بالصوت/جولة أفق عسكرية مع الخبير الإستراتيجي نزار عبد القادر/تعليق للياس بجاني عنوانه: صورة جبران والمعلم تجسيد للتبعية والطروادية ولغرائزية الإنسان العتيق

508

بالصوت/فورماتMP3/جولة أفق عسكرية مع الخبير الإستراتيجي نزار عبد القادر تتناول اللاجئين السوريين والتحالف ضد داعش ووضع عرسال وملف الأمنيين المحتجزين لدى التفكيريين/تعليق للياس بجاني/27 أيلول/14

في أعلى التعليق والمقابلة بالصوت/فورماتMP3

بالصوت/فورماتWMA/جولة أفق عسكرية مع الخبير الإستراتيجي نزار عبد القادر تتناول  اللاجئين السوريين والتحالف ضد داعش ووضع عرسال وملف الأمنيين المحتجزين لدى التفكيريين/تعليق للياس بجاني عنوانه: صورة جبران والمعلم تجسيد للتبعية والطروادية ولغرائزية الإنسان العتيق/27 أيلول/14 

Arabic LCCC News bulletin for September 27/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for September 27/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

صورة جبران والمعلم هي تجسيد للتبعية والطروادية ولغرائزية الإنسان العتيق
الياس بجاني
27 أيلول/14
الصورة البشعة والمذلة التي وزعتها وكالات الأنباء اليوم ونشرتها الصحف وهي تجمع جبران باسيل ووليد المعلم تحكي كل ما يجب أن يقال عن ابليسية الربع السياسي والديني الجاحد في لبنان بأكثريته العظمى.هؤلاء القادة ما عدا قلة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة لا مبادئ ولا قيم ولا ثوابت في قاموسهم.
هم بامتياز تجار وكتبة وفريسيين لا أكثر ولا أقل.
إن من يراجع سجلاتهم السوداء يجد أن تاريخهم عفن ونتن ومغمس بالقذرات والطروادية والتلون والحربائية والكفر والجحود.
على سبيل المثال لا الحصر، فأين كان جبران باسيل العجيبة وعمه الجنرال ما قبل 2006 وأين أصبحا؟
إن انقلابهما على لبنان وشعب لبنان وثوابت بكركي وكفرهما بدماء الشهداء وتعاميهما عن قدسية الكيان والهوية والتاريخ، كما جريهما الرخيص وراء النفوذ والسلطة والمنافع يبين حقيقتهما الترابية ويفضح ثقافتهما، التي هي ثقافة الأبواب الواسعة والغرائزية.
بالطبع جبران وعمه ليسا الشواذ، بل هما للأسف القاعدة في زمن المحل والبؤس والجحود.
إن قادة من هذه الخامة الشيطانية، ومن هذا الصنف العاطل لا يمكن أن يؤتمنوا على وطن ولا على مصير شعب.
قادة من هذا النوع الحربائي ليس بمقدورهم أن يقدموا للناس غير الأغلال والعبودية والذل والانحطاط الأخلاقي والوطني والقيمي.
وبالطبع لا يمكنهم أن يرفعوا رايات الحرية وان يسعوا لها كون فاقد الشيء لا يعطيه.
السؤال هو، ما دام هؤلاء القادة بهذه البشاعة الوطنية والإيمانية والإنسانية لماذا لا زالت الناس في وطننا وبلاد انتشارنا تواليهم وتؤيدهم وتقبل بتمثيلهم وترفع صورهم وتتغنى بطوباويتهم؟
الجواب في منتهى البساطة وهو لأن في وطننا قطعان وبلاد انتشارنا قطان بشرية كثيرة قبلت صاغرة بوضعية الزلم والتابعين.
قطعان بشرية ناطقة تتلذذ أكل التبن من المعالف ولا مشكلة عندها العيش في الزرائب وأن تذبح دون أن “تمعي.
وهل نسأل بعد لماذا وطننا محتل ولم يعد فيه أي مقومات لما هو دولة ومؤسسات وقانون واحترام للإنسان؟
لا والله، إن هكذا قطعان لا يليق بها غير هكذا قادة تتعامل معها على أنها فعلاً قطعان وليس بشر.
في الخلاصة كما تكون الشعوب يولى عليها، ولأن شرائح كثيرة من شعبنا المقيم والمنتشر ارتضى وضعية الزلم والأتباع فهو أوصل حال وطننا إلى زمن المحل والبؤس والإبليسية.
في الخلاصة، “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ”ز(الرعد:11).

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com

 

 بلورة استراتيجيّة شاملة لدحر الإرهاب
26 أيلول، 2014
نزار عبد القادر
ادى الانتشار والاحتلال لمساحات واسعة في العراق وسوريا من قبل «الدولة الاسلامية» واعلان «الخلافة» الى خلق حالة من الرعب لدى المجتمعين العربي والدولي، ولكن هذا الرعب قد ترافق مع وجود ارادة شبه جامعة حول ضرورة حشد كل الطاقات الممكنة من اجل وقف هذا التمدد والارهابي السريع ومواجهته عسكريا وسياسا وديبلوماسيا من اجل دحره و«تدميره». في الواقع لا يقتصر الخطر الذي تشكله «الدولة الاسلامية» على سوريا والعراق بل يتوسع ليشمل تهديدات اخرى ابرزها:
– اولا، سيتمدد هذا التهديد باتجاه الدول المجاورة، والتي يأتي في طليعتها لبنان والاردن، وكانت المواجهة التي جرت في عرسال في الشهر الماضي، وهي ما زالت مستمرة خير دليل على ذلك.
– ثانيا، هناك حالة رعب دولية من الخطر الذي يمثله انضمام ما يزيد على 12 الف مقاتل اجنبي الى «داعش» ومعظمهم من دول غربية. اذا عاد هؤلاء الى اوطانهم فهناك خطر حقيقي على امن واستقرار هذه الاوطان.
– ثالثا، اعادت «الدولة الاسلامية» الى الادارة الاميركية والرأي العام الاميركي الشكوك والمخاوف حول امكانية تعرض الولايات المتحدة لهجوم ارهابي كبير، او تعرض المصالح الاميركية الكبرى المنتشرة في الشرق الاوسط وحول العالم لسلسلة هجمات ارهابية قاتلة، على غرار ما حدث في بيروت عام 1983 او ما حدث في ثلاث سفارات اميركية في القارة الافريقية قبل سنوات.
– رابعا، سواء حدثت مثل هذه الهجمات او لم تحدث فان «الدولة الاسلامية» قد اسقطت المقولة الاميركية بان خطر الارهاب قد تراجع تحت تأثير الملاحقة الاميركية له في مسارح عمليات عديدة، وبان «القاعدة» قد اصيبت بضربة قاسية جدا من خلال قتل اسامة بن لادن في باكستان.

رب قائل بان خطر «المقاتلين الاجانب» في صفوف الحركات الجهادية ليس جديدا، لقد سبق وسافر الاف الشبان الاجانب للالتحاق بـ «القاعدة» في افغانستان في سنوات الثمانينات، وفي العراق بعد الغزو الاميركي في عام 2003، لكن، يبدو لي بان الخطر الذي يشكله هؤلاء الان هو اكبر من الاخطار السابقة وذلك بسبب الخبرات الميدانية التي اكتسبوها في القتال في الجبهتين السورية والعراقية، وبسبب الحالة المعنوية التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم في الانتصارات السريعة والكبيرة التي حققتها الدولة الاسلامية في الفترة الاخيرة. يضاف الى ذلك مفاعيل النشوة والدعاية التي قدمتها وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لهؤلاء المقاتلين الاجانب، والتي يمكن ان تشجع بعضهم على تنظيم مجموعات داخل بلدانهم، وفق النموذج الذي اتبعته «داعش» في بداية انطلاقتها من العراق وخلال وجودها في سوريا.
في المقابل فان المواجهة مع الارهاب ليست حديثة العهد، وان لدى الولايات المتحدة والدول الاوروبية، ودول الشرق الاوسط خبرات طويلة في التصدي له عبر عدة عقود. لكن تنامي الخطر الذي تمثله الان «الدولة الاسلامية» يتطلب وضع استراتيجيات جديدة، لا تقتصر فقط على مهاجمة اوكار الارهابيين او قتل قادتهم وسجن العديد منهم في «غوانتنامو» او غيرها من السجون الخاصة التي اقامها الاميركيون في عدة دول وقارات. تبرز الان الحاجة ماسة لوضع استراتيجية متعددة الاذرع والوجوه. تشارك فيها عشرات الدول من المنطقة وخارجها، بالاضافة الى دعم واسع من المجتمع الدولي بما فيه الشرعية الدولية، من خلال اصدار قرار دولي تحت الفصل السابع من اجل مكافحة انتشار الارهابيين وانتقالهم بين الدول. وبالفعل فقد اتخذ مجلس الامن الدولي قرارا بهذا الخصوص في جلسة ترأسها الرئيس باراك اوباما وبحضور عدد من رؤساء الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية.
تبرز الحاجة ملحة لاعتماد استراتيجية واسعة لمكافحة «الدولة الاسلامية» وغيرها من التنظيمات التي تعتمد الارهاب كوسيلة لتحقيق اهدافها السياسية او الايديولوجية، على ان تكون هذه الاستراتيجية شاملة بكل ما للكلمة من معنى لا بد ان تشمل هذه الاستراتيجية الى جانب العمل العسكري البعد السياسي والديبلوماسي والمالي والايديولوجي – الديني.
بدأت هذه الاستراتيجية في بعدها العسكري فعلياً من خلال الضربات الجوية المتلاحقة، والتي بدأتها المقاتلات الاميركية، والتي تطورت بانضمام عدد من الدول العربية والغربية اليها، مع توقع التحاق دول عديدة اخرى بها. لكن لا بدّ من تطوير قدرات وقوى برّية للعمل على الارض لاستغلال مفاعيل هذا القصف الجوي المدمّر، وذلك من خلال تطوير قدرات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية والفصائل «المعتدلة» من المعارضة السورية.
لا بدّ هنا من الاشارة الى الدور المحوري الذي يمكن ان تلعبه تركيا في المعادلة العسكرية داخل سوريا، وخصوصاً لجهة قدرتها على استغلال الغارات الجوية للتحالف من اجل اقامة منطقة عازلة على طول الحدود وذلك كعمل ضاغط على النظام السوري لاقناعه بالقبول بالعودة الى المفاوضات لاقامة حكم انتقالي في سوريا.
يفتح النقاش حول الدور التركي في المنطقة الحدودية الباب لتساؤلات اخرى حول امكانية توسيع الحرب الجوية في سوريا بحيث تشمل فرض حظر جوي فوق المناطق الشمالية، على ان تمتد لاحقاً لتشمل كل الاراضي السورية.
يبدو بأنه ما زال من المبكّر الحديث عن ذلك، ولكن لا يستبعد حدوثه في المستقبل، مع امكانية ان يكون ذلك كشرط من شروط تركيا للمشاركة في العمليات البرية.
في الشق السياسي للاستراتيجية المعتمدة ضد «الدولة الاسلامية»، فقد بدأ ذلك من خلال ابعاد نوري المالكي عن رئاسة الحكومة العراقية، وتشكيل حكومة موسعة او «جامعة» لكل القوى السياسية العراقية. اما الجزء الأهم منها فانه يشمل تغيير موازين القوى لتسهيل البحث عن حل سياسي للازمة السورية.
في الشق الديبلوماسي، فقد قامت الولايات المتحدة بجهود واسعة من اجل تشكيل ائتلاف دولي واسع، يتعاون في شتى المجالات من اجل شن حرب طويلة ومتنوعة الرسائل والاهداف ضد الدولة الاسلامية وغيرها من التنظيمات الارهابية. ولا بدّ هنا ان تدرك الولايات المتحدة ومعها دول التحالف بأن الانتصار في هذه الحرب، يتطلب التوسع في العمل السياسي من اجل وضع حد للارهاب في دول عديدة من الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وهذا يتطلب مساعدة عدد من الدول امنياً وسياسياً بحيث تستطيع اعادة بناء مؤسسات الحكم، بما فيها المؤسسات الامنية، والسياسية والاجتماعية. وهذا يعني محاربة الفقر وايجاد فرص عمل للشباب وتطوير الخدمات من اجل النهوض الاجتماعي، كوسيلة لمحاربة التطرف الفكري او الديني.
لا يتسع هذا البحث الآن للحديث عن الشق الثقافي والديني في استراتيجية الحرب على الارهاب، وقد اعود الى هذا الامر في تحليل لاحق. لكن في الشق العسكري والسياسي، فان على الرئيس اوباما وحلفائه في التحالف العمل على بلورة استراتيجية واضحة يمكن اعتمادها في سوريا من اجل تصحيح موازين القوى العسكرية على الارض، وبالتالي الضغط على النظام السوري للعودة الى مباحثات جنيف واعتماد مقاربة «واقعية» تؤمن انتقال السلطة الى حكومة جديدة.

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  

مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبراذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا