تدمير الأسطول الأميركي/نماذج من أوهام إيرانية وعنتريات فارغة لقادة إيران وحزب الله

177

قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي: سندمّر الأسطول الأميركي في ثوانٍ
موقع العربية نت الالكتروني/02/11/14/أطلق قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، تهديداً بـ”تدمير الأسطول الأميركي في مياه الخليج العربي إن لم يغادر المنطقة”. وأكدّ فدوي في حوار مع وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، أن “إخراج الأميركيين من الخليج من المهام الأساسية للحرس الثوري الإيراني، وإن قواته قادرة على تدمير وإغراق الأسطول الأميركي خلال 50 ثانية”. وأوضح فدوي الذي يقود وحدة حراسة مياه الخليج ومضيق هرمز، أنّ قواته “أجرت تدريبات عديدة لمواجهة الأسطول الأميركي”، وقال إنها تراقب “تحرك الأسطول الأميركي الخامس في البحرين ومياه الخليج”.  وأضاف: “رغم أن الأميركيين يلتزمون بحدود تحركهم ضمن المياه الدولية لكننا نرصد تحركاتهم عن طريق أجهزة الرادار، وبوارجنا تتحرك بأمتار بموازاة الأسطول الأميركي للرد على أي تحرك معاد”، مؤكداً أنّ “من حق إيران حسب القوانين الدولية التحكم بالخليج ومضيق هرمز”، وحذّر “إذا لم تلتزم قطع البحرية الأميركية بتحذيرات الحرس فإنها ستشاهد على الفور عددا كبيرا من قطعنا البحرية محيطة بها، أو أن صواريخنا قد أقفلت عليها”. ووفقا لفدوي “فإن الأميركيين طلبوا ثلاث مرات عبر مراجع رسمية مثل السفارة السويسرية، فتح خط اتصال بينها وبين القوات الإيرانية، مثلما كان بين أميركا والاتحاد السوفيتي السابق في فترة الحرب الباردة بينهما، بغية السيطرة على الأوضاع، وهو الطلب الذي رفض من جانب إيران”، على حد قوله.  وكان الأدميرال فدوي قد قال في وقت سابق إن “أميركا هي الدولة الأكثر حرصا في الخليج كي لا يتم إطلاق حتى رصاصة واحدة في هذه المنطقة، لأن جميع مصالحها ستتعرض حينها للخطر”. ويعتبر هذا أول تهديد من قبل قائد البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري في مياه الخليج، ولم تصدر القوات الأميركية أي تعليق حول هذا الموضوع.

نعيم قاسم: جهوزيتنا عالية وقادرون على الاستمرار بردع الخطر التكفيري

السبت 01 تشرين الثاني 2014/وطنية – رأى نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها في مقام السيدة خولة في منطقة بعلبك، في الليلة السابعة من ليالي عاشوراء، أنه “يوما بعد يوم يتأكد أن قتالنا في سوريا حمى لبنان ومقاومته، وقد توزعت الإشادة والتبريك بعمل حزب الله في قتاله في سوريا من قبل مجاميع كثيرة موجودة في لبنان كانت متريثة أو معترضة، وإذ بها الآن تشجع وتدعو وتدافع لأنها أدركت أن هذا القتال حمى لبنان من أخطار كبيرة يمكن أن تصل إلى الأحياء والشوارع وتترك أثرها في تأزيم مدن وتشريد عائلات، وإيقاع عدد كبير من القتلى من دون حساب، وإذ بهذا الجهاد الذي قام به حزب الله يؤمن هذه الحماية العظيمة التي نرى نتائجها اليوم. فلولا قتالنا لأحصينا عدد القتلى ومستوى الخراب والدمار، وبدأنا نشكو لينظر إلينا العالم ويعطينا المساعدات، أما مع القتال، فلقناهم درسا بليغا، وشكلنا حزاما شعبيا مهما يدافع ويقف ويتماسك، ومن الطوائف اللبنانية المختلفة”. وقال: “جهوزيتنا كانت عالية ولا تزال، وقادرون إن شاء الله على الاستمرار في ردع الخطر التكفيري مهما أخافونا منه، ومهما أقاموا من دعايات له، بإمكاننا أن نهزمه على الأقل حيث نكون موجودين، لأنه في أماكن أخرى مختلفة كل جهة تتحمل مسؤوليتها، ونقول لهم: بإمكانكم أن تهزموا هذا الخطر التكفيري إذا توكلتم على الله وكنتم شجعانا وتوضح الهدف أمامكم وعملتم موحدين في مواجهة التحديات، أما مقولة أن داعش خطر كبير لا يمكن هزمه، فهذا كلام غير صحيح، داعش خطر كبير يمكن هزمه، ويمكن إيقاع الخسائر الكبرى به، ويمكن إراحة الأمة من هذه الفتن على أن نكون موحدين ومتعاونين ونعمل بشكل صحيح”. أضاف: “نحن لن نقبل أن ننصرف إلى مواجهة الفتنة من دون الالتفات الدقيق إلى أننا نواجه إسرائيل، فإذا كان أحد يفكر بأنهم يصرفوننا ويلهوننا بهذه الطريقة فهم مخطئون، وفي الوقت الذي نواجه فيه الخطر التكفيري فإن جهوزيتنا هي في أعلى مستوياتها في مواجهة إسرائيل، ولعل رسالة شبعا واضحة في وجود المجاهدين في المواقع المتقدمة وقدرتهم على اختراق المواقع الإسرائيلية المحصنة عندما يتخذون قرارا بذلك”. وتابع: “لن نقبل أن ينكشف لبنان أمام الخطر التكفيري بسبب بعض الأصوات التي لم تنجح أصلا في أي موقف سياسي ولا في أي نصيحة قدمتها للبنان، للأسف الطرف الآخر مبتل بخيارات فاشلة، وفي كل مرة يحدد موقفا واتجاها يخسر فيه، ويريدون أن يأخذوننا إلى هذا الاتجاه الخاسر، نقول لهم: لن نقبل أن ينكشف لبنان ومقاومته ويصبح عرضة للاحتلال التكفيري بحجج واهية، لبنان بحاجة إلى جيشه وشعبه ومقاومته، وسيبقى هذا الثلاثي حاضرا في مواجهة التحديات، ونوجه تحية كبيرة للجيش الوطني على ما أنجزه ونقول له: حاضنتك الشعبية موجودة، والمقاومة في الميدان في مواجهة العدو، وكلنا نشكل حالة متراصة لمصلحة قيامة لبنان وبناء لبنان الذي يعيش فيه كل الطوائف وكل القوى، فنحن نؤمن بأن لبنان للجميع وليس لفريق دون آخر. هذه قناعتنا، وقد أثبتت التجارب بأن كلفة التحصين أقل من كلفة التحرير، ولذلك نحن نعمل على تحصين ساحتنا بدل أن نتفرج ونبتلي بعد ذلك بعمل تحريري كلفته تكون أعلى. وهنا نكرر اننا مع الحوار مع الطرف الآخر، قلناها مرارا وتكرارا ولكن الطرف الآخر غير مستعد للحوار، وهو مثقل بمجموعة من الالتزامات والاعتبارات والرؤى التي عليه أن يتخلص من عبئها لنجلس معا ونتفاهم، نحن حاضرون لحوار من دون قيد أو شرط، ومن أراد أن يكون جديا فهو يعرف الطريق للوصول إلى هذا المسار”. وختم موجها “تحية خاصة إلى المجاهد الفلسطيني الشهيد في القدس معتز حجازي، الذي وقف موقفا بطوليا في مواجهة إسرائيل، وأرغمها على أن تتذكر بأن الأقصى ليس سائبا، وأن قرارات إسرائيل لا يمكن أن تمر من دون مواجهة شريفة من الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاومة الفلسطينية هناك، هذه الشهادة هي التي تنمي وتربي الشهداء والمجاهدين، وهذه الشهادة تثبت مجددا أن المقاومة هي الخيار الوحيد، وفي النتيجة هذا الخيار سيؤدي إلى التحرير”.

نواف الموسوي: الخطر الآن ليس رفض المناصفة بل هو التكفير الذي لن يبقي طائفة بمعزل عن استهدافها

السبت 01 تشرين الثاني 2014 /وطنية – واصل “حزب الله” إقامة المجالس العاشورائية في حسينية بلدة حاريص الجنوبية، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد نواف الموسوي إلى جانب عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وحشد من الأهالي.
وقد ألقى الموسوي في الليلة السابعة من ليالي عاشوراء كلمة قال فيها: “إننا نشهد لأول مرة منذ تاريخ الإحتلال الإسرائيلي للقدس والسيطرة على المسجد الاقصى اعتداء ضد المسلمين والعرب في القدس وضد المسجد الأقصى لم يبلغه سابقا، وينبغي أن يكون معروفا من المسلمين والمسلمات جميعا ومن الشرفاء في العالم أن العدو الصهيوني يتحين الفرص منذ احتلاله القدس لكي يهدم المسجد الأقصى، ولم يكن العدو في المراحل السابقة قد بلغ هذا المستوى من الإعتداء لأن ثمة موقفا عربيا وإسلاميا سياسيا وعسكريا كان يحول دون إقدام العدو على خطوات تصعيدية كالتي يقدم عليها الآن، ولكن في هذه الآونة عندما ينظر إلى العرب فيرى أن غالب أنظمتهم تعمل من أجل تطويق المقاومة والقضاء عليها ومن أجل ضرب الدول التي تدعمها وتؤيدها، فإنه يتجرأ لكي يدفع بخطواته إلى الأمام، معتقدا أن حملته على الدول الداعمة للمقاومة قد أحالت الواقعة بين العرب والمسلمين إلى حال تشبه الحرب الأهلية التي تقتل فيها الأطراف ويهنأ فيها العدو”.
أضاف: “إن الهجمة الدولية الإقليمية على سوريا المقاومة هي من مغريات العدو بالإقدام على المس بالمسجد الأقصى، ولا شك أن هذه الموجة من التكفير الذي يهدم المساجد وينسفها من أساسها تغري العدو أيضا بالمس بالمسجد الأقصى، فإذا حالة الحرب على المقاومة والدول التي تدعمها، وإطلاق المجموعات التكفيرية التي تعيث في الأرض فسادا وقتلا وسبيا وتدميرا لبيوت الله والمقامات المقدسة، هذان يغريان العدو بالمس بهذا المسجد الذي ينبغي أن لا يغيب عنا أنه كان القبلة الأولى للمسلمين وأنه مسرى رسول الله كما يرد في روايات المسلمين على اختلاف طرقهم. إننا معنيون اليوم بالدفاع عن هذا المقام المقدس وعن هذا المسجد الذي يشكل ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال بحسب بعض الأحاديث المروية، ومسؤوليتنا في هذا المجال أن نوقظ العالم ولا سيما العرب والمسلمين منهم إلى أن الإعتداء على المسجد الأقصى يمثل اعتداء لا يمكن السكوت عنه أو السماح للجانب الإسرائيلي المعادي أن يمس هذا المسجد دون أن يلقى حسابا عسيرا جراء إقدامه على أفعاله، وبالأمس خرج شاب فلسطيني شجاع دافع بنفسه فأصاب زعيم المجموعة التي تعد العدة برعاية السلطات الصهيونية لهدم المسجد الأقصى، ولكن رد العرب والمسلمين لا ينبغي أن ينحصر بشاب فلسطيني من القدس أو بشباب القدس المنتفضين منذ فترة ولكن لا يسلط الضوء عليهم كفاية بل ينبغي أن يقابل الإعتداء على المسجد الأقصى بنهضة عربية وإسلامية شاملة، ولكننا مع الأسف لن نرى أن هناك من تحرك من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى أستثني ما جرى في اليمن في المحافظات التي يسيطر عليها أنصار الله، فقد خرجوا بمظاهرات غاضبة دفاعا عن هذا المسجد، وهذا يؤشر إلى أن أبناء النهج الموالي لأهل البيت مهما تشتد الضغوط عليهم فإنهم لا ينسون القضايا الإسلامية الأساسية لأنهم تعلموا من جدهم وإمامهم الحسين أن أغلى التضحيات كالنفس والإبن والحرم يرخص من أجل تحقيق الإصلاح في أمة محمد، ونسأل ما بال هذه المجموعات التكفيرية التي لا تتوانى عن ذبح المسلمين والفتك بهم لا تقوم بأي عمل ضد العدو وهو يقدم على محاولة تهديم المسجد الأقصى، بل إن جرائم التكفيريين بتدمير المساجد جعلت الرأي العام مستعدا لقبول صورة مسجد يتم تفجيره، والآن هذه الصورة في العالم لم تعد صورة عجيبة لأن التكفيريين نشروا مئات الصور وهم يدمرون المساجد سواء بالآليات أو بالعبوات الناسفة، وهذا يعني أنهم قد قاموا بتهيئة للرأي العام لقبول فكرة هدم المسجد”. وتابع: “ينبغي أن نقف لنقول إن للمس بالمسجد الأقصى عواقب لا يستطيع الكيان الصهيوني احتمالها، ولذلك يجب على الذين يرعون إرهاب الكيان الصهيوني أن يلتفتوا إلى أن أفعاله الإنتحارية لن تواجه بأيد مكتوفة من العرب والمسلمين الذين يغلي في عروقهم دم العزة والإباء والدفاع عن المقدسات، فرغم تعرضنا لعدوان تكفيري واضح، إلا أن ذلك لن يجعلنا نغض النظر عن العدوان الإسرائيلي علينا وعلى مقدساتنا وبالتحديد على المسجد الأقصى، ونحن قد أظهرنا أن هذه المقاومة لا يمكن أن تنشغل بأمر عن أمر آخر بل هي قادرة على احتواء العدوان الصهيوني كما هي قادرة على مواجهة العدوان التكفيري. إنه من الواجب علينا أن ندرك حجم الأذى الذي يلحقه التكفيريون بأمتنا، وحبذا لو أن القائمين على بعض شؤون المسلمين في المنطقة وفي لبنان أن يدركوا حجم هذا الخطر فيتخذوا قرارا بمواجهته بدل أن يستمروا على الحال التي هم عليها الآن بتنحية هذا الخطر جانبا وتركيز جهودهم على التحريض الفتنوي والمذهبي، فالخطر التكفيري يجب أن يحمّل المعنيين في لبنان والعالم الإسلامي على وقف صراعاتهم السياسية والمذهبية التي يخوضونها أيا كانت التسميات أو الإعتبارات لكي ننصرف جميعا ومعا لمواجهة هذا الخطر التكفيري الذي يتهدد الأمة بأجمعها بسنتها وشيعييها، ولو كان في العالم العربي من يريد فعلا وقولا وبجدية كاملة أن يواجه الخطر التكفيري لكان أقفل ملفات النزاعات البينية في العالم العربي والإسلامي وانصرف إلى تعميق التفاهم بين الدول والأطراف لكي ننسق فيما بيننا الخطوات الآيلة إلى اجتثاث الخطر التكفيري من جذوره”. وقال: “إن بعض من يعلن أنه ضد الإرهاب والتكفير لا يقرن أقواله بالأعمال بل لا زال يقول باللسان أنه ضد المجموعات التكفيرية لكنه عمليا يغطي هذه المجموعات بل يقدم أحيانا الدعم سياسيا أو أمنيا أو لوجستيا أو ماليا أو معنويا إليها، وفي الوقت الذي لم يعد لبنان يتحمل من بعض القوى أن تبقى ممتنعة عن الإنخراط في مواجهة الخطر التكفيري، ونسأل أين أصبحت عمليات التسليح الموعودة بالهبات المقدمة في حين أن الهبة المقدمة من جمهورية إيران الإسلامية لا تحتاج سوى لموافقة مجلس الوزراء بحيث تأتي الأسلحة مباشرة إلى الجيش اللبناني ولا تنتظر لا توقيع عقود ولا مناقصات وما إلى ذلك، ولكننا نرى أن الحكومة حتى الآن لم توافق على هذه الهبة مع أننا من جهتنا كممثلين في هذه الحكومة قبلنا بكل هبة من أي جهة قدمت للجيش اللبناني”. أضاف: “إننا حريصون على أن يكون لبنان بلدا يعيش فيه أصحاب الديانات المختلفة في حالة من السلام والوئام والشراكة القائمة على العدالة والتوازن، ولذلك قبلنا بما أدخله اتفاق الطائف من تعديلات على الدستور رأينا أن من شأنها أن تقدم ضمانات للبنانيين جميعا بحسن المشاركة الحقيقية والفعلية في القرار اللبناني، فلا يفكّرنّ أحد بأننا في حزب الله أو في حركة أمل نتطلع إلى صيغ تعايشية جديدة بل إننا حريصون على الحفاظ على الصيغة اللبنانية كما هي منصوص عليها دستوريا وميثاقيا، فمسألة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين هي أمر مسلم به عندنا في حركة أمل وحزب الله، وهذا ما قاله سماحة الأمين العام حيث أشار إلى أنه ليس هناك أي موقف أو تصريح صدر عنا في شأن المطالبة بالمثالثة، وذلك لأننا مقتنعون بأن العيش في لبنان يقوم على أساس ديمقراطية الجماعات لا ديمقراطية العدد فقط وأن كل جماعة من حقها أن تعيش وتشارك بالقرار بمعزل عن عددها، فلذلك نحن ننظر بكثير من الإدانة إلى حالات الاضطهاد التي تتعرض لها بعض الطوائف في لبنان أو خارجه بسبب انتمائها الديني الخاص بحيث تحرم من الأمن والاستقرار والحقوق. إننا حريصون على أن يبقى لبنان بلدا تعدديا تتحقق فيه الشراكة الفعلية على أساس العدالة والتوازن وهذا ما نتطلع إليه، وفي هذا الإطار يوجد بيننا وبين القوى السياسية في لبنان علاقات واتصالات وقنوات حوار وينبغي أن تحاذر هذه القوى من خطر الوقوع في أي فخ ينصب لها من قبيل تسريب أوهام إليها أو تحريضها على مقولات لا أساس لها، وننصحها بدل أن تذهب في تيار من الشعارات المغرضة أو التحليلات المفبركة أن تطرح هواجسها في إطار العلاقات والقنوات القائمة بيننا ونحن في المقابل لدينا الشجاعة الكافية لنصف الواقع كما هو”. وختم الموسوي: “إن الخطر الآن ليس رفض المناصفة لأن لا أحد يرفضها في لبنان بل هو من التكفير الذي لن يبقي طائفة في لبنان بمعزل عن استهدافها جسديا وسياسيا، بينما نجد أن المعني الأول بمواجهة التكفيريين يغطي عليهم ويرفض مواجهتهم بل يحاول استخدامهم للابتزاز السياسي، فتهديد المناصفة أتى من السلوك المراوغ من الفريق السياسي الذي ينبغي عليه قبل أي أحد أن يواجه التكفيريين الذين يحاولون الاستظلال بقاعدته الشعبية وليس من الكلام الوهمي الخرافي عن مثالثة لا يطالب بها أحد”.

حسين الموسوي استغرب اتهام حزب الله بشق اللبنانيين

السبت 01 تشرين الثاني 2014 /وطنية – استغرب عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الموسوي، في كلمة خلال مجلس عاشورائي، اتهام “حزب الله” أن تصديه المبكر للخطر التكفيري قد شق اللبنانيين، فالمشكلة كانت في قصر نظر الذين لم يكن همهم دفع الخطر الزاحف على لبنان والمنطقة، وقد ثبتت سلامة رؤيا الحزب في هذا الموضوع.

رعد: أي تسامح مع العقل التكفيري سيفضي إلى كارثة على مستوى قضية العسكريين المخطوفين

السبت 01 تشرين الثاني 2014 /وطنية – رعى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الحفل الذي نظمته التعبئة التربوية في حزب الله -المنطقة الثانية لافتتاح “معرض سيد الشهداء الامام الحسين”، في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية LIU في مدينة النبطية، بحضور المدير الاداري للجامعة في النبطية الدكتور وائل رباح، مسؤول التعبئة التربوية صفا صفا، المدير التنفيذي في الجامعة في النبطية الدكتور حسان خشفة، شخصيات وفاعليات واساتذة وطلاب. وألقى خشفة كلمة من وحي المناسبة، تلاه كلمة راعي الحفل النائب رعد الذي اعتبر “ان هذا المعرض هو محاولة لجمعنا عند الإمام الحسين الذي هو حركة عقل ومشاعر وصدق في الرؤية والإحساس”. وتطرق إلى الوضع الراهن في لبنان، وقال: “إن أي تسامح مع العقل التكفيري سيفضي إلى كارثة على مستوى قضية العسكريين المخطوفين”، مؤكدا “أن الجيش اللبناني يستطيع أن يحسم المعركة في جرود عرسال إذا ما توفر له الغطاء السياسي، وقد تبين أن ليس لهؤلاء الإرهابيين فئة شعبية حاضنة، وإنما لهم بيئة سياسية حاضنة عندما يزيلها صاحب القرار السياسي وينزع الستارة عن مسرحهم يسقط كل من على المسرح من الإرهابيين”. بعد ذلك، جال رعد والحضور في ارجاء المعرض الذي ضم لوحات من وحي ذكرى عاشوراء.