بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في معاني التواضع/قراءة في خلفيات التقرير الفاتيكاني الفاضح لممارسات القيمين على الكنائس الكاثوليكية اللبنانية

890

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في معاني التواضع/قراءة في خلفيات التقرير الفاتيكاني الفاضح لممارسات القيمين على الكنائس الكاثوليكية اللبنانية

01 تشرين الثاني/2015/من الأرشيف

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني/تأملات إيمانية في الآية الإنجيلية: “متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنماعملنا ما كان يجب علينا”/01 تشرين الثاني/2015
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/elias.serving%20with%20humality01.11.15.wma

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/تأملات إيمانية في الآية الإنجيلية: “متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا”/01 تشرين الثاني/2015/اضغط على العلامة في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتعليق
بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/تأملات إيمانية في الآية الإنجيلية: “متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا”/01 تشرين الثاني/

في أسفل الآيات الإنجيلية وأقول لرسل وبررة وردت في التأملات الإيمانية

(إنجيل القدّيس لوقا17/من07حتى09)
ومن منكم له عبد يحرث أو يرعى، يقول له إذا دخل من الحقل: تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له: أعدد ما أتعشى به، وتمنطق واخدمني حتى آكل وأشرب، وبعد ذلك تأك
وتشرب أنت، فهل لذلك العبد فضل لأنه فعل ما أمر به؟ لا أظن كذلك. أنتم أيضا، متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا”.

(إنجيل القدّيس مرقس09/من33حتى37)
“وصَلَ يَسُوعُ وتَلامِيذُهُ إِلى كَفَرْنَاحُوم، ولَمَّا دَخَلَ البَيْتَ سَأَلَهُم: «بِمَ كُنْتُم تَتَجَادَلُونَ في الطَّريق؟». فَظَلُّوا صَامِتين، لأَنَّهُم تَجَادَلُوا في الطَّريقِ في مَنْ هُوَ الأَعْظَم. فجَلَسَ يَسُوع، ودَعَا ٱلٱثْنَي عَشَر، وقَالَ لَهُم: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ الأَوَّل، فَلْيَكُنْ آخِرَ الجَمِيعِ وخَادِمَ الجَمِيع». ثُمَّ أَخَذَ طِفْلاً وأَقَامَهُ في وَسَطِهِم، وضَمَّهُ بِذِرَاعَيْه، وقَالَ لَهُم: مَنْ قَبِلَ بٱسْمِي وَاحِدًا مِنْ أَمْثَالِ هؤُلاءِ الأَطْفَال، فَهُوَ يَقْبَلُنِي. ومَنْ يَقْبَلُنِي فلا يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ الَّذي أَرْسَلَنِي.”

(مار يعقوب السرياني والتواضع)
“هناك تواضعٌ يأتي من مخافة الله، وهناك تواضعٌ يأتي من الله نفسه. هناك مَن هو متواضعٌ لأنّه يخاف الله، وهناك مَن هو متواضعٌ لأنّه يعرف الفرح. إنّ الذي يكون متواضعًا لأنّه يخاف الله، يَلقى العذوبة في جسده وإتّزان الحواس والقلب المنكسر في كلّ الأوقات. أمّا الذي يكون متواضعًا لأنّه يعرف الفرح، يَلقى بساطةً كبرى وقلبًا منشرحًا لا شيء يحتجزه”.

 (رسالة القديس يهوذا01/17-22)
“فاذكروا، أيها الأحباء، ما أنبأ به رسل ربنا يسوع المسيح، حين قالوا: سيجيء في آخر الزمان مستهزئون يتبعون أهواءهم الشريرة. هم الذين يسببون الشقاق، غرائزيون لا روح لهم. أما أنتم أيها الأحباء، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، وصلوا في الروح القدس وصونوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح من أجل الحياة الأبدية. ترأفوا بالمترددين، وخلصوا غيرهم وأنقذوهم من النار، وارحموا آخرين على خوف، ولكن ابغضوا حتى الثوب الذي دنسه جسدهم.”

 (إنجيل القدّيس مرقس10/من35حتى45)
“دَنَا مِنْ يَسُوعَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، ٱبْنَا زَبَدَى ، وقَالا لَهُ: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ لَنَا كُلَّ ما نَسْأَلُكَ». فقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَصْنَعَ لَكُمَا؟». قالا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ في مَجْدِكَ، واحِدٌ عَن يَمِينِكَ، ووَاحِدٌ عَنْ يَسَارِكَ». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «إِنَّكُمَا لا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَان: هَلْ تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الكَأْسَ الَّتي أَشْرَبُها أَنَا؟ أَو أَنْ تَتَعَمَّدَا بِٱلمَعْمُودِيَّةِ الَّتي أَتَعَمَّدُ بِهَا أَنَا؟». قالا لَهُ: «نَسْتَطِيع». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَلْكَأْسُ الَّتي أَنَا أَشْرَبُها سَتَشْرَبَانِها، والمَعْمُودِيَّةُ الَّتي أَنَا أَتَعَمَّدُ بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ بِهَا. أَمَّا الجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي، فلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم». ولَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ الآخَرُون، بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فدَعَاهُم يَسُوعُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُم: «تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذينَ يُعْتَبَرُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم. أَمَّا أَنْتُم فلَيْسَ الأَمْرُ بَيْنَكُم هكَذا، بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بيْنَكُم، فَلْيَكُنْ عَبْدًا لِلْجَمِيع؛ لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين».

 (انجيل القدّيس لوقا18/من15حتى18)
“فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ الأَطْفَالَ أَيْضًا لِيَلْمِسَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُمُ التَّلاَمِيذُ انْتَهَرُوهُمْ.أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ:«دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ.اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ».

 (إنجيل متى10/من05حتى08)
“هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات، اشفوا مرضى. طهروا برصا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا”.

 (انجيل القدّيس متى10/05حتى15)
“وأرسل يسوع هؤلاء التلاميذ الاثني عشر وأوصاهم قال: لا تقصدوا أرضا وثنـية ولا تدخلوا مدينة سامرية، بل اذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل، وبشروا في الطريق بأن ملكوت السماوات اقترب. واشفوا المرضى، وأقيموا الموتى، وطهروا البرص، واطردوا الشياطين. مجانا أخذتم، فمجانا أعطوا. لا تحملوا نقودا من ذهب ولا من فضة ولا من نحاس في جيوبكم، ولا كيسا للطريق ولا ثوبا آخر ولا حذاء ولا عصا، لأن العامل يستحق طعامه. وأية مدينة أو قرية دخلتم، فاستخبروا عن المستحق فيها، وأقيموا عنده إلى أن ترحلوا. وإذا دخلتم بيتا فسلموا عليه. فإن كان أهلا للسلام، حل سلامكم به، وإلا رجع سلامكم إليكم. وإذا امتنع بيت أو مدينة عن قبولكم أو سماع كلامكم، فاتركوا المكان وانفضوا الغبار عن أقدامكم. الحق أقول لكم: سيكون مصير سدوم وعمورة يوم الحساب أكثر احتمالا من مصير تلك المدينة.”

رجع سيدنا ورج التخبيص، ورجع الكلام الرمادي،ورجعت المواقف الفاترة!!
الياس بجاني/01 تشرين الثاني/15
موعظة سيدنا اليوم الرمادية والإسقاطية بامتياز بينرد عليها بالقول الإيماني: “سيدنا لو الجمل بيشوف حردبته كان بيوقع وبيكسر راسه”.
يا سيدنا شوف شو صاير ببيتك، شوف شو عم يحكوا الناس عنك شخصياً وعن المطارنة والمدارس، قبل ما تنتقد غيرك وتعطي مواعظ عن هريان الدولة. شوف التقرير الفاتيكاني الرسمي الفضيحة وصحح وصلح.
عالج نفسك أيها المريض قبل علاج الآخرين كما يقول المثل، ونزل عن ضهرك كل الملفات السياسية وبطل تخبيص. ونعم تخبيص لا بيقدم ولا بيأخر.
شوف شو لازم تعمل بالمظلوم وبالنصار وبكل المدارس الكاثوليكية يلي عم تشحت التلاميذ المسيحيين الفقراء.
شوف يلي عم يسرقوا أرضنا ويلي عم يوزعوا أرض الوقف وانت أولون.
يا سيدنا ارتاح وريحنا وبطل حكي بالسياسة وانتبه للكنيسة واذا مش قادر استقيل ورجاع للدير للصلاة والصوم.
بيكفي، فعلاً بيكفي فقد تخطيت كل الحدود والضوابط الإيمانية وهلكتنا.