المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
شباط/2015
اعداد
الياس بجاني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.february03.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
أقسام
النشرة
عناوين
وأقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وكانَ
الطِّفْلُ
يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
ويَمْتَلِئُ
حِكْمَة.
وكَانَتْ
نِعْمَةُ
اللهِ
عَلَيْه. وكانَ
أَبَوَا
يَسُوعَ
يَذْهَبَانِ كُلَّ
سَنَةٍ في
عِيدِ
الفِصْحِ
إِلى
أُورَشَليم"
وآمَلُ
أَنْ
تَفْهَمُوا
فَهْمًا
كَامِلاً مَا
لَمْ
تَفْهَمُوهُ
إِلاَّ
قَلِيلاً، وهوَ
أَنَّنَا
فَخْرُكُم
كَمَا
أَنَّكُم فَخْرُنَا،
في يَوْمِ
الرَّبِّ
يَسُوع
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
اولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك/الياس
بجاني
غنمية
شرائح لا بأس
بها من أهلنا
المسيحيين/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بلدة
رشدبين
الكورانية
كنائسها من
العصور القديمة
واشجار
الصنوبر
جعلتها مقصدا
للسياح
الحكومة
اللبنانية
تـــقرّ
الانتخابات
البلديـــة
وفــــــرعية
جزين ووترّحل
تثبيت
المتطوعين
وقضية سماحة
الى جلستين
الاسبوع
المقبل
قضية
التشيكيين: الدولة
تشرع الخطف/صبحي
أمهز/المدن
فارس
سعيد لـ «السياسة»:
البعض بدأ
يسلّم بتكريس
نصر الله «مرشداً
أعلى
للجمهورية
اللبنانية»
كاسندرا”
توقع بـ”حزب
الله”
بعد
تسريبات
صحافية عن أن
حزب الله
يتلقى أسلحة
روسية موسكو
تبلغ إسرائيل
بأنها لا تسمح
بنقل أسلحتها
المتطورة إلى
حزب الله
من
"الحاج رضوان"
إلى طباجة
وحجيج.. أبرز
الضالعين من
حزب الله
بتجارة
المخدرات وراء
ستار "الشؤون
التجارية"
لا
توقظوا
الجنرال
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 2/2/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الثلثاء الواقع
في 2 شباط 2016
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: لتثبيت
متطوعي
الدفاع
المدني من دون
زيادة سعر
البنزين
كتلة
المستقبل
اكدت التمسك
باجراء
الانتخابات
البلدية: ما
يطرحه حزب
الله لا يعني
سوى السيطرة
على لبنان
ومصادرة
إرادة شعبه
جنبلاط
غادر الى لندن
بري
التقى السفير
الفرنسي
وعدوان وفريد
هيكل الخازن
عقيلة
الشيخ يعقوب
أعلنت الصيام
مع عائلتها حتى
الفرج أو الشهادة
جعجع
عرض الاوضاع
مع سفير
المغرب
واستقبل وفد "لقاء
الهوية
والسيادة"
جعجع
ردا على بري: جل
ما في الأمر
أنني أتسلى
معكم
سامي
الجميل عرض الأوضاع
مع سفيرة
هولندا
المشنوق: انتزعت
إقرار تمويل
الانتخابات
البلدية
والفرعية في
جزين
قهوجي
يبحث في
واشنطن
برنامج
المسـاعدات
للجيش
ومكافحة
الارهاب
وتباشير
الهبة السعودية
تظهر في نيسان
وللكلام عن
إلغائها
خلفيات معروفة
الراعي
التقى الهندي
وشهاب ووفد
مجلس العمل في
السعودية
يونس: لمسنا
دعمه لنا
وحرصه للحفاظ
على مصالح
اللبنانيين
عناوين المتفرقات
اللبنانية
مصالحة"
الرابيـة- معراب
أبعد من قصـر
بعبـدا /"حقوق
المسيحيين
اولا" وتكريس
الشراكة قولا
وفعلا
الانتخابات
البلدية اول
غيث تفعيل
الحكومة السلاميــــــة
جلستان
الاسبوع
المقبل
لتثبيت
المتطوعين وملف
سماحــــة
بري
على خط الحل
الرئاسي
وسلامة يجزم
ان لا انهيارات
نقدية
التيار
والكتائب
يرفضان فتح
سوق العمل
عشوائيا وسـلام
يبدد الهواجس/تفاؤل
رئيس الحكومة
بمؤتمر لندن
يقابله قلق من
محاولات
توطين مبطنة
"مؤتمر
الحوار
المصرفي
العربي – الأميركي"
في نيويورك
فرصة للمصارف
اللبنانية
للتواصل مع
السلطات
الأميركية
اندراوس:
عودة تواصل "المستقبل"
و"الوطني
الحر"لـن
توصل الى
نتيجة
الدويهي:
نطالب الراعي
بالسير بخطوة
صفير حين أتى
ميشـال ادّه/لتعديل
القانون
والاتفاق على
لائحة توافقية
تفاديا لـ"اللاديموقراطية"/الرابطــة
المارونيـة
تدخـل مرحلة
تنظيـم العمليـة
الانتخابيـة
الصايغ:
"القوات" قدمت
أكبر تنازل
ولم تجن شيئا
وعلاقتنا
باردة/ "نقوم
بواجباتنا في
حوارنـا مع "حزب
الله" ولا نعد
بنتائج باهرة"
المشنوق
امام مجلس
العمل
اللبناني في
السعودية: العروبة
ليست موضع
نقاش وموقف
وزير الخارجية
لم يكن حكيما
عريجي:
نحتاج الى
مزيد من الوقت
لبلورة
الترشيحات
الرئاسية
التيار
المستقل:الحركات
الوفاقية وما
تبعها من
انشقاق يعطل انتخاب
رئيس
الحجار:
تيار
المستقبل
منفتح على كل
الافرقاء
نقابات
"القوات" ترفض
الزيادة
علــى
البنزين
وإتصالات
عمالية لموقف
نقابي شامل
وتحركـات
حكيم
من ايران: اللجنة
الاقتصادية
وقعت اتفاق
التجارة
التفضيلية
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
دي
ميستورا
يواصل جهوده
والمعارضة
تحدد ثلاثة
مطالب أساسية/لافروف:
ممثلو «جيش
الإسلام» و»أحرار
الشام» يشاركون
بـ»صفة شخصية»
الأردن
يعول على
المؤتمر
لتخفيف عبء
اللاجئين
وزيادة الدعم
الدولي
والدول
المانحة لسورية
تلتقي غداً في
لندن لجمع
تسعة مليارات
دولار
زيادة
ميزانية «البنتاغون»
لمحاربة «داعش»
50%
روسيا
ترسل أحدث
مقاتلاتها
إلى سورية من
طراز «سوخوي 35»
كيري:
داعش يتراجع
في العراق
وسوريا ويمثل
تهديدا في
ليبيا
واشنطن
تخصص 3,4
مليارات
دولار لردع
روسيا في شرق
اوروبا وزيادة
50% في
الميزانية
لمحاربة داعش
تونس: مقتل
3 متطرفين
واصابة دركي
في تبادل
لاطلاق النار في
جنوب البلاد
تيد كروز
فاز
بالانتخابات
التمهيدية
الجمهورية في
آيوا
حملة
كلينتون
اعلنت فوزها
في
الانتخابات
التمهيدية في
ولاية ايوا
مصرع 9 مهاجرين
في غرق مركبهم
قبالة سواحل
تركيا
"تايمز":
50 مليار يورو
ميزانية اللاجئين
الجدد الى
ألمانيا
"غارديان":
توقيع
الاتفاق
النووي لا
يعني أن إيران
تغيرت
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
غطرسة
نصرالله على
حساب لبنان/رندة
تقي الدين/الحياة
عن
المشروع
الإيراني في
لبنان/خيرالله
خيرالله /العرب
الرئاسة
بين "الزوجة" و"العشيقة"/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
حكايات باهتة... اقلبوها/نبيل
بومنصف/النهار
اطمئنان
لعدم سعي
واشنطن إلى
أذية لبنان/روزانا
بومنصف/النهار
متى
يحترم
الدستور/ياسين
سويد/لواء ركن
متقاعد/النهار
لبنان
وطن نهائي
أو قضية
مستمرة /المهندس
سليمان هارون/النهار
أيها
المسيحيون
استفيقو/بسام
أبو زيد
في
كل سنة.. نكتشف
أكثر لماذا
قتلوا
الحريري/خيرالله
خيرالله/المستقبل
السلام شعار ثوري
تفاوضي سوري
بامتياز لو
أحسن طرحه/وسام
سعادة/المستقبل
أسطورة
التشدد
والبراغماتية
في إيران/لينا
الخطيب/الحياة
القيامة
السورية أمام
بوّابة جنيف/عبدالباسط
سيدا/الحياة
إيران
والتوظيف
السياسي
للنعرات
الطائفيّة/إبراهيم
الصيَّاد/الحياة
من جنيف «مع
أطيب النيات»/زهير
قصيباتي/الحياة
حول
التعليم
والتطرف/توفيق
السيف/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
وكانَ
الطِّفْلُ
يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
ويَمْتَلِئُ
حِكْمَة.
وكَانَتْ
نِعْمَةُ
اللهِ
عَلَيْه. وكانَ
أَبَوَا
يَسُوعَ
يَذْهَبَانِ كُلَّ
سَنَةٍ في
عِيدِ
الفِصْحِ
إِلى
أُورَشَليم"
إنجيل
القدّيس لوقا02/من36حتى41/:
"َانَتْ
هُنَاكَ (في
أُرشليم)
نَبِيَّةٌ
طَاعِنَةٌ
جِدًّا في
أَيَّامِهَا،
هِيَ حَنَّةُ
بِنْتُ
فَنُوئِيل،
مِنْ سِبْطِ
أَشِير، عَاشَتْ
مَعَ
زَوْجِهَا
سَبْعَ
سَنَوَاتٍ مُنْذُ
بَكَارَتِهَا،
ثُمَّ
بَقِيَتْ
أَرْمَلةً
حتَّى
الرَّابِعَةِ
والثَّمَانِينَ
مِنْ
عُمْرِهَا،
لا تُفَارِقُ
الهَيْكَلَ
مُتَعَبِّدَةً
بِالصَّوْمِ
والصَّلاةِ
لَيْلَ
نَهَار. َحَضَرَتْ
في تِلْكَ
السَّاعَة،
وأَخَذَتْ
تُسَبِّحُ
الرَّبّ،
وتُحَدِّثُ
عنِ
الطِّفْلِ
جَمِيعَ
المُنْتَظِرينَ
فِدَاءَ
أُورَشَلِيم. ولَمَّا
أَتَمَّ
يُوسُفُ
ومَريَمُ
كُلَّ ما
تَقتَضِيهِ
شَرِيعَةُ
الرَّبّ،
عَادَا
بِيَسُوعَ
إِلى الجَلِيل،
إِلى
النَّاصِرَةِ
مَدِينَتِهِم.
وكانَ
الطِّفْلُ
يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
ويَمْتَلِئُ
حِكْمَة.
وكَانَتْ
نِعْمَةُ
اللهِ
عَلَيْه. وكانَ
أَبَوَا
يَسُوعَ
يَذْهَبَانِ كُلَّ
سَنَةٍ في
عِيدِ
الفِصْحِ
إِلى
أُورَشَليم"
وآمَلُ
أَنْ
تَفْهَمُوا
فَهْمًا
كَامِلاً مَا
لَمْ
تَفْهَمُوهُ
إِلاَّ
قَلِيلاً، وهوَ
أَنَّنَا
فَخْرُكُم
كَمَا
أَنَّكُم فَخْرُنَا،
في يَوْمِ
الرَّبِّ
يَسُوع
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس01/من08حتى14/:
"يا إخوَتِي،
لا نُرِيدُ
أَنْ
تَجْهَلُوا،
أَنَّ مَا
أَصَابَنَا
مِنَ
الضِّيقِ في
آسِيَا، قَدْ
أَرْهَقَنَا
إِرْهَاقًا
فَوقَ
طَاقَتِنَا،
إِلى أَنْ
يَئِسْنَا
حَتَّى مِنَ
الحَيَاة؛ ولكِنَّنَا
حَمَلْنَا في
أَنْفُسِنَا
قَضَاءَ
المَوت،
لِئَلاَّ
نَتَّكِلَ
عَلى أَنْفُسِنَا،
بَلْ عَلى ٱللهِ
الَّذي
يُقيمُ
الأَمْوَات، وهُوَ
الَّذي
نَجَّانَا
مِنْ مِثْلِ
هذَا المَوتِ
وَسَيُنَجِّينَا.
نَعَم، إِنَّ
مَنْ
جَعَلْنَا
فيهِ
رَجَاءَنَا،
سَيُنَجِّينَا
أَيْضًا. وأَنْتُم
أَيْضًا
تُسَاعِدُونَنَا
بِدُعَائِكُم
لَنَا،
حَتَّى إِنَّ
مَا وُهِبَ
لَنَا
بِصَلَواتِ
الكَثِيرِينَ
يَجْعَلُ الكَثِيرِينَ
يَشْكُرُونَ ٱللهَ
مِنْ
أَجْلِنَا. فَإِنَّ
فَخْرَنَا
هوَ
شَهَادَةُ
ضَمِيرِنَا
بِأَنَّنَا
تَصَرَّفْنَا
في العَالَم،
وخُصُوصًا
عِنْدَكُم،
بِبَسَاطَةِ ٱللهِ
وَصِدْقِهِ،
لا
بِحِكْمَةٍ
بَشَرِيَّةٍ
بَلْ
بِنِعْمَةٍ مِنَ
ٱلله.
فَنَحْنُ لا
نَكْتُبُ
إِلَيْكُم
بِشَيءٍ آخَرَ
سِوَى مَا
تَقْرَأُونَ
وتَفْهَمُون،
وآمَلُ أَنْ
تَفْهَمُوا
فَهْمًا
كَامِلاً مَا
لَمْ
تَفْهَمُوهُ
إِلاَّ
قَلِيلاً، وهوَ
أَنَّنَا
فَخْرُكُم
كَمَا
أَنَّكُم فَخْرُنَا،
في يَوْمِ
الرَّبِّ
يَسُوع."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
اولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك
الياس
بجاني/02 شباط/16
اي
مصالحة هذه
بين العماد عون
ود. جعجع في
حين أن كل
منهما متمركز
في قاطع استراتيجي
100% متناقض مع
الآخر؟ الأول
في لبنان
والثاني في قم
وطهران
والضاحية؟.
نشفق
على الزلم
والأتباع
الذين يقدسون
رؤساء
احزابهم
الشركات
ويعملون فيها
بوظيفة هوبرجية
وألسنتهم يتم
التحكم بها عن
بعد من قبل صاحب
شركة الحزب.
معظم
أحزاب لبنان
شركات عائلية
وتجارية والبعض
وكلاء لدول
خارجية من مثل
حزب الله
والبعثي والقومي
أما جماعات
التدين
فولاءاتهم
متغيرة وقوس
قزحية.
الوزير
العوني-القومي
ابوصعب زار
السفارة السعودية
أمس محاولاً
ترقيع
ملالوية
الصهر جبران
العجيبة وذلك
استجداء
لموقف سعودي
مؤيد لعون
رئيساً.
من يثق بعون
ويصدق وعوده
ويسلمه الوطن
وكرسي
الرئاسة
يحتاج وبسرعة
لمراجعة أقرب
عيادة أمراض
نفسية وعقلية.
غنمية
شرائح لا بأس
بها من أهلنا
المسيحيين
الياس
بجاني/02 شباط/16
من
أخطر عاهات
لبنان
السياسية
وتحديداُ عندنا
نحن
المسيحيين هي
عاهة عبادة
شرائح لا بأس بها
من شعبنا
"الغفور" "والغاشي"
أشخاص هم قادة
احزاب شركات
تجارية وعائلية
وتقديسهم
ورفع صورهم
والسير خلفهم على
عماها ومع قتل
كل ما هو حاسة
نقد وحرية واحترام
للذات. وفي
نفس الوقت
هؤلاء يهملون
كل ما يخص
القضية الأساس
التي هي
الإنسان
والوطن
والحقوق
والقانون
وتداول
السلطة. في
هذا السياق
اللا قضية
واللا احترام
للذات واللا
حاسة نقد نفهم
هوبرات الزلم
والصنوج
وحروبهم القمعية
والإرهابية
والتخوينبة
على كل من يعارضون
قادة الأحزاب
التي يعبدون
ويقدسون. تعتير
ما بعده تعتير
**الكاتب
تاشط لبناني
اغترابي
عنوان الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
بلدة
رشدبين
الكورانية
كنائسها من
العصور القديمة
واشجار
الصنوبر
جعلتها مقصدا
للسياح
الثلاثاء 02
شباط 2016
تحقيق
ميشالا ساسين
وطنية
- رشدبين بلدة
كورانية تقع
على جبال الكورة
الخضراء على
ارتفاع 700 متر
عن سطح البحر،
تتميز بأشجار
الصنوبر التي
تزينها من كل
جهة فلا يمكن
ان تجول في
شارع من
شوارعها الا
وتتمتع بجمال
تلك الاشجار،
يقصدها
السياح من كل
لبنان من اجل
التمتع
بطبيعتها
الخلابة ومناخها
الجميل
واثارها
التاريخية
التي تعود الى
العصور
القديمة،
وسكانها
اتخذوا من اسمها
شعارا
لحياتهم فهم
لا يستسلمون
للصعاب.
التسمية
اسمتها
الشعوب
القديمة "راش
دبو"، اي رأس
الدب نظرا
لموقعها على
رأس الجبل،
وجاءت هذه التسمية
باللغة
الارامية
القديمة، اما
في العصور
الرومانية
وما قبلها اي
منذ 3000 سنة قبل الميلاد،
فعرفت البلدة
باسم "راش
ديفينو" اي الجبل
المقدس، ومع
التقدم
والتطور في
الزمن اي
قرابة 1200 سنة
ميلادية عرفت
ب "راش دابين"
اي جبل
الصنوبر، ولا
تزال حتى
ايامنا هذه
الكثير من
بقايا تللك
الغابات.
الاثار
في
بلدة رشدبين
العديد من
الاثار التي
تدل على انها
كانت آهلة
بالسكان منذ
اقدم العصور،
فيها هيكلان
يطلان على سهل
الكورة ويطلق
على احدها قصر
الناووس. شيد
هذان
المعبدان في
العصر الروماني
وهما من اضخم
الابنية في
الجبل اللبناني،
يحيط بالساحة
الرئيسية لكل
منها سور مستطيل
بني بحجارة
ضخمة، يبلغ
طول بعضها
حوالي ستة
امتار،
يخترقه مدخل
كبير ذو
جانبين مدرجين
يساعدان في
تدعيم جدار
الواجهة.
وتنتشر في
ارجاء
الساحتين
بقايا من
الاعمدة التي
كانت تنتصب
عند مدخل
المعبدين،
اضافة الى
تيجان كورنثية
دقيقة النقش
ومعاصر حجرية
كبيرة. كما
يشاهد بين
اطلال المعبد
الشمالي-
الغربي حجر كبير
عليه نقش يمثل
الاله البعل.
البئر
الارتوازي
وأكد
رئيس بلدية
رشدبين
المهندس بيار
الخوري في
حديث الى
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان "مشروع
البئر
الارتوازي هو
بمثابة الحلم
لكل رشدبين،
وهو من اهم
المتطلبات
ويحل الكثير
من مشاكل
المياه في
البلدة خاصة
في فصل الصيف
لان حصة
البلدة لا
تكفي سكانها
والمشاكل والاعطال
التي تطرأ على
المضخة
المخصصة لجر المياه،
تؤدي الى شح
والى قطع
المياه ايام
عدة عن
الاهالي ومن
هنا اصبح دق
بئر مياه
للبدة مشروع
حلم.
أضاف:
"وبالتعاون
مع المدير العام
للموارد
المائية
الدكتور فادي
قمير قدمنا
المشروع الى
وزارة الطاقة
والمياه
ووصفنا
اهميته
بالنسبة
للبلدة. وبعد
اسبوعين من زيارة
الوفد البلدي
ارسلت لنا
وزارة الطاقة
- مديرية
الموارد
المائية
كتابا الى
البلدية وفيه
الموافقة
والترخيص
لانشاء بئر
ارتوازي على
نفقة
البلدية"،
مؤكدا ان
"البلدية
اليوم حريصة
على تنفيذ هذا
المشروع في
أسرع وقت
بالتعاون مع
عدد من
المتمولين".
طريق
الضهر
واكد
ان "بلدية
رشدبين انتهت
من دراسة
مشروع طريق
الضهر ايمانا
منها بضرورة
فتح جسور التواصل
وايصال كل
مواطن من
رشدبين الى
ارضه، وان هذا
المشروع
يساعد في
تحسين وتوسيع
وتعبيد طريق
الضهر التي
تعتبر حلم لدى
العديد من
العائلات في رشدبين".
وقال:
"لقد عملنا
على حل كافة
العقبات من
اجل تنفيذ
المشروع الذي
يعيد الحياة
الى قلب البلدة
ونعد الاهالي
بالانتهاء
منه هذا
العام".
وعن
طريق la pinede رشدبين،
أوضح انه
"مشروع مشترك
بين بلدية
رشدبين
وبلدية كوسبا"،
لافتا الى
"موافقة
اتحاد بلديات
الكورة على
الانتهاء من
مشروع تحسين
وتعبيد الطريق
التي تصل الى
بلدة رشدبين
من منطقة
كوسبا بالقرب
من مطعم la pinede"، وقال:
"حرصنا كبير
على السرعة في
تنفيذ هذا المشروع
لما له من اهمية
بفتح منفذ
جديد للبلدة
ويحسن نقطة
الالتقاء بين
بلدة كوسبا
وبلدتنا".
عائلاتها
بحسب
رئيس البلدية
تتنوع
العائلات في
بلدة رشدبين،
ولكن اقدمها
واكثرها
انتشارا هي
عائلة ديب ومن
ثم عائلات:
الخوري،
شليطا، واسحق
وشعنين. ويبلغ
عدد سكانها
حوالي 1600 نسمة
حاليا، اضافة
الى هجرة
الكثير من
العائلات الى
دول الخارج،
فالهجرة
الاقدم كانت
الى البرازيل
والارجنتين،
اما الهجرة
الحديثة الى
كندا وفنزويلا
واستراليا
والعديد من
دول اوروبا، ونحن
كبلدية نسعى
دائما الى
التواصل مع
المغتربين
لتنشيط
التعاون فيما
بينهم لما فيه
من خير لقريتنا
ومن اجل توثيق
الرباط بينهم
وبين الوطن،
ونحثهم دائما
على العودة
الى ارض
الاجداد واقامة
الروابط".
الكنائس
اما
بالنسبة
للكنائس،
فأشار الى انه
"في رشدبين
العديد من
الكنائس التي
تعود الى
العصور القديمة
منها الى
العهد
الروماني
ككنيسة السيدة
التي بقي منها
اثر بسيط وهي
في قلب قصر
الناووس،
كنيسة سيدة الشير
التي تعود
تاريخيا الى
عهد الاتراك
والمماليك،
وهي كانت
عبارة عن
مغارة طبيعية
عمل فيها
الانسان قبل
اكتشافها
وكانت مركز
للجوء في عهد
الاضطهاد
العثماني،
اضافة الى
كنيسة مار
سركيس وباخوس
الحديثة
العهد والتي
بناها اهل
البلدة
ويعتبر جميع
سكانها من
الديانة المسيحية
وخاصة من
الطائفة
المارونية
تليها طائفة
الروم
الاورثوذكس".
مشاريع
المجلس
البلدي
اما
بالنسبة
للمشاريع في
رشدبين، فأكد
انه ومنذ
توليها
مهامها رسميا
في ايار 2012 تسعى
البلدية الى
اقامة عدد من
المشاريع على
حسابها الخاص
ومن ابرز هذه
المشاريع:
تحسين، توسيع
وتعبيد عدد من
الطرق
الرديئة التي
تحتاج الى
صيانة، وضع
لوحات من
الاوتوستراد
الى داخل القرية
باسم قلعة
الناووس -
رشدبين،
انارة القلعة
وتحصينها،
اقامة احتفال
سنوي في القلعة
وحملات
اعلانية،
تحسين وضع
الشوارع كرفع
الدشم
والاعشاب
صيفا والثلوج
شتاء، جمع
النفايات ورش
المبيدات،
تحديث الملعب
البلدي، قيام
البلدية
بتسمية شوارع
البلدة مما
يعطي طابعا
جديدا اضافة
الى اقامة
العديد من
المهرجانات
في الصيف
المقبل.
الحكومة
اللبنانية
تـــقرّ
الانتخابات
البلديـــة
وفــــــرعية
جزين ووترّحل
تثبيت
المتطوعين
وقضية سماحة
الى جلستين
الاسبوع
المقبل
المركزية-
تواصل
محرّكات
الحكومة
العمل بعد ان
اُعطيت
"جرعات
اوكسيجين" من
جلسات الحوار
الثنائي بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل" والحوار
الشامل،
واجماع معظم
القوى السياسية
على ضرورة
تفعيل عملها
نظراً الى
تراكم
الملفات
الحياتية. فبعد
جلسة الاسبوع
الماضي،
استكملت
حكومة "المصلحة
الوطنية"
برئاسة
الرئيس تمام
سلام وحضور
الوزراء جدول
اعمال الجلسة
الماضية، ونجحت
في اقرار بند
تمويل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والانتخابات
النيابية الفرعية
في جزين بقيمة
31 مليار ليرة
لبنانية، اذ
اعلن وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
من داخل
الجلسة عبر حسابه
على "تويتر"
"انتزعت من
مجلس الوزراء
تمويل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
وانتخابات
جزين
الفرعية"،
الا انها
"رحّلت" ملف تثبيت
متطوعي
الدفاع
المدني الى
الجلسة المقبلة،
علماً ان
المشنوق
الوزير
المعني
بالملف، اوضح اثر
مغادرته
الجلسة ان
"تثبيت
متطوعي الدفاع
المدني يناقش
الان، وانا
قلت وجهة نظري
بالملف،
وكلفته
المالية ليست
باهظة
والاجواء ايجابية".
اما ملف احالة
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة الى
المجلس
العدلي الذي
يصرّ عليه وزير
العدل اشرف
ريفي، فرُحّل
هو ايضاً الى
جلسة الحكومة
الاسبوع
المقبل. في
حين غاب
"تشديد"
الرئيس سلام
على ضرورة انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
والاسراع في
انتخاب رئيس
جمهورية كما
كان يفعل في
مُستهل كل
جلسة حكومية،
اشار الى ان
"هذه الجلسة
استكمال للجلسة
السابقة التي
لم تتم خلالها
مناقشة جميع
البنود
الواردة في
جدول
اعمالها"،
وتمنى ان
"يُباشر
المجلس في بحث
تلك البنود
على رغم ان
هناك اموراً
هامة من خارج
الجدول تقتضي
مناقشتها". المقررات:
وبعد انتهاء
الجلسة تلا
وزير الاعلام
رمزي جريج
مقررات
الجلسة
كالآتي: "في
تاريخ 2 شباط
عقدت الحكومة
جلسة في
السراي
الحكومي
برئاسة
الرئيس تمام
سلام وحضور
الوزراء الذي
غاب منهم
الوزيران
نبيل دو فريج
والان حكيم
بداعي السفر. ي
مستهل الجلسة
اشار دولة
الرئيس الى ان
هذه الجلسة
استكمال
للجلسة
السابقة التي
لم يتم خلالها
مناقشة جميع
البنود
الواردة في
جدول
اعمالها،
وتمنى ان
يُباشر
المجلس في بحث
تلك البنود
بالرغم من ان
هناك اموراً
هامة من خارج
الجدول تقتضي
مناقشتها،
غير ان هذا الامر
يبقى ممكناً
بعد استنفاد
البحث في
البنود
الواردة في
هذا الجدول". وعلى
الاثر، انتقل
المجلس الى
بحث المواضيع المُدرجة
في جدول
الاعمال،
فابدى
الوزراء
وجهات نظرهم
في صددها،
وبنتيجة
المناقشة
والتداول
اتّخذ المجلس
القرارات
اللازمة في
شأنها واهمها:
-الموافقة
على مشروع
قانون يرمي
الى الايجاز للحكومة
ابرام اتّفاق
بين الدولة
والمجموعة
الاوروبية
حول بعض جوانب
الخدمات
الجوّية.
-الموافقة
على تشكيل
لجنة برئاسة
وزير العمل
للبحث في موضوع
الانتقال من
الاقتصاد غير
المنظّم الى الاقتصاد
المنظّم.
-الموافقة
على طلب مجلس
الانماء
والاعمار ابرام
اتفاقية
القرض بقيمة 21
مليون يورو
المُقترحة من
قبل الوكالة
الفرنسية
للتنمية
لتمويل مشروع
انشاء وتجهيز
مبنى جديد في
بيروت للمعهد
العلي للعلوم
التطبيقية
الاقتصادية
اي المعهد
الوطني
للفنون والمهن
في لبنان ودار
المعلمين في
بيروت.
-الموافقة
على التفاوض
حول مشروع
اتفاقية قرض
بين الدولة
اللبنانية
والبنك
الدولي للانشاء
والتعمير
لتمويل مشروع
النهوض
والحماية
الاجتماعية.
-الموافقة
على سبيل
التسوية على
القرض المُقدّم
من البنك
الدولي بقيمة
55 مليون دولار
اميركي
لتنفيذ مشروع
حماية مياه
سدّ القرعون
من التلوّث.
-الموافقة
على اصدار
سندات خزينة
بعملات اجنبية
وتفويض وزير
المال توقيع
العقود
والمستندات
المتعلّقة
بهذا الاصدار.
-
الموافقة على
طلب وزارة
التربية
الوطنية
السماح لتلاميذ
المدارس
والثانويات
الرسمية
والخاصة
بدخول
المواقع
الاثرية
والسياحية في
لبنان مجاناً
لفترة 6 ايام
خلال العام
الدراسي.
-الموافقة
على طلب وزراة
الداخلية
اتّخاذ الاجراءات
وتأمين
الاعتمادات
اللازمة
لاجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والانتخابات
النيابية
الفرعية في
منطقة جزين.
واعلن
جريج ان "بسبب
ضيق الوقت لم
يتمكن المجلس
من استنفاد
البحث في سائر
بنود جدول
الاعمال وفي
طلب الوزير
اشرف ريفي
احالة ملف
ميشال سماحة
الى المجلس
العدلي،
فتقرر رفع
الجلسة وعقد
جلستين خلال الاسبوع
المقبل يومي
الاربعاء
والخميس في 10 و11
شباط 2016 لاكمال
مناقشة سائر
بنود جدول
الاعمال
والتطرق الى
الامور التي
اُثيرت من
خارج الجدول
ولم يتم بحثها
في جلسة
اليوم".
واوضح
جريج رداً على
سؤال ان
"المبلغ
المُقدّر
لاجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والفرعية 31
مليار ليرة
لبنانية"،
كما اوضح ان
"المجلس لم
يبجث في زيادة
5000 ليرة على
صفيحة البنزين
نظراً لضيق
الوقت".
وبعد
انتهاء
الجلسة، لفت
الوزير الحاج
حسن الى ان
"الحكومة
ستعقد جلستين
الاسبوع
المقبل
الاولى
الاربعاء
لاستكمال
البحث في
الوضع المالي
والثانية الخميس
لجدول
الاعمال".
اما
وزير السياحة
ميشال فرعون
فاشار بعد انتهاء
الجلسة الى ان
"النقاش فتح
حول اكثر من
ملف يحتاج الى
تمويل،
والبعض اقترح
زيادة 3 آلاف
ليرة على
صفيحة
البنزين".
من
جهته، اوضح
وزير
الاتصالات
بطرس حرب بعد
مغادرته
الجلسة ان
"البحث في
تثبيت متطوعي
الدفاع
المدني تم
تأجيله الى
الاسبوع المقبل
للبحث عن
مصادر تمويل
لتحقيق مطالب
المتطوعين".
مواقف
قبل الجلسة:
وكان بعض
الوزراء
صرحوا قبل
دخولهم الى
الجلسة، فاكد
وزير البيئة
محمد المشنوق
ان "فرض الـ 5000
ليرة على
صحيفة البنزين
غير مطروح
اصلا"،
مصرّاً على الغاء
مادة المازوت
الأحمر
لضررها
البيئي"،
ومعتبراً ان
"من المفترض
اقرار مرسوم
الانتخابات
البلدية".
واكد
وزير الثقافة
ريمون عريجي
اننا "مع الانتخابات
البلدية".
كذلك،
اكد وزير
التربية
الياس بو صعب
اننا "مع
الانتخابات
البلدية
والانتخابات
الفرعية
النيابية".
واشار
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الى ان
"نحو 35 مليار
ليرة كلفة
اجراء
الانتخابات
البلدية.
من
جهته، اوضح
وزير العدل
اشرف ريفي ان
"ملف ميشال
سماحة قضية
وطنية مركزية
اساسية ولن نتساهل
في امننا
واستقرارنا،
إما ان تكون
هناك عدالة
ليكون
استقرار في
البلد، او لا
عدالة. لدينا
اجراءات عدة
ستفاجىء
الجميع
وسيندم كل من
يناصر ميشال
سماحة
"المجرم
الارهابي"،
وهي قضية
مركزية
اساسية تتوقف
عليها الكثير
من الامور". بدوره،
اكد وزير
الشباب
والرياضة عبد
المطلب حناوي
تعليقاً على
ملف سماحة،
اننا "مع احالة
الملف الى
المجلس
العدلي". وقالت
وزير
المهجرين
اليس شبطيني
"للوزير ريفي الحق
في طلب احالة
ملف سماحة الى
المجلس العدلي،
لكن انا ضد
التشكيك
بقرارات
المحكمة العسكرية".
بدوره،
شدد وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب محمد
فنيش على انه
"مع إجراء
الانتخابات
البلدية". اما
عن ملف إحالة
سماحة، فقال
"سماحة حكم
بنقل متفجرات
وهو بريء من
ملف الشروع
بالجريمة،
ولا يجوز ان
يُحاكم مرتين
في قضية
واحدة". اما
وزير المال
علي حسن خليل
فقال رداً على
سؤال عمّا إذا
كان سيؤمّن
الأموال
للانتخابات البلدية،
"طبعاً".
قضية التشيكيين:
الدولة تشرع
الخطف!
صبحي
أمهز/المدن/الثلاثاء
02/02/2016
في
تطور أمني
مفاجئ، أطلق
سراح
التشيكيين الخمسة
ومرافقهم
اللبناني
صائب فياض
الذين كانوا
خطفوا على
طريق كفريا -
البقاع
الغربي في تموز
الماضي، على
خلفية توقيف
علي فياض في
تشيكيا بتهمة
تهريب أسلحة. اللافت
في القضية أن
الامن العام
اللبناني تسلم
المخطوفين
بعد عملية
تفاوض
"دولية"
أثمرت عن
تحرير
المخطوفين
وتسليمهم في
منطقة الكسارات
في السريرة
جهة الجنوب -
ميدون جهة
البقاع
الغربي،
مقابل إطلاق
سراح فياض،
الموقوف في تشيكيا.
وبعيداً عن
حيثيات
العملية، إلا
أن الافراج،
بعد أشهر
طويلة من
الصمت، بدا
مستغرباً،
خصوصاً أنه
تخللته
مفاوضات مع
الجهات الخاطفة،
ووساطة من قبل
جهاز أمني
رسمي لبناني، أفضى
الى تحقيق هذا
"الإنجاز"
عبر الإبتزاز وهو
ما يشرع
عملياً، خطف
رعايا أي دولة
في لبنان
للضغط في أي
قضية مقبلة. ليست
المرة الأولى
التي يتبع فيه
هذا الأسلوب
في لبنان،
خصوصاً أنه في
العام 2013 شهد
لبنان، خطف
طياريين تركيين،
للضغط على
الحكومة
التركية، في
ملف المخطوفين
في أعزاز، ولم
يطلق
سراحهما، سوى
بالتزامن مع
إطلاق سراح
المختطفين،
بعد جولة طويلة
من المباحثات
والوساطات. وبما
أن قضية
التشيكيين
أقل صخباً من
قضية أعزاز،
إلا أن التسريبات
التي أشارت
الى الصفقة
الجديدة، تركت
استغراباً
واستياءاً في
الأوساط السياسية
والأمنية،
خصوصاً أن
فياض يخضع
للقانون
التشيكي،
وليس كما
الحال في
أعزاز، عندما
كانت الجهات
الخاطفة هي
تنظيمات لا
تخضع للقانون.
وتقول مصادر
سياسية
لـ"المدن" إن
"عمليات التبادل
مع الخاطفين
تضعف هيبة
الدولة،
وتدفع كل من
لديه مطالب
خاصة إلى
اللجوء إلى
شريعته الخاصة"،
مستغربة
تأكيد عائلة
فياض حدوث
عملية
التبادل،
مشيرة إلى أنه
على الجانب
التشيكي الذي
أكد
حصول
العملية هي
وزارة الخارجية
وليس ذوي
المخطوفين،
وترى أن هذه
المقارنة تؤكد
"أننا لا نزال
نرزح تحت وطأة
القبلية
بعيدا عن
مفهوم
الدولة، فيما
الدولة كان
عليها أن تعاقب
الخاطف،
وتوقفه
للتحقيق معه،
بدل الدخول
معه في عمليات
تفاوضية،
خصوصاً أنه لا
حل لانهاء
حالة التفلت
سوى ببسط سلطة
القانون، لأن
التسييس لن
يجدي نفعا في
بلد أصبح فيه
التفلت من
العقاب، سمة
طبيعية". وبعد
عملية
التبادل مع
تشيكياً،
يبدو أن الأنظار
تتجه إلى
ملفات أخرى،
خصوصاً أن
تهمة فياض في
تشيكيا،
مرتبطة
بـ"حزب
الله"، وعليه
تبرز عملية
توقيف 4
لبنانيين في
فرنسا (محمد
نور الدين،
مازن الأتات،
علي زبيب
وأسامة فحص)، بناء
على مذكرة من
الولايات
المتحدة،
بتهمة غسيل
أموال لصالح
"حزب الله". وتسأل
مصادر
"المدن" إن
كان أهالي
الموقوفين
الأربعة
سيلجأون الى
الأسلوب
ذاته، خصوصاً
أن السلطات
التشيكية
تحدثت عن
ارتباط فياض بـ"حزب
الله"، كما أن
الخاطفين في
البقاع، تنقلوا
بين الجنوب
والبقاع
الغربي في
مناطق خاضعة
بشكل مطلق
لنفوذ الحزب
فارس سعيد لـ
«السياسة»:
البعض بدأ
يسلّم بتكريس
نصر الله
«مرشداً أعلى
للجمهورية
اللبنانية»
اعتبر منسق
الأمانة
العامة لـ»14
آذار» فارس
سعيد في اتصال
مع «السياسة»،
أن الأمور في
البلد ذاهبة إلى
تثبيت موقع
الأمين العام
لـ»حزب الله»
حسن نصر الله،
«بمثابة
المرشد الأعلى
للجمهورية
اللبنانية،
بعدما أوكل
لنفسه
الإدعاء،
بأنه يحمي
لبنان من
إسرائيل ومن التكفيريين»،
مشيراً إلى
أنه من المؤسف
تسليم الفريقين
بهذه
المرجعية،
«لذلك هناك
تهافت لاسترضائه
من جانب
(المرشحين
للرئاسة
ميشال) عون
و(سليمان)
فرنجية
والتأكيد على
عدم مشاركتهما
في جلسة 8
فبراير
المقبل، إذا
لم يحضرها «حزب
الله»، بما
يعني أنّ هناك
وصاية خرجت من
لبنان، ويجري
اليوم
استبدالها
بوصاية أخرى».
وإذ دعا
جميع
اللبنانيين
إلى الاتحاد
ضدّ هذه
الوصاية
الجديدة، كما
اتحدوا في
الماضي وأدى
اتحادهم
لإخراج
السوريين من
لبنان، استغرب
سعيد كلام
فرنجية عن نصر
الله بأنه
«سيد الكل»
فيما يصف
العماد عون
علاقته به
بالطبيعية والوجودية،
معتبراً أن
«هذا كله يدل
على تهافت
الجميع
لاسترضائه».
وفي رده
على سؤال
يتعلق بجلسة 8
فبراير
وإمكانية
حضور عون
وفرنجية
والنواب إلى
المجلس
لانتخاب
أحدهما
رئيساً للجمهورية،
اكتفى سعيد
بالقول «الصمت
أبلغ من
الكلام في هذا
الموضوع».
كاسندرا”
توقع بـ”حزب
الله”
وكالات/بعد
كشف إدارة
مكافحة
المخدرات
الأميركية الاثنين
عن عملية
دولية أسفرت
عن اعتقال
أفراد شبكة
تابعة لـ”حزب
الله” اللبناني
متورطة في
عمليات تهريب
وتجارة مخدرات
بملايين
الدولارات
بهدف تمويل
عمليات إرهابية
في لبنان
وسوريا، ثارت
التساؤلات
حول تفاصيل
العملية
وطبيعة
المعلومات
التي استندت
إليها. “مشروع
كاسندرا” هو
اسم العملية
الأمنية التي أدت
إلى كشف
الشبكة
التابعة
لـ”حزب الله”
المتورطة في
عمليات تهريب
المخدرات إلى
الولايات
المتحدة
وأوروبا
والاستعانة
بالأموال
الناتجة عنها
لتمويل قتال
الحزب المصنف على
قائمة
الإرهاب في
سوريا، وقد
شاركت فيها أجهزة
أمن من سبع
دول على رأسها
فرنسا وبلجيكا
وألمانيا
وإيطاليا. وقال
المدير العام
بالوكالة
لإدارة
مكافحة
المخدرات
الأميركية إن
الإدارة التي
يشرف عليها
ومعها الدول
الشريكة لها
حول العالم
“متمسكة
بالتزاماتها
بمنع جميع
محاولات
الإرهابيين
والمنظمات
الإرهابية
للاستفادة من
تجارة
المخدرات من
أجل استهداف”
تلك الدول،
مضيفا أن جميع
الوسائل
القانونية
المتوفرة
ستُستخدم ضد
تلك العمليات.
وقد بدأت
التحقيقات
ضمن “مشروع
كاسندرا” في
شباط 2015، وقد
اكتشفت
التحقيقات
تحويل مبالغ
مالية ضخمة من
قبل أشخاص
وشركات على
صلة بـ”حزب الله”
اللبناني إلى
كولومبيا،
وجرت الكثير
من تلك
العمليات عبر
لبنان، الأمر
الذي اكتشفته
أجهزة أمن
أوروبية
بالتعاون مع
نظيرتها
الأميركية. وبحسب
البيان
الأميركية
فإن “مشروع
كاسندرا” اعتمد
بشكل كبير على
التحقيقات
المرتبطة بقضية
سابقة تتعلق
بفضائح مالية
تتعلق بـ”البنك
اللبناني –
الكندي” الذي
سبق أن ربطته
تحقيقات
أميركية
بعمليات
تمرير أموال
لصالح “حزب الله”.
بعد
تسريبات
صحافية عن أن
حزب الله
يتلقى أسلحة
روسية موسكو
تبلغ إسرائيل
بأنها لا تسمح
بنقل أسلحتها
المتطورة إلى
حزب الله
الشرق
الأوسط/03 شباط/16/تل
أبيب: نظير
مجلي
كشف عدد
من النواب في
الكنيست
(البرلمان
الإسرائيلي)،
أن روسيا
أبلغت
إسرائيل
رسميا بأنها
لم ولن تسمح
بنقل أسلحتها
المتطورة
الموجودة في
سوريا إلى حزب
الله
اللبناني.ونسب
النواب هذا
التصريح إلى
سفير إسرائيل
لدى موسكو، تسفي
حيفتس، الذي
ظهر أمامهم في
لجنة الخارجية
والأمن
البرلمانية،
أول من أمس. ونقلوا
على لسانه
القول إن
«روسيا التزمت
أمام إسرائيل،
قبل عدة
أسابيع، بعدم
تحويل أسلحة
إلى تنظيم حزب
الله خلال
نشاطها
العسكري في
سوريا». وكان
حيفتس قد حضر
إلى إسرائيل
للمشاركة في
أعمال مؤتمر
سفراء
إسرائيل
المنعقد في
القدس، وهو
أول سفير يصل
منذ سنوات إلى
لجنة
الخارجية والأمن
لتقديم
استعراض حول
العلاقات بين
إسرائيل وبين
الدولة التي
يخدم فيها.
وقال أعضاء
كنيست حضروا
الجلسة،
وطلبوا
التكتم على هوياتهم
كون الجلسة
كانت سرية، إن
السفير حيفتس
أبلغ اللجنة
بأنه في أعقاب
ما نشر قبل
عدة أسابيع،
في وسائل
إعلام دولية
بأن روسيا تزود
السلاح لحزب
الله في إطار
النشاط
العسكري الروسي
إلى جانب
إيران ونظام
الأسد في
سوريا، توجه
سفير روسيا
لدى إسرائيل
إلى مسؤولين
في وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
وأكد عدم صحة
ما نشر. كما
أوضح السفير
الروسي أن
الحكومة
الروسية أجرت
فحصا داخليا
وتبين أنه لم
يتم تحويل أي
أسلحة من
الجيش الروسي
في سوريا إلى
رجال حزب
الله. يشار
إلى أن
التقرير الذي
تحدث عنه
السفير حيفتس
نشر في موقع
الأخبار
الأميركي
«ديلي بيست»
والذي اقتبس
عن قادة في
حزب الله
قولهم إن الروس
يحولون لحزب
الله صواريخ
أرض - أرض،
وقذائف موجهة
بالليزر
وصواريخ
مضادة
للدبابات من إنتاج
روسي. وحسب
أقوالهم فإن روسيا لا
تفرض أي شروط
على حزب الله
مقابل
الأسلحة. وحسب
التقرير ذاته
فقد طلبت
روسيا من رجال
حزب الله
الحفاظ على
مخازن
الأسلحة في
الأراضي السورية
حتى يتاح لهم
الوصول إلى
هذه الأسلحة
من دون كشف
حقيقة الأمر. وقال
السفير، وفقا
لتلك
التسريبات،
فإن التدخل
الروسي في
سوريا نجم عن
مصالح روسية
وليس نتيجة تحالف
شخصي بين
الرئيسين
بوتين والأسد.
وتابع: «المفهوم
الروسي هو أن
الأسد يحقق
الاستقرار
ولذلك فإنهم
يريدون
تدعيمه. الأسد
يخدم حاليا
المصلحة
الروسية ولكن
ليس بأي ثمن».
وأضاف السفير
أن الزيارة
التي قام بها
مبعوث بوتين
للمسألة
السورية،
ألكسندر
لافرانتيف،
إلى إسرائيل،
قبل نحو
شهرين، تدل
على أن الروس
يبحثون عن
استراتيجية
لترتيب
الأزمة
السورية
وليسوا
معنيين
بالبقاء
العسكري
المكثف في سوريا
لفترة طويلة.
..
من
"الحاج
رضوان" إلى
طباجة وحجيج..
أبرز الضالعين
من حزب الله
بتجارة المخدرات
وراء
ستار "الشؤون
التجارية"
بالعربية
CNN/٢ شباط
٢٠١٦
بعدما
كشفت إدارة
مكافحة
المخدرات الأمريكية،
الاثنين، عن
عملية دولية
أسفرت عن اعتقال
أفراد شبكة
تابعة لحزب
الله اللبناني
متورطة في
عمليات تهريب
وتجارة
مخدرات بملايين
الدولارات
بهدف تمويل
عمليات إرهابية
في لبنان
وسوريا، ثارت
التساؤلات حول
هوية الأعضاء
المسؤولين عن
تأمين مصالح الحزب
المالية حول
العالم. إدارة
مكافحة
المخدرات
كانت قد أشارت
إلى أن الشبكة
تتبع "فرع
الشؤون
التجارية"
ضمن "وحدة
العمليات
الخارجية"
الخاصة
بالحزب، والتي
أسسها قائده
العسكري الراحل،
عماد مغنية،
قبل أن تبرز
أسماء أخرى بعد
اغتياله،
ونقدم لكم
نبذة عن أبرز
أعضاء حزب
الله
المسؤولين عن
دعم البنية
التحتية المالية
للمجموعة:
عماد
مغنية
القيادي
العسكري
الأبرز في حزب
الله، الذي اتهمته
السلطات
الأمريكية
بقتل أكبر عدد
من الأمريكيين
في جميع أنحاء
العالم،
مقارنة بأي
إرهابي آخر،
قبل أحداث
الـ11 من
سبتمبر 2001.
والذي اعتبره
زعيم تنظيم
"القاعدة"،
أسامة بن لادن
مصدر إلهامه.
وأعلنت وكالة
مكافحة
المخدرات
الأمريكية في
بيانها
حديثا، أنه
مؤسس شبكة
تمويل "حزب
الله" العالمية
عن طريق تهريب
وتجارة
مخدرات تُقدر
بملايين
الدولارات،
والتي
تُلقبها وكالات
إنفاذ
القانون باسم
فرع الشؤون
التجارية"
ضمن "وحدة
العمليات
الخارجية. ولطالما
أشارت
المخابرات في
عدد من الدول
الغربية إلى
ترجيحها
لمسؤوليته في
تنفيذ تفجير
السفارة
الأمريكية في
بيروت بلبنان
عام 1983، والذي
أسفر عن مقتل 63
شخصا،
ويُشتبه في
تفجيره شاحنة
تابعة لمشاة
البحرية
الأمريكية في
بيروت والذي
أدى إلى مقتل 241
شخصا، وكان
ذلك قبل
الانسحاب الأمريكي
من لبنان. كما
تلقي سلطات
الأمن باللوم
على مغنية
لاختطاف
طائرة "تي
دبليو إيه 847"
التي كانت في
طريقها من
أثينا
باليونان،
إلى روما
بإيطاليا، في
1985، مما استحوذ
على أنظار
العالم لأكثر
من أسبوعين،
ويعتبر المحللون
الأمنيون
اختطاف
الطائرة أول
خطأ أمني لمغنية
إذ ترك بصمة
إصبعه في
الطائرة،
واكتسب حينها
موقعا على
قائمة مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
لأخطر
المطلوبين،
وعينت
السلطات جائزة
خمسة ملايين
دولار للقبض
عليه. وقال
مسؤولون في
المخابرات
الأمريكية إن
مغنية شارك في
تدريب
الإرهابيين
في العراق وبعض
الميليشيات
الشيعية
هناك، بما في
ذلك عناصر من
جيش مقتدى
الصدر. وكان
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
قد أعلن أن يد
مغنية الخفية
هي التي تسببت
في إشعال حرب
عام 2006 بين
إسرائيل وحزب
الله. وحاولت
أمريكا القبض
عليه مرتين
على الأقل،
الأولى كانت
في فرنسا عام
1986، والثانية
في السعودية عام
1995، ولاقى غنية
حتفه في تفجير
استهدف سيارته
خلال وجوده
بالعاصمة
السورية دمشق
في 2008.
أدهم
طباجة
العضو
البارز في حزب
الله ومالك
أغلبية
الأسهم المالية
في مجموعة
التطوير
العقاري
والبناء التابعة
للحزب والتي
تدعى
"الإنماء
لأعمال
السياحة"
ومقرها لبنان.
وتشمل
الشركات
التابعة
لمجموعة شركة
الإنماء
للهندسة
والمقاولات، التي تعمل
في لبنان
والعراق،
والإنماء
لخدمات الترفيه
والتي مقرها
في لبنان
أيضا.
ويُحافظ
طباجة على
علاقات
مباشرة مع
كبار العناصر
التنظيمية
لحزب الله،
ويملك عقارات
في لبنان
بالنيابة عن
الجماعة،
وتُستخدم عائدات
هذه المجموعة
من الشركات في
آلية للاستثمار
وتمويل
عملياته داخل
وخارج لبنان. واستخدم
طباجة علاقاته
مع قيادة
الحزب في 2006،
لخلق احتكار
البناء لشركة
الإنماء في
الضواحي التي
يسيطر عليها
الحزب في
بيروت وجنوب
لبنان. وفي
الآونة
الأخيرة،
استخدم طباجة
فروع الشركة
العراقية
للحصول على
مشاريع النفط
والتنمية
العمرانية في
العراق التي
تقدم دعما ماليا
للبنية
التحتية
التنظيمية
لحزب الله. وسعى
رجل الأعمال
أيضا لتأمين
العقود
التجارية المربحة
في المنطقة
الخضراء في
بغداد.
قاسم
حجيج
رجل
الأعمال
اللبناني ذو
العلاقات
المباشرة مع
العناصر
التنظيمية
لحزب الله،
والذي دعم
أدهم طباجة
وشركاته في
العراق،
وساعد حجيج في
فتح حسابات مصرفية
لحزب الله في
لبنان، وقدم
الضمانات الائتمانية
لشركات حزب
الله، كما
استثمر أمواله
في البنية
التحتية التي
يستخدمها
الحزب في لبنان
والعراق.
حسين
علي فاعور
عضو
في حركة
الجهاد
الإسلامي
لحزب الله،
الوحدة
المسؤولة عن
القيام
بالأنشطة
الإرهابية في
الخارج، أدار مركزا
للعناية
بالسيارات
مقره في
لبنان، وهي
شركة وهمية
تستخدم
لتزويد
احتياجات حزب
الله
للمركبات
لتنفيذ
مخططاته. وفي
الآونة الأخيرة،
عمل فاعور مع
طباجة لتأمين
وإدارة البناء
والنفط،
وغيرها من
المشاريع في
العراق التابعة
لفرع شركة
الإنماء
للهندسة
والمقاولات.
محمد
نورالدين
اللبناني
المسؤول عن
تبييض
الأموال،
والذي عمل
مباشرة مع
الجهاز
المالي لحزب
الله لنقل أموال
الحزب عبر
شركته "نقطة
التجارة
الدولية S.A.R.L."
والتي مقرها
في لبنان.
وحافظ على
صلات مباشرة
مع العناصر
التجارية والإرهابية
لحزب الله في
لبنان
والعراق. وقدم
نورالدين
الخدمات
المالية لعضو
حزب الله في
أمريكا، أدهم
طباجة،
وشركته
"الإنماء" للهندسة
والمقاولات،
وعضو الجهاد
الإسلامي، حسين
علي فاعور،
وأعضاء آخرين
من شبكة أعمال
طباجة، ونقل
مبالغ كبيرة
من المال لدعم
النشاط
الاستثماري
والتجاري
للحزب في
لبنان والعراق.
واستخدم
نورالدين
شبكة واسعة في
جميع أنحاء آسيا
وأوروبا
والشرق
الأوسط
للقيام بغسل
الأموال وشحن
كميات كبيرة
من النقد
والعملات من السوق
السوداء،
وغيرها من
الخدمات
المالية لمجموعة
متنوعة من
العملاء، بما
في ذلك أعضاء
الحزب.
حمدي
زهرالدين
لبناني
آخر عمل في
تبييض الأموال،
وهو موظف في
شركة "نقطة
التجارة الدولية
S.A.R.L."،
وعمل مع محمد
نورالدين
لتحويل
الأموال لأدهم
طباجة وموظفي
شركة الإنماء.
لا
توقظوا
الجنرال
ليبانون
ديبايت -
ليندا فايز
التنوري/تعيش
المنطقة
بأسرها مرحلة
انتقالية لا
يمكن
إجتيازها
استنادا الى
الحسابات
والبوصلة
القديمة. لا
نتائج نهائية
ولا معارك
محسومة. لكن
الكفة تميل
الى المحور
الروسي وحلفائه.
الجيش السوري
وحلفاؤه
يتقدمون على الارض.
المعارضة
السورية ذهبت
الى "جنيف 3"
بلا شروط.
وجود روسيا في
سوريا حرم
المعارضة أي
فرصة للرهان
على تفاوض مع
النظام من
موقع قوة او
موقع الند. "جنيف 3"
كذبة جديدة عن
وضع المأساة
السورية على
سكة الحل. وقع
خطوات الرئيس
روحاني على
السجاد
الأحمر الأوروبي
يختصر ملامح
الواقع
الجديد. الملف
الرئاسي
اللبناني كان حاضرا في
التطورات
الجديدة.
الرئيس
الفرنسي
هولاند
المخدر بنشوة
الشراكات
الاقتصادية
الضخمة مع
إيران ذكر
ضيفه الرئيس
روحاني
بالدور المهم
لطهران في هذا
الملف. طهران
تعتبر
الرئاسة شأنا
لبنانيا
داخليا. طبعا
هي ثقتها
المطلقة
بقرارات
حليفها حزب
الله. لم يكن
هذا رأي
البطريرك
الماروني "الراعي
الحزين". يرى
البطريرك ان
موضوع
الرئاسة شأن اقليمي
يخص دول
المشرق
جميعها. في
لقائه مع
البابا فرنسيس
طلب بإيلاء
هذا الملف
اهمية قصوى
بإعتبار
لبنان بوابة
العالم الى
مسيحي الشرق. إذا
لا رئيس
جمهورية الا
من صفوف 8 اذار.
ولا رئيس
جمهورية دون
موافقة حزب
الله. أكد
السيد حسن
نصر الله هذه
المسلمات في
خطابه الأخير.
لم يكن رد حزب
الله على
المحاولة
الذكية لشق صفوف
8 أذار أقل
ذكاءاً. أكد
السيد نصر
الله على
التزام حزب
الله بدعم ترشيح
الجنرال
ميشال عون
بإعتباره
المرشح الأول.
حاكى طموح
النائب
سليمان
فرنجية بوجدانية
عالية ناعتا
اياه ب "نور
العين"
والمرشح الثاني.
كأنها
مرحلة
المناورات والتضحيات
والبوح
الجميل.
ستليها مرحلة
رد الجميل. بدأت
هذه المرحلة
مع ترشيح
الرئيس سعد
الحريري
للنائب
فرنجية. رد
الحكيم سمير
جعجع بمصالحة
مع الجنرال
عون وورقة
انقاذ. على
قاعدة الاتفاق
بمصالحة
والبادىء
أظلم. لم يصبح
"تيار المستقبل"
مؤسسة
اجتماعية ولم
تتحول
"القوات
اللبنانية"
فجأة الى كاريتاس.
فدعم الرئيس
الحريري
للبيك فرنجية
هو قناعة
وتسليم من
الرياض بأن
الرئيس لن
يكون الا من
صفوف 8 اذار
وهو خطوة في
طريق العودة
الى رئاسة
الحكومة.
ومصالحة
عون-جعجع ليست
الا رهاناً من
الحكيم على
مرحلة الوفاء
ورد الجميل. عين جعجع
على أم
الوزارات،
وزارة
الداخلية.
عينه الأخرى
على مناصب
رفيعة أخرى لا
يضمنها له سوى
نفوذه
السياسي مع
فريق 8 اذار. حزب
الله رمى
الكرة في ملعب
تيار
المستقبل على
قاعدة ان
"السلة
لصالحهم". فلو
تراجع الحريري
عن دعم
فرنجية، وحده
حزب الله
سيوفر للحريري
ضمانات
واغراءات
ترشيح عون.
حزب
الله يسعى
لتنظيم الاختلاف
مع حركة أمل.
موقف الرئيس
نبيه بري كشف
بوضوح ان طريق
الجنرال عون
الى بعبدا لن
تكون سهلة. الرئيس
بري وكتلته
(13نائبا) تؤيد
ترشيح النائب
فرنجية.
النائب وليد
جنبلاط أيد
ترشيح فرنجية
لكنه احتفظ
بإصراره على
ترشيح هنري
الحلو ليحافظ
على شعرة
معاوية مع
جميع الأطراف.
يعلم بأنفه
السياسي
الاستثنائي
ان الوقت لم
يحن بعد. تكثفت
اللقاءات بين
حزب الكتائب
اللبنانية وحزب
الله. فلو
كان خيار دعم
العماد عون
أبعد من مجرد
التزام
أخلاقي من حزب
الله. لا بد من
استمالة بري
وجنبلاط
والكتائب
والأرمن
اضافة الى
النواب المستقلين
ونائبي الحزب
السوري
القومي الاجتماعي.
فأصوات
النواب
المحسوبة
لميشال عون وسليمان
فرنجية لا تصل
الى الرقم
المطلوب(85). 8
شباط موعد
اختاره
الأستاذ
لإنتخاب رئيس
جمهورية
لبنان. انها
فرصة سياسية
ممتازة
لإنتخاب رئيس
من 8 أذار. ينظر
الجنرال عون
الى الوضع
الحالي ويشعر
بالارتياح.
دعم حزب الله
لترشيحه
يجعله يصر
على ترشحه
ويقفل
الأبواب بوجه
أي خطة
بديلة.يراهن
الجنرال أن
حزب الله او
دمشق يمكن ان
تقنع حليفها
الوفي النائب
فرنجية
بالإنسحاب في الوقت
المناسب. منذ
سنوات والجنرال
عون على موعد
مع بعبدا. حزم
حقائبه وعاد
من المنفى
يوما كفاتح
كبير ليحقق
حلمه بالجلوس
على كرسي
القصر
الجمهوري.
بالأمس
القريب كان
للجنرال عرس
في معراب. إبتسامته
كانت تشي
بإرتياحه. لكن
الأعراس لا
تستمر. فرنجية
مرشح قوي
أيضا. حظوظه
كبيرة. يعرف البيك
الطموح أهمية
الاصغاء
العميق الى
اوضاع الداخل
والخارج
واهمية
الاستجابة
السريعة لوضع
متغير. خلط
الأوراق ليس حدثا
مفرحا دائما.
الإفراط في
الطمأنينة
خطر أيضا. تحول
فرنجية
منافسا قويا
لا يمكن انكار
وجوده. لكن...لا
توقظوا
الجنرال. لا تغتالوا
بهجته ولا
تعكروا مزاجه.
لم يحن بعد
موعد
الاستحقاق
الحقيقي
وواضح ان شروط
التقدم نحو
الحل ليست
متاحة الان
وربما تحتاج
الى اسابيع
فراغ وحلم
اضافية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 2/2/2016
الثلاثاء 02
شباط 2016
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الاستحقاق
البلدي سلك
طريقه في مجلس
الوزراء الذي
أقر تمويل
الانتخابات
البلدية
والنيابية
الفرعية في
جزين باعتمادات
بلغت واحدا
وثلاثين
مليار ليرة.
أما بند تثبيت
متطوعي
الدفاع
المدني فلم
يقر بعدما كانت
التطمينات قد
سربت حوله وقد
ارجئ بحثه كبند
إحالة سماحة
الى المجلس
العدلي الى
الاسبوع
المقبل الذي
سيشهد جلستين
متتاليتين
للحكومة يومي
الاربعاء
والخميس.
متطوعو
الدفاع
المدني ردوا
بإعلان
تطوعهم في
الحراك
وأقفلوا عددا
من الشوارع
معلنين وقف
الخدمة في كل
مراكزهم. الا
ان الوزير
نهاد المشنوق
تعهد امامهم
بأن مرسوم
التثبيت سيقر في
الجلسة
المقبلة وفي
حال عدم
اقراره
فسيكشف جميع
الحقائق.
أما
على خط
الاستحقاق
الرئاسي فقد
عاد الملف الى
الثلاجة كما
قال الرئيس
بري الذي اكد
القيام بمسعى
جدي لتذليل
العقبات امام
هذا الاستحقاق
إلا انه اعتبر
ان جعجع جالس
في معراب ويتسلى
بنا. فأجاب
رئيس القوات
"معاذ الله أن
أتسلى بكم جل
ما في الامر
أنني أتسلى
معكم".
أما
كتلة
المستقبل
فاعتبر ان
جلسة 8 شباط هي
الاختبار
الحقيقي
لصدقية
الجميع.
الى
ذلك يغادر
رئيس الحكومة
تمام سلام غدا
الى لندن
للمشاركة في
المؤتمر
الدولي
الرابع للمانحين/
في وقت أكدت
مصادره أن هم
لبنان هو عودة
النازحين ولن
نقبل
بالتوطين.
هذا
في الداخل أما
في جنيف فوفد
المعارضة قاطع
اجتماعه مع دو
ميستورا
متهما روسيا
بتقويض المحادثات
من خلال
استمرارها
بالقصف ولافروف
يقبل جزئيا
بمشاركة جيش
الإسلام
وأحرار الشام
في المحادثات
بشكل منفرد.
البداية
من جلسة مجلس
الوزراء التي
أقرت اعتمادات
بقيمة واحد
وثلاثين
مليار ليرة لتمويل
الانتخابات
البلدية
وفرعية جزين
وجلستان
للحكومة
الاسبوع
المقبل.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
تصرف
لهم أموال
لتمويل
الانتخابات
البلدية.. لكن
حتمية إجراء
هذه
الانتخابات
هو علم من عند
الله لا يدركه
إلا القيمون
على مصالحهم
السياسية.. وما
إذا كانوا
مستعدين فعلا
لمعركة
الانتخابات المحلية
أم سيرون فيها
مصروفا زائدا
وعملية غير
مستحبة في
الوقت الفارغ.
لكن الحكومة
أسقطت اليوم
أول ذريعة
ومنحت
الأموال في
انتظار إقرانها
بالأفعال..
نجح مجلس
الوزراء
بلديا وسقط
مدنيا بعدما
أوهم متطوعي
الدفاع
المدني بأن
قضيتهم
ومطالبهم على
نار جدول
الأعمال تورط
المتطوعون في
الفرحة
وتعميم الرقص
على الشوارع
عوضا من الغضب
والاحتجاج..
وبدأت
التسريبات من
داخل الجلسة الوزارية
تعطي تباشير
الإيجابية..
وإذ بمجلس الوزراء
يتجاهل
القضية عبر
إرجائها
ويرمي بوعود
وزير
الداخلية إلى
جلسة أخرى..
والمفاجئ في الأمر
أن الوزارء
التبس عليهم
ملف الدفاع
المدني.. فبعضهم
أعلن أن
موضوعهم لم
يطرحْ من
زاوية مالية
على الإطلاق..
ما يعني أن
الوزير نهاد
المشنوق الذي
غادر الجلسة
لاضطراره إلى
زيارة طبيب
"الديسك"
تسبب بتمزق
أصاب العمود
الفقري
لألفين
وخمسمئة
متطوع مع
عائلاتهم ودفعهم
إلى الشارع من
جديد.. وترك
بقية الوزراء
"يا غافل إلك
الله".. لا
يعرفون ماذا
يناقشون وما
مطالب
المتطوعين من
الأساس
الجلسة ضربت
خير هذا بشر
ذاك.. أنتجت بلديا
وخذلت مطلبيا
ولفئة تعطي
بلا سؤال وتضحي
بعناصرها في
سبيل مجتمع
آمن.. وكان
حقها على
دولتها أن
تنظر إلى
قضاياها بعين
التقدير.. وبتثمين
لأدوار
متطوعين
يرمون أنفسهم
بين نار وماء
. لكن الخير
الانتخابي
البلدي يبقى
معلقا على النيات..
لاسيما أن
السلطة
تصيبها
حساسية من أي
إجراء
إنتخابي.. من
الرئاسة إلى
النيابة
فبموجب كلام
نسب إلى
الرئيس نبيه
بري:
الانتخابات
الرئاسية في
الثلاجة.. وقياسا
على هذه
الحرارة فإن
الانتخابات
النيابية موضوعة
في المتجمد
الشمالي.. وأن
كل ما حول هذين
الاستحقاقين
تسلية: بنا
ومعنا من
معراب إلى عين
التينة وطبقا
لتوصيف رئيس
حزب الكتائب سامي
الجميل فإن التحالفات
كلها تفجرت.. وانتقد
الجميل ما
سماه استسلام
قوى الرابع
عشر من آذار
للابتزاز
الذي وضع به
اللبنانيون..
معتبرا أن
الرئيس القوي
سيأخذك إلى
انتحار جماعي
وفي أول نفي
من نوعه نسف
الجميل
معادلة
التوافق على
الموارنة
الأقوياء في
بكركي.. وقال
إن بيانات
الصرح لم
تذكرْ مرة
حتمية وصول
رئيس من بين
الأربعة حصرا
. على هذه
الحال فإن كل
تصريح يلغي ما
قبله أو يكشف
نياته..
وبينهم
تصريحات زعيم
المردة
سليمان
فرنجية التي
كشفت أمانات
المجالس بعفْوية
وحنكة في آن..
وأكدت في
المقابل أن كل
ما يطبخ لا
يعدو كونه خطة
هدفها الإلغاء
وإصابة حزب
الله على
المدى البعيد
. اليوم..
بدأ العد
العكسي لجلسة الثامن من
شباط.. وبعدما
جرب سمير جعجع
حظوظه أربعا
وثلاثين مرة..
سوف نشهد على
جلسات أربعا
وثلاثين أخر
"والحسابة
بتحسب".
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
نظرة
تفصيلية الى
نهج العمل
الجديد لمجلس
الوزراء تبين
ان المسائل
المرغوبة
شعبيا والتي
لا يتجرأ أحد
على رفضها
تمر، كإقرار
تمويل
الانتخابات
البلدية
وفرعية جزين
النيابية،
والأمر ينسحب
على البنود
التشغيلية التي
تمس مصالح
الوزارات،
لكن المطالب
التي تهم فئة
قطاعية محددة
كتثبيت
متطوعي
الدفاع المدني
بحثا عن
التمويل ما
دفعهم الى قطع
الطرقات احتجاجا
أو جهة سياسية
معينة فيتم
تأجيلها كإحالة
ميشال سماحة
على المجلس
العدلي
تلافيا لمشكل
أكيد.
النشاط
الوزاري
المستجد
يقابله جمود
رئاسي وسط
بداية اقتناع
لدى الجميع
بأن الخروج من
المراوحة
يتطلب خطوات
ثلاثا غير
ناضجة بعد،
لبننة
الاستحقاق
التخلي عن عن
أحد المرشحين
والدعم
الشامل
للمرشح
المنافس أو
كسر الثنائية
بمرشح ثالث.
كل هذا يترافق
مع فكاهة سوداء
تتطاير بين
عين التينة
ومعراب.
تزامنا
الرئيس سلام
الى لندن، فهل
سينجح في الحصول
على ال 11 مليار
دولار الذي
يحتاجها لبنان
لمواجهة
كارثة
النزوح؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
لم
تتردد اصداء
اصوات متطوعي
الدفاع
المدني في
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم، وكأن
الاحتجاجات
تقام
والاعتصامات
تتواصل منذ
خمسة وخمسين
يوما في
الساحات وعلى
الطرقات، لا
مشكلة عملية
امام بت ملف
الدفاع
المدني،
جهوزية مالية
عند الوزير
علي حسن خليل
وتوجهات سياسية
لحسم القضية،
فلماذا
يتجاهل مجلس
الوزراء هذا
البند؟
قضية
المتطوعين
كان يجب ان
تكون في صدارة
المقررات
بحجم ملف يطال
المساحة
اللبنانية
والانسانية
كما دلت
التحركات
وقطع
الطرقات، لم يكن
الملف بندا
خلافيا كي
يؤجل الى
الجلسة
المقبلة بل هو
قضية جامعة
تخص اللبنانيين
اجمعين لا فقط
المتطوعين
المناضلين.
في
الانتخابات
البلدية
والنيابية
الفرعية موافقة
على تأمين
الاعتمادات
المالية قبل ان
يتوجه رئيس
الحكومة الى
مؤتمر
المانحين طلبا
لاموال محقة
للدولة
اللبنانية.
مجلس
الوزراء على
طريق
التفعيل،
فيما
الانتخابات
الرئاسية في
الثلاجة كما
قال الرئيس
نبيه بري،
المنافسة
محصورة بين
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية بعد ان
سقط طموح
البعض بأن
يكون الثاني
بعد الجنرال
فجلس رئيس
القوات سمير
جعجع في معراب
يتسلى بنا قال
رئيس المجلس،
بعد ان بات
عاجزا من ان
يهاجم
الجنرال عون
كما اعتاد سابقا.
ما
بعد تفاهم
معراب دفع تحت
الطاولة
للعودة الى
المربع الاول
بإحياء منطق
الاحصاءات
واستيلاد
تعبئة مسيحية
تارة بعنوان
رئيسي وتارة
بتعيينات
ادارية فكفى
مزايدات.
لعبة
الاحصاءات
تبدو بحدين،
فقد يقابل
الاحصاء احصاء
وان كان
النائب سامي
الجميل جريئا
بطرحه الخروج
من دائرة
الاقطاب
الاربعة،
فالرئيس القوي
اذا كان يريد
اخذ البلد الى
الانتحار الجماعي
لا قبول بهذا
الرئيس، شيخ
الكتائب طالب بالرئيس
التوافقي غير
المحسوب لا
على 8 اذار ولا
على 14 اذار،
وحين يلتف
حوله القادة
يصبح قويا،
ولنا في تجربة
الرئيس
الراحل
سليمان فرنجية
خير مثال.
الكتائبيون
ينتظرون
اجوبة لم
تكتمل وجلسة في
الثامن من
شباط ستشكل
الامتحان
الكبير لتفاهم
معراب، فكيف
يغيب المرشح
ويحضر
المرشحون..
سأل الجميل.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
انتظروها
في جنيف،
فاتتهم من
حلب... توقع
المعارضون
المرغمون على
التفاوض
نكستهم
سياسيا في
المفاوضات
المرتقبة، فسبقتهم
مفاجآت
الميدان
الحلبي
بتطوراته المتسارعة،
التي حرقت
آمال بعض
المجموعات
المسلحة
ورعاتها
الاقليميين...
في
لبنان حريق من
نوع آخر... حريق
الدفاع المدني
الذي اعتاد
اطفاء لهب
النيران، قبل
ان تشعله
مقررات مجلس
الوزراء التي
غيبت تثبيت
متطوعيه،
فانطلقت نار انتفاضتهم
في هشيم صبرهم
الذي طال
اياما وايام،
وطارت معهم كل
الوعود التي
قطعت...الا ان
الحكومة التي
اخفقت في
تثبيت
المتطوعين،
تطوعت لتثبت
المسار
الديمقراطي
الذي افتقده
لبنان في
السنوات
الاخيرة،
فاقرت تمويل
الانتخابات
البلدية
وفرعية جزين،
لتجتاز
امتحانا اول
نحو اتمام
الاستحقاق،
الذي يظل
ملغوما بعبوات
صدق النيات
السياسية...
الجدية
الحكومية في
هذا المجال،
قابلتها "تسلية"
رئاسية في
محطة باتت
اسبوعية بين
معراب وعين
التينة... فبعد قول
الرئيس نبيه
بري إن سمير
جعجع جالس فوق
في معراب
ويتسلى بنا،
رد رئيس
القوات على
صديقه بالقول:
معاذ الله أن
أتسلى بكم، جل
ما في الأمر
أنني أتسلى
معكم... الا ان
اللافت، كان
تزامن
تغريدات جعجع
مع زيارة
نائبه جورج
عدوان لعين
التينة،
مشيدا برئيس
المجلس ودوره البناء...
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
قبل
أن تضيء شمس
حلب نهارها
استحالت كرة
نار تدحرجت
سريعا نحو
الريف
الشمالي
لتنقشع الصورة
عن انهزام
المجموعات
الارهابية
عند جبهة باشكوي
وما حولها من
قرى وبلدات.
تقدم
كبير للجيش
السوري على
تلك الجبهة
التي كانت
الجماعات الارهابية
تنطلق منها
لاستهداف
الآمنين في حلب
وتوقع منهم في
كل يوم ضحايا
لقصف قاتل
ومدمر. يضاف
الى ذلك الأمل
بانهاء حصار
بلدتي نبل والزهراء
الذي يراه
كثيرون رهن
ساعات بعدما استمر
لسنتين وأكثر.
وقائع
يومية
تجاهلتها
معارضات
تأبطت حماية المدنيين
ذريعة ،
وحملتها -
مضطرة- الى
مفاوضات جنيف
لترمي بها
أمام مساعي
انهاء الحرب
على سوريا
التي اصبحت
على ابواب
اكتمال عامها
الخامس. وقد
اشترطت هذه
المعارضات-
ولسان حالها
يتحسر على دحر
الجماعات الارهابية-
وقف العمليات
الجوية
الروسية، لكنها
خابت ومعها كل
الدعم
التسليحي
والسياسي في
مسعاها للحد
من تقدم الجيش
السوري على كل
الجبهات
والمواقع.
لبنانيا،
مواقع
الاحتجاج
أضافت اليها
اليوم تحرك
المتطوعين في
الدفاع
المدني بعدما
خابت
نداءاتهم
وتحركاتهم في
الحصول على
قرار تثبيتهم
في مجلس
الوزراء..
ورغم
استمهالهم
الى جلستي
الاربعاء
والخميس المقبلين
قرروا
التصعيد
موجهين سهام
الاتهام الى
من عرقل
تثبيتهم في
عهود حكومات
سابقة.. ولكي
لا تقع البلاد
في فخ تمديدات
سبقت، أقر
مجلس الوزراء
تمويل
الانتخابات
البلدية التي
تؤكد
الغالبية
السياسية عدم
وجود مانع من
اجرائها في
موعدها ليبقى
البعض متوجسا
من مستقبل لا
يحمل له الا
الخسارة
بلديا هذه
المرة..
وفي
فلسطين..
البلدات كما
المدن مشْرعة
امام اهواء
السياسات
العنصرية
الصهيونية..
فحصار لرام
الله بعد
الفشل في
التصدي
لعمليات
الطعن، أما
تدمير منازل
الشهداء فليس
إلا محاولة يائسة
لم تؤت
سابقاتها سوى
مزيد من
العمليات.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
هل
باتت المرحلة
الراهنة
مرحلة تفعيل
عمل الحكومة
بانتظار ان
يفك حزب الله
اسر الاستحقاق
الرئاسي
تمهيدا
للانتاجية في
عمل المؤسسات
الدستورية؟
السؤال
يأتي بعد
ساعات على
انتهاء جلسة
لمجلس
الوزراء اقرت
تمويل
الانتخابات
البلدية وارجأت
البت في تثبيت
متطوعي
الدفاع
المدني الى
الاسبوع
المقبل.
في
وقت كانت كتلة
المستقبل
النيابية
تؤكد ان الجلسة
المقبلة
والمحددة
لانتخاب
الرئيس في 8
شباط القادم
هي الاختبار
الحقيقي
لصدقية الجميع
ولمن يريد
فعليا انتخاب
رئيس جديد للجمهورية.
الكتلة
رأت في الموقف
الأخير لأمين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله مصادرة
لإرادة مجلس
النواب
اللبناني بما
يحول دون
انتخاب رئيس
للجمهورية
كما انه وضع
اللبنانيين
أمام خيار
بتعيين
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية أو
استمرار
الشغور في
موقع الرئاسة
وذلك في خدمة
أجندة ايران
الاقليمية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
مجلس
الوزراء
بالتقسيط،
اليوم جلسة
ثانية لما
تبقى من بنود
من جدول اعمال
الجلسة
السابقة ومع
ذلك لم يستكمل
البحث في كل
البنود، فأقر
بند
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والانتخابات
الفرعية في
جزين ولم يصل
النقاش الى قضية
احالة الوزير
السابق ميشال
سماحة الى
المجلس
العدلي.
كما
ان مسألة
تمويل وتثبيت
متطوعي
الدفاع المدني
جعل قضيتهم
ترجؤ من جديد
ما دفعهم الى
اقفال بعض
الطرقات
احتجاجا على
المماطلة في
بت مطلبهم فتم
اقرار جلستين
منتصف
الاسبوع المقبل
على امل
الانتهاء من
بت 365 بندا على
جدول الاعمال.
هذا
الانشغال لم
يحجب التركيز
على الغبن اللاحق
بالمسيحيين
في الادارات
والوزارات
واليوم كان
موقفا عالي
السقف لتكتل
التغيير والاصلاح
ما دفع وزير
المال الى
الرد مجددا،
اما الموقف
الابرز
فيتوقع ان
يصدر عن مجلس
المطارنة
الموارنة في
اجتماعهم
الشهري غدا.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الثلثاء الواقع
في 2 شباط 2016
الثلاثاء 02
شباط 2016
النهار
توقعت
مصادر أن تصدر
المحكمة
الخاصة
بلبنان حكمها النهائي
في نهاية
السنة 2017
تردّد
أن مساعد أحد
المسؤولين
الدينيين اتصل
بمرجع رسمي
وامتنع
الأخير عن
الاجابة عليه.
سأل
نائب في "تيار
المستقبل":
كيف يستطيع
"التيار
الوطني الحر"
أن يوفق بين
ما جاء في "ورقة
التفاهم" مع
"حزب الله"
وورقة "إعلان
النيات" مع
"القوات"؟
طلب
رجال مال
وأعمال اخضاع
كونتوارات
التسليف
لرقابة مصرف
لبنان.
يرى
خبراء مال
واقتصاد وجوب
إعادة النظر
في أمن وحماية
الشخصيات وفي
تعويضات
الرؤساء
والنواب
السابقين
لأنها باتت
تشكل عبئاً
كبيراً على
الخزينة
السفير
نصح
وزير بارز
رئيس كتلته
بالتوقف عن
استفزاز حزب
بارز "لأننا
قد نضطر
قريباً لأن
نلتقي معه على
هدف واحد".
سأل
مرجع سياسي
مسؤولاً
حزبياً: أين
أصبح شعار
إجراء الانتخابات
النيابية قبل
كل شيء؟
يخطط
حزب بارز في "14
آذار" لفتح
مكتب له في
منطقة محسوبة
تاريخياً على
الحزب الفاعل
في "8 آذار".
اللواء
ما
تزال أسماء
محايدين أو
وسطيين يجري
تداولها للرئاسة
الأولى، وإن
بدت، للوهلة
الأولى، خرجت
من السباق
الرئاسي؟
يعتقد
نائب من 14 آذار
أن حزباً
بارزاً،
سيُعيد النظر
بموقفه، مع
مرور الوقت
لمصلحة رئيس
تيّار سياسي
شمالي..
حدث
تحوُّل في
أداء سلطة
رسمية في ما
خصّ أداء موظف
كبير، تترك
قراراته أخذ
وردّ في
الأوساط النيابية
والبلدية!
الجمهورية
قرّر
أحد المراجع
عدم عقد
إجتماع لبعض
القادة لأنه
قال إن مفتاح
حلّ الملف
الذي
سيجتمعون من أجله
في الخارج
وليس في
جيبهم.
يقول
زعيم يطمح
لإحتلال منصب
متقدّم إنه في
الشكل "يظهر
أني مرشّح
الخصوم وفي
العمق لا أحد
يعلم تفاصيل
ما يجري".
طغى نوع
من الحذر على
كوادر تيار
سياسي بعد
خطاب حليف مع
أنّ هذا
الخطاب كان
لزرع
الطمأنينة في
نفوسهم.
البناء
لم
يستبعد سياسي
بارز أنّ تبقى
التسوية
الرئاسية
مؤجلة إلى أن
يتمّ حسم شكل
ومضمون قانون
الانتخابات
النيابية
الجديد، لأنّ
الأمريْن برأيه
مترابطان
بشكل أو بآخر.
تساءلت
أوساط سياسية
عن مغزى
التغريدات
التي يطلقها
نائب بارز من
حين إلى آخر
ضدّ سياسة
الولايات
المتحدة في
المنطقة،
علماً أنّ
النائب
المعنيّ يكاد
"لا يقطع خيط
القطن" كما
يُقال، من دون
التنسيق مع أصدقائه
الكثر في
الإدارة
الأميركية.
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل:
لتثبيت
متطوعي الدفاع
المدني من دون
زيادة سعر
البنزين
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
اشار الوزير
السابق سليم
جريصاتي بعد انتهاء
اجتماع تكتل
"التغيير
والاصلاح" الاسبوعي،
الى "اننا
نلمس لمس اليد
والعين، اجحافا
محققا في
الانماء
والادارة،
والامر وصل
الى حد لا
يمكن لاي
مواطن معه ان
يطيق هذه الكيدية
والاعتباطية
في التعامل في
بعض الوزرات".
وقال:
"يكفينا ان
نلتفت الى
ناحية
الادارة لنجد
اجحافا في بعض
الادرات وبعض
الاجهزة الامنية،
ويكفينا ان
نذكر على سبيل
المثال ما حكي
عن تعيينات في
وزارة
المالية وما
يجري في المديرية
العامة لامن
الدولة". ولفت
الى ان
"مناطقنا
تشكو من حصار
مالي وانمائي،
يصبح معه
الانماء
المتوازن اثر
بعد عين، وهذا
امر يمس
الميثاق
ومقدمة
الدستور ولن نرضى
به، لاسيما
اننا وصلنا
الى حدود
الرفض الشعبي
العارم
بالطرق
الديمقراطية
المتاحة". وعبر
عن ترحيب
التكتل
ب"تخصيص مجلس
الوزراء نفقات
لاجراء
الانتخابات
البلدية كما
فرعية الانتخابات
النيابية في
جزين"، مشيرا
الى انه "في
هذا الاطار
يجب على
البلديات
اعادة تسعير الطاقة
البديلة
بواسطة
المحركات
والامتناع عن
حرق
النفايات".ودعا
الى "ضرورة
تثبيت متطوعي
الدفاع
المدني من دون
تحميل
المواطن اي ضرائب
على البنزين".
كتلة
المستقبل
اكدت التمسك
باجراء
الانتخابات
البلدية: ما
يطرحه حزب الله
لا يعني سوى
السيطرة على
لبنان
ومصادرة إرادة
شعبه
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
"بيت الوسط"،
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
جمال الجراح
اشار فيه
"أولا الى في
محاولة حزب
الله مصادرة
الديمقراطية
في لبنان"،
فتوقفت الكتلة
"أمام الموقف
الأخير لأمين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله والذي
مفاده
استمرار
مصادرة حزب
الله لإرادة
مجلس النواب
اللبناني، بما
يحول دون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وواضعا اللبنانيين
أمام خيار
بتعيين
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية أو
استمرار
الشغور في
موقع الرئاسة.
إن هذا
الموقف يعني
استمرار
تعطيل الحياة
الدستورية في
لبنان ووضع
اليد على دور
الدولة ومؤسساتها
وشل أعمالها.
إن جانبا من
مفاعيل هذه
المصادرة هو
توظيف للشغور
الرئاسي اللبناني
في خدمة أجندة
إقليمية
تستعملها إيران
لخدمة
مصالحها". واشارت
الى ان "هذا
التعطيل الذي
يستمر حزب الله
وحليفه
العماد عون في
القيام به،
يؤدي إلى
تمادي التردي
في وضع الدولة
وزيادة
اهترائها
وتراجع
سلطتها
وهيبتها، وإلى
التلاعب
بمصالح
اللبنانيين
وإلى تهديد
فعلي للقمة
عيشهم. هذا
فضلا عن كونه
يؤدي إلى ضرب
وحدة
اللبنانيين
الوطنية
وسلمهم الأهلي
وعيشهم
المشترك
والإرادات
المشتركة فيما
بينهم".واكدت
"من جديد على
موقفها
الداعي إلى
المسارعة إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
ودون اي تلكؤ
وذلك وفق
الالية
المنصوص عنها
في الدستور،
وهي لذلك
تعتبر ان
الجلسة
المقبلة
والمحددة
لانتخاب
الرئيس في 8
شباط القادم
هي الاختبار
الحقيقي
لصدقية
الجميع ولمن
يريد فعليا انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية".
ورأت ان "هذه
السيطرة التي
يمارسها حزب
الله على
الدولة ودورها
ومؤسساتها
مستندا إلى
فكره الشمولي
وما ينجم عنه
من أساليب
وممارسات،
والتي يعمل
على فرضها على
اللبنانيين،
لا بد وأن
مصيرها الفشل
الحتمي.
فلبنان البلد
الديمقراطي
التعددي الذي
يقوم على
احترام الرأي
والرأي الاخر
يرفض منطق
الحزب
الواحد، هكذا
كان وهكذا
سيبقى".
ولفتت
الى ان "الشعب
اللبناني
الذي سبق وأن
تصدى وواجه
وصاية النظام
السوري على
لبنان ونجح في
إخراجها من
لبنان سيتصدى
من جديد وسيواجه
محاولات
الوصاية
الجديدة، عبر
الاستمرار في
التمسك
بالسلم
الاهلي
والعيش
المشترك الاسلامي
المسيحي
المرتكز إلى
اتفاق الطائف،
وسيرفض
الانجرار
الذي يدفع به
البعض إلى
انسلاخ اللبنانيين
عن عيشهم
الواحد
والمشترك
وإلى تقوقعهم
ضمن مربعاتهم
الطائفية
والمذهبية". واعتبرت
ان "ما يطرحه
حزب الله على
اللبنانيين
لا يعني سوى
السيطرة على
لبنان وإلى
مصادرة إرادة
شعبه المصممة
على الحفاظ
على لبنان وطنا
ديمقراطيا
منفتحا لجميع
أبنائه دون أي
تسلط أو
استتباع أو
إقصاء لأحد".
وفي "تداعيات
إخلاء سبيل
المجرم
الإرهابي
ميشال
سماحة"، جددت
الكتلة
"موقفها
الحاسم لجهة
استنكار مسار المحاكمة
أمام المحكمة
العسكرية وما
أقدمت عليه
محكمة
التمييز
العسكرية
تجاه اطلاق سراح
المجرم
الإرهابي
ميشال
سماحة".واعتبرت
أن "معالجة
هذه الخطيئة
يجب أن تتم
بإحالة الملف
الى المجلس
العدلي من
خلال مجلس
الوزراء"،
واكدت
"التمسك
بضرورة إخطار
جامعة الدول
العربية
والأمم
المتحدة بكل
تفاصيل هذا
الملف، بما
فيه
الإعترافات
بالصوت
والصورة التي
تدين النظام
السوري
وأجهزته
الأمنية". وفي
إجراء الانتخابات
البلدية في
موعدها، اكدت
الكتلة "تمسكها
بحزم بإجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها ودون
أي تأخير او
تردد، وهي في
هذا المجال
تدعم وتؤيد
الخطوات التي
تتخذها وزارة
الداخلية
لإجراء هذه
الانتخابات
التي من شأنها
تجديد
الهيئات
المحلية". وفي
"خطورة
الجرائم
الإرهابية في
السعودية ودمشق"،
استنكرت
الكتلة
"العمليتين
الارهابيتين
في المملكة
العربية
السعودية في
منطقة
الاحساء وفي
دمشق في منطقة
السيدة زينب.
وفي ضوء ذلك،
دعت الى تكثيف
الجهود
لمواجهة آفة الإرهاب
والتطرف، كما
والعمل على
إيجاد الحلول
الحقيقية
والناجعة
للأزمات التي
تعاني منها
شعوب الأمة
العربية، ولاسيما
في العراق
وسوريا". وفي
"استمرار
مفاعيل
الجرائم
المرتكبة ضد
الإنسانية في
سوريا"، رأت
ان "استمرار
الجرائم ضد
الإنسانية في
سوريا، وعلى
وجه الخصوص
استمرار
الحصار التجويعي
المَعيب
والمريع الذي
يمارسه إرهاب
السلطة في سوريا
لبلدة مضايا
ولأهلها، كما
وحصار بلدة داريا
في هذه
الاثناء،
يشكل وصمة عار
لا تمحى على
جبين المجتمع
الدولي الذي
يتقاعس عن نجدة
الابرياء
وإنقاذهم من
جرائم
الاعمال الاجرامية
لهذا النظام
الجائر". ومن
جهة أخرى، اشارت
الى "استمرار
العمليات
الجوية
العسكرية التي
يجري تنفيذها
في سوريا، بما
في ذلك البراميل
المتفجرة،
والتي تستهدف
في معظمها
المدنيين
والأطراف
والقوى
المعتدلة
الرافضة لجور
وإرهاب
النظام،
بينما تبتعد
في الوقت عينه
عن محاربة
القوى
الإرهابية
الفعلية التي
خرجت من رحم
النظام
وترعرعت
وماتزال في
كنفه، وحيث لا
تؤدي تلك
الضربات
الجائرة إلا
إلى التدمير والحاق
الموت
والدمار بحق
الآمنين
العزل وتصب في
مصلحة بقاء
النظام ضد
إرادة الشعب
السوري".
جنبلاط
غادر الى لندن
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية
- غادر رئيس
اللقاء
الديموقراطي اللبناني
النائب وليد
جنبلاط مساء
اليوم متوجها
الى لندن .
بري
التقى السفير
الفرنسي
وعدوان وفريد
هيكل الخازن
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة
السفير
الفرنسي
ايمانويل
بون، في حضور
الدكتور
محمود بري
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان. وتناول
الحديث التطورات
في لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل
النائب جورج
عدوان الذي
قال على
الاثر:
"اللقاء مع
دولة الرئيس
اليوم تركز
على الموضوع
الذي يشغل كل
اللبنانيين،
وسيبقى
يشغلهم، الى
أن نجد حلا
له، أي موضوع
رئاسة
الجمهورية.
وفي هذا السياق
عرضنا
بالتفصيل هدف
التفاهم
بيننا وبين
التيار
الوطني الحر،
وان هذا
التفاهم لا يمكن
ان يأخذ مداه
الحقيقي إلا
من خلال
التفاهم مع كل
الآخرين،
ونحن نعرف أن
رئاسة
الجمهورية
لكي تعطي
مفاعيلها
الحقيقية يجب
أن تنتج من تفاهم.
هذا التفاهم
ينقصه المزيد
من العمل ليكون
عابرا الى
الآخرين من
أجل أن يحصل
تفاهم حول
انتخاب
الرئيس. لذلك
توجهت اليوم
الى دولة
الرئيس بري
لانه دائما
لديه مساع
اساسية في بناء
المستوى
الوطني، وله
دور بناء،
أكان على صعيد
انعقاد طاولة
الحوار او على
مستوى المجلس
النيابي. نحن
نتوق كقوات
لبنانية الى أن
يأخذ هذا
التفاهم مداه
وان ينتقل الى
مكونات أخرى".
وأضاف:
"لكي يأخذ هذا
التفاهم
أبعاده، يجب
ان يحصل ايضا
مع تيار
المستقبل،
وأن يحصل نقاش
في كل هذه
المواضيع
اضافة الى ما
قلناه، واعتقد
ان هناك دورا
للرئيس بري
لكونه رئيس
مجلس نيابي
ورجلا مؤثرا
على المستوى الوطني
والتفاعلات
بين المكونات
الوطنية. من أجل
ذلك أقول إن
المسعى الذي
بدأ بالتفاهم
بيننا وبين
التيار مستمر
مع الآخرين،
وعلينا أن
نكثف هذا
الحوار مع
الغير، والا
يستثنى أحد،
وأن يكون
ايجابيا مع
الجميع، لأنه
الطريق الوحيد
الذي يوصل الى
رئاسة
الجمهورية".
واستقبل
بري بعد الظهر
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
الذي قال بعد
اللقاء: "كانت
جولة أفق مع دولة
الرئيس حول ما
يجري
والمستجدات
على كل الصعد.
ونريد ان نؤكد
من على هذا
المنبر ضرورة
احترام
الاستحقاقات
الدستورية
والمهل الدستورية
كي تسير
الحياة
الديموقراطية
في لبنان على
أكمل وجه، لأن
لبنان من دون
ديموقراطية وتداول
سلطة
وانتخابات
على الصعد
كافة لا قيمة
له، وقد ثبت
ذلك بوصول
لبنان الى
حالة مزرية
جراء عدم
احترام
الاستحقاقات
الدستورية في مواعيدها".
أضاف:
"تبلغنا
بشارة خلال
لقائنا
الرئيس بري،
إذ تلقى
اتصالا ابلغ
خلاله بأن
مجلس الوزراء
أقر
الاعتمادات
المالية اللازمة
لاجراء
الانتخابات
البلدية.
ونتمنى ان تستكمل
هذه المسألة
وان يدعو وزير
الداخلية الهيئات
الناخبة
لاجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها،
لأنها مسألة
حيوية ولها
علاقة بالانماء
وبالحياة
الديموقراطية،
وليس هناك من
حجة لتأجيلها.
أما في موضوع
الانتخابات
الرئاسية،
فيا للاسف لا
تزال
الضبابية
سيدة الموقف،
ونتمنى على
القوى
السياسية أن
تكثف النقاش
والحوار في ما
بينها لكي تصل
الى قواسم
مشتركة تؤدي
الى انتخاب
رئيس
الجمهورية،
وتحديدا في جلسة
8 شباط
الجاري،
فهناك إمكان
كبير في هذه الجلسة
في ما لو تم
التوافق بين
القوى السياسية
لانتخاب رئيس
الجمهورية".
عقيلة
الشيخ يعقوب
أعلنت الصيام
مع عائلتها حتى
الفرج أو الشهادة
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام، أن
عقيلة الشيخ
محمد يعقوب
الحاجة
امتثال، بدأت
منذ يوم أمس
بالصيام مع
جميع أفراد
العائلة. وقالت
الشيخة
يعقوب، ان بدء
الصيام مع
العائلة " هو
تقرب لله
تعالى الى حين
الفرج عن
إبنها البكر
النائب
السابق حسن
يعقوب
المعتقل سياسيا
أو الشهادة،
بعد أن
إستمهلت
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى لمدة
أسبوعين من
دون نتيجة"،
معلنة عن
"مواقف
وخطوات
تصعيدية
قريبة، إذا بقيت
الآذان صماء
والأعين
عمياء".
جعجع
عرض الاوضاع
مع سفير
المغرب
واستقبل وفد
"لقاء الهوية
والسيادة"
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
وفداً من
"لقاء الهوية
والسيادة" ضم
الوزير
السابق يوسف
سلامة، جينا
شماس ورفيق
بازرجي، في
حضور مستشار
رئيس الحزب
المحامي جوزف
نعمه. ووضع
سلامة اللقاء
في إطار
"التهنئة على
المصالحة
التي تمت بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية،
والتي
فهمناها
بمضونها الميثاقي
والوطني
والتي أعطت
فسحة أمل
للدور
المسيحي
ليساهم
بفعالية في
تفعيل الحياة
المشتركة في
لبنان". وأمل
سلامة "توسيع
رقعة هذا
التفاهم
لتشمل كل مواطن
يستطيع
المساهمة في
تحديث
النظام، من
أجل تحصين
الميثاق
والحياة
المشتركة".
سفير
المغرب
من
جهة أخرى، عرض
جعجع مع سفير
المغرب في
لبنان علي
أومليل،
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان والمنطقة،
في حضور رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي.
جعجع
ردا على بري:
جل ما في
الأمر أنني
أتسلى معكم
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
رد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بأن
"جعجع جالس
فوق في معراب
ويتسلى بنا"،
فقال: "صديقي
الرئيس نبيه
بري، معاذ
الله أن أتسلى
بكم. جل ما في
الأمر أنني
أتسلى معكم".
وأضاف جعجع
عبر "تويتر":
"أما في ما
يتعلق بالتوقف
عن مهاجمة
عون، فأعتقد
أن قلبك يرقص
فرحا كلما
تفاهم
لبنانيان. مع
السلام وعلى
الأمل بلقاء
قريب في معراب
بالذات".
سامي
الجميل عرض الأوضاع
مع سفيرة
هولندا
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي، سفيرة
هولندا استير
سومسين،
وشارك في
اللقاء نائب
رئيس الحزب
سليم الصايغ،
وتم عرض
التطورات على
الصعيدين
الداخلي والخارجي.
وتطرق
الاجتماع الى
مؤتمر لندن
والمساعدات الدولية
للبنان في
خصوص
النازحين،
المشروطة
بفتح سوق
العمل لأعداد
أكبر من
السوريين على
الأراضي
اللبنانية. وكرر
الجميل أن فتح
سوق العمل في
لبنان يجب أن
يتم بموجب
القوانين
اللبنانية
وآليات
تنفيذها وفقا
لإطار وزارة
العمل.
المشنوق:
انتزعت إقرار
تمويل
الانتخابات
البلدية والفرعية
في جزين
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
صدر عن المكتب
الإعلامي
لوزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
البيان الآتي:
"إنتزع وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق من
مجلس الوزراء
إقرار تمويل إجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
والانتخابات
الفرعية
النيابية في
جزين".
قهوجي
يبحث في
واشنطن
برنامج
المسـاعدات
للجيش
ومكافحة
الارهاب وتباشير
الهبة
السعودية
تظهر في نيسان
وللكلام عن
إلغائها
خلفيات
معروفة
المركزية-
يركّز قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
المحادثات
التي استهلها
في الولايات
المتحدة أمس
مع المسؤولين
في الإدارة
الأميركية
وفي وزارة
الدفاع، على
نقطتين
رئيسيتين:
أولهما همّ
تسليح الجيش
اللبناني
لتمكينه من
مواجهة
التحديات
الجسام
الملقاة على
عاتقه. وثانيها،
التنسيق في
مجال مكافحة
الارهاب.
وفي
السياق، أوضح
مصدر عسكري
رفيع
لـ"المركزية"
بأن زيارة
قهوجي
واشنطن،
تندرج في اطار
متابعة
برنامج
المساعدات
الاميركية
للجيش اللبناني
المقر سابقا،
اذ يحتاج من
حين الى آخر
الى تشاور بين
الجانبين،
والى تفعيل
وتحديث حيث
يتم مثلا
ادخال بعض
التعديلات
الى لائحة
احتياجات الجيش
بناء
للتطورات
الميدانية،
اضافة الى ابداء
قيادة الجيش
رأيها في
نوعية
تجهيزات معينة
تقتضيها
المرحلة
وتطور
الامور"،
مضيفا "الكونغرس
يخصص موازنة
سنوية لهذه
المساعدات.
ومع انطلاق
العام 2016، من
الطبيعي أن
نتابع الموضوع
وأن نظهر
حرصنا على
استمرار
برنامج الدعم،
من دون ان
ننسى ان من
الأهداف
الأساسية لزيارة
قهوجي
الولايات
المتحدة، شكر
الادارة الاميركية
على دعمها
المستمر
للمؤسسة
العسكرية". وأشار
المصدر الى
"أننا في
العام 2015، كنا
نتصرف على
اساس ان الهبة
السعودية
القاضية بتقديم
سلاح فرنسي
للجيش
اللبناني،
سيُباشر في
تنفيذها، لكن
الى اليوم، ما
من شيء ملموس،
فعلى ضوء تطور
هذه الهبة
سنعدل في
البرنامج الاميركي
لدعم الجيش،
لأن في نهاية
المطاف هناك
لائحة
احتياجات
عسكرية،
والمهم ان
تؤمَّن، فاذا
حصلنا على جزء
منها بفضل
الهبة، سنركز
على جزء آخر
منها في
محادثاتنا مع
الجانب الاميركي".
وليس بعيدا،
لفت الى ان
"تباشير
الاسلحة الفرنسية
من المرجح ان
تبدأ بالظهور
مع حلول شهر نيسان
المقبل، وفق
معلوماتنا،
لكن الامر رهن
بترتيبات
سعودية –
فرنسية، أما
نحن فنتلقى فقط".
وجزم المصدر
بأن "الكلام
عن عرقلة تمرّ
بها الهبة، لا
يعنينا وله
خلفيات معروفة،
وما يحكى عن
الغائها مجرد
اشاعات، فخلفها
دول وقعت
عقودا كما ان
السعوديين
والفرنسيين
لا ينفكون
يكررون دعمهم
للبنان وجيشه"،
مؤكدا "أن
المؤسسة
العسكرية
تقدّر كل جهد يبذل،
سعوديا
فرنسيا او
اميركيا لدعم
الجيش، ويجب
الا ننسى انها
"مساعدات" في
نهاية المطاف"،
مضيفا "هذا
الدعم
سيستفيد منه
الجيش وسيساهم
في نجاحه وفي
صون
الاستقرار
اللبناني وهذا
أمر يستفيد
منه الجميع". واوضح
المصدر ان
"تحدي مكافحة
الارهاب جزء لا
يتجزأ من
مفاوضات
قهوجي
الاميركية،
فمعظم السلاح
الذي نطلبه يستخدم
في هذه
المعركة
ويعزز قدرات
الجيش على ضبط
أمن حدوده،
وإعادة النظر
في نوعية
الاسلحة تأتي
حسب طبيعة
المواجهة
المفروضة
علينا. وفي ظل
الارهاب
الداهم، لا
نطلب الا ما
يساعدنا في
مواجهة هذا
الخطر".
الراعي
التقى الهندي
وشهاب ووفد
مجلس العمل في
السعودية
يونس: لمسنا
دعمه لنا
وحرصه للحفاظ
على مصالح
اللبنانيين
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر
اليوم، في الصرح
البطريركي في
بكركي،
الدكتور
توفيق الهندي
الذي لفت الى
ان "الوضع
خطير في لبنان
بسبب غياب
مقومات
الدولة
الأساسية على
كافة
المستويات
الإقتصادية
والإجتماعية
والأمنية
والبيئية".
ورأى
الهندي أن
"المطلوب
اليوم هو
إيجاد دولة
الحد الأدنى
التي تهتم
بالأمور
الأسياسية في
حياة
المواطن،
وقال: "الأهم
هو ألا نحمل
الدولة عبء
خلافاتنا، بل
يجب أن نحيدها
عن مسألة هذه التجاذبات،
وان نسرع في
عملية انتخاب
رئيس للجمهورية".
وعما
إذا كان لا
يزال على
موقفه من دعوة
الراعي الى
الإستقالة،
قال: "لقد عملت
سابقا على هذه
المسألة،
ولكن
بالتأكيد
الموقف مختلف
الآن، وفي هذه
الفترة يجب ان
نضع يدنا بيد
البطريرك
الراعي، لأن
مواقفه مهمة
وخصوصا في هذا
الضياع على
الساحة
المسيحية. نحن
نشد على يد
غبطته
ونؤازره بكل
ما يصبو إليه".
شهاب
ثم
التقى
البطريرك
الماروني
حارث شهاب،
وعرض مع أجواء
اللقاءات
الحاصلة على
مستوى العلاقات
المسيحية -
الإسلامية. وأكد
شهاب نقل
"وجهة النظر
الثابتة عند
البطريرك
الراعي لجهة
الحرص على
العيش
المشترك وعلى
وحدة اللبنانيين
وعلى الخروج
من
الإصطفافات،
تحقيقا لصفاء
الجو
السياسي، مما
يتيح الفرصة
للاسراع
بتحقيق
الإستحقاق
الرئاسي،
الذي انعكس عدم
اتمامه، سلبا
على كل مؤسسات
الدولة ولا سيما
لجهة الإخلال
بالتوازن في
إدارة الشأن العام".
وقال: "ان
تراجع الوجود
المسيحي في
الوظائف العامة
ليس بالأمر
الجديد،
ولكنه نتاج
مسيرة طالت
كثيرا، ولم
يعد من الجائز
السكوت عنها.
فكل ما نجده
عند
المرجعيات هو
كلام معسول
قلما لقي
نتيجة فعلية". أضاف: "لقد
القينا الضوء
على آفاق
العيش
المشترك، خصوصا
في ضوء التأثير
السلبي لوجود
النازحين
السوريين
الذي نخشى أن
يطول مع
تعاطفنا مع ما
يشهده هؤلاء
من معاناة،
ولكن لبنان
ليس بمقدوره
استيعابهم". وختم:
"لمست لدى
غبطته محبته
القوية لكل
مكونات المجتمع
اللبناني
وتشديده على
ضرورة بذل
الجهود
لتحقيق وحدة
هذا المكون
وانتخاب من هو
رمز لهذه
الوحدة أي
رئيس
الجمهورية".
الضاهر
ومن
زوار بكركي،
الوزير
السابق
ابراهيم الضاهر
الذي شدد على
ان "الصرح
البطريركي
يبقى الملجأ
الوحيد في
كافة
الأزمات"،
لافتا الى انه
في "ظل الوضع
القائم في
لبنان وما
يشهده من تعطيل
في عدد من
الأمور
المصيرية لا
بد من انتخاب
رئيس
للجمهوية
والبحث عن طرق
للخلاص".
سليمان
والتقى
الراعي مديرة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
السيدة لور
سليمان صعب،
في زيارة لإلتماس
البركة. وكانت
مناسبة للبحث
في شؤون اعلامية
ووطنية.
مجلس
العمل في
السعودية
كما
استقبل وفدا
من مجلس العمل
والإستثمار اللبناني
في المملكة
العربية
السعودية
برئاسة رئيس
المجلس محمد
شاهين،
وعضوية أمين
عام المجلس
فادي قاصوف،
المحامي بطرس
يونس، ربيع الأمين،
حسن حطيط،
كميل مراد
وادغار ضاهر،
يرافقهم رئيس
هيئة تنمية
العلاقات
الإقتصادية
اللبنانية
السعودية
إيلي رزق.
بعد
اللقاء، قال
يونس: "حضر وفد
من المجلس إلى
بيروت وجال
على المسؤولين
اللبنانيين
لنقل قلق
الجالية
اللبنانية في
السعودية من
تداعيات موقف
النأي بالنفس
الذي اتخذه
وزير
الخارجية
اللبنانية جبران
باسيل في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة وفي
المؤتمر
الإسلامي في
جدة، على خلفية
الإعتداء على
سفارة
المملكة
العربية السعودية
وقنصليتها في
طهران وما
ترتب على هذا
الموقف من
تعريض لمصالح
اللبنانيين
في قطع مصادر
رزقهم،
والطلب من
رئيس الحكومة
إصدار تصريح
بالموافقة
على هذه
القرارات". أضاف:
"لقد جاء
الوفد لزيارة
غبطة
البطريرك ليطلب
منه الدعم
والمؤازرة في
مطالبة
المسؤولين
الإلتزام
بالوقوف إلى
جانب التضامن
العربي
وتغليب مصلحة
لبنان
واللبنانيين
على مصالحهم
الأخرى وعلى
الإصطفافات
السياسية،
ولنقل قلق الجالية
اللبنانية من
هذه المواقف
الخارجة عن الإجماع
العربي والتي
تتناقض مع
مصالح لبنان ومغتربيه
وخاصة في أمور
تتعلق
بالمملكة
العربية السعودية
التي وقفت
دائما وفي
أحلك الظروف
إلى جانب
لبنان
واللبنانيين
سياسيا
وإقتصاديا ومعنويا
وتحتضن بين
ربوعها وبكل
محبة واحترام،
جالية
لبنانية
كبيرة
وفاعلة". وتابع:
"لمسنا من
غبطته دعمه
لنا في
مساعينا وحرصه
في الحفاظ على
مصالح
اللبنانيين
وعلى الوقوف
إلى جانب المملكة
العربية
السعودية
فيما تعرضت له
من اعتداء على
سفارتها
وقنصليتها
ومن تدخل في
شؤونها
الداخلية،
وهي التي يكن
لها غبطته،
ملكا وحكومة
وشعبا، كل
تقدير
واحترام. وهذا
ليس بجديد على
هذا الصرح
الذي عهدناه
دائما صمام أمان
وسندا
للبنانيين في
الداخل
والخارج، وفي كل
ما من شأنه أن
يصب في حماية
مصالحهم وفي
الحفاظ على
علاقة الأخوة
والتعاون مع
الدول العربية
عامة
والمملكة
العربية
السعودية خصوصا".
رزق
بدوره،
لفت رزق الى
"حرص صاحب
الغبطة على
ايلاء مصلحة
الجالية
اللبنانية
المقيمة في
دول مجلس
التعاون
الخليجي كل
أهمية، نظرا لما
لهذه الجالية
من إرتدادات
إيجابية على
المستويين
المعيشي
والإقتصادي
اللبناني، وما
تمثله من قوة
إقتصادية
تساعد على
الحفاظ على
قوة اقتصاد
لبنان".
وتمنى
على
المسؤولين
"إبعاد
العلاقة بين
لبنان والدول
الخليجية ولا
سيما
السعودية، عن
التجاذبات
السياسية
المحلية لما
فيه مصلحة
لبنان
والسعودية
وعدم إقحامهما
في ملف رئاسة
الجمهورية،
لكي يشعر
المواطن
اللبناني ولو
لمرة واحدة أن
المسؤول يعمل فعلا
لخدمته، ولا
يتخذ من مصلحة
المواطن رهينة
لمآربه
السياسية".
منذر
ثم
استقبل
الراعي المايسترو
عبدو منذر
يرافقه
باتريك عبدو
أنطون.
وعلى
الاثر، قال
منذر:
"الزيارة
ضرورية لإلتماس
بركة
البطريرك
الراعي، وهي
تزيدنا تصميما
وثقة بالعمل
الدائم من أجل
مصلحة بلدنا
لبنان وتغييب
اي مصلحة
شخصية لا يصب
العمل بها في
موضوع الخير
العام لكافة
اللبنانيين". أضاف:
"لقد سألنا
صاحب الغبطة،
ان يكون
الراعي لمسرحيتنا
الدينية
"طريق
الجلجلة"
التي ستعرض يوم
الجمعة
العظيمة في 25
آذار المقبل
على مسرح
البلاتيا Platea - ساحل علما.
المسرحية
عبارة عن نص
الإنجيل، اما
الكلمات
والتراتيل
فهي لغيتا
بشارة، والألحان
والتوزيع
والإخراج تحمل
توقيعي". وعن
توقيت عرض
المسرحية
وليوم واحد
فقط في 25 آذار،
قال: "ان لهذا
اليوم المقدس
رمزية خاصة عند
المسيحيين،
لقد حاولوا
الغاء هذا
النهار،
ولكننا
كمسيحيين
نؤكد ان
وجودنا منذ 2000
سنة إلى اليوم
سيبقى
ويستمر،
ودورنا اليوم
هو تثبيت هذا
الوجود في
الشرق، وهذا
ليس بالعمل
السهل ولكنها
رسالتنا". وأثنى
منذر على
"اتمام عملية
المصالحة بين
القوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
لأنها هامة
جدا وجاءت بعد
مرور زمن من
الخلاف والإنقسام".
وقال: "دورنا
كفنانين يفرض
علينا أن نجمع
المسيحيين
والمسلمين مع
بعضهم البعض
في المجتمع
ونوصل رسالة
السلام
لبنانيا
وإجتماعيا ووطنيا
الى أن تنتشر
في العالم كله
وفق روح المحبة
وتضحيات
سيدنا يسوع
المسيح الذي
تجسد وصلب
ومات وقام
لخلاصنا".
براك
وبعد
الظهر، التقى
الراعي
النائب العام
في ابرشية
انطلياس
المارونية
المونسينيور
روكز براك،
يرافقه المهندسان
بول أبي درغم
ونزار شمالي
من شركة Erga للهندسة،
الذين عرضوا
خرائط كنيسة
القديسة رفقا
في حملايا،
وهي تضم
تصميما
لمشروع كنيسة.
كرويال
كما
التقى رئيسة
دير بنات سيدة
الآلام في غدراس
الام ماري
دومينيك
كرويال،
ترافقها الاخت
مارينا سمير
ومسؤولة
اخوية سيدة
الآلام في
لبنان
فرانسواز
الحكيم. وقدمت
كرويال دعوة
للبطريرك
الماروني
لرفع الذبيحة
الالهية
بمناسبة
اليوبيل لـ 150
لتأسيس
الرهبنة في 4
حزيران
المقبل في دير
الام، غدراس.
وأثنت على
"حفاوة
الاستقبال
واللقاء الودي
مع صاحب
الغبطة حيث تم
التطرق الى
تاريخ تأسيس
الرهبنة
ونشأتها ولا
سيما في لبنان
واهمية القاء
الضوء على عمل
هذه الرهبنة
الانساني في
خدمة المسنين".
اجتماع
من
ناحية ثانية،
يترأس الراعي
في التاسعة من
قبل ظهر غد،
الاجتماع
الدوري
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وعلى
جدول اعماله
شؤون كنسية
ووطنية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
"مصالحة"
الرابيـة-
معراب أبعد من
قصـر بعبـدا /"حقوق
المسيحيين
اولا" وتكريس
الشراكة قولا
وفعلا
المركزية-
ليست "خطوة
معراب " التي
قلبت المشهد
المسيحي رأسا
على عقب وهزّت
عرش التحالفات
السياسية
عموما،
محصورة
المفاعيل بالاستحقاق
الرئاسي
وانشاء جبهة
رئاسية مسيحية
قوية ممهورة
بختم زعيمي
الحزبين
الاكثر تمثيلا
في الشارع
المسيحي، كما
يعتقد البعض،
فالالتقاء
الذي انتظره
المسيحيون
أكثر من ربع
قرن وتجسّد
بلقاء
الرابية
الشهير وبيان
"اعلان
النيات" الذي
تترجم بنوده
على ما يبدو أسرع
مما توقع
البعض، يذهب
أبعد من حدود
قصر بعبدا ويحَوّل
"النيات" الى
افعال تفوق
تصوّر قوى سياسية
عدة وجدت
نفسها امام
حالة مسيحية
ربما لم تحسب
لها حسابا
،أقله في
المدى
المنظور.
وتقول
اوساط سياسية
مسيحية تواكب
تطور مسار العلاقات
بين الرابية
ومعراب
لـ"المركزية"
ان ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع لرئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون،
على أهميته
ومدلولاته
التي لا يستهان
بها، ليس
الهدف الاساس
والاسمى
للرجلين
اللذين أثمر
حوارهما على
مدى أشهر
طويلة نتائج
بالغة
الايجابية
طوت صفحات
الانقسام ومحت
من سجلهم تهمة
شق الصف
المسيحي
واضعافه الى
درجة هيمنة
سائر
المكونات على
حقوق
الطائفة، بفعل
الوهن الذي
تحكم بالقرار
المسيحي
المشرذم منذ
عقود، بل ان
التركيز منصب
على اعادة اللحمة
المسيحية
،انطلاقا من
خطوة معراب،
لتتوسع ويشمل
بيكارها كل
القوى
المسيحية تحت
عباءة بكركي ،
بما يعيد
للطائفة
موقعها
الراجح ليس بهدف
خلق تكتل
طائفي في
مواجهة القوى
الاخرى، انما
لاعادة
الاعتبار
المسيحي
وتكريس منطق
الشراكة
الحقّة
المنصوص
عليها في
الدستور،
بحيث يكون
لممثلي
الطائفة كلمة
وازنة تماما
كما سائر
الشركاء من
الطوائف
الشيعية الممثلة
بـ"ثنائية
أمل – حزب
الله"
والسنية
بزعامة الرئيس
سعد الحريري
والدرزية
التي يتزعمها
النائب وليد
جنبلاط. ولعلّ
أقصر طريق
تقود الى هذا
الواقع بعد
المصالحة
وترشيح جعجع
للعماد عون،
تكمن في الالتقاء
على قانون
انتخابي يضمن
صحة التمثيل
المسيحي
وينتج نوابا "
غير ملحقين"
على ما تقول
الاوساط
يقدّمون
المصلحة المسيحية
تحت راية
"الوطنية"
ولا يذوبون في
بوتقة " القوى
السياسية
الاخرى التي
تؤمن مصالح
طوائفها
وتحافظ على
حقوقها
ومكتسباتها
في الدولة. وتشير
الاوساط في
هذا المجال،
الى ان المشهد
التغييري في
الشارع
المسيحي
يندرج تحت عنوان
الحالة
الانفتاحية
على القوى
المسيحية
كافة لصيانة
الحقوق
والحفاظ على
الدور ثم الانطلاق
نحو الشريك
لاعادة
الانتظام
العام الى
الحياة
السياسية من
دون هيمنة
فريق على آخر. وتشدد
على ان قابل
الايام
،سيشهد مواقف
وخطوات من
راعيي
المصالحة
تجسّد
الاتفاق ان
عبر التحالفات
في
الانتخابات
الطالبية
والنقابية او
من خلال
الرؤية
المشتركة
لقانون انتخابي
عصري ينتج
كتلة مسيحية
وازنة لها
"الكلمة
الفصل" في
الاستحقاقات
كما سائر
الكتل، خصوصا
اذا ما نجحت
الجهود التي
تواكبها عن
كثب وتباركها
بكركي من أجل
انضمام سائر
القوى المسيحية،
بحيث يصبح
"تحصيل
الحقوق
المسيحية فوق
كل اعتبار"
وينتهي ذمن
الاقصاء
والتهميش
الذي حمل
مؤسسات
مسيحية عدة
على رفع
الصوت، ان
لعدم الهيمنة
على مواقع
المسيحيين في
الادارات العامة
كما هو حاصل
اليوم او لجهة
بيع اراضي المسيحيين
بنسب عالية.
الانتخابات
البلدية اول
غيث تفعيل
الحكومة
السلاميــــــة
جلستان
الاسبوع
المقبل
لتثبيت
المتطوعين وملف
سماحــــة
بري على
خط الحل
الرئاسي
وسلامة يجزم
ان لا انهيارات
نقدية
المركزية-
أقلعت
"الحكومة
السلامية"
بزخم في
جلستها
الاولى بعد
اقرار
التعيينات
العسكرية
التي أعادت
النبض الى
عروقها، وخطا
مجلس الوزراء
خطوة لافتة
أخرجت الانتخابات
البلدية
والاختيارية
من نفق التمديدات
المتعاقبة في
الاستحقاقات
الانتخابية،
اثر توافر
معطيات
سياسية دفعت
بالإستحقاق
"البلدي"الى
مقدم
الأولويات
معززة احتمال
اجراء هذه
الانتخابات
في مواعيدها.
فأقرّ تمويل
الانتخابات
البلدية
باعتمادات
بلغت قيمتها 31
مليار ليرة،
اضافة الى
"النيابية
الفرعية" في
جزين. بيد ان
انجازات
الحكومة
توقفت عند
عتبة تثبيت
متطوعي
الدفاع
المدني بعدما
"وصلت اللقمة الى
الفم" ودارت
الاحتفالات
والتهليل في
ساحات
الاعتصام اثر
تطمينات
وتسريبات عن
الموافقة على
تثبيتهم، ما
لبثت ان
بددتها
المعلومات
الرسمية ،
التي اكدت
ارجاء البحث
في البند الى
الاسبوع
المقبل من أجل
البحث عن
موارد مالية . اما
بند احالة
جريمة الوزير
السابق ميشال
سماحة الى
المجلس
العدلي فلم
تكن افضل حال
اذ تأجلت
بدورها الى
الاسبوع
المقبل الذي سيشهد
موعدين
حكوميين
الاربعاء
والخميس المقبلين،
كما قال وزير
الاعلام رمزي
جريج إثر الجلسة
لاستكمال
البحث في جدول
الاعمال. واذا
كان الارجاء
الثاني مرّ من
دون ردات فعل تذكر
في الشارع ،
فان متطوعي
الدفاع
المدني لم
يمرروا عدم
تثبيتهم من
دون خطوات
تصعيدية، فأعلنوا
انهم باتوا
متطوعين في
"الحراك"
وليس في الدفاع
المدني،
وعمدوا الى
خلع بزاتهم
احتجاجاً
مؤكدين وقف
الخدمة في كل
مراكزهم في
جميع الاراضي
اللبنانية
واعتبار اي
موظف يقوم بأي
مهمة مدسوسا،
ثم قطعوا
اوتوستراد
الجية عند
مفرق برجا.
مسعى بري:
في المقلب
الرئاسي، وبعدما
عاد
الاستحقاق
الى الثلاجة
باقرار كبار المسؤولين
في الدولة،
اوضح زوار عين
التينة لـ
"المركزية"
ان رئيس
المجلس
النيابي نبيه بري
يقوم بمسعى
جدي من اجل
تذليل
العقبات من امام
الاستحقاق
الرئاسي وعقد
جلسة مكتملة
النصاب، وهو
ينطلق الى ذلك
من توفير
اجماع حول اي
اسم من
الاسماء
المرشحة
متجردا في ذلك
من شعور شخص
او مصلحة
فردية ومقدما
مصلحة البلاد
على اي مصلحة
اخرى خصوصا
،انه على ما
يقول الزوار،
تبلغ دعما من
قيادات محلية
وخارجية
بوجوب الاسراع
في ملء الشغور
الرئاسي لان
الاوضاع وخصوصا
الامنية
والاقتصادية
في البلاد لم تعد
تسمح
بالاستمرار
في الوضع
الراهن. واشاروا
الى ان الرئيس
بري كاشف
زواره ان في
حال عدم نجاحه
في هذا المسعى
(الاول) يصبح
الانتقال الى
المسعى
(الثاني)
طبيعيا وهو
يفترض مخرجا للمأزق
القائم
رئاسيا من
خلال البحث
والاتفاق على
اسم او مرشح
يحظى
بالاجماع
ويتوفر له
النصاب.
تقريرالتواصل:
وليس بعيدا من
الملف
الانتخابي،
انهت لجنة
اعداد مشروع
قانون
الانتخابات
عملها في جلسة
برئاسة
منسقها
النائب جورج عدوان
الذي اعلن
الانصراف الى
وضع التقرير
النهائي الذي
سترفعه فور
الانتهاء من
اعداده الى
الرئيس بري
وهيئة
المكتب.وشارك
من خارج عضوية
اللجنة وباذن
من الرئيس بري
في الاجتماع
النائب طلال
ارسلان
للاستماع الى
رأيه الذي ادى
الى تلاسن مع
عضو اللجنة
النائب مروان
حماده على
خلفية تقاسم
اقضية الشوف
وعاليه وتمسك
ارسلان برأيه
في اجراء
الانتخابات على
مبدأ النسبية.
وفي
السياق اكدت
اوساط سياسية
مسيحية
لـ"المركزية"
ان اجتماعات
تعقد بوتيرة
سريعة بين
فريقين
حقوقيين من
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
من اجل التوصل
الى رؤية
مشتركة
لقانون
انتخابي عصري
ينتج كتلة
مسيحية وازنة
لها "الكلمة
الفصل" في الاستحقاقات
كما سائر
الكتل
السنيّة
والشيعية والدرزية
، خصوصا اذا
ما نجحت
الجهود التي
تواكبها عن
كثب وتباركها
بكركي من أجل
انضمام سائر
القوى
المسيحية الى
رحاب
المصالحة
،بما يعيد للطائفة
موقعها
الراجح ليس
لخلق تكتل
طائفي في مواجهة
القوى
الاخرى، انما
لاعادة
الاعتبار
المسيحي
وتكريس منطق
الشراكة
الحقّة المنصوص
عليها في
الدستور.
الكتائب-
حزب الله: وفي
المجال
الحواري بين
المكونات
السياسية في
ضفتي 8 و14 اذار
ايضا، أكد نائب
رئيس حزب
الكتائب
الوزير
السابق سليم
الصايغ لـ
"المركزية"
في معرض رده
على سؤال عن حوار
الكتائب- حزب
الله ان
"سياسة
الانفتاح والتواصل
ثابتة لدى حزب
الكتائب في
طريقة عملنا
في
السياسة،وضروريان
على أمل
التوصل إلى
تخفيف
"الاشتباك"، أو
إدارة
الصراع، أو
إلى قواسم
مشتركة لأن حزب
الله لبناني
يمثل شريحة
كبيرة من
المجتمع وعلينا
أن نعيش معا
في هذا البلد.
المشكلة ليست
في إرادة
العيش معا، بل
في طريقة
العيش . وأحد
القواسم
المشتركة
الذي توصلنا
إليه في حواراتنا
السابقة هو أن
إرادة العيش
معا موجودة،
غير أن
الاختلاف لا
يزال قائما
حول كيفية إدارة
التنوع
الثقافي في
لبنان
والتعددية السياسية
فيه". واوضح
اننا نقوم
بواجبنا في
حوارنا مع حزب
الله ، لكن لا
نعد بنتائج
باهرة.
سلام الى
لندن: في غضون
ذلك، يغادر
الرئيس سلام
على رأس وفد
يضمّ وزيرَ
التربية
الياس بوصعب وعددا
من المسؤولين
المعنيين في
الوزارات ذات
الصلة، غدا
الى لندن
للمشاركة في
المؤتمر الدولي
الرابع
للمانحين. وفي
وقت تحذر جهات
محلية ابرزها
التيار
الوطني الحر
والكتائب، الحكومة
من الخضوع
لضغوطات تربط
المساعدات الدولية
للبنان بفتح
سوق العمل
بشكل عشوائي امام
النازحين
السوريين،
وترى في هذا
الاجراء
مدخلا لتوطين
اللاجئين،
تقول اوساط
الرئيس سلام
لـ"المركزية"
إن "همّ لبنان
هو عودة النازحين
ولن نقبل
بالتوطين،
وهذه سياسة الحكومة
المتفق عليها
ولا خلاف
عليها على
الاطلاق"، مؤكدة
ان الوفد
الرسمي لن
يقبل بأي طرح
لا يرضيه في
لندن، داعية
الاطراف
المتوجسة
والتي نتفهم
هواجسها
"المشروعة"
الى عدم
القلق".
الهبة
الى نيسان؟
على خط آخر،
يحضر همّ
تسليح الجيش
اللبناني
اضافة الى
تحدي مكافحة
الارهاب في
صلب محادثات
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
واشنطن. وأوضح
مصدر عسكري
لـ"المركزية"
بأن زيارة
قهوجي الى
الولايات
المتحدة،
تندرج في اطار
متابعة
برنامج
المساعدات
الاميركية
للجيش
اللبناني
المقر سابقا،
اذ يحتاج من حين
الى آخر الى
تشاور بين
الجانبين،
والى تفعيل
وتحديث. من
جهة أخرى، لفت
الى ان
"تباشير الاسلحة
الفرنسية من
المرجح ان
تبدأ بالظهور
مع حلول شهر
نيسان
المقبل، وفق
معلوماتنا،
لكن الامر رهن
بترتيبات
سعودية –
فرنسية". وجزم
المصدر بأن
"الكلام عن
عرقلة تمرّ
بها الهبة، لا
يعنينا وله
خلفيات
معروفة، وما
يحكى عن الغائها
مجرد اشاعات،
فخلفها دول
وقعت عقودا
كما ان
السعوديين
والفرنسيين
لا ينفكون يكررون
دعمهم للبنان
وجيشه". سلامة:
مالياً، طمأن
حاكم مصرف
لبنان رياض سلامة
إلى أن لدى
"المركزي" ما
يكفي لتمرير
المرحلة من
دون أزمات،
مؤكداً
"سلامة الوضع
النقدي في
لبنان الذي يخضع
للرقابة
الدقيقة". وإذ
أشار الى
"انخفاض التحاويل
الى لبنان
ملياري دولار
بسبب الأوضاع
التي تشهدها
المنطقة
وانخفاض
أسعار النفط
العالمية"،
أعلن سلامة أن
"لا انهيارات
في لبنان لأن
مصرف لبنان
يتّخذ
الإجراءات
المناسبة
لمنع ذلك"،
لافتاً إلى أن
"مصرف لبنان أصدر
تعاميم ساعدت
على سحب الضغط
على
الإقتصاد"، واعتبر
أن "العام 2016
سيكون شبيهاً
بـ2015".
التيار والكتائب
يرفضان فتح
سوق العمل
عشوائيا وسـلام
يبدد الهواجس/تفاؤل
رئيس الحكومة
بمؤتمر لندن
يقابله قلق من
محاولات
توطين مبطنة
المركزية-
اذا كان رئيس
الحكومة تمام
سلام يتوجه
الى مؤتمر
المانحين
الذي يعقد في
لندن الخميس
بتفاؤل يبنيه
على ما سمعه
من الموفدين
الاجانب
والامميين
الذين أعربوا
أمامه عن
نيتهم مساعدة
لبنان
لمواجهة
النتائج السلبية
المترتّبة من
حجم النزوح
وتداعياته على
مختلف
المستويات
الأمنية
والسياسية
والاجتماعية،
فان أطرافا
رسمية أخرى
تبدو أقل
اندفاعا، وتنظر
بحذر بالغ الى
المقاربة
الجديدة التي
تتجه بعض
الدول
المانحة الى
اعتمادها في
ملف النازحين،
حيث تقترح
خططا تساعد
اللاجئين على
تدبّر أمورهم
بأنفسهم في
البلد
المضيف، فتطلب
من لبنان فتح
سوق العمل
أمام هؤلاء،
الامر الذي
ولّد "نقزة"
داخلية عبّر
عنها بوضوح فريقا
التيار
الوطني الحر
والكتائب،
اللذين قرأا
في هذه
الاجراءات
مدخلا الى
توطين مرفوض،
مؤكدين ان ما
يجب ان يبحث
مع الدول
المانحة هو
كيفية مساعدة
اللاجئين على
العودة الى بلادهم
لا على البقاء
في لبنان!
هذه
المخاوف عززها
الحديث عن ربط
عدد من الدول
الاوروبية
بين المساعدات
التي سيحصل
عليها لبنان
في المؤتمر
وقبوله تشغيل
اليد العاملة
من النازحين
السوريين،
وقد أكد وزير
العمل سجعان
قزي في أكثر
من حديث صحافي
في الايام
الماضية رفضه
المطلق لهذا
الشرط، مؤكدا
تمسكه بقانون
العمل اللبناني
فقط. من جهته،
رفع حزب
"الكتائب"
الصوت، فحذّر
مكتبه
السياسي امس
"الحكومة من
الخضوع لأي
ضغوطات تهدف
الى ربط
المساعدات
الدولية
للبنان
باستهداف
اليد العاملة
اللبنانية من
خلال فتح سوق
العمل بشكل
عشوائي امام
النازحين
السوريين،
مؤكدا على
"مرجعية
وزارة العمل
والقوانين
اللبنانية في
المواضيع ذات
الصلة". وكانت
بكركي بدورها
حثت "الأسرة
الدولية على
التخفيف من
الأعباء
المادية
والاقتصادية
التي يرزح
تحتها لبنان
واللبنانيون،
وفي الوقت
عينه إنهاء
الحرب في
سوريا
والعراق وتأمين
عودة
النازحين
إليها في أقرب
ما يمكن"، كما
برز تنبيه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من ان "لا يمكن
أن يكون استقبال
النازحين على
حساب
اللبنانيين
اقتصاديا
وسياسيا". أما
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي لطالما
دعا الى خلق
مخيمات منظمة
للنازحين في
أراض آمنة على
الحدود
اللبنانية –
السورية لوضع
حد لتدفقهم
العشوائي،
قبل ان يحتج
أخيرا في
الامم
المتحدة على
ما سُمي
بـ"العودة الطوعية"
للاجئين،
لانها عبارة
فضفاضة تطيل
أمد بقائهم في
لبنان وتمهد
للتوطين،
فأوضح منذ
أيام "أن
علينا الآن أن
ندخل في مفهوم
عودة
النازحين إلى
بلادهم، فهو
الحل الوحيد
والمتوافر
واللازم لهذه
الازمة"،
مشيرا الى ان
الخارجية
ستطرح في لندن
مشروع "STEP"
الذي يقوم على
خلق فرص عمل
للبنانيين
والسوريين في
القطاعات
المسموح
للسوريين
العمل فيها
كالزراعة
والبناء
والصناعات
الأخرى، لكنه
أيضا يحفزهم
على العودة
الى بلادهم
عبر ربط عملهم
في هذه
المشاريع
بأفق زمني
محدد على ان
يسحبوا عائداتهم
منها قبل
مغادرتهم الى
سوريا.
إزاء هذه
المخاوف
الداخلية،
تقول اوساط
الرئيس سلام
لـ"المركزية"
إن "همّ لبنان
عودة النازحين
ولن نقبل
بالتوطين،
وهذه سياسة
الحكومة
المتفق عليها
ولا خلاف
عليها على
الاطلاق"،
مؤكدة ان
الوفد الرسمي
لن يقبل بأي
طرح لا يرضيه
في لندن،
داعية
الاطراف
المتوجسة
والتي نتفهم هواجسها
"المشروعة"
الى عدم
القلق".
ويغادر سلام
غدا إلى لندن
على رأس وفد
يضمّ وزيرَ
التربية
الياس بوصعب
وعددا من
المسؤولين
المعنيين في
الوزارات ذات
الصلة،
وسيطلب رئيس
الحكومة بإسم
لبنان من
المجتمع
الدولي دعماً
مالياً بحدود
11 مليار دولار
لصرفها في
التعليم والبنى
التحتية،
وإيجاد فرص
عمل، ودعم
الأنشطة الإقتصادية
الأخرى.
"مؤتمر
الحوار
المصرفي
العربي –
الأميركي" في
نيويورك فرصة
للمصارف
اللبنانية
للتواصل مع
السلطات
الأميركية
المركزية-
أعلن الأمين
العام لاتحاد
المصارف العربية
وسام فتوح عقد
"مؤتمر
الحوار
المصرفي العربي
– الأميركي" في
نيويورك في 18
نيسان المقبل
في مقر
الاحتياطي
الفيدرالي
الأميركي، بالتعاون
مع وزارة
الخزانة
الأميركية
وصندوق النقد
الدولي، وذلك
ضمن إطار حرص
السلطات الأميركية
على التنسيق
والتعاون مع
القطاع المصرفي
العربي
وخصوصاً مع
القطاع
المصرفي اللبناني
والمصري. ولفت
فتوح في حديث
لـ"المركزية"،
إلى أن "هذا
المؤتمر هو
بمثابة فرصة
كافية للقطاع
المصرفي
اللبناني
للتواصل مع
السلطات
الأميركية
بعدما تم
تأجيل زيارته
الى الولايات
المتحدة
الأميركية
بسبب رداءة
الطقس التي أدّت
إلى إقفال بعض
المطارات
فيها". وقال:
يأتي هذا
المؤتمر ضمن
سياق
المؤتمرات
التي يعقدها
الاتحاد في
مختلف الدول
إن كانت عربية
أو أوروبية
وحتى
أميركية،
والتي يمهنا
أن يتم التواصل
والتنسيق
معها لما فيه
مصلحة القطاع
المصرفي
العربي. وأكد
أن القطاع
المصرفي
اللبناني
سيشارك في هذا
المؤتمر
العربي –
الأميركي،
لافتاً إلى أن
"أهم محاور
المؤتمر
تتمثل في البنوك
المراسلة
والعمليات
التجارية
والتحويلات
المصرفية
وتخفيف
المخاطر
ومكافة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب". وتعكف
دوائر
الأمانة العامة
لاتحاد
المصارف
العربية على
"وضع اللمسات
الأخيرة
لتوجيه
الدعوات الى
القطاع المصرفي
العربي لحضور
هذا المؤتمر
المصرفي المهم،
حيث يُتوقع
حضوراً
مصرفياً
عربياً مميزاً
وكبيراً،
خصوصاً ان
التواصل
سيكون مع احتياطي
الفيدرالي
الأميركي
ووزارة
الخزانة الأميركية
وصندوق النقد
الدولي.
الجدير ذكره
أن وفدأً من
جمعية مصارف
لبنان كان حدد
مواعيد مع
المسؤولين
الأميركيين
للبحث معهم في
مفاعيل قرار الكونغرس
الأميركي
الأخير ضد
"حزب الله"، وشرح
مدى تقيّد
القطاع
الصمرفي
اللبناني بقواعد
العمل
والمعايير
المصرفية
والمالية العالمية
ولا سيما
الأميركية
منها، لكون
معظم عمليات القطاع
المصرفي
اللبناني مع
الخارج
وتمويل تجارة
لبنان
الخارجية
وتحويلات
اللبنانيين
تتم بالدولار
الأميركي
وعبر حسابات
المراسلة مع
المصارف في
نيويورك، كما
انه كان يحمل معه
القوانين
المالية
الأربعة التي
أقرّها مجلس
النواب وتركز
على مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الارهاب ونقل
الاموال عبر
الحدود
وغيرها. المنتدى
المصرفي: وفي
هذا السياق،
يعقد اتحاد المصارف
العربية
بالتعاون مع
الاتحاد الدولي
للمصرفيين
العرب، منتدى
مصرفياً في 12 و13
شباط الجاري
في بيروت
بعنوان
"ماهية
العقوبات والغرامات
الدولية –
آثارها –
انعكاساتها
على اقتصادنا
ومصارفنا
العربية"،
وسيتضمّن قراءة
معمّقة لقرار
الكونغرس
الأخير،
إضافة الى
مقاربة عملية
لتطبيق
التعميم رقم /136/
الصادر عن
مصرف لبنان
والقوانين
المتعلقة
بمكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب.
اندراوس:
عودة تواصل
"المستقبل"
و"الوطني
الحر"لـن
توصل الى
نتيجة
المركزية-
اكد نائب رئيس
"تيار
المستقبل" انطوان
اندراوس ان
"الرئيس سعد
الحريري لا
يزال
متمسّكاً
بطرح ترشيح
رئيس "تيار
المردة" النائب
سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية ما
دام الاخير
اعلن ترشيحه
وعدم رغبته
بالانسحاب من
المعركة
الرئاسية".
وقال
لـ"المركزية"
"لا قرار حتى
الان داخل
"التيار"
باعلان تبنّي
ترشيح فرنجية
في شكل رسمي"،
رافضاً فرض
مُرشّح، فهذا
يتنافى مع
مبدأ
الديموقراطية".
واعتبر ان
"امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
وفي اطلالته
الاخيرة نسف
جلسة الانتخاب
في 8 الجاري،
علماً ان
القوى
السياسية
التي اعلنت
دعمها ترشيح
فرنجية
يُمكنها
تأمين النصاب
لو نزلت الى
المجلس"،
مشيراً الى ان
"نصرالله
يريد ان يفرض
على الشعب
اللبناني بكل
طوائفه رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية،
وهذا امر غير طبيعي".
واوضح
اندراوس انه
حتى لو عادت
قنوات التواصل
بين "تيار
المستقبل"
و"التيار
الوطني الحر"
الا انها لن
تصل الى
نتيجة،
خصوصاً بعد المواقف
الاخيرة
للوزير جبران
باسيل في مؤتمر
وزراء
الخارجية
العرب
والمؤتمر
الاسلامي"،
مشككاً بأن
"باسيل اتّخذ
قراراته
وفقاً لقناعاته،
بل ان حزب
الله" طلب منه
ذلك".
الدويهي:
نطالب الراعي
بالسير بخطوة
صفير حين أتى
ميشـال ادّه/لتعديل
القانون
والاتفاق على
لائحة توافقية
تفاديا
لـ"اللاديموقراطية"/الرابطــة
المارونيـة
تدخـل مرحلة
تنظيـم العمليـة
الانتخابيـة
المركزية- ماذا سيجري
في الرابطة
المارونية في
19 آذار
المقبل؟ هل
سنشهد انتخابات
لاعضاء جدد ام
ان التوافق
المسيحي القواتي-
العوني وما
نتج عنه من
"اعلان نيات"
سيؤمن لائحة
توافقية؟
اسئلة تُطرح
في مرحلة دخول
الرابطة في
تنظيم
العملية
الانتخابية
مع اعلان
البعض نيتهم
الترشح،
وتريث الاخر
في انتظار ما
ستؤول اليه
الامور ولا
سيما القرار الذي
سيتخذه
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي في هذا
الصدد، خصوصا
امام ما
يلاقيه
المسيحيون من
غبن إن في
حقوقهم في
ادارات
الدولة او في
ملف بيع
مساحات شاسعة من
اراضيهم الى
غير
المسيحيين في
مناطق لبنانية
عدّة.
وفي حين
لا يزال البحث
جاريا في
لائحة قيل إن رئيس
جمعية
المصارف
جوزيف طربيه
سيرأسها، يشدد
نقيب
المحامين
السابق
والمرشح
لرئاسة الرابطة
أنطوان
قليموس على
ثوابت عدة
سيعمل عليها
في حال فوزه،
أبرزها
الحفاظ على
تجذر الموارنة
في لبنان
وتفعيل
الحضور المسيحي
في الادارات
الرسمية.
وفي
السياق، اشار
عضو الرابطة
المارونية رئيس
"حركة الارض"
طلال الدويهي
في حديث لـ"المركزية"
الى ان "جو
الاتفاق
القواتي-
العوني أرسى
نوعا من
التوافق اذا
صح التعبير،
وان الهدف
انشاء لائحة
توافقية
بعيدا من
الانتخابات،
لان "ما يُبنى
على باطل هو
باطل" خصوصا
ان البعض
ينتظر مرحلة
ما قبل
الانتخابات
لدفع
الاشتراكات
المتوجبة عليه،
وبحسب قانون
الرابطة
تعلّق عضوية
كل من لا يسدد
بدل
اشتراكاته
لمدة ثلاث
سنوات، أما
الواقع
القائم فيظهر
أن قبل كل
انتخابات يعمد
المرشحون الى
دفع بدل
اشتراكات
الاعضاء ليحصدوا
أصواتًا في
الصناديق،
وهذا ليس
عدلا، ولا
يحقق
الشفافية في
الانتخابات"،
داعيا الى
"ترك الرابطة
للنخب وليس
للناخبين". واعلن
ان "العمل جار
راهنا على
تأليف لائحة توافقية
الا ان القرار
الاول
والاخير يعود
للبطريرك
الراعي بحسب
قانون
الرابطة الذي
يحتاج الى تعديل
لسير امور
الرابطة
بعيدا من
الشوائب الحاصلة".
اضاف "نحن في
صدد تحضير
كتاب يتم
توزيعه على الجميع
لوضعهم في
اجواء
المبادرة،
والهدف ليس
شخصيا، لاننا
نريد اشخاصا
مستوفي
الشروط فالرابطة
ليست حزبا ولا
مجلس بلديا او
جمعية خيرية". وقال
"في ظل عدم
الاستقرار
السياسي
والفراغ
الرئاسي، من
المعيب
التباهي باجراء
انتخابات
ديموقراطية"،
لافتا الى ان
"العمل يحتاج
الى تضحية من
اجل المصلحة
العامة"،
داعيا
البطريرك
الراعي الى ان
"يحذو حذو البطريرك
مار نصر الله
صفير حين أتى
الوزير ميشال
ادّه، اذ لا
يجوز ما يحصل
اليوم". وفي
موضوع
الادارات
العامة أعلن
الدويهي ان
الهدف الاساس
لتشكيل
الرابطة
المارونية
عام 1952 هو الوجود
الماروني
المسيحي في
الادارة
العامة والتمسك
بالارض، وما
حصل ان
الادارة
العامة تتعاطى
فيها مؤسسة
"لابورا" كما
ان ملف
الاراضي تتعاطى
فيه "حركة
الارض". وختم
"ثمة
اجتماعات مع
اعضاء
الرابطة تطرح
المواضيع
كافة، الا ان
المجلس
التنفيذي منذ
اعلانه تعيين
الانتخابات
في 19 آذار
المقبل اصبح
في فترة تنظيم
العملية
الانتخابية،
وبالتالي لا
يجتمع".
الصايغ:
"القوات"
قدمت أكبر
تنازل ولم تجن
شيئا
وعلاقتنا
باردة/ "نقوم
بواجباتنا في
حوارنـا مع
"حزب الله"
ولا نعد
بنتائج
باهرة"
المركزية-
بينما تزداد
الهواجس على
وحدة الفريقين
السياسيين
التقليديين
اللذين جمعا الحلفاء
على ضفتي 8 و14
آذار لعقد من
الزمن، يبدو أن
الفرقاء
السياسيين
قرروا انتهاج
سياسة الانفتاح
على الخصوم
التقليديين.
فبعد الحوار
الثنائي بين
حزب الله
والمستقبل،
وإعلان معراب
الذي طوى
خصومة التيار
الوطني الحر
والقوات، تستعد
"الكتائب"
لحوار يجمعها
بحزب الله،
متجاوزة
الخلافات
الكبيرة على
القضايا التي
يمكن
اعتبارها
مصيرية. وفي
السياق، أكد
نائب رئيس حزب
الكتائب الوزير
السابق سليم
الصايغ لـ
"المركزية"
أن "سياسة
الانفتاح
ثابتة لدى
"الكتائب" في
طريقة عملنا
في السياسة،
ثم إن الرئيس
امين الجميل
معروف بقدرته
على تخطي
الحواجز،
وهذا ما فعله
عندما زار
السيد حسن
نصرالله عقب
استشهاد
الوزير بيار
الجميل. هذا
لا يعني أن
اتفاقا
سياسيا حصل،
غير أن
الإنفتاح
والتواصل
ضروريان على
أمل التوصل
إلى تخفيف
"الاشتباك"،
أو إدارة
الصراع، أو
إلى قواسم
مشتركة لأن في
النتيجة،
"حزب الله"
لبناني يمثل
شريحة كبيرة
من المجتمع
وعلينا أن
نعيش معا في
هذا البلد.
المشكلة بيننا
ليست في إرادة
العيش معا، بل
في طريقة
العيش معا.
وأحد القواسم
المشتركة
الذي توصلنا
إليه في
حواراتنا
السابقة هو أن
إرادة العيش
معا موجودة،
غير أن
الاختلاف لا
يزال قائما
حول كيفية
إدارة التنوع
الثقافي في
لبنان
والتعددية
السياسية
فيه".
وعن جدول
أعمال
الطاولة
الحوارية،
شدد الصايغ
على "ضرورة أن
يكون الحوار
مع الشريك في
الوطن صريحا
يتناول كل
الملفات. ليس
لدينا اي محظور،
كما لا مقدس
لدينا سوى
الايمان
بالله وكرامة
الانسان. نحن
لا نقبل بأن
نفرض شروطا
على الآخر،
ولا أن يفرض
الأخير شروطه
علينا. نحن
نتواصل
ونعتبر الاستحقاق
الرئاسي
مدخلا إلى
حلحلة الكثير
من الامور،
ولا يمكن
الكلام عن كل
الملفات الأخرى،
ويبقى هذا
الأمر عالقا.
نتناول أمورا
كثيرة في جلسة
الحوار وسبق
لنا أن أعطينا
الأولوية
للاستحقاق
الرئاسي،
بالتزامن مع
النقاط
الأخرى. لكن
على مستوى
التنفيذ،
العبرة في
الذهاب إلى انتخاب
الرئيس. وإن
كنا لا نتقدم
في الملفات الأخرى،
فذلك بسبب نوع
من الخروج على
الدستور والأصول
الديموقراطية،
والدخول إلى
تقاهمات خارج
المؤسسات الدستورية،
وهذه
التقاهمات
مرفوضة لأنها
ضربة لميزان
القوى ولأنها
ستتفكك عند
أول تغيّر في
هذا الميزان. كل ما
نريده هو
البناء على
ميزان القيم
المشتركة.
لذلك، سنتكلم
بعدما نتأكد
من وجود إرادة
لحلحلة
الأمور
بانتخاب
الرئيس، وإلا
ستبقى
الحوارات (وهي
مطلوبة) في
إطار معين لا
يؤمن
الاختراق
المرجو
للبنان
واللبنانيين".
وفي ما
يختص بنتائج
هذا الحوار،
ذكّر بأن "هذا
الحوار ليس
جديدا"،
منبّها إلى أن
"الشهوة إلى
السلطة،
وتكبير
الأحجام
يخلقان وعودا
لا يلتزم بها
أصحابها،
فيما تعب
اللبنانيون
من الوعود من
دون انجازات.
لذلك، نحن
نقوم بواجباتنا
في هذا الحوار
ونأمل في
التوصل إلى
اختراقات
معينة، ولكن
في الوقت نفسه
بجب ألا نعد
الناس بنتائج
باهرة في هذا
الموضوع".
وتعليقاً
على الكلام عن
"برودة" على
خط بكفيا-
معراب على وقع
التطورات
الرئاسية،
اعتبر أن "أهم
شيء هو أن
يكون الهدف
واضحا دائما.
نحن لا نحتاج
إلى بروتوكول
لنتحدث مع
"القوات"، مع
العلم أن
العلاقة معها
اليوم
"باردة". هناك
قضايا يجب أن
نبحثها سويا
لأننا غير
موافقين لا
على الطريقة
ولا على مضمون
"إعلان معراب"،
إضافة إلى
أننا غير
موافقين على
الطريقة التي
حصلت فيها
الامور معنا،
لأن الحلفاء لا
يتعاملون
بهذا الشكل مع
بعضهم البعض.
ثم ان ثقة
كبيرة تحتاج
الى ترميم،
ويجيب ألا
نعتبر ما جرى
أمرا عابرا. وقال: نحن
لا نتكلم هنا
عن المصالحة
بحد ذاتها،
(نعتبرها تمت
في 2 حزيران)،
بل عن ربطها
بالاتفاق السياسي،
وإعطائها
بعدا سياسيا
بهذا الشكل.
اضافة إلى طلب
دعمنا في
نهاية الأمر
للعماد ميشال
عون، فيما لم
نعلن كـ
"كتائب"
دعمنا للنائب
فرنجية، ولم
نمضِ بمبادرة
الرئيس سعد
الحريري. وإن
كانوا يريدون
تصفية
حساباتهم مع
هذا الأخير،
فليكن ذلك
بشكل مباشر،
لا على
حسابنا. ان بيننا
نقاطا مشتركة
مهمة جدا على
مستوى النضال
الطويل، وأن
هذه النقاط
المشتركة
منطلق كل قراراتنا
السياسية. كل
ما في الأمر
أننا اتخذنا
موقفا في مكان
آخر، فيما هم
اعتبروا أن
قناعاتهم
تقودهم إلى
دعم خصمهم في
الانتخابات
الرئاسية. وفي
قراءتنا،
نعتبر أن
القوات قدمت
أكبر تنازل
سياسي من دون
أي تجنٍ أي
شيء، بدليل لأن
لا انتخابات
رئاسية في 8
شباط ، وما
جرى ليس عملية
سياسية. من
هنا نعتبر أن
كل إضعاف لأي
حزب مسيحي
وللمستقلين
يضعف المكون
المسيحي بكامله،
وحذار اعتبار
أن ربح الآخر
على حساب الباقين،
انه ربح
للجميع. وعلى
المسيحيين أن
يفهموا أنه
إما يربحوا
جميعا أو
يخسروا حميعا،
خصوصا أنهم
ظهروا في
الفترة
الأخيرة كرة
خفيفة يتم
التلاعب بها.
ثم إنهم
(القوات والتيار)
لا يمثلون
جميع
المسيحيين
ويجب تأمين اتحاد
المسيحيين
إما على أحد
الأقطاب
الأربعة وإما
على شخص من
خارجهم لأن
"الاقوياء"
هم الذين
يقوون الرئيس
العتيد.
وفي ما
يتعلق بملف
وزارة المال
الأخير، أعلن الصايغ
"نحن من طرح
الموضوع على
"لابورا" وبادرنا
إلى اجتماع
بكركي
وأصرينا على
عقده السبت
قبل أن تتخذ
القرارات
وتصبح مبرمة
في الوزارة.
من دون مزايدة
مسيحية –
مسيحية، نرحب
بكل مبادرة
لأن المهم هو
أن نجتمع حول
مؤسسة
"لابورا" في
بكركي التي
تضرب بعصاها
رفضا لما
يجري، وهكذا
نحصن حقوق
المسيحيين في
الدولة حيث
المحاصصة التي
نرفضها".
المشنوق
امام مجلس
العمل
اللبناني في
السعودية:
العروبة ليست
موضع نقاش
وموقف وزير
الخارجية لم
يكن حكيما
الثلاثاء 02 شباط
2016
وطنية -
استقبل وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
وفدا من مجلس
العمل
والاستثمار
اللبناني في
المملكة
العربية
السعودية.
الامين
وبعد
اجتماع استمر
لأكثر من
ساعة، تحدث
عضو المجلس
ربيع الأمين
فقال: "تشرفنا
بمقابلة معالي
وزير
الداخلية
الاستاذ نهاد
المشنوق الذي
كان متفهما
للتحديات
التي نواجهها
في المملكة
العربية
السعودية
نتيجة قرارات
وزارة
الخارجية
اللبنانية،
وكان معالي الوزير
متفهما اكثر
من المتوقع.
وشدد معاليه على
عروبة لبنان
التي هي غير
قابلة للنقاش
وشدد على دعم
الجالية
اللبنانية في
المملكة العربية
السعودية
وعلى التحرك
الذي يقوم به
مجلس العمل
والاستثمار
اللبناني.
ووعدنا انه ان
شاء الله غدا
في مجلس
الوزراء
سيكون هناك
نقاشا لتصويب
الخطأ الذي
حصل".
شاهين
بدوره
تحدث رئيس
المجلس محمد
شاهين فقال:
"تشرفنا
بلقاء معالي
الوزير
وشكرناه على
المواقف
الوطنية التي اعتدنا
عليها منه،
وشرحنا وجهة
نظرنا والمباحثات
التي
اجريناها مع
دولة الرئيس
ومعالي الوزراء
وتمنينا عليه
ان يصدر عن
مجلس الوزراء
موقف يعيد دور
لبنان
العروبي
ويسحب ما حصل من
اخطاء بحق
المملكة
العربية
السعودية والاجماع
العربي. ونكرر
الاشادة
بالمملكة
للبنان ونرجو
تصحيح الخطأ
التي حصل".
المشنوق
أما
الوزير
المشنوق فقد
أبلغ أعضاء
المجلس: "نحن مع
الإجماع
العربي وضد أي
تدخل،
إيرانيا كان أم
غير إيراني.
نحن مع
الإجماع
العربي، خصوصا
أنه جاء مع
دولة لها فضل
كبير على جميع
اللبنانيين. والمملكة
العربية
السعودية
وقفت إلى جانب
لبنان في أصعب
الأيام، وهي
لم تفرق بين
لبناني وآخر،
وكانت دائما
عنصر وفاق
وتوافق ودعم
لبنان الدولة
بمفهومها
الكامل
والشامل. وإذا
كانت ذاكرة
البعض ضعيفة
فإن
اللبنانيين
يذكرون دائما
دعم السعودية
بعد حرب تموز
ويثمنون ما
قامت به اتجاه
وطنهم في أحلك
الظروف". وأضاف:
"من غير
المقبول قول
بعض الفرقاء
الداخليين ان
الاعتبارات
الداخلية هي
الأهم، ذلك أن
عروبة لبنان
ليست موضع
نقاش أو تساؤل
وموقف وزير
الخارجية لم
يكن حكيما
وأخذ في الاعتبار
شؤونا محلية
أمام مصير
المنطقة
كلها". وختم:
"إذا خرجنا من
عروبتنا لا
يبقى لنا شيء،
حتى أن دولا
لها علاقات
مميزة مع
إيران، مثل سلطنة
عمان، لم تقف
على الحياد.
ونحن أيضا علينا
المحافظة على
مصالح
المغتربين،
الداعم الأساسي
لميزان
مدفوعات
لبنان. موقفي
داخل مجلس
الوزراء كان
واضحا وصريحا
وكانت لي
مداخلة
لدقائق، شددت
خلالها على
ضرورة اتخاذ
الموقف الذي
ينسجم مع
عروبتنا، ذلك
أن لا نأي
بالنفس عن
العروبة
الجامعة".
عريجي:
نحتاج الى
مزيد من الوقت
لبلورة الترشيحات
الرئاسية
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
اعتبر وزير
الثقافة
ريمون عريجي
في حديث
لاذاعة " صوت
الشعب" أن
"الجميع
مسؤول معنويا
وتنفيذيا عن
ملف ترحيل
النفايات
والموافقة
على هذا الحل
هي بسبب عجزنا
عن ايجاد حل
آخر"، لافتا
الى "أنه سوف
يثير اليوم في
مجلس الوزراء
ملف النفايات
بسؤال أين
أصبح
ترحيلها"،
ومشيرا الى
"أن لبنان يمر
بمرحلة خاصة
جدا في ظل
غياب رئيس
للجمهورية
واختراع
آليات ظرفية
وفي ظل هذا
الوضع يتحول
كل أمر صغير
الى أمر خلافي
في مجلس الوزراء
والاندفاعة
الحكومية
عادية". ولفت
عريجي "الى
أننا بحاجة
الى مزيد من
الوقت لبلورة
حلول
للترشيحات
الرئاسية
الموجودة ولا
يمكن لأحد
تحديد وقت
بلورتها وهو
استحقاق في
جزء منه مرتبط
بالوضع
الداخلي".
التيار
المستقل:الحركات
الوفاقية وما
تبعها من
انشقاق يعطل انتخاب
رئيس
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
عقد المكتب
السياسي ل
"التيار
المستقل"
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
اللواء عصام
ابو جمرة،
وتداول
المجتمعون -
بحسب بيان -
"في ما آلت
اليه
التجاذبات
السياسية
والحركات الوفاقية
وما تبعها من
انشقاق بين
رفاق في
الفريق
الواحد، لتصب
جميعها في
خانة تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
في حين يغرق
الوطن في
مؤسسات معطلة
ومستنقع من
النفايات
والتضخم
وانهيار في
الاقتصاد
ويحاولون
التصدي لكل
ذلك باضافة
خمسين غراما
من الطحين على
ربطة الخبز".
وشددوا على
"ضرورة تطبيق
النظام
الداخلي
لمجلس النواب بالزام
الممانعين
بتطبيق
الدستور
والنزول الى
المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية"،
مطالبين ان
"يكون من خارج
الاصطفافات
الحادة حفاظا
على التكوينة
الفسيفسائية
لهذا البلد
والامن
والاستقرار
فيه". وطالب
المجتمعون
ايضا ب "تنفيذ
الانتخابات
البلدية في
موعدها طالما
الامن مستتب.
اما قانون
الانتخابات
النيابية
"قيد الدرس"
فأن يكون على
قاعدة
الدائرة الفردية
التي تلغي
المحادل
وتزيد اللحمة
بين الشعب
ونوابه
والثقة بهم
وتحقق تكافؤ
الفرص بين
الطامحين
لخدمة
مناطقهم
ولبنان من مختلف
شرائح
المجتمع،
فالانتخاب حق
وتعطيله جرم
والتأجيل
بالتمديد
للذات الفاضح
الذي مارسه النواب
دون مبرر
مقنع،
استغلال
للسلطة يقضي
على
الديمقراطية
والحيوية
السياسية في
البلد".
واستغرب
المجتمعون
"عدم خفض
اسعار الخدمات
وبعض السلع مع
الانخفاض
الكبير
لاسعار المحروقات
منذ مدة وما
زال".
الحجار:
تيار
المستقبل
منفتح على كل
الافرقاء
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
أكد النائب
محمد الحجار
في حديث لاذاعة
"صوت لبنان - 93,3"
ان "الحديث عن
عملية عسكرية
تريد النيل من
عرسال وتهجير
أهلها هو أمر
مرفوض"،
لافتا الى "ان
الرئيس
الحريري ما
زال يصر على
بذل المساعي
على خط الملف
الرئاسي لأنه
يرفض الجمود
والتعطيل". وشدد
الحجار على
انه "لا يمكن
للبنان أن
يستسلم للفراغ
على قاعدة
وصول هذا
المرشح أو
ذاك، لأننا
عندها سندخل
في الفوضى".
وأشار الى ان
"الرئيس سعد
الحريري دعم
ترشيح النائب
سليمان فرنجية
التزاما منه
بضرورة تفعيل
المؤسسات"،
لافتا الى "ان
اهداف الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله
تتلاقى
واهداف ايران
في استمرار
التعطيل".
واكد ان
"التواصل مع
التيار الوطني
الحر لم
يتوقف"،
مؤكدا
"انفتاح
المستقبل على
كل الافرقاء،
والدليل ان
التيار
يتحاور مع خصمه
السياسي حزب
الله".
نقابات
"القوات"
ترفض الزيادة
علــى البنزين
وإتصالات
عمالية لموقف
نقابي شامل
وتحركـات
المركزية-
اشارت مصلحة
النقابات في
حزب "القوات
اللبنانية"
الى ان "بعد
الإنجازات
النوعية
للحكومة
اللبنانية
بحل الملفات
المعيشية
لتأمين الحد
الأدنى من
مستلزمات
العيش،
وإستكمالا
لنشاطها في
خدمة الوطن
والمواطن
وكون وزرائها
مندفعين لإتمام
واجباتهم
الوطنية ابدى
الجميع
رغبتهم بإجراء
الإنتخابات
البلدية
وتثبيت
متطوعي الدفاع
المدني، لكن
يبقى التمويل
عائقاً امام
تحقيق
الأهداف
المنشودة،
لذلك طرح
وزراؤها
زيادة رسم
٥٠٠٠ ليرة على
صفيحة
البنزين في
حين ان سعر برميل
النفط يتراجع
عالمياً،
وكأنه ممنوع
على اللبناني
ان يتنفس
الصعداء بعد
ان اصبحت همومه
المعيشية
والمالية
عبئاً يصعب
التخلص منه
بوجود حكّام
بعيدين كل
البعد عن
السياسة، التي
عليها ان تكون
خدمة للمواطن
ومصالحه". واوضحت
مصلحة
النقابات في
بيان صادر عن
مكتب الاعلام
والتواصل انه
"إن كان
التمويل
ذريعة لتطيير
الإنتخابات
البلدية
فالتمويل
مؤمّن من
الوفر المادي
الذي كان
مخصصاً
للإنتخابات
النيابية،
وإذا لم تكن
الأموال
موجودة، فمن
خلال وقف
الصفقات
والفساد
والعمولة
الخاصة لتمرير
المشاريع
تتأمن
الموازنة
للإنتخابات
البلدية كما
لإعطاء عناصر
الدفاع
المدني حقهم الطبيعي
بالتثبيت". وبما
ان تلك
الزيادة
المطروحة هي
زيادة عبء على
جيوب العمال
وفق ما جاء في
البيان،
اعلنت مصلحة
النقابات
انها "ستبدأ
بإجراء
إتصالات مع
مختلف القوى
العمالية
للتوصل إلى
موقف نقابي
شامل
إستعداداً
لتحركات عمالية
ونقابية في
حال إقرار
زيادة الرسم
على صفيحة
البنزين في
مجلس
الوزراء". وختمت
مصلحة
النقابات
بيانها بمثل
فرنسي "نوم
الحارس،
مصباح
للسارق" ولأن
"ما بينعسوا الحراس"
سنكون كما
دائماً رأس
حربة في مواجهة
الفساد دفاعاً
عن لقمة عيش
العمّال
وحقوقهم".
حكيم
من ايران:
اللجنة
الاقتصادية
وقعت اتفاق
التجارة
التفضيلية
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
إختتم وزير
الإقتصاد
والتجارة
الدكتور آلان
حكيم الدورة
السابعة
للجنة
الإقتصادية
اللبنانية -
الإيرانية،
في اجتماع ضم
وزير النقل
والإسكان
الدكتور عباس
آخوندي الذي
ترأس اللجنة الإقتصادية
من الجانب
الإيراني
والوزير حكيم
الذي يرأس
اللجنة
الإقتصادية
من الجانب اللبناني.
حكيم
وألقى
الوزير حكيم
كلمة قال
فيها: "اسمحوا
لي أن أعرب
لكم مجددا عن
مدى سعادتي
لوجودي بينكم
في الجمهورية
الإسلامية في
إيران بلد
التراث
والطبيعة،
بلد الحضارة
التي تفرعت
ليؤثر نتاجها
في مختلف فروع
الثقافة والعلم
والمعرفة في
العالم. حضارة
عريقة تطورت
عبر السنين
لتثمر عن
علاقات مميزة
ووطيدة بين
بلدينا
الصديقين على
المستويات
كافة. يطيب لي
أن تنتهي
فعاليات
اجتماعات الدورة
السابعة للجنة
الاقتصادية
اللبنانية
الايرانية المشتركة
بما تضمنته من
لقاءات بناءة
مليئة بأجواء
من الألفة
والمحبة
والتعاون على
كل المستويات
الاقتصادية
والاجتماعية
حيث أسفرت عن
العديد من
النتائج
الإيجابية
والتوصيات الآيلة
إلى تطوير
العلاقات بين
الجانبين وتعزيزها
بما يعود
بالفائدة على
اقتصاد
بلدينا
وشعبينا". واضاف:
"تمتلك إيران
موارد وثروات
طبيعية هامة
ووفرة كبيرة
من المعادن
الاستراتيجية
تجعل منها
كيانا
اقتصاديا له
ثقله على
الخريطة العالمية
دون أن ننسى
أنها تعتبر
ثاني أكبر دولة
من حيث عدد
السكان في
الشرق الأوسط
مع أكثر من 80
مليون نسمة
معظمهم من جيل
الشباب
والمتعلمين. وعليه،
فإن رفع
العقوبات
والحظر عن
إيران جعل
منها بلدا
مستقطبا
للعديد من
المشاريع الإنمائية
والاصلاحية
والاستثمارات
السياحية . من
هنا يأتي
الدور المهم
الذي تؤديه
اللجنة
الاقتصادية
المشتركة بين
لبنان
والجمهورية
الإسلامية في
ايران لالقاء
الضوء على الفرص
الواعدة
لافادة لبنان
من الانفتاح
العالمي على
ايران للنهوض
بالاقتصاد
الوطني مع التشديد
على أنه يجب
عدم الفصل بين
اقتصادي البلدين،
فهما
يتكاملان ولا
يتعارضان".
وتابع: "إنني
على اقتناع
تام بأن عماد
الشراكة بين بلدينا
الصديقين
يقوم على عمل
هذه اللجنة
الدؤوب وعلى
سعيها الى وضع
الإطار
المناسب لهذه
العلاقات ولا
سيما في ما
يتعلق
بالاستثمار
في مشروعات
مشتركة تعود
بالفائدة على
البلدين وتساهم
في تحفيز
النمو
الحقيقي
لاقتصادهما وتوفير
فرص العمل
لأجيالهما
الشابة. إلا
أنني أعي
المسؤولية
الكبيرة التي
تقع على عاتق
أصحاب القرار
في كلا
البلدين
لناحية وضع
الإطار القانوني
المناسب لهذه
العلاقات
وتوفير سبل توطيد
هذه الشراكة
وتطويرها
وإزالة
العقبات التي
تعترضها". وقال:
"لقد ساهمت
المشاورات
التي تمت خلال
اليومين
السابقين في
عرض العديد من
مشاريع
الاتفاقات
ومذكرات
التفاهم التي
سنسعى عبرها
إلى وضع أسس
عملية
وتفضيلية
لانسياب
السلع
والخدمات في
ما بيننا. هنا
أود الإصرار
على وحدة
الرؤية
الإيرانية -
اللبنانية على
جميع النقاط
المتداولة
وخصوصا وحدة
النظر والإتفاق
على جدول
الأعمال.وأود
الاضاءة الى أن
اللجنة قد
تمكنت من
الإتفاق على
نص إتفاقية التجارة
التفضيلية
الذي يضع
المبادئ
الأولية
الهادفة إلى
تحرير
التجارة ورفع
حجم التبادل
بين بلدينا:
خطوة مهمة
تأتي في الوقت
المناسب".
واضاف: "نؤكد
ضرورة
التركيز على
الدور الذي
يمكن أن يؤديه
لبنان في
المرحلة
المقبلة من
علاقاتنا
المشتركة ولا
سيما في
المجالات الآتية:
أولا:
المساهمة في
تطوير القطاع
المصرفي
الإيراني
بحيث إن خبرة
لبنان
الوافية في
هذا المجال تسمح
له بالمساهمة
في شكل كبير
في تطوير
القطاع
المصرفي
الإيراني،
ولا
سيما على صعيد
الخبرات في
مجال الأمن
المالي العالمي
وإدارة
الأخطار.
ثانيا:
تطوير تبادل
علامات
وشهادات
الامتياز أو
قطاع
الفرانشايز
الذي يعد من
القطاعات ذات
القيمة
المضافة
العالية
ثالثا:
تنمية
المناطق
الصناعية
والافادة من خبرة
ايران في هذا
المجال.
رابعا:
إعطاء لبنان
مميزات خاصة
في المناطق الحرة
في ايران.
خامسا:
تعزيز القطاع
الزراعي
اللبناني عبر
تعزيز وتسهيل
عملية انسياب
السلع
الزراعية
اللبنانية
إلى إيران،
وخصوصا
الحمضيات
والموز وتخفيف
المعوقات
الجمركية
وإعطاء لبنان
تسهيلات خاصة.
سادسا:
تعزيز تبادل
الخبرات في
قطاع الطب التجميلي،
علما أن
الطرفين
يمتلكان خبرة واسعة
في هذا
المجال.
سابعا:
تنمية القطاع
السياحي بكل
أشكاله انطلاقا
من حاجة إيران
الى تطوير هذا
القطاع وخصوصا
لناحية بناء
أكثر من 600 فندق
ومطعم. وأيضا
في السياحة
الدينية
والسياحة
الطبية.
ثامنا:
حماية
الملكية
الفكرية عبر
تطوير القوانين
والأنظمة
المتعلقة بحماية
الملكية
الفكرية.
تاسعا:
تعزيز
التعاون في
قطاع المعارض
المتخصصة.
عاشرا:
تطوير العمل
عبر إنشاء
لجان متخصصة
لبنانية -
إيرانية تعزز
التبادل
التجاري وتضع
الأسس المتينة
للاستثمارات
بين البلدين،
بالإضافة إلى
تقديم الدعم
الضروري
لرجال
الأعمال في البلدين
لتحسين هذا
التعاون.
احد
عشر:
تقديم
الاستشارات
القانونية
المتخصصة بالعلاقات
عبر الحدود
ثاني
عشر: تطوير
قطاع الرياضة
وتحفيز
الشباب على أن
يكونوا ركيزة
هذا القطاع،
وهنا نشير إلى
أنة تم توقيع
مذكرة تفاهم
بين الجانبين
اللبناني
والإيراني
لتفعيل
التعاون على
هذا الصعيد.
وأخيرا
تبادل
الخبرات في
قطاع الطاقة
لناحية البحث في
المشاريع
المستقبلية
في قطاع
الكهرباء وتشجيع
الشركات
الإيرانية
على المشاركة
في المناقشات
التي سيتم
إطلاقها".
وتابع:
"تشغلنا في
لبنان اليوم
تجاذبات سياسية
تعوق تطور
مجتمعنا
وتعرقل
متابعتنا
للتطورات
الاقتصادية
العالمية. فلطالما
نادينا بفصل
السياسة عن
الاقتصاد للارتقاء
به إلى أعلى
مستويات
النمو
والاستقرار
والاستمرا. ولقد
أبدى لبنان
اهتمامه
بالعديد من
الأسواق
الجديدة
وعقدنا في
وزارة
الاقتصاد
والتجارة
سلسلة من
الاجتماعات
لتطوير
اتفاقات مع بلدان
كبيرة كروسيا
ودول
المركوسور
وغيرها. فكيف
لا يكون لنا
مثيل هذه
العلاقات مع
ايران ولا
سيما أن لبنان
له مكانة خاصة
لدى إيران على
صعيد بناء
علاقات
اقتصادية بين
البلدين تحترم
معايير
التعامل
النبيل. وعليه،
يرتقي
التعاون في ما
بيننا
بالعلاقات
بين الدولتين
إلى علاقات من
دولة إلى دولة
في ظل احترام
القوانين
واحترام
سيادة البلدين".
وتمنى
"استكمال هذه الاجتماعات
في القريب
العاجل
وترجمة
المقررات
الصادرة عنها
فعليا على
الأرض". وختم:
"إننا نتطلع
الى مشاركة
واسعة من كل
الأفرقاء في
المجالات
التي تمت
مناقشتها
خلال الاجتماعات
لما من شأن
ذلك المساهمة
في تلبية
تطلعات
الشعبين في
التنمية
والرخاء".
آخوندي
وكانت
كلمة للوزير
آخوندي تطرق
فيها إلى النقاط
التي اتفق
عليها
الجانبان
اللبناني والإيراني
والتي
تداولتها
اللجان
المشتركة وأبرزها:
"القطاع
المالي
والمصرفي،
الطاقة، الشباب
والرياضة،
السياحة
الدينية
الطبية
والخدماتية،
إنشاء مناطق
صناعية، والنقل،
والإتفاق على
موضوع
التجارة
التفضيلية
بين البلدين".
اتفاق
التجارة
التفضيلية
ومذكرة تفاهم
ثم
وقعت المديرة
العامة
للاقتصاد
عليا عباس من
الجانب
اللبناني
وممثل وزارة
الإقتصاد والمال
صادق بكدلي من
الجانب
الإيراني بالأحرف
الأولى إتفاق
التجارة
التفضيلية الذي
يضع المبادئ
الهادفة إلى
تحرير
التجارة ورفع
حجم التبادل
التجاري بين
البلدين.
ثم
وقع الوزيران
حكيم وآخوندي
مذكرة تفاهم الشباب
والرياضة
ومحضر اللجان
المشتركة.
لقاءات
وكان
الوزير حكيم
قد التقى خلال
زيارته للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
مساعد وزير
الخارجية للشؤون
العربية
والإفريقية
حسين عبد
اللهيان،
ووزير النقل
والإسكان
عباس آخوندي،
ووزير
التجارة
والصناعة
والمناجم
نعمت زادة.
ويختتم وزير
الاقتصاد
الذي يترأس
الوفد اللبناني
زيارته
لايران
بمأدبة عشاء
يقيمها السفير
اللبناني في
طهران فادي
الحاج علي على
شرف الوزير
حكيم والوفد
المرافق في
دار السكن
اللبناني.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
دي
ميستورا
يواصل جهوده
والمعارضة
تحدد ثلاثة
مطالب أساسية/لافروف:
ممثلو «جيش
الإسلام»
و»أحرار
الشام» يشاركون
بـ»صفة شخصية»
03/02/16/جنيف
– ا ف ب، رويترز/واصل
موفد الأمم
المتحدة
الخاص الى
سورية ستيفان
دي ميستورا،
أمس، مهمة
الوساطة
الحساسة التي
يقوم بها بين
اطراف النزاع
السوري، على
امل أن يعزز
دخول مرتقب
لمساعدات
انسانية الى
مناطق قرب
دمشق عملية
التفاوض
الصعبة. وأطلق
دي ميستورا
عبر لقائه وفد
النظام
الجمعة
الماضي ووفد
المعارضة اول
من امس عملية
التفاوض
الرسمية في
مقر الامم
المتحدة في
جنيف،
واستقبل صباح
أمس للمرة
الثانية وفد
النظام ثم عقد
لقاء جديداً
مع المعارضة بعد
الظهر. وأعلن
رئيس وفد
النظام بشار
الجعفري، عقب
اللقاء مع دي
ميستورا، ان
المفاوضات غير
المباشرة «لا
تزال في مرحلة
التحضيرات». وقال
في تصريحات
إلى
الصحافيين «ما
زلنا في إطار
الاجراءات
التحضيرية
للمحادثات
غير المباشرة،
ما زلنا
بانتظار
معرفة مع من
سنتحاور، لا
شيء واضحاً
حتى الان». واعتبر
مجدداً أن
المعارضة «غير
جدية» في المحادثات،
مشيرا الى عدم
وجود اجندة
للاجتماع. وأضاف
«سمعنا بعض
التصريحات
بعضها من قبل
ممثل الطرف
الاخر مفادها
انه ما لم تتم
تلبية الشروط
المسبقة فهم
سينسحبون
الخميس
(غداً)»، معتبراً
أن «الطرف
الاخر يتعامل
بطريقة
الهواة وليس
بطريقة
المحترفين
السياسيين». في
المقابل،
أعلن وفد المعارضة
بعد لقائه دي
ميستورا على
مدى ساعتين، مساء
أول من أمس،
أنه تلقى من
الامم
المتحدة «رسائل
إيجابية
جداً»، لكنه
كرر مطالبه
باجراءات
انسانية. وقال
المتحدث باسم
الهيئة
العليا
للمفاوضات
المنبثقة عن
المعارضة
السورية سالم
المسلط «ثلاث
مسائل مهمة
بالنسبة
إلينا: رفع
الحصار عن
بلدات
والافراج عن
معتقلين ووقف
الهجمات ضد
المدنيين
بواسطة
الطيران الروسي
ومن قبل
النظام». وبعد
ساعات على
انتهاء
اللقاء،
اعلنت الامم المتحدة
ان دمشق وافقت
مبدئيا على
ارسال قوافل
انسانية الى
بلدة مضايا
المحاصرة قرب
دمشق حيث توفي
46 شخصاً جوعا منذ
ديسمبر من
العام
الماضي،
وبلدتين
أخريين هما
كفريا
والفوعة
المحاصرتين
من مسلحي المعارضة
في شمال شرق
البلاد.
لكن هذه
البادرة قد لا
تكون كافية
لاقناع المعارضة
المتمسكة
بتلبية الحد
الاقصى من
مطالبها في
الشق
الانساني. وقال
المتحدث باسم
المعارضة
منذر ماخوس ان
«النظام قادم
ببادرة صغيرة.
لكن المشكلة
أكبر بكثير من
هذا الامر
وسنشدد على
التطبيق الكامل
لمطالبنا». وتطرق
دي ميستورا
الى هذا
الموضوع
بقوله ان الشعب
السوري يستحق
أن «يرى شيئاً
ملموساً، بعيدا
عن المفاوضات
الطويلة
والمؤلمة». وإذا
كان وقف القصف
على المدى
القصير يبدو
غير واقعي،
فإن العمل
بهدف الافراج
عن المدنيين
من نساء
واطفال «سيكون
مؤشرا اول على
أن شيئا
مختلفا يحصل»،
كما أضاف دي
ميستورا. في
سياق متصل،
رأى وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
أن المفاوضات
غير المباشرة
بين النظام والمعارضة
السوريين في
جنيف، «حاسمة
للغاية»،
معتبرا ان بعض
اعضاء وفد
المعارضة
الممثلين
لفصائل مسلحة
يشاركون «بصفة
شخصية» فيها. وقال
لافروف خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره الاماراتي
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان في
ابوظبي
«المرحلة
الحالية
حاسمة للغاية
لان جميع المشاركين
في هذه
العملية
يحاولون
التكيف في ما
يتعلق بمواقف
بعضهم من
بعض»، مضيفاً
ان المفاوضات
«يجب ان تكون
شاملة طبقا
لقرار مجلس الامن»،
في اشارة الى
القرار 2254
الصادر في
ديسمبر
الماضي،
المتضمن
خريطة طريق
للتوصل الى حل
للنزاع. وأكد
أن المفاوضات
يجب ان «تشمل
ممثلين عن كل اطياف
الشعب
السوري، وهذا
ما ينص عليه
اعلان جنيف»،
الصادر في
يونيو 2012، مضيفاً
ان «بعض
الشركاء
يحاولون
تشويه هذا
الاعلان
ويشددون على
ضرورة
الانتقال في
السلطة، لكن
الشيء الاهم
الذي ينص عليه
اتفاق جنيف هو
ان تشمل
المفاوضات
ممثلين عن
الجميع … وأن
تنتهي الى
توافق بين
الحكومة
والمعارضة،
وهذا هو
الاهم». وبحسب
تصريحات
نقلتها وكالة
«ريا نوفوستي»
الروسية، رأى
لافروف ان
اعضاء وفد
المعارضة المنتمين
الى «جيش
الاسلام»
و»حركة احرار
الشام» اللذين
يعتبرهما
النظام
وحلفاؤه
تنظيمات «ارهابية»،
يشاركون بصفة
«شخصية». وقال
الوزير
الروسي، بحسب
تصريحات نقلتها
وكالة
«انترفاكس»
الروسية «نعرف
ان المعارضة
السورية التي
تشكلت في
اجتماع
بالرياض تضم بعض
الاشخاص
المرتبطين،
كما فهمنا،
بجيش الاسلام
واحرار الشام.
وافقنا،
والوفد
الحكومي قبل
بذلك، انهم
(هؤلاء
الاعضاء) في
حال مشاركتهم
في
المفاوضات،
يقومون بذلك
بصفة شخصية، وفقط
بشرط ان
يوافقوا على
كل مستلزمات
القرار 2254». واعتبر
أن وجود هؤلاء
الاعضاء في
جنيف لا يعني
الإقرار
بأنهم «شركاء
تفاوض»،
مضيفاً «هذا هو
موقفنا وهذا
هو موقف
العديد من
الاطراف في مجموعة
الدعم (الخاصة
بسورية) وهي
تعتبر هاتين
الأردن
يعول على
المؤتمر لتخفيف
عبء اللاجئين
وزيادة الدعم
الدولي والدول
المانحة
لسورية تلتقي
غداً في لندن
لجمع تسعة
مليارات
دولار
03/02/16/لندن
– وكالات/يحاول
قادة دول من
العالم أجمع
في لندن، غداً
جمع تسعة
مليارات
دولار من أجل
مساعدة 18 مليون
سورياً
متضررين من
الحرب بهدف
ضبط أزمة لجوء
تثقل كاهل
الدول
المضيفة من
الشرق الأوسط
إلى أوروبا. ويهدف
مؤتمر
المانحين
الرابع من
نوعه الذي تنظمه
الأمم
المتحدة
وبريطانيا
والكويت والنروج
وألمانيا إلى
تلبية نداء
لجمع أموال بقيمة
7,73 مليار دولار
أطلقته الأمم
المتحدة، تضاف
إليها 1,23 مليار
دولار
لمساعدة دول
المنطقة. ويستقبل
رئيس الوزراء
ديفيد
كاميرون بهذه
المناسبة نحو
70 مسؤولاً
دولياً،
بينهم المستشارة
الألمانية
أنجيلا ميركل
والأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وممثلي
منظمات غير حكومية
والقطاع
الخاص. وأكد
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون،
أنه لمعالجة
المأساة
السورية يجب
ألا تكتفي
الدول المانحة
بتوفير
الأموال
وإنما عليها
القيام بتحركات
ملموسة تعطي
الأمل
للاجئين. وقال
كاميرون
«علينا
الاتفاق على
أفعال ملموسة
تبعث على
الأمل، مثل
خلق وظائف
للأشخاص
المضطرين
لمساعدة
عائلاتهم أو
تأمين
التعليم لأولادهم».
وأضاف إن
«هذا الأمر
ليس في مصلحة
سورية والدول
المجاورة لها
فقط، بل يصب
كذلك في مصلحة
الدول الأوروبية،
كلما ساعدنا
الناس على
البقاء في المنطقة
كلما تراجعت
احتمالات
توجههم إلى أوروبا».
لذلك
اقترح رئيس
الوزراء
البريطاني
تسهيل التبادلات
الاقتصادية
بين الأردن
والاتحاد
الأوروبي
وفرض حد أدنى
لعدد العمال
السوريين في
بعض القطاعات.
وفي ألمانيا
حيث تشهد
شعبية
المستشارة
أنجيلا ميركل
تراجعا بسبب
تساهلها في
سياسة استقبال
اللاجئين،
يتكرر الموقف
نفسه، حيث
اعتبر وزير
الخارجية
الألماني
فرانك-فالتر
شتاينماير،
أن «التعليم
والعمل يسهمان
على المدى
الطويل في وقف
تدفق اللاجئين
الى أوروبا». كما
يركز المؤتمر
الذي ينعقد
بعد أسبوع على
بدء محادثات
السلام بشأن
سورية في جنيف
على العقبات
أمام نقل
المساعدات
الى الأراضي
السورية
والتعليم.
في سياق
متصل، يعلق
الأردن آمالا
كبيرة على مؤتمر
لندن للمانحين
لتخفيف العبء
الذي فرضه
وجود مئات
آلاف اللاجئين
السوريين على
اقتصاد البلد
المثقل بالديون.
ووصف
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
مؤتمر لندن
للمانحين
لسورية
بـ»فرصة
ذهبية» لتسليط
الضوء على ما
تكبدته
المملكة خلال
السنوات الأخيرة
والحصول على
الدعم اللازم.
وقال العاهل
الاردني،
الذي سيشارك
في المؤتمر،
في تصريح
لشبكة «بي بي
سي»
البريطانية
إن هذا النزوح
الكبير عرّض
الخدمات
الاجتماعية والبنى
التحتية
والاقتصاد في
الأردن لضغوط هائلة.
وحذر من أن
«السد سينهار
عاجلاً أو
آجلا على ما
اعتقد»،
داعياً
المجتمع
الدولي إلى
توفير المزيد
من العون إذا
كان يتوقع أن
يستمر الأردن
في استقبال
اللاجئين. وأضاف
إن الأردنيون
يعانون نتيجة
النزوح السوري،
إذ تنفق
الحكومة 25 في
المئة من
ميزانية الدولة
لمساعدة
اللاجئين مما
وضع الخدمات العامة
تحت ضغط شديد
وأسهم في شح
فرص العمل للاردنيين،
معرباً عن
اعتقاده أن
«نفسية الشعب
الاردني بلغت
حد الغليان». وأكد
أن «(هذا
اللجوء)
يؤذينا ويؤثر
سلبا على نظامينا
التعليمي
والصحي، إن
السد سينهار
عاجلا أم
آجلا، واعتقد
أن هذا
الأسبوع
سيكون أسبوعا
حاسما
بالنسبة
للأردنيين
ليروا إن كان (المجتمع
الدولي)
سيساعد ليس
اللاجئين
السوريين فقط
بل لمستقبل
الأردنيين
أيضا». وألمح
الى أن الدول
الأوروبية لم
تتفهم الضغوط
التي يتعرض
لها الأردن
الا بعد أن
تدفق على
القارة
الاوروبية
نحو مليون
لاجئ، مؤكداً
أنهم
(الاوروبيون)
«يعرفون الآن
أن مهمة
التعامل مع
مسألة
اللاجئين
ستكون عسيرة عليهم
ما لم يمدوا
يد المساعدة
للاردن»،
ملمحاً إلى أن
الأردن قد لا
يكون بامكانه
استضافة اعداد
اضافية من
السوريين. ودحض
الملك
عبدالله
الثاني
الانتقادات
الدولية
لتردد الاردن
في قبول 16 الف
لاجئ سوري تقطعت
بهم السبل في
الصحراء عند
حدود البلاد
الشمالية. وأوضح
أن ثمة عناصر
من التنظيم
«داعش» بين
هؤلاء اللاجئين
الذين فر
معظمهم من
مناطق يسيطر
عليها التنظيم،
وإن اللاجئين
الـ 50 او الـ 100
الذين يقبلون
يوميا «يخضعون
لعملية تدقيق
مفصلة». وأضاف
«إذا كنتم
تدعون اتخاذ
موقف أخلاقي
أفضل من
موقفنا ازاء
هذه المسألة،
سنأخذ هؤلاء
الى قاعدة
جوية وسنكون
سعداء بنقلهم
إلى بلادكم
اذا كنتم
تقولون إن
عددهم لا
يتجاوز 16 ألفاً».
وعبر الملك
عبدالله عن
أمله في أن
يقنع التهديد
الذي يشكله
«داعش»
الحكومة
السورية
والمعارضين
لها
المجتمعين في
جنيف، علاوة
على مؤيديهم
في واشنطن
وموسكو،
بالحاجة الملحة
للتوصل إلى حل
سياسي للنزاع.
زيادة
ميزانية
«البنتاغون»
لمحاربة
«داعش» 50%
03/02/16/واشنطن
– أ ف ب/أعلن
وزير الدفاع
الأميركي
اشتون كارتر،
أمس، أن
«البنتاغون»
ستزيد
ميزانيتها
لمحاربة تنظيم
«داعش» بـ50 في
المئة للعام 2017. وقال
كارتر في كلمة
بواشنطن: «بما أننا
نسرع الحملة
فإن
البنتاغون
ستدعم ذلك في
الموازنة
بمبلغ اجمالي
من 7.5 مليارات
دولار للعام 2017
أي بزيادة 50 في
المئة عن
العام 2016». أشار
إلى أن بلاده ستنفق 3.4
مليار دولار
في ميزانية
السنة
المقبلة لمواجهة
«العدوان
الروسي»
وتقوية
الحضور
الأميركي في
بلدان أوروبا
الشرقية. وأضاف
كارتر: «نعزز
حضورنا في
أوروبا لدعم
حلفائنا في
حلف شمال
الأطلسي
بمواجهة
العدوان الروسي»،
لافتاً إلى أن
الاموال
المخصصة لهذه الغاية
تفوق بأربع
مرات ما تم
تخصيصه في
الميزانية
السابقة. مساء
أول من أمس،
قال مسؤول في
البنتاغون»،
إن الموازنة
الأساسية
للوزارة خلال
السنة
المالية 2017 (1 أكتوبر
2016 – 30 سبتمبر 2017)
تصل الى 524
مليار دولار
بزيادة 59
مليار دولار
عن موازنة
السنة
الماضية.
يشار إلى
أن الموازنة
العسكرية
الأميركية هي
الاضخم على
الاطلاق في
العالم، لا بل
إنها تتخطى
لوحدها
موازنات الدفاع
في الدول
الثماني
الأخرى التي
تمتلك أكبر
جيوش العالم.
روسيا
ترسل أحدث
مقاتلاتها
إلى سورية من
طراز «سوخوي 35»
03/02/16/موسكو
– سي إن إن/أعلنت
وزارة الدفاع
الروسية، عن
إرسالها أحدث
وأبرز
مقاتلاتها
حاليا من طراز
«سوخوي 35 إس» إلى
الأراضي
السورية،
وبدء الطائرات
تنفيذ مهام
قتالية،
الأسبوع
الماضي. وقال
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الروسية إيغور
كوناشينكوف،
مساء أول من
أمس، إن جميع
الطائرات
الروسية تنفذ
مهامها في
السماء السورية
في الآونة
الأخيرة تحت
حماية
المقاتلات الروسية،
بالإضافة إلى
منظومات
الدفاع الجوي
الحديثة «إس-400». جاء
ذلك بعد شهر
من إعلان
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، أنه
مستعد
لاستخدام
«قدرات عسكرية
أكثر» في
سورية «إذا
لزم الأمر». وكان
نائب رئيس قسم
سلاح الجو في
شركة «روسوبرون
اكسبورت»
الحكومية
الروسية
المتخصصة بتصدير
السلاح
كونستانتين
تروبشانينوف،
قال على هامش
معرض دبي
للطيران في
نوفمبر الماضي،
إن طائرة
«سوخوي 35» هي
«أفضل طائرة
في العالم، وهي
قادرة على
تنفيذ جميع
المهام
القتالية وضمان
التفوق الجوي
وتوفر قدرات
فائقة بينها قدرة
تدمير جميع
الأهداف
الموجودة في
منطقة العمليات».
أشار إلى
أن «بوسع
الطائرة رصد
الهدف من
مسافات بعيدة
وضربه
بأسلحتها الشديدة
الدقة ولديها
14 نقطة لحمل
الأسلحة والصواريخ
بوزن يصل إلى
ثمانية أطنان
ويمكنها التحليق
لأوقات طويلة
ومسافات
بعيدة من دون
الحاجة
لإعادة
التزود
بالوقود».
كيري:
داعش يتراجع
في العراق
وسوريا ويمثل
تهديدا في
ليبيا
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
قال وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، اليوم،
إن "التحالف
الدولي يدفع
مقاتلي تنظيم
"داعش" الى
التقهقر في
معاقلهم في
سوريا والعراق
لكن التنظيم
يهدد ليبيا
وقد يسيطر على
ثرواتها
النفطية". ويجتمع
مسؤولون من 32
دولة في روما
للبحث في
محاربة
"داعش" الذي
أعلن "دولة
خلافة" في مساحات
كبيرة من
أراضي سوريا
والعراق
ويتوغل في دول
أخرى وخصوصا
في ليبيا.
واضاف: "في ليبيا
نحن على وشك
تأليف حكومة
وحدة وطنية.
ذلك البلد
لديه موارد
وآخر شيء في
العالم
تريدونه هو
خلافة وهمية
يمكنها
الافادة من
عائدات نفطية
بمليارات
الدولارات".
وتابع: "لم نصل
بعد إلى النصر
الذي نريد
تحقيقه والذي
سنحققه سواء
في سوريا أو
العراق
وشهدنا
"داعش" يلعب لعبة
الانتشار في
دول أخرى
وخصوصا
ليبيا". وأضاف:
"في آخر
اجتماع وزاري
لنا كانت
الرمادي قد
سقطت للتو
وكانت تنتشر
روايات قاتمة
وخطيرة". وختم:
"إن القوات
العراقية
استعادت المدينة
منذ ذلك الحين
وخسر التنظيم
نحو 40 في المئة
من الأراضي
التي كان
يسيطر عليها
في العراق و20
في المئة في
سوريا".
واشنطن
تخصص 3,4
مليارات
دولار لردع
روسيا في شرق
اوروبا
وزيادة 50% في
الميزانية
لمحاربة داعش
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
أعلن وزير
الدفاع
الاميركي
اشتون كارتر،
اليوم، ان
بلاده "ستنفق
3,4 مليارات
دولار في
ميزانية
السنة
المقبلة
لمواجهة
"العدوان
الروسي"
وتقوية
الحضور
الاميركي في
بلدان اوروبا
الشرقية". وقال
في كلمة في
واشنطن: "نقوم
بتعزيز
حضورنا في
اوروبا لدعم
حلفائنا في
حلف شمال
الاطلسي في
مواجهة
العدوان
الروسي"
مشيرا الى ان
الاموال المخصصة
لهذه الغاية
تفوق بأربع
مرات ما تم
تخصيصه في
الميزانية
السابقة. ولفت
الى ان
"البنتاغون
سيزيد
ميزانيته لمحاربة
"داعش" ب50 في
المئة لسنة
2017"، وقال: "بما
اننا نسرع
الحملة فان
"البنتاغون"
سيدعم ذلك في
الموازنة بمبلغ
اجمالي من 7,5
مليارات
دولار لسنة 2017
اي بزيادة 50 في
المئة عن
العام 2016".
تونس:
مقتل 3
متطرفين
واصابة دركي
في تبادل لاطلاق
النار في جنوب
البلاد
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
أعلنت وزارة
الداخلية
التونسية، اليوم،
مقتل ثلاثة
متطرفين
وإصابة عنصر
أمن خلال
عملية تمشيط
وتعقب لعناصر
"إرهابية" أطلقتها
أمس قوات من
الدرك والجيش
في منطقة جبلية
في ولاية
قابس. وقالت
الوزارة في
بيان ان "هذه
القوات واصلت اليوم
عملية
التمشيط في
تونين- دخيلة
-توجان في
ولاية قابس
على مستوى قرية
البراوكة،
ودهمت كهفا
يتحصن فيه
"ارهابي"
يحمل بندقية
"شتاير" وستة
مخازن سلاح
وقتلته بعد
تبادل لاطلاق
النار".
وأضافت في
البيان الذي
نشرته على
صفحتها
الرسمية في
فايسبوك:
"بذلك ترتفع
حصيلة
الارهابيين
(الذين قتلوا
منذ امس) الى
ثلاثة عناصر".
وتابعت:
"تتواصل عملية
تمشيط المكان
تعقبا لعناصر
ارهابية اخرى
محتملة
تنفذها
الوحدات
المختصة
للحرس الوطني
(الدرك)
مدعومة
بوحدات من
الجيش الوطني".
ومساء أمس،
اعلنت
الوزارة مقتل
"ارهابيين اثنين"
واصابة عنصر
من الدرك
"اصابة
خفيفة" خلال
تبادل لاطلاق
النار في
المنطقة
نفسها. ولم تذكر
التنظيم الذي
ينتمي اليه
القتلى.
تيد كروز
فاز
بالانتخابات
التمهيدية
الجمهورية في
آيوا
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
أفادت شبكات
تلفزيون
اميركية ان
السيناتور عن
ولاية تكساس
المحافظ تيد
كروز فاز في
الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الجمهوري الى
السباق
الرئاسي التي
جرت امس في
ولاية آيوا.
واضافت
:"ان المنافسة
محمومة على
المركز الثاني
بين متصدر
السباق لدى
الحزب
الجمهوري الملياردير
دونالد ترامب
والسيناتور
ماركو روبيو".
حملة
كلينتون
اعلنت فوزها
في
الانتخابات
التمهيدية في
ولاية ايوا
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية - اعلنت
الحملة
الانتخابية
لهيلاري
كلينتون ان
المرشحة
الديموقراطية
فازت في
الانتخابات
التمهيدية
التي جرت امس
في ولاية ايوا
متقدمة على
منافسها
بيرني ساندرز
فيما لم تظهر
النتائج
الرسمية بعد،
اثر التقارب
الكبير في نتائج
المرشحين.
وقال مدير
حملتها في
ايوا مات بول،
في بيان :"لقد
فازت هيلاري
كلينتون في
المجالس
الناخبة في
ايوا. وبعد
تحليل معمق
للنتائج، ليس
هناك من شك
بان وزيرة
الخارجية
(السابقة)
فازت بوضوح
بمعظم اصوات
المندوبين".
مصرع 9 مهاجرين
في غرق مركبهم
قبالة سواحل
تركيا
الثلاثاء
02 شباط 2016 /وطنية -
قتل تسعة مهاجرين
على الاقل
بينهم طفلان
اليوم في بحر ايجه
قبالة
السواحل
الغربية
لتركيا في
حادث غرق جديد
وقع اثناء
محاولتهم
الوصول الى
اليونان كما
افادت "وكالة
انباء دوغان". واوضحت
الوكالة ان
"المأساة
وقعت قبالة
بلدة سفر حصار
في محافظة
ازمير (غرب)
التي انطلق منها
المهاجرون من
دون تحديد
جنسياتهم".
"تايمز":
50 مليار يورو
ميزانية
اللاجئين
الجدد الى
ألمانيا
المركزية-
افادت صحيفة
"تايمز"
البريطانية أن
"اللاجئين
الذي
استقبلتهم
ألمانيا هذا العام
سيكلفون
ميزانية
الحكومة 50
مليار يورو بحلول
نهاية العام
2017"، ناسبة
"هذه الأرقام
إلى باحثين
مستقلين
أوضحوا أن
سياسات الإيواء
والرفاهية
والإدماج
ستكلف 22 مليار
يورو هذا
العام، وأن
الحكومة
بحاجة إلى 27،6
مليار يورو
العام
المقبل". اوضحت
الصحيفة انه
"يمكن لهذا
الرقم أن يرتفع،
إذا استقبلت
ألمانيا
المزيد من
اللاجئين،
فضلا عن 1,1
مليون لاجئ
دخلوا البلاد
العام
الماضي"،
لافتةً الى ان
"الشرطة في
مدينة
كولونيا
أعلنت
إجراءات أمنية
إضافية خلال
احتفالات
الكرنفال
المحلي الذي
يدوم أسبوعا
كاملا، ونصبت
كاميرات المراقبة
في الشوارع،
ونشرت المزيد
من أفراد الشرطة
لتأمين
الفاعليات
الثقافية
والفنية". وأشارت
إلى أن "هذه
الإجراءات
الأمنية
أملتها المخاوف
من تكرار
الاعتداءات
الجنسية على
النساء مثلما
حدث في
احتفالات رأس
السنة
الميلادية".
"غارديان":
توقيع
الاتفاق
النووي لا
يعني أن إيران
تغيرت
المركزية-
اشارت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
الى ان "توقيع
الاتفاق
النووي لا
يعني أن إيران
تغيرت"،
لافتةً إلى أن
"جولة الرئيس
الإيراني حسن
روحاني،
الأسبوع الماضي
في أوروبا
دليل الى قدرة
إيران على
إخفاء صفتها
كدولة تمر
مرور الكرام،
وعلى حجم استعداد
الدول
الغربية
لاستئناف
العلاقات المالية
معها اليوم،
بعد رفع
العقوبات"،
موضحةً أن "من
السذاجة
الاعتقاد أن
النظام
الإيراني بأكلمه
تغير، وأنه
يسير نحو
سياسة بناءة
ودور إيجابي
في المجتمع
الدولي".
واعتبرت أن
"مجيء رئيس
يوصف بأنه
"معتدل"، بعد
سنوات أحمدي نجاد
لا يعني أن
طبيعة النظام
المستبدة
تغيّرت، أو أن
النظام تراجع
عن أهدافه
وسياسته الخارجية"،
لافتةً الى
انه "لا تزال
من بين أكثر الدول
قمعا في
العالم،
وممارساتها
لم تتغير، فمليشيا
الحرس الثوري
الإيراني
ترتكب جرائم
حرب في سوريا
إلى جانب قوات
نظام الأسد.
و"حزب الله"
حليف إيران
يقوم بدور
أساسي في حصار
مضايا، حيث
يموت الأطفال
جوعا". واعتبرت
أن "المتشددين
في إيران
قبلوا
بالاتفاق
النووي
لتخفيف
الخناق
الاقتصادي
على البلاد،
من أجل البقاء
في السلطة،
وليس لرغبتهم
في تحسين سياستهم
الداخلية
والخارجية".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
غطرسة
نصرالله على
حساب لبنان
رندة
تقي الدين/الحياة/03
شباط/16
كلام
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصرالله
أن الحزب
انتصر لأن
فريق ١٤ آذار
اختار مرشحين
للرئاسة من ٨
آذار يذكر
بالغطرسة والأسلوب
الإسرائيلي
في التعامل مع
الشعب الفلسطيني.
فنصرالله
يتباهى بأنه
سجل انتصاراً.
ولكن يجدر
السؤال: كيف
هو الانتصار
في ايصال
لبنان الى
الحالة التي
هو فيها؟ هل
هو انتصار ان
يبقى الفراغ
الرئاسي مستمراً
وأن تبقى
الحكومات
معطلة
والاقتصاد
مشلولاً
والتدهور
يأخذ البلد
الى شفير
الهاوية؟ هل
هو انتصار ان
يعطل اجراء
انتخاب رئاسي
وعدم فتح
البرلمان
لاختيار أحد
المرشحين
العماد ميشال
عون او سليمان
فرنجية ليتم
انتخاب أحدهما
ديموقراطياً؟
ما هو هذا
الانتصار في
بلد تعمه
النفايات
والفساد والبؤس
الاجتماعي؟
هل هو انتصار
ان يرسل
نصرالله شباب
لبنان للقتال
في سورية
وتجويع الشعب
السوري
والمساهمة في
حصار مدن
سورية باسلة
وترك سكانها
يموتون من
الجوع؟ اي
انتصار هو في
المساهمة الى
جانب النظام
السوري في
تدفق اكثر من
مليون لاجئ
سوري الى
لبنان في حالة
مزرية؟ وهل
يرى انتصاراً
في دفع ابناء
الخليج الى
مقاطعة زيارة
لبنان؟ وما
هذا الانتصار
في تهديد عمل
وإقامة الجاليات
اللبنانية في
الدول
العربية؟ ان
كلام نصرالله
عن الانتصار
على ١٤ آذار
يندرج في الأسلوب
الذي اعتمده
الحزب في ٧
ايار (مايو)
٢٠٠٨ عندما
هاجم بالسلاح
ابناء بلده
دافعاً الى فتنة
طائفية شيعية
سنية ما زالت
عواقبها موجودة
بقوة في بلد
يعيش في ظل
«انتصار حزب
الله». وهل هو
انتصار
هيمنته قد
تؤدي الى دفع
الشارع السني
الى التطرف
«الداعشي»
مثلاً؟ كلام
نصرالله عن
استمراره في
تأييد مرشحه
ميشال عون وأن
سليمان
فرنجية يحظى
بتقديره وثقته
يعكس واقع أن
«حزب الله»
يريد استمرار
الفراغ
الرئاسي. فلا
يريد
المخاطرة في
اتاحة انتخاب
رئيس يمكن في
لحظة ما أن
يحاول الحد من
وضع يد «حزب
الله» على
المؤسسات
اللبنانية.
فالحزب الذي
يسيطر على كل
القرارات في
لبنان اما بالهيمنة
او بالتعطيل
مثل ملف
الرئاسة لا
يريد المجازفة
بحصول انتخاب
رئاسي يجيء
بشخصية مسيحية،
ان كانت عون
او فرنجية، قد
تستاء من أحادية
نفوذه في قرار
الحرب والسلم
مثلما يفعل في
المدن
اللبنانية
الحدودية
ومثلما خرب البلد
في «انتصاره»
في ٢٠٠٦ عندما
انهالت الضربات
الاسرائيلية
على البلد
ودمرته. «حزب
الله» مرتاح
الآن في
«انتصاره» على
فريق ١٤ آذار
على حساب
البلد وحساب
اللبنانيين
جميعهم وليس
فقط ١٤ آذار
بل ايضاً
انصار الحزب
والذين يقتلون
ويصفهم
نصرالله
بالشهداء.
وشهادة هؤلاء
الشباب هي في
سبيل الأمين
العام لحزب
يعمل لخدمة
ايران و»الحرس
الثوري» في
سورية ولبنان وأينما
كان في
المنطقة. لذا
فـ «حزب الله»
يخشى من وصول
اي لبناني الى
سدة الرئاسة
حتى لو كان
مقرباً منه
لأنه يريد
التفرد
بالسلطة ووضع
اليد على
المؤسسات في
بلد يشهد
المزيد من
التردي
الاقتصادي،
ويريد حماية
نظام الاسد
لحساب النظام
الإيراني
الذي يعتبره
قضية مصيرية
في سياسته
الأقليمية.
فإن كان هذا
«انتصار حزب
الله » فهدفه
القضاء على
مستقبل لبنان السيد
والديموقراطي
والذي كان
يمكن ان يكون بلداً
واعداً
للأجيال
الصاعدة التي
تبحث عن مغادرته
عندما تتمكن
من ذلك.
عن
المشروع
الإيراني في
لبنان
خيرالله
خيرالله /العرب/03
شباط/16
بعد أيّام تمرّ
الذكرى
الحادية عشرة
على اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه. كلّما
مرّت سنة على
الفاجعة،
يتبيّن أكثر
أن الجريمة
ليست معزولة
عن المشروع
التوسّعي
الإيراني في
المنطقة الذي
يشمل لبنان،
وهو المشروع الذي
أخذ بعدا
جديدا منذ
الغزو
الأميركي للعراق
وإسقاط
النظام
القائم. أسقطت
الدبابات
الأميركية
النظام من دون
التفكير
مسبقا بمرحلة
ما بعد سقوطه،
علما أن إيران
كانت الشريك
الإقليمي
الوحيد
والفاعل في
عملية
الاحتلال الأميركي
للعراق في
مارس 2003. حصل ذلك
من خلال تنسيق
سياسي وعسكري
أميركي – إيراني
ذي وجهيْن:
الأول
الإقرار
نهائيا بالطبيعة
المذهبية
للنظام في
العراق،
والآخر تسلل
الميليشيات
المذهبية
المدرّبة في
إيران إلى
الأراضي
العراقية
وتحكّمها
بمفاصل
السلطة في
البلد، في
موازاة
الحملة
العسكرية
الأميركية. مع
سقوط العراق،
طرأ تطوّر
نوعي على
طبيعة المشروع
التوسّعي
الإيراني منذ
تسليم إدارة جورج
بوش الابن
البلد على صحن
من فضّة إلى
إيران، على
الرغم من
التحذيرات
التي تلقتها
الإدارة
الأميركية.
على سبيل
المثال وليس
الحصر، كان
الملك عبدالله
الثاني، حاول
في أغسطس من
العام 2002 حمل
بوش الابن على
التفكير مليا
في النتائج
التي ستترتب
على احتلال
العراق ولكن
من دون نتيجة.
وجد نفسه أمام
حائط. بعد
ذلك، كان
العاهل
الأردني أوّل
الذين تنبّهوا
في المنطقة
إلى خطورة وضع
اليد
الإيرانية
على العراق.
تحدّث صراحة
عن “الهلال
الشيعي”،
بمعناه
السياسي وليس
المذهبي، في
حديث صدر في
“واشنطن بوست”
في أكتوبر 2004،
أي بعد سنة
ونصف سنة من
سقوط النظام العراقي.
ما نشهده
اليوم في
لبنان يمثل
حلقة أخرى من
مسلسل بدأت
فصوله تتبلور
برفض “حزب
الله”، بصفة
كونه حزبا
لبنانيا،
الانخراط في
الحياة
السياسية في
البلد بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب، في
مايو من العام
2000 تنفيذا
للقرار الرقم
425 الصادر عن
مجلس الأمن التابع
للأمم
المتحدة في
مارس من العام
1978.
أقرّت
الأمم
المتحدة في
تقرير رسمي بأن
إسرائيل
نفّذت القرار
بحذافيره. لكنّ
“حزب الله”
تذرّع بمزارع
شبعا، كي يرفض
التخلي عن
سلاحه. تبيّن،
بكل بساطة، في
تلك المرحلة
خطأ من لديه
أي وهم، حيال
مشروع الحزب
وما يمثّله
حقيقة وطبيعة
تبعيته
لإيران من كلّ
النواحي. من
يعتقد أن “حزب
الله” تخلى عن
هدفه الإيراني،
لا يريد
التعاطي مع
الواقع. فمنذ
العام 1989، رفض
الحزب اتفاق
الطائف. أصرّ
منذ أصبح لديه
نوّاب في
المجلس على
عدم إعطاء
الثقة لأيّ
حكومة من
حكومات رفيق
الحريري. بقي
خارج
الحكومة، ما
دام لبنان تحت
الوصاية السورية.
لم يدخل
الحكومة إلّا بعد
التأكد من اغتيال
رفيق الحريري.
شارك بطريقة
غير مباشرة،
بعضو محسوب
عليه في
الحكومة
الأولى لنجيب
ميقاتي في 2005.
كان اسم
الوزير طراد
حمادة. بعد
ذلك، صار
شريكا في كلّ
الحكومات عبر
أعضاء فيه. انتقل
إلى تكريس
الثلث
المعطّل في
الحكومة،
وصولا إلى ما
وصلنا إليه
اليوم من
تعطيل لانتخاب
رئيس
الجمهورية. كان
التخلص من
رفيق الحريري نقطة
تحوّل على
الصعيدين
اللبناني
والإقليمي. بدأت،
منذ لحظة
الاغتيال،
تتكشف حقيقة
المشروع
الإيراني
الذي يعتبر
التدخل
العسكري لـ”حزب
الله” في
سوريا جزءا لا
يتجزّأ منه في
المدى الطويل،
فيما الجزء
الآخر يتعلّق
بلبنان
تحديدا. هل
صدفة هذا
الحلف القائم
بين الفريقين
الانقلابيين
اللذين رفضا
أصلا اتفاق
الطائف وهما
“حزب الله”
والنائب
المسيحي ميشال
عون الذي أصرّ
على البقاء في
قصر بعبدا، كرئيس
لحكومة مؤقتة
ذات مهمّة
محدّدة جدا، بعد
توقيع وثيقة
الوفاق
الوطني
وإقرار الدستور
الجديد الذي
انتخب بموجبه
رينيه معوّض
رئيسا. كلّ
ما يفعله “حزب
الله” منذ
اغتيال رفيق
الحريري يصبّ
في التخلّص من
اتفاق الطائف.
كلّ الكلام الصادر
عن الأمين
العام للحزب
السيّد حسن نصرالله
للاستهلاك
المحلي. يعتقد
حسن نصرالله أن
الوقت يعمل
لمصلحة
المشروع الإيراني
بدليل أن
بشّار الأسد
لم يسقط بعد
على الرغم من
اقتراب موعد
الذكرى
الخامسة
لتفجير موكب
رفيق
الحريري،
ومباشرة
تنفيذ الفصل
الجديد من
المشروع.
هناك
اعتقاد لدى
“حزب الله” أن
موازين القوى
التي أدّت إلى
ولادة اتفاق
الطائف لم تعد
قائمة. أكثر
من ذلك، هناك
إيمان لدى
كثيرين في
لبنان وخارجه
أنّ الطائف
يجب أن يذهب
مع رفيق
الحريري، ما
دام لم يعد من
وجود سوري على
الأرض ينفّذ
الاتفاق
استنادا إلى مفهوم
معيّن وضعت
خطوطه
العريضة في
دمشق.
على دم رفيق
الحريري، خرج
النظام
السوري من
لبنان عسكريا
وأمنيا. يكمن
الفارق بين
إيران والنظام
السوري في أنّ
إيران لا يمكن
أن تكتفي
بتنفيذ
الطائف على
طريقتها
واستخدامه
بما يخدم
مصالحها. تريد
الذهاب إلى
أبعد من ذلك
بكثير، أي إلى
إدارة اللعبة
السياسية في
البلد
والتحكّم
فيها عبر
المؤسسات
الشرعية
وإيجاد موطئ
قدم ثابت لها
في هذه
المؤسسات،
بما في ذلك
النظام
المصرفي
اللبناني. تريد
إيران خطف
لبنان، تماما
كما خطفت
الطائفة
الشيعية الكريمة
وحوّلتها إلى
رهينة لديها.
تريد بديلا من
اتفاق الطائف
يجعل
المثالثة
بديلا من المناصفة،
وتريد قانونا
جديدا
للانتخابات
يعتمد
النسبية بهدف
إضعاف السنّة
والمسيحيين. صحيح أنّ
رفيق الحريري
غائب. صحيح
أنّ لا شيء
يعمل في لبنان
منذ رحيله. صحيح
أنّ المؤسسات
كلّها، أو ما
بقي منها،
مهدّدة. كلّ
هذا صحيح، بما
في ذلك أن “حزب
الله” يتحكّم
بالسلطات
الثلاث،
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية،
وأن وزير
الخارجية
اللبناني صار
يلعب دور وزير
الخارجية
الإيراني في
الاجتماعات
العربية والإسلامية
وكلّما دعت
الحاجة إلى
ذلك. لكنّ
الصحيح أيضا
وجود تساؤلات
كثيرة مشروعة
في شأن ما إذا
كانت إيران
ستكون قادرة
على متابعة مشروعها،
على الصعيد
الداخلي
اللبناني، وتغيير
ميزان القوى
في المنطقة
لمصلحتها
نهائيا. هل
تستطيع ذلك،
حتّى لو كانت
في حلف مستتر
مع إسرائيل
يعتبر الوضع
السائد في
سوريا أفضل
تعبير عنه؟ من الباكر
إعطاء جواب عن
مثل هذا النوع
من التساؤلات،
لكنّ الأكيد
أن لبنان في
وضع لا يحسد
عليه. كلّما
مرّت سنة على
اغتيال رفيق
الحريري، كلّما
تكشّفت فصول
جديدة من
مشروع كبير لا
يستهدف بلاد
الأرز فحسب،
بل تغيير طبيعة
الشرق الأوسط
أيضا.
الرئاسة
بين "الزوجة"
و"العشيقة"!
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار/3
شباط 2016
اذا
أمكن لأي
سياسي في أي
مكان في
العالم أن يستمع
الى خطاب
الأمين العام
لـ "حزب الله"
عن انتخاب
رئيس لبناني،
واذا استطاع
أن يكمله الى
نهايته، فبأي
نتيجة يخرج:
ان حسن
نصرالله يقول
لميشال عون
وسليمان
فرنجية: أنت
عيني وأنت
عيني
الثانية؟..
لا، النتيجة هي
الآتية: بلد
بائس، شعب
بائس، زعماء
بائسون، لا
دستور ولا
قوانين ولا
مؤسسات،
والاستحقاق
الرئاسي رهن
كلمة من
"السيد حسن"،
والأكثر
بؤساً أنه هو
نفسه لا يدرك
أن ربط
الاستحقاق
بشخص حتى لو
كان شخصه، أو
بحزب حتى لو
كان حزبه،
أصبح خزياً
وعاراً للبلد.
نحو ساعة من
الكلام كانت
أشبه بثرثرة
زوج انكشفت
خيانته،
ويريد اقناع
الزوجة
والعشيقة في
آن بأنهما
ستبقيان معاً
حبّه الوحيد،
الأول
والأخير، ولن
يختار بينهما
إلا التي
تتنازل عن
مكانها ومكانتها
للأخرى
وبكامل الرضا
ورحابة الصدر.
وبالطبع
لم تجد الزوجة
أن هذه
المعادلة
لمصلحتها فلاذت
بالصمت، أما
العشيقة
فاغتبطت لأنه
وضعها على
مستوى
غريمتها
فغرّدت: "سيد
الكل...". أخيراً
صارت لصاحبة "الخطة ب"
أولوية على من
كانت دائماً
"الخطة أ". ما شأن
اللبنانيين،
بل ما شأن
رئاسة
الجمهورية
بهذا النقار
والنقير داخل
عائلة "8
آذار"؟ وما شأن
البلد بسباق
شخصين الى رضا
حزب لديه
ترسانة سلاح
للقتل
والترهيب،
وليست لديه
قدرة تمثيلية
برلمانية على
ترئيس أي
منهما إلا اذا
نال أحدهما تأييد
الفريق
الخصم، أي "14
آذار"؟ لكن
هذا الأخير
انقسم للتوّ
بانفراط
تحالف
"القوات" مع "المستقبل".
وإذ يفاخر
نصرالله بأن
المرشحَين
المطروحَين
هما من
حلفائه، إلا
أنه يتجاهل
حقيقتين:
الأولى، ان
كون المرشحين
من "8 آذار"
يعني أنهما
صالحان فقط
لخدمة "حزب
الله" وحلفائه
وليسا صالحين
للحكم وإلا
لما تأخر انتخاب
أي منهما حتى
الآن.
والثانية، ان
نصرالله نفسه
تعنّت في حصر
الخيار في
الجنرال عون فعطّل
الانتخاب،
والآن يحار في
الاختيار بين عون
وفرنجية
فيزيد
التعطيل
تعطيلاً، ثم
يدّعي العكس. وما
قصة
"الديموقراطية
الايرانية" هذه
التي استفاض
نصرالله في
شرح
عبقريتها، وخلال
الاسبوع
الماضي سبقه
العديد ممن هم
في خطّه
لامتداحها،
ثم ما علاقتها
بالشأن
اللبناني؟ لا
داعي للغوص في
التاريخ،
فالأخبار الراهنة
تقول إن عدد
من تُرفض
ترشيحاتهم
لمجلسي الشورى
والخبراء
أكبر من عدد
الذين
يُقبلون، والمعيار
سياسي:
الاصلاحيون
غير مرغوبٍ
فيهم إلا اذا
تعهّدوا خدمة
خط
المحافظين،
كما يفعل روحاني.
ماذا يسمّى
هذا في ادارة
الانتخابات؟
إنه تلاعب
بالنتائج من
خلال اجراءات
الترشيح، أي
أنه تزوير
مسبق... فإذا
طُبّق
لبنانياً لا
يكون استبعاد
نصرالله أي
مرشح آخر غير
عون و / أو
فرنجية
تزويراً فحسب
بل اعلاناً
للنتيجة من
دون تصويت،
وبالتالي
تكون ايران
بدأت تصدير
"الديموقراطية"
بعدما أنجزت
"تصدير الثورة"
حكايات باهتة...
اقلبوها!
نبيل
بومنصف/النهار/3
شباط 2016
يغدو
منطق تبرير
الصفقات
والتفاهمات
والتوافقات
مضحكاً حين
يراد تسويقه
أمام الرأي
العام على
قواعد تلميع
الصورة
السياسية
وليس وفق منطق
تطور الظروف
والضرورة.
ينطبق ذلك
بشكل عام على
التقلبات
التي شهدناها
منذ تشرين
الثاني
الماضي مع
ولادة مفاجئة
لترشيح
النائب
سليمان
فرنجيه مرورا
بالولادة
الاخرى
المباغتة
لترشيح
العماد ميشال
عون بلوغاً
الآن الى
معارك الكر
والفر في السباق
اللاهث بين
المرشحين
وداعميهما. لا
ندري كم يعني
للبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا بعد ان
تفتح "ملفات
وراء الشاشة
وأمامها" في ما
يعود الى
الظروف التي
أنضجت هذين
الترشيحين
فيما هما سقطا
على رؤوس
الناس من دون
اي استئذان او
تمهيد. ولا
نظن ان احداً
كان في وارد لوم
"المردة"
و"القوات
اللبنانية"
لأنهما في ظرف
محدد ناقشا
احتمال ترشيح
الزعيم
الزغرتاوي
للرئاسة ما
دام الأصعب
والاخطر
المتصل بتجاوز
تاريخ دموي قد
تحقق. كما ليس
في ظننا ان لبنانياً
صافياً يمكنه
ألا يبتهج
بمصالحة تاريخية
بين "التيار
الوطني الحر"
و"القوات اللبنانية"
وضعت حدا
للحرب
الاهلية
الأخطر في
تاريخ
المسيحيين
حتى مع الربط
الملتبس الذي
حصل بين هذا
الإنجاز
وترشيح
العماد عون.
مفاد ذلك انه
آن الاوان كي
تدرك القوى
المسيحية انه
بات محظورا مع
تجاوز متاريس
نفسية مزمنة من
العداوات
بفعل تسويات
بهذا الحجم
العودة واعادة
الرأي العام
اللبناني الى
ما دون الصفر
لمجرد ارتكاب
"زلات لسان"
وعودة "الطبع
الاقوى من
التطبع". اذ ان
أمن الناس
ووضعهم أمام طي
صفحات هي
الأسوأ في
تاريخ البلد
ليس مسألة "نفوذ"
حزبي او مزاجي
خاضعة لموجات
الهبوط والصعود
في السباق الى
بعبدا. وفي
ابسط الاحتمالات
لا نظن ان اي
فريق حزبي
مسيحي لا يدرك
معنى العبث
الغبي بشارع
يختزن كل
انواع الخيبات
والإحباطات
في هذه
المرحلة
تحديدا وما بعدها،
فيما تتنامى
الأخطار التي
تتهدد الرئاسة
ونفوذ
طائفتها
وجماعتها
والنظام كله
بفضل من حراس
الهيكل اسوة
بمسترهني
النظام ومصير
البلاد. لقد
سمعنا الكثير
وسنسمع اكثر
على الارجح عن
محاضر ليالي
السمر بين
المتفاوضين
الأعداء
بعدما كسروا
شوكة العداء.
صفقنا سابقاً
وسنبقى نصفق
للمصالحات
ولا نظن ان
احدا سيحاسب
الأبطال
المتصالحين
لأنهم
تداولوا احتمالات
من هنا وهناك
في صفقات
سياسية
وحزبية وحتى شخصية.
ولكن، حذار ان
يتراءى
لأبطال
التسويات في
الآتي من
معاركهم ان
احداً سيبقى
معنياً بسجال
الروايات
التي ستغدو
كحكايات
باهتة لا تعني
الا مطلقيها
في سجالات
العقم خصوصا
متى تناسى
بعضهم او
جميعهم ان
تحريك
العصبيات على
نار هذه
الحكايات
سيسقط كل ما
اتحفونا به في
الأشهر
الاخيرة، بما
فيها صفقاتهم.
اطمئنان لعدم سعي
واشنطن إلى
أذية لبنان؟
روزانا
بومنصف/النهار/3
شباط 2016
على
رغم توجه وفد
نيابي قريبا
الى واشنطن
على خلفية
العقوبات
التي فرضها
الكونغرس على
المؤسسات
والاشخاص الذين
يتعاملون مع "
حزب الله"،
يقول مرجع رسمي
إن الولايات
المتحدة لا
تستهدف
القطاع المصرفي
في لبنان بل
هي حريصة على
الاستقرار المالي
والاقتصادي
وعلى ألا يحصل
ما يمكن ان يتهدد
هذا القطاع
الذي يشكل
نقطة حساسة
يمكن ان تودي
بالبلد كلا ،
وهذا ليس
واردا على رغم
ان القانون
ينطوي على
تأثيرات جدية
على لبنان.
فالقانون
الذي اقره
الكونغرس
الاميركي كان
ليمر بسلام
لولا ان
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
تحدث عنه
بطريقة
ازدرائية على
اساس انه لا
يؤثر على
الحزب. وهذا
امر صحيح نسبة
الى ان
العمليات
العسكرية
للحزب لا يتم تمويلها
عبر المصارف
بل عبر مصادر
ووسائل اخرى.
وتدرك
الولايات
المتحدة ان
الحروب التي تخاض
في المنطقة لا
تتم عبر
حسابات
مصرفية بل بالمال
النقدي. لكن
باشارة السيد
نصرالله الى الموضوع
فيكون قد
أخرجه من
الاطار
التقني الى
الصراع
السياسي بحيث
يعتقد ان
المسألة لا يمكن
السكوت عليها
خصوصا متى
طاولت حسابات
نواب الحزب،
مع ما يعنيه
ذلك في الوقت
نفسه من التذكير
بحيثية الحزب
المتصلة "
بالارهاب" وفق
التصنيف
الاميركي، في
حين جهد الحزب
في تغييب هذه
الصفة عبر
مشاركته في
الحرب ضد تنظيم
داعش. بحسب
خبراء ماليين
واقتصاديين
القرار في
جوهره لا يضيق
الخناق على
الحزب بالذات
بل على
اصدقائه
باعتبار ان
الحزب لا يجري
تحويلا
لامواله من
المصارف
الاميركية،
في حين ان اصدقاءه
وهم البيئة
الحاضنة له
يمكن ان يطاولهم
القانون فضلا
عن رجال
الاعمال
الشيعة في الخارج
الذين يخشون
على عملياتهم
المالية.
أما
البعد
السياسي
الاخر هو انه
يفهم من القانون
عدم فصله عن
موضوع
الاتفاق مع
ايران حول ملفها
النووي. وفيما
لم يطاول مناخ
الاتفاق مع طهران
اي ملف آخر
بحسب
التأكيدات
الاميركية والايرانية
على حد سواء،
فان الادارة
الاميركية
حريصة على ان
تظهر الفصل
الفعلي بين
ملف العقوبات
على طهران
المتصلة
بالاتفاق
النووي
والعقوبات
التي تطاول
الوجه الآخر
لايران. وما
دام تم رفع
العقوبات عن
ايران في
وجهها النووي
فانه يتم
التضييق في
مكان آخر، في
رسالة توجهها
واشنطن في
اتجاهات عدة
اي الى الكونغرس
الذي تحفظ عن
رفع العقوبات
على ايران، كما
الى حلفائها
العرب الذين
يحتجون على
ميليشيات
ايران في
المنطقة،
كذلك الامر في
حال كان
التشدد جزءا
من التكتيك
الذي يسبق
التفاوض على
ملفات اخرى مع
ايران لاحقا
او التضييق ايضا
على الحزب في
الداخل وضبط
حركته. اما
النقطة
المؤذية في
القانون
فتتمثل في واقع
اضطرار
الادارة
الاميركية
الى اطلاع
الكونغرس على
الاجراءات
التي اتخذتها
في هذا الاطار
مما يجعل
الملف مفتوحا
وتتم متابعته
وفق تقارير دورية.
لبنان
وطن نهائي أو قضية
مستمرة ؟
المهندس
سليمان
هارون/النهار/3
شباط 2016
التنوع
هو سمة جميع
بلدان العالم
وليس خصوصية
لبنانية فقط
، كما يحلو
للبعض
الادعاء. فقد
تطورت
المجتمعات
البشرية عبر
العصور من
الفرد الى
العشيرة الى
القبيلة الى
المدينة الى
الامبراطوريات...
الى أن ثبتت
أخيراً بدول
ذات حدود،
يعيش فيها مواطنون
قد يختلفون في
العرق أو
الدين أو الإتنية
أو
المعتقدات...
إلّا انهم توصلوا
الى تفاهمات
تسمح لهم
بالعيش معاً
وتحقيق
طموحات شخصية
ووطنية
مشروعة. الامثلة
كثيرة، ولكن
سنذكر ثلاثة
بلدان يفصل
بينها
التاريخ
والجغرافيا،
إلّا أنّها تشكل
تجارب ناجحة
على صعيد
التعايش:
المثل
الابرز في
اوروبا هو
سويسرا التي
تقع على مفترق
تتقاطع فيه
أرقى
الثقافات
الاوروبية.
ثلاث من
اللغات الاوروبية:
الفرنسية
والالمانية
والايطالية،
وهي معتمدة
كلغات وطنية
الى جانب لغة
«رومانش» التي
تتكلم بها
أقلية صغيرة.
وتنقسم
البلاد الى 26
كونتوناً
تؤلف
كونفيديرالية
وتتعايش فيها
كنيستان
البروتستانتية
والكاثوليكية،
اللتان شكلتا
خلفية لحرب
طويلة دامت
اكثر من
ثلاثين سنة
اشعلت اوروبا
من سنة 1618 الى
سنة 1648، وكانت
احدى الدوافع
لهجرة
الاوروبيين
الى اميركا، وانتهت
بمؤتمر"وستفاليا"
الذي ارسى
نظاماً جديداً
وثابتاً
للعلاقات
الدولية،
أساسه احترام
السيادة
الوطنية لكل
بلد.
وفي
آسيا، فإن
الهند هي اكثر
البلدان
تنوّعاً يعيش
فيها اكثر من
الفي مجموعة
إتنية وتتمثل
جميع الديانات
الاساسية كما
فيها اكثر من
عشرين لغة رسمية
بحيث يحقّ لكل
ولاية هندية
أن تقرّر لغتها
بحرّية.
وفي
أميركا
الجنوبية
هناك
البرازيل،
فسكانها 74%
منهم بيض و43%
خلاسيون (Metis)
و8% سود و2%
آسيويون
وهنود حمر
(السكان
الاصليون).
غالبية البيض
أتوا من
اوروبا، ولا
سيما المانيا
وايطاليا
واسبانيا. اما
السود فأتوا
من افريقيا
الوسطى، ولا
سيما انغولا.
هذه
البلدان
الثلاثة،
استطاع
المواطنون في كل
منها بناء دول
ذات انظمة
ديموقراطية
ثابتة، تتداول
فيها السلطة
وفق دساتير
عصرية تضمن المساواة
بين الناس
وتحترم
خياراتهم في
انتخاب
ممثلين لهم
على مستويات
مختلفة. وثبات
النظام
السياسي أدى
بدوره الى نمو
اقتصادي مستدام،
ولو بنسب
متفاوتة،
يسمح للشباب
في الانخراط
في سوق العمل
وتحقيق
طموحاتهم في
مستقبل افضل.
في
المقابل، نرى
في لبنان أنّ
التنوّع يؤدي
الى تدمير
مؤسسات
الدولة
والقضاء على
كافة المقومات
التي تسمح
بقيام مجتمع
عصري. وأسوأ
ما في الْامر،
أن المواطنين
وصلوا الى
قناعة أنّ
الامور غير
قابلة
للتحسّن وأن
لا مستقبل للاجيال
الطالعة في
هذا المكان .
والسؤال:
هل ان لبنان
وطن أو هو شيء
آخر؟
يقول
فرنسيس
فوكوياما
استاذ العلوم
السياسية
الأبرز في
اميركا في
كتابه «أصول
النظام السياسي
منذ ما قبل
التاريخ
ولغاية
الثورة الفرنسية»:
"ان
الديموقراطية
المعاصرة
ولدت عندما
التزم الحكام
قواعد صارمة
تحدّ من قوتهم
وتخضع سلطتهم
لارادة شعبية
اوسع يعبّر
عنها من خلال
الانتخابات...
إن
نجاح اية
ديموقراطية
ليبرالية
عصرية يرتكز
على ثلاث
مؤسسات:
الدولة، حكم
القانون، وحكومة
تخضع
للمحاسبة. وحيث
إنه يطيب لنا
القول في
لبنان اننا
بلد ديموقراطي
وان لا وجود
لدولتنا بلا
ديموقراطية،
فأين نحن من
هذه
المرتكزات
الثلاثة،
علماً أننا
نجدها كلها في
البلدان
الثلاثة التي
ذكرناها
آنفاً؟
فاذا
كان وجود
الدولة يفترض
ان يكون لها
رأس، وهذا من
البديهيات،
فالمطلوب ألا
تكون البلاد
بلا رئيس
جمهورية ولو
لثانية
واحدة، وأنّ مجرد
التفكير
بامكان
استمرار
المؤسسات بدونه
هو قفز فوق
ادنى شروط
التعقّل
والتبصّر،
علماً أنها
ليست المرة
الاولى التي
يحصل فيها هذا
الامر، ويبدو
وكأنها اصبحت
من العادات
المقبولة
وبمنتهى
الاستخفاف.
فالدولة هي في
دستورها،
ورئيس
الجمهورية
يقسم على صون
هذا الدستور،
وفي غيابه ليس
هناك من دستور
او دولة. اما القبول
بهذا الغياب
إنما هو دليل
قناعة دفينة عند
المسؤولين
بأن لا وجود
فعلياً لدولة
لبنان بشكلها
الحاضر.
اما
عن حكم
القانون
فالحديث عن
غيابه أيضاً يطول
ويتشعّب،
فبالاضافة
الى ترهّل
الجسم القضائي،
وصعوبة حصول
المواطن على
حقوقه بواسطة
القضاء،
وافلات
المجرمين والسارقين
على كل
المستويات من
حكم العدالة، ليس
هناك من قانون
مدني للاحوال
الشخصية. وهو وحده
الكفيل بأن
يحقّق
المساواة بين
المواطنين
لمن يشاء منهم
التحرّر من
قبضة الطوائف
ورؤسائها.
وتبقى
الحكومة
وخضوعها
للمحاسبة.
تتألف
الحكومات في
لبنان نتيجة
توافقات سياسية
بين زعماء
طائفيين لا
يقيمون
حدوداً واضحة
بين مصالحهم
الشخصية وبين
شؤون الدولة.
وهي اشبه ما
تكون بتقاسم
النفوذ،
مقدمة لتقاسم
المغانم
والخيرات. أما
البيان
الحكومي فهو
بدلاً من أن
يكون خطة عمل
استراتيجية
تعبّر عن رؤيا
سياسية
واجتماعية
تسير بالبلاد
الى الامام بخطوات
ثابتة، فهو
عندنا أشبه
بمسابقة لغوية
انشائية،
القصد منها
جمع الافكار
المتناقضة
باخراج يحفظ
ماء وجه جميع
المشتركين او
اعطاء كل فريق
كلمة من هنا
وتعبيراً من
هناك لارضائه.
اما المساءلة
فهي معتقلة
ومكبّلة
باغلال الطائفية
ولا تقطع شعرة
من رأس وزير
اذا كان
محمياً من
زعيم طائفته،
وهو في
المقابل يدين بالطاعة
الكاملة لهذا
الزعيم ولا
همّ عندئذ اذا
خالف الاصول
والقوانين.وسط
كل هذا هل يمكن
اقناع
اللبنانيين
بأنهم يعيشون
في وطن نهائي؟
فهذا
المكان هو
مصنع يفبرك
باستمرار
قضايا مصيرية
وقضايا
حياتية لا تجد
حلولاً لها، بل
فقط أنّ كل
قضية جديدة
تنسينا التي
قبلها.
متى
يحترم
الدستور؟
ياسين
سويد/لواء ركن
متقاعد/النهار/3
شباط 2016
بعد
حرب طائفية
مريرة طوال
خمسة عشر
عاماً، وقع
ضحيتها آلاف
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف، وضع
لبنان (عام 1995)
دستوراً
جديداً تضمّن
تعديلات
دستورية، وكان
أهمها المادة
95 التي نصّت
على تشكيل
"هيئة وطنية"
برئاسة رئيس
الجمهورية،
تكون مهمتها
"دراسة
واقتراح
الطرق
الكفيلة
بإلغاء الطائفية"،
وتقديمها
"الى مجلسي
النواب والوزراء"
لإقرارها
(راجع نص
المادة 95 من
الدستور). ويتساءل
اللبنانيّون
اليوم: أين أصبح
تنفيذ هذه
المادة
المهمة من
الدستور؟
ولماذا لم تطبَّق،
على رغم مرور
خمسة وعشرين
عاماً على
وضعه؟ ألا
يعني ذلك أنّ
الدولة
اللبنانية
عاجزة عن
تنفيذ أحكام
مهمة وأساسية
من دستورها؟ وأنّ
الطائفية
والمذهبية لا
تزالان
تخترقان مشاعر
اللبنانيين
وأفئدتهم
وطباعهم، رغم
كل ما تخلّفه
فيهم من مساوئ
تعكّر، بل
تفسد، مشاعر الوفاق
الوطني،
وتكاد تطيح
السلم
الأهلي؟ وإن
لم يكن الأمر
كذلك، فما
الذي منع
الدولة اللبنانية
من إعداد
الأرض
الصالحة
لقبوله وتنفيذه،
وذلك بإقامة
ندوات وإلقاء
محاضرات بغية إقناع
المواطن
اللبناني
بالتوجّه
الوطني العلماني
البعيد عن
الطائفية
والمذهبية؟
إن قيام
مواطنين
مؤمنين بما
ورد نصّه في
الدستور وقادرين
على شرحه
إعلامياً،
طيلة فترة
كافية تجعل
اللبناني
العادي
قادراً على
فهم غاياته وأهدافه
وتقدير مصلحة
المجتمع
اللبناني، بأفراده
وأسره
ومجتمعاته
كافة، في
تطبيق ما تضمّنه
الدستور،
إيماناً منهم
بأن تطبيقه
يحقّق مصلحة
المجتمع
اللبناني في
المحافظة على
روح التعايش
بين أهله
وعائلاته
الروحيّة.
وقد
كان الدستور
واضحاً في هذا
المجال عندما نصّ
على ما
يأتي:
"إلغاء
قاعدة
التمثيل
الطائفي
واعتماد الاختصاص
والكفاية في
الوظائف
العامة والقضاء
والمؤسسات
العسكرية
والأمنية،
والمؤسسات
العامة
والمختلطة،
وفقاً
لمقتضيات
الوفاق
الوطني" إلاّ
أن هذه المادة
(95 من الدستور) تستثني
من ذلك "وظائف
الفئة
الأولى، وما
يعادلها" فهي
تكون "مناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
من دون تخصيص
أية وظيفة
لأية طائفة،
مع التقيّد
بمبدأي
الإختصاص
والكفاية"،
ممّا يعني أنّ
المشترع لم
يتمكّن من
التخلّص من
مشاعره
الطائفيّة،
حيث إنه
استعادها
عندما جعلها مناصفة
بين
المسيحيّين
والمسلمين.
نرى
المشترع
اللبناني
يكاد لا
يستطيع الخلاص
من موجبات
النظام
الطائفي حتى
يعود إليها بكل
طواعية، والغريب
في الأمر أن
المجالس
النيابية
التي توالت
على لبنان منذ
وضع الدستور
الجديد الى
اليوم، لم
تحاول أن تخرج
هذا البلد من
شرنقة الطائفية
البغيضة، ولو
في دستوره،
على الأقل، علماً
أن الخروج من
الطائفية
يتطلّب عملاً
جاداً
ودؤوباً على
الصعد
الاعلامية،
والتربية المدرسية
والمنزلية،
وهو ما لم
يسعَ الحكم في
لبنان
لاستخدامه
كوسيلة
تربوية أو
توجيهية، منذ
انتهاء الحرب
حتى اليوم،
سواء في
المدارس أو
الإذاعات أو
التلفزيون أو
الصحف، حيث يمكن
للتوجيه
التربوي أن
يتخذ من وسائل
الإعلام ما
يكفي للتوصّل
إلى الهدف
المبتغى. إلاّ
أن أمراً على
قدر كبير من
الأهمية، أرى
أنّه لا بد من
الإشارة
إليه، وهو:
طائفة رئيس
الجمهورية. لا
شك في أنّ
توافق
اللبنانيّين
على أن يكون
رئيس
الجمهورية
مسيحياً هو
أمر لا جدال
فيه ولا خلاف
عليه بين
اللبنانيين،
شعباً ومسؤولين،
إلاّ أنني
أطرح الآتي:
أن يكون الرئيس
اللبناني
مسيحيّاً، هو
أمر طبيعي،
لأنه الرئيس
الوحيد
المسيحي في
مجموعة
الأقطار العربية
(مع اقتناعنا
التام بأن لا
حرج في أن يكون
أي رئيس في أي
بلد عربي
مسيحياً، وإن
كان أهل هذا
البلد خليطاً
من
المسيحيّين
والمسلمين).
إلاّ أن ما
يجري في
لبنان، يخالف
المنطق، لأن
لبنان يزخر
بالطوائف
المسيحية
المختلفة من
موارنة
وارثوذكس
وكاثوليك
وغيرها، إلاّ
أن الرئاسة
محصورة
بالطائفة
المارونية من المسيحيّين،
وها قد مرّ
على انتهاء
حكم آخر رئيس
(هو الرئيس
سليمان) عشرين
شهراً، من دون
ان يوفّق
اللبنانيّون
الى اختيار
رئيس ماروني،
فما الذي يمنع
أي مسيحي يرى
في نفسه
الكفاية لتسلّم
منصب
الرئاسة، أن
يترشّح لهذا
المنصب؟ لا
نرى أي مانع
يحول دون
اتفاق القادة
وأولي الأمر
من
المسيحيّين
على اختيار
رئيس منهم،
ولو لم يكن
مارونياً،
فالدستور
اللبناني لم
يحصر وظيفة
الرئيس
بالطائفة
المارونية.
فليقدم
السادة
المسيحيون
على خوض معركة
الرئاسة، إلى
أيّة طائفة
مسيحية
انتموا.
أيها
المسيحيون
استفيقو
بسام
أبو زيد
كلما
تنبه
المسيحيون
لأوضاعهم في
لبنان، كلما
وجدوا أنها
تتجه الى
المزيد من
التدهور وتكبد
الخسائر. ولكنهم
رغم ذلك ما
انفكوا يوما
عن الصراع بين
بعضهم البعض،
وعن جعل
أنفسهم
أوراقا
تستخدم في يد
هذا الفريق أو
ذاك. وتشير
كل المؤشرات
المتوفرة إلى
أن حالة
المسيحيين
هذه لن تتغير
ولن تنتهي،
إلا بإدراك
الخطر الوجودي
الذي
يواجهونه من
الداخل
والخارج. يتلهى
المسيحيون
اليوم برئاسة
الجمهورية، والمفارقة
أنهم لم
يوفروا
مناسبة إلا
وانتقدوا
فيها انتقاص
صلاحيات الرئاسة
في الطائف،
ومع ذلك
يتقاتل
أقطابهم على
هذا المنصب
ويستجدون
الأصوات، من
هذه الجهة أو
تلك ومن هذه
الطائفة أو
تلك، حتى أنهم
سلموا أمر هذا
المنصب
المسيحي
الوحيد في
المنطقة
لقرار غير
مسيحي، بخلاف
المناصب
الأخرى التي
تتولاها
الطوائف
الإسلامية. أن
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية في
هذه الأيام
ليس ترفا في
السلطة، ولا
ممارسة نابعة
من رغبات
وهلوسات، بل
هو تحد للرئيس
العتيد في أن
يعيد لهذا
المنصب بعضا
من صلاحياته
التي تجعل منه
موقعا فاعلا،
كرئاسة مجلس
النواب والحكومة.
واتكال الرئيس
على كتلة
نيابية
وشعبية ليس
كافيا. فهل
بإمكانه
مثلاً أن
يواجه بها
صلاحيات رئيس
السلطة
التشريعية
وصلاحيات
رئيس السلطة
التنفيذية؟ لطالما
تغنينا، نحن
المسيحيين،
وغالينا باحترام
الدستور، ولن
تنفعنا
مواجهة مع أي
فريق آخر من
خارج الدستور
والدولة ،شرط
أن نخوض معركة
فعلية لتحصين
مواقع القوى
التي نتمتع
بها، بدءًا
برئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
ومديرية
المخابرات
وقيادة الدرك
والمديرية
العامة لأمن
الدولة
ورئاسة مجلس
القضاء الأعلى
وحاكمية مصرف
لبنان،
وغيرها من
المواقع
الحساسة التي
وبكل صراحة
يجب أن يحكمها
في البداية
هاجس حماية
الوجود
المسيحي، لأن
من هم في المواقع
الأخرى من
الطوائف
الإسلامية
تتحكم بهم في
أولاً مصلحة
طوائفهم، ثم
بالدرجة الثانية
مصالح
الطوائف
الاخرى لتأتي
في المرتبة
الأخيرة
المصلحة
اللبنانية.
لن
يستفيق
المسيحيون من
هذه الغيبوبة
التي يعيشون
فيها، إلا إذا
أدركوا أن
استراتيجية
وجودهم هي أهم
من تناتش
المناصب
والمصالح،
وهم يفقدونها
الواحدة تلو
الأخرى.
لن
يستفيق
المسيحيون من
هذه الغيبوبة
إلا إذا أدركوا
أن عليهم أن
يقاتلوا من
أجل انتزاع
حقوقهم.
لن
يستفيق
المسيحيون من
هذه الغيبوبة
إلا إذا وضعوا
أنفسهم على
قدر المساواة
مع الطوائف
الأخرى في هذا
البلد.
لن
يستفيق
المسيحيون من
هذه الغيبوبة
إلا إذا اعتبروا
أن أصغر منصب
يتولونه في
الدولة هو بأهمية
رئاسة
الجمهورية.
المسيحيون
اليوم أو
قادتهم، بكل
أسف، ينطبق
عليهم واقعة
القسطنطينية
الشهيرة التي
كانت أسوارها
تسقط فيما هم يتجادلون
في جنس
الملائكة!
في كل
سنة.. نكتشف أكثر
لماذا قتلوا
الحريري
خيرالله
خيرالله/المستقبل/03
شباط/16
في كلّ سنة
تمرّ ذكرى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
يزداد الشوق
إليه ونكتشف
أكثر لماذا
قتلوه. كلّما
مرّت سنة على
الفاجعة،
يتبيّن أكثر أن
الجريمة ليست
معزولة عن
المشروع
التوسّعي
الإيراني في
المنطقة الذي
يشمل لبنان،
وهو المشروع
الذي أخذ بعداً
جديداً منذ
الغزو
الأميركي
للعراق وإسقاط
النظام
القائم.
أسقطت
الدبابات
الأميركية
النظام،
بسيئاته
الكثيرة، من
دون التفكير
مسبقاً
بمرحلة ما بعد
سقوطه. الثابت
الوحيد في تلك
المرحلة أن
إيران كانت
الشريك
الإقليمي الوحيد
والفاعل في
عملية
الاحتلال
الأميركي للعراق
في آذار 2003. مع
سقوط العراق،
طرأ تطوّر
نوعي على
طبيعة المشروع
التوسّعي
الإيراني منذ
تسليم إدارة جورج
بوش الابن
البلد على صحن
من فضّة إلى
إيران، على
الرغم من
التحذيرات
التي تلقتها
الإدارة
الأميركية. على
سبيل المثال
وليس الحصر،
حاول الملك
عبدالله
الثاني، في آب
من العام 2002 حمل
بوش الابن على
التفكير
ملياً في
النتائج التي
ستترتب على
احتلال
العراق ولكن
من دون نتيجة.
وجد نفسه أمام
حائط. بعد
ذلك، كان
العاهل
الأردني أوّل
الذين
تنبّهوا في
المنطقة الى
خطورة وضع
اليد الإيرانية
على العراق.
تحدّث صراحة
عن «الهلال الشيعي«،
بمعناه
السياسي وليس
المذهبي، في
حديث صدر في
«واشنطن بوست«
في تشرين
الأوّل 2004، أي بعد
سنة ونصف سنة
من سقوط
النظام
العراقي.
ما
نشهده اليوم
في لبنان يمثل
حلقة أخرى من
مسلسل بدأت
فصوله تتبلور
أكثر برفض
«حزب الله«،
بصفة كونه
حزباً
لبنانياً،
الانخراط في
الحياة
السياسية في
البلد بعد
الانسحاب الإسرائيلي
من الجنوب، في
أيار 2000
تنفيذاً للقرار
الرقم 425
الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للامم
المتحدة في
آذار 1978.
أقرّت
الأمم المتحدة
في تقرير رسمي
بأن إسرائيل
نفّذت القرار
بحذافيره.
لكنّ «حزب
الله« تذرّع
بمزارع شبعا،
كي يرفض
التخلي عن سلاحه.
تبيّن
بكل بساطة في
تلك المرحلة
خطأ مَن لديه
أي وهم، حيال
مشروع الحزب
وما يمثّله
حقيقة وطبيعة
تبعيته
لإيران من كلّ
النواحي. مَن
يعتقد بأن «حزب
الله« تخلى عن
هدفه
الإيراني، لا
يريد التعاطي
مع الواقع. فمنذ
العام 1989 رفض
الحزب اتفاق
الطائف. أصرّ
منذ أصبح لديه
نوّاب في
المجلس على
عدم إعطاء
الثقة لأيّ
حكومة من
حكومات رفيق
الحريري. بقي
خارج
الحكومة، ما
دام لبنان تحت
الوصاية السورية.
لم يدخل
الحكومة إلّا بعد
التأكد من
اغتيال رفيق
الحريري. شارك
بطريقة غير مباشرة،
بعضو محسوب
عليه في
الحكومة
الأولى لنجيب
ميقاتي في 2005.
كان اسم
الوزير طراد
حماده. بعد
ذلك، صار
شريكاً في كلّ
الحكومات عبر
أعضاء فيه.
انتقل الى
تكريس الثلث
المعطّل في
الحكومة
وصولاً إلى ما
وصلنا اليه
اليوم من
تعطيل
لانتخاب رئيس
الجمهورية.كان
التخلص من
رفيق الحريري
نقطة تحوّل على
الصعيدين
اللبناني
والاقليمي.
بدأت تظهر،
منذ لحظة
الاغتيال،
حقيقة
المشروع
الإيراني
الذي يعتبر
التدخل
العسكري
لـ«حزب الله«
في سوريا
جزءاً لا
يتجزّأ منه في
المدى
الطويل، فيما
الجزء الآخر
يتعلّق
بلبنان
تحديداً. هل صدفة
هذا الحلف
القائم بين
الفريقين
الانقلابيين
اللذين رفضا
أصلاً اتفاق
الطائف وهما
«حزب الله«
والنائب
المسيحي
ميشال عون
الذي أصرّ على
البقاء في قصر
بعبدا، كرئيس
لحكومة موقتة
ذات مهمّة
محدّدة جداً،
بعد توقيع
وثيقة الوفاق
الوطني
وإقرار
الدستور
الجديد الذي انتخب
بموجبه رينيه
معوّض رئيساً.
كلّ ما يفعله
«حزب الله« منذ
اغتيال رفيق
الحريري يصبّ
في التخلّص من
اتفاق الطائف.
كلّ الكلام الصادر
عن الأمين
العام للحزب
السيّد حسن نصرالله
للاستهلاك
المحلي ويعكس
رغبة في استمرار
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية. هناك
اعتقاد لدى
«حزب الله« بأن
موازين القوى التي
أدّت الى
ولادة اتفاق
الطائف لم تعد
قائمة. على
دم رفيق
الحريري، خرج
النظام
السوري من
لبنان
عسكرياً
وأمنياً. يكمن
الفارق بين
إيران
والنظام
السوري في أنّ
إيران لا يمكن
أن تكتفي
بتنفيذ الطائف
على طريقتها
واستخدامه
بما يخدم
مصالحها. تريد
الذهاب إلى
أبعد من ذلك
بكثير، أي إلى
إدارة اللعبة
السياسية في
البلد
والتحكّم بها
عبر المؤسسات
الشرعية
وإيجاد موطئ
قدم ثابت لها في
هذه
المؤسسات،
بما في ذلك
النظام
المصرفي اللبناني.
تريد إيران خطف
لبنان، تماماً
كما خطفت
الطائفة
الشيعية
الكريمة
وحوّلتها إلى
رهينة لديها.
تريد بديلاً
من اتفاق الطائف
يجعل
المثالثة
بديلاً من
المناصفة.
وتريد
قانوناً
جديداً
للانتخابات يعتمد
النسبية بهدف
إضعاف السنّة
والمسيحيين. صحيح أنّ
رفيق الحريري
غائب. صحيح
أنّ لا شيء
يعمل في لبنان
منذ رحيله. صحيح
أنّ المؤسسات
كلّها، أو ما
بقي منها،
مهدّدة. كلّ
هذا صحيح، بما
في ذلك أن «حزب
الله« يتحكّم
بالسلطات
الثلاث
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية
وأن وزير
الخارجية
اللبناني صار
يلعب دور وزير
الخارجية
الإيراني في
الاجتماعات العربية
والإسلامية،
وكلّما دعت
الحاجة إلى
ذلك. لكنّ
الصحيح أيضاً
وجود تساؤلات
كثيرة مشروعة
في شأن ما إذا
كانت إيران
ستكون قادرة
على متابعة
مشروعها، على
الصعيد
الداخلي
اللبناني، وتغيير
ميزان القوى
في المنطقة
لمصلحتها نهائياً.
هل تستطيع
ذلك، حتّى لو
كانت في حلف
مستتر مع
اسرائيل يعتبر
الوضع السائد
في سوريا إفضل
تعبير عنه؟
السلام
شعار ثوري
تفاوضي سوري
بامتياز لو أحسن طرحه
وسام
سعادة/المستقبل/03
شباط/16
التفاوض
السياسي
مسألة ضرورية
على هامش أي نزاع
حربي يحصل في
أي مكان من
العالم، سواء
كان نزاعاً
بين دولتين أو
نزاعاً
أهلياً،
وأياً كانت
نسبة جرائم
الحرب
المرتكبة،
ولكل حرب
نسبتها من
جرائم الحرب. التفاوض
السياسي
يحتسب لحظة
بلحظة. هناك
لحظة يكون
فيها من
الأفيَد لطرف
تأجيل هذا
التفاوض، أو
الجدّ فيه،
للحظة وأخرى،
ولحظة يمكن فيها
لخصمه أن يرغب
في الأمر
نفسه. يصير
حيّز الأمل في
التفاوض
السياسي أوسع
عندما يتشارك
الأخصام في
ادراك أن مصالحهما
توجب
الانخراط
الجدي في
التفاوض، على
عتبة زمنية
بعينها. هل
حصل ذلك في
سوريا الآن؟
خمس سنوات من
القمع الدموي
فالاحتراب
الأهلي
فالكوابيس
الجهنمية، مع
هذا الكم من
التهجير
والمآسي
الانسانية،
هي مدة كافية،
أكثر من كافية،
لاعتبار
اللحظة
الحالية،
لحظة تفاوضية
بامتياز، حيث
أنه آن الأوان
لإخماد الحرب الأهلية،
وهي في حال
سوريا، بخلاف
لبنان، حرب لم
تشهد وقف
اطلاق نار
واحد.
لكن التفاوض له
شروطه، وله
قبل ذلك
فنونه. في الحالتين،
الأمر يحتاج
الى شجاعة.
شجاعة عدم الاستماع
للمزايدين،
وشجاعة تحدي
من يحاول
إملاء شروطه
ومقترحاته
كيفما كان.
الشجاعة تعني
هنا الرفض القاطع
لثقافة الحط
من قدر
المفاوضات. لا أهلية
للحياة
السياسية لأي
قوة صغيرة أو
كبيرة لا صبر
لها على
التفاوض. مصلحة
القوى
المناوئة
للنظام في
سوريا المصارحة
مع الذات
والناس، تبعاً
لفهم واقعي،
حيوي، لأهمية
التفاوض. مصلحتها
إدراك ان
عواصم القرار
لا تفكر، او
لم تعد تفكر،
مثلها، وأنّ
منطق «التفاوض
في مقابل تنحّي
الأسد» لا
يمكنه لوحده
أن يغني من
سياسة. هذا
أفيَد من صب
جام الغضب على
عواصم العالم
ورؤساء،
وخصوصاً
الرئيس باراك
اوباما، على
الرغم من
أخطائه
العديدة في
الشرق الأوسط.
على المعارضة
السورية
إعادة التقاط روح
المبادرة
السياسية. ليس
فقط الاكتفاء
برسم خطوط
فاصلة بينها
وبين
المعارضة
المدجنة من لدن
النظام، او
بينها وبين
المنسوب غير
المسموح به
دولياً من
«الجهادية».
التقاط
المبادرة
يعني رفع قضية
السلم. عندما
تكون حرب
اهلية دموية تدميرية
لمجتمع ما،
يصبح رفع لواء
قضية السلم
أساسياً.
ويصير عندها
مسوّغ اسقاط
الطغيان هو ان
هذا الطغيان
غير قادر على
السلم، فلا هو
بمستطاعه
تأمينه
بإخماد
المنتفضين
عليه، ولا هو
بمستطاعه
تأمينه
بعملية
انتقالية يسلّم
فيها الحكم
وفقاً
لترتيبات
وروزنامة
يحترمها.
مشكلة النظام
الآن هي انه
عاجز عن
النهوض
بالشروط
الاولية
للسلام،
وليست في انه
لا يريد ان
يسلّم الحكم
الى قوى
الثورة. فقط
بالتشديد على
محورية
السلام يمكن
للمعارضة ان
تلتقط عصب
المبادرة
السياسية.
ويمكن هنا
تثمين ما
تطرحه
المعارضة من
تأمين
المساعدات
الانسانية
للمناطق
المحاصرة
كأول الغيث. لم
نعد في جدلية
«نظام وثورة».
لا يزال هناك
شيء من كل
هذا، لكننا في
حرب اهلية
دموية، يجد
النظام
ديمومته
كنظام احتضار
دموي فيها،
ومصلحة
السوريين هي
في تجذير شعار
«السلام» ووقف
الحرب الأهلية
كمعيار أساسي.
تنحي بشار
الاسد سيكون حينها
وسيلة، وسيلة
لا يمكن ايجاد
بديل منها،
وأساساً هذه
مسؤولية
الاسد عن
ايجاد بديل من
تنحيه، كمدخل
لايقاف
الحرب، ولن
يجد. الانتقال
من سؤال «هل
يسقط النظام
أو تنتهي الثورة؟«
الى سؤال «كيف
الخروج من
الحرب
الأهلية؟« هو
أيضاً انتقال
الى السياسة.
أسطورة
التشدد
والبراغماتية
في إيران
لينا
الخطيب/الحياة/03
شباط/16
يوم 25 الشهر
الماضي، بدأ
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني رحلة
تاريخية إلى
أوروبا، تهدف
إلى إحياء
العلاقات
الاقتصادية
في أعقاب رفع
العقوبات
الدولية عن
إيران نتيجة الاتفاق
النووي. وتعد
هذه الخطوة
الأولى في محاولة
لإعادة
التبادل
التجاري بين
إيران وأوروبا
إلى المستوى
الذي كان
موجوداً قبل
فرض العقوبات،
أي إلى نحو 28
بليون يورو من
المعدل الحالي
الذي يبلغ 7,6 بليون. للرحلة
أيضاً أهمية
رمزية لأنها
تمثل إعادة
احتضان إيران
من قبل
المجتمع
الدولي. ولكن
أي توقعات بأن
الغرب- بخاصة
الولايات
المتحدة-
سيقوم بتطبيع
العلاقات مع
إيران ليست
واقعية. على
الرغم من تحسن
العلاقات مع
إيران، ستبقى
الولايات
المتحدة حذرة
في شأن نوايا
طهران، لأن
واشنطن تدرك
أن
البراغماتية
الإيرانية في
الخارج هي أداة
لتأمين قوة
المرشد
الأعلى و
«الحرس الثوري».
غالباً ما يتم
الحديث عن
وجود خطين
متباينين في
إيران، خط
متشدد يسيطر
عليه المرشد
آية الله علي
خامنئي و
«الحرس
الثوري» وخط
براغماتي يمثله
الرئيس
روحاني
ووزارة
الشؤون
الخارجية.
ولكن الواقع
هو انه ليس
هناك وجود لتيارين
متنافسين في
طهران، حيث إن
الخطين يعملان
بانسجام.
السلطة في
إيران لا تزال
راسخة في يد
المرشد
الأعلى، في
حين هو يستفيد
من وجود
روحاني
لتقديم صورة
مستساغة
لإيران إلى
الغرب.
فلا
يمكن لأي قرار
في شأن
السياسة
الخارجية الإيرانية
أن يمر من دون
موافقة
خامنئي. القلق
الذي يعرب عنه
المراقبون
الخارجيون حول
التوترات
المحتملة بين
مخيم روحاني و
«الحرس
الثوري» في
شأن قضايا مثل
الاتفاق
النووي هو
ببساطة نتاج
محاولات
النظام
الإيراني تحويل
الانتباه
بعيداً عن
الديناميات
الداخلية
لعملية وضع
السياسات في
البلد.
في
نهاية المطاف،
كان من غير
الممكن
لروحاني أن
يصبح رئيساً من
دون إرادة
خامنئي. هذا
لا يعود
لنتائج الانتخابات،
ولكن لكون
مجلس صيانة
الدستور الذي يشرف
على
الانتخابات
لديه السلطة
لمنع المرشحين
غير
المستساغين
من الترشح في
المقام الأول.
لو لم يعتبر روحاني
مفيداً، لتمّ
استبعاد
ترشيحه.
بعد
زيادة عزلة
إيران في ظل
الرئيس
السابق محمود
أحمدي نجاد،
وجدت طهران
نفسها على
حافة أزمة
اقتصادية من
شأنها أن تهدد
استقرار البلد.
إذ إن ضغط
العقوبات،
وانخفاض
أسعار النفط، زادا
من إحباط
مجتمع
الاعمال في
إيران، ما أضاف
إلى الضغط على
الإدارة. وبعد
أن كان «الحرس
الثوري»،
القوة
الاقتصادية
الرئيسية في
إيران،
يستفيد
لسنوات من
العقوبات بسبب
كونها عبئاً
على منافسيه
الاقتصاديين في
القطاع
الخاص، بدأ في
نهاية المطاف
أيضاً يشعر
بالضغط،
واضطر إلى أن
يقر ضمناً بأن
رفع العقوبات
من خلال اتفاق
نووي كان
ضرورياً. الاتفاق
النووي هو في
المقام الأول
وسيلة للنظام
الإيراني
لدرء
التوترات
الداخلية، فضلاً عن
الإبقاء على
المكانة
الاقتصادية
لـ «الحرس
الثوري». كان
وجود شخص مثل روحاني
رئيساً
مفيداً
لتمهيد
الطريق لمثل
هذه الصفقة. لكن
النظام
الإيراني في
حاجة أيضاً
إلى الحفاظ
على مصداقيته
المحلية. لا
يمكنه أن يسمح
لشعبه
بالنظر إلى
إيران
كمنحنية أمام
الضغوط الدولية.
ولذا في حين
يتودد روحاني
ووزير
الخارجية
جواد ظريف إلى
الغرب، يواصل
خامنئي
استخدام
خطابه
المألوف ضد
الولايات
المتحدة
وحلفائها. وقد
أصبح هذا
المسار
المزدوج الآن
وسيلة موثوقاً
بها للإدارة
الإيرانية،
غايتها ضبط
الوضع
الداخلي
تزامناً مع
مغازلة
المجتمع
الدولي. هذه
الثنائية
مستمرة في
أعقاب
الاتفاق النووي.
بعد تنفيذ
الحكم بإعدام
الشيخ نمر
النمر، اقتحم
المتظاهرون
السفارة
السعودية في
طهران، وقدم
خامنئي
خطاباً قال
فيه ان
السعودية ستواجه
«الانتقام
الإلهي». بعد
أسبوعين فقط،
أطلقت طهران
خمس رهائن
أميركيين في
صفقة تبادل الأسرى
مع الولايات
المتحدة
لتتزامن هذه
المبادرة مع
إعلان الأمم
المتحدة أن
إيران تمتثل لبنود
الاتفاق
النووي.
إذا
أمعنا النظر،
يظهر أن
الانفتاح
الاقتصادي في إيران
لا يقابله الانفتاح
السياسي. بالعكس،
المحافظة على
القوة
الاقتصادية
لـ «الحرس الثوري»
أمر بالغ
الأهمية
لتعزيز دوره
في الحياة
السياسية.
وبعد تأمين
القوة
السياسية لـ
«الحرس» على
المدى الطويل
مع التحسن
المتوقع في الاقتصاد،
يحول النظام
اهتمامه الآن
إلى المجال
التشريعي. ففي
الفترة التي
تسبق
الانتخابات
البرلمانية المقرر
إجراؤها في 26
من هذا الشهر،
قام مجلس صيانة
الدستور
باستبعاد 99 في
المئة من
الإصلاحيين
الذين كانوا
قدموا طلبات
ترشيحهم بحجة
عدم أهليتهم
للترشح.
بالنسبة للولايات
المتحدة،
تحسين
العلاقات مع
إيران لا يعني
الاتجاه نحو
التطبيع.
فليست واشنطن
تحت أي أوهام
بأن سلوك
إيران
البراغماتي
سيؤدي إلى
تليين موقفها
من إسرائيل.
ولن تعني هذه
البراغماتية
التخلي عن
طموحات طهران
الإقليمية. ولكن
واشنطن أيضاً
حريصة على أن
لا تعرض للخطر
علاقتها مع
السعودية،
المنافس
الرئيسي
لإيران في
المنطقة. أما
بالنسبة
لإيران، فإن
تحسين
العلاقات مع الغرب
لا يزيد من
احتمالات
التغيير
السياسي. إن حقبة ما
بعد العقوبات
هي شريان
الحياة
بالنسبة للنظام
الإيراني. ما
يصب في مصلحة
المجتمع
الدولي هو أن
الاتفاق النووي
يدفع إيران
إلى الالتزام
بقواعد القانون
الدولي بعد
سنوات من
كونها خارج
اللعبة. هذا،
إلى جانب الضغط
الذي تشعر به
إيران نتيجة
تدخلها في سورية،
يعني أن
النظام في
طهران ليس
مرتاحاً تماماً.
ولكن في
النهاية،
يبقى معسكر
خامنئي الفاعل
المهيمن في
إيران.
القيامة
السورية أمام
بوّابة جنيف
عبدالباسط
سيدا/الحياة/03
شباط/16
هناك
حكاية كردية
تتحدّث عن رجل
رأى بأم
عينيه كيف
أكلت الذئاب
حماره، وكان
هو الشاهد
الوحيد.
وحينما عاد
إلى القرية،
بدأ يسأل من
صادفهم عمّا
إذا سمعوا
بالحادثة،
فكان جوابهم
بالنفي، ما
عزّز التفاؤل
لدى المسكين،
ودفع به إلى
القول: إن شاء
الله الخبر
ليس صحيحاً. ما ذكّرني
بهذه الحكاية
الطريفة ما
نواجهه راهناً
من مواقف
تسلّمنا إلى
المنطق الذي
بنيت عليه،
بغض النظر عن
الوظيفة
والسياق. فمنذ
اليوم الأول
للثورة
السورية،
نعاني
السلبية المراوغة
للمجتمع
الدولي،
والولايات
المتحدة
تحديداً في
مواجهة ما
تعرّض
ويتعرّض له الشعب
السوري من
قتلٍ وتدميرٍ
وتشريدٍ، كما نُقابل
بسياسة
التغافل عند
إقدام النظام
على استخدام
كل أنواع
الأسلحة
المحرمة
دولياً،
وبتجاهل مريب
لواقع إقدام
النظام على
فتح البلاد
أمام الجيوش
والميليشيات
الأجنبية، لتشن
حربها على
السوريين. ومن
اللافت
المعروف
لدينا
جميعاً، أن
الإصرار
الدولي على
منع وصول مضادات
الطيران إلى
المقاتلين
منعهم من حق
الدفاع عن
النفس في
مواجهة طيران
النظام،
والطيران
الروسي
لاحقاً، وكان
تفسير ذلك،
وما زال، وجود
رغبة في
المحافظة على
تفوق النظام
الجوي منعاً
لانهياره
الذي كان
سيحدث في 2012
لولا حصول
النظام على كل
أنواع الدعم
من حلفائه، وحصولنا
على الدعم
الأقل من
المقنّن من
جانب حلفائنا.
كما أن قصة
الخط الأحمر
الذي أعلنه الرئيس
أوباما بخصوص
الكيماوي،
وتجاوزه له، باتت
من الحكايات
المكررة التي
يعرفها القاصي
والداني.
أما
اللقاء
المحبط بين
وزير خارجية
الولايات
المتحدة جون
كيري
والمنسّق
العام للهيئة
العليا
للمفاوضات
رياض حجاب،
فكان موضوع
مناقشات
ومداخلات
متشائمة
متوجّسة، حتى
جاءت توضيحات
السفير
المسؤول عن
الملف السوري
في الخارجية
الأميركية
مايكل راتني، لتبيّن
بأن ما حصل
كان نتيجة سوء
الترجمة، وأن
الموقف
الأميركي ما
زال هو هو
دعماً
للمعارضة،
وتشجيعاً على
الاشتراك في
جنيف لإحراج
النظام وحلفائه.
وذكرتنا هذه
الرسالة
بدورها بما
قرأناه حول
مراسلات حسين
- مكماهون،
بعد انكشاف أمر
اتفاقية
سايكس بيكو
قبل قرن، وهي
الاتفاقية
التي رسمت
ملامح
المنطقة على
مدى قرن كامل
على الصورة
التي تتناسب
مقاساتها مع
حسابات المستفيدين.
لكن الضغوط
الترغيبية
على الهيئة
العليا للمفاوضات
استمرت، ومن
جميع
الأطراف،
بخاصة الوزير
كيري. وهناك
وعود بالعمل
على تنفيذ البنود
ذات العلاقة
بالجانب
الإنساني في
القرارات
الأممية، وهي
وعود تشبه في
نكهتها
وطبيعتها تلك
الوعود التي
حصلنا عليها
مراراً
وتكراراً. مع
ذلك اتخذت
الهيئة
العليا قرار
التوجه إلى
جنيف،
والدخول في
العملية التفاوضية
التي لم
نتهرّب منها
يوماً قط، بل
وجدنا فيها
دائماً
المدخل
الوحيد
لمعالجة القيامة
السورية،
والحد من
تداعياتها
على المستويين
الوطني
والإقليمي،
بل حتى على
المستوى الدولي
نفسه.
مفاوضات
جنيف ستنطلق،
إن لم نقل
إنها انطلقت،
بقرار من
الراعيين
الأميركي
والروسي. الأول
منكفئ متردد
منسحب،
والثاني
مندفع هائج جامح،
يقاتل إلى
جانب النظام
بعلانية لا
تشوبها
شائبة، بعدما
استمر على مدى
خمس سنوات في
تعزيزه بكل
أنواع الدعم.
وفد
النظام
يستقوي بدعم
حلفائه،
وبأسطورة «داعش»
التي أسهم مع
غيره في
فبركتها،
وتسويقها،
والاستفادة
منها. أما وفد
المعارضة
فيستقوي
بتضحيات
السوريين
والسوريات
وقضيتهم العادلة،
التي وضعت
الجميع على
المحك، وكشفت
زيف المزاعم،
وبينت مدى
تهافت التشدق
بحقوق
الإنسان
والأطفال والنساء
والشيوخ في
عالم المصالح
المتوحشة. التفاؤل
مطلوب
دائماً،
ولكنه هنا لا
يمتلك
المقوّمات
الأساسية
التي كانت
ستسبغ عليه،
ولو قسطاً يسيراً،
من المشروعية
بالنسبة إلى
مفاوضات جنيف
في حلتها
الجديدة،
مقارنة بجنيف
2. فالمواقف
الدولية
تغيّرت،
والمعادلات
الإقليمية
باتت أكثر
تعقيداً،
والوضع
الميداني اكثر
حساسية،
بينما الموقف
الأميركي
أكثر سلبية
وتراجعاً
وانشغالاً.
لكن
في المقابل،
تمكّنت
المعارضة من
لملمة قواها
إلى حدٍ ما
بعد اجتماع
الرياض،
واستطاعت
تشكيل هيئة
عليا
للمفاوضات تمثّل
مختلف القوى
السياسية
والعسكرية،
ومختلف
المكوّنات
المجتمعية
السورية،
وشكل كل ذلك
رداً قوياً
على أولئك
الذين كانوا،
وما زالوا،
يراهنون على
تفتيت
المعارضة.
ولعل هذا ما
يفسر جانباً
من حالة
اللاتوزان
التي تهيمن
على هؤلاء،
وتدفع بهم نحو
أطروحات
عصابية، يكشفون
عبرها عن
حقيقة
دوافعهم،
وماهية
علاقتهم
بأتباعهم. لقد
تردّدت
المعارضة
كثيراً قبل
اتخاذ قرار
التوجه إلى
جنيف، لعدم
ثقتها
بالعملية
التي لا توحي
مقدماتها
وآلياتها
بإمكانية
تحقق شيء إيجابي،
يخفّف قسطاً
من معاناة
السوريين التي
تستعصي على أي
وصف. لكن
القرار بالمشاركة
اتخذ في نهاية
المطاف بعد
مداخلات ومناقشات
بينية
مطوّلة، وعلى
أثر تقاطر الوعود
الوردية التي
تأتي عادة في
اللحظات الحرجة
لتتناثر
لاحقاً،
وتغدو كقوس
قزح يخدع العيون
من دون
البطون. أنظار
السوريين
جميعهم
متوجهة نحو
جنيف، على أمل
إيجاد حلٍ
واقعي مقبول للكارثة
التي ألمت
بهم، نتيجة
الإرهاب
المزدوج
للنظام
وللمتشددين. الآمال
ضعيفة جداً،
لكن الغريق
يتعلّق بقشة
كما يُقال.
وهذا ما يفسر
جسامة
المسؤولية
الملقاة على
عاتق الجميع
في جنيف.
السوريون
سيكونون مادة
للمفاوضات
بكل أسف
مع أن الموضوع
يخص سورية
وأجيالها
المستقبلية
القادمة.
المجتمع
الدولي هو
الذي أوصل الوضع
إلى ما هو
عليه الآن،
ومسؤولية هذا
المجتمع أن
يتحمّل وزر ما
تسبّب به،
ويتدخل بفاعلية
لإنهاء محنة
السوريين
وعذاباتهم.
الولايات
المتحدة
تتحمّل
المسؤولية
الأساس، لأنها
القوة الأكبر
القادرة على
مساعدة
السوريين إذا
شاءت وأرادت.
فهل سنشهد
التزاماً
بالوعود المقطوعة
أميركياً كما
يتمنى شعبنا؟
أم علينا أن
نستعدّ لما هو
أقسى وأسوأ
وأكثر
ايلاماً؟ هذا
ما سيكشفه
لنا الزمن
القادم.
إيران
والتوظيف
السياسي
للنعرات الطائفيّة
إبراهيم
الصيَّاد/الحياة/03
شباط/16
سواء
اتفقنا أو اختلفنا،
تتعرّض
المنطقة
العربية
لمخطط رُسم
بدهاء،
وشاركت في
صنعه أطراف
إقليمية ودولية،
لإعادة رسم
خريطة الشرق
الأوسط في شكل
يعيد إلى
الأذهان
اتفاق سايكس
بيكو الذي
قسَّم العالم
العربي بين
قوى
الاستعمار
التقليدي أوائل
القرن
العشرين. مع
الفارق أن
التقسيم الجديد
يستهدف تفتيت
دول قائمة
ومستقلّة
وتحويلها
دويلات
لإضعافها
وتكريس سياسة
انعزالية تحوّل
الأمة جزراً
منعزلة، وهو
المطلوب من هذا
المخطط . وما
نشهده شمالاً
في سورية
والعراق
وجنوباً في اليمن
والسودان
وغرباً في
ليبيا، أكبر
دليل على أن
المخطط قائم
ومستمر.
ويلاحظ أنه
بعد توقيع
اتفاق الغرب
النووي مع
إيران، برزت
أمور تعكس
دوراً
إقليمياً
مرسوماً لإيران
في المنطقة
مثيراً
للجدل، غير
أنه دور يصب
في مصلحة
المخطط
المذكور. والجديد،
أن هذا الدور
يأتي من منطلق
طائفي، وكأن
الخلاف السني
- الشيعي جاء
وليد اللحظة
على رغم وجوده
منذ مئات
السنين. إلا
أن السؤال
الذي يطفو على
السطح: لماذا
يريد البعض
تفجير هذا
الخلاف
الفقهي
وتعميقه اليوم؟
الإجابة
واضحة وبعيدة
كل البعد من
الجدل الفكري
المتعلّق
بالتقاطع
الطائفي، إذا
جاز التعبير،
وصولاً إلى
صورة سياسية،
وليست طائفية،
تستهدف تنفيذ
«سايكس بيكو»
جديد عبر
استغلال
القرارات
المرتبطة بالشؤون
الداخلية،
وهي أمر
طبيعي، في
الدول كافة،
لافتعال
مواقف وإثارة
صراعات
سياسية تبرر
التدخل في هذه
الشؤون
الداخلية. ويمكن
القول إن ما
قامت به
السعودية
أخيراً من
تنفيذ أحكام
القضاء في عدد
من
الإرهابيين،
كان إجراءً وطنياً
متسقاً مع
قواعد العدل
والقانون
فيها،
وللحفاظ على
استقرار
الدولة
وحماية أمن البلاد.
وهذا حق أصيل
لأي نظام
سياسي مستقل
القرار. ومن
هنا، الأعمال
العدائية من
جانب إيران ضد
السعودية،
اعتراضاً على
تنفيذ حكم
محكمة بإعدام
مواطن سعودي
أدين،
وتصويرها
الواقعة على
أنها ضد
الشيعة، فيما
هي شأن داخلي
سعودي. ومن
الواضح أن
طهران حاولت
توظيف الحدث
سياسياً على
رغم أن
السعودية لم
تتدخل يوماً
في الشأن
الإيراني،
وهي حاضنة
المسلمين في
العالم، من
دون تفرقة
بينهم على أسس
مذهبية.
والسلوك
الإيراني
الإقليمي
الذي يتّسم
بالعداء للعرب
عموماً ولدول
الخليج
العربية
بخاصة، ازداد
تبلوراً بعد
دعوة الرياض
إلى إنشاء
تحالف إسلامي
ضد الإرهاب،
إذ كان في حكم
المنطق أن
تكون الدولة
الإيرانية
عضواً رئيساً
فيه، لكنها
اكتشفت أن مثل
هذه
التحالفات
يمكن أن تكشف
حقيقة دور
طهران في
المنطقة
وتعري مواقف أطراف
تُحسب على
الشرق الأوسط
ومنطقة
الخليج، ومنــها
النـــظام
الإيراني
الذي ارتضى لنفـسه
أن يـصبـح
أداة لزعزعة
الاستقرار في
دول العالم
العربي. وليس
من مصلحة
الدولة
الإيرانية
تعاظم ونمو أي
قوى إقليمية
في الشرق
الأوسط
متقاطعة سياسياً
معها، لأن
طهران منذ
البداية رفضت
التعاون مع
الدول
العربية من
موقف الندية
وصبغت الخلاف
العقائدي
بصبغة
سياسية، سواء
في العراق أو
سورية أو
لبنان أو
اليمن. ومن
ثم تفجَّر
الموقف في هذه
الدول،
فتحولت بؤر توتر
مزمنة يرتبط
استمرارها
بالمصالح
الإقليمية
للدولة
الإيرانية. ولهذا
بعد الاتفاق
النووي مع
الغرب، انكشف
حجم التنسيق
الإيراني مع
أطراف دولية
لضرب العالم
العربي في
مقتل، باعتبار
أن هناك دولاً
عربية
كالسعودية
ومصر والمغرب
والإمارات
والكويت
تتميز بالاستقرار.
وكانت مصر من
أكثر الدول
العربية التي
تعاملت مع
إيران برؤية
كاشفة، لأنه
عبر مراحل تاريخ
مصر المختلفة
لم تكن النعرة
الطائفية من مقوّمات
طابعها
القومي،
وبالتالي
فشلت محاولات
طهران
للتأثير في
وسطية الموقف
المصري.
من جنيف «مع
أطيب النيات»
زهير
قصيباتي/الحياة/03
شباط/16
المضحك
أن تطالب
المعارضة
السورية في
جنيف، النظام
بإبداء «نيات
طيبة». المضحك
المبكي أن
يمنّ وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف على
«جيش الإسلام»
و «أحرار
الشام» بضوء
أخضر
للاعتراف
بحضورهما في
جنيف، كأشخاص.
المبكي هو هو،
ما زال منذ 5
سنوات،
مزيداً من
الموت... ومَنْ
لا يسقط
بغارات قيصر
الكرملين،
يبتلعه البحر.
ولكن، لماذا التذمُّر؟
ألم يتراجع النظام
السوري
أخيراً عن حرب
البراميل
المتفجّرة؟ هو
لم يعد بحاجة
إليها، ما
دامت «سوخوي»
الحديثة تفعل
فعلها، إلى حد
يشيعُ
الغبارَ
عواصف تغشى
الأبصار، فلا
يستغرب
السوريون أن
يأتي يوم يطلب
فيه النظام
الرأفة من
الرئيس
فلاديمير
بوتين... لا
لشيء إلا لأن
مَنْ لم
يغيّبهم
الموت هم
ضرورة
اقتراع، بعد
«تطعيم»
الدولة
بتشكيلة «وحدة
وطنية» حكومية،
مرشدها
الرئيس الذي
يبقى في سدة
الحكم على الخراب،
فقط لأن
«الشعب يريده».
أي سيناريو
أسود؟ ولكن،
ألم يقل موفد
الأمم
المتحدة ستيفان
دي ميستورا إن
السعي إلى وقف
القتل ليس من
اختصاصه؟
دوره البحث عن
الغد
«الدستوري»، عن
صناديق
اقتراع
لانتخابات
نزيهة، في
سورية
التعدُّدية...
أن ينتقل من
«غرفة» النظام
في جنيف إلى
«غرفة»
المعارضة
التي تنتظر
«نيات طيبة» ممن
دمّر البلد
ومزّقه،
بعدما زجّ به
تحت عمامة
الوصاية
الإيرانية. فليتمسّك
السوريون
بحكمة دي
ميستورا، لعل
الرئيس باراك
أوباما
المنزعج من
رائحة الدم،
يجدّد
التنازل لـ
«المفوّض
السامي» بقوة
الـ «سوخوي»،
فلاديمير
بوتين،
المفتون
بقدرة الجيش
الروسي على اختبار
الأسلحة
الحديثة، في
حقل الرماية
السوري. وكلما
قضم الروس من
قدرة
المعارضة على
القتال، قد
يختبر جيشهم
وقف النار بين
جولة وأخرى.
إنه السبيل
الوحيد
لإعادة
«تأهيل» ما
يسمّونه الحكومة
الشرعية في
دمشق. وسواء
أدرك دي
ميستورا أم
غلّب «النيات
الطيبة»،
فالوقائع
ترجّح اعتماد
بوتين سياسة
سلخ المعارضة
عن سلاحها،
وحشرها في جزر
متباعدة على
الأراضي السورية...
فمقابل كل
جولة حوار بين
غرفتي النظام
والمعارضة،
تشطب الـ
«سوخوي»
المزيد من
خريطة مواقع
الفصائل
المقاتلة،
وبعدها
يترحّم الجميع
على صيغة
«جنيف 1»، وهيئة
الحكم
الانتقالي.
الانتقال
الوحيد الذي
ترغب فيه
موسكو، هو
انتقال الأسد
من القصر إلى... القصر.
هل من
الحكمة إذاً،
التساؤل عمن
جرّ السوريين
إلى الحرب
العبثية
المجنونة،
ليكون ثمن
«حكومة وحدة»
حوالى
ثلاثمئة ألف
قتيل، وتشريد
عشرة ملايين؟
أم يلعن
السوريون
الظلام
الروسي الذي
يمدّده الغرب
طوعاً بـ
«التفويض»
الأميركي لقيصر
الكرملين؟
ألم تكن العصا
الأميركية جاهزة
عشية جنيف،
لتضغط على رأس
المعارضة
بتحذيرها من
وضع أي شرط
قبل دخول قطار
المفاوضات غير
المباشرة؟ لم
يعد مطروحاً
اليوم كم يبقى
نظام الأسد
بعد، فهو مجرد
ركن من
استراتيجية
بوتين
الجديدة التي
تبدأ من شبه
جزيرة القرم،
ولا تنتهي في
طهران
واللاذقية.
لكنه ركن مطلوب
بإلحاح كما
الحرب إلى أن
يُنجز تفاهمٌ
أميركي – روسي
على الحل،
تعتقد موسكو
أنه بات مستحيلاً
في عهد
أوباما. نبأ
سيئ لسورية
المعذّبة
أنها تحت سياط
الغارات،
ستبقى في موقع
المتفرّج على
المهرجانات
الانتخابية
الأميركية،
حتى اختيار
خليفة لأوباما.
وكلما
ابتهج القيصر
بنشوة
انتصاراته
التي يظن أنه
يرسم بها نظاماً
عالمياً
جديداً، حلّت
بالسوريين
نكبة جديدة.
بين
خليفة أوباما
و «خلافة
داعش»، لا بأس
لدى قيصر
الكرملين
بتمهيد أرض
الشرق الأوسط
وتعويده
أيضاً على
«اختبارات»
توبيخ
لتركيا، من أجل
نزع أسنان
نفوذها
«العثماني».
فلا فتح
أبوابها
للاجئين
قرّبها إلى
البيت الأوروبي،
ولا المواجهة
المفتوحة
ممكنة مع مَنْ
ابتلع القرم
ولم يندم، رغم
سيف العقوبات.
أقسى
المرارات
للسوريين
ومعارضاتهم،
أن يلتقي
«هلال» إيران
المرشد و
«الحرس
الثوري»، مع صحوة
«مرشد» النظام
العالمي
الجديد،
الجاهز لكل اختبارات
القوة. عليهم
أن ينتظروا
الصفقة الكبرى
في عهد ما بعد
أوباما،
وقبلها معركة
حلب ومعركة
الموصل، وأن
ينتظروا
الحسم مع
«داعش»... وربما
بعدها حسم ملف
الطموحات
الكردية.
حول
التعليم
والتطرف
توفيق
السيف/الشرق
الأوسط/03 شباط/16
قبل بضعة أيام
أعادت وزارة
التعليم
السعودية
التأكيد على
تصفية
المكتبات المدرسية
من الكتب
الداعية
للتطرف. وهذا
جزء من سياسة
أقرت قبل
سنوات، هدفها
تجفيف مصادر
التشدد في
التعليم
العام. ومثل
كل الأخبار
الجديدة، حظي
القرار بتأييد
بعض الناس
وعارضه آخرون.
لكن في المجمل
أعاد القرار
إحياء نقاش قديم
حول مصادر
التطرف في
الثقافة
العامة، سيما
ثقافة الشباب.
يجب القول
ابتداء إن هذه
ليست مهمة
يسيرة ولا يمكن
إنجازها في
بضع سنين. كما
لا ينبغي
المبالغة في
تحميل
المدرسة عبء
المهمة
بمجملها.
الميول
المتطرفة
ليست ثمرة
عامل واحد،
وعلاجها ليس
سهلا كي يلقى
على طرف واحد.
يعرف
الاجتماعيون
أن تشكيل
الذهن الجمعي،
أو ما نسميه
هنا بالثقافة
العامة، يتأثر
بعوامل
كثيرة، بعضها
ثقافي
بالمعنى
الخاص مثل
التعليم
والإعلام
والتربية
الدينية، وبعضها
بعيد تمامًا
عن هذا
الإطار،
كالاقتصاد
والسياسة
والتقاليد
الاجتماعية
والموقع الطبقي..
إلخ. من هنا،
فإن تفكيك
الميول
المتطرفة
يحتاج لاستراتيجية
وطنية شاملة،
تتعامل مع
الثقافة في
معناها
الموسع، أي
مجموع
المصادر التي
تشكل الذهن
الجمعي. بعد
سنوات من
القراءة
والتأمل في
العلاقة بين
الثقافة
والعنف،
أستطيع القول
إن أحد
المفاتيح
الرئيسية
لفهم المشكلة
يكمن في
«المنغلقات»
أو الطرق
المسدودة. يمكنني
تعريف
المنغلقات
بالصدام بين
الإرادة
والعجز. ثمة
مثال معروف
يضرب عادة
لإدانة
السلوك
الهروبي من
المشكلات،
لكني أراه
صالحا لتوضيح
مسألة الصدام
تلك. فحوى
المثال أن
تلميذا فشل في
الاختبار
وحين سأله زملاؤه
عن السبب أجاب
بأن معلمه
حاقد عليه
فأسقطه عمدا.
يضرب آخرون
مثلا بابن
الشيخ الذي
عانى من عنف
أبيه فاتجه
إلى الإلحاد. وحين سئل
الأب عن السبب
وضع اللوم على
المدرسة والتلفزيون
ورفاق السوء..
إلخ. يكثر سرد
هذين المثالين
وأشباههما
لتأكيد
العلاقة بين
الفعل ورد الفعل.
وينظر إليهما
عادة كدليل
على خط مستقيم
يشبه القاعدة
المعروفة في
الفيزياء: كل
فعل يولد رد
فعل يساويه في
القوة
ويعاكسه في
الاتجاه.
وأرى
أن استعمال
هذه القاعدة
لتفسير الفعل
والانفعال
الاجتماعي
غير سليم، أو
أنه - على أقل
التقادير -
قاصر عن إيضاح
الطبيعة
المركبة للفعل
الإنساني وما
يترتب عليه من
تموجات في المحيط
الاجتماعي. إن
تبرير
التلميذ
لفشله في الامتحان
بحقد معلمه قد
لا يكون -
بالضرورة -
تعبيرا عن
رغبته في
تبرئة نفسه من
المسؤولية،
بل قد ينم عن
جهله
بالأسباب
الأخرى
المحتملة. تماما
مثل لوم
الشيخ
للتلفزيون
والمدرسة ورفاق
السوء، الذي
قد يخفي عدم
إدراكه
لمجموع العوامل
التي قادت إلى
هذه النتيجة. كان
المفكر
الأميركي
دانييل ليرنر
قد ناقش بالتفصيل
مسألة
«التكيف=empathy»، بل
اعتبرها محور
نظريته حول
التحديث
والتنمية. تعرف
القابلية
للتكيف
بالقدرة على
اكتشاف وتبني بدائل
/ تفسيرات أو
حلول بديلة عن
المألوف
والمعروف
مسبقا. وبهذا
فهو المقابل
لما أسميته
«المنغلقات»
أو الطرق
المسدودة
والأحادية. أعتقد
أن أي
استراتيجية
وطنية
لمعالجة
التطرف ينبغي
أن تركز على
كشف ومعالجة
المنغلقات، أي
نقاط التصادم
بين الإرادة
والعجز. هذه
النقاط
منتشرة في حياتنا
الخاصة
والعامة.
وكثير منها
يتحول إلى
توترات
ثقافية /
ذهنية، تشكل
أرضية خصبة
لاستقبال
دواعي التطرف
ودعواته. المدرسة
قد تلعب دورا
مهما في تسكين
أو إعادة
توجيه ميول
الشاب. لكن من
المبالغة
اعتبار هذا
الدور حلا
كاملا.