المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 12
تموز/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july12.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات خاصة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
سِرَاجُ
الجَسَدِ
هُوَ العَين.
عِنْدَمَا تَكُونُ
عَيْنُكَ
سَلِيمَة،
يَكُونُ
جَسَدُكَ
أَيْضًا
كُلُّهُ
نَيِّرًا
كَانَ
يُفْحِمُ ٱليَهُودَ
عَلانِيَةً
بِقُوَّةِ
حُجَجِهِ،
مُبَيِّنًا
مِنَ ٱلكُتُبِ
ٱلمُقَدَّسَةِ
أَنَّ ٱلمَسِيحَ
هُوَ يَسُوع
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
من
أرشيفنا لعام
2015/المسيحية في
قاطع وعون
وباسيل وكل من
يلف لفهما في
قاطع آخر/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
هناك
مسؤولية
علينا جميعا/ايلي
الحاج/فايسبوك
انا يا
رب خايف من
غروبي/الأب
سيمون
عساف/فايسبوك
إيليا
وأنطوني/ميشال
هليّل/النهار
من
ذكريات الزمن
الجميل/العميد
خليل
الحلو/فايسبوك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 11/7/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم
الاثنين 11
تموز 2016
حزب
الله" يواصل
معاركه في
الميدان
السوري وتستقبل
سفارة باريس
اليوم
مسؤوليه/عباس
الصباغ/النهار
مصدر
نيابي
لـ”السياسة”:
إما الانتخاب
على أساس الـ”60″ أو
التمديد
للمجلس
النيابي
جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
الاربعاء
ايرولت
وصل الى بيروت
وانتقل الى
الناقورة
لتفقد قوة بلاده
وزير
خارجية فرنسا
تفقد كتيبة
بلاده العاملة
ضمن
اليونيفيل
وزير
الخارجية
الفرنسي
استقبل ميشال
عون
ايرولت
استقبل
فرنجيه في قصر
الصنوبر
الحريري
عرض مع وزير
الخارجية
الفرنسي الجهود
الجارية لوضع
حد للفراغ في
رئاسة
الجمهورية
المحكمة
الدولية: غرفة
الاستئناف
قررت إنهاء
الإجراءات
بحق بدرالدين
لان أدلة
كافية قدمت
أمام غرفة
الدرجة
الأولى
لإثبات وفاته
الراعي
عاد الى بيروت
بعد زيارة
رعوية الى اميركا
عقيلة
الشيخ يعقوب:
مرور الزمن
كان كفيلا برد
كل ما يسمى
افتراءات
المال على
اصحابها
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
حزب
الله يتحرك
لقطع طريق
بعبدا على
'حليفه' عون/شادي
علاء
الدين/العرب
مدعي
عام طهران وجه
تهمة التواصل
مع جيش أميركا
الى اللبناني
نزار زكا و3
ايرانيين
قهوجي
التقى وفدين
من بلدية
عرسال ولجنة
مهرجانات
بعلبك
والقاضي صادر
اعتصام
لأهالي عين
دارة
بالتزامن مع
استجواب أنطوان
حداد في دعوى
فتوش: ملف
فارغ وتعسفي
ومستمرون
بالتحرك حتى
اسقاط ترخيص
معمل الاسمنت
الكتائب
حذر من
استغلال
الفراغ
الرئاسي واستفحال
الفساد
لتمرير صفقات
تؤدي الى هدر
الثروة
النفطية
السفيرة
الاميركية
الجديدة وصلت
الى بيروت
جعجع
التقى راعي
أبرشية
اوستراليا
المارونية
ووفودا
قاسم: حل
أزمة الرئاسة
عند السعودية
لبنان
يطلب دبابات
وصواريخ من
روسيا
قناة
عربية» وراء
تفاؤل «عون»..
والآلية في
لبنان مفقودة
انخراط
حزب الله في
سوريا يبعد
شبح الحرب مع
إسرائيل
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سفارة
إسرائيل ترد
بسورة
«الأنفال» على
رافضي زيارة
شكري
نفاد
صبر الرياض:
رسالة سعودية
لطهران من مؤتمر
المعارضة
الإيرانية
كارتر
في بغداد لبحث
جهود مكافحة
داعش واستعادة
الموصل
أكراد
إيران
ينتفضون ضد
قمع السلطات
بإضراب عام
كندا
ترسل مدربين
عسكريين
للعراق
قيادي
كردي في
سورية:
إسرائيل
صديقتنا
الوحيدة
بالمنطقة
كاميرون
يستقيل
الأربعاء..
وماي رئيسة
وزراء بريطانيا
تركيا:
لم نتخذ خطوات
بعد لتطبيع
العلاقات مع مصر
بان كي
مون طالب بفرض
عقوبات وحظر
للسلاح على جنوب
السودان
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تعلم
الفساد بلا
معلم/راشد
فايد/النهار
هل
تتكرر حرب
تموز 2006؟ "حزب
الله"
يتجنّبها وإسرائيل
ليست مستعدة/محمد
نمر/النهار
لا
رئاسة ولا
تسوية.. ولا من
يحزنون/جورج
بكاسيني/المستقبل
لا خروج
للبنان من
الأزمات
الرئاسيّة
والحكوميّة
إلاّ بالعودة
إلى الدستور
والنظام
الديموقراطي/اميل
خوري/النهار
لا رئيس
و لا نفط/علي
حماده/النهار
700
شاب شمالي في
داعش/غسان
حجار/النهار
بيت
ميشال أسمر
بمنازل كثيرة/عقل
العويط/النهار
حزب
الله"
والكاستيلو..
خطّة قديمة
لمعركة صعبة/منير
الربيع/المدن
"حزب
الله" يستبدل
القدس بحلب/طارق
السيد/موقع 14
آذار
استخراج
النفط يحيي
اتفاق الهدنة/شارل
جبور/ليبانون
نيوز
إيران
النووية أم
إيران
الإرهابية/حسين
عبد
الحسين/المدن
بريكسيت
تعاكس مشروع
كانط للسلام/د.
منى فياض/صوت
لبنان
فجرها
تركي الفيصل :
وأنا أريد
إسقاط النظام/د.حمود
الحطاب/السياسة
إسرائيل
التي تتسابق
إيران وتركيا
على استرضائها/علي
الأمين/العرب
نحن
أيضاً نريد
إسقاط النظام
يا أمير/فيصل
العساف/الحياة
ثلاثة
انقلابات/غسان
شربل/الحياة
في
أسباب انعطاف
سياسة أنقرة /أكرم
البني/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
منى
الهراوي سلمت
رئيس
اليسوعية
جائزة الرئيس
الياس
الهراوي: لا
مستقبل لنا في
التقوقع والفراغ
دكاش: لا
تربية إلا عبر
الميثاق
الوطني الجامع
سلام:
لعدم
الاستثمار
السياسي في
ملف النزوح السوري
جلسة
للجان
المشتركة
الاربعاء
برئاسة بري
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة الإيمانية
لليوم
سِرَاجُ
الجَسَدِ
هُوَ العَين.
عِنْدَمَا تَكُونُ
عَيْنُكَ
سَلِيمَة،
يَكُونُ
جَسَدُكَ
أَيْضًا
كُلُّهُ
نَيِّرًا
إنجيل
القدّيس لوقا1من33حتى36/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «لا
أَحَدَ
يَشْعَلُ سِرَاجًا،
وَيَضَعُهُ
في مَكانٍ
مَخْفِيّ، وَلا
تَحْتَ
المِكْيَال،
بَلْ عَلَى
المنَارَة،
لِيَرَى
الدَّاخِلُونَ
النُّور.
سِرَاجُ
الجَسَدِ
هُوَ العَين.
عِنْدَمَا
تَكُونُ
عَيْنُكَ
سَلِيمَة،
يَكُونُ
جَسَدُكَ
أَيْضًا
كُلُّهُ نَيِّرًا.
وَإِنْ
كَانَتْ
سَقِيمَة،
فَجَسَدُكَ
أَيْضًا
يَكُونُ
مُظْلِمًا.
تَنَبَّهْ إِذًا
لِئَلاَّ يَكُونَ
النُّورُ
الَّذي فِيكَ
ظَلامًا. إِذاً،
إِنْ كانَ
جَسَدُكَ
كَلُّهُ
نَيِّرًا،
وَلَيْسَ
فِيهِ جِزْءٌ
مُظْلِم،
يِكُونُ كُلُّهُ
نَيِّرًا،
كَمَا لَوْ
أَنَّ السِّراجَ
بِضَوئِهِ
يُنيرُ لَكَ».
كَانَ
يُفْحِمُ ٱليَهُودَ
عَلانِيَةً
بِقُوَّةِ
حُجَجِهِ،
مُبَيِّنًا
مِنَ ٱلكُتُبِ
ٱلمُقَدَّسَةِ
أَنَّ ٱلمَسِيحَ
هُوَ يَسُوع
سفر
أعمال الرسل18/من18حتى28/:"يا
إِخْوَتِي:
بَقِيَ
بُولُسُ في
قُورِنْتُسَ
أَيَّامًا
عَدِيدَة،
ثُمَّ
وَدَّعَ ٱلإِخْوَة،
وأَبْحَرَ
إِلى
سُورِيَّا،
ومَعَهُ
بِرِسْقِلَّةُ
وأَكِيلا،
وكَانَ قَدْ
حَلَقَ رَأْسَهُ
في
قَنْخَرِيَّة،
لِنَذْرٍ
كَانَ عَلَيْه. ولَمَّا
وَصَلُوا
إِلى
أَفَسُس،
تَرَكَهُمَا
بُولُس،
ودَخَلَ ٱلمَجْمَع،
فَجَادَلَ ٱليَهُود.
وسَأَلُوهُ
أَنْ يُقِيمَ
عِنْدَهُم
مُدَّةً
أَطْوَل،
فَلَمْ
يُوافِقْ،
ولكِنَّهُ وَدَّعَهُم
قائِلاً:
«سَأَعُودُ
إِلَيْكُم
ثَانِيَةً،
إِنْ شَاءَ ٱلله».
ثُمَّ
غَادَرَ أَفَسُس. ونَزَلَ
إِلى
قَيصَرِيَّة،
ومِنْهَا
صَعِدَ إِلى أُورَشَليم،
وسَلَّمَ
عَلى ٱلكَنِيسَة،
ثُمَّ نَزَلَ
إِلى
أَنْطَاكِيَة. وبَعْدَما
قَضَى فيهَا
مُدَّةً،
خَرَجَ وَٱجْتَازَ
عَلى ٱلتَّوَالي
في بِلادِ
غَلاطِيَةَ
وَفِرِيْجِيَة،
وهُوَ
يُشَدِّدُ ٱلتَّلامِيذَ
جَميعًا. وقَدِمَ
إِلى
أَفَسُسَ
يَهُودِيٌّ
إِسْكَنْدَرِيُّ
ٱلأَصْل، ٱسْمُهُ
أَبُلُّوس،
فَصيحُ ٱللِّسَان،
قَديرٌ في
شَرْحِ ٱلكُتُبِ
ٱلمُقَدَّسَة. وكانَ
قَدْ
تَعَلَّمَ
طَريقَ ٱلرَّبّ،
وأَخَذَ
يَتَكَلَّمُ
بِرُوحٍ مُتَّقِد،
ويُعَلِّمُ
مَا
يَخْتَصُّ
بِيَسُوعَ
تَعْليمًا
دَقيقًا،
ولكِنَّهُ
لَمْ يَكُنْ
يَعْرِفُ
إِلاَّ
مَعْمُودِيَّةَ
يُوحَنَّا.
وبَدَأَ
يَتَكَلَّمُ
بِجُرْأَةٍ في
ٱلمَجْمَع.
وَسَمِعَتْهُ
بِرِسْقِلَّةُ
وأَكِيلا
فأَخَذَاهُ
إِلَيْهِمَا،
وشَرَحَا
لَهُ طَريقَ ٱللهِ
شَرْحًا
أَدَقّ.
وعَزَمَ أَنْ
يَجْتَازَ إِلى
أَخائِيَة،
فَشَجَّعَهُ ٱلإِخْوَةُ
وكَتَبُوا
إِلى ٱلتَّلامِيذِ
لِيَسْتَقْبِلُوه.
ولَمَّا
وَصَلَ
إِلَيْها
سَاعَدَ
المُؤْمِنينَ
مُسَاعَدَةً
كَبيرَةً
بِمَا
أُوتِيَ مِنْ
نِعْمَة؛
فقَدْ كَانَ يُفْحِمُ
ٱليَهُودَ
عَلانِيَةً
بِقُوَّةِ
حُجَجِهِ،
مُبَيِّنًا
مِنَ ٱلكُتُبِ
ٱلمُقَدَّسَةِ
أَنَّ ٱلمَسِيحَ
هُوَ يَسُوع."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
من
أرشيفنا لعام
2015/المسيحية في
قاطع وعون
وباسيل وكل من
يلف لفهما في
قاطع آخر
الياس
بجاني/11 تموز/15
نسأل،
يا ترى كيف
سيذكر
التاريخ
ميشال عون بعد
أن يستعيد
الرب سبحانه
وتعالى
وديعته منه؟
بالتأكيد
التاريخ لن
يميزه بشيء عن
الإسخريوتي
وعن كل
الطرواديين
والملجميين
من أمثاله،
هذا إذا ذكره
أصلاً، وهو
غالباً قد لا
يذكره بالمرة.
نسأل
كيف يدعي
الثنائي
عون-باسيل
أنهما يدافعان
عن حقوق المسيحيين
وكل فكرهما
وممارساتهما
وتحالفاتهما
وخطابهما
وماضيهما هي
كلها وامتياز
بعيدة عن
المسيحية
بُعد السماء
عن الأرض.
هذا
الثنائي
الانتهازي
الفاجر وتاجر
الهيكل
والوصولي
والجاحد
عملياً
ووقعاً
معاشاً ليس في
نمط تعاطيه
الشأن العام
والخاص
والسياسي
والوطني والأخلاقي
أية قيم
ومبادئ
وأخلاق
مسيحية؟
من هنا،
فإن كل ما هو
عونية وبكافة
تلاوينها وأشكالها
الهجينة لا
علاقة لها لا
بلبنان البشير
ال 10452 كلم مربع،
ولا بلبنان
الشهداء
والرسالة،
ولا بلبنان
التاريخ
والهوية
والكيان والحريات،
والأهم ليس
لها علاقة
بلبنان الإنسان
والإيمان
ومخافة الله
ويوم حسابه
الأخير.
ميشال
عون لا يمثلنا
نحن
الموارنة،
وهو ليس منا،
ولو كان منا
لبيقَّ معنا،
لكنه خرج عنا
لينفضح أمره.
ميشال
عون هو مجرد
أداة بيد
المحتل
الإيراني الممثل
بجيش حزب الله
الإرهابي
والغزواتي والكيماوي
العامل
بالقوة
والإرهاب والتمذهب
على إسقاط
الكيان
اللبناني
واستبداله
بكيان تابع
لولي الفقيه
الإيراني.
ميشال
واقع في كل
تجارب إبليس،
وهو قتل ضميره
وسخر لسانه
وأجره،
وارتضى طوعاً
بالعبودية وذلك
على خلفية
عشقه لتراب
الأرض
والأبواب الواسعة
والغرائزية.
ميشال
عون فاقد
لقراره وهو
يُحرك من قبل
قادة محور
الشر
السوري-الإيراني
كما تحرك
الدمى وهنا
تكمن خطورته.
من هنا
وباختصار من
واجبنا
كموارنة
تحديداً، أن
ننبذه ونعزله
سياسياً
ووطنياً،
ونعريه ونكشف
كل حيله
وشعاراته
واسخريوتيته،
وإلا نكون
شركاء له في
إجرامه بحق
وطننا وشعبنا
وكل مكونات
إيماننا.
في الخلاصة
خيارنا
كموارنة
تحديداً هو في
إما أن نشهد
للحق
ولإنساننا
ووطنا
وإيماننا
وحريتنا
ونسمي
الأشياء
بأسمائها دون
عبادة أشخاص
كائن من كانوا
زمنيين أو
روحيين
وبالتالي، ننبذ
عون وكل من
يلف لفه وكل
من هو من
خامته وطينته،
أو أن نقبل
الغنمية
والعبودية
ونسير خلف
الأشخاص
فنفقد ذاتنا
ووجودنا
وحريتنا ووطنا.
في
الخلاصة لا
حياد في
الحياة لأنه
الحياد موت،
والإنسان،
الإنسان الذي
خلقه الله على
صورته ومثاله
هو موقف واضح
وجلي وليس
فاتراً أو ضبابياً.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني Phoenicia@hotmail.com
هناك
مسؤولية
علينا جميعا
ايلي
الحاج/فايسبوك/11
تموز/16/لم
يستطع أحد بعد
إقناعي بأنني
غير معني بأزمة
الإسلام في
علاقته
بالعصر وبقية
العالم مثلي
مثل أي مسلم،
وإن لم أكن معتنقا
هذا الدين. معني
كإنسان
ولبناني
وعربي، وأود
من كل قلبي أن
أشهد مناقشات
وإعادة ترتيب
أفكار واقتراحات
عملية وتشكيل
قوة ضغط فكرية
على المراجع المعنية
في الدولة
وشؤون الدين
للخروج بشيء ما
إيجابي وقابل
للتطبيق، على
غرار ما فعل
ملك المغرب
محمد السادس
مثلا وهو من
أحفاد الرسول
. لماذا لا
نقتدي به؟ لن
يبقى أمامنا
إلى الأبد ترف
التجاهل
والنكران
والتبرير.
هناك مسؤولية
علينا جميعا
تحملها، كل
واحد بقدر ما
أعطاه الله.
أما الجهلاء
فيجب ألا
نتوقف لحظة
عندهم.
انا يا
رب خايف من
غروبي
الأب
سيمون
عساف/فايسبوك/11
تموز/16
انا يا
رب خايف من
غروبي الضباب
مسيطر معتم دروبي
سوادو
حاجب الرؤيا
الشفيفه دخل
إجريك إغفرلي
ذنوبي
إنت
لبّستني
تيابي نضيفه
انا مرمغتها
بكترة عيوبي
إنت
عطيتني
النعمه
الشريفه أنا
فضّلت عالنعمه
شحوبي
إنت
جمّلتني بنفسي
العفيفه انا
شوّهتها
بدنيا لعوبه
انت يا
راحم الجبله
الضعيفه أنا
منك الك وجهة هروبي
خَلَقت
الأرض للعالم
مُضيفه
ومرارة شهدها
مشروب كوبي
تجاربها
ثقيله مش
خفيفه وعذاب
بدارها طعم العذوبه
وجودي
للصراعات
الكثيفه
تجنّد واختشى
اللوم برسوبي
المراغب
صُدّها متل
القذيفه لأني
بخاف من وخز
العتوبه
طويت
العمر
بالرحله
المخيفه حروب
ومن شمالي ومن
جنوبي
معارك
خوضها شرْسِه
عنيفه معود
اربح النصر بصليبك
صليبك
راية النصر
بحروبي
إيليا
وأنطوني
ميشال
هليّل/النهار/12
تموز 2016
لا نعرف
من سقط أولاً،
ملاك
يتبعه ملاك،
صغيران
في المياه،
يلهوان
يلعبان،
لا
يقاومان
المياه،
يرحلان...
ولا تنتهي
الرحلة.
إيليا
وأنطوني
استفاقا في
بركة بتدعي،
كما
استفاقا
قبلاً في جُرن
العماد،
هُنا
الحياة، في
الخارج
أموات،
هنا
الأحلام
وهناك أوهام،
هنا لا
يغرقان،
يتبللان
قليلاً
والشمس لا تغيب.
صغيران
ماذا يفعلان
في العتمة،
لم
يعرفا
العتمة، حيث
هما نور،
ليس من
وجع حيث هما،
ولا صقيع ولا
وحدة،
هي
المياه
اشتعلت، هي
البركة
امتلأت،
فلا
الأجساد
أجساد، ولا
الأيام أيام،
لعلّ
بتدعي
ارتفعت،
أو
السماء
انحدرت،
أو لعلّ
أمراً آخر لم
نعرفه...
كما لم
نعرف من أولاً
سقط،
بل
أولاً صعد،
وترك
ثيابه في
المياه.
وأتى من
انتشل
الثياب،
إيليا
وأنطوني ليسا
هناك،
هما على
الضفة
الأخرى،
الضفة
الأحلى،
الآن
هما يسبحان،
يداً
بيد، بل
جناحان
يحلّقان،
في
بتدعي حصلت
معجزة لا
مأساة،
صغيران
جعلا المياه
تنخفض،
عبَرا
وسط المياه.
من
ذكريات الزمن
الجميل
العميد خليل
الحلو/فايسبوك/11
تموز/16
هل
تعلمون من نحن
؟
نحن جيل
المشي الى
المدرسة
ذهابا وإيابا
طوال ايام
السنة
الدراسية
(٩)شهور!!!
جيل
امتحان
بالمنهج
كاملاً من
الجلده إلى الجلده
لا ملازم ولا مدرس
خصوصي ولا
خيارات
نحن جيل
لم ينهار
نفسياً من عصا
المعلم .. ولم يتأزم
عاطفياً من
ظروف الخياة ..
نحن جيل
لم ندخل
مدارسنا
بهواتفنا
النقالة .. ولم
نشكو من كثافة
المناهج
الدراسية ..
ولا حجم
الحقائب
المدرسية ..
ولا كثرة
الواجبات
المنزلية
نحن جيل
لم يعلمنا أب
أو أم أو أخ..
ولم يكتبوا لنا
واجباتنا
المدرسية ..
وكنا
ننجح بلا دروس
تقوية .. وبلا
وعود دافعة
للتفوق
والنجاح
نحن جيل
كنا اذا شفنا
خبزة عالارض
نشيلها
ونبوسها
ونحطها عطرف
الحيط
نحن جيل
كنا نمشي
بالطرقات
القديمة
بأمان وما كانت
كهربا بكل
مكان وما نخاف
عاصرنا
تطور
التلفزيون
وظهور
الدش وتحول
الهاتف
وظهور
الموبايل
والانترنت
والكومبيوتر
..
لم نخشى
مفاجآت
الطريق .. ولم
يعترض طريقنا
لص ولا مجرم
ولا خائن وطن .
نحن جيل
كنا ننام عند
انطفاء
الكهرباء في
فناء المنازل
.. ونتحدث
كثيراً ..
ونتسامر
كثيراً .. ونضحك
كثيراً ..
وننظر إلى
السماء بفرح ..
ونعد النجوم
نجمة نجمة حتى
نغفو ..
نحن جيل
تربينا على
المحبة
والتسامح
والصفح ..
نحن جيل
كان للوالدين
في داخلنا
هيبة .. وللمعلم
هيبة ..
وللعِشرة
هيبة .. وكنا
نحترم سابع
جار .. ونتقاسم
مع الصديق
المصروف
والأسرار
واللقمة ..
إهداء
لمن عاش تلك
اللحظات
الجميلة ...
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 11/7/2016
*
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
في
بيروت اليوم
ضيفان الأول
ثابت لفترة
غير محددة وهو
السفيرة
الاميركية
الجديدة
اليزابيت
ريتشارد التي
وصلت حاملة
ملف لبنان بكل
تفاصيل
اوضاعه ولا
سيما مسألة
الشغور
الرئاسي
الطويل،
والثاني يقيم
حتى مساء غد
وهو وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
الذي يحمل
ملفا عاجلا
يتعلق بكيفية
انتخاب رئيس للجمهورية
ضمن سلة حل
سياسي كامل.
وفي
المعلومات
المتداولة ان
ايرولت الذي
تفقد قوة
بلاده في
اليونيفيل في
الناقورة بدأ
مهمته في قصر
الصنوبر قبيل
هذا المساء
باجتماع مع
فريق عمل
فرنسي
وبلقاءات
سياسية
لبنانية
بعيدا عن الاضواء
على أن يجري
محادثات
رسمية غدا مع
رئيسي 2 مجلسي
النواب
والوزراء ومع
وزير
الخارجية الذي
سيعقد معه
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا مساء غد.
وفي
المعلومات
ايضا أن
ايرولت سيعرض
خطة تبدأ
بانتخاب رئيس
للجمهورية من
فريق الثامن من
آذار وتكليف
رئيس حكومة من
فريق الرابع
عشر من آذار
وقيام حكومة
كل لبنان تعمل
على وضع قانون
لانتخابات
نيابية تجرى
خلال فترة محددة.
وفي رأي
أوساط نيابية
ان الرئيس بري
يؤيد الفكرة
الفرنسية
وسيؤازرها
بخطوات
تشريعية سواء
على صعيد
الانتخاب
الرئاسي أم
مشاورات التكليف
والتأليف
الحكوميين أم
بقانون الانتخابات
النيابية
واجراء هذه
الانتخابات.
وفيما
يهتم ايرولت
بموضوع
النازحين
السوريين دعا
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام الى عدم
استغلال هذا
الموضوع
الانساني
بالسياسة.
وبينما
تستعد
السفيرة
الاميركية
الجديدة لمهمتها
في لبنان دعا
الرئيس بري
الى عقد
الجلسة
الثانية والاربعين
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بعد غد الاربعاء
ودعا ايضا الى
جلسة في اليوم
نفسه للجان النيابية
المشتركة
لدرس قانون
الانتخاب المختلط
بين الأكثري
والنسبي.
الرئيس
سلام اذن أكد
على الطابع
الانساني وليس
السياسي
لموضوع النازحين
السوريين.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
ليس
صعبا التنبؤ
بان زيارة
وزير
الخارجية الفرنسية
للبنان لن
تنجح بانتخاب
رئيس للجمهورية
الاربعاء في
الجلسة
الثانية
والاربعين،
فلا الجو
الدولي نضج
لتحقيق هذه
الغاية ولا "البازل"
اللبناني
اكتملت قطعه
لانجاز صورة
الرئيس
العتيد، جل ما
في الزيارة
انها حركت
المستنقع
الرئاسي
واعطت جرعة
تحفيز للداخل
اللبناني
بانه قادر لا
بل من واجبه
القيام بهذا
الفرض الوطني
السيادي من
دون
الاستعانة بصديق
او الارتهان
لارادة غريب.
وفي
انتظار ان
يصبح الفراغ
الرئاسي هما
وطنيا شاملا
فلا يبقى حكرا
على فئة محددة
من
اللبنانيين،
في ما تعتبره
فئة اخرى ورقة
رابحة في لعبة
البوكر الاقليمية.
لبنان يتقلب
بلا افق على
نار ملفاته
المعروفة.
التقرير
المقلق عن حال
الوضع المالي
الذي يعرضه
وزير المالية
في مجلس
الوزراء
الثلاثاء لن
يبدل في
التصرفات
السياسية، وكذلك
الاجماع على
خطورة الظرف
لن تدفع اللجان
المشتركة
الاربعاء الى
التوافق على
قانون
انتخابي ولا
البرلمان الى
انتخاب رئيس.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
قبل عقد
من الزمن كتب
نصر بدم شهيد
وصمود اب ودعاء
ام فكان انجاز
تموز في
الميدان
والسياسة،
انذاك وفي عز
التفاوض
المضني مع
الاميركيين
وجه الرئيس نبيه
بري الى
كوندوليزا
رايس المولعة
بالتزلج على
الثلج دعوة
رسالة لتمارس
رياضتها يوما
ما في افضل
مكان في لبنان
مزارع شبعا
المحتلة.
واليوم
عقدت الخناصر
على نية ترجمة
تفاهم عين
التينة
النفطي في
اللجنة
الوزارية
ومجلسي الوزراء
والنواب لكي
لا يتم
استحداث
مزارع شبعا
بحرية في
المياه
اللبنانية
بحسب الرئيس بري
الذي لخص
الموقف
اللبناني
مجددا بما قل
ودل امام
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
آمس هوك شتاين
ليس واردا
التخلي عن كوب
ماء من البحر
اللبناني.
الجمود
الذي فرضته
عطلة العيد حركته
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جون
مارك ايرولت
الى لبنان رغم
انه لا يحمل
مبادرة واضحة
المعالم بل
اهتمام فرنسي
عنوانه "جو
سوي لا".
وفي
الاجندة
اللبنانية
جلستان
الاربعاء الاولى
للجان
النيابية
المشتركة
لمتابعة البحث
في اقتراح
قانون
الانتخاب على
اساس المختلط
اما الثانية
فهي لانتخاب
رئيس
للجمهورية اما
الخميس فجلسة
لمجلس
الوزراء
بجدول اعمال لا
يخلو من
نقاشات حول
تجديد عقد
الخليوي والاعفاءات
الضريبية من
دون معرفة ما
اذا كان ملف النفط
سينبع من خارج
هذا الجدول.
اما على
صعيد تلوث
مياه
الليطاني
فاثمرت مواكبة
الnbn للقضية
وما رافقها من
حملات على
مواقع التواصل
الاجتماعي
قرارا قضائيا
امر باقفال
احدى المرامل
في العيشية،
فيما كشف وزير
البيئة محمد
المشنوق في
تغريدات عن
وضع مشروع
قانون لتنظيف
مجرى النهر من
المنبع الى
المصب كلفته 880 مليون
دولار وهو ما
زال ينتظر
انعقاد مجلس النواب.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
وزير
المالية علي
حسن خليل يدق
غدا امام مجلس
الوزراء
ناقوس الخطر،
ويعرض تقريرا
عن الوضع
المالي في
البلاد. ووزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك ايرولت
الذي وصل الى
لبنان، يدق ناقوس
الخطر
السياسي،
وسيؤكد امام
كبار المسؤولين
والشخصيات
السياسية
والحزبية
التي سيلتقيها،
على اهمية
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي؛ لافتا
الى مخاطر
الاستمرار في
الشغور
الرئاسي، وسط
الاخطار التي
تعيشها
المنطقة.
في
المقابل،
وعلى الرغم من
سياسة
التعطيل التي
ينتهجها حزب
الله بمنع
اكتمال
النصاب في جلسات
انتخاب الرئيس،
جدد الحزب
هروبه الى
الامام
باطلاق الاتهامات
ضد المملكة
العربية
السعودية عبر
تصريح لنائب
امينه العام
الشيخ نعيم
قاسم زاعما فيه
ان السعودية
هي التي تعرقل
انجاز الانتخابات
الرئاسية؛
متناسيا دور
مشغل حزب
الله، النظام
الايراني،
وتدخله
السافر في
قضايا لبنان وسوريا
واليمن
والبحرين.
في
سوريا،
تتصاعد السنة
اللهب في حلب
منذرة بايام
صعبة فيما
تشهد الغوطة
الغربية
جرائم متنقلة
بعد تعرض
منازلها
السكنية
لغارات جوية
مكثفة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
على
الرغم من
انتهاء
العطلة
والبدء
بأسبوع جديد
فإن السياسة
مددت العطلة
لنفسها وفي
احسن الاحوال
حركة من دون بركة.
صحيح ان اجندة
الاسبوع
حافلة لكنها
غير مثمرة
عمليا، غدا
جلسة لمجلس
الوزراء
ستنكب على بحث
تقرير
المصاعب
العملية التي
سيضعه الوزير
علي حسن خليل
امام
الوزراء،
ولكن لا قدرة
للوزراء على
البت فيه، لان
الوضع المالي
لخزينة
الدولة اكبر
من ان يعالجه
وزراء تكاد سياساتهم
تسبب هذا
العجز.
بعد غد
لن يكون افضل
من الغد، اذ
ستنعقد الجلسة
الثانية
والاربعون
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
هذا الرقم
سينضم الى
الارقام التي
سبقته ولن
ينجم من
الجلسة سوى
تحديد موعد
للجلسة الثالثة
والاربعين،
لكن البداية
تبقى من قضية
اثارت الرأي
العام وشغلت
بال
اللبنانيين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
لم تكن
فتاة
الزاهرية
لتقرأ طالعها
بفنجان ماضيها
لكن القدر شاء
لها أن تولد
لعائلة مفككة
وتتربى في حضن
رديف وتتلمس
صباها في بيئة
وإن كانت
محافظة ولها
تقاليدها فإن
على البيئة
نفسها واجبات
تجاه جيل شاب
خبر الحرمان
عن ظهر إهمال
وصارع الفقر
والبطالة كمن
يصارع طواحين
الهواء وترك
يكابد
المجهول ليصرف
كبته بتحويله
تارة إلى نار
لبارود
المتاريس
وطورا بغسل
الدماغ
والالتحاق
بالإرهاب أو هربا
إلى مشارب
الأرض بحثا عن
أمل بديل يبني
له وطنا في
غربة. حول
فتاة
الزاهرية
تعددت الروايات
وفي مطلق
الأحوال فإن
الضحية
والجلاد ضحيتا
مجتمع لبناني
بأسره يحتاج
إلى إعادة تأهيل
من القاعدة
إلى رأس الهرم
فالطبقة
السياسية لا
تقل إجراما
بحق البلاد
وهي التي
اغتصبت السلطة
عقودا بددت
المال العام
واستأثرت بالحكم
وها هي تسابق
الوقت لتتربع
على تمديد
ثالث ستيني أو
مختلط لا فرق
ما دام يضمن
بقاءها على
قيد الحياة.
وفي هذه
الطبقة فإن
جان مارك "إيرولت"
لن يفعل فعله
ويجترح معجزة
من رحم الفراغ
فالهم
الرئاسي
سيبحث على
هامش زيارة
الناقورة
والاتفاق
الإيراني
السعودي إذا
ما صدق وسلك
فلا يحتاج إلى
وسيط بل ينقل
بالبريد السريع
إلى الأطراف
المعنية.
وإذا
كان قلب الأم
الحنون على
لبنان فإن قلب
أم الدنيا على
الحجر وما
يؤلم أن قاهرة
المعز أذلت
نفسها وارتمت
في الحضن
الصهيوني
وبلغ الانسجام
بين سامح شكري
وبنيامين
نتياهو حد متابعة
مباراة فرنسا
البرتغال في
غرفة واحدة
فيما رد
الزيارة قائم
على قدم وساق
وستستقبل مصر
نتنياهو استقبال
الزعماء
ليثرثر فوق
النيل قبل أن
يقطع شريانه
الحيوي ويميت
مصر ظمأى.
ولعل أبرز تعليق
على زيارة
المهانة قول
الرئيس سليم
الحص: "توسمنا
خيرا
بالقيادة
المصرية
لتعيد الحياة
إلى شرايين
العمل القومي
العربي
فأصابتنا بالإحباط
ولا يليق بمصر
إلا أن تكون
رائدة العمل
العربي".
لكننا في تموز
ولتموز معنا
حكاية عز ونصر
"هز الدني"
سنتذكرها كي
لا ننساها ويوما
بيوم سنرويها
في مساءاتنا
كل ليلة قبل
النشرة
المسائية على
مدى ثلاثة
وثلاثين يوما.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
اغتصاب
قاصر...
واغتصاب
حرية...
واغتصاب بلد!
بعد أكثر من 24
ساعة على
الجريمة،
طبعا لم يسمع
أحد من
مسؤولينا
العظام بها...
لا مصلحة تمام
سلام، ولا
داخلية نهاد
المشنوق، ولا
متحف رمزي جريج...
ولا أي نيابة
عامة معنية
بالعدل أو الحق،
سمعت ببلطجي
أزعر معروف
الوجه
والهوية،
استباح بشكل
مشهود
وموصوف، حرية
الإعلام وكل
حقوق
الإنسان... حين
اعتدى أمس في
بيروت على مصور
الأوتي في... قد
يكون
مسؤولونا
العظام ينتظرون
إذنا خارجيا،
ليحموا
مواطنا
عاديا... وإلا،
فلا مصلحة لهم
في ذلك، ولا
صلاحية، ولا
من يصلحون...
والإذن
الخارجي لم
يسمعوه من الزائر
الفرنسي
اليوم، ولا
غدا. ذلك أن
أيرولت آت من
باب رفع
العتب. خصوصا
بعدما أعلن عن
زيارته
مرارا، واضطر
إلى تأجيلها
تكرارا... حتى وجد
نفسه ملزما
بالتعريج
علينا. ولو
خالي الوفاض
واليدين...
يأتي أيرولت
إلينا، محاولا
التعويض عن
خيبته،
بأربعة أخبار.
اثنان أبيضان،
بالنسبة إليه.
وآخران أقل
بياضا، بالنسبة
إليه أيضا...
أولا:
الاستمرار في
دعم الجيش.
ثانيا: تأكيد
الاهتمام
بقضية
النازحين السوريين...
ثالثا: الهبة
السعودية
لتسليح لبنان ملف
طوي وانتهى...
ورابعا
وأخيرا: لا
جديد عندنا في
الرئاسة،
فدبروا
راسكن... لن
يسمع مسؤولونا
شيئا جديدا من
الضيف
الفرنسي...
تماما كما لم
يسمعوا قط عن
جريمة
الاعتداء
البلطجي على
حرية
الإعلام... وهم
بالتأكيد
سيصمون آذانهم
عن سماع جريمة
اغتصاب بلد،
تماما كما
اغتصبت
ابتسام، حيث
يصير مجتمع
بكامله مسؤولا،
وجيل كامل هو
الضحية... من
مسرح جريمة
اغتصاب
ابتسام،
البداية مع
نشرة الـ OTV.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
كقلعتها
حال حلب
اليوم.. كسرت
بجيشها كل
محاولات
المرتزقة
والتكفيريين،
الحاضرين عند
تقاطعات
المزايدات
الدولية،
ونكسات بعض
رعاتهم من
الدول
الاقليمية.
بقيت عين
اهلها على
طريق الخلاص
النهائي من ذاك
الوباء،
طالما طرق
المسلحين لا
تزال مقطوعة،
والكاستيلو
تقترب من
النجاة
نهائيا بعد ان
حماها الجيش
السوري
والحلفاء
بالنار من جحافل
التكفير
المنكسرة عند
مزارع الملاح
عدة مرات..
في
لبنان، من
المرات
النادرة التي
يشخص فيها
اهله وضعهم
باصدق تشخيص،
رغم تلوث بعض مجاري
السياسة فيه
كمجرى نهر
الليطاني. لكن
البعض لا يزال
على مكابرته
من الاعتراف
بالعلاج..
علاج
يبدأ
بالتفتيش عن
دور السعودية
التي وقفت سدا
امام انتخاب
رئيس
الجمهورية
كما رأى نائب
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم..
فالازمة
الرئاسية لن
تحلها
التصريحات والتبريرات
ولا
الاتهامات أو
الزيارات الاجنبية
كما أكد الشيخ
قاسم..
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة في
بيروت صباح اليوم
الاثنين 11
تموز 2016
النهار
تكثر
الاشارات الى
أن من بين
الدول التي لم
تمتد إليها يد
الإرهاب حتى الآن
إيران
وإسرائيل.
يرى
رئيس حكومة
سابق أن عدم
كشف
المسؤولين عن تفجير
بنك لبنان
والمهجر وعن
تفجيرات بلدة
القاع سيكون
أكثر ضرراً من
التفجيرات
نفسها.
توقف
الكلام على
مصير المحكمة
العسكرية منذ صدور
الحكم في قضية
ميشال سماحة.
قال
وزير سابق
للطاقة: "إذا
كان الفشل
حليفنا
فلماذا لا
نعمم تجربة
كهرباء زحلة
في كل لبنان؟".
نُقل عن
تاجر سلاح
قوله إن أحداث
القاع حرّكت الرأي
العام لكنها
لم تؤثر
إيجاباً في
الطلب على
السلاح أو في
ارتفاع
أسعاره.
السفير
ضغط
الرئيس نبيه
بري على وزير
المال علي حسن
خليل من أجل
إلغاء بند في
موازنة السنة
المقبلة يقضي
بفرض ضرائب
ورسوم على
قرّاء
المجالس
العاشورائية،
وقال له "فؤاد
السنيورة ما
بيعملها"!
خرج
مرجع لبناني
بانطباع
مفاده أن هناك
محاولة للنفخ
سياسيا في
أبعاد زيارات
لبنانية الى
بعض العواصم
الخليجية.
حذر
مسؤول لبناني
من تبعات قرار
الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان
بتجنيس نحو
ثلاثة ملايين
لاجئ سوري من
لون مذهبي
معين.
المستقبل
إن رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
فوجئ بزيارة النائب
ميشال عون
الذي حضر الى
عين التينة
للمعايدة من
دون موعد وان
الحوار بين
الرجلين كان
عمومياً وخلا
من أي كلمة في
السياسة.
اللواء
همس
أكّد
قطب سياسي أن
اتفاق عين
التينة حول
تحريك الملف
النفطي لا
علاقة له
بالاستحقاق
الرئاسي،
بخلاف ما حاول
البعض
الإيحاء به!
غمز
اعتبر
مرجع غير زمني
أن تحرك أحد
المرشحين البارزين
لرئاسة
الجمهورية
جاء متأخراً،
وبعد استنفاد
كل الفرص التي
كانت متاحة له
لتحسين
تواصله مع
طائفة رئيسية
في البلد!
لغز
لوحظ أن
مسؤولاً
أمنياً
ناشطاً بادر
إلى الانسحاب
من مناسبة
اجتماعية عند
وصول مسؤول غير
مدني
للمشاركة في
المناسبة
نفسها!
الجمهورية
فتح
تيار حزبي
قنوات اتصال
مع رئيس بلدية
بقاعية خصم
بهدف العودة
الى تلك
البلدة التي
خسر نفوذه
فيها.
تنفي
أوساط مرجع
كبير وجود أي
علاقة بين
زيارة وزير
حالي الى
موسكو
والتوافق
النفطي مع رئيس
كتلة نيابية
كبيرة خلافاً
لما يُروّج
له.
لاحظت
أوساط سياسية
في 8 آذار أن
"هناك إيجابية
للإتفاق على
مشروع قانون
الإنتخاب
المختلط الذي
قدّمه الرئيس
بري، الّا أنّ
العقدة تكمن
في تيار رافض
لهذا
القانون".
البناء
تساءل
متابعون
للإعلام
اللبناني عن
سبب قيام
الوكالة
الوطنية
للإعلام التي
تشرف عليها وزارة
الإعلام
وتموّلها
الخزينة
اللبنانية
بإعادة نشر
كلّ مادّة
تحرّض ضدّ
المقاومة وسورية
تنشرها صحيفة
"الشرق
الأوسط"
المموّلة من
السعودية! وما
هي طبيعة
الاتفاق الذي
تبرّر ذلك
مهنياً
وسياسياً؟
ومن هي الجهة
التي تقف
وراءه وأعطت
التعليمات
بتنفيذه ودعت
لجنة الإعلام
النيابية إلى
مساءلة
الوزارة عن الأمر
وكشف خلفياته…
لقاء
وفد من "حزب
الله" مع
المسؤول
الأوروبي الأرفع
من سنوات
باريس تُعيد
محاورة حلفاء
دمشق تزامناً
ومعركة حلب
"حزب
الله" يواصل
معاركه في
الميدان
السوري وتستقبل
سفارة باريس
اليوم
مسؤوليه.
عباس
الصباغ/النهار/12
تموز 2016
فيما
يخوض "حزب
الله" معركة
مصيرية في حلب
بالتكافل
والتضامن مع
دمشق وطهران،
ومعهما موسكو،
وبعد إدراجه
في ما سمي
لوائح
الارهاب
الخليجية
والاوروبية، يستقبل
وزير
الخارجية
الفرنسي جان -
مارك ايرولت
وفداً من
الحزب في أول
لقاء مع أرفع
مسؤول اوروبي
منذ وضع
الاتحاد
الجناح
العسكري لـ"حزب
الله" على
لوائح
الارهاب. لا
تعول اوساط 8
آذار كثيراً
على زيارة
وزير الخارجية
الفرنسي
لبيروت،
ناهيك بأن
الطرف الاقوى
في هذه القوى
مستاء من
احتضان باريس
لمؤتمر
المعارضة الايرانية
وإطلاق دعوات
لاسقاط
النظام فيها
ومنح الرياض
منصة باريسية
متقدمة
لمواصلة الهجوم
على طهران.
خلال
زيارة الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند لبيروت
منتصف نيسان
الفائت، لم يحصل
لقاء مع رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد، لكن
الامور
اختلفت اليوم
حين يستقبل
ايرولت
النائب علي
فياض ومسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله"
عمار الموسوي
في أول لقاء
لمسؤولين من
الحزب مع
مسؤول غربي رفيع
منذ تصنيف
الاتحاد
الاوروبي ما
يسمى الجناح
العسكري
للحزب، منظمة
إرهابية،
وكذلك يأتي بعد
تصنيف مجلس
التعاون
الخليجي
للحزب منظمة
إرهابية،
وسعي
السعودية
لاستصدار
قرار مماثل في
القمة
العربية
المقبلة في
موريتانيا بعد
أسبوعين.
"حزب
الله": لا
نتائج لافتة
للقاء
لا تأمل
مصادر مقربة
من "حزب الله"
نتائج لافتة
من اللقاء
اليوم، وان
كان يأتي بعد
سنوات من
مغالاة فرنسا
في معاداة
دمشق حليفة
الحزب الاساسية
في المنطقة
بعد طهران.
وتوضح ان
"اهمية
اللقاء تكمن
في تزامنه مع
لقاء عدد من
النواب
الاوروبيين
الرئيس
السوري بشار
الاسد في دمشق،
علماً ان
باريس، عبر
تمسكها بشعار
إسقاط الاسد،
قدمت دعماً
غير مباشر
للمنظمات الارهابية
وعلى رأسها
تنظيم "داعش"
و"جبهة النصرة"
التي دعا الى
محاربتها
الرئيس الفرنسي،
وان هذه
التنظيمات
استباحت
الامن الاوروبي
وخصوصاً في
باريس
وبروكسيل،
زارعة القتل
والرعب فيهما
من دون
الالتفات الى
التحذيرات
التي سبق أن
أطلقتها دمشق
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
من أن
المنظمات
الارهابية
سترتد على
داعميها". أما
عن إمكان نجاح
الديبلوماسية
في إحداث كوة
في جدار
الازمة
السياسية في
لبنان، فتقول
هذه الاوساط
إن الدور
الفرنسي بات
ضعيفاً في لبنان
ولم يعد يمتلك
هوامش وازنة
تسمح له بدور
جوهري في ظل
التأزم بين
إيران
والسعودية
و"التحاق
باريس بالخليج
سعياً وراء
مصالح
اقتصادية،
ومن ثم دخولها
على خط الكباش
السعودي -
الإيراني عبر
ما سمي مؤتمر
المعارضة
الايرانية،
والسماح لديبلوماسي
سعودي وسفير
سابق هو
الامير تركي
الفيصل
بإطلاق دعوات
الى إسقاط
النظام في
ايران. وبناء
على تلك
المعطيات،
ليس من
المنتظر ان
تتجاوب طهران
وحلفاؤها مع
المسعى
الفرنسي. وتلفت
الى أن
للفرنسي
مصلحة في عدم
قطع التواصل
مع "حزب الله"
واستمرار
التواصل معه
لحسابات
تتعلق
بـ"اليونيفيل"
وعملها في
جنوب لبنان. بدورها،
تعول أوساط
"التيار
الوطني الحر"
على اللقاء
الذي عقد مساء
امس بين
الوزير الفرنسي
والعماد
ميشال عون،
لما يحمله من
دلالات قد
تترجم في
الخريف
المقبل،
علماً أنها لا
تفرط في
التفاؤل لأن
"الولادة
الكبرى لم يحن
موعدها بعد،
وان يكن
الفرنسيون
منفتحين على
"حزب الله"
ويتلقفون
نتائج
الانفتاح
الاوروبي بقيادة
إيطاليا على
دمشق". وتعتقد
هذه الاوساط
أن باريس
تحاول لبننة
الاستحقاق
الرئاسي على
الرغم من
دعواتها الى
إعادة تكوين
السلطة وما قد
يكون لها من
دور في إنهاء
الفراغ الرئاسي،
مدخلا لإعادة
العمل
الطبيعي الى
المؤسسات الدستورية.
أما عن أزمة
النازحين
السوريين،
فإن هذه الأوساط
لا تنتظر حلاً
سحرياً لهذه
الأزمة من دون
تشجيع حكومات
الدول
المجاورة
لسوريا، والتي
تستقبل مئات
آلاف
النازحين،
على إعادة استئناف
الحوار مع
دمشق
لإعادتهم الى
بلادهم.
مصدر
نيابي
لـ”السياسة”:
إما الانتخاب
على أساس الـ”60″ أو
التمديد
للمجلس
النيابي
بيروت –
“السياسة”:12
تموز/16/أكد
مصدر نيابي
لـ”السياسة”،
أنّ البحث في
قانون
الانتخاب بات
مضيعة للوقت،
بعدما تكشفت نوايا
غالبية القوى
السياسية
التي تعلن عكس
ما تضمر، فيما
هي تعمل سراً
على إبقاء
القانون الحالي
نافذاً، لأن
الانتخاب
برأيهم على
أساس النسبية
وسط هذه
الأجواء
السائدة بات
مستبعداً، وقد
يشكل خسارة
كبيرة
للمطالبين
والمتمسكين به،
وهو ما أفرزته
الانتخابات
البلدية التي أظهرت
بشكل واضح،
جنوح الطبقة
الشعبية عن قياداتها
السياسية،
وهذا يعني أنّ
الطبقة السياسية
تخاف تطبيق
مبدأ النسبية
في
الانتخابات
بأي شكل من
الأشكال.ورأى
المصدر أنّ
الحديث عن القانون
المختلط بين
النسبي
والأكثري فيه
الكثير من
المغالاة،
لأنه لن يمر
أيضاً، ما
يعني أنّ
الأمور متجهة
لإجراء
الانتخابات
بموجب القانون
النافذ أي
الـ”60″،
بسبب استحالة
التوصل إلى
قانون
انتحابي عصري
يرضي جميع
الأطراف. وألمح
إلى المخاوف
التي بدأت
تعتري رؤساء
الكتل
النيابية،
بعد النتائج
غير المتوقعة
للانتخابات
البلدية في
معظم المناطق
اللبنانية
وبالأخص في
بيروت
وطرابلس
والبقاع،
وحتى في جبل
لبنان
والجنوب، وهي
لم تكن مرضية
لجميع القوى
السياسية
التي راحت
تبرر هزائمها
وانكفاء
مؤيديها
بتبريرات
وأعذار
واهية، سيما
أنّ القيادات
السياسية
تخشى أن تلحق
بها الانتخابات
النيابية
هزيمة فادحة
تحت أي قانون
قد تجري
بموجبه، بعد
انهيار حاجز
الخوف عند
الناس الذين
ملّوا من
تصرفات
الطبقة
السياسية وعدم
اهتمامهم
بمشكلات
الناس
وقضاياهم
الملحة. وكشف
المصدر أنّه
سمع من أحد
رؤساء الكتل
النيابية
كلاماً
غريباً بشأن
قانون
الانتخاب، والمطالبين
بالنسبية أو
المختلط على
السواء. وأضاف
“فلتجر
الانتخابات
على أساس
القوانين المطروحة
لنر ماذا سيحل
بهم، ومن لا
يتعلم من التجارب
السابقة ومن
دروس الماضي،
لا يفهم شيئاً
عن طبيعة
الناخب
اللبناني،
عندما يُسقط
حاجز الخوف من
حسابه وعندما
يقرر
التغيير،
وهذا ما يخيف
الجميع،
مشدداً على
أمرين، إما
الانتخاب على
أساس القانون
النافذ، أو
التمديد للمجلس
الحالي لمرة
ثالثة.
جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
الاربعاء
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
وزعت دوائر
مجلس النواب
اليوم، نص الدعوى
ال42 على
التوالي،
التي وجهها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لانتخاب
رئيس
الجمهورية. وجاء
في الدعوة:
"يعقد مجلس
النواب جلسة
في تمام
الساعة
الثانية عشرة
ظهر يوم
الأربعاء الواقع
فيه 13 تموز
الجاري 2016 وذلك
لانتخاب رئيس
الجمهورية".
ايرولت
وصل الى بيروت
وانتقل الى
الناقورة لتفقد
قوة بلاده
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت درويش عمار
ان وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
وصل في هذه
الاثناء على
متن طائرة
خاصة، حيث كان
في استقباله
السفير الفرنسي
ايمانويل
بون، نديم
صوراتي من
مديرية المراسم
في وزارة
الخارجية
والمغتربين،
اركان السفارة
الفرنسية في
لبنان وعدد من
القوة الفرنسية
العاملة في
اطار
اليونيفيل. وفور
نزوله من
الطائرة
ومصافحة
مستقبيله،
انتقل ايرولت
الى الناقورة
على متن طوافة
تابعة
لليونيفيل
لتفقد قوة
بلاده، على ان
يعود الى
بيروت عصرا،
ويتوجه الى
قصر الصنوبر
على ان يبدأ
لقاءاته
الرسمية مع
المسؤولين
غدا الثلاثاء.
ومن المقرر ان
يعقد ايرولت
مؤتمرا
صحافيا مشتركا
مع نظيره
اللبناني
جبران باسيل
مساء غد في
قصر بسترس
يتحدث خلاله
عن نتائج
زيارته الى
لبنان.
وزير
خارجية فرنسا
تفقد كتيبة
بلاده العاملة
ضمن
اليونيفيل
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
تفقد وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك إيرولت
كتيبة بلاده
العاملة في
اطار قوات الطوارىء
الدولية في
جنوب لبنان،
حيث كان في استقباله
في مقر قيادة
اليونيفيل في
الناقورة،
نائب القائد
العام عمران
رزا وكبار
الضباط
الفرنسيين
وضباط
اليونيفيل.
وبعد ترحيب من
رزا، استمع
إيرولت الى
شرح عن دور
ومهام اليونيفيل
وخصوصا
الوحدة
الفرنسية
العملانية لجهة
تنفيذ القرار
الدولي 1701،
والتعاون
الوثيق مع الجيش
اللبناني. وحيا
الوزير
الفرنسي جنود
قوات حفظ
السلام لا
سيما جنود
بلاده
وتضحياتهم من
اجل السلام في
جنوب لبنان. وكان
إيرولت وصل
على متن
مروحية دولية
اقلته من مطار
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت، على أن
يعود اليه من
الناقورة في
مروحية دولية.
وزير
الخارجية
الفرنسي
استقبل ميشال
عون
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
استقبل وزير
خارجية فرنسا
جان مارك ايرولت،
في قصر
الصنوبر في
بيروت، رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وعرض معه
التطورات.
ايرولت
استقبل فرنجيه
في قصر
الصنوبر
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
استقبل وزير
خارجية فرنسا
جان مارك ايرولت،
رئيس تيار
المرده
النائب
سليمان فرنجيه،
يرافقه وزير
الثقافة
المحامي
ريمون عريجي،
في قصر
الصنوبر في
بيروت. وقد
حضر الاجتماع
السفير
الفرنسي في
لبنان ايمانويل
بون.
الحريري
عرض مع وزير
الخارجية
الفرنسي
الجهود الجارية
لوضع حد
للفراغ في
رئاسة
الجمهورية
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
التقى الرئيس
سعد الحريري،
مساء اليوم،
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت في
قصر الصنوبر
ببيروت، في
حضور السفير
الفرنسي
إيمانويل بون.
وجرى خلال
اللقاء
استعراض
الجهود
الجارية لوضع
حد للفراغ في
رئاسة
الجمهورية
والاتصالات
الدولية التي
تجريها فرنسا
والمساعدات
المطلوبة لمساعدة
لبنان على
مواجهة اعباء
النزوح السوري
الى أراضيه،
كما لتدعيم
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
والحفاظ على
استقرار
لبنان في ظل
المخاطر
الإقليمية
والإرهابية
المحيطة. وبعد
الاجتماع،
توجه الرئيس
الحريري في
رحلة عمل الى
الخارج.
المحكمة
الدولية: غرفة
الاستئناف
قررت إنهاء
الإجراءات
بحق بدرالدين
لان أدلة
كافية قدمت
أمام غرفة
الدرجة
الأولى
لإثبات وفاته
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
اعلنت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
بيان اليوم،
ان "غرفة
الاستئناف
لدى المحكمة
الخاصة
بلبنان اليوم
"قرارا أبطلت
فيه القرار
المؤقت الذي أصدرته
غرفة الدرجة
الأولى وقالت
فيه إنها لا
تعتقد أن أدلة
كافية قد قدمت
حتى الآن
لإقناعها
بقيام الدليل
على وفاة
مصطفى أمين
بدر الدين،
وفقا للمعيار
المطلوب. فقد
رأى قضاة غرفة
الاستئناف
بالأغلبية أن
أدلة كافية قد
قدمت أمام
غرفة الدرجة
الأولى لإثبات
وفاة السيد
بدر الدين.
وطلبت غرفة
الاستئناف من
غرفة الدرجة
الأولى أن
تنهي الإجراءات
القائمة بحق
مصطفى بدر
الدين من دون
أعاقة،
لمتابعة
الإجراءات
إذا ما قدم في
المستقبل
دليل يثبت أنه
لا يزال على
قيد الحياة. وبذلك
يمكن أن
تتواصل
إجراءات
المحاكمة في قضية
المدعي العام
ضد عياش
وآخرين بحق
المتهمين
الأربعة
الباقين".
الراعي
عاد الى بيروت
بعد زيارة
رعوية الى اميركا
الإثنين
11 تموز 2016/وطنية -
المطار - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" درويش
عمار أن
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي عاد
الى بيروت عند
الساعة
السابعة من
مساء اليوم،
آتيا من
الولايات المتحدة
الاميركية،
بعد زيارة
رعوية جال خلالها
على بعض
الولايات
الاميركية،
والتقى بعدد
من أبناء
الجالية
اللبنانية
هناك، وإطلع
منهم على
أوضاعهم، كما
أطلعهم على
تطورات
الاوضاع
الراهنة في
لبنان.
ولم يدل
الراعي بأي
تصريح من
المطار، حيث
توجه مباشرة
من الطائرة
الى بكركي.
عقيلة
الشيخ يعقوب:
مرور الزمن
كان كفيلا برد
كل ما يسمى
افتراءات
المال على اصحابها
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
أعلنت عائلة
الشيخ محمد
يعقوب من مكان
اعتصامها
المفتوح في
طريق المطار
امام المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
بموجب بيان
حمل رقم 68، كتب
على لوح امام
المارة وفيه:
"ان عقيلة
الشيخ محمد
يعقوب ما زالت
مستمرة في
اعتصامها
المفتوح منذ 68
يوما، حيث
اكدت ان
استمرار
توقيف ابن القضية
وابن صاحب
الأمانة نجل
الشيخ محمد
يعقوب في قضية
والده طيلة
هذه الفترة
وكرمى لعيون القذاقي،
فيها سقوط
للمعايير
الأخلاقية
بالمطلق فكيف
يرضون ان
عقيلة مؤسس
المقاومة ورافع
الحرمان عن
الشيعة تبقى
في الطرقات كل
هذه الفترة
وخاصة في شهر
الرحمة
والمغفرة".
وقالت: "أما في
ما يتعلق بما
ورد على لسان
البعض مع بداية
التوقيف
التعسفي
لابني حسن ان
الدافع كان من
اجل المال
فتبين حديثا
على لسان نفس
الأشخاص ان
النائب
السابق حسن
يعقوب لا
علاقة له بما
يشاع عن صفقات
من هنا او
هناك وهو
المظلوم
والمنزه لانه
حمل لواء
معرفة مصير والده
مع إخوته منذ
صغرهم بعيدا
عن ملذات الدنيا
وبإخلاص
وتفان وهذا ما
أكدته
المقالة الأخيرة
منذ أسبوع في
جريدة
الأخبار
والتي أظهرت
ان هنيبعل
القذافي لم
يسأله أحد عن
مال بل فقط عن
معلومات
تتعلق بقضية
الامام الصدر
واخويه. من
هنا فإن عامل
الوقت اظهر
الحقيقة ورد كيدهم
إلى نحورهم".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
حزب
الله يتحرك
لقطع طريق
بعبدا على
'حليفه' عون
شادي
علاء الدين/العرب/12
تموز/16
زيارة
لا تتعدى
المساندة
المعنوية
بيروت -
يتأكد يوما
بعد يوم أن
حزب الله ومن
خلفه إيران
ليس بوارد
الإفراج عن
ملف الرئاسة
في لبنان،
وعلى خلاف
تبنيه علنيا
ترشيح رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
ميشال عون،
إلا أن
تصريحاته ومسلكه
في الفترة
الأخيرة
يعززان الرأي
القائل بأنه
لا نية لديه
ولا لداعمته
طهران في تمكين
الأخير من
كرسي بعبدا.
ويعتبر
الحزب ومن خلفه
النظام
الإيراني أن
حل الأزمة
اللبنانية
مازال مبكرا،
باعتبارها
ورقة مهمة
يمكن توظيفها
في ظل استمرار
الصراع
السوري.
هذا
الموقف
المتصلب،
سيزيد من
تعقيد مهمة وزير
الخارجية
الفرنسية جان
مارك آيرولت
الذي وصل،
الاثنين، إلى
لبنان في
محاولة
فرنسية جديدة
لحلحلة
الأزمة
اللبنانية.
واستبق
نائب الأمين
العام لحزب
الله، نعيم قاسم،
لقاء آيرولت
بالمسؤولين
والسياسيين اللبنانين،
بالقول إن
الحل لا يكمن
في الزيارات
الأجنبية.
وقال
قاسم، في
تصريح صحافي،
الاثنين، “لا
شك لدينا في
أن جميع
المسؤولين
وقادة القوى
السياسية في
لبنان يريدون
انتخاب رئيس
للجمهورية”،
مضيفا “المشكلة
الأساسية
تكمن في
التدخل
الخارجي،
وعلينا أن
نشير إليها
بوضوح
للمعالجة،
فقد تبين خلال
العامين
الماضيين أن
الجهة
الوحيدة التي
تقف سدا منيعا
وتشترط
خيارها هي
السعودية، حيث
رفض وزير
خارجيتها
السابق سعود
الفيصل اتفاقا
شبه ناجز
لاختيار
الرئيس، ومع
أن الإشارات التي
صدرت من الدول
المختلفة
خلال هذه
الفترة لم
تمانع في أي
اختيار، فقد
بقي الفيتو
السعودي
مانعا من
الانتخاب”.
وأضاف
“لإيجاد طريق
الحل في
معالجة
المشكلة، فتشوا
عن السعودية،
إن وافقت يجري
الانتخاب غدا،
وإن لم توافق فالأزمة
طويلة، ولن
تحلها لا
التصريحات
ولا التبريرات
ولا الزيارات
الأجنبية ولا
الاتهامات.
باختصار، حل
الرئاسة عند
السعودية”.
أنطوان
زهرا: حزب
الله دائما
موارب في
مسألة التأييد
الفعلي لأي من
فرنجية وعون
تصريحات
قاسم، في
مضمونها ليست
بالجديدة، لأن
الحزب ما فتئ،
على مدار أكثر
من عامين من
عمر أزمة
الفراغ
الرئاسي في
لبنان، يلقي
المسؤولية
إلى المملكة
العربية
السعودية
(التي هي في
صراع مع إيران)،
إلا أنها مهمة
من حيث
توقيتها حيث
تزامنت مع
زيارة جان
مارك آيرولت.
ويقول
متابعون إن
نائب نصرالله
أراد من هذه التصريحات
التأكيد أن
“الفيتو” على
انتخاب
الرئيس مازال
قائما وأن
حراك آيرولت
ولقاءاته لن
يكونا مثمرين.
وتعمل
الدبلوماسية
الفرنسية
جاهدة على تحقيق
خرق في الأزمة
اللبنانية
وقد حرص وزير
الخارجية
الفرنسي خلال
زيارة لنظيره
الإيراني محمد
جواد ظريف
لباريس في 23
يونيو الماضي
على أخذ
تعهدات منه
بتسهيل مهمة
اختيار رئيس
في لبنان، من
خلال الفصل
بين الملفين
اللبناني والسوري
الذي لا تبدو
له نهاية. وذكرت
مصادر فرنسية
مؤخرا أن
باريس ليست
واثقة من هذه
الوعود، فسبق
لطهران أن
وعدت بذلك العام
الماضي خلال
زيارة أجراها
المبعوث الخاص
للرئيس الفرنسي
جان فرنسوا
جيرو لطهران.
ويقول
مراقبون إن
محاولات
الجانب
الفرنسي لإنهاء
الفراغ
الرئاسي في
لبنان ينطبق
عليها المثل
القائل “كمن
يصب الماء في
الرمال”، مشيرين
إلى أن طهران
لن تترك هذه
الورقة
بسهولة، كما
أنها في حال
قررت طرحها
فلن يكون ذلك
لباريس بل
للولايات
المتحدة
الأميركية.
هذا
التشاؤم من
السعي
الفرنسي
ينسحب، وفق كثيرين،
أيضا على حراك
النائب ميشال
عون الذي انطلق
قبل أيام من
زيارة آيرولت.
وكان نائب الأمين
العام لحزب
الله نعيم
قاسم، واضحا
في كلامه حين
قال بطريقة
غير مباشرة إن
الحل لن يكون
أيضا إنتاجا
محليا.
وبدأ
ميشال عون
المرشح لمنصب
رئاسة
الجمهورية
قبل فترة
سلسلة
اتصالات
ولقاءات مع
أطراف عدة
لإزالة
الألغام التي
تقف في طريقه
لقصر بعبدا
وذلك بدعم
واضح وعملي من
رئيس القوات
سمير جعجع.
ويرى
البعض أن حزب
الله لم يكن
راضيا بتاتا
على هذا
الحراك، غير
مستبعدين أن تكون
زيارة
القيادة
العامة لحزب
البعث برئاسة
النائب عاصم
قانصو إلى
المرشح
الرئاسي الثاني
سليمان
فرنجية،
وإعلان البعث
إثرها دعمه
له، تصب في
سياق محاولة
الحزب تعكير
صفو الحراك
العوني. ويقول
النائب أحمد
فتفت إن
“زيارة وفد
البعث لرئيس
حزب المردة
يأتي في إطار
توزيع
الأدوار مع
حزب الله الذي
يهدف إلى
تبرير الفراغ
الرئاسي، وهو
يؤكد أن لا
حسم قريبا في
الملف
الرئاسي”.
ويشير
فتفت إلى أن
“انتخاب
الجنرال عون
كان قد بات
ممكنا بعد أن
أعلنت عدة كتل
نيابية وازنة
رغبتها في
انتخابه،
ولكن من غير
المقبول أن يطالب
الرئيس سعد
الحريري
بالموافقة
المسبقة على
انتخابه. فهذا
غير ممكن. ومن
يعطل الجلسات
ويقطع الطريق
أمام انتخاب
عون هو حليفه
حزب الله بشكل
رئيسي، لأنه يريد
استمرار
الفراغ”. من جهته
لفت النائب عن
كتلة القوات
اللبنانية
أنطوان زهرا
إلى أن حزب
الله لا يمانع
زيارة وفد
البعث لفرنجية،
فهو كان دائما
مواربا في
مسألة
التأييد الفعلي
والكامل لأي
من المرشحين.
ويختم
النائب
القواتي
بالقول إن
الفراغ في لبنان
“لا يزال سيد
الموقف” وإن
زيارة آيرولت
لبيروت هي
للتأكيد على
“استمرار
الرعاية الفرنسية
وضرورة بذل
المساعي
الحميدة من
أجل التوصل
إلى حلول ولكن
دون أفق”.
مدعي
عام طهران وجه
تهمة التواصل
مع جيش أميركا
الى اللبناني
نزار زكا و3
ايرانيين
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
أعلن المدعي
العام
لطهران،
اليوم، ان "تهمة
التواصل مع
الجيش
الاميركي
وجهت في ايران
الى اللبناني
نزار زكا
وثلاثة
ايرانيين يحملون
جنسية
مزدوجة"،
موضحا ان
"ملفاتهم
رفعت الى المحكمة".
ونقلت وكالة
السلطة
القضائية عن
المدعي عباس
جعفري دولت
ابادي قوله ان
"القرار
الاتهامي في
حق كل من
نزانين زاغري
وهوما هودفار
وسياماك
نامازي رفع
الى المحكمة".
ولم تكشف
التهم الموجهة
الى
الايرانيين
الثلاثة. واودع
رجل الاعمال
الايراني-الاميركي
سياماك نامازي
السجن في
تشرين الاول 2015
بحسب أسرته،
في حين ان
والده البالغ
الثمانين من
العمر موقوف منذ
نهاية شباط 2016.
وطلبت واشنطن
بانتظام الافراج
عنهما. واتهم
الحرس الثوري
الايرانية-البريطانية
نزانين زاغري
-رادكليف
المسجونة في
ايران منذ
الثالث من
نيسان
بالمشاركة في
"الحركات
الاحتجاجية"
في 2009 بعد اعادة
انتخاب
الرئيس
المحافظ
السابق محمود
احمدي نجاد. اما
هوما هودفار
الايرانية-الكندية
الاستاذة في
علم
الانتروبولوجيا
(65 عاما) التي
اعتقلت مطلع
حزيران فقد
اتهمت بتنظيم
"حركات احتجاجية"
و"جرائم
امنية"، بحسب
الاعلام الايراني.
واكد موقع
التلفزيون
الايراني ان
هودفار مؤسسة
وعضو في جمعية
"نساء يعشن
تحت الشريعة
الاسلامية"
ومقرها لندن.
واشار المدعي
الى ان "القرارات
الاتهامية في
حق اللبناني
نزار زكا
المقيم في
الولايات
المتحدة الذي
اعتقل في
طهران نهاية 2015
و7 اشخاص
آخرين
متورطين في
"الحركات
الاحتجاجية"
في 2009، رفعت الى
المحكمة." واكد
التلفزيون
الايراني ان
زكا تربطه
"علاقات
كثيرة عميقة
مع الاوساط
العسكرية
والاستخباراتية
الاميركية".
وبث صورا لرجل
باللباس
العسكري في
قاعدة عسكرية
مؤكدا انه نزار
زكا.
قهوجي
التقى وفدين
من بلدية
عرسال ولجنة
مهرجانات
بعلبك
والقاضي صادر
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
إستقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي اليوم،
وفدا من أعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير في
بلدة عرسال،
الذين
"أعربوا عن
تقديرهم للجهود
التي يبذلها
الجيش حفاظا
على أمن
البلدة
وجوارها".
ثم
إستقبل قهوجي
وفدا من لجنة
مهرجانات
بعلبك
الدولية
برئاسة نايلة
دو فريج. وقد
شكر الوفد
لقهوجي
مواكبة الجيش
الأمنية
للنشاطات الفنية
المستمرة في
قلعة المدينة.
وإستقبل أيضا
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي سامي
صادر، وجرى
التداول في
شؤون قضائية
تتعلق بالمحكمة.
اعتصام
لأهالي عين
دارة
بالتزامن مع
استجواب
أنطوان حداد
في دعوى فتوش:
ملف فارغ
وتعسفي ومستمرون
بالتحرك حتى
اسقاط ترخيص
معمل الاسمنت
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
اعتصم اهالي
عين دارة
ومجلس
بلديتها امام
سراي بعبدا،
بالتزامن مع
إدلاء امين سر
حركة "التجدد الديموقراطي"
أنطوان حداد
بإفادته في
المفرزة
القضائية في
الدعوى
المرفوعة ضده
من بيار فتوش. شارك
في الاعتصام
وفود سياسية
تقدمها مسؤول "القوات
اللبنانية"
في منطقة
عاليه كمال خير
الله
والمسؤولان
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
زياد شيا وخضر
غضبان.
حداد
وبعد
الاستجواب،
صرح حداد:
"استدعينا
اليوم انا
وشقيقي
المهندس عبد
الله حداد
للتحقيق في
قضية مرفوعة
من قبل السيد
بيار فتوش في
موضوع انشاء
معمل اسمنت في
عين دارة،
وغير خاف أننا
من المعترضين
الاشداء عليه
نحن وكل أهالي
عين دارة والمجلس
البلدي
والمختار
وبدعم من
فعاليات وأهالي
المنطقة،
منطقة أعالي
قضاء عاليه
والشوف
والمتن
الاعلى". وقال:
"نحن طبعا
أدلينا بإفادتنا
والاسئلة
تتركز حول
ادعاءات
فارغة في
التعرض للسيد
فتوش
والاساءة الى
سمعته وتحريف
الحقيقة
وغيرها، لا
يوجد نزاع
شخصي بيننا
وبين السيد
فتوش ونحن لا
نعرفه شخصيا
ولكن مشكلتنا
الاساسية معه
هي في
النشاطات
التدميرية التي
تقوم بها
مجموعته
وغيرها في
اعالي عين دارة
والمشروع
الذي نعتبره
خطيرا جدا على
عين دارة
ومحيطها هو
اقامة مجمع
اسمنتي ضخم
على مساحة
مليون ومئتي
الف متر مربع.
وفي اعتقادنا
واعتقاد
الخبراء
سيؤدي هذا
المشروع الى
تصحير منطقة
عين دارة
والقرى
المجاورة
وانه على ارتفاع
الف وخمسمائة
متر ممكن
لمنطقة الشوف بأكملها
وحتى قسم من
منطقة البقاع
أن تصبح منطقة
غير صالحة
للسكن". اضاف:
"في الحقيقة
ملف الادعاء
هو ملف فارغ
بكل معنى
الكلمة وهو عبارة
عن قصاصات من
صفحات موجودة
على الفايسبوك
وآراء تقع
كلها تحت حرية
التعبير
وحرية الاعتراض
وحرية التحرك
من اجل ايقاف
خطر عام. وهذا
هو الوصف
الوحيد
للاعمال
والنشاطات
التي نقوم بها
والتي هي من
الحقوق
الدستورية لا
بل من واجبات
أي مواطن.
وللاسف،
يعتقد السيد
فتوش انه عن
طريق اللجوء
الى القضاء
بهذه الطريقة
التعسفية
يستطيع ان
يوقفنا، ونحن
نقول له انه
لا يوجد شيء
يوقفنا عن
سعينا امام
مستقبل اولادنا
ومستقبل
بلدتنا
ومنطقتنا،
وكل ما نتعرض
له يهون امام
هدفنا الذي هو
انقاذ عين دارة.
ونحن نعتبر
القضاء يقوم
بواجباته،
وانا اشيد
بحرفية الذين
حققوا معنا
وحرصهم على احترام
حقوقنا، لكن
آن الأوان أن
يضع المسؤولين
حدا للتعسف
القضائي الذي
يلجأ اليه
السيد فتوش
والذي يسيء
الى القضاء
أولا".
وتابع:
"كما علمنا من
خلال
الاستجواب ان
هذه الدعوى
تشمل 25 مواطنا
من بلدة عين
دارة وحتى من المنطقة
ايضا. والجامع
الوحيد بينهم
والذي يشرفهم هو
انهم يصرفون
من وقتهم ومن
جهدهم من اجل
الخير العام،
وتعرفون
جميعا ان يوم
غد هناك استدعاء
لشخصين آخرين
من المناضلين
بالنسبة لقضية
عين دارة وهما
المختار
انطوان بدر
والاستاذ
روجيه حداد
وقد استدعيا
من اجل المثول
غدا ثم غيرهم
لاحقا
وبالتقسيط.
نحن سنسعى مع
المراجع
القضائية
والوطنية وكل
المراجع التي
لديها ضمير حي
من اجل وقف
هذه الآلية،
وفي كل الحالات
نحن لن يثنينا
شيء عن الدفاع
عن حياتنا وحياة
بلدتنا.
وليعلم السيد
فتوش ان عين
دارة انتفضت
وخرجت من عهد
الوصاية وهي
موجودة في
عناية مجلس
بلدي حريص قبل
اي شيء على
مصلحة عين
دارة وليس اي
مصلحة خاصة".
وختم: "أحب ان
أضيف ان
مسيرتنا
مستمرة واشكر
كل القوى
السياسية
التي تعاطفت
معنا سواء في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
او القوات
اللبنانية
وأتوجه الى القوى
السياسية
التي لم تتنبه
لخطر هذا الامر
بعد، واتمنى
ان تتنبه
وتنضم
لنضالنا ونحن
في هذه الدرب
مستمرون
وسننتصر ان
شاء الله لأن
هذه التراخيص
غير المنطقية
وغير المبررة والتي
تحمل توقيعي
وزير الصناعة
ووزير البيئة
واللذين
سنقابلهما
قريبا، علما
انهما يتحملان
مسؤولية
كبيرة جدا،
لانهما
يوقعان على
حكم اعدام بحق
عين دارة،
ونأمل منهما
مراجعة هذا الملف،
وانا متأكد في
نهاية المطاف
من صحوة ضميرهما
الوطني".
الكتائب
حذر من
استغلال
الفراغ
الرئاسي واستفحال
الفساد
لتمرير صفقات
تؤدي الى هدر
الثروة
النفطية
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري، وبعد
التداول اصدر
بيانا اشار
فيه، الى انه
"مع استمرار
خطف موقع
رئاسة الجمهورية
من خلال
الانقلاب على
الدستور، يحمل
حزب الكتائب
المقاطعين
والمعطلين
مسؤولية
استمرار
الفراغ في
الرئاسة
الأولى، ويدعوهم
عشية الجلسة
الجديدة الى
استعادة قرارهم
وانتخاب رئيس
للبلاد بدل ان
يبقوا
متفرجين
ومستقيلين من
واجبهم
الدستوري
والوطني". وحذر
الحزب من
"استغلال حال
الفراغ
الرئاسي وغياب
اجهزة
الرقابة على
الحكومة
واستفحال الفساد،
من اجل تمرير
صفقات تؤدي
الى هدر ثروة
النفط والغاز
بدل
استثمارها
لمصلحة الشعب اللبناني
واقتصاده، ما
يحتم استعجال
انتظام عمل
المؤسسات
وتعزيز دور
الهيئات
الرقابية
تطبيقا لمبدأ
الشفافية
والمحاسبة
ومنعا
للشبهات
وقطعا لدابر
الفساد".
وطالب ب
"توفير كل
الامكانات التي
تحتاجها
المؤسسة
العسكرية
لتمكينها من
القيام
بدورها"،
ودعا "وزير
خارجية فرنسا الذي
يزور لبنان
الى المساعدة
في تأمين
الدعم العسكري
واللوجستي
اللازم للجيش
اللبناني في
مواجهته مع
الارهاب،
سواء اكان على
الحدود ام في
الداخل".
السفيرة
الاميركية
الجديدة وصلت
الى بيروت
الإثنين
11 تموز 2016/وطنية -
المطار - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
درويش عمار أن
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
الجديدة في
لبنان
اليزابيت
ريتشارد وصلت
الى لبنان عند
الساعة 15,30 آتية
من بلادها،
وذلك لتقديم
نسخة عن أوراق
إعتمادها الى
المسؤولين
اللبنانيين
قبيل تسلمها
مهامها
الدبلوماسية
الجديدة
كسفيرة
لبلادها في
لبنان. وكان
في إستقبالها
في المطار
عددا من أركان
السفارة الاميركية
في بيروت.
جعجع
التقى راعي
أبرشية
اوستراليا
المارونية
ووفودا
الإثنين
11 تموز 2016 /طنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في
معراب، راعي
أبرشية
اوستراليا المارونية
المطران
أنطوان
طربيه، وعرض
معه آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية
وأحوال
الجالية
اللبنانية في
اوستراليا.
والتقى جعجع
وفدا من بلدية
رمحالا
برئاسة ميشال
سعد وحضور
المختار
انطوان نصار
ومسؤول
"القوات" في
رمحالا فادي
سعد ومنسق
"القوات" في
عاليه كمال
خير الله.
وقدم الوفد
لرئيس الحزب
أيقونة
تذكارية من
البلدة. كما
التقى وفدا من
بلدية دفون -
عاليه برئاسة
ايلي ابي عاد،
في حضور المختار
عصام ابي عاد
ومنسق
المنطقة كمال
خير الله.
واستقبل جعجع
وفدا يضم
طلابا
متحدرين من أصل
لبناني من
أميركا
الشمالية
يزورون لبنان
ضمن برنامج "Back to the
roots"
(العودة الى
الجذور) الذي
تنظمه سنويا
مصلحة الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
بحضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
المصلحة
المحامي
أنطوني نشار.
قاسم: حل
أزمة الرئاسة
عند السعودية
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
قال نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، في
تصريح اليوم:
"لا شك لدينا
في أن جميع
المسؤولين
وقادة القوى
السياسية في
لبنان يريدون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لأن الانتظام
العام وعمل
المؤسسات
ومعالجة
قضايا الناس
تجد لها مجالا
للعمل
والتقدم
خطوات في
مقابل الشغور
الذي يسبب التلاشي
في وضع
المؤسسات
ومصالح الناس.
ولكن لماذا لا
نستطيع إنجاز
هذا
الاستحقاق؟
لأن مواصفات
الرئيس
تتفاوت عند
الأفرقاء
لجهة اقتناعاته
وميوله، ولأن
جهات إقليمية
ودولية تفرض
شروطها وتضع
"الفيتو" على
الخيار الذي لا
يناسبها".
اضاف :"إذا
أردنا الحل،
علينا أن نعالج
هذه المشكلة.
أما
الاقتناعات
والميول فليست
عائقا أمام
الرئيس الذي
لديه حيثية
شعبية وازنة،
وغير تابع
إقليميا
ودوليا، وله
حظوة مهمة في
طائفته،
ويلتزم
تعهداته، فهو
قادر على
طمأنة
القلقين
والتزام
الدستور، وهو
بهذا يتصدى من
الموقع
الوطني الذي
ينفع الجميع". وتابع
:"لكن المشكلة
الأساسية
تكمن في التدخل
الخارجي،
وعلينا أن
نشير إليها
بوضوح للمعالجة،
فقد تبين خلال
العامين
الماضيين أن
الجهة
الوحيدة التي
تقف سدا منيعا
وتشترط
خيارها هي
السعودية،
فقد رفض وزير
خارجيتها
السابق سعود
الفيصل
اتفاقا شبه
ناجز لاختيار
الرئيس، ومع
أن الإشارات
التي صدرت من
الدول المختلفة
خلال هذه
الفترة لم
تمانع في أي
اختيار، فقد بقي
"الفيتو"
السعودي
مانعا من
الانتخاب". وختم
:"طريق الحل في
معالجة
المشكلة،
فتشوا عن
السعودية، إن
وافقت يجري
الانتخاب
غدا، وإن لم
توافق
فالأزمة
طويلة، ولن
تحلها لا التصريحات
ولا
التبريرات
ولا الزيارات
الأجنبية ولا
الاتهامات. في
اختصار، حل
الرئاسة عند
السعودية".
لبنان
يطلب دبابات
وصواريخ من
روسيا
سكاي
نوز/11 تموز/16/قال
السفير
اللبناني لدى
موسكو شوقي بو
نصار إن بلاده
طلب من روسيا
إمداداها
بدابات وأنظمة
صاروخية،
معبرا عن أمله
في الحصول
عليها خلال
عام للمساهمة
في جهود
مكافحة
الإرهاب. وأوضح
بو نصار في
حديث مع وكالة
"نوفوستي" الروسية
نشر الاثنين،
أن المحادثات
بين البلدين
على مستوى
الخبراء،
للحصول على
دبابات من طراز
"تي 72"، وأنظمة
صواريخ
"كورنيت"
المضادة
للدروع
وأنواع من
الذخيرة.
وتابع أن
المفاوضات
تتركز على
تحديد أسعار
هذه الأسلحة،
مشيرا إلى
الروس قطعوا
وعدا بدراسة
تخفيض
الأسعار،
إضافة لطلب
لبنان بالحصول
على
مروحيات"،
التي تعثر
أمرها قبل سنوات.
وقال: "أعتقد
أن وفدا من
لبنان، سيصل
إلى موسكو
لتوقيع
العقد، أو أن
يصل الوفد
الروسي إلى بيروت.
وحتى الآن لا
توجد تواريخ
رئيسية لهذه
الاتفاقية،
والعمل يتم
عليها". وأكد
السفير بو
نصار أن غاية
لبنان من
اقتناء هذه
الأسلحة هو
مكافحة
الإرهاب.
ويخوض الجيش
اللبناني
مواجهات بشكل
متقطع على
جباله
الشرقية المحاذية
للحدود مع
سوريا
مواجهات مع
تنظيمات إرهابية،
مثل داعش
وجبهة
النصرة،
وتمكن من صد العديد
من هجمات هذه
التنظيمات
وإحباط محاولة
تسللل عبر
الحدود.
قناة
عربية» وراء
تفاؤل «عون»..
والآلية في
لبنان مفقودة
خاصّ
جنوبية 11
يوليو، 2016/في ظل
العنوان
الابرز الذي
يحكم المرحلة
الراهنة وهو
"مكانك
راوح"، على
رغم كل مسحات
التفاؤل لدى
البعض بإمكان
انهاء الازمة
الرئاسية في
آب أو في
تشرين الاول
المقبلين،
ثمة محطات هذا
الاسبوع قد
تعيد تحريك
العجلة
السياسية بعد
جمود فرضته
عطلة عيد الفطر
وتأجيل
الاستحقاقات.
لكنها لا توحي
جميعها
بامكان تحقيق
خروقات كبيرة
على مستوى الملفات
المعلقة. على
الرغم أن لا
معطيات جديدة
تفسّر تفاؤل
بعض الأوساط
السياسية
والإعلامية
القريبة من
زعيم “التيار
الوطني الحر”
العماد ميشال
عون بأن حظوظه
للرئاسة
ارتفعت في الآونة
الأخيرة، على
حساب المرشح
الثاني من فريق
8 آذار رئيس
تيار “المردة”
النائب
سليمان فرنجية
إلا أن
التفاؤل
باقتراب موعد
انهاء الشغور
بتتويج عون
سيد الموقف. فيكتفي
بعض المتصلين
بعون بالقول
إن هناك تفاؤلاً
أكثر من
السابق بأن
الرياح قد
تتجه لمصلحته،
بما أصبح يوحي
أن المعادلة
الرئاسية صارت
بين انتخاب
العماد عون
للرئاسة،
وبين استمرار
الفراغ
الرئاسي، لكن
آلية إنهاء
الفراغ في
المنصب المسيحي
الأول في
السلطة غير
موجودة الى
الآن. وفي
تقدير بعض من
يلتقون زعيم
“التيار” هذه
الأيام وفق
“الحياة” أن
التفاؤل
يستند الى
قناة ما
خارجية،
وتحديداً
عربية تجعله
يتفاءل بقرب
اتضاح
المواقف
لمصلحته بعد
خلوة الثلاثة أيام
لهيئة الحوار
في 2 و3 و4 آب
المقبل. لكن هؤلاء
لا يلبثون أن
يشيروا الى
أنه إذا كان
التفاؤل
لمصلحة عون
يستند الى
توقعات
بتقارب ما بين
إيران
والمملكة
العربية
السعودية ليساعد
في الإفراج عن
الرئاسة في
لبنان، فإن
هذا الأمر لا
يبدو حاصلاً
على الإطلاق،
بل على العكس
يبدو الصراع
بين الدولتين
الى تصاعد، وأول
دليل على ذلك
عودة التصعيد
العسكري في
اليمن. وكانت
أجواء
التفاؤل
بتقدم حظوظ
عون على منافسه
فرنجية
استندت الى
إعلان رئيس
“اللقاء النيابي
الديموقراطي”
وليد جنبلاط
الذي كان أيد
فرنجية، بأن
لا مانع لديه
من انتخاب
عون، ثم تحرك
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع في
اتجاه
جنبلاط، ثم
الرئيس سعد
الحريري،
لاستكشاف
إمكان تعديل
الخريطة
الانتخابية
لمصلحة زعيم
“التيار”.
وتبين أن
جنبلاط عاد فنصح
جعجع، على رغم
عدم ممانعته
في رئاسة عون،
بالتحدث إلى
“حزب الله”
وإلى الحريري
وإلى رئيس
البرلمان
نبيه بري
خصوصاً، لفتح
ثغرة في
الشغور
الرئاسي
لمصلحة عون.
إضافة إلى
حراك عون يوم
عيد الفطر
المتمثل
بزيارتي
المعايدة
اللتين قام
بهما عون لكل
من بري ومفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان
الأسبوع
الماضي.
اكد
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أن الحوار مع
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون مستمر
لأنه " حقق
الكثير من
الايجابيات".
واشار
المشنوق عقب
لقائه رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون في
الرابية، الإثنين
الى ان الحوار
مع عون مستمر
ولن يتوقف.
وأضاف أن هذا
الحوار قد حقق
الكثير من
الايجابيات
منها
الاستقرار
الحكومي
والاستقرار السياسي
في البلد"،
مردفاً أن
انتخابات الرئاسة
بحاجة الى
المزيد من
النقاش بين
الافرقاء
لانتخاب رئيس
توافقي. واوضح
انه "لم يأت حاملا
رسالة، مع انه
ممثل تيار
المستقبل في
الحكومة،
والحوار حقق
الاستقرار
الحكومي وساهم
في اقرار
الخطة
الامنية، وقد
ساهم هذا الحوار
في العديد من
الانجازات"،
مؤكداً أن "لا
خلاف حول الية
عمل الحكومة
في ظل الفراغ
الرئاسي".
ونفى المشنوق
مناشدته رئيس
الحكومة تمام
سلام تشكيل
"حكومة
مصغرة"،
لافتا الى ان
النقاش يدور
حول تشكيل
خلية ازمة.
ودخل لبنان في
الاسبوع
الرابع من
الشغور
الرئاسي بعد
فشل النواب في
انتخاب رئيس
جديد ورفض
الرئيس السابق
ميشال سليمان
تمديد ولايته
والقى خطاب
الوداع في 24
أيار. ووفق
الدستور فإن
الحكومة مجتمعة
تتولى
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية في
حال الفراغ.
ويقول
العارفون
بموقف عون إنه
ما زال يراهن
على تعديل في
موقف الحريري.
وقيل لعون إن
الأخير مستعد
للنزول الى
البرلمان،
وتأمين
النصاب في أي
جلسة نيابية
لانتخاب
الرئيس، ما
يعني أنه لن
يؤيد عون،
لكنه يقبل به
رئيساً إذا
استطاع تأمين
الأكثرية،
التي بات ضمانها
ممكناً مع
استعداد
جنبلاط
لانتخابه، فلماذا
لا يجري
اعتماد هذا
المخرج؟ إلا
أن زوار عون
يقولون إنه لا
يريد الفوز
بالرئاسة من
دون تصويت
الحريري
وكتلته
النيابية له،
لأنه يراهن
على التعاون
مع زعيم
«المستقبل»
لاعتقاده بأن
المرحلة
المقبلة
تحتاج الى أن
يكون الحريري
رئيساً
للحكومة في
عهده لأنه
الأفضل كممثل
للاعتدال
السني.
وفي
المقابل، فإن
الأوساط القريبة
من النائب
فرنجية تؤكد
أن لا تغيير في
موقف الحريري
من دعم
ترشيحه، على
رغم ما يحكى
عن تواصل بين
مدير مكتب
الحريري،
نادر الحريري،
وبين رئيس
“التيار” وزير
الخارجية
جبران باسيل.
تهديد
“حزب الله” وكان
اللافت انه
عشية جلسة
انتخاب
الرئيس وجلسة
اللجان المشتركة
الأربعاء،
قال عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الله، في
موقف رأت
“اللواء” أنه
يشبه التهديد
أو التحذير،
ان إقرار
قانون جديد
للانتخابات
النيابية
وإنهاء
الشغور الرئاسي
لا يمكن
العبور
لانهائه الا
من معبر وحيد
وضروري
والزامي
ووطني مسؤول،
ألا وهو الحوار
الجاد مع
العماد عون،
إضافة إلى
تنازل البعض
عن المكابرة
والتعنت
ومحاولات
التهميش والاقصاء.
قانون
الإنتخاب…
طبخة البحص
مستمرة
من جهة
أخرى، يدخل
القانون
الانتخابي
الاسبوع
الحالي جولة
جديدة من
الأخذ والرد
في اللجان
المشتركة،
وسط أجواء
توحي
باستمرار
طبخة البحص
الى ما لا
نهاية في ظلّ
الافتراق
الحاد في مواقف
القوى
السياسية حول
شكل القانون
الانتخابي
وماهية
الدوائر
الانتخابية.
إلا أن الجلسة
ستعاود البحث
من حيث انتهى
في ظل إصرار كتل
“الاصلاح
والتغيير”
و”الوفاء
للمقاومة” و”التنمية
والتحرير” على
تحقيق خرق نحو
التقدم
للاتفاق على
قانون جديد
لاجراء
انتخابات على
أساسه السنة
المقبلة، في
ظل معارضة
معلنة.
انخراط
حزب الله في
سوريا يبعد
شبح الحرب مع
إسرائيل
العرب/12
تموز/16/القدس-
بعد عشر سنوات
على حرب 2006
المدمرة بين
اسرائيل وحزب
الله، يرى
محللون ان
انخراط حزب الله
اللبناني في
النزاع في
سوريا يبعد
احتمال
اندلاع حرب جديدة
على الجبهة
الشمالية في
الوقت الراهن.
واندلعت
الحرب اثر خطف
حزب الله
اللبناني جنديين
اسرائيليين
في 12 من يوليو
2006، واعتبر
المحللون
نتيجتها
سلبية لانها
افتقدت
للتخطيط الاستراتيجي.
ونشر رئيس
اركان الجيش
الاسرائيلي
جادي
ايزنكوت،
الذي كان قائد
العمليات في
حينه، رسالة
مفتوحة الاحد
داعيا فيها الى
الاستفادة من
دروس الحرب.
وقال ايزنكوت
"التهديد من
لبنان ما زال
قائما وينطوي
على العديد من
التحديات،
ويستدعي ان
يكون (الجيش)
مستعدا لاي
سيناريو".
وكان ايزنكوت
وصف حزب الله
الشيعي،
المدعوم من
ايران، بانه
العدو الرئيسي
للدولة
العبرية،
بينما اكد
نائبه يائير
جولان في
ابريل الماضي
ان قدرات
الحزب المتحسنة
تدعو الى
القلق. وحذر
جولان ان اي
ازمة مستقبلية
"ستكون عبارة
عن حرب شاملة".
وبحسب جولان،
فانه نظرا
لتواجد
مقاتلي الحزب
في مناطق
مدنية فانه
"لا يوجد
طريقة اخرى
للقضاء على هذا
التهديد دون
التسبب بضرر
كبير للبنى
التحتية
والمنازل
والمنشات
المدنية
الاخرى". ويقدر
الجيش
الاسرائيلي
ان بحوزة حزب
الله ما بين 100
الف و120 الف
قذيقة
وصواريخ
قصيرة
ومتوسطة المدى،
بالاضافة الى
عدة مئات من
الصواريخ
طويلة المدى.
وبامكان
الصواريخ
متوسطة المدى
الوصول الى تل
ابيب.
اهداف
لم تتحقق
ويعد
حزب الله من
ابرز حلفاء
النظام
السوري ويشارك
الى جانبه في
قتال الفصائل
المقاتلة والجهاديين
بشكل علني منذ
العام 2013 وقد
خسر الحزب
مئات من
عناصره وعددا
من كبار قادته
في الاراضي
السورية. ويقول
فيليب سميث،
وهو زميل
مساعد في معهد
واشنطن
لسياسة الشرق
الادنى "في
الوقت الحالي،
ينصب اهتمام
حزب الله على
سوريا". واضاف
"من الصعب
بالنسبة لهم
فتح جبهة
جديدة ضد عدو
متفوق بشكل
ملحوظ مثل
اسرائيل،
خاصة انهم
يقاتلون
الكثير من
الاعداء على
عدة جبهات في
سوريا". ووسط
حالة الفوضى،
اعترفت اسرائيل
ايضا بانها
شنت هجمات على
عشرات من القوافل
داخل سوريا
قالت انها
كانت تنقل
اسلحة مرسلة
لحزب الله.
واحتلت
اسرائيل جنوب
لبنان طيلة 22
عاما حتى عام 2000.
ويؤكد الحزب
الشيعي اللبناني
ان عملياته هي
التي دفعت اسرائيل
للانسحاب.
وتسببت الحرب
المدمرة على
جنوب لبنان في
عام 2006، والتي
استمرت 34 يوما
بمقتل اكثر من
1200 لبناني
معظمهم من
المدنيين، و160
اسرائيليا
معظمهم من
العسكريين. وبدأت
الحرب اثر
عملية لحزب
الله قتل
خلالها ثلاثة
جنود واعلن
خطف اثنين ردت
عليها اسرائيل
بهجوم مدمر
الا انها لم
تنجح في تحقيق
هدفها المعلن
في القضاء على
حزب الله بل
ظهر الاخير في
نهاية الحرب
بموقع
المنتصر.
واطلق
حزب الله خلال
الحرب الاف
الصواريخ على
شمال اسرائيل.
واعتبر
كثيرون في
اسرائيل الحرب
الكاسحة من
البر والجو
فاشلة لانها
لم توقف
صواريخ حزب
الله او تسمح
باستعادة
الجنديين
المخطوفين
اللذين تبين
لاحقا انهما
قتلا.
واستعادت اسرائيل
جثتي جندييها
بعد عامين
مقابل اطلاق سراح
5 اسرى
لبنانين.
وتعرض رئيس
الوزراء في حينه
ايهود اولمرت
والقادة
العسكريين
لانتقادات
حادة.
فرصة
ضائعة
وقال
تقرير اصدرته
الحكومة
الاسرائيلية
عن الحرب مع
الحزب
اللبناني انها
كانت "فرصة
ضائعة خطيرة"
لاسرائيل،
مشيرا الى
انها كانت
تفتقد
للتخطيط
وبدون استراتيجية
خروج واضحة. وسلط
التقرير الذي
اطلق عليه اسم
تقرير فينوغراد
الضوء على
الهجوم البري
المثير للجدل
الذي بدأ في
الايام
الاخيرة للحرب،
بينما كانت
الامم
المتحدة تسعى
للتوسط من اجل
التوصل الى
اتفاق لوقف
اطلاق النار،
مشيرا انه لم
يحقق اهدافه. ومن
جانبه، قال
افرايم انبار
مدير مركز
بيغين-السادات
للدراسات
الاستراتيجية
في اسرائيل
"اعتقد انها
لا تزال تعتبر
وصمة في سجل
القوات
الاسرائيلية
التي لم تكن
مهيئة لها".
واضاف "كان
هناك الكثير
من الارتباك
على اعلى
المستويات في
الجيش وايضا
فشلت القيادة
الاستراتيجية
السياسية". ومع
مرور الوقت،
تبنى البعض في
الدولة العبرية
وجهة نظر اكثر
تسامحا،
مشيرين الى
الهدوء النسبي
على طول
الحدود مع
لبنان حتى قبل
بدء الحرب
السورية في
عام 2011 التي
انضم حزب الله
اليها، بحسب
جوناثان
سباير مدير
مركز روبن
للشؤون الدولية
في اسرائيل.
ومع ذلك، هناك
مخاوف من استفادة
حزب الله من
تجربة القتال
في سوريا ليصبح
اكثر معرفة
ويتحلى
بقدرات
قتالية عالية بعد
ان قاتل الى
جانب القوات
الروسية التي
تدعم نظام
الاسد ايضا.
واكد سباير
انه من غير
المرجح
اندلاع نزاع
جديد مع حزب
الله لحين
انتهاء الحرب
السورية.
ولكنه اشار
الى ان "حزب
الله ما يزال
ملتزما
بتدمير
اسرائيل" مؤكدا
انه اصبح
"اقوى بكثير
مما كان عليه
في عام 2006".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سفارة
إسرائيل ترد
بسورة
«الأنفال» على
رافضي زيارة
شكري
السياسة/12
تموز/16/استشهدت
صفحة السفارة
الإسرائيلية
لدى مصر، أمس،
بإحدى آيات
القرآن
الكريم من
سورة «الأنفال»،
رداً على
احتجاجات
رافضي زيارة
وزير الخارجية
المصري سامح
شكري للدولة
العبرية. وذكرت
مواقع
إلكترونية أن
ذلك جاء في
معرض التعليق
على صورة
نشرتها
الصفحة التي
تحمل اسم
«إسرائيل في مصر»
وتتبع وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
على موقع
التواصل
الاجتماعي
«فيسبوك» أول
من أمس، حيث
جمعت بين شكري
ووزير
الحكومة
بنيامين نتانياهو.
من جهتها،
ذكرت السفارة
تحت الصورة
أنه «في زيارة
مهمة من
نوعها، كانت
مهمتها دفع
عملية السلام
بين البلدين
ما وجهة نظركم
وآرائكم بشأن
هذه الزيارة
في انتظار
تعليقاتكم». وقال
إبراهيم فرج
«أظن أنها
زيارة مهمة
لموقع مصر
عالميا لأن
اليهود
يتحكمون
باقتصاد العالم»،
حيث ردت
الصفحة عليه
بأنه «فعلاً هي
زيارة مهمة
وفريدة من
نوعها،
ونتمنى دوام السلام
بين البلدين»،
فيما قال مسعد
يحيي «مافيش
(لا يوجد) سلام
بينا وبينكم
طول العمر». فردت
السفارة عبر
صفحتها
مستشهدة
بالآية القرآنية
«وَإِن
جَنَحُواْ
لِلسَّلْمِ
فَاجْنَحْ
لَهَا
وَتَوَكَّلْ
عَلَى اللّهِ
إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيع»من
دون أن تكمل
الآية
«إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ».
نفاد
صبر الرياض:
رسالة سعودية
لطهران من مؤتمر
المعارضة
الإيرانية
العرب/12
تموز/16/حضور
شخصية نافذة
كالأمير تركي
الفيصل لمؤتمر
المعارضة
الإيرانية
حدث نادر،
لكنه يعكس تغيّرا
نوعيا في الاستراتيجية
الخليجية
تجاه إيران،
ودعما سياسيا
لم تجر العادة
على إظهاره في
العلن من قبل؛
وهو أمر فرضته
طبيعة
المتغيرات في
المنطقة
والصمت
الغربي على
تمادي
التطاول
الإيراني
الذي أصبح
يشكل خطرا
وجوديا على
منطقة الشرق
الأوسط.
استراتيجية
خليجية جديدة
تجاه إيران
باريس -
نفد صبر
السعودية
ودول عربية
وخليجية أخرى
تجاه إيران
التي يقول
دبلوماسيون
غربيون
يعملون في
منطقة الشرق
الأوسط إن
التغيير في
نهجها الرامي
إلى بسط
النفوذ في
المنطقة على
أسس طائفية
وزعزعة
استقرار دول
عربية، لا يلوح
في المستقبل
القريب.
وكان
حضور الأمير تركي
الفيصل رئيس
الاستخبارات
السعودية السابق
لمؤتمر
المعارضة
الإيرانية في
باريس الأحد
انعكاسا
لمزاج سعودي
لم يعد يقبل
المساومة في
حرب إقليمية
مفتوحة غيرت
من موازين القوى
التقليدية
وعلى مواقع
التواصل
الاجتماعي
انهال هجوم
إيراني حاد
على الأمير
تركي، الذي
هتف مع مريم
رجوي، زعيمة
المعارضة
الإيرانية، قائلا
إنه يريد
إسقاط النظام
الإيراني. وقد
اعتبر محللون
وكتاب
سعوديون أن
مشاركة الأمير
تركي الفيصل
في مؤتمر
المعارضة
الإيرانية،
وإعلانه عن
تأييد العالم
الإسلامي للانتفاضات
في إيران،
يعكسان دعما
سياسيا لم تجر
العادة على
إظهاره في
العلن من قبل.
ويعتبر
الأمير تركي
أحد أكثر
الشخصيات
العربية
النافذة
المتابعة
لمجريات
الأحداث داخل
إيران
وتحركاتها الخارجية
واتفاقاتها
السرية التي
لطالما تابعها
عن كثب منذ أن
عمل سفيرا
للرياض في
لندن وواشنطن،
ومنذ رئاسته
للاستخبارات
السعودية. ولم
يتطرق أي من
المسؤولين
الإيرانيين
لمهاجمة الأمير
تركي الفيصل
علنا. وتخشى
طهران من عدد من
الملفات
السرية التي
قالت مصادر إن
الأمير تركي
مازال يحتفظ
بها رغم عدم
شغله أي منصب رسمي،
وتأكيده
مرارا على أن
تحركاته لا
تمثل السلطات
السعودية. ورغم
تأكيد المحلل
السياسي
السعودي جمال
خاشقجي على أن
حضور الأمير تركي
الفيصل كان
بصفته شخصية
وليست
“رسمية”، إلا
أنه بيّن أن
مشاركته تعبر
عن “المزاج
العام السعودي
الرسمي
والشعبي”، بعد
أن “ضاقت
السعودية
بممارسات
إيران”. وقال
خاشقجي
“الأمير تركي
الفيصل حضر
المؤتمر
بصفته
الشخصية، فهو
مسؤول سابق في
الحكومة
السعودية
وحاليا يترأس
مركز الملك
فيصل
للدراسات
والأبحاث. لقد
تلقى الأمير
تركي دعوة
واستجاب لها
كأمثاله من
السياسيين
الآخرين
وأعضاء في
حكومات مختلفة
شاركوا في
المؤتمر، فلا
يعني حضوره أن
السعودية خلف
المؤتمر”،
واستطرد
موضحا أن
“السعودية
أيضا تتميز
بالتزامها
الصارم
بالشرعية الدولية،
بمعنى أنها لا
تتدخل في
الشؤون الإيرانية
بالطريقة
الإيرانية،
بمعنى أنها لا
ترسل أسلحة
لمعارضة هناك
أو تدعم حركات
انفصالية لأن
هذا يخالف
الشرعية
الدولية،
بينما إيران
تفعل هذا طولا
وعرضا”.
التمثيل
العربي والدولي
الكبير يعكس
حالة
الامتعاض
الكبيرة من
النظام
القائم في
طهران
وممارساته
بحق شعبه وجيرانه
تمثيل
كبير
يؤكّد
المراقبون
والمتابعون
لمؤتمر المعارضة
الإيرانية،
التي انعقد
وعلى مدى يومي
9 و10 يوليو
الجاري في
باريس، أن
التمثيل
العربي والدولي
الكبير يعكس
حالة الامتعاض
الكبيرة من
النظام
القائم في
طهران وممارساته
بحق شعبه
وجيرانه.
ووفقا لبيان
أصدره المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية من
مقره في
باريس، وتلقت
“العرب” نسخة
منه، يأتي
“تجمع هذا
العام بعد أن
أضحى نظام
ولاية الفقيه
الحاكم في
إيران يشكل
تهديدا كبيرا
وتحدياّ لجميع
شعوب وبلدان
منطقة الشرق
الأوسط، بل
وجميع الدول
العربية
والإسلامية،
كما أن
المؤشرات
خلال عام مضى
أثبتت هشاشة
هذا النظام
وتراجعه أمام
مواقف
وإجراءات
حاسمة”. وأضاف
البيان أن
“تجمع هذا
العام يأتي
بعد ثلاث
سنوات من رئاسة
حسن روحاني
وثبوت زيف
ادعاءاته
للإصلاح وتحسين
الظروف
السياسية
والاقتصادية
في إيران، كما
أن الوتيرة
المتصاعدة
لتدخل نظام ولاية
الفقيه في
مختلف
البلدان
كسوريا والعراق
واليمن
ولبنان
والبحرين
وغيرها لم تبق
أي شك بأن
النظام
الإيراني،
كلما استمر في
الحكم استمرت
الحروب
والإرهاب
والمجازر في
مختلف دول المنطقة”.
ويأتي هذا
الحدث، الذي
شارك فيه أكثر
من 100 ألف من
أبناء
الجالية
الإيرانية
المنتشرة في
مختلف دول
العالم،
وبحضور عربي
ودولي كبير،
وحظي لأول مرة
بتغطية
إعلامية
واسعة،
بالتزامن مع
وتفاقم
الصراعات
الداخلية
داخل تركيبة الحكم
الإيراني،
وذلك على
الرغم من الامتيازات
الكبيرة
والتنازلات
التي أعطتها
وقدمتها دول
العالم لهذا
النظام على
حساب دول
المنطقة
وشعوبها
واستقرارها
وأمنها من أجل
توقيع
الاتفاق
النووي. ودعت
مريم رجوي،
رئيسة المجلس
الوطني للمقاومة
الإيرانية في
كلمة لها خلال
افتتاح وختام
المؤتمر إلى
“إسقاط نظام
ولاية الفقيه
في إيران”.
حالة
امتعاض كبيرة
من نظام طهران
وغازلت
رجوي
السعودية من
خلال إعلانها
عن دعم عاصفة
الحزم
واتهامها
لطهران
بارتكاب جرائم
في سوريا
والعراق
والتدخل في
شؤون المنطقة،
معتبرة أن
عاصفة الحزم
أفشلت خطط
نظام طهران في
اليمن وأثبتت
وهنه. وترى
المعارضة أن
الاعتراف بحق
الشعب
الإيراني في
إسقاط النظام
لتحقيق
الحرية
والديمقراطية
ليس فقط لصالح
الشعب
الايراني
وإنما حاجة السلام
والهدوء في
المنطقة
والعالم
تقتضي ذلك.
وتدعم
الحكومة
الإيرانية
الميليشيات
المسلحة في
العراق
وسوريا
واليمن
ولبنان، فيما تتبع
سياسات أخرى
غير مباشرة
لإثارة
الفتنة
والقلاقل في
دول عربية
أخرى. وبحسب
روبرت
كابلان، كبير
محللي
الجغرافيا السياسية
في مركز
ستراتفور
الأميركي
للأبحاث، “فإن
عدم
الاستقرار
الذي تسببه
إيران سوف لن
يؤدي إلى
انفجار
الأوضاع على
الصعيد المحلي،
ولكن بالنسبة
إلى أمة قوية
ومتماسكة
داخليا
ومندفعة نحو
الخارج انطلاقا
من جغرافيتها
الطبيعية، قد
تتسبب في تحطيم
المنطقة من
حولها”. ويقول
خبراء إن أبرز
نتائج
التدخّل
الإيراني في
الشرق الأوسط
ستكون
استمرار
النزاعات العسكرية
وازدياد
التطرف السني
والشيعي في المنطقة،
وسيؤثر ذلك
أيضا على بقية
العالم. وأثنى
أنور قرقاش،
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية في
الإمارات،
على الحضور
الجريء
للأمير تركي
الفيصل في
مؤتمر المعارضة
الإيرانية
بباريس،
محمّلا إيران
المسؤولية
بسبب
سياساتها.
وقال قرقاش
عبر حسابه الرسمي
على تويتر إن
“الحضور
الجريء
للأمير تركي
الفيصل في
مؤتمر
المعارضة
الإيرانية
يأتي بعد ‘نفاد’
صبر أشبه بصبر
أيوب، منطق
التدخل ولغته المذهبية
وعدم احترام
الجيرة
مسؤول”. يؤكّد
النجاح الذي
حققه مؤتمر
المعارضة الإيرانية
في باريس على
صحة
الاتهامات
الموجهة لنظام
طهران بالعمل
على دعم
الفوضى في
الشرق الأوسط،
وذلك بتواطؤ
من قوى غربية،
تتجاهل الدعم
الإيراني
للميليشيات
المسلحة في
اليمن والعراق
وسوريا،
وتتغاضى عن
التقارير
المتواترة عن
شحنات من
الأسلحة
وشبكات
التجسس
الإيرانية
التي تم الكشف
عنها في عدة
دول خليجية،
وخصوصا
البحرين،
التي تكنّ لها
طهران عداء
تاريخيا خاصة.
حضور الأمير
تركي الفيصل
لمؤتمر
المعارضة الإيرانية
انعكاس لمزاج
سعودي لم يعد
يقبل المساومة
في حرب
إقليمية
مفتوحة
صوت
المعارضة
يعلو
كتب
مجيد رفيع
زاده، رئيس
المجلس
الأميركي الدولي،
مقالا مؤيدا
للمؤتمر، في
صحيفة “هافينغتون
بوست”
الأميركية،
أشار فيه إلى
أن الحشد في
مؤتمر “فري
إيران” بفرنسا
يمثل أكبر تجمع
للمطالبين
بالحرية
والديمقراطية
في إيران.
وأضاف أن
الحشد طالب
بتغيير
النظام في إيران
بحكومة
ديمقراطية
تعددية، وحظي
بدعم أكثر من 20
من الحائزين
على جائزة
نوبل. واعتبر
أن هذا الحشد
وما تمتلكه
تلك الحركة المعارضة
من نفوذ
وموارد
يظهران أنه
بإمكان
السياسيين
والقادة
والجمهوريين
والديمقراطيين
الانضمام
إليها ودعمها
إذا كانوا
يتطلعون إلى
إحداث تغيير
في الحكومة
الإيرانية،
مشيرا إلى أن
عدد
المسؤولين
الأميركيين
الذين يحتضنون
ويحضرون
المؤتمر
السنوي
للمعارضة الإيرانية
في زيادة
سنوية. وهذا
الحشد مهم
للتأكيد على
وجود منظمة
إيرانية
لديها عدد
كبير من
الإيرانيين
المعارضين،
وبإمكانها
التواصل مع
الشعب في
الداخل
لإحداث
التغيير
الجذري في
الحكومة الإيرانية،
ومؤسستها
السياسية على
يد الإيرانيين
أنفسهم دون
الحاجة إلى
تدخل خارجي أو
عسكري. وساد
التوتر
والشديد لدى
قادة طهران
بعد الإعلان
عن هدف تجمع
المعارضة
الإثنين،
وتأييد رئيس
الاستخبارات
السعودى
لإسقاط
النظام الإيراني،
وذلك لأن
إيران لم
تتوقع حجم
المشاركة
التي دلّت على
معارضة واسعة
لسياسة طهران
في المنطقة. وتعكس
ردة فعل نظام
طهران
وتصريحات
مسؤوليه،
الذين أصروا
على وصف
المعارضة الإيرانية
بـ”الإرهابية”،
واتهمها
الرياض بـ”التآمر
على طهران”،
مدى تأثير هذا
المؤتمر عليهم،
وهم أدرى بصحة
الأرقام
والحقائق
المتعلقة
بانتهاك حقوق
الإنسان
والتعسف الذي
تواجهه
الأقليات غير
الفارسية،
والتفاوت
الطبقي الكبير
في هذا البلد
النفطي، الذي
يوجه كل
موارده المالية
لدعم الحرس
الثوري
وتقوية يد
المرشد الأعلى
وتسليح
الميليشيات
وأذرعه في
الخارج، وهو
ينتظر انتهاء
أزمة
العقوبات
وتدفق الأموال
عليه ليمضي
قدما في
مشروعه
التخريبي.
كارتر
في بغداد لبحث
جهود مكافحة
داعش واستعادة
الموصل
العرب/12
تموز/16/بغداد -
وصل وزير
الدفاع
الاميركي
اشتون كارتر
الاثنين الى
بغداد لاجراء
محادثات مع
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
تتناول
مكافحة تنظيم الدولة
الاسلامية
وخطط استعادة
السيطرة على
الموصل. وتأتي
زيارة كارتر
التي لم يعلن
عنها مسبقا،
بعد يومين على
استعادة
القوات
العراقية
السيطرة على
قاعدة جوية
جنوب مدينة
الموصل، ما
اعتبر خطوة هامة
على طريق
استعادة ثاني
اكبر مدن
العراق التي
يسيطر عليها
الجهاديون
منذ يونيو 2014. وبعد
اكثر من عامين
على سيطرة
تنظيم الدولة
الاسلامية
على مساحات
شاسعة من
الاراضي في العراق
وسوريا
المجاورة،
يعتزم كارتر
في زيارته الرابعة
للعراق منذ
توليه مهامه
في فبراير 2015،
التشديد على
الانتصارات
التي تم
تحقيقها ولو
ان الجهاديين
ردوا عليها
بتنفيذ هجمات
مدمرة في
العراق
والخارج. وقال
كارتر
لصحافيين في
الطائرة
العسكرية التي
كانت تقله
"سابحث مع
رئيس الوزراء
العبادي
وقادتنا هناك
في المراحل
المقبلة من
الحملة التي
تتضمن سقوط الموصل
والسيطرة
عليها". واضاف
ان الهدف
الاخير هو
"استعادة
قوات الامن
العراقية
السيطرة على
كامل الاراضي
العراقية،
لكن الموصل هي
بالطبع الحيز
الاكبر منها".
وتقع قاعدة
القيارة الجوية
التي اعلن
العبادي
السبت
استعادتها على
مسافة 58 كلم
جنوب الموصل،
وتعتبر اكبر
القواعد
العسكرية
الاستراتيجية
ويمكن استخدامها
كمنطلق
للعمليات
المقبلة
لاستعادة الموصل.
واكد مسؤولون
في وزارة
الدفاع
الاميركية انه
تم انجاز
"المراحل
العشر"
الاولى من
الحملة التي
تقودها
الولايات
المتحدة ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
وسوريا. وبين
هذه المراحل
استعادة
السيطرة على
عدد من المدن
الكبرى في
البلدين بما
في ذلك
الرمادي في
العراق والشدادي
في شمال شرق
سوريا.وقال
مسؤول اميركي في
نهاية يونيو
ان الادارة
الاميركية
تأمل بانهاء
هذه الحملة
قبل نهاية صيف
2017. وواجه كارتر
والرئيس
الاميركي
باراك اوباما
انتقادات
بشان بطء
الحملة التي
بدأت في خريف
2014، وخصوصا في
سوريا التي
تشهد نزاعا
داميا وحيث لم
تكن الولايات
المتحدة تملك
وسائل كافية
على الارض
لجمع معلومات
حول الاهداف.
أكراد
إيران
ينتفضون ضد
قمع السلطات
بإضراب عام
الاثنين
6 شوال 1437هـ - 11
يوليو 2016م/دبي -
قناة العربية/صعّد
الكرد
الإيرانيون
مواقفهم تجاه
السلطات التي
اعتقلت
العشرات منهم
خلال الأيام
الماضية، حيث
بدأت مدن
كردستان
إيران تنظيم
إضراب عام عن
العمل بدعوة
من أحزاب عدة يبدأ
يوم الأربعاء.
وتأتي
التحركات
رداً على
سياسة
الترهيب التي
يمارسها
النظام
الإيراني ضد
الشعب الكردي والشعوب
الإيرانية،
كذلك رفضا
للتدخلات الإيرانية
في دول الجوار
والمنطقة.
ووزعت المنشورات
في المدن
الكردية تدعو
السكان إلى
الإضراب
وإغلاق
الأسواق ليوم
واحد. من
جانبه أكد
قيادي كردي
إيراني
"للعربية" توجيه
الدعوات
للإضراب عن
العمل
والبقاء في المنازل
يوم
الأربعاء،
وذلك في ذكرى
اغتيال القيادي
الكردي
عبدالرحمن
قاسم الذي
اغتالته
المخابرات
الإيرانية في
النمسا عام 1989.
وأكد القيادي
الكردي
اعتقال الحرس
الثوري عدداً كبيراً
من الشبان
الكرد، وحشد
عناصر الحرس
في ساحات
المدن لترهيب
الناس قبل
الإضراب فيما
شهدت مدن عدة
نشر ملصقات
وتوزيع
منشورات تحث
المواطنين
على الإضراب
عن العمل. وأكد
مصدر
"للعربية" أن
المعارضة
تتوقع رد فعل
عنيفاً من
الحرس الثوري
في حال تطورت
الأمور إلى
الأسوأ. هذا
ودعا الحزب
الديمقراطي
الكردستاني الإيراني
أكبر تنظيم
كردي معارض في
إيران إلى إضراب
عام في كافة
المدن
بكردستان
إيران، احتجاجا
على
الاعتقالات
والإعدامات
والقمع الذي
يتعرض له
الكُرد من قبل
السلطات
الإيرانية،
ومن المقرر أن
يتم:
1-
إغلاق كافة
المحلات في
أسواق مختلف
المدن
والبلدات
والقرى
الكردية.
2-
إضراب كافة
الموظفين
والعمال عن
العمل.
3-
امتناع كافة
سكان القرى من
السفر إلى
المدن والبقاء
في قراهم.
4-
رفع العلم
الكردي وصور
رموز الحركة
الكردية في
الأماكن
العامة.
كندا
ترسل مدربين
عسكريين
للعراق
الأناضول/12
تموز/16/ أعلنت
وزارة الدفاع
العراقية،
أمس، الاتفاق
مع نظيرتها
الكندية، على
إرسال مدربي
الأخيرة إلى
العراق،
للمساهمة في
تأهيلها لدحر
تنظيم «داعش». وذكر
الوزارة في
بيان، أن وزير
الدفاع خالد العبيدي،
استقبل نظيره
الدفاع
الكندي هارجت سينغ
سجان والوفد
العسكري المرافق
له، واتفقا
على تقديم
الخبرات لقواتنا
المسلحة في
مجال الهندسة
العسكرية،
وزيادة عدد
المدربين
لمحاربة
«داعش»،
وتطوير مشاريع
التنمية بين
البلدين عقب
طرد
الإرهابيين
من
العراق.ووصل
وزير الدفاع
الكندي،
سجان، أمس،
إلى بغداد، في
زيارة رسمية،
يلتقي خلالها
المسؤولين
العراقيين.
قيادي
كردي في
سورية:
إسرائيل
صديقتنا
الوحيدة
بالمنطقة
السياسة/12
تموز/16/رأى أحد
القادة
الأكراد،
المؤيدين
لمناطق الحكم
الذاتي في
سورية، أن
إسرائيل، هي
أحد أهم
الأطراف التي
يمكن أن تقدم
الدعم لفكرة
الحل
الفيدرالي في
البلاد، ما
سيساعد على حل
أمثل للمعضلة
السورية.وأكد
القيادي، الذي
رفض الكشف عن
اسمه، في
تصريح لموقع
مجلة «Israel Defense» (الدفاع
الإسرائيلي)،
أن “أكراد
سورية يرون في
إسرائيل
صديقتهم
الوحيدة في
المنطقة، ويراهنون
على دعمها
لهم”. واعتبر
أن رفض
المعارضة
السورية قيام
مناطق الحكم الذاتي
الكردي في
سورية تشبه
معارضة
الفلسطينيين
لإسرائيل”،
مضيفا “نحن
مدينون
بالامتنان
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
لأنه كان
الأول الذي
أيد قيام
الدولة الكردية،
إسرائيل تمثل
نموذجا يحتذي
به الأكراد في
كل أماكن
تواجدهم، ولا
يوجد لنا في
هذه المنطقة
أصدقاء إلا
إسرائيل”. وأضاف
“إننا ندرك
أنه من أجل
مستقبل
الأجيال الإسرائيلية
والكردية
المقبلة
وأمنها، فإنه
يتوجب علينا
أن نتعاون معا
في مواجهة
الإرهاب”. وتمنى
أن تحرص
إسرائيل على
مواصلة “بناء
جسور التفاهم
والتنسيق
والتعاون مع
الأكراد”، مشدداً
على أن دور إسرائيل
في دعم
الأكراد
“سيكون حاسماً
واستثنائياً”.
وزعم أن
“الشيء الوحيد
الذي اتفق
عليه النظام والمعارضة
في سورية هو
معارضة إقامة
حكم ذاتي
كردي”، واصفا
هذه الظاهرة
بـ”الكرد
فوبيا”.وختم
القيادي
الكردي حديثه
بالقول “هناك
جالية كبيرة
من إخوتي
الأكراد في
إسرائيل،
إنهم يعيشون
في ظل دولة
ديمقراطية
مسالمة،
نتوقع من
إسرائيل أن
تقوم بإجراء
اتصالات مع
الأكراد في
سورية،
ونتوقع أن
تكون إسرائيل أكثر
نشاطا في
الشرق الأوسط
بعد تلك
الخطوة، لكن
ينبغي لها أن
تختار
الأشخاص
المناسبين، ونحن
نعتقد أنه إذا
ما ساعدتنا
إسرائيل في سورية،
فسيشكل ذلك
صيغة لمستقبل
أكثر أمنا لكلا
الجانبين”.
كاميرون
يستقيل
الأربعاء..
وماي رئيسة
وزراء بريطانيا
الاثنين
6 شوال 1437هـ - 11
يوليو 2016م/لندن -
فرانس برس/قال
ديفيد
كاميرون إنه
سيستقيل من
منصبه كرئيس
وزراء
بريطانيا بعد
غد الأربعاء
ليفتح الطريق
أمام وزيرة
الداخلية
تيريزا ماي
لخلافته في
المنصب في نفس
اليوم. وقال
كاميرون إنه
يتوقع أن تعقد
الحكومة آخر اجتماع
برئاسته غداً
الثلاثاء،
وبعدها سيجيب
على أسئلة في
البرلمان
لنحو 30 دقيقة،
اعتبارا من
الساعة 1100
بتوقيت
غرينتش يوم
الأربعاء. وأضاف
كاميرون
للصحافيين
أمام مقره في
لندن "بعد ذلك
أتوقع أن أذهب
إلى قصر
باكنغهام
وأقدم
استقالتي.
سيكون لدينا رئيس
جديد للوزراء
في هذا المبنى
الذي أقف أمامه
بحلول مساء
الأربعاء".
تركيا:
لم نتخذ خطوات
بعد لتطبيع
العلاقات مع مصر
الاثنين
6 شوال 1437هـ - 11
يوليو 2016م/أنقرة
– رويترز/كشف
نائب رئيس
الوزراء
التركي نعمان
قورتولموش،
الاثنين، أن
#أنقرة لم
تتخذ أي خطوات
لتطبيع
العلاقات مع
#مصر، لكنها
تود
استئنافها وذلك
بعد أن حسنت
بلاده
العلاقات
مؤخرا مع كل من
#روسيا
و#إسرائيل.
وأدلى
قورتولموش،
وهو أيضا
المتحدث
الرئيسي باسم
الحكومة،
بهذا التصريح
في مؤتمر صحفي
في أنقرة. والشهر
الماضي أعلنت
تركيا إعادة
العلاقات
الدبلوماسية
مع إسرائيل بعد
شقاق دام 6
أعوام، وعبرت
عن أسفها
لإسقاط طائرة
حربية روسية
وذلك سعيا
لاستعادة
تحالفاتها.
وزار وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري إسرائيل
أمس الأحد في
أول خطوة من
نوعها منذ عام
2007.
بان كي
مون طالب بفرض
عقوبات وحظر للسلاح
على جنوب
السودان
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
طلب الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون من مجلس
الامن الدولي
فرض "حظر فوري
على الاسلحة
الموجهة الى
جنوب
السودان،
وعقوبات
محددة جديدة
ضد مثيري
الاضطرابات
الذين يعطلون
عملية
السلام". وازاء
استمرار
المعارك
العنيفة في
جوبا، حث بان
ايضا مجلس
الامن، على
"تعزيز مهمة
الامم
المتحدة في
جنوب السودان،
وذلك خصوصا
عبر تزويدها
مروحيات
عسكرية". وكان
مجلس الامن
دعا امس دول
المنطقة الى
توفير عناصر
اضافيين
لمهمة الامم
المتحدة في جنوب
السودان التي
يبلغ عديدها
حاليا نحو 12
الف رجل.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
تعلم
الفساد بلا
معلم!
راشد
فايد/النهار/12
تموز 2016
حرّك
"الفساد
ومجده الآتي
باسم النفط"
اهتمام
القراء، حتى
أن قارئا
صديقا أراد أن
يساهم في
الإضاءة على
"الفساد
الوطني"
بالنص الآتي،
المنقول عن
صفحات
التواصل
الاجتماعي،
وبتواقيع
عدة، بحسب
الصفحة: خلال
سطو عصابة على
مصرف في
كوانغتشو، في
الصين، صرخ لص
موجها كلامه
الى
الموجودين: لا
تتحركوا.
المال ملك
للدولة
وحياتكم ملك
لكم". استلقى
الجميع على
الارض بهدوء.
وهذا ما يسمى
"مفهوم تغيير
التفكير"، أي
تحوير
الطريقة
التقليدية في
التفكير.
وعندما استلقت
امرأة على
طاولة بشكل
استفزازي،
صرخ اللص في
وجهها: رجاء
كوني متحضرة...
هذه سرقة
وليست اغتصابا!"
وهذا ما يسمى
"احتراف
التركيز على الهدف".
عندما عاد
اللصوص الى
مقرهم، قال
اللص الأصغر
عمرا (والذي
يدرس إدارة
الأعمال)
لزعيم
اللصوص، وهو
أكبرهم سنا،
وبالكاد أنهى
6 سنوات تعليم
في المدرسة
الابتدائية:
يا زعيم، دعنا
نحصِ كم من
الأموال
سرقنا. فنهره
الزعيم قائلا:
أنت غبي جدا!
هذه كمية
كبيرة من الأموال،
وستأخذ منا
وقتا طويلا
لعدها...
الليلة سوف
نعرف من نشرات
الأخبار كم
سرقنا! ... وهذا
ما يسمى
"الخبرة". وفي
هذه الأيام،
الخبرة أكثر
أهمية من
المؤهلات! في
الجهة
الأخرى،
وبعدما غادر
اللصوص المصرف،
قال مدير
الفرع لأمين
الصندوق: اتصل
بالشرطة
بسرعة. لكن
أمين الصندوق
رد: انتظر.
دعنا نأخذ 10
ملايين دولار
لأنفسنا،
ونضيفها الى
الـ 70 مليون دولار
التي قمنا
باختلاسها
سابقا. وهذا
ما يسمى
"السباحة مع
التيار"، أي
استغلال وضع
غير موات
لمصلحتك! قال
مدير الفرع:
سيكون الأمر
رائعا إذا كان
هناك سرقة كل
شهر. وهذا ما
يسمى تبسيط
المخاوف. في
اليوم
التالي، ذكرت
وكالات
الأخبار ان 100 مليون
دولار تمت
سرقتها من
المصرف. قام
اللصوص بعد
النقود المرة
تلو المرة،
وفي كل مرة
كانوا يجدون
ان المبلغ هو 20
مليون دولار
فقط. غضبوا
كثيرا وقالوا
نحن خاطرنا بحياتنا
من أجل 20 مليون
دولار، ومدير
المصرف حصل
على 80 مليون
دولار من دون
أن تتسخ
ملابسه.
هذا
يفيد أن العلم
والمكانة،
المهنية
والاجتماعية،
كفيلان بأن
تكون "لصا راقيا"
وفوق الشبهات.
وهذا ما يسمى
"المعرفة تساوي
قيمتها ذهبا!" في
المقابل، كان
مدير المصرف
يبتسم لأن
خسائره في سوق
الأسهم تمت
تغطيتها بهذه
السرقة. هذا
ما يسمى
"اقتناص
الفرصة"، أو
"الجرأة على المخاطرة"!
فاللصوص
الحقيقيون
غالباً ممن هم
فوق،
كالوزراء
والنواب والمديرون
العامون،
وغيرهم كثير،
لكنهم لصوص بشهادات،
وبينهم
أغنياء لا
يتنبه
المواطن إلى فسادهم،
لأن ثروتهم
الموروثة
تموّه ارتكاباتهم،
وكثير منها
يكون بتطويع
القوانين لمصلحتهم،
وإيهام الرأي
العام بأن كل
ما يقدمون عليه
هو لخدمته.
هل
تتكرر حرب
تموز 2006؟ "حزب
الله"
يتجنّبها وإسرائيل
ليست مستعدة
محمد
نمر/النهار/12
تموز 2016
عشر
سنين على حرب
تموز 2006 ولا
يزال
الاسرائيليون
يستخلصون
الدروس من
حربهم مع "حزب
الله". وعشية
كل ذكرى سنوية
تنهال
التقارير
العسكرية
التي تظهر أن
حرباً جديدة
بين الطرفين
مستبعدة في
الوقت الحاضر،
خصوصا منذ
سقوط الحزب في
المستنقع
السوري وانشغاله
بدخول
الأحياء
السورية
والدفاع عن النظام
السوري. وعلى
رغم كل
التشنجات
وعمليات
الاغتيال
التي تعرض لها
قياديو الحزب
فإن الأخير
التزم قواعد
الاشتباك ورد
بعمليات عسكرية
"تحت خط
الحرب"، منها
عملية مزارع
شبعا رداً على
اغتيال جهاد
مغنية نجل
عماد مغنية،
وتراجعت
مستويات الرد
بعملية خجولة
بعد اغتيال سمير
القنطار لتصل
اخيراً إلى
اتهام
"جماعات ارهابية"
بمقتل
القيادي
الأبرز مصطفى
بدر الدين من
دون أن يقتنع
أحد بهوية
المتهم أو يبعد
ذهنه عن لمسات
اسرائيلية في
هذا الاغتيال
الغامض أو
التصفية
كأبعد تقدير. في
المقابل،
التزمت
اسرائيل
ايضاً عدم
تجاوز "خط
الحرب"، من
خلال أمرين،
اولهما
استهداف أي
شحنة أسلحة
للحزب من
سوريا إلى
لبنان، وثانيهما
تعطيل أي
محاولة
لتحويل
الجولان جبهة
خطرة لشمال
اسرائيل فأتت
على أثرها
عمليتا
اغتيال مغنية
والقنطار،
وربما يندرج
مقتل بدر
الدين في
الاطار نفسه
وفق بعض
المراقبين
العسكريين
الذي اعتبر
بعضهم أن
اسرائيل غير
جاهزة بعد
لحماية حدودها
من صواريخ
"حزب الله"،
بل ذهب رئيس
أركان جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
الجنرال غادي
ايزنكوت إلى
الحديث عن
"أوجه قصور"
خلال "حرب تموز
2006".وقال في
رسالة نشرتها
صحيفة
"اسرائيل هيوم":
"تم بعد الحرب
استخلاص
الدروس
والتعلم المعمق،
الأمر الذي
أدى إلى تحسن
كبير في قدرة الجيش
الإسرائيلي".
وخلص إلى
نتيجة مفادها
أن "التهديد
من لبنان لا
يزال قائما
ويحمل في
طياته الكثير
من التحديات،
ويلزم الجيش الإسرائيلي
الاستعداد
لأي سيناريو
سيقف على
عتبته"، من
دون أن يخفي
أن "أعداءنا
في الشمال
يختبروننا
طوال الوقت"،
لكنه شدد على
ان جيش
اسرائيل
"سيقف في لحظة
الحقيقة بحزم
وسنثبت
استعدادنا".
فيما
تحدثت صحيفة
"هآرتس" عن قوة
"حزب الله"
ووصفته
بـ"الجيش
المتوسط الحجم"،
كاشفة أن
"مخزون
الصواريخ
اليوم لدى حزب
الله، مضاعف
عشرات المرات
مما كان لديه
عشية 12 تموز 2006"،
وأضافت:
"للمنظمة
قدرات منوّعة
على الاطلاق:
منصات إطلاق
تحت الارض،
منصات إطلاق
في كاراجات
داخل
المحميات
الطبيعية ومنصات
إطلاق متحركة
على شاحنات
وعربات تجارية
مخصصة...
ويقدرون في
الجيش أن "حزب
الله" يمكن أن
يطلق في الحرب
المقبلة حتى 1500
صاروخ في اليوم،
مقابل 200 خلال
حرب 2006"، مذكرة
بأن "المخزون
لدى "حزب
الله" في
العام 2006 كان ما
بين 12 الى 13 ألفا،
أما في العام 2016
فيراوح ما بين
120 الى 130 ألف
صاروخ".
ولا
تختلف قراءة
المراقبين
العسكريين
اللبنانيين
عن التحليلات
الدولية، إذ
يعتبر العميد
الركن
المتقاعد
هشام جابر أن
"اسرائيل ليست
جاهزة حتى
الساعة لتفتح
جبهة مع لبنان
وتتلقى
تداعياتها،
بل لا زالت
تقوم
بمناورات سنوية
وتطل عبر
الاعلام
لتقول إن لدى
الحزب 100 الف
صاروخ وانه في
حال انطلقت
باتجاهها لن
تستطيع تقنيا
وعسكريا أن
تعترض أكثر من
ربع عددها،
لذلك وعلى رغم
صواريخ
الباتريوت
وحيس 1 و2
(صواريخ مضادة
للصواريخ)، لا
تستطيع
اسرائيل
مواجهة قدرات
الحزب". وتحدث
أيضا عن تقرير
اسرائيلي
يكشف أن "حزب
الله يجهز في
حال الحرب وحدات
خاصة من
النخبة ستدخل
أراضي الجليل
الاعلى
وتسيطر على
المستوطنات". اما
بالنسبة إلى
"حزب الله"
فيقول جابر:
"لا مصلحة له
اطلاقاً بفتح
جبهة مع
اسرائيل في
الوقت
الحالي، لأن
أي حرب يفتحها
لها تداعيات
ومحظورات،
أولا انها
ستورط هذه
المرة النظام
السوري
المشغول بحربه
الداخلية،
ثانيا تورط
ايران، ثالثا
تقضي على
الرصيد
المتبقي لدى
"حزب الله"
عند اللبنانيين،
ففي العام 2006
كانت هناك
قاعدة خلفية
داعمة للحزب
ضد العدوان
الاسرائيلي،
لكنها حاليا
غير موجودة،
فحتى ضمن
الطائفة الشيعية
وغيرها
يقولون: نحن
مع المقاومة
التي تردع اسرائيل
وتتصدى لهجوم
اسرائيلي
محتمل ولسنا مع
"حزب الله"
الذي يفتح
الجبهة مع
اسرائيل لاعتبارات
اقليمية".
ويستبعد
جابر ايضاً
"استدراج
"حزب الله" الى
حرب مع
اسرائيل،
لأنه متورط في
الحرب بسوريا
ويُستنزف،
وأي حرب مع اسرائيل
ستمكنها من أن
تشغل الحزب في
البقعة الخلفية
له عبر
مناوشات، تضع
الحزب في حال
قتال على 3
جبهات، وحتى
لو طلب منه
اقليمياً
الحرب فاعتقد
انه يستطيع أن
يتجنب الكأس
المرة بفتح
جبهة لا ضرورة
لها وتوقيتها
غير مناسب". العميد
المتقاعد
خليل الحلو
يستبعد هو
الاخر أي حرب
بين اسرائيل
و"حزب الله"
خلال الظروف الراهنة،
ويعزو السبب
إلى أن "حزب
الله" يضع كل
جهده في
سوريا، ولا
يستطيع
بالامكانات
التي لديه أن
يخوض حربين،
اما
الاسرائيليون
فليسوا في
حماسة لضرب
الحزب ما دام
مشغولا بسوريا".
"وتعتمد
اسرائيل في
استراتيجيتها
الحالية
والمعلنة على
امرين: أولهما
منع نقل اسلحة
نوعية من
سوريا باتجاه
لبنان،
وثانيهما ألا يحول
حزب الله
الجولان إلى
خط مواجهة مع
اسرائيل،
وعلى هذا
الاساس قتلوا
القنطار
ومغنية ويمكن
ان يكون بدر
الدين ايضا
ضمن هذه
الدائرة"،
وفق الحلو
الذي يؤكد أنه
"طالما ان
القرار 1701
محترم في
الجنوب من
"حزب الله"
فلا سبب للمهاجمة،
ومنذ العام 2006
حتى اليوم لم
يقدم "حزب الله"
على اي عمل ضد
اسرائيل إلا
في مزارع شبعا
المتنازع
عليها".
ومع
ذلك، لا يخفي
الحلو ان
المعلومات
تشير إلى أن
"اسرائيل
تحضّر نفسها
لحرب مختلفة
عن تموز 2006، وثمة
نظريتان
تعتمدهما في
دفاعها:
الأولى القرار
1701 بنشر قوات من
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني في
الجنوب ونزع
الاسلحة من
هناك،
والثانية الحرب
وفق نظرية
"شارون" حيث
يكون كل لبنان
عدوا ونشهد
حينها عمليات
قصف
استراتيجية
للمرفأ
والمطار
وغيرهما". ووفق
تحليل
المراقبين،
تبقى الخلاصة
واحدة وهي أن
لا حرب مع
اسرائيل ما
دامت الأزمة
السورية
مستمرة، لكن
الطرفين
يستعدان لحرب
مقبلة لا تزال
بلا موعد ولا أهداف،
وتتوقف على
خرق للقرار 1701،
وبالتالي فإن
قوة الحزب
ومصيره
يرتبطان
بالأزمة
السورية
ونهايتها
تجيب عن
التساؤلات
السنوية: هل
تتكرر "حرب
تموز 2006؟".
لا
رئاسة ولا
تسوية.. ولا من
يحزنون
جورج
بكاسيني/المستقبل/12
تموز/16
رغم
الحبر الكثير
الذي سال في
الأسبوعين
الماضيين عن
انفراجات
محتملة قد
يحملها الشهر
المقبل ربطاً
بـ»حوار
السلة» الذي
دعا اليه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مطلع
آب المقبل،
والذي مهدت له
تسريبات
ومعايدات
وزيارات
واتفاقات
(النفط) أعطت
انطباعاً أن
ملف انتخاب
رئيس
للجمهورية
نضج، فإن كل
ما تقدم لم يبنِ
مدماكاً
واحداً في
مسيرة «الألف
ميل» الرئاسية.
هذا هو
الانطباع
الثابت لدى
أكثر من مرجع
أو قطب سياسي
لبناني، كما
لدى الكثير من
السفراء
المتابعين
بدقة للوضع
اللبناني، الذين
يتناوبون على
تفنيد
الأسباب
المعيقة لأي
تقدم سواء في
ملف الرئاسة
أو في غيره من
الملفات
المتراكمة،
وأبرزها:
-
إن سياسة «ربط
الملفات»
الداخلية في
سلة واحدة
ربما تفتح
الطريق أمام
قواعد جديدة
للحوار بين
الفرقاء المتنازعين،
لكنها في
الوقت عينه
تعقّد مسيرة الوصول
الى تفاهمات
باعتبار أن كل
ملف على حدة يحتاج
الى معجزة
فكيف الحال
إذا تم جمعها
في سلة واحدة،
تماماً كما هي
نتيجة سياسة
«ربط الملفات»
في الإقليم
التي باتت
تحتاج الى
أكثر من معجزة
لحلها ضمن سلة
واحدة.
-
إن تبديل
روزنامة
أولويات
الملفات لن
يقود
بالضرورة الى
معالجتها.
فالتوافق على
قانون جديد
للانتخاب ومن
ثم إجراء
الانتخابات
النيابية لن يفضي
بالضرورة الى
توافق على
الرئيس
العتيد، كما
أن التفاهم
على الأخير قد
لا يفتح الباب
على توافق
محتم حول
قانون
الانتخاب.
-
إن تلازم
الأزمات
الداخلية
والإقليمية
لا يشجع على التفاؤل
بقرب نضوج
التسوية، مع
التذكير بأن حال
الانقسام
الإقليمي في
مرحلة اتفاق
الدوحة لم يكن
بالحدة التي
يشهدها
الإقليم
اليوم والتي
بلغت حد نشوب
حرب عسكرية
إقليمية
وعالمية في
المنطقة،
بحيث أن
الأطراف
الإقليميين باتوا
يحتاجون الى
«عراب» قادر
على معالجة
نزاعاتهم قبل
أن يتمكنوا هم
من لعب دور
العرّاب
لتسوية
لبنانية.
وفوق
ذلك كله، ثمة
من يرى أن
لبنان دخل في
مرحلة «تناسل»
الأزمات
بمعنى تفرع
أزمة أو أكثر
عن كل أزمة،
مثل استحقاق
أزمة ملف
قيادة الجيش في
أيلول المقبل
التي تطرح
أكثر من علامة
استفهام حول
كيفية
التوافق على
تعيين قائد
جديد للمؤسسة
العسكرية في
ظل شغور موقع
الرئاسة
الأولى، وفي
ظل حكومة
معطلة مثل
الحكومة
الحالية التي
يملك كل وزير
فيها صلاحية
رئيس. أما إذا
كان الرهان
على انفراجات
إقليمية هو مفتاح
التفاؤل في
الوسط اللبناني
فإن هذه
الانفراجات
أصبحت أبعد من
أي وقت مضى في
ظل:
1
المواجهة
المتصاعدة
سياسياً
وديبلوماسياً
وعسكرياً بين
المملكة
العربية
السعودية وإيران
حول سوريا.
2
تراجع آمال
التسوية حول
اليمن مع رفض
الحوثيين
الالتزام
بالقرارات
الدولية في
اجتماعات
الحوار في
الكويت،
وعودة السلطة
الشرعية في
اليمن الى
الحديث عن
معركة صنعاء
ورفض قيام
«دولة فارسية»
في اليمن.
3
استضافة
فرنسا لمؤتمر
المعارضة
الإيرانية ضد
نظام الملالي
في إيران في
ظل حضور دولي
وعربي غير
مسبوقين، مع
العلم أن
باريس هي من
العواصم
القليلة
القادرة على
لعب دور الوسيط
بين العرب
وإيران بعد
«الاتفاق
النووي».
4
انكفاء الدور
الأميركي عن
المنطقة أكثر
من أي وقت
سابق بسبب
الانهماك
بالتحضير
للانتخابات
الرئاسية
العتيدة.
كل هذه
المؤشرات تشي
بأن أوان
التسوية
الداخلية لم
يحن بعد، وأن
كل ما يدور من
محاولات أو إيحاءات
لا يعدو كونه
تقطيعاً
للوقت في
مرحلة شديدة
التعقيد والخطورة.
فلا
انتخاب لرئيس
جديد
للجمهورية،
ولا تفعيل
للحكومة ولا
لمجلس
النواب، ولا
قانون جديداً
للانتخاب،
ولا تعيين
لقائد جديد
للجيش، ولا
تسوية
إقليمية ولا
محلية. ولا من
يحزنون.
لا خروج
للبنان من
الأزمات
الرئاسيّة والحكوميّة
إلاّ بالعودة
إلى الدستور
والنظام
الديموقراطي
اميل
خوري/النهار/12
تموز 2016
يعيش
لبنان زمن
الأزمات منذ
أن أبدل
سياسيون العمل
بالنظام
الديموقراطي
الأكثري
ببدعة "الديموقراطي
التوافقي"
الذي يستمر
اعتماده الى
أن يتم
التوصّل الى
إلغاء
الطائفية السياسية،
وعلَّقوا
العمل ببعض
بنود الدستور
بحيث أصبحت
الموافقة على
المواضيع
الأساسية
التي نصّت
عليها المادة
65 منه في حاجة
الى توافق ولا
تحسم أحياناً
بتصويت
الثلثين
لئلاّ تأتي
النتيجة
كسراً لطرف... وهكذا
بات انتخاب
رئيس
للجمهورية
يحتاج إلى توافق
وإلا واجهت
البلاد أزمة
انتخابات
رئاسيّة، وهو
ما تواجهه
اليوم خلافاً
للمادة 49 من
الدستور
ونصّها:
"ينتخب رئيس
الجمهورية
بالاقتراع
السرّي
بغالبية الثلثين
من مجلس
النواب في
الدورة
الأولى، ويكتفى
بالغالبية
المطلقة في
دورات
الاقتراع التي
تلي". وبات
تشكيل
الحكومات
يحتاج أيضاً
إلى توافق على
تمثيل كل
القوى
السياسية
الأساسيّة،
معارضة منها
وموالية،
ليصح وصفها
بحكومة
"الوحدة
الوطنية"
التي لا وحدة
بين أعضائها
كونهم
اضداداً ولا
رأي واحداً
لهم في كثير من
المواضيع
التي تطرح في
مجلس الوزراء.
وقد أثبت هذا
النوع من
الحكومات
فشله فكانت
غير منتجة
ومهدّدة في كل
لحظة
بالانفجار من
الداخل. في
حين أن المادة
64 من الدستور
تنص على: "يجري
الرئيس
المكلف
الاستشارات
النيابية
لتشكيل الحكومة
ويوقع مع رئيس
الجمهورية
مرسوم تشكيلها،
وعلى الحكومة
أن تتقدّم من
مجلس النواب ببيانها
الوزاري لنيل
الثقة في مهلة
ثلاثين يوماً
من تاريخ صدور
مرسوم
تشكيلها، ولا
تمارس
الحكومة
صلاحياتها
قبل نيلها
الثقة ولا بعد
استقالتها أو
اعتبارها
مستقيلة إلّا
بالمعنى
الضيق لتصريف
الأعمال".
إن
تشكيل حكومة
بالتوافق فرض
على الرئيس
المكلف
الوقوف ليس
على رأي كل
حزب أو تكتل،
إنّما على
القبول بمن يسمّيه
الحزب أو
التكتل
وزيراً وحتى
حقيبته، وهل
تكون خدماتية
أم سيادية...
فيصبح دور
الرئيس
المكلف مجرد
ضابط اتصال
بين الأحزاب
والكتل من جهة
وبينه وبين
رئيس
الجمهورية من
جهة ليطلعه
على حصيلة
اتصالاته
واستشاراته.
وهذا ما جعل
تشكيل
الحكومات
يستغرق وقتاً
يفوق أحياناً
السنة فتبقى
مصالح الناس
مؤجلة أو معطّلة.
وها أن
التوافق بات
مطلوباً
أيضاً على قانون
الانتخابات
النيابية
وممنوع حسم
الخلاف في
شأنه
بالتصويت
لئلّا تخل
نتائجه
بالميثاق
الوطني،
وبالوحدة
الداخلية إذا
جاءت لمصلحة
طرف ضد طرف
آخر. في حين أن
الدستور ينص
بمادة الـ 65
على أن قرارات
مجلس الوزراء
تتخذ توافقياً
وإذا تعذّر
ذلك
فبالتصويت،
ويتخذ قراراته
بأكثرية
الحضور. أما
المواضيع
الأساسية فإنها
تحتاج إلى
موافقة ثلثي
عدد أعضاء
الحكومة
المحدّدة في
مرسوم
تشكيلها،
وقانون الانتخاب
هو من هذه
المواضيع،
وقد تعذّر
التوافق عليه
حتى الآن على
رغم مرور
سنوات، وهو
يقتل درساً،
ولا يحسم
الخلاف في
شأنه
بالتصويت كما
كان يحصل في
الماضي عندما
كان لبنان
يحكم بموجب النظام
الديموقراطي
والدستور
وليس بالاجماع
كما صار
مطلوباً
باعتماد بدعة
"الديموقراطية
التوافقية".
لذلك
فإن لبنان إذا
ظل يحكم بالديموقراطية
التوافقية
الى أن يتم
الاتفاق على
إلغاء
الطائفية
السياسية،
فإنّه قد لا يشهد
استقراراً
سياسياً
وأمنياً
واقتصادياً،
وسيواجه عند
كل استحقاق
أزمة لا
يستطيع الخروج
منها إلاّ
بمؤتمر طائف
جديد أو
بمؤتمر دوحة
أو بقرار دولة
خارجية نافذة.
فلا بد إذاً
من العودة الى
الدستور في
انتخاب رئيس
للجمهورية
بحيث يفوز من
المرشحين من
ينال أصوات
الأكثرية
المطلوبة من
النواب، وان
يتم تشكيل الحكومة
بالتشاور مع
الأحزاب
والكتل
وبالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية.
وعلى من لا
تعجبه التشكيلة
حجب الثقة
عنها لأن
الاصرار على
تشكيل حكومة توافق
تجمع الاضداد
ينهي دور
المعارضة
النيابية ولا
يعود في
الامكان
محاسبة
الحكومة ولا
مساءلة وزير
مرتكب. لقد
كان رؤساء
الجمهورية في
الماضي
ينتخبون بأصوات
الأكثرية
المطلوبة
عندما يتعذر
التوافق،
والحكومة
كانت تُشكّل
من أكثرية
تحكم وأقليّة
تعارض الى أن
تصبح الأكثرية
أقليّة
والأقليّة
أكثرية في
انتخابات
حرّة ونزيهة،
وكانت
القوانين
ومنها قانون
الانتخاب
عندما يتعذّر
التوافق
عليها يحسم
الخلاف حولها
بتصويت
الثلثين. أما
وقد أصبح التوافق
وحده هو
المطلوب
حرصاً على
الميثاق الوطني
وعلى
الديموقراطية
التوافقية ما
دامت الطائفية
السياسية لم
تلغَ، فإن
لبنان لن يخرج
من أي أزمة
يواجهها الآن
ومستقبلاً،
ولا عودة لسير
عجلة الدولة
بانتظام، إلا
بالعودة الى
الدستور وليس
بجعله شبه
معلّق، كي
يصير في الامكان،
وكما كان يحصل
في الماضي،
انتخاب العماد
ميشال عون
بتأييد أحزاب
وكتل، أو
انتخاب منافسه
النائب
سليمان
فرنجية أو أي
مرشّح آخر ترى
الأكثرية
النيابية
وجوب انتخابه.
أما أن يظل كل
مرشّح يعطّل
جلسة
الانتخاب
خوفاً من أن يفوز
سواه
بالرئاسة،
فأقل ما يُقال
في ذلك إنه
خيانة وطنية
خدمة لخارج أو
لمن يريدون
شرّاً بلبنان.
لا رئيس
و لا نفط ؟
علي
حماده/النهار/12
تموز 2016
لا يحمل
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
أي مبادرة
فرنسية نحو
لبنان، كما
انه لا يحمل
افكارا جديدة
بشأن
الاستحقاق
الرئاسي المعلق
منذ اكثر من
عامين .
ففرنسا تعرف
ان مفتاح
الإفراج عن
الاستحقاق
الرئاسي
موجود في طهران
، باعتبار ان
الطرف المعطل
لبنانيا هو
"حزب الله" ،
وليس اي طرف آخر!
فبعدما قام
الرئيس سعد
الحريري بخلط
الأوراق
الرئاسية عبر
ترشيحه
النائب
سليمان فرنجية
، لم يستطع
هذا الأخير ان
يحدث اختراقا
فعليا في جدار
التعطيل
الرئاسي ، على
الرغم من كونه
جزءا اساسيا
من منظومة ٨
آذار التي يقودها
"حزب الله"،
فاستمر
التعطيل من
خلف واجهة
الجنرال
ميشال عون
اكثر من ستة
اشهر ، في الوقت
الذي انفجر
فيه تحالف ١٤
آذار . ولم تنفع
كل التنازلات
التي قدمها
الحريري، ومن
بعده الدكتور
سمير جعجع
بتأييد ترشيح
عون في ارغام
"حزب الله"
على فتح مجلس
النواب
لإتمام الاستحقاق
الرئاسي. أين
صرنا اليوم ؟
في المربع
الأول ، ولا
سيما ان ايا
من مرشحي ٨
آذار اللذين
نال كل منهما
تأييد قطب
أساسي من ١٤
آذار ، لم
يحدث
ترشيحهما أي
اختراق في
جدار التعطيل.
فلا فرنجية
تمكن من اقناع
حلفائه بفتح
الطريق أمامه
، ولا عون بدّل
من وضعية الواجهة
التي يتلطى
بها "حزب
الله" ليفتح
مجلس النواب
كيفما اتفق
الأمر.
والحقيقة ان
كلا المرشحين
فشل في احداث
ديناميكية
سياسية كافية لانهاء
حال الشغور
الرئاسي
المديد .
فرنجية لم
يثبت انه
بالقوة
الكافية لدفع
"حزب الله" الى
تغيير
حساباته من
اجله ، وعون
لم يثبت انه
يمكن ان ينتقل
الى موقع وسطي
حقيقي يمهد
لانتزاعه
تأييد من لم
يؤيدوه حتى
اليوم . ويبقى
الاستحقاق
الرئاسي
معلقا بسبب
قرار "حزب الله"
، وخفة
الزعامات
المارونية
المتنافسة على
فتات المائدة
! هكذا نقف
أمام جدار
سميك جدا ،
والفرنسيون
لا يملكون حتى
الان سوى ان
يتحدثوا مع
نظرائهم
الإيرانيين (
أخيرا مع وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف )
لتذكيرهم بأن
لبنان يعاني
ازمة رئاسية
خطيرة ،
وليطلبوا
منهم الضغط
على "حزب
الله"
للإفراج عن
الاستحقاق الرئاسي،
ولا يلقون
منهم سوى ردود
تشي بالتهرب
من تقديم
إجابات شافية
. فبين القول
إن طهران تدعم
ما يقرره
اللبنانيون،
والقول إن ملف
لبنان هو من
خارج
اختصاصات
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني
وفريقه في
الحكومة، يجد
الفرنسيون
انفسهم في
موقف العاجز
عن تقديم اي
جديد سوى
الإيحاء بأن
لبنان لا يزال
محل اهتمام في
باريس!
بالأمس
قال لي
دبلوماسي
عربي مقيم في باريس
:" لا رئيس في
لبنان قبل ان
يحصل اختراق سياسي
حقيقي في
الأزمة
السورية . ولا
نفط للبنان
قبل النفط
السوري!"، فهل
يقوم طرف
لبناني ما
بخلط الأوراق
من جديد؟
700
شاب شمالي في
"داعش" !
غسان
حجار/النهار/12
تموز 2016
قرأت
حديثا صحافيا
لنائب عكار
معين المرعبي يقول
فيه ان "600 الى 700
شاب من الشمال
التحقوا بتنظيم
داعش". ويضيف:
"عندما يرى
الشاب ان كل
الابواب
مقفلة في
وجهه، يأتي
الفكر
المتطرف ليقول
له انه بكبسة
زر واحدة تصبح
في الجنة،
فلماذا عذاب
عشرات
السنين؟ واذا
نظرنا الى
اسباب الالتحاق
بداعش نجدها
بعدم وجود فرص
عمل وفرص
للتعليم
وانعدام فسحة
الامل امام هؤلاء
الشبان". لا
يهمنا منطق
التبرير الذي
تحدث به
النائب المرعبي،
اذ لا يلتحق
كل الفقراء بـ
"داعش"، والفقر
يلازم
مجتمعات
كثيرة في معظم
دول العالم،
لكنه ايضا
يلامس حقيقة
مُرة تتجنب
دولتنا بكل
مؤسساتها
الخوض فيها، والعمل
على
معالجتها،
وقد كانت
"ثورة المحرومين"
الشيعية قبيل
الحرب
اللبنانية
خير انعكاس
لواقع
التهميش الذي
عاشته تلك
الطائفة زمنا
طويلا في ظل
ثنائي ماروني
- سني لم يقم
اعتبارات
للاخرين حتى
بلغت به الحال
أن يجهد للمحافظة
على بعض تلك
المكاسب
التاريخية،
بل نراه يتحول
الى واقع
الحرمان، وما
الصراع السني-
الشيعي الا
ترجمة لهذا
الشعور
المتنامي،
ناهيك عن
الاحباط
المسيحي
المستمر منذ
ما بعد انتهاء
الحرب. يقول
وزير العدل
الاميركي
سابقاً رمزي
كلارك ان
"داعش وليدة
ظروف عربية
تراجيدية،
اساسها الظلم
وعدم تحقيق
المواطنة،
وافتقاد
العدالة في
توزيع
الثروة". وقد
شكل الضباط في
الجيش
العراقي
المنحل بقرار
خاطئ، الخلية
التنظيمية
العسكرية
الاساسية في
تنظيم "الدولة
الاسلامية"
انتقاماً من
الظلم الذي حل
بهم،
وتعرّضهم
للاضطهاد
والملاحقة،
وشعورهم بان
الميليشيات
الموالية
لإيران هي التي
تتحكم
برقابهم. كما
ان الانظمة
العربية
الديكتاتورية
والظالمة
ساهمت في دفع
شبان كثيرين
الى احضان التنظيمات
التي
اعتبروها
ثورية، وتهدف
الى محاربة
الظلم،
واحقاق الحق
ولو من باب
الشريعة. لقد
اعطت تلك
الحركات
والتنظيمات
المهمشين والهامشيين
في مجتمعاتهم
فرصة التحكم بغيرهم
وتسلّم
السلطة ووفرت
لهم المال،
تماماً كما
حصل في زمن
الحرب
اللبنانية
وميليشياتها
التي حملت
كثيرين من
صبية الشوارع
وجعلت بيدهم
القرار، وعاد
زمن السلم
فأدخلهم الى جنة
السلطة
الشرعية. ولم
تتمكن حركة
"الربيع
العربي" من
توفير بديل
على الرغم من
الامال الكبيرة
التي علقت
عليها في اكثر
من دولة،
وتمدد هذه
الظاهرة
كعدوى بدأت
تصيب كل
المجتمعات العربية
التي لا تنعم
بهناء العيش.
لكن النتائج جاءت
مخيبة للآمال.
يقول محمد
خواجه في
كتابه "القاعدة:
الجيل
الثالث" ان
"سيناريوات
الربيع
العربي اظهرت
تداعي
الانظمة
القديمة وضعف
القوى
البديلة، ما
اشاع حالاً من
الفوضى، انسلت
من مسامها
القوى
المتشددة
المحلية، وجذبت
تلك الوافدة
من الخارج". هذا
الواقع المر
يجعلنا
نتساءل: "ماذا
لو عاد هؤلاء
الشبان الـ 700
الى لبنان؟".
وكيف نتجنب تطوّع
المزيد في
صفوف تنظيمات
ارهابية
مماثلة؟
بيت
ميشال أسمر
بمنازل كثيرة
عقل
العويط/النهار/12
تموز 2016
قبل
أعوام،
أُخرِجت
"الندوة
اللبنانية"
من مقرّها
التاريخي في
شارع لبنان،
لأسباب "موضوعية"
معروفة،
تتعلق بقانون
الإيجار، وبرغبة
أصحاب الملك
في استعادة
العقار.
قبل شهر
من الآن،
أُخرِج ميشال
أسمر بالذات، أقصد
عائلته، من
منزله في شارع
ترابو سابقاً
(وديع نعيم
حالياً)، الذي
كان هو الآخر
منزل "الندوة
اللبنانية"،
وبيتاً
لأصحابها
ومريديها ولأصدقاء
ميشال أسمر.
السبب
"الموضوعي"
هو هو: رغبة
صاحب الملك
باستعادة
العقار
والإفادة منه.
لا
يهمّني أن
أعلّق على
الجانب
التقني والقانوني
من المسألة،
ولا على
"أريحية"
أصحاب
الأمكنة التي
تحفل
التواريخ، بل
على الرمزية
التاريخية
المرتبطة
بمحو
العلامات. هنا
بالذات يكمن
اللبّ والأسى
والخطر. حتى
لكأن شيئاً لم
يكن موجوداً
هنا. لا
أشخاص، لا
وقائع، لا
مواقف، لا
عبقريات، لا
ينابيع، لا
إضاءات، لا
كتب، لا
ندوات، ولا
خصوصاً
الزمان الذي
ضمّ هؤلاء
جميعهم في
بوتقته،
فأعطوه
معناه، وأعطاهم
الخلود في
الذاكرة. من
هذا كلّه، لا
تهمّني سوى
الذاكرة،
التي يجري
محوها بطرق
مختلفة، تصبّ
جميعها في
النهايات
المأسوية
نفسها.
الاقتلاع من
المكان ومن
الزمان.
تالياً الاقتلاع
من التاريخ.
وكما تُقطَع
شجرةٌ دهرية، ويُزال
بيتٌ أثريّ،
ويُدمَّر
حيٌّ تراثيّ، هكذا
تُطرَد الروح
التي أومئ
إليها،
ويُسفَك
الوجدان
الجمعي
للذاكرة.
كنتُ
أتحدث عن مقرّ
"الندوة
اللبنانية"،
وعن بيت ميشال
أسمر، فأجدني
أتحدث عما هو
أخطر وأشمل:
محو الذاكرة،
لا من طريق
عدوّ صهيوني
مغتصب، كما هي
الحال في
فلسطين، بل
بأيدينا نحن
بالذات.
الذاكرة هي هنا،
ونحن أعداؤها
وقَتَلَتها
في الآن نفسه.
المسألة
بسيطة ومعقدة
في الآن نفسه.
لأنها قانونية
وثقافية
وأخلاقية.
وهنا الطامة
الكبرى. ففي
القانون،
ننتصر على
القانون
بالقانون. أما
في الثقافة،
فلا ضير البتة
في أن نلغي من جغرافيا
الذاكرة
تراثاً
كاملاً اسمه
"الندوة
اللبنانية"،
وشخصاً
مهيباً يُدعى
ميشال أسمر،
فلا نترك
مكاناً
لـ"الندوة"
وللرجل على
السواء، لا
مادياً ولا
معنوياً. هذا
في القانون
وفي الثقافة،
أما في
الأخلاق "فيا
عيني على
الأخلاق". لا
تبحثوا عن شيء
ميت، فإنما
الأمم
الأخلاق ما
بقيت فإن هم
ذهبت أخلاقهم
ذهبوا.
أبحث عن
شارع، أو
بلاطة لضريح
بيت، فلا أجد
البلاطة ولا
أعثر على
الضريح. لكني
أريد أن أظلّ
أقنع نفسي بأن
لـ"الندوة
اللبنانية"
ولميشال أسمر
عند كثيرين
بيوتاً
بمنازل كثيرة!
هذا
بالنسبة إلى
"الندوة"
وإلى الأسمر.
لكننا بعد
قليل سنبحث عن
لبنان
بالذات، فلا
نعثر له على
بيت ولا على
منازل!
حزب
الله"
والكاستيلو..
خطّة قديمة
لمعركة صعبة
منير
الربيع/المدن/الإثنين
11/07/2016
فتح
"حزب الله"
معركة حلب
مجدداً، كما
أراد ووفق
رؤيته وخطّته
السابقة. بعد
ضربات تلقاها
في الريف
الجنوبي
لثاني أكبر
المدن
السورية،
أعلن الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
سابقاً، أن
معركة حلب
الحاسمة لا بد
منها. حينها،
اعتبر نصرالله
أن لا مبرر
لانتظار
القرار
الروسي الذي أوقف
المعركة أكثر
من مرّة.
لذلك، عاد
الحزب إلى
خطّته، التي
تتلخّص
بتطويق حلب،
وفصل المدينة
عن الريف عبر
قطع خطوط
الإمداد عن
المعارضة. ولكن،
مالت
الترجيحات
تركيز "حزب
الله" المعركة
التي يعدّ
العدة لها على
الريف
الجنوبي،
بهدف إستعادة
المناطق التي
خسرها
أخيراً، كتلة
العيس، خان
طومان، إلاّ
أن المفاجأة كانت
بالتوجه نحو
شرق حلب،
وتحديداً
جبهة الملاح
وطريق
الكاستيلو
الإستراتيجي.
وتمثّلت
المفاجأة
أيضاً في
الطريق الذي
اختاره الحزب
وأجرى عبره
عملية
التفافية
للوصول إلى هناك،
عبر اعتماد
مناطق
مكشوفة،
باتجاه الشمال
فالجنوب إلى
المنطقة من
الجهة
الشرقية لحلب.
وهذه تعتبر
مخاطرة بسبب
وجود العديد
من الفصائل هناك.
لا شك أن
اختيار هذا
المحور حمل
العديد من
الحسابات
الدقيقة
بالنسبة إلى
الحزب، الذي
أخذ بالحسبان
أن المعركة لن
تكون سهلة،
ولكن لا بد
منها لتحقيق
تغيير نوعي،
بدلاً من البقاء
في إطار معارك
الكر والفرّ
من دون إحداث
تغيير جوهري
في موازين
القوى.
العملية
العسكرية
التي بدأها
الحزب في الكاستيلو،
تستند إلى
خطّة قديمة.
وتكشف مصادر
متابعة
لـ"المدن" أن
من وضعها قبل
نحو سنة هو مسؤوله
العسكري في
سوريا مصطفى
بدرالدين.
ولكنها لم
تطبّق نظراً
لحسابات
روسية
أميركية، تقضي
بعدم الإخلال
التوازن، على
قاعدة أنه يحق
لإيران و"حزب
الله" منع
سقوط النظام
السوري، ولكن
لا يحق لهما
سحق المعارضة
أو هزيمتها،
خصوصاً في حلب
التي تعتبر
ميزاناً
أساسياً
للمعركة في سوريا
ككل، حيث
تتداخل عوامل
دولية عدة.
ولكن
بعد الخسائر
التي تلقاها
الحزب هناك بفعل
إمتناع
الطائرات
الروسية عن
منح قواته
غطاء جوياً،
وبعد
الإنتقاد
الذي وجهه
نصرالله إلى
روسيا، اتخذ
الحزب قراره
بفتح
المعركة،
لكسر المعادلات
التي وضعت
سابقاً. وأصر
الحزب على اتخاذ
هذا القرار
الصعب،
خصوصاً أن
لطريق الكاستيلو
أهمية
استراتيجية
إلى جميع
القوى، ويستحيل
أن يتم
إقفاله،
بالإضافة إلى
أن موقعه الجغرافي
يعتبر صعباً
نسبياً
بالنسبة إلى
الحزب وتحركاته
العسكرية،
لأنه المعبر
الوحيد بين
مدينة حلب
وريفها. وهو
الرابط بين
الريفين الجنوبي
والشمالي.
تتركّز
عمليات الحزب
وتحركاته
هناك على جانب
تكتيكي دقيق
جداً نظراً
لطبيعة
المنطقة.
لذلك، هو
يحاول التقدم
عبر عمليات
القضم
البطيء،
وتثبيت نقاط
وجوده، بهدف
سدّ أي فراغ
قد ينجم عن أي
تقدّم. وفي
المقابل، يأخذ
الحزب
بالحسبان حجم
مجموعات
المعارضة هناك
إن كان على
صعيد
التشكيلات
والتنسيق في ما
بينها، أو
لجهة الأسلحة
النوعية التي
بحوزتها،
والتي تخولها
توجيه ضربات
قوية جداً ومؤثرة. وفي
وقت أعلنت
المعارضة
و"جبهة
النصرة" فتح معركة
كسر الحصار عن
حلب، وتقدّمت
باتجاه الطريق
وسيطرت على
بعض النقاط
بمحيطه بهدف
فتحه، ورغم
اتخاذها
قراراً بوقف
هذه العملية،
إلا أن الحزب
لا يسقط من
حساباته أن
تستمرّ هذه
المجموعات
بالعمل على
إستعادة
مواقعها هناك
والإبقاء على
الطريق
مفتوحاً. لأن
إقفال هذا
الطريق لا
يعني إنهاء
مجموعات
المعارضة،
إنما تعطيل
دورها
العسكري هناك
عبر قطع خطوط
إمدادها.
لذلك، تعتبر
المصادر أن
الجهد في الأيام
المقبلة
سيتركز على
تثبيت النقاط
واستحداث
أخرى،
بالإضافة إلى
حفر خنادق
تهدف إلى تعزيز
وجوده هناك،
خصوصاً أن
القرار لدى
"حزب الله"
حاسم، بأن
السيطرة
بالنار على
الطريق لا
تكفي، ولا
تُصرف على
الورق وفي
السياسة. لذلك،
يصرّ على
السيطرة
الميدانية،
لقطع الطريق. الأكيد،
أن المعارضة
لن تترك
الأمور هكذا،
بل هي تتحضّر
لفتح معركة
جديدة،
وبإمكانها
تحقيق خروق
نوعية هناك،
ولاسيما أن
الحزب لا ينفي
صعوبة
المعركة
واهميتها
وطبيعتها. وبالتالي،
لا يمكن توقع
حسم المعركة
لمصلحته. ولكن
الحزب يعتبر
أن القرار
اتخذ بضرورة
إيذاء
المعارضة
وحشرها
ميدانيّاً
وجميع حلفائها
بموضوع كسر
المعادلة
القائمة.
"حزب
الله" يستبدل
القدس بحلب
طارق
السيد/موقع 14
آذار/11 تموز/16
لم
يتخلى "حزب
الله" عن
القدس منذ ان
دخل الحرب
السورية كطرف
مساند أساسي
للنظام
الحاقد نظام
بشار الأسد في
العام 2011، بل
فعلها يوم
ادار فوهة
مدفعيته
باتجاه بيروت
والجبل
والشمال ويم
استعدا لبنان
كله في السابع
من أيار العام
2007.
تطوّع
"حزب الله"
لقتل الشعب
السوري ومن
قبلها تطوّع
لقتل الشعب
العراقي
ولاحقا
اليمني. هذه
طبيعة الحزب
المليشياوي
المبني في
الباطن على
عقيدة الدم
والقتل
والتنكيل
وأكل حقوق
المقهورين
والمُضطهدين.
أما في
الظاهر،
فهناك
الرايات
والشعارات
التي تتحدث
ليلاً ونهارا
عن الظلم
والمظلومية والحرمان،
ومن هنا يُعرف
بأنه حزب
يُمارس التقية
في أفعاله
لاخفاء
مخططاته
الهادفة إلى تسليم
المنطقة
لـ"ولاية
الفقيه"
والحاقها بالمد
الفارسي الذي
دخل المنطقة
من باب "التعاطف"
مع الشعوب
المظلومة
ونصرتها.
تحوّلت
القدس
بالنسبة إلى
"حزب الله"
إلى ذكرى
يُحتفى بها
مرة واحدة في
كل عام، وهي
التي احتلت
اولوياته منذ
نشأته في
العام 1982 إلى
العام 2011 أي قبل
اندلاع
الثورة
السورية.
اليوم اصبحت
حلب هي وجهة
الحرب
بالنسبة الى
الحزب وهي المشروع
الذي بدأ
يستقطب عليه
الاف
المقاتلين من
دول متعددة
وذلك بعد ان
أصبحت قضية
القدس خاسرة بالنسبة
له وما عاد
يستطيع أن
يحشد من
خلالها لا
الدعم البشري
ولا الدعم
المادي،
فباتت قضية
خاسرة ولذلك
كانت حلب هي
البديلة.
في حلب
يقتل "حزب
الله" عناصره
ن خلال زجه
بهم في حرب
غير مُتكافئة
خصوصاً وأنه
يُقاتل أصحاب
أرض يعود
تاريخها إلى
الاف السنين
وهم فيها متجذرون
لا تُغنيهم عن
حبّة تراب
منها، كل جوازات
سفر العالم.
لكن السؤال
هو، لماذا
يُبيح الحزب
لنفسه الدفاع
عن أرضه
ومعتقداته
المستوردة من
الخارج،
بينما يُحرّم
على الشعب
السوري
القيام
بالأمر نفسه
للدفاع عن
وطنه وارضه، هذا
مع العلم أن
حركات
المقاومة في
العالم، هي
الرد الطبيعي
على الغزو
والاحتلالات
ومشاريع
الهيمنة
والتسلط، وهي
تشكل وحدها
ضمانة تحقيق
العدالة
والاستقرار
والسلام،
سواء كانت
مقاومة مسلحة
أو سلمية.
يكاد
المواطن
العربي يجزم،
بأن كلمة
اسرائيل قد
سقطت من قاموس
حزب الله في
المعنيين
السياسي
والعسكري
بعدما ترسخت
الحرب
السورية في
مفهومه
وأصبحت بوصلة العقيدة
والمقاومة
بذاك الاتجاه.
لم يعد للجليل
الذي سبق
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله أن
دعا مقاتليه
إلى التحضر ليوم
يطلب منه
احتلاله او
السيطرة
عليه، لم تعد
له أي اهمية
لا عسكرية ولا
معنوية.
فاليوم عنوان
المعركة هي
حلب وهي التي
قال عنها
نصرالله بأنها
"أم المعارك
وان القتال
دفاعاً عن عنه
هو دفاع عن
سوريا
والمنطقة
بأسرها".
يُصر
"حزب الله"
على اغراق
نفسه في
سوريا، في بلد
لم يسبق ان
مدت له سوى
الخير في
الحرب والسلم.
سوريا التي
استقبلت
جمهور وبيئة
الحزب في زمن
الحرب وهي
التي حمت ظهر
الحزب في اكثر
من موقعة
ونقطة، ها هو
الجميل يُرد
لها بالتدمير
وقتل أبنائها
وبإرسال
مقاتلين
للتنكيل بشبابها
فقط لأنهم
يُريدون
العيش بكرامة.
يُصر "حزب
الله" على أن
يُحوّل سوريا
إلى واحة للإرهاب
ولو في مخيلة
كل شيعي طالما
أن هذا الامر يخدمه
لعشرات
السنين وهو
الذي ابتكر
لأبناء طائفته
جماعة
"التكفيريين"
و"شيطن" لهم
جيران جمعت
بينهم الالفة
والمودة
والقرابة في بيروت
والجنوب
والبقاع.
في "حزب
الله" توجد
فئة غير قليلة
تُقاتل في
سوريا عن
اقتناع بأن
هناك
"تكفيريون"
يجب أن
يُقتلوا،
وهناك فئة غير
قليلة أيضاً،
تُقاتل خوفاص
من أن تطالها
اتهامات
بالتواطؤ أو
الخوف او حتّى
العمالة. لكن هناك
فئة ثالثة،
تُدرك حجم
الاخطار التي
سوف يجلبه لها
هذا القتال في
سوريا ولو بعد
عشرات السنين.
فهناك اجيال
تربو على
الحقد وينمو
في داخلها حب
الثأر للوالد
أو الأخ أو
الام. والبعض
من هذه الفئة
لا يستبعد ان
يأتي يوم ويُعيد
فيه نصرالله
كلامه "لو كنت
أعلم".
استخراج
النفط يحيي
اتفاق الهدنة
شارل
جبور/ليبانون
نيوز/الاثنين
11 تموز 2016
أعاد
الاتفاق
النفطي بين
الرئيس نبيه
بري والعماد
ميشال عون
تحريك ملف
النفط ووضعه
على نار حامية،
وترافق ذلك مع
مواقف مؤيدة
من منطلق
مصلحة لبنان
في تسريع
الخطوات
الآيلة إلى
استخراج النفط،
وأخرى معترضة
من مبدأ أساسي
ان خطوة كبرى
من هذا النوع
تستدعي وجود
دولة سيدة على
أرضها وممسكة
بقرارها،
فضلا عن كم
كبير من الأسباب
التي تدفع هذه
الفئة إلى
التأييد وتلك الفئة
إلى الاعتراض.
وعلى رغم صحة
المواقف
المؤيدة
والمعترضة، إلا
ان الواقعية
السياسية
تستدعي
الإقرار ان وجود
دولة في لبنان
ممسكة
بقرارها
وسيدة على أرضها
هو حلم،
وتحقيقه ما
زال بعيد
المنال،
ولذلك يستحسن
وضع كل الضوابط
اللازمة التي
تضمن استثمار
هذه الثروة الوطنية
في الإطار
الوطني
الصحيح، بدلا
من الرهان على
أهداف غير
قابلة للتحقق
في المدى المنظور.
ومن العوامل
الإيجابية في
هذه القضية ان
مصلحة لبنان
في استخراج
النفط ليست
معزولة عن
مصالح سائر
الدول
الإقليمية،
الأمر الذي يحوِّل
هذه القضية
إلى إقليمية
بامتياز، كما
ان استخراج
النفط بحد
ذاته يحتاج
إلى شركات دولية
محترفة، وهذه
الشركات ليست
بوارد الاستثمار
ما لم تنتزع
تعهدا بضمان
سلامة استثماراتها،
الأمر الذي
يؤدي بدوره
إلى تدويل هذا
الملف. والتدويل
يعني بالحد
الأدنى دخول
الدول المعنية
باستخراج
النفط في هدنة
مع إسرائيل،
لأن مطلق اي
شركة دولية
ليست بوارد
الاستثمار في
ظل خطر وقوع
حرب مع تل
أبيب، ولذلك
لا بد من ان
يكون "حزب
الله" قدم
تعهدا
بالتزام
الهدنة رابطا
موقفه
بالتزام
إسرائيل
بدورها بهذه
الهدنة، وإذا
لم يقدِّم
هكذا تعهد
بعد، فلن
يتأخر
بتقديمه في
الوقت اللازم.
ومن
المعلوم ان
اتفاقات من
هذا النوع
تبقى سرية، ما
يعني ان "حزب
الله" سيحافظ
على سقف خطابه
الحربي ضد
إسرائيل
لثلاثة أسباب:
السبب
الأول، لأنه
ليس بوارد
خسارة ورقة
حربه مع
إسرائيل، وهي
ورقة إيرانية
بامتياز
تستخدمها
طهران لمد
نفوذها
الإقليمي
والمزايدة
على الدول العربية
والسنية.
السبب
الثاني، لأنه
ليس بوارد
تسليم سلاحه، حيث
ان اي سلام مع
إسرائيل او
مجرد العودة
لاتفاق
الهدنة يسقط
مبرر احتفاظه
بالسلاح.
السبب
الثالث، لأنه
ليس بوارد
التخلي عن
أيديولوجيته
وعلة وجوده
المتصلة
بمواجهة
إسرائيل، حيث
ان كل خطابه
يتركز على هذا
الجانب الذي
تحول إلى أحد
العوامل
الأساسية للتعبئة
والتحشيد
والتهويل.
وبمعزل
عن السياق
النفطي تحول
الجنوب مع "حزب
الله" إلى
جولان آخر مع
آل الأسد، فهو
المنطقة
الأكثر أمنا
وأمانا في
لبنان، وما
سوى ذلك لا
يخرج عن حاجة
الحزب
وإسرائيل
لأسباب
سياسية
وعقائدية
وتوظيفية إلى
الكلام عن حرب
كونية ستقع
بينهما، فيما
الهدنة تحولت
إلى أمر واقع،
بل تم إعادة
إحياء اتفاق
الهدنة من دون
إعلان ولا
إعلام.
وتأسيسا
على ما تقدم،
إن اللحظة
التي يبدأ فيها
لبنان
باستخراج
نفطه تعني ان
الهدنة مع
إسرائيل تم
تثبيتها
وترسيخها،
وان لا مواجهة
إسرائيلية-لبنانية
في العقود
المقبلة،
وهذا الجانب
بحد ذاته مهم
جدا.
إيران
النووية أم
إيران
الإرهابية؟
حسين
عبد
الحسين/المدن/11
يوليو، 2016
في جلسة
مغلقة في
الكونغرس
الأميركي،
استضاف
خلالها
مشرعون،
مسؤولين في
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، قدم
المسؤولون
تبريراً
مطولاً لسماح
واشنطن لشركة
“بوينغ”
العملاقة بيع
وتأجير
طائرات مدنية
الى ايران،
بصفقة بلغت
قيمتها ٢٥
مليار دولار
أميركي. وقال
المسؤول
الأميركي
أمام
الكونغرس إن على
الولايات
المتحدة أن
تدرك انها
تواجه إيرانَين،
واحدة نووية
توصلت أميركا
لاتفاق معها، وتأتي
صفقة
الطائرات من
ضمن هذا
الاتفاق، واخرى
ارهابية ما
زالت أميركا
تفرض عليها
عقوبات قاسية
وتخوض معها
مواجهة مالية
وسياسية واستخباراتية.
هنا سأل احد
المشرّعين،
المسؤول: “وماذا
ستفعلون
عندما يستقل
الجنرال قاسم
سليماني
وارهابيوه
طائرات بوينغ
التي سنبيعها اليهم،
ويحمّل
طائراته
اسلحة، ويطير
بها في ارجاء
منطقة الشرق
الاوسط لدعم
وتسليح الميليشيات
التابعة
لايران؟”. تلعثم
المسؤول
الاميركي،
وبدا عليه
التشنج، وقدم
اجابة مبعثرة
مفادها انه لم
يكن ممكنا
افضل من
الموجود،
وانه لولا
الاتفاقية
النووية لمضت
ايران في
صناعة قنبلة
نووية، او
لتففكت
العقوبات
الدولية عليها
مع مرور
الوقت، وأن
على الولايات
المتحدة التعامل
بايجابية مع
المجموعة
الايرانية التي
امكن التوصل
لاتفاقية
نووية معها،
وكان يقصد الرئيس
حسن روحاني
وحكومته، وفي
الوقت نفسه مواجهة
متطرفي إيران
الذي تؤذيهم
الاتفاقيات
السلمية،
ويؤثرون
الخوض في
مواجهات لانهم
يعتاشون على
الحروب. طبعا
أميركا ليست
الدولة
الغربية
الوحيدة التي
ترتبك في
كيفية
التعاطي مع
ايران، فألمانيا
وجدت نفسها في
موقف تحاول
فيه التمسك
بالاتفاقية
النووية
وتصويرها انجازاً
ديبلوماسياً،
لكنها في
الوقت عينه، مضطرة
لإدانة تجارب
ايران
الصاروخية
الباليسيتة،
وهو ما أثار
رد فعل لدى
الايرانيين. ونظريات
الفصل في
التعامل مع
أزمات لا فصل
فيها، هي
عنوان
الديبلوماسية
الاميركية في
عهد أوباما،
فهذه الإدارة
هي نفسها التي
ارتبكت بعدما
انتشرت انباء
حول قيام قوات
الرئيس
السوري بشار
الأسد بضرب
ضواحي دمشق
بأسلحة
كيماوية، فأعلن
وزير
الخارجية
الاميركي أن
نية أميركا هي
توجيه ضربة
“صغيرة جداً”
لقوات الأسد
لمعاقبتها.
لكن، في الوقت
نفسه، تمسكت
أميركا بالتسوية
السياسية في
سوريا، وهذه
غير ممكنة من
دون الأسد، ما
يعني ان
أميركا كانت
تحاول ضرب فريق
الأسد نفسه
الذي تسعى
للتعاون معه
للتوصل الى
تسوية. ومن
بلاهة
الادارة
الحالية
أيضاً
الاعتقاد بأن
الأسد سيجلس
الى طاولة
المفاوضات
للدخول في
تسوية تؤدي
الى خروجه هو
من الحكم،
فإذا كان
الأسد
مستعداً
لتسوية يشارك
فيها وتؤدي
الى خروجه من
الحكم، لماذا
لا يخرج أصلاً
ويسمح
للتسوية بأن
تأخذ مجراها؟ على
ان الارتباك
الديبلوماسي
الغربي والاميركي
في التعامل مع
ايران هو
ارتباك
ظاهري، فباطن
الأمور يشي
بأن الادارة
الاميركية
كانت تتمنى لو
أنها تتمتع
بثقل سياسي
كاف يسمح لها
بعقد اتفاقية
شاملة مع
الايرانين،
النووية والارهابية،
ومع الأسد
ونظامه كذلك.
لكن أوباما يعلم
انه، على
الرغم من أن
الدستور يمنح
الرئيس
صلاحيات
واسعة في
السياسة
الخارجية،
يصعب تمرير
رؤيته تجاه
إيران والأسد
كما هي، وهو ما
اضطره
للمساومة مع
معارضيه،
خصوصاً في
الكونغرس،
فانتزع منهم
موافقتهم على
الاتفاقية النووية
مع ايران،
وكافأهم
بتشديد
“عقوبات الارهاب”
عليها. وسياسة
اوباما هذه
زادت ارتباكه
ارتباكاً، فلا
اتفاقيته مع
إيران
اتفاقية، ولا
مواجهته لها
مواجهة، بل إن
نتيجة سياسته
هي اتفاقية
نووية عرجاء
وعقوبات على
الارهاب تمنع
الاقتصاد
الايراني من
الازدهار،
وتمنع تالياً
قيام طبقة
مصالح
ايرانية تأخذ
البلاد في
اتجاه عالم
الاعمال
وبعيدا عن
عالم الثورة. وكانت
ادارة أوباما
اعلنت انها
سمحت لشركة بوينغ
ببيع طائرات
لإيران بعد
عثور الفريق
الرئاسي على
“ثغرة” في
العقوبات
الاميركية
يسمح بإتمام
عملية البيع.
هذه هي
ادارة
أوباما،
تتحايل على
القوانين الاميركية،
وتتلاعب
بالاصدقاء
والحلفاء، وتكون
نتيجة
سياستها أن
“الدولة
الاسلامية” تتوسع
كدولة أو تقوى
كتمرد، وكذلك
يتوسع الأسد وإيران.
أما الخاسرون
الوحيدون فهم
المعتدلون،
في سوريا كما
في العراق ولبنان
وإيران
وغيرها من
الدول، وهم
الذين تعتقد
الادارة
الاميركية ان
سياستها
تستهدف دعمهم
وتقويتهم.
بريكسيت
تعاكس مشروع
كانط للسلام
د. منى
فياض/صوت
لبنان/11 تموز/16
حديثي
الى اذاعة صوت
لبنان 100,5 ليوم
أمس الاحد بعد
أخبار
السابعة
والربع حول: بريكسيت
تعاكس مشروع
كانط للسلام
هناك
فرق بين
العلاقات
داخل الدولة
ذاتها وعلاقات
الدول فيما
بينها. تدير
العلاقات
داخل الدولة
القوانين
المطبقة من
قبل سلطة
تنفيذية
فينتج عنها
تلاحم داخلي
معقول. بينما
ترتكز
العلاقات
الدولية على
علاقات القوة.
بلور
كانط فكرة
السلام
الدائم بين
الدول وسعى كي
لا يكون مجرد
حالة بين
حربين. وهو
اقترح لذلك ما
يشبه معاهدة
ورسالة سلام.
أراد أن يبرهن
ان السلام
ممكن بحكم
الفطرة مع دور
لإرادة البشر
السياسية بما
انها منبع
الحروب؛
والسلام ممكن
لأن البشر
يميلون بحكم
الضرورة
لبناء عالم
يشعرون فيه
بالأمن لكن أيضاً
بالحرية. كما
أنه ممكن
(داخل الدول
وفيما بينها)،
بواسطة سياسة
تحترم
القانون
المرتكز على
الاخلاق
والعقل.
مبرهنا على
أهمية دور الفيلسوف
في السياسة
وعلى أهمية
الشفافية في ممارستها
بحيث يزول
انعدام الثقة
بين الدول.
تعرّض
مشروع كانط
للنقد
بالطبع،
واتهم بالطوباوية.
لكن أثره كان
كبيراً، وعند
الاشارة اليه
نفكر بديهياً
بمنظمة الأمم
المتحدة (ONU)،
وبالمحكمة
العليا
الدولية
للعدالة (CPI) وحتى
الغات GATT التي
اصبحت
المنظمة
العالمية
للتجارة (OMC) لأن
التجارة لا
تتماشى مع الحرب.
وبالاتحاد
الاوروبي
بالطبع.
شكل
الاتحاد
بديلا عن
الدولة
القومية
المغلقة في
اطار حدودها.
القانون
والاقتصاد
يحلان محل
السيادة
والهوية،
وبدلا من
الايديولوجيا
حلت
البيروقراطية
وانتصرت
المصالح على المشاعر
القومية.
جاءت
نتيجة
الاستفتاء
السلبية،
للتعبير جزئياً،
عن التوتر
الحاصل بين من
يعتبر ان
سيادة الدولة
الوطنية
اصبحت منقوصة
لصالح
الاتحاد الذي
اكتسب، ككيان
اقتصادي،
سياسي
ودستوري،
سيادة عابرة
للحدود الامر
الذي اعتبره
البعض كتعدي
على السيادة
الوطنية .
وهذا ما
ساعد، الى
جانب ازدياد
وتيرة العولمة
العابرة
للحدود، على
بروز اتجاه
يميني قوي،
شعبي وحزبي،
معاد للمشروع
الاوروبي
يدعو للتقوقع
ولاستعادة
السيادة
الوطنية
خوفاً من
تداعيات
الهجرة التي
سببها العنف
في الشرق
الاوسط.
انه
انتقام الذين
لم يستطيعوا
تحمل التفكير بأن
هولاند،
ميركل وآخرون
يُسمعون
مواقفهم حول
موضوع يعتقدون
أنه يخصهم
فقط. انه
تفضيل
للعجرفة
القومية «يا
سيدي، أنا
إنكليزي» ، أو
فرنسي أو
الماني أو أي
قومية أخرى.
الخروج يرمز
إلى انتصار "لا
لأوروبا ».
لكن لا
يجب ان يغيب
عن بالنا ان
فارق الاصوات ضئيل
وان الكثيرين
ممن صوتوا
ندموا على
ذلك.
يسود
العالم الآن
اتجاهان،
واحد نحو
التقوقع من
الفئات
التقليدية المحافظة
من الجيل
القديم
والآخر معولم
ومنفتح من
الاجيال
الشابة ذات
الثقافة
المعولمة .
هناك
الكثير من
الاحداث غير
المفهومة. نحن
الآن أمام شيء
جديد وعميق
يحصل في
العالم، يجعله
عصياً على
الفهم.
فجرها
تركي الفيصل :
وأنا أريد
إسقاط النظام
د.حمود
الحطاب/السياسة/12
تموز/16
كلمة
اضافية وضعت
النقاط على
الحروف, ولا
نستغرب تلك
الكلمة من رجل
شقيقه عميد
وزراء خارجية
العالم
الامير
الراحل سعود
الفيصل, أما
والده فهو
فقيد الامة
الاسلامية
والعربية الملك
فيصل, طيب
الله ثراه,
الذي وقف في
وجه الصعاب
والتحديات
بكل حنكة
وقوة, فكلمة
اليوم امتداد
لارث الامة
العربية التي
تمر بهزات
وازمات ثم
تنهض وتكشر عن
أنيابها عند احساسها
بالخطر, فما
قام به ملك
الحزم والعزم
الملك سلمان
السلام, حفظه
الله, هو ابرز
دليل على ان
تدخلات ايران
في الشأن
العربي لابد
ان تقف, وما
عاصفة الحزم
الا شاهد على
ذلك حفظ الله
شعوب المنطقة
العربية
والاسلامية
من خطر المجوس
عليهم غضب
الله وقد أكد
الأمير تركي
الفيصل
الرئيس
الأسبق
للمخابرات
السعودية،
يوم السبت
الماضي، أن
العرب يكنون
الاحترام
للإسهامات
الفارسية،
لكن إيران تصر
على التدخل في
شؤون دول
الجوار
وتأسيس
منظمات طائفية.
وقال
الفيصل، في
كلمته أمام
مؤتمر
المعارضة الإيرانية
السنوي في
باريس: إن
“العالم الإسلامي
يقف مع
المقاومة
الإيرانية”،
وأضاف أن «نظام
الخميني لم
يجلب سوى
الدمار
والطائفية وسفك
الدماء ليس في
إيران فحسب،
وإنما في جميع
دول الشرق
الأوسط»، وفق
ما نقلته قناة
«الإخبارية»
السعودية
الرسمية.
ورأى
الفيصل أن
«إيران تنتهك
سيادة الدول
بحجة دعم
الضعفاء في
العراق
ولبنان
وسورية واليمن
ودعم
الجماعات
الطائفية
المسلحة، وأن
دعمها يهدف
إلى إشاعة
الفوضى»،
وقال: ان «نظام
الفقيه منح
نفسه صلاحيات
مطلقة، وقام
بعزل إيران،
وأن الشعب الإيراني
أول ضحاياه».
وأشار إلى أن
الخميني سعى
لتصدير ثورته
للعالم فزاد
الفرقة في
العالم،
وخصوصا
العالم
الإسلامي. وأضاف:
“من الأجدر
بخامنئي
وروحاني
الانتباه لمشكلاتهما
في الداخل”،
مبينا أن
المعارضة الإيرانية
“ستحقق
مبتغاها في
رحيل نظام
ولاية
الفقيه». ورد
الفيصل على
هتاف الحضور
في المؤتمر:
«الشعب يريد إسقاط
النظام»،
بقوله: «وأنا
أريد إسقاط
النظام».الفيصل
يريد اسقاط
نظام ولاية
الفقيه. “صح لسانك
طال عمرك
وأيضا طال
عمري وعمرنا
كلنا علشان
نشوف كيف يهوى
صنم ولاية
الفقيه كما هو
تمثال صدام
حسين هو
وصاحبه”…والعنوان
وللرجال
كلمة.مصادر
متعددة.
إسرائيل
التي تتسابق
إيران وتركيا
على استرضائها
علي
الأمين/العرب/12
تموز/16
لم يعد
خافيا أن
إيران، التي
طالما
استخدمت فكرة
العداء
لإسرائيل من
أجل اختراق
الدول العربية،
ومحاولاتها
لعسكرة المجتمعات
على حساب
مشروع
الدولة، باتت
اليوم إزاء
حالة العداء
التي تواجهها
في العالم العربي
وفي محيطها
الإسلامي،
معنية بتثبيت
لغة التهدئة
مع إسرائيل.
تشكل
الأرض
السورية
اليوم مساحة
صراع يتخذ أشكالا
وأبعادا
مختلفة، بدأ
من ثورة على
نظام الاستبداد
قام بها الشعب
السوري، لكنه
اتخذ وجوها
مختلفة من
الصراع الإقليمي
والدولي،
فرضت إيقاعها
بقوة، على جوهر
المواجهة
المتمثلة
بانتفاضة
الشعب السوري
على نظام بشار
الأسد.
نجح
نظام الرئيس
بشار الأسد
وحلفاؤه
الإيرانيون
والروس، في
فرض معادلة
جديدة، اتسمت
بفرض أجندة
“الحرب على
الإرهاب”. وما
كان لهذه
الأجندة أن
تفرض شروطها
إقليميا
ودوليا إلى
حدّ بعيد،
لولا أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
بدت غير مهتمة
بانتقال النظام
السوري من
نظام
توليتاري إلى
مرحلة جديدة
تفتح سوريا
على أفق
ديمقراطي. كما
أن إسرائيل
تدرك أن أي
تحول في حكم
سوريا، من
دكتاتورية
الأسد إلى أي
نظام آخر، لن
يـكون مضمونا
لجهة التزامه
بمقتضيات
الهدنة
والاستقرار
التي كان
لنظام الأسد
دور مميز في
حمايتها على
حدود الجولان
المحتل مـنذ
العام 1974.
ليس هذا
جديدا في
قراءة الأزمة
السورية خلال السنتين
الأخيرتين،
ولا يمكن
تغييبه حين الحديث
عن مأساة
الثورة
السورية التي
وقعت ضحية شراسة
المعادلات
الإقليمية
والدولية من
جهة، وسطوة
الاستبداد
الذي يهيمن
على أنظمة
الحكم في
العالم
العربي من جهة
ثانية.
من هذه
الثنائية
غرفت الحركات
الإرهابية واستفادت،
وتستفيد، من
نقمة شعوب
المنطقة على أنظمتها،
ومن عجز هذه
الشعوب عن
تغييرها.
أما إذا
تحققت لهذه
المنظمات
الإرهابية
السيطرة
والتحكم
وتشكيل
كيانات أو دول
تحت مسمى “الخلافة”،
فالأرجح أن
مثل هذه
الكيانات لن
تكون أفضل
حالا من
الأنظمة
الدكتاتورية
الفاسدة التي
تحكم معظم
العالم
العربي
والإسلامي.
التدمير
الذي يطال سوريا
اليوم، أسوة
بالعراق
واليمن
وليبيا، هو تدمير
تجاوز الحجر
إلى تدمير
المجتمعات،
فقد بات
الحديث عن
تقسيم سوريا،
على سبيل
المثال،
مشروعا قابلا
للتحقق ليس
فقط برغبة
الدول المؤثرة،
بل حتى
المكونات
السورية
لكثرة ما استنزفها
الصراع
المذهبي أو
الإثني، باتت
مستعدة للخوض
في غمار تقسيم
ما، ترتجي من
خلاله استقرارا
ولو كان
وهميا.
الصراع
الإقليمي
والدولي الذي
تشهده الأرض السورية
ليس صراعا على
سوريا، ولا
على من يكون
حاكما لهذا
البلد أو
لأجزائه. بل
أظهرت مجريات
الصراع أن
الميدان
السوري يرسم
معادلة إقليمية
دولية تتحكم
بالمنطقة
العربية إلى
عقود آتية لا
إلى سنوات.
وأبرز
ما يمكن
ملاحظته في
هذا الصراع هو
ما سيظهر،
بقوة، خلال
المرحلة
المقبلة عبر
الدور الإسرائيلي
الذي يفرض
نفسه لاعبا
أساسيا في المنطقة،
ومركز جذب
لأطراف
الصراع
الإقليمي
والدولي في
سوريا.
لذا ليس
عاديا أن
تلتفت تركيا
مجددا إلى
أهمية الدور
الإسرائيلي،
إذ حين ظنّ
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
أن من شروط
الزعامة في
المنطقة
العربية
والإسلامية
الابتعاد عن
إسرائيل،
اكتشف لاحقا
أن هذا الشرط
لم يعد أساسيا
بل لم يعد له
أي تأثير في بناء
الزعامة
العربية
والإسلامية.
من هنا أعاد
أردوغان
المياه إلى
مجاريها مع
إسرائيل، محاولا
استباق ما
قطعته قوى
الممانعة من
خطوات باتجاه
إسرائيل.
المنافسة
على استرضاء
إسرائيل هي
ديدن دول المنطقة
اليوم، وهي
الوسيلة
الأفضل للحدّ
من الخسائر
ولحفظ ما تبقى
من موارد
وإمكانيات لهذه
الدول.
ولم يعد
خافيا أن إيران،
التي طالما
استطاعت أن
تستخدم فكرة العداء
لإسرائيل، من
أجل اختراق
الدول العربية،
ومحاولاتها
الحثيثة
لعسكرة
المجتمعات على
حساب مشروع
الدولة، باتت
اليوم إزاء
حالة العداء
التي تواجهها
في العالم
العربي وفي محيطها
الإسلامي،
معنية بتثبيت
لغة التهدئة
مع إسرائيل،
بل هي تندفع
إلى محاولة
إغراء
إسرائيل بتأمين
المزيد من
شروط
الاستقرار
على حدودها
اللبنانية
والسورية، في
مقابل مثابرة
إسرائيل على
منع سقوط نظام
بشار الأسد.
المعادلة
التي
اختارتها
إيران في
المنطقة العربية
تفضي،
بالمعنى
الإستراتيجي،
إلى تقاطع
موضوعي مع إسرائيل.
ذلك أن الصراع
الذي اتسم
بتعزيز الأيديولوجيا
المذهبية،
وحماية
الأقليات،
وتقديم هذه
العناوين
الفرعية على
أولوية بناء الدول
وتعزيز
الوحدة
الوطنية،
وحماية ما تبقى
من عناوين
وحدوية
إسلامية،
كفيل بأن يجعل
إسرائيل طرفا
مقررا في
معادلة
الصراع
الإقليمي وفي سوريا
تحديدا.
الخطوة
الروسية
لبناء علاقة
تحالفية مع
إسرائيل على
صعيد المنطقة
العربية،
والتنسيق مع
إسرائيل في
سوريا بما
يحفظ شروط
الأمن الإسرائيلي،
هي خير دليل
على مدى أهمية
الدور الإسرائيلي
في صَوْغ
المعادلة
الإقليمية
والسورية.
وقد
شكلت روسيا
الطرف الضامن لدول
الممانعة،
وعلى رأسها
إيران، في
تأمين شروط
علاقة مستقرة
وهادئة مع
إسرائيل. ربما
اكتشفت تركيا
أن تراجع
علاقتها مع
إسرائيل هو ما
جعلها عرضة
للاستهتار
الأميركي
بمصالحها
الإقليمية،
وهدفا روسيا
سعى الكرملين
إلى تطويعه
والحدّ من
طموحاته.
لذا
أعاد رجب طيب
أردوغان
الحياة إلى
العلاقة مع
إسرائيل، تلك
العلاقة التي
كانت شرطا
أساسيا
لإعادة
التوازن
لعلاقته مع
روسيا.
الباب
الإسرائيلي
هو الباب
الوحيد الذي
بات الدخول
منه شرطا
لحماية نظام
مصالح الدول
الإقليمية في
المنطقة من
روسيا إلى
إيران وصولا
إلى تركيا.
أما
نظام المصالح
العربي فهو
شبه غائب عن
المعادلة، بل
هو الهدف الذي
تتقاطع الدول
الإقليمية
على إضعافه،
تمهيدا
لوراثة ما
تبقى من نفوذه
ودوره.
نحن
أيضاً نريد
إسقاط النظام
يا أمير!
فيصل
العساف/الحياة/12
تموز/16
<
هل هناك وجاهة
لمن خطّأ
مشاركة رئيس
جهاز الاستخبارات
السعودي الأسبق
الأمير تركي
الفيصل في
تجمع المعارضة
الإيرانية في
باريس؟ ربما،
ولكن من
الإنصاف عدم
التسرع في
إطلاق الحكم
قبل مراجعة
تاريخ
السياسة
الإيرانية
ذات الملالي
والفتن. قرابة
الـ40 عاماً
والسعودية
تقدم بين يدي
حقوق الجار كل
سبل التقارب،
وتغض الطرف
على الدوام عن
جميع
انتهاكات
عمائم السوء
وتصدير الثورة
وتشجيع
الخارجين على
كل حدود
السلم، التي ما
فتئت تدس السم
في السم ضد
السعودية بلا
عسل منذ أن
وطئت أقدام
صنمها الأكبر
خميني أرض مطار
طهران
الدولي، يقول
الخميني في
خطاب له سنة 1987:
«إن نتنازل عن
القدس ونسامح
صدام ونغفر
لكل من أساء
لنا، أهون
علينا من
الحجاز (السعودية)
لأن مسألة
الحجاز هي من
نوع آخر»! وأضاف:
«هذه المسألة
هي أهم
المسائل،
علينا أن
نحاربها بكل
طاقاتنا وأن
نحشد كل
المسلمين والعالم
ضدها، كلٌّ
بطريقته».
بناء
عليه، فإنه
ينبغي علينا
تقرير معنى
مهم في هذا
السياق، وهو
أن العداء مع
دولة الملالي
تلك، إنما هو
وجودي في
أساسه،
وبطبيعة حال
الظروف الراهنة،
فإن فهم تلك
الآلية التي
تنطلق منها
السياسة
الإيرانية
المعاصرة
التي تستند في
منطلقاتها
على قيمة
«الولي
الفقيه»، أو
الحاكم بأمر
الله يقرر
شؤون البلاد
والعباد،
إنما يضع حداً
فاصلاً لا
يمكن تجاوزه
عند النظر في
خطوات
المساهمة في
القضاء عليه. تاريخياً،
عمل
الإيرانيون
على مناوشة
السعوديين،
والسعي إلى
تشويه سمعتهم
من خلال تخريب
شعيرة الحج
منذ بداية
ثمانينات
القرن الماضي،
الذي توجتها
أحداث شغب عام
1987 والتي راح ضحيتها
85 رجل أمن
سعودي إضافة
إلى العشرات
من الحجاج
الآمنين في
كنف بيت الله
الحرام، ثم
حادثة
التفجير التي
نفذتها
مجموعة تابعة
لما يسمى بحزب
الله الكويتي
- بثت
اعترافاتهم
تلفزيونياً -
بإيعاز من
حكومة
الملالي
ووقعت على
مقربة من الحرم
المكي سنة 1989،
تلاها في
العام 1990 مقتل
أكثر من 2000 حاج
في ما عرف
بحادثة نفق
المعيصم، وأخيراً
ما حدث خلال
حج العام
الماضي في
حادثة تدافع
منى من مقتل
أكثر من 700 حاج
كان لبعثة الحج
الإيرانية
الدور الأبرز
في تسببها
نتيجة لعدم
تقيدهم
بالتنظيمات
التي ترتب
تفويج الحجيج.
وعلى رغم كيل
الضربات
الموجعة
وسيلها
المتعاقب،
كانت
السعودية
تتعامل دائماً
بالحسنى، حتى
إنها مدت يد
التفاهم والتصالح
إلى إيران
إبان رئاسة
«الإصلاحيين»
في النظام
الإيراني بين
أعوام 89 - 2005 على
رغم علمها اليقيني
بأن نظام
ولاية الفقيه
يتغذى وجوده على
تصدير الدمار
ونشر الخراب.
إمبراطورية
الديكتاتورية
إيران التي
يفاخر
مسؤولوها
باحتلال أربع
من عواصم
الدول
العربية اليوم،
هي التي رفعت
شعارات
مساندة
الديموقراطية
أثناء
الثورات
العربية! قبل
أن تغوص حتى
أذنيها في
مستنقع
الثورة
السورية التي
كان لها فيه
قصب السبق في
قتل وتشريد
ملايين
الأبرياء السوريين.
إيران التي
تحدت العالم
في شكل مريب
وهي تحتضن حتى
اليوم أبرز
قيادات الصف
الأول من إرهابيي
القاعدة،
وتدعم بالمال
والعدة والمواقف
صعود الحوثي
مخرب اليمن
ومقوض استقراره،
لتشكل الخطر
الأول علينا
وعلى محيطنا
العربي
والإسلامي،
وإذا كانت
السعودية
تعاملت بالصبر
والأناة طوال
السنوات التي
مضت، فإن حكمة
تقدير الأمور
بحسب
مقتضياتها
كان لها أثرها
في دعم جهود
المعارضة
السياسية
السلمية الإيرانية،
خصوصاً أن
السعوديين
تعودوا على العمل
في نور
السياسة ما
استطاعوا إلى
ذلك سبيلاً،
وكانت حكمتهم
أكبر من أن
تضطرهم
ظلامية سود
العمائم
يوماً إلى
التعامل معها
بالمثل، عبر
دعم الجماعات
المسلحة
المناوئة
لنظامها في
الداخل
الإيراني على
رغم أحقية
مطالباتهم. ختاماً،
يقول مؤسس
السعودية
الملك
عبدالعزيز
رحمه الله:
«إني جعلت
سنتي ومبدئي
ألا أبدأ أبداً
بالعدوان، بل
أصبر عليه
وأطيل الصبر على
من بدأني
بالعداء،
وأدفع
بالحسنى ما
وجدت لها
مكاناً،
وأتمادى في
الصبر حتى
يرميني القريب
والبعيد
بالجبن
والخوف، حتى
إذا لم يبق للصبر
مكان ضربت
ضربتي وكانت
القاضية»،
ويقول زهير بن
أبي سلمى: «ومن
لم يذد عن
حوضه بسلاحه..
يهدّم ومن لا
يظلم الناس
يظلمِ»، وقال
الأمير تركي
الفيصل
مسانداً حشود
المعارضة الإيرانية:
«وأنا أريد
إسقاط
النظام»،
ليردد السعوديون
خلفه: ونحن
أيضاً نريد.
ثلاثة
انقلابات
غسان
شربل/الحياة/12
تموز/16
يتخبط
الشرق الأوسط
والعالم
اليوم في ذيول
ثلاث محاولات
كبرى
للانقلاب.
محاولات
قادها ثلاثة
رجال يشربون
من ينابيع
مختلفة
وقواميس
متباعدة. والثلاثة
هم فلاديمير
بوتين وعلي
خامنئي وأبو
بكر البغدادي.
لم تكن إطلالة
البغدادي من
الموصل قبل
عامين حدثاً
عادياً. كانت
محاولة
انقلاب كبرى.
رأى العالم ما
لم يكن يتوقع.
مزق تنظيم
«داعش» شباك دولتين
هما العراق
وسورية وسجل
هدفاً مروعاً
تعذر على
أسامة بن لادن
تحقيق مثيل
له. راقب
العالم
مشدوهاً
ممارسات
وحشية لم يعرفها
من قبل. رؤوس
مقطوعة
وسبايا ولغة
تخاطب مستعارة
من زمن
الكهوف. أطلق
«داعش» نهراً
من الانتحاريين
وأدمى عواصم
قريبة وبعيدة.
لا
تستطيع
المنطقة
التعايش مع
دولة «داعش».
ولا يستطيع
العالم
احتمال
استمرارها.
هذا الانقلاب
الرهيب أكبر
من القدرة على
الاحتمال.
لهذا نرى ما
نراه. طائرات
من جنسيات
مختلفة تحوم
في أجواء
العراق
وسورية وتنقض
على أهدافها. يرتكب
الإرهاب خطأ
قاتلاً حين
يصير له عنوان
ثابت ومعروف.
قوة الإرهاب
هي أن يبقى شبحاً
بلا عنوان.
لهذا سينتهي
هذا الانقلاب
مهما استلزم
من الوقت
والتكاليف.
قصته بأكملها
عملية
انتحارية
تشبه أولئك
الذين يرسلهم
وينفجرون
وتتطاير
أشلاؤهم. لم
يكن الشرق
الأوسط يرفل
في السلام قبل
إطلالة «داعش».
هز «الربيع
العربي» ركائز
استقراره. استيلاء
«الإخوان» على
قطار الربيع
أطلق كل أنواع
المخاوف. وحين
هدد الربيع
الحلقة
السورية في
«محور الممانعة»
هبت إيران
لحماية نتائج
الانقلاب
التي استثمرت
فيه بسخاء
استثنائي. وفرت
المغامرة
الأميركية في
العراق فرصة
ذهبية لإيران
لإطلاق
الانقلاب
الكبير الذي
كانت تحلم به.
وكانت سورية
شريكة في هذا
الانقلاب حين
اتفقت طهران
ودمشق على
إحباط الغزو
ومنع قيام
حكومة مستقرة
وموالية
للغرب في
بغداد. ستتفق
العاصمتان
لاحقاً على
منع قيام
حكومة مستقرة
وصديقة للغرب
في لبنان بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
الخروج من
محور
الممانعة
ممنوع. تعرض
الانقلاب
الإيراني
الكبير
لامتحان عسير
لدى اندلاع
الأحداث في
سورية. الحلقة
السورية في محور
الممانعة لا
يمكن
الاستغناء
عنها. من دون سورية
لا تستطيع
إيران
الاحتفاظ
بورقة المرابطة
على شاطئ
المتوسط. ومن
دونها تسقط
استراتيجية
الصواريخ
التي هدفت إلى
تحجيم
الأهمية الاستراتيجية
لإسرائيل. ومن
دون سورية
الممانعة
يصبح «حزب
الله» لاعباً
محلياً
محروماً من عمقه
الاستراتيجي
الذي يوفر له
ممراً آمنا للصواريخ
ويعطيه فرصة
التحول
لاعباً
إقليمياً كما
نراه الآن.
لهذا تعاملت
إيران مع
مشروع إطاحة
نظام الرئيس
بشار الأسد
بوصفه مشروعاً
لإحباط
انقلابها
الكبير على
التوازنات
والأدوار
التاريخية في
المنطقة. في
هذا الوقت كان
العالم يشهد
علامات
انقلاب تدريجي
بارع يقوده
رجل اسمه
فلاديمير
بوتين أصابه
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
بجرح في قلبه.
إنه انقلاب
على العالم
الذي ولد من
ركام بلاد
لينين. عالم
القوة العظمى
الوحيدة.
وتحريك حلف
الأطلسي بيادقه
لتطويق
الاتحاد
الروسي عبر
الثورات الملونة
والدرع
الصاروخية. أظهر
القيصر براعة
غير عادية.
أستاذ في
التضليل. كمن
وانتظر
واستكشف
وناور قبل أن
يسجل «هدفاً
ملعوباً» في
مرمى الغرب.
شكل وجود
باراك أوباما
فرصة سانحة له
لإطلاق
الانقلاب. لم
يتردد في
الوقت
المناسب في هز
الشباك
الأوروبية
حتى ولو كلفه
عدوانه على
أوكرانيا
عقوبات. ثم
اكتشف العالم
أن الكولونيل
الوافد من مدرسة
الـ «كي جي بي»
يحمل مشروع
ثأر. ومع
التدخل العسكري
في سورية صار
الشرق الأوسط
من المسارح الرئيسية
للانقلاب
الروسي.
اللافت هو
التقاء
الانقلابات
الثلاثة على
الأرض
السورية
المضرجة
بالدم. وزعت
الانقلابات
مناخات
مسمومة في
الشرق الأوسط
والعالم.
الشرق الأوسط
يغص بالحروب
واللاجئين
والكيانات
الخائفة
والانتحاريين.
استيقظت
الفتنة
السنية -
الشيعية.
واستيقظ الأكراد.
واستيقظت
المخاوف
القديمة بين
مكونات الشرق
الأوسط
ومكونات
الدول نفسها. أيقظ
الانقلاب
الروسي مخاوف
حلف الأطلسي.
مجرد انعقاد
قمته الأخيرة
في وارسو على
ركام الحلف
السابق يدس
الملح في جروح
بوتين. لا بد
لراسمي
السياسات في
الشرق الأوسط
من التمعن في قراءة
الانقلابات
الثلاثة
وآثارها.
إحباط انقلاب
«داعش» وحده لا
يكفي. لا بد من
ربط حزام
الأمان،
فالشرق
الأوسط يجتاز
مرحلة
انتقالية
عاصفة ومثله
العالم. لم
تعد أميركا
قادرة أو
راغبة في دفع
ثمن الاضطلاع
بدور الشرطي.
إنها تهاجم
«داعش» وتحاول
احتواء هجوم
بوتين
ويقلقها ذلك
الرجل الجالس
على عرش ماو
تسي تونغ.
في
أسباب انعطاف
سياسة أنقرة ...
أكرم
البني/الحياة/12
تموز/16
أربع
نقاط يمكن
التوقف عندها
لتفسير
الانعطافة
المزدوجة
للسياسة
التركية، نحو
تطبيع العلاقة
مع إسرائيل
وتجاوز ما
وضعته من
اشتراطات
لقاء ذلك،
ونحو إصلاح
العلاقة مع
روسيا والرضوخ
لمطلب موسكو
بتقديم
اعتذار صريح
عن إسقاط
طائرة
السوخوي
أواخر تشرين
الثاني (نوفمبر)
المنصرم.
أولاً،
يأس أنقرة من
استنهاض موقف
غربي داعم لسياستها
في الصراع
السوري، حيث
استمر رفض الأميركيين
والأوروبيين
توفير مظلة
سياسية وعسكرية
لحظر جوي أو
لمناطق آمنة،
ولم تتراجع
ثقتهم
بالأكراد
السوريين
ودعمهم بصفتهم
شريكاً
رئيساً في
مواجهة تنظيم»
داعش».
ويصح
القول أن
الحكومة
التركية قد
استنفذت كل
محاولاتها
لإقناع
حلفائها بخطر
نفوذ الفرع
السوري لحزب
العمال
الكردستاني
وسيطرته على
حدودها
الجنوبية،
وباتت مستعدة
لتقديم تنازلات
لروسيا
وإسرائيل في
رهان على
تعاونهما
لحماية أمنها
القومي
وتلافي هذا
الخطر،
وعبرهما للضغط
على واشنطن
لتليّن
موقفها
الداعم بشدة
للدور الكردي
في الصراع
السوري.
ثانياً،
الاطمئنان
التركي لسقف
التدخل الروسي
في سورية بعد
قرار موسكو
وقف عملياتها
الحربية وسحب
القسم الأكبر
من قواتها،
وبعد وضوح دور
الكرملين في
دعم خطة أممية
للحل
السياسي،
والضغط على النظام
السوري
للموافقة على
مفاوضات جنيف
وهدنة وقف
الأعمال
العدائية،
زاد الأمر
وضوحاً ميل
موسكو نحو
تثمير نتائج
تدخلها
العسكري في
سورية بفتح
الباب لعقد
تحالفات
جديدة في المنطقة
تؤكد دورها
كقوة كبرى
مؤهلة
للمشاركة في
معالجة أزمات
الشرق الأوسط
ومشكلاته.
ثالثاً،
يبدو أن
أنقرة، وبعد
التداعيات
السياسية
لثورات
الربيع
العربي، إن
لجهة تراجع الاهتمام
الشعبي
بالقضية
الفلسطينية
وإن لجهة
تنامي التطرف
الإسلاموي
الجهادي
وهزيمة
الإسلام السياسي
في غير بلد،
قد أدركت أن
صلاحية
الاستثمار في
المظالم
الفلسطينية
واللعب بورقة
غزة و «حماس» قد
انتهى، وأنه
لم يعد
ينفعها، لكسب الرأي
العام العربي
والإسلامي،
الظهور بمظهر
الدولة التي
تتحدى
الغطرسة
الصهيونية وتتباهى
بأنها أوفى
نصير للشعب
الفلسطيني
وكفاحه الوطني.
رابعاً،
ثمة حاجة
اقتصادية
ضاغطة على
الحكومة
التركية
للانفتاح على
روسيا
وإسرائيل، تهدف
لاستعادة
التبادل
التجاري
الكبير والمميز
مع البلدين،
وضخ النشاط في
قطاع السياحة الذي
تحتل
إيراداته
موقعاً مهماً
من الدخل القومي.
لكن ما
كان للأسباب
السابقة أن
تفعل فعلها
لدى حكومة
أنقرة
وتدفعها لتلك
الانعطافة
السياسية
لولا النهج
البراغماتي
الأصيل لحزب
العدالة
والتنمية،
وتاريخه
المفعم بتوظيف
مختلف
الأوراق
والوسائل من
أجل الاستمرار
في حيازة
السلطة
واحتكارها،
حتى وإن كانت
هذه الأوراق
والوسائل
عارية عن
القيم والمبادئ
وعن المقاصد
الدينية
ومتعارضة مع
ما يرفعه من أهداف
وشعارات،
وحتى لو كان
ثمنها غض
النظر عما
يجرى من فتك
وتنكيل من
جانب السلطات
الاستبدادية
أو الجماعات
الإسلاموية،
وطبعاً ليست
قليلة
المحطات التي
عدل فيها حزب
العدالة والتنمية
سياساته،
مبتعداً عن
الثوابت التي جاهر
بنصرتها،
وسالكاً دون
خجل أو تردد
طريق الأنانية
وتغليب
المصلحة
الخاصة، وما
سرع انعطافته
اليوم
اضطراره
لإعادة بناء
صلاته الدولية
وتحالفاته
الإقليمية في
ظل انحسار
قدرته على
التحكم
بقواعد اللعب
مع تنظيم
«داعش»، الذي
حين استشعر
ببدء تضييق
أنقرة على طرق
إمداده
ونشاطاته، لم
يتردد في
تنفيذ عمليات
إرهابية
طاولت غير
مدينة تركية،
وآخرها
تفجيرات مطار
أتاتورك التي
بدت أشبه
بإعلان حرب
وقطيعة نهائية
بينهما.
فيما
مضى، وعلى
النقيض من
الإجماع
الدولي، بدت
حكومة
العدالة
والتنمية
كأنها
المتفهم الوحيد
لصعود تنظيم
«داعش» والأقدر
على التعاون
معه، لم يقف
الأمر عند
إطلاق سراح
ديبلوماسييها
بعد احتلاله
الموصل، أو استجرار
النفط منه
والصمت عن
جرائمه، بل
وصل إلى تسهيل
مرور آلاف
الجهاديين
للالتحاق به
عبر حدودها،
ثم رفض
الانضواء في
التحالف
الدولي
والتهديد
بمنع طائراته
استخدام
قاعدة أنجرليك،
لكن السحر
انقلب أخيراً
على الساحر،
وفشل رهان
أنقرة على
استثمار ما
يحدثه تنظيم
«داعش» من
تغييرات على
الأرض لتحسين
نفوذها
الاقليمي
ومحاصرة
الحضور
العسكري
الكردي، لتجد
نفسها وجهاً
لوجه في حرب
ضروس ضد هذا
السرطان الإرهابي.
يبدو أن
السباق قد
انطلق للقضاء
على «داعش»
كمدخل لحجز
موقع في خريطة
التوازنات والتسويات
القادمة،
ويبدو أن هذا
التحدي سيكون
العامل
الأساس في
تحديد هوية
السياسة التركية
الجديدة، فهل
تنجح انعطافة
حزب العدالة
والتنمية في
تخفيف أزمته
وتمكينه من
استعادة
هيبته وثقة
الآخرين به؟!
وهل تمهد
لتعديل دوره
تجاه أزمات
المنطقة
والصراع
السوري تحديداً،
وعلى الأقل،
دعم هدنة لوقف
إطلاق النار، تأخذ
في الاعتبار
المصلحة
التركية
بتحجيم حزب
الاتحاد
الديموقراطي
الكردي
وتغليب الوزن
العربي في
قوات سورية
الديموقراطية،
كما المصلحة
الروسية
بالفرز
الواضح بين
فصائل المعارضة
المعتدلة
والجماعات
الجهادية
المتطرفة؟!
صحيح أن
أحزاب
الإسلام
السياسي،
تحدوها شدة الولاء
الأيديولوجي
للتجربة
التركية وقادتها،
لم تتأخر في
وضع الأعذار
والمبررات
لتلك
الانعطافة
السياسية
وتحميل
مسؤوليتها لتآمر
جهات خارجية
أو لتعقيدات
الصراعات
الدموية في
المنطقة،
وصحيح أن ثمة
نقطة مضيئة
لحكومة أنقرة
في استيعاب
ثلاثة ملايين
لاجئ سوري على
أراضيها،
وتوفير شروط
حياة لائقة
لهم مقارنة
بالبلدان
الأخرى، ولكن
الصحيح أيضاً
أن هذه الانعطافة
بدت عند
الغالبية
أشبه بالصدمة
والانقلاب،
ربما لأن
إعلانها كان
سريعاً
ومفاجئاً من
دون مؤشرات أو
مقدمات،
وربما لأنها
جاءت على نقيض
صارخ مما
تجاهر حكومة
أنقرة به، أو
مما كان ينتظر
منها. أخيراً،
وبعيداً عن
عبارات
التبرير
والانزعاج
والاستغراب
والتخوين،
ربما يصح
الاستنتاج
بأن الخاسر من
الانعطافة
التركية هو
نهج الحروب
وتسعير
الصراعات
وإلغاء الآخر،
والرابح تقدم
الحقل
السياسي وروح
المشاركة في
معالجة أوضاع
مأسوية باتت
أحوج ما تكون
إلى مثل تلك
الانعطافات
للتحول عن
مستنقع الدماء
وجحيم العنف.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والمقابلات
والمناسبات
خاصة
منى
الهراوي سلمت
رئيس
اليسوعية
جائزة الرئيس
الياس الهراوي:
لا مستقبل لنا
في التقوقع
والفراغ دكاش:
لا تربية إلا
عبر الميثاق
الوطني
الجامع
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
منحت السيدة
منى الهراوي
جائزة الرئيس
الياس
الهراوي
السنوية،
لرئيس
الجامعة اليسوعية
الأب
البروفسور
سليم دكاش، في
أوديتوريوم
بيار أبو خاطر
- كلية الاداب
والعلوم
الانسانية. حضر
الاحتفال
ممثلة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
عقيلته رندة
بري، ممثلة
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام عقليته
لمى سلام،
الرئيس ميشال
سليمان،
الرئيس حسين
الحسيني،
الرئيس فؤاد السنيورة
وعقيلته،
ممثل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
المطران بولس
مطر، نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل، وزير
الاعلام رمزي
جريج، السفير
البابوي
غابريللي
كاتشا، سفيرة
الاتحاد
الأوروبي
كريستينا
لاسن، النواب:
روبير غانم،
عبد اللطيف
الزين، وجان
أوغاسبيان،
رئيس مجلس
القضاء الأعلى
جان فهد، رئيس
مجلس شورى
الدولة شكري
صادر، الوزراء
السابقون:
ريمون عودة،
منى عفيش،
نقولا صحناوي،
ابراهيم
نجار، ليلى
الصلح حمادة،
وليد الداعوق
وخليل
الهراوي،
والنائبان
السابقان
صولانج
الجميل وصلاح
حنين. كما حضر
نقيب
المحررين
الياس عون،
ممثل المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص العميد
أنطوان ذكرى،
مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان، راعي
أبرشية بيروت
وجبيل وتوابعها
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران كيرللس
سليم بسترس،
رئيس بلدية
الحازمية جان الاسمر،
المستشار
الاعلامي في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا،
الإعلامية مي
كحالة، شاديا
غسان تويني،
فرانسوا أبي
صعب، إضافة
إلى عمداء
وأساتذة في
الجامعة
اليسوعية.
الحلبي
بعد
النشيد
الوطني، الذي
أنشدته جوقة
الجامعة
الانطونية
بقيادة الاب
توفيق معتوق،
وتقديم
للاعلاميين
بسام براك
ولينا دوغان،
ألقى عضو لجنة
الحوار الاسلامي
- المسيحي
القاضي عباس
الحلبي كلمة
قال فيها:
"علاقتي
بالأب سليم
دكاش تعود إلى
سنين عديدة
يوم كان رئيسا
لمدرسة
الجمهور،
فتكرر لقائي
مع أب يسوعي
سرعان ما
تكتشف أنه
إنسان متواضع
لا يقيم حواجز
مصطنعة
ولياقات
مقنعة،
ومذذاك وحتى
انتقاله إلى
عمادة كلية
العلوم
الدينية في
جامعة القديس
يوسف كثرت
لقاءاتنا،
فالكلية فيها
معهد
الدراسات
الإسلامية
المسيحية
وفيها برنامج
أكاديمي
ومحاضرات حرة،
فتوثقت بيننا
العلاقة وإذا
بالعميد الجديد
يتمسك أكثر
بانفتاح
الكلية
والمعهد على
الآخر
المختلف
وتتعزر
المواد التي
تعطى للطلاب،
بحيث أصبحت
الشريعة
الإسلامية
وموضوعاتها
والموسوية
وتفرعاتها
والدرزية
واجتهاداتها
جزءا أساسيا
من منهج
الدراسة مع
المسيحية بجميع
معتقداتها
وطقوسها". أضاف:
"الكلية لم
تعد تقتصر على
الرهبان والآباء
والراهبات،
بل جنبا إلى
جنب عمامة
الامامة
الاثني عشرية
بالقرب من عمامة
أهل السنة
والجماعة
مختلطة مع
عمامة الموحدين".
وتابع: "انتخب
الابونا في
رئاسة
الجامعة وحدث
الانتقال من
المربعات
الصغرى إلى
التحدي الأكبر
والنقلة
أحدثت دويا
بالغا في
جدران المباني،
واثرا محمودا
في عقول
الأساتذة
والعاملين،
ولكن الأثر
الأبلغ كان في
نفوس الطلاب
والطالبات،
إذ سرعان ما
شعروا كما الآخرون
أن أحجارا
حركت
المستنقعات
الراكدة وورشة
اجتاحت
الجامعة
وطالت
البرامج
والمناهج
وطرق التعليم
وأساليبها في
الشهادات
وشروطها في
الاختصاصات
وفروعها في
اللغات وتنوعاتها
والأهم تجاه
القدامى وما
أكثرهم وما أهمهم،
فشنت
باتجاههم
الحملة
وتلقفها بعض
المخلصين منهم
في الوطن
وبلاد
الانتشار
الواسعة،
فجاب الأبونا
الآفاق إلى
قطر ودبي
والإمارات
إلى نيويورك
وكندا إلى
أوروبا إلى كل
مجمع للقدامى يعقد
في بيروت،
لأستنهاض
الهمم وتأكيد
التواصل
والانتماء".وقال:
"التربية
بمفهوم دكاش تنشئة
الإنسان
وتنمية
قدراته لكي
يبلغ القدر
الكامل من
الانفتاح على
الآخر.
والجامعة في
مفهومه
لبنانية
متأصلة
ولكنها في
خدمة العيش
المشترك
وترقية نخبة
لبنانية
مثقفة. ويحدد
مشكلة لبنان
بأنها مشكلة
إدارة
التعددية
وللمساهمة في
حل هذه
المشكلة يجب
العمل على
تنشئة الأشخاص
في المجتمع من
خلال الحرية
التي تواجه
الحريات
الأخرى
والاختيار
الواعي لسلم
القيم الهرمي".
أضاف: "إنه رجل
لا يخاف
المصاعب
والتحديات، فارس
مليء بالنشاط
والانتاج. هو
صاحب قضية نبيلة
تستمد من نبل
شخصه قوة،
مثال
للالتزام يطبق
معاييره على
نفسه قبل أن
يسأل الآخرين
التطبيق.
مهجوس
بالجامعة
وإرادة
الاستمرار
والبقاء
والصمود
والتقدم
كصورة الصراع الذي
يخوضه وطنه
ليحفظ حريته
واستقلاله
وديمقراطيته".
وختم: "من هنا
استحق الأب
سليم دكاش
جائزة الرئيس
الياس هراوي
التي تعطى لمن
يحفظ الميثاق ويمارسه
في أي موقع
كان، ملتزما
بمعنى لبنان
وبدوره
الحضاري في
هذا الشرق.
وتسلم بيد
حاملة
الأمانة
ومتابعة
الرسالة
ورفيقة الدرب
الصعب
والمشاركة في
الحلم
والإنجاز الست
منى الرئيسة
الأولى
الدائمة
لعملها ودأبها
على الموقع
واهتمامها
بالإنسان
وبالثقافة.
فهنيئا لك
الجائزة التي
تستحقها عن
جدارة، وهي تكبر
بك كما كبرت
بمن حازها
قبلك أعطيت لك
إشارة تقدير
وعربون وفاء
لمن يحمل
العمل بامتيازه
والعلم
برفعته
والأخلاق
بسموها،
وكلها مجسدة
في سريرتك
النقية
ونفسيتك
التقية".
الصايغ
بدوره،
قال عضو لجنة
الحوار
الاسلامي -
المسيحي داود
الصايغ: "كان
من قدره أن
يقف باكرا على
المشارف
العالية،
أدركته
النعمة في تلك
المدينة
المبنية على
جبل، وأرشدته
الى المسالك
القويمة. كان
سليم دكاش في
ذلك على خطى الكبار
الذين سبقوه
في الخيارات
الصعبة، تلك التي
لا يتم ولوجها
إلا من الباب
الضيق. لأنه عرف
مسبقا الى أين
يتجه، يسوعي
في لبنان ومن
لبنان.
فالدعوة
بدعوتين، لأن
لبنان نفسه هو
دعوة تمتزج
بتلك الرسالة
التي خطها
دولويولا عام
1540، ورسم معها
معالم الطريق
أمام أولئك الجنود
الذين عرفوا
منذ البدء أنه
ليس للأرض أقاصي،
لا أقاصي
الحدود
الجغرافية
ولا أقاصي الأفكار.
أضاف:
"أدرك الأب
سليم دكاش
باكرا، أن
هنالك الآخر
دائما فتكونت
شخصيته عبر ذلك
التلاقي
الرحب. فكانت
الإكتشافات
متنوعة ساعد
على الإرشاد
إليها معلمون
من الرهبنة العريقة
التي كان لهم
الفضل في
إنشاء ذلك
المعهد
الأكليركي
عام 1830 في غزير،
مع بداية
الحضور اليسوعي
في لبنان. أو
بالأحرى مع
إستعادة
الحضور إثر
تأسيسهم
مدرسة
عينطورا في
القرن السابع
عشر، التي
سلموا أمرها
بعد ذاك الى
الآباء
اللعازاريين
عندما قرر
البابا
كليمندوس
الرابع عشر حل
جمعية الآباء
اليسوعيين عام
1773. لكن الزمن
دار دورته بعد
ذلك مع إنتخاب
البابا
فرنسيس،
اليسوعي، على
رأس السدة
البابوية عام
2013".
وتابع:
"من سنوات
التكوين تلك،
من البوار حيث
المنشأ الى
غزير حيث
التحصيل ثم
الى بيروت، كان
الإنفتاح على
الأفكار غير
التقليدية
التي لاقت هوى
بشكل خاص في
نفس الطالب
الشاب. واليسوعية
كانت ولا تزال
إصلاحا
وتجددا، عبر
التاريخ
الطويل
والحافل
للآباء
اليسوعيين
الذين أغنوا
الحضارة
بإسهاماتهم
المتنوعة،
ليس فقط عبر
ما تركوه في
مجالات الفكر
والفلسفة
والعلوم على
أنواعها، بل
عبر حضورهم في
المجتمعات
المختلفة،
وهو حضور لم
يمر دون
إستثارة
المشاكل في
وجوههم، وغضب
بعض الحكام
وبلاطات
الملوك". واردف:
"تاريخ الآباء
اليسوعيين هو
تاريخ نضال.
والنضال
يتوارث في
الضمائر، إذ
لم يكن من
السهل أن تبقى
الشعلة
متقدّة طوال
قرون، بالرغم
من مختلف
أنواع المعاناة
والأضطهاد
والشهادة على
الطريق حيث مجد
الله هو دائما
الى الأمام
وحيث الرسالة
الأولى
محفورة في
النفوس:
إذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم. ولكن
تلمذة الأمم
لا تتم بعيدا
عن شجرة
المعرفة. لأن
التبشير لا
يجدي بدون
العلم، والعلم
متنوع. ولذلك
تنوعت معارف
الآباء اليسوعيين
وتنوعت
إختصاصاتهم.
إذ ليس مع
الآباء اليسوعيين
نصف علم ونصف
إختصاص. ليس
معهم مقاربة
المواضيع
بشكل عابر.
إنهم في العمق
حيثما كانوا
وحيثما
تحركوا لأن
جنود المسيح
هؤلاء كانت
دعوتهم أوسع
من الركون الى
سكون الأديار
ومناقشات
المجامع،
فقضيتهم كانت
ولا تزال في
أمكنة أخرى.
ولا بد من
الإعتراف أنه
مع الحضور
اليسوعي بدأ
دخول لبنان في
مرحلة حضارية
جديدة، وذلك
عبر إكتساب
الأجيال
اللبنانية
للوسائل
الحديثة
للمعرفة. وهو
ما شكل على كل
حال الإسهام
المعروف
للآباء
اليسوعيين في
مختلف
المجتمعات
التي تفاعلوا
معها على مر
تاريخهم". وتابع:
"قديما قيل عن
شخص عالم هو
عالم مثل ماروني،
فكيف إذا كان
الماروني
يسوعيا؟ علم
على علم، وقيم
على قيم، هذا
ما يبقى لنا،
والذي ينقض ما
يجري على
الصعيد
السياسي". وقال:
"يزداد
شعورنا بذلك
ونحن نستحضر
اليوم الذكرى
العاشرة
لغياب الرئيس
إلياس الهراوي،
الذي تحمل
المسؤولية
الكبرى يوم
حان موعد إعادة
لبنان الى
نفسه، بعد
الدمار
والحروب، مستندا
على الركائز
اللبنانية
الراسخة متسلحا
بالحكمة
والصبر
العالي،
بصلابة أهل
الأرض الملتصقين
بتراب الوطن،
وهو الإرث
الذي تحمل لواءه
السيدة منى
الهراوي. تحية
لذكراه، وتحية
لسيدة
الوفاء،
راجين لها أن
تتمكن دائما من
إظهار وجه
لبنان الآخر،
من خلال
الوجوه المشرقة
التي تكرمها،
والتي تعبر عن
لبنان باصالته
وديمومته
وصموده
الحقيقي". وختم:
"لبنان هو هذه
الوجوه، هو
هذه المؤسسات،
هو هذا
المجتمع
المعطاء
النابض
بالحياة، والذي
لا قدرة لأي
باب من أبواب
الجحيم
المفتوحة
حولنا حاليا
أن تقوى عليه".
الهراوي
من
جهتها، قالت
الهراوي:
"انها السنة
العاشرة من
عمر الجائزة،
سوى أنها هذه
السنة
بذهابها إلى
الأب الرئيس
البروفسور
سليم دكاش
اليسوعي،
تتخذ الأعمق
من أبعادها إذ
تخاطب من
خلاله
الميثاق
اللبناني،
وقيم لبنان
التأسيسية،
ولبنان
الرسالة، وخصوصا
بنقله هذه
الأبعاد إلى
تثقيف الجيل
اللبناني
الجديد
وتنصيع
ذاكرته
وتقوية التزامه.
ذلك أن لبنان
ثمرة جهود
مباركة بذلها
رواد لبنانيون
كبار،
وتنشرها
مؤسسات كبرى
في صدارتها جامعة
القديس يوسف
التي يرأسها
مكرمنا اليوم،
وعنها قال
الصحافي
الكبير جورج
نقاش قبل 66 سنة
في جريدة
الأوريان:
"يستحيل تخيل
الصورة الأخرى
لمصيرنا من
دون هذا البيت
الذي يضم فكرة
ضخمة اتسعت
فيه وكبرت، هي
فكرة إنسانية
ومنهجية في
سبيل البناء
وهي نموذج
نجاح فريد من نوعه
في التاريخ
بـدمج
الوطنية
والروحانية معا".
أضافت:
"مكرمنا
اليوم، وريث
أمين يواصل
إرث أجيال من
رواد تربويين
نذروا حياتهم
كاملة ومؤسساتهم
طيلة قرون، في
سبيل بناء
الانسان
أساسا لكل
بناء، كما في
لبنان كذلك في
المنطقة
العربية.
واليوم، ونحن
في الذكرى
العاشرة
لغياب الرئيس
الياس هراوي
وفي يوم منح
جائزته
السنوية، كم
نحتاج إلى
استعادة قيم
الجمهورية،
وإلى تكريم
رواد تبنوا
هذه القيم
ودافعوا عنها
قولا وعملا
وتوجيه أجيال
جديدة إلى اعتناقها".
وتابعت:
"مثلما تبوأ
الرئيس الياس
هراوي رئاسة
الجمهورية
واختتم حروبا
متعددة
الجنسيات في
لبنان كانت
تسعى لضرب
الميثاق
اللبناني،
وكما أشرف
دؤوبا على
انطلاقة
وثيقة الوفاق الوطني
وعلى تحمل
مطالع
أعبائها في
سبيل ميثاقية
لبنانية أكثر
أصالة وتجددا
وتجذرا، هكذا
جائزته، على
صورته
ومثاله، تحمل
في دورتها
العاشرة بعدا
مستقبليا
واستشرافيا نحتاج
كثيرا إلى
الغوص فيه
وتجسيده
واستنباط تطبيقاته
في ثلاثة
توجهات
جوهرية ذات
بعد مستقبلي:
بناء الثقافة
الميثاقية،
دعم النهوض التربوي،
وتحديث
النظام
اللبناني". واشارت
الى ان "دور
الجامعة
اليوم وقيم
لبنان
التأسيسية ودور
التربية في
النهوض هي
هواجس يحملها
البروفسور
الأب سليم
دكاش في ضميره
فكرا وممارسة وبرامج
ورؤية
مستقبلية،
سواء في
مؤلفاته أو في
عمله التربوي
والجامعي. وهو
منذ توليه رئاسة
جامعة القديس
يوسف في آب 2012،
وإطلاقه الذكرى
140 لإنشاء
الجامعة،
يعمم مبدأ
"معا نبني المستقبل".
إنه مطلق
الحقيقة هذا
المبدأ، فلا مستقبل
لنا في
الانفراد
والتقوقع
والتعطيل والفراغ.
إن مستقبلنا
لن يكون إلا
بالتضامن واستلهام
العبر من
إخفاقات
الماضي
وعثرات الحاضر".
واردفت: "لأجل
هذه كلها يركز
البروفسور
دكاش اهتمامه
في الحفاظ على
متابعة تراث
لبنان في
العلاقات
الإسلامية
المسيحية،
وتأكيد ثوابت
هذا التراث
بخاصة في عالم
اليوم، عبر
عمل تربوي
جامعي، وفي
تواصل وتفاعل.
فالطلاب
اليوم، كما
يقول الأب
الرئيس سليم
دكاش: "يدخلون
الجامعة في
زمن القلق
والدموع
والحروب والصراعات،
وعليهم
مجتمعين
إثبات أن
مجتمعنا
اللبناني
التعددي يوفر
فرصة
الانسجام والتسامح
والاحترام
المتبادل". كم
مصيب قوله وبليغ،
فالجامعة
اليوم ليست
منعزلة عن
المجتمع، ولا
تنتج معرفة في
قاعات مغلقة
يتبادلها مثقفون
في ما بينهم
ولا يتواصلون
مع الناس".هكذا،
بهذه الروحية
العالية
والمواطنية
العالية، يحمل
الأب
البروفسور
سليم دكاش
اليسوعي تطلعات
الجيل
الجديد،
ومستقبله
الواعد،
ومستقبل
لبنان
المشرق،
وديمومة قيم
لبنان
التأسيسية،
في طليعتها
المواثيق
وشرعيتها،
ولبنان الرسالة
في العيش معا،
والوطن لجميع
أبنائه". وختمت:
"باسم هذا
الوفاء الذي
تحمله في قلبك
وضميرك وتعمل
له تربويا
ولبنانيا،
نتقدم إليك
اليوم بجائزة
الرئيس الياس
هراوي في
دورتها
العاشرة، لا
تكريما لك
وحسب، بل
تكريما للقيم
العليا التي
تبشر بها،
والتي من
أجلها كان
إنشاء هذه
الجائزة"،
شاكرة الحضور
الكريم الذي
شرفنا في هذه
المناسبة،
والى كل من
ساهم في إنجاز
هذا الحدث".
دكاش
وبعد ما
تسلم دكاش
الجائزة من
الهرواي، قال:
"الجائزة أرى
فيها، بما
فيها من
دلالات معنوية
ومادية،
تكريما من
فخامة رئيس
لجمهورية كافحت
وتكافح من أجل
حياة
أبنائها، أرى
فيها تحية
دافئة لأولئك
الذين كرسوا
النفس والعقل
والقلب
والمهارات
كافة منذ عشرات
السنين لبناء
صروح التربية
اللبنانية المدرسية
والجامعية،
وتأكيدا
لإبقاء شعلة التربية
والتعليم
متقدة في
بلادي". أضاف:
"أرى،
إستنادا إلى
ما قرأته
حديثا في كلمات
ومواقف
الرئيس
هراوي، أن
للتربية في
لبنان، أربع
رسالات
وأهداف:
التميز
والجودة،
والتشبث
بالميثاق،
والإيمان
بالدولة فعلا
لا تصريحا،
والنضال من
أجل المشاركة
والديموقراطية.
إن التربية
والتعليم في
لبنان إما أن
يكونا على
قاعدة التميز
والجودة أو لا
يكونان حتى لو
وضعنا نصب
أعيننا قاعدة
أخرى هي حق
الجميع في
التعلم والاكتساب
وهذا ما تقوم
به كثير من
المؤسسات الخاصة
ومنها
جامعتنا
اليسوعية وهو
واجب وطني
عليها". وأكد
دكاش أن "من
تمسك واعيا
بتراثه
وهويته انفتح
طوعا على تراث
الآخرين
وثقافتهم"،
وقال: "لنسمع
الرئيس هراوي
في هذا
المضمار
قائلا: نريد
تعليما ينفع
البلد
وأبناءنا اللبنانيين
حيثما وجدوا
وكي يبقوا
المتفوقين
حيثما عملوا.
فالمعهد أو
المركز
الجامعي لا يستمد
قيمته من هوية
صاحبه أو
طائفته بل من
مستوى
الوظيفة التي
يؤديها خريجو
هذه المؤسسة التعليمية.
أفلا نسمع
اليوم حقيقة
الأمس وهي حقيقة
اليوم بأن
التعليم في
لبنان ليس
ترفا بل هو
علامة ثقة
بالمستقبل،
والتربية
ليست سلعة
تجارية". أضاف:
"لا تربية حق
في بلادي إلا
تلك التي تؤمن
بالميثاق
الوطني
الجامع بين
اللبنانيين
في إطار
الشراكة
والعدالة،
تلك التربية
وأولئك
المربون
الذين يعملون
على بناء
الجسور القوية
في كل وقت
مناسب لتلتقي
عليها أجيال
الغد والذين
يمنعون بناء
الأسوار التي
تمنع الإنسان
من رؤية جاره.
التربية
الميثاقية
تحذر من
استثمار
السياسة في
الطائفة وفي الطائفية،
والتلاعب بها
بحيث إن
الفساد والطائفية
ليسا سببا بل
نتيجة لسلوك
الفاسدين والطائفيين.
فالميثاق ليس
مجرد خيار
سياسي ظرفي بيننا،
ومعناه أن نقر
بأن العيش
المشترك هو مصيرنا،
فلا نقبل إلا
به مستقبلا
وطنيا جامعا ودستورا
ينظم حياتنا
السياسية
الجماعية". وتابع:
"التربية
والمعلم سر
نجاح الدولة
التي هي خادمة
للجميع شرط أن
يكون كل واحد
منا خادما لها
لا بالأقوال
والألفاظ فقط
بل بالأفعال،
والتربية فعل
أول وأخير. أن
تربي على روح
الولاء
للدولة هو أن
تربي لا على
احترام
القانون وحفظه
فقط، بل على
محبته أيضا
لأن القانون
بما فيه من
عدل وثواب
وعقاب يحمينا
جميعا، وقيام
الدولة
وانتعاشها
يتطلبان منا
جميعا، من المواطن
كما من
الاقتصادي
والسياسي،
شيئا من
التضحية. فهلا
استلهمنا من
الدين، أكان
الإسلام أو
المسيحية،
وهو المؤسس
على التضحية، فتهب
فينا روح
المسؤولية
لإنهاض
الدولة وكرامة
الدولة
بالنضال
والتضامن
ونشر روح التفاؤل
حيال
مؤسساتنا،
لأن الدولة
تتجسد في مؤسساتها
العسكرية
والمدنية
فتحية لتلك
المؤسسات التي
بالرغم من كل
الظروف تقف
صامدة بوجه من
يريدون لهذا
الوطن الأذى
والهوان".
وأردف:
"لبنان
والديموقراطية
هما صنوان والتربية
المستمرة على
الديموقراطية
هي رسالة من
بين
رسالاتها،
وهذا الأمر
خبرناه
ونختبره
سنويا ها هنا
في جامعتنا،
حيث ان ممارسة
الديموقراطية
وحرية
الاختيار لها
يوم مقدس في
شهر تشرين
الثاني من كل
سنة، يتوجه
فيه الطلاب
للاقتراع من
خلال النظام
الانتخابي
النسبي. إنه
يوم انتخاب الهيئات
الطلابية في
جامعة هي صورة
مصغرة عن لبنان
التعددي،
الغارق
أحيانا في
انتماءاته الضيقة
وعصبياته
وشعاراته
الفئوية. وإن
توقفنا سنة عن
الممارسة
الديموقراطية،
فلأننا كنا في
خوف عميق حيال
مصير
الديموقراطية
والحرية،
فكرسنا عملا،
سنة بعد سنة،
لا فقط لتهدئة
النفوس وهذا
واجب، بل
لإطلاق
البرامج
والأنشطة
ومنها ما هو
أكاديمي،
للتدرب على
الديموقراطية
وممارسة الحق
في الانتخاب
بروح المواطنية،
عبر تعلم
المحاورة في
المواضيع
الاجتماعية
والسياسية،
وإنشاء
البرلمان
الطلابي ومجلس
الطلاب ووضع
قواعد واضحة
لتنظيم عمل
الهيئات
الطلابية
لتكون نافعة
للطلاب".
وقال:
"الحرية هي
مجرد مفهوم،
والأهم أن
نكون أحرارا
في خياراتنا،
والديموقراطية
عندما نمارسها
إنما نمارس
سيادتنا على
تفكيرنا
وقرارنا،
وحدود الحرية
التي أمارسها
هي حرية غيري
في رأيه فلا مجال
أن يكون
التهديد
والوعيد هو
الطريق إلى السلطة
والسيادة. ان
التربية على
الديموقراطية
اللبنانية
تعطي بأن
يتعرف كل شاب
وشابة ونحن
أيضا على ما
هي خصوصية هذا
الوطن، وما هي
الفكرة
الإبداعية في
مجتمعنا
اللبناني،
ألا وهي
نموذجية
العيش
المشترك
فنمارس
الديموقراطية
للدفاع عنه
وجعله رسالة
لبنان إلى هذا
الشرق وإلى
العالم". وختم:
"هذه الجائزة
التي تحمل اسم
رئيس آمن بالتربية
والميثاق
والدولة
والديموقراطية
ودعا لها، هي
شرف نعم، بل
هي مسؤولية في
متابعة
المسيرة،
مسيرة جمع
اللبنانيين
في لبنان
المقيم
ولبنان
المنتشر حول
قيم الإيمان
والعدالة
والحوار
والتضامن
والالتزام
بالقوانين. هي
دعوة إلى
متابعة
النضال متحدين
متضامنين من
أجل لبنان
العلم والثقافة
والتنوير
والمبادرة
إلى الخير،
لبنان النخبة
والقدوة
والعطاء".
سلام:
لعدم
الاستثمار
السياسي في
ملف النزوح السوري
الإثنين
11 تموز 2016 /وطنية -
أكد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام "أن لبنان
ماض في تحمل
مسؤولياته في
ملف النزوح السوري"،
ودعا الى "عدم
السقوط في
أفخاخ الإستثمار
السياسي لهذا
الملف الحساس
والدقيق جدا
ليس فقط
بالنسبة
للبنان وإنما
أيضا للمنطقة
والعالم". كلام
الرئيس سلام
جاء خلال خلال
رعايته حفل إطلاق
خرائط
المخاطر
والموارد
الذي نظمته وزارة
الشؤون
الإجتماعية
في السراي
الحكومي في
حضور وزير
العمل سجعان
قزي ووزير
البيئة محمد
المشنوق
ووزيرة
المهجرين
آليس شبطيني
وشخصيات
وفاعليات
بلدية
واجتماعية. وأشاد
الرئيس سلام
في بداية
كلمته
بالجهود التي
تقوم بها
وزارة الشؤون
الاجتماعية
والوزير رشيد
درباس في
التعامل مع
ملف النزوح
السوري. وقال
:"عندما
إعتمدنا في
حكومتنا
الموقف الواضح
الداعي الى
ضرورة دعم
المجتمع
الحاضن للنزوح
كان ذلك بداية
للمضي في
إقرار سلسلة
من المشاريع
والتوجهات
وإتخاذ
القرارات
المناسبة
التي تحقق هذه
الغاية. وما
مشروع خرائط المخاطر
والموارد إلا
واحد من
المشاريع
الطموحة التي
نأمل أن تساعد
في مواجهة هذا
التحدي الكبير".
وبعدما شكر
الجهات
المساهمة في
المشروع
وخصوصا
السفارة
البريطانية
وبرنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي قال
الرئيس سلام :"
إن الازمة
السياسية
المستمرة لن
تثنينا عن
مواصلة
التصدي، من
موقع
المسؤولية،
لهذا النزوح بكل
ابعاده
الانسانية
والوطنية". أضاف
:"النازحون
السوريون في
لبنان اخوة
لنا مقيمون
بيننا لظروف
حياتية شاقة
وصعبة وخطرة
مروا فيها في
بلدهم. وما
كان لهم ان
يتركوا
منازلهم
وقراهم ولا أي
موقع من
مواقعهم في
دولتهم لولا
وجود خطر كبير
عليهم وعلى
عائلاتهم". وتابع
:"نحن في لبنان
لم يعرف عنا
أننا نقصر في
الضيافة
والعناية
بضيوفنا. إن
اللبنانيين مضيافون
يفتحون
قلوبهم لكل
قادم ويقدمون
له كل ما
عندهم. هذا
جزء أساسي من
تقاليدنا
وعاداتنا
فكيف اذا كان
الأمر يتعلق
بأشقائنا
السوريين؟". وختم
الرئيس سلام
:"نحن ماضون في
تحمل مسؤولياتنا
كاملة وأتمنى
ان نبتعد
جميعا قدر
الإمكان عن
السقوط في
أفخاخ
الإستثمار
السياسي لهذا
الملف الحساس
والدقيق جدا
ليس فقط
بالنسبة للبنان
وإنما أيضا
للمنطقة
والعالم. إن
المقاربات
التي تعتمد
هنا وهناك
تتفاوت، منها
ما هو مؤلم
للنزوح
وللنازحين
وكذلك
للمضيفين، منها
ما يساعد على
التعامل مع
هذا الملف
بشكل موضوعي
بعيدا من
المزايدات
والاستثمار
السياسي". وختم
الرئيس سلام
قائلا " أملي
كبير أن نمضي
في هذه الطريق
وكلنا على ثقة
بأنه بوجود
مسؤولين
كالوزير
درباس
وإخوانه
الوزراء وكل
المسؤولين في
كل المواقع في
لبنان، لن
نُقصر في التعامل
مع هذا الواقع
بأفضل
الوسائل
والسبل لنؤمن
الإستقرار
القوي
والمنيع
للبنان واللبنانيين
في ظل سياسات
وخطط حكيمة".
جلسة
للجان
المشتركة
الاربعاء
برئاسة بري
الإثنين
11 تموز 2016/وطنية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لجان: المال
والموازنة،
الإدارة
والعدل،
الشؤون الخارجية
والمغتربين،
الدفاع
الوطني والداخلية
والبلديات،
الإعلام
والاتصالات
الى جلسة
مشتركة، تعقد
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر بعد غد
الأربعاء،
وذلك لمتابعة
درس اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الإنتخاب باعتماد
صيغة النظام
المختلط بين
الأكثري والنسبي.