الياس بجاني/اتهامات الراعي الخطيرة وبلع الألسنة والذمية

510

السياسيون بلعوا ألسنتهم ولم يردوا على تهم الراعي
الياس بجاني
02 تشرين الثاني 14
لم نستغرب بالمرة أن يتعامى الطاقم السياسي اللبناني عموماً وأولئك المسيحيون في 14 آذار منهم تحديداً عن كل الإتهامات الجارحة والمهينة التي وجهها لهم البطريرك الراعي من أوستراليا، حيث نعتهم بصوت عال وغاضب ومباشر ودون استثناء بالعمالة للخارج وبالتخلي عن وطنيتهم وواجباتهم. فحتى كتابة هذا التعليق لم يكن بعد أي سياسي لبناني وخصوصاً من النواب ال 127 قد استنكر اتهامات الراعي الخطيرة مباشرة دون ذمية أو تقية، أو أصدر بياناً يعرب فيه عن نيته الإدعاء على البطريرك أمام القضاء بتهم التشهير وتزوير الحقائق والتعدي على الكرامات، لا بل على العكس تماماً فقد اصدر نواب زحلة الكرام بياناً رحبوا فيه بكلام الراعي (البيان في أسفل)، في حين طبل وزمر له وديع الخازن وأعتبره حالة ثورية لانقاذ صيغة العيش والوطن. (لبيان في أسفل).
الرد الوحيد واليتيم من النواب جاء من زياد أسود، البطل العوني والمغوار المقاوماتي الفذ، وذلك عبر مقابلة له مع تلفزيون أو تي في يوم أمس، ولكن أسود هذا لم يكن رده على التهم مباشرة، وفي رده سأل أية عصا سيستعمل الراعي وانتقد بعنف وهو محق عدم قيام المدارس الكاثوليكية بواجباتها الدينية والوطنية على خلفية مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد.
حتى النائب فادي كرم الذي انتفض بوجه جماعة الحراك المدني الذين اتهموا كل النواب بأنهم “الحرامية” ورفع ضد بعضهم قضية جزائية لم يرد حتى الآن، ونحن من أجل مصداقيته نتمنى أن يفعل ذلك.
وفي سياق عنتريات وأوهام حكام إيران وقادة حزب، هدد  قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي بأن بلاده سندمّر الأسطول الأميركي في ثوانٍ إن لم يغادر مياه الخليج العربي (التصريح في أسفل). الأسطول لم يغادر وبالطبع لن يغادر، وإيران حتى الآن لم تنفذ تهديداتها، وهي لن تفعل لا اليوم ولا في أي وقت لأن قادتها يعيشون أوهام العظمة وكلامهم مجرد من أية مصداقية أو مفاعيل وحالهم مع أميركا شبيه بحال النملة والجمل.
وكما أوهام وعنتريات قادة إيران هكذا هو حال صغارهم ومرتزقتهم في لبنان من جماعات حزب الله وبري وباقي ربع عون و08 آذار حيث أن هؤلاء الأبواق والصنوج يعيثون في بلاد وطن الأرز الفساد والفوضى والإرهاب وكل مكنونات وأنواع والإرتكابات الوقحة والإجرامي، وقد تكرم هؤلاء اليوم على الشعب اللبناني برزم نتنة من التصريحات الحالمة والمستكبرة والمستهزئة بعقول وذكاء الجميع يدعون من خلالها الطوباوية والوطنية والفداء (في أسفل عينة من هذه التصريحات الإستفراغ).
وفي سياق متصل بالكفر والجحود ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن محامية شابة إيرانية بريطانية أوقفت في طهران لأنها كانت تريد حضور مباراة لكرة الطائرة للذكور، وان القضاء الإيراني حكم على موكلته بالسجن لمدة عام واحد. هنا نسأل الشارد ميشال عون والغارق في كل تجارب إبليس، هل هذا هو النموذج الذي يبشرنا فيه للبنان؟
وكما في لبنان وإيران كذلك في نيجيريا حيث أعلنت منظمة بوكو حرام التكفيرية أنها زوجت الفتيات المخطوفات ال 219 بعد اعتناقهن الإسلام.
وهل نسأل بعد لماذا يحل على البشر في أيامنا هذه غضب الله!!
مما لا شك فيه نحن في زمن لا يختلف بظلاميته وكفره عن زمن عهر وشذوذ وفساد وقلة إيمان وخور رجاء سكان مدينتي سادوم وعامورة، ونهاية زمننا هذا بالتأكيد لن تكون مختلفة حيث سيكون النار والكبريت وصرير الأسنان.

في أسفل مواضع ذات صلة بالتعليق

نواب زحلة: موقف الراعي من أوستراليا يوصف الحالة الحرجة
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 / وطنية – رأت كتلة “نواب زحلة” بعد اجتماعها الدوري في مكتب رئيسها النائب الدكتور طوني أبو خاطر وحضور أعضائها ان “موقف سيد بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من اوستراليا يوصف الحالة الحرجة التي وصل إليها لبنان في موضوع انتخاب رئيس البلاد، وأن معطلي الجلسات ومطيري النصاب دواعش هذا الوطن لا يختلفون عن دواعش العراق وسوريا بشيء، وأن الذي دعا البطريرك الى هذا الموقف بعد 14 جلسة في المجلس النيابي هو تيقنه من إصرار فريق سياسي في لبنان على تمييع اهم استحقاق وطني مسيحي في منطقة الشرق العربي لأجل مآرب شخصية بحتة، ودعا النواب المعطلين إلى خلع الرداء الداعشي الجديد عنهم والنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للبلاد وتفويت الفرصة على من يستفيد من الفراغ ومن تقويض مؤسسات الدولة”. وتوقف النواب عند التطورات الأمنية في البقاع، فاستنكروا عمليات الخطف الأخيرة، وطالبوا “بإطلاق سراح المخطوفين منعا للفتنة وتحصينا للواقع البقاعي”، ودعوا القوى الأمنية والعسكرية إلى أن “تقطع الطريق على عصابات الخطف والتشليح والسرقة بقوة السلاح والتي عادت وازدهرت في الأيام الأخيرة وأصحابها معروفون ولكن الاجراءات الأمنية لم تأخذ طريقها بعد اليهم”. وعرض المجتمعون للتطورات في قرى شرق زحلة فاستغربوا “الواقع المتفلت الذي وصل اليه عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة احمد جبريل في موقع نفق عين البيضا كفرزبد وفي موقع قوسايا واطلاقهم النار في كفرزبد من اسلحة متوسطة وثقيلة ولمرات عديدة ومن دون حسيب ورقيب كذلك في قوسايا”، ودعوا الجيش الى “استلام موقع كفرزبد وتعزيز انتشاره في قوسايا طمأنة للمواطنين من جهة وقطعا على القوى التي نشطت في المنطقة لتوزيع السلاح متذرعة بالواقع الامني فيها”. وختاما توجه النواب بالتعازي الى الزحليين والبقاعيين براعي ابرشية زحلة المارونية المطران منصور حبيقة، راجين من الله ان يدخله في ملكوته.

وديع الخازن: الموقف الحازم للراعي في أوستراليا هو حالة ثورية لانقاذ صيغة العيش والوطن
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن “الموقف الأخير الحازم للبطريرك الراعي في أوستراليا أنه حالة ثورية لانقاذ صيغة العيش والوطن”. وقال في تصريح اليوم: النداء الذي أطلقه غبطة البطريرك الراعي من أوستراليا، خلال تفقده الرعايا المارونية، إتسم بحالة ثورية عارمة على الاوضاع التي آلت إليها البلاد نتيجة الفراغ في سدة الرئاسة، والتسيب السياسي لهذا الاستحقاق، إذ لولا تضحيات الجيش والقوى الامنية لعمت الفوضى في أرجاء البلاد. فخطاب الراعي هز بنبرته العالية جدا المشاعر والضمائر الشعبية المتفرجة على بلدها ينهار، كونها في غيبوبة عن مسؤولياتها التاريخية لانقاذه من رهانات البعض الخاطئة على الغير، إذ ماذا يبقى للمواطن اللبناني إذا ربح نصيره الخارجي وخسر نفسه ووطنه وميراثه الحضاري. لم يكن غريبا من سيد بكركي أن يقدم على هذا التهديد والتحذير الصارخ بإلتزام الدستور ووحدة البلاد في ظل دور بكركي التاريخي في تأصيل كيانه المتعدد والمتنوع حيث أغنى تجربة حضارية عز نظيرها في العالم، لا سيما في هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها المنطقة، حيث تتدحرج الحدود وكأنها كرة ” دومينو” على يد عدو خبرناه منذ قيامه على أرض فلسطين، مستهدفا النموذج الإنساني الجامع والحامي للخصوصيات الثقافية والدينية في المنطقة”.

السجن عام واحد لايرانية بريطانية في ايران
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – ذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان محامية شابة ايرانية بريطانية اوقفت في طهران لانها كانت تريد حضور مباراة لكرة الطائرة للذكور، وان القضاء الايراني حكم على موكلته بالسجن لمدة عام واحد.

 بوكو حرام”: زوجنا الفتيات المخطوفات بعد اعتناقهن الإسلام
أبوجا – رويترز, أ ف ب:01/11/14/ أعلن زعيم جماعة “بوكو حرام” أبو بكر شيكاو أن جماعته زوجت نحو 219 فتاة خطفن قبل ستة أشهر لمقاتليها, ما يتناقض مع مزاعم الحكومة النيجيرية بقرب الإفراج عنهن. وقال الرجل في شريط فيديو بث على مواقع متشددة مساء أول من أمس, إن التلميذات ال¯219 اللواتي خطفن من مدرستهن في شيبوك بشمال شرق نيجيريا اعتنق جميعهن الإسلام وتم تزويجهن, مضيفاً “إما أن يقبل أباؤهن وأمهاتهن ذلك ويعتنقوا الإسلام أو يموتوا”, علماً أن معظم الفتيات المخطوفات مسيحيات. وكشف أن الجماعة تحتجز رهينة ألمانياً خطف في 16 يوليو الماضي بولاية أداماوا في شمال شرق نيجيريا. ونفى أي وقف لإطلاق النار مع السلطات النيجيرية, واصفاً إعلان حكومة أبوجا بوجود مفاوضات بأنه “أكاذيب”. ويثير حديث شيكاو شكوكاً بشأن النفوذ الحقيقي لدنلادي أحمدو الذي تتفاوض معه الحكومة النيجيرية على أنه متحدث عن “بوكوحرام” في تشاد. وكان الجيش والرئاسة النيجيريان أعلنا في منتصف أكتوبر الماضي التوصل إلى وقف لاطلاق النار مع “بوكو حرام” يلحظ خصوصاً الافراج عن التلميذات المخطوفات. لكن المواجهات لم تتوقف منذ ذلك الإعلان حتى أن عمليات خطف جديدة حصلت الأسبوع الماضي في شمال شرق نيجيريا الذي يشكل معقلاً للتمرد الذي أسفر عن سقوط 10 آلاف قتيل في الأعوام الخمسة الأخيرة. ومنذ البداية, تم التعامل مع إعلان وقف النار بحذر شديد خصوصاً أن “بوكو حرام” تمثلت في المفاوضات التي أدت إليه بشخص يجهله الجميع يدعى دنلادي أحمدو. ولم يتوافر أي عنصر يسمح بتحديد مكان تصوير الشريط أو تاريخه, الذي بدا فيه شيكاو مرتدياً الزي العسكري مع شريط أسود يلف جبهته تحوطه أربع شاحنات عسكرية مزودة مدافع مضادة للطائرات و15 مقاتلاً مسلحاً. وهي المرة الأولى منذ نحو خمسة أشهر التي يتحدث فيها شيكاو عن مصير التلميذات اللواتي خطفن في شيبوك في 14 أبريل الماضي, بعد أن أعلن الجيش النيجيري مقتله مرات عدة.

قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي: سندمّر الأسطول الأميركي في ثوانٍ
موقع العربية نت الالكتروني/أطلق قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، تهديداً بـ”تدمير الأسطول الأميركي في مياه الخليج العربي إن لم يغادر المنطقة”. وأكدّ فدوي في حوار مع وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، أن “إخراج الأميركيين من الخليج من المهام الأساسية للحرس الثوري الإيراني، وإن قواته قادرة على تدمير وإغراق الأسطول الأميركي خلال 50 ثانية”. وأوضح فدوي الذي يقود وحدة حراسة مياه الخليج ومضيق هرمز، أنّ قواته “أجرت تدريبات عديدة لمواجهة الأسطول الأميركي”، وقال إنها تراقب “تحرك الأسطول الأميركي الخامس في البحرين ومياه الخليج”.  وأضاف: “رغم أن الأميركيين يلتزمون بحدود تحركهم ضمن المياه الدولية لكننا نرصد تحركاتهم عن طريق أجهزة الرادار، وبوارجنا تتحرك بأمتار بموازاة الأسطول الأميركي للرد على أي تحرك معاد”، مؤكداً أنّ “من حق إيران حسب القوانين الدولية التحكم بالخليج ومضيق هرمز”، وحذّر “إذا لم تلتزم قطع البحرية الأميركية بتحذيرات الحرس فإنها ستشاهد على الفور عددا كبيرا من قطعنا البحرية محيطة بها، أو أن صواريخنا قد أقفلت عليها”. ووفقا لفدوي “فإن الأميركيين طلبوا ثلاث مرات عبر مراجع رسمية مثل السفارة السويسرية، فتح خط اتصال بينها وبين القوات الإيرانية، مثلما كان بين أميركا والاتحاد السوفيتي السابق في فترة الحرب الباردة بينهما، بغية السيطرة على الأوضاع، وهو الطلب الذي رفض من جانب إيران”، على حد قوله.  وكان الأدميرال فدوي قد قال في وقت سابق إن “أميركا هي الدولة الأكثر حرصا في الخليج كي لا يتم إطلاق حتى رصاصة واحدة في هذه المنطقة، لأن جميع مصالحها ستتعرض حينها للخطر”. ويعتبر هذا أول تهديد من قبل قائد البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري في مياه الخليج، ولم تصدر القوات الأميركية أي تعليق حول هذا الموضوع.

نواف الموسوي: على من يتوخى العدل أن يكون للعدل وزيرا لا وزرا عليه
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – أقام “حزب الله” المجلس العاشورائي في حسينية الزهراء في بلدة ميس الجبل، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد نواف الموسوي وعدد من العلماء والفاعليات وحشد من الأهالي. وألقى الموسوي كلمة قال فيها: “إنه من الظلم أن يماثل أي أحد في لبنان بين شباب المقاومة ومجاهديها، وبين شذاذ الآفاق من القتلة والمجرمين المنتمين إلى المجموعات والفكر التكفيري، وحاشى أن يقارن مجاهدو المقاومة بهؤلاء القتلة، ولذلك على من يتوخى العدل أن يكون للعدل وزيرا لا أن يكون وزرا عليه، لأن محاولة المماثلة بين سلاح التكفيريين وسلاح المقاومة هي محاولة ظالمة لا علاقة لها بالعدالة ولا بالعدل لا من قريب ولا من بعيد، فشتان بين سلاح تكفيري يقتل به جنود الجيش اللبناني والمدنيين الأبرياء وبين سلاح يستشهد حامله دفاعا عن اللبنانيين جميعا ودفاعا عن لبنان، أكان في مواجهة العدوان الصهيوني أو التكفيري، ومن الظلم وليس من العدل أن يشبه البعض في لبنان حملة فكر الحسين وجده وبين فكر تكفيري يكفر الناس جميعا ويستبيح دماءهم وأموالهم وأعراضهم، فهناك فرق كبير بين من تربى في المدرسة الحسينية، وبين من تخرج قاتلا ومجرما وذباحا وسابيا من المدرسة التكفيرية، فكفوا عن هذا الظلم إذا كنتم تتوخون العدل”. اضاف: “إننا نقول لمن يتحدث عن العدالة وعن وجوب مساواة اللبنانيين وعن أن ثمة مستودعات سلاح في الضاحية والبقاع والجنوب أن هذه المستودعات يعرف بها الإسرائيليون في تلك الأمكنة وفي غيرها، لأن هذا السلاح مرصود للدفاع عن لبنان، وأما المستودعات التي تحتوي على الأسلحة التي قتلت ضباط الجيش وجنوده فذلك هو السلاح الفاسد الذي ينبغي أن يلاحق وأن يلقى القبض على حامليه وأن يساقوا إلى العدالة ليحاسبوا على ما اقترفته أيديهم من مجازر ومقاتل وآثام بحق اللبنانيين جميعا، لأن الإعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على اللبنانيين كلهم”.
وتابع: “إن محاولة البعض ابتزازنا وابتزاز شركائنا في الوطن بالتكفيريين هي محاولة فاشلة، وفي حين أن هذا البعض يحاول أن يقول إنه كما أن هناك تكفيرا ففي المقابل هناك أصحاب فكر ولاية الفقيه، فإننا نقول له شتان بين التكفيريين القتلة المجرمين وبين جنود ولاية الفقيه الذين قدموا دماءهم دفاعا عن هذا البلد وفي سبيل تحريره وصونه من المجموعات التكفيرية التي تحاول تدميره في هذه المرحلة، ولولا دماء شهداء جنود ولاية الفقيه لكان التكفيريون في كل مدينة لبنانية لا في طرابلس والشمال فحسب، فيجب أن يتوقف هؤلاء عن محاولاتهم الفاشلة، لأن هذه المحاولات لم تعد تنطوي على أحد، فقد عرف الناس أخلاق أبناء المدرسة الحسينية وعرفوا شذوذ الخريجين من المدرسة التكفيرية، وهم إذ يحاولون ابتزاز اللبنانيين بالقول إنه إذا ما فعلتم كما نريد نحن المعتدلين ولم تنزلوا عند إرادتنا فإنكم ستواجهون التكفيريين، وهذه اللعبة التي يلعبها الفريق الآخر هي لعبة مكشوفة وهي بضاعته الكاسدة وردت إليه لأن من حاول اللعب بالأداة التكفيرية انقلب الوحش التكفيري عليه، وهذا ما حصل بالأميركيين والأوروبيين الذين دعموا التكفيريين لتدمير سوريا المقاومة وبعد فترة انقلب هذا الخطر عليهم وأصبحوا ينشئون أحلافا دولية لمقاتلتهم”. واشار الى ان “المستهدف الأول من التكفيريين هم الذين يزعمون الاعتدال، ولو عدنا إلى الأرشيف الأمني لبعض ضباط المخابرات، لعرفنا كيف خرج فلان من السجن وكيف أقاموا حملة لإخراجه ومن الذي قدم التغطية والسلاح للمجموعات التكفيرية وأمرائها وكيف وصل إليها وتحت نظر أي أجهزة أمنية، فحين تخيروننا بين التكفير والإعتدال فاعلموا أن التكفير بضاعتكم ردت إليكم، وهي ليست قابلة للبيع ولا للشراء لدينا بل عليكم أن تحلوا أنتم مشكلتكم معها”. وقال: “إننا لطالما قلنا إن الديمقراطية اللبنانية هي ديمقراطية خاصة وتوافقية ودعونا ولا زلنا إلى التوافق، لكنه لا يكون على قاعدة إلزام الآخر برأيه مسبقا أن يفعل ذلك ومن ثم يأتي إلى الحوار، فيريدون ما يمكن أن يكون مخرجات للحوار أن يكون مدخلات إليه، ونحن على الرغم مما نعانيه لا زلنا ندعو إلى الحوار الجدي بين الأطراف اللبنانية جميعا، لأننا نعرف أن لبنان مهدد اليوم بخطر التكفير، وأنه إذا لم يتعامل البعض في لبنان جديا مع هذا الخطر فإن كثيرا من الجماعات اللبنانية مهددة في بقائها وسلامتها، ونحن حريصون على اللبنانيين جميعا لا سيما على من جرى تهجيرهم في سوريا والعراق أي شركاءنا المسيحيين في هذا الوطن الذين نريد أن يكون لهم دورا فاعلا في صناعة القرار الوطني عن طريق إحقاق التوازن في السلطة التنفيذية عبر رئيس مستقل الإرادة وقوي لا يمكن أن يخضع للضغوط أو الاغراءات كما حصل مع غيره من قبل”. وختم: “إن رئيسا قويا مستقل الإرادة هو من بوسعه أن يحقق التوازن في السلطة التنفيذية، وندعو إلى إحقاق التوازن في السلطة التشريعية من باب إجراء الإنتخابات على أساس التمثيل النسبي الذي يحفظ المناصفة والنسبية بين الطوائف اللبنانية ويراعي التوازن المناطقي والطوائفي على قاعدة المناصفة، ولكن التمثيل النسبي يؤمن تمثيلا حقيقيا ودقيقا للارادة اللبنانية، فلا تبقى معلقة كإرادة البعض بهذه الدولة الكبرى أو بتلك الدولة الإقليمية بحيث لم يجرؤ البعض في لبنان على القبول بالهبة المقدمة من جمهورية إيران الإسلامية إلى الجيش اللبناني، وهو بأمس الحاجة إلى هذه الهبة، ونسأل لماذا لم يوافقوا حتى الآن على هذه الهبة مع أننا وافقنا على جميع الهبات التي أعطيت للجيش اللبناني مع أن معظمها كان إما هامشيا أو وعودا كلامية تتكرر مرة بعد أخرى، وندعو الجميع إلى إظهار استقلال إرادتهم بتمكين الجيش اللبناني من التسلح لا سيما وهو يواجه خطر التكفير الذي لم ينته بعد حتى في المناطق التي قيل إنه انتهى بها وما زال أمامنا الكثير من العمل”.

نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي: الغرب يستخدم التكفيريين أدوات للقضاء على المقاومة
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – اعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي في بلدة سحمر في البقاع الغربي أن “الشيطان اليوم، وهي الدول الكبرى أمريكا وأوروبا والغرب، يستخدم هؤلاء التكفيريين أدوات لتنفيذ مشروعه والسيطرة على المنطقة والقضاء على المقاومة ومشروعها الذي يمنع مشروع أمريكا وأوروبا من أن يتحقق”. وختم: “لولا قتالنا في سوريا ولولا دماء شهدائنا في سوريا ولولا هؤلاء الشهداء الكبار الذين لطالما قاتلوا العدو الإسرائيلي، لبنان ما كان ليكون لبنان الرسالة ويبقى لبنان العيش المشترك ولما كان لبنان الصيغة بما هو فيه ليبقى”.

عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور: مشروعنا حماية البلد ومنع الفتنة
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي المقداد خلال المجلس العاشورائي في بلدة لبايا في البقاع الغربي أنهم “يعطلون تسليح الجيش ويتلهون بأعذار واهية”، وقال: “إننا اليوم جنبا إلى جنب مع الجيش”. وأكد أن “ما يراد للبنان هو أكثر بكثير مما يتصور البعض، فما يراد للبنان هو الفتنة، وهنا انتصار آخر عندما منعنا هذه الفتنة. لقد كسرنا مشروع الفتنة السنية الشيعية، ولن نعطيهم أي فرصة لكي يحققوا هذا المشروع، فمشروعنا ألا يكون هناك فتنة في هذا البلد ولا تطأ قلب هذا البلد أي قدم غريبة عن هذا البلد والمجتمع”. وختم: “مشروعنا أن نحمي هذا البلد وهذا الدين والأخلاق في البلد بتكاتفنا ووحدتنا”.

قاسم هاشم: خطورة ما يتعرض له الوطن يأتي خدمة لمشروع فتنة وتفتيت تعمل لأجله الصهيونية
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، “أن دقة المرحلة وخطورة ما يتعرض له لبنان، يأتي في سياق ما تتعرض له المنطقة العربية من تهديدات المشاريع الارهابية التكفيرية لادخال اخطار المنطقة في حال من الفوضى لخدمة مشروع الفتنة والتفتيت التي تعمل لأجله الصهيونية منذ زمن بعيد خدمة لكيان صهيوني مطمئن في ظل محيط عربي مضطرب مشغول بذاته، ولان لبنان يتأثر بما يجري في محيطه، كانت الآثار والتداعيات السلبية لأزمة المنطقة وانعكاساتها على واقعنا الوطني بمستوياته السياسية والامنية”. أضاف في تصريح بعد لقائه وفد من جمعيات وتعاونيات زراعية في العرقوب للبحث في تصريف موسم الزيت والزيتون: “لهذا كان الجيش الوطني اللبناني والاجهزة الامنية جاهزة لافشال ما كان يخطط لوطننا والانجازات الوطنية التي حققتها وما زالت تحققها المؤسسة العسكرية والقوى الامنية، وضعت حدا لمشروع فتنة حاول ان يطل برأسه من اكثر من منطقة من عرسال الى الشمال وصيدا لتعم الفوضى مساحة الوطن، وامام خطورة ما كان يخطط وما قد يكون قيد التخطيط المستقبلي، لم يعد جائزا التصفيق حينا واللوم حينا آخر ولو مواربة من بعض الشخصيات والقوى المتلونة والمرتبطة والتي تسمح بمواقفها باعطاء اشارات ودفعا بشكل او بآخر لادوات المشروع التخريبي. ولقد اصبح لزاما اتخاذ المواقف الحاسمة بتأمين الغطاء السياسي الكامل ودون شروط للقوات المسلحة لحفظ امن واستقرار الوطن وحمايته وتحصينه في وجه كل المؤثرات السلبية”. وتابع: “إذ كنا كلبنانيين جادين في استقرار وطننا فعلينا تأمين كل الاجواء والمناخات الايجابية التي تفتح الابواب امام نقاش وحوار وطني جاد وحقيقي للبحث في كل القضايا والازمات بمستوياتها السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية للوصول الى تفاهم وتوافق وطني حول كل الاشكاليات المطروحة وللتأسيس لهذه المرحلة، علينا السعي لاقفال ابواب الفتنة وذلك بالاقلاع والابتعاد عن لغة الاثارة والشحن والتحريض واعتماد لغة العقل والحكمة والروية”. وختم هاشم: “كثر الحديث خصوصا في الايام الاخيرة عن جلسة المجلس النيابي المقبلة والتي طبعت بعنوان التمديد، رغم ان هناك بنودا على جدول اعمال الجلسة مهمة لمصلحة الناس وتسيير أمور الدولة. ومع كل ذلك نرى أهمية لما ستؤول اليه الامور في مسألة اقتراح التمديد واقتراح تعديل قانون الانتخاب الحالي اذا ما اتفق الجميع على اجراء انتخابات مع الحفاظ على مبدأ الميثاقية في كل الاحوال. ونرى ان نتائج الجلسة رهن بمواقف بعض الكتل النيابية تأمينا لهذه الميثاقية، لان المواقف يجب ان تنطلق من المصلحة الوطنية بعيدا عن منطق المزايدات والمكاسب السياسية الشعبية، فكتلتنا النيابية “كتلة التنمية والتحرير” هي الكتلة المتضررة من التمديد للمجلس النيابي، حيث النتائج أصبحت واضحة بالنسبة لنا، لكننا وضعنا المصلحة العليا فوق كل الاعتبارات”.

جميل السيد دعا فريق 8 آذار وحلفاءه الى عدم الانخراط في جريمة التمديد للمجلس
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 / وطنية – صدر عن المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد البيان الآتي: “أكد اللواء الركن جميل السيد بأن أي تمديد للمجلس النيابي الحالي، ومهما كانت اسبابه المُصطَنعة ومبرراته الواهية، إنما يشكل عملية اغتصاب واضحة للسلطة وسرقة مشهودة للإرادة الشعبية، عدا عن كون مثل هذا التمديد سيكون بحد ذاته بمثابة رسالة عجز وتيئيس للشعب اللبناني بأنه محكوم عليه سلفا، ولعدة سنوات قادمة، بالجمود وبالتدهور السياسي والاقتصادي والامني، هذا عدا عن أن النواب الحاليين سبق أن مددوا تلقائيا لأنفسهم لمدة سنة ونصف، وحصلوا بالتالي على فرصة كافية لتحسين وضع البلد وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، إلا أنهم لم يفعلوا شيئا خلالها، لا بل زادت الاوضاع تدهورا وسوءا وفراغا، بما فيه عجزهم الفاضح عن انتخاب رئيس بالأمس القريب ولا حتى اليوم ولا في المدى المنظور. ورأى بأن سرقة وكالة الشعب اللبناني وعدم تجديدها من خلال الإنتخابات النيابية سيعني حكما إستمرار الفراغ والصراع القائم في السلطة وحرمان الجيش اللبناني من الغطاء السياسي والشرعي المتكامل، الذي هو بأمس الحاجة اليه في المرحلة الراهنة والمقبلة، متسائلا بأي حق ومنطق يعتبر هؤلاء النواب أن لبنان لا يتحمل إجراء الانتخابات النيابية، فيما يعتبرون بالمقابل ان البلد والناس يتحملون سرقة تمثيلهم والتمديد التلقائي لهم، علما بأن المخاطر المحتملة لأي انتخابات لا تُقارَن بالمساوئ الحتمية التي ستنتج عن اي تمديد، هذا عدا ان بلدانا أخرى قد جرت فيها انتخابات بينما هي تعاني اوضاعا أسوأ من لبنان بكثير، كمثل اوكرانيا وتونس ومصر والعراق وغيرها. ودعا اللواء السيد فريق الثامن من آذار وحلفاءه الى عدم الانخراط في جريمة التمديد للمجلس النيابي الحالي، سواء بالتصويت أو بتسهيل إرتكاب تلك الجريمة عن طريق التغيب عن الجلسة او بالحضور الصامت فيها، مشيرا الى ضرورة عودة هذا الفريق الى قراءة التاريخ القريب، من خلال وثائق ويكيلكس عن الفراغ الرئاسي الذي حصل في العام 2007 بعد انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود، ليتبين لهم بوضوح ان كل المناورات الجارية حاليا من قبل فريق تيار المستقبل وحلفائه حول الفراغ الرئاسي والتمديد هي تكرارٌ حرْفي لما سبق وقاموا به في الماضي، وأن مناوراتهم تلك كما اليوم، كانت تهدف بالدرجة الاولى الى المراهنة على الوقت بانتظار التطورات الاقليمية الجارية وإلى إقصاء العماد ميشال عون عن الرئاسة والمماطلة معه متكلين على الله حتى يقضِيَ فيه أمرا كان مفعولا”.

عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان في مجلس عاشورائي: رهاننا على الوحدة والجيش لخلاص الوطن
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 / وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، “أننا نراهن على الوحدة الوطنية التي في مضمونها خلاص لبنان، بدلا من الوقوف أمام الذين يريدون تسعير نار المذهبية والطائفية وزعزعة وحدة الشعب اللبناني وأبناء الوطن”. وأكد حمدان خلال إلقائه كلمة الحركة في مجلس عاشورائي في بلدة العديسة، في حضور لفيف من العلماء وفاعيات وقيادات من حركة “أمل” و”حزب الله”، “أن رهاننا دائما على معادلة الجيش والشعب والمقاومة وعلى وحدتنا الداخلية، لنتكامل جميعا أمام الوحدة الوطنية مسلمين ومسيحيين في مواجهة هذا الارهاب والعدو الاسرائيلي، لانهما وجهان لعملة واحدة”.  واعتبر “أن الجيش اللبناني الذي استشهد معه أبطال، هو ارتكاز لعملية النهوض الوطني وللتضامن الوطني. والجيش أثبت حكمة وحنكة ويقظة حقيقية في مواجهة

النائب الدكتور علي فياض: هناك شخصيات نسقت وتعاونت وحمت المجموعات التكفيرية بهدف مكاسب سياسية رخيصة على حساب الامن والاستقرار
الأحد 02 تشرين الثاني 2014 /وطنية – رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض “أن ما ينكشف يوميا من تحضيرات ومخازن أسلحة وعبوات ناسفة ومخططات خطيرة من قبل المجموعات التكفيرية ومن يوفر لهم الغطاء السياسي يظهر أن ثمة منظومة متكاملة تتمظهر بأشكال ومواقع مختلفة لا تقتصر على المجموعات التكفيرية التي تنتمي لداعش والنصرة، إنما هناك شخصيات لها صفتها الدينية وأخرى لها صفتها السياسية قد ذهبت بعيدا في التنسيق والتعاون والحماية للمجموعات التكفيرية، وإن هذه الشخصيات تؤدي دورا خطيرا لا يقل خطورة عن المجموعات التكفيرية التي تتولى تنفيذ الهجمات الإرهابية”. كلام فياض جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه “حزب الله” وحركة “أمل” في قاعة حسينية شهداء بلدة الطيبة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي. واعتبر “أن أخطر ما يقوم به البعض هو عندما يستغل التوازنات الطائفية لتغطية المجموعات التكفيرية، وهو بهذا يحشر الجميع في الزاوية، وبخاصة الدولة والأجهزة الأمنية، ويضعنا أمام تعقيدات سترتد سلبا على الوضع اللبناني برمته”، مشيرا إلى “أن الرأي العام اللبناني قد بات حائرا في ما يسمعه ويراه من مواقف وسلوكيات متناقضة حيث يظن البعض أنه يتشاطر على الرأي العام فيما هو في الحقيقة بات مكشوفا تماما، وهو بات معروفا بتواطوئه مع الجماعات التكفيرية بهدف مكاسب سياسية رخيصة وواهنة وعلى حساب الأمن والإستقرار”، داعيا الجميع إلى “تفاهم المعتدلين في وجه التكفيريين وتفاهم العقلاء في وجه قاصري الرهانات الفاشلة والحسابات الخاطئة حرصا على وحدة الوطن وأمنه واستقراره”. وفي الختام، تليت السيرة الحسينية العطرة.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا