المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 14
تموز/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july14.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسُوع: «ٱلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها
الفَرِّيسِيُّون!
لأَنَّكُم
تَبْنُونَ قُبُورَ
الأَنْبِيَاء،
وَآبَاؤُكُم
هُمُ
الَّذِينَ قَتَلُوهُم
ثورة
الصائغين في
أفسس على
تعاليم بولس
والرسل التي
تقول إن مَنْ
تَصْنَعُهُم
أَيْدِينَا
لَيْسُوا
بِآلِهَة
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
تعليق
على مقالة
بيار عطالله
التي في أسفل/ضعف
القيادات
المسيحية
دينية وزمنية
هو وراء ضياع
الأرض/الياس
بجاني
ضرب
التنوع من
الدبية إلى
كرم المهر
شمالاً والبند
27 في أدراج
أمانة سر مجلس
الوزراء/بيار
عطاالله/النهار
تعليق
على مقالة علي
الحمادة التي
في أسفل/انتصارات
حرب 2006: الفارق
بين الحقيقة
والوهم/الياس
بجاني
2006
"انتصار" على
لبنان/علي
حماده/النهار
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 13/7/2016
عقيلة
الشيخ يعقوب:
ندعو القضاء
لصحوة ضمير
وتطبيق القانون
الفرق
بين الرئيس
شهاب وكل من
لحود وسليمان
وعون
متى
سنمشي وراء
نعش هذا النظام
العقيم؟.
المشهد
المنتظر
اليوم في مجلس
النواب/العميد
خليل
حلو/فايسبوك
من يملك
الشجاعة/محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك
البرلمان
اللبناني
يفشل في
انتخاب رئيس
جديد للمرة
الثانية والأربعين
ارجاء
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
الى 8 آب واللجان
الى 27 الحالي
عدوان: اذا لم
تقر الموازنة
فاننا مقبلون
على وضع مأسوي
شمعون:
“حزب الله” لا
يتصرّف كحزب
لبناني بل كعميل
لايران
ترسانة
خيالية وعديد
هائل.. تعرّفوا
إلى "جيش
حزب الله"
بالأرقام
هل يكون
روكز بديلاً
عن عون كمخرج
للأزمة الرئاسية؟
قهوجي:
الجيش قادر
على مواصلة
الحرب ضد
الإرهاب
إيرولت
متشائم من حل
أزمة الرئاسة
لفقدان التوافق
اللبناني
وانحسار
الاهتمام
الدولي
إصابة
مقاتلين
لـ”حزب الله”
بأمراض غريبة
في سورية
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بالفيديو..
برج البراجنة:
استقال من حزب
الله فأطلقوا
الرصاص داخل
الحسينية
تقرير
المالية أثار
السنيورة
فوقعت المجابهة
بين أمل و
المستقبل
هل بدأ
تطبيق "أحكام
الشريعة
السلفية"
بعرسال؟
شكاوى
ابو حمزة بحق
القاضي جورج
رزق
مشادة
كلامية بين
المشنوق
والسنيورة
تدهور "14 آذار" بلغ
حداً غير
مسبوق..
وإنتكاسات
كبيرة
مسؤول
أمن عون لم
تتم إقالته..
ماذا جرى؟
فرنسا
طلبت وحزب
الله رفض...
وكان اللقاء
الجيش
يقصف
بالمدفعية
مواقع
الارهابيين
في جرود عرسال
نهاد
المشنوق فتح
تحقيقا في
التعدي على نازحين
سوريين في
عمشيت وسيصدر
تعميما
للبلديات
يحظر
التجاوزات
تحت طائلة
المساءلة
القانونية
فتفت
المدخل لأي
حلحلة سياسية
ولحل مشكلة المؤسسات
هو بانتخاب
رئيس
للجمهورية
الجراح:
لا قانون
انتخاب جديد
في القريب
العاجل
لبنان
تحت تأثير
عاصفة الصراع
السعودي- الايراني
المخابراتي
مجددا
لا نصاب
للرئاسة ولا
لقانون
الانتخاب
والاحتدام المالي
علـــى أشده
تريث
نفطي وتدقيـق
حكومي في
الملف قبل
اقراره في
مجلس الوزراء
حزب
الله" يقرأ
مستجدات
الاقليم
لتحديد موقعه
فــي المرحلة
المقبلـة:
الاستمرار في
التصعيد أم
الدخول في
مفاوضات تنتج ضمانات
ومكاسب؟
جلسة
اللجان
المشتركة
رفعت الى 27
الحالي لعدم
اكتمال
النصاب
حوري
نفى حصول
مشادة في
اجتماع كتلة
المستقبل : لا
مبرر لاي
مشاحنات او
تجريح في هذا
الظرف بالذات
حوري:
الآمال
الموضوعة على
الحراك
الفرنسي ليست
في مكانها
اضرام
النار في منزل
في نحلة بعد
مقتل شقيقين
واصابة 3
آخرين من آل
يزبك على خلفية
ثأرية
مكتب
زحلة في امن
الدولة اوقف
في البقاع
الاوسط
مسؤولا سابقا
في النصرة
بريف حلب مع
مساعديه
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
الدفاع
السوري
السابق في أنقرة
تمهيداً
لتشكيل حكومة
عسكرية موسعة
مفاجأة..
تركيا تتحدث عن
"تطبيع" مع
النظام
السوري و
تركيا طالما
طالبت برحيل
رأس النظام
بشار الأسد
باعتباره حلا
للمأساة
السورية
رفسنجاني
للمرشد: لو
خُرقت سفينة
الثورة جميعنا
نغرق/صراع غير
معلن بين
رفسنجاني
والمرشد
تيريزا
ماي تشكل
فريقها:
هاموند
للمالية وجونسون
للخارجية
فضيحة.. 6 قنوات
إيرانية
وعراقية تبث
على أقمار
إسرائيلية
الأكراد
يحيون ذكرى
زعيمهم الذي
اغتالته إيران
هولاند
وميركل
ورينزي
يعقدون قمة
حول بريكست في
اب
كيري:
الولايات
المتحدة
ستستقبل 10
الاف لاجىء
سوري هذا
العام
الداخلية
البلجيكية: 457
بلجيكيا هم
بين المقاتلين
الاجانب في
سوريا
والعراق
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
أرشيف العام
2014/من أجل رئيس
لبنانوي
مارونويّ/د.نبيل
خليفة
حزب
الله» من
مقاومة
العدوّ إلى
العدْوٍ وراء..
قتل الشعب/ربى
كبّارة/المستقبل
«حزب
الله» يقتل
«شبعا».. مرّتين/علي
الحسيني/المستقبل
مَن
الرابح ومَن
الخاسر في
الاتفاق
النووي إيران
أم الولايات
المتحدة أم
إسرائيل/اميل
خوري/النهار
هل تصبح
الطريق مسدودة
في آب/غسان
حجار/النهار
الرئاسة
العالقة بين
«كماشة»
الداخل
والخارج/باسمة
عطوي/المستقبل
نتائج
عكسية... وإيجابية
لتقرير خليل؟
يطمئن ولا
يخيف ويمهد
لإقفال الملف المالي/سابين
عويس/النهار
احتدامات
إقليمية
تبدّد موجة
الرهانات عودة
صادمة إلى
الواقع بعد
إيرولت/روزانا
بومنصف/النهار
لم يعد
لبنان
لبنانياً/مارون
كرم/النهار
في دولة
اللادولة/فادي
موراني/النهار
برنامج
الرئيس
المقبل للجمهورية
والتمثيل
المسيحي
الصحيح/نوفل
ضو/الجمهورية
بلوكات
النفط بحراً...
وبلوكات
«الشفط» براً/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
تمام
سلام: لا مساس
بـ'الطائف'
ولا رئيس في
بعبدا قبل
الاتفاق
السعودي
الإيراني/محمد
قواص/العرب
هل يقبل
"حزب الله" عدم
المشاركة في
الحكومة/شارل
جبور/ايبانون
فايلز
الإعلام
اللبناني
المغتصِب/شادي
علاء
الدين/العرب
10 سنوات
على حرب
تموز: إسرائيل
تريد بقاء
سلاح حزب الله/علي
الأمين/جنوبية
الأمانة
والمواطنة/أحمد
الصراف/القدس
مبروك
للبنان
وللبنانيين...
اليوم سيتم
إنتخاب رئيس
الجمهورية/جورج
غرّة - ليبانون
فايلز
أبرامز:
التقسيم
وديمقراطية
المقايضة/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
النووي
وتقية إيران:
هل تريد طهران
الطاقة السلمية
أم القنبلة
'المحرمة'/سيد
أحمد
غزالي/رئيس
الوزراء
الجزائري
الأسبق/العرب
السياسة
والدراما
وأزمة
المواطنة في
الإسلام/أحمد
عدنان/العرب
مخاوف
من الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط/رندة
تقي
الدين/الحياة
الإخوان
وإنكار
الأوطان/عبدالله
العلمي/العرب
ألف
'أشرف' لإسقاط
نظام ولاية
الفقيه/حامد
الكيلاني/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والمقابلات والبيانات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
ما
بين ايرلوت
وحزب الله
لقاء... وهذه
تفاصيله
سلام
استقبل وفدا
مشتركا من
ملتقى
التأثير المدني
ومؤسسة
اصدقاء
المدينة
ورئيسة مؤسسة تأهيل
السجون
حرب:
آن الاوان لأن
يدرك النواب
المعطلون للنصاب
ان عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
يضع لبنان في
وضع خطر جدا
السنيورة
التقى مكاري:
في العام 2006
قدمت حكومتي
اول مشروع قانون
فعلي للرقابة
المالية وهذا
اثبات عن صدق نوايانا
وليس لدينا
مسلة لتنعرنا
مقبل
استقبل سفيرة
كندا كاميرون:
استقرار
لبنان يخدم
مصلحة العالم
ككل
بري
حذر من كارثة
التلوث
البيئي : مشروع
قانون حوض
الليطاني
ينطبق عليه
تشريع
الضرورة
كنعان
والرياشي
تحدثا عن
تأثير اعلان
النيات على
الإقتصاد
والأعمال:
ملتزمون
العمل لاقرار
اللامركزية
وجبه وحش
الفساد
الراعي
في تخريج طلاب
العائلة
المقدسة في البترون:
مجتمعنا
بحاجة إلى
شركة ومحبة
والتشاور في
إتخاذ
القرارات
وعدم التفرد
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسُوع: «ٱلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها
الفَرِّيسِيُّون!
لأَنَّكُم
تَبْنُونَ قُبُورَ
الأَنْبِيَاء،
وَآبَاؤُكُم
هُمُ الَّذِينَ
قَتَلُوهُم
إنجيل
القدّيس لوقا11/من47حتى51/:"قالَ
الرَبُّ
يَسُوع: «ٱلوَيْلُ
لَكُم، أَيُّها
الفَرِّيسِيُّون!
لأَنَّكُم
تَبْنُونَ قُبُورَ
الأَنْبِيَاء،
وَآبَاؤُكُم
هُمُ الَّذِينَ
قَتَلُوهُم. فَأَنْتُم
إِذًا شُهُود!
وَتُوَافِقُونَ
عَلَى أَعْمَالِ
آبَائِكُم،
لأَنَّهُم هُمْ
قَتَلُوهُم
وَأَنْتُم
تَبْنُونَ
قُبُورَهُم.وَلِهذَا
قَالَتْ
حِكْمَةُ الله:
أُرْسِلُ
إِلَيْهِم
أَنْبِياءَ
وَرُسُلاً،
فَيَقْتُلُونَ
مِنْهُم
وَيَضطَهِدُون،
لِكَي
يُطْلَبَ
مِنْ هذا
الجِيلِ دَمُ
جَمِيعِ الأَنْبِيَاء،
أَلَّذي
سُفِكَ
مُنْذُ إِنْشَاءِ
العَالَم، مِنْ
دَمِ هَابيلَ
إِلى دَمِ
زَكَرِيَّا،
الَّذي
قُتِلَ
بَيْنَ
المَذْبَحِ وَالهَيكَل.
نَعَم،
أَقُولُ
لَكُم،
إِنَّهُ سَيُطْلَبُ
مِنْ هذَا
الجِيل."
ثورة
الصائغين في
أفسس على
تعاليم بولس
والرسل التي
تقول إن مَنْ
تَصْنَعُهُم
أَيْدِينَا
لَيْسُوا
بِآلِهَة
سفر
أعمال
الرسل19/من23حتى29/35-40/"يا
إِخوتي، في
ذَلِكَ ٱلوَقْت،
حَدَثَتْ
بَلْبَلَةٌ
كَبيرَةٌ
ضِدَّ طَريقِ ٱلرَّبّ.فقَدْ
كَانَ
صَائِغٌ، ٱسْمُهُ
دِيمِتْرِيُوس،
يَصْنَعُ
هَيَاكِلَ
فِضِّيَّةً
لأَرْتَامِيس،
ويُكْسِبُ
الصُّنَّاعَ
مَالاً
كَثيرًا. فجَمَعَ
هؤُلاءِ ٱلصُّنَّاعَ
وٱلقَائِمينَ
بِصِنَاعَاتٍ
مُمَاثِلة،
وقالَ لَهُم:
«أَيُّها ٱلرِّجَال،
أَنْتُم
تَعْلَمُونَ
أَنَّ رَغْدَ
عَيْشِنا
هُوَ
بِفَضْلِ
هذِهِ ٱلصِّنَاعَة.
وأَنْتُم
تَرَوْنَ
وتَسْمَعُونَ
أَنَّ بُولُسَ
هذَا قَدْ
أَقْنَعَ
جَمْعًا
كثيرًا، لا في
أَفَسُسَ وَحْدَهَا
بَلْ في كُلِّ
آسيَا
تَقْريبًا،
وضَلَّلَهُم
بِقَوْلِهِ
إِنَّ مَنْ
تَصْنَعُهُم
أَيْدِينَا
لَيْسُوا
بِآلِهَة.
فهذَا خَطَرٌ
لا يَؤُولُ
بِحِرْفَتِنا
إِلى ٱلكَسَادِ
فحَسْب، بَلْ
هُوَ
يُهَدِّدُ بِٱلبُطْلانِ
هَيْكَلَ ٱلإِلهَةِ
ٱلعَظيمَةِ
أَرْتامِيس،
ويُقَوِّضُ
عَظَمَتَها،
هِيَ ٱلَّتِي
يَعْبُدُها
جَمِيعُ ٱلنَّاسِ
في آسِيَا وٱلمَسْكُونَةِ
بأَسْرِهَا.فلَمَّا
سَمِعُوا
ذلِكَ، ٱمْتَلأُوا
غَضَبًا،
وأَخَذُوا
يَصِيحُونَ
قَائِلين: «عَظِيمَةٌ
أَرْتَاميسُ
إِلهَةُ ٱلأَفَسُسِيِّين».
وعَمَّ ٱلشَّغَبُ
ٱلمَدِينَةَ
بأَسْرِهَا،
فَٱنْدَفَعُوا
كُلُّهُم
معًا إِلى ٱلمَسْرَح،
بَعْدَ أَنِ ٱخْتَطَفُوا
غَايُوسَ وأَرِسْتَرْخُسَ
ٱلمَقْدُونِيَّيْن،
رَفِيقَيْ
بُولُسَ في
سَفَرِهِ.
أَخيرًا هَدَّأَ
مُسْتَشَارُ ٱلمَدِينَةِ
ٱلجَمْعَ
وقَال: «يَا
رِجَالَ
أَفَسُس،
مَنْ مِنَ ٱلنَّاسِ
لا يَعْلَمُ
أَنَّ
أَفَسُسَ
هِيَ ٱلمَدِينَةُ
ٱلحَارِسَةُ
لِهَيكَلِ
أَرْتامِيسَ ٱلعَظِيمَة،
وصَنَمِهَا ٱلَّذِي
هَبَطَ مِنَ ٱلسَّمَاء؟
هذَا أَمْرٌ
لا خِلافَ
فِيه.
فعَلَيْكُم
أَنْ
تَهْدَأُوا،
وحَذَارِ
أَنْ
تتَسَرَّعُوا.
وقَدْ
جِئْتُم
بِهذَيْنِ ٱلرَّجُلَيْن،
معَ
أَنَّهُما لَمْ
يَنْتَهِكَا
حُرْمَةَ
إِلهَتِنَا،
ولَمْ يُجَدِّفَا
عَلَيْها.
فإِنْ يَكُنْ
لِدِيْمِتْرِيُوسَ
وأَصْحَابِهِ
الصُّنَّاعِ
دَعْوى عَلى
أَحَد،
فَإِنَّ
هُنَاكَ
مَحَاكِمَ
وَوُلاة،
فَلْيَتَقَدَّمُوا
إِلَيْهِم
بِشَكْوَاهُم.
وإِنْ
كُنْتُم
تَطْلُبُونَ أَمْرًا
آخَر، فإِنَّهُ
يُبَتُّ في
مَحْفِلٍ
شَرْعِيّ. فنَحْنُ
في خَطَرٍ
أَنْ
نُتَّهَمَ بِٱلفِتْنَةِ
بَسَبَبِ مَا
حَدَثَ ٱليَوْم،
إِذْ لَيْسَ
لَنَا
حُجَّةٌ
نَسْتَطيعُ
بِها أَنْ
نُبَرِّرَ
هذَا ٱلتَّجَمُّع».
قالَ هذَا
وصَرَفَ ٱلجَمَاعَة.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
http://al-seyassah.com/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%83%d9%85-%d9%87%d8%b0%d8%a7%d8%9f/
وفي
أسفل رابط
نفس المقالة
التي نشرت أمس
على موقعنا
الألكتروني
الياس
بجاني/13 تموز/16
تعليق
على مقالة
بيار عطالله
التي في أسفل/ضعف
القيادات
المسيحية
دينية وزمنية
هو وراء ضياع
الأرض
الياس
بجاني/14 تموز/16
للأسف
لقد ابتلينا
بقيادات
ميسيحية
زمنية وروحية
ضعيفة وقليلة
الرجاء
وعديمة
الإيمان.. كما
أنها انسانياً
وقدرات
ومواهب لا
تتمتع
بمميزات القيادة
...وبالتالي هي
منذ سنوات
طويلة وعن سابق
تصور وتصميم
تسير برضاها
الكلي في
مسلسل دركي
وانحداري من
الخيبات
والفشل بعد أن
أمسى المال
أولوية بدلاً
من البقاء
والوجود
والهوية
والإنسان..
نسأل كيف يمكن
لمن يوزع
املاك الوقف
من المطارنة
ورؤساء
الأديرة
والبطاركة
على الأقارب
والزلم
والأصهر
والمقربين أن يحمي
الأرض من تمدد
باقي المذاهب.
دود الخل
منه فيه وفينا
يصح المثل
القائل إذا
كان رب البيت
بالدف ضارباً
فما شيمة أهل
البيت غير
الرقص ونحن
نرقص على
قبورنا.. فالج
لا تعالج ولا
أصلاح للحال
قبل أن نصلح
حال قياداتنا
وننتج من هم
جديرون
بالقيادة
ضرب
التنوع من
الدبية إلى
كرم المهر
شمالاً والبند
27 في أدراج
أمانة سر مجلس
الوزراء!
بيار
عطاالله/النهار/14
تموز 2016
مواجهات
التصدي
للتغيير
الديموغرافي
والإخلال
بالعيش
المشترك
مستمرة، من
منطقة الشوف
الساحلي
وصولاً الى
منطقة زغرتا،
وآخرها الحملة
الإعلامية
والتضامن
الواسع في ملف
زيادة عامل
الاستثمار في
الدلهمية –
الدبية، أو البند
27 الشهير
والذي سيؤدي
التعامي عنه
الى نتائج
كارثية على
مستوى منطقة
الجبل برمتها
لجهة تعديل
الموازين
الديموغرافية
حاضراً
ومستقبلاً
بشكل غير
مسبوق.
فلقد
تبين أن مجلس
الوزراء في
جلسته
المعقدة في
تاريخ 22
حزيران
الفائت قرر
إعادة الملف
برمته الى
بلدية الدبية
لإبداء الرأي
في موضوع زيادة
عامل الاستثمار
والتوصل الى
قرار، وذلك
بعد الاعتراضات
التي أبداها
وزراء
"التيار
الوطني الحر"
على الموضوع،
اضافة الى
الحملة التي
قامت بها
"حركة الارض"
وجهات حزبية
مسيحية عدة. لكن
المفارقة أن
الملف لم تتم
إعادته الى
بلدية
الدبية، ولا
يزال قابعاً
في أدراج
أمانة سر مجلس
الوزراء رغم
مطالبات
الوزراء
المتكررة بذلك.
وتقول أوساط
متابعة للملف
في الدبية إن البند
27 أو ملف رفع
عامل
الاستمثار
كان يجب أن يعاد
الى البلدية
في اليوم
التالي، لكن
ما يجري ليس
إلا محاولة
للالتفاف على
المجلس البلدي
الذي يرفض
زيادة عامل
الاستثمار في
الدبية
والدلهمية
ومناطقها
المختلفة من 2
في المئة الى 40
في المئة، في
سابقة لم تحدث
في أي منطقة
لبنانية أخرى.
وتؤكد
الأوساط أن
المجلس البلدي
أرسل قراره
القاضي برفض
زيادة عامل
الاستثمار
الى التنظيم
المدني، لكن
هناك من يصر على
تفادي إرادة
أهالي الدبية
واستفزاز مشاعرهم،
رغم إرادة
الاهالي
الذين يريدون
المحافظة على
الطابع
البيئي
والتراثي
والعمران
القروي في
بلدتهم
ومناطقها
المختلفة، وخصوصاً
محمية ملعب
الغولف التي
تبلغ مساحتها
140000 متر مربع،
والتي يقوم
البند 27
بإزالتها من
الوجود ونقل
مساحتها
الخضراء الى
الوديان والمرتفعات
التي لا يمكن
البناء عليها
وفيها، على أن
تتحول
المحمية
المطلة على
البحر الى غابة
من الاسمنت
العشوائي
بسبب زيادة
عامل الاستثمار.
بالنسبة
الى الأهالي،
الأهم لديهم
هو حفظ طابع
بلدتهم
الريفي
والقروي،
والإبقاء
عليها مركزاً
جامعياً يضم
حرم الجامعة
العربية
والجامعة
اللبنانية،
لا أن تصبح
تجمعاً سكنياً
ضخماً يضم
الآلاف من
السكان الذين
لا يتناسب حجم
حضورهم مع
إمكانات
الدبية
واهاليها ومناطقها
الزراعية
والبيئية
النظيفة.
أما
شمالاً،
فتستعر
المواجهة في
بلدة كرم المهر
في قضاء
الضنية
المجاورة
لبلدة بحوارة
التي أزالتها
الاعتداءات
من الوجود،
ويقول
الاهالي في كرم
المهر إن ثمة
من قام
بالاعتداء
على أراضي عائلة
الياس
الشاسعة.
ويستغل
المعتدون من
القرى
المجاورة عدم
وجود أعمال
التحديد
والتحرير أو
المساحة في
نطاق البلدة
من أجل السطو
تدريجاً على
الاراضي
وقضمها
بوسائل غير
شرعية. وكانت
البطريركية
المارونية
ممثلة براعي أبرشية
طرابلس
والضنية
المطران جورج
ابو جودة قد
تدخلت في
الموضوع ودعت
نواب المنطقة
قاسم عبد
العزيز وأحمد
فتفت وكاظم
الخير الى اجتماع
في الصرح
البطريركي
اتفق خلاله
على بدء أعمال
التحديد
والتحرير،
ولكن بقي
الاتفاق حبراً
على ورق،
وخصوصاً
بعدما تبين ان
احد الورثة المسيحيين
قد باع قسماً
من العقارات
بصورة غير
شرعية من
أحدهم خارج
البلدة.
تعليق
على مقالة علي
الحمادة التي
في أسفل/انتصارات
حرب 2006: الفارق
بين الحقيقة
والوهم
الياس
بجاني/14 تموز/16
طبقاً
لكل الحقائق
والوقائع من
خسائر وأرباح
وعملاً
بالمعايير
العقلانية
والمنظورة والمعاشة
في المفهومين
الإنساني
والحسابي العسكري
فإن حرب 2006 التي
اشعلها جيش
إيران في لبنان،
حزب الله، غب
الطلب
الملالوي
خدمة لمشوعه
النووي
والتوسعي،
وعلى قاعدة لو
كنت أعلم كانت
حرب كارثة على
لبنان وأهله
واقتصاده
وبناه التحتية
كما على
انسانه
ودولته...
هذا في
المفهوم
العقلاني
والمنطقي
والواقعي..
أما في
منطق الأوهام
والهلوسات
والوعود الجهادية
الملالوية
فقد كانت
الحرب
انتصاراً وإلاهياً..ويلي
مش عاجبو يشرب
البحر.
تماماً
مثل الانتصارات
التي يتغنى
بها نصرالله
في حربه ضد
الشعب السوري
والتي فقد
فيها حتى الآن
ما يزيد عن 2000 شاب
من شباب
بيئته.
لا مجال
لمناقشة أي
متوهم خصوصاً
من هو مصاب بوهم
العظمة لأن
الوهم في
تعريفه
العلمي هو فكرة
خاطئة لا
تتناسب مع
الواقع ولا مع
الإمكانيات
كما أن تغييره
أمر مستحيل
بكل وسائل
الإقناع
والمنطق.
من هنا
نعم الحرب في
المفهوم
المرّضي
للحزب كانت
انتصاراً
وإلاهياً
2006
"انتصار"
على لبنان
علي
حماده/النهار/14
تموز 2016
القول
إن حرب تموز 2006
هي مفخرة
للبنان،
وانها انتهت
بانتصار
إلهي، هو نوع
من المزاح
الثقيل الذي
لا يقنع سوى
"حزب الله"
وقسم من
جمهوره
المخدوع بهذه
الشعارات
المنتهية
الصلاحية. لقد
كانت حرب تموز
حرب توريط
للبنان في
اشتباك
اقليمي ايراني
- اسرائيلي،
تولى فيه "حزب
الله" باعتباره
فصيلا في
"الحرس
الثوري"
الايراني مهمة
اشعال الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية،
وافتعال حرب
مدمرة تسببت
بقتل ما يزيد
على الف وثلاثمئة
مواطن
لبناني،
وتدمير بنى
البلد التحتية
ومعها آلاف
المنازل،
وتكبيد
الاقتصاد الوطني
اللبناني
خسائر تجاوزت
عشرة مليارات
دولار! وفي
النهاية خرج
الامين العام
للحزب المذكور
السيد حسن
نصرالله من
بين الركام معلنا
"النصر
الالهي" على
جثث
اللبنانيين
واموالهم
وبيوتهم! بعدها
بفترة وجيزة،
وبعدما كان
الحزب يستجدي
وقفا لاطلاق
النار،
ويعتبر بلسان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ان رئيس
الحكومة
آنذاك فؤاد
السنيورة،
انما هو رئيس
"حكومة
المقاومة"،
تغيّر الخطاب
ليصبح
السنيورة
وحكومته
"عملاء
لاسرائيل
واميركا"،
ووصل الحد
بنصر الله الى
نعت الحكومة
بـ"حكومة
اولمرت" (نسبة
الى رئيس
حكومة
اسرائيل
آنذاك ايهود
اولمرت)،
محللا دماء
الاستقلاليين
جميعا بدءا
بقياداتهم! اليوم
وبعد مرور عشر
سنين على حرب
تموز، يتفق الجميع،
وبينهم من
ذهبوا بعيدا
في مهادنة
"حزب الله"
الى درجة
الاستسلام،
على أن حرب
تموز 2006 كانت في
جانب منها
وجها من وجوه
المفاوضات
الساخنة بين
ايران
والمجتمع
الدولي حول
البرنامج
النووي،
وكانت في جانب
آخر جزءا من
الانقلاب
المضاد في
لبنان ما بعد
2005، واطلاق
الاشارة
لعملية
السيطرة على
لبنان من قبل
"حزب الله"
باعتباره
وريثا للنظام
السوري في
ادارة لبنان.
لم تكن
حرب تموز
انتصارا
للبنان، بل
كانت انتصارا
على لبنان،
وفي حين شكلت
في اسرائيل
لجنة تحقيق في
المسؤوليات
عن حرب عجزت
فيها عن تحقيق
نصر حاسم، لم
تشكل في لبنان
اي لجنة تحقيق
لتحديد
المسؤوليات عن
جر لبنان الى
حرب افتعلها
فريق لوحده،
وتسببت بمآس
كبيرة. لو كان
هناك قانون في لبنان
لجرت محاسبة! والان،
فيما تحل
الذكرى
العاشرة لحرب
"حزب الله" مع
اسرائيل، يقف
لبنان كله على
شفير انهيار
من نوع آخر:
تعطيل كامل
للمؤسسات،
ومنع انتخاب
رئيس
للجمهورية،
ونهب منظم
للمرافق
العامة
وخزينة
الدولة، وحرب
توريطية في
سوريا كلفت
بيئة "حزب
الله" حتى
الان اكثر من
الف وسبعمئة
قتيل، وحديث
عن قرب انهيار
المالية
العامة وفقا
لارقام
كارثية كشف عنها
وزير المال
قبل يومين.
وبالرغم من كل
ذلك هناك من
لا يزال يعول
على "تسوية"
جدية، فيما
يعرف الجميع
ان لا تسوية
دائمة في
لبنان، ما لم
تجر معالجة
المشكلة من
جذورها!
املنا
ان ينزع
القادة
الاستقلاليون
عنهم وهم
التسويات
السطحية،
فأساس
المشكلة لم
يتغير.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم
الأربعاء في
13/7/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تأجيلان
في البرلمان
الأول الى
الثامن من آب للجلسة
الثانية
والاربعين
للانتخاب
الرئاسي
والثاني الى
السابع
والعشرين من
الشهر الحالي
للجلسة
المشتركة
للجان لدرس
قانون الانتخاب.
وهكذا
يستمر
التعطيل على
هذين الخطين
فلا انتخاب
لرئيس
الجمهورية
حتى بيان
الخيط الاقليمي
من الخيط
المحلي ولا
إقرار لقانون
الانتخابات
النيابية مما
يعني ان سلة
الحلول المقترحة
مثقوبة.
ولقد
كان رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام واضحا
اليوم في
القول إن لا
انتخاب لرئيس الجمهورية
من دون ضوء
أخضر خارجي.
وفيما كان الرهان
معقودا على
التواصل
الفرنسي-الإيراني
بدا ان هذا
التواصل تأثر
بمؤتمر
المعارضة الايرانية
في باريس قبل
ثلاثة أيام.
وعلى
الصعيد
الامني قصفت
مدفعية الجيش
بعنف مواقع
المسلحين في
جرود عرسال
ورأس بعلبك.
وفي البقاع أيضا
سقط ثلاثة
قتلى وجرح
رابع من آل
يزبك برصاص
مسلح في بلدة
نحلة ثم أحرق
منزل القاتل
وحضرت قوة من
الجيش الى
المكان وطوقت
الحادث وبدأت
التحقيقات
اللازمة.
وفي
بلدة الكنيسة
أطلقت
النيران
وقذائف صاروخية
في اشتباك
عائلي كما عثر
على سيارة
غراند شيروكي
مصابة بطلقات
نارية قرب
مدافن البلدة.
عودة
الى المجلس
النيابي مع
التأجيلين.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
لان
الليطاني هو
شريان الحياة
بالنسبة الى لبنان
واللبنانيين
كانت كارثة
تلوثه تتقدم على
كل ما عداها
بالنسبة الى
الرئيس نبيه
بري الذي دعا
كل الجهات
والادارات
والاجهزة
المعنية
للمبادرة
فورا الى
حماية النهر
من كل اشكال
الاعتداءات
والانتهاكات
على صعيدي
المرامل
وشبكات الصرف
الصحي وغيرها.
رئيس
المجلس رأى ان
المسؤولية
الوطنية تفرض وقف
هذه الكارثة،
لافتا امام
نواب
الاربعاء الى
ان مشروع
قانون حوضي
الليطاني
الذي ناقشته
اللجان
النيابية
ينطبق عليه
تشريع
الضرورة.
على
صعيد السجال
حول الملف
المالي لم
يسجل اليوم اي
نمو في اسهم
الردود بعد
التضخم الذي
اصاب بالامس
بياني وزير
المال الاسبق
فؤاد السنيورة
والحالي علي
حسن خليل.
كتلة
المستقبل
اعلنت ان لا
رغبة لديها
بأي سجال او
تجريح باحد، السنيورة
قال انه يشعر
بالحزن ولم
يكن يتوجه الى
خليل بالشخصي
عند حديثه عن
الانضباط المالي،
اما وزير
المال فلم يشأ
التعليق خلال
اتصال مع الNBN مكتفيا
بالقول
الموضوع
انتهى ولن
ازيد كلمة.
مجلس
النواب لم يكن
اليوم يومه
بفعل النصاب
الذي لم يتوفر
لا في اللجان
المشتركة
لبحث قانون
الانتخاب ولا
في الجلسة الرئاسية
فكان التأجيل
مجددا هو سيد
الساحة
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الظروف
المؤاتية
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي تبدو
بعيدة
المنال، اقله
في المدى
المنظور، في
ضوء ارجاء
جلسة
الانتخاب
الثانية
والاربعين،
التي لم يكتمل
نصابها، ومع
تاجيل اجتماع
اللجان
النيابية المشتركة
الذي يبحث في
قانون
الانتخاب.
واذا
كان ملء
الفراغ
الرئاسي هو
المدخل لحل التعقيدات
التي تواجه
قانون
الانتخاب،
فان الاتصالات
الجارية على
المستويات
المحلية والاقليمية
لم تتمكن من
ازالة
العراقيل من
امام
الاستحقاق
الرئاسي مع
استمرار
الجانب
الايراني
وحزب الله
بربط قضية
الرئاسة
بالصراع
الدائر في سوريا،
وبالسلة التي
يريد حزب الله
تحقيق مصالحه
السياسية من
خلالها.
في
الشان
المالي، فإن
توضيح النائب
عمار حوري قد
وضع حدا
للسجال مع
وزير المالية
علي حسن خليل،
مؤكدا ان لا
مصلحة أو مبرر
لأي سجال أو
تجريح شخصي،
ولأي مشاحنات
في هذه
الظروف.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
حط
ايرولت طار
ايرولت ولم
تتجاوز
مساعيه الرئاسية
مرحلة توصيف
المرض وبعدما
تأكد له ان الدواء
محتجز في
صيدليتين
مقفلتين
سعودية وايرانية
بارادة
لبنانية. اطلق
الزائر
اليائس
نصيحته ورحل
"ساعدوا
انفسكم
تساعدكم
فرنسا
والعالم".
صحيح ان
احدا لم يكن
يراهن على ان
فرنسا تملك الحل،
لكن ايرولت
الذي رفض تحمل
الفشل وحيدا رماها
فجة في وجه
اللبنانيين
وهو على صواب
اذ طالبهم
بانجاز اتفاق
في ما بينهم
لتنسيقه لدى
المرجعيات
الدولية والاقليمية.
المرآة
الاوضح لفشل
الوساطة
الفرنسية
تجلت في
المجلس
النيابي الذي
لم ينتخب
رئيسا ومعه طار
البحث في
قانون
الانتخاب
بتطيير نصاب
اللجان
المشتركة.
توازيا،
تمكنت
المرجعيتان
الاعلى
المستقبل
وامل من وقف
السجال
العنيف الذي
اندلع بين التيارين
على خلفية
تقرير وزير
المال، ولكن
من دون ان
تتوصلا الى
علاج علمي
وعملي
للاسباب.
في هذه
الاجواء
ينعقد مجلس
الوزراء
الخميس ويغيب
ملف استخراج
النفط عن جدول
اعماله.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عن سابق
تصميم
بالتعطيل حضر
واحد وعشرون
نائبا فسقط
النصاب على
صوت وطيرت
جلسة اللجان المشتركة
المكلفة
تعديل قانون
الانتخاب المقترح
باعتماد صيغة
النظام
المختلط بين
الاكثري
والنسبي وعن
سابق إصرار
باستمرار
الفراغ لحقت
بها جلسة
انتخاب
الرئيس
الثانية والأربعين
وبمن حضر من
النواب
الاثنين
والأربعين
طار النصاب.
على هذين
الخطين
المتوازيين
"البلد ماشي"
إلى منحدر
التمديد
بدرجة ستين
لكن ما قبل نهار
ساحة النجمة
إغارة ليلية
نفذها رئيس
كتلة
المستقبل
فؤاد
السنيورة من
على منصة بيت
الوسط
واستهدفت عين
التينة استغل
السنيورة الموقع
ليشن هجوما
مزدوجا على
وزير المال
علي حسن خليل
وعبره على
الرئيس نبيه
بري عملا بالمثل
القائل " عم
بحكي يا جارة
لتسمعي يا
كنة" أما
الهجوم
الثاني فضرب
فيه عصفورين
بحجر واحد رئيس
تيار
المستقبل سعد
الحريري
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري شعر
السنيورة بأن
حلفه مع بري
ذهب أدراج
تقدم الحوار
والتقارب بين
عين التينة
وبيت الوسط
والذي يرسم
ملامح اتفاق
على قانون
الانتخاب
وأبعد منه إلى
الاتفاق على
الحريري
رئيسا
للحكومة
فافتعل إشكال
المالية مع
وزيرها لينقض
على ملامح
التفاهم ويقول
"أنا أعطل إذا
أنا موجود"
ليعود بعدها
ويصف ما جرى
بأنه زوبعة في
فنجان . فعلى
من يتكئ السنيورة؟
وممن يستمد
قوته؟. في
القضايا الكبرى
وفي التقارب
بين الدول
غالبا ما يرصد
الشبح
الإسرائيلي
معطلا فمن
المعرقل في
قضايانا
الصغيرة إذا
كان
الأميركيون
والأوروبيون ومعهم
السعودية
وإيران مع
تقارب وتوافق
اللبنانيين؟
قد يكون تراءى
للسنيورة أنه
نجح في تصويب
نيرانه على
وزير المالية
والوسيط الجدي
أيضا في تقريب
المسافة بحسب
ما يشاع بين
حزب الله
والحريري لكن
رد الوزير
الذي وجهه
مباشرة إلى
السنيورة لا
إلى كتلة
المستقبل
مجتمعة قد قطع
الطريق على
الإطاحة
بمساعي
التقارب بين بيت
الوسط عين
التينة ومعها
وحارة حريك.
السنيورة
يتصرف
كالحاكم
بأمره،
وأفعاله
تناقض أقوال
الحريري،
والحريري
يقول " أنا
المسؤول".. فمن
المسؤول.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
انها
الساحات
السورية،
الراسمة على
وجه المنطقة
معالم جديدة.
من حلب
وجبهتها
المشتعلة انتصارات
للجيش السوري
والحلفاء،
الى داريا التي
لم تدر
الجماعات
المسلحة كيف
تحافظ على احد
اهم معاقلها
في ريف دمشق،
بعد
الانكسارات
المتتالية
المصحوبة
بنداءات
الاستغاثة.
اما
ابرز ترددات
الميدان، تلك
القادمة من وراء
الحدود،
بكلام تركي
غير مسبوق.
ليس الكلام لرئيس
حكومة جديد
بسياسة
جديدة، انما
لحكم تركي
مستمر اعترف
بحجم المأزق
وضيق الحيلة،
فبدا تدوير
الزوايا مع
كامل المحيط،
حتى وصل الى
التصريح
المصحوب
بتأكيد، على
عودة
العلاقات الطبيعية
مع سوريا.
فمتى يعود بعض
اللبنانيين
الى احكام
الطبيعة، من
علاقات
تاريخية
وجغرافية مع
سوريا.
وان
كانوا عند
عنادهم
السياسي،
فماذا عن خبرتهم
بلغة المكاسب
والارباح،
وهم المحتاجون
للتنسيق مع
سوريا امنيا
واقتصاديا،
فضلا عن ملف
اللاجئين.
في
الملفات
السياسية، لا
جديد على طول
المشهد
المتجمد، من
مسلسل جلسات
الانتخاب
الفاقدة
للنصاب، الى
اللجان
العالقة عند
تشرذم قوانين
الانتخاب.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
نام
اللبنانيون
امس على وقع
تحدي وزير
المال علي حسن
خليل لنظيره السابق
فؤاد
السنيورة
لملاحقته
بتهم الفساد والرشوى
امام القضاء
ليستفيق
اليوم على دعوة
السنيورة
والنائب حوري
الى عدم اخذ
الامور بالشخصي،
ووقف
المشاحنات.
بكل
بساطة اغلق
الموضوع ولم
يفهم
اللبنانيون
حقيقة وجود
رشوى وفساد من
عدمها، هم
اصلا لم
يفهموا من حول
بحرهم وطرقاتهم
مكبات نفايات
ومن طير
مناقصة الكوستا
برافا ولصالح
من ستبت هذه
المناقصة
التي ستفتح
عقودها
الفنية
والادارية
الجمعة المقبل،
هم كذلك لم
يفهموا
القانون 662
وكيف سيتسلح
به الوزراء
غدا لاعفاء
كبرى الشركات
من دفع اكثر
من مئة مليار
ليرة غرامات
تحقق وتحصيل، ولصالح
من طبق هذا
القانون
الصادر في 4-2-2005،
اما حقيقة من
حول الليطاني
مكبا او
مجرورا متدفقا
للسموم فهي
ايضا مبهمة،
فكيف لم يتنبه
المعنيون من
سلطات محلية
ووزارية الى
تحويل الصرف
الصحي الى
مياه النهر
وكيف لم يروا
المرامل تشاد
على ضفافه،
واذا رأوا
لماذا لم يتجرأوا
على رفع
الصوت؟ كل هذه
الاسئلة برسم الطبقة
السياسية
التي ستحتاج
الى اكثر بكثير
من جلسة ضرورة
لتنقل لبنان
واهله من
الانهيار
السياسي
والصحي
والاجتماعي
والبيئي الى ما
يشبه الخطوة
الاولى على
طريق الامان.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
في 13 تموز
2016 بدا كل شيء
معطلا في
لبنان... جلسة
انتخاب
الرئيس التي
حملت الرقم 42،
لم تحمل إلى
ساحة النجمة
أكثر من 42 نائبا
... جلسة
اللجان
النيابية
المشتركة
التي كان مقررا
أن تتابع درس
مشروع قانون
الانتخابات
النيابية، لم
يكتمل نصابها
... ملف النفط
الذي اعتقد
اللبنانيون
أنه اكتسب
زخما قويا من
اتفاق بري
باسيل، جمده
تمام سلام. تارة
بحجة أنه لم
يطلع على
مضمون
الاتفاق بعد...
وطورا بأنه
يستكمل جمع
المعطيات... علما
أن أبسط
المنطق
السليم يوجب
على سلام أن
يدعو لجنته
النفطية التي
شلها منذ
عامين ونيف،
إلى اجتماع...
وهو ما لم
يقدم عليه
رئيس حكومة
تسمي نفسها
... بالمصلحة
الوطنية ...
لماذا هذا
التعطيل
المقصود وهذا
الشلل
الإرادي؟
البعض يقول...
بكل بساطة،
لأننا أمام
طبقة حاكمة استبطنت
ذهنية
الوصاية في
عقولها
ووعيها ولا وعيها
وصولا إلى
نخاعها ونسغها
... ولذلك
فهي لا تتصور
نفسها قادرة
على مسح غبرة،
من دون قرار
خارجي... ولذلك
فهي تتصرف على
قاعدة أنه
ممنوع على
البيادق أن
تتحرك في غياب
الأيدي الخفية...
أو ممنوع على
الدمى أن
تهتز، ما لم
تحركها
الخيوط التي
تربطها من
أعناقها
وأفواهها إلى
ما فوقها ...
رأي ثان
يقول أن
المماطلة
مدروسة. وهي
محدودة في غرضها
وفي الوقت.
لأن المطلوب
منها تجميع
كل الملفات
العالقة،
لتتكون منها
نظرية السلة
الشهيرة. على
أن تطرح كلها
بعد نحو
أسبوعين في
خلوة الحوار
المرتقبة...
بحيث تتضح
الرؤية وتنضج المعالجات ...
لكن في الوقت
الضائع تستمر
مأساة بلاد
وشعب وجيل
وامرأة... امرأة
يتركها
القانون
اللبناني
فريسة للذئاب.
لا بل يقدمها
هدية وزوجة
لمن يغتصبها ...
ولو كان ذلك
سنة 2016 ... مأساة
المرأة
والاغتصاب
والقانون، في
تقرير نشرة
الـ OTV.
عقيلة
الشيخ يعقوب:
ندعو القضاء
لصحوة ضمير
وتطبيق القانون
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية
- أعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب من مكان
اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
بموجب بيان
حمل الرقم 70
والذي كتب على
لوح امام
المارة، وفيه:"ان
عقيلة الشيخ
محمد يعقوب ما
زالت مستمرة في
اعتصامها المفتوح
منذ 70 يوما،
حيث اكدت أن
التجاوز
للقانون أصبح
صارخا
وفاضحا، حيث
ان مدة
التوقيف الاحتياطي
القصوى لجرم
الخطف وهي ستة
أشهر قد تم تجاوزها
بحوالي شهر
وجميع
المرافقين
الأربعة قد تم
اخلاء سبيلهم.
فهل يستطيع
ابني حسن ان
يخطف القذافي
منفردا وفي
المقابل نرى
ونسمع عن خطف
أتراك تارة
وتشيكيين
تارة اخرى واطفال
من أستراليا
والقضاء لا
يتحرك
ولسخرية القدر
نفس القضاة،
حتى وصلت
الامور ان لا
يسطر في بعض
الحالات محضر
في مخفر، لذلك
ندعو القضاء
اللبناني
لصحوة ضمير
وان يطبقوا
القانون وكفى
ظلما للعباد
واهانة
للبلاد؟".
الفرق بين
الرئيس شهاب
وكل من لحود
وسليمان وعون
عندما
توفيت أرملة
الرئيس فؤاد
شهاب السيدة روز
رينه بواتيو،
عام 1992 ،كانت
ثروتها نحو
مليون ومئة
ألف ليرة، ما
يساوي 500 أو 600
دولار بسعر صرف
تلك الأيام.
الرءيس
فؤاد شهاب
وزوجته في
منزلهما في
جونيه.
توفي
الرئيس شهاب سنة
١٩٧٣.
لم يكن
الرءيس شهاب
يملك سوى معاش
التقاعد الرءاسي
عند وفاته
ليتركه
لارملته. وكم
من مرة كانت
مدينة للبقال قبل نهاية
الشهر.
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل
استشهد وبحسابه
الخاص 14000ل.ل. فقط
لا غير ولم
يكن يملك بيت
خاص به وملكه
الخاص كان
سيارة
الهوندا اكورد
القديمة التي
ورثتها ابنته
.
البطريرك
صفير قدم
للبطريركية
كل ما وصله من هدايا
واقام لهذا
الغرض معرضاً
كما تبرع بما يمله
من أرض في
بلدته لبناء
مستوصف.
متى
سنمشي وراء
نعش هذا النظام
العقيم؟.
إن فوز
السيّد صديق
خان، إبن سائق
حافلة في لندن،
محافظاً
لأعرق مدينة
في العالم، هو
فوز
للديموقراطية
الراقية التي
لا تسأل عن
المذهب
والدّين، بل
عن الكفاءَة
والنزاهة.
كم نحن
بعيدون عن هذا
السمو
الحضاري،
وقابعون في
نظام طائفي
مريض،
وسائرون
كالغنم وراء كرّاز
إسمه زعيم،
وقانعون
بشعارات
إنتخابية سخيفة
مثل "زي ما
هيي"... إلخ.
السؤال دائماً:
متى سنمشي
وراء نعش هذا
النظام
العقيم؟.
لبَّيك لبنان
أبو أرز
المشهد
المنتظر
اليوم في مجلس
النواب
العميد
خليل
حلو/فايسبوك/13
تموز/16
المشهد
المنتظر
اليوم في مجلس
النواب سيكون
كلاسيكياً لا
بل مملاً مع
مرارة وغثيان:
1)
المرشحان
لرئاسة
الجمهورية
النائبان
ميشال عون
وسليمان
فرنجية وكتلتيهما
النيابيتان
سيقاطعون
الجلسة.
