المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22
كانون الأول/2016
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.december22.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
أَعْمَلُ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا
عَلَّمَنِي
الآبُ
أَتَكَلَّم. والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي
وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه
بالإِيْمَانِ
إِبْرَاهِيمُ
أَيْضًا،
لَمَّا ٱمْتَحَنَهُ
الله،
قَرَّبَ
إِسْحق
الزبائن
في حال ذهول...
البابا
فرنسيس يخرج
من الفاتيكان
لشراء حذاء
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الفرق
بين عمى البصر
والبصيرة/الياس
بجاني
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة يوم
أمس في جريدة
السياسة/حكومة
لبنان: الحكم
في النهاية
على الأفعال
ونتائجها
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الدكتور
فارس
سعيد يعلن
انتهاء تنظيم
14 آذار/الجمهورية
تغريدات
الدكتور فارس سعيد
ليوم
الثلاثاء/باتوا
الوزراء
"برتبة سفراء"
لأحزابهم
ومرجعياتهم
الطائفية..
لدى الدولة
الكرسي
للوزير..
القرار
للزعيم
ومرجعية
الجميع: حزب
الله
باسيل
يخفف من
اندفاعة عون
صوب الرياض
الجلسة
الأولى تعارف
ومعايدة
وتأليف لجنة لصوغ
البيان عون:
من مهمات
الحكومة قانون
الانتخابات
والموازنة
العهد
الجديد يكرس
نهاية
التحالفات
اللبنانية
القديمة
حزب
الله يقاتل
بأسلحة
أميركية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 21/12/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاربعاء
الواقع في 21
كانون الاول 2016
3
قتلى و4
جرحى في عين
الحلوة
واتصالات
لتهدئة الوضع
بري: الأولوية
أولا وعاشرا
لقانون
الانتخاب
الحريري
ترأس اجتماع
لجنة صياغة
البيان المشنوق:
اتفقنا على
النقاط
الأساسية
جريصاتي: الأجواء
إيجابية
والبيان
سيكون مقتضبا
الحريري
يستقبل غدا
وزير الخارجية
الفرنسي
السفارة
الفرنسية: ايرولت
يزور بيروت
لمقابلة
المسؤولين
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
مدافعون
عن الحكومة
يرفضون
«الاستنتاجات
الاستباقية» و
«حزب الله»
ينتقد في
الحوار موقف الحريري
من حلب
"مسرحية"
اغتيال
السفير
الروسي في
أنقرة: أين
دماؤه؟!
جنبلاط
القلق يسأل: أين
قانون
الانتخاب/سهى جفّال/جنوبية
بعد
حلب كيف رسخت
إيران الهلال
الشيعي؟
انطلاقة
واعدة للعهد: مجلس
وزراء ولجنة
صياغة البيان
تجتمـــع
عصرا
عون:
انتخابات
وموازنة
وتعيينات
ومحاربة
الفساد...والحريري:
لتثبيت الامن
ايرولت
يلتقي
الرؤساء
وباسيل:
التحضير للتشريعية
واطلاق عجلة
المؤسسات
خشية من
تجاذبات حول
البيان
الوزاري
وقانون الانتخاب
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصور
الأولى
للمشتبه به
المزعوم في
حادث الدهس
ببرلين
وتطورات جديدة..
ألمانيا تؤكد
أن المشتبه به
تونسي وترصد مكافأة
مالية لمن
يرشد إليه
الشرطة
الالمانية
تبحث عن تونسي
يشتبه في
علاقته
باعتداء
برلين
الكرملين
:من المبكر
جدا تحديد من
يقف وراء اغتيال
السفير
الروسي في
انقرة
أردوغان:
ما من شك أن
قاتل السفير
الروسي تابع
لشبكة غولن
هولاند
يدعو في مجلس
الدفاع
الفرنسي إلى
أقصى درجات
اليقظة
محمد
علوش: إعلان
موسكو جريمة
ويجب التحضر
لما بعد حلب
نار
خلاف روسي –
ايراني تحت
رمــاد معركة
حلب! وتضارب
في "ترتيبات"
ما بعد
الانتصار والحل
السياسـي
"ديلي
تيلغراف":
سياسة "الباب
المفتوح"
أحرجت ميركل
"غارديان":
اغتيال
السفير
الروسي لم ينسف
التقارب
التركي –
الروسي
هذه هي
ميليشيات
الحرس الثوري
التي قاتلت في
حلب
بعد
إجلاء آخر
دفعة.. الأسد
يسيطر على
حلب
والمعارضة
تنفي
مقتل 11
طفلا في حادث
سير في
نيجيريا خلال
موكب ديني
29
قتيلا و70
جريحا
بانفجار في
سوق للالعاب
النارية في
المكسيك
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أي
معارضة
سيقودها
الكتائب/غسان
حجار/النهار
الحكومة
وقانون
الانتخاب/علي
حماده/النهار
موقف
الحكومة
الثلاثينيّة
من أربعة
مواضيع يكشف
هويّتها
السياسيّة
ومدى تضامن
أعضائها/اميل
خوري/النهار
محاذير
الوسائل
القديمة على
المرحلة
الجديدة/روزانا
بومنصف/النهار
قانون
الانتخاب
وهواجس
«التحجيم والتذويب»/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
ما بين
تدمر وريف حمص
وحدود لبنان
مسافات شاسعة/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
صادق
جلال العظم:
قاتَلَ
الوثنية
الإسلامية/المحامي
عبد الحميد
الأحدب/النهار
حكومة
ثلاثينية...
لكن القرار
السياسي
خارجها/هيام
القصيفي/الأخبار
المسيحيّ
ليس بالاسم
فقط بل بالفعل/الأب
د. جورج
مسّوح/ليبانون
فايلز
هل ضاقت
صدوركم بشجرة
عيد الميلاد/حسن
علي
كرم/السياسة
جنبلاط
يشهر سلاحه...
وعرمون تفاقم
الخلاف "الديموقراطي
– الوهابي/ابراهيم
درويش/ليبانون
فايلز
وئام
وهاب "مجنّد"
في "جيش العهد"/ملاك
عقيل/السفير
هل يمكن
أن يصبح
الحمار
زعيماً/مروان
العلم/فايسبوك
ملاحظات
حول المبادرة
الثلاثية
الروسية - الإيرانية
- التركية لحل
الأزمة
السورية/خليل
حلو/فايسبوك
السفير
بين الجريمة
والدعاية
للإرهاب/عبد
الرحمن
الراشد/ الشرق
الأوسط
نظام
التصويت:
المفاضلة بين
«الأكثري» و«النسبي»
لا تُحسم
بالأحكام
الجاهزة/وسام
سعادة/المستقبل
فرنسا
ولبنان
وسورية/رندة
تقي الدين/
الحياة
الذي
قتل السفير
الروسي هو
الذي قتل حلب/أسعد
البصري/العرب
البيئة
السنية رفضت
داعش ولفظت
خلافته المزعومة/هارون
محمد/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
المصروفون
من «المستقبل»
يستمهلون
التيار يومين
الراعي
ترأس صلاة
الجنازة
لراحة نفس
المطران
فرحات: حمل
قضية لبنان
إلى حاضرة
الفاتيكان
والمحافل
الدولية
الجراح:
لا امكان
لتطبيق
النسبية الكاملة
في لبنان
زهرا:
القانون
المختلط هو
الأفضل
وعلينا
مناقشته في
أسرع وقت ممكن
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
أَعْمَلُ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا
عَلَّمَنِي
الآبُ
أَتَكَلَّم. والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه
إنجيل
القدّيس يوحنّا08/من25حتى30/:"قالَ
اليَهُودُ
لِيَسُوع:
«أَنْتَ، مَنْ
أَنْت؟».
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«أَنَا هُوَ
مَا أَقُولُهُ
لَكُم مُنْذُ
البَدء. لِي
كَلامٌ
كَثِيرٌ
أَقُولُهُ
فِيكُم وأَدِينُكُم.
لكِنَّ الَّذي
أَرْسَلَنِي
صَادِق. ومَا سَمِعْتُهُ
أَنَا
مِنْهُ،
فَهذَا
أَقُولُهُ
لِلْعَالَم». ولَمْ
يَعْرِفُوا
أَنَّهُ
كَانَ
يُحَدِّثُهُم
عَنِ الآب. ثُمَّ
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«عِنْدَمَا
تَرْفَعُونَ ٱبْنَ
الإِنْسَان،
تَعْرِفُونَ
حِينَئِذٍ
أَنِّي أَنَا
هُوَ،
وَأَنِّي لا
أَعْمَلُ شَيْئًا
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا عَلَّمَنِي
الآبُ
أَتَكَلَّم. والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه». وفيمَا
هُوَ
يَتَكَلَّمُ
بِهذَا،
آمَنَ بِهِ
كَثِيرُون.
بِالإِيْمَانِ
إِبْرَاهِيمُ
أَيْضًا، لَمَّا
ٱمْتَحَنَهُ
الله،
قَرَّبَ
إِسْحق
الرسالة
إلى
العبرانيّين11/من17حتى22/:"يا
إخوَتِي،
بِالإِيْمَانِ
إِبْرَاهِيمُ
أَيْضًا،
لَمَّا ٱمْتَحَنَهُ
الله،
قَرَّبَ
إِسْحق.
إِنَّهُ كانَ
يُقَرِّبُ
وَحِيدَهُ
الَّذي بِهِ
نَالَ الوُعُود.
وقَد قِيلَ
لَهُ:
«بإِسْحقَ يُدْعَى
لَكَ نَسْلٌ!». وٱعْتَقَدَ
أَنَّ اللهَ
قَادِرٌ أَنْ
يُقِيمَ
أَيْضًا مِنْ
بَينِ
الأَمْوَات.
لِذلِكَ
عَادَ فَحَصَلَ
على ٱبْنِهِ
مَثَلاً
لِلإِيْمَان. بِالإِيْمَانِ
أَيْضًا
بَارَكَ
إِسْحقُ
يَعْقُوبَ
وعِيسُو، في
شُؤُونِ
المُسْتَقْبَل.
بِالإِيْمَانِ
يَعْقُوب،
لَمَّا
حَضَرَهُ
المَوْت،
بَارَكَ كُلاًّ
منِ ٱبْنَي
يُوسُف،
وسَجَدَ لله،
مُسْتَنِدًا
إِلى طَرَفِ
عَصَاه. بِالإِيْمَانِ
يُوسُف،
لَمَّا حَانَ أَجَلُهُ،
تَذَكَّرَ
خُرُوجَ
بَنِي
إِسْرَائِيل،
وأَوصَاهُم
بِعِظَامِهِ".
الزبائن
في حال ذهول...
البابا
فرنسيس يخرج
من الفاتيكان
لشراء حذاء
المصدر:
(أ ف ب)/21 كانون
الأول 2016 /خرج
#البابا_فرنسيس
بعد ظهر
الثلثاء من
#الفاتيكان
ليشتري حذاء
طبيا في متجر
متخصص في الحي،
ما اثار ذهول
الزبائن، على
ما ذكرت وسائل
الاعلام
الايطالية. والتقط
شهود صورا
لخروج البابا
غير المتوقع،
وبثوها عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
ووصل البابا
الى المتجر في
سيارة وتحدث
الى العاملين
فيه ووقف
لالتقاط
الصور له وهو
يبتسم على ما
اظهرت تلك
التي
استخدمتها
وسائل
الاعلام. واستغل
موظف شاب في
المتجر
الزيارة
ليبارك الحبر الاعظم
صليبا كبيرا. ماذا
تمنى البابا
فرنسيس في
عيده
الثمانين؟ وكان
البابا
فرنسيس اثار
الذهول ايضا
في ايلول 2015
عندما توجه
الى متجر لبيع
النظارات في
وسط روما
ليجرب نظارات
كأي مواطن
عادي. وغالبا
ما يؤكد
البابا
الارجنتيني
الذي يقيم في
مقر متواضع
داخل
الفاتيكان،
تفضيله لنمط
حياة بسيط
وقرب من
الناس. وفي
مقابلة
صحافية اقر
انه يشتاق الى
امكانية الخروج
من الفاتيكان
من دون ان
يتعرف عليه احد
والسير في
الشوارع
لتناول
البيتزا على
سبيل المثال.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الفرق بين عمى
البصر
والبصيرة!!!
الياس
بجاني/22 كانون
الأول/16
عمى البصر
هو مرض لا
يختاره الإنسان
..
عمى البصر
هو عاهة تصيب
الإنسان
بجسده رغم ارادته..
ولا قول ولا
رأي له فيه.
أما عمى
البصيرة، أي
موت
الإنسانية
والضمير واحترام
الذات
والوجدان في
داخل الإنسان
فخيار ذاتي ..
عمى
البصيرة هو
عادة خيار
الجبناء
والانتهازيين
والهوبرجية
وجماعة أكل
التبن من
المعالف وربع
مسخ الجوخ..
جل هؤلاء،
أي أكثريتهم
الساحقة
والماحقة هم جماعات
“التفنيص”،
والكذب،
وشركات
الأحزاب التجارية
من فوق
وبالنازل وع
الجوانب…
المصابون
بلوثة عمى
البصيرة
كارثة
ومصيبة..
هؤلاء وفي
زمننا
الراهن..زمن
المّحل
والبؤس
..يتحكمون
بفجور وموت
ضمير بمصير
وطن الأرز وأهله…
هؤلاء
الأبالسة
يغتالون
القيم
ويصادرون الأخلاق
ويزورن ارادة
وتمثيل
اللبنانيين..
بؤس هكذا زمن… وبؤس
هؤلاء كائن من
كانوا..
زمن قلة
الإيمان وخور
الرجاء
والجري صوب
الأبواب
الواسعة…
أما
مسببات عمى
البصيرة
فرزمة من
الفايروسات
القاتلة..
فيروس
الأنانية
والجشع
والإبتعاد عن
القيم والأخلاق..
وفيروس
الجحود
الفاقع ..
وفيروس
ابليسية
فقدان نعمتي
الإيمان
والرجاء
والكفر بهما.
ونحن
نستعد
للإحتفال
بذكرى عيد
الميلاد المجيد
الذي يجسد
المحبة
والعطاء
والتواضع والغفران
..
فلنصلي
من أجل السلام
في العالم
عموماً وفي
منطقتنا
الشرق أوسطية
تحديداً حيث
الدمار والحروب
وانتهاك
الحقوق
والإرهاب
والهجرة
والتهجير..
فنصلي
من أجل أن
ينعم الله
بعطية الشفاء
على كل المصابين
بعمى البصيرة
من أهلنا وغير
أهلنا.. أفراداً
وقادة وسياسيين
وأحزاباً
ومسؤولين..
وبالتأكيد
فلنصلي أيضاً
من أجل عودة
بعض رجال
الدين من
الكتبة
والفريسيين
إلى الشهادة للحق
والخروج من
أوحال التعصب
ورفض الآخر.
وأيضاً
من الواجب
ضرورة الصلاة
المكثفة من
أجل من يدعون..
والله أعلم ..
أنهم تابوا وعادوا
إلى طرق الحق
ويتظاهرون
بأنهم يؤدون
الكفارات عن
ذنوبهم.. راجين
من القلب أن
تكون توبتهم
صادقة وجدية..
أعاد
الله العيد
بالسلام
والمحبة
والإستقرار
على الجميع.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار اللبنانية
الدكتور
فارس سعيد
يعلن انتهاء
تنظيم 14 آذار
الجمهورية/21
كانون الأول/16
أكد
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
الدكتور فارس
سعيد لصحيفة
«الجمهورية»
انّ «تنظيم 14
آذار انتهى،
امّا قضية 14
آذار بصفتها
قضية شعب
وقضية
استقلال
لبنان
وسيادته ومعناه،
فإنها لا تزال
قائمة».
وشدد
على أن «ليس
هناك في لبنان
من انتصار صاف
وخسارة
صافية،
فعندما
استشهد كمال
جنبلاط لم
تنتصر «الجبهة
اللبنانية»،
وعندما
استشهد بشير
الجميل لم
تنتصر «الحركة
الوطنية»،
اليوم هناك انتصار
مرحلي لـ 8
آذار، وهناك
محاولة
لإعادة تثبيت
نظام أمني
مرحلي سوري ـ
ايراني. إنّ
ما يجب ان
ينتصر هو قضية
لبنان، وغنى
لبنان هو
تثبيت مفهوم
العيش
المشترك فيه».
وأضاف:
«بعيداً من
توزيع
الحقائب
والتوازنات الداخلية
داخل الحكومة
وعن محاولة
إقناع اللبنانيين
بأنّ تشكيلة
الحكومة قد
أنجزت، يتأكد
يوماً بعد يوم
انّ ما يضيع
في لبنان هو
قضيته وانّ من
يتقدّم عليها
هو قضية ايران
ونفوذها في
المنطقة. فبعد
سقوط حلب
تتشكّل
الدولة في
لبنان بشروط
ايران، وكأن
هناك قراراً
بعودة النظام الامني
السوري ـ
الايراني
للامساك
بالوضع السياسي
فيه.
من هنا
بات معنى
لبنان
المرتكز على
العيش المشترك،
والذي يبتعد
عن فرض غلبة
فريق أو حزب
او طائفة على
سائر
اللبنانيين،
ويقترب من
نموذج «اتفاق
الطائف»
والتوازن بين
جميع
اللبنانيين،
ينقصه اليوم
قوى سياسية
تحمل المشروع
اللبناني،
لأنّ القوى
تبعثرت بين من
حاول تحت
عنوان
البراغماتية
السياسية او المصلحة
الشخصية ان
يلتحق بنحو
مباشر ام غير مباشر
بالمشروع
الامني
السوري ـ
الايراني المستجِدّ
في لبنان.
الدعوة
هي اليوم الى
اللبنانيين
لعدم الالتفات
الى الحقائب
واسماء
الوزراء لأن
لا الحقائب
مهمة ولا
اسماء
الوزراء
مهمة، قضية
لبنان وحماية
السلم الاهلي
فيه هو الأهم.
فعندما
يُغتال
السفير
الروسي في
أنقرة تحت عنوان
حلب، فهذا
يُنذر بأنّ كل
المنطقة مهددة
بعدم
الاستقرار
وبأنّ هيمنة
فريق على قرار
لبنان لا
يساعد في
تثبيت
الاستقرار،
بل سيدفع في
اتجاه عدمه و
المطلوب هو
بلورة القوى
السياسية
اللبنانية
التي عليها ان
تحمل المشروع
اللبناني
الداخلي».
تغريدات
الدكتور فارس
سعيد ليوم
الثلاثاء/باتوا
الوزراء "برتبة
سفراء" لأحزابهم
ومرجعياتهم
الطائفية..
لدى الدولة
الكرسي
للوزير..
القرار
للزعيم
ومرجعية
الجميع: حزب
الله
تويتر/21
كانون الأول/16
**ان
ذكر
ثلاثية"شعب
وجيش
وًمقاومة"لزوم
ما لا يلزم
طالما نعيشها
بالفعل ولسنا
بحاجة لضمانة
لغوية
لتثبيتها.
**لقاء
موسكو انتهى
بجملة "أولويتنا
ليس تغيير
النظام إنما
محاربة داعش"..
كلام سيعطي
داعش دفعا
اضافيا..
الأسد وداعش
وجهان لعملة
واحدة.
**لماذا
غياب العرب عن
لقاء موسكو
حول سوريا؟ لماذا
لا تنتقد
الجامعة
العربية
ومجلس التعاون
الخليجي اي
اجتماع
يستعبدهم من
تقرير مصير
دولة عربية؟.
**لا
تنتقد
الاحزاب
والقوى
المسيحية
غيابها عن
الحوار
الثنائي
الدائر بين
المستقبل
وحزب الله
وكأن ما يحصل
على الساحة
الاسلامية
خاص بالمسلمين.
**طاولة
الحوار
الوحيدة
السنية
الشيعية في العالم
(هي في لبنان)
وهو انجاز
انما أنتم في
لبنان ونحن
جميعا معنيين
باستقرار لبنان.
**يدفع
السوريون
أثمانا
خيالية من اجل
حريتهم وسينجحون
في التخلص من
الاسد ومن
استدعائه وصاية
ايران وروسيا
وتركيا.
**باتوا
الوزراء "برتبة
سفراء" لأحزابهم
ومرجعياتهم
الطائفية..
لدى الدولة
الكرسي
للوزير..
القرار
للزعيم
ومرجعية
الجميع: حزب
الله.
**"
زعماء الطوائف
يشكلون مركز
القرار.. لقاء
حزب
الله-المستقبل
يشكل حزام أمان
.. حزب الله
اصبح مرجعية
الدولة"
لماذا الدولة ونفقاتها
ورواتبها؟.
**يلفتني
رصانة
واقتضاب
البيانات
التي تصدر بعد
كل اجتماع المستقبل-حزب
الله .. هناك
شيء من البخل
الكلامي لا
يحق لنا معرفة
اكثر.
باسيل
يخفف من
اندفاعة عون
صوب الرياض
العرب/22
كانون الأول/16/بيروت
- لاحظ
المراقبون في
لبنان تحفظا
لوزير الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
على مسألة الانفتاح
على السعودية
إذا ما قورنت
بتصريحات
سابقة له بعد
تلقي الرئيس
اللبناني
ميشال عون
دعوة رسمية من
الرياض
لزيارة
المملكة. وبالرغم
من ترحيبه
بالدعوة
السعودية،
فإن باسيل
اعتبر في
مقابلة أجريت
معه،
الأربعاء، أن
الزيارات
والتفاهمات
مع أي دولة لا
تعني بأي حال
التطابق
الكامل في
وجهات النظر
والسياسات
وتحديدا
الإقليمية
منها. وقال
باسيل “إحدى
مسؤوليات
رئيس
الجمهورية هي
تحسين علاقات
لبنان مع كل
الدول، ولكن
بطبيعة الحال
هذا لا يعني
أن الرئيس
يوافق على كل سياسات
السعودية أو
أن السعودية
توافق على كل
سياسات
لبنان”. وأضاف
الوزير
اللبناني أن
“الزيارات
والتفاهمات
تعني فقط أن
الدولتين
تتفقان على أن
العلاقات
بينهما يمكن
أن تكون أفضل
وأنهما
قادرتان على
الوصول بها
إلى مستوى
مريح لهما”. وكانت
أوساط قريبة
من دمشق وحزب
الله قد أفصحت
عن امتعاض من
خطط عون
للقيام بأول
زيارة رسمية
له إلى
السعودية.
وذكّرت هذه
الأوساط بأن
سوريا وإيران
هما الدولتان
اللتان
أرسلتا
موفدين للقاء
عون في بعبدا
بعد انتخابه
مباشرة. فيما
لم تخف بعض
هذه المنابر
الطلب من عون
أن تكون وجهته
الأولى إلى
دمشق. ورأى
باسيل أن كل
دولة لها
اعتباراتها
ومصالحها،
وهي حرة في ما
تراه "نحن لا
نتدخل في شؤون
السعودية (...)،
ونقدر رغبتها
وحرصها على
الدفاع
والحفاظ على
مصالحها،
ونتوقع منها نفس
المعاملة”. وحول
صيغة تحقيق
التوازن بين
حلفاء كل من
السعودية
وإيران داخل
لبنان، رأى
باسيل “أن
سياسة
الابتعاد عن
التدخل التي
ننتهجها
كفيلة بمعالجة
قضايانا
الداخلية
بمعزل عن
الخارج”. ورغم
نفي باسيل أن
تكون الحكومة
الجديدة “حكومة
حزب الله”،
إلا أن
سياسيين
لبنانيين
رأوا أن
الضغوط التي
مارسها الحزب لتأتي
التوليفة
الحكومية بما
يتناسب مع أجندته
شكلت ضغطا على
مواقف باسيل
للتحرك داخل هامش
ضيق يفسّر
موقفه الجديد
الذي قد يعد
تخفيفا من
اندفاعاته
السابقة
والإيجابية
تجاه السعودية.ورغم
أن “تموضع”
باسيل الجديد
– القديم راعى
انتقاء
العبارات،
إلا أن مراجع
في الرياض
تلقت رسالته
الجديدة
واعتبرتها
مظهرا من مظاهر
التدجين الذي
تسعى طهران
إلى فرضه على العهد
اللبناني
الجديد.
الجلسة
الأولى تعارف
ومعايدة
وتأليف لجنة لصوغ
البيان عون:
من مهمات
الحكومة
قانون الانتخابات
والموازنة
22
كانون الأول 2016/النهار/أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون أن "من مهمات
حكومة الوفاق
الوطني إجراء
انتخابات نيابية
وصوغ قانون
انتخاب
والمحافظة
على الاستقرار
الامني،
وإعطاء
الأفضلية في
كل وزارة لما
ينتظره
المواطنون
منها، إضافة
الى ضرورة
الإسراع في
إقرار مشروع
الموازنة وبت
التعيينات
الملحة في
الشواغر". وشدد
على ضرورة
إيلاء أهمية
لمكافحة
الفساد في
الوزارات. بدوره،
دعا رئيس
الحكومة سعد
الحريري
الأجهزة
الأمنية الى
الاستعداد
للمحافظة على
الأمن في كل
لبنان، ولا
سيما في
الأماكن
السياحية في
فترة الاعياد.
مواقف
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة جاءت
خلال الجلسة الاولى
لمجلس
الوزراء التي
عقدت ظهر أمس
في قصر بعبدا.
وبعد انتهاء
الجلسة، تلا
وزير الإعلام
ملحم الرياشي
بياناً جاء
فيه: "في مستهل
الجلسة طلب
فخامة الرئيس
الوقوف دقيقة
صمت حداداً
على أرواح
الشهداء
المدنيين
والعسكريين الذين
سقطوا في
الفترة
الماضية، ولا
سيما منهم
شهداء
الاعتداءات
الإرهابية. ثم
رحب فخامة
الرئيس بدولة
الرئيس
والوزراء، متمنيا
لهم التوفيق
مجتمعين
ومنفردين في
مهماتهم. كذلك
تمنى فخامته
لجميع
اللبنانيين أعياداً
سعيدة وآمنة.
وقال: "تعلمون
أنكم تعتبرون
حكومة وفاق
وطني عليها أن
تواجه أولا
إجراء
انتخابات نيابية،
وصوغ قانون
انتخاب
والمحافظة
على الاستقرار
الامني،
وإعطاء
الافضلية في
كل وزارة لما
ينتظره
المواطنون
منا، كتأمين
المياه والكهرباء
والاشغال
العامة
وتنظيم السير.
وهناك أيضا
مشروع
الموازنة
الذي يجب
إقراره، إضافة
الى
التعيينات
الملحة في
الشواغر". وأكد
فخامته أن
وزراء
الدولة، كلف
كل واحد منهم
القيام بمهمة.
ونأمل في أن
يبدأ كل وزير
بمهمته بعد أن
تنال الحكومة
الثقة في مجلس
النواب. وأشار
فخامة الرئيس
الى أن المهمة
الاولى هي تشكيل
لجنة صوغ
البيان
الوزاري،
لافتا الى أن
الجلسات
ستعقد كل يوم
أربعاء من
الساعة 11 الى الساعة
14.
وبخصوص
قضية الفساد،
أشار فخامته
الى أن المدرسة
التي خرج منها
تعتمد على
مبدأ
المسؤولية
التراتبية،
إذ إن الرئيس
يعتبر هو
المسؤول عن أي
خلل، إنطلاقا
من هنا فإن
الوزراء
يعتبرون
مسؤولين عن
إهمال
التعامل مع الفساد
في وزاراتهم.
وأمل أن يعطى
هذا الموضوع
الاهمية
اللازمة.
ثم تحدث
دولة رئيس
الحكومة سعد
الحريري شاكرا
رئيس
الجمهورية
على ثقته،
وقال: "يسعدني
في أيام
الأعياد هذه،
أن أتقدم
بالتهنئة من
جميع
اللبنانيين،
متمنيا أن تمر
عليهم بالخير
والسلام،
وداعيا
الاجهزة الامنية
إلى أن تكون
على أهبة
الاستعداد
للمحافظة على
الأمن في كل
لبنان ولا
سيما في الاماكن
السياحية". وعلى
الأثر، تم
تشكيل لجنة
صوغ البيان
الوزاري،
تألفت على
الشكل الآتي:
دولة الرئيس
سعد الحريري
رئيسا،
ومعالي
الوزراء:
مروان حماده،
محمد فنيش،
علي حسن خليل،
سليم
جريصاتي،
نهاد
المشنوق،
بيار بوعاصي،
ويوسف
فنيانوس".
حوار
ثم كان
حوار بين وزير
الإعلام
والصحافيين،
وقال الرياشي
ردا على سؤال
إن لجنة صوغ
البيان الوزاري
ستعقد أول
اجتماعاتها
اليوم (أمس) عند
الخامسة بعد
الظهر في
القصر
الحكومي".
ولفت الى أن
"كل مكونات
مجلس الوزراء
ممثلة في لجنة
صوغ البيان
الوزاري، ومن
لديه ملاحظات
من الوزراء
الآخرين
يمكنه رفعها
الى اللجنة،
وليس هناك من
إهمال لرأي أحد".
وردا على
سؤال عن مدى
وجود تحفظ
يتعلق
بثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة،
قال: "لا أعبر
الآن عن رأي
فريقي
السياسي،
إنما أعبر عن
رأي مجلس
الوزراء
مجتمعاً".
العهد
الجديد يكرس
نهاية
التحالفات
اللبنانية
القديمة
العرب/22
كانون الأول/16/بيروت
– تشهد الساحة
اللبنانية
تحولات جوهرية
في بنية
التحالفات
السياسية،
وبات هناك شبه
إجماع من طرف
القوى
اللبنانية
على نهاية تحالفي
8 آذار و14 آذار،
وأن البلاد
باتت محكومة
بقاعدة “لا
غالب ولامغلوب”
وإن كان
الكثيرون
يتشككون في
ذلك على ضوء التشكيلة
الحكومية
المنبثقة من
مشاورات طغت عليها
المسحة
الطائفية،
فضلا عن
انعكاسات التطورات
الميدانية
السورية. وأكد
وزير
الخارجية
اللبناني،
جبران باسيل،
في تصريحات
الأربعاء،
أنه “لم تعد في
لبنان اليوم
اصطفافات،
فصيغة 8 آذار و14
آذار انتهت”.
واعتبر باسيل
أن “الحكومة الجديدة
تمثل
التوازنات
القائمة
حاليا بالبلاد،
ومنها
الأطراف
المسيحية… وكل
طرف أخذ حصته
التي تتناسب
مع تكوينه
الطائفي
وحجمه”، مشددا
“لقد عادت
الأوضاع إلى
التمثيل الصحيح،
مع ضرورة
التأكيد على
أهمية أن
يتواصل هذا
التحسن أكثر
فأكثر
بالمستقبل”. من جهته
جدد منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، فارس
سعيد،
تأكيده،
الأربعاء،
على أن تنظيم 14 آذار
على الأخص
انتهى، فيما
قضيته “بصفتها
قضية شعب
وقضية
استقلال
لبنان
وسيادته
ومعناه، لا
تزال قائمة”.وكان نبيه
بري، رئيس
مجلس النواب
وأحد رموز
تحالف 8 آذار،
قد نعى في
أكثر من
مناسبة
المعسكرين، في
الأشهر
الأخيرة.
وتشكل
المعسكران
قبل نحو 11 عاما
على خلفية
اغتيال رئيس
الحكومة رفيق
الحريري في
العام 2005، حيث
انقسمت القوى
السياسية في
لبنان بين خط
موال لدمشق
(المتهمة
بالاغتيال)
يمثله فريق 8 آذار
وخط آخر مناوئ
لها وهو 14 آذار
يرفض وصايتها
على البلاد.
وتعمق هذا
الانقسام
السياسي الحاد
بين الفريقين
خلال السنوات
الأخيرة خاصة
مع اندلاع
الأزمة
السورية،
ولكن التحولات
الدراماتيكية
في الإقليم
والداخل
اللبناني
أفضيا إلى
إعادة خلط
الأوراق
مجددا. ولعل
بداية الحديث
عن نهاية
المعسكرين
كانت بقرار سعد
الحريري رئيس
تيار
المستقبل،
الذي يقود تحالف
14 آذار، تبني
ترشيح سليمان
فرنجية رئيس تيار
المردة (منضوي
ضمن حلف 8 آذار)
وذلك في نوفمبر
2015، لترد عليه
القوات
اللبنانية بقيادة
سمير جعجع
بتبنى وثيقة
إعلان نوايا
بينها
والتيار
الوطني الحر
ترجمت لاحقا
في عدة محطات.
ولعل أبرز هذه
المحطات
إعلان جعجع
دعمه ترشيح
الجنرال
ميشال عون
لرئاسة
الجمهورية،
ودخول
الجانبين في
تحالف في
الانتخابات البلدية.
ومعلوم أن
رئيس القوات
الذي يلقبه أنصاره
بـ“الحكيم” قد
لعب دورا
رئيسا في
إقناع الحريري
بإعادة النظر
في موقفه
وتبني ترشيح
عون،
بالمقابل
يضمن له
الأخير حصة
وازنة في الحكومة
وهو ما جوبه
برفض شديد من
قبل حزب الله
وحركة أمل
خصوصا.
وتمكن
عون من كسب
الرهان وفاز
في
الانتخابات مع
معارضة بري
وفرنجية وبعض
قوى 8 آذار
الأخرى له،
وحزب الكتائب
(14 آذار)، فيما
نجح الحريري
في الحصول على
رئاسة الحكومة
وشكل حكومته
التي أطلق
عليها حكومة
وفاق وطني،
وإن رآها
البعض تكرس
حضور وهيمنة
محور إقليمي
وهو
دمشق-طهران.
وعلى صعيد
التحالفات السياسية
بدا واضحا أن
هناك تقاربا
ملموسا بين كل
من التيار
الوطني الحر
والقوات والمستقبل
قد يكون مقدمة
لتحالف جديد
وإن كان البعض
يرى أنه من
الصعب الجزم
الآن بذلك،
خاصة وأن هناك
بين حزب الله
والتيار
البرتقالي
تحالفا
استراتيجيا
يصعب تجاوزه
في الظرفية
القائمة على
الأقل. وفي
مقابل ذلك
يسجل تحالف فرنجية
وبري وطلال
أرسلان
والحزب
القومي الاجتماعي
مع تقارب
للكتائب مع
هذا التحالف
خاصة وأن
الحزب
الماروني
يشعر بخذلان
من القوات والمستقبل.
وظل حزب
الكتائب خارج
التركيبة الحكومية
الجديدة، حيث
رفض أن تقتصر
حصته على وزير
دولة، وخير
البقاء في
المعارضة.أما
اللقاء
الديمقراطي
الذي يقوده
وليد جنبلاط
فيبدو أنه ما
يزال في مرحلة
انتظار إلى
حين اتضاح الرؤية
أكثر، مع
العلم أن نقاط
التقائه مع
تيار المستقبل
والقوات أكثر
بكثير من محور
بري فرنجية،
ولعل قانون
الانتخاب أحد
الأمثلة على ذلك.
وفي ما
يتعلق بحزب
الله فما يزال
يسعى لإمساك
العصا من
الوسط في ما
يخص علاقته مع
عون وبري وإن
كان يبدو أقرب
إلى الأخير.
وجدير بالذكر
أن حزب الله
حاول في
الفترة
الأخيرة رأب الصدع
بين بري وعون
وأيضا بين
الأخير وتيار
المردة، ولكن
لا تبدو
الأمور تسير
بسرعة في هذا
الاتجاه، في
ظل الجروح
السياسية
التي سببتها
الانتخابات
الرئاسية
وزادتها عمقا المشاورات
الحكومية.
حزب
الله يقاتل
بأسلحة
أميركية
العرب/22
كانون الأول/16/بيروت
– أبلغت
إسرائيل
الولايات
المتحدة بأن مقاتلي
حزب الله
اللبناني في
سوريا
يستخدمون
حاملات جنود
مدرعة
أميركية كان
قد تم توريدها
للجيش اللبناني،
وفق ما أعلنه
مسؤول
إسرائيلي
كبير. وسبق أن
أعلنت
الإدارة
الأميركية
الشهر الماضي
أن سفارتها في
بيروت تعكف
على التحقيق
في صور نشرت
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
يفترض أنها
تظهر حزب الله
وهو يستعرض
معدات عسكرية
أميركية في
منطقة القصير
السورية. وتردد
على نطاق واسع
أن هذه الصور
كانت تظهر
عربات مدرعة
من طراز أم113
لنقل الجنود،
وقالت واشنطن
آنذاك إن
استخدامها
شائع في
المنطقة. وفي
إفادة للصحافيين
في تل أبيب
عرض المسؤول
الكبير صورة
لمركبات
عسكرية قال
إنها تتضمن
ناقلات جنود
أميركية
مدرعة مصطفة
في طريق. وقال
“ناقلات
الجنود
المدرعة هذه
تابعة لحزب
الله.. أثناء قتاله
في سوريا
أخذها من
القوات
المسلحة اللبنانية”.
وأكد المسؤول
الذي تقتضي
شروط الإفادة
عدم تعريفه
باسمه أو
رتبته أو
منصبه “تبادلنا
هذه المعلومة
مع دول أخرى
منها
الولايات المتحدة
بالطبع حتى
أنني يمكنني
القول إننا
تعرفنا على
هذه المركبات
بالتحديد
بمحددات خاصة
نعرفها… إنها
ناقلات جنود
مدرعة أعطيت للقوات
المسلحة
اللبنانية.
وهذا ليس
افتراضا”. وكانت
مصادر
دبلوماسية
غربية، قد
كشفت في وقت
سابق أن
المركبات
المدرعة
سلمتها
الولايات
المتحدة
للجيش
اللبناني في
إطار برنامج
لتجهيز الجيش.
ولم يورد
المسؤول أي
تعليق عن
الزمن الذي تم
فيه توريد
المركبات
للجيش
اللبناني. وقال
المسؤول
الإسرائيلي
إن حزب الله
لديه ثمانية
آلاف مقاتل في
سوريا حيث قتل
أكثر من 1700 من
مقاتليه منذ
عام 2011.
