المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
19 تموز/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july19.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ومَنْ
حَلَفَ بِالسَّمَاء،
فَقَدْ
حَلَفَ
بِعَرْشِ
اللهِ
وبِالجَالِسِ
عَلَيه
وفي ٱليَومِ
ٱلتَّالي،
أَخَذَ
بُولُسُ ٱلرِّجَالَ
وتَطَهَّرَ
مَعَهُم،
وَدَخَلَ ٱلهَيْكَل،
وأَعْلَنَ ٱلمَوعِدَ
ٱلَّذِي
تَنْتَهي
فيهِ
أَيَّامُ ٱلتَّطْهير،
لِيُقَرِّبَ ٱلقُرْبَانَ
عَنْ كُلٍّ
مِنْهُم"
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
مقابلة
نعيم عون على
الجديد..رغم
ارتفاع
النبرة وكشف
الأخطاء
والخطايا.. فلا
جديد/الياس
بجاني
فيديو وبالصوت
مقابلة نعيم
عون ع تلفزيون
الجديد/تعليق
على المقابلة
للياس بجاني: رغم
ارتفاع
النبرة وكشف
الأخطاء
والخطايا.. فلا
جديد
عناوين
الأخبار
اللبنانية
نعيم
عون ورفاقه في
حركتهم
التصحيحية
لـ"التيار
الوطني":
يحاولون
تركيع كل الناشطين
المعارضين
لباسيل
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 18/7/2015
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاثنين الواقع
في 18 تموز 2016
جنبلاط
من بكركي:
التسوية من
اجل انتخاب
رئيس اهم من
الاسماء
مجلس
الوزراء ناقش
تقرير وزير
المال وقرر
الأخذ
باقتراح وجوب
إقرار
الموازنة
العامة ل 2017
وفقا للأصول والمهل
المؤامرة
الحقيقية هي
تهربنا من
مسؤولياتنا
قراءة
في محاولة
الإنقلاب
الفاشلة في
تركيا/خليل
الحلو/فايسبوك
البطاركة
يحمّلــون
الغـرب
مســؤولية
تفريغ
الشــرق من
مســيحييه
وايرولت غادر
برسالة من
بكركي: اضغطوا
على المعطلين
اقليميا والا
لبنان
في القمة
العربية: دعم
لمواجهة النزوح
وانتخاب رئيس
تفريـق بيـن
الارهـاب والمقاومـــة
ورفض
للتوطيـن
"المستقبل"
يُذكّر "حزب
الله" بانه لــم
يُقاطع جلسات
انتخاب
الرئيس:كلام
عون عن عدم
وجود فيتو
سعودي بحقه
يكذّب مقولة
نصرالله
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
حفلة
زفاف
لبنانيّة
انتهت بكارثة/سينتيا
سركيس/ام تي
في
لجنة
تجمع مسيحيي
المشرق :وضع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
مأساويا وعلى
العالم
الغربي انقاذهم
الكتائب
نبه من المسار
الانحداري
لواقع الاقتصاد
وتخوف من أن
يكون ملف
النفط والغاز
موضع صفقات
فتفت:
الحريري لم
يتداول مع
الدبلوماسيين
ووزراء
الخارجية في
اسم مرشح خامس
للرئاسة
قهوجي
استقبل
السفيرة
الاميركية
وشهيب وقائد
القوات
البرية
الاميركية
بيار
فتوش: نأسف أن
يصطف جعجع الى
جانب جنبلاط
في التحريض على
إقامة منشأة
صناعية حديثة
على أراض خاصة
شمعون
جال في مناطق
مرجعيون
وخلوات
البياضة واستمع
الى مطالب
الاهالي
اده
ساندز: نلتزم
قرار السلطات
المختصة في شأن
الحادث
المؤسف
السويد
قررت فتح
سفارتها في
بيروت على ان
تتمتع
بصلاحية
شاملة مع
نهاية هذا
العام
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
التدخلات
الإيرانية في
شؤون دول
الجوار تتصدر
قمة نواكشوط
حكم
قضائي في
البحرين بحل
جمعية الوفاق
وتصفية
أموالها
الجبير:دعم
المعارضة
السورية
سيستمر وكذلك الحرب
على داعش
تهديدات
إيرانية
جديدة بتدمير
كردستان العراق
رئيس
وزراء تركيا
أعلن توقيف
اكثر من 7500 شخص
بعد محاولة
الانقلاب
أردوغان:
سأصادق على
عقوبة
الإعدام إذا
أقرها
البرلمان
من بقي
في تركيا لم
يتآمر على
أردوغان
تركيا.. تسريح 8
آلاف شرطي بعد
الانقلاب/دول
غربية
ومنظمات حقوقية
تحذر من
انتهاك حقوق
الإنسان بعد
المحاولة
الفاشلة
وزير
الدفاع
الايرلندي
وصل الى بيروت
للمشاركة في
إحتفال تسلم
قيادة
اليونيفيل
المانيا:
مشاهد مقززة
من التعسف
والانتقام بعد
محاولة
الانقلاب في
تركيا
كيري
طالب تركيا
بتقديم ادلة
حول تورط غولن
في الانقلاب
إقالة
زهاء 9 آلاف من
موظفي وزارة
الداخلية في
تركيا في
أعقاب محاولة
الانقلاب
أبو
الغيط: لا تأثير
لتركيا
وإيران على
توافق العرب
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
لن يعيش داخل
حدود آمنة إلا
بعد تنفيذ القرار
1701 كاملاً/اميل
خوري /النهار
زجل في
الشارع
الخلفي/راشد
فايد/النهار
بالأمس
في القاع ... وغداً/الياس
ميشال
الشويري/النهار
هكذا
يُقهر المسيحيون/حكمة
أبو
زيد/النهار
لبنان
لن يعيش داخل
حدود آمنة إلا
بعد تنفيذ القرار
1701 كاملاً/اميل
خوري /النهار
وقائع
لبنانية
إضافية بعد
التطور
التركي/روزانا
بومنصف/النهار
تركيا
أمام أيام
صعبة مقبلة/علي
حماده/النهار
زمن
التحوّلات
الكبرى/جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
موسكو:
طهران «تحرم»
لبنان من
الرئيس
المسيحي/الان
سركيس/جريدة
الجمهورية
حزب
الله يوظف
فزاعة داعش
لضرب مخيم عين
الحلوة/شادي
علاء
الدين/العرب
الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر في "المستقبل"/منير
الربيع/المدن
انتصار
أردوغان..
ضرورة
إقليمية/شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز
انتصر
أردوغان
وتهاوى حلم
السلطنة/علي
الأمين/العرب
المستجد
الايراني:
الشعور
بالخطر/منى
فياض/صوت
لبنان
طريق 11
سبتمبر بدأ من
طهران/تركي
الدخيل/عكاظ
استراتيجية
الأسد: سياسة
القتل
والتهجير/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
سقطت
«تركيا
القديمة» فماذا
عن سياسة
أردوغان/جورج
سمعان/الحياة
الطعنة –
الهدية/غسان
شربل/الحياة
إلى
فضيلة الإمام
الأكبر/د. قدري
حفني/البوابة
المجتمع
المدني ينصر
اردوغان
ويطيح
«العسكر»/أسعد
حيدر/المستقبل
سقطت
«تركيا
القديمة» فماذا
عن سياسة
أردوغان/جورج
سمعان/الحياة
الأفكار
الخاطئة عند
الجماعات
تشبه الأفكار
الجامدة عند
الأفراد/سعود
المولوي/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والبيانات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
مقابلة د.جعجع
مع تلفزيون
لبنان/سلة
تين” أكثر
فائدة من سلالهم..
جعجع: يخطئ من
يعتبر أن عون
ونصرالله
متشابهان
إسرائيل تكشف عن أهم
“إنزال بحري
في صور”
عسيري
لـ"حزب الله":
كفّوا عن
اعتماد اسلوب
التعمية
وتشويه
الحقائق
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ومَنْ
حَلَفَ بِالسَّمَاء،
فَقَدْ
حَلَفَ
بِعَرْشِ
اللهِ وبِالجَالِسِ
عَلَيه
إنجيل
القدّيس متّى23/من16حتى22/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«أَلوَيلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
القَادَةُ
العُمْيَان! لأَنَّكُم
تَقُولُون:
مَنْ حَلَفَ
بِالمَقْدِس،
فَلا قِيمَةَ
لِحَلَفِهِ،
أَمَّا مَنْ
حَلَفَ بِذَهَبِ
المَقْدِس،
فَحَلَفُهُ
مُلْزِم. أَيُّهَا
الجُهَّالُ
والعُمْيَان،
مَا
الأَعْظَم؟ الذَّهَبُ
أَمِ
المَقْدِسُ
الَّذي
يُقَدِّسُ
الذَّهَب؟! وتَقُولُون
أَيضًا: مَنْ
حَلَفَ
بِالمَذْبَح،
فلا قِيمَةَ
لِحَلَفِهِ،
أَمَّا مَنْ حَلَفَ
بِالتَّقْدِمَةِ
الَّتي
عَلَيه، فَحَلَفُهُ
مُلْزِم. أَيُّهَا
العُمْيَان!
مَا الأَعْظَم؟
التَّقْدِمَةُ
أَمِ ٱلمَذْبَحُ
الَّذي
يُقَدِّسُ
التَّقْدِمَة؟!
فَمَنْ
حَلَفَ
بِالمَذْبَح،
فَقَدْ
حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ
مَا عَلَيْه.
ومَنْ حَلَفَ
بِالمَقْدِس،
فَقَدْ
حَلَفَ بِهِ
وبِٱللهِ
السَّاكنِ
فِيهِ. ومَنْ
حَلَفَ بِالسَّمَاء،
فَقَدْ
حَلَفَ بِعَرْشِ
اللهِ
وبِالجَالِسِ
عَلَيه".
وفي ٱليَومِ
ٱلتَّالي،
أَخَذَ
بُولُسُ ٱلرِّجَالَ
وتَطَهَّرَ
مَعَهُم،
وَدَخَلَ ٱلهَيْكَل،
وأَعْلَنَ ٱلمَوعِدَ
ٱلَّذِي
تَنْتَهي
فيهِ
أَيَّامُ ٱلتَّطْهير،
لِيُقَرِّبَ ٱلقُرْبَانَ
عَنْ كُلٍّ
مِنْهُم"
سفر
أعمال الرسل21/من15حتى26/:"يا
إخوَتي:
وبَعْدَ
تِلْكَ ٱلأَيَّام،
تأَهَّبْنَا
لِلسَّفَر،
وصَعِدْنَا
إِلى أُورَشَليم. ورَافَقَنَا
بَعْضُ ٱلتَّلامِيذِ
مِنْ
قَيْصَرِيَّة،
وذَهَبُوا
بِنَا إِلى مَنَاسُونَ
ٱلقُبْرُسِيّ،
أَحَدِ ٱلتَّلامِيذِ
ٱلأَوَائِل،
فَنَزَلْنَا
عِنْدَهُ
ضُيُوفًا. ولَدَى
وصُولِنَا
إِلى
أُورَشَليم، ٱسْتَقْبَلَنَا
ٱلإِخْوَةُ
بَفَرَح. وفي ٱلغَد،
دَخَلَ
بُولُسُ
مَعَنَا إِلى
يَعْقُوب، وحَضَرَ
ٱلكَهَنَةُ
كُلُّهُم. فسَلَّمَ
بُولُسُ
عَلَيْهِم،
وأَخَذَ
يَشْرَحُ لَهُم
بِٱلتَّفْصِيلِ
كُلَّ مَا
فعَلَهُ ٱللهُ
بَيْنَ ٱلأُمَمِ
بِواسِطَةِ
خِدْمَتِهِ. فلَمَّا
سَمِعُوا،
مَجَّدُوا ٱللهَ
وقَالُوا
لِبُولُس:
«أَيُّها ٱلأَخ،
أَنْتَ تَرَى
أَنَّ
عَشَرَاتِ ٱلآلافِ
مِنَ
اليَهُودِ
قَدْ
آمَنُوا،
وكُلُّهُم ذَوُو
غَيْرَةٍ
عَلى ٱلشَّريعَة.
وقَدْ
أُخْبِرُوا
أَنَّكَ
تُعَلِّمُ
جَمِيعَ ٱليَهُودِ
ٱلمُنْتَشِرِينَ
بَيْنَ ٱلأُمَم،
أَنْ
يَرْتَدُّوا
عَنْ مُوسَى،
وتَقُولُ بأَلاَّ
يَخْتُنُوا
بَنِيهِم،
ولا يَسْلُكُوا
بِحَسَبِ ٱلتَّقَاليد.
فمَا ٱلعَمَلُ
إِذًا؟
إِنَّهُم ولا بُدَّ
سَيَسْمَعُونَ
بِقُدُومِكَ. فَٱعْمَلْ
بِمَا
نَقُولُهُ
لَكَ:
عِنْدَنَا
أَرْبَعَةُ
رِجَالٍ عَلَيْهِم
نَذْر.
فخُذْهُم،
وتَطَهَّرْ
مَعَهُم،
وأَنْفِقْ
عَلَيْهِم
لِيَحْلُقُوا
رُؤُوسَهُم،
فيَعْلَمَ
جَميعُ ٱليَهُودِ
أَنَّ مَا
أُخْبِرُوا
بِهِ عَنْكَ
بَاطِل، بَلْ
إِنَّكَ
تَسْلُكُ
سُلُوكَهُم
مُحَافِظًا
عَلى ٱلشَّريعَة. أَمَّا
ٱلَّذِينَ
آمَنُوا مِنَ ٱلوَثَنِيِّينَ
فأَرْسَلْنَا
نَحْنُ
إِلَيْهِم،
وحَكَمْنَا
أَنْ
يَصُونُوا
أَنْفُسَهُم
مِنْ ذَبَائِحِ
ٱلأَصْنَام،
وٱلدَّم،
ولَحْمِ ٱلحيَوَانِ
ٱلمَخْنُوق،
وٱلفُجُور».
وفي ٱليَومِ ٱلتَّالي،
أَخَذَ
بُولُسُ ٱلرِّجَالَ
وتَطَهَّرَ
مَعَهُم،
وَدَخَلَ ٱلهَيْكَل،
وأَعْلَنَ ٱلمَوعِدَ
ٱلَّذِي
تَنْتَهي
فيهِ
أَيَّامُ ٱلتَّطْهير،
لِيُقَرِّبَ ٱلقُرْبَانَ
عَنْ كُلٍّ
مِنْهُم".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية
فيديو وبالصوت
مقابلة نعيم
عون ع تلفزيون
الجديد/تعليق
على المقابلة
للياس بجاني: رغم
ارتفاع
النبرة وكشف الأخطاء
والخطايا.. فلا
جديد
بالصوت/فورماتMP3/مقابلة
نعيم عون من
تلفزيون
الجديد التي
اجريت أمس/17
تموز/16/اضغط
هنا
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/naiem%20aoun16.07.16.mp3
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة
نعيم عون من
تلفزيون
الجديد التي
اجريت أمس/17
تموز/16/اضغط
هنا
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/naiem%20aoun16.07.16.wma
http://www.aljadeed.tv/EpisodeDetails.aspx?PageID=110&EpisodeID=8149
مقابلة
نعيم عون على
الجديد..رغم
ارتفاع النبرة
وكشف الأخطاء
والخطايا.. فلا
جديد
الياس
بجاني/17 تموز/16
شاهدنا
يوم أمس
مقابلة على
تلفزيون
الجديد مع ابن
شقيق ميشال
عون، نعيم عون،
في أسفل
ملاحظاتنا
الشخصية:
نعم وهو
كما يعرف كل
من عاصروا
رحلة ما يسمى
زوراً التيار
الوطني الحر
أن هذا الشاب نعيم،
صادق ووطني
ويتمتع
بالشجاعة في الشهادة
للحق وقد كان
من أوائل
الذين تم اضطهادهم
خلال حقبة
الاحتلال
السوري.
ولكن،
ولكن، ونشدد
هنا على كلمة
ولكن، فإن هذا
الشاب ماشى
عمه الجنرال
المرّيض بوهم
الرئاسة وبكل
أعراض النرسيسية
والسيكوباثية
كما هو حال
باقي الذين
يؤلهونه على
عماها وعلى
خلفية أنه مرسل
ونبي ورؤيوي
وسابق الكل بمعرفته
للأحداث قبل
وقوعها.
نعم عون بسذاجة
ماشي عمه في
انحرافته
الخطيئة
باتجاه محور
الشر السوري-الإيراني
وكان من أكثر
المشجعين لها
والمفاخرين بنتائجها
وبالتالي
ارتكب كما عمه
المعصية التي لا
غفران لها وشذ
عن كل ما هو
وطني وماروني ونضال
ومقاومة.
بين
الحين والآخر كنا
نسمع
اعتراضات هذا
الشاب على
أمور تنظيمية
داخل شركة عمه
العائلية والتجارية
والطروادية والذي
على ما يبدوا
لم يتمكن ولا
بأي طريقة من الطرق
من الاستفادة
المالية ولا
من تبؤ أي
موقع متقدم
ونافذ كتلك التي
تنعم بها ابن
أخت الجنرال
(النائب الآن عون)
واصهرته
جبران باسيل
وشامل روكز وروي
الهاشم،
إضافة إلى ربع
التجار
القوميين
السوريين
وجماعات الودائع
السورية والإيرانية
وتلك التابعة
لحزب الله
والمخابرات
التي تحيط
بالجنرال
وتخنقه وتعد
عليه أنفاسه.
حركة
نعيم عون
وزياد عبس
محكومة 100% بالفشل
لأنها لا
تحاكي أساس
انحرافة
الجنرال عون
وفجوره
وإبليسيته
واسخريوتيته
وغرقه في مال
ونفوذ وصفقات
محور الشر
السوري-الإيراني.
وهنا لا بد من
تذكير من لا
يزال لديهم
ذرة ضمير
ووجدان أن
ثروة عون
النقدية فقط
هي 90 مليون دولاراً
أميركاً كما
كان تقرير
رسمي وموثق
أفاد ولم
يتجرأ لا عون
ولا ربعه
الفاسد من نفي
الخبر أو حتى
التعليق عليه.
أولاً،
حركة نعيم عون
فاشلة قبل أن
تبدأ لأن لا
وجود في مواقع
قيادة شركة
عمه الجنرال
عون لأصحاب
ضمائر وحس
وطني، وإيمان
ورجاء
ومحاسبة ذاتية
وخوف من الله.
وثانياً
لأنه، أي
نعيم، وكما
ذكر في
المقابلة أمس
وبافتخار
يؤيد حزب الله
في حربه ضد
الشعب السوري
من خلال
نظريات سخيفة
ربطها "بهبل"
وبسطحية
فاقعة
بتدخلات
الدول الكبرى
لحفاظها على
أمنها القومي
(برأيه الغريب
والعجيب أن
حزب الله
بتدخله في حرب
سوريا يحافظ
على الأمن
القومي
اللبناني)،
وبالتالي هو
مع تحالف عمه
مع الحزب وكل
ثورته مقتصرة
على أمور
تنظيمية داخل
الشركة لم يكن
له فيها نصيب
ولن يكون مع
هيمنة الصهر
الفاجر
والوقح والجشع
جبران باسيل
على كل مفاصل
ما يسمى عونية
وتيار وطني
حر.
أما
رفيق نعيم في
الثورة زياد
عبس فهو يساري
قلباً
وقالباً ولا
يعرف أو يعترف
بالقومية
اللبنانية
ولا بالكيان
اللبناني
وكان من
مهندسي ورقة
تفاهم عون
وحزب الله.. النكرة
والخطيئة.
أجندة
عبس السلطوية
كانت وصوله
إلى النيابة عن
دائرة
الأشرفية
ولكن جاء من
هو أكثر تمويلاً
منه وشطارة
وحربقة وسرق
طموحاته
وفرصه وانتهى
به الأمر
مطروداً.
ما قاله
نعيم عون وما
كشفه أمس عن
ممارسات مافياوية
وسرقات
وسمسرات
وتنفيعات
وفساد وافساد
ونتانة
للتعاملات
داخل شركة عون
هي أمور موجود
وربما بنسب
أكثر في داخل
كل شركات
أحزاب لبنان
العائلية
والتجارية
ودون استثناء
واحد،وبالتالي
هو لم يكتشف
البارود ولا
فضل ولا فضيلة
له.
هو
كان داخل
الشركة وراضي
وقابل وصامت
عن كل هذا
الكم من العهر
والفجور
والعمالة
لمحور الشر الذي
لم يحركه
للاعتراض.
قبل
نعيم عون
اعترض
وتقريباً
بنفس الإطار
والأسلوب
الرجل الثاني
في شركة عون،
اللواء عصام
أبو جمرة،
ولأن اعتراضه
كان على
الأمور التنظيمية
والمواقع
والتوزير
فقط، كما هي
حال اعتراضات
نعيم عون
الآن، وليس
على خيارات
عون الإستراتجية
والتحالفية
والوطنية
الجريمة فهو
لم يصل
باعتراضه إلى
أي نتيجة
ملموسة
وفاعلة غير
صدور بيان
أسبوعي يتيم
لا يقم ولا
يؤخر.
إن من
بقي مع ميشال
عون أو التحق
به بعد ورقة تفاهمه
الجريمة مع
حزب الله
وبيعه الوطن
والكيان
والهوية
والنضال
والكرامة
وتشويه ثقافة المجتمع
الماروني
تحديداً فهو
تخدر ولن يكون
مؤهلاً لا
اليوم ولا في
أي يوم لأي
عمل وطني صرف.
يبقى أن
شركة ميشال
عون وطبولها
وأبواقها والصنوج
سوف يؤبلسون
ويخونون نعيم
عون رغم أنه
ابن شقيق
الجنرال...لأن
حب المال وعشق
السلطة لا
حدود اخلاقية
لهما ولا
ضوابط
اخلاقية أو
إيمانية.
وهنا
تنتهي مشهدية
اعتراضات
نعيم عون إلى
أن يأتِ آخر
محتجاً على
حصة أو حقيبة
أو سمسرة.
في
الخلاصة:
لتنجح أي حركة
تصحيحية داخل
شركة عون
العائلية
والتجارية
والمافياوية
الغارقة في
أوحال ومال
محور الشر السوري
–الإيراني يجب
أن تكون حركة
معترضة بجرأة
على ورقة
تفاهم عون مع
حزب الله
الجريمة
الوطنية،
وعلى
الإستراتجية
والتحالفات
والخيارات
الوطنية
والعربية
والقرارات
الدولة الخاصة
بلبنان وعلى
مفاهيم
الإرهاب
العالمية
وذلك من منطلق
ثوابت الصرح
البطريركي
الماروني التاريخية
والتي لا
علاقة بها
وبروحيتها
لسيدنا
البطريرك
الراعي لا من
قريب ولا من
بعيد.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
نعيم
عون ورفاقه في
حركتهم
التصحيحية
لـ"التيار
الوطني":
يحاولون
تركيع كل
الناشطين المعارضين
لباسيل
"النهار"/19 تموز 2016/لم
يعرف حزب
"التيار
الوطني الحر"
في تاريخه أزمة
تتهدده بقدر
المرحلة
الحالية
بقيادة الوزير
جبران باسيل،
أزمة قد لا
تختلف عن
الوضع
المأزوم
لأحزاب
وتيارات
سياسية أخرى،
لا سيما في
البيئة
المسيحية،
لأنها ترفضالاعتراف
بعمق
التغييرات
التي اصابت
وتصيب المجتمع
اللبناني
عموماً، حيث
لم يعد ممكنا الاستمرار
في معادلات
التوريث
والتجاهل وقمع
الرأي الاخر
وإسكاته كما
في زمن الحروب
الأهلية،
اضافة الى
الممارسات
العائلية
الفوقية في أحزاب
تتوخى تقديم
نفسها في صورة
ديموقراطية ومؤسساتية
رغم عورات
تغرق فيها.
يرى
القيادي
المؤسس في
"التيار
الوطني الحر"
نعيم عون، أن
المجتمع
المسيحي في
أزمة كبيرة
والأحزاب
توغل في نكران
هذا الواقع
وتتعامل معه
بمنطق التجاهل
ونفي الوقائع
اليومية
المتراكمة،
رغم النتائج
المعبرة التي
اسفرت عنها
الانتخابات
البلدية
الاخيرة
والتي لا يريد
احد ان يتعظ
من دروسها.
ويشرح "ان حجم
القمع
والترغيب والترهيب
في "التيار
الوطني الحر"
وصل الى مستوى
غير مقبول، في
موازاة
انحسار
مساحات الحوار،
بحيث أصبح
مناضلون مثل
زياد عبس
وطوني مخيبر والمئات
غيرهما موضع
شك وخارج
الحزب نتيجة لمسار
القمع
الممنهج
للديموقراطية
وانعدام الحوار
الداخلي
وانتشار منطق
المحسوبيات لمصلحة
الوزير جبران
باسيل
وحاشيته (...)".
ويقول
"مناضلو
التيار في زمن
الاحتلال
وناشطوه"
إنهم لا
يفهمون "سبب
ترك هامش واسع
من الحركة
امام الوزير
السابق نقولا
الصحناوي
والسماح له بالتطاول
على مناضل
قديم مثل
عبس"، ويبدون
ملاحظات
كثيرة تتمثل
في الفوضى على
كل الصعد وتراجع
الروح
الوطنية
لمصلحة
المحسوبيات
الشخصية
الامر الذي
ينعكس حركة
استقالات
جماعية. ويقول
نعيم عون "ان
ما يفعلونه مع
زياد عبس هو محاولة
لتركيع كل
الناس
المعارضين
لرئاسة جبران
باسيل وكل من
لم يستطيعوا
تدجينه".
ويقدم ما جرى
مع أمين السر
طوني مخيبر
نموذجاً، إذ اصطدم
بالأمين
العام للتيار
بيار رفول
وكان القرار
بابعاده
وفتشوا عن
تهمة لطرده
وتدبروا له
واحدة
وابعدوه، إلا
ان مخيبر رفع
دعوى قضائية
وربحها ثم عاد
وترشح الى
عضوية المكتب السياسي
وفاوضوه لكي
لا يترشح (...).
لا
يوارب نعيم
عون في نقده
لمسار الأمور
في "التيار"
ويرى ان ما
يجري يختصر
مشروعاً
كبيراً لتسلط
شخص بمفرده
على حزب
"التيار"،
ويرد بأن المعارضين
والاصلاحيين
سمحوا بأن
يكون باسيل
رئيساً للحزب
على طريقة
الرهبانية
وبالتداول
الديموقراطي
للسلطة،
لكنهم لن
يقبلوا بأن
يتحول التيار
حزباً يحمل
مشروعاً
فردياً ديكتاتورياً
يختصره شخص
واحد. ويهتم
بتوجيه سؤال
الى اعضاء
المكتب
السياسي عمن
يقرر في الاجتماعات
؟ ويسأل
استطراداً:
"ألسنا امام
نظام قمعي واحادي
يهدف الى
تركيع كل
الناس
واختزال التيار
في شخص؟". اما
مكامن الشكوى
التي يضعها امام
الرأي العام
في التيار
وخارجه
فيختصرها عون
بالبنود
الآتية:
-
نسف آلية
الاقتراع في
المكتب
السياسي
لمصلحة اسقاط
القرارات
الفوقية.
-
منح حق
الإقتراع
لأعضاء غير
مستحقين كما
جرى في
الانتخابات
الداخلية
الاخيرة في
جبيل حيث اعطي
350 منتسباً
جديداً حق
الاقتراع ولم
تمض على
انتسابهم
المهلة
القانونية
اللازمة.
-
تركيب المجلس
الوطني وآلية
اتخاذ
القرارات فيه
وعدم التزام
المعايير
الديموقراطية
والقانونية
لجهة التصويت
بالاكثرية
وفرض قرارات
تتعارض مع
بنود النظام
الداخلي.
-
اقدام باسيل
على ارتجال
"فرمانات"
تتعارض مع
النظام
الداخلي.
-
الضغط على
المرشحين الى
لجنة التحكيم
وفرض لجنة
معينة
بالكامل.
والأدهى
استناداً الى
عون ان ينتهي
الامر
بـ"التيار
الوطني الحر"
الى خسارة
القاعدة
الشعبية
العريضة والقوة
الانتخابية
الوازنة
تدريجاً،
نتيجة عدم
القدرة على
اقناع قطاعات
واسعة من الناشطين
والرأي العام
بالخيارات
التي يعتمدها التيار
داخلياً،
وعلى مستوى
علاقته
بناشطيه
تنظيمياً
وسياسياً،
مما يعني
خسارة "التيار"
قوته وخياراته
السياسية
مستقبلاً،
بدليل ما افرزته
الانتخابات
البلدية في
البترون
وغيرها من
المناطق من
خسائر في حضور
"التيار"
ونتائجه
المحققة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 18/7/2015
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
لم يغب
الحدث التركي
عن انظار العالم
بعد وسط
استمرار
الرئيس رجب
طيب اردوغان
في حملة
التطهير عقب
الانقلاب
الذي لم يفهم
بعد من قام به
وهل هو عسكري
أم مدني ام
قضائي.
ويواجه
أردوغان
مواقف غربية
يركز بعضها
على دستورية
الاجراءات
التي يقوم بها
وبعضها الآخر
على شفافية
التحقيقات
الجارية مع
الموقوفين
كما ان
الادارة
الاميركية
قالت انها مستعدة
لتسليم فتح
الله غولين
ومستعدة ايضا
للمشاركة في
التحقيقات
حول الجهة
التي تقف وراء
محاولة
الانقلاب.
وثمة
سؤال كبير
لدى الكثير من
الدول
والشعوب
مفاده: من
انقلب على من؟
وثمة سؤال آخر
عن المرحلة
المقبلة في
تركيا سواء
لجهة علاقتها
مع واشنطن ومع
عواصم دول الاتحاد
الاوروبي
وايضا مع
روسيا في ظل
دخول هذه العلاقات
شبكة
العنكبوت؟
محليا
مجلس الوزراء
اتفق على مبدأ
اقرار الموازنة
لكنه سيدخل في
معادلات
السياسة
والسياسة
المالية
والمشاريع
المستقبلية
وخصوصا في ما
يتعلق بالنفط
والغاز.
وفي
المحافل
السياسية
كلام على مصير
التحرك الدبلوماسي
الفرنسي
بإتجاه
الرئاسة
اللبنانية.
عودة
الى الحدث
التركي
المتواصل
وجديد التطورات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
تتواصل
في تركيا
عملية تطهير
اردوغانية
لكل مفاصل
الدولة حتى
وصلت الى اصغر
الموظفين بعدما
اجهزت بشكل
شبه كامل على
معظم الجهاز
الوظيفي
المدني
والعسكري من
اعلى الهرم
الى القاعدة،
كل هذا يجري
رغم
التحذيرات
الدولية لاردوغان
من اخذ البلاد
الى عتبة
الاحكام العرفية
ونظام
الطوارئ.
توازيا،
لا احد يعرف
حتى الساعة
غير اردوغان من
هم الضالعون
في الانقلاب؟
من حركهم من
الداخل؟ من
دعمهم من
الخارج؟
وفي
اسقاط للواقع
التركي على
لبنان تبدو
الحكومة اكثر
المستفيدين
من الانقلاب
ليس لانها مع
الانقلابيين
فهي ايدت
اردوغان ولو
بالمفرق بل
لان هذه
الضوضاء غطت
تقصيرها في
معالجة كل
الملفات من
اكثرها
بديهية الى
اكثرها اهمية،
من امن الدولة
والنفايات
وصولا الى
الملف السيادي
الاول
المتمثل
باقرار
مرسومي النفط
والغاز.
في
الانتظار،
ابتدع النائب
وليد جنبلاط
مرادفا لسلة
الرئيس نبيه
بري اذ تحدث
من بكركي عن
تسوية راى
انها اهم من
اسم الرئيس
ويجب ان تسبقه.
*
مقمة نشرة
أخبار
"الجديد"
طريق
السرايا غير
سالكة أمام
مرسومي النفط
وأمام اللجنة
الوزارية
التي لم تدع
حتى اللحظة الى
البحث في
الثروة
النائمة برا
وبحرا لكن العوائق
السياسية
انزاحت اليوم
من أمام العجلة
المالية
فالتأمت
الحكومة ودار
محرك النقاش.
على الطاولة
كان كلام
مسؤول والمهم
أن تترجم الأقوال
إلى أفعال
والمقررات
إلى قرارات البعض
ربط إقرار
الموازنة
بالتوافق
السياسي في ظل
الفراغ
الرئاسي
البعض الآخر
اشترط تضمينها
إصلاحات
مالية
وضريبية، أما
الوزير المعني
فبالإضافة
إلى الخطة
المتكاملة
التي أعدها
وصل
المقترحات
العملية
بالبلوكات
النفطية
غامزا من قناة
الرئيس تمام
سلام بالقول:
إن المعالجات
الجوهرية
تبدأ
بالإسراع في
إقرار مراسيم النفط
مصادر مطلعة
على الخطة
المالية كشفت
للجديد أن
الخطة هي
بمثابة
الملاذ
الأخير قبل أن
تسقط البلاد
في هاوية
الإفلاس
وتحدثت المصادر
عن القطاعات
التي ستفرض
عليها
الضرائب سنعرضها
في تقرير مفصل
في متن
النشرة. على
هامش التعطيل
زيارة خرقت
أجواء الفراغ
وهي إن حملت
عنوان مباركة
ترميم كنيسة
آل الخازن
التي تعود إلى
القرن التاسع
عشر إلا أنها
لم تخْل من
البحث في
أزْمة القرن
الواحد
والعشرين
وبعد لقائه
البطريرك
الراعي قال
النائب وليد
جنبلاط في
الملف
الرئاسي لست
هنا لأطرح
أسماء قلت
وكنت واضحا في
أن التسوية من
أجل انتخاب رئيس
أهم من
الأسماء. ومن
الشأن
اللبناني إلى
الشأن التركي
حيث بات واضحا
أنْ ليس
للديكتاتور
من يعارضه
وبات أوضح أن
المستفيد
الوحيد من الانقلاب
هو رجب طيب
أردوغان
وبعدما كشف عن
ديكتاتوريته
المقنعة أصبح
مكشوفا أمام العالم
حيث برزت
اتهامات على
شكل تساؤلات:
هل يقود
انقلابا على
الانقلاب؟ أم
إن ما يقوم به
هو انقلاب
تابع وله
تتمات وما
يعزز هذه
الفرضية حملة
الاعتقالات
الواسعة وحرب
التطهير التي
يقودها في
المؤسسات
العسكرية
والقضائية والسياسية
التي شملت
الجنرالات
الكبار والقضاة
والحكام.
انقلاب
الخامس عشر من
تموز كانت نهايته
الفشل لكن
الكاتب
البريطاني
روبرت فيسك
توقع أن
الانقلاب
الفاشل في
تركيا سيعقبه انقلاب
ناجح بشهادة
التاريخ. قد
يعيد أردوغان
أمجاد أجداده
ولو من على
أعواد
المشانقلكنه
لن يبقى
متواريا خلف
انقلاب سيقود
تركيا إلى التقسيم
حتما.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
من فتقا
الى أنقرة
مرورا بإدة
ساندس ونيس
الاحداث
تتلاحق
ومضاعفاتها
ايضا. الحظ
السيء لسائق
شاحنة
الجبالة جعله
يعلق فيها 7
ساعات وهو
يفكر في
اولاده الستة
قبل ان يفارق
الحياة بعد
محاولات
بدائية مضنية
لإنقاذه حيا.
هذا في
فتقا، أما في
ادة ساندس،
فقد تحول عرس الى
مأساة بعدما
سقط أحد أعمدة
الاضاءة على بعض
المدعوين
الذين تراوحت
جروحهم من
الخطرة الى
المستقرة.
في
أنقرة سجن
كبير بعدما
بات عدد
الموقوفين المشاركين
في الانقلاب
يقاس بالالاف
ما حرك
المجتمع
الدولي خصوصا
ان تركيا تلوح
بالعودة الى
عقوبة
الاعدام.
أما في
فرنسا، فما
زالت
التحقيقات
متواصلة والجديد
فيها ان باريس
لم تقدم
الادلة
الكافية على
ان الجاني
مرتبط بداعش.
داخليا
التخبط سيد
الموقف خصوصا
لجهة الملفات
المطروحة
أمام مجلس
الوزراء
وجديدها بند
الموازنة ولو
بتأخير 11
عاما، فهل
سيتمكن وزير
المال من
اجتراح ما عجز
عنه وزراء مال
سابقون في
حكومات
سابقة؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
تعطيل
متجدد لملف
النفط يطرح
علامات
الاستفهام
حول الاسباب
الحقيقية
التي تقف خلف
قرار التجميد.
يبدو ان وراء
الاكمة ما
وراءها كما
قال الرئيس
نبيه بري،
محذرا من ان
التعطيل يشكل
خدمة
لاسرائيل، وعبر
عن خشية من ان
تكون هناك
اياد خبيثة
تعمل لمصحلة
اسرائيل
ويكون هناك
لبنانيون
يتجاوبون مع
هذا التعطيل.
رئيس المجلس
لا يتهم احدا
ولكنه لا يفهم
لماذا يراد
تعطيل النفط؟
بل لماذا يراد
خدمة
اسرائيل؟
كانت
الامور تسير
بشكل طبيعي،
لكن هل هناك
من تراجع من
تلقاء نفسه ام
ان هناك من
ضغط للتراجع
والتعطيل؟
الرئيس بري لن
يسكت عن تجميد
هذا الملف لان
هذا الموضوع
شديد الاهمية
بالنسبة الى
لبنان، البلد
هو المتضرر
والمواطنون هم
الضحية، منذ
ثلاث سنوات
ولا يزال
البحث يجري عن
تفاهم حول قانون
النفط وعندما
تم الاتفاق
ياتي من يقول
لماذا حصل
التوافق وكيف
اتفقتم؟
غريب
هذا البلد
فالى متى
الانتظار؟
ولماذا يتم
التهرب من
المعالجة
بحجة الدرس؟
الم تكف السنوات
الثلاث للدرس
والتمحيص
والبحث؟ كان من
المفترض ان تبادر
كل القوى
لتبني
الاتفاق
والمسارعة في التنفيذ
من دعوة
اللجنة
الوزارية
وصولا الى بت
كل النقاط
العالقة لا ان
توضع المطبات
لغايات
سياسية.
في
الداخل نقاش
مالي واجماع
على ضرورة
اقرار الموازنة
على وقع
اجراءات
طرحها الوزير
علي حسن خليل
كي لا تكون
النقاشات عابرة،
فيما
الاحاديث
الرئاسية
تقفز من لقاء
الى اجتماع.
الى
بكركي كانت
زيارة النائب
وليد جنبلاط
تستكمل
المصالحة
وجوهر النقاش
دار حول
الرئاسة على
قاعدة
جنبلاطية
مفادها
التسوية
لانتخاب رئيس
اهم من الاسم.
وبانتظار
الحوار في
مطلع الشهر
المقبل كانت الانظار
ترصد تطورات
تركيا التي لم
تخرج من
احداثها
الاخيرة، توقيفات
ومداهمات
وصلت الى
قاعدة
انجرليك التي
يستخدمها
الاميركيون
والاوروبيون
كرسالة
اردوغانية
متعددة
المعاني في عز
سخونة العلاقات
بين انقرة
وواشنطن، فهل
دخلت تركيا في
ازمة مفتوحة؟
المعطيات
الميدانية
تشير الى ذلك.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
لا تزال
تداعيات
الانقلاب
الفاشل في
تركيا تتردد
أصداؤها.
الجديد
تحذير من
محاولة
انقلاب في
قاعدة جوية
انقرة،
وإحباط هجوم
على مبنى
بلدية اسطنبول
وتسريح نحو 9
آلاف موظف من
وزارة
الداخلية التركية،
بعد نحو 6 آلاف
من القضاء
والجيش، في
عملية
“تطهير”، كما
سمّاها
الرئيس رجب
طيب أردوغان،
مما اعتبره
“فيروس الكيان
الموازي”.
في اي
حال سيتناول
نديم قطيش في
برنامج دي ان ايه
في اولى
حلقاته بعد
عطلة شهر
رمضان أسرار فشل
محاولة
الانقلاب في
تركيا.
في
لبنان تحرّك خجول على
خطّ الرئاسة.
النائب
وليد جنبلاط
زار بكركي في
ذكرى مصالحة
الجبل، ودعا إلى
تسوية تفضي
إلى انتخاب
رئيس،
واعتبرها أهمّ
من الأسماء.
في حين
اقر مجلس
الوزراء
الأخذ
باقتراح وجوب إقرار
الموازنة
العامة للعام
2017.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
وفي
اليوم
الثالث،
استفاق لبنان
من انشغالاته
التركية...
ربما ادرك
البعض ان
محاولة
الانقلاب ليست
مسلسلا يصلح
للمتابعة
لمئة يوم
ويوم! فلا
اردوغان هو
السلطان
سليمان، ولا
الانقلابيون
هم على شاكلة
مهند... فبعدما
انقسم اللبنانيون
بين معسكري
الاردوغانيين
والانقلابيين،
عادوا اليوم
الى سياستهم
التي استعادت
نوعا من
نشاطها،
فغرقوا في
هيام سلطنة
الحكومة السلامية
على ملفاتها
المالية،
ليكتشفوا ان كل
ما تمخض عن
هذه الجلسات
والنقاشات،
اجماع على
اهمية
الموازنة، اي
بمعنى آخر،
اجماع على احترام
الدستور
والقانون... وسط
استمرار
الخلاف على
بنود
الموازنة، ما
يتركها
معلقة، خلافا
للقانون!
واللبنانيون
الذين
انقسموا بين مؤيد
لرئيس تركيا
ومعارض له،
عادوا اليوم
ليتذكروا
انهم بلا
رئيس، وربما
نفعهم في
انعاش الذاكرة
الكلام
الجنبلاطي من
بكركي، حين
رأى ان
التسوية
لانتخاب رئيس
أهم من طرح
الأسماء... وقد
يكون ايضا
انشغالهم
بمتابعة
الانقلابات
الفاشلة
تركيا، جعلهم
يغفلون عن
متابعة الملفات
الفاسدة
لبنانيا...
فبقيوا
يتفرجون على انقلاب
هنا، وثورة
هناك،
مستسلمين
لواقعهم… ليتحولوا
رهائن
يعتقلهم هذا
الواقع،
تماما كالمعتقلين
في السجون
الاردوغانية
في اطار حملة
التطهير التي
باتت تطال
عشرات الآلاف
من الاتراك
بعد محاولة
الانقلاب!
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار
تركيا
قلقة، ومصدر
قلق الغرب.. لم
تهدأ رياحها
التي عصفت ليل
الجمعة
السبت، ولا
ارتداداتها
المحركة لالف
سؤال وسؤال
حول ما آلت
اليه الاحوال..
والمحصلة ان
شرطة اردوغان
اقوى من جيش
تركيا..
اعتقلت عشرات
الجنرالات،
اقتحمت قاعدة
انجرليك
الاطلسية،
وانهت انقلابا
مفترضا ببضع
ساعات..
نحو
عشرة آلاف
معتقل من شتى
القطاعات
العسكرية
والقضائية
والادارية
الى الآن،
والعنوان
التورط
بالانقلاب
على اردوغان..
ليعود السؤال:
من ينقلب على
من؟
مشاهد
ساحات انقرة،
وتصريحات
مسؤوليها، لم تغادر
مربع الحرب،
فيما عيون
حلفائها
الغربيين
تسابق
تحذيراتهم من
ان الانقلاب
لا يبرر التمادي
بردود
الافعال، في
اشارة الى
البدء سياسيا
بنصب مقصلة
الاعدام،
مقدمة لنصبها
في الميدان..
فالى اين تذهب
ميادين
تركيا؟
في
ميدان
السياسة
اللبنانية لا
جديد يذكر، رغم
المحاولات
الحكومية
بجلستين
اسبوعيا
تحريك واقع
الملفات
المأزومة من
نفط وموازنة،
ونفايات
ومياه ملوثة،
من بحر يلوث
عمدا عند
الرملة البيضاء
لاهداف
سوداء، الى
نهر يلوث
بمرامل حيتان
المال،
والصرف الصحي
لبعض
البلديات، من
المنبع حتى
المصب..
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاثنين
الواقع في 18
تموز 2016
المسيحيون
في الدولة...
تلقّى
البطريرك
الماروني
تقريراً
مفصّلاً
يتضمّن أعداد
المسيحيّين
وتوزّعهم على
المذاهب في كل
الوزارات
والمؤسّسات
الرسميّة.
المرسوم
أولا"...
أبلغ
وزراء
اعتذارهم عن
تولّي مهمّات
أي وزير يستقيل
ما لم يصدر
مرسوم بقبول
استقالته.
هل
بيسترجي؟...
تعليقاً
على عدم زيارة
السفير
السوري أيّاً من
مخيّمات
اللاجئين
السوريّين في
لبنان، قال
أحد الوزراء:
"هل بيسترجي
يروح؟".
مخالفات
بناء...
سجّل
تقرير أمني
عدداً كبيراً
من مخالفات
البناء في
فترة
الانتخابات
البلدية ولم تُسطّر
فيها
البلديات أو
المخافر
محاضر ضبط.
السفير
تلقى
زعيم سياسي
معلومات عن
احتمال حصول
تحرك في الشارع
من قبل قوى
المجتمع
المدني، في
حال استمر
الوضع
السياسي على
ما هو عليه،
واعتذر عن مشاركة
حزبه في
التحرك بسبب
سياسة
الانفتاح القائمة
بين القوى
السياسية
حاليا.
وقع
أشكال بين
مرجعية دينية
ومعتمد ديني
في الاغتراب
على خلفية
تدخل امرأة
تنتمي الى تيار
سياسي بشؤون
تخص ادارة
المعتمد الذي
قال "انت تنفذ
ما يطلبونه
منك وهذه
استقالتي".
يجري
حزب سياسي
مراجعة شاملة
لتجربة
الانتخابات
البلدية
سيكون لها
تأثير على
موقع أمانة السر
العامة للحزب
وعلى بعض
الترشيحات
النيابية
المقبلة.
المستقبل
يقال
إن
جنرالاً
إيرانياً
شاباً من
"الحرس
الثوري" سيخلف
القائد
الحالي
الجنرال محمد
جعفري على أن
تتبعه سلسلة
من التغييرات
والتعيينات داخل
الحرس.
اللواء
اعتبر
سياسي مُخضرم
عدم حصول
اللقاء
المرتقب بين
مرجعين
رسميين،
بمثابة مؤشر
على أن قطار النفط
لن يتحرّك قبل
جلسات الحوار
في مطلع آب المقبل!
أفادت
دراسة مائية
حديثة أن
حوالى 40
بالمئة من
مياه لبنان
ملوثة، ولا
تصلح للشرب،
وأن الأمر لا
يقتصر على
بحيرة
القرعون ونهر
الليطاني
فقط?!
ما زال
التمديد
لقيادات عسكرية
يصطدم
بمجموعة من
العقبات،
بعضها سياسي،
والبعض الآخر
قانوني،
ويرتبط بنظام
الخدمة
العسكرية
ومدتها
الزمنية!
الجمهورية
عبّر
مرجع سياسي
كبير عن عدم
ثقته
بالتوصّل الى
قانون
إنتخابي
مُرجّحاً
العودة الى
قانون
الستّين.
يُحاول
أحد الأحزاب
إعادة ترميم
علاقته مع
تيار كان
حليفاً عبر
اتصالات
مكثّفة تجري
بعيداً من
الإعلام.
لم
يُسقِط حزب
بارز من
خياراته بعد
إمكان " توافق
الضرورة" مع
تيار سياسي
بارز على رغم
المواقف
التصعيدية
التي يتخذها
زعيم هذا
التيار وتوحي
أن لا إمكان
للتوافق
بينهما.
البناء
أكد
سياسي مطلع
أنّ وزير الخارجية
الفرنسي جان
مارك إيرولت
حمل بعض الجديد
في زيارته
الأخيرة إلى
لبنان، لكن
المفارقة هي
أنّ هذا
الجديد لم ينل
ما يستحق من
اهتمام،
أولاً لأنّ
بعض الأفرقاء
السياسيين لا
يريدون إعطاء
أيّ فرص نجاح
للدبلوماسية
الفرنسية،
وثانياً لأنّ
الوزير
الفرنسي نفسه لم
ينجح في تسويق
أفكاره ولا في
جعل مَن
حاورهم يثقون
بأنّ طرحه
منسّق مع
الولايات
المتحدة ومع
نظرائه
الأوروبيين.
جنبلاط
من بكركي:
التسوية من
اجل انتخاب
رئيس اهم من
الاسماء
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي قبل
ظهر اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
والوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
وكان عرض للاوضاع
العامة. وقال
النائب
جنبلاط بعد
اللقاء الذي
استمر ساعة:
"الهدف من
الزيارة
واللقاء مع
غبطة البطريرك
الراعي تمحور
حول نقطتين:
الاول اننا
تمنينا على
غبطته ان
يبارك انتهاء
اعمال
الترميم
لكنيسة
السيدة في
المختارة التي
تعود الى
القرن التاسع
عشر وهي كنيسة
آل الخازن
والتي بنيت من
اجلهم". أضاف:"
نحن ندخل في
العام الخامس
عشر لمصالحة الجبل
التي رعاها
الكاردينال
نصرالله صفير في
3 آب 2001 ، وبهذا
يكون لزيارة
البطريرك
الراعي لها معنيان
مباركته
كنيسة السيدة
وتأكيد
مباركة المصالحة
التي منذ تلك
اللحظة سارية
والحمدالله
والجبل بألف
خير ونتمنى ان
يكون لبنان بخير".
سئل: هل
تطرقتم الى
السياسة؟
أجاب:"عندما
يرعى
البطريرك
الراعي هذا
الحدث الكبير
ويؤكد عليه
يكون هذا اهم
شيء الوفاق في
الجبل والوفاق
في لبنان اهم
من التفاصيل
السياسية
اللبنانية".
وعن
إمكان إنتاج
رئيس صنع في
لبنان؟ اجاب:"
لم نتحدث عن
هذا الموضوع
جئت لسببين
رئيسيين يستحقان
التركيز
عليهما
مباركة
الكنيسة ومصالحة
الجبل وعندما
نقول مصالحة
لبنان هذا
ربما سيترجم
في يوم ما
واتمنى قريبا
، مصالحة
لبنان مع نفسه
بأن نستطيع
كلبنانيين
اذا استطعنا
ان ننتخب
رئيسا، حتى
هذه اللحظة
نقوم بما
نستطيع حيث
هناك دعوة من
قبل الرئيس
بري في 2 آب
المقبل الى
طاولة حوار
وربما لست
ادري".
وعما
اذا تم
التداول باسم
خامس للرئاسة
من خارج
الاقطاب
الاربعة قال
جنبلاط:" لست هنا
لاطرح اسماء،
قلت وكنت
واضحا ان
التسوية من
اجل انتخاب
رئيس اهم من
الاسماء".
مجلس
الوزراء ناقش
تقرير وزير
المال وقرر الأخذ
باقتراح وجوب
إقرار
الموازنة
العامة ل 2017 وفقا
للأصول
والمهل
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
عقد مجلس
الوزراء جلسة
في السراي
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
خصصت لدرس
الوضع المالي
تمهيدا
للوصول الى
إقرار موازنة
2017.
المقررات
في
نهاية الجلسة
التي استمرت
لأكثر من ثلاث
ساعات، تلا
وزير الإعلام
رمزي جريج
المقررات الرسمية
الآتية:
"بناء
على دعوة رئيس
مجلس
الوزراء، عقد
المجلس جلسة
عند الساعة
العاشرة
والنصف من يوم
الإثنين
الواقع فيه
الثامن عشر من
شهر تموز 2016 في
السراي
برئاسة دولة
الرئيس.
في
مستهل
الجلسة، صرح
دولة الرئيس
بان هذه الجلسة
هي إستكمال
للجلسة
السابقة التي
عرض خلالها
وزير المال
تقريرا مستفيضا
عن الوضع
المالي،
مشيرا الى أن
هذا التقرير
قد وزع على
الوزراء
للإطلاع على
تفاصيله،
وأبرز ما ورد
فيه هو ضرورة
إقرار مجلس
الوزراء
الموازنة
العامة.
بعد
ذلك، تمت
مناقشة تقرير
وزير المال،
فأبدى
الوزراء
وجهات نظرهم
في صدد ما ورد
فيه من وصف
للوضع
الإقتصادي والمالي
ومن مقترحات
عملية تناولت
ضرورة إقرار
الموازنة
العامة،
وإصلاح قطاع
الكهرباء وإصلاحات
ضريبية
لتحفيز
الإقتصاد
وإطلاق قطاع
النفط والغاز
والحوكمة
السليمة
لمحاربة
الفساد.
وبعد
هذه المناقشة
وبنتيجة
التداول، قرر
مجلس
الوزراءالأخذ
باقتراح وجوب
إقرار الموازنة
العامة للعام
2017 وفقا للأصول
وخلال المهل
الدستورية،
ومتابعة
البحث في
الجلسات
اللاحقة في
سائر
المقترحات
الآيلة الى
معالجة الوضع الإقتصادي
والمالي".
المؤامرة
الحقيقية هي
تهربنا من
مسؤولياتنا
حارث
سليمان/18 تموز/16/يوم موقعة
الجمل الذي
تقاتل خلالها
الامام علي بن
ابي طالب مع
السيدة عائشة
ابنة الخليفة
الراشدي ابو
بكر الصديق
وزوجة النبي
محمد لم تكن
قد اكتشفت
اميركا ولم
تكن اسرائيل
موجودة وكان
الغرب مازال
في عصر
الظلمات. كل
مرة نحاول
الصاق تخلفنا
باحد آخر آن
الاوان ان ندرك
ان الخلل هو
فينا، نحن
كمجتمعات
عربية قبل ان
يكون هناك
تدخل من هنا
او مؤامرة من
هناك
قراءة
في محاولة
الإنقلاب
الفاشلة في
تركيا
خليل
الحلو/فايسبوك/18
تموز/16
محاولة
الإنقلاب
الفاشلة في
تركيا هي شأن
تركي داخلي.
أما من
الناحية
الجيوسياسية
فقد أدخلت
تركيا في
مرحلة جديدة
ستضعفها شرق
أوسطياً خاصة
وأن القوات
المسلحة
التركية
(القوات
الجوية والبرية
- ثلاثة جيوش -
والبحرية) وهي
قوة وازنة في
مواجهة
إيران، تتعرض
لحملة تطهير
من أنصار
الداعية فتح
الله غولين
(عدد
الموقوفين
حتى اليوم
يفوق الأربعة
آلاف عسكري)
وكذلك من معارضي
أردوغان
جميعاً، وهذا
انعكس سلباً
على معنويات
العسكريين
الأتراك وبرز
ذلك ملياً في
تصريحات رئيس
الوزراء
التركي بن علي
يلدريم الذي
ذكر ستة مرات
القوات
المسلحة
التركية في
تصريح له أمس
محاولاً
تخفيف
العدائية المستشرية
بين أنصار حزب
العدالة
والتنمية الحاكم
والعسكريين
وذلك لعدم شل
القوات المسلحة
التركية التي
ستنصرف إلى
إهتمامات
داخلية لسنوات
طويلة بدلاً
من التركيز
على التوازن
الإستراتيجي
مع إيران
وموسكو. إن
هذا الواقع من
شأنه أن ينعكس
على المسرح
السوري حيث
الإهتمام
التركي
سينحسر حتماً
وهذا لن يكون
لصالح قوات
الثورة
السورية
المدعومة من
تركيا، كما سيجعل
من الحدود
التركية
السورية أقل
ضبطاً تاركاً
لداعش هامشاً
أكبر من
المناورة في
الداخل
التركي. هذه
المحاولة
الإنقلابية
أتت في وقت
غير مناسب
أبداً لتركيا
في وقت تتحرك
الملفات
الإقليمية
بوتيرة عالية
وخاصة الملف
السوري. أما
ردات الفعل في
الداخل
اللبناني فهي
إن دلت على
شيء تدل إلى
مدى قصر النظر
في قراءة الملفات
الإقلمية من
قبل شريحة
واسعة من الجمهور
الذي أفرغ
جعبته على
مواقع
التواصل الإجتماعي
في موجة مذهلة
من التعصب
والتقوقع: مؤيدي
8 آذار صفقوا
للإنقلابيين
متعامين عن
نقطتين
أساسيتين:
مؤيدي فتح
الله غولين لو
نجحوا فحتماً
لن يكونوا إلا
في مواجهة مع
حلفاء إيران
ومع داعش في
سوريا، وهناك
من جهز الحلويات
للتوزيع لو
نجح
الإنقلاب،
أما النقطة
الثانية فهي
أن القوات
المسلحة
التركية
ستضعف كثيراً
في مواجهة
المعسكر
الحليف
لإيران. أما مناصري
14 آذار الذين
يعتبرون
أردوغان
بطلاً قومياً
فلم يروا كيف
أن إضعاف
القوات
المسلحة
التركية
بحملة
التطهير
الشعواء التي
يقوم بها
إضافة إلى
تحويل الذين
ذبحوا
العسكريين على
جسر البوسفور
ورموا رؤوسهم
في البحر إلى أبطال
الحرية،
ستؤدي إلى
إضعاف تركيا
في سوريا حيث
كانت القوات
المسلحة
التركية
تساند الثوار
بالمدفعية
والدعم
اللوجستي
والتدريب. نفسي
حزينة حقاً ...
البطاركة
يحمّلــون
الغــــرب
مســـــــؤولية
تفريغ
الشــرق من
مســـيحييه وايرولت
غادر برسالة
من بكركي:
اضغطوا على
المعطلين
اقليميا والا!
المركزية-
لم تكن اجواء
جلسة وزير
الخارجية الفرنسي
جان مارك ايرولت
مع بطاركة
الشرق
وممثليهم
قبيل انتهاء
زيارته
لبيروت
الاسبوع
الماضي "سمنا
على عسل"،
فقادة
الطوائف
المسيحية لم
يتوانوا عن
تسمية
الاشياء
بأسمائها
وتحميل دول
الغرب مسؤولية
ما آلت اليه
اوضاع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
عموما ولبنان
ودول الجوار
خصوصا، حتى ان
بعضهم "بقّ
البحصة"
معتبرا، كما
تكشف مصادر اطلعت
على تفاصيل ما
دار في لقاء
المصارحة لـ"المركزية"،
ان كل ما تعرض
ويتعرض له
المسيحيون في
المنطقة منذ
عام 1943 مع خروج
فرنسا منها، وما
اعقب ذلك من
قيام دولة
اسرائيل بعد
نكبة فلسطين
وتهجير اهلها
والمسيحيين
منهم بأعداد
كبيرة ناهزت
النصف مليون
في اتجاه لبنان
وما زالوا فيه
حتى اليوم،
مرتبط مباشرة
بقلة اهتمام
الغرب
بمسيحيي
المنطقة
وتغليب مصالحهم
الخاصة على
مصلحة
المسيحيين
واستمرار
وجودهم في هذه
البقعة من
العالم، حيث
يشكلون حاجة
ماسة لسائر
المكونات
لجهة منع
اندلاع الصراعات
المذهبية.
وتوضح
المصادر ان
البطاركة وفي
معرض شرحهم لوجهة
النظر هذه،
اشاروا الى ان
بعض دول الغرب
كان الداعم
الاساس
لانظمة
ديكتاتورية
ضيّقت الخناق
على
المسيحيين
كما حصل في
العراق، ثم
أسهمت عمليا
في اطاحة
بعضها
الاخرعلى
غرار ما جرى
مع الرئيس
العراقي السابق
صدام حسين حيث
نتج عن هذه
الخطوة تهجير
نحو مليون
ونصف مليون
مسيحي ولم يبق
حتى اليوم سوى
320 الفاً لا
قدرة لهم على
المغادرة،
ينتظرون الظرف
المناسب
للحاق بركب من
سبقهم في
اتجاه الخارج.
واكدوا ان
مسيحيي سوريا
باتوا في معظمهم
موزعين على
دول العالم
والخشية تتنامى
من ان تلفح
رياح التهجير
المسيحيين في
لبنان اذا لم
تتخذ اجراءات
عملية تضع حدا
للنزف
المسيحي
المستمر،
خصوصا ان دول
الغرب وعوض الاقدام
على ما يمكن
ان يثبّت
هؤلاء في
ارضهم تفتح
ابوابها
للهجرة،
متجاهلة مدى
تأثيرها على
تفريغ الشرق
الاوسط من
ابرز مكوناته.
اما
الملف
الرئاسي
وبعدما رمى
ايرولت كرته
في ملعب
اللبنانيين،
داعيا اياهم
الى الاتفاق في
ما بينهم على
ان يحظوا
بالدعم
والمساعدة من فرنسا
لتأمين
الغطاء
الخارجي
للاتفاق، فكان
كلام
للبطاركة،
اكد ان
"الاتفاق لو
كان ممكناً
لكنا انتخبنا
رئيساً منذ
زمن ولم ننتظر
الفرج من
الخارج"،
فالجميع في
لبنان وخارجه
باتوا على
قناعة ان ما
يعوق انتخاب
رئيس هو الخلاف
السعودي-
الايراني
المنعكس
كباشا سنياً-
شيعيا في
الداخل يدفع
المسيحيون
ثمنه رئاسياً،
ويترجم
مباشرة
بتعطيل
النصاب
الدستوري لجلسات
الرئاسة، وكل
اعتقاد خلاف
ذلك مجرد تكهنات.
اما دور دول
الغرب في مجال
مساعدة
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا على
انجاز الاستحقاق
فأساسي
واكثر، ذلك
انها بمجرد
ممارسة بعض
الضغط على
ايران التي
توعز
لحلفائها في
لبنان بتعطيل
النصاب، يمكن
ان تفرج عن
الرئاسة، علما
ان لدى هذه
الدول
المقدرة على
ذلك من خلال
اوراقها
السياسية
والاقتصادية
التي تفعل
فعلها حكما
اذا ما وُجدت
الارادة
بذلك، لكن المشكلة
ان هذه الدول
ترجح كفة
مصالحها على اي
اعتبار
للوجود
المسيحي في
لبنان الذي
يدعّمه
انتخاب رئيس
جمهورية يدير
البلاد في
ظروف تكاد
تكون الاصعب
تاريخيا في ظل
مخاطر الارهاب
المحدقة به
ووجود اكثر من
مليوني نازح
على اراضيه.
وانتهى
اللقاء بحسب
المصادر الى
تحميل البطاركة
وزير خارجية
فرنسا رسالة
بوجوب ان يعي
الغرب وقادته
مدى اهمية
الدور الممكن
ان يضطلعوا به
لحمل ايران
على التخلي عن
ورقة لبنان الرئاسية،
عوض تحميل
مسيحييه وزر
الكباش
الاقليمي.
لبنان
في القمة
العربية: دعم
لمواجهة النزوح
وانتخاب رئيس تفريــــــــــق
بيــــــــــن
الارهــــــــــــــاب
والمقاومـــة
ورفض للتوطيـــــن
المركزية-
النزوح
السوري
والدعم
العسكري للبنان،
سيشكلان ابرز
النقاط التي
سيتناولها القادة
المجتمعون في
نواكشوط في
اطار القمة
العربية التي
تستضيفها
موريتانيا في
25 و26 الجاري
ويفترض ان
تخلص بحسب ما
أفاد مصدر
دبلوماسي
"المركزية"
بقرار تحت
عنوان
"التضامن مع
الجمهورية
اللبنانية"
في ما يندرج
في سياق
العنوان
الاكبر
"الصراع
العربي –
الاسرائيلي"
للتشديد على
ضرورة انسحاب
اسرائيل من
باقي الاراضي
اللبنانية المحتلة
والعمل على مد
الجيش
اللبناني بما
يمكّنه من
الصمود في وجه
الاحتلال
الاسرائيلي والارهاب
المتطرف وعدم
اعتبار العمل
المقاوم
ارهاباً.
وبحسب
مصادر
متابعة، فإن
الكلمة التي
سيلقيها رئيس
الحكومة تمام
سلام في القمة
العربية
ستركز على
مسألتين:
اولا:
دعم لبنان في
مواجهته ازمة
النزوح كما الدعم
العسكري
لمواجهة
الارهاب في
اطار التصدي
لتداعيات
الازمة
السورية.
ثانيا:
التشديد على
ضرورة احترام
المؤسسات وتفعيل
عملها
وانتخاب رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت.
وتأتي
كلمة سلام في
سياق مساعي الحكومة
اللبنانية
للحشد على
المستوى الدولي
والعربي من
اجل دعم
اقتصاد لبنان
وبنيته الاجتماعية
واستقراره
السياسي
والامني.
وحصلت
"المركزية"
على ابرز
النقاط التي
سترد في قرار
التضامن مع
الجمهورية
اللبنانية وهي
فضلا عن ادانة
الاعتداءات
الاسرائيلية
برا وبحرا وجوا:
-
تجديد
التضامن مع
لبنان وتوفير
الدعم السياسي
والاقتصادي
له ولمؤسساته
الدستورية
بما يحفظ
الوحدة
الوطنية
اللبنانية
وامن واستقرار
لبنان
وسيادته على
كامل اراضيه
والتأكيد على
اهمية وضرورة
التفريق بين
الارهاب والمقاومة
المشروعة ضد
الاحتلال
الاسرائيلي التي
هي حق اقرته
المواثيق
الدولية
ومبادئ
القانون الدولي.
-
دعم موقف
لبنان في
مطالبته
المجتمع
الدولي تنفيذ
القرار 1701 ووضع
حد نهائي
للانتهاكات
الاسرائيلية
والتهديدات
الدائمة
للبنان من قبل
اسرائيل.
-
الترحيب
وتأكيد الدعم
للخلاصات
الصادرة عن اجتماعات
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان.
-
الاشادة
بالدور
الوطني الذي
يلعبه الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية في
صون
الاستقرار والسلم
الاهلي ودعم
الجهود من اجل
بسط سلطة الدولة
اللبنانية
وسيادتها على
كامل اراضيها
حتى الحدود
المعترف بها
دوليا وتثمين
التضحيات
التي يقدمها
الجيش
اللبناني في
مكافحة
التنظيمات
الارهابية
والتكفيرية وادانة
الاعتداءات
التي تعرض لها
في اكثر من منطقة.
-
ادانة كل
الاعمال
الارهابية
والتحركات
المسلحة
والتفجيرات
الارهابية
التي استهدفت
مناطق
لبنانية
واوقعت ضحايا
من المواطنين
الابرياء
-
الترحيب
بالجهود التي
يبذلها لبنان
حيال
النازحين
السوريين
والتأكيد على
ضرورة مؤازرة
ودعم لبنان في
هذا المجال
والسعي لتأمين
عودتهم الى
بلادهم في
اقرب وقت.
ولفت
المصدر
الدبلوماسي
عبر
"المركزية"
الى ان النقاط
المشار اليها
مستقاة من
البيان الوزاري،
وان لبنان
سيشدد امام
المسؤولين العرب
على انتزاع
تأكيدات على
عدم اطالة امد
بقاء
النازحين السوريين
فيه ورفض
توطينهم
وتأكيد طبيعة
وجودهم
الموقتة.
"المستقبل"
يُذكّر "حزب
الله" بانه لــم
يُقاطع جلسات
انتخاب
الرئيس:كلام
عون عن عدم
وجود فيتو
سعودي بحقه
يكذّب مقولة
نصرالله
المركزية-
في كل مرّة
يتطرّق فيها
"حزب الله"
الى
الاستحقاق
الرئاسي،
يرمي كرة "التعطيل"
في ملعب "تيار
المستقبل"
بأنه يمنع
انجازه لانه
يرفض انتخاب
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية. آخر
فصول اتّهام
"التيار
الازرق"
باستمرار الفراغ
الرئاسي، قول
عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي امس
ان "المستقبل"
الذي هو
شريكنا في
المعادلة
النيابية،
يعرف الجميع
انه لا يمتلك
استقلالية
قراره السياسي،
وانه بسبب
المشاكل التي
يعاني منها،
وآخرها وليس
اخيرها،
الأزمة
المالية التي
تضطره لتقديم
تنازلات
والخضوع اكثر
من الخضوع في
ما سبق، بات
لا يمتلك حرية
قراره
باختيار رئيس
الجمهورية،
ونحن نؤكد انه
لو ترك الخيار
لنواب المستقبل
لانتخاب
رئيس، لكان
المجلس النيابي
قادراً على
انتخاب
الجنرال عون
رئيسا للجمهورية،
وبالتالي،
فإننا نوجه
عناية اصدقاء
لبنان، إلى ان
حل ازمة
الرئاسة يجب
ان يبدأ بتحرير
قرار كتلة
نيابية من
السيطرة
السعودية والفيتو
السعودي".
مصدر في
"تيار
المستقبل"
رفض عبر
"المركزية"
اتّهام
"التيار"
بتعطيل
الرئاسة"،
مذكّراً "حزب
الله" باننا
ولا مرّة
قاطعنا جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية،
واذا كان
"صادقاًً" في انتخاب
عون فليتفضّل
ويُشارك في
جلسة انتخاب
الرئيس
المُقررة في 8
آب المقبل "نكاية
فينا"
وبالسعودية".
واوضح
المصدر ان "لا
فيتو سعودياً
على العماد
عون، كما لا
فيتو من
قبلنا، ولكن
حقنا القانوني
والدستوري
والديموقراطي
رفض انتخابه"،
مؤكداً اننا
"مستعدون
للنزول الى كل
الجلسات حتى
لو انتخب عون
رئيساً".
واعتبر
ان "كلام عون
الاسبوع
الماضي امام
وفد نقابة
الصحافة الذي
اشار فيه الى
ان "لا فيتو"
سعودياً على
انتخابه،
"كذّب" قول
الحزب ان عدم
انتخاب عون
بسبب الفيتو
السعودي".
وعزا
اتّهام الحزب
بتعطيلنا
الرئاسة
لاننا لا
ننتخب عون
لانه "لا
يُريد ان
يعترف بانه هو
من يُعطّل
الاستحقاق
الرئاسي
بأوامر ايرانية".
وعشية
الجولة 31 من
الحوار
الثنائي بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"،
أسف المصدر
لانه ليس حواراً
بالمعنى
الحقيقي، فهو
مجرّد "صورة" جيّدة
لتهدئة
الاوضاع في
لبنان،
واستمراريته
حاجة لعدم
التأزيم".
واشار
المصدر الى ما
وصفه بالـ
"وقاحة" في
تصرّفات
الفريق المُعطّل
للرئاسة.
فاضافة الى
تعطيله الاستحقاق
الرئاسي يسلك
الان مسار
تعطيل قانون
الانتخاب،
وما عدم
مشاركته في
جلسة اللجان
النيابية
المشتركة
الاسبوع
الماضي الا
دليل الى نهجه
التعطيلي".
وختم
المصدر
بتاكيده ان
"لا تطور
رئاسياً،
"مكانك راوح".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
حفلة
زفاف
لبنانيّة
انتهت بكارثة
سينتيا
سركيس/ام
تي في/18 تموز/16
يقولون
إن "كل عرس إلو
قرص"، لكنّ ما
حصل أمس في
أحد
المنتجعات
السياحية في
لبنان، لم يكن
قرصا، لا بل
كان كابوسا،
للجميع، من
المصابين القابعين
منذ الليل في
المستشفى
محاطين
بالصلوات والدموع،
مرورا
بالمدعوّين
الذين أصيبوا
بحالة من
الذهول
والرعب،
وصولا إلى
العروسين، اللذين
تحوّل يومهما
الكبير، الذي
انتظراه طويلا
مع صور جميلة
للزغاريد
والحبّ
والفرح، إلى
ليلة سوداء
تغطّيها
الدماء
والدموع. وفي التفاصيل،
أن احد
الاعمدة
الحديديّة
التي توضع على
الجوانب
الأربعة
للحديقة
وتثبت عليها
الإنارة، سقط
فجأة على
طاولة أقارب
العريس... ليعلو
نحيب
المصابين
المحاصرين
بين الأرض
والحديد
المتهاوي،
ونحيب الاهل
والمدعوين. رجلان
وامرأة باتا
في لحظة،
مرميين على
الأرض، بعدما سقط
عليهم العمود
الذي يزن أكثر
من طن. وقد عمل
عدد من
الأشخاص على
مساعدة
الرجلين على
النهوض، حيث
أصيب الاول في
إحدى رئتيه،
فيما أجريت
للثاني
إسعافات
أولية منعت
قلبه من التوقف،
وها هو يرقد
اليوم في
العناية
الفائقة في المستشفى
بعدما أصيب
بأضرار في
الاذن وكسر في
الجمجمة،
بانتظار أن
تجرى له عملية
ثانية. وفي
المستشفى
نفسه، تقبع
السيدة التي
بقيت مرمية
على الارض حتى
وصول الصليب
الاحمر، نظرا
لخطورة
إصابتها في
عمودها
الفقري، وهي
تخضع
للمعالجة،
قبل دخولها
إلى غرفة
العمليات، ترافقها
الصلوات
والتضرعات،
في أروقة المستشفى،
وعلى مواقع
التواصل
الاجتماعي. ويروي
عدد من
المدعوّين
لموقع mtv أنهم
شاهدوا مرارا
العمود
المذكور وهو
يتحرّك بشكل
بطيء يمينا
ويسارا، بحيث
كان واضحا أنه
لم يكن مثبتا
بمتانة
بالأرض، غير
ان أحدا لم
يكن يتوقّع أن
يحصل ما حصل،
لا أصحاب
الدعوة ولا
المدعوّين
ولا إدارة
المنتجع
طبعاً. لحظة
واحدة كانت
كفيلة بأن
تحوّل الفرحة
إلى مصيبة،
والمدعوّون
الذين أكلموا
السهرة في المستشفى،
وحدها
الصلوات
تتردّد على
شفاهههم،
حالهم كحال
العروسين
المصدومين في
الساعات
الأولى بعد
زفافهم. وكانت
الوكالة
الوطنيّة
للإعلام ذكرت
أنّه، في خلال
اقامة حفل
زفاف سقط
عامود على عدد
من المدعوّين
واصيب 3 اشخاص
بجروح بليغة،
وهم:
-
يوسف طانيوس
شاهين (مواليد
1951- كفرعبيدا)
وضعه متوسط
وكسور في رأسه
وظهره.
-
يعقوب سركيس
فغالي (مواليد
كفرعبيدا 1959)
وضعه متوسط
انقطعت أذنه
وكسور في رأسه
من الخلف.
وقد تم
نقلهما الى
مستشفى سيدة
ماريتيم جبيل
للمعالجة.
-
سلما يوسف
شليطا(مواليد
1964- كفرعبيدا)
نقلت الى مستشفى
سيدة
المعونات
الجامعي في
جبيل وافيد ان
حالتها حرجة
وهي مصابة في
شلل نصفي.
وعلى
الفور، حضرت
الى المكان
القوى
الامنية التي
فتحت تحقيقا
في الحادث،
وبناء لاشارة
النيابة
العامة
الإستئنافية
في جبل لبنان بشخص
القاضي وليد
المعلم تم
توقيف كل من:
-محمود
عبد الرحيم
اللبان لكونه
مسؤولا عن تركيب
الكاميرات
على العامود.
-دافيد
وسيم
الحوراني
لكونه صاحب
العامود.
وترك
رهن التحقيق
صاحب مكتب
التصوير
المدعو جوريف
حنا بولس،
ليصار لاحقا
الى الإستماع
لإفادة
المصابين
لتحديد
المسؤوليات
لاحقا.
لجنة
تجمع مسيحيي
المشرق :وضع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
مأساويا وعلى
العالم
الغربي انقاذهم
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
دانت لجنة
المشرق لتجمع
مسيحيي المشرق
الدولية في
بيان المجازر
المتواصلة
بحق
المسيحيين من
الشرق الأوسط
إلى أوروبا،
وجاء في
البيان:
"تعرضت بلدة
القاع
المسيحية الواقعة
في شمال شرق
لبنان، على
بعد أميال من
الحدود
السورية،
لهجوم نفذه
ثمانية
انتحاريين،
أودى بحياة 5
أشخاص على
الأقل وجرح 11
مواطنا. علما
أن القاع تتألف
من 12000 نسمة
اغلبهم من
الروم
الكاثوليك.
منذ بداية الحرب
الأهلية في
سوريا، هرب
أعداد كبيرة
من الناس إلى
لبنان. وبعد
الهجمات أعلن
عدد من
البلدات المجاورة
للقاع منع
التجول على
اللاجئين السوريين
خوفا من
اختباء
مقاتلين
عسكريين في صفوفه".
أضاف البيان:
"اليوم،
تواجه أوروبا
سلسلة تهديدات
من إسلاميين
يدعون أنهم
لاجئون وينتظرون
الفرص
المناسبة
للقيام
بأعمال
إرهابية،
آخرها مجزرة
نيس الفرنسية
ليلة التي
أسفرت عن مقتل
أكثر من
ثمانين شخصا
وبهدف وضع حد
لمزيد من
التمدد
الإرهابي في
المجتمعات
المعاصرة
والديمقراطية،
لا بد من
استئصال جذور
الإرهاب. فإذا
لم نتمكن من
إنهاء
الإرهاب في
الشرق الأوسط،
لن نتمكن من
الانتصار
عليه حول
العالم. وبالتالي،
لا بد من
تمكين القوى
والشعوب المحلية
المعتدلة،
مثل مسيحيي
الشرق
الأوسط، من أجل
دعم التصدي
للارهاب
والتمكن من
هزيمته. فبدون
استراتيجيات
متعددة
الإثنيات
والأديان،
سيتواصل
التمييز
العنصري و
الاضطهاد ولن
نضع حدا
لمجازر
الإبادات
الجماعية ضد
الأقليات
الدينية في
المنطقة".
وتابع:
"في 30 حزيران،
اغتيل الكاهن
القبطي الأب
بولس حليم
خارج كنسية
مار جرجس في
سيناء، مصر،
عقب عودته من
الصلاة. ومنذ
الربيع
العربي في 2011 ،
أمست الطائفة
القبطية
المسيحية في
مصر هدفًا
للمجموعات
الإسلامية
المتشددة.
فمنذ عام 2011 إلى
تاريخنا هذا،
وبالإضافة
إلى الهجوم
على 70 كنيسة وأكثر
من 1000 بيت مسيحي
وحرقها في آب
2013، تم إقفال 50 كنيسة
على الأقل في
مصر بسبب
اعتداءات أو
تهديدات
بالاعتداء من
قبل الإسلاميين.
كما عانى
الأقباط من
هجوم القتل
الوحشي ل 20
قبطيا مصريا
وغاني واحد
اختطفته داعش
معهم، وقطعت
رؤوسهم على
شاطئ ليبي،
العام الفائت.
وقد باتت
الهجمات التي
تشنها
العصابات
الإسلامية
على الأقباط،
تحت أعين
السلطات
المصرية المكتفية
بالتفرج،
أمرا
روتينيا". أضاف:
"إننا،
الموقعون
أدناه، أعضاء
اللجنة المسيحية
في الشرق
الأوسط (MECHRIC) نعرب عن
قلقنا الشديد
إزاء محنة
المسيحيين في
الشرق الأوسط.
فقد تضرر
المسيحيون
بشدة من جراء
الأزمة
الفوضوية
الجامحة التي
سببها غزو
الدولة
الإسلامية
واحتلالها
الموصل وسهل نينوى
في العراق،
بالإضافة إلى
وادي
الخابور،
والقريتين، وصدد،
والمدن
المسيحية
الأخرى في
سوريا". ودعت
اللجنة
"المجتمع
الدولي
والإدارة الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
والاتحاد
الروسي إلى
الاستجابة
الفورية
والحاسمة
لضرورة الدفاع
عن النفس
والحكم
الذاتي
للمسيحيين في الشرق
الأوسط". وختم: "لقد
أصبح الوضع
الحالي في دول
الشرق الأوسط
مأساويا
للمسيحيين
الذين باتوا
يواجهون خطر
الانقراض في
الأرض التي
تجسد مهد الحضارة.
وإذا كان
العالم
الغربي يرغب
ببقاء المسيحيين
كجزء من مجتمع
الشرق الأوسط
في المستقبل،
على قواه أن
تعمل الآن على
إنقاذهم".
الموقعون
هم:
الاتحاد
الماروني
العالمي
القبطية
للتضامن
الدولي
منظمة
بلاد ما بين
النهرين
الأمريكية
لجنة
الملكيين
الأميركية
اتحاد
بلاد ما بين
النهرين
الوطني
العراق
المجلس
الوطني السريانية
في سوريا
اتحاد
الجمعيات
السريانية في
تركيا
حزب
الاتحاد
العالمي
السرياني
لبنان
الاتحاد
السرياني
الأوروبي
اتحاد
بلاد ما بين
النهرين
النسائي
الكتائب
نبه من المسار
الانحداري
لواقع الاقتصاد
وتخوف من أن
يكون ملف
النفط والغاز
موضع صفقات
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية
- عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل،
وبعد التداول
أصدر بيانا أشار
فيه إلى أن
"حزب الكتائب
يعتبر أن
زيارات قادة
الدول كافة
للبنان
وآخرها زيارة
وزير الخارجية
الفرنسية
المشكورة، لن
تعالج أزمة الفراغ
الرئاسي
خصوصا، ولا
الأزمة
السياسية اللبنانية
عموما، في ظل
إصرار حزب
الله وحلفائه على
إبقاء لبنان
رهينة وورقة
في الحسابات
الاقليمية،
وتغليب منطقي
الاستزلام
للخارج والمصالح
الشخصية على
مصلحة الشعب
اللبناني. وعليه،
لا يمكن اعادة
بناء لبنان،
الا عندما يتخلى
القيمون عليه
عن حساباتهم
الضيقة، ويضعون
مصلحة لبنان
ومؤسساته
ورفاهية شعبه
قبل أي إعتبار
أخر". ونبه
الحزب من
"المسار
الانحداري
لواقع الاقتصاد
اللبناني
الذي يراكم
العجز المالي
سنة بعد سنة،
مما يزيد حجم
الدين العام
ويهدد بالوصول
قريبا الى
الخط الاحمر،
وعندها لن تكون
للبنان
القدرة على
تحمل
الانهيار
الاقتصادي في
ظل تعاطي
حكومة "مرقلي
تمرقلك"،
والتي تصر على
إقرار مشاريع
مكلفة وغير
مجدية
واعفاءات
ضريبية غير
مبررة، بهدف
تحصيل المزيد
من العمولات". وذكر
"جميع
اللبنانيين
بأن مقدرات
الدولة، والتي
يتصرف بها
أصحاب السلطة
بشكل عشوائي هي
أموال الشعب
التي يدفعها
على شكل ضرائب
لخزينة
الدولة"،
معتبرا أن "منطق
الفساد
والمحاصصة
يشكل جرم
اساءة امانة لاموال
الشعب
اللبناني
يستدعي
المحاسبة القضائية
والشعبية". وتخوف
من "أن يكون
ملف النفط
والغاز على
غرار بقية
الملفات،
موضع صفقات
سياسية
ثنائية أو متعددة
الاطراف، مما
يؤشر إلى وجود
مصالح مباشرة
للافرقاء
السياسيين في
لبنان، خصوصا
في مرحلة تغيب
فيها الرقابة
الدستورية
والقضائية،
كما في مرحلة
الفراغ الرئاسي
وتعطيل
المجلس
النيابي، في
ظل حكومة "مرقلي
تمرقلك"
العاجزة عن
معالجة ابسط
الملفات كملف
النفايات من
دون سمسرة
وصفقات". واشار
الى انه "حرصا
على الثروة
النفطية التي
تشكل ضمانة
الأجيال
المقبلة، من
الاجدى،
إعادة مؤسسات
الدولة
اللبنانية
إلى مسار دولة
القانون،
بدءا بانتخاب
رئيس
للجمهورية
لتتمكن الدولة
من السير
بملفات
مصيرية، كما
هي حال ملف النفط".
فتفت:
الحريري لم
يتداول مع
الدبلوماسيين
ووزراء
الخارجية في
اسم مرشح خامس
للرئاسة
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
نفى عضو كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت في حديث
"لاذاعة صوت
لبنان 100,3 - 100,5" أن
يكون "رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري قد
تداول او ناقش
مع
الدبلوماسيين
ووزراء
الخارجية اسم
مرشح خامس
لرئاسة
الجمهورية أو
شؤونا تفصيلية
تتعلق بالشأن
اللبناني
الداخلي". وقال:
"ان الأولوية
اليوم هي
لانتخاب رئيس
لذلك نصر على
حضور كل
الجلسات على
عكس التيار الوطني
الحر وحزب
الله اللذين
يصران على
التغيب تحت
ارادة فرض
رئيس على
اللبنانيين". وأكد
"الاستمرار
في دعم رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية لرئاسة
الجمهورية"،
وقال: "نحن غير
مستعدين
لتعطيل نصاب
اي جلسة
لانتخاب
الرئيس". وأشار
الى ان
"استمرار
حوار
المستقبل مع
حزب الله لا
يعطي شيئا
وانقطاعه
يزيد
الاحتقان في
البلد"،
معتبرا أن
"حزب الله ليس
حزبا حواريا
ولا يريد ان
يقدم شيئا على
مستوى الحوار
وحتى لو قدم شيئا
فهو يتراجع
عنه لانه يفضل
التعطيل والعرقلة
على ان يذهب
الى المجلس
النيابي
وينتخب رئيسا
للجمهورية".
قهوجي
استقبل
السفيرة
الاميركية
وشهيب وقائد
القوات
البرية
الاميركية
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، وزير
الزراعة أكرم
شهيب وتناول
البحث التطورات
الراهنة في
البلاد.
واستقبل
قهوجي السفيرة
الأميركية
إليزابيت
ريتشارد
لمناسبة توليها
مسؤولياتها
الدبلوماسية
الجديدة، وجرى
التداول في
أوضاع لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل قائد
الجيش قائد
القوات
البرية في
القيادة
الوسطى الأميركية
الجنرال
مايكل غاريت
على رأس وفد مرافق،
في حضور
السفيرة
ريتشارد،
وتناول البحث
العلاقات
الثنائية بين
جيشي البلدين
وسبل تفعيل
برامج
المساعدات
العسكرية
الأميركية
المقررة
للجيش
اللبناني.
بيار
فتوش: نأسف أن
يصطف جعجع الى
جانب جنبلاط
في التحريض
على إقامة
منشأة صناعية
حديثة على
أراض خاصة
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
رد السيد بيار
فتوش في بيان
لمكتبه الإعلامي،
على رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع الذي أيد
رفض إنشاء
معمل الإسمنت
في خراج بلدة
عين دارة.
وأسف "أن يصطف
السيد جعجع الى
جانب النائب
وليد جنبلاط
ووزيريه في
التحريض على
إقامة منشأة
صناعية حديثة
على أراض خاصة
وفي منطقة
مرخصة لهذه
الصناعة.
والمعروف أن
النائب
جنبلاط هو صاحب
المصلحة
الرئيسية في
منع إقامة
معمل الإسمنت
في منطقة ضهر
البيدر نظرا
الى المنافسة
التي يمكن أن
يشكلها على
معمل سبلين
الذي يملكه".
وقال:
"لا يحق للسيد
سمير جعجع أن
يستغرب سرعة القضاء
في التحرك في
دعاوى القدح
والذم والإساءة
الى
الكرامات،
والتي أقامها
السيد بيار
فتوش ضد البعض
وبينهم رئيس
بلدية عين
دارة وأحد
مخاتيرها.
فالسيد جعجع
أقام عشرات
الدعاوى
المماثلة ضد
كل من انتقده
على سلوكه خلال
الحرب
اللبنانية
وما رافقها من
تهجير ومجازر
وارتكابات ضد
المواطنين
الأبرياء. وهو
لم يتأخر عن
تحريك القضاء
في مواجهة كل
من حاول
مساءلته على
سلوكه
وتصرفاته
داخل وخارج حزبه.
فإذا
كان السيد
جعجع يعطي
نفسه الحق
بمواجهة خصومه
السياسيين،
فلماذا لا يحق
للسيد بيار
فتوش أن يدعي
على من يحرض
ضده وضد
مؤسساته ومشاريعه
الإستثمارية،
وضد من يروج
الإشاعات
الكاذبة
والمسيئة
بحقه وينظم
الإعتصامات
والتظاهرات؟".
وأضاف:
"إذا كان
السيد جعجع
يؤمن بدور
القضاء الذي
قدمت الدعاوى
أمامه، فبأي
حق يناشد وزير
العدل
المستقيل
والمدعي
العام
التمييزي
التدخل لوقف
الدعاوى التي
أقامها السيد
فتوش؟ أما
مناشدة السيد
جعجع لوزير الصناعة
إعادة النظر
في قراره
بالترخيص
"نزولا عند
رغبة (بعض)
أهالي عين
دارة"، فإننا
نطمئنه الى
أننا سنواصل
العمل في
إقامة معمل
الإسمنت لأن
القوانين
والأنظمة
النافذة في
الدولة اللبنانية
أعطتنا الحق
بذلك. ولن
نتراجع عن ذلك
تحت حملات
الضغط
والتهديد
والإبتزاز
والإفتراء،
فمعمل
الإسمنت لن
يكون ملوثا
ولا مضرا
بالصحة
العامة،
وسيؤمن فرص
العمل للآلاف من
اللبنانيين".
شمعون
جال في مناطق
مرجعيون
وخلوات
البياضة واستمع
الى مطالب
الاهالي
الإثنين
18 تموز 2016/وطنية -
شكر رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون، في
بيان، "كل
الذين
اجتمعوا لاستقبالبي
والترحيب بي
خلال جولتي
الجنوبية امس،
والتي شملت
مناطق
مرجعيون
القليعة جديدة
مرجعيون شبعا
كوكبا وخلوات
البياضة"، وخص
بالشكر "رجال
الدين
والمجالس البلدية
والمسؤولين
والفاعليات
وسائر المواطنين،
والقوى
الامنية من
جيش وقوى امن
داخلي ضباطا
ورتباء
وافرادا
وجنود وضباط
القوات
الدولية". ولفت
شمعون الى انه
استمع الى
"مطالب ابناء
هذه المناطق
ولمست تقصيرا
من الدولة غير
المبرر التي
تركت
المواطنون
يدبرون
امورهم بانفسهم".
واذ اشار الى
ان "المستشفى
المجهز منذ
العام 2006 في
بلدة شبعا
الذي لم يتم
تشغيله حتى
اليوم لاسباب
مجهولة
معلومة"،
تمنى على "وزير
الصحة الصديق
وائل ابو
فاعور
الاستعجال في
تشغيل
المستشفى
وفتح ابوابه
امام ابناء المنطقة
الذين هم بامس
الحاجة اليه".
اده
ساندز: نلتزم
قرار السلطات
المختصة في
شأن الحادث
المؤسف
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
صدر عن إدارة
مجمع "اده
ساندز"
السياحي،
البيان الآتي
: "توضيحا لما
تناولته بعض
وسائل
الاعلام عن الحادث
المؤسف الذي
وقع مساء أمس
في إحدى حدائق
الأعراس
التابعة
للمنتجع خلال
حفل زفاف،
والذي أدى الى
إصابة عدد من
الاشخاص
بجروح بليغة
ومتوسطة، يهم
إدارة المجمع
تأكيد ما يلي:
أولا:
تبدي إدارة
مجمع اده
ساندز عميق
أسفها للحادث،
وتتمنى
الشفاء
العاجل
للجرحى وتؤكد وقوفها
الى جانبهم.
ثانيا:
إن مجمع اده
ساندز لا
يتعاطى
مباشرة موضوع
تجهيزات
الإضاءة
والصوت
والتصوير في
أي احتفال يقام
على أرض
المجمع، بل
يتم تزويد
صاحب الاحتفال
أسماء عدد من
الأشخاص
الذين يتم
التعامل معهم
وتترك حرية
الاختيار
لصاحب
العلاقة.
ثالثا:
ان ادارة
المجمع تلتزم
أي قرار يصدر
عن السلطات
المختصة في
هذا المجال،
وتترك للتحقيق
القائم أن
يأخذ مجراه
لإظهار حقيقة
ما حصل ومعرفة
على من تقع
المسؤولية.
رابعا:
تتمنى
الإدارة على
جميع وسائل
الإعلام التي
تكن لها كل
الاحترام
والتقدير
إنتظار التحقيقات
الجارية
وتوخي الدقة
في نقل أي خبر
يتعلق بهذا
الحادث،
مؤكدة
التعاون معها
لأي استيضاح".
السويد
قررت فتح
سفارتها في
بيروت على ان
تتمتع
بصلاحية
شاملة مع
نهاية هذا
العام
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
أعلنت
الحكومة
السويدية، في
بيان اليوم،
عن اتخاذها
"قرارا يقضي
بفتح سفارتها
في بيروت
والتي من
المزمع أن
تتمتع
بصلاحية شاملة
مطلقة لدى
بلوغ نهاية
العام
الحالي"،
بعدما كانت
سفارة السويد
في سوريا تشمل
نطاق
صلاحياتها
الأراضي
اللبنانية.
وأشار
البيان الى أن
"نشاط
السفارة
سيركز على
النقاط
الاتية:
1-
تغطية
المستجدات
السياسية.
2-
تعزيز
العلاقات
الثنائية مما
يتيح توفير شروط
مؤاتية
لمواكبة
الأزمة
السورية
وتداعياتها
التي تطاول
كلا من لبنان
والسويد
وخصوصا في ما
يتعلق بتطبيق
ومراقبة
استراتيجية
المساعدات
السويدية
لسوريا(الخطة
الخمسية) والتي
تبلغ قيمتها
1،7 مليار
كرونا"
سويديا" (نحو 212
مليون دولار
أميركي)
لغاية2020".
وكانت
وزيرة
الخارجية
السويدية
مارغوت فالستروم
قد أبلغت وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل بهذا
الأمر لدى
مفاتحته
اياها به خلال
لقائهما في
استوكهولم في
15 حزيران
الفائت. وفي
ضوء صدور
البيان
الرسمي بفتح
السفارة،
قالت فالستروم
إن السويد
أضحت مخولة
اداء دور نشيط
في المنطقة
عموما" مع
التركيز على
الأزمة السورية.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
التدخلات
الإيرانية في
شؤون دول
الجوار تتصدر
قمة نواكشوط
العرب/19 تموز/16/القمة
العربية
ستبحث خلال
اجتماعها
انعكاسات
التدخل
الإيراني في
الشؤون
العربية واحتلالها
للجزر
التابعة
لدولة
الإمارات
إضافة إلى
انتهاكات
تركيا للسيادة
العراقية. القادة
سيبحثون سبل
تطوير دور
الجامعة العربية
والارتقاء
بأساليب عملها
القاهرة-
أكد الأمين
العام
للجامعة
العربية أحمد
أبو الغيط أن
التدخل
الإقليمي في
الشأن العربي
وتهديد أمن
واستقرار
الدول
العربية من
أبرز الملفات
المطروحة على
القمة العربية
الـ27، المقرر
عقدها في
نواكشوط
عاصمة
موريتانيا
يومي 25 و26 يوليو
الجاري . ونوه
الأمين العام
إلى أن أعمال
القمة لن يغيب
عنها تناول
أبعاد تدخلات
بعض الأطراف
الإقليمية في
الشأن العربي
وانعكاسات
مثل هذه التدخلات
على أمن
واستقرار بعض
الدول
العربية، حيث
ستتناول القمة
انعكاسات
التدخلات
الإيرانية في
الشئون
الداخلية
للدول
العربية،
وقضية
احتلالها للجزر
العربية
الثلاث
التابعة
لدولة الإمارات،
بالإضافة إلى
تناول
انتهاكات
القوات التركية
للسيادة
العراقية. وأعرب
العربي، في
بيان صحفي قبل
توجهه الاثنين
إلى نواكشوط
برفقة المندوبين
الدائمين
للدول
العربية لدى
الجامعة، عن
تطلعه لأن
تعطي قمة
نواكشوط قوة
دفع هامة لمسيرة
العمل العربي
المشترك خلال
المرحلة المقبلة،
أخذاً في
الاعتبار أنه
على الرغم من
كونها قمة
عادية لكنها
تنعقد في ظل
تطورات وظروف
غير عادية،
وفى خضم
وتحديات
معقدة ومتشابكة
تشهدها
المنطقة
العربية بشكل
عام. وأشار
إلى أن
الازمات التي
تعاني منها
عدة دول عربية
وصلت خطورتها
إلى درجة
تهديد أمن واستقرار
ووحدة هذه
الدول، وتؤثر
في ذات الوقت
على منظومة
الأمن القومي
العربي. وأشار
أبو الغيط إلى
أنه خلال
القمة يعتزم
طرح رؤيته
كأمين عام جديد
لجامعة الدول
العربية تجاه
العديد من موضوعات
يعتبرها ذات
أولوية على
المستوى العربي،
سواء فيما
يتعلق
بالتطورات
السياسية والأمنية
المختلفة، أو
فيما يخص
التكامل الاقتصادي
العربي الذي
يعاني بعض
المعوقات في
مجال تنفيذ
المشاريع
التكاملية
العربية مثل الانتهاء
من منطقة
التجارة
الحرة
العربية
الكبرى، وربط
الدول
العربية على
مستوى شبكة
الطرق البرية
والسكك
الحديدية
والنقل
البحري
وبمشاريع
الطاقة
والكهرباء،
ودعم مجالات
العمل الاجتماعي.
ولفت
إلى أنه
سيتحدث عن
الأبعاد
المرتبطة بظاهرة
الإرهاب
باعتبار أنها
تمثل أحد أهم
التحديات
التي يواجهها
الوطن العربي
خلال الفترة
الحالية، مع
طرح رؤيته
أيضاً فيما
يخص تطوير دور
جامعة الدول
العربية
والارتقاء
بأساليب
عملها
وهيكلتها
وتنشيط عمل
الأمانة العامة
في إطار السعي
لتحقيق قدر
أكبر من
الفعالية
والتنسيق
والتعاون في
عمل آليات
العمل العربي.
وأوضح
الأمين العام
أنه من
المنتظر أن
تشهد القمة والاجتماعات
الوزارية
التي تسبقها،
والتي تشمل
الاجتماع
الوزاري
للمجلس
الاقتصادي والاجتماعي
واجتماعات
مجلس وزراء
الخارجية، نشاطاً
مكثفاً في ظل
تناول عدد
كبير من التقارير
الهامة.
وأضاف
أبو الغيط أنه
من المنتظر أن
تشهد
اجتماعات
القمة ايضا
تناول تطورات
القضية
الفلسطينية
باعتبارها
القضية المركزية
الأولى للأمة
العربية، وما
يرتبط بذلك من
تفعيل
لمبادرة
السلام
العربية،
وتكثيف التحرك
الدبلوماسي
العربي على
المستوى
الدولي،
ومتابعة
تطورات ملفات
القدس
والاستيطان والجدار
والانتفاضة
ووضعية
اللاجئين
والأسرى
والمعتقلين
وعمل وكالة
الأونروا
وتعزيز
عمليات التنمية
في الأراضي
الفلسطينية،
ودعم موازنة دولة
فلسطين وصمود
الشعب
الفلسطيني،
إضافة إلى
تناول
التطورات
الخاصة
بالاحتلال
الإسرائيلي
للجولان
العربي
السوري
المحتل ومواقع
في جنوب لبنان.
وأشار
الأمين العام
إلى أن
الأحداث
الهامة والدقيقة
التي تمر بها
عدة دول عربية
خلال المرحلة
الحالية
ستحظى
باهتمام خاص
من جانب القمة،
حيث سيتم
تناول تطورات
الأزمة
المتفاقمة في
سوريا،
والوضع في كل
من ليبيا
واليمن، إضافة
إلى تناول
المبادرات
المقدمة من
دولة السودان
بشأن دعم
عملية السلام
والتنمية في دارفور
ومبادرة
الرئيس
السوداني
بشأن تحقيق الأمن
الغذائي
العربي، وكذا
مبادرة دعم
الصومال.
حكم
قضائي في
البحرين بحل
جمعية الوفاق
وتصفية
أموالها
المنامة
- بنا، أ ف ب،
رويترز/18 تموز/16
أُعلِن
في المنامة
أمس أن المحكمة
الكبرى
المدنية وفي
ضوء دعوى
رفعتها وزارة العدل
والشؤون
الإسلامية،
قضت بحل جمعية
الوفاق
الوطني
الإسلامية
وتصفية
أموالها. وكان
صدر حكم بوقف
نشاط الجمعية
وإغلاق مقارها
والتحفُّظ
على أموالها
«لما قامت به
من ممارسات
استهدفت مبدأ
احترام حكم
القانون وأُسُس
المواطَنة
المبنية على
التعايش
والتسامح
واحترام
الآخر،
وتوفير بيئة
حاضنة
للإرهاب
والتطرُّف
والعنف،
فضلاً عن
استدعاء
التدخُّلات الخارجية
في الشأن
الوطني. وجاء
في حكم
المحكمة
الكبرى
المدنية
الصادر أمس أن
جمعية الوفاق
«دأبت على
الطعن في
شرعية دستور
مملكة
البحرين، كما
أيّدت ممارسة
العنف من خلال
نشرها صوَر إرهابيين
يحملون أدوات
حادة
باعتبارهم
متظاهرين
سلميين،
وتضامنت مع
المحكومين
بتهم التحريض
على كراهية
نظام الحكم
والدعوة إلى
إسقاطه،
وإهانة
القضاء
والسلطة
التنفيذية، كما
استدعت
التدخُّل
الخارجي في
العديد من مواقفها،
وطعنت في
شرعية السلطة
التشريعية. وجعلت
الجمعية من
دور العبادة
منابر سياسية
تمارس من
خلالها
نشاطها
السياسي في
شكل مستمر. وخلصت
المحكمة إلى
أن الجمعية
المدعى عليها
«انحرفت في
ممارسة
نشاطها
السياسي إلى
حد التحريض
على العنف
وتشجيع
المسيرات
والاعتصامات،
بما قد يؤدي
إلى إحداث
فتنة طائفية
في البلاد،
بالتالي
انطوت
عدواناً
صارخاً على
حقوق دستورية
مقررة، كما
انطوت على
انحراف في
ممارسة نشاطها
السياسي
بمعزل عن
المكانة التي
يتعين أن تحظى
بها في ظل
قانون
الجمعيات
السياسية». وأكدت
وزارة العدل
والشؤون
الإسلامية
والأوقاف الحرص
على «حماية
المكتسبات
الوطنية
وتعميق الممارسة
السياسية
السليمة
القائمة على
الالتزام
بحكم
القانون،
وصون الوحدة
الوطنية، ونبذ
العنف
والإرهاب،
والطائفية
السياسية، والمساهمة
البناءة في
مسيرة التقدم
والتنمية
الشاملة في ظل
المشروع
الإصلاحي». وعُقِدت
جلسة النطق
بالحكم في
غياب محامي
الجمعية
الذين أعلنوا في
28 حزيران
انسحابهم
احتجاجاً على
ضيق الوقت
لتحضير
مرافعتهم،
وعدم السماح
لهم بدخول مقار
الجمعية
المغلقة
بقرار قضائي. وكانت
المحكمة
الإدارية
أصدرت بعد
إقامة وزارة
العدل
الدعوى،
قراراً
بإغلاق مقار
الجمعية المعارضة،
والتحفُّظ
على أموالها
وتعليق
نشاطها إلى حين
الفصل في
الدعوى.
ويقضي
الأمين العام
للجمعية
الشيخ علي
سلمان عقوبةً
بالسجن تسع
سنوات،
لإدانته بتهم
بينها
«التحريض» و
«الترويج
لتغيير
النظام بالقوة».
وقرّرت
وزارة
الداخلية
البحرينية في
20 حزيران
إسقاط
الجنسية عن الشيخ
عيسى قاسم،
أبرز مرجع
شيعي في
البحرين، واتهمته
بـ «استغلال»
المنبر
الديني «خدمة
لمصالح
أجنبية»، في
إشارة إلى
إيران. وأثارت
هذه الخطوة
انتقادات من
طهران
وواشنطن
والأمم المتحدة.
لكن
المسؤولين
البحرينيين
شددوا على
المضي في
إجراءات ضد كل
من «يهدد
سلامة البلاد».
الجبير:دعم
المعارضة
السورية
سيستمر وكذلك الحرب
على داعش
العربية
نت/18 تموز/16/أعلن
وزير
الخارجية
السعودي،
عادل الجبير، في
مؤتمر صحفي
مشترك مع وزير
خارجية
الاتحاد الأوروبي،
فيدريكا
موغريني، في
بروكسل، أن علاقات
دول الخليج مع
الاتحاد
الأوروبي تاريخية،
مشيراً إلى
مواصلة
التعاون مع
الاتحاد لمواجهة
التحديات
الدولية
والإقليمية.
ولفت الجبير
إلى أن "الحل
قائم بإيجاد
حل للأزمة السورية"،
مشدداً على أن
"دعم
المعارضة
السورية
سيستمر وكذلك
الحرب على
داعش". من جهة
أخرى، اعتبر
أن "الحل في
اليمن يجب أن
يستند إلى القرارات
الدولية"،
مضيفاً
"نتعاون بشكل
وثيق مع
المبعوث
الأممي لليمن.
الوضع
الانساني يهمنا
وسنعمل على
إعادة
الاعمار
لاحقاً".
تهديدات
إيرانية
جديدة بتدمير
كردستان العراق
وكالات/18
تموز/16/هدد
أمين مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في
إيران حكومة
إقليم
كردستان
العراق، بعمليات
تدميرية ضد
الإقليم إذا
لم تضع حدا للعمليات
التي ينفذها
مسلحو
الأحزاب
الكردية المعارضة
ضد الجيش
الإيراني في
المناطق الحدودية
بين إقليم
كردستان
العراق
وإيران.وقال
أمين مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في
إيران محسن
رضائي، في
تصريح
تلفزيوني
نقلته وكالات
الأنباء
الإيرانية،
أن الاحزاب
الكردية
المعارضة زاد
نشاطها في
أربيل،
وأنشأت
معسكرا
ومكتبين لها
قرب الحدود
الإيرانية.
وأشار إلى أنه
إذا استمروا
في ذلك، ولم
تفعل حكومة
رئيس الإقليم
مسعود
بارزاني شيئا
فإن طهران
ستنفذ عمليات
بشكل مدمر
ضدهم، وستكون
مسؤولية ذلك
على بارزاني
نفسه، حسب
تعبيره. بالمقابل،
نفت حكومة
الإقليم
المزاعم
الإيرانية،
مؤكدة حرصها
على استقرار
إيران.
رئيس
وزراء تركيا
أعلن توقيف
اكثر من 7500 شخص
بعد محاولة
الانقلاب
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
أعلن رئيس
الوزراء
التركي بن علي
يلديريم،
اليوم، عن
"توقيف أكثر
من 7500 شخص في
اطار التحقيق
حول محاولة
الانقلاب"
التي شهدتها
البلاد ليل
الجمعة -
السبت. واوضح
ان من اصل 7543
مشتبها فيهم،
هناك 6038 عسكريا و755
قاضيا ومئة
شرطي، واشار
الى سقوط 208
"شهداء" مما
يعني ان
الحصيلة
الاجمالية
لضحايا محاولة
الانقلاب هي 308.
أردوغان:
سأصادق على
عقوبة
الإعدام إذا
أقرها البرلمان
الاثنين
13 شوال 1437هـ - 18
يوليو 2016م/اسطنبول
– رويترز/نقلت
محطة (سي.إن.إن)
الإخبارية
الأميركية عن
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان ،
قوله اليوم
الاثنين، إن
البرلمان هو
الذي سيفصل في
مسألة إعادة
تطبيق عقوبة
الإعدام وإنه
في حالة إقرار
ذلك سيوقع على
الإجراء
ليصبح
قانوناً.
وألغت
تركيا عقوبة
الإعدام في
عام 2004 في إطار
جهودها للانضمام
إلى الاتحاد
الأوروبي،
لكن المطالبة
بإعادتها
تزايدت في
أعقاب
الانقلاب العسكري
الفاشل الذي
وقع مساء
الجمعة وراح
ضحيته أكثر من
200 شخص. وقال
أردوغان في
مقابلة
أجرتها معه
المحطة: "سيتطلب
الأمر صدور
قرار من
البرلمان...وكرئيس
سأوافق على أي
قرار يصدر
من البرلمان". كما أعلن
أن الشعب
التركي يريد
تطبيق عقوبة
الإعدام بحق
المشاركين في
محاولة
الانقلاب
الفاشلة. وأضاف
أردوغان أن
"الناس في
الشوارع طلبوا
ذلك..الشعب
يرى أن هؤلاء
الإرهابيين
يجب أن يعدموا..لماذا
يتعين علي
احتجازهم
وتوفير
الطعام لهم في
السجون
لسنوات
قادمة..هذا ما
يقوله الناس". كذلك
نقلت سي.إن.إن
عن إردوغان
قوله إنه سيتم
تقديم أوراق
رسمية خلال
أيام لطلب
تسلم رجل
الدين فتح
الله غولن من
الولايات
المتحدة،
الذي تتهمه
تركيا بتدبير
محاولة
الانقلاب
لكنه ينفي أي
دور له.
من بقي
في تركيا لم
يتآمر على
أردوغان
العرب/19
تموز/16/أنقرة -
يتساءل
الأتراك
بسخرية منذ
السبت عمن بقي
من مؤسسة
الجيش
والقضاء لم
يتآمر على الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
وذلك بعد حملة
واسعة لتصفية
الخصوم في
هاتين
المؤسستين
وفق قوائم
معدة مسبقا،
فضلا عن
اعتقالات بالشبهة
وصور صادمة عن
عمليات
انتقامية
واسعة. وقال
يوهانس هان
المفوض
المسؤول عن
توسعة الاتحاد
الأوروبي إن
عمليات
الاعتقال
السريعة التي
تمت في صفوف
القضاة
وغيرهم بعد
محاولة الانقلاب
الفاشلة في
تركيا تشير
إلى أن
الحكومة أعدت
قائمة
الاعتقالات
سلفا. وأثارت
المطالبة
بإعادة عقوبة
الإعدام مخاوف
حلفاء تركيا
الغربيين
الذين قالوا
إنه يتعين على
أنقرة احترام
سيادة
القانون في
البلد العضو
في حلف شمال
الأطلسي. واعتقل
الآلاف من
العسكريين من
جنود وقادة
وعرضت صور
لبعضهم وهم في
ملابسهم الداخلية
ومقيدو
الأيدي في
حافلات تابعة
للشرطة وفي
قاعة رياضية.
وعزل الآلاف
من ممثلي الادعاء
والقضاة أيضا.
وقال
هان “يبدو
الأمر على
الأقل وكأن
شيئا كان معدا
سلفا. القوائم
متاحة بما
يشير إلى
أنها أعدت
للاستخدام في
مرحلة معينة.
أنا قلق
جدا. هذا
بالضبط ما
خشيناه”. وقال
مسؤول أمني
كبير إن
ثمانية آلاف
شرطي من مناطق
بينها
العاصمة
أنقرة
وإسطنبول
أقيلوا من
مناصبهم
للاشتباه في
صلتهم
بمحاولة الانقلاب.
ويرى محللون
أن استثمار
محاولة
الانقلاب الفاشلة
لاقتلاع
الخصوم من
المواقع المختلفة
لن تقوي
أردوغان. فهي
على العكس
ستزيد من
أعداد
الغاضبين
عليه من داخل
المؤسسات
الحساسة،
وحتى من
القيادات داخل
الحزب الحاكم
الذين يشعرون
أن من يقف ضد
حلم “السلطان”
سيكون مصيره
مثل مصير قادة
الجيش الحاليين.
وترى
أليف سكوت
مؤلفة كتاب
“نهضة تركيا”،
“أننا أصبحنا
أمام حالة بات
فيها عنف
الغوغاء
مقبولا بوصفه
“دفاعا عن
الديمقراطية”
من قبل الرئيس
الذي تعزز
نفوذه وسلطته
بشكل أكثر قوة
من أي وقت مضى. وتخلص
سكوت إلى أن
ثمة ارتياحا
في تركيا لفشل
الانقلاب
العسكري
و”أننا لن
نعيش تحت حكم
عسكري، لكنّ
ثمة جانبا
مظلما في الواقع
استيقظنا
عليه، وسمة
سوريالية في
هذا الابتهاج
الهائج الذي
اجتاح شوارع
إسطنبول
تركيا.. تسريح 8
آلاف شرطي بعد
الانقلاب/دول
غربية
ومنظمات
حقوقية تحذر
من انتهاك حقوق
الإنسان بعد
المحاولة
الفاشلة
الاثنين
13 شوال 1437هـ - 18
يوليو 2016م/اسطنبول
– رويترز/قال
مسؤول أمني
كبير
لرويترز،
الاثنين، إن
تركيا سرحت 8
آلاف من أفراد
الشرطة في
مختلف أنحاء البلاد،
بما في ذلك
#اسطنبول
والعاصمة
أنقرة. وذكر
المسؤول أن
ذلك جاء
للاعتقاد
بوجود صلات
تربطهم
بمحاولة
#الانقلاب
الفاشلة التي
وقعت يوم
الجمعة. واتخذت
الخطوة بعد
أيام من محاولة
الانقلاب
التي حملت
الحكومة
مسؤوليتها
"لكيان مواز"
بقيادة رجل
الدين المقيم
في الولايات
المتحدة فتح
الله #غولن
الذي نفى بدوره
أي صلة له
بالمحاولة. وتخشى
دول غربية
ومنظمات
حقوقية من أن
يتم انتهاك
حقوق الإنسان
في تركيا التي
شهدت محاولة
انقلاب فاشلة
مساء الجمعة،
كما لمح
الرئيس
التركي رجب
طيب #أردوغان
إلى العودة
لتنفيذ أحكام
الإعدام
المتوقفة منذ
2004. وكان
وزير العدل،
بكير بوزداغ،
تحدث عن 6 آلاف
موقوف حتى
صباح الأحد.
وبين هؤلاء الموقوفون
2745 قاضياً
ونائباً
عاماً. كما تم
اعتقال 34
جنرالاً برتب
مختلفة في الجيش،
إضافة
إلى 3000 جندي.
وأبرز
المعتقلين
قائدا
الجيشان الثاني
والثالث،
والمساعد
العسكري
لأردوغان علي
يازجي.
وزير
الدفاع
الايرلندي
وصل الى بيروت
للمشاركة في
إحتفال تسلم
قيادة
اليونيفيل
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية
- المطار - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
درويش عمار أن
وزير دفاع
إيرلندا بول
كيهو وصل الى
بيروت بعد ظهر
اليوم آتيا من
دبلن الايرلندية
على رأس وفد،
وذلك في إطار
زيارة تستمر
حتى الاربعاء
المقبل،
يشارك خلالها
في الاحتفال
الذي سيقام
يوم غد في
الناقورة بمناسبة
تسلم القائد
الجديد لقوات
اليونيفل الجنرال
الايرلندي
الجنرال
مايكل بيري
قيادة هذه
القوات، خلفا
للجنرال
لوتشيانو
بورتولانو. وكان
في إستقباله
في المطار
العميد إيلي
إسطفان ممثلا
وزير الدفاع
وقيادة
الجيش، قنصل إيرلندا
العام في
لبنان السفير
جورج سيام، سفير
إيرلندا في
القاهرة
ديميان كول،
وفد من ضبط
الكتيبة
الايرلندية
العاملة في
إطار القوات
الدولية في
لبنان. وتوجه
كهيو من
المطار الى
مقر إقامته في
بيروت، ومن
المقرر أن
يتوجه يوم غد
الى الناقورة
للمشاركة في
الاحتفال.
المانيا:
مشاهد مقززة
من التعسف
والانتقام بعد
محاولة
الانقلاب في
تركيا
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
انتقدت
المانيا
اليوم "مشاهد
مقززة من
التعسف
والانتقام"
شهدتها تركيا
بعد الانقلاب
الفاشل، ودعت
الى "رد
متكافئ". وقال
المتحدث باسم
الحكومة
شتيفن زايبرت:
"في الساعات
الاولى التي
تلت الانقلاب
شهدنا مشاهد
مقززة من
التعسف
والانتقام ضد
الجنود في الشوارع.
هذا لا
يمكن قبوله".
كيري
طالب تركيا
بتقديم ادلة
حول تورط غولن
في الانقلاب
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، اليوم،
ان تركيا يجب
ان تقدم "ادلة
وليس مزاعم"
حول تورط
الداعية فتح
الله غولن في
محاولة
الانقلاب ليل
الجمعة -
السبت. وصرح
في مؤتمر
صحافي في
بروكسيل "احض
وزير الخارجية
على التحقق في
اي ملف او طلب
يرسلونه الينا
من انه يتضمن
ادلة وليس
مزاعم". وتابع:
"نريد ادلة
فعلية يمكن
التحقق منها
بموجب المعايير
السائدة في
العديد من دول
العالم في ما
يتعلق بنظام
تسليم
المطلوبين". وطالب
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
الولايات
المتحدة
بتسليم غولن
لاتهامه
بتدبير محاولة
الانقلاب
العسكري التي
شهدتها
البلاد. واتهم
اردوغان
الداعية غولن
(75 عاما) المقيم
في المنفى في
الولايات
المتحدة منذ 1999
بالوقوف خلف
محاولة
الانقلاب
التي اوقعت ما
لا يقل عن 290
قتيلا.
إقالة
زهاء 9 آلاف من
موظفي وزارة
الداخلية في
تركيا في
أعقاب محاولة
الانقلاب
الإثنين
18 تموز 2016 /وطنية -
أقالت
السلطات
التركية
"زهاء 9 الاف
من موظفي
وزارة
الداخلية"،
بعد محاولة
الانقلاب
التي شهدتها
البلاد
الجمعة، وفق
ما أوردت وكالة
أنباء الاناضول،اليوم.
وأفادت
الوكالة نقلا
عن وزارة
الداخلية ان "ما
مجمله 8777 شخصا
من موظفيها
بينهم 30
مسؤولا أقيلوا".
أبو
الغيط: لا تأثير
لتركيا
وإيران على
توافق العرب
الاثنين
13 شوال 1437هـ - 18
يوليو 2016م/القاهرة
– قناة
العربية/يأمل
أمين عام
جامعة_الدول_العربية
أحمد_أبو_الغيط
أن تصل تركيا
لاستقرار الوضع
الداخلي في
أسرع وقت ممكن
"لأن الأوضاع
إذا لم تستقر
ستكون لها
انعكاساتها
على الحدود الجنوبية"،
معتبراً أنه
"من الصعب"
تحديد كيف
ستتعامل
تركيا، بعد
حدوث هذا
الانقلاب الفاشل،
مع الوضع في
سوريا و
العراق. إلا
أن أبو_الغيط
أعرب، في
مقابلة خاصة
مع الزميلة
رنده أبو
العزم على
قناة
"العربية"،
عن أمله بأن تأتي
التأثيرات
إيجابية وأن
تستمر
الحكومة_التركية
في التصدي لـ
#داعش الذي
كانت بدأت تتنبه
لخطره مؤخرا
بهدف هزيمته
مثلما تستهدف
ذلك جميع
الدول. وصرح
أبو الغيط أنه
يتوقع نجاح
القمة_العربية
القادمة
والمقرر
عقدها في غضون
أيام في
موريتانيا
رغم ضيق الوقت
للتحضير لها،
لكن
المعلومات
الواردة من
الوفد الذي وصل
إلى نواكشوط
تؤكد وجود
استعدادات
وجهد مبذول،
حسب الأمين
العام، ولذلك
فهو يأمل أن تلقى
هذه القمة رضى
الجميع على
المستوى
التنظيمي و
اللوجستي. وأضاف
أبو الغيط أن
النجاح أيضا
يتمثل في
المشاركة،
فيقول إنه "لو
شارك ما بين 11 و15
من الرؤساء
والملوك فهو
يعد نجاحا
لأننا لم
نتجاوز هذا
العدد
تاريخيا من
قبل.. وانعقاد
القمة في حد ذاته
نجاح". وحول
بنود وجدول
أعمال القمة،
أكد أبو الغيط
أن من أهم
الموضوعات
التي
ستناقشها
القمة
القادمة هو
ملف الإرهاب
ومكافحته
وتصميم العرب
على التصدي
للإرهاب
والتعاون على
المستوى
الإقليمي
والدولي
لمحاربته. كما
تطرق أمين عام
الجامعة_العربية
إلى عدم وصول المجتمع
الدولي
لاتفاق حول
تعريف
الإرهاب، معتبراً
أنه من أسباب
عدم عقد مؤتمر
دولي
لمكافحته.
وعند
سؤاله ما إذا
كان موضوع
القوة_العربية_المشتركة
مدرج على جدول
أعمال القمة
القادمة، قال
أبو الغيط
"إنه مطروح في
سياق غير معلن
عنه"، وأمل
بأن لا يصدر
بها تقرير من
القمة لأنه
رأى أنه "يجب
أن يكون
التداول
حولها بشكل سري
لأنها تمثل مسائل
عسكرية حساسة
لا يجب أن
نعلن عنها
كأمة عربية".
وحول ما
إذا كان دور
الجامعة قد
انتهى بالنسبة
للملف السوري
بتسليمه
للأمم
المتحدة، قال أبو
الغيط إنه
ينوي أن يسعى
ويعمل على أن
يكون للجامعة
صوت وتأثير
على الوضع
السوري، وأضاف
أنه "حاليا
هناك سفير
مصري يعمل كنائب
لستيفان دي
مستورا
الممثل
الأممي وهو يتبع
الجامعة
العربية"،
لكنه أبو
الغيط شخصيا
يفضل أن يكون
للجامعة صوت
أكثر تأثيرا. ونفى
أبو الغيط أن
يكون لتركيا و
إيران تأثير على
التوافق
العربي حول
مستقبل سوريا
والعراق و
ليبيا وإنما
يأتي
تأثيرهما
تاليا بعد القوتين
العظميتين
روسيا
وأميركا، كما
أكد على التأثير
السلبي
للتدخلات
والتهديدات
الإيرانية
على الأراضي
العربية. وشدد
على أن
تهديدات
إيران مدرجة
على جدول
أعمال القمة
القادمة. وعن
ليبيا قال أبو
الغيط: "الوضع
معقد للغاية في
ليبيا وربما
يكون الوضع
على وشك
الانفجار"، كما
صرح أنه يتفق
مع رأي
المبعوث
الأممي حول ضرورة
توحد الجيش
الليبي
للتوصل
لتسوية ورفع حظر
السلاح. وفي
#القضية_الفلسطينية
قال إنها
تضررت بشدة
بسبب
التطورات
التي شهدها
العالم
العربي في الأعوام
الخمسة
الماضية
ولكنه لا يتفق
مع من يرى أن
زيارة وزير
خارجية مصر سامح_شكري
لإسرائيل
مؤخرا هي مكسب
لإسرائيل أكثر
منها دعما
للقضية
الفلسطينية. وشدد
على وجوب أن
يبذل العرب
جهدا لدفع
عملية السلام
مذكراً بطرح
الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي الذي
طالب بتنفيذ
مبادرة
السلام العربية
وهي "الأرض
مقابل
السلام" وبدء
مفاوضات
وصولا للدولة
الفلسطينية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
لن يعيش داخل
حدود آمنة إلا
بعد تنفيذ القرار
1701 كاملاً
اميل
خوري /النهار/19
تموز 2016
لا يكفي
أن يتفاهم
القادة في
لبنان على
موضوع النفط
والغاز، هذا
إذا لم يعودوا
ويختلفوا على
تقاسم ثروته،
إنما ينبغي أن
يتفاهموا قبل
أي أمر على
اقامة الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل أراضيها،
ولا تكون سلطة
غير سلطتها
ولا قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير
سلاحها.
إن
محاولة إقامة
هذه الدولة
بدأت منذ
العام 2005 الى
اليوم ولم
تنجح ولن تنجح
إلا إذا انتخب
رئيس لديه
الخبرة
والمعرفة والحنكة
في التعامل مع
تحديات
المرحلة
المقبلة
باجراء
انتخابات
نيابية على
أساس قانون عادل
ومتوازن
يحقّق
التمثيل
الصحيح لشتّى
فئات الشعب
وأجياله
لتنبثق منه
حكومة فعل
وعمل، حكومة
المصلحة
الوطنية
الحقيقية لا
حكومة مصالح
خاصة ومنافع
ذاتية. وعندما
يصبح لبنان
دولة نفطية
فينبغي أن
تكون قادرة
على حماية هذه
الثروة
بجعلها نعمة
تعمّ خيراتها
كل اللبنانيين
وترفع مستوى
معيشتهم
وتثبّتهم في
أرضهم التي
تصبح أرضاً
محبة للبشر لا
كارهة
إيّاهم، ولا
هجرة منها إلى
أي أرض من
أراضي أي دولة
في العالم، لا
أن تتحوّل هذه
النعمة نقمة
للبنان
وللبنانيين
إذا لم يكن
قادراً على
حمايتها من كل
طامع وطامح.
ومن أجل بلوغ
لبنان هذا ينبغي
الاتفاق
وبالاجماع
على أن يكون
لبنان هونغ
كونغ لا
هانوي، ولا
ساحة صراع
لمحاور اقليمية
ودولية، بل
واحة للسياحة
ومحطة
استراحة لكل
متعَب ولكل من
يريد تنشّق
الهواء
النظيف وشمّ
النسيم
العليل،
وليكون لبنان
سويسرا الشرق
فعلاً لا
قولاً. ولا
شيء يجعله
كذلك سوى الحياد
الذي يأتي
اليه
بالاستقرار
الدائم والثابت
ويجذب اليه كل
من يتوق الى
الراحة والاستجمام
وكل من يريد
توظيف
أمواله، إذ لا
يعقل أن يصبح
لبنان دولة
نفطية وتظل
أرضه ساحة لصراعات
المحاور
القريبة
والبعيدة، أو
لا تقوم فيه
دولة قادرة
على حماية
ثروته
النفطية، وأن
تتولّى
الدولة وحدها
مسؤولية
حماية هذه الثروة
ولا تعطي
ذريعة لا
لـ"حزب الله"
ولا لغيره
للاحتفاظ
بالسلاح خارج
الدولة كشريك
في تحمّل هذه
المسؤولية،
كما فرض نفسه
شريكاً للدولة
في مواجهة
الخطر
الاسرائيلي
وأي خطر يقع على
حدود لبنان،
فيبقى
لحَمَلة هذا
السلاح قرار
الحرب والسلم
وليس للدولة
وحدها. وما لم
يكن لبنان
مستعدّاً
ومصمّماً على
اقامة الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل أراضيها،
فإن أي شركة
معروفة لن
توظّف أموالها
في التنقيب عن
النفط والغاز
ما لم تضمن سلامة
استثمارها
التي لا
تتأمّن إلا
بابقاء لبنان
خارج
الصراعات
والحروب وعدم
التدخل في
حروب دول
أخرى. أما
إذا ظل لبنان
بعد أن يصبح
دولة نفطية
كما هي حاله
اليوم، فإن
النفط لن يكون
عندئذ نعمة
للبنانيّين
بل نقمة لهم. والسؤال
المطروح هو:
متى يصبح في
لبنان دولة قوية
قادرة على
حماية نفسها
بنفسها، حتى
إذا صار دولة
نفطية يكون
قادراً على
حماية هذه الثروة
من لصوص
الداخل وغزاة
الخارج،
والحؤول دون
تحويلها ثورة
يقوم بها
المتنافسون
عليها. الواقع
أن لبنان لن
تقوم فيه دولة
قوية قادرة على
حماية نفسها
بنفسها إلا
إذا اتفق
القادة فيه
على تنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
وهذا التنفيذ
يظل صعباً ما
لم يقم في
سوريا نظام
جديد مستعد
للتعاون بصدق
وإخلاص مع
النظام في لبنان
على ذلك. وعلى
اسرائيل
أيضاً التعاون
على تنفيذ هذا
القرار
فتنسحب من
مزارع شبعا
ومن تلال
كفرشوبا وجزء
من قرية الغجر
لتصبح حدود
لبنان مع
اسرائيل
حدوداً
نهائياً وآمنة،
وكذلك مع
سوريا بعد
ترسيم الحدود
معها فلا تبقى
مخروقة
بالثغر
ومتداخلة ما
يجعلها سائبة
وتصعب
مراقبتها.
لذلك
فلا قيامة
للبنان ولا
عيش فيه داخل
حدود آمنة ما
لم يتم تنفيذ القرار
1701 تنفيذاً
دقيقاً
كاملاً لأنه
وحده الكفيل
بجعل لبنان
وسوريا
واسرائيل
تعيش داخل
حدود آمنة
ريثما يتحقّق
السلام
الشامل والعادل
في المنطقة.
لكن تنفيذ
القرار 1701 رهن
بتغيير الوضع
في سوريا بحيث
تصبح جاهزة للتعاون
مع لبنان على
تنفيذه.
زجل في
الشارع
الخلفي
راشد
فايد/النهار/19
تموز 2016
لا أويد
محاولة
الانقلاب
الفاشلة في
تركيا، وأرفض
جريمة
الشاحنة في
نيس
الفرنسية،
وأندد
بالتفجير في
الكرادة
العراقية. لكن
كل ذلك، لا
يعني تأييد
حكم الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
ولا الدفاع عن
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، أو
الرئيس
العراقي حيدر
العبادي.
فالقضية - القضية،
في الحالات
الثلاث، هي في
المبادئ التي
نقيس بها
الأمور:
الانقلاب هو
ضرب للديموقراطية
التي أتت
بأردوغان عبر
صناديق الإقتراع،
وعملية
الانتحاري في
فرنسا اعتداء
على حق الناس،
في الحياة
الحرة،
تماماً كما في
تفجير
الكرادة،
الذي من
ارتداداته،
التمديد للتناحر
في العراق.
هل هذا
ما كشفته،
في الأيام
الأخيرة،
وسائل
التواصل
الاجتماعي
التي باتت
مرايا الشعوب
ومدى وعيها؟!
ما يمكن
استخلاصه،
لبنانياً، هو
الخفة السياسية،
وغياب القيم
الكبرى، وفي
الطليعة،
حرية
التعبير،
وأهم مداميكها
مسؤولية
الكلمة.
وللأسف كشف
التراشق اللبناني،
على صفحات
التواصل
الاجتماعي،
تفشي تفاهة
الأفكار
السياسية
التي تتحكم في
الرأي العام،
لا سيما بعض
من طبقة من
يوصفون بالمثقفين
وقادة الرأي.
فالجميع
تحركهم
الغرائز، كالشماتة،
والعنجهية. والاثنتان
تسندهما رؤى
سياسية
قاصرة،
وانفعالية،
في جذرها
استرضاء ولي
الأمر، سواء
في صف "الممانعين"،
أو في جهة
"القابلين".
وبدل القلق
على الديموقراطية
في تركيا حل
تأليه الرئيس
أردوغان،
و"تزعيمه"
على السنّة
قاطبة، وبدل
إدانة
الانتحاري،
ومنطقه
الإرهابي،
كان الاكتفاء
بالتباكي،
والتبرؤ من
إسلام
القاتل، وهو
ما غاب عن
قتلى الكرادة،
على ضخامة عدد
ضحايا
التفجير
البغدادي، وكأن
المتباكين
يتزلفون
للقتلى
البعيدين جغرافيا
عنهم، ولا
يلحظون
الدماء
المهدورة تحت
أنظارهم.
الحدث
التركي هو
الأقرب زمنيا
إلى هذه الملامح،
ومستعجلو
الشماتة، قبل
أن يجهض الانقلاب،
نسوا أن
"عدوهم"
أردوغان صالح
قبل ايام
راعيهم
الروسي، الذي
أوقف نظام
الأسد على
قدميه وشاركه
في قتل
السوريين
وإحراقهم بالقنابل
الفوسفورية
وبراميل
المتفجرات،
وجرب
بأجسادهم
أسلحته
الجديدة. أما
متعجلو التهليل
لنصر أردوغان
فقد نسَوا
مضار هذا
التفاهم،
المتوقعة،
على الثورة
السورية،
وتشاركوا مع
خصومهم
"الممانعين"
في تجاهل عودة
أنقرة إلى ما يشبه
الحياد
والوساطة
تجاه القضية
الفلسطينية،
بإعادة
العلاقات مع
تل أبيب.
ويمكن التساؤل،
تحت وابل
"التهليل"
لسقوط
"المؤامرة": ما
الموقف إذا
تراجع
أردوغان، في
الأزمة
السورية، إلى
القبول ببقاء
الأسد بحسب ما
رشح من موسكو؟
في إطار هذه اللوحة،
تحولت وسائل
التواصل إلى
مصطبة ردح
وزجل، وجاء
الحدث
التركي،
ليكشف تفاهة
التهافت عليها.
وبين
"حريم
السلطان"
و"لحم
الأكتاف" شعر
المتابعون
أنهم في شارع خلفي
يشهدون
تشاتماً
معادياً لأي
فكر، أخرج البعض
خلاله "جثث"
العصبية
والمذهبية،
من مقابر
الذاكرة،
وجرد من ينتمي
إليهم، من
الهوية
الوطنية
الجامعة.
بالأمس
في القاع ...
وغداً!
الياس
ميشال
الشويري/النهار/18
تموز 2016
حالات
القرف في
لبنان متشعبة
ومتداخلة
ومزمنة
ومتناغمة
أحياناً
ومتناقضة
حيناً، ولكن
الغريب أنّها
متماسكة ويشد
بعضها بعضاً
في مشهد مدهش
وغامض ومجهول
في الوقت نفسه
، ابتداءً من
القرف
الرياضي
والاقتصادي
والأمني والقضائي
والإداري،
مروراً
بالقرف
التعليمي والديبلوماسي
إلى القرف
الإجتماعي
والصحي، وصولاً
إلى القرف
الغنائي،
وبالطبع ليس
انتهاءً
بالقرف... السياسي!
ما يحدث الآن
على الساحة
السياسية
اللبنانية من
قـِبل
المتشاركين،
وليس
الشريكين، في
ما يسمى حكومة
الوحدة
الوطنية
زوراً
وبهتاناً
وظلماً، يعكس
بلا أدنى شك
الخلفيات
البغيضة
والنيات
السيئة
المبيّتة
للبنان وشعبه
وضيق الأفق
الذي يرتع فيه
هؤلاء وأولئك.
والحق
يُقال إن
أساليبهم
وطرقهم أقل ما
يقال عنها إنها
خبيثة
ومسمومة
وأنانية، وهم
يجيدون اللعب
عليها بحرفية
عالية، ولكن
لأهداف خسيسة
لتتماشى مع
أهدافهم
المقيتة.
ولعمري، لو
وظّفت
الحكومات
المتعاقبة
تحت ما يسمّى
"حكومات
الوحدة
الوطنية" منذ
تسعينيات
القرن الماضي
لغاية تاريخه
جهودها من أجل
مصلحة لبنان،
من خلال وضع
برنامج وطني
يحقّق
التنمية والاستقرار
ويحقّق مصالح
الوطن
والمواطن،
بدلاً من
سنوات الفساد
التي قضتها في
السلطة والتي
بعثرتها يمنة
ويسرة في
تسييب المال
العام والترضيات
الشخصية
للأفراد
والجماعات
والسماسرة
وعواصم دول
الجوار
وغيرها،
لتعافى لبنان أو
كاد،
ولَكَانَ هذا
جزءاً من الحل
الشامل والمستقبلي
لكل معضلات
الوطن ولكن،
ويا للأسف، ما
حدث كان العكس
تماماً. قضايا
الفساد في
لبنان تدق
ناقوس الخطر
الداخلي
والخارجي، إذ
أعربت هيئات
ديبلوماسية
لبنانية في
الخارج عن أنّ
ثمة سمعة سيئة
طالت لبنان في
شأن ملف
الفساد
المستشري به،
ناهيك عن
الأزمات
الداخلية التي
أصابت نسيج
المجتمع
اللبناني،
وولدت حالة من
القرف يمكن
التعبير عنها
بكلمات باتت
متداولة على
لسان
الوطنيين
الأحرار في
هذا الوطن: "إن
لبنان دولة
يقودها بضعة
رجال فاسدين".
بحسب أمين عام
جمعية
الصناعيين
اللبنانيين
السيد خليل
شري، تقدّر
كلفة الفساد
في لبنان سنوياً
بنحو 3
مليارات
دولار... يذهب
معظمها الى جيوب
السياسيين
واتباعهم من
رجال أعمال
وموظفين... هذا
من دون حساب
كلفة الفوائد!
فمن المعروف
أننا دولة
مدينة وديننا
العام يرتفع
باضطراد...
وتقدر كلفة
هذا الدين
سنوياً بحوالى
4 أو 5 مليارات
دولار. أي
بحساب بسيط،
إنّ كلفة
الدين العام
وأرقام
الفساد
البنيوي والعلني
والوقح...
تعادل مجموع
تحويلات
اللبنانيين
العاملين في
الخارج. هذا
يبيّن بوضوح درجة
التسيّس
العالية التي
يتمتع بها
الشعب اللبناني!
اضافة الى
ميزاته
التجارية...
المتحوّل
اليوم الى
السياسة في ظل
الكساد
"العظيم" (جريدة
الديار السبت
25 حزيران 2016: 3
مليارات
دولار تذهب
الى جيوب
السياسيين!).
آواخر
عام 2014، على
سبيل المثال
لا الحصر،
بلغت المديونية
102 مليار دولار
تقريباً، أي
ما يوازي 205% من
الناتج
المحلي
القائم، ممّا
جعل لبنان أحد
الدول الأكثر
مديونية في
العالم. لذلك
لا بد من
تقديم الشكر
لكل الطبقة
السياسية التي
اشتركت في
إدارة الشأن
العام. تجدر
الإشارة الى
أنّ الفساد
المستشري ليس
صفة ملازمة
للدولة
اللبنانية،
بل ظاهرة
حديثة، فالدين
الحكومي كان
صفراً عند
اندلاع الحرب
عام 1975، وما
يعادل 3
مليارات
دولار في آخر
عام 1992، حين كانت
غالبية الدين
بالليرة
(توفيق كسبار،
قراءة سياسية
في الدَّين
العام
اللبناني: 102
مليار دولار،
"النهار"، 30
نيسان 2015).
في
تقرير حديث
لمنظمة
الشفافية
الدولية شمل
تسع دول
عربية، تبيّن
أن الفساد في
هذه الدول قد
ازداد، مع
التشديد على
الوضع في
لبنان واليمن.
وأشار
التقرير
الصادر عن هذه
المنظمة غير الحكومية
العاملة في
مكافحة
الفساد إلى
أنّ 61% من
مواطني الدول
المعنية – وهي
لبنان واليمن
ومصر
والسودان
والمغرب
والجزائر وفلسطين
وتونس
والأردن -
يرون أنّ
الفساد ازداد
انتشاراً
خلال السنة
الماضية،
وأبدت المنظمة
مخاوف، خاصة
حيال الوضع في
لبنان الذي يعاني
أزمة سياسية
عميقة، ولا
سيما مع شغور
موقع الرئاسة
منذ عامين
وعدم إجراء
انتخابات تشريعية
منذ عام 2009.
وقالت واضعة
التقرير
كورالي برينغ
لوكالة
الصحافة
الفرنسية: "ما
يثير قلقنا
بصورة خاصة هو
لبنان، حيث
يبدي الرأي
العام انتقادات
شديدة جداً
لجهود
الحكومة في
مكافحة
الفساد،
وتصوّر
المواطنين
لمستوى الفساد
في القطاع
العام مرتفع
جدا". أمن
أجل هذا الوطن
مات أهلنا في
القاع...
وغيرها! لا
عجب أن نترقب
تشييع هذا
الوطن إلى
المثوى
الأخير في قابل
الأيام إذا ما
استمرت
الأمور على
هذا المنوال،
خصوصاً
الصراعات
الطائفية
والمذهبية
للطبقة
الحاكمة التي
غيّبت حقوق
الناس؛ والتدفّق
الهائل
للنازحين من
كل حدب وصوب –
من دون أي
ضوابط،
والآثار التي
خلّفها هذا
النزوح على
الاراضي
اللبنانية
على الصعد
السياسية،
والاقتصادية،
والاجتماعية،
والديموغرافية؛
والعمالة
الأجنبية
التي باتت تقض
مضاجع
اللبنانيين؛
والهجرة ثم
الهجرة ثم
الهجرة لخيرة
شبابنا
وفلذات
أكبادنا.
الأنكى من هذا
كله أنّ القوى
السياسية
تستفيد من هذه
الفوضى وفق اجندات
سياسية تختلف
من منطقة الى
اخرى – على حساب
الوطن
ومستقبله!
هكذا
يُقهر
المسيحيون!
حكمة
أبو زيد/النهار/18
تموز 2016
لفتني
قول للسياسية
والكاتبة
المصرية منى مكرم
عبيد، مفاده
أنّه صار
قريباً اليوم
الذي يتوجّه
فيه
المسيحيون
الى المحكمة
الجنائية
الدولية، ليس
لملاحقة
عناصر "داعش"
وحدهم، وإنما
كل الحكومات
والأنظمة
التي وفّرت
المظلّة القانونية
لإفلات
الجناة من
العقاب...". ومنى
عبيد هي ابنة
مكرم عبيد
رفيق الزعيم
المصري
الكبير سعد
زغلول، في
النضال
الوطني ضد الانكليز،
وفي تأسيس حزب
"الوفد" الذي
كان أمينه
العام وخطيبه
المفوّه الى
ما بعد وفاة
سعد زغلول حتى
خلافه مع
مصطفى النحاس
وانشقاقه عن
"الوفد". وكان
من أكثر
الوفديين شعبية
مع أنّه مسيحي
قبطي. وكان
المصريون
يسمّونه: "صناجة
العرب".
ولكن،
لماذا تحدثت
هذه المصرية
القبطية عن احتمال
لجوء مسيحيي
الشرق الى
المحكمة الجنائية
الدولية؟ لأن
منظمة
"الأبواب
المفتوحة"
ذكرت في
تقريرها
السنوي لعام
2015، أنّ اضطهاد
المسيحيين في
خمسين دولة
حول العالم
يشير الى
"احتمال
التآكل داخل
الدول
الاسلامية بما
فيها سوريا
والعراق..."،
أمّا مركز
"الحرية الدينية"
في معهد
"هدسون"
الأميركي
فيرى أنّ الأصحّ
هو استعمال
تعبير
"التطهير
الديني" للمسيحيين
بدل تعبير
الاضطهاد
الديني، لفظاعة
ما يعانيه
المسيحيون في
الدول
الاسلامية! وفي
شهر آذار
الماضي أصدر
المركز
البحثي "بيو"
دراسة مفصّلة
وموثّقة أثبت
فيها "أنّ المسيحيين
يواجهون
المضايقات في
102 دولة حول
العالم، وأنّ
خمس دول شرق
أوسطية، تفرض
حكوماتها
قيوداً كبيرة
على الدين...".
وكانت مجلة
"باري ماتش" الفرنسية
الواسعة
الانتشار
عالمياً"،
أعدّت
تحقيقاً
موثقاً، منذ
أربع سنوات،
بعنوان: "لا
مستقبل
للمسيحيين في
الشرق الأوسط.
والمؤسف
أن تثبت
الأحداث
المتلاحقة
وما يتعرض له
المسيحيون من
قتل وقهر
وتهجير، صحة
"نبوءة" المجلّة؟!
وإذا قال قائل
إن ضحايا
"داعش" من
المسلمين هم
أكثر من
ضحاياه
المسيحيين
والايزيديين،
يكون قوله
صحيحاً، لأنّ
"داعش" ظاهرة
مرضية جذورها
الجرثومية
ثابتة في كتب
التراث
ومكرّسة في
فتاوى
واجتهادات
ابن تيمية ومسلم
وسيد قطب
وغيرهم. ولكن
ماذا يقول
الذين يتابعون
ما يعانيه
المسيحيون في
الدول التي يعلن
حكامها
المدنيون
وعلماؤها
الدينيون أنهم
ضد "داعش" وضد
فكره
وممارساته
اللاإنسانية
كمصر مثلاً أو
المغرب
والجزائر
والسعودية وغيرها
من الدول التي
تعاني من
"داعش"
وإجرامه؟
لنأخذ
مصر، دولة
"الأزهر"
وعلمائه
ومتخرجيه من
المشايخ
والدعاة، حيث
يُشتم
المسيحيون جهاراً
ومن على منابر
المساجد كل
يوم جمعة في طول
الجمهورية
المصرية
وعرضها كما
يؤكّد المعلق
المصري
المعروف،
والمسلم
جداً، ابرهيم
عيسى. مع أنّ
رئيس مصر عبد
الفتاح
السيسي يعايد
المسيحيين
الأقباط في
الكاتدرائية
كما لم يفعل أي
رئيس قبله.
أمّا أجهزة
حكمه فلا
تحرّك ساكناً
لوقف حملة
الشتم
الاسبوعية
هذه! ولا تمنع
ظهور
السلفيين
التلفزيوني
المسخّر
للتحريض ضد
المسيحيين
واتهامهم
بالكفر! دفع
الاقباط المصريون
غالياً جداً
ثمن انخراطهم
الفعّال في
التظاهر ضد
حكم مرسي
و"الاخوان
المسلمين"
الذين احرقوا
ثمانين كنيسة
وقتلوا عشرات
الاقباط، ومع
ذلك لا يزال
"فرمان" منع
انشاء الكنائس
الجديدة أو
ترميم
القديمة
نافذاً في دولة
"ثورة
يونيو"؟!
والأنكى من
ذلك أنّ هذه الدولة
تحرص على أن
تسوّى
الاعتداءات
على الأقباط
عبر "المحاكم
العرفية"
القبلية خارج
نطاق المحاكم
المدنية
وبشروط مذلة،
كما تؤكّد منى
مكرم عبيد!
والمعيب أنّ
القانون
المصري النافذ
لا يضع شروطاً
صعبة لبناء
النوادي
الليلية
والمقاهي
بينما يتضمّن
شروطاً أكثر
من تعجيزية
لترميم كنيسة
قائمة
متهالكة
البناء بحسب منى
عبيد نفسها؟!
أمّا البناء
الجديد فهو في
حكم
المستحيل!! وتسألون:
كيف ولد
"داعش" ومن
يغذّيه
فكرياً ومالياً
ويغطّيه
عقدياً؟!
لبنان
لن يعيش داخل
حدود آمنة إلا
بعد تنفيذ القرار
1701 كاملاً
اميل
خوري /النهار/19
تموز 2016
لا يكفي
أن يتفاهم
القادة في
لبنان على
موضوع النفط
والغاز، هذا
إذا لم يعودوا
ويختلفوا على
تقاسم ثروته،
إنما ينبغي أن
يتفاهموا قبل أي
أمر على اقامة
الدولة
القوية
القادرة على بسط
سلطتها
وسيادتها على
كل أراضيها،
ولا تكون سلطة
غير سلطتها
ولا قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير
سلاحها.
إن
محاولة إقامة
هذه الدولة
بدأت منذ
العام 2005 الى
اليوم ولم
تنجح ولن تنجح
إلا إذا انتخب
رئيس لديه
الخبرة
والمعرفة
والحنكة في
التعامل مع
تحديات
المرحلة
المقبلة
باجراء
انتخابات
نيابية على
أساس قانون
عادل ومتوازن
يحقّق
التمثيل
الصحيح لشتّى
فئات الشعب
وأجياله
لتنبثق منه
حكومة فعل
وعمل، حكومة
المصلحة
الوطنية
الحقيقية لا
حكومة مصالح
خاصة ومنافع
ذاتية. وعندما
يصبح لبنان
دولة نفطية
فينبغي أن
تكون قادرة على
حماية هذه
الثروة
بجعلها نعمة
تعمّ خيراتها
كل
اللبنانيين
وترفع مستوى
معيشتهم
وتثبّتهم في
أرضهم التي
تصبح أرضاً
محبة للبشر لا
كارهة
إيّاهم، ولا
هجرة منها إلى
أي أرض من
أراضي أي دولة
في العالم، لا
أن تتحوّل هذه
النعمة نقمة
للبنان
وللبنانيين
إذا لم يكن
قادراً على
حمايتها من كل
طامع وطامح.
ومن أجل بلوغ
لبنان هذا
ينبغي
الاتفاق
وبالاجماع
على أن يكون
لبنان هونغ
كونغ لا
هانوي، ولا
ساحة صراع لمحاور
اقليمية
ودولية، بل
واحة للسياحة
ومحطة
استراحة لكل
متعَب ولكل من
يريد تنشّق الهواء
النظيف وشمّ
النسيم
العليل،
وليكون لبنان
سويسرا الشرق
فعلاً لا
قولاً. ولا
شيء يجعله
كذلك سوى
الحياد الذي
يأتي اليه
بالاستقرار
الدائم
والثابت
ويجذب اليه كل
من يتوق الى
الراحة
والاستجمام
وكل من يريد
توظيف
أمواله، إذ لا
يعقل أن يصبح
لبنان دولة
نفطية وتظل
أرضه ساحة
لصراعات
المحاور القريبة
والبعيدة، أو
لا تقوم فيه
دولة قادرة على
حماية ثروته
النفطية، وأن
تتولّى
الدولة وحدها
مسؤولية
حماية هذه
الثروة ولا
تعطي ذريعة لا
لـ"حزب الله"
ولا لغيره
للاحتفاظ
بالسلاح خارج
الدولة كشريك
في تحمّل هذه
المسؤولية،
كما فرض نفسه
شريكاً
للدولة في
مواجهة الخطر
الاسرائيلي
وأي خطر يقع
على حدود
لبنان، فيبقى
لحَمَلة هذا
السلاح قرار
الحرب والسلم
وليس للدولة
وحدها. وما لم
يكن لبنان
مستعدّاً ومصمّماً
على اقامة
الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل أراضيها،
فإن أي شركة
معروفة لن
توظّف
أموالها في
التنقيب عن
النفط والغاز
ما لم تضمن
سلامة
استثمارها
التي لا
تتأمّن إلا
بابقاء لبنان
خارج الصراعات
والحروب وعدم
التدخل في
حروب دول
أخرى. أما
إذا ظل لبنان
بعد أن يصبح
دولة نفطية
كما هي حاله
اليوم، فإن
النفط لن يكون
عندئذ نعمة
للبنانيّين
بل نقمة لهم.
والسؤال
المطروح هو:
متى يصبح في
لبنان دولة
قوية قادرة
على حماية نفسها
بنفسها، حتى
إذا صار دولة
نفطية يكون
قادراً على
حماية هذه
الثروة من
لصوص الداخل
وغزاة
الخارج،
والحؤول دون
تحويلها ثورة
يقوم بها
المتنافسون
عليها. الواقع
أن لبنان لن
تقوم فيه دولة
قوية قادرة على
حماية نفسها
بنفسها إلا
إذا اتفق
القادة فيه
على تنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
وهذا التنفيذ
يظل صعباً ما
لم يقم في
سوريا نظام
جديد مستعد للتعاون
بصدق وإخلاص
مع النظام في
لبنان على ذلك.
وعلى اسرائيل
أيضاً
التعاون على
تنفيذ هذا
القرار
فتنسحب من
مزارع شبعا
ومن تلال كفرشوبا
وجزء من قرية
الغجر لتصبح
حدود لبنان مع
اسرائيل
حدوداً
نهائياً
وآمنة، وكذلك
مع سوريا بعد
ترسيم الحدود
معها فلا تبقى
مخروقة بالثغر
ومتداخلة ما
يجعلها سائبة
وتصعب مراقبتها.
لذلك فلا
قيامة للبنان
ولا عيش فيه
داخل حدود آمنة
ما لم يتم
تنفيذ القرار
1701 تنفيذاً
دقيقاً
كاملاً لأنه
وحده الكفيل
بجعل لبنان
وسوريا
واسرائيل
تعيش داخل
حدود آمنة ريثما
يتحقّق
السلام
الشامل
والعادل في
المنطقة. لكن
تنفيذ القرار
1701 رهن بتغيير
الوضع في سوريا
بحيث تصبح
جاهزة
للتعاون مع
لبنان على تنفيذه.
وقائع
لبنانية
إضافية بعد
التطور
التركي
روزانا
بومنصف/النهار/19
تموز 2016
يوم
الخميس
الماضي في 14
تموز وعلى
هامش الاحتفال
الذي اقامته
السفارة
الفرنسية
باليوم الوطني
الفرنسي جزم
سفراء اجانب
من الحضور لمحدثيهم
بأن اي افق لا
يبدو ظاهرا او
محتملا لخروج
لبنان من
مأزقه الحالي
المتمثل في
شكل اساسي
بتعذر حصول
انتخابات
رئاسية او
بتجاوز عملية
تعطيلها. وهذا
الاستخلاص
يكتسب اهميته كونه
اتى بعد يومين
فقط من
الزيارة التي
قام بها وزير
الخارجية
الفرنسية جان
- مارك ايرولت
لبيروت من ضمن
الجهود
الفرنسية
لايجاد ثغرة
يمكن النفاد
منها لانتخاب
رئيس
للجمهورية
ولقائه
المسؤولين
الكبار الى
جانب ممثلين
عن كل الاحزاب
والتيارات
بمن فيهم
ممثلين عن
"حزب الله"،
الامر الذي
يعني ان هذا
الجهد الفرنسي
لم يحصد
النتيجة
المتوخاة. ولا
يخفي هؤلاء السفراء
اقتناعهم بأن
التفاؤل الذي
يسعى البعض
الى تعميمه عن
قرب حصول
اختراق في
الازمة الرئاسية
في خلال آب او
بين شهري آب
وايلول قد يكون
مبالغا فيه ان
لم يكن من ضمن
اطار دعائي
يهدف الى
الــتأثير
والضغط
النفسي ليس الا
من ضمن اطار
اللعبة
السياسية
الداخلية. اذ
يجزم السفراء
المعنيون بأن
لا مستند قويا
للاعتقاد او
الاقتناع بأن
الازمة على
وشك ان تشهد
حلحلة في ظل
استمرار
المواقف
الداخلية على حالها
من دون احداث
اي تبديل وفق
ما تبلغ وزير
الخارجية
الفرنسي
ووصلت اصداؤه
الى البعثات
الاجنبية
العاملة في
لبنان في اطار
استطلاعها
نتائج زيارة
رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية كما
معرفتها
المسبقة
بمواقف
الافرقاء الداخليين
والجهود
الخارجية،
كما ان الصراع
الاقليمي
محتدم على نحو
كبير بحيث لن
يكون مقنعا
بأن لبنان
يمكن ان يشهد
انفراجا على
نحو مغاير لهذا
المشهد
الاقليمي
وذلك من دون
الدخول في التفاصيل
الملازمة
لذلك.
ومنذ
الخميس
الماضي الذي
شهد ليلا
عملية ارهابية
في مدينة نيس
ثم محاولة
الانقلاب
العسكري في
تركيا في
اليوم التالي
ثمة تطورات
بالنسبة الى
مصادر سياسية
لن تسمح
بالتفاؤل بأي
متغيرات اقله
في المدى المنظور
وفق الآمال
التي يعقدها
البعض. فاذا جرى
وضع الانشغال
الفرنسي
المتمادي
والقسري بما
يلح على
المخاطر التي
تتعرض لها
فرنسا جانبا،
فان الانقلاب
العسكري
التركي قد
يكون عاملا
قويا في تغيير
قواعد اللعبة
في المنطقة
وذلك قياسا
الى التطورات
الداخلية في
تركيا بعد
افشال
الانقلاب من
جهة وقياسا
على طبيعة السياسة
الخارجية
التي يمكن ان
يعتمدها الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
من جهة اخرى.
وذلك بمعنى
عدم امكان
الحصول على
اجوبة واضحة
فيما عملية
افشال
الانقلاب
وذيوله لا
تزال مستمرة
وقائمة فيما
يتوقع ان
تستمر اسابيع
او اشهرا عدة
ارتباطا بعمق
الازمة
الداخلية
التركية. وليس
غريبا او
مبالغا فيه
الاعتقاد
بالنسبة الى
هذه المصادر
ان تحصل
رهانات قوية
في المنطقة في
موازاة
التطورات
التركية التي
تعتبر بالغة
الاهمية نسبة
الى موقع
تركيا في الاساس
جغرافيا
وسياسيا
ونسبة الى
دورها كلاعب لا
يمكن تجاوزه
في المنطقة
وله حصته
وتأثيره. فهذه
التطورات
التركية تضيف
تعقيدات
اضافية على
المشهد
الاقليمي
بحيث سيكون
متعذرا توقع
عدم تموضع
سائر
الافرقاء
الاقليميين
على وقع
حسابات الربح
والخسارة في
تركيا وفي اي
اتجاه ستذهب
الامور
انطلاقا من ان
استتباب
الوضع لاردوغان
لا يعني انه
لن يتعين عليه
اعادة النظر
على نحو شامل
في كل
الخيارات
السياسية التي
اعتمدها وما
اذا كان ممكنا
ان يكمل فيها
او يذهب الى
خيارات بديلة
لانه وبغض
النظر عن اتهام
فتح الله غولن
بالوقوف وراء
الانقلاب او
وضع طموح قادة
عسكريين في
الواجهة، فان
الازمة
الداخلية
التركية
يفترض ان تفتح
الابواب
الواسعة امام
مراجعة
سياسية ليست
اتجاهاتها
واضحة من
الان. وقياسا
على التطور
التركي، وفي
حال التسليم جدلا
بأن للداخل
اللبناني
قدرة على
ابتكار الحلول
للازمة
السياسية،
وهو ليس كذلك
من دون توافر
بعد خارجي
مكمل للجهد الداخلي،
فان ثمة
رهانات قوية
على خلفية
الخيارات
التي
ستعتمدها
تركيا في
المرحلة
المقبلة وما
الذي يمكن ان
تلجأ اليه
لإشاحة
الانظار عن
ازمة الداخل
او للالتفاف
عليها. ومن
هذا الاعتبار
يصعب توقع الا
يكون قد تعقد
المشهد اللبناني
اكثر مما هو
معقد اصلا على
رغم ان الالتفاف
الذي اظهرته
ايران حول
الرئيس التركي
رجب طيب
اردوغان
والحرص على
رفض الانقلاب
يفترض ان يضع
الافرقاء
السياسيين
الخصوم في لبنان
في موقع واحد
اقله في
النظرة الى ما
حصل ويحصل في
تركيا، لكن
رهانات
ومصالح كل
منهما مختلفة
حكما بالنظر
الى النتائج
المتوخاة من
تداعيات
المحاولة
الانقلابية
في تركيا. فالحسابات
اللبنانية
على اختلاف
اتجاهات افرقائها
تجد نفسها في
المرحلة
الطالعة
المحفوفة
بغموض اقليمي
ودولي متعاظم
امام مأزق لعله
الاكبر
والاشد
تعقيدا من
سائر الحقبات
السابقة.
تركيا
أمام أيام
صعبة مقبلة
علي
حماده/النهار/19
تموز 2016
لو
قدّر لمحاولة
الانقلاب
العسكري أن
تنجح في تركيا
لتغير وجه
المنطقة
بأسرها.
فتركيا بلد أساسي
في المنطقة،
وقوة متعددة
الوجه، سياسية،
ديموغرافية،
عسكرية
واقتصادية.
ولم يكن سرا
أن العلاقة
بين حكم حزب
العدالة
والتنمية
الذي يقوده
الرئيس رجب
طيب اردوغان،
والمؤسسة
العسكرية لم
تكن على ما يرام.
فعلى مدى
العقد الماضي
تميزت
العلاقة بالتوتر
الدائم، وشد
الحبال،
وتوجيه
الضربات المستترة
بين الطرفين،
الاول الذي
يمثل توجها
اخوانيا-
اسلاميا
عثماني
النزعة،
والثاني الذي يمثل
توجها
علمانيا
وعسكرتاريا
قام على أساس
القطيعة مع
الماضي
العثماني
لتركيا! وبالرغم
من ضخامة
المؤسسة
العسكرية
التركية، وتأثيرها
الكبير في
المجتمع
والدولة
العميقة، فقد
تمكن حزب
العدالة
والتنمية
الاخواني من تكوين
شبكات مؤثرة
في المجتمع،
ولا سيما في الشرائح
الاجتماعية
الأقل غنى في
تركيا. وكان
للمساجد أثر
بعيد في
منافسة نفوذ
مؤسسة الجيش
وارثة الاتاتوركية
منقذة الكيان
التركي، إثر
معاهدة
"سيفر" في
مطلع عشرينات
القرن
الماضي، وقد
ظلت لاكثر من
ثمانية عقود
أشبه بدولة
ضمن الدولة،
بل دولة فوق
الدولة، لا
قدرة لأي فريق
سياسي على
مواجهتها.
اليوم، وبعد
أقل من ثلاثة
أيام على
محاولة
الانقلاب
الفاشلة، من
المبكر
الإحاطة بكل
جوانب هذا
الحدث
الكبير، ولكن
يمكن الخروج
ببعض
الخلاصات
الاولية:
أولا-
تدل
التوقيفات
التي بلغت
آلاف الضباط والعسكريين
والقضاة
والمدعين
العامين وكبار
الموظفين على
أن محاولة
الانقلاب
كانت كبيرة،
وذات مروحة
واسعة من
المؤيدين في
الجيش
والدولة.
ثانيا-
تدل نوعية
التوقيفات
وشمولها مئات
الضباط في
الجيش، الذين
كانوا يمسكون
بجميع مفاصل
المؤسسة
العسكرية على
أن الانقلاب
لم يكن من
إعداد عدو
اردوغان
الاسلامي
اللدود فتح الله
غولن كمكون
مركزي، بل ان
المؤسسة
العسكرية هي
التي تقف خلف
المحاولة،
وربما تقاطعت
مصالحها مع
أجندة غولن
لإسقاط
اردوغان.
ثالثا-
يستدل من خلال
متابعة
الساعات
الاولى لمحاولة
الانقلاب انه
لم يحظ بتأييد
سياسي مدني
حقيقي معلن
وواضح، مما
جعل الجنود
الذين نزلوا الى
الشارع
معزولين في
مواجهة مؤيدي
اردوغان المدنيين
الذين واجهوا
الجنود
بشجاعة، محمولين
بحماسة دعوة
اردوغان في
رسالته على
الهاتف
المحمول،
وايضا دعوات
المساجد.
رابعا-
سوف تؤدي
عملية
"التطهير"
التي يقوم بها
اردوغان في
مفاصل الجيش
والمؤسسات
الامنية
والدولة المدنية
الى تغيير
توازن القوى
في الحكم في
تركيا، بمعنى
انها قد تؤدي
الى إنهاء
الوضع المميز
للمؤسسة
العسكرية،
لينطلق مسار
التعجيل في
أسلمة
المؤسسات
والمجتمع.
خامسا-
ستدخل
العلاقات بين
تركيا
والولايات المتحدة،
أقله خلال
المدة
المتبقية من
ولاية الرئيس
باراك اوباما،
مرحلة من
التوتر
الكبير،
وخصوصا ان
موقف واشنطن
بدا ملتبسا في
الساعات
الاولى من المحاولة،
من خلال
تصريحات
لوزير
الخارجية جون كيري،
وصفت بأنها
انطوت على
تأييد ضمني
لمحاولة
الانقلاب.
سادسا-
فشلت محاولة
الانقلاب،
لكن الامر لم
ينته، بل ان
مواجهة كبيرة
سوف تستمر
لمدة غير
قصيرة في
الداخل.
زمن
التحوّلات
الكبرى
جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية/الثلاثاء
19 تموز 2016
ما
كان في الأمس
خيالاً أصبح
اليوم حقيقة،
وما لا يصدَّق
اليوم قد يصبح
غداً واقعاً. يبدو
أنّ الشرق
الأوسط لن
يكون وحده
مسرح تحوّلات
جيوسياسية،
بل إنّ هناك
كثيراً من
المناطق في
العالم قد
تكون مقبلة
على تحوّلات
كبرى، وإنْ
بغير حروب
عسكرية وعمليات
انتحارية
وضربات أمنية.
في شباط
الماضي،
نشرَت وكالة
«ستراتفور»
الاستخبارية
الأميركية
تقريراً
توقّعت فيه
سقوط العديد
من الدول
العربية،
وانقسام
منطقة الاتّحاد
الأوروبي إلى
أربعة أجزاء،
وانتشار
الفوضى في
كثير من الدول،
خلال العقد
المقبل. بعد
أقلّ مِن خمسة
أشهر صوّتَ
البريطانيون
على الخروج من
الاتّحاد
الأوروبي،
وبدأت ترتفع أصوات
في مختلف
أنحاء
الاتّحاد
مطالبةً بالاستقلال
عنه. وها
هو الإرهاب
يضرب مجدّداً
في فرنسا،
ومحاولة انقلاب
كادت تغيّر
وجه تركيا. وفي
التقرير أنّ
الاتّحاد
الأوروبي
ظهرَ كقوّة تاريخية
لا يمكن
وقفُها،
ولكنّه بعد
عقدٍ من الآن
لن يبدوَ سوى
ذكرى بعيدة،
وسيُقسم إلى 4 أجزاء
متباعدة
بعضها عن بعض،
وهي:
إتّحاد
دول أوروبا
الغربية،
إتّحاد دول
أوروبا
الشرقية،
إتّحاد الدول
الاسكندنافية،
إتّحاد الجزر
البريطانية. ومِن
أبرز توقّعات
الوكالة
الاستخبارية
الأميركية،
ضعفُ سلطة
موسكو إلى حدّ
كبير، ممّا
يؤدي إلى
تفتيت
الاتّحاد
الروسي
وتفَكّك الدولة
في روسيا
وتحوّلِها
إلى سلسلة من
مناطق الحكم
شبهِ الذاتي،
وانتكاسة
اقتصادية في ألمانيا،
وانتعاش
بولندا
وسيطرتها على
أوروبا. وتوقّعَ
التقرير أن
تظلّ
الولايات
المتحدة القوّةَ
الاقتصادية
والسياسية
والعسكرية الكبرى
في العالم،
ولكنّها
ستكون أقلَّ
انخراطاً في
مشكلات
العالم، وأنّ
أميركا ستَستخدم
جيشَها من أجل
تأمين
الأسلحة
النووية في روسيا،
لأنه سيكون
هناك فراغ
كبير في
السلطة
ومخاطر على
البنية
التحتية
للسلاح
النووي
الروسي. واعتبَر
أنّ الفوضى لن
تنتهي في
الشرق الأوسط
في المدى
القريب، وأنّ
تركيا ستكون
المستفيد
الأكبر من
الأوضاع،
لتصبح شريكاً
لا غنى عنه
للولايات
المتحدة،
لحفظ الأمن
والاستقرار
في المنطقة.
كثيرون
اطّلعوا على
هذا التقرير،
لكنّ القليل
منهم أعاد
بناءَ
حساباته
السياسية في
ضوئه. ها هي
سوريا مقسّمة
إلى ثلاث
مناطق حكم
ذاتي، وكذلك
العراق. وكلّ
قوّة تمضي في
رهاناتها على
سحقِ القوّة
الأخرى.
ومحاربة
الإرهاب تدور محرّكاتها
على سرعة
السلحفاة
لاستنزاف الجميع
وإضعافهم
وفرضِ الحلول
عليهم حين تدقّ
الساعة. وها
هو وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري يعود من
موسكو خاليَ
الوفاض بعدما
امتنعَ الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين عن عقدِ
صفقة تكتيكية
مع رئيس لم
يبقَ له أكثر
من ستّة أشهر
في البيت
الأبيض. طرَح
كيري إنشاءَ
مجموعة
مشتركة
للاستخبارات
بين الروس
والأميركيين
تتشارك
المعلومات
حول «جبهة
النصرة»، وتنسّق
ضربات عسكرية
ضد «داعش»، في
مقابل وقفِ الغارات
الجوّية على
المعارضة
السورية
المعتدلة
المدعومة من
أميركا. لكنّ
روسيا لديها
أهداف أبعد من
سوريا والشرق
الأوسط. إنّها
تسعى إلى
تنازلات في
أوكرانيا،
وفي العقوبات
الغربية
عليها، وإلى
الحدّ مِن
تحرّكات حلف
الناتو
العسكرية في
محيطها. ولذلك
استدعى
الأميركيون
والروس
ممثّليهم في
الملف
الأوكراني، مساعدَ
وزير
الخارجية
الأميركي
فيكتوريا نولاند
ومستشارَ
الرئيس بوتين
فلاديسلاف
سوركوف، إلى الاجتماع،
مع أنّه كان
مخصّصاً
للبحث في الشأن
السوري.
وكان
لافتاً
الخروج
المتكرّر
لكيري من الاجتماع
إلى الحديقة
لإجراء
اتّصالات
هاتفية يرجَّح
أنّها مع
الرئيس باراك
أوباما،
بعيداً عن
السمع. المنطقة
حبلى
بالمفآجات.
وإذا كانت
روسيا والقوى
الإقليمية
ستنتظر الإدارة
الأميركية
الجديدة
لتتفاوضَ
معها على الملفّات
العالقة،
إلّا أنّ
الإرهاب لن
ينتظر لكي
يواصل ضرباته.
موسكو:
طهران «تحرم»
لبنان من
الرئيس
المسيحي
الان
سركيس/جريدة
الجمهورية/الثلاثاء
19 تموز 2016
تداخَلت
الإستحقاقاتُ
الداخلية مع
أزمات المنطقة
الى درجة عدم
القدرة على
فصلهما بسبب
إرتباط بعض
القوى اللبنانية
بسياسات
الخارج. وتدفع
رئاسة الجمهورية
الثمن
الأغلى نتيجة
غياب الحلول
والصفقات
الإقليمية
والدولية. يعيش
العالم مرحلة
دخول
الولايات
المتحدة الأميركية
حلبة الصراع
الرئاسي بين
الجمهوريين
والديموقراطيين،
وفي هذه الأثناء
تترقّب
المنطقة
مرحلة ما بعد
الرئاسة
الأميركية،
وكيف ستتحرّك
صفائح
المنطقة الشرق-أوسطية،
فهل سيطبّق
الرئيس
الأميركي المقبل
الشعار الذي
أطلقه الرئيس
الأسبق رونالد
ريغن في بداية
الثمانينات
وهو «America is back» حينما
كانت الحرب
الباردة على
أشدّها شرقاً
وغرباً وسط
انكفاء
واشنطن، أمّ
إنّ السياسة
الأميركية
ستكون
استمراراً
لسياسة الرئيس
باراك أوباما
في الإنكفاء
عن الشرق
خصوصاً إذا
فازت مرشّحة
الحزب
«الديموقراطي»
هيلاري كلينتون؟
في هذه
الأثناء،
ينتظر لبنان
مع سوريا
والمنطقة كلّ
تلك
المتغيّرات،
وتستمرّ
روسيا لاعباً
أساساً في
المنطقة،
وربما اللاعب
الدولي
الوحيد في
سوريا، بعدما
ضاع اللاعبون
الإقليميون
في دهاليز
الشام
والمحافظات
السورية
المتشعّبة. وبالنسبة
الى لبنان،
تُعطي موسكو
أهمية لهذا
الملف، وفي
طليعته أزمة
إنتخاب رئيس
الجمهورية،
لكنها لن
تُحرّك هذا
الملف قريباً
حسبما كشف أحد
الديبلوماسيين
العاملين في
العاصمة
الروسية
لـ«الجمهورية»،
إذ يؤكد أنّ
«كلّ شيء
مجمَّد حتى
الساعة في
انتظار عودة
نائب وزير
الخارجية
الروسي
والمبعوث الخاص
للرئيس
الروسي إلى
الشرق الأوسط
ميخائيل
بوغدانوف،
الذي يمضي
إجازة في قبرص
تنتهي في أواخر
تموز، وبما
أنّه يُمسك
ملفات كثيرة
في الشرق
ويتابع الملف
اللبناني
فإنّ أيّ
مبادرة روسية
لن تحصل
قريباً، هذا
إذا قرّرت
موسكو التحرّك».
وفي السياق،
يؤكّد
الديبلوماسي
أنّ «موسكو تتريّث
حتى تنتهي
الإنتخابات
الأميركية،
لأنها تريد
البحث في كلّ
ملفات
المنطقة سلّة
واحدة، لكنها
في المقابل لا
تمانع، بل تشجّع
حلَّ الأزمة
الرئاسية
اللبنانية.
ويردّد
المسؤولون
الروس في
لقاءاتهم
عبارة موحّدة
وهي «أننا
نريد الرئيس
المسيحي في
لبنان ليعود
ممثل
المسيحيين
الأوّل في
الشرق الى رأس
السلطة».
الى
ذلك، يكشف
الديبلوماسي
أنّ «المسؤولين
الروس
يُحمّلون
علناً إيران
مسؤولية عرقلة
انتخاب
الرئيس
المسيحي في
لبنان، وهذا الأمر
يُكرّرونه في
مجالسهم
ولقاءاتهم،
ولم يعودوا
يخفون عتبهم
على طهران في
هذه النقطة،
وهم بالتالي
يعتبرون أنّ
حلفاء إيران
في لبنان وعلى
رأسهم «حزب
الله» يقاطعون
جلسات انتخاب
الرئيس من دون
مبرّر
ويعرقلون
انتخابَ رئيس بايعاز
من طهران، ولم
يقدموا على
أيّ خطوات لتسهيل
حلّ أزمة
الرئاسة،
ويؤكدون أنّ
كلّ تأخير يقع
على عاتق
إيران
وحلفائها». وبما
أنّ الروس
والإيرانيين
يقاتلون الى
جانب النظام
السوري، فمن
المفترض أن
يكونا حليفين،
لكنّ الديبلوماسي
يلاحظ أنّ
«إيران وروسيا
يقاتلان في
سوريا كلٌّ من
منطلقه،
فموسكو
يهمّها الحفاظ
على مؤطئ قدم
على البحر
المتوسط
ونفوذ أساسي
في سوريا ولا
يمكنها أن
تُكرّر خطأ
ليبيا، بينما
إيران تريد
الحفاظ على
النظام السوري
لأنّه يمنحها
نفوذاً
وامتداداً في
الشرق، ويؤمّن
لها صلة وصل
مع حليفها
«حزب الله»
ويشكل امتداداً
للهلال
الإيراني من
لبنان الى العراق
ودول
المنطقة»،
لافتاً الى
«وقوع اختلافات
جذرية بين
الدولتين في
الفترة
الماضية وخصوصاً
في معركة حلب،
وهذا كلّه
يؤثر على
الوضع اللبناني،
إذ إنّ موسكو
لا يمكنها
التدخل لدى
طهران لتقول
لها أن تطلق
سراح الرئاسة
اللبنانية». في
هذا الوقت،
تستمرّ
العاصمة
الروسية بمتابعة
الأوضاع في
الشرق
الأوسط،
خصوصاً مسألة الأقليات
المضطهدة،
وتشهد موسكو
عدداً من المؤتمرات
الخاصة
بالوجود
المسيحي،
لكنّ كلّ ذلك
يبقى ضمن
السياسة
الكبيرة التي
تتحكّم
بمصلحة
الدولة، ولم
تصل الى حدّ
إعتبار أزمة
الأقليات
قضيّتها،
لأنّ المصالح
تتحكّم بالدول
العظمى، وليس
المبادئ أو
المذاهب والأديان،
فالصراعات
تتّخذ
أشكالاً
سياسية وعسكرية
مختلفة لكنّ
الثابت
الوحيد هو أنّ
الشعوب
الضعيفة تضيع
في التغيّرات
الكبرى التي
تصنعها القوى
العظمى حاكمة
العالم، من
هنا فإنّ حلّ مسألة
رئاسة
الجمهورية هو
في يد
اللبنانيين وحدهم...
إلى حين
مجيء كلمة
السرّ
حزب
الله يوظف
فزاعة داعش
لضرب مخيم عين
الحلوة
شادي
علاء الدين/العرب/19
تموز/16
بيروت -
أشارت مصادر
عدة في الآونة
الأخيرة إلى
تزايد ملحوظ
لعناصر مؤيدة
لتنظيم داعش
المتطرف في
مخيم عين
الحلوة في
صيدا جنوب
لبنان. وكانت
قد رشحت
معلومات تفيد
بوجود بعض
العناصر من المخيم
قد بايعت
التنظيم
وتخطط للقيام
بعمليات
إرهابية في
مناطق
لبنانية
مختلفة
انطلاقا منه.
وإثر
ورود هذه
المعطيات عقد
اجتماع بين
قائد منطقة
الجنوب في
مخابرات
الجيش العميد
خضر حمود وبين
قادة الفصائل
الفلسطينية
في عين الحلوة،
قيل إنه تضمن
اتهامات
للفصائل
بإخفاء معلومات
أمنية عن
قيادة
مخابرات
الجيش اللبناني.
ويقول النائب
معين
المرعبي، إن
الحديث عن وجود
تنظيمي لداعش
في عين الحلوة
أمر مبالغ فيه،
وإن كان لا
ينفي حقيقة
مبايعة بعض
أبناء المخيم
له. ويوضح
المرعبي أن
“حضور داعش في
عين الحلوة لا
يزال محصورا
في مجموعة
قليلة من
الأفراد، وهؤلاء
لا يملكون
القدرة ولا
الإمكانيات
التي تسمح لهم
بالقيام
بعمليات
إرهابية خارج
المخيم،
تستهدف مناطق
الجنوب وتهدد
السلم
الأهلي”.
ويربط
المرعبي
تزايد الحديث
عن وجود تنظيم
الدولة
الإسلامية في
مخيم عين
الحلوة وبين
مخطط حزب الله
الرامي إلى
تهجير السنة
من صيدا وعرسال،
مؤكدا أن
الحزب “يستخدم
الوضع الحالي المتردي
من أجل إيصال
الأمور إلى
درجة من التصعيد
تجعل أهالي
المخيم في حالة
شديدة من
اليأس،
وتضعهم في
مواجهة مع
محيطهم ومع
القوى
الأمنية على
وجه الخصوص”.
ويشير
النائب
اللبناني إلى
أن “الوضع
المأساوي الذي
يعاني منه
المخيم،
والذي يسعى
الحزب إلى جعله
متفاقما
أكثر، سوف لن
ينتج في نهاية
المطاف سوى
حالة عامة
ميالة إلى
التطرف”.
ويعرض النائب
الشمالي في
سبيل تأكيد
وجهة نظره،
مسألة تعاطي
حزب الله مع
مستشفى “الشيخ
زايد” في شبعا،
حيث “يمنع
الحزب مباشرة
العمل فيه على
الرغم من أنه
يمكن أن يوضع
تحت حماية
الجيش ورعايته.
وبهذا يكون
الوضع
المأساوي جد
ضاغط مما يدفع
الناس إلى
تبني خطاب
الجماعات
المتطرفة، أو
إلى نشوء حالة
تهجير قسرية
بسبب الظروف
التي لم تعد
تحتمل”.
ويدرج
الناطق
الإعلامي
باسم “عصبة
الأنصار” أبوشريف
عقل في
تصريحات
لـ”العرب”
الأحاديث حول
وجود داعش في
مخيم عين
الحلوة في
إطار”السيناريوهات
التي تهدف إلى
إحداث فتنة
لضرب المخيم”.
أبرز
التنظيمات
الإسلامية في
عين الحلوة
◄ عصبة
الأنصار: تعد
أحد أبرز
التنظيمات
السلفية
المتشددة من
حيث العدد
والتنظيم،
ويقودها
حاليا
أبوطارق شقيق
أبومحجن
مؤسسها
(مطلوب).
◄ جند
الشام: تنظيم
سلفي يتبنى
نهج القاعدة
تشكل في العام
2004، وقد ذاع
صيته بعد
اشتباكات مع
الجيش اللبناني
في العام 2005،
لكن سرعان ما
انهار وتفرعت
عنه عدة
تشكيلات.
◄ فتح
الإسلام:
تنظيم منشق عن
حركة فتح
الانتفاضة ظهر
إلى العلن في
العام 2006 في
مخيم نهر
البارد، خاض
معارك مع
الجيش والقوى
اللبنانية في
العام 2007 انتهت
بتدمير
المخيم وفرار
معظم قادته باتجاه
عين الحلوة.
ويلفت
عقل إلى أن
“أبناء
المخيمات هم
من أهل السنة،
ومن الطبيعي
أن يكون
للأحداث في
المنطقة
تأثير عليهم،
ولكن التأثير
السلبي لناحية
التوجه إلى
تبني التطرف
على الطريقة
الداعشية لا
يزال محصورا
في نوع من
التأثير
الفكري ولم
يتجاوز حدود
ذلك، فالجميع
في عين الحلوة
متفقون على
ضرورة تحصين
المخيم”.
ويعتبر
اللواء صبحي
أبوعرب، قائد
الأمن الوطني
في لبنان، أن
“هناك الكثير
من الكلام
يدور حول مخيم
عين الحلوة”،
منتقدا وسائل
الإعلام “الميالة
نحو التهويل
من حقيقة وجود
عناصر تدين
بالولاء
لداعش في
المنطقة”.
ويرد
على تهمة
إخفاء
معلومات عن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
التي راجت في
وسائل
الإعلام
قائلا “نحن نعقد
اجتماعات
متتالية مع
الأجهزة
الأمنية اللبنانية،
ومؤخرا كان
لدينا اجتماع
مع العميد
حمود، وكان
مرتاحا
لمستوى
التنسيق
العالي، وهو
يدرك أنه ليست
من مصلحتنا
إخفاء أي معلومات
حول وجود داعش
لأن الأمر يضر
بأمن المخيم”.
وحول
صور أعلام
التنظيم في
المخيم، يعلق
أبوعرب قائلا
لـ”العرب”،
“عدد سكان
المخيم 110 آلاف
نسمة، وإذا
وجد شخص رفع
علم داعش فهذا
لا يعني شيئا،
وأؤكد أن مثل
هذا السلوك في
حال كان صحيحا
لا يمكن أن
يكون سوى حالة
فردية”.
ويشدد
أبوعرب على أن
تأييد داعش في
المخيم هو “تأييد
محصور في إطار
عام دون وجود
أي بنية تنظيمية”،
متسائلا “هل
خرجت سيارة
مفخخة واحدة من
عين الحلوة؟”.
ويكرر
قائد القوة
الأمنية
الفلسطينية
في المخيمات
منير المقدح
اتهام
الإعلام
اللبناني
بالتجييش
ونشر أخبار
مغلوطة حول
وجود التنظيم
في مخيم عين
الحلوة.
ويقول
في هذا الصدد
“الإعلام في
واد ونحن بعين
الحلوة في واد
آخر،
والعناصر
الموالية
لداعش في
المخيم لا
يتجاوز عددها
عدد أصابع
اليد الواحدة”.
ويلفت
إلى “أن
الرايات
السوداء
المنتشرة في المخيم
لا تعود إلى
داعش، فمعظم
رايات
الفصائل
الإسلامية من
قبيل ‘عصبة
الأنصار’ سوداء،
وتشبه في
الشكل علم
التنظيم
المتطرف، وهي
موجودة في
المخيم منذ
فترة طويلة”.
ويؤكد
المقدح على
عدم قدرة داعش
على التغلغل في
المخيمات
بسبب “عدم
وجود أي مربع
أمني خارج عن
سلطة الفصائل
الفلسطينية
التي تنسق
بشكل دائم مع
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية،
ما من شأنه أن
يمنع التنظيم
المتطرف من
بناء أي حاضنة
شعبية له”.
ويؤكد
المقدح أن
الفلسطينيين
في لبنان نجحوا
في عزل أنفسهم
عن الصراعات
المندلعة في
المنطقة
والتي كانت
سببا أساسيا
في انتشار
التطرف.
ويشدد
على أن “عدد
الفلسطينيين
الذين خرجوا
من لبنان
للمشاركة في
الحروب
المندلعة في
المنطقة لا
يتجاوز الـ71
شخصا خلال
فترة خمس
سنوات، وهذه
النسبة قليلة
جدا وتؤكد على
أن فلسطين هي
وجهة
الفلسطينيين
في لبنان
وليست سوريا
أو العراق”.
الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر في "المستقبل"
منير الربيع/المدن/الإثنين
18/07/2016
الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر في
"المستقبل"
يحرص الحريري
على التنوع
وإخراج "المستقبل"
من الشعبوية
"تيار
المستقبل"
اليوم ثلاثة
تيّارات: الرئيس
فؤاد
السنيورة،
العائلة
بقيادة
الأمين العام
للتيار أحمد
الحريري،
والوزير نهاد
المشنوق. وفي
الدائرة
الضيقة
والمحيطة
بالرئيس سعد
الحريري، ثمة
منافسة بين
المستشارين.
وقد بات ذلك
بديهيّاً على
ألسنة
الكوادر
والمسؤولين.
هناك، في تلك
الكواليس، من
يفضّل
التواري،
وهناك من يطمح
إلى ما هو
أكثر. وهناك
شدّ حبال في
ما بين
الأفرقاء.
وكلٌّ منها
يسعى للفوز
بحصة الأسد في
المكتب
السياسي
والمنسقيات.
لا أحد يعلو
فوق رأس
التيار، أي
الرئيس سعد الحريري،
وفق ما يؤكد
الجميع، لكن
هناك من يريد
أن يثبت نفسه
كقوة تكسب رضى
الحريري
وتحظى بإقراره
بأنها الأساس.
ولكل جناح
مؤيدوه ومريدوه.
وفيما
يتوارى
السنيورة،
باستثناء السجال
بينه وبين
وزير المال
علي حسن خليل
الذي أوجب
تدخل الحريري
لوقفه، تبرز
محاولات الجناحين
الآخرين، من
خلال مساعي كل
منهما لفرض وجهة
نظره
السياسية.
ووسط هذه
الإنقسامات
والأزمة
المالية التي
يمر بها
الحريري
ومؤسساته
والتيّار،
والأزمة
"الحزبيّة"
والسياسيّة،
تزدهر
الشعبوية في
"المستقبل".
أولى
محطّاتها كانت
ما جرى مع
الصحافي إيلي
الحاج، إذ
تشكّل "لوبي"
ضاغط طالب
بطرده من
"إذاعة
الشرق" بذريعة
أنه مسّ في
أحد تعليقاته
على
"فايسبوك" بالدين
الإسلامي.
وشُنّت عليه
حملة استدرجت
الحريري إلى
خندق لم يعتد
عليه أبداً. وقد انطلق
قادة هذه
الحملة من
شعار أنه لا
يجب خسارة
"المسلمين
السنة" عبر
إهانة
معتقداتهم
لمصلحة
الحفاظ على
العيش
المشترك أو
التمسك بموظف
أياً كانت
طائفته.
وتتردد
معلومات تفيد
بأن قرار
إقالة الحاج
جاء بعد
اجتماع قادة
هذه الحملة
إلى الأمين
العام
للتيار، أحمد
الحريري.
ما
يسمى
"اللوبي"
استفاد من
غياب الرئيس
الحريري،
ليكرّس
"أدبيات"
سياسية لم
يعتدها "المستقبل".
فالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
تدخّل شخصياً
لوقف ما وجِّه
إلى الفنان
مارسيل خليفة
بأنه مس الذات
الإلهية
لكونه غنى
آيات قرآنية
ضمن قصيدة
"أنا يوسف يا
أبي" للشاعر محمود
درويش. وحرص
الرئيس
الشهيد على
عدم المس بخليفة
معنوياً
وقانونياً.
و"اللوبي"
نفسه يتشكل من
ملتبسي
الولاء، فمنهم
من هو من
"الجماعة
الإسلامية"
ويعمل في مؤسسات
"المستقبل"،
ومنهم من رفع
الكلفة مع رئيس
التيار، بحيث
انه يصرح
قائلاً: "سعد
بيقبل" أو
"سعد لا يقبل"،
ومنهم من نصّب
نفسه وصياً
على سياسة
التيار
ومواقفه
متباهياً بأن
"المستقبل"
هو تيار "سني
معتدل" وليس
تياراً
لبنانياً
معتدلاً،
خلافاً لما
ردده الرئيس
الحريري
مراراً وتكراراً.
هذا
النوع من
العمل
الضاغط، أحد
أبرز العوامل
الرئيسة التي
ستؤثر في
المؤتمر
العام للتيار،
ولاسيما أن
هذا "اللوبي"
يتوسّع، حتى
وصل الأمر إلى
صفحات
التواصل
الاجتماعي. وآخر
المظاهر هو
الهجوم على
الزميل نديم
قطيش ومنسق
الأمانة
العامة لقوى
"14
آذار" فارس
سعيد، اللذين
عبّرا عن رأي
مختلف مع رأي "اللوبي"
في شأن محاولة
الإنقلاب
الفاشلة في تركيا.
فقد اتهم
اللوبي قطيش
وسعيد
بالخيانة
وبنقل البندقية.
وذهب البعض
إلى أكثر من
ذلك، معتبراً
أن قطيش يعبّر
عن وجهة نظر
أحدهم داخل
التيار
لإجراء
إنقلاب طمعاً
بمناصب أخرى،
علماً أن
الأخير ليس
منتسباً إلى
التيار.
ثمة من
يرى في سعي
هذا "اللوبي"
محاولة للقضاء
على أي مظهر
من مظاهر حرية
الرأي
والإختلاف في
التيار، على
عكس ما جرت
العادة. ويقول
أحد مؤيدي
وجهة النظر
هذه أن الأمور
أصبحت بحاجة
إلى فحص دم
يومي للذين
يخرجون عن
إرادة رئيس
التيار
وتوجهاته
السياسية،
مؤكداً "أننا
سنضغط أكثر في
سبيل تحقيق
ذلك، وتطهير
التيار من هؤلاء
المتملّقين". ويصفهم
باليسار
الرأسمالي،
أي أنهم من
خلفيات يسارية
لكن أوضاعهم
المالية
تحسّنت بفضل
التيار.
يسعى
أصحاب هذه
الحالة
الشعبوية إلى
تسنين التيار،
أي غلبة
المفهوم
المذهبي على
الوجهة التنوعية.
وتؤكد مصادر
متابعة أن ذلك
غير مقبول
بالنسبة إلى
الرئيس
الحريري،
الذي يحرص على
التنوع
وإخراج "المستقبل"
من هذه
الحالة، ومنع
استدراجه إلى
هذا التوجّه
انتصار
أردوغان.. ضرورة
إقليمية
شارل
جبوّر/ليبانون
فايلز/الاثنين
18 تموز 2016 - 0
لعبت
تركيا
أردوغان دورا
أساسيا في
الأزمة السورية
من موقع
الداعم
للمعارضة ضد
النظام
السوري، وإذا
كان من مأخذ
على حكم
أردوغان انه
لم يحاول كسر
الخطوط
الحمراء من
أجل التدخل
المباشر
لإسقاط هذا
النظام، وليس
العكس، فيما
من الواضح انه
فضل مد
المعارضة بكل
الدعم اللازم
عوضا عن
الدخول في
مغامرة تؤدي
إلى نتائج
عكسية على
غرار دخول
الرئيس صدام
حسين إلى
الكويت. وأي
اهتزاز لحكم
أردوغان
ينعكس سلبا
على التوازن
الإقليمي في
مواجهة محور
الممانعة وتحديدا
النظام
السوري، لان
المستفيد
الأول من اي
انكفاء تركي
إقليمي هو هذا
النظام،
وبالتالي
هناك مصلحة
استراتيجية
حيوية بان
يستعيد
الرئيس
أردوغان
المبادرة، إن
من خلال طي
الصفحة
الانقلابية
سريعا، او من
خلال الحفاظ
على الدور
الإقليمي
لأنقرة.
فلا
يمكن النظر
إلى الأزمة
التركية
العابرة سوى
من هذه
الزاوية،
خصوصا في ظل
التوازنات الدقيقة
القائمة، كما
في ظل التعويل
على الدور
التركي في
سوريا وغيرها
كضمانة للحد
من نفوذ محور
الممانعة،
وخلاف ذلك
يؤدي إلى
استفراد
المملكة
العربية
السعودية
التي تخوض
بدورها أشرس المواجهات
مع هذا
المحور.
ومن
ثم ما حصل في
تركيا ليس
ثورة شعبية
على غرار الثورات
العربية
لتحظى
بالتأييد
السياسي، إنما
محاولة
انقلابية
عسكرية يجب
التنديد بها
لأربعة أسباب
على أقل
تقدير:
السبب
الأول، لأن
سلطة أردوغان
مصدرها الشعب
في انتخابات
ديموقراطية
لم تشوبها
شائبة، والإطاحة
بسلطته تكون
في صناديق
الاقتراع وليس
عن طريق توسل
العنف
والعسكر.
السبب
الثاني، لأن
وصول أردوغان
إلى السلطة لم
يكن عن طريق
الدبابة
لتبرير
إخراجه بالطريقة
نفسها.
السبب
الثالث، لأن
كل فلسفة
الثورات التي
شهدتها الدول
العربية
العودة إلى
الناس كمصدر أساس
لإنتاج
السلطة،
وبالتالي لا
يجوز تحت أي
سبب من
الأسباب
تبرير
الانقلابات
العسكرية،
خصوصا ان
التفاف الناس
حول أردوغان
كان من الأسباب
الرئيسة التي
أجهضت
المحاولة
الانقلابية.
السبب
الرابع، لأن
الشعب التركي
وحده يقرر هوية
النظام الذي
يريده لنفسه
وطبيعة هذا
النظام، ولا
يحق لأي شعب
او دولة في
العالم التدخل
في الشؤون
التركية
الداخلية.
فقوة
تركيا اليوم
هي من قوة
رئيسها الذي
يحظى بتأييد
شعبي واسع
والذي نجح في
تحويل دولته إلى
لاعب إقليمي
يصعب تجاوزه،
والمحاولة
الانقلابية
الفاشلة
ستدفع الرئيس
التركي كرد فعل
إلى المزيد من
الشيء نفسه،
اي إلى الحفاظ
على دوره
الإقليمي، بل
إلى توسيع هذا
الدور توازيا
مع الحملة
التطهيرية
الواسعة التي
سيلجأ إليها
في الداخل
منعا لتكرار
محاولات انقلابية
من هذا النوع
مستقبلا. فانشغال
أردوغان
الداخلي لن
يثنيه عن
متابعة دور
بلاده على
المستوى
الإقليمي،
وبالتالي على
محور
الممانعة ألا
يهلل كثيرا
للتطور التركي،
لأن أنقرة
ستبقى الداعم
الأساس للشعب
السوري في
ثورته ضد
النظام
القائم بفعل
الانقلابات
العسكرية،
والمستمر عن
طريق العنف،
فيما مصدر قوة
النظام التركي
التفاف الناس
حوله...
انتصر
أردوغان
وتهاوى حلم
السلطنة
علي
الأمين/العرب/19
تموز/16
الخوف
من الجيش
وتقويض
العملية
الديمقراطية
هو الذي انتصر
في تركيا على
القلق
المتنامي من
طموحات رئيس
الدولة رجب
طيب أردوغان
السلطوية ومن
المسّ
بالنظام
العلماني،
الذي شكّل الجيش،
على الدوام،
رمز الحماية
له وحارس الإرث
الأتاتوركي.
كل
المؤشرات منذ
ليل الخميس –
الجمعة حتى
كتابة هذه
السطور،
تُبيّن أنّ
الانقلاب
الذي ارتكز
على جزء من
الجيش وعلى
قيادات وسطية
فيه، لم يكن
نتيجة مؤامرة
خارجية دولية
أو إقليمية،
بل نتيجة
صراعات
داخلية وشكل
من أشكال
إطلاق
الرصاصة
الأخيرة من
داخل المؤسسة
العسكرية على
مشروع
أردوغان الذي
يصفه خصومه
بأنّه يحاول
ضرب
الديمقراطية
بوسائل
ديمقراطية
تعزز من
سلطته، إذ
شكّل مسار الانتقال
نحو النظام
الرئاسي
دليلاً على
رغبة أردوغان
وحزب العدالة
والتنمية في
الانتقال بتركيا
إلى نظام
رئاسي يوفر
صلاحيات
واسعة لرئيس
الجمهورية،
تشبه صلاحيات
الرئيس
الأميركي
وتحاكي موقع
السلطان الذي
يدغدغ أحلام
الكثير من
أنصار
أردوغان
بكونه القادر
على استعادة
تاريخ
السلطنة
العثمانية
التي حكمت العالم
الإسلامي
لنحو أربعة
قرون.
لا
يختلف اثنان
في أنّ تركيا
شهدت خلال
تجربة حزب
العدالة
والتنمية منذ
العام 2003،
تاريخ استلامه
السلطة تحت
قيادة رجب طيب
أردوغان، تطوراً
نوعياً على
مستوى
التنمية
الاقتصادية،
فالناتج
القومي
لتركيا يصل
إلى تريليون
دولار وهو
يساوي مجموع الناتج
المحلي لأقوى
اقتصاديات
ثلاث دول في الشرق
الأوسط؛
إيران
والسعودية
والإمارات،
فضلاً عن
الأردن
وسوريا
ولبنان.
كما أنّ
حزب العدالة
والتنمية
بزعامة أردوغان
قفز ببلاده
قفزة مذهلة من
المركز
الاقتصادي 111
إلى 16 في
العالم. هذه
الأرقام
وغيرها التي يعرفها
الشعب التركي
وبقية الدول،
جعلت من
أردوغان وحزبه
نموذجاً
لإمكانية
إحداث مواءمة
بين الإسلام
السياسي
والحداثة،
وليس خافياً
أنّ الإدارة
الأميركية
انطلاقاً من
هذه التجربة
راهنت على
خيار دعم تيار
الإخوان
المسلمين مع انفجار
الربيع
العربي، لكن
هذه المراهنة
سقطت لأسباب
ذاتية
موضوعية
تتعلق بتيار
الإخوان الذي
عجز عن حماية
تجربته في مصر
وفي ليبيا،
ولأسباب
خارجية تتصل
ببروز قوى
وازنة في هذه
الدول رافضة
لحكم الإخوان
من داخل
التيار
الديني ومن
التيارات غير
الدينية التي
استند إليها
الجيش لإقصاء
الإخوان في
مصر.
الانقلاب
على الخيار
الإسلامي في
المنطقة
العربية،
وبروز ظواهر
التطرف
الديني مع
سياسة إقصاء
التيارات الإسلامية
السنية
وتصاعدها،
وضعت أردوغان وحزبه
في مواجهة مع
السياسات
الدولية وحتى
الإقليمية.
وعلى الرغم من
محاولة بناء
تحالف مع دول
الخليج، إلاّ
أنّ جدران
الثقة بقيت
متصدعة بسبب
اقتناع
العديد من
السلطات
الحاكمة في الدول
العربية وفي
الخليج
العربي
تحديداً، بأنّ
تعزيز دور
تركيا
الإقليمي ليس
أقلّ خطراً على
هذه الدول من
تمدد النفوذ
الإيراني
الذي يهدد أمن
هذه الدول.
فأردوغان
الذي يحاول أن
يقدم نفسه
كزعيم مسلم
على مستوى
المنطقة وبسبب
العلاقة شبه
الأبوية
بالإخوان
المسلمين يمتلك
شرعية دينية
قد تتيح له
النفاذ إلى
العديد من
المجتمعات
العربية
والإسلامية،
وبالتالي
يمكن أن يشكل
قوّة مقلقة
للسلطات
ولأنظمة
الحكم في
المنطقة.
إزاء ما
تقدم يمكن رصد
جملة مؤثرات
شجعت خصوم أردوغان
وحزبه داخل
تركيا على
محاولة
الانقلاب؛
الحذر
الإقليمي من
معظم الدول
المحيطة
بتركيا وفي
العمق
العربي، الاستياء
الأوروبي من
سياسة تركيا
في رمي كرة النازحين
تجاه القارة
العجوز، عدم
ارتياح روسي
لوجود حكومة
ذات طموحات
سلطانية
وإسلامية على
حدودها،
وتستطيع أن
تؤثر من خلال
الأيديولوجيا
الدينية على
الجمهوريات
الإسلامية في
الاتحاد
الروسي وعلى
حدوده،
وإضافة إلى
هذه العوامل
يبرز عدم تحمس
أميركا
لسياسة
أردوغان التي
ظهرت بوضوح من
خلال ترك
تركيا شبه
وحيدة في
مواجهة روسيا
إثر إسقاط
الطائرة
الروسية
العام
المنقضي، مع
تعزيز
التنسيق
الأميركي – الروسي
بشأن سوريا
على حساب
العلاقة
الأميركية
التركية، لا
بل بدت واشنطن
أقرب إلى خيار
إضعاف الدور
التركي في
سوريا، من
خلال رفض واشنطن
المنطقة
الآمنة شمال
سوريا، لا بل
دعمت القوى
الانفصالية
الكردية في
سوريا.
وإلى
هذه العوامل
الإقليمية
التي أنهت إلى
حدّ بعيد سياسة
“صفر مشاكل” مع
الجيران التي
نظّر لها رئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
السابق أحمد
داود أوغلو،
والذي استقال
وانكفأ في
لحظة تعارض مع
رئيس الحزب
أردوغان، نشأ
ما يمكن
تسميته قلقا
على
العلمانية
التركية من
أسلمة النظام والقوانين،
مع ما يرافق
ذلك من ضرب
للإرث الكمالي
(نسبة إلى
كمال أتاتورك)
لصالح
النموذج السلطاني،
وإزاء كل هذه
العوامل ثمة
قناعة غربية
بأنّ لتركيا
دورا أساسيا
في دعم تنظيم
الدولة (داعش)
من خلال الدعم
غير المباشر
وفتحها
الحدود لتدفق
مقاتلي
التنظيم إلى
سوريا والعراق
عبر الأراضي
التركية. وعلى
الرغم من المواقف
التركية
المتبرئة من
التنظيم فإنّ
ثمّة قناعة
غربية
وأميركية إلى
حدّ كبير بأنّ
سياسة
أردوغان وحزب
العدالة
والتنمية
ساهمت في نمو
الحركات
الإرهابية في
العالم السنيّ،
ولئن كانت هذه
التهمة غير
دقيقة في نظر
الكثيرين،
فإنّه يمكن
ملاحظة أنّ
واشنطن وموسكو
كانتا،
بالإضافة إلى
الاتحاد
الأوروبي،
تطمحان إلى
دور تركي جاذب
كنموذج
علماني
متصالح مع الإسلام،
وليس كنموذج
إسلامي مرشح
لدور قيادي في
العالم
الإسلامي
السني.
تقاطع
النظرة إلى
الدور التركي
بين الدول الكبرى
والحركة
الانقلابية
في تركيا هو
ما يفسر
المواقف
الأميركية
والروسية
والأوروبية
التي بدت غير
معترضة على
الانقلاب في
بداياته، وإن
لم تؤيده فهي
لم تعلن في
ردود فعلها
الأولى
انحيازها إلى
المؤسسات
الدستورية
والديمقراطية
في مواجهة الانقلاب،
وهذا كشف، إلى
حدّ بعيد، أنّ
الأطراف
الدولية لم
تكن مستاءة من
سقوط
الديمقراطية في
تركيا، وإن
كانت مواقفها
تشير إلى حرص
على عدم
انجرار
الأزمة إلى
صراعات
سياسية وعرقية
تهدد استقرار
الدولة
الثانية
عسكرياً في حلف
الناتو.
أردوغان
وحزبه نجحا في
إسقاط
الانقلاب،
استناداً إلى
إرادة شعبية
تركية جامعة
حتى لخصومه من
الأحزاب
المعارضة،
رفضت كلها إسقاط
العملية
السياسية
لحساب الجيش،
هذه رسالة
ستجعل
أردوغان أمام
تحدٍّ داخلي
لا يقل عن
التحدي
الخارجي. فحزب
العدالة
والتنمية، كما
تشير
الوقائع،
سيستثمر
الانقلاب
للمزيد من
ترسيخ نفوذه
على حساب
المؤسسة
العسكرية في
مؤسسات
الدولة، لكن
ذلك لن يكون
بالضرورة سبيلاً
لتعزيز سلطة
الحزب الذي
بات معنياً
بتقديم إجابات
مقنعة تؤكد
انحيازه إلى
الديمقراطية
واحترامه
للعلمانية
التركية، وفي
الموازاة
مطالب أن يحدّ
من
الانفصالية
الكردية والمحافظة
على الاقتصاد
التركي
وحمايته. ما
حصل في تركيا
قبل أيام ليس
سوى بداية
تدفع بتركيا نحو
خيار مركزية
السلطة وحكم
الحزب
الواحد، أو نحو
بلورة خيارات
سياسية
داخلية
وإقليمية لا تثير
المخاوف من
نشوء مركزية
إسلامية
طامحة لمدّ
نفوذها
إقليمياً،
وتسعى للتخلص
من العلمانية،
النموذج
التركي مطلوب
دولياً وجرى دعمه
باعتباره
نموذجا
علمانيا
بهوية إسلامية،
وليس
باعتباره
نموذج إسلام
سياسي
بذريعةٍ
علمانية.
المستجد
الايراني:
الشعور
بالخطر
منى
فياض/صوت
لبنان/18 تموز/16
أكثر ما
كان يلفتني في
خطاب الرئيس
روحاني إشادته
بالاستقرار
الداخلي
الايراني
مقابل الفوضى
والعنف في
المحيط.
وكأنها نعمة
اختصها بها
الله وليست
نتاج سياسة
التدخل
والتخريب
المتعمدتين
اللتين اتبعتهما
في العالم
العربي منذ ان
ذاقت كأس السم
العراقية. نجحت
طهران في
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة العربية
عبر أذرعها
الطويلة من
خلال الأقلّيات
والميليشيات
والأحزاب
الشيعية، ومن
خلال دعمها
انواع
المعارضات
الداخلية
لأنظمة
الخليج،
مروراً بدعم
أحزاب
إسلاميّة
سنّية ك «حماس»
و«الجهاد»،
كما بدعم
نظامي العراق
وسوريا،
وبنسج علاقات
خدماتية
«براغماتية»
متبادلة مع
تنظيمات
كـالقاعدة
واخواتها. لكن
اندلاع
الثورات
العربية عام 2011
اربكها وفضح
ادعاءاتها
وخلخل خططها. ومن
هنا اعتبارها
اي دعم
للمعارضة
الايرانية في
الخارج
اعتداء على
ايران ودعماً
للارهاب.
وهكذا صنفت
خطاب الامير
تركي الفيصل
الذي القاه في
عطلة نهاية الاسبوع
الماضي في
باريس
بمناسبة
المؤتمر السنوي
للمعارضة
الإيرانية،
بمشاركة
شخصيات سياسية
عالمية
وعربية،
بالإضافة الى
ايرانيي
الشتات
وقدروا ب 100 الف. تناول
المؤتمر عدة
ملفات منها
قمع الحريات العامة
ومستقبل
التطورات
الحاصلة، في
ضوء اتساع
الاحتجاجات
الشعبية في
مختلف
المحافظات
والمدن
الإيرانية،
وعلى خلفية
الإعدامات التي
بلغت رقماً
قياسياً. شاركت
في مؤتمر هذا
العام شخصيات
أميركية وأوروبية
وعالمية،
تأييداً
للمعارضة
الإيرانية. وكان
لافتا مشاركة
وفداً من
مسؤولين عرب
سابقين
وحاليين (مثل
وكيل رئيس
البرلمان
المصري) من 12
دولة أعربوا
جميعهم عن
دعمهم للمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية. من
الواضح ان
السعودية
قررت اتباع
سياسة مختلفة
عن السابق
معتمدة اسلوب
ايران نفسه. الجديد
الآتي من
طهران هو
الشعور
بالخطر، فرئيس
أركان القوات
المسلحة يحذر
من إدخال التوتر
الدائر في
المنطقة إلى
ايران بعد
تفجير أكبر
معمل
للكيماويات
فيها. وكأن
سياستها الداخلية
المتسلطة
والقامعة
للأقليات على
انوعها ليست
كافية وحدها
لحملهم على
التحرك لرفع
الظلم . وعلى
فكرة، طهران
المعترضة على
التعامل مع الشيعة
في الخليج ليس
فيها مسجدا
واحدا للسنة في
طهران. ايران
ليست بمنأى عن
الصراع
الدائر والذي
كانت أكبر
المساهمين
بخلقه. واذا
كان وجه الصراع
مذهبياً في
العالم
العربي بفضل
جهودها، الا
ان طابعه قومي
في ايران بسبب
سياستها
وتركيبتها. بديهيات
الامور تفيد
أن المستقبل
ليس لصالح نظام
الملالي. اما
بعض
اللبنانيين
الذين يساوون
بين ايران والسعودية
بذريعة حياد
لبنان
التقليدي تجاه
الصراعات
العربية،
الفت
انتباههم الى
ان لبنان يكون
محايداً
عندما يتصارع
العرب فيما
بينهم، لكنه
ليس كذلك تجاه
الصراع مع الدول
الاقليمية
المعتدية مثل
ايران او
اسرائيل وحتى
تركيا.”.
طريق 11
سبتمبر بدأ من
طهران!
تركي
الدخيل/عكاظ/18
تموز/16
بعد
جدل كبير، مني
اللوبي
الإيراني
بضربةٍ قاسية.
السعودية
ليست متورّطة
بأي شكلٍ
بأحداث 11
سبتمبر. إيران
المتورّطة
رسمياً
وقانونياً
بتسهيل عبور
القتلة
الإرهابيين
إلى سماء
منهاتن تحاول
توريط
الآخرين
بجرائمها. الصفحات
الـ28 ضخّت
فيها إيران
عبر الإعلام
الغربي،
وراحت تدير
مراوحها
الإعلامية
والإعلانية
لإلهاء
العالم عن
الدور الخطير
الذي لعبتْه.
وأخيراً أعلن
جوش إيرنست
المتحدث باسم
البيت الأبيض
أن: «مسؤولي
المخابرات
الأمريكية
انتهوا من فحص
الـ28 ورقة
السرية من
التقرير
الرسمي الخاص
بهجمات 11
سبتمبر على
الولايات
المتحدة
وأنها لا تظهر
أي دليل على
أي دور سعودي».
ثمة
براهين كبرى
على تورط
إيران بتسهيل
تلك الجريمة،
فهي تؤوي 500
عنصر من
قيادات
وأعضاء تنظيم
القاعدة من
الذين يقيمون
بشكلٍ رسمي،
ولديهم
رعاية، ويستأجرون
الشقق من دون
أي مطاردة.
وهي الداعم
الأبرز لحزب
الله الذي
التقى
قياديوه العسكريون
بأسامة بن
لادن في
السودان،
ودرّب أفضل
فرقة له بجنوب
لبنان على حرب
العصابات واستهداف
المباني، وهي
الساكتة
والمطبّعة مع تنظيم
داعش،
والحامية
لرحلات
القياديين في شتى
التنظيمات
الإرهابية من
أفغانستان
وتأمين
وصولهم إلى
العراق
واليمن،
وإيران هي التي
استضافت
القيادي
الأبرز
بالقاعدة سيف
العدل، وتحرس
حمزة بن لادن،
وترعى صالح
القرعاوي.
هذه هي
الدولة
الراعية
للإرهاب،
التي تمتاز
بكل الخصائص
التي تحتاجها
دولة لتكون
مسؤولة عن أحداث
11 سبتمبر، نعم
إيران هي
الدولة
الأولى برعاية
الإرهاب على
مستوى العالم.
استراتيجية
الأسد: سياسة
القتل
والتهجير
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/18 تموز/16
جرى في
الأسبوعين
الأخيرين
الإعلان عن
هدنة لمدة
ثلاثة أيام في
سوريا بهدف
وقت العمليات
العسكرية وما
يرافقها من
قتل وتدمير
وتهجير،
لتوفير أجواء
تساعد بالمضي
نحو حل سياسي
وفق التصورات
الدولية، التي
تتابعها
الأمم
المتحدة عبر
مبعوثها الدولي
ستيفان دي
ميستورا،
وبدعم من
الولايات المتحدة
وروسيا. ثم
جرى الإعلان
من جانب نظام
الأسد عن
تمديد تلك
الهدنة. رغم أن
الأولى لم تمر
دون خروقات
فاضحة من جانب
نظام الأسد
وقوات حلفائه
في قصف المدن
والمناطق
السكنية،
خصوصًا مع شن
هجمات برية
واسعة، وهو ما
ردت عليه قوات
من المعارضة
المسلحة من باب
«الدفاع عن النفس»
حيث أمكن ذلك.
المكرر
في الهدنة
الثانية، كان
استمرار
هجمات النظام
وحلفائه
الإيرانيين
والميليشيات
الشيعية وسط
دعم جوي روسي
لأغلب تلك
الهجمات،
وخصوصًا
الهجمات في
حلب شمالاً،
التي ترافقت
مع هجمات على
مدينة داريا
على سوار دمشق
الغربي.
تمديد
النظام
للهدنة، وما
رافقها من خرق
مكثف من
جانبه، كان
يحمل رسالتين،
أولى
الرسالتين
كانت موجهة
للرأي العام
وللعالم
الخارجي،
جوهرها أن
نظام الأسد
وتحالفه،
إنما يساعد
عبر وقف
القتال في التهدئة
ودعم الجهود
الدولية من
أجل حل سياسي
للقضية
السورية، أما
الرسالة
الثانية،
فكانت موجهة
إلى السوريين
وخصوصًا
المعارضة
المسلحة في
المناطق التي
تسيطر عليها،
وخلاصتها، أن
لا سبيل
للتعامل معكم
سوى من خلال
الحرب والدمار،
فلا هدن ولا
مفاوضات ولا
حلول، ووسط هذه
الرسالة
العامة، كانت
ثمة رسالة
تفصيلية موجهة
إلى حلب، تؤكد
مساعي نظام
الأسد وتحالفه
لحصار حلب عبر
إغلاق معبر
الكاستيلو،
الأمر الذي
يعني عزل حلب،
وأخذها إلى
الأسر
والتجويع
والتدمير
والقتل
البطيء،
تمهيدًا
لاجتياحها
على نحو ما
جرى تطبيقه في
مدن أخرى،
والتفصيل
الآخر
المتعلق
بداريا، كان
أشد دموية عبر
الإصرار على
اجتياح
المدينة
وتدميرها وقتل
كل من فيها من
أطفال ونساء
وشيوخ
ومقاتلين
دافعوا عن
المدينة
الواقعة تحت
الحصار منذ
نحو أربع
سنوات. فكرة
نظام الأسد في
تمديد الهدنة
بالتزامن مع
محتوى ثنائية
الرسالة بين
الخارج
والداخل،
فكرة جديدة
مستمدة من
سلوك روسي،
جرى تطبيقه في
سوريا في هدنة
سابقة بمدينة
حلب، ووقتها
قابل نظام
الأسد وحليفه
الإيراني وميليشياته
اللبنانية
الإيرانية
بالتحفظ، غير
أنه تراجع عن
التحفظ فيما
يبدو، سواء
بسبب إقناعه
من جانب حليفه
الروسي، أو
نتيجة دراسة
الفكرة
وتقليبها،
وصولاً إلى
نتيجة أنها تتوافق
بشكل عميق مع
استراتيجية
الكذب مقرونة
بسياسة القتل
والتدمير،
التي اعتمدها
منذ بدء ثورة
السوريين عام
2011.
ففي
بداية الثورة
ومع بدء
عمليات قتل
السوريين،
أنكر وجود
الثورة
ومطالب
السوريين
بالحرية
والكرامة،
وعندما اضطر
للاعتراف
بالثورة، راح
يصفها بأنها
ثورة متطرفين
وإرهابيين،
ليبرر عمليات
القتل المتزايد،
ثم أضاف إلى
ذلك، أكذوبة
التدخلات
الدولية
السياسية
والعسكرية
لاستباحة
الدولة السورية
وتدميرها،
فيما كان
يستدعي
حلفاءه من
إيرانيين
ولبنانيين
وعراقيين
وأفغان، ويفتح
أبواب البلاد
لقدوم
الإرهابيين
والمتطرفين
من كل بلدان
العالم،
وعندما
استعمل السلاح
الكيماوي ضد
المدنيين
وخصوصًا
النساء
والأطفال في غوطة
دمشق وقتل
المئات منهم،
كرس كذبة
كبيرة على
لسان مستشارة
رئيس النظام،
بالقول إن الإرهابيين
نقلوا
أطفالاً من
مناطق الساحل
السوري إلى
الغوطة، ثم
قتلوهم
بالأسلحة
الكيماوية،
وهذه بعض
ملامح
استراتيجية
الكذب المقرونة
بالقتل
والدمار
والتهجير في
ممارسات نظام
الأسد
وتحالفه من
روسيا إلى
إيران، إضافة
إلى الميليشيات
الشيعية
اللبنانية
والعراقية وغيرها.
سقطت
«تركيا
القديمة»
فماذا عن
سياسة
أردوغان؟
جورج
سمعان/الحياة/18
تموز/16
بين
ليلة وضحاها
حصد الرئيس
رجب طيب
أردوغان ما لم
يكن يحلم به. التف
الشعب والقوى
السياسية
المختلفة حول
نظام الحكم.
وقف الأتراك
بمختلف
أحزابهم وقواهم
المدنية خلف
الدولة
المدنية.
ثقافة جديدة
ترفض عودة
العسكر إلى
السلطة. وتنذر
بنهاية «الدولة
القديمة» كما
عبر الزعيم
التركي ورئيس
وزرائه
السابق أحمد
داود أوغلو. ودان
المجتمع
الدولي
المحاولة الفاشلة،
وأبدى دعمه
الحكومة
المنتخبة
ديموقراطياً.
وأثبت
الأتراك
تمسكهم
بالدولة
المدنية. إنها
فرصة ثمينة
ونادرة يمكن
«حزب العدالة
والتنمية»
استغلالها
لاستكمال
صورة الهوية
الجديدة
للبلاد. ويمكنه
بعد اليوم
الاعتماد على
قاعدة شعبية لا
غبار على
حيويتها
وقدرتها على
المواجهة. لم
تعد الكلمة
للجيش الذي
أسس
الجمهورية
وظل راعياً
علمانيتها
مُذ أعلنها
مصطفى كمال
أتاتورك عام 1923.
معركة ليل
الجمعة - السبت
حسمت النزال
بالضربة
القاضية هذه
المرة. فقد سعى
حزب
العدالة،
طوال السنوات
الأربع عشرة
الماضية، إلى
تغيير هوية
الجمهورية.
وواجه عقبات وصعوبات
وتهديدات في
طريق دفن
البيروقراطية
العسكرية
وإلغاء
هيمنتها على
مؤسسات الحكم.
وأدخل
تعديلات
دستورية
وقانونية
وقضائية. ومهما
قيل عن
«مصادرة» كثير
من المؤسسات
لحساب
الرئيس، إلا
أن هذه
الإجراءات
عززت الحكم المدني،
ولكن بوجه
إسلامي. وكان بعض هذه
التعديلات
جزءاً من
الشروط التي
وضعها الاتحاد
الأوروبي
للبحث في
عضوية تركيا. ويجب ألا
ننسى أن
الرئيس
انتخبه الشعب
مباشرة للمرة
الأولى. وأثبت
هؤلاء
الناخبون
أخيراً أنهم
متمسكون
بالعملية
الديموقراطية
ويرفضون العودة
إلى عهد الوصاية
العسكرية. وقد
بدأ الرئيس
فعلاً باستغلال
هذه الفرصة
باستكمال
تغيير تركيبة
القضاء، بعد
الإعلام
وغيره من
مؤسسات
وهيئات. فعُزل
خمسة من أعضاء
مجلس المحكمة
العليا. وأُقيل
حوالى 2700 قاضٍ.
واعتقل عشرة
من المحكمة
الإدارية
ويُطارَد 140
آخرون من
محكمة
التمييز.
وطاولت
الموسى
قيادات
عسكرية وأخرى
مدنية تحت
شعار مواصلة
الحملة على
المتهم
الأول، في نظر
الحزب
الحاكم،
الداعية فتح
الله غولن.
كان
الرئيس
أردوغان يمر
في حال ضعف.
جلبت له سياسته
ومواقفه
الخارجية
وتصريحاته
الاستفزازية
والمتضاربة
أعداء كثراً،
وخصومات حتى
مع أقرب
الشركاء، من
أوروبا إلى
الولايات
المتحدة. وقد
دفعه الحصار
الذي ضرب عليه
إلى انعطافة
درامية اضطر
فيها إلى
تقديم
تنازلات إلى
روسيا
وإسرائيل،
وإلى مغازلة
النظامين
المصري
والسوري
بعدما قال
فيهما ما لم
يقله مالك في
الخمر. وتعرض
لسيل من
الانتقادات
في الداخل بسبب
تفرده في
اتخاذ
القرارات
وآخرها إعلان
استعداده
لتجنيس
اللاجئين
السوريين. وهو
ما أثار حفيظة
الشارع
التركي وقوى
سياسية
وعسكرية. وكذلك
بسبب نزعته
إلى
الاستئثار
بالحكم
وتحويل النظام
رئاسياً
بالممارسة
بعيداً من
تعديل الدستور،
ما دام
التعديل
متعذراً
لحاجة الحزب
الحاكم إلى
أكثرية
برلمانية
ليست متوافرة.
وانتهى
به الأمر إلى
تضييق الخناق
على شركائه في
تأسيس الحزب
وقيادته في
أصعب الظروف
حتى أخرجهم من
الصورة
نهائياً. وكان
يأمل بأن يوفر
له فك عزلة
بلاده
خارجياً
وقوداً يعينه
على مواجهة
متاعبه
الداخلية،
خصوصاً في
الحرب
الدائرة مع
حزب العمال
الكردستاني
وصعود نجم
الكرد،
أميركياً
وروسياً، في
كل من سورية والعراق.
ولعل
أشد ما كان
يقلق الرئيس
أردوغان في
السنة
الأخيرة
عودته إلى
المؤسسة
العسكرية
طلباً لدعمها
في قتال حزب
العمال شرق
البلاد. فهو في
صراعه معها
طوال عقدين،
نجح إلى حد
كبير في إعادة
العسكر إلى
الثكن. وعدل
الدستور بما
سمح له بسوق
جنرالات إلى
المحاكم المدنية
وصولاً إلى
السجن. ودفع
قبل سنوات
قادة الجيوش
والأركان إلى
الاستقالة.
ورسخ في نظر
الغرب فكرة
الحكم
المدني،
خصوصاً عندما
أبرم اتفاقه
مع عبدالله
أوجلان، على
رغم اعتراض القوميين
المتشددين.
لكن الأحداث
في سورية والعراق
والعقبات
السياسية
والاقتصادية
التي واجهته
في الداخل،
خصوصاً في
المواجهة المفتوحة
مع الكرد،
أعادته خطوة
إلى الوراء. فسنّ
قانوناً لا
يسمح بمحاكمة
الجند
المشاركين في
الحرب أمام
المحاكم
المدنية، بل
يساقون إلى محاكم
عسكرية. هذه
العودة ربما
كانت وراء
شعور شريحة من
العسكر بوجوب
استعادة ما
كان لهم من دور
تاريخي محفوظ
في الحكم
وإدارة
البلاد، واستعادة
شيء من «كرامة
مهدورة»
وامتيازات
مسلوبة. مستغلين
فرصة هذا
الحصار
المضروب على
زعيم البلاد.
فضلاً عن
أسباب أخرى،
بينها ما عبر
عنه بيان
الانقلابيين
الذين أخذوا
على الحكومة
إضرارها
بالديموقراطية
والعلمانية،
إرث أتاتورك. وبينها
أيضاً اهتزاز
الأوضاع
الأمنية في
البلاد. فكثيرون
يعتقدون بأن
الزعيم
التركي يدفع
ثمن مواقفه
المتهاونة مع
الحركات
الإرهابية
التي عاثت
فساداً في
سورية والعراق.
وأن
الوحش الذي
سهر على
رعايته
وتربيته يرتد
عليه اليوم
بعد العمليات
الإرهابية
التي شهدتها
تركيا أخيراً.
كل هذه
العوامل كانت
تشكل مصدر
تململ في صفوف
قيادات
وقطعات
عسكرية. ولم
يكن الزعيم
التركي
غافلاً عن
ذلك. وتردد
أنه عندما سئل
قبل مدة عن
احتمال قيام
انقلاب
عسكري، أجاب
أن هذا العمل
لن يكون سهلاً
وسيقاومه.
ونجح عبر
نداءاته عبر
وسائل
التواصل الاجتماعي
في تأليب
الجمهور
للوقوف في وجه
الانقلابيين.
سيخرج
الرئيس
أردوغان
قوياً بعد
المحاولة الانقلابية.
لكن ذلك لن
يخفي ما أصابه
من جروح. ورد الفضل
إليه وإلى
حزبه وحدهما
في إحباطها
فيه شيء من
تجاهل واقع
«تركيا الجديدة».
فالأحزاب
والقوى
السياسية،
وحتى تلك التي
كانت تسلم
بدورر الجيش،
وقفت ضد الاعتداء
على الحكم
الديموقراطي.
وقاومت عودة
العسكر،
متجاوزة
خلافاتها مع
الحزب الحاكم.
كما أن قيادات
في الجيش
والشرطة رفضت
الانجرار وراء
الانقلابيين. وهو ما رسخ
روح الانضباط
في هاتين
المؤسستين،
والرضوخ
نهائياً
لإرادة
السلطات
السياسية التي
يفترض أنها
وليدة
انتخابات
شعبية. وسيقدم
ذلك في أوساط
الاتحاد
الأوروبي
صورة واقعية عن
ثقافة تركية
جديدة، وإن
كانت فكرة
الانقلاب
التي راودت
بعض العسكريين
ذكرت بأن هذا
البلد لا يزال
يسعى إلى
الخروج من
دائرة العالم
الثالث.
فالاتحاد كان
ولا يزال يلح
في مناقشة
عضوية تركيا
على جملة من
الإجراءات
تستدعيها
العضوية
تتعلق
بالديموقراطية
والتعددية
وحقوق
الإنسان
والحريات والفصل
بين السلطات
وإصلاح
الاقتصاد
وتحديث القوانين
وتداول
الحكم... كما
أن هذا
الالتفاف حول
الحكم سيرتب
على رئيس الجمهورية
أن يعيد النظر
في حساباته
وعلاقاته مع
أطياف
المعارضة. فما
هو الثمن الذي
سيقدمه؟ وكيف
سيوفر محاكمة
عادلة
للمعتقلين؟
ولا شك
في أن الإجماع
الدولي
والإقليمي
على إدانة
المحاولة
الفاشلة، يؤكد
أهتمام هذا
المجتمع
باستقرار
تركيا في منطقة
تأكلها النار
من أطرافها
الأربعة. فلا
أحد يرغب في
رؤية هذا
البلد يغرق في
حرب أهلية ستفاقم
الفوضى في
الإقليم
وتهدد السلم
العالمي.
فالجميع يدرك
أهمية دور أنقرة
في الحرب
الدائرة على
الإرهاب. كما
أن أميركا
وأوروبا اللتين
تعولان على
هذا الركن
الأساس في حلف
شمال الأطلسي
لا يسرهما
انشقاق الجيش
التركي مثلاً
وغرقه مجدداً
في صراعات
ميدانية وسياسية،
فيما الحلف
يخوض صراعاً
مريراً مع
روسيا التي
تغطي ضعفها في
المواجهة
بسياسات ومغامرات
عسكرية من
أوكرانيا إلى
سورية، أعادت
إحياء الحرب
الباردة.
وتمثل أنقرة،
على رغم ما
بينها وبين
واشنطن،
حليفاً
استراتيجياً
للغرب عموماً.
وأي تهديد
لاستقرارها
سيترك آثاره
العميقة على
الاتحاد
الأوروبي
ومجمل القارة
التي تواجه
أخطاراً
وتحديات
مصيرية، على
رأسها اليوم
إرهاب عابر
للقارات يجهد
لبعث حرب كونية
بين الشرق
والغرب! فضلاً
عن تخبطها في
ضبط موجات
اللاجئين وما
ذرت من خلافات
بين دولها،
وما أحيت من
حركات يمينية متطرفة.
إلى ارتباكها
في مواجهة
خروج بريطانيا
من الاتحاد
وتداعيات ذلك
على أعضاء
آخرين... أثبت
الرئيس
أردوغان أن له
ولحزبه شعبية
لا يستهان بها
كان ترجمها في
الانتخابات
التي أجريت
أواخر السنة
الماضية،
وجددها في
إحباط
المحاولة
الانقلابية. لكن ذلك
يجب ألا يغيّب
دور المجتمع
المدني وسائر الأحزاب
والقوى
السياسية على
اختلافها وتمسكها
بالحكم
المدني أياً
كان القائم
على رأس السلطة
ومهما بلغت
الخلافات معه.
اجتاز حزب
العدالة ومعه
الشعب التركي
وجيرانه
وكذلك أوروبا
امتحاناً
قاسياً. يبقى
السؤال عن
العلاقة بين
أنقرة
وواشنطن بعد اتهام
حكومة بن علي
يلدريم
الداعية غولن
أنه وراء
المحاولة،
ومطالبتها
الولايات
المتحدة
بتسليمه
إليها وإلا
اعتبرت دولة
معادية! هل
تصل العلاقة
بين الطرفين
إلى قعر جديد
أم إن موقف
حزب العدالة
للاستهلاك
المحلي
ومقدمة
للقضاء
نهائياً على
مواقع
الداعية
المقيم في
أميركا؟ علماً
أن أسئلة
كثيرة طرحت
حيال صمت
الإدارة
واكتفائها
بمراقبة
الوضع في
الساعات
الأولى للمحاولة
الفاشلة. في
حين كان عليها
تلقائياً أن
تكون أول من
يعبر عن رفضها
أي تدخل
للعسكر في قضاء
على حكم وصل
بأصوات الشعب!
الطعنة –
الهدية
غسان
شربل/الحياة/18
تموز/16
أجمل
الهدايا
تأتيك من
أعدائك. حين
يخطئون التقدير
والحساب.
ويستدرجهم
الحقد والذعر
إلى التهور.
يتوهمون أن
الرياح مواتية
لتسديد طعنة
نجلاء. ما
أصعب إقناع
الكولونيلات
بأن العالم
تغيَّر! وأنه
لم يعد يكفي
احتلال
الإذاعة
والتلفزيون
لإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء. قبل
أن يغلبه
النعاس يبتسم
ويسترجع شريط
الأحداث. ما
كان أقسى تلك
الليلة!
تصوَّر لو أنهم
نجحوا، وأنهم
دفعوني إلى
زنزانة شبيهة
بزنزانة محمد
مرسي. أغلب
الظن أن بشار
الأسد سهر
ينتظر خبراً
ساراً. وأن
عبدالفتاح
السيسي لم ينم
باكراً، وأن
فتح الله غولن
كان يستعد
للاحتفال. تدخّل
الشعب، والأحزاب،
والمؤسسات.
وتدخّل الحظ أيضاً
لإنقاذه من
سوء المصير. رسالة
مصوَّرة
ومقتضبة منه
عبر هاتف ذكي،
تلقّفها أنصاره
وتدفّقوا إلى
الشوارع. حاصروا
المجموعات
التي كانت
تحاول إحكام
الحصار على
المواقع
الحسّاسة.
وتدخّل الحظ حين رفض
الجسم
الأساسي في
الجيش
الانضمام إلى
المغامرة.
هكذا ضلّت
الطعنة
طريقها
وارتدت إلى مسدّديها.
لا أعداء
الداخل
احتفلوا ولا خصوم
الخارج ناموا
في رحاب البهجة
وتصفية
الحسابات. ما
أجمل أن يطيش
سهم أعدائك
ويرتد إلى
نحورهم، وأن
تستحيل
مؤامرتهم
فرصتك
الذهبية. وأن
تطل على
العالم رمزاً
للشرعية،
وحارساً
لمرمى
الجمهورية.
وأن تؤكد
شعبيتك،
وتلمع صورتك.
وأن تغرق في
حشود جماهيرية
ملتهبة. وأن
تحصد تفويضاً
ميدانياً واسعاً
يفوق متعة
الفوز في
الانتخابات! جاءت
الطعنة –
الهدية في
التوقيت
المناسب. كانت
صورة السلطان شرعت في
الاهتزاز.
سياسة «تصفير
المشاكل»
انتهت بـ «تصفير
الصداقات».
والملفات
أظهرت بطلان
الحسابات. لم
يعد النموذج
التركي
مغرياً لأحد
على غرار ما كان
في بدايات
«الربيع
العربي».
اصطدمت سفينة
السياسة
التركية بصخور
كثيرة،
وتراكمت
خسائر
الاقتصاد
بالبلايين. كان
خصومه
يستعدون
لمحاسبته.
قالوا أنه
بالَغَ في
الاتهامات
وافتعال
الأزمات. ولم
يدرك خطورة
اللعب مع
الذئاب. وأنه
سهّل مرور
الإرهابيين
متوهّماً
أنهم يعملون
في اتجاه
واحد. ولم
يتعلّم من
تجربة النظام
السوري حين
مرّر الجهاديين
إلى العراق
وها هو يحصد
ما زرع. وأنه تنكّر
لوعوده
للأكراد
فعادت
قنابلهم إلى
الانفجار
بجنوده. وأن
أخطاءه مع
واشنطن
وموسكو معاً دفعتهما
إلى رعاية
أكراد سورية
ووضعهم على طريق
إقليم في دولة
فيديرالية.
كانت صورة
السلطان شرعت
في الاهتزاز،
وهبّت على
نظامه رياح
العزلة. صارت
بلاده شبه
مطوّقة بـ
«الوحدات
الكردية» وميليشيات
الجنرال قاسم
سليماني. وفي
العواصم
الغربية شكوك
عميقة حول
موقفه من أزمة
اللاجئين،
فضلاً عن
الديموقراطية
والعلمانية.
وكانت موسكو
تنتظر ساعة
تصفية الحسابات.
انحنى
السلطان
للعاصفة.
اعتذر من القيصر.
وأعاد
العلاقات
الدافئة مع
إسرائيل. ولوّح
بمراجعة
للعلاقات
الشائكة مع
جيرانه. فجأة
ارتكب
الكولونيلات
غلطة العمر.
تدخّل الحظ
وتدخّل الشعب
وتوحّدت
الأحزاب.
وسواء أحببته
أم كرهته، إنه
رقم صعب. يذهب
إلى انتخابات
حرة ويرجع
منتصراً. وهذا
ليس قليلاً
ولا شائعاً.
أنقذ «فتى
إسطنبول»
الجمهورية
وانقضّ باتهاماته
على الداعية
المقيم في
بنسلفانيا.
وبدأت رؤوس
الضباط
والقضاة في
التدحرج. أغلب
الظن أن كمال
أتاتورك مات
ثانية حين رأى
عسكريين يرفعون
أيديهم
مستسلمين
لعسكريين
آخرين جاؤوا
في صحبة
مدنيين. طُوِيت
صفحة في تركيا
وفُتِحت أخرى.
السؤال الكبير
ماذا سيفعل
«فتى إسطنبول»
بهذا الرصيد الواسع
الذي وفّرته
له الطعنة –
الهدية؟
إلى
فضيلة الإمام
الأكبر
د. قدري
حفني/البوابة/14
تموز/16
http://www.albawabhnews.com/2018894
سيدى
الإمام
الأكبر..
العبد
الفقير إلى
ربه تعالى ولد
مسلما فى كنف أسرة
مسلمة، شهادة
ميلادى التى
أصدرتها وزارة
الصحة
المصرية حملت
توصيفى مسلما
قبل أن أنطق
حرفا أو أعى
شيئا، وتكرر
ذلك التوصيف
ببلوغى
الثامنة عشرة
وإصدار وزارة
الداخلية
المصرية رقما
قوميا يحمل
اسمى وديانتي.
ظللت
هكذا سيدى
الإمام سنوات
عديدة مسلما
بحكم العادة
والميلاد،
وحين نضج وعيى
وأصبحت قادرا
–أو هكذا ظننت-
على التمييز
بين العقائد والديانات
المختلفة
اخترت
الإسلام
دينا، وأحسست
وقتها باتساع
الهوة بين
الإسلام الذى
اخترته
وممارسات
العديد من
المسلمين الذين
يحملون
راياته،
وأصبح يحز فى
نفسى باعتبارى
مسلما حين
أسمع الصيحات
تتعالى
بالربط بين
الإسلام
والإرهاب،
وكنت أتمنى أن
أجد مساحة فى
عقلى تسمح
بفصل قاطع بين
الإسلام
والإرهاب
باعتبار ذلك
الربط مجرد
مؤامرة خبيثة
محكمة أعدها
أعداء
الإسلام،
ولكنى بصراحة
أجد تعنتا فى
التماس تلك
المساحة.
الإسلام
عقيدة، وشأنها
شأن غيرها من
العقائد، لا
ترى مجسدة إلا
فى سلوك
وأفعال
وممارسات
معتنقيها
التى تجسد أفكارهم.
ولعلى لا
أبالغ إذا قلت
إن خجلى يسبق
فزعى حين أرى
الجلادين
القتلة
يعلنون انتماءهم
تحديدا للسنة
التى نعتبر
أزهرنا
الشريف منارتها
الشامخة، وهم
يكبرون باسم
الله قبل ذبح
ضحاياهم،
وتحمل
راياتهم
السوداء
كلمات الشهادتين.
إن
تأكيد أن
الإسلام يحرم
القتل
والتعذيب لم يعد
كافيا، وكذلك
فإن محاولات
الفصل بين العقيدة
ومعتنقيها لم
تعد تجدى
كثيرا إذا ما
وقفت عند حدود
غمغمات لا
تبين ولا تحمل
ردودا قاطعة
على
المنطلقات
الفكرية
المتخلفة
لأولئك الذين
يزعمون
انتماءهم
للإسلام ويرفعون
راياته. وإنى
لأعرف أن تلك
الردود القاطعة
ليست بالأمر
السهل، خاصة
أن البشاعة لا
تقتصر على
الذبح وقطع
الرؤوس، بل
لعل ذلك مجرد قمة
جبل الثلج
الظاهرة التى
ترتكز على
ركام هائل من
الأفكار
المعادية
للتحضر كما
نعرفه فى عالم
اليوم.
هل يمكن
مثلا أن يعلن
الأزهر رسميا
وبشكل قاطع
وواضح - كما
قلتها
فضيلتكم فى
لقائكم مع بابا
الفاتيكان-
أنه لا يوجد
نص فى القرآن
الكريم ولا فى
السنة
المطهرة يحدد عقوبة
دنيوية
للمرتد؟ صحيح
أن فضيلتكم قد
قلتها، ولكنى
لم أسمع أحدا
يرددها على
منابر مساجدنا،
فضلا عن أن
يجعلها
موضوعا لخطبة
الجمعة مثلا،
بل لعلى كثيرا
ما أسمع
العكس.
هل يمكن
مثلا أن يعلن
الأزهر رسميا
وبشكل قاطع
واضح وأن يدعو
خطباء
المساجد
ودعاة القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار أن من
يتمسك بالإسلام
ترهيبا لمجرد
خوفه من عقاب
دنيوى لا يضيف
إلى الإسلام
ولا إلى
المسلمين قوة
يضيفها من
يتمسك
بالإسلام
اختيارا
واقتناعا
ويقينا؟
هل يمكن
مثلا أن يعلن
الأزهر رسميا
وبشكل قاطع
واضح وأن يدعو
خطباء
المساجد
ودعاة القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار أن
أداء العمرة
ليس من أركان
الدين، وأنه
إذا كنا نعانى
من عجز رهيب
فى العملات
الأجنبية؛
فإن الأزهر يدعو
الحكومة إلى
تنظيم رحلات
العمرة وأيضا تنظيم
الرحلات
السياحية
للخارج بما
يحفظ لنا ما
تبقى من قدرة
اقتصادية؟
هل يمكن
مثلا أن يعلن
الأزهر رسميا
وبشكل قاطع
وأن يدعو خطباء
المساجد
ودعاة
القنوات
التليفزيونية
لتأكيد
وتكرار أنه لا
شأن مطلقا
لآحاد
المسلمين بالتصدى
لبناء دور
عبادة غير
المسلمين،
وأن المسلم
الحق لا تجرح
مشاعره رؤية
صليب أو سماع
قداس، وأن ما
ينبغى أن يهز
كيانه فعلا
رؤية قوم
يرتكبون
المذابح
ويرفعون
شعارات
إسلامية؟ هل
يمكن مثلا أن
يعلن الأزهر
رسميا وبشكل
قاطع وأن يدعو
خطباء
المساجد
ودعاة
القنوات التليفزيونية
لتأكيد
وتكرار أن
جلجلة مكبرات الصوت
لا تعنى علو
صوت الإسلام،
وأن الإسلام لا
يعلو بطول
المآذن ولا
بمكبرات
الصوت، بل بتقديم
القدوة
باعتباره دين
الرحمة
فيترأف بالبشر
الذين يضرهم
الضجيج، خاصة
أن العلم
الحديث يحدد
درجة معينة
للذبذبات
الصوتية يصبح
تجاوزها ضارا
للجهاز
السمعي؟
هل يمكن
مثلا أن يعلن
الأزهر رسميا
وبشكل قاطع
واضح، وأن
يدعو خطباء
المساجد
ودعاة القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار أن
الاستفادة من
أجساد الموتى لصالح
الأحياء أمر
جائز ومطلوب
شرعا سواء بتشريح
الجثث أو بنقل
الأعضاء، وأن
شيئا من ذلك لا
يقلل من
احترام
المتوفى؟ هل
يمكن مثلا أن
يعلن الأزهر
رسميا وبشكل
قاطع واضح وأن
يدعو خطباء
المساجد
ودعاة
القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار أن من
غش فليس منا،
وأن من يغش فى
الامتحانات
الدراسية ومن
يشجع أبناءه على
ذلك يخرج على
أصول
الإسلام؟ هل
يمكن مثلا أن
يعلن الأزهر
رسميا وبشكل
قاطع واضح وأن
يدعو خطباء
المساجد
ودعاة
القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار أن
الدعاء
بالشفاء والصحة
والسعادة
ورفع الظلم
وتفريج الكرب
لو شمل عباد
الله جميعا لا
ينقص من نصيب
المسلمين شيئا
من ذلك كله،
وأن تخصيص
الدعاء
للمسلمين وحدهم
لا يعنى أننا
نتمنى لغيرهم
الحرمان من
رحمته تعالي؟
هل يمكن مثلا
أن يعلن
الأزهر رسميا وبشكل
قاطع واضح وأن
يدعو خطباء
المساجد ودعاة
القنوات
التليفزيونية
إلى تأكيد
وتكرار ما
تؤكده العلوم
الاجتماعية
خاصة علم النفس
السياسى من أن
من يحسون
بهشاشة
عقيدتهم هم الذين
تستفزهم شبهة
إهانة
العقيدة،
ويتخوفون من
اعتبار
التسامح
ضعفا، فى حين
أن التدين المطمئن
يرسخ لدى
أصحابه أن
عقيدته لا
تهتز بل تزداد
رسوخا
بتسامحهم
وسعة صدرهم.
فضيلة
الإمام
الأكبر لعلى
لم أتجاوز
حدودي.
المجتمع
المدني ينصر
اردوغان
ويطيح
«العسكر»
أسعد
حيدر/المستقبل/19
تموز/16
تركيا
ما بعد
الانقلاب
العسكري
الفاشل، غير
تركيا ما
قبله. من
المستحيل
الآن، وتركيا
في قلب الحدث،
رسم مساراتها
المستقبلية.
حتى الآن لم
تكتمل صورة
ما حدث. كيف
وقع
الانقلاب؟
وكيف فشل؟
علماً أن خبرة
الجيش التركي
بالانقلابات
قديمة وعميقة.
أربعة
انقلابات
وقعت في نصف
قرن ونجحت،
فلماذا وكيف
فشل هذا
الانقلاب؟. ما
هي الترددات
الداخلية
والخارجية
التي ستقع
لاحقاً، وما
هي انعكاساتها
على منطقة
الشرق الأوسط
وهي في قلب النار.
أحد يمكنه حسم
خرائطها
وأنظمتها؟
بدايةً. أوساط
سياسية
وإعلامية
تركية كانت
تتحدث عن وقوع
انقلاب وكأنه
واقع اليوم
قبل الغد
(المستقبل في
الخامس من
تموز في
مقالتي
بعنوان
«السلطان» ينفتح
لإطفاء النار
الكردية»). من
الطبيعي جداً
أن رئيس
الدولة رجب
طيب اردوغان
وكبار
المسؤولين
كانوا
يتابعون
التحركات. تغيب
اردوغان عن
أنقرة
واسطنبول
ثلاثة أيام هل
كان مبرمجاً،
ليكمل
الانقلابيون
انزلاقهم نحو
هاوية
الانقلاب...
وانزلقوا؟أن
يكون أحد
الجنرالات
المتآمرين
قائد قاعدة
إنجرليك التي
يقيم ويعمل
الأميركيون
فيها، هل يمكن
أن لا يعرف
الأميركيون
ولا ضباط
المخابرات
التركية؟ من
الصعب جداً،
لا بل من
المستحيل.
مصائر الدول،
لا تُترك
للصدف. إذن،
اذا كانت
واشنطن تعلم
والانقلاب
وقع في الثالثة
بعد الظهر
بتوقيتها،
فلماذا هذه
«البرودة» في
ردة الفعل الأميركية؟
لم تدن واشنطن
الانقلاب ولم
تقف مع
«الشرعية
الاردوغانية»!
تركت
الانقلاب
والانقلابيين
يأخذون مداهم ليفشلوا
لأنهم ليسوا
«محترفين».
أكثر من ذلك،
تلقى الانقلابيون
الفاشلون
درساً
أميركياً في
«الحِرفية» من
أهم «مواد» هذا
«الدرس» انه
«كان عليهم قطع
الانترنت
وإقفال
المواقع
الاجتماعية»
في الساعة الأولى
للانقلاب،
حتى لا يتواصل
اردوغان مع أنصاره
وأيضاً لتبقى
الشرائح
الاجتماعية
هائمة في
«ضباب»
البيانات
العسكرية.
هذه
السرعة في
القبض وإقالة
جنرالات
وضباط كبار
وصغار من
الجيش، بجميع
فروعه والأمن
والأهم قطاع
القضاء، تؤشر
ربما الى وجود
«لوائح» معدّة
سابقاً لإجراء
عملية تنظيف
واسعة علماً
أن السلطات تنفي
ذلك. هذه
العملية التي
يبدو أنها ستستمر
وتتوسع. هدفها
العميق
والمستقبلي،
إقناع المؤسسة
العسكرية
التركية التي
حكمت تركيا مباشرة
أو من خلف
الستار منذ
أتاتورك انها
قد خسرت دورها
كلاعب سياسي.
بعد
الآن موقع
الجيش في
الثكنات، حيث
«يضبضب« فيها
الأزمة التي
وقع فيها. كان
الجيش حامي
العلمانية في
تركيا، قد
يصبح مستقبلاً
حامي
الديموقراطية.
مهما قيل
عن أسباب فشل
الانقلابيين،
فإن أمراً مهماً
حصل. ليست
«دموع
السلطان» هي
التي أفشلت الانقلاب
ودفعت
بالمدنيين
للنزول الى
الميادين والشوارع.
نهوض المجتمع
المدني
المرتكز الى طبقة
متوسطة قوية
وواسعة. هذه
الطبقة
المتوسطة،
نمت مع النمو
الاقتصادي
الذي أنتجته
المرحلة
«الاردوغانية«.
لم تتقدم
تركيا،
بالشعارات
ولا
بالايديولوجية،
تقدّمت ونمت
بفعل سياسة اقتصادية
ناجحة استندت
الى مشاريع
تنموية منتجة
ضخمة ومثمرة.
استئصال
«فيروس»
الانقلابيين،
قد يبدو
حالياً
منطقياً
وعملياً
وملحّاً.
السؤال الى
متى وأين ستستمر
وتصل هذه
العملية؟ هل
تنزلق لتصبح
سياسة تصوغ
نظاماً
جديداً وماذا
ستكون صيغة
وطبيعة هذا النظام
الجديد؟ باختصار
ما هو مستقبل
«الاردوغانية»،
التي كانت قد
تصالحت مع
الجيش
وانفتحت على
الحوار لتصفير
المشاكل التي
انفجرت في
«وجهها»
خصوصاً في
المنطقة
الكردية؟. أمر
إيجابي أن
يؤكد رئيس الوزراء
بن علي يلدريم
أن «المحاسبة
ستكون في إطار
القانون». من
الجيد
والإيجابي
طمأنة الداخل
التركي ومعه
الخارج القلق
على مستقبل
تركيا.
رجب طيب
اردوغان، قطع
مسارات طويلة
ليصبح «السلطان».
اردوغان
الحالي انطلق
من
«الاربكانية»
الاسلامية
(نجم الدين
أربكان)
للوصول الى
«الاردوغانية»
الملتزمة دون
تشدد. السؤال
ماذا وكيف
سيكون
اردوغان
المستقبل؟ أمامه
خياران: إما
التشدد وإما
التقدم
باتجاه نوع من
«حزب إسلامي
ديموقراطي»
على غرار
«الحزب المسيحي
الديموقراطي«
في ألمانيا،
فيصبح بذلك «سلطان»
المجتمع
المدني
التركي.
سؤال
كبير يتطلب
إجابة سريعة
فور استتباب
الوضع الأمني
والسياسي: كيف
ستكون علاقة
تركيا «الاردوغانية»
بالولايات
المتحدة
الأميركية؟
علاقة
واشنطن
بأنقرة علاقة
«زواج» محكوم
بأواصر
المصالح
والحاجات. ليس
بقدرة
اردوغان مقاطعة
واشنطن، ولا
حتى استخدام
ورقة قاعدة
انجرليك في
مواجهتها. لدى
واشنطن بدائل
عديدة وقد
أكدت ذلك طوال
الفترة التي
سبقت إعادة
فتحها قبل عامين.
لكن هذا لا
يمنع مطلقاً
حاجة واشنطن
الى تركيا
خصوصاً في هذه
المرحلة
«البركانية».
أنقرة بحاجة
الى واشنطن في
ظل تصعيد
«القيصر» فلاديمير
بوتين في
المنطقة،
والمستقبل
الغامض للأكراد.
من
المبكر جداً،
وضع النقاط
على حروف
سياسة اردوغان
في سوريا
والمنطقة.
الحل في
مراوحة
الموقف
التركي بين
التشدد
والانفتاح
دون التسليم
«للقيصر» بما يريده. في
قلب هذه
السياسة
«القضية
الكردية»
وماذا ستكون
سياسة واشنطن
وموسكو منها؟!
يجب انتظار
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
للبناء على مقتضاها.
حصل «السلطان»
على «بوليصة
تأمين شعبية»،
ونجح في إبعاد
«العسكر» عن
السلطة. لكن
في الوقت نفسه،
«البوليصة» لا
تعني «شيكاً
شعبياً أبيض».
يستطيع الشعب
التركي من
خلال رقابة
لصيقة محاسبته
في أي
انتخابات
قادمة وأن
يقول له بصوت
عالٍ: «أعطنا
وابقنا» أو
«أعطنا
وأخذنا»!
سقطت
«تركيا
القديمة»
فماذا عن
سياسة أردوغان؟
جورج
سمعان/الحياة/18
تموز/16
بين
ليلة وضحاها
حصد الرئيس
رجب طيب
أردوغان ما لم
يكن يحلم به. التف
الشعب والقوى
السياسية
المختلفة حول
نظام الحكم.
وقف الأتراك
بمختلف
أحزابهم وقواهم
المدنية خلف
الدولة
المدنية.
ثقافة جديدة
ترفض عودة
العسكر إلى
السلطة. وتنذر
بنهاية
«الدولة
القديمة» كما
عبر الزعيم
التركي ورئيس
وزرائه
السابق أحمد
داود أوغلو.
ودان المجتمع
الدولي
المحاولة الفاشلة،
وأبدى دعمه
الحكومة
المنتخبة
ديموقراطياً.
وأثبت
الأتراك
تمسكهم
بالدولة
المدنية. إنها
فرصة ثمينة
ونادرة يمكن
«حزب العدالة
والتنمية»
استغلالها
لاستكمال
صورة الهوية
الجديدة
للبلاد. ويمكنه
بعد اليوم
الاعتماد على
قاعدة شعبية
لا غبار على
حيويتها
وقدرتها على
المواجهة. لم
تعد الكلمة
للجيش الذي
أسس
الجمهورية
وظل راعياً علمانيتها
مُذ أعلنها
مصطفى كمال
أتاتورك عام 1923.
معركة ليل
الجمعة - السبت
حسمت النزال
بالضربة
القاضية هذه
المرة. فقد
سعى حزب
العدالة،
طوال السنوات
الأربع عشرة
الماضية، إلى
تغيير هوية
الجمهورية.
وواجه عقبات
وصعوبات
وتهديدات في
طريق دفن
البيروقراطية
العسكرية
وإلغاء
هيمنتها على
مؤسسات الحكم.
وأدخل
تعديلات
دستورية
وقانونية
وقضائية. ومهما
قيل عن
«مصادرة» كثير
من المؤسسات
لحساب الرئيس،
إلا أن هذه
الإجراءات
عززت الحكم
المدني، ولكن
بوجه إسلامي.
وكان بعض
هذه
التعديلات
جزءاً من
الشروط التي
وضعها الاتحاد
الأوروبي
للبحث في
عضوية تركيا. ويجب ألا
ننسى أن
الرئيس
انتخبه الشعب
مباشرة للمرة
الأولى. وأثبت
هؤلاء
الناخبون
أخيراً أنهم
متمسكون
بالعملية
الديموقراطية
ويرفضون العودة
إلى عهد
الوصاية
العسكرية. وقد
بدأ الرئيس
فعلاً
باستغلال هذه
الفرصة
باستكمال تغيير
تركيبة
القضاء، بعد
الإعلام
وغيره من مؤسسات
وهيئات. فعُزل
خمسة من أعضاء
مجلس المحكمة
العليا.
وأُقيل حوالى
2700 قاضٍ. واعتقل
عشرة من
المحكمة
الإدارية
ويُطارَد 140
آخرون من
محكمة
التمييز.
وطاولت
الموسى
قيادات
عسكرية وأخرى
مدنية تحت شعار
مواصلة
الحملة على
المتهم
الأول، في نظر
الحزب
الحاكم،
الداعية فتح
الله غولن.
كان
الرئيس
أردوغان يمر
في حال ضعف.
جلبت له سياسته
ومواقفه
الخارجية
وتصريحاته
الاستفزازية
والمتضاربة
أعداء كثراً،
وخصومات حتى
مع أقرب
الشركاء، من
أوروبا إلى
الولايات المتحدة.
وقد دفعه
الحصار الذي
ضرب عليه إلى
انعطافة
درامية اضطر
فيها إلى
تقديم
تنازلات إلى
روسيا
وإسرائيل،
وإلى مغازلة
النظامين المصري
والسوري
بعدما قال
فيهما ما لم
يقله مالك في
الخمر. وتعرض
لسيل من
الانتقادات
في الداخل بسبب
تفرده في
اتخاذ
القرارات
وآخرها إعلان
استعداده
لتجنيس
اللاجئين
السوريين. وهو
ما أثار حفيظة
الشارع
التركي وقوى
سياسية
وعسكرية. وكذلك
بسبب نزعته
إلى
الاستئثار
بالحكم وتحويل
النظام
رئاسياً
بالممارسة
بعيداً من تعديل
الدستور، ما
دام التعديل
متعذراً
لحاجة الحزب
الحاكم إلى
أكثرية
برلمانية
ليست متوافرة.
وانتهى
به الأمر إلى
تضييق الخناق
على شركائه في
تأسيس الحزب
وقيادته في
أصعب الظروف
حتى أخرجهم من
الصورة
نهائياً. وكان
يأمل بأن يوفر
له فك عزلة
بلاده
خارجياً
وقوداً يعينه
على مواجهة
متاعبه
الداخلية،
خصوصاً في
الحرب
الدائرة مع
حزب العمال
الكردستاني
وصعود نجم
الكرد،
أميركياً
وروسياً، في
كل من سورية والعراق.
ولعل
أشد ما كان
يقلق الرئيس
أردوغان في
السنة
الأخيرة
عودته إلى
المؤسسة
العسكرية
طلباً لدعمها
في قتال حزب
العمال شرق
البلاد. فهو
في صراعه معها
طوال عقدين،
نجح إلى حد كبير
في إعادة
العسكر إلى
الثكن. وعدل
الدستور بما
سمح له بسوق
جنرالات إلى
المحاكم
المدنية
وصولاً إلى
السجن. ودفع
قبل سنوات
قادة الجيوش
والأركان إلى
الاستقالة.
ورسخ في نظر
الغرب فكرة
الحكم
المدني،
خصوصاً عندما
أبرم اتفاقه
مع عبدالله
أوجلان، على
رغم اعتراض القوميين
المتشددين.
لكن الأحداث
في سورية والعراق
والعقبات
السياسية
والاقتصادية
التي واجهته
في الداخل،
خصوصاً في
المواجهة المفتوحة
مع الكرد،
أعادته خطوة
إلى الوراء. فسنّ قانوناً
لا يسمح
بمحاكمة
الجند
المشاركين في
الحرب أمام
المحاكم
المدنية، بل
يساقون إلى محاكم
عسكرية. هذه
العودة ربما
كانت وراء
شعور شريحة من
العسكر بوجوب
استعادة ما
كان لهم من دور
تاريخي محفوظ
في الحكم
وإدارة
البلاد، واستعادة
شيء من «كرامة
مهدورة»
وامتيازات مسلوبة.
مستغلين
فرصة هذا
الحصار
المضروب على
زعيم البلاد.
فضلاً عن
أسباب أخرى،
بينها ما عبر
عنه بيان الانقلابيين
الذين أخذوا
على الحكومة
إضرارها بالديموقراطية
والعلمانية،
إرث أتاتورك. وبينها
أيضاً اهتزاز
الأوضاع
الأمنية في
البلاد. فكثيرون
يعتقدون بأن
الزعيم التركي
يدفع ثمن
مواقفه
المتهاونة مع
الحركات
الإرهابية
التي عاثت
فساداً في
سورية
والعراق. وأن
الوحش الذي
سهر على
رعايته
وتربيته يرتد
عليه اليوم
بعد العمليات
الإرهابية
التي شهدتها
تركيا أخيراً.
كل هذه
العوامل كانت
تشكل مصدر
تململ في صفوف
قيادات
وقطعات
عسكرية. ولم
يكن الزعيم
التركي
غافلاً عن
ذلك. وتردد
أنه عندما سئل
قبل مدة عن
احتمال قيام
انقلاب
عسكري، أجاب
أن هذا العمل
لن يكون سهلاً
وسيقاومه.
ونجح عبر
نداءاته عبر
وسائل
التواصل الاجتماعي
في تأليب
الجمهور
للوقوف في وجه
الانقلابيين.
سيخرج
الرئيس
أردوغان
قوياً بعد
المحاولة
الانقلابية.
لكن ذلك لن
يخفي ما أصابه
من جروح. ورد الفضل
إليه وإلى
حزبه وحدهما
في إحباطها
فيه شيء من
تجاهل واقع
«تركيا
الجديدة».
فالأحزاب والقوى
السياسية،
وحتى تلك التي
كانت تسلم بدورر
الجيش، وقفت
ضد الاعتداء
على الحكم الديموقراطي.
وقاومت عودة
العسكر،
متجاوزة
خلافاتها مع
الحزب الحاكم.
كما أن قيادات
في الجيش
والشرطة رفضت
الانجرار وراء
الانقلابيين. وهو ما رسخ
روح الانضباط
في هاتين
المؤسستين،
والرضوخ
نهائياً
لإرادة
السلطات
السياسية التي
يفترض أنها
وليدة
انتخابات
شعبية. وسيقدم
ذلك في أوساط
الاتحاد الأوروبي
صورة واقعية
عن ثقافة
تركية جديدة،
وإن كانت فكرة
الانقلاب
التي راودت
بعض العسكريين
ذكرت بأن هذا
البلد لا يزال
يسعى إلى
الخروج من
دائرة العالم
الثالث.
فالاتحاد كان
ولا يزال يلح
في مناقشة
عضوية تركيا
على جملة من
الإجراءات
تستدعيها
العضوية
تتعلق
بالديموقراطية
والتعددية
وحقوق
الإنسان
والحريات والفصل
بين السلطات
وإصلاح
الاقتصاد
وتحديث القوانين
وتداول
الحكم... كما
أن هذا
الالتفاف حول
الحكم سيرتب
على رئيس الجمهورية
أن يعيد النظر
في حساباته
وعلاقاته مع
أطياف
المعارضة. فما
هو الثمن الذي
سيقدمه؟ وكيف
سيوفر محاكمة
عادلة
للمعتقلين؟
ولا شك
في أن الإجماع
الدولي
والإقليمي
على إدانة
المحاولة
الفاشلة،
يؤكد أهتمام
هذا المجتمع
باستقرار
تركيا في
منطقة تأكلها
النار من
أطرافها
الأربعة. فلا
أحد يرغب في
رؤية هذا
البلد يغرق في
حرب أهلية
ستفاقم
الفوضى في الإقليم
وتهدد السلم
العالمي.
فالجميع يدرك
أهمية دور أنقرة
في الحرب
الدائرة على
الإرهاب. كما
أن أميركا
وأوروبا
اللتين
تعولان على
هذا الركن
الأساس في حلف
شمال الأطلسي
لا يسرهما
انشقاق الجيش
التركي مثلاً
وغرقه مجدداً
في صراعات
ميدانية
وسياسية،
فيما الحلف
يخوض صراعاً
مريراً مع
روسيا التي
تغطي ضعفها في
المواجهة
بسياسات
ومغامرات
عسكرية من
أوكرانيا إلى
سورية، أعادت
إحياء الحرب
الباردة.
وتمثل أنقرة،
على رغم ما بينها
وبين واشنطن،
حليفاً
استراتيجياً
للغرب عموماً.
وأي تهديد
لاستقرارها
سيترك آثاره العميقة
على الاتحاد
الأوروبي
ومجمل القارة
التي تواجه
أخطاراً
وتحديات
مصيرية، على
رأسها اليوم
إرهاب عابر
للقارات يجهد
لبعث حرب كونية
بين الشرق
والغرب! فضلاً
عن تخبطها في
ضبط موجات
اللاجئين وما
ذرت من خلافات
بين دولها،
وما أحيت من
حركات يمينية متطرفة.
إلى ارتباكها
في مواجهة
خروج بريطانيا
من الاتحاد
وتداعيات ذلك
على أعضاء
آخرين...
أثبت
الرئيس
أردوغان أن له
ولحزبه شعبية
لا يستهان بها
كان ترجمها في
الانتخابات
التي أجريت
أواخر السنة
الماضية،
وجددها في
إحباط المحاولة
الانقلابية. لكن ذلك
يجب ألا يغيّب
دور المجتمع
المدني وسائر الأحزاب
والقوى
السياسية على
اختلافها
وتمسكها
بالحكم
المدني أياً
كان القائم على
رأس السلطة
ومهما بلغت
الخلافات معه.
اجتاز حزب
العدالة ومعه
الشعب التركي
وجيرانه
وكذلك أوروبا
امتحاناً
قاسياً. يبقى
السؤال عن
العلاقة بين
أنقرة
وواشنطن بعد اتهام
حكومة بن علي
يلدريم
الداعية غولن
أنه وراء
المحاولة،
ومطالبتها
الولايات
المتحدة
بتسليمه إليها
وإلا اعتبرت
دولة معادية! هل تصل
العلاقة بين
الطرفين إلى
قعر جديد أم
إن موقف حزب
العدالة
للاستهلاك
المحلي
ومقدمة للقضاء
نهائياً على
مواقع
الداعية
المقيم في
أميركا؟ علماً
أن أسئلة
كثيرة طرحت
حيال صمت
الإدارة
واكتفائها
بمراقبة
الوضع في
الساعات
الأولى
للمحاولة
الفاشلة. في
حين كان عليها
تلقائياً أن
تكون أول من
يعبر عن رفضها
أي تدخل
للعسكر في
قضاء على حكم
وصل بأصوات
الشعب!
الأفكار
الخاطئة عند
الجماعات
تشبه الأفكار
الجامدة عند
الأفراد
سعود
المولوي/فايسبوك/18
تموز/16
الأفكار
الخاطئة عند
الجماعات
تشبه الأفكار
الجامدة عند
الأفراد: هي
نوع من جمود
العقل لا يمكن
التخلص منه من
دون أخطار
ومحاذير
جانبية... أي من
دون الإخلال
بالتوازن
العقلي
(للفرد) أو
بالانسجام الاجتماعي
(للجماعة). فما
بالك حين تكون
تلك الأفكار
الخاطئة
قوالب نمطية مكررة
stereotype ممجوجة لا
روح فيها ولا
عقل ولا تفكّر
ولا تدبّر.
العنف
الديني هو أحد
الموضوعات/الأساطير
التي تشيع
عنها الأفكار
الخاطئة
والقوالب النمطية
. فما يتداوله
الفسابكة
والصحفيون
وفيهم مفكرون
وعلماء
ومثقفون، أن
الإسلام دين
العنف
والجهاد أو
الحرب المقدسة
وأن البوذية
أو الهندوسية
أو غيرها هي
أديان سلام
ومسالمة ولا
عنف. هكذا
هناك جوهرانية
مطلقة هي
العنف
الإسلامي
الكامن في أصل
الدين
وفصله...مقابل
السلم في
غيره... ولا
تنفع كل النقاشات
والروايات
والدفاعات
والسجالات في زحزحة
البعض عن هذه
الفكرة حتى
أنها أصبحت من
ضرورات
التثاقف
العصري
المتعالم
المتعلمن ،
وهي تؤشر في
الحقيقة
والواقع إلى
نوع من
الإسلاموفوبيا
ولو أن
أصحابها
ينفون ذلك بالطبع
ويسترونه
لفظيًا بعرض
انتماءاتهم
إلى أفكار
وجماعات
متمركسة أو
يسراوية أو
علمانية أو...
إلخ.
التحليل
العلمي
المنطقي (أكان
ماركسيًا أم
غيره) يقول
إنه لا يوجد
دين أو مذهب
عنيف دموي أو
سلمي لا عنفي
بالطبيعة أو
الفطرة. والتحليل
العلمي
المنطقي يقول
إنه ينبغي دراسة
العنف
(والتطرف
والإرهاب) في
سياقاته الاجتماعية
والسياسية
والاقتصادية
والثقافية
التاريخية...
وهذا غير
تقرير موقف
إدانته والوقوف
ضده بحزم
وشجاعة ...
وشيطنة ديانة
أو مذهب
أو جماعة ليست
هي الطريق
الأسلم
للقضاء على الإرهاب.
لا ينفع
في النقاش مع
أصحاب
القوالب
النمطية الجامدة
والإسلاموفوبيا
الخفية أو
الظاهرة،
استعراضك
لصفحات
وصفحات من
التوراة (أو
العهد القديم
من الكتاب
المقدس عند اليهود
والمسسيحيين)
حيث الإله
سفاك الدماء
الداعي للقتل
والاغتصاب
واستباحة
القرى والنساء
والأطفال...إلخ...
ولا آيات
من الأناجيل
(أو العهد
الجديد عند
المسيحيين)
حيث المسيح
يطلب من
الإنسان ترك
أهله وعياله
وحمل السيف...
ولا استعراض
تاريخ
اليهودية
والمسيحية
الفعلي
والحقيقي في
العصور
الوسطى
والحديثة...
ولا
ينفع
استعراضك
بالمقابل
لحياة مئات
المتصوفة
الروحانيين
المسلمين
الزهاد
النابذين
للعنف، ولا
الحديث عن
تاريخ العنف
الدموي عند
الرهبان
المحاربين في
بوذية التيبت
(واسمهم بوب
بوب bop bop)...
فالشائع
المقبول أن
أتباع محمد
يحبون العنف
وأن أتباع
الدالاي لاما
مسالمون إذ إن
نيل هذا
الزعيم
الروحي جائزة
نوبل للسلام
كان كافيًا
لمحو كل تاريخ
النزاعات بين
الأديرة
البوذية في
التيبت والتي
كانت دائمًا
تغرق في بحار
الدماء
والحروب
والاغتيالات.
ولا
يكفي أن تقدم
لهم كشف حساب
عن تاريخ العالم
الإسلامي
مقابل تاريخ
الغرب
المسيحي... فصورة
الفرسان
الفاتحين في
الأندلس أو في
الجزيرة
العربية أو في
الهند والصين
أو القسطنطينية
وفيينا، هي
الطاغية...
واليوم تطغى
بالطبع صورة
الإرهابيين
من داعش
وأخواتها...
ولا تتعب نفسك
بالكلام عن
الحروب
الدينية في
أوروبا وعن
الحروب
الصليبية وعن
محاكم
التفتيش وعن
حروب استعمار
الأميركيتين
وذبح سكانها الأصليين
بالملايين
ولا عن
استعباد
الأفارقة ولا
عن مآسي
الجزائر ولا
عن النكبات
المستمرة في
فلسطين ولا عن
العراق
وسوريا
ولبنان... ولا
عن
الهولوكوست
ولا هيروشيما
وناكازاكي ولا...
ولا... ولا ...
ولا
تحاول أن
تُفهم هؤلاء
أنه حتى
المتصوفة
المسلمين
المسالمين
كانوا
أحيانًا
عنيفين..من فرقة
الحشاشين
الإسماعيلية
وشيخها حسن
الصباح... إلى
فرقة
القزلباش
التركمانية
التي أسست الدولة
الصفوية... إلى
الشيخ شامل في
روسيا، والقادرية
والجيلانية
في أفريقيا...
إلى نقشبندية
العراق
اليوم...إلخ.
فقد
يقول لك قائل
هذا صحيح
ولكنه قديم
أما اليوم فالإسلام
وحده هو الذي
يقاتل ويرتكب
الإرهاب...
وهذا
غير صحيح
طبعًا... ففي
أوغندا جيش
الرب ارتكب يرتكب
المجازر باسم
مسيح
الإنجيل... وفي
أميركا يحكم
الأصوليون
الإنجيليون
منذ ريغان
وبوش وصولًا
إلى ترامب...
وفي رواندا
ارتكب
الرهبان
والراهبات
والجنود والظباط
الفرنسيون
مجازر يقف لها
شعر الولدان...
وهذا كله في
القرن الحادي
والعشرين...
والأمثلة لا
تعد ولا تحصى...
ولن نستفيض...
وفي
القرن
العشرين كانت
الحربان
العلميتان الأولى
والثانية
ابشع مجزرة
قامت بها دول
متحضرة غير إسلامية...
وكانت حروب
الاستعمار في
أفريقيا وآسيا
وأميركا
اللاتينية
والانقلابات
العسكرية
والأنظمة
الدكتاتورية
الدموية
المدعومة
جميعها من
الغرب...
وفي
آسيا هذه
ديانة الزن
الداعية إلى
التأمل الثابت
كانت في أساس
تعبئة جنود
الإمبريالية
اليابانية ...
والبوذية السيريلنكية
لم تخل من
عصابات موت
ودمار واغتيال
ورهبان
متطرفين
متعصبين
أشهرهم من قتل
رئيس الوزراء
سليمان
بندرانايكه
عام 1959 لأنه كان يتقارب
مع التاميل
الهندوس.
والجاينية
الهندية التي
ترفض أي
اعتداء على
الكائنات
الحية حتى أن
بعض أتباعها
يضع قناعًا
على فمه كي لا
يبتلع صدفة
الذباب أو
الحشرات، هم
عماد الجيش
الهندي
المقاتل في
كشمير مثلًا... ناهيك عن
السيخ، وقد
كانوا أشرس
جنود الجيش
البريطاني في
قمع المسلمين
في الهند.
ولعل البعض
يخلص بسرعة
إلى استنتاج
أن الوثنية
والعلمانية
والإلحاد
كانت أرحم من
الأديان...
وهذا أيضًا من
الأفكار
الخاطئة
والقوالب
المنمطة الجامدة...
فالهندوسية
وآلهتها الـ33
ألف عندها من
الأصوليين
المتطرفين ما
يكفي لإشعال
العالم... وهم يضطهدون
المسلمين
والمسيحيين
في الهند...
والشنتوية وآلهتها
الثمانماية
مليون هي التي
ولّدت
الكاميكاز
الإنتحاريين
في اليابان...
وقد اضطهدت
الوثنية
الرومانية
المسيحية شر
اضطهاد
واضطهدت
الوثنيات
السومرية والأشورية
والبابلية
والكنعانية
والفينيقية والفرعونية
والجرمانية
والغالية
والفرنكية
والقوطية
والفيزيقوطية
والسكسونية
والشمالية...إلخ...
بعضها البعض
والآخرين... في
حروب استعباد
وقتل ودمار
يندى لها
الجبين... واضطهدت
الماركسية
العلمانية
الشعوب
والأمم في مجازر
يبلغ عدد
ضحاياها
الخمسين
مليون خلال
خمسين سنة فقط
من سطوة
الشيوعية في
العالم... هذا إذا
لم نفتح سجلات
علمانية
البعث العربي
الإشتراكي والجماهيرية
الليبية
العظمى وعدن
القبائل الماركسية
المتذابحة...
وإذا لم نفتح
سجل العمليات
الإنتحارية
والخارجية
(خارج أرض
الصراع) اليسارية
جدًا من وديع
حداد
وكارلوس، إلى
الجيش السري
الأرمني
والأكراد،
إلى أبو نضال
والقيادة
العامة وفتح
الانتفاضة،
إلى عصابات
بادر ماينهوف
الألمانية
والجيش
الياباني
الأحمر
والخلايا
الإيطالية
الثورية...إلخ.
أخيرًا:
إن المطلوب
اليوم هو
إصلاح الفكر
الديني (وليس
الدين نفسه)
وتجديد الفقه
واللاهوت
وعلم الكلام
(وليس القرآن
أو التوراة أو
الأناجيل)... وهذا
لا علاقة له
بالعلمنة...
فمن اختار العلمنة
الشاملة أو
الدنيوة
الدهرية لا
ينبغي أن يكون
له علاقة
بإصلاح أو
تجديد في
الفكر الديني.
فارحمونا من
تحليلاتكم
ومحاولاتكم تغيير
الأديان وشطب
آيات من الكتب
المقدسة... الأديان
وكتبها كلها
مقدسة وليس
الدين
الإسلامي وحده
المقدس الذي
لا يمس...
اشتغلوا على ما
هو بشري
لتغييره... التغيير
الاجتماعي
والاقتصادي
والسياسي
والثقافي هو
الذي يغيّر
العقول
والأفكار...
ولا يغير الله
ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
مقابلة د.جعجع مع
تلفزيون
لبنان/سلة
تين” أكثر
فائدة من
سلالهم.. جعجع:
يخطئ من يعتبر
أن عون
ونصرالله
متشابهان
موقع
القوات/18
تموزم16
أكد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع انه “لم
ادخل السجن
لانني كنت
قائدا عسكريا
او سياسيا بل
لانني كنت ضد
عهد الوصاية، فيما
كانت الحرب
تدور بين
منظمات كبيرة
وليست بين عصابات.”
واضاف
جعجع ، في
مقابلة عبر
تلفزيون
لبنان ضمن
برنامج “وجهاً
لوجه” مع
الكاتبة
والإعلامية روزانا
بو منصف: “وحين
اتخذوا
قراراً
بإلغاء الحزب
ونفيّ عناصره
واعتقالي،
ولحظة انتهاء الحرب
التي كان لنا
مساهمة بإنهائها،
رسمنا الخطوط
العريضة
لسياستنا
آنذاك،
ولكنهم
اوقفونا
وحلوا الحزب
ولم نعد نمارس العمل
السياسي إلا
في العام2005 “،
مشيرا الى ان
القوات اليوم
اكبر باربع
مرات مما كانت
عليه في العام
2005”.
وعن
رؤيته لمفهوم
العدالة قال
جعجع: “لدي
الكثير من
الكلام عن
العدالة التي
تشوبها أخطاء
عديدة، ولو أن
هذه العدالة
تتعزّز
وتتفعّل، فمن
الممكن
الخروج من الوضع
الذي نحن فيه”.
وإذ عزا
سبب عدم كشف
عمليات
الإغتيال
ومحاولات
الإغتيال
لقيادات “14
آذار” الى
غياب النية لذلك،
أكد جعجع ان
الجرائم التي
تحصل في لبنان
تكشف، وكان
آخرها جريمة
القاع حيث تم
معرفة اسماء
الانتحاريين”.
واعتبر
ان “عدالة
الاغتيالات
بحاجة الى
قرار سياسي،
اما عدالة
المواطن فهي
مختلفة، فعلى
سبيل المثال،
دعوى المؤسسة
اللبنانية
للارسال التي لم
يصدر حكم
بدائي فيها
منذ 8 سنوات
حتى ولو كان
ضدنا.”
وعن
ترشيحه لرئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
لعماد ميشال
عون لرئاسة الجمهورية،
لفت جعجع الى
ان “ما دفعني
الى التحرك
السياسي هو
رؤيتي للأفق
المغلق، وإن
الحل الوحيد
هو ان نفك
كلبنانيين
الحصار عن
انفسنا، وككل
حصار لا يوجد
ثغرات كثيرة
لنفكّها، ففكرنا
بطرق عديدة
حتى توصلنا
الى ان الثغرة
الوحيدة
للوصول الى
انتخاب رئيس
جمهورية للبلاد
هي بتبنّي
ترشيح العماد
ميشال عون”.
وشدد
على ان القوى
المحلية هي
التي تحدد
مسار الامور
في مكان ما،
“لذا زرت
النائب وليد
جنبلاط
وتناقشنا
مطولا حتى
توصّلنا الى
استنتاجات
متطابقة”.
واضاف
جعج أن النائب
جنبلاط “عبّر
منطقه اكثر من
مرة بأنه إذا
لا حل إلا
بإنتخاب العماد
عون فلنذهب
به، وإن
الرئيس
الحريري ليس
ملزما
بانتخاب عون
الذي يختلف
معه منذ حوالي
12 سنة، فهو قال
لي أنه لا شيء
يجمعه
والعماد عون
وهو مرتبط
بالنائب
سليمان
فرنجية،” مؤكداً
أن “من يعرقل
إنتخاب رئيس
للجمهورية هو
حزب الله”.
وتابع:
“نحن نبادر
لأننا
جمهوريون
ودعاة الجمهورية
ولكن “حزب
الله” لا يريد
جمهورية،
وأكبر دليل
على ذلك أن
المرشحَين
هما من فريق “8
آذار” ويمكن
لـ”حزب الله”
جمعهما
واتفاق على
شخصية للرئاسة،
ونحن لدينا
حلا واحدا
لمعالجة الأزمة
بعد سنتين
وثلاثة أشهر”.
ورأى جعجع انه
“لا يمكن لأحد
أن يتصرف بهذا
النظام كما يريد.
فإذا ما وصل
العماد عون
إلى سدّة
الرئاسة
وأراد تعيين
قائداً
للدرك، فهو
يحتاج إلى موافقة
ثلثي مجلس
الوزراء،
باعتبار ان
قوانين اللعبة
في لبنان،
ونظامنا يؤمن
الضمانات للجميع،
فأن يكون
“اللعب” داخل
النظام افضل
من ألّا يكون
لعب ولا نظام…”
واعتبر
جعجع “انه لا
يجب ان نستخف
بمدى التغيير
الذي سيحصل إن
وصل عون
للرئاسة، فهو
في المعارضة
شيء وفي
الرئاسة شيء
آخر،” داعيا
من يملك
مقاربة
مختلفة للحل
الى تقديمها،
“فالنقطة الأهم
هي الفعالية
التي تكمن في
الدستور اللبناني
الذي يحتوي
على الضمانات
وكل الأمور تعود
الى مجلس
الوزراء
وبالتالي
فأين المشكلة؟”
وأردف:
“اذا كان
لرئيس
الحكومة
مرشحا خامسا
فليؤمّن له
النصاب، ولنذهب
الى المجلس النيابي.
ولكن لا
امكانية لهذا
الامر، فحزب الله
متمسك بتعطيل
الرئاسة
والعماد عون
متمسك بترشيحه،
وبالتالي من
الصعب جدا
الوصول الى حل
سوى العماد
عون.”
ورداً
على سؤال، شدد
جعجع أن “حل
رئاسة
الجمهورية لا
يكمن إلا
بتضافر
العوامل
الداخلية
بعيدا عن
المساعي
الخارجية،
وبذلك نكون قد
قمنا بخطوة
تاريخية،
فهناك خطوات
تكون أهم من
الأسماء.”
وقال
جعجع ان “حزب
الله حين رشح
عون بنى
حساباته على
أساس أن القوات
اللبنانية لا
يمكن ان تقبل
به، وهو اليوم
محرج، وان تم
انتخابه
رئيساً
للجمهورية فإن
حزب الله
سيربح بالشكل
ولكنه سيخسر
بالجوهر،
باعتبار انه
لا يناسبه ان
يكون في رئاسة
الجمهورية
شخصية بحجم
العماد عون.”
ورداً
على سؤال،
اعتبر جعجع ان
“الحريري ليس
من يعطل الرئاسة،
وبري حتى
اشعار آخر هو
مع فرنجية،
واذا توجه عون
الى المجلس
النيابي دون
تأييد “حزب
الله”، فإنه
سينال 55 صوتا،
وعندها سيربح
النائب
فرنجية.”
وتابع:
“يخطئ من
يعتبر ان
السيد
نصرالله
والعماد عون
متشابهان.
صحيح انهما
متحالفان،
ولكن ضمن نقاط
معينة، فكل
خطابات عون
منكبّة على
الأوضاع
الداخلية،
بينما خطابات
الحزب ترتكز
على
الاستراتيجية
والوضع
الاقليمي.”
وأضاف:
“لا يمكن
للسيد حسن أن
يُدخل
اللبنانيين
بمشروع مقتنع
به، ولو أنني
أتفهم القضية
التي يلتزم
بها، باعتبار
انه لا يمكن
أن يكون داخل
حكومة موقفها
من الأزمة السورية
محدد ومعروف
وفي المقابل
يقاتل في سوريا،
فنحن لدينا
مصالح
لبنانية
عليا”.
ورأى
جعجع ان
“مشكلة
الرئاسة لن
تحل مع مجلس نيابي
جديد، وأن
الأزمة
ستتفاقم أكثر
لأن الحكومة
ستصبح حكومة
تصريف أعمال
ولا رئيس لتشكيلها.”
وعن
جريمة القاع،
أسف جعجع من
البعض الذي
“حاول إتهام
القوات
بالأمن
الذاتي،
علماً انه لا
دخل لها بذلك،
باعتبار ان
السلاح
المتواجد مع أهالي
القاع هو سلاح
خاص،
وأنا أحيي أهالي
القاع الذين
كانوا أبطالا
بما يمتلكون من
أسلحة خفيفة”.
وعن وضع
اللاجئين
السوريين قال جعجع:
” البعض في
لبنان وعن حسن
نية يدفعون
اللاجئين
السوريين الى
حضن “داعش”،
فهؤلاء لم يأتوا
الى لبنان
للسياحة بل هم
لاجئون هربوا
من الحرب في
سوريا،
والاجهزة
الامنية
تراقبهم بشكل
كامل، ولم
تسجل اي عملية
قام بها لاجىء
سوري، وفي حال
تبين خلاف
ذلك، فيكون
لاجئ من أصل 500
الف، من هنا
يجب الإبتعاد
عن أي ردة فعل
حيال
النازحين.”
وردا
على سؤال،
أشار جعجع الى
أن “توطين أو
عدم توطين
اللاجئين
السوريين هو
قرار لبناني 100 %،
وأنا لم ألمس
تأييد اي فريق
لخطوة
التوطين. انطلاقا
من هنا، علينا
عدم الإنجرار
وراء الإشاعات،
كما اننا لسنا
بلدا عنصريا
ولن نكون
ابداً،
فاللبنانيون
يتمتعون
بأخلاقية لا
يتخلون عنها.”
وتابع:
“انا مع
مراقبة كاملة
للاجئين ولكن
مراقبة
الدولة فقط
ووفقا
لطريقتها، لا
ان “يتمرجل”
عليهم من
يشاء،
فاللاجئون
السوريون في
لبنان لا يمكن
لأحد ان
يوطنهم من دون
موافقة كل الافرقاء
اللبنانيين
حتى ولو اجتمع
العالم كله،
وبالتالي فإن
موضوع
التوطين
مضخّم.”
ورداً
على سؤال،
اعتبر جعجع ان
“سلة تين” على طاولة
الحوار أكثر
فائدة من
السلات التي
يتحدثون عنها.
ففي التسلسل
الدستوري
الطبيعي لدينا
رئاسة
جمهورية ثم
حكومة. أما
على المستوى
الوطني، فلا
يمكن طرح سلة
متكاملة.
وعن
البحث في
القانون
الإنتخابي
الجديد، قال
جعجع: “حُصر
التداول بين
قانون الرئيس
بري وقانون
“القوات” مع
“المستقبل”
وجنبلاط. فقد
جرى الإتفاق،
ولكن يبقى
السير به، ولا
يجب ان تكون
هناك مشكلة
على قانون
الانتخابات،
بل أن تبقى
الاولوية
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية”.
وعن
الإنقلاب في
تركيا، اعتبر
جعجع ان “موقف
اردوغان من
سوريا لم
يتبدل،
والمفاعيل
التي اراها
حول محاولة
الانقلاب هي
على المستوى
الداخلي،
وللاسف يمكن
ان تؤدي الى
المزيد من الجزم
بالتعاطي”.
إسرائيل
تكشف عن أهم
“إنزال بحري
في صور”
سامي
خليفة/المدن/18 تموز/16/تستمر
إسرائيل بنشر
أسرار
العمليات
العسكرية
خلال حرب تموز
2006. وهذه المرة
اختارت تسريب
تفاصيل عملية
الإنزال
البحري على
شاطئ مدينة
صور للقبض على
قائد في “حزب
الله”. ورغم
فشلها في
تحقيق الهدف
منها،
اعتبرتها تل
أبيب من أجرأ
ما خُطط له في
تاريخ
البحرية
الإسرائيلية. موعد
العملية في 3
أب 2006، قبل 11
يوماً من
انتهاء الحرب،
بناءً على
معلومات وصلت
إلى الاستخبارات
العسكرية
تفيد بوجود
قادة في الحزب
في موقع في
صور، بينهم
مسؤول عن
إطلاق
الصواريخ على
شمال إسرائيل.
وتقضي الخطة
بخطفه. وقد
أمل مسؤولو
وزارة الدفاع
أن يزودهم
بمعلومات قيّمة
عن الحزب. كُلفت
بالمهمة وحدة
“شايطيت 13”
الخاصة في
البحرية
الإسرائيلية.
وهي بقيادة
العقيد إيريز
نيفو. وتم
تسمية
العملية “Negev Forest”. وقد أبحرت
الفرقة لمدة 6
ساعات قبل أن
تطلب المخابرات
تأجيلها إلى
الليلة التالية،
وفقاً
لمعلومات
استخباراتية
جديدة.
ومع
إبحار الفرقة
مرة أخرى
ووصولها إلى
ساحل صور، في
انتظار
الحصول على
الضوء
الأخضر، شعرت
الوحدة
بالخطر من أن
تُكشف لدى
وصولها إلى
الشاطئ،
خصوصاً مع
امتلاك الحزب
لصواريخ
مضادة للطائرات،
ما يعيق عمل
سلاح الجو عند
الإخلاء. هكذا،
تأخرت
العملية 5
ساعات أخرى.
ومع الوصول
إلى الشاطئ،
فوجئت الفرقة
بوجود بستان
بجانب منزل
الهدف
المفترض. ما
أبطأ تحرك
الوحدة لمدة 20 دقيقة،
لتعلم عند
اجتيازها
البستان أن
الهدف غادر
المكان.
وقد
حصلت الفرقة
على معلومات
استخباراتية
جديدة عن
انتقال الهدف
إلى منزل آخر
في مكان قريب.
واستخدمت
الفرقة مهارات
التخفي التي
اكتسبتها في
المدن الفلسطينية
خلال
الإنتفاضة
الثانية، حتى
وصلت إلى
المبنى
المفترض.
وهناك توزّعت
الفرقة إلى 4
مجموعات
بمهمات
مختلفة.
واقتحمت
مجموعة المنزل
ووجدت الهدف
نائماً على
أريكة. وأرسلت
عبر اللاسلكي
أنها اعتقلته.
بعد تكبيل
القيادي في
الحزب، فوجئت
المجموعة
بوجود رجل آخر
في المكان.
وما إن صرخ
المهاجمون
بوجهه
بالعربيّة،
تمكن من
الإنسحاب. ما
أحدث
ارتباكاً. وخلال
ثوانٍ هاجم
مقاتلو الحزب
الفرقة.
قُتل
خلال
الاشتباك مقاتلان
من الحزب.
وأُصيب قائد
الفرقة R وعنصر
إحتياط بجروح
خطرة. ولدى
توجه الفرقة إلى
الشاطئ قبل
بزوغ الفجر،
تعرضت لإطلاق
نار كثيف، أدى
إلى مقتل
الشخص
المعتقل
لديها، وقد
اكتشفت
لاحقاً أنه لم
يكن الهدف
المقصود، إنما
هو مسؤول أمني
في الحزب.
هذه
الخيبات
المتتالية
دفعت الفرقة
إلى الطلب من
مقر القيادة
التكتيكية
توفير غطاء
جوي لتشتيت مقاتلي
الحزب. ومع
استخدام
معدات الرؤية
الليلية
استطاعت
الفرقة سلوك
طريق انسحاب
غير التي
اعتمدتها في
دخول المنطقة.
وفيما
يجري إسعاف
قائد الفرقة
والعنصر، في ذاك
المكان
الخطر،
تعقّدت
عمليّة
الإنقاذ الجوّي
التي شاركت
فيها طائرتا
هليكوبتر من
طراز “بلاك
هوك”. إذ توقّعت
القوات
الجوية
استخدام
مقاتلي الحزب
أسلحة مضادة
للطائرات.
فأصدر درور
فريدمان، نائب
رئيس قوات
الكوماندوس
البحرية
حينها والذي
يقود اليوم
فيلق قسم
العمليات
البحرية، أمراً
بتعليق
العلاج
والإنسحاب
فوراً. وعند
الخامسة
صباحاً وصلت الفرقة
إلى طائرتي
الهليكوبتر
اللتين
نقلتها إلى إسرائيل.
ومن هناك
أُرسل قائد
الفرقة R وعنصر
الإحتياط إلى
المركز الطبي
رمبام في حيفا.
وقد عاد R في وقت
لاحق إلى
إحتياط
البحرية، رغم
أن إصابته في
الرئة جعلته
غير قادر على
الغوص. أما عنصر
الاحتياط ففقد
عيناً. وتم
منح الطبيب
المعالج،
تامير، وسام
الجيش للخدمة
المتميزة. رغم
فشل العملية
وعدم القبض
على الهدف
تعتبر البحرية
الإسرائيلية
أن لا طعم
مرّاً
للعملية، وأنها
أثبتت قدرتها
على مفاجأة
الحزب في عقر داره.
عسيري
لـ"حزب الله":
كفّوا عن
اعتماد اسلوب
التعمية
وتشويه
الحقائق
المستقبل/18
تموز/16 /رأى
السفير
السعودي علي
عواض عسيري أن
"حضوركم
الليلة
والتفافكم
حولي وانتم
تمثلون لبنان
بكافة طوائفه
ومناطقه لهو
وسام اعتز به،
وحدثاً
سينطبع في
مسيرتي
وحياتي ما
اطال الله تعالى
بها، فألف
تحية لكم والف
شكر والف سلام".
وقال
العسيري،
وخلال عشاء
تكريمي اقامه
مجلس العمل
اللبناني في
السعودية في
فندق فور سيزنز:
"لا نغوض
بالكلام
السياسي خاصة
وان الجهة الكريمة
الداعية هي
جهة اقتصادية
وثمة بين الحضور
العديد من
الشخصيات
الاقتصادية
الفاعلة
والمؤثرة، من
هنا اسمح
لنفسي بالقول
انه من المفيد
للبنان خلال
هذه المرحلة
الانكباب على
معالجة الوضع
الاقتصادي
وتنشيطه
وفصله عن
الازمة
السياسية
التي تشهدها
البلاد والتي
نأمل في ان
تجد طريقها
الى الحل في
القريب العاجل
لان من
الاجحاف ربط
القطاع
الاقتصادي بها
فيما الفرص
الاستثمارية
الاقليمية
تزداد وقدرات
رجال الاعمال
اللبنانيين
ونجاحاتهم
مشهود لها،
فلماذا لا
يربح لبنان في
الاقتصاد ويعوض
ما يخسره في
السياسة؟
أضاف:
"اشرت الى
الفرص
الاستثمارية
الاقليمية
واقصد بها
بشكل خاص
القدرة
الاقتصادية
التي تمتلكها
المملكة
العربية
السعودية وما
يستطيع ان
يوفره قطاعها
الاقتصادي
بمختلف
جوانبه،
واسواقها من
ارباح للمؤسسات
ورجال
الاعمال وفي
عرض سريع الى
واقع الامور
خلال هذه
المرحلة،
اشير الى
برنامج
التحول
الوطني
المعروف
بعشرين عشرين
والذي يهدف
الى ادخال
استراتيجية
جديدة على
منظومات عدة
في المملكة
والى تفعيل
دور القطاع الخاص
ودعم
التنافسية
والخصخصة
وتعميق النوع
الاقتصادي
وتعزيز
الاستقرار
النقدي".
وأشار"الى
الرؤية
السعودية
عشرين ثلاثين
التي قدمها
صاحب سمو
الملكي
الامير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
ولي ولي
العهد،
النائب الثاني
لرئيس مجلس
الوزراء،
وزير الدفاع،
رئيس مجلس
الشؤون الاقتصادي
والتنمية
التي تضمنت
تقسيمات
رئيسية اولها
اقتصاد مزدهر
واستهدفت رفع
نسبة الاستثمارات
الاجنبية
المباشرة من
اجمال الناتج
المحلي من 3.8
الى المعدل
العالمي 5.7
والانتقال من
المركز 25 في
مؤشر
التنافسية
العالمي الى احد
المراكز
العشرة
الاولى، كما
استهدفت في مجال
الاستثمار
رفع قيمة اصول
صندوق الاستثمارات
العامة من 600
مليار ريال
الى ما يزيد
عن سبع
تريليونات
ريال".
وتابع:
"لا يسعني الا
ان اتوقف عند
الزيارة الفائقة
الاهمية التي
قام بها سموه
الكريم الى الولايات
المتحدة خلال
الشهر الماضي
وبحث خلالها
سبل تعزيز
التعاون في
المجالات
الاقنصادية
والاستثمارية
في ظل رؤية
عشرين ثلاثين
وسعى الى جذب
كبرى الشركات
الاميركية
والعالمية
الرائدة في
القطاع
التجاري حيث
سلم اول ترخيص
استثماري في القطاع
التجاري
بملكية
اجنبية لشركة Dow chemical الاميركية
وترخيص تجاري
للعمل في
المملكة لشركة
3M الاميركية
كما بحث مع
رؤساء شركات
عالمية منها
General electric, Blackstone, six flags,
apple, twitter, facebook, sea world, Bloomberg
وغيرها،
مجالات
الشراكة
الاستراتيجية
والاستثمار
في المملكة،
الامر الذي
دفع الخبراء
الاقتصاديين
ومنهم الرئيس
التنفيذي لبنك
HBC على توقع
نهضة
اقتصادية
هائلة في
المملكة بحيث
ستتحول الى
قوة صناعية
كبرى بحلول 2020،
فيما توقع عن
تقرير صادر عن
سيري بنك ان
تصبح المملكة
سابع اكبر
اقتصاد في
العالم واغنى
اقتصاد في
الشرق الاوسط
بحلول 2050 وان
تتفوق على عدد
من الدول
المتقدمة
اقتصادياً في
القارتين
الاميركية
والاوروبية
وان تكون اغنى
اقتصاد في
الشرق الاوسط
من حيث الناتج
المحلي
الاجمالي في
العام 2050".
واسترسل:
"لقد عرضت هذه
المعلومات
والارقام لاسلط
الضوء على
نظرة المملكة
الى المستقبل الواعد
وعلى النقلة
النوعية التي
سيشهدها اقتصادها
والفرص
الاستثمارية
التي سيوفرها
وهدفي
تشجيعكم كرجال
اعمال
ومستثمرين
وهيئات
اقتصادية ومؤسسات
ومصانع
ومصارف على
دراسة السوق
السعودية
وميزاتها
وافادة لبنان
من عوامل
مساعدة عدة"،
مشيراً إلى ان
"للبنانيين
الذين خبرنا
فيهم الشهامة
ومحبة بلدهم
وحرصهم عليه
منزلة خاصة في
المملكة على
المستويين
الرسمي
والشعبي، اضافة
الى العلاقات
الانسانية
الوطيدة وعامل
اللغة وقرب
المسافة
وقدرة
الاشقاء
اللبنانيين
على ان يكونوا
جسر تواصل بين
الشرق والغرب
بما يمتلكونه
من مواهب
مميزة في قطاع
الاعمال
والتجارة
والخدمات".
ودعا
"الى تكثيف
التواصل بين
مؤسسات
القطاع الخاص
في البلدين
وتفعيل الاتفاقات
الاقتصادية
القائمة ووضع
خطط عملية
حديثة للتعرف
على مجالات
الاستثمار في
المملكة
ودراسة الفرص
وحاجة السوق
السعودية وعقد
الندوات
واللقاءات
والزيارات
المتبادلة
وورش العمل مع
نظرائكم في
القطاع الخاص
في المملكة،
فأنتم سفراء
للبنان، ومن
اقدر منكم على
إنعاش
اقتصاده
واحيائه
كطائر
الفينيق، ومن
أقدر على
إنهاض لبنان
من كبوته من
همة أبنائه".
وإذ
توجه الى
اللبنانيين
بهذه الدعوة
الصادقة
لمعرفتي بما
تملكون من
قدرات وخبرات
يشهد لكم بها
العالم
أجمع"، اكد ان
"اللبنانيين
برعوا في كل
دول العالم
وبكافة
المجالات: في
الطب، في
العلوم
المختلفة، في
المجالات
الثقافية والفكرية،
في القطاع
المصرفي وفي
القطاعات الاقتصادية
المختلفة،
وفي
الأمم
المتحدة وفي
الجامعات وفي
كل مكان حلوا
فيه، من دون
أن أنسى
المجال
السياسي حيث لكم
من النواب في
البرلمانات
العالمية
اكثر من
نوابكم في
البرلمان
اللبناني،
كما لديكم
رئيس جمهورية
في احدى دول
العالم من اصل
لبناني من دون
ان يكون وللاسف
الشديد
للبنان رئيس
جمهورية
حالياً".
أضاف:
"حملتم لبنان
الى كل الدنيا
تعبيراً عن حبكم
له وتعلقكم
به، فأحبه
العالم ونحن
منه من
خلالكم،
فالجالية
اللبنانية
المقيمة في المنطقة
منذ عدة عقود
تمثل لبنان
بمختلف عائلاته
الروحية
واندمجت في
المجتمع
السعودي بطريقة
تعبّر عن
البعد
الانساني
الحقيقي
والعميق الذي
يربط المملكة
العربية
السعودية ولبنان
وشعبيهما
الشقيقين
فالعلاقات
السياسية
والاقتصادية
وسواها هي
فروع في الاصل
المتجذر،
عنيت به العلاقات
الانسانية
التي تسهر
عليها الدولتان
بكل حرص
وعناية. فإلى
ابناء
الجالية اللبنانية
العزيزة في
المملكة التي
يمثل مجلس العمل
والاستثماء
وأعضائه
الكرام جزءاً
كبيراً منها
والى كل
الإخوان
الذين لا
يتواجدون معنا
في هذه
الامسية تحية
أخوية عطرة
لأنهم بحضورهم
الراقي
واداءهم
المهني في
العمل
وتواصلهم
الاجتماعي
المتميز
يقدمون صورة
جميلة ناصعة
عن لبنان في
المملكة".
وزاد:
"ايها الاخوة
والاخوات،
استمروا على حبكم
للبنان
وسارعوا الى
اراحته عبر
انهاء الازمة
السياسية
التي تكبله
بدءاً
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وضعوا حداً
للمهاترات
الجهة
السياسية
التي تخطف لبنان
وتعيق انتخاب
الرئيس
الجديد
وتحاول الانتخاب
وراء اصابعها
ودفن رأسها في
الرمال، كنت
آليت على نفسي
عدم التطرق
الى الشأن السياسي
والى ملف
رئاسة
الجمهورية
الذي هو شان لبناني
داخلي ويجب ان
يبقى كذلك،
إلا أنني لا
يمكنني ان
أتجاهل
المواقف التي
صدرت عن كبار
مسؤولي حزب
الله خلال
الايام
الاخيرة التي
اتهمت المملكة
بانها تعرقل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
بربكم ألم يعد
هناك احترام
لعقول
اللبنانيين؟
أيعتقدون أن
الشعب
اللبناني لا
يميز بين الحقيقة
والرياء؟ الى
هذه الجهات
اقول كفّوا عن
اعتماد اسلوب
التعمية
وتشويه
الحقائق، فالمثل
اللبناني
يقول: الشمس
شارقة والناس
قاشعة".
ودعا
اللبنانيين
إلى "تحصين
لبنان من
التطورات
السلبية التي
تطل برأسها من
كل مكان، فأيدي
الشر تتربص
بالمنطقة،
وجبهها يكون
بالوحدة
والحكمة
والدولة
القادرة
والمؤسسات
السياسية
والامنية
القوية
والمتماسكة".
وفي
الختام، شكر
"منظّم هذا
اللقاء- الريع
اخواني
الاستاذ محمد
شاهين،
الاستاذ هادي
قاصوف،
والاستاذ
ربيع الامين
وكافة مجلس
العمل والاستثمار
اللبناني في
المملكة
الذين بذلوا
جهداً كبيراً
لتنظيم هذا
الحفل
الراقي، ولكم
اخواني واخواتي
على حضوركم
الكريم
والتمني
للبنان العزيز
على المملكة
العربية
السعودية
وقيادتها ان
ينعموا
بالاستقرار
والازدهار
زان يحقق شعبه
الأبي ما يصبو
اليه من اهداف
سامية بإذن الله.
أشكركم
مجدداً،
عشتم، عاش
لبنان، عاشت المملكة
العربية
السعودية
والسلام
عليكم ورحمة الله
وبركاته".