الياس بجاني/عربي وانكليزي/صرخة وتذكير لمن ضل من الرعاة

568

صرخة وتذكير لمن ضل من الرعاة 
الياس بجاني
05 كانون الأول/14

غالباً ما ننساق وننجر في حياتنا وراء مقتنيات ومواقع دنيوية هي بالنهاية ليست لنا لأننا لن نتمكن من أخذ أي منها يوم يفتكر الرب أرواحنا ويستردها. فكل ما على هذه الأرض باقٍ عليها والإنسان الذي جبل من التراب وإلى التراب يعود مهما تجبر وتكبر وظلم. محظوظ الإنسان الذي يبقى واعياً لهذه الحقائق الثابتة دون غيبوبة الجهل والطمع وحرمان الغير مما هو له.
الله انعم علينا بكل شيء لأنه أب محب وذلك لنتشارك به مع الآخرين وأوصانا أن نحب هؤلاء الآخرين لأننا جميعا أبناءه وهو يريدنا أن نعود إلى بيتنا السماوي بحريتنا بعد أن نثبت بأعمالنا وإيماننا أننا نستحقه عن جدارة.
حتى نعود إلى منازلنا السماوية علينا التسلح بالمحبة وممارستها مع كل الناس، فالمحبة لا تعرف الحقد ولا الكراهية ولا الحروب ولا الطمع ولا الغيرة ولا الأذى ولا الكبرياء ولا الأنانية ولا الكفر ولا الجهود.
المحبة تسامح وتغفر وتعطي وتساعد وتصبر.
فلنتسلح بالمحبة ونتعامل بصدق وشفافية وإيمان مع كل إنسان قريباُ كان أو بعيداً كأخ لأننا جميعا أخوة وأخوات والله هو أب الجميع، ولنتذكر أن أبينا الله قدم ابنه الوحيد قرباناً من أجل أن يعتقنا من عبودية الخطيئة وهو يريدنا أحراراً وليس عبيداً فليتمجد اسم أبينا الرب في كل مكان وزمان.
نعم لا شيء في هذه الدنيا الفانية يستحق أن نفقد من أجله ذاتنا وكرامتنا وإيماننا ومحبتنا لله وطاعته لأنه ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
على كل من يقع في تجارب إبليس، خصوصاً من كان من الرعاة وأصحاب الوزنات ونعمة الدعوة ويعبد مقتنيات الأرض ومالها الزائل وينجر وراء الغرائز ويغرق في الإنسان القديم والغرائزية ويبتعد عن مخافة الله ويوم الحساب ويتجبر ويتكبر ويظلم ويتوهم أنه الحاكم والناهي، عليه أن يعود إلى الكتاب المقدس ويقرأ بتأني وروية مثل الغني ويأخذ العبر ويتوب ويؤدي الكفارات قبل فوات الآوان.
انجيل القديس لوقا 12/14حتى21: “ثُمّ قالَ لَهم: تَبصَّروا واحذَروا كُلَّ طَمَع، لأَنَّ حَياةَ المَرءِ، وإِنِ اغْتَنى، لا تَأتيه مِن أًموالهِ ثُمَّ ضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: رَجُلٌ غَنِيٌّ أَخصَبَت أَرضُه، فقالَ في نَفسِه: ماذا أَعمَل ؟ فلَيسَ لي ما أَخزُنُ فيه غِلالي.  ثُمَّ قال: أَعمَلُ هذا: أَهدِمُ أَهرائي وأَبْني أَكبرَ مِنها، فأَخزُنُ فيها جَميعَ قَمْحي وأَرْزاقي.  وأَقولُ لِنَفْسي: يا نَفْسِ، لَكِ أَرزاقٌ وافِرَة تَكفيكِ مَؤُونَةَ سِنينَ كَثيرة، فَاستَريحي وكُلي واشرَبي وتَنَعَّمي.  قالَ لَه الله: يا غَبِيّ، في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟ فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله. وقالَ لِتَلاميذِه: لِذلِكَ أَقولُ لَكُم: لا يُهِمَّكُم لِلعَيشِ ما تَأكُلون، ولا لِلجَسدِ ما تَلبَسون،  لِأَنَّ الحَياةَ أَعظَمُ مِنَ الطَّعام، والجَسَدَ أَعظَمُ مِنَ اللِّباس”. 

A Reminder To The Wicked Shepherds
By: Elias Bejjani
December 05/14

In the realm of faith and Fear of God’s Day Of Judgment, certain virtues like witnessing for the truth, modesty, transparency and love are not choices for righteous people, especially the clergymen, but in fact are holy obligations.  No doubt challenges arise in our day to day life and in every interaction with others that practically confront and test the solidity of our actual faith putting us in  crucial positions where either to succumb to the evilness of the wicked ones, or to stand for them, say no and carry the consequences.

In a bid for us to live in peace, harmony, love, actual faith and true transparency, we are always strongly required  to keep remembering seriously with great gratitude and sincerity, that all what we have and own, including our lives, are generous gifts from Almighty God.

At the same time, we are ought to keep in mind that we have a holy and Godly obligation to share these gifts with others, especially those who are in need of what we have. If every one of us commits himself to this great concept of love and sharing and frees himself from selfishness, hatred and grudges, then there will be no wars and no one left hungry, isolated, persecuted, sad, abandoned or downtrodden.

And because our life on earth is so short, so transient, so unpredictable, and due to the solid fact that we do not know when Almighty God will decide to reclaim back our soul, we are supposed to be ready to face God with our deeds and our deeply rooted faith.

No one that has left this earthly world (died) was able to carry with him any earthly riches. When we pass away, we can only and only carry with us our deeds. Based on these deeds, be good or bad, and not the earthly riches we will face the Day of Judgment. By the end it is our choice to either hold on to the earthly riches or to the good deeds. Accordingly the choice for the eternity fate, be in Hell or Heaven is in our hands. Let us be wise and take the right choice before it is too late.

When ever any one, especially the clergymen, the sheppards, feels that luster for earthly riches is dominating his conduct, controlling his thinking, and that his instincts of possession, selfishness, arrogance are leading him to fall into temptation, he needs to open the Holy Book and read thoroughly the The Rich Man and Death parable and hopefully he shall wake up and correct his path in life.

Luke 12:16-21: “He spoke a parable to them, saying, “The ground of a certain rich man brought forth abundantly. He reasoned within himself, saying, ‘What will I do, because I don’t have room to store my crops?’  He said, ‘This is what I will do. I will pull down my barns, and build bigger ones, and there I will store all my grain and my goods. I will tell my soul, “Soul, you have many goods laid up for many years. Take your ease, eat, drink, be merry.”’ “But God said to him, ‘You foolish one, tonight your soul is required of you. The things which you have prepared—whose will they be?’ So is he who lays up treasure for himself, and is not rich toward God.”

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا