نتاق وهرار عون وربع كذبة التحرير والمقاومة ليوم الإثنين

267

ولايتي: انتصار القلمون يقوّي الممانعة
بيروت، طهران – «الحياة» /19 أيار/15اختار مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي أكبر ولايتي المنبر اللبناني من أجل إطلاق جملة مواقف حول الوضع في اليمن وسورية خلال زيارته بيروت أمس، فهاجم المملكة العربية السعودية ورعايتها اجتماع الرياض بين الفرقاء اليمنيين، واعتبر أنها «أحد طرفي النزاع في اليمن ولا تستطيع أن تستضيف مؤتمراً لحل الأزمة اليمنية»، ودعا إلى انعقاد الحوار اليمني» في بلد آخر محايد».ورأى ولايتي، الذي التقى رئيسي المجلس النيابي اللبناني نبيه بري والحكومة تمام سلام وزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، ثم الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، أن «الانتصارات المؤزرة والإنجازات الكبرى التي استطاعت المقاومة اللبنانية أن تحققها مع الجيش السوري في التصدي للمجموعات المسلحة التكفيرية ودحرها في منطقة القلمون، تؤدي إلى تقوية محور المقاومة والممانعة، ليس فقط في سورية ولبنان، وإنما في المنطقة برمتها». ودعا إلى أن «يتخلى بعض الدول الإقليمية عن دعمها واحتضانها القوى الشريرة الظلامية في سورية ولبنان». وفيما أعطى ولايتي بعداً إقليمياً يتجاوز لبنان وسورية لمعركة القلمون، تجنب الرد على دعوة سلام له بأن «تتفهم إيران ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني المسيحي الوحيد في المنطقة من دون أن يشكل انتخابه انتصاراً لفريق على آخر»، واكتفى بالقول إنه واثق بأن «الرجال الحكماء في لبنان قادرون على التفاهم حول الرئاسة»، حسبما قال مصدر حكومي لـ «الحياة». وأضاف المصدر أن سلام شدد مع ولايتي على أن لبنان «لا يحتمل تصفية الحسابات وغلبة فريق على آخر». وكان مصدر في طهران وصف زيارة ولايتي بالـ «مهمة في ظل تطورات في سورية والعراق»، مشيراً إلى أنه «يحمل تصورات عن مستقبل التطورات في المنطقة يرغب في إيصالها إلى الفعاليات السياسية في لبنان». وكان ولايتي حذر في تصريحات على موقع المرشد «من مغبة تقسيم العراق و سورية»، مؤكداً معارضة طهران أي تقسيم للدول العربية. وشهد الوضع اللبناني مزيداً من الحراك السياسي ضد حكم المحكمة العسكرية المخفف ضد الوزير السابق ميشال سماحة، فأكدت كتلة «المستقبل» النيابية خلال زيارة وفد منها سلام تأييدها توجه وزير العدل أشرف ريفي لتعديل صلاحيات المحكمة لتنحصر بالنظر في القضايا العسكرية وإحالة جرائم الإرهاب التي يتهم بها مدنيون إلى محكمة خاصة أو الى القضاء العادي. وطرأ تطور على صعيد القضية أمس، اذ تقدَّم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بطعن أمام محكمة التمييز العسكرية في الحكم الصادر في حق سماحة بسجنه أربع سنوات ونصف السنة مع تجريده من حقوقه المدنية، بتهمة نقل متفجرات من سورية إلى لبنان لتفجيرها في الشمال أثناء إفطارات رمضانية ضد رجال دين ونواب وإحداث فتنة مذهبية. واعترض القاضي صقر على تبرئة المحكمة سماحة من محاولة القتل، معتبراً أن المحاولة حصلت لكن القتل لم يحصل.

صفي الدين: المقاومة لن تتخلى عن وظيفتها في مواجهة الإرهاب التكفيري
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في حسينية بلدة الشهابية في مرور أسبوع علي محمد حمادي، أن “معركة الدفاع التي تخوضها المقاومة من موقع القوة والإرادة الصلبة تعطينا الأمل وتكتبه وتضخه بكل الشعوب لمواجهة التهديدات والمقدرات التي تحاول أن تصيب الناس باليأس والضعف، فتعيد اليهم التوازن للمنطق والمشاعر والأحاسيس بأن هذا العدو يمكن أن يهزم، وقد أثبتت المقاومة قبل أيام بشكل واضح للبنانيين والعرب والمسلمين أن هذا العدو التكفيري والإرهابي الذي دعم بالتأييد وبالسلاح الدولي والإقليمي وحظي بدعم خاص من بعض السياسيين اللبنانيين، قد هزم في القلمون أمام كل العالم”. وقال: “الإسرائيلي سوف يفكر كثيرا بهذه التجربة الجديدة التي خاضتها المقاومة الإسلامية في جبال القلمون، وهو منذ بدايات المعارك التي تخوضها المقاومة في سوريا كان يتحدث عن أن هذه التجربة الجديدة للمقاومة يمكنها أن تستنسخ في الجليل، أما معركة القلمون فهو يعرف أنها شيء آخر، فكل من يعرف بالتكتيكات العسكرية وطبيعة المعركة يدرك أن شباب المقاومة ومجاهديها يمتلكون خبرات عالية جدا لا يمكن للكثير من الدول أن تحصل عليها، لأن ما وصلنا إليه قد تحقق بتصميم هؤلاء المجاهدين الأبطال الذين كانوا يصعدون إلى هذه الجبال والقمم العالية بهدوء وطمأنينة واحتراف ومعرفة وخبرة”. وشدد على أن “المقاومة حين تحدد هدفا لا يمكن لأحد أن يمنعها من تحقيقه، لا جبال ولا وديان ولا سلاح ولا دعم ولا أي مناورة أو تضليل إعلامي أو سياسي أو نفسي، فكل هذه الأمور التي قاموا بها تكسرت أمام بطولات المقاومين والمجاهدين، ولم نكتف بذلك، بل نحن حاضرون في المعركة وسنبقى نتحمل هذه المسؤولية إلى آخر الطريق”. وأضاف: “إننا موجودون في الميدان، وفي أي ساحة يطلب منا أن نكون فيها، ولا يتخايلن أحد أن نتراجع عن موقفنا أمام أي تهديد أو تهويل أو وعيد ينطلق من أي جهة، لأن ذلك لا يكون إلا بعد دراسة وتأمل وتحمل للمسؤولية، ومن العجيب في بلدنا ومنطقتنا أن بعض الناس يتخيلون أن في إمكانهم أن يرسلوا السلاح والعتاد والمال ليستهدف بلداننا وأوطاننا بالعبوات والتفتيت والتقسيم والتفجيرات”. ورأى “أن التركي والسعودي والقطري والغربي، يريدون من اللبنانيين أن يقتلوا وتتناثر لحومهم على الجدران وتسفك دماؤهم في الشوارع والطرق، فيما نقف نحن لنتفرج عليهم، وهو أمر مستحيل أن نقبل به”. وأشار صفي الدين إلى “أن كلام بعض اللبنانيين الذين يسألوننا ماذا تفعلون في سوريا هو كلام مدفوع الأجر ومطلوب منهم أن يتحدثوا به، ومن يحرك هؤلاء السياسيين اللبنانيين فإنه يستخدمهم أداة في سبيل أن يضغطوا على المقاومة لكي تتراجع ويضعف مجتمعها، ولكن عليهم أن ييأسوا من الآن إلى نهاية المعركة، لأن كل خطاباتهم ومواقفهم وكل التهديد والصراخ والاستهداف الذي يمارسونه على وسائل الإعلام بسبب أو من غير سبب سيذهب هباء، وان المقاومة لن تتخلى عن وظيفتها في مواجهة الإرهاب التكفيري حتى تحقيق الأهداف والوصول إليها”. وفي الشأن اليمني، قال صفي الدين إن “السعودية التي تملك طائرات وأسلحة أميركية متطورة وتشن الغارات وتقصف وتدمر البنى التحتية والبيوت، قد قتلت حتى الآن ما يزيد على 4000 آلاف شهيد بينهم 1000 طفل يمني، فهؤلاء لم تقتلهم إسرائيل، بل السلاح السعودي المعتدي المتغطرس الذي لا يعرف حرمة لبيت ولا لطفل ولا لامرأة ولا لشيخ ولا لأي إنسان، ورغم ذلك فهم لا يطلبون من كل العالم أن يسكت فحسب، بل يريدون منه أن يمدحهم ويصفق لهم، وهذه قمة الوقاحة”.

 

النابلسي: من دافع عن وطنه يحمل في قلبه البطولة والشهامة
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – قدم الشيخ عفيف النابلسي التعازي الى عائلة أحمد توفيق الأمين الذي “استشهد خلال معارك القلمون الأخيرة”. وقد نوه النابلسي “بالشهيد الذي كان يتمتع بصفات خلقية وسلوكية نادرة، جعلت كل من عرفه يحبه”، مؤكدا “أن هذا الدم الطاهر سيزهر بإذن الله حياة كريمة لجميع اللبنانيين واستقرارا وسلاما وقوة وعزة لكل من مشى على خطه وهديه”. وثمن النابلسي “موقف عائلة الشهيد، الذي لا يستطيع الإنسان إلا أن يقف أمامه إجلالا وإكبارا، فمن يقدم فلذة كبده ليحمي الوطن وليدافع عن أهله، لا شك أنه يحمل في قلبه الإخلاص والإيمان والبطولة والشهامة”.

الموسوي: لبنان لن يكون إمارة سعودية أو حديقة خلفية للكيان الصهيوني بل لبنان المقاومة والحرية
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله، لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد علي حسن حمدان في حسينية بلدة كفرا، ان “المقاومين أنفسهم الذين جاهدوا لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي هم الذين يقاتلون اليوم من أجل الدفاع عن لبنان وتحرير أراضيه من المجموعات الإرهابية التي تتخذ أسماء شتى من النصرة إلى داعش وصولا إلى جيش الفتح وما إلى ذلك من أسماء”. اضاف: “وقد تمكن المجاهدون والشهداء من تحرير أجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها جبهة النصرة، وحين نقول جبهة النصرة فإننا لا نتحدث عن مجموعة إرهابية تكفيرية فحسب، وإنما عن جيش لحدي سوري، لأن انتشارها في الشريط الحدودي الشمالي الشرقي للبنان كان أسوء من الشريط الحدودي الجنوبي له، حيث كانت تسيطر عليه إسرائيل بقوات العميل أنطوان لحد”. وقال: “حين استعدنا هذه الأراضي اللبنانية، فإننا بذلك قد استعدناها من عدوين في عدو واحد، الأول هو العدو التكفيري الذي يريد تدمير لبنان، والثاني هو العدو الإسرائيلي الذي كان يحتلها عبر جبهة النصرة التي تعتبر في هذه المنطقة جيشا إسرائيليا بامتياز، لأن سلاحهم يأخذونه من العدو الصهيوني، ويستشفون في مستشفياته، ويتلقون الدعم اللوجستي والمعلومات وغيرها منه، ولذلك حينما نحتفل في الأيام القليلة القادمة بذكرى تحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي، فإننا نحتفل بتحريرين معا، تحرير الأراضي اللبنانية الجنوبية من الإحتلال الإسرائيلي المباشر وغير المباشر، وتحرير الأراضي اللبنانية الشمالية الشرقية من الإحتلال الإسرائيلي غير المباشر، أي الإحتلال التكفيري”.

وتابع: “إننا نفتخر بشهدائنا وبأهلنا لأننا أدينا واجبنا الوطني في الدفاع عن لبنان، ونحن لا ننتظر من أحد لا أن يعطينا إجازة ولا موافقة ولا شكرا على ما نقوم به، وإنما ندعوه إلى إلزام نفسه بما التزمه، وإذا كان الفريق الآخر أو بعض من فيه يقول إن داعش والنصرة وغيرها من الأسماء منظمات إرهابية وتكفيرية تهدد لبنان، فلماذا تحول في هذه الأيام إلى ناطق إعلامي بإسمها، وكيف يمكن لمن يدعي أنه ضد الإحتلال الإسرائيلي أن يناصر جبهة النصرة التي تتلقى الدعم والرعاية من جانبه، فلقد آن الأوان ليتوقف البعض عن النفاق السياسي وعن اللغة المزدوجة، حيث يقول تارة أنه مع الديمقراطية ثم من ناحية أخرى يقدم الدعم للمجموعات التكفيرية الإرهابية الصهيونية”.

اضاف: “إن من حقنا اليوم أن نرفع رؤوسنا عاليا، لأننا نقوم بواجبنا ولأننا نجحنا في القيام به، فالعملية التي كان لها من الشهداء ما أشار إليه سماحة الأمين العام بالأمس، كان ينبغي بحسب الحسابات الأولية أن تطول زمنا أكثر مما كان يقدر له البعض، حيث كان البعض يقدر أن كلفة تحرير هذه المناطق ستكون عالية على مستوى التضحيات البشرية، ولكن على نحو من الإعجاز الذي يتضمن التسديد الإلهي تمكنت مجموعات المقاومة وهي تعد بالمئات أن تواجه الآلاف من الأعداء المباشرين وغير المباشرين، وأن تستعيد هذه المناطق التي كان يظن أنها حصون، ويعتقد أنها ستكون مقبرة، فإذا هي مقبرة للذين احتلوها واستولوا عليها”.
وقال: “إننا في الوقت الذي نفتقد شهداءنا فيه، نشعر أننا مدينون لهم كما كل اللبنانيين بالأمان والإستقرار والحماية التي ننعم بها، فلولاهم لما كان هناك منطقة آمنة في لبنان، وأما الذين يهونون اليوم من شأن العمليات العسكرية، نسألهم هل يتذكرون ماذا كان يقال منذ فترة، أما كان هؤلاء الذين كانوا يحتلون جرود القلمون يهددون بأنهم قادمون إلى بيروت وإلى غيرها من المدن اللبنانية، وبأنهم سيجتاحون البقاع، فها هم اليوم قد قتلوا وضاع منهم من ضاع وفر منهم من فر إلى لحظة حتمية سيواجه فيها الموت، ونسأل أين تلك الأصوات، وأين الذين كانوا يمنون النفس بأنه سيتغير ميزان القوى العسكري في لبنان بعد ذوبان الثلج، وسيهزم حزب الله، وسيكون هؤلاء جزء من معادلة القوة في لبنان، وبالتالي يحاصرون المقاومة وفريقنا السياسي”.

اضاف: “إن الغضب الذي يعتمر في صدور البعض ينشأ من أن رهانهم قد سقط، فالرهان على تغيير المعادلة العسكرية الأمنية في لبنان قد سقط في جرود القلمون كما سقط أعضاء جبهة النصرة جثثا في ساحة القتال، وكذلك قد سقطت رهاناتهم على إضعاف المقاومة، وبالتالي واجهوا مرة أخرى خيبة كاملة مما جعلهم يخرجون عن أطوارهم، وقد لاحظنا جميعا وكل من يراقب أن وسائل إعلامهم كانت وسائل إعلام جبهة النصرة، فكيف اتفقوا على أن مكافحة الإرهاب هي بند أساسي على جدول أعمال الحوار ومن ناحية أخرى كانوا يقدمون الدعم الإعلامي وغير الإعلامي للمنظمات الإرهابية، وقد اضطرهم غضبهم إلى الإنكشاف وبدوا من دون أي ستارة، وبدأوا برهان واضح فسقطوا معه، وحاولوا التعويض عن خسارتهم بمحاولة التقليل من حجم الإنتصار الذي تحقق، وهنا يكفي أن نقول إن المساحة التي جرى تحريرها في أيام تساوي نصف المساحة التي كان يحتلها الإسرائيلي في الشريط الحدودي، والتي احتجنا لسنوات لتحريرها من رجسه، ولكننا اليوم تمكنا من تحرير تلك المنطقة من الإحتلال التكفيري والإسرائيلي في أيام، وبتضحيات محدودة ولكن عزيزة، فلهؤلاء نقول مرة أخرى وصلتم إلى الخيبة، وسقطت رهاناتكم، وانتظرتم نصراً يأتيكم من الشمال والشرق، فلم تأتكم إلاّ صيحات الإحتضار والنزع الذي يقترب من الموت الكامل”. وقال: “ثمة منطقة تحت الإحتلال التكفيري الإسرائيلي، وهي منطقة عزيزة من لبنان، فماذا ستفعل الدولة اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية من أجل تحرير عرسال وجرودها المحتلة من المجموعات الإرهابية التكفيرية، هل ستترك تلك المنطقة للإحتلال، فإذا فعلت ذلك فإننا نؤكد أن الذين لم يقبلوا أن يكون جنوب لبنان وشماله الشرقي محتلا، لن يقبلوا أن تبقى تلك المناطق تحت الإحتلال التكفيري الإسرائيلي، وإن من تمكن من هزيمة هؤلاء من قبل هو قادر على هزيمتهم فيما هو آت، فإذا نظرنا إلى كيفية تحرير تلة موسى بكل المعايير العسكرية نجد أنه كان إعجازا، وكل من كان يتحدث عن تحريرها قال إن من الصعوبة بمكان تسلق هذا الجبل من هذه الناحية لشدة انحداره ولكونه مكونا من صخور مدببة قاسية ووجود قوة نارية على رأسه، وقد رأينا كيف يتقدم المقاومون تحت النيران وفي أرض شديدة الإنحدار وصخرية لتحقيق الهدف، وقد راقب هذا الإعجاز الإسرائيليون بدقة لأنه لأول مرة يرون قتالا من هذا المستوى بحيث أنه لم يتمكن أي جيش آخر من خوضه لا في طورا بورا ولا في جبال قندهار، فلنا أن نفخر بأبنائنا”. وتابع: “إننا نعيش اليوم محصنين ضد العدوان الصهيوني ببركات المقاومة ومجاهديها وشهدائها وقدراتها التي تعمل على تطويرها بشكل دائم، وتعيش مناطقنا اللبنانية استقرارا بعيدا عن عمليات التفجيرات الإنتحارية التي يقوم بها التكفيريون بسبب قتالنا لهم في سوريا، ولذلك فمن الحق أن نقول إن لبنان مدين للمقاومة وشهدائها ومجاهديها لما هو عليه من أمان واستقرار، ونحن إذ نسجل انكشاف مواقف القوى السياسية لما حصل في القلمون بحيث بين عدم صدقيتها في محاربتها للارهاب نبقى نقول إننا سنحمي بلدنا وسنحصنه من الإختراقات من أي جهة أتت، وهذا البلد لن يكون إمارة سعودية وقلناها من قبل ولن يكون حديقة خلفية للكيان الصهيوني، فلبنان هو لبنان المقاومة والحرية والعزة”. اضاف: “إننا نعيش اليوم في زمن الإنتصارات وليس في زمن إحياء ذكراها، وما الإنتصار الذي يتحقق في اليمن إلا إنتصار إضافي لمحور المقاومة يجعله متقدما إلى الأمام، فقد عجز النظام السعودي رغم جرائمه التي فاقت الجرائم الإسرائيلية عن هزيمة الشعب اليمني، وتمكن اليمنيون الأحرار من مواصلة التقدم ببسط سيطرتهم على الأراضي اليمنية كافة، فيما يواصل النظام السعودي الظالم حصاره ومجازره التي تدينها الشرائع جميعا، وإننا واثقون من انتصار هذا الشعب لأنه سلك درب المقاومة التي سلكناها من قبل، وسيحقق نصره الإستراتيجي في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيواستراتيجية ونصره السياسي في منطقة شديدة الأهمية على المستوى الجغرافي السياسي”.

مكتب السيد: التمييز اصدرت حكما مبرما بادانة جريدة السياسة الكويتية
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – صدر عن المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد البيان الاتي :”اصدرت محكمة التمييز الجزائية والغرفة التاسعة، الناظرة في قضايا المطبوعات برئاسة القاضي جوزف سماحة ، حكما مبرما بتثبيت القرار الصادر عن محكمة المطبوعات بإدانة جريدة السياسة الكويتية بشخص ناشرها أحمد الجارالله والمدير المسؤول عنها سليمان عبد العزيز الجارالله والصحافي حميد غريافي، سندا للمادة 20 معطوفة على المادة 26 من قانون المطبوعات، وذلك لاقدامهم بتاريخ 7/7/2012 على كتابة ونشر مقال يتضمن افتراءات ومعلومات كاذبة تتعلق باللواء الركن جميل السيد حول أحداث لبنانية وسورية. وقد قضى حكم محكمة التمييز، وبالاضافة للادانة أعلاه، بتغريم المدعى عليهم بمبلغ 18 مليون ليرة بالتكامل والتضامن، منها مبلغ ستة ملايين ليرة كتعويض رمزي للواء السيد، بالاضافة للنفقات والرسوم وإلزام المدعى عليهم بنشر الحكم على نفقتهم في العدد الاول من جريدة السياسة الكويتية”. 

عون استقبل وفد حزب التضامن/وديع الخازن: الفراغ سيوصلنا إلى تفكك في السلطة واهتزاز الكيان
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – إلتقى رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، وفدا من حزب التضامن برئاسة النائب اميل رحمة. وتم البحث في الأمور المحلية والانمائية والاقتصادية.
الخازن/ثم استقبل عون رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وبعد اللقاء قال الخازن: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس العماد ميشال عون حيث بحثنا في التطورات المحلية والتقدم الحاصل على خط الحوار بينه وبين الدكتور سمير جعجع. فأكد لي الجنرال عون أنه لا يمكن التهاون بحقوق الموارنة في موقع رئاسة الجمهورية لأنه الرمز الأول لوحدة البلاد. وإذا كان رئيس الجمهورية خاضعا في الماضي لامتحانات إقليمية ودولية تراعي، في معظمها، المصالح الخارجية، فأحرى بنا اليوم أن نخرج، ولو لمرة واحدة، من منطق أية معادلة لا تنطبق على معاييرنا الوطنية ليبقى لبنان واحدا موحدا بشعبه وأرضه، وإلا فإننا كمن بات ينزلق شيئا فشيئا من مؤسسساته، بعد الفشل الذريع الذي ضرب العصب والنبض التداولي في السلطات”. اضاف: “كان الرأي متفقا على أن خطورة البقاء في حال من المراوحة والتمديد أو الفراغ ستوصلنا إلى حال من التفكك البنيوي في السلطة واهتزاز الكيان الذي ارتضيناه جميعا مناصفة بعد اتفاق الطائف. فالشروع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في أسرع وقت، ينقذ الوطن من التفتت والضياع”. وتابع: “من ناحية أخرى، فقد فطمأنني العماد عون إلى أن التحضيرات للقاء بينه وبين الدكتور سمير جعجع تشرف على نهايتها لأن النيات الطيبة متبادلة وراغبة في وضع أسس لعلاقة مارونية – مارونية، على مستوى الآمال التي يتطلع إليها المسيحيون، وهي تتجاوز الحد الرئاسي الآني إلى مصير الجمهورية ودور الرئاسة الحيوي في سدة الحكم. كما تهدف، على وجه الخصوص، الى تفعيل بند المناصفة من خلال بلورة قانون إنتخابي جديد يحدث فرقا واضحا على صعيد التوازنات الداخلية التي فقدت الكثير من حق المشاركة الفعلية بين الشركاء”. ختم: “ورأينا أن الحل الرئاسي، قد لا يعزز الدور المسيحي فحسب، بل يتخطاه إلى ما يصب في مصلحة الوطن بكل فئاته”.

 

وفد التغيير والاصلاح التقى جعجع كنعان: القوات منفتحة على بحث كل الاقتراحات
الإثنين 18 أيار 2015 /وطنية – التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، وفدا من تكتل “التغيير والاصلاح” ضم النواب: ابراهيم كنعان، الآن عون، نعمة الله أبي نصر، فريد الخازن وسليم سلهب، على مدار ساعة ونصف، في حضور نواب تكتل “القوات”: انطوان زهرا، فادي كرم، انطوان بو خاطر، جوزف المعلوف وشانت جنجنيان ورئيس جهاز الاعلام والتواصل ملحم الرياشي. عقب الاجتماع، تحدث النائب كنعان باسم الوفد، فقال: “كان اللقاء جديا وبناء مع الدكتور جعجع والزملاء في كتلة القوات اللبنانية لبحث مبادرة العماد ميشال عون، بحيث عرضنا خلاله لكل نواحي هذه المبادرة، بالإضافة الى السياق التاريخي لمسألة الشراكة الوطنية المسيحية – الاسلامية في النظام”. ونقل كنعان عن جعجع ان “القوات اللبنانية منفتحة على بحث كل الاقتراحات وسنبني على هذا الأمر في لقاءاتنا مع الكتل الأخرى، كما سنستكمل هذه اللقاءات مع حزب القوات، ولا سيما أننا نضعها في إطار إعلان النوايا المنجز والذي ينتظره الجميع، ناهيك عن المسار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الذي يتجه في كل مرحلة نحو ما هو تفصيلي أكثر في قضية الهم المشترك المسيحي وضرورة التنسيق”، مذكرا “بالمواقف التي اتفق عليها التيار والقوات كتشريع الضرورة الذي يجب ان يتضمن قانون انتخاب جديد وقانون استعادة الجنسية”. ولفت الى أنه “طرحت اليوم مخارج لأزمة رئاسة الجمهورية مهمة جدا، لا تستدعي تغييرا في الدستور بل على العكس تماما تتمحور حول إصلاح الوضع القائم في المؤسسات الدستورية للعودة الى سكة الدستور ووثيقة الوفاق الوطني التي اعتراها خلل كبير منذ المرحلة السابقة حتى اليوم”.