بالصوت والنص/الياس بجاني: الإجرام في خطاب ميشال عون الإستغبائي ورد من الرجل على نفسه يعري مصداقيته ويفضح أكاذبيه

641

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: الإجرام في خطاب ميشال عون الإستغبائي ورد من الرجل على نفسه يعري مصداقيته ويفضح أكاذبيه/21 تشرين الثاني/14

في أعلى التعليق بالصوت فورماتMP3
الكذاب والميت سواء، لأن فضيلة الحي على الميت الثقة به. فإذا لم يوثق بكلامه فقد بطلت حياته (الإمام علي)

بالصوت/فورمات/الياس بجاني: الإجرام في خطاب ميشال عون الإستغبائي ورد من الرجل على نفسه يعري مصداقيته ويفضح أكاذبيه/21 تشرين الثاني/14  

Arabic LCCC News bulletin for Noverber 21/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for November 21/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

الإجرام في خطاب ميشال عون ورد من الرجل على نفسه
الياس بجاني/21 تشرين الثاني/14

إن ذكره التاريخ، وهو بالغالب لن يفعل، فسوف يشير إلى أن ميشال عون قد أجرم واضر بقيم وثقافة ومعايير وثوابت مجتمعه أكثر مما اضر به أعتى الغزاة والفاتحين والأباطرة. هذا الرجل المتقلب والمتلون لا وجود لأي روادع إيمانية أو وطنية في مكونات ثقافته الانتهازية والوصولية كونه مستمر باستغباء عقول وذكاء ومعرفة اللبنانيين ويحلل ويحرّم خلال نوباته الغاضبة والحاقدة على خلفية طروادية وبما يتوافق مع أوهامه وأحلامه ومركبات رزم عقده.

بالواقع لم تعد تقلبات وكفر وجحود وخزعبلات وهرطقات ميشال عون السياسية والتحالفية والوطنية والسلطوية تفاجئ الناشطين في مجال الشأن العام اللبناني فهو شباطي المزاج ومنسلخ عن الواقع المعاش ولا يحترم عقول حتى المغررين والواهمين بمصداقيته ووطنيته  تحت مسمى عونيين.

ففي هذا السياق الإستعلائي والإستغبائي استغرب ميشال عون أن تطالب المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع حزب الله وكل الميليشيات غير السورية التي تحارب داخل سوريا على قائمة الإرهاب، وقال خلال مقابلته مع الإعلامي وليد عبود يوم الأربعاء الفائت عبر محطة تلفزيون المر ما حرفيته: “قلي وين راح حزب الله قتل حدا وزت قنابل على المدنيين!! بأي مدينة وبأي بلد”.

غريب أمر هذا المنافق السياسي بامتياز والغير مسبوق في فجوره، فهو كان من أوائل الذين عملوا على وضع حزب الله على قوائم الإرهاب في أميركا وغيرها من البلدان معتبراً أنه تابع وملحق بدولتي تصنيع وتفقيس الإرهاب في العالم، إيران وسوريا.

نسأل من قام بغزوتي بيروت والجبل اللتين باركهما عون وهلل لهما؟ وهل وزع حزب إيران الورود على المناطق التي استباح كل شيء فيها وقتل بدم بارد ما يقارب المئة من أهلها الأبرياء واعتبر ما قام به من إجرام “يوم مجيد”؟

من هجر أهلنا من الجنوب إلى إسرائيل ويمنع حتى يومنا هذا عودتهم؟

من اغتال كوكبة الشهداء من ثورة الأر ومنهم الرئيس رفيق الحريري ووزع الحلوة في الضاحية الجنوبية فرحاً بقتلهم؟

من انهى حركة أمل عسكرياً في معارك إقليم التفاح وقتل من أفرادها المئات؟

من اغتال العشرات من مقاتلي الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب التي كانت تعمل تحت لواء الحركة الوطنية لمنعهم من القيام بعمليات ضد إسرائيل؟

من قتل سامر حنا في الجنوب ولماذا؟

من قتل وأهان العسكر اللبناني في الشياح وبعلبك واعتدى على هيبة الجيش وهمش دوره؟

من استباح صيدا ونفذ عملية إخراج أحمد الأسير منها بشكل دموي موثق بالصوت والصور؟

من كان وراء الجولات القتالية ال 21 الدموية في طرابلس؟

من هو المسؤول الأول عن مسلسل احاث عرسال والضحايا المدنيين والعسكريين؟

من يقتل الشعب السوري منذ 3 سنوات وينكل به؟

من قام بعمليات إرهابية واغتيالات وتفجيرات في الكويت والسعودية والبحرين والأرجنتين وقبرص وبلغاريا ومصر وغيرها من الدول؟

وتطول قائمة إجرام وإرهاب وارتكابات حزب إيران الإرهابي في لبنان والعشرات من الدول.

وكما دائماً عون يرد على عون ويسفهه ويعريه حتى من ورقة التوت.

في أسفل ردود من الرجل على نفسه بالصوت والنص ومن مقابلات وأحاديث وتصاريح موثقة يتبين من خلالها أن مصداقيته وصدقه ووطنيته واحترامه لذاته ولعقول وذكاء الآخرين هي ليست صفر، بل تحت الصفر وما تحت التحت من أصفار.

بالصوت والنص/كلمة للعماد عون في أميركا بتاريخ07/09/2002/خلال استقبال له من أبناء الجالية اللبنانية نظمها يومها ما كان يمسي التيار الوطني الحر يؤكد فيها أن حزب الله ارهابي ومن صنعاة النظامين الإرهابيين في سوريا وإيران

 

عون بالصوت/فورماتWMA/ سنة 2002 من أميركا/يقول بالنظام السوري مالم يقله مالك في الخمرة/إضغط هنا للإستماع للكلمة التي مدتها 13 دقيقةعون بالصوت سنة 2002 من أميركا/يقول بالنظام السوري مالم يقله مالك في الخمرة/إضغط هنا للإستماع للكلمة التي مدتها 13 دقيقة

