الشهادة خرافة شيعية إستغلها حزب الله/رزم من هلوسات وعنتريات قادة حزب الله

483

الشهادة خرافة شيعية إستغلها حزب الله
خاص لبنان الجديد/علي سبيتي/ 10 أيار/15

في كتابه الإسلام المريض تناول الكاتب عبد الوهاب المؤدب مسألة التضحية في أوهام الإسلام السياسي والمعرّف دوليّاً بالإرهاب الأوسطي ، فيشير إلى أنّ حزب الله قد صاغ أسطورة حقيقية حول الشهادة والتضحية مستفيداً من تقديس الشيعة الجنوبيين للشهادة الحيّة في نفوسهم ، ووضع حزب الله أساليب إحتفالية وتصويرية توافق الرواية الأسطورية التي تهيىء المرشح للعملية الإنتحارية إلى العرس الذي ينتظره في جنة النعيم المكتظة بالعذارى الحوريات كما يفعل الإسلاميون الجهاديّون. وقد تعاظم مفهوم الشهادة عند الشيعة من خلال المثال الذي اتخذوه في شخص إمام يقدسونه أكثر من غيره وهو الحسين أحد أبناء علي والذي قتل في كربلاء بطريقة شنيعة ، وقد غذّت هذه الجريمة الشعور بالذنب لعدم التضحية بالنفس دفاعاً عن الإمام وتجنباً لمصرعه ، ويضيف الكاتب بأنّ هذا الشعور الشيعي قد تحوّل إلى طقس إحتفالي من طقوس الألم هدفه طمأنة الضمير المُعذب لكن الاحتفال بهذه التضحية لا علاقة له قط بالجهاد ولا بالشهيد الذي يلتحق بأمثاله إلى جوار ربه عندما يخسر حياته وهو يقاتل في سبيل الله.

إنّ الإسلام برأي الكاتب لم يعرف التضحية البشرية لكن الأصوليين المعاصرين استخدموا مفهوم التضحية هذا لكيّ ينقذوا أعمالهم الارهابية ويُكيفوه مع المُتخيل الإسلامي عبر سلسلة من التحريفات في حين أن المسلم بالعكس يحتفل سنويّاً بأضحية ابراهيم القائمة على عملية استعاضة يفتدي فيها الله ابن ابراهيم بالكبش كما جاء في القرآن الكريم: ” فلما بلغ معه السعي قال يا بُنيّ انيّ أرى في المنام أنيّ أذبحك فانظر ماذا ترى، قال يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني ان شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتلّه للجبين وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انّا كذلك نُجزي المحسنين. ان هذا لهو البلاء المبين. وفديناه بذبح عظيم ” هكذا يربط القرآن بين الفداء والتضحية. وعن الشهادة يقول المؤدب في كتابه : إنّ كلمة شهيد غالباً ما تأتي مقترنة بالله البصير الذي يؤكد كل شيء ويطّلع على كل شيء فهو الله العليم . وليس الشهداء هم من يموتون في القتال بل هم في الأحرى شهود الحق أمام الله . وهناك آية واحدة فقط تستدعي صورة الشهيد في القتال وهي :”لا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون” وقد أوّل فخر الدين الرازي هذه الآية بالقول: المقصود هنا الشهداء الذين سقطوا في المعركتين اللتين خاضهما المسلمون ضدّ القرشيين , أيّ بدر وأُحُد ، ويشير الكاتب إلى أنّ هذا الأساس القرآني قد تعرض لجميع أنواع التحريف بغاية تشكيل أسطورة الشهادة كما هو حالها عند الإسلاميين وكما برزها روّاد الاسلام الجهادي من أمثال سيد قطب الذي هاجم العلماء الذين يحدّون من معنى الجهاد ودعا إلى تكثيفه وتعميمه من أجل نصرة الرسالة الإسلامية على مستوى البشرية جمعاء ويلتزم الأصوليون الإرهابيون هذا التفسير ليقوموا بعمليات العنف. وعن منطق المقاومة في القضايا الوطنية يقول الكاتب: إنّ تجربة الإرهاب من أجل قضية وطنية سامية قد سجلت في ذاكرة الأمة الجزائرية على أنها مجد وليس على أنها أمر مرعب. كما أنّها أصبحت واقعاً ثقافيّاً وملاذاً يقترن بالعيش . واليوم يعرف الجزائريون أنّ هذا السلاح قد ارتدّ عليهم. فتح عبد الوهاب المؤدب حواراً جديّاُ في مواضيع جريئة تحتاج إلى نقاش وإن من موقع الاختلاف لتصحيح مسارات ممسكة بخياراتنا في الموت والحياة .

فياض: المقاومة تتحرك بأفق من يتمسك بالوحدة وطنيا وعربيا
الأحد 10 أيار 2015 /وطنية – رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن “ما يجري اليوم على مستوى المنطقة يضعها برمتها على عتبة مخاطر كبيرة، من العراق إلى اليمن إلى سوريا، بما فيها كيانات أخرى تبدو لغاية اللحظة مستقرة، في حين أن الإستقرار على مدى المنطقة بأكملها هو هش وغير مضمون، والمخاطر لا تقتصر على الإضطراب الأمني إنما أيضا على تركيبة الدول والكيانات والمجتمعات، ومهما تكن الحقيقة ونوايا الدول من أميركا والدول الغربية، فإن أداء الإرهاب التكفيري ورعاته الإقليميين يصب في سياسة التجزئة والتفتيت، ويخدم المصالح الغربية والإسرائيلية في التقسيم”. كلام فياض جاء خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” بذكرى اسبوع الشهيد حسن جمال طاهر في حسينية بلدة حولا، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين، إلى جانب علماء وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة. ورأى فياض أن “ما يجري اليوم هدفه تدمير الجيوش وإضعاف الدول وإشاعة الفوضى الشاملة، كي تصبح الحياة في المجتمعات العربية لا تطاق، بهدف تعزيز النزعات التقسيمية أو الإنفصالية، وهذا يضع أنظمة وكيانات ومجتمعات في مهب المجهول”، داعيا “أولئك الذين يمضون في سياسة التصعيد والتدمير، ويستندون إلى خطاب الكراهية المذهبي والطائفي، إلى أن يوسعوا مجال الرؤية، وينظروا إلى المستقبل، ويفكروا قليلا بمصالحهم، لأن هذه التداعيات لا توفر أحدا، والنيران ستمتد إلى كل مكان بحيث تصعب السيطرة عليها”. وأكد “اننا في المقاومة نتمسك بوحدة مجتمعاتنا العربية وبوحدتنا الوطنية، وذلك من زاوية ما نفكر فيه ونتطلع إليه، وما نعتبره في صلب مصالح وأهداف المقاومة في قبالة كل الممارسات العدوانية والظلم والتمييز المذهبي، وان كل نزعة تقسيم أو تجزئة أو تفتيت أو انفصال هي معادية للمقاومة، وكل تهديد لوحدة مجتمعاتنا مهما تكن مسمياته أكانت فيدرالية أو تقسيما هو ضد المقاومة وفكرها وتطلعاتها، وضد مصالح كل مكونات هذه الأمة”، مشددا على أن “المقاومة رغم كل ما تجابه به من تآمر وكراهية، إنما تتحرك في أفق من يتمسك بالوحدة وطنيا وعربيا، وبالحلول السياسية كإطار لمعالجة الأزمات المفتوحة”.

يزبك: لن نتراجع مهما غلت التضحيات ومهما صنعوا من المؤامرات
الأحد 10 أيار 2015 /وطنية – أكد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك أنه “مهما غلت التضحيات ومهما صنعوا من المؤامرات، فإننا لن نتراجع وعلى العهد مستمرون”. وأضاف: “في هذا الوطن نحن قلنا وما زلنا نقول نحتاج إلى دولة قوية قادرة عادلة، ترفع الحيف والحرمان عن شعبها، وتحمي هذا الشعب من مؤامرات الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، ونحن على يقين بأن هذه المؤسسة العسكرية التي نحب ونشكر مواقفها ليس في مقدورها الحماية، وإنما نحن نكمل معها الدرب، لحماية أهلنا وشعبنا ولن ننتظر من أحد التكليف، ومهما هرج المهرجون وقالوا، فإننا لا ننتظرهم ولو انتظرناهم لم نكن في هذه المؤسسة وكان العدو الإسرائيلي ما زال على هذه الأرض”. كلام يزبك جاء خلال رعايته حفل التكليف السنوي الذي أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي في القطراني وكفرفيلا ومشغرة والأحمدية، في قاعة مجمع الشهيد محمد بجيجي في مشغرة، في حضور علماء دين وفاعليات المنطقة وحشد من أهالي المكرمات. أضاف: “إننا نؤدي تكليفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى، ولذلك نحن يجب أن نكون حيث ما يقتضي الواجب، ولن نتوانى ولن نبخل، ونحن نقوم بتكليفنا بأن نتعاطى بمسؤولية في مواجهة لكل ما يحاك، وإننا على موعد بالنصر الآتي مهما كانت مؤامرات الآخرين، وإننا لن نبخل بأي أمر في سبيل مرضاة الله وحماية أهلنا وشعبنا”. وفي الملف الرئاسي، قال يزبك: “نحن أحرص من كل الذين يتحدثون عن انتخاب لرئيس الجمهورية، ولكننا قلنا وما زلنا نقول إن الرئيس الذي ينبغي أن يختار، يجب أن يعيش واقعية شعبه وأن يكون الحامي لهذا الشعب، الذي لا يتأثر بتغيير الرياح وعواصف الرياح من هنا وهناك، ويجب أن يعيش الوطنية ليجمع الوطن على وحدة وطنية، ونحن لم نكن يوما معطلين، نحن لا نرضى أن يساق البلد إلى حيث ما يشتهي أعداء البلد والمتآمرون عليه”. كما وكانت كلمة لإحدى الفتيات المكرمات وكلمة باسم مدارس المهدي ألقاها مدير مدرسة المهدي في مشغرة علي بجيجي.

حسين الموسوي: نتصدى للارهابيين كتصدينا للصهيونية
الأحد 10 أيار 2015/وطنية – أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل السيد حسين الموسوي وقوفه الى جانب المعنيين الذين يحاربون الإرهاب. وقال: “نحن معنيون بمواجهة هؤلاء الذين يعلنون بأنهم سيستهدفوننا بالوصول الى بيروت والناقورة والى أي مكان، وعندما تصدينا لهم، تصدينا من واجبنا المقاوم مع هؤلاء، وتصدينا لهم كتصدينا للصهيونية، فهؤلاء هم أعداء الله والإسلام والإنسانية وكل الأمة”. كلام الموسوي جاء خلال ندوة سياسية في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، في حضور فاعليات سياسية، حزبية، رؤساء بلديات ومخاتير. وأضاف: “نحن مع كل الذين يقاومون بمواجهة هؤلاء التكفيريين الذين يتربصون شرا بكل اللبنانيين والدولة والجيش والحكومة اللبنانية، إذا تمكنوا لن يتوانوا عن ذلك، ومقاومتهم كمقاومة الصهيوني واجب كالصلاة وتلاوة القرآن، وسندافع عن كل لبنان والأمة العربية والإسلامية