Hamadeh Resumes STL Testimony, حمادة في الجلسة الثانية من لاهاي: الحريري تعرض لضغوط هائلة واعتبر انه أذل من الرئيس السوري

316

حمادة في الجلسة الثانية من لاهاي: الحريري تعرض لضغوط هائلة واعتبر انه أذل من الرئيس السوري
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2014 /وطنية – تابعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد ظهر اليوم الاستماع الى الشاهد النائب مروان حمادة، الذي أكد ان “استثمار الرئيس رفيق الحريري في جريدة “النهار” كان للحفاظ عليها بعدما واجهت الصحافة أزمة بعد الحرب ولم يتدخل في مضمون الصحيفة”. وقال: “ان الاسد طلب من الحريري فض الاتفاق مع النهار خلال 48 ساعة وارسال عقد البيع الى دمشق مع رستم غزالة”، مؤكدا ان “قضية النهار كانت تستهدف اضعاف الحريري والاطباق على وسيلة اعلامية منادية باستقلال لبنان”. وأعلن حمادة ان “مقابلة كانون الاول 2003 بين الحريري والاسد كانت المقدمة لمقابلة آب 2004، والحريري تعرض الى ضغوط هائلة في هذا اللقاء دفعته لاعتبار اللقاء مهينا له”، لافتا الى “ان الحريري عاد من هذا اللقاء منفعلا جدا مع نزيف في انفه بعدما ضرب رأسه بنافذة السيارة لشدة انفعاله، واعتبر انه أذل من رئيس سوريا الذي يرى ان المسؤولين في لبنان لا شيء بالنسبة له، وقالوا له ان عليه ان يمتثل لاميل لحود”.  ورأى ان “اللقاء بين الحريري والاسد شكل بداية القطيعة النهائية بينهما، فهم قالوا للحريري “ليس مسموحا ان تخانق اميل لحود”. وعند الثالثة الا خمس دقائق من بعد الظهر رفعت الجلسة.

حمادة من لاهاي: الاسد طلب من الحريري بيع اسهمه في جريدة النهار ورأى ان الاشارة الى الطائف في البيان الوزاري اعلان حرب ضد النظام السوري
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2014 /
وطنية – أعلن الشاهد مروان حمادة، لدى ادلائه بشهادته في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، انه يمكنني القول بل التاكيد ان الرئيس الحريري كان هدفا للاغتيال السياسي لجهة سياساته وسمعته ومعنوياته وكلماته، وما تلا هذا الاغتيال في العام 2005 كان في الواقع محاولة مستمرة لسوريا وحلفائها لعدم التخفيف من النفوذ السوري فكان هناك هجوم مستمر على شخصيته وانجازاته، ومقاومته النفسية والشخصية لهذه الضغوط وما يرافق ذلك من تهديدات”.وأشار حمادة الى انه “في العام 2005 طلب من الحريري التعديل في الحكومة، وانه بعد تعديلها بشهرين تعرضت محطة المستقبل التي يملكها الحريري لقصف صاروخي وقنابل ادت الى تدميرها واحراقها فكان لا بد من نقلها الى مكان آخر”.

ولفت الى ان الحريري طلب منه كتابة مقدمة البيان الوزاري لحكومته كما كان يطلب من كل وزير ان يضع فكرة عن وزارته والاهداف الاساسية، وقال حمادة: “قمت بصياغة المقدمة وكنت جالسا مع السيد الحريري وعرضت المسودة عليه وفيها اشارة اعتبرتها طبيعية للغاية بأن “تقوم الحكومة بتنفيذ البنود غير المنفذة في اتفاق الطائف”. وهي كثيرة ولا يزال قسم منها غير مطبق. كان الاهم في البنود ما يتعلق بقانون الانتخاب والشروع في عملية الغاء الطائفية السياسية واللامركزية الادارية بالنسبة الى الداخل اللبناني وبالنسية الى الوضع الامني وانسحاب القوات السورية وحل الميلشيات نهائيا في لبنان. عندما قدمت له هذا المشروع قرأه بامعان وتوقف عند الجملة المتعلقة باتفاق الطائف، وقال لي بالحرف الواحد “عزيزي مروان أتريد ان نقتل، أتريد ان نلغى”. وأبديت دهشتي وقلت له دولة الرئيس هذا اتفاق الطائف الذي وضعته مع سوريا والسعدوية لماذا الالشارة اليه بانه ممنوع. قال “فهمك كفاية بالنسبة الى الاشارة الى هذه البنود، عندما تقول كل البنود اي انسحاب كلي للسوري وحل “حزب الله”. اخذ الورقة ووضعها في سلة المهملات، وقال “أعد كتابة المقدمة من دون اشارة الى اتفاق الطائف”.
واوضح حمادة تاريخ تشكيل الحكومة في نيسان 2003 وقال: “تلك الحكومة التي فرضت”.
وشرح كيفية صياغة البيان الوزاري والتعريف الرسمي له، مشيرا الى ان رئيس مجلس الوزراء هو من يقدم هذه الوثيقة فهو الناطق باسم الحكومة ومن يتوجه الى المنصة في مجلس النواب ويتلو البيان ويناقشه مع اعضاء البرلمان وغالبا علانية ثم يتم التصويت عليه لنيل الثقة”.
سئل: هل يمكن القول انها كانت بالنسبة للحريري معارضة صامتة للوجود السوري؟
اجاب حمادة: نعم كانت معارضة نصف صامتة. صامتة بالمعنى الرسمي للكلمة، اما في محيطه ولدى الراي العام التابع له وكما قلت بعد العام 2000 توسعت المعارضة للوجود السوري وكان الحريري يعرف في قرارة نفسه ويعرف ان اي اعلان رسمي عن هذا الراي يعني القطيعة النهائية لنظام بشار مع ما يستتبع ذلك من ردود فعل، وكانت المرحلة في غاية الدقة حيث كانت تحصل احداث العراق في 2003.
واوضح “ان رئيس الوزراء هو الذي يدلي بهذا البيان امام المجلس النيابي بصفته الناطق باسم الحكومة بموجب الدستور، انما وضع البيان يوزع على الوزراء المتخصصين كل يضع الفقرات المختصة بوزارته، وهو ينسق بين هذه النصوص ويضع عموما المقدمة وهذا ما كان اوكله لي. وختاما يقوم به امين عام مجلس الوزراء الذي كان سهيل بوجي بطبع البيان ويوزعه على الوزراء وقد يعاد صياغته اكثر من مرة الى ان يحظى بموافقة الثلثين من اعضاء مجلس الوزراء”.
سئل: كيف عبر رفيق الحريري عن معارضته للوجود السوري على المستوى الخارجي؟
حمادة: “بطبيعة الحال، انا لم اكن احضر الزيارات الخارجية والمناقشات التي كان يقوم بها الحريري سواء في الدول العربية أو اوروبا، وكان يعرب فيها عن تحفظاته لاصدقاء له كالرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك او في الدوائر الاكثر خصوصية والاقرب له اي في دول الخليج ومصر وغيرها من الدول مع اشخاص مقريبن منه. وفي الداخل كل من كان يعمل مع الحريري، كان يعلم ان التوتر في تزايد والضغوط التي يتعرض لها، على سبيل المثال تشكيل الحكومة، حيث اضطر ال احترام التعليمات السورية وعدل حكومته، وفي ضوء ذلك انتشرت الشائعات في بيروت عن ذلك.
وطلب من حمادة ان يتحدث بدقة عن الحوارات، متى ومع من حصلت، والتي تمحورت عن معارضته للوجود السوري، فقال: “كان واضحا في محيطه ومجتمعه عن انزعاجه ليس فقط من الوجود السوري ولكن من ترجمة هذا الوجود ضغوطا على الحياة السياسية اللبنانية في كل شاردة وواردة وكان منزعجا الى اقصى الحدود. والاحداث التي ذكرتها تدل بشكل واضح الى جانب ما كان يقوله لنا من نتائج للقاءات مع رستم كغزالة وما يسمعه في دمشق ان مساحة الحرية اللبنانية في تقلص دائم حيال الوصاية السورية خصوصا بعد العام 2000 وصولا الى الاحداث في العامين 2004 و2005”.
وأكد ان الحريري تحدث معه في هذه المعلومات، وقال: “كنت ألتقي بالرئيس الحريري تقريبا يوميا، نبدأ العمل في السادسة او السابعة صباحا بقراءة الصحف والتحدث في السياسة واهم ما يكان يجول في خاطره وكيف يمكننا التقليل من الضغوط السورية عليه، قبل اجراء الانتخابات التشريعية، فتلك كانت لتكون حاسمة لمستقبل لبنان فاما ان يدخل لبنان تحت سيطرة دائمة او نستيعد شيئا من استقلالنا”.
وأشار حمادة الى ان الضغوط كانت تحصل باستمرار منذ العام 2000، معتبرا انها بدأت منذ العام 1998 بعد ان خرج من الحكومة، وقبل ذلك في مناسبة او مناسبتين، وهذا ما تداولته الصحافة والدوائر السياسية، وقال: لقد تنحى قبل ذلك واعتمد موقف الاعتكاف. اي انه مارس نوعا من المقاطعة للاعلان عن عدم رضاه عن الاوامر السورية التي كانت توجه للوزراء او الى المسؤولين الامنيين”.
واوضح ان الحريري لجأ الى التعبير عن انزعاجه من الهيمنة السورية والاوامر، التي كانت تصدر من هنا وهناك عبر وسائل غير دستورية وأجهزة، كان يعبر عن ذلك بالاعتكاف اي يجلس في بيته ولا يمارس اعماله تعبيرا عن عدم رضاه لما يجري على الساحة السياسية”.
وردا على سؤال عن “الخطر الناجم عن صياغة البيان الوزاري في ما يتضمنه حول عدم تطبيق الطائف بأكمله”، قال حمادة: “الخطر الاول ان الحكومة التي فرضت في العام 2003 وتعدلت فيها الاكثريات، كانت حكما وهي في معظم اعضائها تحت النفوذ السوري واجهزته كانت ستعدل او ترفض البيان الوزاري. الخطر الثاني وهو غير ظاهر لكن كامن في كل الفيتو السوري على أيدي بشار الاسد في اتفاق الطائف، واي احتمال من انسحابه كان غير وارد في منطقه، ولم يكن احد في لبنان يحاول ان يفاتح السوريين بشكل واضح ان انسحبوا، فكانت صرخة من القوى السياسية كالبطريرك الماروني ووليد جنبلاط.
وأعلن حمادة ان الاشارة الى تنفيذ الطائف لم تكن فكرته “لانه في كل بيان وزاري وتحديدا بعد الطائف كنا نشير الى هذا الموضوع. ولكن مع مرور الوقت وغياب انسحاب القوات السورية وبعد انسحاب اسرائيل بدأ اللبنانييون يطالبون بانسحاب القوات السورية وذلك بالتوازي مع الاحداث في العام 2004”.
وعن مسودة البيان الوزاري في نيسان 2003، كرر حمادة القول: “قدمت المسودة الى الحريري وجوابه كان “هل تريد منا ان نقتل”. تفاجأت بردة فعله وسألته لماذا تريد ان ألغي هذه الفقرة، فقال “هل تريد ان نلغى”.
وسئل عن أهمية نيسان 2003 والبيان الوزاري والاشارة الى الطائف، فقال: “في العام 2000 ظهر في لبنان رأيان، اي انه بعد انسحاب القوات الاسرائيلية حان الوقت لتطبيق كل بنود الطائف وتحديدا غير المنفذة وهي انسحاب سوريا وحل الميلشيات”.
اضاف: “اصبح الموضوع حساسا بالنسبة للسوريين، فقد تبلورت الظروف في ذلك الوقت حيث ان اغلبية الراي العام اللبناني والمسيحي والقوى السياسة اللبنانية كانوا ينادون بوقف استمرار الاحتلال السوري، وكذلك عربيا كانت المطالبة بوقف السيطرة على بلد حر.
واشار الى ان المسودة التي قدمها للحريري لا تختلف عن البيانات الوزارية السابقة بالنسبة الى الاشارة للطائف، وقال: “ان ذلك النص العادي الذي كنا نعتمده عند الاشارة في كل بيان وزاري. الفرق الوحيد انه في العام 2003 رأى الحريري ان الاشارة الى ذلك تعتبر اعلان حرب ضد النظام السوري”.
وقال: “تفاجأت عندما اراد ازالة الفقرة، لاني لم اعرف كم كان وجود هذه العبارة امرا مزعجا بالنسبة للسوريين وأظهرت ردة فعل الحريري لانه كان يتعرض لضغط كبير ولنوع من الشكوك في افكاره الاستقلالية”.
وتابع: “في ذلك الوقت لم ندرك انه كانت هناك امكانية لقتله. انا كنت اظن ان الالغاء سيكون سياسيا او ربما لحكومته او اجباره على مغادرة لبنان، والصحافة كانت تشير الى اقوال عديدة، واوافق انها يمكن ان تكون شائعات بان الحريري اذا استمر في معارضة السوريين فان مصيره النفي او الموت”.
واعلن حمادة انه استمر بالعمل مع الحريري حتى نهاية العام 2003 في الاقتصاد والتجارة، وقال: “بقيت اعمل على نفس الوتيرة مع الحريري نجتمع بشكل شبه يومي، كان رجلا يتابع اعمال وزاراته بدقة منذ الصباح وحتى الثانية بعد منتصف الليل وكنا نعيش الايام الدقيقة والصعبة التي مرت به، وقبل ان نصل الى كانون الاول كنت حاضرا على استهداف تلفزيون المستقبل بعدد من الصواريخ ما فرض انتقاله من مكانه، وتبنت ذلك ما سمي آنذاك “انصار الله”.
وسئل حمادة عن اجتماع الحريري في دمشق مع الاسد في كانون الاول 2003، وهل كان على علم به قبل انعقاده، فأجاب بالنفي، وقال: “اعتبرنا ذلك اجتماعا بين كبار اللبنانيين والسوريين”، مشيرا الى ان “العلاقة الرسمية كانت مستمرة بين الحكومتين اللبنانية والسورية”.
وقال حمادة: “بعد ان زار الحريري دمشق في القسم الثاني من شهر ك1 2003 اتصل بصهري غسان تويني وابن اختي جبران تويني واستدعاهما الى قريطم فلبيا دعوته وقال لهما بالحرف الواحد ما سيتأكد من خلال وثائق لان الثلاثة اليوم في ذمة الله ان بشار الاسد اتهمه بانه يساعد ويدعم جريدة النهار المعادية في نظر الاسد للنظام السوري والمتبنية سياسة المعارضة اللبنانية التي كانت تطالب بتنفيذ اتفاق الطائف وبنوده غير المنفذة، وقد قال له الحريري انه غير مسؤول عن جريدة النهار لانها مستقلة وكونه مساهما فيها لا يغير شيئا”.
اضاف: “انضممت الى الاجتماع بطلب من الحريري في ذلك المساء بعد ساعة او اقل من وصول غسان وجبران، بصفتي عضوا في مجلس ادارة صحيفة النهار”.
وأشار الى ان الحريري لم يقل له ما حصل معه في دمشق في خلال اجتماعه مع الاسد، بل “حدثني عن ذلك لاحقا كما تحدث الى عدد من المقربين اليه”. وقال: “قال ذلك لغسان وجبران ولي والمقربين والمحامين”.
سئل حمادة: “هل قال لك الحريري لماذا أمره الاسد بذلك؟ اجاب: “قال لي ان سياسة الجريدة لم ترضي على الاطلاق الاسد وهي جزء من معارضته للاعلام الذي كان يطالب بانسحاب سوريا، فالمقالات الافتتاحية لغسان تويني الذي كان يقارن فيها الوضع في العراق بمصير سوريا ما لم تعامل لبنان كدولة شقيقة، هذه الكلمات في الافتتاحية لم ترضي الاسد وازعجته كثيرا كما ان هناك مقالات كتبت من قبل سمير قصير، الذي اغتيل في ربيع 2005، وكانت شبه اسبوعية وتطرق فيها الى الوضع في فلسطين وايضا في سوريا”.
سأل القاضي راي: في ذلك الحوار، هل كان هناك اي تلميح ان الاسد قال للحريري لم عليه ان يبيع هذه الاسهم او قال له تخلص منها او لمن يبيعها؟
اجاب حمادة: “ان قانون المطبوعات اللبناني لا يسمح لحامل الاسهم البيع الى اشخاص من الخارج، انما فقط لحاملي الاسهم من ضمن المؤسسة، الا اذا حصل على توافق من جميع المساهمين. الاسهم في لبنان اسمية وبالتالي لم يحدد لمن عليه بيعها بل قال بع تلك الاسهم لعائلة تويني. فقال الحريري انه قال للاسد ان عائلة تويني لا تملك قرشا من ميلغ 12 مليون دولار وهي اسهم الحريري. قال فليجدوا طريقة وانت اخرج من تلك الصحيفة.
وقال حمادة: “كان الهدف افلاس الجريدة بعد اقفال تلفزيون “ام. تي. في”..
وعن بيع الاسهم الى غير عائلة تويني، قال حمادة: “انذاك كان هناك عدد من صغار حاملي الاسهم لا يستطيع الشراء. قاعدة مساهمي النهار واسعة، لكن المبلغ كبير وما كان احد ليستثمر الجريدة في وقت كان هناك نوع من الصدام مع سوريا. كانت الفكرة هي التخلص من الاسهم ونقطة على السطر او اقلب الصحفة”.
سئل: اذا، طلب منه بيع الاسهم، كيف كان يضمن انهم يوافقون على البيع؟
حمادة: العلاقة الودية والاخوية بين عائلة التويني والحريري تتخطى هذه الاعتبارات، وكان غسان تويني يعلم ان الحريري تحت ضغط متواصل من السوريين، والاحداث في 2003 ومنها نسف التلفزون واغلاق “ام تي في”، ثم النهار، كان الحريري يعلم ان آل التويني لا يستطيعون شراء الاسهم وان لا احدا يستطيع ان يشتري، لكنه ابتكر في العقد الذي سيعرض عليكم تقسيطا لهذا الدفع من قبل آل التويني”، مشيرا الى ان “تواريخ التقسيط هي مهمة مع الدفعة الاولى في 30/6 /2005 اي بعد الانتخابات الامر الذي كان يأمل الحريري في ان تكون الظروف في لبنان اقل تشنجا”.
وردا على سؤال عن موقع النهار من حيث المعتقد والموقف السياسي الخاص بها، قال حمادة: “اشير الى كل وسائل الاعلام الدولية التي كانت تذكر الاخبار التي كانت تنشرها النهار، فكانوا دوما يشيرون الى انها جريدة مستقلة محترمة في بيروت وانها ذات تاثير كبير. جريدة ليبرالية يهمها استقلال لبنان وفخورة بعلاقات لبنان بالبيئة الثقافة العربية ولا ترتبط باي حزب عربي”.
وأشار القاضي كاميرون الى ان الاتفاق الذي تم التوصل عرض في وثيقة عنوانها “عقد تفرغ عن اسهم”، وتعرف حمادة عليها، واشار الى تاريخ العقد في 26 كانون الاول 2003، اي ان المدة بين اجتماع الحريري في دمشق وتنفيذ الوثيقة اقل من اسبوع.
ولفت الى التوقيعين في العقد الاول يعود الى شركة “وايف هولدينغ” ممثلة بنديم المنلا، وقال: “هي شركة لبنانية تضم جزءا من اسهم مجموعة الحريري الاعلامية ويترأسها المنلا وهو مقرب من الحريري.
سئل: هل يصح القول انه في الجوهر الفريق الاول هو رفيق الحريري بغض النظر عن عبارة شركة ممثلة بالمنلا؟ اجاب حمادة: نعم بالضبط.
راي: نقدم الوثيقة كدليل بلا اعتراض، واعطيت رقم بينة.
وعند الواحدة من بعد الظهر رفعت الجلسة لاستراحة قصيرة.

Hamadeh Resumes STL Testimony, Highlighting Syria’s Opposition to Taef Accord 
Naharnet/18.11.14

MP Marwan Hamadeh resumed on Tuesday his testimony before the Special Tribunal for Lebanon, focusing on Syria’s hegemony over Lebanon under the premiership of slain PM Rafik Hariri.

The testimony addressed the Syrian leadership’s opposition to the Taef Accord and attempts to execute the remaining articles of the agreement that were not implemented at the end of the Lebanese civil war.

The MP recounted how he had proposed to Hariri to include the implementation of the remaining articles in a ministerial statement in 2003.
“I had presented to Hariri in 2003 some articles of the accord that had not been implemented, such as Syria’s withdrawal from Lebanon, to which the former PM responded, ‘Do you want to kill us both?’ before throwing the sheet in the trash,” revealed Hamadeh.
“Hariri believed that referring to the Taef Accord in the ministerial statement would be tantamount to a declaration of war against the Syrian regime,” he added.

The lawmaker stated that Hariri had reservations over Syria’s influence over Lebanon, confiding to him of the pressure he was under from Syrian officials.

“Hariri was very annoyed with this influence and he used to relay to us the details of his meetings in Damascus and with (Syrian intelligence chief in Lebanon) Rustom Ghazali,” he continued.

“I used to meet with Hariri on an almost daily basis and his greatest concern was how to diminish Syria’s influence, such as through parliamentary polls,” he said.

In addition, he remarked that Hariri’s annoyance with Syria reached a peak when he decided in 2000 to withdraw from political life in Lebanon.
Attention was then shifted to Syria’s pressure on the Lebanese press as Hamadeh recounted how the regime sought to “silence free media in Lebanon.”

Following the closure of MTV in 2003, Syrian officials directed their pressure to An Nahar newspaper, of which Hariri was a shareholder.
“Syrian President Bashar Assad used to get upset with the articles of Ghassan Tueni and Samir Kassir, so he sought to close or bankrupt the daily,” he revealed.

To that end, the Syrian leadership ordered Hariri to sell his shares in the newspaper and make individuals he was affiliated with in its board to do the same, stated Hamadeh.

“The Syrian regime sought the bankruptcy of An Nahar newspaper after the closure of MTV in 2002,” he added.
Hamadeh began his testimony in the case of the assassination of Hariri on Monday, focusing on Syria’s influence on Lebanon and its alleged complicity in the February 2005 crime.

The MP, who was the victim of an assassination attempt in October 2004, is expected to testify for three to four days.
In addition to the lawmaker, other officials and journalists who were close to Hariri, will testify in court on the former PM’s deteriorating ties with Syria, the neighboring country’s increasing resolve to have more influence on Lebanon’s internal affairs and growing concerns by the international community regarding the foreign political pressure exerted on Lebanon.

The STL, which is based in The Hague, will also hear the evolution of the opposition movement in Lebanon in September 2004, of which Hariri was first silent and then went public. And finally Hariri’s influence as a statesman.

In the immediate aftermath of the former prime minister’s assassination in a suicide truck bombing in Beirut, suspicion fell on Syria, since Hariri had been seeking to weaken its domination of Lebanon.

Syria has denied any role in the murder, but the killing galvanized opposition to Damascus and led to huge street demonstrations dubbed the “Cedar Revolution,” which forced the exit of Syrian troops from Lebanon.

Hamadeh had a leading role along with other politicians from the March 14 alliance in organizing the rallies.