مرشحان للرئاسة
يقاطعان جلسة
يأتي إليها
النواب لإنتخابهما:
الأولاد في
المدارس
يستهزئون فكيف
بالراشدين
العاقلين؟
2)
التيار
الوطني الحر متحالف مع
حزب الله وهما
في محور إيران
- النظام السوري،
ورئيس التيار
الوطني الحر
هو مرشح حزب
الله وإيران
3)
القوات
اللبنانية
التي هي من
الخط السيادي وصديقة
للمملكة
العربية
السعودية
ترشح رئيس
التيار
الوطني الحر
للرئاسة
علماً أنه مرشح
المحور
الإيراني
4)
تيار
المستقبل وهو
من الفريق
السيادي
وحليف
المملكة العربية
السعودية
يرشح رئيس
تيار المردة
لرئاسة
الجمهورية
علماً أن هذا
الأخير هو
حليف حزب الله
وضمن المحور
الإيراني -
النظام
السوري
5)
القوات
اللبنانية
وتيار
المستقبل
اللذان هما في
الخط السيادي
- العربي
يختلفان، لا
بل يتبادلان
الإهانات،
بسبب ترشيح كل
منهما لركن من
أركان حلفاء
المحور
الإيراني -
النظام السوري
الخلاصة:
إن المبادئ
المعلنة من
قبل الأفرقاء
المذكورين هي
أما سيادية
وأما خاضعة. ولكن هذه
المبادئ
يستخفف بها
بعضهم
ويقومون بما يتنافى
مع سبب
وجودهم، هذا
في أفضل
الأحوال! إلا
إذا كان
القادة أما لا
يتمتعون
بالمؤهلات
التي تسمح لهم
بقيادة الناس
وأما يكذبون
من الأساس على
الناس، أقله
قسم منهم: إذن
مزيج من عدم
الكفاءة
والكذب! ... ولكن
الشيء الوحيد
المؤكد هو أن
أكثرية هؤلاء
يحبون السلطة
ويعبدون
المكتسبات
المادية
والمعنوية
وهم مستعدون
للتحالف مع
"ضرّابي
الطبول"
لإبقاء أقفيتهم
على الكراسي
وللحفاظ على
زعامات لا يتعدى
حجمها
العشيرة
القريبة التي
تنعم بالفتات
الملقات لهم. أما
مستقبل لبنان
ومستقبل شعب
لبنان الذي لا
يستأهل هكذا
فاشلين فهو
آخر همـّهم. ولو كان
فعلاً همـّهم
فالحلول
الوسطية
كثيرة ولكنهم
يقامرون
ويستسلمون
وينحنون ويزحفون
في سبيل
مصالحهم
العشائرية
الضيقة.
من يملك
الشجاعة؟
محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك/13
تموز/16
بريطانيا
شكلت منذ سبع
سنوات لجنة
تحقيق في الحرب
التي خاضتها
ضد عراق صدّام
حسين بالاشتراك
مع
الأميركيين
عام ٢٠٠٣ وقد
أصدرت اللجنة
تقريرها
الأسبوع
الماضي وهو يدين
رئيس الوزراء
توني بلير الى
درجة ان هناك اقتراحاً
بإصدار قانون
لوضعه تحت
المراقبة ومنعه
من تولي اي
مركز رسمي
بالاضافة الى
حملة مقاطعة
له٠ التقرير
يؤكد ان
العراق لم يكن
يشكل اي خطر
او تهديد
للامن
والسلام
الدولي ولكن
النقطة الأهم
هي ان قرار
الحرب تم
اتخاذه دون
استكشاف فرص
الحلول
التفاوضية
والسلمية
ودون استنفاذ
هذه الفرص اي
ان الحرب كانت
القرار الاول
والأخير ولم
توضع على
الطاولة اي
بدائل اخرى
وهذا ما
يعيدنا الى
سوريا٠السؤال
الأساس يتعلق
بإيران
والميليشيات
التابعة
لها٠كيف دخلت
الحرب في
سوريا والاهم
هل عملت على
استكشاف فرص
الحلول
السلمية وهل
استنفذت هذه
الفرص ام انها
استعملت
الحرب
والابادة كإحتمال
وحيد؟ لا يبدو
ان ايران
والميليشيات التابعة
لها قد درست
احتمال
التفاوض مع
المعارضة
السورية فهي
لم تستقبل اي
معارض منذ اليوم
الاول وحزب
الله بالذات
رفض استقبال
اي معارض
والاستماع
لوجهة نظره او
وجهة نظر اي
من أطراف
المعارضة
واختلق كل
انواع
الاكاذيب
لتبرير
اللجوء الى
الحرب
المذهبية
تماماً كما لجأ
بوش وبلير الى
الاكاذيب حول
أسلحة الدمار
الشامل
لتبرير
الحرب٠
العار
لحق ببوش
وبلير
والاثنان
يتعرضان للتهم
والملاحقات
من محكمة الرأي
العام قبل
لجان التحقيق
والقضاء ولكن
السؤال هنا
اذا كانت
الديموقراطية
في بريطانيا
او الولايات
المتحدة تسمح
او تتطلب
انشاء لجان
تحقيق لكشف
الحقائق
ومحاسبة
المسؤولين فماذا
نفعل نحن
بالذين لحق
بهم العار
السوري عار
المجازر
والابادة
والتهجير
والحرب المذهبية
التي تفتت
المنطقة؟ هل
يجرؤ رئيس
مجلس النواب
او اي نائب
على طلب لجنة
تحقيق نيابية
او قضائية في
قرار دخول ميليشيات
من لبنان الى
الحرب في
سوريا
والنتائج
الوخيمة على
لبنان واهله
بفعل هذا
القرار؟ هل
يجرؤ المجتمع
المدني على
طلب لجنة
تحقيق دولية
في هذه
القرارات التي
اوصلت لبنان
الى الانهيار
ونقلت الحرب المذهبية
الى داخله؟ ايران
أيضاً دخلت
الحرب وصرفت
من أموال الشعب
الإيراني
حوالي خمسة
وثلاثين
مليار دولار لدعم
نظام الاسد
وصرفت اكثر من
خمسة عشر مليار
دولار على
الميليشيات
اللبنانية
والعراقية
والافغانية
والباكستانية
التي تقاتل
تحت راية
الولي الفقيه
في سوريا علماً
ان الشعب
الإيراني
يعيش على خط
الفقر وفي اقتصاد
مشلول وبحاجة
ماسة الى اي
مبلغ لدعم احتياجاته٠هل
يجرؤ اي طرف
في ايران على
طلب لجنة
تحقيق في قرار
ونتائج الحرب
وفي هدر هذه
المبالغ
الفلكية؟ هل
يجرؤ مجلس
الخبراء على
المسائلة
والمحاسبة؟
الديمقراطية
تحاسب والعار
يلحق
المسؤولين وليس
الشعب، اما
نحن فنعيش في
أنظمة تسلطية
اجرامية
تستعمل
الحروب
والميليشيات
كوسيلة لاستمرارها
ولنهب وهدرا
أموال الشعب
وموارده٠العار
يلحق
بالمسؤولين
وبالشعب
الساكت عن
الحق
البرلمان
اللبناني
يفشل في
انتخاب رئيس
جديد للمرة
الثانية والأربعين
بيروت- أ
ف ب- ارجأ مجلس
النواب
اللبناني
الاربعاء
للمرة
الثانية
والاربعين
جلسة انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
نتيجة عدم
توفر النصاب القانوني
بفعل
الانقسام
السياسي
الحاد في البلاد
على خلفية
النزاع في
سوريا
المجاورة.
وافادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام
الرسمية في لبنان
“أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب
الرئيس الى
ظهر يوم
الاثنين في 8
آب/ اغسطس
بسبب عدم
اكتمال
النصاب”.
ومنذ
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
سليمان في 25
ايار/ مايو 2014،
لم يتمكن
البرلمان من
توفير النصاب
القانوني
لانتخاب رئيس.
وساهمت
الازمة المستمرة
في سوريا منذ
العام 2011
بتعميق
الانقسامات
الداخلية وشل
عمل المؤسسات
الدستورية كافة.
ويتطلب
انتخاب رئيس
حضور ثلثي
اعضاء مجلس النواب
البالغ 86
نائبا من اصل 128
في وقت يقاطع
نواب حزب الله
والتيار
الوطني الحر
بزعامة
النائب ميشال
عون
وحلفاؤهما
جلسات الانتخاب
مطالبين
بالتوافق على
مرشح لحضور
الجلسة.
وينقسم
البرلمان بين
قوتين
كبيريين: قوى 14
آذار، وابرز
اركانها رئيس
الحكومة
الاسبق سعد الحريري
والمدعومة من
السعودية،
وقوى 8 آذار،
وابرز
مكوناتها حزب
الله
والمدعومة من
سوريا وايران.
ولا
تملك أي من
الكتلتين النيابيتين
الغالبية
المطلقة.
وهناك كتلة
ثالثة صغيرة من
وسطيين
ومستقلين،
ابرز اركانها
الزعيم الدرزي
وليد جنبلاط.
وكانت
قوى 14 آذار
اعلنت بعيد
انتهاء ولاية
سليمان دعمها
ترشيح سمير
جعجع، فيما
رشحت قوى 8 آذار
ميشال عون.
الا ان
المواقف
تغيرت نهاية
العام
الماضي، اذ رشح
الحريري
سليمان
فرنجية الذي
ينتمي إلى قوى
8 آذار، قبل ان
يقدم جعجع في
خطوة مفاجئة
على تبني
ترشيح عون،
خصمه اللدود،
للرئاسة.
ولم يحظ
فرنجية بدعم
حزب الله الذي
جدد دعمه لوصول
حليفه عون الى
سدة الرئاسة.
وياتي
انعقاد هذه
الجلسة غداة
زيارة اجراها
وزير الخارجية
الفرنسي
جان-مارك
ايرولت الى
بيروت كرر في
ختامها مساء
امس القول
“نسعى جاهدين
لخلق الظروف
التي تساعدكم
على الخروج من
الازمة ويمكن ان
نلعب دور
المسهل”،
معتبرا ان هذه
النقطة ستكون
اولوية
بالنسبة
لفرنسا خلال
الاشهر القليلة
المقبلة.
ورأى
ايرولت الذي
وصل الاثنين
الى بيروت حيث
عقد سلسلة
لقاءات مع
المسؤولين
اللبنانيين ان
“الازمة
السورية لا
يمكنها ان
تبرر لوحدها عدم
التوصل الى حل
للازمة
الدستورية
المستمرة منذ
وقت طويل
للغاية”.
واضاف
“نحن نتحاور
مع كل الدول
التي لديها
نفوذ في لبنان
(…) والرسالة هي
ان الحل لن
يأتي من الخارج.
لا احد يمنع
توصل
اللبنانيين
الى تفاهم في ما
بينهم”.
ارجاء
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
الى 8 آب واللجان
الى 27 الحالي
عدوان: اذا لم
تقر الموازنة
فاننا مقبلون
على وضع مأسوي
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
ارجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الجلسة ال 42
لانتخاب رئيس
الجمهورية
التي كانت
مقررة ظهر
اليوم الى ظهر
الاثنين 8/8/2016،
"بسبب عدم
اكتمال النصاب
القانوني"،
بحيث استقر
الحضور على 42
نائبا، وهي
تزامنت مع
جلسة للجان
المشتركة
كانت مقررة
لاستكمال درس
قانون
الانتخابات
التي رحلت
ايضا الى 27
الحالي بسبب
عدم اكتمال النصاب
القانوني،
واستعيض عنها
بلقاءات جانبية.
عدوان
وقال
النائب جورج
عدوان بعد
لقاء جمعه مع
الرئيس فؤاد
السنيورة في
احدى القاعات:
"نفهم تعطيل
انتخاب رئيس
الجمهورية
ومن يقف
وراءه، ولكن
لا نفهم تعطيل
الحكومة اقرار
الموازنة
العامة
للدولة التي
يفترض ان تكون
مهمتها
الاساسية
اقرارها والا
فاننا مقبلون
على وضع مالي
مأسوي". وأسف
"لعدم اكتمال
نصاب جلسة
اللجان
المشتركة"،
ولم يقتنع
ب"الحجج التي
اطلقها بعض
النواب ومنها
زحمة السير،
اذ انتظرنا
نصف ساعة كانت
تكفي لاكتمال
النصاب
القانوني".
وقال:
"كان يفترض ان
يكون هناك
جلسة للجان
النيابية
المشتركة لكي
تستكمل درس
قانون الانتخابات
الجديد لكنها
لم تنعقد بسبب
عدم توافر النصاب،
وهذا مؤشر ليس
بالايجابي في
ظل قول الجميع
إنهم يريدون
قانون انتخاب
جديدا. لذلك،
اعتقد ان
الطريق
الاقصر والذي يتوافر
لدينا لحل هذا
الموضوع اصبح
واضحا: في الدورة
العادية
المقبلة
للمجلس
النيابي نأتي
الى الهيئة
العامة
لاقرار هذا
القانون لكونه
يتعلق بتكوين
السلطة،
وبالتالي
نصوت على
قوانين
الانتخابات
الموجودة
والتي ستطرح على
الهيئة
العامة،
والقانون
الذي يحظى بالأكثرية
يتم اعتماده
حتى لا يبقى
قانون الدوحة
الذي هو تمديد
للمجلس
الحالي
وللتركيبة
السياسية الحالية
ولا يغير شيئا
في ظل الظروف
التي تزداد
اهتراء في
البلد يوما
بعد يوم. وهذا
الاهتراء
يصيب البلد
ايضا بسبب
شغور موقع
الرئاسة الاولى
وتعذر انتخاب
رئيس للبلد".
وأضاف:
"اود التعليق
على ما حصل
أمس في مجلس
الوزراء حيال
الوضع المالي
والاقتصادي
في البلد،
واعتقد انه
يجب ان ندعو
الى استنفار
عام حوله لأنه
لم يعد يحتمل
ولا نستطيع ان
نتعامل معه
وكأن الامور
عادية ونتوقف
عند تخصيص
جلسة في مجلس
الوزراء
ونتوقف عند
هذا الحد، لأن
الوضع المالي
والاقتصادي
في ظل عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية في
حاجة الى
استنفار عام
في البلد من
كل السلطات
وفي كل
المواقع ومن
جميع
المسؤولين. وهذا
الشيء مدخله
الاساسي هو
الموازنة
العامة
للدولة، ونحن
نطلب اليوم
وبكل وضوح من
مجلس الوزراء
ومن وزير
المال علي حسن
خليل الذي كان
يحيل على مجلس
الوزراء
موازنات
الأعوام الماضية،
وكانت توضع في
الادراج بدل
ان تناقش
وتقر، نطلب
منه ان يحيل
موازنة السنة
المقبلة على
مجلس
الوزراء،
ونطلب من
المجلس ان يقرها
قبل آخر ايلول
وان يحيلها
مجلس النواب
حتى ننطلق من
الموازنة
لتصحيح الوضع
المالي والاقتصادي
الذي نعانيه
اليوم، وأي
خروج خارج الموازنة
وخارج بحثها
واقرارها في
مجلس النواب،
ليس بالحلول،
انما هي مجرد
مسكنات ستنعكس
على وضع قد
يصبح مأسويا
وكارثيا على
الصعيد المالي
والاقتصادي،
اعتقد ان هذا
هو المطلب الاساسي
الذي يفترض ان
تعمل على
اساسه. واتوجه
من هنا الى
دولة رئيس
الحكومة تمام
سلام، او الى
الحكومة
مجتمعة لأقول
لهم: إنكم
امام الشعب
اللبناني
مسؤولون عن
اقرار
الموازنة قبل
آخر شهر ايلول
المقبل
وارسالها الى
المجلس النيابي
قبل ان نصل
الى الوضع
المالي
المأسوي".
اما
الرئيس فؤاد
السنيورة فلم
يشأ بع اللقاء
الادلاء بأي
تصريح،
مكتفيا
بالقول ان
"النائبين
عمار حوري
واحمد فتفت
عبرا" عن رأيه.
شمعون:
“حزب الله” لا
يتصرّف كحزب
لبناني بل كعميل
لايران
"أخبار
اليوم"/13 تموز/16/شبّه
رئيس حزب
“الوطنيين
الأحرار”
النائب دوري
شمعون وضع
البلد
بـ”العايش على
سوس ونقطة”، معتبراً
أن تصرّفات
“حزب الله”
تدفع الى
الهاوية، “وقد
تكون هذه
التصرّفات
مفهومة لو كان
“الحزب”
عدواً، وهو لا
يتصرّف كحزب
لبناني بل
كعميل
لايران”. وفي
حديث الى
وكالة “أخبار
اليوم”، أشار
الى أن
"الحكومة
الحالية هي
لتصريف الأعمال
وملء الفراغ
لا أكثر ولا
أقل، وبالتالي
لا ينتظر منها
أي إنجاز"،
مضيفاً “انها
تعمل بالحدّ
الأدنى في ظل
الفراغ
الرئاسي وشلل
المجلس
النيابي
الممدّد له،
آملاً ان تستمر
في عقد
الجلسات”. وعن
ربط موازنة
الدولة
باستخراج
النفط والغاز،
قال: “الأمر لا
يتوقف على
النفط والغاز
بل يجب أولاً
وقف الهدر، حيث
كل طريق يتم
تزفيتها
أقلّه لثلاث
مرات، يضاف
الى ذلك
الرواتب التي
تُدفع الى
أشخاص لا يأتون
الى وظائفهم”,
محذراً من
"إدارة ملف
النفط كما
تدار مختلف
شؤون الدولة
حيث سنكون
أمام كارثة". وفي
هذا السياق
أشار شمعون
الى "ضرورة
التنبّه الى
الخطر
الإسرائيلي
حين يستخرج
النفط،
وبالتالي يجب
التأكد من أن
الشركات
المستثمرة
ستحفظ حق
لبنان". وأشار
الى أن "الطائفة
الشيعية أكثر
المستفيدين
من إدارات الدولة
تليها
الطائفة
السنّية
وأقلّ نسبة هي
للطوائف
الاخرى ومنها
المسيحية لأن
الزعامات
المارونية
تحديداً
مشغولة
ببعضها البعض
ولا تبحث عن
مصلحة
الطائفة ولا
عن مصلحة
البلد".
ترسانة
خيالية وعديد
هائل..
تعرّفوا إلى
"جيش حزب
الله"
بالأرقام
(ترجمة
لبنان 24 - Haaretz) 13 تموز/16
على
الرغم من أنّ
ترسانة "حزب
الله" لا
تتضمن لا
طائرات ولا
دبابات، إلا
أنه نجح في
السنوات
القليلة
الماضية في
تعزيز قدراته
العسكرية على
المستويات
المختلفة،
فأصبح يوازي
جيشاً متوسط
المستوى. وهذا
يعني أنّ
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
لن تكون كافية،
إذا ما اندلعت
حرب جديدة في
جنوب لبنان،
بحسب ما أوردت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية،
في تقرير
نشرته
تزامناً مع
الذكرى
العاشرة لحرب
تموز. ووفق
تقرير
الصحيفة فإن
التقدير
الاسرائيلي
يفترض أن
ترسانة الحزب
تتشكل من
الآتي:
العناصر
عاد
تدخل روسيا
العسكري في
الحرب
الدائرة في
سوريا
بالفائدة على
"حزب الله"،
إذ عزز تعاونه
الوثيق مع كلّ
من الضباط
الروس
والقادة
العسكريين
الإيرانيين
قدرات عناصره
القتالية. فاكتسب
القادة
العسكريون
والمقاتلين
الذين شاركوا
في سوريا
خبرات عملية
متنوعة أكثر
وذات قيمة
أكبر، مقارنة
مع العام 2006.
على
مستوى عناصر
"حزب الله"،
يصل عددهم
حالياً إلى 45
ألف، علماً
أنّ 21 ألفاً من
بينهم "يخدم"
بشكل منتظم،
وذلك مقارنة
مع 20 ألف عنصر
في العام 2006،
انخرط أغلبهم
في العمليات
القتالية.
وتجدر
الإشارة إلى
أنّه أصبح
للحزب آلاف
عناصر
الاحتياط.
الصواريخ
في
الأيام
الأولى لحرب
تموز، دمّر
سلاح الجو الإسرائيلي
صواريخ "حزب
الله" بعيدة
المدى كلّها
تقريباً،
بحسب ما زعم
التقرير الذي
كشف أنّ الحزب
أطلق ما يقارب
الـ4 آلاف
صاروخ آنذاك،
كما لفت إلى
أنّ ربعها
استهدف كريات
شمونة
الشمالية ومحطيها.
في
العام 2006،
امتلك "حزب
الله" 12 ألف
صاروخ قصير المدى
تقريباً،
فيما وصل عدد
صواريخه
متوسطة
وبعيدة المدى
إلى العشرات.
أمّا اليوم،
فيقدّر عدد
صواريخه
قصيرة المدى
بعشرات
الآلاف، فيما
تضم ترسانته
آلاف الصواريخ
متوسطة المدى
ومئات
الصواريخ
بعيدة المدى.
الترسانة
الصاروخية
يمتلك
الحزب حالياً
عشرات أضعاف
الصواريخ مقارنة
مع العام 2006،
كما تضم
ترسانته
قاذفات صواريخ
تحت الأرض،
وأخرى مخبأة
في الطبيعة،
وثانية
محمولة على
متن شاحنات
ومركبات
تجارية. في
هذا الإطار،
يعتقد الجيش
الإسرائيلي
أنّ "حزب
الله"، في
الحرب
المقبلة،
سيكون قادراً
على إطلاق 1500
صاروخ في
اليوم،
مقارنة مع 200
اعتاد إطلاقها
في العام 2006.
وفيما
ترواح عدد
صواريخ "حزب
الله" في
العام 2006 بين 12 و14
ألف، تترواح
هذه الترسانة
حالياً بين 120 و130
ألف.
مدى
الصواريخ
خلال
حرب تموز في
العام 2006، أكّد
أمين عام "حزب الله"
أنّ صواريخ
الحزب قادرة
على تخطي حيفا،
أمّا اليوم،
فيمتلك ما
يقارب الـ130
ألف صاروخ، من
مختلف
الأنواع
والأمداء،
ومنها صواريخ
"غراد" التي
يصل مداها إلى
40 كيلومتراً،
و"فجر" التي
يصل مداها إلى
75 كيلومتراً،
و"زلزال"
الإيرانية (200
كيلومتر)
و"فاتح وM-110 (250
كيلومتراً)
و"سكود D" السورية (700
كيلومتر).
في
العام 2006، زاد
مدى الصواريخ
عن 100 كيلومتر
وصولاً إلى
حيفا، أمّا في
العام 2016،
فيزيد مداها عن
400 كيلومتر،
أيّ أنّها
قادرة على
بلوغ إيلات.
طائرات
دون طيار
طوّر
"حزب الله"
بمساعدة
إيران مجموعة
من المركبات
الطائرة غير
المأهولة،
ومن بينها الطائرات
من دون طيار
القادرة على
حمل مواد متفجرة
أو تفجير
نفسها، في
إشارة إلى أنّ
إسرائيل
أسقطت في حرب
العام 2006،
طائرتين للحزب
من دون طيار
من طراز
"أبابيل"،
وإلى أنّ الأخير
استخدم في
سوريا طائرات
قتالية من دون
طيار في
سوريا.
فمقارنة
مع العام 2006 حين
ضمت ترسانة
"حزب الله"
عدداً ضئيلاً
من الطائرات
من دون طيار،
يمتلك حالياً
المئات.
صواريخ
أرض- بحر
تفاجأت
إسرائيل في
العام 2006 عندما
استهدف "حزب
الله" سلاحها
البحري بصواريخ
أرض-بحر. أمّا
اليوم،
فيمتلك الحزب
صواريخ "ياخونت"،
ذات المدى
الأبعد،
والأدق والمتعددة
خيارات
إطلاقها،
مقارنة مع
صواريخ C-802 الصينية
التي امتلكها
في العام 2006.
الصواريخ
المضادة
للدبابات
خلال
حرب تموز،
استهدفت صواريخ
"حزب الله" 52
دبابة
إسرائيلة، ما
أدى إلى تدمير
5 منها. وفي
السنوات
الأخيرة،
زدات عدد صواريخه
المضادة
للدبابات
بشكل ملحوظ
حتى أصبحت
تبلغ الآلاف
مقارنة مع
المئات في
العام 2006.
فاليوم،
يمتلك الحزب
صواريخ من
طراز "ساغر"،
قنابل قاذفة
للصواريخ،
صواريخ "فاغوت"،
"ميلان"
و"كورنيت"
المتطورة
والقادرة على
اختراق
دبابات
"ميركافا 4".
منظومات
الدفاع الجوي
في
العام 2006،
استخدم "حزب
الله"
منظومات دفاع
جوي قديمة
الطراز،
ومنها
الصواريخ
المحمولة على
الكتف
والقذائف
المضادة
للطائرات،
أما اليوم
فتضم ترسانته
صواريخ روسية
من طراز SA-22.
هل يكون
روكز بديلاً
عن عون كمخرج
للأزمة الرئاسية؟
بيروت –
«السياسة»:14
تموز/16/أكد
مصدر نيابي
بارز في اتصال
مع «السياسة»،
أن زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك آيرولت
إلى لبنان،
ولقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين،
أعادت
الحرارة إلى
ملف الاستحقاق
وإن لم تثمر
إيجابيات
ملموسة،
كاشفاً أن
المحادثات
التي أجراها
الوزير
الفرنسي مع الشخصيات
التي
التقاها،
أظهرت أن رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، تفوق بالنقاط
على منافسه
المرشح الآخر
للرئاسة رئيس
تيار «المردة»
النائب
سليمان
فرنجية الذي لم
يأت على ذكره
سوى الرئيس
سعد الحريري،
فيما كان لعون
الرصيد
الأكبر من
التأييد،
وتحديداً بعد
التصريح الذي
أدلى به رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط إلى
الإعلام، وأعلن
فيه استعداده
للدخول في أي
تسوية تساهم
في التوصل إلى
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ما يعني عدم
الممانعة من
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية،
في حال تم
التوافق
بشأنه لإنقاذ
لبنان من الغرق
على حد
تعبيره. ويقتضي
هذا التوافق
في المفهوم
الجنبلاطي بأن
يحظى عون بدعم
الرئيس
الحريري،
وهذا الدعم
برأي المصدر
لا يأتي من
خلال
التمنيات، بل
يتطلب مبادرة
جدية من «حزب
الله» ومن
أمينه العام
حسن نصر الله
بالتحديد،
تقضي بعقد
لقاء ثلاثي
بينه وبين عون
وفرنجية يعلن
بنتيجته
انسحاب
فرنجية لصالح
عون، أو
الاتفاق على
مرشح آخر يحظى
برضى عون
وفرنجية على
السواء، من
دون استبعاد
أن يكون
العميد المتقاعد
شامل روكز هو
الاسم
المقترح لحل الأزمة،
سيما أن روكز،
الذي هو صهر
عون، تربطه
علاقة متينة
مع فرنجية. وتوقع
المصدر
النيابي
إمكانية دخول
بكركي على خط
تسوية ربما
يطرح
البطريرك
بشارة الراعي
من خلالها
أسماء بديلة
عن المرشحين
الحاليين،
بينهم اسم
العميد روكز،
فتحل المشكلة
بهذا المخرج.
قهوجي:
الجيش قادر
على مواصلة
الحرب ضد
الإرهاب
بيروت –
“السياسة”:14
تموز/16/شدد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على أن
الإرهاب يشكل
الخطر الأول
على بلدان
المنطقة، كونه
يسعى بفكره
ألإلغائي
الهدام إلى
تفكيك النسيج
الاجتماعي
للشعوب وضرب
بنية الدولة
ومؤسساتها،
مؤكداً ضرورة وضع
ستراتيجية
شاملة
لمواجهته.
وقال إن لدينا
كامل القدرة
والإرادة على
مواصلة الحرب
ضد الإرهاب
وإن أي عمل
إرهابي قد
يحصل هناك أو
هناك ومهما
كانت طبيعته
ونتائجه، لن
ينال قيد أنملة
من عزيمتنا
وإصرارنا على
حماية لبنان والحفاظ
على وحدته
وسيادته
واستقلاله،
مشيراً إلى أن
جسامة
المهمات
الدفاعية
والأمنية الملقاة
على عاتق
الجيش، لم تحل
لحظة دون
قيامنا
بواجباتنا
الوطنية. وكشف
أن مديرية
المخابرات في
الجيش فككت
عشرات
الشبكات
الإرهابية،
بعضها على
درجة عالية من
الخطورة،
كانت بصدد ضرب
مرافق هوية
وتجمعات
شعبية في أكثر
من منطقة
لبنانية.
أمنياً، دهمت
دورية من
الجيش اللبناني
تجمعات
النازحين
السوريين في
زغرتا ومزيارة
وإيعال
وكفرزينا،
حيث أوقفت 13
سورياً لوصولهم
البلاد خلسة
والاشتباه
بتواصل بعضهم
مع مجموعات
مسلحة. وفي
سياق ملاحقة
الشبكات
الإرهابية،
أوقف الأمن
العام المدعو
(ع.أ) من
الجنسية
السورية،
لتواصله مع
جهات إرهابية واعترافه
أنه ناشط في
مجال تأمين
الأسلحة لصالحها.
إلى ذلك، وفي
بلدة نحلة
البقاعية،
أقدم عباس حمدان
على إطلاق
النار لأسباب
عائلية ثأرية على
كل من حسين
يزبك وولديه
محمد وعماد،
ما أدى إلى
مقتلهم على
الفور، فيما
أصيب علي
الشقيق
الثالث لمحمد
وعماد بجروح
خطرة. وفي بلدة
الكنيسة في
البقاع، وقع
إشكال بين
شبان من آل
زعيتر استمر
لساعات
استعملت
خلاله الأسلحة
الرشاشة
والقذائف
الصاروخية.
إيرولت
متشائم من حل
أزمة الرئاسة
لفقدان التوافق
اللبناني
وانحسار
الاهتمام
الدولي
بيروت –
«السياسة»:14
تموز/16/استناداً
إلى
المعلومات
التي توافرت
لـ«السياسة»
من أكثر من
شخصية
لبنانية
التقت وزير الخارجية
الفرنسية جان
مارك آيرولت،
خلال زيارته
الأخيرة إلى
لبنان، أن
الرجل خرج
بانطباعات
متشائمة من
خلال
اللقاءات
التي عقدها، بعدما
أدرك أن
الأمور معقدة
وليس هناك
مؤشر إيجابي
على إمكانية
تجاوز المأزق
الرئاسي، لأن
طروحات كل
فريق متباعدة
جداً وليست
هناك إمكانية
للتوافق على
قواسم مشتركة
في المدى
المنظور،
الأمر الذي
يؤثر سلباً
على التحرك
الفرنسي
المستمر
لمساعدة لبنان،
مع غياب
الاستعداد
اللبناني
الداخلي لتقديم
تنازلات،
بالتوازي مع
انحسار
الاهتمام
الدولي
بلبنان.
وأشارت
المعلومات
إلى أن الوزير
الفرنسي أبلغ
من التقاهم،
أنه لا يرى
مناصاً
للخروج من الأزمة
إلا بحصول
توافق لبناني
على الرئيس العتيد،
ومن ثم يصار
إلى انتخابه،
الأمر الذي يساعد
حتماً على
تسيير شؤون
الدولة ومعالجة
الاستحقاقات
الداهمة، في
ظل عدم وجود استعداد
إقليمي أو
دولي لتسهيل
الحل في لبنان،
ما يجعل الأمر
ملقى على عاتق
اللبنانيين
أنفسهم. وفي
ترجمة للقرار
الذي لا يزال
قائماً بمنع
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان، تم
إرجاء جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
إلى الثامن من
أغسطس
المقبل، بسبب
فقدان
النصاب، كما هي
الحال في
الجلسات
السابقة. ولفت
وزير
الاتصالات
بطرس حرب إلى
أن القرار السياسي
بمنع انتخاب
رئيس
للجمهورية
مستمر،
داعياً
النواب الذين
يعطلون
انتخاب الرئيس
إلى تحمل
مسؤولياتهم،
فيما أشار
النائب جورج
عدوان إلى أنه
تم الطلب من
وزير المال
إحالة موازنة
السنة المقبلة
إلى المجلس
النيابي
لتصحيح الوضع
المالي
والاقتصادي،
أما رئيس
«كتلة
المستقبل» فؤاد
السنيورة،
الذي دار بينه
وبين الوزير
خليل، سجال
بشأن الملف
المالي، فنفى
ما أشيع عن خلاف
بينه وبين
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
داخل اجتماع
«كتلة
المستقبل». في
المقابل،
أرجأت اللجان
النيابية
المشتركة
جلستها التي
كانت مقررة
أمس، لبحث
قانون الانتخابات
النيابية
بسبب عدم
اكتمال النصاب،
إلى 27 يوليو
الجاري، في
وقت أكد
النائب أحمد
فتفت أن
المدخل لأي حل
هو بانتخاب
رئيس للجمهورية.
وقال إن هناك
من يريد أن
يعطل إمكانية
الوصول إلى
قانون انتخاب
جديد، في حين
شدد النائب
عمار الحوري
على أن لا
رغبة في أي
مشاحنات
وتجريح
وسجالات. وكان
لقاء
الأربعاء
النيابي شدد
على ضرورة أن
تبادر
الحكومة إلى
إقرار مرسومي
النفط في وقت
قريب
لاستثمار هذه
الثروة، تفادياً
لمزيد من هدر
الوقت.
إصابة
مقاتلين
لـ”حزب الله”
بأمراض غريبة
في سورية
«السياسة»:14
تموز/16/كشف
موقع “لبنان
الجديد”
الإلكتروني
عن معلومات من
داخل “حزب
الله”، مفادها
إصابة عدد من
المقاتلين
الذين شاركوا
في معارك حلب
في سورية بأمراض
غريبة، منها
السرطان. وذكر
أن من بين هذه
العناصر، أبو
خليل زهري من
النبطية
الفوقا،
وعقيل فحص من
جبشيت، بالإضافة
إلى القائد
الذي أعلن عن
وفاته سمير
عواضة.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
بالفيديو..
برج البراجنة:
استقال من حزب
الله فأطلقوا
الرصاص داخل
الحسينية
خاص
جنوبية 13
يوليو، 2016
ما زالت
منطقة برج
البراجنة في
العهد الثالث
لبلدية حزب
الله تعاني من
الاهمال
وغياب المشاريع
الانمائية
وتفشي
المحسوبيات
في ادارتها،
مما جعل
الاهالي
يرفعون الصوت
عاليا بعد ان
طفح كيل
الفساد. لائحة
قلبي برج
البراجنة
البلدية
والتي حاولت
فرض حضورها
وبرنامجها
الانتخابي
وتحقيق انتصارها
الإنمائي على
سلطة الأمر
الواقع، لم
تنجح،
ولكنها
تمكنت من
منافسة لائحة
الأحزاب
والحصول على 3000
صوتاً مرسخة
بذلك الصوت
المدني
المعارض للبلديات
المصادرة من
الثنائية،
ومسجلة محاولات
جدية للتغيير.
الثنائية
الشيعية
انتصرت في برج
البراجنة، وتكرر
المجلس
البلدي
بهيكليته
الفاسدة، ممّا
دفع أبناء
البرج إلى عقد
لقاء تشاوري
ليل أمس في
قاعة حسينية
البلدية
التابعة
للوقف الجعفري،
حيث تمّ
التداول بين
المجتمعين
والتباحث في
الملفات
العالقة،
منها انقطاع
مياه عين
الدلبة،
وانقطاع
الكهرباء المستمر
عن البلدة وعن
منطقتي
الأوزاعي
والرمل العالي
مع الإشارة
أنّ عدد ساكني
هذه البلدات
يزيد عن نصف
مليون شخص. وأثناء
الاجتماع
التشاوري،
تناوب على
الكلام عدد من
فعاليات
البلدة وعدد
من أعضاء لائحة
قلبي برج
البراجنة
المستقلة. إلا
أنّ اللافت
كان صعود أحد
مسؤولي حزب
الله إلى
المنبر وهو
السيد محمد
يوسف رحال،
والذي تحدث
بنبرة
تصعيدية وكشف
السرقات التي
ارتكبها
المجلس
البلدي
السابق والذي
ترأسه زهير جلول
من أواخر
العام 2012 حتى
منتصف أيار 2016،
مع الإشارة
أنّ جلول قد
انتخب مؤخراً
نائباً لرئيس
بلدية البرج
الحالي
المحامي عاطف
منصور شقيق
الوزير
السابق عدنان
منصور. كذلك
قام رحال
بتقديم
استقالته
بشكل علني من
حزب الله، ومن
ثم بدأ الحديث
عن طبيعة
علاقته
بالحزب وأنّه
متلزم بخط
المقاومة
ومؤيد لخط
السيد حسن نصر
الله وللإمام
الخميني،
ممّا دفع الحضور
ا الطلب منه
أن يلتزم
بالحديث عن
الإنماء وبالمطالب
وعدم تحويل
اللقاء نحو
أمور حزبية. هذا
التشنج أدّى
إلى مناخ من
الهرج
والمرج، وحالات
تدافع وتضارب
بالأيدي، فما
كان من احد عناصر
حزب الله (أ.أ)
إلاّ أن أطلق
النار من داخل
الحسينية،
ليخرج الحضور
وهم مذعورين
خوفاً من سقوط
اصابات،
وليسقط بذلك
الاجتماع وتسقط
معه المطالب
المحقة!
تقرير
المالية أثار
السنيورة
فوقعت
المجابهة بين
أمل و المستقبل
خاصّ
جنوبية 13
يوليو، 2016/تلا
وزير المال
علي حسن خليل
تقريرا في
مجلس الوزراء
أمس الثلاثاء
تحوّل الى
مادة للتجاذب
السياسي بين
تيار
المستقبل
حركة أمل،
وذلك بعدما
كشف الخليل ان
لديه ملحقا
بالحسابات وقطع
الحسابات
العالقة منذ
العام 1997 حتى
الـ2010 وهي
الفترة التي
شغل فيها
السنيورة
منصب وزير
المالية.قالت صحيفة
“اللواء” أن
وزير الدولة
لشؤون
التنمية الإدارية
نبيل دو فريج
سيعدّ مطالعة
يناقش فيها
أرقام خليل
ورؤيته
للأزمة
البنيوية، كما
تساءلت مصادر
سياسية عن سبب
إندلاع السجال
الحاد الذي
يمكن ان
يتحوّل إلى
أزمة بين كتلة
المستقبل
التي يرأسها
الرئيس السنيورة،
وكتلة
التنمية
والتحرير
التي ينتمي إليها
وزير المال
ويتزعمها
الرئيس نبيه
برّي.
مصادر
اعلامية
متابعة لم
تستبعد ان
يكون الاتفاق
النفطي الذي
حصل بين حركة
“أمل” و”التيار الوطني
الحر” هو سبب
هذا السجال.
كما تساءلت
المصادر عن
الاسباب التي
دفعت وزير
المال الى تضمين
بيانه ما وصفه
بـ”قطوعات
الحسابات” عن
الأعوام 93 حتى
2010، “حتى نواكب
أي احتياج
لإقرار إجراءات
بالمرحلة
المقبلة
تتعلق
بالمحاسبة
والمساءلة”،
على حد
تعبيره، وهذا
هو السبب
الرئيسي
للسجال بحسب
المصادر.وهذه
العبارة قد
تكون وفقا
للمصدر عينه
هي التي
استفزت الرئيس
السنيورة
الذي ردّ ضمن
بيان كتلة
“المستقبل”
أمس
الثلاثاء،
عبر بند يتعلق
بالموضوع المالي
للدولة
اللبنانية،
حيث تحدث
البيان عن ان
“وزارة المال
تقاعست عن
تدبير وتأمين
ما أمكن من
المصادر
المالية
الصحيحة
والمجدية لتعزيز
واردات
الخزينة”،
مشيراً إلى
“تصاعد الشكوى
والمظاهر
التي لم تعد
تخفى على أحد
حول الانفلات
المالي في
إدارة المال
العام وتفشي
الفساد
والرشوة
والهدر
المالي
المتفلت من أية
ضوابط
حقيقية”. ودعا بيان
“المستقبل
الوزارة إلى
“اعتماد سياسة
الانضباط
المالي في اعداد
الموازنات
العامة في
المواعيد
الدستورية
والحرص على
اقرارها في
هذه
المواعيد”،
منتقداً عدم
اقدام وزارة
المال على
مصارحة المواطنين
بحقيقة
الأوضاع
المالية
بطريقة موضوعية
وواقعية
وهادئة،
والاسهام
الحقيقي بإجراءات
عملية لضبط
الانفاق”. هذا
الموقف، رأى
فيه الوزير
خليل حملة من
الرئيس
السنيورة
عليه بسبب تقريره
المالي،
مشيراً إلى ان
وزارة المال
ليست بحاجة
إلى شهادة
“ممن هو في
موقع الاتهام
محاسبياً
وإدارياً
وقانونياً”،
مضيفا “الرأي
العام لم ينس
الـ11 مليار
دولار”. وفي
ما خصّ إعداد
الموازنة،
قال خليل أنه
من المرات النادرة
التي أعدّت
فيها
الموازنات في
أوقاتها الدستورية
منذ
الاستقلال،
مطالباً
بإصدارها
بمرسوم إذا
اقتضى الأمر
وفقاً
للدستور. ودعا خليل
الرئيس
السنيورة إلى
المواجهة “لنتحداه
أمام الأجهزة
القضائية
وملاحقته بتهمة
الفساد
والرشوة
والهدر
المالي”.
هل بدأ
تطبيق "أحكام
الشريعة
السلفية"
بعرسال؟
ليبانون
ديبايت/2016
- تموز – 13/أفاد
مراسل
"ليبانون
ديبايت"، عن
تعرض محل تجاري
في بلدة عرسال
إلى محاولة
تفجير بقنبلة يدوية
رماها ملتحٍ
ليل الأحد
الماضي 10 تموز.
وفي
التفاصيل،
فإن المحل كان
قد تعرض
مراراً إلى
تهديدات على
خلفيه بيعه
مشروبات
كحولية، لكن
ليل الأحد
أقدم أشخاص
يستقلون
دراجة نارية
نوع "بارت"
على رمي قنبلة
يدوية نحو
المحل إنفجرت
عن مدخله دون
أن تسفر عن
إصابات لكنها
أدت إلى إلحاق
أضرار مادية
بالغة في
المحل. وثمة
إعتقاد ان
متشددون
يؤيدون "جبهة
النصرة" هم من
بادروا إلى
رمي القنبلة
ما يفسر على
أنه تهديد أول
لصاحب المحل
لثنيه عن بيع
المشروبات
تلك في بلدة
يراها كثر
أنها باتت شبه
إمارة
إسلامية
محتلة جرودها
وتتحكم فيها
فصائل متشددة
تابعة لتنظيم
القاعدة.
شكاوى
ابو حمزة بحق
القاضي جورج رزق
صوت
الجبل/13 تموز/16/خلال
الجلسة التي
عقدت اليوم في
قصر عدل بيروت
أمام قاضي
التحقيق جورج
رزق، صرّح
بهيج ابو حمزة
أنه يمتنع عن
الإدلاء بأية
افادة لرزق وسوف
يعتكف عن حضور
الجلسات
أمامه، وذلك
على أثر
إعتبار أبو
حمزة أن
القاضي جورج
رزق أصبح خصماً
يصرّ على إصدار
مذكرات توقيف
عشوائية بحقه
وذلك قبل استجوابه
وبغياب
محاميه. علماً
أن بهيج أبو
حمزة كان قد
تقدم بشكوى
بحق جورج رزق
أمام هيئة
التفتيش
القضائي ثم
بطلب لنقل
الدعاوى من
غرفة رزق
للإرتياب
المشروع. انتهاءً
بدعوى جزائية
شخصية ضد رزق.
مشادة
كلامية بين
المشنوق والسنيورة
مواقع
الأكترونية/13
تموز/16/علم أن
وزير
الداخلية،
الذي حضر
جزءاً من اجتماع
كتلة
المستقبل
أمس، دخل في
نقاش وصل إلى
حد المشادة مع
السنيورة في
موضوع
السياسات المالية
للحكومة،
مشيراً إلى
أنه «ليست هذه
هي الحكومة
التي يطلب
منها سياسة
مالية طويلة
الأمد في
الوقت الذي
تتصرف على
أساس أنها
حكومة انتقالية
محدودة الوقت
والفعل،
وتغلب على
نقاشاتها
الخلافات
السياسية
فضلاً عن
تحديات وجودية
تواجهها. وأشار
المشنوق،
بالتالي، إلى
أن خليل يتصرف
باعتبار
الحكومة
حكومة
انتقالية في
ظل غياب الموازنة
لأسباب
سياسية بحتة
لا علاقة لها
بالشأن
المالي.
تدهور "14 آذار" بلغ
حداً غير
مسبوق..
وإنتكاسات
كبيرة
صوت
الجبل/13 تموز/16/يقرأ
مرجع سياسي في
"14 آذار" التي
تفرّقت، هذا الواقع
الأليم،
بعيون الناقد
والمتابع، فيلاحظ
أنّ حجم
التدهور الذي
تعرّض له
مشروع "14 آذار"
بلغ حداً غير
مسبوق، وهو
يُهدّد
بتعرّض هذه
القوى مجتمعة
لانتكاسات
كبيرة مقبلة،
جرّاء
فقدانها
المناعة والقدرة
على بلورة
تصوّر
لمواجهة ما
يجري. فبين
الرئيس سعد
الحريري الذي
اندفع في خطوة
ترشيح رئيس
تيار «المردة»
النائب سليمان
فرنجية، وبين
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية» الدكتور
سمير جعجع
الذي ردَّ
بترشيح رئيس
تكتل «التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون، يتماسك
«حزب الله» على
الرغم من كل
الخسائر التي
مُنيَ بها في سوريا،
ويواجه
الجميع
بالتمترس
وراء ترشيح العماد
عون، تاركاً
إيّاهم يلهون
في الوقت الضائع،
ومخبّئاً
الكثير من
المفاجآت
لمرحلة ما قبل
وما بعد
انتخاب
الرئيس، غير
مُبال بما
يُخلّفه
الفراغ من
آثار كارثية
على الوضعين السياسي
والاقتصادي.
ويسأل المرجع
الـ14 آذاري:
إذا كانت
الخطوة التي
قام بها
الرئيس الحريري
بترشيح
النائب
فرنجية لم
تسقط فيتو
«حزب الله»
الرافض
انتخاب
الرئيس،
فماذا ومن يستطيع
إسقاط هذا
الفيتو؟ وأيّ
ثمن يمكن أن
يدفعه الجميع
جرّاء هذه
التنازلات
المجانية التي
ينتظر الحزب
منها المزيد،
وهو العارف
أنّ من بقيَ
من قوى في
مواجهته لم
يعد مؤهّلاً
للقيام
بالمهمة،
بعدما انفخت
الدف وتفرّق
العشّاق؟
ويضيف:
يطرح «حزب
الله» اليوم،
موافقة الرئيس
الحريري على
انتخاب
العماد عون
للنزول الى
المجلس
النيابي،
فماذا يضمن
إذا وافق الحريري،
أن لا يتذرّع
بطلب موافقة
السعودية او
اميركا او
فرنسا؟ وما هي
الجدوى من
الاستمرار في
لعب دور مدير
الحملة
الانتخابية
للعماد عون،
اذا كان من
يلعبها هو
نفسه مقتنع
بأنّ ايران
تعطّل انتخاب
الرئيس؟ ويشير
المرجع إلى
أنّ الحزب
يطرح معادلة
استمرار الفراغ
حتى
الانتخابات
النيابية
المقبلة، أو
التسليم له
بتسمية
الرئيس
وتأليف
الحكومة والبيان
الوزاري،
وقانون
الانتخاب، أي
السيطرة
الكاملة على
السلطة.
والغريب أنّ
بعض قوى «14
آذار»، تطبّع
بعد حفلة
الترشيحات
الخاطئة، مع
فكرة إجراء
الانتخابات
النيابية،
والتحضّر
لها، بما
يُشبه القبول
والتسليم
بالفراغ
الرئاسي،
والاستعداد
للانتخابات
النيابية.
مسؤول
أمن عون لم
تتم إقالته..
ماذا جرى؟
"ليبانون
ديبايت"/2016 -
تموز – 12/لم تصل
قضية مسؤول
أمن رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون، العميد
أنطوان عبد
النور، إلى
خواتيمها بعد،
فالرجل الذي
يتردّد أنه
"أقيل" من
منصبه بعد
خلافات مع
رئيس التيار
الوطني الحر
وصهر العماد
عون، الوزير
جبران باسيل،
تخرج إلى النور
رواية أخرى
تدحض الأولى
مع تفسير لما
حدث، يعتبر
أنه أول تعليق
على الخبر
الذي كان
"ليبانون
ديبايت" أول
من نشره. وأبلغ
مصدر رسمي
مطلع في
التيار
الوطني الحر،
"ليبانون
ديبايت"، أن
خبر إقالة
العميد أنطوان
عبد النور من
منصبه "ليس
دقيقاً"
مفنداً ذلك
كون العميد
"ليس موظفاً
لكي يُقال"،
مفسراً ما حصل
على أنه
"إعادة هيكلة
جرت للجان
المختصة في
التيار عبر
عملية تتم
باشراف
العماد عون
شخصياً". وعلى
الرغم من أن
ما سرب عن
إخراج "عبد
النور" بهذا
الشكل يفتح
الشهية أمام
قراءات
متعددة خاصةً
وأنه من
العونيين
الأوائل،
يؤكد المصدر
لـ"ليبانون
ديبايت"، بأن
موضوع عبد
النور "خارج
التجاذبات"
مشيراً أن
"إعادة
الهيكلة أتت
من خلال خطة
موضوعة
مسبقاً من قبل
العماد عون،
العميد
عبدالنور،
والوزير
باسيل ويتم تنفيذها
على مراحل"
كاشفاً أن "لا
أحد مس أو يقبل
أن يمس بمكانة
العميد عبد
النور لا
العماد عون
ولا الوزير
باسيل نفسه".
وتطرق
المصدر الرسمي
إلى موضوع
العميد شامل
روكز مؤكداً
أنه "حالة
عونية غير
مرتبطة بأي
حزب ولا يوجد
أي تنافس بين
العميد روكز
والوزير
باسيل بل على العكس
هناك تنسيق
دائم بينهما
برعاية الجنرال
عون شخصياً".
فرنسا
طلبت وحزب
الله رفض...
وكان اللقاء
أم تي
في/13 تموز/16/في
لقاءٍ يُعتبر
الأكثرَ
أهمّية بمسار
العلاقات بين فرنسا
و"حزب الله"،
بعدما كانت
باريس قد وافقت
على إدراج
الجناح
العسكري
للحزب على
لائحة
الإرهاب،
عَقد إيرولت
اجتماعاً مع
وفد من "حزب
الله" في قصر
الصنوبر دام
أربعين دقيقة.
وذكرت
"الجمهورية"
أنّ الخارجية
الفرنسية كانت
قد طلبَت
لقاءَ رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، لكنّ
الحزب ارتأى
أن يكون اللقاء
مع النائب علي
فياض ومسؤول
العلاقات الدولية
عمّار
الموسوي. وقد
تمحوَر
اللقاء حول
الملف
الرئاسي
بالدرجة
الأولى،
إضافةً إلى
ملف النازحين
السوريين
والقرار
الدولي 1701،
وسادته أجواء
من الودّ
والصراحة
والانفتاح،
وكان إيرولت
مستطلعاً،
واستعجلَ
إنجاز هذا
الاستحقاق،
مشدّداً على
ضرورة أن
يتفاهم اللبنانيون
على إتمامه في
أسرع وقت
ممكن. وأكد
اهتمامَ
بلاده الشديد
بأن يبقى
اللبنانيون على
حوار وتواصل
بعضهم مع بعض. وأبدى
حرصَه على فهم
موقف "حزب
الله" من
القضايا
اللبنانية وتحديداً
من الموضوع
الرئاسي.
وأكّد
الوفد
للمسؤول
الفرنسي أنّ
"حزب الله" مع
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت وأنّ
مرشّحه هو
العماد ميشال
عون، لأنّه
يمثّل الشريحة
المسيحية
الكبرى
والاكثر
تمثيلاً في
لبنان، وهو
شخصية يُؤمّن
لها، وأنّ
اختياره
يشكّل نقلةً
في سياق
الانفراج
السياسي في
لبنان. ودعا
الحزب فرنسا
إلى استخدام
نفوذها في
إقناع
السعوديين وتيار
"المستقبل"
بضرورة وصول
عون الى سدّة الرئاسة.
ولم
يعلّق إيرولت
على موقف
الحزب الداعم
عون مرشّحاً
للرئاسة. وأكّد
ضرورة أن يتبادل
اللبنانيون
الضمانات،
بمعنى أن يطمئنوا
بعضهم إلى
بعض، خصوصاً
في الموضوع
الرئاسي. وفسّرت
مصادر مطّلعة
هذا الكلام
بأنّه تتمّة
لما كشفَه
ديبلوماسي
فرنسي منذ
مدّة عن
إمكانية
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان على
القاعدة
الآتية:
"يَقبل
الرئيس سعد الحريري
بعون رئيساً
إذا تلقّى
ضمانات من
"حزب الله"،
فقيلَ له
تستطيع ان
تأخذ
الضمانات من
عون، فرفضَ
الحريري
وأصرَّ على
طلبِها من
الحزب"، وذلك
بحسب
الديبلوماسي
الفرنسي. وفي
هذا السياق،
قالت مصادر
واسعة
الاطّلاع
لـ"الجمهورية"
إنّ موضوع
الضمانات قد
يكون مرتبطا
بما سعت
الديبلوماسية
الفرنسية الى
تسويقه في
لقاءات غير
معلَنة مع
قيادات
سياسية
وحزبية لبنانية،
وفيها أنّ
الحريري يقبل
بعون رئيساً
للجمهورية
أذا تلقّى
ضمانات من
الحزب". وفي
موضوع القرار
1701 شدّد "حزب
الله" للوزير
الفرنسي على
أهمّية الاستقرار
في الجنوب
ودور المقاومة
في إنتاج هذا
الاستقرار.
أمّا في ملف
النازحين
السوريين
فقال إيرولت
أمام وفد
الحزب إنّ
بلاده تولي
هذا الملف
اهتماماً
خاصاً، وهي تَعلم
انّ لبنان لا
يستطيع ان
يتحمّل ما لا
يتحمّله ايّ
شعب آخر.
فردّ الحزب
مؤكداً أنّ
هذا الامر
يحتاج الى
ترجمة على
مستوى المساعدات
وتأمين عودة
النازحين الى
بلادهم، فأجاب
إيرولت: "نحن
نؤكد أنّه عند
انتهاء
الأزمة السورية
فإنّ هؤلاء لا
يريدون
البقاء، بل العودة،
ونحن سنبذل
قصارى جهدنا
لتحقيق هذا الأمر".
الجيش
يقصف
بالمدفعية
مواقع
الارهابيين
في جرود عرسال
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية
- بعلبك - أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
وسام درويش،
ان الجيش
اللبناني
يقصف في هذه
الاثناء
بالمدفعية
الثقيلة،
مواقع المسلحين
الارهابيين
في جرود عرسال
بعد رصد تحركات
مريبة لهم
خارج مواقعهم
.
نهاد
المشنوق فتح
تحقيقا في
التعدي على
نازحين
سوريين في عمشيت
وسيصدر
تعميما
للبلديات
يحظر التجاوزات
تحت طائلة
المساءلة
القانونية
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
صدر عن المكتب
الإعلامي في
وزارة الداخلية
والبلديات
البيان الآتي:
"تابع وزير الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق، ما
نشر على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
من صور وأخبار
أظهرت
تجاوزات بحق
نازحين
سوريين في بعض
البلدات،
وعلى الفور
أجرى اتصالات
بقيادة قوى
الأمن
الداخلي
وبالبلدية
المعنية لعدم
تكرار ما حدث.
وكلف الوزير
قائد منطقة
جبل لبنان
العميد جهاد
الحويك
بالمباشرة
فورا بالتحقيقات
اللازمة في
شأن
التجاوزات
بحق النازحين السوريين
في بلدة
عمشيت، وتم
توجيه كتاب
الى رئيس
البلدية لوقف
التجاوزات في
هذا الشأن وعدم
إساءة
استعمال
السلطة من قبل
عناصر شرطة البلدية.
وسيصدر في
الساعات
المقبلة
تعميما على كل
البلديات
يحظر قيام
عناصر شرطتها
البلدية بتجاوزات
تحت طائلة
المساءلة
المسلكية والقانونية".
فتفت
المدخل لأي
حلحلة سياسية
ولحل مشكلة المؤسسات
هو بانتخاب
رئيس
للجمهورية
الأربعاء
13 تموز 2016/وطنية -
قال النائب
احمد فتفت بعد
تأجيل جلسة اللجان
المشتركة:
"وجه الرئيس
بري دعوة اليوم
الى عقد جلسة
للجان
المشتركة
للبحث في تعديل
قانون
الانتخاب وفق
صيغة
المختلط،
وهذا امر مهم.
ان جدول الاعمال
كان وفق صيغة
المختلط حتى
لا نعود ونضيع
في متاهات
المناقشات.
المؤسف ان
هناك اطرافا
تغيبوا عن
الجلسة. كتلة
"المستقبل"
كانت موجودة
تقريبا بكامل
اعضائها،
اكثر من 10 نواب
حضروا من
الكتلة، تغيب
عدد من النواب
من كتل اخرى
والتي طيرت
اليوم جلسة
كان في
امكانها ان
تناقش
القانون
المختلط لتصل
الى النتائج.
واليوم هناك
دليل اضافي
على الطرف
الذي يسعى من
اجل انتاج
قانون جديد
للانتخابات
يحضر كل الجلسات،
ومن يتغيب
عنها لكي يطير
امكان ان يكون
هناك نظام
انتخاب جديد
وتعديل في
قانون الانتخابات.
هذا اكبر دليل
على عدم صدقية
الاتهامات
التي كانت
تتوجه الى
"تيار
المستقبل" من
ناس غائبين
اليوم عن
الجلسة،
وكذلك الامر
سنراه في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية".وأضاف:
"نسمع كلاما
يتهم بعض
الدول
العربية
وكتلة "المستقبل"
وآخرين انهم
يعطلون
انتخابات رئاسة
الجمهورية،
ولكن من يتهم
لا يحضر
الجلسات ويتغيب
عنها. موقفنا
واضح في موضوع
رئاسة الجمهورية:
نحن نعتبر ان
المدخل لأي
حلحلة سياسية
في لبنان ولحل
مشكلة
المؤسسات هو
بانتخاب رئيس
للجمهورية
قبل أي شيء
آخر. لذلك نحن
نحضر كل الجلسات
ومستعدون ان
نوفر النصاب
فيها، واذا
كان لدى احد
أكثرية في
المجلس
النيابي وقادر
ان ينتخب
رئيسا
للجمهورية
فليتفضل وينتخب
رئيسا، ومن
يتغيب عن
جلسات اللجان
المشتركة
للبحث في
قانون
الانتخابات
وجلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
يتحمل
المسؤولية
وأسميها جرمية
تقريبا في هذا
الموضوع
لأنهم يحملون
الدولة والمؤسسات
مسؤولية
الفراغ. هذه
رسالة موجهة الى
الشعب
اللبناني
ليطلع على
الحقائق وليرى
فعلا من يسعى
الى وضع قانون
انتخابات
جديد ومن يسعى
الى ان يوفر
النصاب
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ومن يتغيب عن
الجلسات تحت
حجج واهية، إما
لمحاولة فرض
تعيين رئيس
للجمهورية
وإما لأنه
يريد فرض
تغييرات
سياسية تحت
عنوان احيانا
سلة متكاملة
واحيانا "PACKAGE" جديد كما
يسمى يطاول
فيه
الصلاحيات
الدستورية
لمجلس النواب
الذي يحق له
انتخاب رئيس
للجمهورية
لديه
استشارات
ملزمة لتعيين
او تسمية رئيس
للحكومة،
والذي يصادق
على ما تقوله
الحكومة في
مشروعها
السياسي وليس
أي شيء آخر.
لذلك موقفنا
واضح فلنفعل
هذه الجلسات
لمناقشة
قانون الانتخابات
ولانتخاب
رئيس
الجمهورية،
من يتغيب يتحمل
مسؤولية
كبيرة جدا
امام التاريخ
وامام الشعب
اللبناني".
الجراح:
لا قانون
انتخاب جديد
في القريب
العاجل
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية
- استبعد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال
الجراح
"التوصل إلى
قانون انتخاب
جديد في القريب
العاجل،
تنفيذا
لإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها". ولفت
في حديث
لاذاعة
"الفجر" إلى
"عدم وجود مؤشرات
للاتفاق على
قانون
الانتخاب في
ضوء جلسات
الحوار
الثلاثية في
آب
المقبل".وعن
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك أيرولت
اعتبر الجراح
"أن الوزير
الفرنسي تكلم
في لبنان مع
الوكيل، أي
حزب الله والتيار
الوطني الحر،
وليس مع
الأصيل أي
إيران والتي
لن تفرج عن
الملف
الرئاسي إلى
حين موعد التسوية
الإقليمية".
وردا على وزير
المال علي حسن
خليل حول قضية
صرف ال 11 مليار
دولار، قال
الجراح :"من
يريد التحدي
فليذهب إلى
القضاء"،
مؤكدا أنه "لا
يجوز إبقاء
الملف مفتوحا
للاستغلال
السياسي من
حين للآخر ولا
بد من قطع الحساب".
وأسف لأنه
"بعد مناقشة
موازنة ال 2010
على مدى أشهر
تم توضيبها في
الأدراج تحت
حجج واهية"،
موضحا أن "فتح
الملف ليس المقصود
منه التصويب
على العلاقة
بين الرئيسين نبيه
بري وسعد
الحريري بل في
ضوء مقاربة
الملف على
طاولة مجلس
الوزراء".
لبنان
تحت تأثير
عاصفة الصراع
السعودي- الايراني
المخابراتي
مجددا
لا نصاب
للرئاسة ولا
لقانون
الانتخاب والاحتدام
المالي
علـــى أشده
تريث
نفطي وتدقيـق
حكومي في
الملف قبل
اقراره في
مجلس الوزراء
المركزية-
ارخى
الاشتباك
السياسي
السعودي ـ الإيراني
المتجدد
بثقله على
ملفات لبنان
المأزومة
موحيا بمزيد
من التعقيد ،
في ضوء صراع مخابراتي
بين الدولتين
خفي حينا وفي
العلن عبر
مواقف تعكس
مدى السخونة
احيانا
وآخرها لوزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف ردا على
خطاب رئيس
الاستخبارات
السعودي
السابق تركي
الفيصل في
"مؤتمر
المعارضة
الإيرانية"
في باريس، حيث
قال إن الفيصل
"ينتظره مصير
الرئيس العراقي
الراحل صدام
حسين" ، مقابل
اتهامات سعودية
لطهران
بتحريك
جماعات شيعية
في السعودية
لضرب
الاستقرار.
وفي ظل
الكباش
الاقليمي، لا
يبدو مستغربا
ان تكون زيارة
وزير خارجية
فرنسا جان
مارك ايرولت
لبيروت من دون
نتائج عملية،
ولا جلسة الانتخاب
الرئاسي من
دون نصاب، كما
حال اجتماع اللجان
النيابية
المشتركة
التي كان
يفترض ان تضع
معايير
للقانون
المختلط، فاذا
بعدوى تعطيل
النصاب تنتقل
اليها في
مفارقة غريبة،
لم تفلح
التبريرات
والاعذار في
تغطية
ابعادها.
42
نائبا في الـ42:
ولم تكد تمر
ساعات على
مغادرة الوزير
ايرولت
لبنان، حتى
تجلّى مجددا
عدم نضوج طبخة
الاستحقاق لا
محليا ولا
خارجيا، في
ساحة النجمة،
حيث لم يكتمل
نصاب الجلسة 42
لانتخاب رئيس
الجمهورية
بفعل مقاطعتها
من قبل نواب
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
و"المردة"،
وحضرها 42
نائبا فقط،
قبل أن يرجئها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى ظهر الاثنين
8 آب المقبل.
لا نصاب
في اللجان: في
الموازاة،
رفعت جلسة
اللجان
المشتركة المخصصة
للبحث في
قانون
الانتخاب
ومناقشة اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الانتخاب
باعتماد صيغة
النظام
المختلط بين
الاكثري
والنسبي،
لعدم اكتمال
النصاب أيضا،
حيث اقتصر
الحضور على 21
نائبا فيما
المطلوب حضور
22 ، وتم تحديد
موعد الجلسة
الجديدة في 27
تموز الجاري.
أما في
المواقف التي
أطلقت من
البرلمان على
هامش
"الارجاءين"،
فشدد عضو كتلة
المستقبل النائب
احمد فتفت على
ان المدخل لأي
حل هو بانتخاب
رئيس، معتبرا
ان هناك من
يريد أن يعطل
إمكانية
الوصول إلى
قانون انتخاب
جديد.
الملف
المالي: وحضر
الواقع
المالي الذي
عرض له أمس
مجلس
الوزراء، في
مداولات ساحة
النجمة، حيث
طلب النائب
جورج عدوان من
وزير المال
علي حسن خليل
احالة موازنة
السنة
المقبلة الى
الحكومة
واقرارها قبل
آخر ايلول
واحالتها الى
مجلس النواب
لتصحيح الوضع
المالي. كما
كان حاضرا
أيضا السجال
الذي نشب بعيد
تقرير خليل المالي
بين الاخير
و"المستقبل"،
اذ أكد الرئيس
فؤاد
السنيورة ان
الموضوع
انتهى بتوضيح
النائب عمار
حوري الذي
اعتبر "أن لا
مصلحة أو مبرر
لأي سجال أو
تجريح شخصي
ولأي مشاحنات
في هذه الظروف
في ما خصّ
الملف
المالي"،
مضيفا ان "لا
علاقة لملف
النفط بما حصل
وأنه متفق مع
رئيس المجلس
النيابي على
ما يجب القيام
به في هذا
الموضوع". وفي
حين ترددت
معلومات أن
سجالاً حصل في
كتلة
المستقبل بين
السنيورة
ووزير الداخلية
نهاد
المشنوق، نفى
الأول هذا
الأمر وقال في
دردشة مع
الإعلاميين:
ما قيل عن خلاف
بيني وبين
المشنوق داخل
كتلة
المستقبل اختراع".
مالياً:
وفي السياق،
تترقب
الأوساط
المالية والإقتصادية
جلسة مجلس
الوزراء
المقررة الإثنين
المقبل
لاستكمال
البحث في
الوضع المالي
والإقتصادي
في لبنان،
بعدما كان
وزير المال
أرجأ توزيع
تقريره
المالي على
الوزراء المشاركين
في جلسة أمس ،
ووعدهم
بتوزيع نسخ عن
التقرير قبيل
الجلسة
المقررة
الإثنين المقبل.
وشددت
مصادر مالية
معنية
لـ"المركزية"،
على "الحاجة
الملحّة إلى
الإطلاع على
تقارير وزير
المال
المُعدّة حول
الوضع
الإقتصادي اللبناني،
التي لم تُنشر
بعد إلى
اليوم"، متسائلة
عن سبب التحفظ
على تلك
التقارير،
ومشيرة إلى وجود
"مشكلة إقصاء
معلومات حول
الأوضاع المالية
وغيرها".ولفتت
إلى أن "الوضع
الإقتصادي
القائم
معروف، في حين
أن المهم
اليوم معرفة ما
هو تقويم
الحكومة
الحالية
للوضع
الإقتصادي
والمالي
الراهن،
إضافة إلى
رؤيتها للمرحلة
المقبلة"،
معتبرة أن
"الحكومة في
موقع المسؤولية،
وهي الطرف
الوحيد الذي
يمكنه تحديد
الإجراءات
الواجب
اتخاذها في
هذه الظروف
التي يمرّ بها
لبنان".
تريث
نفطي: على
صعيد آخر،
وعشية الجلسة
العادية
المحددة غدا
لمجلس
الوزراء، بدا
ان مسألة طرح
المرسومين
النفطيين على
الطاولة لم
تنضج بعد، اذ
أكد وزير
الصحة وائل ابو
فاعور بعيد
لقائه رئيس
الحكومة تمام
سلام ان
الاخير "لا
زال يتلمس بعض
المبادئ
الأساسية
التي يجب
إقرارها قبل
الدخول في
النقاش التفصيلي،
وهناك قضايا
يجب ان تُقر
بما يحفظ النفط
اللبناني
ويحفظ سيادة
لبنان وحق
المواطن
اللبناني بأن
يكون هذا
النفط منظورا
للمواطن وليس
لأي مكان
آخر"، مشيرا
الى ان "بعد
الانفراج
الذي حصل
نتيجة
الاتفاق بين
التيار الوطني
الحر ورئيس
مجلس النواب،
فإن الحكومة ستتلقف
هذا الامر
وستعقد
اجتماعات".
فوق
الحكومة؟
ونفى وزير
الشؤون
الاجتماعية رشيد
درباس لـ"المركزية"
ان يكون طرفا
الاتفاق
النفطي تجاوزا
الحكومة
ورئيسها عند
ابرام صفقة
عين التينة،
لافتا إلى إن
الخلاف الذي
كان يعرقل الملف
ربما ازيل ولا
مشكلة لدينا
في هذا الشأن.
أما في ما يخص
"الشكل" الذي
سيتخذه
الملف، فهناك
لجنة وزارية
مختصة،
ومراسيم
ستصدر بعد عرضها
في شكل رسمي.
لذلك، فإن
أحدا لم يقفز
فوق الحكومة
، لكن القضية
ليست مدرجة
على جدول
أعمال الجلسة
الحكومية
غدا".
مقبل
وقهوجي..جاهزون:
أمنيا، قصف
الجيش
بالمدفعية الثقيلة
مواقع
المسلحين
الارهابيين
في جرود عرسال
ورأس بعلبك
وشرقي القاع،
بعد رصد تحركات
مريبة لهم
خارج
مواقعهم....
وليس بعيدا،
أكد نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل في المؤتمر
الاقليمي
السادس
بعنوان:
"الشرق الاوسط
في ظل النظام
العالمي
الجديد
وتداعيات الصراع
العالمي على
المنطقة"، ان
الصراع في الشرق
الأوسط أصبح
عالميا،
مشددا على ان
محاولات
المتربصين
بلبنان شرا لن
تنجح بفضل
صمود جيشه
ووعي
اللبنانيين
لمخاطر إشعال
الفتن والفوضى.
من جهته، أعلن
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
"أننا كنا في
الجيش
اللبناني
سباقون في إدراك
حجم الخطر
الارهابي،
فواجهناه بكل
ما أوتينا من
إمكانات
وقدرات،
وقدمنا
للعالم نماذج
حية حول كيفية
الإنتصار
عليه وإحباط
مخططاته،
مشيرا الى ان
مديرية
المخابرات
قامت بتفكيك
عشرات
الشبكات
الإرهابية،
بعضها على درجة
عالية من
الخطورة، كان
بصدد ضرب
مرافق حيوية
وتجمعات
شعبية في أكثر
من منطقة
لبنانية."
وشدد على ان
أي عمل إرهابي
قد يحصل هنا
أو هناك،
ومهما كانت
طبيعته
ونتائجه، لن
ينال قيد أنملة
من عزيمتنا
وإصرارنا على
حماية لبنان،
والحفاظ على
وحدته
وسيادته
واستقلاله.
حزب
الله" يقرأ
مستجدات
الاقليم
لتحديد موقعه
فــي المرحلة
المقبلـة: الاستمرار
في التصعيد أم
الدخول في
مفاوضات تنتج
ضمانات
ومكاسب؟
المركزية-
تستعرض قيادة
"حزب الله"
حاليا قراراتها
وأداءها في
الحقبة
الماضية،
متوقفة عند التبدلات
التي طرأت على
المشهدين
السياسي والميداني
في كل من
سوريا
والعراق
واليمن، في قراءة
متأنية هدفها
تحديد الموقع
المناسب الذي
يجب ان يتموضع
فيه "الحزب"
في المرحلة المقبلة.
وتقول
أوساط سياسية
قريبة من فريق
8 آذار عبر "المركزية"
إن حوارا يدور
بين كوادر
"الحزب" حول
القرار
الصائب الذي
يجب اتخاذه
لحماية رأس
"الحزب"
وضمان مصالحه
في لبنان
والمنطقة في
ظل الاتفاق
الاميركي –
الروسي في شأن
الملف السوري
وضرورة
ايصاله الى
تسوية سياسية
لا بد أن
تنسحب
مفاعيلها على
الميادين
الملتهبة
كافة.وتشير في
السياق، الى
أن وجهتي نظر
تتنازعان
قيادة
"الحزب"،
الاولى تدعو
الى المضي
قدما في نهج
التصعيد
السياسي
والعسكري وتتمسك
بخيار
المواجهة
والقتال في
سوريا وعدم
الاستسلام
للضغوط التي
تمارس من
الداخل والخارج
لدفعه للعودة
الى لبنان،
وتقول إن
"اطلاق حوار
مع الاطراف
اللبنانيين
الآخرين
سيعتبر
انهزاما
وتنازلا من
قبل الخصوم
الذين قد يحاولون
ابتزازنا
وفرض شروطهم
علينا، الامر
المرفوض
تماما والا
فقد الحزب
علّة وجوده". أما
وجهة النظر
الثانية،
فترى أن ساعة
الانسحاب من
سوريا قد تكون
دقت، وتعتبر
أن نجاح الحزب
في مواجهة
الاستهداف
المالي
والسياسي
والقضائي
والعسكري
والاداري
المفروض عليه
اليوم، يحتّم
عليه الجلوس
الى الطاولة
مع نظرائه والمشاركة
في حل لبناني
متكامل. ويقول
أصحاب هذه
النظرية إن
هذه الخطوة
تلبس "الحزب"
رداء شرعيا
يحتاجه بقوة
اليوم، كما ان
الدخول في
مفاوضات مع
الاطراف
اللبنانية
الاخرى قد
يتيح له فرصة
انتزاع
ضمانات لازمة
للمرحلة
المقبلة ومكاسب
تعزّز موقعه
في اللعبة
السياسية. ولا
تستبعد
الاوساط ان
يضطر "حزب
الله" الى الدخول
في مفاوضات
داخلية في ضوء
التطورات الاخيرة
على الساحة
العربية، حتى
أن بعض كوادره
طرح فكرة
انتخاب رئيس
"غير معاد لنا
ورئيس حكومة
حيادي غير
مناوئ لنا"
أيضا،
معتبرين ان
هذه المعادلة
قد تكون أفضل
للحزب من
الشغور
الحاصل. ويقول
هؤلاء ان في
الظرف الذي
نمر به، لا
يناسبنا
الاتيان
برئيس حكومة
مقرب من
السعودية،
وعليه فان
الخيار
الافضل قد
يكون بانتخاب
رئيس مستقل
وحيادي لا
يعادي الحزب
ورئيس حكومة
على غراره.
ووفق هذه
التركيبة،
فان حظوظ وصول
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون أو
رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية الى
قصر بعبدا قد
تكون معدومة
مقابل الا يصل
الرئيس سعد
الحريري الى
السراي.واذ تشير
الى ان
"الحزب"
يقترب من
الاقتناع بأن
وجود سلطة
كاملة برئيسي
جمهورية
وحكومة غير معاديين
له، أفضل من
الشغور
الحاصل، لأن
الدولة وحدها
اليوم يمكن أن
تؤمن له
الحماية، لا تستبعد
الاوساط
امكانية
انتقال الحزب
الى "وضعية
جديدة" في
المرحلة
المقبلة، الا
ان قرارا كهذا
يبقى رهنا
بتفاهم مسبق
على سلّة مكاسب
وضمانات تأخذ
في الاعتبار
حجمه الشعبي
والعسكري
ودوره
الاقليمي.
جلسة
اللجان
المشتركة
رفعت الى 27
الحالي لعدم
اكتمال
النصاب
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
لم يكتمل نصاب
جلسة اللجان
المشتركة
للمال
والموازنة،
الادارة
والعدل،
الشؤون
الخارجية
والمغتربين ، الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات ،
الاعلام
والاتصالات ،
وذلك لمتابعة
درس ومناقشة اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الانتخاب
باعتماد صيغة
النظام
المختلط بين
الاكثري
والنسبي ،
فرفعت الجلسة
الى السابع
والعشرين من
الحالي. وكان
حضر الجلسة
قبل ظهر اليوم
نائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري
والنواب: عبد
اللطيف
الزين، ايلي
كيروز، خضر
حبيب، احمد
فتفت، محمد
قباني،
انطوان سعد،
نعمة الله ابي
نصر، هاني
قبيسي، عمار
حوري، ايلي
عون، مروان حمادة،
جمال الجراح،
اميل رحمة،
مروان فارس،
آلان عون،
عماد الحوت،
فادي كرم، جان
اوغاسابيان،
كاظم الخير،
خالد زهرمان،
عاطف مجدلاني،
جورج عدوان،
نقولا غصن،
باسم الشاب،
علي خريس،
نوار الساحلي.
حوري
نفى حصول
مشادة في
اجتماع كتلة
المستقبل : لا
مبرر لاي
مشاحنات او
تجريح في هذا
الظرف بالذات
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
اشار النائب
عمار حوري في
تصريح في المجلس
النيابي الى
انه "بالامس
عقدت كتلة المستقبل
جلسة عادية
ككل جلساتها
اتسمت بالهدوء
والنقاش
الموضوعي،
وبالتالي
خلافا لما قيل
في بعض وسائل
الاعلام
اليوم، ان مشادة
حصلت هنا
وهناك
وبالتالي لا
اساس لهذا الكلام
من الصحة". اضاف:
"ثانيا: تضمن
بيان كتلة
نواب
المستقبل بالامس
فقرة تتعلق
بالشان
المالي
وخلاصة هذه الفقرة
والنص امامي
تتحدث عن
ثلاثة عناوين:
الاول اقرار
الموازنة،
الثاني تعزيز
واردات الخزينة
والثالث
الانضباط والانتظام
المالي العام.
هذه ببساطة
العناوين التي
حددتها او
حددها بيان
كتلة
المستقبل بالامس".
وتابع:"النقطة
الثالثة: لا
رغبة ولا
مصلحة لاي
سجال او تجريح
شخصي، نحن في
وضع لا نرى
مبررا لاي
مشاحنات في
هذا الظرف
بالذات ولا
مبرر لاي
مشاحنات او
تجريح في هذا
الظرف بالذات".
وختم: "نقطة
اخيرة : حكومة 2006
برئاسة
الرئيس السنيورة
تقدمت بمشروع
قانون
للتدقيق
المالي وانا
والزميل بطرس
حرب تقدمنا
عام 2008 باقتراح
قانون لتشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية
وايضا الزميل
جمال الجراح،
وتقدم زملاء
آخرون بطلب مشابه
لتحقيق
برلماني بما
خص الامور
المالية منذ
الطائف حتى
اليوم،
باختصار اردت
ان اوضح هذا
الالتباس
الذي حصل في
الساعات القليلة
الماضية
واعتقد ان
البلد بحاجة
الى ان نتحمل
جميعا
المسؤولية
ونكون على قدر
المرحلة".
حوري:
الآمال
الموضوعة على
الحراك
الفرنسي ليست
في مكانها
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
أوضح النائب
عمار حوري في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان
93,3"، ان "الملف
الرئاسي يبقى
لبنانيا رغم
ان البعض يرهن
هذه الورقة
لدول اقليمية
مثل ايران
التي
تستعملها على
الساحات السورية
العراقية
واليمنية
لتحسين
ظروفها"،
لافتا الى ان
"الآمال
الموضوعة على
الحراك
الفرنسي ليست
في مكانها". واشار
الى ان "تيار
المستقبل لم
يفلح حتى الساعة
في اقناع حزب
الله من خلال
الحوار
بينهما على
لبننة
الاستحقاق
الرئاسي"،
لافتا الى ان
"الامور على
حالها وكل ما
يشاع عن قرب
انتخاب رئيس
لا يستند الى
اسس ثابتة".
وبشأن
قانون
الانتخاب لفت
الى ان
"المستقبل
قدم اقصى ما
عنده من خلال
الاقتراح
المشترك مع
القوات
والحزب
التقدمي الاشتراكي،
ولكن اذا ما
بقي كل طرف
متمسك بمواقفه
فاننا ذاهبون
الى قانون
الستين
معدلا".
اضرام
النار في منزل
في نحلة بعد
مقتل شقيقين واصابة
3 آخرين من آل
يزبك على
خلفية ثأرية
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
بعلبك - افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
وسام درويش عن
اقدام شبان من
آل يزبك ليلا
في بلدة نحلة،
على إضرام
النار في منزل
عباس حمدان
الذي كان قد
اطلق النار
على آل يزبك،
ما ادى الى
مقتل محمد
حسين يزبك
وشقيقه عماد
واصابة حسين
عماد يزبك،
وعمه علي
يزبك
الذان نقلا
الى مستشفيي
دار الحكمة
والريان
للمعالجة
وحالتهما
حرجة. كما
اصيب فؤاد
حسين يزبك
بشظايا في
عينه وبطنه. وقد
حضرت قوة من
الجيش
اللبناني
والدفاع المدني
الى مكان
الحريق وعملت
على اخماده. اشارة
الى ان عملية
اطلاق النار
في ساحة
البلدة اتت
على خلفية
ثأرية عائلية
سادت بعدها
حال من التوتر
في نحلة.
مكتب
زحلة في امن
الدولة اوقف
في البقاع
الاوسط
مسؤولا سابقا
في النصرة
بريف حلب مع
مساعديه
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
زحلة - أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ماريان الحاج
أنه وبعد
عمليات رصد
ومتابعة تمكن
مكتب زحلة في مديرية
أمن الدولة من
توقيف السوري
ن.س في البقاع
الاوسط مع
إثنين من
مساعديه، وهو
مسؤول سابق في
"جبهة
النصرة" في
ريف حلب
الجنوبي.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
الدفاع
السوري
السابق في أنقرة
تمهيداً
لتشكيل حكومة
عسكرية موسعة
«السياسة»:14
تموز/16/كشفت
مصادر عربية
أن وزير
الدفاع
السوري السابق
العماد علي
حبيب وصل إلى
أنقرة قبل
يومين، أتيا
من باريس،
وذلك لإجراء
مشاورات مع
القيادة
العسكرية
التركية. وأكدت
المصادر،
لموقع “أورينت
نت” الإلكتروني
أنه تم
استقبال العماد
حبيب، بشكل
رسمي في مطار
أنقرة، بحضور
نائب رئيس
هيئة الأركان
العامة للجيش
التركي، ومدير
جهاز
الاستخبارات
التركية
الجنرال حقان
فيدان،
لينتقل بعدها
إلى مقر إقامة
كبار الزوار
في هيئة
الأركان
التركية
بإحدى ضواحي أنقرة.
وأضافت إن
المسؤولين
الأمنيين
الأتراك سيبحثون
مع العماد
حبيب في تشكيل
حكومة عسكرية موسعة
برئاسته
وبمشاركة عدد
كبير من ضباط
النظام
والضباط
المنشقين،
وانشاء نواة
موسعة لجيش
وطني، يتألف
من نحو عشرة
آلاف ضابط
وجندي كمرحلة
أولى. وأوضحت
أن معظم عناصر
الجيش الوطني
ستكون من
معسكرات
الضباط
المنشقين
التي تحظى
بحراسة شديدة
في الأردن
وتركيا، ومن
ضباط موجودين
في الخدمة
العاملة في
جيش النظام،
وستستخدم هذه
المعسكرات
التي يعيش
فيها الضباط
المنشقون
كقواعد
عسكرية
لتأهيل الجيش الوطني.
وأكدت أنه
بحسب الخطة،
ستنضم إلى هذا
“الجيش الوطني”
فصائل عسكرية
تابعة
لـ”الجيش الحر”،
لاستيعابهم
كأفراد،
مشيرة إلى أن
هذه التطورات
جاءت كأولى
ثمار
المصالحة بين
موسكو وأنقرة.
كما كشفت
المصادر أن
روسيا كلفت
مصر بمتابعة
ملف “تشكيل
الحكومة
العسكرية”،
حيث انعقد
مؤتمر بالقاهرة
في ديسمبر 2015
حضره نحو
أربعين
ضابطاً من رتب
عالية، وسط
غياب العماد
حبيب، ولكن
المصالحة
التركية
الروسية نجحت
في نقل الملف
إلى أنقرة.
وتحاول
أنقرة في هذه
الخطوة
مراعاة كل
الحساسيات
على الساحة
الدولية،
فالعماد حبيب
يحظى بثقة
واشنطن الذي
تعرفت عليه
خلال عملية تحرير
الكويت العام
1991، حيث كان
قائداً
للقوات السورية
المشاركة،
واستطاع بناء
علاقات جيدة
مع نظرائه من
العسكريين
الأميركيين
ليعود بعدها
إلى سورية ويحظى
بترقيات
سريعة حيث عين
قائداً
للقوات الخاصة
السورية ثم
وزيرا
للدفاع، ومع
بداية الاحتجاجات
في سورية جرت
الاطاحة به
لمصلحة العماد
داوود راجحة
الذي قتل خلال
الانفجار الغامض
الذي اودى
بعدد كبير من
الشخصيات
العسكرية والأمنية
في ما يعرف
بخلية الازمة.
وكانت مصادر
تحدثت في فترة
سابقة عن عروض
روسية بتنحية
بشار لمصلحة
إعطاء دور
كبير لماهر
الأسد لضمان
تأييد
العلويين
لهذه
الخطوات،
ولكن موسكو حسمت
أمرها على ما
يبدو على اسم
العماد علي حبيب
كونه علوي،
ويحمل رتبة
عسكرية أعلى،
إلى جانب أنه
قد يكون
مقبولاً على
نطاق واسع لدى
المعارضة، إذ
رفض انخراط
القوات
المسلحة في قمع
الاحتجاجات
الشعبية
ولديه
اتصالات واسعة
في أوساط
الضباط
العلويين.
وستتم دعوة
عدد من الضباط
رفيعي
المستوى
الذين انشقوا
عن جيش
النظام، حيث
طلب من بعضهم
إنهاء
مشاركته في الهيئة
العليا
للتفاوض،
والانتقال
إلى أنقرة. وسيمكث
العماد حبيب
في أنقرة
ليومين
اضافيين، قبل
أن ينتقل إلى
موسكو لبحث
الموضوع ذاته مع
المسؤولين
الروس، حيث
سبقه إلى
موسكو رجل الأعمال
خالد
المحاميد
الذي يتوقع أن
يكون دوره
ترويج الفكرة
وضمان مشاركة
الضباط من المنطقة
الجنوبية. من
جهتها، أكدت
مصادر سورية
عليمة بهذه
التطورات، أن
اجتماعاً
كبيراً سيعقد
في أنقرة التي
يعود إليها
العماد حبيب
في نهاية
يوليو الجاري،
أو أوائل
أغسطس
المقبل، وقد
دعي أيضاً رئيس
المخابرات
العامة الأردنية
لحضور هذا
الاجتماع. وقالت
مصادر مطلعة
في دمشق إن
الروس أبلغوا
الأسد
بخطواتهم
خلال زيارة
وزير الدفاع
الروسي
المفاجئة إلى
دمشق، مضيفة
إن الأسد شكك
بهذه الخطوة
وطلب الاطلاع
على المزيد من
الأسماء
المقترحة في
جانب قوات
النظام بهذه
الحكومة
العسكرية.
مفاجأة..
تركيا تتحدث عن
"تطبيع" مع
النظام
السوري و تركيا
طالما طالبت
برحيل رأس
النظام بشار
الأسد
باعتباره حلا
للمأساة
السورية
الأربعاء
8 شوال 1437هـ - 13
يوليو 2016م/أنقرة
(تركيا) –
رويترز/قال
رئيس الوزراء
التركي بن علي
يلدريم اليوم
الأربعاء إنه
واثق من
استعادة علاقات
بلاده
الطبيعية مع
سوريا. وأكد
أن تركيا تأمل
في علاقات
جيدة مع سوريا
والعراق. كما
أضاف أن
البلدين
بحاجة إلى
الاستقرار
حتى تنجح جهود
مكافحة_الإرهاب.
وأدلى يدريم
بهذه
التصريحات
أثناء حديثه
عن حاجة تركيا
لتعزيز
علاقاتها
الدبلوماسية
في المنطقة.
وبث التلفزيون
تصريحاته
على الهواء
مباشرة. جاء
ذلك في تطور
مفاجئ بسياسة
الدولة
التركية التي
لطالما طالبت
برحيل رأس
النظام بشار الأسد،
لأن ذلك حلا
للمأساة
السورية
المستمرة منذ
5 أعوام. وكان
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
قد أعلن سابقا
عن تأسيس مكتب
في وزارة الداخلية
يعمل على
تسهيل منح
الجنسية لمن
يرغب من اللاجئين_السوريين
الموجودين
على الأراضي
التركية. وقال
أردوغان، في
كلمة له في
مأدبة إفطار بإحدى
الجامعات في
ولاية كليس،
إن هناك من يرغب
من اللاجئين
بالحصول على
الجنسية وإن
وزارة
الداخلية
ستسهل ذلك.
رفسنجاني
للمرشد: لو خُرقت
سفينة الثورة
جميعنا نغرق/صراع
غير معلن بين
رفسنجاني
والمرشد
الأربعاء
8 شوال 1437هـ - 13
يوليو 2016م/دبي –
مسعود
الزاهد/العربية
نت
حذر
هاشمي
#رفسنجاني
رئيس
مجلس_تشخيص_مصلحة_النظام
والرئيس
الأسبق
لإيران من
مغبة معارضة
الاتفاق_النووي
الذي أبرمته
#طهران مع
الدول
الكبرى،
وشبّه ذلك
بـ"خرق سفينة
الثورة" التي
ستغرق بكل من
عليها دون
استثناء. وكان
المرشد_الأعلى
للنظام علي
#خامنئي ومقربون
منه انتقدوا
مرارا
الاتفاق
النووي الذي أبرمته
حكومة حسن
روحاني ، حليف
هاشمي رفسنجاني،
مع الدول
الكبرى.ونقلت
وكالة
"ايسنا" الطلابية
للأنباء شبه
الرسمية
تصريحات
رفسنجاني لدى
استقباله
عددا من
الإعلاميين
حيث قال "إن
عقلاء القوم
بدأوا يدركون
رويدا رويدا
أن خرق سفينة
الثورة تغرق
الجميع". ويقصد
رفسنجاني من
"الجميع"
كافة أجنحة
النظام
المتصارعة
وخاصة المرشد
الأعلى الذي
يدعو إلى
الغاء كافة
العقوبات
بالكامل
ولكنه يرفض
التقارب من الغرب
أو التفاوض مع
واشنطن التي
كانت الطرف الرئيس
في توقيع
الاتفاق
النووي مع
طهران. وفي
سياق رفض
العزلة التي
يروج لها
المتشددون،
شبّه
رفسنجاني
العالم بقرية
صغيرة فقال: "في
هذه الدنيا
التي أصبحت
قرية صغيرة،
إن عدم التواصل
مع الدول
الأخرى وعدم
استيعاب
الظروف الدولية
بشكل صحيح من
شأنه أن يؤدي
إلى تراجع الاقتصاد
في أي بلد". ودافع
رفسنجاني عن
حكومة حسن
روحاني
منتقدا معارضيه
واتهمهم
بـ"وضع
العراقيل على
طريق بناء
إيران"
والسعي
للحؤول دون
"سير البلد نحو
العلم
والتطور
والتعامل مع
العالم"، على
حد تعبيره. واتهم
قادة
المتشددين
المقربين من
المرشد بالسعي
لإفشال
محاولات
حكومة حسن
روحاني لتحسين
علاقات إيران
مع العالم
فقال: "بعض
الفئات في
سباق مع بعضها
البعض
للإيهام بأن
الاتفاق
النووي فاشل
وكأنها لا
تشعر بأن
إضعاف الحكومة
سيؤدي إلى إضعاف
النظام ويحول
دون ثقة
المستثمرين
الذين يريدون
المجيء إلى
إيران".
الاتفاق
النووي.. صراع
الأجنحة
توقيع
الاتفاق
النووي
بواسطة حكومة
حسن روحاني،
المعتدلة حسب
المعايير
الإيرانية،
حوّل الساحة
الداخلية في
هذا البلد إلى
حلبة صراع بين
أجنحة
النظام، حيث
يحاول التيار
المعتدل
وحلافاؤه من
الإصلاحيين
تسويق الاتفاق
بمثابة
إنتصار باهر
حققته
الحكومة على
المستوى
الدولي.
بالمقابل
يؤكد
المتشددون أن
الاتفاق كان
بمثابة صك
إذلال
لإيران، وشبهه
البعض منهم
بالاتفاقيات
المذلة التي
وقعتها
الحكومة
القاجارية مع
روسيا في
القرن التاسع
عشر وتنازلت
بموجبها عن
أراضي واسعة
في القوقاز
وآسيا الوسطى
لصالح
القياصرة في
موسكو نتيجة
لحروب طالت
عشرات السنين
بين الجانبين.
ولكن
أبرز
الخلافات على
هذا الصعيد،
عبّرت عنها
تصريحات
المرشد
والرئيس، ففي
حين وصف حسن
روحاني توقيع
الاتفاق
النووي مرارا
بالانتصار،
بالمقابل
اعتبره علي
خامنئي
"خسارة كبرى"
لأنه يعتقد أن
الحكومة قدمت
خلال
المفاوضات تنازلات
كبيرة دون أن
تحصل على
امتيازات
تذكر، رغم إن
المرشد نفسه
كان امتحد
مرارا الديبلوماسية
التي افضت إلى
الاتفاق
النووي. ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه
هنا، هل كان
أمام حسن روحاني
أي خيار آخر
على ضوء
العقوبات
الدولية المفروضة
على طهران في
كافة
المجالات
المالية
والاقتصادية
والصناعية
العسكرية
والعلمية
والتقنية؟
تيريزا
ماي تشكل
فريقها:
هاموند
للمالية وجونسون
للخارجية
الأربعاء
8 شوال 1437هـ - 13
يوليو 2016م/لندن –
وكالات/شكّلت
رئيسة وزراء
بريطانيا
الجديدة
تيريزا_ماي
مساء الأربعاء
فريقها
الحكومي حيث
عيّنت وزير الخارجية
السابق فيليب
هاموند في
منصب وزير المالية،
وهي أهم
الوزارات في
بريطانيا،
وذلك خلفاً
لجورج
أوزبورن. كما
عيّنت ماي
بوريس #جونسون
رئيس بلدية
لندن السابق
وأبرز
المطالبين بخروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي
وزيرا للخارجية.
يذكر أن
أوزبورن
وزيرا
المالية منذ عام
2010 وكان يعتبر
مرشحا مرجحا
لتولي منصب
رئيس الوزراء
حتى استفتاء 23
حزيران/يونيو
الذي قرر خروج
بريطانيا من
الاتحاد_الأوروبي
. وكان أوزبورن
أحد زعماء
حملة
"البقاء" في
الاتحاد. أما
جونسون فكان
شخصية رئيسية
في الحملة المؤيدة
لخروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي قبل
الاستفتاء
الذي جرى
الشهر الماضي
وأسفر عن
تصويت
الناخبين
لصالح
الخروج،
واعتُبر بالتالي
مرشحا بارزا
لرئاسة
الوزراء قبل
أن يعلن عدم
الترشح بعد
تحركات ضده
داخل حزب المحافظين
الحاكم.
ويُرجح ألا
يكون لجونسون
دور كبير في
المفاوضات
التي ستجريها
بريطانيا بشأن
علاقتها
بالاتحاد
الأوروبي في
المستقبل بعد
أن أعلنت ماي
تعيين ديفيد
ديفيز وزير
دولة لشؤون
الانفصال عن
الاتحاد
الأوروبي.
وديفيز نائب
برلماني بارز
عن حزب
المحافظين
سبق أن خسر
أمام رئيس
الوزراء
السابق ديفيد
كاميرون في
انتخابات
زعامة الحزب
عام 2005. واحتفظ
وزير الدفاع
مايكل فالون
بمنصبه في الحكومة
الجديدة وهو
الموقع الذي
يشغله منذ تموز/يوليو
2014 بينما عينت
أمبر رود
وزيرة الطاقة
السابقة في
منصب وزيرة
الداخلية
وينتظر أن تضطلع
بدور كبير في
معالجة قضية
الهجرة.
فضيحة.. 6 قنوات
إيرانية
وعراقية تبث
على أقمار
إسرائيلية
الأربعاء
8 شوال 1437هـ - 13
يوليو 2016م/دبي -
قناة العربية/كشفت
وسائل
الإعلام
الروسية،
معززة بمعطيات
إسرائيلية،
أن 6 قنوات
إيرانية
وأخرى موالية
لها تبث
الطائفية من
على
أقمار_صناعية إسرائيلية .
ومن
المفارقات أن
تلك القنوات
التي تروج للبروباغندا
الإيرانية
بنفس طائفي،
تلتزم شروط تل
أبيب بعدم
المساس
بإسرائيل أو
اليهود، ومن
أشهر تلك
الأقمار
الصناعية هي
عاموس اثنين
وعاموس ثلاثة
وعاموس خمسة،
وهي تقدم خدمة
البث
التلفزيوني. وهذه
القنوات تدعي
نذر نفسها
للمذهب
الشيعي، فيما
تبث
التحريض_الطائفي،
وتدعي الفقر
لجباية المال،
على
القمر_الصناعي
الإسرائيلي.ومن
بين هذه
القنوات
الإيرانية
الطائفية
وناطقة بالعربية
وتبث من
إسرائيل
قنوات مثل آل
البيت
والأنوار
والعالمية
والغدير
وغيرها من القمر
عاموس، وفق
الكشف الذي
قدمته وسائل
الإعلام الروسية
مؤخرا. وتعد
القنوات
الفضائية
الإيرانية أو
الموالية لها
بنفس طائفي،
وموجهة إلى
البلدان_الإسلامية،
نحو 28 قناة،
فضلا عن
إذاعات
إيرانية بنحو
35 لغة، ما
تعتبره طهران
في خدمة
مصالحها الإقليمية،
ويبدو أنها
اختارت الخدمات
الإسرائيلية
لتعزيز هذه
المصالح.
الأكراد
يحيون ذكرى
زعيمهم الذي
اغتالته إيران
الأربعاء
8 شوال 1437هـ - 13
يوليو 2016م/باريس
- سعد
المسعودي،
صالح حميد/العربية
نت/تجمع حشد
من أكراد
إيران ومعهم
أكراد العراق وسوريا
وتركيا، على
ضريح زعيمهم
التاريخي الدكتور
عبدالرحمن
قاسملو في
باريس، والذي
اغتيل على يد
المخابرات
الإيرانية في
النمسا عام 1989 عندما
ذهب للتفاوض
مع وفد حكومي
إيراني قادم من
طهران حول
حقوق
الأكراد، حيث
أردوه قتيلا بوابل
من الرصاص وهو
على طاولة
التفاوض.ورغم
رحيله غدرا
قبل 27 عاما،
فإن رفاق دربه
في النضال
ومحبيه من
الحركة
الاشتراكية
مازالوا
يتذكرونه كل
عام في ذكرى
اغتياله في 13
من يوليو/تموز.
وتزامن تجمع
الأكراد هذا
العام في
مقبرة بيرلاشيز
(الشهداء) في
باريس، مع
إضرابات عمت
المدن
الكردية داخل
إيران في كل
من سنندج
ومهاباد
وكرمانشان
وكامياران
حيث تم إغلاق
المحلات
التجارية وسط
أنباء عن
انتشار للحرس
الثوري
والباسيج في
الشوارع لقمع
أية مظاهرات
أو مظاهر
احتجاجية. وحضر
أصدقاء
قاسملو من
السياسيين
الفرنسيين
يستذكرون
أيام نضاله في
التظاهرات
والندوات
التي كان يشرف
عليها
ويقيمها في
باريس والمدن
الفرنسية وهو
يدافع عن حقوق
الشعب الكردي
المهدورة في
إيران. ووقف
المتجمعون
الذين رفع
بعضهم
الأعلام الكردية
وصور زعماء
ثورتهم،
دقيقة صمت
إجلالا لقاسملو،
وركّز
المشاركون في
كلماتهم على أن
اغتيال هذا
الزعيم
الكردي غدرا
على طاولة المفاوضات
أثبت أن نظام
الملالي في
طهران لا يعترف
بلغة الحوار
والتفاوض
وليس له حل
لقضايا القوميات
إلا السلاح
والاغتيالات
والقمع. وقال
شاهو حسيني،
مسؤول الحزب
الديمقراطي الكردستاني
الإيراني في
الخارج، في
تصريحات للعربية.نت"،
إن تهميش
ملالي إيران
للأقليات
والقوميات في
تصاعد، وتشهد
حاليا مناطق
الأهواز والبلوش
والأذريين
تظاهرات
واعتصامات ضد
استمرار
التهميش
والقمع ضد
القوميات
والأقليات الدينية
في إيران". وأكد
حسيني أن
الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
الإيراني
الذي هو عضو
مؤسس في
"مؤتمر شعوب إيران
الفيدرالية"
وهو تحالف من
تنظيمات عربية
وكردية
وتركية
وبلوشية
وتركمانية،
يعمل مع
حلفائه على
إسقاط النظام
وإحلال نظام
ديمقراطي
فيدرالي
تعددي في
إيران على أنقاض
نظام
الملالي".
من هو
قاسملو؟ ولد
عبدالرحمن
قاسملو في
ديسمبر 1930 في
قرية قاسملو
في أرومية
شمال غربي
إيران من أب
اقطاعي وأم
مسيحية
آشورية، وكان
سياسيا
يساريا، واختير
في بداية
الثورة
الإيرانية
مندوبا
لمحافظة أذربيجان
في مجلس خبراء
الدستور
الإيراني. تلقى
تعليمه
الثانوي في
أرومية
والعالي في طهران،
وكان يتقن
إضافة إلى
اللغة
الكردية الفارسية
والعربية
والتركية
والأشورية
والفرنسية
والإنجليزية
والتشيكية
والأسلفوكية،
وكانت لديه معرفة
بالألمانية. انضم
للنشاط
السياسي في
سنة 1945
بالتزامن مع
قيام جمهورية
مهاباد، وذلك
عن طريق تشكيل
اتحاد الشباب
الكردي
الديمقراطي
في أرومية، ثم
انتقل إلى
باريس في 1948. وفي
فترة تواجده
في فرنسا شكل
اتحاد الطلاب
الكرد في
أوروبا. قام
د.عبدالرحمن
قاسملو بتدريس
مادة رأس
المال
والاقتصاد
الاشتراكي في
جامعة براغ،
ودرس اللغة
والثقافة
الكوردية في
جامعة
السوربون في
باريس حتى عام
1961. في عام 1962 حصل
قاسملو على
درجة
الدكتوراه في
العلوم
الاقتصادية
من جامعة براغ
وحتى عام 1970 كان
يعمل أستاذا
جامعيا ويدرس
"نظريات النمو
الاقتصادي،
والاقتصاد
الاشتراكي،
والاقتصاد
الرأسمالي"
هناك. في هذه
الفترة كتب قاسملو
عدة كتب عن
المشاكل_الاقتصادية
الاجتماعية
والسياسية
وكان أشهرها
"كرد
وكردستان". كما
تولى إدارة
جريدة
"كردستان"
المنبر الإعلامي
الرسمي للحزب
الديمقراطي
الكردي التي
انتشرت 5
أعداد منها.
تولى قاسلمو
قيادة الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
الإيراني في
عام 1972 وكانت لديه
علاقات جيدة
مع حزب البعث
في العراق. انضم
قاسملو وحزبه
عام 1981 لمجلس
المقاومة الوطني
الذي كانت
تقوده منظمة
مجاهدي_خلق،
لكنه انفصل
عنهم عندما
أرسل رسالة
لقادة إيران للتفاوض
في سنة 1986
لاعتقاده بأن
القضية الكردية
يجب أن تحل
سلميا.اغتيل
قاسملو
ورفيقه عبدالله
قادري آذر، في
13 يوليو 1989 في
#فيينا عاصمة
النمسا على يد
عناصر من
المخابرات
الإيرانية. وتقول
بعض المصادر
إن المنفذين
تمكنوا من دخول
النمسا تحت
غطاء
دبلوماسي،
وغادروا
النمسا بعد
تنفيذ
العملية
بمساعدة من
#السفارة
الإيرانية في
فيينا.
هولاند
وميركل
ورينزي
يعقدون قمة
حول بريكست في
اب
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
يعقد الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند اليوم،
"قمة حول
تبعات خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الاوروبي في
اواخر اب مع المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
ورئيس الوزراء
الايطالي
ماتيو رينزي،
بحسب ما اعلن
المتحدث باسم
الحكومة
الفرنسية. ويأتي
الاعلان عن
عقد الاجتماع
في اليوم الذي
تتولى فيه
تيريزا ماي
رئاسة
الحكومة
البريطانية
وامامها مهمة
التفاوض حول
خروج البلاد
من الاتحاد
الاوروبي. ولم
يخف القادة
الاوروبيون
نفاد صبرهم
بانتظار ان
توضح الحكومة
البريطانية
موقفها وذلك
لتبديد القلق
الناتج عن
الاستفتاء
الذي جرى في 23
حزيران.وقال
المتحدث
ستيفان لوفول
ان قرار
الخروج هو
"خيار
بريطانيا
وعلينا احترام
ذلك".واضاف
"على الجميع
العمل من اجل
حماية مصالح
بريطانيا من
جهة واوروبا
من جهة اخرى".
كيري: الولايات
المتحدة
ستستقبل 10
الاف لاجىء
سوري هذا
العام
الأربعاء
13 تموز 2016/وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري "ان
الولايات
المتحدة
ستستقبل 10
الاف لاجىء سوري
خلال السنة
المالية
الحالية كما
وعد الرئيس
باراك اوباما.
وقال كيري :"ان
الامر يتعلق
بعشرة الاف
لاجئ يواجهون
اوضاعا صعبة
تم اختيارهم
في مخيمات لاجئين
تابعة للامم
المتحدة
وقامت اجهزة
الامن
والاستخبارات
الاميركية
بالتدقيق في
هوياتهم
وبياناتهم
الشخصية.
وهؤلاء
اللاجئون يمكن
ان يكونوا
ارامل او مسنين
او ذوي
احتياجات
خاصة.
الداخلية
البلجيكية: 457
بلجيكيا هم
بين المقاتلين
الاجانب في
سوريا
والعراق
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
اعلنت وزارة
الداخلية
البلجيكية،
اليوم، ان
"هناك 457
مواطنا
بلجيكيا
ذهبوا في فترة
ما للقتال في
سوريا او
العراق او كان
بنيتهم
الذهاب الى
هناك"، مشيرة
الى ان "ثلثهم
تقريبا من
النساء
والاطفال". من
جهتها، اوضحت
شبكة في.تي.ان
الفلمنكية
الخاصة، نقلا
عن الارقام
الاخيرة
ل"الهيئة البلجيكية
لتنسيق تحليل
الخطر"(اوكام)،
"ان 266 من الـ457
الذين انضموا
او حاولوا
الانضمام الى
المجموعات
الجهادية، ما
زالوا في
سوريا او في
العراق،
وبينهم 90
اعتبروا في
عداد
المفقودين او
قتلوا على الارجح".
وقالت متحدثة
باسم وزير
الداخلية جان
جامبون
ل"وكالة
الصخافة
الفرنسية" ان
ارقام شبكة "في.تي.ام"
"صحيحة"،
وامتنعت عن
تقديم مزيد من
الايضاحات. وبحسب
هذه
البيانات، فان
4 مواطنين
بلجيكيين هم
حاليا "في
طريقهم" الى
مناطق
القتال، وان 114
"عادوا"
منها، وان 73
"اوقفوا على
الحدود"
بينما كانوا
يستعدون للمغادرة.
وللمرة
الاولى، تميز
الارقام بين
الرجال (328) والنساء
(86) والاحداث (11)
والاطفال ما
دون 12 عاما (32). ومن
اصل النساء الـ86
اللواتي
ذكرتهن
الهيئة في
ارقامها، هناك
50 منهن يعتبرن
في الميدان،
وواحدة في
طريقها و18 عدن
الى بلجيكا و17
منعن من
المغادرة. ويعتبر
ثلاثة شبان
تتراوح
اعمارهم بين 12
و18 عاما
موجودين في
سوريا او
العراق، وقد
عاد اثنان
واحتجز 6 على
الحدود. وثمة
حاليا 32 قاصرا
تقل اعمارهم
عن 12 عامات،
موجودون في البلدين.وتشكل
النساء
والاطفال نحو
ثلث (28 في المئة)
الرعايا
البلجيكيين
الذين
تعتبرهم "الهيئة
البلجيكية
لتنسيق تحليل
الخطر" من "المقاتلين
الاجانب". اما
عدد الذين
منعوا من المغادرة،
فارتفع من 59 في
كانون الثاني
الى 73 حاليا.
وتؤكد
هذه الارقام
ان بلجيكا هي
أحد البلدان الاوروبية
التي ينطلق
منها اكبر عدد
من المقاتلين
للانضمام الى
الميليشيات
المتطرفة، نسبة
الى عدد
سكانها الذي
يبلغ 11,5 مليون
نسمة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
أرشيف العام 2014/من
أجل رئيس
لبنانوي
مارونويّ!
د.نبيل
خليفة/13 تموز14
الخلاف
على رئيس
للبنان هو جزء
بل نتيجة
للخلاف على جوهر
لبنان وتاريخ
لبنان
ومستقبل
لبنان ومصير
لبنان.
والمعايير
التي تطرح
تزكية للرئيس
(قوي، ممثل
لطائفته،
وفاقي او
توافقي..) هي
كلام حق يراد
به باطل!
كيف، ولماذا؟
وأين هي
وما هي معايير
القوة..
والتمثيل لدى
الرئيس؟
ما دام
رئيس
الجمهورية،
لدى انتخابه
يكون ملتزماً
بأن يقسم يمين
الولاء
((للأمة
اللبنانية))
كما اكد واضع
دستور 1926 ميشال
شيحا وهو قسم
له معناه
وأبعاده
ومفاعيله
الجيو –
سياسية والايديولوجية
فإننا بالتالي
امام إلتزام
عقائدي
لبنانوي
مارونوي وليس
امام مجرد
رئيس يحمل
الهوية
اللبنانية والمذهبية
المارونية!
اولاً:
ماذا تعني
اللبنانوية؟
تحمل
اللبنانوية،
مجموعة أفكار
– مبادىء تتخطى
الانتساب
السطحي الى
لبنان لتؤكد
الانتماء
العميق الى
وطن الارز على
اسس وقواعد:
فلسفة
الوجود،
وفلسفة
التاريخ،
وفلسفة الهوية،
وفلسفة
الحياة
الاجتماعية،
وفلسفة القيم.
-
هذا يبدأ
بالنظرة الى
لبنان في
ذاته، كما كان
يقول شارل
مالك، اي
باعتباره
حقيقة جغرافية
وتاريخية او
العكس
باعتباره خطأ
جغرافياً وتاريخياً!
-
وهذه الحقيقة
اخذت جذورها
من جغرافيا
جبل لبنان،
شرقي المتوسط
وأخذت
تسميتها،
لبنان قبل 1500
سنة من اسم
سورية و2300 سنة
من اسم بلاد
الشام.
-
واكتسبت هذه
الحقيقة
شرعيتها من
ارادة غالبية
سكان البلاد
وتأكيد
الشرعية
الدولية:
-
- في مجموعة
الدول الكبرى
الست (1861) وفي
عصبة الأمم (1920)،
وهيئة الامم
المتحدة،
وقرارات
الشرعية
الدولية في مجلس
الامن لأكثر
من عشرين مرة
وعلى رأسها
القرار 1559 (2/9/2004).
-
ان كيان
لبنان،
بحدوده
الجغرافية
التاريخية،
واستعادة ما
سلخ منه في
ستينيات
القرن التاسع
عشر (الاقضية
الاربعة) كما
شرحه كبير
مؤرخي العالم
العربـي
استاذي أسد
رستم، وكما
طالب به
بطريرك
الكيان الياس
الحويك وحصل
عليه عام 1920
بإعلان لبنان
الكبير على خط
القمم، خط
تقاسم المياه
مع سورية.. هذا
الكيان لم
يصبح قناعة
مسلماً بها
لدى بعض اللبنانيين
من ذوي
النـزعات
والايديولوجيات
والاحزاب
الانتي
لبنانوية
بآفاقها
القومية
السورية
والعربية او
بطروحاتها
الاسلاموية.
-
يعاني الكيان
اللبناني من
أزمة مع الدول
الثلاث
المجاورة له
براً وبحراً
وبنسب
متفاوتة: سورية
بطول حدود
برية 376 كلم
وحدود بحرية
داخل المنطقة
الاقتصادية
الحصرية بنحو
100 كلم = 476 كلم وهي
ترفض ترسيم
حدودها مع لبنان!
بمعنى انها
ترفض
الاعتراف
بلبنان
الكيان والدولة
والسيادة.
اسرائيل
بطول حدود
برية مع لبنان
78 كلم وبحرية
بحدود 100 كلم اي
178 كلم: نحن على
خلاف كامل
معها على
الحدود
البحرية
واختلافات
على الحدود البرية
وهي تعتبر
لبنان خطأ
جغرافياً
وتاريخياً،
من زمن بن غوريون!
قبرص:
الخصم الجديد
للبنان
بالتعاون مع
اسرائيل
وبحدود بحرية
مختلف عليها
تصل الى 36 كلم على
الخط البحري
الوسطي في
المتوسط.
-
ان القاعدة
العمومية
الاساسية في
كل ذلك، بل
الامثولة
التي توصل
اليها علماء
الجغرافية السياسية
هي: ((ان دولة
جارة كلها (Limitrophe) ترفض ان
ترسّـم
حدودها معك
(او تسعى لفرض
حدودها
بالقوة عليك)
يعني انها لا
تعترف بك ولا
بسيادتك
كدولة)).
ثانياً:
ماذا تعني
المارونويّة؟
هي
مختصر
الايديولوجية
المارونية
وتجسيد للخط
التاريخي
لمسار
الجماعة
المارونية
منذ 1600 سنة
وتأكيد
للمشروع
الماروني
الذي عمل
ويعمل، له
أبناء مار
مارون طوال
تاريخهم. وهذه
الامور
الثلاثة تدور
حول محور واحد
هو لبنان
الانسان
والكيان، هو
معنى لبنان في
الذهن
الماروني:
-
فالموارنة
انتقلوا من
أرض الاضطهاد
في سورية الى
ارض الحرية في
لبنان ولذا
((فالمارونية لم
تكتب تاريخها
الحقيقي من ورق
بل في كتاب
ارضها)) كما
يقول الخوري
ميشال الحايك.
-
والموارنة
((لم يحوّلوا
لبنان الى حصن
يحميهم بل الى
معقل للحريات
لكل من يهوى
الحرية مسيحياً
كان ام مسلماً
ام زنديقاً.
واننا جعلنا من
هذا المعقل
منطلق
المشاريع
التحررية
والاصلاحية
في كل بلد
عربـي وبيئة
مشرقية تتوق
مثلنا الى
التحرير
والاصلاح))،
كما يقول
الخوري
يواكيم مبارك.
-
ان تجذر
الموارنة في
الارض
اللبنانية هو
الذي حدد لهم
ثلاثة امور:
الوجود (اي
الكينونة) والحضور
(اي نوعية
الكينونة)
والدور (اي
الرسالة).
ولذا صار
لبنان مختصر
آمال وأشواق
الموارنة
وصار رمزاً
لإيمانهم
وحريتهم
وهويتهم
وذاتيتهم ووجودهم
وحضورهم في
التاريخ
والمرجعية
المركزية
للانتشار
الماروني في
العالم. وبذا
تحول لبنان
الى رمز
ماروني يحمل
طابع
القداسة، وأصبح
المشروع
الماروني
التاريخي
تأكيد وتثبيت
لبنان الكيان
كونه حقيقة
جغرافية
وتاريخية
وبالتالي
دولة سيدة حرة
ومستقلة
بحدودها
التاريخية وهو
ما فعله
البطريرك
الحويك. ((فكان
لبنان الكبير
بالنسبة
للموارنة هو
ختام
لتاريخهم الطويل
في البحث عن
الحرية
والاستقلال))
كما يقول
المفكر
الالماني
تيودور هانف.
-
وما دام لبنان
الكيان رمزاً
مارونياً،
فهو ككل رمز
ديني يحمل
معنى القداسة
والاستمرار
والثبات اي معنى
النهائية
وليس معنى
المؤقت
والعارض والمتغير
والمرحلي، بل
معنى الامر
المحسوم مرة واحدة
وبشكل نهائي..
وما
يجري اليوم هو
الصراع حول
مفهوم نهائية
لبنان! فأمام
كل استحقاق
يود اعداء
الكيان ان
يقولوا
للعالم
تفضلوا ((لبنان
غير قادر على
انتخاب رئيس
او تأليف
حكومة او حتى
تعيين ناطور))
انه دولة
فاشلة..!
انه خطأ
جغرافي
وتاريخي ولا
بد من إلغائه
وإعادته الى
حضن ((وطنه
الأم)) اي الى
حضن ((سورية)) او الى
حضن اسرائيل
ام الى
حضنيهما معاً!
باختصار،
ان
المارونوية
هي التبرير
الفلسفي/السياسي
للبنانويّة.
فبين الاثنين علاقة
جدلية وهي
علاقة تتناول
حقيقة الوجود
وثبات الوجود
ومبرر الوجود
وغائية
الوجود. وكلها
تستوجب العمل
والنضال
لتأكيد
نهائيتها
لترسيم
الحدود مع دول
الجوار
الجغرافي:
سورية واسرائيل
وقبرص وليس
التعاون
والتفاهم
معها او مع
بعضها على
حساب السيادة.
فلبنان
الكيان نقض
لسورية ونقيض
لإسرائيل
ونقيضة لقبرص
هذه الدولة المجزوءة
التي تحمل
جراح
الانقسام
عميقاً على وجهها
وفي صدرها وهي
آتية في آخر
هذا الزمان لتسدد
لنا سهماً في
خاصرتنا
الغربية
بالتفاهم مع
اسرائيل بعد
ان تلقينا وما
نزال نتلقى سهاماً
كثيرة، في
خاصراتنا
الجنوبية
والشرقية
والشمالية!
ان
الرئيس
اللبناني
القوي
والممثل
الحقيقي لوطنه
وشعبه
وجماعته، ليس
الزعامة التي
تقتنص
التأييد
باللعب على
العوامل
السياسية المحلية
والاقليمية،
الذاتية
والقبلية
والعائلية
وقوى
الارتهان
المعروفة
الانتي لبنانويّة
وهي قوى ذات
ولاء وانتماء
خارجيين مهما كانت
قدرة التضليل
لديها، بل
المطلوب رئيس
يكون قائداً
تاريخياً
وليس مجرد
زعيم يستجدي الولاء
والدعم من
خصوم أمته.
فالقائد
التاريخي
اللبنانوي
المارونوي هو
الذي يلتزم
بخط الموارنة
التاريخي
وبمشروعهم
التاريخي وبرمزهم
التاريخي اي
(بلبنان
الرمز)
وبإنجاز
كمالية هذا
الرمز (اي
لبنان
النهائي
بحدوده
المرسمة مع جيرانه
على خط القمم)..
هذه هي
الألف باء
الاساسية
بتحديد قوة
الرئيس
اللبناني
ومدى
تمثيليته
للبنان
وللشعب اللبناني
وللموارنة في
آن! وان لدى
الموارنة طاقات
كبيرة وكثيرة
فيها زعامات
الصف الاول
السياسي
بالتأكيد
ولكن فيها
ايضاً قيادات
الصف الاول
الثقافي المسيحي
ببعده
الديموقراطي،
والاسلامي
السني ببعده
العربي،
والاسلامي
الشيعي ببعده
العاشورائي.
على ان تكون
أولى مهام
الرئيس
الجديد التاريخية
مواجهة
الفتنة
السنية –
الشيعية في
لبنان
والمنطقة كما
دعونا إلى ذلك
في محاضرتنا
أمام بطاركة
الشرق
الكاثوليك في
الربوة منذ
العام 1994 لأن كل
اصطفاف مسيحي
جهوي في هذه
الفتنة سيكون
خطأ
استراتيجياً
خطيراً بل
أخطر منه مشروع
مجزرة
تاريخية
للمسيحيين! ان
الأمم يبنيها
الفكر المبدع
الرائي والمستقبلي
وليس الألاعيب
والاستيهامات
والمصالح
الفردية الضيّقة!!
حزب
الله» من
مقاومة
العدوّ إلى
العدْوٍ وراء..
قتل الشعب
ربى
كبّارة/المستقبل/14
تموز/16
تمدّدت
شعبية «حزب
الله» العربية
في اعقاب انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
عام 2000، وتكرست
باعتباره
حزبا لبنانيا
مقاوما مع صموده
في وجه
عدوانها صيف 2006.
لكن عقدا
واحداً من
الزمن كان
كافيا
لتحوله، بنظر
الجماهير والانظمة،
الى مجرد
تنظيم مذهبي
ينفذ اجندة ايرانية
عبر قتاله
الشعوب
العربية من
سوريا الى
العراق
واليمن على
الاقل. ففي
عام 2000 انتشرت
صور امينه
العام حسن
نصرالله
وارتفعت
بيارقه في
العواصم
العربية
خصوصا وان
انسحاب
اسرائيل هو
الاول من ارض
عربية من دون
معاهدة سلام
او فرض شروط.
وفي صيف 2006 أمّن
له صموده في مواجهة
العدوان
الاسرائيلي
التدميري
تكريسا جديدا
لشعبيته
العربية رغم
تفرده بقرار خطف
جنديين
اسرائيليين
بما استدعى
العدوان الذي
دفع لبنان
ثمنه اكثر من 1200
ضحية وخسائر
مادية
بمليارات
الدولارات
والذي دفع
بنصرالله الى
قول عبارته
الشهيرة «لو
كنت اعلم».
فبغض النظر عن
اعتبار
غالبية
اللبنانيين
والعرب خطوة
الاختطاف
«مغامرة»،
خاضت الحكومة
اللبنانية
حينها
مواجهات
ديبلوماسية
عاصفة لفرض
وقف اطلاق
النار، فيما
تناوبت الدول
الخليجية
خصوصا، من
السعودية الى
قطر
والامارات، على
تمويل اعادة
اعمار ما تهدم
في قرى الجنوب
اولاً،
والجميع يذكر
لافتات الشكر
التي ارتفعت
في طرقات
معقله في
ضاحية بيروت
الجنوبية.
لكن
ايران غيرت
وجهة السلاح
الذي مولت
وجوده واستمراره.
اول
المتغيرات
كان تحول
السلاح الى
الداخل في
ايار 2008 ليفرض
عبره، وعبر
وهج استخدامه
الذي لم يخبُ
بعد، الامساك
ببعض مفاصل الدولة
وصولا الى
تعطيله منذ
عامين، بغض
النظر عن
ذرائعه،
انتخاب رئيس
للجمهورية
وربط انهاء
الشغور
الرئاسي
بسيطرته على
كل المفاصل
وصولا الى
تسمية رئيس
الحكومة
وبيانها الوزاري
وو.... كان لهذا
التحول صدى
سلبي في
الشارع
العربي الذي
بدأ يتطلع الى
الحزب
«المقاوم»
نظرة نقدية
وفق سياسي
سيادي لبناني.
ومع
الاعلان
جهارا عن
تورطه في
الحرب السورية
الى جانب بشار
الاسد عام 2013
تحول «حزب
الله» الى
«قاتل للشعب
السوري» وفق
المصدر نفسه،
الذي يذكر
بتباهي
نصرالله
بمشاركته
وتدريباته لعراقيين
من مذهبه او
للحوثيين في
اليمن بذريعة
قتال «الارهاب
التكفيري».
وما تحميله
السعودية
اساسا
مسؤولية نمو
هذا الارهاب
إلا محاولة
عبثية
للتعمية على
المخطط
الايراني
باستخدام
الشيعة العرب
وسائل لزعزعة
استقرار دولهم.
وفي مقارنة
بين ما كان
عليه «حزب
الله» عام 2006 من احتضان
محلي وعربي،
رغم
الانتقادات
لاستدراجه
العدوان، وما
اضحى عليه عام
2016، يتبين انه تحول
الى تنظيم
«معزول» محليا
ودوليا. فقد
تم تصنيفه
«ارهابيا»
بنظر
الولايات المتحدة
التي احكمت
طوق العقوبات
المالية حول
عنقه، وكذلك
بالنسبة
لاوروبا وان
فصلت بين
جناحه
السياسي
والعسكري،
وكذلك بنظر
جامعة الدول
العربية
ومجلس
التعاون
الخليجي ومنظمة
الدول
الاسلامية.
يضاف الى هذا
اتهام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان خمسة
من كبار محازبيه
بالتورط في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، كما
تضاف خسائره
البشرية في
سوريا التي تناهز
الألف قتيل في
اقل تقدير. اما
عن اغتيال
العديد من
كبار كوادره
على ارض سوريا
فيحمل
مسؤوليته
لاسرائيل من
دون ان ينتقم
لهم الا
بعمليات
تذكيرية،
فيما بقيت من
دون ردّ غارات
الدولة
العبرية على
شحنات اسلحة
يستقدمها من
سوريا . اما في
مواجهة
اسرائيل فهو
ينعم بهدوء
تام بفضل
التزامه
مندرجات
القرار 1701 . وهذا
القرار الذي
انهى حرب تموز
2006 بفضل جهود
حكومة فؤاد
السنيورة
حينها هو
الانتصار
الحقيقي للبنان.
ويشكل مطلب
تمددّ
مفاعليه الى
الحدود
الشرقية
المخرج
الوحيد
لإقفال الحدود
مع سوريا
بالاتجاهين. في
العام 2006 اعتبر
«حزب الله» ان
اختطافه
الجنديين
الاسرائيليين
شكل مجرد
عملية
«استباقية» اجبرت
اسرائيل على
الاسراع في شن
عدوان واسع كانت
تخطط اصلا
للقيام به.
وحاليا يعتبر
ان مساندته
العسكرية
نظام بشار
الاسد في
قتاله الشعب
السوري مجرد حرب
«استباقية»
للحؤول دون
تمدد «الارهاب
التكفيري» الى
لبنان، رغم كل
المؤشرات
التي تدل على
ان قتاله الى
جانب نظام
الاسد لم يمنع
هذا التمدد ان
لم نقل انه
استجلبه.
«حزب
الله» يقتل
«شبعا».. مرّتين
علي
الحسيني/المستقبل/14
تموز/16
كما لم
تسلم بلدة
شبعا
الجنوبية في
الحرب، فهي
أيضاً لم تسلم
في السلم.
وكما يُقال
«في كل عرس لها
قرص»، لكن
يبدو أن قرصها
هذه المرّة
كان مريراً
يُشبه طعم
العلقم،
والجهة التي
تُصرّ على وضع
هذه البلدة في
موضع تشكيك
دائم، يُفترض
أنها من
الطينة نفسها،
ذاقت هي أيضاً
طعم مرارة
الظلم في زمن
الإحتلال
الإسرائيلي
لقرى الجنوب
كافة. بعدما
قضى إبن بلدة
شبعا المسعف
في الصليب الاحمر
اللبناني
شاكر ماضي
تسعة عشر
عاماً منذ خمسة
أيام في حادث
سير، عادت
صرخات
الأهالي لتطالب
بفتح مستشفى
الشيخ زايد في
شبعا الذي انتهى
العمل فيه منذ
أربع سنوات
تقريباً لكن
من دون أن
يتمكن من فتح
أبوابه
لاستقبال
المرضى لأسباب
أقل ما يُقال
فيها، أنه من
غير المسموح
على أبناء قرى
العرقوب أن
يكون لهم
مشفىً خاص بهم
يتلقّون فيه
العلاج كي لا
يكون مصيرهم
الموت على
الطرقات كما
حصل مع الشاب
ماضي الذي نزف
حتى الموت،
خصوصاً أن
أقرب مركز
إستشفائي
لهم، يبعد
عنهم مسافة
عشرين
كيلومتراً.
في وقت
يتردد فيه أن
الأسباب التي
تحول دون إفتتاح
مستشفى الشيخ
زايد في شبعا،
سياسية محض،
وبأنها تعود
لعدم وجود
توافق سياسي
حتى اللحظة
على الأسماء
التي منها
سيتألف مجلس
الإدارة،
يؤكد أبناء
شبعا وقرى
العرقوب، أن
المانع
الوحيد هو لدى
«حزب الله»
الذي يرفض هذا
الامر خشية أن
تتحوّل
المستشفى إلى
مسشفى ميداني يستفيد
منه أطراف في
المعارضة
السورية المسلحة
المتواجدة
عند أطراف
شبعا
الحدودية وتحديداً
في بلدة «بيت
جن» السورية
المُحاذية
للبلدة. ويؤكد
أبناء شبعا،
أن المنع هذا،
يقع في سياق
معاقبة «حزب
الله» للبلدة
كونها أوّل من
استقبل
النازحين
السوريين
وعملت على
إيوائهم من
بطش النظام
السوري
وبراميله
المتفجرة التي
كانت وما زالت
تُسمع
أصواتها من
خلف الجبال. ناشطون
سياسيون
وشخصيات من
المجتمع المدني
في شبعا
والعرقوب،
تداعوا إلى
يوم اعتصام عند
الساعة
الحادية عشرة
صباح الأحد
المُقبل
للمطالبة
بفتح
المستشفى
الذي بدأ
العمل فيه بعد
فترة من حرب
تموز العام 2006
والذي تكفلت
ببنائه دولة
الإمارات
العربية
وبمصاريف
التجهيزات
كافة، وذلك
ضمن «المشروع
الإماراتي لدعم
وإعمار
لبنان»، وهو
يحوي أحدث
الأجهزة الطبية
وتتوزع
أقسامه على:
الطوارئ، قسم
العناية
المركزة،
وتصوير
الأشعة
والمختبرات
الطبية، قسم
العمليات،
التعقيم، قسم
العيادات الخارجية،
قسم غسيل
الكلى،
المشرحة،
التنظير، قسم
العلاج
الفيزيائي،
الصيدلية،
الجراحة،
العناية
المركزة
للأطفال،
الطب
الداخلي، قسم
الولادة. ويضم
ستين سريراً
وكلفته نحو
ثلاثين مليون
دولار،
ويستفيد منه
في حال تشغيله
خمسون ألف
نسمة من شبعا
ومنطقة
العرقوب. وهنا
يوضح الدكتور
علي الخطيب،
أحد وجهاء
بلدة شبعا، أن
تأخير العمل
في المستشفى،
يعود إلى
تدخلات سياسية
بهدف الهيمنة
على مجلس
الإدارة، قبل
تعيينه«،
متمنياً على
وزير الصحة
العامة وائل ابو
فاعور وممثل
المنطقة في
مجلس النواب،
«أن يحل
المشاكل
العالقة، وأن
يُفتتح
المستشفى في
عهده«.
في
شبعا يتساءل
الأهالي عن
الضير في
معالجة النازحين
السوريين في
المستشفى
فيما لو تم
افتتاحه؟.
أمّا عن
إتهامات «حزب
الله» بأن
المشفى سوف
يستقبل جرحى
من المعارضة
السورية،
فهذا الامر
يُحيله أبناء
شبعا إلى
الجيش اللبناني
الذي يُغلق
المنافذ
والمعابر ولا يسمح
على الإطلاق
بعبور من ليست
لديهم أوراق ثبوتية.
من جهتها،
أكدت كتلة
«المستقبل«
النيابية أمس
الأوّل «خطورة
استمرار
الاقفال القسري
لمستشفى
الشيخ خليفة
بن زايد في
شبعا، والذي
كانت
الامارات قد
أنشأته في
جنوب لبنان«،
معتبرة أن
«منع افتتاح
هذا المستشفى
رغم جهوزيته
من قبل حزب
الله، يعتبر
جريمة في حق
المواطنين
الجنوبيين
وفي حق الدولة
اللبنانية«. مطالبة
كتلة
«المستقبل«
بفتح
المُستشفى
وضرورة تحرك
المعنيين
لأجل هذا
الهدف، يزيد
عليها رئيس
اتحاد بلديات
«العرقوب«
محمد صعب
بالقول: «إنّ
الفرق بين
التحركات
السابقة
والتحرك الحالي
الذي يدعونا
اليه، هو
الحادث الذي
تعرض له
المسعف ماضي
والأثر الذي
تركه لدى الأهالي
لا سيما وأنّه
لو كان هناك
مستشفى في المنطقة
لربما كان
الشاب قد عولج
وشفي«، مؤكداً
أن «هذه
الحادثة كان
لها صداها
وكانت الدعوة
من قبل
الأهالي إلى
التحرك، إلا
أنّه منذ مدة
ونحن نحرّك
هذا الملف
واليوم أصبحت
هناك مطالبة
أكبر وتحرّك
أوسع«.
استهداف
شبعا إنمائياً،
كان سبقه
استهداف أمني
يوم روّج إعلام
«المُمانعة»
لتقارير
تحدثت عن حشود
عسكرية لفصائل
المعارضة
السورية في
المنطقة
الحدودية مع
اسرائيل.
ويومها تحدث الإعلام
نفسه عن عبور
مُقاتلين
باتجاه شبعا
وبعض مناطق
العرقوب. لكن
وسط هذه
الفبركات
والإتهامات
المتكررة،
يُمكن لزائر
بلدة شبعا أن
يُفاجأ بحجم
المُعاناة
والمأساة
التي يعيشها
النازخون من
جوع وحرمان،
وهم الذين
ينتظرون
شهريّاً،
الإعانات
التي تقدمها
مفوضية شؤون
اللاجئين
التابعة
للأمم
المتحدة، من
دون نسيان
الدور الذي يقوم
به الجيش
اللبناني
والذي وزّع
حواجزه على المعابر
كافة
وتحديداً عند
معبري
الرشّاحة وعين
السودا
المتاخمين
لجبل الشيخ.
كما وأن مخابرات
الجيش وحدها
مكلّفة
بتفتيش
العابرين بشكل
دقيق قبل
التحقيق معهم
لتعود
وتسلمهم بعدها
إلى بلدية
شبعا بعد أن
تملأ لهم
إستمارات مفصّلة.
في
المحصلة، فإن
افتتاح
المُستشفى في
شبعا، هو مطلب
لا رجعة عنه
بالنسبة إلى
الأهالي،
فهذا مطلب
شرعي لهم لكي
لا يموت شاكر
ماضي آخر
نتيجة
الحرمان. أمّا
الإتهامات
التي تطال
البلدة من وقت
إلى آخر، فان
هذا الامر
يُحيله
الأهالي إلى
الجيش
اللبناني
الذي يُمسك بالمعابر
الحدودية
للبلدة
ومُحيطها. وبرأيهم
أن الجهة التي
تفقد الثقة
بجيشها، هي
موضع شبهة
واتهام.
مَن
الرابح ومَن
الخاسر في
الاتفاق
النووي إيران
أم الولايات
المتحدة أم
إسرائيل؟
اميل
خوري/النهار/14
تموز 2016
لم يصحّ
حتى الآن ما
توقّعه
محلّلون
ومراقبون أن
تكون إيران ما
بعد توقيع
الاتفاق
النووي غيرها
ما قبله، أي
أن تكون عامل
استقرار في
المنطقة
وانفتاح على
الدول، ولا
سيما على دول
الجوار فيتم
عندئذ التوصل
الى حل للحروب
المدمّرة في
كل من العراق
وسوريا
واليمن، وأن
تساعد على إخراج
لبنان من أزمة
الانتخابات
الرئاسيّة،
إلاّ أنها
كانت حتى الآن
خلاف ذلك.
فالحرب
مستمرة وأكثر
دموية في
العراق وكذلك
في سوريا
واليمن ويخشى
أن تمتد الى
دول أخرى. ولا
استطاع لبنان
الخروج من
أزمة
الانتخابات
الرئاسية
ليواجه ما هو
أخطر من الحرب
سياسياً واقتصادياً،
لأن لإيران
مطامع
توسعّية
بسلاح نووي أو
من دونه
ولتؤكّد أنها
هي الرابحة
بعد مرور عام
على توقيع
الاتفاق
النووي، لأن
المحادثات
بين أميركا
وإيران
اقتصرت على
النووي ولم
تتطرّق الى
مواضيع أخرى
شائكة لئلا
ينعكس البحث
فيها سلباً
على محادثات
الاتفاق النووي
وهو الأهم.
ثمة من
يقول إن إيران
اشترطت حصر
المحادثات في
موضوع
الاتفاق
النووي، ثم
يصبح الباب
مفتوحاً
للبحث في
مواضيع عدة،
وهو ما اتفق
عليه الطرفان
لأن أميركا
يهمّها قبل أي
شيء التوصّل
الى توقيع
الاتفاق
النووي خدمة لاسرائيل،
وإيران
يهمّها أن
يوضع حل كل
موضوع من
المواضيع
الشائكة في
المنطقة
جانباً لكي تستخدم
ما لديها من
أوراق ضاغطة
عند البحث فيها.
وها هي تفعل
ذلك الآن، فلا
تريد حلاً في
سوريا إلا إذا
كان الرئيس
بشار الأسد
جزءاً منه،
وهو شرط يثير
خلافات
ويؤخّر
التوصل إلى
حل. وفي
العراق تريد
إيران أن يكون
الحكم فيه
وازناً للشيعة،
الأمر الذي
يثير خلافاً
سياسياً ومذهبياً
وعرقياً. ولا
تريد أن يسلّم
"الحوثيّون"
في اليمن
أسلحتهم قبل
التسليم بمطالبهم
التي تضمن
مشاركتهم
الحقيقية في
السلطة،
وإلاّ ظلّت
تعمل على
زعزعة
الاستقرار في
أي دولة في
المنطقة
تحقيقاً
لأهدافها. وقد
نجحت في إحداث
شغور رئاسي في
لبنان مضى
عليه أكثر من
سنتين لتجعل
منها مدخلاً
لإحداث فراغ شامل
فيه إذا لم
يستجب لما
تريد، أي
إقامة حكم يدور
في فلك نفوذها
تنفيذاً
لمشروع
توسّعها الذي
لم يوقفه حتى
الآن لا
التحالف
العربي الإسلامي
بقيادة
السعودية،
ولا التحالف
الدولي
بقيادة
أميركا
لمكافحة
الارهاب الذي
هو الشغل
الشاغل لكل
تحالف قبل أي
أمر آخر.
والسؤال
المطروح هو:
هل بات تغيير
سلوك إيران في
المنطقة
ينتظر نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
التي قد تكون
للادارة
الجديدة
سياسة مختلفة
عن سياسة
الادارة
الحالية، وهي
سياسة العصا
والجزرة؟ وهل
لإيران مصلحة
في أن تنتظر
نتائج هذه
الانتخابات
لتدخل في
محادثات حول
شؤون دول
المنطقة
وشجونها
فيكون
الاتفاق مع حكم
جديد وليس مع
حكم راحل؟ وهل
من الأفضل
لإيران أن
تتفق مع الحكم
الحالي نظراً
الى ضعفه فتحصل
منه على ما لا
تستطيع
الحصول عليه
مع حكم أميركي
جديد؟ في
المعلومات أن
دولاً شقيقة
وصديقة
للبنان تحاول
العمل على فصل
أزمة الانتخابات
الرئاسية فيه
عن أزمات
المنطقة لأن وضعه
الأمني
والاقتصادي
لا يستطيع
انتظار حل كل
هذه الأزمات
ليصل الى حل
أزمته. فهل
في استطاعة
هذه الدول
تحقيق ذلك إذا
ظلّت إيران
مصرّة على وضع
أزمة
الانتخابات
الرئاسيّة في
سلة واحدة مع
أزمات دول
المنطقة؟ الجواب
عن هذا السؤال
هو عند إيران،
ففصل أزمة
الانتخابات
الرئاسيّة في
لبنان عن
أزمات دول
المنطقة معناه
إخراج لبنان،
وإنْ بصورة
غير مباشرة، من
صراعات
المحاور
ليصبح من حصة
اللبنانيّين وحدهم
وليس من حصة
أحد سواهم،
وهذا ما يترجم
ترجمة صحيحة
قول بابا
الفاتيكان
"إن لبنان ليس
وطناً بل
رسالة". فلمن تكون
الكلمة الفصل
لبلوغ ذلك؟ هل
تكون لإيران
أم لأميركا
وروسيا تحت
طائلة العودة
الى تهديد إيران
بالعقوبات
التي تخلصت
منها بعد
توقيع الاتفاق
النووي فيكون
طمعها أضرّ
وما نفع، وتكون
هي الخاسرة
بعد توقيعه
وليست
الرابحة؟
هل تصبح الطريق مسدودة
في آب؟
غسان
حجار/النهار/14
تموز 2016
لا أريد
المساهمة في
حملة التهويل
بأن الحل يكون
بالسلة
المتكاملة او
لا يكون،
خصوصاً بعدما
لاقت الفكرة
اعتراضاً
سنياً
ومسيحياً خوفاً
من ان تأتي
النتائج
مشابهة
لحصيلة اتفاق
الدوحة في
ايار 2008، عندما
استعملت
القوة، او
استعراض
القوة، لفرض
واقع جديد.
ولا يقل التهويل
المستمر في
مضمونه
واشاراته عن
استعراض القوة
للقبول
بالعرض
الحالي. ومع
الرفض يصبح
الموعد الذي
ضربه الرئيس
نبيه بري
للاتفاق على
السلة في 2 و3 و4
آب المقبل بلا
اهمية بعدما
حُكم على
"خلوة
الحوار"
بالفشل مسبقاً،
وحُكم ايضاً
على محاولة
الخروج من
المأزق بالفشل
ايضاً
وأيضاً، ولو
كانت تلك
المحاولة
هجينة اصلاً،
لانها انطلقت
من ارادة بري
دون الاخرين
ومن دون اي
دعم او غطاء
عربي او اقليمي،
ما يؤكد فشل
كل المساعي
الداخلية،
والرغبة
الدائمة في
استجلاب
الخارج لحل
مشكلاتنا. واتفاق
الطائف، ومن
بعده الدوحة،
خير دليل على
ذلك، علماً
انه لولا
سياسة العصا
والجزرة مع
سوريا، ضغطاً
واغراءات،
لما امكن
انجاز الاتفاقين.
واليوم يتكفل
حلفاء سوريا
مهمة التعطيل،
ويطلبون
تنازل الفريق
الاخر الى حد
الاستسلام،
وهم يمضون على
ايقاع الحرب
السورية، وتحديداً
على ايقاع حلب
هذه الايام،
ويبنون عليها
مواعيد، ليس
للرئاسة، بل
لفرض الرئاسة.
في المقابل،
يُعاب على
الفريق
المعارض انه
لا يحمل في
حقيبته
حلولاً بديلة.
فالرفض لمجرد
الرفض لا
يكفي،
والحوار
للحوار مضيعة
للوقت، ومثير
للاحباط، ذلك
ان اموراً
كثيرة عالقة ومعقدة
تحتاج الى
الاتفاق على
حلول، والناس
يتطلعون الى
المسؤولين
لتوفير هذه
الحلول، اذ لم
تعد الصور
التذكارية
لحفلات
الحوار تجدي. والسؤال
المقلق، بل
الاسئلة
المقلقة
تتمثل بالآتي:
ماذا لو فشل
الحوار في آب
المقبل؟ وماذا
لو تعطلت لغة
الحوار بشكل
دائم؟ وماذا
لو اعتكف
الرئيس بري عن
اطلاق
مبادرات؟
ومَن غيره قادر
على لعب
هذا الدور؟ قد
يكون مفيداً
تقسيم محتوى
السلة اذا
استحال
الاتفاق
عليها،
والبدء
بالاتفاق على
قانون انتخاب
عصري، او
يقارب
العصرنة،
يجمع ما بين
الاكثري
والنسبي، او
اعتماد نظام
الدائرة
الفردية
الاقرب الى حسن
التمثيل، كي
لا يدهمنا
الاستحقاق
الآتي بعد أقل
من سنة فنعيد
انتاج الوجوه
والاسماء نفسها
في بوسطات اقل
ما يقال فيها
انها استنفدت
غرضها، وبات
تجديدها
واجبا وطنيا،
او الاندفاع
الى دعم
"بيروت
مدينتي" وكل
ما يشبهها لمواجهة
تلك الطبقة
الممددة
لنفسها.
ثم انه
من الضرورة
بمكان
الاتفاق على
الاجراءات
التشريعية
المالية التي
تحمي لبنان
وقطاعه
المصرفي، لان
الاخير يواجه
سلسلة جديدة من
اجراءات
التشديد
والمراقبة
تحتاج الى تشريعات
اضافية عاجلة
يعمل
المعنيون على
اقناع الجهات
الدولية
بإرجائها الى
تشرين المقبل.
وعندما
يحين موعد
الرئاسة،
يكون لكل حادث
حديث.
الرئاسة
العالقة بين
«كماشة»
الداخل
والخارج
باسمة
عطوي/المستقبل/14
تموز/16
تزامن
إنعقاد
الجلسة
الثانية
والاربعين لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
أمس، مع
إنتهاء زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك إيرولت
للبنان والذي
وضع ملف الرئاسة
الاولى
وإنهاء
الشغور في
مقدمة لقاءاته
مع كافة
الاطياف
السياسية،
وسمع خلالها آراءهم
حول الازمة
الرئاسية
التي توليها
فرنسا
إهتماما
خاصا، من دون
أن تملك
القدرة على حسمها
بالرغم من
محاولاتها
المتكررة
لذلك، وبالتالي
كان مشهد
لقاءات
إيرولت مع
القادة اللبنانيين
أشبه بخلية
نحل تدفع إلى
التفاؤل بقرب
إنتهاء
الازمة، لكن
الواقع كان
يشي بأمرين،
الاول أن
إيرولت لم
يأتِ إلى
لبنان بعصا
سحرية لحل
أزمته
السياسية ولم
يمتلك أي
مبادرة في هذا
الاتجاه، بل
كان يسعى
للقول بأن
فرنسا تريد أن
تبقي لبنان في
دائرة الضوء
الدولية على
الاقل إن لم
تكن قادرة على
دفع الاهتمام
الدولي
بأزمته،
والثاني أن
الافرقاء
السياسيين لا
يزالون على
مواقفهم
المعتادة من
الملف الرئاسي،ما
يوحي بأن
التوقيت بات
مناسبا لتدخل
دولي مباشر
يقوده إيرلوت
لكسر الجمود
الحاصل، فهل
هذا هو
السيناريو
الأخير لخروج
لبنان من
أزمته؟ يوافق
عضو كتلة
«المستقبل«
النائب عمار
حوري،على أن
«زيارة إيرولت
هي كترجمة
للعلاقات المميزة
بين لبنان
وفرنسا»،
ويقول
لـ«المستقبل: «حاول
البعض
تحميلها أكثر
مما تحتمل،
والدليل أن
إيرولت قال
للمسؤولين
اللبنانيين
خلال لقائه
بهم أنه تقع
عليهم
مسؤولية انتخاب
رئيس، ويمكن
أن يؤمن
المجتمع
الدولي مظلة
لهذا
الانتخاب لكن
لا بديل عن
دور اللبنانيين».
ويضيف:»
التدخل
الخارجي في
هذا الملف يجب
أن يحصل من
خلال الضغط
على إيران،
للإفراج عن
هذه الورقة
التي
تستعملها
إقليميا من خلال
امتناع نواب
حزب الله
والتيار
الوطني عن انتخاب
رئيس، لكن
للأسف أخفقنا
للمرة 42 في انتخاب
رئيس ولا
أعتقد أن هناك
تعديلا في
موقف حزب الله
في الافق».
ويرى
عضو تكتل
«التغيير
والاصلاح«
النائب آلان
عون، أن
«زيارة إيرولت
لن تحمل
تغييرا إلى الملف
الرئاسي»،
ويلفت الى
أنها «محاولة
لتشجيع
اللبنانيين
على إيجاد
الحل لكن
المواقف لا
تزال على
حالها، بمعنى
آخر يحاول
الفرنسيون
إدخال حيوية
على الملف
اللبناني
ليحظى
بإهتمام دولي
وإقليمي، والجميع
يعلم أننا في
آخر
الاهتمامات
الإقليمية
والدولية،
لكن النوايا
الطيبة لا
تكفي لأن المفتاح
الاساسي للحل
موجود لدى
الرئيس سعد الحريري
خصوصا أن
القوات
اللبنانية
ورئيس اللقاء
الديمقراطي
بدلوا موقفهم
تبعا للتطورات
الحاصلة، ما
يعني ان الكرة
في ملعب
الرئيس الحريري».
ويتمنى
عضو كتلة
«التحرير
والتنمية«
النائب ميشال
موسى،«حصول
تدخل دولي
لإنهاء الملف
الرئاسي
الشائك»،
ويشير الى ان
«هناك تباعداً
كبيراً بين
دول المنطقة
حول العديد من
الملفات،
وبالتالي فهم
ليسوا في وارد
الجلوس للإتفاق
على الملف
اللبناني
لذلك على
اللبنانيين
الإتكال على
أنفسهم في خرق
جدار الازمة«. ويتابع:
«لم يأت
إيرولت
بمبادرة
واضحة أو دخل
في إي نقاش
حول اسماء
المرشحين، بل
كان يحث على
تسريع
الخطوات
للخروج من
الوضع
الراهن،ومعرفة
ما هي النقاط
الخلافية بين
اللبنانيين
بالاضافة إلى
دعم الجيش
وملف
النازحين».
على ضفة
«القوات
اللبنانية«
يشبّه عضو
الكتلة النائب
انطوان زهرا
«زيارة إيرولت
بزيارة الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند
السابقة
لتشجيع اللبنانيين
على انتخاب
رئيس جمهورية
كمدخل اساسي
لإعادة
الحياة
الدستورية
إلى لبنان»، ويؤكد
انها «لم تضف
أي مشهد إضافي
على الحراك السياسي
اللبناني ولن
تأتي بجديد
على صعيد الرئاسة
للأسف،
وبالتالي يجب
على الاطراف
اللبنانية أن
تحسم أمرها
وتنتخب
رئيساً
جديداً ولا تقف
منتظرة على
قارعة الامم
بانتظار
إشارة لحسم
الموضوع
داخليا، لكن
للأسف لا أرى
أن هذا الامر
سيحصل قريبا».
ويؤكد
عضو كتلة
«الكتائب«
فادي الهبر
على كلام زهرا
لجهة نتائج
زيارة
إيرولت،
ويوضح ان «لا دور
اساسياً
لفرنسا في ملف
الرئاسة
اللبنانية،
بل أن الدور
الوحيد لإيران
ولبشار الاسد
(بنسبة
ضئيلة)، إيران
التي تحاول
إستعادة
هيبتها من
خلال التأثير
على الملف
الرئاسي،
وبالتالي لا
يمكن لاي دولة
غربية التدخل
في هذا الملف
الممسوك
بإحكام من
إيران التي
تضع
أولوياتها
بانتظار
سوريا الجديدة
للبت بعدها في
الملف
اللبناني». ويردف
:»هناك دور
لروسيا في
المنطقة وهي
لن تلتفت
للملف
الرئاسي
اللبناني،
وأعتقد أن الرئيس
الفعلي
للجمهورية في
لبنان هو
السيد حسن نصر
الله، الذي
وحده يملك
قرار الحرب
والسلم وتوريط
لبنان في
معارك
الآخرين
وممارسة صلاحيات
المؤسسات
الدستورية في
لبنان«.
نتائج
عكسية... وإيجابية
لتقرير خليل؟
يطمئن ولا
يخيف ويمهد
لإقفال الملف
المالي
سابين
عويس/النهار/14
تموز 2016
قد لا
يكون العرض
المالي الذي
قدمه وزير
المال علي حسن
خليل في جلسة
مجلس الوزراء
أول من أمس
جديداً على
الوزراء ومن
يمثلون من
القوى
السياسية
الحاكمة،
لكنه لم يخل
من جديدين
فرضتهما
الجلسة
الاستثنائية
المخصصة
للوضع
المالي،
أولهما أن
خليل تمكن من
إبقاء
الوزراء
منصتين لنحو
أربع ساعات من
الشرح للوضعين
المالي
والاقتصادي،
من دون أن
ينجح وزير في
الاستحصال
على نسخة من
التقرير لدرسه
ووضع
ملاحظاته
عليه تمهيدا
لعرضها في
الجلسة المالية
المقررة
الاثنين
المقبل. اما
الجديد
الثاني فهو ما
كشفه خليل في
نهاية الجلسة
عن إرفاق
تقريره بملحق
يتضمن عرضاً لما
تم إنجازه على
صعيد
الحسابات
العامة العالقة
في عنق
الخلافات
للفترة
الممتدة بين 1993
و2010، إذ كشف عن
إنجاز قطع 7
حسابات من اصل
10 من الحسابات العالقة،
مؤكدا أن
العمل جار
بجدية وكثافة
من أجل إنجاز
ما تبقى في
أقرب وقت. وهذا
الكلام يوحي
أن ثمة توجهاً
جدياً من أجل إقفال
الملف المالي
العالق منذ
أعوام على خلفية
رفض فريق
سياسي يمثله
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه في 8
آذار إعطاء
براءة ذمة
للفريق الذي تولى
مسؤولية
الملف
المالي،
ويمثله
الرئيس فؤاد
السنيورة.
ومعلوم أن لا
معلومات تؤكد
هذا التوجه أو
تشير إلى
تفاهم ضمني
بين بري و"المستقبل"
في هذا الملف. وقد
تعزز هذا
الانطباع بعد
السجال الذي
دار بين خليل
والسنيورة على
خلفية كلام
أطلقه وزير
المال داخل
الجلسة في
سياق عرضه لما
تم إنجازه على
صعيد أعمال
التدقيق في
الحسابات
والهبات،
كاشفا عن ظهور
مخالفات رفض
خليل الغوص
فيها على
قاعدة أن الوقت
ليس ملائماً
الآن لإلقاء
الاتهامات،
ويمكن
الانتظار حتى
انتهاء كل
الحسابات. وصل
الكلام سريعا
إلى مسامع
السنيورة
الذي عاجل
خليل بموقف
ناري في بيان
كتلة
"المستقبل"،
لتشتعل بين
الوزير
الحالي
والوزير
السابق
للمال، وهو ما
اقتضى تدخلا
فوريا
واتصالات
متبادلة بين
"بيت الوسط"
وعين التينة
أمكن من
خلالها احتواء
النيران
المالية
المشتعلة
وحصرها ضمن إطارها
الشخصي. وقد
عززت أجواء
التهدئة التي
انعكست في
المؤتمر
الصحافي
للنائب عمار
حوري، ثم كلام
السنيورة،
الانطباع
بحرص بري -
الحريري على
عدم فتح هذا
الملف،
والخوض في
سجالات لا
تغني ولا تسمن
في ظل الظروف
الراهنة. فيما
أكدت مصادر
"مستقبلية"
أن لا تفاهمات
بين "بيت
الوسط" وعين
التينة من
خارج
السنيورة. لكن
المفارقة أن
التقرير
المالي الذي
لا يزال مضمونه
ملكاً لوزير
المال حصرا لم
يحقق النتائج
المرجوة منه
والرامية إلى
دق ناقوس
الخطر حول وضع
المالية
العامة في
البلاد. إذ
بينت الارقام
التي قدمها
خليل ان
الوزارة نجحت
في ضبط
الانفاق
وإبقائه ضمن
السقوف
القانونية المتاحة،
وأنها تمكنت
من تحقيق تقدم
ملموس على
صعيد إنجاز
قطع الحسابات
الذي يؤدي عند
اكتماله الى
فتح المجال
أمام إقرار
الموازنات العامة
وإعادة
الانتظام الى
المالية
العامة. كما
أن التقرير
طمأن إلى أن
تراجع سعر
النفط وتحويلات
وزارة
الاتصالات
ساهمت في خفض
العجز وتحقيق
فائض أولي،
وان تنامي
وتيرة الدين
لم تكن سريعة
او مقلقة، بل
تحت السيطرة. أمام
بعض الوقائع
التي قدمها
خليل، خرج
الوزراء
بانطباعات
مطمئنة
ومشجعة بأن
الامور تسير
على ما يرام
وأن لا مسائل
ضاغطة تستدعي
خطة طوارئ أو
إجراءات
استثنائية.
والواقع أن
الأمور ليست
كذلك،
والمؤشرات
الاقتصادية
غير مطمئنة وسط
شكوك في أن
تكون تقديرات
النمو
الواردة في التقرير
والبالغة 1,2 في
المئة صحيحة،
والبلاد لا
يمكن ان تستمر
بلا رؤية
مالية
واقتصادية تساعد
الاقتصاد على
الصمود في
محيطه
المشتعل،
وتساعد
الخزينة على
البقاء ضمن
المسار التراجعي
للدين والعجز.
احتدامات
إقليمية
تبدّد موجة
الرهانات عودة
صادمة إلى
الواقع بعد
إيرولت
روزانا
بومنصف/النهار/14
تموز 2016
قد يكون
الكلام الذي
نقل عن رئيس
الحكومة تمّام
سلام غداة
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان مارك
ايرولت، أو
تزامنا معها،
أن لا رئيس في
بعبدا قبل
الاتفاق
السعودي -
الايراني ليس
جديدا، وتلهج
به ألسن
السياسيين
منذ أشهر
طويلة، لكنه
يكتسب أهميته
من موقع قائله
والمعطيات
المتوافرة
لديه، وفي ضوء
حصيلة
اتصالاته، وهو
العائد حديثا
من زيارة
للمملكة
العربية السعودية
لم تخل من
إشارة
سياسية، ولو
تحت طابع
ديني.
والمفارقة
اللافتة أن
هذا الكلام
يعاكس الدعوة
التي حملها
رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية
لجهة أن من
المهم أن
يتولى
اللبنانيون
مساعدة
أنفسهم، وهو
أقل ما يمكن
الزائر الفرنسي
أن يقوله على
رغم ادراكه
مكمن
العراقيل أمام
لبنان. ويكشف،
ولو لم يشأ
ذلك الرئيس
سلام، ان كل
الحركة
الداخلية
الناشطة
اخيرا في اتجاه
تحريك الشأن
الرئاسي منيت
بالفشل لأن الكرة
هي في الملعب
الاقليمي.
ولعل الإقرار
بهذا الامر
ليس سهلا
بالنسبة الى
رئيس
للحكومة، ولو
ان مواقفه
تتسم عموما
بالصراحة
والوضوح، الا
انه يقفل
الباب امام
آمال رسمت في
الآونة
الاخيرة
بعيدا من
الاصطفافات
السياسية التي
تجعل من موقف
ما عرضة
للتشكيك على
انه في موقع
الخصومة او
الابتزاز.
الا ان
الشق الآخر في
المعادلة هو
أنه جرت محاولة
متجددة من أجل
تسويق دعم
العماد ميشال
عون للرئاسة
الاولى، لم
يكتب لها
النجاح، الى
درجة دفعت الى
الواجهة في
بعض اللقاءات
التي عقدها
وزير الخارجية
الفرنسي مع
بعض
المسؤولين
حتمية الذهاب الى
خيار آخر غير
المرشحين
الاربعة
الذين رسا
عليهم
الاتفاق في
بكركي. وهو
موقف لا يعتقد
أن الفرنسيين
بعيدون منه،
في الوقت الذي
ليسوا بعيدين
او بالاحرى
محبذين
للتوافق مع
الرئاسة على
قانون
للانتخاب
والحكومة في
وقت واحد. لكن
في الموضوع
الرئاسي،
المحاولات
التي جرت في
الاسابيع
القليلة
الماضية رصدا
للاجواء
الخارجية
والداخلية او
لاي تحولات
فيها أظهرت
عدم تقدم في
أي ملف لبناني
خارج التزام الاستقرار
الامني
وحتمية
مواجهة
الارهاب. فمن جهة،
بعض الدول
التي تم
الاستنجاد
بها من اجل التدخل
لمصلحة دعم
وصول العماد
عون واجهت محدثيها
بدعوتهم الى
الذهاب الى
مجلس النواب وانتخاب
رئيس
للجمهورية
وفقا للدستور.
ومن جهة أخرى،
فإن الافرقاء
الداخليين
الذين تم التوجه
اليهم، أي
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري وحتى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لم تتغير
مواقفهم على
نحو يساهم في
أرجحية وصول
عون. وتاليا،
فإن المحاولة
الجديدة التي
جرت في
الاسبوعين
الاخيرين لم
تؤد الى أي
نتيجة. واذا
كانت العقدة
الاساسية
التي يتم
التركيز
عليها على نحو
متعمد هي
استمرار موقف
الرئيس
الحريري
الداعم
لترشيح
النائب
سليمان فرنجية
من منطلق رمي
كرة التعطيل
في ملعبه، فإن
اللافت
بالنسبة الى
مصادر سياسية
هو موقف الرئيس
بري الذي عمل
بقوة على
توضيح تمايز
الاتفاق على
موضوع النفط
والغاز مع
الوزير جبران باسيل
عن الموضوع
الرئاسي. فإذا
كان الرئيس الحريري
ليس مستعدا
لتمزيق تياره
تأييدا لدعم
عون، فإن جملة
أفرقاء آخرين
ليسوا مضطرين
الى أن
يبلوروا
الموقف نفسه
ما دام موقف
الحريري
كافيا ويمكن
قطف ثمار
تمسكه
بمواقفه من دون
التخلي عن
مرونة علنية
للتعامل مع كل
الاحتمالات.
وهذه
المؤشرات
ساهمت في
تنفيس الأجواء
التفاؤلية
التي سادت عن
قرب انتخاب
رئيس في الشهرين
المقبلين،
علما أنه
بالنسبة الى
هذه المصادر
يكفي متابعة
ما يجري من
تطورات على الصعيد
الإقليمي من
أجل الجزم
بصعوبة إنجاز الانتخابات
الرئاسية وفق
التفاؤل
المبالغ فيه.
فإذا كان
الوضع مربوطا
بالازمة
السورية على الاقل
وليس فقط
بالمفاوضات
حول اليمن
كمؤشر لإمكان
تفاهم سعودي -
ايراني قد
تبلغ تداعياته
لبنان، وهو
كذلك، وقد قال
الوزير
الفرنسي ان
بلاده تسعى
لعزل الازمة
التي يعيشها
لبنان عن ازمة
سوريا، فيكفي
النظر الى
التطورات في
الموقف
التركي من اجل
عدم توقع ان
يحسم اي شيء
في لبنان
راهنا.
والواقع أن
التراجع الذي
قام به الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
أمام روسيا
واضطراره الى
الاعتذار
واعادة
علاقات بلاده
مع اسرائيل
وصدور مواقف
ملتبسة حول
سوريا بعضها
يتصل بالرغبة
في تجنيس
السوريين أو
التلميح الى
استعداد
انقرة لتحسين
علاقاتها مع
دمشق، مع عدم
نفي معلومات
عن تقبل تركيا
بقاء بشار
الاسد بعض
الوقت، انما
يدل وفقا للمصادر
السياسية الى
يأس تركيا من
توافر حل لسوريا
في المدى
المنظور
والتعامل مع
الواقع القائم
او محاولة
التكيف معه
والحد من
خسائره بالمقدار
الممكن، على
غرار ما يعتقد
انه وراء
اقتراح تجنيس
السوريين،
على اساس ان
هؤلاء ربما
يشكلون جدارا
ديموغرافيا
عربيا مع جنسية
تركية تسمح
لتركيا لاحقا
بالتأثير في
جوارها. وهذا
إن دل على
جملة أمور، لا
مجال للدخول
في تفاصيلها
في هذا
السياق، فإنه
لن يتوقع في
اي حال ان
تغيب
الرهانات
الاقليمية او
حتى المحلية
في حال كان
للبنانيين أي
دور حاسم في خياراتهم،
بما لا يسمح
بالتفريط
بأوراق محددة
في وقت ملتبس
وغامض وفق ما
هي الحال
اليوم، ووفق
النموذج الذي
تقدمه تركيا
على الأقل. ومعلوم
أن دولا
اقليمية اخرى
تتموضع
بدورها وتسعى
الى تحسين
أوراقها، وما
يحصن لبنان من
عدم سقوطه في
المحظور هو
عدم تحريك
الخطوط المتفق
عليها ضمنا
حتى الآن.
لم يعد
لبنان
لبنانياً!
مارون
كرم/النهار/14
تموز 2016
في وقت
تواجه لبنان
مخاطر جمة،
اقتصادية وأمنية
وديموغرافية
وجغرافية، لا
يتوانى سياسيونا
عن التمادي في
إهمالهم وعدم
قيامهم
بواجباتهم،
كما هو مفترض.
فزعماؤنا
ملهوون
بالصفقات وبالتلاعب
بقضايا
المواطن
اليومية، من
أبسطها الى
أهمها، دون
الالتفات،
ولو بالحد
الادنى، الى
مصالح هذا
المواطن الذي
يدفع وحده الثمن،
من وقته وماله
وصحته
وكرامته. ربما
لا أبالغ اذا
قلت وجزمت
بأنّ
الاكثرية
الساحقة من
سياسيينا
تتلاعب بمصير
الناس، الى
أخذ اللبناني الى
أخطر ما يمكن
أن يكون، وهو
انتزاع الوطن
والارض، حيث
لا يبقى لنا
كيان دولة
تحمينا أو وطن
نحتمي تحت
جناحه، ونحن
جميعاً
مسؤولون عن الدفاع
عنه، حتى في
أجسادنا
وأرواحنا،
لأننا لن نجد
بديلاً منه،
لأنّه ما من
دولة في العالم
مستعدة
لايواء
اللبنانيين
وتدبير مصالحهم
ومستقبلهم
اذا كان
اللبنانيون
أنفسهم لم
يدركوا خطورة
ما نحن مقبلون
عليه، من خطر
الضياع
والتشرد.
إنّ عدد
اللاجئين
السوريين
يزداد يوماً
بعد يوم، واذا
لم يدرك
اللبنانيون
خطورة المخطط
الدولي الذي
أحاط شعبنا
السوري الشقيق،
فسوف يحصل لنا
الشيء ذاته،
لعلني أكون
مخطئاً، لأنّ
المؤشرات،
ويا للأسف،
تدلّ على أنّ
الوضع ليس
بالمستتب،
وبأنّه ليس
على ما يرام.
فمحاولة ضرب
المصارف بدأت
بالاعتداء السافر
على بنك لبنان
والمهجر. كذلك
الاعتداء على
الجيش
اللبناني
الموقّر الذي
يطاله الارهاب
منذ عدة
سنوات، الى
الانفلات
الامني الذي
لم يعد معه
المواطن
(الأكثرية
الغالبة من المواطنين)
تهاب رهبة
القوانين أو
تخشاها، ومنها
رهبة الدولة
اللبنانية.
فتصرّف
البعض يأتي من
فكرة التربية
الحسنة التي
تلقّاها في
منزله وفي
محيطه، فكرة
المبادىء
والمثل
العليا التي
لا يزال البعض
يؤمن بها
ويشدّد على
وجودها
وتطبيقها،
وهذا لحسن
الحظ. فهؤلاء
الناس لا
يتصرفون
بأخلاق
عالية، لأنهم
خائفون من الدولة
ومن القانون،
بل لأنّ
أخلاقهم هم
والبيئة
المنزلية
التي ينحدرون
منها لا تسمح
لهم إلاّ
بالقيام بما
يقومون به، مع
وجود روادع
أخلاقية
واجتماعية
ودينية
وانسانية
وبيئية معينة.
رغم كل ذلك،
لا يزال هناك،
وسيبقى باذن
الله، بعض
المحامين
وبعض القضاة
الذين يسهرون
على تطبيق
القانون،
لعلنا نحقق
حلمنا
بالتقدم وعدم
وقوعنا في
الفخ الذي
ينصب لنا، من
جهات كثيرة،
من أجل
الارتقاء
بلبناننا
الحبيب الى
المستوى
المنشود، ألا
وهو دولة الحق
والعدل
والحرية
والمساواة،
في وقت لا
يدرك ولا يريد
أن يدرك
سياسيونا (بل
الاكثرية
الساحقة منهم)
أنّ خطراً في
غاية الخطورة
والجسامة
يحدق بنا
وبوطننا
الحبيب
الرائع الغني
بثقافته وبلغاته
( يتكلم معظم
اللبنانيين
أكثر من ثلاث
لغات)، آملاً
ألاّ يفوتنا
القطار،
وإنما الوقت يفوتنا،
والدليل على
كلامي أننا لا
نزال في حرب
غير لبنانية،
استمرت على
الاراضي
اللبنانية،
أكثر من ربع
قرن، ولم نصل
إلى أي نتيجة،
بل على العكس
من ذلك، لا
يزداد الوضع
إلاّ تعقيدًا
وخطورة،
فالحل هو في
الاتحاد بين
اللبنانيين،
جميعاً، لأن
في الاتحاد
قوة لا تغلب.
في دولة
اللادولة
فادي
موراني/النهار/14
تموز 2016
أنا
مواطن لبناني
عادي جداً. ما
زلت متعلّقاً
بسلّم القيم
وبالمعايير
التي يجب أن
تحكمنا في
حياتنا
اللبنانية
الآخذة في التراجع
والانحطاط.
فأن تمارس
حقّك في
الانتخاب
مثلاً، وفي
التعبير عن
الرأي
المخالف، لأمرٌ
يعتبره البعض
"مؤامرة
لاأخلاقية".
هذا ما سمعته
علناً على
هامش
الانتخابات البلدية
في جزين.
وسمعتُ ما هو
أدهى، لكنْ
همساً، وبطريقة
موثوق بها
جداً، على
هامش
انتخابات الحركة
الثقافية –
انطلياس. فاحتمال
أن تُنتَخَب
سيدةٌ من خارج
الدائرة
المغلقة ذاتها
لنادي
الأمناء، في
منصب الأمين
العام، لأمرٌ
من شأنه أن
يفضي إلى
تهديد "أعضاء
تاريخيّين"
بالانسحاب من
الحركة، وهذا
أسلوب لا يليق
بأهل هذه
الهيئة
"الطليعية"
و"الثقافية". في
انتخابات بلدية
جزين، لا يجوز
أن تُكسَر
كلمة زعيم
سياسي، حتى
بالانتخاب. فلماذا
الانتخاب
إذاً؟ وليُعيَّن
الأعضاء
والرئيس
تعييناً،
وليُنتخب
رئيس الاتحاد
على هذا
الأساس، ما
دامت كلمة
الزعيم يجب أن
تحاط بهالة
التقديس، وأن
تكون في مأمن من
كل تعديل أو
"انتفاض" أو
"تمرد". وإذا
كسر صندوق
الاقتراع
كلمةَ
الزعيم، كما جرت
الحال في
جزين، هرع
أذياله الى
القضاء يرهّبونه
ويمارسون شتى
أنواع الضغوط
على رجاله. فلماذا
القضاء إذاً؟
ولماذا
الدولة
كلّها؟! في
انتخابات
حركة انطلياس
نجح
المتسيّدون الذكور
في الحصول على
أكثرية، هي في
عرفي، أنا المواطن
العادي، غير
قانونية وغير
شرعية، لكنّها
شرعية
وقانونية في
دولة
اللادولة. وفي
انتخابات
بلدية جزين
نجح
المتمردون
والمنتفضون
في كسر مفهوم
الرأي الواحد.
ربما بعد
قليل، ستصدر
فتوى غير قانونية
وغير شرعية
بلزوم إرجاع
الإبن الضال
إلى الحظيرة.
مَنْ يستطيع
أن يقول لا في
دولة
اللادولة؟!
برنامج
الرئيس
المقبل
للجمهورية
والتمثيل المسيحي
الصحيح
نوفل
ضو/الجمهورية/14
تموز/16
لا يكفي
لحلّ الأزمة
السياسية في
لبنان وانتخاب
رئيس
للجمهورية
وإعادة
الحياة الى
المؤسسات
الدستورية أن
يتفق
اللبنانيون
على شخصية
مارونية تعكس
في الشكل
تمثيلاً
مسيحياً
فاعلاً وتلقى
قبولاً إسلامياً
سنّياً
وشيعياً
ودرزياً
واسعاً.
فعلى
أهمية أن يحظى
رئيس
الجمهورية
شكلاً، بموافقة
ودعم الأحزاب
المسيحية
الكبرى والقوى
السياسية
الفاعلة،
تضاف أهمية أن
يحمل الرئيس
المقبل
للجمهورية
مضموناً،
مشروعاً يتضمّن
أجوبة على
الإشكاليات
والعقد التي
تتسبّب
بالأزمة
الحالية.
فالرئيس
الذي يُفترض
أن يدير لبنان
لسنوات ست
مقبلة يواجه
من التعقيدات
الإقليمية
والدولية ما
يفرض على رأس
الدولة أن
يحمل مشروعاً سياسياً
لبنانياً
يحاكي
الوجدان
المسيحي التاريخي
بقبول إسلامي
لمجموعة من
الإشكاليات
والتحدّيات
المطروحة
أبرزها:
-1
علاقة
لبنان مع
الدول
العربية في
ضوء البرودة
التي تتّصف
بها هذه
العلاقة منذ
أشهر نتيجة
لمصادرة «حزب
الله» قرار
المؤسسات
الدستورية
وانفراده
بتبنّي
وتنفيذ
سياسات
إقليمية
إيرانية معادية
لمعظم الدول
العربية.
صحيح
أنّ الرئيس المقبل
للجمهورية
اللبنانية لا
يمكن أن يكون
معادياً
لـ«حزب الله»
وعرّابه
الإيراني، ولكن
في الوقت ذاته
لا يمكن
للرئيس
المقبل أن يكون
معادياً
للمملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
وغيرها من
الدول
العربية التي
يستحيل على
لبنان أن يعيش
في عزلة عنها
أو في مواجهة معها
بدليل الآثار
السلبية
للتدابير
الإقتصادية
والمالية على
العاملين
اللبنانيين في
الخليج
خصوصاً وعلى
الأوضاع
الإقتصادية للدولة
اللبنانية
عموماً،
ولإلغاء
الهبة العسكرية
السعودية
للبنان على
قدرات الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
والعسكرية
الشرعية الأخرى.
-2
علاقة لبنان
مع المجتمع
الدولي
والشرعية
الدولية في
ظلّ
المواجهات
التي يخوضها
«حزب الله» سياسياً
وأمنياً
واقتصادياً
مع الولايات
المتحدة
الاميركية
وأوروبا
خصوصاً والتي
يدفع لبنان
واللبنانيون
ثمنها تدابير
وإجراءات
يرفضها «حزب
الله» من دون
أن يكون
بإمكان الدولة
اللبنانية
مواجهتها أو
رفضها.
ويُعتبر
القانون
الأميركي
المتعلّق
بمكافحة
الإرهاب
وتبييض
الأموال خير
نموذج للمخاطر
التي يمكن أن
تتهدّد أسس
الإقتصاد
اللبناني في
حال سار
بلبنان
بخيارات
سياسية لا
يوافق عليها
المجتمع
الدولي.
-3
الأزمة
الحياتية
والمعيشية
التي يعيشها
اللبنانيون
نتيجة للظروف
الإقتصادية
الصعبة بفعل
المشاكل
الإقليمية
وانعكاسها
على الساحة
اللبنانية من
جهة وبفعل
تراكمات الحرب
والفساد
وآثار هذه
التراكمات
على مالية الدولة
اللبنانية
وخزينتها من
جهة أخرى.
فإعادة
التوازن الى
الإقتصاد
اللبناني، وإعادة
إطلاق عجلة
النموّ،
تتطلّبان من
بين ما
تتطلّبانه
وضع ملف النفط
على السكة
الصحيحة وهو
ما لا يمكن أن
يتمّ في حال
كانت علاقة
الشرعية
اللبنانية مع
الشرعيتين
العربية
والدولية
مماثلة لعلاقة
فنزويلا
وإيران
وغيرهما من
الدول التي تعاني
من الآثار
السلبية
للعقوبات
الإقتصادية
الدولية على
رغم كونها من
أكبر منتجي
النفط في العالم.
واللافت
أنّ أحداً من
العاملين على
خط حلّ مشكلة
الفراغ في سدة
رئاسة
الجمهورية،
خصوصاً
القادة المسيحيون،
لم يقارب هذه
الإشكاليات
ولم يطرح لها
أيّ مخرج.
وتبدو
كلّ الجهود
منصبّة على
لعبة كباش
محلّي سقفها
الأعلى توزيع
مواقع السلطة
المنوي إعادة
تركيبها نيابياً
ووزارياً
ورئاسياً على
الفاعلين حزبياً
وسياسياً
وطائفياً، في
وقت تبدو الحاجة
ملحة الى
مشروع رئاسي
يحاكي
الإشكاليات المطروحة
ويسمح للرئيس
المقبل
للجمهورية اللبنانية،
الماروني،
بأن يرئس
احتفالات الذكرى
المئوية
لإعلان دولة
لبنان الكبير
بعد أربع
سنوات بما
يثبّت أسس
الكيان
اللبناني
وموقعه
الإقليمي
وعلاقاته
الدولية،
وبما يحاكي
الوجدان السياسي
للمسيحيين
ونظرتهم الى
مفهوم الدولة
وعلاقاتها
العربية
والدولية.
لقد سبق
للبنانيين،
وخصوصاً
للمسيحيين،
على مدى مئة
سنة مضت أن دفعوا
أثماناً
باهظة وقدموا
تضحيات غالية
جداً لتثبيت
هوية لبنان
العربية
ودوره وعلاقاته
الإقليمية
والدولية. وهم
اليوم
يواجهون خطر
الإنقلاب على
كلّ المفاهيم
والقناعات التي
على اساسها
كان لهم الدور
الفاعل في
تأسيس الدولة
اللبنانية
الحديثة.
لذلك،
فإنّ على
الرئيس
المقبل
للجمهورية
اللبنانية في
حال كان يُراد
منه أن يمثل
المسيحيين
فعلاً أن يحمل
مشروعاً
يوافق عليه
المسلمون
اللبنانيون
ويثبّت
الخيارات
المسيحية
التاريخية
للدولة بما
يعيد للبنان
دوره الحضاري
الرائد
ورسالته في
التقارب
المسيحي
الإسلامي في
مواجهة التطرف
الإقليمي
الذي يسعى
للتمدّد
اليه، وفي
مواجهة العاملين
على تغيير
هويته
وإلحاقه
باستراتيجيات
معادية
للشرعيّتين
العربية
والدولية.
بلوكات
النفط بحراً...
وبلوكات
«الشفط» براً
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الخميس
14 تموز 2016
الكلام
الكثير على
فوائد البدء
باستثمار النفط
في لبنان
حالياً لا
يُقنع
الكثيرين.
فهناك خبراء
يُحذّرون من
سلبيات يصعب
تجنّبها
وخسائر لا يمكن
تعويضها. ولدى
هؤلاء
مبرِّرات
واضحة للمخاوف.
الخبراء
يعتقدون أنّ
الظروف التي
يُفتح فيها
الملف ليست
مناسبة، ويُحدِّدون
3 أخطار
تتهدَّد
النفط
اللبناني،
إذا جرى استثماره
في الوقت
الحاضر.
ويمتلك بعض
هؤلاء جرأة القول
إنّ من الأفضل
أن تبقى
الثروة
النفطية في
باطن الأرض ما
لم تتوافر
الحصانات
لمواجهة هذه
الأخطار، وهي:
1 -
إستغلال
إسرائيل
للظروف
والاستيلاء
على جزءٍ من
الثروة
النفطية في
البلوكات
البحرية الحدودية.
فملف النفط اللبناني
يتحرّك اليوم
بمسعى من نائب
وزير الخارجية
الأميركي
لشؤون الطاقة
آموس هوشتاين
الذي يعمل
لتسوية
حدودية
بحريّة على
طريقة «الخط
الأزرق»
الموجود في
الحدود
البرّية، وتقضي
بتقاسم
البلوكات
الجنوبية بين
لبنان وإسرائيل،
ما يُسهّل عمل
الشركات
الأميركية التي
تتولّى
التنقيب في
الجانب
الإسرائيلي،
ويفتح الباب
لاستثماراتٍ
مماثلة في
الجانب اللبناني.
وفي
المبدأ، لا غبار على
هذا الطرح.
لكنّ الجانب
اللبناني
يخشى أن يكون
عنصراً
ضعيفاً في
مفاوضات
الترسيم، ثمّ
في التنفيذ.
فإسرائيل
تمتلك
القدرات
العسكرية
والتكنولوجية
التي تتيح لها
الإشراف على
التنقيب
والاستخراج،
فيما لا يمتلك
لبنان أيّ
قدرة في هذا
المجال.
وهو لا
يضمن أنّ
الأمم
المتحدة
قادرة على الإشراف
الدقيق على
الحدود
بحراً، فيما
إسرائيل تخرق
اليوم الحدود
اللبنانية
برّاً وبحراً
وجوّاً في
حضور
«اليونيفيل».
وهذا ما قد
يتيح لإسرائيل
نهبَ جزءٍ
وافرٍ من
الثروة
النفطية اللبنانية.
ودخول
فرنسا
المكثّف على
الخط
اللبناني في الأشهر
الأخيرة،
والذي تجلّى
بزيارة وزير
خارجيّتها
جان مارك
إيرولت، يرمي
إلى حجز مقعد لباريس
في التسويات
وفي
الاستثمارات
النفطية.
فالفرنسيون
يُدركون أنّ
لبنان يحتاج
إلى طرف دولي
قوي أقرب إلى
مصالحه، فيما
الوسيط
الأميركي
هوشتاين يبدو
أقرب إلى
الطرح الإسرائيلي.
وإذ
يعتقد البعض
أنّ الأفضل هو
البدء بالبلوكات
الداخلية
وإبقاء
البلوكات
الحدودية إلى
مرحلة لاحقة،
يرى آخرون أنّ
من مصلحة
لبنان فتح
الملف
الحدودي
سريعاً لئلّا
تستفرد
إسرائيل
بالبلوكات
الحدودية.
ولكن، هل يستطيع
لبنان إجراء
مفاوضات
متكافئة على
الترسيم في
غياب
الحصانات
الدولية
الكافية له،
أم سيُقْدِم
على «دعسة
ناقصة» لها
أكلافها الباهظة؟
2
- يضغط
المجتمع
الدولي على
لبنان في شكل
واضح لتسهيل
بقاء نحو
مليوني نازح
سوري وفلسطيني
على أرضه، من
دون أيّ أفق
للعودة إلى ديارهم.
وفي أفضل
الحالات،
هناك توطين
فلسطيني
يتكرَّس،
فيما
السوريون
يبقون في
لبنان سنوات
عدة على
الأقل.
وفيما
تحوّلت أزمة
اللجوء قنبلة
عالمية، أبلغت
القوى
الدولية
الكبرى لبنان
بضرورة عدم فتح
الباب
للنازحين
لئلّا «يتسرَّبوا»
إلى أوروبا. وبقيت
الوعود
الدولية
بتقديم دعمٍ
إلى المجتمع
اللبناني
المضيف
مجرَّد حبر
على ورق.
ويبدو أنّ المجتمع
الدولي يريد ابتزازَ
لبنان: المال
مقابل الرضوخ
لشروط
التوطين! وهذا
ما ظهر واضحاً
في تقرير بان
كي مون الأخير
وزيارته الى
لبنان يرافقه
رئيس البنك
الدولي.
وعندما
تنطلق
الخطوات
التنفيذية في
مجال النفط،
وحتى قبل
التنقيب،
وتبدأ الوعود
بمليارات
الدولارات من
خيرات النفط
اللبناني، سيقول
المجتمع
الدولي
للمسؤولين
اللبنانيين: عندكم
المال الكثير.
تستطيعون التكفّل
بالنازحين
سنوات وسنوات.
دبِّروا
أموركم!
وهكذا،
فإنّ هدر جزء
من أموال
النفط
اللبناني-
الموعود- على
النازحين في
شكل مباشر أو
غير مباشر،
سيكون
وارداً،
علماً أنّ
بلداً آخر مثل
تركيا تلقّى
المليارات من
أوروبا مقابل
النازحين. وقد
ابتزّ
الأتراك
الأوروبيين
في الملف،
وليس العكس.
3
- يواجه ملف
النفط اللبناني
خطراً
يوازي خطر
إسرائيل وخطر
النازحين.
إنّه خطر الفساد
اللبناني! ففي
ظلّ التركيبة
السياسية المنغمسة
بغالبيتها في
الفضائح، من
دون أيّ دور
لأجهزة
الرقابة
والمحاسبة،
وفي ظلّ القضاء
شبه
المعطَّل،
مَن يعرف كيف
ستُدار أموال
النفط؟
هناك
فسادٌ معلوم
في قطاعات
النفايات
والكهرباء
والتلزيمات
على أنواعها،
وفي غالبية
المؤسسات
والإدارات
والمصالح
والمرافق
العامة، ولا
مَن يحاسب. فلماذا
يَفترض البعض
أنّ قطاع
النفط لن يكون
جزءاً من قالب
الفساد الذي
يجري
اقتطاعه؟
أساساً،
الملف عالق في
الأدراج
انتظاراً
للصفقات. وإذا
تحرَّك
فسيتحرّك
بصفقة لا بشيء
آخر. وسيكون
هدف «طاقم
المنتفعين»
نهب المال
العام من
«بلوكات البحر»،
بعدما بدأت
تضيق به
«بلوكات
البرّ» أو تنضب!
وأمام
هذه الأخطار
الثلاثة،
يبدو مشروعاً
طرح السؤال:
هل الأفضل أن
يقوم لبنان
بإخراج الذهب
الأسود إلى
الضوء أم
بإبقائه في
المأمن لتمرّ
العواصف،
تماماً كما
تمّ في الحرب
الأهلية صبُّ
الباطون على
ثروات المتحف
الوطني من أجل
ضمان بقائها
للأجيال؟
فزعماء
الميليشيات
الذين صنعوا
ثرواتهم من
ثروات البلد
خلال الحرب
الأهلية
وبعدها، هم
أنفسهم يستعدّون
اليوم للجولة
الجديدة
بعدما استولوا
على السلطة... وإلى
الأبد،
وبمباركة
الناس الذين
يرتضون التصفيق
لهم، ولو لم
يبقَ في لبنان
حجر على حجر
أو يبقى «مَن
يخبِّر»!
تمام
سلام: لا مساس
بـ'الطائف'
ولا رئيس في
بعبدا قبل
الاتفاق
السعودي
الإيراني
محمد
قواص/العرب/13
تموز/16
بيروت -
حين تجول داخل
“السراي”
تستحضر تاريخ
هذه الجدران
التي كانت
تأوي عسكر
العثمانيين
نهاية القرن
التاسع عشر،
إلى أن تحوّلت
“القشلة” إلى
مقر سراي
الولاية العثمانية
الذي يحتضن
داخل مساحته
ولاة الباب العالي
في بيروت. انتقل
الأمر إلى
الفرنسيين
أيام
الانتداب قبل
أن يجعله
بشارة
الخوري، أول
رئيس للبنان
المستقل
مركزا
للرئاسة،
وتنتقل
وظيفته
نهائيا كمركز
لرئاسة
الوزراء على يد
أول رئيس
للوزراء في
لبنان رياض
الصلح، ويطلق
عليه مذاك اسم
“السراي
الكبير”، وهو
اليوم المركز
الرئيسي
لرئيس
الحكومة
اللبنانية تمام
سلام. أثناء
العبور لمكتب
“دولة الرئيس”
لا بد للزائر
أن يستنشق عبق
حكايات قديمة
من تاريخ
البلد وزمانه
الغابر. كادت
الحرب
الأهلية
اللبنانية أن
تدفن سراي
اللبنانيين
حيا حتى
انتشله
الرئيس
الراحل رفيق الحريري،
فأعاد
ترميمه، ليطل
بما يحمله من
رمزية على
الهضاب
الراعية لوسط
بيروت
التجاري. يكاد
الحديث مع الرئيس
تمام سلام يلامس
روح السراي
الكبير
ورواية
أضلاعه. فرئيس
الحكومة
الحالي سليل
بيت سياسي
عريق صال وجال
في قصة تشكّل
البلد وقصيدة
استقلاله.
كانت دارة صائب
سلام، والد
تمام سلام،
قبلة بيروتية
تضاهي في
موقعها
ووظيفتها
والتقاطع
الذي يمثّله
السراي
الكبير في قلب
العاصمة. قد
يكتب التاريخ
يوما أن تمام
سلام قد ولد
في هذا العالم
يوما من أجل
أن يلعب الدور
الذي يلعبه
حاليا على رأس
حكومة لبنان.
لم يمر البلد
في تاريخه
بالمأزق
الدستوري
الذي يمر به
منذ أكثر من
عامين،
وبالتحديد
منذ أن أخلى
رئيس الجمهورية
السابق ميشال
سليمان قصر
بعبدا، ومُنع
اللبنانيون
مذاك من انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية. لا
يواري الرئيس
تمام سلام
رأيه في
تلك المسألة.
نعم مُنع
اللبنانيون
من انتخاب رئيسهم.
لم يقلق دولته
ذلك لكنه
يجاهر، بما يعتبره
البعض
انتقاصا من
السيادة،
بأنه باستثناء
انتخابات عام
1970 التي أتت
بسليمان
فرنجية (جد
المرشح
الحالي
سليمان فرنجية)
رئيسا للبلاد
بفارق صوت
واحد من داخل البرلمان،
فإن كافة
رؤساء
الجمهورية في
لبنان جاؤوا
نتيجة
توافقات
وتسويات
وإيحاءات وإرادات
مستوردة من
خارج الحدود. قد
لا تبدو
التفاصيل
السياسية
التي أجمعت على
اختيار تمام سلام
رئيسا
للحكومة
مهمة، فتلك من
عاديات “الحرتقات”
المحلية
والإقليمية
والدولية
التي لطالما
عرفها البلد،
لكن المهم أن
ما راكمه سلام
في التجربة
والذاكرة وما
حملته طباعه
من وسطية
واعتدال
وحكمة وأناة
وصبر جعلا منه
الشخص
المناسب في
الزمن
المناسب، ذلك
الزمن الذي لم
ينته ولا يبدو
أنه يشارف على
نهايته. ما
راكمه سلام في
التجربة
والذاكرة وما
حملته طباعه
من وسطية
واعتدال
وحكمة وأناة
وصبر جعلا منه
الشخص
المناسب في
الزمن المناسب
الخروج
إلى المجهول
"أتعبني
الأمر" يقول
تمام سلام،
ولا يبدو أن
أمام الرجل
خيارا غير
استخدام خصال
لن يتمتع بها
رجل سواه.
تتقاطع عند
رئاسة
الحكومة
الحالية
تيارات
ومشارب
السياسة في تعددها
وتناقضها. تبدو
مهمة الرياح
مستحيلة في
ضبط إيقاع
العربة على
سكة تدفع
بالعمل
الحكومي إلى
مسارات عمل لا
ورش شلل.
يراقب
المواطن بيأس
تدفق الملفات الملتبسة،
تلك التي تتعطل
فيها الروح
لحساب تصفية
حسابات
سياسية مخصبة
بروائح
الفساد. يعرف
تمام سلام الحكاية
وهو لا يتردد
في التعبير عن
تقييم سلبي
لأداء حكومته.
هل الطائف هو
عائق أمام عمل
حكومتك التي
يعمل كل وزير
كأنه في مملكة
مستقلة؟
ينتفض الرئيس سلام
مدافعا عن
الاتفاق
الشهير. لا
شيء يمنع من
تطوير وتحسين
الدساتير فهي
ليست ثوابت
مقدسة، لكن
“لا يمكن
القبول
بالخروج من
الطائف إلى
المجهول”، ولو
كان هناك رئيس
للجمهورية
لما كان أداء
الحكومة
والوزراء على
ذلك النمط،
وحين عملت نفس
الحكومة
لأكثر من ثلاثة
أشهر بوجود
العماد ميشال
سليمان رئيس الجمهورية،
أنجزت
الحكومة
الكثير
وتقدمت بسيولة
في ملفات
عديدة. قابلتُ
الرئيس سلام
عشية اجتماعه
مع وزير الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
الذي يزور لبنان.
يثني الرئيس
على الجهود
الفرنسية
ابتداء من شخص
الرئيس
فرانسوا
هولاند مرورا
بالمبعوثين
الفرنسيين
الذين يزورون
بيروت انتهاء
بايرولت الذي
يقود الدبلوماسية
الفرنسية. لم
يقل سلام إن
فرنسا لا تحمل
حلا لمعضلة
الرئاسة في
لبنان، لكنه
يعتبر أن
الجهد
الفرنسي يتّسق
مع إشارات
دولية تعبّر
عن عزم على
تحصين لبنان
ومنع انهياره.
وحين أسأله ما
سمات تلك
الإشارات؟ يعدد لي
سلام تراكما
من الدعم
الدبلوماسي
والمالي
والعسكري
والأمني الذي
يخلص إلى هدف
واحد هو تدعيم
مظلة دولية
فوق لبنان.
بعبدا
ينتظر الرئيس
يذكر
اللبنانيون
مواجهة علنية
جرت بين الرئيس
سلام ووزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
في يوليو من
العام الماضي.
كان
الأخير قد
أعدّ مداخلة
علنية في فترة
تواجد
الصحافيين في
بداية جلسة
الحكومة
متوجّها
لرئيس
الحكومة متهما
إياه بالتعدي
على صلاحيات
رئيس
الجمهورية. كان
رد سلام حازما
حادا، فاجأ
ربما الكثير
من اللبنانيين،
لكن ابن بيت
سلام السياسي
مؤتمن على
موقع رئاسة
الحكومة كما
نصّ دستور
الطائف،
وبالتالي فإن
الحكمة
والصبر لا
يتناقضان مع
لزوميات
الحزم والحسم
دفاعا عن
الموقع والدستور.
هل يفاجئك
اتفاق حركة
أمل والتيار
الوطني الحر
بشأن ملف
النفط في
لبنان؟ لا
يبدو أن الرئيس
سلام معني
مباشرة
بـ”اتفاق بين
قوتين سياسيتين”،
يضيف “هناك
قوى أخرى يجب
أن تواكب هذا
الاتفاق”،
ليكمل “لم
أتبلغ بمضمون
هذا الاتفاق”،
لكن هذا الملف
شائك ودقيق
ومعقّد ويحتاج
إلى صبر وعمل
دؤوب، بما
يوحي بأن
تحوّل الاتفاق
الثنائي إلى
قوانين
ومراسيم دونه
إجراءات
وتدابير.
لكن
سلام يرى أن
كل الملفات
الشائكة
تحتاج إلى
وفاق سياسي،
وأن ذلك التوافق
هو الذي أنتج
الاتفاق حول
ملف النفايات،
وأنه حين حصول
التوافقات
فبالإمكان
إصدار مقررات
للخروج من
الأزمات، لكن
هل للإفراج المحتمل
عن ملف النفط
علاقة
بالزيارة
التي قام بها
في مايو
الماضي مساعد
وزير
الخارجية الأميركية
لشؤون الطاقة
والنفط
والغاز آموس هوكشتاين؟
لا، يقول
سلام، “كان
هناك ربما
إيحاء بأن على
لبنان أن يلج
هذا الملف
ويعمل من أجل
أن يمضي فيه
في ظل ما يجري
في قبرص ومصر
في هذا الموضوع”،
لكن رئيس
الحكومة
اللبناني
المدرك لأهمية
هذه الثروة
التي تختزنها
المياه
اللبنانية
يعتبر أن
“الموضوع هو
موضوع وطني وليس
سياسيا،
يتطلب اتفاق
القوى
السياسية برؤية
وطنية”.
العلاقات
اللبنانية
الخليجية
يعود
الرئيس سلام
قبل أيام من
زيارة
للمملكة
العربية
السعودية.
كانت مناسبة
لأداء مناسك
العمرة نهاية
شهر رمضان
المبارك،
ومناسبة
ليلقى رئيس
الوزراء
اللبناني
“حفاوة
وتكريما”. في
رمزية ذلك
ربما، انتعاش
متوخ
للعلاقات
السعودية
اللبنانية،
منذ أن تدهورت
وأصابها توتر
حين قررت
الرياض إلغاء
هبة
المليارات
الثلاثة للجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية. كل
الملفات
الشائكة
تحتاج إلى
وفاق سياسي وحين
حصول
التوافقات
فبالإمكان
إصدار مقررات للخروج
من الأزمات يتحدث
سلام كثيرا عن
العلاقة
الشخصية التي
تربطه
بالمملكة كما
علاقة لبنان
بالمملكة. وفي
خضم الحديث عن
جهد فرنسي أو
دولي لحلّ
عقدة الرئاسة
في لبنان،
تخرج
المعادلة
واضحة لا لبس
فيها “الاتفاق
بين السعودية
وإيران في
لبنان سينتج
رئيسا
للجمهورية”. يتوجه
سلام إلى
العالم
العربي
وللدول
الخليجية خاصة
“ألا تقسو على
لبنان
واللبنانيين،
لا تتخلوا عن
لبنان”. ويضيف
رئيس الحكومة
اللبناني “نحن
ما زلنا على
العهد في ما
يتعلق بحرصنا
على أمن
واستقرار
الخليج
العربي كداعم
وحاضن لشؤون
لبنان”. يعرف
سلام أن دول
مجلس التعاون كانت
مجمعة على
اتخاذ مواقف
واضحة ضد حزب
الله ردّا على
الحملات التي
شنّها الحزب
ضد السعودية
والبحرين
خصوصا، لكن
تمام سلام
المتفهّم
للعتب
الخليجي
يعتبر أنه إذا
ما صدرت مواقف
سلبية عابرة
فهي “لا تعبّر
عن غالبية
الشعب اللبناني
الحريص على
أفضل
العلاقات مع
دول الخليج”. يغادر
الزائر
السراي الكبير
مدركا لجسامة
المهمة
الملقاة على
ظهر تمام سلام.
“سأفعل ما
أمكن للوصول
بلبنان إلى
شاطئ الأمان”؛
هي كلمة السرّ
التي تقض مضجع
كل
اللبنانيين؛
الأمان. أمان
يقيهم شرور
البركان
السوري داخل
أحيائهم. أمان
يوفّر مظلة
اقتصادية
للبلد ومواطنيه.
أمان يتيح
استشراف الغد
في بلد باتت
يومياته
مخصّبة
بارتجال في
حلّ المعضلات
واجتراح
العلاجات.
ربما في غياب
“بعبدا” وحتى إشعار
آخر، يبدو
السراي
الكبير محج
الباحثين عن
أمان في محيط
تعجّ به كل
الأخطار.
هل يقبل
"حزب الله" عدم
المشاركة في
الحكومة؟
شارل
جبور/ايبانون
فايلز/13 تموز/16
تمسُّك
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بالسلة المتكاملة
فتح باب
النقاش في
بنود هذه
السلة وتحديدا
لجهة الحكومة
وتوازناتها
في ظل تسرُّب
معلومات عن ان
"حزب الله"
يريد ان ينتزع
اتفاقا يضمن
فيه مشاركته
في الحكومة
المقبلة بعدما
تكونت لديه
معطيات عن
وجود قرار
غربي-عربي
باستبعاده عن
اي حكومة
جديدة. فما
بين العقوبات
الأميركية
على "حزب
الله" وبين
وضعه سعوديا
وخليجيا
وعربيا على
لائحة المنظمات
الإرهابية
أصبحت
مشاركته في اي
حكومة تشكل
إحراجا
للدولة
اللبنانية
وإرباكا لها،
خصوصا انه
يتفرد بكل
أنشطته
العسكرية
والأمنية
ويريد في
المقابل تظليل
دوره بغطاء
وطني وحكومي،
فيما على
الحزب ان
يختار بين
مواصلته
لسياسة
التفرد او
الالتزام
بالإجماع
الوطني. ففي
حال قرر
مواصلة نهجه
التفردي في
القتال في
سوريا
والعراق
واليمن
والإساءة
لعلاقات لبنان
مع دول
العالم، كما التمسك
بسلاحه
والاستعداد
للحرب مع
إسرائيل، فما
عليه إلا ان
يتحمل منفردا
تبعات سياسته وعدم
تحميلها
للدولة
اللبنانية
التي لا ناقة
لها ولا جمل
في هذه
السياسة التي
ارتدت وترتد
سلبا على
لبنان على
المستويات
السياسية والاقتصادية
والديبلوماسية
وغيرها.وأما
في حال قرر
الالتزام
بالقرار
الوطني
والشراكة
الوطنية
فمشاركته في
أي حكومة تصبح
بديهية، ولكن
هذا الخلط
والجمع ما بين
دوره خارج
الدولة وداخلها
لم يعد ممكنا
تمريره
بالمعايير
الدولية
والعربية
الجديدة، حيث
ان التشدد سيد
الموقف، وقد
تتجه واشنطن
والرياض
وغيرهما إلى
تحذير لبنان
من مغبة قطع
العلاقات معه
في حال مشاركة
"حزب الله" في
السلطة
التنفيذية. ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه: هل
يقبل "حزب
الله" عدم
المشاركة في
السلطة
التنفيذية
التي دخل إليها
بعد الخروج
السوري من
لبنان؟ وهل من
مصلحة الحزب
إقدام واشنطن
والرياض
وغيرهما على عزل
لبنان من أجل
وضعه تحت
النفوذ
الإيراني، أم
انه يخشى ان
تشكل خطوة من
هذا النوع
مقدمة لضربه؟ فما
لا يدركه "حزب
الله" ان
قتاله في
سوريا أخرجه
من الساحة
المحلية إلى
الإقليمية،
وأن ما كان
ينطبق عليه
الوضع قبل
قتاله السوري
اختلف عما
بعده، وتجربة
المساكنة
الأخيرة معه
أدت إلى أزمة
مع السعودية،
وقد تؤدي إلى
أزمات أخرى مع
واشنطن
وغيرها،
وبالتالي
يستحيل
الاستمرار في
هذه المساكنة
إلا في حال
خروجه من
سوريا
والتزامه
بالأجندة
اللبنانية. فتجنبا
لأي مقاطعة
دولية أو
عربية للبنان
ترتد سلبا على
أوضاعه
المتردية
أساسا، يجب
على المكونات
السياسية أن
تحسم أمرها
بين إما الذهاب
إلى حكومة
تكنوقراط،
وإما ان يتمثل
"حزب الله"
بوزراء غير
حزبيين على
غرار حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
الأولى في
العام 2005،
وخلاف ذلك يعني
مكافأة الحزب
ومعاقبة
لبنان. فلا
يستطيع "حزب
الله" ان
يواصل سياسة
توريط لبنان وان
يحظى في الوقت
نفسه بالغطاء
الوطني من خلال
مشاركته في
الحكومة،
فإما أن يلتزم
بالإجماع
الحكومي ولا
يتفرد بأي
قرار يتصل
بالحرب والسلم
ودور لبنان،
وإما ان يخرج
من السلطة ويتحمل
منفردا تبعات
سياساته.
الإعلام
اللبناني
المغتصِب
شادي
علاء الدين/العرب/14
تموز/16
كان
حادث اغتصاب
فتاة في
طرابلس
واتهام ثلاثة
شباب
بارتكابه
حدثا مشتهى
للإعلام
اللبناني، الذي
بذل جهودا
كبيرة من أجل
تحويل هذا
الحدث من فعل
عابر وإخباري
إلى تاريخ
يراد منحه صفة
الديمومة
والخلود. تسابقت
التلفزيونات
ووسائل
الإعلام على
عرض التفاصيل
الكاملة للجريمة،
والتشهير
بالضحايا
والمتهمين،
فبات الفعل
آيلا لتكرار
لا نهاية له.
بدا أن
هذا التكرار
إنما يعكس هدف
الإعلام
ورغبة المشاهدين
في آن واحد. الإعلام
يتبع خارطة
منطق كان قد
أسس له في التعاطي
مع مثل هذه
الحوادث، وقد
بات جل
المشاهدين
المفترضين
جمهورا يطالب
بهذا النوع
ويهتم به،
ويرى في
الإثارة
المتلفزة وفي
القتل
والاغتصاب
الذي يعرض
بصيغة البث المباشر
نوعا متقدما
ومتطورا من
الإعلام. هكذا
تجتمع
الإهدارات
وتتلاقى،
فنكون أمام إهدار
صريح ومقصود
لمهمة
الإعلام،
ولوظيفة التلقي
وذوق
الجماهير،
ولكن لا يمكن
أن نفترض أن
الإعلام وحده
هو المسؤول عن
صناعة
جماهيره، بل يمكن
رصد تبادل بين
مثل هذا
الإعلام وبين
الجمهور حيث
أن كلا منهما
يغذي الآخر
فلا يمكن للإعلام
الاغتصابي أن
ينجح ما لم
توجد جماهير اغتصابية.
يلقي هذا
الوضع العام
بظلال سوداء
على الحياة
العامة في
البلاد التي
يفترض أن يشكل
الإعلام مرآة
لها، فما هي
الصورة التي يمكن
أن ينقلها
إعلام يتماهى
مع فعل
الاغتصاب ويؤسس
له، وينشر
معناه وروحه
عن البلاد سوى
أنها بلاد
آيلة
للاغتصاب
وجاهزة
لإنتاجه وتلقيه؟
يمكن دون
مبالغة تفسير
الكثير من
الأمور التي
تبدو غامضة في
الشأن
الاجتماعي
والسياسي في
البلد من خلال
الإضاءة على
منطق الإعلام
الذي أبرزته
بوضوح هذه
الحادثة
المأساوية.
فعل
الاغتصاب لم
يخضع للقراءة
والتحليل، بل
كان التركيز
على الفعل
نفسه وعلى عرض
تفاصيله بشكل
يعزله عن
ضحاياه وعن
منفذيه، وعن
البيئة العامة
والظروف التي
جعلته ممكنا. بدا
الأمر
بالنسبة إلى
الإعلام وكأن
هناك فعل
اغتصاب سقط من
السماء، وأنه
لا يمت بصلة
إلى الواقع
اليومي
للحياة في
لبنان بل
يتناقض معه،
وسبب الاستهجان
والاستغراب
إنما يعود إلى
هذه النقطة
بالذات. كان
هناك إصرار
لافت على
إدانة الاغتصاب
والمغتصبين، وتبرئة
المجتمع
والسياسة. تم
ترويج منطق
يعنى
باستعمال فعل
الاغتصاب في
تجميل الحال
اللبناني
المائل
والمنتج لاغتصابات
شتى لا تعد
ولا تحصى
وتشمل كل
جوانب الحياة.
بدا للحظة
وكأننا
اكتشفنا
الخلل وقبضنا
على كل
المجرمين
دفعة واحدة،
وتاليا صار من
المستحيل
النظر إلى
مأساة الفتاة
ومأساة المتهمين
بالاغتصاب
وعائلاتهم
والبيئة المرتبطة
بهم، بل وضع
كل هذا السياق
خارج التداول،
وتم التعامل
مع كل هذه
المآسي
وكأنها نوع خاص
من الصفات
الملحقة
بهؤلاء
الضحايا، والتي
تكتسب صفة
القدر
والأصل، بحيث
لا يمكن تعديلها
ولا تفسيرها
بل فقط عرضها. لا صفات
للفتاة المغتصبة
ولكنها تملك
اسما عرض علنا
بإجرام ووقاحة
فبات اسمها
المجهول اسم
علم للاغتصاب.
عرض اسمها
وأسماء
المتهمين في
إطار تحويلهم
إلى أسماء
حركية لمفهوم
الاغتصاب،
ولكي يصبح من
المستحيل فصل
هذا الوسم
عنهم وعن
بيئتهم. حفر
الإعلام
اللبناني في
الوعي العام
أسماء لأشخاص
وحولها إلى
صفات ربما
تكون قادرة
على وصفه أكثر
من قدرتها على
وصف أي فعلة
أو حدث.
10 سنوات
على حرب تموز:
إسرائيل تريد
بقاء سلاح
حزب الله
علي
الأمين/جنوبية/
12 يوليو، 2016
لبنان
الطرف الخاسر
في حرب تموز،
حزب الله اكتسب
شرعية سلاحه
والانغماس في
الحرب السورية
دون محاسبة
أما اسرائيل
فضمنت الأمن
على حدودها
الشمالية دون
أيّ عمليات
أمنية. يمكن
أن تنظم قصائد
كثيرة في صمود
الناس وفي
تضامنها ضد
العدوان
الإسرائيلي
خلال عدوان
تموز 2006. كما
يمكن كتابة
المقالات عن
البطولات
التي قدمّها
مقاتلو حزب
الله ضد هذا
العدوان في
أكثر من موقعة
مشهودة. ولا
ننسى أنّ هذه الحرب،
التي نشبت إثر
قيام مقاتلو
حزب الله بأسر
جنديين
اسرائيليين
على الحدود
الجنوبية
اللبنانية،
لم تنتهِ بعد 33
يوماً بتحقيق
اسرائيل
لأهدافها
العسكرية،
لكنّها أظهرت
قدرة لتنظيم
حزب الله على
الصمود. هذه حرب من
الحروب مع
العدو جرت قبل
عشر سنوات،
وهي وفرت لطرفي
المواجهة، أي
اسرائيل وحزب
الله، تحقيق مصالحهما.
فإسرائيل
ضمنت إلى
حدّ كبير
الأمن على
حدودها
الشمالية.
وهذا ما
تُظهره
الوقائع خلال
السنوات
العشر الماضية.
رغم بعض مناوشات
لم تخل
بالاتفاق
الذي كرّسه
القرار الدولي
1701.كما
ضمنت هذه
الحرب في
المقابل لحزب
الله الاحتفاظ
بسلاحه. في
المقابل كانت
الدولة
اللبنانية هي
الطرف المهزوم.
الدولة التي كان
اللبنانيون
يتطلعون إلى
قيامتها
الحقيقية مع
خروج الوصاية
السورية إثر
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005.
إذ كان مشهد
ما بعد الخروج
السوري
استثنائياً
لجهة تبلور
ملامح وحدة
لبنانية
أساسها
السيادة
وقيامة دولة
القانون
والمؤسسات.
وقد تلقّى هذا
المشروع
هزيمته
النوعية في
هذه الحرب. إذ
وفّرت الحرب،
والخطاب
السياسي الذي
واكبها ونبع
منها في الداخل
اللبناني،
فرصاً إضافية
لتقويض مؤسسات
الدولة،
لحساب مشروع
الدويلة، إذ
انتهت حرب
تموز إلى بروز
قوة حزب الله
أمنياً
وعسكرياً على
حساب الدولة
ومؤسساتها
التي ازدادت
ضعفاً واستشرت
في بنيتها
المحاصصة.
لقد
فرض السلاح،
خارج سلاح
الشرعية،
بقاءه من خلال
معادلة كان
الطرفان
الإسرائيلي
وحزب الله
يحاميان عنها
ولا يزالان.
حماية فعلية
للحدود
الاسرائيلية من
أيّ عملية
مقاومة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي،
في مقابل بقاء
سلاح حزب
الله، الذي
انتقلت وظيفته
بعد الحرب نحو
الداخل
اللبناني.
بحيث تحوّل
هذا السلاح
إلى وسيلة
لحماية بقاء
سلاح الحزب
وسياساته
الإقليمية من
جهة، واستخدامه
كعنصر
استقواء
داخلي نجح إلى
حدّ بعيد في
فرط نتائج
الإنتخابات
النيابية عام
2009. تلك الإنتخابات
التي فازت بها
قوى 14 آذار لكن
من دون أن تستطيع
ترجمة هذا
الفوز
سياسياً.
ومعادلة 7 أيار
2008، التي كانت
عنوان
التلويح
بالسلاح من
قبل حزب الله
تجاه الداخل
اللبناني،
بدا أنّها
اقوى من
الانتخابات
النيابية ونتائجها. جاءت
الثورة
السورية
لتكشف كم أنّ
سياسة حزب
الله خرجت
تماماً من
الحسابات
اللبنانية
الوطنية ومن
شروط الدولة،
لتنتقل
بالكامل إلى
تنفيذ
السياسات
الإقليمية
التي يفترضها
نظام المصالح
الإيراني في
سورية
والمنطقة. ولعلّ
اندفاعة حزب
الله نحو
الدفاع عن
نظام الأسد
بالسلاح
والدم، أظهر
كم أنّ الدولة
اللبنانية لم
يعد لها أيّ
قدرة على لجم
هذا الخروج
على سيادتها
ومن داخلها.
إذ لا يمكن،
فيما نقارب
قتال حزب الله
في سورية، أن
نفصل بين نتائج
حرب تموز التي
استنزفت
الدولة
سيادياً
وسياسياً،
وبين انتصار
حزب الله. هذا
الذي أتاحت له
الحرب بقاء
سلاحه وتحوله
إلى عنصرٍ محوري
أساسه
استقرار
الحدود
الشمالية
لإسرائيل. لا نريد
الذهاب إلى
أنّ اسرائيل
تريد بقاء سلاح
حزب الله
الإستراتيجي،
لكنّها
بالتأكيد ليست
متضررة منه.
لا سيما أنّ
هذه الطاقة الأمنية
والعسكرية
لدى الحزب
تصرف في
الصراعات
الداخلية
اللبنانية
وتستنزف في
الحروب الأهلية
العربية، من
دون أن يخلَّ
ذلك بتاتاً بالهدوء
والاستقرار
على الحدود
بين لبنان واسرائيل.
حتى في سورية
أمكن
لاسرائيل فرض
معادلة حماية
حدودها. وهذا
ما يكشفه عدم
وقوع ايّ خطأ
عسكري من أيّ
جهة ممانعة
تجاه اسرائيل.
بل الثابت أنّ
أكثر المناطق
استقراراً في
سورية اليوم
هي المناطق
القريبة من
الحدود مع
اسرائيل.اسرائيل
عموماً، وفي
خطاب
الممانعة على وجه
الخصوص، تريد
محيطها
العربي
دويلات مذاهب
وطوائف،
والممانعة
أفضل من يسير
على هذا المنوال
من لبنان إلى
سورية
فالعراق
واليمن.
الأمانة
والمواطنة
أحمد
الصراف/القدس/13
تموز/16
لو قام
وزير التعليم
في أي دولة
عربية بإجراء استقصاء
سري لمعرفة
آراء طلبة
المدارس عما تعنيه
لهم الشهادة
الدراسية، أو
ما هو تعريفهم
للأخلاق، وما
هو النجاح في
الحياة
بالنسبة
اليهم؟ في
الغالب سيصدم
الوزير من الإجابات
حتما. فقد
أدرك أغلب
طلبة مدارس
دولنا مبكرا
أنهم لا يدرسون
من أجل
المعرفة، بل
لأنه مطلوب
منهم الحصول
على شهادة ما،
وليس مهما
كيف! وبالتالي
لبعضهم الغش
مقبول،
والواسطة
تنتظرهم،
والمحاباة
ستقوم
بالباقي،
وليس في كل
هذه الأمور ما
يعيب، أو
يجعلهم
يشعرون
بالخجل،
طالما أنهم
يرون كيف تمنح
الوظيفة لمن
لا يستحق،
وكيف يترقى
الفاشل ويبقى
المجتهد في
مكانه، ويعاقب
الأمين ويكرم
السارق علنا،
وهذا يحدث في
غالبية
دولنا، لكي لا
نقول كلها. كما
يمكن القول
بشكل عام إن
الشعوب
العربية والإسلامية
تعتبر الأكثر
تدينا في
العالم، ليس
فقط بسبب
طبيعة
المعتقدات
التي تتطلب
منهم أداء
الصلوات
يوميا في
مواقيت
محددة، ولا بسبب
تعدد دور
عبادة التي
تفوق نظيرتها
في أي دولة
اخرى، ولا لما
يصدر عن
مكبرات صوت
مآذنها من
صلوات، ليلا ونهارا،
بل ايضا لم
تتوقعه
العقيدة من
الفرد في
القيام بأخذ
زمام الأمور
بيده، إن
تقاعست الدولة
أو السلطة عن
ذلك! وبالتالي
لم يكن مستغربا
قيام اخوة
شباب في
السعودية
بنحر والديهمـا،
وقيام ثالث في
الكويت بنحر
أخيه الأكبر
لشكه في
إيمانه. أو ما
نراه منذ عقود
من استماتة
عشرات آلاف
الشباب
للتطوع
للقتال في حروب
طائفية
ودينية عبثية
تبعد آلاف
الأميال عن
أوطانهم بحجة
أن العقيدة،
أو فريضة
الجهاد، تطلب
منهم القيام
بذلك، وهو
الأمر الذي لا
نجد ما يماثله
لدى الشعوب
الأخرى، أو
على الأقل ليس
بمثل ذلك
الانتشار
وتلك الحدة.
كما اصبحنا
الوحيدين في
العالم الذين
نبحث عن الشخص
المفطر في
رمضان
لنعاقبه،
بينما
الآخرون يبحثون
عن الجائع،
طوال العام،
ليطعموه! «قد»
يكون كل ذلك
مقبولا، أو
مبررا، في ضوء
التاريخ
الإسلامي
والتجارب
السابقة،
ولكنها جميعا فشلت
في خلق المسلم
المثالي الذي
نسمع به ولكن
لا نراه! فلا
نزال من أكثر
شعوب الأرض
كذبا ودجلا
وفسادا،
وهناك حتما من
هم أكثر فسادا
وكذبا منا،
ولكن هؤلاء لم
يصفوا انفسهم
يوما بأنهم
افضل الخلق
وخير البرية
وزبدة
الإنسانية. كما أننا،
ولأسباب
معروفة،
نعاني من عنصرية
مقيتة تجاه
شعوب كثيرة،
فشلت كل دروس
التربية في
القضاء عليها.
فالفرس مجوس،
والهنود أغبياء
والأفارقة
كسالى، إلى
آخره، أما نحن
فخليجيون، أو
مصريون أو
فلسطينيون…
ونفتخر! ما
أود قوله ان
المجتمعات
العربية
بحاجة الى اعادة
تثقيف
وتربية،
دينيا،
سياسيا
واجتماعيا،
حول كيفية
احترام الآخر
والتعايش
معه، واحترام
ثقافته،
ولغته،
ولونه،
ودينه، لاننا
انحدرنا
بعنصريتنا
وطائفيتنا
ونفختنا الكاذبة،
إلى درك خطير،
وليس أدل من
هذا الانحدار الحروب
الأهلية
والخارجية
التي يعيشها
الكثير من
دولنا، وما
تعانيه
مجتمعاتنا من
تقسيمات طائفية
وعرقية،
وأحقاد
وكراهية لا
نهاية لها تمولها
موازنات
حربية
وإعلامية
عربية
وإسلامية
ضخمة.
مبروك
للبنان
وللبنانيين...
اليوم سيتم
إنتخاب رئيس
الجمهورية!
جورج
غرّة -
ليبانون
فايلز /الأربعاء
13 تموز 2016 - 06:42
اليوم
تعقد الجلسة 42
لإنتخاب رئيس
للجمهورية،
اليوم يتجمع
بعض نواب 14
آذار في ساحة
النجمة لإتخاذ
قرار في أي
مطعم
سيتناولون
الغداء، اليوم
سيتهم نواب 14
آذار إيران
بتعطيل
الاستحقاق الرئاسي،
واليوم سيتهم
ايضا نواب 8
آذار السعودية
بتعطيله.عدد
الجلسات أصبح
يفوق عدد النواب
الذين يحضرون
لرفع العتب
فقط. فالرئيس
سعد الحريري
نسي معركة
النصاب وهو
عاد الى السعودية
لفتح كل
ملفاته أمام
المملكة، عله
يجد حلا للملف
الرئاسي
ولملف أزمته
المالية. وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك إيرولت
زار لبنان ولم
يترك قياديا
إلا والتقاه،
ولكنه ذهب كما
الرئيس
فرنسوا
هولاند قبله،
ضائعا خائبا
يكاد يبكي،
لأن ما سمعه
في لبنان هو
فقط "ايران -
سوريا -
السعودية"،
ولاحظ ان
الغالبية نسيت
ذكر إسم لبنان
على حساب
المحاور. كل
فريق يحمّل
الأخر الذنب
الرئاسي
والعيش في
دائرة الفراغ
والانقسام
السياسي
العميق، الذي
أطاح حتى
اليوم بـ42
جلسة، وسيطيح
بغيرها ايضا.
المرض
الرئاسي
خارجي من
إيران ومن
السعودية،
ولو كان لدينا
أطباء بارعين
في لبنان من
بين القادة
السياسيين
لكانوا
حاولوا
معالجة المرض
لبنانيا،
واليوم
الطبيب نبيه
بري يحاول حقن
الإستحقاق
ببعض الفرص،
ولكن سيصل
مجددا إلى
الحائط
الإقليمي،
فالسعودية
تريد ثمنا في لبنان،
كما ان إيران
تريد أثمانا
أعلى منها.
اليوم
سيتم انتخاب
رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
هذا الأمر
يحصل في حالة
واحدة، وهي
إستفاقة الـ128
من نومهم
وإستفاقة
الحس الوطني
لديهم،
وإستفاقة
شعورهم
بالمسؤولية
تجاه الشعب المعطل
المصالح،
وإستفاقة
ضمائرهم...
ولكن "لا تندهي"،
لا يهمنا إن
كان العماد
ميشال عون او النائب
سليمان
فرنجية أو أي
شخص آخر سيصل،
بل يهمنا عودة
الهيبة الى
الرئاسة
اللبنانية وإلى
الكرسي
الماروني
الأول في
لبنان.
أبرامز:
التقسيم
وديمقراطية
المقايضة
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/13 تموز/16
إليوت
أبرامز ليس بحاجة
الى تعريف،
فهو سياسي
عتيق يعرفه كل
من يعمل في
هذا المجال،
خاصة في الشرق
الأوسط. الرجل
ذات خبرات
كبيرة في
السياسة
الخارجية
بحكم الوظائف
التي تولاّها
على مدى أكثر
من ثلاثة عقود
حيث خدم في
إدارتي
الرئيسين
الأميركيين
جورج بوش الأب
والإبن، وقبل
ذلك في إدارة
الرئيس
رونالد ريغان.
اشتهر أبرامز
في دوره في
قضية
إيران-كونترا
حيث رعت إدارة
الرئيس ريغان
صفقة بيع سلاح
من إسرائيل
الى إيران
مقابل تحرير
ستة جنود أميركيين
محجوزين لدى
حزب الله،
ولاحقاً جزء
من العائدات
المالية لتلك
الصفقة
استعملت في مساندة
ثوار
الكونترا في
نيكاراغوا ضد
الساندنيستاس.
عام 1980
عُيّن
سكرتيرًا
مساعدًا
لشؤون حقوق الإنسان
في إدارة
الرئيس
الأميركي
رونالد ريغان،
ثم عيَّنه
الرئيس
الأميركي
جورج بوش عام 2001
في منصب مساعد
خاص للرئيس
ومدير عام في
"مجلس الأمن
القومي"
لشؤون
الديموقراطيّة
وحقوق
الإنسان والعمليّات
الدوليّة.
وشغل بعدها
آبرامز عام 2002 المنصب
ذاته العائد
لشؤون الشرق
الأدنى وشمال
أفريقيا. وفي
عام 2005 عيَّنه
الرئيس بوش
نائب مستشار
"مجلس الأمن
القومي"
لاستراتيجيّة
الديموقراطيّة
في العالم. من
موقعه في مجلس
العلاقات
الخارجية (CFR)، يتابع
أبرامز قضايا
السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة ويناقش
المشاكل
السياسية في
الشرق
الأوسط، وهو
لا يخفي ميله
تشجيع إدارة
البيت الابيض
استعمال
القوة في
المواقع
الأكثر
اشتعالاً في الشرق
الأوسط. هو
كان من أوائل
المؤيدين
لشنّ هجمات
على سوريا،
وكان دعا إلى
التوسع في
استخدام
القوة في
أعقاب
استيلاء
"داعش" على
مساحات شاسعة
من الأراضي في
العراق
وسوريا. وقد
لمح أبرامز في
أكثر من
مناسبة أنّه
يتعين على
الإدارة
الأميركية
نشر قوات برية
في كل من
سوريا والعراق،
رابطاً
انتشار تلك
القوة
بالمحادثات
النووية مع
إيران إذ
ستذكر تلك
الأخيرة أنها
في نهاية
المطاف تواجه
قوة عظمى. إلتقيته
في مكتبه في
مجلس
العلاقات
الخارجية (CFR)، والتي
التحق بها بعد
أن ترك إدارة
الرئيس جورج
بوش. وفي هذا
دأبُه دأب
أبرز رجال
الإدارات
الأميركية
الذين
يلتحقون
بمراكز
الأبحاث تلك
بعد تركهم
لوظيفتهم
الحكومية. أخذنا
الحديث في
أكثر من
اتجاه، من
الديمقراطية
إلى الإرهاب
ومن اقتناع
الرئيس بوش
وحماسته
لأجندته الديمقراطية
للبلاد
العربية
وصولاً إلى تقوقع
الرئيس
أوباما
وأخطائه في
سوريا وسياسة استيعاب
إيران التي
ترعب الحلفاء.
من ماضي الاجتياح
العراقي
الحاضر بقوة
في اللحظة
الشرق الأوسطية،
إلى المستقبل
الذي يرسم
اليوم بغياب أميركي
مقصود، وحتى
لو كان
ظرفياً. يظن
أبرامز أن
العالم لن يرى
موجات من
الديموقراطيّة
في السنوات
المقبلة، ولا
يمكن للولايات
المتّحدة
إنتاج هكذا
موجات، إنما
ما تستطيع ان
تفعله هو أن
تعمل بطريقة
تسمح بدعم الأشخاص
الجيّدين
المنفتحين
المعتدلين
الذين يمكنهم
التأثير على
مجتمعاتهم. كيف
يرى مستقبل
المنطقة؟ يقول
أبرامز أنه
عندما تكون
أمام بلد فيه
اختلافات
دينيّة أو
إثنيّة وحرب
أهليّة،
فالحل الأسلم
يبقى
الإنفصال أو
التقسيم،
مشيراً إلى
احتمال حصول
هذا الأمر في
كل من سوريا
والعراق مع
الأكراد
والسنّة
والشيعة.
تماماً كما حصل
في البلقان
حيث ظهرت دول
جديدة بعد
الحروب الأهلية
التي عرفتها
وأدّت إلى
تقسيم يوغوسلافيا.
أما في
البلدان ذات
الأكثريات
الساحقة فيمكن
ممارسة نوع من
أنواع
"المقايضة
السياسيّة"
مع تلك الدول،
بحيث يكون
هناك في هذه الدول
برلمان مسؤول
يستطيع الغرب
انتزاع بعض التعديلات
منه أو إقرار
قوانين تشجع
على الانفتاح
مقابل
مساعدات
مالية أو
غيرها في عملية
مقايضة. أليس
هذا ما يحصل
اليوم في
منطقة الشرق
الأوسط؟
فالتقسيم
باتت معالمه
واضحة وجليّة
في كل من
سوريا
والعراق. أما
في موضوع المقايضة
فزيارة وليّ
ولي عهد
الملكة
العربية السعودية
الأمير محمد
بن سلمان الى
الولايات الاميركية
والوعود التي
أطلقها إن كان
بالتطوير
الاقتصادي أو
الانفتاح
الاجتماعي قد
تكون خير دليل
على ما تكلّم
عنه أبرامز.
ماذا عن
لبنان؟
بوجود حزب
الله
والكانتون
العلوي قد يكون
هذا البلد
ملحقاً نوعاً
ما بجبهة
الممانعة،
حتى يأتي
اليوم الذي
ستعيد
الولايات المتحدة
الأميركية
النظر
بسياستها
الشرق الاوسطية.
النووي
وتقية إيران:
هل تريد طهران
الطاقة السلمية
أم القنبلة
'المحرمة'
سيد
أحمد غزالي/رئيس
الوزراء
الجزائري
الأسبق
العرب/14 تموز/16
موضوع
امتلاك
القدرة
النووية
والموقف منها خصوصا
بالنسبة إلى
إيران،
يستدعي أكثر
من غيره
التوضيح
العلمي
والعقلاني
المفصّل، نظرا
لما يمكن أن
يشوب طرحه من
تساؤلات
واعتراضات
حول التمييز
بين حقوق
الدول
والشعوب التي
يُفترض أن
تكون واحدة،
وحول الأهداف
الحقيقية من
وراء السعي
للحصول على
هذه الطاقة،
في الوقت الذي
يتوفر لدى
إيران من
الإمكانات ما
يعوضها عن
النووي دون
تكبّد
تكاليفه
الباهظة. إذا
سألنا أنفسنا
هنا: ماذا
يُراد من وراء
هذا النووي في
الأساس؟ ولأي
هدف حقيقي
يقاتل من
أجله النظام
الإيراني؟
ووقفنا على
حدود نفقاته
الهائلة، ثم
قارنا ذلك بما
لدى إيران من مصادر
وطاقات عديدة
أخرى يمكن أن
تحقق نفس الهدف
المعلن من
وراء الحصول
عليه، دون أن
ترهق الدولة
ولا تنعكس
سلبا على
أوضاع
المواطن فيها،
ودون أن
تعرّضهما
لأخطار
محتملة
الحدوث،
لوجدنا
أنفسنا على
بيّنة من
الأسباب
الوجيهة
الداعية إلى
رفضه، دون
الإنكار أنه
حق كباقي
الحقوق التي
يتساوى
أمامها
الجميع ولا تقبل
التمييز
بينهم. أما
إذا تم طرح
المشروع
النووي
الإيراني من زاوية
رفض حيازته من
قبل هذا
النظام دون
توضيح الأسباب
التي تنطلق من
أرضية الحرص
على سلامة
البلد وأهله،
ودون استعراض
الإمكانات
البديلة
المتوفرة لدى
إيران، سوف
نجد أنفسنا قد
وقعنا في فخ
خدمة النظام،
لأن مجرد
الطرح دون شرح
هذه الأسباب
سيصبّ في صالح
النظام
الإيراني
انطلاقا من أن
مشكلته الظاهرية
تكمن في كونه
يخوض صراعا
غير متكافئ
بين بلد مسلم
مع الدولة
الأكبر، وهي
العدوّة
المزعومة
ظاهرا أيضا،
تؤيدها في ذلك
الدولة
العنصرية
إسرائيل.
لو
راجع كل منا
أسلوب
الإيرانيين
في الترويج لمشروعهم
النووي
لاكتشف أن
طرحهم أبعد ما
يكون عن الصدق
ولذا
فان أي حديث
يتعلق بهذا
الصراع يعني
بالنسبة إلى
سائر غير
المطلعين على
ما يجب توضيحه
أن إيران
البلد المسلم
الوحيد هو
الذي يواجه
أميركا ويقاتلها
دفاعا عن حقه
الطبيعي،
فكيف إذا كان هذا
الصراع حول
سعيه لحيازة
القنبلة
النووية؟ هذه
النقطة
بالذات تلعب
على وتر
الكثيرين وفي
طليعتهم
أهلنا في
الجزائر
والمغرب الذين
يدركون ضعف
قدراتهم في
هذا المجال،
ثم يجدون أمامهم
مسلما قادرا،
لديه الخبرة
والإرادة السياسية،
فيتساءلون:
كيف نمنعه من
حيازة التكنولوجيا
النووية
بينما يسمح
لإسرائيل بذلك؟
هنا لا بدّ من
توضيح هذه
الأسباب
بعيدا عن الاعتبارات
السياسية،
لأنها
باختصار إما
تشكل خطرا قد
يكون كارثيا
على هذا
البلد، نظرا
لوقوعه على خط
الزلازل التي
يتوقع حدوثها
في أي وقت حتى
في المناطق
التي توجد
فيها
المفاعلات النووية
كأبوشهر،
وإما لأنها
تُرهق
الاقتصاد
الوطني بلا
طائل كما
أسلفنا، في
الوقت الذي توجد
فيه بدائل
أخرى طبيعية
وأقل كلفة. والمؤسف
أن الانظمة
العربية تعرف
ذلك وتدرك مخاطره
ومع ذلك تصمت
على ما يطرحه
نظام طهران،
لأنها تتخوف
من تغوّله
المتغوّل
أصلا، فكيف
إذا حصل على
القنبلة
النووية؟
وهنا مع الأسف
تبدو شعوبنا
أيضا بعيدة عن
جوهر الحقيقة
المعتم عليها
بدويّ الصراع
الكلامي
والتهديدات،
مع استمرار
اللقاءات
والحوارات،
لا سيما وأن هذا
البلد الغني
بمصادره
يطالعنا فيه
وجود نسبة غير
قليلة من
المواطنين
الذين يعانون
ظروف الحياة
الصعبة بسبب
سوء إدارة
النظام
وتركيبته
كنظام
دكتاتوري
يتميّز
بالفساد،
وإهدار المال
العام خدمة
لتطلعاته
وتحقيقا
لمصالح القيّمين
عليه، إلى
جانب ارتفاع
الأرقام الفلكية
من الأموال
التي يصرفها
على أجهزة
مخابراته وجواسيسه
في كل مكان،
بدلا من أن
يوجّه أنظاره نحو
مراعاة حاجة
المواطن
ومستواه
المعيشي. قد
لا يكون
معلوما لدى
الكثيرين أن
ما أنفقه النظام
على المشروع
النووي حتى
الآن يتجاوز مئة
وثلاثين
مليار دولار،
وأن ما خسره
جرّاء العقوبات
الاقتصادية
التي فرضت
عليه قد قارب مئة
وسبعين مليار
دولار، وهذا
يعني أنه قد
خسر بسبب
الإصرار على
هذا المشروع
ما يناهز ثلاث
مئة مليار
دولار.
فقدان
الوازع
وانقلاب
الأولويات/النظام
الإيراني
يتوارث حلم
القنبلة
النووية منذ
الخميني
أمام
هذا الوضع،
وأخذا بالاعتبار
لما تمّ صرفه،
يفترض على كل
صاحب عقل أن
يسأل نفسه:
إذا كانت
تكاليف إنشاء
أي مصفاة
لتكرير النفط
تتراوح بين
مليارين
وثلاثة مليارات
دولار، أليس
بإمكان أهل
الحكم في إيران
أن يقوموا
بإنشاء عشر
مصاف حديثة
لسدّ الاحتياجات
المحلية بما
لا يتجاوز في
حدّه الأقصى
عشرة بالمئة
مما أنفقوه
على مشروعهم
النووي
العسكري الذي
لا طائل من
ورائه، علما
بأن هذا البلد
الذي تختزن في
باطنه بحور من
الذهب الأسود
أصبح فيه
البنزين
المادة
المستوردة الأولى
من الخارج، في
الوقت الذي
كان فيه من الدول
المصدّرة
للبنزين قبل
قيام حكم نظام
المرشد.
لذا
فإنه في غياب
هذا الوازع
والحرص على
تحقيق أي
تطور، يبدو
واضحا منذ
الأساس أن
القضية النووية
بالأسلوب
الذي يركّز
عليه النظام
ليست مشروع
بلد يسعى
لتأمين
الطاقة، بل هي
قضية نظام
سياسي
دكتاتوري
يحاول أن يفرض
نفسه بالقدر
الذي يستطيع
من خلاله
امتلاك القوة
الأكبر من
مجرد الطاقة.
طبعا،
إذا كان البعض
لا يتفق مع
مضمون هذا الطرح
ولا يقبل
الإقرار بهذه
الحقيقة، فما
عليه إلا
التفكير
مليّا بأنه لو
كان النظام
الإيراني لا
يبغي من وراء
بناء
مفاعلاته
النووية أكثر
من الحصول على
الطاقة كما
يدّعي، ومع
ذلك يبذل
قصارى جهده
لإقناع
العالم بأن
مشروعه
النووي سلمي،
فإنه ليس من
المعقول
بحسابات
العقل أن يقنع
أحدا من
المتخصصين
والواعين بأن
بلاده التي
تتمتع
بالعديد من
المصادر
الطبيعية
البديلة قليلة
الكلفة تريد
بناء مفاعلات
باهظة التكاليف
من أجل الحصول
على الطاقة
الاعتيادية
كالكهرباء،
في الوقت الذي
يمكنه الحصول
عليها بأقل أضعاف
الاضعاف مما
يخسره على
مشروع تخصيب
اليورانيوم. وفي ضوء ما
تقدم، لو راجع
كل منا أسلوب
الإيرانيين
في الترويج
لمشروعهم
النووي،
لاكتشف أن طرحهم
أبعد ما يكون
عن الصدق منذ
قدوم الخميني
وحتى اليوم
وذلك ليس
جديدا على كل
الأصعدة. وقد
ظهرت صورته
جلية أكثر في
الموقف
المتناقض من
موضوع امتلاك
النووي، سواء
عبر تصريحات
المسؤولين
المتداولة
بين وقت وآخر،
أو لجهة
التذبذب بين
إقراره كحق
واجب الحصول
عليه في
الجلسات
المغلقة،
وإنكاره ونفي
السعي إليه في
التصريحات
العلنية
المتداولة في وسائل
الإعلام.
إضافة
إلى ما سبق،
كان من غير
الطبيعي
إحاطة هذا
المشروع الذي
يصرّون على
اعتباره
سلميا بأكبر
قدر من السرية
التامة. ولولا
مبادرة منظمة
مجاهدي خلق
بكشف
المعلومات
الدقيقة عن خفايا
البرنامج
النووي
الايراني في
مؤتمرين صحافيين
عقدتهما
بباريس
وواشنطن عام 2002
لبقي طي
الكتمان. علما
وأن معلومات
المجاهدين قد
أتت معزّزة
بالأسماء
والأرقام
وأماكن وجود
كل منشأة
نووية. ولم
يتوقف
المجاهدون من
يومها عن كشف
مستجدات هذا
البرنامج بما
لا يمكن دحضه
من المعلومات
التي تحرج حتى
الولايات
المتحدة في
الإعلان المسبق
عنها.
نفي وقبول
تحت سقف واحد
في ظل
هذا السياق
الذي يتراوح
بين تأكيد
السعي للحصول
على النووي
وإنكاره، طلع
علينا وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي
قائلا لجريدة
“وورلد بوليسي
جورنال”
الأميركية
بتاريخ الـ20
من يناير 2013 “إن
جناب المرشد
الأعلى حرّم
إنتاج السلاح
النووي والاستفادة
منه”. وكان قد
سبقه بعدة
أيام رامين مهمان
برست المتحدث
باسم وزارة
الخارجية قائلا
لآسوشيتدبرس
تأكيدا منه
على عدم
امتلاك السلاح
هذا “على
الغرب أن يدرك
أهمية الفتوى
التي أصدرها
آية الله
خامنئي
بالنسبة إلى
الجمهورية
الإسلامية،
وأن هذا الحكم
يجب أن يضع حدا
للكلام حول
سعي إيران
لامتلاك
السلاح النووي”.
لكن هذا
النفي وغيره
الكثير لا
يلغي التناقض الكبير
مع ما أعلنه
المرشد
الأعلى
للثورة قبل
أكثر من ربع
قرن، حين أعرب
خميني وقتها
عن “الحاجة
للسلاح
النووي لأنه
يدافع عن
الثورة وعن
وجودنا” حسب
قوله نصا،
وتلاه تصريح
مماثل
لرفسنجاني
حين كان رئيسا
للجمهورية في
مطلع
التسعينات
قال فيه “إن
السلاح
النووي هو
الضمان
الاستراتيجي
لبقائنا”.
إلى
جانب ذلك،
سمعنا تصريحا
يعكس
الاعتراف التام
بالسعي وراء
السلاح
النووي على
لسان محمد
جواد
لاريجاني،
الرجل القوي
والمقرّب من خامنئي،
جاء فيه حسبما
نقلته إذاعة
أميركا
الحرّة في 15 من أغسطس
2004 نقلا عن
التلفزيون
الإيراني
“لماذا يقال
إننا لا نريد
السلاح
النووي، يجب
علينا ألا
نقبل دعايات
الغرب التي
تردد أن
امتلاك القدرة
الدفاعية أمر
غير قانوني،
إنه حق ثابت لنا،
نحن نريد هذا
السلاح لأن
أعداءنا والبلدان
التي حولنا
لديهم السلاح
النووي”. التاريخ
يقول إن
النظام
الإيراني
يلتقي مع إسرائيل
في عدائه
للعرب
والدليل أن
الخميني اشترى
أسلحة من
إسرائيل
سابقا
أكثر من
ذلك، فقد كشفت
وثائق تم
إعدادها في العام
2009، وحصل عليها
كل من معهد
العلوم
والأمن الدولي
في واشنطن
وكذلك
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية مضمون
جملة تصريحات
أدلى بها
المسؤولون
الإيرانيون
حول موضوع
السلاح
النووي، تؤكد
عدم مصداقية
الخطاب الذي
ألقاه خامنئي
في شهر يناير 2012
وكرّر فيه
موقفه
المناهض
لامتلاك الاسلحة
النووية. وفي
تأكيدها على
تناقض هذا
الكلام
المعلن عن
القرار
المتخذ في
الاجتماعات
السرية، جاءت
في إحدى هذه
الوثائق التي
قامت بنشرها
صحيفة واشنطن
بوست معلومات
تقول إن خامنئي
نفسه أيّد
خلال اجتماع
عقد في شهر
إبريل 1984، قرار
خميني بإطلاق
برنامج سرّي
للأسلحة النووية،
كونها حسب
قوله “تخدم
إيران كرادع في
أيدي جنود
الله، وهي
الطريقة
الوحيدة للحفاظ
على الثورة من
مخططات
أعدائها”.
وقطعا
للشكّ
باليقين حول
دقّة ما نسب
للخميني،
يمكننا
التثبّت مما
أوردته
واشنطن بوست بالعودة
إلى نص
الوثيقة التي
كتبها بخط يده
الموجهة
لكبار
المسؤولين في
النظام
بتاريخ 24 يونيو
1988، لإيضاح
القرار
المُرّ الذي
اتخذه بقبول
وقف الحرب مع
العراق عام 1988
قال فيها
بالنص “ليس
أمامنا منظور
للانتصار حتى
خمسة أعوام
غير أنه إذا
استطعنا
الحصول ـ خلال
هذه المدة ـ
على الإمكانات
والقدرة على
تصنيع كمّ لا
بأس به من أسلحة
الليزر
والنووي التي
تستلزمها الحرب
القادمة
يمكننا وقتها
القول إننا
نستطيع بإذن
الله القيام
بعمليات
هجومية”.
أمام
هذا التناقض
الصارخ،
ربّما يدّعي
القيّمون على
النظام
الإيراني في
هذه الأيام أن
هذا الكلام قد
قيل في ظروف
الحرب
وتأثيراتها في
ذلك الحين،
أما الآن فإن
الوضع يختلف
ولسنا في حرب ولهذا
لا نريد
السلاح
النووي كما
يدّعي أعداء
الثورة. وهنا
يبدو ملحا
واجب التساؤل
بهدف الكشف
عما في باطن
هذا النظام
الملالي: ما
هو الهدف
الحقيقي إذن
من وراء سعيه
للحصول على القنبلة
النووية؟ هل
يريد فعلا
إزعاج أميركا
أو الغرب او
إسرائيل، أم
يريد من خلال
ذلك توسـيع
رقعة تدخلاته
في الدول
الأخرى التي
تسـتهدف
الدول
العربية
والإسلامية
بشـكل محدد؟
وبتعبير أدق،
هل يريد ضرب
إسرائيل
وإزالتها من
على خارطة
العالم كما
قال أحمدي
نجاد، أم يريد
خلق توازن
جديد في الشرق
الأوسط على حساب
من يريد
استهدافهم؟ التاريخ
يقول لنا إن
النظام
الإيراني
يلتقي مع
إسرائيل في
العداء للعالم
العربي، وأحد
الأدلة
الأبرز على
ذلك أنه عندما
أعلن الخميني
اعتبار
الجمعة الأخيرة
من شهر رمضان
“يوم القدس
العالمي” قام
وقتها على
الفور بإرسال
نائب وزير
الدفاع
العقيد دهقان
إلى إسرائيل
بغية شراء
الأسلحة التي
يحتاجها لضرب
العراق أثناء
حربه معه،
ووثائق هذه
الصفقة
موجودة ولم
تعد سرا، وقد
نشرتها في حينه
الصحف
الفرنسية
ومنها صحيفة
ليبراسيون. إذن لا شك
أن نظاما قتل
من المسلمين
أكثر من أي نظام
آخر في
التاريخ لا
يمكن أن يلهث
وراء الأسلحة
النووية من
أجل صالح
المسلمين بل بالعكس،
من أجل ضمان
السيطرة
عليهم حتى لو
اقتضى ذلك
المزيد من سفك
الدماء.
الخميني
كان خيار
الأميركان
ما يقره
الإيرانيون
في جلساتهم
المغلقة يعلنون
نقيضه في
العلن
غني عن
الذكر هنا أن
مراعاة
الولايات
المتحدة
للنظام
الإيراني منذ
قدومه وحتى
اليوم قد بدأت
بالتنسيق مع
خميني قبل
قيام الثورة،
ولهذا لم يأت
الخيار الذي
تمّ دعمه فور
سقوط الشاه
لصالح القوى الإسلامية
المتشددة
صدفة. وهذا ما
كشفته مؤخرا
المعلومات
التي رُفعت
عنها السرية
من قِبل
الـ(سي آي
إيه)، وقد جاء
فيها أن
الخميني كان على
صلة بالحكومة
الأميركية
منذ ستينات القرن
الماضي، أي في
أيام الشاه،
وأنه تعهد لإدارة
الرئيس
كارتر، قبل
أسابيع من
انطلاق الثورة
عام 1979، بأنه لن
يقطع النفط عن
الغرب، وأنه
سيقيم علاقات
ودية مع
الحكومة
الأميركية.
صحيح
أنه يبدو
ظاهريا أمام
العالم أنه هو
العدوّ الأول
لهم، لكن
الواقع عكس
ذلك. لقد
أسقطوا حكم
الشاه
الدكتاتور
لأنه لم تبق
له قاعدة
شعبية في
إيران، وهذا
يعني أنه لم
يعد الأداة
التي تستطيع
تأمين
مصالحهم
الحيوية كما
كان في
السابق، لكن
الذي حصل أنهم
بدلا من أن
يعوّضوه بوجه
ديمقراطي
أتوا
بدكتاتور آخر محلّه
استمرأ
العدوانية
والبغضاء
تجاه شعبه
والآخرين.
فهل بعد
كل هذا الواقع
المنظور يمكن
أن ينطلي على
أي عاقل القول
إن المشروع
النووي
الإيراني
يستهدف
الحصول على
الطاقة لا
امتلاك القنبلة
النووية،
لأنه لو كان
كذلك لما
استمات حكام
طهران على
السير فيه،
ولما حرصوا
على إبقائه
سرا قبل أن
يُكشف عن
حقيقته.
ومن هذا
المنطلق قام
الدكتور
منوتشهر
فخميي،
الخبير
الأقدم في
مجال الطاقة
ومعرفة الأرض،
بتعرية
ادعاءات
النظام في
مؤتمر صحافي
عقده بباريس
في شهر يوليو
2005، قال فيه “أي
ادعاء أن بلادنا
بحاجة إلى
التقنية
النووية، لأن
مصادر الغاز
والنفط عندنا
ستنفد وتنتهي
يُناقض
الواقع، ذلك
لأن مخزونات
النفط
المعروفة حاليا
في ايران،
ستدوم حسب
نصاب
الاستخراج المقرر
مدة 75 عاماً
آخر، وإن
مخزون الغاز
سيكفي لمدة
250عاما.
كما أن
هناك حقولا
نفطية وغازية
في شمال وجنوب
البلاد لم
تكتشف بعد،
عدا المخزون
الهائل الذي
بقي دون
المساس به تحت
الأرض. لذلك
يصبح الادعاء
بأننا نحتاج
النووي لأجل
توفير الطاقة ليس في
محله. كما
أن هذه
العملية ليست
لصالحنا
اقتصاديا”.
عدا عن
كل ما سبق
ذكره، يمكن
التأكيد على
خطورة النووي
رغم ادعاء
سلميته
بالنظر إلى
مفاعل بوشهر
كمثل على ذلك.
ففضلا عن
الأخطار
المتوقع
حدوثها بسبب
موقعه
الجغرافي على
خط الزلازل
مباشرة،
وفقدان الحد
المطلوب
لضمان أمنه
وإجراءات صيانته،
علينا
الإشارة إلى
أن هذا
المفاعل يحتلّ
الدرجة
الأولى من حيث
قلة نسبة
الأمان فيه،
ولهذا يعتبر
أخطر محطة
للطاقة
النووية في
العالم. قد لا
يكون معلوما
لدى الكثيرين
أن ما أنفقه
النظام على
المشروع
النووي حتى
الآن يتجاوز
مئة وثلاثين
مليار دولار،
وأن ما خسره جرّاء
العقوبات
الاقتصادية
التي فرضت
عليه قد قارب
مئة وسبعين
مليار دولار،
ومن هذا
المنطلق جاءت
التحذيرات
التي وُجّهت
إلى إيران من
هيئات علمية
دولية في شهر
مايو 2011، أي قبل
سنتين ونصف
السنة من وقوع
الزلزال
الأخير في
أواخر نوفمبر
2013 حول احتمال
تعرّضه لخطر
زلزال كارثي
على إيران قد
يكون مشابهاً
لما حصل في
مفاعل
فوكوشيما
الياباني،
غير أن
الحكومة الإيرانية
قد رفضته
حسبما أوردت
صحيفة التلغراف
البريطانية
بتاريخ الـ22
من مايو 2011، كما
رفضت العديد
من النداءات
والتحذيرات الأخرى،
ولم تُجِب
يوما بطريقة
علمية وشافية على
أي تساؤلات
حول إجراءات
السلامة
والاحتياطات
التي تتخذها
للحؤول دون
تكرار ما حصل
في مفاعل
تشرنوبيل.
إذن، من
يضمن في ظلّ
ستار السرية
والتكتم الشديد
على المشروع
النووي توفر
إجراءات
السلامة
والاحتياط،
وهل يمكن لأحد
أن يأخذ
التصريحات
الشفهية
المطمئنة
بكلام عابر
على محمل
الجدّ
والثقة، لا
سيما وأن النظام
الذي لا تهمّه
إلا القنبلة
وما ستحقّقه له
من سيطرة، لا
يعطي لسلامة
شعبه ولا
لغيره بالطبع
الاهتمام
المطلوب. وها
نحن نراه كيف
ينتهك حقوق
الإنسان
وكرامته،
ويرتكب
المجازر الجماعية
بحق أبناء
شعبه وعشرات
الآلاف من أبناء
الشعب السوري
وأكثر منهم من
الشعب العراقي
وغيرهم من
الشعوب
العربية
والإسلامية الأخرى.
وفي كل
الأحوال،
يُسجَّل على
الأميركان
والدول
الكبرى التي
حاورته في
مؤتمرات
الخمسة زائدا
واحدا أنها لم
تحسم حتى الآن
موقفها من ممارساته،
ولم تحسب حساب
الشعب
الايراني ولا المعارضة،
ذلك لأنه لا
نظام إيران
ولا الأميركان
يهمّهما أمر
الشعب
الإيراني.
وبالمناسبة،
يمكن القول إن
ما يجري في
الجزائر على
سبيل المثال
لا يختلف عن
هذا الأسلوب،
فباسم الديمقراطية
وباسم الشعب
نرى العنوان
الرسمي للدولة
هو الجمهورية
الجزائرية
الديمقراطية
الشعبية، مع
أنها لم تكن
أبدا
ديمقراطية ولا
شعبية، ولا في
بعض الأحيان
جزائرية وحتى
جمهورية. و إذا
كنّا نلمس في
كل الأنظمة
جوانب
إيجابية وأخرى
سلبية، فإن ما
نراه عندنا مع
الأسف يتصف
كله بالسلبية
والكذب.
السياسة
والدراما
وأزمة
المواطنة في
الإسلام
أحمد
عدنان/العرب/14
تموز/16
أعود
مجددا إلى
مسلسل
(سمرقند) الذي
كتبه المؤلف
القدير محمد
البطوش
وأخرجه
المتميز إياد الخزوز.
وقبل الخوض في
زاوية جديدة
أثارها المسلسل،
ألفت النظر
إلى مشهد ظهر
في حلقاته
الأخيرة، بدا
إسقاطا
مباغتا ولامعا
على الواقع
المعيش، إذ
كان الشاعر
عمر الخيام،
عبر الممثل
اللبناني
يوسف الخال،
يؤنّب
الداعية
الإسماعيلي
الحسن
الصباح، ممثلا
في الفنان
السوري عابد
فهد، على
اغتيال الوزير
التنويري
نظام الملك. شعرت
في هذا المشهد
بأن الخال
(الخيام)
لبناني
ويتحدث عن
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لا عن الوزير
الشهيد نظام الملك،
وشعرت بأن
عابد فهد لا
يؤدي دور
الحسن الصباح
إنما يقوم
بدور أمين عام
حزب الله السيد
حسن نصرالله،
وكان اختيار
ممثل سوري
لهذه الشخصية
صدفة رمزية
تذكرنا بشريك
الحزب الإلهي
في جرم اغتيال
الحريري،
بشار الأسد،
أيا يكن موقف
فهد السياسي. ليس هذا
موضوع
المقالة،
إنما جزئية
أثارها المسلسل
دون قصد، وقد
رأيت هذه
الزاوية في
غير مسلسل
تاريخي لذلك
اقتضى
التنويه بها.
أشار المسلسل
إلى هوان
العرب
المعاصر
وتكالب
الآخرين على
حكمهم، وكان الآخرون
في هذا
المسلسل هم
السلاجقة.
ويجوز أن
نسقطهم اليوم
على إيران لأن
أغلبهم
فرس. ويجوز أن
نسقطهم على
تركيا لأن أغلبهم
سنة. ولا
شك أن
المعالجة
الدرامية
حملت موقفا
سلبيا ضدهم
لإعلاء قيمة
العروبة.
وللإنصاف
فإن هدف
المسلسل ليس
تمجيد العرب
وتسفيه غيرهم
لأنه انتقد
أفعالا
وأشخاصا لا
أعراقا، وليس
أدل على ذلك
الموقف
الإيجابي من
عمر الخيام
ومن نظام
الملك، فقضية
المسلسل هي
نقض الإرهاب
وهدم ولاية
الفقيه.
أولى
محاولات
تصعيد
العروبة
بالدراما
التاريخية
وفق متابعتي
المتواضعة،
شاهدتها في فيلم
(الناصر صلاح
الدين) ليوسف
شاهين، وهو
الفيلم الذي
أسس من أجله
جمال عبدالناصر
“القطاع العام
للسينما”.
وكان في ذهنه
العديد من
الأهداف،
منها أن يربط
اسمه بصلاح الدين
الأيوبي محرر
القدس وقاهر
الصليبيين، ومنها
أيضا استخدام
السينما في
التجييش لمصلحة
خطابه
السياسي
المناهض
للاستعمار
وللإمبريالية،
ولا شك أن
القضية
الفلسطينية
كان لها نصيبها
من أهداف
عبدالناصر.
لكنّ هدفا
أراده عبدالناصر
في هذا الفيلم
لم يتسق مع
الحقائق التاريخية
وهو التجييش
السينمائي
للقومية العربية.
ولست أدري كيف
غابت عن صناع
الفيلم من أولهم
إلى آخرهم
كردية صلاح
الدين، وتلك
من سخريات
القدر التي
تذكرتها وأنا
أرى تطورات المسألة
الكردية في
العراق وفي
سوريا.
نزول
الإسلام في
أرض العرب
وتقوقعه داخل
اللغة
العربية جعلا
تطبيقه التاريخي
على تناقض
صارخ ودائم
وصريح مع
نصوصه
وفي عمل
مصري آخر لا
أستحضر اسمه،
كان مسلسلا تلفزيونيا
هذه المرة،
قام الممثل
الراحل خليل
مرسي بدور
الخليفة العباسي
المعتصم
بالله. وكانت
للمعتصم
علامات بارزة،
منها فتح
عمورية التي
يتحاكى العرب
والمسلمون عن
أساطيرها إلى
تاريخه،
وبناء مدينة
سامراء “سرّ
من رأى”
العراقية،
ومنها أيضا استقدام
الترك
واستخدامهم
كجند للخليفة.
ولم ترشدني
قراءاتي إلى
الأسباب
السياسية أو
الاقتصادية
التي دفعت
المعتصم إلى
خياره هذا،
لكن خليل مرسي
في مسلسله كان
يلعن اللحظة
التي اعتمد
فيها على
الأتراك. وأفصح
عن رغبته في
بناء جيش عربي
يكسر شوكة
الأتراك مع
أنهم جنده
وخدمه ليعود
السلطان كله
إلى العرب.
وثالث
الأعمال
ورابعها،
مسلسل هارون
الرشيد، الذي
قدمه نور
الشريف في
نسخة مصرية،
وقدمه رشيد
عساف في نسخة
سورية. وحمل
المسلسلان
موقفا واحدا من
البرامكة. إذ
لم تكن
المسألة مجرد
حاشية تعسّفت
وطغت في
استخدام
سلطاتها،
إنما صراع تاريخي
وعرقي وسياسي
بين الفرس
البرامكة
وبين العباسيين
العرب، ومن
الطبيعي أن
ينحاز العملان
إلى العرب
طبعا، فكان
البرامكة
الفرس وراء كل
جريمة ومصيبة.
ومن نافلة
القول أن
نذكّر
بالموقف
السلبي
للمسلسلات
المصرية والسورية
التي تتناول
الحقبة
العثمانية.
دراما
تناقض
التاريخ
في رأيي
فإن أغلب
المقاربات
السابقة لم
تكن موفقة،
فمحاولات ليّ
التاريخ
تسويقا للعروبة
وللقومية
العربية كانت
في غير محلها،
بل تتناقض مع
حقائق
التاريخ،
فعلى سبيل المثال،
فإن الحاضنة
الشعبية
لنشأة الدولة
العباسية لم
تكن عربية
بالمرة. وكان
العرب آخر من
انضم إلى
لوائها بعد أن
سادت في فارس
وفي خراسان. فقد
كان مأخذ
رعايا الدولة
الأموية أنها
دولة عربية لم
تترك للآخرين
نصيبا رغم أن
حكم بني أمية
شهد تمييزا
صارخا بين
القيسية
واليمنية وهم
عرب كلهم،
فجاء
العباسيون
ليسددوا أثمان
الحاضنة
الشعبية
بداية من
الفرس وليس
انتهاء
بالأتراك
وبالمماليك
حتى ذهبت هيبة
الخلافة
تماما وخرجت
من العرب إلى
غيرهم (العثمانيون).
قبل أشهر قرأت
بحثا قيّما عن
العلمانية،
وقال الباحث
إن معاناة بعض
الدول
الأوروبية من
بعض الجاليات
المسلمة،
مردّه
الأساسي أن
نشأة
العلمانية
تبلورت
لتعالج
تصادما
مسيحيا- مسيحيا
بين
الكاثوليك
والبروتستانت
والأرثوذكس،
وحين بنى عصر
التنوير ثم
عصر النهضة
قيم الحداثة
وتداعياتها
تواءمت مع
معطيات الواقع
الأوروبي
المسيحي
آنذاك، ثم بدأ
الجدل، إن لم
نقل الإشكال
أو الأزمة،
حين ظهر في البيئة
الأوروبية
عنصر جديد
أفضى إلى
تكوينات
مغايرة
للماضي، أي
الإسلام.
لا
أستحضر ذلك البحث
لأقول إن
العلمانية لا
تصلح للبيئة
الإسلامية،
لأنني أؤمن
قطعا وكليا
بالنتيجة المضادة،
فلا نجاة
للعرب
وللإسلام إلا
بالعلمانية
وضمن سلسلة
قيم الحداثة
كلها، لكن
الغرض هو
التنبيه إلى
جدل مواز
مرتبط
بالإسلام، فرغم
النصوص
الأصلية
الصريحة التي
تحدثت عن الإسلام
كخاتم
للأديان ولا
فرق بين
العربي
والأعجمي إلا
بالتقوى، لكن
نزول الإسلام
في أرض العرب وتقوقعه
داخل اللغة
العربية،
جعلا تطبيقه التاريخي
على تناقض
صارخ ودائم
وصريح مع نصوصه،
وما فعلت
صفحات
المؤرخين
ومسلسلات
الدراما غير
تسليط الضوء
على المشكلة
التي لا مفر من
إنكارها.
يروى عن
كمال أتاتورك
أنه أمر
بتحويل
الأذان من
اللغة
العربية إلى
اللغة
التركية،
وحين جاءه
المشايخ
معترضين قال
لهم “وهل الله
يجهل اللغة
التركية أو
يعجز عن
فهمها؟”.
محاولات
للي التاريخ
تسويقا
للقومية
العربية
ورغم
بغض
الإسلامويين
وبعض
المسلمين
لأتاتورك،
إلا أن هذا
الرجل، من
خلال ما نراه
في تركيا
اليوم، تركيا
المجتمع
والنخبة لا
تركيا أردوغان،
قدم خدمات
جليلة
للإسلام
وللسنة، وهذه
الخدمات هي
تلك المآثر
التي يشتمه
خصومه بسببها،
كإلغاء
الخلافة
وعلمنة
الدولة.
على
مر تاريخه
إذن، واجه
الإسلام
مشكلة
مساواة، وهي
ما نسميها
اليوم أزمة
مواطنة،
سببها المنشأ العربي.
وهذه الأزمة
هي ما نراه في
بعض الكتب وأعمال
الدراما، فلا
يعيب الفرس أو
الترك أو السلاجقة
الطموح في حكم
إمبراطوري،
فقد سبقهم
العرب إليه
بعد الفرس
والروم، وإذا
رضي العرب بأن
يحكموا غيرهم
باسم الدين
فلماذا يتعالون
عن أن يحكمهم
غيرهم باسم
نفس الدين؟
الإسلام
وأزمة
المواطنة
بمعايير
ذلك الزمان،
عبّر الإسلام
بالأمس ما
عبرت عنه
المواطنة
اليوم، لكن ما
قرأناه عن بعض
مؤرخي العرب
ووجهائهم،
يوحي بأنهم
فهموا
الإسلام
كذريعة
للسيطرة على
الآخرين وحكمهم،
وما قرأناه عن
ابن تيمية
-مثلا- مضحك
جدا، فالعرب
عنده هم أفضل
البشر والشعوب.
ثم زوّر
الفقهاء
حديثا نبويا
يشترط الخلافة
في قريش زاعمين
أن للإسلام
قبيلة ملكية. ولم يكن
تبلور
الطائفة
الشيعية أفضل
حالا، إذ اختصروا
قريش في أسرة
ملكية دينية
هم آل البيت. وحين
أخذت الشعوب
غير العربية
حقها أو بعض
حقها في الحكم
عباسيا،
واجهت الحقيقة
الأهم، أن دين
العالمين
ليست منه إلا
نسخة عربية،
ولعله هو
الدين الوحيد
في العالم الذي
يشترط
الاندماج
العملي
والجدي فيه
تعلم لغة
جديدة وحصرية.
ولست أرى
ازدهار الفرق
والمذاهب
والطوائف في
العصر
العباسي، إلا
محاولات
لتوطين الدين
العربي في
بيئات محلية
مغايرة.
كان
مفاجئا
للإسلام
التعرف على
ثقافات وحضارات
ليست عربية
كما كان ذلك
مفاجئا
للشعوب الأخرى،
لذلك إذا
دققنا في
مجموع طوائف
الإسلام سنجد
أن كل طائفة
تحمل بصمة من
ثقافة متميزة
عن بلد المنشأ
(شبه الجزيرة
العربية)،
وأتذكر أن
الفقهاء
جعلوا قراءة
القرآن
باللغات الأخرى
ليست بذات أجر
قراءة القرآن
بالعربية. ولا
أظن أن
الفقهاء
أوتوا
الشجاعة
ليجيزوا الصلاة
بلغة غير
العربية، على
الرغم من أن
الله – كما
نبّهنا
أتاتورك –
يعرف كل
اللغات. كيف
يمكن اعتبار
الإسلام دينا
للعالمين وهو
دين مختنق
باللغة
العربية
وبالتالي
البيئة العربية
حصرا؟
وألفت
النظر إلى
صورة الآخر في
تاريخنا، إذ لا
يجوز أن نأخذ
موقفا سلبيا
من الفضل
البرمكي أو من
السلطان
سليمان
القانوني
لمجرد أن هذا فارسي
وذاك تركي،
فهكذا ننسف
الإسلام من
أساسه، وربما
لو علم غير
العرب بهذا قبل
14 قرنا لما دخل
في الإسلام
منهم أحد إلى
يوم يبعثون.
وأمثال
البرمكي
والقانوني
أتيحت لهم
المناصب
والسيادة
بفضل
الإسلام/المواطنة،
هم صدقوا ذلك
ونحن كذبناه،
والزاوية
التي يجب أن
نفكر فيها هي
صورة الحاكم
العربي عندهم
من نفس
منظارنا
الأعوج،
فلنذكّر مثلا
بما رواه
المؤرخون عن
امتلاك
المتوكل لـ4000
جارية إذا دخل
بواحدة مرة ما
استطاع
العودة إليها.
بعض
صناع الدراما
يطبقون
معايير
الحاضر على التاريخ،
وهذا مفهوم
لغايات
الدراما
نفسها، لكن ما
أعجز عن فهمه،
هو قيام العرب
وبعض المسلمين
والمؤرخين
بتطبيق
معايير
الدراما والتاريخ
على الدين،
فكانت
النتيجة هي
مأساتنا اليوم
التي من
عناوينها أن
الإسلام دين
عربي لم يرتق
إلى العالمية
التي أرادها
لنفسه.
مخاوف
من الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط
رندة
تقي الدين/الحياة/14
تموز/16
هل أصبح
الاعتماد على
نفط الشرق
الأوسط فزاعة
للعالم؟ مدير
وكالة الطاقة
الدولية فتحي
بيرول حذر
أخيراً من أن
انخفاض أسعار
النفط سيدفع
إلى الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط
وتقليص جهود
الدول للحد من
الطلب على
النفط. هذا
التحذير لم
نسمعه عندما
أغرقت
الولايات المتحدة
سوقها
الداخلي وهو
أكبر مستهلك
للنفط بإنتاج
النفط الصخري الذي
ساهم في شكل
كبير في تخفيض
الأسعار. والاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط هو منذ
عقود. ورأينا
مستويات
الطلب على
النفط تنخفض
وتصعد، بناء
على النمو
الاقتصادي في
الدول. فالصين
شهدت في
السنوات
الثلاث
الأخيرة
تراجعاً في
ارتفاع الطلب،
نتيجة الركود
الاقتصادي
والتغيير في
بنية
صناعاتها. وفي
الولايات
المتحدة، لم
يتغير
استهلاك
الطاقة خلال
السنوات
العشر
الأخيرة،
لكنه تحول إلى
الغاز الصخري.
والطلب على
النفط ليس
مرتبطاً فقط
بأسعاره.
وتقرير شركة
«انيرداتا»
للطاقة يظهر
أن العامل
الأساس في
تحول الترابط
بين النمو
الاقتصادي
واستهلاك
الطاقة ليس
السعر، إنما
التكنولوجيا.
والمخاوف من
أن الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط سيدفع
إلى المزيد من
الاستهلاك
غير مقنعة. فعندما
كان سعر برميل
النفط مئة
دولار، رأينا أن
مصدراً
كبيراً مثل
السعودية لم
يقلص من إنتاجه
كون الطلب على
نفطه بقي
قوياً. فالسعودية
أنتجت أكثر من
١٠ ملايين
برميل في
اليوم في فترة
أسعار مرتفعة
ومنخفضة،
لأنه كان هناك
طلب على
نفطها. ولم
نسمع مثل هذا
التحذير
بالنسبة إلى
الاستهلاك
الأميركي
الداخلي من
الغاز والنفط
الصخري عندما
أغرقت السوق
الأميركية
بالإنتاج
الصخري.
وأميركا أكبر
مستهلك للنفط
في العالم.
أما
مخاوف مساعد
وزير
الخارجية
الهندي ناراندرا
تانيجا التي
عبر عنها أمام
كبار نفطيي العالم
في احتفال
الدوحة
لتسليم جائزة
مؤسسة عبدالله
حمد العطية
لدراسات
الطاقة لوزير
النفط
السعودي
السابق علي
النعيمي،
فكانت من تدهور
الأوضاع
السياسية
والأمنية في
الشرق الأوسط.
فقال «دعوني
أكون صادقاً
معكم فنحن
منزعجون من
الاضطرابات
في الشرق
الأوسط، مما
جعلنا ننوع
مصادر
إمداداتنا من
النفط والغاز
من مناطق أخرى
مثل أفريقيا
وأستراليا
وحتى أماكن
بعيدة مثل
أميركا
اللاتينية والولايات
المتحدة وكنت
أتمنى أن لا
نفعل ذلك، فعلينا
أن نضمن شرقاً
أوسط في سلام،
ونحن المستهلكون
معكم ووراءكم
في ذلك.» صراحة
المسوؤل
الهندي كانت
ملفتة علماً
أن حروب الشرق
الأوسط لم
تؤدِ إلى
انقطاع في
الإمدادات. ولكن
السبب أن
السعودية وهي
أكبر منتج
نفطي كانت دائماً
وفي أحلك
الحالات تزود
أسواق النفط
وتحافظ على
استقرار
السوق. لقد
شهدنا ذلك
خلال اجتياح
العراق
للكويت، وفي حربي
الخليج
الأولى
والثانية.
ولكن الصحيح
أن الذين
كانوا يأخذون
نفطهم من
العراق أو ليبيا
تأثروا
بالحروب
والعقوبات
والأوضاع الأمنية
المتدهورة. إن
مخاوف بلد
كبير مثل الهند
مشروعة من
اضطرابات الشرق
الأوسط. لكن
تنويع
مصادرها من
الطاقة مفهوم
نتيجة
استهلاكها
الضخم من
الطاقة وخوفها
من نقص معين
قد يؤثر في
اقتصادها. والفرق
بين تحذير
وكالة الطاقة
الدولية وصراحة
المسؤول
الهندي أن
وكالة الطاقة
تستخدم الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط
كفزاعة، في حين
أن المسؤول
الهندي يشرح
بصراحة تحول
سياسة بلده في
استيراد
الطاقة.
فالابتعاد من
اضطرابات
الشرق الأوسط
أمر مفهوم
لمصالح بلد
مثل الهند.
وصحيح أن
الاعتماد على
نفط الشرق
الأوسط فيه
بعض الأخطار
لعدد من
الدول، لكن
ربط الاعتماد
على نفط الشرق
الأوسط بالحد
من جهود تقليص
الاستهلاك،
غير مقنع.
الإخوان
وإنكار
الأوطان
عبدالله
العلمي/العرب/13
تموز/16
يقوم
فكر جماعة
الإخوان
المسلمين على
خلق كينونات
وكهوف مستترة
بديلة للوطن
من خلال تنظيمات
سرية تعمل
وتخطط في
سراديب
الأقبية المظلمة.
هدف جماعة
الإخوان هو
نشر التأسلم
السياسي
والغلو في مفهوم
“الأمة” على
حساب “الوطن”. يكفي أن
تختلف مع فكر
تنظيم
الإخوان ليتم
وصفك بأنك
عدوّ للمشروع
الإسلامي، بل
ربما يتم
تكفيرك
وإخراجك من
الملة. يقوم
فكر الإخوان
المسلمين على
محورين:
الاغتيالات
السياسية
وإنكار
الأوطان،
وأكبر دليل على
ذلك مواقفهم
ومؤلفاتهم
وتاريخهم.
لعلكم
تتذكرون
عبارة محمد
مهدي عاكف مرشد
الإخوان
السابق “طز في
مصر”. أما
سيد قطب
فاختصر الوطن
كله بقوله “ما
الوطن إلا
حفنة من تراب
عفن”. يقول
الكاتب أحمد
الفراج أن
معظم أقطاب
الإسلام
السياسي
السعوديين
شجبوا وعلى
استحياء،
حادثة
التفجير
الإرهابية في
المدينة
المنورة، ولم
يشيروا من
قريب أو بعيد
للحادثتين
اللتين وقعتا
في مدينتي جدة
والقطيف. لعلي
أضيف أن
استنكار
“الحركيين”
للعمل
الإرهابي في
المدينة
المنورة، جاء
ناعما رغم أن
هذا العمل
الإجرامي
يسعى إلى
زعزعة أمن
الوطن. وقد
استشهد في
حادثة
المدينة
المنورة أربعة
رجال أمن
تغمدهم الله
بواسع رحمته
وتقبلهم من
الشهداء.
أتباع
الإخوان في
السعودية
معروفون،
وخاصة من يسمّون
أنفسهم
مثقفين أو
إعلاميين أو
مدّعي نصيحة
وشورى. يظهر
هؤلاء فجأة
كلوثة طفح
جلدي، يسبون
ويشتمون، ثم
يختفون. في
منتصف عام 2014،
قامت
السعودية
بإعفاء تسعة
من أساتذة
الجامعات
لانتمائهم
الإخواني خارج
المملكة،
ووضعتهم قيد
التحقيق. حتى
الإمارات
العربية
المتحدة لم تسلم من
مؤامرات
الإخوان. يقول
وزير
الخارجية الإماراتي،
الشيخ
عبدالله بن
زايد، في إحدى
تغريداته على
تويتر “هل
تذكرون تحريم
الشيخ الجليل
بن باز، رحمه
الله،
للعمليات
الانتحارية…
هل تذكرون
مفتي الإخوان
القرضاوي
عندما حرّض
عليها”. وزير
الدولة
الإماراتي
أنور قرقاش
أيضا أدلى
بدلوه وحمّل
تنظيم
الإخوان
مسؤولية
الفوضى في
المنطقة عبر
تأجيج التطرف
وإطلاق
الفتاوى التي
تبيح
العمليات
الانتحارية
تحت عباءة
الدين. على العموم،
تعقيب
القرضاوي على
وزير
الخارجية الإماراتي
بألفاظ نابية
ليس فقط
يتجاوز حدود اللياقة
والبروتوكول،
بل هو دليل
آخر على وقاحة
الإخوان. الكاتب
محمد آل الشيخ
اختصر
الموضوع
بتأكيده أن
القضية تتطلب
الحزم والحسم
والعزم لتجفيف
المعين الذي
ينتج منه
الداعشيون والقاعديون
والقطبيون
وأمهم التي
أنجبتهم جماعة
الإخوان
المتأسلمين.
مصر
شهدت عدة فصول
من جرائم
الإخوان من
قتل وعنف واغتيالات
“ضمن الشريعة”
كما يحلو لهم
تسميتها. استباح
الإخوان دم
النقراشي
باشا وأحمد
ماهر كما
حاولوا
اغتيال
الرئيس جمال
عبدالناصر عام
1954 في الإسكندرية.
في العصر
الحديث،
ادّعى
الإخوان حب
الجماهير في
بداية توليهم
رئاسة مصر. بعد
ذلك ظهر وجههم
الآخر على
حقيقته؛
أصدروا فتاوى
التكفير
والتحريض على
القتل،
اقتحموا أقسام
الشرطة
وحرقوا
الكنائس
وسحلوا
الشباب والفتيات
في الطرقات.
للأسف، نجح
حسن البنا، صاحب
نظرية “وطنية
المبادئ
والعقائد”،
بإقناع
أتباعه بإلغاء
مفهوم “الوطن
الدولة”
واستبداله
بوطنية
“الحدود
الجغرافية”. إلا
أن الإخوان
انهزموا في
أكثر من “غزوة”.
الأمثلة
كثيرة؛ فشل
الإخوان في
مساعيهم إلى
حكم مصر، وفي
تحديد معايير
التخطيط
والرؤية
الاستراتيجية،
لم يمتلك
الإخوان
مهارة العمل
المؤسسي أو
حتى مبادئ إدارة
شؤون الحكم. باختصار،
جماعة
الإخوان
المسلمين
مؤسسة دينية
مغلقة تعمل
فقط لمصلحة
مكتب الإرشاد
وليس لديها أي
مشروع للدولة
سواء كان
سياسيا أو
اقتصاديا أو
اجتماعيا. في
الفترة
الأخيرة،
بدأت
انقسامات
الإخوان تنهش
ما تبقى من
فكرهم الضحل. حتى
الإعلامي
المنتمي
للإخوان أحمد
منصور شن هجوما
على جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر واصفا وضع
الإخوان بأنه
فساد في
القيادات
وغياب للمحاسبة
وأخطاء في
مناهج
التربية
وغياب للشورى
وغياب لرؤية
الدولة. كذلك،
اتخذت قيادات
الجماعة
الإسلامية
منذ أيام
قرارا بفك
التعاون مع
جماعة
الإخوان. الانقسام
الآخر جاء في
الحديث الذي
نشره محمد
حبيب، نائب
المرشد العام
لجماعة
الإخوان
سابقا، الذي
اتهم فيه نائب
رئيس حزب
“الحرية
والعدالة”، عصام
العريان
بالكذب
والخداع. حبيب
أوضح أن
قيادات
بالجماعة
ساهمت بشكل
كبير في فشلها
بالحكم. إضافة
إلى هذا
مازالت
الأزمة تتفاقم
بين أعضاء
جماعة
الإخوان بعد
انقسام الجماعة
إلى جبهتين؛
إحداهما
بقيادة محمود
عزت، القائم
بأعمال
المرشد العام
للجماعة، وأخرى
بقيادة محمد
كمال، عضو
مكتب الإرشاد
ورئيس اللجنة
العليا
للداخل على
خلافة المرشد.
أما خارج
الحدود،
فهناك فرضية
متداولة تشير
إلى أن
بريطانيا هي
من ترعى مصالح
جماعة
الإخوان،
ربما نكاية
بثورة 23 يوليو. بغضّ
النظر عن صحة
أو عدم صحة
هذا
الافتراض،
فإن خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي قد
يزيد من خبث
الإخوان
ويعطيهم
الفرصة
لانفلات أكبر قد
تنتج عنه
المناورة
بعيدا عن قيود
الاتحاد
الأوروبي. لهذه
الأسباب،
الفرصة سانحة
اليوم
للسعودية
والإمارات
والكويت
والبحرين
ومصر والأردن
لتشكيل عاصفة
حزم لمواجهة
تمدّد
التأسلم السياسي
في المنطقة.
ألف 'أشرف'
لإسقاط نظام
ولاية الفقيه
حامد
الكيلاني/العرب/13
تموز/16
يعتقد
الكثيرون أن
كلمة العمالة
أو العميل
مسيئة، حين
ترتبط
بالأفراد أو
الأحزاب أو
الحكومات،
وهي فعلا
كذلك، لكنها
تفتح بابا
للمحاججة والجدل
أمام الذين
يرفضون مثالب
التبعية للأجنبي
أو للغير،
فكرا أو
تمويلا أو حتى
دعما معنويا؛
لكنّ حزبا مثل
حزب الدعوة
الحاكم في العراق،
يبدو أن كلمة
العمالة
لنظام ولي
الفقيه في
إيران تضيف له
شرفا يتباهى
به ويفخر، بل
إن شخصياته
النافذة تصرح
بذلك علنا،
كما تفعل بعض
زعامات
الميليشيات
التابعة
مباشرة للحرس
الثوري
الإيراني،
وهي ميليشيات
بعناوين مختلفة
وجغرافيا
مختلفة أيضا،
وما هي في
الحقيقة إلا
فروع للحرس
الثوري.
النظامان
الحاكمان في
سوريا
والعراق،
كلاهما عميل
لنظام ولاية
الفقيه، وليس
جديدا اصطفاف
حاكم سوريا
إلى جانب
الخميني في
حربه ضد العراق،
وضد الشعب
السوري
وأكملها
وريثه في الحكم
بالمأساة
التي بيننا؛
أما النظام
الحالي في
العراق فلا
يمكن توصيف
وجوده على رأس
السلطة إلا
بهدية، أو كما
يقول الإخوة
في بعض
بلداننا
العربية
“تقدمة” أميركية
جاهزة لملالي
طهران،
تقرّبا
وتزلفا سياسيا
واقتصاديا من
أجل أهواء
ومصالح دولية
باتت معروفة.
ومن
منطلق
الأفعال لا
الأقوال،
تنفذ أدوات الحرس
الثوري في
العراق،
ممارسات
سلطوية
مباشرة أو
بمجاميعها
المسلحة، ضربات
متفاوتة
التأثير على
معسكر
“ليبرتي” في
بغداد الذي
تحتجز فيه
أعداد من
المعارضة
الإيرانية
الذين تم
نقلهم من
معسكر أشرف،
بعد الاجتياح
الدموي الذي
تجاسرت عليه
حكومة نوري
المالكي
وحرسها
الثوري
العراقي.
زعيمة
المعارضة الإيرانية
مريم رجوي،
وفي مؤتمرها
السنوي المنعقد
مؤخرا
بباريس، أكدت
في أكثر من
مرة على كلمة
“ألف أشرف” في
بداية كل
فقرات
خطابها، وهي
تعني أن
المقاومة
مستمرة وأن
معسكر أشرف تحول
إلى ألف
معسكر، في
إشارة إلى
السلوك المشين
الذي تعرض له
سكان المعسكر
من قتل وتعذيب
وإهانات
بالغة على
مرآى من
المجتمع
الدولي والمنظمات
الحقوقية
والإنسانية
في العالم.
معسكر
أشرف، لمن
غابت عنه
المعلومة أو
الحقائق؛
مدينة مصغّرة
تقع شمال
بغداد قريبة
من قضاء
الخالص؛ وبعد
الاحتلال تم
نزع السلاح
فيها كليا بما
في ذلك
الأسلحة
الشخصية،
ووضع المعسكر
تحت الحماية
الأميركية
مباشرة، ومنع
السكان فيه من
الخروج
والدخول إلا
بإذن ومعرفة
القوات
الأميركية.
تسمية
أشرف نسبة إلى
اسم الشهيدة
زوجة مسعود رجوي
زعيم
المعارضة
الإيرانية
والذي أعلن عن
وفاته في
المؤتمر
بإشارة من
الأمير تركي
الفيصل رئيس
الاستخبارات
السعودية
الأسبق، في
كلمته
المعبرة عن
عمق التلاقي الحضاري
بين إيران
والعرب وبما
يمهد للتغيير الحتمي
في إيران
والخلاص من
نظام الملالي
وخراب
صادراته إلى
جيرانه
العرب؛ أشرف،
سيدة اغتالها
حرس ثورة
خميني،
كرمتها
المقاومة الإيرانية
“مجاهدي خلق”
بإطلاق اسمها
على معسكرها؛
أما كلمة خلق
فمعناها شعب،
أي مجاهدي
الشعب.
منظمة
مجاهدي خلق،
وَجَدت في
الأرض
العراقية
مجاورة
جغرافية
للأرض
الإيرانية
وقربا لوجيستيا
ومعنويا من
وطنها الأم،
وكانت لظروف الحرب
الإيرانية
العراقية
فائدة مزدوجة
للطرفين
العراقي
وأهداف
المنظمة،
لإلحاق الأذى
والخسائر
بصفوف نظام
الملالي؛
ورغم توقف حرب
الثماني
سنوات ومعها
طبعا توقفت
العمليات
المسلحة
للمنظمة عبر
الحدود، وهو
التزام أملته
اتفاقية وقف
إطلاق النار
بين العراق
وإيران؛ لكن
النظام
الحاكم في
إيران خرق
الأجواء العراقية
في زمن الحصار
وقصف المعسكر
أكثر من مرة لإلحاق
الأذى
بالمعارضين،
متجاوزا
كعادته كل الاتفاقيات
والمواثيق
الدولية.
الحكومة
العراقية من
جانبها وبعد
وقف إطلاق
النار في 8
أغسطس 1988 أقدمت
على غلق مقرات
منظمة مجاهدي
خلق في بغداد
وغيرها،
وحددت مكانا
خارج المدن ووفرت
لها مستلزمات
العيش
والحماية
الممكنة، تلافيا
لاستهدافها
في عمليات
يشنها عملاء
النظام وسط
العاصمة
بغداد.
معسكر
أشرف، مدينة
فيها شوارع
ومنشآت خدمية للماء
والكهرباء
والصيانة
وتفاصيل عمل
دؤوب لمجموعة
من الرجال
والنساء
نذروا أنفسهم
لخدمة قضيتهم
وإنقاذ وطنهم
وشعبهم من
أبشع أنواع
الاستبداد
الديني والطائفي
والسياسي؛
وغالبيتهم
ممن تركوا
أوطانهم
البديلة
وأسرهم
وحياتهم
المرفهة
للالتحاق
بواجبهم
الوطني، منهم
الأطباء
والمهندسون
والمحامون
والأدباء
والمثقفون
والفنانون؛
الجميع تنازل
عن حياته
الشخصية.
وشروط الانتماء
لمجاهدي خلق
داخل معسكر
أشرف، مثال عظيم
لنزوع الثوار
وتضحياتهم من
أجل أهدافهم
السامية؛ وبين
صفوفهم
متزوجون
ولكنهم
منفصلون
تماما في المعسكر،
ولذلك لا يوجد
أطفال أو حياة
عائلية، وما
ينسب لهم من
مشاهدات
أطفال فهي
لمواجهات مع
عوائلهم
يستغلون
الزيارات
وأفواج السياحة
الدينية
للوصول إليهم.
النظام
الحاكم
العميل لملالي
طهران في
العراق، وضع
نصب عينيه منذ
بداية
الاحتلال،
القضاء على
معسكر أشرف
وكل من يعارض
ولاية
الفقيه،
وانتظروا
الفرصة بفارغ
الصبر؛ وكان
لهم ما أرادوا
عندما تخلت
القوات
المحتلة
الأميركية عن
مسؤوليتها
وتعهدها
وسلمت مجاهدي
خلق إلى
الحكومة
العراقية “المنتخبة”
وحدثت
المجزرة،
وقتل العزّل
من سكان أشرف
ضربا ودهسا
بالعجلات
المدرعة، وتم
نقل الناجين
إلى معسكر
“ليبرتي” قرب
مطار بغداد،
في انتظار
طويل تحت أقسى
وسائل
التنكيل، على
أمل نقلهم إلى
دولة ثالثة.
قرار
إزالة معسكر
أشرف كان
حتميا، تبرره
عمالة نظام
الحكم في العراق
“الشرعية”
لولاية
خامنئي؛
فالمعسكر كان
يحتوي على
متحف كبير يضم
شواهد موثقة
بالصور والمواد
العينية
لجرائم
النظام
الإيراني ومجازره
ضد معارضيه من
النساء
والرجال
والأطفال،
وطرق التشهير
والإعدام
وابتكار
وسائل التعذيب
والموت
والتفنن فيها
لأسباب تافهة
تتعلق بأبسط
حقوق الحريات
الشخصية
للإنسان،
وأدلة ملموسة
لبشاعات كانت
معروضة
للمنظمات
والشخصيات
التي زارت
المتحف
واطلعت عليه
وسجلت ووثقت
ممارسات
النظام
الوحشية بحق
الأبرياء من
الشعب
الإيراني؛
إضافة إلى أن
كل فرد من المتطوعين
في مجاهدي خلق
له قصة معاناة
وعذابات وتضحيات
تقترب من
الخيال،
وتتطابق مع
صورة الفوضى والهمجية
والتقزز
والتطرف
وصادرات شعار
القدس وطريق
القدس وفيلق
القدس وثورة
حرس ولاية
الفقيه
وفروعها
لصناعة
الإرهاب.
الأشد
وقعا من متحف
التوثيق في
المعسكر، هو نشاط
الاتصالات
والمعلومات
الدقيقة لفضح
تحركات أجهزة
نظام الملالي
ونشرها
بتوقيتاتها
وأسماء منفذي
الجرائم
وضحاياها
داخل إيران
وخارجها،
وتشمل عمليات
اختطاف
واستهداف
أماكن
وتفجيرات واغتيالات
في العراق
تحديدا،
والتحذير من
مخططات،
ومتابعة دخول
وخروج
الشخصيات في
الزيارات غير
المعلنة
والكشف عن
خفايا
العلاقات وما
ينتج عنها من
أفعال على
الأرض.
مؤتمر
باريس
للمعارضة
الإيرانية،
وجهٌ آخر للأمل
بزوال نظام
الملالي في
طهران، وجولة
أكثر وضوحا
لإصرار شعوب
المنطقة على
العمل مع جميع
الشعوب
الإيرانية
لإعادة
السلام والأمن
والتعاون
المشترك.
حضرت
المؤتمر
شخصيات عربية
ودولية،
والآلاف من وجوه
المعارضة
والمنظمات
والجمعيات،
اتفقوا جميعا
على إدانة دور
النظام
الحاكم في إيران،
لإشعاله
الحروب
الطائفية
وإنتاج الإرهاب
من خلال
ممارسات
عملائه وحرسه
الثوري.
ما نلفت
النظر إليه هو
ضرورة انسجام
المقاومة
الإيرانية أو
المعارضة
الإيرانية
التي تمثلها
مجاهدي خلق،
مع حركات
التحرر في
الأحواز
وبلوشستان وخراسان
وأذربيجان،
والمقاومة
الكردية الفاعلة
والمقاومة
التركمانية
وغيرها من مكونات
متباينة في
ظروفها
وأهدافها،
ومنها نشاط
الأحزاب
المختلفة في
ميولها
السياسية؛ التقارب
والحوار
سيؤمنان
عناصر الثقة
ويمدان الثورة
بالقوة
وتحديد
الأولويات
وتكثيف
الجهود
لتغيير النظام،
من أجل إيران
حرة.
مؤتمر
باريس
للمعارضة
الإيرانية،
يصلح لأن يكون
درسا مفيدا في
تجربة
الإعداد ورسم
السياسات لأي
مؤتمر
للمعارضة
ومنها
المعارضة العراقية
بكل توجهاتها
وفصائلها
التي كان يجب عليها
حضور
المؤتمر، وكذلك
المعارضة
السورية،
وضرورة توحيد
المواقف
والعمل
المشترك، لأن
مصير المنطقة
وشعوبها في
خندق واحد.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
ما بين
ايرلوت وحزب
الله لقاء...
وهذه تفاصيله
مواقع
الأكترونية/الأربعاء
13 تموز 2016/في
لقاءٍ يُعتبر
الأكثرَ أهمّية
بمسار
العلاقات بين
فرنسا و»حزب
الله»، بعدما
كانت باريس قد
وافقت على
إدراج الجناح
العسكري
للحزب على
لائحة
الإرهاب،
عَقد إيرولت
اجتماعاً مع
وفد من «حزب
الله» في قصر
الصنوبر دام
أربعين دقيقة.
وعلمت «الجمهورية»
أنّ الخارجية
الفرنسية
كانت قد طلبَت
لقاءَ رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد، لكنّ
الحزب ارتأى
أن يكون
اللقاء مع النائب
علي فياض
ومسؤول
العلاقات
الدولية عمّار
الموسوي. وقد
تمحوَر
اللقاء حول
الملف الرئاسي
بالدرجة
الأولى،
إضافةً إلى
ملف النازحين
السوريين
والقرار
الدولي 1701،
وسادته أجواء
من الودّ
والصراحة
والانفتاح،
وكان إيرولت
مستطلعاً،
واستعجلَ
إنجاز هذا
الاستحقاق،
مشدّداً على
ضرورة أن
يتفاهم
اللبنانيون على
إتمامه في
أسرع وقت
ممكن. وأكد
اهتمامَ
بلاده الشديد
بأن يبقى
اللبنانيون على
حوار وتواصل
بعضهم مع بعض. وأبدى
حرصَه على فهم
موقف «حزب
الله» من
القضايا اللبنانية
وتحديداً من
الموضوع
الرئاسي.