وتراقب
إسرائيل عن
كثب تحركات
الحزب الذي خاضت
معه حربين
آخرتهما في
عام 2006.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 21/12/2016
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
البلد
اليوم انطلاق
الحكومة
وتطويق
اشتباك في عين
الحلوة
وتحرير الجيش
سوريين
محتجزين في
المصنع
وتحقيقات في
وفاة تلميذ في
طرابلس
واستمرار
الطقس الماطر
حتى يوم
الجمعة.
انطلاق
الحكومة تم
بصورة
تذكارية لها
مع رئيس الجمهورية
ورئيس المجلس
النيابي ثم
بجلسة أولى لمجلس
الوزراء جرى
خلالها تشكيل
لجنة لصياغة البيان
الوزاري
انعقدت لاحقا
في السراي
الكبير.
لجنة
البيان
الوزاري لن
تستغرق وقتا
كبيرا لإنجاز
مهمتها
والرئيس نبيه
بري تمنى
الإسراع في
ذلك لتنعقد
جلسة نيابية
لمنح الحكومة
الثقة بين
عيدي الميلاد
ورأس السنة.
واستنادا
الى العارفين
فإن البيان
الوزاري مستمد
من خطاب القسم
الرئاسي مع
فرد مساحات للأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
والخدماتية
وقد توقع
وزراء انتهاء
المهمة قبل
عيد الميلاد
وأشار آخرون
ومنهم الوزير
المشنوق الى
أن البيان
يتضمن أربع
صفحات.
ومع
انطلاق عمل
الحكومة
استقطبت
بيروت مزيدا
من المسؤولين
الأجانب
وسيصل الليلة
وزير الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
الى بيروت على
رأس وفد دبلوماسي
لإجراء
محادثات حول
التعاون
اللبناني -
الفرنسي.
وفي
بيروت أيضا
مستشار وزير
الخارجية
الإيراني
حسين شيخ
الإسلام
باحثا مع
المسؤولين في الأوضاع
الإقليمية
وفي العلاقات
اللبنانية
الإيرانية.
في
الخارج برز
إعلان
الكرملين أن
كل قنوات الإتصال
بين موسكو
وواشنطن قد
جمدت.
وأعلنت
موسكو أيضا
ضرورة انضمام
السعودية الى
روسيا وتركيا
وايران في درس
إنهاء الأزمة السورية
وفيما أجليت
دفعة كبيرة من
المقاتلين
وعائلاتهم عن
شرق حلب جمعت
صلاة في القدس
المحتلة من
أجل الدعاء
بتوقف الحرب
في سوريا.
عودة
الى الوضع
المحلي
والجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
صورة
تذكارية،
جلسة اولى ثم
لجنة لصياغة
البيان
الوزاري وضعت
الحكومة على
سكة العمل وباشرت
لجنة الصياغة
اجتماعاتها
بدءا من اليوم
لتنال ثقة
المجلس
النيابي قبل
نهاية العام بحسب
ما رجح الرئيس
نبيه بري لـnbn من بعبدا.
لا عقبات امام
البيان
الوزاري وكل
عقدة تطرأ لها
حل، ثقة ما
بين الميلاد
ورأس السنة مرجحة
بقوة، وضع
مسودة من اول
اجتماع للجنة
اليوم.
اما
انتخابيا
وبعد ان خبر
الجميع قانون
الستين
"فالكفة
طابشة"
لمصلحة
اعتماد صيغة
النسبية التي
ستحضر في
اجتماعات
خبراء من جميع
الاطراف
السياسية لان
الاولوية
اولا وثانيا
وعاشرا هي
لانجاز قانون
انتخاب جديد
رغم الصعوبات،
خطوات
لبنانية
واثقة
بانجازات حكومية
ونيابية
مرتقبة تعد
بمرحلة افضل
لكن الاختبار
في قانون
الانتخابات
لتقريب وجهات النظر
السياسية
المتباعدة
بين اكثرية
ونسبية
وجامعة بين
الصيغتين،
الايجابية
عنوان
المرحلة والواقعية
هي المدخل
والتمثيل
الصحيح هو
الهدف لان
الناس ستراقب
وستحاسب.
في
سوريا بدأ
تحرك
الحافلات
الخضراء لتقل
دفعة من اهالي
شرق حلب
لمنطقة
الراشدين
لتدخل عملية
الاجلاء
المرحلة
الاخيرة. الخط
الهاتفي
الساخن بين
واشنطن وموسكو
سخن العلاقات
بين الجانبين
في وقت توعدت
فيه روسيا
باتخاذ
اجراءات
مناسبة ردا على
التوسيع
الاميركي
لقائمة
العقوبات
ضدها.
الخارجية
الاميركية
اعلنت ان
واشنطن ليس لها
اي صلة
باغتيال
السفير
الروسي لدى
انقرة بعد غمز
تركي بشأن
مشاركة او دعم
واشنطن
لعملية الاغتيال،
هذا الغمز
عززه كلام
الرئيس رجب
طيب اردوغان
عن وجود
علاقات
للقاتل
المرتبط بجماعة
غولن بجبهات
خارجية ما
يعني ان
التباعد التركي
الاميركي
يتمدد من
مشكلة الى
مشروع أزمة.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
على
الصورة
التذكارية
للحكومة
تقدمت صور تحكي
عنفا وضربا وتعزيرا
بالصقيع
وتفخيخ أطفال
وعلى برج الأسد
الصاعد رفعت
"أم نمر" شارة
النصر بدماء
طفلتيها..
اللتين
جهزتهما
مفخختين لضرب
الروافض في
الشام.. وهما
تكادان لا
تعرفان اسم
العائلة التي
ينتميان إليها.
"أم نمر" ليست
سوى "أم لهب"
و"زوجة
بغل".. سواء أكانت
الوالدة الحقيقية
للطفلتين أم
ادعت أمومة
منقبة بأسود
القلب قبل
سواد الملبس
أما الوالد
فهو منزوع الصفات
البشرية. قد
لا تجد هذه
المأساة من
يعلن النفير
الإنساني ضدها..
كما لم تنطلق
مرة أي مسيرة
شموع أو أي تنديد
في وجه حالات
الموت
المتطور الذي
قامت به داعش
والنصرة
وفروعهما
الإرهابية..
منذ انتزاع
الأفئدة إلى
الحرق في
الأقفاص
وصولا اليوم
إلى تفخيخ
الأطفال. وبطفولة
لا تقل قهرا
ومأساة.. لقي
التلميذ أحمد العابدي
حتفه بضربة
متنازع على
أسبابها
الأهل يتهمون
المعلمة
بالتسبب في
مقتله..
والمعلمة
تنفي ضلوعها
وإذا كان
الفتى
الفلسطيني قد
ضاع حقه في
الجدل بعد
وفاته.. فإن
مخيما
فلسطينيا
كاملا يعيش
على وقع
القنابل الموقوتة
التي تتفجر من
حين إلى آخر.
اليوم عنف آخر
في مخيم
عين الحلوة..
يسقط نجمة من
الأنصار إشتباكات
لم تهدأ طوال
النهار وبدأت
باغتيال أحد عناصر
عصبة الأنصار
الإسلامية
سامر حميد الملقب
بسامر نجمة.
ومن بين كل
هذه الصور
القاتمة
ارتفعت صورة
تذكارية
بثياب داكنة
لوزراء الحكومة
الثلاثينية
التي عقدت أول
اجتماعاتها
في قصر بعبدا
برئاسة
الرئيس ميشال
عون وقف الوزراء
دقيقة صمت عن
أرواح
الشهداء
العسكريين..
فيما أودعهم
الرئيس عون
وصايا بعدم
الصمت عن كل
الفاسدين
إستلهمت
الحكومة من
رئيس الجمهورية
وحي البيان
الوزاري
فألفت لجنة
الصياغة
وانطلقت إلى
السرايا حيث
عقدت اجتماعا
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وبحثت في العناوين
الرئيسة
للبيان
الوزاري الذي
ستضمن النسبية
ضمن قانون
عصري
للانتخابات
ومكافحة
الارهاب
ومسألة
النازحين
وأكد معظم
وزراء اللجنة أن
لا خلاف على
البنود.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
مع غسل
حلب لاحيائها
من آخر بقايا
الارهاب،اطل
الارهاب الى
العالم
بصورته
الحقيقية المخالفة
للمنطق
البشري قبل
الحكم
الشرعي.. تكفيري
لم يكتف
وامثاله بقتل
الاطفال
الابرياء ان
في سوريا او
غير مكان، بل
دفع بطفلته الى
الموت تحت
عنوان
الجهاد..
تكفيري لا
يرقى الى فصيل
انسان، فخخ
ابنته ودفع
بها الى مركز
شرطة سوريٍ في
حي الميدان
الدمشقي
لتفجير نفسها،
وبث شريطا
مصورا اظهر
فتاتين
خائفتين من جهل
والدهما
واجرامه..
فماذا
سيقول العالم
عن هذه
الواقعة
الموقعة لكل
ذرائع هؤلاء
وحجج
داعميهم،
طالما انهم
اسقطوا كل
القيم الانسانية
ومفاهيم
الامومة
والابوة؟ فاي
دينٍ يحركهم،
واي رجال دين
يفتون لهم؟
في
لبنان انتظار
لفتاوى
القوانين
الانتخابية
بعد
الانطلاقة
الحكومية
اليوم. عاد
مجلس الوزراء
ليلتئم في قصر
بعبدا بعد
غياب فاق
السنتين ونصف
السنة، وبعد
الصورة
التذكارية
صورة
ايجابيةٌ رسمتها
اولى الجلسات
الحكومية وما
حملته للجنتها
الوزارية
المكلفة
صياغة البيان
الوزاري،
بيان لن يكون
الا من كلمات
خطاب القسم
الذي جمع
المقسم،
واقسم على
المضي
بخيارات
لبنان لمواجهة
كل عدو أيا
كان..
لن تخذل
اللغة
العربية
المجتمعين
لاستنباط البيان،
على ان يكون
الموعد
الجديد جلسة
الثقة
النيابية بين
العيدين على
ما توقع
الرئيس نبيه
بري.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
الحكومة
سلكت وسط
اختناق
مروري،
الوزراء وحدهم
وصلوا على
الوقت الى قصر
بعبدا اما
المواطنون
فقد علقوا في
سياراتهم في
ظل ازمة سير
يتفنن
المسؤولون في
تعليل مسبباتها،
فتارة
الامطار
وتارة اخرى
الاعياد وكأنها
لم تكن تمطر
في لبنان او
لكأن الاعياد لم
تكن تمر على
لبنان ليطرح
السؤال هل
سترد ازمة
السير في
البيان
الوزاري؟
الحكومة
اخذت الصورة
التذكارية
يتوسطها رئيس
الجمهورية ورئيس
مجلس النواب
ورئيس
الحكومة،
المشهد يؤشر
الى بدء اعادة
تكوين السلطة
ثم جلسة لمجلس
الوزراء
فتأليف لجنة
صياغة البيان
الوزاري التي
ستنتقل
عناوينها
الخلافية من
خطاب القسم
للرئيس عون
ومن البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
تمام سلام اما
عنوان الجهاد
الاكبر الذي
يتمثل في
القانون
الجديد
للانتخابات
النيابية فيبدو
ان حديه
النسبية ولكن
غير الكاملة
اما حدودها
فهذا ما
سيحدده
الخبراء
والسياسيون معا
فيما سترد
مختصرة في
البيان
الوزاري ولكن قبل
كل هذه
التفاصيل
نتوقف عند ما
جرى في طرابلس
وفاة طفل في
ظروف ملتبسة
في ظل تقاذف
اتهامات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
ليس
مبدئيا وحسب...
بل عمليا
وفعليا،
انطلقت الحكومة
وأقلعت... وبدأ
العمل... فوفق
إيقاع
الرئيس، شكلا
ومضمونا، كان
الاستهلال
إجلالا
للشهداء... بعدها
جلسة سريعة
لتشكيل لجنة
صياغة البيان
الوزاري... وهي
كما كان
متوقعا، ثمانية
الأطراف...
لكنها مشدودة
على بوصلة
واحدة، عنوانها
خطاب القسم،
الذي ينتظر أن
يشكل العامود
الفقري
للبيان، بما
يؤمن ثقة
سريعة، قد تكون
خلال أيام
قليلة... وقد
تتسابق مع عطل
الأعياد، من
أجل تأمين
الإطار
الدستوري
اللازم لبدء
ورشة الشغل... ورشة، بات
واضحا أن
مساراتها
الأولى
ستتركز على محورين
اثنين، لكن في
شكل متزامن:
أولا قانون جديد
للانتخابات
النيابية...
وثانيا بدء
التحضير
لأولى
الجولات
الرئاسية على
بعض عواصم المنطقة...
وهما محوران،
ينتظر أن
يكرسا أسس
الشرعية
الوطنية اللبنانية...
شرعية الشعب،
عبر مؤسساته...
وشرعية الدور
المرتقب في
المنطقة، وسط
تحدياتها
وتفجراتها...
خصوصا بعدما
لمس
المسؤولون في
بيروت، أن
هناك طلبا
دوليا على أن
يلعب لبنان -
ممثلا برئيس
جمهوريته -
دورا توفيقيا
وتواصليا وتفاوضيا
مميزا، في
محيطه
المتوتر... المهم،
أن صفارة تلك
الورشة
انطلقت
اليوم... وكان
صوتها أقرب
إلى صوت
كلاكيت
كاميرا
الصورة التذكارية...
فمنها
البداية، مع
تقرير خاص ضمن
نشرة الـ OTV.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
تحت
سماء كانونية
مكفهرة ودرجة
حرارة متدنية
وقفت الحكومة
الجديدة
بعديدها
كاملا لاخذ
الصورة
التذكارية،
الراضون بما
حظوا به من
حقائب ضحكوا
والزعلانون
سعوا الى
اصطناع الابتسامات
لا لتطمين
المواطنين
فقط الى اكتمال
عديد الدولة
وجهوزيتها
للحكم بل
ليدخلوا
التاريخ
بأجمل منظر
وهندام حتى ان
احدهم الزم
نفسه
بالكرافات
للمرة الاولى.
بعد الصورة جلسة
لمجلس
الوزراء خرج
بعدها وزير
الاعلام ملحم رياشي
ليفاجئ
اللبنانيين
بأن الحكومة
ستفاجئهم
بانسجامها
كفريق عمل.
بواكير
التعاون
ستتظهر في
الاسهل اي في
البيان
الوزاري
وللغاية شكلت
لجنة صياغة
يفترض ان لا
تشغل رأسها
كثيرا في
البحث عن صيغ
خلاقة او غموض
بناء لتمويه
الخلافات
فخطاب القسم
حلها، اما
العقدة الكبرى
التي سيعجز
عنها نجارو
السياسة
فتتمثل في
قانون
الانتخاب
وصرخة
الاعتراض على
النسبية فيه
جاءت من توتير
جنبلاطي وصل
الى من يعنيهم
الامر. في هذا
الوقت عين
التينة شرعت
الابواب
للبحث مع
خبراء في صيغ
جديدة
لقوانين انتخاب.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الصورة
التذكارية
التقطت
والجلسة
الاولى للحكومة
انعقدت لتدخل
معها البلاد
في مرحلة جديدة
من تفعيل عمل
المؤسسسات
الدستورية
تحت عنوان
انجاز
الانتخابات
النيابية
وتحصين الاوضاع
الامنية.
وفي
الترجمة
العملانية
للجلسة
الاولى للحكومة
التي تخللها
مداخلتان
لرئيس
الجمهورية ميشال
عون ولرئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
تشكيل لجنة
صياغة البيان
الوزاري التي
عقدت اجتماعها
الاول في
السراي
الكبير.
وفي
سياق
النقاشات
بشأن قانون
الانتخابات اكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امام نواب
الاربعاء ان
الأولوية هي
لإنجاز
القانون
الجديد في
اسرع وقت
مشيرا الى
اهمية الوصول
الى صيغة
تعتمد على
النسبية.
في
التحركات
الخارجية
باتجاه لبنان
من المنتظر ان
يصل الليلة
وزير
الخارجية
الفرنسي جان -
مارك ايرولت
الى بيروت
لتقديم
التهنئة للرئيسين
عون والحريري
على ان يسلم
رئيس الجمهورية
دعوة من
الرئيس
فرنسوا
هولاند
لزيارة فرنسا
كما يلتقي
ايرولت
الرئيس نبيه
بري ووزير
الخارجية
جبران باسيل.
اقليميا،
الدفعة
الاخيرة من
المدنيين
المحاصرين في
شرق حلب يتم
اجلاؤهم
الليلة
باتجاه الريف
الغربي فيما
الميدان
السوري شهد
تقدم لقوات
درع الفرات
المدعومة من
تركيا في
مدينة الباب.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الاربعاء
الواقع في 21
كانون الاول 2016
النهار
لا
يزال البعض
يُراهن على
خلاف حول
البيان الوزاري
من دون تحديد
الأسباب.
وقع
وزير مستقبلي
في فخ كلامه
عندما انتقد
أداء وزراء
سابقين في
الاتصالات
فأتاه الرد
عبر الهواء
مباشرة بأن
"المدير
المتهم
بالتعطيل من
فريقكم".
قال
مسؤول أمني
لمحدّثيه إنه
باقٍ في
الخدمة لكنه
أيضاً مستعد
للمغادرة
غداً إذا طُلب
منه ذلك.
برزت
عقدة في زيارة
الرئيس عون
إلى
الفاتيكان
وهي عدم تعيين
سفير جديد بعد
انتهاء ولاية
السفير
الحالي
أرجىء
التسليم
والتسلم في
وزارة بسبب
مرض الوزير
ولم يحصل في
أخرى لرفض
الخلف مصافحة
السلف .
السفير
توقع
مرجع نيابي أن
يتم الانتهاء
من إعداد البيان
الوزاري في
غضون أسبوع في
أبعد تقدير على
أن يرسل الى
مجلس النواب
قبيل انتهاء
العام الحالي.
أجرى
مسؤول مركز
دراسات في
دولة اقليمية
سلسلة لقاءات
مع قيادات إسلامية
لبنانية لشرح
الاوضاع داخل
بلاده وموقفه
من التطورات
في المنطقة.
دعا
مرجع حزبي إلى
إصدار قانون
ملزم يقضي
بفصل النيابة
عن الوزارة
اعتبارا من
أول حكومة بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
المستقبل
يقال
إن
الاتصالات
المستمرة
بصورة يومية
بين مختلف
الأفرقاء حول
قانون
الانتخاب
العتيد أظهرت
جدية غير مسبوقة
في هذا الصدد
من شأنها أن
تساعد على
بلورة تصوّر
وطني مشترك
لهذا القانون.
الجمهورية
غمزت
شخصية سياسية
شمالية من
قناة المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
معتبرة أن
"صفقة" تسهيل
تشكيل
الحكومة شمل
تمويل تلك
المحكمة.
سُجِّل
انتشار
لعناصر
عسكرية غير
لبنانية في
محيط مقر
دبلوماسي في
أحد الشوارع
الرئيسة في
بيروت الى
جانب العناصر
الأمنية
اللبنانية.
إستدعى
مسؤول كبير
سفيراً غير
مدني عاد الى
لبنان أخيراً
للإطلاع منه
على موقف
البلد الذي كان
معتمداً فيه.
البناء
خفايا
تحدّث سياسي
مخضرم
بإيجابية
كبيرة عن وزير
الدولة لشؤون
مكافحة
الفساد نقولا
تويني،
معرباً عن
ثقته بأنّ
الوزير
الجديد يستطيع
أن يحقق
إنجازات هامة
في الملف الذي
يتولاه، لا
سيما أنّه
يلقى دعماً
أكيداً من
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون ومن قوى
عديدة ممثلة
في مجلس
الوزراء، الأمر
الذي قد يضع
هذه الوزارة
في مصاف أهمّ
الوزارات…
3
قتلى و4
جرحى في عين
الحلوة
واتصالات
لتهدئة الوضع
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - صيدا -
أفادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
حنان نداف، ان
الوضع الامني في
مخيم عين
الحلوة لا
يزال متوترا،
حيث يسمع اطلاق
رصاص ولا سيما
على محور
الصفصاف -
البركسات،
فيما أسفر
حادث اغتيال
سامر حميد
الملقب
ب"سامر نجمة"
وما تبعه من
إطلاق نار، عن
مقتل اثنين
هما
الفلسطينيان
محمود عبد
الكريم صالح
ومحمود
ابراهيم ابو
اليمن، وجرح
أربعة هم:
الفلسطينية
عليا حوراني
تم نقلها الى
مستشفى
الراعي،
والفلسطيني
السوري محمد
كرباج (ينتمي
الى حركة
فتح)،
والفلسطينيان
عمر جمال حمد
وعمر جمال
شريدي
(ينتميان الى
تيارات أصولية)
وتم نقلهما
الى مستشفى
النداء
الاسلامي داخل
المخيم. وتتكثف
الاتصالات
الفلسطينية من
اجل التوصل
الى وقف النار
وسحب
المسلحين وتسليم
المتهمين
باغتيال سامر
نجمة.
بري: الأولوية
أولا وعاشرا
لقانون
الانتخاب
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - أكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في لقاء
الأربعاء
اليوم أن
"الأولوية
أولا وثانيا وثالثا
وعاشرا هي لإنجاز
قانون
الانتخابات
الجديد في
أسرع وقت ممكن"،
مشددا على
أهمية الوصول
الى صيغة
تعتمد على
النسبية "بدل
قانون الستين
الذي خبرنا جميعا
سيئاته".
وأمل
مرة أخرى "أن
تنجز الحكومة
بيانها الوزاري
قبل نهاية
العام"،
مؤكدا
الاستعداد
لعقد جلسة
الثقة فور
وروده الى
المجلس. وكان
بري التقى في
لقاء
الأربعاء
النيابي النواب:
عبد اللطيف
الزين، علي
عمار، علي
المقداد،
هاني قبيسي،
بلال فرحات،
علي خريس، عبد
المجيد صالح،
قاسم هاشم،
ايوب حميد،
اميل رحمة،
ياسين جابر،
نواف
الموسوي، علي
بزي، نوار
الساحلي،
اسطفان
الدويهي،
ناجي غاريوس،
وعلي فياض.
من جهة
أخرى، قدم
النائب نواف
الموسوي الى
بري الكتاب
الذي نقله من
الفرنسية
بعنوان "الإمام
الخميني عارف
مغمور من
القرن
العشرين".
واستقبل
البروفسور
فيليب سالم
الذي قدم له كتابه
"من جلجلة
السرطان الى
قيامة لبنان".
الحريري
ترأس اجتماع
لجنة صياغة
البيان
المشنوق:
اتفقنا على
النقاط
الأساسية
جريصاتي:
الأجواء
إيجابية
والبيان
سيكون مقتضبا
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - ترأس
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري عند
الخامسة
والنصف من
مساء اليوم في
السراي الحكومي
الاجتماع
الأول للجنة
صياغة البيان الوزاري،
في حضور أعضاء
اللجنة
الوزراء:
مروان حمادة،
محمد فنيش،
علي حسن خليل،
نهاد
المشنوق،
سليم جريصاتي،
يوسف فنيانوس
وبيار أبي
عاصي والأمين العام
لمجلس
الوزراء فؤاد
فليفل.
المشنوق
بعد
الاجتماع
الذي دام
حوالى
الساعة، قال
المشنوق في
دردشة مع
الصحافيين:
"تم الاتفاق
على النقاط
الأساسية
التي ستدرج في
البيان
الوزاري".
سئل: هل
تحدثتم في
موضوع
النسبية؟
أجاب:
"بالتعبير
كلا ولكن
تحدثنا في
قانون عصري
للانتخابات".
سئل: هل
هناك نقاط
خلافية؟
أجاب:
"كلا أبدا،
ليست هناك
نقاط خلافية
أساسية. وهناك
عدد من
المواضيع
التي ستطرح،
فموضوع الإرهاب
أساسي كموضوع
الانتخابات
والوضع
الاقتصادي
ومسألة
اللاجئين
السوريين".
سئل: هل
يمكن أن نعود
إلى ثلاثية
الجيش والشعب والمقاومة؟
أجاب:
"الأمر غير
وارد مطلقا.
البيان
سيكون مستوحى
من خطاب القسم
والبيان
الوزاري
الأخير
اللذين
سيحددان كل
النقاط
الأساسية
التي سيقوم
عليها البيان
الوزاري،
وبالتالي
هناك شبه اتفاق
على كل البنود
السياسية
الرئيسية ولا خلافات".
جريصاتي
من
ناحيته، قال
جريصاتي: "إن
الأجواء
إيجابية،
ومتفقون على
العناوين
كافة، وسيكون
البيان
الوزاري
مقتضبا قدر
الإمكان، وهو
سيتضمن عناوين
المرحلة
سياسيا
واجتماعيا
واقتصاديا
وموضوع
النزوح".
الحريري
يستقبل غدا
وزير الخارجية
الفرنسي
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية -
يستقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
عند العاشرة
من قبل ظهر غد
الخميس في
السراي
الحكومي وزير
خارجية فرنسا
جان مارك
ايرلوت.
السفارة
الفرنسية:
ايرولت يزور
بيروت
لمقابلة
المسؤولين
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - رأت
سفارة فرنسا
في لبنان، أنه
"بعد انتخاب
ميشال عون
رئيسا
للجمهورية
وتعيين الرئيس
سعد الحريري
رئيسا لمجلس
الوزراء،
يفتح تشكيل
الحكومة صحفة
جديدة
للبنان". وجاء
في بيان
السفارة:"يفتح
تأليف الحكومة
اللبنانية،
بعد انتخاب
الرئيس ميشال
عون وتعيين
سعد الحريري
رئيسا
للوزراء، صفحة
جديدة في
تاريخ لبنان. وفي
هذا السياق،
يتوجّه وزير
الشؤون
الخارجية
والتنمية
الدولية
السيد جان
مارك إيرولت إلى
بيروت في 21 و 22
كانون الأول
للقاء
السلطات اللبنانية
الجديدة، حيث
سيلتقي رئيس
الجمهورية
السيد ميشال
عون، ورئيس
الوزراء
السيد سعد
الحريري،
ورئيس مجلس
النواب السيد
نبيه بري،
ونظيره السيد
جبران باسيل. وسيشدّد
السيد الوزير
على أهمية
التحضير للانتخابات
التشريعية
الجديدة في
عام 2017 لتحقيق
التمثيل المناسب
للجميع. كما
أن استئناف
العمل العادي
للمؤسسات هو
السبيل الوحيد
الكفيل
بتمكين لبنان
من التصدي
للتحديات
الأمنية
والاقتصادية
والإنسانية
الماثلة
أمامه.وسيؤكد
السيد جان
مارك إيرولت
التزام فرنسا
بمساندة
لبنان،
وبخاصة
لمساعدته في تعزيز
الأمن في
البلاد
وتحسين وضع
اللاجئين".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
مدافعون
عن الحكومة
يرفضون
«الاستنتاجات
الاستباقية» و
«حزب الله»
ينتقد في
الحوار موقف الحريري
من حلب
بيروت -
وليد شقير/الحياة/21
كانون الأول/16/رفض
المتابعون من
قرب للجهود
التي أدت إلى
تأليف
الحكومة،
القراءة
القائلة إن
التوازنات
التي حكمت
تركيبتها
النهائية
جاءت لمصلحة
قوى 8 آذار
وحلفاء
النظام
السوري،
معتبرين أنها
استنتاجات
استباقية
وغير واقعية.
ورأت مصادر
قيادية تابعت
من قرب
اتصالات
التأليف،
وبينها قيادات
من تيار
«المستقبل»،
أن الحكومة
جاءت نتيجة
تفاهم وتوافق
بين فرقاء
متعارضين،
فضلاً عن أنها
ثمرة اتفاق
بين رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
عون والحكومة
سعد الحريري. ويلتقي
انطباع هذه
المصادر مع
كلام لزوار القصر
الرئاسي غداة
ولادة
الحكومة،
بأنها لا تخل
بالتوازن،
فهي قد ضمت
الجميع ما عدا
حزب «الكتائب»،
الذي امتنع عن
المشاركة
فيها من دون حقيبة،
بسبب تمسك
الفرقاء
الذين ضمتهم
بالحقائب التي
حصلوا عليها
في صيغة الـ24
وزيراً،
بعدما حاول
رئيس
الجمهورية ضم
الحزب إلى
تركيبة الثلاثين.
وأوضحت
المصادر التي
اشتركت في
الاتصالات الحثيثة
لإخراج
الحكومة إلى
النور قبل
الأعياد، أن
تيار
«المستقبل»،
الذي يعتبر
البعض أنه قدم
تنازلات
لمصلحة حلفاء
سورية، حصل على
7 وزراء في
الحكومة،
يصبحون 8 مع
حليفه الوزير
ميشال فرعون،
الذي لم
يُحتسب من حصة
حزب «القوات
اللبنانية»
كما قيل،
خصوصًا أن
القوات نفسها
احتسب وزراءه
على أنهم
ثلاثة، ولم
يضم فرعون
إليهم. ورأت
أنه إذا كان
فريق 8 آذار
استطاع
الحصول على
حصة وازنة، من
ضمنها وزراء
مشاكسون
وصقور، فإن
الوزراء
الذين يمثلون
«المستقبل»
وحلفاؤه لا
يقلون تشدداً
في المواقف
التي هناك
تباين فيها مع
قوى 8 آذار و
«حزب الله»،
مثل الوزراء
مروان حمادة
ومحمد كبارة ونهاد
المشنوق
ومعين
المرعبي وجان
أوغسابيان،
فضلاً عن أن
هناك تحالفاً
بين «المستقبل»
و «القوات
اللبنانية»،
وتقارباً مع
وزيري «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
برئاسة
النائب وليد
جنبلاط. وتضيف
المصادر أن
الحريري
والوزراء
الذين
يساندونه لم
يدخلوا في كل
الأحوال الحكومةَ
بنيّة فتح
جبهات
داخلها، بل
بروحية
التعاون
لمعالجة
المشاكل التي
يعاني منها البلد،
و «المستقبل»
ينظر إلى
الحكومة على
أنها تأتي في
سياق مرحلة
جديدة يغلب
عليها
الانفتاح،
وبالتالي
يفترض عدم
النظر الى
وزراء سماهم
عون على أنهم
واجهة لنفوذ
سوري، بل على
أنهم محسوبون
عليه. وفي وقت
يشير بعض هذه
المصادر إلى
معلومات بأن
توسيع
الحكومة من 24
إلى 30 وزيراً
جاء نتيجة
رسالة نقلتها
إحدى الشخصيات
من دمشق إلى
قيادة «حزب
الله» والعهد
قبل زهاء 10
أيام، تصر على
توسيعها
وتمثيل جميع
حلفاء
القيادة
السورية،
فإنها تعتبر
أن القبول بهذا
التوسيع لا
يعني أن حلفاء
دمشق قادرون
على فرض ما
يريدون في
مجلس الوزراء.
وتقول
المصادر
نفسها أنه إذا
كان البعض
اعتبر أن فريق
8 آذار سيطلب
تفعيل
العلاقة مع
النظام
السوري بحجة
التنسيق في
شأن النازحين
أو بين
الجيشين في
مواجهة
الإرهاب، أو
لمعالجة مسائل
طارئة، وذلك
لانتزاع
اعتراف
لبناني رسمي بالنظام
في وقت هناك
فريق واسع من
اللبنانيين يرى
أن السوريين
يتعرضون
لأبشع أنواع
القمع والمجازر
والتهجير من
هذا النظام
ويحملون بشار
الأسد
مسؤولية كل
ذلك،
ويتعاطفون مع
تغيير هذا
النظام، فإن
القوى التي
تمثل هذا الفريق
في مجلس
الوزراء
ستتمسك
بالنأي
بالنفس عن العلاقة
مع النظام،
وبما نص عليه
خطاب القسم لجهة
إبعاد لبنان
عن الصراعات
الخارجية،
وبمبدأ ترك
الشعب السوري
يختار النظام
البديل في حل
سياسي،
استناداً إلى
قرارات مجلس
الأمن وبيان
جنيف الذي
يقول بقيام
سلطة
انتقالية كاملة
الصلاحية...
إلخ.
أما
بالنسبة إلى
دور وزراء
محسوبين على
الرئيس عون
ولهم صلة بقوى
8 آذار، في شأن
التعيينات
الأمنية
والعسكرية،
وأهمها قيادة
الجيش، فإن
المصادر
القريبة من «المستقبل»
ومن أطراف
أخرى حليفة له
في الحكومة،
تعتبر أن
موازين
التصويت في
مجلس الوزراء
تتيح لكل فريق
مع حلفائه، أن
يتمسك بوجهة
نظره. وإذا لم
يحصل توافق
على تعيين
قائد الجيش مثلاً
قد يؤدي
التصويت إلى
بقاء القائد
الحالي في
منصبه إلى
أيلول
(سبتمبر)
المقبل.
وبخصوص موضوع
تمويل
المحكمة
الدولية في ظل
وجود وزير
للعدل (سليم
جريصاتي) كان
من عتاة رفضها
وشكك في
شرعيتها،
تتفق مصادر
العهد
الرئاسي مع
مصادر
«المستقبل»
على القول إن
القرار في شأنها
يعود إلى مجلس
الوزراء وليس
للوزير وحده،
فضلاً عن أن
الأخير صرح
عند استلامه
مهماته بأنه،
مع احتفاظه
برأيه
القانوني حول
المحكمة،
يعتبر أنها
جسم قائم
واقعياً بحكم
قرار صادر عن
مجلس الأمن
تحت الفصل
السابع.
وتشير
هذه المصادر
إلى أن هناك
أهمية لدور
الرئيس عون في
القضايا
الخلافية هنا.
فهل سيلعب دور
الحكم، وهو ما
يؤمل منه، أم
أنه سينحاز
إلى أحد
الفريقين في مثل
هذه الحالات؟
وتجيب
المصادر بأن
انحيازه قد
يؤدي إلى
مشكلة في مجلس
الوزراء وعلى
الصعيد
السياسي،
بحيث ينعكس
الأمر على
علاقته
بأطراف
تُعتبر حليفة
له مثل «حزب
الله» أو على
تفاهماته مع
«المستقبل» و «القوات»،
وبالتالي
ستخضع الأمور
في عمل الحكومة
للاختبار في
المرحلة
المقبلة،
وليس على فرض
ما يريده فريق
بعينه.
وفي
انتظار معرفة
ما سيؤول إليه
تحدي صوغ توافقات
في مجلس
الوزراء، فإن
الخلاف
السياسي
العميق
والعامودي في البلد
كان مدار بحث
أول من أمس في
جلسة الحوار
الثنائي الـ38
بين
«المستقبل» و «حزب
الله» برعاية
رئيس
البرلمان
نبيه بري، وهي
الأولى بعد
تأليف
الحكومة.
وعلمت
«الحياة» أنه
مع تضمين
البيان عبارة
«نظرة
المتحاورين الإيجابية
حيال تشكيل
الحكومة»، فإن
الفريقين
تناولا
عنوانين
خلافيين هما:
-
قانون
الانتخاب
الذي يطالب
«حزب الله» بأن
يعتمد
النسبية
الكاملة على
أساس لبنان
دائرة انتخابية
واحدة أو
الدوائر
الموسعة في
المحافظات،
فيما يرفض
«المستقبل»
النسبية
الكاملة ويصر
على قانون
مختلط يجمع
بين النسبي
والأكثري
بالاستناد
إلى اتفاقه مع
«القوات»
والحزب
التقدمي
الاشتراكي على
مشروع انتخاب
68 نائباً
بالأكثري و60
بالنسبي.
واتفقا على
بدء لجنة
ثلاثية
تضمهما مع
حركة «أمل»
وكانت شُكلت
سابقاً،
اجتماعاتها
بدءاً من
الأمس،
للتوافق على
مشروع قانون
بالتشاور مع
الفرقاء
الآخرين.
-
أثار «حزب
الله» الخلاف
على التطورات
في حلب، خصوصاً
أنه منخرط في
القتال هناك،
فانتقد بيان
الحريري إثر
إعلان
الحكومة
بإشارته إلى قضية
النازحين
السوريين
«الهاربين من
الوحشية التي
تقف حلب اليوم
شاهداً
عليها»، كما
أثار ما تضمنه
بيان كتلة
«المستقبل» من
«الإرهاب
والجرائم ضد
الإنسانية في
حلب»، متهماً
روسيا وإيران
و «حزب الله» بارتكابها،
ومعتبراً أن
النظام
السوري «قاتل
ومجرم». ورأى
وفد الحزب إلى
الحوار أن هذه
المواقف تأتي
«خارج سياق
أجواء
التوافق
الأخيرة في
البلد»، إلا
أن «المستقبل»
أكد أنه على
موقفه
المختلف مع
الحزب عليه.
"مسرحية"
اغتيال
السفير
الروسي في
أنقرة: أين
دماؤه؟!
ربيكا
سليمان - خاص
"لبنان 24"/21
كانون الأول/16
http://www.lebanon24.com/articles/1482337823101705700/
بعض
التعليقات
التي كُتبت
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
اثر اغتيال
السفير
الروسي أندريه
كارلوف في
أنقرة كانت
مُشككة إلى
حدّ التسليم
بنظرية
المؤامرة
تسليماً
مُطلقاً. الجريمة
التي تمّ
تصويرها لحظة
بلحظة،
شاهدها العالم
بأسره، وثمة
من دقق في
الصور ليخلص
إلى سؤال
واضح: أين
دماء السفير
التي لم تسل
رغم اختراق
حوالى عشر
رصاصات جسده؟!
أكثر من
ذلك، عزز
هؤلاء
"مواقفهم" من
أن ما حصل ليس سوى
مسرحية،
بالإشارة إلى
أنه "سُمح"
للقاتل
بإلقاء
"خطاب" وهو
يقفز بجنون
موّجهاً مسدسه
نحو الحضور،
فيما يُفترض
أن تُفرغ
رشاشات العناصر
الأمنية في
رأسه، كردّ
فعل عفويّ!
الحقيقة
طبعاً، أن
السفير
الروسي مات
و"شبع موتاً"
كما يُقال،
فبكته والدته
المتكئة على
عصا، وانهارت
زوجته مارينا
أمام نعشه
المحمول على
أكتاف جنود
روس، وهي
واقفة إلى
جانب وزير
الخارجية
التركي مولود
تشاووش أوغلو
الذي حضر مراسم
جنازة عسكرية
أقيمت له فور
وصوله إلى
وطنه الأم.
السؤال
الذي طرحه
البعض، على
سرياليته،
أجابه الكاتب
والمحلل
السياسي سام
منسى بطريقة سريالية
أيضاً،
قائلاً:"يبدو
أن السفير الروسي
الذي وقع ضحية
الحدث السوري
كان قد "نشف دمّو"!
في
حديثه لموقع
"لبنان24"،
ينطلق منسى من
حقيقة مفادها
أن "ما يحصل في
حلب ليس حدثاً
عادياً. إنه
زلزال. إنها
مأساة من
المآسي غير
المسبوقة في
القرنين
العشرين
والواحد والعشرين،
وأحد
"أبطالها"
بطبيعة الحال
هو الجانب
الروسي".
ويضيف:"
لم تكن لتسقط
حلب لولا
الدور الروسي
أولاً، والإيراني
ثانية. ومن
هنا، لا يسع
أي مراقب
ومتابع أن
يتفاجأ بحصول
ردّ فعل عفويّ
على حجم
التدخل
الروسي في سوريا
بعامة، وفي
حلب بخاصة".
هذا
الواقع يدفع
منسى إلى
خلاصة مفادها
أنه لو قتل
السفير
الروسي في
مطلق أي بلد
لكان الحدث
تُرجم أيضاً
بأنه انتقام
من روسيا
ودورها في
الحرب السورية.
ومع
هذا، لا يسع
منسى، كمراقب
للمشهد
البانورامي
كلّه، إلا أن
يلحظ احتمال
وجود تفسير إضافي
لاغتيال
السفير
الروسي،
تحديداً في
تركيا: " أولاً
بسبب التشابك
الكبير
الحاصل في العلاقات
التركية
الروسية
والتي مرّت
بمراحل معقدة
ومختلفة من
برودة الى
فتور الى دفء،
وبالتالي ليس
سهلاً علينا،
اثر هذا
الاعتداء
والطريقة
التي تمّ
فيها، إلا أن
نلفت الى مسار
التعقيدات
التي طبعت
العلاقات
الثنائية بين
البلدين على
رغم الدفء
الذي يسودها
اليوم. أضف
إلى ذلك سلسلة
من العوامل
والدلالات الأخرى،
وتحديداً في
الداخل
التركي ومن
ضمنها تعرّض
تركيا الى كمّ
هائل من
الأعمال
الارهابية
(بصرف النظر
عن الجهة التي
تقوم بها)،
محاولة
الانقلاب،
الموقف
الأميركي من
السياسة الخارجية
التركية،
وطبعاً تطوّر
سياسة أردوغان
تجاه سوريا،
والتي كنا
نصفها
بـ"القنابل
الصوتية"
طوال الخمس
سنوات
الماضية،
وصولاً إلى ما
هي عليه
اليوم"!
برأي
منسى، فإن ما
حصل في حلب
مؤخراً يبيّن
"الاستدارة"
التي قام بها
أردوغان، أو
لنقل التغيير
في موقفه
وسياسته :"أن
تسكت تركيا عن
سقوط حلب،
وبالطريقة
التي سقطت
فيها، لا بل
أن تذهب إلى
الجلوس مع
الايرانيين
والروس، فهذا بالتحديد،
هو المشهد السريالي!
الأفظع هي
مسرحية
العلاقات
العامة التي
تحصل في موضوع
خروج
المسلحين بعد
أن دُمرّت
المدينة التي
كانت المدى
الحيوي
بالنسبة الى
تركيا، من دون
أن يُسجلّ أي
ردّ فعل!"
أما
لماذا هذه
"الاستدارة"،
فبحسب منسى،
"لأن أردوغان
قد تعب. لقد
فعلت الضغوط
الداخلية (لا
سيّما
الأعمال
الارهابية
ومحاولة
الانقلاب)
فعلها مُبعدة
الدور
التركي...فسقطت
حلب"!
وبالعودة
إلى عملية
الاغتيال،
يرى منسى أن "المنطق
السليم يقود
الى عدم
استبعاد
الطابع الفردي.
الفظاعات
التي حصلت في
حلب اصابت مئة
الف شخص،
فلنفترض ان 100
شخصاً فقط
تعاطفوا معهم
وقرروا
الانتقام
بطريقة أو
بأخرى. ومن
هنا لا استغرب
كل ما يحدث
سواء في
المانيا او في
الكرك، اذ ثمة
نقمة عند
الناس على
الدول الغربية
التي تتحمل
مسؤولية
التخلي عن
حلب، وكذلك على
الاطراف
الاقليمية
وحلفاء
المعارضة. لقد
تم ّالتخلي عن
اشخاص اضطروا
الى ترك منازلهم
أمام أعين
المصوّرين
وحلت
ّمكانهم، في الذاكرة
الجماعية،
مجموعات
وميليشيات
شيعية غير
سورية! ماذا
نتأمل من
هؤلاء الناس
بعد أن تهجروا
بالآلاف
بواسطة
الباصات وهم
يرون على
الطريق حواجز
لميليشيات
شيعية وسط
تجاذب سني
شيعي غير
مسبوق في
المنطقة منذ
الف سنة"؟!
أين
سنجد الدماء؟ فماذا بعد
إذاً؟
العنوان
العريض الذي
يضعه منسى
للمنطقة وسورياً
تحديدا هو
"اللااستقرار".
قد تتخذ الحرب
مساراً
مختلفا
ًفتتحوّل من
حرب تقليدية
بين ميليشيا
وجيش الى
اعمال
ارهابية
منظمة او منفردة،
كثيرة او
قليلة، في
ارجاء
المناطق التي
يحكمها النظام
السوري وضد
اهداف الدول
التي تدعمه،
وحتى ضد بعض
الدول
الاقليمية
التي تتحمل
مسؤولة التخلي
عن المعارضة.
بعد
عملية
الإغتيال، قد
لا تتأثر
العلاقات الثنائية
بين روسيا
وتركيا سلباً
كما ترددّ الأوساط
القريبة من
الحلف الروسي-
الايراني –السوري،
لكن برأي منسى
سوف تطالب
روسيا
"بثمن"،
ولعلّ "أهون"
ما يمكن أردوغان
تقديمه هو
الاقتراب
أكثر من
السياسة الخارجية
لهذا المحور،
ما سيترجم
حكماً بتعزيز
سيطرة النظام
السوري على
المناطق التي
يحكمها....
وربما سيُسمح
للنظام
السوري
باسقاط ادلب"!؟
هذا
الاحتمال
يتخوّف منه
منسى لا سيّما
في ظلّ الموقف
التركي
الراهن،
والذي يعيد المشهد
برمتّه الى
حلقة مفرغة:
"كلما تعزز
دور الايرانيين
والروس ونظام
الأسد، كلما
ازدادت
الاعمال
الارهابية
سواء في الغرب
او في داخل
المناطق التي
يسيطر عليها
النظام
السوري".
في
الخلاصة، لا
حلّ في سوريا
إلا عن طريق
مؤتمر دولي
بين الجانبين
الروسي
والاميركي
فقط لا غير،
وهذا يعني
تسوية دولية
ومرحلة
انتقالية،
يختم منسى
قائلاً:
"المشكلة أن
ثمة انفلاتاً
وتفلتاً في
العلاقات
الدولية غير
مسبوقين
نتيجة التردد
الاميركي
وغياب
الاوروبيين
الذين تصحّ
فيهم تسمية
"أهل الكهف"!
جنبلاط
القلق يسأل:
أين قانون
الانتخاب؟
سهى
جفّال/جنوبية/
21 ديسمبر، 2016
إنتهى
حفل التشكيل
الحكومي،
ليبدأ الجدال
حول القانون
الانتخابي
العتيد ليشكل
مادة دسمة
كفيلة بتوتير
العلاقات على
مستوى الاشتراكي
المعترض
للنسبية
الشاملة وبين
الثنائي الشيعي
الداعم لها. كان
لافتا أمس،
الموقف
المتقدّم
لرئيس “الحزب
التقدمي الاشتراكي”
النائب وليد
جنبلاط حيث
كشف عن تخوّف
حقيقي من
قانون
الانتخاب
العتيد،
فتساءل عبر
“تويتر”: “من أين
خرج فجأة
الشعار
بضرورة قانون
انتخابي
يؤمّن سلامة
التمثيل؟
وكأنّ النواب
الحاليين لا
يمثّلون
أحداً”،
فأعلنها حربا
مفتوحة
مؤكداً “أننا
لسنا لقمة
سائغة لتُباع
أو تشترى على
مذبح
التسويات”. وأضاف:
“كفى تنظيراً
وتطبيلاً حول
نسبية ملزمة
آتية ولازمة
وإلّا بَطل
التمثيل،
لسنا بقطيع
غنم ليسلّم
مصيره وسط هذه
الغابة من
الذئاب”. واستكمل
المجلس
المذهبي
الدرزي
التحذير الجنبلاطي
ببيان أكد أن
“أي قانون
انتخابي يخفي
محاولات عزل
سيجابه
بالوسائل
والطرق
المتاحة، لأن
استقرار
الوطن يعتمد
أولا وأخيرا
على حسن التمثيل
ومشاركة كل
أبنائه وحفظ
مكوناته”، مشددا
على أهمية
التوصل الى
قانون جديد
يؤمن صحة التمثيل
لجميع أطياف
الوطن ويمنع
عنها أي غبن،
ويعتمد
العدالة
بعيدا عن أي
محاولات إلغائية
لأي من
المكونات
الأساسية. ورأت
مصادر مطلعة
أن خلفية
تغريدات
جنبلاط تغمز
في طياتها من
قناة الأمين
العام لحزب
الله الذي
أعلن في خطابه
الأخير ان
النسبية الشاملة
هي الممر
الإلزامي
لبناء الدولة
العادلة
والقوية، وهو الأمر
الذي عادت
وأكدت عليه
كتلة الوفاء
للمقاومة. وبذلك
تتابع
المصادر أن
رياح القانون
العتيد هزت
العلاقة بين
الرئيس نبيه
برّي والنائب جنبلاط
تمر، وذلك على
خلفية إصرار
رئيس المجلس
والثنائي
الشيعي على
اعتماد
النسبية في القانون
الانتخابي
الجديد. إلى
ذلك، فإن موقف
جنبلاط يمكن
تفهمه، سيما
أن تخوف زعيم
المختارة من
هاجس وجودي
يتعلق
بمستقبل
الزعامة
السياسية لآل
جنبلاط
وللحزب
التقدمي الاشتراكي
حيث سيكون
الحضور
الدرزي
مهدداً في الجبل.
مصدر
مقرب من الحزب
الديمقراطي
أكّد لـ جنوبية”
أن “جنبلاط
غير متخوف من
النسبية، بل
هو من أول من
وضعوا هذا
القانون مع
تيار المستقبل.
والقانون
موجود
وناقشته
اللجنة النابية
المصغرة منذ
عامين”. وتابع
“أما الذي
انتقده جنبلاط
فهو النمسبية
الكاملة التي
يعتبرها نوع
من الإلغائية
فضلا عن أن
لبنان لا
نستيطع تطبيق
فيه النسبية
الكاملة بسبب
الاصطفافاة المذهبية
والطائفية”. وأضاف
المصدر أن
“النسبية
الكاملة
ستولد تطرف
لدى كل الجهات
أما النسبية
المختلطة فهي
ستكرس مبدأ
العيش
المشترك وعدم
السيطرة”.
وقد شرح
الباحث في
“الشركة
الدولية
للمعلومات”
محمد شمس
الدين مخاوف
جنبلاط من
النسبية الكاملة
وقد رأى “أن
ليس زعيم المختارة
فقط المتضرر
من النسبية
فحتى الحريري
والقوات
متضررين إلا
أن جنبلاط
الأكثر صراحة
في التعبير عن
رفضه له”.
وعن
السبب يقول
شمس الدين أن
“المناطق التي
تشكل النفوذ
القوي
لجنبلاط في
دائرتي الشوف
وعاليه
يستحوذ فيها
في الاستحقاق
النيابي على نسبة
الـ 100%، أما في
حال تم اعتماد
النسبية فهو
يحصل بذلك على
نسبة الـ 60% وهو
بذلك ينال
حصته من
التمثيل الحقيقي.
وبالتالي
سيخسر 40% من
الاصوات التي
ستكون لصالح
قوة أخرى
ستشاركه في
مناطق نفوذه”.
مشيرا إلى أنه
“بذلك سيكون
جنبلاط حكما
خاسرا في
عاليه (5نواب)
والشوف
(نائبان) حيث
كان يستحوذ
على المقاعد
النيابية
جميعها بينما
بالنسبي
ستشاركه قوى
أخرى بها”.
محمد
شمس الدين
أما سبب
تمسك الثنائي
الشيعي
بالقناون
النسبي
الشامل، فرأى
شمس الدين أنه
“في ظل
الاصطفاف
القوي
واستحواذ امل
وحزب الله على
نسبة 90% من أصوات
الطائفة
الشيعية فهم
بالتالي
ينالون نسبة
الـ 100%”. وتابع
“حجم الثنائي
القوي يسمح
لهما
بالمطالبة
بإعتماد
النسبية لانهم
بذلك يخسرون
فقط 10%
وبالتالي
الخسارة ليست
بحجم خسارة
جنبلاط “. وأشار
أن “صحيح أن
الثنائي
سيخسران 10% غلا
أنهم سيربحوا
بأماكن أخرى
كما أن
حلفائهم
سينالون
مقاعد لهم
وبالتالي
سيربحوا في
دوائر أخرى
وسيتعزز وجودهم
في البقاع
الغربي، زحلة
وعكار
وبيروت”. وعن
إمكانية
الاتفاق على
قانون جديد
لفت شمس الدين
أن “الحكومات
الأربعة التي
تشكلت بعد الـ
2008 منذ انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان جميعم
نادوا وشددوا
على ضرورة
إعداد قانون
انتخابي
جديد، وتابع
“فما لم ينجز
سابقا لن ينجز
الآن”. كما
أشار إلى أن
“المادة
المتعلفة
بمشاركة
المغتربين في
الانتخابات
إلى الان لم
يتم العمل
عليها، مذكرا
بأنها مادة
أساسية في القانون
رقم 25 والتي
تشترط أن أول
انتخابات تقام
بعد 2009 يجب ان
تسمح
للمغتربين
بالإقتراع.
وبما أنه لا
وقت بعد يسمح
لتطبيق
المادة فإنه
إذا جرت
الانتخابات
نكون بذلك
إرتكبنا خطأ
ويمكن الطعن
بها أو أنه
يتم تأجيلها
والتمديد
للمجلس
الحالي”. مضيفا
” في حال عدم
وجود معجزة
تذهب نحو خيار
تأجيل الانتخابات”.
وخلص
شمس الدين أن
“القوى
الحالية
المتمسكة بالقانون
النسبي ليس
حبا بالصحة
وصدقية التمثيل
إنما حبا
بمصالحها”.
بعد
حلب كيف رسخت
إيران الهلال
الشيعي؟
جنوبية
بتصرف 21
ديسمبر، 2016/تحت
عنوان -سقوط
حلب يضع إيران
على أعتاب
"هلال شيعي"
من النفوذ-
أوردت وكالة
رويترز تحليلاً
اشارت به إلى
اقتراب تحقيق
النفوذ الإيراني
في المنطقة. أشارت
وكالة رويترز
في مقال
تحليلي أورته
أنّ إيران
أصبحت قريبة
من إقامة
“هلال شيعي”
يمتد نفوذه من
حدود
أفغانستان،
وحتى البحر
المتوسط،
وبحسب
الوكالة فإنّ
إيران كان لها
الدور
الأساسي في
حماية النظام
السوري من
السقوط. ولفتت
رويترز إلى
أنّ السيطرة
على حلب بعد
سنوات من
الحرب ومن قتل
الآلاف،
ستجعل الرئيس
السوري بشار
الأسد في مواجهة
المعارضة
السورية
والتي سوف
تبذل ما بوسعها
لإسقاطه،
واستمرار
النظام
السوري لن يكون
من دون إمداد
إيراني
بالمقاتلين
والأموال
والأسلحة. وتابع
المقال
موضحاً انّ
الدور الشيعي
الذي تلعبه
إيران في
الساحة
السورية ظهر
جلياً يوم
الأربعاء 14
كانون الأول
حينما تمّ
إيقاف اتفاق
إخراج
الأهالي من
حلب، بسبب شروط
جديدة فرضتها
طهران والتي
هي إجلاء
المصابين في
بلدتي كفريا
والفوعة
الشيعيتين
والمحاصرتين
من قبل
الثوار. وأردف
التحليل أنّ
هذه المرة هي
الأولى التي
تستطيع بها
طهران فرض نفوذها
على مساحة
كبيرة من
الشرق الأوسط
أي عبر العراق
وسوريا
وصولاً إلى
لبنان، وهذا
القوس من
النفوذ هو ما
سبق أن حذرت
منه المملكة العربية
السعودية منذ
سنوات.
ونقل
المقال عن
أستاذ
الدراسات
السياسية في الجامعة
الامريكية في
بيروت هلال
خشان أنّ
الإيرانيين
يتمتعون
بالصبر ولا
ينتظرون
المكافآت
المستعجلة،
وها هم اليوم
يحصدون ثمار
صبرهم. كما
وأضاف خشان
معلقاً “لا
شكّ لدي أنّ
القوس أو
الهلال
الشيعي سوف
يتشكل
وبالتالي سوف
تقوم إيران
بإنشاء دائرة
نفوذ تمتد من
العراق وصولاً
إلى لبنان”. هذا
الهلال
الشيعي لا
يشكل فقط سقوط
حلب أول مكاسبه،
وإنّما ما
حققه حلفاء
طهران في
العراق في
معركة
استعادة
الموصل، حيث
يقاتل الآلاف
من العناصر
الشيعية
المدربة لدى
إيران ومنهم
من سبق له
القتال في
سوريا ولديه
الاستعداد
للعودة إليه.
وتوقف
التحليل عند
مدينة “تلعفر”
العراقية
والتي تقاتل
العناصر الشيعية
للسيطرة
عليها لما
يشكل موقعها
من أهمية
استراتيجية
حيث أنّه يربط
الموصل
والحدود
الغربية
للعراق مع
سوريا،
وبالتالي
فإنّ السيطرة
على هذه
المدينة تسمح
لإيران
بإنشاء خط
عسكري تصل به
دون عوائق
تقريباً حتى
البحر المتوسط.
مضيفاً،
أنّه في لبنان
للدولة
الإيرانية
نفوذاً كبيراً
بسبب العلاقة
التاريخية
التي تجمعها بحزب
الله والذي هو
من أقوى
الأحزاب
اللبنانية
السياسية
والعسكرية
ويأتي تمويله
منها بشكل
مباشر، كما
يقاتل أيضاً
إلى جانبها في
سوريا دعماً
للنظام
السوري. ليخلص
إلى أنّ إقامة
الـ”هلال
الشيعي”، سوف
يمنح طهران نفوذاً
سياسياً
واسعاً في
المنطقة في
مواجهة الرياض،
وسوف يتيح لها
أن تحمي
الشيعة الذين ينتمون
لهذه
البلدان
التي سوف
يشملها القوس
الإيراني. والهلال
الشيعي هو
مصطلح تمّ
إطلاقه على
المناطق التي
يتواجد بها
الشيعة كأغلبية
أو كأقلية
بقوة كبيرة،
ومنها
أذربيجان، إيران،
البحرين،
العراق
ولبنان، إذ
تشكل الطائفة
الشيعية بهذه
الدول أغلبية
سكانية.
انطلاقة
واعدة للعهد: مجلس
وزراء ولجنة
صياغة البيان
تجتمـــع
عصرا
عون:
انتخابات
وموازنة
وتعيينات
ومحاربة
الفساد...والحريري:
لتثبيت الامن
ايرولت
يلتقي
الرؤساء
وباسيل:
التحضير للتشريعية
واطلاق عجلة
المؤسسات
المركزية-
توحي مجمل
المعطيات
والمواقف المتصلة
بالانطلاقة
الحكومية، ان
صوت العقل والمصلحة
الوطنية
سيطغى على ما
عداه، وفق ما
ظهر في الجلسة
الاولى لمجلس
الوزراء التي
انعقدت في
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون وحضور رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وجميع
الوزراء، بعد التقاط
الصورة
الرسمية
التذكارية في
حديقة الرؤساء،
اثر اجتماع
ثلاثي ضم الى
الرئيسين عون
والحريري
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في زيارة
هي الثالثة له
الى بعبدا منذ
انتخاب الرئيس
عون، بعد
مشاركته في
تقبل التهاني
بعيد الاستقلال
ومراسم اعلان
تشكيل
الحكومة
الاحد الماضي،
من دون ان
تسجل له اي
زيارة لبعبدا
من خارج
السياق
البروتوكولي،
خلافا لما
درجت عليه
العادة بعقد
لقاء بين
رئيسي
الجمهورية والمجلس
النيابي مرة
كل اسبوع، على
الاقل.
واذ شكلت
مداخلة عون
احاطة شاملة
لما سيكون
عليه عمل
حكومة الوفاق
الوطني
باجراء
انتخابات نيابية
وصياغة قانون
انتخابي
والمحافظة
على الاستقرار
الامني،
وإعطاء
الافضلية في
كل وزارة لما
ينتظره
المواطنون
منها، إضافة
الى ضرورة
الاسراع في
إقرار مشروع
الموازنة وبت
التعيينات
الملحّة في
الشواغر،
وإيلاء
أهمية
لمكافحة
الفساد في
الوزارات، فان
الرئيس
الحريري ركز
بوصلة
مداخلته في اولى
الجلسات على
الامن بدعوة
الاجهزة
الامنية الى
البقاء على
أهبة
الاستعداد
للمحافظة على
الامن في كل
لبنان ولا
سيما في
الاماكن السياحية
في فترة
الاعياد.
لجنة
البيان: وفي
مؤشر الى جدية
بالغة في
تحديد مسار
عمل مجلس
الوزراء، حدد
الرئيس عون
موعد الجلسات
كل يوم اربعاء
من الحادية
عشرة قبل الظهر
الى الثانية
من بعد. اما
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
برئاسة
الرئيس
الحريري،
فتألفت من كل
من الوزراء:
مروان حماده،
محمد فنيش،
علي حسن خليل،
سليم
جريصاتي،
نهاد المشنوق،
بيار بوعاصي،
ويوسف
فينيانوس،
على ان تعقد اولى
اجتماعاتها
في الخامسة
عصر اليوم في
السراي
الحكومي، كما
قال وزير
الاعلام ملحم
رياشي، مؤكدا
للاعلاميين
"انكم
ستفاجأون بمدى
الايجابية
التي سترونها
في نشاط مجلس
الوزراء في
خدمة
المواطن، من
أجل الاسراع
في الامور المطلوبة".
ايرولت
يصل ليلاً: في
مجال آخر، وفي
سياق الحج
الاجنبي الى
لبنان
للتهنئة
بالعهد، يصل
إلى بيروت
ليلاً وزير
الخارجية
الفرنسي
جان-مارك
ايرولت في
زيارة رسمية
هي الاولى
لمسؤول فرنسي
رفيع بعد
انتخاب عون
رئيسا للجمهورية
وتشكيل
الحكومة، حيث
يقدم التهنئة
لعون
والحريري
ويسلم رئيس
الجمهورية
وفق معلومات
"المركزية"
دعوة من
الرئيس
فرنسوا هولاند
لزيارة
فرنسا، كما
يلتقي الرئيس
بري ونظيره
جبران باسيل
على ان يعقدا
على الاثر
مؤتمراً
صحافياً في
الحادية عشرة
والنصف في قصر
بسترس. وفي
حين اشار بيان
وزعته
السفارة
الفرنسية في
بيروت الى ان
ايرولت سيركز
على اهمية
التحضير
للانتخابات
التشريعية
الجديدة في
العام 2017 التي
ستؤمن تمثيلا
عادلا للجميع
وان إطلاق عجلة
المؤسسات
وحده سيسمح
للبنان
بمواجهة التحديات
الامنية
والاقتصادية
والانسانية"،
وسيُعيد
تأكيد التزام
فرنسا
بلبنان،
خصوصا في ما
يتعلق بتقوية
الامن في
البلد وتحسين
اوضاع
اللاجئين"،
علمت
"المركزية"
ان "ايرولت سيتناول
مسألة هبة
المليارات
الثلاثة من
باب إعادة
تحريكها،
اضافةً الى
تحديد موعد
عقد مؤتمر
مجموعة الدعم
الدولية
لمساعدة
لبنان".
زيارات
ايرانية: وليس
بعيدا من محور
الزيارات الاجنبية،
يزور مستشار
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين شيخ
الإسلام
لبنان مساء،
على أن يعقبه خلال
اليومين
المقبلين
ايضا مستشار
وزير الصحة
الإيرانية
أمير محسن
ضيايي.
بري
وقانون
الانتخاب: في
المحور
الانتخابي الذي
يحتل صدارة الاهتمامات
في المرحلة
المقبلة،
والذي لا يوفّر
الرئيس بري
مناسبة الا
ويوجه سهامه
في اتجاه
"قانون
الستين"
والتشديد على
ضرورة وضع
قانون جديد
للانتخاب على
اساس
النسبية، اكد
في لقاء
الأربعاء ان
"الأولوية
اولا وثانيا
وثالثا
وعاشراً
لإنجاز قانون
الانتخابات الجديد
في اسرع وقت"،
مشيراً الى
"اهمية
الوصول الى صيغة
تعتمد على
النسبية "بدل
قانون الستين
الذي خبرنا
جميعا
سيئاته".
لا
للنسبية: وفي
هذا المجال،
يمضي رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في
حربه على
النسبية نظرا
لتأثيرها
السلبي على
الأصوات
الدرزية في
دائرتي الشوف
وعاليه
خصوصا، وفي
البقاع
الغربي عموما.
وقال عضو
اللقاء
النائب
انطوان سعد
عبر "المركزية"
"لن نقبل
بقانون
انتخاب
الغائي او على
قياس منظومة
الممانعة
وقوى 8 آذار،
ولا يزايد احد
في بلد محكوم
بقبضة السلاح
من خلال سيطرة
حزب الله على
قرار الناس
بفرض نفوذه في
الجنوب
والبقاع
الشمالي وفي
الضاحية وغيرها
من المناطق،
مشيرا الى ان
قانون
النسبية وفق
ما يطرحه حزب
الله وحلفاؤه
ان كان على
اساس لبنان
دائرة واحدة
او على أساس
المحافظات لا
ينسجم مع
الصيغة
اللبنانية
ولا مع
التوازنات
القائمة ولا
مع النهج
الاستقلالي
الذي دفعنا
ثمنه عشرات
الشهداء.
عين
الحلوة: في
مجال آخر، عاد
الكلام عن حرب
تصفيات في
مخيم عين
الحلوة في
أعقاب تغلغل
تنظيم "انصار
الله" بزعامة
اللواء جمال
سليمان الذي
انتقل اليه
للاقامة فيه،
ما استتبع ردات
فعل لدى
الجماعات
التكفيرية
المناوئة ، فاستهدفت
مقاره في المخيم
بقنابل ليلية
تحمل رسائل
عدم ترحيب
بالزيارة او
بانتشار مسلح
لأنصاره في
المخيم. وشهد الوضع
الامني
اهتزازا
كبيرا بعد
سقوط ثلاثة قتلى
اثر وفاة ناشط
فلسطيني
اليوم متأثرا
بجراحه، فيما
أصيبت امرأة.
"اعلان
موسكو":
اقليمياً،
وُضعت سوريا
ومصير ما بعد
معركة حلب على
مشرحة
محادثات
موسكو
الثلاثية
التي عُقدت امس
في العاصمة
الروسية على
مستوى وزارء
خارجية
روسيا، ايران
وتركيا، التي
خرجت بوثيقة "اعلان
موسكو"
واعتبرت
الأطراف
المشاركة فيها
انها تمثل
خريطة طريق
لحل الأزمة
السورية،
فيما انتقدت
المعارضة
السورية
غيابها عن الإعلان
ورفضت تقرير
مصير
السوريين من
دون حضور المعنيين
بأمرهم. واكد
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيريه التركي
والإيراني،
"ان روسيا
وإيران وتركيا
ستساعد على
التوصل إلى
اتفاق بين
الأسد والمعارضة.
وان روسيا
تدعم الإعلان
عن استئناف محادثات
السلام
السورية،
والبلدان
الثلاثة تؤيد
وقفاً شاملاً
لإطلاق النار
في سوريا".
وفي
السياق، كشف
مصدر
دبلوماسي
غربي مُقيم في
فرنسا
لـ"المركزية
ان "الاجتماع
الثلاثي في
موسكو لم يكن
ناجحا بسبب
تضارب وجهات
النظر بين
المجتمعين
والتباين في
شأن
"ترتيبات" ما
بعد سقوط
حلب"، مشيراً
الى ان "روسيا
لا تريد بعد انتصار
حلب اكمال
الخطوات
العسكرية
والمواجهات
في مناطق اخرى
ما زالت تحت
سيطرة
المعارضة،
انما تُفضّل
العودة الى
خيار
المفاوضات لايجاد
حل سلمي سياسي
للازمة، في
حين ان ايران ومعها
النظام
السوري
وحلفائهما
يريدون مواصلة
القتال
لتحرير كامل
المناطق التي
يحتلها مسلحو
المعارضة
وتنظيف سوريا
من الارهاب
وطرد "داعش".
خشية من
تجاذبات حول
البيان
الوزاري
وقانون الانتخاب
إعداد
جنوبية 21
ديسمبر، 2016/مع
عودة الرئيس
سعد الحريري
إلى السرايا
الكبيرة
يكتمل فعلياً
عقد المؤسسات
الدستورية برئاساتها
الثلاث
لتنطلق
عملياً ورشة
عمل العهد
الجديد التي
تعقد اليوم
أولى
اجتماعاتها
في قصر بعبدا
لإقرار تشكيل
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
والتقاط
الصورة
التذكارية. توقفت
الصحف عند
عودة الرئيس
سعد الحريري
إلى السراي
الحكومي أمس،
وتسلمه مهامه
رسمياً،
بعدما أخرج
منها بانفراط
عقد حكومته في
12 كانون الثاني
2011، اثر
استقالة ثلث
اعضائها ، ومن
سمي آنذاك “الوزير
الملك”. وعاد
امس بتفاهم
سياسي، حمل الى
بعبدا الرئيس
ميشال عون،
وقضى بتوليه
رئاسة
الوزراء، في
تركيبة ركزت
التوازنات
القائمة في
البلد. وتعقد
حكومة
الحريري، وأولى
جلساتها
اليوم في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون بعد أن
تأخذ الصورة
التذكارية،
وتؤلّف لجنة
لصَوغ البيان
الوزاري. وأفادت
مصادر متابعة
لـ”النهار” ان
مسودة البيان
الوزاري
الأولى قد
أعدت ضمن
الاتفاق الذي
سبق تأليف
الحكومة، ولم
يعلن عنها في
انتظار
بلورتها بعد
التشاور مع
مختلف الأطراف،
في حين قال
الرئيس نبيه
بري أمام
زواره :” لا
أتوقع صعوبات
تواجه
إنجازه، وفي
كل الاحوال كل
عقدة تَطرأ
لها حل”. إلى ذلك،
قالت مصادر
سياسية
لـ”الجمهورية”
انّ “الحكومة،
بتركيبتها
الحالية، لا
تضمّ مجموعة
تناقضات فقط،
بل فيها فريق
أقوى نوعا
وعددا،
فالاكثرية المطلوبة
لاتخاذ
القرارات
فيها مؤمّنة،
وأكثرية
الثلثين
مؤمّنة ايضا،
وسيكون هناك
ميزان قوى
مُختلّ طوال
عهدها”. وعن
طبيعة عمل
الحكومة
ومهماتها،
خصوصاً انّ
عمرها قصير،
قالت المصادر:
“يجب أولاً ان
يجيب عون
والحريري عن سؤال:
هل هذه
الحكومة هي
حكومة
انتخابات؟ ام
حكومة إنتاج؟
ام حكومة
إنجازات؟”. واكدت
مصادر “القوات
اللبنانية”
لـ”الجمهورية”أنّ
إعطاء
توصيفات
للحكومة
بأنها حكومة
حلب وغيرها لا
يمتّ إلى
الحقيقة
بصِلة، فضلاً
عن انّ الكلام
الذي يتمّ فيه
تصوير الرئيس
عون بأنه يشكل
جزءاً لا
يتجزأ من 8
آذار يُسيء
إلى رئيس
الجمهورية
الذي يرفض
وضعه في خانة
معينة،
ويتمسّك بأن
يكون على
مسافة واحدة
من الجميع
و”بَي الكِلّ”
كما يحبّ
الرئيس أن
يكون”. ورأت
المصادر “أنّ
الجهد الذي
يُبذل لتظهير
صورة مشوّهة
للحكومة
يَنمّ عن
المأزق
السياسي لهذا
الفريق الذي
لم يَعتَد بعد
على عون
الرئيس، والدليل
الحملة
المنظمة التي
شُنّت ضد رئيس
الجمهورية
على خلفية
خطابَي القسم
والاستقلال والتزامه
الدستور
وتحالفه مع
“القوات
اللبنانية”
وتخصيص الدول
الخليجية
بأولى
زياراته بعد
تأليف
الحكومة”. ومن جهة
ثانية، قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمام
زواره امس
“انّ تشكيل الحكومة
خطوة مهمة،
لكن كما عبّرت
دائماً، فإنّ
الخطوة
الاساس
والاهم للبلد
ولرئيس الجمهورية
ولرئيس
الحكومة ولنا
جميعاً هي
قانون الانتخاب”.
وأشار في هذا
المجال الى
“اجتماعات
متلاحقة
ستعقد حول هذا
الموضوع
يشارك فيها خبراء
من جميع
الاطراف،
ويفترض ان
تبدأ الاجتماعات
غداً (اليوم)”.
وحول
إمكانية
الوصول الى
قانون
إنتخابي جديد،
قال بري: “لا
أنفي انّ هناك
صعوبة. هناك
هواجس ومواقف
معروفة وأنا
سأسعى بكل
جهدي للتعاطي
مع هذه
الهواجس
والمواقف
بإيجابية
وواقعية بغية
الوصول الى ما
نُنشده”.
وفيما
كان بري صرح
سابقاً بان
الاتجاه هو
الى اجراء
الانتخابات
على مرحلتين،
أكد الأمر النائب
ألان قائلاً
إن عون “طرح
الانتخابات
على مرحلتين
هو الذي يمكن
ان يجيب عن
هواجس الافرقاء
القلقين من
النسبية بما
انه سيكون
هناك تأهيل
ضمن طوائفهم،
وهذا المشروع
سيأخذ نقاشاً
جدياً واعتقد
انه الأوفر
حظاً”.
وقالت
“اللواء” إنه
في حال سارت
الأمور وفقاً لما
هو مقرر لها،
فإن مصادر
عدّة تؤكد ان
تمديداً
تقنياً سيحصل
للمجلس
النيابي، في
ضوء اتفاق كل
الأطراف على
ان قانون
الستين أصبح
من الماضي،
لأنه من غير
الممكن
العودة إلى
هذا القانون
الذي مضى عليه
أكثر من نصف
قرن، حسب ما
نقل عن الرئيس
الحريري الذي
أكّد أيضاً
“على ضرورة
التوصّل
لقانون عصري
يرضي جميع
الأطراف من
خلال الحوار
والنقاش
البناء”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصور
الأولى
للمشتبه به
المزعوم في
حادث الدهس
ببرلين وتطورات
جديدة..
ألمانيا تؤكد
أن المشتبه به
تونسي وترصد
مكافأة مالية
لمن يرشد إليه
الأربعاء
22 ربيع الأول
1438هـ - 21 ديسمبر 2016م/العربية.نت
– وكالات/في
أحدث تطور
شهده ملف
التحقيق في
حادث الدهس في
برلين،
الاثنين،
أعلنت
النيابة
الألمانية،
الأربعاء، أن
المشتبه به في
هذا الاعتداء
هو أنيس عماري
وعمره 24 عاما. إلى
ذلك، رصدت
السلطات
الألمانية
مكافأة 100 ألف
يورو لمن
يرشدها
للمشتبه به في
اعتداء برلين،
الذي أودى
بحياة 12 شخصاً. في
المقابل،
أفاد مصدر
أمني أن
الشرطة
التونسية
تحقق مع عائلة
المشتبه به. وكانت
مصادر أمنية ألمانية
أفادت في وقت
سابق،
الأربعاء، أن
الشرطة تبحث
عن تونسي
بعدما عثرت
على وثيقة هوية
أسفل مقعد
سائق الشاحنة
التي استخدمت
في دهس حشد
بسوق لعيد
الميلاد مساء
الاثنين
وقتلت 12 شخصا.
وأضافت
المصادر أن
الوثيقة لرجل
يدعى أنيس،
ومحل ميلاده
مدينة تطاوين
بجنوب تونس
عام 1992. ويعتقد
أيضا أن الرجل
يستخدم أسماء
وهمية. وعلمت "العربية.نت"
من مصادر
أمنية
تونسية، أن
المشتبه به المزعوم
يدعى أنيس
العامري من
الوسلانية في
محافظة
القيروان،
لكنه ولد في
تطاوين. وكانت
وسائل إعلام
ألمانية كشفت
أن الشرطة
الألمانية
تطارد
تونسياً مشتبهاً،
وأن الشاب
العشريني كان
على اتصال بشخص
إرهابي اسمه
أبو ولاء،
يعتبر رجل
داعش الأول في
ألمانيا.
وبحسب
معلومات
صحيفة "بيلد"
و"الغيمايني
تسايتونغ دي
ماينس" فإن
الرجل يبلغ من
العمر 21 أو 23
عاماً،
ومعروف بثلاث
هويات. وبطاقة
الهوية التي
عثر عليها في
الشاحنة هي
وثيقة سلمت
لمهاجر رفض
طلب لجوئه،
لكن لم يتسن
طرده. وبحسب
موقع "شبيغل"
فإن السلطات الأمنية
صنفته مطلع
السنة
الحالية في
خانة "التهديدات
المحتملة"
للاشتباه
بصلاته بمراجع
متطرفة. في
حين أفادت
صحيفة
"الديلي ميل"
البريطانية
أن التونسي
المشتبه به
يدعى أنيس عماري،
ناشرة صورا
أولية له. ونقلت
عن الشرطة
قولها إنه
خطير جداً وقد
يكون مسلحاً،
مرجحة
انتماءه إلى
منظمة متطرفة
كبيرة. من
جهتها، قالت
الشرطة، في
وقت سابق
الأربعاء، إنها
تتبع عدة خيوط
مهمة، دون
الكشف عن تلك
الخيوط. في
حين أعلنت
أنها اعتقلت
مشتبها به
بهجوم برلين
لكنها تشك أنه
المنفذ. وكانت
السلطات
الألمانية
حذرت،
الثلاثاء،
بعد إطلاق
سراح طالب
لجوء
باكستاني قبض
عليه قرب موقع
الهجوم من أن
المهاجم
مازال طليقا،
وقد يكون
مسلحا. وقالت
كذلك إنه لم تضح ما إذا
كان يعمل بشكل
منفرد أم مع
آخرين.
