الياس بجاني/نص وفيديو باللغتين العربية والإنكليزية: ذكرى مجزرة الدامور الوحشية/Commemorating the Annual Brutal Damour Massacre

1321

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى مجزرة الدامور الوحشية
الياس بجاني/21 كانون الثاني/2024

اضغط هنا لقراءة المقالة التي في أسفل باللغة الإنكليزية/Click here to read the below piece in English

لم ولن تغيب عن الذاكرة اللبنانية والمسيحية الوجدانية والوطنية والإيمانية واقعة مجزرة الدامور الوحشية التي ارتكبها النظام السوري ألأسدي، والإرهاب الفلسطيني، وجماعات اليسار والعروبيين والجهاديين يوم 20 كانون الثاني من سنة 1976.

هي ذكرى مؤلمة لحقبة وحشية ودموية من تاريخ لبنان، ومن نضال وصمود الوجود المسيحي الحر فيه.
هي ذكرى لحقبة مريرة وجحودية تحالف فيها بعض خونة ومرتزقة الداخل، مع الإرهاب الفلسطيني والعروبي واليساري والجهادي، حيث قامواً معاً بتنفيذ مجازر وحشية وبربرية ضد أبناء بلدة الدامور المسالمين، وضد كل سكان ساحل الشوف المسيحيين، وصولا إلى حصار الرئيس كميل شمعون في بلدة السعديات.
هي ذكرى سوداء وبشعة ودموية من تاريخ محاولات اقتلاع المسيحيين من لبنان، وتدمير لبنان الكيان والتعايش والرسالة والهوية والحضارة.
هي ذكرى بربرية موصوفة قام خلالها أعداء لبنان والحضارة والإنسانية ولبنان الرسالة بتدمير منازل وكنائس بلدة الدامور والبلدات الساحلية المجاورة لها وإحراق الحقول وتهجر أهلها من المسيحيين.

لقد قدر عدد الضحايا الأبرار لمجزرة الدامور ب 684 فرداً بين أطفال ونساء وشيوخ ومقاتلين.
لن ننسى تلك المجزرة، ولن ننسى من خطط لها وقام بها..ولن ننسى أهدافها الشيطانية الهادفة لاقتلاع المسيحيين وتهجيرهم من لبنان.
تلك الأهداف والمرامي الإبليسية التي لا تزال تمارس حالياً بحق المسيحيين وغيرهم من الشرائح اللبنانية السيادية والاستقلالية، وإن كانت بأنماط وطرق وأساليب مختلفة، وذلك عن طريق جماعات محلية وإقليمية ودولية قد تكون هويتها مختلفة، ولكن تحت نفس المفاهيم العدائية والمذهبية المغلفة بالحقد والهمجية والمذهبية وكل وأنواع الإرهاب.

اليوم يقوم النظام الإيراني الملالوي عن طرق ذراعه الإرهابية والأصولية والطروادية المسماة حزب الله، وبالتكافل والتضامن مع نظلم الأسد الإبن، وبعض مرتزقة الداخل من اليساريين والجهاديين وتجار المقاومة والتحرير،بإكمال فصول جريمة مجزرة الدامور، ولكن على نطاق أوسع يشمل كل مساحة لبنان، وشرائحه المجتمعية كافة، حيث يسعى نظام الملالي بالقوة والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، ليس فقط لإقتلاع المسيحيين من لبنان وقتلهم وتهجيرهم، بل على تدمير الكيان اللبناني، وإسقاط نظامه التعايشي والحضاري، واستبداله بجمهورية ملالوية ملحقة بحكام طهران الجهاديين والإصوليين، تكون قاعدة ومنطلق لإسقاط كل الأنظمة العربية وإقامة الإمبراطورية الفارسية.

في هذه الذكرى الموجعة، فإن كل الشرائح اللبنانية السيادية والاستقلالية والسلمية، وفي مقدمها المسيحيين لن ينسوا بطولة أهلنا الأبرار والشرفاء والأبطال الذين وقفوا في وجه الغزاة والمرتزقة وقدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطنهم المقدس والغالي.
لا، لن ننسى الشهداء الأبرار، ولن ننسى تضحياتهم. ليوم نرفع الصلاة خاشعين من أجل أن تستريح نفوسهم في جنات الخلد.
الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*ملاحظة: المقالة التي في أعلى هي من أرشيف 2019 ويعاد اليوم نشرها مع تعديلات وإضافات.

لن ننسى مهما طال الزمن إجرام المنظمات الفلسطينية
الياس بجاني/21 كانون الثاني/2024
لن ننسى مهما طال الزمن بأن المنظمات الفلسطينية والحركة الوطنية اللا لبنانية واليسارية الهوى والحقد شنوا على لبنان حرباً ارهابية وإجرامية بهدف اقامة دولة فلسطينية بديلة في وطن الأرز وقتل وتهجير المسيحيين تحديداً، واللبنانيين عموماً. لهذا يصعب على اللبناني الحر ان ينسى اجرامهم وان يتعاطف مع أي مأساة يتعرض لها الفلسطيني. وراهناً حزب الله وراعيته ايران والطرواديين المحليين يكملون ارتكاب جريمة الفلسطينيين والحركة الوطنية ضد لبنان الإنسان والسيادة والثقافة والإستقلال والتاريخ.