ايلي خوري/بدون زعل… هو معتبر ايران والبعث وحماس وهالبضاعة اخوة وحلفا يسطفل، انت انجأ معتبرن بشر، وحقّك

115

بدون زعل… هو معتبر ايران والبعث وحماس وهالبضاعة اخوة وحلفا يسطفل، انت انجأ معتبرن بشر، وحقّك.
ايلي خوري/فايسبوك/24 تشرين الأول/2023

كوني لبناني حرّ اولاً وماروني علماني تانياً وجمهوري ليبرالي تالتاً، رح حاول خبّركن ياها متل ما هي، بلا لوفكة وكذب عالذات وعالناس. ممكن كلامي يمثّل ضمير غالبية مسيحية ورأي كمية كبيرة من المسلمين، بس أكيد مش رأي ولا ذمّتجي مسيحي او أممجي مسلم او مدّعي فهم (يساري)، وأيرونيكلي بيمثل رأي سياسيّي وكتّاب الدوبل فاس غصب عن كذبن.

الخربلك بيتك ومجزر فيك واغتالك وهجّرك ونهبك ودمّرك عمدى 7 عقود، هو الفلسطيني والسوري والإيراني، والمتلن من أوباش العرب وعملاؤن بلبنان، لا اسرائيل ولا الغرب ولا الدول العربية المحترمة، وأكيد مش تخريفة المؤامرة. لا بل هنّي الجرّوا الدب الاسرائيلي عكرمك وقدّمولو الحجج عطبق من دهب، وطبعاً مش لمقاومة وعصير مشترك، انما للسيطرة على البلد ونهبو.

ولمّا استولوا على تلتين البلد ما قدروا يحكموك حتى بالنار، وأكيد ما رح تسمح لفركوح هردبشت ايراني يعملا، انما حكموا الذمّتجي المسيحي والأممجي المسلم ومدّعي الفهم بالصرماية، هول ما ربحوا الحرب، ربحوا تمديد وجودن عبر الحكّموهن فيك، وانت ما خسرت الحرب، في ابن صدفة واطي ربح رئاسة.

والولا مرّة استنضف يتضامن معك ولو مجاملة حتى بأسوأ ظروفك، لا بل ساعد عدوّك ضدّك واعتبرو حليف وانت عدو (وبعدو بكل وقاحة). والبلوجّ مراية (أوعى المسيحي) وبالقفى صرماية (نهب اراضي واموال وتهجير)، هو ثنائي شيعي عنصري وزبوناتو من ذمّتجي مسيحي وأممجي سنّي ومدّعي فهم، وطبعاً مش لمقاومة ومزارع، انما لـ”قواعد اشتباك” بتسمح بحكم البلد وسرقتو.

هو ذاتو مصرّ يفرض رأيو ويهين ذكاك، وهو انجأ مجرم نشيط ومدير فاشل، وولا مرّة صدق باتفاق او تعهّد معك، بس نفّذ اتفاقاتو مع “العدو” بحذافيرن، تيقعد بدالك عالطاولة ويعمل ديل عقياس دماغو واجندة اولياؤو.

ديل هرقة برّي وفياض قدام هوكشتاين، مش ديل بجدّية اتفاق 17 أيار، لأن الفرق كبير بين انو يكون همّك البلد وبين همّك تحكمو وتمصّ دمّو.
طول عمرك شايف كل لبناني من اي طايفة بنفس العين، شرط يكون لبناني، لا سوري ولا وحدوي ولا إيراني، يعني مش محور او يسار الغبى الغربي.

ومش صحيح انك استأثرت وظلمت، اكيد أخطأت وطمعت، بس علّمت وعمّرت، بينما هو كذّب ودمّر وخالف كل الوعود، واغتال اهمّ شخصيات كل الطوائف، وحوّل بلدك لمعمل كابتغون ومخيّم نازحين وساحة حرب عليك مش عالـ”عدو”.

صالحت وغفرت للحركة الوطنية لمّا صارت وطنية، وتحالفت معا بالـ2005، صالحت وغفرت لعرفات لمّا قدّم اعتذارو، ووقفت معو لمّا اعلن دولتو، انما مش ناوي ولا بأي شكل تتعاطى مخلّفات إسلمجية بدّا تحلّ محلّن.

بدّو يحارب يحارب وحدو، بدّو يفطس يفطس وحدو، والجنّة التاخدو وتريّحك، وفي يصرّخ أمة وفلسطين وقضية وتضامن وساحات وعدو لينفتق.
هو معتبر ايران والبعث وحماس وهالبضاعة اخوة وحلفا يسطفل، انت انجأ معتبرن بشر، وحقّك.

فمتل ما هو بيدعس عكل شي انت بتآمن وبتحلم في، انت كمان اعتبر رأيو وشعورو وعواطفو وإجرك سوى.
هيدا رأيي ويمكن رأيك. رأيك في وبالبيشدّ عمشدّو من هون لطهران.