الياس بجاني/عون والمهووسين بهوسه ومعهم حزب الله هم أعداء الجيش اللبناني ولبنان الكيان والرسالة والإنسان براء منهم

439

 عون والمهووسين بهوسه ومعهم حزب الله هم أعداء الجيش اللبناني ولبنان الكيان والرسالة والإنسان براء منهم
الياس بجاني
01 تشرين الأول/14
المطبلون والمزمرون والطرواديون والمرتزقة من جماعات ما يسمى 08 آذار هم أعداء لبنان ورسالته وكيانه وهويته وتاريخه وإنسانه ونقيض لكل ما هو لبناني.
هذا الربع الملجمي والطروادي من المرتزقة لا يخاف الله ولا يحسب حساباً لليوم الأخير، يوم الحساب والعقاب والثواب.
هذا الربع الذي تخلى بفجور وجحود عن كل ما هو أحاسيس ومشاعر إنسانية قد فقد أيضاً وطوعاً نعمة الخجل وباع نفسه بثلاثين من فضة وقبل الوضعية الغنمية.
هذا الربع الذي يتلحف عباءة الدين ويتخذ من الله اسماً لتنظيمه الإرهابي هو غريب ومغرب عن أي دين ومذهب وقيم ومبادئ.
هذا الربع الترابي والغارق في أوحال الذل والعبودية قد ارتضى صاغراً دور الأدوات الرخيصة لدى محور الشر السوري-الإيراني مقابل تراب الأرض وثرواتها الفانية من مال وسلطة ومنافع.
هذا الربع هو من يمنع انتخاب رئيساً مسيحياً للجمهورية ويعطل عمل مجلس النواب ويفكك أواصل الدولة ويشل كل مؤسساتها.
هذا الربع هو من سوّق ويسوّق في لبنان لثقافة الموت وهو من فرضها بالقوة والإرهاب على شرائح كثيرة من اللبنانيين.
هذا الربع هو من يشرع الحدود ويستهزأ بالقوى الأمنية اللبنانية كافة ويحمي كل شذاذ الأفاق والمجرمين والمهربين والمزورين والعصابات وتجار المخدرات.
هذا الربع هو من عمم ثقافة مد اليد وحلل شرعة الغاب ويحميها. وهو وراء كل ممارسات الفساد والإفساد التي تدمر المجتمعات اللبنانية.
هذا الربع لا يؤمن لا بالهوية اللبنانية ولا بأية هوية أو مفاهيم وثقافات عربية.
هذا الربع هو عدو لبنان ورسالته وهويته وكيانه وإنسانه ومن ألد أعداء الدول العربية وشعوبها وهوياتها وكياناتها.
هذا الربع الهجين الذي ينضوي تحت عباءة جيش إيران في لبنان، حزب الله، يعمل لمصلحة مخططات محور الشر التوسعية والاستعمارية والمذهبية والفتنوية.
هذا الربع البوقي والصنجي يخدم مصالحه الخاصة والنرسيسية وهو على استعداد دائم للتضحية بالوطن وبالمواطن في أي وقت خدمة لذاته الأنانية.
هذا الربع أقام الدنيا ولم يقعدها بعد على خلفية كلام نابي بحق الجيش اللبناني قاله إعلامي رخيص ومأجور يعمل في محطة الجزيرة القطرية المتخصصة في زرع الفتن والتسوّيق للتعصب والأصولية.
إعلامي تاريخه معيب وهو من خامة وطينة وعقلية وثقافة الربع نفسه الذي يهاجمه ويطالب بمحاكمته.
هذا الربع انتفض للتهجم على محطة الجزيرة في عراضة مسرحية سخيفة شوارعية وزقاقية لا قيمة ولا مصداقية لها لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
هذا الربع يتحفنا بعنتريات وهوبرات كلامية فارغة من أية مصداقية في دفاعه عن الجيش وهو عدوه الأول والذي عن سابق تصور وتصميم يعطل ويشل قدراته ويصادر دوره الأمني داخل الوطن وعلى الحدود.
هذا الربع ال الثامن آذاري منافق وذمي ومأجور وهو آخر من يحق له الدفاع عن الجيش.
إن من أكثر أفراد الربع هذا عداوة للبنان وللإنسان اللبناني هو ميشال عون.
ميشال عون هذا أمسى ودون منازع رمزاً للإسخريوتية وعنواناً فاقعاً للطروادية ونموذجاً حياً للملجمية ومثالاً لابطاً للحربائية والنرسيسية.
من هنا الحملة المسعورة والإبلسية التي يقوم بها ربع الثامن من آذار دفاعاً عن الجيش هي بالواقع المعاش والملموس حفلة زجل ونفاق لا أكثر ولا أقل.
ربي أحمي جيش بلادي وكيانه ورسالته وأمنه من هرطقات وكفر وجحود ربع الثامن من آذار.

 الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com

في أسفل مقالتين تحكي هرطرقات دفاع ربع المرتزقة وتجار المقاومة عن الجيش

ليس دفاعاً عن الجزيرة
جريدة اللواء – بقلم نون/01 تشرين الأول/14
الالتفاف حول الجيش واجب وطني، لا يحتمل التردّد أو المزايدة، ولا هو موضوع تجاذب في البازار السياسي، المفتوح على مصراعيه. الدفاع عن الجيش ودوره الوطني، هو مسؤولية لبنانية شاملة، تعني أهل السلطة والسياسة، والمال والاقتصاد، بل هي قضية كل شرائح المجتمع اللبناني. ومن الخطورة بمكان، أن يُبادر بعض المزايدين، وإلى جانبهم بعض المرتزقين، إلى بعض التحركات العشوائية والانفعالية، بحجة الدفاع عن الجيش، والمؤسسة العسكرية من تصرفاتهم براء! لسنا بوارد الدفاع عن قناة «الجزيرة»، وقد لا نكون من مؤيدي السياسة والأسلوب اللذين يتبعهما القائمون على إدارتها، للحصول على أكبر حصة من الرأي العام العربي، ولكن ما جرى من تعرّض وإساءة واقتحام لمكاتب «الجزيرة» في بيروت، هو مسيء لكل القيم التي كانت، وما زالت موضع فخر كل لبناني: قيم الحرية والديمقراطية، وفي مقدمتها حرية التعبير. قد يكون الإعلامي فيصل القاسم أساء التعبير، أو أخطأ في اختيار كلماته وموضوعه عن الجيش اللبناني، ولكن الخطأ لا يُعالج، ولا يُرد عليه بخطأ أكبر، خاصة وأن مجال مقارعة الحجة بالحجة، والرأي بالرأي، مفتوح أمام الجميع عبر الإعلام المحلي والعربي، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق الرجل تغريدته المسيئة للمؤسسة العسكرية. عدم قبول الرأي الآخر، بغض النظر عن مضمونه، هو نتاج ثقافة الأنظمة الاستبدادية، والتي دفع لبنان أثماناً باهظة في رفضها ومقاومتها. فهل ثمة من يحاول إعادة بلد الحريات والديمقراطية إلى ظلامية العهود الاستبدادية؟

حمى الله الجيش اللبناني من مدّعي محبته
اياد ابوشقرا/الشرق الأوسط
01 تشرين الأول/14
سلامة المؤسسات هي الضمانة الأساسية لوحدة الوطن، ولا سيما في الدول ذات الطبيعة التعددية مثل لبنان. ومن يقرأ في تاريخ لبنان منذ الاستقلال عام 1943 يلمس التوازي بين سلامة الجيش ومنعته، وسلامة الوطن ومنعته. وهنا، أود التوقّف عند شخصية وطنية لبنانية تجسّد هذا الواقع في مسيرتيها السياسية والعسكرية، اسمها فؤاد شهاب. فؤاد شهاب (أبو الجيش) وأفضل رئيس جمهورية عرفه لبنان، لم يكن سياسيا عابرا في تاريخ البلاد. ومؤسف حقا أن الأغرار والجهلة الذين نزل بعضهم إلى الشوارع خلال الأسبوع المنصرم «دفاعا عن الجيش» معترضون على تغريدة إعلامي عربي.. لم يستوعبوا «إرث» فؤاد شهاب ولا دوره ولا ذهنيته المؤسساتية ولا إيمانه المطلق بوحدة الوطن والمقوّمات الضرورية لصونه.
أولئك الأغرار والجهلة فاتهم أن الجيش وغيره من المؤسّسات الضامنة لوحدة الوطن لا تحتاج إلى حناجر وعنتريات فارغة وتغريدات ديماغوجية، بل إلى عقلاء يدركون ما يهدّد وجود هذه المؤسسات ويمس حياديتها في الشارع. إذ لا يصح أن يكون الجيش، أو قوى الأمن أو القضاء، أقرب إلى ولاء فريق لبناني دون آخر، ولا يجوز أن يزعم هذا الفريق أو ذاك أنه «يحب» الجيش أكثر من غيره. ولقد جرّب اللبنانيون «الحب» المبالغ فيه للجيش، ومن ثم للوطن، في مستهل الحرب اللبنانية خلال عقد السبعينات، فكانت النتيجة انقسام الجيش، ووصول وحدة لبنان إلى حافة الهاوية في حرب أهلية – إقليمية طالت 15 سنة.
أنا أتذكّر جيدا ما حل بالجيش يومذاك، ومَن ساعد على تقسيمه، تمهيدا لتقسيم الوطن ووضع اليد عليه. وأتذكّر جيدا كيف خسر الجيش تماسكه وشعبيته عندما ادعى فريق من اللبنانيين «حبه» دون الفريق الآخر. ومن ثم، خسر اللبنانيون كلهم من زجّ الجيش والمؤسسات في معارك لا إجماع وطنيا حولها. فؤاد شهاب الذي لم يرزق أولادا كان يعتبر الجيش ولده، يحبه ويحدب عليه، ويدرك مخاطر تعريضه لأهواء مصالح الساسة. كذلك كان يفهم بعمق بعد توليه الرئاسة عام 1958 في عزّ «الحرب الباردة» وتداعياتها الشرق أوسطية ومخاطر العواصف الإقليمية والمشاريع الدولية. ولذا كان همه حقا «النأي بالبلد والجيش» عما يجيش حول لبنان.
شهاب كان يتحدّر من أسرة أمراء مسلمة سنية قرشية الأصل، تحوّل فرع منها إلى المسيحية المارونية خلال القرنين الـ18 والـ19، وبالتالي، كان بعيدا عن التعصّب الديني ومؤمنا بأن لبنان لجميع بنيه بلا تمييز أو تفرقة. ثم كونه نشأ نشأة عسكرية كان لديه التزام قوي بالمؤسسات التي آمن بأنها أهم وأبقى من الزعامات مهما بلغت من نفوذ. وحقا هو مَن أسس «الدولة الحديثة» في لبنان عبر تطوير الإدارة العامة والإدارة المالية والقضاء.. ولقد اشتهرت عنه عبارته اللطيفة «شوفوا شو بيقول الكتاب» – أي انظروا فيما يقوله الدستور – كلما طرأ خلاف سياسي أو تشريعي. كان رجلا يمارس السياسة كرجل دولة، لا كقبضاي أزقة، ولا كـ«زعيم» شعبوي يغطي أخطاءه بخداع أتباعه والمتاجرة بهم.
ذلك الرجل آمن حتى آخر يوم في حياته بأن دور الجيش هو حماية الوطن ككل بتفويض وطني لا فئوي، لا تأجيره ولا رهنه ولا استخدامه في معارك داخلية. كان يفهم أن على الجيش البقاء فوق الأحزاب والزعماء.
بعد 1967 سقطت هيبة النظام السياسي العربي وارتفعت أسهم ما سمي «حرب التحرير الشعبية» التي أطلقتها منظمات المقاومة الفلسطينية. وفي لبنان تزامن تصاعد مدّ المقاومة مع ردة فعل سلبية في الشارع المسيحي. ووسط احتضان الشارع المسلم حركة المقاومة الفلسطينية، وإخفاق القيادات اللبنانية في منع تنامي الاستقطاب، واستغلال إسرائيل التوتر، وقعت جولة قتال بين الجيش والفدائيين الفلسطينيين عام 1973 كانت النذير بإعطاء صبغة سياسية غير جامعة للجيش. وخلال سنتين فقط، عام 1975، وقعت الكارثة ونشبت الحرب اللبنانية.
جيش فؤاد شهاب تمزّق إلى «جيش لبنان العربي» (سنة وشيعة) واللواء الثامن (مسيحي) واللواء الـ11 (درزي)، ناهيك من «جيش لبنان الجنوبي» تحت هيمنة إسرائيل بقيادة سعد حداد ثم أنطون لحد. وظل الجيش جيوشا حتى طي صفحة الحرب عبر «اتفاق الطائف».. الذي عارضته قوى هي القوى النافذة في السلطة اليوم. هي التي تعطل انتخاب رئيس للجمهورية، وهي التي تؤيد التنسيق مع نظام دمشق أمنيا وعسكريا على الحدود، وهي التي أسقطت الحدود السورية – اللبنانية عندما باركت إرسال المسلحين والسلاح غير الشرعي باتجاه الداخل السوري، لكنها أرادت استخدام الجيش غطاءً في معركتها ضد مناوئي النظام الذين كان من الطبيعي أن يستغلوا إسقاط الحدود وسقوط كذبة «النأي بالنفس».
إن العسكريين اللبنانيين، الذين اختطفتهم جماعات متطرّفة يحاربها المجتمع الدولي كله، أبناء الوطن كله. وهم أبرياء من أي ولاء سياسي، ولم يستشرهم أحد عندما نشروا في منطقة عرسال.
وفي المقابل، ثمة مسؤوليات ينبغي أن تتحمّلها القوى التي تصوّرت أنها تستطيع أن تفرض وتتحكم بقوانين لعبة السلاح والدم داخل سوريا، وداخل لبنان أيضا، خاصةً أنه كانت هناك مؤشرات خطرة. فمسألة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد أضعفت الولاء المطلق للمؤسسة العسكرية في منطقة عكار «خزان الجيش البشري» والمنطقة الشمالية التي قدّمت أكبر عدد من شهدائه في معركة نهر البارد ضد جماعة «فتح الإسلام». ثم جاءت تصفية جماعة الشيخ أحمد الأسير لتمدّ الاحتقان والاستياء جنوبا، لا سيما مع الكلام عن مشاركة ما لحزب الله في القتال. وها هو الجيش يجد نفسه في خضم آخر ذي طابع طائفي ودموي.
هذا «السيناريو» الكارثي كان كابوسا لفؤاد شهاب. أما الذين يقامرون اليوم بمصير الجيش عبر ادعاء «محبته» فإن سجلهم لا يشجع على تصديق نياتهم. فمنهم من غامر بعسكرييه لإرضاء شبقه الرئاسي المريض لتنتهي المغامرة باحتلال جيش نظام دمشق مقر وزارة الدفاع وفراره هو إلى السفارة الفرنسية. ومنهم من يرى الجيش وكل المؤسسات الأمنية رديفا لـ«مقاومة» غدت جيش الأمر الواقع الذي يتلقى أوامره من خارج الحدود.
حمى الله الجيش اللبناني. وصدق من قال: ربِّ نجِّني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  

مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبراذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا