Christians Flee Jihadists after Syria Kidnappings آلاف المسيحيين يفرون من قراهم في شمال شرق سوريا إثر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية

375

Christians Flee Jihadists after Syria Kidnappings
Agence France Presse/Naharnet

The kidnapping of dozens of Assyrian Christians by the Islamic State jihadist group in Syria has prompted an exodus of terrified families fleeing their homes, activists said Wednesday. The United States condemned the mass abduction of Christians — the first of its kind in the war-torn country — and demanded the release of the 90 hostages.

Nearly 1,000 Assyrian Christian families have fled their villages in the northeastern province of Hasakeh since Monday’s kidnappings, said Osama Edward, director of the Sweden-based Assyrian Human Rights Network. About 800 families have taken refuge in the city of Hasakeh and 150 in Qamishli, a Kurdish city on the border with Turkey, Edward said. Most of the hostages were women, children or elderly, he added.

Edward told AFP he believed the mass abduction was linked to the jihadists’ recent loss of ground in the face of US-led coalition air raids against IS that began in Syria in September. “IS has been losing territory because of the international coalition’s strikes and they took the hostages to use them as human shields,” the activist said.

The jihadists, who are battling Kurdish fighters on the ground, may try to exchange the Assyrian Christians for IS prisoners, according to Edward.
He said the aim of the jihadists is to take over the Assyrian Christian village of Tal Tamer, which is located near a bridge over the Khabur river that links Syria to Iraq. IS, which also holds swathes of Iraq, last year declared an Islamic “caliphate” in areas under its control and has committed widespread atrocities.

Assyrian Christians, who are from one of the world’s oldest Christian communities, have been under increasing threat since IS captured large parts of Syria. The jihadists have destroyed Christian shrines and churches in territory they control. Last week, the group’s Libyan branch released a video showing the gruesome beheading of 21 Coptic Christians, mostly Egyptians.

Edward, a native of an area of Hasakeh province where 35 Assyrian villages are located, said the jihadists broke into houses during the night while everyone was asleep. Since Monday, IS has captured at least a dozen villages in the area, Edward said, including his wife’s hometown of Tal Shamiram. “When she tried to reach her uncle by telephone, a man replied and said: ‘This is the house of the Islamic State,'” he said.

He said the hostages were taken to Shaddadi, an IS stronghold in Hasakeh province. The jihadists had been intimidating the Assyrian villagers for several weeks, he said, including by threatening to remove crosses from their churches. “People were expecting an attack, but they thought that either the Syrian army — which is just 30 kilometers (20 miles) from there — or the Kurds or the (U.S.-led) coalition’s strikes would protect them,” he added. The United States on Wednesday condemned the abductions as “brutal and inhumane”.

“ISIL’s latest targeting of a religious minority is only further testament to its brutal and inhumane treatment of all those who disagree with its divisive goals and toxic beliefs,” U.S. State Department spokeswoman Jen Psaki said, using another acronym for IS. She added: “To bring an end to these daily horrors, we remain committed to leading the international coalition to degrade and defeat ISIL.”

A prominent bishop meanwhile accused Turkey of allowing jihadists responsible for the persecution of Syrian Christians to cross its border unchecked, while preventing Christians from fleeing the war-torn country. Jacques Behnan Hindo, the Syrian Catholic Archbishop of Hasakeh-Nisibi, made the remarks on Vatican Radio.

“In the north, Turkey allows through lorries, Daesh (IS) fighters, oil stolen from Syria, wheat and cotton: all of these can cross the border but nobody (from the Christian community) can pass over,” he said. There were 30,000 Assyrians in Syria before the country’s conflict erupted in March 2011. At that point Syria had an estimated total Christian population of around 1.2 million people. Agence France Presse

آلاف المسيحيين يفرون من قراهم في شمال شرق سوريا إثر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية
وكالة الصحافة الفرنسية
نزح نحو خمسة الاف مسيحي اشوري من مناطق سكنهم في شمال شرق سوريا بعدما اختطف تنظيم الدولة الاسلامية العشرات من ابناء هذه العائلات اثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن ب”الوحشية”.
في هذا الوقت، وفيما يقترب النزاع السوري من دخول عامه الخامس، التقى اربعة برلمانيين فرنسيين اليوم الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد في اطار “مهمة شخصية” في سوريا رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويحتجز تنظيم الدولة الاسلامية منذ الاثنين تسعين مسيحيا اثر هجوم شنه على قريتين مسيحيتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، الحدودية مع تركيا شمالا والعراق شرقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقد تمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء اثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر.

وهي المرة الاولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا. وقال اسامة ادوارد مدير “شبكة حقوق الانسان الاشورية” ومركزها السويد لوكالة فرانس برس اليوم ان “نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ الاثنين، فيما غادرت ايضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة الاف شخص”. ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين الفا من بين 1,2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من القرى المحيطة بنهر خابور في الحسكة. وذكر ادوارد ان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية اقتحموا المنازل عند حوالى الساعة الرابعة من فجر الاثنين، ثم تقدموا نحو العشرات من القرى المجاورة لهاتين القريتين الاشوريتين.

واضاف “زوجتي تتحدر من تل شاميرام وعندما اتصلت لكي تتحدث مع زوجة عمها اجابها شخص قائلا: هنا منزل الدولة الاسلامية”. ودعا اداورد المجتمع الدولي الى التدخل لحماية واغاثة المدنيين، مرجحا ان يكون تنظيم الدولة الاسلامية قد قام بنقل المختطفين الى منطقة شدادي الواقعة الى الجنوب من مدينة الحسكة والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتطرف. وقال ان سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بازالة الصلبان عن الكنائس، لكن “الناس الذين كانوا يترقبون هجوما، اعتقدوا ان وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الاكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم”.

ووفقا لادوارد، فان المقاتلين الجهاديين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سوريا والعراق يسعون الى فرض سيطرتهم على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح لهم بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب. ونددت الولايات المتحدة بعملية الاختطاف وطالبت بالافراج عنهم فورا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي ان استهداف تنظيم الدولة الاسلامية “لاقلية دينية يشكل دليلا اضافيا على معاملته الوحشية وغير الانسانية لكل الذين يخالفون اهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة”. واضافت في بيان ان تنظيم الدولة الاسلامية “يواصل ممارسة شروره على ابرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحاياه كانوا من المسلمين”.

وسبق للتنظيم المتطرف ان اقدم على اعدام 21 قبطيا معظمهم من المصريين بينما فر مئات الاف المسيحيين من منازلهم في العراق اثر سيطرة التنظيم على مناطق سكنهم. وفي باريس، قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الكسندر جيورجيني “ندعو الى الافراج الفوري عن الاشخاص المخطوفين ونعبر عن تضامننا التام مع الطوائف المسيحية التي يجب ان تعيش بسلام في سوريا تحترم حقوق الجميع”. سياسيا، قال التلفزيون السوري ان الاسد بحث  اليوم “مع وفد فرنسي (…) واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات التي تواجه المنطقتين العربية والاوروبية ولا سيما ما يتعلق بالارهاب”. واوضح النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار لفرانس برس “التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا”، رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات.

واضاف عبر الهاتف “سنقدم تقريرا لمن يهمه الامر”. وهذه الزيارة التي قام بها برلمانيون فرنسيون غير مسبوقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الذي قررته في ايار 2002  كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا واسبانيا.
واكدت الحكومة الفرنسية من جهتها ان هذه الزيارة “مبادرة شخصية وليست رسمية”. والبرلمانيون الاربعة الذين زاروا سوريا هم اضافة الى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. وينتمي الثلاثة لمجموعات الصداقة الفرنسية السورية البرلمانية. وبحسب مصدر حكومي في دمشق، فان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استقبلهم الثلاثاء، على ان يلتقوا وزير الخارجية وليد المعلم اليوم، علما انهم تناولوا ايضا طعام العشاء ايضا مع مفتي الجمهورية الشيخ احمد حسون. ومنذ بداية النزاع السوري الذي اوقع اكثر من 210 الاف قتيل في غضون نحو اربعة اعوام، تطالب فرنسا بمغادرة الرئيس السوري بشار الاسد وتكرر انه لا يمكن ان يكون جزءا من اي حل سياسي.