المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18
كانون الأول/2016
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.december18.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ليس لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ
فإِنِّي
أَتَشَوَّقُ
أَنْ
أَرَاكُم،
لأُشْرِكَكُم
في مَوْهِبَةٍ
رُوحِيَّةٍ
وَأُشَدِّدَكُم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
فشل
ذريع لخيارات
جعجع
والحريري
ولكل من شاركهما
الشرود
والتذاكي فشل
ذريع لخيارات
جعجع
والحريري
ولكل من شاركهما
الشرود والتذاكي/الياس
بجاني
إن لم تكن
حراً أخرس ولا
تطالب
بالحرية ولا
تتطاول على
الأحرار/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
من
البيان
مقابلة مع
د.عبد الحميد
بيضون: أصبحنا
في نظام
مستسلم كلياً
من قبل جميع
الأطراف
أكانوا في 14 أو 8
آذار لإرادة
نصر الله/قد
يكون مشروع ضم
لبنان بأكمله
الى سوريا
المفيدة
حلماً يدغدغ
مخلية
الإيرانيين.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
17 /12/2016
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 17
كانون الاول 2016
بعد
باسل الأمين.. طارق
شمالي يسجن
ضحية
لتغريداته
أيضا
حكومة «ما
بعد حلب» تفرض
شروطا جديدة
من حزب الله
على الحريري
جوزيف
أبو فاضل في «العين
بالعين» : حسون
والراعي «صحاب»
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
ابو دهن: رسالة
انسانية تعرض
ما عشنــاه من
عذابات ومؤتمر
على هامش
مهرجانات
سويسرا
للاشادة بفيلم
"تدمر"
"القوات"
ترد على رماة
كرة التعطيل
في شباك
التحالف المسيحي:
محاولات
فصلنا ستبوء
بالفشل
وسننجح
حكوميا كما
فعلنا رئاسيا
التشكيل
في اجازة وحمم
بركان حلب
تصيب الداخل
مواقف
وحوارات
تحالف
القوات
والتيار يردّ
كرة رمي تهمة
التعطيل: لن
تتمكنوا منا
لقاء
روسي- تركي- ايراني
قريباً
واسطنبول في
عين الارهاب
مجدداً
تأليف
الحكومة اسير
المواقف
الاقليمية
ووعدم
ولادتها
قريباً يؤشر
لفراغ طويل
مجدلاني:
الحريري يسير "بالثـلاثينية"
لإنقــاذ
الـــبلد
والتراجع" عن
المختلط لا
يُشجّع ونريد
قانونا
يُحسّن التمثيل
لقاء
سياسي لبناني -
اقليمي في
منزل الفرد
رياشي يتحول
الى مناظرة
عراقية بين
الإيرانــي
والتركي
اشتباك
عوني قواتي
على فرعون... وبري:
لن أقبل
عبود: منزعجون
من طريقة
التعاطي
ولصبر عون
حدود
والذهنية
السائدة قد
تطيح قانون
الانتخـــاب
الموعود
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
انفجار
يستهدف حافلة
بتركيا.. وأردوغان
يتهم "الكردستاني"
حلب.. ميليشيات
إيرانية تعطل
تنفيذ اتفاق
الإجلاء
واشترطت
مغادرة
المطلوب
إجلاؤهم من
كفريا والفوعة
إلى مناطق
النظام
السعودية
تؤكد أهمية
التحرك
الفوري
لإيقاف مجازر
حلب
إيران
تهدد بالعودة
للنشاطات
النووية بشكل
مفاجئ
حماس
تفجر مفاجأة
حول المهندس
التونسي
المقتول
"غارديان":
صراع روسي- إيراني
على اقتسام
غنائم سوريا؟
"لوس
انجلوس تايمز":
اميركا تدرّب
ميليشيات
عراقية
موالية لإيران
العربي
الجديد : أول
غيث ترامب: نقل
السفارة
الأميركية
إلى القدس
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
'الانتصار'
على حلب.. والاستقواء
على لبنان/خيرالله
خيرالله/العرب
لو كان
جبران بيننا
الآن/علي
الأمين/جنوبية
سقوط
على طريق
بعبدا/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
حلب في
رقبة
أردوغانطلال
سلمان من
العروبة الرومانسية
إلى المشهدية
الإيرانية/شادي
علاء
الدين/العرب
التيار
مستاء من شامل
روكز: شعبيّتك
عندنا/ليا
القزي/الاخبار
كيف
سيُواجه عون
تعطيل
الحكومة/أسعد
بشارة/الجمهورية
سليماني
يدخل حلب على
الأشلاء
والدماء/علي
الحسيني/المستقبل
ما بعد
النظام
السوري/بول
شاوول/المستقبل
هل المطلوب
تفريغ
المنطقة من
المسيحيين/سليم
نصار/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
احتفال
تكريمي لغازي
عاد في حديقة
جبران خليل
جبران واطلاق
عريضة ستنتقل
في المناطق مع
سيارته
وكرسيه
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: نأمل
من رئيس الجمهورية
والبطريركية
المارونية
الإفصاح عن
مضمون زيارة
مفتي سوريا
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك:
للتعاون مع
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف فلا
يجوز إحباط
آمال
اللبنانيين
مع بداية
العهد
باسيل:
هذه حكومة
انتخابات
ومستعدون
للتضحية بقدر
ما تسمح به
مصلحة لبنان
جعجع
التقى وفدين
من نقابتي
مالكي
الشاحنات في
مرفأ بيروت
والصاغة
ورئيس بلدية
عجلتون
اوغاسابيان:
النسبية في ظل
منطق السلاح
لن تمر
"بدنا
نحاسب" تعتصم
امام التفتيش
المركزي
واطلاق
المرصد
الشعبي
لمكافحة
الفساد قريبا
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ليس لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا، وهُوَ
أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من12حتى24/:"قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
: «هذِهِ هِيَ
وَصِيَّتِي
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ. لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ العَبْدَ
لا يَعْلَمُ
مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ، بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي. لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي. بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. إِنْ
يُبْغِضْكُمُ
العَالَم، فَٱعْلَمُوا
أَنَّهُ
أَبْغَضَنِي قَبْلَكُم.
لَوْ كُنْتُم
مِنَ
العَالَمِ
لَكَانَ
العَالَمُ
يُحِبُّ مَا
هُوَ لَهُ.
ولكِنْ،
لأَنَّكُم
لَسْتُم مِنَ
العَالَم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم
مِنَ
العَالَم،
لِذلِكَ
يُبْغِضُكُمُ
العَالَم. تَذَكَّرُوا
الكَلِمَةَ
الَّتِي
قُلْتُهَا
لَكُم: لَيْسَ
عَبْدٌ
أَعْظَمَ
مِنْ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانُوا
قَدِ ٱضْطَهَدُونِي
فَسَوْفَ
يَضْطَهِدُونَكُم
أَيْضًا. وإِنْ
كَانُوا قَدْ
حَفِظُوا كَلِمَتِي
فَسَوْفَ
يَحْفَظُونَ
كَلِمَتَكُم
أَيْضًا. غَيرَ
أَنَّهُم
سَيَفْعَلُونَ
بِكُم هذَا
كُلَّهُ مِنْ
أَجْلِ ٱسْمِي،
لأَنَّهُم لا
يَعْرِفُونَ
الَّذي
أَرْسَلَنِي. لَو لَمْ
آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم. مَنْ
يُبْغِضُنِي
يُبْغِضُ أَبِي
أَيْضًا. لَو
لَمْ أَعْمَلْ
بَيْنَهُمُ
الأَعْمَالَ
الَّتِي لَمْ يَعْمَلْهَا
أَحَدٌ
سِوَاي،
لَمَا كَانَ عَلَيْهِم
خَطيئَة.
أَمَّا الآنَ
فَقَدْ رَأَوا
أَعْمَالِي،
ومَعَ ذلِكَ
أَبْغَضُونِي
وأَبْغَضُوا
أَبِي؛"
فإِنِّي
أَتَشَوَّقُ
أَنْ
أَرَاكُم،
لأُشْرِكَكُم
في مَوْهِبَةٍ
رُوحِيَّةٍ وَأُشَدِّدَكُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة01/من01حتى12/:"يا
إخوَتِي،
مِنْ بُولُسَ
عَبْدِ
المَسِيحِ يَسُوع،
الَّذي
دُعِيَ
لِيَكُونَ
رَسُولاً،
وفُرِزَ
لإِنْجِيلِ ٱلله،
هذَا
الإِنْجِيلِ
الَّذي
وَعَدَ بِهِ ٱللهُ
مِنْ قَبْلُ،
بَأَنْبِيَائِهِ
في الكُتُبِ
المُقَدَّسَة،
في شَأْنِ ٱبْنِهِ
الَّذي
وُلِدَ
بِحَسَبِ
الجَسَدِ
مِنْ نَسْلِ
داوُد، وَجُعِلَ
بِحَسَبِ
رُوحِ
القَدَاسَةِ ٱبْنَ
اللهِ
بِقُوَّةٍ
أَيْ
بِالقِيَامَةِ
مِنْ بَيْنِ
الأَمْوَات،
وهُوَ
يَسُوعُ
المَسِيحُ
رَبُّنَا؛ بِهِ
نِلْنَا
النِّعْمَةَ
والرِّسَالَةَ
لِكَي
نَهْدِيَ
إِلى طَاعَةِ
الإِيْمَانِ
جَميعَ
الأُمَم،
لِمَجْدِ ٱسْمِهِ؛
ومِنْ
بَيْنِهِم
أَنْتُم
أَيْضًا
مَدْعُوُّونَ
لِتَكُونُوا
لِيَسُوعَ
المَسِيح؛ إِلى
جَمِيعِ
الَّذينَ في
رُومَا، إِلى
أَحِبَّاءِ
الله،
المَدْعُوِّيِنَ
لِيَكُونُوا
قِدِّيسِين:
أَلنِّعْمَةُ
لَكُم
والسَّلامُ
مِنَ اللهِ
أَبينَا والرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسِيح! قَبْلَ
كُلِّ شَيء،
أَشْكُرُ
إِلهِي
بِيَسُوعَ المَسيحِ
مِنْ
أَجْلِكُم
جَمِيعًا،
لأَنَّ إِيْمَانَكُم
يُنَادَى
بِهِ في
العَالَمِ كُلِّهِ.
يَشْهَدُ
علَيَّ الله،
الَّذي
أَعْبُدُهُ
بِرُوحِي،
بِحَسَبِ
إِنْجِيلِ ٱبْنِهِ،
أَنِّي
أَذْكُرُكُم
بِغَيْرِ ٱنْقِطَاع،
ضَارِعًا في
صَلَوَاتِي
على
الدَّوَامِ
أَنْ يتَيَسَّرَ
لي يَوْمًا،
بِمَشِيئَةِ
الله، أَنْ آتيَ
إلَيْكُم. فإِنِّي
أَتَشَوَّقُ
أَنْ
أَرَاكُم،
لأُشْرِكَكُم
في مَوْهِبَةٍ
رُوحِيَّةٍ
وَأُشَدِّدَكُم،
أَيْ
لأَتَعَزَّى
مَعَكُم
وَبَيْنَكُم
بإِيْمَانِي
وإِيْمَانِكُمُ
المُشْتَرَك."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
فشل
ذريع لخيارات
جعجع
والحريري
ولكل من شاركهما
الشرود
والتذاكي فشل
ذريع لخيارات
جعجع
والحريري
ولكل من شاركهما
الشرود
والتذاكي
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/16/اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
نسأل
هل من يسمع
بعد من
الدكتور سمير
جعجع أو من الرئيس
سعد الحريري
أو من أي عنصر
من عناصر فرق المنظرين
المفوهين
العاملين في
خدمتهما على
مدار الساعة
تسويقاً
وتبريراً
وتشاطراً وتزويراً
وتذاكياً وفلسفات..
هل من
يسمع
منهم ولو
كلمة واحدة عن
سلاح حزب الله
ودويلته
وحروبه
وقديسيه
عناصره
المطلوبين من قبل
المحكمة
الدولية.. !!
وهل من
ذكر في خطابهم
والمقاربات
والتنظير ولو
تلميحاً
للقرارين
الدوليين 1559 و1701 ....!!!
الجواب
هو لا وألف لا..
لأن
فلسفتهم
المستجدة قد حيدت
كل هذه الأساسيات
الاستقلالية
والسيادية
وقد همشوها ووضعوها
في الأدراج
وأقفلوا
عليها.
فعلاً،
مبروك لحزب
الله على
نجاحاته
الكبيرة والتي
على ما نعتقد
لم يكن حتى
يحلم بها..
فقد اخذ الحزب
عن طريق
التعطيل
والإرهاب
والابتزاز كل
من كان في
مواجهة
مشروعه
وبرضاهم والرضوخ
دون مقابل إلى
حيث يريد 100% ..
من
كانوا في مواجهة
الحزب من ال 14
آذار
التايوانيين أمسوا
أسرى
لمواقفهم
اللا 14 آذارية
واللا سيادية
واللا
استقلالية.
والأخطر
عملياً
وواقعاً وإمكانيات
في مشهدية
الرضوخ والاستسلام
المجاني ولحس
المبارد، أن
كل ال 14
آذاريين
التايوانيين
أحزاباً وسياسيين
وإعلاميين
وأصحاب جبب وقلانيس
لم يعد بإمكانهم
لا السير إلى
الأمام ولجم
هجمة حزب الله
ووقف مشروعه
السلطوي، ولا
العودة إلى
الوراء بعد أن
أحرقوا سفنهم السيادية
والاستقلالية
وأوهموا
الناس بما هم
عاجزين عن
تحقيقه.
تسمروا
في أمكنتهم،
وأمسوا أسرى ورهائن
مواقفهم المنحرفة،
حيث تكاليف
العودة إلى
حيث كانوا، أو
التقدم
والمواجهة
مكلفة جداً،
وهم عاجزين
تماماً في
الحالتين.
تعروا
وتنازلوا عن
كل شيء، ولم
يحصلوا في
المقابل على
أي شيء.. سوى
رزم من أحلام
اليقظة والأوهام
التي أوهموا
هم أنفسهم
بها.
وضع حزب
الله الجميع
من 14 و08 آذار،
وما بينهما في
مواجهة بعضهم
البعض على
خلفية تقاسم
الحصص وتناتش
الحقائب
الوزارية
والأحجام
والمغانم والأحقاد
والفجع..
وقزمهم جميعاً
شر تقزيم.
لمن لا
زالت حواسه
الخمسة وبصره
وبصيرته فاعلين
وليس عنده أجندات
سلطوية شخصية
وأطماع
دكتاتورية
نيابية ووزارية
فإن مخطط حزب
الله المستمر
فصولاً منذ
نهاية رئاسة
ميشال سليمان واضح
جداً... وهو
باختصار:
لقد عطل
الانتخابات
الرئاسية حتى
فرض من يريد..
وهو
الآن يعطل
تشكيل
الحكومة
وأيضاً حتى
تتشكل غب
رغباته
والفرمانات..
وهو
علناً يهدد
الجميع وعلى
المكشوف وبهز
الأصابع: إما
قانون
انتخابات هو
يفصله ويحقق
له أكثرية
نيابية مريحة
تشرّع وجوده
وسلاحه
ومشروعه
اللاهي.. أو لا قانون ولا
انتخابات..
والله
أعلم ماذا
سيفرض أيضاً
وأيضاً ودون
مقاومة ما دام
ال 14 آذار
التايوانيون
من حزبيين وسياسيين
وأصحاب جبب
وقلانيس
واعلاميين وتجار
يقدمون
التنازل تلوى
الآخر..بعد أن
امتهنوا
الرضوخ
والذمية وهرطقات
التبرير
المرّضية بكل
تلاوينها.
باختصار
وأكثر من مفيد،
لبنان بحاجة
إلى أحزاب
وقيادات
وسياسيين من غير
خامة وطينة
الطاقم
الحالي
الفاشل والعاجز
والنرسيسي..
ونقطة على
شي مليون سطر.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
إن
لم تكن حراً
أخرس ولا
تطالب
بالحرية ولا
تتطاول على
الأحرار
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/16
باللبناني
المشبرح نسأل
هل يستحقون
الحرية ويحق
لهم المطالبة
بها والتغني
بفضائلها أولئك
الذين يهوبرون
لأصحاب شركات
الأحزاب
اللبنانية
المسخ ويسيرون
خلفهم
كالأغنام
ويبيتون في
زرائبهم
العفنة
ويأكلون من
معالفهم
التبن
والكرسنة
ويهتفون لهم
بمناسبة وغير
مناسبة بالدم
والروح
نفديكم.. لا
والله هؤلاء
خلقوا
للعبودية
وبينهم وبين
الحرية عداوة
تاريخية غير
قابلة للتصحيح..هؤلاء
كارثة
اجتماعية
وللأسف هم كثر
وسمتهم
اللابطة هي
الغباء
والفجور...
ويا
حسرتاه
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
من
البيان
مقابلة مع
د.عبد الحميد
بيضون: أصبحنا
في نظام
مستسلم كلياً
من قبل جميع
الأطراف
أكانوا في 14 أو 8
آذار لإرادة
نصر الله/قد
يكون مشروع ضم
لبنان بأكمله
الى سوريا
المفيدة حلماً
يدغدغ مخلية
الإيرانيين.
17 كانون
الأول/16/ حاورته:
كارينا أبو
نعيم
*الجميع
قبل بمغامرات
نصر الله في
الخارج
وبتوجيهاته
في الداخل
*يريد
نصرالله أن
يظهر أنه "جد
الجميع" على
خلفية أن
الرئيس عون هو
"أب للجميع".
*حزب
الله يريد أن
يقول لرئيس
الجمهورية
الجديد إن
القرار يبقى
بيد الحزب ولا
يعود الى بعبدا
*حزب
الله يريد
استيعاب الرئيس
عون لكن لا
يريد أن ينهي
هيبته
بالكامل لأنه
بحاجة إليه
لاحقاً
*إن بقي حزب
الله غارقاً
في الوحول
السورية
فسيطلب تمديداً
من تحت
الطاولة
*دخلنا
في مرحلة
جديدة عبر
تحالف التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
هدفه إلغاء
باقي الأطراف
المسيحية
وعلى رأسهم
النائب سليمان
فرنجية
*تفاهم
عون وجعجع
قائم على
إقصاء وإلغاء
وتهميش جميع
المسيحيين
المستقلين أو
الآخرين من حزبيين
وغيرهم.
*مطلوب
اليوم هو
تحصين الساحة
المسيحية من
ثنائية القوات
والتيار التي
تريد أن تشكل
محدلة جديدة
*يكفينا
المحدلة
الموجودة عند
الشيعة، فكيف بالأحرى
أن يصبح لدينا
محدلتان
*الأسد
يريد استلحاق
المسيحيين في
مشروعه وسياسته.
*الحديث
اليوم عن
قاعدة
إيرانية
بحرية في
المتوسط يوحي
بأن إيران
واضعة عينها
على لبنان
*قد
يكون مشروع ضم
لبنان بأكمله
الى سوريا
المفيدة حلماً
يدغدغ مخلية
الإيرانيين.
*المسيحيون
أمام خطر
وجودي ومصيري.
هل سينصاعون
الى إرادة حزب
الله أم
سيحافطون على
لبنان
ووجودهم؟
نحن على
أبواب عيدي
الميلاد ورأس
السنة
الجديدة وما زلنا
ننتظر ولادة
الحكومة
العتيدة. هل
تنفذ القوى
السياسية وعدها
في إتمام هذا
الاستحقاق أم
تذهب أحلام
المواطنين في
مهب الريح؟
من جهة
ثانية، يجري
الصراع على
قانون
انتخابي جديد
وعد به رئيس
الجمهورية في
خطاب القسم.
وبينما تتقلص
المهل
القانونية
ويضيق الوقت يعاد طرح
إجراء
الانتخابات
على أساس
القانون الحالي
معدَّلاً.
استقبلت
"البيان"
الوزير
السابق
الدكتور عبد
الحميد
بيضون، وطرحت
معه العراقيل
التي تقف في
وجه تأليف
الحكومة
وإمكانية إقرار
قانون
انتخابي
جديد، إضافة
الى ملفات داخلية
آخرى.
في
البداية
طرحنا على
الدكتور عبد
الحميد بيضون
السؤال
التالي:
لمَ حسب
مشاهداتك لما
يجري على
الساحة السياسية
في لبنان لا
يزال التأليف
الحكومي
رهينة العراقيل
وأسير
المماطلة
والتأخير،
خاصة وأن هذه
الحكومة وُجِدت
لإجراء
الإنتخابات
النيابية
فقط؟
هناك
أسباب
للعرقلة
الحاصلة في
تأليف الحكومة:
السبب الأول
أن حزب الله
يريد أن يقول
لرئيس
الجمهورية
الجديد إن
القرار يبقى
بيد الحزب ولا
يعود الى
بعبدا. منذ
اللحظة
الأولى لدخول
العماد ميشال
عون القصر
الرئاسي، بدأ
حزب الله بأخذ
خطوات انطلقت
بالعرض
العسكري
وصولاً الى
تفويض الرئيس
بري بوضع شروط
متصاعدة. كان الهدف
من كل ذلك
إرسال رسالة
الى الخارج
قبل الداخل،
تفيد بأن
القرار، ورغم
وجود رئيس جمهورية
في سدة
الرئاسة، لن
يكون في
النهاية لبعبدا.
أما
السبب الثاني
في العرقلة
فهو أن حزب
الله لا يريد
الانتخابات
النيابية في
موعدها. نحن
نعلم، ويفترض
أن يكون
اللبنانيون
واعين لهذا
الأمر، أن
التمديد
الأول
والثاني
لمجلس النواب
قد تمّا
بإرادة وبطلب
من حزب الله.
وكان سبب ذلك التمديد
غرق حزب الله
في الحرب
السورية.
واليوم،
لا يملك الحزب
أفقاً
واضحاً للوضع
السوري. إن
بقي غارقاً في
الوحول
السورية
فسيطلب
تمديداً من
تحت الطاولة.
والكل مدرك ان
احتمال
التمديد وارد
بشكل كبير، لذلك
هناك قتال شرس
على الحكومة
وخاصة على الحقائب
الأساسية.
من
هنا نرى أن
العملية هي بشكل
أساسي هدفها
احتواء
الرئيس عون
بمعنى أنه ليس
الأول في
البلد، وفي
الدرجة
الثانية يريد
أن يضمن حزب
الله لحلفائه
مراكز قوية في
الحكومة
تحسباً
لاحتمال
التمديد
لمجلس النواب.
والسبب
الثالث تأمين
الأرجحية
لإقرار قانون
انتخابي
يناسبه ويبقى
السبب الثالث
سبباً هامشياً.
هل يكمن
الخلاف
الحقيقي في
توزيع
الحقائب أم في
أمر آخر
يتعلق
بـ"الخارج"؟
تطور
حزب الله من
طلب الثلث
المعطل الى
وضعية جديدة.
فبما أنه أتى
هو برئيس
الجمهورية
قرر ان يأتي
بالحكومة
أيضاً.
لذلك
فإن الحزب لا
يطالب في هذه
الحكومة
بالثلث المعطل
بل إنه يريد تعيين
نصف أعضاء
الوزراء
ويسمي
حقائبهم ويترك
النصف الباقي
لرئيسي
الجمهورية
والحكومة
ليقوما
بتعيينهم
وتسمية
حقائبهم.
هل
سنشهد ولادة
الحكومة قبل
حلول عيدي
الميلاد ورأس
السنة، كما
يجري التداول
به والحديث بشأنه
بين الأقطاب؟
أؤكد أن
حزب الله يريد
استيعاب
الرئيس عون
لكن لا يريد
أن ينهي هيبته
بالكامل لأنه
بحاجة إليه
لاحقاً. يقوم
الحزب بعملية تدجين
وليس بعملية
استنزاف
بالكامل.
لذلك ومن
المعقول جداً
أننا قد نشهد
ولادة الحكومة
قبل عيد
الميلاد، مما
يسمح بترك
هامش صغير لهيبة
الرئاسة. وإن
تأخر تأليف
الحكومة الى
ما بعد الأعياد
فيعني ذلك أن
حزب الله
تقصّد إضاعة
هيبة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون.
لكن هذا
الأمر ليس
مستحباً لا
عربياً ولا
خارجياً ولا
مسيحياً لأنه
سيُظهر أن
الحزب يقف ضد
المسيحيين.
هل
الصراع على
الكرسي هو سبب
الخلاف
الرئيسي بين
عون وفرنجية؟
وهل هناك
تحجيم لشخص
فرنجية من
جانب التيار
الوطني الحر،
بوصفه المرشح
البارز
لرئاسة
الجمهورية في
العهد المقبل؟
دخلنا
في مرحلة
جديدة عبر
تحالف التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
هدفه إلغاء
باقي الأطراف
المسيحية
وعلى رأسهم
النائب سليمان
فرنجية.
إن
النائب
فرنجية مدرك
لهذا الأمر،
لهذا يسعى الى
تحصين نفسه.
لا أعلم ما هي فكرة
النائب
فرنجية عن
التحصين، وهل
هي بنيله
حقيبة دسمة؟
في
الحقيقة ما هو
مطلوب اليوم
هو تحصين
الساحة
المسيحية من
هذه الثنائية
التي تريد أن
تشكل محدلة
جديدة. يكفينا
المحدلة
الموجودة عند الشيعة،
فكيف بالأحرى
أن يصبح لدينا
محدلتان؟ هذا
الوضع يضرب
مبدأ التعددية
والديمقراطية
في لبنان، رغم
أنهم ينفون
هذا الأمر،
لكن عملياً
تفاهم عون
وجعجع قائم
على إقصاء
وإلغاء
وتهميش جميع
المسيحيين المستقلين
أو الآخرين من
حزبيين
وغيرهم.
هل
ستجري
الانتخابات
على أساس
القانون الحالي
أم سيصار الى
سن قانون جديد
كما وعد به كل
الأفرقاء
السياسيين؟
وهل الوقت
يسمح بذلك؟
تأخر
الوقت لسن
قانون
انتخابي جديد.
لكن
لنفترض أنهم
استطاعوا
الاتفاق حول
قانون جديد،
رغم مرور
ثماني سنوات
لم يتفقوا
خلالها على
شيء، سيكون
هناك طلب
للتمديد على
أقله لمدة سنة
وربما أكثر من
ذلك.
يعتبرون
أنه من الأسهل
على المواطن
القبول بالتمديد
إن كان
هناك قانون
جديد.
ماذا
يمكن أن
نستوحي من
إشارات
تضمّنها خطاب
السيد نصر
الله الأخير؟
إن جميع
خطاباته في
المرحلة
الأخيرة هي في
خانة استيعاب
الساحة. نحن
عملياً
أصبحنا في
نظام مستسلم
كلياً من قبل
جميع الأطراف
أكانوا في 14 أو 8
آذار لإرادة نصر
الله.
لا
يريد نصر الله
أن يلعب لعبة
ضغط قوية في
اتجاه هذا
الوضع، لكن
يريد
المحافظة
عليه كما هو.
فالجميع
قبل بمغامرات
نصر الله في
الخارج
وبتوجيهاته
في الداخل. يريد
أن يظهر أنه
"جد الجميع"
على خلفية أن
الرئيس عون هو
" أب للجميع".
يريد ان
يظهر نفسه أنه
فوق
الاعتبارات
المحلية خلال
هذه المرحلة.
إن التعديلات
الحاصلة والاستسلام
الكلي الحاصل
حالياً من
جميع الأطراف
تتناسب مع
شروط حزب
الله.
كيف
تقرأ الحضور
السوري في
لبنان
الأسبوع
الماضي؟
إنها
محاولة
لإحراج
الرئاسة
اللبنانية
ولتثبيت أن
الرئيس
السوري ما يزال
له الكلمة
الأخيرة في
لبنان وهو
قادر على الإتيان
برئيس
للجمهورية.
والأهم في كل
هذه العملية
أن الأسد يريد
استلحاق
المسيحيين في
مشروعه
وسياسته. وهذا
يشكل خطراً
على لبنان.
ان
إيران وروسيا
سائرتان
بمشروع سوريا
المفيدة
(الساحل
السوري مع
العاصمة)،
وسيكون حجمها بربع
مساحة سوريا
الحالية.
وقد
يكون حلم ضم
لبنان بأكمله
الى سوريا
المفيدة
حلماً يدغدغ
مخلية
الإيرانيين.
فالحديث
اليوم عن
قاعدة
إيرانية
بحرية في
المتوسط يوحي
بأن إيران
واضعة عينها
على لبنان.
إنها
أخطر خطة يمكن
ان يكون لبنان
يواجهها
اليوم من خلال
دمجه مع سوريا
لخلق دويلة
إيرانية
مواجهة
للدويلات الأخرى.
من هنا
فالمسيحيون أمام خطر
وجودي ومصيري.
هل سينصاعون
الى إرادة حزب
الله أم
سيحافطون على
لبنان
ووجودهم؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
17 /12/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
أقل من
أسبوع تفصل عن
عيد الميلاد
المجيد، مما
يعني أن هناك
وقتا لإنجاز
التشكيلة
الحكومية إذا
صفت النيات،
وعقد أهل
السياسة
العزم على
الانطلاق
الفعلي
للعهد، مما
يؤكد أن توقع بعض
المحافل
السياسية
بولادة
الحكومة في هذا
التوقيت في
محله، وإلا
فإن الأمر
سيستنفذ
مزيدا من الوقت
إلى ما بعد
رأس السنة،
وربما إلى ما
بعد التمديد
للبرلمان في
حال تعذرت
الانتخابات
النيابية.
ومن
الواضح، أن
تشكيل
الحكومة رهن
التوافق على الشأن
الانتخابي
النيابي،
بقانون أولا،
وبتجهيز
إداري وأمني
ثانيا. وفي
رأي نواب
محايدين، أن
هناك ثلاثة
احتمالات
تفرض نفسها.
الأول:
قانون
النسبية
الكاملة.
الثاني:
قانون الستين.
الثالث:
القانون
المختلط بين
النسبي
والأكثري.
ويقول
هؤلاء النواب،
إن عدم إقرار
قانون جديد
للانتخابات
يحمل خطرين:
الأول
استبعاد
تشكيل
الحكومة
والثاني التمديد
للمجلس.
وفي هذا
الوقت يواصل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
مشاوراته
لقيام حكومة
ثلاثينية،
كما طلب
البعض، لكن
المسألة تكمن
في رفض وزراء
الدولة
والتمسك
بحقائب، مما
يعني إعادة
خلط وتغيير
التشكيلة
الأولى، التي
كانت مؤلفة من
أربعة وعشرين
وزيرا.
كل هذا يحدث
في لبنان،
فيما الأنظار
متجهة دوما
إلى سوريا،
والجديد
انتظار إجلاء
دفعة جديدة
وأخيرة من
المسلحين
وعائلاتهم
شرق حلب،
مقابل إجلاء
دفعات من
الموالين
للنظام
السوري في كفريا
والفوعة.
وتتردد
أصداء حلب في
أروقة الأمم
المتحدة وفي
العديد من
العواصم، وسط
خلاف كبير بين
لندن وطهران.
*
مقدمة نشرة
أخبار "أل بي
سي"
أسبوع
آخر يطوى
والتشكيلة
الحكومية
عالقة ظاهرا،
بين صيغة أل 24
وزيرا، وصيغة
أل 30 وزيرا. أما
ضمنا فيبدو
أنها عالقة
على سلسلة
شروط يظهرها
واضعوها
تباعا،
فالسلة التي
كانت شرط الرئاسة،
انتقلت إلى ما
بعد الانتخابات
ولكن بالمفرق.
الأرنب
الأول منها،
قانون
انتخابات
جديد قائم على
النسبية
الكاملة، على
الرغم من أن
أكثر من مشروع
قانون موجود
في أدراج مجلس
النواب، فهل
هذا المطلب هو
لنسف
الانتخابات؟
أم لنسف عملية
تأليف
الحكومة؟!.
في
انتظار إيجاد
الجواب فإن
سلسلة من
الملفات ما
زالت عالقة،
وفي حال عدم
إيجاد حلول
لها، يخشى أن
تتفاعل أكثر
فأكثر، يأتي
في مقدمة الملفات
اليوم،
الإشكالية
العالقة بين
وزارتي الأشغال
والطاقة، حول
من ينيير
الطرقات المعتمة
في الليل
والمضاءة
أحيانا في
النهار.
ومن
الملفات
العالقة
فضيحة
الردميات
والمخالفات في
مجرى نهر
الكلب، التي
من شأنها أن
تؤدي إلى
تحويل وتحوير
في هذا
المجرى.
*
مقدمة نشرة
أخبار أل "أم
تي في"
هل
تولد الحكومة
المنتظرة في
الأسبوعين
المقبلين،
أما على
اللبنانيين
أن ينتظروا
العام الجديد،
لتصبح لهم
حكومة جديدة
المعطيات المتوافرة،
حتى الآن تشير
إلى صعوبة
تحقيق خرق في
الملف
الحكومي، قبل
نهاية العام 2016.
فالحياة
السياسية
تدخل بدءا من
منتصف
الأسبوع
الطالع في
عطلة عيدي
الميلاد ورأس
السنة، مما
يعيق استكمال
الحراك
السياسي المطلوب،
لإنجاز
التشكيلة
الحكومية،
وهو إنجاز
يتطلب الكثير
من الوقت
والعمل،
انطلاقا من
الشروط
التعجيزية،
التي تستحدث
كل يوم، وفي
السياق يتأكد
يوما بعد يوم،
أن ما يحصل
على الصعيد
الحكومي، لا
يهدف فقط إلى
عرقلة تشكيل
حكومة، لا
يتجاوز عمرها
6 أشهر، بل أن
هدفه الحقيقي
عرقلة مسيرة
عهد يمتد على 6
سنوات.
إقليميا،
عملية إجلاء
المدنيين
والمسلحين وعائلاتهم
استؤنفت في
حلب، أما في
تركيا فعاد
الإرهاب
ليضرب مجددا
اسطنبول،
موقعا ثلاثة
عشر جنديا على
الأقل في
عملية تبنتها
جماعة "صقور
كردستان"،
مما دفع
الرئيس
التركي لتحميل
حزب "العمل
الكردستاني"
المسؤولية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عيدت
حكومة وقف
التنفيذ،
وترنح
التأليف إلى
أجل غير مسمى
مع رضوخ المعنيين
لشروط
التوزير،
وشهية
المستوزين
المفتوحة على
"حنكيها
وفكيها". ولا
غرابة في أن يستغرب
حزب الوطنيين
الأحرار ذو
النائب الواحد،
من عدم تميثله
وزاريا، بعد
أن أعطى أصحاب
الدولة وجها
مرنا لتوسعة
الحوض
الحكومي، بحيث
نتوقع غدا، أن
يعلو صوت حزب
التضامن
لصاحبه إميل
رحمة، المبني
على العضو
الواحد،
ليلحق به
كارلوس إده،
الذي لا يلوي
على صوته سواء
في البرلمان
أو في ساحات
الخطابة.
