رزمة من العنتريات الفارغة ل نعيم قاسم والموسوي ورعد ومعن الأسعد وابراهيم السيد الغريبة والمغربة عن لبنان ودستوره

588

رعد: استهداف الجيش استهداف للبنانيين فلنقف بجانبه ونسرع بتسليحه
الأحد 25 كانون الثاني 2015/وطنية – اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، “أن ما حصل من استهداف للجيش اللبناني هو استهداف بالحقيقة لكل اللبنانيين، واستهداف لكل المتخاصمين من القوى السياسية في لبنان، ولكل الطوائف والمذاهب والمناطق في لبنان، وهو استهداف لوحدة الشعب في لبنان، والمطلوب هو أن نحفظ الموقف الوطني بالوقوف إلى جانب الجيش ونسرع في تسليحه”. وأوضح خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عين قانا، حضره النائب علي الزين، “أن الحوارات التي تحصل الآن بين كل المكونات والأطراف على المستوى الثنائي أو أكثر من ذلك، يلقى تشجيعا وترحيبا وتأييدا ودعما وإصرارا من قبل المقاومة، على أن نخرج بنتائج لمصلحة الناس وكرامتهم والعدل الذي ينشده الناس”. ورأى في شهادة شهداء القنيطرة “فضيحة كبرى تسجَّل للعدو والتكفيريين الذين يتعاملون مع العدو”، لافتا إلى “أن كل ما كنا نقوله في الماضي عن دعم العدو الإسرائيلي للارهاب التكفيري كان يلقى تشكيكا وترددا لدى البعض، ولكن شهادة هؤلاء فضحت هذا التورط”. وقال:”إن استهداف هؤلاء الشهداء فضح هذا الواقع الذي كان العدو والإرهابيون التكفيريون يخفونه عن الناس، وهذا يكشف الصلة على المستوى السياسي والإستراتيجي، بين ما يريده الإرهاب التكفيري في بلادنا، وما يريده العدو الإسرائيلي، من تمزيق لوحدتنا، وتفتيت أوطاننا، وإثارة للفتن في مجتمعاتنا، فالهدف واحد وكلا الصنفين يقومان لتحقيق الهدف نفسه”. وختم رعد: “إذا كنا متوجهين إلى أن الخطر العدواني على لبنان هو الخطر الإسرائيلي والتكفيري، فينبغي أن نلم شملنا جميعا من أجل أن نواجه هذين الخطرين اللذين هما وجهان لعملة واحدة”.

 الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، في ذكرى مؤسس التيار: كل من يطالب بنزع سلاح المقاومة مشبوه وينفذ أجندة صهيو أميركية
الأحد 25 كانون الثاني 2015 /وطنية – احيا الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، الذكرى السنوية الرابعة لوفاة مؤسس التيار عدنان بك الاسعد، في إحتفال أقيم في دارته في العاقبية، في حضور الشيخ علي قلقاس ممثلا رئيس المجلس الاسلامي الشعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، حسن النابلسي ممثلا المرجع العلامة الشيخ عفيف النابلسي، منسق هيئة حوار الاديان الدكتور محمد شعيتاني، واصف رحيل ممثلا النائب عاصم قانصو، علي حميدان ممثلا الامين القطري لحزب البعث فايز شكر، وفد من قيادة البعث وفاعليات عسكرية وأمنية ورؤساء بلديات. بعد تقديم من محمود ظاهر، تحدث المحامي الاسعد عن صاحب الذكرى والضمير الحي والموقف الصارم، مشيرا إلى تضحياته من أجل أن يبقى هذا الوطن الجريح عزيزا موحدا حرا سيدا مستقلا. وقال: “أصبح التيار الاسعدي على الساحة الجنوبية أمرا واقعا لا يمكن تجاوزه وشريكا في المعادلة مع باقي القوى السياسية، ويعاب علينا بالدعوة إلى الوحدة والتفاؤل ونبذ الفتنة، وهي تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه، وقد اثبت انه كان سباقا في الدعوة للمواقف الوطنية والعروبية والوحدة. وان التيار مع الاخوة في أمل وحزب الله والاحزاب العروبية والقومية والناصرية جزء من منظومة حلف المقاومة” . وأكد على “قدسية سلاح المقاومة، وكل من يطالب بنزعه أو تسليمه فهو مشبوه وينفذ أجندة صهيو أميريكة”، مشددا على أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحماية لبنان وشعبه”، معتبرا أن “المقاومة لم تكن يوما بندقية وصاروخا بل هي ثقافة وعقيدة” . وقال الاسعد: “نحن أمام بركانين متفجرين المشروع الارهابي التكفيري الذي أنشأه الحلف الصهيو اميركي وحلفاؤه وأصبح خطره يهدد الجميع ولا يمكن محاربته بمشروع مذهبي ضيق، لانه سيؤمن له بيئات حاضنة وسيزيدهم قوة، ومحاربته تكمن بمشروع عروبي مقاوم بقيادة سوريا والعروبة والرئيس بشار الاسد”. وأكد أن “سوريا ستنتصر في مواجهة المخططات الأجنبية والحرب الكونية التي تتعرض لها”. وأشاد بالجيش اللبناني الذي يخوض معركة الدفاع عن لبنان في مواجهة الارهاب والارهابيين، وهناك من يحلم في لبنان بتقسيم الجيش بسبب تبنيه عقيدة مقاومة. وطالب “بتعديل قانون العقوبات اللبناني ومحاكمة كل من يتطاول على الجيش وإنزال العقوبات بحقه، مهما علا شأنه وكانت حصانته”. وعن الحوار أكد أن “التيار أول من طالب به سائلا المتحاورين لماذا لم يتطرقوا إلى المواضيع الجوهرية الخلافية وعلى ماذا إتفقوا بعد أعوام من التخوين المتبادل وسقوط الضحايا وتدمير الممتلكات والتهجير وحالات الطلاق المذهبية”. وأشار إلى “ثلاثة أخطار محدقة هي العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري والوضع الفلسطيني المتفجر، وبالذات وضع مخيم عين الحلوة وكلها، تؤكد أنه لا بديل عن الوقوف خلف الجيش كونه القادر على نزع فتائل التفجير وإجتثاث الفتنة”. وتحدث الاسعد عن الوضع الاقتصادي والمعيشي، الذي يؤدي إلى إفلاس الدولة وإنهيار المؤسسات. وحذر المسؤولين من أن “الجوع يوقظ الوحوش الكاسرة، وستدفعون ثمن إستهتاركم بالمواطن وإعتمادكم على خنوعه”، ناصحا هؤلاء الحد من الاستزلام والتخفيف من الفساد والتقليل من الانتفاع. وتلقى الاسعد برقيات تعزية من رئيس الحكومة تمام سلام والنواب: عبد اللطيف الزين، علي خريس، هاني قبيسي، ومن أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري.

 الموسوي: المشروع الصهيوني كما المشروع التكفيري الغائي اقصائي
الأحد 25 كانون الثاني 2015/وطنية – أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي “أنه وبعد اعتداء القنيطرة أزيلت الحجب عما يجري في سوريا والمنطقة، كما أزيلت عن أهداف المشروع التكفيري الذي يلتقي في طبيعته وفي أهدافه مع المشروع الصهيوني”. وقال في اسبوع الشهيد علي حسن ابراهيم الذي أقيم في حسينية بلدته يحمر الشقيف -النبطية: “فكما أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني إلغائي إقصائي، فإن المشروع التكفيري هو مشروع إلغائي إقصائي، يستخدم الإبادة الشاملة في وجه المختلف والمغاير”. أضاف: “لذلك تجدنا في لبنان نسأل القوى السياسية على اختلافها هل ما زلنا في لحظة الإلتباس أم أن الخيط الأبيض قد بان من الخيط الأسود من فجر الحقيقة في سوريا؟. وتابع الموسوي: “أن على من يدعو إلى وقفة واحدة في وجه العدوان الصهيوني، أن يقف وقفة واحدة في مواجهة العدوان التكفيري. ونقول لولا أننا أدركنا أنَّ ما يحصل في سوريا هو تهديد للمقاومة وتهديد للبنان، لكان العدو الصهيوني كما العدو التكفيري يعيثان فسادا في لبنان على ما شهدنا. أما وقد زال الإلتباس فيجب أن يزال أيضا بشأن المقاومة، فهذه المقاومة يعلم كل من تابع مسيرتها منذ إنطلاقها أن كل إغتيال يتم بحق أي قائد من قادتها أو مجموعة من مقاتليها، فإن هذا الإغتيال يعطيها دفعا إلى الأمام بحيث تكون أقوى من قبل”.

 ابراهيم أمين السيد: نواجه العدو بمحوريه الصهيوني والتكفيري ووجودنا في القنيطرة ينطلق من مسؤولياتنا
الأحد 25 كانون الثاني 2015 /وطنية – أطلقت جمعية “جهاد البناء” حملة غرس الاشجار للعام 2015 من داخل قلعة بعلبك، برعاية رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم أمين السيد، وفي حضور رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، رئيس جمعية جهاد البناء محمد الحاج، مدير مديرية الجمعية في البقاع خالد ياغي وفاعليات اجتماعية وأهلية. وقال السيد في كلمته: “نواجه العدو بمحوريه، العدو الصهيوني والعدو التكفيري ، وهذا ما حصل خلال الايام الماضية من اعتداء على المقاومة في القنيطرة وعلى الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني وتلال رأس بعلبك”. أضاف: “إن تساؤلات كثيرة حصلت حول وجودنا في القنيطرة، لكن السؤال بالنسبة لنا لماذا لا نكون في القنيطرة لمواجهة العدو في محوريه العدو الصهيوني والتكفيري، فكلاهما جبهة واحدة، وإذا ما كان هناك اشكال، فهو مع الحكومة السورية وليس مع أي طرف دولي أو عربي، لذا كل هذه التساؤلات لا تعنينا، فوجودنا ينطلق من مسؤولياتنا وقناعتنا”. واعتبر ان “ما حصل هو عدوان كبير ارادت اسرائيل من خلاله ان تأخذ الامور الى تطورات لها علاقة بمجمل ازمات المنطقة”. وتابع السيد: “اننا فخورون بأن يندمج الدم بين الشعب والمقاومة والجيش، حيث اصبح في قضية واحدة، والقضية لم تعد لها علاقة بالمعادلة الثلاثية الذهبية، بل اصبحت العلاقة دموية بين الشعب والجيش والمقاومة”. ورأى انه “من الأسف الشديد ان بعض الاعلام لا يتعاطى مع الجيش إلا بحرج وهذا مؤسف جدا، فنحن في اعلى درجة من التضامن والدعم للجيش. واذا حصل اي تقصير مع الجيش فانعكاساته سلبا على الوطن والدولة وتسقط كل الدفاعات الوطنية امام التكفيريين”. وسأل السيد “ما هو موقف السياديين اللبنانيين واليوم عرسال محتلة من المسلحين؟ وهل الفعل اللبناني باتجاه المسلحين والمعتدين يتلاءم مع هذا الخطر؟ لا يبدو ان الامر مناسب”. وتابع: “ان ما يؤلمنا ما سمعناه اخيرا من قائد الجيش بانه لم يتلق بعد اي مساعدة عسكرية من المساعدات التي قدمت نظريا، فهذا مؤسف جدا”. وربط السيد بين العمل الاجتماعي والبيئي، مشددا على “دور الانسان في المسؤولية بالحفاظ وحماية المنظومة الكونية البيئية من خلال زرع الشجر والتي يشكل العمل بها تقديم ابتسامة للطبيعة وديمومة للحياة”. بدوره، أعلن الحاج “أن الجمعية تمكنت حتى اليوم من زرع تسعة ملايين شجرة منذ العام 1992 ، وانه بإطلاق المشروع اليوم نحيي الأمل بإعادة لبنان الى خضاره”، مطلقا شعار هذا الموسم “غرس جدودنا بيكبر اولادنا”. كما، ألقى حسن كلمة قال فيها: “أن نزرع شجرة خير من أن نلعن الصحراء، خصوصا بعد أن عشنا العام الماضي مرحلة شح وجفاف”.

 رئيس المجلس التنفيذي ل”حزب الله” السيد هاشم صفي الدين في ذكرى ابو عيسى: شهادة القادة والمقاومين سبب إضافي لانتصار جديد
الأحد 25 كانون الثاني 2015 / وطنية – أحيا “حزب الله” ذكرى اسبوع الشهيد محمد أحمد عيسى (أبو عيسى) الذي قضى بالغارة الاسرائيلية في منطقة القنيطرة السورية، في احتفال حاشد أقامه في مجمع سيد الشهداء في بلدة عربصاليم، حضره الوزير السابق علي قانصو، النائب عبد اللطيف الزين، رئيس المجلس التنفيذي ل”حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والروحية والاجتماعية والعسكرية وممثلون عن القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية والفلسطينية والسورية، وفاعليات ومواطنون. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، جرى عرض وصية الشهيد، ثم تحدث صفي الدين، فأكد أن “شهادة القادة والمقاومين ستكون سببا إضافيا لانتصار جديد في هذه المرحلة الحساسة، وهذا ما نحن ننتظره”، وقال: “إن من جملة دلالات ما جرى في القنيطرة هو أن حسابات الإسرائيليين الخاطئة ما زالت على حالها، وهم يعرفون أنهم ارتكبوا حماقة وخطأ كبيرين، ويعرفون أن كل هذه المحاولات لا يمكن أن توصلهم إلى شيء، ومن دلالات ما جرى هو أن حقيقة ما يجري في سوريا، باتت أوضح أكثر اليوم وأن ما يجري في سوريا هو مشروع اسرائيلي لتدمير سوريا وضرب المقاومة، كذلك ان من دلالة ما جرى في القنيطرة هو تأكيد أن التعاون والتنسيق ما بين الصهاينة والتكفيريين ليس خيالا بل هو واقع، حيث أن العدو الإسرائيلي يدعم هؤلاء التكفيريين وهو يقحم قدراته العسكرية لمدهم بالدعم، وهل بعد ما جرى في القنيطرة لدى أحد شك في طبيعة المشروع الأميركي الإسرائيلي في سوريا” . أضاف: “ان الإسرائيلي يقدم دعما غير مسبوق للتكفيريين في سوريا، الذين يستهدفون أيضا الجيش اللبناني ولبنان، حيث هناك مشروع لاستهداف لبنان بجيشه كما حصل في سوريا”، وشدد على أن “ما قام به الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وما يقوم به هو عمل في مكانه الصحيح، وان على اللبنانيين أن يقفوا معا لدعم الجيش في ما يقوم به، مؤكدا أن “الجيش والمقاومة يقومان بالتضحيات للحفاظ على الوطن في ظل ما يحدث في منطقتنا، وهو أمر ليس عابرا بل هو يضع لبنان أمام خطر حقيقي وداهم وأمام مشروع يستهدف وحدته، وهو ما يوجب علينا التمسك ببندقيتنا” . واختتم الاحتفال بكلمة لإمام البلدة وأخرى لعائلة الشهيد.

 نعيم قاسم: ليكن معلوما أننا سنتابع الجهاد والمقاومة والجيش والشعب ثلاثي قوة مستقبلية ستغير المعادلة
الأحد 25 كانون الثاني 2015 / وطنية – أكد نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “متابعة الجهاد، وليكن معلوما للجميع أننا سنكون حيث يجب ان نكون دون ان يقف في وجهنا اي عامل من العوامل، لاننا ندرك تماما ماذا نفعل وندرك من نواجه، أما التضحيات فهي تزيدنا عزيمة وتصميما وقوة الى الامام ان شاء الله، وبكلمة مختصرة لا يمكن لاسرائيل ان تنجح والمقاومة هي الفائزة في نهاية المطاف ان شاء الله”. وقال في كلمة ألقاها في اسبوع الشهيد جهاد مغنية في مجمع الامام المجتبى – حي الاميركان: “في مجلس التبريك بارتفاع ثلة من المجاهدين الابرار من ابطال المقاومة الاسلامية الباسلة الذين قدموا في سبيل هذه المسيرة ولعزة الاسلام والامة، نلتقي اليوم لنؤكد بأننا مع الشهداء الابرار سنستمر في مسيرتنا، نحن معك يا جهاد عماد مغنية ويا محمد عيسى ويا عباس حجازي ويا محمد ابو الحسن ويا علي ابراهيم ويا غازي ضاوي ويا محمد علي الله دادي، واخص بالذكر هذا الشبل من ذاك الاسد جهاد مغنية ابن القائد الجهادي الكبير الذي دعم هذه المسيرة، وفتح لها ابواب الانتصارات، فكرس بحق نموذجا قياديا رائدا اعطى اخوين عزيزين له جهاد وفؤاد، وها هو يقدم لنا الابن على مسرح التضحية والجهاد والاباء والكرامة”. أضاف: “هنيئا لهؤلاء الشهداء، وهنيئا لهذه العائلة الطيبة الكريمة المعطاءة التي اثبتت انها جديرة بان تكون عائلة الشهداء، هنيئا للام والزوجة والاب والاخ والاخت، لكل هؤلاء الذين قدموا لهذه المسيرة عنوانا يتمنى أي فرد منا ان يكون على طريقهم وعلى نموذجهم، هؤلاء الشهداء هم انوار مسيرة الهداية نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير. هكذا نرى الشهداء نراهم انوارا في الدنيا وفي الاخرة، ونراهم مشاعل حرية لكل الامة، ونراهم حتى في الاخرة يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم لانهم يتطلعون الى لقاء الله تعالى وهو اعظم ما يمكن ان يقدم للانسان على الاطلاق، فأهدافهم كمالات عظيمة لا يدركها الا الانبياء والاوصياء والاولياء ومن رضي الله عنه في هذه الدنيا”.
وتابع: “ايها الشهداء الابرار، انتم اليوم رسمتم هذه الطريق، واستطعتم ان تعمدوها بدمائكم، ولا يمكن ان نحيد عنها ولا ان تتغير ولا ان تتبدل مهما كانت العواصف والصعوبات، اردتم فأراد الله تعالى، اردتم تحريرا فوفقنا الله تعالى للتحرير، واردتم نصرا فوفقنا الله تعالى للنصر واردتم مكانة لا يضاهيكم بها احد على الاطلاق في كل الدنيا، والان انتم الاعلى مكانة بين البشر على الاطلاق، شاء من شاء وابى من ابى. هذه عطاءاتكم والحمد لله نحن اليوم نأخذ من هذا المعين، لعل البعض يتصور ان الشهيد، انما يريح نفسه بشهادته ووصوله الى المراتب العليا عند الله تعالى، ولكن شهداؤنا الابرار يربحون وتربح الامة معهم، فخيرهم عميم لهم ولكل من يحيط بهم ليستمر هذا الخير ما دامت هذه الدنيا وما دامت هذه المسيرة حتى نسلم الراية لصاحب العصر والزمان، ارواحنا لتراب مقدمه الفداء”.
وقال: “في هذا اللقاء المبارك، سأتحدث بنقاط عدة. اولا، ان هذا الاعتداء الذي حصل في منطقة القنيطرة، هو على بعد حوالى سبعة كلم من الحدود السورية الفلسطينية، وبين الحدود وتواجد المجاهدين مساحة من الارض يتواجد فيها التكفيريون من جماعة جبهة النصرة، اي هناك شريط شبيه بشريط سعد حداد في الجنوب اللبناني، وذلك في الجنوب السوري، والتماهي بين جماعة التكفيريين والاسرائيليين بما لا شك فيه على الاطلاق بكل المفردات، جاء الاسرائيلي ليعتدي على موكب حزب الله، بحسب معطياتنا الاعتداء على موكب حزب الله اعتداء مباشر وهو يستهدف حزب الله بالتحديد، وهي محاولة صهيونية لتكريس معادلة جديدة في اطار الصراع القائم معهم علهم يتمكنون من الاخذ بهذه المحاولات الجزئية ما لم يتمكنوا من اخذه في الحروب التي خاضوها وفي معركتنا القائمة معهم. ولكن اسرائيل ليست في وضع يسمح لها بفرض برنامجها ومعادلاتها ولا تستطيع اخضاع المنطقة لحساباتها، فهي اعجز من ان ترسم خطوات وقواعد جديدة”.
أضاف: “ثانيا، ان البوصلة واضحة بالنسبة لحزب الله، نحن مشروع مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولن نحيد عن هذا المشروع، وعندما نواجه التكفيريين في سوريا او في لبنان او في اي مكان، انما نواجههم كجزء من مواجهة المشروع الاسرائيلي، واي سلوك تختاره مقاومة حزب الله هو جزء لا يتجزأ من هذا الهدف ومن هذا المشروع، لماذا مواجهة اسرائيل؟ ولماذا هذا الاهتمام؟ لان اسرائيل هي رأس الازمات في منطقتنا، فتشوا عن كل المشاكل التي تعانيها بلداننا العربية والاسلامية ويعانيها الناس في السياسة والاقتصاد والثقافة والعسكر والمستقبل والاجيال ستجدون ان هذه الغدة السرطانية التي زرعت في فلسطين المحتلة هي وراء كل الازمات التي نعاني منها، وقناعتنا ان المواجهة يجب ان تكون مع الرأس لا مع الاذناب، وان علينا ان نسقط المشروع من اساسه لا ان نتلهى بالقشور، لذا كنا نتحمل الكثير الكثير من التفاصيل في حياتنا السياسية اليومية ومع الاطراف المختلفين لاننا نعتبر ان اداءهم المسيء في بعض الاحيان هو فقاعات لا يرقى الى مستوى ان تبقى المواجهة مع اسرائيل. اسرائيل هذه هي وراء الازمة السورية لانها تريد ان تقلب النظام في سوريا، بدل النظام والشعب المقاوم الى النظام الاسرائيلي الذي يدعم هذا المشروع وما شريط جبهة النصرة المشابه لشريط سعد حداد في الجنوب الا دليل على ذلك”.
وتابع: “لنا الفخر اننا خلال المرحلة السابقة ساهمنا مساهمة فعالة في اسقاط المشروع المعادي، كانوا يقولون بان تغيير المعادلة في سوريا يتطلب ثلاثة اشهر، ها هي السنوات الاربع تمر وتبقى المعادلة بل تترسخ بانه لا يمكن المس بهذا المشروع وسيسقط كل من يواجهه بشكل مباشر ببركة المقاومة. لنا الفخر في اننا ساهمنا في اسقاط مشروع الشرق الاوسط الجديد، لان البوابة السورية كانت تستهدف اعادة تنظيم المنطقة بكاملها على قاعدة خدمة المشروع الاسرائيلي، ولقد عطل هذا المشروع من زوايا متعددة. ولن نألوا جهدا لتعطيله حيث نستطيع وحيث نخطط من اجل امتلاك الاستطاعة التي تمكننا من ان نسقط هذا المشروع نهائيا ان شاء الله تعالى. اذا كان الاسرائيلي ومن وراءه يعتقدون انه من الممكن ان يتداركوا سقوط المشروع من البوابة السورية والبوابة العراقية والبوابة اللبنانية والبوابة الفلسطينية فهم واهمون لان لا عودة الى الوراء، ونحن نعد الاشهر والسنوات لانهاء هذا المشروع ان شاء الله تعالى، ففي كل يوم يسجل انتصار جديد، ومع كل شهادة يسجل انتصار جديد ومع كل حركة نجد اننا الى الامام ان شاء الله ولا عودة الى الوراء بعد ذلك”.
وقال: “ثالثا، ان هذا العدوان الاسرائيلي على شبابنا المجاهد في القنيطرة، ادى الى مجموعة من النتائج المهمة جدا، سأذكر خمسة فقط، أولا أثبت ان شهداءنا في صدارة العزة والكرامة بحيث انهم تلألأوا انوارا عظيمة في هذه المنطقة التي تعاني من الضغوطات والازمات والمشاكل والتعقيدات لتخرج انوار الشهداء مضيئة توضح المسار وتبين الطريق. وثانيا رأينا هذا الالتفاف الشعبي العارم في لبنان وعلى امتداد العالم العربي والاسلامي، ومن القوى السياسية المختلفة حتى تلك التي نختلف معها، لان الجميع رأى عظمة هذه التضحية، وماذا يعني ان يكون حزب الله في اصعب واحلك الظروف في الموقع المتقدم في مواجهة العدو الاسرائيلي لا يصرفه شيء عن اسرائيل. وثالثا كشف العدوان ان ادارة العدوان على سوريا هي ادارة اسرائيلية اولا إذ تحاول ان تتحكم باللعبة وتحاول ان تستثمر الاطراف المختلفين ومنهم التكفيريون لمواجهة سوريا المقاومة ومن معها. ورابعا كشف هذا العدوان مستوى التنسيق الاندماجي بين اسرائيل والتكفيريين، وهنا نستطيع ان نطمئن بشكل نهائي اننا امام مشروع واحد هو المشروع الاميركي الاسرائيلي التكفيري، ولسنا امام مشروعين في المنطقة. وخامسا هذا يبرز المأزق الذي يعيشه المحور المعادي ويحاول ان يقوم بأي شيء من اجل ان يغير ولكن لن يكتب له هذا التغيير وسيبقى في مأزقه وسيتراجع ان شاء الله تعالى”.
وختم قاسم: “نحن اتفقنا في قيادة حزب الله ان يعلن سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله الموقف الرسمي للحزب، وهذا يكون خلال الايام المقبلة ان شاء الله تعالى، ونؤكد أن ما جرى في منطقة رأس بعلبك حيث ارتقى شهداء من الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين في جرود عرسال وجرود القلمون وفي تلك المنطقة، هؤلاء الشهداء شهداء الجيش اللبناني هم اخوة شهداء المقاومة الاسلامية على درب واحد وخط واحد ومشروع واحد وهدف واحد، انهم شهداء المعركة الواحدة ضد اسرائيل، واحد دعائم ثلاثي القوة والشرف: الجيش والشعب والمقاومة، وها هي الوقائع تثبت تلاحم دماء شهداء القنيطرة مع شهداء رأس بعلبك مع الشعب المتفاعل، اي ان المقاومة والجيش والشعب هم ثلاثي القوة المستقبلية التي ستغير المعادلة ان شاء الله، ونحن مستمرون على هذه الطريق”.