بالصوت/الياس بجاني: قراءة في عاهات قادة حزب الله ومرتزقتهم من نفاق وجحود واستكبار وإنسلاخ عن الواقع واستهزاء بعقول الآخرين

594

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في عاهات قادة حزب الله ومرتزقتهم من جحود واستكبار وإنسلاخ عن الواقع واستهزاء بعقول الآخرين/15 تشرين الأول/14

في أعلى التعليق بالصوت/فورماتMP3

وَكَذَلِكَ الْبَذَاءَةُ وَالْكَلاَمُ السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ، فَهِيَ غَيْرُ لاَئِقَةٍ.
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: قراءة في عاهات قادة حزب الله ومرتزقتهم من جحود واستكبار وإنسلاخ عن الواقع واستهزاء بعقول الآخرين/15 تشرين الأول/14

Arabic LCCC News bulletin for Octobet 15/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for October 15/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

الزوادة الإيمانية لليوم التي اكسير تعليقنا في أعلى
رسالة بولس الرسول إلى أفسس 05/من01حتى21/وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ عَلَى مِثَالِ الْمَسِيحِ
فَاقْتَدُوا إِذَنْ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ عَلَى مِثَالِ الْمَسِيحِ الَّذِي أَحَبَّنَا وَبَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا تَقْدِمَةً وَذَبِيحَةً لِلهِ طَيِّبَةَ الرَّائِحَةِ. أَمَّا الزِّنَى، وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ شَهْوَةٍ نَهِمَةٍ، فَلاَ يُذْكَرْ بَيْنَكُمْ حَتَّى اسْمُهَا، كَمَا يَلِيقُ بِالْقِدِّيسِينَ. وَكَذَلِكَ الْبَذَاءَةُ وَالْكَلاَمُ السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ، فَهِيَ غَيْرُ لاَئِقَةٍ. وَإِنَّمَا أَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَلْهَجُوا بِالشُّكْرِ لِلهِ! فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا جَيِّداً: أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ صَاحِبِ شَهّوَةٍ نَهِمَةٍ، مَا هُوَ إِلاَّ عَابِدُ أَصْنَامٍ، لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَخْدَعْكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ! فَبِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَحِلُّ غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْعِصْيَانِ. إِذَنْ، لاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَ لَهُمْ: فَقَدْ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي ظَلاَماً، وَلَكِنَّكُمُ الآنَ نُورٌ فِي الرَّبِّ. فَاسْلُكُوا سُلُوكَ أَوْلاَدِ النُّورِ. فَإِنَّ ثَمَرَ النُّورِ يَكُونُ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَاسْتِقَامَةٍ وَحَقٍّ. هَكَذَا تَخْتَبِرُونَ الأُمُورَ الَّتِي تُرْضِي الرَّبَّ. وَعَلَيْكُمْ أَلاَّ تَكْتَفُوا بِعَدَمِ الاشْتِرَاكِ فِي أَعْمَالِ الظَّلاَمِ الْعَقِيمَةِ، بَلْ بِالأَحْرَى أَنْ تَفْضَحُوهَا أَيْضاً. فَالأُمُورُ الَّتِي يَفْعَلُونَهَا سِرّاً، قَبِيحٌ حَتَّى ذِكْرُهَا. إِلاَّ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ، إِذَا مَا فَضَحَ النُّورُ أَمْرَهُ، يَصِيرُ مَكْشُوفاً: لأَنَّ الَّذِي يَكْشِفُ كُلَّ شَيْءٍ هُوَ النُّورُ. لِذَلِكَ يُقَالُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ، وَقُمْ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، فَيُشْرِقَ عَلَيْكَ نُورُ الْمَسِيحِ!» فَانْتَبِهُوا تَمَاماً إِذَنْ كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِتَدْقِيقٍ، لاَ سُلُوكَ الْجُهَلاَءِ بَلْ سُلُوكَ الْعُقَلاَءِ، مُسْتَغِلِّينَ الْوَقْتَ أَحْسَنَ اسْتِغْلاَلٍ، لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. لِذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ، بَلِ افْهَمُوا مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ. لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُحَدِّثِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ، مُرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ بِقُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ؛ رَافِعِينَ الشُّكْرَ كُلَّ حِينٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِلهِ وَالآبِ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ؛”.

 

في اسفل نماذج لعمل عصابات الخطف ولتصريحات وقحة هي استفراغ كلامي لقادة في تجمع 08 أذار المرتزقة والإسخريوتيين (موضوع تعليقنا)
احتجـزت فــي عرسـال ولـم أنقـل الــى الجــرود”/امين وهبي بعد تحريره: 4 مسلحين من البلدة سلّموني الى “داعش”
المركزية-الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/مقابل فدية مالية قيمتها 50 ألف دولار، أفرج “داعش” عن توفيق وهبي ليل الثلثاء، بعد 6 أيام على خطفه. وهبي الذي بدا بصحة جيدة، روى من منزله في تربل تفاصيل عملية خطفه، فأوضح ان 4 ملثمين مسلحين عرساليين خطفوه نهارا، وراحوا يدورون في المدينة وهو معصوب العينين، حتى حلول المساء، حيث سلموه الى عناصر “داعش” السوريين داخل غرفة مقفلة. واكد وهبي أنه بقي في قلب عرسال، ولم ينقل الى الجرود، اذ ان الجيش يحكم الطوق على المدينة وفصل داخلها عن الجرود، مشيرا الى ان الملثمين قالوا له بداية “سنخطفك لأنك مسيحي”، قبل ان يعلمه مسلحو “داعش” انهم سيستخدمونه كورقة ضغط على الحكومة اللبنانية لاطلاق “اخوتهم” المحتجزين في سجن رومية”. واعتبر وهبي ان الفضل في اطلاقه يعود اولا الى “الله”، ثم الى “القوات اللبنانية” والسيد ابراهيم الصقر، النائب طوني أبو خاطر، رئيس بلدية تربل فادي خوري والى شباب تربل ورياق والمنطقة، لانهم ضغطوا وقطعوا الطرق ما سرّع اطلاق سراحه… وكان وفد من شباب تربل توجه الى عرسال أمس حيث انتظر أكثر من 7 ساعات قبل ان يتسلم وهبي، وعلم ان الخاطفين كانوا طلبوا فدية 100 ألف دولار مقابل اطلاقه، قبل ان يتم تخفيضها الى 50 ألفا. وأشارت المعلومات الى ان وبناء على طلب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، أحضر توفيق وهبي بسيارة تابعة للبلدية من إحدى الغرف التي كان محتجزا فيها في البلدة، ليسلّم الى ذويه.

 جعجع استقبل وزير الداخلية: لا يجوز تعميم ثقافة الخطف بين اللبنانيين
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/وطنية – عرض رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، على مدار أكثر من ساعتين، المستجدات اللبنانية والاقليمية والأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة وضرورة النأي بلبنان عنها. عقب اللقاء، علق جعجع على قضية خطف المواطن توفيق وهبي من تربل في عرسال: “كانت تجربة صعبة ومخيبة، باعتبار أن وهبي كسواه من المواطنين اللبنانيين الذين يقصدون عرسال كبلدتهم بدون أي حذر أو خوف، فنفاجأ بخطفه داخل عرسال البلدة، ثم يسلم الى سوريين بالتفاهم في ما بينهم، وبقي محتجزا طيلة سبعة أيام حتى أفرج عنه بالأمس بعد دفع فدية بقيمة خمسين ألف دولار من ذويه، الأمر الذي لم أكن أؤيده، ولكن أهله قلقوا على مصيره ووجدوا أن هذه الخطوة هي الأفضل”. وإذ أسف لأن “كل الأجهزة الأمنية تبرأت من الموضوع واعتبرت أنها لا تتمتع بنفوذ داخل بلدة عرسال”، رأى جعجع “أن هناك تخليا، سواء من أعيان عرسال أو من الدولة اللبنانية، فأقله كان يفترض أن تبلغ وزارة الدفاع، باعتبار أن عرسال الآن تحت نطاقها، كل المواطنين اللبنانيين بعدم التوجه الى البلدة، إذ لا أحد يضمن لهم أمنهم لأنهم قد يتعرضون لمحاولة خطف كي يحصل الخاطفون على مبلغ مالي معين”. وأكد أن “الوضع في عرسال لم يعد مقبولا على الإطلاق، ولا يجوز أن تعمم ثقافة الخطف بين اللبنانيين”. وعن سبب غياب الدولة في عرسال، قال جعجع إن “الدولة تتحجج بوضع البلدة الميداني انطلاقا من تفاقم أعداد اللاجئين السوريين الضخمة وسواها، لكنني لا أؤيد وجهة النظر هذه، فهذا أمر محزن ومؤسف”. وكشف جعجع أن “الجهة التي أقدمت على عملية الخطف معلومة من الدولة اللبنانية، باعتبار أن الفدية المالية دفعت الى شخص معين، وبدوره نقلها الى جهات أخرى، من هنا اعتبر ما أقوله اليوم بمثابة إخبار للنيابة العامة التمييزية في البقاع لتبدأ بتحرياتها مع الشخص الذي تسلم الأموال، وصولا الى الجهات التي تلقتها، وبالتالي كشف كل ملابسات القضية”. ولفت الى أن “لا جهة سياسية تدعم هؤلاء الخاطفين، ولكن في الوقت عينه ليست عملا فرديا”.

 نعيم قاسم : نحن مع الجيش وتسليحه وحماية دوره سياسيا وعمليا
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/وطنية – اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في احتفال توزيع شهادات الثانوي في مدارس المصطفى في قاعة الجنان اننا “نحن اليوم في لبنان نحتاج إلى إرادة مشتركة بين مكونات الشعب اللبناني وهي التي تبني الدولة، يجب أن نبحث مع شركائنا في الوطن عن الأسس المشتركة لننهض معا، ونؤجل موارد الخلاف للحوار والمعالجة، أما أن ينتظروا الحلول من الخارج أو الأوامر الإقليمية فهذا يعني تجميد بناء الدولة في لبنان، كفى ترويجا لشعار لا ترجمة له وهو أنهم بناة الدولة، فكيف تبنى الدولة وتعطلون المؤسسات؟ كيف تبنى الدولة وتحرضون ليل نهار؟ كيف تبنى الدولة ولا تحمى مؤسساته الأمنية والعسكرية؟ كيف تبنى الدولة ولا نواجه المحتل والمعتدي على بلدنا؟ من ينتظر ترتيبات المنطقة لنرتب وضعنا في لبنان فسينتظر سنوات وسنوات وليس أشهرا معدودة لأن المسألة طويلة ولا حلول في المنطقة إلى أمد”. اضاف: “نحن نقول بالفم الملآن: قرارنا بأيدينا وما نتفق عليه نلتزم به، فهل يمكنكم مواكبتنا ليكون القرار بأيديكم؟ وعندها سنجد الحلول معا بكل تأكيد؟ لا تتذرعوا بنا، ولا تحوروا مواقفنا، تريدون الحقيقة بالأرقام الساطعة:
أولا: نحن مع الجيش اللبناني الوطني ودوره وتسليحه، مع الجيش من دون شروط، ومع حماية دوره سياسيا وعمليا، ومع تسليحه من كل العالم ومن إيران ولا نستثني إلاَّ إسرائيل. ندعوكم إلى هذا القاسم المشترك مع الجيش، وتعالوا نظهر هذا الموقف معا، وننبذ الإرهاب التكفيري الذي لا يريد إلا الخراب للبنان فلا تسهلوا له، وتبرروا مواقفه، وليسمع منكم موقفا واضحا بأن لا غطاء له، وأنه سبب أضرارا رتبها على لبنان وليس نتيجة لأي شيء”.
ثانيا: حزب الله قاتل في سوريا معلنا ذلك ليحمي لبنان ومقاومته، ومن أراد منكم القتال في سوريا فقد ذهب وقاتل وبعضهم قتل والآخرون لا زالوا ينتظرون مقتلهم، فلماذا تتنصلون من مواقف قمتم به، لماذا لا تعترفون بالحقائق؟ من يقاتل في سوريا فليتحمل مسؤوليته سواء أكنا نحن أو أنتم، ونحن نعتقد أن قتالنا في سوريا خفَّف من الآثار السلبية على لبنان كثيرا وكثيرا، بينما داعش والنصرة يحتلون أراض لبنانية في جرود عرسال ومحيطها، وقتلوا بالسيارات المفخخة عامة الناس، وقتلوا عناصر وضباط من الجيش اللبناني، وضربوا بيروت والضاحية والشمال وطرابلس والبقاع ومناطق أخرى، هؤلاء مجرمون لا يقارنون بأحد، ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا، هؤلاء يجب أن يعاقبوا ويوضع لهم حد، كفاكم تبريرا لهم بأنهم نتيجة، بالله عليكم من بدأ أولا؟ ألا تتذكرون أولئك التكفيريين الذين كانوا في جرود الضنية منذ سنوات وسنوات! ألا تتذكرون ما حصل في مخيم نهر البارد قبل أزمة سوريا وقبل كل هذه التطورات الموجودة في المنطقة! أننا بعد سنة 2006 كنا نضع الشاحنات والباصات الكبيرة حول احتفالاتنا ومجالس العزاء التي نقيمها لأنه كانت لدينا معلومات أن الجماعات التكفيرية تريد أن ترسل سيارات مفخخة إلى هذه المجالس قبل أن تبدأ مسألة سوريا، يعني أننا أمام مشكلة فلا تعموا العيون عنها”.
ثالثا: اتفقنا على حكومة جامعة عندما توفرت الإرادة المشتركة، فما الذي يمنع من الاتفاق على باقي المؤسسات وعلى تفعيل المؤسسات، ونتلمس معا الطريق الممكنة لننتخب رئيسا للجمهورية”. وتابع: “بكل وضوح: الاتهامات والشتائم والتحريض تنتج فتنة ولا تنتج حلا، ولو شتمتمونا من الصباح حتى المساء في كل يوم، وكانت أوراقكم مبنية على الشتائم فاعلموا أننا لن نرد عليكم ولكننا نعمل ليل نهار في الاتجاه الصحيح، إن لم يكن الحوار ممكنا ونحن ندعوكم إليه فعلى الأقل تصرفوا بطريقة أخلاقية، فهناك شتائم ومواقف سياسية تتميز بعرض أخلاقي، استخدموها وراعوا الحقائق، ولا تكذبوا على شعبكم فسيكتشف في يوم من الأيام ذلك. تعالوا لنهتم بشؤون الناس، أين أصبحت الكهرباء وأين أصبح الماء وأين أصبحت الضرائب؟ وما يعاني منه الناس في كل يوم؟ وكيف يوظف العاملون الجدد والمتخرجون الجدد؟ وكيف نرفع من قيمة اقتصادنا وواقعنا الاجتماعي؟ هذه المسائل تقع على عاتقنا جميعا تعالوا نهتم بها بدل أن نبقى في اهتمامات بعيدة تماما عن واقع الناس”. وقال: “أما خيار المقاومة الذي دافعنا عنه وندافع عنه فهو خيار الأرض، وشرَّف لبنان، بينما الاعتماد على أميركا ومجلس الأمن لم يحرر شبرا واحدا خلال 22 سنة، وها نحن في موقع العزة والاستقلال، حيث تحسب إسرائيل للمقاومة ألف حساب لأي عدوان، وهي مردوعة ببركة ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة”. وختم: “نحن نتمسك بالجيش اللبناني فهو الذي يضمن الأمن في لبنان، وتعالوا معا لنكون معه، الجيش اللبناني هو الذي أنقذ صيدا وعاصمة الشمال طرابلس وهو الذي يقوم بالحماية اللازمة كي لا تتفشى الظاهرة التكفيرية، وأي تساهل أو خيار آخر سيكون ضرره كبيرا على الناس، وستستفيد منه إسرائيل. لبنان معني في هذه المرحلة باليقظة التامة لمواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري، وكل واحد منهما متمم للآخر، مع التأكيد أن الأولوية دائما في مواجهة خطر الإسرائيلي والباقون هم أتباع لهذا الخطر اضطرت الظروف أن يكونوا في الواجهة”.

 بـري فـي قمـة القيـادات العالميــة للاســتثمار: لدعم لبنان بمواجهة الارهاب ولسوق عربية ومتوسطية
المركزية-الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى دعم لبنان في مواجهة تصاعد الارهاب وتعزيز موقعه كمركز للسلام وحوار الحضارات ولسوق عربية ومتوسطية مشتركة. ولفت الى تداعيات مشكلة النازحين السوريين والفلسطينيين على لبنان. شارك الرئيس بري في قمة القيادات العالمية للاستثمار التي عقدت اليوم في اطار اعمال المنتدى العالمي للاستثمار الذي تنظمه الامم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في مقرها في جنيف بين 13 و16 تشرين الاول الجاري. وكان المتحدث العربي الوحيد واول المتكلمين بين القادة والشخصيات، وهم رئيسة مجلس النواب الاوسترالي برونوين بيشوب، ورئيس مجلس النواب النيوزيلندي دافيد كارتر، وكبير العاملين في مجال الاستثمار الدولي رونالد كوهن. كما شارك في القمة كبار الخبراء في الاقتصاد والاستثمار من اليابان والصين والولايات المتحدة وسويسرا وممثل الشباب في الامم المتحدة احمد الهنداوي.
بري: استهل القمة امين عام مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية موخيسا كيتويي بكلمة تحدث فيها عن تشجيع وتوفير مناخات الاستثمار في الدول النامية وخلق جيل جديد للمستثمرين. وقال الرئيس بري كلمته: “انا من بلد لا اغالي اذا قلت نوزع الابجدية على عالمه، انذاك عمم التجارة والتنمية من شواطىء صور وصيدا وجبيل فينيقيا لبنان. اليست التنمية المستدامة عملية تلبية احتياجات الاجيال الحالية والمستقبلية؟ اليس فتح ابواب العمل ودمج المحرومين والمهمشين في المجتمع يعني سياسيا، الا يتطلب هذا الامر منح كل انسان رجلا ام امرأة صوتا وحقا في الاختيار، وهو ما نسميه الديموقراطية؟ اليست التنمية المستدامة توأما لحماية البيئة كما ورد في قمة الارض التي انعقدت عام 1992 في ريو دوجينيرو؟  هناك مليار و200 مليون لا يزالون محرومين في العالم من الكهرباء، و870 مليونا يعانون سوء التغذية، و780 مليونا لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة، وملياران و500 مليون محرومين من خدمات الصرف الصحي. فلماذا لا يكون هناك قانون بيئي موحد في كل العالم وفي كل الاوطان وملزم في الوقت نفسه؟ لماذا لا يستحدث قانون سيادي في كل دولة لأجل التنمية المستدامة وبدعم من الدول الغنية حيث تدعو الحاجة. اما بالنسبة الى لبنان، فإنني أوكد على اهمية منتدى الاستثمار العالمي في تضييق الهوة الكبيرة القائمة في البنية الاقتصادية الدولية. وهذا مهم جدا للبنان الذي يرحب في اطار عمل هذا المنتدى بسياسة الاستثمار للتنمية المستدامة على رغم الوضع السياسي والامني. في العام 2013 جذب لبنان حوالى مليارين و800 مليون دولار اميركي. واود ان أوكد والفت المؤتمر الى نشوء مشكلات جديدة لم تكن متوقعة في طليعتها ما يشهده الشرق الاوسط من احداث تعكس نفسها في الطليعة على لبنان، ومنها ازمة مليون ونصف مليون نازح سوري وحوالى 100 الف نازح فلسطيني من مخيمات سوريا زادوا في نسبة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتبلغ نصف مليون. ان عدد هؤلاء النازحين بلغ واحدا على اثنين من السكان، وهم يرتبون اعباء جديدة في مجالات السكان والماء والكهرباء والبيئة. والدعم الدولي في هذا الاطار لا يكفي لمعالجة مشكلة النازحين. كذلك بالسماح للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة بالاضافة الى مشكلة لبنان النابعة من عدم استكمال اسرائيل تنفيذ قرار مجلس الامن 1701 وبقية القرارات الدولية، واستمرار الخروقات الاسرائيلية لاجوائه ومياهه الاقليمية واراضيه. اننا ندعو الى تعزيز الجهود الدولية:
اولا في اطار مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان في الامم المتحدة، وفي اطار هذا المنتدى العالمي للاستثمار.
ثانيا لدعم لبنان لمواجهة تصاعد الارهاب.
ثالثا لتعزيز موقع لبنان كمركز للسلام وحوار الحضارات، وكمركز مستقبلي لسوق عربية ومتوسطية مشتركة.
رابعا اننا ندعو الى دعم جهود دول المنطقة لمواجهة الارهاب التكفيري ومحاولة تهجير فئات من السكان، وبالتالي تقسيم المقسم في المنطقة، في سوريا والعراق.
اختصارا تعلمون يا سادة حيث تدخل الحرب من النافذة، يخرج الانماء من الباب، وحيث الارهاب لا تنمية”.
وفي ختام اعمال القمة ابدى كل من القادة والخبراء ملاحظة ختامية، فقال الرئيس بري: “كما عبّر ممثل الامين العام للامم المتحدة بأنه حتى في الاقتصاد لا يكفي ان ننظر الى الشركات العابرة للقارات. انه صناعة وطنية. وهذه الصناعة الوطنية لا يمكن ان تستمر او تستثمر اذا لم يكن هناك جو سلام دائم”. وفي ملاحظتها نوهت رئيسة مجلس النواب الاوسترالي بما ختم به الرئيس بري بقوله: “حيث تدخل الحرب من النافذة يخرج الانماء من الباب”.

 رعى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين: ضخ المال والسلاح والتشويش لن يوقف المقاومة عن قدرتها على إطاحة المشروع التكفيري
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014 /  وطنية – رعى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين حفل التخريج السنوي لطالبات معاهد “سيدة نساء العالمين الثقافية” في بيروت في مجمع الإمام الحسن العسكري – الحدث. بداية القت مديرة المعاهد أمل القطان كلمة، ثم القى صفي الدين كلمة اكد فيها ان “المقاومة قوية جدا جدا، وتملك طاقة هائلة تجعلها قادرة على خوض الغمار وستنتصر في نهاية المطاف بإذن الله تعالى”. اضاف: “كل الذي يقومون به من ضخ المال والسلاح والتشويش الإعلامي والحرب النفسية والإدعاءات الباطلة الكاذبة والتهم التي يمارسها بحقد بعض اللبنانيين وبعض العرب والتى تغطى وتظلل بمنظومة إعلامية سياسية دولية وغربية، كل هذه الأمور لن تتمكن أن توقف المقاومة عن مدها وعن قوتها وعن قدرتها بإطاحة المشروع التكفيري، كما أطاحت بالمشروع الإسرائيلي في لبنان”. وتابع: “المؤسف أن أميركا حين تحزم أمرها وتسيطر على المنطقة تدفع الشعوب الثمن وحين تضيع أميركا في سياستها وتحتار، تدفع الشعوب الثمن”، معتبرا ان “أميركا بكل تحالفها المزعوم تريد أن تقول للعالم العربي والإسلامي إنها لم تكن شريكة في خلق هذا الإرهاب، والعالم كله يعلم تماما أن أميركا ليست فقط شريكا بل هي الصانع الكامل والحقيقي لهذا الإرهاب”. وختم: “هذه كلها حقائق نواجهها ونفضحها بالمواجهة والتحدي والصبر والوعي وبالثقافة وبالمعرفة، واجهناها بالسابق في لبنان ولم تتمكن كل محاولات التزوير والتزيف والتشويش والإتهام للمقاومة ونهجها، لم تتمكن ان تحاصر المقاومة لا في لبنان ولا في عالمنا العربي والإسلامي”. ثم اعلنت النتائج ووزعت الشهادات على الخريجات.

 شعبان التقى وفد “الوطني الحر”: للالتفاف حول المؤسسة العسكرية واحتضانها لتقوم بدورها
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014 / وطنية – استقبل الامين العام ل”حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال شعبان، وفدا من قيادة التيار الوطني الحر في الشمال برئاسة طوني ماروني، في مركز الحركة. وعرض المجتمعون للاوضاع السياسية في الشمال، مؤكدين “ضرورة تغليب لغة الحوار والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمعنا وهي كثيرة”، داعين “للالتفاف حول المؤسسة العسكرية، واحتضانها لتقوم بدورها، فهي الضامن لاستقرار البلد وسط العواصف الهوجاء التي تضرب المنطقة”. وأبدى المجتمعون ارتياحهم ل”التطورات الاخيرة التي حصلت في منطقة باب التبانة، خصوصا الاجراءات الامنية الاخيرة التي نفذها الجيش في طرابلس”، داعين الى “استكمال الخطوة بتوقيف كل من يستهدف الامن، ويحاول ضرب العيش المشترك في طرابلس إلى اي جهة انتمى بعيدا عن المزايدات والتثمير السياسي”. كما اعتبر المجتمعون أن “الجيش اللبناني أثبت من جديد قدرته على بسط هيبة الدولة وحماية أمن المواطنين في كل المناطق، فمن الضرورة بمكان تطبيق الشق الانمائي في الخطة الامنية المتعلقة بطرابلس، لتعود المدينة إلى مكانتها الطبيعية كعاصمة ثانية للبنان، فقيمة طرابلس الحقيقة بتنوعها، وهذا ما يجب ان نحافظ عليه ونسعى لتعزيزه”. واشار ماروني خلال اللقاء الى ان هذه “الزيارة تأتي استكمالا لجولة بدأها التيار الوطني على المرجعيات الاسلامية، والتي بدأت بزيارة الشيخ سالم الرافعي عضو هيئة العلماء المسلمين، واستكملت اليوم بلقاء الشيخ شعبان، وهي تأتي في سياق الرد على المتربصين شرا بأمن البلد، ويريدون ضرب صيغة العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين من خلال قيام بعض الموتورين برفع شعارات طائفية ينبذها الجميع طالت اخيرا عددا من الكنائس”. ودعا شعبان الى “محاسبة كل الموقوفين المتورطين بالقاء قنابل على مراكز الجيش، وانزال أشد العقوبات بهم، محملا المسؤولية الكاملة لبعض الاطراف السياسية التي تغطي المخلين بالامن بهدف كسب شعبية من هنا او هناك”.

 اميل لحود : للكف عن المراهنة اليائسة على سقوط الدولة السورية
الأربعاء 15 تشرين الأول 2014 /وطنية – أعرب الرئيس العماد اميل لحود أمام زواره اليوم عن “دهشته واشمئزازه في آن من بعض المواقف الاخيرة لذوي الشأن في ملفات لا تحتمل التأجيل او التسويف او المراوغة او التردد”، متسائلا: “هل يعقل مثلا ألا تقبل هبة عينية ايرانية غير مشروطة الى الجيش وهو يخوض اليوم حربا على الارهاب ويستعد لجبه عدوان جديد لا سيما من جرود عرسال التي لفها الصقيع والتي يتهددها السلاح الامضى، اي الثلج، الذي سوف يدفع بالارهابيين التكفيريين الى مغادرة أوكارهم وكهوفهم كي يجدوا ملاذا اكثر دفئا وأمنا لهم؟ هل يعرف ذوو الشأن أن السلاح والعتاد الذي سوف يرد الى الجيش في اطار الهبة المذكورة هو ما يحتاجه فعلا هذا الجيش في معركته تلك، ما يمكنه من حسمها وانقاذ لبنان من غزوة جديدة من اعداء لا يقيمون وزنا للقيم الانسانية والشعوب والاوطان والحدود؟ هل من المعقول أيضا ألا تكون الحكومة اللبنانية قد توافقت نهائيا وبشكل جدي وعملي على سياسة واضحة ومتماسكة وموحدة لجبه الارهاب التكفيري وضبط اماكن النزوح للحؤول دون تحولها الى بؤر ارهاب؟ وماذا عن خطة اعادة النازحين السوريين الى ديارهم بالتنسيق مع الدولة السورية؟”. وقال :”إن المطلوب واحد، بعد ان ابدت الدولة السورية استعدادها للبحث في هذا الملف الضاغط على لبنان، وهو ان تقدم الحكومة على التنسيق مع الدولة السورية المعنية به بهدف الحد من النزوح واعادة النازحين على دفعات، ما يحقق التناقص في العدد الهائل للنازحين الذي يفوق قدرة تحمل لبنان اجتماعيا واقتصاديا وامنيا. اما الاكثر دهشة واشمئزازا، فهو استمرار الازمة السياسية الخانقة، كأنه يراد لهذا البلد ان يظل منقسما على ذاته ومستباحا، في حين ان المطلوب اقرار قانون انتخابات تتوافر فيه قواعد العيش المشترك وتتأمن معه صحة التمثيل، تمهيدا لبلوغ دولة المواطنة يوما ما يبدو أكثر بعدا في ظل تفاقم التموضع الطائفي والمذهبي المستجد في المنطقة ولبنان”. ولفت إلى أن “المراهنة اليائسة على سقوط الدولة السورية عادت مجددا الى الواجهة في ظل الارهاب التكفيري وتعامل الائتلاف الدولي معه بصورة مشبوهة، واستمرار رعاته من بني عثمان وسواهم، على دعمه بشتى الوسائل بالرغم من القرارات الدولية الزجرية، وتغاضيهم عن جرائمه الموصوفة والمتمادية ضد الانسانية، لا سيما جرائم الابادة، على ما تم توصيفها في قرارات مجلس الامن تلك تحت الفصل السابع، في حين ان الدولة السورية قيادة وجيشا وديبلوماسية وشعبا، لا تزال تمسك بزمام الامور، لانها دولة بكل المعايير والمفاهيم، وان كل مسعى لضرب مقوماتها انما يصب في خانة العدو الاسرائيلي المتناغم مع حركات التكفير والارهاب هذه”. وشدد الرئيس لحود على أن “لبنان مدعو الى الكف عن هذه المراهنات الخاطئة والتي ثبت عقمها والتي تفاقم من وضعه وتشرذمه وتعرضه لشتى الاخطار، واذا كان لا بد ان يصطدم مشروعان في لبنان، فمن المؤكد من حركة التاريخ ان مشروعنا سوف ينتصر لان الحق اقوى من الباطل ولان الغرب لم يأت يوما الى مشرقنا ليحل السلام فيه بل ليدمر مقومات وجودن. ان العدو مشترك، وعلينا جميعا ان نتحد للانتصار عليه حتى اذا تاه بعض عن الهدف او تواطأ او دخل في تبريرات بذريعة التعامل مع الواقع، تنزع عن الارهاب التكفيري العدمي صفة الارهاب، امسكنا بيده واعدناه الى حضن وطن الارز والشموخ الذي طوي فيه زمن الهزائم والاذعان والهوان”.

 نفى انتمـاءه الـــى “جبهــة النصـــرة”/أبو طاقية: أسلّم نفسي عندما يصبح القضاء عادلا
المركزية-الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/غداة اصدار قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، قرارا اتهاميا في حق الشيخ مصطفى حسين الحجيري (ابو طاقية) في جرم الانتماء الى “جبهة النصرة” بهدف القيام بأعمال ارهابية، واصداره مذكرة القاء قبض في حقه، قدّم الحجيري اليوم مطالعة، اعتبر فيها ان تأييده الثورة السورية منذ بدايتها، وتأمينه التسهيلات اللوجستية للنازحين الهاربين من الحرب في سوريا، هما سبب اتهامه بالارهاب. وأعلن في مؤتمر صحافي عقده في عرسال انه سيسلّم نفسه الى القضاء عندما “يصبح في لبنان قضاء عادل”، معتبرا ان المذكرة الصادرة في حقه، مسيسة ويقف خلفها حزب الله وامينه العام السيد حسن نصر الله وهي ليست الاولى بل هناك سابقة”. ونفى الحجيري انتماءه الى “النصرة” نفيا قاطعا، مؤكدا ان هناك اختلافا بين أدبياته وسلوكه، وأدبيات التنظيم. ووجه رسالة الى الجيش اللبناني داعيا اياه الى ان “يكون لجميع اللبنانين وليس لفئة منهم، مشيرا الى ان “حزب الله” يسيطر على الجيش ويورطه في معارك ضد المعارضة السورية”، متوقفا عند اعتقال ابنه البالغ من العمر 17 عاما، منذ أسابيع، من دون أي سبب قانوني. وفي مسألة المفاوضات التي أجراها مع خاطفي العسكريين، أوضح الحجيري ان الوزراء جميعهم والحكومة والنواب، يعرفون انه تواصل مع “النصرة” لمحاولة حل الموضوع، وان “الجبهة” ضغطت عليه في نهاية المطاف، بعد عدم تسليم الموقوف عماد جمعة اليها، وقامت بخطف العسكريين الذين كانوا في منزله”، مضيفا “المفاوضات متوقفة حاليا، والضمانة بألا يتعرض أحد للجنود لم تعد موجودة”، متحدثا عن “احتمال وجود خطر كبير عليهم”. واتهم الحجيري “حزب الله” بعرقلة المفاوضات من أجل قتل العسكريين المخطوفين”. وردا على سؤال عما اذا كانت جبهة النصرة فصيل ارهابي، قال “اذا كانت “جبهة النصرة” ارهابية، اذهبوا وحاسبوا النائب وليد جنبلاط لانه اعتبرها فصيلا من الثورة السورية”.

تعيقان يتناولان هرطقات نواف الموسي
حزب الإرهاب يُشهر إفلاسه
عبدو شامي/15 تشرين الأول/14/مع ارتفاع منسوب الخوف والقلق في صفوف شعبه بسبب انتقال المعارك الى داخل قراه، ومع تزايد عدد قتلاه في سوريا، وبعد عملية “أم الفضائح” في بريتال التي كشفت المستور ولم تترك للسر ولا للستر غطاءً… يبدو أن “حزب الإرهاب المنظم” وصل الى ذروة الإحراج مع بيئته الحاضنة وبدأ يتخبّط في ردود فعله الى درجة أشهَرَ معها إفلاسه الأخلاقي باختلاقه الأكاذيب على لسان جمهور 14آذار لرفع معنويات شعبه وإيهامهم أنه اتخذ القرار الصائب بتوغله وولوغه في الدماء السورية. “بطل” مقالتنا اليوم هو النائب “نواف الموسوي” الذي خاطب جمهوره في 13/10/2014 قائلا: “من الواجب علينا أن نفرّق بين مشاعر القاعدة الشعبية لفريق 14آذار وبين الطبقة السياسية التي لا تزال تشن حملة شعواء على حزب الله ولا تزال تكابر وتصر على خطاب عدائي ضده، في حين أن الأكثرية الغالبة من القاعدة الشعبية لهذا الفريق تشعر في قرارة نفسها أنها مدينة لحزب الله بشهدائه ومجاهديه في الأمن الذي تتمتع به في هذه المرحلة لأنه تمكّن من وضع حدّ لانتشار المجموعات التكفيرية وأقام سدًا يحول بينها وبين الوصول الى العاصمة اللبنانية أو غيرها من المدن والقرى اللبنانية”. فماذا أراد “الموسوي” إفهام شعبه بهذا الافتراء؟ باختصار، لقد وجه النائب عن الحزب الإرهابي التكفيري رسالة تعنيف وتهديد مبطن الى كل مَن بدأت تحدّثه نفسه (من جمهوره) بالتذمّر والتأفّف أو الاعتراض ورفع الصوت على الويلات التي تسبّب بها الحزب لشعبه، والى كل من بدأ منهم يقتنع بصوابية منطق 14آذار في مطالبة الحزب بالانسحاب من سوريا وتحميله مسؤولية التبعات التي أخذت تضرب لبنان منذ إعلانه الحرب على الشعب السوري؛ أراد “الموسوي” حقيقة أن يقول: لا تنخدعوا بخطابات قادة 14آذار فجمهورهم مُمتنّ لنا على تدخلنا في سوريا ويرى لنا فضلا عليه في منع وصول “التكفيريين” الى لبنان، وبالتالي إذا كان هذا الجمهور الذي يختلف معنا اختلافًا جذريًا في نظرتنا الى لبنان يؤيّد تدخلنا في سوريا وهو راضٍ عنه فكيف يحق لكم مجرّد التفكير في التذمّر والاعتراض؟ ألا تخجلون أن يكون ذاك الجمهور أكثر وفاء وتقديرًا للحزب منكم؟! عن أي “مجاهدين” و”شهداء” يتحدّث؟ وأين الأمن الذي يدعي وجوده في هذه المرحلة وقد استدرج المعارك من الداخل السوري الى الداخل اللبناني ولن تكون آخرها بريتال؟ وأي عقل يصدّق أن يكون جمهور 14آذار مَدينًا للحزب وإرهابييه؟ وهل يُتصوَّر من حزب أفلَس من المنطق والحُجة فلجأ الى الكذب والافتراء أن يكون دائنًا؟! جمهور “ثورة الأرز” يَلعنكم كلما تذكّر قافلة شهداء ثورته الذين صفيّتموهم بدم بارد الواحد تلو الآخر. يلعنكم عند كل جلسة للمحكمة الدولية ينكشف فيها مخفيًا جديدًا من خبث إرهابكم في تنفيذ جريمة العصر. يلعنكم صبيحة كل يوم تشرق فيه الشمس على قصر بعبدا الشاغر من رئيس للجمهورية. يلعنكم كلما طيّر إرهابكم موسمًا سياحيا أو تجاريًا كان من شأنه أن ينعش الاقتصاد المسروق من تهريب إرهابكم في المطار والمرفأ. يلعنكم كلما جرى التشديد عليه في المطارات الدولية ومعاملته معاملة المشتبه فيهم لمجرّد أنه يحمل جواز سفر بلد تحتلّونه وتمارسون فيه إرهابكم وتصدّرونه الى الخارج. يلعنكم كلما أحرق شاب قلب والدَيه بإعلانه قرار الجهرة لأن “بلدنا ما بقا ينعاش في والى خراب”. يلعنكم كلما أطلّت الفتنة السنية-الشيعية برأسها على خلفية استفزازكم وتحريضكم ومشروعكم الطائفي. يلعنكم كلما وَجَد جرثومة الفئوية والمذهبية تتسلّل الى صفوف الجيش اللبناني. يلعنكم مع خبر انشقاق كل جندي. يلعنكم في ذكرى تموز2006 ونهر البارد2007 وأيار2008 وعائشة بكار2009 وبرج أبي حيدر2010 وعبرا2013 وعرسال2014. يلعنكم عند انقطاع التيار الكهربائي وكان 24/24 في بيروت قبل حربكم على لبنان في تموز2006. يلعنكم عند كل صورة استفزازية ترفعونها في مناطق لا تمثلّكم مُستقوين بغلبة سلاحكم. يلعنكم مع كل دواء فاسد هرّبته كوادركم. يلعنكم مع كل حالة ادمان وصلتها الحبوب المخدرة من مصانعكم. يلعنكم كلما حُرِم في صالات السينما من مشاهدة فيلم منعته الرقابة لمقاربته شأنكم أو شأن دولتكم إيران. يلعنكم كلما هرَع الى المدرسة لإرجاع ابنائه عند كل تفجير نفذتموه في لبنان أو تسبَّب به “واجبكم الإرهابي” في سوريا. يلعنكم كلما مرّ بطفل سوري يتسوّل في الشارع، وكلما طرقت بابه عائلة سورية مشرّدة. يلعنكم عند كل مخيم بائس يغص باللاجئين الفارين من إرهابكم وإرهاب أسدكم في سوريا. يلعنكم مع كل شهيد يسقط في سوريا. لم نكن نرغب في جرح مشاعر “الموسوي” لكن بما أنه تكلّم عن “ما تشعر به القاعدة الشعبية لـ 14آّذار في قرارة نفسها” فكذب وافترى ونسب إليها ما ليس من مشاعرها، وجدتُ نفسي معنيًا كأحد أبناء “ثورة الأرز” الحقيقية في إيضاح حقيقة مشاعر هذا الجمهور النخبوي أو على الأقل الغالبية التي أنتمي إليها.

 عندما «يتذاكى» حزب الله على جمهور 14 آذار
كارلا خطار/المستقبل/الأربعاء 15 تشرين الأول 2014/لا يؤرق «السُبات» السياسي والعسكري لـ«حزب الله»، في خضم الخسارات التي يُمنى بها والمسرحيات التي يفتعلها من الشمال الى الجنوب، سوى نظريات قانونية حديثة مُبتكرة «يُتحف» اللبنانيين بها! لَهوَ «فَصل» من الهلوسة أن يفصل الحزب بين القادة السياسيين لقوى 14 آذار وقاعدتها الشعبية! لكن واقع الحزب أمام الشعب اللبناني بات يحمل على الشفقة لما يصيبه من تدهور عسكري في الداخل السوري وعدد الشباب من الطائفة الشيعية الذين يقضون دفاعاً عن نظام ديكتاتوري.. أما التخمينات والتطلّعات والحسابات الفردية التي يستعرضها الحزب أمام الشعب فقد بلغت مرحلة من «الهوَس» بفرض ديكتاتورية جديدة تستمدّ قوّتها من إيران وتكون بديلة عن نظام بشّار الأسد. وسط افتضاح أمر «حزب الله» في محاربته طواحين الهواء، يخطو الحزب أولى خطواته في محاولته بث التفرقة بين جمهور قوى 14 آذار وسياسييها، علّه يسجّل نقاطاً لحسابه في ظل تعطيله انتخاب رئيس للجمهورية وسقوط منطق الانتخابات النيابية معه. ولا شكّ بأنه بات على «حزب الله» أن يستجمع نظرياته المشتتة في تصريحاته اليومية وأن ينشرها في كتاب خاص يوزّعه مجّاناً على الشعب ليثقّف جمهور قوى 14 آذار، ويرشده الى طريقٍ يظنّ بأنه ضلّه في يوم من الأيام! بنظر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي فإنه «من الواجب علينا أن نفرّق بين مشاعر القاعدة الشعبية لفريق 14 آذار وبين الطبقة السياسية له التي لا تزال تشنّ حملة شعواء على «حزب الله».» في الواقع، فقد كانت تجهل القاعدة الشعبية لقوى 14 آذار أن «حزب الله» يولي هذه الأهمية العميقة لـ«المشاعر» ويخصص لها ركناً في تصريحاته وحياته السياسية. لقد بدا هذا الموقف وكأنه محاولة من الموسوي لإقناع بيئته الحاضنة، في عيتيت في صور، بما يعجز الحزب على إقناعها به! بطريقة أخرى، أراد الموسوي أن يخبر بيئَته بأن جمهور قوى 14 آذار يؤيّد «المقاومة» وغير مقتنع بسياسة طبقته السياسية! إن بين جمهور قوى 14 آذار وسياسييها وحدة حال.. بين الجمهور والسياسيين شهداء، وتظاهرات، ومطالبة بالحرية، وأعلام لبنانية، واجتياحات، فقد عاشا معاً ع «الحلوة والمرة» إيماناً بلبنان غير المسيّر من قبل إيران. على الأقل، إن جمهور قوى 14 آذار هو من قاد تظاهرة الاستقلال الثاني، ومشى خلفه السياسيون، ولا يتنصّل الشعب من سياسييه ولا يُرغم السياسيون بدورهم الشعب على القتال حتى الموت من أجل «حفنة من المال». كان الأجدر بالموسوي أن يرشد بيئته الى طريق الحرية، الطريق الذي سلكه جمهور قوى 14 آذار لإخراج النظام السوري من لبنان، وليس العكس.. أكثر من ذلك فإن خلاصة «نظرية» الموسوي قائمة على أن «القاعدة الشعبية لـ14 آذار تشعر بأنها مدينة لنا بالأمن»! هل سكّان الضاحية الجنوبية يدينون لـ«حزب الله» بالأمن من خلف أكياس الرمال والمحال التي تحوّلت في فترة الى ثكنات وجبهات؟ كان حريّ بالموسوي أن يخبر جمهور 14 آذار كيف خلص الى هذه النتيجة، فألبسهم شخصية عقيمة ودوراً يسعون منذ العام 2005 وما قبله الى فكّ ارتباطهم به. ومن يصدّق بأن جمهور 14 آذار يشعر بأنه مدين بالأمن لـ«حزب الله»! وأي أمن؟ الأمن الذي خطف منّا الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ وليد عيدو؟ جبران تويني؟ وصولاً الى محمد شطح؟ هل يدين مثلاً ابنا بيار الجميل بالأمن لـ«حزب الله»؟ وهل على أبناء بيروت وطرابلس وصيدا وعرسال والجبل أن يسيروا في الطرق رافعين أعلام «حزب الله» حرصاً منهم على ردّ جميل الحزب في 7 أيار وأحداث عبرا والتبانة والمناطق الحدودية؟ أم يريد الحزب من أبناء كسروان أن يطردوا الجيش اللبناني ويتهجّموا عليه لأنهم باتوا على قناعة بأنه «لولا حزب الله لوصل داعش الى جونيه؟». ويدعو الموسوي الى «استفتاء»! نعم! في حين يمعن الحزب بتعطيل الاستحقاق الرئاسي، مطمئناً لاستمرار الفراغ في موقع الرئاسة الأولى، فإنه يطالب بـ«إجراء استفتاء أو استطلاع رأي على مستوى الشعب اللبناني لنعرف كيف يقيّم هذا الخطر بمعزل عن قيادته السياسية». يظنّ الموسوي أنه بفصله بين طرفي القوة فهو قادر على إضعاف الجبهة الوحيدة التي تقف في وجه المشروع الإيراني في لبنان، لكنّه نسي بأن خيارات وثوابت جمهور 14 آذار مختلفة لا بل متناقضة مع خيارات الحزب ومشاريع إيران، وأن الدستور اللبناني لا يجيز القيام باستفتاءات أو استطلاعات رأي، ومثل هذه الدعوات تشكل خرقاً للدستور وهي مرفوضة شكلاً. إن جمهور قوى 14 آذار وقادته السياسيين يفضّلون أن يوفّر «حزب الله» لغة مشاعره لنفسه، علّه يشفق على شباب بيئته وعلى الأمّهات والأطفال.. وأما ابتكاراته الدستورية فليفصح عنها بعدما يشارك في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا