المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 17
كانون الأول/2016
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.december17.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر
وهَلْ
تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ
قَبْلَ أَنْ
تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
نسأل: من يشكل
الحكومة في
لبنان المحتل؟/الياس
بجاني
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة
اليوم في جريدة
السياسة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فارس
سعيد: البلد
يتشكّل بشروط
«حزب الله»
علي
حمادة: الحالة
الشاذة التي
يمثلها حزب
الله تشل
البلد
الصيغة
الثلاثينية
الأكثر
ترجيحا في
حكومة الحريري
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 16/12/2016
هل يبقى
"حزب الله" بعد حلب
على عدم
ممانعته عودة
الحريري؟
المطالبة
بالنسبية قبل
تأليف
الحكومة تهدف
إلى فرملة
العهد
لبنان
نأى عن تأييد
مشروع قرار
عربي عن حلب
هجوم على
الأسد
واعتبار
ممارساته
"جرائم حرب"/خليل
فليحان/النهار
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
16 كانون الاول 2016
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
خسائر
فادحة لحزب الله
والحرس
الثوري في حلب
محكمة
سعودية تبحث
عن الحريري!
الأحرار:
التأخير في
التأليف
ينعكس سلبا
على إنجاز قانون
انتخاب جديد
عوامل
إنتخابية
تؤخر الولادة
الحكومية
الكتائب
ترفض وزارة
الدولة: حذار
الإستفزاز
ماروني:
لا وحدة وطنية
من دون
الكتائب
سلامة
راحل.. ثلاثة
مرشحين لملء
الفراغ
"آلو"
بين عون
وجعجع...
و"قطوع" مرّ
على التفاهم
أبعد من
الأحجام
والحصص..
عوامل
"انتخابية" واقليمية
تؤخر الولادة
الحكومية
وبري يربط التأليف
برضى حريريّ
على "النسبي":
يدق اسفينا
بين "الحلفاء
الجدد"
الراي":
الحكومة
الثلاثينية
على حساب حصة
"التيار"
و"القوات"
ومعركة حلب
فــرضت تـــوازناً
جـــديداً لـ
"8 آذار"
القوات":
لماذا لا
يُمثّل
"الشيعة
الاحرار" في
الوزارة
الموسّعة؟
والحكومة
الثلاثينية:
عصـا جديدة في
دواليب
التشكيل
لفرملته
اتصالات
لإخـراج
التركيبة
الحكوميـة من
عنق
الزجاجـة..وعون:
لحفظ التوازنات
خشية من
ربطهـا
بقانون
الانتخاب
وحلب..و"القوات"
ترد على مطلب
اشراك الجميع
"ثلاثي"
داعم
لـ"النسبية"
في عين
التينة..ومفاوضـات
سوريـة في
كازاخسـتـان؟
تريّث
حكومي لزيادة
حقائب حزب
الله وأمل
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
العربي
الجديد:
الخيارات المتاحة
للمعارضة
السورية بعد
الخروج من حلب
حراسة
الأسد حتى
غرفة النوم وخطر
اغتياله كبير
تعليق
إخلاء حلب.. وخلاف
حول نقل جرحى
من قريتين
انفجار
في دمشق.. وأنباء
عن امرأة
انتحارية
طفلة
مفخخة تفجّر
قسم الشرطة في
دمشق!
ماذا
قال ترامب في
أوّل تصريح عن
حلب
تضارب
التصريحات
بين موسكو
والنظام حول
الإجلاء في حلب
التحالف
يدمر أسلحة
ثقيلة استولى
عليها داعش في
سوريا
أردوغان
يدعو لاحترام
اتفاق حلب
ويستعد لاستقبال
نازحين
قائد
الحرس الثوري
الإيراني في
حلب يريد إبادة
المحاصرين
النواب
الأميركي:
إيران انتهكت
الاتفاق بدعم
الإرهاب
ترمب
يختار سفيراً
لإسرائيل ..
"صقر" من
أنصار تل أبيب
ترامب:
المتحدث باسم
البيت الأبيض
أحمق
سيطرة
الأسد على حلب
تنهي طموحات
أردوغان في سوريا
"يديعوت":
"الدفاع"
الاسـرائيلية
تقر بشراكة
ايران في بناء
سفن حربية
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
حزب
الله» يُعيد أهوال «حرب
تموز».. الى حلب/علي
الحسيني/المستقبل
إذا
استثنى الأسد
سيُمَكِّنُ
"حزب الله"/ديفيد
داود/النهار/المصدر:
"النيوزويك"
الحريري
لم ينتخب عون
ليتراجع
لـ"حزب الله" وإحراج
بالشروط
التعجيزية لن
يخرجه/سابين
عويس/النهار
هل
"يبيع" بوتين
إيران والأسد
لترامب؟/سركيس
نعوم/النهار
الحريري
لم ينتخب عون
ليتراجع
لـ"حزب الله" وإحراج
بالشروط
التعجيزية لن
يخرجه/سابين
عويس/النهار
هل
"يبيع" بوتين
إيران والأسد
لترامب؟/سركيس
نعوم/النهار
«فيتو»
الثنائي
الشيعي
يُعرقل مسيرة
العهد/فؤاد
ابو
زيد/الديار
مسيحيو
مصر ينالون
العيدية …
مقدماً/نادر
جوني/السياسة
الشرق
الأوسط بعد
إخضاع حلب/د.
خطار
أبودياب/العرب
مع
ترامب
البندول
يتأرجح
بعيدًا عن
مخططات أوباما/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
تسقط
حلب.. الحرب لا
تسقط!/عبدالله
العوضي/الإتحاد
أميركا
من الجحيم
السوري/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ما قبل
وما بعد!/علي
نون/المستقبل
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
استقبل عفيش
ونسناس وسفير
هنغاريا ماروتي:
نأمل تشكيل
الحكومة
قريبا لتعود
للبنان حركته
التجارية
والإقتصادية
عون
تلقى دعوة
لزيارة
ارمينيا:
لبنان دخل مرحلة
نهضة حقيقية
سامي
الجميل:لاعتماد
معيار واضج في
تشكيل الحكومة
وتطبيقه على
الجميع
وقانون
الدائرة الفردية
الأفضل
لتحقيق
التمثيل
الصحيح
تعميم
لباسيل حدد
الظهور
الإعلامي في
التيار
الوطني الحر
بري عرض
قانون
الانتخاب مع
وفد التغيير
والإصلاح
والتقى وفد
التحالف
الوطني
وهيئات كنعان:
المهل داهمة
وسنعمل بعيدا
من الإعلام
امين
السيد:
المشروع
الإسلامي
تحرري استقلالي
قائم على
الكرامة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة12/من09حتى21/:"يا
إخوَتِي،
لِتَكُنْ
مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر. أَحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
مَحَبَّةً
أَخَوِيَّة،
وبَادِرُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِالإِكْرَام.
كُونُوا في الٱجْتِهَادِ
غَيْرَ
مُتَكَاسِلِين،
وبالرُّوحِ
حَارِّين،
ولِلرَّبِّ
عَابِدِين، وبالرَّجَاءِ
فَرِحِين،
وفي الضِّيقِ
ثَابِتِين،
وعَلى الصَّلاةِ
مُوَاظِبِين،
وفي حَاجَاتِ
القَدِّيسِينَ
مُشَارِكِين،
وإِلى
ضِيَافَةِ
الغُرَبَاءِ
سَاعِين. بَارِكُوا
الَّذِينَ
يَضْطَهِدُونَكُم،
بَارِكُوا
ولا تَلْعَنُوا.
إِفْرَحُوا
مَعَ
الفَرِحِين،
وَٱبْكُوا
مَعَ
البَاكِين. كُونُوا
مُتَّفِقِينَ
بَعْضُكُم
مَعَ بَعْض،
مُتَوَاضِعِينَ
لا مُتَكَبِّرِين.
لا تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
عُيُونِ أَنْفُسِكُم.
ولا
تُبَادِلُوا
أَحَدًا
شَرًّا بِشَرّ،
وٱعْتَنُوا
بِعَمَلِ
الخَيْرِ
أَمَامَ
جَمِيعِ
النَّاس. سَالِمُوا
جَمِيعَ
النَّاس، إِنْ
أَمْكَن،
عَلى قَدْرِ
طَاقَتِكُم. لا
تَنْتَقِمُوا
لأَنْفُسِكُم،
أَيُّهَا الأَحِبَّاء،
بَلِ ٱتْرُكُوا
مَكَانًا
لِغَضَبِ
الله،
لأَنَّهُ
مَكْتُوب:
«ليَ الٱنْتِقَامُ،
يَقُولُ
الرَّبّ،
وَأَنَا
أُجَازِي». ولكِنْ
«إِنْ جَاعَ
عَدُوُّكَ
فأَطْعِمْهُ،
وإِنْ عَطِشَ
فَأَسْقِهِ،
فإِنَّكَ
بِفِعْلِكَ هذَا
تَرْكُمُ
عَلى رأْسِهِ
جَمْرَ نَار».لا تَدَعِ
الشَّرَّ
يَغْلِبُكَ،
بَلِ ٱغْلِبِ
الشَّرَّ
بِالخَيْر.
وهَلْ
تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ
قَبْلَ أَنْ
تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل
إنجيل
القدّيس
يوحنّا07/من45حتى53/:"عَادَ
الحَرَس،
فَقَالَ
لَهُمُ
الأَحْبَارُ
والفَرِّيسِيُّون:
«لِمَاذَا
لَمْ تَجْلُبُوا
يَسُوع؟». أَجَابَ
الحَرَس: «مَا
تَكَلَّمَ
إِنْسَانٌ يَوْمًا
مِثْلَ هذَا
الإِنْسَان!». فَأَجَابَهُمُ
الفَرِّيسِيُّون:
«أَلَعَلَّكُم
أَنْتُم
أَيْضًا قَدْ
ضُلِّلْتُم؟ وهَلْ
آمَنَ بِهِ
أَحَدٌ مِنَ
الرُّؤَسَاءِ
أَوِ
الفَرِّيسيِّين؟
لكِنَّ هذَا
الجَمْعَ،
الَّذي لا
يَعْرِفُ
التَّوْرَاة،
هُوَ
مَلْعُون!». قَالَ
لَهُم
نِيقُودِيْمُوس،
وَهُوَ أَحَدُهُم،
ذَاكَ الَّذي
جَاءَ إِلى
يَسُوعَ مِنْ
قَبْلُ: «وهَلْ
تَدِينُ
تَوْرَاتُنَا
الإِنْسَانَ قَبْلَ
أَنْ
تَسْمَعَهُ
وتَعْرِفَ
مَا يَفْعَل؟».
أَجَابُوا
وقَالُوا
لَهُ: «أَلَعَلَّكَ
أَنْتَ
أَيْضًا مِنَ
الجَليل؟
إِبْحَثْ وَٱنْظُرْ
أَنَّهُ لا
يَقُومُ
نَبِيٌّ مِنَ
الجَلِيل!».ثُمَّ
مَضَى كُلُّ
وَاحِدٍ إِلى
بَيْتِهِ".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
نسأل: من يشكل
الحكومة في
لبنان
المحتل؟
الياس
بجاني/15 كانون
الأول/16
يلي
عارف مين عم
يشكل الحكومة
يخبرنا..
ويطمنا ويقول
للناس وين
صاروا الشباب
ومين حاطط فيتو
ع مين؟
متل ما
مبين انو
ضايعا الطاصي
ومش معروف مين
العم يشكل..؟؟
هل من
يشكلها
الإستيذ بري؟
او
الحريري أو
ابن اختو
الوسيم
ومعهما غطاس خوري
ما غيرو؟
أو
الرئيس
وجبران باسيل؟
أو
فرنجية وفيرا
يمين؟
أو وفيق
صفا
والمشنوق؟
أو
النظام
السوري
ومملوكه!!
أو
الملالي؟؟؟
الأكيد
انو السيد حسن
نصرالله،
مرشد الجمهورية
هو من يشكل
ويقرر ويحسم
ويضع
الفيتوات عبر
من انتدبهم
لهذه المهمة..
والباقين
كلون للأسف
متل
الكومبارس لا
قرار حاسم لهم
ولا دور غير
الدوران حول
انفسهم ومن
مقر إلى آخر..
هل
نستغرب؟
بالطبع
لا وألف لا..
لماذا لا
نستغرب؟
لأن ال 14
آذاريين
التايوانيين
الذين باعوا
القضية وثورة
الأرز وقفزوا
فوق دماء
الشهداء وحملوا
بيارق
الانتصارات
الوهمية فاتو
بالحيطان..
فاتوا
بالحيطان وعم
يلحسوا شي مية
مبرد
ومبسوطين
بملوحة
دمائهم..
بعدون
لحد هلق
غشيانيين
وبغيبوبي.. مع
انو حلون
يفيقوا!!
فاتو
بحيط
الإحتلال ..
وبحيط
الغرائز
والفجع..
وبحيط
الطمع
والتناتش..
وبحيط
الغباء على
الأكيد ومعه
حيط الحسابات الخاطئة
من تشاطر
وتذاكي
وتعجرف!!
وفاتوا
كمان بحيط غش
واستغباء
الناس وتزوير
الحقائق…
فاتو
بالحيطان
وسقطت
الأقنعة
ومعها كل أوراق
التوت..
يلا..حفلة
ستربتيز
وتزليط.. ويا
مين يتفرج…
وبالنهاية
على الأكيد
الأكيد ما
بيصح غير الصحيح..
وهذا
الصحيح غير
ذاك الصحيح
الذي توهم
البعض أنه
يمتلكه..
وأكيد
حلون يفيقوا…
مع انو يلي من
ايدو الله
يزيدوا من
غلال وحصاد ما
زرع..
ويا
ريتو لا زرع
ولا غشي…
زرعوا
الريح وها هم
يحصدون
العواصف
والأعاصير..
أما
فحطة القوات
بذكرهم..مجرد
ذكرهم من قبل
مرشد وطن
الأرز.. فحدث
ولا حرج ..
وحيث
على الأكيد لا
حرج بالمرة!!
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فارس سعيد:
البلد يتشكّل
بشروط «حزب
الله»
فارس
سعيد/قال
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد
لـ«الجمهورية»:
«إنّ البلد يتشكّل
بشروط «حزب
الله»، ففي
المعايير
الرئاسية
حصَل الحزب
على ما يريد،
وفي المعايير
الحكومية
يحصل على ما
يريد، وفي
المعايير
الانتخابية سيحصل
على ما يريد،
وبالتالي
لماذا لا
نسلّم لبنان
بكامله الى
الحزب؟». وتوقّفَ
سعَيد عند ما
ورد في بيان
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
بأنّ «اعتماد
النسبية
الكاملة مع الدائرة
الواحدة او
الدوائر
الموسّعة هو
مَمرّ إلزامي
لقيام
الدولة». وقال:
«هذا ما
سيجاريه فيه
«التيار
الوطني الحر»
والقوى
السياسية،
وبالتالي
فإنّ لبنان بدلاً
من ان يتشكّل
وفق إرادة
الدستور
وبشروط اللبنانيين،
سيتشكّل وفق
ارادة الحزب
الذي سيفرض
غداً شروطه
الانتخابية،
بعدما فرَض أمس
شروطه
الرئاسية،
ويفرض اليوم
شروطه
الحكومية».
وأكد «أنّ
النضال من أجل
رفعِ الهيمنة
الإيرانية عن
لبنان هو
مسؤولية
وطنية مشتركة
وليس مسؤولية
فئة لبنانية».
علي
حمادة: الحالة
الشاذة التي
يمثلها حزب
الله تشل
البلد
صوت
لبنان/16 كانون
الأول/16/قال
الصحافي علي
حمادة عبر
برنامج “حوار
أونلاين” من صوت
لبنان: “ان
جبران تويني
هو اكثر حضورا
اليوم خصوصا
وأنه دافع عن
الحلم واغتيل
من أجله، وهذا
الحلم سيستمر
على الرغم من
كل الثغرات وسيظل
هذا سيدا، حرا
ومستقلا في
دولة ترعى حقوق
اللبنانيين.
وأكد ان حزب
الله تقدم في
تحقيق بعض
انجازاته
ولكن موازين
القوى متحركة
وهو ليس الطرف
الاقوى، ولا
يوجد رغبة في
تسليم البلد
لحزب الله.
كما شدد على
ان حزب الله
هو مكّون
أساسي من
مكونات البلد
ونحن ملزمون
بالتحاور معه
لانه يمثل
شريحة اساسية
في هذا الوطن.
وأكد ان
الحالة
الشاذة التي
يمثلها حزب الله
في البلد تفرض
شرعتين
ودولتين ومرجعيتين
ودولتين
وجيشين وهذا
ما يشل البلد.
الصيغة
الثلاثينية
الأكثر
ترجيحا في
حكومة الحريري
العرب/17
كانون الأول/16/بيروت
– تتجه الأمور
في لبنان إلى
القبول باعتماد
الصيغة
الثلاثينية
في تشكيل
الحكومة، بالنظر
إلى حجم
الضغوط التي
يمارسها كل من
حزب الله
وحركة أمل. وتلقى
هذه الصيغة
تحفظات كبيرة
خاصة من قبل تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
وحتى التيار
الوطني الحر
لأسباب عدة،
بيد أن حزب
الله خاصة يصر
على السير بها
خاصة بعد
سيطرة النظام السوري
على حلب ويريد
الحزب أن
يستثمر هذا الأمر
بالداخل
اللبناني. ومعلوم
أن هذه الصيغة
تمكن حزب الله
من امتلاك
الثلث المعطل
أو الضامن،
والذي سبق أن
اكتوى به
الحريري في حكومته
السابقة (2009). وقد
تحدث رئيس
الحكومة
المكلف منذ
فترة أن عهد
الثلث المعطل
الذي جاء
نتيجة
لمخرجات
مؤتمر الدوحة
2008 قد ولى، بيد
أن الوضع
الداخلي
والإقليمي
يفرض حسابات
أخرى. وفي
حال استمر
تعنت حزب
الله، فإن لا
خيارات كبيرة
أمام
المتحفظين
على الصيغة
المقترحة،
لعلمهم بأن
الحزب ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري قادران
على مد عملية
التأليف إلى
ما لا نهاية. وقال
عضو تكتّل
“التغيير
والإصلاح”
النائب وليد
خوري إن
“بورصة
التأليف رست على
الحكومة
الثلاثينية،
على الرغم من
أن رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف كانا
يرغبان
بحكومة من 24
وزيرا”. وأوضح،
الجمعة، أن
“توزيع
الحقائب بعد
التوسيع سينعكس
على ولادة
الحكومة”، إلا
أنه استدرك
قائلا “لا
أشعر أن هذا
الأمر سيشكّل
عقبة أساسية تحول
دون تظهير
الحكومة”،
مرجحا “أن
تبصر الحكومة
النور قبل عيد
الميلاد”. ويعيد
توسيع دائرة
المشاركين في
الحكومة خلط
الأوراق
مجددا على
مستوى توزيع
الحقائب وتمثيل
الأحزاب
والقوى
السياسية،
حيث من المؤكد
أن حصتي
الثنائية
المسيحية
(القوات والتيار)
ستتآكلان،
باعتبار أن
قوى مسيحية
أخرى ستنضاف
إلى قائمة
التوزير على
غرار النائب
طلال أرسلان
وحزب الكتائب
والحزب القومي
الاجتماعي. ومعلوم
أن أحد أهداف
حزب الله من
الصيغة الثلاثينية
هو تحجيم
تمثيل
الثنائية
المسيحية. وأكد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع “لن
نخرب الأرض
إذا كانت
الحكومة
مؤلفة من 30 أو 24
وزيرا فهي
ليست مجلسا
تمثيليا بل هي
الجسم
التنفيذي في
البلد”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 16/12/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
بعد
سوزي العاصفة NOEL نويل تضرب
لبنان
والأمطار
الغزيرة
متواصلة حتى
يوم الاثنين
الذي يتحول
الطقس فيه وفي
يومي
الثلاثاء
والأربعاء
الى بارد
وقارس.
سياسيا،
هل دخل البحث
في قانون
الانتخاب على
خط التشاور في
تأليف
الحكومة؟ وهل
يعني ذلك أن
الحكومة
الجديدة رهن
توافق على
قانون
الإنتخاب الذي
تنتهي المهل
القانونية له
في الثامن عشر
من الشهر
المقبل؟
وكيف
يتم التوفيق
بين تشكيل
الحكومة خلال
ثمانية أيام
أي عشية عيد
الميلاد وبين
التوافق بين
الأطراف على
قانون
للإنتخاب؟
وهل يأتي القانون
هذا بالنسبية
المطلقة أم
بالمختلط بين
النسبي
والأكثري؟
الواضح
أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون يشدد على
إعتماد
المعايير في
الحكومة
الثلاثينية
والتي كانت
متوافرة في صيغة
الأربعة
وعشرين وزيرا
وأنه لا يضع
فيتو على أي
اسم كما لا
يقبل بأن يفرض
أحد فيتو على اسم
احد.
المصادر
المواكبة
لعملية
التشكيل
الحكومي التي
أوضحت موقف
رئيس
الجمهورية
قالت إن
المطالب معروفة
وهي إعادة
توزيع
الحقائب ورفض
البعض أن يتم
تمثيلهم
بوزراء دولة.
وعلى
صعيد قانون
الإنتخاب
الذي أطل
برأسه بقوة
على عملية
التشكيل
الحكومي
إجتماع بارز في
عين التينة
بين الرئيس
نبيه بري
ونواب من حزب
الله والتيار
الوطني الحر.
وعلى ما يبدو
فإن النسبية
هي الغالبة في
هذا الإجتماع
وقد صرح بذلك
النائبان
ابراهيم
كنعان وعلي
فياض.
وفي رأي
أوساط سياسية
أن ما حصل في
حلب لن يكون
له تأثير على
الوضع المحلي
لا لناحية
استثمار
البعض
للإنتصار ولا
لردة فعل
البعض الآخر في
الإنكسار.
فالأمران
يدخلان في
المعطى الإقليمي
والدولي في
حين يظل الوضع
اللبناني محليا
سواء بما
يتعلق بتأليف
الحكومة أو
صياغة قانون
للإنتخابات
النيابية.
وتؤكد
الأوساط
نفسها أن
قانون
الإنتخاب النيابي
يأتي في سياق
التوافق وبعد
تأليف الحكومة
التي عليها
مهمة إنجاز
الإستحقاق
النيابي
قانونا
وإنتخابا.
وفي حلب
إجلاء
للمقاتلين
وعائلاتهم
مقابل إجلاء مقاتلين
وجرحى من
الفوعة
وكفريا كما أن
ما يزيد على
أربعة آلاف
مقاتل من
المعارضة
المعتدلة في
حلب ألقوا
أسلحتهم كما
قالت روسيا
التي ستكون
شريكة مع
إيران وتركيا
في وقف لإطلاق
النار في
سوريا وفق
إعلان وزير
الخارجية
التركي.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
ماراتون
الحكومة يسير
في الاتجاه
المعاكس،
فبدلا من ان
يقترب من خط
النهاية يبدو
انه يعود بسرعة
صاروخية الى
خط البداية،
وثمة احاديث
عن ان العقد
لا تتعلق فقط
بالحصص
والحقائب، بل
ربما اصبحت
مرتبطة
بنتائج معركة
حلب حيث تتصاعد
لهجات ان ما
بعد حلب لن
يكون كما
قبلها، وهذا
ما تثبته
الوقائع التي
تظهر ان كل
يوم يحمل معه
شروطا جديدة.
في غضون
ذلك انحصر
الحديث نسبيا
عن قضية العسكريين
المخطوفين
لدى داعش
بعدما اعيدت
القضية الى
مستواها
العلمي، حيث
اشارت
المعطيات الى
ان نتائج فحوص
الـDNA
لم تظهر بعد.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
لا
حكومة قريبا،
فالمحركات
التي عملت
بأقصى طاقاتها
في اوائل
الاسبوع
الحالي،
وكادت تؤدي
الى ولادة
الحكومة،
لولا عثرات
اللحظة الاخيرة،
هذه المحركات
شبه متوقفة عن
العمل، بحيث
يبدو ان
الحراك
السياسي
لتشكيل
الحكومة يبدو
ضعيفا جدا،
رغم ذلك لا
يمكن الحديث
حتى الان عن
ازمة حكومية
مستعصية او
حتى عن فراغ حكومي
سيطول، لان
معظم القوى
السياسية
تريد حكومة
جديدة تلبي
مطالبها
وتعبر عن
التوازنات في
العهد الجديد.
كل ما في
الامر ان
الطرف الذي
كان يستعجل
التشكيل
والمؤلف من
فريقي رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف ادرك
ان ثمة اطرافا
تستغل الرغبة
في استعجال
التشكيل
لزيادة حصصها
وتمرير
شروطها
وتوسيع اطار مشاركتها
في الحكومة
ولو من غير
وجه حق، لذلك
فالارجح ان
تتوقف محركات
التشكيل
لأيام.
اقليميا،
في حلب عمليات
اجلاء
المسلحين والمدنيين
علقت، وفي
دمشق عملية
انتحارية
استهدفت مركز شرطة
الميدان ادت
الى وفاة
الانتحارية
ابنة السبع
سنوات وسقوط
جرحى.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
المعارك
باتت قاب
قوسين أو أدنى
من الحسم مع
استعداد الجيش
السوري لشن
عملية عسكرية
واسعة على معاقل
بقايا
المسلحين هذا
ما انتهى إليه
نهار شرقي حلب
اليوم. أما
صباحها فكانت
طريق ساعاته
الأولى سالكة
حافلات أقلت
بقايا الثورة
إلى معركة حلب
الثانية في
بقعة قد تكون
إدلب مستقرها
لكن عرقلة ما
اعترضت طريق
القافلة
فتوقفت وعادت
أدراجها على
وقع رصاص
القنص وزخات
الهاون.
الجانب
السوري مدعوما
بحليفه
الروسي نفذ
الجزء
المتعلق بهم
من اتفاق
الهدنة
الإنسانية
والخرق جاء من
آخر ممر
الراموسة عند
مشارف قريتي
كفريا
والفوعة حيث
أخل المسلحون
ببند السماح
للمصابين
بالمغادرة.
هنا انتهت
الروايتان
لتبدأ
التكهنات في
ما ستؤول إليه
الأوضاع على
الأرض
الحلبية.
على
الأرض
اللبنانية
المشهد لا يقل
غرابة وحال
التشكيلة
الحكومية
كحال الطرق
بعضها سالك بحذر
وبعضها الآخر
مقطوع في
معلومات
الجديد فإن كل
الدروب لن
تؤدي إلى
التأليف وما
اللقاءات
وطلبات
الاستمهال
للمشاورات
سوى تقطيع لوقت
مهدور من عمر
الحكومة
المفترضة
ومعها العهد
الجديد وفي
المعلومات
فإن العدل سقط
من حصة الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لتتبوأ
التربية مكانه
فيما الوزراء
الستة الذين
أضيفوا زيادة
عدد للخروج من
مأزق التوزير
لا يرضون
بمنصب وزراء
دولة وشخصت
عيونهم
باتجاه
الحقائب. وحده
تخوف حزب الله
صوب الأزمة
فأصاب الهدف
وبحسب
المعلومات
فإن الحزب
متخوف من أن
تكون المماطلة
في موضوع
تأليف
الحكومة
تقطيعا
للمهلة القانونية
المفترضة
لإقرار قانون
للانتخابات
وعندئذ يقع
محظور
التمديد.
وفي
قراءة لما
تقدم لا حكومة
عشرينية ولا
ثلاثينية لا
قبل العيد ولا
بين العيدين
ولا حتى في
المدى الأبعد
والقطبة
المخفية في
عرقلة التأليف
يحوكها المعطلون
لإقرار قانون
انتخاب قائم
على النسبية وفق
الدوائر
الكبرى
والقانون
النسبي وإن كان
يعيد خلط
الأوراق
والأحلاف
والأوزان إلا
أنه يلغي
الاصطفاف
الطائفي
ويعطي كل ذي
حجم حجمه وكي
لا يستبدل
الستون
بقانون يؤدي
مسرحية الستين
بحسب قول
النائب علي
فياض فليقتنص
كل دعاة
النسبية
الوقت من
الاشتراكي
والتيار الوطني
والقواتي
وحزب الله
وتيار
المستقبل ويذهبوا
إلى التصويت
على قانون
نسبي لا يحتاج
إلى غير النصف
زائدا واحدا
لإقراره
وساعتئذ إما
ينطلق العهد
رئاسة وحكومة
باتباع
الدستور وإما
يضرب العهد
نفسه بضربة
التمديد
القاضية.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
تقدم لا
تراجع،
المسار
الحكومي
يراوح مكانه،
ما يعني ان لا
تواريخ محددة
لولادة
الحكومة عند
التوقف عند
عقدة الصيغة
اي عدد
التشكيلة. اتصالات
جرت من دون
الوصول الى
مقاربة المخرج
ليتصدر قانون
الانتخابات
سلم
الاولويات ويتقدم
طرح النسبية
بالموقف
الموحد بين
تكتل التغيير
والاصلاح
وكتلتي
التنمية
والتحرير
والوفاء للمقاومة.
هذا كان
محور اجتماع
عين التينة
اليوم في سباق
مع المهل
الضاغطة،
اللقاءات بين
الكتل النيابية
مفتوحة على
قاعدة الصيغ
ومنهجية محددة
استعرضها
النائب
ابراهيم
كنعان في مقر
الرئاسة
اليوم، ما شكل
نقطة
الانطلاق
لمفاوضات
سياسية وفق
جدول اعمال
سيدرس بعيدا
من الاعلام.
الهدوء
الداخلي لا
ينطبق على
المشهد
السوري،
هزيمة
المسلحين
التاريخية في
حلب لم تهضمها
المجموعات
المتطرفة
التي عرقلت
استكمال اجلاء
المسلحين في
الاحياء
الشرقية
ومنعت خروج
المصابين في
الكفريا
والفوعة في
ريف ادلب.
قمة
الارهاب
تجسدت اليوم
بتفجير
الارهابيين
لطفلة لم تبلغ
ثماني سنوات
من العمر،
زنروها
بالمتفجرات
وارسلوها الى
قسم شرطة في
الميدان
بدمشق بحجة
انها تائهة
وفجروها من
بعد، طفلة لا
ذنب لها،
استغلوا
براءتها
ونفذوا فيها
اعنف جريمة
قتل جماعية.
الارهابيون
يعتقدون انهم
يردون على
فشلهم في حلب،
لكنهم
يواصلون
بمخططاتهم
استهداف الانسانية
في كل
الاتجاهات،
فهل يستطيع
مجلس الامن
الدولي
المنعقد
الليلة بشكل
طارئ ان يصدر
قرارا بحجم
تلك الجريمة
بحق الانسان؟
ام يقتصر
الامر على
مشروع فرنسي
لنشر مراقبين
دوليين في
حلب؟
الطموح
الروسي سلام
على مساحة
الجغرافية السورية
يبدأ بوقف
اطلاق النار
على كل
الاراضي،
فتستند موسكو
الى تجربة
استسلام
المجموعات في
حلب وتسوية
الاوضاع
لثلاثة الاف
مسلح في الاحياء
الشرقية
وحدها في
الشهباء.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
لولا
العيب
والحياء،
لأمكن القول
في مستهل هذه
النشرة: لا
أخبار سياسية
هذا المساء
... نلتقي بكم
في يوم آخر أو
في ظرف أثمر
...
فالاستحقاق
الأساسي
المنتظر، أي
تشكيل الحكومة
الجديدة، دخل
في فرصة قسرية
... فرصة هي على
سباق حثيث مع
الفرصة السنوية
... فإذا حلت
الثانية قبل
نهاية
الأولى،
دخلنا في عطلة
الأعياد بشيء
من الكسوف ...
أما إذا حصل
العكس، فقد
تكون فرحة
الميلاد فرحتين:
مخلص إلهي ...
وخلاص حكومي
... ما يحسم بين
الحالتين
عامل بسيط:
التخلص من شهيات
المقاعد
والحقائب،
والتذكر
والتذكير الدائم،
بأن لهذه الحكومة
مهمة محددة
بامرين اثنين
تقريبا: قانون
انتخابي
عادل،
وانتخابات
حرة ... وأن لها
بالتالي عمرا
قصيرا لن
يتعدى بضعة أشهر ... إلا
... إلا إذا كان
هناك من يفكر
بالمحظور والمحذور
... وهو ما
سيكون ممنوعا
على الجميع
... المهم، أنه
بين الفرصة
الحكومية
والفرصة الميلادية،
الأجواء لا
تزال هادئة
... بل مستمرة
على تفاؤلها ...
بلا تشنج ... ولا
توتر ... ولا
سجالات في
السياسة ...
يكفينا من
يتآمر من الخارج،
لبث الفتنة
... ولو عبر شتم
المعتقدات الدينية ....
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
يفلح
الارهاب وان
اتقن فعل
الدهاء، فحلب
انتصرت
وبقاياه
الواقعة في
آخر ازقتها
تحت قبضة
الجيش السوري.
اوراق ستجبره
ورعاته على العودة
الى كامل بنود
الاتفاق الذي
سيطهر حلب ويحرر
مدنيين أخذهم
الارهاب
دروعا بشرية،
وآخرون عزل
حاصرهم
الارهاب في
كفريا
والفوعة ضمن
مخططات الفرز
والتقسيم
ومحاولة
اشعال نار الفتنة
في هشيم
المنطقة،
فسيسقطون
ومشاريعهم،
وستنجي سوريا
المنطقة..
انتصرت
حلب ومعها
سوريا
الموحدة
بقيادة الرئيس
بشار الاسد،
ولن يشوش
عليها دعوات
اسرائيلية
للتدخل نصرة
للارهابيين
ولا العويل العربي
او الصراخ
الدولي، ولا
تفجير ارهابي
استهدف مخفرا
في حي الميدان
بدمشق، لكن ما
يرهب هي
المعلومات عن
ان الارهابيين
استخدموا
طفلة فخخوها
بحزام ناسف وارسلوها
الى المخفر
وفجروها عن
بعد.. فماذا
بعد من اشكال
الارهاب الذي
سيمارسه
هؤلاء؟
ورغم كل
المحاولات
فقد باتوا
بعيدين كل
البعد عن نصر
ولو معنوي على
سوريا، التي
ستغير وجه المنطقة،
بعدما غيرت
حلب وجه
المعركة فيها
كما قالت
مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان للمنار..
في
لبنان ما
تقوله
المشاورات
والاتصالات
ان الحكومة لم
تبلغ مرحلة
الطلق
الاخير، فيما
الاعين على ما
بلغته
مشاورات
القانون
الانتخابي
التي اكدت
تقارب التيار
مع الرئيس بري
الى حد
التطابق في
موضوع
النسبية،
ودفن الستين
وعدم السماح
باستبداله
بقانون يؤدي
وظيفته كما
قال عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب علي
فياض.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
هناك من
يتلاعب
بعواطف أهالي العسكريين
المخطوفين؟
ولماذا
التسريبات
والتسريبات المضادة
حول غموض
مصيرهم؟ ومن
يحاول أعادة
ملء الفراغ
السياسي
بالهم الأمني
غير المناسب؟.
فالأهالي
الواقعون تحت
ضغط انتظار
نتائج فحوصات
ال dna، ناشدوا
اليوم وسائل
الإعلام
احترام مشاعرهم،
بعدما تعرض
بعضهم لأزمات
صحية بسبب
تضارب
الأخبار.
تجديد
اللعب على هم
العسكريين،
تزامن مع هجوم
حزب الله عبر
جريدة
الأخبار على
شعبة
المعلومات
ورئيسها
العميد عماد
عثمان، هذا
الهجوم طرح
جملة اسئلة عن
اسبابه
وخلفياته
وتوقيته، ولا
سيما ان هناك
اجماعا على
حرفية ومهنية
شعبة
المعلومات،
التي نجحت في
تفكيك اخطر
شبكات
الارهاب
وشبكات
التعامل معه.
هل يبقى
"حزب الله" بعد حلب
على عدم
ممانعته عودة
الحريري؟
المطالبة
بالنسبية قبل
تأليف
الحكومة تهدف
إلى فرملة
العهد
عباس
الصباغ/النهار/17
كانون الأول 2016/ما
بعد حلب ليس
كما قبله.
معادلة
اطلقها الرئيس
السوري بشار
الاسد قبل
إجلاء
المدنيين والمسلحين
من الاحياء الشرقية
المحاصرة
لحلب. لكن هل
تنسحب هذه
المعادلة على
الداخل
اللبناني
ويتراجع "حزب
الله" عن عدم
ممانعته عودة
الرئيس سعد
الحريري الى
السرايا
الحكومية. المعادلة
هذه ستحضر في
خطاب قريب
للأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
سيتحدث فيه عن
"الانتصار
الالهي في
حلب" وما بعد
حلب وسقوط
المشروع
"الصهيو اميركي"
الى ما يعادله
من لغة "محور
الممانعة"
المنتشي بنصر
على عشرات
الآلاف من
المدنيين
المحاصرين
وبينهم آلاف
الاطفال
الذين يتضوّرون
جوعاً
وبرداً، في
ثاني اكبر
مدينة سورية
اعلنت منذ بدء
الثورة
انفصالها عن
النظام في
دمشق. محلياً،
وبعد اكثر من
ستة اسابيع
على تكليف الرئيس
الحريري
تأليف
الحكومة، فإن
التعطيل بات
واضحاً سواء
من رئيس
البرلمان
نبيه بري او
من حلفاء "حزب
الله"
كالنائب
سليمان فرنجية
وربما الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
والوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
والنائب طلال
ارسلان، اي
بإختصار كل
المعرقلين
لتأليف الحكومة
الحريرية هم
من "محور
الممانعة
والمقاومة"
الذي يقوده
"حزب الله". وفي
السياق عينه،
لا يخفي نائب
من "كتلة التنمية
والتحرير"
سعادته لعدم
تأليف
الحكومة، ويقول
لـ "النهار":
"لماذا
يريدون حكومة
الان، وهل ان
النفخ المتعمّد
لحزب القوات
اللبنانية
يشكل ضمانة للعهد"،
اما زميله فلا
يتردد في
القول "هناك اتفاق
ضمني ومكتوب
بين "التيار
الوطني الحر"
و"القوات"
وفيه
التزامات
كثيرة لا تخدم
حلفنا،
وبالتالي لن
تكون ولادة
الحكومة
سهلة". ليس
مصادفة ان
يطالب "حزب
الله"
بالنسبية ومعه
الرئيس بري
وعدد ليس
بقليل من "8
آذار". وبدا
الحزب الاكثر
وضوحاً عندما
رفع معادلة
مفادها "ان
النسبية هي
الممر
الالزامي
لقيام الدولة العادلة
القادرة"،
مما يعني ان
قيام الدولة اوسع
واشمل من
تأليف حكومة. اما
السؤال الاهم
فيكمن في موقف
حارة حريك بعد
"انتصار حلب"،
وعمّا اذا
كانت
المعادلة
التي سبقته
ستبقى صالحة،
اي عدم ممانعة
"حزب الله"
عودة الحريري
الى رئاسة
الحكومة. وفي
هذا السياق،
يقول سياسي
مقرّب من
الحزب "ان
الانتصار
الكبير في حلب
سيغيّر
المعادلة
الداخلية،
ولن يكون ما بعده
كما كان قبل
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية.
فالميدان
اضحى لصالحنا
وبالتالي ليس
بالضرورة ان
ينتقل
الحريري من مرحلة
التكليف الى
مرحلة
التأليف. كما
انه ليس
مقبولاً وضع
فيتو على
شخصيات وطنية
شكلت ضمانة
للمقاومة
خلال الفترة
العصيبة التي
عاشتها
المقاومة
وحلفاؤها بعد
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". إذاً
لا حكومة في
المدى
المنظور بحسب
المعطيات
التي يشيّعها
فريق "8 آذار"،
وما رفعُ معادلة
النسبية
اولاً الاّ
لعرقلة
اندفاعة العهد.
لبنان
نأى عن تأييد
مشروع قرار
عربي عن حلب
هجوم على
الأسد
واعتبار
ممارساته
"جرائم حرب"
خليل
فليحان/النهار/17
كانون الأول 2016/دعت
الأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية لبنان
إلى حضور
اجتماع غير
عادي لمجلس
وزراء الخارجية
العرب، وفقا
لمعلومات
خاصة وردت لـ"النهار"،
الاثنين
المقبل في 19
الجاري في مقر
الجامعة في
القاهرة
لمناقشة
الوضع
المأسوي في
حلب، بعدما
كلف طرد
التنظيمات
المسلحة
المعارضة من
العاصمة
الثانية لسوريا
آلاف القتلى
والجرحى على
يد قوات
النظام وحلفائه
وتشريد آلاف
السكان، وقد
سمحت مشاركة
القوات
الروسية في
عملية
استعادة
النظام سيطرته
على المدينة.
وسيمثّل
لبنان وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الذي سيشارك ايضا
الثلثاء
المقبل في
الاجتماع
الاوروبي –
العربي على
مستوى وزراء
خارجية دول
الاتحاد
الاوروبي
لمناقشة
استراتيجية
مشتركة. وكان
المندوبون
الدائمون
للدول
الأعضاء اجتمعوا
أول من امس
الخميس في شكل
غير عادي بدعوة
من دولة قطر
وايدتها
السعودية
والكويت والامارات
والبحرين،
بهدف اتخاذ
موقف من
القتال
العنيف الذي
جرى ضد حلب،
ومثّل لبنان
في الاجتماع
القائم باعمال
السفارة
اللبنانية
والمندوب
الدائم بالوكالة
لدى جامعة
الدول
العربية
انطوان عزّام
الذي دون في
اسفل مشروع
القرار
الموقف الرسمي
الآتي نصه:
"يؤكد موقف
لبنان انه نأى
عن تأييد
مشروع القرار
بشأن تطورات
الوضع في حلب،
تماشيا مع
سياسة النأي
بلبنان عن
الصراعات وعدم
تدخل لبنان في
الشؤون
الداخلية
للدول الذي أقره
مجلس
الوزراء." وعلمت
"النهار" ان
مندوبي
السعودية
وقطر والكويت
هاجموا بعنف
الرئيس
السوري بشار
الأسد
واتهموه
بتهديم جزء
كبير من حلب
من مبان
ومصانع
وإيقاع عدد
كبير من القتلى
المدنيين
والجرحى
والمعوقين
وتشريد العائلات،
فضلاً عن
مسؤوليته عن
فقدان الأدوية
وضرب
المستشفيات
وانتشار
الجوع بعدما
تعذر على
المنظمات
الانسانية
ايصال
المساعدات الغذائية
والطبية. أما
باقي
المندوبين
فطغى على مداخلاتهم
التحسس
الانساني مع
اهالي حلب
ومعاناتهم. من
يطلع على
تفاصيل مشروع
القرار لا
يعثر على تحرك
عربي يوقف
المجازر
المرتكبة،
وإن كان الهدف
المعلن
للنظام في
سوريا هو طرد
التنظيمات
الارهابية من
حلب. ويتضمن
المشروع
الادانة
والاستنكار
لممارسات
النظام
السوري وحلفائه
من عمليات
عسكرية وحشية
في مدينة حلب
وبحق سكانها
المدنيين وما
تخلفه من مآس
وتدمير للمدينة،
مع اعتبار ما
يقوم به هذا
النظام " جرائم
حرب وانتهاكا
صارخا
للقانون
الدولي والقانون
الدولي
الانساني
ومعاهدات
جنيف الاربع"،
ويدعو إلى
"تقديم كل من
شارك في
الاعتداءات
على سكان حلب
الى العدالة
الدولية". ويتضمن
المشروع دعوة
مجلس الامن
الى تثبيت وقف
النار
والانتقال
بسرعة الى
استئناف العملية
السياسية. كما
يدعو الى دعم
الجهود التي تقوم
بها كل من
السعودية
والامارات
وقطر لعقد اجتماع
للجمعية
العمومية
للامم
المتحدة على
اساس "الاتحاد
من اجل
السلام" لوقف
ما سماها
المشروع
"المجازر
الوحشية التي
يشنها النظام
وحلفاؤه على
الشعب
السوري".
ويركّز
المشروع على "عدم
اخضاع العامل
الانساني لأي
مساومة سياسية
او شروط مسبقة
بهدف الحصول
على مكاسب سياسية
او عسكرية".
ويشدّد على
"التزام
سيادة سوريا
واستقلالها".
كما يؤكد على
"محاربة
الإرهاب بصوره
واشكاله كافة
في العالم بلا
استثناء، وإدانة
الجرائم التي
تمارسها
التنظيمات والجماعات
الارهابية
مثل "داعش"
و"جبهة النصرة"
وغيرهما وما
ترتكبه من
جرائم وحشية
ضد المدنيين
في ارجاء
سوريا". ويوصي
المشروع بعقد
اجتماع
اللجنة
الوزارية
العربية
المعنية
بالوضع في
سوريا لتكثيف
جهودها مع
مختلف
الاطراف الاقليمية
والدولية
المعنية ورفع
تقرير الى مجلس
الجامعة.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
16 كانون الاول 2016
النهار
أكد
نائب في مجلس
خاص أن المهم
لفريق 8 آذار حالياً
ليس الحكومة
وإنما قانون
نسبي للانتخابات
يغيّر
المعادلة
القائمة مطلع
الصيف.
تمنّى
"حزب الله"
على عدد من
أنصاره في
الضاحية الجنوبية
أمس عدم إقامة
احتفالات بعد
استعادة الجيش
السوري حلب
واقتصر الأمر
على توزيع الحلوى
في عدد من
الشوارع.
نقل
قريبون من رئيس
الجمهورية أن
الذي صبر مدة
سنتين ونصف
السنة من
الشغور
الرئاسي قادر
على الانتظار
فترة أطول قبل
ولادة
الحكومة.
يُتابع
مرجع سياسي
ملف أحد
مهرّبي أجهزة
الخليوي الذي
أطلق أخيراً
للوقوف على
تفاصيله وإعلانها
إلى الرأي
العام إذا
اقتضى الأمر.
السفير
نشرت
صحيفة
"الجزيرة"
السعودية،
أمس، إعلاناً
صادراً عن
إحدى محاكم
الرياض يأمر
بتنفيذ قرار
صادر عنها
ويلوح باتخاذ
إجراءات
نظامية ضد
المدعى عليه
الرئيس سعد
الدين رفيق
الحريري خلال
15 يوما من
تاريخ نشر
الاعلان!
لوحظ أن
ما عجز عنه
وزراء ونواب
طرابلس على مدى
سنوات، نجح أحد
"السماسرة"
بانتزاعه عن
طريق رئيس
"التيار
الحر"، فزف
للطرابلسيين
خبر تعيين
أربعة كشافين
جمركيين في
مرفأ طرابلس
دفعة واحدة!
المستقبل
إنّ
المعترضين
تاريخياً على
مطمر الناعمة
للنفايات
وسوّقوا أنه
"كارثة
بيئية"
فوجئوا بردود
فعل الناس
الإيجابية في
البلدات المحيطة
بالمطمر بعد
تزويد 7 آلاف
منزل بالكهرباء
24/24 من محطة
إنتاج
الطاقة،
وعتبوا على
الجهات التي
نظمت حفل
تدشين
المشروع
لأنها لم توجّه
إليهم دعوة
للمشاركة.
اللواء
همس
لاحظ
زوّار مرجع
كبير أن
بارومتر
المعلومات عنده
يتأرجح بين
تشاؤم واضح،
وتفاؤل مفرط
بولادة
الحكومة..
غمز
لم
تقتصر الشكوى
على أصحاب
المؤسسات
الإقتصادية،
بل تعدّتها
إلى المصارف
على خلفية تباطؤ
حركة
التعاملات مع
اقتراب
الأعياد..
لغز
تشهد
علاقة حزبين
متحدِّرين من
رحم واحد، هبوطاً،
زادته حدّة
مناخ تأليف
الحكومة..
الجمهورية
أشارت
مصادر معنيّة
بالتأليف الى
أن اتفاقاً تم
مساء الثلثاء
على حكومة
ثلاثينية
إلّا أن
الإصرار على
حكومة من 24
وزيراً أطاح
بما كان أنجز.
يتردّد
أن
ديبلوماسياً
أوروبياً
يعمل على توزير
أحد النواب
المنتمين الى
حزب مسيحي على
رغم معرفته
بصعوبة هذا
الأمر
وإستحالته.
زار
مسؤول روحي وزيراً
شمالياً
طالباً منه
تحييد الشارع
عن التشنجات
السياسية
وعدم الدخول
في إشكالات مناطقية
مع تيار
منافس.
البناء
خفايا
لم يخف
مصدر سياسي
على صلة
بمجريات
تشكيل الحكومة
الجديدة
تشاؤمه من
الأجواء
السياسية الملبّدة
التي سادت
خلال اليومين
الماضيين، وقال
المصدر
لصحافيين
التقوه أمس
إنّ هذه
الأجواء تأثرت
ربما بالطقس
الجليدي الذي
يضرب لبنان
هذه الأيام،
مما جعل طريق
إعلان
التشكيلة غير
سالكة، لا
سيما أنّ طرح
الصيغة
الثلاثينية
قابله شرط
إعادة النظر
بالتوزيع
الذي كان شبه
منجز في
تشكيلة الـ24
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
خسائر
فادحة لحزب
الله والحرس
الثوري في حلب
"السياسة
الكويتية" - 16
كانون الأول 2016/نعت
مدينة قم
الإيرانية،
أول من أمس،
سبعة قتلى من
عناصر
"فاطميون"
الأفغانية
و"زينبيون"
الباكستانية،
التابعتين
للحرس الثوري
الإيراني،
حيث قضوا في
معارك ضد
الثوار في
حلب. وذكرت
وكالة أنباء
"فارس"
الإيرانية أن
جثث ثلاثة من
"فاطميون"
الباكستانية،
وثلاثة آخرين
لـ"زينبون"
الأفغانية،
تم تشييعهم
أول من أمس،
من دون ذكر
التوقيت الذي
قتلوا فيه أو
هوياتهم. من
جهة أخرى، قتل
أربعة عناصر
من "حزب الله"
خلال معارك في
تدمر، بعدما
سقط ثلاثة آخرون
هم عباس حسين
الموسوي،
وبلال علي
قاسم سنديان،
وحسن حسين
فقيه.
محكمة
سعودية تبحث
عن الحريري!
موقع
ليبانون
ديبايت/كشف
إعلان ورد على
صحيفة
الجزيرة
السعودية يوم
أمس الخميس 15
كانون الأول
2016، عن صدور
قرار قضائي في
دعوى تخص
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في الرياض.
ولم تكشف
الصحيفة عن
تفاصيل
الدعوى لكن
يتضح من
الاعلان أن
المطلوب
التنفيذ عليه
هو الرئيس
الحريري حيث
ترد مهلة من
أجل إبلاغه هي
خمسة أيام. وبحسب
الإعلان، فإن
الجهة
المستدعية هي
"محكمة
التنفيذ
بالرياض"
بناءً على
الرقم القضائي
38140154 في 24 2 1483 هـ وإسم
المنفذ ضده
سعد الدين
رفيق الحريري
حيث وضعت
الجهة
المستدعية
رقم هويته
السعودية على
ما يبدو وهي:
1034614949ويعاني
الرئيس سعد
الحريري من
أزمات في
المملكة
تتعلق بشركته
سعودي أوجيه
التي رفع
المئات من
عمالها دعاوى
قضائية ضد الحريري
خاصة في
الفترة
الاخيرة بعد
قرار الشركة
تسريح العمال.
الأحرار: التأخير
في التأليف
ينعكس سلبا
على إنجاز قانون
انتخاب جديد
الجمعة 16
كانون الأول 2016/وطنية
- لاحظ حزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان بعد
الاجتماع
الأسبوعي
لمجلسه
الأعلى
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون أنه
"كلما اقترب
التشكيل من
الحسم تظهر
ملابسات
جديدة تعيقه
وتعيد البحث
فيه الى
المربع الأول.
هكذا يحصل
اليوم مع العودة
الى التشكيلة
الثلاثينية
التي أطاحت
أجواء
التفاؤل التي
رافقت تسريب
إعلان التوافق
على حكومة من
أربعة وعشرين
وزيرا". وأكد
أن "العوائق
المفتعلة على
طريق التشكيل
سياسية
بامتياز،
يقصد منها
العرقلة، وهي
من صنع الذين
يصرون على
ترسيخ
تأثيرهم وبسط
سيطرتهم على
الحياة
السياسية
برمتها". ولفت
الى أن
"التأخير في
تأليف
الحكومة ينعكس
سلبا على
إنجاز قانون
انتخاب جديد،
ويرفع حظوظ
العاملين سرا
على الإبقاء
على قانون الستين
كبديل من تمديد
مجلس النواب
للمرة
الثالثة". وطالب
"بالتصدي
للعراقيل
المفتعلة
والانتقال
بعدها الى
إنجاز
البرنامج
الوزاري الذي يجب
أن يستوحي
خطاب القسم
لإبعاد شبح
الخلافات
التي كانت
ترافق وضع
البيان
الوزاري للحكومات
السابقة". وذكر
الحزب "بأن
خيارنا هو
قانون انتخاب
قائم على
الدائرة
الفردية، على
أن يتم خفض
عدد النواب
الى 66 نائبا
يتنافسون في 66
دائرة
انتخابية، ويتم
انتخابهم
خارج القيد
الطائفي في
مقابل إنشاء
مجلس الشيوخ
الذي ينص عليه
اتفاق الطائف".
ورأى أنه "في
غياب نظام
حزبي ذي صدقية
يبقى القانون
المختلط الذي
يجمع بين
الاقتراع
الأكثري
والنسبي
الأقرب الى
الواقع، ناهيك
بتفاقم
الاداء
الميليشيوي
الذي يعطل مفاعيل
الاقتراع
النسبي
الإيجابية". واستغرب
"الكلام على
حكومة تجمع كل
الأفرقاء
بينما يتم
استبعادنا عن
مجريات البحث
في التشكيل،
واستطرادا عن
تمثيلنا في
الحكومة العتيدة".
وختم الأحرار:
"نكرر أننا
نفضل حكومة
تقوم على مبدأ
الموالاة
والمعارضة،
مما يغني
الحياة
السياسية من
جهة، ويؤدي
الى تشكيلة
وزارية
متجانسة تسهم
في مضاعفة
الإنتاجية من
جهة أخرى. على
أن تقوم
المعارضة
بتصويب
الاداء
الحكومي وتدعم
مبدأ تداول
السلطة من
خلال
برنامجها بدل
اعتماد
المعارضة من
داخل الحكومة
الذي يجافي كل
القواعد
الديموقراطية".
عوامل
إنتخابية
تؤخر الولادة
الحكومية
"المركزية"
- 16 كانون الأول
2016/تتخطى أسباب
التعثر
الحكومي
الحاصل،
العواملَ
"التقنية"
المتعلقة
بحجم الحكومة
العتيدة
وتوزيع الحصص
والاحجام
داخلها، الى
ما هو أبعد،
وفق ما تقول
مصادر مواكبة
لاتصالات التأليف
من كثب
لـ"المركزية".
فظاهريا،
اعترض الرئيس
نبيه بري على
تركيبة الـ24
وزيرا حين كان
الرئيس سعد
الحريري يهم بولوج
قصر بعبدا
لاطلاع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون عليها
الأربعاء،
علما انه كان
موافقا عليها
وفق ما تؤكد
المصادر، قبل
ان يعلن تمسكه
بحكومة
ثلاثينية تضم
الجميع وأنه
غير معني بأي
صيغة أخرى. أما
في خلفية هذا
التبدّل
"المفاجئ" في
الموقف، تضيف
المصادر،
فيظهر، على ما
يبدو، طيف
قانون
الانتخاب
العتيد. وفي
السياق،
تتخوف
المصادر من أن
يكون الغرض من
هذا المسار
التعطيلي
المستمر، حيث
لا تكاد تحل
عقدة وكان
آخرها حقيبة
"المردة"،
حتى تظهر
أخرى، انتزاع
موافقة مسبقة
من الرئيس
المكلف على
اعتماد
القانون
النسبي في
الاستحقاق
النيابي المقبل،
بمعنى ان عين
التينة تحاول
القول ان القانون
المذكور هو
التأشيرة
التي ستفتح
طريق التأليف
وتوصل
الحريري الى
السراي
مجددا، والا
استمرّت
جهوده في
التعثر. وليس
بعيدا، تؤكد
المصادر ان
مساعي الرئيس
بري لفرض
"النسبية"
ليس الهدف
منها تأمين
تمثيل نيابي
عادل ومنصف
فحسب، بل يدرك
رئيس المجلس
ان قانونا
كهذا سيدق
اسفينا بين
المستقبل من
جهة والتيار
الوطني الحر
من جهة أخرى،
حيث لا يحبذ
الاول قانونا
نسبيا خالصا
ويفضله
مختلطا يجمع
النظامين
النسبي
والاكثري،
كما من شأنه
ان يباعد أيضا
بين التيار
البرتقالي
و"القوات"،
كون الاخيرة
أيضا من داعمي
"المختلط".
وترى
المصادر ان
اذا ثبت ان
عين التينة
تربط الولادة
الحكومية
بقانون
انتخاب نسبي،
فهذا الموقف
يلتقي أيضا مع
مطالبتها
باشراك
حلفائها
كلّهم في الحكومة
الثلاثينية
أو بثلث ضامن
"مبطن"، ذلك ان
هذا التدبير
يراد منه أيضا
تشكيل قوة
وازنة داخل
مجلس الوزراء
تطوّق الحلف
الثلاثي القائم
سعد الحريري
(تيار
المستقبل)
وجبران باسيل
(التيار
الوطني الحر)
وسمير جعجع
(القوات اللبنانية).
في
الموازاة،
تشير المصادر
الى عامل آخر
لا يساعد في
انجاز
الولادة
الحكومية،
طابعه اقليمي
هذه المرة،
وهو مرتبط
تحديدا
بالتطورات في
حلب. فبعد ان
كان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط أعرب
منذ أيام عن
تخوفه من ان
"يزيد انتصار
الجيش السوري
في حلب من
النفوذ
السوري –
الإيراني في
لبنان وتشتد
القبضة
الإيرانية -
السورية على
البلد"، تقول
المصادر ان
قراءة زعيم
المختارة صائبة،
لافتة الى ان
"حزب الله،
وبعد استعادة النظام
السوري
وحلفائه
السيطرة على
ثاني المدن
السورية،
يبدو يطمح الى
تسييل هذا
"الانتصار"
محليا،
وعليه، فهو
يرفض تسهيل
مهمة الحريري
وتقديم
تنازلات
مجانية في
الحكومة وسواها.
وتقول
المصادر ان
الثنائية
الشيعية
ستغتنم المستجدات
الحلبية لفرض
نفسها شريكا
وازنا في
القرارات
الكبرى الى
جانب
المكونين
المسيحي
والسني وهو ما
تفعله اليوم
على جبهة
التأليف. أما
بعد الولادة
المنتظرة،
فتلفت
المصادر الى
ان "الحزب"
المنتصر في
المنطقة لن
يقبل بأي تحدّ
له في البيان
الوزاري،
وسيرفض اي
مساءلة
لسلاحه
ولقتاله في
الخارج وأي
ذكر لسياسة النأي
بالنفس.
الكتائب
ترفض وزارة
الدولة: حذار
الإستفزاز
"المركزية"
- 16 كانون الأول
2016/لا يزال
المشهد
الحكومي
محفوفا
بالمطالب والحصص،
بما لا يسهل
على الرئيس
المكلف سعد
الحريري مهمة
تركيب "بازل"
أولى حكومات
عهد الرئيس
ميشال عون
الذي يريد
أركانه أن
ينطلق بزخم
يتيحه لم
الشمل
السياسي تحت
سقف مجلس
الوزراء. وفي
وقت يعتبر
كثيرون أن
الرئيس نبيه
بري الذي يمثل
الثنائي
الشيعي في
كواليس التأليف،
أعاد الأمور
إلى نقطة
الصفر، عندما
عاد إلى العزف
على وتر
التشكيلة
الثلاثينية، يذهب
كثيرون إلى
إلقاء اللوم
على بعض القوى
التي لا تقبل
ما يعرض
عليها، لا
سيما منها الكتائب
التي يطالب
أركانها
بحضور فاعل في
الحكومة،
تبعا
للايجابية
التي تبديها
إزاء العهد
العوني.وفي
السياق نفسه،
ذكرت مصادر
نيابية
كتائبية عبر
"المركزية"
أن "مقومات
تشكيل
الحكومة قامت
على ثوابت
وعناوين على
رأسها الوحدة
الوطنية، غير
أن تنفيذ هذه
المقولة يعكس
صدق المعنيين
بمفاوضات
التأليف". وتلفت
الأوساط أيضا
إلى أن
"الرئيسين
عون والحريري
التزما قاعدة
مراعاة
التفاهم
السياسي بين
القوات
والتيار
الوطني الحر،
إلا أن هذه
القاعدة لا
تراعي تواضعا
تمثيليا، بل
تؤشر إلى
شراهة غير
مسبوقة إلى
السلطة وهو
أمر غير صحي".
وردا على
منتقدي
الكتائب
لعرقلة مسار
التشكيل، لا تفوّت
الصيفي فرصة
توجيه سهام
سياسية مباشرة
إلى "من
يعنيهم
الأمر"،
معتبرة "أننا
أمام أناس
يعتمدون
مقاربة
"استفزازية"،
بدليل أن بعض
القوى تستغل
تموضعها
السياسي
الجديد لرفع
حصتها
الحكومية، في
وقت نحن نرفض
منطق الفيتوات
على أي من
المكونات". وتذهب
الأوساط
نفسها إلى حد
الكلام عن أن
"ما يجري يؤكد
أن حزب الله
لا يزال يمسك
بمفاصل الجمهورية،
بدليل أنه
ألزم الجميع
بمرشحه الرئاسي،
وانطلقت
مفاوضات
التأليف
عندما قبل حزب
الله بالرئيس
الحريري،
وألزم الحزب
الجميع
بالرئيس بري
ممرا إلزاميا
إلى الحكومة،
بدليل ما سجله
المشهد الحكومي
في الأيام
الماضية". على
الرغم من هذه
الصورة
السلبية
يطمئن الكتائبيون
إلى أن
"الرئيس عون
لا يرضى
بتشكيلة حكومية
لا تشملنا،
شأنه في ذلك
شأن الرئيس
بري. علما
أننا لا نحتاج
إلى مساعدة
أحد للمطالبة بحقنا،
مشيرين إلى أن
الرئيس لا
يحتمل خروج
الكتائب من
الحكومة،
لكنه اصطدم
بالتفاهم
العوني
القواتي الذي
يريد من خلاله
الدكتور سمير
جعجع تسمية مسيحيي
14 آذار، لكن
التشكيلة في
يد عون
والحريري. وفي
ما يخص الكلام
عن أن الكتائب
لا تقبل
بوزارة دولة،
تذكر أوساط
الصيفي أن
"كان لنا 3
وزراء في
الحكومة
الأخيرة ولم
نتوان عن التخلي
عن هذه
المقاعد
عندما رأينا
الفساد والأخطاء.
غير أن ما
يبقى أساسيا
بالنسبة
إلينا هو ما
يسمى "معنويات
الحزب
وقاعدته
الشعبية"،
ولهذا السبب
لا يمكن أن
يقبل بوزير
دولة. ومع
أننا نعتبر كل
الوزارات
مهمة لكننا
نريد حقيبة
أساسية". وتختم
المصادر
النيابية:
"المفاوضات
الحكومية
والتعقيدات
التي تعتريها
تدفعنا إلى القول
إن بعض
الأفرقاء
يدفعون اليوم
ثمن الاتفاقات
التي أبرموها
قبل
الانتخابات
الرئاسية".
ماروني:
لا وحدة وطنية
من دون
الكتائب
"المركزية"
- 15 كانون الأول
2016/أكد عضو كتلة
الكتائب
النائب ايلي
ماروني لـ"المركزية"
"أننا لم نسع
وراء أي حقيبة
وقد أبدى رئيس
الجمهورية
رغبته في
مشاركة
الكتائب في أولى
حكومات
العهد، وقد
أعرب الرئيس
المكلف أيضا
عن إصراره على
وجودنا إلى
طاولة مجلس الوزراء،
غير أننا لم
ندخل في
تفاصيل
المفاوضات
على الحقائب
لأننا نرفض
المحاصصة
التي تسود اليوم
عملية
التأليف"،
كاشفا عن أنه
"حتى الأمس،
عندما كان
الجميع يعتقد
أن الحكومة
ستبصر النور،
لم يكن أحد قد
بحث معنا
تفاصيل تمثيلنا
فيها، لذلك
المشكلة أبعد
من موقع
الكتائب في
الحكومة
لتطال
التمثيل
الشيعي،
والعقدة المتعلقة
بوزارة
الدفاع، بعد
تحفظ القوات وتيار
المستقبل على
إسم الوزير
السابق يعقوب الصراف،
ونؤكد للجميع
أن لا وفاق
وطنيا من دون
الكتائب، شاء
من شاء وأبى
من أبى". وردا
على الكلام عن
أن إقتصار
الحكومة على 24
قد يخرج
الكتائب
منها، اكتفى
ماروني
بالاشارة إلى
أن "المحاصصة
والطمع قد لا
يحفظان مكانا
للكتائب التي
تبقى خدمة
لبنان همها
الأول، وهي
منتشرة على
مساحة الوطن،
وتاليا،
فإنها تعتبر أن
التمثيل
الحكومي أو
عدمه ليس
نهاية العالم".
وفي ما يخص ما
يسميه البعض
"الحصة
الكفيلة بإنصاف
الكتائب" ،
بذكر ماروني
أن "كان لنا 3
وزراء ولم
نتوان عن
التخلي عن هذه
المقاعد عندما
لاحظنا أخطاء
وفسادا، ولم
يعد يؤخذ رأينا
في الاعتبار . لكننا لن
نسعى وراء
شيء، علما أن
حكومة من
دوننا ليست
حكومة وحدة
وطنية". في
المقابل كثر
الكلام عن
إصرار الجميل
على الانضمام
شخصيا إلى
الحكومة،
فيما يقول كثيرون
إن المقاعد
المارونية قد
وزعت، ما يحرم
نائب المتن
فرصته
الحكومية. هنا
، يلفت ماروني
إلى "أننا
لبنانيون
جدا، وموارنة
قبل الآخرين،
لكن ما يهمنا
هو أننا
فخورون
بالنائب الجميل
رئيسا للحزب،
وأننا واثقون
من شفافيته وصدقه
وزيرا، علما
أنه لم يطالب
يوما بمقعد وزاري
لنفسه وهذا
حقه". ونذكر
أننا أخذنا
وزارة الصناعة
والناس لا
يزالون
يتحدثون عن
شعارات
الوزير
الشهيد بيار
الجميل،
وعندما رفض الجميع
السياحة
باعتبارها
"جائزة
ترضية"، أخذناها
والجميع يعرف
ما أنجز فيها.
كذلك، أنجز الوزير
سليم الصايغ
الكثير في
وزارة الشؤون الاجتماعية،
وقام بواجبه. كذلك سائر
الوزراء
الكتائبيين
الذين شاركوا
في حكومات منذ
العام 2005". وفي
ما يخص
الاسماء التي
تتقلب يوميا
في كواليس
التأليف،
يشدد ماروني
على أن
"القرار بتسمية
وزير يتخذه
المكتب
السياسي
مجتمعا. وحتى الساعة،
لم ندع إلى
اجتماع
للإتفاق على
إسم، وكل
الأسماء
موضوعة على
بساط النقاش،
وننتظر
الحقيبة التي
ستعرض علينا
لنختار الشخص
المناسب".
سلامة
راحل.. ثلاثة
مرشحين لملء
الفراغ
ليبانون
ديبايت/16
كانون الأول/16
مع دخول
التأليف
الحكومي حيّز
التنفيذ ودخول
العهد الجديد
دائرة العمل،
لا شك أن ملف
التعيينات هو
الأول
الموضوع على
جدول أعمال
العهد الذي
يريد أن يبدأ
على طبقٍ من
التغييرات والوجوه
الجديدة، ولا
شك أن إحدى
أهم هذه التعيينات
موجود في
حاكمية مصرف
لبنان لما
تمثلهُ من
ثقلٍ إقتصادي.
طِوال 23
عاماً نجح
الحاكم
الحالي، رياض
سلامة، بوضع
لبنان في مصاف
الدول
المتقدمة في
الخدمات
المصرفية،
لكن أهم ما
يسجل له هو
تأمينه
توازناً
وإستقراراً
نقدياً لليرة
أمام الدولار
على المستوى
اللبناني
وحماية
البلاد من
الإنعكاسات
السلبية للازمات
الإقتصادية
الطارئة
لاسيما
الأخيرة، ولا
شك أن غياب
رياض سلامة
على الحاكمية
سيترك فراغاً
على
المستويين
الإقتصادي
والمالي ونحن بالتالي
بحاجة إلى شخص
يستطيع بالحد
الأدنى أن
يَمْلأ
الفراغ. إذاً
سلامة
سيُغادر
الحاكمية،
وعليه فُتحت شهية
الطقم
السياسي
اللاهث خلف
المال والإقتصاد
لإيجاد الشخص
المناسب،
فالجميع يرمي
بالأسماء على
الطاولة حتى
قبل تشكيل
الحكومة
وإعلانها
والغاية
تعزيز أسماء
على أسماء
وإسقاط أخرى
على حساب
أخرى، لكن في
البورصة، 3
يعتبرون من
أهم المرشحين
حالياً لخلافة
سلامة البالغ
من العمر 66
عاماً، الذي
تتقاطع
المعلومات
حول إنضمامه
إلى الحياة
السياسية
بُعيد خروجه
من الحياة
المالية.
-
الآن بيفاني ( 47
عاماً)
يعتبر
أصغر مدير عام
لدى تعيينه
(كان عمره 32 عاماً)،
يشغل مدير عام
وزارة
المالية منذ 15
عاماً وعضو
أيضاً في مجلس
إدارة مصرف
لبنان، وهو بالتالي
شريك في صناعة
السياسة
النقدية وعضو في
الهيئة
المصرفية
العليا التي
تضم ستة أعضاء.
قام منذ
استلامه
للمنصب
بالعديد من
الإنجازات،
فعلى صعيد الضرائب
قدم في عام 2002
قانون
الضريبة على
القيمة
المضافة،
الذي أصبح
نموذجاً
للعديد من الدول
في المنطقة.
ثم بدأت إعادة
هيكلة النظام
الضريبي،
الذي أصبح منظماً
استناداً
للوظائف،
وقام بتوسيع
قاعدة دافعي
الضرائب. وفي
عام 2004، تمت
إعادة هيكلة
الرواتب
والضرائب على الأجور. سياسياً
يعتبر بيفاني
قريب من دائرة
"التيار
الوطني الحر"
ويُحسب عليه
في وزارته وفي
الترشيح يتم
الحديث في
الصالونات
على أنه مرشح مطروح
من التيار.
-
منصور بطيش
مدير
عام مجموعة
فرنسبنك،
المعلومات
قليلة حوله، لكنه
يُصنف على أنه
أحد أنشط
المصرفيين في
لبنان
والمنطقة
ولديه مؤهلات
عديدة أبرزها
قيادة
مجموعته نحو
الريادة
المصرفية.
سياسياً،
يُنظر إلى
بطيش على انه
إسم مطروح من
قبل تفاهم
"القوات -
التيار" في
حين أن أوساط سياسية
تقول أنه
الأوفر حظاً
في الوقت
الراهن لخلافة
سلامة نظراً
لما يتمتع به
من قُدرات
مصرفية.
-
جهاد أزعور (50
عاماً)
وزير
مالية سابق (2005 -
2008)، يحمل درجة
الدكتوراه في العلوم
المالية
الدولية
ودرجة علمية
عليا في
الاقتصاد
الدولي
والعلوم
المالية،
وكلاهما من
معهد
الدراسات
السياسية في
باريس. إنتخب
لشغول منصب
المدير
الإقليمي
للبنك الدولي
في الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى
وسيبدأ
أعماله في
آذار عام 2017. هو
من أكثر
المرشحين
إمتلاكاً
للسجلات، ففي سجله
العديد من
المناصب فهو
أشرف على
تنظيم مؤتمر
المانحين
الدولي
"باريس 3" لدعم
لبنان، وكان
دورهُ بارزاً
في تدبير
الدعم المالي
اللازم لجهود
اعادة
الاعمار في
لبنان بعد حرب
تموز 2006. وفي
الفترة
المُمتدة ما
بين 2006 و2008، ترأس
أزعور
المجموعة
الوزارية
لمجموعة الثمانية
- منطقة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا والتي
تضم وزراء
المال
ومحافظي
المصارف المركزية
من مجموعة
الثمانية
ومنطقة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا كما
شغل منصب نائب
الرئيس
والمستشار
التنفيذي
الأول في شركة
"بوز آند
كومباني" من
العام 2009 وحتى
2013، ثم منصب مدير
شريك في شركة
"انفنتيس
بارتنرز
للاستشارات
والاستثمار"
الذي يشغله
منذ ذلك
الحين. سياسياً،
يعتبر أزعور
من خط تيّار
"المستقبل"
وهو يُمني
النفس في دعم
ترشيحه من قبل
الرئيس سعد
الحريري، لكن
العائق في ذلك
يتمثل في نية
التيار
التمديد
لرياض سلامة
وإستمراره
على رأس
حاكمية مصرف
لبنان، كون
المستقبل لا
يحبذ في الوقت
الراهن الذي
تتقاطع فيه
الأزمات في
المنطقة، أن
يتخلى لبنان
عن خدمات سلامة
المالية
وحضوره، لكن
وإن أدرك
المستقبل أن
لا من مناص عن
يوم إخلاء
سلامة
للحاكمية،
فمرشحه
الوحيد لن
يكون سوى
أزعور الذي
دعمه سابقاً
لتولي المهمة
المرتقبة في
البنك الدولي.
"آلو"
بين عون
وجعجع...
و"قطوع" مرّ
على التفاهم
داني
حداد/ام تي في/16
كانون الأول/16
مرّت
العلاقة بين
التيّار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانيّة
في الأيّام
الأخيرة
بمعموديّة
حكوميّة، ما
استدعى حركة
استثنائيّة. نشطت
الاتصالات
المباشرة بين
رئيس الجمهوريّة
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
القوات اللبنانيّة
سمير جعجع
اللذين
تواصلا
هاتفيّاً مرّتين
على الأقل في
اليومين
الأخيرين.
وتحدّى
النائب ابراهيم
كنعان الطقس
البارد فصعد
الى معراب مساء
الأربعاء
ليلتقي جعجع
بحضور ملحم
الرياشي، قبل
أن يقصد
الإثنان
وزارة
الخارجيّة بعد
ظهر أمس للقاء
الوزير جبران
باسيل. "والدا
صبيّ"
التفاهم،
كنعان
والرياشي، تحرّكا
لمنع العلاقة
بين الحليفين
من الانزلاق
الى مطبٍّ يؤثّر
على التحالف
بينهما، في
زمن
العاصفتين المناخيّة
والحكوميّة.
وهما نجحا في
توضيح الكثير
من الأمور
التي كانت
عكّرت صفو
التحالف،
والناتجة
بمعظمها من
تسريب أجواءٍ
غير دقيقة لها
صلة بالحصص
الحكوميّة
وتوزيع الحقائب
ومشاركة بعض
الأحزاب
والشخصيّات
في الحكومة الأولى
من عهد ميشال
عون.
هي ليست
"غيمة صيف"
بين
"التيّار"
و"القوّات"،
ما دمنا في
عزّ كانون. هي
مجرّد "إساءة
فهم" كما
تسمّيها
مصادر من
الفريقين،
تؤكّد، في الوقت
نفسه، أنّ لا
عودة الى
الوراء أبداً
في العلاقة
التي شهدت في
مرحلة
التفاوض التي
سبقت التفاهم
"خضّات"
كثيرة تمّ
تجاوزها، وهي
أكبر بكثير
ممّا حصل في
الأيّام
الأخيرة. وتضيف
المصادر
نفسها أنّ
"التيّار"
و"القوّات"
حقّقا معاً
انتصار إيصال
العماد عون
الى رئاسة
الجمهوريّة،
وهو إنجاز لم
يتمّ استيعابه
كما يجب من
الفريقين، وهو
أكبر من حقيبة
وزاريّة أو
أيّ تفصيلٍ
آخر. هو قطوعٌ
جديد يمرّ به
التيّار
الوطني الحر والقوات
اللبنانيّة،
ويمكن الخروج
منه باستنتاجَين:
الأوّل أنّ
هذه العلاقة
قابلة، كأيّ
علاقة
سياسيّة
أخرى،
للتعرّض
للخضّات، ولن
يكون ما حصل
في الأيّام
الأخيرة
آخرها. والثاني،
أنّ الفريقين
بلغا مرتبةً
من الوعي تحصّنهما
من العودة الى
الوراء، من
هنا حرصهما على
البناء على ما
تحقّق قبل
الرئاسة، في
المرحلة
الحكوميّة
المقبلة، كما
في الاستحقاق
الانتخابي،
قانوناً
وتحالفاً
واقتراعاً. ولعلّ
ما يدركه
جيّداً
التيّار
الوطني الحر والقوات
اللبنانيّة
أنّ من بين
حلفائهما من
لا يتمنّى
لهما طول
البقاء
متفاهمين،
ولن يتردّد
البعض منهم في
مواصلة
محاولة زرع
الشوك على درب
بعبدا -
معراب، على
طريقة "ولا
بدّ أن يستجيب
القدر"...
أبعد من
الأحجام
والحصص..
عوامل
"انتخابية" واقليمية
تؤخر الولادة
الحكومية وبري
يربط التأليف
برضى حريريّ
على "النسبي": يدق
اسفينا بين
"الحلفاء
الجدد"
المركزية-
تتخطى أسباب
التعثر
الحكومي الحاصل،
العواملَ
"التقنية"
المتعلقة
بحجم الحكومة
العتيدة
وتوزيع الحصص
والاحجام
داخلها، الى
ما هو أبعد،
وفق ما تقول
مصادر مواكبة لاتصالات
التأليف من
كثب
لـ"المركزية".
فظاهريا،
اعترض الرئيس
نبيه بري على
تركيبة الـ24
وزيرا حين كان
الرئيس سعد
الحريري يهم بولوج
قصر بعبدا
لاطلاع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون عليها
الأربعاء،
علما انه كان
موافقا عليها
وفق ما تؤكد
المصادر، قبل
ان يعلن تمسكه
بحكومة
ثلاثينية تضم
الجميع وأنه
غير معني بأي
صيغة أخرى. أما
في خلفية هذا
التبدّل
"المفاجئ" في
الموقف، تضيف
المصادر،
فيظهر، على ما
يبدو، طيف
قانون
الانتخاب
العتيد. وفي
السياق،
تتخوف
المصادر من أن
يكون الغرض من
هذا المسار
التعطيلي
المستمر، حيث
لا تكاد تحل
عقدة وكان
آخرها حقيبة
"المردة"،
حتى تظهر
أخرى، انتزاع
موافقة مسبقة
من الرئيس
المكلف على
اعتماد القانون
النسبي في
الاستحقاق
النيابي
المقبل، بمعنى
ان عين التينة
تحاول القول
ان القانون المذكور
هو التأشيرة
التي ستفتح
طريق التأليف
وتوصل
الحريري الى
السراي
مجددا، والا
استمرّت جهوده
في التعثر. وليس
بعيدا، تؤكد
المصادر ان
مساعي الرئيس
بري لفرض
"النسبية"
ليس الهدف
منها تأمين
تمثيل نيابي
عادل ومنصف
فحسب، بل يدرك
رئيس المجلس
ان قانونا
كهذا سيدق
اسفينا بين
المستقبل من
جهة والتيار
الوطني الحر
من جهة أخرى،
حيث لا يحبذ
الاول قانونا
نسبيا خالصا
ويفضله
مختلطا يجمع
النظامين
النسبي
والاكثري،
كما من شأنه
ان يباعد أيضا
بين التيار
البرتقالي
و"القوات"،
كون الاخيرة
أيضا من داعمي
"المختلط".
وترى
المصادر ان
اذا ثبت ان
عين التينة
تربط الولادة
الحكومية
بقانون
انتخاب نسبي،
فهذا الموقف
يلتقي أيضا مع
مطالبتها
باشراك
حلفائها
كلّهم في
الحكومة الثلاثينية
أو بثلث ضامن
"مبطن"، ذلك
ان هذا التدبير
يراد منه أيضا
تشكيل قوة
وازنة داخل مجلس
الوزراء
تطوّق الحلف
الثلاثي
القائم سعد الحريري
(تيار
المستقبل)
وجبران باسيل
(التيار
الوطني الحر)
وسمير جعجع
(القوات
اللبنانية). في
الموازاة،
تشير المصادر
الى عامل آخر
لا يساعد في
انجاز
الولادة
الحكومية،
طابعه اقليمي
هذه المرة،
وهو مرتبط
تحديدا
بالتطورات في
حلب. فبعد ان
كان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط أعرب
منذ أيام عن
تخوفه من ان
"يزيد انتصار
الجيش السوري
في حلب من
النفوذ
السوري –
الإيراني في
لبنان وتشتد
القبضة
الإيرانية -
السورية على
البلد"، تقول
المصادر ان
قراءة زعيم
المختارة
صائبة، لافتة
الى ان "حزب
الله، وبعد
استعادة
النظام السوري
وحلفائه
السيطرة على
ثاني المدن
السورية،
يبدو يطمح الى
تسييل هذا
"الانتصار"
محليا،
وعليه، فهو
يرفض تسهيل
مهمة الحريري
وتقديم
تنازلات
مجانية في
الحكومة
وسواها. وتقول
المصادر ان
الثنائية
الشيعية
ستغتنم المستجدات
الحلبية لفرض
نفسها شريكا
وازنا في
القرارات
الكبرى الى
جانب
المكونين
المسيحي
والسني وهو ما
تفعله اليوم
على جبهة التأليف.
أما بعد
الولادة
المنتظرة،
فتلفت
المصادر الى
ان "الحزب"
المنتصر في
المنطقة لن
يقبل بأي تحدّ
له في البيان
الوزاري،
وسيرفض اي
مساءلة لسلاحه
ولقتاله في
الخارج وأي
ذكر لسياسة
النأي بالنفس.
"الراي":
الحكومة
الثلاثينية
على حساب حصة
"التيار"
و"القوات" ومعركة
حلب فــرضت
تـــوازناً
جـــديداً لـ
"8 آذار"
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن اوساط
مواكبة
لمجريات
عملية تأليف
الحكومة قولها
ان "رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري
تعاملا
بمرونة مع مطلب
التشكيلة
الثلاثينية
رغم انهما
كانا يتحفظان
مسبقا عنها"،
معتبرةً "ان
الانتقال الى
الحكومة الثلاثينية
سيكون على
حساب حصة
"التيار الوطني
الحر" وحزب
"القوات
اللبنانية"
باعتبار ان
الحقائب
محددة في
حكومة 24". واشارت
الاوساط الى
"مشكلة فعلية
في ظل إصرار
"التيار"
و"القوات"
على ما سبق ان
تفاهما عليه
قبل الانتخابات
الرئاسية
لجهة ان
حصتهما في
الحكومة العتيدة
ستكون
متساوية"،
موضحة ان
"سيكون من الصعوبة
فصل هذا
التطور عن
مجريات
السياسات التي
يتّبعها
الفريق الذي
اصرّ على
العودة الى تركيبة
ثلاثينية
والتي يسعى
بوضوح الى
تثقيل
التوازنات
داخل الحكومة
بما يخدم
مصالحه، بدءاً
بتوفير ما كان
يوصف سابقا
بالثقل
الضامن لقوى 8
آذار
والثنائي
الشيعي،
تحديداً". وعبّرت
الأوساط وفق
"الراي" عن
توجسها من "مجريات
التعقيدات
الجديدة
وإسباغ ابعاد
عليها تتخطى
البعد المتصل
بتوسيع
التركيبة الحكومية
من الزاوية
المحاصصية
الصرفة الى
التساؤل عمّا
اذا كان ثمة
ربط بين هذا
التطور
وسيطرة
النظام السوري
على مدينة
حلب، الأمر
الذي يندفع
معه حلفاء
النظام
اللبنانيون
الى فرض توازن
جديد اكثر
تماسُكاً
واتساعا داخل
الحكومة
العتيدة".
"القوات":
لماذا لا
يُمثّل
"الشيعة
الاحرار" في
الوزارة
الموسّعة؟ والحكومة
الثلاثينية:
عصـا جديدة في
دواليب
التشكيل
لفرملته
المركزية-
لا تزال حكومة
العهد الاولى
عالقة في عنق
زجاجة
المطالب
والشروط، ولا
تزال العقد
كمّاً ونوعاً
تراوح مكانها
بانتظار نتائج
الاتصالات
والمشاورات
المستمرة على
اكثر من محور
لتبصر
التشكيلة
النور قبل
الاعياد. فبعد
ان كانت حكومة
24 وزيراً شبه
جاهزة ولا
تحتاج سوى الى
إصدار
مراسيمها بعد
اللقاء
الخامس الذي
تم عصر
الاربعاء
الفائت في قصر
بعبدا بين رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والرئيس
المكلّف سعد
الحريري كما
كان
متوقّعاً،
الا ان ظهور
مطبّات جديدة
فرمل
الاندفاعة،
ارتفعت اسهم
الحكومة
الثلاثينية
ونُفض الغبار
عنها مجدداً بهدف
إشراك معظم
القوى
السياسية ما
دام "التوافق"
عنوان
المرحلة، لكن
حتى الان لا
يبدو ان
طريقها
معبّدة، لان
وبحسب اوساط
سياسية مواكبة
لمسار
التشكيل فان
"العقد تتطلب
المزيد من
الوقت
لتذليلها ما
يعني ان نهاية
الاسبوع لن
تشهد ولادة
الحكومة، وان
لا يمكن
الكلام عن أزمة
حكومية على
رغم تأخير
التشكيل، لان
الاتصالات
والمشاورات
مستمرة"،
مشيرةً الى
"ضغط كبير
لاعتماد
الحكومة
الثلاثينية
لسببين: الاول
محاولة تعديل
موازين القوى
حكومياً من
خلال إشراك
قوى فضفاضة
لإرضاء حلفاء
"الثنائي الشيعي"،
والثاني
"ضرب"
انتاجية
الحكومة".
وفي
السياق،
اعتبرت مصادر
قواتية عبر
"المركزية"
ان "إصرار
البعض على
توسيع
التشكيلة الحكومية
من 24 الى 30
وزيراً، انما
"عصا جديدة" وُضعت
في دواليب
التشكيل بهدف
فرملتها"،
وتساءلت
"لماذا إصرار
هذا البعض على
تمثيل مختلف القوى
المسيحية
داخل الحكومة
ولا يتم مثلاً
إشراك كل
القوى
الشيعية من
خارج ثنائي
"حزب الله"-حركة
امل كعلي
الامين ومحمد
بيضون وابراهيم
شمس الدين
ومجموعة
الشيعة
الاحرار؟ ولماذا
لا ينسحب هذا
التمثيل على
الساحة
السنّية
كالوزير اشرف
ريفي
و"الجماعة
الاسلامية" وقوى
اخرى وازنة"؟
واوضحت ان
"اذا كان "هذا
البعض" يعتقد
بانه من خلال
هذا الاسلوب
"يستفّز" "القوات"،
نؤكد له ان لا
فيتو من معراب
على اي مكوّن
مسيحي،
وتربطنا افضل
العلاقات مع
الجميع، ومن
الواضح ان هذه
القوى التي
تُطالب بإشراك
هذا الطرف او
ذاك ليس حبّاً
منها بهم وانما
لاستهداف
"القوات
اللبنانية"
بدليل ان الاخيرة
هي الطرف
الوحيد
المُستهدف
منذ انتخاب
الرئيس
وتكليف
الرئيس
الحريري بهدف
"طرد" الحضور
القواتي داخل
الدولة
وتحجيمه بسبب
فاعلية
"القوات"
ودورها". وجددت
المصادر ما
قاله رئيس
الحزب سمير
جعجع امس لجهة
"ان لا مشكلة لدينا
بتشكيلة من 24
او 30 وزيراً
وان لا فيتو
على احد بخلاف
ما يُحاول
البعض
تسويقه"، الا
انها اعتبرت
ان "مسار
التكليف برهن
مجدداً ما اكدت
عليه
"القوات"
مراراً بان
هذا النوع من
الحكومات
(وحدة وطنية
جامعة تضمّ
الكل) انما
حكومات
مصغّرة عن
مجلس النواب
يؤدي باستمرار
الى إطالة أمد
التأليف
وتشكيل
حكومات غير
مُنتجة وغير
فعّالة
وبعيدة من
التجانس، وتكفي
العودة الى
تجارب
الحكومات
المتعاقبة منذ
العام 2005 وحتى
اليوم"،
وشددت على ان
"آن الاوان
للاقلاع عن
هذا النموذج
والعودة الى
قواعد
التأليف من
منطلق موالاة
ومعارضة،
خصوصاً ان
انتخاب
الرئيس عون
شكّل فرصة
مزدوجة: اوّلها
ان الحكومة
العتيدة
ستكون "عيّنة
وتجربة"،
لانها حكومة
انتخابات،
وثانيها اننا
نستطيع تشكيل
حكومة على
قاعدة "من مع
العهد ومن ضده"،
خصوصاً ان
القوى
المؤيّدة
للعهد تشكّل
قاعدة
ميثاقية
تمثيلية داخل
الحكومة خلافاً
لوضعية فريقي
"8 و 14 آذار"، اذ
ان "8 آذار"
كانت تعتريها
شائبة غياب
المكوّن
السنّي
الاساسي و"14
آذار" من دون
التمثيل
الشيعي
الاساسي".
واكدت
المصادر ان
"القوات"
متمسّكة
بوجهة نظرها
ولن تخضع
للترهيب
السياسي،
واكبر دليل الى
هذا
"الترهيب" ان
الرئيس
المكلّف ما كاد
ينتهي من
هندسة صيغة 24
وزيراً حتى
طُرحت التشكيلة
الثلاثينية،
بما يعني
الانتقال من
عقدة الى
اخرى، وهذه
العقد ليست
"طبيعية" بل
مُفتعلة من
اجل تأخير
التأليف"،
وتساءلت "ما هي
العقد
الجديدة التي
سيُخرجها
المعطّلون من
جيبهم اذا
وُضعت الصيغة
الثلاثينية
على السكّة"؟ ووضعت
المصادر كلام
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري عن ان
"الصيغة
الثلاثينية
ممر إلزامي لصعود
الدخان
الابيض
الحكومي" في
خانة "الهدف
التعطيلي
للحكومة" على
غرار إصراره
على ربط
الولادة
بإعطاء رئيس
"تيار
المردة" النائب
سليمان
فرنجية حقيبة
وازنة".
اتصالات
لإخـراج
التركيبة
الحكوميـة من
عنق
الزجاجـة..وعون:
لحفظ
التوازنات
خشية من
ربطهـا
بقانون
الانتخاب
وحلب..و"القوات"
ترد على مطلب
اشراك الجميع
"ثلاثي"
داعم
لـ"النسبية"
في عين
التينة..ومفاوضـات
سوريـة في
كازاخسـتـان؟
المركزية-
ينكبّ
المعنيون
بعمليّة
تأليف الحكومة
العتيدة، في
قصر بعبدا
وبيت الوسط،
مجددا، على
رفع العقبات
التي رميت في
اللحظة
الاخيرة أمام
تركيبة
الاربع
وعشرين
وزيرا، مانعة
اياها من
ابصار النور.
والاتصالات
مستمرة بعيدا من
الاضواء بين
رئيس
الجمهورية
ميشال عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري
وتشمل أيضا
الرابية وعين
التينة
ومعراب
والضاحية
وبكفيا،
لتأمين
انتقال "سلس"
من الصيغة
الحالية الى
الحكومة
الثلاثينية
التي باتت
الاكثر تقدما
راهنا، وتقول
مصادر متابعة
لمسار
المشاورات ان
العقد غير
مستعصية
والامل ببلوغ
التأليف خواتيمه
السعيدة
قائم، إلا اذا
كان "وراء
الاكمة ما وراءها"
وكانت بعض
الجهات
السياسية
تتعمد التعطيل
لاستنزاف
العهد، ولفرض
شروطها،
مستفيدة من
مجرى
التطورات
الاقليمية.
جديد
الاتصالات:
على أي حال،
تلفت المصادر
الى ان حركة
الاتصالات
على الخط
الحكومي لم
تسفر عن أي
خرق ايجابي
حتى الساعة.
وتشير الى ان
الجهود منصبة
على حل معضلة
التمثيل
الكتائبي في
حكومة الـ24 -اذا
ما تم الابقاء
عليها- خصوصا
انه سيأتي على
حساب حصة
التيار
الوطني الحر
او القوات
اللبنانية،
اللذين
يرفضان حتى
اللحظة تقديم
التنازلات.
أما في
التركيبة
الثلاثينية،
فيشدد رئيس
الجمهورية
على احترام
التوازنات
والاحجام.
وهنا، تقول
المصادر ان
العقد تكمن من
جهة، في
الوزير
الشيعي الذي
سيضاف الى حصة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حيث يطالب
الاخير بأن
يحصل على
حقيبة والا
يكون وزير
دولة فقط، ومن
جهة أخرى، في
مطالبة
الرئيس
المكلف
بزيادة وزير مسيحي
ثان (تردد انه
ارثوذكسي) الى
حصته، علما ان
الحريري لا
يزال ينحاز
الى تركيبة الـ24.
"القوات"
واشراك
الجميع: ووسط
هذه المراوحة التي
توحي بأن لا
"حكومة" هذا
الاسبوع، حسب
المصادر،
تقول أوساط
القوات
لـ"المركزية"
ان "العقد
تتطلب المزيد
من الوقت
لفكفكتها لكن
لا يمكن حتى
اللحظة
الكلام عن
"أزمة حكومية"
على رغم
التعثر
الحاصل. وترى
ان الهدف من
طرح
"الثلاثينية"
الآن هو تأخير
التأليف ومحاولة
تعديل موازين
القوى
حكومياً من
خلال إشراك
قوى فضفاضة
لإرضاء حلفاء
"الثنائي الشيعي"،
وضرب انتاجية
الحكومة. في
الموازاة، تسأل
الاوساط
"لماذا يصرّ
البعض على
تمثيل مختلف
القوى
المسيحية
داخل الحكومة
ولا يتم مثلاً
إشراك كل
القوى
الشيعية من
خارج ثنائي
"حزب الله"-حركة
امل كعلي
الامين ومحمد
بيضون وابراهيم
شمس الدين
ومجموعة
الشيعة
الاحرار، فيها؟
وتضيف "اذا
كان "البعض"
يعتقد انه من
خلال هذا
الاسلوب
"يستفّز"
"القوات"،
فاننا نؤكد ان
لا فيتو من
معراب على اي
مكوّن مسيحي،
وتربطنا افضل
العلاقات مع
الجميع، ومن
الواضح ان
مطالبة هذه
القوى بإشراك
هذا الطرف او
ذاك، ليست
حبّاً بهم،
انما
لاستهداف
"القوات اللبنانية"
وتحجيمها".
الكتائب:
وليس بعيدا،
يعقد رئيس حزب
الكتائب النائب
سامي الجميّل
مؤتمراً
صحافياً عند
السابعة من
مساء اليوم في
مقره في بكفيا
يتناول فيه
موقف الحزب من
موضوع تشكيل
الحكومة. وفي
السياق ، ذكرت
مصادر نيابية
كتائبية عبر
"المركزية"
أن "مقومات
تشكيل
الحكومة قامت
على ثوابت
وعناوين على
رأسها الوحدة
الوطنية التي
يطالب رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف. غير
أن تنفيذ هذه
المقولة يعكس
صدق المعنيين
بمفاوضات
التأليف".
ولفتت إلى أن
"الرئيس عون
والرئيس
الحريري
التزما قاعدة
مراعاة
التفاهم
السياسي بين
القوات
والتيار
الوطني الحر، إلا
أن هذه
القاعدة لا
تراعي تواضعا
تمثيليا، بل
تؤشر إلى
شراهة غير
مسبوقة إلى
السلطة وهو
أمر غير صحي".
وتؤكد أن "الرئيس
عون لا يرضى
بتشكيلة
حكومية لا
تشملنا، شأنه
في ذلك شأن
الرئيس بري.
علما أننا
لا نحتاج إلى
مساعدة أحد
للمطالبة
بحقنا".
بين
الانتخاب
وحلب: في
الموازاة،
تكبر المخاوف
لدى بعض
العاملين على
خط التأليف،
من ان يكون الهدف
من التعطيل
الحاصل- حيث
لا تكاد تُحل
عقدة وكان
آخرها حقيبة
"المردة"،
حتى تظهر
أخرى- انتزاعَ
موافقة مسبقة
من الرئيس
المكلف على اعتماد
القانون
النسبي في
الاستحقاق
النيابي
المقبل.
وتتحدث أوساط
هؤلاء
لـ"المركزية"
عن ضغوط ولو
غير معلنة،
يمارسها
"الثنائي الشيعي"
على الرئيس
الحريري،
قوامُها ان
السير بالنسبية
هو
"التأشيرة"
الى السراي
والا استمر
التعثر. في
المقابل، لا
تستبعد
الاوساط ان
تكون
التطورات في
حلب، هي
الاخرى،
عاملا مؤخرا
للولادة
الحكومية،
لافتة الى الى
"حزب الله،
وبعد استعادة
النظام
السوري
وحلفائه السيطرة
على ثاني
المدن
السورية،
يبدو يطمح الى
تسييل هذا
"الانتصار"
محليا. وعليه،
فهو يرفض تسهيل
مهمة الحريري
وتقديم
تنازلات
مجانية في
الحكومة أو
سواها.
جولة
"التكتل": أما
في اليوميات
السياسية، فحطّ
وفد تكتل
"التغيير
والاصلاح" في
عين التينة
اليوم ضمن
جولته على القوى
السياسية
الهادفة الى
وضع قطار
اقرار قانون
انتخابي
جديد، على
السكة. وقد
برز تقارب بين
التيار
البرتقالي
ورئيس المجلس
في هذا السياق،
اذ أكد امين
سر التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان بعد
الاجتماع ان
"القانون
النسبي هو الوحيد
الذي يؤمن صحة
التمثيل
والمناصفة"، جازما
بأن
"الانتخابات
ستحصل في
موعدها لانها حاجة
وبقانون
جديد"، كاشفا
ان "المرحلة
الثانية من
التواصل
"انتخابيا"
ستكون بعيدة
من الاعلام".
حلف
"ثلاثي": وعلى
الخط نفسه،
وفي ما يشبه
"حلفا ثلاثيا
جديدا" بدأ
يتشكّل على
جبهة "قانون
الانتخاب"،
شارك عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب علي
فياض في
اجتماع
"التكتل"
وبري. وتحدث
بعد اللقاء عن
وحدة في
المواقف ظهرت
حول "النسبية
الكاملة"،
مشددا على
ضرورة البحث
في كيفية دفع
"هذه الصيغة
الى الامام،
داعيا الى
التسريع في
البحث في
النظام الانتخابي
الجديد لأن
المهل بدأت
تضيق.
حلب:
اقليميا،
توقفت أكثر من
مرة اليوم
عملية إجلاء
مسلحي
المعارضة
والمدنيين من
حلب الشرقية
وسط تحميل كلّ
طرف الطرف
الآخر
المسؤولية.
فالنظام
السوري عزا
التوقف الى
عدم إحترام
المسلحين
لشروط
الإتفاق،
مشيرا ً الى
ان "الإرهابيين"
حاولوا إخفاء
عدد من
المخطوفين
عند خروجهم بسياراتهم
الخاصة
فضبطتهم
الجهات
المختصة. في
الموازاة،
عمدت قوات
النظام مجددا
ً الى نشر
حواجز على
طريق
الراموسة حيث
المعبر الذي يخرج
منه المسلحون
والسكان.
مفاوضات
في
كازاخستان؟:
سياسيا، تبحث
روسيا مع
تركيا
إمكانية
رعاية
محادثات بين
الحكومة
السورية
والمعارضة في
كازاخستان
بحسب ما أعلن
الرئيس
الروسي فلديمير
بوتين من
طوكيو اليوم،
حيث أمل أن
يعود سكان حلب
اليها بعد
عودة الهدوء
واستتباب الامن.
عقوبات
على روسيا:
وفي المواقف،
ابدت فرنسا ومعها
دول الغرب
استياءها من
الدور الروسي
غير المتعاون
في حلب ولا
سيما في
الجانب الإنساني.
وأكد الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
من بروكسل أن
فرض عقوبات من
قبل الاتحاد
الأوروبي ضد
روسيا على
خلفية الأزمة
السورية "جزء
من الخيارات
التي قد
تطرح"، وقال
في ختام قمة
أوروبية إن
"المجلس
الأوروبي قد
يتخذ قرارا
خلال
الأسابيع
المقبلة في
حال حصول انتهاكات
جديدة للحقوق
الإنسانية
الأساسية"،
لافتا في
الوقت نفسه
إلى أنه "لم
يكن حتى
يتصور" أن
روسيا قد
تعارض
"القرار
الإنساني"
الذي تعتزم
فرنسا طرحه
للتبني في
مجلس الأمن
الدولي. وتأتي
مواقف هولاند
بعد أن وافقت
الدول الـ 28
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي أمس
على مبدأ
تمديد
العقوبات
الاقتصادية
التي فرضت على
روسيا في تموز
2014 على خلفية
النزاع
الأوكراني،
لستة أشهر حتى
31 تموز 2017.
تريّث
حكومي لزيادة
حقائب حزب
الله وأمل
إعداد
جنوبية 16
ديسمبر، 2016/خلطت
أوراق
التشكيل
الحكومي
مجدداً وفرض
على الرئيس
المكلّف سعد
الحريري من
جديد
الانطلاقَ في
جولة جديدة من
المشاورات
كانت كليمنصو
مساء أمس
محطّتها
الأولى المعلَنة
بعد لقاء
بعبدا أمس
الأول. بعدما
كانت الحكومة
قاب قوسين،
إعترضت في اللحظة
الاخيرة
تأليفَ حكومة
الثلاثين
عقد، تمثلت
بأنّ أربعةً
من وزراء
الدولة
الستّة الذين
سيُعيَّنون
فيها يريدون
إسنادَ حقائب
لهم، فيما
الحقائب
الوزارية
كانت قد
وُزّعت وفق
تشكيلة الـ 24 وزيراً،
ولم تعُد هناك
أيّ حقيبة
شاغرة. وكشفَت
مصادر تواكب
حركة
الاتصالات
والمشاورات
لـ”الجمهورية”
أنّ الكلام عن
العودة الى نقطة
الصفر في ملف
التأليف “غير
دقيق”، وأنّ العقبات
التي يجري
البحث عن
مخارج لها
ليست معقّدة
الى درجة
العودة الى
المربّع
الاوّل (..) والعملُ
جارٍ لإعادة
توزيع
الحقائب
العادية قبل التفاهم
على الأسماء
الستة
الإضافية
لـ”وزراء
الدولة”، ولن
يستغرق الامر
اكثرَ من
يومين أو
ثلاثة لتسوية
بعض المواقف
ومعالجة بعض المطالب”.
وهذ ما
بدوره يطرح
تساؤلاً عما
إذا كان الامر
ينطوي على
إستهداف
لولادة
الحكومة
وتسهيل إنطلاقة
العهد والعمل
على
الاستنزاف
المبرمج
لرصيدي
الرئيسيّن
عون والحريري
وفرض سياسة
الامر الواقع
عليهما. وفي
وقت
توقفت
“السفير” عند
قول مرجع واسع
الاطلاع في
“الثنائي
الشيعي” إن
الممر
الالزامي
لتأليف الحكومة
هو صيغة
الثلاثين
وزيراً، علمت
“النهار” من
مصادر في
الثامن من
اذار ان
الرئيس بري
يطالب بحكومة
الثلاثين على
ان تكون فيها
خمس حقائب
بدلاً من أربع
للطائفة
الشيعية الى
وزير دولة
سادس. ولأن
الحقائب وزعت
بات من الصعب سحب
حقيبة من أي
فريق
لإعطائها
لحركة “امل” ولـ”حزب
الله”، في حين
أكدت مصادر
الفريق
الشيعي
لـ”النهار” ان
اتصالات
جارية بشكل
مكثف وإيجابي
مع رئيس
الجمهورية من
أجل السير
بصيغة الثلاثين
وأن الحلحلة
قد لا تحتاج
الى أكثر من
يومين لفكفكة
العقد التي
ظهرت فيها،
ومنها: زيادة
حقائب “حزب
الله” و”أمل”
الى خمس.