وأكّد الوفد
للمسؤول
الفرنسي أنّ
«حزب الله» مع
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت وأنّ
مرشّحه هو
العماد ميشال
عون، لأنّه
يمثّل
الشريحة المسيحية
الكبرى والاكثر
تمثيلاً في
لبنان، وهو
شخصية يُؤمّن
لها، وأنّ
اختياره
يشكّل نقلةً
في سياق
الانفراج
السياسي في
لبنان. ودعا
الحزب فرنسا
إلى استخدام
نفوذها في
إقناع
السعوديين
وتيار «المستقبل»
بضرورة وصول
عون الى سدّة
الرئاسة. ولم
يعلّق إيرولت
على موقف
الحزب الداعم
عون مرشّحاً
للرئاسة.
وأكّد ضرورة
أن يتبادل
اللبنانيون
الضمانات،
بمعنى أن
يطمئنوا
بعضهم إلى
بعض، خصوصاً
في الموضوع
الرئاسي.
وفسّرت
مصادر مطّلعة
هذا الكلام
بأنّه تتمّة
لما كشفَه
ديبلوماسي
فرنسي منذ
مدّة عن إمكانية
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان على القاعدة
الآتية:
«يَقبل الرئيس
سعد الحريري
بعون رئيساً
إذا تلقّى
ضمانات من
«حزب الله»،
فقيلَ له
تستطيع ان
تأخذ
الضمانات من
عون، فرفضَ
الحريري وأصرَّ
على طلبِها من
الحزب»، وذلك
بحسب الديبلوماسي
الفرنسي. وفي
هذا السياق،
قالت مصادر واسعة
الاطّلاع
لـ«الجمهورية»
إنّ موضوع الضمانات
قد يكون
مرتبطا بما
سعت
الديبلوماسية
الفرنسية الى
تسويقه في
لقاءات غير
معلَنة مع
قيادات
سياسية
وحزبية
لبنانية،
وفيها أنّ
الحريري يقبل
بعون رئيساً
للجمهورية
أذا تلقّى
ضمانات من
الحزب». وفي
موضوع القرار
1701 شدّد «حزب
الله» للوزير
الفرنسي على
أهمّية الاستقرار
في الجنوب
ودور
المقاومة في
إنتاج هذا
الاستقرار.
أمّا في ملف
النازحين
السوريين
فقال إيرولت
أمام وفد
الحزب إنّ
بلاده تولي هذا
الملف
اهتماماً
خاصاً، وهي
تَعلم انّ لبنان
لا يستطيع ان
يتحمّل ما لا
يتحمّله ايّ
شعب آخر. فردّ
الحزب مؤكداً
أنّ هذا الامر
يحتاج الى
ترجمة على
مستوى
المساعدات
وتأمين عودة
النازحين الى
بلادهم،
فأجاب إيرولت:
«نحن نؤكد
أنّه عند
انتهاء
الأزمة
السورية فإنّ
هؤلاء لا
يريدون
البقاء، بل
العودة، ونحن
سنبذل قصارى
جهدنا لتحقيق
هذا الأمر
سلام
استقبل وفدا
مشتركا من
ملتقى
التأثير المدني
ومؤسسة
اصدقاء
المدينة
ورئيسة مؤسسة
تأهيل السجون
الأربعاء
13 تموز 2016/وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام عصر
اليوم في
السراي
الكبير، وفدا
مشتركا من "ملتقى
التأثير
المدني"
و"مؤسسة
أصدقاء المدينة"
برئاسة رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
نعمة افرام،
وتناول البحث
سبل تفعيل
المهرجانات
المحلية
والدولية
السياحية
التي تعم
لبنان نظرا
لفوائدها على
الدورة
الاقتصادية،
اضافة الى
الوضع السياسي
والامني
والمشاريع
الانمائية
التي يحتاجها
البلد ومنها
مرفأ جونية
الكبير. وسلم
الوفد سلام
مذكرة خطية
تتضمن الطرق
والحلول
المقترحة لمعالجة
الاوضاع بشكل
عام.ومن زوار
السراي رئيسة
مؤسسة تأهيل
السجون
جورجيت حداد
وتطرق البحث
الى واقع
السجون في
لبنان.
حرب: آن
الاوان لأن
يدرك النواب
المعطلون للنصاب
ان عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
يضع لبنان في
وضع خطر جدا
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
أسف وزير
الاتصالات
بطرس حرب، في
مؤتمر صحافي
عقده ظهر
اليوم في مجلس
النواب،
"لعدم اكتمال
نصاب الجلسة
ال 42 لانتخاب
رئيس
للجمهورية"،
وتوجه الى
النواب
المسيحيين
"للنزول الى
ساحة النجمة
لانتخاب رئيس
الجمهورية"،
مشددا على ان "هناك
فئة سياسية
معينة تتعمد
تعطيل كل جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية"،
وقال: "للأسف
للمرةال 42
يجتمع المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وللمرة 42 تعطل
النصاب فئة
سياسية معينة
تتقصد تعطيل
كل جلسات
انتخاب بحجة
اما ان ننتخب
من يريدون
والا فلا رئيس
للجمهورية".
وأضاف:
"لاحظنا هذا
الاسبوع
حدثين: الاول
زيارة وزير
خارجية فرنسا
الذي قصد
لبنان في زيارة
للدعم
المعنوي
والسياسي
للبنان
واللبنانيين،
ومحتواها
السلبي
بالنسبة
الينا هي بتلسيمنا
كلبنانيين
بواجباتنا
تجاه وطننا، وهذا
شيء مؤلم
ومخجل. أحيي
المبادرة
الفرنسية والاهتمام
الفرنسي ونحن
نحرص جيدا ان
تبقى صداقاتنا
مع الدول
الكبرى متينة
وجيدة، الا ان
من المعيب على
اللبنانيين
ان نختصر
المبادرات
على دعوة
اللبنانيين
ليقوموا
بواجباتهم
تجاه وطنهم
قبل ان تخسروا
وطنكم، وهذا
الامر لا يمكن
ان يمر ونحن
نسكت عنه".
وأضاف:
"فوجئت عندما
كنا في العشاء
الذي دعانا
اليه وزير
الخارجية
الفرنسي
عندما توجه
الى
اللبنانيين
وقال ان "انتخاب
رئيس
للجمهورية هو
من مسؤوليتكم
وانتم
مطالبون بحل
مشكلتهم
وقضاياكم ولا
تنتظروا
مبادرة منا".
هذا الكلام
يستدعي من
النواب
الزملاء ردة
فعل وان نراهم
آتين بحماسة
الى المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية، الا
ان القرار
السياسي يبدو
أنه متخذ بمنع
لبنان من ان
يكون له رئيس
للجمهورية،
وهذا القرار
لا يزال
مستمرا وانا
اعتبر ان لهذا
انعكاسا كبيرا
وخطيرا جدا
على تركيبة
لبنان ونظامه
السياسي
ومستقبله
وايضا على
المسيحيين،
لان رئيس
الجمهورية
مهم وهو
الرئيس الاول
للدولة اللبنانية.
واعتقد ان
الاوان آن
ليتحمل
المسؤولية
النواب الذين
يعطلون
النصاب وان
ندرك أن لا حل
لدينا الا
بالعودة الى
الاصول
الدستورية بانتخاب
رئيس
للجمهورية
وآن الاوان ان
ندرك ان من
يعطل
الانتخابات
يضع لبنان في
مهب الريح وفي
وضع خطر جدا
ويعرض وجوده
واستقلاله
واللبنانيين
لخطر كبير،
ويؤكد ان
اللبنانيين ما
زالوا قاصرين
عن القيام
بواجباتهم
الوطنية
والدستورية
ويحتاجون الى
العرض
والمساعدة
لحل مشاكله.
واعتقد ان هذا
الامر يفترض
التنبه له".
وتابع:
"البارحة عرض
وزير المال
الزميل على حسن
خليل في مجلس
الوزراء
الوضع المالي
للبلد
والواقع
المالي الذي
ليس جديدا
علينا، ولم
يفاجئنا لأنه
الواقع الذي
تعيشه وهو
واقع يتطور
الى الاسوأ
ويتدهور بسبب
غياب السلطة وعدم
قدرة
المؤسسات
الدستورية
على القيام بدورها
وباصدار
القوانين
المطلوبة
لضبط الوضع
المالي
وايجاد
الحلول وليس
الاعتماد على الحلول
الموقتة
للوضع المالي.
الا ان وزير
المال انهى
كلامه امس
بأمرين: الاول
انه لا يمكن
القيام بأي
تدبير جدي لحل
المشكلة
المالية في
غياب رئيس
للجمهورية،
الامر الذي
يستدعي
انتخاب رئيس
للجمهورية.
والامر الآخر
اننا لا يمكن
ان نسير
بالبلد من دون
موازنة
للدولة وان غياب
رئيس
الجمهورية هو
احد العناصر
المؤثرة جدا
لعدم اقرار
الموازنة. وفي
الحالين، نحن
نشهد تدهورا
على الصعيد
الوطني
وتدهورا
وخللا كبيرا
على الصعيد
المالي
والاقتصادي
وكذلك الاجتماعي
الذي يصيب كل
الناس، الامر
الذي يدفعنا
الى القول
"إننا في كل
مرة نأتي الى
المجلس
النيابي،
أترك عملي في
الوزارة وانا
مدرك جيدا ان
لا انتخابات
لرئيس
الجمهورية
وعلى يقين من
استمرار
التعطيل،
ومجيئنا الى
المجلس هو
ايماننا
بالنظام
وتمسكنا
بالدستور
وبالاصول
التي حددها
بانتخاب
السلطات
الدستورية في
لبنان، وآن
الاوان ان
يدرك الجميع
الخطر الذي سيصيب
لبنان والذي
لا ندري متى
سينهار، وبالتالي
نندم حين لا
ينفع الندم.
وقصدت اليوم
كلامي لاقول
ان التاريخ
سيحمل
مسؤولية من
يعطل النظام
السياسي في
لبنان. من هنا
كلامي موجه خصوصا
الى النواب
المسيحيين من
"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المرده"
ونطالبهم
بالمجيء الى
الجلسة
المقبلة
لنتمكن من
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لأنه من غير
الجائز ان
نستمر في جو
كل الأخطار
الكبرى ونبقى
نتفرج على
لبنان كيف ينهار
تحقيقا
لمصالح من
يريد ان يتوج
رئيسا لجمهورية
هذا البلد،
وبذلك يبقى
لبنان بلا رأس
وتفقد الهوية
اللبنانية
رئيسها وهذا
يضع لبنان في
أخطر المواقع
في تاريخه
الحديث".
السنيورة
التقى مكاري:
في العام 2006
قدمت حكومتي
اول مشروع
قانون فعلي
للرقابة
المالية وهذا
اثبات عن صدق
نوايانا وليس
لدينا مسلة
لتنعرنا
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
شهد مكتب نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري
لقاءات
نيابية
مكثفة،
ابرزها مع
الرئيس فؤاد
السنيورة ووزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق، جرى
خلالها عرض
لمختلف
التطورات.
السنيورة
وسئل
الرئيس
السنيورة لدى
مغادرته
المجلس عن
السجال
السياسي،
فقال: "ما حصل
مثل العواصف الفجائية،
وهذا الامر رد
عليه الزميل
عمار حوري
وجئنا اليوم
نؤكد اهمية ان
هناك مسائل
يجب ان يصار الى
مصارحة الناس
فيها،
وبالتالي
نعود الى معالجة
الامور
المالية وفقا
للاصول، الى
الانتظام
بتقديم
الموازنات
ضمن المهلة
الدستورية،
وكذلك ايضا
الى الانضباط
المالي، وهذا
لا يشمل فقط
وزارة
المالية انما
يشمل كل الوزارات
ويستدعي
التفتيش عن
موارد جديدة
للخزينة حتى
نستطيع ان
نحافظ على
الاستقرار
المالي والنقدي.
هذا هو صلب
الموضوع،
وبالتالي اي
شيء اخر لا
قيمة له، وهذا
ليس موجها
للكلام
الشخصي. انا
في الحقيقة
حزين جدا لما
نشر وكأن
الحديث موجه
للشخصي وهذا
امر معيب في
الحقيقة".
قيل له:
نسمع منكم قولكم
لاقونا
بالقضاء.
فرد
السنيورة:
"دعوني اقول،
انا في العام 2006
قدمت حكومتي
اول مشروع
قانون فعلي
للرقابة المالية
وهذا اثبات عن
صدق نوايانا،
ومن لديه مسلة
تنعره، ونحن
ليس لدينا
مسلة لتنعرنا
اطلاقا. قدمنا
ذلك المشروع
حينها وهو لا
يزال في ادراج
المجلس
النيابي،
وهذا امر درجت
عليه كل الحكومات
في العالم
والتي هي
حريصة على
الشفافية
المالية في أن
تخضع جميع
حساباتها الى
الرقابة
المالية، من
دون استثناء
ديوان المحاسبة
او تخطيه. نحن
لا نتخلى عن
حق ديوان المحاسبة
ولكن يفترض ان
نخضع للرقابة
المالية من قبل
مؤسسات
رقابية
خارجية
مستقلة وعلى
درجة عالية من
الحيادية
والموضوعية".
وقيل
للسنيورة: ما
الذي استفزك
بكلام الوزير علي
حسين خليل ما
استدعى اصدار
البيان عن كتلة
المستقبل؟.
احاب:
"هذا الكلام
أخذه معاليه
بالشخصي، وانا
عندما صدر هذا
البيان لم أكن
اعرف ماذا يحصل
في مجلس
الوزراء
وماذا قيل".
وقيل له:
ربما حكي في
موضوع النفط
واستثنائكم عن
هذا الموضوع،
فقال: "اطلاقا
غير صحيح، وفي
موضوع النفط
انا والرئيس
متفقان على
ماذا من المفترض
أن يحصل في
هذا الموضوع
بعد أن تصدر المراسيم
الخاصة
بالنفط،
وليست هناك أي
شيء له علاقة لا
في موضوع
النفط ولا بما
يتعلق
بقوانين الانتخابات
النيابية،
وكل ما يقال
هو اجتهادات وتقديرات.
وعندما وضعنا
نص البيان
لكتلة المستقبل
لم نكن على
علم بماذا جرى
في مجلس الوزراء
اطلاقا".
سئل:
تحدثت عن
موضوع ادخال
موارد اضافية
للخزينة
ويتحدثون عن
اعفاء شركة
سوليدر
واعفاء بنوك
من الغرامات
مالية، أيمنع
هذا الخزينة
من
موارداضافية؟
اجاب:
"في النهاية
الدولة عادلة
بين جميع المكلفين
ولا يجوز
تخفيض
الغرامات على
مكلف ومنعها
على مكلف آخر.
هناك سوابق،
فوزارة
المالية
وكذلك
الحكومة أقرت
هذه
الاعفاءات
الجزئية من
الغرامات،
وبالتالي لم
يعد بالامكان
أن يقول كل
واحد على كيفه
أن يعفى فلان
او علتان،
فأما أن نعفي
الجميع وهذا
أمر عادل،
فيكون ظلم في
السوية عدل في
الرعية. ولكن
أن تأتي وتقول
اختار هذا أو
ذاك، علما أن
القانون أعطى
الحكومة
صلاحية أن تعفي
جزئيا من
الغرامات
وهذا يحصل
دائما في
الدولة
اللبنانية،
والآن حصل
اعفاء للبعض وبقي
للبعض الاخر،
علما أن
القانون أعطى
الحكومة
صلاحية أن يبت
وزير المالية
بالغرامة لما
دون المليار
ليرة لبنانية
وما فوق
المليار ل.ل.،
وهذا الامر
معمول به منذ
أكثر من 15 سنة".
سئل:
لماذا
التصويب على
فريق معين
علما أن
الحكومة كانت
ممثلة من كل
الفرقاء.
فقال:
"كلما دق
الكوز بالجرة
يختلقون قصة،
علما أن هذه
القصة ليست
موجودة وكلها
خداع للناس".
وسئل:
هل صحيح أن
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
كان له رأي
مغاير لرأيك
وحصل نقاش حاد
داخل الكتلة؟
أجاب
السنيورة:
"اطلاقا اطلاقا
اطلاقا، ومن
يرمي الكرة
لغاية في نفس
يعقوب، وكان
هناك 15 نائبا
موجودا
ويمكنكم سؤال
كل واحد
بمفرده
للتأكيد مما
أقول".
مقبل
استقبل سفيرة
كندا كاميرون:
استقرار
لبنان يخدم
مصلحة العالم
ككل
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل بعد ظهر
اليوم في مكتبه
في الوزارة،
السفيرة
الكندية
ميشال كاميرون
في زيارة جرى
خلالهاالتداول
في الاوضاع
الراهنة على
الساحة
المحلية
والاقليمية، كما
تركز البحث
حول العلاقات
الثنائية بين
البلدين على
الصعيد
العسكري. واثر
الزيارة قالت
السفيرة
كاميرون: "قمت
بهذه الزيارة
للقاء معالي
الوزير مقبل،
وهو شريك عظيم
وقائد مرموق
في هذا البلد.
لقد شرحت له
سبل دعم كندا
للجيش للبناني،
لا سيما
وأنَّنا نرى
أنّ استقرار
لبنان يخدم
مصلحة العالم
ككلّ، ناهيك
عن مصلحة الشعب
اللبناني".
اضافت:"
في الواقع
تقدم كندا
الدعم للجيش
اللبناني في
حربه ضد العنف
والإرهاب،
كونه يشكل
القوة
الامنية
الاولى والوحيدة
في الجمهورية
اللبنانية،وتفضل
معاليه
بمشاركة وجهة
نظره حول
كيفيَّة قيام
الجيش
اللبناني
بضبط الأمن في
لبنان،
وأكَّد عمق
علاقة
التعاون
والصداقة
المتينةبين
لبنان وكندا".
بري حذر
من كارثة
التلوث
البيئي : مشروع
قانون حوض
الليطاني
ينطبق عليه
تشريع الضرورة
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
حذر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في لقاء
الاربعاء
النيابي، من
استمرار
وتفاقم كارثة
تلوث نهر
الليطاني،
داعيا "كل
الجهات والادارات
والاجهزة المعنية
للمبادرة
فورا الى
ممارسة دورها
في حماية
الليطاني من
كل اشكال
الاعتداءات
والانتهاكات
لهذا النهر
الحيوي أكان
على صعيد المرامل
او شبكات
الصرف الصحي
او غيرها". واعتبر
مشروع قانون
حوض الليطاني
الذي ناقشته
اللجان
النيابية
ينطبق عليه
تشريع الضرورة،
مؤكدا ان "هذه
القضية يجب ان
تكون في
اولوية
الاهتمامات،
وان
المسؤولية
تفرض علينا
وقف هذه الكارثة".
وكان
الرئيس بري
استقبل في
اطار لقاء
الاربعاء
النواب : نبيل
نقولا، ناجي
غاريوس،
ياسين جابر،
علي عمار، علي
فياض، ميشال
موسى، علي بزي،
هاني قبيسي،
قاسم هاشم،
حسن فضل الله،
نوار
الساحلي،
الوليد
سكرية، اميل
رحمة، عباس
هاشم، مروان
فارس، علي
خريس، علي
المقداد،
بلال فرحات،
عبد المجيد
صالح، وشانت
جنجنيان. واستقبل
الرئيس بري،
بعد الظهر،
سفير قطر في لبنان
على بن حمد
المري وعرض
معه التطورات
الراهنة.
كنعان
والرياشي
تحدثا عن
تأثير اعلان
النيات على
الإقتصاد
والأعمال:
ملتزمون
العمل لاقرار
اللامركزية
وجبه وحش
الفساد
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية -
نظمت مصلحة
رجال الأعمال
في حزب "القوات
اللبنانية"
لقاء عن ورقة
"إعلان
النيات" التي
توصل إليها
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"
في حزيران 2015
و"تأثيرها
على قطاعي
الاقتصاد
والأعمال"،
مع أمين سر
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان ورئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
"القوات"
ملحم الرياشي
والخبير الاقتصادي
روي بدارو. وحضر
اللقاء
الوزير
السابق شاهيه
برصوميان،
عضو الهيئة
التنفيذية في
"القوات" إدي
أبي اللمع،
ممثل جمعية
الصناعيين ابراهيم
الملاح، نقيب
أصحاب
الفنادق بيار
الأشقر، رئيس
جمعية تجار
كسروان -
الفتوح روجيه كيروز،
رئيس مصلحة
رجال الأعمال
في "القوات"
عزيز إسطفان،
نقباء وأعضاء
من الهيئات
الاقتصادية،
وممثلون
للمهن الحرة
وأرباب العمل
في "التيار
الوطني" وحشد
من المهتمين. إفتتح
اللقاء
بالنشيد
الوطني ونشيد
حزب "القوات"
ثم كلمة ترحيب
لكريستين
الصليبي قدمت خلالها
لمحة سريعة عن
أبرز بنود
"اعلان النيات".
ثم تكلم
النائب
كنعان، وقال:
"إن إعلان
النيات ليس
مجرد ورقة
تقرأ ليجف حبر
تداعياتها مع
السطر الأخير،
بل هي مقاربة
مشتركة لبناء
الدولة، لا
بعشوائية
وتفرد بل على
اساس مشروع
وانفتاح. ولأننا
نؤمن بأن
"الإيد وحدها
ما بتزقف"، جمعنا
أيادي
الحزبين،
بارادة
مشتركة، للضم
لا للفرز،
للجمع لا
التفرقة،
لنضع نصب
أعيننا إعادة
ترميم الهيكل
المتصدع
للدولة، كي
تبقى الدولة
بمؤسساتها
وقوانينها
التي تحمي
الجميع،
فنطور ما يجب
تطويره،
ونحافظ على ما
نسلم به جميعا
مساحة لحرية
المعتقد
والتعبير
والمساواة". وذكر
ب"مرور 26 عاما
على اتفاق
الطائف،
والدولة لا
تزال في
اعوامها
الأولى،
لغياب ارادة
بنائها،
واستغلال
البعض الفرص
مدى اعوام،
لاقتسام
مغانمها
والهيمنة على
مقدراتها الميثاقية
والدستورية
والاقتصادية
والمالية. من
هنا، تبدو
الفرصة سانحة
بعد الثاني من
حزيران لفتح
صفحة جديدة من
التعاون
لتحقيق الاهداف
والتوجهات". وعن
"الإصلاح
المالي
والإقتصادي
الذي هو ممر
الزامي
للخروج من
النفق والمتمثل
بارتفاع
الدين وزيادة
العجز
واستمرار الهدر"،
أشار إلى أنه
"وجب ايجاد
أرض مشتركة للعمل
على دفع
الأمور في هذا
الاتجاه
وصولا الى الإنجاز،
وقد نصت ورقة
"اعلان
النيات" على التزام
أحكام
الدستور
المتعلقة
بالمال العام
وبأحكام
قانون
المحاسبة
العمومية
التي تحدد موازنة
الدولة
وشموليتها
وأصول ومهل
اعدادها وتقديمها
إلى المجلس
النيابي،
وكذلك اعداد الحسابات
المالية
وتدقيقها
وتصديقها
وفقا للأصول،
إلى التزام
ضرورة تحديد
سقف للاقتراض
لا يمكن
تجاوزه الا
باجازة جديدة
من المجلس
النيابي
وبضرورة
ترشيد
الانفاق
والحد من الهدر
والانفاق غير
المجدي
ومحاربة
الفساد
المستشري وتنفيذ
قانون
الاثراء غير
المشروع
وانشاء المحكمة
الخاصة
بالجرائم
المالية". وعن
اللامركزية
الإدارية
والإنماء
المتوازن،
شدد على أنها
"لن تتم إلا
عبر العمل
النيابي
المشترك في
مجلس النواب
لتحويل
الاقتراحات
والمشاريع
الى قوانين،
ينتهي معها
زمن
الاستعطاء
بالنسبة الى
البعض،
والكباش
بالنسبة
الينا،
لتحقيق التنمية
التي هي من
ابسط الحقوق
في اي دولة ديموقراطية.
ولا تقتصر
المسألة هنا
على تعبيد الطرقات
والاشغال،
على أهميتها،
بل تشمل ايضا
المساواة في
التقديمات
للمستشفيات
والضمان، مرورا
بالتعيينات
والتشكيلات
وكل الهرمية
المطلوبة
ليشعر
للبناني بأن
ليس هناك من
مواطن درجة
أولى ومواطن
درجة ثانية".
ورأى أن
على الطرفين
"التعاون
لإقرار سلسلة الرتب
والرواتب
التي هي حق
للقطاع
العام، موظفيه
وأساتذته
وعسكرييه.
والتنسيق
البرلماني
ضروري في هذا
السياق، في ما
بيننا، ومع
الكتل
الأخرى،
ليدحرج الحجر
عن قبر
السلسلة
وتعود الى
الحياة، مع توافر
الإرادة
لذلك، عبر
المواءمة بين
الحقوق
وإمكانات
الدولة. ومن
أهم
الاقتراحات
التي يرتقبها
اللبنانيون:
ضمان
الشيخوخة،
والحق في
الطبابة
والاستشفاء،
وسواها من
القوانين التي
تخفف الأعباء
على كاهل
المواطن". وأضاف
: "على الطرفين
ايضا التعاون
النقابي لايصال
الافضل الى
مواقع
المسؤولية
والمجالس
النقابية،
لتكون
النقابات
وسيلة لحماية
العامل،
وتطوير
القوانين، لا
شيطان اخرس
على استباحة
حقوقه. وكانت
لنا بدايات
مشجعة على هذا
الصعيد في نقابات
المهن الحرة". وختم:
"هذا غيض من
فيض، والأهم
ان نبقى من
المؤمنين بأن
الصفحة طويت
في النفوس
والممارسة، وان
مصيرنا
كمسيحيين في
لبنان
والشرق، ان نزرع
في حقل
التقارب
لنحصد في حقل
الوطن".
الرياشي
وكانت
مداخلة
للرياشي
اعتبر فيها أن
"المرحلة
الأمنية
الحرجة التي
يمر فيها
لبنان
والمنطقة أدت
الى ضرب مقومات
الإقتصاد وهي
التي كانت في
الأساس ضعيفة
مع تفاقم أزمة
الدين العام
ومالية
الدولة، ومع
الركود
الإقتصادي
الذي يعيشه
العالم والشرق
الاوسط
خصوصا". ورأى
أن "مفاهيم
ورقة النيات
هي جزء من
اجزاء اخرى
جامعة بين
"التيار الوطني
الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
لان قوة
القواسم
المشتركة
تعطي قوة
للاطمئنان،
وقوة
الاطمئنان
تعطي دافعا
قويا
للاقتصاد
ورجاله كي
يتحركوا حيث
يجب وفي
الاتجاه الذي
يجب". وعن
الخوف من
"ورقة
النيات"، قال:
"هو بداية الخوف
لدى الفاسدين
ولدى
المفسدين،
وكلما شعر الفساد
باقتراب اجله
كلما زاد
الخطر على
اتحاد
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني"، لذلك
لم آت لأبشركم
بفرح عظيم بل
بمعركة كبيرة
ومواجهة
ضارية وكبيرة
وقد تكون
الاخيرة". أضاف:
"لأجل تفعيل
ورقة النيات
اقتصاديا ما علينا
سوى الافادة
من تكتلنا معا
واتحادنا معا
لنواجه وحش
الفساد
ونحاربه. انها
المعركة
الكبرى ضد
الفساد، نفشل
منفردين، ولا
ننتصر الا مجتمعين
لأنه مستشر
ومغر ويطاول
مستويات متعددة
من عمارة
الدولة. هو
الفساد في
اساءة استعمال
السلطة،
والفساد في
الرغبة
الجامحة حتى "الفجعنة"
في الاثراء
السريع غير
المشروع، والفساد
في احتكار
قدرة الناس
على الحركة
عبر بعض البطانة
وبعض بقايا
الاقطاع. وهذا
الاحتكار يمكنهم
من الناس ومن
سلبهم حقوقهم
ثم بيعهم هذه
الحقوق حتى
الزبائنية،
كما يقول
روبرت كليتغارت
الذي أعطى
المعادلة
التالية:
الفساد = إحتكار
+ سلطة -
شفافية". بعد
ذلك، عدد الرياشي
أوجه الفساد
في لبنان من
"ضرب الإدارة
الرشيدة
والإطار
التشريعي
ليصبح غير
ملائم والنظام
القضائي
ليمسي غير
فاعل وعدم
الشفافية"،
معتبرا أن "ما
يحصل هو بسبب
غياب سياسة محاربة
الفساد
والضعف
المؤسساتي
والأجور المنخفضة
لبعض المراكز
الحساسة
وتحكم الإقطاع
والفساد
بالمواطنين". وعن
تصنيف لبنان
على لائحة
الفساد في
المرتبة 127 من
أصل 178 دولة(Transparency
International)
لفت إلى
"النتائج
المباشرة
للفساد على
الإقتصاد
اللبناني"،
ذاكرا "حرمان
خزينة الدولة
الأموال،
وإضعاف شركات
لحساب شركات
أخرى، وتأخير
المعاملات
الإقتصادية،
والإحتكار
وغياب
الإصلاحات،
وغياب الخطط
الإقتصادية
الفعلية،
وبالتالي ان
النتائج
المباشرة
للفساد هي
تدمير الدولة
وتجويفها
وقتل المواطن
في حياته
وكرامته وهو
بعد حي". وعن
المصالحة
المسيحية،
قال: "قد لا
تملك هذا التأثير
المباشر
والكبير على
الاقتصاد، لكن
قوتها تكمن في
الاندفاع نحو
الثقة
والاستقرار لدى
الاقتصادي
الذي يؤمن
بهذه
المصالحة
ويعلم ان
تعزيزها هو من
تعزيز القوى
الحية التي لطالما
ارادوها
متناحرة
لينحروا
الدولة. وهي بالطبع
اصبحت المدخل
الحضاري نحو
امكان تدخل مسيحي
فاعل
لمصالحات
اخرى بين
الاخوة الشيعة
والسنة". وتابع:
"إنها معركة
طويلة ومريرة
وهدف المنتفعين
وهم كثر معطوف
على بعض
الحاقدين
وعلى بضعة
اغبياء، هو
اسقاط
المصالحة
وضرب صورة "اوعا
خيك" التي
وضعت اوزارها
بقوة بين
الناس واصبحت
هي القضية
وقوة القضية
واقوى من
المصالحة في
ذاتها، هذه هي
المواجهة
الحقيقية،
نحن ربحنا
الوصول لكننا
معا يجب ان
نحمي البقاء
ونربح
البقاء، والا
لا بقاء لمن
تنادي".وختم
واعدا
ب"إكمال
المشوار
لكننا لا
نعدكم بالنصر،
فهو بين
ايديكم انتم".
إسطفان
ثم كانت
كلمة لإسطفان
أكد فيها
"ضرورة تفعيل ورقة
النيات
اقتصاديا"،
معتبرا أن
"تحقيق أهدافها
السياسية
وحده لا يكفي
إذا لم ينعكس
على الاقتصاد".
وتساءل: "ماذا
يفيد المواطن
إذا لم يلمس
خطوات أدت إلى
تحسين وضعه
المعيشي". وقال:
"في السياسة
وارد
الاختلاف بين
الطرفين وهو
صحي ويجب ألا
يسبب خلافا أو
عداء، ولكن يجب
التنبه
للخلاف في ما
يتعلق بالشق
الاقتصادي"،
مشيرا الى أنه
"في الشأن
الاقتصادي
يختلف الوضع
إذ إننا لا
نستطيع أن
نختلف على
تحسين نمو
ناتج الدخل
القومي وعلى
توفير فرص
عمل، وعلى
تحسين المياه
والكهرباء،
وعلى معالجة
أزمة السير
ودعم الصناعة
الوطنية،
وعلى تطوير السياحة
والنظام
الصحي
والتعليم،
ولا يمكننا الاختلاف
على حماية
البيئة
وتنمية قطاع
الاتصالات
وتحديث
إدارات
الدولة
وتطويرها
ومكننتها
لتصبح لدينا
حكومة
إلكترونية،
إضافة إلى
محاربة
الفساد
وتفعيل
مؤسسات
المراقبة والمحاسبة
في الدولة". وشدد
على أنه "لا
يمكننا أن
نسمح للوضع
السياسي
والأمني
بتعطيل عملنا
في مجالي
الاقتصاد
والإنماء،
أمامنا حل من
اثنين: إما
انتظار أن
يسمح الوضع
الأمني
والسياسي بعملنا،
وهو خسارة
للوقت، وإما
العمل بجدية ونشاط
وتجهيز
أنفسنا
للتنفيذ
عندما يسمح
الوضع". وأكد
أننا "في حزب
"القوات
اللبنانية"
نؤمن، في
نهاية
المطاف، بأن
الدولة
القوية ستقوم
عاجلا أم
آجلا، لكنها
بالطبع
ستقوم، لذلك
نعمل من دون
توقف، وقد
وضعنا هذا
الهدف نصب
أعيننا
ونتحضر
لتحقيقه على
الأصعدة
كافة". وتساءل:
"مسؤولية من
الشأن
الاقتصادي؟"،
وأجاب: "رب
قائل إنها
مسؤولية
الدولة ولكن
الدولة تتألف
من احزاب
وتيارات
سياسية، لهذا
يجب أن يكون
للأحزاب
برامج
اقتصادية
إنمائية
لتنفيذها عند
وجودها داخل
السلطة، وهذا
ما نعمل عليه
داخل الحزب
وما نريد أن
نعمل عليه مع
رفاقنا في
"التيار
الوطني الحر". وختم
متمنيا
"تفعيل ورقة
النيات
اقتصاديا عبر
تشكيل لجنة
متابعة تتولى
رفع توصيات
إلى قيادة
الطرفين
ليصار بعدها
إلى متابعة
الأمور كافة
المتفق عليها".
بدارو
من
جهته، رأى
بدارو أن "هذا
الاتفاق ليس
لديه تأثير
سياسي فحسب،
إنما أيضا أثر
اقتصادي كبير
وعميق، سيظهر
على المديين
القصير
والطويل.
ويمكننا
اليوم القول
إن إدارة
التغيير الجذري
قد بدأت. هذه
الورقة مبنية
على قيم،
والقيم هي
الركائز
والأعمدة
التي يتم عليها
بناء السياسة
والاقتصاد". وطرح
أسئلة في
المجال
الاقتصادي:
"ما هي العلاقة
بين السياسة
والإقتصاد،
من جهة، وبين
الاقتصاد
والديموقراطية،
من جهة أخرى؟
كيف تؤثر
المؤسسات
والانشطة
الاقتصادية
على السياسة؟
وكيف تؤثر
العوامل
السياسية على
الإداء
الاقتصادي؟"،
لافتا إلى أنه
"إذا اوجدنا
من خلال هذا
المثلث نظاما
ديومقراطيا
وسياسيا
مستقرا
يتماشى مع نظام
إقتصادي مبني
على المبادرة
الفردية وإقتصاد
السوق،
فستكون
نتيجته
المرتقبة
نموا وإزدهارا
للفرد ولجميع
فئات
المجتمع". وذكر
"بعض المواضيع
المرتبطة
إقتصاديا
كالبطالة
والتضخم والنموالاقتصادي
والفساد،
والخيار
المجتمعي عبر
الموازنة،
واللامركزية
الادارية والمالية،
وأخيرا وليس
آخرا الأثر
الإقتصادي
للنزوح
السوري". وقال
: "نحن حاليا
الأكثر
جهوزية لتولي
الشأن الاقتصادي،
بكل نزاهة
وشفافية،
ونسعى إلى
اشراك أكبر
عدد من
اللبنانين في
رسم السياسات
الاقتصادية
التي تعنى
بمصيرهم
وبحياتهم
اليومية،
وأخص منها
أولا محاربة
الفساد. إن
تاريخنا ناصع
من هذه
الناحية وهو
أفضل برهان".
وأضاف:
"إن المؤسسات
الإقتصادية
لها من بين أمور
أخرى تأثير
حاسم على
الاستثمار في
رأس المال
المادي
والبشري
والتكنولوجيا
والإنتاج
الصناعي. ولها
أيضا دور مهم
في توزيع الموارد.
هذه البيئة
المؤاتية
تفضي عموما
إلى زيادة في
الاستثمارات،
وبالتالي
تولد فرص العمل
التي لطالما
احتاج إليها
شبابنا".
وخلص
إلى "أن
البلدان
المهددة
بانهيار الحكومات
فيها هي التي
يكون معدل نمو
اقتصادها
منخفضا
فالديموقراطية
هي المؤسسة -
المظلة التي
تسمح ببناء مؤسسات
جيدة وقوية ".
الراعي
في تخريج طلاب
العائلة
المقدسة في البترون:
مجتمعنا
بحاجة إلى
شركة ومحبة
والتشاور في
إتخاذ
القرارات
وعدم التفرد
الأربعاء
13 تموز 2016 /وطنية - احتفلت
جامعة
العائلة
المقدسة في
البترون بتخريج
دفعة من
طلابها ـ
"دورة الشركة
والمحبة"، في
قاعة مؤتمرات
الجامعة،
برعاية البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وفي حضور راعي
أبرشية
البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله،
المعاون
البطريركي
للشؤون القضائية
المطران حنا
علوان، ممثل
وزير الاتصالات
النائب بطرس
حرب شقيقه
كمال حرب، ممثل
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
المحامي
اسطفان كرم،
ممثل النائب
انطوان زهرا مدير
مكتبه بيار
باز، قائمقام
البترون روجيه
طوبيا، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" السيدة
لور سليمان
صعب، رئيس
اتحاد بلديات
منطقة البترون
مرسيلينو
الحرك،
الرئيسة
العامة لراهبات
العائلة
المقدسة الام
ماري
أنطوانيت سعاده،
رئيسة
الجامعة الام
ماري دي كريست
بصبوص، نائبة
الرئيسة
للشؤون
الاكاديمية
الدكتورة
جوزيان ابي
خطار وأعضاء
مجلس أمناء
ومجلس
الجامعة
وفاعليات
تربوية
وثقافية
إضافة الى
اهالي الطلاب.
استهل
الحفل
بالنشيد
الوطني ونشيد
الجامعة وكلمة
تقديم رنا
سلوم ووديع
فدعوس، بعدها
ألقى نائب
الرئيس
للشؤون
الادارية
الدكتور باسكال
فنيانوس كلمة
تحدث فيها عن
"حلم جمعية راهبات
العائلة
المقدسة
بتأسيس
الجامعة منذ 1966
والذي أصبح
اليوم صرحا
علميا مميزا". وعرض
للبرامج
المستحدثة
والاختصاصات
والمرافق الجديدة
التي تساهم في
تحويل
الجامعة
شريكا فاعلا
في المجتمع
اللبناني.
وقال: "حيث
اننا جامعة
وطنية
كاثوليكية
أدركت
مسؤوليتها في
تعزيز ثقافة
المجتمع
اللبناني،
الامر الذي يدعم
ويعزز
التنمية
الاجتماعية
والحفاظ على
التراث
الوطني
والهوية
اللبنانية
الاصيلة".
بصبوص
ثم كانت
كلمة لرئيس
الجامعة
الدكتورة
بصبوص قالت
فيها: "نحن
جامعة
العائلة
المقدسة، الاغصان
التي تزهو
وتعتز
بأوراقها
وثمارها الطلاب،
ولا ننسى ان
جذورها
متأصلة بأرض
حاك حريتها
مؤسسنا
البطريرك
الحويك
ومجتمع يحرس
كرامته
الراعي". واكدت
"ان الطالب هو
محور رسالتنا
التعليمية
وثمارها
وغاية
وجودها،
واعداده
لمواجهة الحياة
و تحدياتها في
الحاضر
والمستقبل هو
الهدف
الاساسي الذي
تسعى اليه
جامعتنا".
وقالت: "وانطلاقا
من ذلك تعمل
على اعداد خريج
مزود
بالمعارف
النظرية
والخبرات
العلمية
والسلوكيات
الايجابية
ولديه القدرة
على توظيفها
في بناء ذاته
و تنمية
مجتمعه وفقا
لمعايير
اكاديمية
عالمية
متطورة
تتناغم مع حاجة
سوق العمل". وثمنت
جهود
الاساتذة
والموظفين
ومجلس امناء
الجامعة
وهنأت الطلاب
بتخرجهم
متمنية لهم
النجاح. ثم
كان عرض حول
"جامعة
العائلة
المقدسة من الألف
والى ما بعد
الياء" أعدته
الزميلة ريما
عساف، كما
ألقت الطالبة
ريما الهاشم
كلمة الطلاب
الذي أدوا
قسمهم.
الراعي
بعدها،
كانت كلمة
الراعي قال
فيها: " يسعدني
أن أحتفل معكم
بتخرج الدفعة
الأولى من
طلاب الماستر
في الإدارة
العامة
والموارد
البشرية،
يتخرجون من
جامعة
العائلة
المقدسة -
البترون،
حاملين إسم
فوج "الشركة
والمحبة".
وأشكر رئيسة
الجامعة
الأخت ماري
دوكريست
بصبوص، على
دعوتي لرعاية
هذا الإحتفال.
فأحييها مع
هيئة الإدارة
وهيئة
الأساتذة.
وأهنئ
الخريجين والخريجات
وأهلهم
والجامعة
التي هيأت
مستقبلهم، بما
أغدقت عليهم
من علم رفيع
وتربية
أخلاقية وروحية،
إجتماعية
ووطنية، بحسب
روح البطريرك
الكبير خادم
الله الياس
الحويك،
وتقاليد بنات
الحويك
راهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات.
فإني أحيي
الرئيسة
العامة
للجمعية الأم
ماري أنطوانيت
سعادة ومجلس
المشيرات
العامات وسائر
الراهبات،
متمنيا لهذه
الجامعة
والجمعية
دوام التقدم
والإزدهار". وشكر "من
صميم القلب كل
الذين تكلموا
قبلي وخصوني بعاطفة
كريمة. فلهم محبتي
وامتناني.
وأود الإعراب
عن التقدير
لجمعية راهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات على
إنشاء هذه
الجامعة
بكلياتها
الثلاث الحالية:
كلية التربية
المختصة بذوي
الحاجات الخاصة
وكلية الصحة
للعلوم
التمريضية
والعلاج الفيزيائي
والقبالة
القانونية
وعلوم المختبرات
الطبية وكلية
إدارة
الأعمال
للتسويق والتأمين
والمحاسبة
وتمويل
المصارف
والمعلوماتية
الإدارية". وشكر
"الجمعية على
تحسسها لحاجة
المنطقة إلى
جامعة تخرج في
العلوم
التطبيقية
التي تضمن لشبابنا
إمكانية
إيجاد فرص
عمل، وفقا
لحاجات
المجتمع وسوق
العمل، هذا
بالإضافة إلى
عناية
الجمعية
بتربية
أجيالنا
الطالعة في
مدارسها
المنتشرة في
مختلف
المناطق
اللبنانية، وبالعناية
الطبية
والصحية في
مستشفياتها
والمستوصفات
والمراكز
لذوي الحاجات
الخاصة، فضلا
عن العمل
الرسالي
والنشاط
الراعوي في الرعايا
والأبرشيات
والرسالات.
نسأل الله أن ينمي
الجمعية
بدعوات مقدسة
ومشرقة
بالروح الرسالي
والرسولي،
وأن ينمي هذه
الجامعة ويمكنها
من توسيع
مساحات
الإختصاص
والكليات
وفقا لسوق العمل
اللبناني،
بحيث تحقق
الأجيال
الطالعة ذواتها
وتحفز
قدراتها على
أرض الوطن.
وإنا نكل هذه
الأمنيات
لتشفع المؤسس
خادم الله
البطريرك
الياس
الحويك".
وتوجه
الى الخريجين
والخريجات
بالقول: "تحملون
إسم "شركة
ومحبة" وهو
شعار خدمتي
البطريركية.
لقد اخترته
برنامجا وطريقا
لخدمتي. لكونه
حاجة في
مجتمعنا
اللبناني
الذي يعيش
معاناة روحية
واجتماعية
وسياسية. إن
كلمة "شركة"
مأخوذة من الكتاب
المقدس
ولاهوت
الكنيسة،
وتنطوي على بعدين:
الأول عمودي
ويعني
الإتحاد
بالله من خلال
حفظ وصاياه
والممارسة
الأسرارية
وتقديس الذات
بنعمة الفداء
والخلاص،
والثاني أفقي
ويعني الوحدة
بين جميع
الناس على
أساس الحقيقة
والمحبة، مع
ما تقتضي من
تعاون وتضامن
واحترام
متبادل. أما
المحبة فهي
الرباط الذي
يشدد أواصر
الإتحاد والوحدة.
وهي كالإسمنت
الذي يثبت
حجارة
العمارة، وكالروح
الذي يحيي
الجسد،
وكالماوية
التي تحفظ نضارة
أغصان الشجرة
وتؤتيها
ثمارها
وأزهارها".
وقال:
"مجتمعنا
اللبناني
بحاجة إلى
شركة ومحبة. وأنتم،
بالوفاء لاسم
فوجكم،
تعلنون
التزامكم بتحقيق
الشركة وبث
روح المحبة. فالمجتمع
اللبناني ما
زال يعاني من
الانقسامات
والخلافات
على خلفية
سياسية
ومذهبية.
دوركم العمل على
إصلاحها
بالوحدة
والتفاهم
والسعي معا إلى
الحقيقة التي
تحرر الفكر
وتجمع
الإرادات. مجتمعنا
اللبناني،
بالرغم من
المظاهر الدينية،
يفتقد إلى
الروحانية
الحقيقية
التي تروحن
وتحيي
الأفعال
والمواقف،
وإلى الإيمان الحق
الظاهر في
الأعمال
والمبادرات،
وإلى ثقافة مسيحية
تنعكس في
حضارة من
شأنها أن ترفع
المجتمع
وترقيه".
وأعرب
عن أسفه لأن
"مجتمعنا
اللبناني
عموما والمسيحي
خصوصا لم يكون
حضارة حياتية
تظهر في نوعية
الحياة في
العائلة
والمجتمع
والدولة، وفي
احترام الشخص
البشري
وكرامة الإنسان،
وفي النزاهة
والتجرد في
الخدمة العامة،
وفي تجنب
الإساءة
للغير
والتجني عليه
والكذب من دون
مبرر، وفي
الطريقة
المسيئة لاستعمال
وسائل
الإعلام
وتقنياته
الجديدة". وأضاف
قائلا: "إن
السياسات
المعتمدة في
هذه الجامعة،
والتي تربيتم
عليها، أيها
الخريجون
والخريجات،
قد وضعتكم في
خط "الشركة
والمحبة".
فنذكركم
ببعضها وهي:
التشاور
والمشاركة في
إتخاذ القرارات
الأساسية
المشتركة
وعدم التفرد؛
إيلاء الشأن
الثقافي
والإجتماعي
اهتماما خاصا؛
التمسك
بالقيم
والمثل
العليا
والتصرف الحضاري؛
الخروج من
عالم "الأنا"
والدخول في عالم
"النحن"
وتأليف
فسيفساء
التكامل
والترابط؛ حيث
يجد كل واحد
وواحدة مكانه
وقيمته
وفرادته؛ التنافس
في العلم
والإبداع
والمعرفة
والأبحاث
والإبتكار؛
تثقيف الذات
على خدمة
الشأن العام
في فن العمل
السياسي
الشريف
الهادف إلى
تأمين الخير
العام بكل
قطاعاته،
وإلى إنماء
الشخص البشري
والمجتمع.
وعلى هذا
الأساس يتم
تقييم الممارسة
السياسية لدى
رجال
السياسة،
ومحاسبتهم
ومساءلتهم".
وختم
داعيا
الخريجين
والخريجات
لكي "ينطلقوا
"من هذه
الجامعة
كالنسور من
أوكارها إلى عالمنا
اللبناني،
رسل شركة
ومحبة،
متكلين على
الثقة بالله
وبنفوسكم.
إطبعوا
مجتمعكم
بطابع جديد
يصنع الفرق.
فأنتم فجره وحراسه".
ثم تم
توزيع
الشهادات
ومكافأة
الطلاب المتفوقين.
وفي الختام،
قدمت الاخت
بصبوص هدية
تذكارية الى
الراعي
وتسلمت هدية
من الام سعاده
ودرعا تذكارية
من نائب عميد
كلية الصحة
ومدير الدروس
الدكتورة مهى
نعمه الديك
باسم الجامعة.
بدورها أهدت
بصبوص الدرع
للدكتورة
الديك تقديرا
لجهودها
وأثنت على
مثابرتها وتعاطيها
مع الطلاب. وبعد
التقاط
الصورة
التذكارية
أقيم كوكتيل للمناسبة
في حدائق
الجامعة.