الياس بجاني/لا فرق بين في الثقافة بين عون وداعش والنصرة وحزب الله وطالبان وباكو حرام

493

لا فرق بين في الثقافة بين عون وداعش والنصرة وحزب الله وطالبان وباكو حرام
الياس بجاني/26 شباط/15

مهما كثرت التقارير والأخبار عن احتمال تأييد د. جعجع لرئاسة عون فإن كل صاحب عقل ومنطق ومطلع على مواقف الرجلين (عون وجعجع) عن كثب وقرب كما هو حال العشرات من الإعلاميين والسياسيين في لبنان وبلاد الإنتشار، لا بد وأن يسخر هؤلاء من هكذا فبركات خيالية لا تمت للحقيقة بشيء. أما في حال رضي جعجع تحت أي ظرف ومقابل أي صفقة مهما كانت مربحة بعون رئيساً فذلك يعني انتحار جعجع سياسياً ومارونياً وعربياً وانتقاله من قاطع السيادة إلى قاطع محور الشر، وهذا احتمال مستبعد لا بل مستحيل. من هنا لا مجال حتى للتفكير بأن جعجع قد يرضى بعون رئيساً.
من جانبه عون فاقد لكل هامش في التحرك وليس قادراً أن يقدم أي شيء سوى التهديد بسلاح حزب الله إضافة إلى الاستمرار في التعطيل كونه مرتبط بسلاسل إيرانية وسورية منذ العام 2006 وهو لا يقد أن يتحرر منها حتى لو أراد ذلك. وبالطبع هو لا يريد أن يتحرر أولاً لأنه يفتقد إلى مكونات البطولة والتضحيات، وثانياً لأنه يعرف استحالة هكذا تحرر ويعي جيداً العواقب. في الخلاصة برأينا المتواضع فإن عون لن يسمع كلمة نعم من جعجع للرئاسة. هذا ما نعتقده جازمين طبقاً لكل المعايير التي يلتزم بها جعجع ونقطة على السطر. يبقى أن العجائب تحدث ووصول عون لبعبدا في حال وصل يكون أمر عجائبي.
برأينا لا فرق بين عون وداعش والنصرة وحزب الله وطالبان وباكو حرام لأنهم جميعاً عملياً وواقعاً معاشاً من طينة واحدة وثقافة واحدة وكلهم  يدمر مجتمعه وكل مقوماته البنيوية وينزل المصائب والكوارث بناسه. ففي حين أن داعش الآتية من القرون الحجرية بهمجيتها والبربرية تدمر سوريا والعراق وتقتل كل ما هو إنسان وقيم وحضارة وتعايش وأمن وسلام متلحفة زوراً بالدين، ها هو ميشال عون في وطن الأرز وبنفس المفاهيم الداعشية الشاذة مستمر بهرطقاته الهادفة لتدمير الكيان اللبناني وتشريع الإحتلال الإيراني وجر اللبنانيين إلى الفوضى والفتن، وأيضا كداعش متلحفا بالدين وبحقوق المسيحيين وهو لا يمت لهما بصلة. مما لا شك فيه أن أمثال عون الحالشي والداعشي هم ائماً إلى انكسار مهما توهموا ومهما تجبروا وغداً لناظره قريب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

في أسفل 3 مقالات ذات صلة بموضوع تعليقنا

ينتقل جعجع إلى الرابية إذا انتقل عون إلى سياسة معراب
ايلي الحاج/النهار/26 شباط 2015/في مجلس سياسي خاص، أول من أمس، قرأ أحد المشاركين تغريدة الدكتور سمير جعجع: “الى صديقي الرئيس نبيه بري، إن تأثير العوامل الخارجية في الانتخابات الرئاسية يُصبح صفراً حين تستجيب الكتل المقاطعة دعواتك المتكررة لانتخاب رئيس للجمهورية”. على الأثر انتقل الحديث إلى مآل الحوار الدائر بين “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية”، ولا سيما ما تردد عن اشتراط النائب الجنرال ميشال عون موافقة جعجع على تأييد ترشيحه لرئاسة الجمهورية من أجل السير بـ”إعلان النوايا” الذي لا يزال قيد البحث بل المراوحة بين الجانبين. باستثناء صوت مخالف، أجمع الحضور الذين استقى كل منهم معلوماته من اتصالاته الخاصة ومخزون الذاكرة والتحليل، على أن احتمالات وصول الجنرال عون إلى الرئاسة مرتبطة أكثر من أي وقت مضى بـ”نعم” يلفظها سمير جعجع. ولكن.قال أحدهم: “هل يعتقد الجنرال عون وفريقه أن سمير جعجع هو “كاريتاس لبنان” ليوافق على ترئيسه لمجرد أنه يطرح نفسه رئيساً قوياً وممثلاً قوياً لفئة واسعة من المسيحيين؟ المهم بالنسبة إليه ماذا سيفعل رئيس الجمهورية إذا كان فعلاً رئيساً قوياً وممثلاً؟”. وتابع من موقع العارف المتأكد: “إذا كان رئيس كهذا – أياً يكن – سيجيّر قوته وتمثيليته لـ”حزب الله” ومشروع إيران في المنطقة ولبنان، فيتوجّب عليه أن يُفتش عن أي سياسي آخر غير جعجع ليقنعه بترشيحه”. وقال آخر: “المنطق يقضي بأن إذا كان جعجع يريد أن ينتقل من معراب إلى الرابية جغرافياً كي يصبح عون في النتيجة رئيساً للجمهورية، فعلى الجنرال عون أن ينتقل في السياسة إلى معراب كي يصبح رئيساً. هل هذا سهلٌ أو ممكن؟”. أحد الحاضرين ذكّر هنا بأن إيراد عبارة “إعلان بعبدا” في البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام كان مستحيلاً بسبب موقف “حزب الله”. وسأل: “هل تتخيّلون أن يتحمل الحزب المذكور عون رئيساً بشروط سمير جعجع؟ لعلّ موقف هذا الحزب يترجمه حرص في بياناته وتصريحات مسؤوليه على عدم تسميته “الحكيم” باسمه، لا هو ولا “القوات”. يسميه “الفريق الأخير”. في المقابل يؤكد الجنرال عون أنه في حالة “تكامل وجودي” مع “حزب الله”، وفي حالة انفتاح على الخصم اللدود لهذا الحزب أيضاً”. يستنتج أحد المشاركين في المجلس السياسي: “لا يقدر عون أن يقترب من شروط جعجع ليؤيد جعجع فكرة انتخابه رئيساً. ولا يقدر أن يطلب إليه إلغاء نفسه وكل تاريخه ومساره. يعرف بلا شك أن الرجل لو كان ليناً وقبل بشروط لا تقنعه لما دخل السجن الرهيب وعاش فيه 11 سنة وأكثر”. “جعجع منفتح على سلام مع عون وفق شروط سلام، وليس شروط عون”، قال مشارك آخر، موضحاً أنه التقى رئيس “القوات” قبل أيام، وشرح وجهة نظره هو، ملخصها أن المحادثات حققت إيجابيات عدة: إسقاط الدعاوى القضائية من الجانبين، تهدئة إعلامية بعد فورة حملات متبادلة ذكّرت بما كان بين الجانبين قبل ربع قرن. والأهم أن الرأي العام في الوسط المسيحي يتفاعل إيجاباً ويرتاح إلى أخبار الحوار بين “القوات” و”التيار العوني”. هناك استطلاع لافت نشرته “النهار” لـ”ستات إيبسوس” بيّن أن 90 في المئة منهم يهمهم اتفاق الجانبين بصرف النظر عن الرئاسة ومن سيصير رئيساً. يهمّهم وضع حدّ نهائي للأحقاد التي كانت تعبّر عن نفسها بالعنف الجسدي في الجامعات والثانويات أحياناً، وعدم توريثها من جيل إلى جيل لأنها مدمّرة. ما تحقق من الحوار بين الجانبين جيد جداً، بل ممتاز. وحتى لو تحملت الكلمات تفسيرات شتى، من كان يتخيّل أن يعايد الدكتور جعجع الجنرال عون بعيد ميلاده ويرد عليه الجنرال؟

واحد – صفر لجعجع على عون!
غسان حجار/النهار/26 شباط 2015/لا يمكن ان يكون حوار من اجل الحوار. ولم يخطُ العماد ميشال عون في هذا الاتجاه مع حزب “القوات اللبنانية”، او مع الرئيس سعد الحريري، لولا اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي وحاجته الى دعم الطرفين لبلوغ قصر بعبدا. فالحريري قال له سابقا انه لا يستطيع تجاوز الفرقاء المسيحيين حلفاءه في عملية اختيار الرئيس الجديد، وان عون يحتاج في الحد الادنى الى تأييد مسيحي لا يمكن معه للشركاء في الوطن، سنة وشيعة، تجاوزه. من هنا كان الحوار مع “القوات” واعادة التقارب مع البطريركية المارونية. لكن للحوار حسابات ربح وخسارة، واستمراره وقتا طويلا من دون بلوغ نتائج ايجابية تظهر للعيان، تجعل نعيه امرا مفترضاً. حوار “المسلمين” في ما بينهم، ادى الى تخفيف الاحتقان السائد في الساحتين السنيّة والشيعيّة، ودفع بالخطة الامنية للبقاع قدما، وحشد القوى والامكانات لمواجهة الارهاب الرابض على الحدود، كما في اماكن في الداخل، ورفع الغطاء عن كل “زاوية” حاضنة لهذا الارهاب، وساهم في تحرير بيروت ومدن اخرى من الشعارات الحزبية. ويقول مسؤول امني ان العاصمة لم تشهد اي صدامات في الشارع منذ انطلاق الحوار، وان الغطاء توافر للقبض على كل مطلوب. في المقابل، ينتظر مسيحيون كثر النتائج على ضفتهم، لكن كثيرين ايضا لا يأملون خيرا من حوار بين رجلين يعرفونهما جيدا، ويعرفون مستوى “التناغم” بينهما، ويتخوفون من ان يكون حوارهما بالواسطة مناورة لإضاعة الوقت في انتظار جلاء معطيات جديدة، قد تسهم في انتخاب رئيس او تحرق مرشحين لمصلحة آخرين. حتى ان البطريرك الماروني دعا جعجع عبر “النهار” في وقت سابق، الى توضيح موقفه من ترشيح عون، لئلا يبني الاخير آمالاً غير واقعية على امكان تأييده والمضي به، مما ينعكس سلبا على الرأي العام المسيحي لاحقا، ويؤسس لحساسيات جديدة. في حسابات الربح والخسارة، ان جعجع حقق الى اليوم مكاسب من الحوار تتجاوز ما كسبه عون. فقد دفع جعجع عون الى التفاوض معه، والاعتراف به قوة ثانية على الصعيد المسيحي، ملغيا كل دور لباقي الاطراف داخل قوى 14 آذار، مكرسا نفسه الزعيم المسيحي داخل هذه القوى، مما استفز اكثرهم. كما دفعت المرحلة عون الى السعودية، والى بيت الوسط، فشككت في صدقية نياته بعد “الإبراء المستحيل”. في المقابل ماذا حقق عون حتى الساعة؟ لم ينل اي تعهد من جعجع بتأييده، على رغم كلام كثير عن صفقة على ولاية لعون تليها ولاية رئاسية لجعجع يرفضها الاخير، لأنه يدرك جيدا انها بيع سمك في البحر. وسمع عون كلاماً عن توافق في مجمل الامور ما عدا الرئاسة بيت القصيد، وأثار شكوكاً لدى حلفائه حول إمكان تنازله في ملفات مقابل الرئاسة. لذا يبقى السؤال: “ماذا سيحقق الحوار؟”.

حوار القوات – عون أمام حائط مسدود.. بانتظار «تخريجة» توقّفه
 خاصّ جنوبية/الأربعاء، 25 فبراير 2015   تشير معلومات خاصّة لموقع “جنوبية” إلى وصول الحوار بين المكونين المسيحيين الرئيسيين في لبنان، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، إلى حائط مسدود، والطرفان يرفضان إعلان موته، بانتظار إخراج يعفيهما من تبعات الغضب الشعبي المتوقّع.  أشارت معلومات خاصّة لموقع “جنوبية” إلى أنّ حوار “حزب القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” قد بلغ خواتيمه غير السعيدة، وهو أمام حائط مسدود، يجهد كل من رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب “القوات” ملحم رياشي، والنائب ابراهيم كنعان، في إيجاد مخارج، إما لاعلان وقف الحوار، او للإعلان عن الاستمرار به من دون أفق.وتشير المعلومات الى ان موقف الجنرال عون من الحوار واضح ولا تراجع عنه، ويتلخص بعبارة واحدة: هل سيقترع نواب “القوات” لي رئيسا للجمهورية، وفي حال كانت الاجابة “نعم”، عندها نعلن عن لائحة “إعلان النوايا”، وكل ما يتصل بحركة رياشي – كنعان، وفي حال كانت الاجابة بـ “لا”، فلا داع لأي إعلان من أي نوع.وفي المقابل يبدو موقف القوات اكثر تشددا تجاه التيار العوني لجهة طلب تضمين “إعلان النوايا” بين الجانبين موقفا واضحا من سلاح “حزب الله” وقتاله في سوريا و”سرايا المقاومة”، قبل التطرق الى أي إشهار لـ”إعلان النوايا”، بين الجانبين.المعلومات تشير الى ان صدر الجنرال بدأ يضيق بالوقت الذي طال للحوار، من دون ان يلمس أي نتيجة تتعلق بانتخابه رئيسا. وفي حين تمنّى الدكتور جعجع ان يتواصل الحوار مدة سنة كاملة، أعرب الجنرال عن نيته بإنهائه تزامنا مع زمن الصوم المسيحي، والقيامة.يبقى أنّ أيّاً من الطرفين ليس مستعداً بعد للإعلان عن فشل الحوار بينهما، خصوصا انهما سارعا الى إعلان تأييد 90 % من المسيحيين لهذا الحوار في بداياته، وتاليا لن يستطيع أي من الجانبين تحمل مسؤولية “إحباط” 90 % من المسيحيين من جديد.معلومات أخرى تشير لـ”جنوبية” إلى أنّ الجانبين يبحثان كل من جهته عن مخارج تقيه الحملة التي شيشنّها الطرف المقابل في حال إعلانه توقف الحوار، خصوصا أنّ عون يمتلك ماكينة إعلامية تتوزع على أكثر من شاشة مرئية وإذاعة وصحيفة وموقع الكتروني، للتشهير بـ”القوات” ورئيسها.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

بالصوت/صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات 
مقالات الياس بجاني العربية لسنة  2015/2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا