المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
شباط/2015
اعداد الياس
بجاني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.february10.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
أقسام
النشرة
عناوين
وأقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس
بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
عناوين الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة،
فَلا
تَعْلَمْ شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ، ِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك
إِنَّ
الَّذِينَ
لَمْ
يُبَشَّرُوا بِهِ سَيُبْصِرُون،
والَّذِينَ
لَمْ
يَسْمَعُوا بِهِ
سَيَفْهَمُون
عناوين
تعليقات الياس
بجاني
وخلفياتها
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: كلمة
وجدانية في
ذكرى القديس
مارون وفي
أحوال قادتنا
التعيسة
الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 9/2/2016
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 9
شباط
2016الثلاثاء 09 شباط
2016
احتدام
صراع الفيَلة إقليمياً
يعمّق الأزمة
الرئاسية في
لبنان و14 آذار
نحو تبريد
التوترات
داخل صفوفها
والحريري
يشرح الأحد
موجبات
مبادرته
الشحن
الطائفي
والأزمات
المالية خلف
انضمام
الشباب إلى
حزب الله
مروان
حمادة لـ
«السياسة»:
نرفض «تعيين»
الرئيس والأبواب
مفتوحة على كل
المغامرات
الأمنية
أسيرا
«حزب الله» لدى
«النصرة»:
الحزب غازٍ في
سورية
كإسرائيل
الكتائب:
بشير الجميل
بقبره عاص على
كل الانتقامات
الرخيصة ولا
يحق استحضاره
تشبها به استرئاسا
بيان
صادر عن مؤسسة
بشير الجميّل
جعجع
ومؤتمر
الأقليات:
تهميش
المسيحيين في الادارات
العامة يشكل
تهديدا على
المجتمع
اللبناني
وتكوينه
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
التيار
المستقل:
الامتناع عن
تأمين نصاب
انتخاب الرئيس
جريمة موصوفة
ومقصودة
القوات
ردا على مكاري:
تفاهم معراب
يمثل عند
المسيحيين
القدر نفسه
الذي يمثله أمل
وحزب الله عند
الشيعة وتيار
المستقبل عند السنة
بدنا
نحاسب شرحت
الانعكاسات
الصحية لأزمة
النفايات
ودعت إلى وقفة
تزامنا مع
جلسة مجلس
الوزراء غدا
المطران
عون في قداس
مار مارون:
الأمور لا
تستقيم من دون
رأس يسهر على
الدستور
البطريرك
الراعي في
قداس مار
مارون:
الموارنة
مدعوون
ليكونوا قادة
الوحدة لا
ممعنين في تفتيتها
وانتخاب رئيس يحتاج
إلى رجالات
دولة حقيقيين
المطران
مارون ناصر
الجميل ترأس
قداس مار مارون
في باريس ونبه
من ارتداد
الوضع سلبا
على الغرب إذا
لم يوضع حد
للحروب في
الشرق
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
كندا
توقف ضرباتها
ضد “داعش”
لكنها سترسل
مزيداً من
العسكريين
المخابرات
الأميركية
تحذر من تصاعد
هجمات “داعش”
العابرة
للحدود
روحاني: تدخلنا في
العراق
وسورية
ساعدنا
بالمفاوضات
ميليشيات
تهتف “لبيك يا خامنئي” في
حلب
معلومات
عن وجود منشأة
تحت الأرض
وصور بالأقمار
الاصطناعية
تكشف عن أنشطة
نووية إيرانية
مشبوهة في بارشين
خمسة
أسباب وراء
دعم بوتين
الأسد
تسعة
قتلى بتفجير “داعشي” في
دمشق
القوات
العراقية
تحرر شرق
الرمادي
بالكامل وفتحت
الطريق
الرابط
ببغداد
إدانة “أم سياف”
بالتورط في
قتل رهينة
أميركية كانت
“مملوكة جنسياً”
للبغدادي
مليون سوري
يعيشون تحت
الحصار
ومخاوف على
مئات الآلاف في
حلب ومفوضية
اللاجئين
تطالب تركيا
بفتح حدودها
“هيومن رايتس”:
روسيا
والنظام
السوري
استخدما
ذخائر عنقودية
الجبير: أي عملية
عسكرية يجب أن
تكون بقيادة
أميركية/واشنطن
والرياض
تسعيان
للتوصل إلى
وقف فوري إطلاق
النار في
سورية
الأمم المتحدة:
العقوبات ضد
كوريا
الشمالية غير
مجدية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نجاح 'حزب
الله' في
تيئيس
اللبنانيين/خيرالله خيرالله/العرب
المعرفة
بين أسلمة
العلم
والخطاب الحر
المفتوح/منى
فياض/الحياة
لماذا
يتحدّى
«الحرس»
السعودية/
زهير قصيباتي/الحياة
مستقبل
«الإخوان
المسلمين» في
مصر/محمد
شومان/الحياة
الأسد
تحت الوصاية
الروسية
الإيرانية/رندة
تقي الدين/الحياة
مذبحة
إيرانية عظمى
في بر الشام/داود
البصري/السياسة
سوريا..
استعادة
الأراضي ليست
انتصارًا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة،
فَلا
تَعْلَمْ
شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ، ِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ يُجَازِيك
"إنجيل
القدّيس متّى06/من01حتى04/:
"قالَ الربُّ
يَسوع: «إِحْذَرُوا
مِنْ أَنْ
تَعْمَلُوا
بِرَّكُم
أَمَامَ النَّاسِ
لِيَراكُمُ
النَّاس،
وإِلاَّ فَلا
أَجْرَ لَكُم
عِنْدَ
أَبِيكمُ
الَّذي في
السَّمَاوَات.
فمَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة، لا
تَنْفُخْ أَمَامَكَ
في البُوق،
كمَا
يَفْعَلُ المُراؤُونَ
في
المَجَامِع،
وفي
الشَّوَارِع،
لِكَي يُمَجِّدَهُمُ
النَّاس. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّهُم
قَدْ نَالُوا
أَجْرَهُم. أَمَّا
أَنْتَ،
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة، فَلا
تَعْلَمْ
شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ، ِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ يُجَازِيك."
إِنَّ
الَّذِينَ
لَمْ
يُبَشَّرُوا بِهِ سَيُبْصِرُون،
والَّذِينَ
لَمْ
يَسْمَعُوا بِهِ
سَيَفْهَمُون
"رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة15/من14حتى21/:"يا
إخوَتِي،
إِنِّي
لَوَاثِقٌ
مِنْ جِهَتِكُم،
يَا
إِخْوَتي،
أَنَّكُم
أَنْتُم أَيْضًا
مُفْعَمُونَ
صَلاحًا،
مُمْتَلِئُونَ
مِنْ كُلِّ
مَعْرِفَة،
قَادِرُونَ
أَنْ تَنْصَحُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. ولكِنِّي
كَتَبْتُ
إِلَيْكُم
بِكَثِيرٍ
مِنَ الجُرْأَةِ
في بَعْضِ
الأُمُور،
وكَأَنِّي
أُذَكِّرُكُم
بِهَا،
بِفَضْلِ
النِّعْمَةِ
الَّتي
وَهَبَهَا اللهُ
لي؛ فَصِرْتُ
لِلمَسِيحِ
يَسُوعَ
خَادِمًا لَدَى
الأُمَم،
كَاهِنًا
عَامِلاً
لإِنْجِيلِ
الله، حَتَّى
يَكُونَ
قُرْبَانُ
الأُمَمِ
مَقْبُولاً
عِنْدَ الله،
مُقَدَّسًا
في الرُّوحِ
القُدُس. إِذًا
فَإِنَّ
خِدْمَتِي
للهِ فَخْرٌ
لي في المَسِيحِ
يَسُوع. لأَنِّي
لا أَجْرُؤُ
أَنْ
أَتَكَلَّمَ
بِشَيءٍ لَمْ
يَعْمَلْهُ
المَسِيحُ
عَلى يَدِي،
مِنْ أَجْلِ
طَاعَةِ
الأُمَمِ
للإِيْمَان،
بِالقَوْلِ
وَالعَمَل، وَبِقُوَّةِ
الآيَاتِ
وَالعَجَائِب،
وَبِقُوَّةِ
الرُّوح.
وهكَذَا
أَتْمَمْتُ
التَّبْشِيرَ
بإِنْجِيلِ
المَسِيح،
مِنْ أُورَشَليمَ
ومَا
حَوْلَهَا
إِلَى إِلِّيرِيكُون.
ولكِنِّي
كُنْتُ
حَرِيصًا
عَلى أَنْ
أُبَشِّرَ حَيْثُ
لَمْ
يُذْكَرِ ٱسْمُ
المَسِيح،
لِئَلاَّ
أَبْنِيَ
عَلى أَسَاسِ
غَيْري؛ بَلْ
كَمَا هُوَ
مَكْتُوب:
«إِنَّ
الَّذِينَ لَمْ
يُبَشَّرُوا بِهِ
سَيُبْصِرُون،
والَّذِينَ
لَمْ
يَسْمَعُوا بِهِ
سَيَفْهَمُون».
تفاصيل
تعليقات الياس
بجاني
وخلفياتها
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: كلمة
وجدانية في
ذكرى القديس
مارون وفي
أحوال قادتنا
التعيسة
http://eliasbejjaninews.com/2016/02/09/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: كلمة
وجدانية في
ذكرى القديس
مارون وفي
أحوال قادتنا
التعيسة/09
شباط/15
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.saint%20maroun015..mp3
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: كلمة
وجدانية في
ذكرى القديس
مارون وفي
أحوال قادتنا
التعيسة/09
شباط/15
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.saint%20maroun015..mp3
الموارنة
في ذكرى
شفيعهم ومؤسس
كنيستهم
الياس
بجاني/09 شباط/16
نحتفل
نحن الموارنة
اليوم في
لبنان وبلاد
الانتشار
بالذكرى
السنوية لأب
ومؤسس
كنيستنا وشفيعنا
القديس مارون.
إنها
مناسبة عطرة
وفرحة وهي
عصارة ونتاج
واستمرارية
لـ 1600 سنة من
النضال
الإيماني
والشهادة للحق
والصبر
والعطاء من
تاريخ أمتنا
وشعبنا
وكنيستنا
المشرقية
السريانية. في
هذه المناسبة
نرفع الصلاة
خاشعين
طالبين تقوية
إيمان وصبر وعزيمة
أفراد شعبنا
ورعاتنا،
ونسأل الله
بشفاعة أبينا
مارون وسيدة
لبنان أمنا
مريم العذراء
أن يقي وطن
الأرز وأهله
شر الحروب
والصراعات والاضطرابات
وأن يبقيه
وطناً لرسالة
المحبة والتسامح
والتعايش
وقبول الآخر
والحريات والديموقراطية
والمساواة
والإخاء.
أبينا
مار مارون هذا
الناسك الذي
عاش في القرن
الرابع في
جبال قورش
شمال إنطاكية
ما زال حيّا
في قلوبنا
وعقولنا والوجدان
نحن أبنائه
الموارنة،
واليوم نحتفل
بذكراه ليس
فقط في لبنان
حيث مركزنا الديني
والوطني، بل
في كل أنحاء
العالم حيث
تقيم
جالياتنا
وتنتشر. يجب
ألا ننسى تحت
أي ظرف أن
حياة أبيا
القديس مارون
كانت حياة
تقشف فكان
يكتفي
باليسير مما
يحتاج إليه
الناس في دنياهم
من قليل
الطعام
والشراب
واللباس، ولهذا
سلك طرق
التقوى
والإيمان
والتواضع
والعطاء وقد
حرم نفسه ما
كانت تشتهيه،
وهذه هي الطرق
الوعرة التي
سار عليها
الأبرار
والقديسون كافة.
كان محور
حياته مركزا
على الصلاة
والتعبد
والتأمل
والإماتة،
ولذلك اعتزل
الدنيا وأقام
تحت خيمة من
شعر تقيه حر
الصيف وبرد
الشتاء.
كان
الناس يأتون
إليه ليسألوه
صلاته
وبركته، فيصرف
أفكارهم عنه
ليوجهها إلى
الله مصدر كل
خير وينبوع كل
صلاح، وهذا هو
نمط الأبرار
فلا يجتذبون
الناس إليهم
ليظهروا
صفاتهم
الحسنة، ويمتدحوا
أعمالهم
الباهرة، بل
ليحملوهم على
الإقبال على
الله. قاوم
وتحدى مغريات
العالم
وأباطيله
فشاع صيت
قداسته، فكتب
إليه القديس
يوحنا فم
الذهب من
منفاه يقول
له: "إن روابط
المحبة
والمعزة التي
تشدني إليك
تجعلني أراك
كأنك حاضر
أمامي, وفي
الواقع إن ما
تتميز به
نظرة المحبة،
إنما هو
اجتيازها
المسافات ومرور
السنوات لا
يضعفها وددت
لو أني راسلتك
بتواتر لكن
المسافات
شاسعة
والمسافرين قلائل,
لكني أريد أن
تتأكد أني لا
أفتأ أذكرك، لأنك
تحتل في قلبي
مركزا رفيعا
فلا تبخل علي
بإخبارك،
والأنباء عن
صحتك تفرحني
جدا على الرغم
من بعد الشقة,
وتعزيني في
منفاي ووحدتي
وتسر نفسي
سرورا كبيرا
بمعرفتي انك
في صحة جيدة,
واعز طلب عندي
أن تصلي من
اجلي هكذا
يخاطب القديسون
القديسين،
فيما هم
يتراسلون".
طبعت
روحانيته وشهادته
كنيستنا
المارونية
فحملت اسمه
ونبتت مثل السنبلة
من حبة القمح.
إنها
كنيسة أمة
وقضية
ورسالة، وقد
احتضنت شعبها
المؤمن منذ 1600
سنة وشهدت ولا
تزال لروحانية
أبيها في
الوحدة
والشركة على
تقليد
إنطاكيا، وهي
كانت ولا تزال
وسوف تبقى
منفتحة على
الشعوب
والحوار
ومتمسكة
بتراثها
السرياني المشرقي
العريق
وبهويتها
المميزة.
ما
أحوجنا نحن
الموارنة إلى
الوعي
الإيماني والوحدة
والتضامن في
هذه الأيام
الشديدة الوطأة.
ما
أحوجنا إلى
نبذ الأحقاد
والابتعاد عن
الأنانية
والأنا.
ما
أحوجنا رعاة
وقادة
وأفرادا أن
نأخذ من أبينا
مارون
الأمثولة،
وهي ألا يعيش
كل منا لنفسه،
بل أن يفكّر
في غيره من
الناس ويبادر
إلى مساعدتهم.
كم
حولنا اليوم
من أناس
نكبتهم
الأيام، فلم
يقووا على
مواجهة
النكبة، وهم
في اشد الحاجة
إلى من يمد
لهم يد العون
لينهضوا من
كبوتهم.
هذا
ويستحيل على
الوطن، أي وطن
أن يقوم، أن
لم يضافر
أبناؤه
جهودهم
لينهضوه، وقد
آن الأوان
ليقلع كل
ماروني منا
وكل لبناني عن
أنانيته
والتفكير في
مصلحته
الخاصة
الضيقة من
مواقع ومراكز
وكراسي
ونفوذ،
اعتقاداً منه
انه ينجو
بنفسه
منفرداً.
والواقع
الحالي
البائس الذي
لا سبيل إلى
إنكاره، هو
أننا
كلبنانيين،
موارنة وغير
موارنة
جميعاً نبحر
في مركب واحد
مثقوب بنتيجة
قلة الإيمان
والأنانية
وخور الرجاء
وعدم الخوف من
الله.
مصيرنا
واحد فإذا غرق
المركب غرقنا
معا،ً وإذا
نجونا نجونا
معاً. هذا
إذا كنا حقاً
نخاف الله
ويوم حسابه
الأخير ليس
ظاهراً فحسب،
بل فولاً
وفعلاً، مهما
كانت التضحيات
كبيرة.
ونحن
نستذكر حياة
وصفات وعطاءات
وطهارة أبنا
مارون لا بد
وأن نسأل، هل
يُعقل أن يصل
حال التخلي
عند بعض
القيادات
المارونية
الدينية
والزمنية إلى
حد الانقلاب
على كل ثوابت
صرحنا البطريركي
التاريخية،
هذا الصرح
الوطني
والإنساني الكبير
الذي أُعطي له
مجد لبنان؟ وأيعقل أن
يكون هؤلاء
القادة
الموارنة
فعلاً من أتباع
كنسية أبنا
القديس مارون
وهم يقدسون
سلاح الاحتلال
الإرهابي،
ويتحالفون
معه، ويضربون
عرض الحائط
باستقلال
وسيادة وطن
الأرز
وبرسالته
الحضارية والتعايشية،
طمعاً بمواقع
ومنافع ذاتية
وعلى خلفيات
الحقد
والكراهية
والانتقام
والأنا؟ إنه
بالفعل زمن
أغبر هذا الذي
وصلنا إليه،
ويصح بهؤلاء
القادة
دينيين
وزمنيين على
حد سواء قول
النبي اشعيا:
"هذا الشعب
يكرّمني بشفتيه،
أما قلبه
فبعيد عني
كثيراً،
فباطلاً يعبدونني،
وهم يعلمّون
تعاليم
البشر".
نسأل
الرب أن
يؤتينا
جميعاً أن
نتفهم تعاليم أبينا
مارون، وان
نعمل بوحيها،
فنرص الصفوف،
ونوحد الكلمة
مع جميع
إخواننا
اللبنانيين في
الوطن الأم
وبلاد
الانتشار
ونتعاون متكاتفين
بمحبة وتجرد
على إعادة وطن
الأرز
والقداسة إلى
سابق عهده في
البحبوحة
والازدهار في
ظل سلام دائم وعادل
وشامل.
نسأل
الرب بشفاعة
أبينا مارون
أن يقوي إيمان
وإدراك
رعاتنا
وقادتنا
وأفراد شعبنا
ويمدهم
بنعمتي
الإيمان
والرجاء حتى
لا ترهبهم ضغوط
أو شدائد،
وحتى ولا تضعف
ثقتهم بنفسهم
وعقيدتهم
فيغريهم موقع
أو ثروة.
نهنئ
أهلنا
الموارنة
وعموم
اللبنانيين
بهذا العيد،
ونصلي معهم
لينعم علينا
الرب وعليهم
بنعم
الاقتداء
بفضائل صاحب
العيد وبكل ما
اتصف به
من خشية لله
وتجرد عن
أباطيل
الدنيا ومحبة
للناس وتواضع
وتفاني.
ونخص في
صلاتنا اليوم
من أجل التوبة
والرجوع إلى
حظائر
الحقيقة والحق
قيادات
مارونية
دينية اسخريوتية
فاجرة في
ممارساتها
وفكرها
وخطابها.
وأيضاً
نخص قيادات
سياسية ذاقت
مرارة العزلة
والنفي والإهانة،
إلا أنها لم
تتعظ يوم تحرر
الوطن بفضل
قرابين أبناء
أمتها
وتضحياتهم،
فعادت إلى
ممارسة المسؤوليات
بنرجسية
فاقعة ومكر
مركزة وجهتها
على الكراسي
والنفوذ
وعبادة المال.
للإسخريوتيون
هؤلاء نصلي
لعلهم يتوبون
ويعودون إلى
الطريق
القويم
ويؤدون الكفارات،
وإلا فحسابهم
يوم الحساب
الذي لا بد
أنه آت حيث
يكون البكاء وصريف
الأسنان.
ونختم
مع قول بولس
الرسول (رومية12/من15حتى18):
"إفرَحُوا
مَعَ
الفَرِحينَ
وابْكُوا معَ
الباكينَ. كونوا
مُتَّفِقينَ،
لا
تَتكَبَّروا
بَلْ ِاتَّضِعوا.
لا تَحسبوا
أنفُسَكُم
حُكماءَ. لا
تُجازوا
أحدًا شرّاً
بِشَرٍّ،
واجتَهِدوا أنْ
تعمَلوا
الخَيرَ
أمامَ جميعِ
النّاسِ. سالِموا
جميعَ
النّاسِ إنْ
أمكَنَ، على
قَدْرِ
طاقَتِكُم".
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 9/2/2016
الثلاثاء 09
شباط 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
في
عيد مار
مارون، موقف
ماروني ثابت
في المضي حتى
النهاية في
العيش
المشترك في
لبنان، وأيضا
في المنطقة.
وعبر عن ذلك
المطران بولس
مطر، أمام حشد
سياسي من كل
لبنان. وواكبه
من بكركي
البطريرك
الراعي بدعوة
الموارنة إلى
التحرك مع
إخوانهم
اللبنانيين
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي
العظة التي
ألقاها بعد
القداس في
كنيسة مار مارون
في الجميزة،
دعا المطران مطر
إلى عدم ربط
الاستحقاق
الرئاسي بأي
موقف خارج
لبنان.
وفي
التحركات
المرتقبة،
معلومات عن
مجيء موفد
فرنسي إلى
بيروت في وقت
قريب، لجمع
مواقف الأفرقاء،
ونقل رسالة
إلى المراجع
السياسية،
وخصوصا المسيحية،
للتقارب في
وجهات النظر
حول أقصر الطرق
إلى إتمام
الانتخاب الرئاسي.
وفي
المعلومات
نفسها، أن
اتصالات
تجريها الرئاسة
الفرنسية على
خطوط واشنطن
والرياض وطهران
حول الموضوع
الرئاسي
اللبناني.
وفي
المواقف،
ترقب لكلمتين
مهمتين: الأحد
للرئيس سعد
الحريري،
والثلاثاء
للسيد حسن نصرالله.
وبعد
غد الخميس،
جولة جديدة من
الحوار بين "المستقبل"
و"حزب الله"،
حول
استمرارية
الاستقرار
والبحث عن
الحلول. وغدا
جلسة لمجلس
الوزراء لدرس
وإقرار
مواضيع كثيرة
أبرزها موضوع
النفايات. وقد
أكد وزير
المال علي حسن
خليل أن لا
قرار بزيادة
سعر صفيحة
البنزين. فيما
غرد الوزير
ريفي بأنه لن
يوافق على أي
ضريبة جديدة
على البنزين
وكفى إفقارا
للناس.
ويشارك
الرئيس سلام
بعد غد الخميس
في ميونيخ، في
مؤتمر الأمن
الدولي،
ويجري على
هامشه محادثات
مع عدد من
رؤساء الوفود.
وفي هذا
المؤتمر،
اجتماع
للمجموعة
الدولية لدعم
سوريا، وينتظر
ان تركز
الأبحاث على
قرار لوقف
إطلاق النار،
في وقت تكثفت
الغارات
الجوية
الروسية على
ريف حلب الذي
تدور فيه
معارك عنيفة.
وقد أعلن وزير
الخارجية السعودي
عادل الجبير
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
ستقود تحالفا
عسكريا في
سوريا تلعب
فيه السعودية
دورا بارزا في
المجال البري.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن بي أن"
استراحة
عيد قبل الزخم
الحكومي غدا،
في جلسة لا
يقتصر النقاش
فيها على جدول
الأعمال. غدا
سيضع وزير
المالية علي
حسن خليل،
مجلس الوزراء
أمام مسؤولياته
المالية.
سيشرح خليل
الوقائع
بالتفصيل، والمجلس
هو الذي سيرسم
السياسات
المالية
بمشاركة شاملة.
لا قرار
اتخذ حول
زيادة سعر
البنزين، لكن
المطالبات
الوزارية
بزيادة الانفاق
تعني تأمين
الواردات
المالية، فهل
تطرح الزيادة
على صفيحة
البنزين إلى
حدود 3000 ليرة. غدا ينخفض
سعر الصفيحة
تلقائيا 300
ليرة، في تدرج
تراجعي مرتبط
بانخفاض
الأسعار
العالمية، فيما
يستعد
الاتحاد
العالمي العام
وهيئة
التنسيق
النقابية
لمواجهة القرارات
الحكومية.
العناوين
الأساسية
بقيت تراوح
مكانها،
بغياب
الاتفاق على
الرئيس
العتيد. وفي
عيد مارمارون
كانت عظة
البطريرك
الراعي تنطلق
من حاجة اللبنانيين
إلى رجالات
دولة حقيقيين
لانتخاب رئيس.
لكن دعوته
كانت تركز على
الجمع ولم
الشمل. ومن
هنا جاء لقاء
البطريرك الماروني
مع ممثلي
"المردة"
و"القوات"
وتكتل "التغيير
والاصلاح"
على هامش قداس
بكركي.
فهل شكلت خطوة
الراعي مقدمة
لجمع القادة
الموارنة؟.
حول
الرئاسة،
كانت تدور تغريدات
النائب وليد جنبلاط،
مستعينا
بهارون
الرشيد وبساط
الريح. فعبر
ببساطة عما
يدور في
كواليس
اللبنانيين.
وما بين معراب
والرابية
وحلفاء جنبلاط
وأصدقائه
ومرشحه، دارت التغريدات
من دون أجوبة
لا من
المعنيين ولا
من فانوس علاء
الدين.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
على
مرمى جلسة
حكومية، أعيد
اختراع
الملفات الخلافية.
وببصمة
"مستقبلية"،
حمل المبرد
إلى لسان
اللبنانيين
متى طالبوا
بحقوق أو
وقفوا أمام
استحقاقات
كسائر
العالمين.
فالمسكون
بعداوة
الناس، لا
يعرف الرحمة
لهم في أي
موقع كان. ومن
خلال أزلامه
في مفاصل
الوزارات،
خرج رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة
ملوحا بضريبة
الخمسة آلاف
ليرة على
صفيحة
البنزين،
مطوقا الخيارات
بزحمة
الاستحقاقات.
وقبل ان تتحول
ضريبة
البنزين إلى
فتيل اشتعالي
داخل الحكومة،
أعلن وزير
المال علي حسن
خليل ان
مقاربة
الموضوع
المالي يجب ان تكون
شاملة، ولا
قرار بزيادة
سعر البنزين،
مستعينا
بمجموعة
اقتراحات سابقة
طرحت عند
مناقشة سلسلة
الرتب
والرواتب، وهي
الأجدى على
طريق الاصلاح
الضريبي، كما
قال.
والأجدى
بالسياسيين ان لا
يسلموا رقاب
اللبنانيين
لمحترف
ابتكار الضرائب،
واخفاء
الهبات حتى
الأحد عشر
مليار دولار،
الذي لو اعاده
إلى الخزينة
لاستغنت
الحكومة عن أي
ضريبة، بل
لتمكنت من دعم
البنزين.
في
المنطقة، ومع
فشل الارهاب
وداعميه
أمام بأس
الجيش السوري
والحلفاء، لجأوا إلى اجراءات
بؤس عبر النيل
من المدنيين،
مع إمرار
انتحاري إلى
مساكن برزة في
دمشق، ليفجر
نفسه بالمواطنين،
موقعا عددا من
الشهداء
والجرحى.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أم تي
في"
للسنة
الثانية على
التوالي،
الاحتفال
بعيد مار
مارون يأتي
ناقصا، فرئيس
الجمهورية
الذي يكون
عادة في مقدمة
المشاركين في
قداس شفيع الطائفة
غائب، لأنه
غائب عن مكانه
الأصلي، قصر بعبدا.
وإلى
غياب الرئاسة
الأولى، غاب
المرشحان الأساسيان
لها العماد ميشال عون
والنائب
سليمان
فرنجية، فيما
حضر المرشح
الثالث
المفترض هنري
حلو. والسؤال:
هل يتكرر
المشهد
الناقص في
السنة
المقبلة
أيضا، أم ان
القيادات
اللبنانية
عموما
والمارونية
خصوصا ستعي
مخاطر
الاستمرار في
لعبة الفراغ
القاتل؟.
حكوميا،
ترقب وانتظار
لما ستكون
عليه الأجواء
في جلستي
الأربعاء
والخميس،
علما ان
كل المعلومات
تتقاطع عند
التأكيد ان
اقتراح زيادة
الخمسة آلاف
ليرة على
البنزين، سقط
قبل ان
يصل إلى طاولة
مجلس
الوزراء،
بعدما بدأ
الوزراء
بالتملص منه
نتيجة
التحركات
الشعبية والمطلبية.
ويبقى ملف احالة
قضية سماحة
على المجلس
العدلي، فهل
يفجر الوضع
الحكومي من
جديد؟.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو تي في"
أهي محض
صدفة، أو تدبير
الهي؟ ففي عيد
مار
مارون، عادت
الطريق إلى
براد الحلبية
سالكة. دحر ارهاب
سنوات خمس،
منع المؤمنين
من زيارات
الحج التي
اعتادوها إلى
أرض أب
الطائفة
وشفيعها.
تعود
أرض مارون
اليوم، شاهدة
على تاريخ هذه
المنطقة
وشعوبها،
تعود لتحيي
جذورا تضرب في
عمق التاريخ،
ورسالة تستمر
من جيل الى
جيل. مرة
جديدة،
هجرتها
الغزوات من
دون ان
تبيدها،
وأثقلها الارهاب
من دون ان
يبددها. فبقيت
الأرض لأهل
الأرض، وبقيت
رسالة الحق
لتنشر الحق.
ومن
أرض الآباء في
حلب، إلى أرض
الأبناء في
بيروت. الطرقات
هنا ما زالت
مقفلة أمام
أرفع منصب
ماروني سياسي
في لبنان
والمشرق.
فالطريق إلى بعبدا
مقطوعة بفيتو
الشراكة،
ليبقى
تحريرها مرتبطا
بتحرير ذهنية
حاكمة اعتادت
سلب الحقوق، فاعتبرته
مشروعا. وعلى
نية فتح هذا
الطريق رفعت
الصلوات
اليوم، من وسط
بيروت إلى
سائر المناطق
اللبنانية،
فكان الشغور
هما، وانهاؤه
برئيس ميثاقي
مطلبا،
والمباركة
بالمصالحات
حاضرة، عسى ان ينسحب
التوافق
مسيحيا على أفرقاء
الوطن، لتعود
الطرقات
سالكة آمنة...
نحو الوطن.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل بي سي
آي"
حسمها
وزير المال،
لا قرار
بزيادة سعر
البنزين. هكذا
لن تكون جلسة
مجلس الوزراء
غدا، عرضة
للاشتعال
بصفيحة
البنزين،
بعدما وضع
وزير المال
حدا
للاجتهادات
التي بدأت بجس
نبض حول إمكان
رفع السعر.
لكن يبدو ان
الاعتراضات
الوزارية
أولا،
بالتزامن مع
الاعتراضات
الشعبية،
جعلت هذا
المقترح يموت
في مهده، ما
سيجعل
الحكومة تفتش
عن مصدر آخر
لتمويل احتياجاتها.
لكن
استبعاد
الاشتعال
بسبب استبعاد
زيادة سعر
صفيحة
البنزين،
يتوقع ان
لا ينطبق على
بند متفجر وهو
بند احالة
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة إلى
المجلس
العدلي. هذه
القضية التي
سيطرحها وزير
العدل أشرف
ريفي، يتوقع ان تلقى
اعتراضات من
وزراء الثامن
من آذار.
ملف آخر
مطروح بقوة من
باب فضائحي،
هو ملف ترحيل
النفايات.
السؤال
المطروح هو:
لماذا التمسك
بالترحيل إلى
الخارج،
طالما ان
الترحيل داخل
البلد يحقق
وفرا هائلا؟.
بين
كل هذه
الملفات
المتفجرة،
تقدم اليوم
ملف في غاية الأهمية
هو ملف تهريب
سوريين إلى
لبنان بطريقة
غير مشروعة،
وبالعملة
الصعبة.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
ما قاله
أسيرا "حزب
الله" لدى
"جبهة
النصرة" في
حلب للزميلة
كارول معلوف،
يختصر
المأساة اللبنانية-
السورية. شبان
لبنانيون من
الطائفة
الشيعية
يخضعون لشحن
عقائدي عال،
وتخويف من سبي
نسائهم على أيدي
مصاصي دماء
سوريين آتين
من خلف
الحدود، ثم
يرمون في قرى
وبلدات سورية
بحجة تحريرها
من الشيشانيين
والأجانب،
ليكتشفوا
أنهم جزء من
مخطط إيراني
لاحتلال
سوريا، وأنهم
يقاتلون أهل
تلك البلاد
ومالكيها،
فينتهي بهم
الأمر إما
قتلى أو أسرى،
في سجون
المجموعات
السورية، أو
قاتلين غزاة
يستعمرون
المظلومين ويغوصون
في الدماء
البريئة.
لبنان
الذي كان يوما
سويسرا
الشرق، ها هو
"حزب الله"
يدفع بشبانه
العشرينيين
ليشربوا من دماء
السوريين،
وقد بات بعيدا
جدا وراء
الإمارات
العربية
المتحدة، التي
شهدت توزير
أول فتاة
عمرها اثنان
وعشرون عاما،
هي دبي عبدالله
بالهول.
ولقائل إن
المقارنة لا
تجوز بين لبنان
والإمارات،
ها هي هاييتي
ترفض ان
تكون مثل
لبنان
فتنتخب، بعد
أيام من
انتهاء ولاية
رئيسها،
رئيسا مؤقتا
لمدة 120 يوما،
تحسبا من الشغور
الرئاسي.
ذات يوم
قال وليد جنبلاط:
إما هونغ كونغ،
أو هانوي.
اللبنانيون،
الذين كانوا
ذات يوم قدوة
العرب ومثلهم
الأعلى،
يقبلون اليوم
بهاييتي، لكن
"حزب الله" لا
يرضى لهم
بأكثر من التبعية
لايران
التي اعترف
رئيسها حسن
روحاني بانه
فاوض الغرب
بدماء
العراقيين
والسوريين
واللبنانيين.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
حزين
مار مارون على
رعيته. قديس
القرن
الرابع، ناسك
حلب يتطلع إلى
سورياه
المتألمة من
جهة، وموارنته
المسكونين
بالجمهورية
الفارغة من
الجهة المقابلة.
فلا خبر عن
الجهتين يسر
القلب، ويبرد
بال ابن براد،
زينة
القديسين، لا
شفاعة لمن
يستلهم
إيمانه من
خارج الدير
ويجلس منتظرا
وحيه، فيعول
على دول وحسم
عسكري. أو كما
رسم المشهد
النائب وليد جنبلاط،
حيث الرئيس
أصبح على بساط
ريح، وسجاد،
وسندباد
وعلاء الدين
وهارون
الرشيد.
وفي
فحوص وزارة
الصحة، فإن
السجادة التي
تتراءى لجنبلاط
ربما تكون
إيرانية
وربما عربية.
وقال الوزير وائل أبو
فاعور
ل"الجديد" إن
هارون الرشيد
هو الرئيس
المفقود، لأن
جلسة الأمس
كانت تمثل موت
الرئاسة. وعن
استحداث
وزارة
السعادة في
دبي، قال أبو
فاعور: إننا
في هذه اللحظة
نحتاج إلى
وزير للكآبة.
وقد
تحولت ثورة
دبي
الوزارية،
التي أطلقها
حاكم المدينة
الشيخ محمد بن
راشد آل
مكتوم، إلى حالة
تندر على
المستوى
اللبناني. ولم
يبق وزير إلا
وأصيب
بالتهكم
والسخرية،
مقارنة
بالخطوة
الإماراتية التغييرية
لناحية استحدات
وزارة
للسعادة
وثانية
للتسامح
وثالثة لرسم
المستقبل، مع
حزمة قرارات
تربوية غير
مسبوقة في
تاريخ
الحكومات
العربية.
فالإمارات
دولة احترمت
شعبها والمقيمن
على أرضها،
وجلبت لهم
سعادة في قالب
وزاري.
وبالمقارنة
التي لا تجوز
على الإطلاق،
فإن ما تبقى
من دولة في
لبنان لا تترك
بؤسا إلا وتعتمده
كمقاييس
للمعالجة.
فنفاياتنا
أصبحت سرية
للغاية،
وترحيلها يكاد
يشبه
إنتاج لغز
إنتاج الطاقة
النووية. مجلس
وزرائنا
يجتمع "بطلوع
الروح"، يخشى
القرارات،
وعندما يقرر
يضرب اللبنانيين
بخبر صاعق
كزيادة سعر
صفيحة البنزين.
لم نعد
نريد رئيسا.
الفراغ تعودناه.
التمديد الثالت
آت، مع فقدان
قانون
الانتخاب. لكن
كل ما يطلبه
اللبنانيون
هو ألا يفقدوا
المناعة،
وألا يتملكهم
داء النفايات
وما تفرزه من أمراض.
وإلى أن
يرحمنا الله
برحمته،
إليكم تطورات
أنفلونزا
الخنازير
الذي يبدو أنه
أصبح متفشيا...
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 9
شباط 2016الثلاثاء
09 شباط 2016
النهار
نقل
أحدهم عن مرجع
وزاري أن
النقص في
التمويل وحده
يهدد إجراء
الانتخابات
البلدية.
يقول
ناشط كسرواني
أن عدداً من
النواب
السابقين
المتباعدين
يجرون حركة
اتصالات
للتقارب
لمواجهة "تسونامي"
التيار
والقوات في
الانتخابات
المقبلة.
علّق
أحد
السياسيين
على العميد
المتقاعد
شامل روكز
فقال: "إذا كان
سيترشح
للانتخابات
في جبيل،
فلماذا يفتح
مكتبه في انطلياس
(المتن)؟".
تركت
الانتخابات
الحزبية
شروخاً واضحة
داخل "التيار
الوطني الحر"
في أكثر من
منطقة بعد
اتهام النواب
بالتدخل
لمصلحة
مرشحين
واستبعاد آخرين.
يتردد
كلام عن
استقالة أحد
منسقي تجمع
سياسي قبل آخر
شباط.
السفير
لوحظ
أن المؤسسة
الرسمية
الأساسية
المعنية بملف اللاجئين
لم يؤخذ
برأيها ولا
بأرقامها أو
توصياتها قبل
مؤتمر لندن.
ربط
رئيس هيئة
عامة بين
إقرار
الحكومة لسلفة
خزينة
لمؤسسته وبين
دفع رواتب الموظفين،
بالرغم من أن
الأموال
المخصصة للرواتب
متوفرة في
الهيئة.
لم
يكلف وزير
خدماتي أي
موظف ليغطي
الفراغ الذي خلفه
تقاعد مدير
يعمل في
مديرية حساسة
في وزارته،
ينعكس
تعطيلها
مباشرة على
خدمات المواطنين.
المستقبل
يقال
إن
ركناً بارزاً
في قوى الثامن
من آذار استغرب
ما نمّي الى
مسامعه عن
"وعود" تعهد بها رئيس
تكتل مسيحي
لرئيس حزب
مسيحي بدعم
مرشحين
للأخير في
مناطق جنوبية
وجبلية يمكن
لناخبيها
التصويت
لمرشحي الاول
ولا يمكنهم
التصويت
لمرشحي
الثاني.
اللواء
كشفت
معلومات
دبلوماسية أن
دولة كبرى
أبلغت مَن يعنيه
الأمر أنها
ليست في وارد
البحث قط بدعم
مرشّح يوصف
"بالقوي" للرئاسة
الأولى؟
تخوّفت
مصادر متابعة
من تطوّرات
عسكرية، غير
متوقّعة،
تخرج الملف
السياسي من
حالة "الركود
المميت".
يدرس
حزب بارز
معطيات عن
إجراء تقارب
مع حزب مسيحي
خرج من السباق
المسيحي من
دون وضوح
التصوّر بعد
الجمهورية
أبدى مسؤولون إقتصاديون
في دولة
خليجية إهتمامهم
بمعرفة الفرص
الواقعية
والإمكانات
المُتاحة في
لبنان
لاستخدامه
منصةً في
إعادة إعمار
سوريا عندما
يحين الوقت
لذلك.
يؤكد
زوار واشنطن
في هذه الفترة
أن ملف رئاسة الجمهورية
في لبنان ليس
أولوية، بما
يعني أن الفراغ
في سدة
الرئاسة قد
يستمر لفترة
طويلة.
ينكبّ
وزراء على
تحضير أوراق
وملفات عن وضع
وزاراتهم
ليطرحوها في إجتماع
دعا إليه مرجع
روحي الأسبوع
الماضي.!
البناء
كشف
وزير سابق أنّ
السعودية
أوعزت إلى
وسائل الإعلام
التابعة لها
والمحسوبة
عليها في لبنان،
ببدء حملة
ترويجية
لإعلان
"حزمها
وعزمها" على
المشاركة في
محاربة "داعش"
في سورية.
وعلّق الوزير
السابق على
ذلك سائلاً:
كيف يمكن بعد
كلّ ما جرى
ويجري إقناع
الرأي العام
في لبنان
والعالم
العربي بهذه التلفيقات؟
وهل هناك مَن
لا يزال
يُصدّق أنّ
السعودية تريد
محاربة "داعش"،
وهو التنظيم
الإرهابي
الذي تحتضنه
السعودية
بفكرها
الوهابي
وتدعمه
بمالها
وسلاحها
وإعلامها… ومرتزقتها؟
احتدام
«صراع
الفيَلة» إقليمياً
يعمّق الأزمة
الرئاسية في
لبنان و14 آذار»
نحو «تبريد»
التوترات
داخل صفوفها...
والحريري
يشرح الأحد موجبات
مبادرته
الأربعاء،
10 فبراير 2016/|
بيروت - «الراي»
/أحدثت آخر
الجلسات
الفاشلة التي
عقدها البرلمان
اللبناني
لانتخاب رئيس
للجمهورية
والتي حملت
الرقم 35
تداعياتٍ غير
معلنة في مسار
الأزمة
الرئاسية
التي طوت حتى
الآن اكثر
من عشرين
شهراً. ذلك ان
هذه الجلسة
التي قاطعها
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون و«حزب
الله» وكذلك
رئيس «تيار
المردة» النائب
سليمان
فرنجية، شكلت
الإثبات
الأقوى على ان نهج فرض
المرشح الذي
يريده «حزب
الله» في التوقيت
والظروف التي
تناسبه فقط هو
الذي يتحكم بالأزمة
الرئاسية في
المقام الاول،
بدليل ان
ترشيح رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
لعون لم يدفع
الحزب الى
تبديل
سياساته في
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية. واعتبرت
اوساط
سياسية بارزة
عبر «الراي»
ان فشل
جلسة اول
من امس
الانتخابية
التي أرجئت الى
الثاني من
مارس المقبل
شكل ايضاً
صدمة سلبية
لتوافُق معراب
الذي أعلن في 18 يناير
الماضي والذي
رشح خلاله
جعجع العماد عون،
فإذ بالجلسة الاولى
التي تُعقد
بعد هذا
التطور تمضي
في تكريس الأزمة
والتعطيل كأن
شيئاً لم يكن.
وتشير هذه الأوساط
الى انها
تستبعد إقرار ايٍّ من
اللاعبين
بالحسابات
السلبية التي
ظهرت في
الساعات
الأخيرة،
ولكن ذلك لا يعني
إهمال البُعد
المتمثل بان
الأزمة بدأت تثقل
بقوة أشدّ على
القوى
السياسية
وخصوصا فريق «8
آذار» الذي
بدا في الجلسة
الاخيرة
مشتَّتاً ولا
يملك التبرير
المنطقي
لتعطيل الانتخابات
بعدما بات
المرشحان
الأساسيان للانتخابات
من فريقه. وفي
ظل ذلك تكشف الاوساط ان محطة 14
فبراير التي
تصادف الاحد
المقبل في
الذكرى
الحادية عشرة
لاغتيال الرئيس
رفيق الحريري
قد تشهد بعض
الملامح
المتقدمة
للملمة فريق «14
آذار» وتبديد
الصورة الشديدة
السلبية التي
لحقت بهذا
الفريق جراء
اختلاف زعيم
«تيار
المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري وجعجع
على الملف
الرئاسي. اذ
تلفت الاوساط
الى ان
لا الحريري
تمكّن من
إحداث خرقٍ
ايجابي في ترشيحه
فرنجية ولا
جعجع تمكّن من
تسويقٍ ايجابي
في ملف
الرئاسة عبر
ترشيحه لعون،
ولو ان
رئيس «القوات»
نجح في
التسويق
المتعلق
بالمصالحة
المسيحية المسيحية
التي ستمكّنه
من قطف
ثمارها.
وفي ظل
هذه
المعادلات
تقول الأوساط
نفسها ان
المداولات
الجارية عبر
الاجتماعات
التحضيرية لاحياء
ذكرى 14 فبراير
اتجهت في
الأيام
الأخيرة نحو محاولات
جدية للغاية
لإعادة
الاعتبار الى
مبدأ التحالف
الذي قام بين
قوى «14 آذار»،
أقله كمنطلق
للتخفيف من
الآثار
السلبية الواسعة
والعميقة
التي أصابت
صورة هذا
التحالف في
الأشهر
الأخيرة بعد
ترشيح كل من
فرنجية وعون. وتقول
الأوساط ان
اللقاءات
التي أُجريت
في الرياض بين
الرئيس سعد
الحريري
وشخصيات من
قوى «14 آذار» في
الأيام الأخيرة
تركزت على هذا
الجانب
تحديداً، مشيرة
الى ان
بعض هذه الشخصيات
لمس ان
الحريري ليس
في وارد
التخلي عن
مبادرته في ترشيح
فرنجية
راهناً ولا في
احتمال تأييد
ترشيح عون،
ولكنه لن
يتطرق في
الكلمة التي
سيلقيها
الأحد المقبل الى
ترشيحه
لفرنجية
حصراً بل
سيشرح موجبات
المبادرة
لكسْر أزمة
الفراغ مع
مفاصل أخرى
تتصل بالواقع
اللبناني والاقليمي.
وتتوقع هذه
الأوساط
تبعاً لذلك
تبريداً كبيراً
في التوترات
التي سادت
داخل فريق «14
آذار»، الأمر
الذي سيكون
بمثابة
انطلاقة
لإعادة تقويم
الحسابات
الرئاسية من
دون القدرة
حالياً على
توقُّع ما
ستؤول اليه
هذه
المراجعة،
علماً ان
الأوساط تلفت الى ان
العامل الاقليمي
المتعلق
بالأزمة
السورية يبدو
على مشارف تطورات
ضخمة تتحكم
بقوة بمسار
الحسابات
اللبنانية في
ظل ما يحكى عن
استعدادات
لحملة برية بدفْعٍ
سعودي قد تحصل
في سورية في
مقابل التقدم
الميداني
للنظام
السوري
مدعوماً من
روسيا وإيران
و«حزب
الله».وتقول الاوساط
انه اذا
صحّ ان
ترشيح فرنجية
وبعده عون
جاءا بمثابة
انعكاس لمرحلة
اختلال واسع
في التوازنات الاقليمية،
فان احتدام
«صراع الفيلة»
في المنطقة
والتطورات
المتوقعة اقليمياً
قد تؤدي الى
انعكاس
الصورة
بإعادة بعض
التوازن الاقليمي
مما سيرتدّ
على المشهد
اللبناني ولو ان الأمر
يعني في كل
الأحوال
إبقاء الأزمة
الرئاسية
عالقة الى
أمدٍ زمني
مفتوح. في
موازاة ذلك،
شكّل عيد ما مارون
مناسبة
لإطلاق سلسلة
مواقف من
الملف الرئاسي
حيث اكد
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في قداس العيد
اذ اكد
«اننا
نبارك كل خطوة
تجمع بين البعيدين
والمتنازعين،
وكل تقارب بين
الأضداد وكل
خطوة تعيد
الثقة بين
اللبنانيين
ولا سيما
بين الكتل
السياسية
والنيابية،
وبين أهل الحكم
في البرلمان
والحكومة،
ونبارك كل
مبادرة شجاعة
لإزالة تعطيل
الجلسات
الانتخابية في
المجلس
النيابي»،
معتبراً انه
«من أجل الوصول
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية،
لبنان بحاجة
إلى رجالات
دولة
حقيقيين،
يقومون بمثل
هذه الخطوات
والأفعال
والمبادرات». وأعقب
قداس مار
مارون خلوة
لافتة عُقدت
بين الراعي
والنائبين جيلبرت زوين (من
كتلة عون) وانطوان
زهرا (من كتلة
«القوات»)
والوزير
السابق يوسف سعادة
(من فريق
فرنجية)، في اول لقاء
بين ممثلين
لهذا الثلاثي
منذ طرح الحريري
اسم فرنجية
للرئاسة ثم
تبني جعجع
ترشيح عون.
وفي السياق
نفسه تساءل
راعي أبرشية
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر خلال
ترؤسه قداس العيد
الذي غاب عنه
للسنة
الثانية على
التوالي رئيس
الجمهورية «أي
ذنب اقترف
لبنان لتصل
حالته الى
هذا السوء؟»،
داعياً الى
«حل المشاكل
بمسؤولية وأن
نضع أولاً نصب
عيوننا أن
كرامتنا
الوطنية
تحتّم علينا
عدم ربط الرئاسة
بأي ارادة
خارج حدود
لبنان»، مشددا
على «ضرورة
تلافي ما وقعنا
فيه من خطأ
سابقاً عندما
فصلنا بين الدستور
والميثاق
الوطني،
فاحترام
الدستور لا
يعني ادارة
الظهر للحياة الميثاقية،
واحترام
القواعد لا
تحصل بمعزل عن
الدستور».
وعلى هامش هذه
المناسبة،
اعتبر الرئيس
السابق امين
الجميّل «أننا
نعيش
انقلاباً
ابيض بكل ما
للكلمة من
معنى ولا شك
أن هناك غصة
في القلب من
جراء التعطيل
في رئاسة
الجمهورية»،
محملا بعض
الموارنة
«جزءاَ من
المسؤولية
جراء تعطيل
جلسات انتخاب
الرئيس».
جنبلاط
يستكمل «تغريداته»
الساخرة:
هارون
الرشيد... رئيساً
للبنان؟
بيروت - «الراي»/يواصل
رئيس «اللقاء الديموقراطي»
النائب وليد جنبلاط «تغريداته»
الساخرة التي
يقارب من
خلالها ملف
الانتخابات
الرئاسية
مستعيناً بـ
«علاء الدين»
والفانوس
السحري وبساط
الريح. وهذه
المرة اختار
الزعيم
الدرزي ان
يغرّد على
صفحته على «تويتر»
معتمداً
حواراً يظهر
ضمنياً انه
بين هارون الرشيد
والفانوس
السحري، اذ
يقول في التغريدة
الاولى:
«مرحباً. أنا هارون
الرشيد صوِّت
لي. طبعاً
يا
مولاي».ليضيف:
«انتظروا،
انتظروا. عليّ
أن أسأل الشيخ
سعد (الحريري)
و(رئيس
حزب»القوات اللبنانية«سمير)
جعجع، وطبعاً
(رئيس»تكتل
التغيير والاصلاح«)
الجنرال (ميشال)
عون اولاً
اذا كان
يدعم هارون
العظيم».
وأشار في تغريدته
الخامسة الى
انه لا يعتقد ان (مرشحه
للرئاسة)
النائب هنري
الحلو سيعترض
على التصويت
لهارون
الرشيد،
ليطلب بعدها
من علاء الدين
ان يسأل
(رئيس لجنة
الارتباط
والتنسيق في
«حزب الله»)
«الحج وفيق
صفا أيضاً، اذا كانوا
يعتقدون ان
بامكان
هارون الرشيد ان يصبح
رئيساً. شكراً
جزيلاً»، قبل ان يختم:
«عليّ أن أتصل
بسليمان
فرنجية لأعرف
رأيه حول
هارون
الرشيد».
الشحن
الطائفي
والأزمات
المالية خلف
انضمام
الشباب إلى
حزب الله
العرب/10
شباط/16/بيروت -
أماط أسيران
من حزب الله
معتقلان لدى جبهة
النصرة، في
مقابلة
نشرتها
الإعلامية كارول
معلوف على حساباتها
في مواقع
التواصل
الاجتماعي،
اللثام عن
الكثير من
الجوانب
المتعلقة
بكيفية استقطاب
الحزب للشباب
وتجنيدهم من
الطائفة الشيعية
وإلقائهم في
محرقة سوريا.
وكان من
المنتظر أن
يتم نشر هذه
المقابلة في
قناة الـ”م
تي في”
اللبنانية
إلا أن ضغوطا
كبيرة مارسها
الحزب حالت
دون ذلك. وكشف
الأسيران في
المقابلة
التي بلغت
مدتها 54 دقيقة،
أن الدافع
المادي كان
السبب
الرئيسي خلف انضمامهما
لحزب الله.
وتطرقا إلى
عملية الشحن
الطائفي التي
قام بها
الحزب لتحريض
الشباب
الشيعي على
المشاركة في
الحرب
السورية،
مستغلا في
ذلك، حالة
الاحتقان في
لبنان،
وعملية
التضليل التي
تعرضوا لها من
قبيل أن الذين
يقاتلون في
سوريا سيأتون
لمحاربتهم في
عقر دارهم إذا
لم يذهبوا هم
لمحاربتهم
هناك. وأشار
الأسيران إلى
أن أبناء
الطائفة
الشيعية في
لبنان، ليس
لهم من مهرب
في ظل تحكم
حزب الله
وحركة أمل سوى
الانضمام إلى
أحد الطرفين
وإلا فإن
التهميش
والاحتقار
سيكون مصيرهم.
وأشار
الأسيران إلى
كيفية إعداد
الفتيان بعمر
الـ13 سنة
عقائديا على
يد حزب الله
تحت اسم “الكشافة”،
قبل مرحلة
التعبئة
لاحقا للقتال
في صفوف
الحزب. وكشفا
نظام الحزب مع
عناصره، حيث
يشترط على
المنتسبين
المدنيين الالتحاق
بفترة
“مرابطة” لمدة 15
يوما سنويا، مشيرين
إلى أن هذه
الفترة كانت
سابقا على
الجبهة مع
إسرائيل
لكنها اليوم
تتم في سوريا. وانتقد
الأسيران في
المقابلة
إرسالهما إلى منطقة
غير آمنة، في
جنوب حلب، حيث
طلب منهما الذهاب
إلى تلة
العيس في ريف
حلب الجنوبي
لتركيب محطة
للإرسال،
ليقعا في كمين
خلال عودتهما
بعد إنهاء
المهمة. و ذكر
الأسيران
أنهما كانا
يظنان أن ما
يقومان به
صحيح، لكنهما
تساءلا في
المقابلة عن
القصف الروسي
ومن يستهدف. كما تحدث
أحدهما عن
القناعة التي
زرعها الحزب
في صفوف
مقاتليه، بأن
من
سيقاتلونهم
في سوريا كلهم
من غير
السوريين.
لكنه أوضح أن
ما اكشتفه
غير ذلك، فمن
أسرهما
سوريون “من
أولاد الأرض وأولاد
البلد”، داعيا
الناس في
لبنان إلى أن
يعوا بأن
الصورة
الإعلامية
التي يروجها
الحزب “غير
صحيحة”. وتشكل
تصريحات
الأسيرين
إحراجا كبيرا
للحزب الذي
لطالما صبغ
تدخله في
سوريا بذرائع
عديدة، لم يكن
الخاسر فيها
سوى أبناء
الطائفة
الشيعية. فقد
سوق قادة
الحزب أن
الحرب
السورية هي
معركة وجودية
لا بد من
خوضها وإلا
فإن مصيرهم
سيكون القتل
على يد
“التكفيريين”. ولم يقف
الحزب عند ذلك
بل خصص
ميزانية تمولها
في الغالب
إيران لمزيد
تشجيع الشباب
الشيعي على
الانخراط في
الحرب. وقد
خسرت الطائفة
الشيعية في
لبنان على مر
الأزمة
السورية
المئات من
أبنائها ولا
يزال يتوقع سقوط
المزيد منهم
في ظل استمرار
مشاركة الحزب
في الحرب.
مروان حمادة
لـ «السياسة»:
نرفض «تعيين»
الرئيس والأبواب
مفتوحة على كل
المغامرات
الأمنية
بيروت –
«السياسة»/للسنة
الثانية على
التوالي،
احتفل
الموارنة في
لبنان، أمس،
بعيد مار
مارون في غياب
رئيس
للجمهورية،
فيما أجمعت
المواقف على
تحميل النواب
الذين
يتغيبون عن
جلسات
الانتخاب مسؤولية
مباشرة عن
استمرار الشغور
في الموقع
المسيحي
الأول في لبنان
والمنطقة.
وشارك رئيس
الحكومة تمام
سلام في
القداس
الاحتفالي
بالعيد الذي
ترأسه مطران
بيروت
للموارنة
بولس مطر في
كنيسة مار مارون
في الجميزة. وتناول
المطران في
عظته الفراغ
الرئاسي، فقال:
«إننا نحمل في
هذا العيد غصات،
لأننا نلتقي
للسنة
الثانية على
التوالي من
دون أن يكون
لنا رئيس
منتخب
للجمهورية».
وإذ دعا إلى
عدم ربط
الاستحقاق
الرئاسي بأي
موقع أو موقف
خارج الحدود،
طالب الكبار
أن يغيروا في
أجنداتهم
ويضعوا لبنان
في مقدمة
اهتماماتهم. ومن
بكركي،
شدد البطريرك
بشارة
الراعي، على
دور الموارنة
في بناء
الجسور، لا
الجدران بين
مكونات
الوطن،
داعياً إياهم
ليكونوا قادة
الوحدة
اللبنانية،
لا ممعنين في
تفتيتها،
ومكرراً
مباركته كل
مبادرة شجاعة
لإزالة تعطيل
جلسات
الانتخاب.
وشدد الراعي على أنه
للوصول إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
نحتاج إلى
رجال دولة
حقيقيين،
يقومون بمثل
هذه المبادرات.
وشارك في
القداس الذي
ترأسه
البطريرك
الراعي،
النائبان
أنطوان زهرا وجيلبرت زوين
والوزير
السابق يوسف
سعادة
كممثلين عن
الأحزاب
المسيحية. وبعد
انتهاء
القداس، عقدت
خلوة بين
الراعي وزهرا وزوين
وسعادة. من
جهته، قال
الرئيس
الأسبق أمين
الجميل: «إننا
نعيش
انقلاباً أبيض
وهناك غصة في
القلب، جراء
التعطيل في رئاسة
الجمهورية»،
محملاً
الموارنة
الذين يقاطعون
جلسات
الانتخاب
مسؤولية
الفراغ، لأنهم
يشكلون جزءاً
من التعطيل،
ومؤكداً أن كل
خروج عن
الدستور
خيانة للوطن.
وفي الشأن
الرئاسي، أكد
عضو «كتلة
المستقبل»
النيابية
النائب أحمد
فتفت، أن
«تيار
المستقبل»
حاسم في رفض
وصول النائب
عون إلى سدة
الرئاسة، لأن
القبول بعون رئيساً،
يعني تعيين
هذا الأخير
والقبول بمبدأ
تعيين رئيس
الجمهورية
وليس انتخابه
والقبول
بمبدأ أن «حزب
الله» هو الذي
يقرر عن كل
اللبنانيين
في كل الشؤون
والقبول به
كحزب شمولي
حاكم واحد. من
جهته، أكد عضو
«اللقاء الديمقراطي»
النائب مروان
حمادة، أنه
«لا يجوز أن ينحدر
لبنان الذي
كان عنواناً
للديمقراطية
في المشرق
العربي إلى
ديكتاتورية
شمولية، يُعيّن
فيها الرئيس
من دون انتخاب
ويأتي الانتخاب
فقط لتكريس
رئاسة معلبة».
وقال حمادة لـ
«السياسة»:
«سنبقى نحضر
كل جلسة
للمجلس
النيابي
مخصصة
للانتخاب ولن
نقبل بأي رئيس
خارج الانتخاب،
مهما حمل من
شعارات أو من
دعائم داخلية أو
خارجية،
فرئيس لبنان
أياً يكن إذا
انتخب سنهنئه وسنتعاطى
معه كرئيس
للبلاد، أما
قضية قطف
الرئاسة كما تفضل
بها حسين
خليل (المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله)،
فنحن نقول له
إن الرئاسة
ليست للقطف،
وإنما بالجدارة
وخصوصاً وقبل
كل شيء بالاقترع
عبر المؤسسات
الديمقراطية»،
لافتاً إلى
أنه «مع تجاوز
الخلافات
التي نشأت من
خلال المبادرات
الرئاسية
والعودة إلى
وحدة «14 آذار»،
حتى لو استقر الرأي
في النهاية
على أحد
المرشحين
الثلاثة الحاليين
أو غيرهم، وقد
يكون غيرهم هو
الأفضل
لمصلحة لبنان
ووحدته
الوطنية». وشدد
حمادة على أن
«التطورات
السورية لم
تغير شيئاً في
الأساس ولن
تغير شيئاً
الآن ومن تورط
بها
سيكتشف أنها
ستنقلب عليه». وقال:
«إن الأبواب
مفتوحة في
لبنان على كل
المغامرات
الأمنية»، مشيراً
إلى أن «هناك
أجهزة أو
بعضها ساهر
على الأمن
الوطني، ولكن
حذار من
المنافسة غير
المجدية بين
هذه الأجهزة،
فالقضية ليست وجاهية،
بل قضية
سلامة». وطالب
بـ «إقرار
موازنة
للدولة التي
تنظم
الواردات والنفقات،
أما أي ابتكار
لضرائب جديدة
خارج انتظام
مالية
الدولة، هو
ظلم بحق
اللبنانيين
وخروج على
الأنظمة والقوانين
والدساتير في
بلدنا». وفي
هذا السياق،
تتجه الأنظار
إلى جلسة
الحكومة المقررة
اليوم وما إذا
كانت ستقر
زيادة على البنزين
وهو ما قد
يُشعل فتيل
الاحتجاجات
العمالية
والنقابية
الرافضة
لزيادة
الأعباء على
المواطنين. ودعا
رئيس الاتحاد
العمالي
العام غسان
غصن، أعضاء
المجلس
التنفيذي
للاتحاد إلى
جلسة طارئة
اليوم لإعلان
الإضراب
العام، بدءاً
من يوم الخميس
المقبل،
رفضاً لقرار
الحكومة زيادة
الضريبة على
صفيحة
البنزين.
أسيرا
«حزب الله» لدى
«النصرة»:
الحزب غازٍ في
سورية
كإسرائيل
10/02/16/السياسة/أكد
أسيران من
«حزب الله» لدى
«جبهة
النصرة»، أن القتال
في سورية لا
مبرر له على
الإطلاق، وأن الإيرانيين
هم الذين
يقودون
المعارك على
الأرض. جاء
ذلك في مقابلة
مع الأسيرين
محمد شعيب
وحسن طه،
بثتها قناة
«العربية»
الفضائية،
بعدما منع
الحزب بثها كاملة
على إحدى
وسائل
الإعلام
اللبنانية.
وكانت
الصحافية
اللبنانية
كارول معلوف
قالت إنها
تعرضت وقناة
تلفزيونية
لبنانية
لضغوط من ميليشيات
«حزب الله»
لمنع عرض شريط
فيديو أعدّته
في شمال
سورية، يُظهر
الأسيرين
محمد شعيب وحسن
طه. وكان
من المفترض أن
يتم عرض
الشريط
كاملاً لمدة 30
دقيقة ضمن
برنامج سياسي
في بيروت، لكن
لم يعرض منه
إلا ست دقائق
فقط. وفي
المقابلة،
أكد طه أن
قيادات «حزب
الله» أرسلته
وزميله في
الأسر «إلى
موقع غير مؤمن
وتركونا عرضة
للقصف». وأكد
الأسيران أن
«الشيعي في
لبنان يجب أن
ينتمي إلى حزب
الله أو حركة
أمل»، مضيفين
أن «الشحن
العقائدي ولد
عندنا حقدا
على الآخرين.
أقنعونا أنهم سيهاجموننا
في بيوتنا
ويفجرون
مقاماتنا».
وأوضحا أنه
«تربيتنا منذ
الكشاف إلى
التعبئة
وبعدها في
العسكر
الحزبي»، وان
«الشحن
وظروفنا
المعيشية
دفعا بنا إلى
الحزب. الشحن
الطائفي
والعقيدة أدخلانا
في هذه
المشكلة».وأضافا
ان
«المرابطة
انتقلت من
جنوب لبنان
إلى المناطق السورية.
إذا لم نشارك
في الحرب
السورية ستتخذ
بحقنا
إجراءات». واعتبر
الأسيران أن
«الحزب غازٍ
في سورية كما
إسرائيل في
لبنان»،
مضيفين أنه
«في ريف حلب
الجنوبي
التقينا
بإيرانيين
وعراقيين
وأفغان»،
وشددا على أن
«الإيرانيين
يقودون الحرب
على الأرض»
وختما مؤكدين
أن «قتالنا في
سورية غير
مبرر ولا بأي
شكل».
الكتائب:
بشير الجميل
بقبره عاص على
كل الانتقامات
الرخيصة ولا
يحق استحضاره
تشبها به استرئاسا
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية -
صدر عن "حزب
الكتائب
اللبنانية"،
البيان
التالي: "بثت
قناة "أو تي
في"، وقبلها
قناة
"الميادين"،
تقريرين وردت
فيهما
معلومات
مغلوطة تدعي ان رئيس
حزب الكتائب
الشيخ بيار
الجميل قصد
سوريا العام
1981، يرافقه
الشيخ بشير
الجميل،
للقاء الرئيس
حافظ الأسد،
وان الأسد
وافق على تولي
الشيخ بشير
الجميل رئاسةالجمهورية.
ليستخلص
التقرير ان
الجميل لم يكن
ليأتي رئيسا
لولا مباركة
سوريا. ان
التعرض
للرئيس
الشهيد بشير
الجميل، رمز
السيادة
والدولة
القوية،
بسخافات واختلاقات
من نسج
الخيال، ليس
سوى محاولة
رخيصة للنيل
من القيم التي
يمثلها
الرئيس
الراحل الذي اختطفته
يد الغدر
ذاتها التي لا
تزال بفعل بعض
الأدوات
وامتداداتها
في الداخل،
تفعل فعلها في
الجسم
اللبناني. ان
بشير الجميل
بقبره عاص على
كل
الانتقامات
الرخيصة ولا
يحق استحضاره
تشبها به استرئاسا،
علماان
من يستحضره لا
يستحق ان
يتشبه ببشير
ومدرسته
وقيمه. واذا
كان من مصلحة
قناة
"الميادين"
التزوير، فالسؤال:
اين
مصلحة قناة ال"أو تي
في" في
الترويج لهذه
المادة
المزورة، في
زمن تدعي
المحطة
والقيمون
عليها الدفاع
عن المسيحيين
وعن
الجمهورية؟".
بيان
صادر عن مؤسسة
بشير الجميّل
بناء
على حق الردّ
وعلى قانون
المطبوعات
اللبناني،
صدر عن
مؤسسة بشير
الجميّل
البيان
التالي: بثت
قناة
الميادين
برنامجاً عن
حرب لبنان مساء
السبت الفائت
تناولت فيه
مواقف للرئيس
بشير الجميّل
غير صحيحة
ومنافية
للحقيقة تفيد أنه
زار، عشية
انتخابات
رئاسة
الجمهورية، الرئيس
حافظ الاسد
طالباً
موافقته
لانتخابه
رئيساً
للجمهورية. ومساء
الاثنين 8
شباط، تطوّعت
قناة الـ otv وخلال
نشرتها
الإخبارية
الرئيسية الى
إعادة بث ما
بثته قناة
الميادين دون
محاولة تقصّي
الحقائق حول
هذا الموضوع،
كذلك فعلت جريدة
"السفير" في
عددها الصادر
صباح الأثنين.
بالتالي، يهم
مؤسسة بشير
الجميّل أن
تؤكد أن الرئيس
بشير
الجميّل،
وكما يعلم
الجميع، لم يساوم
يوماً على المبادىء
الاساسية
التي آمن بها،
ولم يسعَ أو
يستجد أي منصب
من أحد، وإلا
لما تم إغتياله
واستشهاده
بعد انتخابه. والذي
يريد أن يبيع
ويشتري
ويترجّى
ويتزلّف
للوصول الى
سدّة
الرئاسة،
فليقم بذلك
دونما
التعرّض بالسؤ
والإفتراء على
الشهداء
والرئيس
الشهيد بشير
الجميّل.
جعجع
ومؤتمر
الأقليات:
تهميش
المسيحيين في الادارات
العامة يشكل
تهديدا على
المجتمع
اللبناني وتكوينه
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية -
عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب،
مع وفد من
مؤتمر
الأقليات
برئاسة ادمون
بطرس، أهمية
انخراط الاقليات
في المجالس
البلدية. وأفاد
بيان للمكتب الاعلامي
لجعجع، أن
المجتمعين
ناقشوا أيضا
"موضوع تهميش
المسيحيين في الادارات
العامة الذي
يشكل تهديدا
على المجتمع
اللبناني
وتكوينه". كما
التقى جعجع
رئيس بلدية جبيل زياد حواط، في
حضور منسق
"القوات" في جبيل شربل
أبي عقل. وتم
بحث شؤون
وشجون
إنمائية تهم
مدينة جبيل
والمنطقة.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
التيار
المستقل:
الامتناع عن
تأمين نصاب
انتخاب الرئيس
جريمة موصوفة
ومقصودة
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية
- اعتبر
المكتب
السياسي
ل"التيار
المستقل"، في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة الرئيس
الأسبق لمجلس
الوزراء
اللواء عصام ابو جمرة، ان
"امتناع بعض
النواب عن
تأمين النصاب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
مدة تزيد على
سنة ونصف، خلافا
لنص المادة 75
من الدستور،
يشكل جريمة
موصوفة
ومقصودة بحق
لبنان
واللبنانيين،
تستدعي وضع حد
لها بالدستور
ذاته، ليتم
انتخاب رئيس
الجمهورية مستقبلا
فور
الاستحقاق،
بعيدا عن
التحكم السياسي
الخارجي
بتوقيته
والاستغلال
الوصولي له من
بعض رؤساء
الكتل
النيابية
الطامحين القادرين
على التعطيل
ولكنهم
عاجزين عن
الوصول".
و"على
صعيد خلل
توازن عدد
الوظائف الادارية
بين
الطوائف"،
رأى
المجتمعون
"انه طالما لم يتم
الغاء
الطائفية
السياسية،
يقتضي اعادة
التوازن
تنفيذا
للدستور
والميثاق
الوطني للعيش
المشترك بين
اللبنانيين". وطالب
المجتمعون
ب"تثبيت
المتعاقدين
مع الدفاع
المدني
وإعطاء الأحياء
من
المتقاعدين
منهم- دون المئة
عنصر- حق
الاستفادة من
الضمان
الاجتماعي
مدى الحياة،
بدل هدرالملايين
على أعضاء
هيئات لا
تنتج،
و"زيادة
الطين بلة"
بفرض الضرائب
على المواطن
برفع سعر
البنزين، بدل
رفع كابوس
الأزمة الاقتصادية
والمالية بالاسراع
باستخراج
النفط والغاز
اللبناني
المتوقف نتيجة
الخلاف على المحاصصات
المشينة".
وشددوا
على "ضرورة
الابتعاد عن
الدخول في محاور
المنطقة، عبر
تحييد لبنان
بعدم التحرش بما
يجري فيها
بالقول او
بالفعل،
تماشيا مع
المثل القائل
"عند صراع الدول
احفظ
راسك"،
فالصراع
بينها يتحول
إلى حرب دولية
ضروس لا مصلحة
للبنان
واللبنانيين
بالدخول فيها".
القوات
ردا على مكاري:
تفاهم معراب
يمثل عند
المسيحيين
القدر نفسه
الذي يمثله أمل
وحزب الله عند
الشيعة وتيار
المستقبل عند السنة
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية
- ردت الدائرة الاعلامية
في "القوات
اللبنانية"
في بيان على
ما جاء في مقابلة
النائب فريد مكاري في
مقابلته التي
نشرت في صحيفة
"الشرق الأوسط"
بتاريخ 8 شباط
2016، موضحة ما
يلي:
أولا:
تأسف الدائرة الاعلامية
أسفا شديدا أن
تضطر للرد على
شخص كانت
تعتبره حتى
اللحظة
صديقا، لكنها
ستفعل ذلك فقط
انطلاقا من
رغبتها
بتوضيح مجموعة
مغالطات وردت
في الحديث
المشار إليه.
ثانيا:
صحيح ان
الرئيس سعد
الحريري طرح
موضوع ترشيح
النائب سليمان
فرنجيه
على رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع قبل
ستة أشهر من
إعلانه
تأييده له،
لكن الأستاذ مكاري نسي ان جعجع
عارض هذا
الخيار.
ثالثا:
تطرق الأستاذ
فريد مكاري
من جديد الى
موضوع قانون
الانتخابات
مع مجموعة
مغالطات،
أهمها أن جعجع
عقد عشرات من
الجلسات مع
الرئيس سعد
الحريري ومع
قياديين
آخرين من تيار
المستقبل،
امتدت على
فترة أكثر من
سنة قبل الوصول
الى
القانون الارثوذكسي،
حيث أكد
أمامهم،
مرارا
وتكرارا،
ضرورة التوصل الى قانون
انتخابي جديد
يؤمن صحة
التمثيل.
وتبادلوا في
هذا المجال
عشرات من
الأفكار بدءا
من الدائرة
الفردية
والخمسين
دائرة مرورا
بالعديد من
الاقتراحات
الأخرى، ولكن
دون التوصل الى نتيجة
نهائية، حيث
خرج رئيس القوات
بانطباع بأن
الرئيس
الحريري لا
يريد قانون
انتخاب جديدا
بل بعض
التعديلات
الطفيفة على
القانون
الموجود
والتي لا تفي
بالغرض.
وخلال
كل هذا
المسار، طرح
رئيس حزب
القوات أنه اذا لم
نتوصل الى
قانون انتخاب
جديد، فسنجد
أنفسنا، في
نهاية المطاف،
مضطرين للسير
بالقانون
الأرثوذكسي
لأنه القانون
الوحيد
الجديد المطروح
على الساحة.
وهذا ما حصل
فعلا والدليل الأكبر
والحاسم في كل
ما نقوله هو
أنه بعد أن استدرك
تيار
المستقبل
الوضع ووافق
على القانون
المختلط،
عادت القوات
وتراجعت عن
تأييدها
للقانون الارثوذكسي
بحكم وجود
قانون جديد يؤمن
عدالة
التمثيل.
رابعا:
أما قول
الأستاذ فريد مكاري
بأنه "اذا
اراد ان
يعدد
التجاوزات من
قبل القوات
تجاه تيار المستقبل
و14 آذار
فالقائمة
طويلة جدا"،
فالظاهر أن
وجود الأستاذ
فريد مكاري
أكثرية الوقت
خارج لبنان قد
أثر على
ذاكرته الى
حدود انمحاء
بعض الواقعات
كليا منها.
فلقد نسي،
ونعتقد أنها
مسألة نسيان لا
أكثر ولا أقل،
بأن أول مسمار
فعلي دق في
بناء 14 آذار
كان
"السين-سين"،
كما يظهر أنه
نسي أن المسمار
الأخير الذي
دق فيه كان
ترشيح النائب
سليمان فرنجيه.
ولا لزوم
لتعداد
مجموعة
تجاوزات ما
بين المسمار
الأول
والأخير.
خامسا:
أما قول
الأستاذ فريد مكاري بأن
"علاقته
الشخصية مع
القوات لا
تهمه لأنه خارج
اللعبة
الانتخابية"،
فهذا يوضح
تماما على أي
أساس يقيم
الأستاذ مكاري
علاقاته
الشخصية.
سادسا:
أما في ما
يتعلق بقول
الأستاذ فريد مكاري بأن
"تيار
المستقبل
يسير مع ما
يتفق عليه المسيحيون
ولكن من قال
أن المسيحيين
هم فقط طرفا تفاهم
معراب؟"،
فنقول
للأستاذ مكاري
ان تفاهم معراب،
أقله أقله،
وهذا ما
أظهرته كل
استطلاعات الرأي
يمثل عند
المسيحيين
بالقدر ذاته
الذي يمثله
أمل وحزب الله
عند الشيعة،
وبالقدر ذاته الذي
يمثله تيار
المستقبل عند
السنة. من هذا
المنطلق، هل
يعتبر أيضا
الأستاذ مكاري
بأن السنة
ليسوا فقط
تيار
المستقبل وأن
الشيعة ليسوا
فقط أمل وحزب
الله؟
سابعا:
أما قول
الأستاذ مكاري
بأن "جعجع
أنهى 14 آذار
كتنظيم بعد أن
حاول أن يتزعمه
ولم ينجح"،
فهذا قول أقل
ما يقال فيه
انه جائر ليس
مبنيا على أي
وقائع، واذا
كان من رأس
حربة لـ14 آذار
في السنوات
الأخيرة وسيبقى
فهو جعجع.
ثامنا: ان
الدائرة الاعلامية
في القوات
اللبنانية
كانت تأمل من
شخص بعمر الأستاذ
فريد مكاري
وخبرته
السياسية، أن
يكون عامل جمع
لا تفرقة وأن
يحاول إخماد
النيران لا صب
الزيت عليها، فإذ
بنا نتفاجأ
بالعكس
تماما".
بدنا
نحاسب شرحت
الانعكاسات
الصحية لأزمة
النفايات
ودعت إلى وقفة
تزامنا مع
جلسة مجلس
الوزراء غدا
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية -
عقدت حملة
"بدنا نحاسب"
مؤتمرا صحافيا
في ساحة رياض
الصلح، طرحت
فيه
"انعكاسات ازمة
النفايات
الصحية
والاقتصادية
على
المواطنين"،
شارك فيه
"حركة الشعب يريد
اصلاح
النظام"
و"الحراك
المدني الديموقراطي".
وتلت الهام
مبارك، بيانا
باسم الحملة،
حمل عنوان
"سلطة بشعة
ليس فيها
حلال"،
استهلته بالقول:
"سبعة اشهر
وأزمة
النفايات لم
تجد طريقها الى الحل
بعد، فيما
السلطة تنقل
هذه الأزمة من
مستوعب الى
آخر. تارة
ترحلها إلى مطامر في
كوتا طائفية،
وطورا إلى
خيار اسمته
"أبشع
الحلال" من
مشروع ترحيل
النفايات إلى الخارج.
فيما أجمل
الحلال، بين
الفرز والتدوير،
وما يتلوه من
معالجة بيئية
سليمة، وإمكانية
الإستفادة
من النفايات
بعد فرزها، لا
مكان له في
حقل السلطة
ولا بيدرها،
إن في خطة
مستدامة أو
غيرها. فجل ما
يهم هذه السلطة،
هو فقط بيدر
المحاصصات،
والفساد
والسرقة". أضافت
"أبشع الحلال
هذا، أبت
اللجنة
الوزارية إلا
أن يكون عبر
شركة شينوك،
التي تكلف
الدولة 123
دولارا
أميركيا في
الطن، بينما
عرضت شركة أخرى
ترحيل
النفايات
بمبلغ قدره 85
دولارا للطن، إضافة
إلى تقديم 35% من ارباحها
الصافية إلى
وزارتي الصحة
والشؤون الإجتماعية.
كما تقدم
خطة موازية
لبناء مصانع
فرز وإعادة
تدوير في
المحافظات
اللبنانية
بالتزامن مع
الترحيل".
وتابعت
"كما أن وجهة
الترحيل هذه
ليست معروفة
حتى الآن، إذ
يتم تداول
روسيا كجهة
أولى للترحيل،
مما يستدعي
السؤال هل من
جهة ثانية؟ أو
ثالثة؟ أضف إلى
ذلك أن خطة
الترحيل لا
تلزم الشركة
المتعاقدة
بمعالجة
العصارة
الناتجة عن
النفايات. شوائب
أخرى تعتري
صفقة الترحيل
هذه، لا مجال لذكرها
هنا، إلا أن
الفضيحة الكبرى،
في أن هذا
الترحيل غامض
مبهم، لا
يراعي الشروط
القانونية
الواردة في
قانون المحاسبة
العمومية فلا
مناقصات اجريت،
ولا استدراج
عروض، ولا رأي
للتفتيش
المركزي
وهيئة إدارة
المناقصات،
والمرجح أن لا
يكون هنالك من
رقابة لاحقة.
فإذا بمشروع
الترحيل يمضي
على سكة التلزيم
بالتراضي، في
مخالفة صريحة
أيضا للقانون
المذكور
وخاصة المادة
147". وأردفت
"فلا التخلص
من النفايات
في الشارع هو
مسألة أمن
قومي، ولا
كافة مكونات
السلطة على
علم بهذا الإتفاق،
وكأن بها
مؤامرة وقحة
تقوم بها
هذه السلطة
لغاية في نفس
يعقوب. هذا
ليس ضربا من
الخيال، ولا
كلاما في
التحريض
والسلبية كما
يدعي القيمون
على مشروع
الترحيل وعرابيه
وأبواقهم".
وذكرت المسؤولين
عن ملف
النفايات
بتصريحات
سابقة، مفندة
أقوالهم
كالتالي:
"1-
الوزير
المختص
بموضوع
النفايات، هو
قانونا وزير
البيئة محمد
المشنوق، وهو
المخول بالتوقيع
على التلزيم،
وكان قد عبر
في غير مناسبة
عن أنه من
المعيب علينا
أن نذهب إلى
خيار الترحيل.
2-
لا ضرورة
للسرية في ملف
جمع النفايات
وترحيلها،
خاصة أن هذا
الأمر لا بد
وأن يخضع لإتفاقية
بازل الدولية
وحيث
الشفافية
مطلوبة، إلا
إذا كان الملف
سرا على
المواطن فقط.
3-
يقول الوزير بو صعب:
الفضيحة لا
تغطى بفضيحة
أكبر، وهل ما
يحصل هو
مناقصة أو تلزيم
بالتراضي؟
وما هي كلفة
التصدير؟ ومن
سيدفع الكلفة؟
كيف نوافق ونحن
خارج اللجنة؟ نحن لا
نعرف من يملك
الشركتين،
ولا نعرف إذا
كانت لديهم
خبرة. في
إشارة واضحة
إلى عدم
اضطلاع كافة الأفرقاء
في الحكومة
على ملف
الترحيل.
4-
يقول النائب
سامي الجميل:
لا نعرف البلد
المضيف، ولا
أسعار الطن،
ولا أي شيء،
ونجري تحقيقات
لمعرفة مضمون
الصفقة، وما
كشفناه فضائح وسمسرات".
إضافة
إلى ذلك، سألت
عن "دستورية
تكليف مجلس الإنماء
والإعمار
بتلزيم
هذا الملف،
وما هي الكلفة
الإستشارية
التي سوف
يتقاضاها
بموجب عقد
الترحيل؟ كل
هذا كنا قد
أوردناه في
مناسبات
سابقة، وكأنها
مسرحية
مجهولة
المؤلف
والمخرج
والممثلين،
ومعروف فيها
فقط
المشاهدون: كل
الشعب اللبناني
المنهوب في
رزقه،
والمنكوب في
صحته وبيئته".
وقالت: "على
المستوى
الصحي، نعيش
اليوم أخطر
كارثة صحية.
تشير معظم
التقارير
الطبية
الواردة إلى
علاقتها
المباشرة بالنفايات،
ناهيك عن
الأمراض
المجهولة
الأسباب،
والتي تنتهي في
حالات متعددة
للأسف بوفاة
المرضى
الضحايا. فيما
وزارة الصحة -
وإن كانت تقوم
ببعض الأمور الإجابية - الا أنها
مطالبة بالمزيد
من العمل
والتحلي
بمسؤولية
أكبر. وتجدر
الإشارة إلى
إنه وبعد
تحركنا أمام
الوزارة المذكورة،
تم إحالة 74
بلدية إلى
النيابة
العامة على
خلفية حرق
النفايات".
أضافت
"نحن نشهد
حاليا إرتفاعا
في الاصابات
في سرطانات
القولون،
الكبد،
المثانة،
الرئة،
الثدي، الغدد
اللمفاوية
والدماغ، كما
نشهد انخفاضا
في وزن
المواليد
الجدد،
وحالات
الإجهاض
الفجائي. وتشير
التقارير إلى
أن معدل
الإصابة
بالسرطان سيرتفع
إلى 70 في
المليون
بينما كان 1 في
المليون. أضف
إلى ذلك
الإصابات
بالربو
والأجهزة
التنفسية، وزيادة
الحساسية
والأمراض
الجلدية،
وظهور مادة الزئبق
المسببة للألزهايمر،
وإعاقة النمو
العقلي،
وتعزز خطر
إصابة الأطفال
بالتوحد. كما
تشير
التقارير
أيضا إلى إرتفاع
نسبة ال"dioxin" نحو 416 مرة.
في خلاصة ما
ذكر، نحن
نتشرب السموم والامراض
في مياهنا
وهوائنا
وترابنا، ونتناقلها
على موائدنا
في الطعام
والشراب".
وتابعت
"على مقلب
آخر، لا تكتفي
هذه السلطة بتحميل
المواطن وزر
سياستها
وفسادها من
صحته، بل أيضا
ما ينتج عنها
تبعات مالية
إن على مستوى
فاتورته
الصحية، أو فذلكات
تمويل خطة
الترحيل
وحلالها
البشع.
فالمبلغ الذي
يجري تداوله
حاليا لكلفة
الترحيل
يقارب ال-300
مليون دولار
أميركي، لمدة
18 شهرا، كما
يتم التداول
بأن مجلس
الوزراء سوف
يقتطع 60% من
عائدات أموال
المجلس
البلدي
المستقل
كنفقات كنس وجمع،
فيما يدفع
المواطن أصلا
هذه الكلفة
لبلديته عن
طريق رسوم
لإزالة
النفايات".
وحذرت
في هذا المجال
من أن "يعتمد
لتمويل هذه
الخطة أو أية
مشاريع أخرى
فرض ضرائب
إضافية على
المحروقات أو
غيرها"،
مذكرة أن
"المواطن
اللبناني، لم
يعد قادراً عل
تحمل كلفيات
ضريبية
جديدة".
وقالت:
"هذا الأمر لن
يمر مرور
الكرام، وسوف
نكون له
بالمرصاد،
وسنواجهه بكل
حزم حتى اسقاطه.
فلن تمر ضرائب
جديدة على كاهل
المواطن،
فيما الهدر
والسرقة
مستشريان في
كافة أروقة
الإدارات العامة،
وفيما أجهزة
الرقابة
معطلة بفعل
مقصود، حتى أن
هيئة التفتيش
المركزي لم
تنعقد منذ ما
يقارب السنة. انها إذا
سلطة فاسدة
كانت مسؤولة
منذ البداية
عن إندلاع
أزمة
النفايات،
وهي هي لا
تنفك تطرح حلا
تلو الآخر،
تفتح من خلاله
أبوابا جديدة
للفساد
والنهب
والسرقة، ولا
تكتفي، بل
تعمل بمؤامرات
مفضوحة على
تمويل هذه
الحلول من جيوب
المواطنين.
فالأزمة إلى
تفاقم وإزدياد،
والإشكالية
ليست أبدا
تقنية، انما
هي كما سبق
وأوردنا أزمة
فساد سلطة
بشعة ليس فيها
حلال، ولن
نبصر حلا
نهائيا، إلا
برحيل هذا
الطاقم القابع
فيها عبر إنتخابات
نيابية خارج
القيد
الطائفي، على
قاعدة النسبية
ضمن دائرة
واحدة".
ودعت
الجميع إلى
"المشاركة
غدا في الوقفة
المتزامنة،
مع انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء التي لن
تكون
بالتأكيد
حدثا عابرا في
تاريخ هذا الوطن،
ولا في مسار
هذا الحراك
الشعبي"،
معتبرة أن
"واجبنا
جميعا أن نكون
على قدر
المسؤولية،
وأن نتحلى
بالقدر
الكافي من
الشجاعة بأن نحمل
لواء
المحاسبة
والتغيير من
أجل مستقبل أفضل
للأجيال
القادمة.
واجبنا جميعا
أن نقف صفا
واحدا في
مواجهة
مصيرية مع هذه
الطغمة
الحاكمة
والفاسدة
التي تتحكم
بمصيرنا دون
أن يكون لنا
رأي أو قرار،
حتى وصلنا إلى
بلد لا ينتج سوى
نفايات، ولا
يستقطب إلا
جرذانا
وأوبئة، تجتاح
منازلنا في
ظلمة حالكة
فلا نور ولا
كهرباء، ولا
حتى بصيص أمل
لأي مواطن،
سوى الهجرة والهروب
من مصير مشؤوم.وتوجهت
إلى كل فئات
الشعب
اللبناني،
بالقول:
"شاركونا
جميعا بنشر
هذه الدعوة،
فنحن لم يعد
لدينا شيء
نخسره، سوى
التبعية
لأولياء
الظلم
والفساد. وليعتبر
كل منا، أن
هذا المسار هو
مسار حق،
وواجب المشاركة
تمليه علينا
كل القيم التي
ننتمي إليها. فلنكن
كثرا وليكن
صوتنا هادرا
يهز عروش الطغاة،
لننتزع
المصير الذي
نريد، من
أيادي من
صادروه".
المطران عون
في قداس مار
مارون: الأمور
لا تستقيم من
دون رأس يسهر
على الدستور
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية -
ترأس راعي
أبرشية جبيل
المارونية
المطران ميشال
عون قداس عيد
مار مارون في
كنيسة مار
يعقوب - جبيل
عاونه فيه
الكاهنان رومانوس
ساسين
وجوزيف ضو
وحضره حشد من
المؤمنين. بعد
الانجيل
ألقى عظة تحدث
فيها عن حياة
القديس مارون
ومعاني
العيد، داعيا
إلى "الصلاة الى الله
بشفاعة
القديس على
نية وطننا
لبنان وكنيستنا
وكل
العائلات"،
مشددا على
"أهمية استعمال
كنوز الدنيا
في سبيل الخير
والمحبة".وقال:
"المارونية
هي شهادة للانجيل
وباسم
مارونيتنا
نحن متمسكون بارضنا
وبهوية لبنان
ونريد ان
يبقى هذا
الوطن واحة في
قلب هذا
الشرق، يعلن فيه
عاليا الايمان
الشاهد الذي
يحب حتى الاعداء
لان الايمان
وحده ينتصر
كما علمنا
السيد المسيح
لذلك علينا ان نؤمن ان عيشنا
لمارونيتنا
بالشهادة
الحقيقية هي
التي تعطي
الثمار من دون
ان نتخلى
عن القيم وعلى
كل ما يحافظ
على لبنان بصيغته
التي أردناها
صيغة العيش
باسم الميثاق
الوطني وتحت
عنوان
الدستور الذي
يبقى العلامة
والعنوان
الكبير
لنا".وتحدث عن
"الدور الوطني
للسياسيين في
خدمة الوطن
والمجتمع
بعيدا عن المصالح
الخاصة
والشخصية
واستقامة
العمل السياسي
في لبنان من
اجل الوطن
وشعبه
ومكوناته، فالوطن
فوق كل
المصالح". وختم
داعيا إلى
"الصلاة من
اجل لبنان
والسياسيين
فيه وكل
القيمين على
الشؤون
الوطنية من اجل
انتخاب رئيس
للجمهورية باسرع
وقت، والامور
لا تستقيم في
البلاد من دون
رأس يسهر على
الدستور
والميثاق
الوطني
والعيش
المشترك ورئيس
الجمهورية هو
رأس الدولة".
البطريرك
الراعي في
قداس مار
مارون:
الموارنة
مدعوون ليكونوا
قادة الوحدة
لا ممعنين في
تفتيتها وانتخاب
رئيس يحتاج
إلى رجالات دولة
حقيقيين
الثلاثاء
09 شباط 2016 /وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
عيد مار مارون
في كنيسة
السيدة في
الصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطارنة
بولس الصياح،
سمير مظلوم،
حنا علوان
وعاد ابي
كرم، الأب ايلي
الخوري،
في حضور
النائبين جيلبيرت
زوين وانطوان
زهرا، الوزير
السابق يوسف
سعادة، ممثل
سفير فرنسا
المستشار
الثاني في
السفارة جان
كريستوف
أوجيه، قائد
سرية جونيه
العقيد جوني
داغر،
رئيس جمعية
تجار جونيه
كسروان -
الفتوح روجيه كيروز،
رئيس نادي الانوار
الرياضي بول
كنعان وحشد من
الفعاليات
والمؤمنين.
العظة
بعد الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "حبة
الحنطة إن
وقعت في الأرض
وماتت، أتت
بثمر كثير" (يو 12: 24 )، قال
فيها: "يشبه
الرب يسوع
موته وقيامته
وولادة
الكنيسة
منهما "بحبة
الحنطة التي
إن وقعت في
الأرض وماتت
أعطت ثمرا
كثيرا" (يو
12: 24). ونحن
بالمعمودية والميرون
أصبحنا شركاء
المسيح بموته
وقيامته من
أجل حياة
جديدة، فينا
وفي مجتمعنا
ووطننا، بل
وفي الأسرة
البشرية
جمعاء. وبات
نهج حبة
الحنطة، القائم
على التضحية
والتفاني
وإخلاء الذات،
مصدر ثمار
الخير في
العالم. هذا
النهج عاشه القديس
مارون ناسكا
مصليا
ومتقشفا على تلة من
تلال قورش
في نواحي
أنطاكية،
المدينة التي
سمي فيها تلاميذ
المسيح
"مسيحيين"
لأول مرة،
بحسب كتاب أعمال
الرسل (11/ 26). فكان
القديس مارون
بمثابة حبة
حنطة ولدت
منها الكنيسة
المارونية".أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معكم،
ومع جميع
الموارنة في
القارات
الخمس، بعيد
أبينا القديس
مارون، ونهنىء
كل أبناء
كنيستنا
وبناتها، إكليروسا
وعلمانيين،
في كل أنحاء
العالم، بعيد
أبينا القديس
الذي دعينا
باسمه،
ملتمسين من
الله بشفاعته،
ونحن نحتفل
بهذه الليتورجيا
الإلهية، أن
يمنحنا نعمة
الإقتداء
بروحانيته في
عيش إنجيل
المسيح،
وبفضائله،
حفاظا على
الإرث الموروث
من الآباء،
والأجداد،
والتزاما منا
برسالتهم في
هذا المشرق
وفي كل مكان
نعيش فيه".
وقال:
"تنسك مارون
الكاهن
السرياني
الأنطاكي على
جبل، محولا
هيكلا
للأصنام
الوثنية مكانا
للصلاة
واللقاء
بالله وشفاء
المتقاطرين إليه.
إن أول ما
يدعونا إليه
القديس مارون
أن ننتصر على
أصنام الحياة
التي تسعى إلى
أن تأخذ مكان
الله في حياة
البشر وهي
أولا صنم
المال الذي
سماه الرب
يسوع "ربا"
بقوله: "لا
يمكنكم أن
تعبدوا ربين،
الله والمال. فإما أن
تحب الواحد
وتبغض الآخر،
وإما أن تتبع
الواحد وتنبذ
الآخر" (متى 6: 24). فلا يمكن
لأبناء مارون
أن يتخلوا عن
إيمانهم وأرضهم
ووطنهم، وعن
مبادئهم
وتقاليدهم،
لقاء الورقة
الخضراء التي
تحتل أرضنا،
أو أي صنم آخر. والصنم
الثاني
الراحة
واللذة على
حساب الرسالة
والشهادة
المسيحية
والتضحية
بالقيم الإنسانية
والأخلاقية
والاجتماعية،
والعيش في أسر
الأنانية والروح
الإستهلاكية،
وفي الانغلاق
عن البذل
والعطاء، وعن
تقاسم ما وضع
الله بين
أيدينا من خير
مادي أو معنوي
أو ثقافي مع
من هم في حاجة. والصنم
الثالث هو
السعي إلى
السلطة، بأي
وسيلة كانت
ولو على حساب
الخير العام، والإحتفاظ
بها، من
دون القيام
بما تملي من
واجبات تجاه
الشعب
والجماعة.
فتضحي وسيلة
لكسب المال
والتسلط وإهمال
حقوق
المواطنين.
هؤلاء لا
يدركون أن الأوطان
تبنى
بالتضحية
بالذات لا
بالتضحية بالآخرين
من أجل ذواتهم
ومصالحهم.
والصنم
الرابع هو
العنف
والسلاح الذي
يحمل عابده
إلى فرض نفسه
ورأيه على
جميع الناس
وتخويفهم وتهديدهم،
ويعطل الشأن
العام،
ويستبيح
الحرب وأعمال
العنف،
ويستبد
بأرواح
المواطنين
وغيرهم،
ويجعل من نفسه
سيد الحياة
والموت، محتلا
مكان الله،
الذي هو وحده
سيدهما و أوصى
آمرا: "لا
تقتل!" (متى 5: 11)
أضاف: "إن جميع
الذين يعبدون
هؤلاء
الأصنام
وأمثالهم،
إنما يعيشون
في حالة
عبودية
لأصنامهم،
ويخسرون عطية
"حرية أبناء
الله"
الثمينة.
نلتمس من
الله، بشفاعة
القديس
مارون، أن
يحررنا
ويحررهم، ويحرر
جميع
المستعبدين
لأصنام،
أكانت أشخاصا
أم أشياء أم ايديولوجيات،
من أجل خيرهم
وخير مجتمعهم.
إن زمن الصوم
الكبير
ويوبيل سنة
الرحمة هما الزمن
الغني بنعم
الله التي
تشفي الانسان
وتغير كيانه
الداخلي،
وتجعله فاعل
تحرير لغيره".
وتابع:
"من عظائم
الله
المتجلية في
شخص القديس
مارون، قدرته
على الشفاء من
جميع أنواع
الأمراض، الجسدية
والروحية
والأخلاقية،
بقوة صلاته.
كتب مؤرخ
حياته
المطران تيودوريطس،
مطران قورش:
"كل
أنواع
الأمراض
تعالج عنده
بدواء واحد:
الصلاة. إن الذين
يتعاطون
الطب،
يعالجون كل
داء بدواء
خاص. أما صلاة
القديسين فهي علاج عام
للأسقام
كلها".
صلاة
القديسين
تشفي لأنهم
أحباء الله؛
يدهم تشفي لأنها
امتداد ليد
الله؛ كلامهم
يشفي لأنهم
يقولون ما يقول
الله". أضاف:
"من ميزات
القديس مارون
وتلاميذه
وكنيسته
المارونية
حتى يومنا، بناء
العلاقة
الطيبة مع
الجميع.
فالكنيسة
المارونية لم
تعرف
الانقسام في
داخلها. بل هي
واحدة موحدة
في شركة الايمان
مع كرسي بطرس. ولذا، هي
مقبولة من
جميع الكنائس
الكاثوليكية
والأرثوذكسية
والجماعات
المنبثقة من
الإصلاح. ولها
أن تلعب دورا
مميزا في
الحركة المسكونية.
هذا
الدور لعبته
في لبنان، إذ
قادت مسيرته
التاريخية،
بشخص
بطاركتها
والقادة
المدنيين، في زمن
المقدمين،
وفي عهد
إمارتي
المعنيين والشهابيين،
حتى الأول من
أيلول 1920 عندما
أعلنت دولة
لبنان
الكبير،
وصولا إلى سنة
1943 وتحقيق
الاستقلال
الكامل،
وإطلاق
الميثاق
الوطني. فكان
النظام
السياسي في
لبنان قائما
على مشاركة
جميع مكوناته
المسيحية
والإسلامية،
على تنوع طوائفها،
في الحكم
والإدارة، مع
الفصل بين الدين
والدولة،
والمساواة في
الحقوق
والواجبات.
ولعب
الموارنة
دورا مميزا في
جعل لبنان جسرا
ثقافيا
متبادلا بين
الشرق
والغرب، مع الانفتاح
الكامل على
الحداثة".
وتابع:
"في عيد
القديس
مارون،
الموارنة
مدعوون
لإكمال هذا
الدور؛ لأن
يبنوا جسورا
بين جميع
مكونات
الوطن، لا
جدرانا؛ لأن
يكونوا صلة وصل
لا قطع؛
فالمسيح نفسه
جمع بين
البعيدين والقريبين،
ونقض حاجز
العداوة (راجع
أفسس
الفصل
الثاني). ينبغي
أن يكونوا
قادة الوحدة
في لبنان، لا
ممعنين في
تفتيتها".
وقال:
"إننا نبارك
كل خطوة تجمع
بين البعيدين والمتنازعين،
وكل فعل تحرير
من الذات
والمصلحة
الشخصية، وكل
تقارب بين
الأضداد.
نبارك كل خطوة
تعيد الثقة
بين
اللبنانيين
ولا سيما
بين الكتل
السياسية
والنيابية،
وبين أهل الحكم
في البرلمان
والحكومة.
نبارك كل
مبادرة شجاعة
لإزالة تعطيل
الجلسات
الانتخابية
في المجلس
النيابي. فمن
أجل الوصول
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية،
لبنان بحاجة
إلى رجالات
دولة
حقيقيين،
يقومون بمثل
هذه الخطوات والأفعال
والمبادرات".
وختم
الراعي: "في
عيد أبينا
القديس مارون
الذي ينادينا
للعودة إلى
الجذور
والتقاليد،
وفي زمن الصوم
الكبير
الداعي إلى
التغيير
الداخلي والمصالحة
مع الله
والذات
والناس، وفي
يوبيل سنة
الرحمة الذي
نختبر فيه
رحمة الله
وجودته،
نلتمس من الله
أن يمن على
لبنان بزمن
جديد يخرجه من
أزماته، وعلى
بلدان الشرق
الأوسط، ولاسيما
على فلسطين
والعراق
وسوريا
وسواها، بالسلام
العادل
والشامل
والدائم،
ونهاية الحروب
والنزاعات،
وعودة جميع
النازحين
والمهجرين
والمخطوفين
إلى ديارهم
وممتلكاتهم.
ولله الواحد
والثالوث، الآب
والابن
والروح
القدس، نرفع
كل مجد وشكر
الآن وإلى
الأبد، آمين".
المطران
مارون ناصر
الجميل ترأس
قداس مار
مارون في باريس
ونبه من
ارتداد الوضع
سلبا على
الغرب إذا لم
يوضع حد
للحروب في
الشرق
الثلاثاء 09
شباط 2016
وطنية -
باريس - ترأس
راعي أبرشية
فرنسا للموارنة
والزائر الرسولي
على أوروبا
الغربية
المطران
مارون ناصر
الجميل،
القداس الاحتفالي
بعيد مار
مارون في
كاتدرائية
سيدة لبنان في
باريس،
وعاونه
الوكيل البطريركي
المونسنيور
أمين شاهين
والأب فادي المير والخوري
كريم حداد.
ودعا المطران
الجميل
"الموارنة ومسيحيي
الشرق إلى
الاستمرار في
التمسك بالعيش
المشترك رغم الاضطهادات".
كما نبه من "
ارتداد الوضع
سلبا على
الغرب إذا لم
يوضع حد للحروب
في الشرق".
حضر
القداس
الاحتفالي
القائم
بأعمال السفارة
اللبنانية
غادي الخوري
وزوجته
والمستشارة رلى نورالدين
والمستشار
وليد منقارة
وزوجته
والسكرتيرة
الأولى ماجدة كركي،
والسفير في الأونيسكو
الدكتور خليل
كرم وزوجته،
ووزراء
سابقون
ورؤساء أحزاب
لبنانية وجمعيات
وشخصيات،
ورئيسة بلدية
الدائرة الخامسة
في باريس
السيدة
فلورانس بيرتو،
وسفير فرسان مالطا في
لبنان شارل
هنري دراغون،
ومستشار
الشؤون
الدينية في
وزارة
الخارجية جان
كريستوف بوسل،
ومورييل تومولو
معاونة رئيس
مكتب الشؤون
الدينية في
وزارة
الداخلية،
وجمع غفير من المؤمنين.
وقال
المطران
الجميل في
عظته
بالفرنسية:
"نحتفل بعيد
مار مارون هذه
السنة أيضا
بينما لم تجد
مسألة الشرق
حلا سعيدا
بعد. وتستمر
شعوب الشرق الأوسط
في مواجهة
المآسي بعد
قرن على إبادة
الأرمن
والأشوريين
والسريان،
وعلى المجاعة
التي قضت على
ثلث الموارنة
في جبل لبنان
عام 1916.
فالمسيحيون
في هذه
المنطقة من العالم
مجبرون على
الانطواء.
وجودهم
يتأرجح ما بين
التهميش
والإضعاف
وتعطيل
تأثيرهم، وبين
الاضطهاد إلى
الترحيل
الجماعي.
والكنيسة
المارونية
اليوم مدعوة
أكثر من أي
يوم مضى، وهي
التي نشأت من
صلاة مارون،
للصلاة وإعمال
الفكر إنطلاقا
من إيمانها
لإعادة إكتشاف
العنصر
الرئيسي في
دعوتها ونشر
إيمانها". وتساءل
عن ماهية
رسالة مار
مارون اليوم،
فقال: "هذا العيد
هو مناسبة
لتلاميذه من
أجل إعادة
تجديد تمسكهم
بالعيش
المشترك، في
لبنان والشرق،
ولكن أيضا في
أوروبا حيث
يقطنون. ولقد
أظهر
التاريخ، رغم
عوامل الفرقة
والحروب، أن
العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين، كان
ممكنا ويبقى
كذلك لأنه
حاجة دولية.
فالتعاون
الوثيق بين
الأديان
التوحيدية
الثلاث: اليهودية
والمسيحية والاسلام،
دل على مر
القرون أنه
مفيد جدا
ومثير
للغاية". أضاف:
"لقد حان وقت
يقظة الضمير
والوعي
لإيقاف الحرب.
وحان وقت
الاعتراف
بالحقوق
العادلة
للشعوب
واحترامها.
وأدعو إلى
تشكيل جبهة
دولية مشتركة
من أجل إنهاء
الحروب،
وإقامة إئتلاف
فاعل من أجل
وضع حد
للمذابح
والإبادات
الجماعية.
فالمطلوب قوة
دولية عادلة
للفصل بين
المتحاربين.
وإذا لم يتم
اعتماد هذا الاجراء
لإنهاء الحرب
بأسرع وقت
ممكن فإن
الوضع سيرتد
حتما ضد
الغرب".
وأكد
أنه "على رغم
كل العذابات
والمآسي والظلم
اللاحق بهم،
فإن مسيحيي
الشرق
مستعدون دائما
لتكرار تجربة
العيش
المشترك مع
شعوب الشرق الأوسط.
هنا تكمن
رسالتهم
وعبقريتهم
وقدوتهم
الحسنة. وهذا
من مصلحة
أوروبا
والعالم بأسره
أن يبقى
مسيحيو الشرق
في كنف الاسلام
العربي،
وكذلك لمصلحة
الحوار بين
الأديان. فرسالتهم
هي إقامة جسر
ثقافي وروحي
وسياسي
واقتصادي بين
العالمين،
وبذل الجهود
من أجل السلام
في العالم".
وقال:
"إن من واجب
أنطاكية والاسكندرية
والقسطنطينية
والقدس،
بمشاركة
روما، أن تجمعنا
في النهاية
لتوحيدنا،
على أساس
انتمائنا
لأصولنا
السريانية
والآرامية
واليونانية
والقبطية،
وانتمائنا
للمسيح
وإنجيله. فالارث
والتراث
المشتركان
يجمعان كل
كنائس
المشرق...وواهم
من يعتقد بأن
الاضطهاد من
كل حدب وصوب
سيضاعف موجات
اللاجئين ـ
الضحايا،
هربا من
المذابح والسجون
والجوع
والموت،
وسيخيف
بالتالي المسيحيين
ويدفعهم إلى
تغيير دينهم.
الكنيسة لا
تخاف فهي
معتادة منذ
الأزمنة
الأولى على هذا
النوع من التشوش
والرفض...
تذكروا ما قاله
ترتوليانس:"دم
الشهداء بذار
المسيحية".
وختم
المطران
الجميل عظته
بالقول:
"يطالب الموارنة
لسواهم ما
يطالبونه
لأنفسهم: حق
الحياة
والحرية
والعدل". وفي
نهاية القداس
الاحتفالي
الذي خدمته
جوقة رعية
سيدة لبنان وكشافتها،
تقبل المطران
الجميل تهاني
المؤمنين،
مختتما بذلك
ثلاثية مار
مارون التي
بدأت هذا
العام بساعة
سجود مع مار
مارون في
الكاتدرائية
في شارع أولم
في باريس،
وإلقائه
محاضرتين
بعنوان:
"الكنيسة
المارونية،
تاريخ
وتحديات"، في مقر
المطرانية
في فيللا دي سيدر ـ
بيت مارون، في
مودون.
إلى
ذلك، سيحتفل
المطران
الجميل مساء
اليوم بقداس
العيد في رعية
مار مارون في فالدواز
القريبة من
باريس.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
كندا
توقف ضرباتها
ضد “داعش” لكنها
سترسل مزيداً
من العسكريين
10/02/16/أوتاوا – ا
ف ب: أعلن رئيس
الوزراء
الكندي جاستن
ترودو،
مساء أول من
أمس، وقف
الضربات الجوية
الكندية التي
تستهدف تنظيم
“داعش” في
العراق
وسورية،
باعتبارها ستراتيجية
قصيرة المدى،
بغية التركيز
على مساعدة
السكان في
المنطقة. وفي
مقدمة مطولة
لمؤتمره الصحافي،
برر ترودو
تغيير سياسته
في الشرق الاوسط
مفضلا تقديم
مساعدة
مباشرة أكبر
بدلاً من ست طائرات
مطاردة. وقال
رئيس الوزراء
الكندي ان
الضربات
الجوية مفيدة
للحصول “في
المدى القصير
على مكاسب
عسكرية على الارض”
لكنها لا توفر
قطعاً
“استقرارا
للسكان المحليين
على المدى
الطويل”،
مذكراً “بعقد
صعب جداً” في
أفغانستان
حيث لعبت كندا
دورا هاما في
تدريب قوات الامن الافغانية.
واضاف جاستن ترودو
“ان الناس
الذين يرهبهم داعش كل
يوم لا يريدون
انتقامنا بل
يحتاجون الى
مساعدتنا”،
تاركاً لوزير
الدفاع هارغيت
ساجان
مهمة اعطاء
تفاصيل عن
الخطة
العسكرية
الجديدة مع
انسحاب
الطائرات
المطاردة “اف-18″ في 22 فبراير
الجاري. واوضح
ساجان
انه “نظرا الى
تطور التهديد
وقدرة القوات الامنية
المحلية، فان
الحاجات الاكثر
أهمية تتمثل
الآن بزيادة
قدرات
التدريب والاستخبارات”.
وبالنتيجة
ستضاعف كندا
“ثلاث مرات”
قواتها
الخاصة
المخصصة
للتدريب في
شمال العراق،
بحسب وزير
الدفاع،
علماً أنه منذ
سبتمبر 2014
يتواجد 70
عنصراً من
القوات
الخاصة
الكندية في
شمال العراق
كما انتشر 600
عسكري كندي
لدعم القدرات
الجوية.
المخابرات
الأميركية
تحذر من تصاعد
هجمات “داعش”
العابرة
للحدود
10/02/16/واشنطن – رويترز:
أكد مدير
وكالة
المخابرات
العسكرية
الأميركية
الجنرال فنسنت
ستيوارت أن تنظيم
“داعش”
سيزيد وتيرة
هجماته
العابرة
للحدود
وقدرته الفتاكة
في الأشهر
المقبلة
سعياً لتأجيج
صراع
دولي.وربط
ستيوارت في
خطاب أمام
مؤتمر أمني
ليل أول من
أمس، تحذيره
بتأسيس
التنظيم المتشدد
“فروعاً
ناشئة” في
مالي وتونس
والصومال وبنغلادش
وإندونيسيا،
مضيفاً انه لن
يفاجأ اذا
وسع “داعش”
الذي أعلن
قيام “خلافة”
على مساحات
واسعة في سورية
والعراق
عملياته من
شبه جزيرة
سيناء إلى
مناطق أعمق
داخل مصر.
وأضاف “في
العام 2015 ظل داعش
متحصناً في
ساحات
المعارك في
العراق
وسورية،
وتمدد على
المستوى
العالمي الى
ليبيا وسيناء
وأفغانستان
ونيجيريا
والجزائر
والسعودية
واليمن والقوقاز”،
متوقعاً “أن
يزيد التنظيم
وتيرة هجماته
العابرة
للحدود
وقدرته
الفتاكة لأنه
يسعى لنشر
أعمال العنف
وإثارة رد فعل
شديد من الغرب
ليغذي روايته
المشوهة لحرب
الغرب على الإسلام”.
روحاني: تدخلنا في
العراق
وسورية ساعدنا
بالمفاوضات
10/02/16السياسة/أقر
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني بأن
“التدخل
العسكري في
سورية
والعراق ساعد
إيران في
المفاوضات”
التي أدت إلى
اتفاق نووي بين
طهران ودول “5+1″، في إشارة
إلى التنازل
عن البرنامج
النووي مقابل
الاعتراف
الغربي بدور
إيراني في
هذين البلدين.
ونقلت وكالة “تسنيم”
الإيرانية عن
روحاني قوله،
أول من أمس،
إن “وجود
مستشارينا
العسكريين في
كل من العراق
وسورية، وفر
هامشا أمنيا
لإيران،
لإجراء المفاوضات
النووية مع
القوى الست
الكبرى”. وأكد
في كلمة له
خلال مراسم
تكریم
المفاوضين
الإيرانيين
أنه “لو لم
يقاتل
جنرالاتنا في
بغداد
وسامراء والفلوجة
وتكريت
والرمادي،
وكذلك في دمشق
وحلب، ولولا
بسالة قوات
(النظام)
والحرس
الثوري
والشرطة ووزارة
الاستخبارات،
لما كان لدينا
الأمان لنفاوض
بهذا الشكل
الجيد”. ومنح
الرئیس الإیراني
وسام الشجاعة
الوطني لكل من
وزیر الخارجیة
محمد جواد ظریف،
ورئیس منظمة
الطاقة الذریة
علي أكبر
صالحي، ووزیر
الدفاع حسین دهقان.وتأتي
تصريحات
روحاني بعد ما
كانت إيران
تنفي على
الدوام أنها
فاوضت الغرب
بشأن قضايا المنطقة
إزاء التوصل
إلى اتفاق
نووي، وكانت
ترفض
الاعتراف
بأنها تنازلت
عن برنامجها
النووي الذي
خسرت من أجله
مئات
المليارات
وتحملت
حصاراً لعقدين
من الزمن أنهك
اقتصادها
وبنيتها
التحتية،
وذلك مقابل
السماح بتمدد
نفوذها
وتدخلها في
الدول
العربية.
ميليشيات
تهتف “لبيك يا خامنئي” في
حلب
السياسة/10/02/16/نشرت
وكالات
إيرانية مقطع
فيديو للميليشيات
الشيعية
العراقية
والأفغانية
والباكستانية
و”حزب الله” اللبناني
المقاتلة تحت
إمرة قوات
“الحرس الثوري”
الإيراني في
سورية، وهي
تهتف بشعار
“لبيك يا خامنئي”
في ريف حلب
الشمالي ولدى
اقتحامها
بلدة الزهراء.
وذكر موقع
“العربية نت”،
أمس، أن
المقطع أظهر
عرضاً
عسكرياً
لعناصر الميليشيات
في وسط البلدة
وهم يرفعون
صور المرشد الأعلى
الإيراني علي خامنئي
ومؤسس نظام
الجمهورية
الإسلامية
الخميني وأمين
عام “حزب الله”
اللبناني حسن
نصر الله، ويهتفون
بأسمائهم في
احتفال
بمناسبة
اقتحام بلدات
ريف حلب
الشمالي
بالقصف
الروسي، الذي أدى
إلى تهجير
عشرات الآلاف
من السكان من
بلداتهم
وقراهم خلال
الأيام
الماضية.يشار
إلى أن عدد
قتلى
الإيرانيين
في سورية وصل
خلال الخمسة
الأيام
الماضية منذ
الهجوم على
ريف حلب
الشمالي نحو 40
عنصراً. وذكرت
وسائل إعلام رسمية
وأخرى شبه
رسمية
إيرانية أن
عناصر “الحرس
الثوري” قتلوا
في معارك
طاحنة
بمحافظة حلب
في شمال
سورية. وأشارت
إلى أن أعلى
رتبة بين
القتلى، هو
محسن قاجاريان
برتبة عميد،
الذي يعد من
كبار قادة
“الحرس الثوري”
العاملين في
سورية، وكان
يقود ما يسمى “لواء
الإمام رضى
المدرع 1″، حيث قتل
الأربعاء
الماضي في
حلب، خلال
اشتباكات مع
فصائل معارضة.
وتشارك قوات
من “الحرس
الثوري” في صفوف
قوات النظام
السوري في
القتال ضد
المعارضة
السورية، حيث
فقدت طهران
عدداً كبيراً
من عناصرها
خلال
المواجهات،
بينهم ضباط
كبار.
معلومات
عن وجود منشأة
تحت الأرض وصور
بالأقمار
الاصطناعية
تكشف عن أنشطة
نووية
إيرانية مشبوهة
في بارشين
10/02/16
السياسة/كشفت
معلومات
جديدة أن إيران
لا تزال تواصل
جهودها
لإنجاز
برنامجها النووي
في شكل سري
رغم دخول
الاتفاق مع
القوى الكبرى
حيز التنفيذ،
الشهر الماضي.
وأفاد تقرير
لجريدة “ايلاف”
الالكترونية،
أمس، عن نشر
صور عبر
الأقمار الاصطناعية
لمجمع بارشين
العسكري،
تكشف معلومات
في غاية
السرية مفادها
أنه فيما كانت
إيران تعمل
على التفاوض
على اتفاق
نووي مع القوى
الكبرى،
فإنها على ما
يبدو كانت
تعمل على
إخفاء
أنشطتها
النووية في الماضي
مع أخذ
الاحتياطات
لرهانات من
أجل المستقبل.
والكشف
الجديد عن
نشاطات إيران
جاء عبر
مقارنة لصور
التقطت بالاقمار
الاصطناعية
منذ أكثر من
خمس سنوات
وصور لذات المواقع
التقطت في وقت
قريب، وهي
تؤكد أن إيران
ربما أجرت
اختبارات
لتفجيرات
نووية أثناء
التفاوض مع
القوى الكبرى
للتوصل إلى
الاتفاق.
وبحسب تقرير
لموقع “ستراتفور.
كوم” (Stratfor.com)، وهو
متخصص بشؤون
الاستخبارات
العالمية، فإنه
رغم دخول
الاتفاق
النووي الايراني
مع الدول
الكبرى حيز
التنفيذ، فإن
هذا لا يعني
أن المخاوف
الدولية بشأن
برنامج طهران
النووي قد تم
حلها بالكامل.
واشار
إلى مواصلة
إيران تطوير
تقنيات
عسكرية معينة،
بما في ذلك
الصواريخ البالستية،
التي يمكن في
يوم من الأيام
أن تستخدم
لدعم قدرات
نووية. وفي
الوقت نفسه،
فإن إيران
أبقت على
أنشطتها في
العديد من
المنشآت
العسكرية في
جميع أنحاء
البلاد في
سرية تامة،
وربما أن هناك
منشأة تحت
مجمع بارشين
العسكري
لتنفيذ تلك
الأغراض.
وأضاف التقرير
أن صور
الأقمار
الاصطناعية
التي وفرها
موقع (AllSource Analysis) تعطي
صورة واضحة عن
الطبيعة
المزدوجة
لنهج إيران في
برنامجها
النووي طوال
مفاوضاتها مع الغرب.
ونشر موقع “ستراتفور”
مجموعة من
الصور التي
التقطتها الاقمار
الاصطناعية
في يوليو 2010
ويناير 2016 لمجمع
بارشين
العسكري تظهر
كيف ان
طهران حذفت ما
يمكن أن يضعها
في موقع
الشبهات في أي
نشاط نووي،
لكنها كانت في
الوقت نفسه، بالتزامن
مع استمرار
المفاوضات،
تشيد منشأة
تحت الارض
داخل المجمع،
حيث يمكن أن
يكون أن تخفي
هذه المنشأة
الأبحاث
وتطوير
الأسلحة
النووية. وكان
مسؤول
كبير في
الاستخبارات
الأميركية
رجح في أغسطس 2015
أن تكون إيران
قد حاولت
“تنظيف” موقع
نووي في بارشين
قبل وصول
المفتشين
الدوليين
إليه،
مستنداً في
ذلك إلى صور
التقطتها
أقمار
اصطناعية جديدة.
وأوضح المسؤول
لشبكة “سي
إن إن” أن
الصور تبين
كيف يتم نقل
معدات بناء
ثقيلة من
المنشأة،
مستبعداً في
الوقت نفسه أن
تكون موادَّ
مشعة نظراً
لصعوبة إخفائها.
وأشار
التقرير
الجديد الى
أنه استناداً
لتحليل لمعهد
العلوم
والأمن الدولي،
فإن صور
الأقمار
الاصطناعية
تظهر المركبات
وأجساماً
تشبه
الحاويات
تتنقل داخل مجمع
بارشن
العسكري في
أغسطس من
العام الماضي.
وردًا على هذه
المعلومات،
سارعت بعثة ايران لدى الامم
المتحدة إلى
إصدار بيان
أعلنت فيه
أنها “ترفض
مزاعم لا أساس
لها بشأن ما
يسمى عمليات
التنظيف في
مجمع بارشين
العسكري”.
وأوضحت
أنه اذا
كانت هناك
أعمال بناء في
بارشين
فإنها تتعلق
بإصلاح شبكة
الطرق،
مستنكرة ما
وصفتها بـ”الحملة
الشرسة
الواسعة في
العمل …
لتسميم الأجواء
الإيجابية
التي تسود
العالم بعد
الاتفاق
النووي”.
خمسة
أسباب وراء
دعم بوتين
الأسد
10/02/16/نيويورك – سي ان ان: في
الوقت الذي
تستهدف روسيا
فصائل
المعارضة السورية
بهدف دعم نظام
بشار الأسد
وتتذرع
بمحاربتها
تنظيم “داعش،”
باعتبار أن
عشرة في المئة
فقط من
غاراتها
تستهدف
التنظيم بحسب
خبراء عسكريين،
ذكر مراقبون
أن هناك خمسة
أسباب رئيسية
تدفع الرئيس
فلاديمير بوتين
لدعم بشار
الأسد ونظامه
هي:
1- حماية
مصالح روسية
في سورية، حيث
أن لدى موسكو
مصالح
اقتصادية
وعسكرية
كبيرة في
سورية،
خصوصاً
القاعدة
العسكرية
التابعة
للبحرية
الروسية في
مدينة طرطوس،
الموجودة
هناك منذ فترة
الاتحاد السوفياتي.
2- الحفاظ
على المصالح الستراتيجية،
حيث يبعث بوتين
رسالة للعالم
بتدخله في
سورية مفادها
أن روسيا لا
تزال قوة يعتد
بها على
الساحة
الدولية،
خصوصاً بعد
الإطاحة بحلفاء
مثل صدام حسين
ومعمر القذافي.
3- قتال
الجماعات
الإسلامية،
حيث يوجد قلق
في الكرملين
من تنامي هذا
الخطر الذي
أدى لاستهداف
روسيا بعدد من
الهجمات
نفذها
إسلاميون من
الشيشان منذ
العام 1990.
4- رفع الدعم لبوتين
داخلياً، حيث ان
العقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
روسيا بعد
ضمها شبه
جزيرة القرم
من أوكرانيا،
وتدني أسعار
النفط، دفع
الملايين من
المواطنين
الروس للدخول
في الطبقة الفقيرة،
وأن العمليات
في سورية تشغل
الناس عن الأوضاع
الداخلية
وترفع
الاعتزاز
بالوطنية.
5- بيع
الأسلحة، حيث
أن العمليات
الروسية في
سورية وعمليات
استعراض
الأسلحة من
طائرات
وصواريخ
وأنظمة
عسكرية تعتبر
دعاية
للتصنيع
العسكري
الروسي.
تسعة
قتلى بتفجير “داعشي” في
دمشق
10/02/16/دمشق – ا ف ب:
أسفر تفجير
سيارة مفخخة،
أمس، استهدف
ناديا لضباط
الشرطة في
مساكن برزة في
شمال شرق دمشق
وتبناه تنظيم
“داعش” عن
مقتل تسعة اشخاص
واصابة
عشرين آخرين
على الاقل.
وقال مدير
المرصد
السوري لحقوق الانسان
رامي عبد
الرحمن “قتل
تسعة اشخاص
واصيب
عشرون آخرون
على الاقل،
غالبيتهم من
عناصر
الشرطة، في
تفجير سيارة مفخخة
في مرآب
نادي الشرطة”
في منطقة
مساكن برزة،
مضيفاً ان
“انتحاريا كان
يرتدي زي
الشرطة أقدم
على تفجير
نفسه داخل
السيارة”. ونقل
التلفزيون
الرسمي
السوري عن
مصدر في وزارة
الداخلية
قوله ان
“سيارة حاولت
اقتحام نادي
ضباط الشرطة
في مساكن برزة
وتصدى لها
عناصر حماية
النادي فقام الانتحاري
بتفجيرها ما ادى الى
ارتقاء شهداء واصابة
عدد من
المواطنين”،
من دون تحديد
الحصيلة.واوردت
وكالة الانباء
السورية
الرسمية في
وقت لاحق ان
التفجير تسبب
“بارتقاء
ثلاثة شهداء
وجرح 14 مواطناً”.
وتبنى تنظيم “داعش”
التفجير، في
بيان تداولته
مواقع
وحسابات
متطرفة على
الانترنت،
جاء فيه ان
“انطلق الاخ
الاستشهادي ابو عبد
الرحمن
الشامي …
بسيارة مفخخة
لينغمس بها
وسط مقر
الضباط النصيرية
المجرمين …
محولا امنهم
رعبا وعيشهم
نكدا”.
القوات
العراقية
تحرر شرق
الرمادي
بالكامل وفتحت
الطريق
الرابط
ببغداد
10/02/16/بغداد –
وكالات: أعلنت
القيادة
العسكرية
العراقية،
أمس، تحرير المناطق
الموجودة شرق
الرمادي
وإعادة فتح
الطريق العام
الذي يربط
كبرى مدن الأنبار
ببغداد. وذكرت
قيادة القوات
المشتركة في
بيان، أن
“القوات
المسلحة من
جهاز مكافحة الاٍرهاب
والفرقتان
التاسعة
والثامنة
وشرطة الأنبار
والحشد الشعبي
خاضت معركة
شجاعة ولقنت
عصابات
(تنظيم) داعش
دروساً لن
تنسى”. وأشارت
إلى أن القوات
“تمكنت من
تحرير مناطق
شرق الرمادي
وحققت التماس
مع قوات فرقة
الرد السريع،
حيث تم تحرير
مناطق السجارية
وجويبة وحصيبة
الشرقية
والمناطق
المحيطة بها”.
وأضافت أن
“القوات تتقدم
في الوقت
الراهن بكل
ثبات وعزيمة
لمطاردة العدو
المهزوم
وتمكنت من فتح
طريق الرمادي
بغداد المار
عبر قضاء الخالدية”،
في اشارة
إلى طريق
رئيسي يربط
المدينة
بقاعدة الحبانية
التي تتمركز
فيها قوات
التحالف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة. وأوضحت
أن “النصر
تحقق وتحررت
الرمادي بكل
محاورها”،
مشيرة إلى
جهود القوات
المسلحة
وقوات الأمن
التي أخلت نحو
ثلاثة آلاف من
السكان من
مناطق القتال.
وقال قائد عمليات
الأنبار
في الجيش
اللواء الركن
إسماعيل
المحلاوي إن “قوات
من الجيش
وجهاز مكافحة
الإرهاب
وشرطة الأنبار
والاتحادية
تمكنت خلال عملية
عسكرية واسعة
النطاق من
تحرير منطقة حصيبة
التي تعد آخر
معاقل داعش
في ضواحي
الرمادي”.
ولفت إلى إن
“العشرات من
عناصر
التنظيم
قتلوا في هذه
العملية، إضالفة
إلى إلحاقه
خسائر مادية
كبيرة”،
مشيراً إلى أن
القوات
الأمنية
تمكنت من
إخلاء 1500 مدني
من منطقة حصيبة،
غالبيتهم من
النساء
والأطفال،
ونقلتهم إلى
المخيمات في الحبانية”
التي تبعدج
30 كيلومتراً
شرق الرمادي. وسيطر
جهاز مكافحة
الإرهاب على
مركز مدينة الرمادي
في نهاية
ديسمبر 2015 بعد
أن التف على
المدينة من
الغرب
والجنوب،
فيما حاصر
الجيش المدينة
من الشمال.
إدانة
“أم سياف”
بالتورط في
قتل رهينة
أميركية كانت
“مملوكة جنسياً”
للبغدادي
10/02/16/أتلانتا
(الولايات
المتحدة) – سي
ان ان،
وا ف ب:
أعلنت وزارة
العدل
الأميركية عن
إدانة أرملة
أحد كبار
زعماء تنظيم “داعش”
لمشاركتها في
المؤامرة
التي أسفرت عن
مقتل الرهينة
الأميركية كايلا
مولر، في
فبراير 2015،
التي تعرضت
للعنف الجنسي
إذ كانت
“مملوكة”
لزعيم
التنظيم أبوبكر
البغدادي. وكانت
القوات
الأميركية قد
اعتقلت في
عملية إنزال
في دير الزور
بسورية خلال
مايو من العام
الماضي،
نسرين أسعد ابراهيم
بحر العبيدي،
المعروفة بـ”أم
سياف”،
وهي زوجة “أبو سياف”
القيادي
الكبير في “داعش”
الذي قُتل
خلال نفس
العملية.
ودانت
المحكمة الفيدرالية
“أم سياف”
البالغة من
العمر 25
عاماً، بتهمة
“التآمر لتقديم
دعم مادي
لمنظمة
إرهابية
أجنبية مما
أدى إلى وقوع
وفيات”، حسبما
أعلنت وزارة
العدل ليل اول
من امس.
وكان “أبو سياف”
و”أم سياف”
يحتجزان قسرا
كايلا مولر،
التي كانت
تعمل في
المجال الانساني
في حلب،
وغيرها من
النساء
الأسيرات في
عدد من
منازلهما
بعدما
اختطفوا
الرهينة
الأميركية في
شمال سورية
العام 2013،
وفقاً للائحة
الاتهام. وجاء
في الشكوى
الجنائية إن الرهينات
كُنّ في “أوقات
مختلفة
مكبلات
اليدين، في
غرف مقفلة،
يتلقين أوامر
يومية في ما
يتعلق بكل
تحركاتهن وأفعالهن
وحريتهن.” وتؤكد
وثائق وزارة
العدل أن “أم سياف” كانت
على علم بتعرض
الأميركية مولر
للعنف الجنسي
من قبل
البغدادي،
أثناء أسرها في
منزل “أبو سياف”.
وكان مسؤولون
بالحكومة
الأميركية
وأسرة مولر
على علم بما
تعرضت له
كايلا من
البغدادي
أثناء أسرها.
ووفقاً
للوثائق التي
نُشرت اول
من امس،
اعترفت “أم سياف”
أن البغدادي
“امتلك” مولر
أثناء أسرها،
موضحة أن
“الامتلاك”
يوازي الاستعباد.
وجاء في شكوى
قدمت الى
محكمة
فرجينيا ان
مولر
“تعرضت اثناء
احتجازها
لاعتداءات
جنسية من
البغدادي الذي
ارغمها
على ممارسة
الجنس معه”،
وان “أم سياف
كانت على علم
بكيفية
معاملة
بغدادي لمولر
فيما كانت مولر
محتجزة رغم ارادتها
في منزل
المدعى
عليها”. وبحسب
الشكوى، فإن
“أم سياف”
قالت لمولر
ونساء اخريات
رهائن معها “انها ستقتلهن
بنفسها إذا لم
يستمعن اليها”.
وخطفت مولر
في حلب، كبرى
مدن شمال
سورية، في
أغسطس 2013، واحتجزها
تنظيم “داعش”
رهينة الى
ان قضت في
مطلع فبراير 2015
فيما كانت في
الـ26 من العمر.
وفي حين يؤكد
التنظيم أنها
قتلت في غارة
شنتها طائرات
التحالف
الدولي الذي
تقوده
واشنطن، فإن
الولايات
المتحدة تنفي
ذلك ولكن من
دون أن توضح
ملابسات
مقتلها.
وتواجه “أم سياف”
في حال ادانتها
عقوبة السجن
مدى الحياة
وهي محتجزة
حاليا في العراق
حيث هي متهمة بانشطة
على ارتباط بالارهاب.
مليون
سوري
يعيشون تحت
الحصار
ومخاوف على
مئات الآلاف في
حلب ومفوضية
اللاجئين
تطالب تركيا
بفتح حدودها
10/02/16عواصم – ا ف
ب، رويترز،
الأناضول:
كشفت منظمتان
غير
حكوميتين،
أمس، أن أكثر
من مليون سوري
يعيشون تحت
الحصار بعد
خمس سنوات من
الحرب،
مؤكدتين أن
الأزمة “اسوأ
بكثير” مما
تحدث عنه مسؤولو
الأمم
المتحدة.
وكتبت جمعية “باكس”
الهولندية
و”معهد سورية” الاميركي ان
“المعلومات
التي جمعتها
حديثاً
مبادرة “سيج
واتش”
(مراقبة
الحصار) تبين
أن هناك أكثر
بكثير من مليون
سوري يخضعون
للحصار في
مناطق داخل
دمشق وفي
محافظات ريف
دمشق وفي حمص
ودير الزور وادلب”.
وهذه
البلدات تضم
مليوناً و99
ألفاً و475
شخصاً
محاصرين
بمعظمهم من
قبل قوات النظام،
بحسب
التقرير،
الذي اضاف
ان هؤلاء الاشخاص
معرضون
“لمخاطر
الوفاة بصورة
متزايدة” بسبب
نقص المواد
الغذائية
والكهرباء
ومياه الشرب. وأكد
التقرير أن
النظام
يستخدم “ستراتيجية
التجويع” بشكل
منهجي عبر
أنحاء البلاد.
في غضون ذلك،
حذرت الأمم
المتحدة من أن
مئات الآلاف
من المدنيين
قد تنقطع عنهم
إمدادات الطعام
اذا نجحت
قوات النظام
السوري في
محاصرة
المناطق التي
تسيطر عليها
المعارضة في
مدينة حلب، محذرة
من موجة فرار
جديدة
للاجئين.
وتخشى الامم
المتحدة أن
يقطع تقدم
قوات النظام
وحلفائها من
الميليشيات
الطريق
الوحيدة
المتبقية بين
المناطق التي
تسيطر عليها
المعارضة في
حلب ومعابر
الحدود
التركية
الرئيسية،
التي كانت
بمثابة شريان
حياة للمناطق
التي تسيطر
عليها
المعارضة.
وذكر مكتب الامم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون الانسانية،
في نشرة عاجلة
أمس، أنه “إذا
قطعت الحكومة
السورية
وحلفاؤها طريق
الفرار
الوحيد
المتبقي
للخروج من شرق
مدينة حلب،
فهذا سيعزل 300
ألف يعيشون في
المدينة عن أي
مساعدات انسانية
ما لم يتم
التفاوض على
نقاط دخول عبر
الخطوط”. وأضاف
“إذا استمر
تقدم قوات
الحكومة
السورية حول
المدينة تقدر
المجالس
المحلية ان
ما بين مئة
ألف و150 ألفا
سيفرون نحو عفرين
والريف
الغربي
لمحافظة حلب”. في
سياق متصل،
طالبت
المفوضية
العليا للأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
أمس، تركيا
بفتح حدودها امام
عشرات الاف
النازحين
هربا من
المعارك
الدائرة في
حلب. وقال
المتحدث باسم
المفوضية
العليا وليام سبيندلر
في مؤتمر
صحافي في جنيف
“إن تركيا
سمحت لعدد صغير
من الاشخاص
الضعفاء
والجرحى
بدخول
أراضيها. لكن
لم تسمح
لكثيرين
بعبور
الحدود”،
مضيفاً “نطالب
تركيا بفتح
حدودها أمام
جميع
المدنيين السوريين
الهاربين من
الخطر
والباحثين عن
الحماية”. وفيما
أعربت أنقرة
عن خشيتها من
تدفق جديد يمكن
أن يصل “في
المدى القصير”
الى 600 الف
لاجىء الى
حدودها، بلغت
مخيمات
النازحين في
الجانب السوري
من الحدود مع
تركيا قدرتها
القصوى على الاستيعاب
بحسب عاملين
في المجال الانساني.
وقال أحمد المحمد
وهو مسؤول
ميداني في منظمة
“اطباء
بلا حدود”
يدخل يوميا من
تركيا الى
محافظة حلب،
أمس، “تسببت
موجة النزوح الاخيرة
بالضغط على اكثر من
عشرة مخيمات
موجودة في
الخط الحدودي
الممتد من
شمال اعزاز
حتى تركيا”. واعلن
مكتب الامم
المتحدة
للشؤون الانسانية
ان
ثمانية
مخيمات
عشوائية في
الجانب السوري
من الحدود مع
تركيا بلغت
طاقتها
“الاستيعابية
القصوى”،
لافتا الى
نزوح نحو 31 الف
شخص من مدينة
حلب ومحيطها
في الايام
الاخيرة،
“ثمانين في المئة
منهم من
النساء والاطفال”.
ويضطر العديد
من النازحين
“للنوم في
الشوارع
والعراء بدون
بطانيات او
اغطية”
وفق المحمد،
الذي يتولى
مهمة “مدير
الصيدلية
والتبرعات” في
منظمة “أطباء
بلا حدود”.
وأوضح أن
منظمات الاغاثة
كانت توزع
خيما مخصصة
لسبعة اشخاص
لكن اكثر
من عشرين
شخصاً يضطرون
للمبيت فيها،
في وقت لم تعد
منازل سكان
القرى
الحدودية
قادرة على استيعاب
عدد اضافي
من النازحين.
وتعمل منظمات الاغاثة
في المنطقة
الحدودية مع
تركيا على
تلبية الاحتياجات
الاساسية
للنازحين
الذين اضطروا الى ترك
منازلهم جراء
العمليات
العسكرية
والقصف الجوي
الكثيف، من
دون ان
يتمكنوا من
حمل شيء معهم.
وقال المحمد
“معظم
العائلات
غادرت
بثيابها فقط”
مشيرا الى
تسجيل “حالات اسهال” بين
النازحين
بسبب البرد
والاكتظاظ.
ويعاني الالاف
من السوريين
العالقين عند
الحدود
السورية مع
تركيا من “ضغط
نفسي كبير”
وفق المحمد
الذي يوضح انهم
“تركوا
منازلهم وكل
ما لديهم
خلفهم ولا
يستطيعون
التقدم الى
تركيا” التي
لا تزال
حدودها مغلقة امامهما
فيما يسمح
بدخول
الشاحنات
التي تنقل
المساعدات
الغذائية
والطبية
للنازحين الى
سورية. وأبدت
تركيا خشيتها
من وقوع “الاسوأ”،
حيث قال نائب
رئيس حكومتها
نعمان قورتولموش،
ليل اول
من امس، ان
“السيناريو الاسوأ
الذي يمكن ان
يحدث في هذه
المنطقة على
المدى القصير
قد يكون عبارة
عن تدفق جديد
لـ600 الف
لاجئ الى
الحدود
التركية”.واضاف
“هدفنا في
الوقت الحاضر
هو ابقاء
هذه الموجة من
المهاجرين
وراء حدود
تركيا اطول
فترة ممكنة،
وتقديم
الخدمات
اللازمة لهم
حيث هم”.
“هيومن رايتس”:
روسيا
والنظام
السوري
استخدما
ذخائر عنقودية
10/02/16/واشنطن –
الأناضول:
أكدت منظمة “هيومن رايتس
ووتش” أن
روسيا
والنظام
السوري
استخدما
قنابل عنقودية
في عمليات
القصف التي
تشنهما في
سورية. وذكرت
المنظمة في
تقرير أول من
أمس، أنّ
الدولتين
استخدمتا
“ذخائر
عنقودية
محرّمة دوليا
في نحو 14 هجمة
خلال خمس
محافظات
سورية منذ 26
يناير
الماضي،
تسببت في مقتل
37 مدنياً
بينهم ستة
نساء وتسعة
أطفال،
وإصابة
العشرات”.
وأوضحت أنّ
“أربعة أنواع
من القنابل
العنقودية تم استخدامها
في عمليات
القصف على
محافظات حلب ودمشق
وحمص وإدلب
وحماة”، لافتة
إلى تكثيف
النظام
وروسيا استخدام
هذا النوع من
القنابل شمال
حلب خلال
الحملة
العسكرية
الأخيرة ما
أدى إلى فرار 20
ألف شخص من
سكان
المحافظة تجاه
الحدود
التركية جراء
عمليات القصف.
وأضافت أنها
اعتمدت في
إعداد
تقريرها على
إفادات عدة
لناشطين
محليين وشهود
عيان. وقال
نائب المدير
التنفيذي
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا
نديم حوري في
التقرير إن
“أي حل للأزمة
السورية
يحتاج إلى
معالجة
الهجمات
العشوائية
المستمرة”،
معتبراً أن
“التزام روسيا
وسورية بوقف
استخدام
القنابل
العنقودية
ربما يشكل
بداية جيدة”.
الجبير: أي عملية
عسكرية يجب أن
تكون بقيادة
أميركية/واشنطن
والرياض تسعيان
للتوصل إلى
وقف فوري
إطلاق النار
في سورية
10/02/16/واشنطن –
وكالات: أعلن
وزير
الخارجية الاميركي
جون كيري
ونظيره
السعودي عادل الجبير ان
بلديهما
سيسعيان الى
التوصل الى
وقف فوري لاطلاق
النار في
سورية، خلال
المحادثات
الدولية المقررة
في ميونيخ
غداً الخميس. والتقى
الوزيران في
واشنطن، ليل اول من امس،
للاعداد لاجراء
مفاوضات اوسع
في ميونيخ
ستناقش
خلالها
مجموعة الـ17
الدولية لدعم
سورية سبل اعادة
اطلاق
الجهود لجمع الاطراف
المتحاربة
على طاولة
المفاوضات.
وأعرب كيري والجبير
عن املهما
في أن توافق
مجموعة
الدعم، التي
تضم روسيا وايران
حليفتا
النظام
السوري، على
وقف سريع لاطلاق
النار،
وأشارا إلى
قرار مجلس الامن
الدولي رقم 2254
الذي يدعو
لوقف إطلاق
النار والسماح
بدخول
المساعدات الانسانية
الى
البلدات
السورية
المحاصرة. وقال
الجبير
“لدينا مصلحة
هائلة في حل
المشكلات في
المنطقة من
خلال النقاش
قبل أن
تستنفدنا
جميعاً. ونأمل
أنه عندما
نلتقي في
ميونيخ خلال الايام
القليلة
المقبلة
سنكون في وضع
نستطيع فيه تحقيق
تقدم باتجاه
هذا الهدف”،
مضيفاً “نعمل
على توفير
الدعم
للمعارضة
السورية من
أجل رحيل (رئيس
النظام بشار)
الأسد”. كما
جدد استعداد
المملكة
للمشاركة
بقوات برية
خاصة في سورية
ضمن التحالف
الدولي،
موضحاً ان
تفاصيل هذه
المشاركة
تخضع للنقاش
من قبل مختصين.
واعتبر أن أي
عملية يجب أن
تكون بقيادة اميركية
على ان
تقوم
السعودية
بدور رئيسي
فيها. وقال في
هذا السياق إن
“الحكومة الاميركية
كانت مؤيدة
جدا وايجابية
جدا بشأن
استعداد
المملكة لارسال
قوات خاصة
للعملية في
سورية في حال
قرر التحالف
الدولي
القيام بذلك”،
مضيفاً ان
“المملكة
ستكون اذن
جزءا منها …
هذا التأييد
جاء من البيت الابيض،
ومن وزارة
الخارجية،
وكان من
الطبيعي ان
يؤيد الوزير
كيري مثل هذا
القرار”. من
جهته، وجه
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الشكر
لخادم
الحرمين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
للجهود
القوية التي
تبذلها
المملكة
العربية
السعودية في
محاربة “داعش”
واستعدادها
لإرسال قوات
برية لمحاربة
التنظيم في
سورية،
مؤكداً أن
المفاوضات
ضرورية لإيجاد
مخرج للأزمة
السورية.
وتناول
الاجتماع بين
وزيري الخارجية
السعودي
والأميركي
بحث ملفات
عدة، مثل سورية
واليمن
وفلسطين. وفي
الملف
اليمني، قال كيري
إن إجراء
محادثات بهدف
إنهاء الصراع
في اليمن قد
يكون ممكناً
خلال
الأسابيع
القليلة المقبلة،
مضيفاً انه
“خلال الأسبوع
المقبل قد يكون
ممكناً أن
نحاول
المشاركة في
مناقشات بناءة
بشأن كيفية
إنهاء
الصراع”.
الأمم المتحدة:
العقوبات ضد
كوريا
الشمالية غير
مجدية
10/02/16/واشنطن – أ
ف ب: أكد خبراء
في الأمم
المتحدة أن سلاح
العقوبات
الدولية ليس
مجدياً في ثني
كوريا
الشمالية عن
المضي قدماً
في تطوير
برامجها
النووية والبالستية.
وأوصى
الخبراء في
تقرير سري سمح
بنشره أول من
أمس، بإضافة
أربعة أفراد
وثلاثة
كيانات إلى
القائمة
السوداء،
داعين إلى
تشديد عمليات التفتيش
وإضافة
طائرات
الاستطلاع
المسيرة ومكوناتها
إلى قائمة
المواد
المحظور
تصديرها إلى
كوريا الشمالية.
وأشاروا إلى
أنه بعد مرور 10
سنوات على
إجراء كوريا
الشمالية
تجربتها
النووية
الأولى “لم يجدوا
أي مؤشر على
أن لدى هذا
البلد النية
في التخلي عن
برامجه
النووية والبالستية”
بل على العكس
من ذلك “هناك
شكوك جدية في
فعالية
النظام
الراهن
للعقوبات
بشكل عام”. وأضافوا
إن كوريا
الشمالية
“تنجح في
الالتفاف على
العقوبات
وتواصل
استخدام
النظام
المالي العالمي
والخطوط
الجوية
والطرق
البحرية للحصول
على مؤن
محظورة”، كما
تمكنت بيونغ
يانغ من
الالتفاف على
العقوبات عبر
“دس عملاء لها في
شركات
أجنبية”. على
صعيد متصل،
أعلن مسؤولون
في وزارة
الدفاع
الكورية
الجنوبية،
أمس، أن الصاروخ
الذي أطلقته
كوريا
الشمالية
الأحد الماضي
يبدو أقوى من
الذي أطلقته
في العام 2012 لكن بيونغ يانغ
لا تزال
تنقصها
الخبرة لصنع
صاروخ بالستي
قادر على بلوغ
الأراضي
الأميركية.
وقال مسؤول
في وزارة
الدفاع
الكورية
الجنوبية
طالباً عدم
ذكر اسمه إن
كوريا
الشمالية لا
تملك بعد
التكنولوجيا
اللازمة
لتحويل صاروخ
إلى صاروخ بالستي
عابر
للقارات،
مؤكداً أن
الصاروخ وضع
جسماً في
المدار، تعذر
التحقق إن كان
قمراً صناعياً
يعمل. وأول من
أمس، أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية “البنتاغون”
أن واشنطن
تأمل في إرسال
منظومة
الدفاع
الصاروخي المتقدمة
“ثاد” إلى
كوريا
الجنوبية
“بالسرعة
الممكنة”
لمواجهة
تهديدات
كورية
الشمالية
لجيرانها في
المنطقة.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نجاح
'حزب الله' في
تيئيس
اللبنانيين
خيرالله خيرالله/العرب/10
شباط/16
إذا كان
مطلوبا تيئيس البنانيين،
لا شك أن “حزب
الله” نجح في
ذلك. نجح
خصوصا في جعل
لبنان بلدا
بائسا فقيرا
غير قادر على
التقاط
أنفاسه، وذلك
من أجل إخضاعه
وتغيير طبيعة
النظام فيه. لم
يكن تلهي
المسيحيين في
قضايا صغيرة
من نوع رئيس
دائرة من هنا
أو هناك، بدل
التركيز على
القضية
الأكبر، وهي
انتخاب رئيس
للجمهورية
والشراكة
الوطنية الحقيقية،
المشكلة
الوحيدة التي
أشار إليها وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أخيرا. كان
كلامه الآخر
عن رهان قسم
من
اللبنانيين
على السلاح
الفلسطيني في
مرحلة معيّنة
في غاية الأهمّية
والشفافية. هناك
عملية نقد
للذات
ولممارسات
الماضي، قلّما
تجرّأ، أو
يتجرّأ،
عليها فريق
لبناني مسلم
بات يعرف أن
لا خلاص لجميع
اللبنانيين
إلا من خلال
مشروع الدولة.
الدولة التي
تحتكر السلاح وليس
الدولة
التابعة لهذا
الحزب
المذهبي أو
ذلك والخاضعة
لسلاح غير
شرعي. كلّما
مرّت سنة أخرى
على ذكرى
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
يكتشّف
اللبنانيون
أكثر من يقف
وراء الجريمة.
يكتشفون خصوصا
إلى أيّ حد هي
مرتبطة
بالمشروع
التوسّعي الإيراني
في المنطقة.
لكنّهم يكتشفون
أيضا أن
الجريمة التي
يتعرّض لها
لبنان مستمرّة.
نشهد في
كلّ يوم فصلا
جديدا من هذه
الجريمة التي
تستهدف
اغتيال بلد انطلاقا
من اغتيال
رجل.
كان
الفصل
الأخير، من
الجريمة التي
ترتكب في حقّ
لبنان، إعلان
أحد
القياديين في
“حزب الله” بعد
اجتماع مع
المرشّح
الرئاسي
النائب المسيحي
ميشال
عون أنّه
“عندما تتوفّر
الظروف
لانتخاب رئيس للجمهورية،
سنكون أوّل
النازلين إلى
مجلس النوّاب”
من أجل انتخاب
الرئيس. لا
شرط لدى “حزب
الله” سوى انتخاب
ميشال
عون رئيسا
للجمهورية.
هذا على
الأقلّ ما
يقوله الحزب
في العلن. في
الخفاء، هناك
رغبة واضحة في
تغيير طبيعة
النظام
اللبناني
وطبيعة البلد
كي يفرض الحزب
الرئيس الذي
يريده. الأهمّ
من ذلك، كي
يفرض الحزب
على لبنان
النظام الذي
يريده. من
يكون رئيس
لبنان هو
خيار خاص بـ”حزب
الله”، كذلك،
طبيعة النظام
المعمول به.
فرض
الحزب لرئيس
على لبنان،
مجرّد خطوة
أخرى على طريق
فرض نظام جديد
يجعل من لبنان
تابعا لإيران
لا أكثر. هذا
ما يفترض في
اللبنانيين
التنبّه إليه.
ربّما
عليهم
التنبّه، قبل
كلّ شيء، إلى
أن نقل لبنان
من الإيمان
بثقافة
الحياة إلى
التشبث بثقافة
الموت، هو
الهدف ولا شيء
آخر.
بات
الحزب يسيطر
على كلّ مرافق
الجمهورية. ذلك
هو الواقع
الذي يؤمل
باللبنانيين
استيعابه.
عندما يبتلع
الحزب البحر،
هل يغصّ
بالساقية؟
بعدما تحكّم
“حزب الله”، ومن
خلفه إيران
بكل السلطات،
السلطة
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية،
لم يعد في وسع
أي طرف في
البلد أن
يستكثر على
الحزب
اختياره رئيسا
للجمهورية
وفرضه على
اللبنانيين،
ضاربا الحائط
بأبسط
القواعد
الدستورية
المعمول بها.
لا يحدث شيء
بالصدفة في
لبنان. جزء
من اللعبة
تيئيس
اللبنانيين
وإفقار بلدهم
وتهجير أكبر
عدد من
المواطنين من
الوطن الصغير.
لم تكن
موجة
الاغتيالات
التي تلتْ
تفجير موكب رفيق
الحريري سوى
جزء من هذه
اللعبة وفصل
من فصولها. مع
اقتراب
الذكرى
الحادية عشرة
لاغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه،
يكتشف
اللبناني أن
الصمود
الأسطوري في
وجه المشروع
التوسّعي
الإيراني بدأ
يتراجع،
خصوصا في ظلّ
غياب زعامات
مسيحية قادرة
على امتلاك
رؤية للمستقبل
بعيدا عن أيّ
نوع من
الانفعال
والسير في مشروع
انغلاقي على
الذات.
ثمّة
حاجة واضحة
إلى فهم في
العمق للخطر
الذي يمثّله
“حزب الله” على
ثقافة الحياة
في لبنان وعلى
تركيبة
المجتمع اللبناني.
ثمّة
حاجة إلى فهم
الدور الذي
لعبته إيران
منذ مطلع
ثمانينات
القرن الماضي
من أجل تغيير
طبيعة بيروت
كمدينة يعيش
فيها
لبنانيون من
كلّ الطوائف
والمناطق
بعيدا عن
الميليشيات
وقيمها
المرتبطة
بالسلاح غير
الشرعي.
صحيح أن
الميليشيات
المسيحية
والمسلمة مسؤولة
عن فظاعات
مرتبطة
بالذبح على
الهوية
والتهجير
المتبادل في
عامي 1975 و1976،
لكنّ الصحيح
أيضا أن القسم
الأكبر من
المسيحيين
هجّر من بيروت
الغربية، خصوصا
من رأس بيروت والمصيطبة
والمزرعة،
على يد “حزب
الله”. كان
السادس من
شباط – فبراير
1984، نقطة تحوّل
في مجال إنهاء
الوجود
المسيحي
تدريجا في كلّ
بيروت الغربية.
ما نشهده
اليوم فصل آخر
من مشروع
قديم، بدأ
بمحاولة
القضاء سريعا
على معالم
الحياة في
بيروت. بعد
فشل مشروع
الانقضاض
السريع على بيروت،
بدأ تنفيذ
مشروع آخر
يقوم على
الموت البطيء
للبنان
ولمؤسسات
الدولة
ولثقافة الحياة
في بلاد
الأرز. من
يتذكّر ما
تعرّضت له
الجامعة
الأميركية في
بيروت، في
ثمانينات
القرن
الماضي، من
خطف لرئيسها
ديفيد دودج
(نقل من بيروت
إلى طهران عبر
دمشق) ثم
اغتيال لرئيس
آخر هو ملكوم
كير، وخطف
لأساتذتها،
وصولا إلى
تفجير “كولدج
هول”؟
تحتفل
الجامعة هذه
السنة بمرور
مئة وخمسين عاما
على قيامها. يعطي محيط
الجامعة فكرة
عن مدى تدهور
طبيعة المجتمع
اللبناني من
جهة، وحجم
العزلة
العربية التي
يعاني منها
لبنان وما كان
يسمّيه
الظرفاء والمثقّفون
فعلا “جمهورية
راس
بيروت” من جهة
أخرى.
ليس
سرّا الدور
الذي لعبه
رفيق الحريري
في إبقاء
الجامعة
الأميركية
ومستشفاها
على قيد الحياة.
ليس سرّا
ما فعله أيضا
من أجل
الجامعة
اللبنانية وكلّ
مؤسسات
التعليم
الرسمي. كان
كلّ ما يفعله
من أجل بقاء
لبنان مقاوما
لثقافة
الموت، وذلك
انطلاقا من
عودة الحياة
إلى بيروت
ووسطها، في
حين كان هناك
من يسعى إلى
التدمير ونشر
البؤس من أجل
إيصال البلد
إلى ما وصل
إليه الآن. إذا
لم يكن الوقت
مناسبا اليوم
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
متى “تنضج
الظروف؟” كما
يقول نائب
عوني لا يعرف
أن لبنان في
خطر ولا يريد
أن يعرف شيئا
عن أن المطلوب
حاليا إنقاذ
مؤسسة رئاسة
الجمهورية
قبل أيّ شيء آخر
وذلك للإبقاء
على أمل
بإنقاذ لبنان.
من يزجّ
نفسه في لعبة
تغيير
النظام،
إنّما يدخل عن
سابق تصوّر
وتصميم لعبة
تكريس
الوصاية الإيرانية
على لبنان. اليوم
هو الأنسب
لانتخاب رئيس
للبنان. اليوم
قبل غد. في
غياب امتلاك
ما يكفي من
الشجاعة
للإقدام على هذه
الخطوة، يصحّ
التساؤل: هل
كان رفيق
الحريري
ومشروعه
القائم على
ثقافة الحياة
يجسّد المحاولة
الأخيرة
لإنقاذ
الجمهورية
اللبنانية؟ مرّة
أخرى وليست
أخيرة، كلّما
مرت سنة على
ذكرى اغتيال “أبو
بهاء” تتوضّح
أكثر فأكثر
خفايا
الجريمة
وأبعادها. لم
يعد من أمل في
ظلّ التيئيس
المستمرّ
للبنانيين
والإصرار على
تغليب ثقافة
الموت وعزل
البلد عربيا،
سوى في ما بقي
من الإصرار
اللبناني على
المقاومة من
جهة، وعلى
ظهور وعي
مسيحي لما هو
على المحك
وطنيا من جهة
أخرى.. الباقي
تفاصيل لا
أكثر.
المعرفة
بين أسلمة
العلم
والخطاب الحر
المفتوح
منى
فياض/الحياة/10
شباط/16
توفي في 18
يناير
الماضي،
المؤرخ
وفيلسوف العلم،
المصري عبدالحميد
صبرة غير
المعروف
كثيرا في
عالمنا
العربي لأنه
قضى معظم
حياته بين
إنكلترا حيث
درس ودرّس،
وأميركا حيث
درّس في هارفرد
تاريخ وفلسفة
العلوم خصوصا
عند العرب. قضى
صبرة
الكثير من
حياته في
إعادة النظر
في مفهوم الثورة
العلمية
مؤكدا أن
دراسة تاريخ
العلم لا تتم
بمعزل عن
السياقات
الثقافية
والسياسية والاجتماعية
التي إما
تساهم في تقدم
العلم والتفكير
العلمي، أو
تؤدي إلى
تدهور العلم
وسيادة
الخرافة
واللامعقول. وضع
صبرة
العديد من
المؤلفات
والترجمات
باللغتين العربية
والإنكليزية،
فضلا عن
تحقيقاته
الرائدة في
التراث
العلمي
العربي، بحيث
تشكل هذه المؤلفات
أساسا رصينا
لأجيال جديدة
من مؤرخي
العلم
تساعدهم على
فهم التراث
العلمي
العربي فهما
صحيحا بعيدا
عن النزعة
التراثية
التي تتغنى
بالماضي أو
تلك التي تنفي
أي إبداع قدمه
العقل العربي.
ومن بين
من تتلمذوا
على يديه
الباحث
المعروف توبي
أهف، مؤلف
كتاب فجر
العلم الحديث
المترجم إلى
العربية عن
عالم المعرفة.
حصل عبدالحميد
صبرة على
العديد من
الجوائز
والأوسمة لعل
أبرزها وسام
جورج سارتون
الذي ناله من
جمعية تاريخ
العلوم عام 2005،
وهو المصري
والعربي
الوحيد الذي
نال هذا
الوسام في
تاريخ هذه
الجمعية منذ
عام 1955. بنظري من
أهم ما قدمه
لنا صبرة
هو إضاءته
لسبب تخلف
العرب
المسلمين
علميا. نسمع
كثيرا عن أسلمة
العلوم التي
باعتقاد
مطلقيها أننا
بهذا، وبهذا
فقط، يمكننا
أن نتقدم وأن
نحافظ على
مجتمعاتنا من
التأثيرات
الغربية
السلبية.
وعندما
يدور الحديث
عن البحث
العلمي
وتأمين ما
يلزم لتطويره
كي يقوم بدوره
لا يعني ذلك
أننا كباحثين
ننشد حرية
شخصية أو
مطالب خاصة.
العكس صحيح،
لأنه مسألة
تقع في صلب الهموم
المجتمعية
التي يرغب
الجميع في
العمل على تطويرها.
هذا وحده
ما سوف يساهم
في تخطي
العالم
العربي حالة
التدهور
المريعة التي
يعاني منها. الأمر
الذي يسهم في
تطوير
مجتمعاته من
أجل ازدهارها
في ظل حكومات
ديمقراطية
تحترم حقوق
الأفراد
وتعمل على
توفير مجتمع
نمو ورفاهية. وسبق
لتقرير
التنمية
الإنسانية أن
أشار إلى أن
أهم معوقات
تقدم العرب
التأخر
المعرفي
وتقييد حرية
التعبير ووضع
المرأة.
فهل حقا
أن تطبيع
العلم أو أسلمته
هو الطريق إلى
التقدم
المعرفي؟
وماذا يعني هذا؟
وهل هذا مطلب
جديد؟ هنا
علينا أن
نذكّر أولا
بملاحظات
المفكر الإسلامي
عبدالكريم
سروش
المبدئية في
أن مسألة
إسلامية
المعرفة تؤدي إلى
الخلط بين
العلم وبين
الدين
والمعرفة الدينية.
فأن نكون
علميين يعني
أن نتقبل
نتائج
الأبحاث العلمية
لأنها لا تحمل
صفة معينة،
فكما أن ليس هناك
ماء ديني أو
غير ديني،
كذلك ليس هناك
علم إسلامي
وعلم غير
إسلامي أو بحث
إسلامي وآخر
غير إسلامي. وكما
أن
للحكومات
وظائفها
وأدوارها،
فللعلم أيضا وظائفه
وأدواره.
فالدين كنصوص
يختلف عن فهم
الدين،
والمطلوب أن
نحمّل الدين
عبئاً خفيفا ما
يطلق عليه سروش
الدين الأقلوي.
لكن أسلمة
العلم ليست
مسألة مستجدة
أو طارئة
لمواجهة التحديات
الحالية؛ بل
هي في صلب
الفهم الإسلامي
لعلاقته
بالعلم.
عند
محاولة
فلاسفة
ومؤرخي العلم
الغربيين تفسير
النجاح
الفريد للعلم
الحديث في
الغرب من
زاوية البحث
في قصور
الحضارات
الأخرى، يشيرون
إلى أن الأمر
لا يرجع إلى
نقص في
التقنية
العلمية
وإنما إلى قصور
في المجال
الثقافي ككل؛
فقد أقامت تلك
الثقافات
قيودا على
المشاركة
المعرفية
وعلى الخطاب
العام.
وباختصار
فإنه وبدافع
الانفتاح وحب
الاستطلاع
ولدوافع
دينية، بلغ
العالم
العربي الإسلامي
من القرن
الثامن إلى
القرن الرابع
عشر أعلى
مستوى من
التقدم
العلمي، أما
بعد ذلك وربما
من القرن
الثاني عشر
فقد بدأ في
التدهور، ولم
يحدث هذا
باطراد في كل
الميادين. ولكن
التقدم العلمي
لم يصل إلى
الثورة
العلمية.
قامت
الثورة
العلمية في
أوروبا على
أساس التطورات
في علم الفلك،
وكان بعض
علماء العرب
قد توصلوا إلى
نماذج فلكية
قريبة من تلك
التي لدى كوبرنيكوس
أو متماثلة
تماما مع
اختلافات
ضئيلة في بعض
مقاييسها،
لكن لم يستطع
ابن شاطر ولا
من خلفه، أن
يقوموا
بالوثبة
الكبيرة نحو
نظام مركزية الشمس
مما يمكن أن
نطلق عليه
الباب
الميتافيزيقي
للثورة
العلمية
الأوروبية في
القرنين
السادس عشر
والسابع عشر. وبدلا من
ذلك فقد جمد
العالم
العربي وبدأ
في التدهور.
لماذا لم
يتابع العرب السير إلى
“الميل
الأخير” حتى
الثورة
العلمية
الحديثة؟
والتي لم تكن
تتطلب أكثر
من نماذج
رياضية؟
لأن
الانتقال
الميتافيزيقي
كان بلا شك
سيحدث انشقاقا
فكريا مع
النظرة
الإسلامية
التقليدية
إلى الكون كما
كان يفهمه
العلماء.
التحول الكوبرنيكي
عُدّ نقلة
فكرية أحدثت
قدرا كبيرا من
الصدام مع
الدوائر
الدينية
والفكرية في
الغرب. الأمر
الذي تم
تفاديه في
العالم
العربي
الإسلامي. فتوقف
العرب عند
حافة واحدة من
أكبر الثورات
الفكرية في
التاريخ، ثم
انحدروا بعد
أن أخفقوا في
الوثبة
الكبرى. ومن
الملاحظ أن
الأقطار
الإسلامية
تعلقت إلى
اليوم
بالتقاويم القائمة
على الدورات
القمرية. أما
عن العوامل
التي تسببت في
إخفاق العلم
العربي أن
ينجب العلم
الحديث فإنها
تبدأ بالنسبة
إلى البعض من
العوامل
العرقية (التي
تأكد خلطها
علميا)، إلى
سيطرة
السنّية
الدينية، إلى
الطغيان السياسي،
أو عوامل
متصلة
بالبواعث
النفسية والعوامل
الاقتصادية،
فضلا عن إخفاق
فلاسفة الطبيعة
العرب في أن
يطوروا
ويستخدموا
المنهج التجريبي.
مهما يكن إن
جوهر ما حصل
في العالم
الإسلامي كان
“تطبيعا” أو أسلمة
للعلم؛
فأخضعت
الحقيقة
العلمية لكي
تتماشى مع
مقتضيات
الثقافة
الإسلامية
المنسجمة مع الدين.
إن “تطبيع”
العلم في هذا
السياق إنما
يشير إلى توطين
العلوم
القديمة أو
كما كانت
تسمى، علوم
الأوائل، ومن
ثم إلحاقها
بالمنظومة
الفلسفية
والثقافية
المحلية، لا
على أساس
دمجها الكامل
وإنما لتتخذ
الطابع
النوعي من
الاستقلال
والشرعية عن
المحاذير
الدينية
للثقافة
المحيطة. لكن
في العالم
العربي
الإسلامي
كانت المعركة
الحقيقية أن
ينال العلم
استقلاله بعد
أن يصبح إسلامياً
أي خاضعا
بالكامل
للسلطة
والثقافة الدينيتين.
وهنا يجد صبرة
أن تطبيع
العلوم
الأجنبية، أو
بالأحرى اليونانية،
في الإسلام هو
ما أدى
(للمفارقة)
إلى تدهورها.
هذا “التطبيع”
أو “أسلمة
العلم”، أدّى
إلى تمثُّل
العلوم
اليونانية وفق
مقتضيات
الثقافة
الإسلامية
بما في ذلك الدين.
إنه نسق
من التقليد
الفلسفي الإسلامي،
حيث يفترض أن
تكون الحقيقة
العلمية في نسق
متسق ومنسجم
ومتناغم مع
الدين. هذا
ربما ما يوضح
كيف يمكن
للقيم
الثقافية الكامنة
في مجتمع أو
حضارة أن تشجع
أو تؤخر البحث
العلمي.
ربما
التكريم
الحقيقي الذي
يمكن أن نقدمه
لعبدالحميد
صبرة هو
في أن نعيد
النظر في السبل
التي أدت،
وتؤدي دوما،
إلى تقدم
العلم حتى نخرج
من سباتنا
الثقافي
والعلمي. فاللغز
الذي لم يحله
العرب بعد هو
أن الطريق إلى
العلم الحديث
والمعرفة
والتقدم
والنمو، يظل
الخطاب الحر
المفتوح من
دون قيد أو
شرط.
لماذا
يتحدّى
«الحرس»
السعودية؟
زهير قصيباتي/الحياة/10
شباط/16
من
نافذة ميونيخ
إلى «باب
السلامة» على
الحدود
السورية-
التركية، كم
بقي من الوقت
لدى الكرملين
ليعلن، أن
الظروف باتت
مهيأة لفرض
التفاوض
بالقوة على
المعارضين
للنظام؟ ماذا
تبدّل بعد
تجميد
محادثات جنيف
التمهيدية،
بسبب إصرار
النظام على
تحجيم وفد
الهيئة
العليا
للتفاوض؟ لا
رواية
الكرملين
تبدّلت حول
دقة طائراته
الحربية في
اصطياد
«الإرهابيين»،
ولا مطالبته
بأدلة على
استهداف
مدنيين، ولا
موجات القصف
العشوائي
التي نشرت
ذُعراً دفع
موجات جديدة
من النازحين
إلى الحدود السورية-
التركية. صحيح
أن معنويات
النظام السوري
يرمّمها قيصر
الكرملين
بالقوة، فيما
يحطِّم
معنويات
الفصائل
المقاتلة،
لكن الأكيد أن
موسكو وجيشها
ولو احتلا
سورية
بالكامل، يساندهما
حلفاء
النظام، لن
يتمكّنا من
فرض تسوية
سياسية
بالتوابيت
والنعوش. وما
بات بديهياً
هو أن احداً
من قادة
المعارضة أو
فصائلها، بعد سقوط
أكثر من 260 ألف
قتيل وتدمير
عشرات المدن ومئات
البلدات، لن
يجرؤ على
توقيع صك
استسلام لنظام
اتهمته الأمم
المتحدة
بارتكاب
جرائم إبادة،
ويظن أنه
يستعيد شرعية
بات بعض الغرب
لا يمانع في
التعامل معها.
الذي تبدّل
بعد محطة جنيف
المتعثّرة،
هو تقرير
محقّقي الأمم
المتحدة عن
دولة السجون
وإخفاء البشر
قسراً،
وتغييبهم من
الحياة،
وتأكيدهم أن
ممارسات النظام
تفوق ما
يرتكبه «داعش»
و «جبهة
النصرة».
ومطالبة
اللجنة
الدولية المعنية
بالتحقيق،
باللجوء إلى
الفصل السابع
من ميثاق
المنظمة،
لوقف جرائم
«الإبادة»، هي
عملياً رسالة
إلى الكرملين
بأنه يخوض
حرباً دفاعاً
عن هذه الإبادة.
وبافتراض
صمت الروس
أمام نتائج
التحقيق،
واستكمالهم خطة
الغارات
المكثّفة،
لمحاصرة
الفصائل المقاتلة
في حلب،
فالحال أن
النظام لم يعد
يقوى على حرب
استنزاف
طويلة، بعد 5
سنوات من
الصراع. يعقّد
ذلك مهمة
موسكو التي لن
تجد في كل
الأحوال
تجاوباً من
المعارضة،
غير تلك التي
تسبح في فلك
النظام، يتيح
لها القول إنها
ستقطف ثمار
تدخُّلها
العسكري،
بتسوية سياسية
تنقذ النظام،
وتمدّد عمره.
صحيح أن
روسيا ما زالت
تسجّل نقاطاً
بأثمان دموية
مرتفعة،
وتشدّد
الضغوط على
تركيا والحملة
النفسية على
رئيسها رجب
طيب أردوغان
الذي اتهمته
بالسخافة،
لتحذيره من
خطة «دويلة
علوية»، لكن
الصحيح
أيضاً، أن
موسكو باتت عملياً
في موقع
العاجز عن
الحسم
العسكري، إلا
إذا اختارت
بدء مواجهات
برية... هذه هي
اللحظة التي
باتت فصائل
معارضة تراهن
عليها،
مستعيدة
تجربة دحر السوفيات
في المستنقع
الأفغاني. ما
تبدّل أو طرأ
بعد تعثُّر
جنيف، قد يكون
محاولة وزير
الخارجية
السعودي عادل الجبير،
اختبار جدية
الولايات
المتحدة في
الحرب على «داعش»
لاستئصاله في
سورية، عبر
طرح المساهمة
بقوات برية
ضمن جهود
التحالف
الدولي،
وبقيادة أميركية...
أليس هدف الروس
أيضاً كما
يردّدون ليل
نهار، هو ضرب
الإرهاب؟
وحتى في
بريطانيا
وفرنسا، يسود
تشكيك بقدرة
الضربات
الجوية على
حسم المعركة
مع «داعش»،
بالتالي كلما
طالت الحملة
الروسية زاد
الضحايا
السوريون،
وزاد الخراب
ومدن الموت
والحصار
والجوع،
ووحده «داعش»
يكسب، وما بقي
من النظام. والسؤال
ليس عن سبب
تحدي «الحرس
الثوري» الإيراني
السعودية أن
تُرسل قوات
خاصة برية الى
سورية
لمواجهة «داعش»،
ما دام «الحرس»
يعتبر الحرب
هناك «شأناً
داخلياً
إيرانياً» على
الأراضي
السورية (!) بل
إن السؤال لا
بد أن يتمحور
حول ظاهرة ميل
الإيرانيين
علناً
وبجرأة، إلى
بثٍّ لمشاهد
شبه يومية عن
تشييعٍ لضباط
كبار من قادة
«الحرس» سقطوا خلال
معارك الدفاع
عن نظام
الأسد... هكذا
ترسِّخ طهران
دورها في
«التسوية»،
فيما لا تزال
واشنطن
تتكتّم على
«أفكار» روسية
لوقف النار في
سورية يُفترض
أن تُطرح في
ميونيخ، خلال
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية
لسورية غداً.
ولكن ألم
يُنقل عن وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
قوله في جنيف
إن لا بدّ
للمعارضين
للأسد من التفاوض
تحت القصف؟ لا
شيء تبدَّل
عملياً منذ
تعثُّر جنيف،
وصعود
معنويات
النظام في
دمشق، منتفخة
بالضربات الروسية
الشمشونية. لا
شيء تبدَّل
سوى مزيد من
الوعود
الأميركية،
موجات القتل
قريبة من «باب
السلامة»
وقوات الأسد
تقترب من حصار
حلب بغطاء جوي
روسي. مليون
سوري تحت
الحصار،
بانتظار
عملية سلام
يُرجَّح ألاّ
تأتي، لأن
النظام وعرّابه
بوتين
يراهنان بكل
بساطة على
الحسم
العسكري،
وعلى بقاء
إدارة أوباما
رهينة
للتردُّد
والعجز. كل ما
وعدت به الديبلوماسية
الأميركية،
هو جهود لوقف
النار في
سورية... كل ما
توحي به
السياسة
الروسية هو
رهان أكيد على
سحق كل من يرفع
السلاح ضد
النظام، ولو
كان عدوّاً لـ
«داعش».
فكيف يقبل العرّاب
بالتنازل عن
دوره للتحالف
الدولي ضد
التنظيم؟ سحق
«داعش» لا
يخدم استراتيجية
الكرملين.
مستقبل
«الإخوان
المسلمين» في
مصر
محمد
شومان/الحياة/10
شباط/16
تعاني
جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
مصر صراعاً
داخلياً
عنيفاً بين
جيلين ورؤيتين
في شأن تقييم
ما جرى
للجماعة بعد
الثورة ووصولها
إلى الحكم، والاستراتيجية
التي يجب أن
تتبناها في
مواجهة
النظام الجديد
في مصر، هل
تلتزم
السلمية أم
ممارسة
مستويات من
العنف، أو ما
أطلق عليه
«الإخوان»
السلمية
المبدعة، وهي
صياغة وسطية
مراوغة تجمع
بين السلمية
والعنف، مع
ملاحظة أن أي
إقرار للعنف
يفتح الباب
لممارسة الإرهاب.
وأتصور أن
مجريات
الصراع داخل
الجماعة ونتائجه
ستحدد مستقبل
الجماعة، لكن
هذا الصراع «الإخواني»
سيتأثر إلى حد
كبير بتفاعل
ثلاثة عوامل
أساسية هي:
أولاً:
موقف غالبية
المصريين
الذين تغيرت
مواقفهم من
التعاطف مع
«الإخوان» إلى
العداء والرفض،
وهو ما يمكن
وصفه بزوال
الحاضنة
الشعبية لـ
«الإخوان»،
على رغم
محاولة
خطابهم توظيف
أفكار المظلومية،
و»المؤامرة
التاريخية»
ضدهم. لكن
من يدري فقد
يتغير موقف
المصريين في
حال لم ينجح
الحكم الجديد
في الحفاظ على
شعبيته وتحقيق
منجزات
اجتماعية
وتنموية.
ثانياً:
رؤية نظام
الرئيس السيسي
لجدوى وجود
جماعة
«الإخوان» في
المجتمع
والنظام
السياسي،
وهنا يمكن
القول إن
«اجتثاث الإخوان»
هو العنصر
الغالب على
هذه الرؤية. صحيح أن
هناك إشارات
إلى إمكانية
المصالحة
والتعايش
لكنها غير
واضحة ولا
تعكسها
السياسات الفعلية
تجاه
«الإخوان»،
فالملاحقات
الأمنية مستمرة،
ومحاكمات
قياداتهم
متواصلة،
ولكن من دون
تطبيق أحكام
الإعدام التي
صدرت بحق المرشد
وبعض قيادات
الجماعة.
القصد أن تشدد
النظام ضد
«الإخوان» لا
يخلو من
إشارات غامضة الى
إمكانية
المصالحة،
وهو ما يربك
حسابات «الإخوان»
والعالم
الخارجي، لا سيما أن
إشارات المصالحة
لا تتطرق إلى
صيغة عودة
«الإخوان»
ومشاركتهم في
النظام
السياسي وهل
سيسمح لهم
بحزب أم
بجماعة دعوية
ليس لها علاقة
بالسياسة.
ثالثاً:
مدى توافر
واستمرار
الدعم
الخارجي والإقليمي
لجماعة
«الإخوان»،
فلا شك في أن
هناك دعماً
سياسياً
ومعنوياً
وإعلامياً
ومالياً للجماعة
من خارج مصر،
يأتي في معظمه
من قطر وتركيا
اللتين
توفران
ملاذاً آمناً
لعناصر الجماعة،
كما يقدم
التنظيم
الدولي لـ
«الإخوان» دعماً
مالياً،
علاوة على
تبرعات من
أشخاص متعاطفين
عبر العالم،
ولا شك في
أهمية الدعم
المالي
للجماعة في ظل
مصادرة مصادر
تمويلها داخل
مصر، ومن
المرجح أن
الطرف الأكثر
قدرة على توفير
التمويل
سيكون الأقرب
إلى حسم
الصراع لمصلحته
داخل الجماعة.
وتجدر
الإشارة إلى
أن الجماعة
نجحت في
البقاء على
رغم
الملاحقات
الأمنية في ظل
الحكم
الناصري،
بفضل وجود دعم
خارجي قدمته
بعض الدول
العربية،
والتي وفرت
ملاذاً آمناً
لعناصر
الجماعة،
ومكنتهم من مراكمة
ثروات ذهب قسم
منها لدعم
«الإخوان»،
عندما سمح لهم
الرئيس انور
السادات
باستئناف
نشاطهم في
منتصف
السبعينات.
رابعاً:
نتائج
التفاعلات
العربية
والدولية المعقدة،
والتي قد تعيد
تشكيل
النظامين العربي
والإقليمي في
ضوء الحرب على
الإرهاب
ومواجهة «داعش»،
ورؤية أطراف
عربية ودولية
مختلفة إلى
جماعة
«الإخوان
المسلمين» وهل
لها دور في
المستقبل وما
حدود وشكل هذا
الدور في إطار
الترتيبات الإقليمية
الجديدة
ومستقبل تيار
الإسلام السياسي
والذي ارتبط
بنشأة وتطور
«الإخوان»، والأدوار
التي قام بها
التنظيم
الدولي
للجماعة.
وقناعتي بأن
مجمل التفاعلات
العربية
والدولية
ستلعب دوراً
بالغ الأهمية
في بلورة رؤية
الحكم في مصر
إزاء «الإخوان»
سواء باتجاه
الاجتثاث، أو
المصالحة أو
الاحتواء
المشروط.
تفاعل
العناصر
الأربعة
السابقة، مع
صراع «الإخوان»
الداخلي سيحسم
مستقبل
الجماعة،
والذي لن يكون
امتداداً خطياً
للحضور
الكبير
والمؤثر
للجماعة في
المجتمع
والسياسة في
مصر، لأن
التاريخ لا
يكرر نفسه،
وهناك
متغيرات
كثيرة في مصر
والمنطقة العربية
والعالم لن
تحافظ على
بقاء
واستمرار الجماعة
كما كانت، أو
حتى بصورة
قريبة مما كانت
عليه. وهناك
لن تجدي فرضية
أن وجود
واستمرار «الإخوان»
كجماعة
معتدلة مفيد
في مواجهة
تطرف بعض
جماعات
الإسلام
السياسي مثل
«القاعدة» و»داعش»،
لأن «الإخوان»
لم يقدموا ما
يثبت ذلك قبل
وأثناء
وصولهم الى
الحكم في مصر،
فلم ينحازوا
إلى قيم
وآليات الديموقراطية،
وإنما على
العكس
انفردوا
بالحكم
وتحالفوا مع
تنظيمات
تكفيرية
إرهابية في
سيناء. القصد
أن الشكل
التقليدي
والممتد
للجماعة
والذي أسسه
حسن البنا
عام 1928
والثقافة
المصاحبة له
(السمع
والطاعة)، لن
تستمر، ولن
تستمر
الجماعة
ككيان تنظيمي
متماسك أو
موحد،
وبالتالي
يمكن أن يأخذ
مستقبل
الجماعة
واحداً من السيناريوات
الثلاثة
الآتية:
أولاً:
سيناريو
البقاء
والاستمرار
الرمزي غير
الفعال: يقوم
هذا
السيناريو
على قدرة رجال
الحرس القديم
على حسم
الصراع
الداخلي
لمصلحتهم
نظراً إلى ما
لديهم من خبرة
طويلة ومصادر تمويل
ودعم خارجي،
لكن انتصار الحرس
القديم سيكون
مكلفاً
للغاية، فقد
ينسحب أو يطرد
من الجماعة
آلاف الأعضاء
خصوصاً من الشباب
وجيل الوسط،
ما يلحق
أضراراً
بالغة بقدرات
الجماعة
التنظيمية
وفرص تحركها
في الشارع،
والتجنيد في
ظل ظروف أمنية
واجتماعية معادية
لخطاب
«الإخوان»،
وبالتالي
ستظل الجماعة
متمسكة
بأفكارها
القديمة،
وتنظيمها
السري، وأساليبها
في العمل، مع
انتظار أن
يسمح لها الحكم
الجديد
بالعمل
الدعوي
وتقديم
الخدمات، أي
أن حضورها
وفرصها في
التوسع
والانتشار ستكون
رهناً
بحسابات
النظام،
والذي لن
يمنحها ما كان
معمولاً به
في ظل حكم
الرئيس حسني
مبارك. ووفق
هذا
السيناريو
فإن الجماعة
ستبقى في شكل
رمزي، سواء
كان سرياً أو
علنياً،
لكنها لن تحوز
مرة ثانية
القوة
والتأثير.
وأتصور أن هذا
الاستمرار
التاريخي
الضعيف
للجماعة له في
التجربة
المصرية أكثر
من نموذج
أشهرها
الشيوعيون و»مصر
الفتاة» وحزب
الوفد، فهذه
التيارات
ظهرت قبل ثورة
1952 ثم عادت إلى
الحياة
الحزبية في
السبعينات من
دون أن تعود
إلى سابق
قوتها وتأثيرها،
لأن ظروف
النشأة
والنمو
التنظيمي لها
اختلفت
تماماً بعد
مضي عشرات
السنين، فقد تغيرت
أوضاع
المجتمع
وظهرت أحزاب
وتيارات فكرية
جديدة، ولن
تكون جماعة
«الإخوان» استثناءً
من حكم
التاريخ الذي
سرى على هذه
الأحزاب
الأيديولوجية.
ثانياً:
سيناريو
الانقسام
الثاني بين
المعتدلين
والمتشددين:
يفترض هذا
السيناريو أن
تنقسم
الجماعة داخل
مصر وخارجها
إلى جماعتين، الأولى
تعبّر عن
التيار
التقليدي
المحافظ (الحرس
القديم
وأنصاره)
والذي يتسم في
فكره وسلوكه
السياسي
بالاعتدال
والقدرة على
التكيف وعقد
صفقات
للإبقاء على
الجماعة
ودورها. أما
الجماعة
الثانية فتضم
المتشددين من
أنصار
استمرار
الصدام مع
الحكم الجديد
ومحاولة
إسقاطه، من
خلال استخدام
مستويات من
العنف مع
التظاهر
المستمر
لإنهاك النظام،
وإقامة
تحالفات مع
أحزاب سياسية
وتنظيمات
مدنية لتشكيل
جبهة معارضة.
والحقيقة
أنني لا أميل إلى
هذا
السيناريو
لأنه يبسط
الخلافات
داخل الجماعة
بين معتدلين
ومتشددين،
والتي تتسم بالتعقيد
كما تشمل
قضايا كثيرة،
لذلك ليس من المنطقي
افتراض أن
انهيار
الجماعة
سيؤدي إلى ظهور
جماعتين فقط.
ثالثاً:
سيناريو
التفتت:
انهيار الشكل
التقليدي
لجماعة
«الإخوان»
لتظهر جماعات
عدة أو تنظيمات
صغيرة تتصارع
على مشروعية
تمثيل فكر حسن
البنا
وتقاليد
«الإخوان
المسلمين»،
وقد يكون من
بين تلك
الجماعات
تنظيم أو أكثر
يلتزم المنهج
التقليدي لـ
«الإخوان» في
الدمج والخلط
بين الدعوة
والسياسة،
كما قد تظهر
جماعة تقدم
بعض
الاجتهادات
لفكر حسن البنا
و»الإخوان»،
ومن غير
المستبعد
أيضاً ظهور
جماعة أو أكثر
تلتزم الدعوة
وتجمع بين
التصورات التنظيمية
لـ «الإخوان»
وبين الأفكار
السلفية التي
تخاصم
السياسة، لكن
أخطر سيناريوات
التفتت هو
ظهور جماعة أو
أكثر تمارس
العنف والإرهاب،
أو التحاق بعض
مجموعات
وأفراد «الإخوان»
بتنظيمات
تكفيرية
إرهابية، وهو
ما تحقق فعلياً
وفي شكل جزئي،
فقد أعلنت
الأجهزة الأمنية
التحاق عناصر
سابقة من
«الإخوان»
بتنظيمات
إرهابية
صغيرة.
الأسد
تحت الوصاية الروسية
الإيرانية
رندة
تقي الدين/الحياة/10
شباط/16
من
سيتولى كتابة
«إنجازات»
بشار الأسد في
سورية منذ
تولى الرئاسة
ووعد
بالإصلاحات
والتغييرات
والتحديث؟ كيف ستكون
رواية المؤرخ
المأجور الذي
سيكتب كيف قتل
الأسد مئات
الآلاف ممن
يصفهم بـ
«الإرهابيين»
وأكثرهم أطفال
ونساء، وكيف
هجّر ٤ إلى 5
ملايين سوري
وحاصر المدن
وترك سكانها
يموتون
جوعاً؟ كيف
سيروي المؤرخ
المأجور أن
سياسة معلمه
كانت لمكافحة
«إرهاب» في بلد
سلّمه
للجيشين
الروسي والإيراني
والميليشيات
الشيعية و»حزب
الله»؟ الشاهد
الحقيقي على
إرث بشار
الأسد
وجماعته سيكون
الشعب السوري
المهجر
والكوارث
الإنسانية التي
يشهدها
العالم من
نزوح وغرق في
البحر لمحاولة
الهرب من قصف
القنابل
الروسية
وقنابل جيش
النظام. صحيح
أن بشار الأسد
يستعيد
حالياً مدناً
خسرها عندما
كانت طائراته
وحدها تقصف
شعبه. ولكن
بأية حال
يستعيدها؟
ربما كي يبقى حكمه
تحت
وصاية روسيا
وإيران و»حزب
الله». إن
سياسة أوباما
الكارثية
إزاء سورية
التي وصفها
معلق صحيفة
«نيويورك تايمز»
روجيه كوهين بـ «سياسة
أميركا
المعيبة في
سورية» سلمت
سورية لروسيا بوتين لأن أوباما
أكثر
اهتماماً
بصفقة مع
روسيا مما هو
مهتم بما يحصل
في سورية. أما
وزير خارجيته
جون كيري
المعروف
بتفاؤله الساذج
فهو يعتقد أن
كل الأمور
ستحل إذا أقنع
الجميع
بالجلوس إلى
طاولة
المفاوضات
على رغم
اشتعال
النيران على
الأرض وتجويع
السوريين
وقصفهم
بقنابل بلد
نظيره الثعلب
الروسي سيرغي لافروف.
لقد دمر جورج
بوش العراق
وأدخل إيران
إليه وأوباما
سلم سورية لبوتين
والعراق
لإيران التي
استولت على
القرار اللبناني
أيضاً عبر
«حزب الله». صحيح
أن روسيا
وإيران
تمكنتا من
إبقاء الأسد
ولكن ما هو
مستقبله؟ فهو
لا يسيطر حتى
على منطقته
العلوية إذ إن
بقاءه مرتبط
بأسياده
الروس
والإيرانيين،
وربما أكثر
بالروس لأنهم
الأقوى في
المعادلة.إن
كارثة الشعب السوري
انهالت على
أوروبا عبر
تدفق
اللاجئين.
والأوروبيون
غاضبون من
الحليف
الأميركي
الذي لا يبالي
بالكارثة
الكبرى التي
تهدد أوروبا
والتي ستنعكس
على الولايات
المتحدة
عاجلاً أو آجلاً.
فإرث أوباما
معيب في ما
يخص سورية. فبوتين
أقنع أوباما
في عام ٢٠١٣
بأنهما
سيتحركان
معاً لمنع
الأسد من
استخدام
السلاح
الكيماوي
وبعدم التحرك لقصف
مواقع قوات
الأسد مع
الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند.
فتراجع أوباما
وفي المقابل
خدعه بوتين
وتدخل بقواته
الجوية
لإبقاء الأسد
واستخدامه
كورقة قوة في
تعامله مع
الأوروبيين
والأميركيين.
وعلى رغم
مصاعب روسيا
الاقتصادية
يعتقد بوتين
أنه تمكن بفضل
تراجع أوباما
من عودة
الهيمنة في
الشرق الأوسط
إلى أجل غير
محدد حتى يأتي
رئيس أميركي
جديد يهتم في
شكل أكبر
بهيبة بلده
المتدهورة
على الساحة
الدولية التي
تجعل المراقب
يتساءل: أي
رئيس هو
الأسوأ، جورج
بوش أم أوباما؟
وهل تستمر
كارثة
الإدارات
الأميركية
المتتالية
بوصول دونالد
ترامب أو تيد كروز
إلى الرئاسة؟
ربما لم نرَ
الأسوأ بعد.
مذبحة
إيرانية عظمى
في بر
الشام
داود
البصري/السياسة/10
شباط/16
حجم
الفجيعة
الإيرانية في
الخسائر
البشرية في
معارك الشمال
السوري
وتحديدا ريف
حلب، فاق كل
التصورات
والتقديرات،
وخرج عن كل
السياقات،
وتحولت
لكارثة
حقيقية حلت
بالجسم
العسكري
الإيراني
المتورط في
إدارة المعارك
والتدخلات
الإيرانية في
دول الشرق القديم؟
فمشاهد توافد
الجنائز
والصناديق
الخشبية التي
تضم أجساد
مقاتلي الباسيج
(تعبئة
المستضعفين)
والحرس
الثوري
الإيراني المتساقطين
في معارك
الميدان
السورية أعادت
للأذهان
الشعبية
الإيرانية
ذكريات سنوات الحرب
العراقية-
الإيرانية
المرة، وحيث
كانت الحشود
البشرية
الإيرانية
تتساقط
كالجراد في
جبهات الحرب
حينذاك. اليوم
يتكرر المشهد
بوحشية مفرطة
في ظل التمدد
العسكري
الإيراني في
عمق الشرق
القديم. وهو
تمدد له
محاذيره وأثمانه
وتداعياته
أيضا، ففي
جبهة حلب
الشمالية
وحدها خسر
الإيرانيون
خلال أسبوع من
القتال ضد قوى
المعارضة
السورية في
ريف حلب الغربي
أكثر من 35
ضابطا من ضباط
الحرس بعضهم
برتب متقدمة
وقيادية،
ليضافوا للمئات
من العناصر
الذين
تساقطوا على
امتداد جبهات
الحرب
الداخلية
الشرسة، حالة
استنزاف
فريدة وواضحة
لقوات الحرس
الثوري
الإيراني في
بر الشام تعبر
عن تورط سياسي
وعسكري كبير
في النزاع
السوري ، وعن
وصول التدخل
الإيراني في
الشأن السوري
لحافات
ونهايات كارثية،
لكون المعركة
الإيرانية في
الشام هي فعلا
(معركة المصير
الواحد)
للدفاع عن
المجال الحيوي
الإيراني في
الشرق، وهي
معركة خاسرة
لكونها في
مواجهة الشعب
السوري الحر
الذي اختار خيار
المواجهة
والذي تتآمر
عليه مختلف
الأطراف
الإقليمية
والدولية في
محاولة
إخضاعه
وإركاعه وفرض
شروط الذل
والمهانة
عليه وكسر
إرادته وقهر عزيمته.
التاريخ
يحدثنا بالنتائح
الحتمية لأي
تدخل خارجي في
شأن شعب حر
قرر تمزيق
القيود
والأغلال
وانطلق
بثورته
العارمة التغييرية
ليعانق
الحرية
الحمراء
المقدسة!
الإيرانيون
في مأزق حقيقي
وفخ قاتل،
فخطوطهم
العسكرية وتوسعهم
في الشرق قد
طالت كثيرا ،
وخسائرهم
تعدت كل
الحسابات
خصوصا وأنهم
فقدوا قيادات
تاريخية
مؤسسة للحرس
الثوري
كالجنرال
حسين همداني
وغيره فضلا عن
غياب وغموض
مصير قائد
فيلق القدس
قاسم سليماني
الذي أصيب قبل
شهور في حلب أيضا،
لتضاف كل يوم
أسماء ورتب
جديدة تعمق
حجم الخسائر
الإيرانية
المروعة التي
دخلت فعلا في
دائرة الخطر
وأضحت تمثل
تحديا واضحا
للقيادة
الإيرانية
التي ساهمت في
إطالة عمر
النظام
السوري قبل أن
تتدخل الآلة
الحربية
الإرهابية
الروسية. وهو
تدخل يؤكد
حالة التحالف الستراتيجي
بين النظامين
في إدارة
عمليات
الإرهاب في الشرق
القديم، أو في
الحفاظ على
المصالح
والوجود.
والمعضلة
الكبرى إن
التورط
العسكري الإيراني
لم يشمل فقط
المؤسسة
الثورية
الإيرانية بل
أضاف لجدول
الخسائر
الميليشيات
الطائفية
اللبنانية
(حزب الله) وهو
البندقية
الإيرانية في
العالم
العربي والذي
خسر الآلاف من
عناصره
والمئات من
قيادييه
الميدانيين
فضلا عن سمعته
و مكانته
السابقة ،
وكذلك
العصابات
العراقية
والأفغانية
والباكستانية
حتى تحولت
الأرض
السورية
لمصيدة
حقيقية
ومنطقة قتل
لفئران
العصابات
الإيرانية في
الشرق. معالم
المستقبل
القريب واضحةوصريحة،
فالجهد
العسكري
الإيراني لم
يعد مقتصرا على
تغطية مناطق
معينة في
سورية كريف
دمشق مثلا. بل
تحول ليكون
مشاركة
قتالية أشبه
بقوات احتلال
في مختلف
المناطق
السورية وهو
ما يعمق من الخسائر
البشرية
ويوصلها
لدرجة عدم
الاحتمال في
ضوء التبرم
الشعبي
الإيراني
الداخلي
ووصول
الاحتقان
الداخلي
الإيراني
لحافات
انفجارية
معلومة وواضحة،
وبرغم الإعتماد
الإيراني على
الجهد
العسكري
الروسي
لتخفيف الضغط
على القوات
الإيرانية،
إلا أن الروس
يضربون من
الجو ولا وجود
بري واضح
لقواتهم حتى الآن،
بينما
الإيرانيون
يقاتلون بريا
ويلتحمون
بشكل مباشر مع
مقاتلي
المعارضة
السورية
المسلحة مما
يجعلهم هدفا
دائما ومركزيا
للاصطياد
وحيث تتساقط
القيادات العسكرية
الإيرانية
تباعا في حرب
الاستنزاف السورية
المؤدية
للهلاك
والاضمحلال
والتلاشي،
وثمة حقيقة
ميدانية لافكاك
من أسرها يعيش
هواجسها الإيرانيون
كل يوم تتمثل
في كون الفشل
في مغامرتهم
السورية يعني
النهاية
الحقيقية لكل
مشاريع
النظام
الإيراني
التبشيرية
والتصديرية
وبما سيؤدي
لانكفاء
وتراجع
سينعكس حتما على
الوضع
الداخلي
الإيراني
المتدهور.
الإيرانيون
اليوم أمام
خيارين لاثالث
لهما وهما إما
التعايش مع
حالة النزيف
البشري
اليومي
القاتل وتحمل
الأعباء الكارثية
لحرب
الاستنزاف
التي
يخوضونها، أو
تحمل مسؤولية
الانسحاب
العسكري
التام من
الميدان وبشكل
فضائحي وعبر
هزيمة مدوية
تعمق وتكرس
أزمات النظام
الإيراني
الداخلية
المتراكمة، هزيمة
الثورة
السورية أمر
مستحيل مهما
بلغت خسائر
الشعب السوري
وقواه الحرية الذي
يقاتل اليوم
قوى جبارة
إرهابية عظمى
مثل الروس
البغاة
الطغاة،
الإيرانيون
في مصيدة
حقيقية وأمام
خيارات
محدودة
ومكلفة ولكن تساقط
الجنرالات
الإيرانيين
وأتباعهم من
العملاء في
الشرق قد أكد
حجم هزيمتهم
المفجعة التي
ستظهر
نتائجها
المباشرة
قريبا ، وما
النصر إلا من
عند الله ،
ولن تهزم
إرادة الحرية
السورية المضمخة
بدماء
الشهداء
الأحرار..
إنها الهزيمة
الإيرانية
المدوية
والنهائية في
الشرق.
سوريا..
استعادة
الأراضي ليست
انتصارًا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10 شباط/16
ينصب
الحديث الآن
في سوريا على
المناطق التي
يستعيدها النظام
الأسدي
بدعم جوي
روسي،
ومقاتلين من
الميليشيات
الشيعية على
الأرض، وتحت
قيادة
إيرانية، فهل
نجح الروس؟
وهل كسر الأسد
الطوق تماما؟
وهل هذا يعني
أن الروس
والإيرانيين هم من
يحددون قواعد
اللعبة الآن؟ الإجابة:
غير صحيح، بل
ووهم.
بعد
سقوط نظام
صدام حسين
بسرعة مذهلة
عام 2003 ظهر في
العراق أبو
مصعب الزرقاوي،
عام 2004. وقاد
إرهابا بشعًا
هناك حتى تمت
تصفيته في 2006.
واعتقد البعض
أن الإرهاب
بالعراق إلى
أفول حتى عادت
«القاعدة» تطل
من جديد، وتم
تأسيس مجالس الصحوات
السنية العراقية
عام 2006،
واستنجد بها
الأميركيون
لطرد
«القاعدة» من الأنبار، وديالي،
ونينوى،
ومحافظة صلاح
الدين، وحتى
ببغداد، وطار
الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش الابن
للقاء مؤسس
مجالس الصحوة
حينها عبد
الستار أبو
ريشة، والذي
اغتيل لاحقا
حيث كان لقاؤه
بوش بمثابة
جعله هدفا
للتصفية،
وخصوصا عندما
اعتقدت حكومة
المالكي أنها
استطاعت كسر
شوكة
«القاعدة» مرة
أخرى. إلا أن
ما حدث كان
العكس،
وخصوصا بعد
إعلان الانسحاب
الأميركي من
العراق، وذلك
بعد وصول الرئيس
أوباما
للحكم، ومنذ
عام 2009 تحديدا،
والبعض يقول
قبل، بدأت
ملامح تشكل
تنظيم داعش
بالعراق،
وحتى ظهر أبو
بكر البغدادي
رسميا مؤخرا،
وسقطت الأنبار،
وغيرها، بيد «داعش» التي
باتت على
مقربة من
العاصمة
بغداد، حتى هب
التحالف
الدولي
بقيادة
أميركا وقام
بقصف «داعش»
وتأخير
تحركها نحو
بغداد، ثم
تمددت «داعش»
إلى سوريا،
واحتلت
ثلثها، وباقي
القصة معروفة.
حسنا ما
المراد قوله
هنا؟
المراد
قوله: إنه
بمقدور
الروس،
وإيران، ومعهما
الأسد،
استعادة أراض
بسوريا من
المعارضة أو «داعش»، لكن
ذلك لا يعني
انتصار طالما
أن الأراضي تستعاد
والبشر تهجر،
وتقتل،
وتقمع،
وتجوع، وتقصف.
فطالما
أن لا حلول
حقيقية لمصدر
الأزمة، وهو
بشار الأسد،
والدعم
الإيراني له،
فإنه لا حلول،
وكما حدث في
العراق،
فمقتل إرهابي
يعني ظهور آخر
ما لم تحل
المشكلة
جذريا. وقمع
البشر،
وتكريس
الطائفية،
يعني أن لا
استقرار، كما
يعني أن على
الجميع توقع
مزيد من المتطرفين
بقادم
الأيام،
والأعوام،
ناهيك بأزمة اللاجئين،
فاستعادة
الأراضي لا
تعني استعادة القلوب.
المعركة
مختلفة
تماما، وهذا
ما لا يعيه
الروس، ولا
يقدر عواقبه
الأميركيون،
ولا يبالي به
الأسد
بالطبع،
ومثله إيران،
ولا يتنبه
لذلك حتى بعض
المدافعين عن
الأسد
بمنطقتنا. ومن
هنا فإن الدرس
المستفاد ليس
من كتب التاريخ،
بل مما نرى،
ورأينا، في
العراق الذي
تحول إلى
مستنقع
طائفي، ولم
يعرف الهدوء
منذ 2003. وذلك
بسبب غياب
الحلول
الجذرية،
وهذا ما سيحدث
في سوريا سواء
استعاد الأسد
قرى، أو حلب
نفسها. استعادة
الأراضي شيء، وتطمين
القلوب،
وإقناع
العقول شيء
آخر.