في أعلى كلمة عون بالصوت فورماتMP3

 كلمة عون الحرفية
(“مواطني الأعزاء، أصدقاء لبنان، أنا معكم الليلة بفرح. أولاً أهني التجمع من أجل لبنان لأنه مجمع. اسمكن بالإنكليزي ليبانيس أميركان، يعني أميركيين من أصل لبناني. أتمنى عليكم ما تكونوا أقل من لبنانيين في الولايات المتحدة وبهذه الطريقة قيكم تخدموا لبنان. ما تكونوا أحزاب ولا شيع، ولا تنتموا لا لي، ولا لغيري، انتموا لوطنكم لبنان، وإذا كانت الأحزاب ضرورة لقيام الحياة الديموقراطية، فهي تفتت الجهد في ايام المقاومة. اليوم لازم تكونوا كلكن مقاومين، مش حزبيين. وقت يكون الوطن بخطر ما في أحزاب، في مواطنين صالحين بيدافعوا عنه. باسم الوطن المحتل، باسم الوطن يلي (الذي) عم يناشدكن تساعدوه، بطلب منكن تكونوا لبنانيين، لبنانيين وحسب، لا أكثر ولا أقل. أكيد مبارح قسم منكم سمعني عم احكي، ويمكن بعض الكلمات ننجبر نكررها لأنو مش الكل كانوا حاضرين. لبنان بدكن تساعدوه كيف؟
أولا بدكن تتذكروه إنو محتل، بدكون تتذكرو إنو أهلكن عايشين تحت كابوس الخوف، وتحت كابوس الحاجة. في مخطط تخريبي للبنان بعدو عم يتكمل. لبنان قالوا عنو إنو وصل إلى السلام سنة 1990 ، لبنان بلش تخريبه سنة 1990 .عم يخربوا نسيجه الإجتماعي، نسيجه الإقتصادي والمادي، وكتار منكن تركوا بعد سنة 1990، لأن الحاجة دقت ابوابهم. فإذاً لبنان وطن عم ينزف والوقت بالنسبة له مهم كثير. كل شغلي بدل ما نأجلها لبكرا منعملها اليوم، ويلي منعملو بكرا أحسن من بعد بكرا. أنتم اليوم في الولايات المتحدة، والولايات المتحدة هي مركز القرار الدولي، وهي الدولة العظمى في العالم، وقرارها هو الذي يفرض حاله. كيف بتساعدوا لبنان في الولايات المتحدة؟ بتساعدوه بأن تخلوا كل أميركاني يعرف أن إدارته (الحكومة الأميركية) السياسية صنفت سوريا “دولة إرهابية”، منذ العام 1978، وهذه الدولة الإرهابية تكافئت  بإعطائها لبنان. فهل يجوز ونحن نحارب الإرهاب أن تعطى الدولة الإرهابية مكافئة على أرهابها؟ أعتقد أنه لا يوجد أميركي واحد عنده الوفاء للمباديء والقيم الإنسانية يقبل أن يستمر الوضع في لبنان كما هو الآن. كثيرون سألوني لماذا البعض وهم كثر، لا يحبون أميركا؟ يمكن في كثير من الناس لا يحبون أميركا لسبب بسيط جداً، وهو وجود فارق بين السياسة (الأميركية) المعلنة أحياناً، والسياسة المطبقة على الأرض.
يقولون (القيمين على الإدارة الأميركية) أنهم يدافعون عن القيم الإنسانية، ولكن في فئة (منهم) يعتبرونها براغماتية تقول أنه لا وجود للقيم في السياسة الأميركية، بل هناك مصالح، وهؤلاء مع الأسف أميركيين. بالطبع أميركا الممصالح ضرورية، فالإنسان لا يعيش فقط من الهواء. يعيش (الإنسان)، أيضاً من المادة، ولكن كما أن المصالح المادية للولايات المتحدة الأميركية لها أهمية كبيرة وهي شيء أساسي، فأيضاً للولايات المتحدة صدقية في العالم، وهي مصلحة أميركية كبيرة. إن محافظة أميركا على القيم ومساعدة الشعوب التي تفتقد حالياً لحقوق الإنسان، هي أيضا مصالح أميركية عليا، لأنه من خلال هذه القيم يمكنها أن تحافظ على أمنها الإجتماعي، ولا يحدث عندها هجوم إرهابي كما حصل في 11 أيلول/2001 والذي بعد أيام نصل إلى ذكراه السنوية.

