بالصوت والنص/الياس بجاني: ربي رد عن لبنان شرور ثلاثية عصا الراعي المكسورة وأوهام عون الرئاسية واسقاطات نصرالله الوهابية

514

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: ربي رد عن لبنان ثلاثية عصى الراعي المكسورة وأوهام عون الرئاسية واسقاطات نصرالله الوهابية/29 تشرين الأول/14

في أعلى التعليق بالصوت فورمات MP3
“لا تخافوهم. فما من مستور إلا سينكشف، ولا من خفـي إلا سيظهر”. (متى10/26)

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: ربي رد عن لبنان ثلاثية عصا الراعي المكسورة وأوهام عون واسقاطات نصرالله/29 تشرين الأول/14

Arabic LCCC News bulletin for Octobet 29/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for October 29/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

 

ربي رد عن لبنان ثلاثية عصا الراعي المكسورة وأوهام عون الرئاسية واسقاطات نصرالله الوهابية
الياس بجاني/ 29 تشرين الأول/14

إن مأساة لبنان الحالية تكمن في ثقافة وعقلية قيادات دينية وزمنية منسلخة عن الواقع.
جماعات غريبة ومغربة لا تستحق مسمى قيادات وهي مفروضة على الناس بقوة السلاح والجهل والتمذهب والغباء والفقر والأمر الواقع.
هذه الجماعات تستهين بعقول وذكاء اللبنانيين وهي مستمرة في هرطقات الاستهزاء والاستهتار بكل ما هو قيم ومبادئ وأخلاق ووطنية وشرعة حقوق، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتبجح أحد هؤلاء بما يثير التقزز والقرف.
اليوم نقلت إذاعات وتلفزيونات وطننا المحتل بالصوت عنتريات عالية النبرة للبطريرك بشارة الراعي من استراليا وهو غاضباً يهدد النواب بعصاه ومؤكداً رفضه للمثالثة وللمؤتمر التأسيسي ولعدم انتخاب رئيس للجمهورية.
السؤال هو، أليس الراعي نفسه هو من جاء بطرح العقد التأسيسي، وألبس هو من في الداخل والخارج وع المكشوف ساند وأيد حزب الله والأسد وعون و8 آذار الذين يريدون الآن بالقوة والبلطجة فرض المثالثة ويمنعون انتخاب رئيساً للجمهورية؟
الجواب نعم هو فعل ذلك بالتأكيد، وبالتالي عنتريات سيدنا جاءت متأخرة جداً ولا مصداقية ولا آلية لتنفيذها وعصاه هو كسرها بنفسه يوم خرج من ثوابت بكركي.
أما السيد حسن نصرالله فقد صوت سهامه واتهاماته وإسقاطاته الإيرانية باتجاه السعودية وقادتها ووهابيتها مطالباً بإقفال مدارس الوهابية الجهادية والأصولية والمذهبية التي حملها مسؤولية الخراب والحروب في كل أرجاء العالم وكل ما هو مستنسخ منها فوضى وقتل وإجرام.
كلام السيد هو قمة في استغباءه للبنانيين وقد تناسى أن مدارس حزبه ورعاته الإيرانيين هي تماماً بنتائجهاً الجهادية كالوهابية على كافة الصعد، وما فرضه الحزب على بيئته الشيعية اللبنانية من ثقافة مفاهيم ولاية الفقيه منذ العام 1982 خير دليل.
في نفس هذا السياق الإستغبائي للبنانيين لبس أمس ميشال عون الحربائي كل جبب وعباءات وقلانيس الحملان وتناسى كل حروبه الطواحنية ضد الطائفة السنية وقادتها وال ون وي تيكتOne Way Ticket للرئيس الحريري وإبرائه المستحي، وقصد مقر المفتي الجديد دريان مبشراً بالعفة والمحبة والسلام والتعايش.
ترى هل يتوهم هذا الجاحد بكل ما هو لبناني ودستوري أن ذاكرة الغير هي بتصرفه وبإمكانه أن يمحيها وقت يشاء؟
في الخلاصة لأننا نحن هكذا وفي وضعية الزلم والأتباع ع عماها فقد ولينا علينا من هو مثلنا وبالتأكيد ما لم نغير نحن ما بأنفسنا ونعود إلى مخافة الله والإيمان والصدق فوضعنا المزري باق على حاله وسوف يزداد غرقاً في أوحال نفاق القادة ونقطة ع السطر.

في أسفل مقالة هي من ضمن تعليقنا

طرابلس ليست قندهار
ايلي فواز/لبنان الآن/29 تشرين الأول/14
من هو شادي المولوي؟ من موّله؟ من غرّر به وبالشباب الذين يقاتلون معه؟ أسئلة بحاجة إلى إجابات في بلد قلّما يبحث أهله عن إجابات تصالحه مع نفسه ومع الآخرين، فيبقى أي موضوع رهن التأويلات. من البديهي أن شادي المولوي ومن معه (لا يتعدون 50 على ما يبدو) لا يستطيعون إصباغ صفة التطرف على أبناء مدينة طرابلس، ولا باستطاعتهم إعلان الفيحاء إمارة من إمارات هذا الزمن البائد.هذا استخفاف بالعقول، مع العلم أن ثمة من يريد لنا أن نصدق أن أبناء الشمال يتبنّون أسلوب المولوي العنفي ورفاقه، وثمة إعلام ممانع ما فتئ يكتب وينظّر من على الشاشات، عن بيئة حاضنة “للإرهاب” منذ اندلاع الثورة السورية. والإرهاب في أدبيات الممانعة يمارسه حصراً أهل السُنّة. الحقيقة أنه على مدى السنوات الماضية، لطالما تلقّى نواب الشمال وفعالياته وشيوخه وعلماؤه شكاوى من أبنائه على ما يتعرضون له من ذلّ على يد بعض مؤسسات الدولة، وعلى مدى سنين رفعوا لهؤلاء القادة أسئلة كان من الصعب عليهم إيجاد الأجوبة عنها. منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وصولاً إلى اغتيال محمد شطح، شعر العامّة من السنة أنهم مستهدفون. وتحديداً من “حزب الله” الشيعي في منطقة غلب على صراعاتها الطابع المذهبي. منذ 7 أيار 2008، ثم إسقاط حكومة الحريري الابن بالترهيب الأسود، كان المطلوب من السنّة الإذعان لمشيئة المرشد وحلفائه وأذرعه العسكرية، والالتحاق بجبهة الممانعة من دون اعتراض. الإذعان وإما 7 أيار جديد. أليس هذا تحديداً ما قاله ميشال عون في إحدى نوبات غضبه من الرابية، قبل أن يجبره طموحه الرئاسي القاتل على فتح قنوات التفاوض مع قادة التيار الأزرق؟
ولكن الأزمة السنية ـ الشيعية ظهرت إلى العلن مع الثورة السورية ومع انغماس “حزب الله” في مستنقع لن يُكتب له الخروج منه منتصراً. فجأة أصبحت تلك الثورة، بالإضافة إلى كونها عنوان التحرر من حكم ديكتاتوري ظالم، انتقاماً، ولو بالوكالة، من إيران وأذرعها العسكرية خاصة “حزب الله”. (أليست كل حروب “حزب الله” ضد إسرائيل منذ انسحابها حروباً بالوكالة؟) فكان كل تقدم تحرزه المعارضة السورية يعدّ بمثابة انتصار على إيران و”حزب الله”، تماماً كما كان كل انتصار عسكري لـ”حزب الله” تليه احتفاليات في المناطق الشيعية، تُوزع فيها الحلوى وتُنشد لها الأناشيد، كما جرى بعد معارك القصير ويبرود. وبات من الطبيعي لأخصام “حزب الله” في لبنان أن يتفاعلوا مع الثوار السوريين. أما القول إن السنة أصبحوا متطرفين، لأنهم يتعاطفون مع انتصارات الجيش السوري الحر أو حتى جبهة النصرة ويحزنون لإخفاقاتهم، هي كالقول تماماً إن الشيعة الذين استقبلوا الإسرائيليين بالزغاريد ونثر الأرز عام اجتياحهم لبنان هم عملاء صهاينة. في كل الأحوال، الرئيس بشار الأسد لم يستطع الحسم، فكان الخوف من الآتي وما زال. لأن عدم حسم بشار المعركة مع كل ما يملك من عناصر قوة، يعد انتصاراً للثورة والثوار، وهو بمثابة العد العكسي لرحيله، مع ما يعنيه رحيله لأحلام أمبراطورية الملالي.  مع الوقت لم تعد المسافة التي تفصل القرى الحدودية اللبنانية الشيعية تحديداً، عن الثوار السوريين بعيدة وآمنة. وعدُ السيد نصرالله لم يصدق هذه المرة، فأصبحت النصرة في بريتال.
لم يكن أمام  الأسد وحلفائه في لبنان من أجل الاستمرار في الحكم، إلا التلطّي وراء حجة الإرهاب. كان لزاماً عليهم أن يحولوا تلك الثورة إلى صراع مذهبي من ناحية أولى، ثم السعي إلى أبلسة الخصم.
ورويداً رويداً حلت فظائع “داعش” مكان فظائع بشار بحق شعبه، وحلت بالتالي تلك المعادلة السخيفة التي رددت صداها الممانعة وبعض عواصم الغرب لا سيما واشنطن: هل تفضلون بشار وإيران و”حزب الله” ومتفرعاته أم تفضلون قاطعي الرؤوس من “داعش”، على أساس أنهم يختصرون أهل السنة في كل من سوريا والعراق ولبنان؟. في كل الأحوال، كان متوقعاً أن تجلب المغامرة الإلهية لنصرالله في سوريا ردات فعل في لبنان، إذا ما أضيفت تلك المغامرة إلى كل اخفاقاته الكثيرة في حق البلد وأبنائه. وما يفعله السنّة اليوم يدخل في دائرة ردة الفعل. لأن أجوبة قياداتهم – أهل السنة مع مؤسسات الدولة- عن أسئلتهم المحقة لم تكن لتشفي غليلاً: أي مؤسسات تلك التي تحسم في طرابلس لكنها عاجزة عن الحسم في قضية المطلوبين الخمسة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ أو حتى المطلوب في محاولة اغتيال النائب والوزير بطرس حرب؟ وأي مؤسسات تلك التي تستطيع ان تتعرف بسرعة ودقة إلى هوية منفذ أي عملية تطال حزب الله وجمهوره، ولكنها عاجزة عن التعرف إلى هوية منفذ عملية تفجيري مسجدي التقوى والسلام؟
أي مؤسسات تلك التي يركن إليها المواطن العادي، وهو يعلم أنها مجبرة على إخلاء سبيل قاتل الضابط سامر حنا، وعاجزة عن حسم ملف الموقوفين الإسلاميين، وبعضهم من قضى عقوبته، والبعض الآخر حبس ظلماً؟. أي مؤسسات تلك التي تغض النظر عن عراضات الجناح العسكري لآل المقداد تجوب شوارع لبنان مدججة بالأسلحة، وعن شباب حركة أمل المدججين بالأسلحة مدّعين حماية عين المريسة؟
في نهاية المطاف، نجح “حزب الله” في وضع الجيش بمواجهة طائفة بأكملها. ونجح السيد نصرالله من أجل البقاء على رأس طائفته، ومن أجل تبرير كل أعماله الفاقدة لمنطق الوضع اللبناني، بتحويل الصراع في لبنان أيضاً إلى صراع مذهبي. إن معالجة ما يجري في طرابلس وفي لبنان عموماً لن يأتي من لبنان، بل من سوريا، ومن يربح المعركة العسكرية هناك يفرض شروطه هنا. أليس هذا ما طالب به نصرالله اللبنانيين عندما دعاهم للتقاتل في سوريا؟ ولكن، وبما أن حزب الله لا يعترف بحدود، فقد تتماهى أكثر من مدينة سورية مع أخرى لبنانية، لنبصح شعوباً متناحرة في بلد واحد. ومن يملك الجغرافيا والتاريخ والديموغرافيا سينتصر أخيراً…

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا