مقتل مواطن بحريني وشرطي أردني في هجومين إرهابيين وخالد آل خليفة حمل حزب الله المسؤولية

331

مقتل مواطن بحريني وشرطي أردني في هجومين إرهابيين وخالد آل خليفة حمل “حزب الله” المسؤولية
 (أ ب) المنامة – وكالات:10.12.14/ قتل شرطي أردني ومواطن بحريني وأصيب آسيوي, في هجومين إرهابيين, حملت المنامة مسؤولية أحدهما لـ”حزب الله” اللبناني. وذكرت وزارة الداخلية البحرينية, مساء أول من أمس, أن أحد رجال الشرطة استشهد إثر تعرضه لعمل إرهابي أثناء قيامه بأداء الواجب في منطقة دمستان, جنوب غرب العاصمة المنامة, لافتة إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها بالموقع. وفي وقت لاحق, قال رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن, أن العمل “الإرهابي” الذي استهدف رجل أمن في قرية دمستان أسفر عن مقتل رجل عسكري أردني الجنسية كان يعمل ضمن فريق تدريبي منبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البحرين والأردن. وأضاف الحسن في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية ان “العمل الارهابي تمثل في تفجير عن بعد لقاذف محلي الصنع أسفر عن استشهاد الشرطي علي محمد علي أثناء قيامه بأداء الواجب”. وذكر أن “شهيد الواجب كان يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين البحريني والأردني في مجال تبادل الخبرات”, مضيفا أن الفرق الأمنية بدأت بتحديد مسرح الجريمة ورفع الأدلة لتحديد مرتكبي العمل الإرهابي. وفي عمان, أعلنت وكالة الأنباء الأردنية المستقلة “عمون” استشهاد شرطي أردني في مملكة البحرين يخدم ضمن البعثات الخارجية, مشيرة إلى أنه تم نقل جثمانه إلى المملكة أمس. ونقلت الوكالة عن مصادر أردنية أن الشرطي يدعى علي محمد وهو برتبة عريف ومن سكان محافظة الزرقاء, وأنه معار إلى البحرين في مهمة تدريبية ضمن التعاون التدريبي المستمر منذ سنوات مع المنامة. وقد اتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن آحمد آل خليفة “حزب الله” اللبناني بالوقوف وراء التفجير. وكتب في حسابه على موقع “تويتر”, “رجل أمن آخر يسقط شهيدا في البحرين, قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي”. وسارعت جميعة “الوفاق” المعارضة الى إدانة الهجوم في دمستان, مؤكدة “رفضها القاطع لأي عمل عنفي”. وذكرت في بيان ان “السلمية هي سمة الحراك الشعبي في البحرين”, وأنها “ترفض رفضا قاطعا اي عمل عنفي واي عمل يستهدف الأرواح والممتلكات”. في المقابل, أعلنت “سرايا الأشتر” التي صنفتها المنامة كمنظمة إرهابية, مسؤوليتها عن الهجوم. وكان مجلس الوزراء البحريني قرر في مارس الماضي إدراج “ائتلاف 14 فبراير” و”سرايا الأشتر” و”سرايا المقاومة” وأية جماعات مرتبطة معها ضمن الجماعات الإرهابية, واتخاذ الإجراءات القانونية بحق افرادها. وفي تفاصيل الهجوم الآخر, فقد أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن تفجير إرهابي بقرية كارزكان. وذكرت الوزارة عبر موقعها على “تويتر” أن التفجير الارهابي أسفر عن وفاة مواطن بحريني وإصابة بسيطة لآسيوي, مشيرة إلى أن الجهات المختصة باشرت إجراءاتها في الموقع.

السفارة الأميركية في البحرين تدين بشدة الهجوم “الحقير
” المنامة – وكالات: 10.12.14/ دانت السفارة الأميركية في البحرين بشدة الهجوم “الحقير” الذي وقع في دمستان. وأعربت السفارة الاميركية, في بيان, عن خالص تعازيها لأسر وأصدقاء وزملاء الشرطي. وأضافت السفارة “قلوبنا مع أولئك الذين سيجدون أنفسهم في حالة حداد نتيجة لهذه الجريمة النكراء”, لافتة إلى أن “الهجمات القاتلة مثل التي حدثت بالأمس غير مبررة تماما”. وشددت على أهمية الهدوء وحضت جميع الأطراف المعنية على بذل كل ما في وسعهم لمنع مزيد من العنف. وأضافت أنه يتحتم على جميع شرائح المجتمع البحريني المساهمة في تهيئة مناخ للمصالحة والامتناع عن ارتكاب أعمال العنف والتحريض. وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هجمات دموية قوات الأمن في البحرين منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية نوفمبر الماضي. وزادت وتيرة الهجمات ضد قوات الشرطة في المملكة العام الحالي, حيث قتل ثلاثة من عناصر الأمن, بينهم ضابط اماراتي, في 3 مارس في تفجير عبوة ناسفة.