المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 29
تموز/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july29.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
طُوبَى
لِذلِكَ
العَبْدِ
الَّذي،
مَتَى جَاءَ
سَيِّدُهُ،
يَجِدُهُ
فَاعِلاً
هكذَ
فقَالَ
أَغْرِيبَا
لِفَسْتُس:
«أَوَدُّ أَنْ
أَسْمَعَ
أَنَا أَيْضًا
هذَا ٱلرَّجُل».
قَالَ
فَسْتُس:
«غَدًا
تَسْمَعُهُ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة
اليوم في جريدة
السياسة
وعنوانها/واجب
الجامعة العربية
إدراج «حزب
الله» على
قوائم
الإرهاب/29
تموز/16/
شركة
ميشال عون
وجبران باسل
التجارية
والزبائنية
على مشرحة
نعيم
عون/فيديو
وبالصوت مقابلة
نعيم عون مع
وليد
عبود/الياس
بجاني: ثورة نعيم
عون على
هرطقات عمه
والصهر جبران
محقة وعادلة
مجزرة
وليد عبود بحق
نعيم عون/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
اتصال
مار شربل يشفي
ابن الـ5 أشهر… وتسجيل
الاعجوبة في
دير عنايا
ما بعد
حلب ليس كما
قبلها في ظل
المتغيّرات
نصر الله "بشّر"
بالمعركة
الاستراتيجية
قبل شهر/عباس
الصباغ/النهار
الشارع
ينبض مجدّداً
بوجه السلطة... الحراك
يعود السبت
فهل تعلّم
الدرس/محمد
نمر/النهار
لائحة
عقوبات
أميركية
جديدة
اتصالات
لتشكيل جبهة
لبنانية لمنع “حزب
الله” وحلفائه
من تغيير
النظام
فارس
سعيد: نشر
عريضة وطنية
في أغسطس لرفض
أي تعديل
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس 28/7/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس الواقع
في 28 تموز 2016
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
سباق
الخيام" بهدوء/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
طمأنة
بري لم تبدد
الهواجس من
حرف الحوار
نحو المؤتمر
التأسيسي/تبدّل
موازين القوى
لا يبرر الغاء
الدستور... والمطلوب
تطبيقه لا
نسفه
عشية
الحوار: شـلل
سياسـي كامل.. والملفات
الحياتية
والبيئية
الـى الواجهـة
إجراءات
سريعة لوقف
كارثة "الليطاني"..وصدمة
لبنانية من
المواكبة
الدولية
للنزوح
روسيا
تعلن فتح
ممرات
انسانية في
حلب المحاصرة
و"التسوية" تسابق
رحيل أوباما
لمـاذا
جمّـد عـون
مسـاعيـه
الرئاسـية؟/الرابيـة:
واثقـون
بجعجـع
وننتظر
الحـوار
ونصرّ على دعم
الحريري ضمن
تفاهم عريض
باسيل "يقود
التيار نحو
التصفية"
بكركــي
تصــرف
النـظر عـــن
مســاع جديـدة
لجمع
القيادات
الاربع
تجنباً لدعسة
ناقصة قد تعمق
الانقسام
فتفت: الدعاوى
على يوسف
اظهرت براءته
وهو ليس بحاجة
لغطاء من تيار
المستقبل
ميريام
سكاف استقبلت
روكز
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
المجلس
الفرنسي
للديانة
الاسلامية
دعا المسلمين
للتوجه الاحد
الى الكنائس
تضامنا اثر قتل
الكاهن هامل
الكشف
عن هوية المنفذ
الثاني لذبح
الكاهن
الفرنسي
والشرطة فتحت
ملفا خاصا
بالمهاجم
الثاني بعد
اتجاهه للفكر المتشدد
الجولاني
يعلن فك
الارتباط
بالقاعدة.. ويحدد
خمسة أهداف
روسيا
تعلن عن فتح
ممرات لإجلاء
السوريين في حلب
تعديلات
كبرى في الجيش
التركي على
وقع استمرار
الاقالات
تركيا تقدم حلب 'عربون
صداقة' إلى
روسيا
إيران
تعدم 250 شخصاً
في سبعة أشهر
وأرملة الشاه
تزور ضريحه بصحبة
جيهان
السادات
الأمم
المتحدة
تعترف على
استحياء: إيران
لم تلتزم
بالاتفاق
وأعين 'الحلفاء'
تأبى أن ترى
الأسلحة
الإيرانية
التي تم حجزها
من قبل
البحرية
الأميركية
وهي في طريقها
إلى اليمن
الحكومة
اليمنية: المفاوضات
انتهت ونغادر
الكويت السبت
مسقط
رأس الأسد
يشيّع 66
ضابطاً
وجندياً بأقل
من شهر
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قمة
نواكشوط… وتسمية
الخطر
الإيراني/خيرالله
خيرالله/العرب
عندما
يفرض «حزب
الله» الرئيس
. . ويرفض
انتخابه/خالد
موسى/المستقبل
«14
آذار» تبكي من
المؤتمر
التأسيسي
وتذهب إليه!/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الموارنة...
من «أم الصبي» الى
«الصبي الضائع»/الان
سركيس/جريدة
الجمهورية
اقتراب
عون من
الرئاسة وهم
وقانون جديد
للانتخابات
وهم آخر/ايلي
الحاج/النهار
الأقطاب
يؤكدون عجزهم
إذا فشل حوار
آب فهل تتولى
دول شقيقة
وصديقة إيجاد
حل؟/اميل خوري/النهار
استفاقة
قبل فوات
الاوان/مروان
اسكندر /النهار
سفاحو
داعش... ينتخبون!/نبيل
بومنصف/النهار
حصار
حلب طويل
والحلّ معلّق!/أسعد
حيدر/المستقبل
استقالة
تمام سلام
ضرورة وواجب/أحمد
عدنان /العرب
سمير
جعجع الذي
يصطدم دائماً
بـ"النظام"/إيلي
القصيفي/المدن
وليد
جنبلاط.. الرجل
المريض
والفكر
العربي
والإسلامي
المريض/ميرفت
سيوفي/الشرق
الرئيس
سلام.. والآفاق
المسدودة/المحامي
محمد أمين
الداعوق
أزمة
التحول
والمستقبل
العربي/بول
سالم/الحياة
«جنود
داعش»… والسكاكين/الياس
حرفوش/الحياة
نتانياهو
الواشي بـ «تطبيع»
سرّي مع دول
عربية/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
خامنئي
يطّوق روحاني
لمنعه من
تجديد رئاسته!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
جمهوريه
إيران
الديمقراطية/سيف
الشحي/العرب
أصيلة.. سقوط
النخب/محمد
قواص/العرب
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الوفاء
للمقاومة: نأمل
ان يسفر
الحوار في آب
عن توافقات
إيجابية تعيد
الحياة
المنتظمة الى
المؤسسات
ريفي
ترأس اجتماعا
للشبكة
العربية
لتعزيز النزاهة
تحضيرا
لمؤتمرهاال 5
في تونس
الحريري
عرض مع دو
فريج الاوضاع
حرب: لا ظواهر
على إتيان
ثلاثية
الحوار بأي
جديد
بدنا
نحاسب: العودة
الى الشارع
باتت ضرورية
وللمشاركة في
تظاهرة
النسبية
بتمثلني
السبت
نعيم قاسم: طريق
الحل الرئاسي
واضح ومعروف
ولا قيامة للبنان
من دون محاسبة
نهاد
المشنوق دعا
إلى احترام
قرارات مجلس
الشورى: انتخاب
رئيس
للجمهورية
قبل نهاية
السنة وهو
النفط الحقيقي
للبنان
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
طُوبَى
لِذلِكَ
العَبْدِ
الَّذي،
مَتَى جَاءَ
سَيِّدُهُ،
يَجِدُهُ
فَاعِلاً
هكذَ
إنجيل
القدّيس لوقا12/42حتى48/:"قَالَ
الرَّبُّ
يِسُوع: «مَنْ
تُرَاهُ ٱلوَكِيلُ
ٱلأَمِينُ ٱلحَكِيمُ
الَّذي
يُقِيمُهُ
سَيِّدُهُ
عَلَى خَدَمِهِ
لِيُعْطِيَهُم
حِصَّتَهُم
مِنَ
الطَّعَامِ
في حِينِهَا؟ طُوبَى
لِذلِكَ
العَبْدِ
الَّذي،
مَتَى جَاءَ
سَيِّدُهُ،
يَجِدُهُ فَاعِلاً
هكذَا! حَقًّا
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يُقِيمُهُ
عَلَى
جَمِيعِ مُقْتَنَياتِهِ.
أَمَّا
إِذَا قَالَ
ذلِكَ
العَبْدُ في
قَلْبِهِ: سَيَتَأَخَّرُ
سَيِّدِي في
مَجِيئِهِ،
وَبَدأَ
يَضْرِبُ
الغِلْمَانَ
وَالجَوَارِي،
يَأْكُلُ
وَيَشْرَبُ
وَيَسْكَر، يَجِيءُ
سَيِّدُ
ذلِكَ
العَبْدِ في
يَوْمٍ لا
يَنْتَظِرُهُ،
وَفي سَاعَةٍ
لا
يَعْرِفُها،
فَيَفْصِلُهُ،
وَيَجْعلُ
نَصِيبَهُ
مَعَ الكَافِرين.
فَذلِكَ
العَبْدُ
الَّذي عَرَفَ
مَشِيئَةَ
سَيِّدِهِ،
وَمَا
أَعَدَّ شَيْئًا،
وَلا عَمِلَ
بِمَشيئَةِ
سَيِّدِهِ، يُضْرَبُ
ضَرْبًا
كَثِيرًا. أَمَّا
العَبْدُ
الَّذي مَا
عَرَفَ
مَشِيئَةَ
سَيِّدِهِ،
وَعَمِلَ مَا
يَسْتَوجِبُ
الضَّرْب،
فَيُضْرَبُ
ضَرْبًا
قَلِيلاً.
وَمَنْ أُعْطِيَ
كَثيرًا
يُطْلَبُ
مِنْهُ
الكَثِير،
وَمَنِ ٱئْتُمِنَ
عَلَى
الكَثِيرِ
يُطالَبُ
بِأَكْثَر."
فقَالَ
أَغْرِيبَا
لِفَسْتُس:
«أَوَدُّ أَنْ
أَسْمَعَ
أَنَا
أَيْضًا هذَا ٱلرَّجُل».
قَالَ
فَسْتُس:
«غَدًا
تَسْمَعُهُ
سفر
أعمال الرسل 25/13/14/22/27/:"يا
إِخوَتِي :
جَاءَ ٱلمَلِكُ
أَغْرِيبَا
وَبِرْنِيقَةُ
إِلى
قَيْصَرِيَّة،
لِيُسَلِّمَا
عَلى فَسْتُس.
وَمَكَثَا
هُنَاكَ
أَيَّامًا
عَديدَة،
فَعَرَضَ فَسْتُسُ
عَلى ٱلمَلِكِ
قَضِيَّةَ
بُولُسَ
قَائِلاً:
«هُنَا رَجُلٌ
تَرَكَهُ
فِيلِكْسُ
أَسيرًا. فقَالَ
أَغْرِيبَا
لِفَسْتُس:
«أَوَدُّ أَنْ
أَسْمَعَ
أَنَا
أَيْضًا هذَا ٱلرَّجُل».
قَالَ
فَسْتُس:
«غَدًا
تَسْمَعُهُ». وَفي
ٱلغَدِ جَاءَ
أَغْريبَا
وَبِرْنِيقَةُ
بأُبَّهَةٍ
عَظِيمَة،
ودَخَلا
قَاعَةَ ٱلمَحْكَمَة،
يُرَافِقُهُما
قُوَّادُ ٱلأُلُوفِ
وأَعْيَانُ ٱلمَدينَة.
وَأَمَرَ
فَسْتُس،
فَأُحْضِرَ
بُولُس. فقَالَ
فَسْتُس:
«أَيُّهَا ٱلمَلِكُ
أَغْرِيبَا،
ويَا جَمِيعَ ٱلرِّجَالِ
ٱلحَاضِرينَ
هُنَا
مَعَنَا،
أَنْتُم
تَرَوْنَ
هذَا ٱلرَّجُلَ
ٱلَّذِي
سَعَى بِهِ
إِليَّ
جُمْهُورُ ٱليَهُودِ
كُلُّهُ في
أُورَشَليمَ
وههُنا، وهُم
يَصْرُخُون:
لا يَنْبَغِي
لَهُ أَنْ
يَبْقَى حَيًّا!
أَمَّا
أَنَا فَلَمْ
أَجِدْ
أَنَّهُ
فَعَلَ شَيْئًا
يَسْتَوجِبُ ٱلمَوْت.
وَلكِنَّهُ
رَفَعَ دَعْوَاهُ
إِلى
قَيْصَر،
فقَرَّرْتُ
أَنْ
أُرْسِلَهُ
إِلَيْه. وبِمَا
أَنَّهُ لَمْ
يَكُنْ لي
شَيءٌ
أَكِيدٌ أَكْتُبُهُ
إِلى
جَلالَتِهِ،
فقَدْ
أَحْضَرْتُهُ
أَمَامَكُم،
وخُصُوصًا
أَمَامَكَ
أَيُّهَا ٱلمَلِكُ
أَغْرِيبَا،
حَتَّى
يَكُونَ لي،
بَعْدَ ٱسْتِجْوَابِكَ
لَهُ، شَيءٌ
أَكْتُبُهُ، لأَنِّي
أَرَى مِنَ ٱلجَهْلِ
أَنْ
أُرْسِلَ
أَسِيرًا
إِلى
قَيْصَر، ولا أُبَيِّنَ
مَا عَلَيْهِ
مِنْ
شَكَاوَى!».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
شركة
ميشال عون
وجبران باسل
التجارية والزبائنية
على مشرحة
نعيم عون/فيديو وبالصوت
مقابلة نعيم
عون مع وليد
عبود/الياس
بجاني: ثورة
نعيم عون على هرطقات
عمه والصهر جبران
محقة وعادلة
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/naiem%20aoun28.07.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/naiem%20aoun28.07.16.wma
فيديو/مقابلة
نعيم عون مع
وليد عبود/أم
تي في/27 تموز/16/اضغط
هنا
https://www.youtube.com/watch?v=M4RRodgcKN8
ثورة
نعيم عون على
هرطقات عمه
والصهر جبران
محقة وعادلة
الياس
بجاني/28 تموز/16
وضع
نعيم عون
ثورته
الإعلامية
والتعروية النوى
والهوى على ما
يسمى”التيار
الوطني الحر:
تحت عناوين
ثلاثة هي:
المبدأ
الأخلاق
الجرأة
وبرر ما
يقوم به من
“نشر غسيل” وسخ
ونتن وفاضح وكاشف
ولابط ب 3
أهداف رئيسة
هي:
ليعرف
الناس أن
الوفاء لم يمت
ليعرف
الناس أن
الخير لم يمت
ليعرف
الناس أن
العفو لم يمت
نحن
ورغم
اختلافنا
الكلي
والعضوي 100% مع
كل خيارات
نعيم عون
الوطنية
والسياسية
لجهة تماهيه
الكامل قولاً
وأفعالاً مع
تحالف
عون-محور الشر
وكل متفرعات
هذا التحالف
الذمي
والتقوي والطروادي
المناقضة لكل
ما هو لبنان
ولبناني
ومسيحي
ومسيحيين، وهي
خيارات لم
يحصد منها
لبنان وأهله
وتحديداً المسيحيين
غي المصائب
والكوارث،
إلا أننا وبعد
مشاهدة
مقابلة نعيم
الأولى مع
تلفزيون الجديد
وأمس مقابلته
مع وليد
عبود/ال أم تي
في تكونت
عندنا قناعة
أن هذا الشاب
هادئ ورصين ويحترم
عقول وذكاء
الآخرين. كما
أنه متواضع
وشجاع ومطلع
ويتمتع بقدر
كبير من
المعرفة
والأهم أنه
صادق في ثورته
ومحق بما
يعترض عليه،
وبالتالي من
واجب كل
لبناني سيادي
أن يسوٌق لمقابلاته
ولطروحاته
وذلك ليعرف كل
الشعب اللبناني
حقيقة ميشال
عون وصهره
جبران وليدرك
هذا الشعب
بالمحسوس
والملموس
والمثبت كم أن
شركتهما
المسماة تيار
وطني حر هي
غير لبنانية،
وغير مسيحية
وزبائنية
ومصلحية
ونفعية وطروادية
وأنها شركة
تجارية هي
أبشع بكثير من
مغارة علي
بابا
والأربعين
حرامي.
يبقى إن
ثقافة كارثية
شركة عون –
باسيل العائلية
والتجارية هي
نفسها وربما 100
مضاعفة
موجودة
ومتأصلة في
ثقافة
وممارسات كل
شركات أحزاب
لبنان التي
حقيقة لا
علاقة ولا صلة
لها بأي شكل
من الأشكال
بالأحزاب
الموجودة في
بلاد الغرب
حيث الحرية
واحترام
الحقوق
والديموقراطية
والتناوب على
السلطة.
في
الخلاصة، إن
أخطر ممارسات
الزلم والهوبرجية
وربع الزحف
المنتمين لكل
الأحزاب في
لبنان هي أنهم
يساهمون بفرح
وهبل في عملية
تحويل أصحاب
شركات
الأحزاب إلى
أصنام .. ثم
يعبدون هذه
الأصنام ولكن
عندما يعترض
أي منهم على
أي شأن له
علاقة بهؤلاء
الأصنام
ينتهي المعترض
مصاباً بكسور
وجروح من جراء
ضرب رأسه بالصنم..
والطبع
النتيجة
معروفة سلفاً
وهي تتكرر
باستمرار مع
كل معترض من
داخل شركة من
شركات
الأحزاب.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
ملاحظة:
ونحن نشاهد
المقابلة
أزعجنا جداً
أسلوب وليد
عبود القامع
لنعيم عون
فكانت لنا هذه
التغريدة
التي قد تكون
جاءت قاسية أكثر
من اللزوم
مجزرة
وليد عبود بحق
نعيم عون
الياس
بجاني/28 تموز/16
في حلقة
بموضوعية أمس
أجرم وليد
عبود اعلامياً
وأخلاقياً
ووطنياً بحق
نعيم عون
وقمعه وشوه
قضيته ولم
يعطيه أي فرصة
للتعبير عن
رأيه. نسأل
لماذا استضاف
عبود نعيم وهو
يعاديه إلى
هذا الحد
ومتحيز لجبران
باسيل على
عماها وع
المكشوف؟
حقيقة لا بد وأن
لمسها كل من
شاهد الحلقة
ورأي عبود عن
سابق تصور
وتصميم يرتكب
مجزرة
أخلاقية
وإعلامية
ليؤكد أن
الإعلام
اللبناني
للأسف بعيد عن
الموضوعية
وفي الغالب هو
صنج وبوق
لجهات محددة
لأسباب
مصلحية
وتجارية.
كان
من الأفضل لو
لم يقبل نعيم
عون بأجراء
المقابلة..
إلا أنه على
ما نعتقد وقع
ضحية والجزار
كان وليد
عبود. شيء
مؤسف للغاية.
رغم
أننا لا نشارك
نعيم عون في
خياراته
السياسية لا
من قريب ولا
من بعيد إلا
أننا نحي فيه
سعة معرفته
وثقته بنفسه
واسترخائه
الهادئ
وجرأته
وعناده
وإصراره على
نقل ما يجري
داخل مغارة
شركة ميشال
عون وجبران
باسيل من
ارتكابات
وانحرافات
إلى عامة الناس.
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
اتصال
مار شربل يشفي
ابن الـ5 أشهر…
وتسجيل الاعجوبة
في دير عنايا
الخميس 28
تموز 2016 /نور
نيوز
لا
يُبخل مار
شربل بنفح
شفاعته على
متضرّعيه،
كبارًا كانوا
أو صغارًا،
فهو يساعدهم
ويتدخلّ
للاستجابة
لدعاءاتهم.
سمر، والدة
الرضيع أيدن
نجيم، واحدة
من
المتشفّعين
لمار شربل،
أنعم عليها
قدّيسها
الحبيب بشفاء
ابنها.
تقول
نجيم: “أبصر
أيدن النور في
شباط 2016، وعند بلوغه
الأسبوعين
كانت أنفاسه
تتقاطع
ويَزرَقُّ
لون جسده.
وبعد اجراء
الفحوص
الطبيّة تبيّن
أنّ أيدن
يعاني من
ارتجاع
المريء أو
الروفلو “reflux”. في
البداية
اعتقد الطبيب
المعالج د.
زياد باسيل
أنّ المشكلة
تكمن في
الحليب الذي
يشربه لذا وصف
له نوعًا
آخرًا من
الحليب،
فتحسّن أيدن
لثلاثة أيّام.
إلا أنّ حالته
الصحيّة
تراجعت
تدريجيًا
ليعاني
يوميًّا من الإختناق.
قرر عندها د.
باسيل اجراء
منظار للمعدة،
أي ما يُعرف
بالـ”ناضور”
تبيّن فيه أنّ
أيدن يعاني من
فتق وارتخاء
في المعدة،
لذا أحاله الى
د. نبيل دياب
لإجراء عملية
طارئة”.
تضيف
نجيم أنّه بعد
مقابلة د.
دياب عيّن
الأخير يوم
الجمعة الذي
يصادف الجمعة
العظيمة عند طائفة
الروم
الأرثوذكس
موعدًا
لإجراء العمليّة.
فأعادت
العائلة يوم
الخميس
الفحوص الطبيّة
اللازمة
لأيدن في مشفى
مار يوسف،
المشفى الذي
ستقام فيه
العملية.
وعادت الى
منزلها تنتظر
حلول الموعد.
إلا أنّه
جاءها اتصال
مساء الخميس
من سكريتير د.
دياب مفاده
أنّ ادارة
مشفى مار يوسف
اتصلت بمكتب
الطبي
وأعلمته
بإرجاء موعد
العمليّة
للأربعاء
المقبل بسبب
عدم توّفر
سرير لأيدن.
أما
صباح الجمعة
فاتصلت ادارة
مشفى مار يوسف
بنجيم
وسألتها عن
سبب تخلّفها
عن موعد
العمليّة،
فتفاجأت
وقالت أنّه وصلها
خبر ارجاء
موعد العملية.
إلا أنّ
الإدارة نكرت
الإتصال.
فاتصلّت نجيم
فورًا بـ
د.دياب الذي
أكدّ أنّ
القرار ليس
قراره مصرًا
أنّ ادارة
مشفى مار يوسف
هي من اتصلّت
به.
إدارة
المشفى نكرت
الإتصال ود.
دياب أكده.. فمن
هو المتصل
الحقيقي؟ إن
لم يكن قرار
المشفى ولا قرار
الطبيب،
فقرار من هو؟
هو قرار مار
شربل واتصاله..
وبين
يومي الجمعة
والأربعاء
كان وضع أيدن
الصّحي يتحسن
شيئًا
فشيئًا،
فزارت نجيم
أطباء كثر
وأطلعتهم على
الفحوص
الجديدة
ليظهر أنّ الرضيع
سليم ولا
يعاني من فتق
ولا ارتخاء في
المعدة.
اتصلّت
نجيم عندها بـ
د. زياد باسيل
الذي قال لها :
“مش معقول،
أنا شفت
الفتاق
بعينيّي!!”
فاتّضح
للطبيب أنّ
أيدن شُفي
بعناية إلهية
وبشفاعة مار
شربل وسُجلت
الأعجوبة في
دير مار مارون-
عنّايا في
تاريخ 16 أيار 2016.
إيمان
عائلة نجيم
بمار شربل القوي
وتلاوة الأم
تساعية
القديس بشكل
منتظم وطلبها
الدائم “يا
مار شربل ما
بدي تشفي، بس
انت خود
القرار” وضعت
أيدن على
لائحة من أنعم
عليهم مار
شربل بالشفاء.
ما بعد
حلب ليس كما
قبلها في ظل
المتغيّرات
نصر الله
"بشّر"
بالمعركة
الاستراتيجية
قبل شهر
عباس
الصباغ/النهار/29
تموز 2016
في ذكرى
أربعين
القيادي في
"حزب الله"
مصطفى بدر
الدين (ذو
الفقار)، وجه
السيد حسن
نصرالله
سلسلة رسائل
تمحورت على
آفاق معركة
حلب، ويطل
اليوم بعد
تطورات
ميدانية
شديدة
الأهمية في
ثانية أكبر
مدينة سورية
ليؤكد
استمرار حزبه
في خوض ما
يعتبرها
"معركة
الوجود". لم
يكن مفاجئاً
ان يعلن وزير
الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو خريطة
الطريق
لمعركة حلب
سواء بالنسبة
إلى الممرات
الامنة او بعض
التفاصيل المتعلقة
بمصير
المسلحين،
ولكن
التطورات هذه
تأتي قبل اقل
من اسبوعين
على زيارة
الرئيس التركي
رجب طيب
اردوغان
لروسيا
واعلانه
للمرة الاولى
ضرورة تنسيق
الجهود
لمحاربة تنظيم
"داعش" وجبهة
"النصرة "،
ليلاقي موقف موسكو
ومعها طهران
ودمشق و"حزب
الله" في عدم التمييز
بين ارهابي
متطرف
وارهابي
معتدل، على
خلاف النظرة
الاميركية
إلى "النصرة "
التي تسيطر
على أحياء
مهمة في حلب
المتاخمة
لتركيا. 8 آذار:
الأسد قاب
قوسين أو أدنى
من انتصار تاريخي
ويتابع اقطاب
قوى 8 اذار
مجريات معركة
حلب لما تشكله
من تحول مفصلي
في الصراع
الدائر في سوريا
منذ اكثر من 5
سنوات، ولعل
التحول
التركي ساهم
الى حد بعيد
في قلب موازين
القوى لمصلحة
الجيش السوري
وحلفائه، ما
جعل اهم حصن
للجماعات
المسلحة
يترنح بسرعة
غير عادية
امام التقدم
الميداني
المدعوم
بـ"عاصفة السوخوي".
وعليه تنظر
قوى 8 اذار الى
هذا التحول
على حدود
تركيا
باعتباره
إنجازاً
كبيراً بدأت
ملامحه ترتسم
منذ اللقاء
الثلاثي
الاول الذي
جمع في طهران
وزراء دفاع
ايران وروسيا
وسوريا،
وتفيد مصادر
وازنة في تلك
القوى "النهار"
ان "ملامح
التغيير
الميداني في
سوريا اضحت
على السكة
الصحيحة بعد
التراجع
التركي الواضح
عن دعم
المسلحين
الذين لطالما
وفرت لهم انقرة
الامدادت
اللوجستية
ومنحتهم
التسهيلات
للمشاركة في
المعارك
وخصوصاً في
حلب، وان هذا التغيير
سينعكس على
نواح عدة
ويؤكد مجدداً
صوابية سياسة
محور
المقاومة في
توصيف تلك الجماعات
بالارهابية
منذ اللحظات
الاولى التي رافقت
اندلاع
الازمة في
سوريا"، اما
عن الانعكاسات
الداخلية لما
يجري في حلب
فتقول تلك المصادر:
"اذا كانت
الرياض التي
فقدت حليفها التركي
جادة في
الحفاظ على
استثمارات
محدودة لها في
المنطقة فليس
امامها سوى
الخروج
بإنتصار جزئي،
وذلك عبر
التوافق على
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية
والفوز
بإعادة الرئيس
سعد الحريري
الى السرايا". وحيال
هذه التحولات
يطل مساء
السيد نصر
الله ليركز في
كلمته على
الميدان
السوري ويذكر
بما تعنيه
معركة استعادة
حلب التي
وصفها بأنها
"كبرى" و "إستراتيجية"،
وقال ان
"القتال
دفاعاً عن حلب
هو دفاع عن
بقية سوريا
ودمشق ولبنان
والعراق والأردن"،
وقال:"وجب أن
نكون في حلب
فكنا فيها، وحيث
وجب أن نبقى
فيها سنبقى
فيها".
الشارع
ينبض مجدّداً
بوجه السلطة...
الحراك يعود السبت فهل
تعلّم الدرس؟
محمد
نمر/النهار/29
تموز 2016
"العودة
إلى الشارع"
باتت الحل
الوحيد لاصلاح
هذه
الجمهورية،
خصوصاً
بالنسبة إلى
فئة من
اللبنانيين
"طفح كيلهم"
أمام مسلسلات
الفساد
المتلاحقة في
لبنان
واللامبالاة
والتراخي
السياسي
والشلل
المؤسساتي،
فضلاً عن اليأس
جراء حال
البلد
الاقتصادي،
وبدلا من التركيز
على كيفية
"انقاذ
لبنان" يُغرق
السياسيون
أنفسهم في
البحث عن
المحاصصات
والمكاسب
الشخصية أو
الحزبية
والتسويات
على حساب الشعب
و"كل يغني على
ليلاه". لا
تتعلق القضية
بـ"مثاليات"
لكن الواقع لم
يعد مقبولاً
والنتيجة التي
توصلت إليها
مجموعة من
الناشطين أنه
يجب اعادة
انتاج السلطة
من جديد
والعودة إلى
قرار الشعب
بانتخابات
نيابية
وقانون جديد
وفق مبدأ
"النسبية"،
وهو ما عجزت
القوى
السياسية على
الاتفاق
عليه، وحتى
اللحظة لا
يزال قانون الستين
هو المتقدم
على بقية
المشاريع،
وفق سيناريو
يضع الجميع
تحت الامر
الواقع،
خصوصاً في ظل
تعذر التمديد
مجدداً
للمجلس
الحالي.
فرصة
جديدة سيحصل
عليها
"الحراك" عله
هذه المرة
يتحد على
مواقف ثابتة
ويلتف حول
قيادة واحدة،
فليس المهم
حشد أكبر عدد
من الناس بل
البرامج
والخطط لما
بعد التحرك،
الفرصة
تتمحور حول
مسيرة السبت
المقبل ترفع
فيها صرخات
غضب ودعوات
لإسقاط
الطبقة
السياسية
الحالية تحت عنوان
"النسبية"،
وستستمر
التحركات
تزامناً مع
انعقاد طاولة
الحوار في عين
التينة. بداية
الشرارة
ستكون في
الخامسة عصرا
من منطقة
البربير
لينتقل بعدها
المتظاهرون
إلى مجلس
النواب وسط
بيروت، ويضع
الناشطون
أمالا كبيرة
على ان يكون
التحرك شعلة
عودة الحراك .
وتقول الناشطة
في حملة "بدنا
نحاسب" نعمت
بدر الدين
لـ"النهار":
"العودة
ستكون من خلال
قانون النسبية
فأي تغيير في
ملفات الفساد
والواقع
الحالي وأي
انتقال
للسلطة يكون
عبر مدخل واحد
هو قانون
النسبية
واعادة تشكيل
السلطة
السياسية في
مجلس النواب
وبالتالي
اعادة عمل
المؤسسات".
الناشطون
في حال انشغال
مستمر لدفع
اللبنانيين
إلى النزول
والمطالبة
بحقوقهم، عل
المشهد
السابق يتكرر
بحشد اكبر عدد
من الناس، وتوزع
يومياً
الدعوات
والمنشورات
لتوعية
المواطنين
عند حواجز
المحبة وترفع
اللافتات،
فيما الاجتماعات
مستمرة بين
حملات
المجتمع المدني
والاحزاب غير
السياسية
وغير
الطائفية، ومن
اسماء
المجموعات
المشاركة:
"الشعب يريد اصلاح
النظام،
الحراك
المدني
الديموقراطي،
مجموعة "لهون
وبس"،
المعارضة
الشعبية، نبض
النبطية، لجنة
المستأجرين
القدامى،
الاساتذة
المتعاقدون،
الاتحاد
الديموقمراطي
أيضاً دعا الى
المسيرة" وفق
ما تقول بدر
الدين، وتضيف:
"نتواصل مع
هيئة التنسيق
الوطنية من
أجل النسبية
الداعية
لتحرك في 2 آب
بعد الظهر". لا
يزال التنسيق
بين
المجموعات
مستمراً
وهناك توجه
لبقاء الناشطين
في الشارع
تزامناً مع
انعقاد طاولة
الحوار في 2 و3و4
آب، ووضع
الخيم في
الشارع
"لأننا نعتبر
أنه يجب ان
نضغط باتجاه
قانون
النسبية لانها
مرحلة طبخ
القانون
الانتخابي
لدى الطبقة
السياسية ولا
بد من الضغط".
ماذا عن اعمال
الشغب؟ تجيب:
"اتخذنا
القرار بألا
يكون هناك عنف
في الشارع ولا
نريد اخافة
الناس أو نرسم
بالاذهان
صورة تدفع
اللبنانيين
إلى التردد في
النزول، نحن
حريصون على
الاستقرار
خصوصا في ظل
الوضع الامني
في البلد، لكن
السؤال عن
نوايا السلطة
في طريقة
تعاطيها وفي
محاربتنا
والترويج
للعنف في
الشارع، فلم
يسبق ان اتخذنا
قرار العنف في
الشارع بل كان
العنف علينا وكنا
ندافع عن
أنفسنا".
اصرار
الناشطين على
الوصول إلى
ساحة النجمة لن
يكون سهلاً
ولا ناعماً،
خصوصا مع حرس
المجلس، لكن
بدر الدين
توضح: "نحن
سنحاول أن نصل
إلى المكان
الذي نستطيع
الوصول اليه،
وسنتظاهر
أمام المكان
الذي يحصل فيه
التشريع
ولسنا متجهين
إلى مكان انعقاد
طاولة الحوار
في عين
التينة،
وسنرى أين
ستغلق القوى
الأمنية
الطرق وكيف
ستتعاطى معنا".
ولا يمكن
الحديث عن
"حراك" من دون
التواصل مع الحزب
الشيوعي الذي
أطلق اليوم
الوطني للنسبية
في 22 تموز
الماضي
وسيكون
حاضراً في الجولات
المقبلة،
سواء في 30 تموز
أو تحرك الهيئة
الوطنية
للنسبية،
ويوضح الأمين
العام للحزب
حنا غريب: "بدأ
الحزب
الشيوعي حملة
تحركات بالتنسيق
مع مجموعات من
القوى
والاحزاب السياسية
غير الطائفية
وغير
المذهبية ومع
مجموعات
شبابية
وحملات
المجتمع
المدني
والهيئات النسائية
تحت عنوان
النسبية،
وهدفها: "الاصلاح
السياسي،
فالنسبية
خارج القيد
الطائفي تعني
خرقاً في
النظام
الطائفي في
لبنان، لأن اللبنانيين
يعانون من
الطائفية
والمذهبية،
كما تؤمن صحة
التمثيل،
فحينها الكل
يتمثل وفق
حجمه ولا يحصل
الاقصاء
والابعاد
وفقا للنظام
الأكثري،
فضلاً عن أن
النسبية خارج
القيد الطائفي
اي ببرلمان
غير طائفي
وحينها لا
مانع بموضوع
الاقليات
والطوائف
وقيام مجلس
شيوخ الذي لم
يطبق منذ
اتفاق
الطائف، كما
نطرح الدائرة الواسعة
لنصل إلى
المواطنة"،
متسائلاً: "هل هذا
وطن أو مجموعة
اقليات أو كما
يقول زياد
الرحباني:
قرطة عالم
مجموعين؟". ويتابع
غريب: "هدفنا
أيضاً حشد
الناس على حقوقها،
خصوصا التي
نزلت على
الارض ولم
يتحقق أي مطلب
لها بل شهدنا
المزيد من
الفساد
والهدر والتلوث،
والسير
بقانون
الستين يعني
استمرار هذا
الواقع". ألا تخشون
الفشل مرة
جديدة؟ يجيب
غريب:
"التحركات
السابقة لم
تفشل بل تبيّن
أنها ترفع
مستوى وعي الناس
واستعدادها
ومشاركتها
والحراك
مستمر، ولا حل
سوى بهذه
الطريقة وإلا
سيستمر الوضع
كما هو عليه"،
ولا يخفي غريب
مطالبته
بخروج قيادة
موحدة
وجماعية من
رحم الحراك،
"هذا ما
نفتقده، فكما
تتوحد السلطة
يجب أن نتوحد،
ونخرج من
الفئوية
الضيقة".
لائحة
عقوبات
أميركية
جديدة
بيروت –
«السياسة»:29
تموز/16/علمت
«السياسة» من
مصادر مطلعة،
أنه من غير المستبعد
صدور لائحة
عقوبات جديدة
عن وزارة الخزانة
الأميركية
تتضمن أسماء
لشخصيات وشركات
لبنانية على
علاقة بـ»حزب
الله»، تضاف
إلى لوائح
الأسماء التي
صدرت قبل
أشهر، في إطار
سياسة
التضييق
الأميركية
على الحزب،
بعد اتهامه
بالإرهاب
والسعي إلى شل
حركة
تحويلاته المالية،
وبالتالي
إبلاغ
المصارف
اللبنانية والعالمية
بهذه
اللائحة،
لاتخاذ
الإجراءات المناسبة
حيالها. من
ناحيتها،
أكدت المصارف
اللبنانية
التزامها
التام
بالقانون
الأميركي
الذي يفرض عقوبات
مالية على
«حزب الله»،
رغم الانفجار
الذي استهدف
بنك لبنان
والمهجر في
يونيو
الماضي، ما
فسر بأنه
رسالة
لتطبيقه
وغيره من
المصارف القانون
الأميركي،
التزاماً
بتعاميم مصرف
لبنان الذي
يحرص على
تنفيذ
القرارات المالية
الدولية في
إطار الحفاظ
على سمعة المصارف
اللبنانية.
اتصالات
لتشكيل جبهة
لبنانية لمنع
“حزب الله” وحلفائه
من تغيير
النظام
فارس سعيد:
نشر عريضة
وطنية في
أغسطس لرفض أي
تعديل
بيروت –
“السياسة/29
تموز/16/لا يبدو
خافياً على
أحد وبعد ما
يقارب
السنتين ونصف
السنة على
الشغور
الرئاسي الذي
تسبب به “حزب
الله” بذريعة
إصراره على
انتخاب رئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون، مع ما
تركه ذلك من
انعكاسات
سلبية على
أداء
المؤسسات
الدستورية،
أن الأمور
ذاهبة إلى
أبعد من فراغ ومن
تعطيل وفقاً
لأجندة
المعطلين في
ما يتصل بالمرحلة
المقبلة،
بحيث أنه رغم
النفي المتكرر
من جانب “حزب
الله” ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري، فإن
مشروع تغيير
النظام
السياسي والانقلاب
على اتفاق
الطائف، جدي
لدى فريق
أساسي من “8
آذار” وعلى
رأسه “حزب
الله” والنائب
ميشال عون،
باتجاه ما
يسمى
بـ”المؤتمر
التأسيسي”، أو
سواه، وهو
الأمر الذي
تدركه جيداً
قوى “14 آذار”
وبعض
القيادات
السياسية
المستقلة وهيئات
المجتمع
المدني التي
ترفض أن يصار
إلى ضرب
النظام
اللبناني
وإسقاطه، من
خلال إسقاط اتفاق
الطائف
والترويج
لأفكار
وطروحات لا تصب
في مصلحة
اللبنانيين. وانطلاقاً
من هنا، فإن
ممثلي “14 آذار”
في اجتماعات
هيئة الحوار
في قصر عين
التينة، لن
يسمحوا لـ”حزب
الله” وحلفائه
أن يسيروا
بمبادرتهم التي
تركز على
إجراء
الانتخابات
النيابية أولاً،
في ظل
محاولتهم
إقرار قانون
انتخابات يتماشى
مع مصالحهم،
على طريق
المجيء بمجلس
نيابي ينفذ
لهم سياستهم
وانتخاب رئيس
للجمهورية من
فريقهم السياسي
يفتح أمامهم
الباب لتغيير
النظام وتشكيل
حكومة تحضر
لهذا التغيير
الذي سيتولى
تنفيذه
المجلس
النيابي
الجديد. واستناداً
إلى معلومات
“السياسة”،
فإن هناك اتصالات
تجري لتشكيل جبهة
سياسية عريضة
تقف في وجه
محاولات “حزب
الله” وبعض
حلفائه للدفع
باتجاه تغيير
النظام والتحضير
للمؤتمر
التأسيسي،
حيث كشف في
هذا السياق،
منسق الأمانة
العامة لقوى “14
آذار” فارس سعيد،
عن “إطلاق
عريضة وطنية
موقعة من قبل
اللبنانيين،
رفضاً لأي
تعديل في
النظام اللبناني
المرتكز إلى
اتفاق
الطائف، على
أن تنشر في
الأول من
أغسطس
المقبل، عبر
الصحف المحلية
والدولية،
لافتاً إلى أن
“العريضة هي
بمثابة نداء
تحذيري
للمشاركين في
الحوار الوطني،
لكي لا ينزلق
أحدهم،
مطالباً
بـ”تغيير النظام
السياسي
اللبناني”. على
صعيد آخر،
وفيما تتزايد
بشكل كبير
أعباء
النازحين مع
مرور الوقت،
في ظل تراجع
حجم
المساعدات
الدولية للبنان
على هذا
الصعيد، لفت
وزير المال
علي حسن خليل
إلى أن التحدي
وصل إلى مرحلة
لم يعد لبنان فيها
يستطيع لوحده
تحمل أزمة
اللاجئين
بمعزل عن
مساعدة
المجتمع
الدولي،
معبراً عن عدم
رضاه عن
المواكبة
الدولية
للبنان من أجل
استيعاب أزمة
النازحين.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
28/7/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"لبنان"
يراوح
الوضع المحلي
مكانه
بإنتظار
جلسات الحوار
الوطني
الثلاثاء
المقبل
ولثلاثة أيام،
بعد عودة نبيه
بري هذا المساء،
وتمام سلام
آخر الاسبوع
من الخارج.
وما برز
محليا اليوم
كلمة وجهها
الرئيس ميشال
سليمان الى
اللبنانيين
داعيا إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتأكيد العمل
بإعلان بعبدا واقرار
قانون
انتخابات
نيابية على
اساس النسبية
المطلقة.
وإذا
كان الوضع
المحلي
جامدا، فإن
الوضع
الاقليمي
متحرك في
اتجاهات عدة:
-
ففي اليمن
إعلان
ميلشيوي عن
مجلس لإدارة
البلد بما
اعتبر خليجيا
نسفا
لمفاوضات
الكويت.
-
وفي سوريا ضغط
عسكري روسي
على حلب مع
خطة انسانية.
وفي
سوريا ايضا
اعلان من
تنظيم
القاعدة عن اطلاق
يد جبهة
النصرة.
-
وفي تركيا
وموسكو تحضيراتٌ
للقاء
الرئيسين
اردوغان
وبوتن في التاسع
من آب
.بداية
من سوريا
والوضع
الملتهب في
شمال شرقها،
والكلام
الاميركي عن
مهاجمة
الارهابيين من
الجنوب.
في حلب
سجل تراجع
قياسي
للمعارضة
المسلحة، فيما
التفاهمات
الاميركية
الروسية
تصطدم بعقدة
الاستمرار في
الهجوم او وقفه
وقد طلبت ذلك
واشنطن فيما
اعتبرت موسكو
ان إتمام ذلك
دون تحديد
المعارضة
المعتدلة حيله
اميركية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ان
بي ان"
في غياب
اي تطور سياسي
داخلي بارز
شدت التطورات
العسكرية
الجارية في
حلب الانظار
اليها اليوم،
الجيش السوري
استعاد
مساحات واسعة
من المدينة
منذ بداية
الاحداث وسط
استسلام عدد
من المجموعات
المسلحة بشكل
يوحي ان الشمال
السوري دخل
مرحلة جديدة.
اما في
جديد تحسين
خياط اليوم
فإن شكواه
امام القضاء
ضد قناة الـ nbn جاءت على
طريقة "ضربني
وبكى سبقني
واشتكى"، لا
بأس فنحن
كقناة nbn نحترم ما
سيصدر عن
القضاء
وبالتالي لن
نعطي تحسين
الخياط ومن
معه وخلفه
وزنا او حجما
بعد اليوم.
واذا
كانت الجديد
قد افتتحت
وافتعلت
بصراخها
العالي
الازمة على
خلفية مشروع
باركينغ المطار،
فإننا سنعرض
كل التفاصيل
والوثائق والارقام
التي عرضتها
وزارة
الاشغال
اليوم لتكون
برسم الرأي
العام،
ليتكشف ان كل
ما قيل وسيق
على قناة
الجديد في هذا
المجال مجرد
اكاذيب
واضاليل وافتراءات.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "او
تي في"
بعد
نكسة اللجان
المشتركة
المتوقعة في
المجلس النيابي
على جبهة
قانون
الانتخاب،
ونكبة الاتصالات
المعروفة في
مجلس
الوزراء، استفاق
اللبنانيون
اليوم على
تراجع في
الأخبار
المحلية
لمصلحة الشأن
السوري،
ولاسيما، الميداني.
ففي موازاة
إلقاء
المناشير
التي تدعو
المسلحين في
مدينة حلب إلى
الاستسلام، أحرز
الجيش السوري
وحلفاؤه
تقدما ملحوظا
في المدينة،
بعد تداعي
مواقع
تنظيمات داعش
والنصرة ونور
الدين زنكي
وسواها...لكن،
على رغم أهمية
التحول
الميداني في
حلب، نجح زعيم
جبهة النصرة ابو
محمد
الجولاني في
سرقة
الأنظار، حيث
أعلن عن أول
إطلالة
إعلامية له
بوجهه الكامل
عبر قناة
الجزيرة،
التي نشرت له
تصريحات قبل
قليل، اكد
خلالها
الانباء
المتداولة عن
قرار اتخذ بفك
الارتباط بين
الجبهة
وتنظيم
القاعدة،
معلنا تبديل
تسمية جبهة
النصرة إلى
جبهة فتح
الشام...ماذا
تعني خطوة
الجولاني وما
هي أسبابها
وتبعاتها؟
وما هو
ارتباطها
بالتطورات الميدانية
النوعية، او
بالخشية من
قرار ما على
المستوى
الدولي كما
تداولت
حسابات تدور في
فلك التشكيل
الإرهابي قبل
أيام؟ الجواب
ينتظر الأيام
المقبلة. اما
الآن، فلنبدأ
من حلب، مع
تفاصيل
التحول
الحاسم على
الأرض.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
سوريا
تتنفس من
رئتها
الشمالية.. مدينة
حلب على طريق
الحرية..
على
طريق
الكاستيلو
بدأ الانجاز
الكبير، التف
الجيش السوري
والحلفاء،
حتى قطعوا
شرايين
الامداد
للمسلحين
التكفيريين
الذين فروا من
الميدان بعد
ان التفت
ساقهم
بالساق، وكان لاهل
سوريا
القرار..
لن يخنق
المسلحون في
شرقي حلب، الا
اذا ارادوا هم
ذلك.. فممرات
الهروب
مفتوحة لهم،
وكذلك طرق
التوبة، التي
فتحها الرئيس
السوري قبيل
استقباله
وفدا
اميركيا..
سيقرأ
العالم بكثير
من الاهتمام
انجاز حلب.. سيقرأون
من دوار
الليرمون الى
بني زيد ،
وبعده كل حي
يستعد
لاستقبال
طلائع الجيش..
اول غيث
الاقتصاص من
الارهابيين
كانت عبر قائد
قتلة الطفل
عبد الل
العيسى في
حندرات.. قتل القائد
العسكري
لجماعة نور
الدين زنكي
المدعو عمار
شعبان
باشتباك مع
الجيش
السوري، قبل
ان تجف دماء
الطفل الشهيد
على سكين
ذابحيه..
والعهد
من الجيش
السوري
والحلفاء ان
لا تضيع دماء
الابرياء،
ولا
المجاهدين
الشهداء، الا
باستعادة
سوريا
لعافيتها عبر
كل الجبهات..
ولن
ينجو
التكفيريون
الارهابيون
وان تغيرت
الاسماء.. فالنصرة
جبهة ملوثة
بالدماء،
والشام لن تفتح
ابوابها الا
للشرفاء من
ابنائها..
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
بات
للجبهة وجه،
في أول صورة
تنشر لابو
محمد الجولاني،
وبات لها ايضا
اسم جديد بعد
اعلان اميرها
فك الارتباط
بتنظيم
القاعدة
والعمل تحت
اسم جبهة "فتح
الشام"
تمهيدا
للتسوية التي
بدأ الهمس حولها
في سوريا.
في
لبنان؛ الذي
ينتظر على
رصيف الدول،
التمديد سيد
الموقف فوزير
الدفاع رجح
التمديد عاما
جديدا لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ووزير الداخلية
أعلن أن لا
تعيينات أمنية
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية.
لكن
التعطيل
الإيراني؛
يريد شل دنيا
العرب كلها،
ولبنان ليس
اشتثناء.
فقد شهد
اليمن
انقلابا
ثانيا نفذته
إيران عبر
الحوثيين
وعلي عبدالله
صالح؛ نسف
العملية السياسية
وأعادها إلى
حيث كانت،
ولايختلف الأمر
كثيرا في
سوريا حيث
تجهض المبادرة
تلو الأخرى
وفي العراق
حيث
الميليشيات المذهبية
التابعة
لإيران؛ تصر
على قضم البلاد
وتهجير
العباد.
والهجوم
العابر للدول
استكمل في
لبنان بإعلان
حزب الله
هجوما جديدا
على المملكة
العربية
السعودية
والبحرين،
قبل أن يتذكر
قارىء بيان
كتلته
النيابية أن
بيئته الحاضنة
تعاني من غياب
الكهرباء
وانقطاع
المياه وتردي
معظم
الخدمات، بعد
الشلل الذي
أصاب مختلف
المؤسسات.
بيئته أسوة
ببقية
اللبنانيين، الرازحين
تحت لعنات
التعطيل
الإيراني
بانتظار أمر
الولي الفقيه.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ال
بي سي"
لعله
التطور
الابرز منذ
اندلاع الحرب
السورية او
على الاقل منذ
التورط العسكري
في سوريا،
جبهة النصرة
الفصيل
الاقوى في
مواجهة
النظام تصبح
جبهة فتح
الشام، التحول
اعلنه زعيم
الجبهة ابو
محمد
الجولاني في
اول ظهور علني
له يظهر فيه
وجهه وذلك في
اطلالة تلفزيونية
تؤشر الى هذا
التحول
الكبير، الجولاني
حدد الهدف
اعلن ان فك
الارتباط مع
القاعدة هدفه
حماية الثورة
السورية
وجهاد اهل الشام.
داخليا
التطور
الابرز ما
اعلنه وزير
الداخلية في
مقابلة حصرية
مع الlbci يعلن فيها
ان هناك
انتخابات
رئاسية قبل
نهاية هذه
السنة وحتى
ذلك الحين لا
تعيينات
عسكرية على
الاقل في قوى
الامن
الداخلي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ام
تي في"
اذا كان
للتلوث
البيئي من
يعالجه ولو
بالحد الادنى
لانه منظور
ويقتل العدو
والحليف وله رائحة
كريهة فان
التلوث
السياسي عصي
على المعالجة
لانه غير
منظور ولا
رائحة كريهة
له ولانه في
نظره من يعتاش
منه يقتل
العدو من دون
المس بالحليف.
من هنا
يمكن التصور
بان تنظيف
الليطاني من
الملوثات
اسهل من اعفاء
مدير عام ولو
صرخ هذا الموظف
في وجه
الجميع، انا
الاتصالات
والاتصالات
انا، انا
الاستثمار
والاستثمار
انا، انا
الشاري
والبائع انا،
انا المجرم
والقاضي انا.
وفيما
الرهان يكبر
كالورم على
انجازات
ستأتينا من
الحوار الوطني
وبعد الخيبة
المدوية التي
اصيب بها لبنان
الرسمي من
القمة
العربية تعبئ
الحكومة الفراغ
بالتركيز
الاحادي على
ايجاد حل لتلوث
الليطاني من
دون معضلة
الكهرباء ومن
دون كارثة
النفايات ومن
دون الفساد
الضارب في
الضمان الاجتماعي،
علما بان هذه
المسائل لا
ترتبط بالازمات
الاقليمية
ولا بالخلاف
السعودي الايراني،
وعلما ايضا
بان الاصلاح
المستمر لخسائرها
يكلف اكثر من
اصلاحها مرة
لكل المرات.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
بالأمس
قيل كل دروب
الحب توصل إلى
حلب واليوم
يقال كل دروب
الحل تبدأ من
حلب. في
الشهباء تدور
أم المعارك
حيث تحولت
المدينة إلى
ستالينغراد
السورية وعلى
ميدانها
ستكون
المعركة
الحاسمة خاتمة
الأزمة
السورية. أحكم
الطوق على
المدينة بعد
عصيان دام
أربعة أعوام
وتحققت
السيطرة على
نقاطها
الإستراتيجية
من الكاستيلو
إلى الليرمون
فحي بني زيد
قرقعة النار
تسير جنبا إلى
جنب السلاح
الأبيض وبعد
المناشير
المتساقطة جوا
عفو رئاسي عمن
يرمي السلاح
ويتلو فعل الندامة
ويعود إلى حضن
الدولة وعليه
الأمان أما الممرات
الآمنة
ففتحتها
روسيا في
سوريا لخروج
المدنيين
والمسلحين
المستسلمين
من حلب بعدما
غض الأميركي
الطرف عن
تزويد الروسي
بمواقع جبهة
النصرة
والجيش الحر
وإذا ما
اقتلعت الشوكة
من خاصرة
سوريا
الشمالية
فثمة أشواك في
خاصرتها
الجنوبية
يسعى
الأميركي
لانتزاعها ضمانا
لأمن إسرائيل
وهو ما يبرر
بحث وزير الدفاع
الأميركي عن
طرق لمحارية
داعش في جنوبي
سوريا ووفقا
لروزنامة
الاتفاق
الأميركي
الروسي
فالأمور
ذاهبة إلى
خواتيمها عبر
محاصرة داعش
بإقفال
الحدود مع
تركيا ورفع
سواتر الذهاب
والإياب عند
الحدود
الأردنية
وإقامة غرفة عمليات
مشتركة تدار
برأسين
دوليين لا
ثالث لهما .
للحرب على
الأرض حرب رعب
رديفة تعيشها
أوروبا ومعها
أميركا مرة
بالاعتداءات
الإرهابية ومرات
بالحقائب
الفارغة
والطرود
المشبوهة والإنذارات
الخاطئة وقد
تجتمع
الأمتان لاتخاذ
قرار بفرض
عقوبات على
الوزير
السابق وئام
وهاب لكن جل
ما تستطيعانه
أمام الإرهاب
الإسرائيلي
بحق
الفلسطينيين
وقضم أرضهم
بالمستوطنات
إصدار بيانات
شجب قيمتها لا
تساوي قيمة
الحبر المكتوبة
فيه ولا تصرف
بالشيكل
الإستيطاني
وحال عرباننا
الزاحفين إلى
التطبيع ليس
بأفضل حال . في
مطلق الأحوال
لفلسطين شعب
مقاوم يحاسب
وللبنان أمل
بقضاء
المحاسبة
وقدره فبعد اتهام
وزير
الاتصالات
بطرس حرب
المباشر
لشركة "studio vision " بقرصنة
التخابر
الدولي بمعدل
أربعة آلاف مكالمة
يوميا إدعى
القاضي صقر
صقر على ثلاثة
نقباء وأربعة
مؤهلين أول في
قوى الأمن
الداخلي في
جرم الإهمال
في القيام
بالوظيفة
وعدم تنظيم
محاضر ضبط في
حق أصحاب
محطات
الأنترنت غير
الشرعي في
الزعرور
وأحال صقر الملف
على قاضي
التحقيق
العسكري
الأول. بعد الإمساك
بأول الخيط
أصبح الوصول
إلى محاسبة أولياء
الزعرور واجب
شرعا وقانونا
والألياف الضوئية
المسروقة في
الانترنت غير
الشرعي والتخابر
الدولي ما
عادت بحاجة
لسنين ضوئية للكشف
عن سارقي
أموال الدولة
وان كان المر
ناهبا للمال
العام فللمر
حليف امر وقع
من لقب دولة
الى جورة
البلوط وعلى
حد قول الامام
المغيب مبادؤنا
ليست آلهة من
تمر نأكلها
عندما نجوع
والنبيه من
الاشارة يفهم.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الخميس الواقع
في 28 تموز 2016
النهار
الخلاف
داخل التيار ...
تدل
التطوّرات
إلى أن الخلاف
داخل "التيار
الوطني الحر"
آخذ إلى
اتّساع وأن
أحداً لم يعد
قادراً على ضبطه.
الإنقطاع
الكهربائي ..
في
تقرير للبنك
الدولي أن
لبنان الثالث
عالمياً
لناحية عدد
ساعات انقطاع
الكهرباء فيه
ويسبقه كل من
باكستان
وبنغلادش.
تخلف عن
الدفع ..
يتحدّث
مصرفي عن
ازدياد حالات
المتخلّفين
عن سداد ديونهم
المصرفيّة
ولو بدفعات
صغيرة
واضطرار المصارف
الى ملاحقتهم
بعد انسداد
أفق التوصّل إلى
حل.
مرشح
رئاسي
روّج
مقرّبون من
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
أن الأخير
سيكون
المرشّح
الرئاسي المقبل
الذي سيطرحه
النائب وليد
جنبلاط.
السفير
شوهد
وزير بقاعي
سابق ونائب
بيروتي سابق
وهما يشرفان
على تفريغ
حمولة من
الحيوانات
المحنّطة
تمهيدا
لوضعها في
صالة عرض
كبيرة في بيروت!
رأى
مرجع سياسي أن
الناخب الأول
في الانتخابات
الرئاسية هو
"الدول التي
لها اساطيل
وجيوش عسكرية
في المحيط".
يستغلّ
نائب متني
صفحة
فايسبوكية
مخصّصة
لاخبار القضاء
الذي ينتمي
اليه لشنّ
حملات،
بإدارته الشخصية،
على منافسه في
القضاء نفسه.
المستقبل
يقال
إنّ
اقتراحاً
أثير خلال
لقاء رئيس
الحكومة تمام
سلام ونظيره
الأردني
بحضور الوزير
رشيد درباس
على هامش
القمة
العربية في
نواكشوط بإعداد
ورقة مشتركة
لبنانية
أردنية في
إطار مواجهة
ملف النازحين.
اللواء
قيادي
كبير في فريق 14
آذار قال في
مجلس خاص أن لبنان
محاصر عربياً
ودولياً،
بسبب تغطية
سياسات حزب
الله في لبنان
وخارجه..
تساءلت
مصادر نيابية
عن خلفيات
تدخّل سفراء الإتحاد
الأوروبي في
الحثّ على
التوصّل إلى
قانون
إنتخابات
جديد؟
يُعاني
عاملون في
قطاعات أمنية
من حسومات أدّت
إلى تأخير دفع
الأقساط
المدرسية
المستحقة عن
أولاد هؤلاء..
الجمهورية
لوحظ أن
سفير دولة
فاعلة لا يأتي
على ذكر الإستحقاق
الرئاسي في
المواقف التي
يُعلنها مُركّزاً
فقط على ضرورة
الحفاظ على
الإستقرار
الأمني في
لبنان.
تفاجأت
إحدى الروابط
بحجم
المساعدات
الكبيرة التي
تدفّقت الى
صندوقها
لنجدة إحدى
البلدات التي
تعرّضت لنكسة
أمنية.
لاحظت
أوساط سياسية
أن وزراء من "8
آذار"
سيطرحون في الحكومة
مسألة
التعاون
الأمني مع
سوريا، بعدما
باتت الظروف تسمح
بذلك.
البناء
لوحظ
أنّ وزيراً
ونائباً
سابقاً أكثرَ
من التصريحات
الصحافية
والأحاديث
التلفزيونية بالتزامن
مع انعقاد
القمة
العربية في
العاصمة
الموريتانية
نواكشوط،
واللافت أنّ
مواقف الوزير
المشار إليه
عادت إلى
السياسة التي كان
يعبّر عنها
خلال فترة
توليه المسؤولية
في عهد الرئيس
الراحل الياس
الهراوي،
علماً أنه كان
قد اعتمد
خطاباً آخر
اعتقد أنه من
خلاله يمكنه
أن ينافس
انتخابياً في
منطقة
كسروان...!
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
سباق
الخيام" بهدوء
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/29 تموز/16
ضجّت
الدنيا بخبر
قرار بلدية الخيام
منع اشتراك
المرأة في
سباق جمعية
"حرمون
ماراتون"،
الذي نُظِّم
في منطقة سوق
الخان في
حاصبيا،
برعاية وزير
الشباب
والرياضة عبد
المطلب حناوي
وفي حضوره. طبعاً
السؤال
البديهي الذي
يُطرَح هو أي
قانون استندت
عليه تلك
البلدية في
قرارها هذا؟ فمثلاً في
إيران فإن القوانين
التي أُقرِّت
منذ نجاح
الثورة الإسلامية
عام 1979 تفرض على
النساء
ارتداء
الثياب الفضفاضة
والحجاب الذي
يغطي الشعر
والرقبة. وتكلَّف
وحدة لدى
الشرطة
بتطبيق
ارتداء هذا الزي،
وتفرض غرامات
على
المخالفات،
ويمكن أن يصل
الأمر إلى
اعتقالهن. أما
في لبنان فليس
هناك من قانون
يمنع اختلاط
الرجال
بالنساء في
سباق أو في أي
نشاط آخر.
و"ماراتون
بيروت" الذي
ينظّم في كل
عام تتشارك
فيه النساء مع
الرجال في
الركض. فعلى
أي أساس
إذاً استندت
البلدية
المذكورة
لتصدر هذا القرار؟
ألا يجوز
اعتبار
البلدية في
تلك الحالة
خارجة عن
القانون؟ وألا
يجوز اعتبار
هذا القرار
مناقضاً
للدستور الذي
يعلن في
مقدمته أن
لبنان
جمهورية
ديمقراطية
برلمانية،
تقوم على
احترام
الحريات العامة
وفي طليعتها
حرية الرأي
والمعتقد،
وعلى العدالة
الاجتماعية
والمساواة في
الحقوق والواجبات
بين جميع
المواطنين
دون تمايز أو
تفضيل. وألا
يعَتَبِر هذا
الدستور في
مقدّمته أن
الشعب مصدر
السلطات
وصاحب
السيادة
يمارسها عبر
المؤسسات
الدستورية؟ المشكلة
هي أنه في
دولة صغيرة
كلبنان لا
تتعدى مساحته
الـ10452 كلم
مربع، فأنْ
يكون هناك
فوارق
اجتماعية
كبيرة هو أمر
يدعو للتوقف
عنده، وهو أمر
يدعو للقلق. من
الجميزة إلى
الخيام رحلة
لا تتعدّى
الساعتين،
لكن هوة
اجتماعية
ساحقة على ما
يبدو تقف بين
أبناء الشعب
الواحد، خاصة
وأن تلك
البلدية منتخبة
من الشعب. الخطورة
أن لبنان أصبح
لأبنائه أكثر
من سلّم قيم،
وهي في حدها
الأدنى
متناقضة، لا
بل متناحرة. هذه
ليست مشكلة
عابرة، هذا تغيير في
نمط العيش في
لبنان. المؤسف
أنّ الدولة لم
تتحرك لتفصل
في الأمر،
ولتدافع عن
دستور قامت
عليه يساوي
بين أبناء
الشعب. وكأنها
قبلت بوجود
قانون رديف،
تماماً كما قبلت
قبل بوجود
سلاح رديف
واقتصاد رديف
وأكثر من مصدر
للسلطات. هذا
التفكك في مؤسسات
الدولة لا بد
ان يتبعه تفكك
اجتماعي أيضاً.
مأزق آخر يضاف
الى المأزق
العديدة التي
يعيشها لبنان.
ما الحل؟
طمأنة
بري لم تبدد
الهواجس من
حرف الحوار
نحو المؤتمر
التأسيسي/تبدّل
موازين القوى
لا يبرر الغاء
الدستور... والمطلوب
تطبيقه لا
نسفه
المركزية-
خمسة ايام هي
المهلة
الفاصلة عن
موعد انطلاق
الخلوة الحوارية
بأيامها
الثلاثة التي
تعوّل عليها شريحة
لا بأس بها من
اللبنانيين
من اجل احداث خرق
ولو جزئي في
جدار الازمات
الداخلية
الصلب. لكن
الآمال
المعقودة من
هذه الشريحة
يقابلها
توجّس من فريق
لبناني آخر،
لم تفلح كل
المواقف
السياسية
التي اعلنها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في
تبديده، يتصل
بالقلق من
محاولة حرف
الحوار الذي
يتسم بطابع
استشاري محض
عن هدفه الى
حيث يمكن
الولوج الى
البحث في
امكان تعديل
الدستور
وصولا الى فرض
مؤتمر تأسيسي
يكرس صيغة
جديدة للعيش
المشترك لا
تقوم على المناصفة
التي تشكل
الضمانة
الاساسية
للاستقرار
والانتظام
السياسي في
لبنان منذ
انتهاء الحرب
الاهلية. وتقول
اوساط هذا
الفريق، وهو
في صلب قوى 14
آذار
لـ"المركزية"
، ان لها ملء
الثقة بمواقف
الرئيس بري
الذي طمأن في
اكثر من
مناسبة الى ان
لا احد يسعى
الى مؤتمر
تأسيسي واكد
التمسك
باتفاق
الطائف لانه
الافضل الان،
لكنها لا
تشاطره
الاطمئنان
الى جهات أخرى
قد تكون تدفع
البلاد نحو
مؤتمر مماثل
من خلال
استمرار ضرب
بنود الطائف
واظهاره غير
مناسب للواقع
اللبناني
الجديد،
مستندة الى
تبدّل موازين
القوى التي
حكمت مرحلة
الطائف، وهو أخطر
ما يمكن ان
يلجأ اليه اي
فريق لبناني،
ذلك ان دساتير
البلاد لا
يجوز ان تكون
عرضة لتقلبات
الموازين كما
الطقس، خصوصا
ان هذه الموازين
ليست مرتبطة
فقط بالواقع
المحلي بل
بالاقليمي
المتبدل
باستمرار،
بما يبقي
لبنان في حال
من
اللااستقرار
الدائم. وتعتبر
الاوساط ان
مجرد قراءة
التطورات على
المستويين
الداخلي
والاقليمي
يرسّخ
الاعتقاد بأن
فائض القوة الذي
يملكه الفريق
الشيعي
وتحديدا حزب
الله، يحمله
على فرض
معادلة جديدة
ترتكز الى
المثالثة
مكان
المناصفة بما
يعوض خسائره
العسكرية متى
دقّت ساعة
تسليم السلاح
والانخراط في منظومة
الشرعية
اللبنانية
المفترض انها
لم تعد بعيدة
اذا ما وصلت
تسوية الازمة
السورية
سياسيا الى
خواتيمها
السعيدة قبل
نهاية آب
المقبل كما
وعد وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري. وتضيف
اذا كان
الرئيس بري
مقتنعاً بأن
الطائف هو
افضل الموجود
الان فقناعته
ليست منسحبة
بالضرورة على
حزب الله الذي
لم يخفِ في
اكثر من مناسبة
تطلعه الى
مؤتمر
تأسيسي، يمهد
له على ما
يبدو عن طريق
نسف المؤسسات
الدستورية من
الداخل
وتعطيل
ادارات
الدولة وصولا
الى الشلل الكامل
الذي يفسح
المجال واسعا
امام مؤتمر من
هذا النوع،
يصبح في ظل
الفراغ
المعمم حاجة
للجميع. وفي
مواجهة هذا
المشروع،
تقول
الاوساط، على اللبنانيين
المدركين ما
قد يحاك لهم
في الحوار
الثلاثي، لفت
الانظار بقوة
الى ان "الطائف"
هو افضل
الدساتير
الممكن ان
تحكم لبنان اذا
ما طبق،
فالمشكلة لا
تكمن في نصوصه
بل في عدم
تطبيقها
والتحايل
عليها لفرض
منطق "فائض
القوة"،
تماما كما هو
حاصل في ملف
رئاسة
الجمهورية
الذي يستغله
بعض اطراف 8
آذار لعدم
تأمين نصاب
الجلسات،
متسائلة كيف
يطالبون بتعديل
ما لم يلتزموا
به ولم ينفذوه
حتى، ليعرفوا
"خيره من
شره"، محذرة
من خوض غمار
مغامرة خطيرة
من هذا النوع
قد تدخل
البلاد مجددا
في أتون
الصراعات
والفوضى
المتحكمة
بمصائر
الكثير من
شعوب المنطقة.
عشية
الحوار: شـلل
سياسـي كامل..
والملفات
الحياتية
والبيئية
الـى
الواجهـة
إجراءات
سريعة لوقف
كارثة
"الليطاني"..وصدمة
لبنانية من
المواكبة
الدولية
للنزوح
روسيا
تعلن فتح
ممرات
انسانية في
حلب المحاصرة
و"التسوية"
تسابق رحيل
أوباما
المركزية-
في حين انعدمت
الحركة
السياسية الداخلية
في شكل شبه
تام في انتظار
الثلاثية الحوارية
المرتقبة في
2، 3 و4 آب
المقبل،
والتي تتراوح
التوقعات في
شأن ما يمكن
ان تنتجه بين
السلبية
المطلقة
والاقل سلبية
وتُلامس
الايجابية
بصعوبة لدى من
لا يقفلون
الباب أمام
مقترحات "خلاقة"
جديدة قد
يُخرجها رئيس
مجلس النواب نبيه
بري من جعبته،
تصدّرت
الملفات
الاجتماعية
والبيئية
والهموم
المعيشية
والحياتية الواجهة
المحلية. تلوث
الليطاني:
فمشكلة تلوّث
مياه نهر
الليطاني،
حضرت في
اجتماع
اللجنة الوزارية
التي كلفت
متابعة
الكارثة في
مكتب نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل وحضره
الوزراء
الاعضاء
والمعنيون،
انتهى بوضع
تصوّر لكيفية
وقف التلوث
الذي ينهش
النهر تمهيدا
لاعادة
تأهيله. ..إجراءات
سريعة: وفي
حين تحدث
الوزراء عن
مقترحات
سريعة
لمعالجة المشكلة
من بحيرة
القرعون الى
مصب النهر،
أوضح مقبل بعد
الاجتماع ان
تقرر البدء في
سلسلة اجراءات
منها توقيف
جميع المرامل
المرخصة وغير المرخصة
المحيطة
بالليطاني
موقتا
ومعالجة الأضرار
الناتجة
عنها، وقف
تحويل مجاري
الصرف الصحي
الى النهر على
ان تتابع
"الداخلية" مع
البلديات
تنفيذ هذا
التدبير.
وأشار الى ان
"هناك أكثر من
500 مصنع لا
يعالج
نفاياته التي
تصب في النهر
وهذا ما
ستتابعه
وزارة
الصناعة". واذ اكد
ان اجتماعات
اللجنة ستبقى
مفتوحة، دعا مقبل
السياسيين
الى عدم
التدخل في
القضية. على صعيد
آخر، اعتبر
مقبل ردا على
سؤال ان
"موضوع
التعيينات
العسكرية لا
يزال سابقا لأوانه
و"لمّا منوصل
اليها منصلّي
عليها"، لافتا
الى ان
"التمديد
لرئيس
الاركان في
الجيش غير
وارد لانه
تخطى الحد
الاقصى
لسنوات الخدمة
بينما لا يزال
التمديد لسنة
ممكنا لقائد الجيش".
المياومون:
وبالعودة الى
الشأن
الحياتي،
وسّع
المياومون
رقعة
تحركاتهم على
الارض، مطالبين
بتثبيهم. ففي
كورنيش
النهر،
أقدموا على
ايقاف كل
المصاعد التي
توصل الى
طبقات مؤسسة
"كهرباء
لبنان"
المركزية،
مانعين الموظفين
من استعمالها
للقيام
بأعمالهم
الادارية. أما
مياومو وجباة
الاكراء في
المؤسسة في دوائر
البقاع
الثمانية،
فنفذوا
اعتصاما
مركزيا في
ساحة شتورا
تزامنا مع
اعتصام مماثل
نُفذ عند
مداخل شركة
كهرباء لبنان
في صيدا.
خليل
والنازحون:
أما على صعيد
"أم
التحديات" التي
يواجهها
لبنان
اجتماعيا
وأمنيا واقتصاديا،
والمتمثلة في
ملف النزوح
السوري، وغداة
الدعوة التي
أطلقها رئيس
الحكومة تمام
سلام من
نواكشوط الى
اقامة مناطق
آمنة في سوريا
يعود اليها
اللاجئون
والى انشاء
صندوق
لمساعدة
لبنان على تحمل
أعباء
النزوح، رأى
وزير المال
علي حسن خليل
ان "وجود ما
يقارب 1.500.000 نازح
سوري في لبنان
وقرابة 500.000 فلسطيني
أيضا على أراضيه
يجعل المجتمع
الدولي كله
ملزما وليس
مخيرا برأينا
بالوفاء
بالتزاماته
تجاه بلادنا التي
تحملت أكثر
بكثير من قدرة
أي دولة على
التحمل". واذ
لفت الى ان
"وطننا يمر
أيضا بأزمة سياسية
عميقة بغياب
انتخاب رئيس
للجمهورية وعدم
انتظام لعمل
المؤسسات
الدستورية من
مجلس نيابي
وحكومة"، قال
خلال افتتاحه
الاجتماع الاول
للجنة
التوجيهية
لمبادرة
التمويل الجديد
Concessional
financing facilty:
إسمحوا لي أن
أعبر عن
صدمتنا وعن
عدم رضانا بالكامل
عن المواكبة
الدولية
للبنان في
محنته وفي
مسؤوليته في
استيعاب
النازحين. إن
هذه المواكبة
لم ترتق إلى
مستوى
الشراكة
الفعلية
وتحمل المسؤولية
كما يجب أن
تكون، مع
التقدير
الكبير لكل ما
قدم وكل ما
عمل على هذا
الصعيد".
الانترنت
غير الشرعي:
وفي الانتقال
الى جديد فضيحة
شبكة
"الانترنت
غير
الشرعية"،
إدعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على ثلاثة
نقباء وأربعة
مؤهلين أول في
قوى الأمن
الداخلي،
بناء على طلب
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود، في جرم
الإهمال في
القيام
بالوظيفة
وعدم تنظيم
محاضر ضبط في
حق أصحاب
محطات
الانترنت غير
الشرعي في
الزعرور. وأحال
الملف الى
قاضي التحقيق
العسكري
الأول. وكان
القاضي حمود
أعطى الإذن
بملاحقة
الضباط
المدعى عليهم.
فنيش:
وفي السياق،
اوضح وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش لـ
"المركزية"
ان "التمايز
عن وزيري
"التيار
الوطني
الحرّ" حول
فضائح
الانترنت في
مجلس الوزراء
امس ، "تقني
وقانوني"
وليس سياسيا،
اذ ان المشكلة
ليست في شخص
المدير العام
لوزراة
الاتصالات
عبد المنعم
يوسف الذي
يتولّى
منصبين في الوقت
نفسه، منصب
تنفيذي ومنصب
محاسب، انما في
سياسة
الحكومات
التي تعاقبت
على السلطة منذ
العام 2005 وحتى
اليوم، فاذا
اردنا معالجة
القضايا
المرتبطة
بالانترنت
غير الشرعي
(هدر المال
العام،
التعدّي على
حقوق الدولة،
تجاوز
القانون
والتخابر
الدولي غير
الشرعي) يجب محاسبة
المسؤولين عن
هذه
الارتكابات
الذين لا
يزالون
احراراً، في
حين ان اي
مواطن عادي يرتكب
مخالفة بسيطة
في قرية نائية
"تقوم الدنيا
ولا تقعد"
والدول
"تحشد"
اجهزتها
لتوقيفه ومعاقبته".
وقال "لم يبقَ
احد الا وحاضر
بالعفّة في
البلد، ماذا
فعلوا في ملف
الانترنت غير
الشرعي وكل
الادلة
الجرمية
متوفرة؟ هذا
ما ركّزت عليه
في مداختلي
امس ، ليس
دفاعاً عن شخص
ولا خلافاً مع
حليف".
توقيف
ارهابيين:
أمنيا، وفي
سياق الحرب
الاستباقية
على الارهاب،
نفذت القوة
الضاربة في
شعبة
المعلومات
اليوم عملية
دهم في خراج
بلدة فنيدق -
عكار واوقفت المدعو
هـ.خ المشتبه
بانتمائه
لمجموعة
متشددة. في
الموازاة،
أوقفت
المديرية
العامة للأمن
العام المدعو
(ح.ع) من
الجنسية
السورية لتواصله
مع جهات
إرهابية. وقد
اعترف
بإنتمائه الى
تنظيم ارهابي.
آب
لهاب في
سوريا: على
صعيد آخر،
يبقى
الاحتدام سيّد
الميدان
السوري. فقد
اكدت مصادر
دبلوماسية
متابعة
للتطورات
السورية
لـ"المركزية"،
أن فصول
الكباش
العسكري
المستفحل
اليوم ستسود
سوريا طوال
شهر آب الذي
سيكون فعلا
"لهّاب" في
البلاد،
متوقعة ان
يستمر النظام
وحلفاؤه في
الضغط
ميدانيا،
لتحسين موقعهم
التفاوضي قبل
العودة الى
طاولة جنيف،
التي يسعى
الموفد
الأممي
ستيفان دي
مستورا الى
عقدها أواخر
آب. ورجحت
المصادر ان
تتكثف الاتصالات
الدولية في
شأن سوريا
الشهر المقبل،
بين موسكو
وواشنطن من
جهة، وبين
العاصمتين وجهات
أخرى مؤثرة في
الملف
السوري، منها
تركيا التي
يزور رئيسها
رجب طيب
اردوغان
الكرملين في 9
آب المقبل،
لمحاولة
اطلاق عجلة
الحل السياسي
مجددا قبل
مغادرة
الرئيس باراك
اوباما البيت
الابيض.
ميدانيا،
وغداة التقدم
النظامي في
حلب التي باتت
محاصرة، أعلن
وزير الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو أن
الحكومة
السورية والجيش
الروسي
سيطلقان
اليوم عملية
إنسانية واسعة
النطاق في
المدينة،
موضحا أن
العملية تجري
بتفويض من
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. وأشار
الى ان سيتم
فتح 3 ممرات في
حلب لخروج المدنيين
والمسلحين
الراغبين في
إلقاء السلاح،
بالإضافة إلى
ممر آمن رابع
نحو طريق
الكاستيلو
لمسلحي الجيش
الحر الذين
مازلوا
يحملون السلاح.
تزامنا، أصدر
الرئيس
السوري بشار
الأسد مرسوما
يعفي كل من
حمل السلاح من
العقوبة إذا
بادر الى
تسليم نفسه
خلال 3 أشهر. في
غضون ذلك،
تجتمع لجان
خبراء
عسكريين
وأمنيين أميركيين
وروس اليوم في
جنيف للبحث في
كيفية اعادة
الاستقرار
الى حلب.
لمـاذا
جمّـد عـون
مسـاعيـه
الرئاسـية؟/الرابيـة:
واثقـون
بجعجـع
وننتظر
الحـوار ونصرّ
على دعم
الحريري ضمن
تفاهم عريض
المركزية-
على رغم أن
العداد
الرئاسي بلغ
أرقاما
قياسية، وهو
سيصل في
الثامن من
الشهر المقبل
إلى الجلسة 43
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
غير أن لا شيء
يشي بأي معطى
جديد قد يخرق
رتابة مسلسل
تعطيل النصاب
المعطوف على تأجيل
مؤكد
للاستحقاق
الرئاسي.
فبعدما لفحت موجات
التفاؤل
الرابية بقرب
وصول زعيمها
إلى بعبدا،
فتحرك رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع في
اتجاه بيت
الوسط لاقناع
الرئيس سعد
الحريري
بتأييد
العماد عون، الذي
زار عين
التينة في عيد
الفطر،
متجاوزا خلافاته
مع رئيس
المجلس
النيابي نببه
بري، اعترى
جمود مفاجئ كل
هذه المساعي،
ما دفع إلى الحديث
عن أن المشهد
الرئاسي لا
يزال عالقا بانتظار
نتائج الخلوة
الحوارية
الثلاثية من جهة،
ومآل المشهد
الاقليمي
المتفجر من
جهة أخرى. مصادر
في تكتل
التغيير
والاصلاح
علقت عبر "المركزية"
على هذه
الأجواء،
فاعتبرت أن
"التقلبات في
البورصة
الرئاسية
التي يرى فيها
البعض تفاؤلا
أو تشاؤما لم
تأت يوما من
سراب، بل إننا
ثبتنا على
موقفنا لأننا
نعرف أن لا حل
إلا بانتخاب
العماد عون
رئيسا، ونحن
على استعداد
لإعطاء
الفريق الآخر
كل الوقت الذي
يريد ليصل إلى
هذا
الاقتناع،
خصوصا أن بعض
المواقف تغير
بشكل واضح،
بينها موقف
النائب وليد
جنبلاط".
وعن
مآل تحرك
العماد عون
الرئاسي، بعد
الزيارة إلى
عين التينة،
والتي علق
كثيرون آمالا
رئاسية
عليها، تشير
الأوساط إلى
أن "زيارة
الرئيس بري
والمفتي
دريان غير
مرتبطة بالرئاسة.
غير أن
احتمال زيارة
عين التينة
وارد إذا ما
دعت الحاجة. غير أن
العقدة
الرئاسية
ليست لدى بري،
بل لدى الفريق
الخارجي الذي
يمنع السير
بهذا الخط
لأنه يواجه
مشكلات إقليمية
لا يستطيع
حلها". كل هذا
فيما يلفت
الوزير
السابق سليم
جريصاتي
لـ"المركزية"
إلى أن العماد
عون ينتظر الخلوة
الحوارية
الثلاثية
لأنها
ستتناول سلة طرحها
الرئيس بري.
لكننا نراهن
على قراءة
موضوعية
لمعطيات
الأزمة
الراهنة على
المستوى
المحلي
والاقليمي
والدولي. ونحن
ننتظر نتائج
هذه القراءة
لنبني على
الشيء مقتضاه،
من دون أن
نراهن على
نجاح مدو، أو
على فشل ذريع
لهذه الخلوة،
علما أن
الجميع سلّم بأولوية
الاستحقاق
الرئاسي
وضرورة
اجرائه قبل
الانتخابات
النيابية".
وبينما
يخوض التيار
المعركة
الرئاسية
مدعوما
بتأييد قواتي
قاد الدكتور
سمير جعجع إلى
بيت الوسط من
دون أن يخرج
بدعم الرئيس
الحريري
لعون، دعا
زعيم معراب
حليفه الجديد
إلى عدم احراج
الحريري الذي
لا يفترض أن
ينتخب عون. هنا
تعتبر
المصادر أن
"جعجع محق في
جانب معين من
كلامه هذا،
علما أننا
ننظر إلى هذا
الأمر من
زاوية مختلفة.
نحن لا نريد
الوصول إلى
الرئاسة
لمجرد الوصول.
إلا أننا
نريد تحقيق
هذا الهدف
لإنقاذ البلد
وتحقيق
مشروعنا الذي
يفيد جميع
اللبنانيين. وإن لم يكن
مكون سياسي
أساسي موافقا
على هذا الأمر،
ضمن اتفاق
سياسي عريض،
لا يمكن أن ينجح
الحكم. ثم إن
الأزمة اليوم
لا تنحصر
برئاسة
الجمهورية، بل
تطال رئاسة
الحكومة أيضا.
ذلك أننا
لن نستطيع
تشكيل حكومة
ونحن على صدام
مع لاعب أساسي
على الساحة
الداخلية". وتلفت
إلى أن "جعجع
توجه بكلامه
هذا إلى حزب الله
لأنه يعتبر أن
باستطاعته
الضغط أكثر
على حلفائه في
اتجاه حلحلة
رئاسية. وموقفه
هذا طبيعي
لكونه ملتزما
بالعماد عون،
علما أن موقفه
هذا "يحمي"
حليفه تيار
المستقبل، غير
أن تصرف حزب
الله كما يطلب
منه جعجع لا
يوصل إلى أي
مكان. كل هذا
فيما يذهب رأي
عوني آخر إلى
حد القول إن
جعجع حاول
القول إنه
يكفي أن يشارك
الرئيس
الحريري
وكتلته في
جلسة
الانتخاب من دون
أن يصوت لصالح
عون، علما أن
الحريري قد
يسير في اتجاه
دعمنا، في ضوء
القراءات
الموضوعية
والواقعية
الجارية
اليوم في
أروقة تيار المستقبل،
ونحن مصرون
على أن يكون
من داعمينا لأنه
الممثل
الأكبر
للطائفة
السنية في
البلاد حتى
إشعار آخر". وردا
على الكلام عن
أن حزب الله،
الحليف الأول
لعون لا يبادر
إلى تحركات قد
تدعم فرص وصول
عون، على عكس
جعجع، تؤكد
أوساط
الرابية أن "لكل
من الحليفين
طريقته في
دعمنا، علما
أننا نستمد
جزءا كبيرا من
صمودنا
السياسي من
دعم حزب الله،
ونلفت إلى أن
حلفنا مع حزب
الله لا
يتناقض مع
تفاهمنا مع
القوات. ذلك
أن الثوابت
واضحة مع
القوات
لكوننا متحدين
على استرجاع
الدور
والشراكة
المسيحيين،
ونحن متحدين
مع حزب الله
في المعركة
على مختلف
الأخطار
الوجودية،
وأي من
الحليفين لا
يمانع
معاركنا مع
الآخر، على
رغم تناقضهما
السياسي."
باسيل
"يقود التيار
نحو التصفية"
موقع 14
آذار/28 تموز/16/انشغلت
الأوساط
العونية وفق
"اللواء"
بتفاعل
الإنقسام
الذي يعيشه
"التيار
الوطني الحر"
على خلفية رفض
ثلاثة من
نشطائه
البارزين وهم:
نعيم عون (أبن
شقيق العماد
عون) وزياد
عبس (مُنسّق
التيار
السابق في
الأشرفية)
والمحامي
أنطوان نصر
الله الذي كان
مسؤولاً
سابقاً عن
قطاع الإعلام
في التيار،
المثول أمام
محكمة حزبية
اتهمها
الناشط عون
بأنها منحازة
ولم تعتمد
الأصول
المتعارف عليها
في التبليغات.
واتهم عون
رئيس التيار
الحالي جبران
باسيل بأنه
يقود التيار
نحو التصفية
على المدى
البعيد.
بكركــي
تصــرف
النـظر عـــن
مســاع جديـدة
لجمع
القيادات
الاربع
تجنباً لدعسة
ناقصة قد تعمق
الانقسام
المركزية-
تتداول
الاوساط
المسيحية في
امكانية عقد
اجتماع
لرؤساء
الاحزاب
والتيارات في
الصرح
البطريركي في
بكركي للبحث
مجددا في سبل
اخراج الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الزجاجة. وتقول
اوساط مقربة
من بكركي ان
مثل هذه الفكرة
راجت وتم
التداول فيها
عقب استثقبال
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
اخيرا رئيس
تيار
"المردة"
المرشح
الرئاسي
النائب
سليمان
فرنجية. لكن
لا صحة لهذا
الامر كما تفيد
الاوساط الذي
لم يتعد اطار
التشاور بين
الراعي وفرنجية
واستمزاج
الرأي خصوصا
وان بكركي
وسيدها لا
يمضي يوم الا
ويؤكدان فيه
على ضرورة ملء
الشغور الذي
طال امده
وتعدى
السنتين في
المركز المسيحي
الاول ليس في
لبنان وحسب بل
في الشرق الاوسط
على امتداد
مساحته وتعدد
دوله. وتضيف
الاوساط ان
سيد بكركي كان
كلف دوائر
الصرح ونوابه
العامين
تحديدا
استمزاج رأي
القيادات
والفاعليات
المسيحية
وخصوصا رؤساء
الاحزاب،
"الكتائب"
و"المردة"
و"القوات"
و"التيار
الوطني الحر"
في امكانية
التلاقي
مجددا في
بكركي للبحث
في المأزق
الرئاسي الذي
طال امده وبات
يستدعي ملؤه
قبل ان تهب
رياح التغيير
الجغرافي
والديموغرافي
في دول الجوار
وخصوصا في سوريا
والعراق
وتحمل معها ما
لا تحمد عقباه
بالنسبة الى
لبنان الكيان
وصيغة العيش
الواحدة التي
تميزه عن سائر
الدول
العربية وحتى
الاجنبية.
وتتابع
الاوساط ان
المساعي التي
قامت بها
دوائر الصرح
والمكلفون
بها لم تسفر
عن ايجابيات
تذكر في ظل
الانقسام
العمودي بين
القيادات
المسيحية
الاربع الامر
الذي دفع
بالبطريرك
الى صرف النظر
عن الموضوع في
الظروف الراهنة
على الاقل،
خوفا من ان
يؤدي مثل هذا
اللقاء الى
تعميق
الانقسام بين
الاحزاب
الاربعة وقياداتها
المتمسكة كل
بمواقفها
وخصوصا من الاستحقاق
الرئاسي
والمتقدمين
منه. مع العلم
كما تستطرد
الاوساط ان
البطريرك
الراعي يعلم جيدا
ان انتخاب
الرئيس ليس
امرا مسيحيا
صرفا وحتى
لبنانيا انما
تتداخل فيه
معطيات اقليمية
ودولية بدءا
من ايران
والمملكة
العربية السعودية
وصولا الى
الصراع
الجاري في
المنطقة حول تقاسم
النفوذ بين
المحورين
الاميركي
والروسي وهو
ما لمسه
البطريرك من
زوار الصرح من
موفدين
ودبلوماسيين
كان اثار معهم
قضية الشغور الرئاسي
والمساعدة في
تخطي هذا
المأزق الذي بات
ينعكس سلبا
على سائر
مفاصل الدولة
ومؤسساتها
الدستورية
والادارية.
فتفت:
الدعاوى على
يوسف اظهرت
براءته وهو
ليس بحاجة
لغطاء من تيار
المستقبل
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
اكد عضو كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت في حديث
الى "اذاعة
صوت لبنان 100,3
-100,5"، انه لم "يكن
هناك غطاء على
عبد المنعم
يوسف ليتم رفعه"،
معتبرا ان
"يوسف غير
مرتكب وهناك
من يحاول
تحميله
مسؤولية ما لا
يتحمله وهناك
من يحاول
التغطية بهذه
القضية على
ملف
المكالمات غير
الشرعية
والانترنت". ولفت
الى ان "جميع
الدعاوى التي
رفعت على يوسف
اظهرت براءته
وبالتالي هو
ليس بحاجة
لغطاء من تيار
المستقبل، ولكن
ان نجعل منه
شماعة وهدفا
لنتفادى
الرؤوس
الحقيقية في
هذا الملف امر
غير مقبول". وعن
طاولة
الحوار، رأى
فتفت ان
"الحوار جيد للحوار
ولكن القرار
يجب ان يعود
للمجلس النيابي"،
مشددا على
"وجوب الا
تكون السلة
واجهة لمحاولة
تغيير
النظام". ولفت
الى ان "ما
يجري على
طاولة الحوار
لا يريح من
ناحية
الانطباع انه يجري
تجاوز صلاحية
السلطات
الدستورية
فالقرار يجب
ان يعود
للسلطات
التشريعية اي
المجلس
النيابي ولا
الى
المتآمرين".
ميريام
سكاف استقبلت
روكز
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
استقبلت
رئيسة الكتلة
الشعيية
ميريام سكاف
قائد فوج
المغاوير
السابق
العميد
المتقاعد شامل
روكز في مكتب
الكتلة في
زحلة. استمر
اللقاء نحو
ساعة وتطرق
الى الملفات
السياسية
والتحديات
التي تواجه
زحلة والبقاع.
وعبر الطرفان في
ختام اللقاء
عن تلاقيهما
حول عناوين
كثيرة
ونيتهما
اللقاء مجددا
حول ملفات
محددة لتحويل
الافكار الى
افعال.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
المجلس
الفرنسي
للديانة
الاسلامية
دعا المسلمين
للتوجه الاحد
الى الكنائس
تضامنا اثر قتل
الكاهن هامل
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
دعا المجلس
الفرنسي
للديانة
الاسلامية،
اليوم
المسوؤلين
والمسلمين في
فرنسا، الى
"التوجه
الاحد الى كل
كنائس البلاد
للتعبير عن
"التضامن
والمساواة
اثر عملية
القتل الجبانة
لكاهن"،
الثلثاء في
كنيسة في شمال
فرنسا. واعلن
المجلس في
بيان انه يدعو
"مسؤولي المساجد
والائمة
والمسلمين
عموما الى
زيارة الكنائس
القريبة منهم
وخصوصا في
مناسبة قداس صباح
الاحد،
للتعبير
مجددا
لاخوتنا
المسيحيين عن
تضامن مسلمي
فرنسا
ومواساتهم". ودعا
المجلس مساجد
فرنسا (2500 مسجد)
الى "اغتنام خطبة
صلاة الجمعة،
للحديث عن
المكانة
الرفيعة التي
توليها
الديانة
الاسلامية
لاحترام الديانات
الاخرى
والمسؤولين
الروحيين فيها".
وكان المجلس
الفرنسي
للديانة
الاسلامية
ندد الثلثاء
بعملية قتل
الكاهن جاك
هامل (86 عاما)
ذبحا على يد
شاب فرنسي،
متطرف في
كنيسة سانت
اتيان دو
روفريه قرب
روان ووصفها
بأنها "دنيئة
ومرعبة".
الكشف
عن هوية المنفذ
الثاني لذبح
الكاهن
الفرنسي والشرطة
فتحت ملفا
خاصا بالمهاجم
الثاني بعد
اتجاهه للفكر
المتشدد
العرب/29
تموز/16/باريس -
قالت مصادر
الخميس إن
الشرطة حددت
هوية المهاجم
الثاني في
حادث
الاعتداء على
كنيسة في شمال
فرنسا هذا
الأسبوع وهو
شخص عمره 19 عاما
معروف لدى
الأجهزة
الأمنية
ومشتبه بصلته بمتشددين
إسلاميين. وقال
مصدر قضائي إن
الشرطة كشفت
أن اسمه هو
عبد الملك
نبيل من بلدة
في شرق فرنسا
على الحدود مع
ألمانيا. وأضاف
مصدر بالشرطة
إن الجهات
الأمنية فتحت
في حزيران
ملفا خاصا
للمهاجم
الثاني بعد أن
اتجه للفكر
المتشدد. وقالت
الحكومة إن
عدد
المتشددين في
فرنسا يبلغ
نحو 10500 شخص. واحتجز
بتيجون مع
المتهم الأول
عادل كرميش
عددا من
الرهائن في
كنيسة في
نورماندي يوم
الثلاثاء ثم
ذبحا قسا مسنا
عند مذبح
الكنيسة. وقطع
مهاجمو
الثلاثاء
قداسا في
كنيسة وأجبروا
القس
بالكنيسة
الكاثوليكية
الأب جاكيه هاميل
على أن يجثو
على ركبتيه في
المذبح وذبحوه.
ولدى خروجهم
من الكنيسة وترديدهم
"الله أكبر"
بادرتهم
الشرطة
وقتلتهم
بالرصاص.
وجاء
الهجوم بعد
أقل من
أسبوعين من
قيام من يشتبه
بأنه إسلامي
آخر بدهس حشد
بشاحنة في يوم
الباستيل
فقتل 84 شخصا.
ورد الساسة
المعارضون على
الهجمات
بانتقادات
قوية للسجل
الأمني للحكومة
الاشتراكية
خلافا لما
فعلوه العام
الماضي عندما
عبروا عن
وحدتهم بعدما
قتل مسلحون
ومفجرون 130 شخصا
في باريس في
نوفمبر تشرين
الثاني
وهاجموا صحيفة
ساخرة في
يناير كانون
الثاني. وقال
ساركوزي
المتوقع أن
يخوض
الانتخابات التمهيدية
للمحافظين من
أجل خوض
الاقتراع الرئاسي
العام المقبل
لصحيفة
لوموند "كل
هذا العنف
وهذه الهمجية
شلت اليسار
الفرنسي منذ
يناير 2015." وأضاف
"فقد
اتجاهاته
ويتشبث
بعقلية لا صلة
لها بالواقع." ومع
تحذير ساسة
محافظين من
"حرب أديان"
سعى أولوند
إلى تجنب
الانقسامات
في اجتماع مع
زعماء
مسيحيين
ويهود
ومسلمين وبوذيين.
وقال مطران
باريس
الكردينال
أندريه فان
تروا
للصحفيين بعد
الاجتماع
الذي عقد في
قصر الإليزيه
"لا يمكن أن
نسمح لأنفسنا
بالانجرار إلى
سياسة داعش
(تنظيم الدولة
الإسلامية)
الذي يسعى
للوقيعة بين
الطفل وأخيه." وقال
البابا
فرنسيس إن ذبح
القس وسلسلة
الهجمات التي
شهدتها
أوروبا في
الأسابيع
الماضية إنما
هي دليل على
أن "العالم في
حرب" مشددا
أنها ليست حربا
دينية ولكن
حرب هيمنة
شعوب ومصالح
اقتصادية.
ودعا
ساركوزي
لاعتقال أو
وضع علامات
إلكترونية
لكل المشتبه
بأنهم
متشددون
إسلاميون حتى
لو لم يرتكبوا
أي جريمة.
وتمتلك
المخابرات
الداخلية
الفرنسية
ملفات سرية
لنحو 10500 مشتبه
بأنهم
متشددون. لكن
وزير
الداخلية
برنار كازنوف
رفض اقتراح ساركوزي
قائلا إن
سجنهم سيكون
غير دستوري كما
أنه سيؤدي
لنتائج
عكسية.وقال
على محطة يوروب
وان الإذاعية
"إن الذي أنجح
جهود فرنسا
لتفكيك عدد
كبير من الشبكات
الإرهابية هو
وضع ملفات
هؤلاء الناس
تحت المراقبة.
وهو
الأمر الذي
يمكن هيئات
المخابرات من
العمل دون أن
يشعر هؤلاء
الأفراد." ولاحقا
أبلغ كازنوف
الصحفيين بأن
مهرجانات الصيف
التي لا تفي
بالإجراءات
الأمنية المشددة
سيجري
إلغاؤها
معلنا عن في
نشر عشرة الاف
جندي موجودين
بالفعل في
الشوارع
قائلا إنه
سيرسل المزيد
إلى الأقاليم.
الجولاني
يعلن فك
الارتباط
بالقاعدة..
ويحدد خمسة
أهداف
المدن -
عرب وعالم |
الخميس 28/07/2016/أعلن
زعيم "جبهة
النصرة" أبو
محمد
الجولاني، في
مقطع مصور
بثّته قناة
"الجزيرة"،
الخميس، فك
الارتباط بتنظيم
القاعدة،
وإلغاء العمل
باسم "جبهة
النصرة"،
وتشكيل كيان
عسكري جديد
باسم "جبهة فتح
الشام". وقال
الجولاني
"قررنا إلغاء
العمل باسم
جبهة النصرة
وإعادة تشكيل
جماعة جديدة
ضمن جبهة عمل
تحمل اسم جبهة
فتح الشام.. علما
بأن هذا
التشكيل
الجديد ليس له
علاقة بأي جهة
خارجية." وشكر
الجولاني، في
أول ظهور علني
له، تنظيم القاعدة
لأنه تفهم
ضرورات فك
ارتباط "جبهة
النصرة" عن
القاعدة،
واعتبر أن هذا
الأمر جاء تلبية
لرغبة "أهل
الشام"،
ودفعاً لما
أسماها "ذرائع
المجتمع
الدولي" عنهم. وعدد
الجولاني
خمسة أهداف
يسعى التشكيل
الجديد إلى
تحقيقها، وهي
"العمل على
إقامة دين
الله وتحكيم
شرعه وتحقيق
العدل بين كل
الناس"،
و"التوحد مع
الفصائل
المعارضة لرص
صفوف
المجاهدين
ولتحرير أرض
الشام
والقضاء على
النظام وأعوانه"،
و"حماية
الجهاد
الشامي
والاستمرار فيه
واعتماد كافة
الوسائل
الشرعية
المعينة على
ذلك"،
و"السعي
لخدمة
المسلمين
والوقوف على
شؤونهم
وتخفيف
معاناتهم"،
و"تحقيق
الأمن والأمان
والاستقرار
والحياة
الكريمة
لعامة الناس".يشار
إلى أن إعلان
الجولاني أتى
بعد تسجيل
بثته مؤسسة
"المنارة
البيضاء"،
التابعة لـ"جبهة
النصرة"، ظهر
فيه نائب زعيم
تنظيم القاعدة
أحمد أبو
الخير، أعلن
فيه إعطاء
تنظيمه الإذن
لـ"النصرة"،
من أجل اتخاذ
القرار
التنظيمي المناسب
لها، من أجل
مواجهة
"الذرائع الواهية
التي يضعها
العدو لفصل
المجاهدين عن
حاضنتهم".
روسيا
تعلن عن فتح
ممرات لإجلاء
السوريين في حلب
العرب/29
تموز/16/موسكو -
اعلن وزير الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو الخميس
بدء "عملية
انسانية
واسعة
النطاق" في
حلب شمال
سوريا، تشمل
اقامة ممرات
انسانية
للمدنيين
والمقاتلين
المستعدين
للاستسلام. وبعدما
اشار الى "وضع
انساني صعب"
في المدينة
المحاصرة منذ
السابع من
يوليو وشهدت
معارك طاحنة
في الايام
الاخيرة،
اوضح شويغو في
تصريحات
نقلتها
وكالات الانباء
الروسية ان
ثلاثة ممرات
انسانية ستقام
مع قوات الاسد
"من اجل
المدنيين
المحتجزين كرهائن
لدى
الارهابيين
وكذلك
المقاتلين الراغبين
في
الاستسلام". واضاف
ان ممرا رابعا
سيفتح في
الشمال، على
طريق
الكاستيلو
ليسمح "بمرور
المقاتلين
المسلحين
بشكل آمن"،
مؤكدا ان الامر
لا يتعلق سوى
"بضمان امن
سكان حلب".
واكد الوزير
الروسي ان هذه
العملية
ستبدأ في 28
يوليو. وتتعرض
الاحياء
الشرقية التي
تسيطر عليها الفصائل
المعارضة في
مدينة حلب
لقصف كثيف مؤخرا
من قوات
النظام،
تزامن
الاربعاء مع
اعلان قيادة
الجيش السوري
قطعها كافة
الطرق المؤدية
الى الاحياء
الشرقية،
مطالبة
مقاتلي الفصائل
بتسليم
اسلحتهم
وتسوية
اوضاعهم. وسيطرت
قوات النظام
الثلاثاء على
حي الليرمون في
شمال غرب
المدينة بعد
اشتباكات
عنيفة مع الفصائل
المقاتلة
التي كانت
تسيطر عليه،
لتشدد بذلك
حصارها على
الاحياء
الشرقية. وقال
شويغو "دعونا
مرات عدة
الاطراف
المعارضة
لوقف اطلاق
النار لكن
المقاتلين
انتهكوا الهدنة
في كل مرة
وقصفوا مناطق
مأهولة وهاجموا
مواقع القوات
الحكومية".
واضاف "نتيجة
لذلك اصبح
الوضع في
مدينة حلب
ومحيطها
صعبا"، مؤكدا
انه يتحرك بامر
من الرئيس
فلاديمير
بوتين. وتابع
ان مساعدة
انسانية
وطبية ستقدم
في الممرات
الانسانية.
تعديلات
كبرى في الجيش
التركي على
وقع استمرار
الاقالات
العرب/29
تموز/16/اسطنبول
- يشارك رئيس
الوزراء
التركي بن علي
يلديريم
الخميس مع
كبار
المسؤولين
العسكريين في
اجتماع المجلس
الاعلى
للقوات
المسلحة
لاجراء تعديلات
في الجيش الذي
تمت تنحية
حوالي نصف
جنرالاته اثر
محاولة
الانقلاب. وياتي
الاجتماع
بينما كثف
الرئيس
الاسلامي المحافظ
رجب طيب
اردوغان
حملته ضد
الداعية المقيم
في المنفى فتح
الله غولن
الذي يتهمه بالوقوف
وراء
الانقلاب الفاشل
وهو ما ينفيه
هذا الاخير. وطالت
عمليات
التطهير
خصوصا وسائل
الاعلام اذ
اعلن
الاربعاء عن
اغلاق 45 صحيفة
و16 شبكة تلفزيون
وثلاث وكالات
انباء و23
اذاعة و15 مجلة
و29 دارا للنشر.
وتضاف هذه
الاجراءات
الى 89 مذكرة توقيف
صدرت بحق
صحافيين بين
يومي الاثنين
والاربعاء. وعمليات
التطهير
جذرية ايضا في
صفوف القوات المسلحة
التي اعلن قسم
صغير منها
الانقلاب على
النظام ليل 15
الى 16 يوليو
وسيطر على
مقاتلات جوية
ومروحيات
واثار الذعر
في شوارع
انقرة واسطنبول.
واعلن
مسؤول تركي
تنحية 149
جنرالا
وادميرالا من
الجيش بتهمة
"التواطؤ في
محاولة
الانقلاب". من
بينهم 87
مسؤولا رفيعا
في جيش البر و30
في سلاح الجو
و32 في البحرية.
كما استبعد 1099
ضابطا لانعدام
الاهلية. ومن
المقرر ان
يستبدل
المجلس
الاعلى
للقوات المسلحة
قسما كبيرا من
الهيكلية
خلال اجتماعه
الذي يستمر
الخميس. كما
سيتم ترقية
ضباط الى رتب
اعلى. ولن
يعقد
الاجتماع في
المقر العام
للقوات المسلحة
كما جرت
العادة بل في
مقر رئيس
الوزراء في
انقرة، في ما
يشكل تحديا من
قبل السلطة. ومنذ
محاولة
الانقلاب،
وضع 178 جنرالا
قيد التوقيف
الاحترازي اي
ما يوازي نصف
الجنرالات والادميرالات
في الجيش،
بحسب ارقام
وزارة
الداخلية. وكشف
وزير الطاقة
بيرات
البيرق، صهر
اردوغان،
الاربعاء ان
المجلس
العسكري
الاعلى كان ينوي
قبل الانقلاب
الفاشل
الاجتماع هذا
الصيف وفصل كل
الضباط الذين
يشتبه في انهم
مرتبطون
بغولن. واوضح
ان عملية
التطهير في
الجيش قد تكون
شقا في حملة
اوسع ترمي الى
اقالة اشخاص
متهمين بانهم
من انصار غولن
في القضاء
والمؤسسات
الاخرى. وتابع
انه عندما علم
العسكريون
الذين يشتبه في
انهم مرتبطون
بغولن، بانه
ستتم اقالتهم
"اتخذوا
قرار" اطاحة
النظام حفاظا
على مواقعهم. ويعقد
المجلس
العسكري
اجتماعه
بينما تتعرض الحكومة
التركية
لانتقادات
متزايدة من
قبل
الاوروبيين
على حملات
التطهير التي
تطال قطاعات
عدة من المجتمع
التركي. وتدفع
وسائل
الاعلام التي
لعب بعضها
دورا اساسيا
في افشال
محاولة
الانقلاب
ثمنا باهظا. ولم
يتم تقديم أي
لائحة تتعلق
بأسماء وسائل
الإعلام
المعنية بهذا
الاجراء، لكن
قناة "سي أن أن
تورك" الخاصة
افادت بأن
الأمر يتعلق
خصوصا بوسائل
اعلام في
المحافظات
انما ايضا بعض
وسائل
الاعلام التي
تبث على المستوى
الوطني ككل. ومن
بين وسائل
الاعلام التي
يشملها
الاغلاق،
وكالة جيهان
وتلفزيون "آي
إم سي تي في"
المؤيد
للاكراد،
فضلا عن صحيفة
"طرف"
التابعة
للمعارضة.اما
صحيفة "زمان"
ونسختها
الانكليزية
"تودايز
زمان" اللتان
كانتا قبل
مارس الماضي
من ضمن شركة
قابضة مرتبطة
بالداعية فتح
الله غولن،
فتم أيضا
اقفالهما.
وأصدر القضاء
التركي الأربعاء
مذكرات توقيف
بحق 47 موظفا
سابقا في
"زمان". كما
اصدرت 42 مذكرة
توقيف
الاثنين بحق
صحافيين ووضع
قسم منهم قيد
التوقيف
الاحترازي.
ودعا
الاتحاد
الدولي
للصحافيين
الاتحاد الاوروبي
الى ممارسة
ضغوط على
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
من اجل احترام
حرية الاعلام.
تركيا تقدم حلب
'عربون صداقة'
إلى روسيا
العرب/29
تموز/16/أنقرة –
انعكست
تحولات
استراتيجية
شهدتها
علاقات شابها
التوتر بين
تركيا وروسيا
على معركة حلب،
التي أحكمت
قوات الحكومة
السورية
قبضتها عليها
الخميس،
وقالت إنها
ستفتح معابر
آمنة لخروج
المدنيين
والمسلحين
على حد سواء.
وظلت المدينة
الأهم في
الصراع
السوري محور
مناوشات شخصية
بين الرئيسين
السوري بشار
الأسد
والتركي رجب
طيب أردوغان
على مدار خمس
سنوات. وقالت
مصادر
لـ”العرب” إن
فصائل سورية
تحظى بدعم
أنقرة قررت
عدم المشاركة
في المعركة في
مواجهة قوات
سورية وروسية.
ولطالما تحدى
أردوغان نظام
الأسد بزيادة
الدعم
العسكري
للفصائل
المعارضة في
حلب. والشهر
الماضي قال
الأسد إن “حلب
ستكون
المقبرة التي
تدفن فيها
أحلام
أردوغان ومشروعه
الإخواني”. والخميس
نقل
التلفزيون
السوري
الرسمي عن
محافظ حلب قوله
إن ثلاثة
معابر
إنسانية
سيجري فتحها
للسماح
للمدنيين
بمغادرة
المدينة. ومازال
نحو ربع مليون
مدني يعيشون
في أحياء في
شرق حلب يسيطر
عليها
المعارضون أي
أنهم عمليا
تحت الحصار.
وتغيرت كثيرا
أولويات
تركيا في
سوريا منذ
توسع متلاحق
في نفوذ
الفصائل
الكردية في
شمال سوريا.
وتخشى أنقرة
من قدرة قوات
سوريا
الديمقراطية،
التي يهمين
عليها
الأكراد
وتحظى بدعم
روسي
وأميركي، على
إنشاء إقليم
كردي على
الحدود مع
تركيا. وبات
الرئيس
التركي
مستعدا
لتقديم
تنازلات غير
مسبوقة
لموسكو منذ
إسقاط تركيا
مقاتلة روسية
العام الماضي.
وقال خالد
الأيوبي،
الدبلوماسي
السوري المنشق،
لـ”العرب” إن
“تركيا أدركت
أن معركة حلب
خاسرة ولا
سيما أن روسيا
تنسق مع
الولايات
المتحدة
بخصوصها،
لذلك فإن أردوغان
يرى أنه من
الأفضل
التعاون مع
الروس في حلب
ليقدمها
عربون صداقة
أثناء لقائه
ببوتين”. خالد
الأيوبي:
تركيا أدركت
أن معركة حلب
خاسرة
والأفضل
تقديمها
عربون صداقة
للروس وأعلن
نائب رئيس
الحكومة
التركية محمد
شيمشيك في وقت
سابق هذا
الشهر أن
الرئيس
التركي
سيتوجه إلى
مدينة سان
بطرسبورغ
الروسية في
التاسع من
أغسطس للقاء
نظيره
الروسي، وذلك
بعد أيام على
إعلان
الكرملين عن
لقاء مطلع
الشهر نفسه بين
رئيسي
الدولتين. وقال
وزير الدفاع
الروسي سيرجي
شويجو إن معبرا
رابعا سيفتح
للمتشددين
إلى الشمال من
المدينة
بالقرب من
طريق الكاستيلو
الذي استعاد
الجيش
السيطرة عليه
في الآونة
الأخيرة.
وشهدت
معركة
الكاستيلو
خلافات كبيرة
بين صفوف
فصائل
المعارضة. وقالت
مصادر
لـ”العرب” إن
الفصائل
الإسلامية المقربة
من تركيا لم
تشارك في
معركة طريق
الكاستيلو،
المعبر
الأخير
الواصل بين
نصف حلب
الخاضع للمعارضة
وريفها
المؤدي إلى
تركيا.
وقالت
حركة “أحرار
الشام” ، أكثر
الحركات تلقيا
للدعم من
تركيا، إن
معركة
الكاستيلو
كانت “تقع في
منطقة ضيقة
جغرافيا”
وبالتالي
ليست المشاركة
فيها مجدية. كما لم
تلعب جبهة
النصرة دورا
محوريا في نفس
المعركة، ولم
ترسل تعزيزات
كافية في مواجهة
الجيش
السوري، الذي
حظي بغطاء جوي
روسي كثيف.
ولن تكون حلب
وحدها محل
مقايضة بين الجانبين.
ويقول نشطاء
سوريون إن
تركيا فتحت
معركة الساحل
على عجل منذ
أسابيع كي
توظفها في
العلاقة الجديدة
مع روسيا.
وقال الأيوبي
إن “روسيا
ربما لن تكتفي
بحلب بل قد
تطلب من أردوغان
التعاون في
معركة
الساحل”.
وتأمل
تركيا بعد
إعادة
علاقاتها مع
روسيا في التأكد
من إحكام
السيطرة على
تمدد الفصائل
الكردية التي
تحظى بدعم
موسكو في شمال
سوريا، إذ
شعرت أنقرة
بالخذلان من
جانب واشنطن
الداعمة
للأكراد أيضا.
ولم تجد
تركيا خيارا
سوى غض الطرف
عن تأكيدات
الحكومة
السورية من أن
سيطرة الجيش
الكاملة على حلب
باتت وشيكة. وقال
الجيش السوري
الأربعاء إن
طائراته ألقت
آلاف
المنشورات
على أحياء
يسيطر عليها
مقاتلو المعارضة
طالب فيها
المدنيين
بالتعاون معه
في حين دعا
المقاتلين
إلى
الاستسلام. وأظهرت
صورة لما بدا
أنه أحد
المنشورات
خارطة لحلب
تحمل عنوان
“معابر الخروج
الآمن من مدينة
حلب” وعليها
أربع نقاط
خروج من
المناطق التي
تسيطر عليها
المعارضة. وقال
التلفزيون
السوري إن
الجيش أحرز
تقدما في حي
بني زيد
الواقع على
الجزء
الجنوبي لطريق
الكاستيلو.
وقال المرصد
السوري لحقوق الإنسان
إن القوات
الموالية
للحكومة
سيطرت تماما
على هذا الحي. ويقول
مراقبون إن
معركة حلب
مرتبطة
بمداولات جرت
قبل أيام بين
وزيري
الخارجية
الأميركي جون
كيري والروسي
سيرجي لافروف
حول إمكانات التنسيق
المشترك ضد
تنظيم داعش
والنصرة. وأكدوا
“إن حدود
المعركة لا
يمكن أن
تتجاوز المداولات
بين
الجانبين”،
وأن المعركة
“لن تذهب في
اتجاه الحسم
قريبا”.
إيران
تعدم 250 شخصاً
في سبعة أشهر
وأرملة الشاه
تزور ضريحه
بصحبة جيهان
السادات
طهران –
وكالات: أعلنت
منظمة “حقوق
الإنسان” الإيرانية
أن السلطات
أعدمت 250
محكوماً خلال
الأشهر السبعة
الأولى من
العام الجاري.
وذكر موقع
“العربية نت”
الإلكتروني
أنه بحسب التقرير
المنشور على
الموقع
الرسمي
للمنظمة، فإن
معدل
الإعدامات
كان خلال هذه
الفترة هو تنفيذ
أكثر من إعدام
في اليوم
الواحد، رغم
أن هذه الفترة
شهدت
انخفاضاً
بمعدل
الإعدامات
بالنسبة للعام
الماضي. وكانت
السلطات
القضائية
الإيرانية
أعدمت 700 شخص خلال
السبعة أشهر
الأولى من
العام 2015، في
مختلف سجون
البلاد، فيما
العدد
الإجمالي
للمعدومين في
العام 2015 بلغ 969
حالة إعدام،
وهو رقم قياسي
منذ 25 سنة.
وأكدت أن
“الدراسات
والأبحاث
تظهر أنه خلال
السنوات الماضية
انخفض عدد
الإعدامات
خلال شهري
رمضان ومحرم،
وكذلك في فترة
بداية أعياد
رأس السنة
الإيرانية،
إضافة إلى
موسم
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية”،
مضيفة إن
غالبية حالات
الإعدام
المنفذة ما
زالت تتعلق
بالمتهمين بجرائم
المخدرات
والقتل
المتعمد في
أعلى القائمة.
وقال
المتحدث باسم
المنظمة
محمود أميري
مقدم إن “إيران
ما زالت في
المرتبة
الثانية من
حيث عدد الإعدامات
رغم الانخفاض
الملحوظ
لمعدل الإعدامات
قياساً
بالعامين
الماضيين”.
واعتبر أنه
“لا توجد
شواهد تدل على
علاقة انخفاض
عدد
الإعدامات
وتغيير سلوك
المسؤوليين
في النظام
الإيراني”،
مضيفاً إنه
“من المحتمل
أن إجراء
انتخابات
البرلمان
ومجلس
الخبراء في فبراير
الماضي،
وتزامن شهر
رمضان مع هذه
الفترة
أيضاً، كلها
عوامل لعبت
دوراً في
الانخفاض النسبي
لمعدل
الإعدامات”. وأشار إلى
أنه تم تنفيذ 40
حالة إعدام في
الأسابيع
الثلاثة
الأولى من
يوليو
الجاري،
معبراً عن
قلقه من تزايد
الأعداد في
الأشهر
المقبلة.
وناشد
المجتمع الدولي،
خصوصاً الدول
التي تربطها
بإيران علاقات
ديبلوماسية،
أن تضغط
باتجاه وقف
تنفيذ الإعدامات
في طهران، وأن
تضع هذه
القضية في أولويات
أجندة
مفاوضاتها
الثنائية مع
إيران. يشار
إلى أن إيران
نفذت عقوبة
الإعدام ضد 966
شخصاً في
العام 2016،
بينهم سجناء
سياسيون
ونساء وقصر، وكانت
هناك إعدامات
على الملأ
وأمام مرأى المواطنين
وبوجود
الأطفال
يشاهدون
حالات الشنق.
من ناحية
ثانية، أحيت
زوجة شاه إيران
رضا بهلوي
الإمبراطورة
فرح ديبا
ذكراه في مسجد
الرفاعي
بمصاحبة
جيهان
السادات،
وذلك في
الذكرى الـ36
لرحيله. وذكر
موقع “عربي 21″ الإلكتروني
أنه تم
استقبال ديبا
من قبل شيخ الطريقة
الرفاعية
الشيخ ياسين
الرفاعي وممثلو
وزارتي
الأوقاف
والآثار.
الأمم
المتحدة تعترف
على استحياء:
إيران لم
تلتزم
بالاتفاق وأعين
'الحلفاء'
تأبى أن ترى
الأسلحة
الإيرانية
التي تم حجزها
من قبل
البحرية
الأميركية وهي
في طريقها إلى
اليمن
العرب/29
تموز/16/لندن - في
الثامن عشر من
يوليو تم نشر
التقرير الأول
الصادر عن
الأمين العام
للأمم المتحدة
حول تطبيق
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 2231 الذي يتبنى
الاتفاق
النووي مع
إيران. وفي
حين لا يكاد التقرير
يتضمن
معلومات
جديدة تذكر،
فإنه أثار
البعض من
الانتقادات
من إيران
وروسيا والولايات
المتحدة
المركزة
بدرجة أولى
على تجاوز
التفويض، لكن
بالطبع ليس
على الخلفيات
نفسها. وهذا
التقرير هو
وريث مباشر
لتقارير
كتبتها سابقا
لجنة الخبراء
الأممية حول
إيران، وهي هيئة
استقصائية تم
حلها بموجب
خطة العمل الشاملة
المشتركة
بإيعاز من
طهران. وعلى
هذا النحو، من
المحتمل أن
تكون الاستعدادات
لها غارقة في
صعوبات تميّز
المشاريع الأولى،
وما تزيد
الطين بلة هي
الشكوك
العالقة
بالتفويض الدقيق
للأمانة
الأممية
والبيئة
السياسية الحساسة.
ونتيجة
لذلك، خرج
التقرير حذرا
بشكل مفرط في
تناول المسائل
الخلافية
المتنوعة،
وابتعدت لغته
الحذرة عن
صياغة أي
مسألة منها في
عبارات مطلقة.
برنامج إيران
الباليستي
مسألة محورية
في التقرير
مثلما هو
متوقع، وهو خط
أحمر صارم
بالنسبة إلى
الإيرانيين.
وكانت هذه المسألة
قد أقصيت عمدا
من خطة العمل
المشتركة الشاملة
وتم تفويضها
للقرار
الأممي رقم 2231
الذي ينظم
البرنامج
بشكل ملتبس
عمدا. وفي
ابتعاد عن
الحظر السابق
الأقل غموضا
الذي “قرر”
بموجبه مجلس
الأمن ألا
تتولى إيران
أي أنشطة
مرتبطة
بالصواريخ
الباليستية
القادرة على
حمل أسلحة
نووية، تدّعي
إيران الآن
العدول عن مثل
هذه الأنشطة
في ما يتعلق
بالصواريخ الباليستية
المصممة
لتكون قادرة
على حمل هذه الأسلحة.
الأمين
العام للأمم
المتحدة لم
يخف قلقه من
عمليات إطلاق
الصواريخ
الإيرانية
لكنه يترك
لمجلس الأمن
مهمة تأويل
قراره
تأويل
القرارات
أدى هذا
التغيير إلى
جدال عندما
جرّبت إيران في
بداية مارس
الماضي سلسلة
من الصواريخ
الباليستية
وأخفق مجلس
الأمن في رد
الفعل بطريقة
واضحة نظرا
إلى عدم قدرته
على الاتفاق
حول تأويل هذا
البند. وفي
آخر المطاف
توصلت كل من
فرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة
والولايات
المتحدة إلى
اعتبار
عمليات إطلاق
هذه الصواريخ
“مخالفة”
لقرار مجلس
الأمن 2231. لكنها
لم تتوصل إلى
قرار أكثر وضوحا.
وذهب السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة فيتالي
شوركين إلى
أبعد من ذلك
في ردة فعله
إزاء
التقرير، حيث
شكك في
استخدام كلمة
“القيود” في ما
يتعلق بالصواريخ
الإيرانية،
وتفويض
الأمين العام
في هذا المجال
بصفة أعم. ولكن
بشكل ضمني،
تبدو المسألة
حاليا محسومة،
حيث يعبّر
الأمين العام
للأمم
المتحدة عن قلقه
حول عمليات
إطلاق
الصواريخ
الإيرانية
على اعتبار
أنها تهدد “الروح
البناءة” لخطة
العمل
المشتركة
الشاملة،
لكنه يترك
لمجلس الأمن
مهمة “تأويل
قراره”. وعلى
ضوء اعتراض
الصين
وروسيا، من
الواضح أن الهيئة
الأممية لن
تؤوّل البند
على أنه ملزم
قانونيا
وممكن
التطبيق في
الحالة
الراهنة، أما
الدول
الأعضاء
الأخرى وعلى
الرغم من أنها
كانت أقل
صراحة في
توضيح
مواقفها،
يبدو أنها أسقطت
المسألة
باعتبارها
قضية خاسرة في
الوقت الراهن
على الأقل. المجال
الخلافي
الآخر الذي
أثارته
الولايات
المتحدة يخص
الملحق 1 من
التقرير الذي
يرسم حدود
التشكّيات
الإيرانية
حول الطبيعة
المحدودة
للتخفيف من
العقوبات إلى
حد الآن.
وبالرغم من أن
الأمر غير
عادي، فإن ذلك
يعكس البيئة
المتغيرة
الذي صدر فيها
التقرير. فقد
أصبحت إيران
الآن طرفا في
الاتفاقية
وليست مجرد
هدف لقيود
متصاعدة، ومن
ثمة من
المعقول أن
تمنح الفرصة
للتعبير عن
مشاغلها. وكون
أنها تتحصل
على تلك
الفرصة في
ملحق للتقرير
الأساسي، فإن
ذلك يمثل
شهادة أخرى
على الجهود المضنية
من الأمانة
العامة للسير
على خط رفيع. ووجدت
إيران كما هو
متوقع ما تعيب
عليه في التقرير
حول الصواريخ
الباليستية
والأسلحة التقليدية،
وفي ما تسميه
وكالة أخبار
الجمهورية
الإسلامية
“جزءا آخر غير
ذي صلة”، ويصف
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون تقريرا
قدمته
الولايات
المتحدة حول
حجز الأسلحة
المتوجهة
احتمالا إلى
اليمن،
ومشاركة إيران
في استعراض
عسكري في
العراق
وتقارير إعلامية
عن توفير
السلاح لحزب
الله.
بولينا
إيزيويكس:
التقرير جاء
حذرا بشكل
مفرط في تناول
المسائل
الخلافية
المتنوعة
وبحسب
قرار مجلس
الأمن 2231 تبقى
عمليات نقل
الأسلحة
التقليدية من
إيران محظورة
ما لم يأذن بها
مجلس الأمن
على أساس حالة
بحالة. ومن
الجدير
بالذكر أن
الأمانة
العامة قررت
الاستمرار في
الممارسة التي
رسختها لجنة
الخبراء
المتمثلة في
تضمين
التقارير
الإعلامية
حول الأحداث
ذات الصلة.
وبالرغم من أن
الأمانة
العامة لا
يمكنها العمل
على هذه
التقارير
بموافقتها
الخاصة، فإنها
تؤشر على
تواصل
التركيز على
المسألة بالرغم
من التعنّت
الإيراني.
إيفاء
بالالتزامات
والشيء
الذي يسلط
عليه الضوء
هذا الجزء
بالتحديد هو
تعقيد القرار
2231، ففي حالة
الاستعراض
العسكري في
العراق، تقول
إيران إنه لا
يتطلب موافقة
من مجلس الأمن
لأنها احتفظت
بملكية الوحدات
المعروضة. وفي
تقريره
يستخلص
الأمين العام
بحذر بأنه
“حسب فهمه” كان
ذلك “يستوجب
الموافقة
المسبقة”،
لكنه أيضا
يدعو مجلس
الأمن لكي
يوضح هل أن
الملكية لها
أي تأثير على
مثل هذه
القرارات؟
وصرحت
الحكومة
العراقية عندما
استجوبتها
الأمانة
العامة بأنها
أوفت بالتزاماتها
بحسب فهمها،
لكن القرار
“مطول وتقني
وغير واضح”،
وهو تقييم من
الصعب
التنازع فيه. وبالنسبة
إلى لجنة
الخبراء
الأممية حول
إيران، فقد
أثبت التقرير
الأول في سنة 2011
أنه كان حاسما،
فخلال ورشة
“الدروس
المستخلصة”
ذكر أعضاء
سابقون في
لجنة الخبراء
أن تقريرهم
الأول عطّله
مجلس الأمن في
عملية بطيئة
نحو تآكل استقلالية
هذا الجهاز عن
النزوات
السياسية. ونتيجة
لذلك كان على
اللجنة أن
توازن في
تقاريرها اللاحقة
بعناية كبيرة
إذا ما أرادت
لها أن ترى النور.
وقد ألقت
سابقة
التقارير
الأولى بثقلها
على الأمانة
العامة للأمم
المتحدة التي
منحت وقتا
محدودا
والقليل من
التوجيهات
حول كيفية
تناولها ومع
تطور التفويض
الممنوح لها
وكيفية
تمتينه،
وربما يوفر
التقرير المقبل
في ظرف ستة
أشهر قياسا
أفضل طريقة
تنوي من
خلالها
الأمانة
العامة
التعامل مع
الملف
الإيراني.
الحكومة
اليمنية:
المفاوضات
انتهت ونغادر
الكويت السبت
الخميس 23
شوال 1437هـ - 28
يوليو 2016م/العربية.نت/أعلن
رئيس الفريق
الاستشاري
للوفد
الحكومي
اليمني في الكويت،
عبد الله
العليمي، أن
مفاوضات
الكويت انتهت
فعليا، وأن
وفد الحكومة
اليمنية
سيغادر
الكويت يوم
السبت القادم.
واعتبرت
الحكومة
اليمنية أن
اعلان طرفي
الانقلاب عن
ما اسموه
"اتفاق تشكيل
مجلس سياسي لادارة
البلاد"،
يعكس حالةً من
الصَلَف
والغطرسة
وعدم احترام
الميليشيات
الانقلابية
للأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي
والدول
الراعية
لمشاورات
السلام الجارية
في دولة
الكويت
الشقيقة،
وعدم جديتها
في الوصول الى
حل سياسي ينهي
معاناة الشعب
اليمني جراء
الحرب التي
اشعلتها منذ
انقلابها على
الشرعية
الدستورية
مطلع العام
الماضي. وأكدت
الحكومة في
بيان صحفي ان
الاتفاق المعلن،
الخميس، بين
فصيلين غير
شرعيين، يكشف
النوايا
الحقيقية لدى
الميليشيات
الانقلابية
(جماعة الحوثي
والمخلوع
صالح)، والتي
نبهت منها
الحكومة
الشرعية
ووفدها
التفاوضي،
وحذرت مرارا
وتكرارا من
انهم يستغلون
مشاورات
السلام
كتغطية لحرف
الانتباه عن
تحركاتهم
الاساسية
للمضي في حربهم
العبثية
وانقلابهم
المرفوض
شعبيا ودوليا.
وأشارت
الحكومة في
بيانها الى
انهم بذلك يطلقون
رصاصة الرحمة
على مشاورات
السلام في الكويت
والتي ظلوا
يتعاملون
معها باسلوب
الالتزام
والتراجع
والوعود
ونقضها،
وعليهم تحمل المسؤولية
التاريخية
والوطنية
الكاملة امام
الله والشعب
اليمني
والمجتمع
الدولي جراء هذه
التصرفات
الرعناء
والطائشة في
افشال الجهود
الرامية الى
تحقيق السلام.
ولفتت الى أن هذا
الأسلوب لا
يدل على قوة
بل يعكس في
المقام الاول
استهتار وعدم
مبالاة بحياة
الملايين من
ابناء الشعب
اليمني،
واعتبارهم
مجرد دروع ووقود
لحروبها
العبثية من
أجل مشروع
طائفي سلالي
ومذهبي مقيت
ومنبوذ، غير
مبالية
بمعيشتهم وأمنهم
وتشردهم
وحياتهم. وأوضح
البيان ان
الميليشيات
الانقلابية
وبدلا من أن
تغتنم فرصة
المشاورات
لمد يد السلام
إلى اليمنيين
الذين وجهت
سلاحها الى
صدورهم ونكلت
بهم وخربت
قراهم ومدنهم
وشردت اسرهم،
ودمرت مؤسسات
دولتهم، لازالت
وبحسابات
خاطئة وتحت
سيطرة خرافة
القوة وأوهام
الدعم
الطائفي
تستمر في غيها
وضلالها
لمواصلة
حربها وعبثها.
وقال البيان:
"ما لم تدركه
الميليشيات
الانقلابية
انها لم ولن
تستطيع فرض
اراداتها
بقوة سلاحها
غير الشرعي على
الغالبية
المطلقة من
الشعب
اليمني، وإنّ استمرارها
في ممارساتها
لن يؤدي الا
الى مضاعفة
الاحتقان
الشعبي ضدها،
باعتبارها
مسؤولة عن
تمادي التردي
في وضع الدولة
وزيادة اهترائها،
وتراكم
وتفاقم
السلبيات
والاخطار
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
التي تحدق
بالوطن وشعبه".
ومن جانبه،
شدد المبعوث
الأممي إلى
اليمن إسماعيل
ولد الشيخ
أحمد على أن
الاجراءات
الأحادية
التي اتخذتها
الميليشيات
في اليمن تعرّض
التقدم
المحرز في
مشاورات
الكويت
للخطر، مشيرا
إلى أن اتفاق
الحوثيين
والمخلوع
صالح خرق واضح
للمبادرة
الخليجية
والدستور
اليمني، كما
يخالف القرار
الأممي 2216. هذا
وأكدت مصادر
خليجية
لـ"العربية"
أن إعلان
الميليشيات
الانقلابية
في اليمن
تشكيل مجلس
سياسي لإدارة
البلاد هو
بمثابة نسف
للعملية
السياسية،
والمشاورات
الجارية في
الكويت،
واعتبر وزير
الخارجية
اليمني
عبدالملك
المخلافي أن
الحوثيين
قاموا
بانقلاب
جديد، مطالبا
المجتمع الدولي
بإدانته. وطالبت
المصادر مجلس
الأمن الدولي
باتخاذ خطوات
فورية، وقدرت
المصادر أن
قرار الميليشيات
يعني خطوة
أخرى تجاه فصل
شمال اليمن عن
جنوبه. وكان
الانقلابيون
في اليمن
أعلنوا عن
تشكيل مجلس
سياسي أعلى
لإدارة شؤون
البلاد. وبحسب
بيان صادر عن
الحوثيين
وحزب المؤتمر الشعبي
الموالي
للرئيس
المخلوع علي
عبدالله
صالح، فإن
المجلس يتكون
من عشرة أعضاء
من كلٍ من
المؤتمر
الشعبي العام
وحلفائه
وجماعة الحوثيين
وحلفائهم
بالتساوي. ومنح
الاتفاق هذا
المجلس الحق
في إصدار
القرارات
واللوائح المنظمة
والقرارات
اللازمة
لإدارة
البلاد. ونص
الاتفاق بين
الحوثيين
والمخلوع
صالح على أن
يتم تبادل
منصبي رئيس
ونائب رئيس
المجلس بشكل
دوري بين
المؤتمر
الشعبي العام
وحلفائه والحوثيين
وحلفائهم،
ويسري الأمر
ذاته على منصب
نائب رئيس
المجلس.
مسقط
رأس الأسد
يشيّع 66
ضابطاً
وجندياً بأقل من
شهر
الخميس 23
شوال 1437هـ - 28
يوليو 2016م/العربية.نت
– عهد فاضل/شهد
شهر
يوليو/تموز
الحالي،
تشييع 66
ضابطاً وجندياً
في جيش النظام
السوري،
ينحدرون جميعهم
من مدينة
"القرداحة"
مسقط رأس رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد. في
معارك خاضوها
دفاعاً عنه،
مع قوات
المعارضة
السورية.
ويعود ارتفاع
هذا العدد من
قتلى النظام
المنحدرين من
مسقط رأسه،
بحسب مصادر،
إلى كمية
التجييش التي
حصلت في
الآونة
الأخيرة،
بُعيد سقوط
"كنسبّا" في
الريف
الشمالي
للاذقية، بيد
المعارضين
السوريين،
يوم الجمعة
الأول من
يوليو/تموز الجاري،
في عملية
عسكرية لفتت
الأنظار إلى قوة
تكتيكات
المعارضة
السورية على
الأرض، عندما
حيّدت
الطيران
العسكري
الروسي، عبر
الالتحام
المباشر مع
قوات النظام. مع
إشارة إلى أن
أنصار الأسد
أشاروا إلى أن
أحد أسباب
سقوط "كنسبّا"،
وقتذاك، هو
فساد ضبّاط من
جيشه، في تلك المنطقة.
وكان
للقرداحة،
مسقط رأس
النظام السوري،
وحدها، هذا
النصيب
المرتفع من
القتلى ضباطاً
وجنوداً،
علماً أنهم لم
يقتلوا في معارك
اللاذقية
وحدها، بل
قتلوا بأكثر
من جبهة، وذلك
في الفترة
الواقعة ما
بين الأول من
الجاري وحتى
تاريخ اليوم
الخميس 28
يوليو، وفق ما
طالعه
"العربية.نت"
في صفحات
فيسبوكية
تحرّر من
القرداحة،
وعلى رأسها
الصفحة
المعروفة باسم
"القرداحة
عرين الأسود".
وكشفت
المعلومات
الواردة في
تلك الصفحات،
مقتل عدد كبير
من الضباط
رفيعي
الرتبة، في
خلال المدة
الزمنية التي
لم تتجاوز الـ
28 يوماً،
وينحدرون
جميعا من
"القرداحة"
التابعة
لمحافظة
اللاذقية. ومن
أسماء الضباط
الذين أُعلن
عن مقتلهم، العميد
الركن عماد
محمود عباس،
العميد آصف
منير محمد،
العميد الركن
عصام صافي
إبراهيم، العميد
الركن أكرم
طاهر جديد،
المقدم مهدي
إبراهيم
الزيني،
العقيد علاء
محمود وطفي،
العقيد رائد
جودت علي،
المقدم ماهر
رفيق جديد،
الرائد محمد
سليم خزام،
الرائد وائل
عبدالرحيم حبيب،
الرائد عمار
حسين محمد،
النقيب سومر
منيف سعود،
الملازم غدير
حسين محمد،
الملازم أول علي
نضال حميشة. بالاضافة
إلى مقتل أكثر
من 50 جندياً
تتراوح رتبهم
ما بين الرقيب
والرقيب أول
والمساعد والمساعد
أول، وذلك كله
في 28 يوماً في
الفترة الواقعة
ما بين الأول
من الجاري،
وحتى نهار يوم
الخميس 28
يوليو/تموز 2016. يشار
إلى أن البيئة
الحاضنة
لنظام الأسد،
في الساحل
السوري،
أعلنت أكثر من
مرة عن تململ
ضرب صفوفها
بسبب هذا
العدد الكبير
من القتلى
الذين يسقطون
دفاعاً عن
نظامه وبقائه
في الحكم، في
الوقت الذي
يبادر فيه
الأسد، كما
نشرت وسائل
الإعلام
التابعة له،
إلى التعويض
لذوي قتلاه
الذين سقطوا
دفاعاً عنه،
بساعة حائط أو
مبالغ مالية
"لا تكفي حتى
لشراء موبايل"
كما قالت بعض
الأصوات من
المنطقة، وفي
الوقت الذي
يستشري فيه
الفساد بين
أنصاره
والجماعات
التابعة له،
أو الموظفين
المنضوين تحت
حكمه، إلى
درجة أن
الجلسة
الأخيرة
لبرلمان الأسد
شهدت
استفهامات عن
العنف
والفساد
والتشبيح
والقتل الذي
يضرب محافظة
اللاذقية،
مسقط رأس
النظام،
وتحولت
بموجبه إلى
مدينة خارجة
على القانون
بكل المعايير
المحلية
والدولية، وبرعاية
مباشرة من
نظام الأسد
وعائلته، كمكافأة
متواصلة منه
إلى
المقاتلين في
جيشه.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
قمة
نواكشوط…
وتسمية الخطر
الإيراني
خيرالله
خيرالله/العرب/29
تموز/16/
كان مهما
انعقاد القمة
العربية في
نواكشوط. كانت
القمّة صورة عكستها
مرآة لما هو
عليه وضع
المنطقة. كانت
قمّة من أجل
القمّة وذلك
في غياب
القدرة على
اتخاذ قرارات
كبيرة ذات
طابع
استراتيجي
يمكن أن تكون
لها نتائج على
أرض الواقع.
إنّها قمة
إنقاذ ما يمكن
إنقاذه. وهذا
ما أدركه
المغرب الذي
اعتذر عن عدم
استضافة القمة
في آذار- مارس
الماضي نظرا
إلى انعدام أي
فرص نجاح لها. اعتاد
المغرب على
استضافة
القمم
العربية في
كلّ مرّة كانت
هناك حاجة إلى
اتخاذ قرارات
كبيرة بدءا
بالقمة التي
تلت حريق المسجد
الأقصى في
العام 1969.
في
هذه الأيّام،
لا مجال، ولا
ظروف مهيّأة،
لاتخاذ أي نوع
من القرارات،
علما أنّه
تبقى لقمة نواكشوط
أهمّية وحيدة.
تكمن هذه
الأهمّية في
الموقف
الواضح من
السياسة الإيرانية
المعادية
لكلّ ما هو عربي
في المنطقة.
باستثناء
القول إن
العرب
مازالوا
يجتمعون، لم
تحقق القمة
شيئا يذكر. كشفت
ما لم يعد
سرّا وهو أن
العرب لم
يعودوا عالما واحدا،
بل عوالم. كلّ
من هذه
العوالم
منشغل بنفسه
ومشكلاته
وبتحديات
معيّنة. لم
يعد يجمع بين
هذه العوالم
العربية سوى
خطر واحد، هو
خطر المشروع
التوسّعي
الإيراني
الذي يستهدف
كلّ عالم من
العوالم
العربية
الممتدة من الخليج
إلى المحيط
الأطلسي. هذا
الخطر في كلّ
مكان. في شمال
أفريقيا، وفي المشرق
العربي، وفي
الخليج. إنّه
يعبّر عن نفسه
بأشكال
مختلفة، علما
أنّ في أساسه
استخدام
الميليشيات
المذهبية
لتدمير ما بقي
من مؤسسات في
الدول العربية،
فضلا عن وضع
اليد على
القرار في هذه
الدولة
العربية أو
تلك. ما لا
بدّ من
الاعتراف به
أن إيران
استطاعت وضع اليد
على العراق.
يكفي
الاستماع إلى
الخطاب الذي
ألقاه إبراهيم
الجعفري وزير
الخارجية
العراقي
للتأكد من ذلك.
بالنسبة
إلى وزير
الخارجية
العراقي،
الذي رأس وفد
بلاده إلى
القمّة، ما
يجري في
العراق أكثر
من طبيعي، بما
في ذلك ممارسة
عمليات تطهير
ذات طابع
مذهبي في
مناطق عدة. كلّ
المطلوب أن
يوفّر العرب
غطاء للسياسة
الإيرانية في
العراق، بما
في ذلك تحويل
“الحشد الشعبي”
المكوّن من
ميليشيات
مذهبية إلى ما
يشبه “الحرس
الثوري”
الإيراني…
ولكن في
العراق. لا
أكثر ولا أقلّ
من ذلك. لعلّ
أكثر ما كان
ملفتا في كلمة
الجعفري ذلك
التركيز على
التصعيد مع
إسرائيل،
واستخدام كلّ
ما في الخطاب
الإيراني من
عبارات
تستهدف المزايدة
على العرب في
الموضوع
الفلسطيني. في
الواقع، لم
يكن كلام وزير
الخارجية
العراقي سوى
تأكيد للقدرة
الإيرانية
على استخدام
إيران للعراق
في عملية تصب
في تحويل
الأنظار عن مشروعها
الهادف إلى
تفتيت
العوالم
العربية من
منطلق مذهبي. منذ قيام
دولة
إسرائيل، خاض
العرب حروبا
كثيرة معها.
خسروا كلّ
تلك الحروب. من لا
يعترف بذلك،
إنّما يعيش في
عالم آخر لا
علاقة له من
قريب أو بعيد
بالواقع. كلّ
ما هناك أن
أنظمة عربية
استخدمت
القضية الفلسطينية
لتبرير القمع
الذي مارسته
في حقّ المواطن
العربي. على
الرغم من كلّ
ذلك كلّه،
وعلى الرغم
خصوصا من
نتائج حربي 1967
و1973، بقي العرب
قادرين على
احتواء الخطر
الإسرائيلي.
لم تخترق
إسرائيل
المجتمعات
العربية. لم
يتغيّر شيء لا
في مصر ولا في
الأردن بعد
توقيع
البلدين
معاهدتي سلام
مع إسرائيل.
استعادت مصر
سيناء بنفطها
وغازها،
واستعاد
الأردن حقوقه
في الأرض
والمياه وحمى
نفسه في الوقت
ذاته. أكثر
من ذلك،
استطاع
الأردن تحديد
الخطوط
العريضة لما
يمكن أن تكون
عليه حدود
الدولة
الفلسطينية
في حال قامت
في يوم من
الأيّام.
تعكس
قمة نواكشوط
تطورا في
التفكير
العربي. كلّ
ما يستطيع
العرب عمله
هذه الأيّام
هو الاجتماع. لم ينسوا
القضية
الفلسطينية،
لكنهم لم
يتجاهلوا
الخطر
الإيراني
الذي يهدّد
مجتمعاتهم من
الداخل. وفي
ذلك جرأة
كبيرة ورفض
للخضوع
للابتزاز. ما الذي
تفعله إيران
في العراق؟ ما
الذي
تفعله في
سوريا؟ ما الذي
تفعله في
اليمن؟ ما الذي
تفعله في
لبنان حيث
تمنع حتّى
انتخاب رئيس
للجمهورية؟ كيف
تتصرّف تجاه
البحرين
ولماذا ذلك
الإصرار على
أن تكون لها
خلايا وأسلحة
ومتفجرات في
الكويت؟ في
قمة نواكشوط،
امتلك العرب
ما يكفي من
الشجاعة
لتسمية
الأشياء
بأسمائها من
دون مواربة. الأهمّ من
ذلك، كشفت
القمة كم صار
العراق تحت
الوصاية
الإيرانية،
وكشفت أيضا
حجم الضغوط
التي يتعرّض
لها لبنان
بسبب وجود
ميليشيا
مذهبية مسلحة
تابعة لإيران
في أراضيه
اسمها “حزب الله”.
تمنع هذه
الميليشيا
الحكومة من أن
تكون قادرة
على اتخاذ
موقف صريح إلى
أبعد الحدود
من المشروع التوسّعي
الإيراني.
كشفت
قمّة نواكشوط
حجم المخاطر
التي تهدّد الشرق
الأوسط، خصوصا
في ظل سقوط
العراق
والحرب
الدائرة في سوريا،
وهي حـرب على
الشعب السوري
تشنها إيران
وروسيا
مستخدمة
النظام
الأقلوي غطاء
من أجل
الانتهاء من
هذا البلد…
بالتواطؤ مع
إسرائيل طبعا.
كشفت التداخل
بين “داعش”
السنّية و“الدواعش”
الشيعية التي
تتبادل
الأدوار في
مجال تدمير
كلّ ما بقي من
مؤسسات
الدولة في
المنطقة، في
ظلّ غيـاب
مصري سـاهم
إلى حدّ كبيـر
في تكريس
اختلال في
التوازن لا
سابق له في
تاريخها.
في عالم
يشهد يوميا
تشويه صورة
الإسلام، كان مفترضا
في قمة
نواكشوط أن
تذهب إلى أبعد
مما ذهبت إليه
في تحديد أن
“داعش” يقتات من
التطرف، وأنّ
في أساس هذا
التطرف
ممارسات إيران
في العراق عبر
حكومة حيدر
العبادي وقبلها
حكومة نوري
المالكي،
فضلا بالطبع
عمّا يقوم به
النظام
السوري
المتخصص في
تشجيع الإرهاب
والإرهابيين
لتبرير
وجوده، علما
أنّه صار في
مزبلة
التاريخ منذ
زمن طويل. ثمّة
حاجة إلى
الذهاب إلى
أبعد من إدانة
إرهاب “داعش”
والقيام
بخطوات عملية
يمكن أن تتخذ
شكل تشكيل
“جيش إسلامي”
مهمّته
محاربة
الإرهاب وكل
ما يمثّله
“داعش”
وإخوانه
وأخواته.
لعلّ ما
ورد في الخطاب
الذي ألقي
باسم الملك عبدالله
الثاني في
القمّة يعطي
فكرة عن أهمّية
خوض المعركة
مع الإرهاب. يقول
العاهل
الأردني “إن
الإرهاب الذي
يعصف بمنطقتنا
لا يعترف
بحدود أو
جنسية، وهو
يسعى إلى تشويه
صورة الإسلام
ورسالته
السمحة
والتصدي له.
الحرب هي حربنا
نحن المسلمين
ضد خوارج هذا
العصر، حربنا
للدفاع عن
ديننا
ومستقبلنا. إما أن
نواجهه
فرادى، أو نأخذ
القرار
الصائب
بالعمل
الجماعي
الشمولي. لا توجد
دولة محصنة من خطر
الإرهاب
وشروره أو
قادرة على
مواجهته بمعزل
عن محيطها
الإقليمي
والدولي”. كانت
قمّة نواكشوط
علامة فارقة.
حددت الخطر الداهم
المتمثل في
المشروع
التوسعي
الإيراني
ورفض إيران أن
تكون دولة
طبيعية في المنطقة،
فضلا عن
استغلالها
العدوانية
الإسرائيلية
لإحراج العرب.
ما العمل
انطلاقا من هذا
الواقع الذي
يزيده تعقيدا
الإرهاب الذي يمارس
باسم
الإسلام؟
هل
من مخرج من
هذا المأزق
الذي وجد
العرب نفسهم فيه؟
عندما
يفرض «حزب
الله» الرئيس
. . ويرفض
انتخابه
خالد
موسى/المستقبل/29
تموز/16
لا
ينفك «حزب
الله» وحلفاؤه
في محور
«الممانعة» يتهم
«تيار
المستقبل»
مراراً
وتكراراً
بالوقوف خلف
تعطيل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
على قاعدة
«ضربني وبكى
وسبقني
واشتكى».
ويحاول الحزب
وحلفاؤه
اتهام غيرها
بما هي مبتلية
به، فالحزب،
كما حليفه
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، يعطلان
الإنتخابات
الرئاسية على
قاعدة «عون أو
لا أحد»،
ويشترطان
الإتفاق على
الأخير قبل النزول
الى المجلس
وإنتخابه، أي
وفق «سياسة التعيين»،
وهذا أمر
مخالف
للدستور
اللبناني وآليات
انتخاب رئيس
الجمهورية
عبر التصويت
داخل مجلس
النواب.
فالحزب
ومعه حلفاؤه
يريدونها
انتخابات
تعيين حسب نظام
حليفه بشار
الأسد،
فيريدون
تعيين الرئيس
عبر انتخابات
شكلية هزلية
عوضاً عن
انتخابه داخل
مجلس النواب
وفق ما ينص
عليه الدستور.
ووفق هذه
القاعدة،
نراهم يعطلون
منذ أكثر من عامين
الإنتخابات
الرئاسية
متلطين خلف
شماعة
التمسّك بعون
مرشحاً للرئاسة
دون غيره من
الأقطاب
المسيحييين
الأربعة
الآخرين
الذين جرى
التوافق
عليهم في إجتماع
بكركي. وفيما
نواب الحزب
وحلفاؤهم في
تكتل «التغيير
والإصلاح»
يعطلون نصاب
جلسات انتخاب
الرئيس التي
بلغت حتى
اليوم أكثر من
أربعين جلسة،
كان نواب تيار
«المستقبل»
ومعهم الكتل النيابية
المنضوية تحت
لواء قوى «14
آذار» والمستقلون
من أوائل
الذين يحضرون
هذه الجلسات ويدعون
علانية الى
الإلتزام
باللعبة
الديمقراطية
والقبول
بالنتائج
وتهنئة
الفائز أياً
يكن.
وفي
مبادرة منه
لكسر الجمود
في هذا الملف،
عمد رئيس تيار
«المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري في
وقت سابق الى
ترشيح النائب
سليمان فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
مع العلم أن
فرنجية أحد
ابرز أقطاب
قوى «8 آذار» وهو
من بين
الأقطاب الأربعة
الذين جرى
التوافق
عليهم في
بكركي. غير أن
هذا الترشيح
أربك «حزب
الله» وحلفاءه
وفضح كيف أنهم
لا يريدون
انتخاب رئيس
للجمهورية
حتى لو أن
المرشحين
الإثنين من
داخل صفوفهم
ربطاً
بالأجندة
الإيرانية
التي لا تريد
الإفراج عن
الرئاسة
اللبنانية
حتى معرفة مصير
ما ستؤول اليه
الأوضاع في
سوريا وحصتها
فيها.
وبالأمس،
دعت كتلة
«الوفاء
للمقاومة» الى
«اعادة نظم
الحياة
السياسية في
البلاد وفق تطبيق
وثيقتي اتفاق
«الطائف»
والدستور بكل
مندرجاتهما
لان التطبيق
الاستنسابي
لهما هو السبب
الأساسي
لتخريب
الدولة وشل
مؤسساتها وارباك
علاقات لبنان
العربية
والدولية».
وكأن الحزب
يدين نفسه
بنفسه، فمن
يعمل على
تطبيق استنسابي
لإتفاق
«الطائف»
والدستور، هو
نفسه «حزب الله«
وحلفاؤه
الذين يعطلون
انتخاب رئيس
الجمهورية
عبر امتناعهم
عن حضور جلسات
الإنتخاب
وتعطيل
نصابها، وهم
أنفسهم من
عملوا على انتهاك
اتفاق
«الطائف»
والدستور عبر
مشاركتهم في
قتال الشعب
السوري
الأعزل الى
جانب نظام بشار
الأسد في
سوريا غير
آبهين
بالإنعكاسات
السلبية لهذه
المشاركة على
لبنان
واللبنانيين
في كافة
المجالات،
خصوصاً وأن
هذه المشاركة
إستجلبت
الإرهاب الى
لبنان وأدت
الى خطف العسكريين
الذين لا
يزالون منذ
سنتين في
الأسر عند
«داعش»
نتيجتها.
فمن
«بيته من زجاج
لا يراشق
الناس
بالحجارة»،
والأجدر
بالحزب
وحلفائه النزول
الى مجلس
النواب اليوم
قبل الغد
وإنتخاب رئيس
للجمهورية
بأسرع وقت
ممكن صوناً
للمؤسسات
وحفاظاً على
ما تبقى من
الوطن.
«14
آذار» تبكي من
المؤتمر
التأسيسي
وتذهب إليه!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الجمعة
29 تموز 2016
لم تعُد
المسألة إذا
كان لبنان
ذاهباً إلى المؤتمر
التأسيسي أو
لا. فهذا
المؤتمر
انزلق إليه
لبنان
واقعياً، وهو
يعيش فصوله
الأولى. والأرجح
أنّ قوى «14
آذار»، التي
تعلن رفضها
المؤتمر (في العلن)
بدأت تبحث (في
السرّ) كيف
تحسِّن
شروطها. هكذا
هي «قوى 14» في كلّ
تجاربها: تبدأ
بالتسابق على
المواجهة
والتصعيد وتنتهي
بالتسابق على
المهادنة
والتنازل! لن
يتوصّل
الحوار
الثلاثي
الموعود، بعد
أيام، إلى أيّ
اتفاق على
بنود «السلة
المتكاملة».
وهذا الأمر
يدركه الجميع.
لكنّ «14 آذار»
تعتقد أنها
اكتشفت
جديداً
بقولها إنّ
هذا الفشل سيُتخذ
ذريعة لتنزلق
طاولة الحوار
لتكون المؤتمر
التأسيسي
الذي ينادي به
«حزب الله».
وبدأ المتحمّسون
في «14 آذار»
يطلقون
التحذيرات
بالتصعيد،
لكنّ
الغالبية صامتة،
وللصمت
تفسيرات. في
مسألة
المؤتمر
التأسيسي،
تصرَّف «حزب
الله» بكثير
من الحنكة.
فهو لم يحاول
فرضه على الآخرين
مباشرة. لكنه
قاد الأحداث
في اتجاه
التعطيل
والفراغ، حتى بات
البلد
مشلولاً
تماماً ولم
تعد هناك قدرة
على إنهاضه
إلّا بإعادة
تأسيسه. واليوم،
يجد العديد من
الذين كانوا
يرفضون
المؤتمر بقوة
أنه السبيل
الوحيد
للخروج من
المأزق. لكنهم
يشترطون ألّا
يكون المؤتمر
واقعاً تحت
ضغط معنوي
ومادي يمارسه
«حزب الله»،
بحيث يتمكن من
فرض خياراته
على الآخرين.
إذاً،
قوى «14 آذار» هي
اليوم أقلّ
معارضة للمؤتمر
التأسيسي
ممّا كانت
عليه عندما
طرحه «الحزب». وربما
يكون تيار
«المستقبل»
الأكثر
تحفّظاً على
أيّ تعديل في
صيغة
«الطائف»، لأنّها
أعطت الكثير
لرئيس
الحكومة، وهو
يخشى أن
يستغلّ
«الحزب» ما
يتمتع به من
قوة لانتزاع صلاحيات
اكتسبها
السنّة في
«الطائف». لكنّ
البعض يعتقد
أنّ
«المستقبل»
الذي تجرّأ على
ترشيح أحد
أكثر أقطاب «8
آذار»
التصاقاً بالرئيس
بشّار الأسد،
النائب
سليمان
فرنجية، ليس غريباً
عنه القبول
أيضاً
بالمؤتمر
التأسيسي.
أما
القوى
المسيحية في «14
و8 آذار» على
السواء فليست
شديدة العداء
للمؤتمر
التأسيسي،
على رغم أصوات
الخوف أو
التخويف من
انتزاع
صلاحيات إضافية
من المسيحيين
كان «الطائف»
قد تمسّك بها،
كالمناصفة،
أو موقع
الرئاسة من
خلال ابتكار
موقع نائب
رئيس
الجمهورية،
يكون للشيعة.
فهناك
أصوات مسيحية
تعتقد بأنّ
انعقاد مؤتمر
وطني تأسيسي،
في جوّ من
الحرّية،
بضمانة عربية
ودولية،
وابتكاره
صيغة جديدة
للبنان، مع
ضمان حسن
التنفيذ، من
شأنه أن يشكل
مخرجاً من
واقع
الاستقواء
على
المسيحيين
والتهافت لانتزاع
دورهم
وموقعهم،
وتعمُّد
التنفيذ السيّئ
لـ»الطائف».
ولم يعد
للمسيحيين في
النظام
الحالي ما
يخسرونه. وفي
اعتقاد
كثيرين أنّ
هناك معطيات
فرضت- وستفرض
لاحقاً- إنجاز
تسوية وطنية
جديدة لا يمكن
التوصل إليها
إلّا من خلال
التفاهم على
صيغٍ وطنية
«تأسيسية»،
وستلتقي
عملية
التغيير
المنتظرة في
لبنان مع المتغيّرات
المتوقعة في
كلّ الكيانات
الشرق أوسطية،
بدءاً بسوريا
والعراق.
ومن هذه المعطيات:
1
- إنّ الخلل
الذي ظهر في
نصّ اتفاق
«الطائف» وروحه،
وفي تنفيذه
الاستنسابي
وعدم تنفيذه،
لم يعد ممكناً
تداركه بعد
مرور أكثر من
ربع قرن على
اعتماده
دستوراً
للبنان. فهو
أتاح للطوائف
أن تعطِّل
الدولة
وتُهدّد
الكيان، لكنّه
لم يبتكر
الوصفة
المناسبة
لاستعادة الدولة
والكيان. فلا أفق
للفراغ
الرئاسي
والتعطيل
والشلل في
المؤسسات.
وليس
دقيقاً تحميل
«حزب الله»
وحده
المسؤولية عن
تعطيل النظام.
وعلى رغم
انقضاء مرحلة
الوصاية
السورية فإنّ
القوى
الداخلية
التي تقاسمت
الجبنة في
«الطائف» كرَّرت
عمليات
التواطؤ
مراراً،
و«الدوحة» كانت
النموذج
الأخير. وهذا
ما يستدعي عقد
اتفاق وطني
يتلاءم
والمعطيات
الجديدة، ولا
بأس بتسميته
«المؤتمر
التأسيسي».
2
- جاء «الطائف» في
1989 ليتوِّج
الوقائع
الجيوسياسية
التي طرأت في
لبنان بعد نحو
نصف قرن على
«ميثاق 1943»،
وتخلّلتها
متغيّرات
سياسية
وديموغرافية
وحروب واحتلالات.
ويبدو
حتمياً أن
يأتي الاتفاق
الوطني الجديد
ملائماً
المتغيّرات
التي طرأت في
ربع القرن
الفائت،
ولاسيما خروج
سوريا من
لبنان
واندلاع
الحرب
الأهلية فيها
وملامح تأسيس
كيانات جديدة
على أنقاض
الكيانات الشرق
أوسطية. وربما
يكون وجود
مليوني نازح
سوري
وفلسطيني في
لبنان، بلا
أفق للعودة،
حافزاً
أساسياً
للبحث في صيغٍ
تأسيسية
جديدة.
في
الخلاصة، لن
يبقى لبنان
تحت إدارة
«الطائف». لكنّ
هناك ظروفاً
ينبغي
توافرها
للتغيير. وهذه
الظروف
ينتظرها «حزب
الله» بناءً
على ما تفرزه
موازين القوى.
وثمّة اعتقاد
بأنه يرغب في
استثمار
الاتجاه التغييري
الذي يدعمه
المجتمع
الدولي في
لبنان، والذي
أظهره الحراك
المدني
والأنشطة
المتزايدة
للجمعيات
والهيئات
الأهلية
والانتخابات
البلدية. وهكذا،
تبدو «14 آذار»
أمام إرباك
غير مبرَّر بين
خيار التصعيد
رفضاً
للمؤتمر
التأسيسي وخيار
التنازل
والقبول
ضمناً
بالمؤتمر
وفقاً للشروط
التي يطرحها
«الحزب». وهذا
الإرباك يدفعها
إلى
التصرُّف وفق
مقولة: «أبكي
وأروح».
وبدلاً
من الانجراف العشوائي
في ردّ الفعل،
كما في كلّ
مرّة، هل يكون
لـ«14 آذار»
طرحُها
الموحَّد،
الكفيل باستيعاب
«الحزب» وطرحه
التأسيسي؟
الموارنة...
من «أم الصبي»
الى «الصبي
الضائع»
الان
سركيس/جريدة
الجمهورية/الجمعة
29 تموز 2016
تُطرح
قضية مسيحيّي
لبنان والشرق
في كل المحافل
الدولية،
وتقع المهمة
الكبرى على
عاتق الموارنة
الذين يملكون
القدرات
السياسية
والبشرية
والجغرافية
من أجل الصمود
والمواجهة، ولهم
في هذا
الميدان ألف
جولة وجولة. في
إحدى
الإجتماعات
المهمة التي
جمَعت مسؤولاً
مارونياً
كبيراً مع
مسؤول رفيع في
الإدارة
الأميركية
منذ ما يقارب
العامين خلال
زيارة الأخير
إلى بيروت،
قال المسؤول
الماروني:
«إننا لا نطلب
حمايتكم أو
مساعدتكم
لطائفتنا
الكريمة. ونحن
لم نتحرّر من
احتلال لنقع
تحت رحمة احتلال
آخر، فكل ما
نطلبه منكم،
بما أنكم
تمثّلون الدولة
العظمى التي
لها النفوذ
الأكبر في العالم،
هو مساعدة
الدولة
اللبنانية
والجيش
وتسهيل انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وحماية
المجتمع الدولي
لمسيحيّي
الشرق بعدما
انهارت دولهم
وسيطرت شريعة
الغاب». هذا
الكلام ردّده
المسؤول
الماروني
مجدداً خلال
زيارته
أميركا منذ
فترة، لكن
بنبرة أعلى
لأنّ حجم
الإرهاب
العالمي قد ارتفع
ووصل الى
أوروبا
والغرب.
لكنّ كل
تلك
المطالبات
قوبلت بكلام
«شِعري»، مفاده
أنّ «الموارنة
هم العمود
الفقري
الحامي لمسيحيّي
الشرق وهم من
يتصدرون
المراكز القيادية
في الدولة
اللبنانية
ولهم
امتدادهم وعلاقاتهم
مع الغرب
وحنكتهم في
التعاطي مع السياسة
الإقليمية والدولية،
فهم كانوا
لاعبين
إقليميّين
طوال فترة
الحرب
الباردة
ومرحلة «حلف
بغداد» وما رافقه
من مواجهة بين
اليمين
المسيحي
بقيادة الرئيس
كميل شمعون
الذي قاتل حتى
لا يذوب لبنان
في محيطه
ويفقد
خصوصيته، وما
سمّي بالتيار
العروبي
بقيادة
الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر
الذي كان يطمح
للوحدة بين
الدول
العربية».
وأمام
الواقع الذي
فرَضته
التطورات
السياسية
والإرهابية،
تطرح علامات
استفهام عن
مدى قدرة
الموارنة على
مواكبة
المرحلة
والتأسيس
لمرحلة
الهجوم من اجل
إنقاذ ما تبقى
من مسيحيّين
في الشرق. من
هنا، تطرح
أسئلة عن
طريقة تصرّف
الموارنة
ليكونوا
فعلاً «أم
الصبي» وحماة
مسيحيّي
الشرق.
لم يرق
للموارنة أن
يشاهدوا
القرى
المسيحية تتساقط
الواحدة تلو
الأخرى في
العراق وسوريا،
لكنّ هذا
الأمر لم
يدفعهم الى
حمل السلاح والذهاب
قوافل للدفاع
عنها لأنّ حجم
الهجوم «الكاسح»
لا يسمح لأيّ
قوة بالوقوف
أمامه. لذلك،
يسقط الخيار
العسكري في
مناطق هي
أساساً ساقطة
عسكرية.
ويبقى
أمام موارنة
لبنان
التفكير في
الحلول السياسية
التي ربما
تساعد في
تخفيف الجراح
وليس الشفاء
العاجل،
لأنّه كما قال
البابا فرنسيس
«العالم دخل
في حال حرب».
لذلك يتوجّب
على الموارنة
فعل الآتي:
أولاً:
تأمين المظلة
السياسية
لمسيحيّي لبنان
والشرق عبر
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون الناطق
باسمهم،
خصوصاً أنّ
لبنان هو
عرّاب مسيحيّي
الشرق، وقدّ
تدخّل سابقاً
في قضايا مهمّة
مثل تحرير
راهبات
معلولا،
ونَجح.
ثانياً:
تحصين الساحة
الداخلية
المارونية عبر
توسيع
التفاهمات
لتشمل جميع
القادة
السياسيين والروحيين،
والاتفاق على
الخطوط
العريضة.
ثالثاً:
وقف الهجرة
المسيحية من
لبنان، لأنه وكما
كانت قنوبين
ومنطقة
الجوار
الخزّان الذي
انطلق منه
الموارنة
ليصلوا الى
الشريط الحدودي
وكل العالم،
يجب أن يكون
لبنان نقطة عودة
مسيحيّي
الشرق الى
بلدانهم بعد
توقّف الحروب.
رابعاً:
خطة عمل سريعة
للكنائس
الشرقية بقيادة
الكنيسة
المارونية
وفتح الأملاك
والأرزاق
أمام
المهجرين
للحفاظ عليهم
في الشرق، وعدم
جعل لبنان
نقطة عبور الى
الغرب.
خامساً:
صحوة مارونية
شاملة،
والتفكير في
المصلحة
العامة وعدم
الغرق في
البحث عن «جنس
الملائكة»
وتجنيد كل مؤسساتهم
الدينية
والسياسية
والخدماتية
والفكرية من
أجل وضع خطط
لطريقة
التعامل مع
المرحلة.
لذلك،
فإنّ قادة
الموارنة
السياسيين
والروحيين
أمام واقع
سيّئ، وعليهم
أن يجدوا
الحلول
اللازمة
لصَون
مسيحيّي
لبنان
والشرق، وبلدهم.
وبما
أننا بلد
ديموقراطي،
سيكون
التنحّي الحل
الأنسب إذا لم
ينجحوا في هذه
المهمّة،
لأنّ الزمن
ليس زمن خنوع
أو ركوع أو
استقالة من
الواجب. فالظروف
أقوى من
الواقع
والأحلام،
وكرسي رئاسة
الجمهورية لا
قيمة له إذا
كان الرئيس
سيحكم نفسه بلا
شعب ينبض
بالحياة.
اقتراب
عون من
الرئاسة وهم
وقانون جديد
للانتخابات
وهم آخر
ايلي
الحاج/النهار/29
تموز 2016
أكبر
وهمين هيمنا
في الأيام
الماضية على
الكلام
السياسي في
لبنان والذي
يفتقد رواده
والمهتمين
فعلاً، وهمُ
أن النائب
العماد ميشال عون
أصبح أقرب إلى
رئاسة
الجمهورية،
والآخر أن
جلسات الحوار
والإجتماعات
النيابية
يمكن أن تؤدي
إلى اتفاق على
قانون جديد
للانتخابات
النيابية
تجرى على
أساسه
انتخابات لا
مجال للتهرب
منها في أيار 2017. لا
شيء تغيّر
إطلاقاً في
وضع المرشح
الجنرال عون
منذ أن وضع
نفسه في خانة
جعلت صعوده
إلى بعبدا
رمزاً لتسليم
رئاسة
الجمهورية
إلى إيران
بالنسبة إلى
الدول
المعنية
بالصراع مع
هذه الدولة
كما بالعلاقة
بها، شرقاً
وغرباً. يؤكد
سياسيون
متابعون بدقة
لهذا الموضوع
أن رئاسة عون
مسألة من سابع
المستحيلات
وما الكلام
عليها
والدعوات المتكررة
إلى انتخابه،
مع علم
مطلقيها
بواقع الحال،
سوى تعابير
وأساليب
لتمضية
الوقت، أو سعي
إلى تسجيل
مكاسب سياسية
- شعبية ما في
زمن الفراغ لا
يمكن إدراجها
في خانة مصلحة
لبنان العامة،
في حين أن
الجدية تقتضي
عملاً
مختلفاً يبتعد
عن تغذية
الأوهام سواء
عند النائب
عون ومؤيديه،
أو الناس
العاديين،
ويحاول فعلاً
الدفع في
اتجاه تغيير
رأي مساهمين
رئيسيين في
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية،
بدل دفعهم إلى
مزيد من
التعنت
والمراهنة
المستحيلة
على الوقت.
الأمر
نفسه ينطبق
على ترشيح
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية الذي
بدا في المرحلة
الأخيرة خارج
التداول،
ولولا خشية من
أيدوه تفسير
موقفهم
تأييدا
لترشيح عون في
غياب مرشحي
ثالث ورابع
لما ترددوا في
إعلان إخفاق
محاولتهم
إيصال النائب
الزغرتاوي
إلى بعبدا.
أما وهم
البحث في
قانون
الانتخابات
الجديد، فلا
يمنع الأحزاب
والتيارات
جميعاً - على
وجه التقريب -
من القلق
لإدراكها
أنها ذاهبة إلى
انتخابات هذه
المرة أيضاً
على أساس
قانون الستين،
لا غيره، ولكن
بأوضاع
وأحوال مختلفة
عن
الانتخابات
السابقة،
وبعضها بفعل
مشكلات
وعثرات
وتحديات من
داخلها، على
غرار "التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل".
الأول لأن
انقساماته
خرجت إلى
العلن وتجذب
ما تبقى من أضواء
باهتة على
مسرح السياسة
وثمة من بدأوا
يتحدثون عن
"حصر إرث
سياسي"
للجنرال عون،
من داخل تياره
وخارجه،
والآخر "تيار
المستقبل" لأنه
إضافة إلى
الأزمة
المالية التي
لم تلق حلاً
بعد، بدأ
يتحسب أكثر
فأكثر
للظاهرة التي
شكلها وزير
العدل
المستقيل
اللواء أشرف
ريفي في
انتخابات
طرابلس
البلدية. تعزز
هذه
المعلومات
معطيات أكيدة
توافرت أخيراً
عن توجه لدى
"الجنرال
ريفي" إلى دعم
لوائح
انتخابية
نيابية، ليس
في طرابلس
وحدها بل أيضاً
في الضنية –
المنية
ومحافظة عكار
التي تشكل
الخزان
البشري
الأكبر
لـ"المستقبل"،
وذلك
بالتعاون مع
وجوه سياسية
ذات لون
حريري، وتحت
لافتة عدم التهاون
في القضايا
الوطنية
والأساسية
التي رفعها
"تيار
المستقبل".
تلفت هنا في
مقابل ترهل ماكينة
"المستقبل"
وضياعها دعوة
اللواء ريفي
الطرابلسيين
أول من أمس
إلى
"الاستعداد للوقوف
في وجه
الانقلاب"،
متهما "حزب
الله" خصوصاً
بالسعي إلى
"هيئة
تأسيسية"
تطيح الطائف
والدستور بعد
تعطيل رئاستي
الجمهورية
والحكومة وشل
مجلس النواب.
وفي طرابلس
شخصيات قريبة من
"الجنرال
ريفي" تؤكد
نيته الدعوة
للنزول إلى
الشارع إذا ما
حاد مؤتمر
الحوار
الوطني في
خلواته
الثلاثية
الأيام في 2 و3 و4
آب عن أولوية
انتخاب
الرئيس. تتحدث
أيضاً عن
تريثه في قرار
نقل نشاطه
الشعبي إلى
بيروت
والبقاع الغربي
قبل
الانتخابات،
فيما
"المستقبل"
مشغول
بالتحضير
لمؤتمره
الاستثنائي
في 15 و16 تشرين وسط
دعوات إلى فعل
كل ما يمكن
فعله كي يعود
عاكساً لنبض
الشارع السني.
في هذا
الوقت، تتطلع
"القوات
اللبنانية"
إلى من يمكن
أن يكونوا
حلفاءها في
انتخابات 2017
بعد تجربة
التحالف الثنائي
مع "التيار
العوني" في
الانتخابات البلدية
بحلوها
ومرها، ولا
سيما موقف
"حزب الله"
الرافض
التعاون
والتصويت
لـ"القوات". فيما
حزب الكتائب
اللبنانية
وحده تغريه
تجربة السير
في قضايا
"المجتمع
المدني"
وهيئاته، على
غرار تجربة
ريفي في
طرابلس
و"بيروت مدينتي"،
و"تيار
المردة"
مرتاح إلى
قانون الستين
وحساباته
الزغرتاوية
الصافية،
ومثله الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
فيما
"الثنائي
الشيعي"
مهموم بقضايا
تتخطى لبنان،
لا يضيره أن يكون
القانون أي
قانون.
الأقطاب
يؤكدون عجزهم
إذا فشل حوار
آب فهل تتولى
دول شقيقة
وصديقة إيجاد
حل؟
اميل
خوري/النهار/29
تموز 2016
ما
العمل إذا فشل
حوار الاقطاب
مطلع آب المقبل
في التوصل الى
اخراج لبنان
من أزمة
الانتخابات
الرئاسية
التي أخذت
تولّد أزمات
قد يصبح من
الصعب الخروج
منها فيذهب
لبنان الى
المجهول لا
سمح الله؟!
الواقع
أن هذا الحوار
إذا فشل وظل
النقاش فيه يدور
في حلقة
مفرغة، فإن
الاقطاب
يكونون قد أكدوا
عجزهم عن صنع
رئيس للبنان
لأن إرادة بعضهم
ليست حرة
ومستقلة،
وبات عليهم
الاستعانة بخارج
كي يصنعه لهم
أو أقله تجميع
قطعه
المصنوعة في
بلد المنشأ في
لبنان ليأخذ ولو
في الظاهر شكل
"اللبننة"،
وهو ما كان
يحصل عند
انتخاب رؤساء
سابقين لأن
لبنان لم يصنع
وحده، ولا
مرة، رئيساً
له، حتى ان
الرئيس سليمان
فرنجية تلقى
عند انتخابه
دعماً
سوفياتياً
خفياً للحؤول
دون فوز
منافسه الياس
سركيس. لقد
اختلف تدخل
الخارج في
الانتخابات
الرئاسية
اليوم عنه في
الماضي، إذ
كان هذا
التدخل يقتصر
على دعم مرشح
ضد آخر ولم
يكن مرة
تدخلاً لتعطيل
انتخابه كما
هو حاصل اليوم
خلافاً للدستور
وللنظام
الديموقراطي،
وهو تعطيل عجز
لبنان عن وقفه
لعدم الاتفاق
على حسم
الخلاف حول
الزامية حضور
النائب، فلم
يعد سوى
الخارج الذي
له تأثير على
ايران كي تفك
أسر الرئاسة في
لبنان، فلا
يظل "حزب
الله"
متمسكاً
بترشيح العماد
ميشال عون، لا
لانتخابه
رئيساً بل ليبقى
وسيلة لتعطيل
نصاب
الجلسات، ولا
يظل "التيار
الوطني الحر"
يصر على
ترشيحه بحجة
أنه الأكثر
تمثيلاً
للمسيحيين. في
حين ان الدستور
يقول بانتخاب
رئيس
بالاكثرية
النيابية وليس
بالأكثرية
الشعبية ما لم
يتم تغيير
الدستور بجعل
انتخاب
الرئيس من
الشعب
مباشرة، والى
ان يتم ذلك
ينبغي احترام
الدستور
الحالي. والسؤال
المطروح هو:
أي ثمن تطلبه
ايران لتسهيل
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان؟ ثمة
من يقول إنها
تطلب بقاء
الرئيس بشار
الأسد على رأس
السلطة في
سوريا ويكون
جزءاً من أي
حل فيها. وثمة
من يقول إنها
تريد بقاء
السلاح في يد
"حزب الله" في
ظل أي رئيس
لبناني لأن له
دوراً لم ينته
بعد. وفي كلا
الحالين يصبح
لبنان في
دائرة النفوذ
الإيراني
وطرفاً في
صراع المحاور
المحتدم في
المنطقة، وهو
ما لا تستطيع تركيبته
السياسية
والمذهبية
الدقيقة تحمّله.
وثمة من يقول
إن إيران تريد
رئيساً يغير اتفاق
الطائف وذلك
استناداً الى
ما دعت اليه صحيفة
"كيهان"
الايرانية
المقربة من
المرشد الأعلى
للثورة
الاسلامية
آية الله علي
خامنئي قبل
أكثر من ثلاث
سنوات، فكتبت
تقول: "في ظل
النظام
الاستراتيجي
الجديد الذي
برز في الشرق
الأوسط صار
واجباً أن
يكون للشيعة
في لبنان وليس
للشيعة
اللبنانيين
أكبر حصة في
المؤسسات الحكومية
والرسمية.
لهذا من
الضروري
تغيير هذه
المؤسسات (...) وأول ما
يجب تغييره هو
اتفاق الطائف
(...) فالشيعة يمثلون
40 في المئة من
السكان في
لبنان و40 في
المئة من
الأرض
اللبنانية،
وهم المجموعة
الأكثر وحدة
وتوحداً فيه،
وصارت قوتهم
العسكرية
الأقوى في
المنطقة. لهذا
كله يجب أن
يكون لهم
التمثيل
الأكبر والأوسع
في الحكومة
وفي البرلمان
وفي المؤسسات
اللبنانية
كافة". وكتبت
صحيفة
"الرسالة"
الايرانية في
التاريخ نفسه
تقول: "بعد
الانتصار
البطولي لحزب
الله (اشارة
الى حرب تموز 2006) تغيّرت
كل الظروف في
لبنان وفي
الشرق الأوسط،
وصار دور حزب
الله أكثر
أهمية، وان
حكومة
السنيورة
المعتمدة على
الجمهوريين
في واشنطن
تحاول عبر
السفير
الأميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
اضعاف قوة حزب
الله وتكرار
إلصاق صفة
الارهابيين
بمقاتليه
وتكثيف الحرب
النفسية على
قادته". وكتب
حسن هانيزاده
افتتاحية
"طهران
تايمس" التي
تنقل عادة
وجهة نظر الخارجية
الايرانية
والمقربة
ايضاً من
المرشد الأعلى
آية الله علي
خامنئي: "إن
رفض تشكيل
حكومة وحدة
وطنية في
لبنان سيؤدي
الى صدامات
داخلية تضع
لبنان أمام
تحديات محلية
وخارجية
خطيرة في
المستقبل
القريب جداً".
وختمت بالقول:
"في اليوم
التالي على
ذلك اغتيل
وزير الصناعة
اللبناني
الشيخ بيار
أمين الجميل
مما دعا المراقبين
الى التساؤل
علناً وعلى
مسامع المسؤولين
السياسيين
والديبلوماسيين:
هل هي مصادفة؟
وجاء
الجواب
بالتواتر: لا
يمكن أن تكون
كذلك"... اذا
كان هذا هو
موقف ايران في
لبنان ومن
لبنان قبل
توقيع
الاتفاق
النووي، فهل
يستمر هذا
الموقف بعد
توقيعه، ولا
يستطيع لبنان
الضعيف تغيير
هذا الموقف
الا اذا أراد
ذلك أشقاؤه
وأصدقاؤه،
ولا سيما
أميركا
وروسيا،
لأنهم قادرون
اذا كانوا
راغبين ليصبح
اخراج لبنان من
أزمة
الانتخابات
الرئاسية
اختباراً لصدق
هذه الصداقات.
استفاقة
قبل فوات
الاوان
مروان اسكندر
/النهار/29 تموز
2016
اللبنانيون
منشغلون
بإمكانات
انتاج النفط والغاز
من المياه
الاقليمية
اللبنانية،
وحيث أن
اللبنانيين
عانوا الى حد
بعيد من تخلي
الوزارات
خلال السنوات
المنصرمة عن
بذل مساعٍ
لتطوير
التجهيز
البنيوي
والمحافظة
على البيئة،
اصبح
الاهتمام بما
تحمله
السنوات
المقبلة – ما
بعد سبع سنوات
على الاقل – من
المنافع التي
يمكن ان
تتوافر من انتاج
النفط والغاز
هو الامل الذي
يتعلق به اللبنانيون
لاستشعار ضوء
في مستقبل
حياتهم. الامر
المحير ان
ثروة لبنان
الحقيقية
المتمثلة في
تساقط المياه
بوفرة على
الاراضي اللبنانية
والامكانات
الضخمة
للاستفادة من
هذا العطاء لم
تلقَ
الاهتمام
اللازم،
والمشروع الوحيد
الذي انجز
بصورة مبتورة
هو سد الليطاني.
معلوم ان
عناصر الحياة
هي الماء
والهواء وطاقة
الشمس،
واهتمام
المجتمعات
الحديثة ينصب على
الطاقة
الشمسية
والهوائية
للابتعاد عن حرق
النفط
ومشتقاته
والنتائج
التي تصيب
البيئة بالضرر.
وبحلول سنة 2025
ستكفي المغرب
30 في المئة من
حاجاتها من
الطاقة من
الطاقة
الشمسية.
موضوع
المياه حاز
اهتمامًا
كبيرًا في
مختلف الدول
حتى تلك التي
لا تحظى منها
بهطول الامطار
بمعدلات
وافرة،
وتطورت
صناعات لدمج
انتاج
الكهرباء
بتحلية
المياه
وأصبحت هنالك
مجتمعات
ديناميكية
تعتمد على هذه
الوسائل لتمكين
مواطنيها من
التمتع
بالمياه
النظيفة وامدادت
الكهرباء
الكافية.
الوضع
في لبنان كان
ولا يزال
مختلفًا،
فموضوع
المياه بقي
خارج اهتمام
المسؤولين،
ما عدا مشروع
الليطاني
الذي كرّس المرحوم
ابراهيم عبد
العال 15 سنة
لدراسته ووضع
تصوره في اطار
التنمية
العامة في
لبنان، وتأمين
المياه
الصالحة
والكهرباء
للمواطنين،
ونتيجة عمله
التي تجلت في
الاربعينات
كانت انجاز سد
الليطاني،
واليوم يجري
العمل على انجاز
جر المياه من
بحيرة
القرعون من
علو 800 متر الى
المناطق
الزراعية في
الجنوب
اللبناني،
وذلك بموجب
قرض من البنك
الدولي.
في
المقابل،
ماذا نشهد
اليوم في
لبنان؟ وزير
الطاقة في
بعلبك برفقة
وزير الصناعة
يؤكد ان مياه
الليطاني
ثروة وطنية
تنساب على 130
كيلومترًا من
الجمال
والاخضرار
الخ، وهو
يتجاوز أو يتغاضى
عن المآسي
البيئية التي
اصابت النهر
من القاء
النفايات
المنزلية
والصناعية
والكيماوية
وحتى نفايات
المستشفيات
فيه، بحيث
اصبحت مياهه
تحمل الامراض
للبنانيين،
سواء استعملوا
هذه المياه او
اقبلوا على
الخضار
الطازجة والفاكهة
التي تروى
بساتينها
منها.
أواخر
عام 2007 نشر
الدكتور محمد
فواز بإصدار
من معهد
الهندسة
العالي في
بيروت ESIB كتابًا
عنوانه "نحو
سياسة مائية
في لبنان". والدكتور
فواز معروف
بكفاياته
الهندسية والادوار
التي تولاها
في الادارة
العامة. وتكفي
الاشارة الى
انه كان من 1965
والى 1974 مديرًا
عامًا للتجهيز
المائي
والكهربائي،
وما بين 1974 و1993
مديرًا عامًا
للتنظيم
المدني
ورئيسًا
للمجلس
الاعلى
للتنظيم المدني.
صدر
قانون رقم 64/88
تاريخ 12 آب 1988
عنوانه
"المحافظة
على البيئة ضد
التلوث من
النفايات
الضارة والمواد
الخطرة"،
والمادة
التاسعة من
القانون كان
نصها الآتي:
"يرتكب
جرم تلويث
البيئة كل
من:
1
- يرمي في
الانهار
والسواقي
وسائر مجاري
المياه او اي
مكان آخر
المواد
المختلفة
التي تضر مباشرة
أو نتيجة
تفاعلها
بالانسان أو
الحيوان، أو
بسائر عناصر
البيئة.
2
- رمي في مياه
البحر مواد
كيماوية أو
نفايات ضارة
أو غير ذلك من
المواد التي
تجعل استعمال
البحر
للسباحة أو
خلاف ذلك مضراً
بالصحة أو
التي تؤدي الى
قتل الاسماك
أو الحد من
تكاثرها أو
افساد صلاحها
كغذاء للانسان
أو التي تضر
بسائر
الحيوانات
والنباتات البحرية".
والمادة
العاشرة من
القانون نصت
على ان "يعاقب
بالحبس من
ثلاثة أشهر
الى ثلاث سنوات،
وبالغرامة من
خمسة آلاف حتى
خمسمائة الف
ليرة لبنانية
كل من يخالف
احكام المواد
3 و9 أو يخالف
الانظمة التي
تتخذ تطبيقًا
لاحكام هذا
القانون".
والمخالف
الذي يقصد
الاضرار بالبيئة
كان معرضًا
للسجن فترات
حسب الجرم بين
ثلاثة أشهر
وثلاث سنوات.
على رغم
سريان القانون
منذ عام 1988،
يؤكد الدكتور
محمد فواز "ان
جميع المدن
والقرى
اللبنانية
تعاني مشاكل في
مياه الشرب
بشكل او بآخر:
-
إما من
نقص في كميات
المياه
المتوافرة
فتخضع للتقنيين
بدءًا
بالعاصمة
وضواحيها.
-
وإما من نقص
في الصيانة
وضياع للمياه
في شبكات
التوزيع قد
تصل نسبته الى
50 في المئة
تذهب هدرًا
بعد دفع تكاليف
الحصول
عليها،
وتكاليف
معالجتها
وتكاليف جرها
وتوزيعها بدل
استفادة
المستهلكين
منها".
يؤكد
مؤلف الكتاب –
والحديث منذ
عام 2007 - ان 70 في المئة
من مصادر
المياه
المتوافرة،
للري أو الشرب
والاستعمال
المنزلي هي
ملوثة في
لبنان بنسب
غير مقبولة
للحفاظ على
الصحة. وتقدر
النسبة اليوم
بـ90 في المئة
وقد يكون من شبه
المستحيل
معالجتها.
خلال
عقد
الخمسينات
كانت ادارة
كلية الثانوية
العامة IC تجبرنا
خلال الاشهر
الممتدة من
ايار وحتى نهاية
حزيران على
ممارسة
السباحة كل
يوم أربعاء
بعد الظهر في
مسبح الجامعة
الاميركية.
فالمسؤولون
كانوا
يعتبرون ان
السباحة في
مياه البحر قبالة
الجامعة كانت
صحية ان على
صعيد التفاعل مع
مياه البحر أم
ممارسة
الرياضة.
اليوم
نشهد جماهير
اللبنانيين
تمارس السباحة
في مياه
ملوثة،
وكثيرًا ما
تعاني نتائج
التلوث، كما
ان أكل الخضار
الطازجة
والفاكهة دون
تعقيم كثيرًا
ما يؤدي الى
مشاكل في
الامعاء
وحالات تسمم.
بلدنا
الذي كنا، نحن
وأشقاؤنا
العرب نتغنى بخضاره
وفاكهته نقاء
هوائه، حرمنا
هذه النعمة
نتيجة اغفال
المسؤولين
وزراء
ونواباً ومديرين
عامين واعضاء
مجالس بلدية
ضرورة الحفاظ
على بيئة
نظيفة تسهم في
الحفاظ على
الصحة وعلى صورة
البلد
المتفرد
بنقاوة
المياه
والهواء والبيئة.
السيدة
ايمان عبد
العال، أمام
مأساة تلوث الليطاني،
تجد الحل
لمواجهة هذه
الازمة التي لحقت
بأكبر نهر في
لبنان، في
الاسراع في
اصدار القانون
المتعلق
بالتلوث على
الليطاني من
منبعه وحتى
مصبه، ونحن
نؤيد توجهها
ونشير الى ان
قانوناً كهذا
متوافر منذ
عام 1988 أي منذ 28
سنة، لكن
التطبيق
مهمل،
والاهمال هو
في المقام
الاول من
السلطات
العامة ومن
بعد المواطنين.
فمتى نستفيق
على ان النعمة
التي ورثناها
قاربنا على
تبديدها؟!
سفاحو
داعش...
ينتخبون!
نبيل
بومنصف/النهار/29
تموز 2016
غداة
اقدام سفاحي
داعش على ذبح
الكاهن الفرنسي
جاك هامل في
روان انبرى
معظم الصحف
الفرنسية الى
تخصيص
تحقيقات
مسهبة مع
علماء النفس والاجتماع
لمقاربة
طبائع
الذباحين
جنود "الدولة
الاسلامية"
في الحرب
الارهابية
على فرنسا من
منظار فهم
الظاهرة
الاجرامية
المتحولة حربا
اشنع من
الاجتياح
النازي ودمار
فرنسا في الحرب
العالمية
الثانية. وعلى
رغم الطابع الاحترافي
العالي الذي
تتسم به
مقاربات
المحللين
النفسيين
والاجتماعيين
الفرنسيين
لهذه الظاهرة
لا نجدها
كافية
لاستيعاب كل
العوامل التي
تجعل " ذئاب"
داعش تندفع
بغرائزية
دموية لتمزيق
اعناق ضحايا
مثل كاهن في
السادسة
والثمانين من
العمر.
استراتيجية
الارعاب
الجماعية التي
يتبعها داعش
أضحت بذاتها
عنوان الحرب العالمية
الثالثة على
البشرية،
ولكن التوصيف
لا يقدم ولا
يؤخر شيئا في
احتواء هذه
الايديولوجية
الظلامية
التي تستنفد
النعوت في ما
عرفته
البشرية في
تاريخها من
ظواهر توحش.
واغلب الظن ان
الفكر الغربي
عموما لا يزال
وسيستمر قاصرا
عن مستويات
فهم العقول
المريضة التي
تجعل تنظيما
مثل داعش
وقبله
القاعدة ينشئ
جيوشا من
الذئاب لا بل
يستنبت اجيال
هذا النوع الفتاك
من الغربيين
ايضا. ولذا لا
يقف الذهول
الغربي عند
معضلة
التمييز بين
العامل
الديني الايديولوجي
المنحرف
والعامل
النفسي
والاجتماعي
الاشد
انحرافا بل
يتخطاه الى
ذهول حيال عجز
الحملات
العسكرية
الغربية
والعربية في العراق
وسوريا
وليبيا عن ردع
اجتياح
الذئاب لعقر دار
أوروبا
والولايات
المتحدة
وسواها من انحاء
متفرقة في
العالم. يخوض
لبنان منذ عام
2000، تجربته
المتقدمة مع
الارهاب
الأصولي
الدموي بدءا
بواقعة جرود
الضنية التي
سبقت هجمات 11
أيلول في
الولايات المتحدة
وصولا الى آخر
المواجهات في
القاع وعرسال
ومن ثم عين
الحلوة وما
بينها من
عشرات
المواجهات.
منح طول المراس
العسكري
والامني
والقتالي كما
التطبع الشعبي
مع حرب كهذه
اللبنانيين
قدرة اكبر على
التكيف مع
موجاتها
والتعبئة
المتواصلة في
مواجهتها على
رغم كل معاناة
اللبنانيين
جراء تداخل
الاستهدافات
الارهابية مع
أزمة اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين.
ومع ذلك فان
احدا لا يمكنه
الزعم ان
نجاحات
وانجازات
امنية وعسكرية
واستخباراتية
محققة في
الحرب مع
الارهاب تمكنت
او ستتمكن
بسهولة من
اجتثاث
الأيديولوجية
المتغلغلة
عبر خلايا
الذئاب
النائمة او المتوثبة
للإنقضاض على
بنوك أهدافها
اللبنانية في
أي لحظة
متاحة. الامر
الاخطر في
المقارنة بين
احوالنا
واحوال
الغربيين ان
فهم العقول
المريضة
لذئاب
الظاهرة
الاجرامية
سيأتي متأخرا
جدا عن إيقاع
تداعيات
غربية جارفة
تلوح متسارعة
في معظم انحاء
الغرب. ولن
تكون ظاهرة
صعود دونالد
ترامب
واقترابه
المتسارع من
البيت الأبيض
الا علامة
الزمن الذي
سينشأ من
الولايات
المتحدة الى
أوروبا وما
يشكل عصر
الارتداد
اليميني
الاكثر تطرفا
الذي سيكون
داعش ناخبه
الاول.
حصار
حلب طويل
والحلّ معلّق!
أسعد
حيدر/المستقبل/29
تموز/16
قطع
طريق
«الكاستيلو»،
هل يعني سقوط
حلب بيد النظام
الأسدي؟ على
الورق، نعم. ميدانياً
كلا!.
بداية،
لا شك في أن
التحالف
الروسي
الأسدي الايراني،
قد حقق
انتصاراً
معنوياً
كبيراً، يمكن
ترجمته
سياسياً
لاحقاً، في
تحسين مواقع التحالف
في
المفاوضات،
سواء
الثنائية
منها كما جرت
وتجري بين
موسكو
وواشنطن، أو
التعددية في
جولات جنيف اللاحقة.
أيضاً لا
شك في أن
«المعارضات»
السورية قد
خسرت كثيراً،
وهي تبدو
محشورة جداً
وكأن «عنقها»
أصبح تحت
السكين. هذا
التحول
الميداني،
لصالح
التحالف
الروسي
الايراني
السوري، جاء
سريعاً بسرعة
فشل الانقلاب
العسكري في
تركيا ضد
«السلطان»
أردوغان. لكن
بين قطع طريق
«الكاستيلو»
وسقوط حلب،
مسافة كبيرة
عسكرياً وسياسياً.
في الجزء
المحاصر من
حلب يوجد مائتا
ألف نسمة،
اضافة الى
المقاتلين من
مختلف فصائل
المعارضة من
«الجيش الحر»
الى «النصرة»،
في قلب هذه
الفصائل
والتنظيمات
الآلاف من
المقاتلين
الموزعين بين
انتمائهم
الحلبي، أو من
الذين انشقوا
عن الجيش
السوري، أو
الأعضاء في
«النصرة» وحتى
«داعش» وهؤلاء
مصيرهم معلق لا
يحميهم
«العفو«
الرئاسي
الأسدي، ولا
حقوق المقاتلين
لأن الكثير
منهم على
لوائح
الارهاب. هذا
الوضع وهذه
الخصوصية
يجعلان من
«تطهير» حلب
عملية عسكرية
طويلة ومكلفة
جداً للطرفين.
من غرائب
الوقائع
«الحلبية»، أن
أوروبا الانسانية
لا تريد سقوط
حلب، لا بل
تخشاها، لأن
ترجمتها
الميدانية،
«كارثة» كبيرة
وموجة أكبر من
اللاجئين! أمام
هذه العقدة،
يعترف حتى
«الأسديون»،
أن الحل
الممكن في حلب
هو «الحل
الحمصي» (نسبة
الى حمص) مما
سيأخذ وقتاً طويلاً،
لا يمكن ضبط
متغيراته في
ظل التغيرات التي
يمكن أن تحصل
في الأشهر
القادمة.
في قلب
المتغيرات
الممكنة،
يكمن السؤال
الكبير: ماذا
سيفعل رجب طيب
أردوغان؟
وماذا ستكون
عليه سياسة
خليفة باراك
أوباما في
واشنطن؟
لا شك في
أن أردوغان ما
بعد الانقلاب
هو غير «السلطان»
قبل الانقلاب!
أردوغان غرق
وسيغرق أكثر
في معالجة
الوضع التركي
الداخلي.
حالياً
يقوم أردوغان
بانقلاب على
الانقلاب بما
يعني
الاجتثاث
وتصفية
المواقع التي
يمكن أن تشكل
خطراً عليه
وعلى حزب
«العدالة
والتنمية« في
المستقبل وفي
الوقت نفسه
عليه مواجهة نصف
الحرب الأهلية
مع الأكراد.
الأسوأ من
ذلك، شعور
«السلطان» أن
الغرب
وتحديداً
واشنطن قد
غدروا به، وتركوه
«عارياً» أمام
خصومه
الداخليين
والخارجيين،
ما يدفعه
للالتفاف كما
لم تفعل تركيا
منذ أتاتورك
نحو جارته
روسيا.
هذا
التحول،
سيضطر فيه
أردوغان الى
تقديم تنازلات
مؤلمة لـ«القيصر»
بوتين. من
المرجح أن أول
هذه التنازلات
ترك حلب
لمصيرها. في
أقصى درجات
التفاؤل، أن
أردوغان لا
يمكنه
المشاركة في
«ذبح» حلب، لذلك
فإن «تسريب»
الامكانات
لصمود
«الصامدين» من المقاتلين
ستطيل
المعركة
وتترك
التحولات مفتوحة
على التحولات
الكبرى.
أردوغان محكوم
بأخذ سوريا
ومستقبلها في
حساباته
الداخلية،
لأن سوريا
وبسبب
الأكراد
والعلويين
والتركمان،
مشكلة تركية
داخلية لها
مفاعيلها وتردداتها
على مجمل
مستقبل تركيا
سواء كانت «أردوغانية»
أو «غير
أردوغانية».
ما يرفع من
منسوب كون
مستقبل سوريا
يعني مستقبل
تركيا مباشرة،
أن أي انزلاق
تركي أمام
ايران، وبروز
ضعفها وتراكم
خسائرها،
يشكل تحولاً
استراتيجياً
في العلاقة
التاريخية
المعقدة بين
الجارين الخصمين
المحكومين
بالتفاهم
لضمان أمنهما
القومي
المشترك.
حالياً
واشنطن،
تتابع جمع
«الأرصدة«
للخليفة في
سوريا
والعراق، بعد
أن أصبح خطر «داعش»
إرهاباً
متطوراً
يوماً بعد
يوم. أوباما ترك
سوريا «ساحة«
مفتوحة
لروسيا وذلك
عندما قبل
بالحل الروسي
للسلاح
الكيماوي
الأسدي، الرئيس
القادم سواء
هيلاري
كلينتون أو
دونالد ترامب
لا بد أن يكون
مختلفاً.
كلينتون تعرف
الملف السوري
غيباً. لم تكن
متفقة حوله مع
أوباما. من
الطبيعي أن
كلينتون
الرئيسة
ستكون طليقة
الحرية في
اتخاذ قرارها.
قد لا تشن
الحرب وتواجه
بوتين، لكن من
الواضح أنها
تملك أوراقاً
كثيرة لسياسة
أميركية
متحركة
ومنتجة بعد أن
ثبت أن «داعش»
يتغذى وينمو
من اليأس
والفشل
والحقد. أما
ترامب فإن
سياسته نحو
سوريا
والمنطقة
مجهولة بسبب
الجهل مما
يريده وما يقبل
به وما لا
يقبل به.
مباحثات
جون كيري
وسيرغي
لافروف،
ساعات طويلة
أفضت كما
سرّبت باريس
الى اتفاق
عناوينه الكبيرة:
*عمليات
روسية
أميركية
مشتركة بعد
تحديد الأهداف،
الهدف الأول
تقييد
العمليات
الروسية ضد
القوى المعتدلة.
*مصير
الأسد مؤجل
لمراحل لاحقة
في إطار الحل
السياسي. ويرى
كثيرون حتى في
قلب دمشق أن
مجرد التوافق
الروسي
الأميركي على
بحث مصير الأسد،
يعني أن مصيره
معلق لأنه حتى
لو تحسنت مواقعه
حالياً فإنه
يبقى بلا
شعبية ولا
شرعية تؤهلانه
للبقاء في
السلطة.
قطع
طريق «الكاستيلو»،
أيقظ
«المعارضات»
السورية. وهي
محكومة في
داخل حلب
بالوحدة
والقتال
المشترك. تحرير
الظواهري
«النصرة» من
الارتباط
التنظيمي بـ «القاعدة»،
ربما ينتج
لاحقاً
تعاوناً مع
باقي الفصائل
خصوصاً «الجيش
الحر»، ويفتح
الباب نحو
تدفق مساعدات
بعضها عربية
كانت ممتنعة
وممنوعة بسبب
الترابط بين
«النصرة»
و«القاعدة».
حتى
لو أصبحت حلب،
حمص ثانية،
فإن الحرب في
سوريا مستمرة
بقوة، ولا
حلول قبل
حزيران 2017.
استقالة
تمام سلام
ضرورة وواجب
أحمد
عدنان /العرب/29
تموز/16/
شهدت
القمة
العربية
الأخيرة في
موريتانيا تسابق
القادة العرب
على تجاهلها،
وقد يكون
السبب ضعف
البنى التحتية
والخدمات في
بلد القمة،
وقد يكون
توقيتها الصيفي
الحار، وقد
يكون تشاؤم
القادة العرب من
نتائجها التي
لن تتجاوز
البعد
الكرنفالي. شهدت
القمة مشاركة
رئيس الحكومة
اللبناني تمام
سلام، وقد
تحفظ على وصف
حزب الله
كميليشيا إرهابية،
ونسب إليه قول
أن الحزب
الإلهي المعمم
جزء لا يتجزأ
من النسيج
اللبناني.
ترأس
تمام سلام
حكومة شعارها
“المصلحة
الوطنية”،
وهذا ما ظنناه
أواخر عهد
الرئيس ميشال
سليمان، لكن
مع مرور سنتين
على الفراغ
الرئاسي اللبناني،
أفضل تسميتها
“حكومة تشريع
الفراغ”، لأن
هذه الحكومة
أصبحت تشكل
حاجزا يقي حزب
الله من
محاسبة
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي.
ينتمي
تمام سلام إلى
أسرة عريقة
لها مكانتها بين
البيوت
السياسية
اللبنانية،
يسير البيارتة
يوميا في شارع
سليم سلام،
ولا يعرف البعض
أن سليم هو جد
تمام، وبسبب
ضحالة
الثقافة السياسية
ربما لا يعرف
البعض الآخر
من هو سلام
الجد، سليم
صاحب تاريخ
مشرف في العمل
العام، ترأس بلدية
بيروت وانتخب
نائبا في
“مجلس
المبعوثان العثماني”
وعضو مجلس
ولاية بيروت،
وبعد خلع السلطان
عبدالحميد
نشط سليم في
حركات التحرر العربي
والمؤتمرات
الوحدوية،
وحين دخل الملك
فيصل بن
الحسين إلى
دمشق تحت راية
الثورة العربية
أصبح سليم
سلام عضوا في
الحكومة
العربية
الكبرى
وممثلا لها في
بيروت.
والد
تمام، صائب بك
سلام نار على
علم، أحد أهم
الوجوه
السنية في
لبنان إن لم
يكن أهمها قبل
الحرب
الأهلية وفي
قسط منها،
تولى رئاسة
الحكومة نحو ست
مرات، وشارك
وزيرا نحو تسع
مرات، فضلا عن
الاحتفاظ
بالمقعد
النيابي لعشر
دورات تشريعية،
رفع صائب بك
في مسيرته
السياسية
شعارات تنم عن
إدراكه
العميق
للواقع
اللبناني
كشعار “لا
غالب ولا
مغلوب”
و“لبنان واحد
لا لبنانان”.
صائب بك
من أبطال
الاستقلال
اللبناني
ومسيرته
ساخنة جدا، قد
يتفاجأ
القارئ بأنه
المؤسس الحقيقي
لشركة طيران
الشرق
الأوسط،
استقال من
الوزارة نظرا
للموقف
المتخاذل
الذي اتخذه
كميل شمعون من
العدوان
الثلاثي، كما
استقال بعد
عقدين لرفض
رئيس
الجمهورية
إقالة قائد الجيش
إثر عملية
الكوماندوس
الإسرائيلي
في مطار بيروت،
كان من زعماء
الثورة
الشعبية ضد
كميل شمعون،
وفي عهد فؤاد
شهاب كان من
المعارضين الشرسين
للمكتب
الثاني، وحين
اجتاحت
إسرائيل
لبنان تم
تكليفه محليا
ودوليا
بالتفاوض مع ياسر
عرفات، وأدّى
مهمته بنجاح
ليكون من أبطال
صدّ الاجتياح.
في أوج
الحرب اضطرّ
صائب سلام
لمغادرة
لبنان منفيا
بعد خصومة مع
حافظ الأسد،
كان صائب بك
مدركا لمطامع
البعث السوري
في لبنان، عرف
صائب بك قدر
رفيق
الحريري،
وعرف رفيق
الحريري قدر
صائب بك، لذلك
لا مكان للعجب
حين تعلم أن
صائب بك هو من
افتتح مشروع
رفيق الحريري
الأثير،
السوليدير،
أو الوسط التجاري
في بيروت،
وشكل هذا
الحدث بداية
عودة صائب
سلام من
المنفى، وهذه
مناسبة للطلب
من تمام سلام
الإفراج عن
مذكرات والده
حبيسة الأدراج
منذ نحو
عقدين.
ظهر
تمام في
المشهد
السياسي خلال
حياة والده الكبير،
حيث انتخب
نائبا عن
بيروت سنة 1996،
لكنه في عام 2000
مني بخسارة
فادحة في وجه
رفيق
الحريري،
وعاد جديا إلى
المشهد
السياسي عام 2008
وزيرا
للثقافة في
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة، ثم
نائبا عن كتلة
تيار
المستقبل عام
2009 تحت راية
الشيخ سعد
الحريري،
لكننا نتذكره
خلال ثورة 14
آذار في مقلب
آخر، حين كانت
معارضة
الوصاية
السورية
تجتمع في لقاء
البريستول،
وكان تمام بك
مع الموالاة
في لقاء عين
التينة تحت
عباءة الرئيس
نبيه بري.
تم
تكليف تمام
سلام برئاسة
الحكومة
بتاريخ 6 نوفمبر
2013 بعد استقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي، لكن
حكومته لم تر
النور إلا في 15
فبراير 2014؛ لم
يكن تمام
المرشح الأول للحكومة
لكنها آلت، في
النهاية،
إليه.
منذ
تولّى تمام
رئاسة
الحكومة ظهرت
غير مشكلة؛
التطاول على
مقام المقعد
السني الأول،
التردد في
اتخاذ القرار
وضعف القرار
نفسه، وربما
لا يلام على
ذلك بسبب
تركيبة
الحكومة نفسها،
كان أداء
الحكومة
ورئيسها
هزيلا في أزمة
النفايات
وكان أداؤها
بائسا خلال
أزمة العلاقة
السعودية
اللبنانية
بسبب موقف
وزير
الخارجية جبران
باسيل في
اجتماع
الجامعة
العربية الذي
نظر في اعتداء
إيران على
المقار
الدبلوماسية
السعودية في
طهران ومشهد،
وكان مؤسفا أن
يزعم باسيل
أنه اتخذ
موقفه
بالتنسيق مع
رئيس الحكومة،
والطامة
الكبرى تحققت
حين قامت
السعودية بإيقاف
هبة الجيش
اللبناني،
عقد تمام سلام
اجتماعا
حكوميا
لإصدار بيان
لا طعم له ولا
رائحة، وحاول
سعد الحريري
التغطية على
فضيحة الحكومة
بفكرة
العريضة
الشعبية
الموجهة
للسعودية،
لكنها خطوة لم
تكن على مستوى
الحدث هي الأخرى.
من خلال
سيرة تمام
وظروفه
وشخصيته لا
يمكن لوم
تحفظه على
توصيف “حزب
الله”
بالإرهابي،
فهذه جزئية
صغيرة من
الأزمة
الكبرى،
فحكومة سلام،
بقصد أو بلا
قصد، شكلت
غطاء فاقعا
لإرهاب حزب
الله خارج
الحدود
وتعطيله داخل
الحدود، وأول
من يدرك ذلك
هو حزب الله،
روى لي وزير
لبناني أنه
ذات جلسة قام
وزير عوني
بالمزيدة على
الحكومة،
وبعد انفعال
تمام وغضبه،
كان من قام
بالتهدئة هو
وزير من حزب
الله!
تمام
سلام مسؤول عن
استمرار
الفراغ، فلن
يحصل أي نقاش
جدي لحل
الرئاسة إلا
إذا سقطت
حكومة تشريع
الفراغ،
ونذكّر تمام
بك بأن سبب
الفراغ هو إرهاب
من وصفهم
بأنهم جزء من
النسيج
اللبناني،
وهم أنفسهم من
قتلوا رفيق
الحريري
ووليد عيدو
ووسام الحسن
ومحمد شطح
وغيرهم من
رموز ثورة 14
آذار التي
حررت لبنان من
الوصاية
السورية، وهم
أنفسهم من
يقتلون العرب
والسنة في سوريا
والعراق
والبحرين
واليمن،
وتسميتهم باللبنانيين
إساءة للبنان
شعبا ووطنا
ودولة. الشيعة
جزء لا يتجزأ
من النسيج
اللبناني أما
الحزب الإلهي
فهو ميليشيا
إيرانية.
يمكنك
أن تقول في
صائب سلام ما
شئت إلا
التشكيك في
كونه صاحب
قرار ومحنكا
سياسيا، فضلا
عن زعامته
البيروتية
والسنية
والوطنية،
التي لا لبس
فيها ولا خدش
عليها،
ويمكنك أن
تقول في تمام
سلام ما شئت
إلا التشكيك
في دماثة خلقه
وأصالة معدنه ونزاهته،
وأتمنى أن
يتأمل تمام بك
سيرة والده
ومواقفه،
وأهمها
معارضته
للوصاية
البعثية
السورية، ولا
يجوز أن يكون
ابنه، ولو بلا
قصد، غطاء
للوصاية
الإيرانية
التي ترمي إلى
ابتلاع السنة
والدولة ونسف
اتفاق
الطائف، لذلك
فالأحرى
بتمام بك أن
يضع الجميع
أمام مسؤولياتهم
بإعلان
الاستقالة،
ماذا لو لم
تتحقق النتيجة
المرجوة؟ أيا
تكن النتيجة
فهي أفضل من
تغطية
الإرهاب
الإيراني في
لبنان، فعلى
سلام تذكر أن
والده كان رجل
المواجهة كما
كان رجل التسويات.
سمير
جعجع الذي
يصطدم دائماً
بـ"النظام"
إيلي
القصيفي/المدن/الخميس
28/07/2016
يوم
خرج الدكتور
سمير جعجع من
سجن وزارة
الدفاع في 26
تموز 2005 قال
مخاطباً
"اللبنانيين":
"خرجتم من
السجن الكبير
الذي كنتم قد
وُضعتم فيه
فأخرجتموني
معكم وبالفعل
ذاته من السجن
الصغير الذي
كنت قد وُضعت
فيه". أي أنّ
جعجع ربط
خروجه من
السجن-
"المعتَقل" بقيام
واقع سياسي
جديد في لبنان
بعد انتفاضة 14 آذار
2005 وانسحاب
الجيش السوري
من الأراضي
اللبناني،
وما يعنيه هذا
الخروج،
سياسياً، من طيٍ
لصفحة
الوصاية
السورية على
السياسة اللبنانية
في حقبة "ما
بعد الطائف". فلولا
هذه
المتغيرات
الكبيرة على
الساحة اللبنانية
لكان جعجع بقي
في سجنه
لسنوات إضافية،
ولكان العماد
ميشال عون بقي
في منفاه الإختياري
سنوات إضافية
أيضاً. هذا
الواقع
السياسي
الجديد بعد 14
آذار 2005 قام، أو
كان يفترض به،
أن يقوم على النقيض
من زمن
الوصاية،
وخصوصاً لجهة
اتاحة إمكانية
المشاركة في
الحكم أمام
المجموعات السياسية-
الطائفية
جميعاً.
فدخول
رئيس "القوات
اللبنانية"
السجن ونفي العماد
عون عنيا
وقتذاك أنّ
نظام ما بعد
الطائف نظامٌ
مقفلٌ لا
يدخله إلّا من
هو مستعدّ للتطبيع
مع السياسة السورية
في لبنان، أو
من هو شريك
أساسي في إنتاج
"الطائف"
بفعل
التوازات
الإقليمية
التي سمحت
بإبرامه
حينها. فمشاركة
الرئيس رفيق
الحريري في
"نظام ما بعد
الطائف" لا
ينظر إليها
على أنّها
مشاركة
لبنانية في هذا
النظام فحسب
بل وسعودية
أيضاً بفعل
العلاقة
الوثيقة بين الرجل
والرياض في
ذلك الزمن.
وهذا أمر يؤشر
إليه انعكاس
وتيرة
العلاقة
السعودية-
السورية،
إيجاباً أو
سلباً، على
العلاقة بين
الحريري
ونظام
الوصاية
السورية على
لبنان،
وصولاً إلى
اغتياله.
عليه،
فإنّ خروج
جعجع من السجن
وعودة عون من
المنفى كانا
دليلاً على
فتح أبواب
"نظام ما بعد
الطائف" أمام
مشاركة جميع
المجموعات
السياسية-
الطائفية في
الحكم. وهذا
ما وضّحه جعجع
في كلمته
الأولى بعد
السجن، إذ
قال: "أيقنوا
منذ البداية
أن لا قيامة
للبنان إلا
بجناحيه
الأساسيين،
فصمموا على كسر
أحدهما
وإقتلاعه من
أساسه إذا
اقتضى الأمر". أي أنّه
يردّ اعتقاله
وسجنه كما نفي
الرئيس أمين
الجميل وعون
إلى الإرادة
السورية في
"كسر المسيحيين"،
وإقصائهم عن
المشاركة في
"نظام ما بعد
الطائف".
وهو ما
يمكن اعتباره
كلاماً
مفتاحياً
لفهم حركة
جعجع
السياسية منذ
العام 2005
وصولاً إلى تفاهمه
مع عون في
شباط الماضي.
فـ"رئيس
القوات" الذي
اصطدم بنظام
الطائف الذي
تحولّ، وبعد
فترة وجيزة
على قيامه،
إلى نظام
الهيمنة
السورية على
لبنان، عاد
واصطدم مرّة
جديدة
بـ"نظام ما
بعد 14 آذار 2005".
إذ لم تنجح "القوى
الإستقلالية"
في إنتاج صيغ
سياسية وانتخابية
"متوازنة"،
توزّع القرار
والسلطة بين
مجموعاتها
السياسية-
الطائفية على
نحو يمنع
انفجار
تناقضاتها
السياسية
والإنتخابية. حتى أنّ
جعجع بدا
موقناً
لحساسية هذه
المسألة منذ
لحظة خروجه من
السجن. وكلامه
عن أنّ "بيتنا
اللبناني
الداخلي
بحالة اختلال
وعدم توازن نتيجة
الـ15 عاماً من
القهر، لكننا لن
نألو جهدا
لمزيد من
التفاهم مع
حلفائنا على
إعادة
التأهيل
اللازمة"،
مؤشرٌ كافٍ
إلى اقتناعه
بعدم القدرة
على العبور
إلى واقع "وطني"
جديد من دون
إعادة إرساء
توازن إسلامي-
مسيحي في
الحكم يصحّح
الممارسات
الإقصائية في زمن
الوصاية
السورية على
لبنان. طبعاً
لم يكن عنوان
التوازن في
الحكم وحده ما
يحكم الواقع السياسي
في البلد بعد
خروج القوات
السورية منه.
إذ أنّ انقسام
البلد
عمودياً في
شأن خروج الجيش
السوري من
لبنان أشرّ
إلى أنّه مقبل
على مواجهة
سياسية وربما
عسكرية بين
مؤيدي هذا الخروج
ورافضيه. أي
أنّ جعجع كان
محكوماً ومنذ
خروجه من
السجن
بالموازنة
بين مقتضيات هذه
المواجهة
وضرورة عودة
المسيحيين
للمشاركة في
الحكم
بفاعلية.
وهذه
موازنة لم يجد
عون نفسه
مضطراً إلى
القيام بها،
إذ سرعان ما
تحالف، بعد
عودته من منفاه،
مع "حزب الله"
وفريق "8
آذار"، ما
أتاح له التركيز
على معركته لتفعيل
المشاركة
المسيحية في
الحكم،
مستفيداً من
الدعم
السياسي
و"المعنوي"
الذي يؤمنه له
"حزب الله" في
معركته هذه.
لكن مع
تبدّل
المعطيات
السياسية في
البلد بدءاً
من أيار 2008 وما
تلاه من ذهاب
قوى "14 آذار"
إلى منطق
"التسوية
الموضعية" مع
"حزب الله"
بعد "اتفاق
الدوحة"، وجد
جعجع نفسه
مرّة جديدة
مضطراً- لدواع
متصلة أساساً
بالمناخ
المسيحي
المتذمّر من
سوء التمثيل
السياسي
للمسيحيين في
الحكم- لإلى
إبراز عنوان
الشراكة
المسيحية
الفاعلة في
الحكم بدءاً
بتأمين
"المناصفة
الحقيقية"
بين
المسيحيين
والمسلمين في
المجلس النيابي.
وسيره بطرح
القانون
الأرثوذكسي
كان مؤشراً
كافياً إلى
حركته
السياسية
الجديدة، وإن
وضع تأييده
هذا القانون
في إطار الضغط
على حلفائه في
"14 آذار"
لحضّهم على
تأييد قانون
إنتخابي يؤمن
قدراً
"منطقياً" من
هذه المناصفة.
وإذا كان
تحالفه مع عون
أخيراً يردّ
في جزء منه
إلى اصطدامه
بـ"نظام 14
آذار"، فإنّه
وفي إعادة تموضعه
هذه لا يزال
يصطدم
بصعوبة، لا بل
باستحالة،
الموازنة بين
دعم عون
لرئاسة
الجمهورية- كتعبير
عن تضامن
سياسي مسيحي
لتأمين
مشاركة فاعلة
للجماعة في
الحكم- وبين
ثبات
"الجنرال" في
تحالفه
"الإستراتيجي"
مع "حزب الله"
الذي لم يزل
جعجع على
خصومة معه وإن
بوتيرة أقل من
ذي قبل. بمعنى
آخر فإنّ
"تفاهم"
معراب" مرشّح
دائماً
للإصطدام
بـ"تفاهم مار
مخايل". وهذه
عقبة جديدة
يواجهها
"ساكن
معراب"، إذ لا
يمكنه أن
يتخلى عن
"العنوان
السيادي" كما
فعل عون
مبدّياً عليه
"عنوان
الشراكة"،
وإلّا اهتزّت
مبدئيته التي
فسّر بها
اصطدامه بـ"نظام
التسوية
الموضعية" مع
"حزب الله"
الذي ذهب إليه
حلفاؤه في "14
آذار"،
خصوصاً "تيار
المستقبل"،
ما أبقاه خارج
الحكومة
وطاولة الحوار.
وبالتالي،
لا يني جعجع
يصطدم ومنذ
بداية مشواره
العسكري-
السياسي
بالواقع
السياسي القائم
من حوله، سواء
في الوسط
المسيحي
خصوصاً في زمن
الحرب، أم في
البلد عموماً
قبل خروجه من
السجن وبعده.
فهل ديدن
الرجل
الإصطدام
الدائم
بـ"النظام"
أم أن
"النظام" هو
الذي يرفضه؟
وليد
جنبلاط.. الرجل
المريض
والفكر
العربي
والإسلامي
المريض
ميرفت
سيوفي/الشرق/28
تموز/16
ما دامت
العنصريّة
تفشّ،
فلنتحدّ إذن
عن العنصريّة
الفكريّة
التي وضعت
«كلّ الفكر
العربي
والإسلامي
مريض»، «سلامة
قلبك وليد بيك
من المرض، لا
يفاجئنا
موقفك ولا ما
صرّحت به قبل
يومين
تعليقاً على
الحادثة
الشنيعة التي
ذبح فيها كاهن
على مذبح وهو
يرفع الصلاة وهو
في السادسة
والتسعين من
عمره !!
قال
وليد جنبلاط:
«كم يبدو
العقل العربي
والإسلامي
مريضاً، فهو
لفظ كل أشكال
التطور وأصر على
التخلف.. كم
يبدو العقل
العربي
والإسلامي مريضاً،
فهو رفض كل
أشكال
الإنفتاح
وتمسك بالإنغلاق..
كم يبدو العقل
العربي
والإسلامي
مريضاً، فهو
عبر التاريخ
أحرق الكتب
والمكتبات
ونصب مقابلها
التماثيل
تخليداً
للزعماء
والطغاة»!! كم
يبدو العقل
العربي
والإسلامي
مريضاً، منذ
فقدان مكتبة
إبن حزم
الأندلسي
والغزالي وإبن
المقفع وأبي
نصير سابور
وإحراق كتب
إبن رشد. كم يبدو
العقل العربي
والإسلامي
مريضاً، فهو
يحتقر الحبر
والقلم
ويفضّل الدم
والرصاص. هو يمجد
الطغاة ويمقت
الثوار
والأحرار»!!
كأنّنا
الوحيدون في
العالم منذ
أكثر من ألف سنة
الذين أحرقوا
الكتب، في
صراع بين
الفقهاء والفلسفة
والصوفية،
و»الحسد»
و»الغيرة»
أحياناً…
والكتاب كان
دائماً ضحية
الإرهاب
الفكري، وهو
الفكر الذي
تمثله الطبقة
الحاكمة،
ولمعالي
السيد جنبلاط
لمحة عن تاريخ
الكتاب
بعيداً عن
العقل العربي
والإسلامي
المريض، لذا
وليد، تابع
الآتي:
عُومل
الكُتَّابُ
في روما بعنف
شديد، فقد كان
يُحكم
بالإعدام أو
بالنفي على كل
كاتب يتجرأ
على السخرية
من ممثلي
السلطة، أو
على التشكيك
بالمبادئ
الأساسية
الاجتماعية ـ
الأخلاقية
التي تقوم
عليها الدولة
الرومانية.
وكان من
المستحيل في
عهد
الإمبراطور التوقيع
باسم صريح على
الأعمال التي
تتضمن الهجاء
السياسي،
خصوصاً إذا
كان العمل
يتعرض للإمبراطور
أو إلى أفراد
أسرته، إذ ان
مجرد التلميح
للسلطة
الإمبراطورية
كان يقود
صاحبه إلى الموت،
أو النفي في
أحسن حال، ومن
الطبيعي أن يحدث
هذا في دولة
تتمركز فيها
السلطة كلها
في يد شخص
واحد هو
الإمبراطور،
ويقوم فيها
الانتهازيون
والمهرجون
بالتأكيد على
عصمة الإمبراطور
من الخطأ،
وعلى إقناعه
بأنه لم يكن
من الأشخاص…
بل من الأرباب
والآلهة… تيتوس
لابينوس
الخطيب، كان
لابينوس من
أنصار بومبي،
ولم يكن يخفي
اتجاهه
السياسي في
خطبه
وكتاباته،
فقد كان
المسكين غير
مدرك أن عهد الجمهورية
قد انقضى، حيث
كان الخطباء
يعبّرون
بحرية عن
أفكارهم
السياسية،
لذلك حكم عليه
مجلس الشيوخ
بحرق كتبه
بشكل علني في
روما، ولما
غضب من هذا
الحكم لجأ إلى
الانتحار.سينكا
ـ الكاتب، تنبأ
في كتاباته عن
الظلم الذي
وقع على
الكُتَّاب،
وكتب ذلك بشيء
من التشفي،
وتنبأ بأنه
سيتعرض هو
نفسه إلى نفس
مصير
لابينوس، وهو
ما حصل له
فعلاً..!
كاسيوس
سيفر ـ
الخطيب، أحرقت
كتبه، وحكم
عليه بالنفي
في أيام حكم
الإمبراطور
أوغسطس، مع
أنه كان محباً
للأدب، وراغباً
بمصاحبة
الكُتَّاب
ومناقشتهم،
ولكنه وبمعية
مستشاريه
والمقربين
منه
والمنتفعين تغير.
محاربة (جير
ولاموسافونا
رولا) للكتب
والفن… من
فرنسا (1452 ـ 1499) فقد
كان يعتبر أن
الكتب مسؤولة
عن فساد
العالم، وكان
يدعو في خطبه النارية
إلى العودة
إلى أصول
المسيحية،
ويرفض كل ما
أوصل الكنيسة
والمجتمع إلى
تلك الحال
الأخلاقية
البائسة في
ذلك الوقت. (من
وجهة نظره)
لذلك كان
دائماً ينتقد
الكتب التي في
رأيه أنها
سيئة وغير
أخلاقية، كما
ينتقد أعمال
الفنانين مثل
اللوحات التي
تبرز الجسم
العاري
للإنسان،
والمنحوتات
والأعمال
الفنية الأخرى،
لذلك اندفع
أتباعه
المتعصبون
إلى بيوت
الأغنياء في
فرنسا
ليجمعوا
اللوحات والكتب،
وليضعوها في
الساحة
الرئيسية
للمدينة، حيث
كانوا يجمعون
أكوام الحطب
ويلقون فوق ألسنة
النيران وسط
صراخ الحشود
كتب أوفيدا
وبوكاشيو وغيرهم
من الكتاب
الذين
يعتقدون أنهم
غير مهذبين،
وقد تكررت هذه
العملية
مراراً،
وأطلقوا عليها
اسم (حرق
الأباطيل). في
تاريخنا
العربي
والإسلامي
(المريض) ففي
موضوع
الفلسفة ظهرت
عدة مدارس
وأفكار،
فهناك فريق
أيد الفلسفة
ودافع عنها،
وصنف الكتب في
شرحها
والدعوة
إليها، وهناك
فريق آخر حارب
الفلسفة
والمنطق، وسفَّه
كلَّ من
تعلمها أو
علمها أو عمل
بها. من الذين
ألفوا في
محاربة
الفلسفة:
الشهرزوري
والغزالي
والجويني
والباقلاني
الذي كتب
خمسين ألف
ورقة في الرد
على أهل
الفلسفة. أما
الشهرزوري
فقد قال عندما
سئل عن
الفلسفة
والمنطق: (إنَّ
الفلسفة أسُّ
السَّفَه
والانحلال،
ومادة الحيرة
والضلال،
ومثار الزيغ
والزندقة، ومن
تفلسف عميت
بصيرته عن
محاسن الشرع،
وأما المنطق
فهو مدخل
الفلسفة،
ومدخل الشر
شر، وليس
الاشتغال
بتعليمه أو
تعلمه مما
أباحه الشرع، وأما
استعمال
المصطلحات
المنطقية في
مباحث الأحكام
الشرعية، فمن
المنكرات
المستبشعة،
والرقاعات
المستحدثة،
فواجب على
السلطان أن
يدفع شر هؤلاء
المشائيم،
ويخرجهم من
المدارس
ويعاقبهم،
وهؤلاء إن لم
يتوبوا… إما
يقتلوا، أو
يعزلوا في
بيوتهم، أو
يسجنوا..! المسيحيون
أيضاَ أحرقوا كتب
بعضهم
البعض، في
الديانة
المسيحية
طوائف
مختلفة، مثل
باقي
الأديان،
وتبارت هذه
الطوائف في إلغاء
إحداها
للأخرى…
الرئيس
سلام.. والآفاق
المسدودة
المحامي
محمد أمين
الداعوق/28
تموز/16
لا
يُحسد الرئيس
سلام على
استمراريته
الطويلة
والمضطربة في
رئاسة الحكومة
وبالتالي
لكونه
قائمقام رئيس
الجمهورية
طيلة فترة خلو
كرسي الرئاسة
من رأس يدير
الدولة
محافظاً على
ما أمكنه من
أساسيات الحكم
والإمساك
بخيوط
التوجيه
والمراقبة في
المؤسسات
كافة، وها هي
البلاد بعد أن
دخلت في السنة
الثالثة من
الفراغ
الرئاسي،
وبعد أن أصبح لها
أربع وعشرون
رئيس جمهورية
يجاهرون بمصادماتهم
ومناكفاتهم
وتعطيل عجلة
الحكم والحكومة
وإدخال الوطن
والمواطنين
في أشد المزالق
خطورة وفي
طليعتها
المآزق
الإقتصادية
التي استفحلت
في المدة
الأخيرة إلى
درجة دق أجراس
الخطر
والتحذير من
الدخول شيئاً
فشيئاً في
المرحلة
الإفلاسية
التي إن
استكملت
وجوداً بهمة
«الوزراء –
رؤساء
الجمهورية»،
الممسكين
بأعناق الوطن
إلى حدود
الخنق ومنع
الهواء
والماء والكهرباء
وسد أبواب
الإنقاذ
والخلاص أمام
مداخلها كافة
وفي طليعتها
تلك الثروة
الهابطة على
لبنان من
السماء لتكون
لدينا
الوسائل الإنقاذية
المتمثلة
بثروة نفطية
ما زالت «بفضل»
خلافاتهم
وهجمتهم على
اكتساب الحصص
والمغانم متأرجحة
وغير مضمونة
التحقق. لا
يُحسد الرئيس
سلام إطلاقاً
على موقعه
«الحاكم»
والمتحكّم به
في هذه الظروف
التي وضعته في
وضع مسؤول لا
قدرة له على
تجاوزه، حتى
بالإستقالة،
التي يحذره
كثيرون من
اللجوء
إليها،
تجنباً
لمحاذير
دستورية
وميثاقية قد
تدخل البلاد
من مزيد من
المآزق
التدميرية. لا
يُحسد الرئيس
سلام على
موقعه الذي
أوجدته فيه
ظروف معقدة
وقاسية ظلمته
إلى حد بعيد
أكثر مما
خدمته من خلال
تبوّئه لمنصب
رئاسة الحكومة،
فإذا
بالتجاوزات
السياسية
والإدارية
والمعنوية
تحيط به من كل
جانب، وفي
طليعتها ما
أقدم عليه
طرفان لبنانيان
بتفاهمهما
النفطي
الثنائي ومن
خلال إيجاد حل
لموقف ومصالح
كل منهما
بالنسبة
لقضية النفط
والغاز في
أكبر وأخطر
عملية مساومة
على مصالح
البلاد
والعباد في
هذا الوطن
الذي طغت عليه
وطمرته
التجاوزات
المنوعة من كل
حدب وصوب، وموقف
رئيس الحكومة
بالنسبة لهذا
الموضوع قد
جاء حتى الآن
إنتفاضة
«ناعمة» بوجه
هذه القفزات
البهلوانية
التي لم تعد
تستحي فباتت
تصنع ما تشاء. ويزداد
الطين بلّة
عندما يفاجأ
الرئيس سلام بثلاثة
وزراء في
حكومته كان
مفترضاً أن
يرافقوه في
قمة نواكشوط،
فإذا بهم
يعتذرون بكل
استخفاف
وبأعذار ما
انزل الله بها
من منطق معقول
ومقبول، كان
هناك موقف
مسبق من قبلهم
وقبل الجهات
التي
يمثلونها أدت
إلى تشكيل هذا
الوفد
اللبناني
المبتور
والمتوافق في
شكلياته
وأساسياته مع
وضعنا
المتدهور
القائم، بل إن
أحد
«المعتذرين»
قد تسبب
للبنان سلفاً
بحرج مؤسف من
خلال ما
تناولته
وسائل
الإعلام عن
اللغط الذي
دار حول
تصريحاته عن
فنادق نواكشوط
والفئران
التي تملأ
غرفها، فإذا
بلبنان والرئيس
سلام
تحديداً،
مدعوان من قبل
الحكومة
الموريتانية
إلى تقديم
اعتذار عن
الإهانة التي
ألحقت بتلك
الدولة
المضيفة،
وهكذا كان الرئيس
سلام مدفوعاً
به إلى أن
يكون منفرداً إلى
بوز المدفع في
مواجهة
الإحراجات
الشديدة التي
واجهته أمام
المواقف
العربية
المعارضة
والرافضة
للموقف
اللبناني
المتكرر بصدد حزب
الله
ومحاولات
التمدد
الإيراني، بل
إن بيان القمة
عاقب لبنان من
خلال نأي
العرب
بأنفسهم عن
التضامن معه
في مواجهاته
ومعضلاته،
مختزلين هذا
المنحى
الإيجابي من
مواقفهم
السابقة تجاهه،
وهكذا فإن
الرئيس سلام
وكأنه بات في
موقف يطلق فيه
القول
المأثور «أأنا
المسؤول الوحيد
لتلقى تبعات
الهوى
السياسي على
كتفيا»؟
ولا
يحسد الرئيس
سلام بالتالي
على وضع لبنان
الإقتصادي
الذي يتدهور
في عهده نتيجة
لمواقف الإشقاء
العرب منه لما
بات عليه
لبنان في سياساته
الخارجية
ووضعه
الداخلي
المقبوض على عنقه،
إضافة إلى
إحجامهم عن
الحضور
والإصطياف في
لبنان، فلم
تعد بلادنا مع
الأسف مصيف
العرب
وجامعته
ومستشفاه
وصاحب أوسع
مجال للإستثمارات
العقارية
والإقتصادية.
وتتصاعد في
البلاد أصوات
ومواقف كثيرة
تدعو الرئيس
سلام إلى قلب
الطاولة على
الجميع
والإستقالة
من كل هذه
المآزق
معروفة
المصدر
والأساس،
ومثل هذا القرار
دونه أخطار
ومحاذير يبدو
أنه ما زال مستمراً
في أخذها من
قبله بعين
الإعتبار
والتحسب.
الرئيس
سلام بمواقفه
الحكيمة
والمتحسبة، لطالما
دعا
اللبنانيين
بصددها إلى
تفهم أوضاعه
وأحرجات
مواقفه، وبين
متفهم ومتحفظ
ورافض، تغوص
البلاد في
مزيد من
متاهات
المجهول، ويمتلىء
موقف الرئيس
سلام حرجاً
على حرج، يقابله
في ذلك، وزراء
لا يهتمون
إلاّ
بمصالحهم
الشخصية
ومردوداتها
المتنوعة
إليهم وإلى
جهاتهم الضاغطة
والقابضة.
أزمة
التحول
والمستقبل
العربي
بول
سالم/الحياة/28 تموز/16
يمر
العالم
العربي
بمرحلة تحول
عميقة. إن هذا الكم
الهائل من
الصراعات
والانهيار
والتغيير
والاضطراب الذي
نراه هو دليل
على أننا في
طريقنا إلى
تحولات هائلة.
ولكن هل
فقدنا
إدراكنا
وتوازننا
أمام ما يدور
من حولنا في
هذه اللحظة
التاريخية؟
يبدو أننا فقدنا
طريقنا في
مسار التحول (Lost in
Transition)
لعدم وجود
رؤية شاملة أو
حركة ثقافية/
اجتماعية أو
قيادة بارزة
ونافذة لديها
فهم واضح
لمعالم
الأزمة
وخريطة طريق للسير
إلى الأمام،
فيبدو أننا
نتخبط جيئة وذهاباً
في اتجاهات
مختلفة. ولكني
على أمل أيضاً
أننا على
المدى البعيد
قد نستعيد
توازننا وقد
نسير في اتجاه
إيجابي. ولكن
بعد كم من
الزمن وكم من
الدمار
والخسائر
والضحايا؟ إن
السبب
الرئيسي
لمرورنا في
مرحلة التحول
هذه هو حدوث
سلسلة من
التحولات في
موازين القوى
التحتية (power shifts)، فعندما
تتحرك القوى
المؤثرة
تتفكك معها تباعاً
الأنظمة
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
السائدة. فنرى
مثلاً تراجع
احتكار
الدولة للقوة وتمكين
المجتمعات
والشعوب. كما
نرى تحولاً في
مدى سيطرة
المجتمع على
الأفراد. وتحولاً
مستمراً
أيضاً في
تمكين المرأة
وتراجع سلطة الرجل
عليها، كما أن
هناك
انتقالاً
للقوة من جيل
الكبار إلى
جيل الشباب،
ونرى الآن
تصاعداً
كبيراً في
قدرة الشباب
على تحدي
النظم القائمة.
كما نرى
أيضاً على
المستوى
الدولي
تحولات في موازين
القوى من
القوى
العالمية إلى
القوى الإقليمية.
ولعل أول
نتيجة
للتغيير
غالباً ما
تكون الصراع
وانهيار
النظم
وانتشار
الفوضى. هذا
أمر متوقع،
لأن النظام
القديم الذي
كان سائداً
خلال التوزيع
القديم
للقوى، عندما
يبدأ في
الانهيار، لن
يتم استبداله
فوراً بنظام
جديد كما أنه
لا يمكن
إصلاحه
بسهولة. فإنه
سوف يشتد من
أجل البقاء في
بعض الأماكن،
أو ينهار في
أماكن أخرى،
وسنرى الصراع
والانهيار
أولاً، قبل أي
شيء آخر.
إن
عاصفة التحول هذه تضع
مفاهيم
جوهرية في
تساؤل. ومنها
مثلاً ماهية
الوطن أو
المجتمع
السياسي (nation) وما
يشكله؟ أين
نرسم الحدود؟
هل ترسم على
أسس عرقية؟ أم
هي ما رسمته
حدود سايكس
بيكو، أم ترسم
على أسس
طائفية أو
دينية؟
تساؤلات
جوهرية أيضاً
حول طبيعة
الدولة، فـ «داعش»
لديه تصور
معين لمعنى
الدولة. ونظام
الأسد لديه
نهج آخر لعله
نهج توماس
هوبز (Thomas Hobbes) الذي يرى
أن الحاكم هو
الذي يثبت أنه
الأكثر قوة
ووحشية،
فالدولة تمثل
القوة
المطلقة وليست
ملزمة بأي
قيود على
استخدام
القوة في مواجهة
الخصوم في
الخارج ولا في
قمع الشعب في
الداخل. اقترح
أحد أجنحة
الربيع
العربي
نظاماً ديموقراطياً
ليبرالياً،
نرى طرفاً منه
في تونس اليوم.
واقترح
«الإخوان
المسلمون»
نظاماً
«ديموقراطياً»
أيضاً ولكن
تحت سقف وضمن
إطار ديني
إسلامي وتحت سيطرة
حزب «الإخوان»
نفسه. ويبدو
أن شكل الدولة
الذي لا يزال
الأكثر
انتشاراً حتى
اليوم هو نظام
الدولة
السلطوية
المحافظة،
إما في شكل
الأنظمة
الملكية أو
الجمهورية.
إذا
قارنّا
تحولنا
بتجربة الغرب
نجد أن طريقه
نحو التغيير
كان طويلاً
وعنيفاً. فقد
استغرق الأمر
مع الغرب
أربعة أو خمسة
قرون من المخاض
لمواجهة هذه
القضايا
وبتها. وقبل سبعين
أو ثمانين
عاماً، كانت
حالة أوروبا
أسوأ بكثير من
الشرق الأوسط
اليوم: الحروب
التي قتل فيها
أكثر من
ثمانين مليون نسمة،
والإبادة
الجماعية،
والجماعات
المتطرفة،
والحركة
النازية. إلا
أن أوروبا
تمكنت من
التغلب على
تلك الصعاب، وفي
ما بعد عام 1945،
واصلت العمل
من أجل حل
الكثير من هذه
القضايا
والتوصل إلى
وضع أكثر
استقراراً
وأماناً. وهذا
ما يعطي الأمل
في أن
الصراعات
والفوضى التي
نراها اليوم هي
عرض من أعراض
التغيير،
وأننا سنصل،
بعد نفق مظلم
وطويل، الى
مستقبل مختلف.
إلى أين نحن
ذاهبون إذن
في هذه
العاصفة من
التحول؟ من
المرجح في
المدى القريب
-والذي قد
يستمر سنوات
عديدة أوعدة
عقود- أن تكون
الفوضى
والصراع، وردود
الأفعال
الارتدادية
العنيفة، هي
العنوان
السائد. ولكن
على المدى
البعيد،
أعتقد أن التوازن
بين هذه
القوى، وعند
النظر في
ديناميات
التغيير
وعوامل
التحول في
السلطة، سوف يفرض
في نهاية
المطاف شكلا
معيناً من
النظم التي
يمكنها أن
تدير هذه
التوزيعات
الجديدة للقوى.
أستذكر
الجملة
المشهورة
التي يفتتح
بها الروائي
والمفكر
الروسي ليو
تولستوي
رواية آنّا
كارينينا: «كل
العائلات
السعيدة
تتشابه، لكن
لكل عائلة
تعيسة
طريقتها
الخاصة في
التعاسة». ما
أعنيه بذلك هو
أنه في نهاية
المطاف قد
يستغرق الأمر
عقوداً حتى
يتم توزيع
جديد لسلطة
أكثر شمولاً
لأطياف
المجتمع
المختلفة، وأقل
أبوية، وأكثر
إشراكا لكل
الأجيال، وهو
النوع الوحيد
من النظم الذي
يستطيع أن
يدوم على
المدى
البعيد، وهذه
هي الأنظمة
السياسية الشاملة
(inclusive) والخاضعة
للمساءلة (accountable)،
والأنظمة
الاجتماعية
المنفتحة على
التنوع
والتمكين،
والنظم
الاقتصادية
المنتجة التي
توفر فرص
العمل
والتشارك في
الثروة.
ويمكن
هذه الأنواع
من الأنظمة أن
يكون لها وجه
ملكي، بمعنى
أن الأنظمة
الملكية
القائمة يمكن
أن تتطور إلى
نوع من
الملكية
الدستورية.
ويمكن أن يكون
لها وجه
إسلاموي
كالذي رأيناه
قبل عقد من
الزمن في
تركيا، والتي
بدت وكأنها
تتحرك في هذا
الاتجاه
ولكنها
ابتعدت
مؤخراً من هذا
المسار. ويمكن
أن يكون لها وجه
ليبرالي
ديموقراطي. أما
المقاربات
الأخرى من
أنواع
الأنظمة
السلطوية أو
الاستبدادية،
أكانت تحت عنوان
ديني أم ملكي
أم «وطني»، فهي
في رأيي لن
تستطيع
البقاء على
المدى البعيد.
إذا
اعتبرنا أن
هذا سيكون
المسار على
المدى الطويل
فلماذا نحن
لسنا ذاهبين
في هذا
الاتجاه الآن؟
أحد أسباب ذلك
هو وجود وضع
إقليمي غير
مشجع، فعندما
تخلصت أوروبا
الوسطى
والشرقية من ربقة
الاستبداد
السوفياتي
كان لديها
الاتحاد الأوروبي
لإرشادها
وتوجيهها
خلال عملية
التحول الديموقراطي
والتغيير
الاقتصادي،
أما نحن فلدينا
قوى ودول تدفع
في الاتجاه
الآخر. ولدينا
أيضاً فضاء
سياسي مجوّف،
وثورات من دون
أحزاب قادرة،
ومن دون قيادة
ذات فعالية ورؤية
ثاقبة، ومن
دون مجموعة
مثقفين رائدة
يمكنها أن تضع
للأمور رؤية
طليعية من أجل
السير الى
الأمام، وهذا
يرجع إلى حد
كبير إلى أن
هذه الأنظمة
الاستبدادية
قامت بتفريغ
الفضاء
السياسي. ولكننا
أيضاً نمر
بلحظة من
التاريخ
العربي
الحديث، حيث
يوجد القليل
من الرؤية لما
يجب أن يكون
عليه
مستقبلنا. قد
يصح القول إنه
«في الماضي
كان لدينا
مستقبل»، أي
في مراحل
سابقة من
القرن
العشرين كان
لدى مجموعات
سياسية
وثقافية
نافذة تصور
واضح عن المستقبل
العربي
المنشود. في
العشرينات من
القرن الماضي
كانت لدى نخب
العالم
العربي رؤية
للمستقبل
العربي. ثم كان
للقوميين العرب
أو النخب
اليسارية في
الخمسينيات
والستينيات
رؤيتها عن
الاتجاه الذي
يجب أن نسير
فيه. وأما
الآن، فنحن
نعرف ما لا
نريد، فقد
ثرنا ضد الاستبداد،
وضد الظلم
الاجتماعي،
ولكن من دون رؤية
قوية لكيفية
إحداث
التغيير في
مجتمعاتنا
ولمعالم
الدولة
البديلة
والمجتمع
البديل الذي
نريد.
وهذا
أمر لا يقتصر
على العالم
العربي. في
كتاب رائع
للكاتبة
الروسية
سفيتلانا
بويم تحت عنوان
«مستقبل
الحنين» (The Future of
Nostalgia)،
تتحدث عن هذه
المرحلة في
التاريخ
العالمي، وتقول
إن القرن
العشرين بدأ
برؤى طموحة
حول بناء
المستقبل
الأفضل،
بينما بدأ
القرن الواحد
والعشرون بحنين
شديد إلى
الماضي. إنها
تتحدث أساساً
عن عهد بوتين
في روسيا،
ولكن قد ينطبق
هذا أيضاً على
حملة دونالد
ترامب في
الولايات
المتحدة وشعاره
«لنجعل أميركا
عظيمة من
جديد»، أو على «داعش»
وغيره من
الحركات
الماضوية في
إقليمنا.
مع
كل هذا، لا بد
على المدى
البعيد، من أن
نجد الطريق
السليم ونسير
عليه. والأمل
هو في جيل الشباب،
الذي تشير
استطلاعات
الرأي
المتعددة إلى
أن الأغلبية
منه تتطلع إلى
حكم مسؤول
أمام شعبه
ومجتمعات
تقبل وتشمل كل
الأطياف. قد
يستغرق ذلك
جيلاً أو أكثر
ليؤتي ثماره،
ولكن هناك دور
كبير
للمثقفين
والمفكرين للتفكير
جدياً في ما
يجب أن يكون
عليه مستقبلنا،
على الرغم من
قتامة الوضع
الحالي. لأن
الأسباب
الدافعة
للتحولات في
القوة التي تحدثت
عنها ستجد
طريقها ولا
يمكن عكسها،
وسيكون لديها
التأثير
الأساس في
تحديد النظم
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
القابلة
للنجاح والاستدامة
في القرن
الواحد
والعشرين.
*
كاتب لبناني
ونائب رئيس
معهد الشرق
الأوسط في
واشنطن
«جنود
داعش»…
والسكاكين
الياس
حرفوش/الحياة/28
تموز/16
نجح
تنظيم «داعش»
في اختراق
جدران الأمن
في الدول
الغربية
بطريقة
وأسلوب فاقا
ما حققه تنظيم
«القاعدة» من
قبله. لم يعد
«داعش» في حاجة
إلى استخدام
طائرات
لاقتحام
العمارات
الشاهقة، ولا
حقائب محشوة
بالمتفجرات
لتفجير
الباصات
والقطارات
وحافلات
النقل، ولا أحزمة
ناسفة يزنّر
بها عناصره
أجسادهم، ويسهل
اكتشافها من
جانب أجهزة
الأمن. كما لم
يعد «داعش» في
حاجة إلى
تصدير الرجال
الذين يسميهم
«جنود
الخلافة»، إلى
شوارع الدول
الغربية، مثلما
كان يفعل
«القاعدة»، كي
لا يتحولوا
إلى صيد ثمين
عند حواجز
المطارات.
«جنود داعش»
يقيم معظمهم
في البلدان
الأوروبية،
يحملون جنسياتها
ويتمتعون
بكامل حقوق
المواطنة
فيها، ويكفي
أن يحمل أحدهم
سكيناً عادية
من تلك السكاكين
التي تستخدم
لتقطيع اللحم
في المطابخ لجزّ
رأس الضحية
التي تقع بين
يديه، أو أن
يقود شاحنة من
تلك التي
نراها كل يوم
تنقل البضائع
على الطرق،
فيستخدمها
لدهس ضحاياه. أمام هذه
«الابتكارات»
تقف أجهزة
الأمن عاجزة،
إذ كيف السبيل
لمنع الناس من
حمل السكاكين
أو لوقف سير
الشاحنات على
الطرق؟ تفوّق
«داعش» على
«القاعدة» في
أسلوب
المواجهة، في
هذه الحرب
المفتوحة مع
المجتمعات
الغربية، كما
وصفها الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند.
تفوّق أولاً
لأن «جنوده»
بمعظمهم
مواطنون غربيون
نشأوا في هذه
الدول،
يحملون
جنسياتها،
ويسهل عليهم التحرك
فيها من غير
أن تتمكن
الأجهزة
الأمنية أو
السلطات من
ملاحقتهم من
دون مبرر
قانوني، كي لا
تتحول هذه
الملاحقة إلى
خرق لحقوقهم المدنية.
هذا يعني أن
الجرائم التي
يرتكبها هؤلاء
«الجنود»
بصورة مفاجئة
يصعب منعها
قبل وقوعها،
ويصعب
بالتالي
حماية
المواطنين
منها، مثلما
تصعب ملاحقة
المرتكبين
أمام القضاء
والاقتصاص
منهم، فهم
ذاهبون
أساساً إلى
«الاستشهاد»،
ولا يقلقهم
كثيراً أن
يتحولوا إلى جثث
بعد تنفيذ
أوامر
العمليات
التي يقومون بتنفيذها.
تفوّق
«داعش» أيضاً،
إذ نقل حربه
ضد الدول
الغربية إلى
حرب داخل هذه
الدول التي
يصفها بـ «دول
التحالف
الصليبي»، مع
ما تعنيه هذه
الصفة من
تعميق الفتنة
الدينية
وتكريس نظرية
«صراع
الحضارات»،
التي يرى
«داعش» من
خلالها العالم
منقسماً إلى
«فسطاطين»،
وفق رؤية
أسامة بن
لادن، الذي لم
يُتح له أن
يعيش ليرى هذا
الانقسام
يستهدف
مجتمعات
الغرب بهذا العمق.
وليس قليلاً
أن يخرج
هولاند، رئيس
الدولة
الأوروبية
التي تفاخر
بعلمانيتها،
ليتحدث عمّا
يتعرض له
«الكاثوليك»،
في تعليقه على
جريمة ذبح
الكاهن
الفرنسي.
مثلما كان ذا
معنى تحذير
رئيس الحكومة
الفرنسية
مانويل فالس
من أن هدف
«داعش» هو
تأليب
الفرنسيين
على بعضهم والتسبب
بحرب بين
الأديان. كيف
تستطيع الدول
الغربية التي
أصبحت في عين
العاصفة أن
ترد على
استهدافها؟ الأصوات
اليمينية في
أوروبا،
خصوصاً في فرنسا
وألمانيا
اللتين
تعرضتا أكثر
من سواهما للهجمات
الأخيرة،
تدعو إلى
تكثيف إجراءات
الأمن، في ظل
الإهمال
الواضح الذي
ظهر في
الاحتياطات
الفرنسية،
حيث كانت هوية
أحد الإرهابيين
اللذين
اقتحما
الكنيسة
معروفة من
جانب الشرطة
التي كانت
تتابع
تحركاته من خلال
إسوارة
إلكترونية،
لكنه استغل
الفترة التي
كان يسمح له
فيها بالخروج
من المنزل
لارتكاب الجريمة.
غير أن
اصواتاً أخرى
تحذر من تحويل
المجتمعات
الغربية إلى
مجتمعات
تحكمها أنظمة
بوليسية،
وترى أنه سلاح
ذو حدين، فمن
جهة هو يغير
الطبيعة
الليبرالية
لهذه
المجتمعات،
ومن جهة أخرى
يزيد من عمق
الشرخ الذي
يسهل
استغلاله للانقضاض
على هذه
الأنظمة التي
ستوصف في هذه
الحال بـ
«الديكتاتورية»،
بهدف استعادة دولة
القانون. وفي
الحالتين
يخدم تحوّل
كهذا أعداء
الليبرالية
الغربية
والساعين إلى
سقوط هذا
النموذج من
تعايش الشعوب
والأديان والحضارات،
وفي مقدمهم
بالطبع
تنظيمات على
شاكلة «داعش».
نتانياهو
الواشي بـ
«تطبيع» سرّي مع
دول عربية
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/28
تموز/16
من أين
لبنيامين
نتانياهو أن
يقول أن
علاقات إسرائيل
مع دول عربية
«مهمّة» تشهد
«انقلاباً» وتمرّ
بمرحلة «تحوّل
جذري»، في حين
أن المعروف
يقتصر على
تطوّر متنامٍ
للعلاقة مع
مصر والأردن. وهذا
متوقّع لأن
الدولتين
موقّعتان على
معاهدتي سلام
مع إسرائيل،
لكن القاهرة
وعمّان لم
تفصحا أخيراً
عن توافق
استثنائي أو
ارتقاء بـ
«التطبيع» أو
نقلة نوعية
غير مسبوقة في
العلاقات
معها.
والمفهوم أن
نتانياهو لم
يكن يعنيهما
في حديثه عن
الانقلاب
والتحوّل،
كما أنه لم
يسمِّ الدول
التي يعنيها، مفسحاً
المجال
للتكهّنات
والتخمينات.
فإمّا أنه
يكذب، وإمّا
أنه يروّج
تمنياته
بتصريحات
استدراجية،
أو أنه يكشف
لجمهوره أن
ثمة دولاً
عربية تجري
اتصالات مع
إسرائيل
لكنها تفضّل
إبقاءها
«سرّية»
وكتمانها على
الجمهور العربي.
فلماذا يُعطى
للإسرائيلي
أن يشي عرباً
عند عرب. في
كل هذه
الاحتمالات
بدا غير ممكن
الردّ على رئيس
أكثر
الحكومات
الإسرائيلية
تطرّفاً وتعصباً
ضد العرب،
وأكثرها
إقبالاً على
الإجرام ضد
الشعب
الفلسطيني،
وأكثرها
سرقةً للأراضي
الفلسطينية
وتشريعاً
لهذه السرقة
تحت اسم
«الاستيطان».
لم ينفِ أحد
ما قاله
نتانياهو،
وطالما أنه لم
يسمِّ فإن
الدول
المعنية تصرّفت
على أنها غير
معنية، رغم
أنها إزاء طرف
يلعب عليها
علناً وبمنحى
لا يخلو من
ابتزاز، وهو
لا يخاطبها
وحدها
بالإشارات
المرمّزة بل
يستغلّ
اتصالها
المزعوم معه
ليقول للولايات
المتحدة
وروسيا أن
إسرائيل التي
كانت لسبعة
عقود العدو
الأول
والوحيد
للعرب باتت
الآن موضع
التماساتهم،
وبالتالي
الأكثر
جهوزية لأن
تكون لها كلمة
في مخططات
إعادة تركيب
المنطقة
العربية.
وبالنيابة
عن تلك الدول
الصمّاء وغير
المعروفة في
شكل سويٍّ
وشفاف، قال
نتانياهو
أنها «تدرك أن
إسرائيل ليست
عدوّاً بل حليف
وسند بمواجهة
التهديدات
الناشئة،
كتهديد داعش». هذا
الأسبوع
جدّدت القمة
العربية
مطالبتها بإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية،
فهل يمكن أن
يكون التعريف
القانوني والسياسي
لقوة
الاحتلال
بشيء آخر غير
«العدوّ»؟ كما
كرّرت القمة
دعوتها الى
تنفيذ القرارات
الدولية
القاضية
بالانسحاب من
كامل الأراضي
العربية
المحتلة بما
في ذلك
الجولان العربي
السوري
والأراضي
المحتلة في
جنوب لبنان إلى
حدود 4 حزيران
(يونيو) 1967، فكيف
يكون المحتلّ الإسرائيلي
«حليفاً» و
«سنداً» للعرب
ضد محتلّين
جدد اقتفوا
أثره وحذوا
حذوه في العبث
بالأمن
والسيادة
وزعزعة الدول
والمجتمعات؟
وإذ عاودت
القمة للمرّة
الثالثة عشرة
تأكيد وجود
«المبادرة
العربية
للسلام» على
الطاولة
كأساس لـ «حل
شامل وعادل
ودائم» للصراع
العربي –
الإسرائيلي
يقوم على
تصفية
الاحتلالات مقابل
تطبيع عربي
كامل مع
إسرائيل، فإن
نتانياهو
المغتبط بـ
«التحول
الجذري» في
العلاقات مع
«دول عربية
مهمة» لم
يغيّر موقفه
من هذه المبادرة
المعروف أن
السعودية هي
التي طرحتها
وتبنّاها
العرب منذ قمة
بيروت عام 2002،
بل إنه يطالب
بتعديلها،
وهو يريد
عملياً طيّها
ونسيانها،
فعن أي
«انقلاب»
يتحدّث؟
كانت
المبادرة
العربية ولا
تزال الخريطة
الأكثر «واقعية»
نحو تسوية
عربية –
إسرائيلية
مستندة الى مرجعية
القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية الدولية.
ولأنها
واقعية فقد
أخذت في
الاعتبار أولاً
أن العرب
تخلّوا عن
خيار الحرب
واعتمدوا السلام
خياراً
استراتيجياً»
وفقاً للقمم
العربية
المتوالية،
كما سجّلت
اعترافها
بالاتفاقات
التي توصّل
اليها
الفلسطينيون
مع الإسرائيليين،
بناء على
تنازلات
قدّمها
الفلسطينيون
أنفسهم وبقيت
لفترة طويلة
موضع جدل وأحياناً
موضع مهاترة
بين حكومات
وعواصم
وأحزاب وفصائل،
ومع ذلك ارتضى
العرب عموماً
ما ارتضاه
الفلسطينيون.
غير أن
الإسرائيليين
أخذوا
التنازلات
وتنكّروا
للاتفاقات
ولم يفوا
بالاستحقاق الأساسي
المتوجّب
عليهم: إنهاء
الاحتلال… ولعل
المبادرة
العربية نصّت
على ما يشكّل
الحد الأدنى
لأي تسوية
متوازنة
وقابلة
للاستمرار،
ولتكون كذلك
لا بدّ أن
ترتكز على
مفهومين ضروريين
ولازمين –
الحق والعدل –
لاعتبار
الصراع منتهياً.
وتُختصر
المبادرة
بأربع نقاط: 1)
انسحاب إسرائيل
من الأراضي
العربية في
فلسطين والجولان
السوري وجنوب
لبنان الى
حدود الرابع
من حزيران 1967. 2)
إقامة دولة
فلسطينية
عاصمتها القدس
الشرقية. 3) حل
عادل متفق
عليه لقضية اللاجئين
وفقاً للقرار
الدولي 194. 4) إقامة
علاقات عربية
مع إسرائيل.
من
الواضح أن
نتانياهو
يريد «أن تتم
هذه العملية
في شكل
معاكس»، أي
بدءاً من
«التطبيع». إذ
استعاد
نقاشاً أجري
في تسعينات
القرن
الماضي، عندما
تأبطت
الولايات
المتحدة
اتفاقات اوسلو
(1993) للضغط على
العرب من أجل
الشروع في
الانفتاح على
إسرائيل وكأن
السلام أصبح
واقعاً
ملموساً، وقد
استجاب بعض
الدول بإنشاء
مكاتب
تمثيلية أو
شابه، غير أن
الانحراف في
تطبيق تلك
الاتفاقات
أظهر سريعاً
أن
الإسرائيليين
والأميركيين
ليسوا في صدد
إنهاء
الاحتلال بل
يهدفون الى تثبيته،
ما جعل معظم
الدول
العربية
تفرمل «الهرولة»
معتبرةً أن لا
جدوى من
«التطبيع» اذا
لم يكن حافزاً
على تصويب
التوجّه نحو
السلام. واليوم
يقترح
نتانياهو،
كمن استلهم
«رؤية» جديدة،
أن ما قيل
دائماً عن «أن
توصّلنا الى
اختراق في
المفاوضات مع
الفلسطينيين
يمكننا من
الوصول الى
علاقات سلام
مع العالم
العربي» لم
يعد عملياً.
طبعاً
لديه أسبابٌ
مستمدّة من
الواقع العربي
(حروب سورية
والعراق
واليمن
وليبيا،
وانهيار
الدولة فيها،
التغلغل
الإيراني
وتأجيج الصراعات
الطائفية
والمذهبية…).
لكنه لم يذهب
في دعوته
التطبيعية
الى حدّ الحديث
عن «سلام عادل»
مع
الفلسطينيين،
وبدت إشارته
الى «حل
الدولتين»
تضليلية لأنه
وحكوماته لا
يفعلون
يومياً سوى
قتل هذا «الحل».
وحين دعا نتانياهو
حكومته الى
عقد جلستها
الأسبوعية في
الجولان
المحتل
(نيسان- ابريل
الماضي) تقصّد
أن يطلق رسالة
الى العرب
وكذلك الى القوى
الدولية بأن
الاحتلال
تقادم الى حدّ
أصبح الوجود
الإسرائيلي
يستلزم
اعترافاً
دولياً بـ
«شرعيته». أي
أنه بدأ
يتصرّف على
أساس أن
سورية،
كدولة، لم تعد
موجودة
لتطالب
بأرضها
المحتلة. والواقع
أنه يتصرّف
بهذا المنحى
حيال
الفلسطينيين
وأرضهم
ووجودهم
وتراثهم
الإنساني.
وفيما تشهر
إسرائيل
ملفات
ممتلكات
اليهود أو
أماكنهم
المقدسة في
بلدان عربية
عدة، فإنها لا
توفّر فرصة
لإعطاء أبشع
نموذج لانتهاك
حقوق
الفلسطينيين
ومقدساتهم
بما فيها المسجد
الأقصى، ولا
تزال تهدم
بيوتهم وتأسر
ألوفاً منهم
من دون
اتهامات أو
محاكمات كما
ترسل عسسها
ومستوطنيها
لإتلاف
الحقول
واقتلاع أشجار
الزيتون…
ويطمح
نتانياهو إلى
أن يعترف له العرب
بـ «شرعية» كل
هذه
الانتهاكات
وبجرائم الحرب
التي يرتكبها
مع جنرالاته،
متقبّلين استغلاله
خطر «داعش» أو
تهديدات
ايران
وادّعاء المساعدة
في
مواجهتهما،
فيما تتطلّع
إسرائيل وايران
استراتيجياً
الى تطبيع
وتفاهم بينهما
على حساب
العرب. بعد
إعلان الرئيس
عبد الفتاح
السيسي عن
مبادرة (منتصف
أيار- مايو
الماضي) عن
مبادرة لإحياء
المفاوضات
الفلسطينية
الإسرائيلية،
سارع الى
الترحيب بها
وحاول
استخدامها
لصرف النظر عن
المبادرة
الفرنسية
لكنه استغلّها
للقول أنه
مستعدّ «للعمل
مع الدول العربية
لمصلحة عملية
السلام». وبعد
لقائه مع الوزير
سامح شكري (10
تموز- يوليو)
كرر نتانياهو
وضع ترحيبه
بالتحرك
المصري في
اطار ما سمّاه
«مبادرة أوسع
في المنطقة»
ما يعني إشراك
دول عربية
فيها. وقبل
ذلك بأيام قليلة
كان أعطى
موافقته على
خطط جديدة
لتوسيع
مستوطنات. فإذا
كانت هناك
دولٌ تتجه الى
«التطبيع» مع
إسرائيل،
فلماذا لا
تقدم على
إعلان ذلك
وتشرح موقفها
بنفسها، واذا
لم تكن في
وارد
الاستئذان من
جمهورها في أي
حال فلماذا
تغلّب
السرّية اذا
كانت تعتبر
أنها تقوم بما
تمليه مصالحها،
لكن هل أن عدم
خطوها أي خطوة
رسمية بعد يعني
أن «الثقة في
نتانياهو» لا
تزال معدومة
وأنها ليست
بصدد «تطبيع»
مجاني؟ لعل في
ترحيب «إعلان
نواكشوط»
بالمبادرة
الفرنسية
الداعية إلى عقد
مؤتمر دولي
للسلام قبل
نهاية السنة،
ما يشير الى
أن نتانياهو
تسرّع في
اعتبار أن
المآزق
العربية
الراهنة فرصة
سانحة لإقناع العرب
بأن جرائم
«داعش» وايران
تمحو جرائم
إسرائيل.
خامنئي
يطّوق روحاني
لمنعه من
تجديد رئاسته!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/ 28 تموز/16
في
فبراير (شباط)
الماضي جرت
الانتخابات
البرلمانية
وغير
البرلمانية
في إيران٬ من
دون ضجة
كبيرة٬ لكن
الصدمات
السياسية لا
تزال تتفاعل
على أثرها. وقد
يكون الرئيس
حسن روحاني هو
الذي يتعرض
للتحدي من
جراء
التطورات
الأخيرة٬ حيث
إن الشخصيات
المحافظة لا
تزال تدير
المؤسسات
الرئيسية للدولة.
عام 2013
انتخب روحاني
رئيًسا
ليتكفل
بإعادة هيكلة
داخلية من شأنها
المساعدة على
إصلاح
الاقتصاد
الإيراني
المتداعي٬
وأن يدير
مفاوضات
نووية تؤدي إلى
رفع
العقوبات٬
وبالتالي
تعيد إيران
إلى المجتمع
الدولي. حقق
الاتفاق
النووي٬ لكن
لكي يضمن
إعادة
انتخابه
رئيًسا العام
المقبل عليه
أن يقدم على
الإصلاحات
الداخلية
التي يحتاجها
الشعب
الإيراني من
أجل تذوق ثمار
«الازدهار الاقتصادي».
بعد مرور عام
على الاتفاق
النووي مع
الغرب٬ يبدو
أن المتشددين
تزداد سلطتهم
وردات فعلهم العنيفة
ضد روحاني
الذي يقول
حلفاؤه إن
المعركة ضده
يمكن أن تهمشه
أو تدفع به
إلى الخروج من
السلطة في
انتخابات
العام المقبل.
ويضيف هؤلاء
أن المفاوضات
انتهت٬ وكان
مطلوًبا من
روحاني أن
يقودها٬
ويحاول
المرشد الأعلى
خامنئي
وأتباعه
تقييد سلطة
الرئيس أو استبداله٬
وفي مواجهة
هذه الضغوط قد
يقرر روحاني
عدم خوض
الانتخابات.
في
نهاية شهر
مايو (أيار)
الماضي٬ صار
آية الله أحمد
جنتي (89 سنة)
رئيًسا لمجلس
الخبراء٬
وأصبح علي
لاريجاني
رئيس مجلس
الشورى. الشخصيتان
من داخل
المعسكر
المحافظ
واجهتا
مرشحين أكثر
اعتدالاً.
وهذا بدوره
كان شكلاً
من أشكال
التوازن مع
روحاني
وأنصاره.
لن يسعى
لاريجاني إلى
تقويض روحاني.
صحيح أنه
في وضع مريح
بعدما فاز
برئاسة المجلس
بـ173 صوًتا
مقابل 103 لصالح
المصلح محمد
رضا عارف.
ولكن٬ بينما
كان لاريجاني
من المحافظين
طيلة حياته
السياسية٬
إلا أنه اليوم
أقرب إلى
العناصر
الأكثر
اعتدالاً في
النظام مما كان
عليه في
الماضي٬ وقد
أدار حملته
لرئاسة المجلس
كمرشح مستقل.
قد يكون
لمصلحة روحاني
أن لاريجاني
هو من فاز٬ إذ
لو أن عارف هو
الذي فاز لأدى
ذلك إلى زيادة
الاحتكاكات
في صفوف
المحافظين٬
ولكانوا كلهم
وجهوا
نيرانهم ضد
روحاني. إن
لروحاني
مصلحة في
تخفيف حدة
التوتر مع
المحافظين
والمتشددين
كي لا يواجه
تحدًيا في
سعيه لفترة
رئاسية ثانية
العام المقبل.
أما
القصة مع جنتي
فلها تداعيات
أخرى. هو من المحافظين
الأقوياء٬
وله وجهات نظر
متشددة تجاه
الغرب. ثم
إنه ليس فقط
رئيًسا لمجلس
الخبراء٬ بل
إنه يترأس
أيًضا مجلس
صيانة
الدستور٬ وهو
المجلس الذي
يقبل أو
يستبعد
المرشحين
الذين يسعون
للعمل في
مؤسسات
الدولة. وبالنسبة
إلى جنتي
فهذا المجلس
يفيده في
تحديد عدد
الإصلاحيين
داخل النظام
السياسي. علاوة
على
ذلك٬ُيعتبر
جنتي من
المقربين من خامنئي٬
ويولي الأخير
أهمية قصوى
لمجلس الخبراء٬
إذ أًيا كان
من يرأس هذه
الهيئة٬ فإنه
يضمن تأثيره
في القضايا
الرئيسية
التي من شأنها
أن تؤثر في
الدولة
الإيرانية
والمجتمع
للسنوات المقبلة٬
خصوًصا في ما
يتعلق بمن
يخلف خامنئي.
ولهذا٬ فإن
جماعة خامنئي
يريدون
الإبقاء على هذه
الهيئة
بمثابة معقل
لهم وشرطهم أن
يترأسها
محافظ متشدد.
من هنا٬
وعلى الرغم من
الإنجازات
المميزة التي
حققها
المعتدلون
والإصلاحيون
في
الانتخابات
هذا العام٬
فقد جاء
انتخاب جنتي
ولاريجاني
بمثابة هزيمة
لهم٬ وفوزا
ساحًقا
لخامنئي
ومختاريه. هؤلاء
عازمون على
سحب
الصلاحيات من
العناصر
الأكثر
اعتدالاً في
النظام
ومنعهم من حشد
كتلة مؤثرة
يمكن٬ من وجهة
نظرهم٬ أن
تهدد الأسس
التي بنيت
عليها
الجمهورية
الإسلامية. هؤلاء
الحلفاء
متسامحون مع
الأصوات
الأكثر اعتدالاً٬
شرط أن تكون
هادئة وغير
مسموعة٬ لذلك
عملوا على
إبعاد
الشخصيات
البراغماتية عن
المناصب
الرئيسية في
مختلف
الهيئات والمجالس٬
على الرغم من
الدعم الشعبي
لسياسة أكثر
اعتدالاً في
طهران. ويرى
حلفاء روحاني
أن شعبيته
واحتمال خروج
إيران من
عزلتها الاقتصادية
والسياسية
أفزعا
الحلفاء المتشددين
لخامنئي
الذين يخشون
من فقدان
السلطة٬
ولهذا يخططون
لإخضاع
الرئاسة.
يقول
لي أحد
المراقبين
السياسيين:
«لقد احتدم
الصراع
السياسي في
إيران وصارت
شرعية
المؤسسة على
المحك٬ وسوف
يتعمق الصراع
حتى
الانتخابات
الرئاسية العام
المقبل». في
ظل هذه
الأجواء يبدو
أن لدى روحاني
شخصًيا شكوًكا
جدية حول
ترشيح نفسه
لولاية ثانية.
الوضع
المثالي
لخامنئي أن
يكون هناك
رئيس ضعيف
يمكن تحميله
مسؤولية
حالات
الإحباط والضيق
الاقتصادي
التي يشعر بها
الكثير من
الإيرانيين؛
فخامنئي لا
يطمئن إلى
مصيره من دون
دعم المخلصين
من «الحرس
الثوري»
وأتباعهم من
«الباسيج». لقد
انتخب روحاني
لحل القضية النووية
الإيرانية. الآن
الأزمة
النووية
انتهت٬ لذلك
يريد
المتشددون
استعادة
السيطرة عن
طريق إضعافه٬
والفوز في
الانتخابات
الرئاسية
العام المقبل
يقوي قبضتهم
أكثر في
السلطة. حتى
الآن لا يوجد
منافس واضح
ليقف ضد
روحاني٬ لكن
المتشددين
يمكنهم
التوصل إلى
توافق في الأشهر
المقبلة حول
مرشح رفيع
المستوى
ليواجهه.
يعتقد
المتشددون في
إيران أنه من
دون مواجهة٬
خصوًصا مع
الغرب٬ فإن
الجمهورية
الإسلامية لن
تكون دولة
ثورية. إن
التوقعات
التي أطلقها
روحاني حول
إيجابيات
الاتفاق
النووي مع الغرب٬
يصعب
تحقيقها٬ ثم
إن خيبة الأمل
الشعبية
وبتشجيع مؤكد
من
المتشددين٬
قد ترتد على روحاني.
ويعود فشل
روحاني أيًضا
بعدم تحقيق ما
وعد به٬
جزئًيا
للعقوبات
الأميركية
الباقية كما
هي٬ ثم لأن
المصارف
الأوروبية
والمستثمرين
الغربيين
يحجمون عن
التعامل مع
إيران؛ إذ
يواجه
المستثمرون
الأجانب
أيًضا مخاطر أخرى
مثل القوانين
المعقدة٬
وعدم
الشفافية في
النظام
المصرفي
الإيراني٬
والآليات غير
الواضحة
لتسوية
المنازعات٬
إضافة إلى
قضايا العمال
والفساد. وكانت
حكومة روحاني
تلوثت بعد
تسرب كشوفات بعض
كبار
المسؤولين
التنفيذيين٬
حيث تبين أن رواتبهم
عشرات أضعاف
متوسط الدخل
الشهري للأسرة
الحضرية
الإيرانية٬
واللافت أنه
لم يتم تحديد
مصدر التسريب.
التركيز
في إيران
الداخل في
الوقت الراهن
هو بالطبع على
الاقتصاد
الذي سيكون
ساحة المعركة
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة. في
الأشهر
الأخيرة٬ عاد
خامنئي يتحدث
عن أهمية
«الفكر
الثوري»
و«اقتصاد المقاومة»٬
وهذا بمثابة
انتقاد مبطن
لسياسات روحاني
التي تدعو إلى
التفاعل
سياسًيا
واقتصادًيا
مع الغرب٬ كما
أن ملاحظات
خامنئي تعتبر
أيًضا دعًما
للمتشددين. يحاول
خامنئي ومعه
أيًضا روحاني
ربط مشكلات إيران
الاقتصادية
بالصراع
الداخلي بين
الفريقين
المتشدد
والإصلاحي٬
والطرفان
يحاولان
تجاهل النزف
المالي الذي
تعاني منه
إيران بسبب
تورطها في
الحرب
السورية٬ وفي
اليمن٬ وإن
كانت في
العراق تحاول
التعويض
باقتطاع
حصتها من
النفط
العراقي.
المتشددون
يمدون الأيدي
إلى قروض
تقدمت بها
روسيا٬ وإلى
تقوية
العلاقة مع
تركيا؛ إذ
بينما احتفل أنصار
«حزب الله» في
لبنان عندما
ظنوا أن الانقلاب
العسكري قد
نجح٬ كان محمد
جواد ظريف وزير
الخارجية٬
وعلي شمخاني
مستشار الأمن
القومي٬ ليلة
الانقلاب على
اتصال
بنظرائهما
الأتراك
ينقلان لهم
الأوامر
العليا بأن
إيران تقف مع
شرعية الرئيس
رجب طيب
إردوغان. برأي
طهران أن هذه
التجربة قد
تدفع إردوغان
إلى تفهم وضع
بشار الأسد في
سوريا. ثم إن
أي خضة في
تركيا قد تهز
المنطقة
كلها٬
بالإضافة إلى
إيران
وأوروبا ودول
القوقاز. لم
تنَس إيران
الدور الذي
لعبته تركيا
في تخفيف حدة
ضغوط
العقوبات عليها٬
وبعدما حقق
روحاني
الصفقة
النووية تخطط
الدولتان إلى
زيادة حجم
التجارة
بينهما إلى 3
أضعاف عما هي
عليه الآن٬ أي
30 مليار دولار. تحريك
الاقتصاد
الإيراني
ينقذ روحاني٬ لكنه
يهدد قبضة
المتشددين
على مقاليد
السلطة.
واستمرار
الحرب في
سوريا يعني
أيًضا عدم السماح
لروحاني
بتحقيق
إصلاحات. وما
بين مستقبل
إيران والغرق
في المستنقع
السوري٬ قد
يختار خامنئي
الأمر الثاني
ويضحي
بروحاني.
جمهوريه
إيران
الديمقراطية
سيف
الشحي/العرب/29
تموز/16/
تشكل كل
من إيران ودول
الخليج
العربية
والعراق ما
مجموعه 63
بالمئة من
الاحتياطي
النفطي العالمي،
أضف إلى ذلك
الغاز
والمعادن
والموقع
الاستراتيجي
الأهم عالميا
وإرث حضاري
وثقافي وجيل
من الشباب
يتوق إلى أن
تتطور منطقته التي
غيّبت لعقود
في ظلام
الحروب
والجهل والبطالة
والتغول
الديني وحروب
الوكالة واستنزاف
ثرواتها
وطاقات
أبنائها في
حروب قذرة
وقودها البشر
والثروات. كل
الحروب التي
شهدتها
المنطقة
سببها الولي الفقيه،
ذلك الجسم
الغريب على
إيران والغريب
على دول
الخليج
والغريب على
ما مجموعه 154
مليون نسمة،
هم عدد سكان الخليج
وإيران
والعراق يشكل
منهم الشباب
ما نسبته 61
بالمئة، ألا
تعطيهم هذه
النسبة حق بناء
مستقبل
المنطقه
بعيدا عن
أيديولوجيات
جيل ناهز
الثمانين كل
إنجازه تمثل
في زراعة كره طائفي
بسبب خلاف
سياسي حدث قبل
1400 سنة لا يعنينا
اليوم،
وموروث ديني
أكثر من نصفه
مغالطات لا
يقبلها
العقـل ولم
يصدق بها
النقل واستنزاف
لثروات
أوطاننا
وإهدارها في
حروب عمقت
العداء
والكره
والطائفية،
وبنت منابر
للقذف
والسباب ووصم
الآخر بأقذع
الكلمات. كل
هذه الأسباب
تجعلنا نعبد
من جديد طريق
الحرير
وتجعلنا نقف
مع المعارضة
الإيرانية
ونقول لها أهلا
بفارس
الحضارة
والعلم
والفنون
والإبداع والجمال.
كل هذه
الأسباب
تدعونا لأن
نحول حوض الخليج
إلى حوض تنمية
وسلام وننزع
منه الألغام
التي زرعتها
إيران
الخمينية على
مدى أربعة عقود
صدّرت فيها
مبادئ
العبودية
والطائفية والحروب
بالوكالة،
ويُتّمَ فيها
الأطفال ورملت
فيها النساء
وأبيد الرجال
واستنزفت
الثروات من
أجل فكر طائفي
قذر اتخذ من
الدين ستارا ومن
رجال الدين
أنبياء
معصومين
وكلاء عن الرب
القدير، جنته
لمن ولاهم
وناره لمن
خالفهم الرأي.
أتطلع إلى
اليوم الذي
أرى فيه جسورا
تربط دول
الخليج
بالعراق
وبالجمهورية
الإيرانية الديمقراطية.
أتطلع إلى
اليوم الذي
ينطلق فيه قطار
التنمية
والسلام في كل
المحطات من
أصفهان إلى
تكريت، ومن
جدة إلى
أبوظبي إلى
الكويت والبحرين،
ولكن هل
نستطيع تحويل
هذا الحلم إلى
واقع ملموس
وحكومة الولي
الفقيه تبني
المفاعلات
النووية لكي
تدمر ما لم
تستطع تدميره بالقنبلة
الدينية؟ هل
نستطيع تحقيق
حلمنا
ومازالت
بيننا أقوام تنادي
يا لثاراث علي
ومعاوية؟ هل
يتحقق حلمنا
وبيننا أصوات
تتعالى
بالطائفية
والعنصرية
وتحتكم إلى
أفكار رجعية
نبذتها
العولمة وتجاوزها
المجتمع
المدني.
هل نحقق
هذا الحلم
وبعض دولنا لا
تمتلك البنيه
التحتية
المتمثلة في
المجتمع
المـدني
وحقوق الإنسـان
وحقوق المرأة
وحرية الفكر
والمعتقد؟ هل فاقد
الشيء يعطيه؟ إن حلمنا
بجمهورية
إيران
الديمقراطية
يتطلب منا
جميعا الخروج
من عنق زجاجة
الدولة
الدينية إلى
رحابة الدولة
المدنية
العلمانية،
ويتطلب منا
كسر صنم
الدكتاتورية
وبناء دول
المؤسسات. لا
أستثني دولة
ولا مذهبا ولا
طائفة، لا
أستثني عرقا
ولا قبيلة،
فأمن وتنمية
وسلام منطقة
حوض الخليج
تقدّم على أي
مذهب وعلى أي
دين، فالدين
لله والوطن
للجميع. انطلقت
شرارة
المعارضة
الإيرانية من
بلد الحرية
فرنسا ولن
يتوقف
حراكها، ولكن
شعب جمهورية
إيران
الديمقراطية
يحتاج إلى
تكاتفنا إذ لا
ينقصهم الوعي
ولا حب الوطن
ولا القـوة
ولا الـذكاء،
بل يحتاجون
منا إلى الدعم
المـادي
واللوجيستي
والإعلامي
لنجاح سعيهم
نحو عالم
يسوده العدل
والديمقراطية
والحرية الفكرية
والدينية. كم
تمنيت أن
تحتضن دولنا
مجاهدي خلق
بعد احتلال
بغداد عام 2003
وتنقذهم من
التعذيب
والقتل
الممنهج على
يد ميليشيات
الولي الفقيه،
ولكنهم تركوا
كما ترك
العراق تنهشه
الطائفية
وتقسمه إلى
أشلاء. كلي
إيمان بأن
الغد أفضل من
الأمس، وكلي
إيمان بأن
شباب إيران
والعراق ودول
حوض الخليج
العربي سيبني
مستقبله
وسيكون
السلام
والتنمية
خيارين
لشعوبنا. إن
كل من شارك في
مؤتمر باريس
لدعم
المعارضة كان
مؤمنا بقدرة
الشعب
الإيراني
العظيم على
استعادة
مكانه بين
جيرانه من دول
حوض الخليج.
وإن أمن
العراق ودول
الخليج لن
يتحقق
بالمزيد من البوارج
البريطـانية
ولا القواعد
الأميركية،
بل سيتحقق
بقيام
جمهورية
إيران الديمقراطية.
مؤسس
ورئيس منظمة
سلام بلا حدود
الدولية
أصيلة.. سقوط
النخب
محمد
قواص/العرب/29
تموز/16/
سلسة من
الجلسات
انعقدت
بمدينة أصيلة
قبل أيام في
إطار الموسم
السنوي الـ38.
اختار المشرفون
على الملتقى
الشهير نقاش
مسألة “النخب
العربية
والإسلامية:
الدين
والدولة”. ولأن
المشاركين
نخب مثقفة
تعمل في الفكر
والسياسة
والبحث
والإعلام،
فإن مباشرة
النقاش سلّطت
المجهر على
واقع جديد:
سقوط النخب.
لم تُشف
النخب
الثقافية من
حقيقة أن
المنطقة منذ
“ربيعها”
المشؤوم تمرّ
بعروض غافلت
كل أهل القلم
والقول
والتفكير.
أطلق محمد
البوعزيزي في تونس
نفير الزلازل
دون أن يستأذن
أولي البحث والتحليل
وعتاة
الاستشراف.
خرجت “ثورات”
المنطقة
وعلتْ
الحناجر
مطالبة
بـ“إسقاط
النظام” دون
أن تستفتي
كتبا تراكمت
ومقالات
سطّرت على مدى
العقود
الأخيرة، حتى
أنه حين ضجّت
الميادين
ببشرها وقف
“المثقّف”
مشدوها فاغر
الفاه يحاول
أن يفهم ما
غفل عنه ولم
يخطر له ببال.
نعم سقطت
النخب. بات
الشارع يحدد
مسارات الأمم
دون أي تحريض
أيديولوجي
سابق على ما
فعل
المتنورون عشية
الثورة
الفرنسية،
وعلى ما فعل
كارلس ماركس
وورثته في
القرن
الماضي…إلخ. كانت
الثورات
تنفجر من أجل
إقامة “مدينة
فاضلة” يبشّر
بها المفكرون
منذ ما قبل
أفلاطون،
فكان حراك
الناس صدى
لهمسات نخبهم.
صارت
الثورات هذه
الأيام تنفجر
لإسقاط حاضر
وارتجال
مستقبل، فلا
يستند الحراك
على فكرة بناء
بل على حاجة
للتدمير. وحين
خيّل للبعض
استنتاج خلاصة
نظرية تنقذ
ماء الوجه،
جرى
الاستسلام
لـ”الفوضى
الخلاقة”
بصفتها سرّ
العصر وملهمة
ثواره.
كان
جليا أن النخب
التي تناقش
“دور النخب” في
أصيلة كانت
تسعى إلى
الجواب على
السؤال الوجودي
الكبير، هل
مازالت هناك
نخب تؤطّر
حراك الأمم
وتضبط أحوال
العمران
الخلدوني في
ثناياه؟ لم
تفلح الأجوبة
في تطمين
النخب بضرورة
وجودها
ولزومية
بقائها. بات
مثقفو هذا
العصر في زمن “الربيع”
يحتلون
المقاعد
الخلفية
للمتفرجين.
غادروا الملعب
خائبين
يحملون تحت
جلدهم ما خفّ
حمله من عصارة
الفكر الكوني
الذي عجز عن
تفسير “البوعزيزية”
حدثا وفلسفة
ومآلا.
في
مسرحية “فيلم
أميركي طويل”
لزياد رحباني
في لبنان،
تشكو شخصية
نزار المثقف
التقاعس عن إيجاد
الأجوبة
لـ“الحجّة”
التي تريد أن
تفهم ما الذي
يحصل حولها؟ يسقط
المثقف في
دوامة من
الجنون لأنه
ليس “الحجّة” ولا
يريد أن يكون
أبدا. نعم
هو جنون ذلك
الذي ينفخ في
النخب علّة
الكلام خارج
الموضوع، وكم
سمعنا كلاما
خارج الموضوع
في أصيلة.
ينهل “العارفون”
هذه الأيام من
غابر الزمان
علّهم
يستشرفون أحوال
ما هو قادم
للعالم. والمفارقة
أن سجال النخب
ينقسم كما
انقسام
المنطقة السياسي
الثقافي. في
الضفة الأولى
من يبشّر
بالعودة
بالحجر والبشر
إلى أزمان
عتيقة في
الدين، فيدعو
إلى فهم
“الجماعات”
والاعتراف
بطبيعة وعيها.
وفي الضفة
المواجهة من
يحنّ إلى زمن
ما قبل
“الربيع” وحتى
ما قبل
الاستقلالات
وما قبل
الجمهوريات.
وفي الضفتين
همّة عالية
لـ“الرجوع”،
ولا نية أو
قدرة أو رغبة
في “التقدم”. وما
الخلاف بين
المدرستين
إلا على
الحقبة
المناسبة للسكون
إليها.
لا حاجة
للنخب
العربية في أن
تجلد ذاتها. صحيح أن
صدى الشارع قد
تحدده أدوات
العصر أكثر من
أفكار تلك
النخب، لكن
الداء ينسحب
على العالم
أجمع، من حيث
عجز النخب،
بالمعنى
الكلاسيكي
المعروف، عن
رسم السبل
التي يسلكها
التاريخ. بات
مصير الكون
يُقرر في الغرف
المغلقة،
وباتت وسائط
الاتصال
الاجتماعي
تسيّر أمزجة
العامة. لم
تسلم النخب،
نفسُها، من
الاستسلام
لقدرية هذا
العصر ونسقه
المعولم،
وصار رواج
الفكرة يحدده
مزاج فيسبوك
وتويتر وبقيةُ
منابرٍ لا
يتوقف
إنتاجها. وليس
عيبا
الاعتراف
بهيمنة وسائل
الزمن، لكن
العيب في ألا
نجد ترياقا
إلا في ما
وراء هذا
الزمن من ماض
لم تعد سِلعُه
صالحة ولم تعد
قيمه تحاكي لغة
العصر. في
سقوط النخب ما
يبرر
خواء حراكها
في المواسم
والملتقيات
والمؤتمرات. يستهلك
الدينيون
جهدا وحججا
للدفاع عن
الإسلام دينا
لمنطقتنا،
غير عابئين
بأنه دين
المنطقة منذ
أكثر من 14 قرنا
وسيبقى كذلك
في القرون
القادمة دون
عناء النخب
الغيورة على
الدين الحنيف.
لم يدمر إسلام
القرون
الماضية
تماثيل باميان
في
أفغانستان،
ولم يهدد بقطع
رأس أبي الهول
في مصر. لم
تشرّع النصوص
مسالك تُنتهج
هذه الأيام
تعتمدُ على
نفس النصوص
بعد إعمال الاجتهاد
فيها من قبل
نخب هذا
العصر. لا
يعترف الدينيون
بأن هزيمة
الإسلام
السياسي في
نسخاته
المتعددة هي
نتاج طبيعي
منطقي حتمي
لسلوك إسلامييه،
وأن نكساته
ليست وليدة
مؤامرة تارة
ضد الإيمان،
وتارة أخرى ضد
الحرية
والديمقراطية.
في ذلك أن
النخب
المدافعة عن
الدين في السياسة
تعيد اكتشاف
الإسلام
كسلعة إنتاج
للسلطة، كما
يعيد آخرون
اكتشاف
أدبيات
اليونانيين
لإقامة عالم
لا دين فيه.
بالمقابل
يهرول
اللادينيون
بنزق عصبي
متعصّب لنفي
الواقع منذ أن
سقطت
إمبراطورية
السوفيات
وقامت
إمبراطورية
الوليّ
الفقيه في
إيران. كل شيء
في المنطقة
يتحدد وفق مناخ
الدين وطقوسه.
يسقط الاتحاد
السوفياتي
برياح الدين
في
أفغانستان،
ويقف
البولنديون
في صف طويل
طلبا
للاعتراف
أمام قسّ يعيد
الدين للدولة
بعد أن نفاه
إلحاد الدولة
الشيوعية. تستعر
في البلقان
حروب الأديان ويقرر
الرئيس
الأميركي
جورج بوش مصير
بلده وفق رؤية
ربانية تأتيه
في المنام.
وما أبوبكر البغدادي،
وقبله أسامة
بن لادن، إلا
أورام دينية
خبيثة انتفخت
على خلفية
شيوع الدين
سلاحا سياسيا
تستدعيه
عواصمنا لردّ
الخطر اليساري
على الحكم،
وتستدعيه
عواصمهم لصد
الإلحاد الشيوعي
تارة، ولمآرب
تُدبّر بين
الدول تارات كثيرة.
لم
يكن للمثقف أن
يكون سلطة فكر
إلا إذا كان
مستقلا عن
سلطة الحكم.
في هذا
طوباوية
مستحيلة متخيّلة
لا تستقيم حتى
لو خيّل للبعض
يوما
أنها استقامت.
يعمل أهل
الفكر كتّابا
عند السلطان،
فإما يقدمون
له المشورة
كما ماكيافيلي
للأمير، وإما
يطبلون له
السلوك، وإما
يهاجمونه
فيعملون، من
حيث يدرون أو
لا يدرون،
لصالح سلطان
خصم.
لم
تستطع
نخبُنا، إلا
نادرا، إنتاج
فكر محلي يستوحي
مدخلات ما هو
محلي. أعادت
تلك النخب استهلاك
الفكرة
المستوردة،
سواء أكانت
اشتراكية أم قومية
أو ليبرالية. وما إن
تتقادم
الفكرة في
أسواق الخارج
تتلعثم نخبنا
في تدبير
أمورها،
وغالبا ما
تشتري أي فكرة
رائجة في تلك
المواسم. ألم
يتحوّل
الشيوعيون
والعروبيون
إلى مطبلين
لـ“الثورة” في
إيران،
وبعضهم إلى
مصفق لـ“غزوة”
القاعدة في
نيويورك ضد
“الإمبريالية”،
بعد أن صدّعوا
رؤوس البشر
على مدى عقود
بالدعوة إلى
العلمانية
وتغليب سلطة
المادي على ما
وراء المادي.
تسقط
النخب، ليس
لأنها لم
تستشرف “ربيع”
العرب، فذلك
صدفة تاريخية
قد لا يمكن
التفطن إليها،
بل لأنها صفقت
لإسقاط
الأنظمة حين
لم تدع إلى
ذلك قبلا،
وحين دعت إلى
حماية
الأنظمة والتمسك
بها حين كانت
تعتبرها
كابحة للتقدم
وقاتلة له قبل
ذلك. تسقط
النخب لأنها
باركت صراع
المذاهب
وابتدعت له
وظائف حضارية
وضرورية لتطهير
الأمم من
أحقادها.
وتسقط النخب
لأنها في
إدانتها
للتمذهب
تنطلق من
حوافز جوانية
مذهبية تكشف
زيفا مورس
خلال السنوات
التي تلت ولادة
الدولة-الأمة
في منطقتنا.
تسقط النخب لأنها
تقف مربكة
أمام تصدّع
الحدود بين
البلدان
وتراخي
ثوابتها
وبروز نزعات
قومية منطقية ومشروعة
للتمرد على
قوانين “الأمة
العربية والإسلامية”.
تسقط النخب
لأنها تقتات
من ميراث قديم
قدّم لها
العالم في
الجغرافيا
والديموغرافيا
وخرائط
الأمم،
فأعملت به علم
المنطق والتحليل،
وهي إذ يتراءى
لها زوال ذلك
الميراث، تقف
مذهولة
مصدومة تعجز
عن تقديم جواب
واحد عن سؤال
فلاديمير
لينين الشهير
“ما العمل؟”.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الوفاء
للمقاومة:
نأمل ان يسفر
الحوار في آب
عن توافقات
إيجابية تعيد
الحياة
المنتظمة الى
المؤسسات
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
عقدت كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها
الدوري
اليوم،
بمقرها في
حارة حريك،
برئاسة
النائب محمد
رعد وحضور
أعضائها.وعرضت
الكتلة، بحسب
بيان اصدرته،
"التدهورالمتلاحق
الذي بلغ حدَّ
الشلل ان على
صعيد ترميم
البنى
التحتية
المترهلة أو
على مستوى
توفير الحاجات
والخدمات
الملحة
للمواطنين من
كهرباء ومياه
وغيرهه، فضلا
عن القصور في
معالجة تردي
الاتصالات
وتفشي الفساد
في معظم
المرافق والقطاعات،
اضافة الى
التلكؤ
الرسمي
المريب في
ملاحقة
ومعاقبة
المتورطين
بالملفات
الفضائحية كملف
الانترنت غير
الشرعي
والاتجار
بالبشر وتلويث
مجرى نهر
الليطاني
وبحيرة
القرعون".
واعتبرت
أن "حالة
التخبط وغياب
المساءلة من شأنهما
دفع
المواطنين
لليأس من
الدولة ومؤسساتها
والجنوح إلى
المزيد من
التسيب
والفوضى في
مختلف
المناطق،
الأمر الذي
ينبغي تلافيه
بسرعة من خلال
تفعيل دور
الحكومة
وإعادة تركيب
السلطة
بالشكل الذي
يكبح جماح
الإنقسام
السياسي العامودي
ويعيد نظم
الحياة
السياسية في
البلاد وفق
وثيقة الوفاق
الوطني
والدستور بكل
بنودهما
وموادهما
اللذين طالما
أكدت الكتلة
أن التطبيق
الاستنسابي
لهما فضلا عن
التنكر لبعض ما
ورد فيهما
واستقواء
البعض على ذلك
بتغطية ودعم
من دول
اقليمية
وأجنبية، هي
الأسباب الأساسية
لتخريب
الدولة وشل
مؤسساتها
وإرباك علاقات
لبنان
العربية
والدولية". وجددت
الكتلة إدانتها
لكل "الجرائم
الإرهابية
المتمادية التي
ترتكبها
العصابات
التكفيرية في
مختلف دول
المنطقة
وأوروبا
والعالم،
وأكدت على وجوب
العمل الدولي
الجدي
والمنسق
لمكافحة الإرهاب
حفظا لأمن
وإستقرار
الشعوب
والدول".
وناقشت
البنود
الواردة على
جدول أعمال
جلستها،
فأملت ان "تسفر
مداولات هيئة
الحوار
الوطني في
مطلع آب
المقبل عن
توافقات
إيجابية تدفع
بإتجاه إعادة
الحياة
المنتظمة
للمؤسسات
الدستورية كافة
وتحدد
المعالجات
الصحيحة
والمطلوبة لكل
البنود
الواردة على
جدول
أعمالها،
وتؤكد في هذا
المجال ان هذا
الحوار يشكل
فرصة وطنية يفترض
بكل الحريصين
على لبنان
اغتنامها". واذ
لفتت
"الحكومة
اللبنانية
الى تعاظم سخط
المواطنين
جراء
الإنقطاع شبه
الدائم للتيار
الكهربائي
وللمياه عن
مختلف
المناطق بدءا من
العاصمة
بيروت وصولا
إلى الجنوب
والشمال والبقاع
مرورا
بالضاحية
الجنوبية
والجبل"،
دعتها الى
"المبادرة
السريعة
لمعالجة هذه
الأزمة
الحياتية الضاغطة.
إن الأمر
يقتضي تحركا
جادا فوريا
واستثنائيا،
ومعالجات
فنية وإدارية
وحتى أمنية
عند الإقتضاء
لمنع استئثار
البعض على
حساب الغالبية
العظمى
للبنانيين
ومناطقهم".
ودانت
الكتلة "كل
الإتصالات
واللقاءات
والخطوات
التطبيعية
الوقحة التي
يواصلها بشكل
منهجي النظام السعودي
مع اسرائيل،
وترى فيها
مروقا واضحا وارتماء
مهينا في
أحضان العدو
الوجودي لكل الشعوب
العربية
والإسلامية
وتخليا مخزيا
ونهائيا، عن
القضية
الفلسطينية
وعن حق الشعب
الفلسطيني
ونضاله
المشروع
لتحرير أرضه
وتقرير مصيره".
ونددت
"بمواصلة
النظام
السعودي
عدوانه الإجرامي
على اليمن
وشعبه
وارتكابه
جرائم الابادة
الجماعية ضد
المدنيين كما
حصل مؤخرا في الصراري
بمحافظة تعز،
وعرقلته
المباحثات الهادفة
للتوصل إلى
تسوية سياسية
في هذا البلد
العربي
المعتدى
عليه".
كذلك
نددت الكتلة
"بالإجراءات
القمعية
المتمادية
التي يقوم بها
نظام الاستبداد
الحاكم في
البحرين ضد
شعبه المظلوم
وعلمائه
الأعلام
الذين تجدد
الكتلة تأييدها
ووقوفها الى
جانب حقهم
المشروع
ومطالبهم
العادلة
وتحيي
وقفاتهم
الحكيمة
والشجاعة".
وشجبت
"الاساءات
التي صدرت، عن
قصد أو عن غير قصد،
بحق الشعب
العربي في
موريتانيا"،
وذكرت "بالموقف
التضامني
المشرف لهذا
الشعب العريق
مع لبنان،
جيشا وشعبا
ومقاومة، ضد
الحرب العدوانية
الاسرائيلية
عليه في تموز
عام 2006، كما ذكرت
بإحتضانه
الأصيل
لقضايا العرب
العادلة وفي
طليعتها قضية
فلسطين،
وتوجه له تحية
إعتزاز
وتقدير وحرص
على أفضل
العلاقات
الاخوية معه". وابدت
ارتياحها
"للتطورات
الميدانية
الرامية الى
تقويض سيطرة
الارهابيين
في سوريا ولا
سيما في
محافظة حلب،
وتؤكد في
الوقت نفسه على
وجوب التوصل
إلى حل سياسي
ينهي المحنة
في هذا البلد
الشقيق
انطلاقا من
أولوية
القضاء على
الإرهاب
وصولاً الى
ترك الشعب
السوري يحقق
إختياراته
بنفسه من دون
اي تدخل
خارجي".
ريفي
ترأس اجتماعا
للشبكة
العربية
لتعزيز النزاهة
تحضيرا
لمؤتمرهاال 5
في تونس
الخميس 28
تموز 2016/وطنية -
عقد وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي
بصفته رئيسا
"للشبكة
العربية
لتعزيز النزاهة
ومكافحة
الفساد"،
إجتماعا ضم
الوزارات
والهيئات
النقابية
اللبنانية
المنضمة إلى
الشبكة، وذلك
تحضيرا
لمؤتمرها
الخامس الذي
تستضيفه تونس
من 5 إلى 7 أيلول
تحت رعاية رئيس
الحكومة
التونسية،
وبالتعاون مع
الأمم المتحدة،
وبحضور وزراء
ومسؤولين
وناشطين من أكثر
من ثلاثين
دولة ومنظمة
إقليمية
ودولية. شارك
في الإجتماع
التحضيري
رئيس التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد، رئيس
الهيئة العليا
للتأديب
القاضي مروان
عبود،
المديرة العامة
في وزارة
العدل
القاضية ميسم
النويري، القاضي
بسام وهبة
ممثلا عن
ديوان
المحاسبة، المحامي
شربل سركيس
ممثلا عن مكتب
وزير الدولة
لشؤون التنمية
الإدارية،
القاضية رنا
عاكوم ضابط
إتصال وزير
العدل في
الشبكة،
بالإضافة إلى
أركان السبلاني
وناتاشا
سركيس من
المكتب
الإقليمي لبرنامج
الأمم
المتحدة. وإستعرض
المشاركون
برنامج
المؤتمر
الوزاري الذي
ينعقد تحت
عنوان " تفعيل
المساءلة
للنهوض
بالتنمية في
البلدان العربية
"، وتباحثوا
في أبرز
المستجدات
والتحديات
ذات الصلة في
لبنان، وفي
كيفية إعداد
الوفد
اللبناني
للمساهمة في
فعاليات
المؤتمر للاستفادة
منه، لا سيما
وأنه سيرسم
خطة تعاون على
الصعيد
الإقليمي في
هذا المجال
للسنتين القادمتين،
وسيشهد أيضا
إنتقال رئاسة
الشبكة إلى
الجمهورية
التونسية". يذكر
أن الشبكة
العربية تعد
الآلية
العربية الأبرز
التي تعنى
بتعزيز
النزاهة
ومكافحة الفساد،
وتعمل على دعم
الدول
العربية
لتنفيذ الإتفاقيات
الأممية
والإقليمية
ذات الصلة وبناء
القدرات
الوطنية في هذا
المجال. تضم
الشبكة 47
وزارة وهيئة
من 18 بلدا
عربيا وعضوين
مراقبين هما
البرازيل
وماليزيا
ومجموعة غير حكومية
مؤلفة من 23
منظمة مستقلة
من المجتمع المدني
والقطاع
الخاص
والمجال
الأكاديمي".
الحريري
عرض مع دو
فريج الاوضاع
حرب: لا ظواهر
على إتيان
ثلاثية
الحوار بأي
جديد
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
استقبل
الرئيس سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
"بيت الوسط"،
وزير
الاتصالات
بطرس حرب الذي
قال على
الأثر: "البحث
تناول
الأوضاع العامة
والمشاكل
التي ما يزال
لبنان يتخبط
بها، والحلول
الممكن
إيجادها أو
العمل لأجلها،
لا سيما وأننا
على مشارف
جلسات حوار
متتالية،
وتحديد ما يمكن
القيام به
والتنسيق
فيما بيننا من
أجل حل هذه
المشاكل التي
نعيشها. كما
كانت مناسبة
لعرض بعض
الأمور
والقضايا
التي نعيشها،
ومن جملتها
تلك المتعلقة
بوزارة الاتصالات.
وكان الجو جيدا
بشكل عام
ومفيدا جدا".
سئل: هل
ترون أملا في
ثلاثية
الحوار؟ أجاب:
"نحن نسعى
جهدنا في هذا
الإطار، ولكن
حتى الآن لا
ظواهر تدل على
أنها ستأتي
بأي جديد، إلا
أننا نسعى
لتوظيفها
إيجابيا".
دو فريج
كما
استقبل
الحريري وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
نبيل دو فريج،
وعرض معه
الأوضاع
العامة
والتطورات.
بدنا
نحاسب: العودة
الى الشارع
باتت ضرورية وللمشاركة
في تظاهرة
النسبية
بتمثلني
السبت
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
دعت حملة
"بدنا نحاسب"
في بيان تلته
نعمة بدر
الدين، خلال
مؤتمر صحافي
عقدته في ساحة
رياض الصلح،
بمشاركة
حملات من
الحراك الشعبي
وفاعليات،
إلى "تظاهرة
تحت شعار
النسبية بتمثلني،
بعد غد السبت
في 30 تموز، مع
مجموعات الحراك
الشعبي كافة،
تنطلق من ساحة
البربير إلى
ساحة رياض
الصلح". ورأى
البيان أن
"العودة إلى
الشارع باتت
ضرورية"،
لافتا إلى أن
"المعركة
اليوم هي
معركة قانون
الإنتخابات
النيابية أي
معركة إعادة
تشكيل السلطة
في لبنان، واللبنانيون
لا يريدون أن
يقضوا ما تبقى
من أعمارهم في
ظل الوجوه
نفسها التي
اصبحت رمزا للفساد
والنهب
والإذلال
والإفقار
والتهجير وانعدام
الكفاءة
والتخلي عن
المسؤولية". وتطرق
إلى
"الانتخابات
البلدية وحجم
التغيرات
الشعبية
الحاصلة"،
مطالبا
ب"قانون
انتخابات نيابية
على أساس
النسبية
والمواطنة
يسمح للشعب بالنهوض
والتعبير عن
آلامه
وآماله،
مرفوع الرأس،
محررا من
الطفيليات
السياسية"،
داعيا "كل
تلاوين الشعب
إلى الانخراط
بكل قوة وثقة
في معركة
قانون
الانتخابات". واعتبر
أن "النسبية تفتح
المجال أمام
نقل الصراع من
الشارع إلى داخل
المؤسسات،
وتعطي لكل طرف
ما يناسب حجمه
الحقيقي،
فتنكسر بذلك
هيمنة 7
شخصيات على
الحياة
السياسية،
واحتكارها
للتمثيل في
طول البلاد
وعرضها"،
مشيرا إلى أن
"النسبية
ليست موجهة ضد
طرف بعينه، بل
هي حبل
الإنقاذ الذي
نمده من أجل
الحفاظ على ما
تبقى من دولة،
ومن أجل تحصين
الساحة
المحلية من
المخاطر
المحدقة بنا
وبمحيطنا
الحيوي
المباشر".
وأشار
إلى أن "أصوات
اللبنانيين
يجب أن تعطى حقها
وتحترم
قيمتها،
وأصوات عشرات
ومئات الآلاف
من المهمشين
يجب أن تؤخذ
في الاعتبار
في تحديد
مستقبل البلد،
فهذا الأمر لا
يتحقق بقانون
"الستين" ولا
بأي قانون
أكثري لأن تلك
القوانين لا
تضمن سوى
استمرار نهج
المحادل
الطائفية
والمالية".
نعيم
قاسم: طريق
الحل الرئاسي
واضح ومعروف
ولا قيامة
للبنان من دون
محاسبة
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
القى نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم، كلمة في
حفل تخريج
طلاب المرحلة
الثانوية،
الذي أقامته جمعية
التعليم
الديني
الإسلامي في
ثانوية البتول.
أعتبر فيها
"أن الإرهاب
التكفيري
تحول إلى وباء
عالمي، ولم
يعد مقتصرا لا
على بلد ولا
على منطقة ولا
على حي ولا
على شارع،
الإرهاب
التكفيري
يضرب آفاق
الدنيا،
ويستهدف الجميع
من دون
استثناء ولا
يستطيع أحد أن
يدعي غير ذلك،
بل بعضهم
يفترضه حاصلا
كي لا يحاكمه
الناس كما
فعلت
بريطانيا
مثلا، هي تقول
أنها تتوقع أن
يحصل الكثير
من الإرهاب
التكفيري
خشية أن يكون
هناك تقصير
والتقصير
موجود فيحصل انفجار
فيقولون: قلنا
لكم أن هذا
سيحصل ونحن تحت
دوائر
الإرهاب.
اليوم
الإرهاب
التكفيري لا يعرف
مكانا
ممنوعا، وما
جرى ويجري في
سوريا أثر على
العالم من
شرقه إلى غربه
ومن شماله إلى
جنوبه، وإذا
كانوا يفكرون
في لحظة من
اللحظات بحل
المشكلة
السورية فلأن
أوروبا تضررت
ولأن أمريكا
تضررت وإلا
فهم لا يسألون
لا عن قتلانا
ولا عن
شهدائنا ولا
عن تدمير
بيوتنا، لا حل
مع الإرهاب
التكفيري إلا
بالاجتثاث، وهذا
ما نقوم به مع
الخيرين
والصالحين في
هذا العالم،
أما التعايش
مع الإرهاب
كما تفعل الدول
الكبرى ودول
الخليج فهذا
سينعكس عليهم
سلبا
وسيدفعون
ويدفعون ثمنا
باهظا".
وقال:
"الحمد لله
الذي وفقنا
كحزب الله
لنقدم مساهمة
متواضعة بحسب
إمكاناتنا
وظروفنا فنحمي
لبنان مع
المخلصين مع
الجيش
اللبناني والقوى
الأمنية
والشعب
اللبناني من
الخطر الكبير
للإرهاب
التكفيري،
والحمد لله
الذي وفقنا
لنساهم بحرمان
هذا الإرهاب
التكفيري من
تحقيق مشروعه
في سوريا،
والحمد لله
الذي مكننا من
أن نعطل أداة
الفتنة
الإسرائيلية
من خلالهم على
لبنان والمنطقة،
والحمد لله
الذي وفقنا
لإسقاط مشروع
الشرق الأوسط
الجديد للمرة
الثانية، فكما
أسقطناه في
المرة الأولى
في الانتصار
الكبير في
عدوان تموز
سنة 2006 الآن
أسقطناه مرة
ثانية بإسقاط
المشروع
الأمريكي
الإسرائيلي
السعودي
التكفيري في
سوريا بمنعهم
وحرمانهم من
أن يحققوا
أهدافهم".وانتقد
قاسم
السعودية
مشيرا الى
انها تخلت عن
فلسطين
بالكامل".
وتابع:
"لا قيامة
للبنان من دون
محاسبة، بل سيسبب
هذا الواقع
التدهور
المستمر في
واقعنا
اللبناني وفي
جسد الدولة،
على الأقل
يمكن للحكومة
أن تتابع بعض
الموضوعات
وتحاسب فيها،
مثل: الانترنت
غير الشرعي
الواضح في
فساده
والواضح في سرقة
مال الدولة،
والواضح في
أسماء
المرتكبين،
ومع ذلك بقدرة
قادر لا
يستطيع أحد أن
يحاسب أحد،
عجيب كأنك تضع
المياه في
السلة، هذه
الحكومة ترى
كما يرى
الآخرون تلوث
مياه الليطاني
من المنبع إلى
المصب والذين
يلوثون
معروفين
تماما، إذا
اعملوا على
معالجة هذا
الأمر لمصلحة
الناس،
المعاناة من
الكهرباء لا
يكفي أنه يوجد
تقنين بل هناك
تقنين داخل
التقنين ثم
تقنين على
التقنين،
بحيث لا يعرف
الناس كم ساعة
يمكن أن تأتي
الكهرباء أو
كم دقيقة يمكن
أن تأتي في
اليوم!! من
المسؤول؟
الشركة أو
الشركات،
اذهبوا
وحاسبوا،
فليكن واضحا:
الدولة هي المسؤولة
بأجهزتها
ورأس هرمها
وهي الحكومة في
المحاسبة
والمتابعة،
لا ترموا
الأمور على
غيركم فأنتم
المسؤولون.
أما
بالنسبة
لاختيار رئيس
الجمهورية،
فطريق الحل
الرئاسي واضح
ومعروف، وفي
نهاية المطاف
إذا جرى حل
سياسي للبنان
لانتخاب
الرئيس سيكون
هو الحل الذي
كان سيكون منذ
سنتين ونصف، لم
يتغير شيء سوى
المعاندة،
عندما كنا
نقول: انتخبوا
من يمثل الشعب
اللبناني،
ومن هو مقبول
في طائفته،
ومن له رصيد
شعبي، ومن لا
يتبع املاءات
الآخرين ويعمل
للاستقلال،
هذه القناعة
التي ذكرناها
عن الرئيس
الأجدر لو لم
تكن صحيحة
مائة بالمائة،
ولو لم تكن هي
الطريق
الصحيح لما
ذهب سعد الحريري
من أجل أن
يناقش العماد
عون قبل سنتين
باحتمال أن
يكون الرئيس. عندما
يعلن جعجع أنه
يريد العماد
عون رئيسا
لأنه يعرف أن
لا مسار آخر،
وعندما يقبل
رئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي
مجددا بأن
يكون العماد
عون هو الرئيس
يعني أنه يعرف
أن هذه هي
الطريق، إذا
تضيعون الوقت
على الناس".
وختم:
"الآن أقول
لكم: الرئاسة
تحتاج إلى
موافقة
المستقبل ومن
يأمرهم في
السعودية،
وإلا فهم
يستمرون في
تعطيل الرئاسة،
فتش عن
المستقبل
والآمر
السعودي لتجد
الحل".
نهاد
المشنوق دعا
إلى احترام
قرارات مجلس
الشورى:
انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل نهاية
السنة وهو
النفط الحقيقي
للبنان
الخميس 28
تموز 2016 /وطنية -
اعتبر وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية للارسال"
ضمن نشرتها
الاخبارية
المسائية، أن "النفط
الحقيقي
للبنان يكون
بنظامه
الدستوري
المكتمل"،
وقال: "لذلك،
لا أشجع على
توقيع مراسيم
النفط قبل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية".
وأكد أن
هذا الانتخاب
"قبل انتخاب
نهاية السنة". وكشف
المشنوق، في
معرض تحذيره
من استمرار الوضع
السياسي على
حاله، ما قاله
له مسؤول دولي
كبير "أنتم في
البلد لا
تلاحظون
كأنكم تعيشون
الدقائق
الخمس
الاخيرة من
حياة نظامكم".
كما دعا إلى
"احترام
قرارات مجلس
شورى الدولة
وعدم
تجاهلها". وعن
الكلام حول
الوضع
المتفجر في
مخيم عين الحلوة،
قال المشنوق:
"من غير
الوارد أن
يكون مخيم عين
الحلوة مشروع
مخيم نهر بارد
جديد، لأن هناك
مسؤولية
أمنية كبرى
تمارس من قبل
قيادة الجيش،
وهناك وساطات
وحوارات جدية
يقوم بها المدير
العام للامن
العام من خلال
خبرته
واتصالاته عطلت
امكانية وجود
أي خلل أمني
استراتيجي في عين
الحلوة، فيجب
ان يكون هذا
الأمر واضحا
للجميع. إن
الضمانة
الوحيدة هي
قدراتنا
الامنية، وهي
متوافرة
وقادرة
وحاسمة بألا
يتحول عين
الحلوة الى
مبيت آمن
للارهاب،
وهناك جهد كبير
من قيادات
فلسطينية، من
فصائل متعددة
بما فيها
فصائل
اسلامية ترفض
أن ينجر مخيم
الحلوة إلى أي
خلل أمني. يجب
ان نكون
مطمئنين إلى
أن الامور في
عين الحلوة
تحت السيطرة،
ولن يتحول
المخيم لا الى
نهر بارد ولا
الى مبيت آمن،
ولن يسمح بأن
يكون عين
الحلوة مبيتا
آمنا للارهاب،
والفلسطينيون
في غالبيتهم
العظمى لن
يقبلوا بأن
يتحول مخيمهم
إلى أي مشكلة
أمنية
لبنانية -
فلسطينية". وعن
التهديدات
التي تستهدف
فاعليات بلدة
عرسال، قال
المشنوق: "نحن
على اتصال
بهم، لقد استقبلت
الاسبوع
الماضي رئيس
البلدية،
ونحن على
اتصال مباشر
معهم ونقوم
بكل المهام
الامنية التي
تحمي البلدية
ورئيسها،
والتي تحمي كل
اهالي عرسال،
فالحادث الذي
حصل ليس هو
القاعدة،
انما القاعدة
هي اننا
مسؤولون عن كل
اهل عرسال،
ونتصرف على
هذا الاساس
بقيادة الجيش
اللبناني
والعماد قهوجي،
الذين يقومون
بالتعاون مع
قوى الامن الداخلي
ومع الامن
العام بمهام
اكثر من جدية
في عرسال تحمي
المواطنين
وتؤمن لهم
بلديتهم
ورئيس بلديتهم
وكل
المسؤولين
المنتخبين
عنهم. أن أقول
إنه ليس هناك
من مشكلة فهذا
ليس صحيحا،
هناك مشكلة
لكن هذه
المشكلة
مقدور عليها
حتى الآن، وهي
تحت السيطرة
وليست
متفلتة".
وعن التعيينات
الامنية، قال:
"الموضوع ليس
مطروحا الآن،
فأنا بامكاني
الحديث عن قوى
الامن الداخلي
على الاقل،
المعنية بها
وزارة
الداخلية،
فلا تعيينات
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية، لا
اضافات الآن،
يمكن أن يكون
هناك قائد
وحدة يتقاعد
في اول شهر آب
ويكلف غيره،
كما كلف من تقاعد
قبله، في
الأماكن
الشاغرة داخل
قيادة قوى
الامن
الداخلي".
وعن
موقف وزارة
الداخلية من
كيفية تعامل
البلديات مع
موضوع
النازحين
السوريين،
قال: "يجب أن
أؤكد كما سبق
أن قلت خلال
زيارتي للقاع
ولأماكن أخرى
من لبنان، إن
مخيمات
النازحين السوريين
ليست مقرا
للارهاب،
والعمليات
الارهابية
التي تحصل
ينفذها اما لبنانيون
وإما سوريون
قادمون من
سوريا، وتحديدا
من مناطق
داعش. في كل
العمليات
التي حصلت ومع
كل
المعتقلين،
وقد اعتقل 270
شخصا بين لبناني
وسوري خلال
العام
الماضي، لم
يخرج بينهم أي
نازح سوري
مقيم في أي
مخيم ضمن أي
منطقة في
لبنان، بل
كانوا
لبنانيين او
سوريين أغراهم
الفكر
التكفيري،
لكننا على
قرارنا وقدرتنا،
ووضعنا أحسن
بكثير من دول
متقدمة
بمواجهة
الارهاب،
لأننا تعودنا
وخبرنا
الموضوع. وأعود
وأكرر أن
العماد قهوجي
يمارس دورا
استراتيجيا
في هذه
المواجهة".
وعن
التمديد
للعماد قهوجي،
قال
الوزيرالمشنوق:
"اليوم
الموضوع ليس مطروحا
من معه ومن
ضده. وعلى كل
حال، عندما يطرح
التمديد لا
يحتاج الى
قرار من مجلس
الوزراء، بل
الى قرار من
وزير الدفاع،
وإذا حصل تجاذب
سياسي داخل
مجلس الوزراء
أو خارجه، فمن
المؤكد أننا
سنكون خارج
هذا التجاذب،
وليس ضمنه". وعن
ملف النفط،
قال وزير
الداخلية :
"كان لي موقف
شخصي عبرت عنه
في كتلة
المستقبل
وأمام المعنيين
بالموضوع،
إنني لا أشجع
توقيع مراسيم الآن
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية،
لان انتخاب
رئيس
للجمهورية هو
النفط
الحقيقي
للبنان، وان
يكون نظامه
الدستوري
مكتملا، كل
المراسيم اقل
اهمية من
انتخاب رئيس
للجمهورية". وعن
رأيه بقرارات
مجلس الشورى
بحيث خرج رئيسه
ليقول إن 25% من
القرارات لا
يطبقها
الوزراء، قال
المشنوق:
"أعتقد أن
الرئيس صادر
من اعقل القضاة
واكثرهم
حكمة، ولديه
استقامة
قضائية مشهود
لها، ولا يجوز
لاي أحد تجاهل
قراراته. هذه
المسألة
بالنسبة إلي
أساسية، لم
يسبق لي ان
تجاهلت اي حكم
صادر عن مجلس
الشورى، خصوصا
عندما يكون
الرئيس صادر
على رأس
المجلس".
سئل: هل
صحيح انكم
تسوقون
لتقارب بين
النائب العماد
ميشال عون
والرئيس سعد
الحريري؟
قال:
"الوضع في
لبنان لم يعد
يحتمل، فهناك
قرار دولي جدي
وكبير وغير
منظور يقول
بانتخاب رئيس
للجمهورية
بتقديري قبل
رأس السنة،
وما يهمني
انتخاب
الرئيس الذي
هو موضوع نقص
اساسي وعجز
اساسي في
النظام
اللبناني،
وإذا لم يتم
هذا الانتخاب
فالنظام كله
معرض لما لا
يحمد عقباه.
ولذلك، لست
جزءا من
التقارب، بل
انا صديق
للعماد عون
وهذا أمر
معروف، لكن
ليست مهمتي أن
أقرب بين شخص
وآخر، بل
مهمتي أن أقرب
بين الامان
السياسي
للبنانيين،
الذي لا يمكن
تحقيقه إلا
بانتخاب رئيس
للجمهورية".
أضاف:
"نحن ككتلة
المستقبل حتى
الآن ملتزمون بترشيح
الوزير
سليمان
فرنجية، لكن
لا يكفي ان
نكون ملتزمين
وجالسين كل
واحد في بيته
وننتظر القدر الذي
لا نعرف متى
يأتي ولا من
سيأتي به.
لنقل إن
مهمتنا ان
نستمر في
الحركة
السياسية
للحث على
انتخاب رئيس
للجمهورية
وبالتفاهم مع
كل القوى،
فرئاسة
الجمهورية هي
عصب اساسي
لاستقرار
النظام، وقد
سمعت تعبيرا
من مسؤول دولي
كبير لا يغيب
عن بالي كل
يوم، قال لي:
"انتم في البلد
لا تلاحظون
كأنكم تعيشون
الدقائق الخمس
الاخيرة من
حياة نظامكم".
وعن
قابلية
الرئيس سعد
الحريري
للسير بالنائب
العماد ميشال
عون، قال: "لا
اعتقد أن
النقاش يأخذ
هذا العنوان،
هل تريد فلانا
أم لا تريده.
لقد سبق أن
قلت إننا حتى
الآن ملتزمون
بترشيح
الوزير سليمان
فرنجيه،
وبالتالي ليس
مطروحا أن نحب
ونكره، بل
مطروح ان
ننتخب رئيسا
للجمهورية، فلا
احد يمكث الى
الابد في
انتظار
تطورات لا يعلم
بها ولا يقدر
عليها ولا يصل
اليها تحت
شعار انه
ملتزم بشيء لا
يمكن ان
يتحقق".