بالصوت/الياس بجاني: رسالة إلى الشاغوري وقراءة في سخافات وفجور نواف الموسوي وفي اسخريوتية الصهر جبران مع ردين على ثقافتهما وخطابهما من الوزير حرب والإعلامي انطوان مراد

453

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: رسالة إلى الشاغوري وقراءة تهكمية في سخافات وفجور نواف الموسوي واسخريوتية الصهر جبران مع ردين على ثقافتهما وخطابهما النتنين من الوزير حرب والإعلامي انطوان مراد/11 تشرين الثاني/14

في أعلى التعليق بالصوت فورمات/MP3
ربنا يحمي لبنان من هرطقات واستكبار الموسوى ومن اسخريوتية الصهر جبران وعمه جنرال الطرابش والجاكيتات 

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: رسالة إلى الشاغوري وقراءة تهكمية في سخافات وفجور نواف الموسوي واسخريوتية الصهر جبران مع ردين على ثقافتهما وخطابهما النتنين من الوزير حرب والإعلامي انطوان مراد/11 تشرين الثاني/14

Arabic LCCC News bulletin for Noverber 11/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for November 11/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

 

 في أسفل نتاق وهرار الموسوي وعون وصهر العجيبة جبران موضوع تعليقنا لليوم مع ملخص لمداخلة حرب

ميشال عون لجريدة السفير:  فاننا وحزب الله أصبحنا اليوم في مرحلة تكامل الوجود
السفير11.11.14/ “قال ميشال عون في مقابلة له مع جريدة السفير: ما يجمعنا مع الحزب أمتن من أن يفرقه التمديد، ومن يتصور أنني سأصبح ضد المقاومة، لأنهم صوتوا الى جانب التمديد، هو واهم ولا يعرفني جيدا. المقاومة بالنسبة إليَّ خيار إستراتيجي لا يتأثر بالملفات السياسية الظرفية. أكثر من ذلك، أنا أقول إنه إذا كانت تجمعنا منذ عام 2006 وثيقة تفاهم مع «حزب الله»، فاننا والحزب أصبحنا اليوم في مرحلة «تكامل الوجود»، لاننا نواجه معا خطرا تكفيريا وجوديا الى جانب الخطر الاسرائيلي، ما يعزز أكثر من أي وقت مضى القناعة بخيار المقاومة.” 

 

جبران باسيل من مشغرة: المقاومة لا تأخذ اذنا من احد من اجل القيام بعملها والا فانها لا تعود مقاومة
الإثنين 10 تشرين الثاني 2014/ وطنية مواقف سياسية للتيار الوطني الحر تؤكد التحالف الوثيق مع حزب الله صدرت من وزير الخارجية جبران باسيل الذي اكد من بلدة مشغرة في البقاع الغربي،ان المقاومة لا تأخذ اذنا من احد من اجل القيام بعملها والا فانها لا تعود مقاومة.

 

نواف الموسوي: الطائف كل متكامل ومن انقلب على جزء منه متعلق بالمقاومة انقلب على الاتفاق بكامله
الإثنين 10 تشرين الثاني 2014 /وطنية – رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي خلال إحتفال تأبيني في حسينية بلدة صريفا الجنوبية إن “المقاومة استمدت شرعيتها من الدم الجاري في العروق الذي يأبى الذل أمام الإحتلال فانتفض شاهرا سلاح المقاومة، وهي شرعية الروح الأبية التي ما اعتادت الإستكانة منذ عاشوراء عام 61 للهجرة إلى الآن، فكانت من الطبيعي أن تكون في درب مقاومة المحتل الإسرائيلي، وشرعية هذه المقاومة من كونها واجبا أخلاقيا وإنسانيا وعقليا وعرفيا ووطنيا على كل ابن بلد وقعت أرضه تحت احتلال عدوٍ مغتصب ومجرم ومعتد، وشرعية المقاومة تستمدها من ذاتها في أنها لم تسمح للعدو في أن يبقى في هذه الأرض بل دحرته وحررت معظم الأراضي اللبنانية في عام 2000، وشرعيتها تستمد من أن الإحتلال ما دام باقيا فإنها هي الرد الطبيعي والواجب الوطني على هذا الإحتلال حتى اندحاره والقضاء عليه، وتستمد من جدواها في أنها بينت أنها القادرة على تكبيد هذا العدو هزيمة فمنعته من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية في عام 2006، وهي اليوم تؤمن هذا الإستقرار الذي يشهده لبنان، ويكفيها أنها تحافظ عليه منيعا من المحاولات الإسرائيلية التي كانت ستكون حتمية بالإعتداء عليه في ظل موازين القوى الإقليمية الراهنة”. اضاف :”ان لبنان اليوم ما كان يهنأ بهذه المنعة في مواجهة العدو، لولا قدرات المقاومة ووجودها”، لافتا الى “ان المسؤولين الإسرائيليين الذين يتحدثون ويطلقون تهديدات، هم أعرف من غيرهم بأنهم غير قادرين على تنفيذ هذه التهديدات لعلمهم أن كل منطقة من كيانهم الغاصب باتت تحت أيدي المجاهدين، ويطالونها بأشكال متنوعة من الأسلحة والصواريخ، وهذا العدو يتحدث مهددا وخرج عن طوره، ولكن اللبنانيين لا يهتز لهم جفن إزاء هذه التهديدات لأنهم باتوا يعلمون حدود قدرة العدو، فالعدو الذي كان عاجزا عن المواجهة في غزة والشجاعية لهو أعجز بالتأكيد عن المواجهة مرة أخرى في لبنان”. واعتبر “إن شرعية المقاومة هي جزء من وثيقة الوفاق الوطني، لأن اتفاق الطائف يتضمن إقرارا بحق مقاومة المحتل الإسرائيلي وباعتبار المقاومة جزءا من الإجراءات التي للبنان أن يتخذها من أجل تحرير أراضيه المحتلة، ولذك فإن وثيقة الوفاق الوطني أي اتفاق الطائف كل متكامل، فمن انقلب على جزء منه متعلق بالمقاومة فقد انقلب على اتفاق الطائف بكامله، ولذلك فإن الذين ينقلبون اليوم على المقاومة ليكن معلوما لديهم أنهم يمارسون فعل انقلاب على اتفاق الطائف لأن هذه الوثيقة كل لا يتجزأ، وقد جرى شرح مضامينها وتفصيل بيانها في البيان الأول للحكومة الأولى التي شكلت بعد اتفاق الطائف وشاركت فيها القوى السياسية اللبنانية جميعا ما عدانا والتيار الوطني الحر”.

 

النائب نواف الموسوي في احتفال بيوم الشهيد: من يراهن على الوقت لإضعاف المقاومة عليه تصفح تاريخها
الإثنين 10 تشرين الثاني 2014 /وطنية من ثم ألقى النائب الموسوي كلمة جاء فيها:  “إننا نقول للذين يمنون أنفسهم بأن المقاومة ستتعب يوما ما، أنه قد مضى إثنان وثلاثون عاما وما زالت مقاومتنا في ريعانة الشباب تتقدم بخطى واثقة إلى الأمام، ومن كان يراهن على استنزافنا فعليه أن يعرف أن رهانه فاشل لأننا نحن من صنع نظرية استنزاف العدو وطبقها تطبيقا متقنا حتى أرغمناه على الفرار مدحورا من أراضينا، وهذه المقاومة لم تزد إلا قوة وعظمة، فمن يراهن على الوقت لإضعافها أو استنزافها أو تعبها فعليه فقط أن يتصفح تاريخ المقاومة منذ عام 1982 حتى الآن، ولينظر ويقول لنا ما هي خلاصاته. اضاف: “إن المقاومة اليوم وبعد هذه الأعوام الطويلة هي أقوى مما كانت عليه من قبل حين انطلاقتها، وكل عام يمضي تصبح المقاومة أقوى وأشد تصميما من ذي قبل، وهي قادرة على تحقيق أهدافها بإمكانات لم تكن لها من قبل، ففي عام 2006 واجهنا أشرس قوة دولية بوجه إقليمي هو العدو الصهيوني، وكانت هذه الهجمة أعظم مما سبقها، وقد تمكنا من هزيمة هذا العدو، وكنا في كل مرحلة نظهر أننا أقوى من المراحل التي سبقت، فالأصوات التي تحاول إشاعة مناخ الضعف أو التعب أو بلوغ حافة الإستنزاف هي أصوات لا تثق بما تقوله ولا تصدقه، وإنما تفعل ذلك في إطار حرب نفسية، وهي حرب لطالما أعتمدت بهدف التأثير على معنويات مجتمع المقاومة، ولكنهم كانوا يصدمون مرة بعد أخرى بمواقف أهالي وإخوة الشهداء الذين إن قدموا شهيدا قالوا لا يزال لدينا الكثير لنقدم، بل إن منهم من يأتي إلينا طالبا أن تتاح له الفرصة بألا يكتفي أن يذهب إلى الجنة بابنه بل يريد أن يذهب إليها بشهادة نفسه”. وقال:”إننا نقول لمن يراهنون على تعبنا أننا نبكي منذ 14 قرنا الإمام الحسين وما تعبنا بل لا نزال نشعر بالتقصير أمام آلامه وآلام أهل بيته، وحين يسمع الواحد منا تفاصيل استشهاد الإمام الحسين ينسى ما فيه من ألم لأننا مهما تعرضنا من آلام ولو قطعت رؤوس شهدائنا ولو غيبت جثامينهم وعذبوا لن يكون ما حصل لهم بحجم ما أصاب سيدنا ومولانا الإمام الحسين وأخوته وأبناؤه وأصحابه وأهل بيته، ولذلك فإن من يراهن على أننا سوف نستكثر التضحيات نقول له إنك لم تعرف بعد موقع الإمام الحسين في نفوسنا، ورغم هذه التضحيات الجليلة التي قدمها أهالي الشهداء فإننا نقول بإسمهم إنهم لا زالوا يشعرون بتواضع تضحياتهم أمام الحسين، والتي قدمت إبنها تشعر بالتواضع أمام الزهراء عليها السلام”. وتابع: “مهما اجتهدنا في التعبير عن القدر الذي قدمته تضحيات عائلات الشهداء في مجال تحرير هذا البلد وتغيير وجهة السياسات في لبنان والمنطقة والعالم لن نكون قادرين على إيفاء حقهم. إن المقاومة في هذا العام ال 32 على انطلاقتها تقول للعالم إنها على بأس أشد مما كانت عليه سابقا، وأنها لن تتعب ولن تضعف ولن تستنزف ولن تستكتر التضحيات بل هي سائرة في دربها الذي مضى به الشهداء وهو درب الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي والتكفيري وماضون في هذا الطريق، ونريد للبنانيين جميعا أن يكونوا معنا في هذا الطريق. اضاف: “من الطبيعي أن يكون الجيش اللبناني في طليعة من يدافع عن وطنه وشعبه، فلقد كان اتفاق الطائف واضحا أن مهمة الجيش اللبناني هي مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان، ولذلك فإن مسؤولية السلطة السياسية هي في تمكين الجيش اللبناني من مواجهة العدوان الإسرائيلي، وهذا يفرض تسليحا للجيش اللبناني يمكنه من أداء هذه المهمة الوطنية”. ورحب “بكل سلاح يأتي من أجل تعزيز قدرات الجيش في مواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان ومن ضمنها الإرهاب التكفيري، ولكننا نعلم ويعلم اللبنانيون جميعا دون استثناء أن الدول الأوروبية والحكومة الأميركية وغيرهما من حلفاء إسرائيل لن يسمحوا أن يصل إلى الجيش اللبناني السلاح الذي يمكنه من إحداث توازن مع القوة العسكرية الإسرائيلية العدوانية، ونحن نشكر الأخوة في الجمهورية الإسلامية على عرضهم تسليح الجيش اللبناني لأنهم بمجرد أن قدموا هذا العرض دفعوا بمن وعدنا بالهبات إلى أن يستعجلوا بتنفيذ وعدهم”. وطلب أن “تبقى هذه الهبة الإيرانية قائمة ومطروحة لأنها السبيل إلى تمكين الجيش اللبناني من الحصول على هبات، لأننا كنا نسمع من بعض المسؤولين أن بعض الهبات كادت تتبخر، فلذلك نشكر الجمهورية الإسلامية على هذه الهبات في الوقت الذي تخطو فيه نحو مراحل إيجابية في سبيل الإنجاز والتحقيق، ولكن الشكر لا يكفي فنحن بحاجة للموافقة من جانب الحكومة على تسلم الهبة الإيرانية، وهذا الأمر هو على الأقل لسببين: الأول أنه مصلحة لبنان في تنويع مصادر السلاح وكل دولة في العالم تحرص على تنويع مصادر السلاح حتى لا تكون أسيرة لنوع من السلاح يأتي من جهة دولية واحدة مما يحرر القرار السياسي والعسكري اللبناني من ضغوط يمكن أن تمارس عليه، والسبب الثاني هو أنه لن يكون هناك أي دولة في العالم مستعدة لتقديم السلاح النوعي القادر على هزيمة العدو الإسرائيلي إلا جمهورية إيران الإسلامية، فلا فرنسا ولا أميركا ولا غيرهما من الدول مستعدة لتقديم سلاح يمكن أن يهزم العدو الإسرائيلي، ووحدها إيران قادرة على تقديم هذا السلاح”.

 

النائب الموسوي: سلاحنا فخر العزة والكرامة وظل نزيها على عكس السلاح التكفيري والصهيوني
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014 /وطنية – بعدها ألقى النائب الموسوي كلمة جاء فيها :”إننا نأتي إلى هذا المكان في ذكرى يوم الشهيد كما في كل عام لنؤدي فروض التعظيم لشهدائنا الأبرار، ففي هذا الموقع نعظم ذكرى الشهيد الإستشهادي البطل عباس الوزواز الذي لم يصبغ لون الأرض بدمه فحسب بل غسل ماء البحر حتى عاد أزرق بعدما سوّده الإحتلال، وهؤلاء هم شهداؤنا الذين نفخر ويفخر بهم وطننا وشعبنا وأمتنا، وسيكتب التاريخ أنهم لم يهاجموا مدرسة أطفال ولا مجلس عزاء يقيمه أبرياء ولا قوافل مدنيين يقومون صباحا إلى أعمالهم”. اضاف:”إنما سيسجل التاريخ أن عصر الإستشهاد الذي فتحناه بدماء شهدائنا الاستشهاديين كان عصرا شريفا ونزيها وسيبقى كذلك مهما حاولت لوثة التكفير أن تشوه صورة الإستشهادي عبر استخدام الإنتحاري التكفيري كأداة لفعل ذلك بعدما أصبح الإنتحاري يتوجه قاتلا للأطفال والنساء والشيوخ، ولكن هيهات بين استشهاديي المقاومة في لبنان وانتحاريي التكفير، فاستشهاديو المقاومة هاجموا القوافل والمواقع الإسرائيلية العسكرية المحصنة، فهم كانوا أبطالاً وما زالوا يمتشقون السلاح في وجه العدو المسلح ولم يشهروا سلاحهم في وجه المدنيين بل دفاعاً عن شعبهم وأهلهم ووطنهم، فلم يكن لسلاحهم إلا فخر العزة والكرامة لأنه ظل سلاحاً نزيها وشريفاً على عكس السلاح التكفيري والصهيوني الذي قتل بالأمس شاباً بدمٍ بارد في الجليل المحتل، فسلاح الصهاينة الذي يوجه للنساء والأطفال على ما ارتكب من مجازر في غزة راح ضحاياها ما يزيد على الألفي شهيد ثلثهم من الأطفال والنساء والباقي من المدنيين إلا قليلاً من المجاهدين الذين استشهدوا في ساحة القتال وجهاً لوجه. وتابع:”إننا نستعيد ذكرى الشهيد عباس الوزواز لكي لا ينمحي هذا التاريخ الذي يحاول أن يمحوه البعض بالحديث عن عدم شرعية سلاح المقاومة، فسلاح المقاومة أكان جسدا يتفجر في قوافل العدو أو صاروخا يهدد أمن العدو فهو في أي شكل لهو السلاح الشرعي النزيه الشريف الذي أعطى للّبنانيين مجد تحريرهم وحريتهم وكرامتهم وعزتهم، وهو من حرر وحمى لبنان في مواجهة العدو الصهيوني كما أنه هو من يدافع اليوم عنه ويحميه من العدوان التكفيري الذي أسهمنا في هزيمته وتقليص خطره”. ورأى “إنه من الواجب على الجميع في لبنان لا سيما المعنيين بقواعد شعبية يمكن أن يخترقها التكفيريون أن يحسموا أمرهم في مواجهة هذا التكفير بإسمه لا أن يذهبوا إلى عبارات ذات دلالات متنوعة، فعدو لبنان هو التكفير أكان فكراً أو كلمة على منبر أو مجموعة مسلحة أو سلاحاً يغتال ويفجر. وقال:”إن المقاومة التي غذاها دم الشهيد عباس الوزواز ودماء رفاقه الشهداء هي لا زالت على العهد لأهلها الذين ما وهنوا وما استكانوا رغم الصعوبات والتحديات بأن تبقى إلى جانب الجيش اللبناني تواجه العدوان الإسرائيلي وتصدّه وتدافع عنهم. إننا ندعو الجميع بدل من أن يحمل حملاته العبثية غير المجدية على المقاومة أن يبحث في كيفية تسليح الجيش اللبناني بالسلاح الذي يؤهله القيام بما نص عليه الدستور لناحية مواجهة العدوان الإسرائيلي لأن كثيراً من السلاح الذي يمكن أن يعطى للجيش ستحرص الدول على أن لا يتمكن الجيش من استخدامه في مواجهة العدو، فالصفحة السرية في اتفاقيات تسليح الجيش تنصّ على أن لا يتسلم الجيش اللبناني سلاحاً من شأنه أن يمسّ بالقدرات الإسرائيلية الهجومية على لبنان، ونحن في المقابل نريد جيشاً يدافع عن لبنان، ولذلك نريده أن يمتلك سلاحاً يكون أهلاً لذ”لك. اضاف :”إن اختيار أخوة الشهيد أن يزرعوا في مكان دماء الشهيد أرزة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط هو ليقولوا أن هذه الدماء هي من تجدد الحياة لرموز لبنان السيادية من علمه إلى حدوده إلى شعبه وأهله، وإصرارهم على هذا الاختيار هو لأن هذا الأرز من بشري إلى الباروك إلى الناقورة هو أرز واحد يحميه دم واحد هو دم الشعب والجيش والمقاومة”. وبعدها توجه النائب الموسوي إلى نصب الشهيد بشير علويه في بلدة البياضة، حيث أقيمت مراسم تكريمية للشهيد بحضور عائلة الشهيد وعدد من العلماء وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وثقافية وحشد من الأهالي.  وبعد تلاوة السورة المباركة الفاتحة لروح الشهيد زرع النائب الموسوي برفقة عائلة الشهيد شجرة الأرز التي تحمل قلادة كتب عليها اسم الشهيد، ومن ثم وضع النائب الموسوي وعائلة الشهيد إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري للشهيد قبل أن تؤدي ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم العهد والوفاء بالسير على درب ونهج الشهداء. وقد ألقى النائب الموسوي كلمة جاء فيها:”إننا تعلمنا من عاشوراء أن الخصم والعدو لن يترك وسيلة إلا وسينتهجها لإلغاء ذكرى الشهداء، لكي يقضي على أبعاد الإستشهاد وأهدافه وغاياته، وتعلمنا من زينب ومن الأئمة كيف نحفظ ذكرى سيد الشهداء وذكرى شهداءنا لأننا بإحيائنا لذكراه نحيي أنفسنا، واليوم نحيي ذكرى الشهيد بشير علوية لنحيي أنفسنا بإحيائنا لذكراه، ولولا دماؤه لما كتب هذا الإنتصار الذي نعتز به”. وقال:”إننا روينا هذه الأرض هنا بدمائنا، وهي ما كانت لتكون لنا لولا دماء الشهداء، والآن وأمام ذوي الشهداء نعتز وننحني أمام تضحيات أبنائهم، كما نعتز بأن هذه الأمة بقيت على وفائها للإمام الحسين لا بدعائها ولا بلسانها وإنما تجاوزت ذلك إلى التضحية بالدم”. وختم:”إننا هنا نواصل العهد الذي كتبناه على أنفسنا للشهداء أننا لن نسمح لأحد بعد استشهادهم أن يوقف مسيرة المقاومة، وهذه المقاومة ستستمر رغم التحديات والعقبات وهي تتعاظم من جيل إلى جيل، ونحن نقول هنا لن نسمح لأحد بأن يزور تاريخ شهدائنا الذين هم عظماء هذا الوطن، وأمامهم ننحني، وأما الذي يريد تحريفا وتزيفا وتشويها فمصير فعله إلى الخيبة التامة لأننا قوم عرفنا على مدى أربعة عشر قرنا كيف نحافظ على نقاء الدين وعلى صفاء التاريخ ولن يأتي في آخر الزمان من يمكن أن يغير من الحقائق أو يزورها”.

الوزير بطرس حرب لـ”لبنان الحرّ” ردا على الموسوي: الطائف لم يأت على ذكر المقاومة إطلاقا‏
إذاعة لبنان الحر/اعتبر وزير الإتّصالات بطرس حرب في حديث لـ”لبنان الحرّ” ردا على كلام النائب نواف الموسوي الذي ربط وثيقة الوفاق الوطنيّ باستمرار سلاح حزب الله، اعتبر أنّه كلام غير جديّ وغير صحيح إذ إنّ اتّفاق الطائف لم يأت على ذكر المقاومة اطلاقا بأي حرف من حروفه. وقال إنّ ما ذكره اتفاق الطائف أنّه يجب تطبيق القرار 425 وتحرير الجنوب بالوسائل الشرعيّة التي تتخذها الدولة لا الأفراد. ولفت حرب إلى انّ كلّ كلام يتجاوز هذا المعنى يكون تشويها للطائف وإضافة وتفسيرا خاطئا له. وأضاف إنّ هذا الكلام الذي يحاول تبرير وجود سلاح غير شرعيّ خارج السلطة الشرعيّة اللبنانيّة هو كلام سياسي يُقصد منه إيجاد تبريرات وتغطية لوجود هذا السلاح خارج يد الدّولة. وعما يحكى عن مؤتمر تأسيسي وتغيير للنّظام، قال حرب: إنّ موقف العماد ميشال عون بتعطيل الإنتخابات الرئاسيّة تجعل البلد مقطوع الرأس ودفعت المجلس النيابيّ إلى اتخاذ موقف لم يكن يجد به اتّخاذه وهو التّمديد لأنّه لو كان هناك رئيس جمهوريّة كنا تجنّبنا احتساء الكأس المرّة بالتّمديد. واعتبر أنّه لا يمكن لهذا النّظام أن تكتب له الحياة إذا بقي موقع الرئاسة معطّلا. ولفت إلى أنّ هناك أشخاصا لديهم الرّغبة بطرح المؤتمر التأسيسي وبالإطاحة بالنظام السياسي وباتّفاق الطائف، فيما يعلنون في الوقت نفسه محافظتهم على هذا الإتّفاق. وقال حرب: الإنقلاب السياسي الذي يمارسه العماد عون وحزب الله على الإستحقاق الرئاسي هو الذي يعطّل. وأعلن ان التصريح الأخير للعماد عون لا يدل على أنّ موقفه سيتغيّر وهذا أمر مؤسف.

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا