فيديو مقابلة اللواء ريفي مع ال بي سي: داعش وحزب الله يشبهان بعضهما واي فريق الغائي هو داعشي وطرح باسيل و

350

فيديو/مقابلة من تلفزيون ال بي سي/مع اللواء أشرف ريفي/22 آب/14/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة

ملخص المقابلة
ريفي: داعش وحزب الله يشبهان بعضهما واي فريق الغائي هو داعشي وطرح باسيل وفريقه السياسي خطير جدا …
الخميس, 21 آب/14/وكالات

وجه وزير العدل اللواء أشرف ريفي تحية “لشهداء مسجدي السلام والتقوى الذين سقطوا بفارق دقائق”.

واعتبر ريفي في حديث تلفزيوني أن “طرابلس ليست امارة بل هي المدينة الثانية في لبنان وهي جزء من لبنان ومصرة ان تكون جزءا منه وهي فخورة بذلك وستبقى جزءا من لبنان”، لافتا الى ان “الهدف من التفجير كان احداث فتنة في طرابلس لجرها الى اجراء اما ضرب العيش المشترك او الذهاب الى امن ذاتي”. وأكد أن “لا أمن ذاتيا في طرابلس نحن جزء من لبنان وسنبقى جزءا من لبنان ورهاننا هو على الدولة فقط لا غير”. ولفت الى أن “علي ورفعت عيد اليوم اصبحوا مطلوبين من العدالة وهم خارج الاراضي اللبنانية في سوريا تحديدا واي انسان منهم يطأ الاراضي اللبنانية يوقف ويودع السجون اللبنانية”.

وعن العسكريين المخطوفين، قال: “تمكنا من اخراج النار السورية من غرفة النوم اللبنانية برأيي ولكنها ما زالت تحت النافذة وقد تمكنا من انقاذ البلد من امكانية ان تنتقل الحرب السورية الى الارض اللبنانية وما زال هناك ملف العسكريين الاسرى مع المسلحين السوريين والذي يحظى برعاية خاصة من رئيس الحكومة شخصيا”.

وإذ سئل: “هل فعلا طلب المسلحون اطلاق سراح موقوف مقابل اطلاق موقوف اخر؟”، أجاب: “انا لست في الحلقة او في المجموعة التي تدير هذا الملف ورئيس الحكومة هو من يديره ووزير الدفاع مسؤول امني وقائد الجيش والمسؤولون الامنيون هم على تواصل مع رئيس الحكومة في هذا الملف وتدار الامور بواسطة هذه الالية”.

وحول ما اشيع عن زيارة مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم قطر وتركيا من اجل بحث ملف المخطوفيين العسكريين اللبنانيين، قال ريفي: “لست في الجو وانا للامانة لا اتابع التفاصيل”، لافتا الى انه “في النهاية هناك خلية ازمة لديها ثقتنا الكاملة مع المعنيين بالامر من ضباط الجيش مع مدير قوى الامن الداخلي وهما المؤسستين المعنيتين في هذا الملف ولديهم تواصل مباشر مع كل اهالي العسكريين المخطوفين سواء من قوى الامن الداخلي او من الجيش”. ورأى أن “الاخبار التي تصل الى الاعلام حول مقايضات بملف العسكريين غير دقيقة، والدولة لن تفرط بكرامتها وسيادتها ولن تفرط بهيبتها والامور تدار بشكل وطني ومسؤول”.

وعن المونة الموجودة لدى هيئة العلماء المسلمين على هؤلاء المسلحين، أكد أن “لا مونة موجودة ابدا”، معتبرا أنه “علينا عدم ظلم هؤلاء العلماء ونحن كدولة لبنانية لا مصلحة لنا”. أضاف: “طرحنا بالاجتماع الامني امكانية التواصل عبر ضباط امنيين وليسوا عسكر وانما بتركيبة المؤسسات هذه يمكن للمخابرات التي لديها حرية اكثر في العمل ممكن ان تفاوض وشعبة المعلومات شبيهة بالمخابرات يمكن ان تعمل ولديها امكانية للتفاوض”.

وتابع: “كنا في الحقيقة امام خيارين اما ان نختار خلية مخابرات لتفاوض وطرحت، واما ان نختار اشخاصا مدنيين ونفاوض، وكان الخيار عند الدولة اللبنانية. نحن كدولة لبنانية لن نفاوض مباشرة ولتكن مفاوضات غير مباشرة ووقع الخيار على هيئة العلماء المسلمين وطلبت منهم، ولعبوا هذا الدور الذي اوجه لهم تحية عليه وعلى ما قاموا به واقول لهم ولمن اصيب منهم الحمد الله على السلامة”.

وعن الجهة التي اطلقت النار على الشيخ سالم الرافعي، أشار الى أن “هناك تحقيقات عند الجيش اللبناني وعند مخابراة الجيش، وقوى الامن الداخلي هي من تحدد الجهة التي اطلقت النار على الشيخ الرافعي، ومن مصلحتنا التكتم على بعض المعلومات الخاصة بهذا الملف الى ان ينتهي ملف الاسرى”. واستبعد ان “يكون الجيش هو من اطلق النار على الشيخ الرافعي”، مضيفا “هو يعرف من اطلق النار عليه وبرأيي الشخصي ان المسلحين هم من اطلقوا النار وانا لست في جو التفاصيل الكاملة لما حصل”.

وعن وصف ما حصل في عرسال بانتصار للدولة او هزيمة لها، شدد الوزير ريفي على أن “ما جرى في عرسال انتصار للدولة اللبنانية وقد دفعنا الثمن الاقل والمتمثل بأننا لم ندخل في حرب وكأننا جزء من الصراع الحاصل في سوريا صار على ارضنا واستمر فقط لمدة 24 ساعة وتمكنا من اخراجه خارج الاراضي اللبنانية، ولكن من المؤكد انه حصل تحت نافذتنا في لبنان ولو استمرت المواجهات لا سمح الله لكنا دخلنا في حرب استنزاف”، لافتا الى أنه “سبق ونبهت مجلس الوزراء من هذا الامر لان حرب الاستنزاف تاخذ اشهر ولا نعرف متى تنتهي”.

وعمن يتحمل مسؤولية خطف العسكريين، قال ريفي: “لا زلنا في المعركة لذا لن نحاسب ونحن بها والمؤسسات المعنية بهذا الامر لديها مراجعة ذاتية، والخطأ الذي جرى يظهر في نهاية المعركة عند تحرير اسرانا”. وعن مرجعية هيئة العلماء، لفت الى أن “هيئة العلماء لديها قيادة لونسأل اجهزة المخابرات لدينا من يمول هؤلاء”.

وأكد ريفي أن “داعش وحزب الله صورتان يشبهان بعضهما البعض، حزب الله الغائي للآخر فكرة ايرانية توسعية كان هدفها الوصول الى المياه الدافئة للبحر المتوسط وآسف ان اقول ان من خطط لها لا يقرأ تاريخ ولا يعلم ما هي ابعاد الامور وباعتقاده ان باستطاعته الهيمنة على لبنان وهذا غير صحيح فهذا البلد له خصوصية معينة توافقنا كلبنانيين لا احد يحكمنا غير الدولة اللبنانية. وبرأيي “بلشوا يفوتو بالحيطان”.

أضاف: “نحن شركاء لنحمي بعضنا البعض وليس لنلغي بضنا البعض وآسف ان اقول ان هناك فريقا في لبنان اعتقد انه في النهاية سيلغي الفريق الاخر، فريق 8 اذار عندما اخرج الشهيد رفيق الحريري في العام 1998 من السلطة كانت عملية الغاء وعندما لم يلغ سياسيا وعاد بعد سنتين وصار زعيما اكبر في العام 2000 وفرض نفسه بخيار الناس، رئيس حكومة غصبا عن الخيار السوري والايراني الذي كان خيارا مشتركا، الغوه جسديا، عندها كان قرار الغاء الحريرية السياسية، فأتى سعد الحريري كي يقول ان رفيق الحريري لا زال حيا كي لا نحقق حلم المشروع الايراني السوري بالغاء فريق سياسي معين واخضاع لبنان لخيار ايراني – سوري”.

وتابع: “وقد رأينا ما حصل في عام 2005 الى ان اعيد ترتيب الاوضاع بين حزب الله وسوريا، آسف ان اقول انهم اسقطوا حكومته بسابقة سياسية غير مسبوقة، ورأينا ان احدا قال “وان واي تيكيت”، وقد فاته ان هذا الشخص ليس بحاجة الى تيكيت يمكنه المغادرة والعودة الى بلده ساعة شاء وقد عاد الى بلده كي يقود الاعتدال لحماية الوطن لذلك برأيي ان اي فكر الغائي هو فكر داعشي”.

واعتبر أن “جبران باسيل وفريقه السياسي اعطوا التغطية لمجموعة لديها فكر الغائي والطرح الذي يقوله بانتخاب رئيس جمهورية من الشعب طرح اناني ينظر به “مش ابعد من راس منخارو. هذا الطرح خطير جدا على المسيحيين واللبنانيين فنحن اخترنا لبنان اولا والآن صار خيارنا لبنان اولا واخيرا وقد ظهر ان سعد الحريري كان وطنيا اكثر من الاخرين ولم يكن انانيا واسقاط حكومة سعد الحريري من الرابية سبب جرحا بالعلاقات الوطنية اللبنانية ومع ذلك تخطاه”.

حزب الله يردّ علي ريفي بالشتائم دون تسميته
المستقبل/22 آب/14/لم يحتمل «حزب الله» كلام الوزير ريفي الذي شبّه المجموعة الارهابية المعروفة باسم «داعش» بالحزب نفسه وانه استجلب الجهاد المضاد لجهاده في سوريا»، فسرعان ما أصدر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة« النائب حسين الموسوي بياناً ردّ فيه على ريفي من دون أن يسمّيه، قال فيه: «طلع علينا أحد المصابين بمرض الحقد والعصبية بجملة إفتراءات ما جعلنا مضطرين أن نلقي ضوءاً يكشف الزيف والزور :إن «حزب الله« في نظر الأحرار الغيارى هو الذي أنقذ لبنان المثخن بالجراح بدم شهدائه ومجاهديه أنقذ كل لبنان ومن فيه ومنهم ذاك المريض وأصحابه وشركاؤه الذين لا تعنيهم الأقليات ولا الأكثريات ولا الدولة الحرة السيدة المستقلة ولا طفيل التي استمر أهلها طيلة عقود كثيرة عطاشى حتى سقاهم «حزب الله«، مضيفاً أما الادعاء أن «داعش« لم تكن موجودة إلا قبل عرسال بأسابيع وأن «حزب الله« معني بالفتنة المذهبية والتطرف والفراغ فذلك ما يرفضه حتى نزلاء مشافي الأمراض العقلية. وأضاف «إن نهج المقاومة منذ الإمام الصدر الى أخيه سيد المقاومة اليوم همّه الجيش وتسليح الجيش والقضاء وحرية القضاء العادل ورفض الحرمان والفساد والعصبية والمذهبية وكل ما يحول دون قيام المجتمع المقاوم الذي وحده يحمي الجيش والمقاومة ويحقق السيادة والتقدم« مؤكداً «أما الإفتراء والتطاول على إيران فمعلوم أنه دأب الصهيونية وخدمها لأن عقلاء الأمة ومجاهديها في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والخليج وعلى مدى ساحة الأمة يعرفون ويعترفون أن الجمهورية الإسلامية هي السند والنصير والأمل في التحرير«. وختم الموسوي «وأخيراً لا نختلف مع المفترين بأنهم لن يسلموا لبنان لحزب الله فلبنان ليس في أيديهم فقد حملته وحمته سواعد اللبنانيين وجباههم بالدماء والأرواح يوم كان غيرهم في كوما الإستسلام«.