وقياسا
على الأمثال
اللبنانية
"ف" يا فرعون مين
فرعنك"، وحتى
أن هذا المثل
بالتحديد، لم يجد
هوية لاسمه،
بعدما ضاع
وزير
الأشرفية
ميشال فرعون في
الانتماء
السياسي، فلا
هو للقوات
وليس مستقبل.
والاتهامات
بالعرقلة
متوزعة
ومتشعبة، لكن المايسترو
فيها هو
الرئيس نبيه
بري الذي قال: إننا
اتفقنا مع
الرئيسين عون
والحريري على
حكومة
ثلاثينية، ثم
تراجعوا تحت
عنوان أن الحكومة
انتقالية،
وسأل بري:
"لماذا
يريدون التكرم
علينا
بإعطائنا
وزيري (2) دولة؟
هم يحاولون من
خلال ذلك
إعادتنا إلى
عهد
البكاوات، وأكد
بري أن
"المشكلة
ليست عندنا،
فلا يستفزونني
ويدفعونني
إلى أن أعلنها
صراحة".
والمشكلة
ليست كذلك عند
القوات فهي
إذا عند من؟
أغلب
الظن أن
العرقلة لم
تخرج من دائرة
رئيس المجلس،
الذي خلط
السموات
بالأبوات،
إتفق على الثلاثينية،
ثم فاوض على
العشرينية.
أهدى المردة حقيبة
الأشغال على
أمل الخلاف
بين القطبين
المسيحيين. وافق على
القانون
الانتخابي
المختلط، ثم
طرح النسبي في
محاولة لحشر
سعد والعهد
وضرب عصفورين
بقانون واحد.
لكن إذا
كان الرئيس
سعد الحريري،
يهدف فعلا إلى
نزع الفتيل
الانتخابي
والحكومي
معا، فهو أمام
الموافقة على
السير
بالنسبية
الكاملة،
التي أوهم
بإنها في غير
مصلحته،
فليجعلها ممرا
إلزاميا لكل
مساره
السياسي،
وعندها سوف يلمس
بالانتخاب
المشهود أن
القانون
النسبي، ليس
عدوا
للمستقبل، بل
طريق عبور
لقوى سياسية،
ليست ضده، لا
بل ممكن أن
تكون معه وتحت
شعار
التغيير،
الذي ينشده
العهد.
فالنسبيية
حل إذا ما
تقدم عشرة
نواب باقتراح قانون
معجل، يفرض
على مجلس
النواب. وهذه
مهمة قد يضطلع
بها نواب من
التيارين البرتقالي
والأزرق، حتى
لا يبدأ العهد
مصابا بشلل
التمديد، أو
في أحسن
الأحوال
بقانون الستين،
الذي صنفوه
ميتا.
فإما
الاقتراح
النيابي من
عشرة أعضاء،
أو السير وفقا
للدستور،
الذي يقول
بالنسبية
والمحافظات،
وعندها يتم
إلغاء السبعة
عشر لغما من
مشاريع
القوانين،
التي وضعها
رئيس المجلس
على الطاولة
لتكبير الحجر
حتى لا نستطيع
الرمي به.
*
مقدمة
نشرة أخبار أل
"أن بي أن"
هل دخلت
البلاد في
عطلة الاعياد
وتعطلت المحاولات
لاستيلاد
الحكومة قبل
رأس السنة؟.
جمود
الاتصالات
أوحى بأن مسار
التأليف عالق
عند عقدتين
وثلاثة لكن
الكرة في ملعب
الرئيس
المكلف سعد
الحريري.
المشكلة ليست
عند حركة أمل
ولا حزب الله
ولا عند من
يطالب بحكومة
ثلاثينية.
الصيغة
الموسعة هي
حاجة لترجمة
شعار حكومةالوحدة
الوطنية. تلك
الصيغة هي
مخرج الحل
لتجاوز شروط
وحسابات
"القوات"
والتيارين
"الوطني
الحر"
و"المستقبل"
وضمان المساواة
في حصصهم
الوزارية.
المعنيون
في التأليف
أرادوا إعطاء
وزيري دولة
للشيعة
فحاولوا بذلك
العودة الى
أيام الحل،
الذي كان يجري
في عهد
"البكاوات"،
لكن الرئيس
نبيه بري كان
في المرصاد في
هذا الأمر، لا
مزاح فيه قال
رئيس المجلس،
مستندا إلى
التشكيلة
الموزعة على كل
الطوائف: فأي
مكون حصل على
وزيري دولة؟.
جمود
التأليف لا
ينطبق على
قانون
الانتخابات.
المواطنون
يعدون لحراك
يفرض قانونا
عصريا جديدا،
يمنع عودة
لبنان إلى
الوراء خمسين
عاما.
النسبية
مطلب وطني
للاطاحة
بقانون تريد
تثبيته قوى
سياسية، صح
فيها قول رئيس
المجلس: سيوف
الأكثرية
عليه وقلوبهم
معه.
في
سوريا تحرك
الإجلاء من
جديد، وتوسع
من شرق حلب
إلى كفريا
والفوعة في
إدلب، إلى
مضايا والزبداني
في ريف دمشق،
وما بينهم من
صفحات دموية
تطوى بتمدد
التسويات في
الأرياف
السورية على
طريق نهاية
الحرب.
*
مقدمة نشرة
أخبار أل "أو
تي في"
بعدما
كانت ولادة
الحكومة
مرتقبة
ومتوقعة خلال
هذا الاسبوع،
قفزت الى
الواجهة عقدة
الثلاثين،
التي كانت
جزءا من الحل،
فأصبحت جزءا من
المشكلة، لا
بل يذهب البعض
من المتمسكين
بها إلى
اعتبارها
معبرا
إلزاميا
لتشكيل الحكومة.
صيغة
الثلاثين
خلطت الأوراق
على صعيد التمثيل
والحقائب،
وأعادت النظر
بالمطالب
وأطفأت
محركات
التأليف،
بانتظار
التوصل إلى
مخارج
للمستجدات
الاتية:
1-
كيفية توزيع
وزراء الدولة
سياسيا.
2-
إصرار الرئيس نبيه بري
على حقيبة
خامسة
للطائفة
الشيعية.
3-
تمثيل حزب
"الكتائب"
بالتوازي مع
تمثيل الحزب
"القومي"،
والاعتراض
الذي يواجه به
توزير مسيحي
عن "القومي"،
واقتراح أن
يكون بمثابة
المقعد
الشيعي السادس.
4-
الاعتراض
الذي يواجه به
توزير سني من
خارج "المستقبل"
يكون محسوبا،
أو قريبا من "8
اذار" مقابل
التحفظ على
ترحيل وتسفير
مقاعد وحقائب
وزراية
مسيحية إلى
خارج
الثنائية المسيحية.
5-
الاعتراض
المكتوم -
المعلوم من
جانب رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
والنائب طلال
أرسلان على
الحصة
الدرزية نوعا
ووزنا
المطالب
والمطالب
المقابلة،
جزء من عملية
التأليف، ولا
تعني أن
الإشكاليات
الطارئة، قد
تتحول إلى
مشكلات
مستدامة على
الرغم من الكم
الكبير من
التأويلات
والاجتهادات
المطروحة في
سوق المداولات
المرتبطة
بالتأليف،
التي تحيل الموضوع
برمته إلى ما
ورائية
وخلفية وقطب
مخفية تبدأ
بالثلث
الضامن وتمر
بتحويل
الحمولات،
إلى أثقال
موازية، وتصل
إلى حد الربط
المسبق بين
تيسير
التأليف
وتقرير مصير
قانون الانتخاب
العتيد
التأليف في
استراحة،
وليس إجازة،
والحريري بعد
شهر ونصف على
التكليف يعمل
لتدوير الزوايا،
وفك الشيفرة
واستكشاف
النوايا.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
فرضت
حلب شروطها،
رسخت نصرها
وأنقذت أهلها
بسواعد الجيش
العربي
السوري
السائر على
خطى انتصارات
جديدة
سيفرضها عصف
حلب.
وحتى
يترك للساعات
القليلة
إتمام تنظيف
حلب من الإرهاب،
وتحرير كامل
أهلها ممن
اتخذهم دروعا بشرية،
أو مادة
إعلانية باسم
الإنسانية،
يبقى السؤال،
ماذا بعد نصر
حلب؟.
خيوط
سياسية ترسم
على وقع
المستجدات،
وتواصل تركي-
روسي- ايراني،
قد يأخذ
المشاورات
السياسية حول
سوريا إلى
محطات جديدة،
يعاد فيها صياغة
الحوار
السوري –
السوري تحت
مظلات أكثر
جدية.
مشاورات
ستكون
بالتوازي مع
الحرب
المستمرة،
التي يخوضها
الجيش السوري
وحلفاؤه ضد
اإرهاب بكل
مسمياته،
ليكون
التشاور
والتفاوض مع من
اختار
السياسة
سبيلا، أو ترك
السلاح استسلاما.
في
لبنان لم
يستسلم
السياسيون
لواقع الحال، لكن
ضيق المهل
وتأويل
العناوين
فرمل الاندفاعة
وفرض إعادة
لترتيب
المشهد من
جديد.
لا جديد
عند رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يقدمه كما
قال أمام
زواره، فقد
سهل وتنازل
إلى أبعد الحدود،
وهو يعرف
المشكلة
ويحذر من
استفزازه،
الذي سيأخذه
لتسمية
الأمور كما
قال؛ فيما قالت
مصادر للمنار
أن الرئيس
المكلف يحضر
لتركيبة
وزارية
جديدة، تكون
خلاصة اتفاق
سياسي يسهل
ولادتها.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
في شهر
الميلاد شهر
المحبة
والتسامح
وتبادل الهدايا،
اللبنانيون
ينتظرون
هديتهم، التي
من شأنها أن
تعطي زخما
لانتظاراتهم
الكبرى.
وهديتهم
هذه تتمثل
بحكومة العهد
الأولى، التي
تحول
التعقيدات
المتنقلة، من
دون أن تبصر النور
حتى اللحظة،
وإن كانت
الاتصالات
لحلحلة
التعقيدات قد
تواصلت بعيدا
من الأضواء.
واليوم،
أكد رئيس
التيار
"الوطني
الحر" الوزير
جبران باسيل
أن الحكومة
ستتشكل،
داعيا إلى عدم
الخوف، لافتا
إلى ان هذه
الحكومة هي
حكومة انتخابات،
مؤكدا أن
الوزارات
ليست ملكا
لأحد، أو باسم
تيار سياسي
معين، هي ملك
جميع
اللبنانيين
ولخدمتهم.
وبالانتظار،
فإن إنجازا
أمنيا أضيف
اليوم، إلى
سجل شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
بعدما تمكنت
من كشف هوية
سالبي "بنك
الاعتماد"
و"السوسيتيه"
بالمكلس وكفرشيما
وتوقيف
المتورطين.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 17 كانون
الاول 2016
النهار
سأل
مرجع عن جدوى
تقديم جدول
بالأملاك
والأموال إلى
المجلس
الدستوري
طالما أن لا
مراجعة
ومتابعة بعد
انتهاء ولاية
المسؤول لمراقبة
نسبة الزيادة
على ثروته.
أسر
مرجع سياسي
أنه أصرّ على
إعادة توزير
أحدهم بسبب
حملة أطلقتها
ضدّه وسيلتان
إعلاميّتان
مناوئتان له.
قالت
محامية ناشطة
في الحراك
الاجتماعي إن
النيابات
العامة
والمحاكم
تبالغ في
التوقيفات،
علماً أن
المشرّع حدّ
منها كثيراً.
يروّج
أحد النواب
لاستطلاع رأي
يفيد بأنه الأول
في منطقته،
فيما يؤكّد
مرشّح في
المنطقة نفسها
أنه سبقه
بأشواط ليس في
المنطقة فحسب
بل في كل
لبنان.
السفير
انسحب
أحد مفتي
المناطق
اللبنانية من
احتفال أقيم
في البرازيل
على شرف عدد
من المفتين
اللبنانيين،
بدعوة من
مرجعية دينية،
بعدما تبين له
وجود أحد
الحاخامات
الصهاينة في
الاحتفال!
رفعت
مرجعية حزبية
لبنانية
الغطاء
السياسي عن
نجل أحد
المشايخ
بعدما حاول
وضع يده على
وقف تابع
لجمعية
إسلامية في
بيروت.
أصيب
نائب بارز في
تكتل سياسي
بصدمة واستياء
جراء تفوّق
وزير حالي
عليه في نتائج
استطلاعات
رأي أجريت
مؤخراً.
المستقبل
يقال
إنّ
شعبة
المعلومات
تمكّنت عصر
أمس من تنفيذ عملية
نوعية أدّت
إلى القبض على
ثلاثة من منفّذي
عملية السطو
المسلح على
مصرف
"سوسييتيه جنرال"
اثنان منهم
سوريان
والثالث
لبناني بُعيد
تمكّنها من
توقيف عصابة
أخرى متورّطة
بسرقة مصرف
"الاعتماد
اللبناني".
اللواء
لا تطفو
على السطح أية
متابعة
دبلوماسية
لإتصالات
تأليف
الحكومة
وعقدها
والعراقيل؟
نأى حزب
منضوٍ في تكتل
أكبر بنفسه عن
الإنشغال
بلعبة
الحقائب
بالحكومة على
خلفية حفظ حقّه
من حليفه القوي..
خلافاً
لما يتردد،
كشف أحد
المراجع أمام
رئيس حزب أن
جهة حزبية لا
تحبّذ تمثيل
حزبه
بالحكومة وبحقيبة؟
الجمهورية
عُلم أن
سفير إحدى
الدول
الخليجية في
لبنان هو من
اقترح على
بلاده تأجيل
الإحتفال
بالعيد الوطني
الذي كان
سيقام في فندق
فينيسيا تضامناً
مع حلب.
أبلغ
سفير دولة ذات
تأثير معنوي
أصدقاءه أن
أحداً من
القيادات
التي استهجنت
رسالة المرجع
الروحي في
بلاده الى
رئيس عربي، لم
يفاتحه بهذا الموضوع.
تسود
أوساط طائفة
معينة حالة من
الإستياء على
خلفية
التعامل مع
قيادتها
السياسية في
مفاوضات
تشكيل
الحكومة.
البناء
نوّه
نائب بارز
بالمواقف
الصادرة عن
كتل نيابية
أساسية بشأن
ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية المقبلة
على أساس
قانون جديد
يعتمد
النسبية الكاملة
والدوائر
الموسعة إلى
أقصى حدّ إنْ لم
يكن على أساس
الدائرة
الواحدة. ولفت
النائب
البارز إلى
أنّ عدم حصول
ذلك هو جريمة
كبرى بحق
لبنان
ومواطنيه لا
سيما جيل
الشباب، حيث
الحديث
الدائم عن
ضرورة مشاركة
هذا الجيل في
الحياة
السياسية،
علماً أنّ مَن
هم اليوم بعمر
28 سنة لم
يشاركوا بعد
في أيّ
انتخابات
نيابية،
بعد
باسل الأمين..
طارق شمالي
يسجن ضحية
لتغريداته
أيضا
نسرين
مرعب/جنوبية/17
ديسمبر، 2016/طارق
شمالي طالب
كلية الإعلام
في جامعة الـLIU،
والإعلامي في
موقع لبنان 360
موقوف منذ يوم
الاثنين 12
كانون الأول
على خلفيات
تغريدات تويترية.
ما إن خرج
الطالب باسل
الأمين من
سجنه، والذي دخله
على خلفية
بوست فيسبوكي
وصف بأنّه
تحقير بحق
الدولة، حتى
دخل طالب آخر
وإعلاميٌ
أيضاً وهو
الزميل طارق
الشمالي. يوم
الإثنين 12
كانون الأول
اعتقل الأمن
العام
اللبناني،
الزميل
الشمالي من
حرم جامعته، وذلك
على خلفية
تغريدات
ومقالات
ومنشورات ناصر
بها الثورة
السورية بحسب
ما أشارت
عائلته والنائب
خالد الضاهر
في اعتصام
دعوا إليه يوم
أمس الجمعة 16
كانون الأول
أمام سراي طرابلس
للمطالبة
بإطلاق سراحه
والتأكيد على
أنّه بريء من
كل ما يساق
إليه من تهم
الإرهاب والتطرف.
بدورهم
شباب حزب
التحرير
أصدروا
بياناً نددوا
به بالاعتقالات
التعسفية،
وأكدوا على
أنّ طارق الشمالي
هو من شباب
حزب التحرير
في ولاية
لبنان، ولا
ينتمي لأي
تنظيم آخر.
كما
أبدوا في
بيانهم
استغرابهم “اتهامه بـ
(التطرف
والإرهاب)”،
وحذروا من
تضخيم الملف.
موقع
جنوبية وفي
إطار متابعته
لهذه القضية تواصل
مع عائلة
الشمالي، إذ
أكدت والدته
لموقعنا أنّ
“طارق لا قضية
له منذ الأساس
هو طالب الـliu وإعلامي
في موقع لبنان
360 وقد تمّ
اقتياده من جامعته
ولا يوجد أيّ
التباس حوله”. وتابعت
الوالدة ” لقد
حققوا معه في
الأمن العام
وملفه حالياً
في المحكمة
العسكرية”. ونفت
الوالدة ما
يشاع عن تواصل
ابنها مع
الجماعات الإرهابية
موضحة “هو لم
يتواصل ولا
علاقة له بكل
ما تمّ
ترويجه، كل ما
يقوم به طارق
هو كتاب
المقالات
ونصرة
المظلومين
والحق”. ولفتت
الوالدة إلى
أنّ “طارق ليس
منتسبا لأي من
الجماعات
الاسلامية،
هو فقط انسان
ملتزم لا
أكثر”.
حكومة
«ما بعد حلب»
تفرض شروطا
جديدة من حزب
الله على الحريري
إعداد
جنوبية 17
ديسمبر، 2016/ما
زال التأليف
الحكومي على
حاله من الأخذ
والردّ
والدوران في
الحلقة
المفرَغة، من
دون أن يتمكّن
مِن اختراق
جدار المواقف
والتباينات،
التي صعَّبت
طريق ولادة
الحكومة
وجعلتها
معلّقةً حتى
إشعار آخر. عكست
اجواء
الساعات
الماضية
تراكماً
كثيفاً
للغيوم
السياسية على
خط التأليف
الحكومي،
والعلامة غير
المطمئنة انّ
لونَها
رماديّ يميل
الى السواد، بما
لا يؤشّر إلى
انفراجات. وإذا
كان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون يعتبر انّ
حركة التأليف
ما زالت ضمن
الفترة الطبيعية،
إلّا انّ ذلك،
وبحسب
“الجمهورية”،
لا يخفي
شعوراً بشيء من
الإحباط،
والاستياء من
اصطدام
اندفاعةِ التأليف
بتعقيدات
فجائية في
اللحظة التي
كادت تبلغ
عتبة التأليف
الفعلي
وإعلان ولادة
الحكومة وفق
الصيغة التي
انتهت إليها
ودارت حولها
اتصالات
الرئيس
المكلف، أي
صيغة الـ 24 وزيرا.
وصورة
التشاؤم نفسه
ماثلة ايضاً
في “بيت الوسط”،
وبدا واضحاً
انّ الرئيس
سعد الحريري قد
أطفَأ
محرّكاته،
والأجواءُ
السائدة في هذا
الجانب تعكس
ما يشبه خيبةَ
الامل لديه من
تعثّرِ
التأليف،
وخصوصاً أنه
قدّم كلّ ما
يمكن من
تسهيلات على
مختلف الخطوط
لإطلاق عجَلة
التأليف
بسرعة وصولاً
الى حكومة
الوحدة الوطنية
التي يسعى
إليها.
وقالت
“السفير” إن
لسان حال زوار
“بيت الوسط” أن الحريري
قدّم “أقصى ما
يمكن تقديمه
من تنازلات”،
وهو بالتالي
“يرفض
استدراجه أو
ابتزازه إلى
حد قبوله
بترؤس حكومة
لا تشبهه
سياسياً بل تشكل
انقلاباً على
خياراته
السياسية على
مدى عقد من
الزمن”.
وفيما
ذكرت “النهار”
أن الحريري
غادر بيروت
بعد ظهر أمس
الى المملكة
العربية
السعودية في
زيارة خاصة،
لفتت مصادر
متابعة
لمشاورات
التأليف
لـ”الأخبار”
إلى أن
الحريري يعيش
حالياً تحت
ضغط مزدوج،
نتيجة رغبته
في تأليف
الحكومة قريباً،
وبسبب أزمته
المالية
الخانقة في السعودية،
والتي ظهرت
مجدداً على
شكل دعوى قضائية
مرفوعة ضده
شخصياً،
بعدما عجزت
شركة “سعودي
أوجيه” عن
سداد جزء من
ديونها لإحدى
الشركات
الدائنة. في
سياق متصل رأت
صحيفة “العرب”
في مقال لها
بعنوان “سقوط
حلب يرفع شروط
حزب الله
لتشكيل الحكومة”
شدد المقال
على ان حزب الله
سيستثمر
الحسم
العسكري في
حلب لصالحه خلال
التعيينات
الوزارية في
الحكومة
المكلف بتشكيلها
الرئيس سد
الدين
الحريري.
وقالت الصحيفة
أن الرئيس سعد
الدين
الحريري
فوجيء بكم
الشروط التي
تهافتت عليه
من حزب الله
بعد الحسم
العسكري لحلب.
وأضافت
الصحيفة بحسب
مصادرها
الخاصة أن
الحزب سيسعى
إلى توسيع
الحكومة إلى 30
وزيراً بعد ان
كانت 24، وذلك
لضم بعض
حلفاءه مثل
طلال رسلان
ووئام وهاب. كذلك
توقفت
“الجمهورية”
عند
صورة امتعاض
كلّي في
كليمنصو من
مسار التأليف.
وأجواء رئيس
“اللقاء
الديموقراطي”
النائب وليد
جنبلاط تعكس
رفضَه التعاطي
مع الجانب
الدرزي على
أنه جانب
هامشي، تكون
معه حقيبة
الصحّة ثمّ
تُنتزع منه
لتُعطى لغيره.
ثمّ تُعرض
عليه حقيبة
العدل فيأتي
من يريدها
ليستبدلها
بحقيبة
التربية التي
لا يريدها
جنبلاط. ويبقى
الهاجس
الأساس، بحسب
“الجمهورية”،
هو إثارة
موضوع
القانون
الانتخابي
النسبي على
طريق تأليف
الحكومة،
واعتبار النسبية
ممراً
إلزامياً قبل
الحكومة. يقول
عارفون إنّ
جنبلاط عبّر
إلى الحريري
في اللقاء الذي
جمعهما ليل
أمس الأول في
كليمنصو،
وأيضاً إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي
يتفهّمه، عن
كلّ الهواجس
التي تعتريه،
وقد زادت جرّاء
أداءِ البعض. ولفتت
“الجمهورية”
إلى أن الصورة
في معراب مغطّاة
بعلامات
استفهام حول
التعقيدات
التي تتوالد
من خلفِ مواقف
بعض القوى في
فريق 8 آذار، مع
تفهّمٍ كامل
للجهود التي
يبذلها عون
والحريري
لدفعِ
التأليف،
خصوصاً
وأنّ”القوات
اللبنانية”
تعتبر أنّ
الطريق باتت
سالكة وآمنة
لإخراج
الحكومة
بالشكل الذي تمّ
التفاهم عليه
في الايام
الاخيرة وقبل
الفتح
المفاجئ
لشهية البعض
على حكومة
الثلاثين.
جوزيف
أبو فاضل في
«العين
بالعين» : حسون
والراعي
«صحاب»
خاص
جنوبية 17
ديسمبر، 2016/ما
زال موضوع
زيارة المفتي
حسون يثير
اهتماما اعلاميا،
فحلقة الأمس
من برنامج
العين في العين،
كان محورها
ردود الفعل
التي رافقت
الزيارة. شكلت
حلقة الأمس من
برنامج “العين
بالعين” مواجهة
بين ثلاثة
حقوقيين،
المحامي
ومدير مؤسسة
لايف الدكتور
نبيل الحلبي
والمحامي
والقيادي في
القوات
اللبنانية
شربل عيد حضرا
في جهة
مشتركة،
يقابلهما بها
المحلل
السياسي والمحامي
جوزيف أبو
فاضل. حلقة
توصف واقعنا
كلبنانيين،
وتؤكد أنّ الصراع
الذي تمّ
إثارته حول
زيارة مفتي
سوريا أحمد
بدر حسون ليس
دينياً
وإنّما
إنسانياً، فالمحامي
شربل عيد كان
واضحاً
وجلياً، هو
كمسيحي لا يجد
في هذه
الزيارة أيّ
منفعة سوى
الفتنة،
وانتقد
البطريرك علنيةً
على هذا
الاستقبال،
كما توقف عند
ثغرات تبرير
بكركي وأهمها
أنّ حسون
حينما زار
البطريرك
صفير لم يكن
قد غمس يديه
في الدم
السوري. إلا
أنّ اللافت في
الحلقة هو
الانسجام بين
المحامي نبيل
الحلبي،
والمحامي
شربل عيد، التقاء
في الطروحات
عكس الصورة
الحقيقة
لشريحة واسعة
من الشعب
اللبناني
موقفها من
النظام السوري
ومن ممثليه هو
موقف “ضمير” لا
ارتباط طائفي
له. المحاميان،
جردا النظام
السوري بذكاء
وحنكة ومنطق
من بركة حسون
اللبنانية،
فتوقفا عند مجازر
الأسد ضد
المسيحيين
اللبنانيين،
وعند الشهداء
الذين
اغتالتهم
أذرعته
اللبنانية،
كما توقفا عند
صنائعه بحق
الأقليات المسيحية
السورية،
للتأكيد أنّ
كل شعاراته
الراهنة هي
لاستعطاف
أبناء هذا
الدين
وتحويلهم لقوة
في قضيته ضد
سنة سوريا.
جوزيف
أبو فاضل
أمامهما، كان
ضعيفاً لم
يملك الحجج في
مواجهة الاثنين،
فاستعان
بالصراخ
والصوت
العالي ولغة الهجاء،
ولم يأتِ
بفكرة
منطقية
واضحة، فكان
يناقض نفسه
بنفسه، إذ
أكّد أنّه
حارب النظام
السوري
سابقاً ليعود
ويبجل المفتي
حسون حالياً
والذي أذيع له
تقريراً
مصوراً يؤكد حقيقة
فتواه وأنّه
برر إلى القتل
بحق الذين ثاروا
لاجل تغيير
النظام
المستبد. دفاع
أبو فاضل عن
زيارة المفتي
كان أكثر إدانة
له ولكل من
يرون في نظام
بشار الأسد
“شرعياً”، لم
يستطع مواجه
السؤال الذي
وجه إليه عن
موقف بكركي
المريب في
تجاوز مفتي
الجمهورية
اللبنانية والذي
هو نظير حسون
ولم يوافق على
استقباله،
ليكون منطقه
أنّ الراعي
وحسون “صحاب ..
صداقة”،
وأنّهم منحوا
المسيحيين
“شقفة أرض”. أبو
فاضل لم يتوقف
عند ذلك بل
برأ النظام
السوري من
السجن المؤبد
للدكتور سمير
جعجع متهماً
بذلك الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، إلا
أنّه في
المقابل لم
يستطع نفي
التهمة عن
الأسد والضابط
رستم غزالي في
جرائم أخرى
واجهه بها
طوني خليفة وشربل
عيد.
المتفرقات
اللبنانية
ابو دهن:
رسالة
انسانية تعرض
ما عشنــاه من
عذابات ومؤتمر
على هامش
مهرجانات
سويسرا
للاشادة بفيلم
"تدمر"
المركزية-
يتابع فيلم
"تدمر"
لجمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية حصد
جوائز قيّمة
في الخارج بعد
ان تعذر عرضه
ضمن مهرجانات
افلام بيروت،
وبسبب نجاحه
العالمي عقد
القيّمون على
مهرجان
سويسرا على
هامش المهرجان
مؤتمرا
صحافيا
الاثنين
الفائت حضره
المخرجان
لقمان سليم
ومونيكا
بوركمن من
جمعية أمم
للتوثيق،
ومهتمون ، من
المانيا
وأميركا ولبنان
وسوريا،
وتميّز بحضور
لافت لجمعيات
عالمية تُعنى
بحقوق
الانسان حسب
ما قال رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
ابو دهن
لـ"المركزية"،
معلنا انه
تحدث في خلال
المؤتمر عن
قضية
المعتقلين
اللبنانيين
وما يتعرضون
له من عذابات
واضطهاد، في
وقت تنفي
الدولة
السورية وجود
معتقلين
لبنانيين في سجونها.ولفت
الى ان حوالي 628
معتقلا
لبنانيا اسماؤهم
موثقة في
سجلات
المعتقلين لا
يزال مصيرهم
مجهولا في ظل
الاحداث التي
تحصل في سوريا،
لافتا الى ان
الهم الاساس
من الفيلم هو
الاعلان عن
القضية بصدق
وايصال صداها
الى المجتمع
الدولي،
لاننا نسعى
الى نشر رسالة
انسانية عبر
عرض ما عشناه
من عذابات. ولفت
ابو دهن الى
ان الفيلم
لاقى اهتماما
جديا من قبل
مسؤولين
سويسريين
أهمهم ممثلة
وزارة
الخارجية
السويسرية
التي دعت الى
ضرورة تحقيق
العدالة،
معلنة ان
الدولة
السورية في وضع
لا تُحسد عليه.
واعلن ان
مهرجان
سويسرا
الاخير تضمن
عروضا لافلام
وثائقية
تحدثت عن
اوضاع السجون
في العالم،
كان البطل
فيها
الاعتقال
السوري التعسفي
للبنانيين لا
يزالون
يعيشون
الاضطهاد ويعانون
من ابشع انواع
التعذيب
والمعاملة
اللاانسانية
التي لم تعد
مقبولة في
عصرنا.
"القوات"
ترد على رماة
كرة التعطيل
في شباك
التحالف المسيحي:
محاولات
فصلنا ستبوء
بالفشل
وسننجح
حكوميا كما
فعلنا رئاسيا
المركزية-
اذا كانت
سياسة
استنزاف عهد
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون من بوابة
منع " تشكيل
حكومة الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
خطوة يريد
منها البعض ضرب
"عصفورين
بحجر" لتلقين
"من يعنيهم
الامر" درساً
بأن القرار في
السلطة ليس
منوطا بهم وحدهم
وثمة شركاء"
بالقوة"
يفترض الحصول
على صك براءة
منهم للاقدام
على اي خطوة
دستورية، فإن
أحدث اساليب
العرقلة رست
اليوم على رمي
مسؤولية
التعطيل في
شباك التحالف
العوني -القواتي
عبر الايحاء
بأن التيار
الوطني الحر
يرفض اعتبار
مقعد الوزير
ميشال فرعون
خارج الحصة
الوزارية
القواتية
المؤلفة من
ثلاثة وزراء،
وهو ما تنظر
اليه اوساط
الفريقين
المسيحيين
باستغراب
ودهشة، ليس
لكون الاتهام
جاء من فريق
سياسي معين،
دأب منذ بداية
العهد على محاولة
دق اسفين في
اسس التحالف
المسيحي نسبة
للضرر الذي
لحق وسيلحق
به، بل لكون
ما نشر في هذا السياق
لا يمت الى
الحقيقة بصلة.
وفي هذا
المجال، أكدت
مصادر
"القوات
اللبنانية"
لـ"المركزية"
ان العلاقة
بين "القوات اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
على افضل حال،
وكل محاولات
الفصل بينهما
لن تمر لا
اليوم ولا في
المستقبل،
هذه
المحاولات
التي تنتقل من
فصل إلى آخر
وآخر فصولها
الكلام عن
خلاف بين
"القوات"
و"التيار"
تحت عنوان
مختلق اسمه
مقعد الوزير
ميشال فرعون
بحجة انه يخل
بقاعدة
التساوي بين
"القوات"
و"التيار
الحر" لجهة
حصول الفريق
الأول على
أربعة مقاعد
مقابل حصول
الثاني على
ثلاثة مقاعد،
وان على
"القوات"
بالتالي ان
تتخلى عن
فرعون، فيما
حقيقة الأمور
هي كالآتي:
-ثلاثة
وزراء
لـ"القوات"
زائد وزير
حليف هو فرعون
-ثلاثة
وزراء
لـ"التيار
الوطني الحر"
زائد وزير
حليف هو وزير
حزب
"الطاشناق"
وشددت
المصادر على
ان السبب
الأساس
الكامن وراء
عرقلة
التأليف يكمن
في ان البعض
لم ييأس بعد
من محاولات
فصل القوات عن
التيار
الوطني الحر.
وأكدت
ان من يتحمل
اليوم
مسؤولية
تجميد البلد
وضرب
الدينامية
التي ولّدها
انتخاب الرئيس
عون واستنزاف
رصيد عون
والحريري معا
ومنع تأليف
الحكومة
وتهديد
الانتخابات
النيابية، هو
الطرف الذي
يعمل بشكل
منهجي ومبرمج
لفصل "القوات
اللبنانية"
عن "التيار
الوطني الحر"،
وبالمناسبة
تطمئن
"القوات" هذا
الطرف او غيره
ان كل
محاولاته
ستبوء
بالفشل، وان
التفاهم
القواتي-
العوني الذي
نجح رئاسيا
سينجح حكوميا
وسياسيا من
اجل اعادة
الاعتبار
للدولة والدستور.
التشكيل
في اجازة وحمم
بركان حلب
تصيب الداخل
مواقف
وحوارات
تحالف
القوات
والتيار يردّ
كرة رمي تهمة
التعطيل: لن
تتمكنوا منا
لقاء
روسي- تركي-
ايراني
قريباً
واسطنبول في عين
الارهاب
مجدداً
المركزية-
غلب التريّث
على
المشاورات
والاتصالات
السياسية في
شأن تشكيل
الحكومة،
وبدا كأن
القوى
المعنية دخلت
في اجازة، في
انتظار بلورة
بعض المعطيات
ليس محسوما
بعد ما اذا
كانت ستتوضح
قبل الاعياد ام
مع مطلع العام
الجديد في ضوء
بروز مؤشرات قوية
الى رغبة بعض
الجهات عدم
تسهيل درب
العهد الا
بشروطها وهو
ما لا ينسجم
مع اتجاه رياح
المساعي
الداخلية
لتبريد
الاحتدام
السياسي
والدفع نحو
تفاهمات
تساهم بحل
العقد والقبول
بالتساكن
الحكومي لمدة
لن تتجاوز
الستة اشهر
اذا لم يجر
تمديد تقني
للمجلس
النيابي لاعداد
العدة
لمتطلبات
القانون
الانتخابي الجديد
في ما لو أقر
في المهل
المعقولة.
ومع ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري لم
يغادر بيروت
كما اشيع ،
الا ان اي
نشاط على خط
بيت الوسط لم
يسجل اليوم
وغلب السكون
على حركة
المواصلات
بين المقار
السياسية
الاساسية.
وافادت مصادر
مطّلعة
"المركزية"
ان ما يدور في
حلبة الصراع
الحكومي ليس
متصلا بتوزيع
الحصص
والحقائب كما يحاول
بعض الجهات
السياسية
الايحاء بل
بعوامل ابعد
بكثير تتخطى
احيانا
الحدود
الجغرافية
للبنان،
خصوصا بعد
جلاء الصورة
في حلب ومحاولة
استثمارها
لتعويم مواقع
قوى معينة في
لبنان، لان ما
قبل حلب لا
يشبه ما
بعدها.
واوضحت
ان الامور
شهدت تقلبات
سريعة في
المعادلة منذ انتخاب
الرئيس ميشال
عون وحتى
الساعة. فالظروف
التي ادت الى
انهاء الفراغ
من خلال تسوية
اقليمية
دولية تم
الاتفاق
عليها في
الخارج وتسويقها
في الداخل
تبدلت بفعل
عوامل لم يكن
يتوقعها
كثيرون، من
وصول الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب الى
البيت الابيض
الذي سيقطنه
بعد نحو شهر
والمفاجأة
التي احدثها
في الولايات المتحدة
وعلى مستوى
دول العالم
قاطبة نظرا لمواقفه
الخارجة عن
المألوف لا
سيما ما يتصل
بالعلاقة مع
الخارج
والاتفاق
النووي مع
ايران وتمديد
العقوبات
عليها عشر
سنوات الى
التطورات
الميدانية
السورية التي
صبت لمصلحة
النظام بسقوط
حلب وشعور
الجهات
اللبنانية
الموالية
بنشوة
الانتصار
الذي لا يمكن
ان يمر مرور
الكرام،
ومواقف رئيس
الجمهورية
وانفتاحه على الخليج
الامر الذي لم
تستسغه هذه
الجهات، فأتبعته
برسائل بدأت
من القصير الى
الجاهلية فمواقف
الرئيس بشار
الاسد ازاء
عدم القبول
بنأي لبنان
بنفسه وزيارة
مفتي سوريا
والمواقف
الملتبسة
التي اطلقها
من بعبدا
وبكركي.
قبل
الاعياد ام
بعدها: ازاء
هذا المشهد،
وذهاب البعض
الى التساؤل
عما اذا كان
لبنان سيشهد ولادة
الحكومة وسط
جبال
التعقيدات
قبل نهاية
العام، اشارت
المصادر الى
وجهتي نظر
تتجاذبان هذا
الملف يذهب
اصحاب
النظرية
الاولى الى
عدم توقع جديد
في العام 2016، في
انتظار
التطورات
الاقليمية
وتسلم الرئيس
ترامب الحكم
رسميا في 20
كانون الثاني
2107، فيما يخالف
اخرون هذه
الرؤية ويؤكدون
الحاجة
الماسة الى
تشكيل حكومة هي
مصلحة
للجميع، خشية
ان تصيب حمم
البركان السوري
الساحة
اللبنانية
بعد ما جرى في
حلب، وبدء
انتقال
المواجهات
الى الجنوب
بما يعني ذلك
على مستوى
ارتداداتها
امنيا على
لبنان والحاجة
الى تحصين
القوى
العسكرية
والامنية بغطاء
سياسي توفره
الحكومة.
القوات
ترد: وعلى خط التشكيل
المتعثر،
واتهام
التحالف
المسيحي بوقوفه
خلف العرقلة
من خلال
الايحاء بأن
التيار
الوطني الحر
يرفض اعتبار
مقعد الوزير
ميشال فرعون
خارج الحصة
الوزارية
القواتية المؤلفة
من ثلاثة
وزراء، أكدت
مصادر
"القوات اللبنانية"
لـ"المركزية"
ان العلاقة
بين "القوات"
و"التيار"
على افضل حال،
وكل محاولات
الفصل بينهما
لن تمر لا
اليوم ولا في
المستقبل،
هذه المحاولات
التي تنتقل من
فصل إلى آخر
وآخر فصولها
الكلام عن
خلاف بين
"القوات"
و"التيار" تحت
عنوان مختلق
اسمه مقعد
الوزير فرعون
بحجة انه يخل
بقاعدة
التساوي بين
الحزبين لجهة
حصول الفريق
الأول على
أربعة مقاعد
مقابل حصول الثاني
على ثلاثة
مقاعد، وان
على "القوات"
بالتالي ان
تتخلى عن
فرعون، فيما
حقيقة الأمور
هي كالآتي:
ثلاثة وزراء
لـ"القوات"
زائد وزير
حليف هو
فرعون،
وثلاثة وزراء
لـ"التيار الوطني
الحر" زائد
وزير حليف هو
وزير حزب "الطاشناق".
حلب على
طاولة
الثنائي؟ في
الاثناء،
يعقد "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
مساء الثلثاء
المقبل
الجولة 38 من
حوارهما
الثنائي في
عين التينة،
في اخر جولة
هذا العام.
وتتوقّع
اوساط سياسية
ان تحضر
التطورات
الجارية في
حلب على طاولة
البحث،
خصوصاً ان
"التضامن
الازرق" مع ما
يحصل في ثاني
كبرى المدن
السورية كان واضحاً
من جانب
الرئيس سعد
الحريري
وتياره وكتلته
النيابية
ومكتبه
السياسي الذي
وصف ما حصل في
حلب بـ
"النكبة"،
الامر الذي
يُعاكس مناخ
"حزب الله"
وحلفائه
الذين
يحتفلون بما يسمونه
انتصاراً لهم
في حلب ضد
المعارضة".
إستئناف
الاجلاء: وفي
سياق تطورات
مدينة حلب، وبعد
توقّف عمليات
الاجلاء في
وقت مبكر امس،
إستؤنفت
اليوم عملية
اخراج
المدنيين
المحاصرين
والمسلّحين
من الاحياء
الشرقية
المتبقية في
حلب مقابل
إخراج مصابين
وجرحى وبعض
المسلّحين من
الفوعة
وكفريا وبعض
المصابين من مضايا
والزبداني،
وذلك بعد
التوصل
لاتفاق مع
روسيا وإيران
لاستكمال
الإجلاء من
شرق حلب، وفق
ما اعلن فصيل
"احرار
الشام".
وفي وقت
يتوقّع ان
يصوّت مجلس
الامن نهاية
الاسبوع
الحالي على
مشروع قرار
فرنسي يطلب
نشر مراقبين
دوليين
للاشراف على
عمليات
الاجلاء من
شرق حلب، حمّل
الرئيس
الأميركي
باراك
اوباما،
النظام السوري
وموسكو
وإيران
مسؤولية
"الهجوم
الوحشي" على
حلب"،
معتبراً "ان
الروس
يحاولون التغطية
على النظام
السوري وخداع
العالم"،
ومؤكداً ان
"العالم
موحّد ضد
الهجوم
الوحشي الذي شنّه
النظام
السوري
وحليفاه
الروسي
والإيراني
على مدينة
حلب". وليس
بعيدا، اكدت
وزارة
الخارجية الروسية
الاتفاق على
عقد لقاء قريب
بين وزراء خارجية
روسيا وتركيا
وإيران.
تركيا
في عين
"الارهاب:
تركياً، عاد
الارهاب ليضرب
مجدداً في
اسطنبول
بهجوم بسيارة
مفخخة اثناء
مرور حافلة
عسكرية في
محيط جامعة
القيصرية وسط
تركيا، ما
ادّى لمقتل
اكثر في 13
جندياً واصاب
48 بحسب ما اعلن
الجيش
التركي،
وتبنّت جماعة
"صقور حرية
كردستان"
الهجوم. وحّمل
الرئيس
التركي، رجب
طيب اردوغان،
حزب "العمال
الكردستاني"
مسؤولية
الهجوم"،
مرجّحاً
ارتباط مثل
هذه الهجمات
بالتطورات في
العراق
وسوريا". وفي
الشأن التركي
ايضاً، اعلن
الجيش ان
مقاتلاته قصفت
64 هدفا لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
شمال سوريا
خلال الأربع
والعشرين
ساعة الماضية
مما اسفر عن
مقتل 20
متشدداً على
الأقل.
تأليف
الحكومة اسير
المواقف
الاقليمية ووعدم
ولادتها
قريباً يؤشر
لفراغ طويل
المركزية-
يجمع المتابعون
لمآل الاوضاع
على الساحة
اللبنانية
على ان الامور
تتجه نحو
التعقيد
خلافا لكل الوعود
المقطوعة
بعودة قريبة
لانتظام عمل المؤسسات
ومعالجة
الملفات
العالقة
ونهوض البلاد
من عثراتها. وتقول
مصادر
دبلوماسية
نقلا عن
تقارير خارجية
ان النظام
اللبناني بات
في موت سريري
غير معلن وان
حزب الله
يسيطر على
الاوضاع، لكن
بعد انتهاء
القتال في حلب
من المنتظر ان
يقع الخلاف
بين الفرقاء
المعنيين
بالقتال هناك
وان ما قبل
تحرير
المدينة لن
يكون كما قبلها،
ومن الطبيعي
ان ينسحب ذلك
على ما يجري في
المنطقة ككل
وخصوصا على
الدول
المجاورة وفي
المقدمة
لبنان.
وتدعو
المصادر الى
ترقب ما تحمله
المؤشرات من
المملكة
العربية
السعودية ومن
معطيات من شأنها
التأشير الى
مآل الوضع
العام في
البلاد وتحديدا
ما يتعلق
بعملية تأليف
الحكومة، خصوصا
بعد تحولها
على ما تضيف
المصادر، الى
تقاطع مصالح
اقليمية
ودولية كما
تؤشر المواقف
الداخلية
التي تحولت
معها عملية
تشكيل
الحكومة الى
مجرد لعبة
تخفي الكثير
من تعقيدات ما
يجري في
الخارج
والجوار. وترى
الاوساط انه
اذا لم تحمل
تلك المؤشرات
ما يدفع
بعملية
التأليف الى
خواتيمها
المرجوة في
الايام
القليلة
المقبلة فان
الوضع في لبنان
يكون قد انتقل
من فراغ رئاسي
الى فراغ
حكومي ومؤسساتي
لا يعلم احد
نهايته،
وتاليا يصبح
الوضع
الداخلي
مجددا اسير ما
يجري في
الجوار ويستوجب
تدخلا من
الدول
المعنية وفي
مقدمها السعودية
وايران يفضي
الى تفاهم
جديد مماثل لذاك
الذي ادى الى
ملء الشغور،
وهو ما تتخوف
منه المصادر
في ضوء
التجارب
السابقة التي
اثبتت ان
الوضع
اللبناني
بتعقيداته
وتناقضاته وعدم
توافق
مكوناته لا
يزال اسير ما
يجري في المنطقة
ويستوجب
دائما دفعاً
من الخارج
لبلوغ المطلوب.
وتستطرد
المصادر
مذكرة
بالكباش
السعودي – السوري
الجاري حول
الجولة
العربية التي يعتزم
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون القيام
بها بعد
التشكيل، اذ
تصر كل من
الرياض ودمشق
على ان تكون
الاولوية لها
في جدول
الجولة الرئاسية
المرتقبة.
وتلفت الى
المواقف
المتشددة
المرافقة
لذاك الاصرار.
وتختم
المصادر
لافتة الى ان
عملية تشكيل
الحكومة لم
تعد تقتصر على
التمثيل
والحقائب
والاحجام
وتستوجب ادراكا
ووعياً
لبنانيين
لهذه الحقيقة
المرة التي
تنذر بعواقب
مالية
واقتصادية
واجتماعية
خطيرة في حال
استمرارها
وعدم التمكن
قريبا من
معالجتها،
والخروج
بتشكيلة
حكومية تمهد لاصلاح
جذري للوضع
الداخلي من
خلال قانون انتخابي
جديد يسهم في
عملية تغيير
الذهنية
والنهج السائدين
في كل
القطاعات
وعلى مختلف
المستويات.
مجدلاني:
الحريري يسير
"بالثـلاثينية"
لإنقــاذ
الـــبلد والتراجع"
عن المختلط لا
يُشجّع ونريد
قانونا
يُحسّن
التمثيل
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني ان
"موقف الرئيس
المكلّف سعد
الحريري من
مسار تشكيل
الحكومة ينبع
من موقفه
الاساسي
بتأييد ترشيح
العماد ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية وهو
"الخوف على
البلد" وعلى
اوضاعه
الاقتصادية
والمالية
وحتى النقدية
نتيجة
الفراغ"، آسفاً
لان "المناخ
الايجابي
الذي رافق
انتخاب الرئيس
عون وتكليف
الرئيس
الحريري بدأ
بالتراجع بسبب
التعثّر في
تأليف
الحكومة،
لاننا حتى لو
انتخبنا
رئيساً
للجمهورية
ولم نستطع
تشكيل
الحكومة
تنفّذ خطة
اقتصادية
واجتماعية لانقاذ
البلد، كأننا
لم نفعل
شيئاً". واذ
اكد عبر
"المركزية"
"ان همّ
الرئيس الحريري
إنقاذ البلد
والعمل بكل ما
يستطيع
للوصول الى
هذا الهدف"،
اشار الى "انه
يحاول عبر
وسائل عدة
تذليل العقبات
من امام
الحكومة
العتيدة كي
تُبصر النور
قريباً لبدء
عملية إنقاذ
لبنان". وعمّا
اذا كان الباب
اُقفل امام
صيغة الـ 24 وزيراً،
اجاب مجدلاني
"اذا كان فريق
او اكثر يريد الصيغة
الثلاثينية
فان الرئيس
الحريري وانطلاقاً
من هدفه إنقاذ
البلد وإنقاذ
التأليف سيسير
بحكومة الـ 30
وزيراً". واعتبر
رداً على سؤال
ان "فريق
الثامن من آذار،
وتحديداً
ثنائي حزب
الله-"حركة
امل" اخذ حصّته
من رئاسة
الجمهورية
بوصول حليفه
الرئيس عون
الى قصر بعبدا.
نحن نريد "اكل
العنب لا قتل
الناطور"،
لذلك سندعم كل
ما من شأنه
تسهيل
التشكيل
وايصال البلد
الى شاطئ
الامان". وعن
قانون
الانتخاب،
وقول كتلة
"الوفاء للمقاومة"
ان النسبية
الكاملة مع
الدوائر الموسّعة
"ممر إلزامي"
لبناء
الدولة"،
اشار مجدلاني
الى اننا
"اعتدنا على
المواقف
المتشنّجة من
"حزب الله"،
وموقف الكتلة
لا يُساعد على
ايجاد حلول
لقانون الانتخاب"،
مذكّراً
بالايجابية
والانفتاح التي
لاقى فيها
"تيار
المستقبل"
مسألة قانون الانتخاب،
اذ ايّد بداية
النظام
الاكثري ثم انتقل
الى الدوائر
الصغرى
واخيراً صيغة
المختلط التي
لقيت
"تجاوباً"
كبيراً من
الرئيس نبيه
بري، واذ
نلاحظ اخيراً
"تراجعاً" من
قبله عن المختلط
والعودة الى
المربّع
الاول اي
النسبية الكاملة
مع لبنان
دائرة واحدة
او دوائر
موسّعة"،
مشدداً على ان
"هذا التراجع
لا يُشجّع على
امكانية
التوصّل الى
قانون
انتخابي
سريعاً"،
ومتمنياً على
الفريق الاخر
ملاقاتنا في
منتصف الطريق
من اجل
"التفاهم"
على قانون
نسبي مختلط
يُساعد على
تحسين
التمثيل".
لقاء
سياسي لبناني
- اقليمي في
منزل الفرد
رياشي يتحول
الى مناظرة
عراقية بين
الإيرانــي
والتركي
المركزية-
تحول اللقاء
الذي دعا اليه
الامين العام
للمؤتمر
الدائم
للفدرالية
الدكتور الفرد
رياشي،
والمنسق
العام
للمؤتمر
الدائم للفدرالية
الدكتور كميل
الفرد شمعون
في منزل رياشي
امس، بحضور
فاعل لأركان
السفارة الايرانية
تمثل بالملحق
الثقافي
الدكتور محمد مهدي
شريعتمدار،
والمستشار
السياسي في
السفارة
الدكتور
مصطفى رضائي،
اضافة الى
مشاركة
المستشار السابق
في وزارة
الخارجية
التركية رئيس
مركز الدراسات
الاستراتيجية
الدكتور
فرحات بيرنشي
ومعاونه تونك
ديمرتاس،
بحسب ما قالت
مصادر
ديبلوماسية
لـ"المركزية"،
من موضوع الدعوة
حول تداعيات
النزوح
السوري في
لبنان ومناقشة
افكار المفكر
السياسي
انطوان نجم
حول
الفدرالية،
الى مقاربة
اشبه
بالمناظرة
بين الجانبين
الايراني
والتركي عن
الوضع
العراقي، حيث
استرسل كل
منهما بعرض
وجهة نظر
بلاده من
الحرب على
"داعش"والخطط
التكتيكية"
على الارض
فكان التباين
واضحا بين
ايران وتركيا
من الناحية العملية
الميدانية
فيما العنوان
الرئيسي الا
وهو محاربة
المجموعات
الارهابية
بقي هو المشترك.
وإذ بحث
المجتمعون في
موضوع الدعوة
"العلاقة مع
الادارة
الاميركية
الجديدة
ورؤية كل من الطرفين
الإيراني
والتركي
لمستقبل
السياسة التي
سينتهجها
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب"،
أفادت
المصادر عن
وجود شبه
قناعة
ايرانية بأن ترامب
قبل انتخابه
هو غير ترامب
ما بعد الانتخاب،
وانه لن يتجه
الى اقصاء
الرئيس
السوري بشار
الاسد عن اي
تفاوض بشأن
مستقبل سوريا
التي ستشهد
تطورا ملحوظا
بعد تسلم
ترامب لادارة
بلاده في
العشرين من
الشهر
المقبل، في
حين ان
الاتفاق
النووي بين
ايران والدول
الخمس زائد ١
لن يكون موضع
تعديل من قبل
القيادة
الجديدة في
الولايات
المتحدة وذلك
بحسب ما اكد
الايراني. اما
التركي فأبدى
تفاؤله بدور
ترامب بعدم
احداث تغيير
جذري في
السياسة
الاميركية مع
تركيا لا بل
ان الامور
تذهب في
الاتجاه الايجابي.
وأوضحت
المصادر ان
النقاش في
هذين
الموضوعين
استحوذ على
الجزء الاكبر
من الاجتماع
حتى بات
المدعوون عن
الاحزاب
اللبنانية
وهم محمد فرحات
عن حزب الله،
رئيس الاتحاد
السرياني العالمي
ابراهيم
مراد، عضو
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
الياس حنكش،
عضو لجنة الاعلام
في التيار
الوطني الحر
ميشال ابي
نجم، رئيس
منتدى الشرق
التعددي
ونائب رئيس
حزب المشرق
الياس المر،
خارج حلقة
النقاش الا في
الوقت
المتبقي من
اللقاء، حيث
تناول
الحاضرون المواضيع
المتعلقة
بلبنان
وجواره
السوري بمشاركة
الباحث في
الشأن السوري
الدكتور ميلاد
السبعلي،
الباحث
السياسي
انطوان نجم،
الاعلامي
انطوان سعد
ورئيس مركز
الاستشارية
للدراسات
الدكتور عماد
رزق حيث تم
التطرق الى
موضوع الفدرالية.
اشتباك
عوني قواتي
على فرعون...
وبري: لن أقبل
السبت 17
كانون الأول 2016 /تبدد
كل
التفاؤل بقرب
تأليف
الحكومة.
العقد تتناسل،
حتى حلّت في
دار
الحليفَين،
التيار الوطني
الحر والقوات
اللبنانية.
والجديد، رفض
التيار
اعتبار مقعد
الوزير ميشال
فرعون خارج
الحصة
الوزارية
القواتية
المؤلفة من 3
وزراء بات
واضحاً أن
جميع القوى
السياسية
المعنية بتأليف
الحكومة
تُشيع أجواءً
إيجابية عن قرب
إبصار
الحكومة
النور. لكن
الأمر
المؤكّد أن
المفاوضات لا
تزال تحتاج إلى
المزيد من
الوقت. مشروع
التشكيلة
الثلاثينية
لا يزال
متعثراً،
وخاصة أن
العُقَد الموجودة
في صيغة الـ24
وزيراً، لا
تزال كما هي،
وأضيفت إليها
«هواجس»
الرئيس سعد
الحريري من
إمكان حصول
خصومه على
«ثلث معطِّل»
مموَّه إذا
صار عدد
الوزراء 30. لكن
ثمة أزمة
حقيقية لا
يعبّر عنها
المعنيون بتأليف
الحكومة، هي
الأزمة بين
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
والرئيس سعد
الحريري،
عنوانها مقعد
الوزير ميشال
فرعون وتوزيع
المقاعد
المسيحية.
فالتيار يرى
أنه «في حال
توزير فرعون،
سيكون عملياً
للقوات 4
حقائب، في
مقابل ثلاثة
للتيار فقط،
فيما الاتفاق
يقضي
بالتساوي».
وفي التشكيلة
التي يروّجها
التيار
لحكومة من 24
وزيراً، لا
مكان لفرعون،
إلا من بين
الوزراء
الثلاثة
الممنوحين
للقوات (3
مقاعد
للتيار، 3
للقوات،
مقعدان لرئيس
الجمهورية،
ومقعد لكل من
الحريري
والمردة والطاشناق
والكتائب).
جرى
التداول
بمعلومات عن قبول
جنبلاط
بـ«التربية»
بدلاً من
«العدل»
القوات
ترفض هذا
الأمر، بعدما
تراجعت عن الحقيبة
السيادية، ثم
عن «الأشغال».
وهذه المعضلة
لا يحلها رفع عدد
الوزراء إلى
30، إذ ستُضاف 3
مقاعد مسيحية:
واحد للحزب
السوري
القومي الاجتماعي،
وثانٍ لرئيس
الحكومة،
وثالث لرئيس الجمهورية.
وهنا الأزمة
الثانية.
الحريري يُطالب
بأن يكون
المقعد
الثاني
الممنوح له
أرمنياً، وهو
ما يرفضه رئيس
الجمهورية.
مصادر في تيار
المستقبل
تؤكّد أن
«الاتفاق بين
عون الحريري
يقضي بحصول
الأخير على
مقعدين
مسيحيين، إن
كانت الحكومة
من 24 وزيراً!
واحد مقابل
المقعد السني
من حصة رئيس
الجمهورية،
ومقعد عن النواب
المسيحيين
الـ 12 في كتلته».
ولفتت مصادر متابعة
لمشاورات
التأليف إلى
أن الحريري
يعيش حالياً
تحت ضغط
مزدوج، نتيجة
رغبته في تأليف
الحكومة
قريباً،
وبسبب أزمته
المالية
الخانقة في
السعودية،
والتي ظهرت
مجدداً على
شكل دعوى
قضائية
مرفوعة ضده
شخصياً، بعدما
عجزت شركة
«سعودي أوجيه»
عن سداد جزء
من ديونها
لإحدى
الشركات
الدائنة
(التفاصيل
صفحة 2). وجرى
التداول
باقتراح أن
يكون فرعون من
حصة الحريري،
وبذلك تُحلّ
أزمتا ضم وزير
السياحة إلى
كتلة القوات
وحصول
المستقبل على
مقعد أرمني.
لكن هذه
«التخريجة»
جرى التعامل
معها بصفتها
«تذاكياً غير
مقبول من أحد». العقدة
الثانية
متصلة «بحقيبة
برّي
الخامسة». مصادر
تيار
المستقبل
تشير إلى
«تعارض بين
برّي والحريري
بشأن اعتبار
رئاسة
الحكومة
مقعداً
وزارياً». وكان
الرئيسان قد
تباحثا في هذا
الأمر، فطالب
رئيس المجلس
بالحصول على 5
حقائب في
حكومة من 30 وزيراً،
لافتاً إلى أن
الوزراء
السنّة
سيحظون بخمس
حقائب أيضاً.
وعندما قال له
الحريري إن السنّة
سيحصلون على 4
حقائب، ردّ بري
بالقول إن
رئاسة
الحكومة
تعادل كل
الحقائب
مجتمعة،
داعياً إلى
إجراء «الحسبة
بالمقلوب»:
«سيكون للسنّة
وزير دولة
واحد، فيما
سيحصل الشيعة
على وزيرَي
دولة». من
جهتها، تنفي
عين التينة،
خلافاً لكل ما
يُقال، أن
تكون المشكلة
من جهتها:
«الأمور عندنا
واضحة، ولا
لبس فيها.
المشكلة هي في
مكان آخر، وليبحثوا
عن الحلّ الذي
هو في يدهم». في
دردشة مع
الصحافيين
يُعيد الرئيس
برّي ما بات
معروفاً،
ويقول: «أنا
والرئيسان
ميشال عون
وسعد الحريري
كنّا قد
اتفقنا على
حكومة
ثلاثينية. هم
تراجعوا تحت
عنوان أن
الحكومة هي
حكومة
انتقالية». وأضاف:
«الحكومة الآن
هي من 30
وزيراً، ومن
المعروف أنه
في هذه
الحكومة هناك
ستّة وزراء
دولة، ولكل طائفة
وزير منهم».
المستقبل:
اتفاقنا مع
عون يمنحنا
مقعدين
مسيحيين في
حكومة من 24
وزيراً!
وسأل برّي:
«لماذا يريدون
التكرّم
علينا،
بإعطائنا وزيرَي
دولة؟ هم
يحاولون من
خلال ذلك، عن
قصد أو غير
قصد، إعادتنا
إلى أيام
الحلّ الذي
كان يجري في
عهد البكاوات.
هذا الأمر لا
مزاح فيه
معنا». وأضاف:
«دلّوني على
أي فريق أو
طائفة يحصلان
على وزيري
دولة، وأنا
مستعدّ لأن
أسير بهذا
الطرح. حتّى
أنني إذا
لاحظت أن هناك
فريقاً لم
تسند إليه حقيبة
دولة، فأنا لن
أقبل بذلك».
وأمام زواره قال
برّي: «إذا
اعتقدوا أننا
بتساهلنا في
التشكيل، سوف
يمونون علينا
ويرمون علينا
وزارات الدولة،
فقد أخطأوا
العنوان. نحن
طالبنا بخمس حقائب
في حكومة الـ 24
وزيراً، فكيف
يعطوننا 4 حقائب
في حكومة الـ
30؟». وأكد برّي
أن «المشكلة
ليست عندنا.
لقد سهّلنا
إلى أبعد
الحدود. وأقول
لمن يشكّك
ويروّج: أنا
علاقتي
بالرئيس عون
ممتازة، ولا
تشوبها
شائبة، وكذلك
مع الرئيس الحريري.
أنا أعرف
أين هي
المشكلة، فلا
يستفزّوني
ويدفعوني إلى
أن أعلنها
صراحة». وعن
قانون
الانتخابات،
كشفت مصادر
عين التينة أن
«ما توصّلت
إليه اللجنة
المكلفة بحث القانون
ليس مشجعاً»،
فيما أشار
برّي إلى أن «الكلام
عن النسبية
صار يُعامَل
كجريمة».
وأضاف: «لو
أردت أن أضغط
عليهم، فهذا
الشارع حاضر،
وكثير من
الجمعيات
الأهلية
وحركات
المجتمع المدني
تزورني، وأنا
أقوم بتهدئة
الخواطر،
والحؤول دون
تحركات في
الشارع،
علّنا نصل إلى
حلّ في
القانون». وعندما
سُئل برّي
لماذا لا يعرض
القوانين على
الهيئة
العامة لمجلس
النواب، قال:
«أخشى أن أثبت
القانون
الحالي بدلاً
من إلغائه،
لأن الأكثرية
ضمناً تفضّل
بقاء الستين».
من
جهتها، أشارت
مصادر معراب
إلى أن
«القصّة
تتعقد»،
مؤكّدة أنها
«ليست ضد حكومة
ثلاثينة،
لكننا
نعارضها
تقنياً
لسببين: الأول
أنها ستنسف
هندسة حكومة
الـ 24 وزيراً،
والثاني أنها
ستعيد
المشاورات
إلى النقطة
الصفر، ما
يعني أن كل
الجهد الذي
قام به
الحريري قد
ذهب سدى».
واستغربت
المصادر
إصرار برّي على
تمثيل كل قوى
فريق الثامن
من آذار»،
مشيرة إلى أن
ذلك «يمكن أن
يدفعنا إلى
المطالبة بتمثيل
الشيعة
والسنّة
المستقلين،
كالوزير أشرف
ريفي مثلاً،
ومحمد بيضون
وإبراهيم شمس
الدين». ولفتت
إلى «أننا لن
نسمح بأن
يسحبوا منا أي
حقيبة من تلك
التي اتفقنا
حولها».
وبرز أمس
حديث عن إمكان
قبول النائب
وليد جنبلاط بالحصول
على حقيبة
التربية
بدلاً من
وزارة العدل،
ما يحل إحدى
العقد التي
نشأت بعد
مطالبة رئيس
الجمهورية
بأن تكون
حقيبة «العدل»
من حصته،
ويُرجّح أن
يسندها عون
إلى الوزير
السابق سليم
جريصاتي.
عبود:
منزعجون من
طريقة التعاطي
ولصبر عون
حدود والذهنية
السائدة قد
تطيح قانون
الانتخـــاب
الموعود
المركزية-
لا يزال
الرئيس ميشال
عون يعض على جرح
استنزاف
بداية عهده،
متسلحا بصبر
قل نظيره،
رغبة منه في
تأكيد الطابع
الجامع الذي
أسبغ طويلا
على ترشيحه
الرئاسي، كما
على عهده الجديد،
في انتظار أن
تجسده
التشكيلة
الوزارية
العتيدة. غير
أن مشهد وضع
العصي في
دواليب
التشكيل، دفع
بعض المقربين
من العهد إلى
التحذير من
التمادي في
الاستفادة من
صمت الرئيس،
وإن كان هؤلاء
يشددون على أن
المشكلة
الحكومية
الأساسية ليست
في بعبدا. وفي
السياق، أكد
عضو تكتل التغيير
والاصلاح
الوزير
السابق فادي
عبود لـ "المركزية"
أن "العقد
ليست لدينا
ولكن للأسف الشديد،
في مقابل رغبة
الرئيس عون
والرئيس المكلف
في انتاج
حكومة فاعلة
ومتجانسة،
هناك من لا
يزال في ذهنية
التعطيل". وشدد
على أن "من
الواضح أن
هناك محاولة
من الجميع لـ
"نتش" ما هو
متاح، فيما لا
يقبل أحد
بوزارات
الدولة، ولا
بتشكيلة من 30
وزيرا. ما
يعني أننا أمام
مجرد جوائز
ترضية، وهذا
واقع لن
يوصلنا إلى شاطئ
الأمان".
وعن سبب
صمت عون على
الرغم من مرور
شهر ونصف الشهر
على التكليف،
لفت إلى أن
"رئيس
الجمهورية
يتلقى
الضربات
ويحاول تجنب
المزيد من
التوتر. لكن
الجميع يعرف
أن لصبره حدودا.
لذلك،
نحن اليوم
نحتاج حكومة
وحدة وطنية
لنتمكن من
إنجاز موازنة
وإقرار قانون
انتخاب
جديد"، مشيرا
إلى "أننا
أحببنا أن
ينطلق العهد
بحكومة وحدة
وطنية،
ونتمنى ألا
نصل إلى نقطة
نفقد معها
صبرنا". وفيما
يخص الكلام عن
أن عون محرج
بتناقضات
تحالفاته
السياسية التي
تتجلى في
كواليس
التشكيل،
اعتبر أن "الجميع
في وضع حرج،
لكن المشكلة
الأساسية
تكمن في أن
البعض غير
معتاد على
التعاطي مع
المسيحيين
متفقين لأنهم
لطالما
اعتبروا
المسيحيين من
حصتهم. ونبه
إلى أن
"الرئيس لا
يتدخل في حصص
الآخرين،
علما أنه
يفترض أن يبدي
رأيه في كل
الحقائب
وشاغليها. غير
أن هذه
الحكومة ليست
حكومة العهد،
لأن تلك ستأتي
بتوازن سياسي
جديد في مجلس
نيابي جديد". وفي
ما يتعلق
بقانون
الانتخاب على
وقع التمادي
في تأخير
التشكيل، حذر
عبود من بقاء
بعض الأفرقاء
على الذهنية
السياسية
السائدة
عندها نخشى
عدم إنجاز قانون
الانتخاب،
غير أننا
متفائلون
لكننا منزعجون
من طريقة
التعاطي
معنا".
الأخبار
الإقليمية
والدولية
انفجار
يستهدف حافلة
بتركيا..
وأردوغان
يتهم "الكردستاني"
السبت 18
ربيع الأول
1438هـ - 17 ديسمبر 2016م/العربية.نت
– وكالات/أعلن
الجيش التركي
مقتل 13 جندياً
في انفجار سيارة
مفخخة
استهدفت
حافلة
عسكرية،
السبت، بمحيط
جامعة
القيصرية وسط
تركيا. وقال
وزير الداخلية
التركي،
سليمان
صويلو، إن 55
شخصا على الأقل
أصيبوا،
معظمهم من
الجنود،
ويعالجون في
المستشفى. من
جهته، قال
الرئيس التركي،
رجب طيب
أردوغان، إن
حزب العمال
الكردستاني
مسؤول عن
الهجوم. وأوضح
أردوغان في
بيان أن
"تنظيماً
إرهابياً
انفصالياً"
مسؤول عن الهجوم،
مشيراً إلى
ارتباط مثل
هذه الهجمات
بالتطورات في
العراق
وسوريا.
ويستخدم
الرئيس التركي
عبارة "تنظيم
إرهابي
انفصالي"
مراراً للإشارة
إلى حزب
العمال
الكردستاني
الذي تدرجه الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
وتركيا في
قائمة
المنظمات
الإرهابية.
وفي نفس
السياق، قال
نعمان
قورتولموش
نائب رئيس
الوزراء
التركي إن
المواد
المستخدمة في الهجوم
بسيارة
ملغومة على
حافلة تقل
جنودا خارج
نوبة عملهم في
قيصرية بوسط
البلاد
مشابهة لتلك
التي استخدمت
في تفجيري
اسطنبول
الأسبوع
الماضي. وأدلى
قورتولموش
بهذا التصريح
خلال مقابلة
مع محطة
(إن.تي.في)
التلفزيونية.
ولم تعلن أي
جهة مسؤوليتها
على الفور عن
الهجوم الذي
قتل 13 شخصا وأصاب
55 آخرين. ومن
المرجح أن
يؤجج الانفجار
غضب
المواطنين
الأتراك
المستائين
جراء سلسلة من
التفجيرات
هذا العام،
أعلن متمردون أكراد
المسؤولية عن
الكثير منها،
وبينها تفجيرا
اسطنبول
الأسبوع
الماضي،
اللذان أسفرا
عن سقوط 44
قتيلا، وأكثر
من 150 مصابا.ولم
يرد أي إعلان
للمسؤولية
على الفور
لتفجير
اليوم، إلا أن
ويسي قايناق،
نائب رئيس
الوزراء
التركي، شبه
الهجوم
بتفجيري
اسطنبول خارج
استاد لكرة
القدم تابع
لفريق بشكتاش
يوم السبت
الماضي،
والذي أعلنت
جماعة "صقور
حرية
كردستان" التابعة
لحزب العمال
الكردستاني
المسؤولية عنه.
وقال قايناق
لعدد من
الصحفيين،
السبت، إن "الهجوم
بسيارة ملغمة
شبيه بهجوم
بشكتاش فيما يتعلق
بالأسلوب"،
مضيفا أن
الهجوم لن
يُبعد تركيا
عن هدف محاربة
"الإرهاب". وتعتبر
قيصرية من
المدن الكبرى
في وسط تركيا،
وتشكل مركزاً
صناعياً، ولم
تطلها
الاعتداءات
التي هزت
تركيا خلال
السنة
الجارية، ونسبت
إلى تنظيم
داعش أو
مجموعات
كردية.
حلب..
ميليشيات
إيرانية تعطل
تنفيذ اتفاق
الإجلاء واشترطت
مغادرة
المطلوب
إجلاؤهم من
كفريا والفوعة
إلى مناطق
النظام
السبت 18
ربيع الأول
1438هـ - 17 ديسمبر 2016م/دبي-
قناة العربية/قال
مسؤولون في
المعارضة
السورية إن
مسلحين تابعين
لإيران يعطلون
تنفيذ اتفاق
الإجلاء من
حلب لحين
مغادرة المطلوب
إجلاؤهم من
بلدتي كفريا
والفوعة إلى مناطق
خاضعة لسيطرة
النظام. وأكد
منير السيال
رئيس الجناح
السياسي
لجبهة أحرار
الشام المعارضة
إن إيران تصر
على السماح
بخروج أناس من
قريتي الفوعة
وكفريا
المحاصرتين
قبل السماح باستئناف
عمليات إجلاء
سكان حلب. وأضاف
أن روسيا
"فشلت في ضبط
الميلشيات
الطائفية في
حلب لإتمام
الاتفاق
وعليها
الالتزام
بتعهداتها." وأضاف
السيال في
تصريح لوكالة
رويترز "إلى هذه
الساعة تنتهز
إيران
وأدواتها
الطائفية الحالة
الإنسانية
لأهلنا في حلب
المحاصرة، ويمنعون
خروج
المدنيين من
حلب حتى يتم
إجلاء مجموعاتهم
من الفوعة
وكفريا." من
جهته، أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
السبت، أنه لم
تدخل حتى الآن
أية حافلة إلى
بلدتي كفريا
والفوعة
الواقعتين
بريف إدلب الشمالي
الشرقي،
ويقطنهما
مواطنون من
الطائفة
الشيعية، على
الرغم من تحرك
29 حافلة من
مدينة حلب، من
أصل 126 حافلة كان
من المقرر
توجهها إلى
البلدتين،
حيث من المنتظر
أن تصل هذه
الحافلات إلى
البلدتين من أجل
بدء عملية
النقل
والإجلاء
لمصابين
وحالات مرضية
ومدنيين من
كفريا
والفوعة. ونقل
عن قيادي محلي
في جبهة فتح
الشام (النصرة
سابقاً) وجيش
الفتح بأن
الإيرانيين
طرحوا بند
إخراج 4 آلاف
شخص من
البلدتين، في
حين لم يوافق
جيش الفتح سوى
على إخراج 400
شخص فقط، وسط
معلومات عن
التوصل إلى حل
وسط بين
الطرفين.
شروط
جديدة واتفاق
جديد
وكانت
شروط جديدة
دخلت على
عملية
الإجلاء من شرق
حلب السبت بعد
ربطها ببلدتي
كفريا
والفوعة، فقد
أعلن مسؤول
المفاوضات في
حلب المدينة
"الفاروق
أبوبكر" في
تسجيل صوتي
أنه تم التوصل
إلى اتفاق بين
العناصر
المقاتلة من
جهة، وبين
الروس والميليشيات
الإيرانية من
جهة أخرى يقضي
بإخراج المدنيين
المحاصرين
والمسلحين في
شرق حلب، مقابل
إخراج أشخاص
لم يحدد عددهم
من الفوعة
وكفريا المحاصرتين
من قبل
المعارضة
بريف إدلب،
وبعض
المصابين من
مضايا
والزبداني
المحاصرتين من
قبل ميليشيات
حزب الله بريف
دمشق. أما عن
توقيت
استئناف
الإجلاء، فقد
أوضح الفاروق
أبو بكر في
لقاء سابق مع
الحدث أن
استئناف
عمليات
الإجلاء
سيبدأ عند
توفر
الضمانات
الدولية التي
تعمل
المعارضة على
تأمينها من
اجل ضمان سلامة
المغاردين . وفي
وقت سابق
السبت، قال
مصدر في
النظام السوري
إن استئناف
خروج
المسلحين من
أحياء في حلب الشرقية
سيتزامن مع
عملية خروج
المرضى والمصابين
من 4 بلدات
محاصرة تشمل
كفريا
والفوعة،
ومضايا
والزبداني ونقلت
وكالة رويترز
عن المصدر،
الذي يعمل في فريق
المفاوضين،
أن الاتفاق
ينص أيضا على
خروج بعض
الحالات
المرضية من
بلدتي
الزبداني ومضايا
الخاضعة
لحصار من قبل
مليشيات
موالية للنظام
(حزب الله). كذلك،
قال الاعلام
التابع
لميليشيا حزب
الله
اللبناني
حليف النظام
السوري السبت
إن هناك
حافلات
ستستخدم
لإجلاء
المدنيين من
كفريا
والفوعة في
محافظة إدلب
في طريقها قادمة
من حلب. وكانت
عمليات
الإجلاء من
المناطق التي
مازالت
المعارضة
المسلحة
تسيطر عليها
في شرق حلب قد
توقفت الجمعة
بسبب مطالب من
ميليشيات
موالية
للنظامة
بإجلاء أفراد
من قريتي
الفوعة
وكفريا
المحاصرتين
من قبل مقاتلين
من المعارضة. وكان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
أعلن مساء
الجمعة عن
وجود
استعدادات
لإخراج آلاف
الأشخاص من
البلدتين،
وسط أنباء عن
موافقة فصائل
مقاتلة، بما
في ذلك جفش
على ذلك. وعلى
إثر التوقف
السابق قال
المرصد إن
اتصالات تجري
مع أنقرة
للتدخل، بهدف
ضمان التزام المعارضة
بإخراج
المرضى
والمصابين من
كفريا والفوعة،
مقابل
استكمال
تنفيذ اتفاق
إجلاء المدنيين
من شرق حلب
المحاصر. يذكر
أن عملية
الإجلاء من
حلب التي بدأت
الخميس واستمرت
حتى صباح
الجمعة،
توقفت في
الساعات
الأولى من صباح
الجمعة.
واتهمت
المعارضة
ميليشيات حزب
الله وأخرى
إيرانية بوقف
العملية،
احتجاجاً على
عدم إخراج
مصابين من
بلدتي الفوعة
وكفريا الشيعيتين،
وهو الوعد
الشفهي الذي
حصل عليه الإيرانيون
مقابل تسهيل
خروج
المحاصرين من
شرق حلب. أما
الرواية
الروسية عما
يجري في حلب
فتخالف كل ما
سبق، إذ ترى
موسكو أن
عملية
الإجلاء انتهت
أساساً، وقال
الجنرال
سيرجي
"اكتملت عملية
إجلاء جميع
المدنيين
ومعظم
المسلحين غادروا
المناطق
المحاصرة،
وغادر مجموعة
من المسلحين
مع أفراد
أسرهم
باستخدام ممر
إنساني أنشئ
خصيصا لهذا
الغرض"،
وأضاف أن
النظام سيطر على
شرق حلب، وأنه
يصفي آخر جيوب
المعارضة فيها.
السعودية
تؤكد أهمية
التحرك
الفوري
لإيقاف مجازر
حلب
السبت 18
ربيع الأول
1438هـ - 17 ديسمبر 2016م/العربية.نت/صرح
مصدر مسؤول
بوزارة
الخارجية
السعودية بأن
المملكة ما
زالت تتابع
بقلق شديد
المجازر
البشعة التي
تُرتكب في
مدينة حلب
السورية،
والتي تعد
جرائم حرب ضد
الإنسانية،
كما تعتبر
أبشع جريمة
إنسانية
يشهدها مطلع
هذا القرن،
وذلك أمام
مرأى ومسمع
العالم. وأوضح
المصدر نقلا
عن "واس" أن السعودية
قد قامت مؤخرا
بإجراء
العديد من
الاتصالات
بالأطراف
الإقليمية
والدولية
الفاعلة
والدول
الشقيقة
والصديقة،
لتؤكد لهم على
موقفها الذي
عبر عنه
مراراً مجلس
الوزراء في هذا
الصدد،
وبأهمية
التحرك
الفوري
لإيقاف هذه
المجازر.
وجدد
المصدر في
ختام تصريحه
التأكيد على
أهمية اضطلاع
مجلس الأمن
الدولي
بمسؤولياته
التي نص عليها
ميثاق الأمم
المتحدة،
وواجباته في
حفظ الأمن
والسلم
الدوليين. وفي
وقت سابق وصف
السفير
البريطاني
لدى الأمم
المتحدة ماثيو
رايكروفت ما
يحدث في حلب
بأنه عار على
الانسانية
والمجتمع
الدولي مؤكدا
ان مجلس الأمن
قرر اتخاذ كل
التدابير
الواجبة لوقف
المأساة.
بدوره أعلن
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون أن
المجتمع
الدولي خذل
الشعب السوري.
وقال إن الأمم
المتحدة تطلب
من الاطراف كافة
اتخاذ
الاجراءات
الضرورية
لاتاحة استئناف
عملية
الاخلاء في
أمان تام.
إيران
تهدد بالعودة
للنشاطات
النووية بشكل مفاجئ
السبت 18
ربيع الأول
1438هـ - 17 ديسمبر 2016م/العربية.نت
- صالح حميد/هدد
نائب الرئيس
الإيراني
ورئيس منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية،
علي أكبر
صالحي، بالعودة
إلى "نشاطات
نووية، إذا
اقتضت
الضرورة، بشكل
يفاجئ
الأطراف
الأخرى"، على
حد تعبيره. ولوّح
صالحي في
مقابلة مع
القناة
الثانية
بالتلفزيون
الإيراني
مساء أمس الجمعة،
بإمكانية
حدوث مفاوضات
جديدة حول الاتفاق،
كما تطرح
الإدارة
الأميركية،
وقال: "في حال
قمنا
بمفاوضات
جديدة فستكون
مفاوضات الاتفاق
النووي عبرة
وتجربة لنا
للعمل بدقة كافية".
وأضاف:
"اليوم نرى كل
أحد يفسر بنود
الاتفاق
النووي حسب ما
يريد، ويقول
إنه لم ينتهك
الاتفاق
النووي". من
جهته، وجه
وزير
الخارجية الإيراني،
محمد جواد
ظريف، رسالة
إلى منسقة اللجنة
المشتركة
للاتفاق
النووي،
فيديريكا موغريني،
طالب خلالها
بعقد اجتماع
للجنة المشتركة
للاتفاق
النووي، بغية
بحث الإجراء الأميركي
الأخير في
تمديد
العقوبات على
إيران. وأشار
ظريف في هذه
الرسالة إلى
التزام إيران الكامل
بتعهداتها،
منذ توقيع
الاتفاق
النووي، منوهاً
إلى طبيعة
"تبادل"
التعهدات في
الاتفاق النووي
وخصوصية
"شمولية" هذه
الوثيقة. وكان
الرئيس
الإيراني،
حسن روحاني،
وجّه منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
بالتخطيط
لتزويد السفن
الإيرانية
بالمحركات
النووية،
رداً على ما
وصفه بـ
"إهمال"
الاتفاق
النووي من
جانب أميركا.
وتتجه
إدارة الرئيس
المنتخب،
دونالد ترمب، المرتقبة
على تعديل
الاتفاق
النووي مع
إيران، بما
يتناسب مع روح
الاتفاق الذي
يمنع طهران من
إنتاج أسلحة
نووية، ويردع
سياسة تدخلها الإقليمي
ويحد من دعمها
للإرهاب. لكن
المرشد
الأعلى
الإيراني،
علي خامنئي، الذي
كان وراء
إنجاز
الاتفاق
النووي، بدأ
ينتقد سياسة
الانفتاح
التي تنتهجها
حكومة الرئيس،
حسن روحاني،
حيال الملف
النووي وقال
في تصريحات
يوم 28 نوفمبر/تشرين
الثاني
المنصرم، إن
"الجانب الغربي
غير ملتزم
بهذا
الاتفاق،
الذي استعجل بعض
المسؤولين
الإيرانيين
في إبرامه". كما
هدد المرشد
الإيراني برد
انتقامي على
تمديد
العقوبات
الأميركية ضد
بلاده،
معتبراً أن
القرار يمثل
انتهاكاً
للاتفاق
النووي.
حماس
تفجر مفاجأة
حول المهندس
التونسي
المقتول
السبت 18
ربيع الأول
1438هـ - 17 ديسمبر 2016م/غزة
(الأراضي
الفلسطينية) -
فرانس برس/أعلنت
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
السبت، أن
المهندس
التونسي محمد
الزواري الذي
قتل الخميس في
ولاية صفاقس،
هو أحد قادتها،
محملة إسرائيل
مسؤولية
الجريمة
ومتوعدة
بالرد. وقالت
القسام في
بيان: "تزف
كتائب القسام
شهيد فلسطين
وشهيد تونس
القائد
القسامي
المهندس الطيار
محمد الزواري
(49 عاما) الذي
اغتالته يد
الغدر
الصهيونية
الجبانة يوم
الخميس في
مدينة صفاقس"
بتونس. واعتبر
البيان أن
"اغتيال الزواري
اعتداء على
المقاومة
وكتائب
القسام وعلى
العدو أن يعلم
أن دماء
القائد لن
تذهب هدرا ولن
تضيع سدى".
وكانت حركة
النهضة
الإسلامية صاحبة
أكثرية
المقاعد في
البرلمان
التونسي طالبت
الجمعة
السلطات بكشف
هوية منفذي
"اغتيال"
الزواري
المحسوب
عليها. وعثر
الخميس على محمد
الزواري
مقتولا
بالرصاص داخل
سيارته وأمام
منزله بمنطقة
العين من
ولاية صفاقس،
بحسب وزارة
الداخلية.
وأضاف بيان
القسام أن
الزواري "هو
أحد القادة
الذين أشرفوا
على مشروع طائرات
الابابيل
القسامية
والتي كان لها
دورها في حرب
العام 2014" التي
شنتها
إسرائيل على
قطاع غزة. وأوضح
أن "القائد
الطيار
الزواري
التحق قبل عشر
سنوات في صفوف
المقاومة
الفلسطينية،
وانضم لكتائب
القسام وعمل
في صفوفها
أسوة بالكثيرين
الذين أبلوا
في ساحات
المقاومة
والفعل ضد
العدو
الصهيوني". وحذرت
القسام من أن
"اغتيال
الزواري يمثل
ناقوس خطر
لأمتنا العربية
والإسلامية
بأن العدو
الصهيوني
وعملاءه
يلعبون في دول
المنطقة
ويمارسون
أدوارا قذرة
وقد آن الأوان
لأن تقطع هذه
اليد الجبانة الخائنة".
من
ناحيتها،
أعلنت حركة
حماس أنها
ستفتح للزواري
الأحد "بيت
عزاء" في
ميدان الجندي
المجهول غرب
مدينة غزة.
"غارديان":
صراع روسي-
إيراني على
اقتسام غنائم
سوريا؟
المركزية-
ذكرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
ان "روسيا
وإيران
والنظام
السوري
يحتفلون بعد
سقوط حلب في
ايديهم، بنصر
"تاريخي"،
يعتقدون انه
سيغيّر مجرى
الحرب في
سوريا"، معتبرةً
ان "اندحار
فصائل
المعارضة
المسلحة، التي
يطلق عليها
اسم
المعتدلة،
والمدعومة من
الغرب والسعودية
ودول الخليج
العربية
الأخرى، لا
يعني ان النزاع
انتهى، لأن
النظام
السوري لا
يزال ضعيفا
ويعتمد، في
شكل شبه كلي،
على القوى
الأجنبية". واوضحت
الصحيفة ان
"هناك مؤشرات
على ان المنتصرين
يتخاصمون
اليوم مثل
اللصوص على
اقتسام ما
نهبوه"،
لافتةً الى ان
"الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
سيحتفظ
بقواعده
البحرية والجوية
في سوريا،
لكنه سيكذّب
توقعات الرئيس
الأميركي
السابق باراك
اوباما، بأن
روسيا ستقع في
مستنقع شبيه
بمستنقع
افغانستان في الثمانينات".
وقدّرت
"غارديان" ان
"تحالف روسيا
مع إيران
سيطرح
إشكالا، لأن
إيران تعتبر
النصر في حلب
نصراً على
اميركا وعلى
غريمتها
السعودية
والسنّة، وان
الحديث يتجدد
اليوم عن "الهلال
الشيعي" الذي
يمتد من
افغانستان
عبر العراق
واليمن إلى
حوض البحر
الأبيض
المتوسط، فطهران،
عكس موسكو،
ترى القضية من
منظار طائفي بحت".
"لوس
انجلوس
تايمز":
اميركا تدرّب
ميليشيات عراقية
موالية
لإيران
المركزية-
ذكرت صحيفة
"لوس انجلوس
تايمز" في تقرير
"ان القوات
الأميركية
تدرّب
ميليشيات
عراقية
مرتبطة
بإيران". ومما
جاء في
التقرير "في
تحوّل مهم في
السياسة
الأميركية،
تقوم القوات
التي يقودها
الأميركيون
في العراق
بتسليح
وتدريب مئات المسلحين
الذين ينتمون
إلى جماعة
معروفة بروابطها
مع إيران. وان
الميليشيا
حصلت على
التدريب من
اجل المشاركة
في عملية
استعادة
الموصل في
الوقت الذي لا
يُعرف فيه
مستقبل
المدينة". واشارت
الصحيفة وفق
تقريرها الى
"ان التحالف
الذي تقوده
الولايات
المتحدة وفّر
الأسلحة
والتدريب
للمسلحين في
الأسابيع
القليلة الماضية،
في شكل يُشير
إلى حقبة
جديدة من التعاون،
علما بأن
المسؤولين
الأميركيين
قللوا من
اهمية
العلاقة بين
الميليشيا
وتلك التي دعمتها
إيران
لمهاجمة
الولايات
المتحدة في الماضي".
ونقلت "لوس
انجلوس
تايمز" عن
المتحدث باسم
الجيش
الأميركي في
بغداد العقيد
جون دوريان قوله
ان "موقف
الولايات
المتحدة من
الموضوع لم
يتغير. فنحن
ندرب القوات
التي تأكدنا
منها فقط،
ونقوم
بالتقييم من
اجل التأكد ان
لا علاقة لها
بجماعات
إرهابية او
جماعات
مرتبطة بالحكومة
الإيرانية"،
لافتاً الى
"ان الجماعات
التي
يدربونها يجب
ان تلتزم
باحترام حقوق
الإنسان وحكم
القانون". واعترف
دوريان "بأن
بعض
الميليشيات
ربما لا تزال
مصنّفة
كجماعات
إرهابية من
قبل الولايات
المتحدة"،
لكنه اكد ان
"هذه
الجماعات التي
تحظى
بالتدريب
ليست "ملوثة
بالدم
الأميركي". وفي
ختام
التقرير،
اوضحت
الصحيفة "ان
الميليشيات،
وبعد حملة
ناجحة ضد
تنظيم "داعش"
في مناطق عدة
في العراق،
حصلت على
موافقة من
الحكومة
العراقية
للمشاركة في
حملة استعادة
الموصل، التي
بدأت في 17
تشرين الأول
الماضي".
العربي
الجديد : أول
غيث ترامب:
نقل السفارة
الأميركية
إلى القدس
السبت 17
كانون الأول 2016 /وطنية
- كتبت صحيفة
"العربي
الجديد " تقول
: باختياره
دافيد
فريدمان
ليكون سفير
إدارته في إسرائيل،
يكون ترامب قد
أبلغ من يهمه
الأمر بأنه
قرّر نقل
السفارة
الأميركية
إلى القدس، في
الأول من
يونيو/حزيران
المقبل. بل قبل
ذلك، إذا
تيسّر تقليص
المدة بإجراء
تنفيذي. في
ذلك الموعد
ينتهي مفعول
"تنازل" الذي
جدّده الرئيس
أوباما في
الأول من
ديسمبر/كانون
الأول
الجاري،
والذي بموجبه
جرى تأجيل
تنفيذ قانون
1995، والذي قضى
بنقل السفارة
في مايو/أيار 1999،
والذي احتوى على
نص يمنح
الرئيس وقف
التطبيق لمدة
ستة أشهر قابلة
للتجديد. ومنذ
ذلك الحين،
لجأ الرؤساء
الذين
تعاقبوا إلى
هذا التدبير،
لترحيل
النقل،
وبالتالي لتحاشي
المساس
بموضوع ذي
حساسية
عالية، قد تترتب
عليه عواقب
سياسية
وأمنية خطيرة.
وكان ترامب قد
سبق وتعهّد،
ولو مداورة
أحياناً،
القيام بهذه
الخطوة أثناء
حملته الانتخابية
كما بعد فوزه.
مديرة حملته
كاليان كونواي،
أكّدت قبل
أيام أن النقل
"أولوية كبيرة".
كذلك نال على
ما يبدو، رئيس
بلدية القدس المحتلة
نير بركات،
وعداً بهذه
الخطوة؛ أثناء
زيارته قبل
أيام
لنيويورك،
ولقائه مع صهر
ترامب الذي
تسلّم رسالة
من الزائر في
هذا الخصوص. الآن
يأتي تعيين
فريدمان
ليحسم الأمر.
تعيينه كسفير
في إسرائيل،
جاء ليس فقط
بحكم الصداقة،
باعتباره
محامي ترامب
في قضاياه
الإفلاسية
السابقة، بل
أساساً لأنه
يشكل رمز
الخطوة التي
يعتزم ترامب
ترجمتها.
فالرجل
صهيوني
"شاميري"
وأعتى، إلى
حدّ أنه لا
يقوى حتى على تحمل
اليهود
الأميركيين
الواقفين مع
مشروع الدولتين.
فهو
يضعهم في
منزلة من هو
"أسوأ من
النازيين".
ويعتبر
المستوطنات
"قانونية"
وليس فقط
"شرعية"، كما
أنه ليس من
المتبرعين
للاستيطان،
مع صهر ترامب،
فحسب، بل من
المحرضين على
"ضم" قسم من
الضفة
الغربية؛
فضلاً عن أنه
من أكبر
"محامي"
الدفاع عن
قضية نقل
السفارة إلى
القدس. رجل
يحمل إضبارة
من هذا النوع
الأيديولوجي
الفج، ما كان
ليقبل بمنصب
السفير لو لم
يكن ترامب
عازماً على
كسر سياسة
التأجيل
المعمول بها،
ووضع قانون 1995
موضع التنفيذ.
ومن باب
التسليم بهذا
الأمر، على
أنه بات بمثابة
تحصيل حاصل،
ثمة من يتساءل
عما إذا كان
ما زال في نية
إدارة
أوباما،
القيام بخطوة
ما للرد ولو
الرمزي على
مثل هذا
الاستفزاز
بنقل السفارة،
على غرار ما
وعد به أمس
للرد على
استفزاز
الكرملين في
قضية التدخل
في الانتخابات،
والتي ما زالت
تتفاعل
وتتفاقم. خاصة
أن هناك همساً
في أروقة
وزارة
الخارجية، بأن
أوباما قد
يكون على عتبة
إخراج مفاجأة
"فلسطينية"
من جعبته في
اللحظات
الأخيرة. تواكَبَ
هذا الهمس مع
اللقاءات
التي أجراها وفد
فلسطيني موسع
على رأسه صائب
عريقات، مع المعنيين
في الخارجية
ومنهم الوزير
جون كيري،
والذي اختلى
برئيس الوفد
عريقات وأحد
معاونيه فقط.
هذه
التلميحات
والتحركات
جددت
التكهنات حول الخيار
الذي ما زال
أوباما
يملكه،
والمتعلق بطرح
مشروع قرار في
مجلس الأمن،
ينص على الاعتراف
بدولة فلسطين.
وثمة من ربط
بين تأجيل مؤتمر
باريس وبين
"هذا
المتوقع"
حصوله من جانب
الإدارة قبل
مغادرتها
البيت
الأبيض، من
باب أن الخطوة
الأميركية
المحتملة قضت
بصرف النظر
الآن عن
المؤتمر. لكن
السوابق ترجح
وضع هذا
الاحتمال في
خانة التمني،
لا أكثر. ولو
أن من سمعوا
التلميح
حملتهم نبرته
على عدم تجاهله
بل أخذه على
محمل الجدّ. مع
ذلك وحتى لو
حصل مثل هذا
الموعود
المتأخر والرمزي
في أحسن
أحواله، فإن
المبادرة
صارت بيد
ترامب العازم
على إحداث
انقلابات في
السياسات
والتوجهات.
تعييناته
المثيرة
للجدل ليست
مزاجية أو
صدفة، ومنها
تعيين
فريدمان، وهذا
أول الغيث.
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
'الانتصار'
على حلب..
والاستقواء
على لبنان
خيرالله
خيرالله/العرب/18
كانون الأول/16
في
الداخل
اللبناني،
يتظاهر
الأمين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله
بأنّه يريد
التفاهم مع
الجميع وأن لا
همّ له سوى
استعادة اللبنانيين
وحدتهم في حين
أنّهم
منقسمون على
نفسهم أكثر من
أيّ وقت.
يتجاهل
أن هذا
الانقسام
عائد أوّلا
وأخيرا إلى
ممارسات “حزب
الله” وإلى
كونه ميليشيا
مذهبية
مسلّحة وضعت
نفسها في خدمة
المشروع
التوسّعي
الإيراني
القائم على
الاستثمار في
الغرائز
المذهبية ولا
شيء آخر غير
ذلك.
من
الواضح أنّ
نصرالله
متضايق إلى
حدّ كبير، على
الرغم من
تظاهره
بالعكس، من
الثنائي المسيحي
الجديد، أي
تحالف “القوات
اللبنانية”
و”التيّار
الوطني الحر”
الذي شمل تفاصيل
كثيرة تتجاوز
الانتخابات
النيابية المقبلة،
التي هي
استحقاق لا
مفرّ منه.
ستكون
انتخابات حتى
لو حصل تأجيل ذو طابع
تقني لموعدها.
مثل هذا
التأجيل
محتمل لسبب في
غاية البساطة
يعود إلى أن
ليس هناك طرف
لبناني يقبل
بالعودة إلى
ما يسمّى
قانون
الستّين (الذي
جرت على أساسه
الانتخابات
الأخيرة) من
جهة وإلى صعوبة
الاتفاق على
قانون جديد من
جهة أخرى.
يجهد
“حزب الله”
الذي يمتلك
جيشا حقيقيا
يفرض إرادته
على
اللبنانيين،
خصوصا على
أبناء الطائفة
الشيعية إلى
جعل هذه
الانتخابات
تخدم مصالحه
المتمثلة في
السيطرة على
مجلس النوّاب
المقبل عبر
قانون يكون
على مقاسه
وليس على مقاس
النظام
الديمقراطي
الذي ميّز
لبنان طوال سنوات
وسنوات
ومكّنه من
تجاوز الكثير
من المحن.
ما
كشفه التأخير
في تشكيل
حكومة
لبنانية
برئاسة سعد
الحريري الذي
حصل على ثقة
الأكثرية الساحقة
من النواب،
لدى حصول
الاستشارات
“الملزمة” قبل
ما يزيد على
شهر، أنّ “حزب
الله” يسعى
إلى تغيير
النظام في
لبنان خطوة
خطوة.
لم يكن
تأخير انتخاب
رئيس
للجمهورية
سنتين ونصف
السنة سوى
دليل على وجود
نيات مبيتة
تستهدف الأسس
التي يقوم
عليها النظام
اللبناني. فرض
الحزب، الذي
ليس سوى لواء
في “الحرس
الثوري” الإيراني
والشريك في
المذبحة التي
يتعرّض لها
الشعب
السوري،
مرشّحه.
رفض
السماح لمجلس
النوّاب
بانتخاب رئيس
للجمهورية
بطريقة
طبيعية. وضع
البلد أمام
خيارين. إمّا
انتخاب
الرئيس الذي
يريد وإمّا لا
رئيس ولا جمهورية
بعد الآن. كان
اللبنانيون
الحريصون على
المؤسسات أن
يختاروا
المحافظة على
الجمهورية
بدل البقاء
إلى ما لا
نهاية في أسر
الفراغ
الرئاسي.
لك
بعبدا ولنا
لبنان
كان
الأمل كبيرا
في أن يؤدي
الانتهاء من
الفراغ
الرئاسي إلى
عودة مؤسسات
الدولة إلى
العمل، خصوصا
أن البلد في
حاجة إلى
الكثير، بدءا
بمعالجة
الوضع
الاقتصادي،
وصولا إلى
أزمة
النفايات،
مرورا، طبعا،
بالانفتاح
على العالم
العربي
واستعادة
العلاقات
الطبيعية
والتقليدية
مع دول
الخليج.
المؤسف
أنّ لدى “حزب
الله” ومن يقف
خلفه في إيران
أجندة أخرى
مختلفة كليّا.
ليس وضع
العراقيل في وجه
تشكيل
الحكومة سوى
جزء من هذه
الأجندة التي
تشمل المزيد
من التورّط في
الحرب على
الشعب السوري
وعلى المدن
والبلدات
والقرى السورية
بحجة محاربة
“داعش”. هناك
استخدام
لـ”الانتصارات”
التي تتحقّق
على الشعب
السوري وكان
آخرها
“الانتصار”
على حلب من
أجل مزيد من
“الانتصارات”
على لبنان
واللبنانيين.
يعمل
“حزب الله” على
تشكيل
الحكومة
اللبنانية بما
يؤكد أنّه صار
صاحب الكلمة
الأولى والأخيرة
في البلد.
بكلام أوضح،
حلّت الوصاية
الإيرانية
على لبنان
بديلا من
الوصاية
السورية. صار
للبنان
“مرشد”، في حين
يمكن وصف
العلاقة بين
الرئيس
اللبناني
و”المرشد”
بأنّها شبيهة
بالعلاقة القائمة
بين علي
خامنئي ورئيس
“الجمهورية
الإسلامية”
حسن روحاني.
لا
يعترض
“المرشد”
الإيراني على
تصرّفات معيّنة
تصدر عن
روحاني أو عن
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، بما في
ذلك العلاقة
التي أقامها
مع وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، ما دام
كلّ شيء يجري
بإشراف “المرشد”
ورعايته.
أمّا في
لبنان،
فمسموح لرئيس
الجمهورية،
حسب “المرشد”
المحلي أن
يزور البلد
الذي يشاء وأن
يبدأ جولاته
الخارجية
بالتوجّه إلى
المملكة
العربية
السعودية. ما
ليس مسموحا به
هو أن يشكل
رئيس مجلس
الوزراء المكلّف
الحكومة
بـ”التعاون”
مع رئيس
الجمهورية كما
ورد في نص
الدستور.
تلقي
معركة حلب التي
يخوضها “حزب
الله” بظلالها
على الوضع
اللبناني. إذا
كانت هذه
المعركة،
التي انتهت
بتهجير أهل المدينة
وتدمير الجزء
الأكبر منها
بفضل البراميل
المتفجرة
وسلاح الجو
الروسي، دلّت
على شيء فهي
تدلّ على أن
الدور
الإقليمي
لـ”حزب الله”
يتوسّع.
إنّه دور
إيراني قبل
أيّ شيء آخر
منطلقه لبنان.
فمن لبنان
يؤدي “حزب
الله” الدور
المطلوب منه
إيرانيا في
أماكن عدة من
بينها سوريا
والعراق
واليمن
والبحرين
والكويت
والمملكة
العربية السعودية.
وليس مستبعدا وصوله
إلى دول شمال
أفريقيا أيضا.
من يقوم
بكلّ هذه
الأدوار
وأدوار أخرى،
ألا يحقّ له
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
وتذويب الثنائي
المسيحي
الجديد في
حكومة سعد
الحريري عن
طريق فرض وزير
مسيحي تابع
لحزب معروف
بأنّه على
علاقة مباشرة
بالأجهزة
السورية، بل
إنّه طفل
أنبوب من
اختراع هذه
الأجهزة؟
كشفت
عملية تشكيل
الحكومة
الأولى في عهد
الرئيس ميشال
عون أن
“المرشد”
اللبناني يضع
نفسه في موقع
ما كان عليه
حافظ الأسد في
مرحلة ما بعد
فرض الوصاية
السورية
الكاملة على
لبنان ابتداء
من الثالث عشر
من تشرين
الأول/ أكتوبر
1990 تاريخ إخراج
العماد ميشال
عون من قصر
بعبدا.
يسعى
حسن نصرالله
في 2016، مع عودة
ميشال عون إلى
القصر رئيسا،
إلى لعب الدور
نفسه الذي
لعبه الرئيس
الراحل الذي
ضمن وقتذاك
غطاء دوليا لكلّ
تصرفاته في
كلّ لبنان بعد
مشاركة جيشه،
ولو رمزيا، في
عملية تحرير
الكويت من
الاحتلال العراقي
إلى جانب
القوات
الأميركية
وغير
الأميركية.
هناك
بكل صراحة
استقواء على
لبنان الذي
يقاوم
الوصاية
الإيرانية،
مثلما قاوم
الوصاية السورية.
لا يدلّ على
ذلك رفض
الرئيس سعد
الحريري
الرضوخ
لإملاءات “حزب
الله” فحسب،
بل هناك أيضا
كلام صريح
يصدر عن
“تيّار
المستقبل” يؤكد
أن جريمة حلب
في حجم جريمة
تهجير
الفلسطينيين
من فلسطين، أي
في حجم
“النكبة”. هناك
من يسمّي
الأشياء
بأسمائها.
هناك من يرفض
أن تكون
لجريمة حلب
ترجمتها في
بيروت، أي أن
يفرض “حزب
الله” على
اللبنانيين
الحكومة التي
يريدها
مستخدما غطاء
من هنا وآخر
من هناك لتغطية
الجريمة
الأخرى التي
ترتكب في حقّ
لبنان عن طريق
الكلام
الجميل عن
إعطاء رئيس
الجمهورية حرية
زيارة البلد
الذي يريده..
لو كان
جبران بيننا
الآن
علي
الأمين/جنوبية/
17 ديسمبر، 2016
الكلمة
التي ألقاها
الصحافي علي
الأمين في الاحتفال
السنوي الذي
يقيمه حزب
الوطنيون الأحرار
تخليداً
لذكرى جبران
تويني.
لم ألتق
جبران تويني
كثيراً ولم
تكن بيننا
أواصر صداقة
ولقاءات.
مناسبات قليلة
وسريعة
جمعتنا،
آخرها كان يوم
وقفنا إلى جانبه
وخلفه في ساحة
الشهداء اثر
اغتيال الجَميل
سمير قصير.
لكنني أعرف
جبران منذ
النهار العربي
والدولي، هذه
الأسبوعية
التي كنا نتهجاها
ونتلمس قصص
الحرب
والسياسة
والثقافة من
أبوابها، وهي
إلى كونها
ابنة “النهار”
إلاّ أنّها
كانت أكثر من
صحيفة وألطف
من كتاب، ومساحة
لمن هم مثل
حكايتي
آنذاك، من
مساحات الهروب
من أعباء
الفروض
المدرسية، في
بيوت لم يكن فيها
إلاّ الكتاب
سبيلاً
للمتعة أو
السفر أو الخيال.
منذ ذلك
الحين عرفت
جبران، من ابنة
النهار، ولم
تتوقف تلك
المعرفة التي
تسللت لاحقاً
إلى أمّها
“النهار”
بجلالها
وهيبتها. كان
جبران في تلك
المرحلة خارج
لبنان، ويذكر
من عايش تلك
المرحلة التي
سبقت اتفاق
الطائف وتلته،
أنّ جبران دفع
ككثيرين من
أمثاله ثمن انحيازه
إلى خيار
مواجهة
الوصاية
السورية على
لبنان. هكذا
برز في شخصية
جبران الوجه
السياسي،
الذي ما انفكّ
يُذكر
اللبنانيين
بأنّهم شعبٌ
يستحق الحرية
ودولة أقوى من
الوصاية وتاريخ
لا يطويه
عابرون في زمن
عابر ومساحة
تفاعل خلاق
بين اتجاهات
وأفكار
متنوعة لا
يستقيم
تفاعلها إلاّ
على اعتدال
لبناني كانت
النهار
ميزانه
ومسرحه
ومختبره.
في
منتصف
التسعينيات
من القرن
الماضي عاد جبران
بمولوده
النهاري
الجديد “نهار
الشباب”… كانت
الثورة
بأبعادها
المهنية
والاجتماعية
تخطّ طريقها
عبر نهار
الشباب، تلك
الواحة التي
استطاعت بروح
جبران وخبرة
النهار
وأعمدتها، أن
تطلق حيوية
لبنانية
طاقتها جيل من
الشباب يحاول
تلمس أحلامه ومستقبله
على صفحات
أفردها جبران
لكل الذين تقاطروا
من أطراف
لبنان ومن
قلبه. وكانت
“نهار الشباب”
في حينه صحيفة
أسبوعية
تلاقى في مختبرها
لبنانيون
بشرط التنوع
والإختلاف،
بعيدا عن
أصناف
التقوقع
والخوف. أراد
جبران أن يلتقط
نبض جيل ما
بعد الحرب،
جيل كان ولمّا
يزل في ذلك
الحين أسير
انقسامات
الحرب
البغيضة من
جهة، ومن جهة
أخرى باحثاً
عن بوصلة تحدد
له مسارات
الخروج نحو
آفاق جديدة لا
احتلال فيها
ولا وصاية ولا
خوف من
المغامرة
والإبداع. لذا
كانت “نهار
الشباب”
معبراً
ومنطلقاً لعشرات
بل لمئات نحو
نجاحات ليست
على الصعيد
المهني فحسب،
بل على صعيد
تقديم نموذج
لبناني يتسم
بالإمتلاء
الوطني
والإعتدال
الذي لم يكن ليتحقق
لولا هذه
البراعة لدى
جبران. شاب من
نشأته وخلال
مسيرته كان
ممتلئاً
بمعرفة الآخر ومتصالحاً
مع ذاته، شديد
الافتخار
بلبنانيته.
منارة
“نهار
الشباب”، رغم
توقفها عن
الصدور، ظلّت
تضيء لكثيرين
في هذا الليل
مسالك الطريق نحو
فجر لبناني
جديد، وهي لم
تتوقف عن أن
تكون صوتاً في
بريّة هذا
الوطن وديكاً
صدى صياحه يتردد
في آذاننا
كلما أدلهم
ليلٌ أو عمّ
سواد. لعل
جبران في
تجربته
الشبابية تلك
كان يحاول أن
يكتشف لبنان،
وأن يعيد
اختبار معرفته
بالوطن
وأبنائه، لذا
كان شغوفاً
باكتشافه
الدائم، شديد
الحرص على
التعرف إلى
جغرافيته….
انتقل من
أقاصي الشمال
إلى أقاصي
الجنوب، وإلى
البقاع. لم
يكن سائحاً
بقدر ما كان
يبحث عن
لبنان. يتهجاه
من أطرافه من
مواضع كانت دائماً
عرضة لنسيان
أو إهمال
الدولة لها. فجمع في
“نهار الشباب”
ما لم يبادر
أحدٌ إلى
جمعه. على
صفحات نهار
الشباب اجتمع
لبنان من
أقصاه إلى
أقصاه، وهي
خصوصية
وامتياز
لجبران
تويني، إذ
أراد من خلال
التجربة
الشبابية
المتحمسة القول
أنّ
اللبنانيين
مهما عصفت بهم
نوائب
الإحتلال
والوصاية
يلتقون
وينتجون ويبدعون.
وكانت نهار
الشباب
المثال
الحيّ، لإلتقاء
عشرات الشباب
تحت مظلة
النهار من دون
أن يشعر أيّ
واحد من أعضاء
فريقها،
المراسلين في كل
المناطق
اللبنانية،
انّه منتقص في
حضوره أو أنّه
ليس هو ديك
النهار الذي
يصيح في فجرها
كل ثلاثاء.
جبران
تويني،
ولأنّه من
مدرسة النهار
ومن بيت
عميدها
الدائم
الراحل
الكبير غسان
تويني، وحفيد
الجد المؤسس
جبران ونجل
الشاعرة ناديا
التويني، كان
محكوماً
بلبنانية لا
يستطيع التملص
منها، تحيط به
كيفما التفت.
كأنّه، وإن
كان أبوه من
رثاه يوم
استشهاده، إلاّ
أنّه قبل ذلك
حمل ثقل تاريخ
لبناني خطّه
غسان تويني
بكلماته.
حملها على
صفحات أنارت
ظلمة في
العقول طيلة
ما يقارب نصف
قرن. والده الشامخ
بلبنانيته
وبرحابة لا
يعكر صفوها صلابة
الموقف وحرية
هي من طبيعة
“النهار”
وأساس وجودها.
وجبران كان
يحمل هذا
الإرث الذي
كان يثقل عليه
حيناً لكنّه
حصنه في
خطواته وفي مسيرته
المهنية
والوطنية. كان
جبران محكوما
لكل هذا الإرث
ولهذا
التاريخ
اللبناني
الذي مثلته
النهار، ولا
تزال. فانبرى
دائماً ليقدم
النموذج،
حافظ على
الإرث، ولم
يفرط به، بل
أضاف إليه من
روحه ومن
بصماته التي
لا تمحى، رغم
الحملات التي
شنّت ضد جبران
سياسياً،
ورغم كل
محاولات
التشويه التي
جرى وسمه بها،
لا سيما في
الأشهر التي
سبقت اغتياله
قبل إحدى عشر
عاماً، وهي
بلا ريب كانت
من عناصر خطة
الإغتيال.
جبران
تويني وبلسان
الكثيرين ممن
اختلف معهم في
الرأي
السياسي، لم
يكن يوماً
يريد للنهار
أن تكون جريدة
الرأي
الواحد، أو
صحيفة التعاميم
السياسية،
كان يدرك أنّ
قوتها تكمن في
هذا التنوع
الذي تضمه،
والأهم في
القدرة في
التعبير عنه،
وفي مساحة
الحرية التي
أمكن له أن
يعززه ويثبته
ولا يخرج عليه
هكذا رأى لبنان.
ولن تكون
النهار
الصحيفة
اللبنانية الأولى
لو لم تكن على
صورة لبنان
الفكرة
والمشتهى،
والنموذج
المتنوع
والحر.
هذا بعض
مما أراه في
هذه القامة
اللبنانية التي
كانها جبران
تويني
الشهيد، الذي
ما انفك منذ
أن أطلّ عبر
صفحات النهار
وهو يفتح
باباً على
جديد ما،
ساعياً إلى
تغيير في
المهنة أو في
الشأن السياسي
والوطني،
يفتح أبواباً
على الحلم،
حين يكون
الأفق
مسدوداً حتى
على بارقة
أمل، في النهار
كما على مستوى
الوطن شعلة
تضيء وديكاً
يصيح وكلمة
تكتب بحبر
الحقيقة.
لعلنا
وبعد كل هذه
الأعوام على
غيابه، نظل نكتشف
كم كان القاتل
يعرف جبران بل
يعرف لبنان، هذا
الـ”لبنان”
الذي كان
متأصلاً في
خلايا جسد
جبران وفي بنات
أفكاره، لكأن
القاتل كان
يدرك مكامن
الخطر الذي
يشكله جبران
تويني، بكل
تاريخه المهني
والوطني، كان
يعلم أنّ في
قتل جبران قتل
لإمكانيات
جدية لنهوض
وطن. لم يكن
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
كافياً رغم
فداحة ذلك
الاغتيال
وجريمته على
لبنان. كان لا
بدّ أن يستكمل
بمسلسل قتل
يمنع إطلاق
حيويات
لبنانية كتلك
التي أطلقها
جبران تويني
في النهار ومن
النهار. سمير
قصير نموذج
آخر في
النهار، كان
استشهاده
مؤشراً لما يخطط له
القاتل. فكان
جبران الشاهد
والشهيد. قتلُ
جبران تويني
لم يكن قتلاً
لإنسان فحسب،
ولا
استهدافاً
لشخصية سياسية
لها دور فاعل
في انتفاضة
الاستقلال
الثاني، ولم
تكن محاولة
اغتيال خبيثة
للصحافة اللبنانية
من خلال
محاولة قتل
النهار. بل
إنّ القاتل
كان يصوب ولا
يزال على قتل
لبنان، قتل
الروح
اللبنانية
التي يمثلها
جبران تويني،
قَتلٌ لحساب
التقوقع
والإنكفاء،
قَتلٌ من أجل
تعميم التطرف
بدلاً من
الاعتدال،
وتعميم الفوضى
بديلاً من
الحرية،
وتعميم العنف
بديلاً من السلام.
إحياء
ذكرى جبران لا
تكون إلاّ
بالتمسك بلبنانيتنا،
ليست تلك
اللبنانية
التي تلاك
بالألسن من
دون أن يكون
لها مثالها
على أرض الواقع.
فلا معنى
للبنان من دون
مؤسسات
دستورية
يحترمها القائمون
عليها قبل أن
يطالب
المواطنون
باحترامها. لا
معنى للبنان
إن لم يكن
واحة حرية ومساحة
التقاء
وتفاعل تحت
سقف الدستور،
لا معنى
للبنان إن لم
يكن نموذجاً
للحريات
السياسية
والاعلامية،
لا معنى
للبنان إن لم
يجد فيه
الهاربون من
ظلمات
الإستبداد
نافذة يطلون
من خلالها على
الحياة، لا
معنى للبنان
إن لم تكن
الدولة فيه
مظلّة وفوق
الجميع، لا
معنى للبنان
إذا كانت
الصحافة فيه
عليلة.
لو كان
جبران تويني
بيننا الآن
لقال الكثير من
الحب والأمل
والألم بحق
جارتنا
الحبيبة سورية،
ولأنّنا في
محضره الباذخ
بالإنسانية
وبهويته
اللبنانية،
نتلمس من
ذكراه وسيرته
المسكونة
بالإنحياز
للحرية
والتحرر
وللإنسان
ولقيم العدل،
نتلمس بعضاً
من نبضه عبر
التأكيد على
أنّ الحرية
ليست منّة من
أحد بل هي وديعة
الخالق فينا.
ولا تكتمل
انسانيتنا من
دونها ولا
ترتقي الشعوب
من دونها. لذا
لا تكتمل
لبنانيتنا من
دون حرية
الشعب
السوري، هذا
الشعب العظيم
يستحق حريته
ويستحق ألاّ
نكون
كلبنانيين
شهوداً
صامتين على
إبادته
وتشريده، بل
أكثر، حق
إخوتنا
السوريين
علينا ألا
نعين القاتل
على قتلهم وأن
نقول “لا” كما
قال جبران
تويني، “لا”
عالية في وجه
القاتل. يبقى
الأهم… جبران
تويني كان
صحافياً
حقيقياً. كان
النهار
والقلم
والديك.
والحفاظ على
إرثه يكون
بالحفاظ على
النهار. أمس
توقفت السفير
وغداً قد
تتوقف وسائل
إعلام أخرى.
الوصية
الأساس حفظ
النهار، منبراً
لكل
اللبنانيين،
وحمايتها من
اللهاث وراء
اللايكات
والكليكات
والإعلانات. لا
أعرف كيف. لو
كان جبران
حيّاً لما عدم
وسيلة. وعلى
الورثة ألاّ
يعدموا وسيلة.
جبران هو النهار
المشاكسة
والواضحة
والحقّانية
والموهوبة،
فلا تتركوا
إرثه نثراً في
الرياح.
سقوط
على طريق
بعبدا
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن/17 كانون
الأول/16
بعد
"جهاده" في
حلب، كان لا
بدّ لـ"حزب
الله" أن يولي
اهتمامه
"جهاد" عين
التينة،
فأعاد تصليب
موقف "مكلَّفه
الشرعي" نبيه
برّي، وأوصاه
برفع سقف "جهاده
الأكبر" إلى
عيار الـ30،
بعدما كان
عيار الـ24 في
طريقه إلى قصر
بعبدا لإعلان
الحكومة. لقد
سقطت تشكيلة
الـ24 بالضربة
القاضية على
طريق بعبدا،
بما يشبه
إسقاط حكومة
الحريري وهو
على طريق
البيت
الأبيض،
والفارق البسيط
هو في الشكل
والتوقيت:
فالأُولى
أُعدمت من الرابية
بعد أشهر من
ولادتها على
أساس "اتفاق
الدوحة"،
والثانية
وُئدت من عين
التينه قُبيل
الولادة!
إضافةً إلى
أنّ الرسالة
لم تكن موجّهة
إلى واشنطن
سابقاً،
ولكنّها
بالتأكيد
موجّهة إلى
بعبدا راهناً. وإذا
كان إعدام
الأُولى تمّ
على خلفيّة
خرق "الدوحة"
بهدف
الاستئثار
بالسلطة عبر
تشكيل "حكومة
ضامنة" وليس
فقط "ثلث
ضامن"، فإنّ
إسقاط تشكيلة
الـ24 جاء على
خلفيّة
استثمار "انتصار
حلب"،
واستشعار الغلبة
التي لا بدّ
من فرضها على
الميزان السياسي
اللبناني.
فمنذ انطلاق
مشاورات
التأليف قبل
شهر ونصف، كان
يتمّ استيلاد
عقدة جديدة بعد
حلّ سابقتها،
من الماليّة
إلى السياديّة،
ومن الوازنة
لهذا أو ذاك
إلى الأشغال،
ومن رفض وزير
شيعي في حصّة
رئيس
الجمهوريّة
إلى توزير
سنّي من "8
آذار"، وقومي
وأرسلاني
وربّما بعثي،
وحقيبة خامسة
للشيعة...
ودائماً تحت
شعار "حكومة
وحدة وطنيّة
جامعة"! وحين نجح
الرئيس
المكلّف في
ترتيب تشكيلة
مقبولة
بتلبية معظم
مطالب
"الجهاد
الأكبر"، فاجأوه
بلغم
"الثلاثينيّة"
وهو في طريقه
لإعلانها من
القصر
الجمهوري،
فقبل أن يصل
إلى القصر
سارع برّي إلى
إعلان رفضه
العاجل
والحاسم
لتشكيلة أقلّ من
30 وزيراً. ليس
سرّاً أنّ
الكفّ
الناعمة التي
قدّمها قائد "حزب
الله" في
خطابه
الأخير، كانت
ذات قفّازة مخمليّة
أخفت موقفاً
حديديّاً لم
يتأخّر في الظهور.
وكان برّي
أميناً في
إظهاره
وإعلانه تحت
شرط الـ30.
وفي
العمق، تذهب
تعقيدات "حزب
الله" إلى أبعد
من حرصه على
حصص حلفائه في
"جبهة
الممانعة والمقاومة"،
وتبلغ حدّ
الموقف
الاستراتيجي. فهو
يريد أن
يتحكّم بمسار
العهد
وحكومته على مستوى
السياسة
الخارجيّة والالتزامات.
وليس خافياً
أنّه شديد
الامتعاض من
تكرار أوساط
رئيس الجمهوريّة
حسم زيارته
الأُولى إلى
المملكة
العربيّة
السعوديّة،
وانفتاحه على
المؤسّسات
الماليّة
والاقتصاديّة
الخليجيّة،
ولو تحت العنوان
الانمائي
الذي يسعى
إليه العهد.
وتركيز
نصرالله في
خطابه على عدم
معارضته هذا
الانفتاح، يعتمد
أسلوب
التقيّة،
لجهة أنّه
يُعلن غير ما
يُضمر.
وهنا لا
نقرأ في
النيّات، بل
نستدلّ
بالسوابق في
هذا المجال.
فلطالما وعد
بالتهدئة
وشنّ حروباً،
ولطالما
تحدّث عن حوار
وسعى إلى تصادم،
فخوّن ثمّ
حاور ثمّ
خوّن.
والنماذج
ماثلة من حصار
بيروت وغزوها
إلى حرب تمّوز
إلى إسقاط
اتفاق
الدوحة،
فالحرب
السوريّة وما
وراءها من
وظائف وأدوار
خارجيّة
مقرّرة، وصولاً
إلى فرض
الفراغ
الرئاسي الذي
امتدّ أكثر من
سنتين
واضطُرّ
للخروج منه
مكرهاً. ونشوة
"حزب الله"
والأسد
بمأساة حلب،
جعلتهما يتعاميان
عن انتكاسة
تدمر، ولا
يتعجّلان
التوظيف إلاّ
في لبنان، من
خلال شدّ
الخناق على
تشكيل حكومته.
فـ"الصبي لا
يستقوي إلاّ
على خالته" كما
في المثل
الشائع.
ليس
متاحاً لهما
الآن توظيف
نتائج حلب في
تدمر وإدلب
والرقّة ودير
الزور
والجنوب السوري،
لأنّ القرار
في مكان آخر،
من موسكو إلى
واشنطن
وأنقرة،
فليكن التوظيف
في الحلقة
الأضعف،
لبنان،
خصوصاً أنّه في
وضع هشّ على
عتبة عهد جديد
يحتاج إلى
هدوء ورعاية
كي يتمكّن من
الاقلاع.
إنّهما
يعملان بشكل
سافر على
توجيه لبنان
وفق
بوصلتهما،
وليس أسهل من
تعطيل تشكيل
الحكومة
لممارسة
الادارة
والتحكّم.
ويعتبران أنّ لهما
دالّة ومَونة
على العهد
لأنّه خرج من
"صلبهما".
أيّ
حكومة ستولد
بعد كلّ هذه
الشروط
والعقد والمَونة
و"الجهاد"؟
لقد
دفنوا بنت
الـ24 ووضعوا
حجراً على
قبرها. أمّا
الثلاثينيّة
فتحمل في
أحشائها
أجساماً
مشوّهة أشدّ
خطراً من ذاك
اللقيط
المسمّى "ثلثاً
معطِّلاً". فهل
لدى القابلة
الثنائيّة عون -
الحريري عصا
سحريّة
لتأمين ولادة
مولود طبيعي
وشرعي؟ ربّما،
باللجوء إلى
توليد قيصري
لحكومة غير تقليديّة.
حلب في
رقبة
أردوغانطلال
سلمان من
العروبة الرومانسية
إلى المشهدية
الإيرانية
شادي
علاء الدين/العرب/18
كانون الول/16
بيروت -
مسيرة طلال سلمان
تختصر سيرة
الصحافة
اللبنانية من
مرحلة
صعودها،
ونموها،
وازدهارها،
وتحوّلها نموذجا
يحتذى به،
ومثالا أعلى
للصحافة
العربية،
وصولا إلى
مرحلة
النهاية
المرة
والقاسية
التي تشهدها
حاليا، والتي
سبقتها حالة
من التردي
العام المهني
قبل السياسي.
شهدت
“سفير” سلمان على
مراحل عديدة،
وكانت قادرة
على التقاطها وتوثيقها
بحرفية
ومهنية تختفي
معها ملامح الانحياز
الواضح
لقضايا
العروبة
والمقاومة الفلسطينية
وتوجهات
الحركة
الوطنية.
نجح
سلمان في أن
يسبغ، من خلال
مهنية صارمة،
على هذه
القضايا صفة
البداهات
التي لا تحتاج
إلى نقاش بل إلى
توثيق، وعرض
وشرح. المهنية
العالية التي اتسمت
بها السفير
خلقت صيغة
خاصة في
ممارسة الصحافة،
بدا فيها
سلمان الذي
اقتحم عالم
الصحافة من
خارجها
بمثابة روح
تجديدية في
الصحافة
اللبنانية،
ونمطا مختلفا
من الأشخاص
العصاميين
الذين دفعوا
العمل
الصحافي نحو
المأسسة والبناء
على أسس ثابتة
وقيم مهنية
رفيعة.
الصحفي
وزمن القتلة
كان زمن
سلمان السابق
هو زمن
الصحافة وزمن
الكلام الذي
تنطلق فيه
السجالات من
الفكر وتستقر
فيه وتبقى ضمن
حدوده. ولكن
زمنه الحالي
والذي صنع
نهاية جريدة
السفير هو زمن
نهاية الكلام
ووظيفته،
كوسيلة
للتواصل أو
للسجال.
أنهى
زمن القتل
جريدة
السفير،
وأنهى زمن سلمان
الجميل كذلك،
ولعل خياراته
التي لجأ إليها
في الفترة
الأخيرة
والتي تكشف عن
انحياز واضح
لمنظومة
القتل كانت
الاعتداء
الشرس والمنهجي
الذي قاده ضد
نفسه وضد
تاريخه، وما
كان قد زرعه
في عالم
الصحافة.
☚ الصفحة
الأولى من
"السفير"
صباح الـ16 من
يناير عام 1979 تنشر
باللغة
الفارسية
مانشيتا يرحب
بثورة الخميني
في إيران
آنذاك. ويعني
بالعربية
"بعزيمة
الخميني أصبح
الشاه مشردا".
ارتسم
مشهد السفير
ومشهد
نهايتها
الوشيكة وكأنه
نتيجة محتومة
لانتحار مهني
وسياسي لسلمان.
الانحياز
المطلق إلى
طرف سياسي لا
يؤمن بالكلام
ولا
بالصحافة،
كان لا بد له
أن يفرض عليه
وعلى السفير
لغة تقع خارج
لغة الصحافة،
وتعتدي عليها
وتعاديها.
هكذا تضاعفت
مأساوية
سلمان الذي
تحول إلى ناطق
رسمي باسم
نهايته، مع
تحول السفير
ليس إلى صوت
الذين لا صوت
لهم كما يقول
شعارها
الشهير بل إلى
صوت الجهات
القاتلة.
عنونت
السفير مؤخرا
احتفاء بمشهد
الدمار
والقتل الذي
شاع في حلب “حلب
تعود إلى حضن
دمشق”. يمكن
للمرء أن يفهم
الانحياز
السياسي،
ولكن المسألة
الحلبية لا يمكن
مقاربتها
انطلاقا من
تحديد سياسي
وحسب، فقد
تعدت حدود
السياسة بكثير
لتتحول إلى
قضية إنسانية
وعربية عامة،
لطالما كانت
السفير أول
وأبرز
المنحازين لها
والمنافحين
عنها.
لم
يلتقط سلمان
البعد
الإنساني
والرمزي لسقوط
المدينة
العربية في
أيدي
الميليشيات
الإيرانية
الطائفية،
كما خانته
بصيرته التي
لطالما كانت
ثاقبة، ولم
تستطع قراءة
روح الطرف
الممانع الذي
انحاز له
والذي أسقط
مهنيته ومزق
تاريخه.
لم يعرف
أن هذا الطرف
لا يستثمر في
الكلام ولا في
الصحافة،
وأنه مهما
انحاز له فإنه
يبقى في نظره
صحافيا يمتلك
تاريخا صنعه
بنفسه، انطلاقا
من مشهديات
عروبية
وفلسطينية،
وليس مصنوعا
بالكامل من
طين “الممانعة”
في لحظتها
الإيرانية في
لبنان.
ليس
أدلّ على حال
سلمان من عدم
اهتمام أقطاب
الممانعة
والمقاومة
بإنقاذ
السفير من
أزمتها. فقد
جاء الإعلان
النهائي عن
إغلاق السفير
في نهاية هذا
العام بعد
ورود معلومات
تفيد بأن سلمان
طرق أبواب
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
ونجيب
ميقاتي،
وسليمان
فرنجية الذي
سعى إلى
إقناعه
بتوظيف
علاقته
بالملياردير
جيلبير
الشاغوري،
دون أن يلقى
أيّ استجابة.
تركوه يغرق
لا
تحتاج
الممانعة إلى
صحافيين بل
إلى مقاتلين،
ولعل طلال
سلمان وعلى
الرغم من كل
الخلاف الكبير
معه في
توجهاته
وآرائه، يبقى
صحافيا. لا
أحد يريد أن
يستثمر الآن
في الصحافيين
ولكن في
الجنود وفي
الإعلام
الحربي.
ربما
يحسب لسلمان
أنه فشل في
تحويل جريدته
إلى إعلام
حربي خالص
النقاء، فقد
بقيت آثار الصحافة
تطلّ ولو بخجل
من وراء
الأخبار
والسياقات
التي تعرضها،
وربما كان هذا
الأمر خطيئته
التي لا
تغتفر.
يقرأ
الكاتب
السابق في
جريدة السفير
وسام سعادة
تجربة طلال
سلمان معتبرا
أنه “شكّل
ظاهرة في
تاريخ
الصحافة في
لبنان. تطور
الأحداث في
المنطقة قد
يصعّب تقديم
قراءة موضوعية
لهذه التجربة.
الإعلان عن
قرب إغلاق السفير
في نهاية
العام هو مشهد
يجبرنا على
تقديم قراءة
عاطفية، وهو
يتناقض مع ما
أسّسته لحظة
السفير
السياسية من
مشهدية تدفع إلى
مقاربة
تجربتها في
مرحلتها
الأخيرة بقدر
كبير من
السلبية”.
يضيف
سعادة “لقد
عملت في صفوف
السفير بين
عامي 2002 و2008 وطردت
منها بشكل
تعسّفي،
ورفعت دعوى
ضدها وربحتها.
الآن بعد مرور
عدد من
السنوات
يمكنني أن
أقرأ تجربة
طلال سلمان
بوصفه رجلا
عصامياً دخل
إلى عالم
الصحافة من
مداخل غير
مألوفة. فهو
لا يحمل
شهادات
عالية، ولم
يدرس
الصحافة، ولكنه
نجح في أن
يتحوّل من
عامل مطبعة
بسيط إلى رجل
خبير بأبعاد
اللعبة
الصحافية،
ويعلم بدقة من
أين تؤكل
الكتف في هذا
الميدان.
لقد نجح
في إطلاق
جريدة بارزة
لا تمكن
محاكمتها
انطلاقا من
مصادر
تمويلها
وتنقلها
بينها، ولا
على عناوينها
السياسية
التي تحولت في
السنوات
الأخيرة إلى
عناوين تكشف
عن انحياز واضح
لأحد قطبي
الصراع
اللبناني وهو
فريق 8 آذار،
على الرغم من
أنه كان يصرّ
دوما على
إعلان
حياديته”.
يلفت
سعادة إلى أن
“قومية جريدة
السفير التاريخية
لم تمنعها من
الانحياز إلى
صفوف جهات معادية
للأكثريات في
المنطقة. ولكن
ذلك لم يمنحها
احتضانا من
قبل إيران
وحزب الله بل
تعاملوا مع
سلمان وكأنه
ليس منتجا
أصليا. ووضعوا
في مقابله
جريدة أخرى
ورئيس تحرير
آخر، واستثمروا
فيها وفيه. ما
يبقى من
السفير ومن
تجربة سلمان
في نظري هو
أرشيفها
الضخم، والذي
يضمّ حشدا
كبيرا من
الكتاب
والصحافيين
البارزين. هذا
الأرشيف هو ما
يمكنه أن يعطي
سلمان شهادة تقديرية
على الرغم من
الورطات
الكبرى،
والخروج عن
المهنية في
التعاطي مع
الأمور في عهد
الوصاية
السورية،
وصولا إلى
مشهد
الانحياز التام
لحزب الله”.
مأزق
سلمان وفق
سعادة يكمن في
أنه “لم يستطع
أن يجدد
العناوين
الكبرى التي
رفعتها جريدة
السفير، مثل
عنوان
العروبة. فقد
بقيت هذه
العروبة في
إطار جامد ولم
ينجح في أن
يحوّلها إلى
عروبة أكثر
تعددية،
وانفتاحا على
الشعوب
العربية،
وأكثر نقدية. كان ينظر
إلى العروبة
بوصفها صيغة
تضم الأنظمة التي
كان يعتبرها
ثورية مثل
ليبيا،
والعراق، وسوريا،
وذلك قبل أن
تختلف تلك
الدول وتتصارع.
كانت تلك
الفترة مسرحا
أنتج شخصيات
عروبية كان
يمكن تسويقها
في إطار
رومانسي، وقد
تبع سلمان هذا
البعد
الرومانسي،
وحرص على أن
يكون الناطق
باسمه عبر
ابتداعه
شخصية “نسمة”
رومانسية الملامح
والخطاب. مع
تطور الأحداث
بات الأمر
افتعالا
خالصا، وتحوّل
إلى سياق نافر
دفع إلى تحول
كل هذا المشروع
إلى تجربة لا
يمكن الاستمرار
فيها”.
الإعلان
عن إغلاق
السفير نهاية
هذا العام يأتي
بعد ورود
معلومات تفيد
بأن سلمان كان
قد طرق باب
الأمين العام
لحزب الله
وغيره دون
جدوى.
السفير
كمعجزة
فيصل
سلمان
الصحافي
المعروف
وشقيق طلال
سلمان كان أحد
أبرز الوجوه
التي واكبت
مسار الأخير
وجريدته السفير
لفترة طويلة،
قبل أن يفرض
تضارب الخيارات
السياسية
خروجه من
الجريدة. يعرض
سلمان الأخ
لتجربة
السفير التي
تشبه
المعجزة، حيث أنها
“خرجت إلى
النور في ظروف
صعبة للغاية،
تزامنت مع
انفجار الحرب
الأهلية”
ويضيف “عشنا
مع السفير في
أصعب الظروف
وخسرنا
مجموعة كبيرة
من كبار
الكتاب. ما
يمكن أن يقال
في هذا الموضوع
يرتبط بطلال
الذي كانت
انطلاقته
مشابهة للمعجزة،
فهذا الشاب
خرج من بيئة
فقيرة جدا، وعانى
من عذابات
مريرة قبل أن
ينجح في
الوصول إلى
موقعه على رأس
السفير، وأن
يقود هذه التجربة
الصحافية
المميزة وأن
يضمن
استمرارها في
أقسى الظروف”.
تجربة
السفير كما
ينظر إليها
فيصل سلمان
أنتجت “كوادر
صحافية
ممتازة
للغاية،
وهؤلاء يتوزّعون
الآن على أهم
المؤسسات
الصحافية في
العالم. بنت
هذه الجريدة
على مدار
تاريخها خطا
سياسيا كانت
مؤمنة به، وقد
قاتلت دفاعا
عنه، وهذا محط
تقدير بغض
النظر عن
الموقف من هذا
الخط. لقد
قدمت السفير
دفاعا عن
مواقفها
تضحيات جمة،
وكاد إصرارها
على عدم
التراجع عمّا
تؤمن به أن
يودي بحياة
مؤسسها طلال
الذي تعرّض
لمحاولة
اغتيال شهيرة.
مستوى
تأثيرها في
البلد وفي
العالم
العربي كان
ممتازا،
ويشهد لطلال
أنه كان وبقي
حريصا على حقوق
العاملين
لديه. فخلال
كل عمر
الجريدة أبدى
حرصا كبيرا
على تأمين رواتب
العاملين في
الجريدة قبل
كل شيء. لم
تتأخر
الرواتب في
السفير في
أحلك الظروف
ويشهد الجميع
أن كلّ
العاملين في
الجريدة
تلقّوا كل
حقوقهم على
خلاف مؤسسات
أخرى.السفير كانت
جريدة ممتازة
مهنية، وكان
من اللافت
أنها كانت
تحضن الكتاب
الشباب. يمكن
القول إن
السفير شكلت
تجربة مميزة
وفريدة بغض
النظر عن مدى
التوافق
السياسي
معها”.
الولاءات
السياسية
ولغتها
يرصد
فيصل سلمان
أثر الولاءات
السياسية على جريدة
السفير
ويعترف أن
“الجريدة
أعلنت بشكل مباشر
عن خطها السياسي
في الفترة
الأخيرة، وقد
استجلب هذا الخط
لغته
ومفاهيمه.
الحكم على مدى
المهنية وقدرة
طلال على
الحفاظ عليها
صعب للغاية. فقد أجبرت
الأزمة
المالية
جريدة السفير
على التخلي عن
الكثير من
الكوادر
الصحافية
البارزة،
وبرز جيل جديد
من الكتاب
معظمه من
الناطقين بلسان
التوجه
السياسي
العام
للجريدة في
صيغته المستجدّة.
هؤلاء لا يمكن
الحكم من
خلالهم على مهنية
السفير، لأنه
لا يمكن
اعتبارهم
جيلا من
إنتاجها، بل
هم نتيجة
التردّي
السياسي والإعلامي
العام، والذي
حرص فيه كل
طرف على أن يدخل
إلى عالم
الصحافة لغته
وتعابيره
التي لا تنتمي
إلى عالمها
وقيمها”.
يصف
فيصل سلمان
مشهد نهاية
السفير مؤكدا
أن” لكل شيء
نهاية، ونحن
نعيش في لبنان
وسط ظروف قاسية،
ويبدو أن
الصحافة
الورقية في
لبنان ككل قد
حان أجلها،
وما يبقى منها
هو الذكريات
وحسب”.
يطلق
رسالة ختامية
إلى شقيقه
طلال يقول له
فيها “لقد بنيت
مؤسسة صحافية
عريقة استمرت
أكثر من أربعين
عاما، وأقول
لك آن لك أن
تستريح الآن
وقد بلغت من
الحبر عتياً”.
التيار
مستاء من شامل
روكز: شعبيّتك
عندنا
ليا
القزي/الاخبار/السبت
17 كانون الأول 2016
بدأ
ملعب قضاء
كسروان يغص
باللاعبين
الذين يريدون
الترشح إلى
الإنتخابات
النيابية. كلّ
القوى بدأت
تحضير ماكيناتها
والعمل من أجل
شحذ الهمم، في
حين أنّ التحالفات
السياسية ما
زالت بانتظار
تحديد قانون
الإنتخابات
يكتسب
قضاء كسروان
ــ الفتوح
أهمية خاصة في
الانتخابات
النيابية،
كونه يُحدد
هويّة «زعيم
المسيحيين».
منذ دورتي
الـ2005 والـ2009
النيابيتين،
مثّلت هذه
المنطقة حلبة الصراع
الأبرز بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
لتزعّم كتلة
مارونية
مؤلفة من 5
نواب. وبفضلها
قارع العماد
ميشال عون
خصومه
السياسيين
بأنه يمثل
الغالبية
المسيحية. كان
ذلك قبل أن
تُفرز
التسوية
الرئاسية
واقعاً
سياسياً جديداً.
نغمة انتخاب
التيار
«نكاية»
بقيادة
معراب، وتذكير
الكسروانيين
بتاريخ حزبي
الكتائب والقوات
أيام الحرب
الأهلية لشدّ
العصب، انتهى
مفعولهما.
إقفال الحساب
الرئاسي فرض
أمراً واقعاً
جديداً هو أنّ
كسروان لن
تكون استثناءً
في ما خصّ
التحالف
القائم بين
التيار
والقوات.
يُضاف إلى
ذلك، ارتفاع
أصوات عونية
كانت فيما مضى
تعتز بأنّ عون
قادر على أن
يُحوّل العصا
إلى نائب،
وباتت اليوم
تؤمن بأنّ
التيار بحاجة
إلى أصوات
القوات.
علماً
أنّ نتائج
الإنتخابات
البلدية
الأخيرة،
خاصة في
جونيه، التي
خيضت بعنوان
سياسي بقيادة
العميد
المتقاعد
شامل روكز،
كانت دليلاً لرئيس
القوات سمير
جعجع بأنّ
مشواره في
كسروان لن
يكون سهلاً.
ورداً على
ثنائية
الرابية (سابقاً)
ــ معراب،
بدأت تحركات
جدية من شأنها
السعي إلى
تشكيل لائحة
مواجهة،
قوامها الأساسي
نواب المنطقة
السابقون.
أيار 2017، سيكون الإختبار
الأكبر لرئيس
الجمهورية
ليتأكد إن كان
«شعب عون» في
كسروان موجة
تتحرك بناءً
على
توجيهاته، أو
أنه ستكون له
خيارات أخرى
رفضاً
لثنائية
التيار ــ
القوات.
الحراك
الإنتخابي
النيابي بدأ
في كسروان وإن
كان بوتيرة
بطيئة،
بانتظار
البرّ الذي
سيرسو عليه
قانون الإنتخابات.
قد يكون الوضع
الأكثر
تعقيداً هو لدى
التيار
الوطني الحر،
لا سيما في ما
خص ترشح
العميد
المتقاعد
شامل روكز
الذي يؤكد
دائماً أنه لا
ينتمي إلى
التيار
الوطني الحر،
وأنه سيكون
مرشحاً ولو
منفرداً،
إضافة إلى
اشتراطه أن
يكون أعضاء
اللائحة «على
صورته ومثاله»،
مع عدم إخفائه
معارضته
للقوات
اللبنانية.
«المشكلة
الحقيقية في
كسروان أننا
لا نملك حصاناً»،
توضح مصادر
التيار،
مرتكزةً إلى
نتائج
استطلاع
الرأي الذي
أجري لإختيار
مرشحي «التيار»
إلى «النيابة»
وكانت
الأرقام التي
حصل عليها
حزبيو كسروان
مخيبة
للآمال،
فأعلى نسبة
بلغت 13,98% وقد حصل
عليها أنطوان
عطالله. تُحدد
المصادر نقطة
ضعفها ولكنها
في الوقت عينه
تُصر على
«ضرورة تمثيل
كسروان بمرشح
حزبي، تماماً
كما فرضنا
وجود 6 أعضاء
حزبيين في
بلدية جونية».
قد يكون حلّ
هذه النقطة،
في اختيار شخص
كرجل الأعمال
روجيه عازار
«سيُدرج اسمه
في المرحلة
الثالثة
(استطلاع
للرأي يشمل مرشحي
التيار وباقي
القوى
السياسية).
تعتبر
مصادر
العونيين إنّ
روكز لا يمكنه
الاستمرار في
تحدّي
قاعدتنا عبر
القول إنه لا
ينتمي إلى
التيار
إذا
تبين أنه أو
غيره مفيدون،
تتبناهم
القيادة». لكن
من شأن ذلك أن
يطرح إشكالية
أنّ عازار
رُفض طلب
ترشحه إلى
الإنتخابات
التمهيدية
كونه لا يحوز
شهادة جامعية
وهو حزبي منذ
أقل من سنتين،
فعلى أي أساس
سيُعاد قبوله؟
في ما خص
روكز، تعترف
المصادر أنه
«رافعة أساسية».
لكنها
تعبّر عن
استيائها من
إعلانه
تمايزه: «لا
يمكنه أن يذهب
بعيداً في
تحدّي قاعدتنا
عبر القول إنه
لا ينتمي إلى
التيار. بالنتيجة،
هنا شعبيته».
أما عن موقف
العميد
المتقاعد من
القوات، فترد
المصادر: «إذا
كان هناك
تحالف في كل
لبنان، فهل
نستثني
كسروان من أجل
روكز؟ هذه
القصة يحلّها
العماد عون».
علماً أن «بحث
التفاصيل لم
يبدأ بعد
واللعبة تتغير
حسب
القانون». إلا
أنه بات من
شبه المؤكد
أنّ «النواب
الحاليين
سيتبدلون»،
باستثناء
فريد الياس
الخازن كونه
لا بديل عنه
في الجرد
الكسرواني.
تُحدد مصادر
التيار قوتها
التجييرية
بالـ»23 ألف
صوت»، ومع
بداية العام
«نكون قد
انتهينا من
تجهيز
الماكينة».
تعتقد أنّ
اللائحة ستضم
«روكز والتيار
والقوات
ومستقلين»،
وإن كان
للقوات خيار
«يُشبه ميشال
فرعون في
الأشرفية
فستُريحنا
كثيرا».
كلام
المصادر
العونية
يتوافق مع ما
يتردد عن نيّة
معراب ترشيح
المهندس
مارون حلو
(مرشح حزب
الوطنيين
الأحرار
سابقاً). إلا
أنّ مرشح القوات
في كسروان
شوقي الدكاش
ينفي ذلك،
«ترشيحي أصبح
معلناً وأنا
أُكمل العمل
الذي بدأته
قبل سنوات». وفي
السياسة،
«التحالف مع
التيار ثابت».
بالنسبة إلى
روكز، «على
الصعيد
الشخصي لا
مشكلة معه.
إذا كان مرشح
التيار فعلى
راسنا. وإذا
ترشح منفرداً
فهذا يخلق
مشكلة لهم
وليس لنا». من
المشاكل
الأساسية
التي تواجه
القوات (يُحدد
الخصوم قوتها
التجييرية
بالـ6 آلاف
صوت) أن
قاعدتها
منقسمة بين
الحزب ونواب
المنطقة السابقين.
يقول بعض خصوم
معراب: في
كسروان، ثمة قواتيون
حزبيون،
وقيواتيون مع
منصور البون،
وقواتيون مع
فريد هيكل
الخازن،
وقواتيون مع
آل افرام.
وبالتالي
يُتوقع أن
ينتخب هؤلاء من يخدمهم
وليس حسب
الولاء
السياسي. ينفي
الدكاش ذلك،
«من قدّم طلب
انتساب ملتزم
قرار القيادة».
في
التشكيلة
الأولية التي
يطرحها
التيار العوني
لا يرد مرشّح
حزب الكتائب،
علماً أنهما تحالفا
في «البلدية».
رغم ذلك، يبدو
رئيس إقليم
كسروان
الكتائبي
شاكر سلامة
مرتاحاً إلى
وضع حزبه
مستنداً إلى
نتائجه في
الإنتخابات
البلدية «كانت
تجربة ناجحة
جداً». العمل
الكتائبي لا
يزال تقنياً،
«سيكون هناك 5
أو 6 ماكينات
في كسروان
وسنطور
الماكينة
الأساس ونجري
إحصاءات
لنقيس حضورنا
مقارنة
بغيرنا». هناك
اتصالات «شبه
يومية مع
الفعاليات
ولكن لم يُبت
أي شيء». بات من
شبه المحسوم
أنّ سلامة
سيترشح إلى
النيابة،
لكنه يرفض أن
يؤكد ذلك
«بانتظار المشورة
الحزبية».
على
جبهة النواب
السابقين،
«نحن مرفوضون
من هذا التحالف
وهناك حرب
علينا»، يقول
فريد هيكل الخازن.
هو مُرشح
واتكاله على
«شعور
الكسروانيين
بأنّهم
اختاروا
نواباً لم
يؤمّنوا
حاجاتهم،
وغائبين على
مستوى
العلاقة
الشخصية».
يعتقد أنه إذا
«لم ينل
التفاهم
(العوني
القواتي) 32 ألف
صوت، فسيكون
وضعهم صعباً». يغيب
الودّ عن
العلاقة بين
الخازن
ومنصور
البون، ولكنهما
دائماً ما
يعودان إلى
التحالف. لا
يزال البون
معتكفاً عن
الكلام، لم
يحسم بعد إن
كان هو المرشح
أم زوجته
سيلفانا شيحا.
يضيق
الملعب
الكسرواني
بالأسماء
التي تريد الترشح.
إضافة إلى
الأسماء
التقليدية
وممثلي
الأحزاب، كان
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
قد أكّد لـ»الأخبار»
في تموز
الماضي أنه
يعمل على
تأليف لائحة.
رئيس مؤسسة
الإنتشار
الماروني
نعمة افرام لم
يحسم بعد
خياره، علماً
أن طموحه هو
المشاركة في
الحكومة. أما
الوزير
السابق زياد بارود
فيؤكد أنه
«مرشح إلى
الإنتخابات
لأنها محطة
لكسب شرعية
شعبية». ويقول
لـ»الأخبار»
إنّ تواصله مع
الناس لم
ينقطع ولكن
الاتصالات
السياسية لم
تبدأ جدياً
بعد. كل
الأمور محكومة
بقانون
الإنتخابات».
كيف
سيُواجه عون
تعطيل
الحكومة؟
أسعد
بشارة/الجمهورية/17
كانون الأول/16
دخلت
العلاقة بين
الرئيس ميشال
عون و»حزب الله»
مرحلةً جديدة
من الوضوح،
المبني على ما
يحقّ للرئيس
أن يفعله وما
لا يحقّ له
القيام به. فبعد
أن تمّ إيفاء
«الدين
الكبير»
بانتخاب عون
رئيساً ها هو
حق تقرير
المسار
السياسي يعود
الى اصحابه،
وقد بدأ
تطبيقه
حرفياً، وهو
ما سيضع عون
وعهده امام
الاختبار
الكبير، فيما
المعروض على
طاولته خيار
واحد، سواءٌ
في تشكيل الحكومة
أو في قانون
الانتخاب. لا
يمكن عون أن
يتجاوز خريطة
الطريق التي
وضعها «حزب
الله»، التي
فوّض الى
الرئيس نبيه
بري تطبيقها،
فقراره
بالمضي في
النهج
القديم، سيعرّض
العهد
لانتكاسة
كبرى إذا ما
تعذّر تشكيل
الحكومة،
ويصبح عون
أمام تحدّي
رسم مهلة زمنية
قصيرة لإعلان
تشكيل
الحكومة، في
اعتبار أنّ
خريطة الطريق
التي وضعها
«حزب الله» لا
تترك للعهد
مجالاً
للمناورة، بل
للانتظار إذا
أحبّ أن يلعب لعبة
عضّ الأصابع. وعلى
رغم كلّ
الوضوح الذي
أعقب انتكاسة
تأخير تشكيلة
الـ 24 فإنّ عون
لا يزال يضع
«حزب الله» خارج
المسؤولية عن
التعطيل، بل
يرميها على
حليف الحليف
بري، مع علمه
المسبَق بأنّ
بري فوّضه
الحزب كلياً.
وتقول
المصادر إنّ
عون لم يعد في
وضع القادر على
الانتظار
أكثر لتشكيل
الحكومة،
مشيرة الى أنّ
مقارنته
انتظار تشكيل
الحكومة، بما
انتظره لكي
يُنتخب
رئيساً، ليست
لمصلحته، فهو اليوم
رئيس مسؤول عن
تشكيل
الحكومة،
تماماً كمسؤولية
الرئيس
المكلَّف،
وبالتالي
فإنّ ادّعاء
القدرة على
احتمال
الفراغ
الحكومي، كما
القول إنّ هذه
الحكومة ليست
حكومة العهد
الأولى، هو
مجرد تكتيك في
لعبة عضّ
الأصابع،
وليس حقيقة
يُبنى عليها،
في اعتبار أنّ
نجاح العهد مرتبطٌ
بتشكيل
الحكومة
وبنوعيّة هذا
التشكيل. وتشير
المصادر الى
أنّ ما جرى
منذ انتخاب
عون لا يشي
بتسهيل طريق
العهد، وتكفي
مراقبة تتابع
عقبات
التشكيل
لمعرفة أنّ
طبيعة هذه
العراقيل
ليست من طبيعة
تقنية بل
سياسية.
فقد وضع
«حزب الله»
أهدافاً
للتشكيل لم
يُعلَن عنها دفعة
واحدة بل أعطى
العناوين،
وتتالت العراقيل
من قضية
الوزارة
السيادية
التي حُلّت الى
حقيبة
الأشغال التي
تنازلت عنها
«القوات اللبنانية»،
ليظهر فيما
بعد المطلب
الأساسي برفع
عدد الوزراء
الى 30 وزيراً،
مع ما يحمل
ذلك من
استكمال
خريطة طريق
حزب الله
كاملة. واذا كانت
حكومة الـ24
مرفوضة من
البداية لدى
«حزب الله»،
لماذا ترك
الرئيس سعد
الحريري على
سعيه لتُشكَل
هذه الصيغة،
ولماذا لم
يعارض الحزب منذ
البداية،
ليتمّ رفع
السقف في
اللحظات الأخيرة
أي قبل ايام
من زيارة
الحريري
لبعبدا، وليتبيّن
أنّ حكومة
الثلاثين
ستعيد خلط الأوراق
والحقائب،
كما ستخفّف من
حضور الثنائي
المسيحي بشقه
«القواتي»
داخل الحكومة.
الأرجح
تقول مصادر
سياسية إنّ
هذا التكتيك في
التفاوض يشبه
عملية القضم
والهضم، إذ
بعد أن
كُرِّست
وزارة
الأشغال من
حصة النائب
سليمان
فرنجية،
انتقل «حزب
الله» الى
مطالبه الأخرى،
تحت طائلة عدم
تشكيل
الحكومة،
فمطلب حكومة
الثلاثين
أساسي لتكريس
الثلث المعطل
الصافي بمعزل
عن حصة عون
كاملة، التي
تمّت
«خردقتها» بوزراء
معروفي
الولاء، كما
أنّ هذا
المطلب أعاد
النزاع على
الحقائب وفتح
الباب أمام
إعادة توزيعها،
بحيث سيتمّ
اقتناص أكثر
من حقيبة من حصتي
«القوات
اللبنانية»
و»المستقبل»،
بداعي إرضاء
وزراء
الدولة، أي
وزراء
اللاحقيبة.
تختصر
المصادر
بالقول إنّ
تشكيل
الحكومة بات
متوقِفاً
الآن على ما
يريده «حزب
الله» وحلفاؤه،
وهي مطالب
تعرقل عهد
عون، وتضع
الرئيس المكلَف
في إحراج
كبير، ولكن
على رغم هذا
التعطيل،
فإنّ مصلحة
عون بتشكيل
الحكومة
سريعاً تتجاوز
مصلحة الرئيس
الحريري،
الذي وضع
أمانة التشكيل
عند رئيس
الجمهورية،
والذي لا يخفي
عدمَ
استعجاله
تشكيل
الحكومة، في
اعتبار أنّ
الاستمرار في
الوضع
الحالي،
يؤدّي حُكماً الى
الذهاب الى
موعد إجراء
الانتخابات
النيابية وفق
قانون الستين.
هل
سيتّخذ عون
القرار في
الأيام
القليلة بوضع
سقف زمني
لتشكيل
الحكومة؟ وهل
سيكون عون والحريري
و»القوات»
معاً، في موقع
دعم تشكيلة حكومية
لا تلبّي كلّ
مطالب «حزب
الله»
وحلفائه، بعد
أن ذُلِّلت
عقدة
الأشغال؟
الارجح
تقول المصادر
إنّ عون لن
يغامر بوضع
نفسه وجهاً
لوجه أمام
«حزب الله»،
نظراً لكلفة
المواجهة،
ولعدم توافر
عناصرها، وبالتالي
فإنّ الطريق
الأقصر سيؤدي
الى تلبية مطالب
الحزب، لكي
تولد
الحكومة،
لكنّ المعركة
الأصعب ستكون
حول قانون
الانتخاب
علماً أنّ
مجرد الإعلان
عن فصل مسارَي
تشكيل
الحكومة وقانون
الانتخاب،
إنما يؤشر الى
وجود قرار لدى
الحزب
بالذهاب الى
النسبية،
وهنا سيكون
لرئيس المجلس
النيابي،
الدور الأكبر
كما في قضية تشكيل
الحكومة،
لكنّ الاكيد
أنّ قانون
الستين لم يعد
بالنسبة الى
«حزب الله»
صالحاً لإدارة
التوازنات
الجديدة
الناتجة عن
تبدّل ميزان القوى.
سليماني
يدخل حلب على
الأشلاء
والدماء
علي
الحسيني/المستقبل/18
كانون الأول/16
يوماً
بعد يوم، يظهر
بشكل قاطع أن
«حزب الله»
يسير في حربه
في سوريا، على
طريق التقسيم
المذهبي بتوجه
ومُخطّط
فارسي لا يحمل
سوى الأحقاد
والفتنة لكل
ما هو عربي،
وعلى مبدأ
احتلال ما
أمكن من
مساحات
جغرافية داخل
الوطن العربي.
والمؤسف في
هذا التوجّه
الفارسي الذي
يوازي
المشروع
التوسّعي
الذي تقوم به
إسرائيل من
احتلالات
مُماثلة
لأراضٍ
عربية، أن
هناك أطرافاً
عربيّة أو يُفترض
أنها تنتمي
إلى القومية
العربية، تساعد
على تحقيق هذا
المشروع ولو
على حساب دماء
أبنائها
ومستقبل
أوطانها.
أمس
الأوّل تجلّى
المشروع
التوسعي
الإيراني
الذي حط رحاله
في حلب بعد
«القصير»
و«الزبداني»
و«مضايا»، لدى
ظهور قائد
الحرس الثوري
قاسم سليماني
وهو يتجول في
أحياء مدينة
حلب التي تفوح
منها رائحة
الدمار والتي
شهدت مقتل
الأطفال
وتناثرت فيها
جثث المدنيين.
مشهد لا بد
وأنه ترك
آثاراً موجعة
في نفوس أهالي
المدينة
النائمة على
رائحة موت
أبنائها
المظلومين،
في وقت ينتظر
من تبقّى منهم
على قيد
الحياة،
الضوء
الأخضر،
للّحاق بمن
تمكّن من
النزوح بعدما
عرقلت قوّات
النظام
والميليشيات
الإيرانية
بمن فيها «حزب
الله»، خروجهم
إلّا بعد
إخراج
المُصابين من
القريتين
الشيعيتين
«كفريا»
و«الفوعا»
اللتين تُحاصرهما
المعارضة
السورية. وهو
الأمر ذاته،
الذي فعله
«حزب الله» يوم
حصاره لبلدة
«الزبداني».
هذا
التوسّع الذي
خطاه «حزب
الله» في
سوريا بتوجه
إيراني، يؤكد
أن دخوله كطرف
أساسي في
الحرب
السوريّة، لم
يكن هدفه
حماية بشّار الجزار
ولا حتّى
نظامه، بل إن
الأمر يتعدى
هذين
الاعتقادين
ليصل الى حد
اقتطاع قرى
وبلدات
سوريّة
بحالها تقع
بمحاذاة
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية
المعروفة
بجبال
«القلمون»
المُمتدة من
السهل المحيط
بمدينة حمص
السورية شمالاً
حتى جبل الشيخ
في مرتفعات
الجولان
السورية جنوباً.
والأطماع هذه
لم تعد مُجرّد
حلم بالنسبة
إلى الحزب ولا
حبراً على
ورق، بل أصبحت
ناجزة منذ أن
تنازل له
الأسد الإبن
عنها يوم استغنى
عن سوريا
للذين
«يُدافعون
عنها وليس لمن
يحمل
جنسيتها».
والكلام هذا،
كان ثبّته الحزب
وكرّسه، يوم
منع النازحين
السوريين من العودة
إلى قُراهم
وبلداتهم قبل
فترة وجيزة من
«الانتخابات»
الرئاسية
«الفلكلورية»
على الرغم من
إصرار الأسد
على عودتهم
بهدف كسب شرعية
لإنتخاباته
تلك.
وأمس
الأوّل، اتهم
ناشطون
سوريون قوّات
من الحرس
«الثوري
الإيراني» و«حزب
الله»
الموجودة في
حلب، بإفشال
عملية إخلاء
المدنيين
بعدما قامت
بعملية إعدام
لستة مدنيين
وإصابة
متطوعين من
الدفاع
المدني، وذلك
خلال احتجاز
إحدى قوافل
المهجرين من
الأحياء
الشرقية في
المدينة. وفي
الوقت الذي
كانت تُلملم
فيه حلب
جراحها
المُتعاظمة
وتبحث عن بُقعة
ضوء من تحت
الركام
للنفاد عبرها
من أجل تكملة
رحلة البحث عن
المفقودين،
خرج نائب الأمين
العام لـ«حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم
ليتحدث عن
«انتصار كبير
سيفتح الباب
للحل والحوار
السياسي في
سوريا». فهل
تبقّى في
سوريا غير
الدماء
والجثث
المنتشرة بين
الأحياء
والضحايا
العالقين تحت
الردم
والدمار،
ليتحاور معهم؟.
أمّا كلامه عن
«غياب الأمم
المُتحدة عن
مساعدة أهالي
حلب»، فيُحيله
المُحاصرون
في المدينة،
إلى يوم حصار
«حزب الله»
لمدينة
«مضايا» وقد
امتنع عن
تزويد أهلها
بالغذاء
والدواء، إلّا
بعد تنازلهم
عن أرزاقهم
ومُمتلكاتهم.
وتأكيداً
على مذهبية
الحرب التي
تخوضها إيران
وميليشياتها
العراقية
والأفغانية
واللبنانية،
أعلن فصيل
«أحرار الشام»
في تسجيل صوتي
أمس، عن
التوصل
لاتفاق مع
روسيا وإيران
لاستكمال
الإجلاء من
شرق حلب، يقضي
بإخراج المدنيين
المحاصرين
والمسلحين
مقابل إخراج
بعض الميليشيات
من «الفوعة»
وبعض
المصابين من
«مضايا» و«الزبداني».
وبعد هذا
يُحدّث الشيخ
قاسم بأن
«الجماعات
المسلحة
هدفها
السيطرة وليس
لديها أي
برنامج أخلاقي
ولا سياسي».
والسياسة
هذه، تُعيدنا
لدراسة سياسية
أعدها الباحث
في الشأن
الإيراني
سوران خدري
يقول فيها إن
«النظام الإيراني،
وحسب ظروف
معينة،
يستخدم القوة
لإنجاز
وتحقيق
طموحاته في
المنطقة،
فمثلاً قبل
الربيع
العربي كان
دور حزب الله
منحصراً في
سياسة داخلية
لبنانية وآلة
ضغط في سياسة
إيران
الخارجية. ولكن
بعد الثورة
السورية،
تغير هذا
الدور وأصبح حزب
الله يضطلع
بدور إقليمي لا
يصب إلا في
مصلحة هذا
النظام».
ومن
خلال العودة
إلى صورة
سليماني التي
ظهر فيها وهو
يجول في أحياء
حلب، تظهر
بشكل أوضح العسكرة
المذهبية
البشعة التي
أدارها هذا
الرجل خارج
بلاده
تطبيقاً
لسياسة بلاده
الداخلية. فمع
توسّع
المشروع
الفارسي بات
الإيرانيون
يحتاجون إلى
عدد أكبر من
الجنود
والبيادق،
و«حزب الله» وحده
لا يكفي لهذه
المُهمة، ومن
هنا كانت الحاجة
إلى ميليشيات
ومرتزقة
مذهبية، فكان
إنشاء لواء
«الفاطميين»
من الأفغان
الشيعة ولواء
«الزينبيين»
من شيعة
باكستان
وميليشيا
«النجباء» من
العراق،
بالإضافة إلى
سوريين
ويمنيين.
وبمعاونة
ومساعدة هذه
المُرتزقة،
سار سُليماني
أمس، على
أشلاء ودماء
أهالي حلب
وعلى مشاعر
أطفال أيتام،
ولّد المشهد
في نفوسهم، حب
الانتقام
وحلم العودة
مع نظرة
مُشتعلة في العيون،
تقول، لك الله
يا حلب.
ما بعد
النظام
السوري
بول
شاوول/المستقبل/18
كانون الأول/16
انتهى
نظام آل الأسد
منذ أول شرارة
اندلعت
في درعا، تعلن
انطلاق
الثورة
السورية
العربية
الشعبية ضده.
لا شرعية تبقت
له، عندما بدا
ان هذه الثورة
هي بمنحاها،
ومبادئها
سياسية،
التفت حولها
الجماهير
السورية
والعربية في
كافة أقطارها.
لم يكن عندها
للنظام الذي
أوشك على
السقوط، بد من
الاستنجاد
بالخارج،
وتحديداً
بإيران،
ليلبي حزبها
(فرع لبنان)
النداء، ويدنس
الأرض
العربية،
بمسلحيه
ويحوّل الانتفاضة
إلى حرب
مذهبية، من
دون إغفال
ارسال بلاد
فارس حرسها
الثوري
بسليمانها
المجرم، ليؤازر
قوة الحزب.
هنا بالذات،
تحوّل النظام
ومَنِ استدعاهم
قوة عدوانية
احتلالية ضد
الشعب وسيادته
وتاريخه
ومكوناته.
بدأت إذاً
الحرب التقسيمية
من خلال افراز
مذهبي
للمناطق،
والهويات بين
علويين – شيعة
وسنة. وهنا
بالذات تحولت
أيضاً
المعارضة إلى
شرعية تواجه
احتلالاً
مزدوجاً: من
النظام
وإيران. انها
الشرعية الوطنية
تقابل
اللاشرعية
بكل أوصافها. صار بشار
الأسد عارياً
من الأكثرية
الساحقة من الشعب
ولم يعد له
سوى أن يعتبر
الشعب كله
عدوه... رئيس
بلا شعب. يعني
رئيساً بلا
جمهورية ولا
دستور ولا جيش
(تحول إلى
ميليشيا خاصة
تؤتمر من الخارج).
وبات
السؤال على
امتداد
المعارك كيف
ان نظاماً فقد
مقومات وجوده
(حتى
العسكرية)، يستمر،
وهو منتهٍ،
مهلهل، بلا
مركزية، ولا سلطة،
ولا حكم. ونظن
ان انضمام
روسيا – بوتين
(وحليفها
اسرائيل) إلى
اللاشرعية،
لاستعادتها بالقوة
إلى «مركزها»
المفكك،
إضافةٌ
احتلالية
جديدة، بحيث
بات في
الميدان
السوري، ثلاث
قوى لا سيادية
هي اسرائيل
وإيران
وروسيا والنظام.
وكما تفعل كل
قوة
احتلالية،
(كما هي الحال
في فلسطين)
عمدت هذه إلى
حرب إبادة
عمومية على
أساس التطهير
العرقي، تحت
شعار «إذا كان
الشعب ضدنا
فلنغيره».
وهذا ما بدأ
تنفيذه بشراسة
لا حدود لها:
والإبادة
اتخذت منحيين:
إبادة للعرق
العربي
والطائفي:
فالاثنان وضعا
تحت المجهر
الإيراني –
الروسي –
الاسرائيلي بتواطؤ
أميركي.
هنا
نقول: لم تنته
سوريا، بل
انتهى النظام
الذي لم يعد
له مبرر، سوى
شرعنة
الاحتلال
الثلاثي.
ويعني ذلك ان
هذا النظام
سبق أن زال،
قبل سقوط حلب،
ليصبح علم
البلاد في
أيدي روسيا،
وكذلك مصيره؛
وهذا العدوان بات
تبريراً لكل
القوى
الخارجية
المستجلبة أو
المصنوعة
كداعش، و«حزب
الله« و«الحرس
الثوري«. انها
لعبة
التقسيم، على
قدم وساق:
شقفة من سوريا
لروسيا، أخرى
لإيران
وسواها
لتركيا، وبعضها
للمعارضة.
إذاً، سقوط
حلب ليس اشارة
توحيد لسوريا
(كما يدعي بعض
أبواق
النظام)، بل
تكريس
لشرذمتها
برعاية قوى
احتلالية.
فالتقسيم
الجاري هناك،
هو ظاهرة
هيمنة خارجية
(كما كان
الوضع في
لبنان، عندما
سيطرت قوات
أجنبية،
سورية،
فلسطينية،
اسرائيلية
على مناطق بواجهات
ميليشيوية).
وتحولت هذه
البلاد مجموعة
كانتونات،
تتصارع
بإرادات
برانية.
[
الكانتونات
وعلى
هذا الأساس
يمكن القول إن
حتى روسيا بات
وجودها
كانتونياً
وكذلك إيران،
فما بالك بالنظام
الذي خُصص به
«كانتون
كرتوني
مذهبي». ولكل
كانتون
نوازعه
ومصالحه
الخاصة:
الروسي ليبعث
برسائل إلى
أوكرانيا بعد
تقسيمها، وإلى
الغرب لإظهار
عودة ما يشبه
«الاتحاد السوڤياتي«
والإيراني
ليستمتع بشيء
من تحقيق
«امبراطوريته»
وليرسل
اشارات إلى
المعارضة
الشعبية في بلاده
وإلى العرب
وأهل الخليج
بأنه بات قادراً
على اختراق
بلدانهم في
حروب تشبه ما
يحدث في سوريا
ونتنياهو
يطلق تحذيرات
إلى فلسطينيي
الداخل
والسلطة
وسواها، بأنه
قادر على تكرار
اللعبة التي
أدارتها
إيران وروسيا
بدعمه في سوريا.
عدة إرادات،
تتهادن
اليوم،
وستتصارع غداً
على أرض بلاد
الشام (كما
حدث أيضاً في
لبنان).
إذاً،
بشار الأسد
الذي يجاهر
«باستعادة»
«ارث عائلته
المشؤومة» لن
يكون له، أياً
كانت مسارات
الحرب سوى ما
تقرر روسيا وإيران:
منطقة غريبة،
مقتلعة، بين
المناطق الغريبة
المقتلعة....
وإذا كان يسعى
الأسد (مع
حلفائه
المحتلين) إلى
استعادة
الإرث الشرعي
لوالده، فهذا
لن يتم إلاّ
بحرب إبادة
شاملة،
وعمليات
تطهير عرقية،
من شأنها
تغيير
الديموغرافيات
وتدمير
المناطق
واتباع الأرض
المحروقة
وهكذا تصفو له
الأجواء عبر
التطهير. أو
ليس هذا ما
حدث في
القصير،
وادلب، وحلب:
مناطق منكوبة
من دون اهلها.
انه الفراغ
«الايجابي» لما
يسمى «سوريا
المفيدة»،
وكأن هناك
سوريا مفيدة
وأخرى غير مفيدة.
هذه الأخيرة
أي غير المفيدة،
والتي تمثل 80
بالمئة من
الشعب، «غير
ضرورية«. إذاً
فليخرج ناسها
منها،
كنازحين إلى بلدان
أخرى:
فالتهجير
الذي بدأ منذ
انطلاقة الثورة
طاول أولاً
وأخيراً
الملايين غير
المفيدين لما
تبقى من أقلية
لم تعد أقلية
بقدر ما صارت
شراذم محتلة.
[
العدوان
الثلاثي
وهذا
بالذات ما
تجلى أخيراً
(لا آخراً) في
حلب، المقاومة،
المواجهة،
بثوارها قوى
الاحتلال الثلاثي
أو الرباعي. فهي لم تكن
تدافع عن حلب
كقطعة أرض
معزولة بل عن
سوريا كلها
التي تتضمن
حلب ودرعا
وحماة ودمشق وحمص
محررة. حلب
كانت تمارس
حرباً
تحريرية مزدوجة
للنظام العميل،
وللجيوش
والميليشيات
المحتلة: فحزب
الله مثلاً
تحول من حزب
تحريري ضد
الاحتلال
الاسرائيلي
في لبنان، إلى
حزب محتل
يقاوم
الشرعية الشعبية
الشاملة في
سوريا. من
مقاوم إلى
محتل. وقد نسي
هذا الحزب ان
الأوطان لا
تشطب بعميل من
هنا أو
باحتلال من
هناك. والدرس
الاسرائيلي
ماثل أمامه،
وكذلك
الوصاية
السورية التي
طُرد جيشها من
لبنان بعد
ثورة الأرز
المليونية... هذا الحزب
لم يخن نفسه
فقط، بل
بلاده،
والعرب والعالم...
ومهماته في
سوريا
والعراق
واليمن لا تختلف
عن المهمة
الموكولة
لداعش:
المشاركة في إبادة
«السنة« العرب
في سوريا وتهديد
السعودية
ولبنان
والخليج
وصولاً إلى
مصر والكويت...
المهمتان
تكملان
بعضهما.
والدليل
ان المثلث
الاحتلالي،
فتح من جديد
الطريق امام
داعش للعودة
إلى تدمر. فلا طيران
يقصف، ولا
براميل
متفجرة ولا
جيوش تردعه.
انه الحليف
الذي رجع إلى
تدمر لإطالة
عمره (كما في
الموصل) ليكون
الند لنظام
الأسد: فبين
«الارهاب« «الداعشي»
والنظام
سينحاز
«الغرب» إلى
هذا الأخير
لأنه «يحارب
هذه الظاهرة
التي شارك في
فبركتها! يا
للعجب.
(ونتذكر هنا
ظاهرة شاكر
العبسي التي
ابتكرها
النظامان
السوري – الإيراني
لإقامة امارة
سنية في
الشمال
اللبناني انطلاقاً
من نهر
البارد!).
اللعبة –
القديمة تتكرر
لكن هذه المرة
بشكل كوميدي
مفضوح. (مع هذا
يصدق بعض
الغرب هذه
الكذبة
ويساهم في
تحويل الحرب
في سوريا بين
شعب ونظامه
إلى معركة ضد
الإرهاب
ليستثني
ارهاب النظام
وحلفائه).
[
حلب
لكن من
قال إن
«حلب» هي
النهاية؟ وهل
كانت حماة
وحمص هما
النهاية
عندما دمرهما
حافظ الأسد في
الثمانينات؟
ومن قال هو «النصر
النهائي»
الشامل
الكامل؟
فسوريا ليست
أوكرانيا ولا
الشيشان ولا
جيورجيا. ومن
قال إن الشعب
السوري قد
«وُئد» أو
انتهى، وهل
ينتهي شعب عظيم
كالسوري بعد
معركة، أو حرب
أو واقعة وهو
الذي قاوم
طغاة ومحتلين
لا يقلون
وحشية عن المحتلين
الجدد (وظلهم
الأسد). فبذرة
الثورة طلعت، والبذور
لا تموت في
أرضها. فحلب
لم تستسلم
(تذكرنا بستالينغراد)
وثوارها
دافعوا عنها
حتى أرماقهم الأخيرة.
وهذا يحمل
معاني
المقاومة المجذرة
(لا أقصد
مقاومة حزب
ايران)، المقاومة
الراهنة،
والمقبلة
والدائمة.
انتهت «معركة»
ولم تنته
المقاومة.
حَلَّتْ نكبة
ولم تعدم
عزائم
وارادات. انها
روح الأشياء،
روح الانسان
الحقيقي الذي
ومهما طال
انتظاره لا بد
من أن يجدد
مواجهته ليس
لبشار الأسد
بل لكل قوى الشر،
والاحتلال... فالأسدان
الأب والابن لم
يتمكنا من
تعليم الشعب
السوري دروس
الخنوع،
وخيانة
الوطن،
بتخليهم عن
الجولان
المحتل، ولا
دروس التعاون
والتنسيق. مع
من يحتلون أرضه.
فبقاء الأسد
مستبداً في
سوريا
عقوداً، لم
يتمكن من شطب
مشاعر الحرية
والديموقراطية
والسيادة من
قلوب ناسه
وكان يكفي ان
تندلع شرارة
درعا، حتى هب
هذا الشعب هبة
واحدة واعلن
ثورته على
الطاغية.
فالمجازر
والسجون
والقمع والوحشية
ما هي سوى
انتظارات لا
يعرف أحد متى
تنفجر. وما
يقال عن ربيع
سوريا، سيقال
عن كل ربيع
قادم. فالنظام
الذي يظن أنه
بحماية
المرتزقة
والغزاة
سيؤمن
«استقراره» هو
أكثر من واهم.
فالتخلي عن
الجولان
وتصفية
المقاومة الفلسطينية
في لبنان
ووصايته على
هذا البلد ارضاء
لإسرائيل، لم
تمنع كلها
خروج جيشه من
لبنان ولا منع
الثورة
السورية من
الاندلاع. ووجود
هؤلاء الغزاة
على أرض سوريا
يمكنهم من البقاء
في سوريا ولا
تأمين الأمن
لقصر
المهاجرين
ولا «ابقائه»
فزاعة بين
الجدران
الخالية. والظروف
التي جعلت
هؤلاء
«يدعمونه»
ويحرقون بلاده
ليتربع
على خرابها،
لن تدوم. ومن
قال إن
الثورة
الإيرانية
بربيعها
الرائع لن
تتجدد؟ ومن
قال إن
اسرائيل
ستبقى على
حالها وطغيانها
وصَلَفها؟
ومن قال إن
القمع
والاستبداد
والفساد
والاغتيالات
ستؤمن
استقراراً
لنظام هنا أو
هناك. من دون
أن ننسى تونس
التي بالرغم
من جبروت
رئيسها الفار
ونظامها
البوليسي
وفساده قد
نجحت في
اطاحته
ومحاولتها
بناء نظام قائم
على
الديموقراطية
والحرية
والشفافية...
[
زمن
الطغاة
فالزمن
الراهن لم يعد
زمن طغاة «من
الأبد إلى
الأبد» أو من
«القصر إلى
القبر».. أو من ديكتاتورية
الفرد إلى
ديكتاتورية
التوريث»...
انه عصر
التحولات
السريعة
المفاجئة،
وعصر التبدلات
السياسية بين
الدول
والأنظمة. لكن
شيئا واحداً
لن تصيبه
تغيرات أو
تبدلات، هو
هذا الشعور
بالانتماء
إلى الوطن
والأرض ومقاومة
كل من يمسهما.
حلب البداية
الأخرى، يا
بشار الأسد
وانت البداية
المنتهية...
صحيح ان الناس
هربت من القصف
والقتل
والمجازر
ودمرت
ممتلكاتها
ومنازلها لكن
هذا التدمير
لن يدوم فراغه
الذي تنشده.
لكي تبني على
انقاضه «حكمك»
الأكثر هشاشة
من ورقة
السيجارة،
ولن تستمر
«الهجرات»
القسرية؛
فالنزوع إلى
الأرض احساس
فطري، جسدي،
عقلي، ارادي،
لا بد من ان
يعيد هؤلاء
وابناءهم
إليها، لكي
يجددوا قولهم:
ليس من مكان
لمن باع
الجولان
ووطنه وأدخل
المحتلين
لحمايته
فالمكان
الأوسع هو
لشرعية الناس،
والتاريخ
والحدود
والإرادة
الانسانية التي
لا تقهر.
فأنت با
بشار الأسد،
قد سقطت في 2011
واستمر
تساقطك حتى
قبل سقوط حلب
فماذا بعد
سقوطها؟
بعد
سقوطها، انك
بت لزوم ما لا
يلزم، مجرد
عميل للخارج،
شأنك في ذلك
شأن بيتان
الجنرال
الفرنسي الذي
انحاز إلى
النازيين ضد
بلاده!
فمبروك!
هل
المطلوب
تفريغ
المنطقة من
المسيحيين؟
سليم
نصار/الحياة/17
كانون الأول/16
اعتاد
المصريون،
منذ عزل
الرئيس محمد
مرسي (تموز/
يوليو 2013)، على
توقّع حدوث
عملية إرهابية
يومية تستهدف
قوات الأمن
وموظفي النظام.
وقد ركّز
«الإخوان
المسلمون»
نشاطهم طوال
السنوات
الثلاث
الماضية، على
قتل رجال
الشرطة
المصرية في
شمال سيناء،
أو على اغتيال
شخصيات مهمة
مثل النائب
العام السابق
هشام بركات. وكانت
الغاية من
وراء تكثيف
عمليات
العنف، إقناع
الرئيس
عبدالفتاح
السيسي بأن
قرار ملء السجون
بأربعين ألف
متهم لن يوقف
موجة الانتقامات
ولو اضطر
«الإخوان» الى
الاستعانة
بجماعة «داعش». وكانت
وزارة
الداخلية
المصرية قد
اتهمت جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
سيناء
باستخدام أحد عناصر
«داعش»، من أجل
تفجير
الكنيسة
البطرسية في
القاهرة،
الذي راح
ضحيته 75
قتيلاً
وجريحاً. ويعترف
كبار ضباط
الشرطة
الجنائية بأن
ما صدر عن أسرة
الرئيس السجين
قد أذهلهم،
بقدر ما
أذهلهم أيضاً
التصريح الذي
صدر عن قيادة
«حسم» – حركة
سواعد مصر – و «لواء
الثورة»،
والاثنان
يمثلان جناحي
العنف لدى
«الإخوان».
وقالت أسرة
الرئيس
المعتقل في بيانها:
«نتقدم بخالص
العزاء
للإخوة
المسيحيين في
هذا المصاب
الفادح الذي
يؤلم كل مصري
حرّ. ذلك
أن المقدسات
كلها خط أحمر». ونفت
قيادة حركة
«حسم» صلتها
بالهجوم،
مؤكدة ذلك
بالقول: «إن
نبينا (صلعم)
علمنا حتى
ونحن نقاتل
ألا نقتل
طفلاً ولا
امرأة ولا
شيخاً، ولا عابداً
في صومعته». ووفق
تفسير البعض،
فإن «الإخوان»
يتسلّحون بالآية
55 من سورة آل
عمران، والتي
تنصّ على
التالي: «إذ
قال الله يا
عيسى إني
متوفيك
ورافعك إليّ
ومطهرك من
الذين كفروا
وجاعل الذين
اتبعوك فوق
الذين كفروا
الى يوم
القيامة».
لكن
مبررات
الاستنكار
والتنصّل لا
تحجب الوقائع
الدامغة التي
تدين
«الإخوان» في
عشرات الأحداث،
خصوصاً عقب
انتفاضة 2011
التي أسقطت
الرئيس
السابق حسني
مبارك. وقد سجلت
الشرطة، على
امتداد الوطن
المصري،
إحراق أربعين
كنيسة. كما
سجلت بعد سنة
2013، الاعتداء
على مئتي
مدرسة ومستشفى
ومصح ودير
تملكها
الكنيسة. يعترف
الأقباط –
وعلى رأسهم
البابا
تواضروس الثاني
– بأن الرئيس
السيسي عاملهم
بإنصاف
كمواطنين
ساهموا في صنع
تاريخ مصر منذ
سنة خمسين
ميلادية. ولقد
أعانهم على
تصحيح أوضاع
طائفتهم التي
حرمتها
العهود
السابقة من
أبسط حقوق
الخدمات الاجتماعية.
وهم
حالياً
يمثلون ما
نسبته عشرة في
المئة من عدد
سكان مصر،
الذي وصل الى
المئة مليون
نسمة. وهناك
فقط 2.869 كنيسة
موزّعة على
المدن
والأرياف. والصحيح
أنه تم بناؤها
قبل سنة 1935. أي قبل صدور
القانون الذي
يفرض الحصول
على ترخيص مسبق
في حالتي
البناء
والترميم. ومع
أن القانون في
مصر يقرّ حرية
العبادة، لكن
القيود الموضوعة
على رخص بناء
الكنائس تحول
دون زيادتها
بنسبة تؤمن
لأبناء
الطائفة تلك
الحرية. والمثل
على ذلك أن
هناك كنيسة
واحدة لكل 3.140 مصلٍّ.
ويبلغ عدد
الجوامع في
مصر أكثر من
مليون وثمانمئة
جامع، بحيث
يستطيع تأدية
الصلاة كل 750 شخصاً
في جامع.
على
كل حال، شهدت
الأربعينات
نوعاً من
تقارب غير مسبوق
بين الأقباط
وجماعة
«الإخوان
المسلمين»، لم
تعرفه مصر من
قبل أو من بعد.
وحدث
ذلك عقب
اغتيال
النقراشي
باشا على أيدي
اثنين من
الإخوان،
الأمر الذي
دفع الأجهزة الأمنية
الى تصفية
زعيم الإخوان
حسن البنا (1948). وبسبب
الإجراءات
الأمنية
الصارمة التي
عززتها وزارة
الداخلية بالشرطة
المسلّحة،
اقتصر الحضور
على أفراد عائلة
البنا أثناء
الجنازة
الصامتة. وحده
الوزير
القبطي
السابق مكرم
عبيد شارك في
تشييع
الجثمان،
ورفض
الاستجابة
لسياسة المقاطعة.
وكان من
الطبيعي أن
ينعكس هذا
التصرف
الاستثنائي
على علاقة
«الإخوان» مع
الأقباط
بطريقة إيجابية
استمرت
حتى انقلاب
الضباط
الأحرار
(1952).تقول
الروايات أن
الكنيسة
البطرسية
التي فُجِّرت
في القاهرة
بواسطة
انتحاري،
تحمل اسم أول
كاهن حمل لقب
بابا قبل ظهور
البابوية في
روما بعشر
سنوات. وكان
ذلك عام
أربعين
ميلادية،
الأمر الذي يعزو
كتابة إنجيل
مرقس إليه.
وبما أنه قتل
في
الاسكندرية
حيث كان يبشر
بالمسيحية،
فقد دفن فيها.
وبعد مرور
حقبة طويلة –
ربما في القرن
السابع – أخرج
الرومان
هيكله العظمي من
قبره، وسرقوا
جمجمته
ليدفنوها في
كنيسة القديس
بطرس في
فينيسيا.
يقول
المحللون في
الصحف
المصرية، أن
توقيت عملية التفجير
اختير لأسباب
مختلفة،
بينها: أولاً –
نسف الميثاق
القومي الذي
نشره يوم
السبت الماضي
160 مثقفاً،
بينهم شخصيات
بارزة في
أحزاب
الإسلاميين واليساريين
والليبراليين.
واللافت،
أن الوثيقة
ضمّت اسمي
محمود حسين،
أمين عام حركة
«الإخوان»،
وهمام علي
يوسف، عضو
مجلس الشورى
في الحركة. ومعنى
هذا، أن توقيت
العملية لم
يكن مصادفة،
وإنما ارتبط
بقرار نسف
الميثاق
القومي الذي
تبنى المطالبة
باحترام
الآخر،
والكفّ عن
استخدام لغة
العنف بدلاً
من لغة
الحوار.
ثانياً –
تشويش أجواء
الاستقرار
السياسي، وإظهار
رئيس الدولة
بمظهر العاجز
عن حماية المواطنين
والسياح من
ضربات
الإرهابيين
المعروفين!
ثالثاً –
إشاعة الخوف
بين الأقباط،
ومنعهم من
مساندة رئيس
لا يستطيع
تأمين
حمايتهم
والحفاظ على ممتلكاتهم.
تماماً
مثلما فعل
تنظيم «الدولة
الإسلامية»
الذي أعدم 21
قبطياً في
ليبيا السنة
الماضية.
رابعاً –
إحياء خيار الرئيس
باراك
أوباما، الذي
باشر ولايته
الأولى
بزيارة أنقرة.
ثم زار
القاهرة وقدم
«حزب العدالة
والتنمية»
كنموذج
للإسلام
المتنور، الأمر
الذي دفعه الى
دعم الرئيس
محمد مرسي، واعتبار
حركة
«الإخوان»
ضمانة
الاعتدال
للنظام المصري
الجديد.
ثم
تبيّن بعد
ذلك، أن زيارة
مرسي إيران
للمشاركة في
مؤتمر «دول
عدم الانحياز»
لم تكن أكثر
من خطوة
مطلوبة
أميركياً
بهدف إنشاء
تحالف يعين من
خلاله الرئيس
الإخونجي على
تخطّي موقف
المشير محمد
حسين طنطاوي،
القائد العام
للقوات
المسلّحة.
وبما أن
عبدالفتاح
السيسي كان
مشرفاً على الأجهزة
الأمنية، فقد
اكتشف الخطة
الأميركية،
وعمل على
إجهاضها في
المهد. وكان
من نتيجها عزل
مرسي. أثناء
وجوده في
الأمم
المتحدة،
التقى السيسي
الرئيس
المنتخب
دونالد
ترامب، الذي
رحب به وامتدحه
على خوض معركة
مصر ضد
الإرهاب،
وأعطاه
موعداً في
البيت الأبيض
خلال شهر أيار
(مايو) المقبل. ومن
المتوقع أن
تعود
العلاقات
الأميركية –
المصرية الى
سابق عهدها،
وأن ينجح
السيسي في بناء
مناخ سياسي
جديد مع رئيس
يهمه كسر شوكة
الإرهاب. في
مطلق
الأحوال، من
الصعب فصل
عملية تفجير الكنيسة
البطرسية في
القاهرة، عن
عملية تهجير
المسيحيين من
كل منطقة
الشرق الأوسط.
ويكفي
التذكير
بأنهم كانوا
يزيدون عن
المليونين في
تركيا،
واليوم لم يعد
لهم أثر…
وكانوا
يمثلون ثلث
سكان سورية
مطلع القرن
الماضي، واليوم
لا يتعدى
عددهم العشرة
في المئة من
عدد السكان…
وكانوا في
لبنان يشكلون
55 في المئة سنة
1943 وصاروا
اليوم أقل من 35
في المئة…
وتضاءل عددهم
في العراق من
مليونين وسبعمئة
ألف نسمة الى
سبعمئة ألف
على أبعد تقدير.
علماً أن
مسيحيي الشرق
كانوا يشكلون
جزءاً أساسياً
من النسيج
الاجتماعي. لكن موجة
التهجير التي
افتعلتها
التنظيمات
المتشددة
داخل الإسلام
السياسي،
فتحت أبواب الهجرة
الجماعية
لأقدم
الجاليات
وأكثرها
تقدماً
وتطوراً وانفتاحاً…
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
احتفال
تكريمي لغازي
عاد في حديقة
جبران خليل
جبران واطلاق
عريضة ستنتقل
في المناطق مع
سيارته
وكرسيه
السبت 17
كانون الأول 2016 /وطنية
- نظمت لجنة
تكريم غازي
عاد، احتفالا
تكريميا في
ذكرى مرور
اربعين يوما
على وفاته، في
المكان الذي
أقام فيه
الراحل مع
أهالي مفقودي
الحروب
وضحايا
الإخفاء
القسري، في
خيمة جبران
خليل جبران،
أمام مبنى
الأسكوا. تزامن
هذا التكريم،
مع ذكرى
الإعلان العالمي
لحقوق
الإنسان،
وحضره النائب
حكمت ديب
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون،
الوزيران
السابقان
شربل نحاس
ونقولا صحناوي،
رئيس اللجنة
النيابية
لحقوق
الإنسان النائب
غسان مخيبر
والنائب عاطف
مجدلاني، رئيسة
لجنة أهالي
المخطوفين
وداد حلواني،
وديع الأسمر
وأهالي
المفقودين
وعدد من ممثلي
المجتمع المدني.وتخلل
الإحتفال
اطلاق عريضة
وطنية ستنتقل
مع سيارة عاد
ومع كرسيه الى
المدن والقرى
في مختلف
المناطق
اللبنانية،
تزور
الجامعات والساحات
والبيوت. وكان
حفل التكريم
استهل
بالنشيد
الوطني، فدقيقة
صمت عن روح
الراحل عاد،
ثم عرض فيلم
مصور، تضمن
نشاطات
الراحل
ولقاءاته
وتصريحاته عن
قضية
المفقودين
والمخفيين قسرا.
ثم تحية بصوت
الفنانة
أميمة الخليل
التي غنت
أغنية "عصفور
طل من الشباك"
والذي أحبها الراحل
عاد، كما ذكرت
الخليل. وقالت:
"أنا معكم
كمواطنة لأن
مصابكم كان
يمكن أن يكون
مصابي وأفقد
خلال الحرب
أحدا من أهلي".
وسألت
الفنانة
الخليل:
"لماذا هذه
الحروب
المتنقلة؟
لماذا استنزاف
البشرية؟".
قصير
بعدها
تلا الإعلامي
هيثم قصير
ومريم الطيار بيانا
مشتركا باسم
لجنة التكريم
وهذا نصه: "العزيز
غازي، ها نحن
اليوم نلتقي
في ذكرى الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان وفي
اربعينك.
حضرنا جميعنا
الى هنا، الى
خيمة مفقودي
الحروب
وضحايا
الإخفاء القسري،
بالأصالة عن
أنفسنا،
أهالي
ومواطنين
ومواطنات،
وبالنيابة
ايضا عمن
ارادوا الحضور
وما
استطاعوا،
ونخص منهم
الأحباء
المخطوفين
والمفقودين
والمخفيين
قسرا،
أحباءك، هؤلاء
الذين اعتبرت
"قضيتهم
كرامة وطن"
وتبنيت هذه القضية
حتى تماهيت
معها، لا عن
مصلحة شخصية
أو مادية أو
فئوية سياسية
أو طائفية،
فكنت أبا وأخا
وابنا وفيا
لسائر ذوي
ضحايا
الإخفاء القصري
والجمعيات
الداعمة
لقضيتهم. أتينا
لنقول لك أولا
شكرا، ولكن لا
من أجلك، فأنت
الآن قد تخطيت
عتبة هذا
الوجود
البائس، بل من
اجلهم، من أجل
أحبائك
المفقودين،
كي تبقى
قضيتهم حية
نابضة، ولكي
يستمر النضال
في سبيل حل
قضية آلاف
المفقودين
والمخفيين
قسرا في لبنان
وفي سوريا وفي
أي مكان آخر. نزيح
اليوم
الستارة عن
لوحة تذكارية
تخبر الأجيال
عن نضالك، وعن
مزاياك
الفريدة، في
التفاني
والجرأة
والمبدئية
والإقدام
والنشاط من
على كرسيك
المتحركة،
والمثابرة
رغم الصعاب
وانقضاء
السنين دون
الوصول الى
الحلول
المرجوة،
ومعرفة تفاصيل
القضية من
زواياها
كافة،
والقدرة على
التخطيط
والتنظيم
والتعاون. في
هذا المكان
حيث أقمت مع الأهالي
وعدد من
الجمعيات
المعنية منذ
أحد عشر عاما،
منذ الحادي
عشر من نيسان
2005، في ما بات أطول
اعتصام في
تاريخ لبنان،
فخططت ونفذت
معهم كل أنواع
التحركات. ومن
هذه الخيمة
أطلقت النداءات
والدعوات
والمبادرات،
ومن هذه الخيمة
انطلقت الى
الأمم
المتحدة في
جنيف ونيويورك،
وقصدت كل
المرجعيات،
وطرقت كل الأبواب.
إلا ان أبواب
الدولة
اللبنانية
والسورية بقيت
موصدة على
مدار عقود
طويلة من
الإستلشاق والهروب
من المسؤولية
وغياب القرار
السياسي للحل،
ما فاقم من
ألم ومعاناة
الأهالي.
فعسى أن
تفتح أمامنا
آفاق جديدة
على أبواب
العهد الجديد
الواعد.
العزيز
غازي،
ان خيمة
الإعتصام سوف
تستمر حتى
تحقيق مطالب المفقودين
وذويهم.
أكثر من
ذلك، سوف
تنتقل هذه
الخيمة رمزيا
مع سيارتك ومع
كرسيك النقال
الى المدن
والقرى في جميع
المناطق
اللبنانية،
تزور
الجامعات والساحات
والبيوت
لتبين مدى
تبني الناس
للقضية التي
حملت حتى
الموت، عبر
التوقيع على
العريضية
الوطنية التي
تتضمن مطالب
الحملة، هذا
نصها:
لما كان
من حق أهالي
المفقودين
والمخفيين قسرا
معرفة مصائر
أحبائهم، وقد
كرست هذا الحق
المواثيق
الدولية
والقضاء
اللبناني،
ولما كان حل
قضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا بات
مطلبا وطنيا
وانسانيا
مزمنا وملحا
في إطار توق
لبنان الى طي
صفحة الحروب
وبناء السلام
الدائم، نحن
الموقعون
أدناه، نطالب
الدولة اللبنانية
بحل قضية
المفقودين
والمخفيين
قسريا أسوة
بكل دول
العالم التي
عاشت حروبا
وشهدت جرائم
خطف مماثلة
عبر تحقيق
الإجرائين
الآتيين:
الأول:
جمع وحفظ
العينات
البيولوجية
من أهالي
المفقودين
والمخفيين
قسرا تمهيدا
لإجراء الفحص
الجيني عليها
(DNA) ان ذلك
يشكل الخطوة
التمهيدية
الضرورية للتمكن
من التعرف على
هويات
المفقودين او
على الرفات
متى وجدت.
الثاني:
اقرار اقتراح
قانون
الأشخاص
المفقودين والمخفيين
قسرا المقدم
الى مجلس
النواب وتشكيل
الهيئة
الوطنية
المستقلة
التي ينص
عليها والتي
تتمتع
بالصلاحيات
اللازمة
للقيام بمهمتها
المنحصرة في
البحث عن
المفقودين
والمخفيين
قسريا أحياء
أو أمواتا".
العزيز
غازي، رحلت
يا مناضل
ويستمر
النضال".
لوحة
تذكارية
ثم أزاح
ممثل رئيس
الجمهورية
الستارة عن
لوحة تذكارية
وضعت في
المكان
تخليدا لذكرى
عاد كتب عليها:
"نقش على حجر
ذاكرة الحرب
متماه مع
بصمتك العنيدة،
بصمة تختزل
مسارا بوصلته
مصائر المفقودين
والمخفيين
قسرا. هنا في
حديقة جبران
خليل جبران
أقام غازي مع
الأهالي خيمة
للاعتصام في 11
نيسان 2005 من أجل
حل قضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا التي
اعتبرها قضية
كرامة وطن
وكرس لها
حياته". وفي
الختام، وقع
المشاركون في
التكريم العريضة
التي ستنتقل
الى جميع
المناطق
اللبنانية.
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: نأمل
من رئيس الجمهورية
والبطريركية
المارونية
الإفصاح عن
مضمون زيارة
مفتي سوريا
السبت 17
كانون الأول 2016 /وطنية
- اعتبر
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز- الجبهة
اللبنانية"،
في بيان أصدره
بعد اجتماعه
الأسبوعي، أن
"الصراع على
قانون
الإنتخاب هو
ملهاة ومضيعة
للوقت، لأن
المجلس
الحالي قد
إنتخب الرئيس
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
وبالتالي فإن الإنتخابات
النيابية وفق
تطلعات القوى
التي تؤلف
المجلس
النيابي
الحالي تفقد
جزءا من أهميتها،
وتلقائيا
أضحى الخلاف
على قانون الإنتخاب
يخفي صراعا
على أكثرية
المقاعد النيابية
ومن سيفوز بها
ولمن ستكون.
وهذا الأمر هو جوهر
الخلاف وليس
أحقية تأمين
التمثيل
الصحيح لشرائح
المجتمع التي
يتكون منها
المجتمع اللبناني".
ورأى
المجتمعون
أنه "لا سبيل
لمعرفة من
سيفوز
بالأكثرية
الوهمية
المنتظرة ما
لم يعرف قانون
الإنتخاب
الذي ستجري
على أساسه
الإنتخابات
النيابية،
فلكل قانون
حساباته
واكثريته
ومنطقيا من
سيفوز
بالأكثرية في
تلك الإنتخابات
ستكون له
الكلمة الفصل
والوازنة في
تسمية كل من
رئيس المجلس
النيابي
العتيد ورئيس
مجلس الوزراء
وحتى
الحقائب، وفي
إقرار مشاريع يفترض
أن تكون مهمة".
واعتبروا أن
"الأمور للأسف
ستأخذ منحى
إنحداريا،
لأن تقاسم
المغانم والنفوذ
سيأتي حتما
على حساب
مصالح الناس
والمؤسسات
الرسمية،
وهذا إنتهاك
فاضح للدستور ولشرعة
حقوق الإنسان
ولكل الأعراف
والمواثيق
الدولية". كما
اعتبروا أن
"الحكومة
التي يعمل على
تشكيلها
سيواجهها
الكثير من
المصاعب
خصوصا أن على
جدول أعمالها
جملة
إستحقاقات وأبرزها
مبدئيا
الموازنة
وقانون
الإنتخاب،
وهذا ما يجعل
عمل الحكومة
العتيدة
متعسرا". الى
ذلك، أمل
المجتمعون من
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون في
"الإفصاح عن
مضمون زيارة مفتي
سوريا أحمد
بدر الدين
حسون، عبر
توضيح ينشره
مكتب الإعلام
في القصر
الجمهوري
كملخص عما دار
من أحاديث بين
فخامته
وسماحة
المفتي، وهذا
لا يعني ألا
ثقة بفخامة
الرئيس
وبحرصه على
سيادة لبنان،
بل من باب
توضيح ما جرى
إبان اللقاء،
وهذا يعني أن
الأمور
ستتوضح للرأي
العام التواق
إلى معرفة ما
يحصل خصوصا في
ظل الأوضاع القائمة
حاليا في
سوريا". كما
أملوا من أمانة
سر
البطريركية
المارونية في
"إيضاح ملابسات
الزيارة
للرأي العام،
لأن بعض
الأقلام قد أمعنت
في توصيف
الزيارتين كل
وفق منطق
تحليلاته". وختم
المجتمعون
معلنين أنهم
في صدد "توجيه
مذكرة خطية
لصاحب
الفخامة
تتضمن
العناوين التالية:
العمل على
التصدي
للمشكلات
الحياتية
المتفاقمة،
إعادة
الإعتبار إلى
مؤسسات الدولة
السياسية
والأمنية،
إعادة
الإعتبار لمؤسسات
الدولة
الرقابية
(التفتيش
المركزي، ديوان
المحاسبة،
مجلس الخدمة
المدنية)، وضع
قانون إنتخاب
يسمح
بالتمثيل
الشعبي
الصحيح"،
وأملوا في "أن
تكون هذه
المذكرة
مدخلا لفتح باب
إيجاد الحلول
لكل أزمات
الدولة
اللبنانية".
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك:
للتعاون مع
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف فلا
يجوز إحباط
آمال
اللبنانيين
مع بداية
العهد
السبت 17
كانون الأول 2016 /وطنية
- عقدت الهيئة
التنفيذية
للمجلس الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك
إجتماعها
الشهري في
المقر
البطريركي في
الربوة، برئاسة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
وحضور نائب
الرئيس
الوزير ميشال
فرعون،
الأمين العام
العميد شارل
عطا، أمين
الصندوق
المهندس ايلي
أبو حلا
والوزير آلان
حكيم والوزير
السابق سليم
جريصاتي
والأعضاء. وعرض
المجتمعون
لنتائج
"الزيارة
الجامعة"
التي قام بها
أعضاء المجلس
الأعلى مع عدد
من المسؤولين
في الطائفة الى
رئيس
الجمهورية،
وأبدوا، في
بيان، تقديرهم
وشكرهم
ل"التجاوب
الذي عبر عنه
فخامة الرئيس
مع مطالب
الطائفة،
خصوصا على
صعيد ملف جهاز
أمن الدولة
والمجلس
الاقتصادي
والاجتماعي والتعيينات
الإدارية،
بالإضافة الى
المطالب التي
تتصل ببلدات
القاع ورأس
بعلبك والفاكهة،
التي يجدد
المجلس تحيته
لصمود أهلها".
وناشد
المجتمعون
المعنيين
"التعاون مع
فخامة رئيس
الجمهورية
ومع الرئيس
المكلف بتشكيل
الحكومة
لتسهيل
ولادتها
بعيدا عن
الحسابات
الضيقة والمحاصصة
على حساب
الوطن
والمواطن"،
داعين الى
"عدم اقتصار
معيار
الاختيار على
التمثيل السياسي،
بل، الى
جانبه، ضرورة
أن يكون الرجل
المناسب في
المكان
المناسب،
عملا بمعايير
الجدارة
والكفاءة ومع
التقيد
بعدالة
التمثيل
الطائفي
والمناطقي،
خصوصا في
مرحلة يحتاج فيها
لبنان الى
تضافر الجهود
للتعويض عن
المرحلة السابقة".
ورأوا
أنه "من
الضروري
والملح
الإسراع في تشكيل
الحكومة التي
ينتظرها
العديد من
الملفات،
خصوصا إعداد
قانون
الإنتخابات
النيابية ومكافحة
الفساد، فلا
يجوز إحباط
آمال اللبنانيين
مع بداية عهد،
وبعد إنتظار
طال لسنتين
ونصف السنة،
وعانى خلاله
اللبنانيون
ما عانوه على
أكثر من صعيد".
وطالبوا
"مع إقتراب
موعد
الإنتخابات
النيابية في
أيار
المقبل"،
ب"الإسراع في
درس مشاريع
القوانين
الإنتخابية
توصلا إلى
قانون يؤمن
صحة التمثيل
وعدالته،
ويشعر كل
طائفة أنها
ممثلة أفضل
تمثيل
وأصدقه، وذلك
تطبيقا لما
ورد في المادة
24 من الدستور التي
نصت على توزيع
المقاعد
النيابية
بالتساوي بين
المسيحيين
والمسلمين
ونسبيا بين
الطوائف
ونسبيا بين
المناطق،
فكلما اقترب
القانون
الإنتخابي من
تحقيق هذه
القواعد كلما
عبر بصدق عن
إرادة
اللبنانيين
وأمن
المشاركة الحقيقية
والعيش
المشترك،
بحيث لا تشعر
أي طائفة أو
فئة أنها
مغبونة وأن
الآخرين
يأتون بممثليها
إلى الندوة
البرلمانية".
كما
دانوا
التفجيرات
الإرهابية
التي حصلت أخيرا،
وخصوصا
التفجير الذي
استهدف كنيسة
القديسين
بطرس وبولس في
القاهرة"،
وأعلنوا تضامنهم
مع أهالي
الضحايا
ووقوفهم إلى
جانبهم،
سائلين
الراحة لأنفس
الشهداء
والشفاء
العاجل
للجرحى،
ومؤكدين أنه
"لا بد من
تعاون عربي
دولي لمحاربة
الإرهاب في كل
أوجهه وقطع
مصادر
تمويله". كذلك
توقفوا عند
"هول المشاهد
الدموية التي
تشهدها
سوريا". وختم
المجتمعون
بيانهم
بتهنئة
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا
بالأعياد،
آملين "أن
يشرق في شرقنا
السلام
والمحبة
اللذان بشر بهما
المخلص منذ
أكثر من ألفي
سنة".
باسيل:
هذه حكومة
انتخابات
ومستعدون
للتضحية بقدر
ما تسمح به
مصلحة لبنان
السبت
17 كانون الأول 2016
/وطنية - أقامت
هيئة مدينة
جبيل في "التيار
الوطني الحر"
عشاءها
السنوي
برعاية رئيس التيار
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
وحضوره، شارك
فيه النواب:
وليد الخوري
وسيمون ابي
رميا وعباس
هاشم، الوزير
السابق جان
لوي قرداحي،
راعي
الابرشية
المطران
ميشال عون،
الشيخ احمد
اللقيس ممثلا
امام جبيل الشيخ
غسان اللقيس،
مستشار وزير
الطاقة
المهندس جان جبران،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح، نائب رئيس
اتحاد بلديات
القضاء خالد
صدقة، الرئيس
السابق
لبلدية جبيل
الدكتور
جوزيف الشامي،
رئيس رابطة
مختاري قضاء
جبيل ميشال
جبران، الأمين
العام لحزب
الكتلة
الوطنية
الدكتور وديع
ابي شبل،
العميد
المتقاعد
شامل روكز،
منفذ قضاء
جبيل في الحزب
السوري
القومي زياد
خوري، ممثل
المجلس
الوطني
ل"التيار
الوطني الحر"
في الولايات
المتحدة
الاميركية
الدكتور غابي
عيسى، آمر
فصيلة جبيل في
قوى الامن
الداخلي الرائد
كارلوس
حاماتي، رئيس
مكتب امن
الدولة العقيد
بسام ابي فرح،
رئيس جمعية
"آنج"
الاجتماعية
المحامي
اسكندر
جبران، عضو
المجلس المركزي
في التيار
الدكتور ناجي
الحايك، رئيس
مركز علوم
الانسان
الدكتور
ادونيس
العكرة، رئيس
جمعية
"هدفنا"
الاجتماعية
عبدو العتيق، منسق
قضاء جبيل في
التيار طوني
ابي يونس، منسق
المدينة سامر
موسى، منسقو
القرى
والبلدات
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
ومدعوون. بداية
النشيد
الوطني ثم
كلمة عريفة
الاحتفال
الزميلة حنان
مرهج تحدثت
فيها عن
"المكانة الخاصة
للعماد عون في
قلوب ابناء
قضاء جبيل وبخاصة
شباب التيار
الوطني
الحر"، آملة
"الاسراع في
تشكيل
الحكومة
لتنطلق مسيرة
العهد
الاصلاحية وتحقيق
خطاب القسم".
موسى
وألقى
موسى كلمة وجه
من خلالها
التحية الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون "قائد
ثورة التحرير"،
وقال: "سجنا
وابعدنا
ونفينا، قاومنا
وناضلنا
وصمدنا ،
وحملنا ، ولم
نفكر يوما لا
بمنصب ولا
بمنفعة ، كان
همنا الوحيد
طوال خمسة عشر
عاما ابقاء الشعلة
مضاءة ، حتى
عام 2005 يوم عودة
الوطن الى الوطن
، اعتقدنا
يومها ان
الحلم تحقق ،
لكن ما لبسنا
ان اكتشفنا ان
المعركة ما
زالت مستمرة ،
فعدنا الى
ساحات النضال
. وفي النهاية
كان لنا ما
اردنا . فساحة
العدلية
اصبحت ساحة 7
آب ، وقصر
بعبدا عاد
ليكون قصر
الشعب ، ولبناننا
المجروح عاد
ليكون لبنان
القوي ، وتحول
تشرين من شهر
الشهادة الى
شهر المجد
والانتصار .
ولشهيد 13
تشرين اقول :
ارقد بسلام ،
ان القضية
التي استشهدت
لاجلها ، عادت
فانتصرت". أضاف:
"عدت الى
بعبدا وعدنا
معك .عدت الى
حيث يجب ان
تكون . عدت الى
عرينك ملأت
فراغا دام ستة
وعشرين عاما .
عدت ومع عودتك
انتصر الحق
على الباطل .
عدت واعدت
كرامة مسلوبة
وحرية مستباحة
.وتحققت
مقولتك
الشهيرة " هم
لبنان الراحل
وانتم لبنان
الآتي ". وهذه
المرة لن
يستطيع احد سحقنا
، وتوقيعك
اصبح ممرا
الزاميا لكل
تفصيل ، ومعك
لن يبلع لبنان
ولن يقسم". وتوجه
الى باسيل
بالقول
:"مالىء
الدنيا وشاغل
الناس.اينما
حللت انجزت
ونجحت وحققت .
تحمل اليوم
شعلة لن تنطفئ
ابدا، تحمل
امانة من قائد
تاريخي كبير ،
انت امين على
حزب مؤسسه
انحنت امامه
زعماء الارض.
نحن معك ، الى
جانبك ،
للحفاظ على
الانجازات
ولتحقيق ما تبقى
، فالمعركة
مستمرة
ومسيرة
الاصلاح والتغيير
لا زالت طويلة
،لا شك انك
خير خلف لخير سلف
. لا خوف على
التيار ما دمت
انت قائده ،
فانت تنتمي
لجيل لم ينحن
يوما ولن
ينحني . نثق بك
ومعك سنكمل
الطريق". وقال:
"حضنت جبيل الحالة
العونية منذ
بدايتها عام 1989
حيث تطوع الشباب
الجبيلي في
انصار الجيش ،
ووقعنا على العلم
اللبناني في
سرايا جبيل ،
وواكبت المدينة
التيار
والعماد عون
في كل المراحل
، وها نحن
اليوم
موجودون في كل
بيت وعائلة
وحي وشارع ،
ولقاؤنا
اليوم ليس الا
محطة من هذه
المحطات التي
تثبت ان
للتيار مكانة
كبرى في قلوبكم.
شاءت الظروف
ان نكون خارج
السلطة
التنفيذية في
مدينتنا ، هذا
لا يعني اننا
غير معنيين
بما يجري في
المدينة،
فالحفاظ على
هوية المدينة
والمضي
بإنمائها هو
ايضا
مسؤوليتنا".
أضاف:
"مع حلول عام 2017
سوف نطلق
مشروع "بلدية
ظل" وهي
مجموعة من
نخبة الشباب
الجبيلي من مختلف
العائلات
والانتماءات،
هدفها الوحيد
هو انماء
مدينة جبيل،
وهنا أريد أن
أوضح رغم
الخلاف
السياسي، كل
هذا يهدف الى
المحافظة على
المدينة،
وعلى مستواها
السياحي
والاجتماعي،
والتطلع الى
مستقبلها،
ومستقبل
الجبيليين فيها
وتحديد
الاولويات،
وهي البشر قبل
الحجر لاننا
نريد ان تكون
المدينة
لابنائها
وليس للغرباء".
وختم:
"للجبيليين
اقول سيبقى
التيار صوتكم
الصارخ،
سنبقى الى
جانبكم
للحفاظ على
مصالحكم ، دون
ابتزاز ودون
غاية".
باسيل
وألقى
باسيل كلمة
استهلها
بتوجيه
التحية الى
اهالي مدينة
جبيل
"المدينة
العزيزة على
قلوبنا جميعا
وهي مدينة
الحرف التي
صدرت اغلى شيء
للانسانية
وانتم
تستأهلون ان
تكونوا من
ابنائها
لانكم تصدرون
للبنان احلى
فكر سياسي. ان
قضاء جبيل
معروف بانه
ينتخب سياسيا
واهله متقدمون
سياسيا لذلك
اللقاء له
نكهته معكم في
هذه الامسية". وقال:
"نمر اليوم
باختبارات
جديدة اولا
على مستوى
التيار
الوطني الحر
إذ نقدم
نموذجا للبنانيين
في عملنا
السياسي.
بالامس
انجزنا استطلاعات
رأي جرت على
مستوى كل
لبنان لتأهيل
مرشحين
محتملين باسم
"التيار
الوطني الحر"
وهذه سابقة
تسجل للتيار
بانه اول تيار
سياسي في
لبنان
والمنطقة
يجري
انتخابات
تمهيدية لكي
يختار على
اساسها
المنتسبون
الى التيار في
مرحلة اولى
والمناصرون
في مرحلة ثانية
كما حصل في
استطلاع
الرأي
والجمهور
العام في
مرحلة ثالثة،
المرشحين من
التيار
للانتخابات
النيابية. هذه
سابقة ليست
بسيطة، وهذا
العمل يجب ان
يفتخر به
التيار لانه
نموذج
الديموقراطية
وعمل سياسي
متقدم كثيرا
نقدمه لشعبنا
لكي يكون
القرار حتى في
اختبار
المرشحين
لاناسنا". أضاف:
"اليوم
استطيع القول
انه اصبح
لدينا في قضاء
جبيل مرشحان
محتملان
للتيار هما
النائب سيمون
ابي رميا
والدكتور
ناجي الحايك وليسا
من اختيار
القيادة بل من
اختيار
الحزبيين،
وهذان
المرشحان
ايضا
تأهيلهما
للمرحلة الثالثة
ليكونا
المعتمدين
بشكل نهائي
ورسمي من
التيار
الوطني الحر
خاضع ايضا
لاختياركم". واعلن
أن "التيار من
اليوم وصاعدا
لن يختار مرشحين
الى النيابة
الا من صفوفه
اينما يستطيع ان
يربح من دون
حلفاء او
تأييد من
خارجه وهذا لا
يلغي ان له
مناصرين
واصدقاء
وحلفاء، والمرشحون
لاي منصب اكان
وزاريا او
اداريا سيكون من
الذين ضحوا
واعطوا
للبنان. نحن
اليوم بدأنا
بمرحلة
الانتخابات
النيابية
وهذه السنة هي
سنة
الانتخابات
وعلينا ان
نتعامل مع
بعضنا بشفافية،
واليوم
مناسبة في
جبيل لكي
تعرفوا كيف
نفكر وعلى اي
اساس سيتم
تأييدكم لنا.
فالاولوية هي
للتيار ومن
بعده المناصر
ثم الصديق فالحليف،
وبهذا الاساس
نكون نحترم
انفسنا والنضالات
والتضحيات
التي قدمها
الذين ارتضوا
في الايام
الصعبة
واليوم في
الايام الحلوة
بان يحملوا
بطاقة التيار
ويفتخروا بها
لا ان يقولوا
انهم لا
يتلونون او لا
يحبون ان
يصبغوا بهذا
الحزب. هذه
العقلية
عشناها جميعا
وحيث ابتعدنا
في السابق عن
الاحزاب التي
كانت بالنسبة
لنا مرادفة
للميلشيات.
فالتيار يقدم
اليوم نموذجا
لكي يفتخر
الناس
بالانتساب
اليه، وهذا
يجب ان يكون
عليه في جبيل،
قلعة
العونيين في
لبنان ومدينة
جبيل هي حصن
هذه القلعة،
اي ان يكون
التزام
وانتماء
الجبيليين
الى التيار
متقدم على
غيره فهكذا
عرفنا جبيل
وهكذا نريد ان
يكون التيار
الوطني الحر".
وتابع:
"مرت على
الوطن
انتخابات
وظروف لم تسمح
لنا دائما بأن
نكون في
الموقع الذي
نرضى ان يكون
فيه، ولكن
الايام
المقبلة تحتم
علينا
مسؤولية كبيرة.
نعم فخر
واعتزاز ان
يكون رئيس
تيارنا هو رئيس
الجمهورية
ولكن
المسؤولية
اكبر بكثير لان
الفرصة تذهب
ان لم نكن على
قدر
المسؤولية امام
الناس
والوطن، وهذا
الشيء يجب ان
يتحقق على
المستويات
كافة في العمل
العام ويبدأ
اولا في
البلدية، اي
بلدية سواء
كان عملها جيد
ام لا وبلدية
جبيل عملها
جيد بغض النظر
عن رأينا
السياسي، نحن
في التيار
نعرف ان نقول
لاي شخص عندما
يخطئ بانه
اخطأ وعندما
يحسن انه احسن،
ولم نعرقل
يوما عملا
عاما جيدا، بل
بالعكس علينا
ان نكون من
الداعمين.
ولكن التيار مطالب
منا ومنكم في
مدينة جبيل
بأن يكون جاهزا
للعمل البلدي
لانه جزء من
العمل العام
وعليه ان يكون
بهذه
الجهوزية من
اليوم لان
التحضير
للانتخابات
لا يتم قبل
ثلاثة او ستة
اشهر من
موعدها بل من
اليوم،
والعمل
البلدي والانتخابي
الذي ستقومون
به ممنوع ان
يكون الا عملا
بناء
وايجابيا
ومساعدا
للبلدية في
جبيل واي
منطقة اخرى.
ومن الممنوع
ان يسمى على
التيار انه
كان معرقلا
لاي عمل ناجح،
بل بالعكس عليه
ان يقدم اكثر،
فنحن تيار
متهمون
"بالشوفانية"
ولكن لم نر
يوما انفسنا
الا اصغر من
لبنان، وقضاء
جبيل هو اصغر
من لبنان
والمدينة اصغر
من القضاء
وبلدية جبيل
اصغر من
المدينة واي
عضو فيها هو
اصغر من
البلدية".
وقال
باسيل: "كلنا
علينا ان نكون
في الموقع الذي
نعرف فيه
حجمنا جميعنا
اينما كنا،
أولا التيار
اقل من كل
الناس
وبالتأكيد
التيار اصغر بكثير
من جبيل ولكن
لا احد في
جبيل اكبر من
التيار، والذي
يرى نفسه انه
في هذه
المدينة اكبر
من التيار
ليقل لنا في
كل قضاء جبيل
اين هو، والذي
يعتبر نفسه في
القضاء اكبر
من التيار
فليقل لنا في
لبنان اين هو
بالنسبة لنا.
من هنا اقول
لكم لا
تتواضعوا
امام
المستكبرين
عليكم، فنحن
نتواضع امام
اصغر شخص في
التيار واي
مواطن في
لبنان نحن
بحاجة اليه
وهو بحاجة
لنا، لكننا لا
نتواضع امام
المستكبرين
على الوطن وعلى
القضاء
والمدينة
وعلى لبنان
والقضية، نحن
مدعوون جميعا
للعمل لكي
نتحضر اكثر
للمرحلة
المقبلة".
وتطرق
الى موضوع
الحكومة
والانتخابات
النيابية
المقبلة
قائلا:
"الانتخابات هي
المحك
الاساسي، إذ
عندما نقول
بان الحكومة
ليست حكومة
العهد الاولى
نعرف تماما
اننا ننتقل من
مرحلة الى
اخرى ومن عهد
الى آخر، وهذا
الانتقال هو
انتقال
ميثاقي وهو
عودة لبنان الى
الميثاق في
رئاسة
الجمهورية
وفي الحكومة وقانون
الانتخابات
والمجلس
النيابي،
وهذا الشيء
يتحقق
وسيتحقق،
ولكن علينا ان
نخاطب الناس
بصراحة، اننا
كتيار وطني حر
جزء من هذا البلد
واصبحنا
بالنسبة
لرئيس
الجمهورية
متساوون مع
غيرنا وعلينا
ان نكون
التيار
الداعم لرئاسة
الجمهورية،
لذلك
برنامجنا هو
خطاب القسم وفي
هذا الخطاب
كان رئيس
الجمهورية
واضحا الى اين
سنصل وما هي
الصعوبات
الموجودة
امامنا، والتحدي
اليوم هو ان
نكون قوة
الدفع الشعبي
والسياسي
التي تكونت
بعد انتخاب
الرئيس اقوى من
قوة التعطيل.
اما التأخير
فعليكم ان
تتوقعوه في كل
مرحلة كما حصل
تأخير انتخاب
رئيس الجمهورية
سنتين ونصف
وكما حصل في
جلسة الانتخاب
حيث تأخرت
ثلاث ساعات
سترون
التأخير في
تشكيل
الحكومة وهذا
شيء طبيعي،
وفي اقرار
قانون للانتخابات
ومحاولة
تأجيلها
وتأخير المشاريع
التي من
خلالها تنهض
الدولة وينشط
فيها دور
الاقتصاد.
علما ان هذا
شيء غير طبيعي
في بلد عادي
ولكن نحن ايضا
في وضع غير
طبيعي، لذا
علينا ان نعرف
ان قوتنا
الشعبية
والسياسية
قادرة على
تخطي كل
الصعوبات
لاننا اليوم
في موقع تتكامل
فيه رئاسة
الجمهورية مع
شعبها، وعندما
يتحد الشعب مع
المؤسسات
الدستورية لا
احد يستطيع ان
يتغلب عليها".
أضاف:
"نتحدث في لبنان
عن طوائف
مكونة للوطن
وانا اقول ان
البلد يتكون
من كل الطوائف
وان كان عبر
التاريخ اعطت طائفة
معينة ميزة
معينة للبنان.
الميثاق لم يقم
على استبعاد
اي طائفة او
مكون،
والميثاق اليوم
لا يأخذ شكله
الكامل ان لم
تكن كل الطوائف
مكونة له
وللمرحلة
التي ينهض
فيها لبنان
مجددا. ففي
قانون
الانتخاب لا
يعتقد اي واحد
منا اننا
نستطيع وضع
قانون يلغي اي
طائفة من
خلاله ولا في
حكومة او اي
موقع، ففكرة
الالغاء
والاقصاء
والتهميش يجب
ان تكون انتهت
وعلينا
الذهاب الى
مرحلة نعرف
اننا نتكامل
مع بعضنا
البعض
كلبنانيين.
لذلك اطمئنكم
وادعوكم الى
عدم الخوف
فالحكومة
ستشكل واي
تأخير عليكم
ان تضعوه في
معادلة بسيطة
باننا اناس
نعرف جيدا متى
نضحي من اجل
غيرنا لكي
يستفيد لبنان
وعندما نضحي
بدرجة تتخطى
استفادة
لبنان لتصبح
ضررا للوطن
عندها لا
نضحي، فنحن
على استعداد
ضمن هذه
المعادلة
للتضحية
بالقدر الذي تسمح
به مصلحة
لبنان. وعلى
هذا الاساس
تشكل الحكومة
على شرط واضح
قلناه
وكررناه
ونقوله اليوم
بان الحكومة
هي حكومة
انتخابات،
وحكومة اربعة
او خمسة اشهر
وعندما يقال
لنا ضحوا واقبلوا
فهذا لا يعني
ان هناك
تمديدا
للمجلس النيابي،
فهذه الحكومة
مهمتها اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، وهذه
حكومة لا يؤخذ
عليها، لكي
يقال في
الحكومة
المقبلة ان
هذه الوزارة
لي اذا تنازلت
عنها لغيري
ماذا سآخذ
مقابل ذلك؟
الوزارات
ليست ملكا
لاحد او باسم
تيار سياسي
معين، هي ملك
جميع
اللبنانيين
ولخدمتهم".
وتابع: "لا يوجد
أعراف وسوابق
ومقدسات في
الوزارات. نحن
نفهم ان عملا
ما يقام في
وزارات معينة
يجب ان يكمله
احد ما، او
هناك حاجة لفريق
او لمرحلة ان
يكون شخص في
وزارة معينة فهذا
شيء طبيعي،
وممكن ان يحصل
ذلك في عدة
وزارات وان
يكون لطائفة
معينة لاكثر
من مرة انما حجز
الوزارات
لطوائف هذا لا
يجوز، لان لكل
طائفة المبرر
لأن تقول
لماذا تريد
هذه الوزارة
او تلك، فهل
هذا المنطق
سيستقيم؟ نحن
نريد ان يكون
هذا الموضوع
واضحا
بالنسبة لنا ولغيرنا
لانه لا يوجد
احد من
اللبنانيين
الا وآماله
معلقة على
العهد ولا احد
يقبل بان تكون
مرحلته عادية
والا يكون فشل
لكل لبنان ولكل
اللبنانيين،
وهذا يدل على
ان لا امل بان
يعود لبنان
وينهض من
جديد، نقولها
اليوم لاننا في
السنوات الست
المقبلة
سنكمل
بالايمان ذاته
الذي بدأنا به
منذ ان تأسس
التيار
الوطني الحر". وقال:
"هذه السنة
انعم الله
علينا بتزامن
عيد المولد
النبوي
الشريف مع عيد
الميلاد
المجيد وهذه
نعمة حلت على
لبنان،
مسلمين ومسيحيين،
وان يكون
لدينا القدرة
بالرغم من كل
ما يحصل من
حولنا ان
نتلاقى
ونتعايش
ونتفاهم باحترام
مع بعضنا
البعض من دون
الغاء بعضنا،
وبهذه الفكرة
بالذات نريد
اعادة بناء
لبنان بشراكة
كاملة
وميثاقية
حقيقية
وبوحدة وطنية بين
جميع
اللبنانيين،
مسلمين
ومسحيين.
"التيار
الوطني الحر"
سيكون
النموذج في
قضاء جبيل اولا
بين
المسيحيين
والسنة
والشعية حيث
كان القضاء
النموذجي في
العيش
المشترك رغم
الاحداث التي
مرت على
لبنان، ونأمل
ان نلغي في
التيار
المذاهب
كمرحلة اولى
للانتقال الى
دولة المواطنة
وصولا الى
العلمانية
الشاملة التي
نتمناها،
فهذا سيبقى
برنامجنا
مهما اخذونا
في متاهات
الطائفية
التي يجبر
المواطن على
الاحتماء بها
في هكذا نظام
للوصول الى
حقوقه". وختم
باسيل:
"التيار
الوطني الحر
اينما ذهب سيبقى
في موقع
المدافع عن
حقوق
الطوائف،
وسيبقى تيارا
مستوعبا
وحاملا
وحاويا
وحاضنا لكل
الطوائف
بالمنتسبين
اليه وهكذا
يبقى مستحقا
لاسم التيار
الوطني الحر".
جعجع
التقى وفدين
من نقابتي
مالكي
الشاحنات في
مرفأ بيروت
والصاغة
ورئيس بلدية
عجلتون
السبت
17 كانون الأول 2016
/وطنية -
استقبل رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب، وفدا
من نقابة
مالكي الشاحنات
في مرفأ بيروت
برئاسة
النقيب شربل ميلاد
متى، في حضور
رئيس مصلحة
النقابات في الحزب
المحامي شربل
عيد. وأطلع
الوفد جعجع
على المشاكل
التي يعاني منها
مالكو
الشاحنات في
ظل الأوضاع
المعيشية الصعبة،
آملا منه في "المساهمة
في حل معضلات
هذا القطاع
ولاسيما بعد
الانتخابات
النقابية
التي جرت وفاز
خلالها بمركز
النقيب شخص
ينتمي الى
القوات". ووعد
جعجع الوفد
بمتابعة
التواصل عبر
مصلحة النقابات
لتذليل
العقبات
وإيجاد
الحلول
المناسبة. الى
ذلك، التقى
جعجع وفدا من
نقابة الصاغة
والجوهرجية
برئاسة
النقيب
انطوان مغني،
في حضور رئيس
مصلحة رجال
الأعمال في
"القوات
اللبنانية"
عزيز اسطفان.
وبحث
المجتمعون في
الأزمة التي
تعاني منها
القطاعات
الخدماتية
والكمالية في
لبنان في ظل
الوضع
الاقتصادي
المتدهور
وتراجع
القدرة
الشرائية
للبنانيين
"ما أثر بشكل
كبير على قطاع
الصاغة
والجوهرجية
بحيث ان نسبة
الاقفال
والهجرة
للعمل في
الخارج ترتفع،
الأمر الذي
الذي بات يهدد
القطاع
بكامله بفعل
عدم
الاستقرار من
جهة، ومن جهة
أخرى عدم الاهتمام
والغياب شبه
التام للدولة
التي دورها
أساسي في حفظ
الامن
واستقدام
السياح والمغتربين
ليس في مواسم
الأعياد
والاصطياف
وحسب انما في
كل
المناسبات". كما،
عرض جعجع مع
رئيس بلدية
عجلتون
كلوفيس الخازن
شؤونا وشجونا
إنمائية، في
حضور عضو المجلس
المركزي شوقي
الدكاش.
اوغاسابيان:
النسبية في ظل
منطق السلاح
لن تمر
السبت
17 كانون الأول 2016
/وطنية - رأى
النائب جان
اوغاسابيان
ان "هناك عدم
وضوح في
الخريطة
السياسية
للمنطقة،
وبعض المحللين
يربط ما يجري
في لبنان بتلك
الخريطة
فخطاب الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
كان من اخطر
ما قاله وهو
ان
اهتماماتنا
ليست داخلية
بل خارجية مما
يعني ان ما
يحدث في لبنان
من تجاذبات
حول الحكومة
والانتخابات
أمور ثانوية
بالنسبة إلى
الحزب، وسوف
نرى ان كان النظام
اللبناني
والميثاقية
والمناصفة ستستمر
وان كان لبنان
بحدوده
الجغرافية
سيبقى كما هو".
وقال في حديث
عبر "لبنان
الحر": "نحن في
حاجة إلى
استقرار
سياسي والى
الاستفادة من
انتخاب
الرئيس ميشال
عون وتكليف
الرئيس سعد الحريري
وفي حاجة إلى
حكومة فاعلة
لإعادة الحياة
الى المؤسسات
الدستورية.
اذا كان فريق 8
آذار يعتبر ان
الرئيس عون
يشكل الضمانة
وهو فعلا
كذلك، عليه ان
يسهل له أمره،
وعلى القيادات
السياسية
التفكير في
مواجهة
الصعوبات التي
يعيشها لبنان
من خلال ما
تعانيه
المنطقة بدلا
من التلهي
بتوزيع
الحقائب
الوزارية
وجعلها
أولوية،
والحل اليوم
مكلف لكنه
سيكون أقل كلفة
من يوم غد".وعن
قانون
الانتخاب،
اعتبر ان "الموضوع
يتكرر
فالجميع يعرف
ان قانون النسبية
الكاملة لن
يمر في المجلس
النيابي ومن
المستحيل
الوصول الى
قانون نسبي
كامل في ظل
منطق السلاح
السائد في
مناطق معينة.
هذا القانون سوف
يأخذ البلد
الى مزيد من
العجز
والشلل، وإذا
وصلنا الى 20
حزيران
المقبل،
تاريخ نهاية
ولاية مجلس
النواب
الحالي
رافضين
التمديد كما قانون
الستين ومن
دون قانون
جديد، هنا تكون
المشكلة".
"بدنا
نحاسب" تعتصم
امام التفتيش
المركزي واطلاق
المرصد
الشعبي
لمكافحة
الفساد قريبا
المركزية-
نفذت حملة
"بدنا نحاسب"
اعتصاما صباح
اليوم، أمام
مبنى التفتيش
المركزي، بمشاركة
حشد من
المؤيدين
الذين رفعوا
اللافتات المطالبة
بتفعيل دور
التفتيش
بمحاسبة
السارقين،
وتفعيل أجهزة
الرقابة
الثلاثة بوقف
نهب المال
العام،
ولافتات اخرى
حملت رئيس
التفتيش
المركزي
مسؤولية
تغطية
الفساد، وهتفوا
منددين
بالاجهزة
الرقابية
"سرقوها حرامية"
و"من وزارة
لوزارة الوضع
رجع لورا" و"استئصال
الفساد
الاصلاح
الحقيقي
والتغيير
الفعلي".
وأذاع
المحامي واصف
الحركة بيان
الحملة الذي
أعلن ان
"الحملة
ستطلق في
القريب
المرصد الشعبي
لمكافحة
الفساد حتى
تأخذ محاسبة
الفاسدين
مشروعيتها
الشعبية
وإطارها
الشامل وفق آليات
محددة".
وجاء
في البيان:
"الفساد في
لبنان أصبح
طريقة حياة
وليس آفة. يجب
أن نكافح هذه الآفة
ليصبح
لنا طريقة
حياة أفضل.
وفقا
للتصنيف
الدولي
للبلدان التي
يضربها الفساد
يحتل لبنان
درجة متقدمة،
إلا أن ما يميز
لبنان في هذا
الخصوص، هو أن
الفساد أصبح
مؤسسيا بحيث
تحول الفساد
إلى عمل
"منظم" ومخطط
له، يستمر فيه
أركان السلطة
بمراكمة
ثروات غير
مشروعة، بل
أصبح طريقة
حياة وأصبح
جزءا أساسيا
مقيتا من صفة
السلطة
السياسية،
تضاف إلى أهم
عناوين هذه
السلطة أي
العنوان
الطائفي
والمحاصصة الطائفية.الصفتان
هما سبب
استمرارية
هذا النظام
يتغذيان على بعضهما
البعض وأي ضعف
في واحدة
منهما هو ضعف
للأخرى.
من
هذه
المعادلة،
عرفنا أن
مواجهة
الفساد هو
مواجهة
للسلطة في استمراريتها
وعرفنا أن
المواجهة
صعبة وطويلة وخطيرة،
لأنه يصيب هذه
السلطة في
مقتل. وإن
الدليل على
ذلك هو أن
أكثرية
السياسيين
تنتابهم حالة
من الخوف
والهلع
والحساسية
المفرطة كلما
ذكر مصطلح
فساد،
فأصبحوا في
البداية لا
يطيقون سماع
هذه الكلمة
ويدعون إلى
ضرورة إعدامها
وإزالتها من
القاموس
السياسي
المتداول ومواجهة
مطلقيها".
اضاف
البيان: "ومن
إيماننا
المطلق أنه لا
مواجهة
للفساد إلا
عبر الأجهزة
الرقابية،
عدنا مرة
جديدة، ولو
أصبحت ألف
مرة، إلى
التفتيش المركزي
لنعلن
اللاءات
التالية:
- لا لتعطيل
الأجهزة
الرقابية
- لا
لاستهداف تلك
الأجهزة
- لا للفاسدين
في تلك
الأجهزة
- لا لتعطيل
هيئة التفتيش
المركزي
- لا
للتقاعس عن
قيام ديوان
المحاسبة
(خصوصا النيابة
العامة فيها)
والتفتيش
المركزي
ومجلس الخدمة
المدنية عن
دورهم.
- لا لإخفاء
الأجهزة
الرقابية
لملفات
الفساد التي
بحوزتها من
وزارة الأشغال،
المهجرين،
الشباب
والرياضة
المالية
والطاقة،
الصحة ومجالس
الإنماء
والإعمار والجنوب
وصندوق
المهجرين.
- لا
للتوظيف عن
طريق شراء
الخدمات
والتي هي شراء
للذمم وتوظيف المحسوبين
خارج إطار
مجلس الخدمة
المدنية. وليس
أدل على ذلك
من اللجان
الإدارية
التي يكلفها
وزير الصحة
بقرار منه
لإدارة
المستشفيات
الحكومية ضمن
صفقات ما بين
أصحاب
السلطة، وهي
لجان مخالفة
للقوانين
والأنظمة
المرعية
الإجراء عدا
عن تفويض تلك
اللجان بحق
التوقيع على سحب
أموال
المستشفيات
الحكومية من
مصرف لبنان دون
حسيب أو رقيب.
- لا لتسييب
الإدارات
والوزارات
دون حسيب أو رقيب
نتيجة تخلي
ديوان
المحاسبة
والتفتيش المركزي
عن دورهما.
هذا
غيض من فيض
اللآت وجزء
بسيط من عملية
تدمير
الأجهزة
الرقابية
ومنعها من
القيام بدورها،
وليس أدل على
ذلك وضوحا من
تمنع رئيس
التفتيش عن
دعوة هيئة
التفتيش
للانعقاد (رغم
مخاطبتنا
مجلس الوزراء
بذلك في 16/1/2016) في
موقف لا
قانوني ولا
أخلاقي،
مستندا إلى
حماية سلطة
الفساد التي
سمحت بهذه
المهزلة لا بل
بهذه الجريمة
لتغطية جرائم
كبيرة سرق
فيها المال
العام في وضح
النهار.
علنا
نقولها: من
يمنع انعقاد
هيئة التفتيش هو فاسد
وهو أداة بيد
سلطة الفساد.
نقول
هذا إما أن
تقوم بدورك
المنصوص عنه
قانونا أو
إرحل إلى غير
رجعة لنضع
صورتك كحامي
الفساد
والمفسدين.
إننا
ومن هنا نخاطب
فخامة رئيس
الجمهورية لا باعتباره
ينتمي إلى حزب
سياسي، وليس
بوصفه طرفا في
التركيبة
السياسية.
نخاطبه من
موقعه كمؤتمن
على الدستور
وتطبيقه،
ونخاطبه
انطلاقا من
قسمه على
الدستور، هذا
القسم الذي
يعد التزاما
وجوبيا عليه
دون سواه من
رؤساء
السلطات
الدستورية في
الدولة لما
فيه من معان
ودلالات
والتزامات،
ونخاطبه من
حرفية خطاب
قسمه عندما
قال:
"إن هذا
الإصلاح
الاجتماعي
الاقتصادي لا
يمكن له أن
ينجح إلا بإرساء
نظام
الشفافية عبر
إقرار منظومة
القوانين
التي تساعد
على الوقاية
من الفساد وتعيين
هيئة
لمكافحته،
وتفعيل أجهزة
الرقابة وتمكينها
من القيام
بكامل
أدوارها".
نطالبه
بتنفيذ ذلك
الخطاب
والإسراع
بتعيين هيئة
مكافحة الفساد،
إطلاق حملة
لمكافحة
الفساد
ومحاسبة الفاسدين
مهما علا
شأنهم حتى لو
كانوا من بيته
السياسي،
والبدء
بتفعيل أجهزة
الرقابة من خلال
إطلاق يدها
وحمايتها
وتنقيتها من
الأزلام
والفاسدين
وحماية
استقلاليتها
باعتبارها
السلطة
الرابعة؛ هذا
الالتزام
وجوبي على
فخامتكم
وعدتم فيه
وننتظر
تطبيقه
وبداية
التنفيذ بالنسبة
الينا إلزام
رئيس هيئة
التفتيش
المركزي بعقد
إجتماع هيئة
التفتيش
بأسرع وقت
والبدء بالبت
بملفات
الفساد التي
بحوزتها وهي
كثيرة".
وختم:
"وحتى لا يظنن
البعض أننا لن
نتقدم خطوة إلى
الأمام،
فإننا نعلن أن
حربنا على الفساد
ستكون مواجهة
مفتوحة على كل
الأصعدة، ومن
أجل ذلك نعلن
أننا سنطلق في
القريب
المرصد الشعبي
لمكافحة
الفساد حتى
تأخذ محاسبة
الفاسدين
مشروعيتها
الشعبية
وإطارها
الشامل وفق
آليات محددة،
وندعو كل
الشرفاء في
هذا الوطن إلى
الإسهام، كل
من موقعه حتى
يبقى لنا لبنان.
لا خيار أمامنا
إلا أن نخوض
معركة مواجهة
الفساد".