وتوزيع وزراء
الدولة
الثلاثة
المسيحيين
على الكتائب
والحزب
القومي
والوزير
ميشال فرعون.
وأشارت
مصادر قريبة
من الرئيس بري
لـ”الأخبار”
الى أن
الرؤساء
الثلاثة
اتفقوا في
لقائهم الأوّل
في بعبدا،
بُعيد تكليف
الرئيس
الحريري، على
حكومة وحدة
وطنيّة من 30
وزيراً. لكن
الاتفاق
تأرجح بين الـ
24 والـ 30، ربطاً
بـ”بازار”
التوزير
والحصص
والأسماء. وفي
الأسبوع
الماضي، حاول
برّي مجدّداً
إقناع
الحريري
بحكومة الـ 30
لأن حزب الله
وأمل مصرّان
على تمثيل
حلفائهما في
قوى 8 آذار،
وهو ما لم
يهضمه الرئيس
المكلف في
البداية.
وعندما طرح
الأخير الأمر
مع رئيس
الجمهورية،
كان “قلبه معه
وسيفه عليه”،
فتعذر
الاتفاق
بينهما على
توزيع الحصص،
الأمر الذي
وجد فيه رئيس
الجمهورية
سبباً
إضافياً لرفض
الصيغة
الثلاثينية. وتسألت
“السفير”هل
يمكن أن يقبل
سعد الحريري بحكومة
يحصل فيها
“حزب الله” و
“أمل” وباقي
الحلفاء على “ثلث
معطل”، سواء
بوزير ملك أم
غير ملك، وهو
الذي كان أول
من دفع ثمن
تلك
“التخريجة”
التي أنتجها
مؤتمر الدوحة
عام 2008؟ ولفتت
إلى أن الحريري
قالها بالفم
الملآن غداة
الانتخابات
الرئاسية
مباشرة إن
اتفاق الدوحة
كان مرحلة
وانتهت،
وبالتالي فلا
ثلث معطّلا في
الحكومة التي
سيؤلفها،
“فالثلث
المعطل انتهى مع
اتفاق
الدوحة”. وعكس
ذلك الكلام
تفاهماً غير
معلن مع
“التيار الوطني
الحر” بعدم
العودة إلى
قضية الثلث
المعطل أو
الضامن،
وبالتالي،
صار ملزماً
بأن يجد توليفة
تبعد هذه
الكأس المرة
عنه. من هنا،
وبحسب
“السفير”،
يمكن تلمس
إصرار الرئيس
المكلف على
السير بحكومة
الـ24 وزيرا،
بحيث لا يمكن
لـ “الثنائي
الشيعي” أن
يحصل فيها على
أكثر من خمسة
أصوات مضافا
إليها ممثل ”
المردة “، أي
ستة أصوات،
بينما يمكن أن
يكون الوضع مختلفا
مع حكومة
الثلاثين
وزيرا بإضافة
وزيرين قومي
ودرزي،
فيقترب “الثنائي
الشيعي” (ستة
وزراء) مع
“المردة” من
الثلث الضامن
إذا احتسب من
ضمنهم لا
وزراء “تكتل
التغيير” بل
أحد وزراء
رئيس
الجمهورية
كيعقوب الصراف
على سبيل
المثال لا
الحصر.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
العربي
الجديد:
الخيارات
المتاحة
للمعارضة
السورية بعد
الخروج من حلب
الجمعة 16
كانون الأول 2016 /وطنية
- كتبت صحيفة
"العربي
الجديد" تقول :
لا تنكر
المعارضة
السورية
أنّها تعرّضت
لـ"انتكاسة"
بخروجها من
حلب، ثاني
المدن
السورية، ولكنها
تؤكد في الوقت
ذاته أن
الثورة "ليست
جغرافيّة"،
وأن الصراع مع
النظام
وحليفيه
روسيا وإيران
لم ينته، فيما
يدعو محللون
عسكريون المعارضة
الانتقال إلى
مستويات
جديدة، قوامُها
حرب
العصابات،
واستهدافُ
المصالح الروسية
والإيرانية
في البلاد. مع
العلم أن
المعارضة
خسرت أهم
معاقلها في
شمال سورية،
إثر اضطرارها للانسحاب
من أحيائها
بحلب، في
تكرار لسيناريو
الخروج
النهائي من
مدينة حمص في
منتصف عام 2014. ما فتح
الباب واسعاً
لتساؤلات
تتعلق
بالخيارات
المتاحة
للمعارضة
التي تواجه
حلفاً ثلاثياً
(روسيا،
وإيران،
ونظام بشار
الأسد)، في
الوقت الذي لا
تجد فيه دعماً
جاداً من دول
"أصدقاء
سورية"
يمكّنها من
الصمود. في
هذا الإطار،
رأى المحلل
العسكري
الاستراتيجي
الأردني
مأمون أبو
نوار، أن
الخيارات
أمام المعارضة
السورية "لا
تزال واسعة،
ولم ينقطع الأمل
بالخروج من
مدينة حلب"،
مضيفاً في
حديث مع "العربي
الجديد"، بأن
"طبيعة
الصراع في سورية
متحركة، ومن
ثم فإن الخيار
الأمثل في هذه
المرحلة
الحرجة هو
اللجوء إلى
معارك الكر
والفر، وحرب
العصابات،
فهي الكفيلة
باستنزاف قوات
النظام،
والمليشيات
الإيرانية
وإنهاكها".
ودعا
أبو نوار
المعارضة السورية
المسلحة إلى
استهداف
المواقع
الروسية في سورية.
واعتبر بأن
"وجود قوات
المعارضة
السورية في
محافظة إدلب
يتيح لها
الاستعداد
لهجوم آخر على
مدينة حلب،
خصوصاً أن
خطوط الإمداد
مفتوحة من جهة
تركيا، ومن
المستحيل
محاصرتها كما
حدث في حلب، ومناطق
أخرى".
وأشار
أبو نوار إلى
أن "المعارضة
تملك قاعدة انطلاق
لا تقل أهمية
عن إدلب، وهي
ريف حلب
الشمالي الذي
انتزعت
السيطرة عليه
من تنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش)"، لافتاً
إلى أن "عودة
داعش إلى
مدينة تدمر
أخيراً، تؤكد
أن بإمكان
المعارضة
العودة إلى
حلب مرة أخرى
في حال
اتباعها
استراتيجيات
قتال جديدة،
وحصولها على
أسلحة نوعية
تمكّنها من
مواجهة قوات
النظام،
والمليشيات
الطائفية
التي تعتقد
أنها حققت
نصراً،
ولكنها كانت
عاجزة عن التقدم
على الأرض
لولا الطيران
الروسي".
ونوّه
أبو نوار إلى
أن "المعارضة
فعلت ما بوسعها
في حلب"،
مشيراً إلى
أنها "واجهت
قدرات عسكرية
فوق طاقتها،
وأن وجود
عشرات آلاف
المدنيين أجبرها
على
الانسحاب،
حماية لهم من
القصف الجوي
والمدفعي
الذي كان
يستهدفهم
مباشرة للضغط
عليها
للانسحاب".
وأردف "لا
تزال المعارضة
تسيطر بشكل
كامل على ريف
حلب الغربي،
ومن ثم هي لا
تبعد سوى
كيلومترات عن
المدينة،
وكانت قد شنّت
منه في أواخر
شهر أكتوبر/
تشرين الأول
الماضي
هجوماً واسع
النطاق، في
إطار ملحمة حلب
الكبرى، على
مدينة حلب،
وحققت نتائج
مهمة قبل أن
تضطر للتراجع
تحت قصف جوي
غير مسبوق".
وتابع
أبو نوّار
"كما تتمركز
قوات
للمعارضة في
منطقة خان
طومان، جنوب
غربي حلب على
بعد نحو عشرة
كيلومترات،
والتي سيطرت
عليها في مايو/أيار
الماضي إثر
معارك طاحنة،
تكبّدت فيها
مليشيات
إيرانية
خسائر فادحة،
واضطرت للتراجع
إلى قواعدها
في بلدة
الحاضر. في
المقابل،
يعتمد النظام
على طريق بري
واحد للوصول إلى
حلب، وهو طريق
بلدة خناصر
الواصل من
مدينة سلمية
شرقي حماة،
والذي حاولت
المعارضة مرات
عدة قطعه،
وآخرها في
فبراير/شباط
الماضي، ولكنها
تراجعت تحت
ضغط ناري من
الطيران
الروسي".
بدوره،
اعتبر المحلل
العسكري
العقيد مصطفى بكور،
أن "هناك
إمكانية لقطع
هذا الطريق
الاستراتيجي،
والمصيري
للنظام إذا
أرادت قوى المعارضة
ذلك"، مضيفاً:
"لكن من
الصعوبة بمكان
التمركز على
الطريق". ورأى
في حديثٍ
لـ"العربي
الجديد"، أنه
"بالإمكان
إنقاذ الثورة
السورية،
ومنع تدهور
الأوضاع أكثر
من ذلك"، موضحاً
في حديث مع
"العربي
الجديد"، أن
"على قادة
الصف الثاني
توحيد
الفصائل كلها
ضمن جيش وطني
واحد". وأشار
إلى أنه "بات
من الملح
إفساح المجال
للضباط
المنشقين عن
جيش النظام،
والموجودين
داخل سورية
لأخذ دور
قيادي في
القرارات
المصيرية
التي تخصّ
الثورة".
وأعرب
بكور عن
اعتقاده بأن
"سيطرة
النظام، والمليشيات
الطائفية على
مدينة حلب لم
تكن لأسباب
عسكرية
فحسب"،
مشيراً إلى
"تفاهمات دولية،
وإقليمية أفضت
إلى هذا
المصير".
وأضاف "وهذه
التفاهمات ربما
تمنع عودة
الثوار إلى
حلب ثانية".
واعتبر
بكور أن "حرب
العصابات ضد
قوات النظام،
والمليشيات
الطائفية
مجدية في
الوقت الراهن"،
مضيفاً "بشرط
تنظيمها،
وعدم تعدد القيادات
كي لا يسهل
على النظام
اختراق صفوف
المعارضة من خلال
الملثمين
الذين
سيعملون على
استهداف المدنيين
مع ما يقود
ذلك إلى نتائج
سلبية". ودعا
إلى شنّ
عمليات خاطفة
ضد المصالح
الروسية والإيرانية،
والنظام داخل
المناطق
الموالية،
منوّهاً إلى
أن "هذا العمل
أكثر جدوى في
استنزاف
النظام،
وحلفائه". ولا
يستبعد بكور
أن تتقدم قوات
النظام،
وقوات روسية،
ومليشيات إيران
الطائفية
للسيطرة على
المناطق
المحاصرة في
ريف حمص
الشمالي،
وريف حماة
الشمالي التي
لا تزال تحت
سيطرة
المعارضة،
ومن ثم إطباق
الحصار على
محافظة إدلب
لتتحوّل إلى
"قندهار سورية"
ويتم
"تدميرها
نهائياً
بذريعة تجمّع
الإرهابيين
فيها"، وفق
بكور. ومنذ
التدخل
الروسي
المباشر في
سورية في 30 سبتمبر/أيلول
2015 بدأت
المعارضة
التراجع، حيث
أغلب مواقعها
في ريف
اللاذقية،
كما اضطرت إلى
الموافقة على
"مصالحات"
أفضت إلى
خروجها من أهم
معاقلها في
ريف دمشق،
خصوصاً
داريا، ومعضمية
الشام، والهامة
وقدسيا، وتل
منين، وخان
الشيح. ولم
يبق لها في
محيط دمشق إلا
حي جوبر،
والغوطة
الشرقية، التي
تقلّصت فيها
مساحة سيطرة
المعارضة خلال
العام الحالي.
ومن المتوقع
أن ينقل
النظام وحلفاؤه
الجهد
العسكري
إليها إثر
السيطرة على
حلب، لإجبار
المعارضة على
الخروج إلى
محافظة إدلب.
كما لا تزال
المعارضة
تسيطر على جزء
كبير من
محافظة درعا
جنوب البلاد،
ولكنها دخلت
بهدنة "غير
معلنة" مع
النظام، على
الرغم من
فداحة ما جرى
في حلب.
حراسة
الأسد حتى
غرفة النوم وخطر
اغتياله كبير
الديار/ 16
كانون الأول 2016/يقوم
مئتا جندي
يوميا
يتبدلون كل 24
ساعة ولا يمكن
تغيير احد
منهم، بحراسة
الرئيس بشار
الأسد من باب
قصر الرئاسة
حتى غرفة النوم
والمكتب
والصالونات
وفي كل مكان
وعلى السطوح
وعلى النوافذ
والمراقبة من
كل مكان، وفي
المطبخ،
بالنسبة الى
الطعام، ومن
اين يتم شراء
المواد
الغذائية،
ومراقبة
الطباخين، وكلهم
موالون
للموت،
للرئيس بشار
الأسد. لكن بعد
سقوط حلب، لا
شك ان الخطر
على اغتيال
الرئيس بشار
الأسد اصبح
كبيرا جدا
جدا، والقوى
التكفيرية
التي خرجت من
حلب اقسمت
اليمين بأنها
ستخرج مهزومة
من حلب لكنها
ستنتقم
باغتيال الرئيس
بشار الأسد
مهما كلف
الامر. وهنالك
مراقبة قوية
على الطائرات
السورية التي
تحمل القنابل
فلا يقودها
الا ضباط
موالون والامن
العسكري
متأكد من
ولائهم، لان
الخطر الكبير
ان تقوم طائرة
وتهاجم قصر
الرئاسة
وتلقي قنابل
مدمرة على
القصر، فتصيب
مكتب الرئيس
او تصيب
جناحه، لان
الضباط
السوريين
يعرفون توزيع خريطة
القصر
الرئاسي، مع
العلم ان لدى
سوريا،
وبالتحديد
لدى القصر
الرئاسي
صواريخ قريبة
المدى تطلق ضد
الطائرات
المهاجمة على
قصر الرئاسة.
ولكن قد تكون
الطائرة
انتحارية
وتحمل قنابل
متفجرة وتخرق
قصر الرئاسة
فتنفجر في الداخل
وتدمّر كل
شيء، وهذا ما
تسعى اليه دول
لشراء ضابط
سوري وتطويعه
لمخابراتها
والقيام بهذه
العملية على
ان يقفز
بالمظلة قبل
لحظات من دخول
الطائرة قصر
الرئاسة في
دمشق.
تعليق
إخلاء حلب.. وخلاف
حول نقل جرحى
من قريتين
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/دبي
- العربية.نت/توقفت
عمليات
الإجلاء من
آخر مناطق
خاضعة لسيطرة
مقاتلي
المعارضة في حلب
السورية
اليوم الجمعة
بعد أن طالب
مسلحون
موالون
للحكومة
بإخراج
المصابين من
قريتين
شيعيتين
يحاصرهما
مقاتلو
المعارضة.
قال
مصدر
بالمعارضة
السورية
المسلحة،
اليوم
الجمعة، إن
جبهة فتح
الشام التي
كانت تُعرف سابقا
باسم جبهة
النصرة،
وافقت على
خروج
المصابين من
قريتي الفوعة
وكفريا
اللتين يغلب
على سكانهما الشيعة
في محافظة
إدلب،
وتحاصرهما
قوات المعارضة.
وكانت مصادر
بالمعارضة
قالت فيما سبق،
إنها وافقت
على إجلاء
المصابين من
الفوعة وكفريا،
في إطار اتفاق
لخروج
المقاتلين
والمدنيين من
شرق حلب.
تعليق
عمليات
الإخلاء
وعلقت
ظهر الجمعة
عمليات إجلاء
المدنيين والمصابين
التي كانت
بدأت الخميس
واستمرت خلال
ساعات الليل
وحتى صباح
الجمعة، بحسب
ما أكد ناشطون
سوريون لقناة
"العربية".
إلى ذلك أكد مسؤول
بمنظمة الصحة
العالمية في
حلب توقف عمليات
الإجلاء،
وقال إنه تم
إبلاغ
المنظمة
والصليب الأحمر
والهلال
الأحمر
بضرورة
مغادرة
المنطقة مع
الحافلات
وعربات
الإسعاف. وحول
أسباب توقف عمليات
الإجلاء،
أفادت مصادر
مطلعة للعربية
أن جبهة فتح
الشام (النصرة
سابقاً)
وأحرار الشام
منعتا إخراج 4000
شخص من بلدتي
كفريا والفوعة
في محافظة
إدلب. في حين
هددت
ميليشيات
إيرانية
باستهداف
المدنيين ما
لم يتم إخراج
هؤلاء من
البلدتين
الشيعيتين.
إلى ذلك، عمدت
ميليشيات
موالية
للنظام إلى
احتجاز 800 جريح
عند الراموسة
بعد خروجهم من
شرق حلب.
تناقض
في رواية
النظام
وميليشياته
من
جهته، قال
مسؤول في
النظام
السوري يشرف
على الإجلاء،
إنه تم تعليق
عمليات
الإجلاء من
شرق حلب بسبب
"عراقيل،
ولعدم احترام
المسلحين
لشروط
الاتفاق"، بحسب
تعبيره. في
حين ادعت
"الإخبارية"
السورية
التابعة للنظام،
أن مقاتلي حلب
يريدون
اصطحاب
"أسرى" معهم،
ما اعتبر
انتهاكاً
للاتفاق. أما
التلفزيون
السوري
التابع
للنظام فقال
إن المقاتلين
أطلقوا النار
على منطقة
معبر الراموسة.
في المقابل،
جاء الإعلام
الحربي
لميليشيات حزب
الله ليظهر
الرواية
المتناقضة
للنظام، إذ
أفاد أن
محتجين من
بلدتي كفريا
والفوعا أغلقوا
معبر
الراموسة،
ويطالبون
بعملية إجلاء
المصابين
والجرحى من
البلدتين.
إلى
ذلك، نقلت
وكالة رويترز
عن شهود عيان
قولهم، إنهم
سمعوا دوي
انفجارات في
موقع وجود الحافلات
في شرق حلب.
وكانت عملية
إجلاء المدنيين،
التي بدأت
صباح الخميس
من شرق حلب،
واستمرت
ليلاً حتى
ساعات الصباح
الأولى
الجمعة (السادسة
والنصف
تقريباً)، وسط
جهود دولية
لإصدار قرار
إنساني في
مجلس الأمن -
الذي يعقد
جلسة طارئة
الجمعة - يضمن
أكبر قدر من
السلامة
والحماية
للخارجين من
جحيم المدينة
المنكوبة.
الآلاف
خرجوا الخميس
وحتى صباح
الجمعة
وفي هذا
السياق، نقلت
وكالة
الإعلام
الروسية عن
وزارة الدفاع
في موسكو
قولها في وقت سابق
الجمعة، إن
عملية إجلاء
المدنيين
والمسلحين من
شرق حلب في
سوريا
ستتواصل
اليوم الجمعة.
ونسبت
الوكالة إلى
الوزارة
القول إن أكثر
من 6400 شخص بينهم
أكثر من 3 آلاف
مقاتل تم
إجلاؤهم خلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية
بموجب اتفاق
لوقف إطلاق
النار. في حين
قال وزير
الخارجية
التركي،
مولود تشاووش
أوغلو، اليوم
الجمعة، إنه
تم إجلاء ما
يقرب من 8000
مدني، وإن
قافلة سادسة
حالياً "في
الطريق لبلوغ
بر الأمان".
وأضاف مغرداً
على تويتر أنه
تم إجلاء أكثر
من 7000 مدني في
أول خمس
قوافل. وكان
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان أفاد
أن الدفعات
الثلاث نقلت
بعض
المقاتلين من
فصائل
المعارضة،
بالإضافة إلى
المدنيين
والجرحى. في
المقابل، كشف
المستشار
القانوني
للجيش السوري
الحر، أسامة
أبو زيد، في
تصريح
لـ"العربية"
مساء الخميس
أن المقاتلين
سيكونون آخر من
يخرج من شرق
حلب، مشيراً
إلى أن
الأولوية
الآن
للمدنيين
وخاصة
الأطفال
والنساء
والجرحى.
وخرجت الدفعة
الثالثة نحو
الريف
الحلبي،
قادمة من مربع
سيطرة
الفصائل
المعارضة عبر
مناطق سيطرة
قوات النظام،
مروراً بمعبر
العامرية –
الراموسة، وذلك
ضمن الاتفاق
التركي –
الروسي، الذي
استؤنف الخميس
بعد عرقلة
إيرانية، حيث
ربطت إيران
والنظام خروج
المدنيين من
أحياء حلب
المحاصرة بخروج
جرحى ومصابين
من بلدتي
الفوعة
وكفريا، ويقوم
هذا الاتفاق
على خروج آلاف
المقاتلين مع
الآلاف من
عوائلهم ومن
المدنيين
الراغبين بالخروج
من المربع
المتبقي تحت
سيطرة الفصائل،
في القسم
الجنوبي
الغربي من
أحياء حلب
الشرقية.
نحو 2200
في الدفعتين
الأولى
والثانية
وكان
المرصد أفاد
في وقت سابق
الخميس أن
القوافل التي
تحمل
الدفعتين
الأولى
والثانية، وهم
نحو 2200 من
الخارجين من
مربع سيطرة
الفصائل نحو
الريف
الحلبي،
والتي تتضمن
أكثر من 200 حالة
مرضية وجرحى
مع المئات من
أسرهم ومن
المدنيين من
الراغبين
بالخروج من
المربع
الخاضع لسيطرة
الفصائل
بالقسم
الجنوبي
الغربي من الأحياء
الشرقية
لمدينة حلب،
على متن عشرات
الحافلات
وسيارات
الإسعاف،
وصلت إلى
منطقة الراشدين
الرابعة
الواقعة إلى
الغرب من
مدينة حلب. فيما
قالت اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر في
بيان لها، إن
نحو 3000 مدني
وأكثر من 40
مصاباً من
بينهم أطفال
تم إجلاؤهم من
شرق حلب
الخميس في
جولتين من
الإجلاء. إلى
ذلك، أعلنت
مديرة بعثة
اللجنة
الدولية للصليب
الأحمر،
ماريان غاسر،
أن عملية
الإجلاء قد
تستمر عدة أيام،
وأضافت في
بيان الخميس
أن مشهد وصول
المهجرين إلى
بلدة
العامرية
"كان يحطم
القلوب"، وتابعت
"الناس
يواجهون
خيارات
مستحيلة، تستطيع
أن ترى الحزن
في أعينهم". وأفادت
غاسر "كان
هناك في
البداية
إطلاق نار قبل
دخولنا شرقي
حلب لبدء
عملية
الإجلاء الأولى.
وحتى اللحظة الأخيرة،
لم يكن يبدو
أننا سنتمكن
من الدخول. استخدمنا
رافعة لإزالة
بعض الحطام من
الشارع حتى
تتمكن سيارات
الإسعاف
والحافلات من
المرور. كانت هناك
سيارات
محترقة ودخان يتصاعد من
المباني
المجاورة.
الخوف وعدم
اليقين كانا
عنواني
المشهد". وأضافت
"عندما
وصلنا، كان المشهد
يدمي القلب.
فالخيارات
أمام الناس
كلها صعبة
ومستحيلة.
وترى عيونهم تفيض
حزنًا. كان
الأمر مؤلمًا
للغاية. لا
أحد يعرف
أعداد من بقوا
شرقي
المدينة،
وعمليات
الإجلاء قد
تستغرق
أيامًا. ولذا
سوف نستمر في
العمل جنبًا
إلى جنب مع
الهلال الأحمر
كوسيط محايد،
ونقدم المساعدة
لأكبر عدد ممن
يحتاجون
إليها".
انفجار
في دمشق.. وأنباء
عن امرأة
انتحارية
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/دبي
- قناة
العربية/أكدت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء، نقلاً
عن مصدر بشرطة
دمشق، اليوم
الجمعة، وقوع انفجار
في مركز
للشرطة بمنطقة
الميدان في
العاصمة. ومن
جهتها، أشارت
صحيفة
"الوطن"
السورية
القريبة من
النظام على "فيسبوك"
إلى "مقتل
انتحارية
واصابة 3
شرطيين بجروح".
وقال المرصد
السوري إن
انفجاراً وقع بمنطقة
الميدان وسط
العاصمة، وإن
هناك تقارير
عن خسائر
بشرية.
الهجوم
استهدف مركزا
للشرطة
وأفاد
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن أن
"امرأة قتلت"
من دون ان
يحدد ما إذا
كانت
انتحارية او
ضحية صودف
وجودها في
المكان.
لقطة
بثها النظام
لأشلاء بشرية
غائمة
ويأتي
الانفجار
بالتزامن مع
توقف عمليات
إجلاء
المدنيين
والمقاتلين
من حلب.
طفلة
مفخخة تفجّر
قسم الشرطة في
دمشق!
شهد
قسم شرطة في
دمشق اليوم،
انفجاراً نتج
من تفجير حزام
ناسف من بعد
كانت ترتديه
طفلة، وفق ما
ذكرت صحيفة
"الوطن
السورية". وقالت
الصحيفة على
صفحتها على
موقع فيس بوك "طفلة
تبلغ من العمر
7 سنوات دخلت
إلى قسم (حي) الميدان
في دمشق
مرتدية
حزاماً
ناسفاً ليتم
تفجيره عن بعد
ما أسفر عن
وقوع إصابات". وأضافت
أن الطفلة
طلبت التوجه
إلى الحمام حيث
تم تفجير
الحزام فأصيب
ثلاثة شرطيين.
وفي وقت سابق،
نقلت وكالة
الأنباء
الرسمية (سانا)
عن مصدر في
قيادة شرطة
دمشق أن
"تفجيراً إرهابياً
وقع في قسم
شرطة الميدان
بدمشق". وهي المرة
الأولى في
سوريا يتم
استخدام طفل
لتنفيذ
اعتداء بحزام
ناسف. وأكد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان وقوع
الانفجار. وأفاد
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن، أن
"امرأة قتلت"
من دون أن
يحدد ما إذا
كانت
انتحارية أو
ضحية صودف
وجودها في
المكان.
ماذا
قال ترامب في
أوّل تصريح عن
حلب؟
"العربية"
- 16 كانون الأول
2016/وعد الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترامب،
بوضع مناطق
آمنة في سوريا
لحماية
المدنيين. وقال
ترامب في خطاب
له إنه ينوي
بالتعاون مع بعض
الدول في
الشرق الأوسط
خلق مناطق
آمنة وعازلة
في سوريا، في
أول تصريح له
بعد أحداث حلب
الأخيرة. واعتبر
ترامب أن بناء
المناطق
الآمنة للسوريين
ستوقف موجة
اللاجئين إلى
أوروبا. يأتي
هذا في الوقت
الذي أعلنت
فيه وزارة
الدفاع
الروسية أن
أكثر من 6 آلاف
شخص غادروا
الأحياء
الشرقية في
حلب خلال 24
ساعة
الأخيرة، بينما
تستمر عمليات
الإجلاء،
الجمعة، وذلك
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
فصائل المعارضة
السورية
وقوات النظام
برعاية روسية.
وقالت
الوزارة في
بيان رسمي إن
من بين
المغادرين نحو
3 آلاف عنصر من
المعارضة
المسلحة.ووصلت
الدفعة
الثالثة من
المدنيين
والجرحى، فجر
الجمعة،
بينهم
مقاتلون من
المعارضة إلى
ريف حلب
الغربي
الخاضع
لسيطرة
المعارضة.
تضارب
التصريحات
بين موسكو
والنظام حول
الإجلاء في
حلب
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/العربية.نت/أكدت
وزارة الدفاع
الروسية،
الجمعة، أن
جيش النظام
السوري بسط
سيطرته على كل
أحياء حلب الشرقية،
وأن عملية
الإجلاء
استكملت. فيما
قال مسؤول
سوري يشرف على
عملية
الإجلاء من
حلب لرويترز،
إن عملية
إخراج المقاتلين
والمدنيين من
شرق المدينة
لم تكتمل بعد.
وقالت وزارة
الدفاع
الروسية، إن
قوات النظام
السوري
تتعامل مع
مناطق معزولة
يواصل مقاتلو
المعارضة
المقاومة
فيها، بحسب
وكالة الأنباء
الروسية. وأعلنت
وزارة الدفاع
أن أكثر من 3400 من
عناصر
المعارضة المعتدلة
ألقوا سلاحهم.
وأعلنت
روسيا،
الجمعة، أن
عملية إجلاء
مقاتلي المعارضة
وأسرهم من شرق
حلب استكملت.
وردت المعارضة
السورية بأن
العملية لم
تستكمل،
بينما قال
المسؤول
بنظام الأسد
"العملية لم
تستكمل بعد. ما زال
هناك الكثير
من الذين كان
من المفروض أن
يخرجوا، لكن
العملية
توقفت قبل
انتهائها". وأضاف
أن عمليات
الإجلاء
المتوقفة من
شرق حلب
ستستأنف
بمجرد السماح
بخروج
المصابين من قريتي
الفوعة
وكفريا
الشيعيتين
المحاصرتين في
محافظة إدلب.
التحالف
يدمر أسلحة
ثقيلة استولى
عليها داعش في
سوريا
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/واشنطن
- رويترز،
فرانس برس/أعلن
التحالف الذي
تقوده
الولايات
المتحدة ضد
تنظيم داعش،
اليوم
الجمعة،
تدمير 14 دبابة ومنظومة
مدفعية مضادة
للطائرات
وأسلحة أخرى،
الخميس، قرب
مدينة تدمر
السورية، بعد
انتزاع
التنظيم
السيطرة على
المدينة من
القوات
السورية
والروسية الأحد
الماضي. وجاءت
الضربات عقب
تحذير من الجيش
الأميركي من
توجيه ضربات،
تستهدف أسلحة يعتقد
أنها تشكل
خطراً على
التحالف الذي
تقوده
الولايات
المتحدة في
المنطقة.
والاحد الماضي،
سيطر داعش على
تدمر مجددا
واضطر جنود
سوريون إلى
مغادرة
المدينة
تاركين أسلحة
ثقيلة وراءهم.
وأعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)،
الثلاثاء، أن
قوات النظام
السوري غادرت
المدينة
"سريعا جدا"
في مواجهة "ما
يرجح انه أحد
الهجمات
المضادة
الاكثر قوة"
التي شنها تنظيم
داعش. وقال
الكولونيل
جون دوريان
المتحدث
العسكري باسم
التحالف
ببغداد في
بيان الجمعة،
إن الجنرال
ستيفن تاوسند
الذي يقود الحملة
الجوية
للتحالف ضد
داعش في
العراق وسوريا
منذ صيف 2014 "كان
واضحا خلال
مؤتمره
الصحافي في 14
ديسمبر/كانون
الأول فيما
يتعلق بضرب هذه
المعدات قبل
أن تشكل
تهديدا
للعمليات ضد تنظيم
داعش". وأكدت
قيادة الجيش
الاميركي في الشرق
الاوسط
(سنتكوم) ان 16
مقاتلة
للتحالف "أطلقت
22 صاروخا
ودمرت 22 هدفا".
وكان داعش
سيطر على تدمر
للمرة الاولى
في مايو/أيار 2015
قبل طرد منها
في مارس/آذار
الفائت.
أردوغان
يدعو لاحترام
اتفاق حلب
ويستعد
لاستقبال
نازحين
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/أنقرة
- رويترز،
فرانس برس/دعا
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
الجمعة، جميع
الأطراف إلى
احترام وقف
إطلاق النار في
حلب للسماح
بمواصلة
عملية
الإجلاء من
الأحياء الشرقية
في المدينة. وكتب
أردوغان في
سلسلة
تغريدات على
موقع تويتر:
"أناشد جميع
الأطراف
والمجتمع
الدولي احترام
اتفاق الهدنة
ودعم تنفيذ
عملية الإجلاء".
وأضاف أن
"الهدنة التي
تفاوضت تركيا
في شأنها في
حلب واستمرار
عمليات
الإجلاء هي
الأمل الأخير
المتبقي
للأبرياء". وعمليات
الإجلاء من
شرق حلب جزء
من وقف إطلاق النار
الذي كان موضع
تفاوض بين
موسكو وأنقرة،
ودخل حيز
التنفيذ
الخميس بعد
محاولة أولى فاشلة
الأربعاء. ومع
ذلك، تم تعليق
العمليات
الجمعة من قبل
النظام
السوري الذي
يتهم المعارضة
بعدم احترام
بنود الاتفاق.
تركيا
تعتزم إقامة مخيم في
سوريا لإيواء
النازحين من
حلب
وإلى
ذلك، قال
مسؤولون
أتراك، اليوم
الجمعة، إن
تركيا تخطط
لإقامة مخيم
داخل سوريا
لإيواء بعض من
تم إجلاؤهم من
مدينة حلب،
لكنها ستواصل
استقبال
المرضى
والجرحى في
مستشفياتها. وذكر
مسؤولان
تركيان
كبيران أنه تم
تحديد موقعين
محتملين داخل
سوريا على بعد
نحو 3.5 كيلومتر
من الحدود
لإقامة مخيم
يمكنه
استيعاب ما
يصل إلى 80 ألف
شخص. وقال
مسؤول آخر من
هيئة الإغاثة الإنسانية
التركية
بالهاتف من
داخل سوريا "سيبدأ
العمل في
البنية
التحتية
للمخيم قريبا".وأوضح
المخيم سيقام
بالتعاون مع
الهلال الأحمر
التركي
وإدارة
الكوارث
والطوارئ التركية
وهيئة
الإغاثة
الإنسانية.
وقال المسؤول
بهيئة
الإغاثة، إن
معظم من تم
إجلاؤهم حتى الآن
يقيمون مع
أقارب داخل
وحول محافظة
إدلب جنوب
غربي حلب،
لكنه كشف أن
العمل لتحديد
أولئك الذين
لا يجدون مأوى
لا يزال
جاريا. وأعلن
حسن أيدنليك
رئيس قسم
الطوارئ
بوزارة الصحة
التركية، إن
بلاده
استقبلت 55
مصابا ومريضا.
وأبلغ
الصحافيين
عند معبر
جيلوه غوزو أن
أحد المصابين
توفي في
المستشفى،
وأن أربعة
أشخاص بينهم
طفل في حالة
خطيرة. وتؤكد
تركيا أنه تم
إجلاء ما يقرب
من 8 آلاف من
مقاتلي
المعارضة والمدنيين
بموجب اتفاق
لوقف إطلاق
النار توسطت
فيه مع روسيا.
وتستضيف
تركيا بالفعل
نحو 2.7 مليون
لاجئ سوري. وأفاد
مسؤول إغاثة
بمؤسسة شفق
السورية - وهي
منظمة غير
حكومية -
يشارك في
عملية
الإجلاء أنه
يتوقع أن
يتوجه المزيد
من النازحين
إلى الحدود
التركية لأن
القرى
الواقعة في
ريف حلب
الغربي
امتلأت.
