القديسة حنة أم مريم العذراء/Saint Anne the mother the the Virgin Mary/الحبل بلا دنس-imaculate conception

36

القديسة حنة أم مريم العذراء
ويكيبيديا
حنّة هي والدة مريم العذراء وجدة يسوع بحسب التقليد المسيحي. وكانت ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، واسم أمها مريم من سبط يهوذا. وكان لماثان هذا ثلاث بنات:
الأولى : مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة.
والثانية : صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان.
والثالثة : هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يهوياقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم. وبذلك تكون مريم العذراء وسالومي وأليصابات بنات خالات.
في المسيحية
لا تروي الأناجيل أو أية كتابات مسيحية رسمية عن طفولة مريم العذراء أو حياتها قبل البشارة، لكن هناك عدد من الكتب الأبوكريفية التي لم تعتمد في الكنيسة ككتب رسمية لعدم صحة نسبتها إلى التلاميذ الاثني عشر أو شخصيات مقربة منهم، أو لكتابتها في تاريخ متأخر عن سائر المؤلفات التي تدعى بالقانونية أو حتى بسبب أسلوب كتابتها الشعبي، تتناول حياة مريم المبكرة بشكل مفصل، هناك إنجيل خاص يعرف باسم إنجيل مريم، وآخر يدعى إنجيل يعقوب وطفولة المخلص إلى جانب إنجيل رحلة العائلة المقدسة، وإنجيل حياة مريم وموت يوسف، وهي الأناجيل الأكثر ذكرًا للعذراء وحياتها المبكرة.
بحسب الرواية الواردة في الكتب الأبوكريفية وتم اعتمادها في المسيحية الرسمية أيضًا فإن والدي العذراء كانا عجوزين لا أولاد لهما في حين كانت أمها عاقرًا لا تستطيع الإنجاب، الأمر الذي كان يعتبر عارًا في المجتمع اليهودي القديم ويجلب تعييرات المجتمع، لكن الرب أجرى معجزة لوالدتها فحبلت وأنجبت مريم بعد أن نذرت نذرًا بأن تهبها لله. وهذا ما حصل فعلاً، فعندما ولدت مريم قدمتها والدتها للخدمة في هيكل سليمان ولها من العمر ثلاث سنوات.
بحسب التقليد المسيحي أيضًا، أي مجموع كتابات آباء الكنيسة الأوائل، فإن والدي العذراء هما حنة ويهوياقيم، ويحتفل بتذكارهما في 9 سبتمبر من كل عام، أي بعد يوم واحد من ذكرى ميلاد مريم العذراء في 8 سبتمبر من كل عام حسب التقليد الكنسي أيضًا. على الرغم من أن إنجيل يعقوب يذكر أن يهوياقيم زوج حنة ووالد مريم العذراء كان غنيًا بيد أن عددًا من الباحثين يشيرون خلاف ذلك.

تذكار حبل القديسة حنّه بسيدتنا مريم العذراء
08 كانون الأول من كل سنة
موقع قديس اليوم
تحتفل الكنيسة المقدّسة اليوم، بعيد الحبل بسيّدتنا مريم العذراء، في أحشاء والدتها القدّيسة حنّة، بريئةً من وصمة الخطيئة الأصليّة. وهذا كان اعتقاد الكنيسة الشرقيّة منذ العصور الأولى، يوم كانت تعيِّد “لحبل حنّة” بوالدة الإله. وهذا ما تدلُّ عليه دلالة صريحة وتترنَّم به صلواتنا الطقسيّة السُّريانيّة في فروضنا على تنوّعها. ملمِّحَة إلى أنّ الثالوث الأقدس اختارها لتكون أُمًّا للكلمة المتجسِّد، فتناديها بهذا النشيد: “أيّتُها المباركة في النساء، يا من بواسطتها استؤصلت لعنةُ الأرض…أيّتُها العفيفة المملوءة من محاسن القداسة التي يعجز فمي عن وصف قدرها السّامي. المجد للآب الذي اختار مريم من بين القبائل جميعها. والسّجود للإبن الذي أشرق منها بقداسة. والشكر للرّوح القدس الذي ملأها غنىً وثروةً وافرة من النِّعم”. وتدليلاً على شرف العذراء وبراءتها من الخطيئة الأصليّة، تفيض تلك الصّلوات بوصفها بأجمل النعوت وأبدعها. وتُلمّح إلى ما قاله الله للحيّة بعد السقطة الآدمية: “أجعلُ عداوةً بينكِ وبين المرأة فهي تسحَقُ رأسكِ” (تك 3: 15). وتجعل المقابلة بين حوّاء الأولى وحوّاء الثانية أي العذراء. فإن تلك سبَّبت الموت للجنس البشريّ، وهذه ولدت الحياة للعالم. وكفى بقول الملاك لها في بشارته إيّاها: “يا ممتلئة نعمة”.
وأقوال الأباء القدّيسين وملافنة الكنيسة صادعةٌ بهذه العقيدة عبر الأجيال.
وقد طالما لقَّبتها الكنيسة وما زالت تنادي بها: تابوت العهد، وبيت الذّهب، وسُلطانة السّماوات والأرض، وسلطانة الحبل بلا دنس، أمّ الحياة وأمّ النور. وقد أصبحت هذه الحقيقة عقيدة إيمانيّة يوم قام البابا بيوس التاسع في الثامن من شهر كانون الأوّل سنة 1854، يُعلن بسلطانه الأعلى المعصوم عن الغلط: “أَنَّ مريم البتول قد تنزّهت عن الخطيئة الأصليّة. وأَنَّ الله وقّى نفسها من تلك الخطيئة الجدّية، منذ الدقيقة الأولى، وذلك منَّةٌ خاصّة منه، بفضل استحقاقات ابنه الوحيد سيّدنا يسوع المسيح مخلّص البشر”.وفي سنة 1858، كان ظهور العذراء للإبنة برناديت في قرية لورد، إثباتًا وتأكيدًا لهذه العقيدة، إذ قالت لبرناديت – لمّا سألتها مَن أنتِ؟ – ” أنا هي الحبل بلا دنس”. وانتشرت أخويّات الحبل بلا دنس في الغرب والشّرق تضمّ الألوف تحت راية العذراء المجيدة. وبعد مرور مئة سنة على تلك العقيدة أقام لها السّعيد الذّكر البابا بيوس الثاني عشر التذكار المئويّ الأوّل في السنة 1954، التي أعلنها سنة مريميّة وقد احتفل بها لبنان في تلك السّنة، احتفالاً باهرًا.
وقـَّانا الله بشفاعتها من كلِّ شرٍّ روحيٍّ وزمنيّ. آمين.

·
وقفة روحيّة: عيد الحبل بلا دنس: مريم أمُّ يسوع وأمُّنا بالايمان.
تَذكَارِ إعلانِ عَقِيدَةِ الحبَلِ بِلا دنَسِ
٨ كانونَ الأَوَّلِ سنة ١٨٥٤
إنها عقيدة ايمانية : ” عَلَينا كمُؤمنين، أنْ نُصدِّقَها ونُعلِنَها تَقولُ العقيدَة: ” الطوباويَّةُ مريم العذراءُ حُفِظَتْ مَعْصومَةً ونقيَّةً مِنْ كُلِّ دَنَسٍ ومِنَ الخطيئة الأصليَّةِ مُنذُ اللحظة الأولى مِنَ الحبل بها، وذلك بامتياز خاص مِنَ الله القدير [… ]هذا الامتياز الخاص بالعذراء مُستَمَدٌ مِنْ كَوْنِ اللَّهِ اخْتارَها لِتَكونَ أمَّ المُخلّص وأمَّ البشريَّةِ لِيَنطَلِقَ مَعها مشروعه الخلاصي”. ‎” العَقيدةُ تُبرِّئُ مَريم العذراءَ مِنَ العلاقة بالخطيئة، أي إنَّها طاهِرَةٌ تَمامًا وليس لها خَطيئَةٌ أصليَّةٌ أو شخصيَّةٌ منذ اللحظة الأولى التي حَبِلَتْ بها أمها، وحتّى في حياتها كإنسانٍ نَظرًا للمكانة والمقام الذي تَحتَلُّهُ بِأنْ تكونَ أُمَّا لله. هذهِ العِصمةُ مِنَ الخَطيئَةِ كَانَتْ هَدِيَّةً لِمَرِيمَ مِنَ اللَّه، لأنَّها “حوَّاءُ الجَديدَةُ” التي ساهَمَتْ مَعَ “آدم الجديد”، يسوع المسيح، في ولادة البشرية والانطلاق إلى حياةٍ جديدةٍ”.
ترتبط عقيدة الحبل بلا دنس بسرَّي التجسد والفداء.نعم، مريم هي أمُّ الإنسان الجديد، وأمُّ يسوع الكاهن والفادي. نعم، هي أمُّ يسوع وأمُّنا بالايمان.
الأب نجيب بعقليني

The Story of Saint Anne
Birth 55 BC
Saint Anne was the mother the the Virgin Mary and grandmother of Jesus. She was born from the House of David, which predicted the birth of Jesus. Anne and her husband, Joachim wanted a baby and tried for 20 years to concieve. Finally an angel came to Anne and said that God would give her a child. She promised to dedicate her child’s life to God and that she would name her Mary. When Mary was three years old, Anne and Joachim gave Mary up to the temple. Even though they had always wanted a child they knew that Mary had a very important role in life. She eventually become Jesus’s mother through imaculate conception. Saint Anne does not have any miracles but she is considered a saint for giving up her child for the Lord.

Sts. Joachim and Anne
Saints Joachim (sometimes spelled “Joaquin,” pronounced “wal-keem”) and Anne, are the parents of the Virgin Mary. There are no mentions of them in the Bible or Gospels, what we know comes from Catholic legend and the Gospel of James, which is an unsanctioned, apocryphal writing form the second century AD. We do know from scholarship that the Gospel of James was not written by James, the Brother of Jesus, despite its claim to be so authored.
Even the early Church fathers expressed skepticism about the Gospel of James in their writings. There are about 150 copies of the ancient manuscript which often have different titles, but tell the same story, that Mary was promised to Joachim and Anne by an angel, was consecrated to God, and she remained a virgin all her life. Naturally, there is plenty of room for scholarly debate about these saints. We have no true primary sources that prove they even existed, but certainly we can agree that Mary had parents. Likewise, we can agree that. Mary had good, faithful parents who raised her with a love and devotion to God like none other except Jesus Christ Himself. Joachim and Anne serve as role models for parents and both deserve to be honored and emulated for their devotion to God and Our Lady Mary, the Mother of God.