المجلس العالمي لثورة الأرز زار الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية وعرض بعض المقترحات المفيدة للبنان والتي تسهم في خلاص شعبه وخروجه من الأوضاع المتردية التي يعيشها

94

المجلس العالمي لثورة الأرز  زار الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية وعرض بعض المقترحات المفيدة للبنان والتي تسهم في خلاص شعبه وخروجه من الأوضاع المتردية التي يعيشها.

المركزية/24 أيار/2021

قام وفد من المجلس العالمي لثورة الأرز ضم الأمين العام المهندس طوم حرب ومدير فرع الولايات المتحدة المحامي جون حجار والخبير في العلاقات الدولية الدكتور وليد فارس بزيارة لعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية تم خلالها شرح الوضع اللبناني وعرض بعض المقترحات المفيدة للبنان والتي تسهم في خلاص شعبه وخروجه من الأوضاع المتردية التي يعيشها.

وقد زار الوفد النائب داريل عيسى وهو من أصل لبناني ويمثل تجمع نيابي مهتم بالوضع في لبنان والسناتور تيد كروز (تكساس) والسيناتور ماركو روبيو (فلوريدا)  كما التقى مع مسؤولين في وزارة الخارجية.

في اجتماع الوفد مع النائب عيسى، وبعد شرح شامل لما وصل إليه الوضع والتشديد على مبادرة بكركي حول حياد لبنان والمؤتمر الدولي المقترح، جرى نقاش حول عدد من المقترحات حيث أعلم النائب عيسى الوفد بأنه سوف يصدر رسالة تتعلق بلبنان بالاشتراك مع عدد من النواب المهتمين بالموضوع وتظهر اهتمام الكونغرس الأميركي بالوضع فيه. وقد سلم الوفد للنائب عيسى مذكرة تتضمن بعض الاقتراحات العملية حول تنفيذ ما تبقى من القرار الدولي 1559 والذي يعتبر لب المشكلة اللبنانية.

وفي زيارته للسيناتور تيد كروز والسيناتور ماركو روبيو بحث الوفد بالتفصيل مع مساعدي السيناتورين جوانب المشروع الذي عرضه غبطة البطريرك ونال تاييدا كبيرا من كافة الشرائح الوطنية وهو يشدد على حياد لبنان ودوره الطبيعي في حلحلة المشاكل لا في تبنيها وذلك كونه منذ تأسيسه يضم فئات متعددة تتعايش وتتفاهم على حل المشاكل ويجب أن يبرز دوره كمركز للحوار والتفاهم لا كطرف بالنزاعات الأقليمية والدولية. ومن هنا أهمية الدعوة إلى مؤتمر دولي يعترف خلاله الكل في المحيط القريب والبعيد بهذه الخاصة للبنان ويرفعون ايديهم عنه ليصبح بالفعل مركز تلاقي وحوار يسهم في بلورة التفاهمات والحلول التي تؤدي إلى السلام لا في تصعيد التقاتل ونشر الأحقاد. وقد سلم الوفد مذكرة تشرح وجهة نظر المجلس العالمي لأهمية التركيز على تنفيذ كامل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وخاصة ما تبقى من القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن منذ 2004  والذي لا يزال يشكل عدم تنفيذه اساس المشاكل والهيمنة السياسية التي تجر إلى الفوضى وهدم المؤسسات.

أما في وزارة الخارجية فقد التقى الوفد مع مسؤولة مكتب لبنان سارة سابرشتاين ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط والقائمة بأعمال المبعوث الخاص لسوريا ايمي كوترونا حيث استمع

الوفد لملخص عما تقوم به الولايات المتحدة في لبنان خاصة بموضوع مساعدة الجيش اللبناني والمشاريع الانمائية التي تساهم بها US AID  والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية NGOs ومساعدة الجامعات وما إلى هنالك من نشاطات. ثم عرض الوفد رؤية المجلس العالمي لثورة الأرز حول الوضع في لبنان وخاصة مبادرة صاحب الغبطة البطريرك الراعي والتي لاقت تأييدا من كافة الفئات وتتطلب تفهما من قبل الولايات المتحدة خاصة فيما يتعلق بموضوع المؤتمر الدولي لتثبيت حياد لبنان. ومن ثم شرح الوفد أهمية الدفع لمتابعة تنفيذ القرار الدولي 1559 ولو على مراحل كونه يعتبر الأساس في حل مشاكل لبنان السياسية والاقتصادية وكل ما يرتبط بها من مواضيع سوء الادارة والفساد الذي يغزيه وجود قوى احتلال تسيطر على مناطق كبيرة ومنافذ مهمة للبلد تسهل الهدر وتهدم المؤسسات.