وفي وقت
متأخر
الثلاثاء
أعلن تنظيم
داعش
مسؤوليته عن
الهجوم. يذكر
أن الشاحنة
السوداء التي
تزن 25 طنا اقتحمت
مساء الاثنين
أكواخ البيع
الخشبية التي
تبيع النبيذ
والنقانق،
وأصابت عشرات
الأشخاص
بجروح. وكان
ستة من القتلى
من الألمان،
وعثر على
السائق
الأصلي
للشاحنة، وهو
بولندي مقتولاً
بالرصاص في
كابينة
القيادة. وقد
اعتقلت
الشرطة
لاجئاً
باكستانياً،
إلا أنها عادت
وأطلقت سراحه
في ما بعد.
الشرطة
الالمانية
تبحث عن تونسي
يشتبه في
علاقته
باعتداء
برلين
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - افادت
"وكالة فرانس
برس" اليوم ان
الشرطة تبحث
عن تونسي عثر
على بطاقة
هويته في
الشاحنة التي
صدمت حشدا في سوق
الميلاد في
برلين مساء
الاثنين ما
ادى الى مقتل 12
شخصا. وبحسب
معلومات
صحيفة "بيلد"
و"الغيمايني
تسايتونغ دي
ماينس" فان
الرجل يبلغ من
العمر 21 او 23
عاما ومعروف
بثلاث هويات.
وبطاقة
الهوية التي
عثر عليها في
الشاحنة هي
وثيقة سلمت
لمهاجر رفض
طلب لجوئه لكن
بدون ان يتسنى
طرده. وبحسب
موقع "شبيغل"
فان هذا الشخص
يتحدر من
تطاوين (جنوب
تونس).
الكرملين
:من المبكر
جدا تحديد من
يقف وراء اغتيال
السفير
الروسي في
انقرة
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - اعلن
الكرملين
اليوم انه من
المبكر جدا
تحديد من يقف
وراء اغتيال
السفير
الروسي في
انقرة فيما
اشارت انقرة
الى مسؤولية
الداعية
الاسلامي
المقيم في
الولايات
المتحدة فتح
الله غولن. وقال
المتحدث باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف :ان
"موسكو تعتبر
بانه يجب
انتظار نتائج
عمل مجموعة
التحقيق (الروسية-التركية)
الذي بدأ امس
في انقرة. يجب
عدم استخلاص
نتائج متسرعة
طالما لم يحدد
التحقيق من
يقف وراء
اغتيال سفيرنا".
أردوغان:
ما من شك أن
قاتل السفير
الروسي تابع
لشبكة غولن
الأربعاء
22 ربيع الأول
1438هـ - 21 ديسمبر 2016م/أنقرة
– رويترز/قال
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
اليوم
الأربعاء،
إنه "ما من شك"
في أن المسلح
الذي قتل
السفير
الروسي في أنقرة،
الاثنين، كان
عضوا في شبكة
رجل الدين المعارض
فتح الله
غولن. وتابع:
"لا يوجد سبب
لنخفي أنه كان
عضوا في شبكة
غولن
الإرهابية. كل
الروابط من
تعليمه إلى
صلاته تشير
إلى شبكة غولن
الإرهابية". وأضاف
دون الخوض في
التفاصيل، أن
النتائج
الأولية تشير
إلى أن له
صلات بجهات
أجنبية. وكانت
عدد من الصحف
وبعض
السياسيين
ألمحوا بعيد
اغتيال
السفير إلى
احتمال وجود
صلات بين القاتل
وجماعة غولن.
يذكر أن
السفير
الروسي اغتيل
الاثنين خلال
افتتاحه
معرضاً للصور
حول روسيا في
أنقرة، على يد
مسلح يدعى
مولود مرت
ألطن طاش،
عنصر في
مكافحة الشغب،
أطلق 11 رصاصة
استقرت 9 منها
في جسد اندريه
كارلوف.
هولاند
يدعو في مجلس
الدفاع
الفرنسي إلى
أقصى درجات
اليقظة
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - باريس -
أفاد المكتب
الصحافي في
قصر الاليزيه
في بيان اليوم
أن الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند "ترأس
مجلس الدفاع
ودعا كل
الأجهزة
الأمنية إلى
الاستمرار في
التحلي بأقصى
درجات اليقظة
في الأسابيع
المقبلة،
فيما يبقى
التهديد
الارهابي في مستوى
عاليا جدا".
ولفت إلى
"ضرورة ضمان
الأمن في
أماكن التجمع
خلال
الأعياد". وعبر
مجددا عن
تضامنه
"الكامل مع
المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل
في هذه الفترة
المأسوية". وأضاف
البيان: "عرض
المجلس
تطورات الوضع
في سوريا وخصوصا
في حلب. وسمح
القرار الذي
تم اعتماده
بمبادرة من
فرنسا في نيويورك،
للمرة الأولى
منذ أشهر
طويلة، لمجلس
الأمن بأداء
دوره مجددا. ومن الآن
فصاعدا يجب أن
يتمكن
المراقبون
الدوليون من
الانتشار
للتحقق من أن
عمليات إجلاء
السكان
المدنيين
تجري بأمن
وكرامة". وختم
بأن "التحالف
من جهته
سيواصل أعمال
مكافحته
للإرهاب وفق
الاحترام
الكامل للقانون
الدولي".
محمد علوش:
إعلان موسكو
جريمة ويجب
التحضر لما
بعد حلب
الأربعاء
22 ربيع الأول
1438هـ - 21 ديسمبر 2016م/العربية.نت/وصف
محمد علوش،
كبير مفاوضي
وفد الهيئة
العليا
للمفاوضات
السورية
المعارضة،
"إعلان موسكو"
بالجريمة ضد
الإنسانية
ووصمة العار. وأضاف أن
تلك
الاتفاقية
استغلالية
لأقصى الحدود
من قبل روسيا
وإيران، بل
جريمة كبرى،
وما جرى وصمة
عار على جبين المجتمع
الدولي. وقال
في حديث لقناة
"الحدث"،
مساء
الأربعاء:
"نعول على
الدور التركي
للحد من تفرد
موسكو وطهران
في حسم الأزمة
السورية". ودعا
الدول
العربية
والأشقاء
للشعب السوري
إلى الوقوف
إلى جانب
تركيا في مثل
هذه المفاوضات
من أجل تحصيل
حقوق
السوريين من
فم "الدب
الروسي". أما
عن المشهد في
حلب فقال:
"علينا
الاستفادة من
الأخطاء في
معركة حلب
للبدء بجولة
جديدة من
المعركة،
ولمرحلة ما
بعد حلب، في
إدلب والغوطة
وحماة
والجنوب". كما
دعا الفصائل
المقاتلة في
سوريا إلى
تفعيل جبهة الجنوب
في درعا. وشدد
على ضرورة
توحيد الصفوف
والانطلاق من
جديد، مؤكداً
أن سقوط حلب
لا يعني
انتهاء
الثورة، بل
ضرورة
الاستفادة من
الأخطاء التي
حصلت. أما عن
الموقف
الأميركي
تجاه "إعلان
موسكو" فقال:
"إن الختام لم
يكن مسكاً
بالنسبة
لإدارة
الرئيس
الأميركي
أوباما، فهذه
الإدارة تخلت
عن الشعب
السوري ولم
تقدم له
المساعدة، بل
منعت تسليح
المعارضة،
وها هي الآن
تنسحب من
المشهد
السياسي
لصالح الروس". يذكر
أن
"إعلان
موسكو" تم
الحديث عنه
الثلاثاء إثر
اجتماع ثلاثي
بين وزراء
خارجية تركيا
وروسيا
وإيران.
نار
خلاف روسي –
ايراني تحت
رمــاد معركة
حلب! وتضارب
في "ترتيبات"
ما بعد
الانتصار
والحل السياسـي
المركزية-
لا يختلف
اثنان على
"الاعتراف"
بأن التحالف
الروسي –
الايراني في
سوريا "نجح" في
إبقاء النظام
السوري
والرئيس
بشّار الاسد صامداً
في المعادلة
الميدانية
بتزويده جواً
وبرّاً بالدعم
اللازم
لاستعادة
السيطرة على
مناطق عدة لعل
اخرها واهمها
حلب الشرقية
التي عادت الى
"امر الطاعة"
بإخراج
المعارضة
المسلّحة من
احيائها
وإجلاء
المدنيين في
اتّجاه ادلب
الخاضعة
لسيطرة
المعارضة. لكن
"الحرارة"
بين موسكو
وطهران
اللتين
تتقاطع
مصالحهما
المشتركة على
ارض سوريا
ليست سوى
ناراً تحت
الرماد يبدو
انها تفجّرت
على صفيح
معركة حلب،
حين غابت
ايران عن
الاتفاق
الروسي –
التركي
لإخراج
المسلحين والمدنيين
المحاصرين في
الأحياء
الجنوبية الشرقية
لمدينة حلب
بعد الإنهيار
الكبير الذي
اصاب
المجموعات
المسلحة مع
بدء العملية
العسكرية
السورية–
الروسية –
الايرانية. ولم
تبق "النار"
تحت رماد
المدينة
المنكوبة بل
تعدتها الى
الاجتماع
الثلاثي الذي
عُقد امس في
موسكو على
مستوى وزراء
خارجية روسيا
سيرغي
لافروف،
ايران محمد
جواد ظريف
وتركيا مولود
جاويش اوغلو،
اذ وبحسب مصدر
دبلوماسي
غربي مُقيم في
فرنسا تحدّث
لـ"المركزية"
فان
"الاجتماع لم يكن
ناجحا بسبب
تضارب وجهات
النظر بين
المجتمعين
والتباين في
شأن
"ترتيبات" ما
بعد سقوط حلب
والخطوات
المفترض
اللجوء اليها
بعد اخراج
المسلّحين من
احيائها
الشرقية
وتشتت المعارضة،
بالتزامن مع
خروج
المحاصرين
السوريين الشيعة
من بلدتي
الفوعا
وكفريا (مطلب
ايراني) وسط
معلومات عن
حصول
"ترانسفير"
بين سكان حلب
وسكان القرى
الشيعية كما
حصل في
القلمون"،
ويُشير الى ان
"الخلاف
الروسي-
الايراني لم
يقف عند حدود
حلب بل وصل
الى تدمر حيث
كشف تقريرعسكري
روسي ان عناصر
النظام
وحلفاءهم
انسحبوا من
مواجهة مسلحي
المعارضة وان
القوات السورية
هي التي
اعادتهم الى
مواقعهم
وتولت تحصين
هذه المواقع". واوضح
المصدر ان
"الجانب
الروسي الذي
كان "الرافعة
الاساسية"،
خصوصاً
جوّياً في منع
اسقاط النظام
السوري
وتعزيز
مواقعه ودحر
المعارضة
واسترجاع
مناطق اهمها
حلب اخيراً،
لا يريد بعد
انتصار حلب
اكمال
الخطوات العسكرية
والمواجهات
في مناطق اخرى
ما زالت تحت
سيطرة
المعارضة،
انما يُفضّل
العودة الى
خيار
المفاوضات
لايجاد حل
سياسي للازمة
والسعي لوقف
النار على
كامل الاراضي
السورية، وما
دعوته الرئيس
الاسد الى
تشكيل حكومة
وفاق وطني
تضمّ ممثلين
عن النظام
والمعارضة
تمهيداً لبدء
التفاوض،
واقتراحها
كازاخستان
بدلا من جنيف
لاستضافة
المحادثات،
الا "رغبة" من
الكرملين
بضرورة
استئناف
المفاوضات
كخيار وحيد
لحلّ الازمة".
ويُضيف
المصدر
"الرئيس
فلاديمير بوتين
يريد
"استثمار"
انتصاراته في
سوريا بالشروع
في العملية
السياسية من
خلال الحوار والتفاوض
بين السوريين
لايجاد حل
سياسي للازمة،
بعدما تبيّن
ان الحل
العسكري غير
ممكن. فروسيا
لا تريد
مزيداً من
التورّط في
الرمال السورية،
وهي "فهمت"
الرسالة
النارية التي
وُجهت الى
سفيرها في
انقرة امس
الاول، ولا
تُسقط من حساباتها
انها قد لا
تكون الاخيرة
ضد بعثاتها
الدبلوماسية،
بل ستلاحقها
في اكثر من
ساحة". اما
الجانب
الايراني
ومعه النظام
السوري وحلفائهما،
ووفق المصدر
الدبلوماسي
يختلفون مع
الروسي حول ما
بعد حلب، اذ
يريدون
مواصلة القتال
لتحرير كامل
المناطق التي
يحتلها مسلحو
المعارضة
والقضاء على
المسلحين
وتنظيف سوريا
من الارهاب
وطرد "داعش"
وانهاء
الدولة الاسلامية.
وليُعزّز
الايراني
وجهة نظره هذه،
يستند الى
"إجماع"
الدول على
محاربة الارهاب
كأولوية،
خصوصا
الادارة
الاميركية
الجديدة برئاسة
دونالد ترامب
الذي اعلن في
اكثر من
مناسبة اولوية
انهاء "داعش"
وليس اسقاط
الاسد، وان الشرط
الذي سبق
ووضعته اكثر
من دولة عربية
وغربية بتنحي
الاسد قبل بدء
المفاوضات
سقط ولم يعد
اولوية، لان
الاسد لن يكون
"اقله" خارج المرحلة
الانتقالية".
"ديلي
تيلغراف":
سياسة "الباب
المفتوح"
أحرجت ميركل
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"ديلي
تيلغراف" أن "المستشارة
الالمانية
انجيلا ميركل
تقضي حاليا
الوقت
الإضافي لها
في منصب
المستشارة الألمانية
حسب التعبير
الكروي وذلك
بعد هجوم برلين
الأخير حيث
تلقت اللوم من
المعارضة اليمينية".
واوضحت الصحيفة
أن "ميركل
أعلنت عام 2015
سياسة الباب
المفتوح
للمهاجرين
واستقبلت
أكثر من مليون
مهاجر، ما سبب
ضغطا على
المجتمع
الالماني
ورفع من حال
التأهب
الأمني بعد
حالات التحرش
الجنسي خلال
احتفالات رأس
السنة في
مدينة كولون
العام
لماضي"،
مؤكدة أن "حزب
البديل
لألمانيا"
المتطرف
يواصل النمو
واكتساب
المؤيدين بشكل
سريع رغم
الحرج الذي
يتعرض له بشكل
متكرر".
"غارديان":
اغتيال
السفير
الروسي لم ينسف
التقارب
التركي –
الروسي
المركزية-
أشارت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
الى أن "تركيا
وروسيا
اتحدتا بخصوص
مقتل السفير
كارلوف لكن
التوتر
لايزال
متعمقا
بينهما". واعتبرت
أن
"التصريحات
التي أطلقها
الرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان
واعتبر فيها
أن اغتيال
السفير
الروسي لدى
بلاده هجوما
على تركيا حكومةً
وشعباً،
علاوة على
الموقف
الهادئ للرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، ما
يشير إلى ان الطرفين
يستخدمان
أسلوبا واحدا
للتخفيف من
طبيعة الهجوم
وتبعاته الكبيرة".
ولفتت الى أن
"تركيا شهدت
تظاهرات
عارمة تنديدا
بالدور
الروسي في
سوريا حيث مس
الوضع الإنساني
في حلب قلوب
غالبية
الاتراك"،
مشيرة الى أن
"ذلك يتناقض
مع المساعي
التركية
الروسية
لتسوية
الأزمة في
سوريا حيث
شكلا محورا
سياسيا جديدا
خلال الأشهر
الماضية وهو ما
اتضح خلال
اجتماع وزراء
الخارجية
التركي والروسي
والإيرني في
العاصمة
الروسية موسكو".
هذه هي
ميليشيات
الحرس الثوري
التي قاتلت في
حلب
الأربعاء
22 ربيع الأول
1438هـ - 21 ديسمبر 2016م/باريس
- سعد
المسعودي/العربية
نت/معلومات في
غاية الأهمية
تنشرها
المقاومة الإيرانية
في باريس
موثقة بالصور
والوثائق السرية
التي
تبادلتها
قيادات من
داخل النظام الإيراني،
وتحديدا من
داخل الحرس
الثوري وعناصر
قيادية من حزب
الله
اللبناني،
وتشير إلى "أن
القوات التي
احتلت حلب
تشمل الحرس
الثوري وميليشيات
أجنبية
يتقدمهم حزب
الله
اللبناني والميليشيات
العراقية،
إضافة إلى
ميليشيات تسمى
"فاطميون" من
الأفغان
و"زينبيون"
من باكستان،
وهي تقاتل
بناء على
أوامر عسكرية
مشددة من
قيادات
النظام
الإيراني. وفي
آخر أيام
احتلال حلب
حضر قاسم
سليماني شخصيا
إلى حلب،
وانتشرت صوره
في وسائل
الإعلام
الدولية.
القوات التي
منعت إجلاء
السكان
وعرقلت نقلهم
وشنت هجوما
على قوافل
السكان كانت
قوات تحت
سيطرة فيلق
القدس
وبالتحديد
سليماني. وكشفت
المقاومة
الإيرانية في
بيانها واستلمت
"العربية.نت
" نسخة منه،
أنها تعرفت
على قيادة
قوات نظام الملالي
في حلب وهم:
قائد
القوات هو
عميد من الحرس
الثوري جواد
غفاري من قادة
فيلق القدس
وهو الذراع
اليمنى لسليماني
في حرب سوريا،
وأحد أبرز
القادة في الحرب
الإيرانية
العراقية،
وتولى غفاري
قيادة حلب
العسكرية
والجبهة
الشمالية
السورية وقبل
مدة تم تعيينه
قائدا ميدانيا
لكافة قوات
الحرس الثوري
في سوريا.
والتقى
غفاري قبل مدة
بمرافقة
سليماني، رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد، وقدم
الشكر له، كما
التقى غفاري
وبرفقة
سليماني
أيضا، حسن نصر
الله قائد حزب
الله
اللبناني.
وتقع
قيادة
العمليات
"موقع ثكنة
الشيخ نجار"
في المنطقة
الصناعية
شمال شرق حلب
حيث يتردد
إليه سيد جواد
غفاري
باستمرار
ويحضر فيه
قادة الجيش
السوي وسائر القوات
الأخرى
المتورطة
مباشرة في
الحرب.
ويشير
بيان
المقاومة
الإيرانية
إلى تقارير تؤكد
أن عدد الحرس
الثوري
والميليشيات
المنضوية تحت
أوامر النظام
الإيراني في
حلب وأطرافها تجاوز
الـ 25 ألف
مقاتل، فضلا
عن عدد محدود
من العسكريين
التابعين
لنظام الأسد
في المنطقة.
وتضيف
تقارير
المقاومة
الإيرانية من
داخل الحرس
الثوري أن
منتسبي الحرس
الثوري
الإيراني لهم
تواجد عسكري
في مناطق
مختلفة شرقي
حلب منها
الشعار
ومساكن هنانو
والحيدري
والمرجه والصاخور
والمشهد،
إضافة إلى ذلك
فإن منتسبي
الحرس الثوري
يلعبون دورا
مباشرا في
الجهد المدفعي.
وتجمع جزء من
الحرس الثوري
في منطقة باشكوي
في ريف شمال
حلب لشن حملة
على بلدة بيانون.
وهناك
لجنة أمنية في
مدينة حلب
يشارك فيها ممثل
من قادة الحرس
الثوري باسم
علي نيابة عن
سيد جواد
غفاري، وهو
الذي يمرر
خطوط الحرس
الثوري.
ويشارك قادة
الجيش الأسدي
أيضا في اجتماعات
اللجنة.
فيلق
القدس يستخدم
الميليشيات
العراقية في احتلال
حلب
ويشير
بيان
المقاومة إلى
استخدام فيلق
القدس
ميليشياته
وهي تمثل نحو "
10 مجموعات
عراقية "تسمى
الحشد الشعبي
تشمل: النجباء
وبدر وعصائب
أهل الحق وكتائب
أهل الحق
وحركة
الابدال
وكتائب
الامام علي.
و"حركة
النجباء" وهي
واحدة من أكبر
المجموعات
العراقية
وقواتها
متواجدة في
أغلب مناطق
القتال في
سوريا ولها
مقرات ثابتة
في سوريا
أكبرها موقع
يقع بجوار
مطار دمشق.
أما قوات
النجباء فتقع
في مناطق
الشيخ سعيد
والشيخ نجار،
إضافة إلى أن
بعضا من هذه
القوات
متواجدة في
تدمر وفي
اللاذقية.
فاطميون
وحاليا
تتواجد
مجموعة حركة
الأبدال 1300
مقاتل في
سوريا
وشاركوا في
معركة حلب
وتتوافد على سوريا
رحلات منظمة،
حيث تصل كل 10
أيام عن طريق
الجو وحدة
مكونة من 170
مقاتلا في
رحلة عن طريق
عبادان جنوبي
إيران إلى
سوريا والمقر
الرئيسي لهذه المجموعة
هي ثكنة الشيخ
نجار وقائدهم
في سوريا
الملقب "ابو
فدك.
وأما
مجموعة كتائب
الإمام علي
العراقية فقد أدخلت
عدة وحدات في
حرب حلب، وأحد
مقراتها في ثكنة
الأكاديمية
غرب مدينة حلب
.
وتسيطر
على معبر
راموسه قوات
تابعة إلى حزب
الله
اللبناني
بأوامر
مباشرة من
قيادة النظام
الإيراني
الحرس الثوري
ويقوم بمنع
نقل السكان
ويتم تفتيشهم
من قبل الحرس
الثوري.
مرتزقة
الحرس الثوري
في حلب
وضع
فيلق القدس في
بعض المناطق
لواء فاطميون
الأفغان في
الخط الأمامي
من الهجمات.
وأحد مقرات فاطميون
يقع في ثكنة
الشيخ نجار.
أما زينبيون
من الباكستانيين
فيتواجدون في حلب
أيضا. واستخدم
فيلق القدس
مرتزقة
آخرين، منهم
لواء البعث
وقوات
المرتضى في
معارك حلب أيضا.
ويحاول
الحرس تمييع
حضوره
العسكري
ومرتزقته في
مدينة حلب،
كما أصدروا
أوامرهم
لقادة مجموعة
عصائب أهل
الحق ألا
يتكلموا عن
حضور هذه
المجموعة في عمليات
حلب.
وقال
رحيم صفوي،
قائد سابق
الحرس الثوري
والمستشار
الحالي للولي
الفقيه
خامنئي في 22
سبتمبر/ايلول
2016 في مقابلة مع
تلفزيون
النظام الإيراني
بشأن حرب حلب
إن الدور
الرئيسي في
الحرب
تتولاها
القوات
البرية حيث
تشمل الحرس
الثوري
ومرتزقة فيلق
القدس من مختلف
الجنسيات
والجيش
الأسدي. إنه
أذعن بأن
إحداثيات
القصف على حلب
يتم من قبل الحرس
الثوري
ومرتزقته.
الكشف
عن قائمة
أسماء بعض
مرتزقة الحرس
الثوري في
سوريا
السوريون
الذين واكبوا
في هذه
المجزرة قوات
النظام
الإيراني هم أساسا
من ميليشيات
السوريين
المجندين
أساسا من قبل
النظام
الإيراني
ويستلمون
رواتب من النظام.
وحصلت
المقاومة
الإيرانية
على معلومات
وقائمة تتضمن
3390 من هؤلاء
المرتزقة
للنظام
الإيراني ممن
يحملون جنسية
سورية ويطلق
عليهم الدفاع
الوطني في
مدينتي نبل
والزهراء. رواتبهم
يتم
دفعها مباشرة
من قبل النظام
الإيراني.
ويتم نقل
المبالغ إلى
هؤلاء
المرتزقة عبر
رئيس مؤسسة
الشهيد في
دمشق باسم سيد
عبدالله نظام.
تكبدت
القوات
المؤتمرة
بأوامر فيلق
القدس للحرس
الثوري في حرب
حلب مئات من
القتلى، ولكن
أبلغت عناصر
الحرس تجنب
إعلان أي عدد
من الخسائر.
وحسب
تقرير فإن
خسائر بشرية
لقوات
النجباء وعصائب
أهل الحق
وكتائب حزب
الله في حلب
تبلغ حوالي 180
شخصا. ووعد
الحرس الثوري
بتسليم مبلغ 600
ألف دينار
عراقي (حوالي 450
دولارا) شهريا
لعوائلهم. من
مجموعة كتائب
الإمام علي 20
قتيلا و40
مصابا. وحسب
تقرير آخر عشرات
من عناصر حزب
الله
اللبناني
قتلوا في معركة
حلب. عدد كبير
من مرتزقة
الحرس الثوري
في حلب أصيبوا
بجروح نقلت
قوات الحرس
بعضا منهم إلى
طهران
بعد
إجلاء آخر
دفعة.. الأسد
يسيطر على
حلب
والمعارضة
تنفي
الأربعاء
22 ربيع الأول
1438هـ - 21 ديسمبر 2016م/دبي
- قناة
العربية/أعلن
المرصد
السوري
الأربعاء، أن
قوات النظام
السوري تسيطر
الآن على كامل
مدينة حلب بعد
إجلاء آخر
دفعة من
المقاتلين
منها، وقال
المرصد إن
موقعا صغيرا
فقط على
الأطراف
الغربية للمدينة
لا يزال في
أيدي قوات المعارضة.
من
جانبها قالت
مصادر قريبة
من المعارضة
السورية
لقناة
"الحدث" أن
نظام الأسد لم
يسيطر على شرق
حلب بالكامل،
مؤكدة أن
عملية
الإجلاء لم
تنتهي بعد،
لاقتة إلى أن
عمليات
الاجلاء تم
تعليقها لبعض
الوقت بسبب
عراقيل من
الطرف الإيراني.
واضافت
المصادر أن 4
آلاف شخص
مازالوا في
حلب ينتظرون
الإجلاء. وقال
مسؤول بالأمم
المتحدة في
سوريا "لرويترز"،
بأن عمليات
الإجلاء في
حلب "لا تزال
جارية" ولا
يستطيع تأكيد
مغادرة آخر
مجموعة من المسلحين.
فيما قالت
واشنطن أن
الأمور غير
واضحة فيما
اذا انتهت
عمليات
الاجلاء من
شرق حلب. وفي
وقت سابق
اليوم، أفادت
الأمم
المتحدة، عن
بدء تحرك
الحافلات في
المرحلة
الأخيرة من
عملية
الإجلاء من
حلب. وكان
المرصد
السوري قد أكد
أن المرحلة
الأخيرة من عملية
إجلاء
المحاصرين من
حلب الشرقية
ستنطلق خلال
الساعات
القليلة
المقبلة.
وأضاف المرصد
أنه وفي مقابل
ذلك ستنطلق
المرحلة
الثانية من
عملية إجلاء
مواطنين
وحالات مرضية
من بلدتي
كفريا
والفوعة المواليتين
للنظام بريف
إدلب الشمالي
الشرقي. وبحسب
المرصد، سيتم
استنئاف
العملية عبر
السماح لدفعة
من الحافلات
التي دخلت أمس
إلى مدينة حلب
والبالغ
عددها نحو 60
حافلة،
بالخروج من مربع
سيطرة
الفصائل
بمدينة حلب
نحو منطقة الراشدين
عبر معبر
العامرية -
الراموسة،
مقابل السماح
للقافلة
المؤلفة من 8
حافلات والتي
خرجت أمس من
بلدتي كفريا
والفوعة،
بالوصول إلى مناطق
سيطرة النظام
في حلب، على
أن يتبع ذلك خروج
دفعة جديدة من
البلدتين
المواليتين
للنظام.
وكان
مسؤول
التفاوض في
المعارضة
السورية الفاروق
أبو بكر، اتهم
طهران بعرقلة
عملية الإجلاء،
فيما تحدثت
أنباء عن وفاة
ثلاثة مرضى بعد
أن عجزت
الأجهزة
الطبية عن
تقديم
الرعاية الصحية
لهم وعدم
السماح لفرق
الهلال
الأحمر والصليب
الأحمر
بالدخول
للمدينة
وإسعافهم.
وفي
سياق متصل،
تحدث ناشطون
عن وفاة مسن
خلال فترة
الانتظار في
إحدى
الحافلات
التي تم احتجازها
من قبل
ميليشيات
تابعة لإيران
عند محور
الراموسة. كما
توفي ثمانية
أشخاص من
نازحي حلب
بسبب تأخرهم عن
الإجلاء من
المدينة بسبب
إصاباتهم
البليغة داخل
أحياء حلب بعد
القصف الذي
طال المدينة
من طيران نظام
الأسد وروسيا.
148
مدنياً
مصاباً وصلوا
هطاي التركية
وقد وصل
148 مدنيا مصابا
بجروح بليغة
إلى ولاية هطاي
التركية بعد
إجلائهم من
الأحياء
الشرقية
لمدينة حلب
المحاصرة
بينهم 58
طفلاً، حالتهم
حرجة في مدينة
إدلب تم نقلهم
إلى تركيا، بعد
أن تم إجلاؤهم
من حلب بناء
على اتفاق بين
الفصائل من
طرف روسيا
والنظام
والميليشيات
الإيرانية من
طرف آخر بحسب
المديرية
العامة للصحافة
والنشر
والإعلام
التابعة
لرئاسة الوزراء
التركية. كما
تم علاج 13 شخصا
وخروجهم من
المستشفى،
ونُقل 64 آخرون
لمستشفيات
مختلفة خارج
هطاي، فيما
توفي 8 أشخاص
بسبب
إصاباتهم البليغة.
كما أشار
البيان إلى
انتظار 10
سيارات إسعاف
في الحدود
التركية -
السورية،
وجاهزية 48
شخصا من
الطاقم
الطبي، بهدف
استقبال
المصابين ونقلهم
إلى تركيا.
مقتل 11
طفلا في حادث
سير في
نيجيريا خلال
موكب ديني
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - قتل 11
طفلا أمس
عندما اصطدمت
حافلة بجمع
مشارك في
احياء ذكرى
المولد
النبوي في
ولاية غومبي
في شمال
نيجيريا، وفق
الشرطة التي
اكدت اليوم ان
السائق فقد
السيطرة على
الحافلة. وقال
المتحدث باسم
الشرطة احمد
عثمان ان "الحادث
الذي وقع أمس
في قرية معلم
سيدي نجم عن
عطل في
المكابح".واوضح
ان "11 طفلا
قتلوا في
الحادث واصيب
17 بجروح خطرة
وان الاطفال
بين 11 و15
عاما".اضاف:
"ان الشرطة
فتحت تحقيقا
في الحادث
الذي اثار غضب
افراد الحشد
الذين هجموا
على السائق
وضربوه حتى الموت".
يحتفل مسلمو
شمال نيجيريا
سنويا بذكرى
المولد
النبوي على
مدى اسابيع من
خلال اقامة
تجمعات دينية
ومواكب في
الطرق. ويعيش
في نيجيريا 180
مليون نسمة
ويتجمع معظم مسيحييها
في الجنوب
وغالبية
مسلميها في
الشمال.
29
قتيلا و70
جريحا
بانفجار في
سوق للالعاب
النارية في
المكسيك
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - قتل 29
شخصا على
الاقل وأصيب 70
آخرون بجروح
في انفجار وقع
امس في اكبر
سوق للالعاب
النارية في
المكسيك في
ضاحية
تولتيبيك قرب
العاصمة
مكسيكو، كما
اعلنت
السلطات.
وقد وقع
الانفجار بعد
الظهر في هذا
السوق المخصص
لبيع الالعاب
النارية
والذي يستقبل
سنويا الكثير
من الزوار
قبيل حلول
عيدي الميلاد
ورأس السنة.
ومساء قال
حاكم ولاية
مكسيكو
ايروفييل
افيلا :"لقد
قتل 26 شخصا في
مكان الانفجار،
في حين توفي
ثلاثة من
الجرحى في
المستشفيات،
ما يرفع
الحصيلة الى 29
قتيلا". واظهرت
مشاهد بثت على
شبكات
التواصل
الاجتماعي
سلسلة
انفجارات
متتالية من
مختلف الاحجام
والالوان
تلتها غمامة
ضخمة من
الدخان. وقال مدير
جهاز الحماية
الوطنية لويس
فيليبي بوينتي
لقناة
تيليفيزا
التلفزيونية
:ان "السوق اختفى
بالكامل"،
مشيرا الى ان
"العديد من الجرحى
في حالة حرجة".
من جهته
قال الرئيس
المكسيكي
انريكي بينا
ننيو في
تغريدة على
تويتر :"تعازي
الى عائلات
الذين قضوا
لتوهم في هذا
الحادث
واتمنى
الشفاء
العاجل
للجرحى". وخلف
الانفجار
حريقا ضخما
تمكن رجال
الاطفاء من
اطفائه بعد
ثلاث ساعات،
في حين انتشرت
قوات من الجيش
للمساعدة في
عمليات
الانقاذ
واجلاء
الجرحى الى
المستشفيات
على متن
سيارات
الاسعاف والمروحيات.
ويعاني عدد
كبير من
الجرحى من
حروق بالغة.
وأدى
الانفجار
ايضا الى تضرر
مبان مجاورة
وسيارات كانت
مركونة في
السوق.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أي
معارضة
سيقودها
الكتائب؟
غسان
حجار/النهار/22
كانون الأول 2016
في
حسابات الربح
والخسارة في
الحكومة
الجديدة،
يحلو للبعض
إيهام جمهوري
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
بأنهما
الخاسر
الأكبر، ولو
دخل وزراء
الحزبين
التشكيلة
الحكومية بقوة
عددية ونوعية.
يحلو لهذا
البعض إيهام
اللبنانيين
بأن فريق
الثامن من
آذار هو
المنتصر،
ويؤيده حزب
الكتائب الخاسر
الأكبر
بخروجه من
التركيبة
القائمة وتوجهه
الى ما سماها
النائب سامي
الجميل
"المعارضة".
صحيح أن
"حزب الله"
تنازل عن
حقائب
أساسية، لا
ضعفاً، بل
تعبيراً عن
قوة، وأن
الرئيس نبيه بري
فرض دفتر شروط
بأسماء
وحقائب، ولكن لا
يمكن النظر
الى مشاركة
الآخرين
كأنها هزيمة
واستسلام. فقد
عاد الرئيس
سعد الحريري
الى السلطة
بعد نفي ظاهره
فقط اختياري،
بالاتفاق مع
رئيس جمهورية
قوي هو العماد
ميشال عون، واضطر
"حزب الله"،
بعد عون، إلى
القبول به كزعيم
سني ووطني،
ونال فريق
"المستقبل"
حقائب أساسية،
وهو يملك مع
"القوات
اللبنانية"
وقريبين منه،
الثلث
الضامن، أو
المعطل لا
فرق، كما
يملكه فريق 8
آذار. وحافظ "المستقبل"
على التنوع
المذهبي
لوزرائه بما
يحفظ له بعده
الوطني.
أما حزب
"القوات"
الذي أعاد
حساباته بعد
اعتكافه في
الحكومة
السابقة،
فدخل الحكومة
بعدد وزراء لم
يكن يحلم به
مقارنة
بعديده النيابي.
وإذ نال دعم
الرئيس عون،
فقد انتزع
ترحيب الأمين
العام لـ"حزب
الله"، ولم
يتنازل حزب "القوات"
عن خطابه
السيادي.
وعندما قدم
رئيس الحزب
سمير جعجع بعض
التنازلات في
الحقائب، فإنما
فعل ذلك
تكتيكياً،
ولم يخسر
شيئاً، لأن
تخليه عن
حقيبة سيادية
هي الدفاع أو
الخارجية،
اكثر نفعاً
وفائدة، وأقل
احراجاً له.
وما ناله من
حقائب
خدماتية
يفيده
ومناصريه بشكل
كبير، ويعزز
حضوره إِن
احسن الادارة.
يبقى
حزب الكتائب
الذي ينتقل من
خسارة إلى اخرى،
لا يجوز معها
الكلام على
مبدئية، إذ أن
الخلاف كان
على الحصة
وليس على مبدأ
المشاركة. وقد
انتقل هذا
الحزب إلى
معارضة لم
يحدد شكلها وإطارها،
وهي حتماً
ستضعف أو
تضمحل امام
الحسابات
الانتخابية.
فالمعارضة
الشرسة
للرئيس عون أو
لـ "التيار
الوطني الحر"
و"القوات اللبنانية"
قد تؤدي
بالجميّل
الابن إلى
خسارة مقعده
النيابي في
المتن
الشمالي،
وكذلك المقعد الكتائبي
الآخر في
الاشرفية
بعدما دخل
الثاني دائرة
الخطر. وأما
معارضة رئيس
الحكومة والدخول
في اشتباك
معه، فيعرض
مقعدي زحلة
وطرابلس إلى
الخسارة
ايضاً، وقس
على ذلك.
وعندها لن يجد
الحزب العريق
حليفاً او
صديقاً
يعينه، أو
يصغي الى
مطالبه. ويدرك
الحزب جيداً
كيف عومل يوم
قرر
الاستقالة من
الحكومة
السلامية، إذ
خرج بوزير من
ثلاثة، ولم
يجد مسؤولاً
يمسك سماعة
الهاتف
ليتضامن معه.
أما الباقون
فلا قدرة لهم
على إعالته
امام
"تسونامي"
العهد الجديد.
حكومة
اختلال
التوازن
تخلّف خيبات
ومعارضة
ديموقراطية
ايلي
الحاج/النهار/22
كانون الأول 2016
ليس من
دون أساس سارع
فريق 8 آذار
إلى اعتبار الحكومة
الجديدة
بتشكيلتها
وأسمائها
ورموزها
حكومة
انتصاره،
بينما ساد
وجوم حتى
القوى التي
كانت منضوية
سابقاً إلى
تحالف 14 آذار،
وبعضها مشارك
في الحكومة،
كمن ركب
قطاراً مسرعاً
في اتجاه واحد
لم يعد يمكنه
النزول منه.
يفسر
متابعون
للتطورات
التي كانت آخر
حلقاتها
إعلان حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
الساعات
الأخيرة من
عطلة نهاية
الأسبوع
الماضي، بأنها
نوع من سبق
محلي وإقليمي
إلى ترتيب
الأوضاع قبل
تسلم الرئيس
الأميركي
الجديد دونالد
ترامب مهماته
في 20 كانون
الثاني
المقبل، من
حلب إلى عموم
سوريا
والعراق
وصولاً إلى
بيروت. كل شيء
يجري على عجل
بما في ذلك
حكومة وحدة
وطنية في لبنان
سرعان ما تبين
فور إعلانها
أنها حكومة غلبة
فريق على فريق
بإعلانٍ نصرٍ
مدوٍ من طرف،
وشعور عام
بإحباط مكتوم
أو خيبة على
الأقل في
قواعد طرف آخر
موجود في
الحكومة .
خيبة عززتها
أسماء وزراء
كان اعتبرها
أنصار "14 آذار"
سابقاً من
رموز عهدٍ
مضى، وسبق
عودتها إلى التداول
اعتقاد بأن
توسيع تشكيلة
الحكومة من 24
إلى 30 فرصة
لتصحيح
التوازن
المفقود فيها.
والحال أنها
كانت فرصة
لزيادة
الاختلال،
وشاعت على
الفور مقولة
إنها حكومة
"حزب الله"
لوجود 17
وزيراً فيها
محسوبين على
الحزب، وبعض
المراقبين
يقول 18 بل 19 .
وفي أقل
الأحوال
يمتلك الحزب
فيها أكثر من
النصف لاتخاذ
القرارات
العادية
وأكثر من الثلث
وحده لوقف أي
قرار لا يريد
إمراره، في
حين يحتاج
الآخرون إلى
تفاهمات في ما
بينهم على
"القطعة" من أجل
التصدي
لقرارات لا
يوافقون
عليها، وذلك نظراً
إلى تناقض
التحالفات
التي عقدها كل
منهم مع آخرين
في كل اتجاه. معادلة
يمكن
اختصارها بأن
8 آذار بقيت في
الحكومة، و14 آذار
لم يبق منها
من يخبّر
عنها.
ولعل
تغييب حزب
الكتائب عن
الحكومة،
التي وُصفت
بأنها حكومة
"وحدة وطنية"
أو "وفاق
وطني" - وكذلك
تغييب قوى وشخصيات
ظلت هي أيضاً
متمسكة
بمبادئ
لـ"ثورة الأرز"
استشهدت في
سبيلها خيرة
القيادات والشخصيات
الوطنية -
يعطي فكرة
أوضح عن
الغاية والطريقة
التي أديرت
بها عملية
تظهير
الحكومة الأولى
للعهد. ففي
المنطلق تلمس
متابعون ملامح
سيناريو
لإبعاد "تيار
المردة" عن
الحكومة من
خلال فرض
وزارة
الثقافة عليه
وبالوزير نفسه،
على أمل أن
يؤدي انفعال
النائب
سليمان فرنجية
عند تلقيه هذا
العرض إلى
إعلانه رفض المشاركة.
لكن نائب
زغرتا تنبه
ومعه حلفاؤه
في "8 آذار"
وأصروا من
خلال الرئيس
نبيه بري على
نيله وزارة
خدمات أساسية
على أبواب
انتخابات نيابية
يحشد لها
الجميع قواهم.
وهكذا كان.
الخطة
نفسها طُبقت
بعد ذلك مع
الكتائب.
حُجبت عنها
التشكيلة
الكاملة،
وعُرضت عليها
قبل ساعتين من
إعلان
الحكومة
وزارة دولة لم
يكن في إمكانها
القبول بها.
وحتى لو قبلت –
افتراضاً- فإنها
كانت حتماً
سوف ترفض
لاحقاً أن
تكون في حكومة،
سِمتها
اللاتوازن
والخلل
الفاضحين لمصلحة
"حزب الله"
وفريقه. ثم أن
بعض فريق 8 آذار
الذي توقف عند
استبعاد
الكتائب لم
يطرح ضرورة
مشاركتها إلا
من باب السعي
إلى إغراق حصة
"القوات
اللبنانية"
الوزارية،
وليس حباً
بالكتائب أو
تشبثاً بمنطق
قيام حكومة
"وحدة وطنية"
يفترض أن تضم
الجميع. تحققت
غاية هؤلاء من خلال
رفع حصة رئيس
الجمهورية في
الحقائب والوزارات،
ومعها حصة
تيار رئيس
الحكومة. إلا
أن هذا السلوك
ممّن رفعوا
شعار
المصالحات في
طوائفهم
تنطبق عليه
مقولة "رُبّ
ضارة نافعة".
فها هو رئيس
الكتائب
النائب سامي
الجميّل يعطي
إشارة
البداية
لمعارضة
ديموقراطية إيجابية
وبنّاءة
لطالما
افتقدها
النظام اللبناني،
واضعاً حزبه
في خدمة القوى
والشخصيات
التغييرية
والـ14 آذارية
التي لا تزال
متمسكة بمبادئ
"ثورة الأرز"
وقيمها.
والأرجح
أن الحكومة
بفعل
المتناقضات
والخلافات
الجوهرية بين
أطرافها
وضآلة
الموازنات لن
تكون قادرة
على إنجاز ما
يتجاوز قانون
جديد للانتخابات.
قانون
يخشى معارضو
"حزب الله"
وتوجهاته أن
يأتي على
شاكلة
الانتخابات
الرئاسية
وتأليف الحكومة،
فتُقرّ
النسبية
الكاملة
المعروفة
نتائجها
سلفاً في ظل
سطوة السلاح
والتصويت
المذهبي
الجماعي في
ميل والتنافس
الديموقراطي
في ميل.
يخشى
مَن يحذرون من
هذا الاحتمال
القوي، أن
الانتخابات
وفق قانون
النسبية
الكاملة سوف
تُغيّر وجه
جمهورية
لبنان، وأنها
أخطر حتى من تغيير
الدستور. وقد
لا تتوقف
مفاعيلها عند
تشريع ظاهرة
وجود جيشين
ودولتين على
أرض واحدة،
تديرهما
إرادة واحدة
وإصبع واحدة.
الحكومة
وقانون
الانتخاب
علي
حماده/النهار/22
كانون الأول 2016
ليس
سرًّا أن
الحكومة
الاولى في عهد
الرئيس ميشال
عون ستكون على
ما قال رئيسها
سعد الحريري
"حكومة
انتخابات"،
وانها ستحاول
التصدي لعدد
من الملفات
الحياتية
العاجلة التي
يستحيل
التأخير
فيها، ولا
سيما ملف النفايات
الذي لا يزال
من دون حل
حقيقي. والحال
ان
اللبنانيين
لا ينتظرون
الكثير من
حكومة يعرفون
أنها لن تعمّر
كثيرا. تسعة
أشهر اذا حصلت
الانتخابات
وفق "قانون
الستين"، او
ثمانية عشر
شهرا اذا ما
اعتمد قانون
جديد يقوم على
النسبية
الجزئية او
الكاملة.
واستنادا الى
عمر الحكومة
المفترض ان
يكون قصيرا،
فإن أهمّ إنجاز
يمكن
اللبنانيين
ان ينتظروه
واقعيا سيقتصر
على انجاز حل
نهائي لأزمة
النفايات، وربما
وضع اللمسات
الاولى لحل
أزمة
الكهرباء. اما
اشارة الرئيس
الحريري الى
ازمة المياه
فمرهون
ببرنامج طويل
الامد يقوم
على بناء عدد
من السدود.
بالنسبة
الى قانون
الانتخاب،
يمكن القول إن
الضجيج
الكبير حول
سلبيات
"قانون
الستين" لا
يعني
بالضرورة أن
مآله أن يوضع
جانبا ليحل
محله قانون
مختلط يتضمن
النسبية. فليس
كل ما يضمر
يقال، ولا كل
ما يقال يضمر،
لأن "قانون
الستين" الذي
انبرى النائب
وليد جنبلاط للدفاع
عنه بشكل غير
مباشر في
اليومين
الأخيرين، لا
يزال القانون
المفضل
بالنسبة الى
قوى أساسية،
وإن تكن هذه
الاخيرة قد
تورطت، ثم
علقت في شباك
البروباغندا
السياسية
والمزايدات
في ذمّ "قانون
الستين"
ولعنه
وشيطنته. والحاصل
بالنسبة الى
التحالف
الثنائي بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
انهما
بذهابهما الى
صناديق
الاقتراع وفق
"قانون
الستين" يمكن
ان يحققا
نتائج
تاريخية لم تشهدها
الساحة
المسيحية
قبلا، اذا ما
احسنا بناء تحالفات
مع قوى مسيحية
مستقلة لها
وزنها، فضلا عن
القوى
الاسلامية في
الدوائر
المختلطة. وهذا
امر ليس
بالصعب نظرا
الى تقاطع
التحالفات والمصالح
والدوائر.
بهذا المعنى،
قد يشكل "قانون
الستين"
ضمانا
لـ"الاقوياء"
في طوائفهم،
وتأجيلا
لإطلاق قوى
جديدة على
الساحة يمكن أن
يوفرها قانون
يقوم على
النسبية، إما
الجزئية وإما
الكاملة. طبعا
لا يمكن عاقلا
في السياسة أن
يتناول قانون
الانتخاب،
ولا سيما
المتضمن
النسبية بمعزل
عن واقع "حزب
الله" كتنظيم
مؤدلج، مسلح،
غير خاضع
لمعايير
الممارسة السياسية
التقليدية
التي تقوم على
الاحتكام الى
الصناديق،
بمعزل عن وجه
السلاح. هذه
نقطة جوهرية
ستطرح في
مواجهة طرح
النسبية،
التي إذا ما
طبقت ستشتت
التمثيل
السياسي في
البيئة المسيحية
والسنية
والدرزية
بخلاف
التمثيل السياسي
الشيعي
الحالي الذي
يختصره ثنائي
"حزب الله"
وحركة "أمل".
وعاجلا
أم آجلا ستطرح
اشكالية سلاح
"حزب الله"
كمقدمة لبحث
أي قانون
انتخاب يقوم
على النسبية.
من هنا،
وبالرغم من كل
الحملات التي
تستعر ضد
"قانون
الستين"، فإن
معظم القوى
السياسية بما
فيها الاحزاب
المسيحية
الكبرى ستبقى
على ميلها
الطبيعي
والمصلحي
للابقاء على
قانون يُبقي
التوازنات
على حالها، ما
دام "حزب
الله" حالة
فوق الدولة،
تمارس
"السياسة"
بأدوات
مختلفة تماما
عن جميع القوى،
ومن ضمنها
حليفها
المسيحي
"التيار الوطني
الحر".
موقف
الحكومة
الثلاثينيّة
من أربعة
مواضيع يكشف
هويّتها
السياسيّة
ومدى تضامن أعضائها
اميل
خوري/النهار/22
كانون الأول 2016
موقف
الحكومة
الثلاثينيّة
من أربعة
مواضيع مهمّة
هو الذي يحكم
لها أو عليها
ويكشف لونها السياسي
الغالب ومدى
وجود تضامن
وانسجام بين
أعضائها
خلافاً لما
كان عليه
الوضع في حكومة
الرئيس تمّام
سلام. وهذه
المواضيع هي:
أولاً:
البيان
الوزاري، وهل
يصير اتفاق
على أن يكون
خطاب قسم
الرئيس ميشال
عون أساساً له
كونه حظي
بتأييد كل
القوى
السياسية
الأساسيّة في البلاد،
أم أن ثمّة من
سيحاول إضافة
مواضيع إليه
مثيرة للخلاف
مثل ثلاثية
"الجيش
والشعب والمقاومة"؟
ثانياً:
قانون
الانتخاب، هل
يتم الاتفاق
على قانون
واحد مقبول من
الجميع ويضمن
التمثيل
الصحيح لشتّى
فئات الشعب
وأجياله، أم
أن الخلاف
سيستمر بين من
يريد النسبية الكاملة
ومن يريد
القانون
المختلط
حفاظاً على
أوضاع
الأقليّات،
ولا يحسم هذا
الخلاف إلّا
التصويت في
مجلس النواب؟
ثالثاً:
الموازنة العامة
التي من دون
إقرارها لا
يمكن ضبط
الانفاق
ومباشرة وقف
إهدار المال
العام وتخصيص
الاعتمادات
للمشاريع
الحيوية
والانمائية،
وأن لا يحول
قطع الحساب
دون ذلك، وهو
ما حال دون
إقرار
موازنات عشر
سنوات سابقة.
رابعاً:
إجراء
انتخابات
نيابية تكون
حرّة ونزيهة
ولا يشكّك أحد
في نتائجها أو
يطعن بها
لئلّا يفقد
المجلس الذي
ينبثق منها
صحة التمثيل
وشرعيّته.
إن
الحكومة إذا
نجحت في هذه
المواضيع
فإنها تثبت
أنها حكومة كل
لبنان وكل
اللبنانيين
وليست حكومة
أحزاب أو
فئات.
لقد وصف
النائب
سليمان
فرنجية فوز
العماد عون
بالرئاسة
بأنه فوز لخطّه
السياسي. ووصف
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل حكومة الرئيس
سعد الحريري
بعد تأليفها
بحكومة 8 آذار
ورفض مشاركة
الحزب فيها.
وتساءل نواب
في 14 آذار كيف
يعيّن سليم
جريصاتي
وزيراً للعدل
وله مواقف من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ومن
الأحكام التي
ستصدر عنها في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، وأن
يعيّن يعقوب
الصراف وزيراً
للدفاع وله
رأي في مواجهة
الارهاب قريب
من رأي "حزب
الله"؟
الواقع
أنه لا يمكن
الحكم على
سياسة
الحكومة
وتحديد هويتها
من خلال مواقف
سابقة لوزراء
فيها، بل من
خلال نهجهم
وأدائهم وهم
فيها. فالرئيس
عون كانت له
سياسة وهو رئيس
حزب "التيار
الوطني الحر"
وتحالفات،
وعندما صار
رئيساً
للجمهورية
أخذ ينظر الى
السياسة من
منظار مصلحة
لبنان وكل
اللبنانيّين،
وقد عبّر عن
ذلك في خطاب
القسم وفي
خطاب عيد الاستقلال
وفي أكثر من
مناسبة. لذلك
فإن ثمّة سياسيّين
يتصرّفون وهم
في السلطة
خلافاً لتصرّفهم
وهم خارجها.
فحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي وُصفت
بـ"حكومة حزب
الله"، وقد
اضطر الى تقديم
استقالتها
احتجاجاً على
مخالفة الحزب سياسة
"النأي
بالنفس"
بتدخّله
عسكرياً في الحرب
السورية من
دون علم
الحكومة ومن
دون الأخذ في
الاعتبار
موقف فئات
لبنانية
تعارض ذلك،
ولا الثقة
التي نالتها
الحكومة على
اساس سياسة "النأي
بالنفس"، ولا
إجماع أقطاب
الحوار على "إعلان
بعبدا" كي
يبقى لبنان
خارج صراعات
المحاور ولا
تقترب منه
شرارة الحرب
في سوريا. فليس
مطلوباً إذاً
من الحكومة
الثلاثينية
برئاسة
الحريري سوى
الاتفاق على
بيان وزاري
مختصر وليس
فيه وعود
بتنفيذ
مشاريع مهمة
يحتاج تنفيذها
الى وقت غير
متوافر لها
إلّا إذا
تحوّلت من
حكومة إشراف
على
الانتخابات
النيابية إلى
حكومة إدارة
أزمة تأجيل
إجرائها كما
تحوّلت حكومة
الرئيس سلام
من حكومة
للإشراف على
الانتخابات
الرئاسيّة
إلى حكومة
إدارة أزمة الشغور
الرئاسي مدّة
سنتين ونصف
سنة. فإذا
نجحت الحكومة
في الاتفاق
على قانون
للانتخاب لتجرى
في موعدها،
فيكون ذلك
إنجازاً
مهمّاً، أما
إذا تأجّلت
لأي سبب فإن
ثمة أولويات
تتأجّل أيضاً
وهي تأمين
الكهرباء
والماء
والاستشفاء ومكافحة
الفساد،
والبطالة.
ومن
المهم أيضاً
أن تثبت
الحكومة، على
رغم وجود
وزراء
مرشّحين
فيها، أنها
استطاعت
تأمين الحياد
التام فيها
وأن تجعلها
انتخابات حرة ونزيهة
ويمثل المجلس
النيابي
المنبثق منها إرادة
الشعب
تمثيلاً
صحيحاً، حتى
إذا اتخذ المجلس
قرارات مهمة
يكون قد
اتخذها
بوكالته
الصحيحة عن
الشعب. أما إذا
حاول وزراء
مرشّحون وضع
إمكانات
وزاراتهم في
خدمة ناخبيهم
ومحازبيهم
فإنهم يشوهون
نتائج
الانتخابات
ويجعلونها
قابلة للطعن
من قبل أي
متضرّر،
ويعرّضها
تالياً
للانفجار من الداخل
بفعل تضارب
المصالح. وهذا
يشكّل نكسة
كبيرة للعهد
قد تجعل
نهايته غير
سعيدة، ويصبح
لبنان في نظر
دول العالم
دولة فاشلة لا
سمح الله.
إن
الحكم على
الحكومة
الثلاثينية
بالنجاح يكون
بالاتفاق على
قانون يجعل
الانتخابات
تجرى في
موعدها لئلّا
يؤدّي
تأجيلها إلى
جعل إجرائها
يتم على وقع
التطوّرات في
سوريا، حتى إذا
جاءت لمصلحة
نظام الرئيس
بشار الأسد أو
لغير مصلحته
فقد يكون لذلك
تأثير على
نتائج الانتخابات
في لبنان بحيث
تنعكس صورة
الوضع في سوريا
على صورة
الوضع في
لبنان، فيفقد
أي حكم فيه
مقوّمات
الاستقلال
والسيادة
والقرار الحر،
عوض أن تنعكس
صورة الوضع في
لبنان على صورة
الوضع في
سوريا فتجعل
العلاقات
بينهما ثابتة
وممتازة بل
مميّزة
دائماً ومع كل
حكم.
محاذير
الوسائل
القديمة على
المرحلة
الجديدة
روزانا
بومنصف/النهار/22
كانون الأول 2016
استندت
الاحكام
السياسية
والاعلامية
على تأليف
الحكومة حتى
الان استنادا
الى تجارب واسماء
سابقة حملت
كثرا على
الاستنتاج ان
لا شيء كبيرا
سيتغير خصوصا
متى تمت قراءة
المؤشرات السياسية
التي اطلقها
اعلام "حزب
الله" في اتجاه
رئيس
الجمهورية
على انها ضبط
مسبق للايقاع السياسي
على وقع
الاعتبارات
التي حكمت
المرحلة
الماضية .الا
ان مصادر
سياسية تحذر
من الاغراق في
نسبة التأليف
الحكومي الى
مكاسب صرفة
لقوى 8 آذار
باعتبار ان
هذا المكسب
وان كان يصرف
داخليا لدى
مناصري هذه
القوى فانه
يحمل تساؤلات
كبيرة حول
امكان صرفها
في اسلوب التعاطي
مع الخارج في
حال كانت
سيطرة قوى 8
اذار على
القرار
السياسي في
الحكومة
حاسمة. اذ سبق
لهذه القوى ان
كانت لها
حكومة كاملة
لا يمكن القول
انها نجحت في
انتشال لبنان
من ازماته على
رغم وجوب
الاقرار بان
ازمات
المنطقة في عز
اشتعالها .
هذه الازمات
الاخيرة لا
تزال على
حالها في حين
ان لبنان
يعاني
اقتصاديا
وماليا اكثر
بكثير مما يقر
به المسؤولون
في حين ان
اقفال ابواب
الخليج او
بالاحرى عدم
انفتاح الدول
الخليجية على
لبنان مسيء
ومضر جدا للبنان.
فمحاولة
استخدام
الادوات
السياسية القديمة
في الادارة
السياسية من
خلال التضييق
على رئيس
الحكومة سعد
الحريري
واداراته للحكومة
يمكن ان تنعكس
سلبا بدءا من
مسار مهم جدا
يبدأ بالوضع
الاقتصادي
ولا ينتهي
بموضوع استمرار
الدول
الغربية التي
توفر الاسلحة
للجيش سواء
كان وزير
الدفاع في
خانة الرئيس
اميل لحود او
في خانة
الرئيس
العماد ميشال
عون مثلا او
كان وزير
الاقتصاد
محسوبا ايضا
على التيار
العوني او
سواه. هناك
متغيرات
اساسية لا يمكن
الافرقاء
تجاهلها ولو
انهم يحاولون
ارساء
توازنات
جديدة على وقع
مختلف. لكن
الحذر واجب في
عدم دفع
الامور او
توظيفها على
نحو مغال
وربما ينعكس
سلبا ليس فقط
على هذه
المستويات بل
ايضا على
الصعيد
الامني. فهناك
جانب مهم في
كل الحركة
السياسية
التي تمثلت
اخيرا بانتخاب
رئيس
للجمهورية ثم
بتأليف
الحكومة وما
يعكسه ذلك على
تثبيت
الاستقرار
الامني والسياسي
في المرحلة
المقبلة من
حيث المبدأ .
الا ان حال
الغليان في
المنطقة
وتصاعد
العمليات الارهابية
في الدول
المجاورة
لسوريا من مصر
الى تركيا
والاردن
وصولا الى
اوروبا تدفع
الى الحذر من
الامعان في
توظيف سياسي
قد لا يكون في
توقيته
المناسب
وربما يأتي
بانعكاسات
سلبية جدا على
غرار امكان ان
يشهد لبنان
احداثا امنية
مماثلة.
فالخشية كانت
دوما قائمة
على الوضع
الامني
والاستقرار
السياسي. وعلى
رغم حرص
الجميع على
هذين
العنصرين في
الفترة السابقة
على رغم
خروقات جسيمة
فان التطورات
في سوريا وما
قد تحملها لا
تجعل لبنان
ينام على حرير
بل على العكس
خصوصا ان
الجميع
يعرفون ان وضع
عناوين
سياسية
للمرحلة
المقبلة على
غرار الاعداد
لقانون
انتخاب جديد
تمهيدا
للانتخابات
النيابية او
عناوين
اجتماعية
كأولوية محاربة
الفساد وعدم
مقاربة
مواضيع
اساسية
وجوهرية
ومصيرية لا
يعني ان لبنان
في منأى عن
مجموعة قنابل
موقوتة
موجودة في
ثناياه. وليست
الحملات
الاستباقية
او الوقائية
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني بين
مدة واخرى سوى
مؤشر من المؤشرات
على الحذر
الذي يتم
التعامل معه
في اطار
انعكاسات
الازمة
السورية على
لبنان على رغم
ان حلب
وتطوراتها
يفترض ان تكون
بعيدة نسبيا عن
لبنان لكن حلب
ليست نهاية
حرب سوريا بعد
بل هي فصل من
فصولها. فاذا
كانت الفرصة
اتيحت باعادة
الانتظام
السياسي الى
البلد على رغم
ملاحظات
وتحفظات لا
تبرز كثيرا
الى العلن لكن
يعبر عنها
الاعلام
بالنيابة عن
القوى السياسية
فان ذلك لا
يعني
المساهمة في
دفع الامور الى
حافة الخطر
انطلاقا من ان
اي حادث امني
خطير قد يتسبب
بضربة كبيرة
للعهد في
انطلاقته وتعيده
الى مربع
استكمال
مرحلة قديمة
وليس بدء
مرحلة جديدة.
ولذلك يبرز
التساؤل عن
المصلحة في
اعادة تسليط
الضوء على
العمل بأدوات
سياسية قديمة
وما اذا كانت
هذه الادوات
عدة الشغل
لمرحلة
مختلفة او
تكرارا
للمرحلة
الماضية.وهذا
ما يفترض ان
يوضح انطلاقا
من السياسة التي
سيعتمدها
رئيس
الجمهورية
بالذات وما سيعبر
عنه لاحقا متى
انطلقت اعمال
الحكومة. ذلك
ان خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية
كان خطابا تطمينيا
وسطيا في
توجهه الى
الداخل
والخارج لكنه
يبقى اطارا قد
يشهد تحولات
لدى ترجمته في
التفاصيل
ولذلك ثمة
الكثير مما هو
متوقف على السياسة
التي
سيعتمدها
الرئيس ميشال
عون وكذلك
الحكومة
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري. وما
حصل حتى الان
ليس كافيا
للحكم على اي
اتجاه علما ان
الاحاطة
الخارجية
للعهد
والحكومة
الجديدين
يفترض انها
تساهم في منع
انحرافات
قوية لموقع
لبنان او
لسياسته ايا
كان من يحاول
كسب الارجحية
السياسية
بناء على
تطورات
اقليمية او
سوى ذلك من
الاعتبارات
وفق ما يعتقد
سياسيون.
قانون
الانتخاب
وهواجس
«التحجيم
والتذويب»
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/الخميس
22 كانون الأول 2016
أمّا
وقد اتّفق
الجميع على
أنّ أولوية
الحكومة ستكون
إقرار قانون
انتخاب جديد
وإجراء
الانتخابات
النيابية على
أساسها، فلم
يعُد هناك من مجال
لإجراء
الانتخابات على
أساس «قانون
الستّين»
النافذ، ولا
للدخول في
تمديد جديد
لمجلس
النوّاب.
ولذلك
سيتركّز
النقاش في
قابل الأيام
على ماهيّة
قانون
الانتخاب
العتيد، في
ظلّ تجاذبٍ بين
محبّذي
الاستمرار في
القانون
الأكثري ومحبّذي
القانون
النسبي الذي
اعتبره
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في إطلالته
الاخيرة
«ممراً إلزامياً
للعبور الى
الدولة».
الفريق
المؤيد
للنظام
الانتخابي
النسبي الذي
يؤمّن عدالة
التمثيل
النيابي
وشموليته يتصدّره
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون و«التيار
الوطني الحر»
وحزب الله
وحركة «أمل»
وبقية قوى 8
آذار. أمّا
الفريق
المؤيد
للنظام
الأكثري،
فيضمّ تيار
«المستقبل»
و«القوات
اللبنانية»
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
مع انّهم
يتمسكون
بالقانون
المختلط بين
الاكثري
والنسبي الذي
كانوا قد
اقترحوه.
علماً
انّ رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان قد اقترح
في الموازاة
قانوناً
مختلطا يناصِف
بين الاكثري
والنسبي (اي
انتخاب 64
نائباً على
اساس الاكثري
و 64 آخرين على
اساس النسبي).
لا يمكن
التكهن من
الآن بالصيغة
التي سيرسو عليها
قانون
الانتخاب
العتيد في حال
صفَت النيات
وأُمكن
التوصل اليه.
ولكن
المؤشرات
السائدة تدلّ
الى وجود
صعوبات كبيرة
قد تَحول دون
اقرار قانون
انتخاب يعتمد
النسبية الكاملة،
وهي ناجمة من
هواجس ومخاوف
من النسبية
بدأت قيادات
وقوى سياسية
تعبّر عنها،
وترى فيها
«تحجيماً» لها
أو «تذويباً»،
ويتصدّرها رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
مشفوعاً
بموقف
«المستقبل»
و«القوات»
المتمسّكين
بشراكتهما
معه في
«المختلط»،
بحيث أنّ هذا
«الثلاثي» قد
يضغط في اتجاه
أن يذهب
الجميع الى
قانون مختلط
جديد على
قاعدة اعتماد
النسبية على
جرعات مختلطة
او تأهيلية
وليس جرعة واحدة.
على انّ
جنبلاط
المنهمك
بتغريداته
«التويترية»
المتضمّنة
رسائل مشفّرة
في مختلف الاتجاهات
يعبّر فيها عن
«الضيق»
الانتخابي الذي
يَعتريه،
يتفهّم
اصدقاؤه
هواجسَه، ولكنّهم
يرون أن ليس
في اليد حيلة
ولا إمكانية
لعودة
الاستثناء
الذي كان
معمولاً به في
قوانين
سابقة،
والقاعدة
بالنسبة
إليهم هي دفنُ
«الستين»
والذهاب الى
قانون جديد،
وأمّا الاستثناء
لديهم فهو
محاولة تطمين
الزعيم
الدرزي، يسألون
كيف؟ لكنْ لا جواب
عندهم. ومِن
هنا تبدو
المهمّة
صعبة،
وأمامها يعلو
صمت جنبلاط
المسموع في
كلّ
الصالونات
والمجالس حتى
يكاد يقول «لن
نقبل
بإلغائنا».
صمت
جنبلاط قالَ
«لا» صريحةً
لأيّ قانون أو
صيغة أو
تقسيمات
انتخابية من
شأنها المسّ
بوضعيته
وبحجمِه
الانتخابي.
وقد قال هذا
الكلام لجميع
الرؤساء
والأحزاب
وكلّ من
جالسَه،
مردّداً:
«يريدون
تحجيمي، وقد
قلنا مرةً
امام الكبار
أنّ «الصغار
بيروحوا
دعوسة». ولكن
يبدو أنّ هناك
من يريد ان
يطبّق هذا
القول فعلا». لم
يكن همّ
جنبلاط الحقائب
الوزارية
نوعاً
وكمّاً، وقد
قبلَ، ولو على
مضض بكلّ ما
عُرض عليه. ويقال
إنّ هذا ليس
منّةً منه أو
عن اقتناع،
لأنّ حربه
الحقيقية
ليست على
الجبهة
الحكومية، بل
على الجبهة
الوجودية، أي
على ساحة
قانون الانتخاب،
والنسبية هي
السيف الذي
يراه مسلطاً عليه.
وبالتأكيد
أنّ جنبلاط لن
يسمح بذلك.
وعلى ما
يَنقل عنه أحد
الوزراء فإنّ
المسألة لديه
لا تقتصر فقط
على عدد مقاعد
نيابية بالحجم
الحالي، أقلّ
أو أكثر، بل
هي بالنسبة
اليه معركة
وجودية
وسيَخوضها
حتى النهاية،
ومن هنا رفضُه
النسبية.
فقانون
الستين
الحالي
النافذ قد
يأخذ من جنبلاط
ولا يعطيه،
خصوصاً بعد
بروز الثنائية
«القواتية» –
«العونية»
التي يمكن ان
تأخذ منه في
عاليه والشوف.
ومع ذلك يرى
أنّ هذا
القانون هو
أهونُ
الشرّين من
النسبية التي
من شأنها ان
تأخذ منه
مسيحيّيه
ودروزَه، أو
تحيي «حالات درزية
أُخرى لا لون
لها ولا طعم
ولا رائحة». وفي
القراءة
الجنبلاطية
أنّه بموجب
القانون
النسبي يمدّ
الثنائي
الشيعي
أرجلَه، بمعنى
إن اعتُمد
لبنان دائرة
واحدة هو
رابح، وإن اعتُمد
دوائر موسّعة
فهو رابح
أيضاً، وإنْ
خسر في الجنوب
يمكن ان يعوّض
في البقاع،
والحال نفسها
تنطبق على
السُنّة وعلى
تيار «المستقبل»
تحديداً،
فإنْ خسرَ
السُنّة في
بيروت يمكن ان
يعوّضوا في
الشمال
والبقاع
الغربي. فمن
أين يعوّض
الدروز ولهم
ثمانية نواب؟
مِن فلسطين،
أم مِن
السويداء، أم
مِن الجولان؟
وفي هذا
السياق واضحٌ
أنّ حال
الدروز قد لا
تختلف عن حال
الأقليات
المسيحية
الأُخرى، فبالنسبية
يَربح الكبار
من المسلمين
والمسيحيين،
أمّا الصغار
فيَذوبون.
ولذلك يردّد
مؤيّدو جنبلاط
«أنّ قانون
الستين هو
افضل الموجود
وإن وُجِد ما
يعادله فنحن
معه، لكن إن
وجِد ما يَقلب
الوقائع
رأساً على عقب
ويبعثر
الطوائف ويخلّ
بالتوازنات
فهو لا يمكن
القبول به على
الإطلاق».
هذا
الكلام
ابلغَه
جنبلاط الى
الرؤساء ميشال
عون ونبيه بري
وسعد
الحريري،
ويقال إنه وجد
تفهّماً
لهواجسه،
لكنّ السؤال
هو كيف يمكن ترجمة
هذا التفهّم؟
هذا السؤال قد
تجيب عنه الايام
المقبلة،
فالمرحلة من
الآن وحتى
التوصّل الى
قانون انتخاب
هي مرحلة
مربِكة لجنبلاط
وتجعله
مستنفراً
يومياً ويده
طبعاً على
«الزناد
السياسي». على
أنّ موقف عون
متقدّم لجهة
الموافقة على
النسبة
الكاملة على
مستوى لبنان
دائرة واحدة أو
دوائر موسّعة
وحتى على
مستوى
التأهيل من القضاء
على اساس
الاكثري
والانتخاب في
المحافظة على
اساس النسبي،
ويلتقي عون
هنا مع بري
ويتكاملان مع
حزب الله في
هذا الموقف.
لكنّ
السؤال يبقى
حول الموقف
الحقيقي
لتيار «المستقبل»
والقوات
اللبنانية»
المتمسّكين حتى
الآن
بالقانون
المختلط مع
الحزب
التقدمي الاشتراكي،
علماً انّ هذا
المختلط
فسّرَه مؤيّدو
النسبية على
أنه «توزيعة
عجيبة غريبة»
بمعنى أنه
يفصّل
المقاعد
والدوائر على
قياس هذا
«الثلاثي» بما
يؤمّن لهم
أكثرية
موصوفة قد
تزيد عن 70
نائباً، وهو
أمرٌ قد لا يَلقى
قبولاً لدى
«الفريق
الآخر».
ما بين
تدمر وريف حمص
وحدود لبنان
مسافات شاسعة!
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/الخميس
22 كانون الأول 2016
تتداول
الأوساط
السياسية
سيناريوهات
تحاكي
النتائج
المترتبة على
أي مواجهة
مقبلة بين القوات
الروسية
وحلفائها من
جهة و»داعش» من
جهة أخرى بعد
سيطرة
الأخيرة على
تدمر وريف حمص
الشرقي. وفي
الوقت الذي
يخشى البعض من
انعكاساتها
على الحدود
اللبنانية،
تطمئن المراجع
الأمنية الى
بُعد هذه
المناطق عن لبنان
ولا تخشى أي
انعكاسات.
لماذا وكيف؟ ينتظر
أن تتّضِح
المشاريع
السياسية
التي ستقود
اليها «معركة
حلب»، وخصوصاً
اللقاءات التي
شهدتها موسكو
في الأيام
المنصرمة بين
وزراء خارجية
روسيا وايران
وتركيا،
لاستيعاب تداعياتها
بوجوهها
الانسانية
والامنية
والعسكرية
والاستراتيجية.
بالإضافة
الى الترددات
التي أعطت
الإشارة الى
الأتراك
للمضي في
توسيع
المنطقة
الآمنة شمال
سوريا،
و«طَحشة داعش»
في اتجاه تدمر
وريف حمص وما
يمكن ان تنتج
عنها من أحداث
في جبهات سورية
أخرى كما في
دول الجوار
السوري
والعالم.
وعلى
خلفية البحث
عن تفسيرات
للقاءات
موسكو، يظهر
ان الروس
يحاولون من
خلالها تجاوز
دور واشنطن
ولو لمرحلة
آنية. فقد سبق
ان جمّدوا المفاوضات
مع الإدارة
الأميركية
التي تستعد لمغادرة
البيت الأبيض
نتيجة فشل
مساعيها لإقناعها
بتصنيفها
الخاص الذي
ارادته للمنظمات
الإرهابية
المقاتلة في
حلب قبل ان تستكمل
تدميرها لحلب
والقضاء على
عدد من مسلحيها
وإجلاء
المتبقي منهم.
وامام
هذه الصورة
التي تحاول
الديبلوماسية
الروسية
تظهيرها عقب
العملية
العسكرية على حلب،
تقول تقارير
ديبلوماسية
وعسكرية وردت من
موسكو انها
تسعى الى إمرار
الفترة
الإنتقالية
بين
الإدارتين
الأميركيتين
الراحلة
والجديدة
بفرض امر واقع
جديد
استعداداً
للحوار
المقبل معها
من موقع متقدّم
بعدما انكفأت
واشنطن في
الفترة الأخيرة
عن ساحة
المواجهة
وجمّدت معظم
المشاريع التي
رسمتها
لسوريا
والمنطقة من
دون ان تتخلى عنها
أيّاً كانت
الوسائل التي
ستلجأ اليها
الإدارة الجديدة.
ومن هذه
البوّابة
بالذات، أطلّ
بعض السيناريوهات
الذي تحدث عن
ردات الفعل
المتوقعة على الساحة
اللبنانية
كما بعض دول
الجوار السوري.
لذلك ونظراً
الى بُعد
الأراضي
الأردنية عن ساحة
المواجهة وفي
وقت يعيش
العراق زمن
«حرب الموصل»،
توجهت
الأنظار الى
ما يمكن ان تشهده
تركيا لقربها
جغرافياً من
حلب وتورطها
العسكري في
ريفها كما
بالنسبة الى
لبنان بمجرّد
الحديث عن
عودة مقاتلي
«داعش» الى ريف
حمص وتدمر وما
يمكن ان تؤدي
اليه من
تداعيات مقبلة
على منطقة هي
الأقرب الى
الأراضي اللبنانية.
لذلك،
لا تشارك
مراجع عسكرية
وأمنية
لبنانية
اصحاب
السيناريوهات
السلبية التي
تتحدث عن
انعكاسات
مباشرة على
الوضع في
لبنان لا على المستوى
الأمني، ولا
لجهة احتمال
تزايد عدد النازحين.
ففي
المجالين
تعبّر هذه
المراجع عن
اطمئنانها
الى حجم
الهدوء
والإستقرار اللذين
ينعم بهما
لبنان ما خلا
مناطق التماس
مع ما تبقى من
المسلحين في
جرود عرسال
وتجمعات النازحين
في مناطق لا
تصلها القوى
العسكرية اللبنانية
وهي في عهدة
المنظمات
الإنسانية العربية
والإقليمية
والدولية.
وبناء
عليه، ترفض
المراجع
الأمنية
مقاربة اي
سيناريو يمكن
ان يشرك القوى
العسكرية في
مواجهات
محتملة مع المنظمات
المسلحة في
مناطق عادوا
اليها. فهي تبعد
مئات
الكيلومترات
عن الحدود،
وانّ الحديث
عن مشاريع
الوصول الى
الأراضي
اللبنانية
مجرّد اوهام
وخرافات لا
يمكن ان تتحقق
في اي شكل من
الأشكال. ففي
السابق كان
هناك من يحلم
بالوصول الى
شاطئ المتوسط
عبر بوّابة
عكار في شمال
لبنان، وهي
سيناريوهات
قد انتهت مفاعيلها.
وقد صمت مَن
روّج لها،
سواء اولئك
الذين رغبوا
بأن يرونها
واقعاً، أو
الذين
استفادوا
منها لتبرير
تدخلهم في
الأزمة
السورية وسعوا
الى تكبير
انتصاراتهم
بمجرد تكبير
حجم العدو
المفترض. وعليه،
فإنّ هذه
المراجع التي
لا تتجاهل اي
من الروايات
السلبية،
والتي يمكن ان
تؤثر على سلامة
الأراضي
اللبنانية،
لا تشغل بالها
ببعض
السيناريوهات
الوهمية. فقد
سبق لها ان
أنجزت
الترتيبات
التي تحاكي أي
مواجهة
محتملة مع
المجموعات
المسلحة،
وباتت تمارس
العمل
العسكري
الإستباقي
معها ولا
تنتظر لتدافع
عن مواقعها
بمقدار ما
باتت تهاجم
إستباقاً
لأيّ خطر
محتمل.
وتختم
المراجع
العسكرية
والأمنية
بدعوة اصحاب
السيناريوهات
التي تتحدث عن
انعكاسات ما
من ايّ جهة
أتت على
الأراضي
اللبنانية،
الى سحبها من
التداول ووقف
التلاعب
بأعصاب
اللبنانيين
وإحياء
مشاريع استهلكت
في فترة من
الفترات ولم
يعد لها اي
وجود.
وانّ
المبادرة
اليوم ومنذ
فترة هي في يد
القيادات
العسكرية
اللبنانية في
مواجهة
الإرهاب، وهي
لن تتهاون مع
أيّ حادث او
محاولة لاستدراج
اللبنانيين
الى التورّط
في الأزمة
السورية بأيّ
شكل من
الأشكال. وانّ
انتخاب رئيس
الجمهورية
وتشكيل
الحكومة الجديدة
سيعزّزان
الثقة بهذا
التوجه.
وستأتي
قريباً
المواقف
السياسية
المعززة للخصوصية
اللبنانية
التي أبعدت
البلد عن أتون
الحرب
السورية،
خصوصاً عندما
سيؤكد البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة كل
العناوين
التي وردت في
خطاب القسم.
صادق
جلال العظم:
قاتَلَ
الوثنية
الإسلامية
المحامي
عبد الحميد
الأحدب/النهار/21
كانون الأول/16
ثلاثة
كتّاب سوريين
من الصف الأول
قلّعوا الشوك
بأظافرهم
ليخطّوا
الطريق الى
عصر النهضة
العربية الذي
كلما تقدّمنا
اليه خطوة
بانَ بعيد
المنال أكثر
فأكثر. نزار قباني
الشاعر
وفيلسوف
إنسانية
المرأة
العربية، وغادة
السمان كاتبة
الرواية
الإنسانية
العربية
الاجتماعية،
ثم صادق جلال
العظم الذي غادرنا
منذ أيام!
ومع
صادق جلال
العظم ذكريات
تبدأ في بيروت
أول
السبعينيات
حين انقضَّ
رجال الدين
عليه لإخراجه
من لبنان بسبب
كتابه "نقد
الفكر
الديني"،
فتصدّى كمال
جنبلاط
للحملة وحماه
وأبقاه في
بيروت، وأبقى
بيروت عاصمة
الحرية
والكلمة
الحرة، ولكن
الى حين!
عاش في
مرحلة يحتضر
فيها القديم
ولا يستطيع الجديد
أن يولد بعد!
وناضل في هذا
الفاصل الذي فيه
اعراض مرضية
اجتماعية وسياسية
كثيرة وعظيمة
في تنوعها!
وحمل فكره
الحضاري
التحديثي
العصري،
استاذاً في
الجامعات الأميركية
في اميركا وفي
بيروت وفي
دمشق وفي الأردن
وفي المانيا.
كتب
أكثر من 15
مؤلفاً أهمها
"نقد الفكر
الديني"
و"ذهنية
التحريم"، إذ
انبرى يدافع
عن سلمان رشدي
حين صدرت فتوى
الإمام
الخميني
بقتله
لكتابته
"آيات شيطانية"،
فشرح دور
الروائي
ودافع عن
حريته الأدبية
وكتب "ذهنية
التحريم". وهو
كان أول
المؤيدين
للثورة
الإيرانية،
معتقداً أنها
ثورة الحرية،
ولكنها حين
كشفت عن
أنيابها
الإستبدادية
السلطوية
الدينية كفر
بها وانتقدها!
أحبّ
عبد الناصر،
واعتبره منقذ
الأمة
العربية،
فلما حصلت
النكسة سنة 1967
تجرأ على نقد
الإستبداد
وغياب الحرية
وغياب
الديموقراطية
فكتب: "النقد الذاتي
بعد الهزيمة".
واعجاباً
بالثورة الفرنسية
كتب "أثر
الثورة
الفرنسية في
عصر النهضة".
وكان
واقعياً في
نظرته الى
التخلف في
الإسلام، ومن
واقعيته شقّ
طريق النهضة
والإصلاح،
باحثاً عن
اسلام عصري
يخرج من
التخلف. وكان يرد
على دعاة
القطيعة
المطلقة مع
الغرب فيقف مع
الدعوات
الحضارية
الإسلامية
لإلغاء الرّق
في الإسلام
وإلغاء
الرَّجم
والجَلد. ويقول
عن تجربة
الغاء الرّق
في موريتانيا:
"وفقاً للأنباء
المتسربة من
موريتانيا
أخيراً يبدو أن
البلد يعاني
حالياً من
صراع داخلي
بسبب مؤسسة
الرق
والمحاولات
الجارية
لإلغائها.
يبدو كذلك ان
القطاع
الحديث
و"المتغرب"
(اللجنة العسكرية
للخلاص
الوطني) هو
الذي اتخذ
القرار بإلغاء
العبودية،
مما يشكل
قطعاً مع
الموروث الثقافي
الإسلامي،
وان القطاع
التراثي
العضوي في
المجتمع هو
الذي يقاوم
هذا الإجراء
التحديثي
ويطالب
الحكومة بدفع
التعويضات
لسادة العبيد
(وليس للعبيد
طبعاً).
والعبد الذي
يهرب من سيده
يعاد اليه
قسراً
استناداً الى
فتوى إسلامية
رسمية ملزمة.
(انظر "السفير"،
7/7/1980).
وانبرى
يتصدّى ويرد
على الحملة
التي شنّها الرئيس
الإيراني أبو
الحسن بني صدر
على ممارسة
التعذيب
مجدداً في
السجون
الإيرانية،
وقتها أعلن
آية الله
خلخالي "أن
الجلد عقوبة
نصت عليها
الشريعة
الإسلامية
ولا علاقة لها
بالديموقراطية
الغربية
والليبرالية
ولا يسمى ذلك
(أي جَلد
السجناء
وضربهم)
تعذيباً".
(انظر خطاب
بني صدر
بمناسبة يوم
عاشوراء 19
تشرين الثاني/
نوفمبر 1980
و"السفير"،
1/12/1980).
ويرد
العظم على
دعاة القطيعة
مع الغرب
فيقول إن
الحكم
الجمهوري
والإستفتاء
الشعبي هما من
المؤسسات
الديموقراطية
الغربية ومحو
الأمية، كما
التعليم
الإلزامي
والصحافة
والفنون التشكيلية
وتحديد ساعات
العمل وكرة
القدم الخ...
جميع هذه
العناصر
غربية المنشأ
وحديثة الإنتقال
الى العالم
الإسلامي،
وتغلغلت
بصورة أو
بأخرى في نسيج
الحياة
العربية
والإسلامية السياسية
والإجتماعية
والثقافية
والفكرية.
ويتساءل
العظم: "هل
تعني دعوة
الإسلاميين
الى القَطع مع
الغرب اقتلاع
كل هذه
العناصر
الغربية المنشأ
التي تغلغلت
في نسيج
الحياة
العربية والإسلامية،
وماذا يبقى
اذذاك؟ ويضيف
أن "هذه مؤسسات
الديموقراطية
الغربية التي
ابتدعتها
البورجوازية
الأوروبية
واستخدمتها
الثورة الإسلامية
في ايران
بكثافة. وليس
معروفاً أن
الموروث
الإسلامي
الأموي –
العباسي -
الفاطمي - العثماني
قد فكر في يوم
من الأيام
بالإستفتاء
الشعبي لبت أي
قضية تمُتُّ
بصلة الى
الحكم أو السلطة
أو ما شابه
ذلك. وتصدى
لدعوة
القذافي الذي
اعتبر أن
العروبة هي
الإسلام ودعا
المسيحيين
الى التخلي عن
دينهم، فردّ
عليه بقسوة،
وسأله: ماذا
لو أقدمت
انديرا غاندي
مثلاً على طرح
تحليل مشابه
يوحّد بين
الديانة الهندوسية
والقومية
الهندية،
فماذا يحصل
لمسلمي
الهند؟ وكان
آخر من وجه
اليه نقده
اللاذع هو
نظام بشار
الأسد. ورغم
أنّ الإسلام
اقتلع الوثنية
وصفى
قواعدها،
إلاّ أنّ
الوثنية
الفكرية بقيت
صامدة وبقي
الوثنيون
يحكمون الفكر
الإسلامي
والعربي
ويسيطرون على
حركته.
حكومة
ثلاثينية...
لكن القرار
السياسي
خارجها
هيام
القصيفي/الأخبار/21
كانون
الأول/16
في
الشكل،
الحكومة
مؤلفة من
ثلاثين
وزيراً. لكنها،
بتوزع
وزرائها على
الأحزاب،
تفتقد القرار
السياسي الذي
تملكه
المرجعيات
السياسية،
فلا يبقى
لكثير من
الوزراء سوى
هامش محدود
للنقاش والتوقيع.
لا تزال
ظروف تأليف
الحكومة تأخذ
الحيّز الأكبر
من النقاشات
الداخلية،
وسط اعتقاد
أوساط سياسية
أن ما أملى
الاستعجال في
التأليف،
مساء الأحد
الفائت، لا
يعدو كونه
المرحلة
الثانية من
مراحل
الترتيب الذي
أتى برئيس الجمهورية
ميشال عون،
ليس أكثر.
فظروف
الحدثين
مشابهة من حيث
الاستعجال
وتجميع
الأوراق
الداخلية
دفعة واحدة،
والقفز فوق
اعتراضات هذا
الفريق أو
ذاك، ليتحول
الحدثان، على
أهميتهما،
خطوات مرحلية
شابتها
سلبيات
كثيرة، ولم تصل
إلى حدود
التسوية
النهائية بين
الأفرقاء اللبنانيين
والإقليميين.
ووفق ذلك،
سنكون مجدداً،
بعد الانتهاء
من تأليف
الحكومة،
أمام مرحلتين
جديدتين:
البيان
الوزاري
وقانون الانتخاب،
وعليهما
يتوقف مجدداً
مصير التوافقات
الداخلية
والتفاهمات،
بما يضمن
استمرار
الاستقرار
الداخلي في
مرحلة يتفلت
فيها الأمن في
كل الدول
المحيطة.
دلّت
التشكيلة على
أن القرار
السياسي في
الملفات
الأساسية
سيبقى خارج
الحكومة.
لا شك في
أن عملية
التأليف في
ذاتها، بعدما
خلقت إرباكات
كثيرة بفعل
المحاصصة
وتوزيع
المغانم
وارتفاع عدد
الوزراء إلى
ثلاثين، طرحت
أيضاً
إشكالية
سياسية تتعلق
بواقع هذه الحكومة
بما رست عليه
لائحة
أعضائها.
ففضلاً عن أن
لقب وزراء
الدولة
استُخدم خطأً
وفي غير محله
والمقصود به
دستورياً،
فتحول إلى
هدايا مجانية
لفك العقد،
دلّت
التشكيلة
الأخيرة على
أن القرار
السياسي، في
ما خص ملفات
أساسية وحساسة،
سيبقى خارج
الحكومة.
وسيكون على
مجلس الوزراء
ترجمة آليات
هذا القرار
والتنفيذ العملاني
لما يتفق عليه
خارجه، سواء
أكان من نوع
الاصطفاف
والمواجهات
الحادة بين
فريقين، أم
تمرير
الجلسات
بتسويات مرنة.
صحيح أن زمن تأليف
حكومات تضم
القادة
السياسيين
أنفسهم في
الحكومات قد
ولّى وبات كل
زعيم سياسي
يسمي ممثلين
عنه، وصحيح أن
السنوات
الأخيرة جنحت
تدريجاً نحو
حكومات
مؤلفة،
بغالبيتها،
من موالين
للقادة
السياسيين،
لكن ظل دائماً
هناك مكان
لشخصيات
سياسية وازنة
لها حيثيتها
من الحضور
السياسي
والأداء
العام
والنقاش
السياسي في
مجلس
الوزراء، بغض
النظر عن
ولائها
وانتمائها
وتصويتها.
اليوم،
مع الحكومة
الجديدة، برز
أكثر التمايز
بين مستويين،
واحد داخل
مجلس
الوزراء، وواحد
خارجه، حتى
يبدو المشهد
وكأن هناك من
جهة مجلس
«قادة» كما كان
يجري التمثيل
على طاولة
الحوار، يتخذ
القرارات
السياسية،
ومن جهة أخرى
وزراء مهمتهم
التوقيع على
ما يُتَّفَق
عليه في
القضايا
المصيرية،
على بنود جدول
الأعمال.
وعليه، سنكون
أمام مشهد
«طاولة حوار»
من الفئة
الأولى من
السياسيين،
ومجلس وزراء
فيه رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، كطرفين
سياسيين،
فيما يعود
الوزراء
المنتمون إلى
تيارات
سياسية إلى
مرجعياتهم
عند كل أزمة
تعصف بمجلس
الوزراء، لأن
ليس لدى
جميعهم حرية
النقاش
والمناورة.
فلا هي حكومة
تكنوقراط بالمعنى
التقني
للكلمة، ولا
هي حكومة
سياسية إلا
بمعنى
الانتماء
والولاء
الحزبي لأعضائها.
من هنا
سيكون
الانتقال إلى
المرحلة
الثالثة والرابعة
في مسار
الترتيب
الموقت
للأزمة اللبنانية
رهناً بما
يتفق عليه
الزعماء
السياسيون
وليس مجلس
الوزراء. إذ
قبل عملية
التسليم
والتسلم
والتقاط
الصورة التذكارية،
بدأت عملية شد
الكباش حول
قانون الانتخاب
والبيان
الوزاري. وإذا
كان معظم
المشاركين في
تسوية الحكومة
يريدون
الاستعجال
بصياغة بيان
وزاري، كي لا
تستنفد
الحكومة
الشهور
القليلة لها،
وهي تصوغ
البيان، فإن
مهمتها
الأصعب هي
قانون الانتخاب
وإجراء
الانتخابات
النيابية، ما
دام الجميع
تقاسم
الوزارات
السيادية
والخدماتية
ومناطق
التوزير
بهاجس تحقيق
أكبر قدر ممكن
من المكاسب
قبل
الانتخابات.
ورغم أن
النقاش حول
قانون
الانتخاب بدأ
في عهد الرئيس
السابق ميشال سليمان
وفي خلال
الشغور
الرئاسي، إلا
أن الاتجاه
الغالب
حالياً نحو لا
اتفاق على
قانون جديد،
بعدما بدأت
ردود الفعل
المبكرة حول
النسبية
الكاملة،
وحتى النسبية
الجزئية
المرفقة مع
الأكثرية،
رغم موافقة
ثلاث كتل
رئيسية عليها.
إلا أن مجرد
انطلاق
السجال
مجدداً، فور
تأليف
الحكومة،
بعدما تلمّس
الأفرقاء المعارضون
للنسبية قبل
التأليف أنهم
مقبلون على
معركة حقيقية
حولها، يؤشر
إلى أن
الاتفاق الذي
أدى إلى ولادة
الحكومة
«قسراً» انتهى
مفعوله سريعاً.
وسيكون البلد مجدداً
أمام نقاش
حامٍ محكوم
بسقف الوقت
والمهل المحددة
لإجراء
الانتخابات
النيابية. إذ
لا يملك أي
طرف ترف الغرق
في نقاشات
تقنية وعلمية
حول أي قانون،
وليس من السهل
على أي منهم
أن «يسلّم
رقبته» الانتخابية
طوعاً بقانون
جديد في مهلة
قصيرة، فيما
الهدف
الحقيقي
الحصول على
أكثرية سياسية
موصوفة في
مجلس النواب.
وعامل الوقت
بدأ أيضاً
يفرض نفسه، في
ظل تفاقم
الوضع
الإقليمي، بعد
تطورات حلب
وتركيا
والأردن، لأن
جميع اللاعبين
الأساسيين
المحليين
يتعاملون مع
هذه التطورات
على أنها
حاسمة في
تقرير مصير
الوضع الداخلي
برمته، وقد
بدأ ذلك يرخي
بثقله على خطبهم
السياسية،
وكأن لا حكومة
وفاق وطني
تظلل رؤوسهم.
المسيحيّ
ليس بالاسم
فقط بل بالفعل
الأب د.
جورج مسّوح/ليبانون
فايلز/الأربعاء
21 كانون الأول 2016
سيق
القدّيس
إغناطيوس أسقف
أنطاكية،
"أسقف سورية"
وفق تعبيره،
إلى روما
عاصمة
الإمبراطوريّة
مقيّدًا
بالأصفاد كي
ينفَّذ به حكم
الإعدام
بالموت رميًا
للوحوش. فكتب
في رحلته
الشاقّة تلك
سبع رسائل إلى
أهل المدن
التي مرّ بها. هذه
الرسائل، وهي
كلّ ما وصلنا
من مؤلفّاته،
ضمّنها صفحات
من أروع ما
كُتب في الأدب
المسيحيّ عن
الشهادة الحقّ.
"من
سورية إلى
رومة أصارع
الوحوش على الأرض
وفي البحر، في
الليل وفي
النهار، يقيّدني
عشرة فهود،
أعني العساكر
الذين
يحرسونني.
وكلّما صنعتُ
إليهم خيرًا
صاروا أكثر
سوءًا. بيد
أنّ معاملتهم
لي كلّما
ازدادت سوءًا
أصبحتُ أنا
أكثر تلميذًا
(ليسوع)". هذه
الكلمات لإغناطيوس
المستوحاة من
تعاليم
السيّد
المسيح ومن
إنجيله تحضّ
المسيحيّين
على عدم
الانسياق إلى
مبادلة الشرّ
بالشرّ. فليس
تلميذًا
ليسوع ذاك
الذي لا
يتمثّل
بمعلّمه، وبخاصّة
حين كان
مرفوعًا على
الصليب.
يذكّرنا
إغناطيوس الذاهب
إلى
الاستشهاد،
في بداية
القرن الثاني للميلاد،
بألاّ نسمح
للحقد بأن يجد
طريقًا إلى
قلوبنا، لأنّ
المسيح
والحقد لا
يمكنهما التساكن
في مكان واحد،
كما أنّ النور
والظلام لا
يمكنهما أن
يتساكنا. في
زمن الشدّة
هذا، زمن
التجربة، زمن
مقارعة
"المسيح
الدجّال"، ولكلّ
زمن "مسيحه
الدجّال"، بل
لكلّ زمن
"مسحاؤه
الدجّالون"،
كيف يمكننا أن
نحافظ على
نقاوة
قلوبنا، فلا
ننساق إلى روح
الحقد
والكراهية
والانتقام؟
"صلّوا
بلا انقطاع
لسائر الناس، فإنّ لنا
رجاء أن نراهم
يبلغون إلى
الله بالتوبة.
قابلوا سخطهم
بالوداعة، وكبرياءهم
بالتواضع،
وشتائمهم
بالصلاة،
وأخطاءهم
بصلابة إيمانكم،
وخلقهم
الوحشيّ
بالتواضع".
كأنّنا بإغناطيوس
هنا يتوجّه،
اليوم، إلى
أهل بلده الأمّ
سورية، كي
يقول لهم ألاّ
يفقدوا الرجاء
بتوبة مَن
يسيء إليهم
أشد الإساءة. التوبة
والتواضع
والوداعة
والصلاة
والإيمان هي
كلّها مداخل
صالحة لوضع
حدّ للعنف،
لأنّ مقارعة
الشرّ بالشرّ
لن تصنع الخير
لسورية، بل
سوف تزيد الشرّ
شرًّا على
شرّ.
"لنُظهر
لهم بصلاحنا
أنّنا إخوة
لهم حقًّا، لنجتهد
أن نقتدي
بالمسيح
متنافسين في
أيّ منّا
يحتمل أكثر من
غيره الظلم
والتجرّد
والهزء". أهل
سورية كلّها
إخوة، أهل
الدنيا كلّها
إخوة، لذلك
علينا أن نكون
"هابيل"، لا
"قايين". رائع
هو الكلام
الوارد في
القرآن، الذي
قاله هابيل
لأخيه حين همّ
قايين بقتله،
هذا الكلام
الذي يذكّرنا
بما قاله التراث
المسيحيّ عن
المسيح على
الصليب، وبما
قاله
إغناطيوس
وسواه عن
الاقتداء
بالمسيح: "لئن
بسطتَ إليّ
يدك لتقتلني
ما أنا بباسط
يدي إليك
لأقتلك إنّي
أخاف الله ربّ
العالمين" (المائدة،
28).
قبل أن
يصل إلى رومة
حيث ينتظره
حكم الإعدام، كتب
إغناطيوس إلى
أهل تلك
المدينة
يحضّهم على
الصلاة من
أجله: "اكتفوا
بأن تطلبوا لي
القوّة
الداخليّة
والخارجيّة لأكون
مسيحيًّا ليس
بالفم وحسب بل
بالقلب، وليس
بالاسم فقط بل
بالفعل،
فإنّي إذا ما
ظهرتُ مسيحيًّا
بالفعل
استحققتُ
أيضًا هذا
الاسم، وإذا
ما غبتُ عن
هذا العالم
ظهر إيماني
بلمعان أسنى". يقول
التراث
الأرثوذكسيّ
عن إغناطيوس
إنّه ذاك
الطفل الذي
أخذه يسوع بين
يديه حين قال:
"إن لم ترجعوا
وتصيروا مثل
الأطفال فلن
تدخلوا ملكوت
السموات"
(متّى 18، 2). قبل
ذلك صار ابن
الله طفلاً
وأرانا
بسيرته
النموذج الذي ينبغي
الاقتداء به.
وقد اقتدى به
إغناطيوس وسائر
الشهداء
والقدّيسين.
استشهادهم لم
يجعل المسيحيّين
يخافون أو
ييأسون، بل
دفعهم إلى
مزيد من
التمسّك
بقيمهم
الإنجيليّة.
إغناطيوس
السوريّ
انتصر على
الإمبراطور
الرومانيّ،
وسوف ينتصر.
هل ضاقت
صدوركم بشجرة
عيد الميلاد؟
حسن علي
كرم/السياسة/22 كانون
الأول/16
نحن
كمسلمين نؤمن
ايماناً
قاطعاً
بالأنبياء
والرسل
جميعاً
وعندما
نذكرهم نقول
“عليهم
السلام”،
فإيماننا
ينبع من
عقيدتنا وقرأننا
الذي ذكر قصص
الأنبياء
وذكرنا بواجب
الإيمان بهم
بحيث لا نفرق
بين أحدٍ
منهم، والسيد المسيح
عيسى(عليه
السلام) الذي
سنحتفل بعد أيام
قليلة بعيد
ميلاده هو من
الأنبياء
الخمسة المذكورين
بالقرآن
والذين وصفهم
الله بأولي العزم
(نوح وابراهيم
وموسى وعيسى
ومحمد صلوات
الله عليهم
جميعاً)
والمسيح الذي
ولد في بيت
لحم، لم ينزل
على كفار
وأنما نزل على
بني أسرائيل.
ان
الإيمان ليس
له درجات أو
منزلة دون
منزلة، وانما
الإيمان كل لا
يتجزأ، فأنت
أذا آمنت بالله
أمنت بكل
قدراته
وبخلقه
وبأنبيائه
ورسله، فنحن
نعيش في رحمته
وضيوف على أرضه،
ولا فرق في
ذلك بين
المسلم وغير
المسلم، والحكم
في النهاية له
جل شأنه، لذلك
واجبنا ان نعيش
على أرضه
بسلام ومحبة
وان ننبذ
العداوة والكراهية
والأثرة،
“المجد لله في
الأعالي وعلى
الارض السلام
وبالناس
المسرة” هكذا
قال المسيح،
وقال نبينا
الاكرم :”جئت
لأتمم مكارم
الأخلاق “.
ان
مشاركتنا
كمسلمين
اخواننا
المسيحيين بأعيادهم
الدينية
وبمولد السيد
المسيح (عليه
السلام)،
بمثابة رسالة
حب وسلام
ننشرها جميعاً
على الارض،
وبخاصة في هذه
الاوضاع
العصيبة التي
إنتشرت فيها
نزعة
الكراهية الدينية
وتكفير الاخر.
من هنا
نجد ان ازالة
شجرة عيد
الميلاد التي
نصبت في احدى
الجمعيات
التعاونية
بأمر حكومي – اذا
صح- انما جاءت
من ضيق صدر
المسؤول ومن
جهل بالتعاليم
الإيمانية.
علينا
أن نتذكر أن
رسولنا
الاكرم لم
يفرق بين أهل
الكتاب وقد
عاش (صلى الله
عليه وعلى أله
وسلم) بين
اليهود
والنصارى
وتزوج النصرانية
مارية
القطبية ام
ابنه ابراهيم.
يعيش
بين ظهرانينا
نحو ثلثي
مليون مسيحي
هذا بخلاف
اخوتنا
المسيحيين
شركاءنا من
أبناء الوطن،
وأذا كان يضيق
صدرالبعض –
وهم قلة- من رؤية
الفرح
والمشاركة
الانسانية
والأخوية بأفراح
والمناسبات
الدينية لأهل
الكتاب من
اخوتنا المسيحيين،
فهذا شأنهم
وباستطاعتهم
غلق أبوابهم على
أنفسهم من دون
أن يجلبوا على
الناس الكدر،
وعلى أنفسهم
ضيق الصدر،
أما أن تنجرف
الحكومة،
التي يفترض
فيها ان تنشر
بين الناس من
سكان الكويت
مواطنين
ووافدين
مسلمين
ونصارى و غيرهم
من اتباع
الأديان
والملل مباهج
الفرح والمحبة،
نقول أن تنجرف
هي مع
المتزمتين
الذين ينشرون
الكراهية
وتضيق صدورهم
من ضحكة على
وجه طفل او
وردة في
حديقة، فذلك
اما من قبيل
النفاق
والخوف من
الأصوات
العالية
المتزمتة او عن
جهل وغطرسة.
وفي كل
الاحوال هذا
عمل ينم عن
الجهل وقصر
نظر، اذ ان
مسؤولية
الحكومة أن تنشر
الفرح
والمحبة بين
الناس، لا أن
تضيق الصدور
من شجرة لعيد
ميلاد السيد
المسيح نصبت
في مكان او
حتى نصبت في
ساحة الصفاة.
ايها
السادة
أفتحوا
الابواب
ودعوا نسائم
الفرح
والسعادة
تدخل رئتنا،
فكفى البلد
النكد والغم
وضيق الصدور!
*صحافي
كويتي
جنبلاط
يشهر سلاحه...
وعرمون تفاقم
الخلاف "الديموقراطي
- الوهابي"
ابراهيم
درويش/ليبانون
فايلز/الأربعاء
21 كانون الأول 2016
-
لم تحمل
تغريدات رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط على
التويتر
الطرافة المعهودة
التي لطالما
كانت تحتويها،
الا أنها وعلى
الرغم من ذلك
لم تفقد وجهتها
اللماحة التي
جاءت هذه
المرة أكثر
مباشرة من
غيرها من
المرات. استعان
جنبلاط بقطيع
خراف على
رأسها قبعات شبيهة
بقبعات
التخرج
الجامعية،
ليعبّر عن هواجسه
ومخاوفه من
اتفاق سياسي
قد يسلك
طريقاً لا تمر
بالمختارة. واطلق
جنبلاط
العنان
لحروفه
الصريحة
متسائلاً "من
أين خرج فجأة
الشعار
بضرورة قانون
انتخابي يؤمن
سلامة
التمثيل،
وكأن النواب
الحاليين لا
يمثلون
احدا"، وأضاف
"كفى تنظيرا
وتطبيلا حول
نسبية ملزمة
اتية ولازمة
والا بطل التمثيل".
وتابع
جنبلاط "اننا
لسنا بلقمة
سائغة لتباع
او تشترى على
مذبح
التسويات"،
و"ميزة لبنان
احترام
وتأكيد
التنوع فوق كل
اعتبار". بات
واضحاً ان
المساعي
السياسية تصب
اليوم في خانة
الاتفاق على
قانون
انتخابي
جديد، على الرغم
من الارادة
الضمنية لبعض
الفرقاء لابقاء
قانون
الستين، الا
انه وفي
المسار العام،
تسير الامور
نحو اجتراح
قانون جديد
يعتمد النسبية،
بغض النظر عن
الشكل الذي قد
يتظهر به، في
حال صدقت
النوايا. أمور
كثيرة تشغل
بال زعيم
المختارة
اليوم، خصوصاً
بعد
المستجدات
الاخيرة من
حلب، بخلاف رهانه
على تغيّر في
قواعد اللعبة
السورية.
ليس ما
يقلق جنبلاط
الريح الخارجية
فقط، بل
الداخل
الدرزي
والحفاظ على
الارث
العائلي،
والدور الذي
لطالما لعبه
كبيضة قبان في
السياسة
الداخلية
اللبنانية،
فكل هذه
المعطيات
كفيلة
بجنبلاط الى
الدفاع بشراسة
عن وزنه
وثقله، وعدم
السماح
بالعبث بحصته التمثيلية،
عبر قانون
انتخابي
يسلبه مقاعد نيابية
لطالما لم يكن
جنبلاط
مضطراً الى
اجراء حسابات
انتخابية
جدية في
شأنها. لا
يخفى على احد
الدور الهام
الذي لعبه
الوزير
السابق وئام
وهاب وبشكل
غير مباشر
وبالطبع غير
متعمّد في
تذليل نقاط
التباعد بين
جنبلاط
والويز طلال
ارسلان،
وتظهّر الامر
باتفاق سياسي
حجز لارسلان
مقعداً
وزاريا من حصة
جنبلاط، على
قاعدة زعامتين
درزيتين حتى
لو كانت
مختلفتي
الحجم والتمثيل،
الا أن مساعي
وهاب الحثيثة
وطموحاته
الدرزية وان
كانت لا تقلق
البيك علناً،
فهي من الواضح
وبحسب
المصادر
المتابعة
تحظى بمتابعة
جنبلاط
الدقيقة كما
حليفه رئيس
الحزب الديموقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
الذي ارتفع سقف
الاشتباك
السياسي بينه
وبين وهاب في
الفترة
الاخيرة، ما
فرض اجتماعاً
في بيصور في
منزل المرجع
الشيخ امين
العريضي،
لتخفيف الاحتقان
بين مناصري
"التوحيد"
و"الديموقراطي".كما
لم تقتصر حرب
"التوحيد"-
الديموقراطي"
على البيانات
المتبادلة بل
تطورت الى
اشكال بين
مناصري
الفريقين في
عرمون لم يكن
الحزب
الاشتراكي
بعيداً عن
تفاصيله. وفي هذا
الاطار، لفتت
المصادر الى
ان لعرمون
خصوصية في
التنافس
السياسي على
الساحة
الدرزية ولا
سيما بعد
انتقال رئيس
بلديتها فضيل
الجوهري من
الضفة
الارسلانية
الى ضفة وهاب،
حيث قام
بافتتاح مكتب
حزب التوحيد
في عرمون، مع
التكفل بتفرغ
عدد من الشبان
في الحزب على
نفقته
الخاصة، كما
قام منذ بضعة
اشهر بزيارة
الى الجاهلية
على رأس وفد
من المشايخ،
شكلت خطوة
صادمة لما
يمثله هذا الرجل
في منطقة
الشحار
الغربي وساحل
عاليه.
وئام
وهاب "مجنّد"
في "جيش
العهد"!
ملاك
عقيل/السفير/
الأربعاء 21
كانون الأول 2016
قرّر
وئام وهاب ان
يكون
"مجنّدا" في
فريق "عيون
العهد". هكذا
من تلقاء
نفسه، ومن دون
أي تكليف
"شرعي"، نصّب
رئيس "تيار
التوحيد
العربي" نفسه
أحد حرّاس
العهد "لأنه
يريد له
النجاح ولأن
ميشال عون،
برأيه، يحمل
مشروعا يريد
أن يساعده في
تنفيذه عبر
رصد كل ما يسئ
اليه او يعرقل
مسيرته".
يُطمئن
وئام وهاب كل
منتظريه على
الكوع. "أنا لا
أسعى للتوزير
او للاستفادة
من مكتسبات العهد
الجديدة. جلّ
ما في الامر
اني احبّ
ميشال عون.
وما كنت أعرفه
عنه لا يزال
ثابتا.
"الجنرال"
الان، وأكثر
من اي وقت
مضى، مصمّم
على القيام
بنفضة تبدأ
بمحاربة
الفساد ولا
تنتهي بسبر
أغوار كل
الملفات
الحياتية من
كهرباء وماء
وبنى تحتية
ومشاريع تقلب
صفحة
الاسترخاء
السابقة." لكن
بعد تشكيل
الحكومة ليل
أمس رفع وهاب
السقف ولم
يستثن أحدا.
"سنخوض معركة
استعادة
حقوقنا ويبدو
أن الجميع
الحلفاء
والأخصام
يتعاملون
معنا كطائفه
درجه ثانيه
وانا لا أبريء
أحد من هذا
الأمر".
استحداث موقع
وزير دولة
لشؤون حقوق
الانسان وإسناده
للوزير
الاشتراكي
أيمن شقير لم
يرق الى
معاليه "الله
ما بيبلي تا
يعين فقد
رُزِقنا
بوزارة دولة
لحقوق
الإنسان. شرّ
البلية ما يُضحك".
وهاب
ليس من مؤيّدي
ميشال عون بل
حليف له، كما
يقول. وهو
يزداد تمسّكا
بالمبادئ
الاصلاحية التي
يرفعها رئيس
الجمهورية
و"الاستفادة
من فرصة
وجوده" خصوصا
الى جانب
الرئيس سعد
الحريري
"الذي لم
يلوّث يده
بالفساد كما
بعض المحيطين
به"، مع
قناعته "بأن
هناك من يريد
ان يضرب العهد
لالهائه عن
مشروعه". ومن
شاشة الى أخرى
يتنقّل
المشاغب
ليردّد "واضح
ان ليس هناك
نوايا طيبة
وإلا لتمّ
الاتيان
بوجوه جديدة
نظيفة في
الحكومة كما
يفعل ميشال
عون، وتمّ
احترام
معايير
التوزير التي
تحفظ حقوق
الجميع".
وئام
يصعّد هذه
الايام لكن
ليس ضد
السعودية كما
كان يفعل
سابقا، تماما
كما حين اعتبر
ان السفير
السعودي علي
عوض العسيري
(السابق)
يمارس دور
ضابط
المخابرات لا
دور السفير،
واصفا إياه
بأنه "في
منتهى
الوقاحة ويجب
أن يستدعيه وزير
الخارجية
لتوبيخه". أو حين
وصف الامير
محمد بن سلمان
بـ
"المغفّل"، متوقعا
"ان تكون
نهاية
السعودية على
يده"، وجازما
بأنه "إذا كان
هناك عنوان
للدعارة والفسق
والمجون
والمخدرات
وكازينوات
القمار فهم
المشايخ
والأمراء
الذين ينهبون
ثروتكم".
هذه
الايام
الجبهة
السعودية حتى
قبل تحرير حلب
هادئة تماما،
فرئيس "سرايا
التوحيد
الرياضية"،
بعد تنصيبه
نفسه رسميا
"حارس
العهد"، يحمل الحكومة
على كتفيه
ويمشي منتقدا
توزيع الحصص
داخلها، وعلى
رأس السطح
يؤكّد فشل
الزعامات
الدرزية في
انتزاع حصة
وازنة
للموحّدين داخل
الحكومات
وصولا الى
حكومة سعد
الحريري الثانية.
على جبهة أخرى
يقصف وزارة
الدفاع
مستهدفا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي!
وهاب الذي سبق
له قبل اشهر
ان وعد
متابعيه على
"تويتر"
"بخوض
المعركة في
مواجهة أي
صفقه لنهب
النفط وفضحها
بالأسماء،
وأريد وعداً
منكم بأن نخوض
المعركه
سوياً لأن
الصفقة حول
النفط ستوزّع
بشكل عادل على
مجموعة
نصابين لم
يشبعوا بعد من
دم الناس"،
وبعد ان حذر
"بان من يعتقد
أن الإنتخابات
الرئاسية
يمكن أن تكون
مناسبة لنهب
النفط وتعويض
الإفلاس فهو
مخطئ
تماماً".، هو
رأس حربة
اليوم في
"استعادة
الحقوق"
الدرزية في الدولة!
أمر خلق
كباشا مباشرا
مع المير طلال
ارسلان. منذا
أيام توجّه
الى رئيس
الحزب الديموقراطي
على "تويتر
قائلا"
"الحمد لله
أنك استفقت
منذ يومين انت
وغيرك لتطلق
تصريح من باب
رفع العتب
(بشأن رفض
الحصة
الدرزية في
الحكومة) ولكن
يبدو ان البعض
لا يخجل"
وقال
"سكتنا
طويلاً يا مير
ولكن مئات
السنوات في
الزعامه قد
تدين البعض
ولا تنصفهم
لأنهم لم
يفعلوا شيئاً
للدروز"،
اضاف "انا
أحبك وأشفق
عليك في ذات
الوقت وبدل أن
تخرج من عقدة
المقعد الفارغ
تفتح مشكلة
معي لأنني
طالبت بحق
تخليتم عنه ؟
ما هكذا تورد
الإبل يا
طلال".
لا يبدو
المشاكس ممّن
يميل عادة مع
الريح. كان
وسيبقى من
أصحاب
المواقف
الصادمة. وعلى
الرغم من أنه
خارج لعبة
السلطة منذ
سنوات طويلة
إلا أنه لا
يزال ظاهرة. لا يمرّ
موقف له مرور
الكرام، ولا
تشبع البرامج السياسية
من استضافته
حتى لو انه
يكرّر الاسطوانة.
احيانا يكون
ناقل رسائل،
واحيانا أخرى
يظهر على
الاعلام فقط لأنه
يصارع البحصة
حتّى يبقّها...
ويرتاح. فقد صار
الرجل ماركة
مسجّلة باسم
"النهفات"،
وقد اتاح له
العالم
الافتراضي
الذهاب بعيدا
في هجومه على
خصومه من دون
سقوف ولا
ضوابط.
النجم
التلفزيوني
يلتقط جمهور
الممانعة من الجنوب
الى بيروت
وصولا الى
البقاع، مع
شريحة كبيرة
من المسيحيين
ترتاح
"لارتياحه في
التعبير" من
دون تكبيل ولا
ضوابط. كلامه
على رأس لسانه،
هو هكذا دائما...
ومن ينتظر ان
يسكت وهاب على
الفضائح
سيكون مخطئا
تماما. الرجل يعد
بالمزيد من
الصواريخ
العابرة لكل
المقرّات. وها
هو يبشّر بملف
عن
"الجمهورية
الحمدونية"... لا احد
يعلم لماذا
يريد فتحه،
ولن نعلم لأي
سبب قد يقرّر
بأن لا يفتح
سيرته مجددا!؟
هل يمكن
أن يصبح
الحمار زعيماً؟
مروان
العلم/فايسبوك/21
كانون الأول/16
للأسف
...
حدث ذلك
كثيرا في
التاريخ،
لذلك من أهم
واجبات المثقف
أن يحذر الناس
من خطورة تسلل
الحمار إلى موقع
الزعامة.
حين
يصبح الحمار
زعيماً تختل
المقاييس،
وتنقلب الموازين،
فيصبح الجميل
قبيحاً،
والجيد رديئاً،
ويصاب الناس
بانحطاط في
أذواقهم وعاداتهم.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، سترى
النهيق وقد
أصبح غناء
جميلاً، وترى
زقزقة
العصافير هي
أنكر الأصوات،
وستجد
البلابل تخفض
صوتها
بالتغريد
خشية أن يقبض
عليها جنود الحمار
بتهمة تكدير
السلم العام.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
سلالات الخيل العربية
الأصيلة
تُعَيَّرُ
بأصلها، وتجد
السيسي
يتطاول على
المهر العربي
الأصيل، وتجد
البغل العقيم
يطمح للزواج
من الفرسة
الصقلاوية
صاحبة النسب، ولكن
يظل الحصان
العربي في
عليائه، ويظل
الحمار
حماراً!
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
من مصلحة الحمار
أن ينتشر
الغباء، وأن
يختفي
الأذكياء من الوجود،
لذلك ستجد
هجرة العقول
والشرفاء في ذروتها،
وستجد غالبية
المسؤولين
وأصحاب الحظوة
من فصيلة
الحمار لا
غير.
حين يصبح
الحمار
زعيماً، سترى
بعينيك كيف
يتحول القبح
المركب إلى
مقياس
للجمال، وكيف
يتبارى الناس
في إظهار
حموريتهم
لينالوا رضا
الزعيم الحمار.
سترى
"الحمورية"
منهجاً
فلسفياً يدرس
في أعرق
الجامعات
بجوار منهج
الشك
لديكارت،
سيدرسه
الطلاب على
أنه الطريقة
المثلى
للتفكير،
وسترى
الأذكياء
النابهين
يحاولون
إظهار أكبر
قدر ممكن من
الحماقة
والغباء لكي
لا توجه لهم
تهمة الإساءة
للذات
الحمارية، أو
محاولة تغيير
العقيدة
الحمارية
للأمة، أو
إنكار معلوم
من الحمورية
بالضرورة.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، تصبح
حيازة العقل
جنحة،
واستخدامه
جناية،
وتعظيمه
خيانة عظمى
عقوبتها
الإعدام.
وكل
من يحاول أن
يستخدم عقله
لا بد أن
يتخفى عن أعين
الناس، لأن
كثيراً منهم
تحولوا إلى
حمير، سيبلغون
عنه جنود
الحمار، وهم
يحسبون أنهم يحسنون
صنعاً،
ويظنون أنهم
يحمون الدولة
الحمارية،
ويصونون
الدستور،
ويدافعون عن
أسمى المعاني
الوطنية.
سيقولون
لهؤلاء الذين
يستخدمون
عقولهم "حرام عليكم ...
دمرتم بلدنا
الجميل ... بلد
الحمير"، أو
يقولون لهم
"اتقوا الله
في زعيمنا ... أنتم جزء
من مؤامرة
تقودها الخيل
والليل
والبيداء"،
ستجدهم
يرددون
كلاماً لا
يفهمون
معناه، ولا
يدركون
مغزاه، فهم يا
للأسف مجرد
أتباع حمار.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
عروض رفسة الحمار
بديلاً عن فن
الباليه،
وتجد المرء
يُمدح لطول
أذنيه، وقبح
أسنانه،
وبلادة نفسه.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
العنيد البليد
ممدوحاً،
وستجد كليات
النفوذ مخصصة
لهم ولأبنائهم،
حتى يحتكر
الحمير الثروة
والنفوذ والسلطة
... وتوكيلات
البرسيم !
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
حماراً في
هيئة مذيع،
وحماراً في
هيئة مدرس،
وحماراً في
هيئة أستاذ
جامعي!
سترى
الحمار يطل
عليك في
الأمسيات
الثقافية في
هيئة شاعر،
ويتعالم عليك
في المكتبات
في هيئة روائي
ورئيس قسم
المخطوطات،
وينهق في
برامج المساء
والسهرة لأنه
مطرب شباب
الحمير !
ستجد
الحمار
يعالجك في
المستشفى من
أعراض عقلك، وستجده
يخطب بيت الله
على الطريقة
الحمارية ليعلمك
دينك، وستجده
يدربك على
ألعاب عقلية تميت
خلايا عقلك في
مقررات تنمية
حمارية!
حين
يصبح الحمار
زعيماً، سيقبل
الناس بالشيء
وعكسه في
الوقت نفسه،
فتراهم
يقتلون شخصاً
لجريمة، ثم
يمجدون شخصاً
آخر لارتكابه
الجريمة
نفسها،
وتراهم
يصدقون الأمر
ونقيضه،
ويتذمرون على
الشيء ثم
يخضعون لما هو
أسوأ منه،
لأنهم قبلوا
أن يستحمرهم
الحمار.
ستجد
الناس يبلعون
أي ذل مع
الفول
الحصاوي،
ويقبلون ضرب
الكرباج إذا
ضمنوا حزمة
برسيم آخر
الليل، بل
إنهم مع الوقت
سيقبلون كل
الإهانات حتى
لو حرموا
الزاد، وحتى
لو أماتهم الحمار
جوعاً، فهم
فداء
للحمورية
الوطنية.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
الشعب الواحد
قد أصبح
شعوباً، ستجد
قلة قبلت أن
تسلم عقلها
للحمار
وجنوده
وإعلامه
وفنانيه
وعلماء دينه
ونجوم رياضته.
وستجد
فئة أخرى
تمردت، ولم
تقبل أن تكون
تابعة لحمار،
وهؤلاء في
النهاية
ينتصرون، لأن
الحمار مهما
ارتقى سيظل
حماراً، حتى
لو تباهى ببدلته
وكتبه، حتى
إذا افتتح
معرض الكتاب
كل عام، سيظل
حماراً (يحمل
أسفاراً).
حين
يصبح الحمار
زعيماً،
سيخرج من بين
الفئة التي
رفضت
الاستحمار
أناس همتهم
همة الحصان العربي
الأصيل،
يقاومون
الحمار بأن
يقولوا له في
وجهه علناً
"ما أنت إلا
حمار .. تخرجت
من مدرسة
الحمير ..
وبمجموع الحمير
.. وتاريخك
في الزعامة لا
يدل إلى على
أنك ومن سبقك
من فصيلتك
مجرد حمير" !!!
حينها..
سيرى كثير من
الناس كيف أنه
يقف أمامهم
ينهق، وأن
وجهه
وتصرفاته
ليست إلا
بلادة حمار،
وحينها سيأخذ
منهم (كرباج
ورا)، ثم يؤخذ
إلى مصيره
وموقعه
الطبيعي.
إذا عشت
حيث الحمار
زعيم إياك أن
تقبل بتغيير طبيعتك
من إنسان إلى
حمار، بل قاوم
محاولات
استحمارك،
ولا تصدق
حميراً
يعملون عند
حمار، وانضم
إلى الفئة
الناجية التي
ذكرت.
حين
يصبح الحمار
زعيماً، ستجد
أي كاتب مسكين
يتجرأ ويعلن
رأيه في هذا
الكائن
البليد.. ستراه
عرضة
للبلاغات، والانتقام،
والسجن.. بل قد
تراه مقتولاً
شهيداً في
سبيل فكرة
عظيمة، خلاصة
هذه الفكرة أن
الله قد كرم
الإنسان، وأن
الإنسان قد
يَتَسَفَّلُ
حتى يصير
حماراً، ولا
ينبغي أن يقبل
المثقف أن يرى
حماراً في سدة
الحكم دون أن
يقول للناس
الحقيقة،
ودون أن ينصحهم
بما ينبغي
عليهم أن
يفعلوه
"اعزلوا هذا
الحمار فوراً
وقبل فوات
الأوان،
فوالله إن
البلد على وشك
أن تحترق" !!!
اللهم
إنك قد قدرت
لي أن تلدني
أمي إنساناً،
وأن أعيش في
هذه الحياة
الدنيا
إنساناً،
فاقبضني إليك
إنساناً،
واحشرني إليك
إنساناً، عزيزاً،
مكرماً،
مفضلاً على
سائر الخلق
بالعقل الذي
وهبتنيه، ولا
تجعلني في
زمرة الحمير يا
رب العاملين.
اللهم
إني قد بلغت.. اللهم
فاشهد !
اللهم
آمين !
ملاحظات
حول المبادرة
الثلاثية
الروسية - الإيرانية
- التركية لحل
الأزمة
السورية
خليل
حلو/فايسبوك/21
كانون الأول/16
ملاحظات
حول المبادرة
الثلاثية
الروسية - الإيرانية
- التركية لحل
الأزمة
السورية بعد
الإجتماع الذي
ضم وزراء
خارجية ودفاع
الدول الثلاث
أمس في موسكو:
1)
مبادرات مجلس
الأمن الدولي
التابع للأمم
المتحدة فشلت
فشلاً ذريعاً
في إيجاد
الحلول للأزمة
السورية بسبب
الفيتو
الروسي
الدائم منذ
العام 2011
وروسيا تحاول
اليوم
إستثمار
نجاحها
العسكري في
سوريا بتكريس
نفوذها فيها
من خلال
المبادرة
الثلاثية.
2)
المبادرة
الثلاثية في
ظاهرها
السياسي هي بين
قوّة
أرثوذوكسية
كبيرة وأخرى
سنـّـية كبيرة
وثالثة
شيعيـّـة في
غياب تام
للمكون العربي
السنـّـي
ولكنها في
الواقع ترجمة
للجغرافيا
السياسية
التي تفرض
نفسها دائماً
والتي لا يحب
السياسيون
رؤية الأمور
من منظارها.
3)
القوى
الإقليمية
الثلاث تركيا
وإيران وروسيا
التي هي اليوم
قوة إقليمية
شرق أوسطية من
خلال وجودها
في المتوسط
وفي غربي
سوريا، تحاول
من خلال
المبادرة أن
تتقاسم
النفوذ
والسيطرة في
سوريا وهي
تستطيع فرض
الكثير من
الأمور ولكن
إذا بقيت
القوى
الإقليمية
الأخرى ولا
سيما المملكة العربية
السعودية
ومصر ناهيك عن
إسرائيل والولايات
المتحدة خارج
هذا التفاهم،
فهذا يعني أن
هذه المبادرة
ستعاني من
ثغرات كبيرة.
4)
في المرحلة
الحالية هناك
تراجع كبير
للدور السعودي
والخليجي في
سوريا بسبب
حرب اليمن، كما
أن سياسة
أوباما
محصورة
بمحاربة
داعش، وسياسة
ترامب في
المنطقة غير
واضحة على
الإطلاق وهي
بحاجة لستة
أشهر على
الأقل لكي
تتبلور، والسؤال
هو كيف سيوفق
ترامب بين
علاقته
الظاهرية
الجيدة مع
بوتين وعداء
إدارته
القادمة الواضح
تجاه إيران؟
وكيف سيتصرف
حيال تضارب المصالح
الأميركية -
الروسية في
أوروبا
والشرق الأقصى؟
أما مصر فهي
منشغلة
بمشاكلها
الداخلية وبالأزمة
الليبية وتمر
علاقتها
بالسعودية بمرحلة
خلاف كبير على
الأولويات
وهي تبدي إيجابيات
ولو محدودة
تجاه النظام
السوري، لذلك
إن أدوار
السعودية
ومصر
والولايات
المتحدة في المرحلة
الحالية هي
على تراجع
ولكن هذا
الواقع هو رهن
للتطورات
الإقليمية
ولما ستتخذه
إدارة ترامب
من قرارات
بشأن العلاقة
مع إيران ومع
العالم
العربي
الخليجي
مستقبلاً.
5)
إسرائيل على
علاقة ممتازة
مع موسكو
والتنسيق تام
بينهما، وهي
على علاقة
جيدة مع أنقرة
وعلى عداء
شديد مع إيران
وحليفها حزب
الله، لذلك
يلوح في الأفق
أن النفوذ
الإيراني في
سوريا سيكون محصوراً
بين دمشق
واللاذقية
وسيكون غير
موجوداً
جنوبي دمشق،
خاصة وأن
الجنوب
السوري قريب
من إسرائيل،
وفيه نفوذ
أردني وسعودي
بالرغم من
تراجع الدور
السعودي في
وسط وشمالي
سوريا.
6)
داعش ما زالت
موجودة في
سوريا
والعراق في ظل
تعثر عمليات
الموصل
والرقة
والباب وهي
قادرة على جذب
العديد من
السوريين
اليائسين
إليها بعد
معركة حلب
وتخلي تركيا
والعرب عن
حلب، وداعش
بالتالي هي
دولة إقليمية
موجودة وفاعلة
ولو أن دورها
على تراجع،
ولن يربح أحد
الحرب على
داعش إلا بدعم
ومشاركة
أميركية فاعلة
ولها ثمن
مستقبلي.
الخلاصة:
المبادرة
الثلاثية
يمكنها إيجاد
تسوية محدودة
للأزمة في
سوريا
مرحلياً
ولكنها
تشوبها ثغرات
كبيرة ولا
يمكنها أن
تنجح على المدى
البعيد إلا
بإشراك القوى
الإقليمية الأخرى
فيها ولا سيما
المملكة
العربية
السعودية
ومصر من جهة
والقوة العظمى
الوحيدة
الولايات
المتحدة من
جهة أخرى، ولو
أن هذه
الأطراف
الثلاث لا
قابلية لها
للتدخل في
الأزمة
السورية في
المرحلة
الحالية ولكنها
لا يمكن أن
تدير ظهرها
إلى ما لا
نهاية لما
لسوريا من
تأثير مباشر
وغير مباشر
على إستقرار
المنطقة كلها
وأبعد منها
أيضاً.
السفير
بين الجريمة
والدعاية
للإرهاب
عبد
الرحمن
الراشد/ الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/16
اغتيال
السفير
الروسي في
تركيا حدث جلل
وعمل إرهابي
آخر٬َ يص ّب
في صالح إيران
والنظام السوري٬
ويضر بقضية
الشعب السوري.
الجريمة تؤكد٬
مرة أخرى٬ أن
أمن العالم
مهدد أكثر من
ذي قبل. وبكل
أسف يستمر
الخلط بين
الإرهاب
والقضايا الإقليمية
مثل سوريا٬
فالذي اغتال
السفير أندريه
كارلوف في
أنقرة برر
جريمته
بالانتقام
لما يحدث في
سوريا. عمليات
التنظيمات
الإرهابية لا
علاقة لها بذلك٬
ففي الوقت
نفسه قام إرهابي
آخر بجريمة
القتل ده ًسا
في برلين٬ في
ألمانيا التي
دعمت الشعب
السوري
وثورته٬
وتحملت القسط
الأكبر من
رعاية
اللاجئين. وفي
الأسبوع نفسه
تفاخر تنظيم
داعش بأنه
وراء قيام أحد
منتسبيه بقتل
عشرة في مدينة
الكرك
الأردنية. من
يستخدم جريمة
قتل السفير
الروسي
الإرهابية٬
ويقوم
بتبريرها٬
وربطها
بمأساة حلب
وسوريا٬ هو في
الواقع يحاول
استغلال
المشاعر الشعبية
الغاضبة من
روسيا
واستخدامها
دع ًما لـ«داعش»٬
التنظيم
المسؤول عن
تأليب العالم
على الشعب
السوري
وثورته.
بالفعل
هناك غضب من
روسيا٬ لكن
يجب ألا نخلط
بينه وبين
أعمال الإرهاب.
فقد كان الروس
يستمتعون
بوضع مريح في
منطقة الشرق
الأوسط٬
وتحديدا بين
العرب٬ لأنهم
كانوا يرفعون
راية محاربة
الاستعمار٬
ومساندة قوى
التحرر٬
ودعموا حركة
دول عدم
الانحياز. وعرف
الروس
بمواقفهم مع
العرب في
قضاياهم
الرئيسية٬
مثل القضية
الفلسطينية٬
وابتعدوا عن التورط
في المغامرات
العسكرية
الإقليمية. وحتى
عندما احتلوا
أفغانستان في
السبعينات
اعتبرها
كثيرون هنا
فصلا من صراع
القطبين في
منطقة بعيدة.
تغير
هذا كله بعد
تدخلهم بقوة
ووحشية في
سوريا٬ حيث
نفد رصيد
موسكو
التاريخي
والأخلاقي
والإنساني
الذي بنته على
مر العقود٬ وانقلبت
ردود الفعل
ضدهم حانقة في
سوريا وأحداث
حلب تحديدا.
وهنا تريد
الجماعات
المتطرفة٬
وليست فقط
المسلحة٬
ركوب موجة
الكراهية الطارئة
في المنطقة ضد
موسكو٬ مدركة
أن حكومات المنطقة
تريد التفاوض
مع الروس٬
ومحاولة استمالتهم
لصالح حل
سياسي معقول
ومقبول للأغلبية
ينهي الحرب في
سوريا. حكومات
المنطقة لا
تريد أن تخسر
دولة كبرى مثل
روسيا٬ ولا
دفعها أكثر
باتجاه إيران
والنظام السوري٬
لأنه لا يوجد
خلاف سياسي
معها٬ وإذا
كانت القيادة
الروسية تريد
لنفسها دورا
في المنطقة
فإن هذا الدور
يمكن
استيعابه
وتقريب المسافات
ليكون إيجابيا.
لا توجد في
منطقة الشرق
الأوسط
معسكرات معادية
لموسكو٬ بما
في ذلك بين
الدول
القريبة من واشنطن
والغرب
عموما٬ وترفض
هذه الدول
تقسيم دول
المنطقة إلى
فريقين مع
وضد٬ كما كان
يحدث في الحرب
الباردة.
رغم أن
الأمل ضعيف
جدا في الوقت
الحاضر٬ يستطيع
الروس أن
يلعبوا دورا
إيجابيا
حاسما في
سوريا٬ من أجل
تحقيق مصالحة
تقصي
المتطرفين في
الثورة
السورية وكذلك
تقصي التط ّرف
في النظام
السوري
المسؤول عن
المذابح في
سنين الحرب. «داعش»٬
وبقية
التنظيمات
الإرهابية٬
تريد تخريب
هذه الجهود
وتعرف أنها
باستهدافها
مسؤولين
روسيين تلعب
على وتر شعبي
غاضب٬ وتحرج
الحكومات
الإقليمية التي
تبدو عاجزة عن
مّد العون
والحماية
لملايين
السوريين. روسيا
تدرك أن لها
سمعة سيئة جدا
لم يمر عليها
مثلها٬ ولم
تفلح الدعاية
في قناة
«روسيا اليوم»
وغيرها من
منصات
الدعاية
الإعلامية
الرسمية في
تبرير موقفها
وأعمالها ومسؤوليتها
عن دعم نظام
الأسد
والإيرانيين
في سوريا.
وربما لا يهم
روسيا كثيرا
رأي أغلبية ملايين
العرب
والمسلمين٬
لأنهم لا
ينتخبون ولا
يؤثرون على
سياسات
حكوماتهم٬
لكننا نعرف أن
الإرهاب
يستفيد كثيرا
من هذه الحالة
الصعبة٬ أي
غضب الناس
وعجز
الحكومات.
ومعظم
الذين هللوا
لجريمة قتل
السفير
الروسي هم في
الواقع منتمون
عاطفيا
لتنظيم «داعش»
وغيره٬ ولا
يقلون خطورة
عن
الإرهابيين٬
ومن المؤكد
أنهم بتعبيرهم
عن سعادتهم
وتبريرهم
للجريمة
يدفعون البسطاء
من الغاضبين
لدعم
الجماعات
الإرهابية
ويمنحون
الإرهاب
الأكسجين
الذي يحتاجه من
الدعاية
والتعاطف.
«داعش» و«جبهة النصرة»
جماعتان لا
تقلان شرا
وخطرا عن
النظام
السوري والميليشيات
الإيرانية
التي تقاتل في
سوريا٬ وتمجيد
الجريمة في
أنقرة يفترض
أن يصنف جريمة
مباشرة٬ لأنه
يساعد
الإرهابيين
على التجنيد
والتبرعات
ويمنحهم
الشرعية٬
وكذلك يرمم الشعبية
التي أوشكوا
أن يفقدوها في
الفترة
الماضية نتيجة
الدعاية
المضادة لهم.
نظام
التصويت:
المفاضلة بين
«الأكثري»
و«النسبي» لا
تُحسم
بالأحكام
الجاهزة
وسام
سعادة/المستقبل/22
كانون الأول/16
بمعايير
الديموقراطية
لا يمكن القول
إن النظام
البرلماني أفضل
بالمطلق من
النظام
الرئاسي أو
العكس. يمكن
القول إن
التجربة الأميركية
مثلاً تُظهر
أنه يمكن
للنظام الرئاسي
أن يكون
إطاراً صلباً
وحيوياً
للتداول على
السلطة وفصل
السلطات، وأن
التجربة
البريطانية
تُظهر أن
النظام
البرلماني
فيها عريق وقوي
لتحقيق
التداول على
السلطة وفصل
السلطات، وأن
النظام
المختلط يمكن
أن يكون أفضل
لبلدان أخرى،
وهكذا. وبمعايير
الديموقراطية
كذلك الأمر
ليس هناك من
ميزة تفاضلية
مطلقة بين
نظام التصويت
النسبي ونظام
التصويت
الأكثري،
والديموقراطيات
الراسخة في
العالم منها
ما يُطبق
النسبية
ومنها ما
يعتمد النظام
الأكثري، من دون
أن يكون هناك
نظام تصويت
أفضل
بالمطلق، بل إن
بلداناً
ديموقراطية
تعتمد نظام
تصويت معيناً
مفترضة أنه
الأفضل
والأحدث
والأكثر تمثيلاً،
ثم تعدل عنه
لنظام
التصويت
السابق عليه،
كما فعلت
بلدان
أوروبية
عديدة اعتمدت
النسبية
لفترة ثم عادت
للتصويت
الأكثري أو
العكس. وهناك
من يثبت على
نظام تصويت
بعينه بشكل
مزمن كما لو
أنه صار يتعرف
في هذا النظام
على هويته الوطنية
الانتخابية
ولا يستطيع
عنه فكاكاً.
في
الكثير من
البلدان
العالمثالثية
يتحول النقاش
حول النظام
السياسي
الأفضل،
برلماني أو
رئاسي، وحول
نظام التصويت
الانتخابي
الأفضل، نسبي
أو أكثري، الى
مفاضلة أيهما
«عصري» وأيهما
«غير عصري»،
إلا أنه ليس
هناك أسبقية
تحديثية على
طول الخط في
هذين
المجالين،
ولو أنه مفهوم
تماماً أن
عبارة «نظام
رئاسي» تثير
في بلدان
العالم
الثالث قلقاً
من التسلطية
لا يحضر
بالقدر نفسه
عند مناقشة
تجربة النظام
الرئاسي
الأميركي
مثلاً.
كذلك
في موضوع
قانون
الانتخاب.
نعم، بالمعنى
الشكلي،
النظام
النسبي هو
الأكثر
تمثيلاً،
لكنه ليس
الأكثر
تنافسية،
والانتخابات
هي استحقاق
تمثيلي نعم
لكنه استحقاق
تنافسي،
والموازنة
بين تمثيلية
الاستحقاق
وبين
تنافسيته هي
التي تضمن عدم
الركود،
وتضمن
التداول على
السلطة
وتأمين القاعدة
الديموقراطية
لعملية
المأسسة
والفصل بين
السلطات. نظام
التصويت
الأكثري هو
بالمطلق
الشكلي أكثر
سماحاً
للتنافسية
الحرة، ونظام
التصويت
النسبي هو
بالمطلق
الشكلي أكثر سماحاً
لتمثيل كل
فريق بمقداره.
إلا أن الأمور
أعقد من ذلك:
لأن الأوزان
لا يُفترض أن
تكون سكونية وثابتة،
وإنما
متغيرة،
صعوداً
وهبوطاً، على
محك الشعارات
التي تُخاض
الانتخابات
على أساسها.
يعاني
البلد منذ
انتهاء الحرب
من مشكلة عويصة
عنوانها
قانون
الانتخاب،
والانتقال من
قوانين
انتخابية
ترقيعية
استنسابية
تُلفق عشية كل
استحقاق، الى
امتناع
القانون
الانتخابي
والاستحقاق
الانتخابي
معه والتمديد
مرتين للمجلس
الحالي.
لكن
البلد يعاني
كذلك الأمر من
«حكم مسبق» منذ السبعينات،
مناطه أن
النسبية خير
من التصويت
الأكثري. حتى
المتشكين من
النسبية
تراهم يقولون
إنه ليس وقتها
الآن أو إن
دونها شروط لم
تتأمن، لكنه
ندر من يقول
إن النسبية هي
نظام تصويت لا
يمتاز
بـ«الضربة القاضية»
على التصويت
الأكثري،
وليس صحيحاً
أنه أكثر
تحديثية
وعقلانية
منه، وأنه في
بلد يحتاج فيه
الاستحقاق
لأن يكون
تنافساً حراً
بعد تجربة
مريرة مع
التزكية وشبه
التزكية، فإن الأكثر
تقدمية هو
اعتماد نظام
التصويت الأكثري،
مع تصغير
الدوائر قدر
المستطاع، أو
اعتماد
الدائرة
الفردية، أو
اعتماد
الدوائر الصغيرة
كرقع جغرافية
انتخابية
إنما بالاكتفاء
بصوت واحد لكل
ناخب. الانتخابات
بعد أشهر نعم،
ومسألة قانون
الانتخاب
ملحّة وعويصة
أكثر من قبل
نعم. لكن
المشكلة
الحقيقية
تكمن في عدم
النقاش بشكل
منهجي وعلمي
لأي قانون
انتخابي وأي نظام
تصويت
انتخابي هو
الأفضل في
لبنان، وبدل
هذا النقاش
يُصار الى
ترويج حكم
جاهز، وظّف منذ
عقود لأكثر من
أجندة
وأحياناً
يُساق بشكل
مجاني، حكم
جاهز يتعامل
مع نظام
التصويت الأكثري
على أنه
بالضرورة
متخلّف
وطائفي و«عفريت».
لا، ليس
بالضرورة.
وأكثر: بإمكان
المرء أن تكون
عنده مشكلة
أيديولوجية
جدية مع القانون
النسبي، أو
مشكلة سياسية
سياقية، أو
يفضل مزاجياً
حتى الأكثري
على النسبي من
دون أن تنقص
دستوريته
وديموقراطيته
وجمهوريته في
شيء، وهل
أساساً من
يستنفر كل
مجهود لفرض
«النسبية»
كحتمية لا
تُرد ولا
تُناقش، وفي
أقل الإيمان
كموضوع إحراج
«تحديثي»
للمترددين
حياله، هو
فعلاً القطب
الدستوري
الديموقراطي
التنويري
التحديثي في
المجتمع
اللبناني؟
أبداً!
فرنسا
ولبنان
وسورية
رندة تقي الدين/
الحياة/22
كانون الأول/16
زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك إرولت
بيروت اليوم،
تحمل معاني
كثيرة في هذه
الظروف
الحالكة في
منطقة مشتعلة.
فإرولت بادر
بطرح مشروع
قرار في مجلس
الأمن كي
يواكب
المراقبون
الدوليون
خروج
المدنيين من
حلب لحمايتهم من
المجازر. وقد
مارس السفير
الفرنسي
فرانسوا
دولاتر في
نيويورك كل
حنكته
الدبلوماسية
للتوصل إلى
تسوية مع
الجانب الروسي
الذي بدأ
بالرفض كي
يحصل على
المزيد من
التنازلات.
وموقف فرنسا
مع ضعف تأثيره
دولياً بسبب
تخلي باراك
أوباما
وتراجعه، تجب
الإشادة به،
لأن الرئيس
الاشتراكي
فرنسوا هولاند
لم يتراجع
يوماً عن
موقفه من
النظام
السوري ووحشيته،
كما أنه حاول
التحاور
والتحدث مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين، عكس ما
يقوله البعض
في المعارضة
الفرنسية،
وفي طليعتهم
المرشح
الرئاسي لحزب
الجمهوريين
فرانسوا فيون.
وفرنسا واكبت
وانتظرت أن
يتم الانتخاب
الرئاسي في
لبنان وتشكيل
الحكومة كي
يزور وزير
الخارجية
بيروت اليوم
ويهنئ
الرؤساء
ميشال عون وسعد
الحريري
ونبيه بري
ويدعو عون إلى
زيارة فرنسا
والنظر في
كيفية مساعدة
لبنان بعقد
اجتماع داعم
لهذا البلد.
نقل
السفير
الفرنسي في
لبنان
إيمانويل بون
إلى النواب
الفرنسيين
انطباعاً
إيجابياً عما
جرى منذ
انتخاب عون
قائلاً إنه
سيحمي سيادة
لبنان. وهذا
أمر مهم
جداً للخارج.
ولكن المشكلة
أن «حزب الله»
سيحاول
باستمرار نزع
هذه السيادة. فهو يجر
أبناء لبنان
الشيعة إلى
حرب خاسرة
لمصلحة حماية
نظام فاسد
ومجرم وحليفه
الإيراني. إن مهمة
الرئيسين عون
والحريري
حماية
السيادة
والنأي
بالنفس عما
يحصل في سورية
بالغة
الصعوبة،
فحرب «حزب الله»
في سورية ليست
ضد الإرهاب،
ولو كان ذلك
صحيحاً لما
تُركت لإرهاب
«داعش»
يدمرها،
وشباب «حزب
الله» يقاتلون
المعارضين
للنظام وليس
الإرهابيين.
وهم يقاتلون
إلى جانب قوات
روسية تنسق مع
إسرائيل بشأن
تدخلها في
سورية، فأي سيادة
لبنانية هذه
التي يذهب
خيرة شباب
الشيعة الذين
اعتقدوا أنهم
ينتمون إلى ما
يسمى مقاومة
ليقتلوا
شباناً عرباً
مثلهم
يقاومون نظاماً
فاسداً؟ لقد
دخل «حزب الله»
مستنقع سورية،
ومحاولته أخذ
لبنان معه الى
هذا المستنقع تنبغي
مكافحتها من
جانب عون
والحريري. لكن
السؤال: كيف
يكون ذلك مع
حزب هو أقوى
من الدولة؟ وعلى رغم
كل هذه
التساؤلات
التي تطرح
دولياً، فإن فرنسا
وأوروبا
عازمتان على
دعم لبنان
ومؤسساته.
صحيح أن إدارة
هولاند في
نهاية عهدها
والمرشحون
المحتملون قد
يغيرون
سياساتهم
إزاء لبنان
وسورية، حيث
قال المرشح
اليميني الأوفر
حظاً بالفوز
فرنسوا فيون،
مرات عدة سابقًا
إنه يريد
التقارب مع
إيران و «حزب
الله» والتعامل
مع بوتين
واختيار
الأسد. ولكن
هناك تقليدياً
استمرارية في
الحرص على
المصالح في
الشرق الأوسط
ولبنان من أي
رئيس فرنسي.
والأمل أن لا
تتغير سياسة
فرنسا في
الشرق الأوسط.
لكن المقلق
أنه كثيراً ما
ترتبط مواقف
فرنسا
بالولايات
المتحدة
الحليفة،
ومجيء دونالد
ترامب إلى
الرئاسة
الأميركية
أمر غير مطمئن
على هذا
الصعيد. ولكن
إدارة هولاند
ستبقى حتى
إشعار آخر
مهتمة بلبنان
مستقل وسيد،
وستسعى إلى
مساعدته على
النهوض. لكن
النجاح في هذه
المهمة يتطلب
وقتاً أطول
ولسوء حظ
لبنان والشعب
السوري فإن
أمام إدارة
هولاند أقل من
ستة أشهر، وهي
مهلة قصيرة
للنجاح ولكن
على الأقل ستبقى
المؤسسات
الفرنسية
ساعية
للمساعدة.
الذي
قتل السفير
الروسي هو
الذي قتل حلب
أسعد
البصري/العرب/22
كانون الأول/16
الفتى
الذي قتل
السفير
الروسي من
مواليد 1994، لا
فائدة من
مراجعة
التراث
الفقهي
والعقلي بعد
فعلته،
الموضوع مجرد
عاطفة بسبب
الحملة
الإعلامية
المبالغ فيها
حول حلب. صحيح
أن رجب طيب
أردوغان ورّط
السوريين،
غير أن الشاب
لا يرى سوى الأطفال
تحت الأنقاض،
والطائرات
القاصفة روسية.
الشيعة،
من جهتهم،
يبالغون في
ربط كل شيء
بالإسلام السني.
فلو كانت
روسيا قد هدمت
كربلاء
بالطائرات،
وتقدم فتى من
شيراز وقتل
السفير
الروسي في
طهران وهو
يردد “يا حسين”
ما هو شعور
الشيعة عندها؟
ألن يقولوا
بأنه مجرّد ولد
طائش وإنها
جريمة عاطفية
عادية.
الإعلام
التركي شريك
في الجريمة
فهو الذي بيّن
للشباب بأن
روسيا ترتكب
جريمة في
سوريا، وحشد
المشاعر ضد
دولة هي حليفة
لها. فظهر
شاب يردد
أهزوجة
الأنصار “نحن
الذين بايعوا
محمدا/ على
الجهاد ما
حيينا أبدا”،
بينما سفير دولة
عظمى ممدد على
الأرض. مشهد
مشحون
ومأساوي.
كل
شيء نفهمه في
السياسة إلّا
شيء واحد، حين
تنزل روسيا
بجيشها إلى
سوريا ونحن
نسلح الشعب كي
يقاتل، هل حقا
نقاتل روسيا؟
كيف؟ ألسنا
مقتنعين
بالسلام مع
إسرائيل بسبب
قوتها؟ فكيف
نهزم دولة
أقوى من
إسرائيل
بالعشرات من
المرات؟ ما هي
الضرورة؟ إسقاط
حاكم؟ لا داعي
لذلك إذا كانت
النتيجة
مجرّد انتحار.
حسب فهمي
المتواضع
المفروض نتوقف
وننصح
المسلحين
بعدم تعريض
حياة
الأبرياء للخطر.
لعام كامل
أصرّت قطر
وتركيا على
الصمود، فكم
عائلة أبيدت
حتى عقد
أردوغان
صفقته مع روسيا؟
أردوغان يبشر
السوريين ببناء
مخيّم جديد
لهم. يحرضهم
على هدم
بيوتهم وخراب
بلادهم،
ويقدّم لهم خيمة
بدلا من بيت
العائلة
وحديقة
الياسمين. مخيمات
يهدّد بها
أوروبا ويبتز
المال ويرفع
التأشيرة عن
الجواز
التركي
وعضوية بلاده
في الاتحاد
الأوروبي.عنصر
أمن تركي يقتل
السفير
الروسي لا شك
بعدها أن بعض
العرب
سيوقفون
الشحن
وحملتهم
الإعلامية.
التعاطف مع
حلب أوصل جبهة
النصرة وبقية
الفصائل إلى
الهتاف باسم
الدواعش؟ الإرهابيون
أصبحوا مصدر
إلهام للتمرد
على القانون. حين
خصص الخليفة
البغدادي
جزءا من كلمته
للتحريض على
تركيا كنّا
نضحك، تماما
كما نضحك حين
حرض العدناني
القتيل على
أميركا، وفي
النهاية حدثت
عملية
إرهابية لا
مثيل لها في
فلوريدا، هزت
الولايات
المتحدة هزا.
رجل بمفرده يقتحم
ملهى
للمثليين
ويقتل
ببندقيته
أكثر من خمسين
شخصا.
التحريض
المبالغ فيه إعلاميا
أين سيقودنا؟ ماذا لو
انشقت فرق
عسكرية؟ ماذا
لو انشق طيار
تركي وقصف
قاعدة روسية؟ ماذا لو
بايع جنرالات
مسلمون
البغدادي؟
ماذا ستفعل
تركيا الآن؟
تقاتل
الأكراد؟
تقاتل المتطرفين؟
تقاتل
الانقلابيين
الأتاتوركيين؟
وهو أمر ينطبق
على بعض العرب
أيضا؟
بتاريخ 11
ديسمبر تمّ
تفجير
الكنيسة
البطرسية في
القاهرة،
وأعلنت الدولة
الإسلامية
مسؤوليتها عن
التفجير
الانتحاري
الذي حصد 25
قتيلا مصريا
وعددا كبيرا
من الجرحى،
وفي الأحد
الذي تلاه 3
هجمات
متزامنة قام
بها مسلحون في
مدينة الكرك
الأردنية عند
الحدود
السعودية، ضد
عدد من دوريات
ومراكز الأمن
والسياح
وأعلنت
الدولة
الإسلامية
مسؤوليتها
أيضا.
وفي نفس
اليوم اغتيال
السفير
الروسي في
تركيا على يد
عنصر أمني
تركي، سمعنا
عن إرهابي يقود
شاحنة بلوحة
أرقام
بولنوية
ويدهس الناس
في برلين التي
استقبلت 900 ألف
لاجئ مسلم من
الجحيم. إنها
لا شك قيامة
من نوع خاص. لا
نستطيع تجاهل
كل ما يجري من
حولنا وعدم ربط
الأحداث.
السنة
تمّ ضربهم
عقليا في
الصميم، من
جهة صاروا
يقولون نحن
ندافع عن
العقيدة
الصحيحة؛ التوحيد
ورسالة محمد
فظهر داعش
كنموذج أقصى
لهذه
الرسالة؛
أناشيد
وانتحار
وإيمان،
فقالوا هذا
إرهاب. ثم
قالوا نحن
ندافع عن
الإسلام
السني
المعتدل وهو
يقاتل في
سوريا، فباعتهم
تركيا وقطر
لروسيا مقابل
صفقة، فقالوا
هؤلاء غادرون.
ثم قالوا
نحن علمانيون
ليبراليون،
فقال لهم الشيعة
أهلا وسهلا
نحن نرحب
بالليبراليين،
فنصف الشيعة
علمانيون
وليس عندنا
تكفير. هنا
اكتشفوا
بأنهم أمام
فلاسفة
ماكرين، وهذا
ما حدث بعد
سقوط حلب، سقط
دماغهم واحترق،
لهذا يكتبون
المراثي،
فهذا رثاء لمحنتهم،
لا للمدينة
التي زجّوا
بها في معركة
خاسرة. 300 ألف
مواطن قطري
جمعوا 70 مليون
دولار تبرعات
في اليوم
الوطني لشعب
نزف منه 300 ألف
قتيل؛ أهل الخير
جزاهم الله
خيرا، بينما
هاري كاكافاس
رجل عقارات
أسترالي خسر
مليارا ونصف
مليار دولار
في سنة واحدة
في القمار.
عام 2006 خسر
الرجل 160 مليون
دولار في أقل
من ست ساعات، وفي
نفس السنة 2006
حصل حزب الله
على مليار
دولار من قطر،
ليست تبرعات
وإحسانا، بل
منحة حكومية. يشترون
للسوريين
سلاحا من
أوروبا
الشرقية
بمئات الملايين
من الدولارات
لقتل الجندي
السوري، وحين
يصل الأمر إلى
الفقراء
يجمعون
الحسنات.
الذي
يحدث حين
تتدخل الدول
المجاورة
يصبح التنافس
السياسي على
حساب البلاد،
فالسني يريد
أن يثبت للعرب
بأنه أكثر شخص
يكره إيران
والشيعة،
والشيعي يريد
أن يثبت
لإيران بأنه
أكثر شخص يكره
السنة والعرب،
وهذا التنافس
لأجل النفوذ
أو الدعم
المالي ينتهي
إلى مذابح
يذهب ضحيتها
الفقراء
والأطفال.
التاريخ
حافل بهذه
الجرائم
المشابهة
لحادث اغتيال
السفير
الروسي، ولكن
علينا أن
نتساءل مَن
الذي قتل
السفير
الروسي؟ أليس
الإعلام الذي
أقنع الناس
بأن روسيا
تمارس القتل
في حلب، بينما
الولايات
المتحدة تلقي
الورود على
الموصل. هذا
التناقض يجب
أن يتوقف. علينا
أن نعترف بأن
العدو الأول
هو الإسلام
السياسي
الإرهابي. ميليشيات
مجرمة ولا شك
تقاتل بسوريا
ولكن من
أرسلها؟ حكومة
العراق
وإيران. ومن
استقبلها؟
حكومة سوريا.
عندهم
راتب وتقاعد ودولة
تأمرهم وهي
مسؤولة عنهم،
حتى الأفغاني المرتزق
في سوريا تجد
أن إيران
تعطيه إقامة وتأمينا
صحيا وتعليما
لعائلته،
وبعد سنتين تعطيه
الجنسية
الإيرانية.
بينما السني
في العراق
وسوريا حين
يتمرّد فأي
دولة تعترف به
وتستقبله
وتتحمل
مسؤوليته؟
الدول
العربية
الحكيمة قالت
عندنا خلاف
كبير مع
المشروع
الإيراني إلا أنه خلاف
بين دول،
بينما العدو
الأول هو
الإرهاب. التطرف
يعتمد فلسفة
عجيبة فهو
يقول لك:
التجارة مع الله
هي التجارة
الرابحة،
والله اشترى
من المؤمنين
أنفسهم
وأموالهم بأن
لهم الجنة،
وبعدها يدخل
إلى الجهاد في
سبيل الله. تجارة
دم وغش
واحتيال.
يريدون خوض
معارك
بميزانية
حربية اسمها
“الجنة”. إن
الذي قتل
السفير
الروسي هو
الذي قتل حلب؛
تلك السياسة
التحريضية
وأطماع
الإخوان
المسلمين،
فماذا تنتظر
من الشباب إذا
كان الإعلام الرسمي
يقول له روسيا
تدفن أطفال
حلب تحت الأنقاض؟
ماذا تنتظر
منهم إذا كان
أردوغان يصف
المسلحين
السوريين
بالثوار
المؤمنين؟
ماذا ننتظر من
الشاب المسلم
إذا أقنعناه
بأن أندريه
كاربوف هو سفير
الدولة
المجرمة التي
ذبحت مدينة
حلب؟ وأن مصر
حليفة
الصليبيين؟ وأن
الأردن حليف
للصهاينة
والإنكليز؟
نحن نسلح ونحرض
لأجل شيء
غير مفهوم،
فما هو الهدف؟
البيئة
السنية رفضت
داعش ولفظت
خلافته المزعومة
هارون
محمد/العرب/22
كانون الأول/16
بعد أن
سقط تنظيم
داعش سياسيا
واجتماعيا
خلال الشهور
الثلاثين من
احتلاله
للموصل، في أعقاب
رفض المدينة
السنية
العربية،
لخلافته المزعومة
وامتناع
نخبها
الفكرية
والعلمية
والعسكرية
والمجتمعية
وشيوخ عشائرها
عن التعاطي
معه، لما
يحمله من منهج
متطرف وخطاب
متشدد وسلوك
متوحش، فإن
انهياره العسكري
في العراق بات
متوقعا خلال
الفترة المقبلة
لا محالة، ولم
يعد أمامه غير
الانكفاء إلى
الحدود
السورية التي
جاء منها، أو
الضياع في البادية
الشمالية
يداري جراحه
ويكون في الوقت
نفسه صيدا
سهلا لطيران
التحالف
الدولي والعراقي
والتركي،
وربما الروسي
أيضا. ولعل
أكبر الأخطاء
القاتلة التي
ارتكبها التنظيم
عند احتلاله
الموصل في
العاشر من
يونيو 2014، أنه
صدق أن مسلحيه
الـ(300) تمكنوا
من السيطرة
على المدينة
العراقية
الثانية بعد
العاصمة بغداد،
بفضل كفاءتهم
القتالية
ونجاعة خططهم
العسكرية،
رغم أنه كان
يدرك تماما،
أن فوجا من الفرق
العسكرية
الثلاث التي
كانت تتمركز
في أم
الربيعين، لو
تحرك وتصدى
لعناصره أو
شاغلها على
الأقل، لما
أمكن وصول
مقاتليه إلى
ضواحي المدينة،
ولكنها
المؤامرة
التي تخادم في
نجاحها
وتعاون على
تنفيذها نوري
المالكي
وجنرالاته
الستة الذين
انسحبوا بأمر
منه، دون إطلاق
رصاصة واحدة
على
المهاجمين
الذين ضربتهم الدهشة،
من كثرة
الأسلحة
والآليات
العسكرية
المتروكة في
الشوارع
والساحات
والمستودعات
وأعداد منها
كانت
بـ”كريزها”
وهي مفردة
شعبية يتداولها
العراقيون في
توصيف
البندقية أو
الآلة الجديدة
التي لم
تستخدم سابقا.
وكان الخطأ
القاتل
الثاني الذي
وقع فيه التنظيم،
أنه توهم أن
شعب الموصل،
نتيجة ما
عاناه من
انتهاكات
جلاوزة
المالكي
وتجاوزات
أجهزته
الأمنية،
سيهبّ
للترحيب
بمسلحيه
والاحتفاء
بهم، غير أنه
فوجئ بأن
الموصليين
ليسوا كما خيل
له، فقد أظهروا
منذ الساعات
الأولى
لاحتلال
مدينتهم، عزوفا
عن الانخراط
في صفوفه أو
التعاون مع
قواته، حتى أن
قادته أمضوا
ثلاثة أسابيع
يفاوضون ضباطا
سابقين وقادة
متقاعدين،
لإقناعهم بقبول
منصب المحافظ
وقيادة
وحداته، دون
أن يجدوا واحدا
يوافق على
البيعة لهم
والقبول
بعروضهم، حتى
أن زعيمهم
أبوبكر
البغدادي
عندما قدم إلى
المدينة
واستمع إلى
تقارير
مساعديه بهذا الصدد،
تملكه الغضب
وأمر باعتقال
جميع الذين
فوتحوا
ورفضوا تسلم
إدارة
المحافظة
والمسؤوليات
العسكرية،
وحمدا لله فإن
أكثرهم تمكن
من مغادرة
الموصل
وتوارى عن
الأنظار،
باستثناء العقيد
الطيار
السابق وليد
سليم الذي
احتجزه التنظيم
مع نجله
النقيب خالد
لأكثر من
عامين، وقد
أعدمهما
بطريقة بشعة
في يوليو
الماضي، رحمهما
الله.
وليس
صحيحا ما
تناقلته
أنباء وتقارير
مصادرها
وسائل إعلام
ودوائر
استخبارية ومراكز
دراسات
صهيونية
وإيرانية
وغربية، عن تعاون
قيادات
عسكرية
وبعثية
ودينية
وعشائرية
موصلية مع
التنظيم، وقد
ثبت أنها ذات
دوافع مغرضة
للإساءة إلى
أهل الموصل
والتشكيك في مواقفهم
الوطنية
والقومية
واعتدالهم
الديني، وهما عاملان
فرضا على
داعش،
الاستعانة
بكوادره الأجنبية
لإدارة
المدينة
وقيادة قواته
العسكرية.
وبالمناسبة
أظهرت لقطات
تلفزيونية
عرضت قبل
أيام، ضابطا
موصليا من
الجيش
العراقي السابق،
وقد هده التعب
والقهر، وهو
يهدي سيفا مذهبا
حصل عليه قبل
سنوات عند
تخرجه من
الكلية العسكرية
بتفوق، إلى
الفريق
عبدالغني
الأسدي قائد
قوات مكافحة
الإرهاب
قائلا: احتفظت
بهذا السيف
أربعين سنة
وأخفيته طوال
فترة احتلال
داعش، وحان
الوقت الآن،
لأقدمه هدية
إلى قائد
عسكري عراقي،
تحية له
وتقديرا
لشجاعته. إن
داعش بعد أن
لمس ميدانيا
وشعبيا، عدم
تعاطف البيئة
السنية
العربية مع
سياساته
وإجراءاته،
وهو الذي كان
يظن أنها
ستكون حاضنة
له، أقْدم على
سلسلة من
الجرائم
والانتهاكات
طالت نخبا
ثقافية
وأكاديمية
واجتماعية
وعسكرية لم تتسنَّ
لها مغادرة
المناطق
والمحافظات
التي احتلها
التنظيم،
وقبل أيام
شاهدت ضابطا
متقاعدا يبكي
بحرقة لأن
رفيق سلاح
سابق له، لم
يتمكن من
الخروج من
الموصل بسبب
شيخوخته
ومرضه، لا يجد
دواء ولا
طعاما له
ولزوجته
الطاعنة في
السن،
ويقضيان
أياما وليالي
وهما في حالة
حرجة، بعد أن
منع التنظيم
وصول إعانات
لهما من أقاربهما
في إقليم
كردستان
والخارج.
إن
الهزائم
العسكرية
الأخيرة التي
لحقت بتنظيم
داعش من قبل
الجيش
والقوات
المشتركة
خصوصا في
الجانب
الأيسر من
الموصل، جاءت
في جانب منها
نتيجة نفور
السكان
المدنيين من
تصرفات
أعضائه وانتهاكات
مقاتليه
الذين عمدوا
إلى وضع
المدنيين في
خطوط الصد
كدروع بشرية
انتقاما
منهم، بعد أن
لاحظ قادة
التنظيم
استبشار
الأهالي بمقدم
القوات
العسكرية
لتحرير
أحيائهم، وقد
لاحظ الجميع
علامات الفرح
على وجوه
النازحين من المناطق
المحررة رغم
معاناتهم
الشديدة وقلة
الغذاء
والدواء
والخيام
والأفرشة
والوقود
والمستلزمات
الحياتية
الأخرى، حتى
أن الكثير من
العوائل
خاطرت بحياة
أبنائها
وتسللت إلى
مواقع الجيش
خلال
اشتباكاته مع
مسلحي
التنظيم، دون
أن تخشى الموت
الذي يتهددها
من كل صوب،
فالمهم عندها
الخلاص من جور
داعش، تاركة
بيوتها وممتلكاتها
دون اكتراث
بمصيرها. لقد
استمع القادة
العسكريون في
جبهة الموصل،
من زملائهم السابقين
والمتقاعدين،
إلى قصص
المقاومة التي
شهدتها
المدينة طيلة
الشهور
الثلاثين من احتلالها،
والتضحيات
التي بذلها
أبناء الموصل
وهم يتصدون
لعناصره
المدججين
بأحدث الأسلحة
ببنادق خفيفة
ومسدسات
بسيطة، ولو
أُتيحَ لهم
السلاح كما
قال أحدهم،
لقادوا
مقاومة شعبية
وعسكرية في
المدينة،
خصوصا وأن
الموصل تزخر
بقادة وضباط
تشهد سجلاتهم
بالكفاءة
والمهنية، ودعوة
إلى قيادة حرس
نينوى بتوثيق
هذه الوقائع
خدمة للتاريخ.
إن البيئة في
كل مكان عندما
تلفظ تنظيما
ولا تتعامل
معه، فإن
مصيره
الخذلان
والهزيمة، وهذا
ما حصل،
ويحصل،
لتنظيم داعش في
الموصل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
المصروفون
من «المستقبل»
يستمهلون
التيار يومين
جنوبية
بتصرف/ 21
ديسمبر، 2016/اعتصم
عدد من
الموظفين
المصروفين من
تيار المستقبل
للمطالبة
بمستحقاتهم،
فتجمّع عدد
منهم أمام
مبنى التيار
في شارع “سبيرز”
احتجاجاً على
عدم نيلهم
لتعويضاتهم،
على غرار
زملائهم
المصروفين من
جريدة «المستقبل»
الذين تقدموا
إلى وزارة
العمل بدعاوى
وشكاوى،
وتوصلوا إلى
تسوية مع
إدارة
الصحيفة بتقاضي
مستحقاتهم
على ثلاث
دفعات. وخلال
الاعتصام حصل
إشكال بين
المعتصمين
والحراس امام
المبنى. وقد
اشتكى
المعتصمون من
أنه رغم مرور
أشهر على
صرفهم بالقول
«لم يلتفت
إلينا أي من
المسؤولين في
التيار». مع
الاشارة الى
انه لم يشارك
جميع
الموظفين لان
بعض العاملين
في القناة والصحيفة
تقاضوا قسماً
من رواتبهم،
لذا جاء
التحرك
محدوداً،
واقتصر على من
هم من الموظفين
في الأمانة
العامة
للتيار، غير
القادرين على
اللجوء إلى
القضاء،
خصوصاً أن
المهلة
المحدّدة في
القانون
انقضت،. أو
لإخلاصهم للمؤسسة
ولصاحبها،
ولأن طردهم
يعود الى الأزمة
المالية التي
يمرّ بها
الرئيس
الحريري فقط وليس
لأسباب أخرى. مع
الاشارة الى
ان أحد مسؤولي
التيار
الازرق قابل
المعتصمين في
الباحة
الداخلية
للمبنى، وأكد
لهم أنهم
محقون في
مطلبهم، لكن
توقيت التحرك
خاطئ. خاصة ان
الرئيس سعد
الحريري تسلم رئاسة
الحكومة
أخيرا وربما
سيشكل ذلك حلا
لا.مته
المالية
المتعثرة. وقد
ذكر البعض عند
انتهاء
الاعتصام
انهم سيعاودون
تحركهم ما لم
يستجاب
لمطالبهم.
الراعي
ترأس صلاة
الجنازة
لراحة نفس
المطران
فرحات: حمل
قضية لبنان
إلى حاضرة
الفاتيكان
والمحافل
الدولية
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي صلاة
الجنازة
لراحة نفس القاصد
الرسولي لدى
الفاتيكان،
رئيس أساقفة
بيبلوس شرفا
المطران
ادمون يوسف
فرحات، والتي أقيمت
في كنيسة مار
روحانا
الرعوية في
عين كفاع -
قضاء جبيل،
عاونه فيها
المطرانان
بولس مطر
وميشال عون،
في حضور
السفير
البابوي
المونسنيور
غبريالي
كاتشا،
والمونسنيور
جان فرح ممثلا
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث، عضو
المجلس السياسي
في "التيار
الوطني الحر"
الدكتور ناجي
الحايك ممثلا
رئيس التيار
وزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل،
سفير لبنان
لدى الفاتيكان
جورج خوري،
رئيس "حزب
السلام
اللبناني"
روجيه اده،
الامين العام
السابق لحزب
الكتلة
الوطنية جان
الحواط،
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي نعمة
الله الهاشم،
ولفيف من
المطارنة
والكهنة
وفاعليات
سياسية
وقضائية
واجتماعية
وعسكرية
ونقابية وأهالي
الراحل.
الراعي
بعد
الانجيل القى
الراعي عظة
تحدث فيها عن
مزايا
الراحل، وقال:
"كما علمني
الآب أتكلم،
والذي أرسلني
هو معي" (يو8:
28-29).المثلث
الرحمة المطران
إدمون فرحات
السفير
البابوي،
الذي نودعه بكثير
من الأسى
وبصلاة
الرجاء، فتح
قلبه منذ الصغر
للتعليم
الإلهي
ولتعليم
الكنيسة. وظل
كذلك في سنوات
الدراسة
الكهنوتية في
لبنان
والاختصاص في
فرنسا وروما،
وفي سنوات
خدمته للكرسي
الرسولي
ولشخص قداسة
البابا في
دوائر حاضرة
الفاتيكان
أولا، ثم في السفارات
البابوية. عاش
مخلصا لهذا
التعليم،
وعلمه في
جامعات روما، وكتبه
في مؤلفاته
ومقالاته
ومحاضراته.
فكان شعاره
باللاتينية "In
librogaudium"أي
"في الكتاب
الفرح"،
ليقينه مع
بولس الرسول
أن "كل كتاب من
وحي الله يفيد
في التعليم والتقويم،
لكي يكون رجل
الله كاملا
متأهبا لكل عمل
صالح" (2طيم 3: 16).
في ضوء هذا
التعليم عاش،
ونعمة الله
الذي أرسله كانت
تعضده. فهو
يغادرنا وعلى
شفتيه كلمة
الرب يسوع:
"كما علمني
الآب أتكلم،
والذي أرسلني
هو معي" (يو 8: 28-29)".
اضاف:
"إنه رجل
الكتاب
والعلم
والعمل. وهبه
الله نباهة
وذكاء
وقابلية
عالية للعلم
والتعلم. وُلد
في بيت كريم
من عين كفاع
العزيزة، محبٍ
للعلم، هو بيت
المرحوم يوسف
فرحات. فتربى
فيه على
الإيمان
والأخلاق
والمعرفة،
إلى جانب
ثلاثة أشقاء
لمعوا كل واحد
في قطاعه،
وثلاث شقيقات.
وشدته إليهم
وإلى
عائلاتهم
أخلص مشاعر
الأخوة.
وآلمته وفاة
أربعة منهم
سبقوه إلى بيت
الآب. وتعزى
بعائلاتهم
وبشقيقه
العميد
الدكتور
ريمون، وشقيقته
جوزفين.
لبى
الدعوة
الإلهية إلى
الكهنوت،
وغادر لبنان
حالما أنهى
دروسه
الثانوية في
إكليريكية غزير
البطريركية،
فأُرسل إلى
باريس لدراسة الفلسفة
واللاهوت في
جامعتها
الكاثوليكية. وبعد
رسامته
الكهنوتية
سنة 1959 توجه إلى
روما حيث تابع
اختصاصه في
الكتاب
المقدس والحق
القانوني في
الجامعة
الحبرية
الأوربانيانا.
وأتقن اللغات
القديمة: اللاتينية
والعبرية
واليونانية
والسريانية.
وتعمق في اللغات
الحية:
الفرنسية
والإيطالية
والالمانية
والإنكليزية
والإسبانية،
وكان يجيد نطقها
وكتابتها.
وأُتيح له أن
يواكب من
الداخل جميع
دورات المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني،
فتعرف على
كبارشخصيات
الكنيسة من
كرادلة
وأساقفة ورؤساء
عامين، وشدته
إليهم روابط
مودة واحترام.
وكان من أهمهم
الكردينال
كارول Wotylla الذي أصبح
سنة 1978 حبرا
أعظم، وهو
القديس البابا
يوحنا بولس
الثاني الذي
كان يشمل
المثلث الرحمة
بمحبة وتقدير
خاصين".
وتابع:
"للمطران
فرحات أياد
بيضاء في خدمة
الكرسي
الرسولي
وحاضرة
الفاتيكان:
تولى إدارة القسم
العربي في
إذاعة
الفاتيكان
لمدة تسع سنوات.
فأعطاه وطوره
من كل قلبه
وعلمه. وعين
في الوقت عينه
عضوا في مجمع
عقيدة
الإيمان بفضل
ثقافته
اللاهوتية والكتابية
العالية،
لمدة سنتين.
ثم عينه الطوباوي
البابا بولس
السادس في
الأمانة
العامة
لسينودس
الأساقفة حيث
عمل لمدة
اثنتين وعشرين
سنة، كعضو
فيها أولا ثم
كنائب
لأمينها العام.
فأرسى مع
الرعيل الأول
أساسات هذه
المؤسسة
الكنسية التي
أنشأها
الطوباوي
البابا بولس السادس
في أعقاب
المجمع
الفاتيكان
الثاني. وفي
سنة 1989 رقاه
القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
إلى درجة رئيس
أساقفة
بيبلوس شرفا،
وعينه سفيرا
بابويا في
الجزائر
وتونس
وليبيا،ثمعلى
التوالي حتى
سنة 2009 في كلمن
سلوفينيا
وماكيدونيا
وتركمانستان
وتركيا
والنمسا. فخدم
الديبلوماسية
الفاتيكانية
بكل مهارة
وإخلاص. فقدره
وأحبه رؤساء
الدول وأساقفتها
وشعوبها".
واردف:
"بفضل حبه
ومعرفته
العميقة
والواسعة للكرسي
الرسولي
وحاضرة
الفاتيكان،
نشر كتابا
وثائقيا
بالإيطالية
بعنوان Gerusalemme ضمنه جميع
الوثائق
الرسمية
الصادرة عن
البابوات وأمانة
سر دولة
الفاتيكان
بشأن القدس
والأراضي
المقدسة.
وأصدر في
السنة
الماضية
كتابا بالعربية
بعنوان
"الفاتيكان
في مبانيه
ومعانيه"،وهذه
السنة وهو في
المستشفى
بروما أصدر كتابا
شيقا
بالإيطالية
بعنوان
"سيرتي مع سينودس
الأساقفة:
ذكريات
واعتبارات".
وكان في طور
إعداد كتاب
رابع يتضمن كل
"مداخلات
البطريرك الماروني
والمطارنة
الموارنةفي
أعمال المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني"،
وكان منكبا
على ترجمة هذه
المداخلات من
لغتها
الأصلية اللاتينية
إلى الفرنسية.
لكن شدة
مرضه ووفاته
حالا دون
إكمال هذا
الحلم الذي راوده
لسنين. وله العديد
من المقالات
في مختلف
المجلات،
وبخاصة في
جريدة
الفاتيكان
الأوسرفاتوري
رومانو،
الأسبوعية
باللغة
الفرنسية،
وهي تتناول بنوع
خاص لبنان
والكنيسة
المارونية
والشرق الأوسط
والأحداث
الكنسية".
وقال:
"عاش حياته
كلها خارج
لبنان، لكن
قلبه ظل
متعلقا به
وبخاصة ببلدته
عين كفاع
العزيزة على
قلبه، التي
كان يأتيها في
كل سنة
ولاسيما
بمناسبة عيد
شفيعها مار روحانا،
ليعيش فيها
وبين أهلها
ويستعيد الروح
والدفع. وكم
كان يشتهي أن
يغمض عينيه
فيها لكن بلوغ
المرض ذروته
في هذين
الشهرين
الأخيرين جعل
رغبته غير
ممكنة، غير
أنها تحققت
جزئيا إذ نُقل
جثمانه
الطاهر إلى
لبنان، وتقام
الجنازة في
كنيسة مار
روحانا،
ويدفن بقرب
المرحومين
والديه.
حمل
قضية لبنان
إلى حاضرة
الفاتيكان
والمحافل
الدولية.
وتعلق به
شديدا. في
خطاب تخريج طلاب
الجامعة
الأنطونية في
تموز 2007 قال:
"أينما كنتم،
أيها
الخريجون
والخريجات،
حافظوا على
صدقكم
وإخلاصكم
لوطننا لبنان.
لا تقطعوا
الرباط معه.
فمهما صعب
الأمر عليه،
وضاقت الظروف
امامه، هو هو
أولنا وآخرنا،
فخرنا وألمنا.
منه ننطلق
وإليه نعود،
وهو ثابت
لن يزول".
اضاف:"أحب
كنيسته
المارونية،
وغار عليها وعلى
تراثها،
ودورها
المسكوني والوطني.
وكم كان يبدو
ذلك جليا في
مداخلاته
أثناء انعقاد
دورات
السينودس
المقدس
السنوية في الصرح
البطريركي.
بعد
تقاعده لبلوغ
السن القانونية
سنة 2009، عاش في
رحاب حاضرة
الفاتيكان
يصلي ويواصل
البحث
والتنقيب
والكتابة.
وأتاه المرض المميت
فقاومه
بالصلاة
والإرادة الصلبة
ولقي بقربه
ابن شقيقه
الصيدلي يوسف
وزوجته
باميلا
وأولادهما
وكل
الإكليروس
الماروني في
روما
والأصدقاء. وكنا نشهد
ذلك في كل مرة
نزور روما،
ونعوده في منزله
أوفي
المستشفى.
وساندته
عاطفة شقيقه
العميد
الدكتور
ريمون وأسرته
وكل العائلة
وأهالي عين
كفاع".
وتابع: "ها
هم اليوم مع
أبناء
المنطقة
وبلاد جبيل
التي أحبها
وفاخر بها،
تودعونه
بالأسى
والصلاة،
فيما تتأهبون
للاحتفال
بذكرى ميلاد
ابن الله على
أرضنا، وأنتم
على يقين من
أن عيد ميلاد
الفادي
الإلهي
يتزامن مع عيد
ميلاد
المطران ادمون
في السماء،
على ما ردد
آباء الكنيسة
القديسون:
"تأنس الله
ليؤله
الإنسان".
وعلى هذا الامل،
إني وإخواني
السادة
المطارنة،
أعضاء سينودس
كنيستنا
المقدس، في
لبنان
والنطاق البطريركي
وبلدان
الانتشار،
نعرب عن تعازينا
الحارة
لشقيقه
العميد
الدكتور
ريمون وعائلته
وشقيقته
جوزفين،
ولعائلات
المرحومين شقيقيه
الياس وحارس،
وشقيقتيه
زهية
وماتيلدا
وسائر ذويهم
وأنسبائهم،
ولجميع
عائلات عين
كفاع العزيزة".
وختم:
"نسأل لنفسه
الراحة في
الملكوت
السماوي بين
رعاة الكنيسة
وآبائها
القديسين،
وأن يعوض على
كنيستنا
برعاة صالحين
مثل قلب المسيح
الكاهن
الأزلي
"وراعي
الرعاة
العظيم"(1بطرس
5: 4)، وأن يسكب
على قلوبكم
بلسم العزاء
بنعمة
الثالوث
الاقدس الآب
والابن
والروح القدس".
كاتشا
وفي
نهاية الصلاة
ألقى السفير
كاتشيا كلمة نقل
فيها تعازي
قداسة البابا
سائلا الله
الرحمة
الابدية
للفقيد.
الجراح:
لا امكان
لتطبيق
النسبية
الكاملة في لبنان
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - أكد
وزير
الاتصالات
جمال الجراح
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100,3-100,5" أن
"لا امكان لتطبيق
النسبية
الكاملة في
لبنان في ظل
مناطق مقفلة
ومهيمن عليها
بقوة
السلاح"،
مؤكدا "التمسك
بالقانون
الذي قدمه
تيار
المستقبل مع
الحزب الاشتراكي
والقوات
اللبنانية
الذي يؤمن حسن
التمثيل
ويحافظ على
الوحدة
الوطنية". وعن
البيان
الوزاري،
استبعد أي
"عقبات كبيرة
امامه، اذا
كان اساسه
خطاب القسم".
زهرا: القانون
المختلط هو
الأفضل
وعلينا
مناقشته في
أسرع وقت ممكن
الأربعاء
21 كانون الأول 2016
/وطنية - أكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا، في حديث
الى تلفزيون
"المستقبل"،
انه "قبل
تشكيل
الحكومة وبعد
انتخاب
الرئيس ميشال
عون استبشرنا
خيرا بعهده،
ومع تشكيل الحكومة
نأمل ان يبدأ
الاهتمام
بيوميات
الناس والعمل
على قانون
انتخابات
جديد ووضع
موازنة عامة
خصوصا بعد ان
تضاعف
الانفاق مما
كان عليه في العام
2005". ورأى زهرا
"ان اجتماع
الحكومة
اليوم هو لاخذ
صورة تذكارية
والمباشرة
بوضع الخطوط
العريضة
للبيان
الوزاري"،
وقال: "منذ
انطلاقة العهد
استبشر الناس
خيرا بتشكيل
الحكومة
القصيرة
العمر والتي
ستحضر
للانتخابات النيابية،
والرئيس عون
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
واضحان لجهة
ضرورة
الإنطلاق من
خطاب القسم
وزيادة بعض
الأمور
الإقتصادية
في البيان
الوزاري". وأشار
الى ان "قانون
الانتخابات
لن يكون مشكلة
مع اعلان
الرئيس بري
استعداده
للتفهم، وهذا
يعيدنا الى
المربع الاول
الذي قدم فيه
بري قانونا
مختلطا يناصف
بين النسبي
والاكثري.
وكما قال
الامام علي
"اذا اردت ان
تطاع فاطلب
المستطاع"،
والمستطاع هو
في قانون مختلط
يتفق عليه كل
الافرقاء،
والنسبية ممر
الزامي اذا
ارغم الجميع
على القبول
بها وهذا ما لم
يحصل،
والقانون
المختلط هو
الأفضل وعلينا
مناقشته
بأسرع وقت
ممكن".
وشدد
زهرا على "ان
يبقى البيان
الوزاري ضمن ما
قاله رئيس
الجمهورية في
خطاب القسم،
وهو ما لم
يشكل "نقزة"
عندنا ولا عند
سوانا". وأكد
ان "لا خلاف
حول المحكمة
الدولية
واستمرار
عملها، وكلام
معالي وزير
العدل سليم
جريصاتي يؤكد
هذه الثابتة،
خصوصا قوله،
"كيف اكون ضد
المحكمة وانا
جزء منها
وسأتعاون
معها ضمن حدود
القانون". وردا
على سؤال عن
قانون
الإنتخابات،
قال زهرا:
"يكفي إبداء
النية
باقراره في
البيان الوزاري
من دون الغوص
في التفاصيل،
كما يفترض إعادة
تأكيد النأي
بالنفس عن
الأزمة
السورية، ويجب
التمييز بين
موقف سياسي
وموقف
الحكومة الرسمي"،
مؤكدا انه "تم
تجاوز الصيغة
التي كانت معتمدة
سابقا في
البيان
الوزاري
لحكومة سلام،
ولا يجوز
الحديث عن
المثلث
الذهبي او
الخشبي، بل
اخذ الموضوع
كما ذكره
الرئيس عون
وهو محاربة
إسرائيل
العدو". وذكر
زهرا بأنه "لم
يجر التصويت
في مجلس
الوزراء على
اي مشروع،
والتوافق كان
دائما سيد
الاحكام. وهذه
الحسابات لا
تنطبق على
الواقع
اللبناني وعلى
ما يجري". وعن
القول بأن
الحكومة هي
حكومة حلب،
قال: "اذا كانت
"القوات"
و"المستقبل"
في الحكومة
ويطلق عليها
هذا الوصف،
فأهلا وسهلا.
هذا تضليل
اعلامي. حروب
سوريا هي
لاقتلاع شعب
من ارضه وجذوره،
وهي تؤسس
لحروب ستستمر
100 عام".
وأكد
زهرا "ان رئيس
الجمهورية
منذ لحظة إنتخابه،
بات فوق
الصراعات وهو
الحكم،
وتفاهم "التيار"
و"القوات"
وتفاهمه مع
"المستقبل"
تجاوز آراء "8
آذار"
ومواقفها
السياسية. وفي
تفاهم معراب
وقع "الوطني
الحر" على
مبادئ معاكسة
لمبادئ "8
آذار"، وقريب
لروحية "14
آذار".
واشار
الى ان "اول من
جلس بجدية على
طاولة الحوار
سنة 2006 وكان
الأكثر جدية
هو رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع. اما
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله فبعد
الوعد بان
نعيش صيفا
مستقرا
اندلعت حرب
تموز. وبعد
انتخاب
الرئيس
سليمان دعا
الى الحوار مجددا
فشاركنا
وقدمنا
جميعنا
تصوراتنا عن
سلاح "حزب
الله" وصولا
الى عرض جعجع
بأن يحتفظوا
بسلاحهم ولا
يخبروا عن
مكانه، لكن مع
عدم استعماله
الا بالتنسيق
مع الجيش
اللبناني. وعندما
رفضوا لم يعد
من مبرر
للحوار وغبنا
عنه. وخلال
غيابنا
توصلوا الى
اعلان بعبدا
فأعلنا دعمنا
له ودعونا الى
تطبيقه فرفض
الحزب. وطنيا،
نحن ندعو "حزب
الله" الى
الانسحاب من
الورطة
السورية
لاننا نخسر
شبابا
لبنانيين يموتون
دون هدف". وأعلن
"ان القوات
اللبنانية تدخل
الحكومة
بمبادئها
وشفافيتها،
ونرفض القول
اننا دخلنا
اليها كي
نهادن،
ولكننا لا نذهب
الى معارك ليس
أوانها الآن،
نحن لدينا
ايجابيات
نقدمها في
الوزارات
التي اسندت
الينا".
وأكد
زهرا "ان لا
حوار مع "حزب
الله" حتى
الان، وفي
السياسة لا
شيئ يجمعنا.
وكما يقول
الدكتور جعجع
"خطان
متوازيان لا
يلتقيان". لا
يمكن الجمع
بين مشروع
الدولة
والدويلة
ونحن نلتقي في
المجلس
النيابي وفي
اللجان
النيابية". وشدد
على "اننا
متمسكون
بالمختلط
حرصا على الآخرين،
وكفريق سياسي
لا مشكلة
لدينا بالنسبية
الكاملة.
وعندما نتحدث
عن قانون
مختلط نترك
مكانا لتواجد
معارضة تعبر
عن رأيها
وتستطيع الوصول
بشكل او بآخر".
وردا على
سؤال، قال
زهرا: "لا شيء
محسوما ولا حتى
الإنتخابات
في البترون
وعلينا
إنتظار القانون.
وفي ضوء كل
قانون هناك
كلام تحليلي.
وبالنسبة لنا
منذ ان توصلنا
الى اعلان
النوايا مع
التيار وضعنا
خارطة طريق
ستوصلنا الى
التحالف في
الانتخابات
النيابية". واوضح
زهرا انه "منذ
رشحنا عون لم
نأل جهدا لإيصاله
الى بعبدا،
وكذلك في
تأليف
الحكومة قدمنا
كل ما يلزم". وعن
وزراء حزب
القوات، رأى
زهرا "اننا مع
ملحم الرياشي
سنرى حكما
أمرا نوعيا في
الاعلام والتواصل.
واناشد غسان
حاصباني
تطبيق
مندرجات
الحكومة الالكترونية
في وزارته،
وتعنى
"الشؤون
الإجتماعية"
بالناس ذي
الإمكانيات
المحدودة،
وستكون وزارة
لخدمة
الجميع". وعما
يجري في
المنطقة، رأى
زهرا انهم
"يتفاوضون
على الاسد لا
معه، وان
التركي تحول
بسحر ساحر من
داعم للثورة
السورية الى
خائف على وحدة
اراضيه وعامل
للمحافظة عليها.
وترامب جاء
ليعيد اميركا
قائدة للعالم،
وهو لن يقدم
هدايا الى
بوتين ولا الى
اي احد اخر".