رابط فيديو تعليق للكاتب والصحافي علي حمادة يقرأ من خلاله في احتمالات الحرب المتوقعة بين حزب الله وإسرائيل/الفصائل العراقية والسورية واليمنية للقتال في لبنان واسرايئل اتمت استعداتها للإجتياح. حرب محتملة على لبنان وإيران لم تقف متفرجة/​إيران تواصل رحلتها نحو القنبلة

132

رابط فيديو تعليق للكاتب والصحافي علي حمادة يقرأ من خلاله في احتمالات الحرب المتوقعة بين حزب الله وإسرائيل/الفصائل العراقية والسورية واليمنية للقتال في لبنان واسرايئل اتمت استعداتها لإجتياح لبنان..حرب محتملة على لبنان وإيران لم تقف متفرجة

بإنتظار رد حماس على مقترح بايدن، ومع اقتراب الحرب في لبنان، واشنطن تحذر نتنياهو من حرب ستتدخل فيها إيران مباشرة.

07 حزيران/2024

​إيران تواصل رحلتها نحو القنبلة!
علي حمادة/النهار العربي/07 حزيران/2024
لم يأت قرار مجلس محافظي “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” إدانة إيران من عدم. فقد صدر بسبب عدم تعاونها مع الوكالة ومواصلتها مخالفة بنود الاتفاق النووي لعام 2015، من خلال الإصرار على تخصيب اليورانيوم بنسب تفوق المسموح به في الاتفاق النووي بأكثر من 20 مرة على الأقل. هذه نسبة تلامس مستوى التخصيب للأغراض العسكرية. بمعنى آخر، إنه تخصيب يهدف في النهاية إلى تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم تتراوح نسبة تخصيبها بين 65 و85 في المئة، ما يعكس نية واضحة لعسكرة البرنامج النووي الذي تعلن طهران أنه مخصص للأغراض السلمية.
منذ عام 2018 لم تعد طهران قادرة على نفي وجود برنامج نووي عسكري سري يتوسع في ظل البرنامج النووي الرسمي. ففي ذلك العام قام “الموساد” الإسرائيلي بعملية استخبارية في قلب إيران تمكن خلالها من وضع يده على معظم ملفات البرنامج النووي الإيراني العسكري السري الذي كان يديره العالم النووي محسن فخري زاده الذي اغتيل بعدها بعامين في قلب طهران، في عملية نُسبت إلى “الموساد”.
ورغم إصدار المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى عام 2000 حرّم فيها صنع أسلحة نووية، ثم أعاد تأكيدها رسمياً عام 2019، فإن العالم يتعامل مع برنامج إيران النووي، والأهم مع طموحاتها النووية، على أنها ذات بعد عسكري. والسبب في ذلك طبيعة النظام التوسعية في الشرق الأوسط التي تنهج منذ ولادة الجمهورية الإسلامية عام 1979 وسائل عسكرية وأمنية من أجل اختراق المجتمعات العربية، وخوض مواجهات متعددة الوجه مع الغرب عموماً.
ويتعامل المجتمع الدولي مع إيران بوصفها قوة إقليمية تعمل بكل ما أوتيت من إمكانات من أجل الدخول في نادي الدول النووية التي تمتلك سلاحاً نووياً. والمجتمع الدولي لا يتوقف أبداً عند فتوى المرشد، وكل الدول الغربية تعتبرها جزءاً من سياسة إخفاء المشروع النووي الحقيقي لإيران، وهو المشروع العسكري الذي شهد ثلاثة عقود من الكر والفر بين إيران و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية” ومعها المجتمع الدولي حتى عام 2015 عندما جرى الاتفاق على “خطة العمل الشاملة المشتركة” في مدينة لوزان السويسرية، أملاً في أن يؤدي الأمر إلى ضبط طموحات إيران النووية.
لكن إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الخروج من الاتفاق عام 2018 وإعادة تطبيق عقوبات صارمة ضد إيران، غيّرا مجرى الأحداث واضعين إيران تحت ثقل ضغط كبير. لكن الأخيرة استغلت الأمر لكي تهيئ نفسها لمرحلة التملص من الالتزامات بشأن برنامجها النووي. وحانت الفرصة مع دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021 لينقلب الوضع رأساً على عقب. وفشلت في ما بعد المفاوضات التي أطلقت بين إيران ومجموعة “5 + 1” الدولية في فيينا بين نيسان (أبريل) 2021 وتشرين الثاني (نوفمبر) 2022 في إعادة ضبط طموحات إيران النووية على قاعدة العودة إلى الاتفاق النووي، والالتزام به والعمل به والتفاوض حول ملاحق جديدة لإطالة أمد الاتفاق الذي ينتهي بحلول 2030.
بالعودة إلى البيان الذي صدر عن اجتماع مجلس محافظي “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، فقد جرى تمريره بعدما وافقت الولايات المتحدة على الانضمام إلى الثلاثي الأوروبي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا)، الذي كان يحاول إصدار بيان إدانة لإيران في آخر اجتماع للمجلس بداية العام الجاري. لكن موقف واشنطن المعارض حال دون صدور البيان آنذاك. وكان من اللافت أن تواصل إدارة الرئيس جو بايدن التمسك بسياسة التساهل مع إيران رغم تدخل الأخيرة مباشرة في حرب أوكرانيا إلى جانب روسيا عبر تسليمها مئات المسيرات الانقضاضية التي استخدمت في الحرب، ورغم قيام إيران بإدارة حرب منخفضة الوتيرة في الشرق الأوسط ضد مصالح الولايات المتحدة على هامش حرب غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
تشير كل التصريحات والمواقف العلنية للدول الغربية وبمختلف الأشكال إلى أن إيران تسعى إلى إنتاج قنبلتها النووية الأولى بأسرع وقت ممكن. وتتبنى معظم دول المنطقة هذه القراءة من دون أن تعلنها جهاراً، إنما تتصرف على قاعدة أن إيران لم يعد لديها من هدف أسمى من تطوير السلاح النووي الذي سيمنح النظام نوعاً من المنعة والحصانة التي يحتاجها لمواجهة التحديات الداخلية التي تجتاح البلاد على أكثر من صعيد.
ومع تنامي التوتر في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، تزداد المخاوف من احتمال اقتراب موعد الصدام الكبير بين القوتين الإقليميتين تزامناً مع تقدم البرنامج النووي العسكري الإيراني. وقد تشكل حرب غزة وتداعياتها الإقليمية الخطيرة دافعاً أكبر لتفجير أزمة الاستحقاق النووي العسكري الإيراني.
وللدلالة إلى أن عدداً من دول الإقليم الرئيسية تقرأ البرنامج النووي الإيراني المعلن على أنه واجهة للبرنامج العسكري السري، فإن القوى الإقليمية في منطقة الخليج سارعت في العقد الأخير إلى إطلاق برامج نووية لأغراض سلمية. والمهم هنا أن تبني لنفسها قاعدة معرفية علمية نووية للمرحلة المقبلة. ومن المهم التذكير بكلام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته قبل سنة على قناة “فوكس نيوز” الأميركية الذي لمّح فيه إلى أنه إذا أنتجت إيران سلاحاً نووياً فإن المملكة العربية السعودية ستستحوذ من جهتها على سلاح نووي بغرض الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
في هذه الأثناء يبدو أن جميع الفرقاء الدوليين مقتنعون بأن إيران تواصل طريقها بخطى سريعة نحو القنبلة النووية.

رابط فيديو مقابلة من موقع “سبوت شوط” مع الكاتب والصحافي علي حمادة/فصائل مسلّحة أجنبية الى لبنان.. علي حمادة يكشف معلومات خطيرة من طهران: سنحرق المنطقة فداءً للحزب!
علي حمادة لسبوت شوت/طرفي النزاع إسرائيل وحركة حماس لا يريدان وقف إطلاق النار، الذي يريده فعلاً هو الطرف الأميركي
سوت شوت/07 حزيران/2024
رأى الصحافي علي حمادة أن “عملية إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر تحمل جذورًا أمنية، المقصود منها إيصال رسالة إلى الأميركيين مفادها كل شيئ قد يسوء في المنطقة في حال إستمر الوضع على ما هو عليه”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حمادة: “قد يكون خلف الإعتداء على السفارة عنصر من داعش، ولكن كما يعلم الجميع أصبحت داعش “SUPERMARKET” أي مجموعة تنظيمات تتخادم مع أي كان، لم تعد بنيتها موحدة كما كانت عليه قبل سقوط دولة الخلافة”.
وأشار إلى أن “هذه الحادثة أتت تزامنًا مع أحداث حصلت في وسط بغداد، حيث تعرضت بعض المحال التي تبيع بضاعة أميركية إلى إعتداء من بعض الفصائل، قيل أنهم خارجون عن القانون، إنما هم ينتمون فعلاً إلى بعض فصائل الحشد الشعبي الذين يستخدمهم الإيرانيون من دون الإقرار بعلاقتهم بهم”.
ولفت إلى أن “هناك بعض الآراء التي تقول أن طرفي النزاع إسرائيل وحركة حماس لا يريدان وقف إطلاق النار، الذي يريده فعلاً هو الطرف الأميركي، وهذا الأمر واضح جدًا من خلال الشروط التعجيزية الموضوعة لوقف إطلاق النار لدى الطرفين”. وإعتبر أن “إسرائيل أنجزت مكاسب في غزة لكنها لم تتمكن من الحسم، وعدم التوصل إلى إتفاق قد يؤدي إلى طول أمد الحربي إلى ما بعد الإنتخابات الاميركية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل الإنتظار إلى ذلك الوقت كي تتبين الصورة والمعادلات”.
وكشف عن “معلومات صحافية من داخل إسرائيل تقول أنه في حال حصول ضربة قاسمة لحزب الله لن تقف إيران على الحياد وستكلف أذرعها بإستهداف إسرائيل، وقد تدفع بآلاف الفصائل للتوجه إلى لبنان للقتال في الجنوب، فإيران لا تستطيع تحمل خسارة حزب الله، لأنه درة التاج الإيراني، ومع تقدم الحرب تتبين قدرة الحزب الفعلية وما مدى قدرته على الصمود، في وقت تؤكد فيه اسرائيل إستعدادها لشن حرب على لبنان، وهناك تحرك أوروبي للجم الوضع”. وأكد أنه “في حال إستمرار الأمور بالتدحرج، يعتبر البعض أن الجيش الإسرائيلي قادر على شن حربين في الوقت نفسه في الجنوب وفي الشمال، ولكن في المقابل هناك معلومات تقول أن الجيش الإسرائيلي غير قادرعلى ذلك، وأن بعض الفرق العسكرية لم تلتحق بجبهة الشمال، ويُحكى عن وجود حوالي 20 الف جندي حاضرين للقتال في الشمال أي أن إسرائيل تحضر لحرب محدودة، ولكن حتى الآن، المنتشرون على الحدود الشمالية هم حوالي الـ 6 آلاف جندي أين البقية؟ هناك غموض بوضعهم”.
وأوضح أنه “مع تطور حزب الله من ميليشيا إلى جيش قادر على المواجهة باسلحة ذكية، تتخوف إسرائيل من تطوره المتزايد وتفكر بتوجيه ضربة سريعة له تلجم تطوره، والحزب متيقظ لهذا الأمر ويتخذ إجراءات على أساس أن الحرب قادمة”. وختم الصحافي علي حمادة بالقول: “البرنامج النووي الإيراني ليس سلميًّا بكافة نواحيه، والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منعدم تمامًا، وبالتالي مسار إيران مستمر ومن يخصب اليورانيوم على نسبة 60% و82% يمكنه الوصول إلى نسبة الـ 90% أي إنتاج القنبلة النووية، في حين يسمح لإيران بموجب الإتفاق النووي تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%” .