المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 30
نيسان/2016
اعداد
الياس بجاني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.april30.16.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فحَيْثُمَا
ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ
أَو ثَلاثَةٌ
بِٱسْمِي،
فَهُنَاكَ
أَكُونُ في
وسَطِهِم
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ فيكُم
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عناوين
الأخبار
اللبنانية
آلاف
المسيحيين
الأرثوذكس
احتشدوا في
القدس
للاحتفال
بالفصح
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 29/4/2016
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
29 نيسان 2016
لبنان:
«المركزي»
يطالب
المصارف
بتطبيق
العقوبات على
«حزب الله»! التزاماً
بالقانون
الأميركي
الصادر بهذا الخصوص
حاكم
مصرف لبنان:
ملتزمون
تنفيذ
القانون الأميركي
ضد “حزب الله”
ولا يمكن
الالتفاف عليه
بيروت
تستضيف منتدى
المرأة
العربية
لرائدات
الأعمال في 11
مايو
الحريري
يبحث سورية مع
أردوغان
حركة
دولية «بلا
برَكة» لإنقاذ
لبنان من
الفراغ
الرئاسي
فرنسا
مستعدة
لاستضافة مؤتمر
للأحزاب في
إطار تسوية
قاعدتها
«تَسَلْسُل سياسي»
طهران
مهتمّة
بتعزيز قبضة
«حزب الله»
وموسكو تقايض
بأوكرانيا
بيضون:
نوايا الحرس
الثوري واضحة
لناحية تخريب
المنطقة
مستشار
خامنئي
العسكري:
استراتيجيتنا
لـ20 عاماً
تمكين “حزب
الله” والأسد
اوروبـا
تحمـّل "حـزب
الله"
مسـؤولية
الشـغور
الرئاســي
لاستهدافه
عربياً
واميركياً
واسرائيلياً
وتخبطه في أحداث
المنطقة
مفارقات
أيـار: حماوة
بلديّة وعام
يضاف الـى عمر
الأزمـة
الرئاسـيّة!
الحريري
يقابل
اردوغان..وخشية
من تسويف متعمّد
يطيّر "قانون
الانتخاب"
تطورات
حلب أسقطت أو
تكاد الهدنةَ
السورية.. واسـتنفار
دولي
لانقاذها
"الراي":
خطوة بري تعكس
تعذر أي
تسويات سياسية
راهنة
ريفي
يعلن خوض
"البلدية"
الى جانب
المجتمع المدني:
طرابلس ترفض
المحاصصة
وأهلها
يريدون التغيـير
الحقوه
إلى باب داره /أحمد
الأسعد
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الحريري
بعد لقائه
أردوغان: لم
يتحدث أحد معي
حول طرح
السنتين
والدستور
واضح بأن
ولاية الرئيس
6 سنوات وأي
أمر آخر يحتاج
إلى تعديل
دستوري
جونية
تخوض معركتها
الانتخابية
بلائحتين متنافستين
وتتميز بطابع
سياسي ممزوجا
بالعائلية
نحاس
أعلن لائحة
غير مكتملة
لخوض
الانتخابات
البلدية في
بعلبك
الهيئة
الاتهامية
ردت استئناف
اخلاء سبيل النائب
السابق يعقوب
فنيش:
إقرار
"الانتخاب"
ضرورة يحتاج
لمسـاحة
كبيـرة مـن
التوافق
و"حزب الله"
مع "النسبية"
ولبنان دائرة
واحدة او
"مشروع حكومة
ميقاتي"
ليون:
لقانون
انتخاب يؤمن
النسبية
وعـدالة التمثيل
و"شاركنا في
لائحة
"البيارتة"
ردا علـى حفظ
المناصفة
لا
برامج لبيروت
بل صفقات
عقارية/مهند
الحاج علي/المدن
كفررمان
تتعاطف مع
كمال غبريس ضد
تحالف أمل – حزب
الله/سهى
جفّال/جنوبية
الهرمل
لـ"حزب الله"..
نريد إنماءاً/صبحي
أمهز/المدن
أهالي
بعلبك يردون
على حزب الله
ويشكلون بلدية
«بعلبك
بالقلب»/فايزة
دياب/جنوبية
لائحتان
في صيدا: سعد
في مواجهة
السعودي
والبزري
ينصـرف إلـى
طمـوحه
النـيابي
همّ
جونية من
الإنتخابات
البلدية/نادين
مهروسة/المدن
"بلدية"
الجنوب
انعكاس
لتحالف "أمل"-
"حزب الله"
حمى
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
الى ارتفاع
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسؤول
ايراني: قاسم
سليماني أرفع
شأنا من كل
المرشحين
للرئاسة/بادية
فحص/جنوبية
اتفاق
إيران النووي
مع الدول الست
الكبرى مهدد
بالانهيار
مساعد
روحاني: من
يرفضون
"فارسية
الخليج أعداء
البلد"
إيران..
30 داعية سنيا
مهددون
بالإعدام
اتفاق
أميركي روسي
على هدنة في
سوريا
السعودية: إحباط عمل
إرهابي ومقتل
2 من
المطلوبين
أمنياً
مفاوضات الكويت..
خروقات
الحوثيين
تهدد
المحادثات
نيويورك
تايمز":
أوباما يعرض
على نتانياهو
تقديم أضخم
مساعدة
عسكرية
لإســرائيل
فرنسا
نددت بتدمير مستشفى في
حلب ودعت إلى
اجتماع طارئ
لوزراء
المجموعة
الدولية
ايطاليا:
توقيف 4 اشخاص
يشتبه في إعدادهم
لاعتداءات في
البلاد
طهران
دعت بان
لاقناع
واشنطن
بالتراجع عن
حجز اموالها
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
هل يطلق تفاهم
معراب "حراك
الطائفة"/إيلي
القصيفي/المدن
بلديات
لبنان:
التغيير
المحاصر/حسام
عيتاني/الحياة
بلديات،
فساد، حراك
المجتمع
المدني.
فمساهمة
متواضعة مني
لملامسة
خريطة طريق
توصل إلى
التغيير
المنشود/توفيق
هندي
“زحلة”
نموذجاً:
تحالف عون-
جعجع مهتز
“بلدياً”، و”القوات”
الخاسر الأول/الشفاف
حزب
الله اغتال
وسام الحسن/معتز
قطينة ـ
دبي/الرؤية
وليد
فارس يكشف
مفاجأة ترامب
للعرب وخططه ضدّ
"حزب الله"/الحياة
دماء
حلب
والأحادية
الروسية/وليد
شقير/الحياة
وقاحة
بشار/عوني
الكعكي/الشرق
رئاسة
«الهولوغرام»
قد لا تنتهي
برحيل أوباما/أمير
طاهيري/الشرق
الأوسط
الأسدية
قضية شخصية
مجازر حلب/غسان
المفلح/السياسة
من
يتصدى
للإرهاب
الروسي البشع
في الشام/داود
البصري/السياسة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
فحَيْثُمَا
ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ
أَو ثَلاثَةٌ
بِٱسْمِي،
فَهُنَاكَ
أَكُونُ في
وسَطِهِم
إنجيل القدّيس
متّى18/من18حتى22/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِهِ:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَرْبُطُونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في السَّمَاء،
وكُلُّ مَا
تَحُلُّونَهُ
عَلى الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في السَّمَاء.
وأَيْضًا
أَقُولُ
لَكُم: إِنِ ٱتَّفَقَ
ٱثْنَانِ
مِنْكُم عَلى
الأَرْضِ في
كُلِّ شَيءٍ
يَطْلُبَانِهِ،
فَإِنَّهُ
يَكُونُ
لَهُمَا مِنْ
لَدُنِ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
فحَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ
ٱثْنَانِ أَو
ثَلاثَةٌ بِٱسْمِي،
فَهُنَاكَ
أَكُونُ في
وسَطِهِم».
حِينَئِذٍ دَنَا
مِنْهُ
بُطْرُسُ
وقَالَ لَهُ:
«يَا رَبّ،
كَمْ مَرَّةً
يَخْطَأُ
إِليَّ
أَخِي، وأَظَلُّ
أَغْفِرُ
لَهُ؟ أَإِلى
سَبْعِ مَرَّات؟». قَالَ لَهُ
يَسُوع: «لا
أَقُولُ لَكَ:
إِلى سَبْعِ مَرَّات،
بَلْ إِلى
سَبْعِيْنَ
مَرَّةً سَبْعَ
مَرَّات."
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ فيكُم
رسالة
القدّيس بولس إلى
أهل فيلبّي02/من12حتى18/:"يا
إخوَتِي،
إِعْمَلُوا
لِخَلاصِكُم
بِخَوْفٍ
ورِعْدَة،
كَمَا
أَطَعْتُمْ
دَائِمًا، لا
في حُضُورِي
فَحَسْب،
بَلْ
بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ
الآنَ في
غِيَابِي. فَٱللهُ
هُوَ الَّذي
يَجْعَلُكُم
تُرِيدُونَ
وتَعْمَلُونَ
بِحَسَبِ
مَرْضَاتِهِ.
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ
فيكُم، وَسْطَ
جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ
فيهِ
كالنَّيِّراتِ
في العَالَم،
مُتَمَسِّكِينَ
بِكَلِمَةِ
الحَيَاة، لٱفْتِخَارِي
في يَومِ
المَسِيح،
بِأَنِّي مَا
سَعَيْتُ ولا
تَعِبْتُ
بَاطِلاً. لو
أَنَّ دَمِي
يُرَاقُ على
ذَبِيحَةِ
إِيْمانِكُم
وخِدْمَتِهِ،
لَكُنْتُ
أَفْرَحُ وأَبْتَهِجُ
مَعَكُم
جَمِيعًا. فَٱفْرَحُوا
أَنْتُم
أَيْضًا وٱبْتَهِجُوا
مَعِي".
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
يسوع قد انتصر
على الشر من
جذوره: هو باب
الخلاص المُشرّع
لكي يتمكن كل
شخص من إيجاد
الرحمة
Jesus conquered evil at the root: he is the Door of
Salvation, open wide so that each person may find mercy
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
آلاف
المسيحيين
الأرثوذكس احتشدوا
في القدس
للاحتفال
بالفصح
القدس
– أ ف ب:30
نيسان/16/قام
آلاف
المسيحيين
الأرثوذكس
الذين
توافدوا من
مصر واوروبا
الشرقية بالخطوات
الاخيرة التي
قام بها السيد
المسيح،
فحملوا
الصليب عبر
شوارع القدس
القديمة، للاحتفال
بيوم الجمعة
العظيمة. أحيا
المسيحيون،
الذين حملوا
صلباناً من كل
الاحجام،
اللحظات الأخيرة
للمسيح حتى
صلبه، من خلال
تكرار مسيرة
درب الصليب،
على طول درب
الآلام،
وتوقفوا أمام
مختلف
المحطات من
أجل الصلاة
بلغاتهم. وكتب
مصلون اضطروا
إلى الانتظار
في صفوف طويلة،
على أوراق
الأمنيات
التي يأملون
في التعبير عنها.
قالت إيلونا
أوتيربا (36
عاماً)، التي
اتت مع مجموعة
من سوخومي في
منطقة
أبخازيا
الانفصالية
في جورجيا،
“إننا نصلي من
أجل جميع
الناس”، مضيفة
إن “الكنيسة
الجورجية لا
تريد أن
تعطينا استقلالنا،
جميعنا نصلي
من أجل هذا
الهدف”. من
جهته، شدد
دراغان
ايليتش (35 عاماً)،
الذي جاء من
سويسرا مع
خمسين شخصاً
من أصول
صربية،على
أهمية
الزيارة
والايمان “الذي
يعطي حياتنا
معناها”. كان
الكاثوليك
ومسيحيو
الكنائس
الغربية الأخرى
احتفلوا
بالجمعة
العظيم في 25
مارس الماضي،
حيث أن الفارق
بالمواعيد
يأتي من أن
معظم الكنائس
الأرثوذكسية تأخذ
في الاعتبار
التقويم
اليولياني
وليس الغريغوري.
وسيحتفل
الأرثوذكس
اليوم، بـ”سبت
النور”، الذي
يرمز إلى
الأبدية
والسلام والتجدد،
قبل الاحتفال
غداً بالفصح. ي
سياق متصل،
اتخذت
السلطات
الإسرائيلية
تدابير أمنية
مشددة في
القدس
القديمة
الواقعة في
القدس
الشرقية،
بهدف تنظيم
تحركات
المصلين في
الأزقة الضيقة
التي يرتادها
السائحون
أيضاً.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 29/4/2016
الجمعة 29
نيسان 2016
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
أقيمت
رتبة دفن
السيد المسيح
في يوم الجمعة
العظيمة لدى
الطوائف
الشرقية،
ومعها أمل
بقيامة لبنان
ونهاية
عذابات اللبنانيين،
وتوافق
المراجع
والقيادات،
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
وحماية
الإستقرار
الأمني،
وتفريج
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية.
وفي
عطلة هذا
اليوم التي
تليها عطلة
الأسبوع التي
تمتد حتى مساء
عيد الفصح يوم
الاثنين، لم
يسجل أي تحرك
أو موقف بارز
بإستثناء
محادثات الرئيس
سعد الحريري
في تركيا.
وما
يمكن قوله
محليا، إن
الإهتمامات
منصبة على
تحالفات
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
والانتخاب
النيابي
الفرعي في
جزين. ويلاحظ
أن التحالفات
تجاوزت
الإصطفافات،
بحيث تتداخل
اللوائح بين
فريقي الرابع
عشر والثامن
من آذار.
وفي
الخارج،
سوريا ما زالت
في الواجهة،
وهناك صراع
وسباق بين
التصعيد
والتهدئة.
ويفهم من التقارير
الواردة أن
رئيس منظمة
حقوق الإنسان
قلق من
الإتجاه الى
تصعيد فتاك في
المجال العسكري
السوري، فيما
تسعى موسكو
وواشنطن إلى
نظام الصمت
لتهدئة في
جوار دمشق
واللاذقية.
أما حلب
فتستمر فيها
المواجهات
قصفا وغارات
جوية
بالبراميل المتفجرة.
أوضاع
المنطقة
وخصوصا
لبنان، عرضت
في محادثات في
تركيا بين
الرئيس رجب
طيب أردوغان
والرئيس سعد
الحريري.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
ماذا
يجري في حلب؟،
المواجهات
تشتد
والمواطنون
ضحية القذائف
العشوائية،
وقرار
التهدئة
الأميركي-
الروسي لم يصل
إلى الشهباء
واقتصر على
ريفي دمشق
واللاذقية،
فهل تحدد حلب
معالم
المرحلة
السورية المقبلة؟.
روسيا
حيدت قواتها
عن تلك
المعركة،
ودقت ساعة
الصفر لشن
هجمات على دير
الزور والرقة.
لا تبدو
الولايات
المتحدة
الأميركية
بعيدة عن
القرارات
الروسية
بدليل تهجم
المعارضة السورية
على واشنطن،
واعتبارها
تعطي لموسكو حق
الصرف ودور
الحكم في
سوريا. أما
الدور التركي
فعاد إلى لعب
ورقة المنطقة
الحدودية
الآمنة التي
يروج لها
دوليا،
بذريعة ايواء
النازحين وابعاد
خطر المسلحين
المتطرفين.
ومن
تركيا أطل
الرئيس سعد
الحريري، في
لقاء مع
الرئيس رجب
طيب اردوغان،
تحت عنوان
البحث عن
معالجة أزمة
النازحين. في
وقت كان رئيس
الحكومة
التركية يجري
لقاءات في قطر
مع المعارضة السورية.
حراك
اقليمي مكثف،
واسترخاء
سياسي لبناني
في عطلة الفصح
لا ينسحب على
السخونة
البلدية، كما الواقع
في زحلة التي
جالت فيها الـ
nbn تستطلع
أوضاع عروس
البقاع،
منافسة
متشعبة على
ثلاث جبهات
وتبادل
اتهامات
وخلافات حول من
يمسك بالقرار
الزحلي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
جمدت
الملفات
وأخمدت أخرى،
فحلت الأعياد
بلا مناكفات.
واصطف البلد
قبل أسبوع على
طريق صناديق
الاقتراع،
بهدوء تخاله في أرقى
الديمقراطيات.
استحقاق
عله يملأ
مؤقتا الفراغ
السياسي، والضياع
الحكومي، من
الانترنت غير
الشرعي إلى ملفات
قوى الأمن
الداخلي.
ووسط
كل هذا السكون
المريب،
مجازر في حلب
السورية،
تقدمت
التطورات
الميدانية.
وكلام
ل"معاريف"
الاسرائيلية
أوضح تقدم
العلاقات
الاسرائيلية-
السعودية.
فالدولة التي
تقود حلفا اسلاميا،
على ما تسميه،
ضد الشعب
اليمني، ولم
يسلم منها
السوري ولا
العراقي،
بدأت بسحب
الغطاء عن
حقيقة
العلاقة مع
الاسرائيلي.
علاقة
تشهد عليها
روما والهند
وتشيكيا،
تحدثت عنها
"معاريف".
لقاءات جمعت
مساعد السفير
السعودي السابق
في واشنطن
أنور عشقي مع
المدير العام
لوزارة
الخارجية
الصهيونية
دوري غولد،
خلاصتها ان
اتفاق سلام
بين السعودية
و"اسرائيل"
ليس بعيدا.
الصحيفة
كشفت ان
شخصيات
اسرائيلية
رفيعة المستوى
تتجول في
العالم
العربي،
بتكرار غير
مسبوق، معززة
المصالح
المشتركة
التي تطورت
مؤخرا بين
"اسرائيل"
ومعظم الدول
الخليجية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
في
زمن موت
المسيح
وقيامته،
الدولة
المعطلة منحت
نفسها عطلة
غير مستحقة،
لن تستغل على
ما يبدو للتبصر
في كيفية
اخراج البلاد
من الفوضى،
فرمي الرئيس
بري القوانين
الانتخابية
"دوغما" في
حضن اللجان
المشتركة،
بردها
ميثاقيا لكنه
خربها لجهة
استحالة
التوصل إلى
قانون انتخابي.
أما
على الصعيد
البلدي فلا
عطلة، وحال
الهرج والمرج
الناجمة عن
تركيب
التحالفات
ونسفها، تسود
القرى
والمدن، ما
عدا تلك التي
انجزت توافقاتها
وارتاحت.
الرئيس
سعد الحريري
استغل العطلة
وطار إلى تركيا،
حيث التقى
الرئيس
اردوغان
وكبار المسؤولين،
للبحث في الهم
المشترك
المتمثل في الأزمة
السورية
وتداعياتها
على البلدين.
تزامنا،
واصل بشار
الأسد مجزرته
الرهيبة في حق
مواطنيه، وجل
ما توصلت إليه
موسكو وواشنطن
لردعها، بدعة
جديدة سمياها
نظام تهدئة أو
نظام صمت يمنح
الناس 24 ساعة
في الغوطة الشرقية
ودمشق و72 ساعة
في ريف
اللاذقية
للملمة
قتلاهم، أما
في حلب فآلة
القتل
الأسدية لم تتوقف.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو تي
في"
لأننا
في موسم
بلديات
وانتخابات،
يجب على كل لبناني
ناخب، حين
يتجه إلى
صندوق
الاقتراع، أن
يحفظ جيدا
هذين الاسمين:
جان روجون Jean
Roujon،
وجايكوب زوما.
الأول
كان رئيس
بلدية، في
قرية فرنسية
صغيرة، اسمها
مارفوجول (Marvejols). أدارها
بنزاهة كاملة طيلة 19 سنة.
لكنه عجز عن
منع وقوعها
تحت دين عام
بلغ 13 مليون
يورو. قبل
نحو سنة، ذهب
الريس إلى
مكتبه، التقط
ورقة وقلما،
وراح يحسب ما
سببه من عبء
مالي على
أبناء قريته
الخمسة آلاف.
صدمته
النتيجة: 2600
يورو دينا على
كل مواطن من
ضيعته. فقرر
أن يضع حدا
لحياته،
وانتحر فورا.
في
المقابل،
الاسم
الثاني،
جايكوب زوما،
من دولة أقل
تقدما من
فرنسا. لكنه
في موقع أرفع
بكثير من منصب
رئيس بلدية.
فهو الرئيس
الحالي
لجمهورية
جنوب أفريقيا.
أي أنه خليفة
نلسون
مانديلا. وهو
رئيس لبلاد
الرجاء الصالح،
منذ
العام 2009. وقد
أعيد انتخابه
سنة 2014. اليوم،
قررت المحكمة
العليا في
بلاده، أنه سنة
1999، أي قبل 17 سنة
كاملة، كان
الرئيس معنيا
بملفات تحوم
حولها شبهات
فساد. فقررت
إحالته إلى القضاء،
بأكثر من 783
شبهة فساد.
إنهما
اسمان، واحد
يحترم كرامته.
وآخر من دولة
تحترم شعبها. اسمان
يصلحان درسا
لنا عشية انتخاباتنا.
نحن من نعيد انتخاب
الفاسدين
والمفسدين
بحماس. وحيث
قررنا
التغيير،
استوردنا
فاسدا عريقا
من عاصمة
قريبة، بعدما
طرده رب عمله
اللبناني هناك،
بتهمة السرقة
والاختلاس.
في
الجمعة
العظيمة
الشرقية،
نردد مع كل
المقهورين: مع
آلامك يا
يسوع، لا مع
حرامية المال الأسود
في الرملة
البيضا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
في
عطلة الجمعة
العظيمة لدى
الطوائف التي
تتبع التقويم
الشرقي، غابت
السياسة
لتبقى الملفات
المعيشية
والصحية
والفضائحية
مفتوحة. أبرز
ما سجل في هذا
المجال فضيحة
من العيار
الثقيل في سجن
رومية، هذا السجن
الذي لا تكاد
تطوى فيه
فضيحة حتى
تبرز أخرى.
وتسمية دكان
رومية ليست
رمزية بل
حقيقية. هذا
السجن لا
يراعي
السجناء
بأسعاره، بل
يسلخهم لأنه
الوحيد
والحصري
المسموح
الشراء منه.
ومن
فضيحة دكان
رومية، إلى
سجال بخصوص
الضمان قد يصل
إلى مستوى
الفضيحة،
فالوفر المحقق
من انخفاض
اسعار
الأدوية فجر
سجالا بين وزير
الصحة
والضمان.
انتخابيا،
كلما اقتربت
آحاد
الانتخابات
البلدية،
كلما استعر
السباق بين
التفاهمات والمعارك.
أما
حلب فإنها
تتلوى تحت
ضربات القصف
والنار.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
في
أسبوع
الآلام، وفي
الجمعة
الحزينة، خمس
سنوات والشعب
السوري يصلبه
بشار حافظ
الأسد،
بالصوت
والصورة،
أمام زعماء
العالم
وضمائر
الدول، ولا من
يستجيب لنداءات
الأطفال
الأيتام،
والنساء
المسبيات بالحزن
والوجع،
والأمهات
الثكالى،
والرجال المغلوبين
بالذل.
أمس
الشام
وأسواقها،
وقبلها
القصير وبعدها
حمص واليوم
حلب وغدا من
يعرف. حلب
تحترق. يحرقها
بشار حافظ
الأسد،
مدعوما بنظام
الملالي
الإيراني،
وبمقاتلي
"حزب الله"،
الذين
يتنقلون من
بلد عربي إلى
آخر، لخدمة
الولي الإيراني،
الذي لم يشبع
من دماء أطفال
العرب ونسائهم.
والعالم
يتفرج. حتى
أن مدعي القلق
لم نسمع
أصواتهم.
ومن
بيروت، التي
يتضامن أهلها
مع أهل حلب،
وتستعد
لاجراء
الانتخابات
البلدية، خرج
الرئيس سعد
الحريري
مجددا في رحلة
شرح مخاطر
الفراغ
الرئاسي. وبعد
موسكو ها هو
يحط في تركيا،
حيث التقى
الرئيس رجب
طيب أردوغان،
بشكل ثنائي
لمدة ساعة
ونصف الساعة،
معلنا ان
الجولة التي
يقوم بها على
دول المنطقة والعالم
ليس الهدف
منها تسويق
مرشح رئاسي،
انما شرح
مخاطر الفراغ
الرئاسي
وابقاء لبنان
على الخارطة
العالمية.
هم
سوريا لم يغب
عن لقاء
الرجلين،
فبحثا أيضا في
موضوع
النازحين
السوريين،
وفي تدخل ايران
بشؤون
المنطقة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
تضرب
الانتخابات
البلدية بيد
من قرار، من
قلب العاصمة
بيروت إلى
سائر
المحافظات
الواقفة على حافة
انهيار
التحالف
الجبري. فكل
عمليات خلط الأوراق
لم تستطع أن
تبلع
"قواتيا" مع
"عوني"، لا في
جونية عاصمة
المسيحيين
ولا في زحلة دارة
الكاثوليك،
وفيها ستعلن
"الكتلة
الشعبية" لائحتها
غدا، في وقت
تعذر على
الأحزاب
النهوض من تحت
ركام
التوافق،
وباتت لائحة
أسعد زغيب تصلح
للزجل
الانتخابي.
على
مستوى
العاصمة، فإن
"بيروت
مدينتي" عنوان
اللون
التغييري
الذي لا يصعد
أيا من القطارات
السياسية أو
الحزبية. وتكاد
لائحة "بيروت مدينتي"
تربح معركة
الناس ووجعهم
وحرمانهم من
شواطئهم
وعقاراتهم
واقتلاعهم من
جذورهم. وإذا
كانت هناك من
شعارات لم
ترفع بعد لهذه
اللائحة، فهي
استعادة
قرارها
وأموالها،
وآخرها المئة
والعشرون
مليون دولار
قيمة عقارات
ثلاثة، ستضيع
في صفقة فساد
بين البلدية
والمحافظ
لمصلحة إنقاذ
الرئيس سعد الحريري
من وضعه
المأزوم.
فبيروت هي
للبيارتة،
وأموالها
كذلك. ولن
يكون على
بيروت واجب الانتخاب
لتسديد
فواتير
الرياض. وما
خسره الحريري
سعوديا لن
يحصله
لبنانيا.
في
عمليات
التحصيل
السياسية،
فإن حلب تدفع
اليوم من دماء
أطفالها
ومدنييها ثمن
النهايات
والحسم. إذ
لا تزال مشاهد
الضحايا من
الأطفال تطفو
على المشهد
السياسيي، مع
تقدم الكلام
عن صفقة حلب. وإذا
كانت الحكومة
السورية قد
نفت استهداف مستشفى
القدس، فإن
العصابات
المسلحة لا
تملك جرأة
تأكيد أو نفي
المسؤوليات.
في وقت نصحت
فيه أميركا
المعارضة
بالابتعاد عن
"جبهة
النصرة".
على
أوراق أكثر تفاعلا،
تتقدم بنما
اليوم
بدفترين لا
يلتقيان إلا في
العنوان.
واليوم تفتح
"الجديد"
وثائق كل من آل
الخياط
والدائرة
المحيطة
بالرئيس نبية
بري، في أكثر
التحقيقات
شفافية التي
تتناول ما لنا
وما ليس
علينا.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح اليوم
الجمعة 29 نيسان
2016
الجمعة 29
نيسان 2016
المستقبل:
يقال:
إن
احكاماً
قضائية صدرت
منذ ايام بحق
رئيس بلدية
حالي ونائبه
في احدى بلدات
جبل لبنان اضطرت
كلاً منهما
الى ترشيح احد
اقربائه
بدلاً منه
لتجنب
مواجهتهما من
قبل الناخبين
بهذه الأحكام.
البناء:
خفايا:
أورد
نائب سابق
أمام بعض
زواره وقائع
عديدة تؤكد أن
العلاقة بين
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الداخلية نهاد
المشنوق لم
تكن جيدة في
أي يوم من
الأيام،
مذكرا بأن
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري حاول التوفيق
بينهما،
مرارا وكلما
اعتقد أنه نجح
في ذلك، كانت
الكيمياء
المفقودة بين
الرجلين تتكفل
بنسف كل جهوده
وإعادة
العلاقات إلى
تعقيداتها
السابقة...
الجمهورية:
تعدّيات
قالت
أوساط
إقتصادية
مطلعة إن
أسباب جفاف بعض
الأنهر يعود
الى تعدّيات
شركات تعبئة
المياه على
مصادر
الينابيع
التي تُغذي
هذه الأنهر
بحماية سياسية
تمنع وقف هذه
التعدّيات.
إهتمام
كشف
أحد
المخضرمين في
حزبٍ لبناني،
أن رئيس الحزب
يطلع يومياً
على لوائح
بأسماء من
تزوّج أو
توفّي في
القرى التي
يتزعّمها،
مبدياً إهتماماً
شخصياً
بمتابعة
الواجبات
الإجتماعية.
متابعة
دعا
مسؤول روحي
القيادات
الحزبية في
أحد الإجتماعات
الإدارية الى
متابعة
الملفات التي
تطرحها هذه
القيادات
بجدية.
اللواء:
همس:
تبيّن
لوزير معني أن
موظفاً غير
مدني يزوّد
وسيلة إعلامية
نظراً لعلاقة
قربى مع محامي
الوسيلة المعنية!
غمز:
تغيب
الماكينات
الانتخابية،
والحماسة
للمعارك
الانتخابية
في بلديات
كبرى،
لاعتبارات ما
تزال غامضة.
لغز:
يبذل
مسؤول سابق
مشهود له
جهوداً
لإنهاء توقيف
شخصية مدنية
على خلفية
عملية خطف
معروفة ومكشوفة.
لبنان:
«المركزي»
يطالب
المصارف
بتطبيق
العقوبات على
«حزب الله»! التزاماً
بالقانون
الأميركي
الصادر بهذا
الخصوص
الراي/30
نيسان/16/أكد
حاكم مصرف
لبنان، رياض
سلامة، أن
البنك المركزي
سيُصدِر
الأسبوع
المقبل،
تعميماً يؤكد
فيه التزام
لبنان بتنفيذ
القانون
الأميركي في
شأن العقوبات
على «حزب
الله»، الذي
صار نافذاً مع
صدور مراسيمه
التطبيقية في
15 من الشهر الجاري.
وفيما
يحمّل
القانون
الأميركي،
المصارف اللبنانية
مسؤولية
تطبيقه، أوضح
سلامة أن لبنان
لديه
التشريعات
والقوانين
اللازمة للتجاوب
مع التشريعات
الجديدة.وقال
سلامة في لقاء
تلفزيوني، إن
«لبنان مضطر
الى مراعاة
القانون
الأميركي
الجديد
المتعلق بحظر
التعامل مع (حزب
الله) لأننا
نعتمد على
التحويلات من
الخارج
وحفاظاً على
الاستقرار
النقدي»،
داعياً المصارف
اللبنانية
إلى عدم
مخالفة
القانون الأميركي.
ولفت الى ان
التعميم
المرتقب يمنع
الاستنساب أو
الاستهداف
غير المبرر
على قاعدة انه
لا يمكن
التوسع أكثر
من المطلوب،
إذ إن على
المصارف أن
تضع أسسا
للتعامل مع
الموضوع لعدم
حصول أي
مواربة على
القانون،
مشيراً الى«ان
فتح الحسابات
وإقفالها يجب
ان يخضعا لإجراءات
حماية
الشمولية
المالية، فلا
يكون هناك أي
استهداف لفئة
من
اللبنانيين».وشدد
في السياق
نفسه على أنه
لا يمكن
الالتفاف على
القانون
الأميركي لأن
مراسيمه
التطبيقية
شملت كل العملات
بما فيها
العملة
اللبنانية،
مطالباً
المصارف
اللبنانية
بإبلاغ
«المركزي»
بالأسباب
التي تحول دون
فتح أو اقفال
حساب للأفراد
ومبرراتها.
وقال«أي مصرف
يرفض فتح أو
إقفال حساب
وفق القانون
الجديد يجب أن
يتم ابلاغنا بالأمر».
وإذ اعتبر أن
القانون
الأميركي
الجديد«هو سياسي
بامتياز، لكن
لبنان يتعاطى
معه بطريقة احترافية
ومالية
بامتياز»،
أوضح أن توطين
الرواتب
لوزراء أو
نواب ينتمون
الى«حزب
الله»لا تشمله
العقوبات
الأميركية،
لأن
التحويلات تأتي
من لبنان وعبر
مصرف لبنان
ووجهة استخدامها
محددة. أعلن
«أن السرية
المصرفية
باقية عكس
الاعتقاد،
ويجب ألا يحصل
اصطدام
لقانون خارجي
بالسرية
المصرفية في
لبنان»،
مشيراً الى
«أن لا خطر على
القطاع
المصرفي في
لبنان،
والثقة الدولية
به مستمرة
وأوضاعنا
المصرفية
جيدة من حيث السيولة،
ونحن نشهد
استقراراً في
السوق لناحية
سعر القطع
والفوائد». ولفت
في سياق آخر
إلى أن شراء
البطاقات
المدفوعة
سلفاً، بات
ممنوعاً اذا
لم تكن مرتبطة
باسم وحساب
مصرفييْن.
حاكم
مصرف لبنان:
ملتزمون
تنفيذ
القانون الأميركي
ضد “حزب الله”
ولا يمكن
الالتفاف
عليه
بيروت
تستضيف منتدى
المرأة العربية
لرائدات
الأعمال في 11
مايو
بيروت
– “السياسة”/30
نيسان/16/كشف
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة أنه
سيصدر تعميماً
الأسبوع
المقبل يؤكد
التزام لبنان
بالقانون
الذي صدر في
الولايات
المتحدة،
ويحمل
المصارف
مسؤولية
تنفيذ
القانون،
مشدداً على أن
لبنان مضطر
لتطبيق القانون،
لأنه يعيش على
التحويلات،
وذلك حفاظاً على
الاستقرار
النقدي.وأكد
سلامة في
تصريحات
لـ”المؤسسة
اللبنانية
للإرسال”، أن
ما يقال عن
إدراج لبنان
على اللائحة
السوداء
لناحية عدم
التعاون في
إطار مكافحة تبييض
الأموال غير
صحيح.
وأكد
أن الوقائع
تبين أن الثقة
بالقطاع
المصرفي
اللبناني
مستمرة،
وهناك مؤشرات
واضحة في هذا
المجال
ومعترف بها
دولياً، مشيراً
إلى أن مؤسسات
التقييم
الدولية
أصدرت تقاريرها
وأبقت
التصنيف
اللبناني
ذاته، رغم التوقعات
بتخفيضه.وأوضح
أن القانون
الصادر من الكونغرس
ضد “حزب الله”
سياسي
بامتياز، لكن
تعاطينا معه
سيكون
احترافياً
ومالياً
بامتياز أيضاً،
مشيراً إلى
أنه لا يمكن
الالتفاف على
القانون
الأميركي،
لأن المراسيم
التطبيقية شملت
كل العمولات،
بما فيها
الليرة
اللبنانية،
وهذا القانون
ليس مطبقاً
فقط في لبنان،
إنما هو
عالمي. وقال إن
توطين
الرواتب لا
يدخل في العقوبات
الأميركية
على “حزب
الله”، لأن
العمولات
تأتي من لبنان
وعبر مصرف
لبنان وطريقة
استعمالها
معيشية،
مشيراً إلى أن
حجم الترابط
المصرفي بين
لبنان
والخليج،
يترواح بين
خمسة وسبعة
مليارات
دولار ولا
يشكل مبادرة
لمفاجآت.وأوضح
أن السلطات
الفرنسية لم
تبلغ لبنان أي
طلب أو
معلومات عن
أشخاص يحققون
معهم في فرنسا. على
صعيد آخر،
تشهد بيروت في
11 مايو
المقبل، انعقاد
“منتدى المرأة
العربية
لرائدات
الأعمال “NAWF Women
Entrepreneurs” في
دورته
الثامنة على
التوالي،
الذي بات متخصصاً
بشؤون رائدات
الأعمال
العربيات. وسينعقد
المنتدى في
فندق
“فينيسيا” تحت
عنوان “تمكين
جيل جديد من
رائدات
الأعمال
العربيات”،
وذلك برعاية
الرئيسة
الفخرية
للمنتدى
النائب بهية
الحريري. ويأتي
انعقاد
المنتدى في
وقت يأخذ
موضوع ريادة
الأعمال
والابتكار
للمرأة، كما
للشباب، حيزاً
أكبر من
الاهتمام،
سواء من قبل
الحكومات، أو
من جانب
القطاع
الخاص، وذلك
في إطار أوسع
يتمثل في
تطوير
المؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة،
نظراً إلى
دورها الحيوي
في تحقيق
الإنماء
المتوازن
والتنمية
المستدامة. ويجمع
المنتدى نخبة
من المشاركين
والمتحدثين،
تضم وزراء
ومسؤولين
رسميين
وخبراء ماليين
وقادة أعمال
وممثلي
منظمات
دولية، إضافة
إلى عدد من
رائدات الأعمال
وممثلين عن
الحاضنات
ومسرعات الأعمال
وسواهم.
الحريري
يبحث سورية مع
أردوغان
بيروت
- «الراي/30
نيسان/16/حضرت
الأزمة
السورية
وتشظياتها
على مستوى لبنان،
الى جانب
الوضع في
المنطقة
وتعقيداته في
المحادثات
التي أجراها
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
امس مع الرئيس
السابق
للحكومة زعيم
«تيار
المستقبل» سعد
الحريري الذي
يزور اسطنبول.
وبحسب المكتب الإعلامي
للحريري الذي
يرافقه في
زيارته لتركيا
الوزير
السابق باسم
السبع
ومستشاره غطاس
خوري، فإن
أردوغان
استقبل زعيم
«المستقبل» في
قصر «يلديز»
وعرض معه لآخر
التطورات في
لبنان
والمستجدات
في المنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.وتأتي
زيارة
الحريري
لتركيا حيث
يفترض ان
يلتقي ايضاً
عدداً من كبار
المسؤولين
بعد نحو شهر
على محطته في
روسيا حيث التقى
في الاول من
ابريل الرئيس
فلاديمير
بوتين،
وايضاً بعد
نحو اسبوعين
من انعقاد قمة
منظمة التعاون
الاسلامي في
اسطنبول التي
دخلت على خط
المواجهة
المستجدّة
بين ايران
ومعها «حزب الله»
وبين دول
الخليج. وفي
كل محادثاته
الخارجية،
يركّز الرئيس
السابق
للحكومة على
قضية النازحين
السوريين في
لبنان الذين
يناهز عددهم
مليونا ونصف
المليون، من
دون ان تغيب
الأزمة
الرئاسية
التي تشكّل
مرآة لاحتدام
الصراع
الاقليمي
الذي بات
الكرسي الاول
«رهينة» له،
وإمكانات فك
الارتباط بين
الانتخابات
الرئاسية
وملفات
المنطقة.
حركة
دولية «بلا
برَكة» لإنقاذ
لبنان من
الفراغ
الرئاسي
فرنسا
مستعدة
لاستضافة مؤتمر
للأحزاب في
إطار تسوية
قاعدتها
«تَسَلْسُل سياسي»
طهران
مهتمّة
بتعزيز قبضة
«حزب الله»
وموسكو تقايض
بأوكرانيا
30
نيسان/16/| بيروت -
«الراي» /يتهيّأ
لبنان بـ
«حفاوة»
للانتخابات
البلدية التي
تدور رحاها
بين 8 مايو و 29
منه، بعدما
اعتُبر
الإصرار على
إنجاز هذا
الاستحقاق في
موعده إشارة
لا بدّ منها
للداخل
والخارج،
توحي بالحاجة
الى وقف
الانحدار نحو
الشلل
الشامل، بعد
العجز عن انتخاب
رئيس
للجمهورية
على مدى عامين
والتمديد
مرتين
للبرلمان،
اضافة الى
تَحوُّل بقاء
الحكومة
العاجزة الى
ما يشبه شراً
لا بدّ منه. ولم
يُخفِ ضجيج
الماكينات
الانتخابية
للوائح
المتنافسة،
ولا سيما في
المدن التي
تتحضّر
لمنازلاتٍ
يختلط فيها
السياسي
بالعائلي، الرمزية
الايجابية
لاحتكام
اللبنانيين
الى صناديق
الاقتراع ولو
البلدية، في
الوقت الذي
يتعاظم مشهد
صناديق الموت
على مرمى
العين في حلب وأخواتها
في سورية،
الأمر الذي
يرفع منسوب التحوُّط
اللبناني من
تداعيات «كرة
النار» المتدحرجة
على حدوده.
ورغم
الاطمئنان
«الموْضعي» الذي
يعكسه نجاح
الجيش
اللبناني في
حماية الحدود
عبر عملياته
الاستباقية،
والارتياح النسبي
الناجم عن
القرار
الحاسم
بإجراء الانتخابات
البلدية في
موعدها، فان
ثمة تسليماً
مزدوجاً في
لبنان بـ
«حقيقة مُرة»...
تسليمٌ بخطر
استمرار
الفراغ
الرئاسي الذي
يدخل سنته
الثالثة في 25
الشهر
المقبل،
وتسليم بأن
الافراج عن الاستحقاق
الرئاسي لم
يحن أوانه
بعد. غير ان
المفارقة
الأكثر إثارة
في هذا السياق
تتمثل في أن
الداخل
اللبناني،
الذي فقد
القدرة على
المبادرة -
وخصوصاً بعد
إفشال محاولة
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
لتحقيق خرقٍ
يوم تبنى
ترشيح النائب
سليمان
فرنجية - بدا
وكأنه انصاع
لعجزه عن
إحداث كوة في
الجدار
الرئاسي، في
الوقت الذي
رُصدت
محاولاتٌ
خارجية لكسْر
هذا المأزق
عبر مبادراتٍ
لسدّ الفراغ
الرئاسي في
لبنان
تَجنُّباً
لملئه
بسيناريوات
قاتلة. ويُسجل
حراك
ديبلوماسي
بالغ الأهمية
على خط الأزمة
اللبنانية،
فرنسي ودولي،
يدور في اتجاه
ثلاث عواصم
تملك القدرة
على «الحلّ
والربط» في
بيروت، وهي
طهران
والرياض
وموسكو. أما
واشنطن
فكعادتها
تتولّى دفع
مركب هذه المساعي
من... الخلف.
وتتصدّر
باريس هذا
الحراك، الذي
اتخذ شكلاً اكثر
حيوية مع
الزيارة التي
قام بها
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند
للبنان قبل
نحو اسبوعين،
والذي
يستكمله وزير
خارجيته جان
مارك ايرولت
في محادثاته
المقررة في
بيروت اواخر
مايو، وفق
أفكارٍ محددة
تشكل خريطة
طريق في
المساعي التي
تبذلها فرنسا
مع الدول
الاقليمية
المؤثّرة
للافراج عن
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان. وكشف
السفير
الفرنسي في
بيروت
ايمانويل بون
عن جانب من
هذه الأفكار التي
تقوم على
تَسَلْسُل
سياسي يتمثل
في انتخاب
رئيسٍ
للجمهورية،
ومن ثم تشكيل
حكومة وحدة
وطنية،
فاتفاق على
قانون
للانتخاب
وإجراء انتخابات
لبرلمان
جديد، مشيراً
الى استعداد
فرنسا
لاستضافة
مؤتمر
للأحزاب
اللبنانية لإنضاج
تسويةٍ في هذا
الاتجاه،
ولافتاً الى ان
بلاده على
اتصال مع
المملكة
العربية السعودية
وايران
والولايات
المتحدة.
وقلّل السفير
الفرنسي من
شأن الكلام عن
خريطة طريق
دولية لإنهاء
الفراغ
الرئاسي في
لبنان عبر
مخرجٍ يقوم على
انتخاب رئيسٍ
انتقالي لمدة
سنتين، في
إطار رزمة
اصلاحات
سياسية -
دستورية تشمل
ضمناً إجراء
تعديلات على
اتفاق
الطائف، وهو
قال ان فرنسا
مع انتخاب
رئيس لولاية
كاملة (ست
سنوات)، الأمر
الذي عزز
الاعتقاد ان
مشروع
الرئاسة الانتقالية
كان مجرد
«بضاعة
محلية»، الهدف
منها إطلاق
بالون اختبار
لتقطيع الوقت
والتعمية على
الجهة
المعطّلة
للانتخابات،
اي «حزب الله»
ومن خلفه
ايران. ولان
ايران تشكل في
رأي الدوائر
المراقبة
«القفل
والمفتاح» في
الملف الرئاسي
اللبناني،
قصدتْ ممثلة
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ طهران ومن
ثم موسكو
لاستكشاف
إمكان إقناع
ايران بالإفراج
عن «الورقة»
اللبنانية.
وثمة مَن
يعتقد في
بيروت ان كاغ،
التي لم تفلح
في انتزاع اي وعد
ايراني
بتسهيل
انتخاب رئيس
جديد في لبنان
بعد مطالبتها
طهران بفكّ
الارتباط بين
أزمة لبنان
والاجندات
الاقليمية،
سعت للاستعانة
بموسكو التي
تربط مجمل
مقارباتها
للأوضاع في
المنطقة بما
سيكون عليه
موقف
الولايات المتحدة
واوروبا من
الأزمة في
اوكرانيا،
وتالياً فان
الحركة
الخارجية، في
رأي أوساط
سياسية في بيروت،
استمرت بلا
برَكة.ويزيد
من التعقيدات،
جنوح «حزب
الله» ومعه
إيران، نحو
المزيد من التشدّد
في ضوء القرار
الغربي -
العربي بفرْض
حصارٍ على
الحزب، كان
آخر فصوله بدء
سريان العقوبات
الاميركية
المشددة على
اي مصارف لبنانية
او اجنبية
تتعامل معه،
ما يجعل من
الصعب عزل هذا
المؤشر ايضاً
عن مجريات
اللعبة الرئاسية
في الداخل
اللبناني، اذ
كيف سيكون
الموقف من
أسماء مرشّحة
للرئاسة تدور
في فلك الحزب،
كالعماد
ميشال عون
والنائب
سليمان فرنجية؟
ومن المرجح ان
يصبح هذا
الواقع اكثر
دراماتيكية
مع إعلان
ايران صراحة
عن جوانب من
استراتيجيتها
حيال لبنان
والمنطقة،
وهو ما عبّر عنه
الجنرال رحيم
صفوي، أحد
مستشاري
المرشد الأعلى
علي خامنئي
حين قال ان
بلاده ستقدم
لـ «حزب الله»
كل ما أمكن في
السنوات
العشر المقبلة
من مالٍ وسلاح
لجعْله أكثر
تحكُّماً
بالواقع
اللبناني.
بيضون:
نوايا الحرس
الثوري واضحة
لناحية تخريب
المنطقة
اذاعة
الشرق/نيسان 29/16/لفت
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون الى أن
"الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
في مقابلته
الشهيرة حين
قال انه يجب
على
السعوديين تقاسم
النفوذ مع
ايران، نسي
انه يتكلم عن
النفوذ على
الدول
العربية"،
وسأل "كيف سمح لنفسه
ان يشجع ايران
على أن يكون
لها نفوذ في الدول
العربية؟"،
موضحا أن "هذه
الدول التي تقوم
ايران
بتهديمها عبر
تمويل وتسليح
ميليشيات
شيعية". وقال
بيضون، في
حديث الى
إذاعة
"الشرق": "هناك
ثلاثة نماذج
موجودة في
المنطقة،
نموذج سايكس
بيكو، نموذج
تحاول ايران
فرضه عن طريق
دويلات
شيعية،
ونموذج دول
مجلس التعاون
الخليجي".
وأشار
الى ان "هناك
دول تنهار
اليوم نتيجة
سعي إيران
لإنشاء
دويلات
مذهبية شيعية
تحت نفوذها
كما يحصل في
العراق
وسوريا، وفي
سوريا ليس
هناك نية
للحفاظ على
الحدود
الوطنية بل
اتجاه نحو
التقسيم". بيضون
شدد على ان
"نوايا الحرس
الثوري الايراني
واضحة لناحية
الاستمرار
بتخريب
المنطقة"،
موضحا أن
"الشعب
الايراني لا
يريد النظام
الموجود، وهو
يصوت ضد هذا
النظام
المهترئ".
مستشار
خامنئي
العسكري:
استراتيجيتنا
لـ20 عاماً
تمكين “حزب
الله” والأسد
الشرق
الأوسط/29
نيسان/16/كشفت
معلومات
تناقلتها
وسائل إعلام
إيرانية عن
مسؤولين
كبار،
إتّجاهَ
طهران لتعزيز
دعمها لـ”حزب
الله” ضمن
استراتيجية
جديدة وضعتها
للحفاظ على
“ثقلها
السياسي” تشمل
لبنان وسوريا
والعراق.
وطالب مستشار
خامنئي في
الشؤون العسكرية
وقائد الحرس
الثوري
السابق،
الجنرال رحيم
صفوي تعزيز
دعم “حزب الله”
في لبنان
لبلوغه
“الاكتفاء
الذاتي”
مالياً
وعسكرياً،
ليصبح القوة
الكبرى في
لبنان،
مؤكداً ضرورة
تمكينه من
الحفاظ على
إمكاناته “تحت
أي ظرف” في
المشهد
السياسي
اللبناني. واعتبر
صفوي
أنّ منع سقوط
نظام بشار
الأسد ومنع
تقسيم سوريا
هما من
الخيارات
الاستراتيجية
لإيران. تصريحات
صفوي جاءت
الخميس أثناء
شرحه آفاق الاستراتيجية
الإيرانية
على مدى عشرين
سنة مقبلة في
المؤتمر
الوطني
الجيوسياسي
بطهران. وشدد
صفوي على
ضرورة أخذ
الاستراتيجيات
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
الشاملة إلى
جانب
الاستراتيجية
العسكرية في
منطقة الشرق
الأوسط. كما
عدّ صفوي
التحالف
الدولي ضد
الإرهاب
مؤامرة ضد
إيران،
مطالباً
بالعمل على
“مشروع
متكامل” والاستعداد
لـ”السيناريوهات
المختلفة من ضمنها
أسوأ
السيناريوهات”.
وأكد صفوي
ضرورة “تعزيز الثقل
الجيوسياسي”،
لافتاً إلى أن
تحقق ذلك يتطلب
“ثمناً
واستثماراً”
من طهران.
في
غضون ذلك،
اتهم صفوي
أميركا
بالوقوف وراء
زعزعة
الاستقرار
السياسي في
“البحرين،
والعراق،
وسوريا،
واليمن،
وأفغانستان،
ولبنان” بسبب
دعمها للدول
العربية
وإقامة قواعد
عسكرية في
المنطقة.
كما
دعا صفوي إلى
إعادة النظر
في العلاقات
الاقتصادية
والسياسية
والأمنية مع
تركيا واصفا إياها
بـ”زميلة
أميركا
وإسرائيل
والدول
العربية”. وبشأن
ما يجري في
العراق، ذكر
صفوي أن على
بلاده توجيه
رسالة واضحة
لزعماء إقليم
كردستان والتصدي
لمنع تقسيم
العراق.
وتعليقاً على
سياسة إيران
في المنطقة،
أعرب صفوي عن تأييده
نقل
“استراتيجية
إيران” إلى
الدول المنطقة،
مشدداً على
الأهمية
“الجيوسياسية”
لمنطقة غرب
آسيا لبلاده،
كما أكد ضرورة
الاهتمام
بمثلث
آذربيجان
وأرمينيا
وورجيا. وفي
سياق متصل،
قال صفوي إن
على بلاده
الحرص على
الحضور
الدائم في
منظمة
شانغهاي
للتعاون التي
تعتبر
تحالفاً
صاعداً على
غرار الناتو،
وتضم المنظمة
كلا من:
الصين،
وروسيا،
وكازاخستان، وقيرغيزيا،
وأوزباكستان،
وطاجيكستان،
ومنغوليا،
وباكستان،
وأفغانستان
اوروبـا
تحمـّل "حـزب
الله"
مسـؤولية
الشـغور
الرئاســي لاستهدافه
عربياً
واميركياً
واسرائيلياً
وتخبطه في أحداث
المنطقة
المركزية-
في تقرير
دبلوماسي ورد
الى احدى الجهات
الرسمية في
لبنان "ان
السلطات
الاوروبية
تحمل حزب الله
مسؤولية
عرقلة اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان وان
الحزب هو من
اجهض المساعي
الفرنسية
المبذولة على
هذا النطاق
والرامية الى
ملء الشغور
الرئاسي وانتخاب
الرئيس
المسيحي
الاوحد في
المنطقة العربية
والشرق.وتشير
المعلومات
الواردة في التقرير
الى ان
العلاقة
المتوترة بين
قيادة حزب
الله
والسلطات
الفرنسية زاد
منسوبها اخيرا
نتيجة عدم
التجاوب مع
المساعي
الفرنسية التي
يقودها
الرئيس
فرانسوا
هولاند شخصيا
من اجل اجراء
الانتخابات
الرئاسية
واخراج لبنان
من ازمته
الدستورية
التي تطاول
مجلسي النواب
والوزراء
وتشل عمل
المؤسسات
وتؤدي الى هذه
الفوضى في
الوزارات
والادارات
الرسمية في
البلاد. ويضيف
التقرير ان
فرنسا كانت
تأمل قبيل
زيارة الرئيس
هولاند
للبنان في ان
يقدم الحزب
على اقناع احد
المرشحين
للرئاسة
العماد ميشال
عون او النائب
سليمان
فرنجية
بتنازل
احدهما للاخر
خصوصا وان
الحزب يرى في
الرجلين ما
يجسد تطلعاته
للمواصفات
التي يمكن ان
يتمتع بها اي
متقدم لشغل
الموقع
الرئاسي في
لبنان، وهي
اسرّت بهذا
الموقف لقادة
الحزب من خلال
دبلوماسييها
في بيروت وعبر
وسطاء سعوا في
الاونة الاخيرة
الى اقناع
اوروبا
وفرنسا
تحديدا بعدم
اللحاق
بالمركب
الاميركي
القاضي
بالتضييق على
الحزب ماليا
تمهيدا
لحصاره
سياسيا. وفي
التقرير ان
عدم تجاوب
الحزب مع
الرغبة
الفرنسية هو الذي
حال دون لقاء
الرئيس
هولاند مع اي
من قياداته
خلال زيارته
لبيروت مع ان
اتصالات كانت قد
اجريت عبر
قنوات
الجانبين
ليستقبل
هولاند رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد من ضمن
اللقاءات
التي عقدها في
قصر الصنوبر مع
قيادات
سياسية
وروحية. ويذكر
التقرير في هذا
السياق
بالموقف الذي
صدر عن فرنجية
اخيرا والذي
نفى فيه ان
يكون الامين
العام لحزب الله
طلب منه
الاستمرار او
الانسحاب من
الاستحقاق
الرئاسي. ويكشف
التقرير ان
الحزب اسر الى
فرنجية بعدم سحب
ترشحه وذلك
رغبة منه في
استمرار
الوضعية الراهنة
في البلاد لان
ملء الشغور
الرئاسي سوف
يتطلب منه
اتخاذ مواقف
مغايرة لتلك
التي يتخذها
اليوم سواء
بالنسبة الى الداخل
اللبناني
وانتظام عمل
مؤسساته او في
الساحات
السورية
والعراقية
واليمنية
وحتى الخليجية.
ويضيف
التقرير ان
الحزب اليوم
ليس في وضعية
مريحة على كل
الجبهات
وخصوصا على
الجبهة
السورية حيث
تلقى اكثر من
ضربة
اسرائيلية استهدفت
مواقع
انخراطه في
تلك الجبهة
وقتلت اكثر من
قيادي له هناك
وان اسرائيل
التي كشفت عبر
اقمارها
الاصطناعية
وطائراتها من
دون طيار
اقامة الحزب
مراكز لاطلاق
صواريخ بعيدة
المدى يصل
مداها الى (100
كيلومتر) في
المناطق السورية
وربطتها
بأنفاق عبر
القصير يمكن
من خلالها
الوصول من
الاراضي
اللبنانية
المحاذية
للحدود
السورية
وابلغت الحزب
عزمها تدمير
لبنان
بالكامل في
حال تعرضها
لاي من هذه الصواريخ
وان جدية هذه
التهديدات هي
ما تشغله راهنا
خصوصا وانها
تترافق مع
حملة اجراءات
اميركية
وعربية
تستهدفه
ماليا
واعلاميا
وحتى بشريا
ومع اجراءات
وتدريبات
عسكرية
اسرائيلية تعكس
مدى الجدية
الاسرائيلية.
مفارقات
أيـار: حماوة
بلديّة وعام
يضاف الـى عمر
الأزمـة
الرئاسـيّة!
الحريري
يقابل
اردوغان..وخشية
من تسويف متعمّد
يطيّر "قانون
الانتخاب"
تطورات
حلب أسقطت أو
تكاد الهدنةَ
السورية..
واسـتنفار دولي
لانقاذها
المركزية-
يطوي نيسان
أيامه
الأخيرة
لبنانيا
بتراجع لافت
في الحركة
السياسية لا
سيما بعد لجم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اندفاعته
نحو تفعيل
التشريع. في
المقابل، يطل
أيار على اللبنانيين
مثقلا
بالمحطات
يصادف أهمّها
في الخامس
والعشرين منه
حين سيطفئ الشغور
الرئاسي
شمعته
الثانية
ليستهل عامه الثالث
متربعا على
الكرسي الاول
في الدولة اللبنانية...
واذا كان
الشهر المقبل
سيذكّر بقوة
بعمق الازمة
السياسية
التي يتخبط
فيها لبنان
متأثرا
بعوارض
الفراغ
الرئاسي، الا
انه في المقابل
سيكون شهر
الانتخابات
البلدية بامتياز،
لعلّ
الاستحقاق
الذي يدل الى
حد ادنى من الديموقراطية
لا يزال لبنان
ينعم به،
يشكّل مقدمة
لاعادة
الحياة الى
الآجال
الدستورية التي
نُكّل بها على
مر السنوات
الماضية خدمة لمصالح
فئوية داخلية
تارة
واقليمية
طورا.
زخم
بلدي: لن يعلو
صوت في قابل
الايام فوق
ضجيج الماكينات
الانتخابية
التي انطلقت
محركاتها بقوة
في المناطق
اللبنانية
قاطبة،
وزخمها مرشح
للارتفاع
تدريجيا كلما
اقترب تاريخ 8
أيار، موعد
محطتها
الاولى في
بيروت
والبقاع. ومن
المقرر ان
يعقد الرئيس
سعد الحريري
مطلع الاسبوع
المقبل
مؤتمرا
صحافيا ضمن
الحملة
الانتخابية
دعما للائحة
"البيارتة"،
حيث سيشدد على
أهمية
المناصفة في
البلدية
والتي تدل الى
ان بيروت
باقية عاصمة
للتلاقي
والعيش
المشترك والاعتدال.
اللجان
الثلثاء: اما
في المقلب
السياسي، فتتجه
الانظار الى
مجلس النواب
الثلثاء المقبل
حيث تجتمع
اللجان
المشتركة
للبحث في 17 مشروع
قانون انتخاب
ستكون مطروحة
على الطاولة.
اما التركيز
فسينصب على
التوصل الى
اتفاق حول
تقسيم
الدوائر
ونظام
الاقتراع،
وفق ما اعلن
الرئيس بري...
وفي حين تكثر
التساؤلات
حول المدة
الزمنية التي
يمكن ان
تستغرقها
المنافشات،
تسأل اوساط
نيابية عن سبب
اعادة القضية
الى النقطة
الصفر بدل
الانطلاق مما
توصلت اليه
اللجنة
النيابية
التي كلفت
متابعة الموضوع،
متخوفة من نية
لدى بعض
الاطراف
للتسويف واضاعة
الوقت،
لرغبتها
بالابقاء على
قانون الستين
او لكونها غير
متحمسة
لاجراء اي
انتخابات
رئاسية كانت
ام نيابية في
الوقت
الراهن، مضيفة
لماذا لا يتم
حصر البحث
بالقوانين
الاكثر قبولا
اي النسبي
والاكثري
والمختلط
ويتم التركيز
على تفاصيل
الدوائر في كل
منها؟
اقرار
القانون
"ضرورة": من
جهته، لفت
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش
لـ"المركزية"
الى ان "قانون
الانتخاب ليس
قانوناً
عادياً انما
يحتاج الى
مساحة كبيرة
من
"التوافق"،
مشيراً الى
"إقرار قانون
جديد بات
ضرورة ليس
الان وانما
"من زمان"،
لانه مدخل
اساسي لاصلاح
العديد من
الامور ومن
اجل اعادة
إنتاج
السلطة". وأوضح
اننا "مع
لبنان دائرة
واحدة وفق
النظام
النسبي، واذا
تعذّر ذلك،
نحن مع تقسيم
لبنان الى
دوائر موسّعة
مع النظام
النسبي"،
معتبراً ان
"مشروع
القانون الذي
ارسلته حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
مجلس النواب
القائم على
تقسيم لبنان
الى 13 دائرة
تعتمد النظام
النسبي،
مقبول ويُمكن
الانطلاق
منه".
الحريري
في تركيا: في
غضون ذلك، وفي
وقت انعكست
عطلة عيد الفصح
لدى
المسيحيين
الذين يتبعون
التقويم الشرقي
شللا شبه تام
على الحركة
السياسية، وصل
الرئيس
الحريري الى
اسطنبول ليل
أمس في زيارة
رسمية يقابل
خلالها
الرئيس
التركي رجب طيب
اردوغان بعد
ظهر اليوم
وعددا من كبار
المسؤولين،
ويبحث معهم
الأوضاع في
المنطقة
والعلاقات
الثنائية.
وأشارت مصادر
في "المستقبل
" لـ"المركزية"
الى ان
الحريري
سيعرض واردوغان
للتطورات
الاقليمية
والمستجدات
السورية
والتداعيات
التي يمكن ان
تتركها على
الوضع اللبناني.
كما سيتطرق
البحث الى
الازمة السياسية
التي يعيشها
لبنان وحال
الشغور
الرئاسي في ظل
تحكم جهات
خارجية عبر
حلفائها
اللبنانيين
بورقة
الاستحقاق،
اضافة الى ملف
النزوح
وضرورة دعم
الجيش
والمؤسسات
الامنية
اللبنانية.
روتيه..
فـإيرولت: من
جهة ثانية،
وفي اطار الاحاطة
الدولية
المستمرة
بالواقع
اللبناني، يصل
الى بيروت
الثلثاء رئيس
الوزراء
الهولندي
مارك روتيه في
زيارة تستمر
يوما واحدا
يلتقي في خلالها
نظيره تمام
سلام وعددا من
الوزراء للتشاور
في سبل تعزيز
العلاقات بين
البلدين لا سيما
الاقتصادية
منها، كما
يتفقد احد
مخيمات النازحين
السوريين.اما
في السابع
والعشرين من ايار،
فينتظر ان يصل
الى لبنان
وزير
الخارجية الفرنسية
جان مارك
ايرولت
مستكملا ما
كان بدأه
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند
بزيارته لبنان
منذ اسبوعين،
وتفيد
المعلومات ان
الدبلوماسي
الفرنسي
سيجري لقاءات
مع المسؤولين اللبنانيين
ستركز على
الهم الرئاسي
وسبل انجاز
الاستحقاق
كمدخل لتفعيل
المؤسسات بما
يحصن الاستقرار
كما سيعرض
لملفات
النزوح ودعم
الجيش والقوى
الامنية
اللبنانية.
وتتزامن جولة
ايرولت
اللبنانية مع
اجتماع مرتقب
لمجموعة الدعم
الدولية
للبنان اواخر
ايار، قد يعقد
في بيروت
سيبحث ايضا في
المواضيع
نفسها، على ان
يوجه رسالة
دعم قوية الى
لبنان
واستقراره
وتحية لما
قدمه في ملف
النزوح.
لفلفة
فضيحة
الانترنت؟:
على صعيد آخر،
وفي اعقاب الاعلان
عن توقيف 7
أشخاص في ملف
الإنترنت غير
الشرعي، وعن
إصدار بلاغات
بحث وتحرّ في
حق 4 آخرين،
أعربت مصادر
نيابية عبر
"المركزية"
عن خشيتها من
توجه الى
لفلفة
القضية،
والاكتفاء
بتوقيف عدد من
الموظفين
الضالعين
سيشكلون "كبش
محرقة"، من
دون التوسع في
التحقيق لكشف
الرؤوس الكبيرة
التي تقف وراء
الشبكة،
مذكرة في هذا
السياق بما
جرى في
التحقيقات في
ملفات كثيرة
أخرى تفوح
منها رائحة
الفساد.
ارتياح
لمواقف
الحاكم: في
المقابل،
نقلت مصادر
دبلوماسية عن
مسؤولين
غربيين
وأميركيين
ارتياحهم
للمواقف التي
أطلقها أمس
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة لناحية
التزام لبنان
بتنفيذ
القانون
الاميركي الصادر
أخيراً في شأن
العقوبات على
"حزب الله "
والذي بدأ
تطبيق
مراسيمه
التطبيقية
هذا الشهر،
وتأكيده ان
"المركزي"
سيطلب من جميع
المصارف
اللبنانية
تطبيقه بلا
مواربة.
تطورات
حلب: أما
اقليميا،
فتوجهت انظار
العالم نحو
التطورات
الدموية في
حلب، وسط خشية
كبيرة من ان
تنهار، مع
المباني
السكنية
والمستشفيات
التي تسقط فوق
رؤوس أهلها،
الهدنة التي
توصل الاميركيون
والروس
بصعوبة الى
ارسائها
أواخر شباط الماضي.
وتكبر
المخاوف من
سقوط قرار وقف
الاعمال
القتالية
نهائيا، مع
المعلومات
المتزايدة عن
حشد النظام
وحلفائه
قواتهم
تحضيرا لعملية
عسكرية حاسمة
لاجتياح
المدينة
واسترداد
السيطرة
عليها،
ولهجمات في
دير الزور
والرقة بدعم
من سلاح الجو
الروسي. وأمام
التدهور
الميداني
الدراماتيكي
هذا، سُجل
استنفار
دبلوماسي لانعاش
الهدنة
واستلحاق
الوضع قبل
فوات الاوان.
وفي السياق،
دعا وزير
الخارجية
الأميركي،
جون كيري،
موسكو إلى
الضغط على
النظام السوري
لدفعه إلى
احترام وقف
إطلاق النار،
في حين اكد
متحدث باسم
الكرملين أن
بلاده مستعدة
لإجراء كل
الاتصالات
اللازمة في
شأن الأزمة
السورية خاصة
مع الولايات
المتحدة. وسط
هذه الاجواء،
نقلت وكالة
الإعلام
الروسية عن
مصدر دبلوماسي
قوله إن روسيا
والولايات
المتحدة اتفقتا
على "نظام
الصمت" في
سوريا
اعتباراً من منتصف
الليل، مشيرا
الى أن موسكو
وواشنطن
ستكونان
ضامنتين
للاتفاق الذي
سيطبق في
مناطق في اللاذقية
لـ48 ساعة وفي
بعض ضواحي
العاصمة دمشق
لمدة 24 ساعة
وسيشمل حلب
أيضا،
متوقعاً
استئناف
مفاوضات جنيف.
الى ذلك، اعلن
مصدر في الخارجية
الروسية
لوكالة تاس،
ان مبعوث
الأمم المتحدة
الخاص إلى
سوريا ستيفان
دي ميستورا سيزور
موسكو
الأسبوع
المقبل
ويجتمع مع
وزير الخارجية
سيرغي لافروف
لبحث
احتمالات
استئناف
محادثات
السلام
السورية في
جنيف.
"الراي":
خطوة بري تعكس
تعذر أي
تسويات سياسية
راهنة
المركزية-
اشارت صحيفة
"الراي"
الكويتية نقلا
عن أوساط
نيابية بارزة
الى أن "خطوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التي
اعتبرت
تراجعاً امام مطالب
القوى
المسيحية
الضاغطة
لإقرار قانون
الانتخاب
شرطاً
لانعقاد
جلسات
التشريع النيابية،
إنما تعكس
بعداً اوسع
وأعمق وهو تعذر
أي توافقات أو
تسويات
سياسية
راهنة، في ظل
اتجاه أزمة
الفراغ
الرئاسي في
لبنان الى
مزيد من الانسداد".
ولاحظت
الاوساط أن
"هذا المناخ
الموغل في التشاؤم
حيال ازمة
الرئاسة جاء
عقب زيارة
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند بيروت
قبل اسبوعين،
الامر الذي
فسّر بأن
هولاند نجح في
إفهام القوى
اللبنانية
بعدم الرهان
على أي معطى
قريب دولياً
واقليمياً
يحرك الملف
الرئاسي، ولو
انه أكّد
استعداد
بلاده
للمساعدة دوماً".
واذ يجري
الحديث عن
أجندة
اقتراحات
وافكار سيحملها
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايروب في
زيارة يقوم
بها الى بيروت
في 27 أيار المقبل
استكمالاً
لزيارة
هولاند، فإن
الاوساط
نفسها لا تجد
واقعياً أي
دافع للرهان
على أي
متغيّرات
وشيكة حول
الازمة
الرئاسية، علماً
أن باريس لا
يضيرها أن
تبقى حاضرة في
كل ما يتصل
بالوضع
اللبناني
وتعقيداته
الاقليمية،
ما دامت تبقي
لنفسها دور
جسر التواصل
مع ايران
والسعودية
حول الملف
الرئاسي
اللبناني.
ريفي
يعلن خوض
"البلدية"
الى جانب
المجتمع المدني:
طرابلس ترفض
المحاصصة
وأهلها
يريدون التغيـير
المركزية-
أعلن الوزير
المستقيل
أشرف ريفي عزمه
خوض استحقاق
الإنتخابات
البلدية الى
جانب المجتمع
المدني
ودعمه، معربا
عن ثقته بأن الأخير
سيقدم
للمدينة
مجموعة من
الخبراء و أهل
الإختصاص.
ودعا الى
قراءة
التغيرات الحاصلة
في المنطقة
بشكلٍ جيد،
مشيرا الى ان هناك
سياسة سعودية
جديدة
ومعتبرا ان
المملكة كانت
الى جانب
لبنان،
واليوم أصبحت
أقرب وبقرارٍ
فعلي وحازم. وقال
ريفي في حديث
صحافي: "نحن
نمر اليوم في
مرحلة أخرى
فالنظام
السوري
المؤيد
لدويلة حزب
الله أصبح في
مرحلة موتٍ سريري
وسيسقط
عاجلاً أم
آجلاً،
وبالأصل لم يعد
النظام الذي
نعرفه ولن
يكون النظام
الذي كنا
نعرفه، يجب
علينا
كلبنانيين
سياديين ان نواكب
هذا التحول
ونستفيد منه
لإرساء قواعد
دولة العيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين لان
الدولة هي
الوحيدة التي
تجمعنا
والعقد الاجتماعي
بيننا هو عقد
دولة وليس عقد
دويلة". وفيما
يتعلق
بانتخابات
طرابلس، قال:
"نحن عازمون
على خوض
الانتخابات
البلدية وكل
الإستحقاقات
الأخرى الى
جانب المجتمع
المدني الذي
طرحت عليه
رأيي وأخبرته
ان الناس تريد
التغيير والتغيير
حاصل فلقد
خرجنا من
تجربة مريرة
جداً بسبب
"التوافق"
الذي هو في
الواقع
محاصصة. واليوم
تحاول القوى
السياسية
العودة الى المحاصصة
ولكن طرابلس
ترفضها ونحن
نجحنا في عقد
تزاوج بين اهل
الاختصاص في
المجتمع
المدني وبين
رموز المناطق
الشعبية التي
هي اكثر حاجة للانماء
والتي هي
الخزان
الانتخابي
الاساسي ". وعما
اذا كان هناك
من مرشح معين،
أوضح ريفي "ارفض
ان اشارك في
التسميات
وانا اثق في
الدينامية
التي خلقها
المجتمع
المدني ولو
انه لم يكن
موحدا
بالمعنى
الكامل
والمنصهر
تماما، الناشطون
يدورون حول
اسماء لها كل
احترام وتقدير
لدينا،
يختارون
اسماء
مرشحيهم ونحن
سنضع كل
طاقتنا
بتصرفهم
لانجاح
التغيير من
خلال المجتمع
المدني،
الناس ترفض
المحاصصة سواء
اتت من اشرف
ريفي او من
غيره ولن
اشارك في هذه
الجريمة بحق
المدينة من
خلال
المحاصصة ولو تكتلت
جميع القوى
السياسية
سنكون في
وجهها". وحول
الكلام عن
امكانية قيام
لائحة
توافقية في
المدينة،
اعتبر ريفي
انهم اذا
ذهبوا الى اللائحة
التوافقية،
هذا يعني انهم
ذهبوا الى المحاصصة
في المدينة و
حسب
استطلاعات
الرأي طرابلس
ترفض
المحاصصة ولن
يكون هناك
محاصصة، وسنترجم
رغبة الناس في
التغيير من
خلال مجموعة لها
كل الاحترام
ولها علاقات
مع كل الناس،
لا نريد
شخصيات
مستزلمة، بل
نريد ابناء
المدينة
لخدمة
مدينتهم
وسنكمل
المشوار". وتابع
ريفي "اخوض
معركة قضية،
هذه القضية انمائية
لمدينة
طرابلس، نحن
خرجنا من 6
سنوات سابقة
شكلت مأساة
على المدينة
وكانت تحت
عنوان التوافق
او المحاصصة،
عندما كان
هناك توافق
بين السياسيين،
لم يتم انتاج
اي شيء
للمدينة رغم
وجود خامات
ممتازة جداً
لانهم كانوا
غير متجانسين،
وعندما اهتز
التوافق
السياسي،
تزعزت بالميناء
وفي طرابلس،
لن نعيد ولن
نحرم مدينتنا
طرابلس من اهم
مقوم للانماء
في المدينة،
العلاج مفيد
فقط لا غير،
نريد فريق عمل
منسجما، سنشرك
المناطق
الشعبية التي
هي الاولى
والاكثر حاجة
للانماء كي
ينقل اولادها
حاجاتها ، وهم
الدينامية
السياسية". وختم
ريفي: لا اخوض
اليوم معركة
زعامة او موقع
معين، بل اخوض
معركة تغيير
في الجو
الطرابلسي،
انا لن اعيد
تجربة التقليديين
من خلال
محاصصات
معينة، لذلك
انا داعم
للمجتمع
المدني وانا
واثق انه
سيقدم للمدينة
مجموعة من
الخبراء واهل
الاختصاص ولسنا
في وارد صراع
او منافسة مع
احد، لكن الذي
اؤمن به،
اترجمه على
الارض، انا
اؤمن بالمجتمع
المدني ولا
اؤمن
بالمزرعة،
اؤمن بالدولة وسأعمل
للدولة.
الحقوه
إلى باب داره
أحمد
الأسعد/ المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
لَفَتَني
قبل أيام كلام
لأحد مسؤولي
حزب الله
مفاده أن ازمة
الرئاسة
طويلة
ومستمرة لفترة
من الوقت، وأن
لا تعديل
إقليمياً
يستدعي إعادة
نظر.
في
الواقع، فإن
التعديلات
المحلية الآخيرة
هي التي جعلت
الأزمة مرشحة
لكي تطول أكثر
فأكثر، وهذه
التعديلات هي
تحديداً
تبنّي جزء من
فريق 14 آذار
ترشيح الوزير
السابق سليمان
فرنجية.
فالعماد
ميشال عون
يرفض
المشاركة في
أي جلسة انتخاب
في ظل وضع
القائم
حالياً، وحزب
الله يختبىء
فعلياً خلف
هذا الرفض من منطلق
موقفه الداعم
مبدئياً
للعماد عون.
وما
فعله الفريق
الداعم
لفرنجية في 14
آذار أنه وفّر
ذريعة جديدة
ودفعاً
إضافياً
لتبرير عون
وحزب الله
لمقاطعة
الجلسات،
وبالتالي تسبّب
بإطالة عمر
الشغور
الرئاسي.
بالتالي،
لقد قدّم هذا
الفريق من 14
آذار أفضل هدية
لحزب الله، إذ
لم يعد الحزب
محشوراً لجهة
إظهار جدّية دعمه
للعماد عون،
إذ أن ترشيح
فرنجية ضخّ
دماً جديداً
في شرايين
المقاطعة،
ومدد
صلاحيتها.
أمام
هذا الواقع،
نجدد الدعوة
لفريق 14 آذار، إلى
أن يلحق حزب
الله إلى باب
داره، ويتبنى
ترشيح العماد
ميشال عون.
وعندها،
سنكون أمام
احتمالين:
الإحتمال
الأول أن يتم
فعلاً انتخاب
العماد عون،
الذي قد يتحرر
ندها من حزب
الله، أو في
أسوأ لن يكون
في انتخابه
ضرر كضرر
انتخاب شخص
ارتبط
تاريخياً بالنظام
السوري، أو
كضرر انتخاب
شخص ضعيف يمدد
لوصاية حزب
الله على
البلد. أما
الإحتمال
الثاني، فهو
أن يستمر حزب
الله في عرقلة
انتخاب رئيس،
من خلال عدم
ترجمته
عملياً دعمه
لعون
بالتصويت له، وعندها
سيكون لدى عون
السبب الكافي
لفكّ تحالفه
مع حزب الله،
مما يغيّر
المعادلة
الداخلية
جذرياً،
وسيظهر
للجميع أن من
يربط الرئاسة
بالظروف
الإقليمية
ليس سوى...حزب
الله.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
الحريري
بعد لقائه
أردوغان: لم
يتحدث أحد معي
حول طرح
السنتين
والدستور
واضح بأن
ولاية الرئيس
6 سنوات وأي
أمر آخر يحتاج
إلى تعديل دستوري
الجمعة 29
نيسان 2016 /وطنية -
استقبل
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
عصر اليوم في
قصر يلدز
باسطنبول،
الرئيس سعد
الحريري وعقد
معه اجتماعا
مطولا استمر
قرابة الساعة
ونصف الساعة،
تم خلاله عرض
الأوضاع في
لبنان من
مختلف
جوانبها وتداعيات
الأزمة
السورية وآخر
المستجدات في
المنطقة.
بعد اللقاء قال
الحريري
للصحافيين:
"كان لي شرف لقاء
فخامة
الرئيس، حيث
تحدثنا عن المشاكل
في المنطقة،
وخاصة ما يحصل
في سوريا في هذه
المرحلة،
ونحن نعتقد أن
تركيا يمكنها
أن تلعب دورا
كبيرا في
إحلال
الاستقرار في
المنطقة. كما
شرحت لفخامته
مدى تأثير
الفراغ الرئاسي
على الوضع في
لبنان ولا
سيما الحياة
الاقتصادية
والسياسية
فيه. كذلك
تحدثنا حول
الدور
الإيراني في
المنطقة،
ونحن نريد
علاقات جيدة
مع إيران ولكن
تدخلاتها في
دول المنطقة
بشكل سلبي هو
الذي يؤدي إلى
عدم حصول هذا
النوع من
العلاقات
الجيدة معها.
لقد كان
الحديث مطولا
وإن شاء الله
نستكمله مع
رئيس الوزراء
التركي أحمد
داوود أوغلو".
سئل: بين
موسكو بالأمس
واليوم
تركيا، أين
تصب مساعي الرئيس
الحريري؟
أجاب: "ما
يهمني هو أن
يبقى لبنان
على الساحة، ويعرف
الجميع أن
البلد يعاني
على أكثر من
صعيد، ولا
سيما أيضا حجم
اللاجئين
السوريين الموجودين
فيه، وهو ما
بحثته كذلك مع
الرئيس أردوغان،
وهو أوضح لي
أن تركيا
تعاني أيضا من
المشكلة
نفسها. لذلك
اتفقنا على
التعاون لحث
المجتمع
الدولي لكي
يساعد أكثر في
هذا المجال".
سئل: هل
تسوق لمرشحك
الرئاسي
النائب
سليمان فرنجية
في زيارتك إلى
موسكو واليوم
إلى تركيا؟
أجاب: "لم
يكن هناك أي
تسويق
لأشخصاص، بل
تركز البحث
حول شرح ما
يحصل في لبنان،
فالجميع يعرف
أن وضعه
الاقتصادي
والاجتماعي
والمعيشي وصل
إلى مراحل
خطيرة جدا. هذا
أمر واقع وهذا
ما نشرحه لهذه
الدول،
ونحاول أن
نبين أن لبنان
بحاجة إلى
مساعدة في
موضوع اللاجئين
اقتصاديا
ومعيشيا".
سئل: هناك
طرح بانتخاب
رئيس لمدة
سنتين، ولكنك
رفضته، فماذا
لو كان صادرا
عن بكركي
ويعمل على سد
الفراغ؟
أجاب: "أولا لم
يتحدث أحد معي
حول هذا الطرح
بل سمعت به
عبر الإعلام.
الدستور
اللبناني
واضح وهو ينص على أن مدة
ولاية رئيس
الجمهورية هي
ست سنوات، وأي
أمر آخر يحتاج
إلى تعديل
دستوري. من
هنا أرى أنه
علينا أن لا
نلجأ إلى حلول
جزئية بل إلى
حلول دائمة
وتعالج مشاكل
البلد. اليوم
لبنان بلا
رئيس منذ
حوالى
السنتين وقد
عانى البلد ما
عاناه خلال
هذه الفترة،
وإذا انتخبنا
رئيسا لمدة
سنتين كأننا
نعيد فتح المشكلة
نفسها بعد
سنتين".
سئل: هل
هناك طرح
فرنسي معين في
هذا الإطار، لا
سيما بعد زيارة
الرئيس
الفرنسي
الأخيرة إلى
بيروت وزيارة
قادمة
لدبلوماسي
فرنسي كبير
آخر؟
أجاب: "لم أتبلغ
شيئا من أحد".
جونية
تخوض معركتها
الانتخابية
بلائحتين متنافستين
وتتميز بطابع
سياسي ممزوجا
بالعائلية
الجمعة 29
نيسان 2016 /تحقيق -
دوللي الحاج/وطنية
- تتسم
الإنتخابات
البلدية في
عاصمة كسروان
جونية بنكهة
خاصة، فهذه
المنطقة التي
تضم أربع
بلدات: صربا،
غادير، حارة
صخر وساحل
علما، تتميز
بطابع سياسي
ممزوجا
بالعائلية. فمن
يواكب
التحضيرات
اللوجستية
لإنتخابات بلونة
المنطقة
الأكبر في
قضاء كسروان،
يلمس تماما أن
كل بلدة من
البلدات
الأربعة تعود
مرجعيتها
"البلدية"،
إذا صح التعبير،
الى زعيم
سياسي
كسرواني معين.
الى الآن،
تشير
المعلومات
الى أن جونية
ستخوض
معركتها بين
لائحتين، بعد
أن أسفرت
الإجتماعات
الليلية
والمساعي
الحثيثة
للتوصل الى توافق
لائحتي
"جونية
التجدد"
يرأسها فادي فياض
ومدعومة من
رئيس المؤسسة
المارونية
للانتشار
نعمة أفرام،
ولائحة
"الوفاء
لجونية"
ويرأسها نائب
رئيس البلدية
الحالية فؤاد
بواري، ويدعمها
النائبان
السابقان
منصور غانم
البون وفريد
هيكل الخازن،
لتكون لائحة
واحدة يرأسها
فؤاد بواري
تحت شعار
"جونية
التجدد"،
ويدعمها
أفرام، الخازن
والبون
والقوات
والكتائب
والعائلات في
مواجهة
"لائحة كرامة
جونية" التي
يرأسها
الرئيس
السابق
للبلدية جوان
حبيش، والمدعومة
من "التيار
الوطني الحر". ومن
المقرر إعلان
لائحة "جونية
التجدد" في اليومين
المقبلين
خلال مؤتمر
صحافي يحدد
مكانه
وزمانه، هذا
في حال لم
يستجد أي
طارىء، خصوصا
أن المباحثات
والمشاورات
ما زالت قائمة
حتى الساعة
بين الأطراف
المعنية حول
أسماء
الأعضاء وحصة
كل فريق داخل
المجلس
البلدي
الجديد. القاسم
المشترك بين
كل الأفرقاء
المتنافسين
هو أن كل فريق
يؤكد أن لديه
قاعدة شعبية
واسعة وهو
مرتاح جدا في معركته
ومستعد وواثق
من فوزه. كذلك
هناك قواسم
مشتركة بين
أهالي جونية
في الإستحقاق
البلدي مهما
كانت
خياراتهم
وإنتماءاتهم،
تحقيق الإنماء
وإقامة
المشاريع
لتبقى جونية
"لؤلؤة
كسروان"،الى
جانب إطلاعهم
على حيثيات التحضيرات
الإنتخابية
والتداول في
عمليات المد
والجزر
الحاصلة بشكل
مستمر، إن كان
في أماكن
عملهم أم في
الصالونات أم
في مناسبات
الفرح والكره
حتى في
الأسواق
والمحلات
التجارية. ولو
أن حماوة
الإنتخابات
البلدية طغت
على الإنتخابات
الإختيارية،
فهذا لا يعني
أنه لا يوجد
منافسة
وتحركات
إنتخابية بين
المرشحين على
المجالس
الإختيارية،
ضمن أصل 1600 ألف
ناخب لمدينة
جونية، يقترع
حوالى تسعة
آلآف لإنتخاب
18 عضوا للمجلس
البلدي،
وأربعة
مخاتير لبلدة
"غادير" وأربعة
مخاتير
ل"صربا"
وثلاثة
مخاتير
ل"حارة صخر"
ومختارين
ل"ساحل علما".
هذا هو واقع
إنتخابات
بلدية
"جونية" قبل
الوصول الى
نقطة الصفر في
15 أيار سيتميز
نهاره
بالحركة
الدائمة بين
مراكز
الإقتراع،
فيما ليله
سيتسم بالإنتظار
والترقب لحين
صدور النتائج.
بعيدا عن
الفوز
والخسارة،
تبقى
الإنتخابات الوسيلة
الوحيدة
لتحقيق
الديموقراطية،
وعسى أن تفتح
الطريق أمام
الإنتخابات
النيابية
فالرئاسية.
نحاس أعلن لائحة
غير مكتملة
لخوض
الانتخابات
البلدية في
بعلبك
الجمعة 29
نيسان 2016 /وطنية -
أعلن وزير
العمل السابق
شربل نحاس من أمام
سراي بعلبك،
لائحة غير
مكتملة لخوض
الانتخابات
البلدية في
بعلبك، باسم
حركة "مواطنون
ومواطنات في
دولة"، تضم
ثلاث سيدات
هن: يمنى مهدي
الطفيلي،
مرفت حسين
وهبي، وهديل
أحمد الرفاعي.
وألقى الوزير
نحاس كلمة،
قال فيها:
"الدولة انهارت
ولا تملك
الشرعية، ولا
اي تحمل
لمسؤولياتها،
وبالخطأ
اضطرت هذه
السلطة غير
الشرعية
والفاشلة
لإجراء
انتخابات
بلدية، فهذه الانتخابات
لم تكن لولا
الطمع
باستدانة بضع
مليارات
اضافية بحجة
النازحين
السوريين، حيث
المجتمع
الدولي لا
يسأل عن الحرب
التي تدمر
بلادنا، انما
يسال عن كيفية
عدم ذهاب النازحين
الى الغرب،
لذا اتت هذه
المليارات.
وبمجرد عقد
هذه
الانتخابات،
الحجة التي
يختبئون وراءها
بتمديد
للمجلس
النيابي تسقط
ولا يعود هناك
حجة لوجود
المجلس
النيابي
الحالي الفاشل".
وأضاف: "لا
يوجد في بعلبك
خصوصية، وما
يجمع اللبنانيين
أهم من كل
الخصوصيات،
وهو القلق والذل
ومهاجرة
المواطنين،
وعدم الثقة في
اي مرجعية. ان
المعركة
البلدية لا
يجب النظر
اليها بانها
قصة بسيطة من
رصيف فقط،
فالهيئة البلدية
التي تملك
الشرعية هي
تكون منتخبة
من كل الناس
ليكون لها
شرعية شعبية،
والدولة جميعها
لا تملك
شرعية". وتابع:
"على كل
البلديات لاسيما
في بعلبك،
مسؤولية فرض
اعادة بناء
الدولة،
والحديث عن
البناء هو
نقيض الشيء
الذي اسمه
طاولة
الحوار، التي
تعني تآلف
زعماء الطوائف،
ولو بقيت
الدولة لما
رجعت عاشت في
بلادنا هذه
العصبية
الطائفية،
والدولة لا
تستطيع أن
تكون إلا
مدنية
وديمقراطية
وعادلة وقادرة،
وليس دولة
تشحذ وتستدين
عن اليمين
والشمال،
لتقدم بالحد
دون الأدنى من
مسؤولياتها".
وأردف:
"هذا المشروع
موجود في
بعلبك وزحلة
وصغبين، ومنذ
ثلاثة أيام في
بيروت،
وسيكمل في كل المناطق،
حتى لا يبقى
أحد يفكر أنه
معزول في قفص،
وأن مشاكله لا
تعني إلا
الذين يعيشون
في قفصه". وقال
نحاس: "بعلبك
ليست قلعة، هي
مدينة، ولولا
المدينة لم
يكن هناك قلعة
وأثارات،
والمدينة
تعني مواطنين
ومواطنات
ودولة، وهذا
المشروع نحن
على قناعة انه
يلبي حاجات اللبنانيين
واللبنانيات
كلهم، ولكن
مهما كان صائبا،
هو بحاجة إلى
جرأة من ناس
يحملونه، وهذه
ليس من السهل
توافرها،
إنما بعلبك
بفخر وباعتزاز
وسعادة
استثنائية
وجدت ثلاث
صبايا حملن
هذا المشروع
في بعلبك لكل
لبنان، هن
مرشحات عن
"مواطنون
ومواطنات في
دولة" ضمن
بلدية بعلبك". وختم:
"آمل من كل
أهالي بعلبك
عدم تفويت هذه
الفرصة، حتى
لا تصرف ضمن
هذه الأقفاص
الصغيرة. فالهدف
بناء دولة
تحمي
المواطنين
والمواطنات
في لبنان كله،
ولا يجوز ضياع
هذه الفرصة.
وكل استفتاء
شعبي خطر
على
المتسلطين، وهو
فرصة لنا.
ونحن
بانتظاركم في
الانتخابات". وتحدثت
الرفاعي باسم
المرشحات
الثلاث، فقالت:
"تحت شعار
"مواطنون
ومواطنات في
دولة" نوجه
صرختنا اليكم
يا اهلنا في
بعلبك، لنعيد
الامل وتدوي
اصواتنا معا
على اصوات
الرصاص. فقد مرت
السنين
ومنطقتنا على
تراجع مستمر
على كافة
الصعد، وهذا
واقع مرير دفع
بشبابنا الى الهجرة،
في ظل ارتفاع
معدل
البطالة"،
مضيفة: "سقطت
شرعية
الدولة،
وباتت
الاحداث
الامنية تشوش
الحياة
اليومية
للبعلبكيين،
وتهدد عيشهم،
وهذا ليست
الوجهة لشباب
مدينتنا. وما
يجري هو ظاهرة
سياسية
واجتماعية
ويجب فرض تطبيق
القوانين
وملاحقة
المخلين
بالأمن وبشكل
صارخ". ثم جال
نحاس
والمرشحات
على القلعة
ورأس العين
ومعمل
الكهرباء في
بعلبك، على أن
تكون المحطة
الأخيرة
الساعة
الرابعة
اليوم في ندوة
تعقد في قاعة
جمعية
"السبيبة"
الخيرية في
بعلبك.
الهيئة
الاتهامية
ردت استئناف
اخلاء سبيل النائب
السابق يعقوب
الجمعة 29
نيسان 2016 /وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
عادل حاموش،
ان الهيئة
الاتهامية
برئاسة القاضي
عفيف الحكيم
ردت استئناف
إخلاء سبيل النائب
السابق حسن
يعقوب. وأوضحت
والدة يعقوب أنها
"ستقرر
التصعيد
وستفضح
المستور من
دون خطوط
حمراء".
فنيش:
إقرار
"الانتخاب"
ضرورة يحتاج
لمسـاحة
كبيـرة مـن
التوافق و"حزب
الله" مع
"النسبية"
ولبنان دائرة
واحدة او
"مشروع حكومة
ميقاتي"
المركزية-
في ظل "العجز"
الداخلي عن
إحداث خرق في
جدار ازمة
رئاسة
الجمهورية
التي تُطفئ شمعتها
الثانية من
الفراغ بعد شهر،
نفض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "الغبار"
مجدداً عن
قانون
الانتخاب
برميه الكرة
في ملعب
اللجان
النيابية
المشتركة
لمناقشة 17 قانوناً
للخروج بعدها
بصيغة موحّدة
يتوافق عليها
الجميع،
بعدما واجه
"تصلّباً"
مسيحياً على
ضفتي "التيار
الوطني الحر"
و"القوات اللبنانية"
اللذين رفضا
المشاركة في
اي جلسة
تشريعية لا
يكون على جدول
اعمالها
قانون
الانتخاب بنداً
اوّل،
و"تعهّداً"
من قبل "تيار
المستقبل"
الذي ربط
حضوره جلسة
التشريع
بقانون الانتخاب.
"زحمة"
مشاريع
واقتراحات
قوانين في
اتجاه مجلس
النواب ستوضع
على "مشرحة"
اللجان بدءاً
من الثلثاء
المقبل
للخروج
بقانون
يُشكّل مساحة
تلاقٍ بين
الكتل
النيابية.
فبين "المختلط"
والنسبي
والاكثري
ستترنّح
المناقشات و"ستطول"
حتى إنتاج
قانون يؤمّن
عدالة التمثيل
ويُعيد إنتاج
السلطة كما
تُطالب قوى
سياسية عدة.
فأي قانون
يريد "حزب
الله"؟ وهو
الذي لم يُقدّم
حتى الساعة
مشروعه في هذا
الشأن كما
فعلت سائر
القوى
السياسية
الاخرى؟ وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش اوضح
لـ
"المركزية"
اننا "مع
تقسيم لبنان
دائرة واحدة
وفق النظام
النسبي، واذا
تعذّر ذلك، نحن
مع تقسيم
لبنان الى
دوائر موسّعة
مع النظام
النسبي"، معتبراً
ان "مشروع
القانون الذي
ارسلته حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
الى مجلس
النواب
القائم على
تقسيم لبنان
الى 13 دائرة
تعتمد النظام
النسبي،
مقبول ويُمكن
الانطلاق
منه". واعتبر
ان "الرئيس
بري بإرجاعه
قانون الانتخاب
الى اللجان
النيابية
المشتركة
"استجاب"
لاصرار كتل نيابية
على "اولوية"
القانون"،
كما انه حاول
إزالة
المعوّقات
امام عودة
مجلس النواب
الى ممارسة
دوره
التشريعي ولو
بالحدّ
الادنى لتجنّب
اي ضرر اضافي
على البلد في
ظل الشغور الرئاسي"،
مثنياً في هذا
السياق على
الدور "الايجابي"
لرئيس المجلس
الذي يُراعي
الاصول البرلمانية
والاعتبارات
السياسية".
واشار
الى ان "مهمة
اللجان
النيابية
البحث في
نقطتين
اساسيتين من
دون الدخول في
التفاصيل:
اولاً
"العمود
الفقري
للقانون" بما
معناه اي نظام
نريد؟
المختلط،
النسبي او
الاكثري؟ وثانياً
تقسيم
الدوائر". وقال
"البعض اعتبر
ان إحالة
قانون الانتخاب
الى اللجان
المشتركة
انما "تضييع" للوقت،
فما هو
المطلوب؟ وما
الذي يجب ان
يفعله الرئيس
بري"؟ ولفت
فنيش الى ان
"المطلوب من
اللجان
المشتركة ان
"تُهيّئ"
الافكار
والاقتراحات
او مجموعة
مُحددة من
المواقف في
شأن قانون
الانتخاب
لترفعها
لاحقاً الى
الهيئة العامة"،
مشدداً على ان
"قانون
الانتخاب ليس
قانوناً
عادياً انما
يحتاج الى
مساحة كبيرة
من "التوافق".واعتبر
ان "إقرار
قانون جديد
للانتخاب بات
ضرورة ليس
الان وانما من
زمان، لانه مدخل
اساسي لاصلاح
العديد من
الامور ومن
اجل اعادة
إنتاج
السلطة".
ليون:
لقانون
انتخاب يؤمن
النسبية
وعـدالة
التمثيل و"شاركنا
في لائحة
"البيارتة"
ردا علـى حفظ
المناصفة
المركزية-
في مقابل
تراجع الزخم
الرئاسي لمصلحة
الاستعدادات
لإنطلاق
الانتخابات
البلدية في 8
أيار، عاد
الجدل حول
قانون
الانتخاب يتصدر
الساحة
السياسية على
وقع إعلان
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري أنه لن
يدعو إلى جلسة
تشريعية قبل
انتهاء
المناقشات في
اللجان
المشتركة التي
تعقد أولى
جلساتها
الثلثاء
المقبل. ففي
وقت كثر فيه
الكلام عن أن
قرار بري أعاد
الأمور إلى
نقطة الصفر
بعدما قفز فوق
خلاصات لجنة
عدوان، ونظرا
إلى المدة
التي ستحتاج
إليها اللجان
لاتمام
مهمتها بفعل
كثرة
المشاريع
المطروحة على
بساط النقاش،
تبرز تساؤلات
حول الموقف
العوني من
خطوة رئيس
المجلس،
واحتمالات تنسيق
التيار مع
حلفائه في ضوء
إعلان معراب من
جهة، وصمت حزب
الله من جهة
أخرى. وفي
السياق، أوضح
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
الوزير السابق
غابي ليون لـ
"المركزية"
أننا "نعتبر أنه
يجب الاتفاق
على المبادئ
انطلاقا من
المادة 24 من
الدستور ومن
الميثاق
الوطني. أي
أننا نريد
عدالة
التمثيل، خصوصا
لجهة شكل
الدوائر
واعتماد
النسبية". وأشار
ليون إلى
"أننا اليوم
أمام رأي عام
يشمل
المسيحيين
جميعا، وجميع
التواقين إلى
العدالة
وإعطاء كل ذي
حق حقه في
الانتخابات
لأننا قبلنا
بتمديد الأمر
الواقع لمجلس
النواب على
أساس أن يصار
إلى وضع قانون
انتخاب جديد. ونحن
نعتبر أن لا
شيء أهم من
هذا الأمر ولو
أنه سيستغرق
وقتا". وعن
موقف حزب الله
من قانون
الانتخاب على
وقع الكلام عن
أنه ليس
مستعجلا
لإقراره
تماما كما أنه
غير مستعجل
لانتخاب
الرئيس
العتيد،
اعتبر أن "حزب
الله يصف
الواقع كما هو
ويدعو إلى
انتخاب
العماد ميشال
عون بوصفه
الممثل الأول
للمسيحيين.
ولو كان لا
يريد
انتخابات، ما
كان ليرفع هذا
الطلب
المنطقي
والحقيقي، بل
كان طلب أمورا
تعجيزية.
الحزب يطالب
اليوم بما هو
واقعي. فهل
الآخرون
يقبلون
بانتخاب
الممثل الاول
للمسيحيين؟". وعن
التنسيق
العوني مع
الحلفاء في
ملف قانون الانتخاب،
أكد "أننا
ننسق مع
الجميع في هذا
الموضوع. وهنا
أسأل لماذا لا
نذهب إلى
انتخابات
نيابية
اليوم؟. وأدعو
الجميع إلى
قراءة قرار
المجلس
الدستوري
الذي رد الطعن
بالتمديد،
وقال علنا إنه
غير شرعي وغير
قانوني،
وأصدر توصية
بتقصير ولاية
هذا المجلس. لذلك، إن
لم يكن لدينا
قانون انتخاب
عادل ليجري الاستحقاق
النيابي على
أساسه في
حزيران 2017، على أن
يأتي مجلس
جديد ينتخب
رئيسا جديدا،
ويقر القانون
الانتخابي
العادل". وعن المعارك
البلدية في
زحلة، شدد على
أننا "مددنا
اليد للتفاهم
مع الجميع،
وقد أصدرنا
على ترجمة
تفاهم معراب
حيث يمكن على
مستوى لبنان.
لكن في زحلة،
كبرى المدن
المسيحية،
يجب أن يترجم
هذا التفاهم
بشكل واضح
وصريح"،
لافتا إلى أن
"الكتائب
ليسوا
حلفاءنا ولا
تفاهم يجمعنا
بهم ولذلك
تركنا
الموضوع
لرئيس
اللائحة أسعد
زغيب الذي
يستطيع
التواصل
معهم". وتعليقا
على المشاركة
في "لائحة
البيارتة" المدعومة
من تيار
المستقبل على
رغم الاختلاف
السياسي بين
الفريقين،
أشار ليون إلى
أن الوضع في
بيروت
استثنائي. نحن
نعرف، تبعا
للتركيبة
الديموغرافية
للعاصمة،
أننا لا
نستطيع أن
نربح في ظل بلدية
واحدة. لذلك
مشروعنا ينص
على إنشاء "بلديات
الأحياء" في
بيروت على أن
تجتمع في إطار
اتحاد بلديات.
ثم كان موقفنا
ردة فعل
ايجابية لأن الرئيس
الحريري حفظ
المناصفة
للمسيحيين،
علنا نستطيع
تقويم الأمور
من الداخل، بدلا
من الاكتفاء
بالانتقاد من
الخارج، علما
أن هذا الأمر
لا يتخطى
موضوع بلدية
بيروت، لأن تيار
المستقبل لا
يريد
الاعتراف
بأحقية العماد
عون في الوصول
إلى سدة
الرئاسة".
لا برامج
لبيروت بل
صفقات عقارية
مهند الحاج
علي/المدن/الجمعة
29/04/2016
بعيد إعلان لائحة
“وحدة بيروت”
للانتخابات
البلدية في
بيروت عام
٢٠١٠، أجابت
إحدى
المرشحات على
سؤال لصحيفة
“المستقبل” عن
“البرنامج”،
بأنه “سيكون
استمراراً
لما بدأته
البلدية
السابقة”. هكذا،
وبكل بساطة،
مُدد برنامج
بلدية
العاصمة لست
سنوات إضافية
أُنفقت
خلالها مئات
ملايين
الدولارات
سنوياً. عام
٢٠١٠، لم يكن
هناك عنوان
خدماتي،
تتطلبه الانتخابات
المحلية
عادة، بل جاء
على لسان رئيس
الوزراء
السابق سعد
الحريري،
كلام سياسي تقليدي
يرتكز على إرث
والده، لا
برنامجَ
إنمائياً
مدروساً
بكلفته
وتطابقها مع
أرقام
الموازنات
المرتقبة. خاطب
الحريري
الإبن
المرشحين بأن
إعلانهم “لائحة
وحدة بيروت من
قريطم من بيت
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري”، يشي
بأن “هذا
البيت هو بيتكم،
وبيت كل بيروت
ووحدة بيروت”.
وفي هذه الوحدة،
قصد الحريري
التزاماً
بالمناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين، والمحاصصة
الكاملة بين
كل الأحزاب
السياسية
الرئيسية،
وهي معادلة
سياسية
بيروتية أطلقها
والده إبان
عهد الوصاية
السورية، ولا
تزال قائمة
الى اليوم.
وتجاوز
الحريري
البرنامج
الانمائي
للبلدية
حينها، مرده،
كما جاء في صحيفة
“المستقبل”،
الثقة بأن
"أهل بيروت
سيصوّتون بكثافة
للائحة”، ذلك
“لأنهم أوفياء
لمدينتهم وللرئيس
الشهيد
وللمبادئ
التي أرساها”. يقتضي مثل
هذا الوفاء
عدم التساؤل
أو التشكيك،
أو ربما - لا
سمح الله - طلب
برنامج
إنمائي
لعاصمة تقطن
فيها وفي
ضواحيها
غالبية
السكان. لكن
في استحقاق
الشهر المقبل
فارقاً
رئيسياً: قائمة
كاملة تُنافس
لائحة
“البيارتة”،
وتسحب بساط
الإجماع
الحزبي من
تحتها. ولهذه
المنافسة
فائدة غير
مرتبطة
بالفوز في
الانتخابات،
إذ ليس
مستبعداً أن
يكون أول
نجاحات “بيروت
مدينتي”، دفع
قائمة
“المستقبل”
وأحزاب الحرب
اللبنانية
إلى وضع
برنامج لها،
رغم هزاله،
مقارنة بما
طرحته الأولى.
إذ ماذا يعني
كلام رئيس
“لائحة
البيارتة” عن
“تأمين خدمة
طوارئ صحية لأهالي
بيروت على
مدار الساعة”؟
هل تتحول البلدية
الى جهاز صحي
يستقبل
آلافاً من
مرضى الطوارئ؟
وماذا يقصد مرشح
“المستقبل”
بـ”إنشاء
مراكز
الكترونية
حديثة تواكب
التطور التكنولوجي”؟
ما نوعها وكم
عددها، وأين
إنتشارها؟ وما
وظيفتها وكلفتها؟
وكيف ستواكب
التطور؟ وبرنامج
المرشح
لرئاسة
البلدية جمال
عيتاني فيه
أيضاً حديث عن
“بناء ملاعب
رياضية في مختلف
أنحاء بيروت”
الخالية
تقريباً من أي
“مساحات”
يتطلبها مثل
هذا المشروع.
هل ستُدمر البلدية
مباني أو تستملك
أراضي، وبأي
كلفة؟ لا
أجوبة على هذه
الأسئلة، بل
تكرار
لتصريحات الحريري
في
الانتخابات
الماضية،
وكأنه يستعيدها
من أرشيف عام
٢٠١٠. خلال
إطلاق
القائمة مطلع
هذا الأسبوع،
قال الحريري
إنها “لائحة
المناصفة
الحقيقية
التي نادى بها
دوماً الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري …
سننزل إن شاء
الله في ٨ أيار
لننتخبها،
لكي نكرس
لبيروت
مناصفتها ووحدتها،
كما أرادها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري”. وإذا
كانت البلدية
الحالية
استمراراً
للسابقة، والمقبلة
كذلك، ألا
يتطلب هذا
الإعلان الصريح
مُساءلة أو
حتى مراجعة أو
نقداً ذاتياً
لما حققه
المجلس
البلدي
الحالي على
صعيد إنماء
العاصمة؟ جُل
ما نسمعه عن
البلدية ٰالحالية،
تسريبات
إعلامية عن
صفقة بيع شاطئ
الرملة
البيضاء
وأرباح
قياسية حققها
أحد ورثة الحريري
ورجل الأعمال
وسام عاشور،
على حساب خزينة
البلدية. من
الطبيعي
التحقيق في مثل هذه القضية،
أو بأقل
الأحوال رد
الشبهات فيها
أمام
الناخبين.
أليس هناك
تضارب مصالح
بين نفوذ آل
الحريري في
البلدية،
وقرار
الاستملاك
القياسي (١٢٤
مليون دولار)؟
كيف بيعت
الأرض في
المقام الأول
بسعر ٤٠٠
دولار للمتر،
وهي يُفترض أن
تكون ملكاً
عاماً؟ ومن حدد
سعرها الحالي
بعشرة أضعاف ما كانت
عليه؟ ١٢٤
مليون دولار
قادرة على
تغيير الكثير
في العاصمة
اللبنانية،
من إعادة
تأهيل شبكة
الترام، ولو
جزئياً،
علماً أن
الدولة تواصل
دفع رواتب
موظفيها، إلى
توفير
الانترنت
السريع في
ساحات عامة.
لكن ذلك غير
مطلوب الآن.
شكل القائمة
وحصصها أهم من
مضمونها
وبرنامجها.
أما
الانتخابات،
فهي فولكلور
يخلو من برامج
جدية وأفكار،
ومملوءة
بشكليات
وشعارات
فضفاضة
قديمة،
ومحاصصة أثبتت
أنها لا تحفظ
سلماً
أهلياً، بل
تصنع توافقاً
على تمرير
الصفقات،
وبعضها،
كالرملة البيضاء،
مُربح جداً
جداً.
كفررمان
تتعاطف مع كمال
غبريس ضد
تحالف أمل –
حزب الله
سهى
جفّال/جنوبية/
29 أبريل، 2016
مع وصول
حدة الخلافات
إلى أوجها
داخل البيت الواحد
في "كفر رمان"
بين رئيس
بلديتها كمال
غبريس وحركة
"امل.ليصبح
السؤال هو، هل
ستسقط "الثنائية
الشعية" أمام
لائحة غبريس
البلدية؟سيما
أن الأخير يتمتع
بشعبية كبيرة
لا يستهان
بسبب ما قام
به من خدمات
لبلدته. مع
تبلور مشهد
الاستحقاق
البلدي، يبدو
أن بلدة كفر
رمّان ستشهد
أشد المعارك
الانتخابية في
محافطة
النبطية سيما
أن الصراع في
هذه البلدة هو
داخل البيت
الواحد. إذ
عاد واشتعل
نار الخلاف
الذي كان تحت
الرماد بين
أجنحة حركة
أمل في
كفررمان من
جديد وذلك على
مسافة بضعة
أسابيع من
موعد
الاستحقاق
البلدي. فطفح
الكيل أمس بين
أمل من جهة،
ورئيس البلدية
كمال غبريس
المحسوب على
الحركة
سابقاً، الأمر
الذي دفع
الحركة
إلى إصدار
بيان رسمي قبل
مدة تبرأت فيه
من “غبريس”
وورد فيه أنه
“مطرود من
الحركة منذ
سنتين وهو غير
مخول ان يتحدث
باسمها”. وجاء
ذلك، بعدما
كان غبريس أول
من ترشح رسمياً
للانتخابات
البلدية
المقبلة
بخطوة سبقت الإجتماع
الموسع الذي
دعا إليه
النائب عن كتلة
التنمية
والتحريرعبد
اللطيف الزين
بدارته
لمناقشة
الشان
الإنتخابي
والذي امتنع
عن حضوره
ممثلو
الثنائية
الشيعية الغير
راضيين على
هذه المروحة
الواسعة من
المدعويين من
فعاليات
البلدة ولعدم
الرغبة منهم
بالاحتكاك مع
غبريس. والحقيقة
أن الخلاف بين
الجهتين،
يعود بالأساس
إلى خلافات
شخصية بين
غبريس وبين
عضو كتلة
التنمية
والتحرير
هاني قبيسي
انتهت بطرد
الأول من أمل
حتى وصلت
الأمور مؤخرا
إلى رفع دعاوى
قضائية
متبادلة على
خلفية تزوير
عقارات أفضت
إلى سجن صهر
غبريس ولا تزال
القضية أمام
القضاء. وفي
حديث لـ
“جنوبية” كشف
غبريس ذيول
الإشتباك
الحاصل
بينهما إذ
أوضح أن ”
الخلاف ليس
سياسيا، بل هو
شخصي ومرتبط
ببعض
المسؤولين في
حركة أمل وليس
مع الحركة
كحزب”. كما أكد
أنه “مرشح حتى
النهاية وانه
ليس وحده انما
هو “مرشح على
لائحة مدعومة
من وجهاء
العائلات
وقوى سياسية
رفض الإفصاح عنها
كما أكد أنه
خارج لائحة
تحالف حزب
الله أمل”. وحول
الخلاف أشار
غبريس إلى أن ”
المشكلة في
الأساس هي
شخصية مع عدد
من قياديي الحركة.
وذلك
نظرا لأنه تم
الاعتداء على
عرضه وعلى
كرامته فقام
بالدفاع عن
نفسه، وتم
طرده لأن
الطرف الآخر
له نفوذ أقوى
في الحركة على
حد قوله. ومن هؤلاء
القايديان
علي شكرون،
ومحمد معلم”.
لافتا إلى
“الخلاف على
عدة ملفات
منها أيضًا
قضية منع
الكحول في
البلدة والنفايات
وغيرها..” وعن
الدعاوى
القضائية كشف
أن ” هناك 3
أشخاص يقبعون
في السجن منذ 7
أشهر على
خلفية شكوى
كيدية تقدم
بها المتمول
والنافذ حسين
اخضر بتهمة تأجير
حصة في قطعة
ارض (900 سهم)
والاستفادة
منها مادياً
بعدما كان قد
باعها لاخضر
علما أن أخضر
لم يدفع سوى 20 %
من قيمة
المبلغ وكان
هناك ورقة
سماح فيما
بينهم للاستفادة
منها”. وكشف
غبريس إلى أنه
“يتعرض إلى
ضغوطات
وابتزاز مادي
بتوقيع عقد
بقيمة 10
ملايين دولار
مقابل اسقاط
الدعوى
والافراج عن
صهره زوج
ابنته غدير
غبريس”. مضيفا إلى
أن “8 قضاة
تنحوا من
الهيئة
الاتهامية
منذ تاريخ
الدعوى
بالاشارة إلى
أنه يتم الضغط
عليهم للتنحي
وذلك لأنه
عندما يكتمل
نصاب الهيئة
الاتهامية
يصدر قرار
تخلية
السبيل”. مؤكدا
أنه “لا يتهم
القضاء، بل
يتأسف
استغلاله من أجل
الابتزاز”. وأكّد
إلى أنه “لن
يسحب ترشيحه
وهو ماض فيه
مهما كانت
الضغوطات”.
كاشفا إلى أنه
“يمتلك ملفات
ووثائق
ومعطيات تحفظ
سابقا عن
نشرها إلى أنه
سيكشفها أمام
الاعلام عن قريب”.
وخلص غبريس
“كفر رمان
ستقول كلمتها
وستنتفض لشرفها
ولكرامتها
على هؤلاء
الذين اعتدوا
على البلدة
بشكل عام وليس
علي فقط”. وشدد
على أنه “لن
نقبل أن تكون
البلدة
مأسورة بيد
هؤلاء وأن كفر
رمان حرة
وهكذا ستبقى”. أما
على الضفة
الأخرى، صرّح
المسؤول
التنظيمي
لحركة أمل في
المنطقة
الاولى في
اقليم الجنوب
محمد معلم لـ
“جنوبية” أن
“الامور في
كفررمان لم
تتبلور بعد،
وانه مساء
اليوم سيكون
هناك لقاء مع
الأحزاب
وبالتالي
سيكون
انطلاقة المفاوضات”.
مؤكدا أن
“الاتجاه
العام يسير
نحو التوافق
باتجاه التزكية
“. بحسب مصادر
خاصة
لـ”جنوبية” من
داخل البلدة
فإن “لقاء
اليوم سيقام
بعدما حصلت
مشاورات جديدة
مع الزين افضت
الى اللقاء
الذي سيعقد
اليوم مساءا
(الجمعة) في
حضور المسوؤل
عن الماكينة
الانتخابية
في النبطية
النائب هاني
قبيسي
وممثلين
للاحزاب من
الناصريين
والشيوعيين
للتوصل إلى
لائحة
تشاركية
جامعة. ومع
العلم، أن
بورصة
الترشيحات
البلدية في كفررمان
قد رست حتى
اليوم على
اربعة مرشحين
اضافة الى
غبريس وهم:
محمد علي فخرالدين،
عباس حسن
بعلبكي، حسن
احمد سلامة وجواد
علي ظاهر. وكشفت
مصادر البلدة
لـ “جنوبية” أن
أمل تعمل على
توحيد صفوفها
مع الحزب
الشيوعي،
وذلك لضمان
كسر غبريس
الذي يحظى
بشعبية وقدرة
مالية، ويهدد
بشق شعبة أمل
وتشتيت
المحسوبين
عليها. فيما
تؤكد جهات
أخرى من داخل
الحزب
الشيوعي أن
التنطيم حيّد
نفسه عن خلاف أمل
الداخلي.
الهرمل
لـ"حزب الله"..
نريد إنماءاً
صبحي
أمهز/المدن/
الجمعة 29/04/2016
في بعلبك –
الهرمل يبدو
الجو
الإنتخابي –
البلدي قبل
أسبوع من
الموعد
المنتظر في 8
أيار هادئاً،
بسبب سيطرة
الثنائي "حزب
الله" – حركة
"أمل"، لكن
ذلك لم يمنع
البعض من
محاولة التمرد
لتسجيل موقف،
ومن بينها
مدينة الهرمل
التي لها
حيثية خصوصاً
أنها إحدى
أكبر المدن في
المحافظة
المستحدثة،
اذ يقارب عدد
ناخبيها الـ20
ألفاً. وعلى
الرغم من أن
نتائج
المدينة
محسومة سلفاً
لصالح
المحدلة
الشيعية، إلا
أن البعض قرر
خوض غمار
المنافسة،
لإيصال رسالة
واضحة بأن
المدينة
مهمشة ومهملة
انمائياً. وتحركت
مجموعة من
الناشطين في
العمل الحزبي السابق
والمجتمع
المدني
لتشكيل لائحة
غير مكتملة
مؤلفة من 9
أعضاء، تحت
إسم "معا من
أجل الهرمل"،
تعتبر تجربة
فريدة لأن
لديها برنامج عمل
واضح سيستمر
بغض النظر عن
الفوز في
الإنتخابات
أو عدمه، في
مواجهة لائحة
مكتملة من 21 عضواً
مدعومة من
"حزب الله"
وحركة "أمل". وعلمت
"المدن" ان
قائمة
التحالف
المدعومة من
الحزب
والحركة لم
يتم الإعلان
عنها حتى تاريخه
وذلك بسبب
صراع أجنحة
داخل الحزب
نفسه، على
الرغم من أن
بعض الأسماء
باتت محسومة
مثل صبحي جعفر
وعصام بليبل،
المنتميين
إلى الحزب. كما
علم أن تأخير
إعلان
اللائحة بسبب
الخلاف الداخلي
حول إسم رئيس
إتحاد بلديات
الهرمل مصطفى
طه، المدعوم
من عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
حسين الموسوي.
وعلى الرغم من
هذه العقبات
إلا أن الجميع
يدرك أن
التوافق
سيحصل لامحالة،
بإنتظار مزيد
من الوقت، لا
أكثر، لحلحلة
آخر العقد. وبإنتظار
لائحة
الثنائي
الشيعي، بدأت
"معا من أجل
الهرمل"
التحرك على
الأرض،
وخصوصاً عى
صعيد التواصل
مع الشباب.
وترفض
المرشحة على القائمة
زينب شمس عبر
"المدن" إعتبار
الإنتخابات
البلدية
معركة سياسية.
وتقول: "نحن في
القائمة لا
نخوض معارك،
إنما نتنافس من
موقعنا بهدف
إنماء
مدينتنا، وفق
برنامج متكامل
سيستمر إلى ما
بعد
الإنتخابات،
من أبرز
نقاطه:
الإهتمام
بنهر العاصي
والبيئة وفق دراسات
علمية، العمل
على وضع
الهرمل على
الخريطة
السياحية،
تشجيع
الصناعات
الغذائية والحرفية
الفردية،
إنشاء مكتب
خدمات صحي
داخل البلدية
يعمل على
مراقبة
الخدمات
الصحية وعلى
الإرشاد
الصحي، إضافة
إلى برنامج
متكامل يعنى
بالشأن
التربوي". وعليه تؤكد
شمس أن "الفرق
بين رؤيتنا
للعمل البلدي
ورؤية الفريق
الآخر، يكمن
في أننا نحمل
برنامجا
تنمويا، فيما
القائمة
المنافسة لا
تزال ترى أن
ما يجري في
الهرمل هو
معركة سياسية
بينما العكس
هو الصحيح". وإذا
كان الفوز في
الهرمل أو
مواجهة
السطوة الحزبية
مستحيلاً،
إلا أن "معا من
أجل الهرمل"،
ترى أن ما
تقدم ايجابي،
خصوصاً أن
المجتمع
المدني بلور
برنامج عمل
واضح للائحة
المنافسة،
وسيمارس دور
المراقب
للبلدية
القادمة، على
قاعدة
الإنجازات
الإنمائية
وليس الخطابات
السياسية
والشعارات.
أهالي
بعلبك يردون
على حزب الله
ويشكلون بلدية
«بعلبك
بالقلب»
فايزة
دياب/جنوبية/ 29
أبريل، 2016/لائحتان
بعلبكيتان
ستتنافسان في
المعركة
البلدية، كما
كلّ
انتخابات،
ولكن هذه
المرّة تغيّر
المزاج البعلبكي
بات أكثر
وضوحًا من
الماضي،
خصوصًا أنّ
الانماء
الغائب عن
المدينة بدأ
يؤثر على
الوضع
المعيشي
والاقتصادي
على المدينة. قبل
عشرة أيام من
موعد
الانتخابات
البلدية في
مدينة بعلبك
بدأت معالم
صورة المعركة
المقبلة تتضح،
فالمنافسة في
مدينة «الشمس»
تنحصر بين
لائحتين
الأولى حملت
شعار «بعلبك
بالقلب»
ويترأسها
رئيس البلدية
السابق
المحامي غالب
ياغي، ولائحة
«الوفاء
لبعلبك» التي
يدعمها حزب
الله وحركة
أمل. مصادر
بعلبكية كشفت
لـ«جنوبية» أنّ
«أبناء
المدينة
يندفعون نحو
التغيير، خصوصًا
بعد فشل حزب
الله
والقائمين
على البلدية منذ
12 عامًا في
تسيير أمور
الناس، الذين
باتوا يعانون
من تراجع
إقتصادي
وإجتماعي
وأمني ملحوظ.
إضافةً إلى
تراجع الحركة
السياحية التي
يعتمد عليها
أبناء بعلبك،
فبعلبك ليست
مدينة زراعية
أو صناعية هي
مدينة
سياحية،
وتراجع السياحة
الكبير بسبب
التدهور
الأمني أثّر على
قطاع التجارة
والخدمات، كل
هذه الأسباب تجعل
احتمالات خرق
اللائحة
المدعومة من
الثنائي
الشيعي حزب
الله وحركة
أمل والقومي
السوري
كبيرة». وتابع
المصدر «إضافة
إلى أنّ فرض
حزب الله اسم
الرئيس
ونائبه
وتقسيم
الولاية الذي
بدأ يتردد
داخل أروقة
العائلات
المحسوبة تقليديًا
على الحزب
خلقت خلافات
يمكنها أن تؤثر
على مجرى
النتائج».
أمّا عن الصوت
السني الذي
يشكل حوالي 35 %
في بعلبك
والذي استطاع
حزب الله
تجييره
لصالحه في
الانتخابات
الماضية أكّد
المصدر «أنّ
أكثرية
السنّة
يؤيدون لائحة
“بعلبك
بالقلب” وهذا
اتغيّر
الواضح في
المزاج السني
نابع من
تصرفات الحزب
في المدينة
إضافة إلى
تأثير دخول
الحزب في
الحرب
السورية، أمّا
الأحباش فهم
مستمرين
بالتحالف مع
حزب الله».
وهذا ما أكّد
عليه رئيس
البلدية سابق
غالب ياغي
الذي شكّل
لائحة من
عائلات
بعلبكية مستقلين
سيكشف عنها في
اليومين
المقبلين بوجه
لائحة «الوفاء
لبعلبك» بحسب
ما قال
لـ«جنوبية»،
اللائحة
ستكون مكتملة
أي ستتألف من 21
عضو بعكس
الانتخابات
الماضية كانت
مؤلفة من 17 عضو لأنّ
الكثير من
الشيعة
انسحبو في
اللحظات
الأخيرة من
اللائحة. ورأى
ياغي أنّ
«مصادرة قرار
المدينة من
قبل حزب الله
منذ 2004 أدّى إلى
تراجع
المدينة
السياحية
الأثرية،
مدينة
المهرجانات
والحياة، فالتفلت
الأمني
والفوضى حوّل
المدينة التي
كانت تضجّ
بالحياة إلى
المدينة شبه
خالية حتّى من
جوارها الذين
أصبحوا
يخافون
زيارتها». وتابع
ياغي «هدفنا
الأول
والأخير هو
عودة بعلبك
مدينة تنبض
بالحياة وليس
فقط بالحزب،
لذلك صرختنا
بوجه لائحة
التحالف هي من
أجل التغيير
لتحسين الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
في المدينة»،
وكشف ياغي أنّ
« كل
الاحتمالات
واردة في
مواجهة
تحالفنا
المستقل من
قبل حزب الله
ولكننا
سنحاول نحن
وأبناء بعلبك
لاستعادة
قرار
المدينة». في
المقلب الآخر
رأى المحامي
حسان الرفاعي
في حديث
لـ«جنوبية»
أنّ «هيمنة
حزب الله على
مدينة بعلبك
عبر محاولة
ازلال
العائلات
الشيعية،
خصوصًا في
مصادرة
قرارهم، فحزب
الله يسمي المرشحين
ويقسم
الولاية،
ويرشد
العائلات إلى
انتخاب لائحته
البعيدة كل
البعد عن
الانماء الذي
تحتاجه
المدينة». وكشف
الرفاعي «أنّ
الوضع السوري
وغرق حزب الله
في الحرب
السورية دفعه
يهتم أكثر في
إطفاء الأصوات
المعارضة عبر
استخدام
المال السياسي،
ومحاولة
تشتيت الصوت
السني والمسيحي
عن طريق ضم
عائلات سنية
ومسيحية إلى
لائحته،
خصوصًا
العائلات
السنية
الناقمة على على
الوضع
الداخلي
وغياب تيار
المستقبل عن
المنطقة
وحماية
مناصريه،
إضافة إلى
إغراق حزب الله
سرايا
المقاومة
بالمال
لاختراق
الأحياء
السنية». ورأى
الرفاعي «أنّ
لائحة “بعلبك
بالقلب” ستؤمن
غطاءً لحزب
الله في إظهار
المعركة في
بعلبك
وكأنّها
ديمقراطية،
فلولا ترشح
هذه اللائحة
كان سيظهر
أمام جميع
اللبنانيين
هيمنة حزب
الله على قرار
المدينة، عبر
الخدمات والمال
السياسي
لإخضاع الناس
لإرادته». إذًا
بعدما كانت
مدينة بعلبك
مدينة
تاريخية وتراثية
يعتمد
أبناؤها على
السياحة
والمهرجانات
في معيشتهم،
تحولت اليوم
إلى مدينة شبه
مغلقة على
نفسها أمنها
مختل
وأبناؤها
يحاولون الخروج
منها من أجل
تأمين لقمة
العيش، وهذا
تحوّل يلقيه
أبناء
المدينة على
حزب الله الذي
غيّر معالمها،
فهل ستشهد
الانتخابات
المقبلة خرقا
للائحة حزب
الله وحركة
أمل بعد 12
عامًا من المبايعة!
لائحتان
في صيدا: سعد
في مواجهة
السعودي والبزري
ينصـرف إلـى
طمـوحه
النـيابي
المركزية-
بات مؤكدا ان
صيدا ستشهد
منافسة بلدية
حامية بين
لائحتين
واحدة برئاسة
الرئيس الحالي
للبلدية محمد
السعودي
مدعوما من المستقبل
والجماعة
الاسلامية،
مقابل أخرى
للتنظيم
الناصري. وفي
السياق، أكد
المسؤول
السياسي
للجماعة الاسلامية
في صيدا بسام
حمود لـ
"المركزية" أن
الحسابات
السياسية
الضيقة حالت
دون التوافق
في بلدية صيدا
فيما ينوي
الدكتور عبد
الرحمن
البزري
العزوف عن
الترشح
لرئاسة البلدية
ويطمح لمنصب
نيابي عن احد
المقعدين في
المدينة. وأشار
إلى أن
انطلاقا من
معطيات
واقعيه ونتيجة
لتجربة سابقة
مضى عليها ست
سنوات من عمر
المجلس
البلدي
الحالي كان
لممثلي
الجماعه فيها
دور إيجابي
وفاعل وكانت
نتائج العمل
البلدي
إيجابية
وحققت نجاحات
على المستوى
التنموي
والبيئي
لمدينة صيدا،
والجماعه
انكبت على
دراسة
المرحلة
المقبلة
وبدأت البحث
في تشكيلة
اللائحة مع
السعودي
انطلاقا من
رؤيتها
لكيفية العمل
والتعاون
وخوض
الانتخابات،
وأنهت
الجماعه
تشكيل
الماكينة
الانتخابية
الخاصة بها
وباشرت العمل
على استنهاض
قواعدها
وجمهورها
استعداداً
لهذا
الاستحقاق. وكان
السعودي قام
بحركة مكوكية
شملت الجماعة
والبزري عقب
ترشيحه من
اللقاء
التشاوري الصيداوي
لرئاسة
البلدية
لولاية جديدة
وهو يسعى إلى
تأمين
التوافق وطلب
لقاء الامين
العام
للتنظيم
الشعبي
الناصري
اسامة سعد
الذي لم يحدد
موعدا حتى الآن.
من جهتها،
تشير مصادر
التنظيم إلى
ان معركة
البلدية جزء
من معركة
التغيير
بعدما كان خاضها
عام 2010 وحيدا
وحصل على
اصوات لكنها
لم تمكنه من
الفوز بأي
مقعد بلدي،
علما أنه لم
يسم رئيسا
للائحته حتى
الآن، وان
كانت مصادر
صيداوية تؤكد
أنه لن يعود
الى كاتب
العدل السابق
عبد الرحمن
الانصاري، بل
"يغازل" آل دندشلي
وهم مهندسون
في البناء
والمقاولات،
وقد يسند
رئاسة لائحته
إلى عمر او
مصطفى دندشلي.
وفي هذا
الإطار،
التقى سعد
الدكتور
البزري في
مكتبه في
صيدا. وتعليقا
على هذا
اللقاء، لفتت
مصادر
التنظيم عبر
"المركزية"
ان سعد لمس ان
تحالفه مع
البزري في هذه
المعركة
سيكون صعبا
جدا خصوصا
وانه لم يحصل
على جواب منه
في ما خص
التحالف في
هذه المعركة. وشددت
المصادر على
ان تحالف سعد -
البزري غير جدي
خصوصا وان
البزري ممثل
في المجلس
البلدي الحالي
من خلال ثلاثة
اعضاء مقربين
منه هم محمد
البزري، نزار
حلاق وعلي
دالي بلطة.
واشارت
المصادر الى
ان البزري طرح
على سعد محاولة
الوصول الى
توافق مع
السعودي
خصوصا وان النائب
بهية الحريري
اعلنت في اكثر
من مناسبة ان
للسعودي
الحرية في
اختيار
الاعضاء الذين
سيكمل العمل
معهم في
المرحلة
القادمة. واكدت
المصادر ان
سعد اخذ قراره
بمواجهة
لائحة
السعودي منذ
اليوم الاول
لاعلان
السعودي
ترشحه لولاية
ثانية. في هذا
الوقت، يؤكد
البزري امام
زواره انه مرشح
للمقعد
النيابي عن
مدينة صيدا
وهو سيكون في اي
موقع يخدم فيه
ابناء
مدينته، لكن
منصب رئيس
البلدية لم
يعد يناسبه
ولا يناسب
حجمه في المدينة،
ما يعني ان
تحالفه مع سعد
لا اساس له من
الصحة وان
كانت
الزيارات
المتبادلة
بينهما قد
احدثت خرقا في
جدار العلاقة
بينهما بعد انقطاع
طويل.
همّ
جونية من
الإنتخابات
البلدية!
نادين مهروسة/المدن/الجمعة
29/04/2016
صحيح أن
جونية لا
يهمها هدير
البحر، كما
تردد الأمثال
الشعبية، إلا
ان همّها
اليوم إنتخابي
– بلدي
بإمتياز، بعد
أن تعثرت
المساعي التوافقية
في المدينة،
التي تعتبر
عاصمة للطائفة
المارونية في
قضاء لطالما
شهد صراعات
سياسية
لتحديد
الزعامة
المارونية في
البلاد، بما
أن من يسيطر
عليه يطوب في
عداد الأقوى
مارونياً. نظراً
الى دور جونية
وكسروان هذا
تتخذ المعركة
البلدية
طابعاً
مختلفاً، على
مجلس مؤلف من 18
عضواً يمثل
أحياء
المدينة
الأربعة:
غادير، صربا،
ساحل علما،
حارة صخر.
وعلى الرغم من
أن المعركة
محصورة بنحو 17
الف ناخب، إلا
أن دور البلدية
الذي يخدم ما
يقارب الـ150 الف
مواطن،
يجعلها ذات
أهمية مضاعفة.
في جونية تحضر
كل الأحزاب
المسيحية
الرئيسية،
اضافة الى
العائلات
التي تعتبر في
كسروان ذات
حظوة وقوة
تجييرية،
خصوصاً ان
أغلبها ينشط
اجتماعياً،
ومن المتمولين
القادرين على
التأثير في
الشارع،
ولذلك يصعب
على طرف أو
شخصية مستقلة
الفوز منفردة
في العاصمة
الكسروانية،
لأن ذلك يتطلب
نسج تحالفات
دقيقة. تعقيدات
المشهد
الجوني هي ما
دفعت عملياً
أكثر من طرف
إلى تلمس طريق
التوافق،
لتجنيب
المدينة
معركة يختلط
فيها الحابل
بالنابل. لكن
التعقيدات
ذاتها هي ما
حولت مهمة
"سعاة الخير"
الى مهمة
مستحيلة،
ودفعت الجميع
الى
الإستعداد
لمعركة كسر
عظم ستشهدها
المدينة، بين
ثلاث لوائح
حتى الساعة.
القصة بدأت
بمساعٍ حثيثة
بين "القوات
اللبنانية" وبين
رئيس المؤسسة
المارونية
للإنتشار
نعمة افرام.
وبالفعل نجح
هذا الثنائي
في تحقيق خرق،
والتوافق على
منح 9 أعضاء
لافرام
و"القوات" والنائب
السابق فريد
هيكل الخازن
والنائب السابق
منصور غانم
البون، و9
أعضاء لرئيس
البلدية
الأسبق جوان
حبيش
و"التيار".
ولتأكيد صدق النية،
وفق ما تقول
مصادر
"المدن"، فقد
تنازل افرام
عن رئاسة
البلدية،
التي تردد أن
يوسف حبيش -
شقيق جوان -
سيتولاها بعد
أن رفضت "القوات"
ترشحه نظرا
لملفاته
القضائية،
على أن يعهد
منصب نائب
الرئيس الى
فادي فياض،
المقرب من
افرام. هذه
المفاوضات
استفزت
الثنائي البون
– الخازن الذي
رأى فيها، وفق
مصادر "المدن"،
تهميشاً،
خصوصاً أن
"التيار"
حاول التدخل
أيضاً في
الأسماء
المحسوبة من
حصة الفريق الآخر،
اذ تم إبعاد
ربيع بويز
لصالح إيلي
بويز، وإقصاء
المرشح
الكاثوليكي
جوزيف عودة،
إلى جانب
إقصاء عدد من
الاسماء
الأخرى. هذه
التطورات
اضافة الى
خلاف آخر بين
افرام ونائب
الرئيس
الحالي فؤاد
البواري، بعد
أن اختار الأول
فياض لمنصب
نائب الرئيس،
دفعت الى
تأليف لائحة
ثالثة برئاسة
البواري،
وبدعم من
الثنائي
البون –
الخازن،
قاطعين
الطريق بذلك
على كل مساعي
التوافق، على
الرغم من أن
المحاولات لا
تزال مستمرة.
ومع وضوح
الصورة لجهة
اللوائح الثلاث،
إلا أن موقف
"القوات" لا
يزال الأشد حرجاً،
خصوصاً أن
البعض يتهم
روكز بأنه يقف
خلف فرط
محاولة
التوافق،
والتشدد في
الشروط التعجيزية،
وبالتالي
باتت
"القوات"
أمام إما خيار
دعم لائحة
إفرام التي
حملت اسم
"التجدد"، او
البقاء على
الحياد
انتخابياً،
بما أن احتمال
انضمام
"القوات" الى
لائحة حبيش
يبدو مستحيلاً،
لجملة من
الأسباب
أولها
العلاقة بإفرام،
وثانيها موقف
روكز السلبي
من "القوات"
ومن "اعلان
النوايا".
"بلدية"
الجنوب
انعكاس
لتحالف "أمل"-
"حزب الله"
المركزية-
تستعد القرى
والبلدات
الجنوبية
للمعركة
البلدية مع
تقديم
الترشيحات
للانتخابات
البلدية والاختيارية.
وتشير
المعطيات إلى
ان حركة أمل
وحزب الله على
تنسيق تام.
ففيما تتجه
بلدة كفررمان
الى 3 لوائح
واحدة
للتوافق بين
امل وحزب الله
وأخرى للشيوعي
وثالثة
يقودها
الرئيس
الحالي للبلدية
كمال غبريس
المطرود من
أمل، لم تشهد مراكز
تقديم طلبات
الترشح حتى
الساعة كثافة لان
امل وحزب الله
لم يطلبا بعد
من مرشحيهما التقدم،
باعتبار أن
أمامهما مهلة
11 يوما والمجال
ما زال مفتوحا
لمزيد من
المشاورات.
وفي السياق،
أشارت مصادر
الفريقين لـ
"المركزية"
الى ان
الاتفاق بين
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري في العام 2010
باق، فالطرف
الذي حصل على
نسبة 55 بالمئة
من الاصوات في
انتخابات الـ
2010 حاز حينها
على رئاسة
البلدية ونصف
الاعضاء
زائدا واحدا
مهما كان عدد
اعضاء البلدية،
والطرف الذي
نال حينها 45
بالمئة من
اصوات الناخبين
حاز على منصب
نائب رئيس
البلدية، وهو
ما سيتكرر في
الاتفاق
الحالي بين
الطرفين. وشددت
على أن
التحالف صلب
بين الحزب
والحركة، وأصبح
نموذجاً
لحماية لبنان
والحفاظ على
وحدته
واستقراره
وهو أنتج
ثماراً
وإنماءا لمدننا
وقرانا
وحيوية في كل
المجالس
البلدية وساهم
في تقديم أفضل
خدمة لأهلنا
ورعاية لمصالحهم.
واشارت إلى أن
القيادتين
تؤكدان على
ضرورة العمل
المشترك بقوة
وتفانٍ
لتطبيق هذا الإتفاق
وتدعو الجميع
وعلى أساس
إحترام العائلات
والفعاليات
الى انجاز هذا
الاستحقاق على
قاعدة تغليب
المصلحة
العامة
والتركيز على
أولوية
الإنماء
تحقيقاً
لطموحات
أهلنا
ومساهمة في
توفير
استقرارهم
وصنع مستقبل
أفضل لهم".
حمى
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
الى ارتفاع
المركزية-
دخلت المدن
والبلدات حمى
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية،
مستعيدة
أجواء الديموقراطية
التي كاد
اللبنانيون
ينسونها بعد سلسلة
التمديدات
التي طاولت
المجلس
النيابي واكتملت
إجراءات أولى
مراحل هذا
الاستحقاق المقرر
في بيروت
والبقاع في 8
أيار مع أقفال
باب
الترشيحات
الأربعاء
والخميس
الفائتين.
من بعلبك:
أعلن الوزير
السابق شربل
نحاس من أمام
السراي،
لائحة غير
مكتملة لخوض
الانتخابات
البلدية في
بعلبك، باسم
حركة
"مواطنون
ومواطنات في
دولة"، تضم
ثلاث سيدات
هن: يمنى مهدي
الطفيلي،
مرفت حسين
وهبي، وهديل
أحمد الرفاعي.
وألقى نحاس
كلمة قال
فيها: "الدولة
انهارت ولا
تملك
الشرعية، ولا
اي تحمل
لمسؤولياتها،
وبالخطأ
اضطرت هذه
السلطة غير
الشرعية
والفاشلة
لإجراء
انتخابات
بلدية، فهذه
الانتخابات لم
تكن لولا
الطمع
باستدانة
بضعة مليارات
اضافية بحجة
النازحين
السوريين،
حيث المجتمع الدولي
لا يسأل عن
الحرب التي
تدمر بلادنا،
انما يسأل عن
كيفية عدم
ذهاب
النازحين الى
الغرب، لذا
اتت هذه
المليارات.
وبمجرد عقد
هذه الانتخابات،
الحجة التي
يختبئون
وراءها
بتمديد للمجلس
النيابي تسقط
ولا يعود هناك
حجة لوجود المجلس
النيابي
الحالي
الفاشل". أضاف:
"لا يوجد في
بعلبك
خصوصية، وما
يجمع اللبنانيين
أهم من كل
الخصوصيات،
وهو القلق والذل
ومهاجرة المواطنين،
وعدم الثقة في
اي مرجعية. ان
المعركة
البلدية لا
يجب النظر
اليها بانها
قصة بسيطة من
رصيف فقط،
فالهيئة
البلدية التي
تملك الشرعية
هي تكون
منتخبة من كل
الناس ليكون
لها شرعية
شعبية،
والدولة
جميعها لا
تملك شرعية". وتابع:
"على كل
البلديات
لاسيما في
بعلبك،
مسؤولية فرض
اعادة بناء
الدولة،
والحديث عن البناء
هو نقيض الشيء
الذي اسمه
طاولة الحوار،
التي تعني
تآلف زعماء
الطوائف، ولو
بقيت الدولة
لما رجعت عاشت
في بلادنا هذه
العصبية الطائفية،
والدولة لا
تستطيع أن
تكون إلا مدنية
وديمقراطية
وعادلة
وقادرة، وليس
دولة تشحذ
وتستدين من
اليمين
والشمال،
لتقدم بالحد
دون الأدنى من
مسؤولياتها".
وأردف:
"هذا المشروع
موجود في
بعلبك وزحلة
وصغبين، ومنذ
ثلاثة أيام في
بيروت،
وسيكمل في كل
المناطق، حتى
لا يبقى أحد
يفكر أنه
معزول في قفص،
وأن مشكلاته
لا تعني إلا
الذين يعيشون
في قفصه". وأضاف:
"بعلبك ليست
قلعة، هي
مدينة، ولولا
المدينة لم
يكن هناك قلعة
وأثارات،
والمدينة
تعني مواطنين
ومواطنات
ودولة، وهذا
المشروع نحن
على قناعة انه
يلبي حاجات
اللبنانيين
واللبنانيات
كلهم، ولكن
مهما كان
صائبا، هو
بحاجة إلى
جرأة من ناس
يحملونه،
وهذه ليس من
السهل توافرها،
إنما بعلبك
بفخر
وباعتزاز
وسعادة استثنائية
وجدت ثلاث
صبايا حملن
هذا المشروع
في بعلبك لكل
لبنان، هن
مرشحات عن
"مواطنون
ومواطنات في
دولة" ضمن
بلدية بعلبك". وختم:
"آمل من جميع
أهالي بعلبك
عدم تفويت هذه
الفرصة، حتى
لا تصرف ضمن
هذه الأقفاص
الصغيرة. فالهدف
بناء دولة
تحمي
المواطنين
والمواطنات
في لبنان كله،
ولا يجوز ضياع
هذه الفرصة.
وكل استفتاء
شعبي خطر
على
المتسلطين،
وهو فرصة لنا.
ونحن
بانتظاركم في
الانتخابات". وتحدثت
الرفاعي باسم
المرشحات
الثلاث، فقالت:
"تحت شعار
"مواطنون
ومواطنات في
دولة" نوجه
صرختنا اليكم
يا اهلنا في
بعلبك، لنعيد
الامل وتدوي
اصواتنا معا
على اصوات
الرصاص. فقد
مرت السنون
ومنطقتنا في
تراجع مستمر
على كافة
الصعد، وهذا
واقع مرير دفع
بشبابنا الى
الهجرة، في ظل
ارتفاع معدل
البطالة"،
مضيفة: "سقطت
شرعية
الدولة، وباتت
الاحداث
الامنية تشوش
الحياة
اليومية للبعلبكيين،
وتهدد عيشهم،
وهذا ليست
الوجهة لشباب
مدينتنا. وما
يجري هو ظاهرة
سياسية
واجتماعية
ويجب فرض تطبيق
القوانين
وملاحقة
المخلين
بالأمن وبشكل
صارخ".
ثم جال نحاس
والمرشحات
على القلعة
ورأس العين ومعمل
الكهرباء في
بعلبك، على أن
تكون المحطة الأخيرة
الساعة الرابعة
اليوم في ندوة
تعقد في قاعة
جمعية "الشبيبة"
الخيرية في
بعلبك.
في
العاقورة:
أعلن المرشح
للانتخابات
البلدية في
العاقورة
منصور وهبة،
تشكيل لائحة
"التجديد
والانماء"
تحت شعار
"العاقورة
للجميع"
والتي ستعمل
وفق البرنامج
الإنتخابي
الآتي:
-
الاصلاح
الاداري: الذي
يبدأ
بالتوظيف
الجيد المبني
على الكفاءة
والجدارة
والمساواة.
-
الصرف الصحي:
السعي الى
تكملة مشروع
المجارير
والصرف الصحي
وانشاء مصفاة
لتكرير
المياه المبتذلة.
-
اعادة تأهيل
الطرقات
الداخلية
والاهتمام الكلي
بالطرقات
الزراعية،
ومجاري
المياه الداخلية
بين المنازل.
-
تسمية
الشوارع في
القرية
وترقيم
المنازل.
-
الزراعة:
العناية
الفائقة
بالزراعة
وتفعيل عمل
اللجنة
الزراعية
للاهتمام
بحاجات وامور
المزارعين،
والاستعانة
بمهندسين
زراعيين
والتواصل مع
الجهات
المختصة لجلب
المساعدات
الزراعية.
-
السياحة:
تحويل
العاقورة الى
بلدة سياحية
نظرا الى
تاريخها
وكثرة
المعالم الاثرية
ببعضها
البعض،
وتنظيم
مهرجان صيفي.
-
التوأمة:
التعاون مع
بلديات
فرنسية او
اوروبية
لديها
مواصفات
قريتنا نفسها
للاستفادة منها
على اكثر من
صعيد.
-
محمية طبيعية:
انشاء ما امكن
من محميات
طبيعية في جرد
العاقورة
الشاسع،
والمحافظة
التامة على ما
تبقى من
احراج.
-
دعم النوادي:
العمل على
توحيدها وتنظيم
فرق رياضية
تشارك على
الصعيد
الوطني.
-
اقامة ندوات
ثقافية
وتعليمية
وتوجيهية خصوصا
في مجالي
الزراعة
والصحة.
-
مشروع
فرز النفايات
على الصعيد
المحلي
بالتعاون مع
اتحاد
البلديات.
-
اجراء كل ما
يلزم قانونيا
لفصل
المشاعات عن الاملاك
الخاصة وفقا
للاحكام
وصكوك المصالحة
ومنعا لاي تعد
على الاملاك
العامة.
-
المشاركة
الفعالة في
اتحاد
البلديات
وتفعيل عمله.
-
تنظيم تواجد
العمال
السوريين
واجورهم.
-
عرض المقررات
على لوحة
اعلانات
البلدية.
-
تعزيز
التعاون بين
المجلس
البلدي
والمواطنين والاخذ
بآراء
الاخصائيين
منهم
للاستفادة من عملهم
وخبرتهم.
-
العمل على
استحداث بيت
للثلج مع ما
يلزم من
معدات.
-
مساعدة
المستوصف
الحالي على
مختلف
المجالات.
-
تأمين سيارة
اسعاف.
-
بناء قصر بلدي
فخم يليق
بمستوى
العاقوريين،
يشتمل على
دوائر لمختلف
شؤون البلدية
ومركز صحي.
-
تشييد
براد كبير
للتفاح، حتى
لا يتحكم
التاجر والعوامل
الطبيعية
بالمزارعين
كما هو حاصل
اليوم.
-
انشاء معمل
عصير ومربيات
وتعليب
المنتجات الزراعية
بالتعاون مع
الميسورين من
ابناء البلدة
او شركات اخرى
متخصصة حتى لا
تذهب مواسمنا
هدرا.
-
دراسة كاملة
لمشروع الري
للتوصل الى سد
حاجات
الملاكين
كافة، كإنشاء
سد في جرد
العاقورة بالتعاون
مع وزارتي
الزراعة
والموارد
المائية.
-
العمل على
توليد الطاقة
الكهربائية
الهوائية
والمائية لحل
مشكلة
الكهرباء
نهائيا.
-
انشاء مصاعد
كهربائية
لربط
العاقورة
بجرودها
لتشجيع
القطاع السياحي.
-
تنظيم
وتحديث
المدافن
بالتعاون
والتنسيق مع
لجنة الوقف.
وتتضمن
اللائحةالأسماء
الآتية:
-
منصور بطرس
وهبي رئيسا-
أسد يوسف
الهاشم نائبا
للرئيس -
سيلفانا نايف
بو يونس - مزيد
نمر الهاشم
-
انطوان روبير
جرمانوس - طوني
سمعان بو يونس
- انطوان رشيد
الهاشم - جاد
انطوان صعب -
الياس شحادة
كامل - إيلي
عيد نصر - أنطوان
جرجس الهاشم -
بطرس سابا
مهنا - بولس
يوسف مسعود -
شربل قزحيا
الكريدي -
ريمون بهزاد
عماد الهاشم.
في
الدامور:
وتقدم الزميل
مروان عزيز
المتني بترشيحه
للمجلس البلدي
ضمن إئتلاف
"الدامور
هويتي" التي
تضم مرشحين
إختارتهم
عائلات
الدامور،
داعيا فاعليات
وأبناء
الدامور
"للتصويت
الكثيف
وإحداث التغيير
المنشود الذي
طال إنتظاره
وذلك إنقاذا
للدامور شعبا
وترابا
وهوية".
وفي عكار:
أعلن رئيس
بلدية بزبينا
- عكار ميلاد
انطون، عزوفه
عن الترشح
لعضوية
المجلس
البلدي، وقال
في بيان: "إنسجاما
مع قناعاتي
الشخصية وما
تربيت عليه
وتعلمته في
مسيرة حياة
عامة، اجد
نفسي اليوم في
هذه الظروف
التي تسيطر
عليها افكار
واقتراحات لا
تمت الى
قناعاتي بصلة
ولا الى البيئة
التي لي فخر
الانتماء
اليها والتي
هي مثال العيش
الواحد الذي
اؤمن به. وبعد
خدمة في الشأن
العام لأكثر
من 40 سنة منها 12
عاما رئيسا
لمجلس بلدية
بزبينا التي
كان لي شرف
خدمتها واهلها،
فانني اعلن
العزوف عن
الترشح
لعضوية المجلس
البلدي
متمنيا
للجميع العمل
لما فيه مصلحة
بلدتنا التي
نحب والتي
لطالما سعينا جهدنا
لان تبقى
الأجمل ليس
فقط في الجومة
بل في منطقة
عكار العزيزة
بناسها
واهلها".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسؤول
ايراني: قاسم
سليماني أرفع
شأنا من كل المرشحين
للرئاسة!
بادية فحص/جنوبية/ 29
أبريل، 2016
نفى
مسؤول مركز
"عمار"
الثقافي ما
نقلته عنه وسائل
إعلام
إيرانية بأنه
دعا إلى ترشيح
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة
المزمع
إقامتها صيف 2017. وكان
موقع العربية
قد ذكر أن
المتشددين في
إيران،
يدفعون
“باتجاه ترشيح
قاسم
سليماني، قائد
فيلق القدس،
المسؤول عن
العمليات
الخارجية
للحرس الثوري
الإيراني،
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية
المقبلة في 2017.”،
وأن “رجل
الدين
المتشدد مهدي
طائب، القيادي
في مركز
“عمّار”
الاستراتيجي
لمكافحة الحرب
الناعمة ضد
إيران، وهي من
جماعات الضغط
المقربة من
المرشد علي
خامنئي، طالب
في كلمة له
الأربعاء
الماضي،
بترشيح
الجنرال قاسم
سليماني،
معتبراً أنه
الخيار
الأفضل
والأنسب لخوض
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة”. من
جهته، رد طائب
حرفيا على هذه
“الشائعات” كما
سماها، بحسب
ما نقلته
وكالة “مهر”
ووسائل إعلامية
أخرى: “لم
أطالب بترشيح
سليماني
للرئاسة، ولم
أتطرق لهذه
المسألة لا في
كلام رسمي ولا
غير رسمي”. وعن
موقع “بهار”
الذي نقل هذا
الحديث قال
طائب: “موقع
بهار لديه
أهداف حزبية
مشبوهة، وهي
بالنسبة إليه
أكثر أهمية من
مصالح
الثورة، وكل الأخبار
التي ينقلها
فيها حرمة
شرعية”. وإذ
اعتبر طائب أن
شائعة ترشيح
سليماني
للرئاسة “لا
تقلل من قيمة
هذا الرجل”،
أكد أن قائد
فيلق القدس
“أرفع شأنا من
كل المرشحين
للرئاسة”، وأن
هذه الشائعات
التي يطلقها
“المعادون
للثورة وصلت
إلى مستوى من
الإسفاف،
بحيث لم
يعودوا
يدركون ما هو
صالح الثورة،
ويريدون وضع
العصي في
دواليب مسيرة
هذا الرجل الذي
يشكل وجوده
أهم وجوه
الصراع مع
العدو”. وكانت
وكالة فارس قد
أجرت مقابلة
مع طائب، استيضاحا
للحديث الذي
تم تحريفه،
ونقلت رأيه بالمرشحين
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة، فأكد
أن “مجلس
صيانة
الدستور هو
الهيئة
الوحيدة المخولة
بدراسة ملفات
المرشحين،
ويحق لها قبول
أو رفض ما
تراه مناسبا،
والعلماء
عاكفون حاليا
على دراسة
الأسماء التي
تعزم التقدم
للانتخابات”.
ومن
الشخصيات
التي أعلنت
نيتها خوض
الانتخابات
الرئاسية:
رئيس
الجمهورية
الحالي الشيخ حسن
روحاني، رئيس
الجمهورية
السابق محمود
أحمدي نجاد،
رئيس مجلس
تشخيص مصلحة
النظام الشيخ
علي أكبر
هاشمي
رفسنجاني،
ومستشار نجاد
رحيم مشائي
المتهم
بالفساد
والخطاب القومي
المعادي
لمشروع
الثورة
الأممي
الإسلامي،
علما أن
المعسكر
المحافظ
المدعوم من
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي لم
يعلن بعد ترشيحه
أيا من
الشخصيات
الموالية
لنهجه،
مكتفيا حتى الآن
بإطلاق
النيران على
كل الأسماء
المطروحة. وعن
ترشح
رفسنجاني
للرئاسة،
أوضح طائب: “من
وجهة نظري
رفسنجاني لا
يعمل لصالح
الأعداء، لكنه
يلعب دورا
يخدمهم”،
مضيفا “أعتقد
أن المكان
المناسب
للشيخ
رفسنجاني هو
مجلس تشخيص
مصلحة
النظام”،
متذرعا بأن
“سن رفسنجاني
وسلوكه
وتصريحاته،
سوف تحسب عليه
من قبل مجلس
صيانة الدستور”.
ومن الشائعات
التي يتم
تداولها
حاليا في الجمهورية
الإسلامية
احتمال عدم
إجراء الانتخابات
الرئاسية صيف
2017 بحجة “عدم
الأهلية
السياسية
لمجلس النواب
المنتخب
حديثا، الذي
يخشى أن يسيطر
عليه تكتل
الإصلاحيين
والمعتدلين”،
وذلك وفقا
لنتائج
الدورة
الانتخابية
الثانية،
إضافة إلى
“وجود مرشحين
رئاسيين
سيتسببون
بإحداث فتنة،
كالتي جرت في
حزيران 2009”
وبناء على هذه
الذرائع من
المحتمل “رد
صلاحية كل من
رفسنجاني
ونجاد ومشائي
من قبل مجلس صيانة
الدستور”.
اتفاق
إيران النووي
مع الدول الست
الكبرى مهدد
بالانهيار
صالح
حميد - العربية.نت/29
نيسان/16/بات
الاتفاق
النووي
الموقع بين
إيران ودول (5+1) مهدداً
بالانهيار في
ظل التصعيد
الإيراني ضد
الولايات
المتحدة،
خاصة بعد
تصريحات المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي، أمس
والتي قال
فيها إن "رفع العقوبات
تم على الورق
فقط". وفي هذا
السياق، هدد
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني علي
لاريجاني،
الولايات
المتحدة
الأميركية
بتجميد الاتفاق
النووي وقال
إن "إيران
ستتخذ مواقف
أكثر حزماً
تجاه أميركا". وأكد
لاريجاني في
كلمة له خلال
جمع من العمال
الإيرانيين
بمدينة قم، جنوب
طهران، مساء
الخميس، أن
"العقوبات لا
تزال مفروضة
حيال عمليات
بيع النفط
الإيراني وكذلك
التبادل
التجاري مع
المصارف
الأجنبية نتيجة
السياسة التي
تتبعها
أميركا". وقال
لاريجاني:
"نحن على علم
بأن المواقف
الشيطانية لأميركا
لن تتوقف ضد
إيران حتى حين
إبرام الاتفاق
النووي، ولكن
استمرار تلك
المواقف لن
تجعلنا نقف
أمامهم
بالموقف
الضعيف". وكان
المرشد
الإيراني قد
انتقد عدم رفع
العقوبات،
وهاجم بشدة
قرار القضاء
الأميركي بحجز
ملياري دولار
من الأموال
الإيرانية
المجمدة
لتورطها بدعم
هجمات
إرهابية. وقال
خامنئي: "يقولون
على الورق إن
المصارف
الأجنبية
يمكنها
القيام بتعاملات
مع إيران، لكن
في الواقع هم
يشيعون الخوف
من إيران
للحيلولة دون
إقامة علاقات
معها"، حسبما
نقل عنه موقعه
الرسمي الذي
نقل كلمته أمس
الخميس، أمام
مئات العمال".
وكان الرئيس حسن
روحاني انتقد
الأربعاء
قرار القضاء
الأميركي
بحجز ملياري
دولار من
الأموال
الإيرانية
المجمدة في
الولايات
المتحدة،
واصفاً القرار
بأنه "سرقة
مكشوفة وعار
كبير للقضاء
الأميركي". من
جهة أخرى، قال
خطيب الجمعة
في طهران، رجل
الدين
المتشدد أحمد
خاتمي، إن
القرار الذی
اتخذته
المحکمة العلیا
في أميرکا
بمصادرة مبلغ
ملیاري دولار
من أموال إیران
بأنه "نكث
بالمواثيق
والعهود".
وقال خاتمي إن
المسؤولین
الإیرانیین
تقدموا في
المفاوضات
النوویة
لخدمة الشعب
الإیراني،
إلا أن أمیرکا
تنقض العهد
وحسب ما قال
المرشد
الأعلى بأن هؤلاء
یكتبون إلغاء
الحظر على
الورق فقط إلا
أنهم یحولون
دون التبادل
التجاري مع إیران"،
بحسب تعبيره.
ووفقاً
لوكالة "تسنيم"،
أشاد خاتمي
بالرئيس
روحاني
لمواقفه التي اتخذها
إزاء
الأميرکيين
والتي حذر
فيها أميركا
بأن إيران
ليست اللقمة
السائغة التي یتصور
الأميرکان
أنهم یبتلعونها"،
على حد قوله.
مساعد
روحاني: من
يرفضون
"فارسية
الخليج أعداء
البلد"
صالح
حميد – العربية.نت//29
نيسان/16/قال
علي يونسي،
مساعد الرئيس
الإيراني حسن
روحاني،
لشؤون
القوميات
والأقليات،
والمعروف
بآرائه
القومية
المتطرفة، إن
"من يرفضون فارسية
الخليج في
الداخل هم
أعداء
البلد"، وذلك
في ظل تكرار
هتافات "الخليج
عربي"، من قبل
جماهير
رياضية من عرب
الأهواز
وأتراك
آذربيجان
خلال مختلف
المباريات،
رداً على موجة
العنصرية
المعادية
للعرب
والأتراك في
الإعلام
الإيراني. ووفقاً
لوكالة
"تسنيم"، كان
يونسي وهو
وزير استخبارات
إيران
الأسبق،
يتحدث في
مراسم ما يسمونه
"يوم الخليج
الفارسي"
الذي تحييه
إيران منذ
سنوات، وقد ذم
"كل إيراني
يزور تسمية
الخليج"،
معتبراً أن
"هؤلاء ليسوا
بإيرانيين
بالتأكيد،
وإنهم أعداء
البلد"، على
حد قوله. وشدد
يونسي على
"هوية إيران
الفارسية"
ووصف من
يطلقون تسمية
الخليج
العربي بأنهم
"متطرفون
معادون
للوحدة الوطنية"
وقال "إنهم لا
يطيقون سماع
تسمية الخليج
الفارسي". وتابع
مستشار
الرئيس
الإيراني
بالقول: "هناك فئة داخل
البلد تأخذ
هذا المنحى
ويتأثر
بشعاراتها
الأطفال
ويرددونها".
وأضاف: "إن
الخليج الفارسي
ليست مجرد
تسمية، بل
إنها هوية
وتاريخ وثقافة
الإيرانيين
وشهادتهم"،
معتبرا أن
"الاهتمام
بالمكونات
الإيجابية
للهوية
الإيرانية من
استراتيجيات
نظام
الجمهورية
الإسلامية". وأكد
مساعد روحاني
بأن
"الفارسية
ليست لغة
فحسب، ولا هي
بقومية، بل
إنها الأمة،
وليس هناك فرق
بين فارس
واللغة
الفارسية".
يذكر أن يونسي
لا يخفي نزعته
الفارسية
المتشددة
المعادية
للعرب، وقد
أثارت تصريحاته
في مارس 2015
جدلاً واسعاً
واستياء
عربياً
وعراقياً
عندما تحدث عن
سيطرة إيران
على العراق،
وقال إن
"بغداد أصبحت
مركز
الإمبراطورية
الإيرانية
الجديدة". وفي
تصريح آخر في
ديسمبر
الماضي، زعم
يونسي أن
"تحرك داعش
جاء تلبية
لنزعة العرب
الرامية إلى
التحكم في
العالم
الإسلامي
والتخلص من
شعورهم
بالدونية تجاه
الفرس
والأتراك"،
على حد قوله. كما
قال إن
"الإيرانيين
عندما قتلوا
الخليفة
الأمين، شقيق
المأمون
سحبوا السلطة
من العرب إلى
الأبد"،
وادعى أن
"تنظيم داعش
يسعى لاستعادة
الخلافة
العربية وليس
الإسلامية
لذا يرتكب أي
جريمة لتحقيق
هذه الغاية". ومنذ
أن عين
روحاني،
يونسي لمنصب
مساعد الرئيس
لشؤون
القوميات
والأقليات،
في عام 2013، يتساءل
نشطاء
القوميات غير
الفارسية
المضطهدة في
إيران، إنه
"كيف لمسؤول
يحمل أفكاراً
وآراء عنصرية
وحاقدة يعلن عنها
بين الفينة
والأخرى،
خاصة ضد العرب
والأتراك
وباقي
القوميات غير
الفارسية، أن
يساعد في حل
مشكلة
القوميات
التي تعاني من
التفريس
والتهميش
والتمييز،
فضلاً عن
حملات العنصرية
ضدهم في
المناهج
والمدارس
والإعلام".
إيران..
30 داعية سنيا
مهددون
بالإعدام
العربية.نت - صالح
حميد/29 نيسان/16/نشرت
"حملة الدفاع
عن السجناء
السياسيين في إيران"
قائمة بأسماء
30 داعية من أهل
السنة مهددون
بالإعدام
الوشيك، وهم
من بين 200 سجين
من الدعاة
وطلبة العلوم
الدينية
وأغلبهم من
الأكراد
الإيرانيين. وقالت
الحملة، في
بيان عبر
موقعها
الرسمي، إن 30
سجينا من أهل
السنة
يواجهون خطر
الإعدام في
سجن "رجائي
شهر" بمدينة
كرج، غرب
طهران، بتهم"
التآمر ضد
الأمن
القومي"
و"الدعاية ضد النظام"،
حسب قضاياهم
بمحاكم
الثورة الإيرانية.
وجاء في
التقرير أنه
يوجد أكثر من 200
سجين عقائدي
من أهل السنة
الأكراد،
موزعين على
سجون كرج
وطهران
وسنندج
وهمدان
وكرمانشاه
وأرومية وسقز
ومهاباد
ومريوان. وأكد
التقرير أنهم
محرومون من
حقوقهم
الأساسية كباقي
السجناء وتتم
معاملتهم
بقسوة من قبل
سلطات السجن
وفي الكثير من
الأحيان
يُمنعون من القيام
بفرائضهم
الدينية. ومن
أبرز الدعاة في
سجن رجائي
شهر، شهرام
أحمدي،
المعتقل منذ 7
أعوام بتهم
"الترويج ضد
النظام عن
طريق
المشاركة في
صفوف عقائدية
وسياسية،
وبيع بعض
الكتب
والأقراص
المدمجة
الدينية"، مع
شقيقه حامد،
الذي أُعدم في
آذار/مارس 2015
وكان بعمر 17
عاما حين اعتقاله
حيث اتُهم
بعملية
اغتيال رجل
دين سني مقرب
من النظام،
برفقة 5 سجناء
آخرين. وأعدمت
السلطات
الإيرانية
حينها
بالإضافة إلى
حامد أحمدي،
كل من كمال
ملائي وجمشید
دهقاني
وجهانغیر
دهقاني وصديق
محمدي وهادي
حسيني. وأكدت
مصادر
حقوقية، من
بينها منظمة
العفو
الدولية، أن هؤلاء
المعدومين
كانوا
يمارسون
أنشطة مذهبية
سلمية من قبيل
تنظيم صفوف
للدروس الدينية
في المساجد
السنية في
كردستان
إيران، إلا أن
السلطات نسبت
إليهم اغتيال
رجل دين سني موال
للنظام
الإيراني في
محافظة
كردستان، الأمر
الذي نفاه
المعدومون.
وبحسب حملة
الدفاع عن
السجناء
السياسيين،
فإن هناك
المزيد من السجناء
متهمون بنفس
تهمة اغتيال
رجل الدين السني،
وقال ذوي بعض
السجناء إن
أبنائهم
كانوا معتقلين
لأكثر من 4
سنوات دون
البت
بقضاياهم أو
تقديمهم إلى
المحاكمة.
وقال بعض
الدعاة إنهم
تعرضوا
للتعذيب
الجسدي
والنفسي
الشديد، لمدة
عام كامل من
التحقيق في
الزنزانات
الانفرادية،
بمركز
الاستخبارات
الإيرانية
بمدينة
سنندج، مركز
محافظة
كردستان. وكشف
التقرير أن
السجناء
تحدثوا عن
أبشع أنواع
التعذيب خلال
رسائل وجهوها
لمنظمات حقوق
الإنسان ومقرر
الأمم
المتحدة
الخاص بحقوق
الإنسان في
إيران وقالوا
إن أساليب
التعذيب
تنوعت بين
"الصعق بالكهرباء
بالأعضاء
التناسلية
والتعليق
بالسقف من
الكتفين بشكل
مقلوب، إلى
الضرب المبرح
بالأسلاك
وحفلات
الشواء
بالنار". أما
الأساليب
الأخرى
للتعذيب
فكانت "إبقاء
المعتقل على
العطش لعدة
أيام" أو
التعذيب
النفسي كـ"إذلاله
من خلال
إجباره على
حلق ذقنه"
وكذلك "سب وشتم
وإهانة
معتقدات أهل
السنة"،
بالإضافة إلى
"تهديد
وإرعاب عوائل
السجناء".
ويقول نشطاء
السنة إن أغلب
الاعتقالات
ضدهم تتم بسبب
مطالبهم
الداعية لرفع
الظلم
والتمييز،
وتحدثهم عما
يشكوه أهل
السنة في
إيران عموما
مما يسمونه
"التمييز
الطائفي".
ويقول
النشطاء إن
السلطات تمنع
أهل السنة من
أداء شعائرهم
وواجباتهم الدينية
بحرية،
كمنعهم من
بناء مسجد لهم
في العاصمة
الإيرانية،
حيث قامت
بلدية طهران
وبدعم من قوات
الأمن بهدم
المصلى
الوحيد لأهل
السنة في
طهران، في
تموز/يوليو
الماضي،
الأمر الذي
أثار ردود فعل
غاضبة بين
أوساط السنة.
اتفاق
أميركي روسي
على هدنة في
سوريا
العربية
نت ووكالات/29
نيسان/16/أعلن
البيت
الأبيض،
اليوم
الجمعة، أن
الولايات
المتحدة
وروسيا
تعملان
لإحياء اتفاق
وقف الأعمال
القتالية في
سوريا رغم
القصف العنيف
لمستشفى في
حلب هذا
الأسبوع. وقال
المتحدث باسم
البيت
الأبيض، جوش إيرنست:
"أملنا هو
إحياء
الاتفاق.. بوسعنا
أن نصنع قوة
دفع مرة أخرى
للوصول إلى
اتفاق لوقف
الأعمال
القتالية يتم
الالتزام به
على نطاق
واسع". وكانت
وكالات أنباء
روسية قد نقلت
في وقت سابق
عن المعارض
السوري قدري
جميل، قوله إن
"نظام
التهدئة" في
سوريا الذي
اتفقت عليه
روسيا
والولايات
المتحدة
سيطبق في حلب
ودمشق
واللاذقية،
بمعنى آخر
هدنة تشمل وقف
إطلاق النار
في سوريا
اعتباراً من
منتصف الليل.
وصرّح متحدث
باسم
الكرملين أن
بلاده مستعدة
لإجراء كل
الاتصالات
اللازمة بشأن
الأزمة السورية
خاصة مع
الولايات
المتحدة. كما
ذكرت وزارة
الدفاع
الروسية أن
نظام الصمت في
سوريا يمنع كافة
الأعمال
العسكرية
والأسلحة.
وقال المسؤول
عن المركز
الروسي
لمراقبة وقف
إطلاق النار
في سوريا،
الجنرال
سيرجي
كورالينكو،
إنه لا يرى
احتمالاً
لانزلاق
الوضع مرة
أخرى إلى صراع
عسكري شامل.
من ناحيته،
أفاد بيان
لجيش النظام
السوري اليوم
الجمعة بأن
"نظام التهدئة"
سيطبق في
أجزاء من
اللاذقية
ودمشق اعتباراً
من الساعة
الواحدة صباح
يوم 30
نيسان/أبريل
بتوقيت دمشق (2200
بتوقيت
غرينتش).وقالت
القيادة
العامة للجيش
إن "نظام
التهدئة يشمل
مناطق الغوطة
الشرقية
ودمشق لمدة 24
ساعة ومناطق
ريف اللاذقية
الشمالي لمدة
72 ساعة."ولم
يذكر البيان مدينة حلب.
بدوره، قال
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان، زيد
بن رعد
الحسين،
اليوم الجمعة،
إن تصاعد
وتيرة العنف
في سوريا حيث
تهاوى اتفاق
هدنة هش
وانهارت
محادثات
السلام قد يؤدي
إلى مستويات
جديدة من الرعب
وإن كل
الأطراف أبدت
"استخفافاً
شنيعاً"
بحياة
المدنيين. وحث
زيد في بيان
كل الأطراف
على التراجع
عن العودة إلى
الحرب
الشاملة،
قائلاً: "كان
وقف الأعمال
القتالية
ومحادثات
السلام أفضل
سبيل وإذا تم
التخلي عنهما
الآن فأخشى
مجرد التفكير
في مدى الرعب
الذي سنشهده
في سوريا".. من
جهته، أعلن
المجلس
الشرعي في
محافظة حلب
تعليق صلاة
الجمعة لأول
مرة في أحياء
حلب، إثر القصف
العنيف الذي
استهدفها.
وقال المجلس
الشرعي،
الهيئة التي
تشكلت في
محافظة حلب
والتي تؤكد
أنها
"مستقلة"، في
بيان نشر مساء
الخميس، إنه
"نظراً
للحملة
الدموية
الأفظع التي
يشنها أعداء
الإنسانية
والدين على
محافظة حلب (...) ونظراً
لخطر ذلك على
المصلين
المجتمعين في
مكان وزمان
واحد، فإن
المجلس
الشرعي يوصي -
لأول مرة - القائمين
على المساجد
بتعليق فريضة
صلاة الجمعة
وإقامة صلاة
الظهر عوضاً
عنها".
السعودية: إحباط عمل إرهابي
ومقتل 2 من
المطلوبين
أمنياً
الرياض –
هدى الصالح/العربية
نت/29 نيسان/16/صرح
المتحدث
الأمني
بوزارة
الداخلية
السعودية،
اللواء منصور
التركي،
اليوم
الجمعة، بأنه
وفي إطار
تنفيذ الجهات
الأمنية
مهامها في مكافحة
الاٍرهاب
وتعقب
المتورطين في
أنشطته،
تمكنت فجر
يوم الجمعة
١٤٣٧/٧/٢١ من
إحباط عمل
إرهابي وشيك
بعد متابعةً
حثيثة
لسيارتين تم
رصدهما بأحد
المواقع خارج
محافظة بيشة
بمنطقة عسير كانت
إحداها محملة
بمواد متفجرة.
حيث بادر
قائدي
السايرة عند
استشعارهما
بمتابعة رجال
الأمن لهما
بإطلاق النار
والانحراف
الى منطقة صحراوية
فتمت
مطاردتهما
بمساندة
طيران الأمن وتبادل
إطلاق النار
معهما وإعطاب
السيارتين
ليترجلا منها
ويتحصنا بأحد
المواقع
الجبلية قبل
انفجار
المواد التي
كانت بإحدى
السيارتين. وبمحاصرتهما
وتوجيه
النداءات
لهما لتسليم نفسيهما،
واصلا
إطلاقهما
للنار وبشكل
كثيف باتجاه
رجال الأمن،
فاقتضى
الموقف الرد
عليهما بالمثل
مما نجم عنه
مقتلهما دون
وقوع إصابات
لأي من رجال
الأمن. ولا
تزال الجهات
الأمنية
تواصل
جراءتها في الموقع،
كما يجري في
الوقت ذاته
استكمال إجراءات
التثبت من
هوية
القتيلين على
ضوء ما توفر من
المتابعة عن
هويتهما، وسيتم
إعلان بيان
تفصيلي
لاحقاً بما
يتم التوصل
إليه من
نتائج.
مفاوضات الكويت..
خروقات
الحوثيين
تهدد
المحادثات
دبي – قناة
العربية//29
نيسان/16/علمت
قناة العربية
أن عبد الملك
المخلافي وزير
الخارجية
اليمني رئيس
فريق
المفاوضات الحكومي
في مفاوضات
الكويت أبلغ
المبعوث
الأممي
إسماعيل ولد
الشيخ أن
الخروقات العسكرية
المستمرة
والتصعيد
الذي تقوم به
ميليشيات
الحوثي
والمخلوع
صالح في جبهات
تعز ومأرب
ونهم والجوف
تمثل تهديداً
جدياً لمحادثات
السلام
اليمنية في
الكويت.
وباعدت أولويات
الطرفين بين
المواقف في
مفاوضات
الكويت اليمنية،
لكن وسيط
الأمم
المتحدة
إسماعيل ولد
الشيخ أحمد
يرى أن
الأجواء
إيجابية. وبعد
أسبوع
تقريباً من
الجدل
والمشاورات
المنفردة،
يتوقع أن
تباشر
المفاوضات
السبت مناقشة الملفات
الحساسة التي
يحاول وفد
الانقلابيين
التهرب من
مناقشتها. وقد
قدم وفد
الحكومة
تصوره حول،
الانسحاب،
وتسليم
الأسلحة،
وتسليم
مؤسسات الدولة،
والانتقال
السياسي. وتلك
النقاط هي
قضايا منصوص
عليها في قرار
مجلس الأمن
رقم 2216، لكن وفد
الحوثيين
وصالح ووفقاً
لمصادر يمينة
لديه أولويات
أخرى تتمثل
في: وقف
الغارات
الجوية
للتحالف،
ورفع الحصار، وتشكيل
سلطة انتقالية
على ضوئها يتم
البحث في
كيفية تسليم
السلاح
وتسليم
مؤسسات
الدولة لهذه
السلطة
الانتقالية. ووفقاً
لمصادر يمنية
فإن
الانقلابيين
يهدفون إلى أن
يكونوا
مهيمنين على
هذه السلطة
الانتقالية،
فيما يطالب
وفد الشرعية
البحث أولا في
تسليم
الأسلحة
ومؤسسات
الدولة ثم
البحث في
تشكيل حكومة
توافقية. من جهته،
يحاول فريق
الأمم
المتحدة أن
يوجد صيغة توافقية
بين المواقف
المتباينة.
وفيما ترددت
أنباء أن ولد
الشيخ استطاع
الحصول على
موافقة الحوثيين
على عقد جلسة
مشاورات
مشتركة مع الوفد
الحكومي
بمشاركة
أربعة أعضاء
من كل طرف، أكدت
مصادر حكومية
يمنية أنه لا
أفق واضحاً
حتى الآن لمصير
المشاورات في
ضوء استمرار
تعنت
الانقلابيين.
نيويورك
تايمز":
أوباما يعرض
على نتانياهو تقديم
أضخم مساعدة
عسكرية
لإســرائيل
المركزية-
ذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الاميركية
ان الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عرض على رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو أضخم
مساعدة
عسكرية
لإسرائيل في
تاريخها، وفي تاريخ
الولايات
المتحدة، إلا
ان الخلاف بعد
أشهر من
المفاوضات
بين
الرئيسين، هو
نوعية الأسلحة
المقدمة،
ولفتت الى ان
مسؤولين في البنتاغون
كشفوا ان
الإسرائيليين
طالبوا بصفقة
أكبر لمدة عشر
سنوات تصل الى
40 مليار دولار
أميركي. واشارت
الى ان
الاتفاق
متوقف نتيجة
الخلاف الجذري
في مقاربة
سياسة
الولايات
المتحدة في الشرق
الأوسط بين
نتانياهو
وأوباما،
خصوصا تجاه
إيران بعد
الاتفاق
النووي
الإيراني، معتبرة
ان أوباما
يسعى الى
تسجيل انه كان
أول رئيس
للولايات
المتحدة يبرم
صفقة عسكرية
بهذا الحجم مع
إسرائيل، قبل
نهاية
ولايته، فيما يعتقد
نتانياهو انه
يمكنه الحصول
على اتفاق أفضل
مع الرئيس
المقبل في
البيت الأبيض.
واعلنت ان
إسرائيل هي
الدولة
الوحيدة التي
تحصل على
مساعدات ضخمة
ومستمرة من
الولايات المتحدة
منذ الحرب
العالمية
الثانية لأن
اميركا تعتبر
انه يجب
الحفاظ على
تفوق إسرائيل
على جيرانها
في المنطقة
بسبب صغر
حجمها
وإمكانياتها المحدودة،
ولذلك تحتاج
الى
التكنولوجيا
والتدريب
الدائم
لمواجهة
التحديات.
فرنسا
نددت بتدمير مستشفى في
حلب ودعت إلى
اجتماع طارئ
لوزراء
المجموعة
الدولية
نهارنت 29
نيسان/16/ندد
وزير الشؤون
الخارجية
والتنمية
الدولية
الفرنسي جان -
مارك إيرولت
"بأقصى درجات
الشدة بالقصف
الذي إستهدف
"مستشفى
القدس" في حي السكري
الذي تسيطر
عليه
المعارضة في
حلب". وأضاف:
"إن الهجوم
دمر المستشفى
بالكامل فضلا
عن مبنى سكني
مجاور، وقتل
على الأقل 20
شخصا من بينهم
طبيب الأطفال
الأخير
العامل في
المدينة". ودعا
إلى "اجتماع
لوزراء
المجموعة
الدولية الداعمة
لسوريا في
أقرب فرصة بعد
انتهاكات وقف
الأعمال
العدائية
التي تزداد
خطورتها أكثر
فأكثر". وختم:
"لا بد من أن
يعزز مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة
بسرعة حماية
الطواقم الطبية
والبنى
التحتية
للصحة في
مناطق النزاع.
وفرنسا مجندة
خصوصا وتدعو
إلى إعتماد في
الأيام
القليلة
المقبلة
مشروع قرار
ساهمت في شكل
كامل في
إعداده".
ايطاليا:
توقيف 4 اشخاص
يشتبه في
إعدادهم لاعتداءات
في البلاد
نهارنت 29
نيسان/16/أعلنت
النيابة
العامة في
ميلانو ان
الشرطة الايطالية
اعتقلت زوجين
وشابين
"يشتبه في تحضيرهم
لاعتداءات
ارهابية على
الاراضي الايطالية،
وأنهم كانوا
ينوون السفر
الى سوريا للقتال".
وكان
المشبوهون
ينوون تنفيذ
اعتداء على
الارجح في
روما التي
يصفونها بأنها
"مرجع جميع
المسيحيين"،
كما قال مدعي
ميلانو
ماوريتسيو
رومانيلي في
مؤتمر صحافي.
وكان الزوجان
المقيمان في
ليكو القريبة
من بحيرة كومو
"ينويان
الذهاب الى
سوريا مع
طفليهما اللذين
يبلغان
الثانية
والرابعة من
العمر، بهدف
القتال الى
جانب تنظيم
"داعش". وقد
انضم اليهما
مواطن مغربي
في الثالثة
والعشرين،
وهو شقيق رجل
أبعد من
ايطاليا في
كانون الثاني
2015 بسبب شبهات
بالارهاب.
واعتقل شخص
رابع يحمل الجنسية
المغربية. وقال
المدعي العام
ان جميع هؤلاء
مشبوهون ب"المشاركة
في مجموعة
للقيام
بأعمال
ارهابية على
الصعيد
الدولي". وكان الزوجان
والشابان على
اتصال بزوجين
آخرين التقوهما
في ليكو، وسبق
لهما ان زارا
منطقة نزاع
على الحدود
العراقية -
السورية في
شباط 2015، وصدرت
في حقهما
مذكرة توقيف.
وتفيد
العناصر الاولية
للتحقيق ان
الزوجة
الموقوفة
ايطالية تدعى
أليس
برينيولي وقد
اعتنقت
الاسلام منذ 8
اعوام، بينما
الزوج مغربي
يدعى محمد
قريشي، وقد
وصل الى
ايطاليا
للعمل سباكا.
وكان القريشي
مع زوجته في
سوريا عندما
تحدث عن
"التحرك بأي
طريقة وفي اي
مكان" بهدف
"ضرب الدولة
الايطالية".
وينتمي
القريشي الى
عائلة مسلمة
لا تؤم
المساجد،
وخطب أليس
التي اصبح
اسمها عائشة،
ثم بدأ
الاثنان مسار
التطرف. ولدى
ولادة ابنهما
الثاني،
ازدادا
ابتعادا عمن كانا
يعتبرانهم
"كفارا". وفي
ايار، ابلغت
والدة المرأة
الشابة
السلطات
الايطالية
باختفاء
ابنتها مع
عائلتها.وتركت
عائشة ورقة في
منزلها تطلب
فيها الا يبحث
احد عنها. ومن
خلال صور ضبطت
عبر خدمة
"الواتساب"
على الهاتف،
تعرف المحققون
الى طفلي
الزوجين
اللذين كانا
يرتديان ثياب
متطرفين
ويدعوان الى
"الاستشهاد".
طهران
دعت بان
لاقناع
واشنطن
بالتراجع عن
حجز اموالها
الجمعة 29
نيسان 2016 /وطنية -
طلبت طهران من
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
"التدخل لدى
الولايات
المتحدة
لاقناعها بالتراجع
عن قرار حجز
اموالها
لتعويض ضحايا اعتداءات
ارهابية"،
مهددة واشنطن
ب "اجراءات
مضادة". وقال
وزير خارجية
ايران محمد
جواد ظريف في
رسالة الى
الامين العام
للمنظمة
الدولية: "ان جمهورية
ايران
الاسلامية
تحتفظ بحقها في
اتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة، بما
في ذلك
اجراءات
مضادة ضرورية
ومتكافئة بغية
حماية حقوق
الشعب
الايراني
المهددة
بسلوك الولايات
المتحدة
المخالف
للقانون".وكانت
المحكمة
الاميركية
العليا قضت في
20 نيسان بحجز
نحو ملياري
دولار من
الاموال
الايرانية المجمدة
في الولايات
المتحدة،
للتعويض عن
اكثر من الف
ضحية اميركي
سقطوا في
هجمات يقول
ذوو الضحايا
ان طهران
دبرتها او
دعمتها. كما،
دعا ظريف في
رسالته لان
"يبذل مساعيه
الحميدة من
اجل اقناع
الحكومة
الاميركية
باحترام
واجباتها الدولية،
والافراج عن
الاموال
الايرانية المجمدة
في المصارف
الاميركية". أضاف:
"ان الولايات
المتحدة هي
التي عليها ان
تدفع تعويضات
للشعب
الايراني على
سياساتها العدائية
باستمرار".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
يطلق تفاهم
معراب "حراك
الطائفة"؟
إيلي
القصيفي/المدن/الجمعة
29/04/2016
يحرص
مسؤولو
"القوات
اللبنانية"
على ترداد مقولة
إنّ "تفاهم
معراب" بين
"القوات"
و"التيار
الوطني الحر"
لا يهدف إلى
إلغاء
"الآخرين" في
الأوساط
المسيحية،
لكنّه سيعيد
صياغة الأحجام
السياسية
بحيث تأخذ كل
قوة حجمها الحقيقي
في المجال
السياسي
والتمثيلي.
الأمر نفسه
يؤكّده
مسؤولو
"التيار" وإن
بصيغة مختلفة بالقول
إنّ "التيار
لن يرضى أن
يتمثّل بغير حجمه
الحقيقي في أي
من
الاستحقاقات".
يفهم من هذا
الكلام أنّ
"تفاهم 18
كانون
الثاني"
سيعيد إنتاج
المحاصصة
السياسية
والتمثيلية
وفق قواعد
جديدة تخضع
لمعايير
الحجم الشعبي
والسياسي لكل
طرف. وهذا لا
يخالف
الديموقراطية
طالما أنّ
تحديد أحجام
القوى
السياسية
سيحتكم إلى
صندوق
الإقتراع.
لكنّ ثمة
جانباً يغفله
هذا الخطاب
وهو أنّ
الإشكالية
الأساسية
ليست في تحديد
الأحجام
السياسية في
المجال
المسيحي بقدر
ما هي في
توفير
إمكانات
"التغيير"
فيه، بدءاً من
البلديات
وصولاً إلى
شؤون المجال
العام جميعاً.
إذاً المسألة
ليست في رغبة
الأحزاب أو
قدرتها على
إلغاء
"البيوتات
السياسية"،
فهذا أمر يخضع
للعملية
السياسية
والديموقراطية،
إنما السؤال
الرئيسي هو في
كيفية خلق
معايير جديدة
في العمل
السياسي
والاجتماعي
يصعب على أي
كان تجاوزها
سواء انتمى
إلى "البيوتات
السياسية" أو
لا. ففي ظل
غياب
المبادرات
الإصلاحية
الأهلية أو
المدنية في
المناطق "المسيحية"
لأسباب متصلة
بالبنية
الاجتماعية/السياسية
في هذه
المناطق،
يصبح الرهان
الأساسي
لإحداث
التغيير على
الأحزاب
المنظمة والمتأطرة
وفي طليعتها
"القوات"
و"التيار". والبوادر
الأولية لأي
تغيير يجب أن
تظهر في
الانتخابات
البلدية
المقبلة
نظراً إلى
إتاحتها
الإصلاح من
"تحت إلى فوق"
في حال أحسنت
الأحزاب خوضها،
ولو بالحد
الأدنى، بنفس
تغييري.
حتّى
الآن يبدو أنّ
"القوات"
و"التيار"
الحزبين
الأكثر
فاعلية
وتمثيلاً لدى
المسيحيين
غير قادرين على
تحقيق خرق
تغييري جذري
في الاستحقاق
البلدي
المقبل. لعل
الأمر عائد
إلى كون
تفاهمها ما
يزال "طري
العود" ولم
يتح له الوقت
الكافي للتبلور
والتأسيس
لحالة
سياسية/اجتماعية
جديدة في
الأوساط
المسيحية،
وبالتالي هما
اضطرا إلى أخذ
الاعتبارات
العائلية في
الحسبان زيادة
عن اللزوم
بحيث طغى
العائلي على
السياسي في
معظم
البلديات.
لكن، بالرغم
من ذلك، ثمة
واقع سياسي
جديد أنتجه
هذا التفاهم
وهو آخذ في الظهور
أكثر فأكثر،
وما تكتل كل
القوى المسيحية
"التقليدية"،
سواء كانت
حزبية أو
"مستقلة"،
ضدّه سوى دليل
على الخطر
الذي باتت
تستشعره هذه
القوى من جراء
تفاهم هاتين
القوتين المنظمتين.
مع الأخذ في
الحسبان أنّ
"حزب الكتائب"
في عهد النائب
سامي جميل
يمكن أن يشكّل
حالة
"تغييرية"
متمايزة عن
"تفاهم
معراب"، لكنّ
الأمر مرهون
بقدرته على
إدارة
معارضته لهذا
التفاهم بحيث
لا يجنح إلى
لعب لعبة معظم
"البيوتات
السياسية"
التي يدفعها
خوفها على مستقبلها
إلى استنهاض
"مجتمع
الزبائنية"
مستفيدة من
قوتها
"الخدماتية"
في الدولة
و"المجتمع
المحلي" ومن
ضمنه
البلديات.
في
المقابل،
تطرح الحاجة
الملحّة إلى
"التغيير" في
المجال المسيحي
تحديّات
كبيرة على
"تفاهم
معراب". فهذا
التفاهم بقدر
ما ينظر إليه
كوسيلة
لتزخيم الفاعلية
المسيحية في
اللعبة
السياسية في
البلد،
يُراهن عليه
لإنتاج واقع
سياسي واجتماعي
جديد في
"المجتمع
المسيحي"
يحرّره تدريجاً
من "منظومة
الأعيان"
التي تتحكم به
منذ عقود مديدة.
وبالتالي أي
تلكؤ من جانبه
في إحداث تغيير
نوعي في هذا
الاتجاه
سيرتدّ عليه
سلباً وسيؤلب
تدريجاً
الرأي العام
ضدّه. فصحيح
أنّ "التيار"
و"القوات" لن
يخوضا
الانتخابات
البلدية
المقبلة بنفس
تغييري واضح
وقد راعيا
المعطيات
العائلية،
لكنّ الناس في
البلدات والمدن
تراهن على
توفير الغطاء
الحزبي لبعض
اللوائح
إمكانات أكبر
لمحاسبتها في
حال وصلت إلى
المجالس
البلدية،
لأنّ
الأحزاب، وفق
هؤلاء، لن
تكون قادرة
على تغطية أي
فاسد محسوب
عليها كون ذلك
سيضرّ
بسمعتها
وصدقيتها. قد
ينّم هذا الرهان
عن تفاؤل
مبالغ فيه،
بالنظر إلى
أنّ الحكم على
التجارب
الحزبية
الفتيّة في
الأوساط
المسيحية لا
يمكن أن يكون
ايجابياً
بالمطلق،
خصوصاً
بالنسبة إلى
الأحزاب التي
شاركت في
الحكم بوتيرة
متواصلة،
لكنّه يعكس
أيضاً (الرهان)
رغبة فئة
واسعة من
المواطنين
بالتخلص من
الفساد ونظام
"الزبائنية"
السائد على نطاق
واسع في
المجتمع. وهذا
النظام وإن
كان استمراره
مرتبطاً
بطبيعة
النظام
الاجتماعي
والسياسي في
لبنان، إلّا
أنّ الاحزاب
لا يمكنها أن تتواطأ
معه بحجة عدم
قدرتها على
تغييره، بل عليها
أنّ تشتغل على
خلق وعي جديد
لدى قواعدها يفتح
الطريق نحو
"حراك
الطائفة" في
ظل الصعوبات
التي تعوق
تبلور
"الحراك
الوطني"،
وإلّا شكلّت
الأحزاب
بيوتات
سياسية جديدة
تحلّ محلّ
البيوتات
القديمة
وبالتواطؤ
معها أحياناً.
بلديات
لبنان:
التغيير
المحاصر
حسام
عيتاني/الحياة/29
نيسان/16
اتخذت
انتخابات
المجالس
البلدية
المقررة
الشهر المقبل
في لبنان أبعاداً
تفوق أهميتها
الواقعية،
خصوصاً في العاصمة
بيروت. وفي
بلد يعاني
أزمات
اقتصادية وسياسية
متداخلة
ومتناسلة،
تظهر
الانتخابات
هذه كساحة
أخيرة لتجديد
العمل
السياسي
وإنتاج نخب قادرة
على تسيير
أمور
اللبنانيين
الحياتية. الجمود
الشامل
للعملية
السياسية على
مستويات
رئاسة
الجمهورية
والمجلس
النيابي
ومجلس الوزراء
وشلل
المؤسسات
الدستورية
واتساع علامات
التفكك
عليها، جعل
الأنظار تتجه
إلى البلديات،
ربما كفرصة
لوقف التدهور
العام في أحوال
البلاد.
لكن هذا
الاستحقاق
حُمِّلَ من
الآمال أكثر
بكثير من
قدرته على
الاستجابة
حتى للضرورات
الملحة،
لأسباب عدة
أولها أن
الانتخابات
البلدية
ستعيد رسم
الانقسام
السياسي، ولو
بخطوطه
العريضة،
المتحكم
بالشأن العام
منذ أكثر من
عقد من الزمن.
ثانيها أن
السمات العائلية
والولاءات
المحلية تضفي
سمة لاسياسية
على البلديات
التي يمكن أن
يحصل فيها
تغيير في مجالسها،
مع ذلك يبقى
ولاء جميع
المتنافسين
مضموناً
لزعيم
الطائفة أو
الناحية. الثالثة،
أن الأحزاب
والتيارات
النافذة لا
تقيم وزناً
يُذكر لتطوير
المناطق
وتنميتها من
طريق البلديات.
فهذه الأحزاب
تتصرف على
غرار كل السلطات
حيث يعلو
الولاء حُسن الولاية
بفراسخ
وأميال. أما
«أم المعارك»
البلدية في
بيروت فتكاد
تتكرر فيها
حرفياً مأساة
الحراك في
الصيف الماضي عندما
حاول النشطاء
المدنيون
التصدي لأزمة النفايات.
فمقابل
اصطفاف
شخصيات من
المجتمع المدني
يروجون
لأنفسهم
باعتبارهم
خبراء في شؤون
التنظيم
العمراني
وحماية
المباني التراثية
وتلبية
متطلبات
أصحاب
الاحتياجات
الخاصة، تقف
لائحة
التحالف
الحاكم التي
تضم القوى الأساسية
المتصارعة في
ما بينها في
كل الميادين
السياسية،
بدءاً من
الموقف من
العلاقات مع
الخارج
وصولاً إلى
تفاصيل عمل
الأجهزة الأمنية،
لكنها تتفق
–للعجب!– على
ترشيح لائحة
موحدة في
انتخابات
مجلس بلدية
بيروت.
ومثلما
عمل
«السياسيون»
على ضرب
الحراك
وتشتيته في العام
الماضي، سواء
باستخدام
العنف
والتهويل
والدعاية
الكاذبة، ها
هم يتفقون على
ضرب اللائحة
المناهضة
لتحالف زعماء
الطوائف. وليس
في الأمر
غرابة، ذلك أن
أحداً لا يريد
أن يغيب عن مجلس
مدينة تبيض
ذهباً تماماً
مثلما لم يغب
أحد عن تقاسم
صفقات التخلص
من النفايات
ولو على حساب
الإمعان في
تدمير البيئة
وجلب الأذى
للمواطنين. لا ينطوي
الكلام أعلاه
على حكم قيمة
يُعلي من شأن
لائحة على
ثانية، بل
يشير إلى
وجهين لأزمة واحدة
هما السياسة
الطائفية من جهة،
وقلة فاعلية
كل محاولات
كسرها
والخروج منها،
من الجهة
الثانية. ولا
يتمسك عاقل
بوهم فوز
لائحة
المجتمع
المدني في
بيروت إذا علم
أن الكتل
الانتخابية
الجاهزة
ستصب، من دون
نقاش حول
كيفية تركيب
لائحة تحالف
السلطة أو مشروعها
التنموي،
ستصب أصواتها
في المكان الذي
طلبته
زعاماتها
المكرسة. يضاف
إلى ذلك أن
مجلس بلدية
بيروت مقيد
سلفاً
وقانوناً
بمحافظ المدينة،
ما أدى إلى
سلسلة لا
نهاية لها من
المناكفات
بين الجهتين
انعكست فوضى
وإهمالا في شوارع
المدينة. بكلمات
ثانية، تبدو
انتخابات
المجالس
البلدية، إذا
حصلت، أقرب ما
تكون إلى
تجديد الجمود
وتكريس
الأزمة منها
إلى الاقتراب
ولو خطوة نحو
إضفاء المعنى
والأمل على عملية
ديموقراطية
أصيلة.
بلديات،
فساد، حراك
المجتمع
المدني.
فمساهمة
متواضعة مني
لملامسة
خريطة طريق
توصل إلى
التغيير
المنشود.
توفيق
هندي/29 نيسان/16
إزاء
تبلور صورة
مفجعة لفساد
غالبية من
يتعاطى
السياسة في
لبنان نتيجة
شح
"الواردات"
(القلة بتولد
النقار!)،
وإزاء نمو
مطرد لحركة
المجتمع
المدني التي
لا تزال تتلمس
طريقها
بتحركات
إعتراضية
عفوية أو شبه
منظمة، كما
إزاء خوض
بعضها غمار
الإنتخابات
البلدية،
أريد أن أغني
النقاش حول
معضلة تخلف
البنى
الإجتماعية-السياسية
وطبيعتها من
خلال مساهمة
مني وضعتها
عام 2007 ومررتها
لبعض من
إعتبرته
يستأهل النظر
بها
لمناقشتها
بهدف تشكيل
مجموعة
سياسية تحمل
في طياتها
ونظامها
الداخلي ما
يمنع تحولها
إلى عكس ما
تنشده من
تغيير.
وأرد
هنا مقطع
منها، وأتمنى
على القارئ
التعليق
الهادئ
والموضوعي
عليها:
يعاني
لبنان
تاريخيا" من
تخلف هائل في
كافة مجموعاته
الطائفية والمذهبية
. فبالرغم من
بعض مظاهر
الحداثة التي
يتحلى بها
الفرد
اللبناني،
فإن المجتمع
اللبناني يعاني
من آفات تجعله
مشابها"
لأكثر
المجتمعات تخلفا"
في العالم .
والمشكلة
تكمن في بنيته
الاجتماعية-السياسية،
وهي مزيج من
الإقطاع
الآري
والقبلية
السامية، كما
يوصفها
اوهانيس باشا
كويومجيان،
آخر متصرف
للبنان، وهي
تتمظهر بما
يمكن تسميته بالبيوتات
السياسية
الكبيرة
والصغيرة،
القديمة
والمستحدثة،
التي تفرض
سيادتها على
الحياة السياسية
والاجتماعية
العامة
والخاصة بكل
مفاصلها .
وفي
واقع الحال،
أن هذه البنية
متجذرة بأيديولوجيتها
وأنماط
العلاقات
الملازمة لها
في الاجتماع
والسياسة،
بحيث لا تكمن
المشكلة فقط
في كينونة
وتصرفات
"زعامات" هذه
البيوتات،
إنما أيضا" في
خضوع الشعب
الطوعي لها
وهو الذي
يرتضيها
مولاة له،
فتحقق له
مصالحه خارج
المسالك
القانونية
والنظامية
وتحميه من
ملاحقة
الدولة
المركزية،
أيا" تكن
السلطة التي تتولاها،
مقابل ولاءه
الأعمى
واستزلامه
البخس لها.
فلبنان عبارة
عن مجموعة
دويلات متناحرة
متنافسة فيما
بينها تتشكل
من البيوتات
السياسية،
تسعى كل منها
إلى اقتطاع
أكبر حصة
ممكنة من سلطة
الدولة
المركزية
لحساب سلطة
دويلتها الخاصة.
فهي بذلك تشبه
المافيات
التي يتوقف قوة
رئيس كل منها
ليس على عدد
الذين هم على
استعداد
للموت من أجله
بل على عدد
الذين هم على
استعداد
للقتل بأمر
منه. فالساحة
السياسية اللبنانية
يسودها ما
يمكن توصيفه
بتوازن الرعب
فيما بين هذه
المافيات.
وبعد ذلك، كيف
يصح التساؤل
حول أسباب
ظاهرة
"الدولة-المزرعة"،
أو عن آفات
المحاصصة
والرشوة
والدكاكين والفساد
والإفساد ...
وهل من سبيل
للإصلاح في ظل
سيادة
البيوتات
السياسية على
الحياة
السياسية اللبنانية؟!
والمشكلة
تكمن في أن
التنظيمات
التغييرية، أو
تلك التي طرحت
نفسها كقوة
تغيير، لم
تتمكن من
تكملة الطريق
وصولا" إلى
تحقيق الهدف
المنشود، لا
بل تحولت أو
هي على طريق
التحول من جماعات
سياسية تلتف
حول مشاريع
سياسية وطنية وتغييرية
إلى مجموعة
أزلام تدين بالولاء
البدائي
والغددي
والأعمى
لزعيم بيت
سياسي مستجد،
يختصر
"القضية"
بشخصه ويشكل نموذجا"
مسخا" عن تلك
الزعامات
التي طرح نفسه
أصلا" بديلا"
عنها . هذه
حالة
الغالبية
العظمى
للأحزاب
اللبنانية:
الرئيس هو
أبدي سرمدي لا
"يرثه" إلا
ابنه أو زوجته
أو أخوه أو
ابن أخيه أو
حفيده أو ...
أقرب الناس
إليه بالدم .
فالسياسة في
لبنان كما في
أكثر البلدان
تخلفا" لها
علاقة وطيدة، ويا
للأسف،
بالجينات
والسائل
المنوي لزعيم البيت
السياسي . من
هنا يطرح
السؤال
المركزي: كيف
يمكن كسر الحلقة
المفرغة التي
يدور فيها
التغييريون
اللبنانيون؟ كيف
يمكن تأمين
مستقبل
للبنان وهو
يرزح تحت حتمية
نظام حكم
البيوتات
السياسية
الذي لا يرتضي
وجود أي جسم
سياسي غريب
عنه إلا إذا
حوله إلى
مثيله، أي إلى
بيت سياسي
مستجد؟! كيف
يمكن إنتاج
نخبة سياسية
جديدة، طالما
أن كارتيل البيوتات
السياسية
القديمة
والمستجدة
تهيمن على
الحياة
الطلابية
والشبابية
عبر تجهيلها
وترؤسها
وبالتالي
توليد نخبها
من رحم هذه البيوتات
التي هي
المشكلة في
الأساس،
وطالما أن
الإنتلجنسيا
اللبنانية
تقبل بتسخير
نفسها لخدمة
هذه البيوتات
أو أنها عاجزة
عن طرح البدائل
المجدية
الفاعلة؟! ولا
بد هنا من
التأكيد على
أن مشكلة
التخلف في
لبنان لا تكمن
في التكوين
الطائفي
والمذهبي
للمجتمع
اللبناني ولا
في النظام
الديمقراطي
التوافقي
الذي يسميه
البعض
بالنظام
الطائفي
البغيض، إنما
بسيادة
البيوتات
السياسية على
الحياة
السياسية
اللبنانية
التي تفسد هذه
الحياة وتنتج
الممارسات الطائفية
الشاذة نتيجة
نوعية أدائها
السياسي
المرتبط
بطبيعتها
الأنانية
وعدم اكتراثها
بالمصلحة
العامة
ومحاولتها
الاستئثار بقرار
الطائفة
والمذهب
وجشعها
السياسي.
“زحلة”
نموذجاً:
تحالف عون-
جعجع مهتز
“بلدياً”، و”القوات”
الخاسر الأول
خاص
بالشفاف on 28 أبريل 2016
شفّاف اليوم
أخفق
تحالف “أوعا
خيك”، في
التعبير عن
تحالفه الفوقي
على مستوى
قواعده
الحزبية،
وهذا في أول
استحقاق
انتخابي
أراده
التحالف
“تسونامي” يطيح
المستقلين
المسيحيين،
ومن وصفهم
أركان
التحالف بـ
“أعيان القرن
السابع عشر”.
التحالف
بين
القواتيين
والعونيين،
يواجه اكثر من
مأزق، خصوصا
في إقناع
العونيين في
اكثر من مدينة
وبلدة وقرية،
بالائتلاف مع
القواتيين،
والاقتراع
لهم بلديا
وإختياريا.
مصادر
في التيار
العوني تقول
إن “حجم التيار
الانتخابي
يفوق حجم
القوات
منفردة من دون
قوى 14 آذار
(سابقاً)،
وتاليا سوف
تستفيد القوات
من قواعد
التيار
لتضاعف حجمها
الانتخابي، وتضع
نفسها في
مستوى التيار
العوني
شعبيا، وهذا
ما لن نقبل
به، مهما
حاولت قيادة
التيار ثنينا
عن مواجهة
القوات،
خصوصا ان
جمهور قوى 14 آذار
وقواعدها
انفض عن
القوات! وهو
يعمل على مواجهتها
انتخابيا،
وهذا يمثل
الفرصة السانحة
للانقضاض على
القواتيين
وإلحاقهم
بالتيار
العوني،
خلافا
لاعتقاد
قيادة القوات
انها تستطيع
الحاق التيار
العوني بها
بعد تبنيها
ترشيح
الجنرال
ميشال عون
للرئاسة”!
المعلومات
تشير الى ان
محاولات
التحالف في “زحلة”،
انتخابيا،
بين القوات
والعونيين
والكتائب مع
المرشح اسعد
زغيب،
لمواجهة
لائحة “ألكتلة
الشعبية”،
باءت بالفشل
نتيجة الشروط
التعجيزية
التي وضعها
النائب
السابق
العوني سليم
عون، وهي تمثيل
العونيين
بخمسة اعضاء
في المجلس
البلدي، على
ان يكون نائب
الرئيس من
بينهم، هذا فضلا
عن ان عون لم
يقطع وعودا
نهائية
بالتصويت لمصلحة
مرشحي
القوات،
معربا عن
امنيته بان لا
تضم اللائحة
مرشحين من
القوات!
مصادر
زحليه قالت إن
النائب نقولا
فتوش، بعد خلافه
مع قوى 14
آذار،
نسج تحالفا
غير معلن مع
قيادات
التيار
العوني في
زحله، ونشأت على
خلفية هذا
التحالف شبكة
مصالح، على
قاعدة مواجهة
القوات وقوى 14
آذار، وآل
سكاف،
استنادا الى
شعبية التيار
العوني في
المدينة.
وبناء
على هذا
التحالف عمدت
قيادات
التيار الرافضة
لورقة
النوايا مع
القوات إلى
وضع شروط
تعجيزية امام
إئتلاف زحلة،
تمهيدا
للخروج منه،
وهذا ما كان.
فالتحق
التيار
العوني بالنائب
نقولا فتوش،
ليشكلوا
لائحة ثالثة،
في مواجهة
لائحة رئيس
البلدية
السابق أسعد
زغيب
المتحالف مع
القوات والكتائب
وعائلات من
المدينة،
ولائحة “الكتلة
الشعبية”
المدعومة من
ارملة النائب
الراحل جوزف
سكاف، وتيار
المستقبل.
في
جونيه الوضع
ليس بافضل
حال، فالمرشح
العوني، جوان
حبيش وبإيعاز
من الجنرال
شامل روكز،
رفض حتى مبدأ
التحالف مع
القوات، وأصر
على تشكيل
لائحة من
العونيين،
وأفشل جميع
محاولات
التوافق التي
سعى اليها
رئيس المؤسسة
المارونية
للانتشار نعمة
افرام، ما خلق
واقعا جديدا
دفع بالقوات
الى الانسحاب
من المعركة
الانتخابية
وترك الحرية لانصارها
للتصويت لمن
يرونه مناسبا.
في
جبيل تحالفت
القوات مع
رئيس البلدية
الحالي زياد
حواط، وتركت
أمر التفاوض
مع العونيين
له. فكان ان
اصر حواط على
إبعاد
السياسة عن البلدية
وحصر التمثيل
السياسي
برجال الانماء،
من هذا الحزب
او ذاك، وان
لا تكون بلدية
جبيل بلديات
متعددة. وحتى
الساعة نجح
الحواط بيسر
في تشكيل
لائحته في حين
يتخبط التيار
العوني في
تشكيل لائحة
منافسة، قد لا
تبصر النور،
بعد ان رضيت
القوات
بحصتها مع
حواط.
في
البترون،
أوكلت القوات
امرها للوزير
جبران باسيل،
وحتى الان لم
يحدد باسيل
الحجم التمثيلي
الذي سيعطيه
للقوات، في
المجلس
البلدي.
الحضور
العوني في
بلدية الحدت،
والذي يفوق حضور
القوات، دفع
بالعونيين
الى رفض تقاسم
المجلس
البلدي مع
القوات.
وفي
الشوف
وعاليه،
تفردت القوات
باتفاق مع رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط،
على المجالس
البلدية في
القرى
المختلطة بين
المسيحيين
والدروز،
وتركت
العونيين
ليواجهوا
مصيرهم
وحدهم، في حين
ان النائب
جورج عدوان اعلن
عن التحالف مع
العونيين في
عاصمة الأمراء
دير القمر في
مواجهة
اللائحة
المدعومة من النائب
دوري شمعون.
وكذلك في قضاء
زغرتا الزاوية،
اوكلت القوات
امر التفاوض
باسمها لرئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض،
الذي نجح في
مسعاه بين
الوزير
سليمان
فرنجيه،
ورئيس حزب
القوات، في
تجنيب معظم
بلدات زغرتا
الزاوية
معارك انتخابية،
وتم اقتسام
المجالس
البلدية مع القوات،
من دون الاخذ
في اي تمثيل
للتيار العوني.
ومن
الطبيعي ايضا
ان لا يتمثل
التيار العوني
في مجلس بلدية
بشري، إذ لا
يسجل اي حضور
يذكر للتيار
العوني في
بشري.
ما
تم استعراضه
سابقا ينسحب
على معظم
القرى والبلدات
المسيحية حيث
الحضور
العوني- القواتي،
ما يطرح اكثر
من علامة
استفهام عن
جدوى ورقة
النوايا بين
الحزب
والتيار، وما
إذا كانت فعلا
نوايا صادقة،
ام انها
لتمرير مرحلة
سياسية باقل
الخسائر، أم
ان تحالف
النوايا، لم
يأخذ وقته في
الوصول الى
القواعد
الحزبية التي
تتمرد على
قياداتها.
وما
يتضح اليوم ان
القوات، هي
الخاسر الأول
من ورقة
النوايا فهي
خسرت
المستقلين
وبيوتات الاعيان
من القرن
السابع عشر،
وقوى 14 آذار،
ولم تستطع
الفوز بقلوب
العونيين.
حزب
الله اغتال
وسام الحسن
معتز
قطينة ـ دبي/الرؤية/28
نيسان/16
كشف لـ
«الرؤية» مصدر
أمني لبناني
عن أن حزب
الله هو من
اغتال رئيس
شعبة
المعلومات
العميد وسام
الحسن. وكان
الحسن اغتيل
في حادث تفجير
وقع في منطقة الأشرفية
في أكتوبر 2012،
إثر دوره في
الكشف عن تلقي
شخصيات
لبنانية
تمويلاً
وتسليحاً من
النظام
السوري بهدف
تنفيذ عمليات
داخل الأراضي
اللبنانية. وأكد
المصدر أن
التحقيق في
الجريمة وصل،
بناء على
الأدلة
والبراهين،
إلى نتيجة
نهائية
مفادها أن
منفذ
الاغتيال هو
مصطفى
بدرالدين
قائد الجناح
العسكري
للحزب الذي صنف
أخيراً
باعتباره
منظمة
إرهابية
عربياً وإسلامياً.
وبدرالدين
الذي أدين في 1983
بمحاولة
اغتيال أمير
الكويت مطلوب
للإنتربول مع
أربعة آخرين
بتهمة اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
الأسبق رفيق
الحريري. وتساءل
المصدر
الأمني عن
أسباب تأجيل
إعلان نتائج
التحقيق،
خصوصاً أن
وزير
الداخلية اللبناني
نهاد المشنوق
تعهد منذ نحو
سنتين، في ذكرى
اغتيال
الحسن،
بإعلان
الحقيقة فور
انتهاء
التحقيقات
«لكنها لم تعلن
على الرغم من
انتهاء
التحقيقات
أخيراً». ومن
المتوقع أن
تحدث نتائج
التحقيق
تفاعلات لبنانية
عاصفة، نظراً
لأن اغتيال
الحسن جاء في
ذات السياق
الذي اغتيل
فيه الرئيس
رفيق الحريري
وساسة
وأمنيون
مناهضون
للنفوذ السوري
ـ الإيراني في
لبنان، من
فبراير 2005 إلى
ديسمبر 2013، ومن
ضمنها محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة التي
جاء اغتيال
الحسن
مطابقاً لأسلوبها.
ويؤكد
المصدر أن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
سلمت لجنة
التحقيق
الدولية
ملفاً
متكاملاً عن
محاولة
اغتيال
حمادة، تضمنت
عناصره أن لوحة
السيارة التي
استخدمت في
الاغتيال زُورت
في كراج
سيارات محدد
ومعلوم في
الضاحية الجنوبية
معقل حزب
الله، ومن هذا
الكراج نفسه خرجت
أيضاً سيارة
الميتسوبيشي
المستخدمة في
اغتيال
الحريري. ووفقاً
للمصدر «فإن
عناصر هذا
الكراج،
إضافة إلى
متهمين آخرين
في قضية
اغتيال
الحريري وعلى
رأسهم
بدرالدين،
ينعمون بحماية
حزب الله،
ومحرم على
الدولة
اللبنانية
وغيرها
الاقتراب
منهم».
وأشارت
الدلائل،
بحسب المصدر،
إلى أن الكاميرات
المحيطة
بموقع اغتيال
وسام الحسن
والتي حُللت
صورها بتقنية
الاستدراج
العكسي، أظهرت
أن الجناة
أتوا أيضاً من
الضاحية
الجنوبية إلى
بيروت
بسيارات عدة كانت
تقف في شوارع
يحتمل أن تمر
عبرها سيارة الحسن.
وعقب
الكشف على
الكاميرات
وتحليلها،
تبين أن
الجناة
أحضروا
السيارات،
ومنها
السيارة التي
اغتالت
الحسن، أربع
مرات قبل
شهرين من الاغتيال،
حتى تمكنوا في
المرة
الخامسة من
اغتياله،
وتعرفت
الكاميرات
إلى نوع
السيارات
ولونها، فيما
اتضح لاحقاً
أن السيارة
المفخخة
مسروقة منذ
مدة، ومجهزة
للاستعمال في
الاغتيال. ولم
يستخدم
الجناة هواتف
محمولة، كما
أظهرت التحقيقات،
ما يشير إلى
تجنبهم
ارتكاب الأخطاء
التي كشفت
تورط حزب الله
في اغتيال
الحريري، ومع
ذلك، وتبعاً
لنص المصدر
«لم يخلُ
تنفيذ
الجريمة من
ثغرات أوصلت
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
إلى الرأس
المدبر
للاغتيال، مصطفى
بدرالدين،
ومنها حدث
تفصيلي جرى
قبل أيام
وجيزة من
تنفيذ
الاغتيال في
محيط الشقة التي
كان يقطنها
الحسن».
وتصادف
نهاية
التحقيقات في
قضية الحسن
ظرفاً عصيباً
يحاصر لبنان،
فحزب الله
المتهم
الأساس في
قضايا
الاغتيال السياسي
اللبنانية،
يعطل منذ نحو
عامين انتخاب
رئيس
للجمهورية،
بينما تسبب
حلفاؤه بإيقاف
الدعم
السعودي
للجيش
اللبناني،
بسبب تدخلات
الحزب في
سوريا واليمن
والعراق،
إضافة إلى
تورطه في
أعمال تجسس
وتهريب
وتخريب في دول
مجلس التعاون،
إضافة إلى كشف
الولايات
المتحدة، بالتعاون
مع الاتحاد
الأوروبي،
نشاطات اتجار
بالمخدرات
وغسل أموال
تابعة للحزب
عابرة، ما
ساعد على صدور
قرارات دولية
بشأن القطاع المصرفي
اللبناني، من
ضمنها عقوبات
بحق 100 شخصية
لبنانية
منتمية للحزب
أو متعاملة
معه مالياً. يذكر
أن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان اتهمت
عناصر من حزب
الله باغتيال
الرئيس
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري،
فيما أشارت
تقارير صحافية
إلى أن
المحكمة تتجه
لتجريم الحزب
استناداً إلى
المبدأ
القانوني
«مسؤولية
المتبوع عن
أفعال
التابع».
وكان
حزب الله
المصنف إرهابياً
أعلن منذ
بدء أعمال
المحكمة
مقاطعتها
بزعم أنها «تخدم
أجندة
إسرائيل». ويتساءل
مراقبون عن
موقف الحزب من
نتائج تحقيقات
قضية وسام
الحسن التي
توصلت إليها
جهة رسمية
لبنانية
(وزارة
الداخلية)،
ويفترض أن تكمل
طريقها في
أقنية الدولة
اللبنانية
قانونياً
وقضائياً، علماً
بأن للحزب
سابقة في
تجاهل
تحقيقات الدولة
اللبنانية،
حيث أشار
تحقيق لبناني
رسمي في
محاولة
اغتيال
الوزير بطرس
حرب عام 2012 إلى
الاشتباه في
العنصر
الحزبي محمود
حايك، لكن الحزب
رفض التعاون
مع الدولة،
وذكرت تقارير
صحافية
لاحقاً أن
حايك قتل في
سوريا عام 2014.
وليد
فارس يكشف
مفاجأة ترامب
للعرب وخططه
ضدّ "حزب
الله"
الحياة/28
نيسان/16
قال
مستشار
المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
للشؤون
الخارجية
الأكاديمي
وليد فارس لـ
"الحياة" أن
ترامب سيفاجئ
العرب بخطاب
تصالحي سيلقيه
هذا الأسبوع
يتناول فيه
للمرة الأولى سياسته
الخارجية،
مضيفاً إنه
سيؤكد شراكته
وتعاونه مع
حلفائه في
العالم
العربي "ضد
جماعة
الإخوان والجماعات
التكفيرية".
وكشف فارس عن
نية ترامب في
حال فوزه
بالرئاسة أن
يشكل "ناتو
عربياً" يضم
مصر وتونس
وليبيا ودول
الخليج.
وعلى
صعيد الأزمة
السورية،
تحدث عن اتفاق
روسي أميركي من
أجل حل الأزمة
السورية
بقبول كل
الأطراف، متهماً
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما بأنها
سمحت بظهور
"داعش" ودعمت
الجماعات الإسلامية
المتشددة.
وأوضح بأن
ترامب لا يقبل
بالاتفاق
النووي الذي
أبرمه أوباما
مع إيران وأنه
في حال فوزه
في
الانتخابات
الرئاسية فسيعيد
التفاوض مع
إيران. وفي ما
يلي نص
الحوار:
*
بماذا
سيستفيد
المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
ولماذا عيّنك
مستشاراً له؟
هناك عرب كثيرون
شاركوا في
حملات رئاسية
أميركية
ولكنهم لم
يحدثوا
فارقاً، فهل
ستكون
مختلفاً؟
-
ترامب طلب مني
أن أكون
مستشاره في
الحملة الانتخابية
وقبلت ذلك،
فأنا مخضرم
وأعرف هيكلية
المؤسسات
الأميركية
منذ عشرين
عاماً، وأعرف
العلاقات
الدولية
والكونغرس في
شكل جيد وأعرف
الخارطة. وكنت
أعطي المشورة
لأعضاء
الكونغرس حول
موضوعين،
الحريات في
الشرق الأوسط
وتصاعد الحركات
التكفيرية
والجهادية.
وكذلك كنت أدرس
في جامعة
الدفاع
الوطني والتي
تتبع وزارة
الدفاع
"البنتاغون"
وطلابها
كانوا من كبار
الضباط
والمستشارين،
ولقد عملت قبل
ذلك مع المرشح
الجمهوري
السابق ميت
رومني (2011-2012)
وعندما ترشح وضع
اسمي كأحد
المستشارين
للأمن القومي
عن الشرق
الأوسط، أي
أنه لو فاز
لكنت ضمن إدارته.
معظم
المرشحين
الجمهوريين
دعوني
للاستشارة
وقابلتهم
كلهم وآخر
مرشح التقيت
به هو دونالد
ترامب وتعرفت
إليه أواخر
الخريف
الماضي. أنا
من الذين
سيعملون
وينصحون بدعم
قوى الاعتدال
سواء في
الحكومة أو في
المجتمع
المدني (الفنانون
والطلاب
والشباب).
عندما جلست مع
السيد ترامب،
تبين لي أن
هناك
شخصيتين،
ترامب الذي
ظهر على شاشات
الإعلام (خلال
الانتخابات
الأولية) في
شكل تلقائي
وعفوي وترامب
الآخر الاستراتيجي
في خياراته،
فهو رجل أعمال
لديه
إمبراطورية
هائلة
ومشاريع في
العالم كله ولقد
راقبته
وشاهدت كيفية
تعاطيه مع هذه
المشاريع.
ترامب "لديه
القدره على
معرفة الناس
بحكم حجم
أعماله
وأيضاً له
علاقات وثيقة
مع شخصيات
نافذة في كل
مكان وعلى
رأسها الشرق
الأوسط ودول
الخليج. فهو
رجل أعمال ثري
يملك
البلايين غير
مكبل بمصالح
مثل معظم
المرشحين
الذين قد يخضعون
لسطوة المال
والمصالح،
وللعلم هو لم
يحصل على أي
دعم مالي حتى
الآن ولا
يريد، لأنه
يتجنب أن يقع
تحت ضغوط
مصالح القوى
التي يمكن أن
تموله، لذلك
هو متحرر من
أية ضغوط، ولقد
عُرض عليه
تمويل لحملته
من شركات
عملاقة لكنه
رفض. لذلك إذا
فاز ترامب،
سيتمكن من
تغيير كل هذه
السياسات
لأنه حر.
*
ماذا عن الانتقادات
التي وجهت
إليه بأنه
عنصري وإقصائي
بل وفاشي لا
يصلح لأن يكون
رئيساً
للولايات المتحدة
زعيمة العالم
الحر؟
-
إشكالية
ترامب في
خطاباته أنه
غير خبير في العلوم
السياسية،
لكنه شعبوي
وعلاقته
مباشرة مع
الجمهور،
لكنه ليس
عنصرياً وليس
لديه على
الصعيد
الشخصي ما
يدلل على ذلك،
بل العكس
صحيح،
فشركاته فيها أعداد
كبيرة من
الموظفين من
مختلف
الأعراق ومن
المسلمين،
وكذلك للنساء
مراكز مهمة في
شركاته، وجزء
مهم جداً من
استثماراته
في العالم
العربي
والإسلامي
وله شركاء عرب
ومسلمون.
الواقع
أن ترامب ليس
محامياً وغير
مدرب سياسياً
وهو بطبيعته
عفوي ويقول ما
يتبادر له دون
أي تحفظ، لكن
خصومه
يستغلون
أسلوبه هذا في
مهاجمته
للنيل منه وهو
ليست لديه
القدرة على
الدفاع عن
نفسه، خصوصاً
أن الإعلام في
شكل عام ضده
لكنه سيعدل من
طريقته
وسيلتزم
بقراءة نصوص مكتوبة
في خطاباته
المستقبلية.
*
وماذا عن
شعاره الذي
أطلقه بمنع
دخول
المسلمين
أميركا؟
- هذا
أمر غير منطقي
ولا يعكس
سياسته أو
توجهه ولا
يمكن أن يكون
شعاراً،
ترامب لن يدخل
في خصومة مع 57
دولة مسلمة
تضم حوالى ثلث
سكان العالم،
ثم إن
المواجهة مع
التكفيريين
ومكافحة الإرهاب
تتطلبان
التحالف مع
الدول العربية
والإسلامية
وللعلم أن
ترامب كان
يخطط في كانون
أول الماضي
للقيام بجولة
على دول عربية
تشمل الأردن
ومصر ودولاً
خليجية ولو تم
تعيينه كمرشح
للحزب
الجمهوري،
فمن المتوقع
أن يقوم بهذه
الجولة. الأربعاء
سيكون هناك
تغيير نوعي في
خطابه، إذ
سيتناول فيه
لأول مرة خطوط
سياسته
الخارجية
والتي ستتبنى
الاعتدال وستدعو
إلى
الاستقرار
بالانحياز
إلى المعتدلين
في المنطقة.
ومن ثم سيتوجه
بخطاب توضيحي
للعالم العربي
والإسلامي.
وسيفسر كيف
أنه وبعد
الهجوم الإرهابي
في
كاليفورنيا
وكذلك في
باريس جاء
خطابه كرد فعل
واستجابة
لضغوط شعبية
طالبته بوقف
الهجرة ولأنه
لا يثق في
إدارة أوباما التي
دعمت
"الإخوان
المسلمين"
والجماعات التكفيرية
والمجموعات
الشيعية
المتطرفة.
* كيف
تقرأ
الانتصار
الذي حققه
ترامب خلال
زيارته لـ
"إيباك"، في
ضوء التراجع
الكبير في الاهتمام
بالقضية
الفلسطينية
في المنطقة؟
-
إحدى بنات
ترامب متزوجة
بيهودي
أميركي
وترامب ذهب إلى
"ايباك" مثله
مثل كل مرشحي
الرئاسة، لكن
الأهم أنه
قال: سأحاول
الجلوس بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
لنصل إلى
اتفاق لحل
الصراع العربي
الإسرائيلي.
هذا هو حلم
ترامب وقد ذكر
أنه موضوع صعب
للغاية، لكنه
سيكون وسيطاً
نزيهاً.
ترامب
علاقته جيدة
بالجالية
اليهودية
ولديه رصيد مع
الإسرائيليين،
لذلك لن ينتقد
من جانب
الإسرائيليين
فهو الوحيد
القادر على
صنع سلام
متوازن يحقق
مصالح
الجانبين، أي
مشروع الدولتين،
وهو يدرك أن
حل القضية
الفلسطينية
كفيل بتحقيق
الاستقرار في
المنطقة،
لذلك لو فاز
ترامب وحصل
على دعم
الأكثرية في
الكونغرس
سيكون لدينا
أقوى رئيس
أميركي على
مدى ستة عقود
قادر على أن
يحقق إنجازاً
على صعيد
القضية
الفلسطينية.
* هل
ترى أن ترامب
لديه حظوظ
بالفوز، رغم
أن نحو 25 في
المئة من
الجمهوريين
يرفضون دعمه
للوصول إلى
سدة الرئاسة؟
- المؤسسة
السياسية
للحزب
الجمهوري هي
التي ستحسم
الأمر في شهر
تموز المقبل
بالعدد
المطلوب،
لكني أتوقع أن
يتم الالتفاف
حوله من جانب
قسم كبير من
الجمهوريين
خوفاً من
الخصم الديموقراطي،
خصوصاً أن
المرشح
الرئاسي
المنافس له في
الحزب
الجمهوري تيد
كروز ملتزم
بفكر عقائدي
محدود.
*
ترامب قال أن
دول الخليج
يجب أن تدفع
ثمن الحماية
من جانب
الولايات
المتحدة، هل
تعتقد أن هذه
سياسة سليمة؟
-
ترامب سيطلب
من العرب ما
سيطلبه من
الأوروبيين.
سيدعو إلى
تحالف عربي
أميركي لضمان
أن لا يتم
التخلي عن أي
دولة حليفة،
كما حدث مع
إدارة أوباما
مع كل من مصر
والسعودية.
ترامب سيقول
في خطابه أنه
سيكون داعماً
للشركاء
المعتدلين
وللحكومات
التي تمثل
شعوبها في
المنطقة في
مواجهة إيران.
أميركا ستحمي
هذا التحالف
بموقف عنوانه
أن أي اعتداء
على أي منها
هو اعتداء على
أميركا، لكن
على الشركاء
دفع جزء من
الأكلاف.
* قانون
حظر تمويل
"حزب الله"
دخل حيز
التنفيذ
والبعض يشبهه
بالقرار 1559 (قبل
13 عاماً)، هل
تعتقد أن هذا
القرار في
مصلحة لبنان
أم أنه سيضره؟
-
موقف حملة
ترامب هو
الاستمرار في
تنفيذ القرار
1559 في لبنان. نريد
أن يتم تجريد
كل القوى
المسلحة غير
الحكومية من
سلاحها سواء
كانت "حزب
الله" أو
المنظمات
الفلسطينية.
السلاح يجب أن
يكون فقط مع
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن،
ويجب أن تمتد
سيطرة الجيش
اللبناني على
كلّ الأراضي
اللبنانية
وأن يتم إبعاد
لبنان عن كل
الصراعات
المحيطة به،
هذا موقف حاسم
لترامب
وأعتقد لأي
إدارة
أميركية.
* لكن
البعض يرى أن
هناك وضعاً
استثنائياً
في لبنان وأن
سلاح "حزب
الله" هو سلاح
المقاومة؟
- كل
من الكتائب
والقوات
اللبنانية
والحزب التقدمي
الاشتراكي
كان طرفاً في
المواجهة وكان
يقول عن نفسه
مقاومة،
لكنهم سلموا
أسلحتهم ما
عدا "حزب
الله" الذي
يعتبر نفسه
محتكر المقاومة،
الآن دخل "حزب
الله" الى
سوريا وأصبح يقاتل
فيها وانتقل
موضوع
المقاومة إلى
سوريا
وأدخلوا
لبنان بأتون
حرب إقليمية،
لذلك يجب أن
يتخلى عن
سلاحه ويسلمه
للجيش الذي هو
وحده المنوط
به الدفاع عن
البلاد.
*
هناك تفاهم
بين واشنطن
وموسكو على
تسوية سياسية
يصعب إقناع
الحلفاء الإقليميين
بها. لو فاز
ترامب هل
سيكون أكثر
حزماً في الملف
السوري وكيف؟
-
سيكون هناك
اتفاق روسي
أميركي من أجل
حل الأزمة
السورية وعلى
رأس
أولوياتنا
القضاء على إرهاب
تنظيم
"داعش"، هذا
الأمر عامل
مشترك بين كل
الأطراف يجب
إنهاء "داعش"
بل واستئصاله
وتجفيف منابع
الإرهاب.
للأسف إدارة
الرئيس أوباما
غير جادة في
ذلك، والعكس
صحيح، هي التي
سمحت بظهور
"داعش" بل
وقوته ودعمت
الجماعات الإسلامية
المتشددة مثل
"النصرة"
وغيرها، لن يكون
هناك تقسيم
لحدود أي دولة
في العالم ما
لم يطالب بذلك
شعبها. دائماً
هناك نظرة
مؤامراتية في
العالم
العربي وهذا
غير صحيح.
أميركا براغماتية
وتقوم بردود
أفعال، مثلاً
ليس هناك
مشروع أميركي
يدعو إلى
تقسيم سورية
ولكن هناك
قرار يدعو إلى
التهدئة
والاستقرار
وأن تستمر كل
قوة في موقعها
وأن تضمن
سلامتها، يجب
طمأنة الجميع
العلويين
والأكراد
والعرب السنة
وكل القوى
أنها ستشارك
في المفاوضات
دون إقصاء لأي
طرف لأنهم هم
أصحاب القرار
في تقرير مصيرهم
(ونحن سنساعد
في
المفاوضات).
إذا نتج من التفاوض
فيديرالية
وإذا أثمرت
المفاوضات عن الانفصال
فليكن، لأننا
لا يمكن أن
نسير ضد إرادة
الشعوب. الشرق
الأوسط الذي
نسعى له هو
شرق أوسط
مستقر وخال من
الإرهاب.
* يرى
البعض أن
الأوضاع في
مصر لم تستقر
بعد وهناك انقسام
في الشارع
المصري،
وأخطار تهدد
النظام؟
-
الحكومة
المصرية
اليوم قوية لا
خوف عليها وتجاوزت
مرحلة الخطر،
لكن هناك
تحديات
اقتصادية
وأزمات هائلة
ستستمر في
مجابهتها على
رأسها
الإرهاب في
شمال سيناء
وعلى الحدود
مع ليبيا، لا
خوف على
الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي طالما
الشعب يدعمه
لكن يجب أن لا
ننسى أن كل ما
يحيط بمصر غير
مستقر وهذا
ينعكس سلباً
على أوضاعها
الداخلية.
* هل
يمكن توسيع
اتفاق كامب
ديفيد ليضم
دولاً عربية؟
- هناك
نوايا متبادلة
بين دول عربية
وإسرائيل،
لكنْ هناك حاجزان:
الأول عدم حل
القضية
الفلسطينية
والثاني
الصراع
العربي
الإيراني
وتفرعاته التي
نراها الآن من
حروب في سورية
والعراق
واليمن. ومن
أبرز محاور
هذه المجابهة
شبكة
العلاقات بين حركة
"حماس"
وإيران مما
يعزز
الانقسام ويعرقل
جهود
المصالحة
ويعيق
استرداد
اللحمة الفلسطينية.
*
إخلاء
المنطقة من
السلاح
النووي مصلحة
للجميع. لماذا
يتم استثناء
إسرائيل التي
ما زالت تحتفظ
بسلاحها النووي؟
-
السياسة
الأميركية هي
ضد انتشار
السلاح النووي
ومن لا يملك
السلاح
النووي نشجعه
على ذلك. لكن
هناك دول خارج
النادي
ولكنها لا تعد
خطراً على الأمن
الدولي مثل
إسرائيل
والهند
وباكستان وهناك
دول وضعها في
العلاقات
الدولية غير
مستقر وحيازتها
له يمكن أن
تشكل خطورة
وتهديداً للمجتمع
الدولي مثل
إيران وكوريا
الشمالية ولذلك
نحن نعمل على
كبح جماحها. (الحياة)
دماء
حلب
والأحادية
الروسية
وليد
شقير/الحياة/29
نيسان/16
قد
يكون
المتابعون
للمجازر التي
يرتكبها نظام
بشار الأسد
وحلفاؤه في
حلب منذ أكثر
من أسبوع، غاب
عن بالهم أن
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية في
سورية الذي
أنتجته روسيا
والولايات المتحدة
الأميركية في
22 شباط (فبراير)
الماضي نص على
نقاط تفصيلية
تجعل من
الهجمة الأخيرة
التي يشنها
تحالف الأسد
وإيران و «حزب الله»
وسائر
الميليشيات
الحليفة على
مناطق المعارضة،
فضيحة على
الصعيد
الدولي. لم
يسبق أن ضربت
أي دولة أو
جهة مسلحة
بعرض الحائط
اتفاقاً
دولياً كالذي
نحن أمامه،
على مر الحروب،
بهذا الوضوح،
سوى إسرائيل
حيال الشعب الفلسطيني،
مثلما تفعل
الدولة
الروسية
العظمى،
الطامحة إلى
استعادة
مكانتها
الدولية ونديتها
مع أميركا.
إنها تتصرف
كالميليشيات
غير
المنضبطة، ما
يجعل الهالة
التي أعطيت لـ
«القيصر» و
«لاعب الجيدو»
الماهر الذي
يجيد مفاجأة خصمه،
تسقط إلى أدنى
درك أمام سيل
الدماء التي تنزف
من المدنيين،
وهول التدمير
الممنهج في حلب.
قد
يكون من
السذاجة
التذكير
بنصوص
الاتفاق الذي
صاغه سيرغي
لافروف وجون
كيري، بعدما
تسببت الموجة
السابقة من
الهجمات على
حلب في مطلع
شباط بغضب
أوروبي
وأميركي،
لتزامنها مع
بدء مفاوضات
جنيف في حينها
وفق قرار مجلس
الأمن 2254: وقف
الهجمات بأي
نوع من
الأسلحة، بما
في ذلك القصف
الجوي
للجيشين
السوري
والروسي (النظام
قصف حلب
بصاروخ بعيد
باليستي،
إضافة إلى
الطيران
طبعاً)،
التوقف عن
السعي لكسب
أراض من
الأطراف
الأخرى
المشاركة في
وقف النار
(يفاخر النظام
والإيرانيون
بخوضهم المعركة
«الكبرى»
لاحتلال حلب...
وبأنباء
الحشود لهذا
الغرض)،
السماح
للمنظمات
الإنسانية
بوصول سريع
وآمن من دون
عراقيل الى
جميع المناطق فوراً
لإيصال
المساعدات (
سمح النظام
بإدخال قناني
المياه إلى
داريا ومنع
الطعام عنها
وعن مضايا
وغيرها
باعتراف
ستيفان دي
ميستورا)، الإفراج
المبكر عن
المعتقلين،
وخصوصاً النساء
والأطفال،
الاستخدام
المتناسب
للقوة في حال
الدفاع عن
النفس (ما
يعطي
المعارضة حق الرد..).
ولم يغفل
الاتفاق هدف
«تنفيذ سريع
وفعال وناجح
لعملية
الانتقال
السياسي»
طبقاً لقرار
مجلس الأمن
وبيان جنيف 2012،
وفي عدد من
فقراته يلزم
«الدول
الإقليمية
بدعم وقف
العنف».
في
المقلب الآخر
من «سذاجة»
استرجاع
النصوص حقائق
ساطعة برزت:
-
استخدمت
موسكو اتفاق
الهدنة، ومن
ثم إعلانها
سحبها الجزئي
والمسرحي
لقواتها
الجوية في 14
آذار، من أجل
جعل النظام
ينظم صفوفه مع
الإيرانيين،
الذين
استقدموا
المزيد من
القوات
الخاصة
تمهيداً
للاندفاعة
التي ينفذها
الآن.
- بررت
موسكو
تراجعها عن
البحث في مصير
الأسد تحت عنوان
إجراء
انتخابات
رئاسية بعد 18
شهراً يترشح
فيها هو ويسقط
بنتيجتها،
لأن النازحين
المعارضين له
سيشتركون
فيها بحماية
ورقابة
دوليتين، بأن
«الحليف الصعب»،
إيران، يرفض
هذه الصيغة.
وانتقلت
موسكو إلى طرح
صيغ ملتبسة من
نوع تعيين
نواب للرئيس وتشكيل
مجلس عسكري
مشترك،
للتحايل على
مطلب نقل
صلاحياته
وبحجة أولوية
محاربة «داعش»
و «جبهة
النصرة». جاء
كل ذلك بعدما
أقنعت واشنطن
منذ خريف 2015، أن
البت ببقاء
الرئيس
السوري أو
رحيله يتم بعد
بدء العملية
السياسية،
وبالاتفاق مع
«الدول
الإقليمية».
وهو يعني
التسليم
ببقائه.
-
تركت النظام
وحلفاءه
يستخدمون
«داعش» وهجماته
على مواقع
المعارضة
التي تخضع في
الوقت نفسه
لاختبار قتال
تنظيم «الدولة
الإسلامية»،
من أجل إضعاف
المعارضة
المعتدلة
المصرّة على
رحيل الأسد،
بعد أن نجحت
في توحيد
صفوفها في
مؤتمر الرياض
الشهير (في
مطلع كانون
الأول/
ديسمبر) بين
المجموعات
السياسية
وأكثر من 90
فصيلاً
مسلحاً على
الأرض وتعذر تجاوزها.
- دفع
المعارضة إلى
الانسحاب من مفاوضات
جنيف 3
الأخيرة
احتجاجاً على
خرق الهدنة
والمجازر، من
أجل السعي إلى
تقسيمها وتشتيتها
والمطالبة
بوضع بعض
فصائلها على
لائحة
الإرهاب،
وإيجاد
مفاوضين جدد
لإحلال «معارضة
موسكو» و
«القاهرة» و
«الداخل»...
مكانها في
التفاوض على
قاعدة بقاء
الأسد.
- مع
أن الرئيس
باراك أوباما
يواصل
التسليم
بالدور الروسي،
واكتفى
باتهام
فلاديمير
بوتين بدعم
«النظام
القاتل» مع
إيران، فإن
موسكو تبعث
مجدداً من
الميدان
السوري
الرسائل
إليه، أثناء
جولته
الداعمة لحفظ
وحدة أوروبا
وتوسع حلف
«الناتو» إلى
دول البلطيق.
فتشدد بوتين
في سورية، بعد
أوكرانيا،
يرمي إلى
إفهام أوباما
ومن سيخلفه،
أنه يتمسك
بمناطق
النفوذ
التاريخي
لروسيا.
دماء
السوريين
هي وقود
الرسائل
الروسية، وسط
انهماك تركيا والدول
العربية
المعنية
بهمومها.
وتفرد موسكو
بتحديد موعد
جديد
لمفاوضات
جنيف يذكر بالجنوح
الأميركي نحو
الأحادية، وإطلاق
يد الحلفاء
لإسقاط
الهدنة يكذّب
ادعاء الحرص
على تغطية
الشرعية
الدولية.
وقاحة
بشار
عوني
الكعكي/الشرق/29
نيسان/16
ما
قاله الرئيس
سعد الحريري
إنّ رئيس
النظام السوري
بشار الأسد
الذي يتحدّث
عن الارهاب هو
الإرهابي
الأول
بامتياز إذ
قتل 500 ألف
مواطن وجرح
مليوناً وشرد
8 ملايين. نقول
للرئيس
الحريري إنّ
عدد القتلى في
سوريا وصل الى
أكثر من 500 ألف
قتيل و500 ألف
مفقود ومليوني
جريح نصفهم
أصحاب عاهات
دائمة و12
مليون لاجئ
خارج سوريا.. في
هذا الوقت
بالذات يرفض
النظام
السوري ويحتج
على 250 عسكرياً
أميركياً
أرسلوا الى سوريا،
ولا يتكلم عن
أكثر من 10 آلاف
مقاتل من «حزب الله»
وأكثر من 20
ألفاً من «الحرس
الثوري – فيلق
القدس» وأكثر
من 10 آلاف من
ميليشيات
الشيعة
العراقية «أبو
الفضل العباس»
وغيرهم، طبعاً
علينا أيضاً
أن نذكر
الوجود
الروسي قبل
الحرب
الأهلية وكيف
أصبح بعدما
ذهب قاسم
سليماني
مرتين الى
روسيا وأبرم
صفقات أسلحة
ثمناً لإنقاذ
بشار على يد
الطيران
الحربي الروسي
وهكذا جاءت
«السوخوي»
لتنقذ بشار. أمام
هذه الأرقام،
بكل وقاحة
النظام
السوري يتحدث
عن انتهاك
السيادة،
فعلاً لقد
تذكر أنّ هناك
دولة إسمها
سوريا وفيها
نظام يقتل شعبه
منذ 5 سنوات من
دون توقف.
رئاسة
«الهولوغرام»
قد لا تنتهي
برحيل أوباما
أمير
طاهيري/الشرق
الأوسط/29
نيسان/16
مع
اقتراب
الرئيس باراك
أوباما من
نهاية فترة
رئاسته٬
تتنامى
التكهنات
بخصوص
التغييرات
التي من
المحتمل أن
تطرأ على
السياسة
الخارجية
الأميركية في
ظل خليفته. في
الواقع٬ ليس
من السهل
التخمين بهذا
الأمر. من
بين المشكلات
الكامنة وراء
محاولة تخمين
هذه
التغييرات٬
أن السياسة
الخارجية لا
تظهر كثيًرا
في الحملات
الانتخابية
المشتعلة حالًيا.
وعليه٬
لا يتوافر سوى
القليل من
المؤشرات على
ما قد يفعله
أو لا يفعله
مرشح ما حال
وصوله لسدة
الحكم. وتتمثل
مشكلة أخرى
فيما يخص
الحملات
الانتخابية
الرئاسية
الحالية في
أنها لا تزال
عرضة لظهور
مفاجآت. على
الجانب
الديمقراطي٬
غالًبا ما
يجري النظر
إلى هيلاري
كلينتون
باعتبارها
المرشح
«المحتوم» عن
الحزب٬
نظرًيا على الأقل.
ومع ذلك٬ يبقى
من غير المؤكد
على الإطلاق
نجاحها في
الحصول على دعم
كاف يمكنها من
تجاهل الجناح
الأكثر
راديكالية
داخل حزبها
الذي يقوده
السيناتور
بيرني ساندرز.
بيد
أنه على
الجانب
الجمهوري٬
ورغم أنه نادًرا
ما يوصف بأنه
المرشح
«المحتوم»٬
يبدو دونالد
ترامب الأوفر
حًظا لنيل
ترشيح الحزب
له في
انتخابات
الرئاسة. ومع
ذلك٬ فإنه حتى
لو أصبح
المرشح
الجمهوري في
الانتخابات
الرئاسية٬
تبقى الشكوك
محيطة بقدرته
على فرض
رؤيته. في
المقابل٬ نجد
أن كلينتون
تملك خبرة
كافية في
الشؤون
الخارجية
والأمن
الوطني
تمكنها على
الأقل من
معرفة
القضايا الرئيسية.
أما ترامب٬
فكونه
مستجًدا
بالنسبة
لمجالي الأمن الوطني
والسياسة
الخارجية٬
فإنه سيكون
أكثر
اعتماًدا على
فريق العمل
المعاون له٬
خاصة نائب
الرئيس٬ في
صياغة وتنفيذ
استراتيجية جديدة.
وتبقى
هناك فرصة٬
وإن كانت
ضئيلة٬ أن
تنجح حملة
«أوقفوا
ترامب» التي
يشنها أعضاء
من الحزب
الجمهوري في
طرح مرشح جديد
على الساحة.
ومع ذلك٬ فإنه
حتى حال حدوث
ذلك٬ فإن
المرشحين الآخرين
المحتملين
السيناتور
تيد كروز
والحاكم جون
كاسيك لا
يملك أي منهما
معرفة كافية بشؤون
السياسة
الخارجية
والأمن
الوطني تمكنه
من صياغة
استراتيجية
جديدة خاصة
به. بناًء على
الدلائل
الشحيحة التي
ظهرت خلال
الحملات
الانتخابية
الراهنة٬
يبدو أنه حال
توليها رئاسة
البلاد٬
ستعمل هيلاري
كلينتون
لإعادة توجيه
السياسة
الخارجية
الأميركية
نحو قنواتها
الكلاسيكية.
وقد تبدي
كلينتون
الحذر في
تصرفاتها٬
لكنها تبقى
ذات شخصية
تتميز بالتصميم٬
وإن كانت
قطًعا ليست من
المبتكرين. وتشير
جميع
المؤشرات إلى
أن الروابط مع
أوروبا
واليابان
سيجري
تعزيزها٬ في
الوقت الذي ستقدم
الولايات
المتحدة
الدعم لحلف
«الناتو» بهدف
إصلاح الضرر
الذي لحق به
في ظل إدارة
أوباما.
فيما
يخص ترامب٬
فإن الدلائل
القائمة أكثر
ندرة٬ لكن
المعروف أن
رجل الأعمال
البارز بمجال
العقارات
والذي تحول
لاحًقا إلى
العمل السياسي
وجه انتقادات
ساخرة في
أوقات مختلفة
إلى «الناتو»
والاتحاد
الأوروبي. ومع
ذلك٬ فإنه لم
يلمح إلى أنه
حال توليه
الرئاسة
سيسعى لتقليص
نفوذ أي
منهما.
من
ناحية أخرى٬
لمح كل من ترامب
وكلينتون
بالفعل إلى
أنهما
سيتخليان عن سياسة
الانسحاب
الاستراتيجي
التي أطلقها
أوباما في وجه
مجموعة
تحديات
متنوعة٬
بينها روسيا
داخل أوروبا٬
وإيران
والصين في
أقصى الشرق. إلا أن
أًيا منهما لم
يلمح إلى كيف
ينتوي تحقيق ذلك.
إلا
أن الأمر
المؤكد يبقى
أنه بغض النظر
عن هوية
الرئيس
القادم٬ من
غير المحتمل أن
يجري تبديل
مسار
السياسات
الأميركية
على الفور٬
وإنما سيحتاج
الرئيس
الجديد إلى
قرابة العام
لإنجاز
اختيار أعضاء
إدارته
وتحقيق إجماع
حول
التغييرات
الكبرى
المطلوب
إدخالها على
السياسات
الأميركية.
أما
الخطوة
التالية فستكون
السعي نحو
بناء أو إحياء
الاتصالات
عبر مختلف
أرجاء
العالم٬ على
أمل بث
الطمأنينة في
صفوف الحلفاء
القدامى
وإيجاد آخرين
جدد. يذكر أنه
بسبب مناورات
أوباما
الغريبة٬ وصل مستوى
الثقة
بالولايات
المتحدة
حالًيا إلى أدنى
مستوياته منذ
عقود٬ خاصة
داخل أوروبا والشرق
الأوسط.
كما
أن هناك
نقطتين٬ قد
تكونان أكثر
أهمية٬ ينبغي
النظر
بشأنهما؛
الأولى أن
أوباما نجح في
تقويض الواقع.
ويمكن تشبيه
سياسته
الخارجية
بجهاز
«هولوغرام»
الذي يوفر
صوًرا ثلاثية
الأبعاد
ويقدم صوًرا
مختلفة لدى
رؤيتها من زوايا
مختلفة. ويمكن
وصف الخطوة
«التاريخية»
التي اتخذها
أوباما حيال
كوبا بأنها
«هولوغرام»٬
فعند النظر
إليها من جانب
تبدو بادرة
يمكنها
معاونة
الكوبيين على
اتخاذ سبيل أفضل
لبلادهم
التعسة٬ لكن
عند النظر من
جانب آخر يبدو
الأمر وكأنه
دفعة تعزز من
الحكم الاستبدادي
لعشيرة
كاسترو. ويتمثل
«هولوغرام» آخر
في الاتفاق
النووي مع
ملالي إيران٬
فمن زاوية
يبدو أن
الاتفاق
المفصل في 179
صفحة وضع حًدا
للطموحات
النووية
الإيرانية٬
لكن من زاوية أخرى
يبدو وكأنه
ليس له وجود٬
ناهيك
بإعاقته لمساعي
إيران
لامتلاك
ترسانة نووية.
وهناك
أمثلة أخرى
على تخريب
أوباما
للواقع٬ مثل ادعائه
بأنه نجح في
تقييد
الأطماع
التوسعية لروسيا
بعد ضم
فلاديمير
بوتين لشبه
جزيرة القرم٬
في الوقت الذي
أقر موطئ قدم
له في شرق أوكرانيا.
ومن المقرر في
11 مايو (أيار)٬
أن يضم بوتين
أيًضا أوستيا
الجنوبية قبل
أن يتحرك لضم
أبخازيا في
أكتوبر (تشرين
الأول). بالنسبة
للصين٬ فإنها
ماضية في
استراتيجيتها
لنشر نفوذها
في عشرات
الجزر
الواقعة إلى
الشرق والجنوب
منها. ومع
ذلك٬ يتفاخر
أوباما بأنه
بفضل
«دبلوماسية
القرن الـ٬«21
نجح في إقناع
بكين بعدم
الإقدام على
الاستيلاء
على أراض
كبيرة من
خارجها حتى
الآن.
ويرى
البعض
«هولوغرام»
آخر في وثيقة
«التعاون
الاستراتيجي»
المؤلفة من ست
نقاط٬ التي
أبرمها
أوباما مع
ثماني دول
عربية. عند
النظر لهذا
الأمر من
زاوية ما٬ فإنه
يبدو تدشيًنا
لتحالف جديد
دراماتيكي.
إلا أن
المشككين
يرون أن جميع
الوعود التي
يحملها مؤجلة
حتى عام ٬2017 أي
بعد فترة
طويلة من خروج
أوباما من
البيت الأبيض.
كما أن ما أطلق
عليه اتفاق
«تاريخي»
بخصوص
البيئة٬ وجرى
التفاوض حوله
بحماس داخل
«نادي الـ21» في
باريس٬ يمثل
«هولوغراًما»
جديًدا٬ فمن
زاوية يبدو
وكأن أوباما
حقق نصًرا
تاريخًيا بكل
المعاني. ومن
زاوية أخرى٬
يبدو الاتفاق
مجرد وثيقة
بيروقراطية
رتيبة٬ مصممة
بحيث لا
يتعامل معها
أحد بجدية حتى
بعد بدء
«سريانها»
عندما أقرت 54
دولة أخيًرا
الاتفاق
ليصبح جزًءا
من قوانينها
الوطنية.
وعلى
الذين يأملون
في أن تتمكن
الولايات المتحدة
من قلب صفحة
أوباما
قريًبا
التفكير في احتمالية
أخرى مقلقة:
ماذا لو أن
استراتيجية
أوباما
القائمة على
تجاهل القضايا
وتجنب
الاضطلاع
بدور ريادي٬
تتسم بشعبية
كبيرة في
أوساط
الأميركيين؟
ماذا لو أنك
كنت قادًرا
على خداع عدد
كاف من الناس
لفترة كافية
من الوقت
تجعلك تهدر
الوقت٬ بينما
تنهال عليك
الإشادات؟
في
الواقع هذه
التساؤلات ليست
محض خيال٬
وإنما الواضح
أن أوباما نجح
في إقناع
غالبية
الأميركيين
بأن الخيار
الوحيد الذي
يملكونه يكمن
فيما بين
الغزو الكامل
لدول أخرى٬
الأمر الذي
يخشونه٬
والإذعان لـ«حقيقة»
أن المهادنة
هي السبيل
الوحيد
للتعامل مع
المستأسدين٬
الأمر الذي
يمكن
للأميركيين
بلعه إذا نجح
الرئيس في
تزيينه بطبقة
من الكلام المعسول
المنمق.
وتشير
أحدث
استطلاعات
الرأي٬ التي
أجراها معهد
«غالوب» في 24
أبريل (نيسان)
الحالي٬ إلى
تمتع أوباما
بنسبة تأييد
من جانب
الأميركيين
تبلغ 51 في
المائة
وهي نسبة غير
مسبوقة لرئيس
يمر بالشهور
الأخيرة من آخر
فترة لولايته.
(ويمكنك
مقارنة ذلك
بنسبة تأييد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند٬ التي
بلغت مع
اقتراب نهاية
ولايته إلى 15
في المائة فقط)!
وعليه٬
فإنه رغم رحيل
أوباما٬ فإن
تركته قد تبقى
معنا لبعض
الوقت. لذا٬
فإن الحكمة
تقتضي أن نأمل
في حدوث
الأفضل مع
التحسب حيال
إمكانية وقوع
الأسوأ.
الأسدية
قضية شخصية
مجازر حلب
غسان
المفلح/السياسة/30
نيسان/16
في
حلب وكل مدينة
وقرية ومنزل
في سورية، يتم
تعويض الحجر،
لكن كيف نعوض
البشر، خصوصا
اذا كانوا
أطفالا؟ بعد
قصف الطيران
الاسدي
لمدينة حلب،
استهدف المدنيين
ومستشفى كان
يعج بالأطفال،
وقتل آخر طبيب
فيها. عشرات
الأطفال والنساء
والجرحى
وكبار السن.
استهداف
المستشفيات
والافران،
حيث استهدف
لاحقا مخبز
العامرية،
القصد منه
استهداف
المدنيين في
ما تبقى لهم،
من إمكانيات
للحياة. لرئيس
الاميركي
باراك
أوباما، يغسل
دماء اطفالنا
عن يدي بشار
الأسد
وفلاديمير
بوتين
وخامنئي.
الأهم هو قلق
بان كيمون,
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
الرجل من أول
الثورة
السورية وهو
قلق، مما يقوم
به نظام دمشق
من قتل
أطفالنا
وتدمير مدننا.
طبعا “داعش”
يشارك في
تنظيف الجميع
من دماء
شعبنا. مهمة
“داعش” الذي
وجد من اجلها
تنظيف الجريمة،
خلف كل هؤلاء
الزعماء،
الذين
استقووا على
شعب كل ما قام
به انه طالب
بحريته من
نظام هم
يصفونه
بالمجرم. كل
مجزرة تقوم
بها ميليشيات
النظام، يقوم
“داعش” بعدها
بعمل
استثنائي، كي
يغطي على
الجريمة
الاسدية. كي
يخرج أوباما بعدها
ويصرخ حاشدا
لغويا ضد
“داعش” ويقويها.
هذه اللوحة
ترسم بدماء
أطفالنا. هي
ليست معقدة،
لكن هناك قرار
اسدي بقتل
شعبنا, باركه
وساعد فيه كل
هؤلاء. ماذا
يملك شعبنا؟
ما هذا الشعب
الذي ارعب
الدول
العظمى؟
لم
يبق سلاح في
العالم الا
استخدم ضد
شعبنا، ما عدا
السلاح
النووي. كله
استخدم بغطاء
اوبامي. كلنا يتذكر
المسرحية
الدموية التي
تعامل بها أوباما
مع السلاح
الكيماوي
الذي ضرب به
النظام أطفال
الغوطة. مراكز
توثيق جرائم
النظام، لا
وقت راحة
لديها.
هكذا
يرسل لي احد
النشطاء
العاملين في
هذه المراكز.
حتى تتثبت من
اسم طفل واحد
تحتاج لوقت واتصالات
وجهد. القضية
الوطنية هي
بمعنى من
المعاني قضية
شخصية لكل
مواطن، مهان
في ظل نظام
ديكتاتوري
فاشي،
كالنظام الاسدي.
فكيف اذا كانت
القضية
الوطنية
التخلص من
مجرم. لا
يهمني بالطبع
التخلص منه
جسديا، وخارج
نطاق الاهتمام،
بل التخلص منه
من حاضر سورية
ومستقبلها
السياسي. منذ
إراقة دماء اول
سوري بعد
الثورة،
تحولت القضية
الوطنية إلى
قضية شخصية
أيضا.
سورية
بالنسبة
للاسد ليست
قضية وطنية لم
تكن ولن تكون.
هي بالنسبة له
قضية شخصية،
هكذا تم تربيته،
مزرعة ورثها
بطريقة غير
شرعية عن ابيه.
هو قتل ويقتل
السوريين
بوصفهم
يعتدون على ملكيته
الشخصية،
التي فيها
السوريون
عبيدا, ويجب
ان يبقوا
كذلك. المواطن
السوري رزقه
منهوب،
كرامته
مهدورة، اذا
أراد
الاعتراض،
عقوبته
الاعتقال او
التصفية
السريعة او
عبر الاعتقال
المزمن. سجننا
النظام
كمعارضين
لسنوات طويلة
وصفى بعض
رفاقنا تحت
التعذيب. كنا نتحدث عن
المعارضة
بوصفها قضية
عامة. بعد خمس
سنوات من
الجريمة
الدولية المنظمة،
بحق الشعب
السوري، آن
لنا أن نعرف
أن الاسدية،
والوقوف ضدها
وفضحها يجب أن
تتحول لقضية
شخصية لكل
مواطن سوري.
ما تبقى من
معارك هي
لتضييع هذا
المعنى
وتفتيت
الجهود،
وإعطاء فسحة
للقاتل كي
يستمر بالقتل.
الناشطون العضويون
مع النظام
المنخرطين في
صفوف المعارضة،
همهم الأساسي
هو تضييع هذا
المعنى للقضية
الوطنية
الشخصية ضد
الاسدية. فتح
المعارك
الجانبية هنا
وهناك، ونحن
توخيا للموضوعية
الزائفة
والمنافقة،
نسوق معهم قصار
النفاق هذا.
دم أطفالنا
يسيل بسلاح
النظام، وهم
يفتحون النار
على
المعارضة،
ويثيرون
قضايا
السلمية والعسكرة
او قضايا
الإسلام
والعلمانية،
وهم تنز
الطائفية من
جلدوهم.
ادونيس مثلا
ليس له مهمة
سوى مساندة
قاتل الشعب
السوري. تحت
راية علمانيته
المزيفة،
الذي بدأ
حياته
السياسية بحزب
فاشي الذي هو
“القومي
السوري”، وها
هي تنتهي
بتحالف
“القومي
السوري” مع
الاسدية
القاتلة.
ليظهر كمجند
صغير عند
آل الأسد. اختم
هذه المادة
بقول الصديق
عماد العيار
أيضا, “لا تنسى
وانت تكتب
منشورك
التاريخي أن
تؤكد على
عبارة» جميع
الأطراف” أو
عبارة “العنف
الممارس من
طرفي الصراع”.
هؤلاء من
يصفهم عماد في
منشوره،
اكثريتهم
حلفاء ضمنين
أو صريحين للاسد.
فكيف ستتحول
سورية عندهم
لقضية شخصية؟
من
يتصدى
للإرهاب
الروسي البشع
في الشام ؟
داود
البصري/السياسة/30
نيسان/16
منذ
أن ترنح
النظام
السوري من
ضربات الثوار
، والحلف
الشرير في
الشرق القديم
قد استحضر كل أدواته
، و أعد كل
عدته ، مؤسسا
لسياسة تدخل
إرهابية
واسعة النطاق
لحماية
حليفهم
الفاشي
القديم الذي نفذ
كل مخططات
الشر ضد الأمة
العربية ،
وكان دائما
معول هدم ،
وقاعدة
إرهابية
شاذة، ومناصر وحليف
لكل أعداء
الأمة ،
فالنظام
الإيراني الإرهابي
كان من أوائل
الأطرف التي
استشعرت قرونها
ان نظام دمشق
على وشك
السقوط
الحتمي مالم
يتم اللجوء
لإجراءات غير
استثنائية
يتم خلالها
تفعيل كل
الاحتياطي
الطائفي من
أجل دعم هذا
النظام
المتهاوي ،
وفعلا باشر
الإيرانيون
رسم سياسة
تدخل عسكري
تدريجية تبدأ
من إرسال
الميليشيات
والعصابات
الطائفية
المرتزقة من
غلمانهم
وأتباعهم في
العراق
تحديدا باديء ذي
بدء ، وحيث
بدأوا مع
عصابة ما يسمى
“بأبي الفضل”
ثم “العصائب”
ثم بقية
التشكيلات
الطائفية ،
ودخل على الخط
الأفغان من
خلال “مجاميع
خراسان”
وغيرها ، فلما
أعيتهم
الحيلة
وآستمر تضعضع
النظام و
تآكله وتبخر
جيشه الذي
تحول لعصابات
مقطعة
الأجزاء ـ
إستعانوا
بخدمات حزب
اللات
الإرهابي
اللبناني
وحيث أعلنها
حسن نصر الله
حربا مقدسة
لدعم النظام
السوري وأرسل
خيرة النخبة
من مقاتلية
الذين
تساقطوا صرعى
ولا زالوا
يستنزفون حتى
النهاية في
معركة المصير
الواحد
للنفوذ و
الهيمنة
الإيرانية!
ثم
بعد الشعور
الإيراني
بتهاوي سمعة
وقوة ونفوذ
حزب اللات،
أضطروا
للتدخل
المباشر من
خلال فصائل
الحرس الثوري
التي قدمت
خسائر بشري مهولة
بلغت الآلاف
بعد أن أضحت
جثامين
القتلى تزدحم
بها المعابر
الحدودية
الإيرانية مع
العراق، أو من
خلال الجو أو
ما يدفن منها
في سورية!،
حتى إضطرهم
سوء الأوضاع
العسكرية و
الميدانية
ومصارع
العديد من
قادة الحرس
الثوري المؤسسين
للطلب لتدخل
الجيش
الإيراني
نفسه، الذي
دخل المعركة
اخيرا عبر
اللواء “65 قوات
خاصة” وحيث
تعرض
لانتكاسة
وهزيمة كبرى
في معارك ريف
حلب الجنوبي!
ولما
كان صمود
النظام السوري
مستحيلا ،
فكان لزاما أن
يتدخل الحليف
المافيوزي
الروسي بعد
التيقن من
حتمية إنهيار
النظام وهو
ماجعل الآلة
الحربية
الروسية المخصصة
لحرب حلف
“الناتو”
تتدخل بوحشية
مفرطة وتجرب
أسلحتها
الحديثة في
الجسد السوري
حسب اعتراف
الرئيس
الروسي بوتين
، ورغم
الإعلان الروسي
المموه
والزائف عن
سحب القوات
الروسية من سورية،
الا أنها لا
تزال تمارس
سياسة عدوانية
إرهابية فظة
تتمثل في
الغارات
الجوية على المدن
السورية
وخصوصا في
الشمال
السوري وإيقاع
أكبر عدد ممكن
من الإصابات
بين صفوف
المدنيين في
عمليات
لايمكن وصفها
إلا بكونها
أكبر عملية
إرهاب دولي
تقوم بها دول
تحسب نفسها
دول عظمى وهي
خالية تماما
من أية
أخلاقيات أو
قيم أو مبادئ
لها علاقة
بالإنسانية.
أما
الوسيط
الدولي دي
ميستورا فقد
كان بائسا وهو
يتحدث عن خطر
إنهيار
الهدنة! فيما
الواقع يقول
ان لم تكن
هنالك هدنة
أبدا لكي
تنهار ويتم
البكاء
عليها،
فالنظام
إستغل
محادثات جنيف
لسباق الزمن
وهو يضرب
بقسوة ودون
رحمة
المدنيين الآمنين
وبحقد منقطع
النظير مصورا
إياهم على كونهم
إرهابيين!!
رغم أن
الإرهاب
ينبثق منه ومن
حلفائه
القتلة
المجرمين،
وهو اليوم
يمارس سياسة
مفرطة في
إرهاب الدولة
ويتحدى
العالم أجمع
بصلافة غريبة
محتميا
بالحامي
الروسي المجرم
، حتى أن
الأمم
المتحدة
ذاتها تتفرج
على المأساة
وهاهو السيد
“يان إيغلاند”
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية وهو
ديبلوماسي
نرويجي مرموق
ينتقد بحدة
سلوك النظام
السوري
الإرهابي و
يؤكد أن
المدنيين السوريين
في حلب
يتعرضون
لمجازر بشعة ،
من دون أن
يتحرك أحد وكل
ما إستطاعت
الولايات
المتحدة فعله
وهي التي غزت
العراق
ودمرته
لأسباب واهية،
هي أن يطلب
جون كيري من
نظيره الروسي
لافروف لجم
عدوانية
النظام
السوري، فبدت
الولايات
المتحدة و
كـأنها
متسولة على
أبواب الكرملين،
وهو موقف مخز
ومعيب للدولة
الأقوى والأعظم
في العالم بعد
أن تدهورت
أمورها في عهد
أوباما لتصل
لهذه الدرجة
من الخنوع
والتنكر لالتزاماتها
الدولية
بإعتبارها
قوة عظمى على المستوى
الكوني!
لقد
تحالفت ضد
الشعب السوري
كل قوى الشر
في العالم،
وبات قتل
السوريين بالجملة
لأهداف
انتقامية
واضحة هو هدف
نظام مجرم
يريد معاكسة
الحتمية
التاريخية في
إنهيار الطغاة
، سيرحل نظام
دمشق ومن
يؤيده
ويتحالف معه
في نهاية
المطاف
لمزبلة
التاريخ ،
واللعنة على
القوم
المجرمين ،
ولاحول
ولاقوة إلا بالله.