قائد
الحرس الثوري
الإيراني في
حلب يريد إبادة
المحاصرين
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/العربية.نت
– صالح حميد/ذكرت
مصادر
إعلامية
سورية أن
الجنرال جواد
غفاري الذي
يقود الحرس
الثوري و16
ميليشيات شيعية
تابعة له يريد
إبادة من تبقى
من المحاصرين
في شرق حلب،
وهو من يعرقل
استكمال
عمليات
الإجلاء لما تبقى
من مدنيين
ومقاتلين. وذكرت
المصادر أن
غفاري، عارض
الروس منذ البداية
في خروج
المدنيين
ومقاتلي
المعارضة من داخل
الأحياء
المحاصرة،
وقام بإفشال
الاتفاق
الروسي
التركي، حيث
قامت وسائل
إعلام
إيرانية
بالتزامن مع
هذا الحدث
بمهاجمة
روسيا، وبدأت
تتحدث عن
تضارب المصالح
بين الجانبين
في سوريا.
والجنرال
غفاري الذي
استلم قيادة
الحرس الثوري
والميليشيات
في سوريا عقب
مقتل الجنرال حسين
همداني في
أكتوبر 2015،
استطاع فك
الحصار عن حلب
عن طريق
الاستيلاء
على طريق
خناصر وصولا
إلى سجن حلب
المركزي، بعد
عام ونصف من
بدء العملية
العسكرية،
كما تمكن من
الوصول
لبلدتي نبل
والزهراء
بريف حلب
الشمالي، ومن
ثم السيطرة
على طريق
الكاستيلو
وإطباق
الحصار على
الأحياء المحررة
في مدينة حلب. وأكدت
المصادر أن
الجنرال الإيراني
بدأ يشعر بأن
بعض
الميليشيات
التي رعتها
ومولتها
إيران في حلب
بدأت
بالانحياز نحو
روسيا، خاصة
ميليشيات
"لواء القدس"
الفلسطيني،
وميليشيات
"صقور
الصحراء"
وميليشيات
"الدفاع
الوطني".
ويتمركز مقر
قوات الحرس الثوري
الذي يقوده
غفاري في ثكنة
"البحوث" جنوب
شرقي حلب، حيث
تقع فيه غرفة
العمليات
التي تصدر الأوامر
لارتكاب
المجازر ضد
أهالي
المدينة. يذكر
أن وجود قاعدة
لقوات الحرس
الثوري ونقل الأسلحة
والمقاتلين
إلى سوريا
يعتبر انتهاكا
صارخا
لقرارات مجلس
الأمن". وكان
الجنرال غفاري
من قادة الحرس
الثوري في
الحرب الإيرانية
- العراقية في
الثمانينات،
ويتولى منذ
ثلاث سنوات
القيادة
العسكرية في
حلب والجبهة
الشمالية في
سوريا، وقد تم
تعيينه منذ
أكتوبر 2015 قائدا
عاما لقوات
الحرس الثوري
الإيراني في سوريا.
النواب
الأميركي:
إيران انتهكت
الاتفاق بدعم
الإرهاب
الجمعة 17
ربيع الأول 1438هـ
- 16 ديسمبر 2016م/العربية.نت-
صالح حميد/رفض
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
الأميركي، إد
رويس، مزاعم
طهران حول انتهاك
الولايات
المتحدة
للاتفاق
النووي، قائلا
إن "إيران هي
من انتهكت
الاتفاق من
خلال دعمها
للإرهاب،
وسعيها
لتطوير صاروخ
قادر على ضرب
الولايات
المتحدة، ما
يشكل تهديدا
مباشرا للأمن
القومي
الأميركي". وقال
رويس في بيان
الخميس، إن
"تمديد قانون
العقوبات
لعشر سنوات ضد
إيران لا
علاقة له بالاتفاق
النووي، ولا
يجب أن ننخدع
بأقاويل طهران".
وبحسب رويس،
يجدد هذا
القانون
العقوبات القائمة
- التي لم تكن
جزءا من اتفاق
الرئيس
أوباما
النووي - لمواجهة
برنامج إيران
الصاروخي غير
المشروع، ويضمن
لإدارة ترامب
عقوبات قوية
أخرى إذا ما اتجه
مرشد إيران
لصنع سلاح
نووي". وأكد
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
الأميركي، أن
إيران هي
الطرف الوحيد
الذي انتهك شروط
الاتفاق،
ويضمن هذا
القانون
للولايات المتحدة
أن تحتفظ
بقدراتها على
مساءلة
ومحاسبة
النظام
الإيراني ".
ويعد مجلس
النواب مشروع عقوبات
إضافيا ضد
طهران يتضمن 3
حزم من العقوبات
الجديدة على
الحرس الثوري
وقيادات
بالنظام
الإيراني
لاستمرارها
في دعم
الإرهاب في المنطقة
والعالم
ومواصلتها
لانتهاكات
حقوق الإنسان
ضد شعبها،
وبرنامجها
الصاروخي
المثير للجدل.
ويهدف مشروع
العقوبات
الجديد إلى
الحد من التدخلات
العسكرية
والعمليات
الإرهابية
للنظام
الإيراني في
دول المنطقة
والعالم،
وسيصنف الحرس
الثوري
باعتباره
تهديدا لأمن
الولايات المتحدة
وحلفائها.
ترمب
يختار سفيراً
لإسرائيل ..
"صقر" من
أنصار تل أبيب
الجمعة 17
ربيع الأول
1438هـ - 16 ديسمبر 2016م/واشنطن
- فرانس برس/عين
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب، الخميس،
المحامي
ديفيد
فريدمان
مستشاره خلال
الحملة
الرئاسية
الذي يدعم نقل
سفارة
الولايات
المتحدة إلى
القدس وتوسيع
عمليات الاستيطان
في الضفة،
سفيرا
للولايات
المتحدة لدى
إسرائيل. وفور
اختيار ترمب
له عبر فريدمان
المعروف
بمعارضته لحل
الدولتين
وانحيازه
لليمين
المتطرف في
إسرائيل، عن
عزمه تغيير
مسار التوجه
الأميركي نحو
اسرائيل. يذكر
أن المجتمع
الدولي يعتبر
الاستيطان
غير قانوني
ويشكل عقبة
رئيسية في
طريق السلام
بين الإسرائيليين
والفلسطينيين،
سواء كان
بموافقة الحكومة
الإسرائيلية
أم لا. ويعيش
قرابة 400 ألف
شخص في
المستوطنات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية
المحتلة،
بحسب السلطات
الإسرائيلية
وسط 2,6 مليون
فلسطيني. في
المقابل،
انتقدت منظمة
"جي ستريت"
اليسارية
المؤيدة
لإسرائيل
والمتمركزة
في الولايات
المتحدة بشدة
تعيين فريدمان،
معتبرة أنه
خطوة
"متهورة".
وقال رئيس هذه
المنظمة
جيريمي بن
عامي في بيان،
إن "هذا التعيين
خطوة متهورة
تهدد سمعة
أميركا في
المنطقة ومصداقيتها
في العالم".
"القدس
عاصمة أبدية
لإسرائيل"
وفي
بيان نشره
الفريق
الانتقالي
لترمب، أكد فريدمان
أنه يريد
العمل من أجل
السلام، ويتطلع
إلى "تحقيق
ذلك من سفارة
الولايات
المتحدة في
العاصمة
الأبدية
لإسرائيل،
القدس". وكان
ترمب التقى
خلال الحملة
الانتخابية رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، ثم
دعا بعد ذلك
إلى الاعتراف
بالقدس
"كعاصمة موحدة"
لإسرائيل. ولم
يكرر ترمب هذه
التصريحات
بعد فوزه في
الانتخابات
الرئاسية في
الثامن من
تشرين
الثاني/نوفمبرـ
لكن مستشارته
كيليان
كونواي قالت
الأسبوع
الجاري إن هذه
الخطوة "تحتل
أولوية كبرى"
لديه. وتشكل
خطوة من هذا
النوع خرقا
لسياسة
واشنطن بإبقاء
وجودها
الدبلوماسي
في تل أبيب.
ولم يعلق ترمب
بشكل مباشر
على مسألة نقل
السفارة إلى
القدس
بالتحديد،
لكنه قال في
البيان إن
"فريدمان سيحافظ
على العلاقة
الخاصة" بين
الولايات المتحدة
وإسرائيل.
ويقيم
فريدمان
علاقات وثيقة
مع مستوطني الضفة
الغربية
المحتلة.
ترامب:
المتحدث باسم
البيت الأبيض
أحمق
وصف
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب المتحدث
باسم البيت
الأبيض جوش
إرنست بأنه رجل
أحمق. وانتقد
ترامب إرنست
في تصريح أمام
مؤيديه في مدينة
هيرشي بولاية
بنسلفانيا،
حيث قال : "لا
أعرف ما إذا
كان هذا الرجل
الأحمق جوش
إرنست يتحدث
عموما مع الرئيس
باراك أوباما.
تعيين متحدث
صحفي مناسب هو
أمر بالغ
الأهمية،
إرنست ركيك
للغاية". وأشار
ترامب إلى
الأسلوب
الضعيف
للمتحدث باسم
البيت الأبيض
في نقل رسائل
الرئيس
الأميركي،
موضحاً "أن
خبراً
إيجابياً
يبدو سلبياً
في تفسيره". وذكر
ترامب أن
إرنست يستطيع
إعلان القضاء
التام على
"داعش" وكأن
ذلك أمر مؤسف،
مرجحاً أن تناقضات
عديدة كهذه
بين موقفي
الرئيس الأميركي
والمتحدث
باسمه يمكن
تفسيرها بأن
إيرنست يتلقى
أوامر من
أطراف أخرى. يذكر
أن المتحدث
باسم البيت
الأبيض جوش
إرنست اتهم ترامب
الاثنين
الماضي
بتشجيع موسكو
على شن هجمات
إلكترونية
مزعومة بهدف
قرصنة
معلومات حساسة
أضرت بشعبية
منافسة
الرئيس
المنتخب السابقة
في السباق
الرئاسي
هيلاري
كلينتون، فضلا
عن زعم إرنست
وجود علاقات
مالية بين
ترامب وروسيا
وقناة RT على وجه
الخصوص.
سيطرة
الأسد على حلب
تنهي طموحات
أردوغان في سوريا
العرب/17
كانون الأول/16/دمشق
- تشكل
استعادة
الجيش السوري
لحلب ضربة مهينة
لسنوات من
السياسة
التركية في
سوريا وتفسد
عليها
مساعيها
لإجبار
الرئيس بشار
الأسد على
التخلي عن
الحكم وتقدم
نصرا مهما
لإيران
منافسها
الرئيسي في
المنطقة. ومع
ذلك سيبقى دعم
تركيا
لمقاتلي
المعارضة المنسحبين
من آخر معقل
حضري رئيسي
لهم مستمرا مع
تكثيفها حملة
لطرد مقاتلي
تنظيم الدولة
الإسلامية
والوحدات
الكردية من
شريط من الأراضي
في شمال
سوريا. ومن
المتوقع
إعادة نشر بعض
كتائب قوات
المعارضة من
حلب في إطار
“عملية درع
الفرات” التي
أطلقتها
تركيا قبل
أربعة أشهر
لتأمين قطاع
من الأراضي
السورية يمتد
لمسافة 90
كيلومترا
بمحاذاة
الحدود. وقال
مسؤول كبير من
لواء السلطان
مراد -وهو فصيل
تركماني
يعتبر إحدى
الجماعات
المدعومة من
تركيا والتي
تنسحب من حلب-
“العمل على
هذا جار
بالفعل”.وأضاف
أن مقاتليه
سينضمون في
البداية إلى
مساعي تركيا
لطرد مقاتلي
الدولة
الإسلامية من مدينة
الباب على بعد
40 كيلومترا
شمال شرقي حلب.
ودور الرئيس
التركي طيب
أردوغان في
التفاوض على
خروج آمن من
حلب
للمقاتلين
-وأغلبهم من
التركمان
والعرب- الذين
ساندهم على
مدى الأعوام
الخمسة
الماضية ليس
على الأرجح
النتيجة التي
كان يريدها.
فعلى مدى
سنوات قاد
أردوغان
دعوات إلى
تدخل دولي
لإجبار الأسد
على التنحي. لكنه يمثل
ذروة تحول في
السياسة
التركية بدأ
قبل أشهر مع
سعي أنقرة إلى
إصلاح علاقاتها
المتصدعة مع
روسيا حليف
الأسد ومع تنامي
التهديد
لأمنها
القومي من
الدولة
الإسلامية
وجماعات
كردية.
وسحبت
تركيا بنفسها
بعض مقاتلي
جماعات المعارضة
الذين
تساندهم من
حلب في أغسطس
للمشاركة في
درع الفرات،
وهو ما زاد من
ضعف قدرتها على
التصدي
للهجوم من
قوات الأسد
وحلفائه
الروس وأولئك
الذين
تساندهم إيران.
وقالت جولنار
أيبت أستاذة
العلاقات
الدولية في
إحدى جامعات
اسطنبول
“الوضع في
سوريا تغير
تدريجيا من
واقع إلى آخر
منذ 2011 وجميع
الفاعلين
الإقليميين …
تكالبوا
محاولين
التكيف مع
الوقائع
الجديدة. وفي
هذا الصدد
تركيا ليست استثناء”.
وأضافت
“أولويات
تركيا فيما
يتعلق بالحرب
في سوريا الآن
وفي المستقبل
المنظور لها
شقان: الأمن
القومي
والإغاثة
الإنسانية”.
وأبرزت سلسلة
تفجيرات
انتحارية على
مدى العامين
الماضيين،
ألقي
بالمسؤولية
عنها على داعش
ومقاتلين
أكراد، حجم
التهديد
القادم من
سوريا للمدن
التركية
الواقعة على
بعد مئات الأميال
عن جبهات
القتال. وقال
مسؤول حكومي
بارز “سوريا
تحولت إلى
ساحة تدريب
لمنظمات إرهابية…
وسياستنا في
سوريا يجري
تعديلها وفقا
للحقائق على
الأرض”. وفي
أحدث هجوم في
مطلع الأسبوع
أعلن مقاتلون
أكراد
المسؤولية عن
تفجير مزدوج
خارج ملعب
لكرة القدم في
اسطنبول أودى
بحياة 44 شخصا
معظمهم من
الشرطة. وقال
وزير الخارجية
التركي مولود
تشاووش أوغلو
الأربعاء، إن
أحد منفذي
التفجير من
المعتقد أنه
جاء من سوريا
وأن مسؤولين
في أنقرة
يعتقدون أن
التفجير ربما
كان للانتقام
من إجراءات
تركيا ضد
جماعات كردية
مسلحة في شمال
سوريا. وقال
مسؤول تركي
ثان “هم غير
سعداء
بالتقدم الذي
يحققه الجيش
التركي في
سوريا
ويحاولون إرسال
رسالة إلى
تركيا من خلال
هجمات
إرهابية”. وأضاف
“معركتنا ضد
الإرهاب في
تركيا وتقدم
المقاتلين
الذين
تساندهم
تركيا في
سوريا
سيستمران”.
وأكد المسؤول
من لواء
السلطان مراد
أن مقاتلي
المعارضة
المنسحبين من
حلب إلى
محافظة إدلب
في سوريا
سيخضعون
لتدقيق من
جانب تركيا
قبل إرسالهم
إلى عملية درع
الفرات بأسرع
ما يمكن.
وأضاف
المسؤول الذي
طلب عدم نشر
اسمه أن الهدف
هو طرد أعضاء
جبهة النصرة
وهي من بين جماعات
المعارضة
المسلحة التي
تقاتل الأسد لكنها
كانت حتى وقت
قريب مرتبطة
بتنظيم القاعدة.
وتعتبر كل من
الولايات
المتحدة
وتركيا جبهة
النصرة جماعة
إرهابية.
وتابع
المسؤول
بلواء
السلطان مراد
-مشيرا إلى
بلدة تقع على
بعد 50
كيلومترا شرقي
مدينة الباب
كان إردوغان
قد أعلن أنه
يريد استيلاء
القوات التي
تساندها تركيا
عليها- “لن
يستغرق ذلك
الكثير من
الوقت.. بالتأكيد
ليس أسابيع.
فعملية الباب
حيوية لتركيا
ومن هناك
سنتقدم إلى
منبج”. وأسقط
الجيش التركي
هذا الأسبوع
منشورات على
الباب تحث
المدنيين على
السعي إلى
ملجأ مع إطباق
مقاتلي
المعارضة
الذين تدعمهم
دبابات
وطائرات تركية
على المدينة.
واستولى
مقاتلو
المعارضة على
قريتين على
الأقل غربي
الباب
الأسبوع الماضي.
وتغيير
تركيا
لأولوياتها
في سوريا له
علاقة إلى حد
كبير
بتقاربها مع
روسيا في
أغسطس بعد تسعة
أشهر من
التوتر في
العلاقات بين
البلدين الذي
أثاره إسقاط
تركيا
لمقاتلة
روسية فوق
سوريا. وتساند
روسيا قوات
الأسد في حلب
بتقديم
التدريب
والعتاد
والمشورة
والدعم الجوي.
وتقول
الحكومة
التركية إن
استئناف
الروابط بين
البلدين لم
يغير موقفها
بأنه يجب على
الأسد أن يرحل
من أجل
استعادة
السلام في
سوريا لكنها
مضطرة للعمل
مع موسكو.
وتحدث
أردوغان مرارا
في الأسابيع
القليلة
الماضية مع
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين
لمحاولة
إيجاد حل في حلب.
وجرت أيضا
اتصالات بين
وزير
الخارجية التركي
ونظيره
الإيراني في
الأيام
القليلة الماضية
وقال مسؤولون
أتراك إن
اجتماعا
ثلاثيا بين
تركيا وروسيا
وإيران
لمناقشة
الملف السوري
سيعقد هذا
الشهر.
والتغير في
سياسة أنقرة
يرجع بين
أسباب أخرى
إلى إحباطها
منذ وقت طويل
من السياسة
الأميركية في
سوريا. فتركيا
غاضبة من
الدعم
الأميركي
لجماعات
كردية مسلحة
وتشاطر
مقاتلي
المعارضة
السورية
شعورهم بخيانة
الرئيس
أوباما الذي
شجع
انتفاضتهم
بالدعوة إلى
رحيل الأسد ثم
تخلى عنهم.
وقال المسؤول
الحكومي
“المعركة التي
كان ينبغي أن
تأخذها القوى
العالمية على
عاتقها لم
تضطلع بها تلك
القوى على
الإطلاق… إذا
كان أحد يبحث
عن كبش فداء لما
يحدث في سوريا
فإنه ليس
أردوغان ولا
تركيا”.
"يديعوت":
"الدفاع"
الاسـرائيلية
تقر بشراكة
ايران في بناء
سفن حربية
المركزية-
كشفت صحيفة
"يديعوت
احرونوت" الاسرائيلية
"ان السفن
الحربية من
طراز "ساعر 6" التي
اشترتها
إسرائيل في
العام الماضي
من شركة
"تيسنكروب"
الألمانية
بُنيت في
احواض تملكها
دولتا ابو ظبي
ولبنان،
واقرّت وزارة
الدفاع
الإسرائيلية
بأن السفن
تبنيها شركة
المانية تملك
الحكومة
الإيرانية
واللبنانية
فضلا عن الاماراتية،
اسهما فيها. ولفتت
الصحيفة
الاسرائيلية
الى "ان هذه
الفضيحة
الثانية بعد
الحديث عن
كَون إيران
شريكاً في حوض
بناء
الغوّاصات من
طراز
"دولفين"،
التي تملكها
إسرائيل، في
حين ان السفن
"ساعر 6" تعد من
السلاح
الإستراتيجي
في البحرية
الاسرائيلية".
واتهمت
الصحيفة رئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو
وقادة جيشه،
بـ "الغفو
اثناء
الحراسة"،
مشيرةً الى
"ان التحقيق
في هذا الخرق
بدأ مع
عسكريين عاملين
في وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
والمستشار
القانوني
للوزارة
دافيد
شيمرون".
واوضحت الصحيفة
ان تقارير
صحافية ذكرت
"ان المرة الأولى
التي يُدرك
فيها
المسؤولون
الاسرائيليون
وبخاصة آخر
ثلاثة وزراء
دفاع
اسرائيليين ان
في مجلس
الادارة
للشركة
المصنّعة
للسفن الاسرائيلية،
مندوبا
إيرانيا، بعد
كشف "يديعوت
احرونوت"
الأمر، ولفتت
التقارير الى
"ان بسبب العلاقات
الثنائية
القوية بين
إسرائيل
وإمارة ابو
ظبي لم ينتبه
المسؤولون
الاسرائيليون
لهذا الخرق،
محملةً
المسؤولية
لوزير الدفاع افيغدور
ليبرمان الذي
لم يأخذ
إجراءات بعد تلقيه
معلومات من
الاستخبارات
الاسرائيلية
في هذا الإطار".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
«حزب
الله» يُعيد أهوال «حرب
تموز».. الى حلب
علي
الحسيني/المستقبل/17
كانون الأول/16
خلف
«الانتصارات»
التي يُهلّل
لها «حزب الله»
في حلب
والمعطوفة
على أوجاع
الأهالي
هناك، والتي
تراوح بين قتل
وجرح وسجن
وتهجير، ثمة
فئة واسعة
تنتمي إلى
بيئة الحزب
وجمهوره المُمتد
على مساحة
سيطرته
الأمنية
والعسكرية في
البلد، بدأت
تتوجس خيفة من
هول المشاهد
التي تصل من
حلب ومن حجم
المأساة التي
تُعاني منها
المدينة
المنكوبة
لأسباب
تتعلّق
أوّلاً بالتعاطف
الإنساني مع
الضحايا
والإحساس بمسؤولية
غير مُباشرة
عمّا يتعرضون
له لمُجرّد
أنهم ينتمون
إلى الطائفة
نفسها التي
يتكوّن منها
«حزب الله».
والسبب
الآخر، هو أن
هذه البيئة تُدرك
تماماً ومن
خلال الخبرات
التي اكتسبتها
خلال
معايشتها
للحزب لسنوات
طويلة، بأن وراء
هذا الحجم
الهائل من
القتل
والتنكيل
والدمار في
حلب، لا بد
وأن يُخلّف
وراءه، نكبة
كبيرة لها قد
تتظهّر في
الفترة
المُقبلة، في
الأبناء
والأشقّاء
والآباء. نكبة
قد تتساوى في
آلامها، مع
أوجاع أهالي
حلب.
على
الرغم من أن
الطائفة
الشيعية في
لبنان قد حوّلها
«حزب الله» إلى
متراس
ليتلطّى خلفه
في كل مرّة
تستدعي
الحاجة، إلا
أن الحقيقة هي
أن هناك جزءاً
لا يُستهان به
من أبناء هذه
الطائفة،
«يغرّد» خارج
فضاء وقضاء
الحزب ولا
تُلزمه
قراراته كما
أن هؤلاء
المتوجسين
غير راضين عن
مُعظم مُغامرات
الحزب،
خصوصاً تدخله
العسكري في
سوريا، ولا
سيّما أنّه
سبق أن كانت
لهم مواقف مُنددة
بوقوف «حزب
الله» إلى
جانب النظام
الدموي
ومشاركته في
ذبح الشعب
السوري.
وللتذكير أن هذه
الفئة
الخارجة عن
سيطرة الحزب
وغير الخاضعة
لا لترهيبه
ولا إلى
ترغيبه،
إنّما تعرضت لأبشع
المُضايقات
والتوصيفات
لدرجة وصلت بقيادة
الحزب إلى
وصفهم
بـ»الخونة»
و»العملاء» و»الخوارج»،
كمقدمة لهدر
دمائهم.
ثمة
من في الضاحية
الجنوبية،
بدأ يتحدث في
العلن عن حجم
الكارثة التي
تنتظرهم
بمجرد إعلان
«حزب الله» عن
انتهاء
«تحرير» حلب
بالكامل.
يُشير هؤلاء
إلى «خبريات»
تصلهم من خلف
الحدود تتحدث عن
أرقام كبيرة
من عناصر
الحزب سقطوا
وأن بعضها بدأ
فعلاً يصل
تباعاً إلى
لبنان في وقت
تعج فيه
مستشفيات
الضاحية
والجنوب
والبقاع، بمئات
الجرحى. أما
على أرض
الواقع،
فالملاحظ أن
الحزب قد
استعاد في
الفترة
الأخيرة،
أسلوب
التشييع على
مراحل. فخلال
أسبوع
تقريباً شيّع
ما لا يقل عن
ستة عناصر،
كان آخرهم
عنصران شُيّعا
يوم أمس هما
عباس حسين
الحسين
الموسوي الذي
شُيّع في
الغبيري وحسن
العسكري حسين
فقيه «سلمان«
من عين قانا.
من
المؤكد أن
الحرب التي
يخوضها «حزب
الله» في حلب
والتي يعتبر
أن ما تحقّق
فيها خلال
الأيّام
الماضية هو
«إنجاز» كبير،
إنما يخشى أن
تنقلب لغير
صالحه في
الداخل
اللبناني
وتحديداً مع
جمهوره في حال
ظهرت حقائق
الخسائر التي
مُنيَ بها
هناك، ولذلك
يتريّث
إعلامه إلى حد
كبير، في
الإعلان عن
حقيقة
الميدان
والتكلفة
الباهظة التي
تكبدها
خصوصاً أن
عناصره
المناوبين في
حلب والذين
عاد عدد منهم
إلى ديارهم
لتمضية
إجازاتهم الشهرية،
قد أقرّوا
بصعوبة
وضراوة معركة
حلب وبأنها
فعلاً لم تكن
«نُزهة» بل هي
مدينة «الموت» أو
«الأشباح»،
بحسب وصفهم.
حتّى
اليوم، لا
إحصاءات
رسميّة
مؤكّدة لخسائر
«حزب الله« في
سوريا منذ
بداية الثورة
ولغاية
اليوم، رغم أن
المعلومات
تُشير إلى أن
عدد القتلى
قارب الألفي
مُقاتل، لكن
المؤكد أنه في
حلب وحدها،
خسر الحزب
الجزء الأكبر
من مجموع
عناصره الذين
فقدهم، وهذا
يدل على أن
«حزب الله» قد
تأقلم مع
الموت بعدما
حوّل سوريا
إلى وجهة حرب
أو نقطة
اشتعال
دائمة، ألهته
ربما عن جبهات
أخرى وكأن
المرحلة
تتطلب أن
يُستبدل طريق
القدس بحلب
بعد أن جرى
استبداله
سابقاً، بحسب
السيد حسن
نصرالله،
بطريق
«القلمون». وفي
سياق الشعار
المُستجد، أي
طريق «تحرير»
حلب، يبدو أن
هذه الأخيرة
صارت «قبلة«
لـ«الجهاد«
وعنواناً لحزب
يُصرّ على
تحقيق
«الانتصارات«
بأي طريقة وأي
تكلفة، إذ لا
يهم عدد الذين
يسقطون أو
يُجرحون أو
حتّى يؤسرون،
فالمهم
الإيفاء
بالالتزامات
وتحقيق شعار
«التضحية
بالثُلثين من
أجل الثلث
المُتبقّي«.
الطائفة
الشيعية
المأسورة لا
تتردد في التعبير
عن آرائها
الحرّة بما
يجري في
حلب. ومواقع
التواصل
الاجتماعي
تشهد على
«الانتفاضة»
الشيعية في
وجه ممارسات
«حزب الله»،
كما تحوّلت
بعض وسائل
الإعلام
الحُرّة، إلى
منبر خاص
لإيصال
الأصوات في كل
اتجاه في ظل
الصمت
المُخيف الذي
يُمارسه إعلام
«الممانعة»
حول حقيقة ما
يجري في حلب.
ونظر هؤلاء في
مرآة حلب وما
حل بها، سوف
يعكس لهم صورة
من الماضي
القريب، صوة
تبرز حجم الدمار
والحقد
والموت، الذي
سبق وخلّفته
آلة الحرب
الإسرائيلية
في لبنان.
ديفيد
داود: إذا
استثنى الأسد
سيُمَكِّنُ
حزب الله
David Daoud: A Donald Trump Anti-Isis Campaign
That Spares Assad Would Only Empower Hezbollah
إذا
استثنى الأسد سيُمَكِّنُ
"حزب الله"
ديفيد
داود/النهار/المصدر:
"النيوزويك"
ترجمة نسرين
ناضر/17 كانون
الأول 2016
حقّق
"حزب الله"
إنجازاً في
أواخر تشرين
الأول الماضي
عبر إيصال
مرشحه
المفضل،
ميشال عون،
إلى رئاسة
الجمهورية
اللبنانية.
واليوم يتجه
الحزب إلى
الإفادة
بطريقة غير
مباشرة من نتائج
انتخابات
أخرى جرت على
بعد ستة آلاف
ميل:
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية.
المسألة
ليست أن
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
مولعٌ بـ"حزب
الله" – الذي
أراق دماء
مئات الأميركيين
– أو بأسياده
الإيرانيين.
على النقيض،
لقد تعهّد
بشلّ الحزب
عبر "تجفيف"
منابع تمويله.
لكن ترامب
أثار مراراً
وتكراراً، خلال
حملته
الانتخابية
العاصفة،
شكوكاً حول صوابية
الإطاحة
ببشار الأسد –
الداعِم
الثاني الأساسي
للحزب بعد
طهران – في
الحرب
الأهلية الدائرة
في سوريا. وعلى
الرغم من
التهديد
الواضح الذي
يشكّله تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
(داعش) على
المواطنين
الأميركيين
والمصالح
الأميركية،
فإنه في حال
انتهج ترامب
استراتيجيةً تقوم
على محاربة
التنظيم،
إنما مع
استثناء الأسد
وعدم الدخول
في مواجهة
معه، فسوف
يؤدي ذلك، عن
غير قصد، إلى
وضع "حزب
الله" في موقع
قوة لا سابق
لها في لبنان،
قاعدته
الأساسية.
لقد
سجّل الحزب
هدفاً في
لبنان من خلال
انتخاب عون
رئيساً
للبلاد. كسبَ
عون، المسيحي
الماروني،
صداقة
التنظيم
الشيعي عبر
المواظبة على
اعتماد
سياسات تدعم
طموحاته
الداخلية
والإقليمية. وقد ردّ له
"حزب الله"
الجميل عبر
تعطيل
العملية السياسية
في لبنان على
امتداد
عامَين، إلى أن
وافق خصومه
على انتخابه
رئيساً للجمهورية.
والآن، حتى
بعد إنجاز
الانتخابات،
يبدو أن "حزب
الله" يعرقل
تشكيل
الحكومة الجديدة
برئاسة سعد
الحريري
الموالي
للغرب بهدف
الضغط
والحصول على
تنازلات
كافية تضمن سيطرته
على الحكومة.
ومثلما
تمكّن "حزب
الله" من
إيصال مرشحه
إلى الرئاسة
في لبنان،
يلتزم أيضاً
إبقاء الرئيس
السوري الأسد
في سدّة الحكم
في دمشق. وفي
هذه المسألة
تحديداً، قد
يصبح ترامب –
على الرغم من
الوعود التي
أطلقها
بمعاقبة
الحزب
وأسياده
الإيرانيين –
شريكاً
لـ"حزب الله"
عن غير قصد
منه.
لقد
صرّح الرئيس
المنتخب أن
تنظيم
"الدولة الإسلامية"
أشد خطورةً من
الأسد على
الولايات
المتحدة. يبدو
أن تلك النظرة
تتجاهل تحالف
الرئيس
السوري مع إيران،
والميليشيات
الشيعية التي
تقاتل في سوريا
والتي تلطّخت
أيديها بدماء
مئات الجنود الأميركيين.
يستشهد ترامب
بالسوابق
العراقية
والليبية
والمصرية
للإشارة إلى
أنه من شأن تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
أو متطرّفين
آخرين الحلول
مكان الحاكم
في حال
إسقاطه،
ولذلك يعارض
العمل
العسكري ضد
النظام
السوري. وقد
أبدى الأسد،
بصورة غير
مفاجئة،
ترحيباً
بكلام ترامب،
واصفاً
الرئيس
المنتخَب
بـ"الحليف
الطبيعي"،
وأعرب
المسؤولون في
نظامه عن
استعدادهم
للتعاون مع
الإدارة
الأميركية
العتيدة. بالمثل،
يُتوقَّع
أيضاً أن
تتحسن حظوظ
"حزب الله". لقد عمد
الحزب،
حفاظاً على
تفوّقه
العسكري والسياسي
في لبنان –
وعلى بقائه
تحديداً – إلى
دعم الأسد
خلال الحرب
الأهلية
السورية
المستمرة منذ
خمسة أعوام
ونصف العام. طوال هذه
المرحلة،
قاتل الحزب
بضراوة،
وساهم – مع
الحرس الثوري
الإيراني – في
تسهيل تدفّق
آلاف
المقاتلين
الإيرانيين
إلى سوريا
لخوض حربٍ
بالوكالة هناك.
خسر "حزب
الله"، منذ
عام 2013، 1600 مقاتل
في سوريا، في
مقابل مصرع 1200
من عناصره في
المواجهة مع
إسرائيل بين
عامَي 1985 و2000. هذا
الحزب الذي
كان في ما مضى
محبوب العالم
العربي لخوضه
مواجهة مع
الدولة
العبرية،
تحوّل إلى
منبوذ بسبب
دعمه للأسد،
وقد فرضت عليه
جامعة الدول
العربية
ومجلس
التعاون
الخليجي عقوبات
بعد تصنيفه في
خانة
المنظمات
الإرهابية.
غير أن
تلك
التضحيات،
وعلى الرغم من
أنها مؤلمة،
لم تشكّل
رادعاً
للحزب، لأنه
قد يتكبّد
أثماناً أغلى
بكثير في حال
سقوط الأسد واستبداله
بنظام سوري
معادٍ ذي
أكثرية سنّية.
دمشق هي
بمثابة شريان
الحياة الذي
يربط "حزب الله"
بإيران، فهي
تؤمّن تدفّق
الأسلحة الإيرانية
إلى الحزب كما
أنها تشكّل
محطةً للمقاتلين
المتوجّهين
إلى
الجمهورية
الإسلامية من
أجل الخضوع
لتدريبات
متقدّمة.
وسوريا هي أيضاً
بوّابة الحزب
إلى العراق
حيث أنشأت "الوحدة
3800" التابعة
لـ"حزب
الله"، على
امتداد أكثر
من عقد من
الزمن،
ميليشياتٍ
شيعية للمساعدة
على تنفيذ
المشروع
الإيراني في
المنطقة – وقد
كانت هذه
الميليشيات
وراء مقتل
المئات من
الجنود
الأميركيين.
كما أن الأسد
يحمي "حزب الله"
من الخصوم
الإقليميين
مثل إسرائيل
والدول
العربية
السنّية،
فضلاً عن
القوى السياسية
اللبنانية
الموالية
للغرب، فهذه
الحماية هي
جزء أساسي من
"محور
المقاومة"
الإيراني. علاوةً
على ذلك،
تصرّفت دمشق،
على امتداد
عقدَين
ونيّف، في
موقع الضامنة
لهيمنة "حزب
الله" على
لبنان، وكذلك
باعتبارها
العمق الاستراتيجي
للحزب خارج
الحدود
الضيّقة
لوطنه الأم.
حتى بعد
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان خلال
ثورة الأرز
عام 2005، استخدم
الأسد أجهزته
الاستخبارية
ولجأ إلى
عمليات
الاغتيال
والضغوط
السياسية
لإضعاف خصوم
الحزب الشيعي.
ويستمر اليوم
في تزويد
الحزب
بالأسلحة
الروسية والمحلية
الصنع ويؤمّن
له قواعد
لتخزين السلاح.
من شأن
انتصار الأسد
أن يضع حداً
للتهديد الوجودي
الذي تشكّله
الحرب
السورية
بالنسبة إلى "حزب
الله"، ما
يؤدّي إلى
تحرير
الموارد الهائلة
التي وظّفها
الحزب في ذلك
النزاع. وبعدما
ضمنَ التنظيم
سيطرته في
لبنان مع
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية،
بات بإمكانه
أن يكرّس طاقته
بصورة أكبر
لتهديد حلفاء
واشنطن وتقويض
مصالحها في
المنطقة من
أجل تدعيم
المصالح الإيرانية
– كما فعل في
العراق
واليمن. لقد
قتل تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
مواطنين أميركيين
داخل
الولايات
المتحدة
وخارجها، وقوّض
المصالح
الأميركية،
وهددّ حلفاء
الولايات
المتحدة مثل
مصر وإسرائيل
والسعودية والأردن.
إذاً ما يسعى
إليه ترامب،
أي استخدام
القوة
العسكرية
الأميركية
لإلحاق
الهزيمة
بتنظيم
"الدولة الإسلامية"،
هو هدفٌ سليم.
غير أن القيام
بذلك مع
السماح في
الوقت نفسه
للأسد
بالبقاء في السلطة
قد يحوّل
الهدف الجدير
بالثناء
المتمثل في
تدمير
"الدولة
الإسلامية"
خسارةً استراتيجية
واضحة
لواشنطن.
فبدلاً من
إضعاف "حزب الله"
وقطع
إمداداته، من
شأن هذه
المقاربة أن تؤدّي
إلى تمكين
الحزب، العدو
اللدود
للولايات
المتحدة الذي
أثبت أنه
تهديد كبير
يُخيّم على
رؤوس
الأميركيين.
**محلل في
"مؤسسة
الدفاع عن
الديموقراطيات"
بواشنطن
الحريري
لم ينتخب عون
ليتراجع
لـ"حزب الله" وإحراج
بالشروط التعجيزية
لن يخرجه
سابين
عويس/النهار/17
كانون الأول 2016
بعدما
أصبح جازما أن
أمام تأليف
الحكومة ممرين
إلزاميين لا
بد من عبورهما
للوصول إلى
السرايا
الحكومية،
عادت الكرة
مجددا إلى
ملعب الرئيس
المكلف سعد
الحريري
للقبول بعبور
هذين
الممرين،
والتجاوب مع
شرطي "حزب
الله" وإلى
جانبه "أمل"
وسائر قوى
تحالف 8 آذار،
والقاضيين
بتوسيع
الحكومة إلى 30
وزيرا والقبول
بالأسماء
المطروحة
للانضمام الى
التشكيلة
الموسعة،
والسير
بقانون جديد
للانتخاب
وقطع الطريق
على لعبة
إهدار الوقت
للوصول إلى
إجراء
الانتخابات
على القانون
النافذ، أي قانون
الستين.
لا
تعبّر
الانطباعات
التي يعكسها أداء
الحريري حيال
العقد التي
تواجه
التأليف عن حقيقة
مشاعر الرئيس
المكلف. فهو
بقدر ما يظهر
تقليلا من
أهمية
التأخير
ويحرص على
الاعتصام بالصمت
وعدم الكشف عن
مكنونات عقله
وقلبه، الى
درجة أثارت
تساؤلات لدى
الخصوم عن
اسباب هذا
الهدوء غير
الاعتيادي
حيال "الحرتقات"
التي يتعرض
لها، يخفي في
المقابل مشاعر
غضب وانزعاج
كبيرين بعدما
بات واضحا لدى
"المستقبليين"
أن عرقلة
تأليف
الحكومة
مقصودة
والعقد
الموضوعة في
طريقها غير
مبررة، ولا تشي
إلا بنيات
مبيتة
للتعطيل
وإخضاع زعيم
"المستقبل"
للمزيد من
التنازلات.
فالفريق
الخصم لا
يكتفي بقبول
الحريري بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
بل يذهب أبعد
في تسجيل
انتصاراته في
اتجاه استعادة
غالبية رموز
الوصاية
السورية إلى
الحكم، بحيث
يظهر "حزب
الله" ممسكا
جيدا بالحكم،
الى درجة دفعت
أحد "المستقبليين"
إلى القول إنه
"لم يعد يحتاج
إلى
قمصان سود
لترهيب
فريقنا"، بل
بات يتعامل مع
مختلف القوى
على قاعدة
"الامر لي" من
دون أي رادع
أو وازع،
ويعطي
توجيهاته
التي لا تلبث
أن تعلن لتصبح
خريطة طريق
للأزمات
العالقة،
تماما كما حصل
أخيرا عندما
دعا إلى تشكيل
حكومة
ثلاثينية او
عندما أعلن أن
قانون
النسبية بمثابة
ممر إلزامي
للحكومة. يدرك
"المستقبليون"
خطورة الشروط
التعجيزية
التي تطرح على
الرئيس
المكلف،
ويدركون كذلك
حجم الضغط
الذي يتعرض له
ولا سيما بعد
زيارته
الاخيرة
لبعبدا حيث
كان يتوقع
انضمام رئيس
المجلس نبيه
بري إليه وإلى
رئيس
الجمهورية
لمباركة
الاعلان وإصدار
المراسيم. لكنه
رغم ذلك خرج
من القصر خالي
الوفاض،
وعاجزا عن
السير
بالشروط
المطروحة. في
أوساط
"المستقبليين"
من يطرح
تساؤلات عن مضمون
التفاهمات
المسبقة التي
حصلت بين الحريري
وعون، والتي
يدفع الرجلان
أثمانها من رصيديهما
الرئاسي
والحكومي،
بحيث تتأخر
انطلاقة
العهد وتفقد
من زخمها.
المشكلة
إذا في رأي
هؤلاء ليست في
إنهاء الشغور
في سدة
الرئاسة
الاولى، بل هي
في مكان آخر،
وتحديدا في
موقع رئاسة
الحكومة التي
تتعرض للتهميش
والاعتداء
على صلاحيات
الرئاسة الثالثة.
ذلك ان تشكيل
الحكومة يدخل
في صلب مهمات
رئيس الحكومة
المكلف، وما
هو حاصل اليوم
مع الحريري
يناقض تماما ممارسة
الرئيس
المكلف
لصلاحياته
الدستورية. لكن
رغم هذا الوضع
القاتم الذي
يتجاوز مسألة تأليف
الحكومة
ليلامس
عناوين
المرحلة المقبلة،
ولا سيما في
ما يتعلق بنهج
الحكم والتعاطي
بين مكونات
الحكومة حيال
الملفات
المطروحة وفي
مقدمها مسألة
الانتخابات
النيابية والقانون
الذي ستجري
على أساسه،
فإن الحريري
لن يبلغ مرحلة
إحراجه
لإخراجه، أو
حتى إحراجه للقبول
بأي صيغة
حكومية. ويقول
أحد
"المستقبليين"،
تعليقا على ما
يتعرض له الحريري
من استهداف:
"لم يقبل
بانتخاب عون
رئيسا
للجمهورية
ليتراجع أو
ينسحب أو
يعتذر
عن عدم
التكليف،
فيخلي الساحة
لــ"حزب الله"
بالكامل.
لم نصل بعد
إلى مثل هذه
المرحلة،
والأبواب لم
تقفل كليا في
وجه التأليف،
أما
العراقيل، فيمكن
معالجتها
وتذليلها
الواحدة تلو
الاخرى،
فالوقت لا يلعب
ضد مصلحة
الحريري بل ضد
العهد
الرئاسي وضد أي
قانون جديد
للانتخاب"،
مذكرا بأن
"تشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات
يجب أن يتم
قبل نهاية كانون
الثاني
المقبل،
والمطلوب
حكومة للقيام بذلك!".
هل
"يبيع" بوتين
إيران والأسد
لترامب؟
سركيس
نعوم/النهار/17
كانون الأول 2016
المعلومات
الواردة الى
بيروت من
مصادر أميركية
مطلعة ووسائل
إعلامية تشير
الى أن أي حوار
بين رئيس
روسيا بوتين
والرئيس
الأميركي ترامب
ووزير
خارجيته
تيلرسون لا
يمكن أن يبدأ
إلّا إذا كانت
إيران البند
الأول فيه.
فترامب يريد
أن يحلّ
الاتفاق
النووي
الموقّع معها،
وهو على
استعداد مع
نتنياهو رئيس
وزراء إسرائيل
لمواجهتها
حتى عسكرياً
إذا استأنفت أبحاثها
للمباشرة في
صنع أسلحة
نووية. والسؤال
الذي يطرح في
واشنطن الآن
هو: كيف
سيتصرف بوتين
إذا وجد نفسه
في الحال
الموصوفة
أعلاه؟ علماً
أن المعطيات
المتوافرة
تشير الى أن
إيران قد لا
تكون في وارد
القيام بذلك
الآن. وتشير
المعلومات
نفسها أيضاً
الى أن ترامب
يريد أن يواجه
السياسة
العدوانية
لإيران في
المنطقة وأن
يحاربها. فهل
يتجاوب معه
بوتين في حال توصلا
الى اتفاق
ثابت حول
الشرق
الأوسط؟ هل يوافق
على "بيع"
الرئيس بشار
الأسد
والإيرانيين
إذا رفعت
أميركا
عقوباتها على
بلاده لاحتلالها
شبه جزيرة
القرم
والتدخّل
المباشر في
شرق
أوكرانيا؟
طبعاً لا
أجوبة عن هذه
الأسئلة.
وتشير
المعلومات
إياها ثالثاً
الى أن التسريبات
"الاستخبارية"
الأميركية
الجديدة، تفيد
أن المعلومات
التي نتجت عن
القرصنة
الالكترونية
الروسية
لمجلس الحزب
الديموقراطي
وصلت الى
ترامب،
واستعملها في
الأيام
العشرة الأخيرة
من الحملة
الانتخابية
ضد المرشحين
الديموقراطيين
لمجلسَيْ
الكونغرس.
وتفيد أيضاً
أن مايكل فلين
مستشار الأمن
القومي
لترامب سرّب
يوم كان في
المخابرات
العسكرية
معلومات
مصنّفة سرية
وغير مسموح
نشرها لحلفاء
في أفغانستان.
لكنه لم
يُعاقب
بـ"التأنيب"،
وعلى العكس من
ذلك رُقّي الى
رتبة جنرال
بثلاثة نجوم.
وتبيّن أن ذلك
كان نتيجة جهد
أحد أجهزة
الاستخبارات
الأميركية،
والهدف كان
التخلّص منه
نظراً الى عدم
ثقته به وغياب
الثقة بينه
وبين زملاء له
من الجنرالات.
وتشير
المعلومات
نفسها رابعاً
الى أن "لَيْ الأذرع"
مستمرّ بين
المجتمع
الأمني
الاستخباري
الأميركي
("الأشباح")
وترامب ومن
سمّاه وزيراً
للخارجية. وقد
بلغ نقطة بات
معها ترامب
غير قادر على
تلافي آثار
القرصنة
الالكترونية
الروسية
ومضاعفاتها.
ففي الـ48 ساعة
الماضية نشر
المجتمع
المذكور أو زوّد
وسائل إعلام
معلومات
مؤذية جداً،
جعلت الأميركيين
يعرفون أن
بوتين كان
يدير بنفسه عمليات
القرصنة أو
يشرف عليها،
وأنه كان يريد
الانتقام من
المرشحة
الرئاسية
الديموقراطية
هيلاري
كلينتون
لانتقادها
علانية
الانتخابات الروسية
(الرئاسية)
قبل نحو أربعة
أعوام. كما جعلتهم
يعرفون أيضاً
أن بوتين كان
يخشى كلينتون
"الحقودة"
والميّالة
الى الانتقام.
ولذلك كان
يُعِدّ لصراع
كبير معها في
حال فوزها بالرئاسة،
لاقتناعه في
حينه بأنّه
محتمل. أما الآن
فهو مسرور
جداً
بالنتائج
وخصوصاً
بتسمية صديقه
ريكس تيلرسون
قُطب شركة
إكسون – موبيل النفطية
وزيراً
للخارجية.
وذلك يرقى في
رأي البعض
داخل
الكونغرس
ومنهم
السيناتور
جون ماكين الى
مرتبة "عمل
حربي".
ما هو
الهدف من
التسريبات
الإستخبارية،
ونشر
المعلومات
التي تم
"التثبّت"
منها؟ تفيد معلومات
الجهات الأميركية
الواسعة
الاطلاع
نفسها أنه نزع
الشرعية عن
انتخاب ترامب
رئيساً. علماً
أن ذلك لن يحول
دون تسلّمه
سلطاته
الدستورية في
الـ20 من الشهر
المقبل بعد
إدائه القسم
في حفل رسمي.
وهو أيضاً منع
بوتين وترامب
من تأسيس نظام
دولي جديد أو
عالمي جديد.
فضلاً عن أن
على الرئيس
الجديد أن
يوضح الكثير
من الأمور
المتعلقة
بالـ"هولدنغ"
العقاري الذي
يمتلكه، وبالضرائب
التي رفض
نشرها في
أثناء الحملة
الانتخابية،
وبتدخل
أولاده في
مسائل سياسية
رغم إدارتهم
أعماله. هذا
إذا كان
يستطيع أن
يتجرّد فعلاً
من أعماله أو
أن يبتعد عن
التدخل فيها.
وتتوقع
الجهات نفسها
مزيداً من
"الأخبار"
المؤذية في
الأسابيع
المقبلة. ويبدو
استناداً الى
ذلك كله ان
"الأشباح"
"يفلّون
البرغوت" كما
يُقال في
لبنان. كما
تتوقع انتشار
الغيوم
الداكنة فوقه
بعد إدائه
القسم ومباشرته
الممارسة
الرئاسية. اما
ريكس تيلرسون،
تفيد
معلوماتها،
فمحترم من
كثيرين في
أميركا. لكنه
"متّهم" بعقد
صفقة كبيرة
جداً مع شركة
نفط روسية ذات
سمعة سيئة
داخل بلادها
وخارجها. ويُخشى
أن يحاول من
خلال موقعه
الوزاري
التأثير على الغالبية
الجمهورية في
الكونغرس
لرفع العقوبات
التي فرضها
على روسيا من
أجل استئناف
تنفيذ الصفقة
التي أصابتها
العقوبات
بالتجميد. ملاحظة:
جون كيلي هو
الوزير
المعيّن
للأمن الداخلي
في أميركا
وليس جون
ألِن. والكلام
في "الموقف"
أمس للأخير.
أعتذر.
الحريري
لم ينتخب عون
ليتراجع
لـ"حزب الله" وإحراج
بالشروط
التعجيزية لن
يخرجه
سابين
عويس/النهار/17
كانون الأول 2016
بعدما
أصبح جازما أن
أمام تأليف
الحكومة ممرين
إلزاميين لا
بد من عبورهما
للوصول إلى
السرايا
الحكومية،
عادت الكرة
مجددا إلى
ملعب الرئيس
المكلف سعد
الحريري
للقبول بعبور
هذين
الممرين،
والتجاوب مع
شرطي "حزب
الله" وإلى
جانبه "أمل"
وسائر قوى
تحالف 8 آذار،
والقاضيين
بتوسيع
الحكومة إلى 30
وزيرا والقبول
بالأسماء
المطروحة
للانضمام الى
التشكيلة
الموسعة،
والسير
بقانون جديد
للانتخاب
وقطع الطريق
على لعبة
إهدار الوقت
للوصول إلى
إجراء
الانتخابات
على القانون
النافذ، أي
قانون الستين.
لا تعبّر
الانطباعات
التي يعكسها أداء
الحريري حيال
العقد التي
تواجه
التأليف عن حقيقة
مشاعر الرئيس
المكلف. فهو
بقدر ما يظهر
تقليلا من
أهمية
التأخير
ويحرص على
الاعتصام بالصمت
وعدم الكشف عن
مكنونات عقله
وقلبه، الى
درجة أثارت
تساؤلات لدى
الخصوم عن
اسباب هذا
الهدوء غير
الاعتيادي
حيال
"الحرتقات"
التي يتعرض
لها، يخفي في
المقابل
مشاعر غضب وانزعاج
كبيرين بعدما
بات واضحا لدى
"المستقبليين"
أن عرقلة
تأليف
الحكومة
مقصودة والعقد
الموضوعة في
طريقها غير
مبررة، ولا
تشي إلا بنيات
مبيتة
للتعطيل
وإخضاع زعيم
"المستقبل"
للمزيد من
التنازلات. فالفريق
الخصم لا يكتفي
بقبول
الحريري
بانتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
بل يذهب أبعد
في تسجيل انتصاراته
في اتجاه
استعادة
غالبية رموز
الوصاية
السورية إلى
الحكم، بحيث
يظهر "حزب
الله" ممسكا
جيدا بالحكم،
الى درجة دفعت
أحد "المستقبليين"
إلى القول إنه
"لم يعد يحتاج إلى
قمصان سود
لترهيب
فريقنا"، بل
بات يتعامل مع
مختلف القوى
على قاعدة
"الامر لي" من
دون أي رادع
أو وازع،
ويعطي
توجيهاته
التي لا تلبث
أن تعلن لتصبح
خريطة طريق
للأزمات
العالقة،
تماما كما حصل
أخيرا عندما
دعا إلى تشكيل
حكومة ثلاثينية
او عندما أعلن
أن قانون
النسبية
بمثابة ممر
إلزامي
للحكومة. يدرك
"المستقبليون"
خطورة الشروط
التعجيزية
التي تطرح على
الرئيس
المكلف،
ويدركون كذلك
حجم الضغط
الذي يتعرض له
ولا سيما بعد
زيارته
الاخيرة
لبعبدا حيث
كان يتوقع
انضمام رئيس
المجلس نبيه
بري إليه وإلى
رئيس
الجمهورية
لمباركة
الاعلان
وإصدار المراسيم.
لكنه رغم
ذلك خرج من
القصر خالي
الوفاض،
وعاجزا عن
السير
بالشروط
المطروحة. في
أوساط
"المستقبليين"
من يطرح
تساؤلات عن مضمون
التفاهمات
المسبقة التي
حصلت بين الحريري
وعون، والتي
يدفع الرجلان
أثمانها من رصيديهما
الرئاسي
والحكومي،
بحيث تتأخر
انطلاقة العهد
وتفقد من
زخمها. المشكلة
إذا في رأي
هؤلاء ليست في
إنهاء الشغور
في سدة
الرئاسة
الاولى، بل هي
في مكان آخر،
وتحديدا في
موقع رئاسة
الحكومة التي
تتعرض للتهميش
والاعتداء
على صلاحيات
الرئاسة الثالثة.
ذلك ان تشكيل
الحكومة يدخل
في صلب مهمات
رئيس الحكومة
المكلف، وما
هو حاصل اليوم
مع الحريري
يناقض تماما
ممارسة
الرئيس
المكلف
لصلاحياته
الدستورية. لكن
رغم هذا الوضع
القاتم الذي
يتجاوز مسألة تأليف
الحكومة
ليلامس
عناوين
المرحلة المقبلة،
ولا سيما في
ما يتعلق بنهج
الحكم والتعاطي
بين مكونات
الحكومة حيال
الملفات
المطروحة وفي
مقدمها مسألة
الانتخابات
النيابية
والقانون
الذي ستجري
على أساسه،
فإن الحريري
لن يبلغ مرحلة
إحراجه
لإخراجه، أو
حتى إحراجه
للقبول بأي
صيغة حكومية. ويقول أحد
"المستقبليين"،
تعليقا على ما
يتعرض له الحريري
من استهداف:
"لم يقبل
بانتخاب عون
رئيسا
للجمهورية
ليتراجع أو
ينسحب أو
يعتذر عن عدم
التكليف،
فيخلي الساحة
لــ"حزب الله"
بالكامل. لم
نصل بعد إلى
مثل هذه
المرحلة، والأبواب
لم تقفل كليا
في وجه
التأليف، أما
العراقيل،
فيمكن
معالجتها
وتذليلها
الواحدة تلو
الاخرى،
فالوقت لا
يلعب ضد مصلحة
الحريري بل ضد
العهد
الرئاسي وضد
أي قانون
جديد
للانتخاب"،
مذكرا بأن
"تشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات
يجب أن يتم
قبل نهاية كانون
الثاني
المقبل،
والمطلوب
حكومة للقيام بذلك!".
هل
"يبيع" بوتين
إيران والأسد
لترامب؟
سركيس
نعوم/النهار/17
كانون الأول 2016
المعلومات
الواردة الى
بيروت من
مصادر أميركية
مطلعة ووسائل
إعلامية تشير
الى أن أي حوار
بين رئيس
روسيا بوتين
والرئيس
الأميركي ترامب
ووزير
خارجيته
تيلرسون لا
يمكن أن يبدأ إلّا
إذا كانت
إيران البند
الأول فيه.
فترامب يريد
أن يحلّ
الاتفاق
النووي
الموقّع
معها، وهو على
استعداد مع
نتنياهو رئيس
وزراء إسرائيل
لمواجهتها
حتى عسكرياً
إذا استأنفت
أبحاثها
للمباشرة في
صنع أسلحة
نووية.
والسؤال الذي
يطرح في
واشنطن الآن
هو: كيف
سيتصرف بوتين
إذا وجد نفسه
في الحال
الموصوفة
أعلاه؟ علماً
أن المعطيات
المتوافرة
تشير الى أن
إيران قد لا
تكون في وارد
القيام بذلك
الآن. وتشير المعلومات
نفسها أيضاً
الى أن ترامب
يريد أن يواجه
السياسة
العدوانية
لإيران في
المنطقة وأن
يحاربها. فهل
يتجاوب معه
بوتين في حال
توصلا الى
اتفاق ثابت
حول الشرق
الأوسط؟ هل يوافق
على "بيع"
الرئيس بشار
الأسد
والإيرانيين
إذا رفعت
أميركا
عقوباتها على
بلاده لاحتلالها
شبه جزيرة
القرم
والتدخّل
المباشر في
شرق أوكرانيا؟
طبعاً لا
أجوبة عن هذه
الأسئلة. وتشير
المعلومات
إياها ثالثاً
الى أن التسريبات
"الاستخبارية"
الأميركية
الجديدة، تفيد
أن المعلومات
التي نتجت عن
القرصنة
الالكترونية
الروسية
لمجلس الحزب
الديموقراطي
وصلت الى ترامب،
واستعملها في
الأيام
العشرة
الأخيرة من
الحملة
الانتخابية
ضد المرشحين
الديموقراطيين
لمجلسَيْ
الكونغرس.
وتفيد أيضاً
أن مايكل فلين
مستشار الأمن
القومي
لترامب سرّب يوم
كان في
المخابرات
العسكرية
معلومات مصنّفة
سرية وغير
مسموح نشرها
لحلفاء في
أفغانستان.
لكنه لم
يُعاقب
بـ"التأنيب"،
وعلى العكس من
ذلك رُقّي الى
رتبة جنرال
بثلاثة نجوم.
وتبيّن أن ذلك
كان نتيجة جهد
أحد أجهزة
الاستخبارات
الأميركية،
والهدف كان
التخلّص منه
نظراً الى عدم
ثقته به وغياب
الثقة بينه
وبين زملاء له
من الجنرالات.
وتشير
المعلومات
نفسها رابعاً
الى أن "لَيْ
الأذرع"
مستمرّ بين
المجتمع الأمني
الاستخباري
الأميركي
("الأشباح")
وترامب ومن
سمّاه وزيراً
للخارجية. وقد
بلغ نقطة بات
معها ترامب
غير قادر على
تلافي آثار
القرصنة
الالكترونية
الروسية
ومضاعفاتها.
ففي الـ48 ساعة
الماضية نشر
المجتمع
المذكور أو
زوّد وسائل
إعلام
معلومات
مؤذية جداً،
جعلت الأميركيين
يعرفون أن
بوتين كان
يدير بنفسه
عمليات
القرصنة أو
يشرف عليها،
وأنه كان يريد
الانتقام من
المرشحة
الرئاسية
الديموقراطية
هيلاري
كلينتون
لانتقادها
علانية
الانتخابات
الروسية
(الرئاسية)
قبل نحو أربعة
أعوام. كما
جعلتهم
يعرفون أيضاً
أن بوتين كان
يخشى كلينتون "الحقودة"
والميّالة
الى الانتقام.
ولذلك كان
يُعِدّ لصراع
كبير معها في
حال فوزها
بالرئاسة،
لاقتناعه في
حينه بأنّه
محتمل. أما
الآن فهو
مسرور جداً
بالنتائج
وخصوصاً
بتسمية صديقه
ريكس تيلرسون
قُطب شركة
إكسون – موبيل
النفطية
وزيراً
للخارجية.
وذلك يرقى في
رأي البعض
داخل
الكونغرس
ومنهم
السيناتور
جون ماكين الى
مرتبة "عمل
حربي". ما هو
الهدف من
التسريبات
الإستخبارية،
ونشر
المعلومات
التي تم
"التثبّت"
منها؟ تفيد معلومات
الجهات
الأميركية
الواسعة
الاطلاع نفسها
أنه نزع
الشرعية عن انتخاب
ترامب رئيساً.
علماً أن ذلك
لن يحول دون
تسلّمه
سلطاته
الدستورية في
الـ20 من الشهر المقبل
بعد إدائه
القسم في حفل
رسمي. وهو
أيضاً منع
بوتين وترامب
من تأسيس نظام
دولي جديد أو
عالمي جديد.
فضلاً عن أن
على الرئيس
الجديد أن
يوضح الكثير
من الأمور
المتعلقة بالـ"هولدنغ"
العقاري الذي
يمتلكه،
وبالضرائب
التي رفض
نشرها في
أثناء الحملة
الانتخابية،
وبتدخل
أولاده في
مسائل سياسية
رغم إدارتهم
أعماله. هذا
إذا كان
يستطيع أن
يتجرّد فعلاً
من أعماله أو
أن يبتعد عن
التدخل فيها.
وتتوقع
الجهات نفسها
مزيداً من
"الأخبار"
المؤذية في
الأسابيع
المقبلة.
ويبدو
استناداً الى
ذلك كله ان
"الأشباح"
"يفلّون
البرغوت" كما
يُقال في
لبنان. كما
تتوقع انتشار
الغيوم الداكنة
فوقه بعد
إدائه القسم
ومباشرته
الممارسة الرئاسية.
اما ريكس
تيلرسون،
تفيد
معلوماتها،
فمحترم من
كثيرين في
أميركا. لكنه
"متّهم" بعقد
صفقة كبيرة
جداً مع شركة
نفط روسية ذات
سمعة سيئة
داخل بلادها
وخارجها. ويُخشى
أن يحاول من
خلال موقعه
الوزاري
التأثير على الغالبية
الجمهورية في
الكونغرس
لرفع العقوبات
التي فرضها
على روسيا من
أجل استئناف
تنفيذ الصفقة
التي أصابتها
العقوبات
بالتجميد. ملاحظة:
جون كيلي هو
الوزير
المعيّن
للأمن
الداخلي في
أميركا وليس
جون ألِن. والكلام
في "الموقف"
أمس للأخير.
أعتذر.
«فيتو»
الثنائي
الشيعي
يُعرقل مسيرة
العهد
فؤاد
ابو زيد/الديار/16
كانون الأول/16
لو ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، والرئيس
المكلّف سعد
الحريري، بادرا
منذ اللحظة
الاولى
لتكليف
الحريري تشكيل
الحكومة، الى
الاعلان عن
نيتهما تشكيل
حكومة
تكنوقراط
مصغرة لا
يتجاوز عدد
اعضائها 20 وزيراً
او اقل، تكون
مهمتها
مواكبة مجلس
النواب في
اعداد قانون
جديد
للانتخاب،
والسهر على
تنفيذ ما
يقتضي تنفيذه
لتكون
الانتخابات النيابية
المقبلة في
شهر ايار 2017،
مثالاً في
الحريّة
والديموقراطية
والنزاهة، مع
معالجة سريعة
لعدد من
القضايا
الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية،
وترك الحصّة
الكبيرة من
المعالجات
الى حكومة
العهد الاولى
السياسية،
التي تعكس
نتائج
الانتخابات
النيابية،
وقوّة كل حزب
وتيار
وحجمهما
الشعبي
والنيابي،
لكان العهد العوني
اقلع بقوة
وثبات، بدلاً
من مهازل التأخير
والعرقلة
التي تعتمدها
في شكل خاص
الاحزاب
والشخصيات
المنضوية تحت
«بنديرة» 8
اذار، وتعوق
عهد الرئيس
عون من
الانطلاق،
مستغلّة رغبة
سيد العهد، في
قيام حكومة
وحدة وطنية،
ثبت بالممارسة
في اكثر من
حكومة انها
حكومات الفضائح
والصفقات
والهدر
والمشاكسة
والتعطيل وانعدام
الجدّية
والانتاج
التي تحكم
تصرفات البعض
في عملية
تشكيل
الحكومة،
تعطي فكرة عمّا
ينتظر الرئيس
المكلّف
ورئيس
الجمهورية من
عدد من
المستوزرين
الذين يجيدون
سياسة الحرتقة
والكيد
والتعطيل،
وكانوا
تلامذة نجباء
للنظام
الامني
السوري –
اللبناني،
اثناء
الوصاية السورية.
لقد ثبت حتى
الآن في سياق
شدّ الحبال
القائم بين
جبهة الاحزاب
المؤيدة بصدق
للعهد الحالي،
وبين المؤيد
بالكلام
والمعرقل
بالفعل، ان احزاب
المستقبل،
والقوات
اللبنانية،
والاشتراكي،
والكتائب، هي
التي «تحلب
صافي» مع الرئيس
عون، وتتنازل
المرّة تلو
الاخرى، وتسهّل
تشكيل
الحكومة
عندما يطلب
منها ذلك، على
الرغم من
انزعاج
جماهير هذه
الاحزاب،
للتنازلات
المتكررة
التي تقدمها
الاحزاب
الاربعة، وفي
شكل خاص حزب
القوات
اللبنانية،
الذي يتلقى الحصّة
الكبرى من
الضغوط
والتجنّيات
والاتهامات
التي يراد
منها تقزيم
حصّته في
الحكومة، او
دفعه الى
الاشمئزاز
والاستنكاف
عن المشاركة،
لتخلو
الاجواء
لجماعة 8
آذار، والاستيلاء
على الحكومة. الحملة
المربّعة
الاضلاع ضد
حزب القوات
اللبنانية،
تهلّل اليوم
«للانتصار» الذي
سجّله النائب
سليمان
فرنجية على
الدكتور سمير
جعجع،
بانتزاع
وزارة
الاشغال منه،
وكأن فرنجية
انتزعها
بقوته وقوّة
شعبيته وعدد
نوابه، وليس
بالفيتو
الميثاقي
الذي يستخدمه
الثنائي
الشيعي،
لابتزاز
العهد، بدلاً
من تسهيل
الدرب امامه،
والثنائي
الشيعي يهدد بهذا
الفيتو
لاشراك من
يرغب بهم، او
لاقصاء من
يرفضهم،
وربما يحلو له
غداً ان
يستعمله لفرض
رئيس حزب
التضامن اميل
رحمة وزيراً
على حكومة
سيادية، وهذا
ليس
مستغرباً،
لأن رئيس
المجلس نبيه برّي
هدد بعدم
المشاركة في
الحكومة ان لم
تكن ثلاثينية.
بعد تذليل
الصعوبات
امام تشكيل حكومة
الـ26 وزيراً
«بقلعة ضرس»
كما يقول
المثل العامّي،
واصبحت
الولادة قصة
ساعات، بدأت الأكمام
تحبل وتلد
ارانب،
وتراجع تشكيل
الحكومة الى
نقطة
الانطلاق،
بعدما كانت
شارفت على
نقطة الوصول،
وذلك بسبب
مطالب وشروط
جديدة،
وأسماء تطرح،
عليها
اشكاليات
عدّيدة، مع معرفة
الجميع،
خصوصاً الذين
تمرّسوا
بسياسة التعطيل،
ان تأخير
التشكيل يعني
ببساطة ان البلاد
ستكون امام
خيارين،
قانون الستين
في موعده، او
التمديد، دون
ان يعطي هؤلاء
فرصة للتوافق
على قانون
مختلف تعيش
البلاد في ظله
لاربع سنوات
مقبلة.
يعطّلون
ويتّهمون
الآخرين
بالتعطيل،
والعهد حتى
الآن صابر
عليهم؟؟!!
مسيحيو
مصر ينالون
العيدية …
مقدماً
نادر
جوني/السياسة/16
كانون الأول/16
تعودنا
عام تلو الآخر
بقدوم
تفجيرات كلما
اقتربنا من
نهاية العام،
والتي تمثل
قرب احتفالات
مسيحيي مصر
بأعياد
«الكريسماس»،
ففاجأتنا
جماعة
الإرهاب
بتفجير يهز
قلوب
المصريين
ويطيح بأرواح
العديد من المصلين
العزل ذلك إثر
انفجار خائن
داخل الكنيسة
البطرسية
بالعباسية،
وكأنه مكتوب
على أقباط مصر
أن يدفعوا
الثمن على
وطنيتهم. جاء
الأحد الأسود
الذي تسبب في
خيبة أمل عودة
الأمن
والأمان لمصر
نظراً إلى
فقدان الجهاز
الأمني دوره
في حماية دور
العبادة مثل
ما فقد دوره في
حماية نفسه.
فإلى متى يدفع
المواطنون ثمناً
نتيجة ضعف
الداخلية في
أداء دورهم.
فهل هم حُماة
أفراد أم
حوائط؟
نحن على
يقين أن ما
يحدث من
انفجارات
وتوتر داخل
الأراضي
المصرية جاء
نتيجة تباطؤ
وتخوف العدالة
المصرية في بث
قرار نهائي
بإعدام كل
القتلة
والإرهابيين والخونة
الذين يملأون
السجون
المصرية فمماطلة
تنفيذ حكم
الإعدام لكل
هؤلاء الخونة
المجرمين
يأتي علينا
بخسائر ندفع
ثمنها أرواح مواطنين
لا ذنب لهم في
نهاية تودي
بحياتهم نتيجة
الإهمال
المتدني،
فكيف اقتحم
شاب مشبوه يرتدي
حزاما ناسفا
ويركض خلفه
حارس الكنيسة
الداخلي من
دون أي مقاومة
من رجال
الأمن، علماً
أن هناك نقطة
تفتيش أمني في
مدخل محيط
الكاتدرائية.
تبرأ
مسلمو مصر من
منفذي هذه
العملية
القذرة منادين
بأن القيمين
على هذا العمل
لا يمثلون الإسلام
فالإرهاب لا
دين له. ونحن
مازلنا نأمل
في جرأة من
الحكومة
الحالية في
اتخاذ القرارات
الحاسمة
والصارمة
تجاه هذا
العدو الذي
بات يهدد
العديد من
بقاع الأراضي
المصرية التي
رويت معظمها
بدماء
الأبرياء،
وذلك بتنفيذ
أقصى
العقوبات من
دون مماطلة
والممثلة في
الإعدام. فهل
ستكون
الحكومة
باردة كالعادة
تجاه هذا
العدو أم
ستتخذ
الإجراءات
للانتقام لدماء
الأبرياء؟ إذ
أن مصر ستحيا
فقط عند إعدام
هؤلاء
الإرهابيين
وليس فقط
بسجنهم.
*محلل
إعلامي مصري
الشرق
الأوسط بعد
إخضاع حلب
د. خطار
أبودياب/العرب/17
كانون الأول/16
يتغير
وجه الشرق
الأوسط بناء
على تطورات
الوضعين السوري
والعراقي
نظرا إلى
الموقع
المركزي للبلدين
في قلب المشرق
والعالم
العربي. وتدخل
سوريا
والإقليم بعد
إخضاع حلب
مرحلة جديدة
من الحرب
والدبلوماسية
ملأى
بالتساؤلات:
لمن سيهدي
فلاديمير
بوتين
“إنجازه”؟، أي
أفق للشراكة
الروسية –
الإيرانية في
رسم مستقبل
سوريا ما بعد
منعطف حلب؟،
كيف ستتصرف
واشنطن
دونالد ترامب
إزاء الغلبة
الروسية في
شرق
المتوسط؟، ما هي ردود
فعل اللاعبين
الإقليميين
الآخرين وأبرزهم
تركيا
وإسرائيل
والمملكة
العربية السعودية؟،
وأخيرا هل بقي
من أدوار
للقوى الأوروبية
في الشرق بعد
قرن على
اتفاقية
سايكس – بيكو؟
أصبح
فلاديمير
بوتين “رئيس
العالم”، حسب
ما اتضح من
مجريات مؤتمر
باريس حول
سوريا (في
العاشر من
ديسمبر
الحالي) حسب
وصف أحد
الحاضرين، الذي
سخر من
المايسترو
جون كيري
واعتبره ممثل
العراب سيرجي
لافروف. وهكذا
فإن سقوط شرق
حلب لم يكن
ليتم لولا
التخلي
الأميركي عن
الحراك
الثوري
السوري منذ
صفقة السلاح
الكيميائي في
سبتمبر 2013،
بالإضافة إلى
الاستدارة
التركية نحو
موسكو،
معطوفة على
الانقسام العربي
والضعف
الأوروبي. بينما
يعلو القيصر
في الرتب على
أنقاض حلب، يستعد
باراك أوباما
لمغادرة
البيت الأبيض
تصحبه مأساة
سوريا وحصاده
الهزيل في
مجمل السياسة
الخارجية. لقد
سلم باراك
أوباما
المنطقة
للاختراق
الاستراتيجي
الروسي
والتوسع
الإيراني،
وفي موازاة فشله
في أي إنجاز
على المسار
الإسرائيلي –
الفلسطيني،
أصبح الشرق
الأوسط فريسة
منظومات عابرة
للحدود مع
الحرس الثوري
الإيراني
ومحوره، وتنظيم
داعش، وحزب
العمال
الكردستاني.
وهكذا
يغادر أوباما
منصبه بينما
الشرق الأوسط
في أسوأ حال،
إذ أن العالم
العربي أصبح
ساحة مفتوحة
للفوضى
التدميرية
والشكل
الجديد من
الحرب
الباردة
والحروب
بالوكالة. ترك
سيد البيت
الأبيض مدينة
حلب لمصيرها
من دون أن ينبس
ببنت شفة وهذا
يؤكد على إرثه
السلبي وأنه
يشبه فعلا يوضاس،
خاصة إذا كان
بشار الأسد
(الذي تكلم عن
الشعب الحلبي
وكأنه لا
يعترف بالشعب
السوري) يحاول
أن يضع
الإنجاز الذي
كان فيه لاعبا
ثانويا في
مصاف
الرسالات
السماوية
ومنعطفات التاريخ
الكبرى، ولو
كانت إيران
تركز على
“الانتصارات
الربانية”.
إنه إذن
الشرق الأوسط
الجديد، موئل
الفوضى غير
الخلاقة التي
انطلقت من بين
الركام العراقي
بعد سقوط
بغداد في
أبريل 2003. إنه
أيضا مختبر انتقام
روسيا من
إهانتها بعد
الحرب
الباردة، ومنطقة
الصعود
الجهادي
والحرب
الإسلامية – الإسلامية..
وفيه يتفاعل
“الاطمئنان”
الاستراتيجي
الإسرائيلي
للتفكك
والضعف
العربي مع فرض
الأكراد
أنفسهم في المعادلة
الإقليمية. بينما
تنتظر معركة
الرقة تتمات
عمليتي “درع الفرات”
و“غضب الفرات”
والتجاذبات
الأميركية – التركية
– الكردية
والدخول
الروسي على خط
الأكراد، لا
تزال واشنطن
تراهن على
إنهاء معركة
الموصل قبل
دخول دونالد ترامب
إلى البيت
الأبيض، يبرز
الفشل الروسي مع
استعادة داعش
لمدينة تدمر
الاستراتيجية،
بينما كانت
معركة حلب في
خواتيمها.
ولذا سيكون
مستقبل
الحدود
والكيانات
مرتبطا
بالتنسيق أو
التجاذب
الأميركي –
الروسي في ما
يسمى الحرب ضد
الإرهاب.
على
الصعيد
السوري،
ينتظر ستيفان
دي ميستورا
معركة إدلب
بينما تتعثر
عمليات
الإجلاء من شرق
حلب، ويبرز
التناقض بين
القوتين
النافذتين
على الأرض أي
روسيا وإيران.
وعلى الأرجح سيسري
ذلك على خط
المعارك
القادمة أو
خارطة الحل
السياسي وفق
الرؤية
الروسية. ومما
لا شك فيه أن
الاجتماع
الثلاثي
الروسي – التركي
– الإيراني في
موسكو، في 27
ديسمبر الجاري،
سيكون فرصة
لرصد توجهات
بوتين
وأولوياته.
ربما تفضل
طهران ودمشق
استكمال
الاندفاعة العسكرية
نحو دوما وريف
حمص ودرعا
ومحافظة إدلب
مفتاح سهل
الغاب، لكن
الحسابات
الروسية يمكن
ألا تتطابق مع
ذلك والأرجح
أن يكتفي بوتين
بإنجازه
الحلبي،
وأخذه إلى
طاولة الحوار
مع ترامب. يتضح
أن إخضاع حلب
لن يضع حدا
لحراك الشعب
السوري من دون
حل سياسي
واقعي يترجم
متغيرات ما بعد
2011، ويحفظ ما
أمكن الدولة
السورية،
خاصة إذا
استخلصت
روسيا عبرة من
العراق حيث
تستمر
النزاعات منذ
2003 ولم تنجح القوتان
الأميركية
والإيرانية
في تطبيع
الوضع فيه
لفشلها في
إقامة الدولة
التعددية
والعادلة.على
صعيد أشمل، لا
يمكن أن يبزغ
فجر شرق أوسط
جديد على أسس
إنكار الحقوق
والغلبة والقهر
والإقصاء
والتطرف،
إنما على أساس
عودة منطق
التسوية
والمواطنة
وقبول الآخر
بدل الاحتلال
والطائفية
والمذهبية،
وهذا يفترض
عدم إبقاء هذه
المنطقة ساحة
لعبة كبرى بين
الأطراف
الدولية
والإقليمية
على حساب
الشعوب ودولها
وحضارتها.
*أستاذ
العلوم
السياسية،
المركز
الدولي للجيوبوليتيك
- باريس
مع
ترامب
البندول يتأرجح
بعيدًا عن
مخططات
أوباما
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/16
مع
اقتراب
اكتمال تعيين
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب، أعضاء
مجلس الوزراء
الجديد في الإدارة
الأميركية،
من الممكن أن
نسعى لتقدير الاتجاه
الذي قد
يتخيره
الفريق
الرئاسي الجديد
بالنسبة
للولايات
المتحدة. والميزة
الأولى لفريق
السيد ترامب
هي، بصفة عامة،
أن أعضاء
الفريق كانوا
من الشخصيات
البارزة كل في
مجاله، قبل أن
يُطلب منهم
الانضمام إلى
الإدارة
الأميركية
الجديدة. وهذا
الأمر هو على
النقيض من
إدارة الرئيس
باراك أوباما
التي كانت
تتألف، وبشكل
كبير، من
شخصيات غير
معروفة إلى
جانب
المرشحين الرئاسيين
المنهزمين
كأمثال جوزيف
بايدن، وهيلاري
كلينتون،
وجون كيري. كان
المحامون
غالبين على
فريق أوباما
الرئاسي
والذين،
كمثله تماما،
لم تسنح لهم
الفرصة لممارسة
مهنهم
المختارة قبل
ولوجهم إلى
عالم السياسة.
ولكن في فريق
ترامب
الرئاسي، على
العكس من ذلك،
ستستغرق وقتا
معتبرا قبل أن
تعثر على محام
واحد، إن كان
هناك محامون
على الإطلاق. وخلال
تشكيل فريقه
الرئاسي، بحث
ترامب عن الشخصيات
القوية
والذين،
لأنهم لديهم
خبرات متميزة
في مجالات
أعمالهم، من
غير المحتمل
أن يشكلوا
فيما بينهم
جوقة التأييد
المطلق من
الرجال
والنساء. وفي
المقابل، لا
يتحمل باراك
أوباما
التسامح مع أي
شخص يعارض
وجهات نظره
الخاصة. ويبدو
ذلك واضحا في
مذكرات
هيلاري
كلينتون،
وتجلى أيضا في
ثلاث مناسبات
عندما غير
أوباما، علانية،
بعض القرارات
التي اتخذها
وزير خارجيته جون
كيري. كما أن
لدى دونالد
ترامب مجالا
أوسع للاختيار
والتعيين،
حيث تخير
أعضاء فريقه
من 15 ولاية أميركية،
وهو الخيار
الأوسع بكثير
مما كان متاحا
لباراك
أوباما والذي
كان، في بداية
الأمر على أقل
تقدير، مركزا
جهوده على
المافيا السياسية
لمدينة
شيكاغو. لعب
ترامب لعبة
مثيرة
للاهتمام من
خلال استمالة
الكثير من ديناصورات
الحزب
الجمهوري،
ومن أبرزهم
نيوت غينغريتش،
ورودلف
غولياني،
وكريس
كريستي، ناهيكم
عن ذكر
الديمقراطيين
المنشقين
أمثال
السيناتور جو
ليبرمان
وجيمس وولزي
الرئيس الأسبق
لوكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية،
عن طريق
التلويح
إليهم
بالمناصب
الكبرى
الماثلة
أمامهم.
وفي
نهاية
المطاف، برغم
كل شيء، تمكن
ترامب من
تشكيل فريقه
الخاص ووحد
الحزب
الجمهوري خلال
فترة ولايته،
من غير أن
يكون مدينا
بشيء لأي من
كبار رجال
الحزبين
الكبيرين. على
العكس من فريق
أوباما الذي
تألف في أغلبه
من أناس على
هامش النخب
الأميركية
الكبيرة، فإن
مجلس الوزراء
في عهد ترامب
عبارة عن ائتلاف
من الدوائر
التي تشكل
فيما بينها
نواة السلطة
الوطنية في
الولايات
المتحدة. ومن
القطاعات
المعتبرة
الممثلة في
مجلس وزراء
ترامب هناك
وول ستريت،
وصناعات
النفط
والطاقة، والمؤسسة
العسكرية
والأمنية،
ومجتمع
الأعمال. ويشتمل
الفريق على
أكبر عدد ممكن
من الشخصيات
العسكرية
ورجال
الأعمال في أي
مجلس أميركي
للوزراء منذ
عقد
الأربعينات،
وهو مجلس
وزراء موال
للمواطنين
بأكثر من
سابقيه والتي
كان يهيمن
عليها الساسة
المحترفون. ويشير
تكوين مجلس وزراء
ترامب إلى
تغيير جلي في
بندول
السياسة الأميركية
نحو اتجاه
يعاكس
الاتجاه
المنفلت الذي
اتخذته إدارة
باراك أوباما
من قبل.
أولا،
سيتأرجح
البندول
بعيدا عن
توسيع القطاع
العام الذي
يفضله الرئيس
أوباما وكان
يتضح بصورة
كبيرة من خلال
ما يعرف باسم
الخطة الصحية
بأسعار
معقولة. وإذا
سُمح لها
بالتطوير
بكامل إمكاناتها،
فمن شأنها خطة
أوباما أن
تعني التأميم
الظاهري لنحو
16 في المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي في
الولايات
المتحدة، وهي
خطوة هائلة في
اتجاه
الاقتصاد
الخاضع
لسيطرة الدولة.
بعد
ذلك، سيتأرجح
البندول
بعيدا عن
العولمة. لا
يرغب ترامب،
ولا يمكنه،
إيقاف أو عكس
اتجاه
العولمة. ولكن
يبدو أنه يريد
التعديل من إيقاع
العولمة
والحد من
آثارها
الاجتماعية والاقتصادية
السلبية على
قطاعات من
المجتمع
الأميركي. كان
الرئيس
أوباما
والسيد كلينتون،
برغم ذلك،
ملتزمين
بتوسيع
وتسريع وتيرة العولمة
من خلال سلسلة
من الصفقات
التجارية الجديدة
التي تغطي
منطقة المحيط
الهادي،
وفيما بعد،
القارة
الأوروبية
بأسرها. ومن
شأن رئاسة
ترامب للبلاد
أيضا أن ترى
البندول
يتأرجح بعيدا
عن التخفيضات
الهائلة والممنهجة
في القدرات
الدفاعية
للولايات
المتحدة.
وبدلا من مواصلة
تنفيذ
استراتيجية
أوباما في نزع
السلاح التدريجي
في الولايات
المتحدة، يعد
ترامب بخطة
تحديث عسكرية
طموحة تهدف
إلى زيادة
القوة العسكرية
الأميركية،
وبسط هيمنتها
على العالم.
في عهد
ترامب،
سيتأرجح
البندول كذلك
مبتعدا عن
الخطط
البيئية
العصرية،
ولكن من قبيل
الالتزام
الوهمي،
لإدارة
الرئيس
أوباما، ولا
سيما «مشرب
الساحرات»
المعد في
مؤتمر باريس
المناخي
بالعام
الماضي. حيث
يعتقد ترامب
أنه في الوقت
الذي تشتد فيه
حاجة
الاقتصاد
العالمي إلى
النمو فلن
يكون من
الحكمة أن
نفرض عليه
القيود التي
تهيمن عليها
الدوافع
الآيديولوجية
بأكثر من
العلم. ومن
شأن البندول
أن يتأرجح
أيضا ابتعادا
عن القيود
التي فرضها
أوباما،
وأيدتها
هيلاري كلينتون،
على الصناعة
الطاقة في
الولايات المتحدة.
ومن شأن
ذلك أن يمنح
صناعة الفحم
مساحة أطول من
الحياة في حين
يستفيد النفط
الصخري من
مراجعة القواعد
المفروضة عليه
من قبل
الحكومة
الفيدرالية.
ويمكن للقيود
المفروضة
حاليا على
صادرات
الطاقة، ولا
سيما النفط،
من قبل
الولايات
المتحدة أن
تشهد بعض
التيسيرات.
ومن
ناحية
السياسة
الخارجية، من
المرجح للبندول
أن يتأرجح
بعيدا عن
سياسة أوباما
التصالحية،
التي تساعد
على استرضاء
أعداء
الولايات
المتحدة
وإغضاب
أصدقائها
وحلفائها.
أفسح
أوباما مجال
المروق أمام
روسيا، وغزو جيرانها،
وضم الأراضي
التابعة
لأناس آخرين إليها،
وتجاهل
القواعد
الدولية
المتعارف عليها
حتى في مجال
الألعاب
الأوليمبية.
وفريق ترامب
الانتقالي،
على العكس من
ذلك، من غير
المرجح أن
يكون خصما
سهلا وضعيفا
في مواجهة
فلاديمير
بوتين الذي،
يعتمد سياسة
انتهاز الفرص البراغماتية،
يدرك تمام
الإدراك متى
يمضي ومتى
يتوقف، إذا
كانت هناك
مخاطر
الاصطدام بجدار
صلب وقاس. وسيتأرجح
البندول في
عهد ترامب
أيضا بعيدا عن
سياسة التملق
والاسترضاء
التي انتهجها
أوباما حيال
الملالي في
طهران. ومن غير
المرجح أن
يتابع ترامب
نهج أوباما من
كتابة خطابات
المحبة إلى
المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي،
ناهيكم عن ذكر
الرئيس
الأسبق محمود
أحمدي نجاد. وليس
من المرجح
لترامب أيضا
أن يكرر أسلوب
أوباما في
أفلام «جيمس
بوند» من
تهريب
الحقائب
المثقلة
بالأموال جوا
عبر قبرص إلى
الملالي في
طهران في
المساء.
وقد لا
يحاول ترامب
قلب نظام
الحكم في
إيران، والذي،
على أي حال،
ليس من شأن أي
شخص باستثناء
الشعب
الإيراني
ذاته. ولكن من
غير المرجح أيضا
أن يمد يد
المساعدة
للملالي، كما
صنع أوباما خلال
ما يقرب من
ثماني سنوات،
والخروج من
شقوق
آيديولوجيتهم
العتيقة التي
ظلت تقوض من
أركان النظام
الحاكم. في
السياق نفسه،
من شأن
البندول أن
يتأرجح بعيدا
أيضا عن
التشدق
بالإسلام،
ودعم جماعة الإخوان
المسلمين،
وازدراء
القوى
المؤيدة للديمقراطية
فيما يسمى
العالم الإسلامي.
ففي عام 2009. اتخذ
أوباما جانب
الملالي في
مواجهة الشعب
الإيراني، ثم
في الاحتجاجات
التي اندلعت
على الصعيد
الوطني.
وفي عام
2011، ساعد
أوباما
الإخوان
المسلمين على
اعتلاء سدة
الحكم في
القاهرة؛ مما
أطاح بفرص
القوى
الإصلاحية
والمؤيدة
للديمقراطية
في البلاد.
وبرغم ذلك،
ودائما مع
الافتقار
لشجاعة الإعراب
عن القناعات
المعلنة،
عندما تغيرت موجة
الحكم في مصر،
تخلى أوباما
تماما عن الإخوان
وتركهم
لمصيرهم.
قد يبدو
ترامب مخيبا
لآمال
الكثيرين،
بما في ذلك
بعض من أشد
مؤيديه. ولكن
رئاسته
للبلاد تقدم
فرصة
للولايات
المتحدة
لتغيير
مسارها من
الاتجاه
الكارثي الذي
اتخذه أوباما
ومساعدوه.
تسقط
حلب.. الحرب لا
تسقط!
عبدالله
العوضي/الإتحاد/16
كانون الأول/16
بعد
الموصل تنتقل
الميليشيات
الإيرانية إلى
حلب لإنهاء
الفصل الثاني
من هذه
المأساة التي
تُركت قرابة
نصف مليون من
سكان حلب مسفوحي
الدم ومنزوحي
الوطن. ستة
«فيتوهات» ضد
الهدنة بأي
شكل، يعني
استمرار
سياسة حرق
الأرض بمن وما
عليها وخلق
أزمة طويلة
المدى يصعب من
خلالها
الوصول إلى أي
مطلب مشروع
للمعارضة مما أقر
به العالم
وعلى رأسه
عملية
الانتقال السياسي
السلمي التي
وَضع لها
أخيراً شرطاً
بلا شروط. الجديد
في المعادلة
وفق المنظور
الروسي السوري
هو اتهام
المعارضة
المعتدلة
بالإرهاب، وهذا
ما جاء واضحاً
صراحة على
لسان وزير
الخارجية
الروسي عندما
أشار إلى أن
المسلحين «الذين
يرفضون
مغادرة حلب
سيتم التعامل
معهم كإرهابيين،
وسندعم أي
عملية للجيش
السوري ضدهم»،
وهذا ما عبر
به النظام
السوري أيضاً
في بيان صادر
عن وزارة
خارجيته أكد
رفضه لأي اتفاق
لوقف إطلاق
النار ما لم
يغادر من
تصفهم بالإرهابيين
الجزء الشرقي
من حلب. وقال
المندوب البريطاني
ماثيو
رايكروفت إن
استخدام روسيا
للفيتو يعني
أنها
وداعميها
«وافقوا على حصار
مئات الآلاف
من الأبرياء
من النساء
والرجال
والأطفال
الذين
يتحملون
الجحيم الآن
في حلب»! العالم
كله يتحدث في
وادٍ ورأس
النظام يتحدث في
وادٍ آخر بعيد
عن أي نبرة
لانتقال
سياسي، وهو ما
أكده بشار قبل
فترة وجيزة
عندما قال: «إن بوتين
لم يتحدث
مطلقاً معه عن
ترك السلطة»،
ورغم الضغوط
التي تمارسها
واشنطن لرحيله،
لم يصدر من
بوتين أو
لافروف أبداً
كلمة واحدة في
هذا الشأن.
وأضاف أنه لا
يساوره قلق من
أن يعقد بوتين
وكيري
اتفاقاً
للإطاحة به من
السلطة، وقال:
«لأن السياسة
الروسية لا
تقوم على
إبرام
الصفقات. إنها
تستند إلى القيم»،
وهذه القيم هي
التي ساهمت في
إزاحة نصف الشعب
السوري من
وطنه إلى
المجهول،
والنظام الذي
استدعى قوى
الخارج
للحفاظ على
الكرسي ولو
ضاع الوطن
ثمناً له.
فللنظام
في تاريخه سهم
ضارب في ذلك
منذ أزمة «حماة»
في أوائل
الثمانينيات
من القرن
الماضي عندما
كان رأس النظام
آنذاك
مستعداً
لإبادة سوريا
من أجل الحفاظ
على الطائفة
العلوية
الحاكمة. نعم
أخمدت الثورة
هناك
بالتضحية بما
يقارب أربعين
ألف سوري
واليوم قيمة
المساومة
ليست الطائفة
العلوية، بل
سوريا
بأكملها وليس
«حماة» الثمانينيات.
قد تكون ثمة
مساومة مقبلة
ولكنها ستكون
بشعة وخطرة
وتتم على قبور
أكثر من 400 ألف
شخص ممن قُتلوا
في السنوات
الأخيرة من
حكم الأسد
الابن، وإن من
أنقاض حلب
سيخرج مقترب
جديد للنزاع
سيسمّم
السياسة
العالمية،
كما أشارت إلى
ذلك إحدى
الصحف
الأجنبية في
هذه الأيام،
فهل يضحي أي
عاقل بالبيت
كله من أجل
البقاء على الكرسي
فيه سالماً
وهل هذا هو
خير مغنم؟ سياسياً،
انتصار روسيا
وإيران
والنظام الحاكم
في سوريا على
المعارضة
المعتدلة
البعيدة عن
الإرهاب
المتطرف، من
«داعش» وغيره
من المنظمات
التي توزعت
سموم أفكارها
في أرض الشام،
ليس في صالح
النظام
العالمي الذي
احتفى بالفوضى
الخلاقة
لسلسلة من
الأزمات
المتداخلة
ومن الوصول
إلى نقطة نظام
من بعدها أمن
واستقرار وأمان.
إن عودة
النظام
الحاكم ومن
يدعمه إلى
العام 2010 أقرب
إلى حالة من
الانتحار
السياسي لكل
من وضع يده
سلباً ونهباً
وقتلاً
وسحلاً
وتشريداً أو
نزوحاً
ولجوءاً إلى
حيث العدم في
الرؤية
والمسارات،
فالحرب حتى لو
وضعت أوزارها
الكارثية في
حلب، فإنها
مستمرة بوقود
الطائفية
البغيضة فهي
مشتعلة وإن
انتهت في حلب
فشراراتها ما
زالت متقدة
وآثارها
التدميرية لا
تقارَن مع أي
سلاح آخر
استُخدم في
هذه الإبادة
الجماعية
لمكونات
الشعب السوري
الذي عاش في
وطن لم يرفع
للطائفية
يوماً رأساً،
لا للحرب ولا
للحربة. فاليوم
قد يراهن
النظام ومن
حوله من القوى
التي استباحت
كل الوطن
السوري على
معركة الفصل
في حلب كأنها
هي المصير
الذي يحدد
مستقبل سوريا
في الفترة
المقبلة،
ولكن هذا رهان
قاصر وقصير
النظر، بكل
المقاييس. ليس
في المنظور
القريب شيء
اسمه سوريا
العام 2010، وليس
لهذا التاريخ
أثر في أي
مشروع
مستقبلي للرجوع
إلى الخلف فلم
يحدث ذلك في
الماضي حتى يقع
الآن والحال
عصيٌّ على
الوصف
الأدبي، فكل أدبيات
السياسة
الإقليمية
والعالمية
تذهب تجاه
التقسيم الذي
لا يستقيم إلا
على ركن الحرب
المستدامة،
وهذا ما نقلته
«رويترز» أخيراً
عن مسؤول
أميركي في
قوله: «تسقط
حلب لكن الحرب
تستمر»! هذه
الحرب
العدمية التي
قتلت روح
الإنسانية في
الإنسان
وحطمت فيه
مساحة
التسامح
والتعايش
البعيد عن
نبرة
الانتقام
المباشر
والعنف المضاد
تحت أسماء
برّاقة
بالحقد والبغض
وحرق الأخضر
في كل قلب
والأبيض في كل
نفس، فلا حكم
في هذه الصورة
يدوم ولا كرسي
يصمد أمام هذا
الطوفان
السياسي
المشحون
برائحة الدم
والصديد الذي
يُمنع فيه
استخدام
المراهم
والأدوية
المباحة
لإحداث
المزيد من
الآلام
والجراح
المفتوحة في
أرض الملحمة
غير المتكافئة
إقليمياً
ودولياً،
فالعجز أصاب
الجميع بما
فيهم قوى
الاعتدال.
أميركا
من الجحيم
السوري
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/16
في
مقابلة مثيرة
مع صحيفة
«الحياة»
اللندنية، الأربعاء
الماضي، مع
السفير
الأميركي في
دمشق، والذي
كان عاملا
أثناء اندلاع
الثورة
السورية، 2011،
عنيت السفير
روبرت فورد،
كشف الكثير من
الصفحات
المطوية، من
قصة أميركا الأوبامية
مع المعضلة
السورية. فورد
ترك موقعه قبل
سنتين، ومما
لفتني في مقابلته
إشارته، بعد
مجازر حلب،
إلى أن ما
يجري في سوريا
هو مسعى
«للتغيير
الإثني في
البلاد»، على
يد إيران
وعصاباتها
الشيعية من كل
صقع، مع الطغيان
الروسي
العسكري. تحدث
عن تفوق
النظام،
حاليا، في
معارك حلب ثم معركة
إدلب
المرتقبة،
لقتل بقية
السوريين اللاجئين
في جارة حلب،
لكنه أشار إلى
أن هذا التفوق
ليس نهاية
المطاف،
فهناك فاتورة
خراب اقتصادي
مرعب، يعجز
النظام مع
إيران مع
روسيا عن دفع
تكاليفها،
ولن يساعد
الغرب،
أوروبا
وأميركا في
دفع الفاتورة
مع هيمنة
النظام
الأسدي
المدان. غير
أن الفقرة
الأهم هي
حديثه عن
خطايا الإدارة
الأوبامية في
سوريا، وهو
منها، ومن
ذلك، دوما
بحسب فورد، أن
أوباما تجاه
الحدث السوري من
بدايته «لم
يحاول
التأثير بشكل
مباشر». يضيف:
«قلنا لهم
مثلاً تجنبوا
تنظيم
(القاعدة)،
إنما لم
نمنحهم
بديلاً،
عوضًا عن
مساعدتهم
بعدم التحوّل
إلى
(القاعدة)، لم
نقدّم سوى
الوعظ». تحدث
عن مقابلته
لنوري
المالكي، حين
كان الأخير ما
زال رئيسا
لحكومة
بغداد،
وطائرات التسليح
الإيرانية
العراقية
تمّول النظام
الأسدي، يقول:
«تجاهلنا
الأمر وغضضنا
النظر. أنا
ذهبت وتحدثت
للمالكي عام
2012، قلت له عليك
وقف هذه
الرحلات،
فتجاهلني. رغم
تحذيراتي بأن
تسليح الأسد
سيغذّي
التطرف». هذه
لمحات قالها،
رجل من مسيري
السياسة الأميركية
تجاه الأزمة
السورية، وهي
كافية في
الإشارة
لفداحة الجرم
السياسي الذي
ارتكبته
إدارة أوباما
الذي من نتائجه
اليوم: بلطجة
الروس، إجرام
الخمينية،
توحش بشار،
تفشّي «داعش»،
نفي المعارضة
الوطنية المعتدلة
وشطبها من
المشهد. على
ذكر
المعارضة، هل
هي أيضا تتحمل
جانبا من المسؤولية،
بسبب كثرة
خلافاتها،
وارتهان
بعضهم لأجندة
دول خارجية،
تخاذلهم عن
العمل
الميداني،
وتغاضيهم عن
تسلل
التشكيلات
المتطرفة
لصفوف المعارضة،
وصولا لتسلل
«القاعدة»،
ممثلة بجبهة
النصرة للجسد
المعارض؟ هذا
حديث يجب
قوله، وسيقال
أكثر هنا،
لاحقا، صحيح
أن بشار
وخامنئي
وبوتين، منعوا
قيام معارضة
وطنية،
وفضلوا أن
يكون كل المعارضين
عليهم ميسم
«داعش» أو
«القاعدة»، لأهداف
واضحة، لكن
ذلك لا يعفي
المعارضات
السورية من
تحمل واجبها
التاريخي
الوطني. يبقى،
بتقديري، أن
الخطيئة
الكبرى تقع
على عاتق
الإدارة
الأوبامية.
ما قبل
وما بعد!
علي نون/المستقبل/17
كانون الأول/16
صحيح
ما قاله رئيس
سوريا السابق
بشار الأسد:
ما بعد حلب
يختلف عما قبل
حلب! سوى أن
العطب في الصحّ
أصعب وأخطر من
الصحّ في
الغلط. هذا
فلتة خارج
السياق والنص.
وتلك
حسبة غادرة
وغدّارة ولم
تكن في
الميزان وقت القياس.
ولذلك وقعها
يكون في العادة
أثقل وأمرّ..
وأزنخ!
يفترض
صاحب القول،
وهو الذي صار
ناطقاً شبه رسمي
باسم رعاته
وحماته
الإيرانيين،
أن كسر شوكة
السوريين في
شرق حلب سيعني
انكساراً لهم في
كل سوريا، من
دون أن يلحظ
أنه ومنذ نحو
ست سنوات يكرر
المعزوفة
ذاتها وبعد كل
معركة كبيرة..
لكنه بدلاً من
الركون إلى
الاستقرار
ودوام
التحكّم والسلطة
والسيطرة
والسلبطة،
وصل إلى
العكس! ولم يعد
في استطاعته،
واقعياً وليس
افتراضياً، التحكّم
بأي قرار بعد
أن صار هذا
مقسماً بالتساوي
بين موسكو
وطهران. أي أن المفارقة
(العزيزة!)
تكمن في
الآتي: كلما
حققت قوى
«المحور» «الايراني
– الروسي خطوة
ميدانية
كبيرة، تراجعت
أكثر فأكثر
«سلطة» الأسد،
وحضرت بدلاً
منها صورة
التابع! ويبدو
أنه مستعد لما
دون ذلك بكثير!
ما دامت
الحسابات
الراهنة لا
تزال تحكم
«بضرورة»
وجوده في
الصورة! وهو
في كل حال، لم
يعد يمارس سوى
«سلطة» الحضور
في الصورة! يقفز
من مقابلة الى
أخرى ولا يقول
في الواقع إلّا
ما استقر عليه
«رأي»
الايرانيين
من جهة والروس
من جهة ثانية! ..
ويبدو،
بالفعل وكأنه
منتشٍ بدوره
كناطق اعلامي
باسم هؤلاء!
ويعمد
للتدليل على
مدى انتشائه
الى استخدام
مصطلحات
كبيرة! وجمل
صادمة من نوع
«ما بعد حلب غير
ما قبل حلب«. تماماً،
في التاريخ،
مثلما يقال
«ما قبل
الميلاد وما
بعده»! وما قبل
الرسالة
المحمدية وما
بعدها!
وتلك
عوارض خلل
مستحكم!
يعرفها روّاد
وطلاب علوم
الطبّ النفسي
جيداً. مثلما يعرفها
العامّة
أينما كانوا:
كلما ضمرت
الحال حضر المُحال
والخيال! حتى
اللحظات
الأخيرة أمام
جلاّديه، بقي
صدام حسين يقول
إنه «الرئيس
الشرعي»
للعراق! وحتى
اللحظات الأخيرة
قبل قتله، ظلّ
معمر القذافي
يخاطب قاتليه
بصيغ سلطوية
أبوية، كئيبة
ومحزنة ومليئة
بالخزي!
يسألهم عن
حاجاتهم
وماذا يطلبون!
كأن لا
وعيه الكامن
فيه نصف إله،
بقي أقوى من حقيقة
صيرورته
أسيراً جرى
التنكيل به
حتى الموت!
رئيس
سوريا السابق
بزّ الاثنين، صدام
ومعمّر! ولم
يجد في عقله
الباطني ما
يتشبه به سوى
الأنبياء
والرسل! وهو
الذي في وعيه
يعرف أن
الصفات التي
تُسبغ عليه
تراوح بين
حدّي
الديكتاتور
والسفاح! وإن الفارق
بينه وبين
القداسة هو
ذاته الفارق
بين الحياة
والموت! وإنه
دخل في
التاريخ
السوري
والعربي
والبشري في الإجمال
باعتباره
مهووس سلطة لم
يتورّع عن تدمير
بلاده
والاستعانة
بالغرباء
لقتل أهلها والتنكيل
بهم والفتك
بحرماتهم، في
سبيل البقاء
في تلك
السلطة! صحيح
أنّ ما بعد
حلب غير ما قبلها،
لكن العطب في
ذلك، هو أن
صاحب القول
يرى الجزء
ويتجاهل
الكل... يتجاهل
أنّ سوريا ما
بعد آذار 2011 هي
غيرها ما قبل
آذار 2011! وأبرز
معاني ذلك،
أنّه هو، بشار
الأسد لم يعد
رئيساً لها!
أم ماذا؟!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
استقبل عفيش
ونسناس وسفير
هنغاريا ماروتي:
نأمل تشكيل
الحكومة
قريبا لتعود
للبنان حركته
التجارية
والإقتصادية
الجمعة 16
كانون الأول 2016 /وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم،
في الصرح
البطريركي في
بكركي، سفير
ايطاليا في
لبنان ماسيمو
ماروتي وكان
بحث في عدد من
القضايا
المتعلقة
بالشأنين
اللبناني والإيطالي.
بعد اللقاء
هنأ ماروتي
"الشعب اللبناني
بانتخاب رئيس
جديد
للبلاد"،
وأمل في ان "تتشكل
الحكومة
اللبنانية
قريبا، لكي
تنهض بلبنان
فتعود اليه
حركته
التجارية
والإقتصادية
وينعم
بالمزيد من
الإستقرار
والأمن". ولفت
ماروتي الى ان
"الحديث تطرق
ايضا الى ضحايا
الزلزالين
اللذين ضربا
مناطق في
ايطاليا، وقد
أعرب غبطته عن
حزنه واسفه
الشديد على ما
اسفرت عنه هذه
الكارثة
الطبيعية،
سائلا الله ان
يسكن الذين
قضوا فسيح
جناته ويمد
الجرحى بثوب
العافية".
نسناس
وتسلم
الراعي من
رئيس المجلس
الإقتصادي
الإجتماعي
روجيه نسناس
وعضو المجلس
الأباتي الأب
ايلي ماضي
دراسة
اقتصادية
اجتماعية
بعنوان "نهوض
لبنان نحو
دولة
الإنماء"،
وقد اعدها
نسناس وعدد من
الخبراء
والإختصاصيين.
واوضح نسناس
ان "هذه
الدراسة هي
مقدمة حوار اقتصادي
اجتماعي
سيقوم به
المجلس
الإقتصادي مع
الهيئات
الإقتصادية
والنقابات
والمهن الحرة
والمجتمع
المدني بهدف
وضع خطة
اقتصادية
اجتماعية
توافقية على
المدى
المتوسط للبنان".
عفيش
ثم
التقى الراعي
الوزيرة
السابقة منى عفيش
وكمال بدارو
اللذين عرضا
لأجواء عمل
"مؤسسة الأب
عسيران
الإجتماعية"
في ظل الأوضاع
الإقتصادية
المتردية في
لبنان. وشددت
عفيش
على"اهمية
دعم هذه
المؤسسة الإنسانية
التي تهتم
بالأحداث،
لأنها تقدم
لمن ظلمتهم
الحياة
مستقبلا افضل
عن طريق
استقبالهم
وتعليمهم
المهن واطلاقهم
في الحياة
وذلك بشكل
مجاني". واذ
اشارت الى
"الصعوبات
المادية التي
تمر بها
المؤسسة"،
شددت عفيش على
ان "العناية
الإلهية هي من
يدعم هذا
العمل
الإنساني في
ظل غياب تام
لمؤسسات
الدولة
المعنية بهذا
الأمر والتي
من واجبها
تقديم
المساعدة
أقله دفع ما
يتوجب عليها
من مستحقات
لضمان
استمرارية
عملنا". واعربت
عفيش عن
"امتنان كبير
لغبطة
البطريرك على
ما ابداه من
اهتمام،"
لافتة الى
"متابعة
العمل في ملف
تطويب الأب
عسيران الذي
آمن بأن
الشباب هم
مستقبل
لبنان، لذلك
دأب على تقديم
العناية
بالأحداث
المتروكين
ليقيهم العوز
والفقر
انطلاقا من
فكرة ان لبنان
بحاجة اليهم
عندما يكبرون
والسلاح
الوحيد
لمواجهة
الآفات المؤذية
يكون
بتعليمهم
مهنا يكسبون
منها رزقهم".
سفير
هنغاريا
ومن
زوار الصرح
سفير هنغاريا
في لبنان
لاسلو فارادي
الذي اشار الى
ان "الزيارة
وداعية نظرا
لإنتهاء مدة
مهامي
الديبلوماسية
في لبنان". وقال
فارادي:
"تربطني
بغبطة
البطريرك
علاقة شخصية
قائمة على
التقدير
والإحترام
والمحبة. وانا
اقدر عاليا
حكمته
وتعاطيه مع
كافة المواضيع
واليوم
استفيد من هذه
المناسبة
لأقدم له
تمنياتي
بالأعياد
المجيدة
وانقل اليه محبة
الشعب
الهنغاري له
حكومة وكنيسة.
واتمنى
للبنان ان
يشهد اوقاتا
مزدهرة يعم
فيها الأمان
والسلام".
عون
تلقى دعوة
لزيارة
ارمينيا:
لبنان دخل مرحلة
نهضة حقيقية
الجمعة 16
كانون الأول 2016
وطنية -
تسلم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون دعوة
رسمية من
الرئيس
الارميني
سيرج سركيسيان
للقيام بزيارة
رسمية
لارمينيا
نقلها اليه
السفير
الارميني في
لبنان سامفيل
مكرتشيان
الذي سلم رئيس
الجمهورية
رسالة خطية من
نظيره
الارميني أكد فيها
حرص بلاده على
تعزيز علاقات
الصداقة بين
البلدين
والشعبين.
وأشار
سركيسيان في
رسالته الى ان
"الزيارات
المنتظمة بين
البلدين على أعلى
المستويات في
العقدين
الاخيرين
ساهمت في
إرساء أفضل
علاقات
التفاهم
المتبادل وفي
الارتقاء
بالقدر
الممكن في
تعميق
التعاون في المجالات
كافة".
وحمل
عون السفير
مكرتشيان
شكره
لسركيسيان على
دعوته التي
وعد بتلبيتها
وتحديد
موعدها بالطرق
الديبلوماسية.
رئيس
سييراليون
كذلك
تلقى عون
تهاني رئيس
سييراليون
ارنست بيكاروما
التي نقلها
اليه القنصل
الفخري العام
لجمهورية
سييراليون في
لبنان دونالد
العبد الذي
أشار الى ان
رئيس
الجمهورية
حمله شكره الى
نظيره
السييراليوني
وتمنياته
بتعزيز العلاقات
بين البلدين،
منوها بالدور
الذي يضطلع به
أبناء
الجالية
اللبنانية في
سييراليون.
الخازن
ورحمة
واستقبل
عون النائبين
فريد الياس
الخازن واميل
رحمة، وعرض
معهما
الاوضاع
العامة وحاجات
منطقتي
كسروان
والبقاع
الشمالي.
نقيب
أطباء لبنان
واستقبل
رئيس
الجمهورية
نقيب أطباء
لبنان في
بيروت
البروفسور
ريمون صايغ مع
وفد أعضاء
مجلس النقابة
الذي هنأه
بانتخابه
رئيسا
للجمهورية،
وألقى كلمة
أعرب فيها عن
ثقته بما وعد
به رئيس
الجمهورية
لجهة إنجاز الإصلاح
والتغيير
وبناء دولة
يسودها القانون
والشفافية.
وقال:
"إننا نبني
الكثير من
الآمال على
هذه الوعود،
ونضع كنقابة
اطباء امكاناتنا
بتصرفكم،
ومتيقنون
اننا سنصل الى
شاطئ الامان
في ما خص
الاهداف التي
وضعتم نصب
أعينكم".
ورد عون
مرحبا
بالوفد،
ومؤكدا أن
"لبنان دخل مرحلة
نهضة حقيقية،
والمطلوب ان
يساهم فيها الجميع
من كل
القطاعات".
الاتحاد
العربي
للصناعات
الورقية
واستقبل
عون رئيس
الاتحاد العربي
للصناعات
الورقية
والطباعة
والتغليف
الدكتور فادي
الجميل على
رأس أعضاء
مجلس الاتحاد
لمناسبة
انعقاد
مؤتمره في
بيروت بمشاركة
الاعضاء.
وأطلع
الجميل رئيس
الجمهورية
على عمل الاتحاد
العربي
للصناعات
الورقية
والطباعة في
لبنان والدول
العربية
ووضعه في صورة
واقع هذه
الصناعة التي
تساهم في
تعزيز
الثقافة بالاضافة
الى المحافظة
على البيئة
وخلق فرص عمل
للشباب.
ورد عون
مركزا على
اهمية العمل
العربي المشترك
وصولا الى سوق
عربية مشتركة
"نظرا الى الانعكاسات
الايجابية
لمثل هذه
الخطوة على
حياة الشعوب
ومستقبلها
وعلى
الاستقرار العام
في دولها".
تهنئة
امير قطر
من جهة
أخرى، أبرق
عون الى أمير
دولة قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني،
مهنئا بالعيد
الوطني القطري.
برقيات
لمناسبة
الاستقلال
وتلقى
برقيتي تهنئة
في عيد
الاستقلال من
الرئيس
العراقي فؤاد
معصوم ومن
رئيس بوركينا
فاسو روش مارك
كريستيان كابور.
سامي
الجميل:لاعتماد
معيار واضج في
تشكيل الحكومة
وتطبيقه على
الجميع
وقانون
الدائرة الفردية
الأفضل
لتحقيق
التمثيل
الصحيح
الجمعة 16
كانون الأول 2016/وطنية
- دعا رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل
المعنيين
بتشكيل
الحكومة الى
اعتماد
"معيار واضح
وتطبيقه على
الجميع"،
مشيرا الى ان
"الكتائب
سترضى بأي
معيار يتم
تحديده"،
ومؤكدا انها
صوت حر
لمجموعة
كبيرة من
اللبنانيين
المغلوب على
امرهم وهو صوت
سيسمع داخل
الحكومة وخارجها.
وجدد
الجميل
تأكيده على
ضرورة
"التوجه الى الاتفاق
على قانون
جديد
للانتخابات
يمنع التجديد
للطبقةالموجودة
اليوم"،
مؤكدا ان
"قانون
الدائرة
الفردية الذي
تقدمت به الكتائب
هو الأفضل
لتحقيق
التمثيل
الصحيح"، مبديا
انفتاحه على
مناقشة
قوانين اخرى
بما فيها
النسبية.
ولفت
الجميل في
مؤتمر صحافي
عقده في مقره
في بكفيا امام
حشد من طلاب
وشباب
الكتائب الى
ان "عامل
الوقت بدأ
يداهمنا، لأن
عمر الحكومة 6
أشهر انتهى
ثلثها"،
موضحا أنه
يترتب على
الحكومة
الجديدة
أمران: الأول:
إقرار قانون جديد
للانتخابات
وهذا أمر
اساسي، إذ
كلما تأخر
الوقت كلما
صعب علينا
اقرار قانون
جديد، والثاني
هو إقرار
قانون
الموازنة
وهذا أمر اساسي
لمعالجة
الأمور
الحياتية
وللدفع بالاقتصاد."
وأسف الجميل
لأن يكون
"التخاطب في
موضوع الحكومة
والوزارات قد
وصل الى هذا
المكان"، مشيرا
الى "اننا كنا
قد تمنينا
الانتهاء من
هذه المصطلحات،
لأن لا شيء
اسمه وزارة
خدماتية وأخرى
سيادية فكل
الوزارات
مهمة"، مضيفا:
"عندما نتحدث
عن الوزارة
الخدماتية
فاننا نكرس
منطق الفساد
لأن الوزير
سيشغل سلطته
ووزارته
ويخدع الناس".
وشدد على انه
"بعد سنتين من
الفراغ
الرئاسي، فإن
الناس لم تعد
تنتظر"، مطالبا
"بالاسراع في
التشكيل
انطلاقا من هذه
المعطيات".
وأشار
الجميل الى
انه حكي الكثير
عن موقف
الكتائب،
لافتا الى
"اننا كلما
فتحنا
الجريدة نقرأ
معلومات
متناقضة وكل
واحد يضعنا في
سلة أحد، في
وقت موقفنا
واضح، فمنذ اليوم
الأول قلنا ان
عمر الحكومة 6
أشهر ولا وقت لوضع
خطة لكل وزارة
يحاول الوزير
تنفيذها لأنه
علينا انجاز
الانتخابات
النيابية".
واوضح
الجميّل:" لقد
كانت وجهة
نظرنا تشكيل
حكومة
تكنوقراط او
حكومة سيادية
تحضر
للانتخابات
النيابية
والموازنة من
ثم ننجز
الانتخابات
النيابية،
انما أراد
رئيسا
الجمهورية والحكومة
تشكيل حكومة
سياسية فقلنا
ألا مشكلة بالنسبة
لنا ان كان
هذا هو
المطلوب
لانطلاقة العهد
الجديد ، لكن
بدأ تعثر
التشكيلة
لاننا دخلنا في
الاستنسابية".
وأكد رئيس
الكتائب أن
"الخلاص
اليوم بتوحيد
المعايير
ومصارحة
اللبنانيين
عبر اعلان على
أي اساس نشكل
الحكومة"، وقال
: "فلنصارح
اللبنانيين
بوضع معيار
نطبقه على
الجميع، وأيا
كان المعيار
فنحن موافقون".
وأضاف:
"ان كان
المعيار أن من
انتخبوا
الرئيس يشكلون
الحكومة ومن
لم ينتخبوه
يذهبون الى المعارضة
فليكن ونحن
نتحمل
مسؤولية
مواقفنا، فلا
يشارك في
الحكومة كل من
لم يصوت
للرئيس ، وإذا
كان المعيار
على اساس
تمثيل من سمى
رئيس الحكومة
فليكن، أما
إذا كان
المعيار انهم
يريدون اشراك
الجميع فعلى
أي أساس"؟
وأردف: "إن كان
ان كل واحد
يتمثل بحسب
حجمه فنحن
نسأل كيف نقيم
الاحجام؟
وقال:"اذا كان
المطلوب تمثيل
الجميع فهناك
128 نائبا و30
وزيرا فكل 5
نواب يحق لهم
بوزير، لكن
فليكن
المعيار
واضحا. أما إذا
ان كان
المعيار هو
التمثيل الشعبي
فلنؤلف حكومة
حيادية من
تكنوقراط أو
اختصاصيين
وبعدها تجري
الانتخابات
النيابية وهذه
تحدد الاحجام
وعندها تتشكل
الحكومة، واذا
كان المعيار
هو عدم تمثيل
الكتائب فنحن
نقبل بذلك". ولفت
الجميل الى ان
"فوضى
المعايير
وفوضى التشكيل
من دون معيار
جعلت كل طرف
يحدد ما يحق
له" مبديا
استعداده
للقبول به،.
وأضاف: "ان
كانت المسألة
مسألة أحجام
فلتكن أو
مسألة اكثريات
فلتكن انما
حددوا
المعيار
وطبقوه على
الجميع". وشدد
على ان
"الكتائب صوت
حر سيادي في
لبنان وهو صوت
جزء كبير من
اللبنانيين
المغلوب على امرهم
الذين تمثلهم
الكتائب"، مضيفا
ان هذا الصوت
سيسمع داخل
الحكومة
وخارجها. ورأى
رئيس الكتائب
أن "الاهم هو
قانون الانتخابات"،
مشيرا الى
"اننا نطالب
منذ 10 سنوات بقانون
جديد يؤمن
التمثيل
التصحيح، لأن
قانون الستين
يكرس منطق
البوسطات"،
مضيفا: "لقد حان
الوقت لاقرار
قانون جديد"،
مكررا موقف الكتائب
بأن "أكثر
قانون يؤمن
التمثيل الصحيح
هو قانون
الدائرة
الفردية".
ودعا لاقرار "قانون
الدائرة
الفردية لأنه
يحافظ على صحة
التمثيل
ويوقف منطق
البوسطة"،
مشيرا إلى انه
ان كان هناك
اعتراض على
الدائرة
الفردية فنحن
مستعدون
لمناقشة أي من
القوانين ومن
بينها قانون
النسبية،
لأننا ان
اعتمدنا
قانون ال60
فسنعيد
انتخاب
الطبقة
الموجودة".
ووصف الجميل "بقاءنا
على هذه الحال
بأنه
انتحار"،
متمنيا
"الخروج من كل
الأنانيات".
وتابع: "فلنضع
طموحاتنا
الحزبية
والسياسية
جانبا لأن مصلحة
الناس فوق كل
اعتبار". وختم:
"ضعوا معيارا واضحا كي
لا ندفع الثمن
في
الانتخابات
النيابية المقبلة".
تعميم
لباسيل حدد
الظهور
الإعلامي في
التيار
الوطني الحر
الجمعة 16
كانون الأول 2016 /وطنية
- أصدر رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
تعميما "حدد
بموجبه
الأشخاص
الذين يمكنهم
المشاركة في
الإطلالات
الإعلامية
ويتكلمون
باسم
"التيار" وفق
الفئات الآتية:
مكتب رئيس
"التيار"،
مكتب نائب
الرئيس للشؤون
السياسية،
مكتب نائب
الرئيس
للشؤون الإدارية،
أمانة السر،
الهيئة
السياسية،
المجلس
السياسي،
اللجان
المركزية،
منسقو الأقضية،
قطاع الشباب
والطلاب،
مجلس التحكيم
والرقابة المالية،
المرشحون
الفائزون
بالانتخابات
التمهيدية،
أصحاب اختصاص
ووجوه
شبابية،
ولجنة الاعلام
المركزية". وتمنت
لجنة الاعلام
المركزية في
التيار، "وبمعزل
عن حاملي
الصفة
السياسية او
الحزبية المعروفة،
على كل وسائل
الاعلام
مراجعة اللجنة
في حال رغبتها
في استضافة اي
شخص من التيار
للحديث عن
مواضيع
محددة، من أجل
تحديد
الأشخاص
المعنيين
وعدم اعتماد
صفة قيادي".
وأملت "عدم
استخدام صفات
أو تسميات غير
موجودة في
التيار أو على
اشخاص غير
منتسبين رسميا
الى
"التيار"،
كصفة قيادي
ومسؤول أو ناشط،
اذ انه لكل
مسؤول في
"التيار" صفة
ومهمة محددتين".
كما أملت
اللجنة من "كل
متعاطي الشأن
الاعلامي
احترام هذه
الآلية
المعتمدة من
التيار، كي لا
تضطر في كل
مرة الى اجراء
التوضيحات
العلنية
اللازمة
بخصوصها".
بري عرض
قانون
الانتخاب مع
وفد التغيير
والإصلاح
والتقى وفد
التحالف
الوطني
وهيئات كنعان:
المهل داهمة
وسنعمل بعيدا
من الإعلام
الجمعة 16
كانون الأول 2016 /وطنية
- إستقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة، وفد
التحالف
الوطني لدعم
تحقيق
المشاركة
السياسية في
لبنان الذي يضم
عشرات
الجمعيات
النسائية
ومؤسسات
وهيئات
المجتمع
المدني، في
حضور نائب
رئيسة الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية
رنده عاصي
بري. وتناول
الحديث عددا
من القضايا
والمطالب
المتعلقة بالمشاركة
السياسية
للمرأة في
لبنان. وقالت
الوزيرة
السابقة وفاء
الضيقة حمزة
باسم الوفد
بعد اللقاء:
"زرنا دولة
الرئيس بري كتحالف
وطني لدعم
تحقيق المشاركة
السياسية
للنساء في
لبنان، وهو
يضم أكثر من
مئة وخمسين
جمعية ومؤسسة
من مؤسسات
المجتمع
المدني تناضل
في سبيل قضايا
المرأة وتحقيق
المساواة بين
المرأة
والرجل في
لبنان. وطرحنا
عددا من
المطالب ولا
سيما أهمية
تمثيل المواطنات
اللبنانيات
في المجلس
النيابي بما لا
يقل عن نسبة
ثلاثين في
المئة من
المقاعد النيابية.
وهذا تدبير
خاص موقت ليس
جديدا على
الحركات
النسائية،
لكن الجديد
اليوم هو أننا
أتينا كتحالف
لنا كلمة
واحدة، وهذا
التحالف ترعاه
وتنسق أعماله
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية". أضافت:
"الامر المهم
أيضا هو كيفية
تحقيق هذا
المطلب، وقد
طالبنا
بمشاركة ممثلين
عن التحالف في
اللجنة
المكلفة
اعداد قانون
جديد
للإنتخابات
النيابية كما
في جميع جلسات
اللجان
النيابية
المعنية لدرس
القانون
المذكور، أيا
كان هذا
القانون، ولم
ندخل في
تفاصيله أكان
اكثريا ام
نسبيا، وما
يهمنا هو ان
تمثل المرأة
لأنها غائبة
عن الساحة
السياسية ولا
تشارك في صنع
القرار، ولا
يتحقق هذا الامر
من دون
"الكوتا"
النسائية.
وكعادته، فإن الرئيس
بري متقدم
علينا في
طروحاته، وقد
طالب بتمثيل
المرأة بنسبة
ثلث عدد
المجلس، واتفقنا
معه على تقديم
اقتراح قانون
في هذا الصدد. كما
كان دولته
متجاوبا جدا
مع مطالبنا،
وسيتم
تمثيلنا في
اللجنة
النيابية
التي تدرس قانون
الانتخابات،
وقد اجرى خلال
اللقاء اتصالا
لهذه الغاية".
وفد "التغيير
والإصلاح"
واستقبل
بري بعد الظهر
وفد نواب
"تكتل التغيير
والإصلاح"
الذي ضم
النواب:
ابراهيم
كنعان، الآن
عون، زياد
اسود، نعمة
الله ابي
انصر، وغسان مخيبر
في حضور
النائبين علي
بزي وعلي
فياض. وتناول
الحديث
الجهود
المبذولة
لإقرار قانون
جديد
للإنتخابات.
وقال
كنعان بعد
اللقاء:
"تشرفنا
بلقاء دولة الرئيس
بري كوفد من
تكتل التغيير
والإصلاح في إطار
الجولة التي
قمنا بها على
كل الكتل
النيابية.
وكان هذا
اللقاء تقييميا
ولإطلاع
دولته على
نتيجة
اتصالاتنا
حول قانون
الانتخاب
ومواقف الكتل
التي التقيناها،
والاجتماع
كان مهما جدا
ومثمرا. في
البداية نقول
إن هناك
تطابقا في
وجهات النظر،
ونؤكد ما قاله
دولة الرئيس
بري عن موقف
التيار والتكتل
وموقف دولته،
وننطلق من
النسبية،
والنسبية
الكاملة، لكن
نحن نعلم
جميعا ان هناك
قوانين اخرى
مطروحة. ما هو
الهدف من
قانون إنتخاب
جديد؟ الهدف
هو تصحيح خلل
وتمثيل عادل،
والوصول الى
شراكة وطنية
حقيقية
فعلية،
وتأمين مناصفة
كما ينص عليها
الدستور،
وكما هو مطروح
ومعتمد في
اتفاق الطائف.
طبعا نأخذ في
الإعتبار
النسبية لأن
هناك تعددية
في المجتمع
وانظمة تؤمن
تمثيل القوى
السياسية
الموجودة، هذا
النظام
النسبي هو
الوحيد الذي
يؤمن تمثيل الجميع،
خصوصا اذا كنا
نتكلم عن
ديموقراطية كالديموقراطية
المعتمدة
اليوم في
لبنان، والتي يقال
عنها
ديموقراطية
توافقية. اذن
على هذا المستوى
نحن متفقون".
وأضاف:
"اتفقنا على
أن نتواصل
بسرعة لأن
المهل داهمة،
فهناك قانون
وقد وضعنا
دولته في بنوده،
ففيه مهل
لتأليف هيئة
الإشراف على
الانتخابات
وللترشح،
ولدعوة
الهيئات
الناخبة. وهناك
ولاية للمجلس
تنتهى في
تاريخ محدد لا
نستطيع ان
نتجاوزه.
انطلاقا من
هنا فقد
اتفقنا على
الإنطلاق
بالمرحلة الثانية،
وهي التواصل
بعيدا عن
الإعلام،
تواصل جدي
وفعلي بدءا من
هذه اللحظة
التواصل مع
القوى
السياسية
التي نلتقي
معها او
نتناقش معها،
نحن ودولته
وكتلة
التنمية
والتحرير
وكتلة الوفاء
مع سائر الكتل
الاخرى من اجل
جمع وصهر نتائج
الاتصالات
للوصول الى
صيغة مشتركة.
لم يعد هناك
من مجال
للتأخير
لأننا نعتبر
ان إجراء
الإنتخابات
في موعدها مع
قانون جديد
اكثر من حاجة،
بل هي ضرورة
إستراتيجية،
لا نستطيع ان
نطل على
العالم لا في
الداخل ولا في
الخارج بعهد
جديد معلقة
عليه طموحات
وآمال كبيرة
جدا من
اللبنانيين،
لا نستطيع ان
نطل دون إصلاح
سياسي فعلي
وحقيقي يبدأ
بقانون
الانتخاب".
وتابع:
"كل هذه
المفاهيم
متفاهمون
عليها نحن ودولة
الرئيس، لذلك
سيكون لنا
لقاءات بشكل مستمر
مع سائر الكتل
من اليوم، لكي
نتمكن خلال
أيام من أن
نتواصل مرة
اخرى لنعرف
اين وصلنا. لن
أدخل في
التفاصيل،
لكن هناك
أفكارا محددة
طرحت حول بعض
الصيغ
والمنهجية
التي يجب أن نتبعها،
وهذا الامر
سيكون على
جدول أعمال او
طاولة
المفاوضات
التي ستحصل
بعيدا عن
الإعلام".
وسئل: هل
التوافق الذي
تحدث عنه دولة
الرئيس بري مع
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
سيساهم في
الوصول الى
اتفاق شامل في
ظل رفض بعض القوى
للنسبية؟
أجاب:
"لقد قلنا إن
هذا طرحنا،
وقال دولته
أيضا أن هذا
طرحنا، لكننا
منفتحون على
النقاش حول
الصيغ التي
تؤمن الاهداف
التي من أجلها
سرنا بها
الاقتراح،
ولكن ايضا ضمن
حدود. ولنتكلم
بصراحة، هناك
مشروعان يعتمدان
النظام
المختلط،
وهناك اقتراح
آخر للرئيس
بري وطروحات
ايضا للأحزاب.
ونحن نقول لنذهب
الى درس هذه
الاقتراحات
المتوافق
عليها من بعض
الكتل لكي نرى
اين يمكن ان
نصل الى صيغة مشتركة
نؤمن اقرارها
في المجلس
لنصل الى قانون
جديد يتوافر
فيه الحد
الأدنى من
البنود والمسلمات
والمبادئ
التي نناضل من
اجلها. سنناقش
موضوع
النسبية الى
النهاية،
ونحن نرى ان
اقرار مبدأ
النسبية
مصلحة للجميع
لأنه يؤمن التمثيل
العادل
والاكثرية
والاقلية،
ويسمح بالمشاركة
بين المعارضة
والموالاة
بشكل عملي
وفاعل".
وقال
ردا على سؤال:
"هناك عهد
جديد وصفحة
جديدة
وتوازنات
جديدة وأمل
وطموح. فلو
كنا نريد ان
نقف عند
الفراغ
الرئاسي، لما
كان هناك رئيس
للجمهورية
اليوم، او نقف
امام العجز
الذي كان يعلن
حول موضوع
قانون
الانتخاب لما
كنا اليوم عند
الرئيس بري
اليوم. "قولوا
الله والامل
والشغل، حركة
امل والشغل
بدن يمشوا سويا،
وإلا لن نصل
الى نتيجة".
فياض
وقال
النائب فياض:
"كان اللقاء
مع دولة الرئيس
فرصة لوضعنا
في حصيلة جولة
الاخوة في
تكتل التغيير
والاصلاح على
مختلف القوى.
وكانت الجلسة
مهمة لناحية
عرض مختلف
الخيارات،
واظهرت اهم
شيء في هذا
الموضوع وهو
وحدة الموقف
بين التيار الوطني
الحر وحركة
أمل وحزب الله
في ما يتعلق بالنسبية
الكاملة. نحن
مع النسبية
الكاملة، والمشكلة
ليست عند هذه
القوى، بل في
مكان آخر. لذلك
كان البحث في
كيفية العمل
لدفع النسبية الكاملة
الى الامام.
ليس المطلوب
في أي حال
استبدال
الستين
بقانون آخر
يؤدي مفاعيل الستين.
عندما نطالب
بالنسبية
الكاملة فإن
ما يدفعنا الى
ذلك الرغبة في
ضرورة وجود
قانون انتخابي
عادل وفاعل
يوفر صحة
التمثيل
ويشكل ركيزة
لعملية
الاصلاح
السياسي في
البلد. وهذا ما
يزيد من
النسبية
الكاملة التي
نؤكد عليها والتي
ندعو مع مختلف
القوى الى
التشريع ما أمكن
في بحث هذا
النظام
الإنتخابي
الجديد، لأن المهل
الإنتخابية
بدأت تضيق،
وعلينا ان نأخذ
في الاعتبار
ان آخر حد
لناحية المهل
هو قبل خمسة
أشهر من 21
حزيران 2017، ما
يعني ان المهل
ضيقة جدا.
وثمة مسؤولية
وطنية في ان
نثابر على
نقاش سريع جدي
ومسؤول لنصل
الى هذا القانون
الإنتخابي".
الصندوق
الكويتي
ثم
استقبل بري
المدير العام
للصندوق
الكويتي
للتنمية
الإقتصادية
عبد الوهاب
البدر على رأس
وفد من
الصندوق،
ورئيس مجلس
الانماء والإعمار
نبيل الجسر
ونائبه ياسر
بري. وقال
البدر بعد
اللقاء: "كانت
مناسبة للقاء
دولة الرئيس
بري، وقد شرحت
المهام التي
يقوم بها
الصندوق
الكويتي في لبنان،
وما جرى امس
بتوقيع
اتفاقيتين،
الاولى مشروع
صرف المياه
الصحي في
الصرفند،
والثانية
تتعلق بجزء من
منحة دولة
الكويت الى
اللاجئيين
السوريين،
وهدفها
المباشر
استفادة المجتمعات
المستضيفة
للاجئين.
وأطلعنا
دولته على
التوقيع
اليوم على
اتفاقية
بقيمة مليون دولار
لدعم مركز
سرطان
الاطفال في
لبنان. وكل هذا
يندرج في إطار
برنامج اتفاق
الصندوق مع لبنان،
كما عرضنا
للخطة
المستقبلية
للتعاون والمشاريع
المتفق
عليها، صرف
المياه الصحي
في الشوف
ومشروع آخر في
منطقة بشري".
امين
السيد:
المشروع
الإسلامي
تحرري استقلالي
قائم على
الكرامة
الجمعة 16
كانون الأول 2016 /وطنية
- أقام "حزب
الله" و"لقاء
علماء صور للتوجيه
والإرشاد"،
لقاء لمناسبة
ولادة الرسول
وأسبوع
الوحدة
الإسلامية،
في قاعة
السيدة الزهراء
- صور، في حضور
رئيس المجلس
السياسي في
الحزب إبراهيم
أمين السيد،
مفتي صور وجبل
عامل القاضي
الشيخ حسن عبد
الله، رئيس
رابطة علماء
فلسطين الشيخ
حسين قاسم،
رئيس لقاء
علماء صور الشيخ
علي ياسين
وفاعليات. وألقى
امين السيد
كلمة رأى
"فيها أن
خطورة ما يجري
اليوم في العالم،
ليس له علاقة
بموضوع السنة
والشيعة، وإنما
هو يقضي بأي
شكل من
الأشكال على
أي خطوة من
خطوات تحقيق
المشروع
الوحدوي
الإسلامي الذي
يعني أن تمتلك
الأمة حريتها
وثروتها وقرارها
المستقل،
وتحقق
حضارتها
وتنميتها"، مشددا
"على أن
المشروع
الإسلامي هو
مشروع تحرري واستقلالي
واقتصادي
قائم على
الكرامة، وأن
أعداء الأمة
يعملون بكل ما
في وسعهم من
أجل ألا يصل
المسلمون إلى
هذا المشروع،
ومن أجل أن يبقى
المسلمون
والأمة
الإسلامية
خصوصا في المنطقة
التي هي من
أغنى
المناطق، غير
قادرة على فعل
شيء، ولا يمكن
أن تعطى أي
فرصة من أجل أن
تحقق هذا
الأمر".
ياسين
بدوره
رأى ياسين "أن
الإسلام
انتصر
وسينتصر
دائما بإذن
المولى، لأن
المسلمين
طبقوا
القاعدة الإيمانية
بكل روحها
والقائلة إن
المسلمين أشداء
على الكفار
رحماء بينهم،
ولأنهم أعدوا ما
استطاعوا من
قوة لمواجهة
أعداء الله". وقال:"إن
أصحاب المشروع
الصهيو
أميركي وبعد
أن فشلوا في
محاصرة الجمهورية
الإسلامية في
إيران،
وعجزوا عن تقسيم
لبنان
والمنطقة
العربية في
عدوان تموز العام
2006، زرعوا وباء
فتاكا في
المنطقة وهو
الإرهاب
التكفيري
الذي يمثل
أدائهم
لتحقيق المشروع
القديم
الجديد الذي
سعت أمريكا
ومعها بعض
العرب والدول
الغربية، وهو
ما عرف بالشرق
الأوسط
الجديد"،
لافتا "إلى
أننا في لبنان
أفشلنا ذلك
المشروع في
العام 2006،
وسنفشل كل
مشاريع
الإرهاب
المتماهي مع
المشروع
الصهيو أميركي
بقوة جيشنا
ومقاومتنا،
والتفاف
الشعب اللبناني
حولهما". وشدد
"على أن يكون
المسؤولون
اللبنانيون
على قدر آمال
الشعب
اللبناني، ويتقوا
الله بشعبهم
ووطنهم، من
أجل تحقيق آمال
اللبنانيين
بحكومة جامعة
تمثل كل لبنان
بعيدا عن
الحسابات
الضيقة".
عبد
الله
بدوره
قال عبد
الله:"ما زلنا
حتى هذا اليوم
نجد بأن البعض
خائف أو ينأى
بنفسه من
التصريح بأن
فئة ما تدعي
الإسلام وهي
لا تمت إليه
بصلة، وهذه الفئات
هي التي حولت
كل المنطقة
إلى رعب، وإن
كان الخطاب
الديني
الإسلامي يجب
أن يكون مدعاة
للأمن
والأمان
والسلام، فلا
يجوز أن تبقى
هذه المنطقة
في حالة ذعر
نتيجة خطاب
يعطى طابع إسلامي
ولا يمت إلى
الإسلام
بصلة، بل يحتاج
إلى موقف جريء
وشجاع، وما إن
لم نقف بجرأة
وشجاعة وبوجه
هذه
العناوين،
فإن هذه
الفئات ستكون
في حالة نمو
دائم، وستشكل
خطرا على الجميع".
قاسم
وختاما
اكد قاسم "أن
النبي لم يدع
إلى قومية عربية،
ولا إلى وحدة
في الاجتماع
على الأخلاق،
ولا إلى تجمع
للتخلص من
سلطان الفرس
والروم، ولا
إلى وحدة سنية
أو إلى وحدة شيعية،
ولا حتى إلى
أي نوع من
أنواع
العصبية، وإنما
دعا إلى وحدة
إلهية ربانية
قرآنية نبوية
محمدية لا
شرقية ولا
غربية، تستمد
تعاليمها من
كتاب الله
الذي جاء به
رسول الله".
وفي
الختام كانت مأدبة
غداء على شرف
المشاركين.