رابط فيديو القاس الإلهي الذي ترأسه اليوم 03 أيلول/2023 البطريرك الراعي في كنيسة الديمان، مع نص عظته، ومع نص العظة التي ألقاها أمس في قداس يوبيل المونسنيور فيكتور كيروز ودير راهبات القديسة تريزا/Al-Rahi: Dialogue should be without prejudgments and imposition

61

رابط فيديو القاس الإلهي الذي ترأسه اليوم 03 أيلول/2023 البطريرك الراعي في كنيسة الديمان مع نص عظته ومع نص العظة التي ألقاها أمس في قداس يوبيل المونسنيور فيكتور كيروز ودير راهبات القديسة تريزا

Al-Rahi: Dialogue should be without prejudgments and imposition
Naharnet/September 03/2023

الراعي عن الحوار: يقتضي المجيء اليه بدون احكام مسبقة وارادة فرض الافكار والمشاريع ويقتضي التجرد من المصالح واعتبار الدستور الطريق الوحيد الواجب سلوكه
وطنية /3 أيلول 2023
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس الاحد في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان يعاونه المطارنة سمير مظلوم، بولس صياح وانطوان ابي نجم، والأباتي نعمة الله الهاشم وبمشاركة المونسينيور فيكتور كيروز والخوري طوني الآغا والأب هادي ضو، في حضور أعضاء مجلس الإنماء والتنسيق المسيحي وحشد من المؤمنين.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: “خطاياها الكثيرة مغفورة، لأنّها أحبّت كثيرًا” (لو 7: 4)،
عظة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي
الأحد الخامس عشر من زمن العنصرة
الديمان – 3 أيلول 2023
“خطاياها الكثيرة مغفورة، لأنّها أحبّت كثيرًا” (لو 7: 47)
1. أهمّ ميزة في الإنسان أن يكون في قلبه حبّ. ذلك أنّه “مخلوق على صورة الله زمثاله” (تك 1: 27)، والله بجوهره محبّة. كتب يوحنّا الرسول في رسالته الأولى: “لنحبّ بعضنا بعضًا، لأنّ المحبّة هي من الله ومن يحبّ فهو مولود من الله، ويعرف الله. لأنّ الله محبّة” (1 يو 4: 7-8).
في هذا الحدث الإنجيليّ بانت قدرة المحبّة وشجاعتها وتأثيرها على قلب الله. فتلك المرأة الخاطئة المعروفة في المدينة قادها الحبّ الذّي في قلبها ليسوع، وألهمها قرار التوبة والتماس مغفرة خطاياها من محبّته بالأفعال لا بالكلمات. هذا الحبّ علّمها أنّ يسوع الرحوم قادر أن يغفر خطاياها الكثيرة، ويجعلها تبدأ الحياة من جديد. ذرفت دموع التوبة على رجليّ يسوع، ونشفتهما بشعرها. قبّلت قدميه ودهنتهما بالطيب. بهذه الأفعال عبّرت عن ندامتها وحبّها ليسوع فقال للفرّيسيّ مستضيفه المتشكّك: “هذه المرأة مغفورة لها خطاياها الكثيرة لأنّها أحبّت كثيرًا” (لو 7: 47). ولها قال: “إيمانك خلّصكِ! إذهبي بسلام!” (لو 7: 50). من يحبّ الله، يقرّ بخطاياه ويتوب نادمًا، والله يغدق عليه غفرانه مهما كان ثقل خطاياه، لأنّه يقرأ في قلبه إيمانه بقدرة الغفران.
2. يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة فأرحّب بكم جميعًا، وبخاصّة “بمجلس الإنماء والتنسيق المسيحيّ” الذي يشرف عليه باسمنا سيادة أخينا المطران أنطوان بو نجم، رئيس أساقفة أنطلياس. فأحيّيه وسائر أعضاء المجلس وأهنّئهم بإعلان إطلاقته اليوم. هذا المجلس يضمّ مجموعة من اللبنانيين ذوي الخبرة والإختصاص الذين عقدوا العزم على إقامة مشاريع حلول تنمويَّة عمليَّة للمساعدة في معالجة قضايا إجتماعية وإقتصادية وإنمائية ينوء تحت ثقلها المواطن، وعلى التنسيق مع كافة القوى المجتمعية الحيَّة والفاعلة لتحقيق هذه الأهداف. إننا نبارك هذه المجموعة ومؤسسيها، وندعو لهم بالنجاح والتوفيق لما فيه خير المواطنين.
3. إيمان وحبّ وتوبة. ثلاثة مترابطة يعلّمها الربّ يسوع في حادثة الإنجيل. امتدح يسوع إيمان المرأة الخاطئة وحبّها وتوبتها، وبادلها غفران خطاياها بحبّ أكبر.
آمنت المرأة بيسوع، وأدركت أنّه قادر على أن يغفر خطاياها ويشفيها، لكي تبدأ حياة جديدة. ولهذا قصدته في بيت سمعان الفرّيسيّ. استعدّت للتوبة، وقصدته بحبّ وثقة، وقامت بمبادرة مزدوجة غنيّة بالمعاني:
1- وقفت باكية عند قدميّ يسوع تبلّلها بالدموع. هي علامة انسحاق القلب والندامة. ندمت عن حياتها الماضية وعن الخطايا التي شوّهتها. بكت على حالها وماضيها، وأسفت وقرّرت تغيير مجرى حياتها. وبكت خجلًا على ما فعلت، وفي قلبها بريق أمل بأنّ يسوع سيتفهّمها ويغفر لها. الندامة هي هذا الإنسحاق في القلب والأسف على الحالة السيئة وعلى الماضي، وفي طيّات الندامة قرار حاسم بتغيير مجرى حياتها وطريقة عيشها، وإصلاح الحال.
2- وراحت تنشّف قدميه بشعرها وتقبّلهما وتدهنهما بالطيب. هي علامة حبّها الكبير ليسوع، حبٍّ يفوق كلّ الأشياء والأشخاص. بفعل الحبّ الصامت والتعبيريّ في آن، كانت تقرّ بخطاياها غير المحصاة وتلتمس المغفرة.
4. تشكّك سمعان الفريّسيّ من مبادرتي المرأة الخاطئة. فأجابه يسوع بمثل الدائن والمديون، وبأنّ ما فعلته تلك المرأة كان فعل حبّ كبير وتوبة عن خطاياها الكثيرة قاستحقّت المغفرة عنها كلّها.
وتشكّك المدعوّون إلى الوليمة من سلطان يسوع على مغفرة الخطايا، فكان منه تأكيد سلطانه الذي يزرع السلام في القلوب، إذ قال للمرأة: “إيمانكِ خلّصكِ، إذهبي بسلام!” (لو 7: 50). إنّ أثمن هبة تركها المسيح لجميع الناس هي مغفرة خطاياهم من صميم قلب الله الرحوم. هذه الهبة سلّم خدمتها للكنيسة وكهنتها، وأرادها ثقافة مسيحيّة نقيضةً لشريعة قديمة: “سمعتم أنّه قيل: العين بالعين، والسنّ بالسنّ. أمّا أنا قأقول لكم: “أحبّوا أعداءكم، وباركوا لاعنيكم، وأحنوا على مبغضيكم” (متى 5: 38 و 44).
5. تقول القدّيسة تريزا دي كلكوتا: “القلب الفارغ المنفتح على الله يملأه الله حبًّا ورحمة. أمّا القلب الملآن كبرياءً وبغضًا وحسدًا، فلا يستطيع الله مع كلّ قدرته أن يملأه”. وحدها الصلاة والتوبة تفرغان القلب من الكبرياء التي هي أمّ كلّ الرذائل.
6. تكثر بكلّ أسف، ولا سيما لدى معرقلي نهوض لبنان وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، القلوبُ الفارغة من محبّة الله ورحمته وحنانه، ومن روح الندامة والتوبة عن الخطايا الشخصيّة. فأصبح المجتمع يعيش في هيكليّة من الخطايا التي لا يتوب عنها أحد، وكأنّها أصبحت خطايا من دون مرتكبين. يتكلّمون مثلًا عن الفساد ومكافحة الفساد ولا يعلم أحدٌ من هم المفسدون.
لا مجال لبدء حياة جديدة على كلّ الأصعدة الخاصّة والعامّة، الشخصيّة والجماعيّة، من دون إرادة إيمانيّة، وقرار بالتغيير في نمط التفكير والتصرّف. الجميع، ولا سيما المسؤولون السياسيّون، بحاجة إلى قلوب تملي عليهم ما يجب أن يفعلوا من خير.
الحوار المدعوّون إليه نوّاب الأمّة، إذا حصل على الرغم من التجاذبات بين القبول والرفض، إنّما يقتضي أوّلًا المجيء إليه بدون أحكام مسبقة وإرادة فرض أفكارهم ومشاريعهم ووجهة نظرهم من دون أي إعتبار للآخرين؛ ويقتضي ثانيًا روح التجرّد من المصالح الشخصيّة والفئويّة، ويقتضي ثالثًا اعتماد الدستور واعتباره الطريق الوحيد الواجب سلوكه؛ ويقتضي رابعًا الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصيّة والبحث عن الحقيقة الموضوعيّة التي تحرّر وتوحّد.
7. إلى عناية الله وأنوار روحه القدّوس نكل مسيرة وطننا وشعبنا، راجين الوصول إلى ميناء الأمان، بنعمة الثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، له المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين.

Al-Rahi: Dialogue should be without prejudgments and imposition
Naharnet/September 03/2023
Maronite Patriarch Beshara al-Rahi on Sunday called for a dialogue “without prejudgments.” “The dialogue that the MPs of the nation are invited to — if it happens in spite of the bickering and the acceptance and rejection — requires going to it without prejudgments nor the will to impose their ideas, projects and viewpoint without any consideration for others,” al-Rahi said in his Sunday Mass sermon. “It secondly requires the spirit of rising above personal and partisan interests and thirdly requires endorsing the constitution and considering it the only path that should be taken,” the patriarch added.

نص عظة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في قداس يوبيل المونسنيور فيكتور كيروز ودير راهبات القديسة تريزا
كنيسة السيّدة بشرّي – السبت 2 أيلول 2023
“كنت محتاجًا فساعدتموني” (راجع متى 25: 34-36)
1. يتماهى الربّ يسوع مع كلّ محتاج: أكان جائعًا أو عطشانًا أو غريبًا أو عريانًا أو مريضًا أو سجينًا. وأكّد أن المساعدة لهؤلاء هي له: “كلّ مرّة فعلتم ذلك مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار، فلي فعلتموه”(متى 25: 40).
ينطبق هذا الإنجيل على صاحبي اليوبيلين اللذين يجمعاننا: يوبيل الستين سنة كهنوتيّة لعزيزنا المونسنيور فيكتور كيروز؛ ويوبيل خمس وعشرين سنة من خدمة المحبّة لأفقر الفقراء للراهبات مرسلات المحبّة، بنات القدّيسة تريزا دي كلكوتا، في بشرّي العزيزة والبلدات المجاورة.
فإنّنا نقيم ذبيحة الشكر لله معهم على جميع النعم والبركات التي أغدقها طيلة خدمة المونسنيور فيكتور في لبنان (4 سنوات) والولايات المتّحدة الأميريكيّة (منذ 56 سنة)، وعلى ثمار المحبّة التي عاشتها وشهدت لها الراهبات مرسلات المحبّة. تبتهج بشرّي وأهلها مع صاحبي، اليوبيل حافظين لهما الجميل.
2. حدّد الربّ يسوع في نصّ الإنجيل الذي سمعناه، حالات العوز عند الناس بستّ. ليست محصورة بالعوز الماديّ والجسديّ، بل تشمل أيضًا الروحي والأخلاقيّ والثقافيّ. ما يعني أنّ مساعدة الإنسان تقتضي الشموليّة وتلبية كلّ أبعاد شخصيّته.
فالجائع يجوع إلى خبز وطعام، وأيضًا إلى كلمة الله والعلم. العطشان يعطش إلى ماء وأيضًا إلى عدالة وإنصاف وكلمة حقّ، وإلى غفران ومصالحة. الغريب غريبٌ عن وطنه ومحيطه، وأيضًا الغريب عن ذاته، وعن أهل بيته، والعائش في غربة نفسيّة وعاطفيّة في قلب عائلته ومجتمعه.
العريان هو المحتاج لثوب ولباس، وهو أيضًا الّذي يعرّى من كرامته وحُسن صيته بالنميمة والسخرية والتجنّي والإفتراء والكلام الكاذب عنه. المريض مريض في جسده وأعصابه وعقله وهو أيضًا المريض في إنحرافاته من نوع الإنحرافات الجنسيّة والإدمان على السّكر والمخدّرات ولعب القمار. السجين هو سجين الأسر وراء القضبان، وأيضًا أسيرُ شهواته ونزواته، وأسيرُ مواقفه وآرائه، وفاقدُ إرادته وقدرته على التمييز لاستعباده لأشخاص وإيديولوجيّات ومصالح رخيصة، ولا يُميّز معها بين الخير والشرّ، وبين العدل والظلم، وبين الحقّ والباطل.
هذه حالات يمرّ فيها أو في بعضها كلُّ كبير وصغير، والمحتاج هو في حالته من “إخوة يسوع الصّغار” (متى 35: 40). ومدعوّ ليستحضر المسيح في حالته وألمه، ويعطيها من آلام المسيح قيمةً خلاصيّة وبُعدَ فداء، على مثال بولس الرسول: “إنّي أتمّ في جسدي ما نقص من آلام المسيح” (كول 1: 24). وفي الوقت عينه هو، في حالته الإيجابيّة، من المدعوّين لمساعدة غيره من هؤلاء “الإخوة”، مكرِّمًا فيهم شخصَ المسيح وآلام الفداء الجارية فيهم.
3. وقع كلام الإنجيل في صميم قلب الأمّ تريزا فانطلقت تخدم وتعتني بأفقر الفقراء ماديًّا بحبّ وتفانٍ وصلاة. فأغنتهم روحيًّا ومعنويًّا وردّت لهم كرامتهم الإنسانيّة كأبناء وبنات لله. نقلت الأمّ تريزا هذا الإرث إلى أخواتها الراهبات مرسلات المحبّة. فتواجدن في العديد من البلدان لخدمة “أفقر الفقراء”. وشاءت العناية الإلهيّة أن تكون “مرسلات المحبّة”، بنات الأمّ تريزا، بيننا في بشرّي العزيزة والبلدات العزيزة المجاورة. وقد إتّخذن مركزًا باسم “بيت الفرح” هو أصلًابيت الشهيد النقيب في الجيش فخر فخر الذّي استشهد في 8 أيلول 1989 في أوّل يوم من “حرب التحرير”. وقد أوقفه والداه المرحومان أنطوان فخر وأنطوانيت قيصر كيروز “لمرسلات المحبّة” بنات الأمّ تريزا، في 22 كانون الأوّل 1997. قال أحدهم مرّة للأمّ تريزا: “إنّ ما تفعلين في خضمّ عالم الفقراء الكبير كمن يزيد نقطة ماء على مياه الأقيانوس”. فأجابت: “لولا هذه النقطة، لنقص الأقيانوس نقطة!” ما يعني أنّ على الإنسان أن يصنع الخير حيث يعيش، ولو اعتنى بفقير أو محتاج واحد. وذلك مثل الحفنة من الملح التي تصلح الطعام، أو مثل نور شمعة يكسر الظلام في الدار. جواب الأمّ تريزا يدين التهرّب من المسؤوليّة، وتبرير عدم المساعدة.
4. ووقع أيضًا كلام الإنجيل في صميم قلب عزيزنا المونسنيور فيكتور كيروز فاتصّف بالمشاعر الإنسانيّة والحنان والإنحناء على كلّ محتاج. هذه المشاعر أنسنت كهنوته طيلة الستّين سنة التي يحتفل بيوبيلها اليوم. فكان هو هو صاحب القلب المحبّ والمفطور على صنع الخير مع كلّ محتاج وجده على طريقه في لبنان أوّلًا ثمّ في الولايات المتّحدة الأميريكيّة. فكان كلّ مال يصل إلى يده لقاء خدمته الكهنوتيّة يصرفه في عمل الخير بسخاء وحبّ طابعًا شخصيّته في فرح العطاء بدون مقابل.
فلمّا رأى في بداية حياته الكهنوتيّة حاجة شبيبة بشرّي إلى نادٍ يجمعهم ويؤمّن لهم مجالات الممارسة الرياضيّة، أسّس النادي الثقافيّ الرياضيّ وسخا عليه من وقته وذات يده. ولـمّا رأى أهالي بشرّي والمنطقة بدون مستشفى يلبّي الحاجات الطارئة وسواها بنى على نفقته مستشفى مار يوحنّا الطبّي. وبفضل حسّه الإنسانيّ والروحيّ والراعويّ شجّع شقيقته أنطوانيت وزوجها أنطوان والدي الشهيد النقيب فخر على المضيّ في تنفيذ قرارهما بوقف بيت إبنهما بطبقاته الثلاث ليكون مركزًا “للراهبات مرسلات المحبّة”. فتولّى المونسنيور فيكتور مراسلة السلطة الرهبانيّة وإقناعها بتأسيس مركز في بشرّي. وكم كانت الفرحة كبيرة وشاملة عندما لبّين الطلب.
5. فكم تمجّد “الله محبّة” (1يو 4: 18 )ويتمجّد بكلّ أعمال المحبّة التي قامت وتقوم بها عزيزاتنا “الراهبات مرسلات المحبّة” طيلة هذه الخمس وعشرين سنة! وبكلّ أعمال المحبّة التي قام ويقوم بها عزيزنا المونسنيورفيكتور كيروز طيلة هذه الستين سنة كهنوتيّة! والله يتمجّد بالقلوب المنفتحة عليه ليملأها من مشاعر الحبّ والعطاء. وقّانا الله من القلوب الملآنة كبرياء وأنانيّة وبغضًا.
فإنّا إذ نقدّم لهم التهاني القلبيّة المقرونة بالشكر الكبير، نعرب عن أطيب التمنيات بفيض نعم الله وبركاته. فنتمنّى للأخوات الراهبات “مرسلات المحبّة” أن ينعمن بمحبّة الله وبالفرح في رسالتهنّ، ولجمعيّتهنّ دوام النموّ والإزدهار. كما نتمنّى لعزيزنا المونسنيور فيكتور العمر الطويل مع مزيد من القوّة والحبّ، لكي يواصل خدمته الكهنوتيّة لسنين عديدة.
هذه التهاني والتمنيات نودعها بين قرابين هذه الذبيحة المقدّسة، راجين أن تكون ذبيحة شكر واستغفار وإنطلاقًا من جديد. ونرفع معًا نشيد المجد والتسبيح للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين.