
اسرائيل تلعب
على وتر التناقضات
لافشـاله والعين
على زيارة
نتنياهو لموسكو
وغياب لبنان
لا يعفيه من
مهامه
المركزية-
في مقابل لغة
القلق
والتحذير
والعبارات
التي تختزن كل
مكنونات
الخطورة في
البيان
المشترك
الصادر عن
مؤتمر باريس
حول استئناف
مفاوضات
السلام بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
ازاء استمرار
اسرائيل في
بناء المستوطنات
وتقويض
امكانية
ايجاد حل سلمي
للدولتين،
تذهب اسرائيل
الرافضة
للمبادرة
الفرنسية الى
اللعب على
وتري
التناقضات
بين الولايات
المتحدة الاميركية
وروسيا حيال
رؤيتهما
للملف من جهة،
ومحاولة معظم
الدول الكبرى
العاملة على
هذا الخط
افشال
المبادرات
والمؤتمرات
خارج حدودها
بهدف تسجيل
انتصار حل
القضية
الفلسطينية
في سجلات
انجازاتها
التاريخية من
جهة ثانية،
مستفيدة من
جملة عوامل
طرأت أخيرا،
كما تقول
مصادر دبلوماسية
غربية
لـ"المركزية"،
في مقدمها فرملة
فرنسا صاحبة
المبادرة
اندفاعها نحو
حمل اسرائيل
تحت وطأة
التهديد على
العودة الى محادثات
السلام، وفق
ما تبين من
كلام كبار
المسؤولين في
المؤتمر امس،
حيث غاب اي
تلويح بمواقف
مشابهة لتلك
التي اطلقها
وزير
الخارجية
السابق لوران
فابيوس ،
محذرا من ان
فرنسا ستعترف
بالدولة
الفلسطينية
على حدود
الرابع من
حزيران، اذا
لم تقم
اسرائيل
بالرد
الايجابي على
المبادرة
الفرنسية
وتعيد
المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية
بهدف التوصل
لحل يقود للدولتين،
لا بل ان وزير
الخارجية جان
مارك ايرولت
وبسؤاله عما
اذا كانت
فرنسا ستذهب
الى الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
اذا فشل
المؤتر قال
ليس هناك من
مواقف مسبقة ،
بل محاولة
جدية لتحريك
عملية السلام
في المنطقة. والى
"التراجع"
الفرنسي تضيف
المصادر، ان الدولة
العبرية
تمارس اقصى
درجات
المماطلة وسبل
تمييع الوقت
لعلمها بأن
اشهرا قليلة
ما زالت تفصل
الدول
المعنية
بقضية النزاع
العربي-
الاسرائيلي
سيما
الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا
وفرنسا عن استحقاقاتها
الرئاسية
التي ستشغلها
لأمد طويل
توضع خلاله
القضية على
رفوف النسيان
وتحصّن
اسرائيل
موقعها وتعزز
موقفها
الرافض لخيار
قيام
الدولتين الا
بشروطها،
وآخرها التنازل
عن حق العودة.
واضافة، تلفت
المصادر بان المتغيرات
في الحكومة
الاسرائيلية
التي حملت
اليها اكثر
المتشددين ،
وتحديدا وزير
الدفاع افيغدور
ليبرمان تشكل
بدورها عنصر
ردع لاستئناف المفاوضات
من زاوية
ترجيح منطق
الحرب على السلم
في القرار
الاسرائيلي،
وعدم رغبة
الخارج بفتح
جبهات
اسرائيلية مع
دول عربية،
لان النيران
التي ستنطلق
من تل ابيب في
اتجاه اي دولة
ستشرّع
المنطقة
برمتها على
"الحديد
والنار". اما
الوصول الى حل
للازمة
الاسرائيلية-
الفلسطينية
فبات من وجهة
النظر
الفرنسية
وغيرها من
الدول حاجة
واولوية
لانهاء بؤر
الحرب والتوتر
في منطقة
الشرق الاوسط
والقضاء على
كل اشكال
التطرف
والارهاب، من
هنا جاء
الاصرار الفرنسي
على المضي في
مؤتمر السلام
ولئن لم تنضج ظروفه
بعد، بيد انه
يؤسس للُبّنة
الاولى في مدماك
تحريك
العملية
السياسية
المتوقفة بسبب
المواقف
الاسرائيلية
المتصلبة،
وللغاية فانها
ستواصل
جهودها في هذا
الاتجاه. وتلفت
المصادر الى
الدور الروسي
والتقارب بين
تل ابيب وموسكو
، داعية الى
رصد نتائج
زيارة
نتنياهو اليها
منتصف
الجاري،
لمعرفة ما اذا
كان سينتزع
غطاء روسيا
ومظلة لمضيه
في التعنت
ورفض خطوات
الحل السلمي. في
الاثناء وردا
على سؤال عن
اسباب عدم
دعوة لبنان
الى مؤتمر
باريس على رغم
كونه من اكثر
المعنيين بحل
القضية، قالت المصادر
ان الجهات
العربية التي
دعيت الى المؤتمر
هي لجنة
المبادرة
العربية
للسلام التي
انعقدت في
بيروت وشكلت
لجنة متابعة
تضم عددا من
الدول ليس
لبنان من
ضمنها، وقد
تمثلت هذه
الدول في
المؤتمر الى
جانب
السعودية
صاحبة المبادرة
والرئيسة
الدورية
لمجلس
التعاون الخليجي.
الا ان غياب
لبنان لا يشكل
مبررا او ذريعة
لغض الطرف عما
يجري بل يوجب
الاستعداد
التام لاي
خطوة قد تتخذ
في هذا
المجال،
باعتباره الاكثر
عرضة لنتائج
المفاوضات
وما قد تحمل
من تسويات في
ظل وجود الاف
اللاجئين
الفلسطينيين
على ارضه
معطوف عليه
الصراع
اللبناني مع
اسرائيل الذي
يشكل الذريعة
الاساسية
لاستمرار
المقاومة.
"الرياض":
بوتين يرى في
الغرب عدوّا
تمكن مهادنته
المركزية-
اشارت صحيفة
"الرياض"
السعودية الى
ان "الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يدافع بشراسة
عن مجد روسيا،
ويرى أن سقوط
الاتحاد السوفياتي
والتي كانت
موسكو عاصمة
له أكبر كارثة
جيوسياسية في
القرن الماضي،
ويخشى أن تظن
القوى الكبرى
بموسكو العجز
والضعف، لذا
لا يسمح أن
يتم العبث في
الحديقة
الخلفية
لبلاده،
خصوصاً عندما
يكون الفاعل
الحلف
الأطلسي
"الناتو"
والذي كان
الغرض من
إنشائه
وتشكيله
مواجهة
السوفيات
آنذاك، لذا عندما
عقد بوتين
مؤتمراً
صحافياً
أثناء زيارته
اليونان،
هدّد صراحة
بولندا
ورومانيا وهي
دول كانت في
السابق تدور
في فضاء
الاتحاد السوفيتي
وقال إنها
ستكون في مرمى
الصواريخ الروسية
في حال سمحتا
بنشر الدرع
الصاروخية التي
يريد الحلف
نصبها هناك
على
أراضيهما". واوضحت
الصحيفة ان
"هذا التصعيد
في اللهجة
والفعل الروسي
والذي بلغ
ذروته تمخض عن
قضم شبه جزيرة
القرم
التابعة
لأوكرانيا،
والتي ترفض
موسكو الحديث
حول وضعها
باعتباره
أمراً
مقضياً، ما
كان ذلك ليأتي
في هذه
اللحظة، لولا
المرحلة التي
تبدو عليها
أوروبا قارة
عجوزا ضعيفة، وتعاني
أزمات
متلاحقة،
وتشكو رخاوة
في المواقف
على مستوى
القرارات
الدولية،
ومشتتة، وكان
ذلك بمثابة
الفرص التي
لاحت لبوتين،
وقرأها
كإشارة لهجوم
مرتد، بعد أن
وسع الغرب
ضرباته تجاه
موسكو حتى
ساهم في
إضعافها
وإسقاط اتحادها
السوفياتي". واعتبرت
الصحيفة ان
"بوتين رأى
تلك الأعمال
منذ أن كان
عميلاً في
الاستخبارات
الروسية،
ورأى في الغرب
عدواً لا يؤمن
جانبه، لكن
تمكن
مهادنته، لذا
وإنْ قال انّ
التعاون بين
بلاده
والاتحاد
الأوروبي
ممكن لكن لا
يلبث إلى أن
يخرج عصا
الطاقة
مهدداً بقطع إمداداته
إلى أوروبا إن
هي مدت
أصابعها حيث يأكل".
"غارديان":
"داعش" يمنع
مغادرة
الفلوجة
المركزية-
نشرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
تقريراً حول
"المعركة
الحاسمة في
الفلوجة- العراق،
مشيرة الى
الحشود
العسكرية من
ناقلات جنود
وراجمات
صواريخ
ومركبات نصف
شحن، "تابعة
للميليشيات
الشيعية في
قرية سنجار،
على الطريق
المؤدية إلى
الفلوجة".ولفتت
الى انه "في
المعركة
المقبلة لن
تكون مصداقية
الجيش العراقي
وحدها على
المحك، ولكن
حياة مئات الآلاف
من السكان
المدنيين
العالقين في
المدينة،
وكذلك مستقبل
شعب تتكشف
ملامحه
الطائفية مع
كل هجوم جديد
ضد معاقل
تنظيم "داعش".
ولفتت الى انه
"على جانبي
الطريق كانت
هناك حافلات
محترقة،
وكذلك حقول
قمح تحولت إلى
رماد، نتيجة القصف
المدفعي".
وذكرت ان
مسلحي تنظيم
"داعش"
مختبئون في
شبكة أنفاق
أمنية وكهوف،
ويقال إنهم
يمنعون الناس
من الرحيل. لكن
تمكن 3700 منهم من
المغادرة
الأسبوع
الماضي، حسب
تقديرات
الأمم
المتحدة.
واشنطن:
قيام بكين
بعمليات بناء
جديدة في بحر الصين
الجنوبي
ستؤدي إلى
اتخاذ
إجراءات
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- قال وزير
الدفاع
الأميركي
آشتون كارتر
اليوم، إن
عمليات
التطوير التي
تقوم بها الصين
على جزر في
بحر الصين
الجنوبي
تطالب بها الفيليبين
ستؤدي إلى
"اتخاذ
إجراءات من
قبل الولايات
المتحدة ودول
أخرى". وأمل
كارتر خلال
قمة أمنية في
سنغافورة في
"ألا تحدث
عمليات
التطوير هذه
لأنها ستؤدي
إلى اتخاذ
إجراءات من
قبل الولايات
المتحدة وآخرين
في المنطقة،
سيكون لها
تأثير ليس فقط
على زيادة
التوتر بل أيضا
في عزل الصين".
4
قتلى و24
جريحا منذ
بداية
الفيضانات في
فرنسا
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- اعلن رئيس
الوزراء
الفرنسي
مانويل فالس
اليوم، مقتل 4
اشخاص وجرح 24
آخرين منذ
بداية الفيضانات
في فرنسا.
وقال فالس بعد
زيارة الى خلية
الازمة في
وزارة
الداخلية:
"لدينا اربعة
قتلى واربعين
جريحا، بينما
كانت الحصيلة
السابقة
للضحايا
تتحدث عن مصرع
شخصين". أضاف:
"انه تم اجلاء
20 الف شخص منذ
البداية، بينهم
17 الفا و500 في
منطقة ايل دو
فرانس".
واعلنت هيئة
الوقاية من
الفيضانات في
فرنسا تراجع
منسوب المياه
في نهر السين
بشكل طفيف
صباح اليوم
للمرة الاولى
منذ اسبوع.
ولا تزال هيئة
الارصاد
تتوقع هطول
مزيد من
الامطار في نهاية
الاسبوع
الحالي لكن لا
يمكن
مقارنتها مع
ما حصل في
الاسبوع
الماضي.
وفاة
بطل الملاكمة
الاميركي
السابق محمد
علي كلاي
السبت 04
حزيران 2016 /وطنية
- أعلنت عائلة
محمد علي كلاي
في بيان، وفاة
بطل الملاكمة
الاميركي
السابق عن 74
عاما في
فينيكس في
ولاية اريزونا،
بعد صراع مع
داء
الباركنسون
دام 32 عاما.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ما
فقدناه مع
سمير قصير
خيرالله
خيرالله/العرب/05
حزيران/16
لم
يكن سمير قصير
مجرّد رمز
لـ”ثورة الأرز″ التي
أعادت الأمل
إلى لبنان
واللبنانيين
في العام 2005. كان
أيضا مرجعا
لما يمكن أن
يكون عليه
الأحرار في
لبنان وسائر
دول المنطقة. كان الأخ
والزميل سمير
قصير نموذجا
للعقل المستنير
الذي يرفض كل
شواذ فضلا عن
امتلاكه تلك
القدرة،
النادرة، على
الارتفاع فوق
كلّ ما له
علاقة بالمادة
والمصلحة
الشخصية. كان
كلّ ما يريده
هو العيش
بكرامة بفضل
قلمه كصحافي
فذّ وكاتب
ومؤرّخ. كان
يناضل بشجاعة ليست
بعدها شجاعة
من أجل
استعادة
اللبناني
والسوري
والفلسطيني
كرامته. لذلك
لم يفصل بين
“ربيع بيروت”
و”ربيع دمشق”
ولم ينس في
أيّ لحظة
فلسطين وما
يعاني منه الفلسطينيون
ليس بسبب
الاحتلال
الإسرائيلي فحسب،
بل في ظلّ
الاضطهاد
الذي مارسه
النظام السوري
في حقّهم
كلاجئين
أيضا، أكان
ذلك في سوريا
أو في لبنان. قبل
أحد عشر عاما
باشرت أداة
القتل
المعروفة،
وهي الآلة
نفسها التي اغتالت
رفيق الحريري
ورفاقه في
الرابع عشر من
شباط ـ فبراير
2005، محاولاتها
الهادفة إلى
تغطية
الجريمة
الكبرى في حقّ
لبنان بسلسلة
من الجرائم
الأخرى. وكأنّ
في الإمكان
تغطية جريمة معروف
تماما من يقف
خلفها
بمجموعة من
الجرائم تؤدي
إلى إسكات
اللبنانيين
ومنعهم من الوصول
إلى الحقيقة. قبل
اغتيال رفيق
الحريري،
كانت محاولة
اغتيال
الوزير
السابق
والنائب
الحالي مروان
حمادة الذي
نجا منها
بأعجوبة. كان
على رفيق
الحريري أن
يفهم معنى
الرسالة. كان
عليه أن يفهم
أنّه لا
يستطيع أن
يكون سوى أداة
لدى بشّار
الأسد ينفّذ
له ما يريده.
لا يستطيع أن
يكون زعيما لبنانيا
عابرا
للطوائف
وللحدود
اللبنانية.
رفض رفيق الحريري
إملاءات
بشّار الأسد.
دفع غاليا ثمن
رفضه
الاستسلام
للنظامين
السوري
والإيراني في
وقت كان
النظامان في
البلدين
يستعدان لمرحلة
ما بعد
الاحتلال
الأميركي
للعراق، علما
أن إيران كانت
شريكا في ذلك
الاحتلال.
دم
الشهيد يزهر
وطنا
استوعب
سمير قصير
معنى اغتيال
رفيق الحريري،
بل استوعب ذلك
أكثر من
اللزوم،
لكنّه اعتقد أن
مجرّد خروج
الجيش السوري
من لبنان بفضل
الدور الذي
لعبه شخصيا في
مقاومة
النظام الأمني
ـ السوري
اللبناني
وضباطه
اللبنانيين
المعروفين
وعددهم
أربعة، سيكون
كافيا لعودة
الحرية إلى
الفضاء
اللبناني.
لم
يخف في العشاء
الطويل الذي
جمعنا عشية
اغتياله،
وكان ذلك مساء
أول حزيران ـ
يونيو 2005، فرحه العظيم
بالسفر من
مطار بيروت
والعودة إليه
من دون وجود
عيون تراقبه
وتحاول
التضييق عليه.
ظنّ أن
المعركة انتهت
بمجرّد خروج
المحتلّ
السوري من
لبنان. لم يدرك
أن النظام
السوري بقي
يحلم بالعودة
إلى وطن
الأرز. لم
يدرك خصوصا أن
لدى هذا
النظام رغبة
كبيرة في الانتقام
ليس من سمير
قصير وحده، بل
من كلّ من
يستطيع أن
يجسّد روح
“ثورة الأرز”.
أكثر من ذلك،
لم يدرك سمير
قصير أن “حزب
الله” استغلّ
خروج السوري
ليملأ الفراغ
الأمني
والعسكري،
ولا حقا
السياسي،
الذي خلّفه
هذا الخروج.
في
المقابل، عرف
سمير قصير
جيّدا أن خروج
النظام
السوري من
بيروت، كان
بداية خروجه
من دمشق. كم
كان على حقّ
في كلّ ما
قاله وقتذاك،
وكم كانت أحلامه
كبيرة. لم
يعطه أولئك
الذين كانوا
يخافون من
أحلامه الوقت
الكافي
ليتأكد من أنه
كان ذا نظرة
ثاقبة للأمور
والأحداث. لم
يخطئ في
تقييمه، لكنه
كان يستخف
بقدرة النظام
السوري
وحليفه
الإيراني على
الذهاب بعيدا
في تغطية
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
عن طريق مزيد
من الجرائم. لم
تقتصر هذه الجرائم
على قتل
شخصيات
لبنانية عدة
بهدف إرهاب
اللبنانيين
ومنع الوصول
إلى المحكمة
الدولية. قتل
جورج حاوي
للتأكد من
غياب أيّ شاهد
على نيات
النظامين
السوري
والإيراني في
لبنان. ثم اغتيل
جبران تويني
بهدف
الانتهاء من
إزعاج جريدة
“النهار” التي
كان دائما
مطلوبا
تهميشها. من
محاولة
اغتيال مروان
حمادة، إلى
قتل سمير قصير
وجبران
تويني، كان
الهدف القضاء
على “النهار”
كصحيفة
لبنانية
مستقلة تؤمن
بالحرية والسيادة
والاستقلال.
كان كلّ اغتيال
لشخصية
لبنانية
عملية مدروسة
بدقّة متناهية.
كان الهدف
الخلاص من
لبنان. لا
يزال هذا
الهدف موجودا.
تكمن
الخسارة التي
يشكلها سمير
قصير في أنّه
كان قادرا في
كل ساعة على
إطلاق
التحذير من
خروج “ثورة
الأرز” عن
خطّها. لو كان
سمير قصير
حيّا اليوم،
لكان أول ما
فعله هو تأكيد
أن لا فائدة
من أيّ
تجاذبات
ومهاترات من
أيّ نوع بين
أقطاب “الرابع
عشر من آذار”،
خصوصا أنّه
كان يعي تماما
خطورة الدور الذي
سيلعبه ميشال
عون بمجرّد
عودته إلى
لبنان على دم
رفيق الحريري
وذلك بعد عقده
صفقة في باريس
مع النظامين
السوري
والإيراني
عبر من يمثّلهما.
كان في
استطاعة سمير
قصير إعادة
تصويب اتجاه
البوصلة من
دون مواربة.
لهذا السبب
قتلوه باكرا.
عرف كيف يصوب
على الضباط
الأربعة
الذين كانوا
يمثلون
الجانب
اللبناني في النظام
الأمني
المشترك مع
النظام
السوري القاتل.
كان سمير قصير
يعرف الكثير
نظرا إلى أنّه
عانى قبل غيره
من ملاحقة
الأمن العام
(في عهد جميل
السيّد) له
ولزوجته
المخلصة
جيزيل خوري
التي لم تتردد
لحظة في
البقاء وفيّة
لسمير قصير
ولكل ما
يمثّله. عندما
قتلوا سمير
قصير، كان
الهدف متابعة
قتل كلّ القوى
الحيّة في
المجتمع
اللبناني. كان
الهدف منع
تصحيح أيّ
أخطاء يمكن أن
ترتكبها “ثورة
الأرز”.
كان
مطلوبا أن
تنشغل هذه
الثورة بأمور
تافهة وتفادي
اتخاذ قرارات
حاسمة في
اللحظة
المطلوبة. كانت
أهمية سمير
قصير تكمن في
أنّه لم يتردد
في اتخاذ
القرار
الصائب والجريء
عندما كان
الأمر يتطلب
ذلك. لم يتردد
ولم يتهاون.
صار هدفا بحدّ
ذاته.
كانت الحاجة
كبيرة إليه في هذه
الأيّام. لذلك
نفتقده أكثر
من أيّ وقت
بعدما استهدفت
آلة القتل كل
من كان يمكن
أن يلعب دورا
في منع
استباحة
الوطن الصغير.
من بيار أمين
الجميّل إلى
محمد شطح. من
وليد عيدو
وأنطوان غانم
إلى وسام عيد،
إلى وسام الحسن.
لم يحصل
شيء بالصدفة،
من حرب صيف
العام 2006 إلى
غزوة بيروت
والجبل،
مرورا
بالاعتصام في
وسط بيروت
للقضاء على
العاصمة بكلّ
ما تمثّله. كانت
هناك دائما
حملة منظمة
على لبنان
وصولا إلى عزله
عن محيطه
العربي، وهذا
ما تولته
حكومة “حزب
الله” برئاسة
نجيب ميقاتي
وذلك بغية نشر
البؤس في
البلد وتهجير
أكبر عدد من
الشباب اللبناني.
صحيح
أن الحملة على
لبنان من أجل الوضع
اليد عليه،
بدأت باغتيال
رفيق الحريري،
لكنّ الصحيح
أيضا أن تأكيد
استمرار هذه
الحملة كرّسه
اغتيال سمير
قصير. فسمير
كان يرمز إلى
الإيمان في
بيروت كما كان
يرمز إلى
البعدين
السوري
والفلسطيني
في وجدان كلّ
لبناني. لذلك
قتلوه، كما لو
أنّهم
مصمّمون على
أن لا تقوم
للبنان قيامة
في أيّ يوم من
الأيّام.
من
غير سمير قصير
كان يستطيع
قول كلام حقّ
في هذه
الأيّام التي
دخلت فيها
“ثورة الأرز”
في حال تخبّط
ليس بعده
تخبّط من
منطلق أنّه
إنسان حرّ
ليست لديه أيّ
طموحات مادية
ومصالح ذات
طابع شخصي من
أيّ نوع؟ هذا
الكلام الصادق
والجريء
والصريح
البعيد عن أيّ
مصلحة بات مفقودا.
فقدناه
مع رحيل سمير
قصير الذي
حذّر باكرا من
خروج “ثورة
الأرز” عن
مسارها،
داعيا إلى
“انتفاضة من
داخل
الانتفاضة”
وإلى عدم
الاستسلام لليأس،
فـ”الإحباط
ليس قدرا”،
كما يقول
صديقي مالك
مروة، نقلا عن
سمير قصير. كان
مالك رفيق تلك
السّهرة
الأخيرة مع
سمير قصير، هو
وجاد الأخوي،
في بيروت رفيق
الحريري التي كانت
مفعمة بكل
الآمال التي
صنعتها “ثورة
الأرز”. تلك
الثورة التي
ارتبطت
ارتباطا
وثيقا بسمير
قصير..
كلام
المشنوق فشّة
خلق.. أم؟؟
بقلم
نون/اللواء/04
حزيران/16
ليس
مُستغرَباً
أن يثير حديث
الوزير نهاد
المشنوق هذه
الزوبعة من
ردود الفعل،
والتصريحات
المضادة، لأن
مواقف الرجل،
وأسلوبه في
تناول
القضايا والموضوعات،
تثير دائماً
موجات من
الجدل والتعليقات،
لدى الحلفاء
والخصوم على
السواء! ولكن
كلامه الصريح
مع الزميل
مارسيل غانم
في «كلام الناس»
خرج بعيداً عن
المألوف،
وفاجأ كثيرين بمواقف
ومعلومات،
كانت تعتبر
حتى الأمس القريب،
من الأسرار
والطلاسم
المحرّم
الحديث فيها،
أو حتى
التداول
العلني
بمضمونها،
لألف اعتبار
واعتبار! قد
لا تكون
موافقاً على
كل ما ورد في
كلام الوزير
والسياسي، ذي
الخبرات والتجارب
الإعلامية
المشهودة،
ولكن لا
تستطيع أن تمر
ببعض ما ورد
في حديثه، على
الأقل، مرور الكرام،
خاصة بعدما
أماط اللثام
عن وقائع، كثر
اللغط حول
حقائقها،
بدءاً من
ترشيح الحريري
لسليمان
فرنجية،
وصولاً إلى
التوتر الحاصل
في علاقات
«المستقبل»
و«القوات»!الكلام
عن أدوار دول
عربية
وأجنبية، مثل
السعودية
وبريطانيا،
في بعض
التطورات
المحلية، مثل
زيارة الحريري
إلى دمشق،
و«ربط النزاع»
مع حزب الله، وعدم
المضي بترشيح
عون للرئاسة،
والنقلة المفاجئة
نحو ترشيح
فرنجية،
وغيرها تحتاج
إلى كثير من
التروي
والمتابعة،
ومصارحة
اللبنانيين، أو
جمهور تيار
المستقبل على
الأقل،
بالخلفيات
والاعتبارات
التي قضت
اتخاذ مثل هذه
المواقف، حتى
لا تبقى
هذه الغربة
قائمة بين
القيادة
والقاعدة،
وحتى لا
تتفاجأ
القواعد
الشعبية
بمتغيّرات بمستوى
٣٦٠ درجة، ولا
تستطيع
الكوادر
الوسطى تبريرها
أو حتى
تفسيرها أمام
الناس،
وفاعليات
المجتمع
المدني! كلام
نهاد المشنوق
يمكن اعتباره
بداية لورشة
من النقد
الذاتي،
يحتاج إليها
تيار
المستقبل، وغيره
من التيارات
والقوى
السياسية،
التي كشفت
الانتخابات
البلدية حجم
تراجع
شعبيتها، بل
ومدى نقمة
الناس على
أداء
قياداتها!
وإذا لم تصل
المصارحة إلى
هذا المستوى
من التعاطي
المسؤول مع
نتائج
البلديات،
يبقى الكلام
الصريح، وما
يرافقه من نقد
هنا وهناك،
مجرّد فشة خلق
على فوز أشرف
ريفي في
طرابلس،
وتقدّم لوائح
المجتمع المدني
في مناطق
أخرى!
صدمات
وعي
الـيـاس
الزغـبـي/
لبنان الآن/04
حزيران/16
كما
تعود الوردة
لتنبت من جديد
على أصلها،
يُمكن
للأجسام السياسيّة
الحيّة ذات
الجذور
الوطنيّة
السليمة أن
تُعيد إحياء
نفسها، على
أصولها الثابتة.
هذه هي حال
الجسم
السياسي
الوطني
المعروف باسمه
التاريخي "14
آذار" وشعاره
المميّز
"ثورة الأرز"،
والذي جرّحته
وهشّمته
خلافات من خارج
طبيعته، بدأت
بتلك الـ"س - س"
السيّئة الذكر،
ومرّت
بالقانون
البيولوجي
المتخلّف الملقّب
زوراً باسم
مذهب، وعبرت
تشكيل حكومة
تناقضات
وكيديّات
لـ"ربط
النزاع"،
وبلغت ذروتها
في الترشيحات
الرئاسيّة
الخارجة عن
السياق
السياسي
الوطني
الصحيح،
وتتوّجت
بتفكّك
الأواصر في
الانتخابات
البلديّة.ولا
بأس في بدء
السجالات بين
قوى "14 آذار"
وخروج
خلافاتها إلى
العلن
والملأ، بعد
مرحلة مداهنة
وتستّر
وتستير. فالمرض
لا يشفى
بإخفائه،
والمشكلة لا
تُحلّ بالاستدارة
عليها وتجاهلها.
اليوم صار هذا
الجسم
السياسي في
غمرة الأزمة،
وهناك ضرورة لكلّ
هذا الاهتزاز
والتباعد
والتراشق
بالمسؤوليّات
والأخطاء
والخطايا، كي
تنكشف كلّ مكامن
الخلل، فيبدأ
البحث عن
العلاج. ولا
نبالغ إذا
قلنا إنّ هذا
الجسم
السياسي كان
يحتاج إلى
صدمة وعي،
فجاءته من
طرابلس على يد
أحد أنقيائه
وأتقياء
ثورته، أشرف
ريفي، الذي
سيظهر مع
الوقت كم كان
حضوره
ضروريّاً،
وصرخته لازمة،
وحركته
مباركة، في
تسديد الخطى
وتصويب المسار،
فضلاً عن
صدمات أُخرى
في غير مدينة
وبلدة. وليس
تفصيلاً أن
تؤدّي
اهتزازات
طرابلس وسواها
من مناطق
قيادات "14
آذار"، إلى
بدء الاعتراف
بالأخطاء
والخطايا،
وإلى مراجعة
المرحلة
الأخيرة
بسلبيّاتها
وانتكاساتها،
ولو تحت ستار
الانتقادات
الحادّة
وتبادل رمي
الكرات
والمسؤوليّات.
فـ"تيّار
المستقبل" لا
تنقصه شجاعة
قراءة الدروس
والعبر، ولو
أنّ أحد
أركانه، نهاد
المشنوق،
غطّى حدوث
الصدمة بأكثر
من غطاء: هجوم
على "حصر
الإرث"
للحريريّة
السياسيّة
والاستثمار
في قضيّة
الشهداء،
وتحميل الادارة
السعوديّة
السابقة
مسؤوليّة
سلبيّات
الـ"س - س"،
والادارة
البريطانيّة
مسؤوليّة
ترشيح
فرنجيّة. وقد
جاء النفي
البريطاني والسعودي
ليكشف هزال
ادّعاء
المعرفة،
ومحاولة
تبرير الخطأ.
والمراجعة
لا تتوقّف عند
"تيّار المستقبل"
وحده، بل
تتمدّد إلى
سائر قوى "14
آذار"،
وتحديداً
"القوّات
اللبنانيّة"،
لإعادة تقويم
الفعل وردّ
الفعل، بعدما
حقّق ردّ الفعل
هدفه، وعطّل
وصول سليمان
فرنجيّه إلى
الرئاسة،
سواء جاء
ترشيحه
دوليّاً من
لندن إلى واشنطن
وباريس
والسعوديّة
كما افترض
خيال المشنوق،
أو محليّاً
بلديّاً من
سعد الحريري
كما ظهر على
شاشة الحدث.
ولا شكّ
أنّ ترشيح
سمير جعجع
ميشال عون، لا
يرقى إلى
مرتبة
العقيدة
والاستراتيجيا
المقفلة، بل
كان وليد
القرار
الخاطئ
بترشيح فرنجيّه.
والخروج من
الوضع
المعقّد لا
يكون إلاّ بالأفكار
البسيطة، على
قاعدة شارل
ديغول في
توجّهه إلى
الشرق.
والفكرة
البسيطة
قدّمها أبرز
منقذيّ "14
آذار" من
مأزقها، أشرف
ريفي، الذي
دعا الشريكين
الخصمين
الحريري
وجعجع، إلى
سحب
ترشيحيهما والعودة
إلى أصول
التحالف
الأصيل.
بالتأكيد،
لا تزال
العودة إلى
الأصول ممكنة
ومتاحة. فليس
هناك ثوابت
وأهداف
وطنيّة كبرى
تجمع بين
الحريري وفرنجيّة،
وبين جعجع
وعون.
في
الثنائي
الأوّل، لقاء
مصالح ممزوج
بإيماءات
خارجيّة، مع
رغبة في
الخروج من
الفراغ بأيّ ثمن.
في
الثنائي
الثاني، هاجس
الشراكة
والتمثيل الصحيح،
فوق تناقض
كبير حول سلاح
"حزب الله" ومفهوم
السيادة والانتماء
العربي
والتزام
الشرعيّة
الدوليّة.
طرفا "14
آذار"
يلتقيان مع
طرفَي "8 آذار"
في المواقف
والمصالح،
ويتناقضان
معهما في
الأساسيّات
الاستراتيجيّة.
والمنطق يقول
بأنّ المواقف
والمصالح
متحوّلة،
بينما
الاستراتيجيا
ثابتة.
الثابت
جمع جعجع
والحريري
وسامي الجميّل
ودوري شمعون
وبطرس حرب
وكارلوس إدّه
وفارس سعيد
وسمير
فرنجيّه
وفريد مكاري
وميشال فرعون
وميشال معوّض
وهادي حبيش
وقيادات أرمنيّة
وفاعليّات
المذاهب
الأقليّة
واليسار الحديث
وعشرات قادة
الرأي ومئات
آلاف اللبنانيّين
الأحرار،
والمتحوّل
فرّقهم. وكلّ
من يخرج على هذا
الثابت يخرج
وحده، كما فعل
مَن سبقه، والأساس
باقٍ وراسخ،
بالوجوه
نفسها أو
بسواها.
وليس
صعباً الرجوع
إلى الثوابت
التي تجمع وتبني.
هذا ما يريده
الصادقون
والأنقياء في
"ثورة الأرز"،
وهم أكثريّة
ساحقة حتّى
داخل أحزاب "14 آذار".
فاسمعوا
نداءهم
واقرأوا
نتائجهم،
واجعلوا منها
صدمات وعي،
أيّها القادة.
والمطلوب،
نبل الموقف
وشجاعة
الاعتراف.
تحالف
عون - جعجع
ومشكلة الدور المسيحي
نوفل ضو/الجمهورية/السبت
04 حزيران16/يُخطئ
مَن يعتقد
بأنّ حلّ
مشكلة
التمثيل المسيحي
الحقيقي على
المستوى
النيابي
وبالتالي على
مستويَي
الحكومة
ورئاسة
الجمهورية
يكون فقط من
خلال قانون يسمح
للناخبين
المسيحيين
باختيار
ممثليهم في
السلطة
التشريعية
بما يُترجم
«المناصفة» الحقيقية
بين
المسيحيين
والمسلمين.فهذا
الشرط، على
الرغم من
أهميته
المبدئية،
يبقى عاجزاً
لوحده عن
تحقيق
الغايات
المطلوبة منه
ما لم يكن
مرتبطاً
عضوياً بشرط
ثانٍ يتمثّل
في اطمئنان
المسيحيين
الى أنّ
نظرتهم الى
هوية الكيان اللبناني
ومفهومهم
التاريخي
للدولة اللبنانية
ودورها بات من
المسلمات
التي يُقرّ
بها جميع
اللبنانيين.
لذلك،
فإنّ قانوناً
جديداً
للإنتخابات
معطوفاً على
تحالف
إنتخابي بين
«القوات
اللبنانية»
و«التيار
الوطني الحر»
في الإنتخابات
النيابية
المقبلة، وإن
أدّيا الى زيادة
عدد النواب
المسيحيين
المنتخبين
بأصوات المسيحيين
من خلال حسم
«صراع
الأحجام»
المحتدم على
الساحة
السياسية
المسيحية مع
بقية الأحزاب
والقوى
السياسية
والشخصيات
المستقلة،
فإنّهما
سيكونان
عاجزين عن
محاكاة
«مخاوف»
المسيحيين
و«شكاويهم»،
وبالتالي عن
إشعار
المسيحيين
بالإطمئنان
الى دورهم
ومستقبلهم ما
لم يترافقا مع
اتفاق مسيحي
شامل، يقبل به
المسلمون،
يُحاكي
المفاهيم
المسيحية
التاريخية
للكيان
اللبناني
ودوره في
محيطه
المشتعل،
ولسيادة الدولة
ومرجعية
مؤسساتها
الدستورية
وآليات عملها
بحسب قواعد
النظام
اللبناني
ومتطلباته.
بكلام
آخر، فإنّه
حتى لو نجَح
التحالف بين
«القوات
اللبنانية»
و«التيار
الوطني الحر»
في الحصول على
غالبية
التمثيل
النيابي
المسيحي في الإنتخابات
النيابية
المقبلة،
فإنّ مثل هذا
النجاح لا
يمكن أن يحلّ
معضلة «الدور
المسيحي الفاعل
والمؤثر في
المسارات
السياسية» في
حال بقيَت
الخلافات
قائمة بين
اللبنانيين
عموماً وبين
المسيحيين
خصوصاً حول
سبل التعاطي ليس
فقط مع
المسائل
المتعلقة
بالمناصفة
والقضايا
الميثاقية
وإنّما مع تلك
المتعلقة بسلاح
«حزب الله»
ومصادرته
لكلّ
القرارات
السياسية والإقتصادية
والسيادية
للدولة
اللبنانية.
لقد سبق
للمسيحيين أن
تمثّلوا في
المجلس النيابي
قبل اتفاق
«الطائف» بستة
نواب مقابل
خمسة
للمسلمين (54
نائباً
مسيحياً في
مقابل 45
نائباً مسلماً)،
وكانت
«المارونية
السياسية»
يومها قادرة
على إسقاط
زعماء بحجم
كمال جنبلاط
وصائب سلام
وعبد الله
اليافي وأحمد
الأسعد وغيرهم
بفعل قوانين
انتخابية
وتحالفات لم
تكتفِ بإيصال
معظم النواب
المسيحيين
وإنما مجموعة
كبيرة من
النواب
المسلمين.
ومع ذلك
لم يتمكّن
المسيحيون من
الحؤول دون مواجهة
أخطار مصيرية
ووجودية أدّت
منذ العام 1975
ولا تزال الى
إضعاف حضورهم
في الدولة
اللبنانية
وتناقص
أعدادهم بفعل
الحروب وما
نتج عنها من
هجرة وخلل
ديموغرافي.
من هنا،
فإنّ نجاح
تحالف «القوات
اللبنانية» و«التيار
الوطني الحر»
في زيادة عدد
كتلتيهما النيابيّتين
وبالتالي عدد
النواب
المسيحيين
المنتخبين
بأصوات
المسيحيين، وإن
إدّى شكلاً
الى حلّ مشكلة
«التمثيل
المسيحي»
ومشكلة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فإنه لن يحلّ
جوهر مشكلة
المسيحيين
المتمثلة في
شعورهم بغياب
تصوّرهم
للدولة
اللبنانية
ومفهومهم
لعمل
مؤسساتها
بسبب دور «حزب
الله» وسياساته
المحلية
والخارجية.
فالنائب
ميشال عون لا
يزال يُغطّي
سياسات الحزب
الإستراتيجية
في لبنان
والمنطقة، في
حين أنّ
الدكتور سمير
جعجع يصل في
رفضها الى حدود
عدم المشاركة
في جلسات
الحوار وفي
الحكومة طالما
أن لا تطرّق
جدياً الى
السبل
الكفيلة بحلّ
مشكلة سلاح
حزب الله.
ولعلّ
ما جاء على
لسان جعجع في
مقابلته
الأخيرة على
شاشة تلفزيون
«أم تي في» من
أنه سيكون على
النائب ميشال
عون الإختيار
في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة بين
التحالف مع
«القوات اللبنانية»
أو التحالف مع
«حزب الله»،
يعكس في الواقع
نقطة «الضعف
الأساسية» في
التحالف الجديد
الذي لم
يتخطَّ بعد
إطار
التفاهمات
الموضعيّة
والعناوين
الفضفاضة الى
ملامسة جوهر
المشكلة التي
يعاني منها
لبنان وينقسم
في شأنها
اللبنانيون
ويدفع ثمنها
المسيحيون من حضورهم
ودورهم.
*
عضو الأمانة
العامة لقوى «14
آذار»
نموذج
طرابلس
والبُعدان
السياسي
والمدني
أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/السبت
04 حزيران 2016
لم
تكن
الانتخابات
البلدية في
طرابلس إلّا
اختباراً
أوّلياً لما
يمكن تسميته
بانتفاضة مدنية،
ذات أبعاد
متعدّدة
وجذور وأسباب
تتخطى في
نتائجها
العاصمة
الثانية
للبنان التي
قالت كلمتها
في وجه أكبر
تحالف
انتخابي وسياسي.
صحيح أنّ
معركة طرابلس
توفر لها حصان
معركة هو
اللواء أشرف
ريفي،
وتوفّرت لها
ظروف اندلاع
الانتفاضة،
لكنّ غيرها من
المناطق
والبلدات
والمدن لم يكن
أقل إيذاناً
بمؤشرات وجود
تحوّل كبير في
المزاج
العام،
سينعكس حكماً
في الانتخابات
النيابية
المقبلة،
بدرجة أو بأخرى
تبعاً
للمناطق
والتحالفات. في
الجنوب لم يكن
الوضع
مؤاتياً
لـ«حزب الله» وحركة
«أمل»،
فاللوائح
المعوّمة
منهما وجدت نفسها
للمرة الاولى
بمواجهة
لوائح جدّية
استطاع بعضها
الاختراق،
ونال معظمها
نسباً محترمة
من الاصوات،
ومَن يتتبع ما
حصل في الجنوب
يدرك أنه على
الرغم من كونه
المنطقة
الأكثر
ضبطاً، خرج كثير
من البلدات عن
الانتظام
الذي فرضه
التحالف
الشيعي وعبّر
عن رأي
اعتراضي يؤسس
لمرحلة جدّية
من اتساع
الرفض لمنطق
التحالفات
الفوقية،
سيترجم في
المستقبل
نمواً لقوى
جديدة لها
حظوظ كبيرة في
التنافس. أما
في بيروت، فقد
كانت المعركة
بداية لكسر
احتكار القوى
السياسية،
حيث تمكّنت
مجموعة من
رموز المجتمع
المدني من
تشكليل لائحة
منافسة، حصدت
الكثير من الاصوات
والنسب،
وهؤلاء
يستعدون لكي
يكونوا نواة
لائحة نيابية
في بيروت في
دوائرها الثلاث.
مفارقة
طرابلس أعطت
الكثير من
العبر، لما
يمكن أن يكون
عليه الوضع في
المستقبل
القريب. فقد
توفّرت في
المدينة رغبة
التغيير التي
اتكأت على
موجة رفض
عارمة
للتحالفات
الفوقية، وعلى
موجة تعود
جذورها الى 14
آذار 2005 وهي
عبّرت عن نفسها
من خلال دعم
لائحة اللواء
ريفي، الذي لم
يبارح يوماً
مشروع 14 آذار. في
الخلاصة يمكن
القول إنّ
فرعاً جديداً
من 14 آذار الأصلية
قد ولد، وهو
الذي يظهر
نفسه تحت
عنوان المجتمع
المدني، وهذا
ما سينتج
قيادات جديدة تحمل
مشروع
البعدين
السيادي
والمدني،
مدعوماً
بقيادات بقيت
على التزامها
بمشروع 14 آذار.
هذه
الولادة
الجديدة عبّر
عنها الرئيس
نبيه بري الذي
قال في أعقاب
انتخابات
طرابلس، أنّ
مَن لا يرى
هذا التغيير
أعمى. وفي هذا
الكلام
استشراف
لمرحلة جديدة
مقبلة، تحمل
في طياتها
الكثير من
معالم
التغيير. ويبقى
السؤال، في
ظلّ هذا
التغيير الذي
يضرب 14 آذار
التقليدية،
التي تتخبّط
في صراع عميق
بين قياداتها،
وفي ظلّ
محاولات قوى
جديدة اختراق
الطوق الفولاذي
للثنائي
الشيعي، كما
القوى التي تحاول
عدم تكريس قوة
الثنائي
المسيحي، هل
سيُتاح لهذه
القوى أن
تبلور مشروع
تغيير قادراً
على اختراق
الطبقة
السياسية
التي تجدّد
لنفسها من
خلال قانون
الانتخاب،
وهل يصلح
النموذج الذي
قدّمه اللواء
ريفي كي يكون
أحد دعامات
التغيير،
خصوصاً إذا ما
استطاع هذا
النموذج أن يجذب
اليه الكثير
من رموز
التغيير الذي
بات على ما
يبدو عابراً
للطوائف
والمناطق
والاصطفافات؟
الجواب على
هذا السؤال
يبقى مرهوناً
بعوامل عدة
أبرزها قدرة
هذه القوى على
التوافق على
أجندة
وبرنامج
يقدّم تصوّرَ
القواسم المشتركة،
وهي كثيرة،
ولكن تحتاج
الى أوسع التقاء
مدني وسياسي،
عابر للطوائف
وقادر على خوض
معارك سياسية
في كلّ
المناطق،
وإذا ما كانت البيئة
السنّية قد
بدأت بتقديم
هذا النموذج في
اعتراض على
أداء «تيار
المستقبل»
والتحالفات
الهجيتة،
فإنّ
البيئتين
المسيحية
والشيعية
ستكونان هما
أيضاً تحت
الاختبار في
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
الإسلام
والمواطنة
والقانون في
مصر
أحمد
عدنان/العرب/05
حزيران/16
حادثة
المنيا
المصرية التي
سمعنا عنها
منذ نحو أسبوع
تقشعر لها
الأبدان، سرت
شائعة عن علاقة
عاطفية جمعت
بين مسيحي
ومسلمة. هرب
المسيحي
القبطي من
قريته،
وتقدمت أسرته
ببلاغ إلى الأجهزة
الأمنية عن
تعرضها
لتهديدات، لم
يعبأ بهم أحد.
وبالفعل قام 300 “مسلم” بحرق
ستة أو سبعة
بيوت “مسيحية”. وتم
الاعتداء
بالضرب على
مسنة مسيحية
تجاوزت السبعين
عاما (سعاد ثابت)
وتعريتها
وسحلها، ولا
حول ولا قوة
إلا بالله. هذه
الحادثة ليست
الأولى في
تاريخ المنيا
أو في تاريخ
مصر، فقد قامت
جماعة
الإخوان
بجرائم فظيعة
ضد مسيحيي
المنيا
وغيرها بعد
ثورة 30 يونيو،
وسمعنا غير
خبر يدور حول
التوتر الطائفي
في مصر خلال
الأعوام
الماضية، بعضه
في المنيا
وبعضه في
غيرها، فبعد
ثورة 25 يناير
تم تعيين
محافظ مسيحي
للمنيا،
وفوجئنا بالمتطرفين
يتظاهرون
ويعتصمون ضده
لأنه مسيحي،
وانصاع الحكم
للمتطرفين.
وفي خبر آخر
قرأنا عن
تعيين مسيحية
مديرة
لمدرسة، فإذا
بالطالبات
يعتصمن تحت
شعار “مش
عايزين
مسيحية”، وانصاعت
وزارة
التعليم
كالعادة، ولا
ننسى الاعتداء
البشع على
الكاتدرائية
المرقصية في
العباسية زمن
الرئيس
الإخواني
محمد مرسي. وقبل
25 يناير 2011، بعد 23
يوليو 1952، عرفت
مصر غير حدث طائفي،
أهم هذه
الأحداث
إحراق جمعية
الكتاب المقدس
في الخانكة
سنة 1972، وأحداث
الزاوية
الحمراء سنة 1981
التي بدأت
بخلاف على
قطعة أرض
وانتهت
اشتباكا
مسلحا بين
الأهالي
المسلمين
والمسيحيين
مسفرة عن مقتل
نحو 100 قبطي، وتفجير
كنيسة
القديسين سنة
2011، وهذا غيض من
فيض.
وأزمة
التوتر
الطائفي
المصرية، هي
الوجه الحقيقي
لغياب قيمة
المواطنة
بالدرجة الأولى،
وتحت هذا
العنوان
تتوالد
عناوين كثر،
كإهمال
الصعيد،
وتهافت سيادة
القانون، وتضعضع
قيمة الدولة،
وسيطرة
الشعبوية
الإسلاموية
اجتماعيا
وهلمّ جرا،
ولست أذكر
بالضبط، متى
ابتدع نظام 23
يوليو حلّ
الأحداث
الطائفية
بالجلسات
العرفية،
التي يغلب
عليها التكاذب
وتبويس
اللحى،
ويتوصل
روادها إلى
حلول توفيقية
بعضها يخضع
للإهمال كما
يخضع بعضها
الآخر للتنفيذ،
وهذه الجلسات
ساهمت في
تكريس
الطائفية
وتوتراتها
بسبب إلغاء
القانون وعدم
ردع المعتدي.
لم يشهد
عهد الرئيس
جمال
عبدالناصر،
توترا طائفيا
ظاهرا، أو على
الأقل لم
نعرفه، لكن السؤال
الأول الذي
طرحه
الأقباط،
تعجّبهم من
غيابهم عن
مجلس قيادة
الثورة، وكان
الأقباط قبل
الثورة، على
مرّ العهد
الملكي،
أصحاب حضور
بارز لا لمجرد
كونهم
أقباطا، بل
لأنهم مواطنون
لا فرق بينهم
وبين غيرهم من
مكونات النسيج
المصري، بل
وصلوا لرئاسة
الوزارة غير
مرة عبر بطرس
غالي باشا
ويوسف وهبة
باشا، وكان حزب
الأغلبية
الشعبية، حزب
الوفد، يضم
شخصيات قبطية
وازنة، من
ضمنها ويصا
واصف الذي
أصبح رئيسا
لمجلس
النواب، وكان
نجم الحياة
السياسية في
مصر، هو
سكرتير حزب
الوفد الشهير
مكرم عبيد،
وبعد ثورة 23
يوليو حاول
عبدالناصر
ملأ فراغ مكرم
عبيد بوزير
التجارة
والتموين كمال
إستينو،
والرجل من أهم
خبراء
الزراعة وعباقرتها،
لكنه خال من
أيّ كاريزما
شخصية، ولم ينجح
في تمثيل حالة
شعبية
للأقباط أو
لغيرهم، فاعتمد
عبدالناصر
الكنيسة
كمرجعية
قبطية سياسية،
وهنا ظهرت
شخصية بابا
الإسكندرية
كيرلس السادس.
وحضور
الكنيسة
السياسي في
المشهد
المصري كانت
نتائجه
كارثية،
خصوصا مع
تزامنه مع
صعود الإسلام
السياسي بعد
نكسة 1967، وحين
تولى الرئيس
السادات
مقاليد الحكم
ارتكب أخطاء
فادحة، منها
دعم
الإسلاموية
الذي أفضى إلى
توترات شعبية،
وضرب السادات
-للأسف- مفهوم
المواطنة حين
قال في تصريح
شهير “على
البابا شنودة
أن لا ينسى أن
مصر دولة
إسلامية” وقبل
ذلك رفع شعارا
شهيرا هو “مصر
دولة العلم
والإيمان”.
ومعروف
أن السادات
عزل البابا
شنودة وحدد إقامته،
مع العلم بأن
السادات
تحلقت حوله
شخصيات قبطية
ثقيلة وفاعلة
جدا،
كالصحافي
موسى صبري،
والدبلوماسي
بطرس غالي،
لكن شعارات السادات
وتقديم
عبدالناصر
للكنيسة عنى
نهاية الدولة
المدنية
وتهشيم
المواطنة.
وفي عهد
الرئيس
مبارك، تمكن
الرئيس بداية
من امتصاص
النقمة
القبطية
بإعادة
الاعتبار للبابا
شنودة، لكنّ
الأمور بعد
ذلك خرجت عن
السيطرة،
فالتوترات
الطائفية
تزايدت، وكان
التعامل
الأمني مع الملف
القبطي
كارثيا، فلو
أرادت
الكنيسة إصلاح
دورة مياه
تحتاج تصريحا
أمنيا.
وتذمر
الأقباط من
ذلك، خصوصا مع
حاجتهم لزيادة
وترميم دور
العبادة التي
واجهت صعوبات
إدارية، هذا
غير حوادث
مزعجة عزفت
عليها منظمات
دولية، فراج
ذات زمن أن
“المسلمين”
يخطفون
أقباطا قصّرا
لإدخالهم في
الإسلام،
وأثار ما قيل
عن إسلام قبطيتين
(وفاء قسطنطين
وكاميليا
شحادة) أزمة كبرى،
ونظرا لتردي
الوضع القبطي
لم يعرف أحد حقيقة
قضية كاميليا
ووفاء، وما
زاد الطين بلة،
مراضاة
الدولة
للأقباط
بتسليم
كاميليا ووفاء
إلى الكنيسة،
ما عنى تعظيم
الحضور السياسي
للكنيسة.
ومع كل
حادثة توتر
طائفي، نتذكر
تقرير لجنة جمال
العطيفي التي
تشكلت رسميا
بعد واقعة الخانكة،
وقدمت توصيات
جذرية لحل
المشكل الطائفي،
منها تكريس
المساواة
التامة بين كل
المواطنين
المصريين في
الحقوق
والواجبات،
ومنها حل
مشكلة دور
العبادة
المسيحية
بقانون موحد
لدور
العبادة،
ومنها مراقبة
الكتب الدينية
ومنع تلك التي
تؤجج الفتنة
الطائفية وتحرض
على كراهية
الآخر. اليوم،
ربما تجاوز
الزمن تقرير
العطيفي رغم الحاجة
القائمة
لتطبيق كل
توصياته،
فالأزمة
أصبحت أعقد
ممّا سبق، وبحاجة
إلى قرارات
أكبر،
فالتخلف
الاجتماعي لا
حد له،
والإسلاموية
في أوج
قوّتها،
وسيادة
القانون في
أدنى مستوى
لها، وقامت
جماعة الإخوان
بكل مزايدة
بعد تأييد
الكنيسة
لثورة 30 يونيو،
فحرض الإخوان
على الأقباط
وعلى الدولة،
والنظام
الحاكم يخشى
اقتحام
الحلول الجذرية
خوفا من
الدعاية
الإخوانية
للأسف. وقام
بعض المثقفين
المصريين، في
مفارقة طريفة،
بتحميل
السعودية
مسؤولية
أحداث المنيا،
وادّعى أحدهم
أن منفذ
الجريمة عمل
في السعودية
وتأثر
بثقافتها،
فطبق في
المنيا ما رآه
في السعودية،
ولست أدري صحة
ذلك، لكن
اللافت أنه في
المملكة التي
فيها مواطنون
شيعة
وإسماعيليون
ومقيمون من
مختلف
الطوائف
والأديان، لم
يحصل فيها
مطلقا أيّ حدث
شبيه بواقعة
المنيا، وحين
تطاول
الإرهاب -بكل
طوائفه- على
الأجانب وعلى
الشيعة وعلى
المؤسسات
العامة ورجال
الأمن ضربته
الدولة بيد من
حديد ونار. والسعودية
هي صاحبة
مبادرة حوار
الأديان وهي
من رفعت راية
الحرب على
جماعة
الإخوان،
والملك سلمان
في زيارته
المصرية
الأخيرة
استقبل بابا
الأقباط، وإذا
كان منفذ
جريمة المنيا
وهابيا فهذه
إدانة لبعض
المجتمع
المصري الذي
جعل سوء
الوهابي المصري
يتجاوز سوء
الوهابي
السعودي،
وإدانة للدولة
المصرية التي
يسهل تجاوز
هيبتها، فليت
بعض إخواننا
في مصر
ينشغلون
بالنقد
الذاتي وبتطبيق
الإصلاح في
بلادهم لأن
تحميل
الأزمات على
الآخرين
سيفاقمها. حادثة
المنيا عنوان
أزمات خانقة،
الإسلام في
أزمة، فخطاب
جماعات
التطرف أصبح
ثقافة اجتماعية
في بعض
المناطق وعند بعض
الشرائح،
والقانون في
أزمة إذ لم
يرتدع متطرفو
الطرفين
سابقا ولاحقا
وراجت طرفة
معبرة في
وسائل
التواصل
الاجتماعي
“دائما تشكر الدولة
أقباطها على
ضبط النفس
وليتنا
نشكرها مرة
على ضبط
الجناة”،
والمواطنة في
أزمة لأن الدولة
المدنية
غائبة. إن
تعامل
الأجهزة
الأمنية
والسيادية مع
حادثة المنيا
الأخيرة، حسب ما
وصلنا، لم يكن
على مستوى
الحدث، وهذا
يشير إلى أن
منهج التراخي
مستمر،
وبالتالي
أزمة التوتر
الطائفي لن
تخمد، إنما
سيتعاظم
شررها، حفظ
الله مصر
وأهلها.
الحملة
على الفلوجة
حرب قذرة
وعدوان صفوي
معلن
أسعد
البصري/العرب/05
حزيران/16
حين
أعلن السيد
حيدر العبادي
عن تحرير
الفلوجة،
كتبنا بأن هذا
رئيس وزرائنا
وقائد جيشنا. العبادي
قائد عراقي
والفلوجة
مدينة عراقية،
هو أولى
بالمدينة
وأهلها وهو
الآمر الناهي.
الوطنية تفرض
علينا في
لحظات مصيرية
طاعة الحكومة
العراقية في
بعض المواقف حتى
لو كنّا
معارضين،
وتفرض تأييد
القيادة العليا
للبلاد في
ظروف الفتنة
وحقن الدماء
والقضاء على
الإرهاب. الذي
حدث فيما بعد
أننا رأينا
الشعارات
والرايات
والأناشيد
والحشد
والميليشيات،
ورأينا
الجنرال
الإيراني
قاسم سليماني
ومساعديه أبو
مهدي المهندس
والعامري،
عندها كان لنا
موقف آخر. هذا
دليل على أن
السنة ليسوا
طائفيين، ليس
عندنا مواقف
سلبية مسبقة.
تنظيم
داعش جلب
الإهانة وهدم
البيوت وقتل
الشباب
واغتصاب
النساء وحرق
المدن للسنة
بلا عقاب ولا
محاسبة. وكما
يقول المثل
العراقي “لا فات
الفوت ما ينفع
الصوت”. إيران
مصرّة اليوم
على أن تكون
المعركة ضد
الإرهاب نصرا
حسينيا شيعيا
على “النواصب”
وما ترونه في
الفلوجة سيجري
أفظع منه في
الموصل، ولن
تفيد السنة لا
عشيرة صحوة
تقاتل داعش
ببسالة، ولا
طائرة سعودية
في السماء
تقصف الإرهاب.
الجنرال قاسم
سليماني
سيستثمر داعش
سياسيا إلى
حدودها القصوى.
قائد فيلق
القدس لا تهمه
الفلوجة،
إنها مجرد
خطوة في
الطريق
الحسيني نحو
المنطقة الشرقية
والكعبة
والبحرين.
إيران تريد من
شيعة البحرين
أن ينظروا إلى
جبابرة السنة
في الفلوجة
وقد أصبح
رجالهم
مربوطوين
ومعصوبي العيون
يتم نقلهم
بشاحنات
الدواب،
ونساؤهم هدف للنزو
وأطفالهم
للطرقات.
فلماذا يخشى
شيعة البحرين
هذه الحكومة
السنية
الأقلية؟
إيران تريد
زعزعة الروح
الوطنية في
البحرين
والسعودية
وتفجير المنطقة.
الهدف
إقليمي
والنتيجة كما
ترون؛ النساء
والأطفال
الجياع في
الفلوجة ولن
تكون هناك ذرة
رحمة وتسامح.
سيكون العقاب كاسرا
لعظام
الأجداد،
الهدف
والمخطط هو أن
يرى الشعب
السعودي ذلك. إيران
تريد أن تشعل
فوضى في
المملكة
الغنية
بالبترول
والتي تمثل
الإسلام
السني في
العالم.
حاولت
المملكة
تهدئة
المسلمين
بإعدام الإرهابي
الشيعي نمر
النمر
وبإطلاق
عاصفة الحزم وبإعلان
الميليشيات
وحزب الله
كتنظيمات
إرهابية
بالقانون
الخليجي والعربي،
وإيران تعلم
بأن كل ذلك
لتهدئة
الشعوب الحانقة
على تغوّلها
السريع في
المنطقة ولكنها
تعمل بدهاء
لتفجير
السعودية
داخليا.
سيتم
إطلاق
إصدارات
للمزيد من
الفلوجيات الجائعات،
مرة يبكين
ويتوسلن
ويمجّدن
الميليشيات،
ومرة يهزجن مع
الجنود بفرحة
النصر
و”المحرم” تحت
التعذيب بعد
فصله عن
أسرته، ومرة
يستصرخن
المسلمين
لإنقاذ
الرجال
المختطفين
والعرض
المهدور في
النزو
الجهادي
الصفوي،
والخيام التي
تطوف بها دواب
الميليشيات
وثيرانها. لقد
انتشرت
شائعات كاذبة
تتحدث عن
تصريح لوزير
الداخلية بحق
أطفال
الفلوجة، يحث
على عدم
إعطائهم الجنسية
العراقية إلا
بعد فحص الحمض
النووي (في إشارة
قذرة إلى
المقاتلين
الأجانب) هذا
المشهد سيتكرر
في حفلة تصوير
وأفلام فنية
وسيحدث شيء في
العالم
العربي، وعلى
الجهات
الأمنية هناك
الانتباه
لتمرد محتمل. قاسم
سليماني يعرف ما
يفعل، هو
يستطيع أن
يُكرم الناس
المدنيين ويجعلهم
شاكرين أبد
الدهر
للمروءة
والشرف الإيراني،
لكن ذلك لا
يخدم هدفه
السياسي، وهو تفجير
الدعوة
السلفية حول
العالم. إن
إصرار داعش
الغبي على
إصدارات
تتحدث عن بيع
الأيزيديات
سبايا،
وتهجير
النصارى،
وهدم الأضرحة
معناه بيع
الفلوجيات
والموصليات
سبايا في
المستقبل.
وحدث جزء منه
في قبائل
كركوك،
وسيتكتم عليه
الجميع. السبايا
في الخيام لن
ينطقن بكلمة،
فهن بنظر الحشد
ملك يمين
وداعشيات
إرهابيات
بنات إرهابيين
وأرامل
إرهابيين
وشقيقات
إرهابيين، ولدن
في بيوت
إرهابية
وكبرن في مدن
إرهابية
وسجدن بمساجد
إرهابية، لن
تكون هناك رحمة
في هذا الطقس
الطائفي. وسيشهد
العالم كيف
يكون العراق
سادة شيعة علويين،
وعبيدا سنة
دواعش يباعون
ويشترون. السنة
لهم رائحة
تُزكم الأنوف
في شوارع
بغداد بسبب التحريض
ضدهم، وعليهم
أن يحمدوا
الله إذا تحملهم
الناس وتركوهم
يعيشون.
أصبح
سنة بغداد
بسبب الضغوط
الطائفية مثل
سنة دمشق
الذين يقولون
إنه لا علاقة
لهم بسنة حلب
وحمص، هؤلاء
إرهابيون
مجرمون بينما
سنة دمشق مع النظام،
يقولون هذا
ليتمكنوا من
العيش بسلام
ومع المصلحة
والوقت أصبحت
قناعة راسخة. سنة دمشق
اليوم لا
يتزوجون من حلب
حتى في
الخارج. كذلك
حدث مع سنة
بغداد فقد انفصلوا
نفسيا عن
الأنبار
والموصل.
فهؤلاء دواعش
لا علاقة
لأبناء
العاصمة بهم،
سيتحدثون بذلك
مع الشيعة
للخلاص، ثم
تتحول إلى
قناعة وتتوقف
المصاهرات
والتداخلات
مع خارج بغداد،
بل سيكون هناك
سعي من التجار
السنة في
بغداد للفوز
بضابط شيعي
للمصاهرة،
يشبه سعي تجار
دمشق لمصاهرة
الضباط
العلويين. معركة
الفلوجة ليست
لها أيّ قيمة
ثقافية أو أخلاقية.
جهاد صفوي صريح
يحارب جهادا
سنيا إرهابيا
بلا فائدة.
المهاجمون
الشيعة على
مدينة سنية
فيها نساء
وأطفال هالكون
بالحصار
والجوع. إنها
ثارات وأحقاد
لا جدوى منها. صور
القتلى ليست
لها قيمة فلا
وجود لشهيد
وطني يستحق
دمعة في معركة
قذرة كهذه. فتيان
دون السن
القانوني من
البصرة
يتطوعون في
الحشد الصفوي
للجهاد في
الفلوجة! كلام
فارغ وعدوان
طائفي إجرامي
ستدفع المدن
الشيعية ثمنه
بكل أسف في
المستقبل.
المفروض أن
الجيش
العراقي
الوطني يحرّر
المدن وليس
الحشد
والجهاد
والشيعة
وسليماني،
هذا عدوان
وجريمة.
هناك
أنباء غير
مؤكدة عن
أوامر للسيد
رئيس الوزراء
بوقف الحملة
على الفلوجة،
هناك 200 ألف مدني
محاصر داخل
المدينة،
ونتمنى أن
تنجح المساعي
بوقف هذه
الحملة
الطائفية الدموية
على الفلوجة.
ربما تحدث
معجزة وتتوقف
الحملة
فالفلوجة
مدينة
المعجزات.
وَكَيفَ
تُرَجِّي
الرُومُ
وَالرُوسُ
هَدْمَهَـــــا
وَذَا
الطَعْنُ
آسَاسٌ
لَهَــــــا
وَدَعَائِــــــــــمُ
وَقَدْ
حَاكَمُوهَــــا
وَالمَنَايَــــــا
حَوَاكِــــــمٌ
فَمَا
مَاتَ مَظْلُــــــومٌ
وَلاَ عَاشَ
ظَالِــــــمُ
أَتَوْكَ
يَجُرُّونَ
الحَدِيــــــدَ
كَأَنَّمَــــــــــــــا
سَرَوْا
بِجِيَــــــادٍ
مَا
لَهُــــــنَّ
قَوَائِـــــــــمُ
وَلَسْتَ
مَليكًــــــا
هَازِمًـــــــا
لِنَظيــــــرِهِ
وَلَكِنَّكَ
التَوْحِيــــــدُ
لِلشِرْكِ هَـــــــــــازِمُ
(المتنبي)
ومتى تخرج
إيران من
العراق؟
إبراهيم
الزبيدي/العرب/05
حزيران/16
في
سهرة في منزل
مسلمٍ
باكستاني في
لندن ظهر، فجأة،
فيلم جنسي
فاضح على شاشة
التلفزيون،
فأسرعت ربة
المنزل إلى
تغيير القناة.
ولكن
زوجها سأل
ضيفه العربي
“متى يعرض
فيلمٌ من هذا
النوع في
السعودية؟”،
فأجابه على
الفور “عندما
تصبح أنت ملكا
على بريطانيا
العظمى”. ووزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، هو الآخر،
تعرض لسؤال من
هذا النوع
“متى تخرجون
من العراق؟”،
فرد على الفور
“عندما تطلب
الحكومة العراقية
منا ذلك”. وهو
يعلم، ونحن
نعلم،
والعالم كله
يعلم، بأن
الحكومة
العراقية إيرانيةُ
القابلة التي
ولـَّدتها،
والمرضعةِ
التي
أرضعتها،
وقماطِها،
ومهدِها الذي قـُدَّ
من خشب قم
وطهران. فكيف
لها أن تنطق
وهي في المهد
صبية،
ومُربَّطة
بذلك القماط
المتين؟ ورغم
أن هذا هو حال
حكومتنا
(الوطنية)،
حيث إن رئيسها
وكل إخوته في
حسينية
(التحالف
الوطني)
الحاكم
موظفون
مطيعون، ولا
أمل في عتق
رقابهم
وقلوبهم
وألسنتهم
المربوطة من
حبال الولي
الفقيه، فإن
قاسم سليماني
أثبت أنه لا
يأتمن (عربيا)
كحيدر
العبادي، حتى
لو كان من
شيعة السفارة
الإيرانية
ومن عبيدها
المخلصين. فقد
سلط على هذه
الحكومة
العراقية،
وعلى التي قبلها،
والتي قبل
قبلها،
ميليشيات
أقوى من كل جيوشها،
وأشد بأسا من
كل قوى أمنها،
وأعلى منها
سلطةً وسطوة،
لتكون عليها
رقيبا
وحسيبا، علنا،
وعلى رؤوس
الأشهاد. وقد
قالها هادي
العامري
صراحة
ووقاحة، في تصريح
صحافي،
مؤخرا، ردا
على السفير
السعودي الذي
قال إن إيران
تهيمن على
شؤون العراق.
قال العامري
“لا السفير السعودي
ولا الأميركي
ولا حتى
الوزراء الأمنيون
في العراق
قادرون على
التأثير في
القرارات
التي تخص شن
العمليات
العسكرية على
الفلوجة”. وهو
صادق فيما
يقول. إذن
والحالة هذه
فإن احتمال
طلب الحكومة
العراقية من
جواد ظريف أن
يسحب جيوش
وليـِه
الفقيه من
العراق، وقاسم
سليماني من
معارك
الفلوجة بوجه
خاص، أبعدُ من
احتمال أن
ُيتوج
باكستانيٌ
مسلم ملكا على
بريطانيا
العظمى،
بكثير. والآن
تعالوا نتأمل
هذه الصورة
المفزعة. جيوش
حيدر
العبادي، كلها،
وجيوش نوري
المالكي
وعمار
الحكيم،
بقضها وقضيضها،
وميليشيا
بدر، وعشراتٌ
من أخواتها
(المجاهدات)،
ومونتغمري
زمانه، قاسم
سليماني،
ومستشاروه
العسكريون
والمدنيون،
يرافقهم
مجندون من
عشائرَ
أنباريةٍ
نزلوا لحصار أهل
مدينتهم،
بزعم كرههم
لداعش، تارة،
وتارة أخرى
لمنع
الميليشيات
الطائفية من
دخولها، بعد
تحريرها،
والتنكيل
برجالها
ونسائها
وشيوخها، كما
فعلت في صلاح
الدين وديالى
وفي أطراف
الفلوجة
ذاتها. ومع كل
تلك الحشود
التاريخية
المهيبة
تكدست حول
المدينة
أكوامٌ من
أحدث القنابل
والصواريخ،
ومن أخطر
المدافع
والدبابات
والمصفحات
والمجنزرات،
وعشراتُ
الطائرات
الأميركية
والعراقية،
وربما
الإيرانية،
أيضا، مع هتافات
(الله أكبر)،
و(لبيك يا
حسين) التي
تهز أرجاء
السماء،
وتبشر بقرب
الفتح
المبين، مع حملة
تجويع وتعطيش
وتمريض
وتمويت
مُحكمة ومبرمجة
ومقسمة على
مراحل، في
حصارٍ مطبق
تفرضه هذه (الخلطة)
العجيبة
الغريبة من
الناس من
مختلف الأجناس
والألوان
والأعراق
والأديان
والطوائف.
إن كل
هذه الجيوش
الجرارة لا
تطلب غير
إلقاء القبض
على حفنة
متمردين
داعشيين لم
يتخرجوا في
جامعات
وأكاديميات
عسكرية،
وإنما تعلموا فنون
القتل
والتفخيخ
والاغتصاب في
البارات والمقاهي
والشوارع
التي جاؤوا
منها، دون علم
ولا فهم ولا
خلق ولا دين. وفي
خضم هذا
الملحة
الإعجازية
يجد حيدر العبادي
نفسه في مأزق،
فيعلن،
بموافقة
سليماني وهادي
العامري
طبعا، تأجيلَ
اقتحام
الفلوجة، بعد
ما تبين له
الثمن الباهظ
لدخول هذه
المدينة
الصغيرة
المسطحة التي
لا تحيط بها
جبال ولا
وديان ولا
غابات تساعدها
على الصمود. ويعترف
هوشيار
زيباري، وزير
مالية
الحكومة،
بصعوبة
اقتحامها. ثم
يعلن مصدر طبي
عراقي عن
“استقبال 1119
جريحاً
أصيبوا خلال
الاشتباكات الدائرة
حول مدينة
الفلوجة،
بينهم
مقاتلون من
جهاز مكافحة
الإرهاب والجيش
والشرطة
والحشد
الشعبي، تم
نقلهم الى مستشفيات
الكاظمية
وأبي غريب
والكرامة والكرخ
واليرموك”.
ولكنه لم يكشف
عن عدد القتلى
العسكريين
بسبب نقلهم
مباشرة الى
مستشفيات عسكرية
خاصة بقوات
الأمن لتتولى
عائلاتُهم بعد
ذلك استلام
جثامينهم. والله
أعلم بمن قُتل
أو جرح أو ضاع
من المدنيين
المحاصرين،
أو الذين حاولوا
أن يَنفُذوا
من أسوار
الجحيم.
وهنا
يطرح هذا
السؤال
الصعبُ نفسه:
أين أذنك؟ قال
هذه.
ألم يكن
الأسهل،
والأكثر
أمنا،
والأقلَّ بعثرة
للمال
والرجال
والأحوال،
والأحفظ لأرواح
القتلى،
ولآلام
الجرحى
والمحاصرين
والمجوَّعين
والمهجرين
والمفقودين،
وأشد تهدئة
للخواطر،
وأنفع في دفن
أحقاد الماضي
الطائفية السخيفة،
أن تتجرأ
الحكومة
فتنزع من
عقلها وقلبها
الطائفية
وأوهامَ
القوة
الفارغة، وتتخذ
سياسة أخرى
عاقلة وحكيمة
تقتلع هذه
العصابة
المتمردة بلا
خسائر، وذلك
بإنجاز
المصالحة
الوطنية
الحقيقية،
وتحقيق
العدالة
للجميع،
وخاصة لأهل
الأنبار
وصلاح الدين
ونينوى
وديالى، وحشد
جميع
العراقيين مع
الحكومة
وجيوشها، دون
وصاية،
وبالضد من
أطماع القوى
الخارجية، وأغراضها
المدمرة؟
ألم يكن
ذلك كفيلا بفك
الارتباط
القسري بين الداعشيين
وبين أهالي
الفلوجة والمدن
السنية
الأخرى الذين
إن لم يقاتلوا
مع داعش فهم
لا يساعدون
على هزيمتها،
خوفا مما حدث لهم
ولغيرهم أيام
نوري
المالكي،
وكرها لما سيحدث
لهم بعد
طردها؟
إنّ مما
لا شك فيه أن
ذلك كان
ممكنا، بل
منتظرا من
حيدر العبادي
الذي ألبسته
إيران وأميركا
والمرجعية
وعمار الحكيم
ومقتدى الصدر
وباقي اللمّة
الحاكمة الفاسدة
قميصَ العريس
الهمام الذي
يأتي على حصانه
الأبيض فيقطع
رأس الفساد
بضربة سيف
واحدة، ويملأ
الأرض عدلا
بعد أن مُلئت
جورا وعفونة.
لقد ظلموا
(الرجل) حين
جعلوا منه
ويلسن مانديلا
وشارل ديغول
العراق، وهو
أصغر من ذلك
بكثير. نعم،
لو كان هذا
الحيدر
العبادي
شجاعا، فعلا،
ووطنيا، حقا،
لكذَّبَ
سفارة الولي
الفقيه التي
زعمت أن قاسم
سليماني في
الفلوجة بطلب
من الحكومة،
ولقال لجواد
ظريف، بقوة
الرجال، وعزيمة
الأبطال،
أخرجوا من
بلادنا أيها
المحتلون،
وكُفوا عن
إشعال
الحرائق بين
أهل الوطن
الواحد،
وتوقفوا عن
سَوْق شبابنا
إلى محارق
حروبكم التي
لا تُرضي
الله، ولا
رسوله، ولا آل
بيته الكرام.
ولكن الجرادة
لا تحمل حمل
جمل. هكذا
علمنا الزمن
الرديء.
تكريس
الإرهاب
الإيراني
المجرم في
الشرق؟
داود
البصري/السياسة/05
حزيران/16
مع
تصاعد تدفق
الجيوش و العصابات
الإيرانية في
العمقين
العراقي و السوري،
وتهديدات
الميليشيات
الطائفية
الوقحة
والإرهابية
المرتبطة
بالنظام
الإيراني و مؤسساته
الداعمة
للإرهاب
الإقليمي،
تبدو الصورة
في المنطقة
متشابكة بشكل
مرعب، كما تبدو
مخاطر حقيقية
لتصعيدات
خطرة آتية في
صراعات دموية
بلغت الذروة
بعد وصول
الأوضاع
لحالات حرب
أهلية
تدميرية
حقيقية في
الساحات
السورية
والعراقية و
اليمنية، مع
سيوف
التهديدات
الإيرانية
المرفوعة
دائما
والموجهة ضد
أمن وسلامة ووحدة
وإنتماء
مملكة
البحرين !،
وحشية الإرهاب
الإيراني
تجاوزت كل
الحدود مع
إصرار طهران الراسخ
على تعميق
تدخلاتها في
المنطقة
ومحاولة بناء
مجال حيوي
إمبراطوري
معمم يريد
الإستحواذ
الواضح على
المنطقة
وشعوبها
ليضعها تحت إبط
نظام الولي
الفقيه
البائس!، وليس
ثمة شك في أن
تلكم
المغامرات
الإيرانية
لايمكن أبدا أن
تجد فرصتها من
النجاح في ظل
المقاومة
الحيوية للشعوب
الحرة
وإنزالها
الخسائر
الجسيمة بالآلة
العسكرية
العدوانية
الإيرانية
التي تعاني
اليوم من
نتائج حرب
استنزاف
دموية مرهقة
ستترك
نتائجها
الحتمية على
طبيعة
وهيكلية النظام
الإيراني
السائر في
طريق التضعضع
والانهيار
الحتمي،
فالطموحات
حدود ستنتهي
بكوارث حتمية.
بعد ذلك
ليس من
الغرابة في
شيء أن يرتفع
من جديد صوت
ثعلب السياسة
الإيرانية
وقطبها الكبير
حجة الإسلام
هاشمي
رفسنجاني،
وهو يحدد بوضوح
وبلغة لا
تنقصها
الخبرة
الديبلوماسية
والميدانية
الواسعة
مكامن الخلل
في السياسة الإيرانية
الراهنة التي
دخلت ضمن وضع
استنزافي مرهق
تم استدراج
النظام
الإيراني
إليه، وهو يحاول
تنفيذ
مخططاته
التبشيرية
والانقلابية
القديمة
منتهزا فرصة
الظروف
الشاذة الراهنة
التي تعانيها
عدد من دول
المشرق
العربي المجاور،
وخصوصا في
العراق
وسورية
تحديدا، وحيث
تدور رحى
معارك
استنزافية
كبرى وشاملة
وجد النظام
الإيراني
فيها نفسه وهو
يلعب أدورا
مركزية في
حلقاتها
المتصاعدة
فالرئيس
الإيراني الأسبق
ورئيس مصلحة
تشخيص النظام
الحالي الشيخ رفسنجاني
ليس مجرد
مسؤول سياسي
عادي في نظام سياسي
معين، بل انه
من جيل القادة
المؤسسين، ومن
الذي تركوا
بصماتهم
الواضحة وما
زالوا في بنية
النظام
الديني
القائم هناك
وله دور قيادي
مركزي
وتاريخي في
قيادة عمليات
الحرب الشرسة
ضد العراق (1980/1988)،
كما أن لموقفه
ورؤيته الدور الواضح
والمؤثر في
وقف العجلة
الدموية لتلك الحرب
في أغسطس 1988
والتي اضطر
وقتذاك
الخميني لإيقافها
معتبرا ذلك
بمثابة تجرع
لكؤوس السم
الزعاف وخلال
تلك السنوات
تقلد رفسنجاني
مختلف
المناصب و
المسؤوليات
متنقلا بين
رئاسة مجلس
الشورى، ومن
ثم رئاسة
الجمهورية،
وكان له الفضل
الأكبر في
ترشيح وتعيين علي
خامنئي
كخليفة
للخميني
بمنصب الولي
الفقيه رغم
عدم وصوله
لمرحلة
الاجتهاد،
ولكنها كانت
ظروف تأمين
النظام
الثوري في
الزمن الصعب.
بعد ذلك جرت
في إيران مياه
ودماء عدة تحت
كل الجسور،
وانكفأ
النظام
الإيراني على
ذاته لتعزيز
صفوفه
الداخلية بل
تعامل مصلحيا
مع عدوه القديم
نظام الرئيس
الراحل صدام
حسين، وزار رفسنجاني
شخصيا العراق
كاسرا
الفتوروالتوتر
الكبير في
العلاقات،
ويسجل للرجل
مواقفه الانفتاحية
وروحه
البراغماتية
أيام رئاسته
للجمهورية
وانفتح أيضا
على الرياض
والمحيط الخليجي
وأرسل رسائل
سلام لدول
المنطقة،
ولكن الخطوط
الأخرى في
النظام
الإيراني هي
التي فرضت
سياستها في
نهاية
المطاف،
وخصوصا جهاز الحرس
الثوري الذي
تم بناؤه تحت
ظلال صواريخ
الحرب مع العراق
ليكون بديلا
عن الجيش
النظامي الذي
لايطمئن له
النظام حتى
ابتلع الحرس
الدولة و أضحى
الآمر الناهي
في تقرير
ستراتيجية
الدولة وتحرك
النظام
وتراجع دور
رفسنجاني
للصفوف الخلفية
رغم تاريخه
وولائه
وأفضاله على
النظام القائم،
وهو اليوم
حينما يحذر من
اتساع مساحات
التورط
والانغماس في
مشكلات
المنطقة، ويشير
للخسائر
الكبيرة التي
يتعرض لها
النظام ومؤسسته
العسكرية
التي خسرت
الكثير من
قادتها
الميدانيين
والمؤسسين
فهو إنما يشير
ويحذر لحالة
انهيار آتية
لا محالة
فالنظام الإيراني
اليوم على
عداء ليس مع
أنظمة
المنطقة فقط،
بل مع شعوبها،
فهو يضرب
الشعب السوري
واللبناني، وله
القدح المعلى
في انهيار
الأوضاع
العراقية
ووصولها
للحالة
الكارثية بعد
أن أسس ومول وخطط
وقاد
لميليشيات
طائفية
متوحشة،
تغولت كثيرا
وهي تعمل
حاليا بنشاط
وأجندة واضحة
لربط العراق
بأسره
بالنظام
الإيراني.وهي
حالة غير
مسبوقة في
التمدد دون
تجاهل ماتقوم
به إيران في
جنوب الجزيرة
العربية في
اليمن وفي
مملكة
البحرين،
وأمور وملفات
أخرى لعل
أهمها إن حالة
الإستنزاف
الإيرانية
القائمة
ستنتقل مؤثراتها
المباشرة
للشارع
الإيراني
قريبا وبما يهدد
بنشوء أوضاع
شبيهة بتلك
التي إنطلقت
خلالها شرارة
الربيع
الإيراني
العام 2009. ورغم
أن التبرير
الإيراني
للتمدد
والانتشار
العسكري الواسع
والممتد من
افغانستان
وحتى بيروت ومضيق
باب المندب
أيضا هو
لحماية العمق
الإيراني عبر
القتال في
الخارج بدلا
من إنتظار
العدو
المفترض في
الداخل!؟ إلا
أن ذلك
التبرير المفتعل
لايصمد أبدا
أمام ضرورة
توفير
الموارد لدعم
البنية
الداخلية
وليس لتحقيق
أهداف و تطلعات
خارجية ويبدو
أن هاشمي
رفسنجاني في
تحذيراته
العلنية يعي
جيدا طبيعة
الأزمة الداخلية
التي تهدد
بانفجار
الأوضاع
الداخلية، رفسنجاني
هو أكثر
القادة
الإيرانيين
الذين يعرفون
توقيتات
الهجوم
والإنسحاب!
وهو
بتحذيراته يستبق
كارثة محتملة
قادمة؟ فهل
سيستمع
الإيرانيون
لصوت العقل
ويستفيدون من
الخبرة
التراكمية
لقطب مؤسس من
أقطاب نظام ما
زال محتارا في
تحديد
مجالاته
الحيوية
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والمناسبات
خاصة