أتأمل منكن أن تكونوا أميركيين 100% مئة بالمئة مع وفائكم لجذوركم في لبنان لأنه لا يوجد أي تعارض بين الحضارة التي تحملونها معكم، والحضارة التي تندمجون فيها. فأنتم تحملون في نفوسكم نفس الإيمان، وتحملون في نفوسكم نفس القيم، ونقس الأهداف الإنسانية. في الشرق الأوسط نحن بحاجة مش بس (ليس فقط) لنقتلع الإرهاب، فالإرهاب ليس منظمات إرهابية فقط. الإرهاب منو (ليس) منظمات، الإرهاب هو دول في المنطقة. ما في (لا توجد) منظمات مستقلة عن الدول.
بيحكوا (يتكلمون) عن حزب الله أنه منظمة إرهابية. على مستوى الولايات المتحدة لا يجب أن يتكلم المسؤولين عن حزب الله. حزب الله هو امتداد لسياسة دولتين هني (هما) إيران وسوريا في لبنان، وأعماله (حزب الله) هي تحت مراقبة هاتين الدولتين. فإذاً، نحن نرفض أن نقول إن المسؤولية تعود بس (فقط) لمنظمة، المسؤولية تعود إلى دول، وعلى مستوى الولايات المتحدة يجب معالجة هذه الدول ليس بمواجهة الأشخاص والأفراد، لأنه إذا تعالجت الرؤوس بتشفى الأعضاء. وبالوقت الذي تعالج سوريا به بيروح (يختفي) حزب الله من لبنان، ولكن إذا ضُرِب حزب الله في لبنان، راح تضل (تستمر) سوريا تورد (تبعث) لنا حزب الله ثاني وثالث ورابع وخامس. بعض الذين في السياسة الأميركية يبررون سلوك بعض المسؤولين (الأميركيين) يلي (الذين) عم يدافعوا ضد (إقرار) قانون محاسبة سوريا. يقولون إن سوريا ساعدت الولايات المتحدة، وانقذت حياة أميركيين.بتأمل انشاء الله يكونوا (السوريين) خلصوا أميركيين قد (بعدد) الذين قتلوهم في لبنان أولاً، وثانياً، الإرهاب مسألة أكبر من إعطاء معلومات عن بعض الإطراف المعادين للنظام السوري، لأن سوريا تعطي معلومات صغيرة وهي تساعد حالها (نفسها) فيها، مش عم تدافع فيها عن أميركا، ولا عن أمن أميركا. لازم نعرف إنو (إن) الإرهاب كمان (أيضا) مُتبنى سورياً، وفي نوعين من الإرهاب، وسوريا هي في خط من هؤلاء. وإذا صار (أصبح) في تنافس أحياناً بينهما، (الخطين)، تعطي سوريا معلومات عن الطرف الآخر، ولكنها لن تكون أبداً ضد الإرهاب، لأنه من دون الإرهاب لن يكون لها لا وجود دولي، ولا وجود إقليمي. دولة (سوريا) لا عندها القوة العسكرية، ولا عندها القوة السياسية. عندها كل شيء حباها فيه (اعطاها إياه) الإرهاب، وطالما الإرهاب مقبول دولياً، سوريا بتنوجد على الخريطة، ولذلك يجب محاربة الإرهاب حتى ترجع سوريا إلى حجمها الطبيعي. نحن نفهم (اللبنانيين) الموضوع، لأننا كنا أول ضحية للإرهاب، كنا أول ضحية للإرهاب، ومع الأسف لم تكن الأنظمة الدولية المستهدفة بالإرهاب جاهزة في حينه حتى تساعدنا  نصمد، ولكن الهروب قدام (أمام) الإرهاب وصل (أوصل) الإرهاب إلى ما هو اليوم، ولا شيء يمنع على أن نرجع (نعود) نستعيد كل نشاطنا، نستعيد كل تعاوننا، مع كل الأطراف حتى نرجع (نعيد) وطننا ونرجع حقوقنا.
نكن كل صداقة للشعب السوري، ونتمنى له الخلاص من نظام إرهابي، لأنه هو الشعب الذي كان أول ضحية للإرهاب. وما ننسى إنو (أن) حماة هي أول نموذج للإرهاب ففي 24 ساعة قتل النظام السوري ما يزيد عن 30 ألف مواطن لأنهم معترضين على حكمه. نظام متل هيدا (هكذا نظام)، ما بعتقد راح يعطي العالم نموذج خير، ونموذج وفاق، ومجتمع سلام، ونحن نعمل للوفاء بين البشر وللسلام لنا ولهم وللخير للجميع. نحن نطالب بحق، ولن يكن وصي علينا إلا إرادتنا، ونرفض أي وصاية آخرى، عشتم وعاش لبنان”).انتهت الكلمة

مقطع من لقاء للعماد ميشال عون مع طلاب جامعة سيدة اللويزة NDU أجري عبر الهاتف بتاريخ 26  نيسان عام 2002 وأدار اللقاء الإعلامي الأستاذ الياس الزغبي.
عون رداً على سؤال من احد الطلاب أجاب: “هناك مفارقة في الخوف عند اللبنانيين، هم خائفون من الهدوء الحاصل في الجنوب، والذي التزمه حزب الله نتيجة التهديدات الأميركية مع “باول”، ونتيجة “النصائح” التي قدمها وزير خارجية إيران “خرازي”، فهل هذا الهدوء يعطي المجال لحالة ستاتيكو جديدة فيعود الوضع إلى ما كان منذ 12 سنة، أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة؟ اليوم في السياسة الأميركية الجديدة، لم تعد أميركا وحلفاؤها تكتفي بحالة “هدوء”، هي تريد تفكيك قدرة من يصنّفونهم إرهابيين، تفكيك قدرتهم على العمل حالياً ومستقبلاً، الهدوء هو عملية شلّ، وسيتبعه التفكيك، وهذا الهدوء إذا لم يتبعه تفكيك، فلن يستمر طويلاً وسيعود الوضع ساخناً. وهنا أشدد أن المهم هو النتيجة التي سنصل إليها، ونحن الآن في المرحلة ما قبل الأخيرة، والهدوء سيتبعه تفكيك. في لبنان تعامل الكثيرون مع حزب الله من خلال “التقية”، يتمنون في داخلهم أن يُضرب، ويشجعونه في العلن ويثنون على مواقفه، ويدفعونه باتجاه الصدام، وهذا توجّه سيئ وخاطئ. ونحن عندما ندعو حزب الله لترك السلاح والتحوّل إلى العمل السياسي فذلك لأننا لا نريده أن يُضرب، وإلا لكنا شجعناه على الخطأ ودفعناه كما يدفعه غيرنا. قلتها وأكررها، يجب أن يحصل طلاق نهائي في لبنان مع البندقية، داخلياً وخارجياً، هناك حل للشرق الأوسط وسيُفرض، فلماذا زيادة الخسائر أكثر، ولماذا زيادة الضحايا. فليتفضل الجميع ويعودوا إلى أنفسهم في ظل القوانين اللبنانية والدستور اللبناني ويعودوا إلى حالتهم اللبنانية، ولا تخافوا فلا الهدوء سيطيل الستاتيكو، ولا الانفجار سيحصل قبل أن يكون هناك قرار بالتفجير إذا كان هناك من قرار”.
لقاء للعماد عون مع طلاب جامعة سيدة اللويزة NDU في 26 نيسان 2002 (أدار اللقاء الإعلامي الأستاذ الياس الزغبي)/HTML

 

 مجلة الصياد في 8 نيسان 2005/ جاء في تصريح للعماد عون حرفياً ما يلي:
“الموفد الدولي تيري رود لارسن وأمام وزير الخارجية السورية فاروق الشرع قال إن مزارع شبعا سورية. وابتسم الشرع، ولم يقل إنها لبنانية. وأنا أقول إنها في الأساس كانت لبنانية، واستولت عليها سوريا عام 1957، فلنقدم طلباً شرعياً إلى الأمم المتحدة لاسترجاعها، فلا نجمد كل اقتصادنا وكل البلد من أجل مزارع صغيرة. ونقتل كل ما هو حي ونضاعف من مديونيتنا من أجل هذه البقعة التي تُسترد بالتفاوض أو يحسم مصيرها مع الأمم المتحدة. والمزارع ليست ملكية خاصة لحزب الله، إنها مسألة سيادة على أرض، تخص كل اللبنانيين من كل المناطق والطوائف ولا أحد قادراً على الادعاء بأنه وحده يحرر الأرض ويستعيد السيادة. كلنا معنيون ومسؤولون. ولا يمكن رهن الدولة لحزب له مشروعه الخاص. لنطالب اليوم وليس غداً بترسيم الحدود بين لبنان وسوريا بواسطة الأمم المتحدة. والى أن يتم ذلك، فليركن كل واحد سلاحه جانباً ويعيده إلى المستودعات. والذين يطالبون باتفاقية الهدنة لا يستطيعون التوفيق بينها وبين سلاح حزب الله. ولسبب عالق بيننا وبين سوريا وليس مع إسرائيل، يختلط الحابل بالنابل وتعلو المزايدات. وليست بهذه الطريقة نعيد بناء الدولة الحديثة. أقول إنه من الآن فصاعداً لا نقبل من أي طرف كان التقلبات في المواقف. يقولون: الحفاظ على سلاح المقاومة. فكيف والى متى؟ لا نريد أن نغش حزب الله، ولا نريد في المقابل أن يغشنا هذا الحزب. لا يجوز التلاعب بهذا الموضوع”.

وفي حديث  لتلفزيون الـ MTV ضمن برنامج “سجّل موقف” في 9/4/2002 قال عون
“لا يستطيع حزب الله أن يقوم بشراكة ويربط كل الوطن برأيه هو، أنا أرفض الذمية الدينية والسياسية، ولبنان يعيش اليوم حالة من الذمية السياسية، لا أحد يستطيع أن يخالف بالرأي الشيء العام المفروض في أجهزة الإعلام، ودائماً هناك صوت واحد يسير في اتجاه واحد مفروض على الجميع، لذلك يبدو صوتي دائماً وكأنه نشاز، لماذا تبدو دائما أصوات اللبنانيين في لبنان وكأنها صُبّت في نفس القالب؟ ألا يوجد اختلاف بين رأي وآخر؟ يريدون فرض التدجين. وهذا الموضوع طرحته أيضاً على آخرين وبصورة خاصة على حزب الله، وكان ذلك بواسطة شباب يتحاورون مع حزب الله ، بين عامي 1993 و1994، وقد زاروني يومها في الهوت ميزون وسألوني عن رأيي، فطلبت منهم أن يطرحوا عليهم السؤال ذاته، وأيضاً ما يلي: “إذا وصلنا إلى الحدود الدولية غداً، بأسلوب أو بآخر، فهل ستسقط البندقية وتقام الدولة اللبنانية، أم سنبقى حاملين البندقية لشيء آخر؟” فجاء الجواب بأن المسألة متروكة لتقدير الوضع في حينه، أي وبطريقة ديبلوماسية لا يريدون ترك البندقية. السؤال الثاني كان هو نفسه الذي “وجهته في مقابلة جريدة” السفير “هل تستطيعون التوقيع على اتفاق نصل إليه أم ستسألون أحداً؟” فأجابوا بأنهم ينسّقون مع إيران “قرارنا حر ولكننا ننسّق مع إيران”. من هنا ترى العقم في أي حوار لبناني لبناني، وعندما أقول بأن بعض القوى والأحزاب اللبنانية هي امتداد للآخر فلا أتجنّى عليهم لأنني خبرت ذلك بنفسي. ولكن من الأكيد أنه لا يمكننا أن نكون مربوطين برغبة حزبية لا نعرف أصلاً أين هي “مربوطة”، فأنا حالياً لا أضمن شيء من علاقات حزب الله، الشراكة معه صعبة طالما أنه يقرر أنه وحده على السفينة ويريد أن يأخذك معه، في أي مهب ريح لا نعرف.فالجنوب إذا لم يعد للسلطة الشرعية ولسلطة القانون وللقوات الشرعية اللبنانية فلا يمكن اعتباره محرراً، هو أرض خاضعة لمليشيا، وانتقلنا من إحتلالين إلى احتلال واحد”.

خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية بتاريخ 12/09/2002، وفي سياق جهده لإقرار قانون محاسبة سوريا واستعادة استقلال لبنان أجرى العماد عون مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي بات روبرتسون في أسفل نصها باللغة الإنكليزية، أكد من خلالها أن حزب الله منظمة ارهابية تابعة للنظام السوري كباقي المنظمات التي هي مدرجة في أميركا على قوائم الإرهاب.

INTERVIEW
Lebanon’s Former Prime Minister Seeks Freedom from Syria
September 12, 2002

CBN.com Syria is a nation which is known to support terrorism, but for years its agenda of subversion in Lebanon, Israel, and elsewhere has gone unchecked. Now Congress may vote on the Syria Accountability Act. To learn more about the persecution of Christians, and the threats posed by Syria, Pat Robertson spoke with General Michel Aoun, the elected Prime Minister of Lebanon who was forced from power when Syrian forces seized control of Lebanon.

PAT ROBERTSON: Just think, Lebanon was a model country, a beautiful country, and the Christians elected the president. The Christians have roughly half of the population of Lebanon, it’s a little less than 50 percent now. But they are second class citizens, they’re being trampled underfoot by the Syrians, and nobody seems to be doing anything about it.

With me is General Michel Aoun who is the former prime minister of Lebanon and the former commander-in-chief of the armed forces. General Aoun, delighted to have you with us on The 700 Club, welcome. Tell me about Hezbollah. We hear about the terrorist group Hezbollah. What relation do they have to Syria?

GENERAL AOUN: Hezbollah is not a separate entity from Syria. It is under the Syrian operational control.

ROBERTSON: The so-called terrorist group is under the operational control of Syria?

AOUN: Yes, 100 percent, no question about that.

ROBERTSON: I understand that Damascus is the headquarters of a number of other terrorist organizations that have received aid and assistance from the Syrians. Can you tell us what they are, those other terrorist organizations?

AOUN: There are about 11 organizations of terrorism in Damascus. Among them, Hamas and Islamic Jihad, the Democratic Front and the General Command Front of the Palestinians [Liberation Army], all of them are listed in the United States as classified as terrorist organizations.

ROBERTSON: I understand that there were estimated as many as 10,000 Katyusha rockets that were moved from Syria into Lebanon to reinforce Hezbollah against Israel. Is something like that the case?

AOUN: Yes, since Lebanon was occupied by Syria, they extended the base of their terror operations to Lebanon, and they are stationed in Syria, but they act from the Lebanese territory.

ROBERTSON: Bashar Assad [leader of Syria] made a shocking statement that you called into account. He said that all Israelis are combatants and therefore there’s no such thing as an innocent civilian in Israel. Could you comment on that?

AOUN: Yes, during the Arab Summit in Beirut last March, I think, he made this declaration that there is no civilian in Israel, all of them are military.

ROBERTSON: So you can shoot any one of them you want to as a combatant?

AOUN: He did not say it like that directly, but it means that.

ROBERTSON: All right. What happened and how did Syria get control of Lebanon? Lebanon was essentially a Christian country. How did they gain this dominance in the country?

AOUN: They first destabilized the country by opening the Syrian borders to the Palestinians and they came from Syria with the refugees who were stationed in Lebanon. Together they destabilized Lebanon and called it a civil war, but it was not a civil war.

ROBERTSON: Then they came in to stop the so-called civil war that they engendered?

AOUN: They created it. That’s what we call in military terminology “indirect strategy.” You make a problem and then you come to solve it.

ROBERTSON: What is the danger to world peace? We are engaged in a war on terror and yet the Syrians are in the United Nations Security Council how can that be?

AOUN: It’s a big contradiction that we have to solve in the world. Because people, the terrorist regimes, they are still, you know, having good stature in the world. And there are terrorist regimes like Syria that are generating terrorist organizations. Therefore, I propose a plan that first, to disarm the organizations; second, to democratize the regimes; and then to help them to develop their country.

ROBERTSON: What do you think of President Bush’s initiative to go against Saddam Hussein to help democratize Iraq? Is that a wise course or not?

AOUN: I would like personally to see that all of the United Nations resolutions be implemented. And if Iraq complies with these resolutions, maybe it would be a happy end for everybody.

ROBERTSON: Okay. What is happening to the Christians? When I was there in 1972, Beirut was the Paris of the Middle East, a beautiful city, and then little by little it’s been torn asunder. What is the role of a lot of the Christians now? What is being done to them in Lebanon?

AOUN: They are rejected as second class citizens and they don’t enjoy liberty and freedom. And they are threatened.

ROBERTSON: We have pictures of Lebanese Christians being beaten by Lebanese soldiers who were apparently in the employ of Syria. How does that happen?

AOUN: There are some collaborators in Lebanon, especially among the politicians. We have a puppet government, and they represent the Syrians instead of representing the Lebanese people. They do everything that they are asked to do. Between those, they have some military units especially organized for that. And between these military units, we have many intelligence agents and they participate all the time to torture and arrest and beat people.

ROBERTSON: Arrest, torturing, and beating, and no more freedom of speech now.

AOUN: No, no more.

ROBERTSON: This resolution is before the Congress, the Syria Accountability Act. What would you like to see done and see America do?

AOUN: First we would like America to support this bill, to vote for it in the Congress and the Senate. And also to pray for the Lebanese, you know, to liberate Lebanon. Because Lebanon is a pluralist society that may help spread the human values all around.

ROBERTSON: You are a man of great courage, and I thank you for being here. Many times your life has been in danger and you have been extremely brave, so thank you very much for being with us. God bless you.

Ladies and gentlemen, what the General was speaking about, there is an initiative now before the United States Congress called the Syria Accountability Act. It is supported by 150 Democrat and Republican sponsors in the House of Representatives and a remarkable 35 sponsors in the Senate. The principal sponsor in the Senate is Senator Barbara Boxer, a Democrat of California and Senator Rick Santorum, a Republican from Pennsylvania. So it is a bipartisan initiative.This picture on your screen that you see shows, on the one hand, there is a rally of the Christians to pray and celebrate and mourn with America for its attack on September 11th. And on the right hand side are the Syrians and those opposed to the Christians, burning the American flag. So that’s the choice we have.Folks, this bill is kind of like a no-brainer. But we understand there’s a gentleman named Dave Satterfield [U.S. deputy assistant secretary of state for Near East affairs] in the State Department, who is opposed to the Christians in Lebanon. And he wants Lebanon to stay under the Syrian domination. But I don’t think one holdover from the Clinton administration should stop a bill that has this kind of broad sponsorship in the Congress. And I understand the White House is asking Henry Hyde not to bring it forth in the House.But it needs to come out in the House of Representatives, and the President needs to get behind it. He’s a Christian and he’s against terror and to think that there are 11 terrorist regimes being given sanctuary in Syria, which in turn is tied in with Iran, which in turn is tied in with, I’m sure, Al Qaeda and the other terrorists that have been coming against America.This is the bill. I think you ought to call not just your congressman, but the White House. This has overwhelming sponsorship. It is called the Syria Accountability Act. I would like you to call the White House and say the President should to stand on the side of the Christians in Lebanon, and get Syria out of Lebanon, and be free as it should be, and have its own government and its own authority as it had for many years. And the Syrians are invaders and they ought to come out of there. The White House phone number is 1-202-456-1414, fax number is 1-202-456-2461.Or you can write to the White House, and address it President Bush who I know would be on the side of freedom and liberty, and this would be a blow against terror. We want to shut down 10 or 11 terrorist organizations currently headquartered in Syria, if you can believe it, a nation on the United Nation’s Security Council. Write or call the White House, also let your congressman or senator know. This needs to get passed. If the State Department doesn’t like it, that’s tough luck. I think its time we stand up for freedom around the world, and not just kowtow to terrorist regimes who we think might help us somewhere along the way. No way! Syria is bad news and we need to hold them accountable and get them out of Lebanon.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا