الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/قال شو، هيدا رابع تحرّك للاتحاد العمالي العام بالشارع …”زيحوا هَيْك راح.. جا الريّس بشارة”. (اقرأها بالكسرواني) ويا ريتو ما جاش، لأن جَيْتو متل الضّراط عالبلاط

734

قال شو، هيدا رابع تحرّك للاتحاد العمالي العام بالشارع …“زيحوا هَيْك راح.. جا الريّس بشارة”. (اقرأها بالكسرواني) ويا ريتو ما جاش، لأن جَيْتو متل الضّراط عالبلاط.
الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/17 حزيران/2021

قال شو، هيدا رابع تحرّك للاتحاد العمالي العام بالشارع. هَيْدي مقبولي منّو لأن فعلًا بآخر كم سني ما فيش غير أربع تحرّكات للاتّحاد يالشارع. بس إنّو يسأل “مَن بادر قبل الاتّحاد العمّالي إلى التحرّك”، هَيدي أخوَت فالِت من العصفوريّي بيستحي يقولها!!
وِكَ خواجا!!؟ جنابك وين عايش؟

أبْتَعرِفْش إنّو في ثورة وِلعت وسقّطت حكومتين، وفَضَحِت (تَ ما قول غير كلمي) الأخضر واليابس؟
أبْتَعرِفْش إنّو بُور بيروت انفجر عن بِكرِة ابيه؟
أبْتَعرِفْش كِم شَب طارت عيونن عَ بواب المجلس النيابي هنّي وحاملين رايِة اللي إنت لازم تطالب فيه؟
أبْتَعرِفْش إنو اللي كانوا متحكّمين برقاب العِباد ما عادوا قادرين يعَيّنوا ناطور حراش؟
أبْتَعرِفْش إنّو تسوياتن واتّفاقاتن صارت بالزْبالي ومش عَن يلتقى زِبّالي يشيلوها؟
أبِصِرِش مسؤول عَ شاكْلِة جنابك، خواجا بشارة، ما يكونش سامع بكل هاو وبأكتر مِنُن كمان!!

أنا بْقول، يا سمعت وطنّشت، وهيدي مصيبي! يا ما سمعت لأنّك غايب عن الوعي.. عفوًا بدّي قول غايب عن السمَع، وهيدي مصيبي أكبر!!

مش بس مَنَّكْ شايف، وبعدَك مصدّق إنّو في حَدَا قادر يخلّص شي، وقاعد تعلّي صوتك وتحتَدّ بدّك حكومة إنقاذ! بلا مواخزي، عن أيَا إنقاذ مِن تِحكي خواجا بشارة؟!! المؤسسات؟ سكّرت كلّها. بُور بيروت انمسح. مؤسّسة كهربا لبنان عَن يشوفوا إذا بيشتريها شي موزّع موتورات. مصالح لِ مْوَيّ نشَّفِت. أوجيرو غايبي عن السمع متل فضل جنابك.. الله وَكيلك فواتيرن بتوصل شهر إيه شهر لأ. الضمان الاجتماعي؟!! أيش مِن تحكي جنابك؟؟ بدّك تخَلصوا؟ كبّر عقلك، ما بعرِفش إذا بعد في كَم مستشفى بيتعاملوا معو أو بطّلوا!

وفجأة بالخْطاب، كِبرت الخسّي براسك وصرت تِعلَى بالبُخار وِتْعَلِّي الصوت بوجه ما بعرف مين: “… هالقدي خايفين منّو للاتّحاد العمّالي؟ بالفعل بيخوّف الاتحاد العمالي العام…” لَه كَ زَلْمي، رح إحكيك عن حالي، أنا شخصيًّا لي كَم سِني مخمَل إنّو إتّحادك مش موجود بقا، عَ شو مصدّق حالك؟ بدَك تركَب عالاتّحاد تَ تعمل نايب أو وزير؟ مش رح تزبط معك بدّك كتير شغل. ارتاح.

بكلّ خطابك الخونفوشيري ما طلعش معك إلّا تقوّص عالثورة!! طلعت هيّي اللي خاربي البلد وعَن تقطع الطرقات وتهاجم المؤسسات، وهوديك كلّن، أرطِة المنظومي، طلعوا معك حضاريين؟!! غريب أمرك غريب (عَ قَولِة الغنّيي)!!!

ماشي الحال، بَس كيف طُلعت معك إنّو الشعب هوّي المسؤول عن اللي صاير فيه لأنّو هوي انتخب المنظومي؟؟ الشعب هوّي اللي حطّ قانون الانتخابات؟ هُوّي اللي شغّل المال السياسي واستغلّ عازة الفقرا؟ ألله لا يسامحك خواجا بشارة عَ هالحكي لْ بلا طعمي.

الحكي لْ بلا طعمي مش مشكلي، تعوّدنا عليه، بس بتؤرُطنا بهدلي إنّو نحنا انتخبناهن، وبترجع تدفشنا نروح عَ انتخابات جديدي بذات القانون؟!! وأكيد بِدون ما تجيب سيرة دور حزب الله بكل هالخبريي!! ليش إنت بتسترجي تقرّب صوبو للحزب كَ خواجا؟ أكتر شي بتسترجي تجيب سيرتو عالسّكْت.

لِ مْهم… كلّن كَم دقيقا حكيت فيهن، وهالخسي تكبر وتكبر براسك تَ صرت تطالب بالآخر بعقد اجتماعي جديد، وكمان بِدون ما تخبّرنا كيف ممكن نجبلك هالعقد وفي ناس عالطاولي بسلاح وناس بلا سلاح!! بفَرد مرّة كنت طلوب من الحزب والحركي يعملولنا هنّي العقد. بس يا حيف… هاو إنت أبتسترجيش تحكي معن أو عنُن، مع إنُّن طيبين وناسّن واقفين معك بهالنهار العمّالي الطويل.

بالنتيجي خواجا بشارة، لو إنت فعلًا “بو علي”، ما كنت بقيت نايم تَ كان اهترى البلد والشعب، وما عاد تقوملن قيامي، تَ تحكي! لو كنت “بو علي” كنت استدركت قبل بكتير وقت، وكنت جيت اليوم بخريطة طريق عمّاليّي تنقذ كرامة العامل ويسترجي حَدا يوقف بوجّك، مش طرق حكي: “توقّفوا عن التراشق، توقّفوا عن الاتّهامات، توقّفوا عن المحاصصة…” كنت حملتلّك شي مشروع إنقاذي عام للعمّال، مش مشروع شحادي وذلّ وبطاقة تمويليّي!!!

وقال شو، خواجا بشارة مصدّق إنّ هوّي اليوم سكّر البلد… لا حبيبي لا، البلد مسكّر بْلا دعوتك للإضراب، فَ لا أوّ تصدّق حالك، لأنّك واحد منُن وجاييك الدور.

باليوم الميتين وتلاتي وأربعين بعد السني لَ قيامّة طير الفينيق.